بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار المجلد 71 : آداب معاشرت - 1

اشارة

سرشناسه: مجلسی محمد باقربن محمدتقی 1037 - 1111ق.

عنوان و نام پدیدآور: بحارالانوار: الجامعة لدرر أخبار الائمة الأطهار تالیف محمدباقر المجلسی.

مشخصات نشر: بیروت داراحیاء التراث العربی [1440].

مشخصات ظاهری: ج - نمونه.

یادداشت: عربی.

یادداشت: فهرست نویسی بر اساس جلد بیست و چهارم، 1403ق. [1360].

یادداشت: جلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(چاپ سوم: 1403ق.=1983م.=[1361]).

یادداشت: کتابنامه.

مندرجات: ج .24. کتاب الامامة. ج.52. تاریخ الحجة. ج67،66،65. الایمان و الکفر. ج.87. کتاب الصلاة . ج. 92،91 .الذکر و الدعا. ج. 94. کتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-

موضوع: احادیث شیعه — قرن 11ق

رده بندی کنگره: BP135/م3ب31300 ی ح

رده بندی دیویی: 297/212

شماره کتابشناسی ملی: 1680946

ص: 1

**[ترجمه]

سرشناسه : مجلسی، محمد باقربن محمدتقی، 1037 - 1111ق.

عنوان قراردادی : بحار الانوار .فارسی .برگزیده

عنوان و نام پدیدآور : ترجمه بحارالانوار/ مترجم گروه مترجمان؛ [برای] نهاد کتابخانه های عمومی کشور.

مشخصات نشر : تهران: نهاد کتابخانه های عمومی کشور، موسسه انتشارات کتاب نشر، 1392 -

مشخصات ظاهری : ج.

شابک : دوره : 978-600-7150-66-5 ؛ ج.1 : 978-600-7150-67-2 ؛ ج.2 : 978-600-7150-68-9 ؛ ج.3 : 978-600-7150-69-6 ؛ ج.4 978-600-715070-2 : ؛ ج.5 978-600-7150-71-9 : ؛ ج.6 978-600-7150-72-6 : ؛ ج.7 978-600-7150-73-3 : ؛ ج.8 : 978-600-7150-74-0 ؛ ج.10 978-600-7150-76-4 : ؛ ج.11 978-600-7150-83-2 : ؛ ج.12 978-600-7150-66-5 : ؛ ج.13 978-600-7150-85-6 : ؛ ج.14 978-600-7150-86-3 : ؛ ج.15 978-600-7150-87-0 : ؛ ج.16:978-600-7150-88-7 ؛ ج.17:978-600-7150-89-4 ؛ ج.18: 978-600-7150-90-0 ؛ ج.19:978-600-7150-91-7 ؛ ج.20:978-600-7150-92-4 ؛ ج.21: 978-600-7150-93-1 ؛ ج.22:978-600-7150-94-8 ؛ ج.23:978-600-7150-95-5

مندرجات : ج.1. کتاب عقل و علم و جهل.- ج.2. کتاب توحید.- ج.3. کتاب عدل و معاد.- ج.4. کتاب احتجاج و مناظره.- ج. 5. تاریخ پیامبران.- ج.6. تاریخ حضرت محمد صلی الله علیه وآله.- ج.7. کتاب امامت.- ج.8. تاریخ امیرالمومنین.- ج.9. تاریخ حضرت زهرا و امامان والامقام حسن و حسین و سجاد و باقر علیهم السلام.- ج.10. تاریخ امامان والامقام حضرات صادق، کاظم، رضا، جواد، هادی و عسکری علیهم السلام.- ج.11. تاریخ امام مهدی علیه السلام.- ج.12. کتاب آسمان و جهان - 1.- ج.13. آسمان و جهان - 2.- ج.14. کتاب ایمان و کفر.- ج.15. کتاب معاشرت، آداب و سنت ها و معاصی و کبائر.- ج.16. کتاب مواعظ و حکم.- ج.17. کتاب قرآن، ذکر، دعا و زیارت.- ج.18. کتاب ادعیه.- ج.19. کتاب طهارت و نماز و روزه.- ج.20. کتاب خمس، زکات، حج، جهاد، امر به معروف و نهی از منکر، عقود و معاملات و قضاوت

وضعیت فهرست نویسی : فیپا

ناشر دیجیتالی : مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان

یادداشت : ج.2 - 8 و 10 - 16 (چاپ اول: 1392) (فیپا).

موضوع : احادیث شیعه -- قرن 11ق.

شناسه افزوده : نهاد کتابخانه های عمومی کشور، مجری پژوهش

شناسه افزوده : نهاد کتابخانه های عمومی کشور. موسسه انتشارات کتاب نشر

رده بندی کنگره : BP135/م3ب3042167 1392

رده بندی دیویی : 297/212

شماره کتابشناسی ملی : 3348985

ص: 1

**[ترجمه]

جوامع الحقوق

باب 1 جوامع الحقوق

روایات

«1»

ل، [الخصال] عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَی عَنْ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِکٍ الْفَزَارِیِّ عَنْ خَیْرَانَ بْنِ دَاهِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ الْجَبَلِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَیْلٍ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ قَالَ: هَذِهِ رِسَالَةُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیه السلام إِلَی بَعْضِ أَصْحَابِهِ اعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْکَ حُقُوقاً مُحِیطَةً بِکَ فِی کُلِّ حَرَکَةٍ تَحَرَّکْتَهَا أَوْ سَکَنَةٍ سَکَنْتَهَا أَوْ حَالٍ حُلْتَهَا أَوْ مَنْزِلَةٍ نَزَلْتَهَا أَوْ جَارِحَةٍ قَلَبْتَهَا أَوْ آلَةٍ تَصَرَّفْتَ فِیهَا فَأَکْبَرُ حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَی عَلَیْکَ مَا أَوْجَبَ عَلَیْکَ لِنَفْسِهِ مِنْ حَقِّهِ الَّذِی هُوَ أَصْلُ الْحُقُوقِ ثُمَّ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْکَ لِنَفْسِکَ مِنْ قَرْنِکَ إِلَی قَدَمِکَ عَلَی اخْتِلَافِ جَوَارِحِکَ فَجَعَلَ عَزَّ وَ جَلَّ لِلِسَانِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِسَمْعِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِبَصَرِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِیَدِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِرِجْلِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِبَطْنِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِفَرْجِکَ عَلَیْکَ حَقّاً فَهَذِهِ الْجَوَارِحُ السَّبْعُ الَّتِی بِهَا تَکُونُ الْأَفْعَالُ ثُمَّ جَعَلَ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَفْعَالِکَ عَلَیْکَ حُقُوقاً فَجَعَلَ لِصَلَاتِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِصَوْمِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِصَدَقَتِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِهَدْیِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِأَفْعَالِکَ عَلَیْکَ حُقُوقاً ثُمَّ یُخْرِجُ الْحُقُوقَ مِنْکَ إِلَی غَیْرِکَ مِنْ ذَوِی الْحُقُوقِ عَلَیْکَ فَأَوْجَبُهَا عَلَیْکَ حُقُوقُ أَئِمَّتِکَ ثُمَّ حُقُوقُ رَعِیَّتِکَ ثُمَّ حُقُوقُ رَحِمِکَ فَهَذِهِ حُقُوقٌ یَتَشَعَّبُ مِنْهَا حُقُوقٌ فَحُقُوقُ أَئِمَّتِکَ ثَلَاثَةٌ أَوْجَبُهَا عَلَیْکَ حَقُّ سَائِسِکَ بِالسُّلْطَانِ ثُمَّ حَقُّ سَائِسِکَ بِالْعِلْمِ ثُمَّ حَقُّ سَائِسِکَ بِالْمِلْکِ.

ص: 2

وَ حُقُوقُ رَعِیَّتِکَ ثَلَاثَةٌ أَوْجَبُهَا عَلَیْکَ حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالسُّلْطَانِ ثُمَّ حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالْعِلْمِ فَإِنَّ الْجَاهِلَ رَعِیَّةُ الْعَالِمِ ثُمَّ حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالْمِلْکِ مِنَ الْأَزْوَاجِ وَ مَا مَلَکَتِ الْأَیْمَانُ وَ حُقُوقُ رَحِمِکَ کَثِیرَةٌ مُتَّصِلَةٌ بِقَدْرِ اتِّصَالِ الرَّحِمِ فِی الْقَرَابَةِ وَ أَوْجَبُهَا عَلَیْکَ حَقُّ أُمِّکَ ثُمَّ حَقُّ أَبِیکَ ثُمَّ حَقُّ وُلْدِکَ ثُمَّ حَقُّ أَخِیکَ ثُمَّ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ وَ الْأَوْلَی فَالْأَولَی ثُمَّ حَقُّ مَوْلَاکَ الْمُنْعِمِ عَلَیْکَ ثُمَّ حَقُّ مَوْلَاکَ الْجَارِیَةِ نِعْمَتُهُ عَلَیْکَ ثُمَّ حَقُّ ذَوِی الْمَعْرُوفِ لَدَیْکَ ثُمَّ حَقُّ مُؤَذِّنِکَ لِصَلَاتِکَ ثُمَّ حَقُّ إِمَامِکَ فِی صَلَاتِکَ ثُمَّ حَقُّ جَلِیسِکَ ثُمَّ حَقُّ جَارِکَ ثُمَّ حَقُّ صَاحِبِکَ ثُمَّ حَقُّ شَرِیکِکَ ثُمَّ حَقُّ مَالِکَ ثُمَّ حَقُّ غَرِیمِکَ الَّذِی تُطَالِبُهُ ثُمَّ حَقُّ غَرِیمِکَ الَّذِی یُطَالِبُکَ (1)

ثُمَّ حَقُّ خَلِیطِکَ ثُمَّ حَقُّ خَصْمِکَ الْمُدَّعِی عَلَیْکَ ثُمَّ حَقُّ خَصْمِکَ الَّذِی تَدَّعِی عَلَیْهِ ثُمَّ حَقُّ مُسْتَشِیرِکَ ثُمَّ حَقُّ الْمُشِیرِ عَلَیْکَ ثُمَّ حَقُّ مُسْتَنْصِحِکَ ثُمَّ حَقُّ النَّاصِحِ لَکَ ثُمَّ حَقُّ مَنْ هُوَ أَکْبَرُ مِنْکَ ثُمَّ حَقُّ مَنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْکَ ثُمَّ حَقُّ سَائِلِکَ ثُمَّ حَقُّ مَنْ سَأَلْتَهُ ثُمَّ حَقُّ مَنْ جَرَی لَکَ عَلَی یَدَیْهِ مَسَاءَةٌ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ عَنْ تَعَمُّدٍ مِنْهُ أَوْ غَیْرِ تَعَمُّدٍ ثُمَّ حَقُّ أَهْلِ مِلَّتِکَ عَلَیْکَ ثُمَّ حَقُّ أَهْلِ ذِمَّتِکَ ثُمَّ الْحُقُوقُ الْجَارِیَةُ(2) بِقَدْرِ عِلَلِ الْأَحْوَالِ وَ تَصَرُّفِ الْأَسْبَابِ فَطُوبَی لِمَنْ أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَی مَا أَوْجَبَ عَلَیْهِ مِنْ حُقُوقِهِ وَ وَفَّقَهُ لِذَلِکَ وَ سَدَّدَهُ فَأَمَّا حَقُّ اللَّهِ الْأَکْبَرُ عَلَیْکَ فَأَنْ تَعْبُدَهُ لَا تُشْرِکَ بِهِ شَیْئاً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ بِإِخْلَاصٍ جَعَلَ لَکَ عَلَی نَفْسِهِ أَنْ یَکْفِیَکَ أَمْرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ وَ حَقُّ نَفْسِکَ عَلَیْکَ أَنْ تَسْتَعْمِلَهَا بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَتُؤَدِّیَ إِلَی لِسَانِکَ حَقَّهُ وَ إِلَی سَمْعِکَ حَقَّهُ وَ إِلَی بَصَرِکَ حَقَّهُ وَ إِلَی یَدِکَ حَقَّهَا وَ إِلَی رِجْلِکَ حَقَّهَا وَ إِلَی بَطْنِکَ حَقَّهُ وَ إِلَی فَرْجِکَ حَقَّهُ وَ تَسْتَعِینَ بِاللَّهِ عَلَی ذَلِکَ وَ حَقُّ اللِّسَانِ إِکْرَامُهُ عَنِ الْخَنَی وَ تَعْوِیدُهُ الْخَیْرَ وَ تَرْکُ الْفُضُولِ الَّتِی لَا فَائِدَةَ

ص: 3


1- 1. الغریم: الدائن، و الغریم: المدیون، ضد.
2- 2. الحادثة خ ل.

فِیهَا وَ الْبِرُّ بِالنَّاسِ وَ حُسْنُ الْقَوْلِ فِیهِمْ وَ حَقُّ السَّمْعِ تَنْزِیهُهُ عَنْ سَمَاعِ الْغِیبَةِ وَ سَمَاعِ مَا لَا یَحِلُّ سَمَاعُهُ وَ حَقُّ الْبَصَرِ أَنْ تُغْمِضَهُ عَمَّا لَا یَحِلُّ لَکَ وَ تَعْتَبِرَ بِالنَّظَرِ بِهِ وَ حَقُّ یَدِکَ أَنْ لَا تَبْسُطَهَا إِلَی مَا لَا یَحِلُّ لَکَ وَ حَقُّ رِجْلَیْکَ أَنْ لَا تَمْشِیَ بِهِمَا إِلَی مَا لَا یَحِلُّ لَکَ فِیهِمَا تَقِفُ عَلَی الصِّرَاطِ فَانْظُرْ أَنْ لَا تَزِلَّ بِکَ فَتَتَرَدَّی فِی النَّارِ وَ حَقُّ بَطْنِکَ أَنْ لَا تَجْعَلَهُ وِعَاءً لِلْحَرَامِ وَ لَا تَزِیدَ عَلَی الشِّبَعِ وَ حَقُّ فَرْجِکَ أَنْ تُحْصِنَهُ عَنِ الزِّنَاءِ وَ تَحْفَظَهُ مِنْ أَنْ یُنْظَرَ إِلَیْهِ وَ حَقُّ الصَّلَاةِ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا وِفَادَةٌ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَّکَ فِیهَا قَائِمٌ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا عَلِمْتَ ذَلِکَ قُمْتَ مَقَامَ الذَّلِیلِ الْحَقِیرِ الرَّاغِبِ الرَّاهِبِ الرَّاجِی الْخَائِفِ الْمُسْتَکِینِ الْمُتَضَرِّعِ الْمُعَظِّمِ لِمَنْ کَانَ بَیْنَ یَدَیْهِ بِالسُّکُونِ وَ الْوَقَارِ وَ تُقْبِلَ عَلَیْهَا بِقَلْبِکَ وَ تُقِیمَهَا بِحُدُودِهَا وَ حُقُوقِهَا وَ حَقُّ الْحَجِّ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ وِفَادَةٌ إِلَی رَبِّکَ وَ فِرَارٌ إِلَیْهِ مِنْ ذُنُوبِکَ وَ بِهِ قَبُولُ تَوْبَتِکَ وَ قَضَاءُ الْفَرْضِ الَّذِی أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَلَیْکَ وَ حَقُّ الصَّوْمِ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ حِجَابٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ عَلَی لِسَانِکَ وَ سَمْعِکَ وَ بَصَرِکَ وَ بَطْنِکَ وَ فَرْجِکَ لِیَسْتُرَکَ بِهِ مِنَ النَّارِ فَإِنْ تَرَکْتَ الصَّوْمَ خَرَقْتَ سِتْرَ اللَّهِ عَلَیْکَ وَ حَقُّ الصَّدَقَةِ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا ذُخْرُکَ عِنْدَ رَبِّکَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَدِیعَتُکَ الَّتِی لَا تَحْتَاجُ إِلَی الْإِشْهَادِ عَلَیْهَا وَ کُنْتَ بِمَا تَسْتَوْدِعُهُ سِرّاً أَوْثَقَ مِنْکَ بِمَا تَسْتَوْدِعُهُ عَلَانِیَةً وَ تَعْلَمَ أَنَّهَا تَدْفَعُ الْبَلَایَا وَ الْأَسْقَامَ عَنْکَ فِی الدُّنْیَا وَ تَدْفَعُ عَنْکَ النَّارَ فِی الْآخِرَةِ وَ حَقُّ الْهَدْیِ أَنْ تُرِیدَ بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا تُرِیدَ بِهِ خَلْقَهُ وَ لَا تُرِیدَ بِهِ إِلَّا التَّعَرُّضَ لِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ نَجَاةَ رُوحِکَ یَوْمَ تَلْقَاهُ وَ حَقُّ السُّلْطَانِ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّکَ جُعِلْتَ لَهُ فِتْنَةً وَ أَنَّهُ مُبْتَلًی فِیکَ بِمَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ عَلَیْکَ مِنَ السُّلْطَانِ وَ أَنَّ عَلَیْکَ أَنْ لَا تَتَعَرَّضَ لِسَخَطِهِ فَتُلْقِیَ بِیَدَیْکَ إِلَی

ص: 4

التَّهْلُکَةِ وَ تَکُونَ شَرِیکاً لَهُ فِیمَا یَأْتِی إِلَیْکَ مِنْ سُوءٍ وَ حَقُّ سَائِسِکَ بِالْعِلْمِ التَّعْظِیمُ لَهُ وَ التَّوْقِیرُ لِمَجْلِسِهِ وَ حُسْنُ الِاسْتِمَاعِ إِلَیْهِ وَ الْإِقْبَالُ عَلَیْهِ وَ أَنْ لَا تَرْفَعَ عَلَیْهِ صَوْتَکَ وَ لَا تُجِیبَ أَحَداً یَسْأَلُهُ عَنْ شَیْ ءٍ حَتَّی یَکُونَ هُوَ الَّذِی یُجِیبُ وَ لَا تُحَدِّثَ فِی مَجْلِسِهِ أَحَداً وَ لَا تَغْتَابَ عِنْدَهُ أَحَداً وَ أَنْ تَدْفَعَ عَنْهُ إِذَا ذُکِرَ عِنْدَکَ بِسُوءٍ وَ أَنْ تَسْتُرَ عُیُوبَهُ (1) وَ تُظْهِرَ مَنَاقِبَهُ وَ لَا تُجَالِسَ لَهُ عَدُوّاً وَ لَا تُعَادِیَ لَهُ وَلِیّاً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ شَهِدَ لَکَ مَلَائِکَةُ اللَّهِ بِأَنَّکَ قَصَدْتَهُ وَ تَعَلَّمْتَ عِلْمَهُ لِلَّهِ جَلَّ اسْمُهُ لَا لِلنَّاسِ فَأَمَّا حَقُّ سَائِسِکَ بِالْمِلْکِ فَأَنْ تُطِیعَهُ وَ لَا تَعْصِیَهُ إِلَّا فِیمَا یُسْخِطُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِی مَعْصِیَةِ الْخَالِقِ وَ أَمَّا حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالسُّلْطَانِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُمْ صَارُوا رَعِیَّتَکَ لِضَعْفِهِمْ وَ قُوَّتِکَ فَیَجِبُ أَنْ تَعْدِلَ فِیهِمْ وَ تَکُونَ لَهُمْ کَالْوَالِدِ الرَّحِیمِ وَ تَغْفِرَ لَهُمْ جَهْلَهُمْ وَ لَا تُعَاجِلَهُمْ بِالْعُقُوبَةِ وَ تَشْکُرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی مَا آتَاکَ مِنَ الْقُوَّةِ عَلَیْهِمْ وَ أَمَّا حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالْعِلْمِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا جَعَلَکَ قَیِّماً لَهُمْ فِیمَا آتَاکَ مِنَ الْعِلْمِ وَ فَتَحَ لَکَ مِنْ خَزَائِنِهِ (2)

فَإِنْ أَحْسَنْتَ فِی تَعْلِیمِ النَّاسِ وَ لَمْ تَخْرَقْ بِهِمْ وَ لَمْ تَضْجَرْ عَلَیْهِمْ زَادَکَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ إِنْ أَنْتَ مَنَعْتَ النَّاسَ عِلْمَکَ أَوْ خَرِقْتَ بِهِمْ عِنْدَ طَلَبِهِمُ الْعِلْمَ مِنْکَ کَانَ حَقّاً عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَسْلُبَکَ الْعِلْمَ وَ بَهَاءَهُ وَ یُسْقِطَ مِنَ الْقُلُوبِ مَحَلَّکَ وَ أَمَّا حَقُّ الزَّوْجَةِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَهَا لَکَ سَکَناً وَ أُنْساً فَتَعْلَمَ أَنَّ ذَلِکَ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَیْکَ فَتُکْرِمَهَا وَ تَرْفُقَ بِهَا وَ إِنْ کَانَ حَقُّکَ عَلَیْهَا أَوْجَبَ فَإِنَّ لَهَا عَلَیْکَ أَنْ تَرْحَمَهَا لِأَنَّهَا أَسِیرُکَ وَ تُطْعِمَهَا وَ تَکْسُوَهَا وَ إِذَا جَهِلَتْ عَفَوْتَ عَنْهَا وَ أَمَّا حَقُّ مَمْلُوکِکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ خَلْقُ رَبِّکَ وَ ابْنُ أَبِیکَ وَ أُمِّکَ وَ لَحْمُکَ وَ دَمُکَ تَمْلِکُهُ- لَا أَنْتَ (3)

صَنَعْتَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لَا خَلَقْتَ شَیْئاً مِنْ جَوَارِحِهِ وَ لَا أَخْرَجْتَ

ص: 5


1- 1. عورته خ ل.
2- 2. خزانة الحکمة خ ل.
3- 3. فی المطبوعة: لم تملکه لانک.

لَهُ رِزْقاً وَ لَکِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ کَفَاکَ ذَلِکَ ثُمَّ سَخَّرَهُ لَکَ وَ ائْتَمَنَکَ عَلَیْهِ وَ اسْتَوْدَعَکَ إِیَّاهُ لِیَحْفَظَ لَکَ مَا تَأْتِیهِ مِنْ خَیْرٍ إِلَیْهِ فَأَحْسِنْ إِلَیْهِ کَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَیْکَ وَ إِنْ کَرِهْتَهُ اسْتَبْدَلْتَ بِهِ وَ لَمْ تُعَذِّبْ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ أُمِّکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا حَمَلَتْکَ حَیْثُ لَا یَحْتَمِلُ أَحَدٌ أَحَداً وَ أَعْطَتْکَ مِنْ ثَمَرَةِ قَلْبِهَا مَا لَا یُعْطِی أَحَدٌ أَحَداً وَ وَقَتْکَ بِجَمِیعِ جَوَارِحِهَا وَ لَمْ تُبَالِ أَنْ تَجُوعَ وَ تُطْعِمَکَ وَ تَعْطَشَ وَ تَسْقِیَکَ وَ تَعْرَی وَ تَکْسُوَکَ وَ تَضْحَی وَ تُظِلَّکَ وَ تَهْجُرَ النَّوْمَ لِأَجْلِکَ وَ وَقَتْکَ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ لِتَکُونَ لَهَا فَإِنَّکَ

لَا تُطِیقُ شُکْرَهَا إِلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ وَ تَوْفِیقِهِ وَ أَمَّا حَقُّ أَبِیکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ أَصْلُکَ وَ أَنَّهُ لَوْلَاهُ لَمْ تَکُنْ فَمَهْمَا رَأَیْتَ فِی نَفْسِکَ مِمَّا یُعْجِبُکَ فَاعْلَمْ أَنَّ أَبَاکَ أَصْلُ النِّعْمَةِ عَلَیْکَ فِیهِ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ اشْکُرْهُ عَلَی قَدْرِ ذَلِکَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ وَلَدِکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ مِنْکَ وَ مُضَافٌ إِلَیْکَ فِی عَاجِلِ الدُّنْیَا بِخَیْرِهِ وَ شَرِّهِ وَ أَنَّکَ مَسْئُولٌ عَمَّا وُلِّیتَهُ بِهِ مِنْ حُسْنِ الْأَدَبِ وَ الدَّلَالَةِ عَلَی رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمَعُونَةِ لَهُ عَلَی طَاعَتِهِ فَاعْمَلْ فِی أَمْرِهِ عَمَلَ مَنْ یَعْلَمُ أَنَّهُ مُثَابٌ عَلَی الْإِحْسَانِ إِلَیْهِ مُعَاقَبٌ عَلَی الْإِسَاءَةِ إِلَیْهِ وَ أَمَّا حَقُّ أَخِیکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ یَدُکَ وَ عِزُّکَ وَ قُوَّتُکَ فَلَا تَتَّخِذْهُ سِلَاحاً عَلَی مَعْصِیَةِ اللَّهِ وَ لَا عُدَّةَ لِلظُّلْمِ لِخَلْقِ اللَّهِ وَ لَا تَدَعْ نُصْرَتَهُ عَلَی عَدُوِّهِ وَ النَّصِیحَةَ لَهُ فَإِنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِلَّا فَلْیَکُنِ اللَّهُ أَکْرَمَ عَلَیْکَ مِنْهُ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ مَوْلَاکَ الْمُنْعِمِ عَلَیْکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ أَنْفَقَ فِیکَ مَالَهُ وَ أَخْرَجَکَ مِنْ ذُلِّ الرِّقِّ وَ وَحْشَتِهِ إِلَی عِزِّ الْحُرِّیَّةِ وَ أُنْسِهَا فَأَطْلَقَکَ مِنْ أَسْرِ الْمَلَکَةِ وَ فَکَّ عَنْکَ قَیْدَ الْعُبُودِیَّةِ وَ أَخْرَجَکَ مِنَ السِّجْنِ وَ مَلَّکَکَ نَفْسَکَ وَ فَرَّغَکَ لِعِبَادَةِ رَبِّکَ وَ تَعْلَمَ أَنَّهُ أَوْلَی الْخَلْقِ بِکَ فِی حَیَاتِکَ وَ مَوْتِکَ وَ أَنَّ نُصْرَتَهُ (1)

عَلَیْکَ وَاجِبَةٌ بِنَفْسِکَ وَ مَا احْتَاجَ إِلَیْهِ مِنْکَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.

ص: 6


1- 1. و أن نصرتک، خ ل.

وَ أَمَّا حَقُّ مَوْلَاکَ الَّذِی أَنْعَمْتَ عَلَیْهِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ عِتْقَکَ لَهُ وَسِیلَةً إِلَیْهِ وَ حِجَاباً لَکَ مِنَ النَّارِ وَ أَنَّ ثَوَابَکَ فِی الْعَاجِلِ مِیرَاثُهُ إِذَا لَمْ یَکُنْ لَهُ رَحِمٌ مُکَافَاةً بِمَا أَنْفَقْتَ مِنْ مَالِکَ وَ فِی الْآجِلِ الْجَنَّةُ وَ أَمَّا حَقُّ ذِی الْمَعْرُوفِ عَلَیْکَ فَأَنْ تَشْکُرَهُ وَ تَذْکُرَ مَعْرُوفَهُ وَ تَکْسِبَهُ الْمَقَالَةَ(1) الْحَسَنَةَ وَ تُخْلِصَ لَهُ الدُّعَاءَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ کُنْتَ قَدْ شَکَرْتَهُ سِرّاً وَ عَلَانِیَةً ثُمَّ إِنْ قَدَرْتَ عَلَی مُکَافَاتِهِ یَوْماً کَافَأْتَهُ وَ حَقُّ الْمُؤَذِّنِ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ مُذَکِّرٌ لَکَ رَبَّکَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ دَاعٍ لَکَ إِلَی حَظِّکَ وَ عَوْنِکَ عَلَی قَضَاءِ فَرْضِ اللَّهِ عَلَیْکَ فَاشْکُرْهُ عَلَی ذَلِکَ شُکْرَکَ لِلْمُحْسِنِ إِلَیْکَ: وَ حَقُّ إِمَامِکَ فِی صَلَاتِکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ تَقَلَّدَ السِّفَارَةَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ رَبِّکَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَکَلَّمَ عَنْکَ وَ لَمْ تَتَکَلَّمْ عَنْهُ وَ دَعَا لَکَ وَ لَمْ تَدْعُ لَهُ وَ کَفَاکَ هَوْلَ الْمُقَامِ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ کَانَ نَقْصٌ کَانَ بِهِ دُونَکَ وَ إِنْ کَانَ تَمَاماً کُنْتَ شَرِیکَهُ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ عَلَیْکَ فَضْلٌ فَوَقَی نَفْسَکَ بِنَفْسِهِ وَ صَلَاتَکَ بِصَلَاتِهِ فَتَشْکُرُ لَهُ عَلَی قَدْرِ ذَلِکَ وَ أَمَّا حَقُّ جَلِیسِکَ فَأَنْ تُلِینَ لَهُ جَانِبَکَ وَ تُنْصِفَهُ فِی مُجَارَاةِ اللَّفْظِ وَ لَا تَقُومَ مِنْ مَجْلِسِکَ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ مَنْ یَجْلِسُ إِلَیْکَ یَجُوزُ لَهُ الْقِیَامُ عَنْکَ بِغَیْرِ إِذْنِهِ وَ تَنْسَی زَلَّاتِهِ وَ تَحْفَظَ خَیْرَاتِهِ وَ لَا تُسْمِعَهُ إِلَّا خَیْراً وَ أَمَّا حَقُّ جَارِکَ فَحِفْظُهُ غَائِباً وَ إِکْرَامُهُ شَاهِداً وَ نُصْرَتُهُ إِذَا کَانَ مَظْلُوماً وَ لَا تَتَبَّعْ لَهُ عَوْرَةً فَإِنْ عَلِمْتَ عَلَیْهِ سُوءاً سَتَرْتَهُ عَلَیْهِ وَ إِنْ عَلِمْتَ أَنَّهُ یَقْبَلُ نَصِیحَتَکَ نَصَحْتَهُ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ وَ لَا تُسْلِمْهُ عِنْدَ شَدِیدَةٍ وَ تُقِیلُ عَثْرَتَهُ وَ تَغْفِرُ ذَنْبَهُ وَ تُعَاشِرُهُ مُعَاشَرَةً کَرِیمَةً وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الصَّاحِبِ فَأَنْ تَصْحَبَهُ بِالتَّفَضُّلِ وَ الْإِنْصَافِ وَ تُکْرِمَهُ کَمَا یُکْرِمُکَ وَ لَا تَدَعُهُ یَسْبِقُ إِلَی مَکْرُمَةٍ فَإِنْ سَبَقَ کَافَأْتَهُ وَ تَوَدَّهُ کَمَا یَوَدُّکَ وَ تَزْجُرَهُ عَمَّا یَهُمُّ بِهِ مِنْ مَعْصِیَةٍ وَ کُنْ عَلَیْهِ رَحْمَةً وَ لَا تَکُنْ عَلَیْهِ عَذَاباً وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الشَّرِیکِ فَإِنْ غَابَ کَفَیْتَهُ وَ إِنْ حَضَرَ رَعَیْتَهُ وَ لَا تَحْکُمْ دُونَ

ص: 7


1- 1. القالة، خ ل.

حُکْمِهِ وَ لَا تَعْمَلْ بِرَأْیِکَ دُونَ مُنَاظَرَتِهِ وَ تَحْفَظُ عَلَیْهِ مَالَهُ وَ لَا تَخُونُهُ فِیمَا عَزَّ أَوْ هَانَ مِنْ أَمْرِهِ فَإِنَّ یَدَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عَلَی أَیْدِی الشَّرِیکَیْنِ مَا لَمْ یَتَخَاوَنَا وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ مَالِکَ فَأَنْ لَا تَأْخُذَهُ إِلَّا مِنْ حِلِّهِ وَ لَا تُنْفِقَهُ إِلَّا فِی وَجْهِهِ وَ لَا تُؤْثِرَ بِهِ عَلَی نَفْسِکَ مَنْ لَا یَحْمَدُکَ فَاعْمَلْ فِیهِ بِطَاعَةِ رَبِّکَ وَ لَا تَبْخَلْ بِهِ فَتَبُوءَ بِالْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ مَعَ التَّبِعَةِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ غَرِیمِکَ الَّذِی یُطَالِبُکَ فَإِنْ کُنْتَ مُوسِراً أَعْطَیْتَهُ وَ إِنْ کُنْتَ مُعْسِراً أَرْضَیْتَهُ بِحُسْنِ الْقَوْلِ وَ رَدَدْتَهُ عَنْ نَفْسِکَ رَدّاً لَطِیفاً وَ حَقُّ الْخَلِیطِ أَنْ لَا تَغُرَّهُ وَ لَا تَغُشَّهُ وَ لَا تَخْدَعَهُ وَ تَتَّقِیَ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی أَمْرِهِ وَ حَقُّ الْخَصْمِ الْمُدَّعِی عَلَیْکَ فَإِنْ کَانَ مَا یَدَّعِی عَلَیْکَ حَقّاً کُنْتَ شَاهِدَهُ عَلَی نَفْسِکَ وَ لَمْ تَظْلِمْهُ وَ أَوْفَیْتَهُ حَقَّهُ وَ إِنْ کَانَ مَا یَدَّعِی بِهِ بَاطِلًا رَفَقْتَ بِهِ وَ لَمْ تَأْتِ فِی أَمْرِهِ غَیْرَ الرِّفْقِ وَ لَمْ تُسْخِطْ رَبَّکَ فِی أَمْرِهِ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ حَقُّ خَصْمِکَ الَّذِی تَدَّعِی عَلَیْهِ إِنْ کُنْتَ مُحِقّاً فِی دَعْوَاکَ أَجْمَلْتَ مُقَاوَلَتَهُ وَ لَمْ تَجْحَدْ حَقَّهُ وَ إِنْ کُنْتَ مُبْطِلًا فِی دَعْوَاکَ اتَّقَیْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تُبْتَ إِلَیْهِ وَ تَرَکْتَ الدَّعْوَی وَ حَقُّ الْمُسْتَشِیرِ إِنْ عَلِمْتَ أَنَ (1) لَهُ رَأْیاً أَشَرْتَ عَلَیْهِ وَ إِنْ لَمْ تَعْلَمْ أَرْشَدْتَهُ إِلَی مَنْ یَعْلَمُ وَ حَقُّ الْمُشِیرِ عَلَیْکَ أَنْ لَا تَتَّهِمَهُ فِیمَا لَا یُوَافِقُکَ مِنْ رَأْیِهِ وَ إِنْ وَافَقَکَ حَمِدْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَقُّ الْمُسْتَنْصِحِ أَنْ تُؤَدِّیَ إِلَیْهِ النَّصِیحَةَ وَ لْیَکُنْ مَذْهَبُکَ الرَّحْمَةَ لَهُ وَ الرِّفْقَ بِهِ وَ حَقُّ النَّاصِحِ أَنْ تُلِینَ لَهُ جَنَاحَکَ وَ تُصْغِیَ إِلَیْهِ بِسَمْعِکَ فَإِنْ أَتَی بِالصَّوَابِ حَمِدْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ لَمْ یُوَافِقْ رَحِمْتَهُ وَ لَمْ تَتَّهِمْهُ وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ أَخْطَأَ وَ لَمْ تُؤَاخِذْهُ

ص: 8


1- 1. فی الأمالی: ان علمت له رأیا حسنا.

بِذَلِکَ إِلَّا أَنْ یَکُونَ مُسْتَحِقّاً لِلتُّهَمَةِ فَلَا تَعْبَأْ بِشَیْ ءٍ مِنْ أَمْرِهِ عَلَی حَالٍ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ حَقُّ الْکَبِیرِ تَوْقِیرُهُ لِسِنِّهِ وَ إِجْلَالُهُ لِتَقَدُّمِهِ فِی الْإِسْلَامِ قَبْلَکَ وَ تَرْکُ مُقَابَلَتِهِ عِنْدَ الْخِصَامِ وَ لَا تَسْبِقْهُ إِلَی طَرِیقٍ وَ لَا تَتَقَدَّمْهُ وَ لَا تَسْتَجْهِلْهُ وَ إِنْ جَهِلَ عَلَیْکَ احْتَمَلْتَهُ وَ أَکْرَمْتَهُ لِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَ حُرْمَتِهِ وَ حَقُّ الصَّغِیرِ رَحْمَتُهُ فِی تَعْلِیمِهِ وَ الْعَفْوُ عَنْهُ وَ السَّتْرُ عَلَیْهِ وَ الرِّفْقُ بِهِ وَ الْمَعُونَةُ لَهُ وَ حَقُّ السَّائِلِ إِعْطَاؤُهُ عَلَی قَدْرِ حَاجَتِهِ وَ حَقُّ الْمَسْئُولِ إِنْ أَعْطَی فَاقْبَلْ مِنْهُ بِالشُّکْرِ وَ الْمَعْرِفَةِ بِفَضْلِهِ وَ إِنْ مَنَعَ فَاقْبَلْ عُذْرَهُ وَ حَقُّ مَنْ سَرَّکَ اللَّهُ تَعَالَی بِهِ أَنْ تَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوَّلًا ثُمَّ تَشْکُرَهُ وَ حَقُّ مَنْ سَاءَکَ أَنْ تَعْفُوَ عَنْهُ وَ إِنْ عَلِمْتَ أَنَّ الْعَفْوَ یَضُرُّ انْتَصَرْتَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِکَ ما عَلَیْهِمْ مِنْ سَبِیلٍ (1) وَ حَقُّ أَهْلِ مِلَّتِکَ إِضْمَارُ السَّلَامَةِ لَهُمْ وَ الرَّحْمَةُ لَهُمْ وَ الرِّفْقُ بِمُسِیئِهِمْ وَ تَأَلُّفُهُمْ وَ اسْتِصْلَاحُهُمْ وَ شُکْرُ مُحْسِنِهِمْ وَ کَفُّ الْأَذَی عَنْهُمْ وَ تُحِبُّ لَهُمْ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ وَ تَکْرَهُ لَهُمْ مَا تَکْرَهُ لِنَفْسِکَ وَ أَنْ تَکُونَ شُیُوخُهُمْ بِمَنْزِلَةِ أَبِیکَ وَ شَبَابُهُمْ بِمَنْزِلَةِ إِخْوَتِکَ وَ عَجَائِزُهُمْ بِمَنْزِلَةِ أُمِّکَ وَ الصِّغَارُ بِمَنْزِلَةِ أَوْلَادِکَ وَ حَقُّ الذِّمَّةِ أَنْ تَقْبَلَ مِنْهُمْ مَا قَبِلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُمْ وَ لَا تَظْلِمَهُمْ مَا وَفَوْا لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِعَهْدِهِ (2).

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ مُوسَی عَنِ الْأَسَدِیِّ عَنِ الْبَرْمَکِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ الْفَضْلِ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ سَیِّدِ الْعَابِدِینَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیه السلام قَالَ: حَقُّ نَفْسِکَ عَلَیْکَ أَنْ تَسْتَعْمِلَهَا بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَقُّ اللِّسَانِ إِکْرَامُهُ عَنِ الْخَنَی إِلَی آخِرِ الْخَبَرِ(3).

ص: 9


1- 1. الشوری: 40.
2- 2. الخصال ج 2: 126.
3- 3. أمالی الصدوق: 222 الرقم: 59.

**[ترجمه]خصال: ابو ­حمزه ­ثمالی روایت کرده است: این نامه­ای است از سوی امام سجاد علیه السلام به بعضی از اصحابش:

بدان در هر حرکتی که ایجاد می­کنی، سکونی که برمی­آوری، احوالی که پیدا می­کنی، منزلی که داخل می­شوی، عضوی که زیر و رو می­کنی، یا ابزاری که در تصرف داری، برای خداوند بر تو حقی است.

بزرگ­ترین حقوق خدا بر تو همان است که برای خودِ حضرتش بر تو لازم دانسته است؛ همان حقی که پایه همه حقوق است، و سپس، آن حقی است که برای خودت بر تو لازم دانسته، از سرت تا پایت، با همه اختلافی که در اندام تو وجود دارد. خداوند برای چشمت بر تو حقی واجب کرده، و برای گوش­ات، زبانت، دستت و پایت، شکمت، و نیز فرْجت؛ هفت عضوی که هر کاری با آنها انجام ­شود، حق خاص خود را دارند.

پس از آن، خدای عزوجل برای هر کارت حقی بر تو نهاده است؛ برای نماز و روزه و صدقه و قربانی­ات، و در هر کارت بر تو حقی دارد.

و آنگاه پای حق دیگران را به میان آورده، و لازم­تر از همه حق داران بر تو، حق امامان تو است؛ سپس حقوق رعایا و پیروان تو، و پس از آن، حقوق خویشان تو است .

اینها سرآمد حقوق است و حقوق دیگری از آنها منشعب می­شود. حقوق امامان تو سه گونه است: لازم­تر از همه، حق آن کسی است که تو را برای حکومت پرورش داده است؛ آنگاه حق کسی که تو را با دانش پرورش داده؛ و سپس حق آن کسی که او را بر تو تسلط داده است.

ص: 2

حقوق زیردستان تو نیز سه گونه است؛ اول: حق آن کسی که بر او حکومت داری؛ دوم: حق شاگرد، چرا که شاگرد نادان، رعیت استاد دانا است؛ و سوم: حق همسران و بندگانی است که بر آنان تسلط داری.

حقوق خویشان تو بسیار است و تا آنجا که خویشی گسترده باشد این حقوق پیوسته است. لازم­تر از همه، حقی است که مادر بر گردن تو دارد؛ سپس حق پدر، و بعد، حق فرزند است؛ آنگاه حق برادر تو است و سپس هر کس که در خویشاوندی به تو نزدیک­تر باشد.

آنگاه حق مولا است که ولی­نعمت تو به شمار می­آید؛ سپس حق آن مولایی که نعمتش بر سر تو جاری است؛ سپس حق کسی که به تو احسانی کرده؛ به دنبال آن، حق اذان­گوی نماز تو، و حق امام جماعت؛ سپس حق همنشین، همسایه، رفیق، شریک، و حق دارایی تو؛ بعد از آن، حق بدهکار و بستانکار تو، و حق کسی که با تو مأنوس است، طرفی که بر تو ادعایی دارد، آن کس که تو بر او ادعایی داری، حق مشورت­خواه، یا کسی که از او مشورت می­گیری، کسی که از تو نصیحت می­طلبد، کسی که نصیحتت می­کند، حق بزرگ­تر از تو، و سپس حق کسی که از تو کوچک­تر است؛ حق کسی که از تو کمک می­خواهد، فردی که از او کمک می­خواهی؛ شخصی که از او به تو بدی رسیده، از گفتار یا کردارش، یا با گفتار و کردارش تو را شاد کرده، به عمد یا غیرعمد؛ سپس حق عموم ملت تو است؛ آنگاه حق غیرمسلمانی که در پناه اسلام است؛ بعد از آن، حقوق دیگری است که در هر پیشامدی پدیدار می­شوند؛ و خوشا بر کسی که خدا در ادای این حقوق واجب یاری­اش می­کند، و به او توفیق می­دهد و پشتیبان او است .

اما حق بزرگ خدا بر تو این است که: او را بپرستی و دیگری را با او نپرستی. اگر از روی اخلاص چنین کاری کنی، خدا بر خویش واجب کرده که امر دنیا و آخرت تو را سامان بدهد.

حق نفْست بر خودت این است: او را در طاعت الهی به کار بگیری، حق زبانت را ادا کنی، حق گوش و چشم و دست و پا و شکم و فرْج خودت را نسبت به آنها ادا کنی، و برای این کار از خدا یاری بجویی.

حق زبانت این است: آن را از بدگویی به دور نگاه داری، به سخنان خوب عادتش بدهی، از پُرگویی بی­فایده­

ص: 3

معافش کنی، به مردم نیکی کنی و درباره آنها سخنان نیک بگویی.

حق گوش تو این است: آن را از شنیدن غیبت و سخنانی که شنیدن آنها حلال نیست، بازداری.

حق چشمت این است: آنچه را که بر تو حلال نیست، از آن بپوشانی، و از نظر کردن با آن عبرت بگیری.

حق دستت این است: آن را به سوی آنچه برای تو حلال نیست دراز نکنی.

