موسوعه الامام الصادق عليه السلام المجلد 58

اشارة

سرشناسه : قزويني، سيدمحمدكاظم، 1308 - 1373.

عنوان و نام پديدآور : موسوعه الامام الصادق عليه السلام/ تاليف محمدكاظم القزويني.

مشخصات نشر : قم: الرافد، 14ق.-= 13 -

مشخصات ظاهري : 60ج.

شابك : ج.1 : 978-600-6588-19-1 ؛ ج.42 978-600-6593-06-7 : ؛ ج.44 978-600-6593-15-9 : ؛ ج.47 978-600-6593-23-4 : ؛ ج.59 978-964-8485-92-9 : ؛ ج.60 978-964-2581-88-7 :

يادداشت : عربي.

يادداشت : فهرست نويسي بر اساس جلد سي و چهارم، 1431ق. = 1389.

يادداشت : ج.24 (چاپ اول: 1431ق. = 1389).

يادداشت : ج.47 (چاپ اول: 1437ق. = 1394).

يادداشت : ج.59 (چاپ اول: 1440ق. = 1397).

يادداشت : ج.60 (چاپ اول: 1440ق. = 1398) (فيپا).

يادداشت : ناشر جلد پنجاه و نهم ، انتشارات دارالغدير است .

يادداشت : ناشر جلد شصتم، انتشارات دار الموده است .

يادداشت : كتابنامه.

مندرجات : .- ج.34. التجاره.- ج.42. الحدود والتعزيرات

موضوع : جعفربن محمد (ع)، امام ششم، 83 - 148ق.

رده بندي كنگره : BP45/ق4م8 1300ي الف

رده بندي ديويي : 297/9553

شماره كتابشناسي ملي : 2105726

ص: 1

اشارة

موسوعة الإمام الصادق عليه السّلام

تأليف السيّد محمّد كاظم القزويني قدّس سرّه

ص: 2

المقدَّمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

«الحمدلله الذي.. لا مُغيِّر لصُنعه، ولا مُعقِّب لحُكمه، ولا رادَّ لأمره، ولا مُستراح عن دعوته.»(1) .

والصلاة والسلام على مَعادن عِصمته و مراکز رحمته ومَخازن

حكمته.. سیدنا محمد وعترته الطيّبين الطاهرين المعصومين.

ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.

وبعد: فهذا هو الجزء الثامن والخمسون من موسوعة الامام الصادق (عليه السلام) والجزء الأول من ذكر أسماء وأحوال

أصحابه والرواة عنه (عليه السلام).

ولا يخفى أننا في هذا العصر - عصر الغيبة الكبرى - بحاجة إلى من يُعلمنا معالم ديننا ويرشدنا إلى الصراط المستقیم فنعمل بما

ص: 3


1- من خطبة للامام الحسن المجتبى (عليه السلام). بحار الأنوار: ج 3، ص 363.

أمرنا الله به ونترك ما ينهانا عنه.

ولا طريق لنا إلى ذلك الّا بالاستناد إلى القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السّلام) فهما الثقلان اللّذين خلّفهما رسول الله (صلّى

الله عليه وآله) في أُمّته فقال: «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله

وعترتي أهل بيتي وإنّهما لم يفترقا حتى یردا عليّ الحوض ما إن

تمسكتم بهما لن تضلّوا»(1) .

والطريق إلى أهل البيت في عصرنا هذا ينحصر في الرجوع إلى رواياتهم وأحاديثهم التي وصلت إلينا عن طريق الرواة الثقاة الذين قال الامام المهدي (عليه السّلام) عنهم: «لا عذر لأَحد من موالينا في التشكيك فيما يرويه عنّا ثقاتنا» (2).

وقال الامام الصادق (عليه السّلام): «إعرفوا منازل شیعتنا بقدر

ما يُحسنون من رواياتهم عنّا، فانّا لا نعدُّ الفقيه منهم فقيهاً حتی

يكون محدَّثاً.

فقيل له: أو يكون المؤمن محدَّثاً؟

قال: يكون مُفهَماً، والمُفهَم المحدَّث» (3).

وعنه (عليه السّلام) أيضاً قال: «إعرفوا منازل الرجال منّا على

ص: 4


1- الاحتجاج: ص 450.
2- وسائل الشيعة: ج 27 ص 150.
3- وسائل الشيعة: ج 27 ص 149.

قدر رواياتهم عنّا»(1).

فالحكم بصحَّة الأحاديث وضَعفها موقوف على العلم بأحوال الرجال من الوثاقة وعدمها والحَسَن وعدمه والقبول وعدمه والضعف والاهمال.

وقد كتب علماؤنا (رضوان الله عليهم) كتباً كثيرة في عِلم الرجال وأحوال الرواة عن المعصومين (عليهم الصلاة والسّلام).

وأهميَّة علم الرجال تأتي من أهميّة الأحاديث الشريفة، لأن تلك الأحاديث قد رواها الرُّواة - على اختلاف درجاتهم في الايمان والوثاقة والضبط -.

وقد دُوِّنت تلك الأحاديث - مع ذكر رواتها - في مَجاميعنا الحديثيَّة ، كالكتب الأربعة وغيرها.

وتُرك المجال مفتوحاً أمام العلماء والفقهاء للنظر في أحوال الرواة، ومن ثَمَّ تقييم رواياتهم، من حيث الصَّحة والضعف والقبول والرفض..

هذا.. وليس هدفنا - في هذه الأجزاء المختصّة بالرجال - سوی سَرد أسماء اصحاب الامام الصادق (عليه السّلام) والرواة عنه،

والإكتفاء ببعض ما قيل فيهم، ليكون القارئ الكريم على معرفةٍ

ص: 5


1- وسائل الشيعة : ج 27 ص 149.

إجماليَّة بهم.

وذكرنا بشيء من التفصيل حول بعض الشخصيات البارزة والمعروفة عند الشيعة الاثني عشر كأمثال زرارة وأبان بن تغلب

وجابر بن حیان وهشام بن الحكم ومؤمن الطاق وغيرهم.

ومَن أراد التفصيل فليرجع الى الكُتب المفصَّلة المصنَّفة في

هذا المجال.

نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منّا هذا الجُهد المتواضع، ويوفّقنا

لمواصلة الطريق .. بفضله وكرمه .. إنَّه ذو الفضل العظيم.

محمد کاظم القزويني

ص: 6

أسماء أصحاب الامام الصادق (علیه السّلام) والرُّواة عنه

حرف الألف

باب (آدم)

1- آدم بن الحسين النخّاس

قال النجاشي في رجاله (261): کوفيّ، ثقة، له أصل يرويه عنه

إسماعيل بن مهران.

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السّلام) (16) قائلاً: آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 509 رقم 1042.

2- آدم بن صبيح الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السّلام) (19).

ص: 7

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 510 رقم 1045

وقال: كان ثقة - راوياً ذلك عن الشيخ الطوسي -

3- آدم بن عبدالله القمي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السّلام) (17).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) (287) قائلاً: آدم بن عبدالله بن سعد الأشعري. قمي.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 510 رقم 1046.

4- آدم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) (18).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه الحسین بن محمّد بواسطة أبيه (أمالي المفيد): ص 42 ح 9.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص510 رقم 1047.

وقال: كان يكتب بين يديه - حاکياً ذلك عن الشيخ الطوسي -

5- آدم بن المتوكِّل اللؤلؤي (بيّاع اللؤلؤ) أبو الحسين

قال النجاشي في رجاله (260): كوفي ثقة، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) ذكره أصحاب الرجال، له أصل رواه عنه

جماعة.

ص: 8

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) (15) قائلاً: آدم بيّاع اللؤلؤ الكوفي.

وقال في الفهرست (56): له کتاب.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 511 رقم 1048 و1051. وقال: روى عن جعفر الصادق (عليه السلام) وكان أعرف

الناس برجال جعفر (عليه السلام)، السليم منهم والمطعون فيه

وكانت له منزلة جليلة، وكان أحفظ الناس لحديث أبي عبدالله،

وذكره الطوسي في مصنِّفى الإمامية.

6- آدم المرادي أخو اُميّ الصيرفي

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 512 رقم 1052 وقال: ذكره أبو عمرو الكشي في «رجال الشيعة» وقال: روى عن

جعفر الصادق (عليه السلام).

باب (أبان)

7- أبان بن أبي عياش فيروز البصري

تابعي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام

السجاد (عليه السلام) (10) قائلاً: أبان بن أبي عياش فيروز.

وتارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (36) قائلاً: أبان

بن أبي عياش فيروز، تابعي، ضعيف.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (189)

ص: 9

بالعنوان المذكور.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 37 رقم 25.

8- أبان بن أبي مسافر الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) (187). وكذلك البرقي في رجاله (598) قائلاً: أبان

بن أبي مسافر.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابراهيم بن عبد

الحميد (الكافي) ج 2 ص 92 ح 19 باب الصبر .

وأعدّه الزنجاني في الحسن (الجامع في الرجال: ج 1 ص 12)..

9- أبان بن أرقم الاسدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السّلام) (178).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 29 رقم 2.

10- أبان بن أرقم الطائي

السنبسي الكوفي، أبو الأرقم. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (179).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 29 رقم 3.

ص: 10

11- أبان بن أرقم العنزي، القيسي، الكوفي

اُسند عنه(1). عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (177).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 29 رقم 4. وقال:

ذكره أبو جعفر الطوسي في «الشيعة الإمامية» وقال: روى عن أبي عبدالله جعفر الصادق رحل إليه فسمع منه حديثاً كثيراً.

12- أبان بن تغلب (أبو سعيد) البكري
اشارة

الجريري، مولى. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام السجاد (عليه السّلام) (9) قائلاً: أبان بن تغلب بن رباح، أبو سعيد البكري الجريري، مولی، توفي سنة 141 في خلافة أبي جعفر (المنصور الدوانيقي).

وتارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام) (37) قائلاً: أبان

بن تغلب، أبو سعيد البكري الجريري.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) (175) بالعنوان المذكور.

وقال في الفهرست(61): أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد

ص: 11


1- الأسناد في الحديث: رفعه إلى قائله (مجمع البحرین) وهذه الجملة تتكرر كثيراً في عناوين الرجال الذين يرد ذكرهم في أجزاء الموسوعة المختصة بأصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).

البكري الجريري مولى بني جریر بن عبّاد بن ضبيعة بن قيس بن

ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، ثقة، جلیل

القدر، عظيم المنزلة في اصحابنا، لقي أبا محمّد علي بن الحسين، وأبا جعفر، وأبا عبدالله (عليهم السلام) وروى عنهم وكانت له عندهم حظوة وقِدم(1)، وقال له أبو جعفر الباقر (عليه السلام): إجلس في مسجد المدينة وافتِ الناس فإنّي اُحبُّ أن يُرى في شيعتي مثلك. وقال أبو عبدالله (عليه السلام) لمّا أتاه نعيه: أما والله لقد اوجع قلبي موت أبان.

وهذه خلاصة كلام الشيخ الطوسي ، والرجل ثقة باتفاق الفريقين.

وعدّه البرقي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه

السّلام) (12) قائلاً: أبان بن تغلب الكندي.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (5) قائلاً: أبان

بن تغلب کندي، كوفي.

قال النجاشي في رجاله (7): أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد

البكري الجريري مولى بني جریر بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن

ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.

ص: 12


1- الحُظوة: المكانة والمنزلة عند الناس، والقِدَم - بالكسر - : السابقة في الأمر يقال: «له قدم في هذا الأمر» أي: سابقة. والقَدِم - بالفتح - : الرجل له مرتبة في الخير (أقرب الموارد).

عظيم المنزلة في اصحابنا لقي الإمام علي بن الحسين وأبا جعفر (الباقر) وأبا عبدالله (عليهم السلام) وروى عنهم وكانت له عندهم منزلة وقدم.

وذكره البلاذري قال: روى أبان عن عطية العوفي.

وقال له أبو جعفر (عليه السلام): اجلس في مسجد المدينة

وأفت الناس فإنّي أحبُّ أن يُرى في شيعتي مثلك.

وقال أبو عبدالله (عليه السلام) - لمّا أتاه نعيه - : أما والله لقد

أوجع قلبي موتٍ أبان.

وكان قارئاً من وجوه القُرّاء، فقيهاً لُغوياً سمع من العرب

وحکی عنهم.

وقال أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال: روى أبان عن علي

ابن الحسين (عليه السلام)...

وكان أبان - رحمه الله - مقدَّماً في كلّ فنّ من العلوم: في القرآن والفقه والحديث والأدب واللُّغة والنحو، وله كتب منها: تفسير

غريب القرآن و کتاب الفضائل.

اخبرنا محمّد بن جعفر النحوي قال: حدثنا أحمد بن محمّد ابن سعيد، عن المنذر بن محمّد بن المنذر اللخمي قال: حدثني أبي

قال: حدثنا عمي الحسين بن سعيد بن أبي الجهم قال: حدثني أبي، عن أبان بن تغلب في قوله تعالى: «مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ » وذكر التفسير

ص: 13

إلى آخره.

وبهذا الإسناد كتابه الفضائل.

وأبان قراءة مفردة مشهورة عند القرّاء.

أخبرنا أبو الحسن التميمي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعید قال: حدثنا محمد بن يوسف الرازي قال: حدثني أبو نعيم الفضل بن عبدالله بن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني قال: حدثنا

محمد بن موسی بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب - وما رأيت أحداً أقرأ منه قط - يقول: إنّما الهمز ریاضة،

وذكر قراءته إلى آخرها.

وله كتاب صفين، قال أبو الحسن أحمد بن الحسين (رحمه الله): وقع إليّ بخط أبي العباس بن سعيد قال: حدثنا أبو الحسين

أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي قال: حدثنا محمد بن یزید

النخعي قال: حدثنا سیف بن عميرة، عن أبان.

واخبرنا محمّد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال: حدثنا علي بن محمد الجريري قال: حدثنا أبان بن محمد بن أبان بن تغلب قال: سمعت

أبي يقول: دخلت مع أبي إلى أبي عبدالله (عليه السلام) فلمّا بصر به أمر بوسادة فألقيت له، وصافحه واعتنقه وساءَلَه ورحّب به. وقال: وكان أبان إذا قدم المدينة تقوّضت إليه الحَلَق، واُخليت له [في

ص: 14

المسجد النبوي ] سارية(1) النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم).

أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال: حدثنا علي بن محمد القرشي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة - وفيها مات - قال: حدثنا علي

ابن الحسن بن فضّال، عن محمد بن عبدالله بن زرارة، عن محمد

ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجّاج قال: كُنّا في مجلس أبان ابن تغلب فجاءه شاب فقال: يا أبا سعيد أخبرني كم شهد مع علي ابن أبي طالب (عليه السلام) من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)؟

قال: فقال له أبان: كأنّك تريد أن تعرف فضل علي (عليه السّلام) بمن تبعه من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟

قال: فقال الرجل: هو ذاك.

فقال: والله ما عرفنا فضلهم إلّا باتباعهم إيّاه.

قال: فقال أبو البلاد: عَضّ ببظر(2) اُمّه رجل من الشيعة في

أقصى الأرض وأدناها يموت أبان لا تدخل مصيبته عليه.

قال: فقال أبان له: يا أبا البلاد أتدري من الشيعة؟ الشيعة الذين

إذا اختلف الناس عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أخذوا بقول

ص: 15


1- السارية: الاسطوانة (أقرب الموارد).
2- البَظَر: قلقلة بين شفري المرأة لم تقطع في الختان (مجمع البحرین).

علي (عليه السلام) وإذا اختلف الناس عن علي أخذوا بقول

جعفر بن محمد (عليه السلام).

جمع محمد بن عبدالرحمن بن فنتي بین کتاب التفسير لأبان

وبين كتاب أبي روق عطية بن الحارث ومحمد بن السائب وجعلها

كتاباً واحداً.

أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن الحسن بن متیل، عن محمد بن الحسين الزيات، عن صفوان بن يحيى وغيره، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه

السلام): «انَّ أبان بن تغلب روی عتي ثلاثين ألف حديث، فَاروِها

عنه».

قال أبو علي أحمد بن محمد بن ریاح الزهري الطحّان: حدثنا

محمد بن عبدالله بن غالب قال: حدثني محمد بن الوليد، عن يونس ابن يعقوب، عن عبدالله بن خفقة قال: قال لي أبان بن تغلب: مررتُ بقوم يعيبون علىَّ روايتي عن جعفر (عليه السّلام).

قال: فقلت: كيف تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن

شيء إلّا قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟!

قال: فَمرَّ صبيان وهم ينشدون: العجب كلّ العجب بین جُمادی ورجب، فسألته عنه .

فقال: لقاء الأحياء بالأموات.

ص: 16

قال سلامة بن محمد الأرزني: حدثنا أحمد بن علي بن أبان، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صالح بن السندي، عن اُمية بن

علي، عن سليم بن أبي حيّة قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه

السّلام) فلمّا أردت أن اُفارقه ودَّعته وقلت: أُحبُّ أن تُزوِّدني.

فقال : إنت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثاً كثيراً، فما

روى لك عني فاروه عني.

ومات أبان في حياة أبي عبد الله (عليه السّلام) سنة إحدى

وأربعين ومائة (انتهى كلام النجاشي).

وقال الكشي (156): حمدويه قال: حدثنا يعقوب بن یزید، عن ابن أبي عمير، عن علي بن إسماعيل بن عمّار، عن ابن مسکان،

عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إنّي أقعد في المسجد فيجيء الناس فيسألوني فإن لم اُجبهم لم يقبلوا منّي، وأكره أن اُجيبهم بقولكم وما جاء منكم.

فقال لي: اُنظر ما علمت أنه من قولهم فأخبرهم بذلك(1).

وبالاسناد عن ابن أبي عمير، عن أبان بن تغلب قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السّلام): جالِس أهل المدينة فإني اُحبُّ أن يَروا في

شیعتنا مثلك(2).

ص: 17


1- رجال الكشي: ص 235.
2- رجال الكشي: ص 235.

روي عن الرجال كأبي حمزة الثمالي ومحمد بن المنكدر، وسليم بن قيس وعطية وعكرمة، وابن أبي ليلى وأبي داود الأنصاري، وسماك بن حرب، وابراهيم النخعي وغيرهم.

(أبان بن تغلب بن رباح القارئ الكوفي ترجمة الذهبي في میزانه فقال: أبان بن تغلب الكوفي .. شيعي جلد، لكنّه صدوق، فلنا

صدقه، وعليه بدعته (قال:) وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معین،

وأبو حاتم. وأورده ابن عدي وقال: كان غالياً في التشيع. وقال

السعدي: زائغ مجاهر . إلى آخر ما حكاه الذهبي عنهم في أحواله وعدّه ممن احتج بهم مسلم، وأصحاب السنن الأربعة «أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة» حيث وضع على اسمه رموزهم. - ودونك حديثه في صحيح مسلم، والسنن الأربع عن الحكم والأعمش، وفضیل بن عمرو - روى عنه مسلم، سفيان بن عيينة، وشعبة، وإدريس الأودي. مات - رحمه الله - سنة إحدى وأربعين ومئة)(1).

نسبه وأقوال العلماء فيه:

أبان بن تغلب بن رباح، أبو سعيد البكري الجريري المتوفي سنة 141ه. كان جلیل القدر، عظيم المنزلة، لقي الإمام زين

ص: 18


1- المراجعات: ص 104، المراجعة (16).

العابدين، والباقر والصادق (عليهم السلام) وكانت له حلقة في

المسجد.

وقال ياقوت الحموي: كان قارئاً لُغويّاً فقيه إمامیّاً، ثقة عظيم المنزلة، جلیل القدر، روی عن علي بن الحسين، وأبي عبدالله

(عليهم السلام)، وسمع من العرب و صنّف غريب القرآن وغيره.

وقال ابن عدي: له نسخ عامّتها مستقيمة، إذا روى عنه ثقة، وهو من أهل الصدق في الرواية وإن كان مذهبه مذهب الشيعة، وهو في الرواية صالح لا بأس به.

وقال الحاكم: كان قاصَّ الشيعة وهو ثقة، ومَدحَه ابن عيينة

بالفصاحة.

وقال أبو نعيم في تاريخه: مات سنة 140ه وكان غاية من الغايات.

وقال العقيلي: سمعت أبا عبدالله يذكر عنه عقلاً وأدباً وصحَّة

حديث، إلّا أنّه كان غالياً في التشيع.

وقال ابن سعد: كان ثقة. وذكره ابن حبّان في الثِّقات.

وقال الأزدي: كان غالياً في التشيُّع وما أعلم به في الحديث

بأساً.

خرج حديثه مسلم في صحيحه، والترمذي، وأبو داود، والنسائي وابن ماجة. وهو ممَّن أجمعوا على قبول روايته وصدقه،

ص: 19

واعترفوا بعلوّ منزلته، فلا يضرُّ قول من زاغ عن الحق في طعنه - في أبان - کابراهيم الجوزجاني(1) حيث يقول: أبان زائغ مذموم المذهب مجاهر.

قال ابن حجر: وامّا الجوزجاني فلا عبرة بحطّه على الكوفيّين،

فالتشيّع في عرف المتقدّمين هو اعتقاد تفضيل علي (عليه السلام) على عثمان، وأنّ علياً كان مصيباً في حروبه وانّ مخالفه مخطئ، وربما اعتقد بعضهم أنّ علياً أفضل الخلق بعد رسول الله، وإذا كان معتقدُ ذلك وَرعاً دیناً صادقاً مجتهداً فلا تردُّ روایته.

وعلى أيِّ حال فلا يهمُّنا قول الجوزجاني، ولا نودُّ أن نخوض

في بحث يقضيِّنا عن الغاية، ونكتفي بأن نحيل القارئ المنصف

المتجرّد عن نزعة الهوى إلى مراجعة تاريخ حياة الجوزجاني، ويقف هناك وقفة قصيرة فيعرف نزعة الرجل التي اتَّصف بها، فهو خارجيُّ یری رأي الحروريَّة(2) وكان شديد الميل على علي (عليه السلام) يذهب مذهب أهل الشام الذين تغذَّت أدمغتهم بأباطيل معاوية وأضاليله، حتّى سلك الناس طرقاً ملتوية وزاغوا عن الحق اتّباعاً لمن لا يروق له قول الحق!

ص: 20


1- هو إبراهيم بن يعقوب السعدي المتوفى سنة 256ه سكن دمشق، كان من المتعاملين على أهل البيت ويتجاهر بنصب العِداء لهم.
2- تهذيب التهذيب : ج 1 ص 181 - 183.

وقد اتّصف الجوزجاني أيضاً بأنه حريزي المذهب، أي يذهب مذهب «حریز بن عثمان» المعروف بالعداء لعلي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقد كان حريز(1) أموي النزعة شامي النشأة يحمل على علي، وقيل : انّه يسبّه.

ومن الغريب انّهم يصفون مَن عُرف ببغض علي (عليه السلام)

بالصَّلابة في السُّنّة كما وصفوا علي بن الجهم والجوزجاني.

ولا ادري أي سُنّة هذه التي يتَّصف بها مبغض علي (عليه

السلام)؟!

أجل أين قول الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «يا علي لا

يحبُّك إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق»؟! وهذا الحديث خرجّه

الحفّاظ من طرق متعددة، ورواه مسلم، والنسائي، وابن عبد البرّ،

والطبري، وغيرهم

وقد كان أصحاب النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يعرفون

ایمان الرجل بحبِّه لعلي، ونفاقه بغضه له، متّخذين من هذا الحديث قاعدة مطرَّدة.

ص: 21


1- حریز بن عثمان الرحبي المتوفى سنة 163ه من رجال البخاري الأربعة، وكان معروفاً بالنصب. ويقول: لا أحب علياً لأنه قتل آبائي . وحكى الناس عنه أيضاً سوء الاعتقاد و فساد المذهب، ولكن البخاري خرج حديثه ووثقه، كما وثقه احمد بن حنبل . ترجمته في تاريخ بغداد: ج 8 ص 265 - 270 والخلاصة: ص 64 وغيرهما.

وكيف كان فإنّ بدعة أبان التي وصفه بها الجوزجاني والذهبي

هي موالاته لعلي، وصلابة الجوزجاني في السُنَّة هي بغضه لعلي، والحُكم في هذا للقارئ المنصف.

علمه وشيوخه:

وكان أبان بن تغلب من الشخصيّات الإسلاميّة التي امتازت باتّقاد الذهن، ووفور العقل، وبعد الغور، والاختصاص بعلوم القرآن، وهو أوّل من ألّف في ذلك. وكان فقيهاً يزدحم الناس على أخذ الفقه عنه، وإذا دخل مسجد المدينة المنوَّرة اُخليت له سارية النبي

(صلّى الله عليه وآله وسلم) فيُحدّث الناس. وله علم باختلاف

الأقوال، وقد شهد له معاصروه بالفضل والتفوُّق. ويكفيه - شهادة في التقدُّم - أنّ الإمام الباقر والإمام الصادق أمَراه أن يُحدّث الناس في مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكلُّ يقول له: إجلس في مسجد المدينة وافتِ الناس فإنّي أُحبُّ أن يُرى في شيعتي مثلك.

وأخذ أبان عِلمَي الفقه والتفسير عن أئمَّة أهل البيت (عليهم

السّلام) فقد حضر عند الإمام زين العابدين، ومن بعده عند الإمام

الباقر، ثم عند الإمام الصادق (عليهم السّلام) فهؤلاء شيوخه

وأساتذته، وهو من كبار أصحابهم والثّقات في رواياتهم.

وقد عدَّ عُلماء الرجال من جملة أساتذة أبان جماعة منهم:

الحكم بن عتيبة الكندي المتوفى سنة 115ه وهو من رجال

ص: 22

الصحاح الستَّة، ومن حملة الحديث وأعلام الاُمَّة.

وفضیل بن عمرو الفُقَيمي أبو النظر الكوفي المتوفَّى سنة

110ه خرج حديثه مسلم والأربعة.

وأبو إسحاق عمرو بن عبدالله الهمداني السبيعي، المتوفَّى سنة

127ه وهو أحد أعلام التابعين، ومن رجال الصحاح الستَّة.

تلامذته:

وروى الحديث عنه خلق كثير منهم:

موسی بن عقبة الأسدي المتوفّى سنة 141ه من رجال الصحاح الستّة، وثّقه ابن معين، وأحمد، وأبو حاتم، وقال مالك: عليكم بمغازي موسى بن عقبة. وقد صنّف فيها وأجاد.

وحمّاد بن زید بن درهم الأزدي أبو إسماعيل الأزرق البصري الحافظ المتوفّى سنة 197ه عن إحدى وثمانين سنة. قال ابن

مهدي: ما رأيت أحفظ منه ولا أعلم بالسنّة ولا أفقه بالبصرة منه.

وقال أحمد: هو من أئمّة المسلمين.

وسفيان بن عيينة.

ومحمد بن خازم التميمي أبو معاوية الضرير المتوفّى سنة

195ه خرج حديثه أصحاب الصحاح الستّة، وروى عنه أحمد بن

حنبل، وإسحاق بن راهويه، وابن المديني وابن معين. وكان أحفظ

الناس لحديث الأعمش.

ص: 23

وعبدالله بن المبارك بن واضع الحنظلي مولاهم أبو عبدالرحمن المروزي المتوفّى سنة 181ه أحد الأعلام، ومن رجال الصحاح الستَّة.

قال ابن المبارك: كتبت عن أربعة آلاف شیخ فرويت عن ألف،

وثّقه جماعة.

هؤلاء الذين ذكرهم ابن حجر في «تهذيب التهذيب» والخزرجي في «خلاصة تذهيب الكمال» وغيرهما. وهذه عادة علماء الرجال أن يذكروا من تلامذة الشخص بعضاً ويتركوا آخرين.

ويعبِّرون عن ذلك بقولهم: وجماعة، وآخرين، وخلق كثير.

ونظراً لمنزلة أبان العلميِّة ومكانته في الفقه، وكثرة الآخذين

عنه - لابُدَّ وأن يكون له عدد كثير من التلاميذ - وحيث لا يمكننا

إحصاؤهم فنعوّل في ذلك بالرجوع إلى «جامع الرواة» فقد ذكر عدداً وافراً ممّن روى عن أبان، وأشار إلى موضع الرواية عنه في كتب الأصحاب.

مكانته وكفاءته العلمية:

وصفوة القول: أن أبان بن تغلب شخصيّة إسلاميّة، قد أهمل

التاريخ أكثر مآثره، وبَخَسه أكثر علماء الرجال حقّه، ولم يعطوه ما

يستحقُّه من البيان. والأسباب غير مجهولة، فإنَّ تدوين التاريخ جاء

في عصور قد اشتدَّت فيها النعرة الطائفيَّة، فأسرع أكثر الكتّاب

ص: 24

والمؤرِّخين إلى مجاراة الدولة، والخضوع لأوامر السلطة. وإن أبان

من أعيان الشيعة، والشيعة - كما لا يخفی - هم الحزب المعارض

السلاطين الجور، وحكّام الاستبداد.

وكيف نرجو من أولئك المؤرِّخين أن يعطوا رجال الشيعة حقَّهم من البيان مع بَخسهم حقّ عترة الرسول وأئمّة الهدى ؟! فإنّهم

يتحرّجون عن ذكر ما لهم من المآثر، وما خصّهم الله به من الفضائل، فتراهم عند ترجمة أيّ واحد من الأئمّة يستعملون الإيجاز المخلّ.

لقد عاش أبان بن تغلب مدّة من الزمن وهو ملازم لأهل البيت

(عليهم السّلام) يأخذ عنهم، حتّى أنه كان يحفظ عن الإمام الصادق ثلاثين ألف حديث(1).

وكان الإمام الصادق يرشد إليه في أخذ الأحكام، ورواية الحديث.

قال سليم بن أبي حبّة: «كنت عند أبي عبدالله الصادق (عليه

السّلام) فلمّا أردت أن أفارقه ودعته وقلت: أُحبُّ أن تزوّدني.

فقال : إنت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثاً كثيراً، فما

روى لك فاروه عنّي».

وممّا يدلّ على إحاطة أبان و تفوّقه في الحديث أنه كان يجلس

ص: 25


1- منهج المقال: ص 86

في مسجد النبي فيجيء إليه الناس ويسألونه فيخبرهم على اختلاف الأقوال، ثم يذكر قول أهل البيت ويسوق أدلَّته ومناقشته، لأنّهُ يرى أن الحقَّ مع أهل البيت وأنّ قولهم الفصل.

مؤلفاته:

1- غريب القرآن وهو أوّل تأليف في ذلك، فصار أساساً لعلم اللُّغة وقد ذکر شواهده من الشعر، فجاء فيما بعد عبدالرحمن بن محمّد الأزدي الكوفي فجمع من كتاب أبان، وكتاب محمّد بن السائب الكلبي، وأبي ورق عطيَّة بن الحرث فجعلهما كتاباً واحداً، وبيّن فيه ما اختلفوا فيه وما اتّفقوا عليه فتارة يجيء كتاب أبان مفرداً وتارة مشتركاً.

2- کتاب الفضائل.

3- کتاب معاني القرآن.

- كتاب القراءات.

5- كتاب الأصول في الرواية على مذهب الشيعة، ذكره ابن

النديم في الفهرست.

وله مناظرات ومجادلات وقراءة للقرآن مفردة مقررة عند القراء.

قال محمّد بن موسی: ما رأيتُ أقرأ منه قطّ. وقال محمّد بن

إبراهيم الشافعي: كان أبان مقدّماً في كل فنّ من العلم: في القرآن،

ص: 26

والفقه، والحديث والأدب واللُّغة.

وعلى أيِّ حال فقد كان أبان من رجال الاُمَّة المبرّزين في العلم ومن حَمَلة فقه آل محمد، وحفظ عن الإمام الصادق (عليه السلام) ثلاثين ألف حديث، وكان لعظم منزلته إذا دخل المدينة

تقوضت إليه الحَلَق(1)، واُخليت له سارية النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)(2).

قال صاحب الوافي بالوفيات: ابان بن تغلب بن رباح الجريري - بالجيم - أبو سعد الربعي الكوفي البكري (مولى بني جریر) ابن

عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن

بكر بن وائل، قال ياقوت: ذكره أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي في مصنّفي الإماميّة فقال: هو جلیل القدر، ثقة، عظيم المنزلة في اصحابنا، لقي أبا محمّد علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله (رضي الله عنهم) وروى عنهم وكانت له عندهم حظوة وقدم، قال له أبو جعفر : إجلس في مجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإنّي أحبُّ أن أرى في شيعتي مثلك.

وكان قارئاً فقيهاً لُغويّاً بنداراً (نبيلا خ ل) وسمع من العرب

ص: 27


1- تقوَّضت الحَلَق والصفوف: انتقضت و تفرَّقت (أقرب الموارد). والمعنى أنهم كانوا يجتمعون حول أبان ليسمعوا حديثه ويستفيدوا منه.
2- قاموس الرجال: ج 1 ص 74. والإمام الصادق والمذاهب الأربعة: ج 2 ص 55 - 60.

وروى عنهم، وصنّف «الغريب في القرآن» وذكر شواهد من الشِّعر،

فجاء فيما بعد عبدالرحمن بن محمد الأزدي الكوفي فجمع من

كتاب أبان ومحمد بن السائب الكلبي وأبي روق عطية بن الحارث

فجعله كتاباً واحداً وبيّن ما اختلفوا فيه وما اتَّفقوا عليه، فتارة يجيء كتاب أبان مفرداً وتارة يجيء مشتركاً على ما عمله عبدالرحمن ، ولأبان أيضاً كتاب «الفضائل» وتوفّي سنة إحدى وأربعين ومائة، روی له مسلم والأربعة وقال شمس الدين: هو صدوق موثق(1).

أبان بن تغلب بن رباح الجريري أبو سعيد البكري، مولى بني

جریر بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. ذكره أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي في مصنّفي الإمامية، ومات أبان في سنة احدى وأربعين ومائة.

قال أبو جعفر : هو ثقة، جلیل القدر، عظيم المنزلة في اصحابنا،

لقي أبا محمّد علي بن الحسين، وأبا جعفر وأبا عبدالله (عليهم

السّلام) وروى عنهم، وكانت له عندهم حظوة وقِدَم(2)، قال له أبو جعفر ...) إلى آخره وقد تقدّم آنفاً.

وقال أبو عبدالله - لما أتاه نعيه - : أما والله لقد أوجع قلبي

ص: 28


1- الوافي بالوفيات: ج5 ص300.
2- قد تقدم معنى الكلمتين في أوائل شرح حاله.

موت أبان.

قال: وكان قارئاً فقيهاً، لغوياً نبيهاً ثبتاً وسمع من العرب وحکی

عنهم، وصنّف كتاب «الغريب في القرآن»، وذكر شواهد من

الشِّعر...) إلى آخر الكلام وقد تقدم(1).

ابان بن تغلب أبو سعيد النحوي القاري، روي عن أبي إسحاق

السّبيعي، وفضیل بن عمرو، والاعمش، وأبي جعفر، وجعفر بن

محمّد، وروى عنه شعبة، وادريس الاودي، وابن عيينة، وغيرهم(2).

ذكره المزي في (تهذيب الكمال في أسماء الرجال): ج5

ص 75 وج2 ص6.

13- أبان بن راشد الليثي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (180).

14- أبان بن سوید

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه موسی بن

سلام (الخصال للشيخ الصدوق): ص 9 ح 29.

ص: 29


1- المؤتلف والمختلف: ج 1 ص 306. وقد تقدّم عند ذكر مؤلفاته .
2- معجم الأدباء: ج1 ص107.
15- أبان بن صدقة الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) (186) وكذلك البرقي في رجاله (596) قائلاً: أبان بن

صدقة.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 34 رقم 13 وقال:

أسند حديثاً كثيراً - حاکياً ذلك عن الشيخ الطوسي - .

16- أبان بن الصلت

الذي يروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) كما في (مناقب

آل أبي طالب): ج3 ص 55 فصلٌ أنَّ علياً (عليه السلام) أمير

المؤمنين.

وقال الزنجاني: أظنّه مصحف ابن صدقة. (الجامع في الرجال:

ج 1 ص 14).

17- أبان بن عبد الرحمن (أبو عبدالله) البصري

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (182).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 35 رقم 17.

18- أبان بن عبد الملك الخثعمي الكوفي

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (183).

ص: 30

وكذلك البرقي في رجاله (597) قائلاً: أبان بن عبدالملك.

وذكره النجاشي في رجاله (9) بعنوان: أبان بن عبد الملك

الثقفي وقال: شيخ من اصحابنا، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) کتاب الحج.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه إبراهيم بن محمّد الأشعري (الكافي) ج 2 ص 359 ح 1 باب الشماتة.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 35 رقم 18، لكنّه

مبدلاً الثقفي بالنخعي والظاهر اتحاده .

19- ابان بن عبدة الصيرفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (185).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 35 رقم 19.

وجاء في بعض النسخ بعنوان : أبان بن أبي عبيدة.

20- أبان بن عثمان الأحمر البجلي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله (190) والبرقي في رجاله

(595) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).

قال النجاشي في رجاله (8): أبان بن عثمان الأحمر البجلي، مولاهم، اصله كوفي كان يسكنها تارة والبصرة تارة وقد أخذ عنه

أهلها: أبو عبيدة معمر بن المثّنى وأبو عبدالله محمّد بن سلام،

ص: 31

وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء والنسب والأيام، روى عن

أبي عبدالله و أبي الحسن موسی (عليهما السلام)

اله کتاب حسن كبير يجمع المبتدأ والمغازي والوفاة والردّة.

أخبرنا بها أبو الحسن التميمي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضّال قال: حدثنا محمد بن عبدالله ابن زرارة قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بها.

قال الشيخ الطوسي في الفهرست (62): له أصل أخبرنا به عدّة

من أصحابنا، عن أبي المفضّل محمد بن عبيدالله الشيباني، عن أبي جعفر محمّد بن جعفر بن بطة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محسن بن احمد، عن أبان.

وبهذا الإسناد عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي

نصر، عن أبان (کتاب المغازي).

روي عن الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) وروى عنه

محمّد بن زياد الأزدي (من لا يحضره الفقيه): ج 4 ص 393 ح 5836.

وفي مجمع الرجال للشيخ عناية الله القهبائي: أن أبان كان من

القادسية.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 35 رقم 20 وقال:

ذكره الطوسي في «مصنفي الإمامية» وفي «رجال الشيعة» وقال: حمل عن جعفر بن محمّد وموسی بن جعفر [عليهما السلام] له کتاب

ص: 32

المبتدأ».

ابان بن عثمان بن یحیی بن زکریا اللؤلؤي يعرف بالاحمر البجلي، روي عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسی بن جعفر ... إلى

آخره(1).

21- ابان بن عمر ختن آل ميثم التمّار الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (184).

وقال النجاشي في رجاله (10): أبان بن عمر الأسدي ختن آل

میثم بن يحيى التمّار، شيخ من أصحابنا، ثقة.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 37 رقم 23.

22- أبان بن عمران الفزاري الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (184).

وفي نسخة الطباعة الحيدرية: أبان بن أبي عمران.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 37 رقم 24.

23 - أبان بن عمرو بن أبي عبدالله

الجدلي، الكوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

ص: 33


1- معجم الأدباء: ج 1 ص 108.

الإمام الصادق (عليه السلام) (176).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 37 رقم 25 إلا أنه

فيه: أبان بن عمير .

24 - أبان بن عیسی بن عبدالله القمي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه الحسن بن محبوب (التهذيب) ج 2 ص 95 ح 355 باب كيفية الصلاة وصفتها.

هكذا في الطبعة القديمة أيضاً، ولكن في نسخة الوافي(1) ووسائل الشيعة(2) : أبان عن عیسی بن عبدالله القمي، والظاهر أنّه الصحيح، لعدم وجود هذا العنوان لا في الروايات، ولا في كتب

الرجال، بل الموجود أن أبان يروي عن عیسی بن عبدالله القمي

المذكور في رجال الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (567).

25 – أبان بن كثير العامري، الغنوي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (188).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 37 رقم 26.

ص: 34


1- الوافي: ج 8 ص 660.
2- وسائل الشيعة: ج6 ص116 الطبعة الحديثة .
26 - أبان بن مصعب الواسطي.

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

عليه السلام) (249).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 38 رقم 29.

باب (إبراهيم)

27 - إبراهيم أبو إسحاق البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (73).

28 - إبراهيم أبو إسحاق الخارفي

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (298).

29 - إبراهيم (أبو إسحاق) الصيقل

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (248).

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه أبان (الكافي) ج 7 ص 274 ح 4.

30 - إبراهيم أبو السفاتج

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 35

(عليه السلام) (236) قائلاً: يكنّى أبا إسحاق وقيل: انه يكنّى أبا

يعقوب، ومن قال هذا قال: اسمه إسحاق بن عبد العزيز - كما يأتي في باب إسحاق -

وقال الزنجاني: والرجل من رواة حديث اللوح وغيره الذي يشعر بصحة عقيدته، وأحاديثه في غاية الاستقامة (الجامع في الرجال: ج 1 ص 20).

31 - إبراهيم الاحمري الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (74).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (301) من غير ذكر: الكوفي.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن بكير، (التهذيب) ج2 ص 369 ح 1535. و(الاستبصار) ج1 ص 392 ح1496.

32 - إبراهيم الأزرق (ابن الازرق) الكوفي

بيّاع الطعام ، عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الباقر (عليه السلام) (11) قائلاً: روى عنه - أي عن الإمام الباقر

(عليه السلام) - وعن أبي عبدالله (عليه السلام).

ص: 36

33 - إبراهيم بن أبي البلاد، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (60).

وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) (5) قائلاً: وكان

أبو البلاد يكنّى أيضاً أبا إسماعيل، له کتاب.

وتارة من أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) (18) قائلاً: إبراهيم بن أبي البلاد كوفيّ ثقة.

وقال في الفهرست (22): إبراهيم بن أبي البلاد له أصل.

قال النجاشي في رجاله (32): إبراهيم بن أبي البلاد، اسم أبي

البلاد يحيى بن سليم وقيل: ابن سليمان مولى بني عبدالله بن غطفان يكنّى أبا يحيى كان ثقة قارئاً أديباً وكان أبو البلاد ضريراً وكان راوية الشعر وله يقول الفرزدق : «يا لهف نفسي على عينيك من رجل» وروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام).

وروى إبراهيم عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى، والرضا

(عليهم السلام) وعمَّر دهراً، وكان للرضا (عليه السلام) إليه رسالة وأثنى عليه، له كتاب يرويه عنه جماعة.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 60 رقم 84. وقال:

كان ثقة، فقيهاً، قارئاً، وعمر دهراً طويلاً، حتّى كاتبه الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) برسالة، روى عنه ابناه يحيى ومحمد

ص: 37

ومحمد بن سهل بن اليسع وآخرون.

34 - إبراهيم بن أبي حبة

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ذكره ابن الجوزي في كتابه (الموضوعات) ص 74 ح 2 (باب ذم يوم الأربعاء).

وأما رواية جابر، فروى إبراهيم بن أبي حبة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جابر، عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: يوم الأربعاء يوم نحس مستمر.

وذكره الخطيب البغدادي في (موضح أوهام الجمع والتفريق)

ج10 / 377. ويمكن أن يكون متحداً مع الآتي:

35 - إبراهيم بن أبي حبة اليسع بن سعد المكّي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (67) وقال: ضعيف.

36 - إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروى عنه محمّد بن سليمان الديلمي، (من لا يحضره الفقيه): ج 2 ص 565 ح 3157.

37 - إبراهيم بن أبي رجاء

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروى عنه إسماعيل بن

مهران (الكافي) ج 2 ص 666 ح3 باب حق الجوار.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 82 رقم 144.

ص: 38

قائلاً: إبراهيم بن أبي رجاء الكوفي، ذكره الكشي في «رجال الشيعة» الرواة عن جعفر الصادق (عليه السلام).

38- إبراهيم بن أبي زياد الكرخي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه حمّاد بن عيسى (التهذيب) ج 4 ص 147 ح 409.

وروى عنه الحسن بن محبوب (التهذيب) ج 1 ص 30 ح 80.

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله (238) من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) قائلاً: إبراهيم الكرخي بغدادي.

وكذلك البرقي في رجاله (303) قائلاً: إبراهيم الكرخي، من

أبناء العجم. بغدادي.

قال الزنجاني: (روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في غالب أبواب الفقه وروي أيضاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام) في

باب أوقات الصلاة من التهذيب ...

ومنه يظهر كونه صاحب كتاب، وأحاديث الرجل في غاية الكثرة مع استقامتها ولا أحسب الرجل إلا ثقة وأعدّ ما رواه في الصحيح وروی نصوصاً على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وخصوصاً في القائم (عليه السلام).

وروى ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن أبي زياد الكلابي، عن

الإمام الصادق (عليه السلام) في بعض طرق التهذيب في باب ابتیاع

ص: 39

الحيوان، والكلابي مصحف الكرخي كما لا يخفی) (الجامع في

الرجال: ج 1 ص 23).

39- إبراهيم بن أبي فاطمة

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (69).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 130 رقم 259.

40- إبراهيم بن أبي المثّنى (عبد الأعلى)

كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (54).

قال الزنجاني: (والرجل من رواه مسلم وحده ولم يرو عنه البخاري، ومن هنا ربما يظن به الاعتدال، وله حديث في باب الغرر

والمجازفة من التهذيب : ج 7 ص 127 ح 553 رواه إبراهيم بن

میمون). (الجامع في الرجال: ج 1 ص 24).

41- إبراهيم بن أبي يحيى المدائني (المدني)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه حمّاد الكافي) ج 5 ص 376ح6.

وروى عنه عاصم بن حميد (الكافي) ج 5 ص 391 ح 7.

وروى عنه عبّاد بن یعقوب (التهذيب) ج 4 ص 83 ح 240.

ص: 40

42- إبراهيم بن أدهم

يستفاد من حديث (المناقب) ج 4 ص 241 انّه أدرك الإمام الصادق (عليه السّلام) وسمع حديثه، وإليك الحدیث.

مناقب آل أبي طالب: أمالي أبي المفضّل - قال أبو حازم عبد الغفار بن الحسن : قدم إبراهيم بن أدهم الكوفة وأنا معه وذلك على عهد المنصور، وقدمها جعفر بن محمّد العلوي فخرج جعفر (عليه السّلام) يريد الرجوع إلى المدينة فشيّعه العلماء وأهل الفضل من أهل الكوفة، وكان فيمن شیعه سفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم، فتقدم المشيّعون له فإذا هم بأسد على الطريق فقال لهم إبراهيم بن أدهم: قفوا حتّى يأتي جعفر فننظر ما يصنع؟ فجاء جعفر (عليه السلام) فذكروا له الأسد، فأقبل حتّى دنا من الأسد فأخذ بأذنه فنحّاه عن الطريق، ثم أقبل عليهم، فقال: أما إنّ الناس لو أطاعوا الله حق طاعته لحملوا عليه أثقالهم(1).

وفي (المناقب): قال أبو جعفر الطوسي: «كان إبراهيم بن أدهم، ومالك بن دينار من غلمانه [الإمام الصادق ]...»(2).

ص: 41


1- أي أنها كانت مسخّرة ومذلَّلة كالخيل والبغال والإبل.
2- مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 248.
43- إبراهيم بن إسحاق الحارثي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (234).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 48 رقم 58 مع

توصیفه: بالحارثي المخارقي.

44- إبراهيم بن إسماعيل

ابن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام). عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (22).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 51 رقم 66 وقال

- نقلاً عن الشيخ الطوسي - : كان فاضلاً في نفسه سرياً في قومه.

وفي (عمدة الطالب): وهو المعروف بطباطبا، الذي ينسب إليه

الطباطبائية.

وقال الزنجاني: (أحاديثه جيّدة مستقيمة، أعدّه في الحسن

وكذلك أبوه وجدّه وعم أبيه عبدالله وابنه موسی بن عبدالله كلّهم

حسن). (الجامع في الرجال: ج 1 ص 30).

45- إبراهيم بن بشر بياع السابري

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 58 رقم 78. قائلاً:

ذكره الطوسي في «رجال جعفر الصادق من الشيعة» .

ص: 42

46- إبراهيم بن جبلة

يروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) كما في (مهج الدعوات) (187).

47- إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري، المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

عليه السلام) (77).

48-إبراهیم بن جمیل (أخو طربال) الکوفی

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (59).

49- إبراهيم بن حبيب الفزاري

أبو إسحاق، هو من أصحاب الأمامين الصادق وموسی بن جعفر (عليهما السلام)، أول من عمل الاصطرلاب في الإسلام وأوّل

من ألف فيه. وله في ذلك «کتاب العمل بالاصطرلابات ذوات

الحلق»، وكتاب «العمل بالاصطرلاب المسطح». .

والاصطرلاب لفظة يونانية مأخوذة من كلمة «الاصطرلابون»، ومعناها مرآة النجم (اصطر: النجم، لابون: مرآة). وقيل أنّها لفظة

فارسية أصلها (ستاره یاب) أي كاشف النجم(1).

ص: 43


1- الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: ص 59.
50- إبراهيم بن حبيب القرشي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (35).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 66 رقم 97.

51 - إبراهيم بن حريث

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 69 رقم 103 قائلاً:

ذكره الكشي في «رجال جعفر الصادق من الشيعة».

52- إبراهيم بن الحسن

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه ابن بکیر (الكافي) ج 4 ص 372 ح 3 و(التهذيب) ج 5 ص 329 ح 1133.

53- إبراهيم بن الحسن بن عطية المحاربي الدغشي الأحمسي

قال الزنجاني: (وقد يجيء في الطرق بعنوان: إبراهيم بن الحسين ووجه الخلاف في اسم والده أنّه مكبّراً أو مصغّراً وزعم البعض أنّهما اثنان وليس كذلك جزماً وكيف كان فالرجل أعدّه في

الحسن). (الجامع في الرجال: ج 1 ص 33) والظاهر إتحادهما.

54- إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين

(أبو علي)، مدني، نزل الكوفة، عده الشيخ الطوسي في رجاله

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (23).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 99 رقم 107 إلّا

ص: 44

انّ فيه: إبراهيم بن الحسن.

55- إبراهيم بن حيان الواسطي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السّلام) (1) قائلاً: إبراهيم بن حيان الأسدي الكوفي، نزل

واسط.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (64).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 75 رقم 125 مع

توصيفه بالكوفي الأسدي.

56- إبراهيم بن خالد العطّار

قال النجاشي في رجاله (41): إبراهيم بن خالد العطّار العبدي،

يعرف بابن أبي مليقة، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) ذکره

أصحابنا في الرجال، له کتاب.

وذكر في الايضاح تبديل ابن أبي مليقة بابن أبي مليكة.

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست (25): له کتاب.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 77 رقم 130

وقال: ذكره الطوسي في «مصنفي الشيعة».

57- إبراهيم بن خرّبوذ المكي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (61).

ص: 45

58- إبراهيم بن خزّاز الكوفي (أبو أيوب)

قال الزنجاني: من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ظاهر

لسان الميزان وجوده في نسخته من رجال الشيخ بهذا العنوان لكنه اشتباه يأتي في ابن زياد الخزّاز (الجامع في الرجال: ج 1 ص 36).

59- إبراهيم بن رجاء

قال النجاشي في رجاله (34): إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو

إسحاق المعروف بابن هراسة - وهراسة اُمُّه - عامّيٌ روى عن

الحسين بن عليّ بن الحسين وعبدالله بن محمّد بن عمر بن عليّ

وجعفر بن محمد وله عن جعفر نسخة.

قال الشيخ الطوسي في الفهرست (19): إبراهيم بن هراسة، له

کتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل الشيباني، عن

ابن بطّة القمي، عن أبي عبدالله محمد بن (أبي) القاسم، عن إبراهيم بن هراسة.

وعدّه في رجاله (70) من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) قائلاً: «إبراهيم بن رجاء أبو إسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفي». .

وعدّه في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) (80) مقتصراً على

قوله: «إبراهيم بن هراسة».

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 82 رقم 142.

ص: 46

60- إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (40).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 84 رقم 146.

61- إبراهيم بن زياد الخارفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (56).

والظاهر اتحاده مع إبراهيم الحارثي وابراهيم الخارقي الآتيين .

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 89 رقم 153.

62- إبراهيم بن زیاد (أبو أيّوب) الخزّاز الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (79).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 89 رقم 154.

63 - إبراهيم بن زياد الكرخي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه محمّد بن عبدالله بن خانبه. رجال النجاشي (935) ترجمة (محمد بن أحمد بن

عبدالله بن مهران بن خانبه الكرخي).

وروى عنه ابن أبي عمير (الكافي) ج 2 ص 292 ح 11.

وروى عنه الحسن بن محبوب (من لا يحضره الفقيه): ج3

ص: 47

ص 231 ح 3852.

وروی بعنوان: إبراهيم الكرخي عن أبي عبدالله (عليه السلام)

وروى عنه ابن محبوب (الكافي) ج 2 ص 292 ح 12.

ويحتمل أن يكون متحداً مع إبراهيم بن زياد أبي أيوب الخزّاز الكوفي السابق، وانّ كلمة الكرخي محرف كلمة الكوفي. ويحتمل

اتحاده مع إبراهيم بن أبي زياد الكرخي المتقدم ذكره. وذلك

الاحتمال سقوط كلمة (أبي) قبل كلمة (زیاد).

64- إبراهيم بن سعد

ابن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف الزهري، المدني. عدّه

الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (28)، والظاهر اتحاده مع إبراهيم بن سعد أبي إسحاق.

قال الزنجاني: (كنّاه ابن حجر بأبي إسحاق، وكان نزيل بغداد،

ثقة، حجة، تكلّم فيه بلا قدح ومات سنة (185) وكان قاضياً ببغداد.

روى أصحابنا في كتبهم حديثه في العول إلزاماً لخصومهم وهو من أعاظم رواة الجمهور) (الجامع في الرجال: ج 1 ص 40).

65- إبراهيم بن سعيد المدني

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (41).

ص: 48

66- إبراهيم بن سلمة الكناني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (31).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 94 رقم 165.

67- إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المزني

قال الشيخ الطوسي في الفهرست (3): ذكر أنّه روي عن أبي

عبدالله (عليه السلام)، وكان وجه أصحابنا بالبصرة، فقهاً، وكلاماً،

وادباً، وشعراً، والجاحظ يحكي عنه كثيراً، وذكر انه صنّف كتباً، ولم

نر منها شيئاً.

68- إبراهيم بن سماعة الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (76).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 96 رقم 174.

69- إبراهيم بن سنان

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (309).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 96 رقم 175 وقال: ذكره علي بن الحكم في «رجال الشيعة» من أصحاب جعفر

الصادق (عليه السلام).

ص: 49

70- إبراهيم بن السندي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (36).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه محمّد بن عبد

الحميد (الكافي) ج 4 ص 34 ح 5.

71- إبراهيم بن شعيب

له أحاديث روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن مسكان (الكافي) ج 2 ص 162 ح13.

وروى عنه إبراهيم بن أبي البلاد، أو عبدالله بن جندب (الكافي) ج 4 ص 465 ح 9.

وهذه الرواية رواها الشيخ الطوسي في (التهذيب) ج 5 ص 185

ح 617 باب (الغدو إلى عرفات)، وفيها عن إبراهيم بن أبي البلاد أن عبدالله بن جندب قال: كنت في الموقف فلمّا أفضت أتيت إبراهيم ابن شعیب فسلّمت عليه وكان مصاباً باحدى عينيه ... إلى آخر الحديث.

72- إبراهيم بن شعیب بن میثم الأسدي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) (45).

روی بعنوان ابراهیم بن شعيب الميثمي عن الامام الصادق

ص: 50

(عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن القاسم الحضرمي (كامل

الزيارات) ص 140 باب (20) ح 1 الطبعة الحديثة .

73- إبراهيم بن شعيب التيمي

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (304).

74 - إبراهيم بن شعيب الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) (46).

75- إبراهيم بن شعيب المزني الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (42).

76- إبراهيم بن الصباح الأزدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (63).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص100 رقم 183.

77- إبراهيم بن ضمرة الغفاري

مدني، وهو ابن أبي عمرو، مولاهم. عدّه الشيخ الطوسي في

رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (27).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 101 رقم 187

ص: 51

وقال: ذكره الطوسي في «رجال جعفر الصادق» [علیه السلام) من الشيعة ونقل عنه طعناً في الإمام الشافعي ووصفه بالزهد والورع.

78- إبراهيم بن طهمان

عدّه أبو نعيم الأصبهاني من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (حلية الأولياء) ج3 ص 199.

79- إبراهيم بن عبّاد البرجمي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (32).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 101 رقم 188.

80- إبراهيم بن عبادة الأزدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (38).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 101 رقم 189.

81- إبراهيم بن عبد الحميد الاسدي مولاهم، البزّاز الكوفي

قال الشيخ الطوسي في الفهرست (12): إبراهيم بن عبد الحمید ثقة، له أصل. وله كتاب النوادر رواه حمید بن زیاد، عن عوانة بن الحسين البزاز، عن إبراهيم.

وعدّه في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)

(78) وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) (4) قائلاً:

ص: 52

ابراهيم بن عبدالحميد، له كتاب. وفي موضع آخر: ابراهيم بن

عبدالحمید واقفي (26).

وتارة من أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) (1) قائلاً: إبراهيم

ابن عبد الحميد من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام) أدرك الإمام

الرضا (عليه السلام) ولم يسمع منه على قول سعد بن عبدالله،

واقفي، له كتاب.

قال النجاشي في رجاله (27): إبراهيم بن عبدالحميد الأسدي،

مولاهم كوفي انماطي، وهو اخو محمد بن عبدالله بن زرارة لاُمّه

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وأخواه الصباح وإسماعيل ابنا

عبد الحميد، له كتاب نوادر پرویه عنه جماعة.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (302) قائلاً: ابراهيم بن عبدالحميد، كوفي.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 109 رقم 204.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن أبي عمير، (من لا يحضره الفقيه): ج 4 ص 338 ح 5730. و (الكافي) ج 4 ص 34ح3.

82- إبراهيم بن عبدالحميد الصنعاني

قال الكشي (311) ذكر الفضل بن شاذان: انّه صالح ... وقد كان يذكر في الأحاديث التي يرويها عن أبي عبدالله (عليه السلام)

ص: 53

في مسجد الكوفة، وكان يجلس فيه ويقول: أخبرني أبو إسحاق

كذا. وقال أبو إسحاق كذا. وفعل أبو إسحاق كذا.

يعني ب(أبي إسحاق) أبا عبدالله (الصادق (عليه السلام).

كما كان غيره يقول: حدثني الصادق، وسمعت الصادق، وحدّثني العالم ... فكل واحد منهم يکنّي عن أبي عبدالله (عليه السلام) باسم، فبعضهم يسمّيه باسمه، ويكنّيه بكنيته (عليه السلام)(1).

83- ابراهيم بن عبدالرحمن

ابن اُميّة بن محمد بن عبدالله بن ربيعة الخزاعي (ابو محمد) المدني، اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام الصادق (عليه السلام) (75) .

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 111 رقم 211.

84- إبراهيم بن عبدالصمد

كما ذكره محمد بن أبي القاسم محمد بن علي الطبري في

كتابه (بشارة المصطفى لشيعة المرتضی) ص197. بسنده المذكور: عن ابن هارون قال: حدثني أبو عبد الصمد إبراهيم، عن أبيه، عن جده وهو إبراهيم بن عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم قال: سمعت جعفر بن محمد (عليهما السّلام) يقول: كان يقرأ ((انّ الله اصطفى

ص: 54


1- رجال الكشي: ص 318.

آدم ونوحاً و آل إبراهيم وآل عمران و آل محمد على العالمين)) قال: هكذا أنزل.

85-ابراهيم بن عبدالعزيز

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (311) وقال: روى عن أبيه.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 113 رقم 217

قائلاً: روى عن أبيه وجعفر الصادق، ذكره علي بن الحكم في

«رجال الشیعة».

86 - إبراهيم بن عبدالله الاحمري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السلام) (6) قائلاً: روى عنه - أي عن الإمام الباقر - وعن أبي عبدالله (عليهما السلام) وروى عنه سيف بن عميرة.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (51) مضيفاً الى ما في العنوان: كوفي. والظاهر اتحاده مع إبراهيم الاحمري السابق الذكر.

87- إبراهيم بن عبدالله

ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)

الهاشمي، المدني، قتل سنة خمس وأربعين ومائة لخمس بقين من ذي القعدة. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

ص: 55

الصادق (عليه السلام) (21).

وقال ابن المهنّا: هو قتيل باخمراء.

قال النجاشي في رجاله في ترجمة عبد العزيز بن يحيى: ولعبد

العزيز بن يحيی كتاب أخبار إبراهيم بن عبدالله بن الحسن(1).

قال الزنجاني: (هذا سبط فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)

خرج وبويع له بالبصرة وقتل بها في سنة الخروج، ولم أقف له

بحديث، وأخوه موسی بن عبدالله). (الجامع في الرجال: ج 1

ص 49).

أقول: هو أخو محمّد بن عبدالله ذو النفس الزكية.

88- إبراهيم بن عبدالله بن سام

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه عمرو بن

عثمان (التهذيب) ج2 ص198 ح778.

89- إبراهيم بن عبيد أبو غرّة الأنصاري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السلام) (10) وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (57).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج1 ص115 رقم 223

ص: 56


1- رجال النجاشي: ص 242 رقم 640.

وفيه: (أبو عزة) بدل (أبو غرة).

90- إبراهيم بن عثمان بن زياد الخزّاز أبو أيوب

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن أبي عمير

التهذيب) ج3 ص293 ح 888.

قال الشيخ الطوسي في الفهرست (13): إبراهيم بن عثمان

المكنّى بأبي أيوب الخزّاز الكوفي ثقة، وله أصل.

ويحتمل اتحاده مع إبراهيم بن عيسى الآتي ذكره وإبراهيم بن

زياد أبو أيوب الخزاز المتقدم.

91- إبراهيم بن عربي الأسدي

مولاهم، کوفي، أسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (43).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 116 رقم 227.

92 - إبراهيم بن عطية الواسطي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (72).

93 - إبراهيم بن علي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه الغفاري (التهذيب) ج 1 ص 469 ح 1538.

ص: 57

94- إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (65).

95- إبراهيم بن علي المرافقي

روی عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، وروى عنه الحسن

ابن الحسين (التهذيب) ج3 ص 33 ح 120.

96- إبراهيم بن عمر الصنعاني اليماني

قال النجاشي في رجاله (26): شيخ من أصحابنا ثقة، روى عن

أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) له كتاب.

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست (20): إبراهيم بن عمر

اليماني - وهو الصنعاني - له أصل.

وعدّه في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام)

(7) قائلاً: له أصول رواها عنه حماد بن عیسی.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (58) قائلاً:

ابراهيم بن عمر الصنعاني.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه حمّاد (الكافي)

ج2 ص197 ح5.

97- إبراهيم بن عيسى

قال النجاشي في رجاله (25): ابراهيم بن عيسى، أبو أيوب

ص: 58

الخزّاز، وقيل: إبراهيم بن عثمان، روي عن أبي عبدالله و أبي الحسن الكاظم (عليهما السلام) ثقة، كبير المنزلة، له كتاب نوادر.

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (239) قائلاً: إبراهيم بن عیسی کوفي خزّاز، ويقال:

ابن عثمان.

وقال في الفهرست (13): له أصل.

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (306) قائلاً: أبو ایوب الخزّاز وهو إبراهيم بن عيسی، كوفي، ويقال: ابن عثمان.

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) وروى عنه ابن أبي عمير (التهذيب) ج 5 ص 29 ح 89 باب ضروب الحج.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 128 رقم 254وقال: ذكره علي بن الحكم وغيره في «رجال الشيعة» وقال: روی

عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) وروى عنه الحسن بن

محبوب وغيره.

واحتمل البعض اتحاده مع إبراهيم بن عثمان بن زياد المتقدم

ذكره.

98- إبراهيم بن غريب الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 59

(عليه السلام) (62).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 129 رقم 257.

99- إبراهيم بن الفضل المدني (أبو إسحاق).

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (26).

100 - إبراهيم بن الفضل الهاشمي، المدني

أسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (25).

روي عن أبان بن تغلب. وروى عنه محمّد بن أسلم (الكافي)

ج 5 ص 458 ح 2، و(التهذيب) ج 7 ص 268 ح 1153.

يظهر تشیعه من حديثيه في باب شروط المتعة والزيادة في

الأجل من (الكافي) ج 5 ص 455 ح3 وص 458 ح 2، و(التهذيب)

ج 7 ص268 ح 1153.

101 - إبراهيم بن الفضيل = إبراهيم بن المفضّل

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه جعفر بن بشیر

(من لا يحضره الفقيه): ج 2 ص 265 ح 2388 باب (ما جاء في

السفر الى الحج) وفي نسخة أخرى (الفضل) بدل (الفضيل) وفي

ثالث (المفضل) وهو من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).

ص: 60

102 - إبراهيم بن المتوكّل الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) (52).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 137 رقم 276.

103 - إبراهيم بن المثّنى

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) تارة بعنوان: إبراهيم بن المثنی (241) وتارة بعنوان:

إبراهيم المثنی (53).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (308).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن مسکان، (من لا يحضره الفقيه): ج 2 ص 84 ح 1794 باب (صوم السُّنَّة) و(التهذيب) ج 7 ص 202ح893 باب (المزارعة) عن إبراهيم بن

میمون أنّ إبراهيم المثّنی سأل أبا عبد الله (عليه السلام) وهو يسمع عن الأرض يستأجرها الرجل ... إلى آخر الحديث.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 137 رقم 277

قائلاً: إبراهيم بن المثنى الكوفي، ذكره الكشي في «رجال الشيعة» من أصحاب جعفر الصادق (عليه السلام).

104- إبراهيم بن محرز الجعفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 61

(عليه السلام) (44).

روی بعنوان : ابراهيم بن محرز الخثعمي عن محمّد بن مسلم،

وروى عنه إبراهيم بن محمّد الأشعري (التهذيب) ج 7 ص 255

ح 1100، و (الاستبصار) ج3 ص 145 ح 528.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 138 رقم 280.

105- إبراهيم بن محمّد (أبو إسحاق) الفزاري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (29) وقال: اسند عنه.

106- إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (24) وقال: اسند عنه.

وقال في الفهرست (1): روي عن الإمام أبي جعفر الباقر والامام أبي عبدالله الصادق (عليهما السلام) وكان خاصاً بحديثنا والعامة تضعّفه لذلك. ذکر یعقوب بن سفيان في تاريخه في اسباب

تضعیفه عن بعض الناس انه سمعه ينال من الأولين.

وذكر بعض ثقات العامة أن كُتُب الواقدي سائرها إنّما هي كُتُب إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيي، نقلها الواقدي وادّعاها.

وله كتاب مبوّب في الحلال والحرام عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام).

ص: 62

وقال النجاشي في رجاله (12): إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى أسلم، مدني، روي عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) وكان خصيصاً والعامّة لهذه العلّة تضعّفه.

ثم قال: وذكر بعض أصحابنا أن له کتاباً مبوّباً في الحلال والحرام عن أبي عبدالله (عليه السلام).

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (300).

ينبغي أن يلاحظ أن جدّه أبا يحيى اسمه سمعان من الثالثة معتمد عندهم وعدّوا إبراهيم هذا من السابعة وأرّخوا وفاته بسنة

أربع وثمانين ومائة.

107 - إبراهيم بن محمّد بن إسحاق العطّار

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) يظهر من حديثه حسن عقيدته ويأتي ابن محمّد الكوفي (الجامع في الرجال: ج 1ص 60).

108 - إبراهيم بن محمّد بن حمران

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه عليّ بن

المعلّى (الكافي) ج 3 ص 70 ح 4 باب النوادر .

وروى أيضاً بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن علي بن اسباط، عن إبراهيم بن محمّد بن حمران، عن أبيه، عن أبي عبدالله

ص: 63

(عليه السلام) (الكافي) ج8 ص 275 ح416.

وروى الشيخ الطوسي بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسی،

عن علي بن أسباط، عن اسماعيل بن منصور، عن ابراهيم بن محمد ابن حمران، عن أبيه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (التهذيب) ج7 ص 407 ح 1928.

وروى أيضاً في ص 461 ح 1844.

109- إبراهيم بن محمّد بن عبدالله الجعفري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (30) وقال: اسند عنه.

110- إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (34) وقال: اسند عنه.

111- إبراهيم بن محمّد

مولى أبي موسى الأشعري. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (332) والبرقي في رجاله

(296) قائلاً: إبراهيم بن محمد. مولى آل أبي موسى الأشعري.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 142 رقم 292

قائلاً: إبراهيم بن محمّد الأشعري القمّي.

ص: 64

112 - إبراهيم بن مرثد الازدي

(أخو أبي صادق) الكوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من

أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (80).

113- إبراهيم بن مسعود

روی عن جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام).

ذكره الاربلي (رحمه الله) في (کشف الغمة) ج 2 ص 162.

114 - إبراهيم بن مُعرِّض الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السلام) (5) قائلاً: روى عنه - أي عن الإمام الباقر - وعن أبي عبدالله (عليهما السلام).

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (48).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام)

(76) وفي أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (305).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 165 رقم 344

وقال: روى عنه حصين بن مخارق ومنصور بن حازم.

115 - إبراهيم بن معقل بن قیس

(اخو إسحاق). عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (237).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 165 رقم 345

ص: 65

قائلاً: إبراهيم بن معقل بن قيس الأسدي الكوفي.

116 - إبراهيم بن مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري

مولاهم، اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (47).

117 - إبراهيم بن منير الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (71).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 168 رقم 351.

118 - إبراهيم بن المهاجر الأزدي الكوفي

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (66).

119- إبراهيم بن مهاجر

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (240). والبرقي في رجاله (307).

وذكره ابن حجر في (تهذيب التهذيب) ج 1 ص 146 رقم302.

ولعلّه متحد مع سابقه.

120- إبراهيم بن مهزم الاسدي

قال النجاشي (31): إبراهيم بن مهزم الاسدي من بني نصر

ص: 66

أيضاً يعرف بابن أبي بُردة ثقة ثقة، روى عن أبي عبدالله وأبي

الحسن (عليهما السلام) وعمّر عمراً طويلاً، له کتاب رواه عنه

جماعة .

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست (21): إبراهيم بن مهزم

الاسدي، له أصل.

وعدّه في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام)

(233).

وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) (6) قائلاً: ابراهيم بن مهزم الأسدي، كوفي.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (297) قائلاً: ابراهیم بن مهزم الاسدي. کوفي.

وعدّه ابن شهر آشوب من خواص الإمام الصادق (عليه السلام) (مناقب آل أبي طالب: الجزء 4 فصل في تواريخه واحواله ص 281).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه الحسن بن محبوب (التهذيب) ج9 ص90ح 382.

121 - إبراهيم بن میمون الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (49) وذكره في موضع آخر بعنوان: إبراهيم بن

ص: 67

میمون بيّاع الهروي (235).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (299) قائلاً: ابراهيم بن میمون بيّاع الهروي.

وبيّاع الهروي بمعنی بيّاع الثياب المجلوبة من هراة وهي بلدة

في خراسان من أُمّهات مدنها، أو خصوص العمائم الصفر، فإنّ

العرب كانت تلبس العمائم الصفر وكانت تُحمَل من هراة مصبوغة.

ثم انّ الرجل وان لم ينص عليه بمدح ولا توثيق إلا أنه يستفاد

وثاقته من رواية جماعة من الثقات کابن أبي عمير وغيره. بواسطة

حمّاد ومعاوية بن عمّار عنه. بل إرسال ابن مسکان مسائله معه إلى الإمام الصادق (عليه السّلام) يكشف عن وثاقته واعتماده عليه.

بل عن اعتماد الإمام الصادق (عليه السلام) عليه حيث أرسل

الجواب معه إلى ابن مسکان.

وقول الإمام الصادق (عليه السلام): «اعرفوا منازل الرجال بقدر

رواياتهم عنا» ويؤيد ذلك كله قول ابن حجر المخالف في تقريبه انه

كوفي صدوق.

وأنّ حديثه إن لم يكن صحيحاً فلا اقل من كونه حسناً كالصحيح. وانّه وقع في اسناد عدّة روایات تبلغ اثنين وأربعين مورداً منه عن الإمام الصادق (عليه السلام).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه صفوان،

ص: 68

الكافي) ج 4 ص 281 ح 1.

122 - إبراهيم بن نصر بن القعقاع الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (55) وقال: اسند عنه.

وقال في الفهرست (18): له کتاب.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (310) مقتصراً بذكر اسمه واسم أبيه فقط.

وقال النجاشي في رجاله (28): إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي كوفي، يروي عن أبي عبدالله وأبي الحسن (الكاظم) (عليهما السلام) ثقة، صحيح الحديث. له کتاب رواه جماعة.

123 - إبراهيم بن نعيم الأزدي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه ابن محبوب

(الكافي) ج 7 ص 366 ح3 من كتاب الديات.

وروى عنه عباد بن كثير (التهذيب) ج 6 ص 282 ح 776، و (الاستبصار) ج3 ص 35 ح 118. إلا أن فيهما إبراهيم بن نعیم من

دون قيد (الازدي).

124 - إبراهيم بن نعيم الصحّاف الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (37).

ص: 69

125 - إبراهيم بن نُعَيم العبدي الكناني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السلام) (2) قائلاً: إبراهيم بن نُعَيم العبدي، الكناني يكنّى أبا الصباح، كان يسمى الميزان من ثقته، له أصل.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (33) قائلاً:

إبراهيم بن نُعَيم العبدي أبو الصباح، الكناني من عبد القيس، ونسب إلى بني كنانة لأنّه نزل فيهم.

وقال النجاشي في رجاله (24): إبراهيم بن نُعَيم العبدي أبو

الصباح الكناني نزل فيهم فنسب إليهم، كان أبو عبدالله (عليه السلام) يسمّيه الميزان الثقته، رأى أبا جعفر (الباقر) وروي عن أبي إبراهيم (الكاظم) (عليهما السلام). له كتاب يرويه عنه جماعة.

وعدّه البرقي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (72) قائلاً: أبو الصباح الكناني.

وتارة من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (48) قائلاً: أبو

الصباح الكناني. واسمه: ابراهیم. کوفي.

كما عدّه المفيد في رسالته العددية من فقهاء أصحاب الأئمة

(عليهم السلام) الاعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام

والفتيا والأحكام الذين لا مطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم .

ومدحه المحقق وذكر أنّه من أعيان الفضلاء وأفاضل الفقهاء.

ص: 70

وكانت وفاته على ما في رجال ابن داود بعد السبعين والمائة

وله نیف وسبعون سنة.

وروى الكشي في رجاله (199):

محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن محمد قال: حدثني

أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو

عبدالله (عليه السلام) لأبي الصباح الكناني: أنت میزان.

فقال له: جعلت فداك إنّ الميزان ربما كان فيه عين (1).

قال: أنت میزان ليس فيه عين(2).

محمّد بن مسعود قال: كتب إلىَّ الشاذاني قال: حدثنا الفضل

قال: حدثنا علي بن الحكم وغيره عن أبي الصباح الكناني قال:

جاءني سدير فقال لي: إن زيداً تبرأ منك، قال: فأخذت عليّ ثيابي، قال: وكان أبو الصباح رجلاً ضارياً.

قال: فأتيته فدخلت عليه وسلمت عليه فقلت له: يا أبا الحسين

بلغني أنّك قلت: الأئمة أربعة، ثلاثة مضوا، والرابع هو القائم.

قال: هكذا قلت.

قال: قلت لزيد: هل تذكر قولك لي بالمدينة في حياة أبي

ص: 71


1- العين في الميزان: المَيَل. قيل: هو أن ترجح إحدى كفتيه على الأخرى، والعرب تقول : في هذا الميزان عين أي: في لسانه مَيل قليل. (لسان العرب).
2- رجال الكشي: ص 250.

جعفر، وأنت تقول: إنّ الله تعالی قضى في كتابه أنه من قُتِلَ مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً، وإنّما الأئمة ولاة الدم، وأهل الباب، وهذا أبو جعفر الإمام، فإن حدث به حدث فإن فينا خَلَفاً؟ .

وقال: كان يسمع مني خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنا

أقول: فلا تعلّموهم فهم أعلم منكم، فقال لي: أما تذكر هذا القول؟

فقلت: بلى، فإنّ منكم من هو كذلك.

قال: ثم خرجت من عنده فتهيأت وهيأت راحلة، ومضيت إلى

أبي عبدالله (عليه السلام) ودخلت عليه وقصصت عليه ما جرى

بيني وبين زيد.

فقال: أرأيت لو أن الله تعالی ابتلی زیداً فخرج منّا سيفان آخران، بأي شيء يعرف أي السيوف سيف الحق؟ والله ما هو كما قال، ولئن خرج لَيُقتَلن.

قال: فرجعت فانتهيت إلى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله

رحمه الله(1).

روی بعنوان أبي الصباح الكناني عن أبي عبدالله (عليه السلام)

وروى عنه سلمة صاحب السابري (کامل الزیارات ص 312 باب 69

ح2 الطبعة الحديثة.

ص: 72


1- رجال الكشي: ص 251.
126- إبراهيم بن وهب

ذكره محمّد بن جرير الطبري في (نوادر المعجزات) ص 139 باب 7 ح6.

127 - إبراهيم بن هارون الخارفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (68).

128 - إبراهيم بن هلال بن جابان الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (50).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه حمزة (الكافي)

ج 5 ص 250 ح 26، و(التهذيب) ج 7 ص 112 ح 484.

129 - إبراهيم بن اليسع المكي

ذكره السيد الميلاني في (خلاصة عبقات الانوار، ج 2 ص 149.

130 - إبراهيم الجعفي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابنه محمّد (الكافي) ج8 ص 265 ح 384 ولا يبعد أن يكون هو إبراهيم بن

محرز الجعفي المتقدم في موضعه.

131 - إبراهيم الحارثي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن محبوب

ص: 73

(الكافي) ج 7 ص 392 ح 11. ويحتمل أن يكون إبراهيم بن زیاد

الخارفي المتقدم أو إبراهيم الخارقي الآتي.

132 - إبراهيم الخارقي

قال الكشي (294): جعفر بن أحمد، عن نوح، عن إبراهيم الخارقي قال: وَصَفتُ الأئمة لأبي عبدالله (عليه السلام) فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأنّ عليّاً إمام، ثم الحسن، ثمَّ الحسين، ثمَّ علي بن الحسين، ثمَّ محمّد بن علي، ثمَّ أنت.

فقال: رحمك الله، ثم قال: اتقوا الله، عليكم بالورع، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وعفة البطن والفرج.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن محبوب (التهذيب) ج6 ص 265 ح 707 و (الاستبصار) ج3 ص 24 ح 75.

و (الكافي) ج 2 ص 194 ح 9.

133 - إبراهيم الشعيري (صاحب الشعير)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) يعرف بالشعيري اما باعتبار انه كان يبيع الشعير أو نسبة إلى محلة في بغداد تعرف بباب

الشعير ولذا لقّب جماعة بالشعيري بهذه المناسبة.

وذكر الوحيد البهبهاني في التعليقة أن ابن أبي عمير كان يروي

عن إبراهيم الشعيري وفيه إشعار بوثاقته .

ص: 74

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه ابن أبي عمير (الكافي) ج 3 ص 126 ح 1 و(التهذيب) ج 1 ص 285 ح 833.

134 - إبراهيم الغفاري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (39).

باب (أحمد)

135- احمد بن أبي الأكراد

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (229) والبرقي في رجاله (133).

136- احمد بن بشر بن عمّار الصيرفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (3).

137- احمد بن بشير (أبو بكر) العمري، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (2).

138- احمد بن ثابت الحنفي الكوفي

ويقال: الهمداني. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (6).

ص: 75

139- احمد بن جابر الكوفي

اخو زيد القتات. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (7).

وذكره البرقي في رجاله تحت عنوان: أحمد أخو زيد العنّاب .(132)

140- احمد بن الحارث

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (228) وقال: روى عنه المفضّل بن عمر.

وقال في الفهرست (112): له کتاب.

وقال النجاشي في رجاله (247): أحمد بن الحارث کوفي،

غمز أصحابنا فيه، وكان من أصحاب المفضّل بن عمر، أبوه روی

عن أبي عبدالله (عليه السلام). له كتاب.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (131) وقال: روى عنه المفضل بن عمر.

141- احمد بن الحسين بن عمر بن يزيد، الصيقل

(أبو جعفر ) کوفي، ثقة من أصحابنا (جدّه عمر بن یزید، بيّاع

السابري) روي عن أبي عبدالله وأبي الحسن (الكاظم (عليهما

السلام)، له كُتُب، لا يعرف منها إلا النوادر ... له كتاب في الإمامة.

رجال النجاشي (200).

ص: 76

142- احمد بن رباط

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه الحسین بن

الوليد (علل الشرائع) ص 325 باب 17 ح 1.

143- احمد بن رزق الغمشاني

قال النجاشي في رجاله (243): بجلي، ثقة، له کتاب، یرویه

عنه جماعة.

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست (106): له کتاب .

وعدّه في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)

(12) مع توصيفه بالكوفي.

144- احمد بن سليم القبّي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (10).

145- أحمد بن عائذ بن حبيب

العبسي الكوفي، أبو علي، اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في

رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (14).

وذكره النجاشي في رجاله (246) قائلاً: أحمد بن عائذ بن

حبيب الأحمسي البجلي، مولی، ثقة. له كتاب.

146- احمد بن عبد العزيز الكوفي (أبو شبل)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 77

(عليه السلام) (4).

147- احمد بن عبدالله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الهاشمي، المدني

أسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (1).

148- أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي

مولی. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام الصادق (عليه السلام) (8).

149- أحمد بن علي بن محمّد بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه محمّد بن

إبراهيم الجعفري (الكافي) ج 1 ص 441 ح 9 وص446 ح 21.

150- احمد بن عمر الحلبي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه سعيد بن جناح (الكافي) ج6 ص 382 ح 2.

151- احمد بن عمرو بن المقدام الرازي

ذكره الأربلي (رحمه الله) في (کشف الغمة): ج 2 ص 158. قال

احمد بن عمرو بن المقدام الرازي: وقع الذباب على المنصور فذبّه

عنه فعاد فذبّه عنه حتّى أضجره، فدخل عليه جعفر بن محمّد

ص: 78

(عليهما السلام) فقال له المنصور: يا أبا عبدالله لِمَ خلق الله تعالی الذباب؟

فقال: ليُذلّ به الجبابرة.

ذكرناه هنا لاحتمال أنّ أحمد بن عمرو سمع القصّة من نفس

الإمام الصادق (عليه السلام).

152- احمد بن عيسى

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه محمّد الهاشمي (الكافي) ج 1 ص 288 ح 3 و 427 ح 77.

153- احمد بن عيسى العلوي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه الفضل بن شاذان، وحمويه بن احمد (الجامع في الرجال للزنجاني: ج1

ص 145).

154- احمد بن غزال المزني الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (13).

155- احمد بن الفضل

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه الحسين بن

موسى (الكافي) ج 6 ص 7 ح 12 واحتمل البعض اتحاده مع احمد

بن الفضل الكناسي الآتي.

ص: 79

156- احمد بن الفضل الكناسی

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه احمد بن

منصور. رجال الكشي (227).

157- أحمد بن مبشر الطائي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (5).

158- أحمد بن محمّد

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (130).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه الحسن بن علي

الوشّاء (التهذيب) ج 5 ص 489 ح 1748.

159- أحمد بن محمّد بن أبي بشر

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه إبراهيم بن المنذر الخزاعي (طب الأئمة): ص92.

160- أحمد بن محمّد البرقي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه علي بن

عبدالله (توحيد الصدوق): ص 351 ح16. وليس هذا هو البرقي

المعروف.

ص: 80

161- أحمد بن محمّد بن عیسی

روي عن الإمام الصادق (علیه السلام) وروي عنه محمّد الهاشمي (الكافي) ج8 ص 219 ح 270.

162- احمد بن مزيد بن باكر الاسدي الكاهلي

مولاهم، كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (11).

163- احمد بن معاذ الجعفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (9).

164- احمد بن النعمان

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث ذكره الشيخ

الصدوق في (من لا يحضره الفقيه): ج3 ص 436 ح4506 عن عبدالله بن يحيى الكاهلي قال: سأل أحمد بن النعمان أبا عبدالله (عليه السلام) فقال له: عندي جويرية(1) ليس بيني وبينها رحم ولهاست سنین؟

قال: لا تضعها في حجرك.

165- احمد الخراساني

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه ابنه محمّد

ص: 81


1- جويرية مصغر جارية (مجمع البحرین).

(الكافي) ج 3 ص 240 ح 14.

باب (أخطل)

166 - أخطل الكاهلي

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) في حديث ذكره ابن شهر آشوب في (مناقب آل أبي طالب) ج 4 ص 222:

أخطل الكاهلي قال أبو عبدالله (عليه السلام) لقرابتي: يا عبدالله

بن يحيى الكاهلي إذا لقيت السبع فاقرأ في وجهه آية الكرسي وقل له: عزمت عليك بعزيمة الله وعزيمة محمد وعزيمة سليمان بن داود وعزيمة أمير المؤمنين وعزيمة الأئمة من بعده فانه ينصرف عنك.

قال عبدالله الكاهلي: فقدمت الكوفة فخرجت مع ابن عمٍ لي

الى بعض القرى فاذا سبع قد اعترض لنا في بعض الطريق فقرأت

في وجهه ما أمرني به أبو عبدالله (عليه السلام) ثم قلت: ألا تنحيت عن طريقنا ولا تؤذينا فانّا لا نؤذيك.

قال: فنظرت اليه وقد طأطأ رأسه وأدخل ذنبه بين رجله وتنكب الطريق راجعاً من حيث جاء.

فقال ابن عمي: ما سمعت كلاماً أحسن من كلامك هذا الذي

سمعته منك.

فقلت: أي شيء سمعت؟ هذا كلام جعفر بن محمد.

فقال: أنا أشهد أنّ جعفر بن محمد امام فرض الله طاعته .

ص: 82

باب (إدريس)

167- ادریس

لم ينسب (أي لم يذكر نسبه). عدّه الشيخ الطوسي في رجاله

من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (158).

168- ادریس بن عبدالله الأزدي (الاودي) الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (156).

169- ادریس بن عبدالله الأصفهاني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (153).

170- ادریس بن عبدالله البكري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) (154).

171 - ادریس بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) الهاشمي المدني.

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (151).

وعدّه أبو الفرج الأصفهاني فيمن خرج مع الحسين بن علي

ص: 83

صاحب فخ(1) وأنه افلت من وقعة فخ بعد مقتل الحسين ومعه مولی له يقال له: راشد فجعلا يتنقلان في الأحياء والبلدان حتّى انتهيا إلى افريقيه فدخلا بلاد البربر في مواضع منه يقال لها: فاس وطنجه فبلغ الرشيد ذلك فوجه إليه من دس إليه سما فقتله بغالية مسمومة وقيل بغير ذلك، وولد له وهو في بلاد البربر ولد يسمى ادریس بن ادریس، ويقال ان الادارسة في المغرب من ذريته.

172 - ادریس بن عبدالله القمي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (155).

وقال في الفهرست (120): إدريس بن عبدالله بن سعد الأشعري. له مسائل.

وقال النجاشي في رجاله (259): إدريس بن عبدالله بن سعد

الأشعري ثقة، له کتاب.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه حمّاد بن عثمان (الكافي) ج 3 ص 298 ح 5 و(التهذيب) ج 2 ص 231 ح 910.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 506 رقم 1031.

ص: 84


1- وهو الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وقال: أخو الزبير وزكريا.

173- ادریس بن عبدالله الهمداني المرهبي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (157).

174- ادریس بن هلال

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (288).

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) (من لا يحضره الفقيه):

ج2 ص 116 ح 1887.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 507 رقم 1036.

175- ادریس بن يزيد بن عبدالرحمن (أبو عبدالله) الأودي،الکوفی

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) (152).

176- ادریس بن يوسف

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (289).

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه محمّد بن

جمهور (الكافي) ج 6 ص 304 ح 13.

ص: 85

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 507 رقم 1037.

177- ادریس مولى لعبدالله بن جعفر

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) (تفسير العياشي): ج 1

ص 419 حدیث 1039 الطبعة الحديثة.

باب (أديم)

178 - أدیم بن الحر الخثعمي - أو الجعفي - الكوفي

لقد اختلفت كتب الرجال في لقب المعنون.

ففي رجال الشيخ الطوسي (رحمه الله) جاء بعنوان: أديم بن

الحر الكوفي الخثعمي. وعدّه من أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (20).

وفي رجال النجاشي (267) قال: أديم بن الحر الجعفي مولاهم، کوفي، ثقة، له أصل.

وفي رجال الكشي (194): أديم بن الحر الحذّاء. وقال: قال

نصر بن الصباح: أبو الحر اسمه أديم بن الحر وهو حذّاء صاحب

أبي عبدالله (عليه السلام) يروي نيفا وأربعين حديثاً عن أبي عبدالله (عليه السلام).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان، ج 1 ص 512 رقم 1054

بعنوان: أديم بن الحر الخثعمي بيّاع الهروي.

وما جاء ذكره في الروايات بعنوان: أدیم بن الحر - من غير

ص: 86

توصيف - فهي كالتالي:

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه جعفر بن بشیر

التهذيب) ج2 ص 260 ح 1035 و (الاستبصار) ج 1 ص 245 ح 872.

وروى عنه حماد بن عثمان (الكافي) ج 3 ص 75 ح 1، و(التهذيب) ج 1 ص 121 ح 319، و (الاستبصار) ج 1 ص 105 ح 344، و(التهذيب) ج 2 ص 167 ح 663.

وروى عنه عبدالله بن بكير (التهذيب) ج 7 ص 305 ح 1271.

وما جاء ذكره بعنوان: أديم بياع الهروي:

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن بکیر

الكافي) ج 5 ص 426 ح1 و(التهذيب) ج 7 ص 305 ح 1272

و (الاستبصار) ج3 ص 185 ح 674.

179 - أدیم بن الحر الخزاعي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن بکیر

التهذيب) ج 5 ص 329 ح 1132. والظاهر أنّه متحد مع سابقه.

180- أدیم بن الحسن

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) كما ذكره الشيخ

محمد بن الحسن بن فروخ الصفّار في كتابه (بصائر الدرجات):

باب (في أنّ ما فوض إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)

فقد فوض إلى الأئمة عليهم السلام»).

ص: 87

بصائر الدرجات: حدثنا عبدالله بن جعفر، عن محمّد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن علي بن صامت، عن أدیم بن الحسن قال أديم: سأله موسی بن أشيم - يعني أبا عبدالله (عليه السلام) - عن آية من كتاب الله فخبره(1) بها فلم يبرح حتى دخل رجل فسأله عن تلك الآية بعينها فأخبره بخلاف ما اخبره.

قال ابن أشيم: فدخلني من ذلك ما شاء الله حتی کنت کاد قلبي يشرح(2) بالسكاكين وقلت: تركت أبا قتادة بالشام لا يخطيء في الحرف الواحد الواو وشبهها وجئت إلى من يخطيء هذا الخطأ كلّه.

فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه رجل آخر فسأله عن تلك الآية بعينها فأخبره بخلاف ما أخبرني والذي سأله بعدي، فتجلّی عنّي وعلمت أن ذلك تعمد منه فحدثت بشيء في نفسي فالتفت إليَّ

أبو عبدالله (عليه السلام) فقال: يا بن أشيم لا تفعل كذا وكذا

فحدثني عن الأمر الذي حدثت به نفسي.

ثم قال: يا بن أشيم انّ الله فوّض إلى سليمان بن داود (عليه

السلام) فقال : «هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ » (3) وفوّض إلى نبيّه فقال:« وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا »(4)

ص: 88


1- الظاهر: فأخبره.
2- هكذا في المصدر ولعل الأصح كأنَّ قلبي يشرَّح.
3- سورة ص 38: 39.
4- الحشر 59: 7.

فما فوّض إلى نبيّه فقد فوّض إلينا.

یا بن أشيم (من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للايمان ومن

يرد أن يضلّه يجعل صدره ضيّقاً حرجاً) أتدري ما الحرج؟

قلت: لا.

فقال بيده وضم أصابعه كالشيء المصمت الذي لا يخرج منه

شيء ولا يدخل فيه شيء(1).

باب (أرطاة)

181- أرطاة بن الأشعث البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (221).

182- أرطاة بن حبيب الاسدي

قال النجاشي في رجاله (270): كوفي، ثقة، روى عن أبي

عبدالله (عليه السلام) له كتاب .

باب (الأزرق)

183 - الأزرق بن سليمان

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (الجامع في الرجال:

ص: 89


1- بصائر الدرجات: ص406 ح 11.

ج 1 ص 208).

باب (الأزهر)

184- الأزهر البطيخي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه محمّد أبي جعفر الحمامي الكوفي (بصائر الدرجات) ص 88 ح 7.

باب (أسباط)

185- أسباط بن سالم الكوفي، بيّاع الزطي (أبو علي)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (219). وقال في الفهرست (123): له أصل.

وقال النجاشي في رجاله (268): مولى بني عدي من كندة، روي عن أبي عبدالله، وأبي الحسن (الكاظم (عليهما السلام) له

کتاب .

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (755) قائلاً: اسباط بن سالم.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه الحسن بن علي

التهذيب) ج 7 ص 4 ح 11.

وروى عنه ابنه عليّ (الكافي) ج 4 ص 12 ح 7.

ص: 90

186- اسباط بن عزرة (عروة) البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (218).

187- اسباط بن محمّد بن عمرو القرشي، مولاهم، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (220).

باب (إسحاق)

188- إسحاق أبو هارون الجرجاني

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (149).

189- إسحاق البطيخي (البطيحي)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه الحسن بن

علي بن فضّال (التهذيب) ج 2 ص 34 ح 106.

190- إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطّار

أبو يعقوب الكوفي، أسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله

من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (150).

191- إسحاق بن إبراهيم الأزدي، الكوفي (أبو إبراهيم)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (148).

ص: 91

192- إسحاق بن إبراهيم الجعفي (النخعي)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (252) والبرقي في رجاله (332).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 521 رقم 1077

وقال: ذكره الكشي في «رجال الشيعة».

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه القاسم بن

محمّد الجوهري (الكافي) ج 5 ص 496 ح4.

193- إسحاق بن أبي جعفر الفرّاء الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (132).

194- إسحاق بن أبي هلال المدائني

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه ابن أبي

عمير (الكافي) ج 5 ص 543 ح 2.

195- إسحاق بن إسماعيل النيسابوري

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 538 رقم 1106

وقال: ذكره الطوسي في رجال أبي عبدالله جعفر الصادق (عليه

السلام].

ولكن الشيخ الطوسي نفسه عدّه في رجاله من أصحاب أبي

محمّد العسكري (عليه السلام) (6).

ص: 92

196- إسحاق بن بشر (أبو حذيفة) الخراساني

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (137).

وقال النجاشي في رجاله (171): إسحاق بن بشر أبو حذيفة،

الكاهلي، الخراساني ثقة، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) من العامة، ذكروه في رجال أبي عبدالله (عليه السلام) له كتاب.

197- إسحاق بن جریر بن یزید بن جریر بن عبدالله البجلي الكوفي (أبو يعقوب)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (130).

وقال في الفهرست (53): له أصل.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (330) قائلاً: إسحاق بن جرير البجلي عربي، كوفي.

وقال النجاشي في رجاله (170): ثقة، روى عن أبي عبدالله

(عليه السلام) له كتاب.

وقال الشيخ المفيد في رسالته العددية: من الفقهاء الاعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام، الذين لا

يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 546 رقم 1114.

ص: 93

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه الحسن بن محبوب (کامل الزيارات) ص 87 باب 9 حدیث 11 الطبعة الحديثة.

وروى عنه علي بن الحكم (الكافي) ج 3 ص 91 ح3 وج5 ص 551 ح 2.

198- إسحاق بن (الإمام جعفر الصادق) المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (127).

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الباقر (37)، والإمام

الكاظم (عليهما السلام) (5)(1).

كان إسحاق بن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) من أهل

الفضل، والصلاح، والورع، والاجتهاد، وروى عنه الناس الحديث

والآثار.

وكان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول: حدثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر، وكان إسحاق يقول بإمامة أخيه موسی بن جعفر

(عليهما السلام).

وروي عن أبيه: النَّصّ بالامامة على اخيه موسى (عليه السلام).

ص: 94


1- ولم يعدّه في أصحاب أبيه الإمام الصادق (عليه السلام) والظاهر انّه سهو منه (رحمه الله)

ذكره المفيد (رحمه الله) في ارشاده باب: ذكر أولاد أبي عبدالله

(عليه السلام)(1) وعن الكافي(2) وعيون أخبار الرضا(3). أن إسحاق هذا كان من شهود وصية موسی بن جعفر لابنه علي بن موسى (عليهما السلام) ويظهر مما رواه الشيخ بسنده الصحيح عن علي بن جعفر (عليه السلام): انه كان يعتني بشأنه ویستند إلى افعاله (التهذيب) ج2 ص317 ح 1297.

وروي عنه حفيده إسماعيل بن محمّد بن إسحاق. ذكره النجاشي في ترجمة إسماعيل (60).

روی عن کثیر بن عبدالله بن عمرو بن عوف وعبدالله بن جعفر المخزومي وصالح بن معاوية بن عبدالله بن جعفر وغيرهم .

وروى عنه إبراهيم بن المنذر ويعقوب بن حميد بن كاسب ويعقوب بن محمّد الزهري وغيرهم.

قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ما أراه إلا كان صدوقاً.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وقال... وقال غيره قدم مصر ومات بها وهو زوج السيدة نفيسة بنت الحسن بن زید بن الحسن

ص: 95


1- ارشاد المفيد: ص 286.
2- الكافي: ج1 ص316 ح 15.
3- عيون أخبار الرضا: ج1 ص 33 ح 1.

بن علي (رضي الله عنهم)(1).

روي عن أبيه (عليه السلام) وروى عنه بكر بن محمّد الازدي الكافي) ج 1 ص 448 ح 29 وروى عنه عبدالله بن إبراهيم الجعفري

(الكافي) ج 1 ص 387 ح5 وروى عنه يعقوب بن جعفر الجعفري

(الكافي) ج 1 ص 308 ح5 وروى عنه الوشّاء (الكافي) ج 6 ص 544ح1.

199- إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عیسی بن زید بن علي (عليه السلام)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه شعيب بن

واقد (علل الشرائع) ص 182 باب 146 ح 1.

200- إسحاق بن جندب (أبو إسماعيل الفرائضي

قال النجاشي في رجاله (175): إسحاق بن جندب، أبو إسماعيل الفرائضي ثقة ثقة، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) ذكره اصحابنا في الرجال. له کتاب، رواه عنه عبيس وغيره.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 547 رقم 1116.

201- إسحاق بن خليد (خليل) البكري الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 96


1- تهذيب التهذيب : ج 1 ص 200 رقم 424.

(عليه السلام) (131).

202- إسحاق بن داود

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه إبراهيم بن

محمّد بن علي بن المعلّى (التهذيب) ج6 ص 44 ح 92 باب فضل

زيارة الامام الحسين (عليه السلام).

203- إسحاق بن رباط البجلي

ذكره النجاشي في رجاله في ترجمة اخيه الحسن (94).

يحتمل من عبارة النجاشي كونه مثل اخيه الحسن من رواة

الامام الصادق (عليه السلام).

204- إسحاق بن زیاد (یزداد)

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه علي بن المعلّی

(کامل الزيارات) باب (69) «ان زيارة الحسين (عليه السلام) ینّفس

بها الكرب وتقضي بها الحوائج» ص 315 ح 9 الطبعة الحديثة، وهذه الرواية بعينها سنداً ومتناً رواها الشيخ الطوسي في التهذيب : ج6 ص 44 ح92، غير أن المذكور في سند التهذيب : إبراهيم بن محمّد بن علي بن المعلّي، عن إسحاق بن داود. والظاهر أنه تصحیف والصحيح ما في كامل الزيارات.

205- إسحاق بن شعيب بن میثم الاسدي، مولاهم، الكوفي، التمّار

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

ص: 97

الصادق (عليه السلام) (140).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 556 رقم 1143.

206- إسحاق بن عبد العزيز الكوفي (أبو السفاتج)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (129).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (335) قائلاً: إسحاق بن عبد العزيز أبو السفاتج.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عمر بن عبد

العزيز (الكافي) ج6 ص 285 ح 1.

وروى عنه عثمان بن عيسى (الكافي) ج6 ص 499 ح 14.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 560 رقم 1155.

207- إسحاق بن عبدالله أبو السفاتج، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (128).

208- إسحاق بن عبدالله (أبو يعقوب)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه يونس بن

عبدالرحمن (الكافي) ج 1 ص 43 ح8.

209- إسحاق بن عبدالله الأشعري القمي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 98

(عليه السلام) (141).

وكذلك البرقي في رجاله (325) قائلاً: اسحاق بن عبدالله بن

سعد الأشعري. قمي.

وقال النجاشي في رجاله (174): إسحاق بن عبدالله بن سعد

بن مالك الأشعري، قمي، ثقة، روى عن أبي عبدالله و أبي الحسن (عليهما السلام) وابنه احمد بن إسحاق مشهور.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 556 رقم 1144.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه محمّد بن أبي

عمير (التهذيب) ج 1 ص 6 ح5.

210 - إسحاق بن عبدالله بن علي بن الحسين المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (133).

وكذلك البرقي في رجاله (329) مقتصراً بذكر اسمه واسم أبيه.

211- إسحاق بن عمّار بن حیان

يوجد في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) رجلان كل واحد منهما يسمى ب(إسحاق بن عمّار) والفوارق بينهما متعددة من

حيث اسم الجد واللقب وغيرهما.

امّا احدهما فهو إسحاق بن عمّار بن حيّان، الكوفي، الصيرفي

مولی تغلب، وهو ثقة، وله اخوة، ويعتبر من أصحابنا أي من القائلين

ص: 99

بامامة الأئمة الاثني عشر، يكنى أبا يعقوب.

وأمّا الآخر فهو إسحاق بن عمار بن موسى الساباطي، الفطحي،

ويكنّى بأبي هاشم

وهناك معركة علمية حامية بين العلماء الرجاليين والمحدثين حول هذين الاسمين فبعضهم يقول بالاتحاد، وانّهما رجل واحد، وانّ الصيرفي الكوفي هو الساباطي، وبعضهم يعتقد - جزماً -

بالتعدد، وان الصيرفي غير الساباطي.

وقد خاض هذه المعركة المرحوم الشيخ المامقاني في (تنقیح

المقال) واقام الأدلة على التعدد، وناقش أدلة من يقول بالاتحاد، ولا داعي لذكر تلك الأقوال هنا.

والاحاديث الواردة عن إسحاق بن عمّار تختلف أيضاً في اللقب، ففي بعضها: الصيرفي وبعضها الساباطي، وبعضها خال عن

اللقب .

والذي يقوى في الظن هو التعدد، وان كان الظن لا يغني عن

الحق شيئاً، والأمر سهل فإنّ كلا من الصيرفي والساباطي ثقة أن كانا متعددين، وان كانا متحدين فلا نزاع، وبناءاً على التعدد نقول:

قال النجاشي في رجاله (169): إسحاق بن عمار بن حيّان، مولى بني تغلب، أبو يعقوب، الصيرفي شيخ من أصحابنا، ثقة، واخوته: يونس ويوسف، وقيس واسماعيل، وهو في بيت كبير من الشيعة، وابن اخيه: علي بن إسماعيل، وبشر بن إسماعيل، كانا من

ص: 100

وجوه من روی الحدیث.

روی إسحاق عن أبي عبدالله وأبي الحسن (الكاظم) (عليهما

السلام)... له كتاب نوادر يرويه عنه عدّة من اصحابنا.

أقول: يمكن أن يقال: كيف يكون الفطحي شيخاً من أصحابنا؟

اما يستفاد من هذا الكلام تعددهما؟

رجال الكشي (274): حمدويه وابراهيم قالا: حدثنا ایوب، عن ابن المغيرة، عن علي بن إسماعيل بن عمار، عن إسحاق قال: قلت

لأبي عبدالله (عليه السلام): إنّ لنا أموالاً، ونحن نعامل الناس وأخاف ان حدث حدثٌ أن تفرق أموالنا.

قال: إجمع مالك في كل شهر ربيع.

قال علي بن إسماعيل: فمات إسحاق في شهر ربيع.