حق دو پایت این است: با آنها به سوی آنچه روا نیست قدم برنداری، بر صراط مستقیم بایستی، و مواظب باشی متزلزل نشوی، چون در آتش می­افتی.

حق شکمت این است: آن را ظرف لقمه حرام نسازی، و در حالی که سیر هستی، در خوردن غذا زیاده­روی نکنی.

حق فرْجت این است: آن را از زنا حفظ کنی.

حقوق اعمال و رفتار

حق نماز این است که: بدانی این کار، شرفیابی به درگاه خداوند است و تو به این وسیله در محضر او ایستاده ای؛ چون از این معنی آگاه شدی، باید خوار و مشتاق و ترسان و امیدوار و مستمند و زاری کننده باشی؛ و با سکون و وقار، کسی را که در مقابلش ایستاده­ای بزرگ بشماری، با قلبت به او رو کنی، و تمام حق و حدود نماز را به جا بیاوری.

حق حج این است: بدانی این کار، شرفیابی به درگاه پروردگار تو به شمار می­آید، و به منزله فرار از گناهان است، و به این وسیله توبه­ات مورد قبول قرار می­گیرد، و واجبی که خدا بر گردن تو نهاده، ادا می­شود.

حق روزه ات این است: بدانی خدا آن را پرده ای کرده بر روی زبان و گوش و چشم و فرج و شکمت، تا تو را از دوزخ برکنار نگاه دارد، و اگر روزه را ترک کنی، پرده ای را که خداوند برتو پوشانده، دریده­ای.

حق صدقه این است: بدانی که این پس انداز تو است نزد خدا، و امانتی است که نیاز به گواه ندارد، و هنگامی که از این موضوع آگاه شدی، باید بدانی که اگر پنهانی صدقه بدهی، از اینکه آشکار باشد مطمئن­تری، و باید بدانی که این کار بلاها و بیماری­ها را در دنیا از تو دفع می­کند و در قیامت، آتش را از وجودت دور می­سازد.

و حق قربانی تو این است: این کار فقط به خاطر پروردگارت و درخواست رحمت و قبول او باشد، نه اینکه بخواهی به چشم دیگران بیاید، و نباید جز برای رسیدن به رحمت خدا و نجات روحت در روز لقا، چنین کاری انجام بدهی.

حقوق پیشوایان

حق حاکم بر تو این است: بدانی که تو آزمونی هستی برای او، و او به وجود تو گرفتار است، چرا که خدا او را بر تو حکمروا کرده و باید خیراندیش او باشی و با او درنیفتی، چون در این صورت، خود را با دست خودت به هلاکت می­افکنی و در کار بدی که نسبت به تو انجام داده است، شریک او می­شوی.

حق استاد بر تو این است: بزرگش داری و مجلسش را محترم شماری؛ خوب به او گوش کنی و به او رو کنی؛ صدایت را برایش بالا نبری؛ جواب کسی را که از او سوال کرده ندهی تا خودش بدهد؛ در مجلس او با کسی حرف نزنی؛ نزد او غیبت کسی را نکنی؛ اگر در مقابل تو از او به بدی یاد شد از او دفاع کنی؛ مناقب او را آشکار سازی؛ با دشمن او همنشین نشوی؛ با دوست او دشمنی نکنی؛ و اگر چنین کنی، ملائکه خدا شهادت خواهند داد که تو تنها خدا را در نظر داشته­ای، و به خاطر خدا از استاد دانش آموخته­ای، نه برای مردم.

حق کسی که بر تو تسلط دارد این است: از او اطاعت کنی و بر او عصیان نورزی، مگر در انجام کارهایی که موجب خشم خدا می­شود، زبرا روا نیست که مخلوق از فرمان معصیت نسبت به خالق، اطاعت کند.

حقوق زیردستان این است: بدانی که آنها به خاطر ضعفشان و به خاطر توانایی تو زیردست تو هستند، پس باید با آنها به عدالت رفتار کنی؛ برایشان همچون پدری مهربان باشی؛ جهلشان را برآنها ببخشایی؛ درعقوبت آنها عجله نکنی؛ و به خاطر قوتی که خدا به تو داده، او را شکر کنی.

حق شاگردان زیردستت این است: بدانی که خدا با دانشی که به تو داده، تو را سرپرست آنها ساخته، و از گنجینه حکمتش به تو بخشیده، و اگر در تعلیم مردم خوب عمل کنی و از آنها خسته و دلگیر نشوی، خدا فضلش را نثار تو می­کند؛ اما اگر مردم را از علمت محروم کردی و هنگامی که از تو طلب دانش کردند بر آنها درشتی کردی، بر خدا است که این علم و منزلت را از تو بگیرد و جایگاه تو را در قلب­ها، از میان بردارد.

حق همسرت این است: بدانی که خدا او را آرام بخش و مونس تو قرار داده است، و بدانی که این نعمت از خدا به تو رسیده و باید گرامی­اش بداری و با او مدارا کنی، اگرچه حق تو بر گردن او بیشتر است؛ پس باید با او مهربان باشی، چرا که اسیر تو است و تامین غذا و لباسش بر عهده تو است، و اگر نادانی کرد، باید از او در گذری.

حق کنیز زیردستت این است: بدانی که او مخلوق پروردگار تو است، و از همین گوشت و خون تو، و او را فقط به چنگ آورده­ای، نه اینکه در برابر خدا او را ساخته باشی و گوش و چشم به او بخشیده، یا روزی او را برآورده­ باشی؛ بلکه خدا او را به تو داده و مسخّر تو ساخته و به امانت سپرده که نگه­اش داری، تا در مقابل احسانی که به او می­کنی برایت اجری ذخیره کند؛ پس همان گونه که خدا به تو احسان کرده، تو نیز به او احسان کن؛ و اگر از او بدت می­آید، باید خداپسندانه عوضش کنی و خلق خدا را شکنجه ندهی، و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق خویشاوندان

حق مادرت این است: باید متوجه باشی که او تو را در آنجا که کسی دیگری را تحمل نمی­کند، حمل کرده، و از میوه دلش به تو خورانده که هیچ کس به دیگری نخورانده؛ با تمام جوارحش مواظبت بوده، و برایش مهم نبوده که گرسنه باشد و به تو غذا بدهد، یا تشنه باشد و به تو آب بدهد، یا برهنه باشد و به تو لباس بپوشاند، یا در زیر آفتاب باشد و تو در سایه باشی؛ او به خاطر تو خواب را بر خود حرام کرده و در سرما و گرما مواظبت بوده، و تو جز با یاری خدا و توفیق او نمی­توانی شکر مادر را به جا بیاوری.

حق پدر این است: بدانی که او اصل تو است و اگر نبود، تو نبودی؛ و هر گاه در خودت چیزی می­بینی که از آن خوشت می­آید، بدان که پدرت پایه آن نعمتی است که داری، و خدا را به اندازه آن حمد و شکر کن، و لا حول­ و لا ­قوه ­الا بالله.

حق فرزند تو این است: بدانی که از تو است و در این دنیا وابسته به تو است، در خوب و بدش؛ و تو مسئول ادب­آموزی و راهنمایی او به سوی پروردگارش هستی، و یاور او هستی در فرمانبری خودت. در مورد او همچون کسی رفتار کن که می­داند با احسان به او پاداش می­یابد، و با بدی نسبت به او، عقاب نصیبش خواهد شد.

حق برادر این است: بدانی که او دست و عزت و نیروی تو است. پس او را وسیله نافرمانی خدا مساز؛ از کمک به او در برابر دشمنش، و نصیحت کردن او در اطاعت از خدا، کوتاهی مکن؛و اگر از خدا اطاعت نمی­کند، باید خدا از او برایت گرامی تر باشد، و لا حول و لاقوة الا بالله .

حق مولایی که بر تو نعمت بخشیده و آزادت کرده این است: بدانی که مالش را برای تو خرج کرده، تو را از خواری و هراس بندگی بیرون آورده و به عزت آزادی و آرامش آن رسانده است؛ تو را از اسارت مملوکی رها ساخته، حلقه بندگی از تو گشوده، از زندان به درت آورده، تو را مالک خودت کرده، اسارت را برداشته و برای عبادت پروردگار به تو فرصت داده؛ باید بدانی که او سزاوارترین مردم است به تو در زندگی و پس از مرگت، و یاری­اش درمورد خودت و آنچه متعلق به تو است، بر تو واجب است، و لا حول و لا قوة الا بالله.

حق بنده ای که آزادش کردی این است: بدانی که خدای عزوجل آزادی او را وسیله میان تو و خود ساخته و حائل میان تو و آتش دوزخ قرار داده؛ و پاداش تو در دنیا این است که اگر او خویشاوندی ندارد، میراثش به ازای مالی که خرجش کرده­ای، از آن توست، و در آخرت بهشت از آن تو است.

حق کسی که به تو احسانی کرده این است: باید از او تشکر کنی و از احسانش یاد کنی؛ همچنین، گفتار خوب برایش نشر بدهی و میان خود و خدا دعای خالصانه برایش بکنی، که اگر چنین کنی، در نهان و عیان از او تشکر کرده­ای، و اگر روزی برایت ممکن شد، باید کار خوب او را تلافی کنی.

حق اذان گویت این است: بدانی که تو را به یاد پروردگارت می­اندازد و به بهره ات فرا می­خواند و یاور تو است در انجام فریضه ای که خدا بر تو واجب کرده، و همانند تشکر احسان کننده از تو، باید از او قدردانی کنی.

حق پیش­نمازت این است: بدانی که نماینده تو است در درگاه خدا؛ او از جانب تو سخن گفته و تو از جانب او سخن نگفته­ای؛ او تو را دعا کرده و تو دعایش نکرده­ای؛ او هراس ایستادن پیش خدا و درخواست از او را برایت متقبل شده و تو آن را متقبل نشده­ای؛ اگر در این باره تقصیری وجود داشته باشد به عهده او است، نه تو؛ و اگر تقصیری کرده باشد، تو شریک تقصیرش نیستی؛ اما اگر وظیفه­اش را تمام و کامل انجام داده باشد، تو شریکش هستی و او هیچ برتری بر تو ندارد؛ چرا که خود را حافظ تو ساخته و نمازش را حافظ نماز تو کرده، پس به همین دلیل از او تشکر کن.

حق همنشین تو این است: در کنارش قرار بگیری، با او خوش­برخورد باشی، و در سخن گفتن با او انصاف را رعایت کنی؛ یک باره از او چشم برمگیر؛ در سخن گفتن، فهم او را رعایت کن؛ اگر او پیش تو نشسته، از جا برنخیز، جز با اجازه او؛ اما اگر او نزد تو نشسته، در برخاستن اجازه لازم ندارد؛ پس بدی­هایش را فراموش کن، خیراتش را به یاد داشته باش و جز سخنان نیک در گوشش نگو.

حق همسایه: حفظ او است در زمان غیبت، و احترام گذاشتن به او در زمان حضور؛ و یاری و کمک به او، هنگامی که مظلوم واقع شده است؛ و کاوش مکن که از بدی درونش آگاه شوی، و اگر ناخواسته به بدی­اش پی بردی، از او پنهان کن؛ اگر می­دانی که نصیحت تو را می­پذیرد، در آنچه مابین تو و او است خیرخواهش باش؛ و در هنگام سختی­ها رهایش نکن؛ از لغزشش درگذر، خطایش را ببخش، و در پی این نباش که معاشرت محترمانه با او بکنی، لا حول و لا قوه الا بالله.

حق یار این است: تا می­توانی با او با بخشش و انصاف رفتار کنی و وجودش را گرامی داری، همان گونه که او گرامی­ات می­دارد؛ و مگذار در پذیرایی بر تو پیشدستی کند، و اگر کرد، باید جبرانش کنی؛ و همان گونه که تو را دوست می­دارد، دوستش داشته باش؛ و اگر قصد معصیت کرد، از آن کار جلوگیری کن؛ و برای او رحمت باش، نه مایه عذاب؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق شریک این است: اگر غایب شد، کارش را انجام بدهی، و اگر حاضر است، مراعاتش را بکنی؛ در برابر او و برای خود تصمیمی نگیری؛ بدون توجه به نظر او کار نکنی؛ مالش را حفظ کنی و از بیش و کم در آن خیانت نورزی؛ چرا که دست خدا بر سر شریک­ها است، تا وقتی که به هم خیانت نکنند؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق مال این است: جز از راه حلال به دستش نیاوری و جز در راه حلال خرجش نکنی؛ کسی را که بابت آن مال از تو سپاس­گذاری نمی­کند، بر خود مقدم نداری؛ در راه طاعت از پروردگار، آن مال را مصرف کنی، و بابت آن، بخل نورزی، چرا که حسرت و ندامت و پیگرد در قیامت را به دنبال دارد؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق طلبکاری که به دنبال تو است: این است که اگر داری، به او بپردازی، و اگر نداری، او را با سخنان خوش از خود راضی نگاه داری، و او را با لطف، از پیش خود روانه کنی؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق کسی که با تو می­آمیزد این است: فریبش ندهی و در رابطه با او از خداوند پروا کنی.

حق مدعی که بر علیه تو دعوایی مطرح کرده این است: اگر آنچه ادعا کرده حق است، شاهد او بر علیه خودت باش، به او ظلم نکن و حقش را ادا کن؛ و اگر آنچه ادعا می کند باطل است، با او مدارا کن و جز با مدارا در کارش قدم برندار، و به این خاطر، پروردگارت را به خشم وادار مکن؛ و لا حول و لا قوة الا بالله.

حق طرفی که دعوی بر علیه او داری، این است: اگر ادعایت درست است، هنگام گفتگو درباره موضوع دعوی، نیکو سخن بگویی وحق او را ضایع نکنی؛ و اگر ادعای باطلی داری، از خدای عزوجل پروا کنی، به توبه رو بیاوری و دعوا را رها سازی.

حق کسی که از تو مشورت خواسته این است: اگر می­دانی که راه چاره­ای برایش داری، او را به آن راهنمایی کنی، و اگر رهنمودی نداری، به سوی کسی راهنمایی­اش کنی که چیزی در این باره می­داند.

حق کسی که از او مشورت خواسته­ای این است: به نظری که به تو ارائه می­کند و مطابق رای تو نیست، بدبین نباشی، و اگر مورد پسند تو است، خدای عزوجل را شکر کنی.

حق کسی که نصیحت می­خواهد این است: به خوبی به او اندرز بدهی، و روشت این باشد که با رحمت و مدارا با او برخورد کنی .

حق نصیحت گو این است: در برابرش فروتن باشی؛ خوب به سخنانش گوش بسپاری، و اگر سخنش درست است، خدا را به خاطر آن سپاس بگویی؛ و اگر در این کار موفق نیست، به او رحم کنی؛ متهمش نکنی، و بدانی که خطا رفته و به سبب این کار، مواخذه­اش نکنی، مگر اینکه مستحق اتهام باشد، که در این صورت، به هیچ کارش در هیچ حالتی اعتنا مکن؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق بزرگسال این است: به خاطر سنّش در برابر او خضوع کنی؛ به خاطر اینکه پیش از تو مسلمان شده اکرامش کنی؛ در مرافعات رودررویش نایستی؛ در راه، از او جلو نیفتی و راهنمای او نگردی؛ او را به نادانی منتسب نسازی، و اگر بر تو نادانی کرد، تحمل کنی؛ و به خاطر اسلام و حرمتش گرامی­اش داری؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق خردسال این است: در هنگام تعلیم با او مهربان باشی؛ از اشتباهات او درگذری؛ پرده­پوشی کنی؛ مدارا به خرج بدهی و کمکش کنی.

حق سائل این است: به قدر نیازش به او اعطا کنی.

حق کسی که از او درخواستی می­کنی این است: هر چه داد، با تشکر از او بپذیری؛ حق بخشش او را بشناسی؛ و اگر دریغ کرد، عذرش را بپذیری.

حق کسی که خدا به واسطه او شادت کرده، این است: اول حمد خدا را به جا بیاوری و سپس از او تشکر کنی.

حق کسی که از او به تو بدی رسیده، این است: بر او ببخشایی، و اگر می­دانی که گذشت زیانبار است، یاری بطلبی؛ زیرا خدای تبارک وتعالی می­فرماید: اگر کسی بعد از ظلمی که به او شده یاری بطلبد، راه بر او باز است و این کار جایز است.

حق عموم خاندانت این است: سلامتی همه را آرزو کنی؛ سایه مهر خود را بر سرشان بگسترانی؛ با بدکارشان نرمش کنی و الفت و صلاح او را بخواهی، و از خوش­کردارشان تشکر کنی و آزارش ندهی؛ آنچه برای خود دوست داری برای آنها هم دوست داشته باشی، و آنچه از آن کراهت داری، برای آنها نیز نخواهی؛ سالخوردگانِ آنان را پدر خود بدانی، جوانانشان را برادر خویش بشماری، پیرزن­ها را همانند مادر خود، و خردسالان را به منزله فرزند خود بدانی.

حق اهل ذمه و پناهنده به اسلام این است: آنچه را که خدا از آنها پذیرفته بپذیری، و تا آنجا که به عهد خود وفادارند، به آنها ظلم نکنی. - . خصال 2 : 126 -

**[ترجمه]

«2»

ف، [تحف العقول] رِسَالَةُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیه السلام الْمَعْرُوفَةُ بِرِسَالَةِ الْحُقُوقِ:

اعْلَمْ رَحِمَکَ اللَّهُ أَنَّ لِلَّهِ عَلَیْکَ حُقُوقاً مُحِیطَةً بِکَ فِی کُلِّ حَرَکَةٍ حرکتها [تَحَرَّکْتَهَا] أَوْ سَکَنَةٍ سَکَنْتَهَا أَوْ مَنْزِلَةٍ نَزَلْتَهَا أَوْ جَارِحَةٍ قَلَبْتَهَا أَوْ آلَةٍ تَصَرَّفْتَ بِهَا بَعْضُهَا أَکْبَرُ مِنْ بَعْضٍ وَ أَکْبَرُ حُقُوقِ اللَّهِ عَلَیْکَ مَا أَوْجَبَهُ لِنَفْسِهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مِنْ حَقِّهِ الَّذِی هُوَ أَصْلُ الْحُقُوقِ وَ مِنْهُ تَفَرَّعَ ثُمَّ مَا أَوْجَبَهُ عَلَیْکَ لِنَفْسِکَ مِنْ قَرْنِکَ إِلَی قَدَمِکَ عَلَی اخْتِلَافِ جَوَارِحِکَ فَجَعَلَ لِبَصَرِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِسَمْعِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِلِسَانِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِیَدِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِرِجْلِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِبَطْنِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِفَرْجِکَ عَلَیْکَ حَقّاً فَهَذِهِ الْجَوَارِحُ السَّبْعُ الَّتِی بِهَا تَکُونُ الْأَفْعَالُ ثُمَّ جَعَلَ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَفْعَالِکَ حُقُوقاً فَجَعَلَ لِصَلَاتِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِصَوْمِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِصَدَقَتِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِهَدْیِکَ عَلَیْکَ حَقّاً وَ لِأَفْعَالِکَ عَلَیْکَ حَقّاً ثُمَّ تَخْرُجُ الْحُقُوقُ مِنْکَ إِلَی غَیْرِکَ مِنْ ذَوِی الْحُقُوقِ الْوَاجِبَةِ عَلَیْکَ وَ أَوْجَبُهَا عَلَیْکَ حَقّاً أَئِمَّتُکَ ثُمَّ حُقُوقُ رَعِیَّتِکَ ثُمَّ حُقُوقُ رَحِمِکَ فَهَذِهِ حُقُوقٌ یَتَشَعَّبُ مِنْهَا حُقُوقٌ فَحُقُوقُ أَئِمَّتِکَ ثَلَاثَةٌ أَوْجَبُهَا عَلَیْکَ حَقُّ سَائِسِکَ بِالسُّلْطَانِ ثُمَّ حَقُّ سَائِسِکَ بِالْعِلْمِ ثُمَّ حَقُّ سَائِسِکَ بِالْمِلْکِ وَ کُلُّ سَائِسٍ إِمَامٌ وَ حُقُوقُ رَعِیَّتِکَ ثَلَاثَةٌ أَوْجَبُهَا عَلَیْکَ حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالسُّلْطَانِ ثُمَّ حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالْعِلْمِ فَإِنَّ الْجَاهِلَ رَعِیَّةُ الْعَالِمِ وَ حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالْمِلْکِ مِنَ الْأَزْوَاجِ وَ مَا مَلَکْتَ مِنَ الْأَیْمَانِ وَ حُقُوقُ رَحِمِکَ کَثِیرَةٌ مُتَّصِلَةٌ بِقَدْرِ اتِّصَالِ الرَّحِمِ فِی الْقَرَابَةِ فَأَوْجَبُهَا عَلَیْکَ حَقُّ أُمِّکَ ثُمَّ حَقُّ أَبِیکَ ثُمَّ حَقُّ وُلْدِکَ ثُمَّ حَقُّ أَخِیکَ ثُمَّ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ وَ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ ثُمَّ حَقُّ مَوْلَاکَ الْمُنْعِمِ عَلَیْکَ ثُمَّ حَقُّ مَوْلَاکَ الْجَارِی نِعْمَتُهُ عَلَیْکَ ثُمَّ حَقُّ ذِی الْمَعْرُوفِ لَدَیْکَ ثُمَّ حَقُّ مُؤَذِّنِکَ بِالصَّلَاةِ ثُمَّ حَقُّ إِمَامِکَ فِی صَلَاتِکَ ثُمَّ حَقُّ جَلِیسِکَ ثُمَّ حَقُّ جَارِکَ ثُمَّ حَقُّ صَاحِبِکَ ثُمَّ حَقُّ شَرِیکِکَ ثُمَّ حَقُّ مَالِکَ ثُمَّ حَقُّ غَرِیمِکَ الَّذِی تُطَالِبُهُ ثُمَّ حَقُّ غَرِیمِکَ الَّذِی یُطَالِبُکَ ثُمَّ حَقُّ خَلِیطِکَ ثُمَّ حَقُّ خَصْمِکَ الْمُدَّعِی عَلَیْکَ ثُمَّ حَقُّ خَصْمِکَ الَّذِی تَدَّعِی عَلَیْهِ ثُمَّ حَقُّ مُسْتَشِیرِکَ ثُمَّ حَقُّ الْمُشِیرِ عَلَیْکَ

ص: 10

ثُمَّ حَقُّ مُسْتَنْصِحِکَ ثُمَّ حَقُّ النَّاصِحِ لَکَ ثُمَّ حَقُّ مَنْ هُوَ أَکْبَرُ مِنْکَ ثُمَّ حَقُّ مَنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْکَ ثُمَّ حَقُّ سَائِلِکَ ثُمَّ حَقُّ مَنْ سَأَلْتَهُ ثُمَّ حَقُّ مَنْ جَرَی لَکَ عَلَی یَدَیْهِ مَسَاءَةٌ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ مَسَرَّةٌ بِذَلِکَ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ عَنْ تَعَمُّدٍ مِنْهُ أَوْ غَیْرِ تَعَمُّدٍ مِنْهُ ثُمَّ حَقُّ أَهْلِ مِلَّتِکَ عَامَّةً ثُمَّ حَقُّ أَهْلِ الذِّمَّةِ ثُمَّ الْحُقُوقُ الْحَادِثَةُ بِقَدْرِ عِلَلِ الْأَحْوَالِ وَ تَصَرُّفِ الْأَسْبَابِ فَطُوبَی لِمَنْ أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَی قَضَاءِ مَا أَوْجَبَ عَلَیْهِ مِنْ حُقُوقِهِ وَ وَفَّقَهُ وَ سَدَّدَهُ فَأَمَّا حَقُّ اللَّهِ الْأَکْبَرُ فَأَنَّکَ تَعْبُدُهُ لَا تُشْرِکُ بِهِ شَیْئاً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ بِإِخْلَاصٍ جَعَلَ لَکَ عَلَی نَفْسِهِ أَنْ یَکْفِیَکَ أَمْرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ وَ یَحْفَظَ لَکَ مَا تُحِبُّ مِنْهَا وَ أَمَّا حَقُّ نَفْسِکَ عَلَیْکَ فَأَنْ تَسْتَوْفِیَهَا فِی طَاعَةِ اللَّهِ فَتُؤَدِّیَ إِلَی لِسَانِکَ حَقَّهُ وَ إِلَی سَمْعِکَ حَقَّهُ وَ إِلَی بَصَرِکَ حَقَّهُ وَ إِلَی یَدِکَ حَقَّهَا وَ إِلَی رِجْلِکَ حَقَّهَا وَ إِلَی بَطْنِکَ حَقَّهُ وَ إِلَی فَرْجِکَ حَقَّهُ وَ تَسْتَعِینَ بِاللَّهِ عَلَی ذَلِکَ وَ أَمَّا حَقُّ اللِّسَانِ فَإِکْرَامُهُ عَنِ الْخَنَی وَ تَعْوِیدُهُ الْخَیْرَ وَ حَمْلُهُ عَلَی الْأَدَبِ وَ إِجْمَامُهُ إِلَّا لِمَوْضِعِ الْحَاجَةِ وَ الْمَنْفَعَةِ لِلدِّینِ وَ الدُّنْیَا وَ إِعْفَاؤُهُ عَنِ الْفُضُولِ الشَّنِعَةِ الْقَلِیلَةِ الْفَائِدَةِ الَّتِی لَا یُؤْمَنُ ضَرَرُهَا مَعَ قِلَّةِ عَائِدَتِهَا وَ یُعَدُّ شَاهِدُ الْعَقْلِ

وَ الدَّلِیلُ عَلَیْهِ وَ تَزَیُّنُ الْعَاقِلِ بِعَقْلِهِ [وَ] حُسْنُ سِیرَتِهِ فِی لِسَانِهِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ وَ أَمَّا حَقُّ السَّمْعِ فَتَنْزِیهُهُ عَنْ أَنْ تَجْعَلَهُ طَرِیقاً إِلَی قَلْبِکَ إِلَّا لِفُوَّهَةٍ کَرِیمَةٍ تُحْدِثُ فِی قَلْبِکَ خَیْراً أَوْ تَکْسِبُکَ خُلُقاً کَرِیماً فَإِنَّهُ بَابُ الْکَلَامِ إِلَی الْقَلْبِ یُؤَدِّی إِلَیْهِ ضُرُوبُ الْمَعَانِی عَلَی مَا فِیهَا مِنْ خَیْرٍ أَوْ شَرٍّ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ بَصَرِکَ فَغَضُّهُ عَمَّا لَا یَحِلُّ لَکَ وَ تَرْکُ ابْتِذَالِهِ إِلَّا لِمَوْضِعِ عِبْرَةٍ تَسْتَقْبِلُ بِهَا بَصَراً أَوْ تَسْتَفِیدُ بِهَا عِلْماً فَإِنَّ الْبَصَرَ بَابُ الِاعْتِبَارِ وَ أَمَّا حَقُّ رِجْلَیْکَ فَأَنْ لَا تَمْشِیَ بِهِمَا إِلَی مَا لَا یَحِلُّ لَکَ وَ لَا تَجْعَلَهَا مَطِیَّتَکَ فِی الطَّرِیقِ الْمُسْتَخِفَّةِ بِأَهْلِهَا فِیهَا فَإِنَّهَا حَامِلَتُکَ وَ سَالِکَةٌ بِکَ مَسْلَکَ الدِّینِ وَ السَّبْقِ لَکَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ یَدِکَ فَأَنْ لَا تَبْسُطَهَا إِلَی مَا لَا یَحِلُّ لَکَ فَتَنَالَ بِمَا تَبْسُطُهَا إِلَیْهِ مِنَ اللَّهِ الْعُقُوبَةَ

ص: 11

فِی الْآجِلِ وَ مِنَ النَّاسِ بِلِسَانِ اللَّائِمَةِ فِی الْعَاجِلِ وَ لَا تَقْبِضَهَا مِمَّا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَیْهَا وَ لَکِنْ تُوَقِّرُهَا بِهِ تَقْبِضُهَا عَنْ کَثِیرٍ مِمَّا لَا یَحِلُّ لَهَا وَ تَبْسُطُهَا بِکَثِیرٍ مِمَّا لَیْسَ عَلَیْهَا فَإِذَا هِیَ قَدْ عُقِلَتْ وَ شُرِّفَتْ فِی الْعَاجِلِ وَجَبَ لَهَا حُسْنُ الثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ فِی الْآجِلِ وَ أَمَّا حَقُّ بَطْنِکَ فَأَنْ لَا تَجْعَلَهُ وِعَاءً لِقَلِیلٍ مِنَ الْحَرَامِ وَ لَا لِکَثِیرٍ وَ أَنْ تَقْتَصِدَ لَهُ فِی الْحَلَالِ وَ لَا تُخْرِجَهُ مِنْ حَدِّ التَّقْوِیَةِ إِلَی حَدِّ التَّهْوِینِ وَ ذَهَابِ الْمُرُوَّةِ فَإِنَّ الشِّبَعَ الْمُنْتَهِیَ بِصَاحِبِهِ إِلَی التُّخَمِ مَکْسَلَةٌ وَ مَثْبَطَةٌ وَ مَقْطَعَةٌ عَنْ کُلِّ بِرٍّ وَ کَرَمٍ وَ إِنَّ الرأی [الرِّیَ] الْمُنْتَهِیَ بِصَاحِبِهِ إِلَی السُّکْرِ مَسْخَفَةٌ وَ مَجْهَلَةٌ وَ مَذْهَبَةٌ لِلْمُرُوَّةِ وَ أَمَّا حَقُّ فَرْجِکَ فَحِفْظُهُ مِمَّا لَا یَحِلُّ لَکَ وَ الِاسْتِعَانَةُ عَلَیْهِ بِغَضِّ الْبَصَرِ فَإِنَّهُ مِنْ أَعْوَنِ الْأَعْوَانِ وَ ضَبْطُهُ إِذَا هَمَّ بِالْجُوعِ وَ الظَّمَإِ وَ کَثْرَةِ ذِکْرِ الْمَوْتِ وَ التَّهَدُّدِ لِنَفْسِکَ بِاللَّهِ وَ التَّخْوِیفِ لَهَا بِهِ وَ بِاللَّهِ الْعِصْمَةُ وَ التَّأْیِیدُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِهِ ثُمَّ حُقُوقُ الْأَفْعَالِ فَأَمَّا حَقُّ الصَّلَاةِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا وِفَادَةٌ إِلَی اللَّهِ وَ أَنَّکَ قَائِمٌ بِهَا بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ فَإِذَا عَلِمْتَ ذَلِکَ کُنْتَ خَلِیقاً أَنْ تَقُومَ فِیهَا مَقَامَ الذَّلِیلِ الرَّاغِبِ الرَّاهِبِ الْخَائِفِ الرَّاجِی الْمِسْکِینِ الْمُتَضَرِّعِ الْمُعَظِّمِ مَنْ قَامَ بَیْنَ یَدَیْهِ بِالسُّکُونِ وَ الْإِطْرَاقِ وَ خُشُوعِ الْأَطْرَافِ وَ لِینِ الْجَنَاحِ وَ حُسْنِ الْمُنَاجَاةِ لَهُ فِی نَفْسِهِ وَ الطَّلَبِ إِلَیْهِ فِی فَکَاکِ رَقَبَتِکَ الَّتِی أَحَاطَتْ بِهَا خَطِیئَتُکَ وَ اسْتَهْلَکَتْهَا ذُنُوبُکَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الصَّوْمِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ حِجَابٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ عَلَی لِسَانِکَ وَ سَمْعِکَ وَ بَصَرِکَ وَ فَرْجِکَ وَ بَطْنِکَ لِیَسْتُرَکَ بِهِ مِنَ النَّارِ وَ هَکَذَا جَاءَ فِی الْحَدِیثِ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ فَإِنْ سَکَنَتْ أَطْرَافُکَ فِی حَجَبَتِهَا رَجَوْتَ أَنْ تَکُونَ مَحْجُوباً وَ إِنْ أَنْتَ تَرَکْتَهَا تَضْطَرِبُ فِی حِجَابِهَا وَ تَرْفَعُ جَنَبَاتِ الْحِجَابِ فَتَطَّلِعُ إِلَی مَا لَیْسَ لَهَا بِالنَّظْرَةِ الدَّاعِیَةِ لِلشَّهْوَةِ وَ الْقُوَّةِ الْخَارِجَةِ عَنْ حَدِّ التَّقِیَّةِ لِلَّهِ لَمْ یُؤْمَنْ أَنْ تَخْرِقَ الْحِجَابَ وَ تَخْرُجَ مِنْهُ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الصَّدَقَةِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا ذُخْرُکَ عِنْدَ رَبِّکَ وَ وَدِیعَتُکَ الَّتِی لَا تَحْتَاجُ إِلَی الْإِشْهَادِ فَإِذَا عَلِمْتَ ذَلِکَ کُنْتَ بِمَا اسْتَوْدَعْتَهُ سِرّاً أَوْثَقَ بِمَا اسْتَوْدَعْتَهُ عَلَانِیَةً وَ کُنْتَ جَدِیراً أَنْ تَکُونَ أَسْرَرْتَ إِلَیْهِ أَمْراً أَعْلَنْتَهُ وَ کَانَ الْأَمْرُ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ فِیهَا سِرّاً عَلَی کُلِ

ص: 12

حَالٍ وَ لَمْ یَسْتَظْهِرْ عَلَیْهِ فِیمَا اسْتَوْدَعْتَهُ مِنْهَا إِشْهَادَ الْأَسْمَاعِ وَ الْأَبْصَارِ عَلَیْهِ بِهَا کَأَنَّهَا أَوْثَقُ فِی نَفْسِکَ وَ کَأَنَّکَ لَا تَثِقُ بِهِ فِی تَأْدِیَةِ وَدِیعَتِکَ إِلَیْکَ ثُمَّ لَمْ تَمْتَنَّ بِهَا عَلَی أَحَدٍ لِأَنَّهَا لَکَ فَإِذَا امْتَنَنْتَ بِهَا لَمْ تَأْمَنْ أَنْ یکون [تَکُونَ] بِهَا مِثْلَ تَهْجِینِ حَالِکَ مِنْهَا إِلَی مَنْ مَنَنْتَ بِهَا عَلَیْهِ لِأَنَّ فِی ذَلِکَ دَلِیلًا عَلَی أَنَّکَ لَمْ تُرِدْ نَفْسَکَ بِهَا وَ لَوْ أَرَدْتَ نَفْسَکَ بِهَا لَمْ تَمْتَنَّ بِهَا عَلَی أَحَدٍ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْهَدْیِ فَأَنْ تُخْلِصَ بِهَا الْإِرَادَةَ إِلَی رَبِّکَ وَ التَّعَرُّضَ لِرَحْمَتِهِ وَ قَبُولِهِ وَ لَا تُرِدْ عُیُونَ النَّاظِرِینَ دُونَهُ فَإِذَا کُنْتَ کَذَلِکَ لَمْ تَکُنْ مُتَکَلِّفاً وَ لَا مُتَصَنِّعاً وَ کُنْتَ إِنَّمَا تَقْصِدُ إِلَی اللَّهِ وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ یُرَادُ بِالْیَسِیرِ وَ لَا یُرَادُ بِالْعَسِیرِ کَمَا أَرَادَ بِخَلْقِهِ التَّیْسِیرَ وَ لَمْ یُرِدْ بِهِمُ التَّعْسِیرَ وَ کَذَلِکَ التَّذَلُّلُ أَوْلَی بِکَ مِنَ التَّدَهْقُنِ لِأَنَّ الْکُلْفَةَ وَ الْمَئُونَةَ فِی الْمُتَدَهْقِنِینَ فَأَمَّا التَّذَلُّلُ وَ التَّمَسْکُنُ فَلَا کُلْفَةَ فِیهِمَا وَ لَا مَئُونَةَ

عَلَیْهِمَا لِأَنَّهُمَا الْخِلْقَةُ وَ هُمَا مَوْجُودَانِ فِی الطَّبِیعَةِ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ حُقُوقُ الْأَئِمَّةِ فَأَمَّا حَقُّ سَائِسِکَ بِالسُّلْطَانِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّکَ جُعِلْتَ لَهُ فِتْنَةً وَ أَنَّهُ مُبْتَلًی فِیکَ بِمَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُ عَلَیْکَ مِنَ السُّلْطَانِ وَ أَنْ تُخْلِصَ لَهُ فِی النَّصِیحَةِ وَ أَنْ لَا تُمَاحِکَهُ وَ قَدْ بُسِطَتْ یَدُهُ عَلَیْکَ فَتَکُونَ سَبَبَ هَلَاکِ نَفْسِکَ وَ هَلَاکِهِ وَ تَذَلَّلْ وَ تَلَطَّفْ لِإِعْطَائِهِ مِنَ الرِّضَی مَا یَکُفُّهُ عَنْکَ وَ لَا یُضِرُّ بِدِینِکَ وَ تَسْتَعِینُ عَلَیْهِ فِی ذَلِکَ بِاللَّهِ وَ لَا تُعَازِّهِ وَ لَا تُعَانِدْهُ فَإِنَّکَ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِکَ عَقَقْتَهُ وَ عَقَقْتَ نَفْسَکَ فَعَرَّضْتَهَا لِمَکْرُوهِهِ وَ عَرَّضْتَهُ لِلْهَلَکَةِ فِیکَ وَ کُنْتَ خَلِیقاً أَنْ تَکُونَ مُعِیناً لَهُ عَلَی نَفْسِکَ وَ شَرِیکاً لَهُ فِیمَا أَتَی إِلَیْکَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ سَائِسِکَ بِالْعِلْمِ فَالتَّعْظِیمُ لَهُ وَ التَّوْقِیرُ لِمَجْلِسِهِ وَ حُسْنُ الِاسْتِمَاعِ إِلَیْهِ وَ الْإِقْبَالُ عَلَیْهِ وَ الْمَعُونَةُ لَهُ عَلَی نَفْسِکَ فِیمَا لَا غِنَی بِکَ عَنْهُ مِنَ الْعِلْمِ بِأَنْ تُفَرِّغَ لَهُ عَقْلَکَ وَ تُحَضِّرَهُ فَهْمَکَ وَ تُذَکِّیَ لَهُ قَلْبَکَ وَ تُجَلِّیَ لَهُ بَصَرَکَ بِتَرْکِ اللَّذَّاتِ وَ نَقْضِ الشَّهَوَاتِ وَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّکَ فِیمَا أَلْقَی رَسُولُهُ إِلَی مَنْ لَقِیَکَ مِنْ أَهْلِ الْجَهْلِ فَلَزِمَکَ حُسْنُ التَّأْدِیَةِ عَنْهُ إِلَیْهِمْ وَ لَا تَخُنْهُ فِی تَأْدِیَةِ رِسَالَتِهِ وَ الْقِیَامِ بِهَا عَنْهُ إِذَا تَقَلَّدْتَهَا وَ لَا حَوْلَ

ص: 13

وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ: وَ أَمَّا حَقُّ سَائِسِکَ بِالْمِلْکِ فَنَحْوٌ مِنْ سَائِسِکَ بِالسُّلْطَانِ إِلَّا أَنَّ هَذَا یَمْلِکُ مَا لَا یَمْلِکُهُ ذَاکَ تَلْزَمُکَ طَاعَتُهُ فِیمَا دَقَّ وَ جَلَّ مِنْکَ إِلَّا أَنْ تُخْرِجَکَ مِنْ وُجُوبِ حَقِّ اللَّهِ فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ یَحُولُ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ حَقِّهِ وَ حُقُوقِ الْخَلْقِ فَإِذَا قَضَیْتَهُ رَجَعْتَ إِلَی حَقِّهِ فَتَشَاغَلْتَ بِهِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ حُقُوقُ الرَّعِیَّةِ فَأَمَّا حُقُوقُ رَعِیَّتِکَ بِالسُّلْطَانِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّکَ إِنَّمَا اسْتَرْعَیْتَهُمْ بِفَضْلِ قُوَّتِکَ عَلَیْهِمْ فَإِنَّهُ إِنَّمَا أَحَلَّهُمْ مَحَلَّ الرَّعِیَّةِ لَکَ ضَعْفُهُمْ وَ ذُلُّهُمْ فَمَا أَوْلَی مَنْ کَفَاکَهُ ضَعْفُهُ وَ ذُلُّهُ حَتَّی صَیَّرَهُ لَکَ رَعِیَّةً وَ صَیَّرَ حُکْمَکَ عَلَیْهِ نَافِذاً- لَا یَمْتَنِعُ مِنْکَ بِعِزَّةٍ وَ لَا قُوَّةٍ وَ لَا یَسْتَنْصِرُ فِیمَا تَعَاظَمَهُ مِنْکَ إِلَّا بِاللَّهِ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِیَاطَةِ وَ الْأَنَاةِ وَ مَا أَوْلَاکَ إِذَا عَرَفْتَ مَا أَعْطَاکَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِ هَذِهِ الْعِزَّةِ وَ الْقُوَّةِ الَّتِی قَهَرْتَ بِهَا أَنْ تَکُونَ لِلَّهِ شَاکِراً وَ مَنْ شَکَرَ اللَّهَ أَعْطَاهُ فِیمَا أَنْعَمَ عَلَیْهِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالْعِلْمِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَکَ لَهُمْ قَیِّماً فِیمَا آتَاکَ مِنَ الْعِلْمِ وَ وَلَّاکَ مِنْ خِزَانَةِ الْحِکْمَةِ فَإِنْ أَحْسَنْتَ فِیمَا وَلَّاکَ اللَّهُ مِنْ ذَلِکَ وَ قُمْتَ بِهِ لَهُمْ مَقَامَ الْخَازِنِ الشَّفِیقِ النَّاصِحِ لِمَوْلَاهُ فِی عَبِیدِهِ الصَّابِرِ الْمُحْتَسِبِ الَّذِی إِذَا رَأَی ذَا حَاجَةٍ أَخْرَجَ لَهُ مِنَ الْأَمْوَالِ الَّتِی فِی یَدَیْهِ رَاشِداً وَ کُنْتَ لِذَلِکَ آمِلًا مُعْتَقِداً وَ إِلَّا کُنْتَ لَهُ خَائِناً وَ لِخَلْقِهِ ظَالِماً وَ لِسَلَبِهِ وَ غَیْرِهِ مُتَعَرِّضاً وَ أَمَّا حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِمِلْکِ النِّکَاحِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَهَا سَکَناً وَ مُسْتَرَاحاً وَ أُنْساً وَ وَاقِیَةً وَ کَذَلِکَ کُلُّ أَحَدٍ مِنْکُمَا یَجِبُ أَنْ یَحْمَدَ اللَّهَ عَلَی صَاحِبِهِ وَ یَعْلَمَ أَنَّ ذَلِکَ نِعْمَةٌ مِنْهُ عَلَیْهِ وَ وَجَبَ أَنْ یُحْسِنَ صُحْبَةَ نِعْمَةِ اللَّهِ وَ یُکْرِمَهَا وَ یَرْفُقَ بِهَا وَ إِنْ کَانَ حَقُّکَ عَلَیْهَا أَغْلَظَ وَ طَاعَتُکَ لَهَا أَلْزَمَ فِیمَا أَحْبَبْتَ وَ کَرِهْتَ مَا لَمْ تَکُنْ مَعْصِیَةً فَإِنَّ لَهَا حَقَّ الرَّحْمَةِ وَ الْمُؤَانَسَةِ وَ مَوْضِعُ السُّکُونِ إِلَیْهَا قَضَاءُ اللَّذَّةِ الَّتِی لَا بُدَّ مِنْ قَضَائِهَا وَ ذَلِکَ عَظِیمٌ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِمِلْکِ الْیَمِینِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ خَلْقُ رَبِّکَ وَ لَحْمُکَ وَ دَمُکَ وَ أَنَّکَ تَمْلِکُهُ لَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ دُونَ اللَّهِ وَ لَا خَلَقْتَ لَهُ سَمْعاً وَ لَا بَصَراً وَ لَا أَجْرَیْتَ لَهُ رِزْقاً

ص: 14

وَ لَکِنَّ اللَّهَ کَفَاکَ ذَلِکَ بِمَنْ سَخَّرَهُ لَکَ وَ ائْتَمَنَکَ عَلَیْهِ وَ اسْتَوْدَعَکَ إِیَّاهُ لِتَحْفَظَهُ فِیهِ وَ تَسِیرَ فِیهِ بِسِیرَتِهِ فَتُطْعِمَهُ مِمَّا تَأْکُلُ وَ تُلْبِسَهُ مِمَّا تَلْبَسُ وَ لَا تُکَلِّفَهُ مَا لَا یُطِیقُ فَإِنْ کَرِهْتَهُ خَرَجْتَ إِلَی اللَّهِ مِنْهُ وَ اسْتَبْدَلْتَ بِهِ وَ لَمْ تُعَذِّبْ خَلْقَ اللَّهِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الرَّحِمِ فَحَقُّ أُمِّکَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا حَمَلَتْکَ حَیْثُ لَا یَحْمِلُ أَحَدٌ أَحَداً وَ أَطْعَمَتْکَ مِنْ ثَمَرَةِ قَلْبِهَا مَا لَا یُطْعِمُ أَحَدٌ أَحَداً وَ أَنَّهَا وَقَتْکَ بِسَمْعِهَا وَ بَصَرِهَا وَ یَدِهَا وَ رِجْلِهَا وَ شَعْرِهَا وَ بَشَرِهَا وَ جَمِیعِ جَوَارِحِهَا مُسْتَبْشِرَةً بِذَلِکَ فَرِحَةً موبلة [مُؤَمِّلَةً] مُحْتَمِلَةً لِمَا فِیهِ مَکْرُوهُهَا وَ ألمه و ثقله و غمه [أَلَمُهَا وَ ثِقْلُهَا وَ غَمُّهَا] حَتَّی دَفَعَتْهَا عَنْکَ یَدُ الْقُدْرَةِ وَ أَخْرَجَتْکَ إِلَی الْأَرْضِ فَرَضِیَتْ أَنْ تَشْبَعَ وَ تَجُوعَ هِیَ وَ تَکْسُوَکَ وَ تَعْرَی وَ تُرْوِیَکَ وَ تَظْمَأَ وَ تُظِلَّکَ وَ تَضْحَی وَ تُنَعِّمَکَ بِبُؤْسِهَا وَ تُلَذِّذَکَ بِالنَّوْمِ بِأَرَقِهَا وَ کَانَ بَطْنُهَا لَکَ وِعَاءً وَ حِجْرُهَا لَکَ حِوَاءً وَ ثَدْیُهَا لَکَ سِقَاءً وَ نَفْسُهَا لَکَ وِقَاءً تُبَاشِرُ حَرَّ الدُّنْیَا وَ بَرْدَهَا لَکَ وَ دُونَکَ فَتَشْکُرُهَا عَلَی قَدْرِ ذَلِکَ وَ لَا تَقْدِرُ عَلَیْهِ إِلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ وَ تَوْفِیقِهِ وَ أَمَّا حَقُّ أَبِیکَ فَتَعْلَمُ أَنَّهُ أَصْلُکَ وَ أَنَّکَ فَرْعُهُ وَ أَنَّکَ لَوْلَاهُ لَمْ تَکُنْ فَمَهْمَا رَأَیْتَ فِی نَفْسِکَ مِمَّا یُعْجِبُکَ فَاعْلَمْ أَنَّ أَبَاکَ أَصْلُ النِّعْمَةِ عَلَیْکَ فِیهِ وَ احْمَدِ اللَّهَ وَ اشْکُرْهُ عَلَی قَدْرِ ذَلِکَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ وَلَدِکَ فَتَعْلَمُ أَنَّهُ مِنْکَ وَ مُضَافٌ إِلَیْکَ فِی عَاجِلِ الدُّنْیَا بِخَیْرِهِ وَ شَرِّهِ وَ أَنَّکَ مَسْئُولٌ عَمَّا وُلِّیتَهُ مِنْ حُسْنِ الْأَدَبِ وَ الدَّلَالَةِ عَلَی رَبِّهِ وَ الْمَعُونَةِ لَهُ عَلَی طَاعَتِهِ فِیکَ وَ فِی نَفْسِهِ فَمُثَابٌ عَلَی ذَلِکَ وَ مُعَاقَبٌ فَاعْمَلْ فِی أَمْرِهِ عَمَلَ الْمُتَزَیِّنِ بِحُسْنِ أَثَرِهِ عَلَیْهِ فِی عَاجِلِ الدُّنْیَا الْمُعَذِّرِ إِلَی رَبِّهِ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ بِحُسْنِ الْقِیَامِ عَلَیْهِ وَ الْأَخْذِ لَهُ مِنْهُ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ أَخِیکَ فَتَعْلَمُ أَنَّهُ یَدُکَ الَّتِی تَبْسُطُهَا وَ ظَهْرُکَ الَّذِی تَلْتَجِی إِلَیْهِ وَ عِزُّکَ الَّذِی تَعْتَمِدُ عَلَیْهِ وَ قُوَّتُکَ الَّتِی تَصُولُ بِهَا فَلَا تَتَّخِذْهُ سِلَاحاً عَلَی مَعْصِیَةِ اللَّهِ وَ لَا عُدَّةً لِلظُّلْمِ بِخَلْقِ اللَّهِ وَ لَا تَدَعْ نُصْرَتَهُ عَلَی نَفْسِهِ وَ مَعُونَتَهُ عَلَی عَدُوِّهِ وَ الْحَوْلَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ شَیَاطِینِهِ وَ تَأْدِیَةَ النَّصِیحَةِ إِلَیْهِ وَ الْإِقْبَالَ عَلَیْهِ فِی اللَّهِ فَإِنِ انْقَادَ لِرَبِّهِ وَ أَحْسَنَ الْإِجَابَةَ لَهُ وَ إِلَّا فَلْیَکُنِ اللَّهُ آثَرَ عِنْدَکَ وَ أَکْرَمَ عَلَیْکَ مِنْهُ.

ص: 15

وَ أَمَّا حَقُّ الْمُنْعِمِ عَلَیْکَ بِالْوَلَاءِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ أَنْفَقَ فِیکَ مَالَهُ وَ أَخْرَجَکَ مِنْ ذُلِّ الرِّقِّ وَ وَحْشَتِهِ إِلَی عِزِّ الْحُرِّیَّةِ وَ أُنْسِهَا وَ أَطْلَقَکَ مِنْ أَسْرِ الْمَلَکَةِ وَ فَکَّ عَنْکَ حَلَقَ الْعُبُودِیَّةِ وَ أَوْجَدَکَ رَائِحَةَ الْعِزِّ وَ أَخْرَجَکَ مِنْ سِجْنِ الْقَهْرِ وَ دَفَعَ عَنْکَ الْعُسْرَ وَ بَسَطَ لَکَ لِسَانَ الْإِنْصَافِ وَ أَبَاحَکَ الدُّنْیَا کُلَّهَا فَمَلَّکَکَ نَفْسَکَ وَ حَلَّ أَسْرَکَ وَ فَرَّغَکَ لِعِبَادَةِ رَبِّکَ وَ احْتَمَلَ بِذَلِکَ التَّقْصِیرَ فِی مَالِهِ فَتَعْلَمَ أَنَّهُ أَوْلَی الْخَلْقِ بِکَ بَعْدَ أُولِی رَحِمِکَ فِی حَیَاتِکَ وَ مَوْتِکَ وَ أَحَقُّ الْخَلْقِ بِنَصْرِکَ وَ مَعُونَتِکَ وَ مُکَانَفَتِکَ فِی ذَاتِ اللَّهِ فَلَا تُؤْثِرْ عَلَیْهِ نَفْسَکَ مَا احْتَاجَ إِلَیْکَ أَبَداً وَ أَمَّا حَقُّ مَوْلَاکَ الْجَارِیَةِ عَلَیْهِ نِعْمَتُکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَکَ حَامِیَةً عَلَیْهِ وَ وَاقِیَةً وَ نَاصِراً وَ مَعْقِلًا وَ جَعَلَهُ لَکَ وَسِیلَةً وَ سَبَباً بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ فَبِالْحَرِیِّ أَنْ یَحْجُبَکَ عَنِ النَّارِ فَیَکُونَ فِی ذَلِکَ ثَوَابُکَ مِنْهُ فِی الْآجِلِ وَ یَحْکُمَ لَکَ بِمِیرَاثِهِ فِی الْعَاجِلِ إِذَا لَمْ یَکُنْ لَهُ رَحِمٌ مُکَافَاةً لِمَا أَنْفَقْتَهُ مِنْ مَالِکَ عَلَیْهِ وَ قُمْتَ بِهِ مِنْ حَقِّهِ بَعْدَ إِنْفَاقِ مَالِکَ فَإِنْ لَمْ تَخَفْهُ خِیفَ عَلَیْکَ أَنْ لَا یَطِیبَ لَکَ مِیرَاثُهُ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ ذِی الْمَعْرُوفِ عَلَیْکَ فَأَنْ تَشْکُرَهُ وَ تَذْکُرَ مَعْرُوفَهُ وَ تَنْشُرَ بِهِ الْقَالَةَ الْحَسَنَةَ وَ تُخْلِصَ لَهُ الدُّعَاءَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَإِنَّکَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ کُنْتَ قَدْ شَکَرْتَهُ سِرّاً وَ عَلَانِیَةً ثُمَّ إِنْ أَمْکَنَکَ مُکَافَاتُهُ بِالْفِعْلِ کَافَأْتَهُ وَ إِلَّا کُنْتَ مُرْصِداً لَهُ مُوَطِّناً نَفْسَکَ عَلَیْهَا وَ أَمَّا حَقُّ الْمُؤَذِّنِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ مُذَکِّرُکَ بِرَبِّکَ وَ دَاعِیکَ إِلَی حَظِّکَ وَ أَفْضَلُ أَعْوَانِکَ عَلَی قَضَاءِ الْفَرِیضَةِ الَّتِی افْتَرَضَهَا اللَّهُ عَلَیْکَ فَتَشْکُرَهُ عَلَی ذَلِکَ شُکْرَکَ لِلْمُحْسِنِ إِلَیْکَ وَ إِنْ کُنْتَ فِی بَیْتِکَ مُتَّهَماً لِذَلِکَ لَمْ تَکُنْ لِلَّهِ فِی أَمْرِهِ مُتَّهِماً وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَیْکَ لَا شَکَّ فِیهَا فَأَحْسِنْ صُحْبَةَ نِعْمَةِ اللَّهِ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَیْهَا عَلَی کُلِّ حَالٍ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ إِمَامِکَ فِی صَلَاتِکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ تَقَلَّدَ السِّفَارَةَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللَّهِ وَ الْوِفَادَةَ إِلَی رَبِّکَ وَ تَکَلَّمَ عَنْکَ وَ لَمْ تَتَکَلَّمْ عَنْهُ وَ دَعَا لَکَ وَ لَمْ تَدْعُ لَهُ وَ طَلَبَ فِیکَ وَ لَمْ تَطْلُبْ فِیهِ وَ کَفَاکَ هَمَّ الْمُقَامِ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ وَ الْمَسْأَلَةِ لَهُ فِیکَ وَ لَمْ تَکْفِهِ ذَلِکَ فَإِنْ کَانَ فِی شَیْ ءٍ مِنْ ذَلِکَ تَقْصِیرٌ کَانَ بِهِ دُونَکَ وَ إِنْ کَانَ آثِماً لَمْ تَکُنْ شَرِیکَهُ فِیهِ وَ لَمْ

ص: 16

یَکُنْ لَکَ عَلَیْهِ فَضْلٌ فَوَقَی نَفْسَکَ بِنَفْسِهِ وَ وَقَی صَلَاتَکَ بِصَلَاتِهِ فَتَشْکُرُ لَهُ عَلَی ذَلِکَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْجَلِیسِ فَأَنْ تُلِینَ لَهُ کَنَفَکَ وَ تُطِیبَ لَهُ جَانِبَکَ وَ تُنْصِفَهُ فِی مجاواة [مُجَارَاةِ] اللَّفْظِ وَ لَا تُغْرِقَ فِی نَزْعِ اللَّحْظِ إِذَا لَحَظْتَ وَ تَقْصِدَ فِی اللَّفْظِ إِلَی إِفْهَامِهِ إِذَا لَفَظْتَ وَ إِنْ کُنْتَ الْجَلِیسَ إِلَیْهِ کُنْتَ فِی الْقِیَامِ عَنْهُ بِالْخِیَارِ وَ إِنْ کَانَ الْجَالِسَ إِلَیْکَ کَانَ بِالْخِیَارِ وَ لَا تَقُومَ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْجَارِ فَحِفْظُهُ غَائِباً وَ کَرَامَتُهُ شَاهِداً وَ نُصْرَتُهُ وَ مَعُونَتُهُ فِی الْحَالَیْنِ جَمِیعاً لَا تَتَبَّعْ لَهُ عَوْرَةً وَ لَا تَبْحَثْ لَهُ عَنْ سَوْأَةٍ لِتَعْرِفَهَا فَإِنْ عَرَفْتَهَا مِنْهُ مِنْ غَیْرِ إِرَادَةٍ مِنْکَ وَ لَا تَکَلُّفٍ کُنْتَ لِمَا عَلِمْتَ حِصْناً حَصِیناً وَ سِتْراً سَتِیراً لَوْ بَحَثَتِ الْأَسِنَّةُ عَنْهُ ضَمِیراً لَمْ تَتَّصِلْ إِلَیْهِ لِانْطِوَائِهِ عَلَیْهِ- لَا تَسْتَمِعْ عَلَیْهِ مِنْ حَیْثُ لَا یَعْلَمُ- لَا تُسْلِمْهُ عِنْدَ شَدِیدَةٍ وَ لَا تَحْسُدْهُ عِنْدَ نِعْمَةٍ تُقِیلُهُ عَثْرَتَهُ وَ تَغْفِرُ زَلَّتَهُ وَ لَا تَذْخَرْ حِلْمَکَ عَنْهُ إِذَا جَهِلَ عَلَیْکَ وَ لَا تَخْرُجْ أَنْ تَکُونَ سِلْماً لَهُ تَرُدُّ عَنْهُ لِسَانَ الشَّتِیمَةِ وَ تُبْطِلُ فِیهِ کَیْدَ حَامِلِ النَّصِیحَةِ وَ تُعَاشِرُهُ مُعَاشَرَةً کَرِیمَةً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الصَّاحِبِ فَأَنْ تَصْحَبَهُ بِالْفَضْلِ مَا وَجَدْتَ إِلَیْهِ سَبِیلًا وَ إِلَّا فَلَا أَقَلَّ مِنَ الْإِنْصَافِ وَ أَنْ تُکْرِمَهُ کَمَا یُکْرِمُکَ وَ تَحْفَظَهُ کَمَا یَحْفَظُکَ وَ لَا یَسْبِقَکَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ إِلَی مَکْرُمَةٍ فَإِنْ سَبَقَکَ کَافَأْتَهُ وَ لَا تُقَصِّرَ بِهِ عَمَّا یَسْتَحِقُّ مِنَ الْمَوَدَّةِ تُلْزِمْ نَفْسَکَ نَصِیحَتَهُ وَ حِیَاطَتَهُ وَ مُعَاضَدَتَهُ عَلَی طَاعَةِ رَبِّهِ وَ مَعُونَتَهُ عَلَی نَفْسِهِ فِیمَا یَهُمُّ بِهِ مِنْ مَعْصِیَةِ رَبِّهِ ثُمَّ تَکُونُ عَلَیْهِ رَحْمَةً وَ لَا تَکُونُ عَلَیْهِ عَذَاباً وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الشَّرِیکِ فَإِنْ غَابَ کَفَیْتَهُ وَ إِنْ حَضَرَ سَاوَیْتَهُ- لَا تَعْزِمْ عَلَی حُکْمِکَ دُونَ حُکْمِهِ وَ لَا تَعْمَلْ بِرَأْیِکَ دُونَ مُنَاظَرَتِهِ تَحْفَظُ عَلَیْهِ مَالَهُ وَ تَنْفِی عَنْهُ خِیَانَتَهُ فِیمَا عَزَّ أَوْ هَانَ فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ یَدَ اللَّهِ عَلَی الشَّرِیکَیْنِ مَا لَمْ یَتَخَاوَنَا وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْمَالِ فَأَنْ لَا تَأْخُذَهُ إِلَّا مِنْ حِلِّهِ وَ لَا تُنْفِقَهُ إِلَّا فِی حِلِّهِ وَ لَا تُحَرِّفَهُ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ لَا تَصْرِفَهُ عَنْ حَقَائِقِهِ وَ لَا تَجْعَلَهُ إِذَا کَانَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَیْهِ وَ سَبَباً إِلَی اللَّهِ وَ لَا تُؤْثِرَ بِهِ عَلَی نَفْسِکَ مَنْ لَعَلَّهُ لَا یَحْمَدُکَ وَ بِالْحَرِیِّ أَنْ لَا یُحْسِنَ خِلَافَتَکَ فِی

ص: 17

تَرِکَتِکَ وَ لَا یَعْمَلَ فِیهِ بِطَاعَةِ رَبِّکَ فَتَکُونَ مُعِیناً لَهُ عَلَی ذَلِکَ أَوْ بِمَا أَحْدَثَ فِی مَالِکَ أَحْسَنَ نَظَراً لِنَفْسِهِ فَیَعْمَلُ بِطَاعَةِ رَبِّهِ فَیَذْهَبُ بِالْغَنِیمَةِ وَ تَبُوءُ بِالْإِثْمِ وَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ مَعَ التَّبِعَةِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْغَرِیمِ الطَّالِبِ لَکَ فَإِنْ کُنْتَ مُوسِراً أَوْفَیْتَهُ وَ کَفَیْتَهُ وَ أَغْنَیْتَهُ وَ لَمْ تَرُدَّهُ وَ تَمْطُلْهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ مَطْلُ الْغَنِیِّ ظُلْمٌ وَ إِنْ کُنْتَ مُعْسِراً أَرْضَیْتَهُ بِحُسْنِ الْقَوْلِ وَ طَلَبْتَ إِلَیْهِ طَلَباً جَمِیلًا وَ رَدَدْتَهُ عَنْ نَفْسِکَ رَدّاً لَطِیفاً وَ لَمْ تَجْمَعْ عَلَیْهِ ذَهَابَ مَالِهِ وَ سُوءَ مُعَامَلَتِهِ فَإِنَّ ذَلِکَ لُؤْمٌ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْخَلِیطِ فَأَنْ لَا تَغُرَّهُ وَ لَا تَغُشَّهُ وَ لَا تَکْذِبَهُ وَ لَا تُغْفِلَهُ وَ لَا تَخْدَعَهُ وَ لَا تَعْمَلَ فِی انْتِقَاضِهِ عَمَلَ الْعَدُوِّ الَّذِی لَا یَبْقَی عَلَی صَاحِبِهِ وَ إِنِ اطْمَأَنَّ إِلَیْکَ اسْتَقْصَیْتَ لَهُ عَلَی نَفْسِکَ وَ عَلِمْتَ أَنَّ غَبْنَ الْمُسْتَرْسِلِ رِبًا وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْخَصْمِ الْمُدَّعِی عَلَیْکَ فَإِنْ کَانَ مَا یَدَّعِی عَلَیْکَ حَقّاً لَمْ تَنْفَسِخْ فِی حُجَّتِهِ وَ لَمْ تَعْمَلْ فِی إِبْطَالِ دَعْوَتِهِ وَ کُنْتَ خَصْمَ نَفْسِکَ لَهُ وَ الْحَاکِمَ عَلَیْهَا وَ الشَّاهِدَ لَهُ بِحَقِّهِ دُونَ شَهَادَةِ الشُّهُودِ وَ إِنْ کَانَ مَا یَدَّعِیهِ بَاطِلًا رَفَقْتَ بِهِ وَ رَوَّعْتَهُ وَ نَاشَدْتَهُ بِدِینِهِ وَ کَسَرْتَ حِدَّتَهُ عَنْکَ بِذِکْرِ اللَّهِ وَ أَلْقَیْتَ حَشْوَ الْکَلَامِ وَ لَفْظَةَ السُّوءِ الَّذِی لَا یَرُدُّ عَنْکَ عَادِیَةَ عَدُوِّکَ بَلْ تَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَ بِهِ یَشْحَذُ عَلَیْکَ سَیْفَ عَدَاوَتِهِ لِأَنَّ لَفْظَةَ السُّوءِ تَبْعَثُ الشَّرَّ وَ الْخَیْرُ مَقْمَعَةٌ لِلشَّرِّ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْخَصْمِ الْمُدَّعَی عَلَیْهِ فَإِنْ کَانَ مَا تَدَّعِیهِ حَقّاً أَجْمَلْتَ فِی مُقَاوَلَتِهِ بِمَخْرَجِ الدَّعْوَی فَإِنَّ لِلدَّعْوَی غِلْظَةً فِی سَمْعِ الْمُدَّعَی عَلَیْهِ وَ قَصَدْتَ قَصْدَ حُجَّتِکَ بِالرِّفْقِ وَ أَمْهَلِ الْمُهْلَةِ وَ أَبْیَنِ الْبَیَانِ وَ أَلْطَفِ اللُّطْفِ وَ لَمْ تَتَشَاغَلْ عَنْ حُجَّتِکَ بِمُنَازَعَتِهِ بِالْقِیلِ وَ الْقَالِ فَتَذْهَبَ عَنْکَ حُجَّتُکَ وَ لَا یَکُونَ لَکَ فِی ذَلِکَ دَرَکٌ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْمُسْتَشِیرِ فَإِنْ حَضَرَکَ لَهُ وَجْهُ رَأْیٍ جَهَدْتَ لَهُ فِی النَّصِیحَةِ وَ أَشَرْتَ عَلَیْهِ بِمَا تَعْلَمُ أَنَّکَ لَوْ کُنْتَ مَکَانَهُ عَمِلْتَ بِهِ وَ ذَلِکَ لِیَکُنْ مِنْکَ فِی رَحْمَةٍ وَ لِینٍ فَإِنَّ اللِّینَ یُونِسُ الْوَحْشَةَ وَ إِنَّ الْغِلَظَ یُوحِشُ مِنْ مَوْضِعِ الْأُنْسِ وَ إِنْ لَمْ یَحْضُرْکَ لَهُ رَأْیٌ وَ عَرَفْتَ لَهُ مَنْ تَثِقُ بِرَأْیِهِ وَ تَرْضَی بِهِ لِنَفْسِکَ دَلَلْتَهُ عَلَیْهِ وَ أَرْشَدْتَهُ إِلَیْهِ فَکُنْتَ لَمْ

ص: 18

تَأْلُهُ خَیْراً وَ لَمْ تَدَّخِرْهُ نُصْحاً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.

وَ أَمَّا حَقُّ الْمُشِیرِ عَلَیْکَ فَلَا تَتَّهِمْهُ فِیمَا یُوَافِقُکَ عَلَیْهِ مِنْ رَأْیِهِ إِذَا أَشَارَ عَلَیْکَ فَإِنَّمَا هِیَ الْآرَاءُ وَ تَصَرُّفُ النَّاسِ فِیهَا وَ اخْتِلَافُهُمْ فَکُنْ عَلَیْهِ فِی رَأْیِهِ بِالْخِیَارِ إِذَا اتَّهَمْتَ رَأْیَهُ فَأَمَّا تُهَمَتُهُ فَلَا تَجُوزُ لَکَ إِذَا کَانَ عِنْدَکَ مِمَّنْ یَسْتَحِقُّ الْمُشَاوَرَةَ وَ لَا تَدَعْ شُکْرَهُ عَلَی مَا بَدَا لَکَ مِنْ إِشْخَاصِ رَأْیِهِ وَ حُسْنِ وَجْهِ مَشُورَتِهِ فَإِذَا وَافَقَکَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ قَبِلْتَ ذَلِکَ مِنْ أَخِیکَ بِالشُّکْرِ وَ الْإِرْصَادِ بِالْمُکَافَاةِ فِی مِثْلِهَا إِنْ فَزِعَ إِلَیْکَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْمُسْتَنْصِحِ فَإِنَّ حَقَّهُ أَنْ تُؤَدِّیَ إِلَیْهِ النَّصِیحَةَ عَلَی الْحَقِّ الَّذِی تَرَی لَهُ أَنْ یَحْمِلَ وَ یَخْرُجَ الْمَخْرَجَ الَّذِی یَلِینُ عَلَی مَسَامِعِهِ وَ تُکَلِّمَهُ مِنَ الْکَلَامِ بِمَا یُطِیقُهُ عَقْلُهُ فَإِنَّ لِکُلِّ عَقْلٍ طیقة [طَبَقَةً] مِنَ الْکَلَامِ یَعْرِفُهُ وَ یُجِیبُهُ وَ لْیَکُنْ مَذْهَبُکَ الرَّحْمَةَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ النَّاصِحِ فَأَنْ تُلِینَ لَهُ جَنَاحَکَ ثُمَّ تَشْرَئِبَّ لَهُ قَلْبَکَ وَ تَفْتَحَ لَهُ سَمْعَکَ حَتَّی تَفْهَمَ عَنْهُ نَصِیحَتَهُ ثُمَّ تَنْظُرَ فِیهَا فَإِنْ کَانَ وُفِّقَ فِیهَا لِلصَّوَابِ حَمِدْتَ اللَّهَ عَلَی ذَلِکَ وَ قَبِلْتَ مِنْهُ وَ عَرَفْتَ لَهُ نَصِیحَتَهُ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ وُفِّقَ لَهَا فِیهَا رَحِمْتَهُ وَ لَمْ تَتَّهِمْهُ وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَمْ یَأْلُکَ نُصْحاً إِلَّا أَنَّهُ أَخْطَأَ إِلَّا أَنْ یَکُونَ عِنْدَکَ مُسْتَحِقّاً لِلتُّهَمَةِ فَلَا تَعْنِی (1)

بِشَیْ ءٍ مِنْ أَمْرِهِ عَلَی کُلِّ حَالٍ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الْکَبِیرِ فَإِنَّ حَقَّهُ تَوْقِیرُ سِنِّهِ وَ إِجْلَالُ إِسْلَامِهِ إِذَا کَانَ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ فِی الْإِسْلَامِ بِتَقْدِیمِهِ فِیهِ وَ تَرْکُ مُقَابَلَتِهِ عِنْدَ الْخِصَامِ- لَا تَسْبِقُهُ إِلَی طَرِیقٍ وَ لَا تَؤُمُّهُ فِی طَرِیقٍ وَ لَا تَسْتَجْهِلُهُ وَ إِنْ جَهِلَ عَلَیْکَ تَحَمَّلْتَ وَ أَکْرَمْتَهُ بِحَقِّ إِسْلَامِهِ مَعَ سِنِّهِ فَإِنَّمَا حَقُّ السِّنِّ بِقَدْرِ الْإِسْلَامِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ الصَّغِیرِ فَرَحْمَتُهُ وَ تَثْقِیفُهُ وَ تَعْلِیمُهُ وَ الْعَفْوُ عَنْهُ وَ السَّتْرُ عَلَیْهِ وَ الرِّفْقُ بِهِ وَ الْمَعُونَةُ لَهُ وَ السَّتْرُ عَلَی جَرَائِرِ حَدَاثَتِهِ فَإِنَّهُ سَبَبٌ لِلتَّوْبَةِ وَ الْمُدَارَاةُ لَهُ وَ تَرْکُ مُمَاحَکَتِهِ فَإِنَّ ذَلِکَ أَدْنَی لِرُشْدِهِ

ص: 19


1- 1. فلا تعبأ خ.

وَ أَمَّا حَقُّ السَّائِلِ فَإِعْطَاؤُهُ إِذَا تهبأت [تَهَیَّأَتْ] صَدَقَةٌ وَ قَدَرْتَ عَلَی سَدِّ حَاجَتِهِ وَ الدُّعَاءُ لَهُ فِیمَا نَزَلَ بِهِ وَ الْمُعَاوَنَةُ لَهُ عَلَی طَلِبَتِهِ وَ إِنْ شَکَکْتَ فِی صِدْقِهِ وَ سَبَقَتْ إِلَیْهِ التُّهَمَةُ لَهُ لَمْ تَعْزِمْ عَلَی ذَلِکَ وَ لَمْ تَأْمَنْ أَنْ یَکُونَ مِنْ کَیْدِ الشَّیْطَانِ أَرَادَ أَنْ یَصُدَّکَ عَنْ حَظِّکَ وَ یَحُولَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ التَّقَرُّبِ إِلَی رَبِّکَ وَ تَرَکْتَهُ بِسَتْرِهِ وَ رَدَدْتَهُ رَدّاً جَمِیلًا وَ إِنْ غَلَبَتْ نَفْسُکَ فِی أَمْرِهِ وَ أَعْطَیْتَهُ عَلَی مَا عَرَضَ فِی نَفْسِکَ مِنْهُ- فَإِنَّ ذلِکَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وَ أَمَّا حَقُّ الْمَسْئُولِ إِنْ أَعْطَی فَاقْبَلْ مِنْهُ مَا أَعْطَی بِالشُّکْرِ لَهُ وَ الْمَعْرِفَةِ لِفَضْلِهِ وَ اطْلُبْ وَجْهَ الْعُذْرِ فِی مَنْعِهِ وَ أَحْسِنْ بِهِ الظَّنَّ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ إِنْ مَنَعَ مَالَهُ مَنَعَ وَ أَنْ لَیْسَ التَّثْرِیبُ فِی مَالِهِ وَ إِنْ کَانَ ظَالِماً فَ إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ کَفَّارٌ وَ أَمَّا حَقُّ مَنْ سَرَّکَ اللَّهُ بِهِ وَ عَلَی یَدَیْهِ فَإِنْ کَانَ تَعَمَّدَهَا لَکَ حَمِدْتَ اللَّهَ أَوَّلًا ثُمَّ شَکَرْتَهُ عَلَی ذَلِکَ بِقَدْرِهِ فِی مَوْضِعِ الْجَزَاءِ وَ کَافَأْتَهُ عَلَی فَضْلِ الِابْتِدَاءِ وَ أَرْصَدْتَ لَهُ الْمُکَافَاةَ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ تَعَمَّدَهَا حَمِدْتَ اللَّهَ وَ شَکَرْتَهُ وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ مِنْهُ تَوَحَّدَکَ بِهَا وَ أَحْبَبْتَ هَذَا إِذْ کَانَ سَبَباً مِنْ أَسْبَابِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَیْکَ وَ تَرْجُو لَهُ بَعْدَ ذَلِکَ خَیْراً فَإِنَّ أَسْبَابَ النِّعَمِ بَرَکَةٌ حَیْثُ مَا کَانَتْ وَ إِنْ کَانَ لَمْ یَتَعَمَّدْ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ مَنْ سَاءَکَ الْقَضَاءُ عَلَی یَدَیْهِ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَإِنْ کَانَ تَعَمَّدَهَا کَانَ الْعَفْوُ أَوْلَی بِکَ لِمَا فِیهِ لَهُ مِنَ الْقَمْعِ وَ حُسْنِ الْأَدَبِ مَعَ کَبِیرِ أَمْثَالِهِ مِنَ الْخَلْقِ فَإِنَّ اللَّهَ یَقُولُ- وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِکَ ما عَلَیْهِمْ مِنْ سَبِیلٍ إِلَی قَوْلِهِ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ(1) وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَیْرٌ لِلصَّابِرِینَ (2) هَذَا فِی الْعَمْدِ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ عَمْداً لَمْ تَظْلِمْهُ بِتَعَمُّدِ الِانْتِصَارِ مِنْهُ فَتَکُونَ قَدْ کَافَأْتَهُ فِی تَعَمُّدٍ عَلَی خَطَاءٍ وَ رَفَقْتَ بِهِ وَ رَدَدْتَهُ بِأَلْطَفِ مَا تَقْدِرُ عَلَیْهِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَمَّا حَقُّ أَهْلِ بَیْتِکَ عَامَّةً فَإِضْمَارُ السَّلَامَةِ وَ نَشْرُ جَنَاحِ الرَّحْمَةِ وَ الرِّفْقُ بِمُسِیئِهِمْ وَ تَأَلُّفُهُمْ وَ اسْتِصْلَاحُهُمْ وَ شُکْرُ مُحْسِنِهِمْ إِلَی نَفْسِهِ وَ إِلَیْکَ فَإِنَّ إِحْسَانَهُ إِلَی نَفْسِهِ إِحْسَانُهُ إِلَیْکَ إِذَا کَفَّ عَنْکَ أَذَاهُ وَ کَفَاکَ مَئُونَتَهُ وَ حَبَسَ عَنْکَ نَفْسَهُ فَعُمَّهُمْ

ص: 20


1- 1. الشوری: 40.
2- 2. النحل: 126.

جَمِیعاً بِدَعْوَتِکَ وَ انْصُرْهُمْ جَمِیعاً بِنُصْرَتِکَ وَ أَنْزِلْهُمْ جَمِیعاً مِنْکَ مَنَازِلَهُمْ کَبِیرَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ وَ صَغِیرَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَلَدِ وَ أَوْسَطَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْأَخِ فَمَنْ أَتَاکَ تَعَاهَدْتَهُ بِلُطْفٍ وَ رَحْمَةٍ وَ صِلْ أَخَاکَ بِمَا یَجِبُ لِلْأَخِ عَلَی أَخِیهِ وَ أَمَّا حَقُّ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَالْحُکْمُ فِیهِمْ أَنْ تَقْبَلَ مِنْهُمْ مَا قَبِلَ اللَّهُ وَ تَفِیَ بِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ مِنْ ذِمَّتِهِ وَ عَهْدِهِ وَ تُکَلِّمَهُمْ إِلَیْهِ فِیمَا طُلِبُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أُجْبِرُوا عَلَیْهِ وَ تَحْکُمَ فِیهِمْ بِمَا حَکَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَی نَفْسِکَ فِیمَا جَرَی بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُمْ مِنْ مُعَامَلَةٍ وَ لْیَکُنْ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ ظُلْمِهِمْ مِنْ رِعَایَةِ ذِمَّةِ اللَّهِ وَ الْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ وَ عَهْدِ رَسُولِهِ صلی الله علیه و آله حَائِلٌ فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّهُ قَالَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَداً کُنْتُ خَصْمَهُ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَهَذِهِ خَمْسُونَ حَقّاً مُحِیطَةً بِکَ- لَا تَخْرُجْ مِنْهَا فِی حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ یَجِبُ عَلَیْکَ رِعَایَتُهَا وَ الْعَمَلُ فِی تَأْدِیَتِهَا وَ الِاسْتِعَانَةُ بِاللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَی ذَلِکَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ (1).

إنما أوردناه مکررا للاختلاف الکثیر بینهما و قوة سند الأول و کثرة فوائد الثانی.

**[ترجمه]تحف­العقول: رساله امام سجاد علیه السلام معروف به رساله حقوق:

بدان ای کسی که خدایت رحمت کند، در هر حرکت که انجام می­دهی، یا سکونی که برمی­آری، یا منزلی که داخل می­شوی، یا عضوی که زیر و رو می­کنی، یا ابزاری که در تصرف داری، حقوق الهی تو را فرا گرفته است، و بعضی از آن حقوق، بزرگ­ترند.

بزرگ­ترین حقوق خدا بر تو همان است که برای خود حضرتش برای تو لازم دانسته، و آن حقی است که پایه همه حقوق است و همه از آن برآمده اند. پس از آن، حقی است که بر تو لازم دانسته، از سر تا پایت، با همه گونه­گونی اندامت؛ برای چشمت بر تو حقی قرار داده، و برای گوش و زبان و دست و پا و شکمت بر تو حقی قرار داده است، و همچنین برای فرْجت؛ و هر کاری که با این هفت عضو انجام شود، حق خاص خود را دارد.

پس از آن، خدای عزوجل برای هر کارت حقی نهاده است؛ نمازت را بر تو حقی است، و هم روزه و صدقه و قربانی­ات را بر تو حقی است، و هر کارت بر تو حقی دارد .

آنگاه پای حق دیگران، که بر تو واجب شده­اند، به میان می­آید. لازم­تر از همه بر تو، حق امامان تو است؛ سپس، حقوق رعایا و پیروان تو و حقوق خویشانت.

اینها سرآمد حقوق است که حقوق دیگر از آنها منشعب می­شوند. حقوق امامانت سه گونه­اند. لازم­ترین حق بر تو، حق پرورنده تو است به حکومت؛ آنگاه

حق پرورنده تو به دانش؛ سپس حق آن کسی که بر تو تسلط دارد، و هر پرورنده، رهبر است.

حقوق زیردستانت سه گونه است: حق آن کسی که بر او حکومت داری، و حق شاگرد؛ چرا که شاگرد نادان، زیردست استاد دانا است؛ و سومی، حق همسران و بندگانی است که بر آنان تسلط داری. البته، حقوق خویشان تو بسیار است و تا آنجا که خویشی گسترده است، ادامه دارد.

لازم­تر از همه بر تو، حق مادر تو است؛ سپس، حق پدر، و از آن پس، حق فرزندت؛ آنگاه حق برادرت و بعد از آن، هر کس که به تو نزدیک­تر است، از نظر خویشاوندی؛ آنگاه حق آقایی که آزادت کرده؛ آن کسی که آزادش کرده­ای؛ کسی که به تو احسانی کرده؛ اذان­گوی نمازت؛ امام جماعت تو؛ همنشین و همسایه و رفیق و شریک؛ و حق دارایی تو؛ آنگاه حق بدهکار و طلبکارت؛ و حق کسی که با تو رفت وآمد دارد؛ طرفی که بر علیه تو ادعایی دارد؛ آن کسی که بر او ادعا داری؛ فردی که از تو مشورت خواسته؛ شخصی که به تو مشورت داده است.

سپس، حق کسی که از تو نصیحتی طلب کرده؛ سپس اندرزگویت؛ بزرگ­ترت؛ کسی که از تو کوچک­تر است؛ کسی که از تو خواهش و مسألتی دارد؛ فردی که از او طلب کمک کرده­ای؛ کسی که به تو بدی رسانده، با گفتار یا کردار؛ یا کسی که به تو شادی رسانده، با گفتار یا کردار، به عمد یا غیرعمد؛ سپس حق عموم ملت تو است، و حق غیرمسلمانی که در پناه اسلام است. سپس، حقوق دیگری است که در هر پیشامدی پدیدار می­شوند؛ و خوشا بر کسی که خدا در ادای حقوق واجبه یاری­اش می­کند و به او توفیق می­دهد و پشتیبان او است .

شرح هر یک از حقوق نامبرده

اما حق بزرگ خدا بر تو این است که او را بپرستی و دیگری را با او نپرستی. اگر از روی اخلاص چنین کنی، خدا بر عهده دارد که کار دنیا و آخرتت را سامان بدهد و هر چه از او بخواهی، برایت محفوظ دارد.

اما حق نفْس خودت بر تو، این است که آن را در راه طاعت الهی به کار بگیری؛ حق زبانت را به او پرداخت کنی؛ حق گوش و چشم و دست و پا و شکم و فرجت را به آنها بپردازی و برای این کار از خدا یاری بجویی.

حق زبانت این است: آن را از بدگویی کردن به دور نگاه داری؛ به سخن خوب عادتش بدهی؛ به ادب وادارش کنی؛ جز در هنگام نیاز و برای سود دنیا و دین، در کام نگاهش داری؛ از پُرگویی زشتِ کم­ فایده، که ایمن از ضررش نیستی و بهره­وری­اش هم ناچیز است، معافش سازی، و آن را گواه عقل و دلیل آن بگردانی؛ چرا که زینت خردمند به عقل او است و خوش­رفتاری­اش در زبان نهفته است؛ و لا قوه الا بالله العلی العظیم.

حق گوش و قوه شنوایی­ات این است: سخنی را از این راه به دلت راه ندهی، مگر سخن خیرِ شخص کریمی که آن را در قلبت زمزمه می­کند، یا خُلق کریمی را در آن به بار می­آورد؛ زیرا گوش دروازه سخنانی است که به دل راه می­یابند، و هر معنی خوب و بدی را به آنجا می­رسانند؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق چشمت این است: آن را از آنچه روا نیست بپوشانی، و جز برای عبرت گیری، که بصیرتی به همراه دارد یا دانشی به بار می­آورد، آن را به کار نبندی؛ زیرا چشم دروازه عبرت گیری است.

حق دو پایت این است: با آنها به سوی آنچه روا نیست گام برنداری، و در راهی که موجب ذلت و خواری روندگان می­شود، قدم نگذاری؛ زیرا این پاها قرار است تو را به راه دین و پیشتازی بکشانند؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق دستت این است: به ناروا درازش نکنی، و بدانی که هرچه با آن انجام بدهی، فردا به کیفر خدا گرفتار خواهی شد، و امروز نیز به سرزنش مردم دچار می­شوی؛ و نباید آن را از انجام کاری که بر تو واجب است بازداری؛ و باید بدانی که با آنها چه می­کنی؛ باید از بسیاری کارها که برای تو ناروا است، دست بکشی، و به روی بسیاری از کارها که زیانی ندارند، دست بگشایی؛ در این صورت است که در دنیا عاقلانه و با شرافت رفتار کرده­ای، و در آخرت نیز از ثواب خوب الهی بهره­مند می­شوی.

حق شکمت این است: آن را ظرف کم یا زیاد خوراکی­های حرام نسازی؛ از مال حلال به اندازه بخوری و آن را از حد تقویت، به حد سستی و بی­مروتی نکشانی؛ زیرا پرخوری، که مایه آشوب معده می­شود، کسالت­آور است و انسان را از هر گونه کار خیر و باکرامت بازمی­دارد، و لذت آن، مستی آور است و مایه سبکسری و نادانی و بی مروتی.