رجال الكشي: جعفر بن معروف قال: حدثنا أبو الحسن الرازي

قال: حدثني إسماعيل بن مهران قال: حدثني سليمان الديلمي قال: قال إسحاق بن عمّار: لما كثر مالي أجلست على بابي بوّاباً يردّ عنّي فقراء الشيعة. قال: فخرجت إلى مكة في تلك السنة فسلّمت على أبي عبدالله (عليه السلام) فردّ عليَّ بوجه قاطب غیر مسرور، فقلت: جعلت فداك، وما الذي غيَّر حالی عندك؟

قال (عليه السلام): الذي غيّرك للمؤمنين.

قلت: جعلت فداك، والله إنّي لاعلم أنّهم على دين الله، ولكن

خشیت الشهرة على نفسي.

ص: 101

قال: يا إسحاق اما علمت أنّ المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل

الله (عزّوجلّ) بین ابهاميهما مائة رحمة تسعة (خمسة - خ ل)

وتسعون منها لأشدّهما حبّاً لصاحبه، فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة،

فإذا التثما لا يريدان بذلك إلا وجه الله قيل لهما: غفر الله لكما، فإذا

جلسا يتساءلان قالت الحفظة - بعضها لبعض - : اعتزلوا بنا عنهما

فانّ لهما سرّاً وقد ستره الله عليهما.

قلت: جعلت فداك وتسمع(1) الحفظة قولهما ولا تكتبه وقد قال الله (عزّ وجلّ): «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ »(2) ؟

قال: فنكس رأسه طويلاً، ثم رفعه وقد فاضت دموعه على لحيته وهو يقول: يا إسحاق، ان كانت الحفظة لا تسمعه ولا تكتبه فقد يسمعه ويعلمه الذي يعلم السرّ وأخفى.

يا إسحاق، خف الله كأنك تراه، فان شككت في انه يراك فقد

كفرت وان تيقنت انه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته في

حد أهون الناظرين اليك(3).

رجال الكشي: محمّد بن مسعود قال: حدثني محمّد بن نصير

قال: حدثني محمّد بن عيسى، عن زياد القندي قال: كان أبو عبدالله

ص: 102


1- في بحار الأنوار: فلا تسمع. والظاهر هو الصحيح.
2- سورة ق50: 18.
3- رجال الكشي: ص293. عنه بحار الأنوار: ج 5 ص 323.

(عليه السلام) إذا رأى اسحاق بن عمّار واسماعيل بن عمّار قال:

«وقد يجمعهما الله لأقوام» يعني الدنيا والآخرة(1).

أقول: بناء على كلام النجاشي، وان اسماعيل أخو اسحاق بن

عمار بن حیان فانّ الاحاديث الثلاثة المتقدّمة تدلّ على أن اسحاق وأخاه كانا من الأثرياء، ولهذا قال الامام الصادق (عليه السلام) - اذا رأى اسحاق وأخاه اسماعيل -: (وقد يجمعهما الله لأقوام) يعني الدنيا والآخرة، أي الثروة في الدنيا والجنة في الآخرة.

ومن المستبعد أن ينطبق هذا الوصف على الفطحي الذي اعترف بامام ليس بامام منصوب من عند الله.

وعلى كل تقدير : فقد عده الشيخ الطوسي في رجاله تارة من

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (135) قائلاً: اسحاق بن عمار الكوفي الصيرفي.

وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) (3) قائلاً:

اسحاق بن عمار، ثقة، له کتاب.

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (334)

والإمام الكاظم (عليهما السلام) (10) قائلاً: إسحاق بن عمار

الصيرفي. مولى بني تغلب، كوفي.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 560 رقم 1157.

ص: 103


1- رجال الكشي: ص293.
212- إسحاق بن عمّار الساباطي

قال الشيخ في الفهرست (52): إسحاق بن عمّار الساباطي، له

أصل، وكان فطحياً، إلا أنه ثقة، وأصله معتمد عليه.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه يونس (الكافي)

ج6 ص 11 ح3.

هذا والروايات المروية عن إسحاق بن عمار مع اللقب و بلا لقب كثيرة ونكتفي - هنا - بهذا المقدار ونقول: الله العالم.

213- إسحاق بن غالب الأسدي

كوفي. عدَّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (143).

وقال النجاشي في رجاله (173): إسحاق بن غالب الأسدي،

والبيّ عربي صليب، ثقة وأخوه عبدالله كذلك، وكانا شاعرین رویا

عن أبي عبدالله (عليه السلام) له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروى عنه إبراهيم بن

عبد الحميد (الكافي) ج 2 ص 412، ح 4 وص602 ح 14.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 562 رقم 1164.

214 - إسحاق بن فرُّوخ مولى آل طلحة

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (246) وكذا البرقي في رجاله (328).

ص: 104

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروى عنه يعقوب بن عبدالله (الكافي) ج 2 ص 493 ح 14.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 562 رقم 1165.

215- إسحاق بن الفضل بن عبدالرحمن الهاشمي المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) (134).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عمر بن أذينة

التهذيب) ج 2 ص 311 ح 1263.

216- إسحاق بن الفضل بن يعقوب بن الفضل

ابن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الباقر (عليه

السلام) (28) قائلاً: روي عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما

السلام).

وذكره النجاشي في رجاله (131) في ترجمة ابن أخيه (الحسين بن محمد بن الفضل). روي عن أبي عبدالله و أبي الحسن [ الكاظم] (عليهما السلام).

و ذکره ابن حجر فی (لسان المیزان) ج1ص 563رقم 1166.

217 - إسحاق بن مطهر

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه أبي جعفر

ص: 105

المحاسن) ج 2 ص 367 ح 2283 الطبعة الحديثة.

218- إسحاق بن منصور العرزمي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (138).

219- إسحاق بن هلال

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه محمّد بن أبي

عمیر (من لا يحضره الفقیه): ج 3 ص 573 ح 4961.

وقال الزنجاني : هو من أهل المدائن (الجامع في الرجال: ج 1

ص 231).

220- إسحاق بن الهيثم

كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (245)، وكذلك البرقي في رجاله (331).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 576 رقم 1190.

221- إسحاق بن يحيى الكاهلي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (142).

وقال النجاشي في رجاله في ترجمة أخيه: عبدالله بن يحيی

الكاهلي (580): أنه وأخاه إسحاق رويا عن أبي عبدالله وأبي الحسن (عليهما السلام).

ص: 106

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 581 رقم 1199.

222- إسحاق بن یزید بن إسماعيل الطائي (أبو يعقوب) الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السلام) (26). وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (145) قائلاً: اسحاق بن یزید، أبو يعقوب الطائي الكوفي.

وقال النجاشي في رجاله (172): مولی، کوفي، ثقة، روى عن

أبي عبدالله (عليه السلام). له كتاب يرويه عنه جماعة.

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (326) قائلاً: اسحاق بن یزید.

223- إسحاق بيّاع اللؤلؤ الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (146).

224 - إسحاق الجريري

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه سعدان بن مسلم (التهذيب) ج 2 ص 64 ح 231.

225- إسحاق الحذّاء

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه أبي الخزرج

الحسن بن الزبرقان الأنصاري (الكافي) ج 6 ص 463 ح 7.

ص: 107

226- إسحاق الحريري

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (327).

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه أبي محمد

الهمداني (بصائر الدرجات): ص 459 ح 1.

والظاهر انّه متحد مع إسحاق الجريري المتقدم.

227- إسحاق العطّار الطويل الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (147).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه سلیمان بن

محمد الخثعمي (الكافي) ج6 ص 512 ح18.

228- إسحاق العقرقوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (140).

229- إسحاق المدائني

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروى عنه ابن مسکان

(الكافي) ج 5 ص 180 ح 9 و(التهذيب) ج 7 ص 38 ح 160، و(من لا يحضره الفقيه) ج3 ص 208 ح 3779.

ص: 108

230 - إسحاق المرادي (الفزاري)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (253) وقال: روى عنه ابن مسکان.

وكذلك البرقي في رجاله (333).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن مسکان (التهذيب) ج9 ص356 ح 1274 و(الكافي) ج 7 ص 157 ح 1.

231 - إسحاق المرادي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (144).

والظاهر انه متحد مع سابقه.

باب (اسد)

232- اسد بن إسماعيل

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (250).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (618).

وكذلك ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 585 رقم 1212

قائلاً: ذكره الكشي في «رجال الشيعة ممن أخذ عن جعفر الصادق (عليه السلام).

ص: 109

233- اسد بن بحر البصري

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (619).

234 - أسد بن سعيد النخعي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (205).

235 - اسد بن عمار القيسي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (206).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 587 رقم 1217.

236 - اسد بن عطاء الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (204).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 586 رقم 1215.

237- اسد بن القاسم (أبو القاسم)

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (711).

238- اسد بن يحيى البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 110

(عليه السلام) (251).

باب (إسرائيل)

239- اسرائیل بن اسامة الكوفي بياع الزّطيّ

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

عليه السلام) (201) وكذلك البرقي في رجاله (342) قائلاً: اسرائیل بن اسامة، بيّاع الزّطيّ.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 591 رقم 1222.

240- اسرائیل بن عائذ المدني المخزومي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (202).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 592 رقم 1225.

241- اسرائیل بن عباد المكي (أبو معاذ)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (200).

242- اسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (203).

ص: 111

باب (أسعد)

243- أسعد بن عمرو الأسلمي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (227).

باب (الأسقع)

244 - الاسقع الكندي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (223).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان). وقال: كان متقناً كثير

الرواية - حاكياً ذلك عن الشيخ الطوسي - .

باب (أسلم)

245- أسلم أبو تراب

مولی، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (199) وقال: روى عنه معاوية بن وهب.

246- أسلم بن عائذ المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (198).

ص: 112

247- أسلم الضرير الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (196).

248- أسلم القوّاس المكي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (197).

باب (إسماعيل)

249- اسماعيل البجلي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن المغيرة (الكافي) ج 2 ص 483 ح 11.

250- إسماعيل بن ابان (الحنّاط)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (242) وقال في الفهرست (60): له کتاب.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (315).

وقال الذهبي: إسماعيل بن ابان الورّاق، عن مسعر وعدّة، و(روی) عنه البخاري وأبو حاتم، وثقه أحمد بن يحيى، مات سنة مائتين وست عشرة.

(إسماعيل بن أبان الازدي، الكوفي الوراق، شیخ البخاري في

ص: 113

صحيحه ذكره الذهبي في (میزان الاعتدال) بما يدل على احتجاج

البخاري والترمذي به في صحيحيهما، وذكر ان يحيى واحمد أخذا

عنه وان البخاري قال: صدوق، وان غيره قال: كان يتشيع وانه توفي سنة 286. لكن القيسراني ذكر أن وفاته كانت سنة ست عشرة ومئتين، وروى عنه البخاري بلا واسطة في غير موضع من صحيحه كما نص عليه القيسراني وغيره)(1).

251- إسماعيل بن إبراهيم بن بزّة القصير الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (96).

وقال في الفهرست (45): إسماعيل القصير. له كتاب، أخبرنا

به عدة من أصحابنا.

وذكره النجاشي في رجاله (61) بقوله: كوفي ثقة. وكذلك العلّامة الحلّي في الخلاصة ص56 رقم (18) ورجال ابن داود (173) والوجيزة والبلغة وغيرها.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 603 رقم 1246.

252 - إسماعيل بن أبي خالد (محمّد بن مهاجر) الأزدي الكوفي

أسند عنه، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب

ص: 114


1- المراجعات: ص106، المراجعة (16).

الإمام الباقر (عليه السلام) (25) قائلاً: اسماعيل بن أبي خالد. وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (124).

وقال في الفهرست (30): إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن

مهاجر بن عبيد الأزدي، روى أبوه عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) وروي هو عن أبي عبدالله (عليه السلام) وهما ثقتان من

أهل الكوفة من أصحابنا ولاسماعيل كتاب القضایا مبوّب.

وقال النجاشي في رجاله (46): إسماعيل بن أبي خالد محمّد

بن مهاجر بن عبيد الأزدي، روى أبوه عن أبي جعفر وروی هو عن

أبي عبدالله (عليهما السلام) وهما ثقتان من أصحابنا الكوفيين، ذكر بعض أصحابنا أنه وقع إليه كتاب القضايا لاسماعيل مبوّب.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 670 رقم 1364.

253 - إسماعيل بن أبي زياد

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) قائلاً: إسماعيل بن مسلم وهو ابن أبي زياد السكوني

الكوفي (92).

وقال في الفهرست (38): إسماعيل بن أبي زياد السكوني ويعرف بالشعيري أيضاً واسم أبيه: مسلم، له كتاب كبير وله كتاب

النوادر .

أخبرنا برواياته ابن أبي جيّد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد،

ص: 115

عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسین ابن يزيد النوفلي، عن السكوني.

واخبرنا بها الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي،

عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري (السكوني).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه الحسین بن

يزيد النوفلي، (کامل الزیارات) ص 197 باب (30) ح 1 الطبعة

الحديثة.

وروى عنه عبدالله بن المغيرة (التهذيب) ج 4 ص 191 ح 542.

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (323) قائلاً: اسماعيل بن أبي زياد السكوني. كوفي. واسم

أبي زياد: مسلم، ويعرف بالشعيري يروي عن العوّام.

254 - إسماعيل بن أبي زياد السلمي

قال النجاشي في رجاله (51): ثقة، كوفي، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) ذكره أصحاب الرجال.

وكذا العلّامة في خلاصة الأقوال (40).

وذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (87) تحت عنوان: اسماعيل بن زياد السلمي الكوفي.

ص: 116

255 - إسماعيل بن أبي الصباح

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه علي بن الحكم (الكافي) ج 5 ص 242 ح 7. ويقال أنّ سند الحديث هكذا:

إسماعيل عن أبي الصباح.

256 - إسماعيل بن أبي فديك (قدید)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، (من لا يحضره الفقيه):

ج3 ص 184 ح3692.

257- إسماعيل بن الأرقط

واُمّه: امّ سلمة اخت الإمام الصادق (عليه السلام) روى عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن وضّاح وعلي بن أبي حمزة (الكافي) ج 3 ص 478 ح6 و(التهذيب) ج3 ص313

ح 970.

وفي هذا الحديث: قال إسماعيل بن الأرقط: مرضت في شهر

رمضان مرضاً شدیداً حتّی ثقلت واجتمعت بنو هاشم لیلاً للجنازة وهم يرون أنّي میّت، فجزعت اُمّي عليَّ، فقال لها أبو عبدالله (عليه السلام) خالي: اصعدي إلى فوق البيت فابرزي إلى السماء وصلّي ركعتين فإذا سلّمت فقولي:

«اللهم إنّك وهبته لي ولم يَكُ شيئاً، اللهمّ وإنّي استوهبکه

مبتدئاً، فأعرنیه».

ص: 117

قال: ففعلت، فأفقتُ وقعدتُ، ودعوا بسحور لهم هريسة، فتسحّروا بها، وتسحّرت معهم.

258 - إسماعيل بن إسحاق بن ابان الورّاق

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه سلمة بن الخطّاب (التهذيب) ج3 ص 194 ح 444 .

259- إسماعيل بن أوس

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) (شرح الاخبار) ج3 ص 182 ح 1125.

260 - إسماعيل بن بشّار البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (232).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن أبي عمير (الكافي) ج6 ص 402 ح 1. وله روایات بعنوان إسماعيل البصري

أيضاً.

261 - إسماعيل بن جابر الجعفي الكوفي

من أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم (عليهم الصلاة والسلام)، روى عنه عثمان بن عيسى ومنصور بن يونس وغيرهما.

عده الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

ص: 118

(عليه السلام) (18) قائلاً: إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي، ثقة ممدوح، له أصول رواها عنه صفوان بن يحيى.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (93) قائلاً:

إسماعيل بن جابر الجعفي الكوفي.

وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) (13) قائلاً:

إسماعيل بن جابر، روى عنهما (عليهما السلام) أيضاً.

وذكره البرقي في رجاله تارة في أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (88) قائلاً: اسماعیل بن جابر الجعفي.

وتارة في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (314) مقتصراً

بذكر اسمه واسم أبيه.

وقال النجاشي في رجاله (71): إسماعيل بن جابر الجعفي روي عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) وهو الذي روی

حديث الاذان، له كتاب ذكره محمد بن الحسن بن الوليد في

فهرسته.

وذكر الكشي في ترجمة إسماعيل بن جابر الجعفي (79) حديثاً يكشف عن لطفه (عليه السلام) وعنايته به وهو ما رواه عن محمّد بن مسعود، عن علي بن الحسن، عن ابن اورمة، عن عثمان

ص: 119

ابن عيسى، عن إسماعيل بن جابر قال: اصابتني لقوة(1) في وجهي، فلما قَدِمنا المدينة دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما الذي أرى بوجهك؟

قال: قلت: فاسدة ريح.

قال: فقال لي: ائت قبر النبي (صلّى الله عليه وآله) فصلّ عنده

ركعتين ثم ضع يدك على وجهك ثم قل: «بسم الله وبالله، بهذا

اُحرّج عليكِ من عين إنس أو عين جنّ، أو وجع، اُحرّج عليكِ بالذي اتّخذ إبراهيم خليلاً، وكلّم موسى تكليماً، وخلق عیسی من روح القدس، لما هدأتِ و طفئتِ كما طفئت نار إبراهيم، إطفئي باذن

الله اطفئي باذن الله». .

قال: فما عاودته إلّآ مرتين حتّى رجع وجهي فما عاد إلى الساعة(2).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 611 رقم 1267

وقال: قال علي بن الحكم: كان من نجباء أصحاب الباقر، روى عن

الصادق والكاظم (عليهم السلام).

ص: 120


1- اللَّقوة: داء يصيب الوجه يعوجُّ منه الشِّدق إلى احد جانبي العنق فيخرج البلغم والبصاق من جانب واحد ولا يحسن التقاء الشفتين ولا تنطبق احدى العينين (أقرب الموارد).
2- اختیار معرفة الرجال: ج 2 ص 450 ح 349.
262 - إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (109).

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، كما ذكره ابن حجر في

تهذيب التهذيب ) ج 1 ص 251 رقم 533.

263- إسماعيل بن جعفر

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (324) وقال: روى عنه عثمان بن عيسى العامري.

264 - إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (81) قائلاً: إسماعيل بن جعفر بن محمّد بن علي بن

الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) الهاشمي المدني.

وقد تكلّمنا حوله مفصّلاً في الجزء الثاني من هذه الموسوعة

ص 160.

265 - إسماعيل بن حازم الجعفي الكوفي

مولى لهم. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (97).

266- إسماعيل بن حازم السلمي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 121

(عليه السلام) (98).

267- إسماعيل بن الحر

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وروى عنه حمّاد بن

عيسى (الكافي) ج 4 ص 78 ح 12.

268 - إسماعيل بن الحسن المتطبب

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وروى عنه العلاء بن يحيى (الكافي) ج8 ص 193 ح 229.

269- إسماعيل بن خالد الكوفي

من ولد يزيد بن أسد (هند) القسري. ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 619 رقم 1277. وقال: وذكره الكشي في «رجال الشيعة» الرواة عن أبي جعفر الباقر وولده. قال: وعاش الى أن أخذ عن موسی بن جعفر . روى عنه حمّاد بن عیسی.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

270 - إسماعيل بن الخطّاب السلمي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (107).

271 - إسماعيل بن ریاح

كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (244) وكذا البرقي في رجاله (322).

ص: 122

وذكره الشيخ الصدوق في رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) بعنوان: إسماعيل بن رباح (من لا يحضره الفقيه): ج1 ص 222 ح 667.

272 - إسماعيل بن زياد البزاز الاسدي الكوفي

تابعي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (علیه السلام) (86).

273 - إسماعيل بن زید

مولی عبدالله بن يحيى الكاهلي. روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه أبو يوسف يعقوب بن عبدالله (کامل الزيارات) ص 80 باب (9) ح19. الطبعة الحديثة.

274- إسماعيل بن سالم

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (316).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن أبي عمير،

من لا يحضره الفقیه): ج3 ص 570 ح4948.

275 - إسماعيل بن سام

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (113). وكذا البرقي في رجاله (320).

ص: 123

276 - إسماعيل بن سعيد (أبو سعید)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) ذكره الرازي في كتابه

(الجرح والتعديل) ج2 ص 172 رقم 581.

وذكره البخاري في (التاريخ الكبير) ج 1 ص 359 رقم 1137.

277 - إسماعيل بن سلمان الازرق

روي عن أبي جعفر الباقر) وأبي عبدالله (عليهما السلام) وروى عنه عمر بن اُذينة (الكافي) ج 6 ص 60 ح 11.

278 - إسماعيل بن شعيب بن میثم الاسدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (94).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 634 رقم 1304.

279 - إسماعيل بن شعيب السمّان الأسدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) (95).

280 - إسماعيل بن صدقة الكوفي، القراطيسي

أسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (126).

281 - إسماعيل بن عامر

روى الكشي في ترجمة المفضّل بن عمر (154) بسنده عن

ص: 124

حمّاد بن عثمان، عن إسماعيل بن عامر قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فوصفت (ذكرت) له الأئمة، حتّى انتهيت إليه، فقلت: إسماعيل من بعدك؟

فقال (عليه السلام): امّا ذا فلا.

فقال حمّاد: فقلت لاسماعيل (بن عامر): وما دعاك إلى أن

تقول: «واسماعيل من بعدك؟».

فقال: أمرني المفضّل بن عمر.

282- إسماعيل بن عبّاد

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه حمزة بن عبيد (الكافي) ج 8 ص 290 ح 438.

283 - إسماعيل بن عبد الحميد الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (99).

284 - إسماعيل بن عبد الخالق

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام السجاد

(عليه السلام) (18) قائلاً: إسماعيل بن عبد الخالق لحقه وعاش إلى ایام أبي عبدالله (عليه السلام).

وتارة من أصحاب الإمام الباقر (علیه السلام) مع توصيفه بالجعفي (22).

ص: 125

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) مع توصيفه بالاسدي (89).

وقال في الفهرست (39): إسماعيل بن عبد الخالق له کتاب، اخبرنا به ابن أبي جيّد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد ابن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الوليد، عن إسماعيل.

واخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الانباري، عن حمید

ابن زیاد، عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي، عن إسماعيل ابن عبد الخالق.

وذكره البرقي في رجاله تارة في أصحاب الإمام السجاد (عليه

السلام) (18).

وتارة في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (313) قائلاً:

إسماعيل بن عبد الخالق الجعفي. كوفي.

وقال الكشي (286 - 288): حدثني أبو الحسن حمدويه بن

نصير قال: سمعت بعض المشايخ يقول: وسألته عن وهب وشهاب وعبدالرحمن بني عبد ربه واسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه؟

قال: كلّهم خیار فاضلون كوفيون.

قال النجاشي في رجاله (50): إسماعيل بن عبد الخالق بن

عبد ربه بن أبي ميمونة بن يسار مولى بني اسد وجه من وجوه

أصحابنا، وفقيه من فقهائنا وهو من بيت الشيعة. عمومته: شهاب

وعبد الرحيم ووهب وابوه عبد الخالق كلّهم ثقات رووا عن أبي

ص: 126

جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام). واسماعيل نفسه روی عن أبي عبدالله وأبي الحسن (عليهما السلام). له کتاب رواه عنه جماعة.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه يونس (الكافي)

ج3 ص 210 ح 5.

285 - إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة السدي

من الكوفة. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب

الإمام السجاد (عليه السلام) (5).

وتارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (19) قائلاً: اسماعيل بن عبدالرحمن السُدّي الكوفي، أبو محمد القرشي المفسّر .

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (105) قائلاً:

إسماعيل بن عبدالرحمن السُدّي أبو محمّد القرشي المفسّر

الكوفي.

(إسماعيل بن عبدالرحمن) بن أبي كريمة الكوفي المفسّر

المشهور المعروف بالسُدّي.

قال الذهبي في ترجمته من الميزان: رُمي بالتشيع، ثم روى عن

حسین بن واقد المروزي انّه سمعه يشتم أبا بكر وعمر، ومع ذلك

فقد أخذ عنه الثوري وأبو بكر بن عياش وخلق من تلك الطبقة،

واحتج به مسلم واصحاب السنن الأربعة، ووثّقه أحمد، وقال ابن

عدي: هو عندي صدوق، وقال يحيى القطان: لا بأس به.

ص: 127

وقال يحيى بن سعيد: ما رأيت أحداً يذكر السُدّي إلا بخير وما

ترکه احد.

ومرّ إبراهيم النخعي بالسُدّي وهو يفسر القرآن، فقال: اما انه

يفسر تفسير القوم.

وإذا راجعت احوال السُدّي في ميزان الاعتدال تجد تفصيل ما

اجملناه. ودونك حديث السدي في صحيح مسلم عن انس بن

مالك، وسعد بن عبيدة، ويحيى بن عباد، وروى عنه مسلم وأرباب

السنن الأربعة: أبو عوانة، والثوري، والحسن بن صالح، وزائدة،

واسرائيل فهو شيخ هؤلاء الاعلام، مات سنة سبع وعشرين ومئة(1) .

286- إسماعيل بن عبدالرحمن الجرمي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (102).

287 - إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الكوفي

تابعي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام

الباقر (عليه السلام) (15) وقال: سمع أبا الطفيل عامر بن واثلة، روی عنه - أي عن الإمام الباقر - وعن أبي عبدالله (عليهما السلام).

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (84) وقال:

ص: 128


1- المراجعات: ص 109، المراجعة (16).

سمع من أبي الطفيل مات في حياة أبي عبدالله (عليه السلام) وكان فقيهاً، وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) أيضاً.

وروى الشيخ المفيد (قدس سرّه) في الاختصاص: عن أبي غالب، عن ابن عقدة بسنده، عن محمّد بن إسماعيل بن عبدالرحمن

الجعفي، عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: رحم الله

إسماعيل وتجاوز الله عن سيء عمله(1).

وقال النجاشي في رجاله (281): في ترجمة بسطام بن الحصين بن عبدالرحمن الجعفي ابن أخي خيثمة: واسماعيل كان وجهاً في أصحابنا وأبوه وعمومته، وكان أوجههم إسماعيل وهم بيت في الكوفة من جعفي يقال لهم: بنو أبي سبرة.

288- إسماعيل بن عبدالرحمن حقيبة الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (106).

وقال الكشي (185): إسماعيل بن عبدالرحمن حقيبة، وقيل:

جفينة، قال محمّد بن مسعود: وسألت علي بن الحسن بن فضّال، عن اسماعیل بن جفينة؟

قال: صالح وهو قليل الرواية.

ص: 129


1- الاختصاص: ص 85. عنه بحار الأنوار: ج 27 ص 75 وج47 ص 340.
289- إسماعيل بن عبد العزيز

(أبو اسرائیل) الملائي، الكوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (103).

وعدّه البرقي أيضاً في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (317).

290 - إسماعيل بن عبد العزيز الأموي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (104).

291- اسماعيل بن عبدالله الاعمش الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (101) قائلاً: روى عنه ابن أبي عمير .

292 - إسماعيل بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام السجاد

(عليه السلام) (17) وقال: تابعي، سمع أباه.

وتارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (14) قائلاً:

المدني، روى عنه - أي عن الامام الباقر - وسمع أباه (عليهما

السلام).

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (83) وقال:

سمع أباه عبدالله بن جعفر.

ص: 130

293- إسماعيل بن عبدالله بن الإمام محمّد الباقر (عليه السلام)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (82).

294 - إسماعيل بن (عبد الله) بن يحيى الهاشمي

مولاهم، الكوفي، الصيرفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (118).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 685 رقم 1391.

295- إسماعيل بن عبدالله الحارثي الكوفي

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (110).

296 - إسماعيل بن عبدالله حقيبة

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (117).

والظاهر انه متحد مع إسماعيل بن عبدالرحمن حقيبة الكوفي.

المتقدم ذكره.

297 - إسماعيل بن عبدالله الرّماح الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (100) وقال: روى عنه ابان بن عثمان.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 642 رقم 1314.

ص: 131

298- إسماعيل بن عبدالله القرشي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام). الكافي: ج 8 ص 293

ح448.

299- إسماعيل بن علي المسلي (أبو عبد الرحمن)

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (112).

300- إسماعيل بن علي الهمداني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (116).

301- إسماعيل بن عمّار بن حيان الصيرفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (125).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (312) قائلاً: إسماعيل بن عمّار الصيرفي التغلبي. مولی بني

تغلب كوفي.

وروى الكشي (274) و (275)، عن محمّد بن مسعود (العياشي) قال: حدثني محمّد بن نصير قال: حدثني محمّد بن عيسى، عن زياد القندي قال: كان أبو عبدالله (عليه السلام) إذا رأى إسحاق بن عمار واسماعيل بن عمار قال: وقد يجمعهما لأقوام،

ص: 132

يعني الدنيا والآخرة.

وفي الكافي: ج 2 ص 161 ح 12، عن عبدالله بن مسكان، عن

عمار بن حیان قال: خبرت أبا عبدالله (عليه السلام) ببرِّ إسماعيل

إبني بي، فقال (عليه السلام): لقد كنت احبُّه وقد ازددت له حُبّاً.

302- اسماعيل بن عياش النصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (91).

303- إسماعيل بن الفضل (الفضيل)

ابن يعقوب بن الفضل بن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، ثقة، من أهل البصرة. عده الشيخ الطوسي

في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (17).

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (88) قائلاً:

اسماعیل بن الفضل الهاشمي المدني.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (66).

وكذا ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 658 رقم 1340.

304- إسماعيل بن قتيبة

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه علي بن سيف

ابن عميرة (الكافي) ج 1 ص 139 ح5.

ص: 133

305- إسماعيل بن قدامة بن حماطة الضبي، الكوفي

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (85).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 661 رقم 1344.

306- إسماعيل بن قيس الموصلي

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، وحديثه في كتاب (جمال الاسبوع) للسيد ابن طاووس باسناده عن المفضّل بن عمر

قال: كنت وإسحاق بن عمّار وداود بن كثير الرقي، وجماعة عند

سيدنا أبي عبدالله (عليه السلام) فدخل إسماعيل بن قیس

[الموصلي ] فشکی الغمّ والهمّ وكثرة الدَين.

فقال له (عليه السلام): إذا كان يوم الخميس بعد الضّحی فاغتسل وآت مصلّاك، وصلّ أربع ركعات، تقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، فإذا سلِّمت تقول مأة مرّة: «اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمّد»، ثم ترفع يديك نحو السماء وتقول: «يا الله يا الله» عشر مرات، ثم تحرك سبابتيك

وتقول: «یا ربّ یا ربّ» حتى ينقطع النفس، ثم تبسط يديك تلقاء

وجهك وتقول: «يا الله يا الله» عشر مرات، وتقول: «يا أفضل من

رُجي، ويا خير من دُعي، ويا أجود من أعطى، ويا أكرم من سُئل،

ويا من لا يعزُّ عليه ما يفعله، يا من حيث ما دُعي أجاب، اللهم إنّي

ص: 134

أسألك بموجبات رحمتك [وعزائم مغفرتك]، وأسماءك العظام، وبكلّ اسم هُوَ لك عظيم، وأسألك بوجهك الكريم، وبفضلك القديم،

واسألك باسمك الذي اذا دُعيتَ به أجبتَ واذا سُئلتَ به أعطيتَ،

وأسألك باسمك العظيم العظيم، ديّان يوم الدين محيي العظام وهي رمیم، وأسألك بأنّك أنت الله لا إله إلّا أنت أن تُصلّي على محمد وآل محمّد، [وأن تقضي لي حاجتي] وأن تُيسِّر لي أمري، ولا تُعسِّر عليَّ، وتُسهّل لي مطلب رزقي من فضلك الواسع، يا قاضي الحاجات، یا قديراً على ما لا يقدر عليه أحدٌ غيرك، يا أرحم

الراحمين وأكرم الأكرمين» [قال الصادق (عليه السلام): فقلها مرّات .

فلما كان بعد حول و كنا في دار أبي عبدالله (عليه السلام) إذ

دخل علينا داود، ثم أخرج من كمه کيساً فقال: جعلت فداك هذه

خمس مائة دينار وجبت عليَّ ببركتك، وبما علّمتني من الخير فتح

الله عليّ](1) و(2).

307- إسماعيل بن كثير

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه مروان بن مسلم

(کامل الزیارات ص 164 باب (25) ح 12 الطبعة الحديثة.

ص: 135


1- ما بين المعقوفتين من بحار الانوار: ج 90 ص 315.
2- جمال الأسبوع: ص 119 الطبعة الحديثة. عنه بحار الأنوار: ج 90 ص 333.
308- إسماعيل بن كثير البكري القيسي الكوفي (أبو الوليد)

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (123).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 664 رقم 1348.

309- إسماعيل بن كثير بن بسام (سام)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه يونس (التهذيب) ج 10 ص 153 ح 611.

310- إسماعيل بن كثير السلمي الكوفي

اسند عنه. عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (121).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 664 رقم 1347.

311- إسماعيل بن كثير العجلي الكوفي (أبو معمّر)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) (122).

وله مع أبي حنيفة مناظرة، وكان عالماً حسن المناظرة.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 664 رقم 1349.

312- إسماعيل بن محمّد

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه حفص بن

عمر (الكافي) ج8 ص 166 ح 180.

ص: 136

313- إسماعيل بن محمّد الحرّاني، (أبو إسحاق)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (114).

314- إسماعيل بن محمّد الحميري السيد الشاعر، (أبو عامر)
اشارة

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (108).

وقال ابن شهرآشوب في المعالم في فصل الشعراء المجاهرين:

السيد أبو هاشم إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن محمّد بن وداع بن مفرغ الحميري، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ولقي الإمام الكاظم (عليه السلام) وكان في بدء الأمر خارجياً، ثم كيسانياً، ثم إمامياً.

وقال العلّامة في الخلاصة ص 57 رقم (22): إسماعيل بن محمّد الحميري ثقة جليل القدر، عظيم الشأن، والمنزلة رحمه الله

تعالی.

وذكره ابن داود في الممدوحین (193).

وهو ظاهر الجزائري حيث سطره في عداد الثقات ونقل توثيق

العلّامة راضياً به ولم يغمز فيه بشيء وكذلك ابن داود.

وقال الفاضل المجلسي في الوجيزة: انه ممدوح وهو اقل ما

يفيده قول ابن طاووس المحكي في التحرير الطاووسي: إسماعيل

ص: 137

ابن محمّد الحميري حاله في الجلالة ظاهر ومجده باهر.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 673 رقم 1370.

قال الكشي (133): السيد ابن محمّد الحميري

حدثني نصر بن الصباح قال: حدثنا إسحاق بن محمّد البصري

قال: حدثني علي بن إسماعيل قال: أخبرني فضيل الرسّان قال:

دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) بعد ما قتل زید بن علي

(عليهما السلام) فأدخلت بيتاً جوف بيت فقال لي: يا فضيل قتل

عمي زيد بن علي؟

قلت: نعم جعلت فداك.

قال: رحمه الله، أما إنه كان مؤمناً، وكان عارفاً، وكان عالماً وكان صدوقاً، أما إنّه لو ظفر لوفي، أما إنّه لو ملك لعرف كيف يضعها.

قلت: يا سيدي ألا انشدك شعراً؟

قال: أمهل. ثم أمر بستور فسدلت وبأبواب ففتحت ثم قال:

انشد فانشدته:

لامّ عمرو باللوى مربع

طامسة أعلامها بلقع(1)

لما وقفن العيس في رسمه

والعين من عرفانه تدمع

ص: 138


1- البلقع: الأرض القفر التي لا شيء بها (أقرب الموارد).

ذكرت من قد كنت أهوى به

فبتّ والقلب شجي موجع

عجبت من قوم أتوا احمدا

بخطة ليس لها مدفع

قالوا له: لو شئت اخبرتنا

إلي من الغاية والمفزع؟

إذا توفيت وفارقتنا

ومنهم في الملك من يطمع؟

فقال: لو اخبرتكم مفزعاً

ماذا عسیتم فيه أن تصنعوا

صنيع أهل العجل إذ فارقوا

هارون فالترك له أودع

فالناس يوم البعث راياتهم

خمسٌ فمنها: هالك أربع

قائدها العجل وفرعونها

وسامري الأمة المفظع

ومخدع، من دينه مارق

اخدع عبد لُكَعٌ أو كع(1)

وراية قائدها حيدر

كأنّه الشمس إذا تطلع

قال: فسمعت نحيباً من وراء الستر وقال: من قال هذا الشعر؟

قلت: السيد ابن محمّد الحميري.

فقال: رحمه الله.

قلت: إني رأيته يشرب النبيذ.

فقال: رحمه الله.

قلت: أني رأيته يشرب نبيذ الرستاق.

ص: 139


1- اللُكَع: اللئيم والاحمق ومن لا يتجه لمنطق ولا لغيره. والاوكع: الطويل الأحمق (أقرب الموارد).

قال: تعني الخمر؟

قلت: نعم.

قال: رحمه الله وما ذلك [عزيزٌ] على الله أن يغفر لمحب علي(1) .

وحدثني نصر بن الصباح قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن عبدالله بن بکیر، عن محمّد بن النعمان قال: دخلت على السيد بن محمّد وهو لما به(2)، قد اسودٌ وجهه وذرفت عيناه (3) وعطش كبده (وسلب الكلام) وهو يومئذ يقول بمحمد بن الحنفية وهو من حشمة، وكان ممن يشرب المسكر فجئت وكان أبو عبدالله (عليه السلام) قدم الكوفة لأنه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور.

فدخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك إني فارقت السيد بن محمد الحميري وهو لما به قد اسودٌ وجهه واذرفت عيناه، وعطش كبده، وسلب الكلام، وانه كان يشرب

المسكر.

فقال أبو عبدالله (عليه السلام): أسر جوا حماري، فاسرج له

وركب ومضى، ومضيت معه حتى دخلنا على السيد، وأن جماعة

ص: 140


1- إختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 569 ح 505.
2- قوله: «وهو لما به» أي متفرغ عن كل شيء لما قد ألم وحلّ به من الحمام أو المرض.
3- ذرفت عينه: سال دمعها (أقرب الموارد).

محدقون به، فقعد أبو عبدالله (عليه السلام) عند رأسه وقال: یا سید، ففتح عينه ينظر إلى أبي عبدالله (عليه السلام) ولا يمكنه الكلام، وقد اسود وجهه، فجعل يبكي وعينه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) ولا يمكنه الكلام، وانّا لنتبين فيه أنه يريد الكلام ولا يمكنه.

فرأينا أبا عبدالله (عليه السلام) حرّك شفتيه، فنطق السيد فقال:

جعلني الله فداك أبِأوليائك يفعل هذا؟

فقال أبو عبدالله (عليه السلام) : يا سيد قل بالحق يكشف الله

ما بك ويرحمك ويدخلك جنّته التي وعد أوليائه، فقال في ذلك:

تجعفرت بسم الله والله أكبر

وأيقنت أن الله يعفو ويغفر

فلم يبرح أبو عبدالله (عليه السلام) حتى قعد السيد على استه .

وروي: أنَّ أبا عبدالله (عليه السلام) لقي السيد بن محمد الحميري، فقال: سمّتك أمك سيداً ووفقت في ذلك وأنت سيد

الشعراء، ثم أنشد السيد في ذلك:

ولقد عجبتُ لقائل لي مرّةً

علّامة فَهِمِ(1) من الفقهاء

سمّاك قومك سيّداً صدقوا به

أنت الموفّق وسيّد الشعراء

ما أنت حين تخصُّ آل محمّد

بالمدح منك وشاعر بسواء

ص: 141


1- قوله: «علّامة فَهِم» - بكسر الهاء واعرابهما-: الجر على الصفة القائل، والمراد به أبو عبدالله (عليه السلام).

مدح الملوك ذوي الغني لعطائهم

والمدح منك لهم بغير عطاء

فابشر فانك فائز في حبهم

لوقد وردت عليهم بجزاء

ما يعدل الدنيا جميعاً كلها

من حوض أحمد شربةً من ماء(1)

وحدثني ابوسعید محمد بن رشيد الهروي قال: حدثني السيد

وسمّاه إسماعيل وذكر انه خيّر، قال: سألته عن الخبر الذي يروي: ان السيد اسودٌ وجهه عند موته، فقال ذلك الشعر الذي يروي له في ذلك ما حدثني أبو الحسين بن أبي أيوب المروزي؟

قال: روي أن السيد بن محمد الشاعر اسودٌ وجهه عند الموت

فقال: هكذا يفعل بأوليائكم يا أمير المؤمنين؟

قال: فابيض وجهه كأنّه القمر ليلة البدر فأنشأ يقول:

احب الذي من مات من أهل ودّه

تلقاه بالبشرى لدى الموت يضحك

ومن مات يهوى غيره من عدوه

فليس له إلّا إلى النار مسلك

أبا حسن تفديك نفسي واُسرتي

ومالي وما أصبحت في الأرض أملك

أبا حسن إنّي بفضلك عارف

وإنّي بحبل من هواك لَمُمسك

ص: 142


1- اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 572 ح 507.

وأنت وصي المصطفى وابن عمّه

فإنّا نعادي مبغضيك ونترك

ولاح لحاني في عليّ وحزبه

فقلت : لحاك الله انك اعفك(1)

مُواليك: ناج مؤمن بَيِّن الهدى

وقاليك: معروف الضلالة مشرك (2)

وقال في التعليقة(3): وجدت انه كتب من خط الكفعمي:

قيل للصادق (عليه السلام): أن السيد لينال من الشراب.

فقال: ان زلّت له قدم فقد ثبتت له أخرى، ولما انشد عنده قصيدته (لاُمّ عمرو) جعل (عليه السلام) يقول: شكر الله لاسماعيل قوله.

فقيل له: انه ليشرب النبيذ.

فقال (عليه السلام): «تلحق مثله التوبة ولا يكبر على الله تعالی

ان يغفر الذنوب لمحبّنا ومادحنا» ولما توفي ببغداد اتي من الكوفة

ص: 143


1- الملاحاة: الملاومة والمباغضة. ولحا الرجل: لامه وشتمه. ولحاه الله: أي قبَّحه ولعنه. ورجل اعفك: لا يُحسن العمل، وقيل : هو الأحمق (لسان العرب).
2- إختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 570 ح 506.
3- المراد به التعليقة البهبهانية للوحيد البهبهاني وهي تعليقة منهج المقال.

تسعون کفناً فكفّنه الرشيد وردَّ أكفان العامّة وصلّى عليه المهدي

وكبر عليه خمساً.

وقال بشار: لولا أن هذا الرجل شغل عنا بمدح بني هاشم لأتعبنا.

وسمع مروان بن أبي حفصة القصيدة المذهبة فقال لكلِّ بيت:

سبحان الله ما أعجب هذا الكلام.

وقال الثوري: لو قرأت القصيدة التي فيها:

(أن يوم التطهير يوم عظيم) على المنبر ما كان بذلك بأس. ثم

نقل عن ابن المعتز في طبقات الشعراء أنه وُجدَ حمّال يمشي بحمل قد اثقله فقال: ما معك؟

فقال: میميات السيد(1).

وفي بعض كتب أصحابنا: كان أبواه من المتمسكين بالشجرة

الملعونة فترك طريقتهما، وقيل له: كيف تشیّعت وانت شامي

حميري؟

فقال: صُبَّت عليّ الرحمة صبّا فكنت كمؤمن آل فرعون.

وكان الأصمعي يقول: لولا انه يسب الخلفاء في شعره لقلت

إنه سيد الشعراء.

ص: 144


1- أي القصائد التي على حرف الميم من نظم السيد إسماعيل.

وكانت الاشراف والأمراء تبالغ في اكرامه حتّى ان المنصور مع

اشتهاره بالنصب - لأهل البيت - عزل سوار بن عبدالله عن القضاء

لما ردّ شهادته وقذفه بالرفض.

تنقیح المقال . وفي العيون(1) : أن الإمام الرضا (عليه السلام) رأى النبي (صلى الله عليه وآله) في المنام وعنده علي والزهراء والحسنان (عليهم السلام) وبين يديه (صلّى الله عليه وآله) رجل يقرء قصيدة (لاُمّ عمرو) فرحب به النبي (صلّى الله عليه وآله) وقال له: سلّم عليهم فسلّم عليهم واحداً بعد واحد، ثم قال له: سلّم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل ولمّا فرغ من انشاد القصيدة قال له: يا علي [الرضا] احفظ هذه القصيدة وَمُر شيعتنا بحفظها، وأعلمهم أنّ من حفظها وأدمن قرائتها ضمنت له الجنة على الله تعالى [قال الرضا (عليه السلام):] ولم يزل يكرّرها (صلّى الله علیه و آله) عليَّ حتّى حفظتها(2).

خلاصة مشخصات إسماعيل الحميري ونسبه

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة - وجده هذا هو یزید

ابن مفرغ الحميري - أبو هاشم المعروف بالسيد الحميري، كان

ص: 145


1- عيون أخبار الرضا.
2- تنقیح المقال: ج 1 ص 143 ولم نجده في العيون. ولكن نقل في بحار الأنوار: ج 47 ص 328 من بعض تأليفات أصحابنا ما يشبهه في المضمون.

شاعراً محسناً كثير القول إلا أنه رافضي جلد زائغ عن القصد، له

مدائح جمة في أهل البيت (عليهم السلام)، وكان مقيماً بالبصرة، قال له بشار بن برد: لولا أن الله تعالی شغلك بمديح أهل البيت لافتقرنا، وكان أبواه يبغضان عليّاً سمعهما يسبّانه بعد صلاة الفجر، فقال (من الخفيف):

لعن الله والديَّ جميعاً

ثم أصلاهما عذاب الجحيم

حكّما غدوة كما صلّيا الفج

-ر بلعن الوصيّ باب العلوم

وكان يرى رأي الكيسانية - وهو مذكور في ترجمة كيسان إن

شاء الله تعالى - لأنه يرى رجعة محمد بن الحنفية إلى الدنيا، وكان كثير الشعر يرى هذا الرأي، وكان السيد يعتقد أنه لم يمت وأنه في جبل رضوی بين أسد ونمر يحفظانه، وعنده عينان نضاختان يجریان بماء وعسل، ويعود بعد الغيبة فيملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً.

ويقال: إن السيد اجتمع بجعفر الصادق فعرّفه خطأه وأنه على

ضلالة، فرجع وأناب.

وقال المرزباني في (معجم الشعراء): يكنى أبا السيّد، وقال غير

الأصمعي: إسماعيل بن محمد بن ودّاع الحميري، واُمّه من الخُدّان تزوّج بها أبوه لأنه كان نازلاً فيهم.

وقيل: إن أم هذه المرأة أو جدتها بنت ليزيد بن ربيعة بن مفرّغ الحميري، وليس لابن مفرّغ عقب من ولد ذكر، ولذلك يقول

ص: 146

السيّد (من البسيط):

إني امرؤ حميري حين تنسبني

جدّي رعين وأخوالي ذو ویزن

ثم الولاء الذي أرجو النجاة به

يوم القيامة للهادي أبي حسن

وكان السيّد أسمر تام القامة، أبيض الجمة، حسن الألفاظ، جميل الخطاب، وكان مقدَّماً عند المنصور والمهدي.

وقيل: إنه مات أوائل أيام الرشید سنة ثلاث وسبعين ومائة، وقيل: سنة ثمان، وقيل غير ذلك. وولد في أيام بني أمية سنة خمس

ومائة. وكان أحد الشعراء الثلاثة الذين لم يضبط الرواة ما لهم من

الشعر: هو وبشار وأبو العتاهية، وإنما مات ذكره وهجر الناس شعره لإفراطه في سبّ الصحابة وبغض أمهات المؤمنين وإفحاشه في شتمهم وقذفهم والطعن عليهم فتحامى الرواة شعره.

قال أبو عثمان المازنيّ: سمعت أبا عبيدة يقول: ما هجا بني أمية أحد، كما هجاهم الدَّعيان: یزید بن مفرغ أوّل دولتهم وما عمَّهم

والسيد ابن محمد في آخرها وعمَّهم.

وقال السيّد: جاء بي أبي وأنا صبي إلى محمد بن سیرین قبل

أن يموت بمدّة فقال: يا بني أقصص رؤياك:

فقلت: رأيت كأني في أرض سبخة وإلى جانبها أرض حسنة

وفيها النبي (صلّى الله عليه وسلم) واقفا وليس فيها نبت وفي

الأرض السبخة نخلٌ وشوك، فقال لي: يا إسماعيل، أتدري لمن

ص: 147

هذا النخل؟

قلت: لا.

قال: هذا للمعروف بامرئ القيس بن حجر الكندي فانقله إلى هذه الأرض الطيبة التي أنا فيها، فجعلت أنقله إلى أن نقلت جميع

النخل وحولت شيئاً من الشوك.

فقال ابن سيرين لأبي: أما ابنك هذا فسيقول الشعر في مدح

طهرة أبرار، فما مضت إلّا مدّة مديدة حتى قلت الشعر.

وقال ابن سلام: وكانوا يرون أن النخل مدحه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة وأولادها (عليهم السلام)، وأن الشوك

حوله وما أمر بتحويله هو ما خلط به شعره من ثلب السلف.

وقال الصوليّ: حدثنا محمد بن الفضل بن الأسود حدثنا علي

ابن محمد بن سليمان قال: كان السید کیسانياً ثم رجع، وقال

قصيدته التي أوّلها (من الطويل):

تجعفرت باسم الله والله أكبر

وأيقنت أن الله يقضي ويقدر(1)

الخرائج والجرائح: ان الباقر (عليه السلام) دعا للكميت لمّا أراد أعداء آل محمد أخذه وإهلاكه، وكان متوارياً، فخرج في ظلمة

اللّيل هارباً، وقد أقعدوا على كل طريق جماعةً، ليأخذوه إن خرج

ص: 148


1- كتاب الوافي بالوفيات: ج 9 ص 196.

في خفية، فلمّا وصل الكميت إلى الفضاء وأراد أن يسلك طريقاً،

فجاء أسد فمنعه من أن يسري فيها، فسلك أخرى، فمنعه منها أيضاً، وكأنّه أشار إلى الكميت أن يسلك خلفه، ومضى الأسد في جانب والكميت خلفه إلى أن أمن وتخلص من الأعداء.

وكذلك كان حال السيّد الحميري، دعا له الصادق (عليه السلام) لمّا هرب من أبويه وقد حرَّشا عليه السلطان [لنصبهما] فدلّه

سبع على طريق، ونجا منهما(1).

مناقب آل أبي طالب: عثمان بن عمر الكوّاء في خبر أنَّ السيّد

قال له: اخرج الى باب الدار تصادف غلاماً نوبيّاً على بغلة شهباء معه حنوط وكفن يدفعها إليك، قال: فخرجت فاذا بالغلام الموصوف

فلمّا رآني قال: يا عثمان أنَّ سيّدي جعفر بن محمد يقول لك: ما آن أن ترجع عن كفرك وضلالك فانّ الله (عزّ وجلّ) اطّلع عليك فرآك

للسيّد خادماً فانتجبك فخذ في جهازه(2).

مناقب آل أبي طالب: داود الرقي: بلغ السيد الحميريّ أنّه ذُكر

عند الصّادق (عليه السلام) فقال: السيّد كافر، فأتاه وسأل: يا سيدي أنا كافر مع شدّة حبّي لكم ومعاداتي الناس فيكم ؟

قال: وما ينفعك ذاك وأنت كافر بحجة الدّهر والزّمان، ثم أخذ

ص: 149


1- الخرائج والجرائح : ج 2 ص 941. عنه بحار الأنوار: ج 47 ص319.
2- مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 245. عنه بحار الانوار: ج 47 ص 320.

بيده وأدخله بيتاً فإذا في البيت قبر فصلّى ركعتين، ثم ضرب بيده

على القبر، فصار القبر قطعاً فخرج شخص من قبره ينفض التراب

عن رأسه ولحيته، فقال له الصادق (عليه السلام): مَن أنت ؟

قال: انا محمّد بن علي المسمّى بابن الحنفيّة.

فقال: فمن أنا ؟

قال: جعفر بن محمد حجّة الدّهر والزّمان، فخرج السيد يقول:

تجعفرت باسم الله فيمن تجعفرا(1) .

أمالي الطوسي: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن محمد (رحمه الله)

قال: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثني

عبیدالله بن الحسن قال: حدثني أبو سعيد محمد بن رشيد قال:

آخر شعر قاله السيد بن محمد ( رحمه الله ) قبل وفاته بساعة،

وذلك أنه اُغمي عليه واسودّ لونه، ثم أفاق وقد ابيضّ وجهه، وهو

يقول:

اُحبُّ الذي من مات من أهل ودّه

تلقّاه بالبشری لدی الموت يضحك

ومن مات يهوى غيره من عدوّه

فليس له إلاّ إلى النار مسلك

ص: 150


1- مناقب آل أبي طالب: ج4 ص 245. عنه بحار الأنوار: ج 47 ص 320.

أبا حسن تفديك نفسي وأُسرتي

ومالي وما أصبحت في الأرض أملك

أبا حسن إنّي بفضلك عارف

وإنّي بحبل من هواك لممسك

وأنت وصيُّ المصطفى وابن عمّه

وإنّا نعادي مبغضيك ونترك

مواليك ناج مؤمن بيّن الهدی

وقاليك معروف الضلالة مشرك

ولاح لحاني في علي وحزبه

فقلت لحاك الله إنّك أعفك

ومعنى أعفك: أحمق(1).

بشارة المصطفى: أخبرنا الشيخ الرئيس أبو محمد الحسن بن

الحسين بن بابویه بالرَّي قال: حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد ابن الحسن بن علي الطوسي قال: أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان (رحمه الله) قال: أخبرني أبو عبدالله

ص: 151


1- أمالي الطوسی: ص 49 ح63. عنه بحار الأنوار: ج 47 ص 311.

محمد بن عمران المرزباني قال: حدثني عبد الله بن الحسين قال:

حدثنا أبو سعيد محمد بن رشيد قال: آخر شعر قاله السيد ابن محمد (رحمه الله) قبل وفاته بساعة، وذلك أنّه اُغمي عليه واسودّ لونه ثم أفاق وقد إبيضّ وجهه وهو يقول:

أُحبّ الذي مَن مات من أهل ودّه

تلقّاه بالبشرى لدى الموت يضحك

ومن مات يهوى غيره من عدوّه

فليس له إلّا إلى النار مسلك

أبا حسن إنّي بفضلك عارف

وإنّي بحبل من هواك لممسك

أبا حسن حُبِّيك في الله خالص

فكيف على حبك في الله أهلك

وأنت أمين الله أرعاك خلقه

فإنّا نعادي مبغضيك ونترك

وأنت وصي المصطفى وابن عمّه

فليس هدىً إلّا بك اليوم يدرك

أبا حسن تفديك نفسي وأُسرتي

وأهلي ومالي والمسبت أملك

مُواليك ناج مؤمن بيّن الهدى

وقاليك معروف الضلالة مشرك

فدونك من مولاك من جذم حِمیَرٍ

قوامي غُرّ مالها عنك مزحك(1)

ولاحٍ لحاني في عليّ وحزبه

فقلت لحاك الله انك أعفك

على حبّ خير الناس إلّا محمداً

لحوت لحاك الله من أين تؤفك

فما زلتُ أرقی سمعه في مقرّه

ويرفض من حبك الكلام ويمحك

ص: 152


1- مزحك: أي مالها عنك تنحّ أو تباعد. زاحكه عن نفسه: باعده (أقرب الموارد).

بقوليَ حتّى قام حیرانَ نادماً

على وجهه لون من الخزي أرمك(1)

كمال الدين : حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوريّ (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي بن محمد قتيبة النيسابوري، عن

حمدان بن سليمان، عن محمد بن إسماعيل بن بزیع، عن حيّان

السراج قال: سمعت السيد ابن محمّد الحميري يقول: كنت أقول

بالغلوِّ وأعتقد غيبة محمد بن علي - ابن الحنفية - قد ضللت في

ذلك زماناً، فمنّ الله علي بالصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)، وأنقذني به من النار وهداني إلى سواء الصراط، فسألته - بعد ما صحَّ عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنّه حجّة الله عليَّ وعلى جميع أهل زمانه، وأنّه الإمام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به - فقلت له: يا بن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك (عليهم السلام) في الغيبة وصحّة كونها، فأخبرني بمن تقع؟

فقال (عليه السلام): إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو

الثاني عشر من الأئمّة الهداة بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحقّ بقيّة الله في الأرض، وصاحب الزمان، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه، لم يخرج من الدُّنيا حتى يظهر، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.

ص: 153


1- بشارة المصطفى: ص 76.

قال السيد: فلمّا سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) تبت إلى الله (تعالى ذكره) على يديه، وقلت

قصيدتي التي أوّلها(1):

فلما رأيت الناس في الدِّين قد غووا

تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا

وناديت(2) باسم الله والله أكبر

وأيقنت أن الله يعفو ويغفر

ودنت بدين الله ما کنت دیّناً(3)

به ونهاني سيّد الناس(4) جعفر

فقلت: فهبني قد تهوّدتُ برهةً

وإلّا فديني دین من يتنصّر

وإنّي إلى الرَّحمن من ذاك تائب

وإنّي قد أسلمت والله أكبر

فلست بغال ما حييت وراجع

إلى ما عليه كنت أُخفي وأُظهر

ولا قائلا حيٌّ برضوى محمّدٌ

وإن عاب جهال مقالي فأكثروا

ولكنّه ممّن مضى لسبيله

على أفضل الحالات يُقفی ویخبر

مع الطيّبين الطاهرين الاُولى لهم

من المصطفى فرع زكيُّ وعنصر

إلى آخر القصيدة، وقلت بعد ذلك:

أيا راكباً نحو المدينة حسرة

عذافرة(5) يطوى بها كلّ سبسب(6)

ص: 154


1- في بحار الأنوار: وقلت قصيدة أوّلها.
2- في بحار الأنوار: تجعفرت.
3- في بحار الأنوار: ودنت بدين غير ما کنت دیّناً.
4- في بحار الأنوار: ونهاني واحد الناس.
5- العذافر: العظيم الشديد من الابل والناقة (أقرب الموارد).
6- السَبسب: المفازة أو الارض المستوية البعيدة (أقرب الموارد).

إذا ما هداك الله عاينت جعفراً

فقل لوليِّ الله وابن المهذّب

ألا يا أمين الله وابن أمينه

أتوب إلى الرّحمان ثمَّ تأوّب

إليك من الأمر الذي كنت مبطناً

اُحارب فيه جاهداً کلّ معرب

وما كان قولي في ابن خولة مطنباً

معاندة منّي لنسل المطيّب

ولكن روينا عن وصيّ محمّد

وما كان فيما قال بالمتكذِّب

بأنّ وليَّ الأمر(1) يفقد لا يُرى

ستيراً(2) كفعل الخائف المترقّب

فتقسم أموال الفقيد كأنّما

تغيّبه بين الصفيح (3) المنصّب

فیمکث حيناً ثم ينبع نبعةً

كنبعة جدي من الأُفق کوکب

يسير بنصر الله من بيت ربّه

على سؤدد منه وأمر مسبِّب

يسير إلى أعدائه بلوائه

فيقتلهم قتلاً كحرّان(4) مغضب

فلمّا روي أن ابن خولة غائب

صرفنا إليه قولنا لم نكذّب

وقلنا هو المهديُّ والقائم(5) الذي

يعيش به من عدله كلُّ مجدب

ص: 155


1- في بحار الأنوار: وليّ الله.
2- في بحار الانوار: سنین.
3- الصفيح: السماء، ووجه كل شيء عريض (أقرب الموارد). وقال العلّامة المجلسي (طاب ثراه): وهنا يحتمل الوجهين، وعلى الثاني يكون المراد الحجر الذي يفرش على القبر واللبن التي تنضد على اللحد.
4- في بحار الأنوار: کجرّان.
5- في بحار الانوار: والعالم.

فان قلت(1): لا، فالحق قولك والذي أمرت فحتم غير ما متعصّب

واُشهد ربّي أنَّ قولك حجّة

على الناس طرّاً من مطيع ومذنب

بأن وليّ الأمر والقائم(2) الذي

تطلّع نفسي نحوه بتطرّب

له غيبة لابدَّ من أن يغيبها

فصلّى عليه الله من متغيّب

فيمكث حيناً ثم يظهر حينه

ويملك مَن في شرقها والمغرب (3)

بذاك أدين الله سرّاً وجهرة

ولست وإن عوتبت فيه بمعتب

وكان حيّان السراج الراوي لهذا الحديث من الكيسانيّة(4) .

الإرشاد: يقول السيد إسماعيل بن محمد الحميري (رحمه الله)

- وقد رجع عن قوله بمذهب الكيسانية، لمّا بلغه إنكار أبي عبدالله

(عليه السلام) مقاله، ودعاؤه له إلى القول بنظام الإمامة -:

أيا راكباً نحو المدينة حسرة

عذافرة يطوى بها كلّ سبسب

إذا ما هداك الله عاينت جعفراً

فقل لوليَّ الله وابن المهذّب

ألا يا ولي الله وابن وليّه

أتوب إلى الرّحمان ثم تأوّب

إليك من الذنب الذي كنت مطنباً

اجاهد فيه دائباً كلّ معرب

ص: 156


1- في بحار الأنوار: فإذ قلت.
2- في بحار الأنوار: والعالم.
3- في بحار الأنوار: فيملأ عدلاً كل شرق ومغرب.
4- كمال الدين: ص 33. عنه بحار الأنوار: ج 47 ص 317.

وما كان قولي في ابن خولة دانياً

معاندة منّي لنسل المطيّب

ولكن روينا عن وصيّ محمّد

ولم يك فيما قال بالمتكذِّب

بأنّ وليَّ الأمر يفقد لا يُرى

سنین كفعل الخائف المترقّب

فيقسم أموال الفقيد كأنّما

تغيّبه بين الصفيح المنصّب

فإن قلت: لا، فالحق قولك والذي

تقول فحتم غير ما متعصّب

واشهد ربّي أنّ قولك حجّة

على الخلق طرّاً من مطيع ومذنب

بأنّ وليّ الأمر والقائم الذي

تَطَلّع نفسي نحوه وتطرب

له غيبة لابدَّ أن سيغيبها

فصلّى عليه الله من متغيّب

فيمكث حيناً ثمّ يظهر أمره

فيملأ عدلاً كل شرق و مغرب

وفي هذا الشعر دليل على رجوع السيد (رحمه الله) عن مذهب الكيسانية، وقوله بإمامة الصادق (عليه السلام)، ووجود الدعوة الظاهرة من الشيعة في أيّام أبي عبدالله (عليه السلام) إلى

إمامته والقول بغيبة صاحب الزمان (صلوات الله وسلامه عليه) وإنّها إحدى علاماته، وهو صریح قول الإمامية الاثني عشرية(1).

أمالي الطوسي: أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان

(رحمه الله) قال: أخبرني أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني،

قال: أخبرنا محمد بن يحيى قال: حدثنا جبلة بن محمد بن جبلة

ص: 157


1- الإرشاد للشيخ المفيد: ص 283. عنه بحار الأنوار: ج 47 ص319.

الكوفي قال: حدثني أبي قال:

اجتمع عندنا السيّد بن محمد الحميري وجعفر بن عفّان الطائي، فقال له السيّد: ويحك أتقول في آل محمد(عليهم السلام) شرّاً:

ما بال بيتكم يَخرَب سقفه

وثيابكم من أرذل الأثواب

فقال جعفر: فما أنكرت من ذلك ؟

فقال له السيّد: إذا لم تحسن المدح فاسکت، أيوصف آل محمد بمثل هذا، ولكنّي أعذرك، هذا طبعك وعلمك ومنتهاك، وقد قلت أمحو عنهم عار مدحك:

اُقسم بالله وآلائه

والمرءُ عمّاقال مسؤول

إنَّ عليَّ بن أبي طالب

على التُّقى والبرّ مجبول

وإنّه كان الامام الذي

له على الاُمة تفضيل

يقول بالحقِّ ويُعنی به

ولا تلهيه الأباطيل

كان إذا الحرب مرَّتها القنا

وأحجمت عنها البهاليل

يمشي إلى القرن وفي كفّه

أبيض ماضي الحدِّ مصقول

مشي العفرني بين أشباله

أبرزه للقُنَّص الغيل

ذاك الذي سلّم في ليلة

عليه میکالٌ وجبريل

میکالُ في ألف وجبريلُ في

ألف ويتلوهم سرافیل

ليلة بدر مدداً اُنزلوا

كأنّهم طير أبابيل

ص: 158

فسلّموا لما أتوا حذوه

وذاك إعظام وتبجيل

كذا يقال فيه يا جعفر، وشعرك يقال مثله لأهل الخصاصة والضعف، فقبّل جعفر رأسه وقال: أنت والله الرأس يا أبا هاشم، ونحن الأذناب(1).

مناقب آل أبي طالب: الأغاني: قال عباد بن صهيب : كنت عند جعفر بن محمد فأتاه نعي السيّد، فدعا له وترحّم عليه، فقال له

رجل: يا بن رسول الله وهو يشرب الخمر ويؤمن بالرجعة؟!

فقال (عليه السلام): حدثني أبي، عن جدي أنّ محبّي آل محمد لا يموتون إلّآ تائبين، وقد تاب، ورفع مصلّی کان تحته فأخرج كتاباً من السيّد يعرِّفه أنّه قد تاب ويسأله الدُّعاء(2).

مناقب آل أبي طالب: وفي أخبار السيّد أنّه ناظر معه مؤمن الطاق في ابن الحنفيّة فغلبه عليه فقال:

تركت ابن خَولةَ لا عن قِلىً

وإنّي لكالِكلف الوامق

وإنّي لهُ حافظٌ في المغيب

أدين بمادان في الصادق

هو الحبر حبر بني هاشم

ونور من الملك الرّازق

به يُنعش الله جمع العباد

ويُجري البلاغة في الناطق

ص: 159


1- أمالي الطوسي: ص 198 ح 339.
2- مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 246. عنه بحار الأنوار: ج 47 ص 320.

أتاني برهانهُ معلناً

فدنت ولم أكُ كالمائق

کمن صدَّ بعد بيان الهدى

إلى حبترٍ وأبي حامق

فقال الطاقي: أحسنت الآن أتيت رشدك، وبلغت أشدَّك، وتبوَّأت من الخير موضعاً، ومن الجنّة مقعداً(1).

مناقب آل أبي طالب: وأنشد فيه (عليه السلام):

أمدح أبا عبد الاله

فتى البريّة في احتماله

سبط النبيّ محمدٍ

حبل تفرَّع من حباله

تغشى العيون الناظرات

إذا سمون إلى جلاله

عذب الموارد بحرُه

يروي الخلائق من سجاله

بحر أطلّ على البحور

يمدُّهن ندی بلاله

سقت العباد يمينه

وسقي البلاد ندى شماله

يحكي السحاب يمينه

والودق يخرج من خلاله

الأرض میراث له

والنّاس طُرّاً في عياله

يا حجّة الله الجليل

وعينه وزعيم آله

وابن الوصي المصطفى

وشبيه أحمد في كماله

أنت ابن بنت محمّد

حذواً خُلقت على مثاله

فضياء نورك نوره

وظلال روحك من ظلاله

ص: 160


1- مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 246. عنه بحار الأنوار: ج 47 ص 321.

فيك الخلاص عن الردی

وبك الهداية من ضلاله

اُثني ولست ببالغ

عشر الفريدة من خصاله1(1)

315- إسماعيل بن محمّد الخزاعي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه جعفر بن بشير (الكافي) ج 1 ص 371 ح 4.

316- إسماعيل بن محمّد المهري الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (111).

317- إسماعيل بن مخلد السراج

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه القاسم بن الربيع الصحّاف (الكافي) ج8 ص 2 ح 1.

318- إسماعيل بن مسرور

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) (العقد الفريد) ج 1 ص 235 طبعة دار الكتاب العربي.

319- إسماعيل بن مسلم المكي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (90).

ص: 161


1- مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 247. عنه بحار الأنوار: ج 47 ص 321.
320 - إسماعيل بن مهران بن أبي نصر

قال الشيخ الطوسي في الفهرست (32): إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني، مولی کوفي يكنّى أبا يعقوب ثقة معتمد عليه.

وعدّه في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) .(115)

وذكره النجاشي في رجاله (49) وقال: يکني (أبا يعقوب) ثقة، معتمد عليه، صنّف كتباً منها: الملاحم، ثواب القرآن، صفة المؤمن

والفاجر، خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)، النوادر .

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 679 رقم 1378.

321- إسماعيل بن نجيح الرّماح

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه معاوية بن وهب (الكافي) ج 4 ص 523ح12.

322- إسماعيل بن يحيى بن عمارة البكري الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (119).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (319) مقتصراً بذكر اسمه واسم أبيه.

ص: 162

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 685 رقم 1391

تحت عنوان: إسماعيل بن يحيى الهاشمي الكوفي الصيرفي.

323- إسماعيل بن يسار البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (231).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (318) من غير ذكر: البصري.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه أبان بن عثمان (الكافي) ج 8 ص 229 ح 292.

324- إسماعيل الجوزي أو الجزري

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه عليّ بن منصور (الكافي) ج 3 ص 226 ح 2.

325- إسماعيل الصيقل الرازي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه أبو عمر الحناط (الكافي) ج 5 ص 115 ح6.

باب (الأسود)

326- أسود بن أبي الأسود الليثي

مولاهم، الكوفي الحنّاط. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (212).

ص: 163

327- الأسود بن رزین (أبو عبدالله) المزني

قال النجاشي في رجاله (265): روى عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام) ذكره أصحاب الرجال، له كتاب العتق.

328- أسود بن عاصم الهمداني

كوفي، اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (علیه السلام) (213).

باب (اسید)

329- اُسيد بن (بشير ) شبرمة الحارثي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (209).

330- اُسيد بن حبيب الجهني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (208).

331- اسید بن عامر الكوفي

عدّه القهپائي في مجمع الرجال ج 1 ص 230 من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام).

332- أُسيد بن عبد الرحمن (أبو أحمد) الكوفي القلالي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (211).

ص: 164

333- اُسید بن عياض الخزاعي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (210).

324- اُسيد بن القاسم الكناني، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام) (207).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 693 رقم 1413

وقال: روى عن أبي جعفر الباقر وأبي عبدالله الصادق [عليهما

السلام ] .

باب (أشجع)

335 - الأشجع السلمي

من شعراء أهل البيت (عليهم السلام) وله شعر في مدح الإمام

الصادق (عليه السلام) لما دخل عليه ووجده عليلاً فأنشد وقال له:

ألبسك الله منه عافية

في نومك المعتري وفي أرقك

يخرج من جسمك السقام كما أخرج ذلّ السؤال من عنقك(1)

ص: 165


1- أمالي الطوسي: ص 281 ح 546 الطبعة الحديثة.

باب (أشعث)

336- أشعث البارقي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (215).

337- أشعث بن سعيد (أبو الربيع) البصري السمّان

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (214).

338- أشعث بن سوار الثقفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (217).

339- أشعث بن سويد النهدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (216).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان، ج1 ص703 رقم 1422.

باب (أشعر)

340- أشعر بن الحسين الحسن) الجعفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (226).

ص: 166

باب (أشيم)

341- أشيم بن عبدالله (أبو صالح) الخراساني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (222).

باب (أصرم)

342- أصرم بن حوشب البجلي

قال النجاشي في رجاله (271): عامي، ثقة، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) نسخة رواها عنه محمد بن خالد البرقي.

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست (121): أصرم بن حوشب.

له کتاب.

باب (إلياس)

343- إلياس بن عمرو البجليّ

قال النجاشي في رجاله (272): إلياس بن عمرو البجليّ شيخ

من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام) متحقق بهذا الأمر وهو جدّ

الحسن بن علي ابن بنت الياس.

وأولاده: عمرو ويعقوب ورقیم. روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) له كتاب يرويه جماعة.

وقال أيضاً في ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشّاء (80):

ص: 167

انه روی عن جدّه الیاس قال: لما حضرته الوفاة قال لنا: اشهدوا عليَّ ۔ ولیست ساعة الكذب هذه الساعة - سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «والله لايموت عبد يحب الله ورسوله ويتولّى الأئمة فتمسّه النار» ثم اعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله.

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (225) قائلاً: الياس بن عمرو الكوفي.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 719 رقم 1449.

باب (أمَيّ)

344- اُمَيّ الرواني

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (781) وقال: صيرفي کوفي، وفي کتاب سعد: مرادي.

باب (أنس)

345- أنس بن أبي القاسم الحضرمي الكوفي

أسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (191).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 726 رقم 1463

تحت عنوان: انس بن القاسم.

ص: 168

346 - انس بن الاسود الكلبي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (194).

347- انس بن عمرو الازدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (193).

348- أنس بن عیاض الليثي (أبو ضمرة) المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (192).

وقال في الفهرست (124) والنجاشي في رجاله (269): عربي

من بني ليث بن بکر، مدني، ثقة، صحيح الحديث، له كتاب.

وذكره الخطيب البغدادي في كتابه (تاریخ بغداد) ج 3 ص 358،

(موضح أوهام الجمع والتفريق) في ذيل (التاريخ الكبير) ج10

ص 337.

وذكره المزي في (تهذيب الكمال في اسماء الرجال) ج3 ص 349.

349- أنس الوادي (الوالبي) من وادي القرى

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (195).

ص: 169

باب (أيمن)

350- ایمن بن محرز

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (224). وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) (9).

باب (أيوب)

351- ایوب بن أبي تميمة

کیسان السختياني العنزي البصري، تابعي. عدّه الشيخ الطوسي

في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (159).

352- ایوب بن أعين الكوفي مولى بني طريف

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (171).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان)ج1 ص 737 رقم 1477.

353- ایوب بن الحر الكوفي

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (160).

وقال في الفهرست (60): ثقة، له كتاب.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (355) وقال: جعفي، كوفي.

ص: 170

وقال النجاشي في رجاله (256): ایوب بن الحر، الجعفي، مولی، ثقة، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) له أصل.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 738 رقم 1482.

354- أيوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع

مولی رسول الله (صلّى الله عليه وآله) واسم أبي رافع: اسلم.

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام السجاد (عليه

السلام) (15).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (356) مقتصراً بذكر اسمه واسم أبيه.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان): ج 1 ص 738 رقم 1483

وقال: وذكره أبو عمرو الكشي في الرواة عن الصادق [عليه السلام].

355- أيوب بن راشد البزّاز الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (164).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 743 رقم 1488.

356- أيوب بن زیاد النهدي

مولاهم كوفي، اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (161).

ص: 171

357- أيوب بن سعيد الخطابي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (165).

358- أيوب بن شعيب القزّاز الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (162).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 747 رقم 1497.

359- أيوب بن شهاب بن زيد البارقي الازدي

مولاهم، كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (168).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 747 رقم 1498.

360- أيوب بن عثمان الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (170).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 1 ص 751 رقم 1507.

361- أيوب بن عطية الحذّاء

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (247) والبرقي في رجاله (354).

وقال النجاشي في رجاله (255): أيوب بن عطيّة أبو

ص: 172

عبدالرحمن الحذاء، ثقة روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) له

کتاب.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 1 ص 752 رقم 1510.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه يحیی بن عمران الحلبي (الكافي) ج 7 ص 54 ح 9. ولا يبعد اتحاده مع أيوب بن عطية الأعرج الآتي ذكره.

362- أيوب بن عطية الاعرج الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (163).

363- أيوب بن علاق (علاء) الطائي النبهاني (أبو معاذ) الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (167).

364- أيوب بن عمر

ذكره أبو الفرج الأصفهاني في كتابه (مقاتل الطالبيين) بسنده

المذكور: حدثنا أبو زيد قال: حدثني أيوب بن عمر قال: لقي جعفر

ابن محمّد أبا جعفر [المنصور] فقال: (يا أمير المؤمنين) اُردد عليَّ

عين أبي زياد آكل من سعفها.

قال: إياي تكلّم بهذا الكلام؟ والله لأزهقنَّ نفسك. .

قال: لا تعجل قد بلغت ثلاثاً وستين وفيها مات أبي وجدي

ص: 173

علي بن أبي طالب فَعَليَّ كذا وكذا أن آذيتك بشيء أبداً وان بقيت

بعدك إن آذيت الذي يقوم مقامك. فَرقَّ له وأعفاه(1) .

365- أيوب بن مهاجر الجعفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (166).

366- أيوب بن المهلب الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (174).

367 - أيوب النبّال الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (169).

368- أيوب بن واقد البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (172).

369- أيوب بن هارون

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه حمّاد الكافي) ج 6 ص 485 ح3.

ص: 174


1- مقاتل الطالبيين: ص 184.
370- أيوب بن هلال الشامي

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (173).

ص: 175

حرف الباء

باب (بحر)

371- بحر بن زياد البصري

عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (64).

372- بحر بن عدي (أبو يحيى) الكوفي، الوابشي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (65).

373- بحر بن كثير السقاء البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (63).

وذكره البرقي في رجاله (620) بعنوان: بحر السقّاء.

ص: 176

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) (من لا يحضره الفقیه):

ج 1 ص 472 ح 1361 باب ثواب صلاة الليل.

وروى عنه حریز بن عبدالله (الكافي) ج 2 ص 102 ح 15 باب

حسن الخلق.

374- بحر الطويل الكوفي

صاحب متاع مصر. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (67).

وذكره البرقي أيضاً في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (علیه

السلام) (621).

375- بحر المسلي، كوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (66).

باب (بدار)

376- بدار بن راشد الكندي، كوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (80).

باب (بدر)

377- بدر بن الخليل الاسدي (أبو الخليل)

کوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام

ص: 177

الباقر (عليه السلام) (25) قائلاً: بدر بن الخليل الاسدي أبو الخليل

الكوفي، روى عنه وعن أبي عبدالله (عليهما السلام).

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (70).

378- بدر بن رشيد البكري

مولاهم، کوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (74).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 9 رقم 1545.

379- بدر بن عمرو العجلي كوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (73).

380- بدر بن مصعب الخزاعي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (72).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 9 رقم 1547.

381- بدر بن الوليد الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (71).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (776) قائلاً: بدر بن الوليد الخثعمي. كوفي.

ص: 178

باب (بدل)

382- بدل بن سليمان

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (87).

باب (برد)

383- برد الاسكان الازدي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام السجاد

(عليه السلام) (4) قائلاً: برد الاسكاف.

وتارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (21) قائلاً: برد

الاسكان الازدي الكوفي، روى عنهما (عليهما السلام).

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (57) قائلاً:

برد الاسكان الازدي.

وقال النجاشي في رجاله (291): برد الاسكاف مولی مکاتب،

له كتاب يرويه ابن أبي عمير، أخبرنا القاضي أبو الحسين قال: حدثنا جعفر بن محمّد قال: حدثنا عبيد الله بن احمد بن نهيك قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن برد.

روی برد الاسكاف عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وروی عنه عبدالله بن المغيرة (من لا يحضره الفقيه): ج3 ص 349 ح 4225

والتهذيب: ج 9 ص 85 ح 356.

ص: 179

وروى عنه حنان بن سدير (من لا يحضره الفقيه): ج3 ص 348 ح 4224. والتهذيب : ج 9 ص 84 ح 355.

وروي عنه صفوان (التهذيب) ج6 ص 382 ح 1130 باب المكاسب.

وله حديث في كتاب (مناقب آل أبي طالب) لابن شهر آشوب

ج4 ص 217.

384- برد بن أبي زياد

أبو عمرو مولى بني هاشم كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في

رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (56).

385- برد بن زائدة الجعفي، مولاهم، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (58).

386- برد الخياط

كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمامین

الباقر (23) والصادق (عليهما السلام) (95).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (790).

ص: 180

باب (بردة)

387- بردة بن رجاء الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (82).

باب (برذون)

388- برذون بن شبيب (أبو العباس)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) كما ذكره الطوسي في

كتابه (الأمالي) بسنده المذكور: حدثنا جعفر بن حبيب النهدي قال

أبو العباس - يقال له: البرذون بن شبیب - : أنه سمع جعفر بن

محمّد (عليهما السلام) يقول: احفظوا فينا ما حفظ العبد الصالح في اليتيمين، وكان أبوهما صالحاً(1).

389- برید بن إسماعيل الطائي (أبو عامر)

كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (62).

390- برید بن عامر الاسلمي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (86) قائلاً: بريدة بن عامر الاسلمي، مولاهم المدني.

ص: 181


1- أمالي الطوسي: ص 273 ح 514.

اسند عنه.

391- بريد (یزید) بن كلثمة

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابو اسحاق الشعيري (الكافي) ج 2 ص 522 ح4.

392- برید بن معاوية

(أبو القاسم) العجلي الكوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله

تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (22) قائلاً: بريد بن

معاوية العجلي، يكنّى أبا القاسم.

وتارة من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (59).

وذكره البرقي في رجاله تارة في أصحاب الإمام الباقر (علیه السلام) (136) قائلاً: بريد بن معاوية العجلي.

وتارة في أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (29) قائلاً:

برید بن معاوية.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 18 رقم 1564.

وقال النجاشي في رجاله (287): برید بن معاوية أبو القاسم العجلي عربي، روى عن أبي عبدالله وأبي جعفر (عليهما السلام)

ومات في حياة أبي عبدالله (عليه السلام) وجه من وجوه أصحابنا

وفقيه أيضاً، له محل عند الأئمة. قال احمد بن الحسين: إنّه رأى له كتاباً يرويه عنه علي بن عقبة بن خالد الاسدي.

ص: 182

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وروى عنه مروان بن مسلم (کامل الزیارات ص 138 باب (19) علم الأنبياء بقتل الحسين بن علي (عليهما السلام) ح 3 الطبعة الحديثة.

قال الكشي قبل ترجمة بريد بن معاوية (115) في تسمية الفقهاء من أصحاب الأمامين الباقر والصادق (عليهما السلام):

اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي

جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) وانقادوا لهم بالفقه فقالوا: أفقه الأولين ستّة: زرارة، ومعروف بن خربوذ، وبريد وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي ...

ثم قال عند بیان ترجمته: حدثنا الحسين بن الحسن بن بندار

القمي قال: حدثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمي قال: حدثني محمد بن عبدالله المسمعي قال: حدثني علي بن حديد وعلي بن أسباط، عن جميل بن درّاج قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة: محمد بن مسلم، وبرید بن معاوية، وليث بن البختري المرادي، وزرارة بن أعين(1).

وبهذا الإسناد، عن محمد بن عبدالله المسمعي، عن علي بن

أسباط، عن محمد بن سنان، عن داود بن سرحان قال: سمعت أبا

ص: 183


1- رجال الكشي: ص 174.

عبدالله (عليه السلام) يقول: إنّي لأحدث الرجل بحديث وأنهاه عن

الجدال والمراء في دين الله تعالى، وأنهاه عن القياس فيخرج من

عندي فيتأول حديثي على غير تأويله، إنّي أمرت قوماً أن يتكلّموا

و نهیت قوماً فكلِّ يتأوّل لنفسه يريد المعصية لله تعالی ولرسوله، ولو سمعوا وأطاعوا لأودعتهم ما أودع أبي (عليه السلام) أصحابه.

إنَّ أصحاب أبي كانوا زيناً أحياءً وأمواتاً أعني زرارة، ومحمد ابن مسلم، ومنهم: ليث المرادي، وبريد العجلي، هؤلاء القوّامون

بالقسط، هؤلاء القوّامون بالصدق، هؤلاء السابقون أولئك المقربون(1).

حمدويه قال: حدثنا محمد بن عيسى عن أبي محمد القاسم

ابن عروة، عن أبي العباس البقباق قال: قال أبو عبدالله (عليه

السلام): زرارة بن أعين، ومحمد بن مسلم، وبرید بن معاوية

العجلي، والأحول أحبّ الناس إلي أحياءً وأمواتاً، ولكن الناس

يكثرون عليَّ فيهم فلا أجد بدا من متابعتهم، قال: فلمّا كان من قابل قال: أنت الذي تروي عليَّ ما تروي في زرارة وبريد، ومحمد بن مسلم، والأحول؟

قال: قلت: نعم فكذبت عليك.

قال: إنما ذلك إذا كانوا صالحين.

ص: 184


1- رجال الكشي: ص 174.

قلت: هم صالحون(1).

وهناك روايات اخر مادحة، فيها الصحاح، ذكرها الكشي في ترجمة زرارة، وليث المرادي، ومحمد بن علي بن النعمان أبي جعفر الأحول مؤمن الطاق، منها صحيحة جميل بن دراج قال: سمعت أبا

عبدالله (عليه السلام) يقول: بشّر المُخبتين(2) بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباءٌ أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة واندرست(3).

ومنها ما رواه هو (رحمه الله) عن الحسين بن الحسن بن بندار

القمي، عن سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمي، عن علي بن

سليمان بن داود الداري، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن

عثمان، عن أبي عبيدة الحذّاء، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: زرارة، وأبو بصير، ومحمد بن مسلم، وبريد من الذين قال الله (تعالی): «وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ »(4).

ومنها ما رواه هو (رحمه الله) عن حمدويه، عن يعقوب بن

ص: 185


1- رجال الكشي: ص 174.
2- المخبتين: المطمئنّين، وقيل : هم المتواضعون (لسان العرب).
3- رجال الكشي: ص 128.
4- رجال الكشي: ص 105، والآية في سورة الواقعة 56: 10و 11.

يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد الأقطع قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمد ابن مسلم و برید بن معاوية العجلي ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا.

هؤلاء حفّاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة(1).

ومنها ما رواه هو (ره) عن محمد بن قولويه والحسين بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبدالله المسمعي، عن علي بن حديد المدائني، عن جميل بن درّاج، قال: دخلت على أبي

عبدالله (عليه السلام) فاستقبلني رجل خارج من عند أبي عبدالله

(عليه السلام) من أهل الكوفة من أصحابنا، فلما دخلت على أبي

عبدالله (عليه السلام) قال لي: لقيت الرجل الخارج من عندي؟

فقلت: بلى هو رجل من أصحابنا من أهل الكوفة.

فقال (عليه السلام): لا قدّس الله روحه ولا قدّس مثله، إنّه ذکر

أقواماً كان أبي (عليه السلام) ائتمنهم على حلال الله وحرامه وكانوا عيبة علمه، وكذلك اليوم هم عندي هم مستودع سري، أصحاب أبي

ص: 186


1- رجال الكشي : ص 106.

(عليه السلام) حقّاً، إذا أراد الله بأهل الأرض سوءً صرف بهم عنهم

السوء، هم نجوم شيعتي أحياءً وأمواتاً يحيون ذكر أبي (عليه السلام) بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين، و تأويل الغالين، ثم بكى (عليه السلام).

فقلت: من هم؟

فقال: من عليهم - صلوات الله ورحمته - أحياءً وأمواتاً، برید

العجلي وزرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم، أما إنّه يا جميل

سيتبين لك أمر هذا الرجل قريباً.

قال جميل: فو الله ما كان إلّا قليلاً حتى رأيت ذلك الرجل ينسب إلى أصحاب أبي الخطاب فقلت: الله يعلم حيث يجعل رسالته.

قال جمیل: وكنا نعرف أصحاب أبي الخطاب ببغض هؤلاء رحمة الله عليهم(1).

إلى غير ذلك من الأخبار، هذا وقد ذكر الكشي في ذمّ برید بن

معاوية ثلاث روایات، وهي:

1 - حدثني محمد بن مسعود، عن جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الصباح قال: سمعت أبا

ص: 187


1- رجال الكشي: ص106.

عبدالله (عليه السلام) يقول: يا أبا الصباح هلك المترئسون في

أديانهم، منهم: زرارة، وبريد، ومحمد بن مسلم، وإسماعيل الجعفي، وذكر آخر لم أحفظه(1).

2 - بهذا الإسناد عن يونس، عن مسمع کردین أبي سیار، قال:

سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لعن الله بریدا، ولعن الله

زرارة(2).

3- جبرئيل بن أحمد قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن عمر بن أبان، عن عبد الرحيم القصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ائت زرارة وبريداً، وقل لهما: ما هذه البدعة؟ أما علمتم أنَّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)

قال: كل بدعة ضلالة؟

فقلت له: إنّي أخاف منهما، فأرسل معي ليثاً المرادي فأتينا

زرارة، فقلنا له ما قال أبو عبدالله (عليه السلام).

فقال: «والله لقد أعطاني الاستطاعة وما شعرَ» وأما بريد فقال:

و الله لا أرجع عنها أبداً»(3).

ولكنها غير قابلة لمعارضة ما تقدم، ولعدة أسباب منها:

ص: 188


1- رجال الكشي: ص147 و 175.
2- رجال الكشي: ص 175.
3- رجال الكشي: ص 175.

1- في سند هذه الروايات جبرئيل بن أحمد، وهو وإن كان کثیر الرواية، إلّا أنه لم يرد فيه توثيق ولا مدح، وفي سند الأخيرة:

عبد الرحيم القصير وهو أيضاً لم يوثّق.

2- ان الروايات المادحة المشهورة معروفة لا ريب في أنها صدرت من المعصوم (عليه السلام) ولا أقل من الاطمئنان بذلك، فلا يعتنى بمعارضة الشاذ النادر.

3- انه قد ورد في رجال الكشي في ترجمة زرارة (62) في صحيحة عبدالله بن زرارة، أن الإمام الصادق (عليه السلام) قال له:

اقرأ منّي على والدك السلام وقل له: إنّي إنّما اُعيبك دفاعاً منّي عنك فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قرّبناه وحمدنا مكانه

لإدخال الأذى في من نحبّه ونقرّبه، ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوّه منّا، ویرون إدخال الأذي عليه وقتله، ويحمدون كلّ من عبناه نحن، فإنّما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا وبميلك إلينا، وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر لمودتك لنا ولميلك إلينا.

فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك، ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك، يقول الله (جلّ وعزّ): «أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا

ص: 189

وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا »(1) ... إلى آخر الحديث .

وهذه الصحيحة صريحة الدلالة على أن الإمام الصادق (عليه

السلام) إذا صدر منه عيب أو نقص بالنسبة إلى زرارة وأضرابه فهو

من باب التقية وحفظ نفوسهم، والروايات الذامة لبريد قد ورد فيها

زرارة أيضاً.

و برید بن معاوية العجلي أبو القاسم الكوفي المتوفى سنة 150 ه كان من أصحاب الإمام الباقر، وولده الإمام الصادق. وهو من حملة الحديث ورجال الفقه، وله منزلة عند أهل البيت (عليهم السلام) من الوثاقة وعلو القدر. وورد مدحه في روایات صحيحة، كما أجمعت الشيعة على تصحيح ما صحَّ عنه. والذي يظهر أن له منزلة سامية في نشر حديث أهل البيت، لذلك نجد الأعداء قد وضعوا أحاديث في ذمّه ليحطوا من قدره، ويصرفوا الناس عنه، ولكنها لم تقف في طريقه، أو تعرقل سيره المتواصل في نشر المذهب، وبث الأحكام.

وهو من الستة الذين عرفوا بأنهم أفقه الناس وهم: زرارة بن أعين، ومعروف بن خربوذ، وبريد العجلي، وأبو بصير الأسدي، والفضيل ابن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي وأفقه الستة زرارة.

روى الحديث عن الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السّلام)

ص: 190


1- رجال الكشي : ص 107، والآية في سورة الكهف18: 79.

وروي عنه داود بن يزيد بن فرقد، والحكم واسماعيل ابنا حبيب.

والقاسم بن عروة ومنصور بن يونس، وعبدالله بن المغيرة، وخلق

كثير.

وكان بريد من المؤلفين في عصر الإمام الصادق. له كتاب يرويه عنه علي بن عقبة بن خالد الأسدي.

393- بريد الرزّاز

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه محمد بن أبي

عمیر (معاني الأخبار) ص 1ح 2.

394- بريد الكناسي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (60).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 17 رقم 1563.

395- برید مولی عبدالرحمن القصير، كوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (61).

باب (بريه)

396- بريه العبادي الحيري

عدَّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (85) وقال: أسلم على يد أبي عبدالله (عليه السلام)

ص: 191

يقال: روى عنه ابن أبي عمير.

وقال في الفهرست (135): برية العبادي له كتاب أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل القرشي، وعبيد الله بن أحمد النهيكي جميعاً عنه.

وقال النجاشي في رجاله (292): بريه العبادي، أخبرنا ابن الصلت الاهوازي، عن أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدثنا جعفر بن عبدالله المحمدي، عن محمّد بن سلمة بن أرتبيل، عن عمار بن

مروان، عن بريه العبادي بكتابه .

وعدّه ابن داود في القسم الأول (الموثقين)(231).

باب (بزيع)

397- بزيع الحائك

هو من أضعف الضعفاء، لكثرة الأخبار في ذمِّه ولعنه، فمنها:

ما رواه الكشي، عن سعد، عن العبيدي، عن يونس، عن العباس بن عامر القصباني، وعن أيوب بن نوح، والحسن بن موسی الخشاب، والحسن بن عبدالله بن المغيرة، عن العباس بن عامر، عن حمّاد بن أبي طلحة، عن ابن أبي يعفور قال:

دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال: ما فعل بزيع؟

فقلت له: قُتِل.

فقال: الحمد لله، أما إنه ليس لهؤلاء المغيرية شيء خير من

ص: 192

القتل، لأنهم لا يتوبون أبداً(1) .

محمّد بن مسعود قال: حدَّثني الحسين بن الحسن بن بندار، ومحمد بن قولويه القُمِّيّان قالا: حدَّثنا سعد قال: حدثني أحمد بن

محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

«إن بناناً والسريّ وبزيعاً (لعنهم الله) تراءى لهم الشيطان في

أحسن ما يكون صورة آدميّ من قرنه إلى سُرَّته».

قال: فقلت: إنَّ بناناً يتأوّل هذه الآية: «وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ » إنَّ الذي في الأرض غير إله السماء، وإله السماء غير إلى الأرض، وإنّ إله السماء أعظم من إله الأرض، وإنَّ أهل الأرض يعرفون فضل إلى السماء ويعظّمونه.

فقال: والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له، إله مَن في السماوات وإله من في الأرضين، كذب بنان (عليه لعنة الله) لقد صغّر الله (جلّ جلاله) وصغر عظمته(2).

سعد بن عبدالله قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن

عبدالرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان قال: قال أبو عبدالله (عليه

ص: 193


1- رجال الكشي: ص216. وكان بزيع من أصحاب أبي الخطاب الملعون ولم نقف علی ما يدلّ على كون بزیع بنفسه من رواة الإمام الصادق (عليه السلام).
2- رجال الكشي : ص 215.

السلام): أنّا أهل بيت صادقون، لا تخلو من کذّاب یکذب علینا،

فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله (صلّى الله

عليه وآله) أصدق البريّة لهجة، وكان مسيلمة يكذب عليه، وكان

أمير المؤمنين (عليه السلام) أصدق من برأ الله من بعد رسول الله

(صلّى الله عليه وآله) و كان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب

صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبدالله بن سبأ (لعنه الله) وكان أبو عبدالله الحسين بن علي (عليهما السلام) قد ابتلي بالمختار.

ثم ذكر أبو عبدالله : الحارث الشامي وبنان، فقال: كانا یکذبان على عليّ بن الحسين (عليهما السلام).

ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعاً، والسري، وأبا الخطّاب، ومعمّراً، وبشّاراً الأشعري، وحمزة اليزيدي(1)، وصائد النهدي، فقال: لعنهم الله، إنّا لا نخلو من كذّاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤنة كلّ كذّاب وأذاقهم الله حرّ الحديد(2).

أقول: قوله (عليه السلام): «وكان أبو عبدالله الحسين بن علي قد ابتلي بالمختار» لقد كثرت الأقوال والآراء حول شخصية أبي اسحاق المختار بن أبي عبيد الثقفي، فبعض يذمّه وبعض يمدحه

ص: 194


1- في نسخة: البريري. وفي أخرى: الزبيدي.
2- رجال الكشي: ص216.

وآخر يتوقف فيه.

وينبغي أن نشير الى بعض ما ذُكر حوله ليتضح لنا حاله فنقول:

رُوي عن الأصبغ بن نباتة أنّه قال: رأيت المختار على فخذ أمير

المؤمنين (عليه السلام) وهو يمسح رأسه ويقول: يا کیّس یا کیّس(1).

ورُوي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنّه قال: لاتسبّوا المختار، فإنّه قد قتل قتلتنا، وطلب بثأرنا، وزوّج أراملنا، وقسّم فينا

المال على العُسرة(2).

ورُوي أنّه دخل جماعة على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) وفيهم عبدالله بن شريك قال: فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ

من أهل الكوفة فتناول يده ليُقبّلها فمنعه، ثم قال: من أنت؟

قال: أنا أبو محمد الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي - وكان متباعداً من أبي جعفر (عليه السلام) فمدّ يده اليه [فأدناه] حتى

كاد يقعده في حجره بعد منعه يده - ثم قال: أصلحك الله إنّ الناس

قد أكثروا في أبي وقالوا، والقول والله قولك.

قال: وأي شيء يقولون؟

قال: يقولون: كذّاب ولا تأمرني بشيء إلّا قبلته .

ص: 195


1- بحار الأنوار: ج 45 ص 344.
2- بحار الأنوار: ج 45 ص 343.

فقال : سبحان الله!! أخبرني أبي والله أنّ مهر اُمّي كان مما بعث

به المختار، أولَم يبن دورنا، وقتل قاتلينا، وطلب بدمائنا؟ ... رحم الله أباك رحم الله أباك ما ترك لنا حقّاً عند أحد إلا طلبه، قتل قتلتنا،

وطلب بدمائنا(1).

وروي عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت أزور علي بن الحسين

(عليهما السلام) في كلّ سنة مرّة في وقت الحج، فأتيته سنة واذا على فخذه صبيُّ، فقام الصبي فوقع على عتبة الباب فانشجٌ فوثب اليه مهرولا فجعل ينشف دمه ويقول: [إنّي] اُعيذك أن تكون

المصلوب في الكناسة.

قلت: بأبي أنت واُمي وأيُّ كناسة؟

قال: كناسة الكوفة. |

قلت: ويكون ذلك؟ |

قال: إي والذي بعث محمداً بالحق لئن عشت بعدي لترينٌ هذا الغلام في ناحية من نواحي الكوفة وهو مقتول مدفون منبوش

مسحوب مصلوب في الكناسة ثم يُنزَل فيُحرق ويذري في البرّ.

فقلت: جعلت فداك وما إسم هذا الغلام؟

فقال: إبني زيد، ثم دمعت عيناه وقال: لاُحدّثنّك بحديث إبني

ص: 196


1- بحار الأنوار: ج 45 ص343.

هذا، بينا أنا ليلة ساجد وراكع ذهب بي النوم فرأيت كأنّي في الجنّة وكأنّ رسول الله وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قد زوَّجوني حوراء من حور العين فواقعتها واغتسلت عند سدرة المنتهی وولّیت، هتف بي هاتف ليهنئك زيد.

فاستيقظت و تطهّرت وصلّيت صلاة الفجر، فدقّ الباب رجل

فخرجت اليه فاذا معه جارية ملفوف كمّها على يده، مخمّرة بخمار، قلت: حاجتك؟

قال: اُريد علي بن الحسین.

قلت: أنا هو.

قال: أنا رسول المختار بن أبي عبيد الثقفي يقرءك السلام ويقول: وقعت هذه الجارية في ناحيتنا فاشتريتها بستمائة دينار، وهذه ستمائة دينار، فاستعن بها على دهرك.

ودفع إليَّ كتاباً كتبت جوابه، وقلت: ما اسمكِ؟

قالت: حوراء.

فهؤها لي وبتُّ بها عروساً، فعلقت بهذا الغلام فأسمته زیداً

وسترى ما قلت لك.

قال أبو حمزة الثمالي: فوالله لقد رأيت كلَّ ماذكره عليه السلام

ص: 197

في زيد(1).

398- بزيع المؤذّن

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (9969).

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) (من لا يحضره الفقيه):

ج 1 ص 361 ح 1036.

399- بزیع مولى عمرو بن خالد

كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (68).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (537) قائلاً: أبو عمر بزيع.

باب (بسّام)

400- بسام بن عبدالله الصيرفي

أبو عبدالله) مولى بني هاشم، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله

تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (24) قائلاً: بسّام بن

عبدالله الصيرفي يكنى أبا عبدالله مولى بني هاشم

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (84) قائلاً:

ص: 198


1- بحار الأنوار: ج 45 ص 351.

بسّام بن عبدالله الصيرفي أبو عبدالله الأسدي مولاهم، أسند عنه.

وقال النجاشي في رجاله (288): بسّام بن عبدالله الصيرفي مولى بني أسد أبو عبدالله، روي عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) ذكره أبو العباس في كتاب الرجال، له كتاب، أخبرنا محمد ابن عثمان قال: حدثنا عثمان بن أحمد السماك قال: حدّثنا محمد ابن الحسين الخثعمي قال: حدّثنا عباد بن يعقوب الرواجنى قال: حدثنا محمد بن فضيل الضبّيّ، عن بسّام بكتابه.

وعدّه البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام)

(184) قائلاً: بسّام الصيرفي.

وعدّه ابن شهر آشوب في المناقب في فصل تواریخ الامام الصادق (عليه السلام) وأحواله من خواص أصحابه (عليه السلام)

ج 4 ص 281.

وقال الكشي ( 121): بسّام بن عبدالله الصيرفي.

حدّثني محمد بن مسعود قال: حدّثني محمد بن نصير قال:

حدّثنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن حديد قال: حدّثني عنبسة العابد قال: كنت مع جعفر بن محمد (عليهما السلام) بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة، حين اُتي ببسّام وإسماعيل ابن جعفر بن محمد (عليهما السلام) فاُدخلا على أبي جعفر، قال: فاُخرج بسّام مقتولاً واُخرج إسماعيل بن جعفر بن محمد (عليهما

ص: 199

السلام)، قال: فرفع جعفر (عليه السلام) رأسه إليه وقال: أفعلتها یا فاسق؟ أبشر بالنار - مشيراً إلى المنصور -(1) .

وعن تقریب ابن حجر: بسّام بن عبدالله الصيرفي الكوفي، صدوق من الخامسة.

وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) ذكره الرازي في (الجرح والتعديل) ج 2 ص 433 رقم 1723.

وذكره المزي في (تهذيب الكمال في اسماء الرجال) ج4 ص 58 رقم 664.

وذكره ابن حجر في (تهذيب التهذيب ) ج 1 ص 380 رقم 800.

باب (بسطام)

401- بسطام بن برید (یزید) الجعفي كوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (78) قائلاً: بسطام بن یزید الجعفي كوفي.

402- بسطام بن الحصين بن عبدالرحمن الجعفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (76) قائلاً: بسطام بن الحصين الجعفي الكوفي.

ص: 200


1- رجال الكشي: ص 178.

وقال النجاشي في رجاله (281): بسطام بن الحصين بن عبدالرحمن الجعفي ابن أخي خيثمة واسماعيل، كان وجهاً في

أصحابنا، وأبوه وعمومته، وكان أوجههم إسماعيل وهم بیت بالكوفة من جعفي يقال لهم : بنو أبي سبرة منهم: خيثمة بن عبدالرحمن صاحب عبدالله بن مسعود

له کتاب، أخبرنا محمّد بن جعفر الأديب قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدّثنا محمّد بن مفضّل بن إبراهيم قال: حدّثنا محمّد بن عمرو بن النعمان الجعفي قال: حدّثنا بسطام بن الحصين بكتابه.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 26 رقم 1581.

403- بسطام بن سابور (أبو الحسن) الواسطي، الزيات

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (75).

وذكره في موضع آخر بعنوان: بسطام الزيات أبو الحسن الواسطي (94).

وقال في الفهرست (132): بسطام بن الزيات يكنى أبا الحسين

الواسطي له كتاب، أخبرنا به عدَّة من اصحابنا، عن محمّد بن علي ابن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الصفّار، عن علي ابن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى عنه.

ص: 201

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (765) قائلاً: بسطام الزيات وهو أبو الحسن الواسطي الهمي الصيمري.

وقال النجاشي في رجاله (280): بسطام بن سابور الزيات أبو

الحسين الواسطي مولی، ثقة واخوته زکریا وزياد وحفص ثقات

كلّهم رووا عن أبي عبدالله و أبي الحسن (عليهما السلام) ذكرهم أبو العباس وغيره في الرجال.

له كتاب يرويه عنه جماعة، اخبرنا علي بن احمد قال: حدثنا محمّد بن الحسن قال: حدثنا علي بن إسماعيل، عن صفوان، عن بسطام بكتابه.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 26 رقم 1582 .