حق فرْجت این است: آن را از ناروا حفظ کنی و با چشم پوشی از نامحرم، یاری بجویی، که او بهترین یاور است؛ و چون شهوت تو قصد ناروا کند، با گرسنگی و تشنگی و یاد مرگ و ترساندن نفست از خدا، آن را بازداری؛ و عصمت و تایید از جانب خدا است؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حقوق اعمال

حق نماز این است: بدانی که این شرفیابی به درگاه خدا است و تو به این وسیله نزد خدا ایستاده ای؛ چون این را بدانی، خوار و مشتاق و دل ترس و ترسان و امیدوار و مستمند و زاری کننده خواهی بود، و آن کسی را که برابرش ایستاده­ای، با آرامش و چشم­به­زیری و سکون اندام­ها و نرمش بال و مناجات به درگاهش، بزرگ می­داری، و برای رهایی دوشت، که خطاهایت آن را فرا گرفته و گناهانت خردش کرده، از او طلب یاری می­کنی؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق روزه ات این است: بدانی که خدا آن را پرده ای کرده بر روی زبان و گوش و چشم و فرج و شکمت تا تو را از دوزخ برکنار نگاه دارد؛ از این رو، در حدیث آمده: «روزه، سپری است در برابر آتش دوزخ.» و اگر همه اندامت زیر این پرده محفوظ باشند، امید است که برکنار بمانی، اما اگر روزه را ترک کنی، اندامت پرده­دری می­کنند و کناره های پرده را برمی­دارند و با شهوت­خواهی و گریز از تقوای الهی و آنچه جایز نیست، سرکش می­شوند، و در این صورت، تو ایمن نیستی از اینکه پرده دریده شود و از آن بیرون نیفتی؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق صدقه ات این است: بدانی که این پس انداز تو است پیش خدا، و امانتی است که نیاز به گواه ندارد؛ چون از این موضوع آگاه شدی، خواهی دانست که به صدقه نهانی اعتماد بیشتری داری تا صدقه آشکار؛ و نباید کاری را در درگاهش آشکار کنی، و به هر حال این کار باید میان خودت و او بماند؛ و نباید در این قضیه، گواهی گوش و دیده در کار باشد، چون در آن صورت، تو آنها را پیش خود مطمئن تر می­دانی و در امانت خود به خدا اعتماد نمی­کنی؛ و در صدقه دادن بر سر کسی منت مگذار، زیرا این کار را برای خودت انجام می­دهی و اگر منت بگذاری، از اینکه به حال زار صدقه گیر گرفتار شوی و بر تو منت بگذارند، ایمن نیستی؛ زیرا این گونه، معلوم می­شود که تنها برای خود نداده­ای، و اگر برای خودت بود، بر دیگری منت نمی­نهادی؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق قربانی­ات این است: محض پروردگارت و درخواست رحمت و قبول او باشد و نخواهی که به چشم دیگران بیاید؛ در این صورت است که خودفروشی و ظاهرسازی نکرده­ای و نها قصد نزدیکی به درگاه الهی را داشته­ای؛ و آگاه باش که با اندک هم می­توان خداخواه بود، نه با دشواری آنچنانی؛ زیرا خدا از خلقش آسانی خواسته، نه دشواری؛ و همین سادگی، برای تو بهتر است از بزرگ­منشی؛ چون آن کار مشقت و هزینه دارد، اما سادگی و فروتنی نه مشقت دارد و نه هزینه، زیرا نوعی هم آهنگی با آفرینش به شمار می­آید؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حقوق پیشوایان

حق پیشرو و حاکم بر تو این است: بدانی که تو آزمونی هستی برای او، و او به وجود تو گرفتار است؛ زیرا خدای او را بر تو حاکم کرده و باید مخلصانه خیراندیش او باشی و با او درنیفتی، چرا که دستی گشاده بر تو دارد و سبب هلاک خود و هلاک او می­شوی. پس سعی کن او را از خود خشنود سازی؛ تا آنجا که دست از تو بردارد و به دینت زیانی نرساند؛ و در این باره باید از خدا یاری بجویی؛ بنابراین، به او گزند مرسان و لجبازی مکن، که اگر چنین کنی، حق او و خود را ادا نکرده­ای؛ خود را در معرض بدخواهی او قرار داده­ای، او را در ارتباط با خود دچار مهلکه ساخته­ای و هر چه در حق تو انجام بدهد، تو نیز در آن کار یاور و شریک او به شمار می­آیی؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق استاد آموزش­دهنده بر تو این است: بزرگش داری و مجلسش را محترم بشماری؛ خوب به او گوش کنی؛ به او رو کنی و یاری­اش کنی برای خودت، برای به دست آوردن دانشی که به آن نیاز داری؛ پس حق او این است که عقل و فهم و هوشت را به او بسپاری، قلبت را برای او پاک کنی، و چشمت را با ترک لذات و شهوات برای او پُرنور سازی؛ و باید بدانی در آنچه به تو یاد می­دهد، پیامبر او هستی نسبت به دیگر مردم نادان، و باید آن را خوب به دیگران برسانی؛ و در رساندن پیغامش به او خیانت نکنی؛ و اگر از تو بخواهد، باید به جای او کار کنی؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق کسی که بر تو تسلط دارد: مانند حق حکمران بر تو است؛ با این تفاوت که تسلط او بر تو بیشتر است؛ و باید در هر کاری، کم و بیش، از او فرمان ببری، مگر اینکه بخواهد تو را از حق واجب خدا بازدارد؛ چرا که حق خدا، بین تو و حق او و سایر خلق جای دارد؛ و چون حق خدا را بپردازی، به حق او برمی­گردی و به آن می­پردازی؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حقوق زیردستان

حق زیردستانی که تو بر آنان حکم می­رانی، این است: بدانی که آنها را به سبب توانایی بیشتر خویش، زیردست خود آورده­ای، و آنان به سبب ناتوانی و ذلت زیردست تو شده­اند؛ و جز خدا چه کسی شایان است بر اینکه با ضعف و زبونی، او را زیردست تو کند و حکم تو را بر او نافذ سازد؛ هیچ عزت و قوتی را از تو دریغ نکرده، و در ردِ کردار سنگین تو در برابر خود، جز رحمت و نگه­داری و آرامش تو، یاری بر او نگذاشته است. اکنون که فهمیدی خداوند این عزت و قوت را به تو داده، چه چیزی شایسته تر است از اینکه تو شکرگزار خداوند باشی، که مایه ازدیاد عطای او است؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق شاگردان زیردست این است: بدانی که خدا تو را سرپرستشان ساخته، به سبب دانشی که به تو داده، و از گنجینه حکمتش به تو بخشیده؛ پس باید سرپرستی خوش­کردار باشی؛ مانند خزانه داری مهربان و ناصح نسبت به مولایش، و نسبت به بندگان او؛ و باید همچون فردی شکیبا و خوش­حساب باشی، که چون نیازمندی را می­بیند، از اموالی که در دست دارد با بینایی به او می­دهد. پس، در این کار امیدوار و معتقد باش، وگرنه خائن و ستمکار بر خلق او هستی، و در معرض از دست دادن آن حق قرار داری، و امکان دارد شخص دیگری جایگزین تو گردد.

حق زیردستت در تسلط بر همسر، این است: بدانی که خدا او را آرام بخش و مایه آسایش و همدم و نگهدار تو ساخته و هر کدام از شما دو تن باید به سبب وجود چنین یاری، خدا را شکر کنید، و بدانید که این نعمت او است بر تو، و باید با نعمت خدا خوش­برخورد باشید و او را گرامی دارید؛ و باید با همسر به نرمی رفتار کنی، اگرچه حق تو بر آن زن عمیق­تر است و اطاعت او از تو _ در آنچه بخواهی یا نخواهی و تا آنجا که گناه نباشد _ لازم­تر است. همانا که او حق مهربانی و همدمی دارد، و آرام بخشی با او، در انجام لذت مواقعه است که چاره ای از انجامش نیست، و آن حق بزرگی است؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق کنیز زیردستت این است: بدانی که او مخلوق پروردگار تو است و از گوشت و خون تو است و تو مالک او شده­ای، نه اینکه در برابر خدا او را ساخته­ باشی؛ تو نه گوش و چشم به او داده­ای و نه روزی او را برآورده­ای، بلکه خدا آن برآورده است؛ و او را به تو داده، مسخر تو کرده و امانت سپرده، تا نگه­اش داری و مطابق با روش الهی، بر او آسان بگیری؛ از آنچه خود می­خوری به او بخورانی، و از آنچه می­پوشی به او بپوشانی، و بیش از توانش به او تکلیف نکنی؛ و اگر از او بدت می­آید، خداپسندانه رهایش کنی، و عوضش کنی، و خلق خدا را شکنجه ندهی؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق خویشاوندان

حق مادرت این است: متوجه باشی در آنجا که کسی دیگری را حمل نمی­کند، تو را حمل کرده، و آنجا که کسی به دیگری چیزی نمی­خوراند، از میوه دلش به تو خورانده؛ همانا با گوش و چشم و دست و پا و مو و تن و تمامی اندام­هایش از تو نگه­داری کرده، در حالی که خشنود و شادمان بوده؛ با چنان لذتی که هر چه را بد می­داشته، و هرچه درد و نگرانی­ و سنگینی و غم داشته، همه را تحمل کرده تا دست قدرت خدا تو را از او جدا ساخته و بر زمین آورده است؛ آنگاه، باز هم خوش داشته که تو سیر باشی و او گرسنه، تو در جامه و او برهنه، تو سیراب و او تشنه، تو در سایه و او در آفتاب؛ و با تحمل سختی­ها، به تو نعمت بخشیده؛ با بی­خوابی­اش تو را به خواب ناز فرو برده؛ شکمش ظرفی بوده جایگاه تو؛ دامنش فضای آرامگاه تو؛ پستانش مَشک آب تو؛ و جانش سپر جانت بوده؛ و سرد و گرم دنیا را برای تو و در کنار تو نوش کرده است؛ پس به این اندازه شکرش را به جا بیاور، و تو توان چنین کاری را نداری، جز با یاری خدا و توفیق حضرت او.

حق پدر این است: بدانی که اصلِ تو است و تو شاخه اویی، و اگر او نبود، تو نبودی؛ هر گاه در خود چیزی می­بینی که از آن خوشت می­آید، بدان پدرت پایه آن نعمتی است که داری، و خدا را به اندازه آن حمد و شکر کن؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق فرزند تو این است: بدانی که او از تو است و در خوب و بد این جهان، وابسته به تو است؛ تو مسئول ادب­آموزی و راهنمایی او به سوی پروردگار هستی، و یاور او بر فرمانبری از خودت، و به خاطر آن، ثواب و عقاب داری. پس درباره او در این دنیا، مانند کسی عمل کن که کار نیکش را زینت می­دهد و در مقابل خدا، برای انجام وظیفه در قبال او، عذر دارد؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق برادر این است: بدانی که او دست تو است که می­گشایی؛ پشت تو است که بر آن تکیه می­کنی؛ عزت تو است که به او اعتماد می­توانی کنی؛ و نیروی تو است که با کمک آن، قدرت یورش به دست می­آوری؛ پس، او را وسیله نافرمانی از خدا مساز، و برای ستم بر خلق خدا آمادگی پیدا مکن. اگر او خدادوست و خداپذیر است، به او در امور خودش کمک برسان؛ در مقابل دشمنش یاری­اش کن؛ از شیاطینی که گمراهش می­سازند رهایش ساز؛ و از اندرز دادن و تشویق او در پیمودن راه خدا، دست برندار؛ وگرنه باید خدا برایت برگزیده تر باشد و نزد تو، از او گرامی تر.

حق آقایی که آزادت کرده این است: بدانی که مالش را برای تو خرج کرده؛ تو را از خواری و هراس بندگی بیرون آورده و به عزت آزادی و آرامش آن رسانده؛ از اسارت مملوکی رهایت کرده و حلقه بندگی را از تو گشوده؛ بوی عزت به مشامت رسانده؛ تو را از زندان زور به در آورده؛ سختی را از تو دور کرده؛ زبان انصاف برایت گشوده؛ همه دنیا را برایت روا کرده؛ تو را مالک خودت ساخته؛ اسارتت را برداشته؛ برای عبادت پروردگار به تو فرصت داده؛ و کمبود مالش را بر خود هموار کرده است؛ پس، بدان که او پس از خویشاوندانت سزاوارترین مردم است به تو، در زندگی و مرگت، و شایسته­ترین خلق است در یاری و کمک تو، و در پناه خدا بودنت؛ و چون نیاز به تو پیدا کرده، هرگز از جانت بر او دریغ مکن.

حق بنده ای که آزادش کرده­ای، این است: بدانی که خدا تو را حامی و نگهدار و یاور و پناه او قرار داده است؛ او را وسیله و واسطه میان تو و خود ساخته، و سزا است که تو را از دوزخ برکنار دارد؛ چون این پاداش او در آینده است؛ و به عوض مالی که خرجش کرده­ای و حقی که از او برآورده­ای، اگر خویشاوندی در دنیا ندارد، میراثش از آنِ تو است، و اگر رعایت او را نکنی، چه بسا که میراثش بر تو گوارا نباشد؛ و لا حول و لا قوه الا بالله .

حق کسی که به تو احسانی کرده، این است: از او تشکر کنی؛ احسانش را به یاد داشته باشی؛ گفتار خوب برایش انتشار بدهی؛ میان خود و خدا برایش دعای خالصانه کنی؛ که اگر چنین کنی، در نهان و عیان از او تشکر کرده­ای؛ سپس اگر برایت امکان­پذیر شد، باید عوضش را بدهی، وگرنه باید در انتظار آن باشی و به دل نگیری.

حق اذان گویت این است: بدانی که تو را به یاد پروردگار می­اندازد؛ به گردآوردن بهره فرا می­خواند؛ او بهترین یاور تو است، در انجام فریضه ای که خدا بر تو واجب کرده است؛ به همین خاطر، همانند احسان کننده به تو، از او تشکر کن؛ و اگر در خانه ات به آن شکی داری، به امر خدا شک مکن، و بدان که او نعمتی است از سوی خدا برای تو، و با حمد خداوند در هر حال، با این نعمت خدا خوش­برخورد باش؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق پیش­نمازت این است: بدانی که این شخص در آنچه بین تو و خدا است، نماینده تو است، و وارد در آن است؛ ازجانب تو سخن گفته و تو از جانب او سخن نگفته­ای؛ برای تو دعا کرده و تو برایش دعا نکرده­ای؛ برای تو تمنا کرده و تو برایش درخواستی نکرده­ای؛ هراس ایستادن پیش خدا و درخواست از او را برایت به جا آورده، و تو آن را به جا نیاورده­ای؛ اگر در این باره تقصیری وجود داشته باشد به عهده او است، نه تو، و اگر گنهکار باشد، تو در آن شریک نیستی، و تو را بر او برتری نیست؛ اما خود را حافظ تو کرده و نمازش را حافظ نماز تو ساخته؛ پس به این دلیل از او تشکر کن؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق همنشین تو این است: در پهلویش قرار بگیری و با او خوش­برخورد باشی؛ در سخن گفتن با او، انصاف را رعایت کنی؛ یکباره از او چشم برمگیری؛ در سخن گفتن، سطح فهم او را رعایت کنی؛ اگر تو پیش او نشسته­ای، در برخاستن مختاری، و اگر او پیش تو نشسته، او نیز در برخاستن مختار است، اما تو از جا برنخیز، جز با اجازه او؛ و لا حول و لا قوه الا بالله .

حق همسایه این است: در هنگام غیبت، او را حفظ کنی، و زمان حضور، احترامش را نگاه داری، و در هر دو حال، یاری و کمکش کنی؛ هیچ گاه به دنبال دلیل غیبتش نباشی؛ کاوش نکنی که بدی درونش را بدانی، و اگر هم ناخواسته چیزی فهمیدی، چنان دژ و پرده بر آن باشی که اگر نیزه ها از درون تو آن را بکاوند، به آن نرسند، چون بر آن پیچیده­اند؛ و بدون اطلاع او، به سخنانش گوش نسپاری؛ در سختی­ها رهایش نکنی؛ در نعمت به او حسد نورزی؛ از لغزشش درگذری؛ خطایش را ببخشی، و چون بر تو نادانی کند، تا توانی بردبار باشی؛ مدارا و سازش با او را ترک نکنی؛ زبان دشنام بر وی مگشایی؛ مکر نصیحت گو را درباره او خنثی کنی، و معاشرت محترمانه با او بکنی؛ لا حول و لا قوه الا بالله.

حق یار این است: تا آنجا که راه دارد، با بزرگواری با او برخورد کنی، وگرنه حداقل به انصاف با او رفتار کن؛ و به گونه ای که گرامی­ات می دارد، گرامی­اش بدار؛ آن چنان که حفظت می کند، حافظش باش؛ اجازه نده در پذیرایی بر تو پیش­دستی کند، و اگر کرد، آن را جبران کن؛ آنجا که شایسته مهر است از این کار کوتاهی مکن، و خیرخواهی و نگهداری و کمک به او را، در طاعت پروردگارش، بر خود لازم دان. و در جلوگیری از گرایش به مخالفت با پروردگار، یار او باش، و بر او رحمت باش، نه عذاب؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق شریک آن است: اگر غایب شد، کارش را بکنی، و اگر حاضر است همکارش باشی؛ بدون حکم او به حکم خودت تکیه نکنی، و بدون نظر خواهی از او به رای خودت عمل نکنی؛ از مالش را محافظت کنی و از خیانتش _ چه کم و چه زیاد _ درگذری؛ چرا که به ما رسیده: دست خدا بر سر شریک­ها است تا به هم خیانت نکنند؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق مال این است: جز از راه حلال آن را به دست نیاوری، و جز در در راه حلالش خرجش نکنی؛ آن را از جایگاه خودش به جای دیگر نبری، و از جای شایسته، آن را نگردانی؛ و اگر از خدا است، آن را جز برای خدا و در راه خدا مصرف نکنی؛ کسی را که از تو سپاس­گزاری نمی­کند _ به خصوص میراث­خوری که پس از تو در آن مال به خوبی جانشینی نمی­کنند _ بر خود مقدم ندار؛ زیرا که آن مال را، یا به طاعت پروردگارت به کار نمی­زند، که تو در این کار خلاف یاور او هستی؛ یا مال تو را در کار خداپسند صرف می­کند و او غنیمت می­برد، که تنها گناه و حسرت و ندامت و پیگرد در قیامت نصیب تو می­شود؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق بستانکارت این است: اگر داری، به او بپردازی و کارش را روبه­راه کنی؛ و غنی­اش کنی و او را باز­پس نزنی و معطل نکنی؛ زیرا رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «طول دادن شخص دارا (درپرداخت بدهی ) ستم است.» و اگر تو ناداری، او را با سخنان خود خشنود سازی و به خوشی از او درخواست مهلت کنی و با مهربانی او را از خود برگردانی؛ و به همراه از دست رفتن مالش با او بدرفتاری نکنی، چرا که این کار، پستی است؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق کسی که با تو رفت وآمد دارد: این است که فریبش ندهی و گولش نزنی؛ به او دروغ نگویی و غافلگیرش نکنی؛ در حق او نیرنگ به کار نبری، و مانند دشمنی که به حریفش رحم نمی­کند، کار او را نسازی؛ اگر او به تو اعتماد کرد، تا می­توانی او را به خود ترجیح بده، و بدان که زیان رساندن به کسی که خود را به تو واگذار کرده، ربا است و حرام است؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق مدعی که بر علیه تو دعوایی مطرح کرده، این است: اگر آنچه ادعا کرده حق است، حجتش را قطع نکنی، و در ابطال ادعایش نکوشی؛ طرف دعوای او بر علیه خودت باشی، خودت را در آن قضیه قاضی کنی، و شاهد او بر علیه خودت باشی؛ به او ظلم نکنی و حقش را ادا کنی؛ اما اگر آنچه ادعا می­کند باطل است، با او مدارا کن و رعایتش را بکن؛ او را به دینش راهنما باش و با یاد خدا، سخت­گیری نسبت به او را در خودت بشکن؛ و کلام بیهوده و والفاظ بد را کنار بگذار، زیرا نه تنها دشمنی خصمت را فرو نمی­نشاند، بلکه او را در گناهش جری­تر می­کند و به خاطر آن، شمشیر کینه­اش را بر علیه تو تیزتر می­سازد؛ از این گذشته، الفاظ زشت، خیر و شر را در شر فرو می­برد؛ و لا حول و لا قوه الا بالله حق طرفی که دعوی بر علیه او داری این است: اگر دعوایت درست است، در گزارش موضوع دعوی زیبا سخن بگویی، چون دعوی بر گوش طرف گران می­آید و شنیدنش سخت است؛ و دلیل خود را با نرمش و مهلت و شرح خوش و لطیف به میان آور، و از شرح دلیل، با ستیزه و قیل و قال و جنجال بپرهیز؛ چرا که دلیل و حجتت از میان می­رود و چیزی دستت را نمی­گیرد؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق مشورت خواه این است: اگر رای حاضری برایش داری، در اندرزش بکوشی، و نظرت را، که اگر به جای او بودی خود به کار می بستی، به او بگویی؛ و این کار باید با مهرورزی و نرمش همراه باشد؛ زیرا نرمش، وحشت و هراس را از میان می­برد و سخت گویی، انس برانداز است؛ اگر خود نظری برای او نداری و کسی را برایش داری که به رای او اعتماد داری و برای خودت می پسندی، به سوی او راهنمایی و ارشادش کن تا از خیرخواهی نکاهی و از اندرز، کم نگذاری؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق کسی که با او مشورت می­کنی: این است که در نظری که به تو می­دهد بدبین نباشی؛ و نظری که به تو می­دهد، یک رأی است و هر کس نظری دارد؛ و اگر به آن اعتماد نداری، تو در عمل برآن مختاری. اگر در نظرت شایسته مشورت است، تهمت به او روا نیست؛ و اگر رأی و نظر خود را بر تو آشکارکرده و به خوبی به تو مشورت داده، از او تشکر کن؛ و اگر نظرش مورد پسند تو است، خدا را حمد کن و آن را از برادر خود با تشکر بپذیر و در صدد جبران آن باش، اگر به تو روی آورد؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق کسی که نصیحت می­خواهد، این است: به خوبی به او اندرز بدهی؛ از راهی که به گوشش سبک بیاید، و با پاسخی که عقلش آن را بپذیرد؛ زیرا هر خردی تاب سخن خاصی را دارد، که آن را می­فهمد و می پذیرد، و باید روشت مهربانی باشد؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق نصیحت گو این است: در برابرش فروتن باشی و به او دل بدهی و خوب به او گوش کنی تا اندرز او را بفهمی و آن را بسنجی؛ و اگر درست باشد، خدا را به سبب آن سپاس بگویی و از او بپذیری و قدرش را بشناسی؛ و اگر آن موافق ثواب نباشد، مرحمتش کنی و تهمتش نزنی و بدانی که از نصیحت تو دریغ نکرده و فقط خطا رفته است؛ مگر اینکه به او بدبین باشی و او سزاوار تهمت باشد، که در این صورت به هیچ کارش در هیچ حال اعتنا مکن؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق بزرگسال این است: سن بیشتر او را، و اگر از اهل فضیلت در اسلام است، حرمت اسلامی او را محترم شماری؛ چرا که پیش از تو مسلمان بوده؛ و هنگام نزاع رودرروی او نایستی؛ در راه، جلوی او نیفتی؛ راهنمای او نگردی؛ و او را به نادانی نگیری؛ و اگر بر تو نادانی کرد، تحمل کنی و به خاطر سن و مسلمانی­اش، او را گرامی داری؛ چون حق سالخوردگی هم مانند حق مسلمانی است؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق خردسال این است: با او مهربان باشی و او را پرورش و آموزش بدهی؛ از او درگذری (پرده­پوشی کنی)، نرمش به خرج بدهی، کمکش کنی، و خطاهای نوجوانی­اش را پنهان نگاه داری، زیرا سبب توبه او می­شود؛ و با او مدارا کنی و کشمکش نکنی، زیرا مایه کندی رشد او می­شود.

حق سائل این است: به او چیزی بدهی، البته اگر دریافتی که واقعا نیازمند است، و در صورتی که توان رفع نیازش را داری؛ و در گرفتاری­اش برایش دعا بکنی؛ و در درخواستش به او یاری کنی؛ و اگر در صدق او شک داری و سابقه تهمت دارد، به او توجه نکنی، که مبادا کید شیطان باشد و بخواهد تو را از حظ و بهره خود باز دارد، و از قرب پروردگارت منحرف کند؛ و بر او پرده پوشی کن و به خوشی او را رد کن؛ و اگر درباره او بر خود مسلط شوی و با این حال به او عطا کنی، این کار مهم و بسیار خوبی است.

حق کسی که از او درخواست می­کنی، این است: هر چه داد، با تشکر از او بپذیری و حق بخشش او را بشناسی؛ و اگر دریغ کرد، دلیل عذرش را بجو، و به او خوش­بین باش؛ و بدان که او از مال خود دریغ کرده و شایسته سرزنش نیست، گرچه ناحق باشد؛ زیرا آدمی بر اساس طبع خود، ستم پیشه و ناسپاس است .

حق کسی که خداوند توسط او سرور و بهجتی به تو رسانده، این است: اگر عمدا این کار را کرده، اولاً خدا را سپاس بگویی و در مقام پاداش، به همان میزان از او تشکر کنی و جبران کنی، و یا در انتظار جبران باشی؛ واگر عمداً این کار را نکرده، خدا را سپاس بگویی و شکرگزاری کنی؛ و بدان که آن شادی از جانب خدا بوده که به تو اختصاص داده، و این فرد را پسندیده تا سببی از اسباب نعمت­های خدا باشد؛ و بعد از آن برایش آرزوی خیر کن، چرا که اسباب نعمت هر چه باشد، برکت است، اگرچه از روی عمد نباشد.

حق کسی که از قضا، به دست او و با گفتار یا کردار او به تو بدی رسیده، این است: اگر تعمد کرده، گذشت از او بهتر است؛ زیرا مایه ریشه کنی دشمنی است و موافق ادب است، با اینکه مانند چنین کاری از بسیاری از مردم سر می­زند؛ زیرا خداوند می­فرماید: «و لمن انتصر بعد ظلمه فأولئک ما علیهم من سبیل.» ، {هرآینه کسی که مظلوم واقع شود از ستمی که به او رسد، گناهی و بازخواستی بر او نباشد.} - . شوری / 40 - و در آیه بعد می­فرماید: هر آینه کسی که شکیبا شود و درگذرد، «لمن عزم الأمور»، {از کارهای استوار باشد.} - . شوری / 43 - و خدای عزوجل می­فرماید: «و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خیر للصابرین» ، {و اگر کیفرشدید به مانند آنچه عقوبت شدید کیفر کنید و اگر شکیبا شوید البته که آن بهتر است برای شکیبایان.} - . نحل / 126 - این حکم درصورت تعمد است، و اگر تعمدی نباشد، تو در کین­کشی به او ستم مکن تا خطا را به عمد عوض بدهی؛ و نرمش کن و به بهترین صورتی که می­توانی، آن را برگردان؛ و لا حول و لا قوه الا بالله.

حق عموم خاندانت این است: از دل، سلامتی همه را بخواهی و سایه مهر خود را بر سرشان بگسترانی؛ و با بدکارشان نرمش کنی و الفت و صلاح آنان را بخواهی؛ و از کسی که به خود و تو احسان کرده تشکر کنی؛ زیرا هر کدام که به خودشان نیکی کند، در صورتی که به تو آزار نرساند و خرج خود را تامین کند و خود را از تو باز دارد، احسان به تو است؛ و همه را مشمول دعای خود ساز و همه را یاری کن و هر کدام از آنان را به نسبت وضعیت، در مقام شایسته قرار بده: سالخورده آنان را پدر خود شمار، خردسالشان را فرزند بدار، و میانه­سالشان را برادر؛ هر کدام که نزد تو می­آیند، با لطف و مهر با آنها برخورد کن؛ و با برادر خود صله­رحم کن، چنان که برادر با برادر باید کند.

حق اهل ذمه و پناهنده به اسلام این است: آنچه را خدا از آنها پذیرفته بپذیری، و حقی را که خدا برایشان مقرر کرده، از پناهندگی و تعهد، به ایشان بپردازی؛ و از آنان، در آنچه خواستند و بر آن وادار شدند، سخن بگویی؛ و در برخورد با آنان، بر اساس آنچه خدا حکم کرده قضاوت کنی؛ و رعایت پناه الهی، و وفای به عهد او، و تعهد رسول خدا صلی الله علیه و آله مانع ستم تو بر آنها است؛ زیرا به ما رسیده که آن حضرت فرمود: «هر کس بر هم­عهدی از غیرمسلمانان ستم کند، من خصم او هستم.» از خدا بترس؛ و لا حول و لا قوه الا بالله

این پنجاه حق بود که محیط بر تو است. در هیچ وضعی از حالات، که باید آنها را رعایت کنی، از آنها غفلت مکن و عمل کن به آنها؛ و در این باره، از خدای جل شأنه یاری بجو؛ و لا حول و لا قوه الا بالله و سپاس از آن پروردگار جهانیان است.» - . تحف العقول : 360 _ 278 -

ما این رساله را به خاطر اختلاف بسیاری که بین این دو وجود دارد، نقل کردیم؛ چرا که اولی از لحاظ سند قوی­­تر است و دومی فواید بیشتری دارد.

**[ترجمه]

«3»

ضا، [فقه الرضا علیه السلام] رُوِیَ: لَا تَقْطَعْ أَوِدَّاءَ أَبِیکَ فَیُطْفَی نُورُکَ وَ رُوِیَ أَنَّ الرَّحِمَ إِذَا بَعُدَتْ غُبِطَتْ وَ إِذَا تَمَاسَّتْ عَطِبَتْ وَ رُوِیَ سِرْ سَنَتَیْنِ بَرَّ وَالِدَیْکَ سِرْ سَنَةً صِلْ رَحِمَکَ سِرْ مِیلًا عُدْ مَرِیضاً سِرْ مِیلَیْنِ شَیِّعْ جَنَازَةً سِرْ ثَلَاثَةَ أَمْیَالٍ أَجِبْ دَعْوَةً سِرْ أَرْبَعَةَ أَمْیَالٍ زُرْ أَخَاکَ فِی اللَّهِ سِرْ خَمْسَةَ أَمْیَالٍ انْصُرْ مَظْلُوماً وَ سِرْ سِتَّةَ أَمْیَالٍ أَغِثْ مَلْهُوفاً سِرْ عَشَرَةَ أَمْیَالٍ فِی قَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ وَ عَلَیْکَ بِالاسْتِغْفَارِ وَ نَرْوِی بَرُّوا أَبَاکُمْ یَبَرَّکُمْ أَبْنَاؤُکُمْ کُفُّوا عَنْ نِسَاءِ النَّاسِ یعف [تَعِفَ] نِسَاؤُکُمْ وَ أَرْوِی الْأَخُ الْکَبِیرُ بِمَنْزِلَةِ الْأَبِ وَ أَرْوِی أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ کَانَ یُقَسِّمُ لَحَظَاتِهِ بَیْنَ جُلَسَائِهِ وَ مَا سُئِلَ عَنْ شَیْ ءٍ قَطُّ فَقَالَ لَا بِأَبِی وَ أُمِّی وَ لَا عَاتَبَ أَحَداً عَلَی ذَنْبٍ أَذْنَبَ وَ نَرْوِی مَنْ عَرَّضَ لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فِی حَدِیثِهِ فَکَأَنَّمَا خَدَشَ وَجْهَهُ وَ نَرْوِی أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لَعَنَ ثَلَاثَةً آکِلَ زَادِهِ وَحْدَهُ وَ رَاکِبَ الْفَلَاةِ وَحْدَهُ وَ النَّائِمَ فِی بَیْتٍ وَحْدَهُ وَ أَرْوِی أَطْرِفُوا أَهَالِیَکُمْ فِی کُلِّ جُمُعَةٍ بِشَیْ ءٍ مِنَ الْفَاکِهَةِ وَ اللَّحْمِ حَتَّی یَفْرَحُوا بِالْجُمُعَةِ.

ص: 21


1- 1. تحف العقول: 260- 278.

**[ترجمه]فقه الرضا: روایت شده است: «از دوستان پدرت جدا نشو که نورت فرو می­میرد.» و روایت است: «رحِم اگر دور باشد، جوشان می­شود، و چون به هم می­چسبد، نابود می­گردد.» و روایت است: «برای احسان به پدر و مادر دو سال سفر کن؛ برای صله­رحم یک سال سفر کن؛ یک میل (دو کیلومتر) برو و بیماری را عیادت کن؛ دو میل برو و جنازه ای را تشییع کن؛ سه میل برو و دعوتی را پاسخ گو؛ چهار میل برو و برادر دینی را برای خدا دیدار کن؛ پنج میل برو و مظلومی را یاری کن؛ شش میل برو و به داد درمانده ای برس؛ ده میل برو، برای برآوردن نیاز مومن، و استغفار وآمرزش­خواهی بر تو باد.»

روایت داریم: «به پدران خود نیکی کنید تا پسرانتان به شما نیکی کنند؛ از زنان مردم دست بکشید تا زنانتان عفیف باشند.» و روایت داریم: «برادر بزرگ به جای پدر است.» و روایت داریم که: «رسول خدا صلی الله علیه و آله چشم انداز خود را میان همنشینان خود قسمت می­کرد و هرگز چیزی از او خواسته نشد که بگوید: «نه.» _ پدر و مادرم به قربانش _ و از کسی به سبب گناهی که کرده بود، گله نکرد.» و روایت داریم: «هر کس میان سخن برادر مومنش بدود، گویا پنجه بر صورتش کشیده است.» و روایت داریم: « رسول خدا صلی الله علیه و آله سه نفر را لعن کرده: کسی که توشه سفرش را تنها بخورد، کسی که در صحرا تنها سوار شود، و کسی که در خانه تنها بخوابد.» و روایت داریم: «هر جمعه، تحفه ای از میوه و گوشت برای خانواده­های خود ببرید تا در روز جمعه شاد باشند.»

**[ترجمه]

أبواب آداب العشرة بین ذوی الأرحام و الممالیک و الخدم المشارکین غالبا فی البیت

باب 2 بر الوالدین و الأولاد و حقوق بعضهم علی بعض و المنع من العقوق

الآیات

البقرة: وَ إِذْ أَخَذْنا مِیثاقَ بَنِی إِسْرائِیلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً(1)

الأنعام: قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّکُمْ عَلَیْکُمْ أَلَّا تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئاً وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَکُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُکُمْ وَ إِیَّاهُمْ (2)

التوبة: یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آباءَکُمْ وَ إِخْوانَکُمْ أَوْلِیاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْکُفْرَ عَلَی الْإِیمانِ وَ مَنْ یَتَوَلَّهُمْ مِنْکُمْ فَأُولئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ- قُلْ إِنْ کانَ آباؤُکُمْ وَ أَبْناؤُکُمْ وَ إِخْوانُکُمْ وَ أَزْواجُکُمْ وَ عَشِیرَتُکُمْ وَ أَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَ تِجارَةٌ تَخْشَوْنَ کَسادَها وَ مَساکِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَیْکُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهادٍ فِی سَبِیلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّی یَأْتِیَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفاسِقِینَ (3)

ص: 22


1- 1. البقرة: 83.
2- 2. الأنعام: 151.
3- 3. براءة: 23 و 24.

الإسراء: وَ قَضی رَبُّکَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِنْدَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ کِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا کَرِیماً- وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما کَما رَبَّیانِی صَغِیراً- رَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِما فِی نُفُوسِکُمْ إِنْ تَکُونُوا صالِحِینَ فَإِنَّهُ کانَ لِلْأَوَّابِینَ غَفُوراً(1)

مریم: وَ بَرًّا بِوالِدَیْهِ وَ لَمْ یَکُنْ جَبَّاراً عَصِیًّا(2)

و قال: وَ بَرًّا بِوالِدَتِی وَ لَمْ یَجْعَلْنِی جَبَّاراً شَقِیًّا(3)

العنکبوت: وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداکَ لِتُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَیَّ مَرْجِعُکُمْ فَأُنَبِّئُکُمْ بِما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (4)

لقمان: وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلی وَهْنٍ وَ فِصالُهُ فِی عامَیْنِ أَنِ اشْکُرْ لِی وَ لِوالِدَیْکَ إِلَیَّ الْمَصِیرُ- وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفاً(5)

الأحقاف: وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ کُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ کُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً(6)

**[ترجمه]_ وإذ أخذنا میثاق بنی إسرائیل ألاتعبدوا إلا الله و بالوالدین احسانا.

{چون از فرزندان اسرائیل پیمان محکم گرفتیم که جز خدا را نپرستید، و به پدر و مادر، و خویشان و یتیمان و مستمندان احسان کنید، و با مردم {به زبانِ } خوش سخن بگویید، و نماز را به پا دارید، و زکات را بدهید، آن گاه جز اندکی از شما، {همگی } به حالت اعراض روی برتافتید.} - . بقره / 83 -

_ قل تعالوا أتل ما حرم ربکم علیکم أن لا تشرکوا به شیئا وبالوالدین احسانا ولاتقتلوا أولادکم من إملاق نحن نرزقکم وإیاکم.

{گو: بیایید تا آنچه را پروردگارتان بر شما حرام کرده برای شما بخوانم: چیزی را با او شریک قرار مدهید و به پدر و مادر احسان کنید و فرزندان خود را از بیم تنگدستی مکشید ما شما و آنان را روزی می رسانیم.} - . انعام / 15 -

_ یا أیها الذین آمنوا لاتتخذوا آبائکم وإخوانکم أولیاء إن استحبوا الکفر علی الایمان ومن یتولهم منکم فاولئک هم الظالمون. قل إن کان آباؤکم وابناؤکم وإخوانکم وأزواجکم وعشیرتکم وأموالٌ إقترفتموها وتجارة تخشون کسادها ومساکن ترضونها أحب إلیکم من الله ورسوله وجهاد فی سبیله فتربصوا حتی یأتی الله بأمره والله لایهدی القوم الفاسقین.

{ای کسانی که ایمان آورده اید، اگر پدرانتان و برادرانتان کفر را بر ایمان ترجیح دهند [آنان را] به دوستی مگیرید، و هر کس از میان شما آنان را به دوستی گیرد، آنان همان ستمکارانند. بگو: «اگر پدران و پسران و برادران و زنان و خاندان شما و اموالی که گرد آورده اید و تجارتی که از کسادش بیمناکید و خانه هایی را که خوش می دارید، نزد شما از خدا و پیامبرش و جهاد در راه وی دوست داشتنی تر است، پس منتظر باشید تا خدا فرمانش را {به اجرا در} آورد. و خداوند گروه فاسقان را راهنمایی نمی کند.} - . توبه / 23 _ 24 -

_ وقضی ربک ألا تعبدوا إلا إیاه و بالوالدین إحسانا إما یبلغن عندک الکبر أحدهما أو کلاهما فلا تقل لهما اُف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً کریما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما کما ربیانی صغیرا. ربکم اعلم بما فی نفوسکم إن تکونوا صالحین إنه کان للتوابین غفورا.

{و پروردگار تو مقرر کرد که جز او را مپرستید و به پدر و مادر {خود} احسان کنید. اگر یکی از آن دو یا هر دو، در کنار تو به سالخوردگی رسیدند به آنها {حتی } «اُف» مگو و به آنان پرخاش مکن و با آنها سخنی شایسته بگوی. و از سر مهربانی، بال فروتنی بر آنان بگستر و بگو: «پروردگارا، آن دو را رحمت کن چنان که مرا در خُردی پروردند.» پروردگار شما به آنچه در دل­های خود دارید آگاه تر است. اگر شایسته باشید، قطعاً او آمرزنده توبه کنندگان است.} - . اسراء / 23 _ 25 -

_ وبراً بوالدیه ولم یکن جباراً شقیا.

{و با پدر و مادر خود نیک­رفتار بود و زورگویی نافرمان نبود.} - . مریم / 14 -

_ وبراً بوالدتی ولم یجعلنی جباراً شقیا .

{و مرا نسبت به مادرم نیکوکار کرده و زورگو و نافرمانم نگردانیده است.} - . مریم / 32 -

_ ووصینا الانسان بوالدیه حسنا وإن جاهداک لتشرک بی ما لیس لک به علم فلا تطعهما إلی مرجعکم فاُنبئکم بما کنتم تعملون.

{و به انسان سفارش کردیم که به پدر و مادر خود نیکی کند، و{لی } اگر آنها با تو درکوشند تا چیزی را که بدان علم نداری با من شریک گردانی، از ایشان اطاعت مکن. سرانجامتان به سوی من است، و شما را از {حقیقت } آنچه انجام می دادید با خبر خواهم کرد.} - . عنکبوت / 8 -

_ ووصینا الانسان بوالدیه حملته اُمه وهناً علی وهن وفصاله فی عامین أن أشکر لی ولوالدیک إلی المصیر. وإن جاهداک علی أن تشرک بی ما لیس لک به علم فلاتطعهما وصاحبهما فی الدنیا معروفا.

{و انسان را درباره پدر و مادرش سفارش کردیم مادرش به او باردار شد، سستی بر روی سستی. و از شیر بازگرفتنش در دو سال است. {آری، به او سفارش کردیم } که شکرگزارِ من و پدر و مادرت باش که بازگشت {همه } به سوی من است. و اگر تو را وادارند تا درباره چیزی که تو را بدان دانشی نیست به من شرک ورزی، از آنان فرمان مبر، و{لی } در دنیا به خوبی با آنان معاشرت کن، و راه کسی را پیروی کن که توبه کنان به سوی من بازمی گردد و {سرانجام } بازگشت شما به سوی من است، و از {حقیقت } آنچه انجام می دادید شما را با خبر خواهم کرد.} - . لقمان / 14 _ 15 -

_ ووصینا الإنسان بوالدیه إحساناً حملته اُمه کرها ووضعته کرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا .

{و انسان را {نسبت } به پدر و مادرش به احسان سفارش کردیم. مادرش با تحمّل رنج به او باردار شد و با تحمّل رنج او را به دنیا آورد. و بار برداشتن و از شیر گرفتنِ او سی ماه است.} - . احقاف/ 15 -

**[ترجمه]

الأخبار

«1»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ وَ أَنَا عِنْدَهُ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَنْصَارِیِّ فِی بِرِّ الْوَالِدَیْنِ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً فَظَنَنَّا أَنَّهَا الْآیَةُ الَّتِی فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ وَ قَضی رَبُّکَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً فَلَمَّا کَانَ بَعْدُ سَأَلْتُهُ فَقَالَ هِیَ الَّتِی فِی لُقْمَانَ- وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حُسْناً- وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ

ص: 23


1- 1. الإسراء: 25- 23.
2- 2. مریم: 14.
3- 3. مریم: 32.
4- 4. العنکبوت: 8.
5- 5. لقمان: 14 و 15.
6- 6. الأحقاف: 15.

بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما فَقَالَ إِنَّ ذَلِکَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ یَأْمُرَ بِصِلَتِهِمَا وَ حَقِّهِمَا عَلَی کُلِّ حَالٍ- وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَقَالَ لَا بَلْ یَأْمُرُ بِصِلَتِهِمَا وَ إِنْ جَاهَدَاهُ عَلَی الشِّرْکِ مَا زَادَ حَقَّهُمَا إِلَّا عِظَماً(1).

**[ترجمه]کافی: از عبدالله بن مسکان روایت شده است: «نزد امام حسین علیه السلام بودم که آن حضرت به عبدالواحد انصاری درباره «بر» به والدین فرمود، در زمینه تفسیر قول خدای عزوجل: «و بالوالدین احسانا.» و ما حاضران پنداشتیم مقصود حضرتش تفسیر آن آیه ای است که در سوره مبارکه بنی اسرائیل است: «وَ قَضی رَبُّکَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً»، {و پروردگار تو مقرر کرد که جز او را مپرستید و به پدر و مادر {خود} احسان کنید.} و چون پس از آن به دیدارش رسیدم، از آن حضرت درباره آیه پرسیدم، (این پرسنده زراره بوده، و عبارت «عمن رواه» در سلسله سند روایت، تصحیف کلمه زراره است) آن حضرت فرمود: «مقصود من آیه­ای بود که در سوره لقمان است: «و بالوالدین احسانا.»، {و سفارش کردیم آدمی را درباره والدینش به نیکی کردن.} امام فرمود. «دنباله سفارش در آیه آمده است: «وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما»، {اگر تو را وادارند تا درباره چیزی که تو را بدان دانشی نیست به من شرک ورزی، از آنان فرمان مبر.} سپس زراره گفت: «همانا آن سفارش سوره بنی اسرائیل بالاتر است، چون فرمان داده به صله پدر و مادر و رعایت حقشان در هر حال، {اگرچه درافتند با تو در اینکه شریک سازی با من آنچه را ندانی.} پس امام فرمود: «نه، بالاتر نیست، بلکه در آیه لقمان هم فرمان داده به صله آنها و افزوده اگر با او برای شرک درافتند، و در حق آنان جز عظمت و والایی نیفزوده است.» - . کافی 2 : 159 -

**[ترجمه]

بیان

هذا الخبر من الأخبار العویصة الغامضة التی سلک کل فریق من الأماثل فیها وادیا فلم یأتوا بعد الرجوع بما یسمن أو یغنی من جوع و فیه إشکالات لفظیة و معنویة.

أما الأولی فهی أن الآیات الدالة علی فضل بر الوالدین کثیرة و ما یناسب المقام منها ثلاث.

الأولی الآیة التی فی بنی إسرائیل وَ قَضی رَبُّکَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً الثانیة الآیة التی فی سورة العنکبوت و هی وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداکَ لِتُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما الثالثة الآیة التی فی لقمان و هی وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلی وَهْنٍ وَ فِصالُهُ فِی عامَیْنِ أَنِ اشْکُرْ لِی وَ لِوالِدَیْکَ إِلَیَّ الْمَصِیرُ وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفاً فأما الآیة الأولی فهی موافقة لما فی المصاحف و الآیة المنسوبة إلی لقمان لا یوافق شیئا من الآیتین المذکورتین فی لقمان و العنکبوت و أیضا تصریح الراوی أولا بأن الکلام کان فی قوله تعالی وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً و جوابه علیه السلام بما لا یوافقه مما لا یکاد یستقیم ظاهرا.

و أما الإشکالات المعنویة و سائر الإشکالات اللفظیة فسیظهر لک عند ذکر التوجیهات و قد ذکر فیها وجوه نکتفی بإیراد بعضها.

الأول ما خطر فی عنفوان شبابی ببالی و عرضتها علی مشایخی العظام رضوان الله علیهم فاستحسنوها و هو أن قول الراوی وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً بناء علی زعمه

ص: 24


1- 1. الکافی ج 2: 159.

أن الآیة التی أشار علیه السلام إلیها هی التی فی بنی إسرائیل کما ذکره بعد ذلک و لم یذکر الإمام علیه السلام ذلک بل قال أکد الله تعالی فی موضع من القرآن تأکیدا عظیما فی بر الوالدین فظننا أن مراده علیه السلام الآیة التی فی بنی إسرائیل أو المراد فی معنی هذه العبارة و مضمونها و إن لم یذکر بهذا اللفظ و یحتمل أن یکون علیه السلام قرأ هذه الآیة صریحا و أشار إجمالا إلی تأکید عظیم فی برهما فظن الراوی أن المبالغة العظیمة فی هذه العبارة فقال علیه السلام لا بل أردت ما فی لقمان و إنما نسب الراوی هذه العبارة إلی بنی إسرائیل مع أنها قد تکررت فی مواضع من القرآن المجید منها فی البقرة و منها فی الأنعام و منها فی النساء لأنه تعالی عقب هذه العبارة فی بنی إسرائیل بتفسیر الإحسان و تفصیل رعایة حقهما حیث قال إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِنْدَکَ الْکِبَرَ إلی آخر ما مردون ما فی سائر السور مع أنه یحتمل أن یکون الراوی سمع منه علیه السلام أن ما فی سائر السور إنما هو فی شأن الوالدین بحسب الإیمان و العلم أعنی النبی و الوصی صلی الله علیهما و ما فی الإسراء فی شأن والدی النسب کما قال علی بن إبراهیم فی تفسیر آیة الأنعام إن الوالدین رسول الله و أمیر المؤمنین صلوات الله علیهما(1).

و قد مضت الأخبار الکثیرة فی ذلک لکن الظاهر أنه من بطون الآیات و لا ینافی ظواهرها.

و أما الإشکال الثانی فیمکن أن یکون حسنا مثبتا فی قراءتهم علیهم السلام و نظیره فی الأخبار کثیر و قد مر بعضها و سائر الأجزاء موافق لما فی المصاحف لکن قد أسقط من البین قوله حَمَلَتْهُ أُمُّهُ إلی قوله إِلَیَّ الْمَصِیرُ اختصارا لعدم الحاجة إلیه فی هذا المقام أو إحالة علی ما فی المصاحف کما أنه لم یذکر وَ صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفاً مع شدة الحاجة إلیه فی هذا المقام.

أو یکون نقلا بالمعنی إشارة إلی الآیتین معا فذکر حُسْناً للإشارة علی آیة العنکبوت و عَلی أَنْ تُشْرِکَ للإشارة إلی لقمان و کأنه لذلک أسقط علیه السلام الفاصلة و التتمة لعدمهما فی العنکبوت فقوله فی لقمان للاختصار أی فی لقمان و غیرها أو

ص: 25


1- 1. تفسیر القمّیّ: 208.

المراد به لقمان و ما یقرب منها بالظرفیة المجازیة کما یقال سجدة لقمان للمجاورة و کأنه علیه السلام ذکر السورتین و الآیتین معا فاختصرهما الرواة عمدا أو سهوا و مثله کثیر.

فقال أی الإمام علیه السلام هی التی أی الآیة التی أشرت إلیها و ذکرت أن فیها المبالغة العظیمة فی برهما أو الآیة التی فسرتها لعبد الواحد التی فی لقمان فقال إن ذلک هذا کلام ابن مسکان یقول قال الراوی المجهول الذی کان حاضرا عند سؤال عبد الواحد و هذا شائع فی الأخبار یقول راوی الراوی قال مکان قول الراوی قلت و لا یلزم إرجاع المستتر إلی عبد الواحد و تقدیر أنه کان حاضرا عند هذا السؤال أیضا لیحکم ببعده و لا یستبعد ذلک من له أدنی أنس بالأخبار و الحاصل أنه قال الراوی له علیه السلام إن ذلک أی الأمر الذی فی بنی إسرائیل أعظم أن یأمر أی بأن یأمر أو هو بدل لقوله ذلک و غرضه أن الآیة التی فی بنی إسرائیل و الأمر بالإحسان فیها بإطلاقها شامل لجمیع الأحوال حتی حال الشرک و الآیة التی فی لقمان استثنی فیها حال الشرک فتکون الأولی أبلغ و أتم فی الأمر بالإحسان فإن فی قوله وَ إِنْ جاهَداکَ وصلیة و إن کانت فی الآیة شرطیة.

فقال أی الإمام علیه السلام فی جوابه لا أی لیس الأمر فی الآیتین کما ذکرت فإن آیة بنی إسرائیل لیس فیها تصریح بعموم الأحوال بل فیها دلالة ضعیفة باعتبار الإطلاق و لیس فی آیة لقمان استثناء حال الشرک بل فیها تنصیص علی الإحسان فی تلک الحال أیضا و إنما نهی عن الإطاعة فی الشرک فقط و قال بعده هو صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفاً فأمر بالمصاحبة بالمعروف التی هی أکمل مراتب الإحسان فی تلک الحال أیضا فعلی تقدیر شمول الإطلاق فی الأولی لتلک الحالة التنصیص أقوی فی ذلک مع أن الدعاء بالرحمة فی آخر آیات الإسراء مشعر بکونهما مسلمین.

ص: 26

فقوله بل یأمر أی بل یأمر الله فی آیة لقمان بصلتهما و إن جاهداه علی الشرک و قوله ما زاد حقهما جملة أخری مؤکدة أی ما زاد حقهما بذلک إلا عظما برفع حقهما أو بنصبه فیکون زاد متعدیا أی لم یزد ذلک حقهما إلا عظما و یحتمل أن یکون یأمر مبتدأ بتقدیر أن و ما زاد خبره.

الثانی ما قال صاحب الوافی قدس سره حیث قال إنما ظنوا أنها فی بنی إسرائیل لأن ذکر هذا المعنی بهذه العبارة إنما هو فی بنی إسرائیل دون لقمان و لعله علیه السلام إنما أراد ذکر المعنی أی الإحسان بالوالدین دون لفظ القرآن و قوله علیه السلام أن یأمر بصلتهما بدل من قوله ذلک یعنی أن یأمر الله بصلتهما و حقهما علی کل حال التی من جملته حال مجاهدتهما علی الإشراک بالله أعظم و المراد أنه ورد الأمر بصلتهما و إحقاق حقهما فی تلک الحال أیضا و إن لم تجب طاعتهما فی الشرک و لما استبان له علیه السلام من حال المخاطب أنه لا تجب صلتهما فی حال مجاهدتهما علی الشرک رد علیه ذلک بقوله لا و أضرب عنه بإثبات الأمر بصلتهما حینئذ أیضا و قوله ما زاد حقهما إلا عظما تأکید لما سبق.

الثالث ما ذکره بعض أفاضل المعاصرین أیضا و إن کان مآله إلی الثانی حیث قال فلما کان بعد أی بعد انقضاء ذلک الزمان فی وقت آخر سألته عن هذا یعنی قلت هل کان الکلام فی هذه الآیة التی فی بنی إسرائیل فقال هی یعنی الآیة التی کان کلامنا فیها هی التی فی لقمان و بینها بقوله وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ من الآلهة التی یعبدها الکفرة یعنی باستحقاقها الإشراک و قیل المراد بنفی العلم به نفیه فَلا تُطِعْهُما و قوله حسنا لیس مذکورا فی الآیة لکن ذکره علیه السلام بیانا للمقصود و لعل هذا منشأ للظن الذی ظنه السائل و غیره قوله وَ إِنْ جاهَداکَ مفصول عن قوله وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ لکن ذکره علیه السلام هاهنا لتعلق الغرض به.

فقال یعنی الصادق علیه السلام إن ذلک یعنی الوارد فی سورة لقمان أعظم دلالة علی الأمر بإحسان الوالدین و أبلغ فیه من الوارد فی سورة بنی إسرائیل و

ص: 27

قوله علیه السلام أن یأمر بصلتهما و حقهما أی رعایة حقهما علی کل حال وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ بدل من اسم الإشارة بدل الاشتمال یعنی الأمر بصلتهما علی جمیع الأحوال و إن کانت حال المجاهدة علی الکفر کما هو المستفاد من آیة لقمان أعظم فی بیان حق الوالدین مما یستفاد من آیة بنی إسرائیل لعدم دلالتها علی عموم الأحوال.

بیان

ذلک أن المستفاد من آیة بنی إسرائیل الأمر بالإحسان بالوالدین و الأمر لا یدل علی التکرار کما تحقق فی محله فضلا عن عموم الأحوال إذ فرق بین المطلق و العام و ما فی الآیة من النهی عن التأفیف و الزجر الدال علی العموم إنما یدل علی عموم النهی عن الأذی و وجوب الکف عنه فی جمیع الأحوال و لا یدل علی وجوب تعمیم الإحسان علی أن فی قوله تعالی وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما کَما رَبَّیانِی صَغِیراً إشعارا باختصاص الأمر بالإحسان و ما ذکر فی سیاقه بالمسلمین منهما للنهی عن الدعاء للکافر و إن کان أحد الأبوین وَ ما کانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِیمَ لِأَبِیهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِیَّاهُ (1).

و أما دلالة آیة لقمان علی وجوب الإحسان بهما و إن کان فی حال الکفر فلقوله تعالی وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما حیث قال عز شأنه فَلا تُطِعْهُما و لم یقل لا تحسن إلیهما بعد الأمر بالإحسان ثم قوله وَ صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفاً کما لا یخفی علی الفطن.

فقال یعنی الصادق و إنما أعاد لفظ فقال هاهنا و فی السابق للتأکید و الفصل بین کلامه علیه السلام و الآیة لا نفیا لما عسی یتوهم فی هذا المقام من أن غایة ما ثبت وجوب الإحسان بهما فی حال الکفر و إن کان ناقصا بالنسبة إلی ما یجب فی حال الإسلام أو مساویا بالنسبة إلیه فإن المقام مظنة لهذا التوهم بناء علی أن شرف الإسلام یقتضی زیادة الإحسان أو توهمه السائل و فهم الإمام علیه السلام ذلک فنفاه یعنی لیس الأمر کما یتوهم بل الله سبحانه یأمر بصلتهما و إن جاهداه علی الشرک ما زاد

ص: 28


1- 1. براءة: 114.

حقهما إلا عظما فإن المبتلی الممتحن بالبلاء أحق بالترحم و لأن الإحسان بهما فی حال الکفر یوجب میلهما و رغبتها إلی الإسلام کما فی واقعة النصرانی و أمه المذکورة فی الحدیث الذی یلی هذا الحدیث (1).

و یمکن أن یقال یستفاد من الآیة عظم حقهما فی حال الشرک بناء علی أن الراجح أن یکون قوله عز شأنه وَ صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفاً معطوفا علی جزاء الشرط لا الجملة الشرطیة لمرجح القرب کما لا یخفی علی المتدبر و کذا قوله وَ اتَّبِعْ سَبِیلَ مَنْ أَنابَ إِلَیَ (2).

و یحتمل أن یکون معنی قوله علیه السلام لا لیست الآیة التی فسرتها ما فی بنی إسرائیل فیکون تأکیدا للنفی المفهوم فی الکلام السابق و علی هذا یجری فی قوله بل یأمر بصلتهما الاحتمالان الآتیان فی التفسیر الثانی علی هذا التفسیر أیضا فتدبر.

و فی بعض نسخ الکافی فقال إن ذلک أعظم من أن یأمر بصلتهما بزیادة لفظة من و یمکن تفسیر الحدیث بناء علی هذه النسخة بأن یقال قوله علیه السلام ذلک إشارة إلی ما فی بنی إسرائیل و یکون الکلام مسوقا علی سبیل الاستفهام الإنکاری فیکون المراد ما فی سورة بنی إسرائیل أعظم فی إفادة المراد من أن یأمر بصلتهما علی کل حال و إن کان حال الکفر کما فی آیة لقمان حتی یکون مقصودی ذلک.

ثم قال لا تأکیدا للنفی المستفاد من الکلام السابق فقال بل یأمر بصلتهما و إن جاهداه علی الشرک ما زاد حقهما إلا عظما کما هو المستفاد من آیة لقمان أعظم فالخبر محذوف للقرینة و علی هذا حقهما مرفوع علی أنه فاعل زاد فیکون حاصل الکلام أن یأمر بصلتهما و إن جاهداه علی الشرک کما هو المستفاد من آیة لقمان ما زاد حقهما إلا عظما فیکون هذا الکلام أی المذکور فی سورة لقمان

ص: 29


1- 1. یعنی تحت الرقم 11.
2- 2. لقمان: 15.

أعظم دلالة من ذلک ففی الکلام تقدیران.

و علی هذا الاحتمال الأخیر لا یدل علی زیادة حق الوالدین فی حال الکفر و یمکن إجراء هذین المعنیین علی النسخة الأولی.

الرابع ما ذکره بعض المشایخ الکبار مد ظله قال الذی یخطر بالبال أن فیه تقدیما و تأخیرا فی بعض کلماته و تحریفا فی بعضها من النساخ أولا و أن قوله وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً بعد قوله أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ و الأصل و الله أعلم قال و أنا عنده لعبد الواحد الأنصاری فی بر الوالدین فی قول الله عز و جل فظننا أنها الآیة التی فی بنی إسرائیل وَ قَضی رَبُّکَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً و مثل هذا یشتبه إذا کان فی آخر سطر أنه من السطر الأول أو الثانی و نحو ذلک و البعد بینهما هنا نحو سطر و حاصل المعنی أنه علیه السلام ذکر لعبد الواحد بر الوالدین فی قول الله عز و جل و لم یبین فی أی موضع فظن أن مراده علیه السلام أنه فی بنی إسرائیل و یحتمل أن یکون فقال إن ذلک فقلت إن ذلک بقرینة قوله بعد فقال لا و المعنی علی هذا أنی قلت له علیه السلام إن هذا عظیم و هو أنه کیف یأمر بصلتهما و حقهما علی کل حال و إن حصلت المجاهدة منهما علی الشرک و الخطاب حینئذ حکایة للفظ الآیة فقال علیه السلام لا أی لیس بعظیم کما ظننت أن مجاهدتهما علی الشرک تمنع من صلتهما و حقهما بل هو تعالی یأمر بصلتهما و إن حصلت منهما المجاهدة و حصول المجاهدة لا یسقط حقهما و صلتهما بل یزیده عظما فإن حق الوالدین إذا لم یسقط مع المجاهدة علی الشرک کان أعظم منه مع عدم المجاهدة.

و الظاهر من السیاق علی هذا کون إن فی وَ إِنْ جاهَداکَ وصلیة فی کلام الراوی و إن کانت فی الآیة شرطیة و فی کلام الإمام علیه السلام یحتمل أن تکون وصلیة و قوله فَلا تُطِعْهُما کلام مستقل متفرع علی ما قبله و أن تکون شرطیة و جواب الشرط فَلا تُطِعْهُما و مع ملاحظة المحذوف من الآیة لا یبعد الوصل باعتبار کون ما بینهما معترضا و إن کان الأظهر خلافه مع الذکر.

ص: 30

و لفظ حسنا إن لم یکن زائدا من النساخ أو الراوی سهوا فقد وقع مثله کثیرا فی الأحادیث بما لیس فی القرآن الموجود و هم علیهم السلام أعلم بحقیقة القرآن نعم هو فی آیة العنکبوت و لا یمکن إرادتهما بعد قوله علیه السلام فی سورة لقمان باعتبار الظرفیة بخلاف سجدة لقمان فإن الإضافة تصدق بأدنی ملابسة فأضیفت سجدة سورة السجدة إلی لقمان للقرب و عدم الفصل بسورة أو باعتبار إضافة السجدة بمعنی سورة السجدة إلی لقمان ثم توسعوا بإضافة السجدة التی فی السورة إلی لقمان.

و یمکن أن یکون علی هذا الآیة فی الواقع کما ذکره علیه السلام من غیر الزیادة التی فی لقمان و هی حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً إلخ إن ثبت هذا و تکون فی محل آخر إلا أن یکون المقصود ذکر ما یتعلق بالمقام فقط مع حذف غیره و التنبیه علی کون وَ إِنْ جاهَداکَ وصلیا للکلام الأول و لفظ یأمر الثانی یحتمل أن یکون أصله یؤمر فهو من قبیل ما تقدم من التحریف.

هذا ما یتعلق بالحدیث علی التقدیر المذکور و علی ما فی الحدیث من قوله فقال یحتمل وجهین.

أحدهما أن یکون ضمیره راجعا إلی عبد الواحد و فیه أن عبد الواحد لم یذکر إلا فی الکلام الأول.

و قوله فلما کان بعد سألته کلام أخری فرجوعه إلی عبد الواحد یحتاج إلی تکلف تقدیر حضور عبد الواحد وقت سؤال غیره فی وقت آخر فإرجاع الضمیر إلیه مع عدم قرینة تدل علی ذلک فهو کما تری.

الثانی أن یکون معطوفا علی فقال السابق و القائل حینئذ الإمام و المعنی فقال بعد ذکر الآیة إن هذه الآیة أمر الوالدین فیها أعظم من أمرهما فی آیة بنی إسرائیل لفهمه علیه السلام ما ظنه السائل فإن فی هذه الوصیة و إن حصلت المجاهدة علی الشرک فالمجاهدة لا تسقط حقهما بل یترتب علیها عدم الإطاعة فی ذلک و هو أن یأمر تعالی بصلتهما و حقهما علی کل حال حتی مع المجاهدة.

و علی هذا فقوله فقال لا ضمیره یحتمل أن یرجع إلیه تعالی بمعنی أنه

ص: 31

تعالی قال بعد ما ذکر مفسرا من الإمام علیه السلام لا أی لا تطعهما بل هو تعالی یأمره بصلتهما و إن جاهداه علی الشرک و لیس هذا تکرارا لما تقدمه فإنه یفید أن عدم الإطاعة لهما لیس فی کل شی ء فیه برهما بل فی الشرک فقط و کل ما فیه صلة لا یترک بسبب المجاهدة علی الشرک.

و یحتمل بعیدا أن تکون أن فی قوله و إن جاهداه علی الشرک شرطیة و جواب الشرط ما زاد حقهما إلا عظما و المعنی حینئذ أن المجاهدة علی الشرک لا تسقط حقهما بل تزیده عظما و الله تعالی أعلم بمقاصد أولیائه انتهی کلامه زید فضله.

الخامس ما ذکره بعض الشارحین فاقتفی أثر الفضلاء المتقدم ذکرهم فی جعل ضمیر قال فی الموضعین راجعا إلی الإمام علیه السلام إلا أنه حمل الوالدین علی والدی العلم و الحکمة و قال ذلک فی قوله إن ذلک أعظم إشارة إلی قوله تعالی وَ إِنْ جاهَداکَ و أعظم فعل ماض تقول أعظمته و عظمته بالتشدید إذا جعلته عظیما و أن یأمر مفعوله بتأویل المصدر و المراد بالأمر بالصلة الأمر السابق علی هذا القول و اللاحق له أعنی قوله اشْکُرْ لِی وَ لِوالِدَیْکَ و قوله وَ صاحِبْهُما وَ اتَّبِعْ فأفاد علیه السلام بعد قراءة قوله وَ إِنْ جاهَداکَ أن هذا القول أعظم الأمر بصلة الوالدین و حقهما علی کل حال حیث یفید أنه تجب صلتهما و طاعتهما مع الزجر و المنع منهما فکیف بدونه و إن جاهداک إلخ.

ثم قرأ هذا القول و هو قوله تعالی وَ إِنْ جاهَداکَ و أفاد بقوله لا أنه لیس المراد منه ظاهره و هو مجاهدة الوالدین علی الشرک و نهی الولد عن إطاعتهما علیه بل یأمر الولد بصلة الوالدین و إن منعه المانعان أی أبو بکر و عمر عنهما و ما زاد هذا القول حقهما إلا عظما و فخامة.

و استشهد لذلک بروایة أصبغ المتقدمة(1)

فی باب أن الوالدین رسول الله صلی الله علیه و آله

ص: 32


1- 1. أخرج حدیث الأصبغ فی کتاب الإمامة الباب 15 تحت الرقم 22 عن الکافی ج 1: 428، و فی تاریخ مولانا أمیر المؤمنین علیه السلام الباب 26 تحت الرقم 5 عن تفسیر القمّیّ ص 495؛ و هکذا سائر الاخبار الآتیة.

صلی الله علیه و آله و أمیر المؤمنین علیه السلام علی أنه تأویل لبطن الآیة و لا ینافی تفسیر ظهرها بوجه آخر.

لکن یؤیده مَا رَوَاهُ مُؤَلِّفُ کِتَابِ تَأْوِیلِ الْآیَاتِ الظَّاهِرَةِ نَقْلًا مِنْ تَفْسِیرِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَاهْیَارَ بِسَنَدِهِ الصَّحِیحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ قَالَ: شَهِدْتُ جَابِرَ الْجُعْفِیِّ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام وَ هُوَ یُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ وَ عَلِیّاً علیهما السلام الْوَالِدَانِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَیْمَانَ وَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام یَقُولُ مِنَّا الَّذِی أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ الْخُمُسَ وَ الَّذِی جَاءَ بِالصِّدْقِ وَ مِنَّا الَّذِی صَدَّقَ بِهِ وَ لَنَا الْمَوَدَّةُ فِی کِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ عَلِیٌّ وَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا الْوَالِدَانِ وَ أَمَرَ اللَّهُ ذُرِّیَّتَهُمَا بِالشُّکْرِ لَهُمَا.

وَ رُوِیَ أَیْضاً بِسَنَدٍ صَحِیحٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُخْتَارٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ عَلِیّاً أَحَدُ الْوَالِدَیْنِ اللَّذَیْنِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ أَنِ اشْکُرْ لِی وَ لِوالِدَیْکَ قَالَ زُرَارَةُ فَکُنْتُ لَا أَدْرِی أَیَّةُ آیَةٍ هِیَ الَّتِی فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ أَوِ الَّتِی فِی لُقْمَانَ قَالَ فَقَضَی لِی أَنْ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام فَخَلَوْتُ بِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ حَدِیثٌ جَاءَ بِهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ أَیَّةُ آیَةٍ هِیَ الَّتِی فِی لُقْمَانَ أَوِ الَّتِی فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ فَقَالَ الَّتِی فِی لُقْمَانَ (1).

ص: 33


1- 1. و قال المؤلّف العلامة قدّس سرّه فی ذیل هذا الحدیث( ج 36 ص 12) لعل منشأ شک زرارة أن الراوی لعله ألحق الآیة من قبل نفسه، أو أن زرارة بعد ما علم أن المراد الآیة التی فی لقمان ذکرها. و لکن فیه اشکال آخر، حیث ان قول اللّه عزّ و جلّ:« أَنِ اشْکُرْ لِی وَ لِوالِدَیْکَ» لیس الا فی سورة لقمان، و لیس بمکرر حتّی یشک زرارة أنّها التی فی بنی إسرائیل؟ او غیرها؟ و الذی یظهر: أن زرارة انما شک فی أن کلمة« الوالدین» التی تأولها علیه السلام لعبد الواحد برسول اللّه و علی علیهما الصلاة و السلام هی التی فی بنی إسرائیل:« وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً» أو التی فی لقمان:« وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ ... أَنِ اشْکُرْ لِی وَ لِوالِدَیْکَ إِلَیَّ الْمَصِیرُ» لا أنّه شک فی قوله تعالی« وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً» أ هی التی فی بنی إسرائیل أو التی فی لقمان کما یوهمه خبر الکافی، و لا فی قوله تعالی« أَنِ اشْکُرْ لِی وَ لِوالِدَیْکَ» أنها فی أی السورتین هی؟ کما یوهمه خبر کنز جامع الفوائد، و بذلک یرتفع الاشکال من الحدیثین فلا تغفل.

وَ رُوِیَ أَیْضاً بِسَنَدٍ آخَرَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ- رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا.

و یظهر من هذه الأخبار أن فی روایة الکافی تصحیفا و تحریفا و أن قوله عمن رواه تصحیف عن زرارة و یرتفع بعض الإشکالات الأخر أیضا لکن تطبیقه علی الآیة فی غایة الإشکال و قد مر منا بعض التأویلات فی الباب المذکور فی کتاب الإمامة(1) و إنما أطنبت الکلام فی هذا الخبر لتعرف ما ذهب إلیه أوهام أقوام و تختار ما هو الحق بحسب فهمک منها و الله الموفق.

**[ترجمه]مصنف گفته این خبر از اخبار سخت و غامض است که هر دسته از بزرگان علما و اهل حدیث در حل آن به راه دور و دراز رفته اند و بعد از مراجعه، به چیز قابل اعتنایی دست نیافته­اند و از نظر لفظ و از جهت معنا و مضمون به آن اعتراضاتی وارد است:

اول: آیاتی که دلالت بر فضل والدین می کنند بسیار است. آنچه مناسب این مقام است سه آیه است:1

1.

آیه­ای که در سوره اسراء است: «و قضی ربک ألا تعبدوا إلا إیاه و بالوالدین إحسانا»، - . اسراء / 23 - {و پروردگار تو مقرر کرد که جز او را مپرستید و به پدر و مادر [خود] احسان کنید.}

2.

آیه­ای که در سوره عنکبوت است: «و وصینا الإنسان بوالدیه حسنا و إن جاهداک لتشرک بی ما لیس لک به علم فلا تطعهما»، - . عنکبوت / 8 - {اگر تو را وادارند تا درباره چیزی که تو را بدان دانشی نیست به من شرک ورزی، از آنان فرمان مبر.}

3.

آیه ای که در سوره لقمان است: «و وصینا الإنسان بوالدیه حملته أمه وهنا علی وهن و فصاله فی عامین أن اشکر لی و لوالدیک إلی المصیر و إن جاهداک علی أن تشرک بی ما لیس لک به علم فلا تطعهما و صاحبهما فی الدنیا معروفا»، - . لقمان/ 14 - {و انسان را درباره پدر و مادرش سفارش کردیم مادرش به او باردار شد، سستی بر روی سستی. و از شیر بازگرفتنش در دو سال است. {آری، به او سفارش کردیم } که شکرگزارِ من و پدر و مادرت باش که بازگشت {همه } به سوی من است. و اگر تو را وادارند تا درباره چیزی که تو را بدان دانشی نیست به من شرک ورزی، از آنان فرمان مبر، و{لی } در دنیا به خوبی با آنان معاشرت کن.}

آیه اول با آنچه در نسخه­ها آمده موافقت دارد، اما آیه­ای که منسوب به سوره لقمان است با هیچ یک از آیات مذکور در سوره لقمان و عنکبوت، مطابقت ندارد .

همچنین، راوی تصریح کرده که این کلام در قول خداوند: «و بالوالدین إحسانا.» و جواب آن حضرت، ظاهراً با هیچ آیه­ای هماهنگ نیست.

اما اشکالات معنوی و سایر اشکالات لفظی هنگام ذکر توجیهات برای شما آشکار می­شود که چند وجه در آن اشکالات ذکر شده است و بعضی از آنها را نقل می­کنیم:

1.

توجیهی است که در عنفوان جوانی به ذهن من خطور کرد و آن را به بعضی از مشایخ و اساتیدم عرضه کردم که آنان _ رضوان الله علیهم _ آن را نیک شمردند و آن توجیه، این است: اینکه راوی گفته: «و بالوالدین إحسانا.» بنابراین تصورش این بوده که آیه­ای که امام علیه السلام به آن اشاره کرده در سوره اسراء است؛ همچنان که بعداً آن را ذکر می­کند، ولی امام آن را ذکر نکرده بود، بلکه فرمود: «خداوند در جایی از قرآن تاکید عظیمی بر نیکی به والدین کرده است.» و راوی گمان کرده این تاکید در همین آیه تلاوت شده است و امام علیه السلام پاسخ فرمود : «نه، بلکه آنچه در سوره لقمان است را اراده کردم.» و اینکه راوی این عبارت را به سوره اسراء نسبت داده، در حالی که در جاهای دیگر قرآن مثل بقره و انعام و نساء تکرار شده است، به این خاطر است که خداوند در ادامه این عبارت در سوره اسراء، احسان را تفسیر فرموده و تفصیل رعایت حق پدر و مادر را بیان داشته است، آنجا که می­فرماید: «إما یبلغن عندک الکبر.» _ تا آخر آیه؛ اما در غیر این سوره چنین تفصیلی وجود ندارد.

احتمال دارد که راوی از امام علیه السلام شنیده که آنچه در سایر سوره­ها آمده، در شأن والدین ایمانی و علمی، یعنی رسول خدا و امیرالمومنین صلوات الله علیهما است، اما آنچه در سوره اسراء آمده در شأن والدین نسبی است، چنانچه علی بن ابراهیم در تفسیر آیه انعام گفته است: «والدین، رسول­الله و امیرالمومنین صلوات­الله علیهما می­باشند.» و اخبار بسیاری در این باب گذشت، اما ظاهرا این تفسیر از بطون آیات است و منافی ظاهر آن نیست .

2.

ممکن است «حسناً» در عبارت ائمه علیهم السلام بوده باشد و نظیر آن در اخبار بسیار است، که بعضی از آنها گذشت؛ و سایر اجزای عبارت با آنچه در نسخه های دیگر آمده موافقت دارد، اما عبارت: «حملته أمه...» تا «إلی المصیر.» از میان افتاده است؛ به خاطر اختصار و عدم نیاز به آن در مورد حدیث؛ همچنان که آن حضرت عبارت «و صاحبهما فی الدنیا معروفا.» را در این مقام ذکر نکرده، با اینکه به شدت به آن نیاز بوده است. یا ممکن است نقل به معنایی شده که از دو آیه با هم برداشت می­شود، و «حسنا» را ذکر کرده به خاطر اشاره به آیه سوره عنکبوت؛ و «علی ان تشرک» را ذکر کرده به دلیل آیه موجود در سوره لقمان، و گویا به همین خاطر آن حضرت عبارات میانی و پایانی را حذف کرده است، چون در سوره عنکبوت نیست. اما اینکه فرموده: «در سوره لقمان منظورم بود.» به خاطر اختصار در جواب است؛ یعنی در لقمان و غیر لقمان؛ یا اینکه مراد از آن، سوره لقمان است، و سوره­ای که از نظر مفهومی به آن نزدیک است؛ همچنانکه گفته می­شود سجده لقمان، چون سوره سجده در مجاورت سوره لقمان است. گویا امام هر دو سوره و آیه را ذکر کرده و روایت کنندگان عمداً یا سهواً آن دو را مختصر آورده­اند و امثال آن بسیار است.

«فقال»: یعنی امام فرمود. «هی التی»: یعنی آیه­ای که به آن اشاره کردی وگفتی در آن مبالغه­ای عظیم نسبت به بِر والدین است؛ یا آیه­ای که برای عبدالواحد تفسیر کردم در سوره لقمان است.

«فقال ان ذلک»: این کلام ابن­مسکان است که می­گوید آن راوی مجهول که هنگام سوال عبدالواحد در مجلس حاضر بود این را گفت، و این گونه عبارات در اخبار شایع است. مثلا به جای «راوی گفت»، می­گویند «راوی روایت کرد» و لزومی ندارد ضمیر مستتر را به عبدالواحد ارجاع بدهیم تا تقدیر آن چنین باشد: «که در هنگام طرح این سوال او هم حاضر بوده است.»، چرا که چنین اتفاقی بسیار بعید است .

حاصل اینکه: راوی به امام گفت: «ان ذلک»، یعنی امری که در سوره اسراء است امر بسیار عظیمی است؛ یعنی امر می­کند؛ یا اینکه بدل «ذلک» است و غرضش این است که آیه­ای که در سوره اسراء است، امر احسان در آن، با اطلاقش شامل جمیع احوال و حتی حالت شرک هم می­شود، در صورتی که آیه سوره لقمان استثناء شده به حالت شرک، پس آیه اول بلیغ­تر است و در امر به احسان، تمام­تر است.

«إن» در عبارت «وإن جاهداک» وصلیه است، اگرچه در خود آیه شرطیه است. «فقال»: یعنی امام در جواب فرمود. «لا»: یعنی امر در هر دو آیه آنچنان که تو ذکر کردی نیست، و آیه سوره اسراء تصریح به عموم حالات ندارد و در آن، یک دلالت ضعیفی به اعتبار اطلاقش وجود دارد نه بیشتر. همچنین، درآیه­ای که در لقمان است، شرک استثنا نشده بلکه تصریح شده است به احسان، حتی در این حالت، و فقط از اطاعت در شرک نهی شده است. سپس فرموده: «صاحبهما فی الدنیا معروفا.» یعنی امر به مصاحبت به معروف، که اکمل مراتب احسان و صله است، در حالت شرک آنها صورت گرفته است، و بر فرض شمول اطلاق احسان در آیه اول، بر حالت شرک در این آیه تصریح شده است، چرا که در آخر آیه سوره اسراء نیز دعای به رحمت آمده که آگاهی می­دهد آن دو مسلمان هستند.

«بل یأمر»: یعنی خداوند در آیه لقمان امر کرده به صله آنها، اگرچه بر شرک پافشاری کنند. «ما زاد حقهما»: جمله­ای دیگر و برای تاکید است، یعنی حق ایشان جز برای تعظیم زیاد نشده است.

2.

آن وجهی است که صاحب وافی بیان کرده است: «گمان می­شود که آن عبارت سوره اسراء باشد، چرا که ذکر این معنی با این عبارت فقط در سوره اسراء است نه لقمان، و شاید امام معنی را اراده کرده، یعنی احسان به والدین، و نه لفظ قرآن را.»

«ان یامر بصلتهما»: بدل است از «ذلک»؛ یعنی خداوند امر به صله به والدین کرده و حق ایشان را در هر حال، از جمله در اصرار بر شرک، واجب کرده است. مراد این است که امر به صله آنان و احقاق حق ایشان، حتی در این حالت نیز وارد شده است، اگرچه اطاعت از آنها در حالت شرک واجب نیست. همچنین، چون آن حضرت از حال مخاطب دریافت که این امر به صله را بعید می­داند، این توهم را با گفتن «لا» رد کرد، و «ما زاد حقهما إلا عظما» نیز برای تأکید همان است.

3.

وجهی است که بعضی افاضل معاصر ما نقل کرده­اند، اگرچه برگشتش به همان وجه دوم است. می­گوید: «فلما کان بعد.» یعنی بعد از سپری شدن آن زمان، در وقت دیگری از این مسأله سوال کردم؛ یعنی گفتم که آیا این عبارت در سوره اسراء است؟ «فقال هی.» فرمود: «آیه مورد بحث در لقمان است.» و با این کلام تبیین فرمود: «و وصینا الإنسان بوالدیه حسنا و إن جاهداک علی أن تشرک بی ما لیس لک به علم.»،{و به انسان سفارش کردیم که به پدر و مادر خود نیکی کند، و{لی } اگر آنها با تو درکوشند تا چیزی را که بدان علم نداری با من شریک گردانی.} یعنی از خدایانی که کافران می­پرستند که علم به استحقاق عبودیت آنها ندارند؛ و عبارت «حسناً» در آیه وجود ندارد، اما امام آن را برای بیان مقصود ذکر کرده و شاید همین مساله منشأ توهم شخص سوال کننده بوده است.

«فقال»: یعنی امام فرمود. «ان ذلک»: یعنی آن آیه­ای که در لقمان است. «اعظم»: یعنی دلالت بیشتری دارد بر امر به احسان و بلیغ­تر است از عبارتی که در سوره اسراء وارد شده است.

«ان یامر بصلتهما وحقهما»: یعنی رعایت حق ایشان. «علی کل حال»: حتی در حال اصرار بر شرک هم امر به صله ایشان شده؛ همچنان که این امر در سوره لقمان عظیم­تر است، زیرا در سوره اسراء بر همه حالات دلالت ندارد. امر در سوره اسراء دلالت بر تکرار نمی­کند چه برسد به اینکه شامل همه حالات شود، و ما در جای خودش در این باره بحث کردیم. دیگر اینکه بین عام و مطلق فرق است، و نهی موجود در این آیه، دلالت بر عمومِ نهی می­کند، در جمیع حالات، و دلالت بر وجوب تعمیم احسان نمی­کند. در حالی که امر در «قل رب ارحمهما کما ربیانی صغیرا.» اختصاص به احسان می­کند، مطابق با سیاق آیه، که در آن نهی شده از دعا برای کافران، اگرچه والدین باشند .

اما دلالت آیه لقمان، بر وجوب احسان به آنها است حتی در حالت کفر؛ به خاطر این عبارت: «و إن جاهداک علی أن تشرک بی ما لیس لک به علم فلا تطعهما.»، {و{لی } اگر آنها با تو درکوشند تا چیزی را که بدان علم نداری با من شریک گردانی، از ایشان اطاعت مکن.} چرا که فرموده از آنان اطاعت نکن و نفرموده احسانشان نکن، بعد از اینکه امر به احسانشان کرده است؛ سپس فرموده: «و صاحبهما فی الدنیا معروفا.»، {و {سرانجام } بازگشت شما به سوی من است، و از {حقیقت } آنچه انجام می دادید شما را با خبر خواهم کرد.} که معنی آن بر آدم زیرک پوشیده نیست.

«فقال»: یعنی امام صادق علیه السلام فرموده است. «فقال» در اینجا تکرار شده به خاطر تاکید و فاصله انداختن بین کلام آن حضرت. و آیه «لا» نفی است از آنچه احتمال توهم آن می رود، که نهایت چیزی که اثبات می­شود وجوب احسان به والدین در حالت کفر است، اگرچه نسبت به حالت اسلام ناقص یا مساوی باشد. در اینجا جای این پرسش است که آیا شرف اسلام اقتضای زیادی احسان می­کند، یا اینکه واقعا برای سائل چنین توهمی پیش آمده بود و امام علیه السلام آن را فهمید و نفی کرد؟ یعنی آن گونه که توهم شده نیست و خداوند صله به آنها را در هر حالی _ اگرچه بر شرک اصرار ورزند _ واجب کرده است؛ و کسی که به امتحان گرفتار شده، به ترحم شایسته­تر است و احسان به آنها در حالت کفر موجب میل آن دو و رغبتشان به اسلام می­شود؛ همان گونه که در واقعه نصرانی و مادرش اتفاق افتاد، که در احادیث آینده خواهد آمد.

ممکن است گفته شود که عظمت حق والدین در حالت کفر از این آیه برداشت می­شود، اگر این عبارت: «وصاحبهما فی الدنیا معروفاً» عطف بر جزای شرط باشد، اما معنی فرمایش آن حضرت، _ یعنی «لا» _ این است: «آیه­ای که آن را تفسیر کردم در سوره اسراء نیست.»، و این تاکیدی است بر نفی مفهوم کلام سابق. بنابراین، در تفسیر عبارت «بل یأمر بصلتهما» دو احتمال وجود دارد که در توجیه دوم ذکر شد .

در بعضی نسخه­های کافی، در عبارت «فقال إن ذلک أعظم من أن یأمر بصلتهما.» فقط «من» اضافه شده است. بنا بر این نسخه، تفسیر حدیث این است: فرمایش امام در «ذلک» به آنچه در سوره اسراء آمده اشاره دارد. این کلام در سیاق استفهام انکاری بیان شده و مراد این است که آنچه در سوره اسراء است، در افاده امر به صله در هر حال، عظیم­تر است یا نیست؟ سپس فرمود: «لا» که تاکیدی بر نفی مستفاد از کلام سابق است.» و فرمود: «بل یأمر بصلتهما و إن جاهداه علی الشرک ما زاد حقهما إلا عظما.» چنانچه از آیه سوره لقمان برداشت می شود، عظیم­تر است.

خلاصه اینکه: دو تقدیر در کلام است و بنا بر احتمال اخیر، دلالت بر زیادی حق والدین در حالت کفر نمی­کند، ولی این دو معنی را در نسخه اول می­توان اجرا کرد.

4.

وجهی است که یکی از مشایخ معاصر ما نقل کرده است و گفته: «آنچه در ذهن من خطور کرد، این است که یک تقدیم و تاخیری در آن صورت گرفته و در بعضی نسخه­ها تحریف اتفاق افتاده است. عبارت «و بالوالدین إحسانا» بعد از عبارت «ألا تعبدوا إلا إیاه» است و حاصل معنی این است که امام علیه السلام برای عبدالواحد، برّ به والدین را در فرمایش خداوند عز وجل نقل کرده، و نفرموده که در کدام سوره است؛ اما راوی گمان کرده مراد امام در سوره اسراء است؛ و احتمال می­رود به جای عبارت «فقال إن ذلک»{گفت آن} عبارت «فقلت إن ذلک»{گفتم آن} بوده باشد؛ به قرینه جواب حضرت که فرمود: «لا.» بنابراین، معنی چنین می­شود: «به آن حضرت گفتم این امر عظیم است و چگونه ممکن است امر به صله ایشان و رعایت حق آنان، در هر حالتی، حتی در صورت اصرار بر شرک، صورت گرفته باشد؟» و امام علیه السلام فرمود: «نه.» یعنی آن گونه که گمان می­کنی امر بعیدی نیست که اصرار بر شرک، مانع صله­رحم و رعایت حقشان نشود، بلکه خداوند امر به صله ایشان کرده، و شرک آنان نه تنها حقشان را ساقط نمی­کند، بلکه آن را بزرگ­تر می­شمارد؛ پس حق والدین، که با اصرار بر شرک اسقاط نمی­شود، با عدم اصرار و پافشاری بر شرک، بیشتر هم می­شود .

از سیاق عبارت برمی­آید که «إن» در عبارت «إن جاهداک» در کلام راوی، «وصلیه» است، اگرچه در آیه شرطیه است، احتمال می­رود که در کلام امام وصلیه باشد. عبارت«فلا تطعهما» نیز کلام مستقلی است که متفرع بر ماقبل خود است.

لفظ «حسناً» اگر از جانب راوی یا نساخ اضافه نشده باشد، چنین چیزی در روایات بسیار اتفاق می­افتد، زیرا ائمه علیهم السلام آنچه را که در قرآن موجود نیست بیان فرموده­اند، و آنان از حقیقت قرآن آگاه­ترند. بله، چنین چیزی در آیه عنکبوت است و امکان ندارد امام، بعد از آنکه فرمود در سوره لقمان است، هر دو سوره را اراده کرده باشد، به این اعتبار که برای ظرفیت است؛ برخلاف سجده لقمان، چرا که اضافه با کوچک­ترین هماهنگی تصدیق می­شود و سجده سوره سجده به سوره لقمان اضافه شده است.

اما دو احتمال درباره عبارت «فقال» وجود دارد: یکی اینکه ضمیر «ان» به عبدالواحد برگردد، که اشکالش این است که عبدالواحد فقط در اول کلام ذکر شده و عبارت «فلما کان بعد سألته» کلام دیگری است که رجوع ضمیر همه اینها به عبدالواحد بعید است و نیاز به تکلف و تقدیر گرفتن بسیار دارد؛ با این تقدیر که عبدالواحدِ موجود در هنگام سوال، شخص دیگری باشد و در زمان دیگری حاضر باشد.

دوم اینکه: «فقال» معطوف باشد بر «فقال» قبلی و ضمیر آن امام باشد؛ به این معنی: امام فرمود: «این آیه در امر به بِرّ والدین، از امری که در سوره اسراء است عظیم­تر است.» چرا که امام آنچه سائل توهم کرده بود را فهمید و پاسخ فرمود که اصرار بر شرک حق ایشان را ساقط نمی کند، بلکه فقط عدم اطاعت ایشان در شرک را در پی دارد.