404- بسطام بيّاع اللؤلؤ

کوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (77) وقال: روى عنه علي بن شجرة.

405- بسطام الحذّاء

كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (79).

ص: 202

باب (بشار)

406- بشار الاسلمي، كوفي

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 31 رقم 1598 وقال: ذكره الطوسي في «رجال الشيعة» من الرواة عن جعفر الصادق

[عليه السلام].

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الباقر (عليه

السلام) (26).

407- بشار بن الأسود الكندي

مولی، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (25).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان): ج 2 ص 27 رقم 1587.

408- بشار بن زید بن النعمان

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 29 رقم 1591 وقال: ذكره الطوسي في «رجال الشيعة» من الرواة عن جعفر الصادق

(عليه السلام).

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الباقر (عليه

السلام) (10) وقال: مجهول.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام)

.(199)

ص: 203

409- بشار بن سوار (سواد) الاحمري

كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (27).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 29 رقم 1591.

410- بشار بن قيراط النيسابوري

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) ذكره الرازي في (الجرح

والتعديل) ج 2 ص417 رقم 1652.

411- بشار بن عبيد مولى عبد الصمد

كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (24).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 30 رقم 1994.

412- بشار بن مزاحم المنقري

مولاهم، كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (26).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 31 رقم 1598.

413- بشار بن مفزع (مقترع) (مقرع)

العجلي الكوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (23).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 31 رقم 1597 .

ص: 204

414- بشّار بن يسار الضبيعي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (22) قائلاً: بشار بن يسار العجلي الكوفي.

وقال في الفهرست(131): بشار بن يسار، له أصل.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 28 رقم 1589

تحت عنوان: بشار بن بشار الضبعي. وقال: كوفي يكنى أباجعفر

ذكره الطوسي في «رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق (عليه السلام).

وقال الكشي في رجاله (279): حدثني محمّد بن مسعود قال:

سألت علي بن الحسن، عن بشار بن يسار الذي يروي عن أبان بن عثمان؟

قال: هو خير من أبان وليس به بأس(1).

وقال النجاشي (290): بشار بن يسار الضبعي، أخو سعید مولى بني ضبيعة بن عجل، ثقة، روى هو وأخوه عن أبي عبدالله وأبي الحسن (عليهما السلام) ذکر هما أصحاب الرجال. وله كتاب.

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) (من لا يحضره الفقيه):

ج3 ص 214 ح 3796.

ص: 205


1- رجال الكشي: ص 294.

وروي عنه شعيب الحداد (الكافي) ج 5 ص 208 ح4 ، وذيله.

والتهذيب: ج 7 ص 47 ح 204.

415- بشّار الشعيري (الأشعري)

لعنه الإمام الصادق (عليه السلام).

روى الكشي فيه ذموماً كثيرة(1). فمنها: ما رواه عن حمدويه قال:

حدثنا يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين، عن المدائني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال لي: يا مرازم من بشّار؟

قلت: بيّاع الشعير.

قال: لعن الله بشاراً. قال: ثمَّ قال لي: يا مرازم قل لهم: ویلکم

توبوا إلى الله فانّکم کافرون مشركون(2).

وعن حمدويه وابراهيم ابني نصير قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن مرازم، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): أتعرف مبشر [بشير] يتوهم الاسم(3).

ص: 206


1- الذّم: خلاف المدح، والعيب. والجمع ذموم (أقرب الموارد).
2- رجال الكشي: ص 285.
3- قال المامقاني (طاب ثراه) تعليقاً على هذه الكلمات: يريد بذلك أنّه (عليه السلام) في ذكره مبشراً وبشیراً من تصاريف بشر كأنّه يتهجس اسم بشار کمن لا يعرفه، احتقاراً للمسمّى به لا أنه لا يدري باسمه واقعاً، وذلك متعارف عندنا إذا أردنا أن نهين رجلاً تظهر عدم علمنا باسمه تحقیقاً.

قال: الشعيري.

فقلت: بشار؟

قال: بشار.

قلت: نعم، خالي [جارٌ لي]

قال: أن اليهود قالوا [ما قالوا] ووحَّدوا الله، وإنّ النصارى قالوا [ما قالوا ] ووحَّدوا الله، وإن بشاراً قال قولاً عظيماً، إذا قدمِتَ الكوفة فأته وقل له: يقول لك جعفر: یا کافر، یا فاسق، یا مشرك أنا

بريء منك.

قال مرازم: فلمّا قدمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت اليه فدعوتُ الجارية فقلت: قولي لأبي إسماعيل: هذا مرازم، فخرج إليَّ فقلت له: يقول لك جعفر بن محمّد: يا كافر! یا فاسق! یا مشرك! أنا

بريء منك!!

فقال لي: وقد ذكرني سيدي؟

قال: قلت: نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك.

فقال: جزاك الله خيراً وفعل بك. وأقبل يدعو لي.

ومقالة بشّار هي مقالة العلياوية، يقولون: أنّ علياً (عليه السلام)

ربٌّ وظهر بالعلويَّة الهاشميَّة وأظهر أنه عبده ورسوله بالمحمَّديَّة،

ووافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة أشخاص: علي وفاطمة

ص: 207

والحسن والحسين (عليهم السّلام) وأن معنى الاشخاص الثلاثة

فاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) تلبيس، وفي الحقيقة

شخص علي، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمامة [والكثرة ] وأنكروا شخص محمد (صلّى الله عليه وآله) وزعموا أنَّ محمداً عبدٌ وعلي ربٌّ وأقاموا محمداً مقام ما أقامت المخمسة سلمان وجعلوه رسولاً لعلي، فوافقهم في الاباحات والتعطيل والتناسخ.

والعليائيّة سمّتها المخمسة(1) عليائية، وزعموا أن بشاراً الشعيري لمّا أنكر ربوبيّة محمد (صلّى الله عليه وآله) وجعلها في علي (عليه السلام) وجعل محمداً (صلّى الله عليه وآله) عبد علي (عليه السلام) وأنكر رسالة سلمان مُسخ في صورة طير، يقال له: علياء يكون في

البحر، فلذلك سمّوهم العليائية(2).

ومنها ما رواه هو (ره) عن الحسين بن الحسن بن بندار، عن

سعد بن عبدالله بن أبي خلف النميري الأشعري القمي، عن محمد

ص: 208


1- قوله (عليه السلام): «سمّتها المخمسة» وهي طائفة من الغلاة يقولون بالتخميس، ومعناه عندهم (لعنهم الله): أنّ سلمان وأباذر والمقداد وعماراً وعمرو بن اُميّة الضميري، هم الخمسة الموكّلون لمصالح العالم. وأبو القاسم علي بن أحمد الكوفي المخمس الغالي صنف في ذلك كتاباً وأظهر فيه بدعاً و مقالات فاسدة (اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 702).
2- رجال الكشي: ص 286.

ابن الحسين بن أبي الخطاب، والحسن بن موسى الخشّاب، عن

صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إنّ بشاراً الشعيري شیطان ابن شیطان، خرج من البحر، فأغوى أصحابي(1).

سعد قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن

إسحاق بن عمّار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) لبشّار الشعيري: [أن] اخرج عنّي، لعنك الله، لا والله لا يظلّني وإيّاك سقف بيت أبداً، فلمّا خرج قال: ويله ألا قال بما قالت اليهود، ألا قال بما قالت النصارى، ألا قال بما قالت المجوس، أو بما قالت الصابئة، والله ما صغّر الله تصغير هذا الفاجر أحدٌ، إنّه شیطان ابن شیطان خرج من البحر، ليغوي أصحابي وشيعتي فاحذروه، وليبلّغ الشاهد الغائب أنّي عبدالله بن عبدالله(2) فو الله ضمتني الأصلاب والأرحام، وإنّي لميت، وإنّي لمبعوث، ثم موقوف، ثم مسؤول، والله لأسألن عمّا قال فيَّ هذا الكذّاب وادّعاه عليَّ. يا ويله، ما له؟ أرعَبَه الله فلقد أمن على فراشه وأفزعني وأقلقني عن رقادي، وتدرون أنّي لِمَ أقول ذلك؟

ص: 209


1- رجال الكشي: ص 287.
2- في بحارالأنوار: انّي عبدالله بن عبدالله عبدقنّ ابن اَمة.

أقول ذلك لأستقرَّ في قبري(1).

416- بشّار المكاري

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه الهيثم بن عبدالله الناقد (بحار الأنوار) ج 47 ص 379 تاريخ الإمام جعفر

الصادق (عليه السلام).

باب (بشر)

417- بشر الأوزاعي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه أبو عمران الخرّاط، أحاديثه في غاية الجودة، وفي بعض الطرق: أبو عمرو

الأوزاعي مع اتحاد الراوي والمروي عنه، وفي آخر: عمرو، والظاهر

أنَّ أبا عمرو كنية بشر، والصواب في عمرو الأوزاعي أبو عمرو الأوزاعي (الجامع في الرجال: ج 1 ص 306).

418- بشر بن إبراهيم

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث ذكره الصفّار

في كتابه (بصائر الدرجات) ص 416 ح 8 باب (في الأئمة أنّهم

يزادون في الليل والنهار ولولا ذلك لنفد ما عندهم).

حدثنا عبد الله بن محمّد، عن محمّد بن إبراهيم، عن عمرو

ص: 210


1- رجال الكشي: ص 287. عنه بحار الانوار: ج 25 ص 307.

قال: حدثني بشر بن إبراهيم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كنت جالساً عند أبي عبدالله (عليه السلام) إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة فقال: ما عندي فيها شيء.

فقال الرجل: إنّا لله وإنّا إليه راجعون هذا الامام المفترض الطاعة سألته عن مسألة فزعم أنه ليس عنده فيها شيء.

فأصغي أبو عبدالله (عليه السلام) اذنه إلى الحائط، كأنَّ إنساناً

يكلِّمه، فقال: أين السائل عن مسألة كذا وكذا؟ - وكان الرجل قد

جاوز اسكفة الباب(1) ۔

قال: ها أناذا.

فقال: القول فيها هكذا، ثم التفت إليَّ، فقال: لولا نزاد لنفد ما

عندنا.

419- بشر بن أبي عقبة المدائني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (2)، وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)

.(15)

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 46 رقم 1631

ص: 211


1- أسكُفة الباب : عتبته العليا، وقد تستعمل في السفلى.قال في المصباح: الاسكفة: عتبة الباب التي يوطأ عليها (مجمع البحرین).

مع توصيفه بالراتبي.

420- بشر بن أبي غيلان الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (83).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 52 رقم 1639.

421- بشر بن إسماعيل

كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (12).

422- بشر بن بیان بن حمران التفليسي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (88) وقال: نزل المدائن.

423- بشر بن جعفر الجعفي (أبو الوليد)

روی عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام) وروى عنه تغلب ابن الضحّاك (التهذيب) ج 2 ص 44 ح 140.

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الباقر (عليه

السلام) (1) وقال: روى عنه أحمد بن الحارث الانماطي.

ولم يذكره في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 35 رقم 1604.

ص: 212

424- بشر بن جعفر الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (7).

425- بشر بن حسان الذهلي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (3).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 36 رقم 1606

مع توصيفه بالرَّملي.

426- بشر بن رباط الكوفي

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 36 رقم 1606 قائلاً: ذكره أبو عمرو الكشي في «رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق (عليه السلام).

427- بشر بن زاذان الجزري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (18) وقال: اُسند عنه.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 63 رقم 1662بعنوان: بشير بن زاذان.

428- بشر بن سالم البجلي

روی عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وروى عنه عامر بن

ص: 213

الفضل (المفضل) (امالي الطوسي) ص 144 ح 236 الطبعة الحديثة.

429- بشر بن الصلت العبدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (14).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 40 رقم 1616.

430- بشر بن طرخان النخّاس الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (11).

وقد روى الكشي (141)، عن حمدويه وابراهيم ابني نصير قالا: حدثنا محمّد بن عيسى، عن الحسن الوشا، عن بشر بن طرخان

قال: لمّا قدم أبو عبدالله (عليه السلام) الحيرة أتيته فسألني عن

صناعتي فقلت: نخّاس.

فقال: نخّاس الدواب؟

فقلت: نعم، وكنت رثّ الحال، فقال: اطلب لي بغلة فضحاء(1)، بيضاء الأعفاج(2) بيضاء البطن.

فقلت: ما رأيت هذه الصفة قط.

ص: 214


1- الفضاء: بيضاء البطن (مجمع البحرین).
2- الاعفاج: الأمعاء (اقرب الموارد).

فقال: بلی، فخرجت من عنده فلقیت غلاماً تحته بغلة بهذه الصّفة فسألته عنها فدلَّني على مولاه فأتيته فلم ابرح حتّى اشتريتها

ثم أتيتُ أبا عبدالله (عليه السلام) فقال: نَعم هذه الصفة طلبتُ، ثم دعا لي فقال: أنمى الله ولدك وكثّر مالك. فرُزقتُ من ذلك ببركة دعائه (عليه السلام) ستاً من الأولاد ما قصرت عنه الأمنية.

431- بشر بن عائذ (عائد) الاسدي مولاهم، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (1).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 41 رقم 1618.

432- بشر بن عاصم

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 40 رقم 1617

قائلاً: ذكره الطوسي في «رجال الشيعة» من الرواة عن جعفر الصادق (عليه السلام).

433- بشر بن عبدالله بن عمرو بن سعيد الخثعمي

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 41 رقم 1620

قائلاً: ذكره الطوسي في الرواة عن أبي جعفر الباقر وولده جعفر

الصادق (عليهما السلام)، وقال: هو من رجال الشيعة.

434- بشر بن عبدالله الشيباني الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 215

(عليه السلام) (9).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 41 رقم 1621.

435- بشر بن عقبة الأسدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (10).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 45 رقم 1630 قائلاً:

بشر بن عقبة... ذكره الطوسي في «رجال الشيعة» من الرواة عن جعفر الصادق (عليه السلام ).

436- بشر بن (عمّار) عمارة

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (6) قائلاً: بشر بن عمارة الخثعمي الكوفي، المُكَتِّب -

أي معلِّم الكتابة -.

وذكره البرقي في رجاله (628) تحت عنوان: بشر بن عمار .

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 46 رقم 1633.

437- بشر بن عياض الاسدي

مولاهم، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (13).

438- بشر بن مروان الكلابي الجعفري الكوفي (أبو عمر)

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

ص: 216

الصادق (عليه السلام) (5).

439- بشر بن مسلم (أبو الحسن) البجلي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (2).

440- بشر بن مسلمة الكوفي (أبو صدقة)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (4) وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام)

(3) قائلاً: بشر بن مسلمة، ثقة، يكّنى أبا صدقة.

وقال في الفهرست (130): له أصل.

وقال النجاشي في رجاله (285): بشر بن مسلمة كوفي، ثقة، روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، له کتاب رواه ابن أبي عمير .

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 55 رقم 1647.

441- بشر بن يسار

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السلام)(9).

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (8) قائلاً: بشر

بن يسار العجلي الكوفي.

ص: 217

باب (بشیر)

442- بشير أبو عبد الصمد بن بشير الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (5) قائلاً: بشير أبو عبد الصمد بن بشير الكوفي روی عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) ذکره علي بن الحسن ابن فضّال.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (19) قائلاً:

بشیر والد عبد الصمد الكوفي.

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام)

.(131)

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 68 رقم 1670.

443- بشير بن خارجة

الجهني المدني، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (20).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 62 رقم 1660.

444- بشیر بن سعيد

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وروى عنه عبدالرحمن

ابن حمّاد (التهذيب) ج 3 ص 286 ح 856.

ص: 218

445- بشير بن سلمة

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه محمّد بن أعين

(الكافي) ج 2 ص 559 ح10.

وروى عنه الحسن بن علي بن فضّال (التهذيب) ج6 ص 197

ح 435.

446- بشير بن عاصم

البجلي الكوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (21).

447- بشير بن میمون الخراساني ثم الواسطي (أبو صيفي)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) ذكره ابن حجر في (تهذيب التهذيب ) ج 1 ص 412 رقم 869.

وذكره المزي في (تهذيب الكمال في اسماء الرجال) ج 4 ص 178 رقم 729.

448- بشیر بن ميمون الوابشي النّبال الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (4) قائلاً: بشير بن ميمون الوابشي الهمداني النّبال، الكوفي وأخوه شجرة، وهما ابنا أبي اراكة واسمه میمون مولى بني وابش، وهو میمون بن سنجار.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (17).

ص: 219

وذكره البرقي في رجاله تارة في أصحاب الإمام الباقر (عليه

السلام) (129) و تارة في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (41) تحت عنوان: بشير النبال الشيباني.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 59 رقم 1653

بعنوان: بشر بن میمون.

وفي ص 70 رقم 1679 بعنوان: بشير النبال الشيباني الكوفي.

449- بشیر بن يسار

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه أبان بن عثمان

الكافي) ج 2 ص 142 ح 5.

450- بشير الدهّان الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (16).

وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) (2) قائلاً: بشیر

الدهّان روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وقيل: «يسير» بالياء

والسين غير المعجمة.

وذكره البرقي في رجاله تارة في أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (788) وتارة في أصحاب الامام الكاظم (عليه السلام) (26) قائلاً: بشير الدهان.

وذكره الكشي في ترجمة أبي بصير عبدالله بن محمّد

ص: 220

الاسدي (69).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه صالح بن عقبة

(کامل الزیارات) ص 253 باب (49) (ثواب من زار الحسين (عليه

السلام) راكباً أو ماشياً) ح 2 الطبعة الحديثة.

وفي (الكافي) مسنداً عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ربّما فاتني الحجّ فاُعرِّف عند

قبر الحسين (عليه السلام).

فقال: أحسنت يا بشير، أيما مؤمن أتى قبر الحسين (عليه السلام عارفاً بحقّه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجّة

وعشرين عمرة مبرورات مقبولات، وعشرين حجّة وعمرة مع نبيّ

مرسل أو إمام عدل. ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة

ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل.

قال: قلت له: كيف لي بمثل الموقف؟

قال: فنظر إليّ شبه المغضب ثم قال لي: يا بشير إنّ المؤمن إذا

أتى قبر الحسين (عليه السلام) يوم عرفة واغتسل من الفرات ثم

توجّه إليه، كتب الله له بكلِّ خطوة حجّة بمناسکها - ولا أعلمه إلّا

قال: وغزوة-(1).

ص: 221


1- الكافي: ج 4 ص 580 ح1.

وذكر الشيخ الصدوق (رحمه الله) في (من لا يحضره الفقيه):

ج2 ص 580 ح3169 نحو هذا الحديث مسندا عن صالح بن عقبة،

عن بشير الدهان.

وذكره العياشي في تفسيره في حديث، عن أبي عبدالله (عليه

السلام) قال: قد عُرِفتم فيَّ منکرین كثيراً، واُحببتم فيَّ مبغضين

كثيراً، وقد يكون حبّاً لله في الله ورسوله، وحبّاً في الدُّنيا، فما كان

في الله ورسوله فثوابه على الله، وما كان في الدنيا فليس في شيء، ثم نفض يده، ثم قال: إن هذه المرجئة، وهذه القَدَرية، وهذه الخوارج ليس منهم أحد إلّا يرى أنّه على الحق، وإنّكم إنما

أحببتمونا في الله، ثم تلا: « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ »(1)، « وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا »(2) ، و «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ »(3)، « إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ »(4)و(5).

ص: 222


1- النساء 4 : 59.
2- الحشر 59: 7.
3- النساء 4: 80.
4- آل عمران 3: 31.
5- تفسير العياشي: ج 1 ص 297 ح 666 الطبعة الحديثة. عنه بحار الأنوار: ج 27 ص 94.

وفي الكافي: عن محمّد بن الحسن الطاطريّ، عمّن ذكره، عن

عليّ بن النعمان، عن سويد القلانسيّ، عن بشير الدّهّان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: إنّي رأيت في المنام أنّي قلت الك: إنّ القتال مع غير الإمام المفروض طاعته حرام مثل الميتة والدَّم ولحم الخنزير، فقلت لي: هو كذلك؟

فقال أبو عبدالله (عليه السلام): هو كذلك هو كذلك(1).

وروی جملة من الروايات تبلغ ثمانية عشر مورداً. فقد روی عن الامام الصادق والامام الكاظم (عليهما السلام) وغيرهما.

451- بشير العطّار

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه حمّاد بن عثمان (الكافي) ج 1 ص 186 ح3.

452- بشير الكناسي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وروى عنه یحیی الحلبي (الكافي) ج 2 ص 127 ح13. وج8 ص 146 ح 123.

وفي الرواية دلالة على أنه كان من محبّي الأئمة (عليهم السلام).

ص: 223


1- الكافي: ج 5 ص 23 ح 3.
453- بشير الكناني

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 70 رقم 1678

قائلاً: ذكره أبو عمرو الكشي في «رجال الشيعة» من الرواة عن جعفر الصادق (عليه السلام)

باب (بکار)

454- بكار بن أبي بكر

الحضرمي، الكوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (49).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 72 رقم 1682.

455- بكار بن رجاء

اليشكري، كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (53).

456- بكار بن زیاد

الخزّاز، الكوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (50).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 74 رقم 1687.

457- بكار بن عاصم مولی عبد القيس

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (51).

ص: 224

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 75 رقم 1689

قائلاً: بکار بن عاصم العبدي. ذكره الطوسي في «رجال الشيعة» من الرواة عن الصادق (عليه السلام).

458- بكار بن کردم الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (52).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (636).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 77 رقم 1695

وقال: ذكره أبو عمرو الكشي في «رجال الشيعة» وقال: روى عن

جعفر الصادق (علیه السلام).

باب (بكر)

459- بكر الأرقط

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (92).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (635).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 106 رقم 1763

وقال: ذكره الكشي في «رجال الشيعة» من الرواة عن جعفر الصادق

ص: 225

(عليه السلام).

روي عن أبي عبدالله، أو عن شعيب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه أبان بن عبد الملك (الكافي) ج 2 ص 266 ح 1.

460- بكر بن أبي بكر عبدالله بن محمّد الحضرمي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (39).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه سيف بن عميرة (الكافي) ج 4 ص 118 ح6 و(التهذيب) ج 1 ص 7 ح7 و (الاستبصار) ج 1 ص 80 ح 249.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 95 رقم 1735.

461- بكر بن أبي حبيب الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (31).

462- بكر بن بكر

کوفي، ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (633).

463- بکر بن حاجب التميمي

مولاهم، كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (41).

ص: 226

464- بکر بن حبيب الاحمسي البجلي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (12) قائلاً: روى عنه - أي عن الامام الباقر - وعن

أبي عبدالله (عليهما السلام)، كنيته أبو مریم، ذكره علي بن الحسن بن فضال.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (28) قائلاً:

بکر بن حبيب الكوفي الاحمسي.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه منصور التهذيب) ج 7 ص 221 ح 967.

وروى عنه منصور بن حازم (التهذيب) ج 7 ص 221 ح 966.

465- بکر بن حبيش الأزدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (34). وفي الطبعة الجديدة من (رجال الطوسي): بکر

بن خنیس.

466- بکر بن حرب

الشيباني، مولاهم، كوفي. عده الشيخ الطوسي في رجاله من

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (35).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 88 رقم 1720.

ص: 227

467- بکر بن خالد الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السلام) (13) وتارة من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) .(32)

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 88 رقم 1721.

468- بکر بن زیاد

الجعفي، مولاهم، كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (36).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 89 رقم 1726

مع توصيفه بالباهلي.

469- بکر بن سماك

الأسدي، الكوفي، ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج2 ص 90 رقم 1728 وقال: ذكره أبو عمرو الكشي في «رجال الشيعة»

من الرواة عن جعفر الصادق (عليه السلام).

470- بكر بن عبدالله الأزدي

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن مسکان (الكافي) ج 4 ص 453 ح3.

471 - بکر بن عبدالله الجعفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 228

(عليه السلام) (33).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 95 رقم 1734

مع توصيفه بالحنفي.

472- بکر بن عمير الهمداني الارحبي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (40).

473- بكر بن عيسى، أبو زيد البصري الأحول

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (37) وقال: اسند عنه.

474- بکر بن فطر بن خليفة أبوعمرو

مولی عمرو بن حريث الكوفي. اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي

في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (42).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 98 رقم 1743 .

475- بکر بن کرب

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السلام) (14).

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (29) قائلاً:

بكر بن كرب الصيرفي، كوفي، اسند عنه.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 99 رقم 1747

ص: 229

وقال: ذكره الطوسي والكشي في «رجال الشيعة من الرواة عن

جعفر الصادق (عليه السلام).

روی بعنوان بكر بن کرب عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه حمّاد (الكافي) ج 3 ص 44 ح 10 و(التهذیب، ج 1 ص 132 ح 366.

وروی بعنوان بكر بن کرب الصيرفي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه أحمد بن أبي بشر (الكافي) ج 1 ص 241 ح6.

476- بكر بن محمّد أبو محمد الأزدي الكوفي

عربي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (38).

وتارة من أصحاب الامام الكاظم (عليه السلام) (1) قائلاً: بكر

ابن محمّد الأزدي، له كتاب.

وتارة من أصحاب الامام الرضا (عليه السلام) (1) قائلاً: بکر

ابن محمّد الأزدي، له کتاب، من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام).

وذكره البرقي في رجاله أيضاً تارة في أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (132) قائلاً: بکر بن محمد الأزدي، عربي، كوفي.

وتارة في أصحاب الامام الكاظم (عليه السلام) (25) قائلاً: بكر

ابن محمد الأزدي. وكذلك في أصحاب الامام الرضا (عليه السلام) (4).

ص: 230

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 99 رقم 1749.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه سيف بن عميرة (کامل الزیارات ص 235 الباب 42 ح 2 الطبعة الحديثة.

وروى عنه أحمد بن إسحاق (الكافي) ج 2 ص 141 ح6.

وروى عنه العباس بن معروف وعبدالله بن الصلت أبو طالب

التهذيب) ج3 ص276 ح 806.

477- بکر بن محمّد العبدي

العابد الكوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (30).

478- بكر النحاس

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (634).

باب (بکرویه)

479- بکرويه الكندي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام) (20) قائلاً: روى عنه - أي عن الامام الباقر - وعن أبي عبدالله (عليهما السلام). روى عنه أبان بن عثمان.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (55) وقال: روى عنهما (عليهما السلام).

ص: 231

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 107 رقم 1764.

480- بکرویه المحاربي

مولاهم، صاحب الادم، كوفي. عده الشيخ الطوسي في رجاله

من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (54).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 107 رقم 1765.

باب (بكير)

481- بکیر بن أحمد (احمر) النخعي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (45) وقال: يقال له: الغنوي، نزل غنی.

482- بکیر بن أعين الشيباني الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (17) قائلاً: بکیر بن أعين بن سنسن الشيباني الكوفي، روى عنه - أي عن الامام الباقر - وعن أبي عبدالله (عليهما السلام)، يكنّى أبا عبدالله، ويقال : أبو الجهم، وله ستة أولاد ذكور: عبدالله والجهم وعبد الحميد وعبد الاعلى وعمرو وزید.

وتارة من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (43) وقال:

يكنّى أبا عبدالله، مات في حياة أبي عبدالله (عليه السلام).

وذكره البرقي في رجاله تارة في أصحاب الإمام الباقر (عليه

السلام) (140) قائلاً: بكير بن أعين. وكذلك في أصحاب الإمام

ص: 232

الصادق (عليه السلام) (10).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 107 رقم 1766

وقال: ذكره الكشي في «رجال الشيعة» من الرواة عن أبي جعفر

وولده [عليهما السلام].

رجال الكشي (72): حدثنا حمدويه قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الفضيل وابراهيم ابني محمّد الأشعريين قالا: إن أبا عبدالله (عليه السلام) لما بلغه وفاة بكير بن أعين قال: أما والله لقد أنزله الله بين رسول الله وأمير المؤمنین (عليهما السلام).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه الحسن بن

محبوب (التهذيب) ج 10 ص163 ح 651.

483- بکیر بن جندب الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الباقر (عليه

السلام) (19) قائلاً: روى عنهما (عليهما السلام).

484- بکیر بن حبيب الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (18) وقال: روى عنه - أي عن الامام الباقر - وعن

أبي عبدالله (عليهما السلام) وروي عاصم عن منصور بن حازم عنه.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (46) وقال:

ص: 233

روى عنهما (عليهما السلام).

485- بکیر بن عبيد الله الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (48).

486- بکیر بن قابوس بن أبي ظبيان

الجنبي، الكوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (44).

487- بکیر بن واصل

البرجمي، الكوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الامام الصادق (عليه السلام) (47).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 110 رقم 1774.

باب (بهرام)

488- بهرام بن يحيى الليثي، الخزّاز

کوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام الصادق (عليه السلام) (81).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 115 رقم 1785.

ص: 234

باب (بهلول)

489- بهلول بن محمّد الصيرفي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (89).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 119 رقم 1791.

490- بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي

قال في (روضات الجنات) ج2 ص 145 رقم 158: بهلول بن عمرو العاقل العادل الكوفي الصوفي المشتهر ب : المجنون، اسمه:

وهب. وكان من خواص تلامذة مولانا الصادق (عليه السلام).

ص: 235

حرف التاء

باب (تليد)

491- تليد بن سليمان (أبو ادريس) المحاربي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (1).

وقال النجاشي في رجاله (295): تليد بن سليمان أبو ادريس

المحاربي روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) ذكره أبو العباس، له کتاب پرویه عنه جماعة.

(تليد بن سليمان) الكوفي، الاعرج، ذكره ابن معين، فقال : كان

يشتم عثمان، فسمعه بعض أولاد موالي عثمان فرماه فكسر رجليه.

وذكره أبو داود، فقال: رافضي، يشتم أبا بكر وعمر. ومع ذلك كلّه فقد أخذ عنه احمد وابن نمير، واحتجَّا به وهما يعلمانه شيعياً.

قال أحمد: تليد شيعي لم نرَ به بأساً. وذكره الذهبي في ميزانه

ص: 236

فنقل من أقوال العلماء فيه ما قد ذكرناه، ووضع على اسمه رمز

الترمذي إشارة إلى أنه من رجال أسانيده، ودونك حديثه في صحيح الترمذي عن عطاء بن السائب، وعبد الملك بن عمير(1) .

باب (تميم)

492- تميم بن المنتصر بن تمیم بن الصلت بن تمام بن لاحق الهاشمي

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ذكره ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) ج 1 ص 451.

باب (توبة)

493- توبة القداحي

من آل میمون القدّاح. ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2

ص 130 رقم 1819 وقال: ذكره الكشي في «رجال الشيعة»، وقال: أخذ عن جعفر (عليه السلام).

ص: 237


1- المراجعات: ص 111، المراجعة (16).

حرف الثاء

باب (ثابت)

494- ثابت أبو سعيد البجلي الكوفي

ثابت بن أبي سعيد = ثابت بن سعيد.

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (5)

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (667) قائلاً: ثابت أبو سعيد كوفي.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 136 رقم 1833

بعنوان: ثابت بن أبي سعيد البجلي الكوفي. وقال: ذكره الكشي في «رجال الشيعة» وقال: كان ثقة كثير الفقه.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن مسکان

ص: 238

الكافي) ج 2 ص 212ح 2. و (الكافي) ج 1 ص 165ح1 ولكن

فيه: ثابت بن سعيد. ويحتمل أنه تصحيف من النساخ.

وروی بعنوان: ثابت بن أبي سعيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه علي بن النعمان (الكافي) ج 5 ص 520 ح3.

495- ثابت الاسدي

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 143 رقم 1857 وقال: ذكره الكشي في «رجال الشيعة» وقال: صحب جعفراً وأخذ

عنه حديثاً كثيراً.

وقال ابن عقدة: اخذ أيضاً عن موسی بن جعفر .

وقال علي بن الحكم: كان جعفر يثني عليه خيراً.

496- ثابت بن أبي ثابت (عبدالله) البجلي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر (3) وقال: يكنّى أبا سعید، مولی، روى عنه - أي عن الامام الباقر - وعن أبي عبدالله (عليهما السلام).

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (4) قائلاً: ثابت

ابن عبدالله، وهو ثابت بن أبي ثابت البجلي الكوفي.

497- ثابت بن أبي صفية (دینار) الأزدي الثمالي الكوفي

قال النجاشي في رجاله (296): ثابت بن أبي صفيّة (أبو حمزة) الثمالي واسم أبي صفيّة دينار. مولی، کوفي، ثقة، وكان آل

ص: 239

المهلّب يدّعون ولاءه، وليس من قبيلهم (إلى أن قال): وكان من

خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث.

وروي عن أبي عبدالله (عليه السلام) انه قال: «أبو حمزة في

زمانه مثل سلمان في زمانه» .

مات في سنة مائة وخمسين، له كتاب (تفسير القرآن)

و(النوادر) وله (رسالة الحقوق) عن علي بن الحسين (عليه السلام).

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست (138): ثابت بن دینار،

يكنّى أبا حمزة الثمالي، وكنية دينار ابو صفية. ثقة، له كتاب.

وعدّه في رجاله تارة من أصحاب الإمام السجاد (عليه السلام) (3) قائلاً: ثابت بن أبي صفية، دينار الثمالي الأزدي، يكنّى أبا حمزة الكوفي. مات سنة خمسين ومائة.

وتارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (2) قائلاً: ثابت

ابن دینار، أبو صفية الأزدي الثمالي الكوفي يكنى أبا حمزة.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (2) وقال:

يكنّى أبا حمزة، مات سنة خمسين ومائة.

بصائر الدرجات : حدثنا الحسين بن محمّد، عن معلّی بن محمّد، عن أحمد بن عبدالله، عن عبدالله بن إسحاق، عن علي، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا أبا محمد ما فعل أبو

حمزة؟

ص: 240

قال: جعلت فداك، خلّفته صالحاً.

فقال: إذا رجعت إليه فاقرأه السلام واعلمه أنه يموت يوم كذا

وكذا من شهر كذا وكذا.

قال أبو بصير: جعلت فداك لقد كان فيه انس و كان لكم شيعة.

قال: صدقت يا أبا محمد ما عندنا خير له.

قلت: جعلت فداك شيعتكم معكم؟

قال: نعم إذا خافَ الله، وراقبه، وتوقّى الذنوب، فإذا فَعل ذلك

كان معنا في درجتنا.

قال أبو بصير: فرجعتُ فما لبث أبو حمزة حتى هلك تلك الساعة في ذلك اليوم(1).

مناقب آل أبي طالب: أبو بصير قال: دخلت على أبي عبدالله

(عليه السلام) فقال: يا أبا محمّد ما فعل أبو حمزة الثمالي؟

قلت: خلفته صالحاً.

قال: إذا رجعت إليه فاقرأه منّي السلام وأعلمه أنّه يموت يوم

كذا وكذا، من شهر كذا وكذا. فكان كما قال (2).

کشف الغمة: عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه

ص: 241


1- بصائر الدرجات: ص283 ح6.
2- مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 222.

السلام) قال لي: يا أبا محمّد ما فعل أبو حمزة الثمالي؟

قلت: خلفته صالحاً.

قال: فإذا رجعت فاقرأه مني السلام واعلمه أنه يموت في شهر

كذا في يوم كذا.

قال أبو بصير: لقد كان فيه انس وكان لكم شيعة.

قال: صدقت يا أبا محمّد وما عندنا خير له.

قلت: شيعتكم معكم؟

قال: نعم، إذا هو خاف الله وراقب الله وتوقّى الذنوب كان معنا

في درجتنا.

قال أبو بصير: فرجعنا تلك السنة فما لبث أبو حمزة الثمالي إلّا

يسيرا حتّى مات(1).

أقول: يستفاد من جملة الأحاديث من أن وفاة ثابت بن دینار كان في زمان حياة الامام الصادق (عليه السلام) وقد قُبض (عليه

السلام) في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة، ولازم ذلك كون وفاة

ثابت بن دینار قبل شوال سنة ثمان وأربعين ومائة، وينافيه نصّ

الشيخ والنجاشي على أن وفاته كان في سنة 150 وهذا هو الذي يعتمد عليه، والأحاديث الدالّة على خلافه ضعاف غير قابلة للاعتماد

ص: 242


1- کشف الغمة : ج 2 ص 190.

عليها.

498- ثابت بن أمية

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 131 رقم 1821

وقال: ذكره الكشي في «رجال الشيعة» وقال: كان من الرُّواة عن

جعفر الصادق (عليه السلام).

499- ثابت بن حمّاد البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (8).

500- ثابت بن درهم الجعفي

مولاهم، الكوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (7).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 133 رقم 1827 .

501- ثابت بن زائدة

العكلي، مولاهم، الكوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة

من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (4) قائلاً: ثابت بن زائدة

العكلي.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (6).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 134 رقم 1828 .

ص: 243

502- ثابت بن سعيد

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن مسکان

الكافي) ج 1 ص 165 ح 1. والظاهر هو ثابت أبو سعيد البجلي

الكوفي. الذي تقدم ذكره.

503- ثابت بن شريح الكوفي الصائغ

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (3).

قال النجاشي في رجاله (297): ثابت بن شريح أبو اسماعيل

الصائغ الأنباري، مولى الأزد، ثقة، روى عن أبي عبدالله (عليه

السلام)... له كتاب في أنواع الفقه.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 136 رقم 1832 .

504- ثابت بن هرمز الفارسي (أبو المقدام) العجلي

الحداد، مولى بني عجل. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة

من أصحاب الإمام السجاد (عليه السلام) (2).

وتارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (1) قائلاً: ثابت

بن هرمز أبوالمقدام العجلي، مولاهم الكوفي الحداد.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (1) قائلاً:

ثابت بن هرمز العجلي، أبوالمقدام الكوفي.

ص: 244

505- ثابت مولى آل حریز

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروى عنه محمد بن سنان (الكافي) ج 2 ص 109 ح 4 باب كظم الغيظ .

506 - ثابت مولی جریر

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (17).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (668) قائلاً: ثابت مولى بني جرير.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 143 رقم 1858

وقال: ذكره الكشي في «رجال الشيعة». وقال علي بن الحكم: كان كوفياً دخل على جعفر فصحبه واسند عنه.

باب (ثبيت)

507- ثبیت

قال النجاشي في رجاله (301): ثبیت: ممن كان يروي عن أبي

عبدالله (عليه السلام) وله عنه أحاديث.

وروي عن معاذ بن كثير وروى عنه أبو ایوب الخزاز (الكافي)

ج 1 ص 308 ح 2.

508- ثبیت (ثبيط) بن نشیط الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 245

(عليه السلام) (9).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 144 رقم 1861.

ولعلّه متّحد مع ثبيت المتقدم.

باب (ثبين)

509- ثبین بن إبراهيم بن شیبان

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 145 رقم 1861.

وقال: روى عن جعفر الصادق (عليه السلام).

ذكره ابن عقدة في «الشيعة».

باب (ثعلبة)

510- ثعلبة بن راشد الاسدي

مولاهم، کوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (14).

511- ثعلبة بن میمون الاسدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (13).

وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) (2) قائلاً: ثعلبة بن میمون، کوفي، له کتاب، روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) یکنّی أبا اسحاق.

ص: 246

وقال النجاشي في رجاله (302): كان وجهاً في اصحابنا، قارئاً

فقيهاً نحويّاً لغويّاً، راوية، وكان حسن العمل، كثير العبادة والزهد.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وأبي الحسن [ الكاظم] (عليه السلام).

وقال العلّامة في (الخلاصة): ص86 باب 2 رقم 181:... وكان فاضلاً متقدّماً معدوداً في العلماء والفقهاء الاجلّة من هذه العصابة، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فاعجبه.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 146 رقم 1867.

باب (ثمام)

512- ثمام بن سالم

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (16).

باب (ثمامة)

513- ثمامة بن عمرو (أبو سعيد الأزدي العطّار الكوفي.

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق

(عليه السلام) (15).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 149 رقم 1847

وقال: ذكره الطوسي في «رجال الشيعة». وقال علي بن الحكم: كان

ص: 247

ورعاً عالماً مهیباً.

باب (ثور)

514- ثور بن الوليد الخثعمي، الكوفي

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 150 رقم 1880

وقال: ذكره الكشي في «رجال الشيعة»، روى عن جعفر الصادق

عليه السلام).

باب (ثوير)

515- ثویر بن أبي فاختة، سعید بن جهمان الهاشمي

مولی اُم هاني، كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من

أصحاب الإمام السجاد (عليه السلام) (5) قائلاً: ثویر بن أبي فاختة

سعید بن جهمان مولی ام هاني، تابعي.

وتارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (5) قائلاً: ثوير بن

أبي فاختة، سعید بن جهمان، مولی ام هاني.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (10).

قال النجاشي في رجاله (303): ثوير بن أبي فاختة أبو جهم

الكوفي واسم أبي فاختة سعيد بن علاقة، يروي عن أبيه وكان مولی أمّ هاني بنت أبي طالب.

قال ابن نوح: حدثني جدّي قال: حدثنا بكر بن احمد قال:

ص: 248

حدثنا محمّد بن عبدالله البزّاز قال: حدثنا محمود بن غيلان قال:

حدثنا شبابة بن سوّار قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق: مالَك لا

تروي عن ثوير؟ فانّ اسرائيل يروي عنه. فقال: ما أصنع به، كان

رافضيّاً.

(ثوير بن أبي فاختة) أبو الجهم الكوفي، مولى اُم هاني بنت

أبي طالب، ذكره الذهبي في ميزانه فنقل القول بكونه رافضيّاً عن

يونس بن أبي إسحاق، ومع ذلك فقد أخذ عنه سفيان وشعبة،

واخرج له الترمذي في صحيحه، عن ابن عمر، وزيد بن أرقم. وكان

في عصر الإمام الباقر متمسكاً بولايته معروفاً بذلك، وله مع عمرو

ابن ذر القاضي، وابن قیس المعاصر والصلت بن بهرام نادرة تشهد

بهذا(1).

516- ثویر (ثور خ -ل) بن عمارة (عمار) الأزدي، الكوفي (أبو الحسین)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (12).

517- ثوير (ثور) بن عمرو بن عبدالله المرهبي الهمداني، الكوفي

اسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

ص: 249


1- المراجعات: ص 111، المراجعة (16).

الصادق (عليه السلام) (11).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 150 رقم 1878

تحت عنوان: ثور بن عمر بن عبدالله المرهبي الكوفي.

ص: 250

حرف الجيم

باب (جابر)

518- جابر بن أبجر، النخعي، الكوفي، الصهباني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (31).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 152 رقم 1883

وقال: قال علي بن الحكم: كان عابداً ثقة، روى عن جعفر الصادق

عليه السلام). .

519- جابر بن إسماعيل

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه محمّد بن

الليث (ثواب الأعمال) ص 66 الحديث 1 و (امالي الصدوق) ص 240

الحديث 16 و(من لا يحضره الفقیه)، ج 1 ص 475 ح 1374.

ص: 251

520- جابر بن حيان بن عبدالله الكوفي
اشارة

جابر بن حيّان بن عبدالله الكوفي، وكنيته: أبو موسى، وأصله

من خراسان، ومن مدينة طوس بالتحديد.

قضى فترة طويلة من حياته في الكوفة وبغداد.

وكان يأتي إلى المدينة المنوَّرة ويتتلمذ على يد الامام الصادق

(عليه السلام) مدَّة من الزمان ثم يعود إلى بلده..

أمّا والده حيّان فقد قتل على يد بني اُميَّة، لولائه لأهل البيت

(عليهم السلام).

تلميذ الامام الصادق

تشرَّف جابرُ بن حيّان بالتتلمذ عند حجِّة الله وخازن وحيه ومعدن علومه: الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام).

وكان شابّاً يتميَّز بالذكاء الوقّاد والنشاط والأهليّة والكفاءة العالية.. ولهذا أولاه الامامُ الصادق (عليه السلام) لطفه ورعايته وعنايته المركّزة، وراح يُفيض عليه من العلوم والمعارف ما بلغ بها القمّة العلميَّة الشامخة.. فصار مِن أشهَر أصحاب الامام الصادق وتلامذته والرُّواة عنه. وتخصَّص في علم الكيمياء والفيزياء والطّب وغيره.

وقد كتب الدروس الّتي كان يتلقّاها من الامام الصادق (عليه

ص: 252

السلام) وخاصَّة في علم الكيمياء، ممّا لم يسبقه إليه أحد، ولا تزال مؤلّفاته وكتاباته موجودة بخطّه في بعض المكتبات العالميّة - كما سنشير إليها في فهرست مؤلّفاته . وفي غضون كُتبه ورسائله يذكر جابر بن حيّان اُستاذه الأعظم ومعلِّمه الأكبر: الامام جعفر الصادق (عليه السلام) بصورة مكرَّرة ... وطالما أقسم بحق الامام الصادق، للتأكيد على صحّة كلامه، وإليك نماذج من كلماته :

يقول - في كتاب الخواصّ الكبير -:

(.. وكنتُ يوماً خارجا من منزلي، قاصداً دار سيدي جعفر

صلوات الله عليه ...).(1)

ويقول:

(.. فقال لي سيدي (صلوات الله علیه): یا جابر لقد استوجبتَ

من الله (عزَّوجل) الرحمة التامّة والرضوان بما كشفتَ به عن الناس مِن هذه البلايا والآفات والأوصاب، ورددتَ عليهم عقولهم وحفظتَ أموالهم.

فقلتُ: الفخر والفضل والشكر لسيدي، وبه علمتُ ما علمتُ،

ووصلتُ إلى ما وصلت..)(2)

ص: 253


1- من كتاب الخواصّ الكبير المطبوع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيّان ص 305.
2- المصدر السابق ص 314.

ويقول: (فان كنتَ إنساناً فستعلم ما فائدة ذلك، وتحرص على

جمع كُتبنا هذه، وتأخذ منها عِلم النبي وعلي وسيدي ... مَنقولاً نقلاً ممّا كان وهو كائن وما يكون من بعدُ إلى أن تقوم الساعة، وبذلك أمرني سيدي أن أقول في هذه الكتب المائة والأربعة والأربعين..)(1) .

ويقول - في كتاب ميدان العقل - :

(.. فوحقِّ سيدي جعفر (صلوات الله عليه) ما يكون أبداً مثل

كتبي هذه في العالَم، ولا كان قط مثلها..)(2).

ويقول - في كتاب الحاصل - :

(.. وقد سمّيتُه: کتاب الحاصل، وذلك أن سيدي جعفر بن محمد - صلواتُ الله عليه - قال لي: فما الحاصل الآن بعد هذه الكتب في الموازين؟ وما المنفعة بها؟

فقلت: المنفعة: عِلم التركيب الكبار التي تنوب بقُرب مدَّتها

عن طول مدَّة المدبِّر.

وعملتُ كتابي هذا، فسمّاه سيّدي ب: کتاب الحاصل، وهو مِن

عِلم الموازين، مشروح لا يُحتاج إلى غيره.

وبذلك أمرني سيّدي - صلوات الله عليه - .)(3)

ص: 254


1- المصدر السابق ص 315.
2- کتاب میدان العقل، المطبوع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حیان ص 222.
3- کتاب الحاصل المطبوع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيّان ص 533.

ويقول - في كتاب القديم - :

(.. فوحقِّ سیدي، إنَّه لَغاية العلم، ولو شئتُ لبسَطتُه فيما لا

آخر له من الكلام، ولكنَّ هذه الكتب - يا أخي - مُعجزات سيّدي،

وليس - وحقِّه العظيم - يظفر بما فيها من العلوم إلّا أخونا..)(1)

ويقول - في كتاب الراهب -:

(.. ولولا أن علومي وعلوم سيّدي - عليه السلام - مُمتزجة غير

متميّزة، لما كانت کُتبي هذه المنسوبة إليه جارية على غير الحكاية عنه، ولكن صِرتُ بما أودعني من العلم مُشتقّاً منه، كالابن من الأب، مضافاً إليه كالنصف من الضِّعف، وأمثال هذه، لم يكن فرقٌ بين ما أورده من عِلمي وما أخذته عنه وسمعتُه منه، اذا كان الكُلّ واحداً في المعنى. ولأنَّه كان يكرِّر المعنى بألفاظ كثيرة، ويُورده عليَّ بالوجوه المختلفة، ويُخرجه من الحُلي المتباينة...)(2).

ويقول - في كتاب إخراج ما في القوَّة إلى الفعل -:

(... فانّا رويناه عن معدن الحكمة، وصانعُه خبرني به، فقال:

ياجابر

فقلت: لبّيك يا مولاي.

ص: 255


1- کتاب القديم المطبوع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيّان ص 546.
2- کتاب الراهب المطبوع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيّان ص 528.

فقال: أتدري لمَ يُسمّى الطِلسم طلسماً؟

قلت: لا واللهِ يا مولاي، ما أدري.

فقال: فكَّر فيه، فانّه من عِلمك.

ففكرتُ فيه سنة، فلم أعلم ما هو.

فقلت: لا واللهِ يا مولاي، ما أدري ما هو.

فقال: لولا أني غرستُك بيدي، وأنشأتُك أوَّلاً وآخراً إلى وقت

هذا، لقلتُ إنّك مُظلم، ويلك إقلِبه.

فقلت: نَعم يا مولاي، فاذا معناه: مُسَلَّط، من جهة الغَلَبة

والتسليط. فخررتُ ساجداً ......) (1)

ويقول:

(.. كذا أخبرني سيدي، وأمَرني أن أقول واُصنِّف..). (2)

ويقول:

(.. فقد أوضحتَ - يا سيدي ومولاي - جميع أبحاث الأصلَين،

من جِهة الكمّ وفسادَها وصلاحَها، وذلك ما أردنا أن يُعلم، كما

أمرتَ يا سيدي..)(3) .

ويقول:

ص: 256


1- المصدر السابق ص 79 عن كتاب: الخواصّ الكبير .
2- المصدر السابق ص 246 عن كتاب: الخواصّ الكبير .
3- المصدر السابق ص 248 عن كتاب: الخواصّ الكبير .

(.. وهذا كشفٌ . وحقِّ سيدي صلوات الله عليه - لرموز هذه العلوم، وتأليف هذه الكتب، وفي ذلك بُغية عظيمة إن فطنتَ،

والسلام.)(1)

ويقول:

(.. فوحقِّ سيدي إنه عِلمٌ لاهوتي نَبويّ، إذ ليس في وسع واحدٍ من المخلوقين أن ينطق بمثله، والسلام).(2)

ويقول:

(.. وحدَّثني سيدي عن آبائه، واحداً بعد واحد..)(3)

ويقول:

(.. وحقِّ سیدي، لولا أنَّ هذه الكتب باسم سیدي - صلوات الله عليه - لما وصلتَ إلى حرف من ذلك آخر الأبد، لا أنت ولا غيرك، إلّا في برهة عظيمة من الزمان، فاحمد الله كثيراً الذي أوضح لك هذه السُّبل وأبان لك الحق، إنه فاعلٌ ما يشاء ورازق من يشاء

بغير حساب، فتبارك الله أحسن الخالقين، وصلّى الله على سيّدنا

محمد سيد الأوَّلين والآخرين وعلى آله الأبرار المنتَجبين .)(4)

ص: 257


1- المصدر السابق ص 300 عن كتاب: الخواصّ الكبير .
2- المصدر السابق ص 253 عن كتاب: الخواصّ الكبير .
3- المصدر السابق ص 335 عن كتاب السِّرِّ المكنون.
4- المصدر السابق ص 164 عن كتاب الأحجار.

ويقول:

(.. ولولا أني اُمرتُ أن اُعطي الناس بقدر استحقاقهم، لكشفتُ

من نور الحكمة ما يكون معه الشفاء الأقصى، ولكني اُمرتُ بذلك

لما فيه من الحكمة، لأن العِلم - يا أخي - لا يحمله الانسان إلّا على قَدْر طاقته، وإلّا أحرقه، كما لا يقْدر الاناء والحيوان أن يحمل الّآ بقدر طاقته وملئه، وإلّا فاض، ورَجع بالذُّلّ والعجز.

وقد مضى ذلك في كلام الأئمّة، ومن ذلك عملُ علم الميزان،

كما قال سیُّدنا - صلوات الله عليه - : «إنَّ العدل هو الحق وإنَّ العدل في الميزان فمتی زاد نَقَص، ومتى نقص زاد»..)(1)

(وحَقّ خالقي وسيّدي - صلوات الله عليه - ما تركتُ واحدة

من هذه الجُمَل.. إلّا وقد شرحتُه..)(2)

(.. فوحقِّ سيّدي - صلوات الله عليه - إنها قاعدة كُتبي في

جميع العلوم... )(3)

(.. وهذا - وحقِّ سيّدي - کلامٌ جوهريٌ نقيّ، ما فيه شوبٌ ولا

رمز ..)(4).

ص: 258


1- المصدر السابق ص 47 عن كتاب إخراج ما في القوَّة إلى الفعل.
2- مختار رسائل جابر بن حيّان ص 323.
3- المصدر السابق ص 318.
4- المصدر السابق ص 31.

(.. فقد - وحقِّ الله، وحقِّ سیّدي صلوات الله عليه - سمحتُ

لك في هذه المقالة ما لم أسمح به في كثير من كُتُبي..

ولقد كان سيدي يقول لي كثيراً : إعمل - يا جابر - ما شئتَ،

واکشِف العِلم كيف شئتَ، فلن يأخذه إلّآ مُستأهلُه بحقّ، والسلام.)(1)

(.. وواللهِ، وحقِّ سیدي - صلوات الله عليه - لو تركتُك حتى تستخرج واحدة من هذه المسائل لَصعبت عليك صعوبة عظيمة،

ولن يقدر على عِلم ذلك إلّا من استوعب نظره في كُتبنا هذه، وهو العِلم الحق..)(2)

مذهبه

ممّا لا شكَّ فيه أنَّ جابر بن حيان كان شيعيَّ المذهب.

ويكفي إهتمام الامام الصادق (عليه السلام) به وتفرُّغه (عليه

السلام) لتعليمه وتنويره وتثقيفه، بما لم يُعهد مثله لغير جابر إلّا

نادراً.

بالاضافة إلى ایمان جابر بالامام الصادق (عليه السلام) وملازمته لدرس الامام والاستضاءة بنور علمه.

قد يقول قائل: إن أبا حنيفة هو الآخر كان يحضر درس الامام

ص: 259


1- مختار رسائل جابر بن حيان ص 311 - 312 عن كتاب الخواصّ الكبير .
2- المصدر السابق ص 286 عن كتاب الخواصّ الكبير.

الصادق (عليه السّلام) فهل يُعتبر ذلك دليلاً على تشیُّعه؟

الجواب: كلّا.. إن مجرَّد الحضور لا يدلّ على التشيُّع، ولكن الامام الصادق (عليه السلام) كان يستنكر على أبي حنيفة آراءه الفقهيَّة ويحتجُّ عليه، وربما لم يأذن له في الدخول، ولم يأذن له بالجلوس، ومرَّة قال (عليه السلام) له: بل أنت ممّن قال الله تعالی عنهم: « أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا » .

وليس الأمر هكذا بالنسبة إلى جابر بن حيان بل كان الامام

الصادق (عليه السلام) يشمله بالعطف والمحبة ويصرف ساعات

كثيرة من حياته المباركة لتعليمه ورفع مستواه العلمي إلى مالم

يبلغه الكثير من أصحابه.

بالاضافة إلى ذلك .. فان أقوال جابر تدل على تشیّعه وايمانه

بالامامة والولاية ... وإليك بعض كلماته:

يقول في ديباجة الجزء الثاني من كتابه: (الأحجار):

(بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، الحمد لله الذي اصطفی محمداً نبيّاً،

وانتخبَ له عليّاً وليّاً، وصلّى الله على صفوته مِن خَلقه وعلى آله

وسلَّم.)(1)

ص: 260


1- کتاب مختار رسائل جابر بن حيان ص 158، نقلاً عن النسخة المخطوطة في المكتبة الوطنية في باريس رقم 5099 ورقة 72.

ويقول في ديباجة المقالة الخامسة عشرة من كتاب الخواصّ

الكبير :

سبحان المنفرد بالوحدانيَّة، الجبّار الحنّان المنّان ذي الجلال

والاكرام، وصلّى الله على محمد النبي وآله وسلَّم).(1)

ويقول في ديباجة المقالة الخامسة والعشرين من كتاب الخواصّ الكبير :

الحمد لله كثيراً كما هو أهلُه ومستَحقُّه، وصلّى الله على محمدٍ

عبده ورسوله، صلّى الله عليه وعلى آله وسلم)(2).

وله كلمة رائعة حول علم أهل البيت (عليهم السلام).. يقول:

(.. ومن المسائل المستَصعَبة جداً: أن سائلاً؟ قال: لِمَ عِلمُ أهل

البيت مكتوم، وهم أصحاب الحق؟

و[الجواب]: ليس هم كاتمين له، ولكنَّ الحق ظاهر، وإنّما

جهلُكم و تغافلكم يمنعكم من النظر.

ومن ذلك أيضاً: كتمانهم هم لكم بحسَب الدرجة.

ولذلك مثال لي خاصَّة: لو أن لانسانٍ مالاً وجوهراً وحديداً

ص: 261


1- کتاب مختار رسائل جابر بن حيّان ص 273 نقلاً عن النسخة المخطوطة في المتحف البريطاني رقم 4041، والمخطوطة في مكتبة ولي الدين في استانبول رقم 2564، والمخطوطة في دار الكتب المصرية رقم 38.
2- المصدر السابق ص 294.

ونُحاساً وعدَّاً من أصناف جواهر. كان من الرأي أن يُخبِّأ ويَدخَّر

بعض هذه التي ذكرتُ، مع بعض أو كلِّ واحد منها مع جنسه،

ویدخَّر النفيس منها ويصونه. وكذلك اذا كانت مادَّة أهلِ مادَّة النور،

فيُخلط بأنفسها الظُّلمة؟؟

أم كيف ذلك؟ وما العلَّة فيه؟

فان قلتم: نعم، بَشَّعتُم لأنفسكم.

وإن قلتم: لا، علمتم الوجه الحقّ.).(1)

ويقول - في كتاب الخمسين -: (.. وذلك لأنَّ عليّاً (عليه السلام) اشرفُ بالذّات من وُلده، وأقدمُ بالزمان و بالمرتبة وبالطبع ...

فنقول: إنَّ أمير المؤمنين هو الأول، فله الوصاية إلى إثنين،

الأجل المكافأة، كأنَّه عالم بالعُقبي ..)(2)

ويقول - في كتاب البحث - : (.. وقد قال سيّدنا أمير المؤمنين

علي بن أبي طالب - صلواتُ الله عليه - مثلَ ذلك، وهو أن قال:

الناس ثلاثة: عالِمٌ ربّاني، قال الحقَّ ورآه وعمل به.

ومتعلِّم على سبيل النجاة. (وهو الذي يؤثر الأدَب ويعمل بما

لقي منه).

ص: 262


1- كتاب إخراج ما في القوَّة إلى الفعل، المطبوع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيّان ص 37.
2- کتاب الخمسين المطبوع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيّان ص 498.

وهَمجٌ رُعاع، تابِع كلِّ ناعِقٍ أو ناهق، لايطلب العِلم ولا يؤثره

ولا يعمل به ..»)(1)

وله كلمة رائعة حول معجزة ردِّ الشمس لسيدنا ومولانا الامام

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام) نذكرها في مقام التأكيد على أن هذا الرجل الكبير كان من شيعة أهل البيت (عليهم السلام):

قال:

(.. فلا بأس أن نُبين فيه شيئاً عظيما من أمر السادة (عليهم

السلام).

وذلك: أن الشمس قد رُوي أنها رُدَّت لأمير المؤمنين لمّا فاتته

الصلاة...

واختلف الناس في ذلك ثلاثِ فرق:

1- طائفة قالت: هذا الخبر كذب، لأن الشمس لو رجعت لَفَسد

العالَم بما فيه.

2- وطائفة قالت: بلى رُدَّت على معنى الرجوع إلى الصلاة.

3- وطائفة ثالثة قد ثبَّتت

فأما من قال: إن العالَم يفسد برجوع الشمس فقد أخطأ، لأن

ص: 263


1- کتاب البحث، المطبوع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيان ص 502.

ليس في مقدار ساعة من الزمان فساد العالَم.

وقد أوضحنا ذلك في كتابنا المعروف ب: مناقب أمير المؤمنين

العزيز. وهو الدفتر الصادق، لوح القُدس وشرف أهل البيت .

ولستُ اُسمّي هذا الكتاب. وبالله استعين وعليه أتوكّل.

وأمّا من قال: انها رُدَّت بمعنى الصلاة، فان الشمس والصلاة

الخماسيَّة والسُّباعیّة - في مذهب الميم والعين - لافرق بينهما. لأن الشمس سُباعيَّة والصلاة خماسيَّة. وكذلك ظهورها في الزَّمنَين المتقدّمین.

ولعلَّ الأشكال السُّباعيَّة تظهر الآن، فيما أتوهَّم وارجو بلاغاً

لإخواننا ان شاء الله.

ولا تتوهمنَّ - عافاك الله - ممّن يقول بشيء من هذه المذاهب.

ولولا أنَّه يلزمني - في شرح هذا الكتاب - أن أذكر جميع ما في امکان خروج القوَّة إلى الفعل ما نطقتُ بشيء منه.

وأمّا الطائفة الثالثة فقالت: إن الشمس رجعت. هو قوله: « فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ »(1).

وإلّا فما كان في استطاعته أن يقول: فأنا آتي بها من المغرب،

ص: 264


1- سورة البقرة 2: 258.

حَسَب ما قال: أنا اُحيي واُميت.

وكيف والأمر فيها أنّها سيّارة من المشرق إلى المغرب..)(1) إلى

آخر كلامه.

جابر والحكومة العبّاسيَّة

كان جابر بن حیّان معاصراً لحكومة هارون العباسي، وكان هارون قد فتح الساحة السياسيَّة للبرامكة طيلة سبعة عشر عاماً - أي

من سنة 170 ه إلى 188ه.

وكان قد مَنَحهم كافَّة الصلاحيات، فكانوا يتصرَّفون في العباد

والبلاد حَسَب أهوائهم.

وكان البرامكة يهتمُّون بعلم الكيمياء اهتماماً بليغاً ويبذلون

جهودهم من أجل تعلُّم هذا العِلم.

ولهذا كانت لهم روابط جيّدة مع جابر بن حيّان، وقد اضطرّ جابر إلى أن يكشف عن بعض أسرار علم الكيمياء للوزیر یحیی البرمكي وولديه: الفضل وجعفر، وذلك من أجل المحافظة على حياته ودفع شرّ حاسديه الذين كانوا يرفعون التقارير المسمومة ضدَّه إلى السلطة.

هذا.. وقد سجَّل جابر بن حيّان الكثير من محاوراته العلميّة مع

ص: 265


1- مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيان ص 35 وما بعدها.

البرامكة في كتابه (خواصّ الكيمياء).

إلى أن انقلب الأمر على البرامكة وغضب عليهم هارون العبّاسي فأصدر في حقهم حكم الاعدام ومصادرة أموالهم وثرواتهم.

كما أمر بملاحقة كلّ من كانت له رابطة وثيقة مع البرامكة ومنهم جابر بن حيّان، ولهذا اضطرّ جابر إلى مغادرة بغداد والسفر الى الكوفة وبقي فيها سنوات مختفياً عن الناس.. حتى أيّام حكومة

المأمون العبّاسي.

وفي فترة إختفائه.. أنشأ جابر مختبراً في سرداب تحت الأرض وكان يقضي فيه وقته مشغولا بالتجارب العلمية في علم الكيمياء والفيزياء والطّب، والتي لم يسبقه إليها أحد. - كما سنشير إليه - .

جابر والاختراعات العلميَّة

قام جابر بن حيّان بعدّة اختراعات عِلميَّة تُعتبر الاُولى من نوعها.

فمن اختراعاته العلميّة: أنه قام بصنع طائرة مروحيَّة تشبه طائرة الهيلوكبتر، فكان الوزير البرمكي يجلس فيها وتحلّق به في السماء ساعات.

كما أنه صنع جهازاً يشبه التلفون وكان عبارة عن صَندوقين صغيرين تربطهما اسلاك خاصة، فكان الانسان يتحدّث مع الآخر

ص: 266

عبر هذا الصندوق بالرغم من المسافة البعيدة بينهما.

ومن اختراعاته العلميَّة أنه صنع من النُحاس شيئاً يشبه الانسان

الآلي يقوم بحمايته بصورة اُوتوماتيكيّة، فكان هذا الجهاز أو

الحاجب يقوم بقتل كلِ من يقترب إليه اذا لم يتبع التعليمات والارشادات الخاصّة، وكان يستعمل هذا الجهاز في الحالات الطارئة والظروف الحرجة.

مُختبر جابر

في الفترة التي عاش جابر بن حيّان بعيداً عن الأضواء ومختفياً

عن السلطة.. أنشأ مُختبراً كبيراً في سردابٍ تحت الأرض وجعل فيه الأجهزة المختلفة لاجراء التجارب العِلميّة وتركيب المعادن من

الكبريت والزرنيخ والزئبق والفضَّة والرصاص - كما يذكرها بنفسه -

والقيام بالتصعيد والتقطير والتصدئة والتعفین، وغير ذلك من

التجارب الدقيقة في علم الكيمياء والفيزياء والطّب.

وقد أحاط هذا المختبر بسرية تامَّة وكتمان شدید، خوفاً من

رجال السلطة والحاسدين والجواسيس.

وكان يكتب نتائج تلك التجارب والبحوث العلميَّة ويشرحها لمن يقرأ كُتبه بعده.

يقول - عن تجاربه -:

(.. ويجب أن تعلم أنّا نذكر في هذه الكتب خواصّ ما رأيناه

ص: 267

وجرَّبناه فقط، دون ما سمعناه أو قيل لنا أو قرأناه، بعد أن امتحنّاه

وجرّبناه، فما صحَّ أوردناه، وما بطل رفضناه..)

ويقول:

(.. ولَعلَّنا أن نذكر - في هذه الكتب، في حواشيها - ما یکون خارجاً من صنائع شتّى، منها أشياء من الطِّب وأشياء من العزائم،

وأشياء من النجوم وأشياء من صنائع كثيرة، لتكون في ذلك دلالة في كلّ واحد من الصنائع.

ولعلَّنا أن نأتي من خواصّ الصَّنعة وتدابيرها ومنافعها بأشياء يَعظُم نفعُها في العالَم، في كثير من العلل والمنافع...)(1).

هذا.. وقد بقي خَبر هذا المختبر قيد الكتمان والسِّريَّة ولم يُعرف عنه شيء إلّا بعد 135 سنة من وفاة جابر بن حيّان، أي في

سنة 335 ه - في عصر عز الدولة - وذلك حينما أرادوا بناء عمارة

عند إحدى بوّابات الكوفة والتي تُسمّى: بوّابة دمشق - فانهارت

الأرض وانكشف مختبر مليئ بالآلات والأجهزة والوسائل العلميَّة،

بالاضافة إلى الموادٌ المركَّبة من العناصر والمعادن المختلفة ..

وكانت قد تلفت بسبب مرور الزمان عليها.

ومن بين الوسائل التي عثر عليها في هذا المختبر: هاوَن كبير

ص: 268


1- كتاب الخواصّ الكبير، عنه: مختار رسائل جابر بن حیان ص232.

مصنوع من الذهب الخالص، وزنُه مائتا رطل، أي ما يعادل تقریباً 88

كيلوغرام - بالرطل العراقي - .

هذا ... ولجابر بن حيان كلمة مشهورة يقول: (في الأرض عناصر كثيرة ولكننّي لا أملك الوسائل اللّازمة لاستخراجها.).

جابر .. وعِلم الكيمياء

يعترف علماء الغرب أن جابر بن حيّان هو أبو الكيمياء وأستاذه.

فهذا البرفسور الكيميائي الفرنسي: برتلو، صاحب كتاب (تاریخ

الكيمياء في القرون الوسطى) يُشبّه جابر بن حیّان - في علم الكيمياء - بأرسطو في علم المنطق.

ويُعتبر جابر - عند هذا العالِم الفرنسي - أول شخصٍ وَضع قواعد علم الكيمياء، بحيث أصبح علم الكيمياء مقروناً باسم جابر ابن حيّان في العالم كلِّه.

ويُعرف جابر عند الأوروبيِّين باسم: جبر Gebere، وإسم كتابه

عندهم هو:

Perfectionis summa

هذا. وقد أثبت البرفسور «هلمیارد» أن جابر بن حيّان وجَبر

شخصٌ واحد لا شخصان.

والجدير بالذكر، أن جابر بن حيان كانت له اليد الطولى في

ص: 269

غیر علم الكيمياء أيضاً، مثل علم الطّب وعلاج الأمراض، لأن علم

الكيمياء في عصره كان يتَّصل بعلم الطّب في بعض المجالات.

وقد طبعت كتب متعددة لجابر بن حيّان باللُّغة الإنگليزيّة، وأشهرها وأكثرها انتشاراً هو کتاب: پرفکسیون شوما.

وعلى كل حال.. فان جابر بن حيّان يُعتبر عالم الكيمياء في الاسلام، في القرن الثاني الهجري، وقد سُجِّل إسمه في طليعة علماء التمدّن والتكامل البَشري.

وفي العصر الحاضر يعترف علماء الكيمياء بأن بعض العناصر الرئيسيّة التي يستخدمونها هي نتيجة ما توصَّل إليها جابر بن حیّان بعد سلسلة من التجارب المتواصلة التي قام بها هذا العملاق الكبير .

جابر وعِلم الطِّب

من العلوم التي تعلمها جابر بن حيّان من الامام الصادق (عليه

السلام) هو عِلم الطِّب، وقد أتقن هذا العِلم وتقدَّم وتفوَّق وتخصَّص فيه.. حتى كتب كُتباً في الطِّب وما يتعلَّق به من العناصر

الأربعة وتركيب جسم الانسان والأعشاب والأدوية المجرَّدة والمركَّبة.

وفيما يلي نذكر بعض كلماته وأقواله في الطب:

يقول - في كتابه: إخراج ما في القوَّة إلى الفعل - :

(الطِّب ينقسم قسمين: إلى نظر وإلى عمل، والنظر ينقسم

ص: 270

قسمين: أوّل في العقل وثانٍ في الجسم.

فأمّا الأوّل: فهو الأوَّل لكلّ صناعة من العلوم الأوائل، أعني بذلك المداخل، والثاني : العِلم المستفاد، ممّا سنذكره.

والعمل ينقسم قسمين أيضاً: في النفس وفي الجسم.

وذلك في النفس ينقسم قسمين: إمّا طبيعي ضروريّ، وإمّا

وضعي إصطلاحي.

وأمّا الذي في الجسم فينقسم قسمين: إمّا من داخل وإمّا من

خارج.

هذا جميع ما يُحتاج إليه في عِلم الطّب وعمله، ونحن الآن قائلون في شرح هذه الاُصول بحسب ما نراه کافياً، إن شاء الله عزّوجلّ.

أمّا الأوائل في هذه الصناعة فأن تعلم أن الاُستُقُصّات أربعة وهي: الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة .

وأن تعلم - بعد ذلك - أن العناصر أربعة وهي: النار والهواء والماء والأرض...

وهو أن تعلم أن الأخلاط - في بدن الانسان - أربعة، تُسمّى:

الرُّطوبات وهي: الصفراء والسوداء والبلغم والدَّم.

فالصفراء مثل النار، ولها من الزمان: القيظ .

والدم مثل الهواء، وله من الزمان: الربيع.

ص: 271

والسوداء مثل الأرض، ولها من الزمان: الخريف.

ثم البلغم مثل الماء، وله من الزمان: الشتاء.

وأن الأعضاء الرئيسيَّة - التي ينبغي أن تعرف خبر سلامتها وعِلَلها - : أربعة: الدماغ والقلب والكبد والاُنثيان...

فقد بانَ بذلك بُنية العالَم والطبيعة والانسان.

فكان العالَم - ضرورةً - إنساناً، والانسان جزءً صغيراً بالاضافة

إلى العالَم...) إلى آخر كلامه.

وحينما يتحدَّث عن العين .. يُقدّم للقارئ صورة واضحة.. وكأنّه طبیب حاذق متخصّص في العين يعيش في هذا العصر المتطوِّر، وكأن بين يديه الأجهزة الخاصة بالعين .. فتراه يقول:

(.. فأمّا العين فانّا نبدأ بشرح حالها من داخلها إلى خارجها، ليكون التعليم على سبيل التركيب.

فأمّا الطبقات من داخل العين إلى خارجها:

1- فالطبقة المسمّاة: الصلبة.

2- وفوقها الطبقة المسمّاة: المشيميَّة.

3- وفوقها الطبقة الثالثة المسمّاة: الشبكيَّة.

فوق هذه الشَّبكیَّة رطوبة يقال لها: الزجاجيَّة، وخلفها رطوبة

ثانية يقال لها: الجليديَّة.

وخلفها رطوبة ثالثة يقال لها: البيضیَّة.

ص: 272

4- وما بين هاتين الرطوبتين - أعني: الجليديَّة والبيضیَّة - قِشر

رقیق شبيه بقشر البصلة، وهي الطبقة العينيَّة .

5- وخلفها الطبقة القرنيَّة.

6- وخلفها الطبقة الملتحمة...

.. فأما منافع هذه الطبقات وصفة وضعها ونشوئها والعِلل التي

فيها، ولِمَ صارت كذلك، وألوان العين وطباعها وعللها وعلاجات

أوصابها، وحدود ما فيها، ففي كتابنا الموسوم بالعين..)(1).

وحينما يتحدَّث عن الرّحم .. يقول:

(..... إن الرّحم خمس طبقات، ليس بمعنى طبقات العين طبقة

على طبقة، ولكن تصوُّره بيت منها إلى جنب بیت.

منها: اثنان من الجانب الأيمن.

وإثنان حيالهما من الجانب الأيسر، مساوية للايمن سواء.

وبیت خامس في الصَّدر من الرّحم..)(2).

وكان جابر بن حيان يعالج المرضى بما يُحيّر العقول ویُدهش

الألباب، ومن ذلك ما يذكره بنفسه - في كتابه: الخواصّ الكبير -

فيقول - عند حديثه عن الإكسير -:

ص: 273


1- مختار رسائل جابر بن حيّان ص57- 58.
2- المصدر السابق.

(.. وحقِّ سيدي (1) لقد خلَّصتُ به [أي بالاكسير] من هذه العلَّة اكثر من ألف نفس، فكان هذا ظاهراً بين الناس جميعاً في يوم واحدٍ فقط.

ولقد كنتُ يوماً من الايام - بعد ظهور أمري بهذه العلوم وبخدمة سيّدي - عند يحیی بن خالد [البرمكي ] وكانت له جارية نفيسة لم يكن لأحدٍ مثلها جمالاً وكمالاً وأدبا وعقلاً وصنائع توصف بها.

وكانت قد شربت دواءً مُسهِلاً، لِعلَّةٍ كانت بها، فعنِّف عليها بالقيام(2) ثم زاد عليها إلى أن قامت ما لم يكن من سبيلِ مثلها الخلاص منه ولا شفاء له.

ثم ذَرعها - مع ذلك - القيئ، حتى لم تقدر على النَفَس

والكلام، البتّة.

فخرج الصّارخ إلى يحيى بذلك، فقال لي: يا سيدي ما عندك

في ذلك؟

فأشرتُ عليه بالماء البارد، وصَبِّه عليها، لأنّي لم أرها، ولم أعرف في ذلك - من الشفاء للسموم ولِقطعه - مثل ذلك.

ص: 274


1- يقصد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) كما يظهر ذلك من كُتبه كلِّها.
2- أي اشتدَّ بها الإسهال وزاد ذهابها إلى بيت الخلاء - أجَلكم الله تعالی - .

فلم ينفعها شيء باردٌ ولا حارٌ أيضاً، وذلك أنّي كمدتُ معدتها

بالملح المحميّ وغمرت رجليها.(1)

فلمّا زاد الأمر سألني [يحيى ] أن أراها. فرأيتُ ميّتة خاملةَ القوّة

جداً.

وكان معي من هذا الإكسير شيء، فسَقيتُها منه وزنَ حبَّتين

بسکنجبین صِرف (2) مقدار ثلاث اواق (3).

فوالله .. وحقِّ سيّدي.. لقد سترتُ وجهي عن هذه الجارية، لأنها عادت إلى اكمل ما كانت عليه، في أقلَّ من نصف ساعة زمانيَّة(4).

فأكبَّ يحيى على رجلَيّ مقبلاً لهما، فقلت له: يا أخي لا تفعل .

فسألني فائدة هذا الدواء

فقلت له: خُذ ما معي منه .

فلم يفعل..)

ص: 275


1- أي أن جابر أمر بحمي الملح على النار وتغطية رجليها به ليسحب الملح المحميّ الداء من جسمها، فلم ينفع.
2- سکنجبين: الخَلّ المغلي الممزوج بالسُّکر .
3- أواق - جمع أوقيَّة - : وهو وزن معيَّن.
4- هذا يدلّ على ورع جابر و تقواه، فبمجرّد أن استعادت الجاريةُ عافيَتها وصحُّتها، صَرَف عينه عنها ولم ينظر إليها.

ثم يذكر جابر قصَّة اُخرى.. لا بأس بذكرها .. يقول:

وكانت لي جارية، فأكلت زَرنيخاً أصفر(1) ، وهي لا تعلم،

مقدار اُوقيّة، فيما ذكرت.

فلم أجد لها دواءً، بعد أن لم أترك شيئاً ممّا ينفع السُّموم إلّا

عالجتُها به.

فسقيتُها منه [أي من الإكسير) حبَّة بعَسل وماء. فما أن وصل إلى جوفها حتى رمت به بأسره(2) وقامت على رسمها الأول.

وهو يدفع جميع السُّموم، وينبغي أن يُسقى منه - في جميعها

- وزنَ حبَّة - في الأشياء الباردة - بالعسل وماء العسل وشرابه وما جرى مجراه.

وفي الأشياء الحارَّة بالباردة، وليكن من مياه البقول، وأمثال ذلك، فاعرفه ولا تجاوزه.)

ويواصل جابر بن حیّان حديثه عن معالجة بعض المرضى فيقول:

(وكنتُ يوماً خارجاً من منزلي، قاصداً دار سيدي جعفر (صلوات الله عليه) فاذا أنا بانسان قد انتفخ جانبه الأيمن كلُّه،

ص: 276


1- الزرنيخ: حَجَر له الوان كثيرة اذا جُمع مع الكلس حَلَق الشعر (اقرب الموارد).
2- أي: تقيَّأت الزرنيخ.

واخضَرّ حتى صار كالسَّلق(1) لا بالمثال ولكن بالحقيقة، واذا قد بَدت

الزُّرقة منه في مواضع. فسألتُ عن حاله؟ فقيل: أفعی نَهَشَته الساعة، فأصابه هذا.

فَسَقيتُه وزنَ حبتَّين، بشدَّة في سقيه بماء بارد فقط، لأنّي خِفتُ

أن يتلف سريعاً.

فوالله العظيم، لقد رأيتُ لونَه الأخضر والأزرق وقد حالا عمّا كانا عليه الى لون بَدَنه

ثم ضَمرت(2) تلك النَّفخة حتّى لم يبق منها شيء البّتة. وتكلِّم وقام وانصرف سالماً لا علَّة به .

وقد كان الواجب أن يُسقى بالعسل وما جرى مجراه، أو يُطعم

بالزبيب والبُندق وما نحا نحوه، لكنّ الأمر كان أعجل من ذلك،

فوهَب اللهُ نفسه له بذلك سريعاً.)(3)

جابر والفلسفة

يبدو أن جابر بن حيان كان يميل إلى الفلسفة مَيلاً عظيماً.

ويظهر ذلك - بكلّ وضوح - لمن يقرأ بعض كُتبه التي يتناول فيها بعض المسائل الفلسفيَّة ويناقشها بالرَّد أو القبول.

ص: 277


1- خضرة من الخضروات المعروفة، ويقال لها بالعاميَّة: سِلِگ.
2- أي: اختفت.
3- كتاب الخواصّ الكبير .

ويُثني على بعض الفلاسفة القُدامى ثناءً جميلاً، وخاصة أفلاطون و ارسطاطالیس.

وليته اكتفى بما تلقّاه من العلوم والمعارف من وارث الأنبياء وخليفة سيد الأوصياء... الامام الصادق (عليه السلام) ولم يطرق

باب غيره.

وأغلب الظنّ أن توجُّه جابر نحو الفلسفة - بهذا المستوى - جاء بعد وفاة وغياب أُستاذه الأكبر ومُعلِّمه الأوحد: الامام الصادق (عليه السلام) وانقطاع جابر عن معدن العلم ومهبط الوحي.

لأنَّ أئمَّة أهل البيت (عليهم السلام) - و كلُّهم نورٌ واحد - كانوا

على طرفَي نقيض مع الفلسفة والفلاسفة.

وقد روي عن الامام الصادق (علیه السلام) أنه قال - في حديث له - : «.. فتبّاً وتَغساً وخَيبةً لمنتحلي الفلسفة ..»(1).

والامام الحسن العسكري (عليه السلام) يذمُّ العلماء الذين يميلون إلى الفلسفة.. فيقول - لأبي هاشم الجعفري -:

«یا أبا هاشم سيأتي زمانٌ على الناس.. علماؤهم شِرار خلق الله

على وجه الأرض، لأنَّهم يميلون إلى الفلسفة والتصوُّف، وأيمُ الله

إنّهم مِن أهل العدوان والتحرُّف يُبالغون في حُبِّ مخالفينا، ويُضلّون

ص: 278


1- مستدرك سفينة البحار: ج 8 ص 298.

شیعتنا و موالينا... ألا إنّهم قُطّاع طريق المؤمنين والدُّعاة إلى نحلة الملحدين، فَمن أدركهم فليحذرهم وليَصُن دينه وإيمانه.

ثم قال: يا أبا هاشم: هذا ما حدَّثني أبي عن آبائه عن جعفر بن

محمد (عليهم السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلّآ عن أهله»(1) .

وممّا لا شكَّ فيه أن الفلسفة فيها إنحرافات عقائديَّة عريضة وعميقة، لأنّها مستوردة ومأخوذة من غير المسلمين، فلا عَجب أن تكون مشحونة بالأباطيل والانحرافات.

ولذلك تجد جمعاً من العلماء - الذين درسوا الفلسفة و تخصصوا فيها - تبرّؤا منها ورفضوها بعد أن تأكّدوا ممّا فيها من الأباطيل.

هذا. والبحث يتطلَّب مجالاً واسعاً، ولسنا الآن بصددَه وبيانه .

وعلى كلّ حال.. فان شخصيّة جابر بن حيّان ومنزلته العلميّة

تطغى على هذا الجانب السلبي، ويبقى إسمه متلألأ في سماء العلم والعظمة.

ولا شك أنَّ العصمة لأهلها.

ولادته ووفاته

لا نعلم بالضبط سنة ولادة جابر بن حيان، إلّا أن من الثابت أنه

ص: 279


1- سفينة البحار للقمي ج 5 مادَّة: صَوَف.

كان في مرحلة الشباب حين تشرُّفه بلقاء الامام الصادق (عليه

السلام) والتتلمذ على يديه، فلعلَّه كان في العشرين من العُمر، أو أقلّ أو أكثر.

أمّا وفاته.. فقد ذكر الحاج خليفة - في کتاب کشف الظنون - أن وفاة جابر كانت سنة 160 ه

وهذا غير صحيح .. لأن جابر بن حیّان عاصَرَ البرامكة وأدرك هلاكهم وزوالهم، وكان هلاكهم سنة 188 ه - كما ذكرنا - وعاش جابر إلى أيام المأمون العبّاسي.

والصحيح أن جابر بن حیان عاش بعد اُستاذه الامام الصادق (عليه السلام) قرابة ستين سنة، ثم فارق الحياة سنة مائتين للهجرة.

مدفنه

كان موضع قبره مجهولاً حتى سنة 1386 ه - 1966 م - حيث تمَّ العثور على قبره في جنوب ایران في ضواحي مدينة «پُل دختر» بالقرب من الحدود العراقيّة على بُعد 24 کیلومتر من مدينة

«بَدرة» في جنوب العراق.

ويقع قبره على مرتفع من الأرض، وعلى قبره بناء قدیم، ذو

جوانب أربعة، طول كل جانب أربعة أمتار.(1)

ص: 280


1- مجلة اطّلاعات الايرانيّة للشهر الثاني عشر من سنة 1346 ه. ش.

ومن الضروري جداً أن يجدد البناء على قبره، ويكون مزاراً الرجال الفكر وعلماء الكيمياء والفيزياء والطّب ...

وأن يقصده العباقرة والأساتذة من مختلف بلاد العالَم ويقفوا

أمام قبره وقفةَ إجلال وإعظام، تكريماً لمقامه العلمي وما قام به من الاختراعات والاكتشافات والتجارب العلميّة التي سبقت عصره قُروناً كثيرة.

مؤلّفاته

لقد قدَّم جابر بن حيّان الكوفي مؤلّفات كثيرة للعالَم العربي وغيره، وقد فاق أمثاله من العلماء في مؤلّفاته وإنجازاته العلميَّة .

وفي كتاب : تمدّن الاسلام والعرب، يصرّح الكاتب الألماني:

فلوگل، بأن مؤلّفات جابر بن حيّان قد تجاوزت الألف.

ويقول العلّامة البحّاثة السيد هبة الدين الشهرستاني بأنه بنفسه

شاهد خمسين كتاباً من مؤلّفات جابر بن حيّان في مختلف مکتبات العالم الكبيرة، وأن جابر لا يذكر شيئاً من القضايا العلميّة إلّا ويصدّرها بقوله: أخذتُ هذا العِلم من سيدي جعفر .. .

ومؤلّفات جابر بن حيّان منتشرة في مختلف بلاد العالم، وخاصَّة في مصر والسودان واليمن والمغرب وغيرها.

هذا. وقد أفرد محمد بن اسحاق المعروف بابن الندیم - صاحب كتاب الفهرست - رسالة خاصة ذكر فيها مؤلّفات جابر بن

ص: 281

حيّان، ولكن تلك الرسالة مفقودة - مع شديد الأسف .. ولكن مِن

حُسن الحظ أنَّ ابن النديم ذکر - في كتاب الفهرست - قائمة بأسماء مؤلّفات جابر بن حيّان.

وتنقسم مؤلّفات جابر بن حيّان إلى قسمين:

الأوَّل: الكُتب التي ذكر أسماءَها هو بنفسه، في غضون مؤلّفاته، وقدم شرحاً موجزاً عن بعضها.

الثاني: الكتب التي ذكرها ابن النديم في الفهرست، والتي شاهدها بنفسه، وقد طُبعت مرّات عديدة، ونُسختها الأصليَّة

المخطوطة محفوظة في بعض مكتبات العالَم.

وبعض هذه الكتب انتشرت في البلاد الأوروبيَّة ولم تنتشر في

البلاد العربيَّة.

كما أن بعض هذه الكتب لم تخرج إلى عالَم الطباعة بل بقيت

مخطوطة وذُكرت أسماؤها في الكتب، وهي لا تزال موجودة في

بعض مكتبات العالَم.

وبعض الكُتب فُقدت واحتفظ التاريخ بأسمائها فقط، مثل:كتاب السُّموم.

وفيما يلي نذكر أسماء مؤلفات جابر بن حيّان التي ذكرها بنفسها في ثنايا مؤلَّفاته:

1- كتاب الخواصّ الكبير

ص: 282

قال جابر: (.. وجُملة كتب الخواصّ أحد وسبعون كتاباً، منها:

سبعون كتاباً ترسم الخواصّ، ومنها كتاب واحد يُعرف ب: خواصّ

الخواص، وهو أشرف هذه الكُتب ...).

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (10864

و 10798)

2- كتاب الرياض

قال جابر: ( .. وهذه التقریرات قد خَصصنا بها اجزاء عشرین صغاراً، تُعرف ب : الرياض، فَمن كانت له رويَّة وطلب ذلك فانه يُخرج منه ما يحبّ...

وهذه الكُتب - الرياض - تجمع الحلولات كلَّها، وتجمع الإذابات كلّها، وتجمع التكليسات كلّها، والتصعيدات والتصديات، و تجمع التشميعات كلّها..)(1).

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10722و 1/ 10884)

3- کتاب البُغية

ص: 283


1- کتاب مختار رسائل جابر بن حيّان ص 312.

قال جابر: (.. وعملتُ لهم كتابي: البُغية، اُعلِّم الناس جميع العمل الصغير والكبير في جميع الأعمال، من الأكاسير الجوّانية والبرّانيَّة...)(1).

(.. ومعناه: بُغية الرياضة في تعالیم اصول الموازين..)(2)

4- العِلم المخزون

قال جابر: (.. وقد أحكمناه في كتابنا المعروف بالعِلم المخزون، وفيه طرائف العلوم، وهو على التحقيق: العِلم المخزون، والسلام.

ولولا أن في ذكري للكُتب - وحقِّ سيدي - شيئاً من الخواصّ

ما ذكرتُها..)(3)

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - .

5- كتاب الموازين

قال جابر: (.. ومن خواصّها العظيمة النَّبويَّة أنَّ هذه الكتب -

أعني كتاب الموازين - مائة كتاب ونيّف وأربعون كتاباً..)(4) .

ص: 384


1- المصدر السابق ص 314.
2- المصدر السابق ص 450.
3- المصدر السابق ص 328.
4- المصدر السابق ص 330.

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (10890)

6- كتاب السِّرِّ المكنون

قال جابر: (.. قد كنّا - يا أخي - قدَّمنا في كُتبنا هذه عدَّة كُتب

في فنون كثيرة، كلّ فن منها قائم بنفسه...)(1)

وهذا الكتاب مخطوط في المكتبة الوطنيّة في باريس - فرنسا -

برقم (5099).

وتوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10884و 1/ 10864)

7- کتاب المراصد

- کتاب الدار

9- کتاب الرحمة

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (10884

و 10846).

10- کتاب المزاج

ص: 285


1- المصدر السابق ص 333.

11- کتاب الطبيعة الخامسة

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10884).

12- کتاب الاُصول

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (10946

و 10799 و 10890).

13- کتاب التدابير - ثلاثة أجزاء -

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10884

و 10758).

14- كتاب التقدير

15- كتاب التنزيل

16- كتاب الأشكال الطبيعيَّة

17- کتاب احوال الكواكب

18۔ کتاب الميزان الصغير

19- کتاب القمر - الأكبر -

20- کتاب الشمس - الأكبر -

ص: 286

21- کتاب الطّب النبويّ على رأي أهل البيت

22- کتاب السبعين

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10758)

ونسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية في القاهرة، برقم

(731) خ علوم طبيعيّة.

ونسخة مخطوطة اُخرى في مكتبة استانبول برقم (1554).

23- کتاب الطّب.

26- کتاب المنطق - الصغير المختصر ..

25- کتاب البرهان

26- کتاب النظم

27- کتاب الاستدلال

28- کتاب التراكيب

29- کتاب الحياة

30- کتاب الفرقد

قال جابر: (.. وذكرنا - في كتاب الفرقد - ولعمري انّ فيه من

الأشياء الموصلة إلى العلوم والطّلبات والمهمّات، وكشفها، مالا

ص: 287

يُنكر له أن تكون به السلامة ..)(1)

31- کتاب الأطيان

32- کتاب الامامة

قال جابر: (.. وقد كنّا ذكرنا مثل هذه الأوضاع في كتاب الإمامة، للعلَّة التي ينبغي أن يعرف لها الانسان هذه المقدّمات ..)(2) .

33- کتاب التصريف

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10850)

ونسخة مخطوطة في المكتبة الوطنية في باريس برقم (5099).

34- کتاب میدان العقل

توجد منه نسخة مخطوطة في المكتبة الوطنية في باريس برقم

.(5099)

35- کتاب الصفوة

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 11048

و 28780 و 10843)

ص: 288


1- المصدر السابق ص 338.
2- المصدر السابق ص 236.

36- کتاب المنتهى

37- کتاب الحركة والمتحرك

38- کتاب المجرَّدات.

39- کتاب المعرفة.

40- كتاب المتَّحد

41- کتاب الشمس والقمر

42- شرح كتاب الشمس والقمر

43- كتاب النّبات

44- كتاب الأحجار - أربعة اجزاء - .

45- کتاب الحيوان

46- كتاب الأصباغ

47- کتاب المخاريق

48- کتاب عِلم استخدام الكواكب

49- کتاب عِلم الصُّوَر

قال جابر: (.. وهو علم التكوين وإخراج مافيه..) (1)

50- کتاب عِلم الطبيعة

ص: 289


1- المصدر السابق ص 48.

51- كتاب الحاصل

كما صرح جابر بنفسه بكتابه هذا في كتابه: الخواص الكبير، المقالة السادسة عشر:

(.. وكيف يتمُّ لك عِلم، وأنت لم تقرأ كتاب الحاصل، وليس في العالم شيء إلّا وهو فيه من جميع الأشياء

ووالله لقد وَبَّخني سيدي على عمله (أي على تأليف هذا الكتاب ] فقال: والله - يا جابر - لولا أنّي أعلم أن هذا العِلم لا يأخذه إلّا من يستأهله، وأعلم علماً يقيناً أنه مِثلك، لأمرتك بإبطال هذا الكتاب من العالَم. أتعلم ما كشفت للناس فيه؟!..)(1)

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم ( 1/ 10843و 28778و 11048و 28779و 1/ 11048).

ونسخة مخطوطة في دار الكتب الوطنّية في باريس برقم .(5099)

52- کتاب الماجد

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10884).

ص: 290


1- مختار رسائل جابر بن حيان ص 311.

ونسخة مخطوطة في المكتبة الوطنية في باريس برقم (5099).

وقد طبع هذا الكتاب في مجموعة مختار رسائل جابر بن حيان ص 115.

ويقول جابر في مقدّمة كتابه - بعد الحمد والصلاة على النبي وآله الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام) -: (... اعلم أن سيدي (رضي الله عنه) لمّا أمرني بتأليف هذه الكتب رتَّبها لي ترتيباً لا يجوز لي مخالفته فيها... فانّ جميع ما يمرُّ بك في هذه الكتب - ممّا

ذكرناه لسيدنا (عليه السلام) - فيه اغراض لا يمكن كشفُها لك...)(1)

53- کتاب التجميع

قال في إحدى كُتبه: (.. فأما باب الغذاء والهضوم الثلاثة فقد استوفينا الكلام فيه، في كتاب التجميع، بغاية البيان.) (2)

54- کتاب الطّب الكبير

قال في إحدى كتبه: (.. فأمّا القول في أقسام الطّب كلّها، فقد

توسَّعنا فيه في كتاب الطّب الكبير ..)(3).

55- کتاب وضع الحروف

يقول في إحدى كُتبه: (.. فانّا قد عملنا رسالة مُفردة في وضع

ص: 291


1- مختار رسائل جابر بن حیان ص 115 - 116.
2- مختار رسائل جابر بن حيان ص 56.
3- المصدر السابق.

الحروف، لو اُنفق فيها وقتٌ من الأوقات لأغنت الناس عن التصحيف وغيره، وعرَّفتهم بكلام الطير - إن كان كلاماً - وصرير

البكر (1) وطحن الرّحي وجميع الأصوات.. فاطلُبها فانها من غریب كُتبي.

وكان سيدي (صلوات الله عليه) يعشقها ويُديم النظر إليها

الحُسنها، فهي عجيبة غريبة ....)(2).

56- کتاب المنطق - الكبير -

يقول في إحدى كتبه : (.. وقد ذكرنا ذلك في كتاب المنطق ما

فيه الكفاية، وعرَّفناك كيف تعلم الخبر الحق من الباطل..) (3)

57- کتاب مابعد الطبيعة

يقول في إحدى كُتبه: (.. وقد قلنا العلَّة فيها، ولمَ صارت ثلاث مرّات في الكتاب الذي سمّيناه: کتاب ما بعد الطبيعة، وذكرنا

من أسباب هذه الأفلاك في كثير من كُتبنا هذه المائة والثلاثة

والأربعين..)(4).

ص: 292


1- البكر: الفتى من الإبل.
2- مختار رسائل جابر بن حيّان ص 14 - 15.
3- مختار رسائل جابر بن حيّان ص 10.
4- المصدر السابق ص 31.

58- کتاب الحدود

وهذا الكتاب توجد منه نسخة مخطوطة في دار الكتب المصريَّة

رقم 3 م قسم الكيمياء والطبيعة.

وقد طُبع في كتاب مختار رسائل جابر بن حيّان ص 97 وما

بعدها.

ويقول في المقدّمة: (.. واعلم أن الغرض بالحد هو الاحاطة بجوهر المحدود على الحقيقة حتى لا يخرج منه ما هو فيه، ولا يدخل فيه ما ليس منه ..)(1) .

59- کتاب البَحث

وتوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة جار الله في استانبول -

تركيا - برقم 1721.

ويتحدث فيه جابر بن حیّان عمّا يجب للاستاذ على التلميذ من الأدب والطاعة والاحترام ويقول: (.. وذلك أن منزلة الأستاذ منزلة العِلم نفسه، ومُخالفُ العِلم مخالفُ الصواب، ومخالفُ الصواب حاصلٌ في الخطأ والغَلط، وهذا لا يؤثره عاقل...) كما يتحدَّث عمّا يجب للتلميذ على الاستاذ. (2)

ص: 293


1- مختار رسائل جابر بن حيّان ص 97.
2- مختار رسائل جابر بن حيّان ص 501.

60- کتاب الرَّوضة

يقول في بدايته:«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وصلّى الله على سيّدنا محمد خاتم النبيّين وعلى آله وسلِّم تسليما.

قد تقدَّم لنا - قبل هذا الكتاب - أحد وثلاثون كتاباً في فنون، وأنا أذكر في هذا الكتاب العلَّة في زُحَل، وتأثيره وتدابيره، إن شاء

الله تعالى، وقد سمَّيتُه: کتاب الرَّوضة، وأنا مُستوفٍ فيه الكلام على زُحَل، بحسب ما وصلنا إليه من ذلك..)(1)

61- كتاب الإمامة

وقد أشار إلى هذا الكتاب فقال: (.. وقد بيّنّا - في أوّل كتاب

الإمامة - الكلام في الشاهد، وكيف حاله بالاضافة إلى حال الغائب، بما فيه مُقنع وكفاية، فليأخذه من هناك من آثره..)(2).

62 - كتاب إخراج ما في القوَّة إلى الفعل

توجد منه نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية رقم 3م

قسم الكيمياء والطبيعة.

وطبع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيّان - المطبوع

ص: 294


1- مختار رسائل جابر بن حيّان ص 465.
2- مختار رسائل جابر بن حيان ص 543.

بتحقيق و تصحیح: پ کراوس - من ص 9 إلى ص 95.

63 - كتاب الراهب

توجد منه نسخة مخطوطة في دار الكتب الوطنّية في باريس،

برقم (5099).

وقد طُبع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيّان ص 528.

64- كتاب القديم

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10884).

ونسخة مخطوطة في دار الكتب الوطنيّة في باريس برقم (5099).

وقد طُبع في مجموعة: مختار رسائل جابر بن حيّان ص 542.

أيُّها القارئ الكريم:

هذا ما وقفنا عليه من أسماء كُتب جابر بن حيّان، التي يصرّح

بها في كتبه - حَسَب ما وصلنا اليه - ولا ندَّعي الاستقصاء أبداً، وكم ترك الأولُ للآخر.

والآن جاء دور ذكر اسماء كتب جابر بن حيان المذكورة في

کتاب الفهرست لابن الندیم.

في البداية.. ذكر ابن النديم كلمة لطيفة حول مؤلّفات جابر ..

ص: 295

لا بأس بذكرها، تتميماً للفائدة:

قال: (.. وتصنيفاتُه أعظم وأكثر، ولهذا الرجل كُتب في مذاهب

الشيعة، أنا اُوردها في مواضعها، وكُتب في معانٍ شتّى من العلوم، قد ذكرتُها في مواضعها من الكتاب [أي: الفهرست].

وقد قيل: إنَّ أصله من خراسان.

والرازي يقول في كُتبه المؤلَّفة في الصنعة: قال اُستاذنا أبو موسی جابر بن حيّان.

له فهرست كبير يحتوي على جميع ما ألَّف في الصنعة وغيرها، وله فهرست صغير يحتوي على ما ألّف في الصنعة فقط.

ونحن نذكر جملا من كُتبه، رأيناها وشاهدها الثقات فذكروها

لنا.)(1)

ثم ذكر ابن النديم قائمة كبرى لمؤلفات جابر بن حيّان، نذكرها مع بعض التعليقات بين المعقوفتين:

1- كتاب اُسطُقُس، الاُس الأول [أي: الجزء الأول).

توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (10843).

2- کتاب اُسطقس، الآُسّ الثاني (أي الجزء الثاني ].

ص: 296


1- الفهرست لابن النديم: ص 499.

3- کتاب اُسطُقس، الاُسّ الثالث [أي الجزء الثالث] .

[هذه الكتب الثلاثة طُبعت بالطبعة الحجريَّة في الهند، سنة

1891م].

4- کتاب تفسير الأسطقس.

[ولم يذكره ابن النديم في مؤلّفات جابر، بل ذكره غيره] .

5- كتاب الواحد الكبير.

وتوجد نسخة من هذا الكتاب في قسم الكتب العربيَّة في المكتبة الوطنيّة في باريس، في مجموعة رقم 2606].

6- کتاب الواحد الصغير.

[وهو الجزء الثاني، وتوجد منه نسخة في المكتبة المذكورة بنفس الرقم].

7- کتاب الركن.

8- کتاب البيان.

[وقد طُبع في الهند عام 1891 م. وتوجد منه نسخة مخطوطة

في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10884)]

9- کتاب النور

[وقد طُبع في الهند عام 1891م.

وتوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه

ص: 297

السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (31310)].

10- کتاب الزئبق

[وقد طَبع هذا الكتاب العالم الفرنسي: «بر تلو»

في جزئين:

الأول: الزئبق الشرقي

الثاني: الزئبق الغربي

وقد حصل عليهما من قسم الكتب العربيَّة في مكتبة ليون في

فرنسا، في مجموعة رقم 440.

وهما الآن في المكتبة الوطنية في باريس في مجموعة رقم 2606]

11- كتاب الشّعر

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (10850).

ونسخة منه في المتحف البريطاني في مجموعة رقم 7722].

12- کتاب التبويب.

[توجد نسخة منه في مكتبة باريس في مجموعة رقم 2606.

ونسخة في المتحف البريطاني في مجموعة رقم (8229)].

13- کتاب الدُّرَّة المكنونة

[توجد نسخة منه في المتحف البريطاني في مجموعة مؤلّفات

ص: 298

جابر بن حیّان برقم (7722)].

14- كتاب الشمس والقمر

[أي: الذهب والفضَّة، وتوجد نسخة منه في المكتبة الوطنّية في باريس في مجموعة رقم 2606)]

15- كتاب التركيب

[توجد نسخة منه في المكتبة المذكورة بنفس الرقم] .

16- کتاب سرّ الأسرار

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران.

ونسخة منه في المتحف البريطاني في مجموعة رقم .(13418)

ونسخة مخطوطة اخرى في جامعة گزیل و کایوس في کامبرج، برقم (99).).

17- کتاب الأرض

[توجد منه نسخة في المكتبة الوطنّية في باريس في مجموعة

رقم (2606) و في مجموعة ليدن برقم (440) وقد حصل عليها

الفرنسي: برتلو، وطبعها باسم: أرض الأحجار .].

18- کتاب التركيب الثاني

[توجد منه نسخة في المكتبة الوطنيّة في باريس، في مجموعة

ص: 299

رقم (2606).].

19- کتاب الخواصّ

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (10680).

ونُسخة في المتحف البريطاني برقم (4041) في مجموعة رقم

.[.(23419)

20- کتاب التذكّر

وقد تُرجم الى اللُّغة الإنگليزيَّة.].

21- کتاب الإستتمام

وذكره الجلاقي - في كتابه نهاية المطلب - ونقل الطغرائي منه

بعض الفصول، وتوجد منه نسخة في المتحف البريطاني برقم

.[(8229)

22- کتاب الأحجار .

[وقد طُبع سنة 1891 م في الهند، طباعة حجريَّة].

23- کتاب الروضة

24- کتاب المنافع

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (10884).

ونسخة في مكتبة برلين - في المانيا - برقم (4199) باسم: منافع

ص: 300

الأحجار].

25- کتاب مُصحَّحات أفلاطون

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (5770 و 10799 و 10763). ونسخة في مكتبة راغب باشا في استانبول،

تركيا، في مجموعة رقم 96].

26- کتاب الضمير

[توجد نسخة منه في المكتبة الوطنية في باريس في مجموعة

رقم (2606)]

27۔ کتاب الموازين

[توجد نسخة منه في المكتبة البريطانية في لندن برقم (440)

وقد حصل عليها الفرنسي: برتلو، وطَبعها.