در عبارت «فقال لا» احتمال دارد ضمیر آن به خداوند برگردد؛ به این معنی که خداوند بعد از آن تفسیری که از امام نقل شد، می­فرماید: «نه.» یعنی از آنان اطاعت نکن، و این می­رساند که عدم اطاعت از آنها در هر چیزی نیست، بلکه فقط در شرک است؛ همچنین، احتمال دارد «إن» شرطیه باشد که معنی چنین می­شود: اصرار ایشان بر شرک، حق ایشان را ساقط نمی­کند و بلکه آن را عظیم­تر می­سازد، و خداوند از مقصود آگاه­تر است.»

5.

جوابی است که برخی شارحان حدیث یا شارحان کافی، به دنبال کلام فضلایی که ذکرشان گذشت، ارائه کرده اند و ضمیر «قال» را در هر دو جا به امام علیه السلام برگردانده­اند؛ با این تفاوت که «والدین» را به والدین در علم و حکمت تفسیر کرده­اند، که مقصود از آنها پیغمبر و امام علیهما السلام است؛ همچنین، گفته­اند: کلمه «ذلک» ر فرموده او: «ان ذلک اعظم» اشاره است به گفته خدای تعالی: {اگر با تو در افتند.} و کلمه «اعظم» فعل ماضی است و تو هنگامی که چیزی را عظیم می­شماری می­گویی: «أعظمته و عظمته» با تشدید؛ و «ان یامر» مفعول آن است و تاویل به مصدر می­رود؛ مقصود از امر به صله نیز همان امر سابق بر این کلام است، یعنی: «اشکر لی ولوالدیک»،{و شکر کن مرا و والدینت را.} و فرمایشی که بعد از آن آمده: «وصاحبهما و اتبع» و امام پس از خواندن «و ان جاهداک.» فرموده: این گفتار فرمان صله به والدین است و حقشان را در هر حال بزرگ کرده، چون شرح کرده که صله آنها و طاعتشان حتی با زجر و منع از والدین واجب است، چه رسد بدون آن.

شارح نامبرده می­گوید: سپس امام این جمله کلام خدا را خوانده: «و ان جاهدک.» و با کلمه «لا»،{ نه} فهمانده که مقصود، ظاهرش نیست که مبارزه والدین با فرزند خود در کشیدن او به شرک و نهی فرزند از اطاعتشان در آن باشد، بلکه مقصود فرمان به صله والدین علمی است، اگرچه دو مانع، که ابو بکر و عمر هستند، او را از آن والدین منع کنند، و این گفته خدا جز بر عظمت و فخامت آن دو نیفزوده است.

شارح برای این توجیه خود، روایت اصبغ را، که پیش از این نقل شد، در باب اینکه والدین، رسول خدا صلی الله علیه و آله و امیرالمومنین علیه السلام هستند، شاهد آورده، - . کافی 1 : 428 - و گفته: مقصود تاویل بطن آیه است و با تفسیر ظاهرش به وجه دیگری، منافات ندارد.

و مؤید آن است روایت صاحب کتاب «تاویل الایات الظاهره»، به نقل از تفسیر محمد بن عباس بن ماهیار، با سند صحیح وی از عبدالله بن سلیمان:

«من حاضر بودم با جابر جعفی نزد امام باقر علیه السلام که می­فرمود: «همانا رسول خدا و علی علیهما السلام همان والدین هستند.» عبدالله ابن سلیمان می­گوید: «از امام باقر علیه السلام شنیدم که می­فرمود: «از ما است آن کسی که حلال کرده (خدا) برایش خمس را، و آن کسی که قرآنِ صدق را آورده؛ و از ما است آن کسی که باورش داشت؛ و فرمان مودت در کتاب خدای عزوجل از ما است؛ علی علیه السلام و رسول خدا صلی الله علیه و آله همان «والدین» هستند و خدا به فرزندانشان فرمان داده که از آنان تشکر کنند.»

از عبدالواحد بن ­مختار روایت شده است: «وارد شدم بر امام باقر علیه السلام و فرمود: «آیا نمی­دانی که علی علیه السلام یکی از والدین است که خدای عزوجل فرموده: «اشکر لی ولوالدیک»،{این است که شکر کنی برای من و برای والدینت.} زراره می­گوید: «نفهمیدم آن کدام آیه است؛ آیه­ای که در سوره بنی اسرائیل است یا آیه­ای که در سوره لقمان است؟ و می­گوید: مقدر شد که به حج بروم و بر امام باقر علیه السلام داخل شدم، و هنگامی که با او تنها شدم، گفتم: «قربانت گردم، حدیثی را عبد الواحد آورده آیا درست است؟»

فرمود: «آری، درست است.» گفتم: «مقصود از آن کدام آیه است؛ آیه­ای که در لقمان است، یا آن که در بنی اسرائیل است؟» فرمود: «آن که در لقمان است.» - . ظاهر امر این است که خصوص کلمه «والدین» مورد شک زراره بوده که امام آن را برای عبدالواحد تاویل کرده که: مقصود والدین در کدام از دو سوره است؟ نه شک در «بالوالدین احسانا» که مخصوص به بنی­اسرائیل است؛ و نه شک در جمله «أن اشکر لی و لوالدیک » _ تا «إلی المصیر.» که مخصوص سوره لقمان است، و با این نظر، از هر دو طرف اشکال برطرف می شود. -

و باز از جابر روایت شده است: «شنیدم امام باقر علیه السلام

می فرمود: «منظور از «و وصینا الإنسان بوالدیه »، رسول خدا صلی الله علیه و آله و علی علیه السلام هستند.»

از این اخبار برمی­آید که در روایت کافی تصحیف و تحریفی صورت گرفته و این قول «عمن رواه» در سند، تصحیف از زراره است، که در این صورت، برخی اعتراضات دیگر هم برطرف می شود، ولی تطبیق آن بر آیه بسیار مشکل است، و برخی از تاویلات مربوط به این باب را در کتاب «الامامه» آورده­ام. - . مولف در کتاب الامامه: (22 : 270) حدیثی از کافی آورده که کلمه «والدین» در آیه سوره لقمان: «أن اشکر لی و لوالدیک.» را به «والدین علمی» تاویل کرده و به دنبالش، بیان مفصلی در توجیه آن دارد. -

**[ترجمه]

«2»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ نَافِعٍ الْبَجَلِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ یَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا أَتَی النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِی فَقَالَ لَا تُشْرِکْ بِاللَّهِ شَیْئاً وَ إِنْ حُرِّقْتَ بِالنَّارِ وَ عُذِّبْتَ إِلَّا وَ قَلْبُکَ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِیمَانِ وَ وَالِدَیْکَ فَأَطِعْهُمَا وَ بَرَّهُمَا حَیَّیْنِ کَانَا أَوْ مَیِّتَیْنِ وَ إِنْ أَمَرَاکَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِکَ وَ مَالِکَ فَافْعَلْ فَإِنَّ ذَلِکَ مِنَ الْإِیمَانِ (2).

**[ترجمه]محمد بن مروان گفته است: «شنیدم که امام صادق علیه السلام می­فرمود: «همانا مردی نزد پیغمبر آمد و گفت: «ای رسول خدا، به من سفارشی فرما.» و آن حضرت فرمود: «چیزی را شریک خدا مگیر، اگرچه در آتش سوخته شوی و شکنجه گردی، جز اینکه دلت پای بند ایمان باشد، و پدر و مادرت را فرمانگزار باش و به آنها _ چه زنده باشند یا مرده _ نیکی کن، و اگر به تو امر کنند، از خاندان و دارایی­ات بیرون شو و آن را انجام بده، که آن از ایمان است.» - . کافی 2 : 158 -

**[ترجمه]

بیان

لا تشرک بالله شیئا أی لا بالقلب و لا باللسان أو المراد به الاعتقاد بالشریک فعلی الأول الاستثناء متصل أی إلا إذا خفت التحریق أو التعذیب فتتکلم بالشرک تقیة و قلبک مطمئن بالإیمان کما قال سبحانه فی قصة عمار حیث أکره علی الشرک و تکلم به إِلَّا مَنْ أُکْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِیمانِ (3) و والدیک فأطعهما الظاهر أن والدیک منصوب بفعل مقدر یفسره الفعل المذکور

ص: 34


1- 1. ذکر المؤلّف قدّس سرّه فی کتاب الإمامة( ج 23 ص 270) حدیثا عن الکافی یؤول فیه أمیر المؤمنین علیه السلام آیة لقمان« أَنِ اشْکُرْ لِی وَ لِوالِدَیْکَ» بوالدی العلم، و بعده بیان مفصل للمصنف فی توجیه ذلک فراجع.
2- 2. الکافی ج 2: 158.
3- 3. النحل: 106.

و الکلام یفید الحصر و التأکید إن قدر المحذوف بعده و التأکید فقط إن قدر قبله.

کذا قیل و أقول یمکن أن یقدر فعل آخر أی و ارع والدیک فأطعهما و برهما بصیغة الأمر من باب علم و نصر حیین کما مر و میتین أی بطلب المغفرة لهما و قضاء الدیون و العبادات عنهما و فعل الخیرات و الصدقات و کل ما یوجب حصول الثواب عنهما.

و إن أمراک أن تخرج من أهلک أی من زوجتک بطلاقها و مالک بهبته فإن ذلک من الإیمان أی من شرائطه أو من مکملاته و ظاهره وجوب طاعتهما فیما لم یکن معصیة و إن کان فی نفسه مرجوحا لا سیما إذا صار ترکه سببا لغیظهما و حزنهما و لیس ببعید لکنه تکلیف شاق بل ربما انتهی إلی الحرج العظیم.

قال المحقق الأردبیلی قدس الله روحه (1)

العقل و النقل یدلان علی تحریم العقوق و یفهم وجوب متابعة الوالدین و طاعتهما من الآیات و الأخبار و صرح به بعض العلماء أیضا قال فی مجمع البیان وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً أی قضی بالوالدین إحسانا أو أوصی بهما إحسانا و خص حال الکبر و إن کان الواجب طاعة الوالدین علی کل حال لأن الحاجة أکثر فی تلک الحال و قال الفقهاء

فی کتبهم للأبوین منع الولد عن الغزو و الجهاد ما لم یتعین علیه بتعیین الإمام أو بهجوم الکفار علی المسلمین مع ضعفهم و بعضهم ألحقوا الجدین بهما.

قال فی شرح الشرائع و کما یعتبر إذنهما فی الجهاد یعتبر فی سائر الأسفار المباحة و المندوبة و فی الواجبة الکفائیة مع قیام من فیه الکفایة فالسفر لطلب العلم إن کان لمعرفة العلم العینی کإثبات الواجب تعالی و ما یجب له و یمتنع و النبوة و الإمامة و المعاد لم یفتقر إلی إذنهما و إن کان لتحصیل زائد منه علی الفرض العینی کدفع الشبهات و إقامة البراهین المروجة للدین زیادة علی الواجب کان فرضه کفایة فحکمه و حکم السفر إلی أمثاله من العلوم الکفائیة کطلب التفقه أنه إن کان

ص: 35


1- 1. زبدة البیان: 209.

هناک قائم بفرض الکفایة اشترط إذنهما و هذا فی زماننا فرض بعید فإن فرض الکفایة فی التفقه لا یکاد یسقط مع وجود مائة مجتهد فی العالم و إن کان السفر إلی غیره من العلوم المادیة مع عدم وجوبها توقف علی إذنهما.

هذا کله إذا لم یجد فی بلده من یعلمه ما یحتاج إلیه بحیث لا یجد فی السفر زیادة یعتد بها لفراغ باله أو جودة أستاد بحیث یسبق إلی بلوغ الدرجة التی یجب تحصیلها سبقا معتدا به و إلا اعتبر إذنهما أیضا و منه یعلم وجوب متابعتهما حتی یجب علیه ترک الواجب الکفائی و لکن هذا مخصوص بالسفر فیحتمل أن یکون غیره کذلک إذا اشتمل علی مشقة.

و الحاصل أن الذی یظهر أن أحزانهما علی وجه لم یعلم جواز ذلک شرعا مثل الشهادة علیهما مع أنه قد منع قبول ذلک أیضا بعض مع صراحة الآیة فی وجوب الشهادة علیهما مع أن فائدته القبول لأن قبول شهادته علیهما تکذیب لهما عقوق و حرام (1) کما مر فی الخبر و یظهر من الآیة و طاعتهما تجب و لا تجوز مخالفتهما فی أمر یکون أنفع له و لا یضر(2)

بحاله دینا أو دنیا أو یخرج عن زی أمثاله و ما یتعارف منه و لا یلیق بحاله بحیث یذمه العقلاء و یعترفون أن الحق أن لا یکون کذلک و لا حاجة له فی ذلک و لا ضرر علیه بترکه.

و یحتمل العموم للعموم إلا ما أخرجه الدلیل بحیث یعلم الجواز شرعا لإجماع و نحوه مثل ترک الواجبات العینیة و المندوبات غیر المستثنی و لیس وجوب طاعتهما مقصورا علی فعل الواجبات و ترک المعصیات للفرق بین الولد و غیره فإن ذلک واجب و الظاهر عموم ذلک فی الولد و الوالدین.

قال الشهید قدس الله سره فی قواعده قاعدة تتعلق بحقوق الوالدین لا ریب أن کل ما یحرم أو یجب للأجانب یحرم أو یجب للأبوین و ینفردان بأمور.

الأول تحریم السفر المباح بغیر إذنهما و کذا السفر المندوب و قیل بجواز

ص: 36


1- 1. قوله« عقوق و حرام» خبر قوله: ان احزانهما إلخ.
2- 2. فی المصدر المطبوع و نسخة مخطوطة: یضر.

سفر التجارة و طلب العلم إذا لم یمکن استیفاء التجارة و العلم فی بلدهما کما ذکرناه فیما مر.

الثانی قال بعضهم تجب علیه طاعتهما فی کل فعل و إن کان شبهة فلو أمراه بالأکل معهما فی مال یعتقده شبهة أکل لأن طاعتهما واجبة و ترک الشبهة مستحب.

الثالث لو دعواه إلی فعل و قد حضرت الصلاة فلیتأخر الصلاة و لیطعهما لما قلناه.

الرابع هل لهما منعه من الصلاة جماعة الأقرب أنه لیس لهما منعه مطلقا بل فی بعض الأحیان لما یشق علیهما مخالفته کالسعی فی ظلمة اللیل إلی العشاء و الصبح.

الخامس لهما منعه من الجهاد مع عدم التعیین

لِمَا صَحَّ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أُبَایِعُکَ عَلَی الْهِجْرَةِ وَ الْجِهَادِ فَقَالَ هَلْ مِنْ وَالِدَیْکَ أَحَدٌ قَالَ نَعَمْ کِلَاهُمَا قَالَ أَ تَبْغِی الْأَجْرَ مِنَ اللَّهِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعْ إِلَی وَالِدَیْکَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا.

السادس الأقرب أن لهما منعه من فروض الکفایة إذا علم قیام الغیر أو ظن لأنه حینئذ یکون کالجهاد الممنوع منه.

السابع قال بعض العلماء لو دعواه فی صلاة النافلة قطعها لِمَا صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَنَّ امْرَأَةً نَادَتِ ابْنَهَا وَ هُوَ فِی صَلَاتِهِ قَالَتْ یَا جُرَیْحُ قَالَ اللَّهُمَّ أُمِّی وَ صَلَاتِی قَالَتْ یَا جُرَیْحُ فَقَالَ اللَّهُمَّ أُمِّی وَ صَلَاتِی فَقَالَ لَا یَمُوتُ حَتَّی یَنْظُرَ فِی وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ الْحَدِیثَ (1).

ص: 37


1- 1. کان جریح عابدا فی بنی إسرائیل، و کان له أم فکان یصلّی فإذا اشتاقت إلیه تقول: یا جریح، و یقول؛ یا أماه الصلاة، فاشتاقت أیضا مرة أخری و قالت: یا جریح فقال: یا أماه الصلاة، فقالت: اللّهمّ لا تمته حتّی تریه المومسات- یعنی الزانیات-. و کانت زانیة فی بنی إسرائیل آوت الی صومعة جریح فضربها و شتمها و أخرجها من صومعته، فمکنت نفسها من راع حتّی حبلت و أتت بولده علی رءوس الاشهاد و قالت: هذا. من جریح. فاجتمع القوم علیه و علی صومعته فهدموها و قلعوا آثارها. فجاء القوم بجریح الی الملک الذی کان لهم و الصبی. فقال جریح للصبی: کلمنی باذن اللّه تعالی، من والدک؟ و ممن أنت؟ فقال الطفل أنا من فلان الراعی و ذکر القصة فأقبل القوم و الملک بالاعتذار إلیه و بنو صومعته من فضة و ذهب و أقاموا الرجم علیها.

وَ فِی بَعْضِ الرِّوَایَاتِ أَنَّهُ صلی الله علیه و آله قَالَ: لَوْ کَانَ جُرَیْحٌ فَقِیهاً لَعَلِمَ أَنَّ إِجَابَةَ أُمِّهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ.

و هذا الحدیث یدل علی قطع النافلة لأجلها و یدل بطریق أولی علی تحریم السفر لأن غیبة الوجه فیه أکثر و أعظم و هی کانت ترید منه النظر إلیها و الإقبال علیها.

الثامن کف الأذی عنهما و إن کان قلیلا بحیث لا یوصله الولد إلیهما و یمنع غیره من إیصاله بحسب طاقته.

التاسع ترک الصوم ندبا إلا بإذن الأب و لم أقف علی نص فی الأم.

العاشر ترک الیمین و العهد إلا بإذنه أیضا ما لم یکن فی فعل واجب أو ترک محرم و لم أقف فی النذر علی نص خاص إلا أن یقال هو یمین یدخل فی النهی عن الیمین إلا بإذنه.

تنبیه بر الوالدین لا یتوقف علی الإسلام لقوله تعالی وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حُسْناً(1) وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفاً(2) و هو نص و فیه دلالة علی مخالفتهما فی الأمر بالمعصیة و هو کقوله علیه السلام لا طاعة لمخلوق فی معصیة الخالق.

فإن قلت فما تصنع بقوله تعالی فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ یَنْکِحْنَ أَزْواجَهُنَ (3) و هو یشمل الأب هذا منع من النکاح فلا یکون طاعته واجبة فیه أو منع من

ص: 38


1- 1. العنکبوت: 8. و بعده:« وَ إِنْ جاهَداکَ لِتُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَیَّ مَرْجِعُکُمْ فَأُنَبِّئُکُمْ بِما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» و الظاهر أن الآیة اختلطت علیه.
2- 2. لقمان: 14.
3- 3. البقرة: 232.

المستحب فلا یجب طاعته فی ترک المستحب.

قلت الآیة فی الأزواج و لو سلم الشمول أو التمسک فی ذلک بتحریم العضل فالوجه فیه أن للمرأة حقا فی الإعفاف و التصون و دفع ضرر مدافعة الشهوة و الخوف من الوقوع فی الحرام و قطع وسیلة الشیطان، عنهم بالنکاح و أداء الحقوق واجب علی الآباء للأبناء کما وجب العکس و فی الجملة النکاح مستحب و فی ترکه تعرض لضرر دینی أو دنیوی و مثل هذا لا یجب طاعة الأبوین فیه انتهی کلام الشهید رحمه الله.

ثم قال المحقق و یمکن اختصاص الدعاء بالرحمة بغیر الکافرین إلا أن یراد من الدعاء بالرحمة فی حیاتهما بأن یوفق لهما الله ما یوجب ذلک من الإیمان فتأمل.

و الظاهر أن لیس الأذی الحاصل لهما بحق شرعی من العقوق مثل الشهادة علیهما لقوله تعالی أَوِ الْوالِدَیْنِ (1) فتقبل شهادته علیهما و فی القول بوجوبها علیهما مع عدم القبول لأن فی القبول تکذیبا لهما بعد واضح و إن قال به بعض.

و أما السفر المباح بل المستحب فلا یجوز بدون إذنهما لصدق العقوق و لهذا قاله الفقهاء.

و أما فعل المندوب فالظاهر عدم الاشتراط إلا فی الصوم و النذر علی ما ذکروه و تحقیقه فی الفقه انتهی (2).

**[ترجمه]«لا تشرک بالله شیئا.»،{چیزی را شریک خدا مگیر.} یعنی: نه در دل و نه با زبان؛ یا مقصود همان اعتقاد به شریک است و به معنای اول، استثنای متصل است؛ یعنی مگر اینکه بترسی از سوختن یا شکنجه شدن؛ پس، از روی تقیه و به سبب حفظ جان، سخن شرک بگو و دلت به ایمان مطمئن باشد؛ چنانچه خدای سبحانه در داستان عمار، آنجا که به شرک وادار شد و به شرک سخن گفت، فرموده: «إلا من أکره و قلبه مطمئن بالإیمان »، {مگر آن کس که مجبور شده و[لی ] قلبش به ایمان اطمینان دارد.} - . نحل / 106 - و «و والدیک فاطعهما»، {پدر و مادرت را فرمان­گزار باش.}: ظاهر این است که «والدیک» فعل مقدری دارد که فعل مذکور تفسیر آن است. اگر محذوف را پس از آن در تقدیر گیرند، دلالت بر حصر و تاکید دارد، و اگر پیش از آن در تقدیر باشد، فقط تاکید را می­رساند. چنین گفته اند، و مولف می­گوید که می شود فعل دیگر در تقدیر باشد، و آن «و ارع» است؛ یعنی اگر والدینت زنده هستند، آنها را رعایت کن و فرمان­گزارشان باش؛ و اگر مرده­اند، به آمرزش­خواهی و پرداخت دیون آنها و عبادت به نیابت از آنها و خیرات و صدقه برای آنها و هر چه مایه ثواب بردن آنها است، بپرداز.

«اگر به تو فرمان دادند که از خانواده ات خارج شو»: یعنی با طلاق دادن زنت و دست کشیدن از مالت، خارج شو؛ و با بخشیدن آن، این کار را انجام بده. «این از ایمان است»: یعنی از شرایط آن است، یا مایه کمال آن، و ظاهرش، وجوب اطاعت از آنها است در هر آنچه گناه نباشد، اگرچه کار مکروهی باشد؛ به خصوص اگر ترک آن سبب خشم و اندوهشان گردد، و این بعید نیست، ولی تکلیف سختی است و چه بسا حرج بزرگی باشد.

سخن فقها درباره احسان به والدین:

محقق اردبیلی گفته: «عقل و نقل دلالت می­کنند بر حرمت ناسپاسی نسبت به پدر و مادر، و از آیات و اخبار، وجوب پیروی از پدر و مادر و فرمانبری از آنها فهم می­شود، و برخی علما نیز به آن تصریح دارند.» - . زبدة البیان / 209 -

در مجمع البیان شرح داده است: «و «بالوالدین احسانا»، یعنی فرمان داده به احسان به والدین و سفارش کرده به احسان به آنها، به ویژه در حال پیری آنها. گرچه در هر حالی باشند، فرمانبری از آنان واجب است، ولی نیاز به آن در حال پیری بیشتر است. فقها در کتاب­های خود گفته­اند: پدر و مادر می­توانند فرزند را از جنگ و جهاد بازدارند، تا زمانی که به دستور امام، یا به دلیل هجوم کفار بر مسلمانانِ ناتوان از دفاع، جهاد بر او معین نشده باشد. بعضی از فقها، «جَد» و «جَده» را هم در حکم آن دو دانسته­اند.»

در شرح شرایع آمده است: آن چنان که اذن آنها در جهاد معتبر است، در سفر مباح و مستحب، و در سفر واجب کفایی، در صورتی که افراد کافی باشند، اذن آنان معتبر است؛ سفر برای طلب علم، اگر برای معرفت علم عینی _ مثل اثبات واجب تعالی و آنچه بر او واجب و ممتنع است، و نبوت و امامت و معاد باشد، نیاز به اجازه آنها ندارد؛ اگر برای بیش از آنچه که واجب عینی است باشد، مثل قدرت بر رد شبهه مخالفان و اقامه دلیل برای ترویج دین، زاید بر حد واجب، وجوب کفایی دارد؛ حکم سفر به مانند آن، از علوم واجب کفایی است، مثل فقیه شدن، که اگر «من به الکفایه» باشد، اذن والدین شرط است. البته وجود من ­به ­الکفایه در زمان ما بعید است، زیرا وجوب فقیه شدن، حتی با وجود صد مجتهد در همه عالم، ساقط نمی­شود، ولی اگر سفر در غیر از آن، و برای کسب علوم مادی غیر واجب باشد، موقوف به اذن آنها است.

اینها، همه در صورتی است که در آن شهر کسی نباشد که آنچه را نیاز دارد به او بیاموزد، و در سفر، فایده قابل اعتنای بیشتری وجود داشته باشد، مثل فراغت خاطر برای تحصیل، یا وجود استاد بهتری که او را زودتر به هدف خود برساند، وگرنه باز هم اجازه آنها لازم است. از اینجا می­فهمیم که وجوب پیروی از والدین تا آنجا است که ترک واجب کفایی با وجود من­ به ­الکفایه، بر فرزند واجب می­شود، ولی این حکم مخصوص به سفر است و چه­بسا که در غیر سفر نیز، هرگاه کار فرزند مشقت­بار باشد، چنین باشد.

حاصل این است: آنچه از ادله برمی­آید، غمناک کردن پدر و مادر در آنجا که جوازش شرعا معلوم نیست، ناسپاسی و حرام است؛ مانند گواهی بر آنها، با اینکه برخی از قبول آن هم منع کرده­اند؛ در صورتی که آیه: «أَنَّ رَجُلًا قَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أُبَایِعُکَ عَلَی الْهِجْرَةِ وَ الْجِهَادِ فَقَالَ هَلْ مِنْ وَالِدَیْکَ أَحَدٌ قَالَ نَعَمْ کِلَاهُمَا قَالَ أَ تَبْغِی الْأَجْرَ مِنَ اللَّهِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعْ إِلَی وَالِدَیْکَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا»، {ای کسانی که ایمان آورده اید، به عدالت فرمان­روا باشید و برای خدا شهادت دهید، هر چند به زیان خود یا پدر و مادر یا خویشاوندان شما. چه توانگر و چه درویش. بوده باشد. زیرا خدا به آن دو سزاوارتر است. پس، از هوا نفس پیروی مکنید تا از شهادت حق عدول کنید. چه زبان بازی کنید یا از آن اعراض کنید، خدا به هر چه می کنید آگاه است.} - . نساء / 135 -

این آیات صراحت دارد به وجوب شهادت برعلیه آنها، چرا که نتیجه این وجوب، قبول شهادت است، و قبول شهادت فرزند بر علیه آنها، تکذیب آنها است، که حرمت آن در خبر، نقل شد. در ظاهر آیه هم هست که اطاعت از آنان واجب است و روا نیست مخالفت با آنها در کاری که برای فرزند سودمندتر است و زیانی به حال دین و دنیای او ندارد؛ یا اینکه از وضع متعارف امثالش خارج می­شود و بر او شایسته نیست و مورد مذمت عقلا قرار می­گیرد؛ و خردمندان معترفند که حق این است که چنین نباشد و نیازی به آن ندارد و ترکش به او زیانی نمی­رساند.

چه­بسا برای عموم، در همه کارها دلیل اطاعت والدین واجب است، مگر آنچه دلیل بر خلاف دارد و جواز مخالفت در آن شرعا به حکم اجماع و مانند آن، معلوم است؛ مانند ترک هر واجب عینی و هر مستحبی که استثنا نشده باشد؛ و وجوب اطاعت از والدین، منحصر به انجام واجب و ترک گناه نیست که نسبت به هر کس مراعات می شود، زیرا فرق است میان فرزند و دیگران، و ظاهر عموم در مورد فرزند، وجوب اطاعت است

نسبت به والدین.

شهید در قواعدش گفته: «درباره حقوق والدین قاعده ای وجود دارد؛ و شک نیست که هر چه نسبت به بیگانگان حرام یا واجب است، نسبت به پدر و مادر هم همان حکم را دارد، و پدر و مادر تنها در برخی امور اختصاص دارند:

1.

سفر مباح، بدون اجازه والدین حرام است؛ و همچنین سفر مستحب، و گفته­اند: سفر برای تجارت و طلب علم جایز است، اگر استفاده از تجارت و تحصیل علم در شهر آنان ممکن نباشد، چنانچه در سابق آن را ذکر کردیم.

2.

بعضی گفته­اند: اطاعت از والدین در هر کاری واجب است، اگرچه در مورد شبهه باشد، و اگر به او امر کردند که با آنها مال مشتبه را بخورد، واجب است، زیرا اطاعت از آنان واجب است و ترک شبهه مستحب است.

3.

اگر والدین او را به کاری فرابخوانند و وقت نماز رسیده باشد، خواندن نماز را عقب بیندازد و به آن کار بپردازد.

4.

آیا حق دارند او را از نماز جماعت بازدارند؟ حق این است که به طور مطلق نه، بلکه در برخی موارد که مخالفتشان بر آنها دشوار می­آید، مانند اینکه در تاریکی شب برای نماز عشا و صبح برود، و چنین حقی را دارند.

5.

حق دارند که او را از شرکت در جهاد بازدارند، در صورتی که واجب عینی نباشد، چون این خبر به صحت پیوسته است که: «مردی گفت: یا رسول الله، من با تو به هجرت از وطن و جهاد بیعت می­کنم.» به او فرمود: «آیا پدر یا مادری داری؟» گفت: «آری، هر دو را دارم.» فرمود: «آیا از خدا مزد می­خواهی؟» گفت: «آری.» فرمود: «برگرد نزد پدر و مادرت و با آنها خوش­رفتاری کن.»

6.

درست تر این است که روا است بر پدر و مادر، منع فرزندشان از عمل به واجب کفایی، در صورت علم یا ظن به اینکه دیگران آن کار را انجام می­دهند، مانند جهاد که در آن حق منع دارند.

7.

اگر مستحبی در نماز وجود داشته باشد، به گفته برخی علما، اگر پدر یا مادر فرزند خود را بخوانند، او باید آن را قطع کند؛ چون به صحت پیوسته از رسول خدا صلی الله علیه و آله که: «زنی پسر خود را که در حال نماز خواندن بود، فراخواند. فریاد زد: «ای جریح.» و او گفت: «بارخدایا، مادرم یا نمازم؟» مادر گفت: «ای جریح.» باز گفت: «مادرم یا نمازم؟» (و پاسخ مادر را نداد) فرمود: «نمی­میرد تا به روی زنان فاحشه نظر می­کند.» - . جریح، عابدی از بنی­اسرائیل بوده و مادری داشته و او عادت به نماز داشته و چون مادر مشتاقش می­شد، می­گفت: «ای جریح.» و او می گفت: «مادرجان، نماز است.» و بار دیگر مشتاقش شد و او را خواند و باز گفت: «مادر، نماز در پیش است.» مادرش گفت: «بارخدایا، نمیرانش تا به او زنان بدکاره را بنمایی.» در میان بنی­اسرائیل یک زن بدکاره بود که خود را در نمازخانه جریح افکند و وی او را زد و دشنام داد و بیرون کرد؛ آن زن، خود را به زیر چوپانی کشید تا آبستن شد و نوزادش میان مردم بود و گفت: «این از جریح است.» و مردم بر سر نمازخانه اش ریختند، آن را نابود کردند، آثارش را برانداختند و خود جریح را به همراه نوزاد نزد حاکمشان بردند. جریح، رو به نوزاد کرد و گفت: «به اذن خدا به من بگو که پدرت کیست و از که هستی؟» کودک گفت: «من از فلان چوپانم.» و داستان را گفت. مردم به همراه حاکم از او عذر خواستند و صومعه او را از نقره و طلا بازساختند و آن زن را سنگباران کردند. -

در روایت دیگر آمده که پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «اگر جریح فقیه بود می­دانست که پاسخ دادن به مادرش افضل از نماز او است.»

این حدیث دلالت دارد بر جواز بریدن نماز مستحبی به خاطر مادر، و به طریق اولی، دلالت دارد بر حرمت سفر بی اجازه او؛ زیرا دوری از فرزند ناگوارتر است از اینکه مادر جریح می خواست به وی بنگرد و به او رو آورده بود.

8.

دور کردن آزار از آن دو؛ اگرچه اندک باشد، چنان که نه خود به آنها کمک برساند و نه بگذارد دیگران چنین کنند.

9.

ترک روزه مستحبی، مگر با اجازه پدر؛ در این باره به نصی درباره مادر برنخوردم.

10.

ترک قسم و عهد؛ مگر با اجازه پدر، جز در فعل واجب، یا ترک حرام. درباره نذر، به نص خاصی برنخوردم، جز اینکه می­گویند نهی از «یمین» شامل آن است، مگر به اجازه پدر باشد.

تذکر: احسان به والدین، در گرو مسلمانی آنها نیست، چرا که خدای تعالی فرموده: «و وصینا الإنسان بوالدیه حسنا»، {و به انسان سفارش کردیم که به پدر و مادر خود نیکی کند.} - . عنکبوت / 8 - و «و إن جاهداک علی أن تشرک بی ما لیس لک به علم فلا تطعهما و صاحبهما فی الدنیا معروفا.»، - . لقمان / 14 - {آدمی را درباره پدر و مادرش سفارش کردیم و{لی } اگر آنها با تو درکوشند تا چیزی را که بدان علم نداری با من شریک گردانی، از ایشان اطاعت مکن. سرانجامتان به سوی من است، و شما را از {حقیقت } آنچه انجام می دادید با خبر خواهم کرد.}

اگر بگویی چه می­کنی با گفته خدای تعالی در سوره البقره : «فلا تعضلوهن أن ینکحن أزواجهن» ، {و چون زنان را طلاق گفتید، و عدّه خود را به پایان رساندند، آنان را از ازدواج با همسران {سابق } خود، چنانچه به خوبی با یکدیگر تراضی نمایند، جلوگیری مکنید.} - . بقره / 23 - و این حکم شامل پدر هم هست، و درباره منع از شوهر کردن است و طاعتش در آن بر پدر واجب نیست، و اگر منع از کار مستحب باشد، (طاعتش) در ترک مستحب واجب نیست.

من می­گویم (شهید): اگر شمول آیه را بپذیریم و تمسک به آن را در تحریم با شوهران قبلی قبول کنیم، باز وجه آیه این است که زن در عفت ورزی و خودداری و دفع ضرر طغیان شهوت و ترس از افتادن به حرام و قطع وسوسه شیطان به وسیله شوهر کردن، حقی دارد، و واجب است پدران حقوق فرزندان را بپردازند؛ چنانچه عکس آن هم واجب است، و اگرچه شوهر کردن مستحب است، ولی ترکش هم با ضرر دین و دنیا همراه است، و در مانند آن، طاعت پدر و مادر واجب نیست.»

از آن پس، محقق گفته: «می­تواند دعا به رحمت در سوره اسراء، مخصوص پدر و مادر غیرکافر باشد، مگر اینکه منظور از عبارت «تا زنده اند.» دعایی باشد مبنی بر اینکه خدایشان توفیق دهد تا مسلمان شوند. در این تفسیر تامل کن.»

ظاهر این است که آزار آنها بر اساس حق مشروع، ناسپاسی نیست، مانند گواهی به ضرر آنها، چون خدا فرموده: «کُونُوا قَوَّامِینَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَ لَوْ عَلی أَنْفُسِکُمْ أَوِ الْوالِدَیْنِ»، {ای کسانی که ایمان آورده اید، به عدالت فرمانروا باشید و برای خدا شهادت دهید، هرچند به زیان خود یا پدر و مادر یا خویشاوندان شما، چه توانگر و چه درویش بوده باشد.} - . نساء / 135 - و گواه فرزند بر علیه آنها مورد قبول است. اینکه گفته شود گواهی واجب است و قبول نیست، زیرا باعث تکذیب آنان می شود، واقعا کلام بعیدی است که بعضی گفته اند.

اما سفر مباح _ بلکه مستحب _ بدون اجازه والدین روا نیست، چون باعث ناسپاسی و عقوق است، و از این رو فقها این گونه گفته اند.

کار مستحب ظاهرا مشروط به اجازه آنها نیست، مگر در خصوص روزه و نذر، بنا بر گفته آنان، و تحقیق آن در فقه است. - . کلام اردبیلی در زبده البیان -

**[ترجمه]

«3»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی وَ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً(3) مَا هَذَا الْإِحْسَانُ فَقَالَ الْإِحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا وَ

ص: 39


1- 1. النساء 135 و الآیة هکذا:« کُونُوا قَوَّامِینَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَ لَوْ عَلی أَنْفُسِکُمْ أَوِ الْوالِدَیْنِ».
2- 2. انتهی ما فی زبدة البیان للاردبیلی.
3- 3. البقرة: 83: النساء: 36، الانعام: 151، أسری: 23.

أَنْ لَا تُکَلِّفَهُمَا أَنْ یَسْأَلَاکَ شَیْئاً مِمَّا یَحْتَاجَانِ إِلَیْهِ وَ إِنْ کَانَا مُسْتَغْنِیَیْنِ أَ لَیْسَ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّی تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (1) قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِنْدَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ کِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما(2) قَالَ إِنْ أَضْجَرَاکَ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَ لَا تَنْهَرْهُمَا إِنْ ضَرَبَاکَ قَالَ وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا کَرِیماً قَالَ إِنْ ضَرَبَاکَ فَقُلْ لَهُمَا غَفَرَ اللَّهُ لَکُمَا فَذَلِکَ مِنْکَ قَوْلٌ کَرِیمٌ قَالَ وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ قَالَ لَا تَمْلَ (3) عَیْنَیْکَ مِنَ النَّظَرِ إِلَیْهِمَا إِلَّا بِرَحْمَةٍ وَ رِقَّةٍ وَ لَا تَرْفَعْ صَوْتَکَ فَوْقَ أَصْوَاتِهِمَا وَ لَا یَدَکَ فَوْقَ أَیْدِیهِمَا وَ لَا تَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا(4).

**[ترجمه]از ابی ولاد الحناط روایت شده است: «پرسیدم از امام صادق علیه السلام درباره قول خدای عزوجل: «و بالوالدین إحسانا»، {به پدر و مادر احسان باید.} - . بقره / 83، نساء / 36، انعام / 151، أسری / 23 - و اینکه این احسان چیست؟» پاسخ فرمود: «خوش­رفتاری با آنها است، و اینکه آنان را به تکلف نیندازی تا از تو آنچه را به آن نیاز دارند بخواهند، اگرچه ثروتمند باشند؛ آیا چنین نیست که خدای عزوجل می­فرماید: «لن تنالوا البر حتی تنفقوا مما تحبون .»، {هرگز به نیکوکاری نرسید تا انفاق کنید از آنچه که دوست دارید.} - . آل عمران / 92 -

راوی می­گوید: «آنگاه آن حضرت فرمود: «و اما گفته خدای عزوجل در سوره اسری: «إما یبلغن عندک الکبر أحدهما أو کلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما»، {هر گاه تا تو زنده هستی هر دو یا یکی از آن دو سالخورده شوند، آنان را میازار و به درشتی خطاب مکن و با آنان به اکرام سخن بگوی.} - . أسری/ 23 -

فرموده: «اگر تو را دلتنگ کردند به آنها «اف» مگو؛ و اگر تو را زدند، آنها را از خود مران.» فرموده: «و قل لهما قولا کریما.»، {و بگو برایشان گفتاری محترمانه.} فرموده: اگر تو را زدند، به آنها بگو خدا بیامرزدتان؛ این است گفتار محترمانه تو. و فرموده: «و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة.»، {در بر آنها فروتن باش با مهرورزی.} و فرموده: «به آنها خیره مشو مگر به مهربانی و دلسوزی و بر آنها بانگ مزن و دست بالای دستشان بر نیاور و از آنها گام پیش منه». - . کافی 2 : 157 -

**[ترجمه]

بیان

وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً أی و أحسنوا بهما إحسانا أن تحسن صحبتهما أی بالملاطفة و حسن البشر و طلاقة الوجه و التواضع و الترحم و غیرها مما یوجب سرورهما و فی إلحاق الأجداد و الجدات بهما نظر و إن کانا مستغنیین أی یمکنهما تحصیل ما احتاجا إلیه بما لهما.

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ ظاهر الخبر أن المراد بالبر فی الآیة بر الوالدین و یمکن أن یکون المراد أعم منه و یکون إیرادها لشمولها بعمومها له و علی التقدیرین الاستشهاد إما لأصل البر أو لأن إطلاق الآیة شامل للإنفاق قبل السؤال و حال الغنی لعدم التقیید فیها بالفقر و السؤال فلا حاجة إلی ما تکلفه بعض الأفاضل حیث قال کان الاستشهاد بالآیة الکریمة أنه علی تقدیر استغنائهما عنه لا ضرورة داعیة إلی قضاء حاجتهما کما أنه لا ضرورة داعیة إلی الإنفاق من المحبوب إذ بالإنفاق من غیر المحبوب أیضا یحصل المطلوب إلا أن ذلک لما کان شاقا علی النفس

ص: 40


1- 1. آل عمران: 92.
2- 2. أسری: 23.
3- 3. لا تملا خ ظ.
4- 4. الکافی ج 2: 157.

فلا ینال البر إلا به فکذلک لا ینال بر الوالدین إلا بالمبادرة إلی قضاء حاجتهما قبل أن یسألاه و إن استغنیا عنه فإنه أشق علی النفس لاستلزامه التفقد الدائم.

و وجه آخر و هو أن سرور الوالدین بالمبادرة إلی قضاء حاجتهما أکثر منه بقضائها بعد الطلب کما أن سرور المنفق علیه بإنفاق المحبوب أکثر منه بإنفاق غیره انتهی.

**[ترجمه]«و بالوالدین إحسانا.»،{به خوبی با آنها نیکی کن.}: یعنی خوش­رفتار باش با آنها، با نرمش کردن و خوش­رویی و چهره گشاده و فروتنی و ترحم و هر چه مایه شادی آنها است. اینکه مقصود نیاکان مرد یا زن باشند، جای تامل دارد. «اگرچه ثروتمند باشند»: تا بتوانند هر چه را نیاز دارند با مال خود به دست بیاورند.

«لن تنالوا البر.»: ظاهر خبر این است که در این آیه، مقصود از «بر» همان احسان به والدین است؛ و امکان دارد اعم از آنها باشد و آنها یک مصداق آن باشند. به هر تقدیر، گواه آوردن آیه، یا برای اصل احسان است، یا برای اینکه اطلاق انفاق شامل انفاق پیش از درخواست و در حال توانگری پدر و مادر نیز می­شود؛ زیرا مقید به فقر و درخواست نشده است. به هرحال، نیازی به توجیه یکی از افاضل نیست که گفته: «گویا، گواه آوردن آیه برای این است که در صورت توانگری والدین، نیازی به انجام حاجت آنها نیست؛ همچنان که انفاق از آنچه دوست دارید هم لزومی ندارد، زیرا از غیر آنچه دوست دارید هم مطلوب حاصل می­شود؛ گذشته از اینکه انفاق از چیزهای محبوب برای نفس آدمی سخت است و به «بِر» نمی­توان رسید، جز با آن. همچنین، به «بّر» والدین نمی­توان رسید، جز با انجام حاجت آنان، پیش از درخواست آنها، اگر چه بی نیاز از آن باشند؛ چرا که برای آدمی این گونه سخت­تر است، زیرا باید همیشه در پرسش و جویای حال آنان باشد .

و وجه دیگر اینکه: شادمانی والدین، در گرو انجام حاجتشان، بدون درخواست بیشتر است، نه انجام آن، پس از درخواست آنان؛ همان گونه که شادمانی کسی که به او انفاق می­شود، با بخشش آنچه دوست دارد، بیشتر است از بخشش غیر آن.»

**[ترجمه]

و أقول

سیأتی بروایة الکلینی و العیاشی أن فی قراءة أهل البیت علیهم السلام مَا تُنْفِقُونَ بدون من فالإطلاق بل العموم أظهر و یمکن أن یقال علی تقدیر تعمیم البر کما هو المشهور أنه استفید من الآیة أن الرجل لا یبلغ درجة الأبرار إلا إذا أنفق جمیع ما یحب و لم یذکر الله المنفق علیهم و قد ثبت أن الوالدین ممن تجب نفقته فلا بد من إنفاق کل محبوب علیهم سألوا أم لم یسألوا.