وقد ذُكر هذا الكتاب في فهرست مكتبة جامعة الكيمياء في باريس برقم (1654) في صفحة 103 من الفهرست.].

28- کتاب الملك

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم [10884 و 2/

10864 و 1/ 10884). ونسخة منه في المكتبة البريطانية في لندن

برقم (440) باللّغة العربيّة، وقد طبعها الفرنسي: بر تلو.

ص: 301

ونسخة أخرى في المكتبة الوطنية في باريس برقم (2605)

وقد طبعت في الهند عام 1891م..

29- کتاب الرياض

[توجد نسخة منه في مكتبة بودلي برقم (70) ونسخة أخرى

في المتحف البريطاني في مجموعة رقم (7722) رقم 5].

30- کتاب الصبغ الأحمر

31- کتاب الخمائر، الكبير

32- کتاب الخمائر، الصغير

33- کتاب التدابير الرائيَّة

34- كتابٌ يُعرف بالثالث

35- کتاب الرّوح.

36- کتاب الملاغم الجوّانيّة.

37- كتاب الملاغم البرّانيّة .

38- کتاب العمالقة الكبير .

39- كتاب العمالقة الصغير .

40۔ کتاب البحر الزاخر.

41- کتاب البيض.

42- کتاب الدم.

43- کتاب النبات.

ص: 302

44- کتاب الاستيفاء .

45- کتاب الحكمة المصونة.

46- كتاب الأملاح.

47- کتاب الأحجار

48- کتاب القلمون.

49- کتاب التدوير .

50- کتاب الباهر.

51- كتاب التكرير .

52- کتاب البُدوح.

53- كتاب الخالص.

54- کتاب الحاوي

55- كتاب القمر .

56- كتاب الشمس.

57- کتاب الفقه.

58- کتاب الاسطقس.

59- كتاب الحيوان.

60- کتاب البول.

61- كتاب التدابير - آخر.

62- کتاب کیمان المعادن.

ص: 303

63 - كتاب الكيفيّة.

64- كتاب السماء، اُولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة

وسابعة.

65- كتاب الأرض، اُولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة

وسابعة.

66- کتاب المجرّدات.

67- کتاب البيض، [الجزء] الثاني.

68- کتاب الحيوان، [الجزء] الثاني.

69- كتاب الأملاح، [الجزء] الثاني.

70- کتاب الباب، [ الجزء] الثاني.

71- کتاب الأحجار، (الجزء] الثاني.

72- کتاب الكامل .

73- کتاب الطرح.

74- کتاب فضلات الخمائر.

75- کتاب العنصر.

76- کتاب التركيب، [الجزء] الثاني .

77- کتاب التذکیر.

78- کتاب البستان.

79- كتاب السيول.

ص: 304

80-کتاب روحانيَّة عطارد

81- کتاب الأنواع

82 -کتاب البرهان

83- کتاب الجواهر، الكبير

84- کتاب الأصباغ

85- کتاب الرائحة، الكبير

86- کتاب الرائحة، اللّطيف

87- کتاب المني

88 -کتاب الطَّين

89 -کتاب الملح

90- کتاب الحجر، الحق الأعظم

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (11003و 10890 و 10844 و 10884).

91- كتاب الألبان

92- كتاب الطبيعة

93 - کتاب ما بعد الطبيعة

94 - کتاب التلميع

95- کتاب الفاخر

ص: 305

96- کتاب الصارع

97- کتاب الافرند

98- کتاب الزاهر

99 - كتاب التاج

100- کتاب الخيال

101- کتاب تقدمة المعرفة

102۔ کتاب الزرانیخ

103۔ کتاب الهي

104- کتاب الخاطف

105- کتاب الى جمهور الفرنجي

106- کتاب الى علي بن يقطين

107- کتاب مزارع الصناعة

108- کتاب الى علي بن اسحق البرمكي

109- کتاب التصريف

110- کتاب الهدی

111۔ کتاب تليين الحجارة، الى منصور بن أحمد البرمكي.

112- كتاب أغراض الصنعة، إلى جعفر بن يحيى البرمكي .

113- کتاب الباهت

114- کتاب عرض الأعراض

ص: 306

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة مسجد گوهرشاد في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (./ 953)].

115۔ کتاب اللّاهوت

116- کتاب الباب

117۔ کتاب الثلاثين كلمة

118۔ کتاب الصفات

119- کتاب العشرة

120- كتاب النعوت

121- کتاب العهد

122- کتاب السبعة

123- کتاب الحيّ

124- کتاب الحكومة

125- کتاب البلاغة

126- کتاب المشاكلة

127- کتاب خمسة عشر

128- کتاب الكفؤ

129- کتاب الاحاطة

130- کتاب الراوق

131- کتاب القبة

ص: 307

132- کتاب الضبط

133- کتاب الأشجار

134- کتاب المواهب

135- کتاب المخنقة

136- کتاب الاكليل

137- کتاب الخلاص

138- کتاب الوجيه

139- کتاب الرغبة

140- کتاب الخلقة

141- كتاب الهيئة

142۔ کتاب الناصع

143- کتاب النقد

144- كتاب الطاهر

145- کتاب ليلة

146- كتاب اللعبة

147- کتاب المصادر

148- کتاب الجمع

149۔ کتاب التصحيح

150- کتاب المعنی

ص: 308

151- کتاب الهمة

152- کتاب الميزان

153- کتاب الاتفاق

154۔ کتاب الشرط

155- کتاب الفضلة

156۔ کتاب التمام

157۔ کتاب الأعراض

158- کتاب الزمرّدة

159- کتاب الانموذج

160۔ کتاب المهجة

161- کتاب سفر الأسرار

162- کتاب البعيد

163- کتاب الفاضل

164- کتاب العقيقة

165- کتاب البلورة

166- کتاب الساطع

167- کتاب الاشراق

168- کتاب المخايل

169- کتاب المسائل

ص: 309

170- کتاب التفاضل

171۔ کتاب التشابه

172- کتاب التفسير

173- کتاب التمييز

174- کتاب الكمال والتمام

175- کتاب الطهارة

176- کتاب المبدأ بالرياضة

177- کتاب المدخل إلى الصناعة

178- کتاب المحنة

179- کتاب الحقيقة

180- کتاب الاتّفاق والاختلاف

181۔ کتاب السنن والحيرة

182- کتاب السرّ الغامض

183- کتاب المبلغ الأقصى

184- کتاب المخالفة

185- کتاب الشرح

186- کتاب الاغراء في النهاية

187- کتاب الاستقصاء

قال محمد بن اسحق - ابن الندیم - : قال جابر في كتاب

ص: 310

فهرسته: (ألّفتُ بعد هذه الكتب ثلاثين رسالة لاأسماء لها، ثم ألّفتُ أربع مقالات وهي:

188- کتاب الطبيعة الأولى الفاعلة المتحركة، وهي النار.

189- کتاب الطبيعة الثانية الفاعلة الجامدة، وهي الماء.

190- کتاب الطبيعة الثالثة المنفعلة اليابسة، وهي الأرض.

191 - کتاب الطبيعة الرابعة المنفعلة الرطبة، وهي الهواء.

قال جابر: ولهذه الكتب كتابان فيهما شرح ذلك، وهما:

192- کتاب الطهارة

193- کتاب الأعراض.

ثم ألَّفتُ بعد ذلك أربعة كتب وهي:

194- کتاب الزهرة.

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (1/ 10722)].

195- کتاب السلوة.

196- کتاب الكامل.

197- کتاب الحياة .

وألَّفتُ بعد ذلك عشرة كُتب على رأي بليناس - صاحب الطّلسمات - وهي:

ص: 311

198۔ کتاب زُحل.

199۔ کتاب المرّيخ.

200- کتاب الشمس الأكبر

201- کتاب الشمس الأصغر

202- کتاب عطارد

203- کتاب القمر الأكبر

204- کتاب يُعرف بخاصيّة نفسه .

205- کتاب المثنی.

قال ابن النديم: وله أربعة كُتب في المطالب:

206- کتاب الحاصل

207- کتاب میدان العقل

208- کتاب العين

[توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام العامّة في مدينة مشهد المقدسة - ایران - برقم (10876)].

209- کتاب النظم

قال أبو موسى [جابر بن حيّان: ألَّفتُ ثلاثمائة كتاب في الفلسفة، وألف وثلاثمائة كتاب في الحيل - على مثال کتاب تقاطر - وألف وثلاثمائة رسالة في صنائع مجموعة، وآلات الحرب.

ثم ألَّفت في الطّب كتاباً عظيماً، وألّفتُ كُتباً صغاراً وكباراً.

ص: 312

وألّفتُ في الطّب نحو خمسمائة كتاب، مثل:

210- کتاب المجسَّمة والتشريح.

ثم ألّفتُ كتب المنطق على رأي أرسطالیس.

ثم ألّفتُ.

211- کتاب الزيج اللّطيف، نحو ثلاثمائة ورقة .

212۔ کتاب شرح اقلیدس

213- کتاب شرح المجسطي

214- کتاب المرايا

215- کتاب الجاروف، الذي نقضه المتكلّمون.

ثم ألّفتُ كتباً في الزُّهد والمواعظ، وألّفتُ كُتباً في العزائم،

كثيرة وحسنة.

وألَّفتُ كتباً في النيرنجات.

وألَّفتُ في الأشياء التي يعمل بخواصّها، كتباً كثيرة.

ثم ألّفتُ - بعد ذلك - خمسمائة كتاب نقضاً على الفلاسفة.

ثم ألَّفتُ كتاباً في الصنعة يُعرف بكتب الملك، وكتاباً يُعرف بالرياض.)(1)

ولجابر بن حیان عدّة كتب كتبها في الرّد على الفلاسفة.. منها:

ص: 313


1- الفهرست لابن الندیم ص499- 503.

216- کتاب مُصحّحات فرثاغورس

217- کتاب مُصحّحات سقراط

218- کتاب مُصحّحات افلاطون

219- کتاب مُصحَّحات ارسطالیس

220- کتاب مُصحّحات أرسنجانس

221- کتاب مُصحّحات ارکاغانيس

222- کتاب مُصحّحات امورس

223- کتاب مُصحّحات ديمقراطيس

224- کتاب مُصحَّحات حربي.

225- کتاب مُصحَّحاتنا نحن.(1)

أيُّها القارئ الكريم: وتوجد مخطوطات اخرى لجابر بن حیان في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) العامة في مدينة مشهد المقدسة في ایران نذكرها كما يلي:

1- المنتخب من كتاب الاتخاذ. برقم (10722).

2 - المنتخب من كتاب الاتخاذ (منسوب إلى جابر بن حیان)

برقم (10799).

3- کتاب الاتخاذ. برقم (1/ 10864).

ص: 314


1- كتاب الفهرست لابن الندیم ص 502.

4- کتاب الاحراق. برقم (10886 و 1/ 10843).

5- الاركان الاربعة. برقم (10901 و 11075).

6- الاركان الاربعة. (منسوب إلى جابر بن حیان) برقم .(10758)

7- الاسرار. برقم (28245).

8- افعال الدهن. برقم (28777).

9- کتاب الايضاح. برقم (31312).

10- کتاب التجريد. برقم (31313).

11- کتاب الالحاق من السبعين. برقم (10864 و 10843

و1/ 10795).

12- الدهن. برقم (28776).

13- کتاب الرحمة الصغير. برقم (31309) .

14- الكامل. برقم (10722).

15- تتمة كتاب الماء. برقم (11048).

16- کتاب الماء. برقم (28773 و 11048).

17- کتاب المقادير. برقم (1/ 10884).

18- کتاب الوصية. برقم (10884).

19- منتخب آیات. برقم (10772).

20- ایضاح. برقم (10739 و 10884).

ص: 315

21- ایضاح الاسرار (منسوب إلى جابر بن حیان) برقم .(10739)

22- کتاب الایضاح . برقم (10795 و 10843 و 2/ 10864

و 40250).

23 - البرهان في اسرار علم الميزان.

24- تتمة كتاب الماء. برقم (28774).

25- کتاب التجريد. برقم (1/ 11048و 28781و 1/ 10843)

26 - التذكير والاحالة في الصنعة. برقم (10850).

27۔ کتاب الترتيب . برقم (11048 و 10758 و 28772 و 1/

10864).

28- التفصيل. برقم (10955).

29- ثبوت الارواح. برقم (10864).

30- جعدية (رسالة). برقم (10850).

31- جفر الاسود في العلوم الغريبة). برقم (5269).

32- جنات الخلد. برقم (3/ 10864 و 1/ 11032 و 10758).

33- خاصية الشمس. برقم (1/ 10850).

34- خواص الأشياء. برقم (10923) (منسوب إلى جابر بن

حیان).

35- خواص الحروف. برقم (10862).

ص: 316

36- كتاب الخواص الكبير الموازيني. برقم (10680).

37- کتاب الدعاء. برقم (10795) (منسوب إلى جابر بن حیان).

38- کتاب الدهن. برقم (11048 و 28776).

39- کتاب الراهب. برقم (1/ 10884).

40- الرحمة الصغيرة. برقم (28771 و 11048).

41- کتاب الرحمة الصغيرة. برقم (28771 و 10884).

42- رسائل. برقم (4/ 10739).

43- رسائل (ترجمة). برقم (10982).

424- الرياض الأكبر. برقم (5768 و 10884 و 10722).

45- الرياض الاكبر (يذكر فيه حول الصنعة). برقم (5768).

46- الزيادات في التدابير . برقم (10872).

47- سر السار وسر الاسرار (في نسخ متعددة) . برقم (3/ 1039و 10758و 10799و 1/ 10864و 10884و 11003و 28245).

48- سر المكنون (القسم الأول والثاني). برقم (1/ 10884).

49- کتاب السمكة. برقم (1/ 10884).

50- کتاب السهل. برقم (1/ 10884و 10850و 1/ 10864).

51- شرح كتاب السبعين. برقم (10876).

ص: 317

52- کتاب الصافي. برقم (10850 و 1/ 10795).

53- عقد الفضة. برقم (10993) . (في الكيمياء والادبيات).

54- کتاب علامات الدهن. برقم (11048).

55- علامات الماء والنار. برقم (28775).

56- علل الطلسمات. برقم (3/ 10864).

57- رسالة في عمل الشعر (منسوب إلى جابر بن حیان) برقم

.(10679)

58۔ منتخب کتاب العین. برقم (10876).

59۔ غرض الاغراض. برقم (5/ 10739).

60- کتاب الفضة. برقم (10864).

61- كتاب الفواضل. برقم (10843).

62- کتاب الفواضل من السبعين. برقم (1/ 10795).

63 - كتاب القادر. برقم (1/ 10884).

64 - كتاب الكامل. برقم (1/ 10722).

65- الكتب السبعة. برقم (1/ 10758).

66- کیمیاء. برقم (3/ 10739 و10996).

67- رسالة في الكيمياء. برقم (3/ 10739 و 10797).

18- البرهان في اسرار علم الميزان. برقم (10798).

69- البرهان في اسرار علم الميزان (الجزء الرابع) برقم

ص: 318

.(10962)

70- مادة الحياة المرموزة في الصنعة الالهية . برقم (1/ 10758).

71- مختارات الاعمال لحصول الآمال (منسوب الى جابر بن حیان). برقم (10864 و 1/ 10795).

72- مفتاح الأسرار. برقم (10807 و 40249).

73- مفتاح السماح. برقم (10692 و 22372).

74- کتاب المنفعة. برقم ( 2/ 10864و 10884)

75- کتاب المواهب من السبعين. برقم (10864).

76- المياه (في الكيمياء). برقم (10850).

77- الواضح في فك الرموز والفاضح في هتك الكنوز. برقم (10884)

78- کتاب الوصول في تدبير الاركان والاصول . برقم (10795) (منسوب الى جابر بن حیان).

79- کتاب الوصية. برقم (10884).

80- هتك الاستار. (منسوب إلى جابر بن حیان) برقم (10722

و 10850).

أقول: فتكون الكتب التي ألفها هذا العبقريّ الكبير والعالم الجليل - حسب المذكور هنا - قرابة ثلاثة آلاف كتاب، عدا الكتب

ص: 319

التي لم تُذكر أسماؤها.

وهذا الانجاز الكبير والعطاء الجزيل الذي قدَّمه جابر بن حیّان للعلم والعلماء.. ليس إلّا رشحة ممّا أفاض عليه سيّدنا ومولانا الامام

جعفر الصادق (عليه الصلاة والسلام) الذي ورث علومه من آبائه

الطاهرين، من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

ومن أراد الاطلاع على حياة جابر بن حيّان ومؤلَّفاته وإنجازاته العلمية في مجال الكيمياء والفيزياء والطب وعلوم اُخرى، فليرجع

الى الكتب التالية:

1- جابر بن حیّان، تأليف: الدكتور زكي نجيب محمود.

2- الامام الصادق مُلِهم الكيمياء، تأليف: الدكتور محمد یحیی

الهاشمي.

3- علماء الاسلام، تأليف: السيد محمود الخيري.

4- الشيعة وفنون الاسلام، تأليف: السيد الصدر

5- الامام الصادق عند علماء الغرب.

ص: 320

521- جابر بن سُمير (شُمير) الاسدي

كوفي (أبو العلا) اسند عنه، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (34).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 154 ح 1889 قائلاً: جابر بن شُمير - بالتصغير - الأسدي الكوفي. ذكره الطوسي

في «رجال الشيعة» والكشي في الرواة عن جعفر الصادق (عليه

السلام ] وقال علي بن الحكم: كان صدوقاً متشدِّداً في الرواية، جمع حدیثه في كتاب، فكان لا يحدّث إلّا منه.

522- جابر بن عبدالله

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروى عنه إسحاق بن عمار (التهذيب) ج 3 ص 60 ح 206 و(الاستبصار) ج 1 ص 460 ح 1789 وفي نسخة الوافي : صابر بن عبدالله بدل جابر بن عبدالله .

523- جابر بن عون

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) (کشف الغمة) ج2 ص 165.

524- جابر بن نوح التميمي الحماني

كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (33).

ص: 321

525- جابر بن یزید بن الحارث الجعفي

جابر بن یزید بن الحارث الجعفي الكوفي. ترجمه الذهبي في

میزانه، فذكر أنه أحد علماء الشيعة. ونقل عن سفيان القول بأنّه سمع جابراً يقول: انتقل العلم الذي كان في النبي (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) إلى عليّ، ثم انتقل من عليّ إلى الحسن، ثم لم يزل حتّى بلغ جعفراً (الصادق) و كان في عصره (عليه السلام).

وأخرج مسلم في أوائل صحيحه عن الجرّاح قال: سمعت جابراً يقول: عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر (الباقر)، عن

النبي (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم)، كلّها. وأخرج عن زهير قال:

سمعت جابر يقول: إنّ عندي لخمسين ألف حديث، ما حدّثت منها

بشيء.

قال: ثم حدث يوماً بحديث فقال: هذا من الخمسين ألفاً، وكان جابر إذا حدَّث عن الباقر يقول - كما في ترجمته من میزان الذهبي - حدّثني وصيُّ الأوصياء.

وقال ابن عدي - كما في ترجمة جابر من میزان الاعتدال -:

عامّة ما قذفوه به أنّه كان يؤمن بالرجعة.

واخرج الذهبي (في ترجمته من الميزان) بالإسناد إلى زائدة

ص: 322

قال: جابر الجعفي رافضي يشتم(1) - قلت: ومع ذلك فقد احتجَّ به النسائي، وأبو داود فراجع حديثه في سجود السهو من صحيحيهما - وأخذ عنه شعبة، وأبو عوانة، وعدّة من طبقتهما.

ووضع الذهبي على اسمه (حيث ذكره في الميزان) رمزَي أبي

داود والترمذي إشارة إلى كونه من رجال أسانيدهما.

ونقل عن سفيان القول: بكون جابر الجعفي ورعاً في الحديث،

وأنه قال: ما رأيت أورع منه.

وأن شعبة قال: جابر صدوق. وأنه قال أيضاً: كان جابر إذا قال:

أنبأنا، وحدَّثنا، وسمعتُ، فهو من أوثق الناس.

وان وكيعاً قال: ما شككتم في شيء فلا تشكّوا أن جابر الجعفي ثقة.

وان ابن عبد الحكم سمع الشافعي يقول: قال سفيان الثوري

الشعبة: لئن تكلّمتَ في جابر الجعفي لأتكلّمنَّ فيك.

مات جابر سنة ثمان أو سبع وعشرين ومائة (رحمه الله تعالی)(2).

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام

ص: 323


1- في ميزان الاعتدال: يشتم أصحاب النبي .
2- المراجعات: ص 112، المراجعة (16).

الباقر (عليه السلام) (6) قائلاً: جابر بن یزید بن الحارث بن عبد

يغوث الجعفي.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (30) قائلاً:

جابر بن يزيد أبو عبدالله الجعفي، تابعي، اسند عنه، روى عنهما

(عليهما السلام).

وقال في الفهرست (158): له أصل.

وذكره البرقي في رجاله تارة في أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) (11) و تارة في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (1)

قائلاً: جابر بن یزید الجعفي.

وجلّ أحاديثه عن الإمام الباقر (عليه السلام).

وقال النجاشي في رجاله (332): جابر بن يزيد أبو عبدالله - وقيل

أبو محمد - الجعفي، عربي قديم. لقي أباجعفر وأباعبدالله (عليهما

السلام).

له كتب، منها: التفسير، کتاب النوادر، کتاب الفضائل، کتاب الجمل، کتاب صفين، كتاب النهروان، کتاب مقتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، کتاب مقتل الحسين (عليه السلام)، رسالة الإمام أبي

جعفر الباقر (عليه السلام) إلى أهل البصرة، وغيرها من الأحاديث

والكتب.

وقال ابن الغضائري: جابر بن یزید: ثقة في نفسه ... إلى آخره.

ص: 324

رجال الكشي (78): حمدويه و ابراهيم قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال قال: اختلف

أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي، فقلت لهم: أنا أسأل أبا عبدالله .

فلمّا دخلت ابتدأني وقال: «رحم الله جابر الجعفي كان يصدق

علينا، ولعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا»(1).

أقول: ولجابر أحاديث كثيرة، وترجمة مفصّلة وقضايا كثيرة في عصر الإمام الباقر (عليه السلام).

وخلاصة القول: ان المستفاد من مجموع تلك الأحاديث أنَّ جابراً كان من الفقهاء الأعلام ومن أكابر المحدثين وحَمَلَة أسرار

الأئمة الطاهرين.

وبعض المخالفين يطعنون في الرجل ويضعفونه، كما هو شأنهم مع أجلاء أصحاب الأئمة (عليهم السلام) بسبب تشیّعهم القوي، ونشرهم فضائل أهل البيت التي لا يتحملها ضعفاء العقيدة والايمان.

وفي نفس الوقت تجد بعض المخالفين قد اثنى على جابر بن

یزید ثناء جميلاً هو أهل له. وتجد التفاصيل واختلاف الأقوال في

جابر في كتب الرجال، وأخصّ منها: كتاب تنقیح المقال للمامقاني

ص: 325


1- رجال الكشي: ص 143.

رحمه الله).

بصائر الدرجات: أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال قال: اختلف الناس في جابر بن يزيد وأحاديثه وأعاجيبه قال: فدخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) وأنا اُريد أن أسأله عنه، فابتدأني من غير أن أسأله: رحم الله جابر بن یزید الجعفي كان يصدق علينا، ولعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علینا(1).

الاختصاص: جعفر بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمّد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال قال: اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي فقلت: أنا أسأل أبا عبدالله (عليه السلام) فلمّا دخلت ابتدأني فقال: رحم الله جابر الجعفي كان يصدق علينا، لعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا(2).

صحیح مسلم: حدثني إبراهيم بن خالد اليشكري قال: سمعت

أبا الوليد يقول: سمعت سلام بن أبي المطيع يقول: سمعت جابر

الجعفي يقول: عندي خمسون ألف حديث عن النبي (صلى الله عليه

ص: 326


1- بصائر الدرجات: ص 258ح 12.
2- الاختصاص: ص 204، باب جابر بن یزید الجعفی صاحب التفسير.

وسلّم)(1).

526- جابر المكفوف الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (32) والبرقي في رجاله (744).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 153 رقم 1885

قائلاً: جابر بن اعصم المكفوف الكوفي.

وقال علي بن الحكم: كان شديدا على الناصبيّة، وقال الطوسي:

روی عن جعفر الصادق.

رجال الكشي (162): محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن

الحسين، عن العباس بن عامر، عن جابر المكفوف، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال (جابر): دخلت عليه فقال: اما يصلونك؟

قلت: بلی، ربما فعلوا.

قال: فوصلني بثلاثين ديناراً، وقال: يا جابر، كم من عبد ان غاب لم يفقدوه وان شهد لم يعرفوه، في أطمار(2) لو أقسم على الله لأبرّ قسمه(3).

ص: 327


1- صحیح مسلم: ج 1 ص 102.
2- الاطمار: جمع طِمر: وهو الثوب الخلق (أقرب الموارد).
3- رجال الكشي: ص 238.

باب (الجارود)

527 - الجارود بن السري التميمي، السعدي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الباقر (5)

والإمام الصادق (عليهما السلام) (20).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 159 رقم 1903

وقال: قال علي بن الحكم: كان ثقة، روى عن الصادق.

528- جارود بن المنذر الكندي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الباقر

(عليه السلام) (7) قائلاً: جارود يكّنى أبا المنذر.

وتارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (76).

وقال في الفهرست (159): له کتاب.

وذكره البرقي في رجاله تارة في أصحاب الإمام الباقر (عليه

السلام) (193) قائلاً: جارود أبوالمنذر.

وتارة في أصحاب الامام الصادق (علیه السلام) (681) قائلاً:

جارود بن المنذر الكندي، كوفي.

وقال النجاشي في رجاله (334): جارود بن المنذر (أبو المنذر)

الكِنديّ النخّاس كوفيّ، روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) ثقة ثقة، اله کتاب.

ص: 328

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 159 رقم 1905.

529 - الجارود بن عمر (عمرو) الطائي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (26).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 159 رقم 1904.

وقال: قال علي بن الحكم: كان ورعاً، ثقة، له أحاديث جيّدة، روی

عنه صفوان بن یحیی، مات سنة 155.

باب (جارية)

530- جارية بن هرم (أبو شیخ الفقيمي)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) ذكره الرازي في (الجرح

والتعديل) ج 2 ص 520 رقم (2159).

باب (جبلة)

531 - جبلة بن أعين الجعفي، مولاهم، كوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (53).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 168 رقم 1917.

532- جبلة بن جنان (أو حيان بن أبحر الكناني الكوفي

اسند عنه. عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

ص: 329

الصادق (علیه السلام) (51).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 169 رقم 1920

وقال: قال علي بن الحكم: روى عن جعفر الصادق وجميل بن دراج، روى عنه ابنه عبدالله.

وجاء في الطبعة الحديثة من رجال الطوسي: جبلة بن حنان بن

ابجر.

533- جبلة بن الحجاج الصيرفي، كوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (52).

وثّقه ابن حیان، على ما ذكره في (الجامع في الرجال: ج 1

ص 356) .

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 168 رقم 1918.

534- جبلة الخراساني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (54).

باب (جبير)

535- جبير

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (72). وقال: روى عنه يونس بن يعقوب.

ص: 330

536- جبير بن الأسود النخعي (أبو عبيد)

مولی عبدالرحمان بن عابس الصهباني. عدّه الشيخ الطوسي في

رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (59).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 171 رقم 1926 .

537- جبیر بن حفص الغمشاني الكوفي (أبو الأسود)

أسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (58).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 172 رقم 1929

وقال: قال علي بن الحكم: كان من أورع الناس، روی عن جعفر

الصادق.

باب (الجحام)

538 - الجحام الكوفي

ذكره الشيخ عناية الله في (المجمع) عن رجال الشيخ في

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) - كما في معجم رجال

الحديث - .

باب (جحدر)

539- جحدر بن المغيرة الطائي

كوفي، قال النجاشي في رجاله (336): جحدر بن المغيرة

ص: 331

الطائي، كوفي، روى عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) ذكر ذلك الجماعة، له كتاب.

وقال ابن الغضائري: «انه يروي عن أبي عبدالله (عليه السلام)،

وله عنه کتاب، كان خطابياً في مذهبه ضعيفاً في حديثه وكتابه لم

يرو إلّا عن طريق واحد». .

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 175 رقم 1939.

باب (جراح)

540- جراح بن عبد الله المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (63).

541- الجراح بن مليح (مسیح) الرواسي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (62).

وعدّه ابن حجر في (التقريب) صدوقاً.

542- جراح المدائني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الباقر (11)،

والإمام الصادق (عليهما السلام) (80)

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (807).

ص: 332

وقال النجاشي في رجاله (335): له کتاب، يرويه عنه جماعة ... إلى آخره.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 175 رقم 1937.

باب (جرير)

543 جرير بن احمر العجليّ الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (45).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 181 رقم 1949

وفيه: جریر بن زحر العجلي.

544- جریر بن حكيم الأزدي المدائني، اخو مرازم

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (79).

545- جریر بن عبد الحميد الضبّي

كوفي، نزل الري. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (43).

وعن ابن حجر في (التقريب): الضبّي الكوفي نزيل الرَّي وقاضيها ثقة، صحيح.

(جرير بن عبد الحميد) الضبّي الكوفي، عدّه ابن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه (المعارف)، وأورده الذهبي في الميزان فوضع

ص: 333

عليه الرمز إلى اجتماع أهل الصحاح على الاحتجاج به وأثنى عليه، فقال: عالِمُ أهل الريّ، صدوق يُحتجُّ به في الكتب، ثم نقل الإجماع على وثاقته.

ودونك حديثه في صحيحي البخاري ومسلم، عن الأعمش ومغيرة و منصور واسماعيل بن أبي خالد وأبي إسحاق الشيباني، روى عنه في الصحيحين قتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى، وعثمان

ابن أبي شيبة.

مات رحمه الله تعالى سنة سبع وثمانين ومائة عن سبع وسبعين سنة (1).

546- جریر بن عثمان

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (75).

وروى ابن أبي الحديد أقوالاً في ذمّه ومدحه، وأنه كان من المبغضين لأمير المؤمنين (عليه السلام).

وذكره البرقي في رجاله (647) أيضاً.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 182 رقم 1954

وقال: جرير بن عثمان من أهل المدينة، ذكره أبو عمرو الكشي في

ص: 334


1- المراجعات: ص 113، المراجعة (16).

«رجال الشيعة» من الرواة عن جعفر الصادق وقال: كان فقيهاً صالحاً،أعرف الناس بالمواريث.

547- جریر بن عجلان الازدي، الكسائي

كوفيّ، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (44).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 183 رقم 1955.

548- جریر بن مرازم

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) (کشف الغمة) ج 2

ص 188.

باب (جعفر)

549- جعفر الأزهري

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) وروى عنه ابنه عبدالله توحيد الصدوق) ص 310 ح 2.

550- جعفر بن إبراهيم الجعفري

الهاشمي، المدني، واحتمل البعض انتسابه إلى جعفر الطيار ابن

أبي طالب.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عبدالله بن إبراهيم (الكافي) ج 2 ص 511ح2.

وروى عنه الغفاري (الكافي) ج 2 ص 116 ح 19 .

ص: 335

551- جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (3).

وذكره العلّامة الحلّي في (الخلاصة) ص 33 رقم 24 انه ثقة.

واحتمل بعضهم اتحاده مع سابقه والله العالم.

552- جعفر بن أبي عثمان الفزاري، الكوفي، (أبو سليمان)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (15).

553- جعفر بن الحارث (أبو الأشهب) النخعي، الكوفي

أسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (21).

554- جعفر بن حبيب الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه

السلام) (13).

555- جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (2).

ص: 336

556- جعفر بن حنان

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه علي بن رئاب،

(من لا يحضره الفقيه) ج 4 ص 242 ح 5577 وفي (الكافي) ج 7

ص 35 ح 29: جعفر بن حیان .

557- جعفر بن حيّان الصيرفي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام) (10).

وذكره في موضع آخر قائلاً: جعفر بن حيّان الكوفي (14).

وفي موضع ثالث قائلاً: جعفر بن حيّان الصيرفي، أخو هذيل

.(73)

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) (457) قائلاً: جعفر بن حيّان الصيرفي، أخو هذيل الصيرفي.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 202 رقم 2002 .

558- جعفر بن حيّان الفارقي

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 202 رقم 2001

وقال: روى عن جعفر الصادق (عليه السلام) ذكره الطوسي في

«رجال الشيعة».

559- جعفر بن خالد

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) - في حديث ذكره

ص: 337

الشيخ الصدوق في (الخصال) - :

حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمّد بن يحيى العطار، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن محمد بن عيسى، عن رجل، عن جعفر بن خالد، عن أبي عبدالله (عليه

السلام) قال: النشوة في عشرة أشياء: المشي، والركوب، والارتماس في الماء، والنظر إلى الخضرة، والأكل والشرب، والنظر إلى المرأة الحسناء، والجماع، والسواك، ومحادثة الرجال (1).

560- جعفر بن خلف الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (18)، والإمام الكاظم (عليهما السلام) (5).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 202 رقم 2004.

561- جعفر بن زياد الأحمر (أبو عبدالله ) الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (7).

(جعفر بن زیاد) الأحمر الكوفي ذكره أبو داود فقال: صدوق شيعي.

وقال الجوزجاني: مائل عن الطريق (أي لتشيعه مائل عن

ص: 338


1- الخصال: ص 443 ح 37. والنشا: نسیم الريح الطيبة (لسان العرب).

طريق الجوزجاني إلى طريق أهل البيت).

وقال ابن عدي: صالح شيعي.

وقال حفيده الحسين بن علي بن جعفر بن زياد: كان جدّي

جعفر بن زیاد من رؤساء الشيعة بخراسان، فكتب فيه أبو جعفر

(الدوانيقي) فأشخص إليه في ساجور (1)مع جماعة من الشيعة فحبسهم في المطبق(2) دهراً.

أخذ عنه ابن عيينة، ووكيع وأبو غسان المهدي، ويحيى بن بشر الحريري، وابن مهدي، فهو شيخهم، وقد وثقه ابن معين وغيره.

وقال أحمد: صالح الحديث، وذكره الذهبي في الميزان ونقل من أحواله ما قد سمعت ووضع على اسمه رمز الترمذي والنسائي

إشارة إلى احتجاجهما به، ودونك حديثه في صحيحيهما، عن بیان

ابن بشر، وعطاء بن السائب. وله عن جماعة آخرين من تلك الطبقة.

مات رحمه الله سنة سبع وستين ومائة(3).

562- جعفر بن سارة الطائي، كوفي، مولی

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (23).

ص: 339


1- الساجور: خشبة تعلّق في عنق الكلب (أقرب الموارد).
2- المُطبق: السجن تحت الأرض (أقرب الموارد).
3- المراجعات: ص 114، المراجعة (16).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 203 رقم 2006.

563 - جعفر بن سليمان الضبعي البصري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (19) وقال: ثقة.

وذكره الذهبي في (میزان الاعتدال) ج 1 ص 412 رقم 1712

وقال: ... وكان من العلماء الزهّاد على تشیّعه.

(جعفر بن سليمان) الضبعي البصري أبو سليمان. عدّه ابن قتيبة - في معارفه - من رجال الشيعة، وذكره ابن سعد ونصَّ على

تشیعه ووثاقته، ونسبه أحمد بن المقدام إلى الرَّفض، وذكره ابن

عدي فقال: هو شيعي أرجو أنَّه لا بأس به، وأحاديثه ليست

بالمنكرة، وهو عندي ممن يحمد أن يقبل حديثه.

وقال أبو طالب: سمعت أحمد يقول: لا بأس بجعفر بن سليمان الضبعي، فقيل لأحمد: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه، فقال حماد بن زيد: لم يكن ينهى عنه، وإنّما كان جعفر يتشیع، فيحدّث بأحاديث في علي... إلى آخره.

وقال ابن معين : سمعت من عبد الرزاق كلاماً استدللت به على

ما قيل عنه من المذهب، فقلت له: إنَّ أساتذتك كلّهم أصحاب سُنَّة، معمر، وابن جريح والأوزاعي، ومالك وسفيان، فعمّن أخذت هذا المذهب؟

ص: 340

فقال: قَدِم علينا جعفر بن سليمان الضبعي، فرأيته فاضلاً حسن

الهدي، فأخذت عنه هذا المذهب (مذهب التشيع).

قلت: لكن محمّد بن أبي بكر المقدمي كان يرى العكس، فيصرّح بأنَّ جعفراً إنّما أخذ الرّفض عن عبد الرزاق ولذا كان يدعو عليه فيقول: فقدت عبد الرزاق ما أفسد بالتشيع جعفراً غيره.

وأخرج العقيلي بالإسناد، إلى سهل بن أبي خدوثة، قال: قلت

الجعفر بن سليمان: بلغني أنَّك تشتم أبا بكر وعمر.

فقال: أما الشتم فلا ولكن البعض ما شئت.

وأخرج ابن حبان في الثقات بسنده إلى جریر بن یزید بن هارون، قال: بعثني أبي إلى جعفر الضبعي فقلت له: بلغني أنّك تسبُّ أبا بكر وعمر.

قال: أما السَّب فلا، ولكن البُعض ما شئتَ، فإذا هو رافضي...

إلى آخره.

وترجم الذهبي جعفراً - في الميزان - فذكر من أحواله كلّما سمعت، ونصَّ على أنّه كان من العلماء الزهّاد على تشیّعه، وقد

احتج به مسلم في صحيحه وأخرج عنه أحاديث قد انفرد بها، كما

نصَّ عليه الذهبي، وأشار إليها في ترجمة جعفر، ودونك حديثه في الصحيح عن ثابت البناني، والجعد بن جعفر، وأبي عمران الجوني، ویزید بن الرشك، وسعيد الجريري، روى عنه قطن بن نسير ،

ص: 341

ويحیی بن یحیی، وقتيبة، ومحمد بن عبيد بن حساب، وابن مهدي، ومسدد. وهو الذي حدّث عن يزيد بن الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) سريَّة استعمل عليهم علياً .. الى آخر الحديث، وفيه: «ما تريدون من عليَّ؟ عليّ منّي وأنا منه، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي» أخرجه النسائي في صحيحه، ونقله ابن عدي عن صحاح النسائي، نصَّ الذهبي على ذلك في أحوال جعفر من الميزان.

مات في رجب سنة ثمان وسبعين ومائة، رحمه الله تعالى(1) .

564- جعفر بن سماعة أو جعفر بن محمّد بن سماعة

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق (70) وتارة من أصحاب الإمام الكاظم (عليهما السلام) (9) وقال: واقفي.

ولعلماء الرجال أقوال متضاربة في اتّحادهما أو تعدّدهما.

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 203 رقم 2009.

قال النجاشي في رجاله (305) - في حقه - : وكان جعفر أكبر

من اخوته، ثقة في حديثه، واقف (واقفي).

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه

ص: 342


1- المراجعات: ص 114، المراجعة (16).

السلام) (456).

565- جعفر بن سوید بن جعفر بن کلاب

روي عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) وروى عنه محمود

ابن میمون (التهذيب) ج 1 ص 464 ح 1519. ولا يبعد إتحاده مع

من بعده.

566- جعفر بن سويد الجعفري، القيسي، الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (16).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 203 رقم 2012 .

567- جعفر بن سويد

مولى بني سليم كوفي، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله أيضاً

في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (17) ولا يبعد اتحادهما.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 204 رقم 2013

مضيفاً الى مافي العنوان قوله: السلمي.

568- جعفر الأحمر بن سیّار

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه عبد الكريم بن

عمرو. (تأويل الآيات الظاهرة) ج 2 ص 693 ح 4. للسيد شرف

الدين علي الحسيني.

ص: 343

569- جعفر بن شبيب النهدي يعرف بالبرذون الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (11).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 204 رقم 2015.

کشف الغمة: قال البرذون بن سیف (شبیب - خ ل) النهدي واسمه جعفر قال: سمعت جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول:

احفظوا فينا ما حفظ العبد الصالح في اليتيمين قال: «وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا »(1).

570- جعفر بن عبدالله بن جعفر (الثاني)

ابن محمّد (ابن الحنفية) ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي

طالب (عليه السلام).

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (1). وقال: أسند عنه.

وقال النجاشي في رجاله (306) والعلّامة الحلّي في الخلاصة

ص 32 رقم 12: كان وجهاً في أصحابنا، وفقيهاً، وأوثق الناس في

حديثه.

ص: 344


1- کشف الغمة : ج 2 ص 162، والآية في سورة الكهف 18: 82. منه بحار الأنوار: ج 47 ص 33.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 206 رقم 2023.

571- جعفر بن عثمان بن شريك بن عديّ الكلابي الوحيدي

عدّه النجاشي في رجاله (320) وأخاه الحسين بن عثمان من رواة الإمام الصادق (عليه السلام). وذكر بعض الاعلام أنّه متحد مع

جعفر بن عثمان الرواسي الآتي.

572- جعفر بن عثمان الرواسي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (6).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 209 رقم 2027.

573- جعفر بن عفان (عثمان) الطائي الشاعر

قال ابن داود: شاعر أهل البيت من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).

قال الكشي (134): جعفر بن عفان (عثمان) الطائي: حدثني نصر بن الصبّاح قال: حدثني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن يحيى

ابن عمران قال: حدثنا محمّد بن سنان، عن زيد الشحّام قال: كنّا

عند أبي عبدالله (عليه السلام) ونحن جماعة من الكوفيين، فدخل

جعفر بن عفان على أبي عبدالله (عليه السلام) فقرّبه وأدناه، ثم قال: یا جعفر.

قال: لبّيك، جعلني الله فداك.

ص: 345

فقال: بَلغَني أنَّك تقول الشعر في الحسين وتجيده؟

فقال له: نَعم جعلني الله فداك.

فقال: قل، فأنشده فبكى (عليه السلام) و مَن حوله، حتّی صارت الدُّموع على وجهه و لحيته، ثمَّ قال: يا جعفر، والله لقد شهدك ملائكة الله المقرّبون هاهنا، يسمعون قولك في الحسین، ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر، و لقد أوجب الله تعالى لك - یا جعفر

في ساعتك - الجنّة بأسرها، و غفر الله لك.

فقال: يا جعفر ألا أزيدك؟

قال: نعم يا سيدي.

قال: ما من أحد قال في الحسين شعراً فبكى، وأبکی به، إلّا

أوجب الله له الجنّة، و غفر له(1).

574- جعفر بن عمارة الهمداني الخارقي

(الحارثي) الكوفي (أبو عمارة)، عده الشيخ الطوسي في رجاله

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (8).

روی عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام) وروى عنه محمّد ابن عكاشة (التهذيب) ج 1 ص 59 ح 166 .

هو من رجال العامة على ما صرّح به الشيخ في ذيل الحديث.

ص: 346


1- رجال الكشي: ص 206.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 212 رقم 2035 .

575- جعفر بن عمر

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه هارون بن

الجهم (الكافي) ج 5 ص 528 ح 1 و 2.

576- جعفر بن عمرو النخعي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) (جامع الرواة)، وادعی

بعض الأعلام أنه حفص بن عمرو النخعي، وقيل اسمه: خضر بن

عمرو. والله العالم.

577- جعفر بن عيسى بن عبيد

روي عن أبي عبدالله وأبي الحسن [ الكاظم] وأبي الحسن

الرضا (عليهم السلام).

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الرضا (عليه السلام) (2).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه الحسین بن موسى (التهذيب) ج 3 ص 202ح 472.

578- جعفر بن غياث

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وروى عنه سلیمان بن

داود المنقري (تفسير القمي) ج 1 ص 29 سورة الفاتحة، في تفسير

ص: 347

قوله تعالى: «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ».

قال: حدثني أبي، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود المنقري، عن جعفر بن غیاث قال: وصف أبو عبدالله (عليه السلام) الصِّراط فقال: ألف سنة صعود وألف سنة هبوط وألف سنة حدال(1).

579- جعفر بن القاسم

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) (من لا يحضره الفقيه)

ج2 ص 301 ح 2518 .

580- جعفر بن قرط المزني كوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (24).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 214 رقم 2041 .

581- جعفر بن قعنب بن أعين

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (74) والبرقي في رجاله (458).

وذكره الشيخ الطوسي في رجاله في موضع آخر من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) (9) ووصفه بالكوفي.

ص: 348


1- الحُدال: الأملس (أقرب الموارد). ولعلّ المقصود المكان المنبسط المستوي.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 214 رقم 2042.

582- جعفر بن محمّد بن الأشعث الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (4).

ويظهر من حديثه في (الكافي) ج 1 ص 475ح6 انّه كان عامیّاً

فاستبصر.

583- جعفر بن محمّد بن رباح

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (71).

وذكره البرقي في رجاله (460) ووصفه ب : الأحمر.

584- جعفر بن ناجية بن أبي عمار الكوفي

مولی، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (20).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه أبو عبدالله البرقي (كامل الزيارات) ص 424 باب 80 ح 1 الطبعة الحديثة.

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (459) قائلاً: جعفر بن ناجية. روى عنه علي بن الحكم وعبدالله بن مسکان.

ص: 349

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 232 رقم 2097.

585- جعفر بن نجيح المدني

جدّ علي بن المثنى، أسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (5).

586- جعفر بن نزار بن حيان الهاشمي، مولاهم الصيرفي

586- جعفر بن نزار(1) بن حيان(2) الهاشمي، مولاهم الصيرفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (12).

587- جعفر بن هارون الزيات

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) - في حديث ذكره الصفار في (بصائر الدرجات) -:

بصائر الدرجات: حدَّثنا علي بن حسان، عن جعفر بن هارون الزيات قال: كنت أطوف بالكعبة، فرأيت أبا عبدالله (عليه السلام) فقلت في نفسي: هذا هو الذي يُتَّبَع، والذي هو الإمام وهو كذا وكذا، قال: فما علمت به حتّى ضرب يده على منكبي، ثمَّ أقبل عليّ

ص: 350


1- في بعض نسخ كتب الرجال: بزّار. وفي بعضها: بزاز .
2- في بعض نسخ كتب الرجال: جَبَان أو جبّان.

وقال: « أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ »(1).

588- جعفر بن هارون الكوفي

يكنّى أبا عبدالله . عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (22) وقال: ثقة.

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 235 رقم 2102.

589- جعفر الجعفري

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروى عنه ابنه سليمان

الكافي) ج 3 ص 181 ح 4.

590- جعفر القلانسي

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وروى عنه إبراهيم بن

عقبة (الكافي) ج6 ص 282 ح6.

باب (جعفه)

191- جعفه

عدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (786).

ص: 351


1- بصائر الدرجات: ص 260 ح 21، والآية في سورة القمر 54: 24. عنه بحار الأنوار: ج 47 ص 70.

باب (جفير)

592- جفير أو (جيفر) بن الحكم العبدي (أبو المنذر)

قال النجاشي في رجاله (337): عربي، ثقة، روى عن جعفر بن

محمّد (عليهما السلام) له كتاب.

وعده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (60) قائلاً: جیفر بن الحكم العبدي الكوفي.

ذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 237 رقم 2109

وقال: قال أبو عمرو الكشي: جمع كتاباً عن جعفر كلّه صحيح

معتمد عليه.

باب (جماعة)

593- جماعة بن سعد الجعفي (الخثعمي) الصائغ

روي عن الامام الصادق (عليه السلام) وروى عنه عبد الكريم

الكافي) ج 1 ص 261 ح 3.

594 - جماعة بن عبد الرحمن الصائغ الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (64).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 239 رقم 2112.

ص: 352

باب (جمهور)

595- جمهور بن أحمر العجلي مولاهم

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (66).

باب (جميع)

596- جميع بن عبد الرحمن العجلي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (81).

وذكره ابن حجر عن ابن عقدة أنه كان ورعاً كثير التلاوة والصلاة (لسان الميزان) ج 2 ص 241 ضمن رقم 2115.

597- جميع بن عمير (عمرو)

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه مروك بن عبيد (الكافي) ج 1 ص 118 ح 9.

(جميع بن عمير) بن ثعلبة الكوفي التيمي، تيم الله، ذكره أبو حاتم - كما في آخر ترجمته من الميزان - فقال: كوفي، صالح الحديث من عُتَّق الشيعة.

وذكره ابن حبان فقال - كما في الميزان أيضاً - : رافضي، قلت: أخذ عنه العلاء بن صالح وصدقة بن المثنى وحکیم بن جبير فهو شيخهم، وله في السنن ثلاثة أحاديث، وحسن الترمذي له، نصَّ

ص: 353

على ذلك الذهبي في الميزان، وهو من التابعين، سمع من ابن عمر وعائشة، ومما رواه عن ابن عمر أنَّه سمع رسول الله يقول لعليّ: أنت أخي في الدنيا والآخرة(1).

باب (جميل)

598- جميل بن درّاج

قال النجاشي في رجاله (328): جميل بن درّاج - ودرّاج یکنّی

ب : أبي الصبيح - بن عبدالله، أبو علي النخعي، و قال ابن فضال أبو محمّد: شیخنا ووجه الطائفة، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه

السلام) وأبي الحسن (عليه السلام)، أخذ عن زرارة، و أخوه نوح

ابن درّاج القاضي كان أيضاً من أصحابنا، و كان يُخفي أمره، و كان

أكبر من نوح، و عَمِي في آخر عمره، و مات في أيّام الرضا (عليه

السلام).

اله کتاب رواه عنه جماعات من الناس، وطرقه كثيرة... وله کتاب اشترك هو و محمد بن حمران فيه، رواه الحسن بن علي بن

بنت الياس عنهما...

وله كتاب اشترك هو ومرازم بن حكيم فيه ...

قال الشيخ الطوسي في الفهرست (154): جميل بن دراج، له

ص: 354


1- المراجعات: ص 116، المراجعة (16).

أصل وهو ثقة.

وعدّه في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)

(39) قائلاً: جميل بن دراج مولى النخع، كوفي.

وتارة من أصحاب الامام الكاظم (عليه السلام) (4) قائلاً: جميل بن دراج، روي عن أبي عبدالله (عليه السلام).

وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (641) قائلاً: جميل بن دراج. مولى النخع، كوفي.

وقال الكشي: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وتصديقه لما يقول والإقرار له بالفقه(1).

وقال أيضاً في ترجمته وترجمة أخيه نوح (127 و 128): حمدويه وابراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا ایوب بن نوح، عن عبدالله ابن المغيرة قال: حدثنا محمّد بن حسان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يتلو هذه الآية:« فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ »(2). ثم أهوى بيده إلينا، ونحن جماعة فينا جميل بن دراج و غیره، فقلنا: أجل و الله جعلت فداك لا نكفر بها(3).

محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن محمد قال: حدثني

ص: 355


1- رجال الكشي: ص 270.
2- الأنعام 6: 89.
3- رجال الكشي: ص 183.

أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن جمیل بن

دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال لي: «يا جميل لا

تُحدِّث أصحابنا بما لم يُجمعوا عليه، فيكذَّبوك»(1).

قال الشيخ المامقاني (طاب ثراه): (دلَّ على أن جميلاً من أهل

سرِّه (عليه السلام) ولا يضرّ كونه هو الراوي لذلك، لعدم تعقّل نسبة مثله إلى إمامه (عليه السلام) ما لا أصل له)(2) .

ومنها: ما رواه عن نصر بن الصباح قال: حدثني الفضل بن شاذان قال: دخلت على محمّد بن أبي عمير وهو ساجد فأطال السجود، فلما رفع رأسه، ذكر له الفضل طول سجوده، فقال: كيف لو رأيت جميل بن دراج؟ ثمَّ حدَّته أنّه دخل على جميل بن دراج، فوجده ساجداً، فأطال السجود جداً، فلمّا رفع رأسه، قال له محمّد

ابن أبي عمير: أطلت السجود.

فقال: وكيف لو رأيت معروف بن خربوذ(3).

ومنها ما رواه هو (رحمه الله) في ترجمة زرارة : حدثني ابراهيم

ابن محمد بن العباس الختلي قال: حدثني أحمد بن ادریس القمي قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن أبي الصهبان،

ص: 356


1- رجال الكشي: ص 183.
2- تنقیح المقال: ج16 ص 188 الطبعة الحديثة .
3- رجال الكشي: ص 183.

أو غيره، عن سليمان بن داود المنقري، عن ابن أبي عمير قال: قلت لجميل بن دراج: ما أحسن محضرك وأزين مجلسك؟

فقال: أي والله، ما كنّا حول زرارة بن أعين إلّآ بمنزلة الصبيان

في الكتاب حول المعلّم(1).

ومنها ما رواه هو (رحمه الله) عن محمّد بن مسعود قال:

سألت أباجعفر حمدان بن أحمد الكوفي عن نوح بن دراج؟

فقال: كان من الشيعة، وكان قاضي الكوفة.

فقيل له: لِمَ دخلت في أعمالهم؟

فقال: لم أدخل في اعمال هؤلاء حتّى سألت أخي جميلاً يوماً

فقلت: لم لا تحضر المسجد؟

فقال: ليس لي إزار(2).

قال الشيخ المامقاني (رحمه الله): (ظاهر كلامه أنّ غرضه الاعتذار عن دخوله القضاء بأنَّ من لم يدخل عمل هؤلاء يقتضي أن

يلتزم بالفقر كما أنَّ أخي من فقره کان فاقداً للإزار، ويحتمل أن

يكون ذلك من جمیل عذراً صورياً محضاً، وإلّا فقد نقل الكشي خلاف هذه الرواية عن حمدان أنَّه مات جميل عن مائة ألف.

ص: 357


1- رجال الكشي: ص 104.
2- رجال الكشي: ص 183.

ثم انّه قد وثّق الرجل جمع آخرون، منهم العلّامة في الخلاصة

وابن داود والفاضلان المجلسي والبحراني في الوجيزة والبلغة،

والطريحي والكاظمي في المشتركات.. وغيرهم، وزاد في الوجيزة

والبلغة بعد التوثيق أنّه من أجمعت العصابة عليه...

وملخّص المقال: أن جلالة الرجل وثقته وكونه ممن أجمعت العصابة عليه من المسلّمات بين أهل الفن.

وأما ما يظهر من التحرير الطاوسي من نوع تردّد في الرجل حيث قال: (لم أجد في هذا الموضع الجميل ذكراً في مدح أو ذمّ أكثر من حديث في طريقه نصر بن الصباح يقتضي مدحه بإطالة السجود، وذكر في موضع آخر أنَّه ممّن اجتمعت العصابة على

تصحيح ما يصحّ عنه، وتصديقه فيما يقول والاقرار له بالفقه) انتهى .

فلعلَّ غرضه ليس هو الغمز في الرجل بل بیان ما ذكره الكشي

خاصة، وان كان فيه أن الحديث الأوّل والثاني أيضاً دالّآن على

جلالته، بل الثاني يدلّ على أنَّه من أهل سرِّه (عليه السلام) كما

أشرنا إليه)(1).

قال الشيخ الطوسي في كتاب (الغيبة) في عنوان الواقفة: إنَّه

كان من الواقفة ثمَّ رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا (عليه

ص: 358


1- تنقیح المقال: ج 16 ص 189 - 191 الطبعة الحديثة.

السلام) الدالّة على صحة إمامته، فالتزم الحجة وقال بإمامته وإمامة من بعده من ولده.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن أبي عمير

الكافي) ج 7 ص 390 ح 1.

599- جمیل بن زیاد الجملي المرادي الكوفي (أبو حسان)

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (37).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 243 رقم 2119.

600- جميل بن صالح الأسدي

قال النجاشي في رجاله (329): جميل بن صالح الأسدي ثقة،

وجه، روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وأبي الحسن (عليه

السلام).

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست (155): جميل بن صالح له

أصل.

وعدّه في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ووصفه بالكوفي (40). وكذلك البرقي في رجاله (643).

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابن محبوب التهذيب) ج 9 ص 224 ح 880.

ص: 359

601- جميل بن صالح الربعي

ذكره ابن حجر مع نفر، ونسب إلى الشيخ الطوسي عدّهم من

رجال الشيعة وقال: روى عن جعفر بن محمّد وبرید بن معاوية

العجلي (لسان المیزان) ج 2 ص 246 رقم 2130.

602- جميل بن عبد الرحمن الجعفي

(أبو الأسود) مولاهم، كوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله

من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (36).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 247 رقم 2133.

603- جميل بن عبدالله بن نافع الخثعمي الحناط (الخياط) الکوفی

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (42) ووثقه جماعة.

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 246 رقم 2132

بعنوان: جميل بن عبدالله الخثعمي. وفي ص 245 رقم 2127

بعنوان: جميل الخياط. ممّا يدل على التعدد.

604 - جميل بن عبدالله النخعي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (41).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 246 رقم 2131.

ص: 360

605- جميل بن عياش (أبو علي) البزاز الكوفي

اُسند عنه، عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (35).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 247 رقم 2134.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابنه عبدالله التهذيب) ج 2 ص 219 ح 862.

606- جميل الرواسي

صاحب السابري، مولی جهم بن حميد الرواسي. عدّه الشيخ

الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (38).

باب (جناب)

607- جناب بن بسطاس (نسطاس) أبو علي الجنبي العرزمي

اُسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأمام

الصادق (عليه السلام) (68).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 248 رقم 2139.

608- جناب بن عائذ الأسدي، مولی عامر بن عداس

اُسند عنه. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (57).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 248 رقم 2138.

ص: 361

باب (جناح)

609- جناح بن رزین، مولی مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الصادق (عليه

السلام) (56).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 249 رقم 2142

بعنوان: جناح بن زربي أبو سعيد الاشعري... وقال: قال علي بن

الحكم: كان عارفا بالتفسير صحب جعفراً الصادق وروى عنه، وكان

صالحاً واسع الفضل ثقة.

610- جناح بن عبد الحميد الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (55).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 250 رقم 2143.

باب (جندب)

611- جندب أبو: (عبدالله)

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام) وروى عنه ابنه عبدالله

الكافي) ج 2 ص 577 ح1

وروى عنه ابن أبي عمير (الكافي) ج 4 ص 259 ح 28.

وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

(عليه السلام) (47) قائلاً: جندب والد: (عبدالله بن جندب ) الكوفي.

ص: 362

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (768) قائلاً: جندب أبو: (عبدالله بن جندب البجليّ) عربي، كوفيّ.

612- جندب (أبو علي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (50).

613- جندب بن جنادة الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (46).

614- جندب بن رباح (ریاح) الأزدي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (48).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 253 رقم 2152.

615 - جندب بن صالح البصري، الأزدي

اُسند عنه، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام

الصادق (عليه السلام) (49).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 253 رقم 2153 .

616- جندب بن عبدالله بن جندب البجلي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق

ص: 363

(عليه السلام) (78).

باب (جنيد)

617- جنید بن عبدالله (أبو عبدالله) الضبي

مولاهم الحجام، الكوفي. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من

أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (69).

باب (جويرة وجويرية)

618 - جويرة

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه بكر بن محمّد (الكافي) ج 6 ص 199 ح 4. و(التهذيب) ج 8 ص 253 ح 918.

وفي (الاستبصار) ج 4 ص 23 ح 74، (كبيرة بدل جويرة) وفي

نُسخ وكُتب أخرى اختلاف أيضاً.

619- جويرية بن أسماء

رجال الكشي (258): محمّد بن مسعود قال: حدثني إسحاق

ابن محمّد البصري قال: حدثني علي بن داود الحداد، عن حریز بن

عبدالله قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فدخل عليه حمران ابن أعين وجويرية بن أسماء قال: فتكلّم أبو عبدالله (عليه السلام) بكلام فوقع عند جويرية أنه لحن، قال: فقال له: أنت سيد بني هاشم، والمؤمَّل للأمور الجسام تلحن في كلامك؟

ص: 364

قال: فقال : دعنا من نهيك هذا. فلما خرجنا، قال (عليه السّلام):

أمّا حمران فمؤمن لا يرجع أبداً، وأمّا جويرية فزنديق لا يفلح أبداً،

فقتله هارون بعد ذلك(1).

باب (الجهم)

620 - الجهم بن حميد الرواسي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (27).

وذكره في موضع آخر ولم يصفه بالكوفي (77).

وذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (751).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 255 رقم 2160

بعنوان: جهم بن جميل الرواسي.

621 - الجهم بن صالح التميمي الكوفي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (29).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 257 رقم 2164

وقال: قال علي بن الحكم: كان جهم بن صالح أعرف الناس بحديث

ص: 365


1- رجال الكشي: ص 285.

الكوفة، وبرجال جعفر الصادق وصنف كتاباً فيما وُضِع على أهل

البيت أجاد فيه..

622 - الجهم بن عثمان المدني

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (28).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 258 رقم 2166.

ذكره الرازي في (الجرح والتعديل) ج 2 ص 522 رقم 2169.

باب (جهير)

623- جهير بن أوس (أويس) الطائي الثعلبي

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (65).

وذكره ابن حجر في (لسان الميزان) ج 2 ص 259 رقم 2170.

باب (جيفر)

624- جيفر بن صالح

مولی غني كوفي، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب

الإمام الصادق (عليه السلام) (61).

وذكره ابن حجر في (لسان المیزان) ج 2 ص 262 رقم 2181.

ص: 366

كلمة الختام

أيُّها القارئ الكريم: لقد وصلنا - بحمد الله تعالى - الى نهاية الجزء الثامن والخمسين من موسوعة الامام الصادق (عليه السّلام)، والجزء الأوّل من الأجزاء الخمسة الخاصّة بأصحاب الامام الصادق (عليه السلام) والرواة عنه، وبدأنا فيه بحرف الألف وختمناه بحرف الجيم.

وسنلتقي بك - إن شاء الله تعالى - في الجزء التاسع والخمسين من الموسوعة، ونواصل فيه ذكر أسماء أصحاب الإمام (عليه السّلام) بداية من حرف الحاء وما بعده.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا

ونبيّنا محمّد وآله الطاهرين المعصومين.

محمّد کاظم القزويني

ص: 367

ص: 368

فهرس الكتاب

المقدَّمة ................................................................3

أسماء أصحاب الإمام الصادق (علیه السّلام) والرواة عنه .7

حرف الألف

باب (آدم) .................................................................7

1- آدم بن الحسين النخّاس ...........................................7

2- آدم بن صبيح الكوفي ................................................7

3- آدم بن عبدالله القمي..............................................8

- آدم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي الكوفي ............8

5- آدم بن المتوكِّل اللؤلؤي (بيّاع اللؤلؤ) أبو الحسين . 8

6- آدم المرادي أخو اُميّ الصيرفي .........................9

باب (أبان) ...............................................9

7- أبان بن أبي عياش فيروز البصري ............................9

ص: 369

8-أبان بن أبي مسافر الكوفي ....................................10

9- أبان بن أرقم الاسدي الكوفي ................................10

10- أبان بن أرقم الطائي ..........................................10

11- أبان بن أرقم العنزي، القيسي، الكوفي ..................11

12- أبان بن تغلب (أبو سعيد) البكري .............................11

نسبه وأقوال العلماء فيه: ..............................................18

علمه وشيوخه: ...........................................................22

تلامذته: ....................................................................23

مكانته وكفاءته العلمية ...............................................24

مؤلفاته: ...................................................................26

13- أبان بن راشد الليثي ............................................29

14- أبان بن سوید ........................................................29

15- أبان بن صدقة الكوفي ............................................30

16- أبان بن الصلت ......................................................30

17- أبان بن عبدالرحمن (أبو عبدالله) البصري ..................30

18- أبان بن عبد الملك الخثعمي الكوفي ......................30

19 - ابان بن عبدة الصيرفي الكوفي ..............................31

20- أبان بن عثمان الأحمر البجلي الكوفي ......................31

21- ابان بن عمر ختن آل ميثم التمّار الكوفي .................33

ص: 370

22- أبان بن عمران الفزاري الكوفي ..............................33

23 - أبان بن عمرو بن أبي عبدالله ..................................33

24 - أبان بن عیسی بن عبدالله القمي ..............................34

25 - أبان بن كثير العامري، الغنوي، الكوفي .......................34

29 - أبان بن مصعب الواسطي.........................................35

باب (إبراهيم) ................................................................35

27 - إبراهيم أبو إسحاق البصري .....................................35

28 - إبراهيم أبو إسحاق الخارفي ....................................35

29 - إبراهيم (أبو إسحاق) الصيقل ...................................35

30- إبراهيم أبو السفاتج .................................................35

31 - إبراهيم الاحمري الكوفي ........................................36

32 - إبراهيم الأزرق (ابن الازرق) الكوفي ...........................36

33 - إبراهيم بن أبي البلاد، الكوفي ................................37

34 - إبراهيم بن أبي حبة ..............................................38

35 - إبراهيم بن أبي حبة اليسع بن سعد المكّي .............38

36 - إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي .............................38

37 - إبراهيم بن أبي رجاء ..........................................38

38 - إبراهيم بن أبي زياد الكرخي ...............................39

39 - إبراهيم بن أبي فاطمة .........................................40

ص: 371

40- إبراهيم بن أبي المثنى (عبد الأعلى) .......................40

41- إبراهيم بن أبي يحيى المدائني (المدني) .................40

42- إبراهيم بن أدهم ..................................................41

43 - إبراهيم بن إسحاق الحارثي ................................42

44- إبراهيم بن إسماعيل .............................................42

45- إبراهيم بن بشر بياع السابري ...............................42

46- إبراهيم بن جبلة ..................................................43

47- إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري، المدني .........43

48- إبراهيم بن جميل (أخو طربال) الكوفي .....................43

49- إبراهيم بن حبيب الفزاري .....................................43

50- إبراهيم بن حبيب القرشي ............................. .....44

51- إبراهيم بن حریث .....................................................44

52- إبراهيم بن الحسن ...................................................44

53 - إبراهيم بن الحسن بن عطية المحاربي الدغشي الأحمسي ....44

54- إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين ......................44

55- إبراهيم بن حيان الواسطي .........................................45

56 - إبراهيم بن خالد العطّار ...............................................45

57- إبراهيم بن خرّبوذ المكي ............................................45

58- إبراهيم بن خزّاز الكوفي (أبو أيوب) ...............................46

ص: 372

59 - إبراهيم بن رجاء ..................................................46

60- إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي ...........................47

61- إبراهيم بن زياد الخارفي الكوفي ...............................47

62- إبراهيم بن زیاد (أبو أيّوب) الخزّاز الكوفي .....................47

63 - إبراهيم بن زياد الكرخي ..........................................47

64- إبراهيم بن سعد .....................................................48

65- إبراهيم بن سعيد المدني .........................................48

66- إبراهيم بن سلمة الكناني .........................................49

67- إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المزني ....................49

68- إبراهيم بن سماعة الكوفي ........................................49

69 - إبراهيم بن سنان .....................................................49

70- إبراهيم بن السندي الكوفي ...................................50

71- إبراهيم بن شعيب ................................................50

72- إبراهيم بن شعيب بن میثم الأسدي، الكوفي .............50

73- إبراهيم بن شعيب التيمي ..........................................51

74 - إبراهيم بن شعيب الكوفي ........................................51

75- إبراهيم بن شعيب المزني الكوفي ..............................51

76- إبراهيم بن الصباح الأزدي الكوفي ..............................51

77- إبراهيم بن ضمرة الغفاري .......................................51

ص: 373

78- إبراهيم بن طهمان ...................................................52

79- إبراهيم بن عبّاد البرجمي الكوفي ..............................52

80- إبراهيم بن عبادة الأزدي الكوفي .................................52

81- إبراهيم بن عبد الحميد الاسدي مولاهم، البزّاز الكوفي ...52

82- إبراهيم بن عبدالحميد الصنعاني ...................................53

83- ابراهيم بن عبدالرحمن ...............................................54

84- إبراهيم بن عبد الصمد ..................................................54

85 ابراهيم بن عبدالعزيز .....................................................55

86 - إبراهيم بن عبدالله الاحمري ........................................55

87- إبراهيم بن عبدالله .......................................................55

88- إبراهيم بن عبدالله بن سام............................................56

89- إبراهيم بن عبيد أبو غرة الأنصاري .................................56

90- إبراهيم بن عثمان بن زياد الخزّاز أبو أيوب ........................57

91 - إبراهيم بن عربي الأسدي .........................................57

92 - إبراهيم بن عطية الواسطي .........................................57

93-إبراهيم بن علي ...........................................................57

94- إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع المدني .........58

95- إبراهيم بن علي المرافقي ......................................58

96- إبراهيم بن عمر الصنعاني اليمانی ..........................58

ص: 374

97- إبراهيم بن عیسی ................................................58

98- إبراهيم بن غريب الكوفي ..........................................59

99- إبراهيم بن الفضل المدني (أبو إسحاق). .....................60

100 - إبراهيم بن الفضل الهاشمي، المدني .......................60

101 - إبراهيم بن الفضيل = إبراهيم بن المفضّل ....................60

102 - إبراهيم بن المتوكّل الكوفي ......................................61

103 - إبراهيم بن المثّنی ..................................................61

104- إبراهيم بن محرز الجعفي ...........................................61

105 - إبراهيم بن محمد (أبو إسحاق) الفزاري ......................62

106 - إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني ......................62

107 - إبراهيم بن محمّد بن إسحاق العطّار ...........................63

108 - إبراهيم بن محمّد بن حمران ......................................63

109 - إبراهيم بن محمّد بن عبدالله الجعفري ........................64

110 - إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي ...........................64

111 - إبراهيم بن محمّد ....................................................65

112 - إبراهيم بن مرثد الأزدي ............................................65

113 - إبراهيم بن مسعود ...............................................65

114 - إبراهيم بن مُعرِّض الكوفي .....................................65

115- إبراهيم بن معقل بن قيس ....................................65

ص: 375

116 - إبراهيم بن مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري ...66

117 - إبراهيم بن منير الكوفي .....................................66

118 - إبراهيم بن المهاجر الأزدي الكوفي ........................66

119 - إبراهيم بن مهاجر .................................................66

120 - إبراهيم بن مهزم الاسدي ......................................66

121- إبراهيم بن میمون الكوفي .........................................67

122 - إبراهيم بن نصر بن القعقاع الكوفي ............................69

123 - إبراهيم بن نعيم الأزدي ..........................................69

124 - إبراهيم بن نعيم الصحاف الكوفي ............................69

125 - إبراهيم بن نُعَيم العبدي الكناني ...........................70

126- إبراهيم بن وهب ...................................................73

127 - إبراهيم بن هارون الخارفي الكوفي ........................73

128 - إبراهيم بن هلال بن جابان الكوفي ......................73

129 - إبراهيم بن اليسع المكي ........................................73

130 - إبراهيم الجعفي ....................................................73

131 - إبراهيم الحارثي .....................................................73

132 - إبراهيم الخارقی......................................................74

133 - إبراهيم الشعيري (صاحب الشعير ) ..........................74

134 - إبراهيم الغفاري .....................................................75

ص: 376

باب (أحمد) ................................................................75

135- احمد بن أبي الاكراد ..........................................75

136- احمد بن بشر بن عمّار الصيرفي ................................75

137- احمد بن بشير (أبو بكر) العمري، الكوفي ....................75

138- احمد بن ثابت الحنفي الكوفي ..................................75

139- احمد بن جابر الكوفي ..............................................76

140- احمد بن الحارث ......................................................76

141- احمد بن الحسين بن عمر بن يزيد، الصیقل...............76

142- احمد بن رباط ...................................................77

143- احمد بن رزق الغمشاني .........................................77

144- احمد بن سليم القبي الكوفي ..................................77

145- أحمد بن عائذ بن حبيب .........................................77

146 - احمد بن عبد العزيز الكوفي (أبو شبل) ......................77

147- احمد بن عبدالله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب

(عليه السلام)، الهاشمي، المدني .....................78

148- أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي ..................................78

149- أحمد بن علي بن محمد بن عبدالله بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) .78

150- احمد بن عمر الحلبي .......................................78

ص: 377

151- احمد بن عمرو بن المقدام الرازي ............................78

152- احمد بن عیسی....................................................79

153- احمد بن عيسى العلو ...........................................79

154- احمد بن غزال المزني الكوفي ...................................79

155- احمد بن الفضل ......................................................79

156- احمد بن الفضل الكناسي ........................................80

157- أحمد بن مبشر الطائي الكوفي .................................80

158- أحمد بن محمّد ........................................................80

159- أحمد بن محمّد بن أبي بشر ......................................80

160- أحمد بن محمّد البرقي ...............................................80

161- أحمد بن محمّد بن عیسی .........................................81

162- احمد بن مزيد بن باكر الاسدي الكاهلي .....................81

163- احمد بن معاذ الجعفي الكوفي .................................81

164- احمد بن النعمان ....................................................81

165- احمد الخراساني .................................................81

باب (أخطل) ..............................................................82

166 - أخطل الكاهلي ................................................82

باب (إدريس) ..........................................................83

167- ادریس............................................................83

ص: 378

168- ادریس بن عبدالله الأزدي (الاودي) الكوفي ...................83

169- ادریس بن عبدالله الأصفهاني .....................................83

170- ادریس بن عبدالله البكري .........................................83

171 - ادریس بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبی

طالب (عليه السلام) الهاشمي المدني..........................83

172 - ادریس بن عبد الله القمي .......................................84

173- ادریس بن عبدالله الهمداني المرهبي.........................85

174- ادریس بن هلال ......................................................85

175- ادریس بن یزید بن عبدالرحمن (أبو عبدالله) الأودي ،

الكوفي ...............................................85

176- ادریس بن يوسف ..........................................85

177- ادریس مولى لعبدالله بن جعفر ..........................86

باب (أديم) ..........................................................86

178- أدیم بن الحر الخثعمي - أو الجعفي - الكوفي ...............86

179- أديم بن الحر الخزاعي ..............................................87

180- أدیم بن الحسن ....................................................87

باب (أرطاة) ................................................................89

181- أرطاة بن الأشعث البصري ...................................89

182- أرطاة بن حبيب الاسدي .....................................89

ص: 379

باب (الأزرق) ............................................................89

183- الأزرق بن سليمان ..........................................89

باب (الأزهر) ..................................................................90

184- الأزهر البطيخي ...................................................90

باب (أسباط) ..............................................................90

185- أسباط بن سالم الكوفي، بيّاع الزطي (أبو علي) .........90

186- اسباط بن عزرة (عروة) البصري .............................91

187- اسباط بن محمد بن عمرو القرشي، مولاهم، الكوفي ..........91

باب (إسحاق) ....................................................91

188- إسحاق أبو هارون الجرجاني ....................................91

189- إسحاق البطيخى (البطیحی) .............................91

190- إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطار ...........................91

191- إسحاق بن إبراهيم الأزدي، الكوفي (أبو إبراهيم) .........91

192- إسحاق بن إبراهيم الجعفي (النخعي) ..................92

193- إسحاق بن أبي جعفر الفراء الكوفي ........................92

194- إسحاق بن أبي هلال المدائني ...............................92

195 - إسحاق بن إسماعيل النيسابوري ............................92

196 - إسحاق بن بشر (أبو حذيفة) الخراساني ................93

197- إسحاق بن جریر بن یزید بن جریر بن عبدالله البجلي الكوفي

ص: 380

(أبو يعقوب) ...............................93

198- إسحاق بن الإمام جعفر الصادق المدني .......................94

199 - إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عیسی بن زید بن علي (عليه السلام) .....96

200- إسحاق بن جندب (أبو إسماعيل) الفرائضي .............96

201 - إسحاق بن خليد (خليل) البكري الكوفي ..................96

202- إسحاق بن داود .................................................97

203- إسحاق بن رباط البجلي ........................................97

204- إسحاق بن زیاد (يزداد) ...........................................97

205- إسحاق بن شعيب بن میثم الاسدي ، مولاهم ، الكوفي ،

التمّار .........................97

206- إسحاق بن عبد العزيز الكوفي (أبو السفاتج) ..............98

207 - إسحاق بن عبدالله أبو السفاتج، الكوفي .................98

208 - إسحاق بن عبدالله (أبو يعقوب) .......................98

209- إسحاق بن عبدالله الأشعري القمي ....................98

210- إسحاق بن عبدالله بن علي بن الحسين المدني .........99

211- إسحاق بن عمّار بن حیان ...................99

212- إسحاق بن عمّار الساباطي ........................104

213- إسحاق بن غالب الأسدي ............................104

ص: 381

214- إسحاق بن فرُّوخ مولى آل طلحة .......................104

215- إسحاق بن الفضل بن عبدالرحمن الهاشمي المدني ......105

216- إسحاق بن الفضل بن يعقوب بن الفضل ..................105

217- إسحاق بن مطهر ...............................................105

218- إسحاق بن منصور العرزمي الكوفي ...........................106

219- إسحاق بن هلال .....................................................106

220- إسحاق بن الهيثم ..........................................106

221- إسحاق بن يحيى الكاهلي الكوفي ...........................107

222 - إسحاق بن یزید بن إسماعيل الطائي (أبويعقوب) الكوفي .107

223- إسحاق بيّاع اللؤلؤ الكوفي ..................................107

224- إسحاق الجريري ..................................................107

225- إسحاق الحذّاء .....................................................107

226 - إسحاق الحريري .................................................108

227- إسحاق العطّار الطويل الكوفي ..................................108

228- إسحاق العقرقوفي .................................................108

229- إسحاق المدائنی ....................................................108

230 - إسحاق المرادي (الفزاري) .......................................109

231- إسحاق المرادي الكوفي ........................................109

ص: 382

باب (اسد) ...................................................................109

232 - اسد بن إسماعيل .................................................109

233 - اسد بن بحر البصري ..............................................110

234 - أسد بن سعيد النخعي الكوفي ..............................110

235 - اسد بن عمار القيسي ............................................110

236 - اسد بن عطاء الكوفي .........................................110

237 - اسد بن القاسم (أبو القاسم) .................................110

238 - اسد بن يحيى البصري ........................................110

باب (إسرائيل) ...............................................................111

239- اسرائیل بن اسامة الكوفي بياع الزّطيّ.....................111

240 - اسرائیل بن عائذ المدني المخزومي ..........................111

241- اسرائیل بن عباد المكي (أبو معاذ) ..........................111

242 - اسرائیل بن يونس بن أبي إسحاق الكوفي ..............111

باب (أسعد) ..................................................................112

243- أسعد بن عمرو الأسلمي .......................................112

باب (الأسقع) ...............................................................112

244 - الاسقع الكندي، الكوفي ........................................112

باب (أسلم)...............................................................112

245- أسلم أبو تراب ..................................................112

ص: 383

246- أسلم بن عائذ المدني .........................................112

247- أسلم الضرير الكوفي .............................................113

248- أسلم القوّاس المكي .............................................113

باب (إسماعيل) ...............................................................113

249- اسماعيل البجلي ....................................................113

250- إسماعيل بن ابان (الحنّاط ) ......................................113

251 - إسماعيل بن إبراهيم بن بزّة القصير الكوفي ...............114

252- إسماعيل بن أبي خالد (محمّد بن مهاجر) الأزدي الكوفي 114

253 - إسماعيل بن أبي زياد ........................................115

254 - إسماعيل بن أبي زياد السلمي ............................116

255 - إسماعيل بن أبي الصباح .....................................117

256- إسماعيل بن أبي فديك (قدید) .............................117

257 - إسماعيل بن الأرقط ..........................................117

258 - إسماعيل بن إسحاق بن ابان الورّاق ...............118

259 - إسماعيل بن أوس .......................................118

260 - إسماعيل بن بشار البصري .............................118

261- إسماعيل بن جابر الجعفي الكوفي ........................118

262 - إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني ................121

263- إسماعيل بن جعفر ..............................................121

ص: 384

264- إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) .........121

265 - إسماعيل بن حازم الجعفي الكوفي ..........................121

266 - إسماعيل بن حازم السلمي الكوفي .........................121

267 - إسماعيل بن الحر ..................................................222

268 - إسماعيل بن الحسن المتطبب .............................122

269 - إسماعيل بن خالد الكوفي ....................................122

270 - إسماعيل بن الخطّاب السلمي ...............................122

271 - إسماعيل بن رباح ...............................................122

272 - إسماعيل بن زياد البزاز الاسدي الكوفي ................123

273 - إسماعيل بن زيد.................................................123

274 - إسماعيل بن سالم .............................................123

275 - إسماعيل بن سام .............................................123

276 - إسماعيل بن سعيد (أبو سعید) ..........................124

277 - إسماعيل بن سلمان الأزرق ............................124

278 - إسماعيل بن شعيب بن میثم الاسدي الكوفي ..........124

279 - إسماعيل بن شعيب السمّان الاسدي الكوفي ...........124

280 - إسماعيل بن صدقة الكوفي، القراطيسي .................124

281- إسماعيل بن عامر .................................................124

282- إسماعيل بن عبّاد ................................................125

ص: 385

283- إسماعيل بن عبد الحميد الكوفي ..........................125

284 - إسماعيل بن عبد الخالق ...................................125

285 - إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة السدي ......127

286 - إسماعيل بن عبدالرحمن الجرمي الكوفي .............128

287 - إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الكوفي ..............128

288 - إسماعيل بن عبدالرحمن حقيبة الكوفي .................129

289- إسماعيل بن عبد العزيز ........................................130

290- إسماعيل بن عبد العزيز الأموي، الكوفي .................130

291 - اسماعيل بن عبدالله الاعمش الكوفي ................. 130

292 - إسماعيل بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ........130

293 - إسماعيل بن عبدالله بن الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) . 131

294- إسماعيل بن عبدالله بن يحيى الهاشمي .............. 131

295 - إسماعيل بن عبدالله الحارثي الكوفي .................. 131

299 - إسماعيل بن عبدالله حقيبة .................................. 131

297 - إسماعيل بن عبدالله الرّماح الكوفي .......................131

298 - إسماعيل بن عبدالله القرشي .....................132

299 - إسماعيل بن علي المسلي (أبو عبدالرحمن) ............132

300- إسماعيل بن علي الهمداني ......................132

301- إسماعيل بن عمّار بن حیان الصيرفي الكوفي ..........132

ص: 386

302- اسماعيل بن عياش النصري .........................133

303 - إسماعيل بن الفضل (الفضيل) .................................133

304- إسماعيل بن قتيبة .......................................133

305- إسماعيل بن قدامة بن حماطة الضبي، الكوفي.......134

306- إسماعيل بن قيس الموصلي ................................134

307- إسماعيل بن كثير ................................... 135

308- إسماعيل بن كثير البكري القيسي الكوفي (أبو الوليد) .....136

309- إسماعيل بن كثير بن بسام (سام) .......................136

310- إسماعيل بن كثير السلمي الكوفي ....................136

311- إسماعيل بن كثير العجلي الكوفي (أبو معمّر) ...........136

312- إسماعيل بن محمّد ..............................................136

313- إسماعيل بن محمّد الحرّاني، (أبو إسحاق) ...........137

314- إسماعيل بن محمّد الحميري السيد الشاعر، (أبو عامر) ...137

خلاصة مشخصات إسماعيل الحميري ونسبه ......................145

315- إسماعيل بن محمّد الخزاعي ....................................161

316- إسماعيل بن محمّد المهري الكوفي ........................161

317- إسماعيل بن مخلد السراج .................................161

318- إسماعيل بن مسرور .................................161

319- إسماعيل بن مسلم المكي .............................161

ص: 387

320- إسماعيل بن مهران بن أبي نصر ....................162

321- إسماعيل بن نجيح الرّماح ...............................162

322- إسماعيل بن يحيى بن عمارة البكري الكوفي ..........162

323 - إسماعيل بن يسار البصري ................................163

324- إسماعيل الجوزي أو الجزري .................................163

325- إسماعيل الصيقل الرازي ....................................163

باب (الأسود) ...........................................................163

326- أسود بن أبي الأسود الليثي ............................163

327 - الأسود بن رزین (أبو عبدالله) المزني .................164

328- أسود بن عاصم الهمداني .........................................164

باب (اسید) ................................................................164

329- اُسيد بن (بشیر) شبرمة الحارثي الكوفي ..............164

330- اُسید بن حبيب الجهني .......................................164

331- اُسید بن عامر الكوفي ........................................164

332 - أسيد بن عبدالرحمن (أبو أحمد) الكوفي القلالي .....164

333- اُسید بن عیاض الخزاعي الكوفي ..........................165

234- اسید بن القاسم الكناني، الكوفي ...................... 165

باب (أشجع) ............................................................165

335 - الاشجع السلمي ..................................165

ص: 388

باب (أشعث).........................................................166

336- أشعث البارقي الكوفي ..................................166

337- أشعث بن سعيد (أبو الربيع) البصري السمّان ...........166

338- أشعث بن سوار الثقفي الكوفي ..............................166

339- أشعث بن سويد النهدي الكوفي ..........................166

باب (أشعر) ..........................................................166

340- أشعر بن الحسين (الحسن) الجعفي الكوفي ..............166

باب (أشيم) .........................................................167

341- أشيم بن عبدالله (أبو صالح) الخراساني .............167

باب (أصرم) ................................................................167

342- أصرم بن حوشب البجلي .....................................167

باب (إلياس) ...............................................................167

343- إلياس بن عمرو البجليّ ......................................167

باب (اُمَيّ) ................................................................168

344- أمَيّ الرواني .......................................................168

باب (أنس) ...............................................................168

345- أنس بن أبي القاسم الحضرمي الكوفي ................168

346- انس بن الأسود الكلبي الكوفي .........................169

347- انس بن عمرو الأزدي الكوفي ...........................169

ص: 389

348- أنس بن عیاض الليثي (أبو ضمرة) المدني ..............169

349- أنس الوادي (الوالبي) من وادي القرى ................169

باب (أيمن) ...................................................................170

350- ایمن بن محرز ......................................................170

باب (أيوب) ................................................................170

351- ایوب بن أبي تميمة ..............................................170

352- ایوب بن أعين الكوفي مولى بني طريف ............170

353- ایوب بن الحر الكوفي ................................ 170

354- أيوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع ....................171

355- أيوب بن راشد البزّاز الكوفي ..................................171

356- أيوب بن زياد النهدي ...............................................171

357- أيوب بن سعيد الخطابي ......................... 172

358- أيوب بن شعيب القزّاز الكوفي ...............................172

359- أيوب بن شهاب بن زيد البارقي الأزدي ....................172

360- أيوب بن عثمان الكوفي ....................................172

361- أيوب بن عطية الحذّاء ..........................................172

362- أيوب بن عطية الاعرج الكوفي .................................173

363- أيوب بن علاق (علاء) الطائي النبهاني (أبو معاذ) الكوفي 173

364- أيوب بن عمر ..................................................173

ص: 390

365- أيوب بن مهاجر الجعفي الكوفي ................................174

366- أيوب بن المهلب الكوفي .........................................174

367 - أيوب النّبال الكوفي ...............................................174

368- أيوب بن واقد البصري .............................................174

369- أيوب بن هارون ...................................................174

370- أيوب بن هلال الشامي ......................................175

حرف الباء

باب (بحر) ................................................................176

371- بحر بن زياد البصري ......................................176

372- بحر بن عدي (أبو يحيى) الكوفي، الوابشي ..............176

373- بحر بن كثير السقاء البصري ..................................176

374- بحر الطويل الكوفي .................................177

375- بحر المسلي، كوفي ...........................175

باب (بدار) ..............................................177

376- بدار بن راشد الكندي، كوفي .............................177

باب (بدر) .............................................................177

377- بدر بن الخليل الاسدي (أبو الخليل) .....................177

378- بدر بن رشيد البكري..........................................178

379- بدر بن عمرو العجلي كوفي ................................178

ص: 391

380- بدر بن مصعب الخزاعي الكوفي .............................178

381- بدر بن الوليد الكوفي ...........................................178

باب (بدل) ...................................................................179

382- بدل بن سلیمان ...............................................179

باب (برد) ................................................................179

383- برد الاسكان الازدي، الكوفي.............................179

384- برد بن أبي زياد ...............................................180

385- برد بن زائدة الجعفي، مولاهم، الكوفي .................180

386- برد الخياط .......................................................180

باب (بردة).............................................................181

387- بردة بن رجاء الكوفي .....................................181

باب (برذون) ........................................................181

388- برذون بن شبیب (أبو العباس) ........................181

389- برید بن إسماعيل الطائي (أبو عامر) ...................181

390- بريد بن عامر الاسلمي ..............................181

391- برید (یزید) بن كلثمة ....................................182

392- برید بن معاوية ...............................................182

393- بريد الرزّاز .......................................................191

384- بريد الكناسي ................................................191

ص: 392

395- برید مولی عبدالرحمن القصير، كوفي ....................191

باب (بریه) ..............................................................191

396- برية العبادي الحيري .........................................191

باب (بزيع) ..............................................................192

397۔ بزيع الحائك ......................................................192

398- بزيع المؤذن .......................................................198

399۔ بزیع مولى عمرو بن خالد .................................198

باب (بسّام) ...........................................................198

400- بسّام بن عبدالله الصيرفي ................................198

باب (بسطام) .........................................................200

401- بسطام بن برید (یزید) الجعفي كوفي ...............200

402- بسطام بن الحصين بن عبدالرحمن الجعفي ............200

403- بسطام بن سابور (أبو الحسن) الواسطی، الزيات .........201

404- بسطام بيّاع اللؤلؤ ...................................202

405- بسطام الحذّاء ...........................................202

باب (بشار) .......................................................203

406- بشار الاسلمي، كوفي ................................203

407- بشار بن الأسود الكندي ................................203

408-بشار بن زید بن النعمان ...............................203

ص: 393

409- بشار بن سوار (سواد الاحمري ...........................204

410- بشار بن قيراط النيسابوري ................................204

411- بشار بن عبيد مولى عبد الصمد ..........................204

412- بشار بن مزاحم المنقري ................................204

413- بشار بن مفزع (مقترع) (مقرع) ..........................204

414- بشّار بن يسار الضبيعي .....................................205

415- بشّار الشعيري (الأشعري) ..................................206

416- بشّار المكاري ...................................................210

باب (بشر ) ..........................................................210

417- بِشر الأوزاعي ............................................210

418- بِشر بن إبراهيم ...............................................210

419- بشر بن أبي عقبة المدائني ..................................211

420- بشر بن أبي غيلان الكوفي .................................212

421- بشر بن إسماعيل ..............................................212

422- بشر بن بیان بن حمران التفليسي ............................212

423- بشر بن جعفر الجعفي (أبو الوليد) ............................212

424- بشر بن جعفر الكوفي .............................................213

425- بشر بن حسان الذهلي الكوفي ...............................213

426- بشر بن رباط الكوفي ..............................................

ص: 394

427- بشر بن زاذان الجزري ..........................................213

428- بشر بن سالم البجلي .........................................213

429- بشر بن الصلت العبدي الكوفي ...............................214

430- بشر بن طرخان النخّاس الكوفي ...............................214

431- بشر بن عائذ (عائد) الاسدي مولاهم، الكوفي ............215

432- بشر بن عاصم .......................................................215

433- بشر بن عبدالله بن عمرو بن سعيد الخثعمي .............215

434- بشر بن عبدالله الشيباني الكوفي .......................215

435- بشر بن عقبة الأسدي الكوفي ..................................216

436- بشر بن (عمّار) عمارة ........................................216

437- بشر بن عياض الاسدي ..........................................216

438- بشر بن مروان الكلابي الجعفري الكوفي (أبو عمر).......216

439- بشر بن مسلم (أبو الحسن البجلي الكوفي ...........217

440 - بشر بن مسلمة الكوفي (أبو صدقة) ......................217

441- بشر بن يسار ....................................................217

باب (بشیر) ...........................................................218

442- بشير أبو عبد الصمد بن بشير الكوفي ......................218

443 - بشير بن خارجة ..................................................218

444 - بشير بن سعيد .................................................218

ص: 395

445- بشیر بن سلمة .................................................219

446- بشیر بن عاصم ..................................................219

447- بشیر بن میمون الخراساني ثم الواسطي (أبو صيفي) ..............219

448۔ بشیر بن ميمون الوابشي النّبال الكوفي ..........219

449 - بشیر بن يسار ................................220

450- بشير الدهّان الكوفي ................................220

451- بشير العطّار ..........................................223

452- بشير الكناسی...................................223

453- بشير الكناني ....................................224

باب (بکار) ...............................................................224

454- بكار بن أبي بكر .............................................224

455- بكار بن رجاء ..................................................224

456- بكار بن زیاد .................................................224

457- بكار بن عاصم مولی عبد القيس ...................224

458- بكار بن کردم الكوفي .......................225

باب (بكر) ................................225

459- بكر الأرقط .....................................225

460- بكر بن أبي بكر عبدالله بن محمّد الحضرمي، الكوفي ......226

461- بكر بن أبي حبيب الكوفي ...................................226

ص: 396

462- بکر بن بكر ...........................................................226

463- بکر بن حاجب التميمي ...........................................226

464- بکر بن حبيب الاحمسي البجلي، الكوفي .............227

465- بکر بن حبيش الأزدي الكوفي ..................................227

466- بکر بن حرب .........................................................227

467- بکر بن خالد الكوفي ..............................................228

468- بکر بن زیاد ..........................................................228

469- بکر بن سماك .....................................................228

470- بکر بن عبدالله الأزدي ..........................................228

471 - بکر بن عبدالله الجعفي الكوفي ............................228

472- بكر بن عمير الهمداني الارحبي الكوفي .................229

473- بكر بن عيسى، أبو زيد البصري الأحول .......................229

474- بکر بن فطر بن خليفة أبوعمرو .................................229

475- بکر بن کرب .........................................................229

476- بكر بن محمّد أبو محمد الأزدي الكوفي ..................230

477- بکر بن محمّد العبدي ..................................... 231

478- بكر النحاس ..................................................231

باب (بکرویه) ..........................................................231

479- بكرويه الكندي الكوفي .................................231

ص: 397

480- بکرويه المحاربي .........................................232

باب (بکیر) .........................................................232

481- بکیر بن أحمد (أحمر) النخعي الكوفي .......................232

482- بکیر بن أعين الشيباني الكوفي ...............................232

483- بکیر بن جندب الكوفي .............................................233

484- بکیر بن حبيب الكوفي .............................................233

485- بکیر بن عبيد الله الكوفي ........................................234

486- بکیر بن قابوس بن أبي ظبيان .................................234

487۔ بکیر بن واصل ..........................................................234

باب (بهرام)..................................................................234

488- بهرام بن يحيى الليثي، الخزّاز .......................234

باب (بهلول) ...........................................................235

489- بهلول بن محمّد الصيرفي الكوفي .............................235

490- بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي ............................235

حرف التاء

باب (تلید) ..............................................................236

491- تليد بن سلیمان (أبو ادريس) المحاربي الكوفي .......236

باب (تميم) ..............................................................237

492- تميم بن المنتصر بن تميم بن الصلت بن تمام بن لاحق

ص: 398

الهاشمي ................................................................237

باب (توبة) .................................................................237

493- توبة القداحي ....................................................237

حرف الثاء

باب (ثابت) ..............................................................238

494 ثابت أبو سعيد البجلي الكوفي ............................238

495- ثابت الاسدي ................................................239

496- ثابت بن أبي ثابت (عبدالله البجلي الكوفي ...........239

497- ثابت بن أبي صفية (دینار) الأزدي الثمالي الكوفي ........239

498- ثابت بن أمية ...............................243

499- ثابت بن حمّاد البصري ...............................243

500 ثابت بن درهم الجعفي ...............................243

501- ثابت بن زائدة .................................243

502- ثابت بن سعيد ....................................................244

503- ثابت بن شريح الكوفي الصائغ ................................244

504- ثابت بن هرمز الفارسي (أبو المقدام العجلي ...........244

505- ثابت مولى آل حریز .............................................245

506- ثابت مولی جرير ..................................................245

ص: 399

باب (ثبیت) ....................................................................245

507- ثبیت ....................................................................245

508- ثبیت (ثبيط) بن نشیط الكوفي ...............................245

باب (ثبين) ....................................................................246

509- ثبین بن إبراهيم بن شيبان ....................................246

باب (ثعلبة) ................................................................246

510- ثعلبة بن راشد الاسدي .......................................246

511- ثعلبة بن میمون الأسدي الكوفي..........................246

باب (ثمام) .............................................................247

512- ثمام بن سالم ...............................................247

باب (ثمامة) .........................................................247

513- ثمامة بن عمرو (أبو سعيد الأزدي العطار الكوفي. 247

باب (ثور) .............................................................248

514- ثور بن الوليد الخثعمي، الكوفي .............................248

باب (ثوير) .................................................................248

515- ثوير بن أبي فاختة، سعید بن جهمان الهاشمي .......248

516- ثوير (ثور خ ل) بن عمارة (عمار) الأزدي، الكوفي (أبو

الحسین) ............................249

517- ثویر (ثور) بن عمرو بن عبدالله المرهبي الهمداني، الكوفي.249

ص: 400

حرف الجيم

باب (جابر) ..............................................................251

518- جابر بن ابجر، النخعي، الكوفي، الصهباني ..........251

519- جابر بن إسماعيل ..............................................251

520- جابر بن حيان بن عبدالله الكوفي .........................252

تلميذ الامام الصادق ...............................................252

مذهبه .................................................................259

جابر والحكومة العبّاسيَّة.........................................265

جابر والاختراعات العلميَّة ....................................266

مُختبر جابر ......................................................267

جابر .. وعِلم الكيمياء .........................................269

جابر وعلم الطِّب ....................................270

جابر والفلسفة ...........................277

ولادته ووفاته ................................279

مدفنه ............................................................280

مؤلّفاته ...........................................................281

521 - جابر بن سُمير (شُمير) الاسدي .............................321

522- جابر بن عبدالله .............................321

523- جابر بن عون ..................................321

ص: 401

524- جابر بن نوح التميمي الحماني ..........................321

525- جابر بن یزید بن الحارث الجعفي ........................322

526- جابر المكفوف الكوفي .......................................327

باب (الجارود) .......................................................328

527 - الجارود بن السري التميمي، السعدي، الكوفي ....................................328

528- جارود بن المنذر الكندي .............328

529 - الجارود بن عمر (عمرو) الطائي، الكوفي ................329

باب (جارية) .................................................................329

530- جارية بن هرم (أبو شیخ الفقيمي) .........................329

باب (جبلة) .....................................329

531 - جبلة بن أعين الجعفي، مولاهم، كوفي ....................329

532- جبلة بن جنان (أو حيان) بن أبحر الكناني الكوفي ...329

533- جبلة بن الحجاج الصيرفي، كوفي ...........................330

534 - جبلة الخراساني .........................................330

باب (جبير) ............................................330

535۔ جبير .............................................................330

536- جبير بن الأسود النخعي (أبو عبيد) .................331

537- جبير بن حفص الغمشاني الكوفي (أبو الأسود) ..........331

ص: 402

باب (الجحام) ......................................................331

538 - الجحام الكوفي ..........................................331

باب (جحدر) ...............................................................331

539- جحدر بن المغيرة الطائي....................................331

باب (جراح) ...............................................................332

540- جراح بن عبدالله المدني ..................................332

541 - الجراح بن مليح (مسیح) الرواسي الكوفي .............332

542- جراح المدائني .....................................................332

باب (جرير) ................................................................333

543- جریر بن احمر العجليّ الكوفي ..........................333

544- جریر بن حکیم الازدي المدائني، اخو مرازم ............333

545- جریر بن عبد الحميد الضبي .............................333

546- جریر بن عثمان ..........................................334

547- جریر بن عجلان الأزدي، الكسائي ......................335

548- جریر بن مرازم ................................................335

باب (جعفر) ...........................................................335

549- جعفر الأزهري ..................................................335

550- جعفر بن إبراهيم الجعفري .........................335

551- جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبدالله بن جعفر بن

ص: 403

أبي طالب المدني ...................................................336

552- جعفر بن أبي عثمان الفزاري، الكوفي، (أبو سليمان) ....336

553- جعفر بن الحارث (أبوالأشهب) النخعي، الكوفي ......336

554- جعفر بن حبيب الكوفي ...........................................336

555- جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ................336

556- جعفر بن حنان .................................................337

557-جعفر بن حيّان الصيرفي، الكوفي .........................337

558- جعفر بن حيّان الفارقي ......................................337

559 جعفر بن خالد ...................................................337

560 - جعفر بن خلف الكوفي ................................338

561 - جعفر بن زياد الأحمر (أبو عبدالله ) الكوفي ........338

562- جعفر بن سارة الطائي، كوفي، مولی ..............339

563-جعفر بن سليمان الضبعي البصري ..........................340

564- جعفر بن سماعة أو جعفر بن محمّد بن سماعة ................342

565- جعفر بن سوید بن جعفر بن کلاب .............................343

566- جعفر بن سويد الجعفري، القيسي، الكوفي .........343

567- جعفر بن سوید ....................................................343

568- جعفر الأحمر بن سيّار .................................343

569- جعفر بن شبيب النهدي يعرف بالبرذون الكوفي ....344

ص: 404

570- جعفر بن عبدالله بن جعفر (الثاني) ...............344

571- جعفر بن عثمان بن شريك بن عديّ الكلابي الوحيدي ..345

572- جعفر بن عثمان الرواسي الكوفي ............................345

573- جعفر بن عفان (عثمان) الطائي الشاعر ..................345

574- جعفر بن عمارة الهمداني الخارقی .......................346

575 - جعفر بن عمر ................................................347

576- جعفر بن عمرو النخعي .................................347

577- جعفر بن عیسی بن عبید ...............................347

578 - جعفر بن غياث ...............................................347

579- جعفر بن القاسم ......................................348

580- جعفر بن قرط المزني كوفي ..............................348

581- جعفر بن قعنب بن أعين .................................348

582- جعفر بن محمّد بن الأشعث الكوفي .................349

583- جعفر بن محمد بن رباح ...........................349

584- جعفر بن ناجية بن أبي عمار الكوفي ............349

585- جعفر بن نجيح المدني .............................350

586- جعفر بن نزار بن حیان الهاشمي، مولاهم الصيرفي ...............350

587- جعفر بن هارون الزيات .....................................350

588- جعفر بن هارون الكوفي ................................ 351

ص: 405

589- جعفر الجعفري ...........................................351

590- جعفر القلانسي.........................................351

باب (جعفه) ....................................................351

591- جعفه .....................................................351

باب (جفير) .........................................................352

592- جفير أو (جيفر) بن الحكم العبدي (أبو المنذر) ..........352

باب (جماعة) ...................................................352

593- جماعة بن سعد الجعفي (الخثعمي) الصائغ .........352

594- جماعة بن عبد الرحمن الصائغ الكوفي ....................352

باب (جمهور) ................................353

595 جمهور بن أحمر العجلي مولاهم .............353

باب (جميع)........353

596- جميع بن عبد الرحمن العجلي الكوفي .....................353

597- جميع بن عمیر (عمرو) ..............................353

باب (جميل) .........................................354

598 - جميل بن درّاج ................................................354

599 - جميل بن زياد الجملي المرادي الكوفي (أبو حسان) ..........359

600- جميل بن صالح الأسدي ....................359

601- جميل بن صالح الربعي .............................360

ص: 406

602- جميل بن عبد الرحمن الجعفي ............................360

603- جميل بن عبدالله بن نافع الخثعمي الحناط (الخياط)

الكوفي ....................................................360

604- جميل بن عبدالله النخعي الكوفي ...................360

605 - جمیل بن عیاش (أبو علي البزاز الكوفي ............361

606- جميل الرواسی ...............................................361

باب (جناب) .........................................................361

607 - جناب بن بسطاس (نسطاس) أبو علي الجنبي العرزمي ...361

608- جناب بن عائذ الأسدي، مولی عامر بن عداس ...........361

باب (جناح) ..........................................................362

609 - جناح بن رزین، مولی مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري 362

610 - جناح بن عبد الحميد الكوفي ...............................362

باب (جندب) ................................362

611- جندب أبو: (عبدالله) .................................363

612- جندب (أبو علي) الكوفي ..............................363

613- جندب بن جنادة الكوفي ............................................363

614 - جندب بن رباح (ریاح) الأزدي الكوفي ...............363

615 - جندب بن صالح البصري، الأزدي ........................363

616- جندب بن عبدالله بن جندب البجلي ............................363

ص: 407

باب (جنید).........................................................364

617- جنید بن عبدالله (أبو عبدالله الضبي .......................364

باب (جويرة وجويرية) ...........................................364

618- جويرة........................................................364

619- جويرية بن أسماء .....................................364

باب (الجهم) ......................................................365

620 - الجهم بن حميد الرواسي الكوفي .............365

621 - الجهم بن صالح التميمي الكوفي................365

622 - الجهم بن عثمان المدني .........................366

باب (جهیر) ......................................................366

623- جهير بن أوس (أويس) الطائي الثعلبي ................366

باب (جيفر) ............................................366

926 - جيفر بن صالح .......................366

كلمة الختام ............................367

الفهرس ..........................369

ص: 408

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.