قال الطبرسی رحمه الله (1)

البر أصله من السعة و منه البر خلاف البحر و الفرق بین البر و الخیر أن البر هو النفع الواصل إلی الغیر ابتداء مع القصد علی ذلک و الخیر یکون خیرا و إن وقع عن سهو و ضد البر العقوق و ضد الخیر الشر أی لن تدرکوا بر الله لأهل الطاعة.

و اختلف فی البر هنا فقیل هو الجنة عن ابن عباس و غیره و قیل هو الثواب فی الجنة و قیل هو الطاعة و التقوی و قیل معناه لن تکونوا أبرارا أی صالحین أتقیاء حَتَّی تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ أی حتی تنفقوا المال.

و إنما کنی بهذا اللفظ عن المال لأن جمیع الناس یحبون المال و قیل معناه ما تحبون من نفائس أموالکم دون رذالها کقوله سبحانه وَ لا تَیَمَّمُوا الْخَبِیثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ (2) و قیل هو الزکاة الواجبة و ما فرضه الله فی الأموال عن ابن عباس و قیل هو جمیع ما ینفقه المرء فی سبیل الخیرات.

و قال بعضهم دلهم سبحانه بهذه الآیة علی الفتوة فقال لن تنالوا بری

ص: 41


1- 1. مجمع البیان ج 2: 473 و 474.
2- 2. البقرة: 268.

بکم إلا ببرکم إخوانکم و الإنفاق علیهم من مالکم و جاهکم و ما تحبون فإذا فعلتم ذلک نالکم بری و عطفی.

وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَیْ ءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِیمٌ فیه وجهان أحدهما أن تقدیره و ما تنفقوا من شی ء فإن الله یجازیکم به قل أو کثر لأنه علیم لا یخفی علیه شی ء منه و الآخر أن تقدیره فإنه یعلمه الله موجودا علی الحد الذی تفعلونه من حسن النیة أو قبحها.

فإن قیل کیف قال سبحانه ذلک و الفقیر ینال الجنة و إن لم ینفق قیل الکلام خرج مخرج الحث علی الإنفاق و هو مقید بالإمکان و إنما أطلق علی سبیل المبالغة فی الترغیب و الأولی أن یکون المراد لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ الکامل الواقع علی أشرف الوجوه حَتَّی تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ انتهی.

قال إن أضجراک قال کلام الراوی و فاعله الإمام أو کلام الإمام و فاعله هو الله تعالی و کذا قال و قل و قال إن ضرباک و ما بعدهما یحتملهما و قیل قال فی قال إن أضجراک کلام الراوی و جواب أما إن أضجراک بتقدیر فقال فیه إن أضجراک إذ لا یجوز حذف الفاء فی جواب أما.

و قیل الأف فی الأصل وسخ الأظفار ثم استعمل فیما یستقذر ثم فی الضجر و قیل معناه الاحتقار.

و قال الطبرسی رحمه الله (1)

رُوِیَ عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیهم السلام قَالَ: لَوْ عَلِمَ اللَّهُ لَفْظَةً أَوْجَزَ فِی تَرْکِ عُقُوقِ الْوَالِدَیْنِ مِنْ أُفٍّ لَأَتَی بِهِ.

وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَی عَنْهُ علیه السلام قَالَ: أَدْنَی الْعُقُوقِ أُفٍّ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَیْئاً أَیْسَرَ مِنْهُ وَ أَهْوَنَ مِنْهُ لَنَهَی عَنْهُ.

فالمعنی لا تؤذهما بقلیل و لا کثیر وَ لا تَنْهَرْهُما أی لا تزجرهما بإغلاظ و صیاح و قیل معناه تمتنع من شی ء أراداه منک کما قال وَ أَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ(2).

ص: 42


1- 1. مجمع البیان ج 6 ص 409.
2- 2. الضحی: 9.

وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا کَرِیماً و خاطبهما بقول رفیق لطیف حسن جمیل بعید عن اللغو و القبیح یکون فیه کرامة لهما وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ أی و بالغ فی التواضع و الخضوع لهما قولا و فعلا برا بهما و شفقة لهما و المراد بالذل هاهنا اللین و التواضع دون الهوان من خفض الطائر جناحه إذا ضم فرخه إلیه فکأنه سبحانه قال ضم أبویک إلی نفسک کما کانا یفعلان بک و أنت صغیر و إذا وصفت العرب إنسانا بالسهولة و ترک الإباء قالوا هو خافض الجناح انتهی.

و قال البیضاوی وَ اخْفِضْ لَهُما أی تذلل لهما و تواضع فیهما جعل للذل جناحا و أمر بخفضها مبالغة و أراد جناحه کقوله وَ اخْفِضْ جَناحَکَ لِلْمُؤْمِنِینَ (1) و إضافته إلی الذل للبیان و المبالغة کما أضیف حاتم إلی الجود و المعنی و اخفض لهما جناحک الذلیل و قرئ الذل بالکسر و هو الانقیاد انتهی.

و الضجر و التضجر التبرم قوله لا تمل الظاهر لا تملأ بالهمز کما فی مجمع البیان و تفسیر العیاشی و أما علی نسخ الکتاب فلعله أبدلت الهمزة حرف علة ثم حذفت بالجازم فهو بفتح اللام المخففة و لعل الاستثناء فی قوله إلا برحمة منقطع و المراد بمل ء العینین حدة النظر و الرقة رقة القلب و عدم رفع الصوت نوع من الأدب کما قال تعالی لا تَرْفَعُوا أَصْواتَکُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِیِ (2).

و لا یدک فوق أیدیهما الظاهر أن المراد أن عند التکلم معهما لا ترفع یدک فوق أیدیهما کما هو الشائع عند العرب أنه عند التکلم یبسطون أیدیهم و یحرکونها.

و قال الوالد قدس الله روحه المراد أنه إذا أنلتهما شیئا فلا تجعل یدک فوق أیدیهما و تضع شیئا فی یدهما بل ابسط یدک حتی یأخذا منها فإنه أقرب إلی الأدب و قیل المعنی لا تأخذ أیدیهما إذا أرادا ضربک.

و لا تقدم قدامهما أی فی المشی أو فی المجالس أیضا.

ثم اعلم أنه لا ریب فی أن رعایة تلک الأمور من الآداب الراجحة لکن

ص: 43


1- 1. الحجر: 88.
2- 2. الحجرات: 10.

الکلام فی أنها هل هی واجبة أو مستحبة و علی الأول هل ترکها موجب للعقوق أم لا بحیث إذا قال لهما أف خرج من العدالة و استحق العقاب فالظاهر أنه بمحض إیقاع هذه الأمور نادرا لا یسمی عاقا ما لم یستمر زمان ترک برهما و لم یکونا راضیین عنه لسوء أفعاله و قلة احترامه لهما بل لا یبعد القول بأن هذه الأمور إذا لم یصر سببا لحزنهما و لم یکن الباعث علیها قلة اعتنائه بشأنهما و استخفافهما لم تکن حراما بل هی من الآداب المستحبة و إذا صارت سبب غیظهما و استمر علی ذلک یکون عاقا و إذا رجع قریبا و تدارکهما بالإحسان و أرضاهما لم تکن فی حد العقوق و لا تعد من الکبائر.

و یؤیده مَا رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الصَّحِیحِ (1)

قَالَ: سَأَلَ عُمَرُ بْنُ یَزِیدَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ إِمَامٍ لَا بَأْسَ بِهِ فِی جَمِیعِ أُمُورِهِ عَارِفٍ غَیْرَ أَنَّهُ یُسْمِعُ أَبَوَیْهِ الْکَلَامَ الْغَلِیظَ الَّذِی یَغِیظُهُمَا أَقْرَأُ خَلْفَهُ قَالَ لَا، تَقْرَأُ خَلْفَهُ مَا لَمْ یَکُنْ عَاقّاً قَاطِعاً.

و الأحوط ترک الجمیع و سیأتی الأخبار فی ذلک إن شاء الله.

**[ترجمه]در روایت کلینی و عیاشی آمده که در قرائت اهل بیت علیهم السلام ، «مما تحبون»، {هر چه را دوست دارید.} بدون لفظ «من» آمده و اطلاق و عمومش روشن­تر است. می­توان گفت که بنا بر عموم «بِر» به گفته مشهور، از آیه فهم می­شود که کسی به درجه ابرار نمی­رسد مگر اینکه همة آنچه را که دوست دارد، انفاق کند. در اینجا، خدا نامی از گیرنده انفاق نبرده و ثابت می­شود که والدین از زمره کسانی هستند که نفقه­شان واجب است و به ناچار باید همه آنچه را که دوست دارید، به آنها بدهید؛ چه بخواهند و چه نخواهند.

طبرسی گفته: «بِر» در اصل، به معنای وسعت و پهناوری است و در برابر دریا می­آید. فرق میان «بِر» و «خیر» این است که بِر، سودی است که ناگفته به دیگری می­رسد، با قصد به آن؛ اما خیر، با سهو هم صدق می­کند. عقوق و ناسپاسی ضد «ِبر» است و «شر» ضد «خیر» است؛ یعنی هرگز به «بر» خدا نمی­رسید جز با طاعت. - . مجمع البیان 2 : 473 _ 474 -

در اینجا، در معنی «بر» اختلاف وجود دارد. به قول ابن­عباس و دیگران: «بِر» به معنای«بهشت» است؛ و برخی گفته­اند: به معنی«ثواب در بهشت» است. همچنین، گفته­اند: به معنی طاعت و تقوی است. برخی نیز گفته­ا­ند: مقصود این است که هرگز از ابرار _ یعنی صالحین _ نیستید.

«حتی تنفقوا مما تحبون»، {تا انفاق کنید از آنچه دوست دارید.}: یعنی تا انفاق کنید مال را. و این تعبیر را کنایه از مال آورده، چون همه مردم مال را دوست دارند. و گفته­اند: مقصود، دوست داشتن اموال نفیس است، نه اموال کم­بها؛ همان گونه که خدای سبحانه فرموده: «و لا تیمموا الخبیث منه تنفقون»، {از دستاوردهای نیکوی خویش و از آنچه برایتان از زمین رویانیده ایم انفاق کنید، نه از چیزهای ناپاک و بد.} - . بقره / 268

-

ابن ­عباس گفته­: مقصود، پرداخت زکات واجب و وجوه مالیه لازم است که خدا مقرر کرده در اموال. همچنین گفته­اند: شامل همه هزینه­های فردی در راه خیر می­شود.

برخی گفته­اند: خدای سبحانه با این آیه، آنان را به فتوت و مردانگی هدایت کرده است و فرموده: به احسان من نمی­رسید مگر با احسان در حق برادران خود و انفاق بر آنها، از مال و منال خود و آنچه دوست دارید، و اگر این گونه رفتار کنید، نیکی و لطف من به شما خواهد رسید.

«و ما تنفقوا من شی ء فإن الله به علیم»، {و آنچه انفاق کنید همانا که خدا خوب بدان دانا است}: دو وجه دارد؛ یکی اینکه: خدا از کم و بیش انفاق آگاه است و به اندازه اش ثواب می­دهد؛ دوم اینکه: قصد شما را می­داند که خوب است یا بد، و حساب آن را دارد.

اگر بگویند که خدای سبحانه چگونه چنین فرموده است، با اینکه فقیر هم به بهشت می­رسد اگرچه انفاق نمی­کند؟ پاسخش این است: این سخن برای تشویق به انفاق است که مشروط به امکان است و اطلاق کلام، برای مبالغه در ترغیب است. یا بهتر است گفته شود: مقصود این است که تا انفاق نکنید از آنچه دوست دارید، به «بر» کامل و شرف والا نمی­رسید.

«ان اضجراک»: کلام راوی است و فاعلش امام است؛ یا کلام امام است و فاعلش خدا است. گفته شده: «قال» در «قال إن اضجراک» کلام راوی است و جواب «اما ان اضجراک» است؛ البته «فاء» در تقدیر است، زیرا در جواب «اما»، حذف «فاء» جایز نیست.

گفته­اند: «اُف» در اصل، چرک زیر ناخن­ها است و در مورد هر پلیدی به کار رفته، و سپس در هنگام اظهار دلتنگی؛ و گفته شده: به معنی خوار شمردن است.

امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر خدا لفظی کوتاه تر از«اُف» در ناسپاسی والدین دانسته بود، آن را آورده بود.» همچنین، از آن حضرت روایت شده است: «کمترین ناسپاسی، «اُف» است و اگر چیزی از آن کمتر و خوارتر وجود داشت، از آن نهی می­کرد.» - . مجمع البیان 6 : 409 -

مقصود این است که به والدین، چه کم و چه زیاد، آزار مرسان.

«و لا تنهرهما.»: یعنی آنان را به سختی و با جیغ زدن از خود دور نکن. و گفته­اند: یعنی هر چه از تو خواستند، از آنها دریغ مکن؛ چنانچه فرموده: «و أما السائل فلا تنهر»، {و اما سائل را دریغ مدار. } - . ضحی/ 9 -

«و قل لهما قولا کریما.»،{و با آنان به اکرام سخن بگوی.}: یعنی به نرمی و لطف و خوشی و زیبایی با آنها گفتگو کن، به گونه­ای که از بیهوده­گویی و زشتی دور باشد و همراه با احترام به آنان باشد. «و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة»، {در بر آنها فروتن باش با مهرورزی.}: یعنی در گفتار و کردار خود، تواضع و فروتنی بسیار داشته باش، و در برابرشان با نیکی و مهربانی رفتار کن.

مقصود از «ذل» در اینجا نرمش و تواضع است، نه زبونی، که از فروهشتن پرنده به زیر بال خود، در وقتی که می­خواهد جوجه­اش را به زیر خود بگیرد، گرفته شده است. گویا خدای سبحانه فرموده: پدر و مادرت را به خودت بچسبان؛ همان گونه که آنان در کودکی تو، این کار را با تو می­کردند. هنگامی که عرب­ها می­ خواهند کسی را به سادگی و کرنش توصیف کنند، می­گویند او «خافض الجناح» (بال فرو برده) است.

بیضاوی می­گوید: «و اخفض لهما» یعنی تذلل بر آنها و تواضع به آنها؛ و برای«ذل» بال قرار داده، و برای مبالغه، امر فرموده که بال­ها را بگسترانید؛ همانند این آیه: «و اخفض جناحک للمومنین.» - . حجر/ 88 - و اضافه شدن جناح به ذل، برای بیان مبالغه است، همچنان که حاتم را به «جود» اضافه می­کنند. ینابراین، معنی جمله این است: «بال­های ذلیل خود را بر ایشان بگستران.» و «ذل» را به کسر خوانده، چون به معنای انقیاد و فرمان­برداری است.

«ضجر» و «تضجر»: ترش­رویی. در«لا تمل» یک شرح ادبی آورده و به دنبالش می­گوید: شاید استثنای در لفظ «الا برحمه» منقطع باشد و مقصود، نهی از چشم­غره است.

«رقت»: نازک دلی. «بلند نکردن صدا» نوعی ادب است؛ چنانچه خدای تعالی فرموده است: «لا ترفعوا أصواتکم فوق صوت النبی»، { بلند نکنید آوازتان را بالای آواز پیغمبر.} - . حجرات / 10 -

«و لا یدک فوق ایدیهما»، {هنگام گفتگو دستت را بالای دستشان برنیاور.}: چنانچه شیوه عرب است که هنگام سخن گفتن دستشان را می­گشایند و می جنبانند. پدرم (ره) گفته: مقصود این است که چون چیزی به آنها می­دهی، دستت را بالای دستشان مگیر و چیزی در دستشان مگذار، بلکه دستت را برابرشان باز دار تا آن را برگیرند، که این گونه مودبانه­تر است. و گفته­اند: مقصود این است که چون خواستند تو را بزنند دستشان را مگیر.

«پیشگام آنها مباش»: یعنی در راه رفتن، یا در میان مجالس .

آگاه باش: شکی نیست که رعایت این امور از آداب خوب به شمار می­آید، ولی سخن در این است که آیا رعایت آنها واجب است یا مستحب؟ و اگر واجب باشد، ترکشان مایه عقوق و ناسپاسی است، یا نه؟ و آیا اگر به آنها «اُف» گفته شود، از عدالت به دور است و سزاوار کیفر است ؟

ظاهر این است که انجام این امور گاهی عاق نام ندارد و نباید زمان ترک «بِر» برایشان طولانی شود. همچنین، نباید والدین از بدرفتاری فرزند و نادیده گرفته شدن حرمت خود، ناخشنود گردند. بعید نیست گفته شود این کارها اگر سبب اندوه آنها نشود و از روی بی اعتنایی به مقام آنها نباشد، حرام نیست؛ بلکه آدابی پسندیده است؛ و اگر مایه خشم آنها شوند و دائمی باشد، فرزند عاق می­گردد؛ اما اگر فرزند به زودی برگردد و با احسان به آنها کار خود را جبران کند و خشنودشان بسازد، در حد عقوق نیست و او مرتکب کبیره نشده است. روایتی وجود دارد که این موضوع را تایید می­کند:

از عمر بن زید روایت شده است که از امام صادق علیه السلام پرسیدم: امام جماعتی هست که در هیچ کدام از امورش عیبی ندارد و امام شناس است، اما با پدر و مادرش با خشونت سخن می­گوید، تا آنجا که به خشمشان می­آورد؛ آیا من نماز خود را پشت او نخوانم؟» فرمود: «نه؛ در پشت او، تا هنگامی که عاق و قاطع رحم نشده باشد، نماز بخوان.» - . من لا یحضره الفقیه 1 : 248 -

با این حال، احوط، ترک همه کارهای خلاف ادب است، که اخباری در این باره نقل خواهد شد، ان ­شاء­ الله.

**[ترجمه]

«4»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ سَیْفٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: یَأْتِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ شَیْ ءٌ مِثْلُ الْکَبَّةِ فَیَدْفَعُ فِی ظَهْرِ الْمُؤْمِنِ فَیُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ فَیُقَالُ هَذَا الْبِرُّ(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «در روز قیامت، چیزی چون کبه می­آید و پشت مومن را هل می­دهد تا او را به بهشت درآورد، و می­گویند این بِرّ و نیکی است.» - . کافی 2 : 158 -

**[ترجمه]

بیان

مثل الکبة أی الدفعة و الصدمة أو مثل کبة الغزل فی الصغر أو مثل البعیر فی الکبر قال الفیروزآبادی (3)

الکبة الدفعة فی القتال و الجری و الحملة فی الحرب و الزحام و الصدمة بین الجبلین (4)

و من الشتاء شدته و دفعته و الرمی فی الهوة و بالضم الجماعة و الجروهق من الغزل و الإبل العظیمة و الثقل.

ص: 44


1- 1. فقیه من لا یحضره الفقیه: ج 1 ص 248،( ط- النجف- تحت الرقم 24 من باب الجماعة و فضلها.
2- 2. الکافی ج 2: 158.
3- 3. القاموس ج 1: 121.
4- 4. بین الخیلین، هو الصحیح.

و قال الجزری الکبة بالضم الجماعة من الناس و غیرهم (1) فیه و إیاکم و کبة السوق أی جماعة السوق و الکبة بالفتح شدة الشی ء و معظمه و کبة النار صدمتها و کأن فیه تصحیفا و لم أجده فی غیر الکتاب و البر یحتمل الأعم من بر الوالدین.

**[ترجمه]« کبه»: هل دادن و صدمه زدن؛ یا مثل غزال در خردسالی، و مثل شتر در بزرگ­سالی. فیروزآبادی گفته: کبه یعنی دفعه (صدمه) در جنگ و صدمه دیدن از زمستان؛ یعنی شدت وسختی آن؛ و اگر با ضمه باشد، یعنی جماعت. - . قاموس 1 : 121 -

جزری گفته: «کبه» _ به ضم کاف _ انبوهی از مردم و دیگر چیزها است. در حدیث آمده: «بپرهیزید از کبه­بازار.» یعنی انبوه مردم در آن. کبه _ به فتح _ شدت و عظمت چیزی است. «کبه آتش»، صدمه آن است.» گویا در این نوشته تصحیفی صورت گرفته، زیرا من در غیر این کتاب چنین چیزی ندیدم.

«بِر» چه بسا اعم از بِر به والدین باشد و هر احسانی را فرا بگیرد.

**[ترجمه]

«5»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّی عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا وَ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَ الْجِهَادُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ (2).

**[ترجمه]کافی: از منصور بن حازم روایت شده است که از امام صادق علیه السلام پرسیدم: « کدام کردار بهتر است؟» فرمود: «نماز سر وقت، بِر در حق والدین، و جهاد در راه خدا.» - . کافی 2 : 158 -

**[ترجمه]

بیان

لوقتها أی لوقت فضلها.

**[ترجمه]یعنی نماز در وقت فضیلت.

**[ترجمه]

«6»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّه صلی الله علیه و آله مَا حَقُّ الْوَالِدِ عَلَی وَلَدِهِ قَالَ لَا یُسَمِّیهِ بِاسْمِهِ وَ لَا یَمْشِی بَیْنَ یَدَیْهِ وَ لَا یَجْلِسُ قَبْلَهُ وَ لَا یَسْتَسِبُّ لَهُ (3).

**[ترجمه]کافی: امام کاظم علیه السلام فرمود: «مردی از رسول خدا صلی الله علیه و آله پرسید: پدر را چه حقی است بر فرزندش؟ فرمود: «آنکه پدر را به نام نخواند و جلوی او راه نرود و پیش او ننشیند _ یعنی جلو او _ و دشنام گیرش نکند.» - . همان -

**[ترجمه]

تبیان

أن لا یسمیه باسمه لما فیه من التحقیر و ترک التعظیم و التوقیر عرفا بل یسمیه بالکنیة لما فیها من التعظیم عند العرب أو الألقاب المشتملة علی التعظیم أو اللطف و الإکرام کقوله یا أبة و قال أبی أو والدی و نحو ذلک و لا یجلس قبله أی زمانا أو رتبة و الأول أظهر و یحتمل التعمیم و إن کان بعیدا.

و لا یستسب له أی لا یفعل ما یصیر سببا لسب الناس له کأن یسبهم أو آباءهم و قد یسب الناس والد من یفعل فعلا شنیعا قبیحا.

وَ فِی رَوْضَةِ الْکَافِی (4)

فِی حَدِیثِ عَرْضِ الْخَیْلِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لَعَنَ جَمَاعَةً إِلَی أَنْ قَالَ وَ مَنْ لَعَنَ أَبَوَیْهِ فَقَالَ رَجُلٌ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ یُوجَدُ رَجُلٌ

ص: 45


1- 1. فی المصدر ج 4 ص 3: و منه حدیث ابن مسعود: أنه رأی جماعة ذهبت فرجعت فقال. إیّاکم و کبة السوق، فانها کبة الشیطان أی جماعة السوق.
2- 2. الکافی ج 2: 158.
3- 3. المصدر نفسه.
4- 4. الکافی ج 8: 71.

یَلْعَنُ أَبَوَیْهِ فَقَالَ نَعَمْ یَلْعَنُ آبَاءَ الرِّجَالِ وَ أُمَّهَاتِهِمْ فَیَلْعَنُونَ أَبَوَیْهِ.

و هذان الحدیثان مرویان فی طرق العامة أیضا

قَالَ فِی النِّهَایَةِ فِی حَدِیثِ أَبِی هُرَیْرَةَ: لَا تَمْشِیَنَّ أَمَامَ أَبِیکَ وَ لَا تَجْلِسْ قَبْلَهُ وَ لَا تَدْعُهُ بِاسْمِهِ وَ لَا تَسْتَسِبَّ لَهُ.

أی لا تعرضه للسب و تجره إلیه بأن تسب أبا غیرک فیسب أباک مجازاة لک و قد جاء مفسرا

فِی الْحَدِیثِ الْآخَرِ: أَنَّ مِنْ أَکْبَرِ الْکَبَائِرِ أَنْ یَسُبَّ الرَّجُلُ وَالِدَیْهِ قِیلَ وَ کَیْفَ یَسُبُّ وَالِدَیْهِ قَالَ یَسُبُّ الرَّجُلَ فَیَسُبُّ أَبَاهُ وَ أُمَّهُ انْتَهَی (1).

**[ترجمه]«او را به نام نخواند»: چون در عرف مردم، بی احترامی و ترک تعظیم و بزرگ­داشت او به شمار می­آید. بلکه باید او را با کنیه مورد خطاب قرار بدهد که شیوه بزرگداشت عرب است؛ یا با لقبی که بر تعظیم یا لطف و گرامی­داشت او دلالت داشته باشد، مانند «پدرجان»، یا «پدر»، یا «والد» و مانند اینها. «جلویش ننشیند»: در زمان، یا رتبتاً؛ و اولی روشن­تر است؛ و چه بسا اعم از هر دو باشد، اگرچه بعید به نظر می­رسد .

«و لا یستسب له»: یعنی کاری نکند که مردم به او دشنام بدهند؛ چنانچه به خودشان یا پدرشان دشنام می­دهند و آنها پاسخ می­گویند؛ و چه بسا مردم بر پدر کسی که کار ناروا و زشتی می­کند، دشنام می­دهند.

در روضه کافی، در حدیث «سان دیدن سواره­نظام» آمده است: «پیامبر صلی الله علیه و آله گروهی را لعن کرد، تا آنجا که فرمود: «و کسی که بر پدر و مادر خود لعنت کند.» مردی گفت: «یا رسول الله، مگر مردی یافت می­شود که پدر و مادرش را لعنت کند؟» فرمود: «آری، [کسی که] پدر و مادر مردم را لعنت می­کند و آنان پدر و مادر او را لعنت می­کنند.» - . کافی 8 :71 - این دو حدیث را عامه هم روایت کرده­اند.

در نهایه گفته: در حدیث ابی­هریره آمده: البته در پیش پدرت راه مرو، پیش از او منشین، او را به نام مخوان، و دشنام برایش نیاور؛ یعنی او را دشنام­گیر مکن؛ این گونه که پدر دیگری را دشنام بدهی و او به عوض آن، پدرت را دشنام بدهد؛ و تفسیرش در حدیث دیگری آمده است: «بزرگ­ترین گناه کبیره آن است که کسی پدر و مادرش را دشنام بدهد. گفتند: چگونه؟ فرمود: «کسی را دشنام بدهد و [آن شخص] پدر و مادر وی را دشنام بدهد.» - . نهایه 2 : 140، سنن ابی داود 2 : 629 -

**[ترجمه]

و أقول

مع قطع النظر عن هذا الخبر العامی هل یمکن الحکم بأن من فعل ذلک فعل کبیرة باعتبار أن سب الأب کبیرة الظاهر العدم لأن سب الغیر إذا لم ینته إلی الفحش لا یعلم کونه کبیرة و لیس هذا سب الأب حقیقة بل الظاهر أن الإسناد علی المبالغة و المجاز و فعل السبب لیس حکمه حکم المسبب إلا إذا کان السبب بحیث لا یتخلف عنه المسبب کضرب العنق بالنسبة إلی القتل مع أن الروایة ضعیفة یشکل الاستدلال بها علی مثل هذا الحکم و کذا خبر الروضة ضعیفة علی المشهور مع أن الاستدلال باللعن علی کونه کبیرة مشکل نعم ظاهره التحریم و إن ورد فی المکروهات أیضا.

**[ترجمه]صرف­نظر از این حدیث عامه، آیا می شود به این دلیل که دشنام به پدر گناه کبیره است این کار را گناه کبیره دانست؟ ظاهراً نه، زیرا اگر دشنام به دیگری به حد فحش نرسد معلوم نیست کبیره باشد و این، خود حقیقتاً دشنام به پدر نیست و اِسناد آن به پدر شخص دشنام­گو، برای مبالغه و بر سبیل مجاز است. ارتکاب سبب، در حکم ارتکاب مسبب آن نیست، مگر اینکه تخلف پذیر از آن نباشد؛ مانند گردن زدن نسبت به کشتن. از این گذشته، روایت ضعیف است و دلیل گرفتن آن بر این حکم مشکل است. روایت روضه نیز به قول مشهور ضعیف است و لعن را دلیل کبیره دانستن نیز مشکل است. آری، ظاهر در حرمت است، اگرچه درباره مکروه هم وارد است.

**[ترجمه]

«7»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ مِسْکِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: مَا یَمْنَعُ الرَّجُلَ مِنْکُمْ أَنْ یَبَرَّ وَالِدَیْهِ حَیَّیْنِ أَوْ مَیِّتَیْنِ یُصَلِّی عَنْهُمَا وَ یَتَصَدَّقُ عَنْهُمَا وَ یَحُجُّ عَنْهُمَا وَ یَصُومُ عَنْهُمَا فَیَکُونَ الَّذِی صَنَعَ لَهُمَا وَ لَهُ مِثْلُ ذَلِکَ فَیَزِیدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِبِرِّهِ وَ صَلَاتِهِ (2)

خَیْراً کَثِیراً(3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «چه باز می­دارد یکی از شماها را که احسان کند به پدر و مادرش _ زنده باشند یا مرده _ و از طرف آنها نماز بخواند، صدقه بدهد، حج به جا بیاورد، و روزه بدارد؛ زیرا آنچه می­کند، برای آنها است، و خودش هم مانندِ آن را دارد؛ و خدای عزوجل به سبب این «بر» و نماز او، خیر بسیار زیادی برایش می­افزاید.» - . کافی 2 : 159 -

**[ترجمه]

إیضاح

یصلی عنهما بیان للبر بعد الوفاة فکأنه قیل کیف یبرهما بعد موتهما قال یصلی عنهما قضاء أو نافلة و کذا الحج و الصوم و یمکن

ص: 46


1- 1. النهایة ج 2 ص 140، و راجع سنن ابی داود ج 2: 629.
2- 2. صلته، خ ل.
3- 3. الکافی ج 2: 159.

شموله لاستیجارها من مال المیت أو من ماله فیجب قضاء الصلاة و الصوم علی أکبر الأولاد و ستأتی تفاصیل ذلک إن شاء الله فی محله.

و یدل علی أن ثواب هذه الأعمال و غیرها یصل إلی المیت و هو مذهب علمائنا و أما العامة فقد اتفقوا علی أن ثواب الصدقة یصل إلیه و اختلفوا فی عمل الأبدان فقیل یصل قیاسا علی الصدقة و قیل لا یصل لقوله تعالی وَ أَنْ لَیْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعی (1) إلا الحج لأن فیه شائبة عمل البدن و إنفاق المال فغلب المال.

قوله فیزیده الله أی یعطی ثوابان ثواب لأصل العمل و ثواب آخر کثیر للبر فی الدنیا و الآخرة.

**[ترجمه]«نماز بخواند از طرف آنها»: شرح احسان پس از مرگ است. گویا جواب پرسش از آن است که فرمود از طرف آنها نماز قضا یا نافله بخواند؛ و همین گونه است حج و روزه؛ و چه بسا شامل استیجار آنها هم باشد، چه با مال خود میت، یا مال او. پس، قضای نماز و روزه بر بزرگ­ترین فرزندان واجب است، که تفصیل آن در جای خود خواهد آمد، ان­شاءالله.

این، دلیل است بر اینکه ثواب این اعمال و خیرات دیگر به مرده می­رسد، اما این عقیده علمای ما است و عامه اتفاق نظر دارند که ثواب صدقه به مرده می رسد و درباره کردار بدنی اختلاف دارند. گفته­اند: می­رسد از باب قیاس به صدقه؛ و گفته­اند: نمی­رسد، به دلیل قول خدای تعالی: «و أن لیس للإنسان إلا ما سعی.»، {و اینکه: برای مردم پاداشی جز آنچه خود کرده اند نیست.} - . نجم / 39 - البته به جز ثواب حج، که هم بدنی است و هم مالی، و حکم مال، غالب آمده است.

و اینکه فرمود در دنیا و آخرت دو ثواب می­دهد، یکی برای خود عمل است، و ثواب بسیار دیگر برای «بِر» است.

**[ترجمه]

«8»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام أَدْعُو لِوَالِدَیَّ إِذَا کَانَا لَا یَعْرِفَانِ الْحَقَّ قَالَ ادْعُ لَهُمَا وَ تَصَدَّقْ عَنْهُمَا وَ إِنْ کَانَا حَیَّیْنِ لَا یَعْرِفَانِ الْحَقَّ فَدَارِهِمَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِی بِالرَّحْمَةِ لَا بِالْعُقُوقِ (2).

**[ترجمه]کافی: از معمر بن خلاد روایت شده است: «به امام رضا علیه السلام گفتم: «آیا در حق پدر و مادرم، که مذهب حق را نمی شناسند، دعا کنم ؟» فرمود: «برایشان دعا کن و به خاطر آنها صدقه بده، و اگر زنده اند و شناسای حق نیستند، با آنها مدارا کن، زیرا رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «همانا خدا مرا برای رحمت فرستاده، نه برای عقوق و ناسپاسی.» - . کافی 2 : 159 -

**[ترجمه]

تبیین

یدل علی جواز الدعاء و التصدق للوالدین المخالفین للحق بعد موتهما و المداراة معهما فی حیاتهما و الثانی قد مر الکلام فیه و أما الأول فیمکن انتفاعهما بتخفیف عذابهما.

و قد ورد الحج عن الوالد إن کان ناصبا و عمل به أکثر الأصحاب بحمل الناصب علی المخالف و أنکر ابن إدریس النیابة عن الأب أیضا و یمکن حمل الخبر علی المستضعف لأن الناصب المعلن لعداوة أهل البیت علیهم السلام کافر بلا ریب و المخالف غیر المستضعف أیضا مخلد فی النار أطلق علیه الکافر و المشرک فی الأخبار المستفیضة و اسم النفاق فی کثیر منها و قد قال سبحانه فی شأن المنافقین لا تُصَلِّ عَلی أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَ لا تَقُمْ عَلی قَبْرِهِ إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ ماتُوا وَ هُمْ فاسِقُونَ (3) و قال المفسرون

ص: 47


1- 1. النجم: 39.
2- 2. الکافی ج 2: 159.
3- 3. براءة: 84.

وَ لا تَقُمْ عَلی قَبْرِهِ أی لا تقف علی قبره للدعاء و قال فی شأن المشرکین ما کانَ لِلنَّبِیِّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِکِینَ وَ لَوْ کانُوا أُولِی قُرْبی مِنْ بَعْدِ ما تَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِیمِ- وَ ما کانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِیمَ لِأَبِیهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ (1) فإن التعلیل بقوله مِنْ بَعْدِ ما تَبَیَّنَ یدل علی عدم جواز الاستغفار لمن علم أنه من أهل النار و إن لم یطلق علیهم المشرک و کون المخالفین من أهل النار معلوم بتواتر الأخبار و کذا قوله فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ یدل علی عدم جواز الاستغفار لهم لأنه لا شک أنهم أعداء الله.

فإن قیل استغفار إبراهیم لأبیه یدل علی استثناء الأب قلت المشهور بین المفسرین أن استغفار إبراهیم علیه السلام کان بشرط الإیمان لأنه کان وعده أن یسلم فلما مات علی الکفر و تبین عداوته لله تَبَرَّأَ مِنْهُ و قیل الموعدة کان من إبراهیم لأبیه قال له إنی لأستغفر لک ما دمت حیا و کان یستغفر له مقیدا بشرط الإیمان فلما أیس من إیمانه تبرأ منه.

و أما قوله علیه السلام فی سورة مریم سَلامٌ عَلَیْکَ سَأَسْتَغْفِرُ لَکَ رَبِّی (2) فقال الطبرسی رحمه الله سلام تودیع و هجر علی ألطف الوجوه و هو سلام متارکة و مباعدة منه و قیل سلام إکرام و بر تأدیة لحق الأبوة و قال فی سَأَسْتَغْفِرُ لَکَ فیه أقوال أحدها أنه إنما وعده الاستغفار علی مقتضی العقل و لم یکن قد استقر بعد قبح الاستغفار للمشرکین و ثانیها أنه قال سَأَسْتَغْفِرُ لَکَ علی ما یصح و یجوز من ترکک عبادة الأوثان و إخلاص العبادة لله و ثالثها أن معناه أدعو الله أن لا یعذبک فی الدنیا انتهی (3).

**[ترجمه]این خبر، دلیلی است بر اینکه دعا و تصدق برای والدین مخالف حق، پس از مرگشان، و مدارا در زنده­بودشان، جایز است. البته سخن درباره مورد دوم بود، اما در صورت زنده بودن والدین، چه بسا آنان در جهت سبک شدن عذابشان از آن سود ببرند.

همچنین، وارد شده انجام حج از والد، اگرچه ناصبی باشد. بیشتر اصحاب، ناصبی را به فرد مخالف، و نه دشمن اهل بیت، تفسیر کرده­اند. ابن ادریس، منکر نیابت از پدر مخالف نیز هست. می­توان این روایت را به مستضعف تفسیر کرد، زیرا فرد ناصبی به خاطردشمنی با اهل بیت لعنت شده و بدون شک کافر است و مخالف غیرمستضعف نیز مخلد در دوزخ است. ناصبی در اخبار بسیاری، کافر و مشرک نام گرفته و در بسیاری از آنها اسم نفاق بر او اطلاق شده؛ با اینکه خدای سبحانه درباره منافقان فرموده: «لا تصل علی أحد منهم مات أبدا و لا تقم علی قبره إنهم کفروا بالله و رسوله و ماتوا و هم فاسقون .»، {چون بمیرند، بر هیچ یک از آنان نماز مکن و بر قبرشان نایست. اینان به خدا و رسولش کافر شده اند و نافرمان مُرده اند.} - . برائت / 84 -

مفسران گفته­اند: «و لا تقم علی قبره»، {بر قبرش نایست.} یعنی درنگ مکن بر قبرش برای دعا. و درباره مشرکان فرموده: «ما کان للنبی و الذین آمنوا أن یستغفروا للمشرکین و لو کانوا أولی قربی من بعد ما تبین لهم أنهم أصحاب الجحیم. و ما کان استغفار إبراهیم لأبیه إلا عن موعدة وعدها إیاه فلما تبین له أنه عدو لله تبرأ منه »، {نباید پیامبر و کسانی که ایمان آورده اند برای مشرکان هرچند از خویشاوندان باشند. پس از آنکه دانستند که به جهنم می روند طلب آمرزش کنند. آمرزش خواستن ابراهیم برای پدرش، نبود مگر به خاطر وعده ای که به او داده بود. و چون برای او آشکار شد که پدرش دشمن خدا است، از او بیزاری جست.} - . برائت / 113 -

این علت «من بعد ما تبین» دلالت دارد بر روا نبودن آمرزش­خواهی برای کسی که معلوم است جهنمی است، اگرچه از او به عنوان مشرک هم نام برده نشود. بنابراین، به حکم اخبار متواتره، مخالفان دوزخی هستند و قول خداوند: «فلما تبین له أنه عدو لله»، {و چون برای او آشکار شد که پدرش دشمن خدا است.} دلیل است بر عدم جواز آمرزش­خواهی برای آن مخالفان، زیرا شکی نیست که آنان دشمنان خدایند.

اگر گفته شود آمرزش­خواهی ابراهیم برای پدرش، دلالت دارد بر اینکه پدر استثنا است، می­گویم: مشهور میان مفسران این است که آمرزش­خواهی آن حضرت مشروط به ایمان پدر بوده، چون به او وعده داده که مسلمان می شود؛ اما چون کافر مرد و دشمنی او با خدا روشن شد، از او بیزاری جست: «تبرأ منه. » و گفته­اند: وعده از طرف ابراهیم بوده به پدرش که به او گفته بود تا زنده ای برایت آمرزش می­طلبم، و به شرط ایمان برایش آمرزش می­خواست، و چون از ایمان آوردنش ناامید شد، از او بیزاری جست.

درباره این فرمایش: «سلام علیک سأستغفر لک ربی»، {گفت: تو را سلامت باد. از پروردگارم برایت آمرزش خواهم خواست.} - . مریم / 47 - طبرسی گفته: سلام وداع بوده، و کناره گیری با لطیف­ترین صورت، و این سلام، متارکه و دوری از او است. همچنین، گفته شده: سلام اکرام و احسان است برای ادای حق پدری.

درباره «سأستغفر لک.»، {به زودی برایت آمرزش خواهم.} چند قول وجود دارد:

1.

وعده استغفار به مقتضای عقل است و بعد از قبح استغفار برای مشرکان مستقر نمی­شود.

2.

این گفته، مشروط بود به ترک کردن بت پرستی و اخلاص در خداپرستی.

3.

مقصودش این بود که به درگاه خدا دعا کنم تا در دنیا عذابت نکند. - . مجمع البیان 6 : 517 -

**[ترجمه]

و أقول

لو تمت دلالة الآیة لدلت علی جواز الاستغفار و الدعاء لغیر الأب أیضا من الأقارب لأنه علی المشهور بین الإمامیة لم یکن آزر أباه علیه السلام بل کان عمه و

ص: 48


1- 1. براءة: 113.
2- 2. مریم: 47.
3- 3. مجمع البیان ج 6: 517.

الأخبار تدل علی ذلک ثم إن من جوز الصلاة(1) علی المخالف من أصحابنا صرح بأنه یلعنه فی الرابعة أو یترک و لم یذکروا الدعاء للوالدین.

و قال الصدوق رضی الله عنه إن کان المستضعف منک بسبیل فاستغفر له علی وجه الشفاعة لا علی وجه الولایة لروایة الحلبی عن الصادق علیه السلام و فی مرسل ابن فضال عنه الترحم علی جهة الولایة و الشفاعة کذا قال فی الذکری.

**[ترجمه]اگر دلالت آیه تماما بر جواز استغفار و دعا باشد ، برای خویشان دیگر غیر از پدر نیز دلیل می­شود، زیرا مشهور میان امامیه این است که «آزر» پدر آن حضرت نبوده بلکه عموی او بوده، و اخباری هم بر آن دلالت دارد؛ آنگاه، هر کدام از امامیه که نماز بر مخالف را جایز می­داند، تصریح دارد که بعد از تکبیر چهارم او را لعن کند، یا ترک دعا کند، و دعای بر والدین را در اینجا ذکر نکرده­اند.

صدوق گفته: اگر با مستضعف سر و کاری داری برایش به قصد شفاعت استغفار کن، نه از روی پیوند دوستی. به حکم روایت حلبی از امام صادق علیه السلام ، و در مرسل ابن­فضال، از آن حضرت روایت شده است که ترحم بر او از جهت شفاعت­خواهی است. در «ذکری» نیز چنین آمده است.

**[ترجمه]

و أقول

هذا یؤید الحمل علی المستضعف و أما الاستدلال بالآیة المتقدمة علی جواز السلام علی الأب إذا کان مشرکا فلا یخفی ما فیه أما أولا فلما عرفت أنه لم یکن أبا إلا أن یستدل بالطریق الأولی فیدل علی الأعم من الولدین و أما ثانیا فلما عرفت من أن بعضهم بل أکثرهم حملوه علی سلام المتارکة و المهاجرة نعم یمکن إدخاله فی المصاحبة بالمعروف مع ورود تجویز السلام علی الکافر مطلقا کما سیأتی فی بابه إن شاء الله.

**[ترجمه]این روایت تفسیر ناصب را بر مستضعف تایید می­کند، اما استدلال به آیه قبل _ مبنی بر جواز سلام بر پدر مشرک _ مورد اعتراض است. اولا: دریافتی که آزر پدر نبوده، مگر از راه طریق اولی استدلال کنند و بنابراین، بر اعم از والدین دلیل گردد؛ ثانیا: دانستی که برخی علما و مفسران _ بلکه بیشترشان _ آن را تفسیر کرده­اند بر سلام متارکه و مهاجرت. آری، می­توان آن را از معاشرت و مصاحبت به معروف شمرد، با اینکه جواز سلام بر هر کافری وارد است، که در باب خود خواهد آمد، ان­شاء­الله.

**[ترجمه]

«9»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ قَالَ أُمَّکَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمَّکَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمَّکَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أَبَاکَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی نزد پیغمبر صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «یا رسول الله، چه کسی را احسان کنم؟» فرمود: «مادرت.» گفت: «پس چه کسی را؟» فرمود: «مادرت.» آن مرد گفت: «از آن پس چه کسی را؟» فرمود: «مادرت.» پرسید: «پس از آن چه کسی را؟» فرمود: «پدرت.» - . کافی 2 : 159 -

**[ترجمه]

تبیان

استدل به علی أن للأم ثلاثة أرباع البر و قیل لا یفهم منه إلا المبالغة فی بر الأم و لا یظهر منه مقدار الفضل و وجه الفضل ظاهر لکثرة مشقتها و زیادة تعبها و آیات لقمان أیضا تشعر بذلک کما عرفت.

و اختلف العامة فی ذلک فالمشهور عن مالک أن الأم و الأب سواء فی ذلک و قال بعضهم تفضیل الأم مجمع علیه و قال بعضهم للأم ثلثا البر لما

رَوَاهُ مُسْلِمٌ: أَنَّهُ قَالَ رَجُلٌ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّکَ ثُمَّ أُمُّکَ ثُمَّ أَبُوکَ.

و قال بعضهم ثلاثة أرباع البر لما

رَوَاهُ مُسْلِمٌ أَیْضاً: أَنَّهُ قَالَ رَجُلٌ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّکَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّکَ قَالَ ثُمَّ

ص: 49


1- 1. یعنی صلاة الجنازة.
2- 2. الکافی ج 2: 159.

مَنْ؟ قَالَ أُمُّکَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أَبُوکَ.

و قال الشهید طیب الله رمسه بعد إیراد مضمون الروایتین فقال بعض العلماء هذا یدل علی أن للأم إما ثلثی الأب علی الروایة الأولی أو ثلاثة أرباعه علی الثانیة و للأب إما الثلث أو الربع فاعترض بعض المستطیعین بأن هنا سؤالات الأول أن السؤال بأحق عن أعلی رتب البر فعرف الرتبة العالیة ثم سأل عن الرتبة التی تلیها بصیغة ثم التی هی للتراخی الدالة علی نقص رتبة الفریق الثانی عن الفریق الأول فی البر فلا بد أن تکون رتبة الثانیة أخفض من الأولی و کذا الثالثة أخفض من الثانیة فلا تکون رتبة الأب مشتملة علی ثلث البر و إلا لکانت الرتب مستویة و قد ثبت أنها مختلفة فتصیب الأب أقل من الثلث قطعا أو أقل من الربع قطعا فلا یکون ذلک الحکم صوابا.

الثانی أن حرف العطف تقتضی المغایرة لامتناع عطف الشی ء علی نفسه و قد عطف الأم علی الأم: الثالث أن السائل إنما سأل ثانیا عن غیر الأم فکیف یجاب بالأم و الجواب یشترط فیه المطابقة.

و أجاب رحمه الله عن هذین بأن العطف هنا محمول علی المعنی کأنه لما أجیب أولا بالأم قال فلمن أتوجه ببری بعد فراغی منها فقیل له للأم و هی مرتبة ثانیة دون الأولی کما ذکرنا أولا فالأم المذکورة ثانیا هی المذکورة أولا بحسب الذات و إن کانت غیرها بحسب الغرض و هو کونها فی الرتبة الثانیة من البر فإذا تغایرت الاعتبارات جاز العطف مثل زید أخوک و صاحبک و معلمک و أعرض عن الأول کأنه یری أن لا یجاب عنه ثم یحتج به.

قلت قوله السؤال بأحق لیس عن أکثر الناس استحقاقا بحسن الصحابة بل عن أعلی رتب الصحابة فالعلو منسوب إلی المبرور علی تفسیره حسن الصحابة بالبر لا إلی نفس البر مع أن قوله بنقص الفریق الثانی عن الفریق الأول مناف لکلامه الأول إن أراد بالفریق المبرورین و إن أراد بالفریق المبر ورد علیه

ص: 50

الاعتراض الأول.

و قوله الرتبة الثانیة أخفض من الأولی مبنی علی أمرین فیهما منع أحدهما أن أحق هنا للزیادة علی من فضل علیه لا للزیادة مطلقا کما تقرر فی العربیة من احتمال المعنیین و الثانی أن ثم لما أتی بها السائل للتراخی کانت فی کلام النبی صلی الله علیه و آله للتراخی.

و من الجائز أن تکون للزیادة المطلقة بل هذا أرجح بحسب المقام لأنه لا یجب بر الناس بأجمعهم بل لا یستحب لأن منهم البر و الفاجر فکأنه سأل عمن له حق فی البر فأجیب بالأم ثم سأل عمن له حق بعدها فأجیب بها منبها علی أنه لم یفرغ من برها بعد لأن قوله ثم من صریح فی أنه إذا فرغ من حقها فی البر لمن یبر فنبه علی أنک لم تفرغ من برها بعد فإنها الحقیقة بالبر فأفاده الکلام الثانی الأمر ببرها کما أفاده الکلام الأول و أنها حقیقة بالبر مرتین و لا یلزم من إتیان السائل بثم الدالة علی التراخی کون البر الثانی أقل من البر الأول لأنه بناه علی معتقده من الفراغ من البر ثم ظن الفراغ من البر فأجیب بأنک لم تفرغ من البر بعد بل علیک ببرها فإنها حقیقة به فکأنه أمره ببرها مرتین و ببر الأب مرة فی الروایة الأولی و أمره ببرها ثلاثا و ببر الأب مرة فی الروایة الثانیة و ذلک یقتضی أن یکون للأب مرة من ثلاث أو مرة من أربع و ظاهر أن تلک الثلث أو الربع و بهذا یندفع السؤالان الآخران لأنه لا عطف هنا إلا فی کلام السائل.

سلمنا أن أحق للأفضلیة علی من أضیفت إلیه و أن من جملة من أضیفت إلیه الأب لکن نمنع أن الأحقیة الثانیة ناقصة عن الأولی لأنه إنما استفدنا نقصها من إتیان السائل بثم معتقدا أن هناک رتبة دون هذه فسأل عنها فأجاب النبی صلی الله علیه و آله بقوله أمک و کلامه صلی الله علیه و آله فی قوة أحق الناس بحسن صحابتک أمک أحق الناس بحسن صحابتک أمک.

فظاهر أن هذه العبارة لا تفید إلا مجرد التوکید لا أن الثانی أخفض من

ص: 51

الأول.

فالحاصل علی التقدیرین الأمر ببر الأم مرتین أو ثلاثا و الأمر ببر الأب مرة واحدة سواء قلنا إن أحق بالمعنی الأول أو بالمعنی الثانی انتهی کلامه رفع مقامه.

**[ترجمه]بر اساس این روایت دلیل آورده­اند که مادر به سه­چهارم «بِر» حق دارد. همچنین گفته­اند: مفهوم آن فقط تاکید در احسان به مادر است و اندازه­اش از آن روشن نمی­شود. وجه فزونی حق مادر روشن است: به سبب مشقت بیشتر و رنج افزونش برای فرزند؛ و آیات سوره لقمان نیز _ چنانچه دانستی _ به این نکته اشاره دارد.

عامه در این باره اختلاف دارند. مشهور از قول مالک این است که مادر و پدر در این حکم برابرند. بعضی دیگر می­گویند برتری مادر مورد اتفاق است. بعضی نیز می­گویند مادر دو برابر پدر حق دارد، به خاطر روایتی که مسلم نقل کرده است: «أنه قال رجل: یا رسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة؟ قال: أمک؛ ثم أمک؛ ثم أبوک.» و بعضی قائلند به اینکه سه چهارم «بِر» حق دارد، چون مسلم روایت کرده: «أنه قال رجل: یا رسول الله، من أحق بحسن الصحبة؟ قال: أمک. قال: ثم من؟ قال: أمک. قال: ثم من؟ قال: أمک. قال: ثم من؟ قال: أبوک.» {شخصی از رسول خداوند صلی الله علیه و آله پرسید: چه کسی به نیک رفتاری سزاوار تر است؟ حضرت فرمود: مادرت. پرسید: سپس چه کسی؟ حضرت فرمود: مادرت. باز پرسید: سپس؟ حضرت فرمود: مادرت. بار دیگر پرسید: دیگر چه کسی؟ حضرت فرمود: پدرت.}

شهید، پس از ذکر مضمون دو روایت، نقل کرده: «یکی از علما می­گوید: این دلالت می­کند بر اینکه مادر، یا دو سوم پدر، بنا بر روایت اول؛ و یا سه چهارم، بنا بر روایت دوم، حق دارد. بعضی در اینجا اشکالاتی وارد کرده و چندین سوال مطرح کرده­اند:

اول: اینکه سوال از «احق» از بالاترین رتبه­های احسان است، پس چون رتبه عالی را شناخت، از رتبه­ای که بعد از آن است با حرف «ثم» سوال کرد، که دلالت بر تراخی می­کند؛ یعنی رتبه دوم از اولی ناقص­تر است در احسان؛ همچنین، رتبه سوم از دوم پایین­تر است. پس، رتبه پدر مشتمل بر ثلث «بر» و احسان نیست، وگرنه همه رتبه­ها مساوی بودند؛ و ثابت شد که رتبه­ها مختلفند؛ پس پدر کمتر از ثلث یا کمتر از ربع، نصیب می­برد.

دوم: حرف عطف مقتضی مغایرت است، چرا که عطف شیء بر خودش جایز نیست و مادر بر مادر عطف شده است.

سوم: سائل در مرتبه دوم از غیر مادر سوال کرده؛ پس چگونه امام به مادر جواب داده است؟ باید جواب با سوال مطابقت داشته باشد.

و به این دو سوال اخیر این گونه جواب داده است: گویا عطف در اینجا محمول بر معنی است، چون جواب در دفعه اول، «مادر» بود؛ دوباره پرسیده: بعد از فراق از آن به چه کسی احسان کنم؟ و به او گفته شد به مادر، و این مرتبه دوم است، نه اول. و مادر، که در مرتبه دوم ذکر شد، به حسب ذات، با آنکه در مرتبه اول ذکر شده یکسان است، اما به حسب غرض فرق می­کند؛ و هنگامی که اعتبارات مغایر باشند، عطف جایز است؛ مثل «زید برادر تو و همراه تو و معلم تو است.» و از سوال اول، رو برتافته، چون گویی دریافته که جوابی ندارد.

مولف (شهید): سوال از احق از بیشترین کسی که استحقاق حسن مصاحبت را دارد نیست، بلکه از بالاترین مراتب همنشینی است. همچنین، علو رتبه به کسی که احسان می­شود منسوب نیست، بلکه به خود احسان و «بر» نسبت داده شده است. اینکه گفته رتبه دومی از رتبه اولی پست­تر است، مبنی بر دو امر است، که احق در اینجا به خاطر زیادی بر کسی است که بر آن برتری دارد، نه بر مطلق زیادی؛ دوم اینکه: «ثم»، که در کلام عرب برای تراخی است، در کلام نبی صلی الله علیه و آله هم بر تراخی دلالت دارد.

و جایز است که بر مطلق زیادی باشد؛ بلکه این ارجح است، چرا که احسان به همه مردم واجب نیست و حتی مستحب هم نیست؛ زیرا بعضی از آنها فاجر هستند. گویا سوال کرده درباره اینکه چه کسی حق در احسان دارد؟ و جواب داده شده: به مادر؛ سپس سوال کرده بعد از او چه کسی حق دارد؟ و جواب داده شده به اینکه بعد از آن از «بر» به مادر فارغ نشده، چرا که عبارت «ثم من» صراحت دارد بر اینکه بعد از فراغت از حق او، چه کسی حق دارد، و توجه داده که تو بعد از آن از احسان به مادر فارغ نشده­ای، و کلام دوم را آورده و امر به احسان کرده است؛ همچنان که در کلام اول امر فرموده بود، و در واقع دو مرتبه به احسان امر کرده است. اینکه سائل لفظ «ثم» را آورده، که دلالت بر تراخی می­کند، به این معنی نیست که احسان دومی از اولی پایین­تر است، چرا که سائل فکر کرده از احسان فارغ می­شود و جواب داده شده که تو از احسان بعد از آن فارغ نشده­ای، بلکه بر تو واجب است که همچنان احسان کنی. در اینجا، گویا دو مرتبه به احسان به مادر امر کرده و به احسان به پدر یک مرتبه امر کرده، بنا بر روایت اول؛ و بنا بر روایت دوم، به مادر سه مرتبه امر کرده و به احسان به پدر یک مرتبه؛ با این جواب، دو سوال آینده دفع می­شود، چرا که در اینجا فقط در کلام سائل عطف است.

قبول داریم که «احق»، به افضلیت آنکه به آن اضافه شده دلالت دارد؛ و از جمله کسانی که به آن اضافه شده پدر است، اما قبول نداریم که احقیت دومی از اولی کمتر است؛ چرا که نقص آن از کلمه «ثم»، که سائل در سوال خود آورده است، فهمیده می­شود. اینکه معتقد بوده مرتبه پایین­تر از آن وجود داشته، و پیغمبر صلی الله علیه و آله پاسخ فرموده: «مادرت»، این فرمایش مثل این می­ماند که ایشان بفرماید: شایسته­ترین مرتبه به حسن مصاحبت، مادرت است، و دوباره آن را تکرار فرموده. ظاهر این است که این عبارت فقط برای تاکید آمده، نه اینکه دومی از اولی ناقص­تر باشد. نتیجه اینکه: امر به «بِر» به مادر، دو مرتبه یا سه مرتبه، و امر به «بر» به پدر، یک مرتبه صورت گرفته است، و فرقی نمی­کند که احق به معنی اول باشد، یا دوم.»

**[ترجمه]

«10»

کا، [الکافی] عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَتَی رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی رَاغِبٌ فِی الْجِهَادِ نَشِیطٌ قَالَ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَجَاهِدْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَإِنَّکَ إِنْ تُقْتَلْ تَکُنْ حَیّاً عِنْدَ اللَّهِ تُرْزَقُ وَ إِنْ تَمُتْ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُکَ عَلَی اللَّهِ وَ إِنْ رَجَعْتَ رَجَعْتَ مِنَ الذُّنُوبِ کَمَا وُلِدْتَ قَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِی وَالِدَیْنِ کَبِیرَیْنِ یَزْعُمَانِ أَنَّهُمَا یَأْنَسَانِ بِی وَ یَکْرَهَانِ خُرُوجِی فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقِرَّ مَعَ وَالِدَیْکَ فَوَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَأُنْسُهُمَا بِکَ یَوْماً وَ لَیْلَةً خَیْرٌ مِنْ جِهَادِ سَنَةٍ(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «یا رسول الله، من مشتاق و آماده جهاد هستم.» پیغمبر صلی الله علیه و آله به او فرمود: «در راه خدا جهاد کن؛ چون اگر کشته شوی، زنده باشی و نزد خدا روزی می­خوری، و اگر بمیری، (در راه جهاد) اجرت با خدا است؛ و اگر بازگردی از گناهانت، همانند روزی که زاده شدی، برگشته­ای.» گفت: «یا رسول الله، من پدر و مادر پیری دارم که می­پندارند با من مانوسند و از بیرون شدنم کراهت دارند.» رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «با پدر و مادرت بمان؛ زیرا سوگند به آن کسی که جانم به دست او است، یک شبانه روز همدمی و آرامش آنان با تو، از جهاد یک سال بهتر است.» - . کافی 2 : 16 -

**[ترجمه]

بیان

فی المصباح نشط فی عمله من باب تعب خف و أسرع فهو نشیط تکن حیا إشارة إلی قوله تعالی فی آل عمران وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْیاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ (2) قوله فقد وقع أجرک إشارة إلی قوله سبحانه فی سورة النساء وَ مَنْ یَخْرُجْ مِنْ بَیْتِهِ مُهاجِراً إِلَی اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِکْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَی اللَّهِ (3) قال البیضاوی الوقوع و الوجوب متقاربان و المعنی ثبت أجره عند الله ثبوت الأمر الواجب انتهی.

**[ترجمه]در کتاب مصباح «نشط فی عمله» _ مثل «تعب» _ به معنی «سبک شد» و «شتاب کرد» آمده، و چنین کسی «نشیط» است.

«تکن حیا.» اشاره است به قول خدای تعالی: «و لا تحسبن الذین قتلوا فی سبیل الله أمواتا بل أحیاء عند ربهم یرزقون »، {کسانی را که در راه خدا کشته شده اند مرده مپندار، بلکه زنده اند و نزد پروردگارشان روزی داده می شوند.} - . آل عمران / 169 - و اینکه فرمود: اجرت با خدا است، اشاره است به قول خداوند سبحانه: «و من یخرج من بیته مهاجرا إلی الله و رسوله ثم یدرکه الموت فقد وقع أجره علی الله»، {و هر کس که از خانه خویش بیرون آید تا به سوی خدا و رسولش مهاجرت کند و آن گاه مرگ او را دریابد، مزدش بر عهده خدا است.} - . نساء / 100 -

بنا بر تفسیر بیضاوی، «وقوع» و «وجوب» هم­معنی هستند؛ یعنی اجرش در نزد خدا همانند ثبوت یک امر حتمی ثابت شده است.

**[ترجمه]

و أقول

یشعر الخبر بأن المراد بالمهاجرة ما یشمل الجهاد أیضا.

فقر بتثلیث القاف من القرار و یدل علی أن أجر القیام علی الوالدین طلبا لرضاهما یزید علی أجر الجهاد و إطلاقه یشمل الوالدین الکافرین و قید الأصحاب توقف الجهاد علی إذن الوالدین بعدم تعینه علیه إذ لا یعتبر إذنهما

ص: 52


1- 1. الکافی ج 2: 16.
2- 2. آل عمران: 169.
3- 3. النساء: 100.

فی الواجبات العینیة و لا طاعة لمخلوق فی معصیة الخالق.

**[ترجمه]خبر، مشعر است به اینکه مقصود از مهاجرت، معنایی است که جهاد را نیز فرا بگیرد.

«فَقِّر» با تشدیدِ حرف قاف، از ماده «قرار» است. این خبر دلالت دارد بر اینکه ثواب ماندن با پدر و مادر برای رضای آنها، بیشتر است از ثواب جهاد، و شامل پدر و مادر کافر هم می شود. اصحاب امامیه، جهاد را در صورتی که بر فرزند واجب عینی نباشد، متوقف به اذن والدین می­دانند، زیرا در واجب عینی، اذن آنان معتبر نیست، و مخلوق را در برابر خالق، حق اطاعت نیست.

**[ترجمه]

«11»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَ: کُنْتُ نَصْرَانِیّاً فَأَسْلَمْتُ وَ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقُلْتُ إِنِّی کُنْتُ عَلَی النَّصْرَانِیَّةِ وَ إِنِّی أَسْلَمْتُ فَقَالَ وَ أَیَّ شَیْ ءٍ رَأَیْتَ فِی الْإِسْلَامِ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ ما کُنْتَ تَدْرِی مَا الْکِتابُ وَ لَا الْإِیمانُ وَ لکِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِی بِهِ مَنْ نَشاءُ(1) فَقَالَ لَقَدْ هَدَاکَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اهْدِهِ ثَلَاثاً سَلْ عَمَّا شِئْتَ یَا بُنَیَّ فَقُلْتُ إِنَّ أَبِی وَ أُمِّی عَلَی النَّصْرَانِیَّةِ وَ أَهْلَ بَیْتِی وَ أُمِّی مَکْفُوفَةُ الْبَصَرِ فَأَکُونُ مَعَهُمْ وَ آکُلُ فِی آنِیَتِهِمْ فَقَالَ یَأْکُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِیرِ فَقُلْتُ لَا وَ لَا یَمَسُّونَهُ فَقَالَ لَا بَأْسَ فَانْظُرْ أُمَّکَ فَبَرَّهَا فَإِذَا مَاتَتْ فَلَا تَکِلْهَا إِلَی غَیْرِکَ کُنْ أَنْتَ الَّذِی تَقُومُ بِشَأْنِهَا وَ لَا تُخْبِرَنَّ أَحَداً أَنَّکَ أَتَیْتَنِی حَتَّی تَأْتِیَنِی بِمِنًی إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَأَتَیْتُهُ بِمِنًی وَ النَّاسُ حَوْلَهُ کَأَنَّهُ مُعَلِّمُ صِبْیَانٍ هَذَا یَسْأَلُهُ وَ هَذَا یَسْأَلُهُ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْکُوفَةَ أَلْطَفْتُ لِأُمِّی وَ کُنْتُ أُطْعِمُهَا وَ أَفْلِی ثَوْبَهَا وَ رَأْسَهَا وَ أَخْدُمُهَا فَقَالَتْ لِی یَا بُنَیَّ مَا کُنْتَ تَصْنَعُ بِی هَذَا وَ أَنْتَ عَلَی دِینِی فَمَا الَّذِی أَرَی مِنْکَ مُنْذُ هَاجَرْتَ فَدَخَلْتَ فِی الْحَنِیفِیَّةِ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ نَبِیِّنَا أَمَرَنِی بِهَذَا فَقَالَتْ هَذَا الرَّجُلُ هُوَ نَبِیٌّ فَقُلْتُ لَا وَ لَکِنَّهُ ابْنُ نَبِیٍّ فَقَالَتْ یَا بُنَیَّ هَذَا نَبِیٌّ إِنَّ هَذِهِ وَصَایَا الْأَنْبِیَاءِ فَقُلْتُ یَا أُمَّهْ إِنَّهُ لَیْسَ یَکُونُ بَعْدَ نَبِیِّنَا نَبِیٌّ وَ لَکِنَّهُ ابْنُهُ فَقَالَتْ یَا بُنَیَّ دِینُکَ خَیْرُ دِینٍ اعْرِضْهُ عَلَیَّ فَعَرَضْتُهُ عَلَیْهَا فَدَخَلَتْ فِی الْإِسْلَامِ وَ عَلَّمْتُهَا فَصَلَّتِ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ وَ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ عَرَضَ لَهَا عَارِضٌ فِی اللَّیْلِ فَقَالَتْ یَا بُنَیَّ أَعِدْ عَلَیَّ مَا عَلَّمْتَنِی فَأَعَدْتُهُ عَلَیْهَا فَأَقَرَّتْ بِهِ وَ مَاتَتْ فَلَمَّا أَصْبَحَتْ کَانَ الْمُسْلِمُونَ الَّذِینَ غَسَّلُوهَا وَ کُنْتُ أَنَا الَّذِی صَلَّیْتُ عَلَیْهَا وَ نَزَلْتُ فِی قَبْرِهَا(2).

**[ترجمه]کافی: زکریا بن إبراهیم می­گوید: «من نصرانی بودم، مسلمان شدم. به حج رفتم و خدمت امام صادق علیه السلام رسیدم؛ گفتم: «من نصرانی بودم و مسلمان شدم و حج به جا آوردم.» فرمود: « چه چیزی در اسلام دیدی؟» گفتم: قول خدای عزوجل: «ما کنت تدری ما الکتاب و لا الإیمان و لکن جعلناه نورا نهدی به من نشاء»، {تو نمی دانستی کتاب و ایمان چیست. ولی ما آن را نوری ساختیم تا هر یک از بندگانمان را که بخواهیم بدان هدایت کنیم و تو به راه راست راه می نمایی.} - . شوری / 52 -

آن حضرت فرمود: «همانا خدا تو را هدایت کرده است.» و آن­گاه تا سه بار فرمود: «بارخدایا هدایتش کن... فرزندم، هر چه می­خواهی بپرس.» گفتم: «پدرم و مادرم و خانواده ام نصرانی­اند. مادرم نابینا است؛ من همراه آنها زندگی می­کنم و در ظرف­هاشان غذا می­خورم.» فرمود: «گوشت خوک می­خورند؟» گفتم: «نه، و به آن دست نمی­زنند.» فرمود: «عیب ندارد. مادرت را منظور بدار و به او احسان کن، و چون مرد، به دیگری وانگذارش و تو خود به کار او برخیز و به هیچ کس خبر نده که نزد من آمدی تا دوباره مرا در منی دیدار کنی؛ ان شاء الله.»

راوی می­گوید: در منی، نزد آن حضرت رفتم و مردم در گرد او بودند، آن چنان که گویی معلم کودکان است؛ و یا این از او می پرسید، یا آن یکی می­پرسید. هنگامی که به کوفه آمدم، به مادرم توجه کردم . من به او غذا می­دادم، شپشِ جامه و سرش را می­گرفتم و خدمتش را به جا می­آوردم. به من گفت: «پسرم، تو به من چنین لطفی نداشتی در حالی که هم­دینم بودی؛ این چه خوش­رفتاری است که از تو می­بینم، از آن وقت که به سفر رفتی و در حنفیه داخل شدی و مسلمان گردیدی؟» گفتم: «مردی از نوادگان پیغمبر ما به من فرمان داده که این کار را بکنم.» گفت: «این مرد خودش پیغمبر است؟» گفتم: «نه، پیغمبرزاده است.» گفت: «پسرم، این پیغمبر است؛ این کار از سفارش­های پیغمبران است.» گفتم: «مادرجانم،

همانا پس از پیغمبر ما پیغمبری نیست، ولی او پسر پیغمبر است.» گفت: «پسرم، دین تو بهترین دین است؛ آن را به من عرضه کن.» و من به او عرضه کردم و مسلمان شد. به او آموختم، و نماز ظهر و عصر و مغرب و عشاء را خواند. در همان شب، به او عارضه ای دست داد و گفت: «پسرم، آنچه را به من آموختی بازگو.» و من به او بازگفتم، و به آن اقرار کرد و مرد. چون صبح شد، مسلمان­ها بودند که او را غسل دادند، و من بودم که بر او نماز خواندم و در قبرش نهادم.» - . کافی 2 : 16 -

**[ترجمه]

تبیین

الآیة هکذا وَ کَذلِکَ أَوْحَیْنا إِلَیْکَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا و قد مر أن

ص: 53


1- 1. الشوری: 52.
2- 2. الکافی ج 2 ص 16.

المراد به الروح الذی یکون مع الأنبیاء و الأئمة علیهم السلام.

و قیل یعنی ما أوحی إلیه و سماه روحا لأن القلوب تحیا به و قیل جبرئیل و المعنی أرسلناه إلیک بالوحی ما کُنْتَ تَدْرِی مَا الْکِتابُ وَ لَا الْإِیمانُ أی قبل الوحی وَ لکِنْ جَعَلْناهُ نُوراً أی الروح أو الکتاب أو الإیمان نَهْدِی بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا بالتوفیق للقبول و النظر فیه و بعده وَ إِنَّکَ لَتَهْدِی إِلی صِراطٍ مُسْتَقِیمٍ و کأن السائل أرجع الضمیر فی جَعَلْناهُ إلی الإیمان و حمل الآیة علی أن الإیمان موهبی و هو بهدایة الله تعالی و إن کان بتوسط الأنبیاء و الحجج علیهم السلام.

و الحاصل أنه علیه السلام لما سأله عن سبب إسلامه و قال أی شی ء رأیت فی الإسلام من الحجة و البرهان صار سببا لإسلامک فأجاب بأن الله تعالی ألقی الهدایة فی قلبی و هدانی للإسلام کما هو مضمون الآیة الکریمة فصدقه علیه السلام و قال و لقد هداک الله ثم قال اللهم اهده أی زد فی هدایته أو ثبته علیها ثلاثا أی قال ذلک ثلاث مرات.

و أهل بیتی أی هم أیضا علی النصرانیة و قوله علیه السلام لا بأس یدل علی طهارة النصاری بالذات (1) و أن نجاستهم باعتبار مزاولة النجاسات و یمکن حمله علی أن یأکل معهم الأشیاء الجامدة و الیابسة و ربما یؤید ذلک بعدم ذکر الخمر لأنها بعد الیبس لا یبقی أثرها فی أوانیهم بخلاف لحم الخنزیر لبقاء دسومته.

ص: 54


1- 1. لا دلالة فیه و فی أمثاله علی طهارة أهل الکتاب، فان نجاستهم ذاتیة، و لکن ذاتهم غیر ساریة حتّی یسری نجاستهم الی الغیر، و انما یسری منهم عرقهم و نخامتهم و بزاقهم و هکذا أبشارهم إذا کانت جربة مثلا. فاذا علمنا عند الملاقاة بالرطوبة أن شیئا من ذلک سرت الی الملاقی یحکم بنجاسته- کما فی الإبل الجلالة أیضا- و أمّا إذا لم نعلم بسرایة أحد هذه الأشیاء فلا یحکم بالنجاسة. مثلا إذا رأینا أحدا من أهل الکتاب أو المشرکین غسل یده بالماء و الصابون حتّی توضأ، فلا بأس بأن یصافحه المسلم مع الرطوبة، و لا یحکم بنجاسة یده، فانا نعلم عند ذلک یقینا ان نجاسة ذاته لم تسر الی ید الرجل المصافح له.

فإذا ماتت ظاهره أن هذا لعلمه علیه السلام بأنها تسلم عند الموت فهو مشتمل علی الإعجاز و إن احتمل استثناء الوالدین من عدم جواز غسلهم و الصلاة علیهم و لا تخبرن أحدا قیل لعله إنما نهاه عن إخباره بإتیانه إلیه کیلا یصرفه بعض رؤساء الضلالة عنه و یدخله فی ضلالته قبل أن یهتدی للحق.

**[ترجمه]ابتدای آیه چنین است: «و کذلک أوحینا إلیک روحا من أمرنا.»، {و همچنین به سوی تو روحی را از فرمان خود وحی کردیم.} پیش از این گفتیم که مقصود از آن، روحی است که به همراه پیغمبران و ائمه علیهم السلام است. گفته شده: آنچه را که به او وحی شده، روح نامیده تا دل­ها به آن زنده شود. و گفته شده: جبرئیل است؛ یعنی او را با وحی به سویت فرستادیم.

«ما کنت تدری ما الکتاب و لا الإیمان.»، {و نمی­دانستی کتاب و ایمان چیست.}: یعنی پیش از وحی. «و لکن جعلناه نورا.»، {ولی ساختیم آن را نور.}: یعنی روح، یا کتاب، یا ایمان. «نهدی به من نشاء من عبادنا.»، {تا رهنمایی کنیم با آن هر که از بندگان خود را که خواهیم.}: با توفیق او برای پذیرش، و اندیشه در آن. و بعد از آن: «و إنک لتهدی إلی صراط مستقیم.»، {و البته تو به راه راست رهنمایی.} گویا راوی در «جعلناه» ضمیر را به همان ایمان برگردانده و از آیه فهمیده که ایمان موهبتی است و منوط به هدایت خدای تعالی است، اگرچه پیغمبران و حجج واسطه آن هستند.

حاصل اینکه: آن حضرت سبب اسلام آوردنش را از او پرسید و فرمود: در اسلام چه حجت و برهانی دیدی که سبب مسلمان شدنت شد؟ و او پاسخ داد: خدای تعالی هدایت را در دلم افکند و مرا به اسلام رهنمون شد، چنانچه مضمون آیه کریمه است؛ آن حضرت نیز تصدیقش کرد و فرمود: همانا خدا هدایتت کرده، و آن­گاه فرمود: بارخدایا، هدایتش کن؛ یعنی بر هدایت او بیفزا، یا بر آن پایدارش بدار؛ تا سه بار.

«خانواده ام»: یعنی آنها نیز نصرانی بودند. فرمودة آن حضرت: «عیب ندارد»، دلیل است بر پاکی ذاتی نصارا؛ - . این حدیث و امثال آن، هیچ دلالتی بر طهارت اهل کتاب ندارد. اهل کتاب ذاتاً نجس هستند، ولیکن نجاست ذاتشان سریان ندارد تا به دیگران سرایت کند و فقط عرق و اخلاط و بزاق و پوست آنها، اگر عرق کرده باشد، مثلا سریان دارد. پس اگر یقین کردیم با ملاقات با رطوبت، چیزی از آن به ملاقی رسیده، حکم به نجاستش می­کنیم، همچنان که در شتر جلاله اینچنین است؛ اما اگر یقین به سرایت هیچ یک از این اشیاء نکردیم، حکم به نجاست نمی­کنیم؛ مثلا اگر یکی از اهل کتاب یا مشرکین را دیدیم که دستش را با آب و صابون می­شوید، اشکالی ندارد که مسلمان با او مسافحه بکند، و حکم به نجاست دست مرطوبش نمی­کنیم؛ چون یقینا می­دانیم که نجاست ذاتش به دست مرد مصافح سریان نکرده است.

- و بر اینکه نجاست آنان برای برخورد با نجاست است، و می شود تفسیرش کرد به اینکه اشیاء خشک و جامد را با آنها بخورد؛ و چه بسا مؤید آن است که از شراب نامی نبرده، چون پس از خشکیدنش اثری از آن در ظرفش به جا نمی­ماند؛ برخلاف گوشت خوک که چربی­اش می­ماند.

«چون مُرد.»: ظاهرش این است که سفارش بر این بوده که می­دانسته هنگام مرگ، مسلمان می شود و این، یک معجزه است. و شاید والدین کافر، از نظر حرمت غسل و نماز میت، از کفار دیگر جدا باشند.

« به هیچ کس خبر مده»: گفته اند نهی آن حضرت از این گزارش، برای این بوده که سرکرده­های گمراهان، او را از آن حضرت نگردانند و بیش از آنکه حق را بشناسد، به گمراهی خود نکشانند.

**[ترجمه]

و أقول

یحتمل أن یکون للتقیة لا سیما و قد اشتمل الخبر علی الإعجاز أیضا و کأنه لذلک طوی حدیث اهتدائه فی إتیانه الثانی أو الأولی و یحتمل أن یکون ترک ذلک لظهوره من سیاق القصة.

قوله کأنه معلم صبیان کأن التشبیه فی کثرة اجتماعهم و سؤالهم و لطفه علیه السلام فی جوابهم و کونهم عنده بمنزلة الصبیان فی احتیاجهم إلی المعلم و إن کانوا من الفضلاء و قبولهم ما سمعوا منه من غیر اعتراض.

و فی القاموس فلا رأسه یفلیه کیفلوه بحثه عن القمل کفلاه و الحنیفیة ملة الإسلام لمیله عن الإفراط و التفریط إلی الوسط أو الملة الإبراهیمیة لأن النبی صلی الله علیه و آله کان ینتسب إلیها یا أمه أصله یا أماه.

**[ترجمه]چه بسا که برای تقیه بوده؛ به خصوص که حدیث دارای معجزه است و گویا برای همین است که داستان رهنما شدن خود را در دفعه دوم شرفیابی پنهان کرده و حتی در بار اول هم توضیح کافی نداده؛ شاید هم ترک آن، برای این بوده که روال داستان را بفهمد.

« گویا معلم کودکان است»: یعنی از کثرت اجتماع و پرسش آنان و به سبب لطف آن حضرت در جواب دادن به آنها؛ و اینکه مانند کودکان نیاز به معلم دارند، گرچه از فاضلانند و آنچه را که از آن حضرت می­شنوند، بدون اعتراض و خرده گیری می­پذیرند.

«حنفیه»: همان ملت اسلام است که برکنار از افراط و تفریط است و در حد میانه است؛ یا ملت ابراهیمی است که پیغمبر صلی الله علیه و آله به آن منتسب است.

**[ترجمه]

«12»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ وَ عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ مِهْرَانَ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ حَیَّانَ (1) قَالَ: خَبَّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِبِرِّ إِسْمَاعِیلَ ابْنِی بِی فَقَالَ لَقَدْ کُنْتُ أُحِبُّهُ وَ قَدِ ازْدَدْتُ لَهُ حُبّاً إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَتَتْهُ أُخْتٌ لَهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهَا سُرَّ بِهَا وَ بَسَطَ مِلْحَفَتَهُ لَهَا فَأَجْلَسَهَا عَلَیْهَا ثُمَّ أَقْبَلَ یُحَدِّثُهَا وَ یَضْحَکُ فِی وَجْهِهَا ثُمَّ قَامَتْ فَذَهَبَتْ وَ جَاءَ أَخُوهَا فَلَمْ یَصْنَعْ بِهِ مَا صَنَعَ بِهَا فَقِیلَ لَهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ صَنَعْتَ بِأُخْتِهِ مَا لَمْ تَصْنَعْ بِهِ وَ هُوَ رَجُلٌ فَقَالَ لِأَنَّهَا کَانَتْ أَبَرَّ بِوَالِدَیْهَا مِنْهُ (2).

**[ترجمه]کافی: از عمار بن حیان (خباب) روایت شده است: «به امام صادق علیه السلام از احسان پسرم به خودم، گزارش دادم. فرمود: «من دوستش می­داشتم و دوستی­ام به او افزوده شد. خواهر رضاعی رسول خدا صلی الله علیه و آله نزد آن حضرت آمد. چون حضرت او را دید، از دیدنش شاد شد و رواندازش را برای او پهن کرد و او را بر آن نشاند؛ آن­گاه با او به گفتگو پرداخت و بر رویش خندید؛ سپس او برخاست و رفت و برادرش آمد. اما با او چنین رفتاری نکرد و پذیرایی به عمل نیاورد. گفتند: «یا رسول الله، با خواهرش چنان کردی که با او نکردی، با اینکه او مرد است؟» فرمود: «برای اینکه آن خواهر با والدینش از او بیشتر خوش­رفتارتری می­کند.» - . کافی 2 :161 -

**[ترجمه]

إیضاح

أخته و أخوه صلی الله علیه و آله من الرضاعة هما ولدا حلیمة السعدیة و فی

ص: 55


1- 1. قال المؤلّف فی المرآة: المذکور فی رجال الشیخ من أصحاب الصادق« ع»: عمار بن جناب.
2- 2. الکافی ج 2 ص 161.

إعلام الوری کان له صلی الله علیه و آله أخوان من الرضاعة عبد الله و أنیسة ابنا الحارث بن عبد العزی (1)

و یدل علی استحباب زیادة إکرام الأبر.

**[ترجمه]این خواهر و برادر رضاعی، دو فرزند حلیمه سعدیه بودند. در«اعلام الوری» می­گوید: عبدالله و انیسه، فرزندان حارث بن عبدالعزی، دو خواهر و برادر رضاعی آن حضرت بودند.

این روایت دلالت دارد بر استحباب اکرام بیشتر نسبت به کسی که با پدر و مادرش خوش­رفتارتر است .

**[ترجمه]

«13»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ شُعَیْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ أَبِی قَدْ کَبِرَ جِدّاً وَ ضَعُفَ فَنَحْنُ نَحْمِلُهُ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ فَقَالَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلِیَ ذَلِکَ مِنْهُ فَافْعَلْ وَ لَقِّمْهُ بِیَدِکَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ لَکَ غَداً(2).

**[ترجمه]کافی: ابراهیم بن شعیب می­گوید: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «همانا پدرم بسیار پیر و ناتوان شده و ما او را برای قضای حاجت به دوش میگیریم.» فرمود: «اگر می­توانی، خود این کار را بکن و با دست خودت لقمه اش بده، زیرا فردا سپر تو در مقابل دوزخ خواهد بود.» - . کافی 2 :161 -

**[ترجمه]

بیان

أن تلی ذلک أی بنفسک فإنه جنة من النار.

**[ترجمه]«ان تلی ذلک»: یعنی خودت انجام بده.

**[ترجمه]

«14»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا یَقُولُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ لِی أَبَوَیْنِ مُخَالِفَیْنِ فَقَالَ بَرَّهُمَا کَمَا تَبَرُّ الْمُسْلِمِینَ مِمَّنْ یَتَوَلَّانَا(3).

**[ترجمه]کافی: جابر می­گوید: «شنیدم مردی به امام صادق علیه السلام می­گفت: «پدر و مادری دارم که مخالف حق و شیعه­اند.» فرمود: «همان طور که به مسلمانان دوست­دار ما احسان می­کنی، به آنها هم احسان کن.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

کما تبر المسلمین بصیغة الجمع أی للأجنبی المؤمن حق الإیمان و للوالدین المخالفین حق الولادة فهما متساویان فی الحق و یمکن أن یقرأ بصیغة التثنیة أی کما تبرهما لو کانا مسلمین فیکون التشبیه فی أصل البر لا فی مقداره لکنه بعید.

**[ترجمه]«همان طور که به مسلمانان دوست­دار احسان می­کنی»: به صیغه جمع است. یعنی بیگانه اگر مومن است، حق ایمان دارد، و والدین اگر شیعه نیستند، حق ولادت؛ و آنها در حق برابرند. همچنین، می­توان به صیغه تثنیه خواند؛ یعنی «کما تبرهما» که می­شود: «چنانچه پدر و مادرت هر دو مسلمان بودند.» و این تشبیه، اصل احسان را می­رساند، نه اندازه آن را؛ ولی این معنی بعید است.

**[ترجمه]

«15»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِکِ بْنِ عَطِیَّةَ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: ثَلَاثٌ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَحَدٍ فِیهِنَّ رُخْصَةً أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَی الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ بَرَّیْنِ کَانَا أَوْ فَاجِرَیْنِ (4).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «سه چیز است که خدای عزوجل برای هیچ کس در آنها رخصتی قرار نداده: پرداخت امانت به خوش­کردار و بدکار؛ وفا به عهد، چه خوب باشند و چه بد؛ و احسان به والدین، چه خوب باشند و چه بد.» - . کافی 2 :161 -

**[ترجمه]

بیان

یدل علی وجوب رد ما جعله صاحبه أمینا علیه برا کان صاحبه أو فاجرا و الفاجر یشمل الکافر و یشعر بعدم التقاص منه.

ص: 56


1- 1. اعلام الوری: 152.
2- 2. الکافی ج 2 ص 162.
3- 3. المصدر ج 2: 162.
4- 4. المصدر نفسه.

و اختلف الأصحاب فی الودیعة و یمکن أن یقال التقاص نوع من الرد لأنه یبرئ ذمة صاحبه و سیأتی الکلام فیه فی موضعه إن شاء الله.

و علی وجوب الوفاء بالعهد و منه الوعد للمؤمن و الکافر لکن لا صراحة فی تلک الفقرات بالوجوب و المشهور الاستحباب ما لم یکن مشروطا فی عقد لازم و قد مر الکلام فی الوالدین.

**[ترجمه]روایت دلالت دارد بر وجوب پس دادن هر چیزی که مالکش مسلمانی را امین بر آن قرار داده است؛ فرق هم نمی­کند که صاحبش درستکار باشد یا فاجر؛ فاجر شامل کافر هم می­شود و تقاص از آن جایز نیست. اصحاب امامیه در باب ودیعه اختلاف دارند. می­توان تقاص را نوعی از رد و پس دادن دانست، که ذمه صاحبش را بری می­کند، که انشاءالله توضیح آن در جای خودش خواهد آمد؛ و دلالت دارد به وجوب وفای به عهد، زیرا وعده به مومن و کافر هم از عهد است؛ ولی این تعبیرات، صراحتا بر وجوب دلالت نمی­کنند و مشهور، استحباب است، تا وقتی که مثل شرط در ضمن عقد لازم نشده باشد. این مسئله در گفتار درباره والدین، مورد بررسی قرار گرفت.

**[ترجمه]

«16»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ وَ الْبِرِّ أَنْ یُکَنَّی الرَّجُلُ بِاسْمِ أَبِیهِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «از سنت و نیکی این است که مرد نام پدر را با کنیه بگوید.» - . کافی 2 :161 -

**[ترجمه]

تبیان

أن یکنی الرجل أقول یحتمل وجوها:

الأول أن یکون المعنی من السنة النبویة أو الطریقة الحسنة و البر بالوالدین أن یکنی الرجل ولده باسم أبیه کما إذا کان اسم أبیه محمدا یکنی ولده أبا محمد أو یکون المراد بالتکنیة أعم من التسمیة.

الثانی أن یقرأ علی بناء المفعول أی من السنة و البر بالناس أن یکنی المتکلم الرجل باسم أبیه بأن یقول له ابن فلان و ذلک لأنه تعظیم و تکریم للوالد بنسبة ولده إلیه و إشارة لذکره بین الناس و تذکیر له فی قلوب المؤمنین و ربما یدعو له من سمع اسمه.

و فی بعض النسخ ابنه بالنون أی یقال له أبو فلان آتیا باسم ابنه دون نفسه لأن ذکر الاسم خلاف التعظیم و لا سیما حال حضور المسمی و علی النسختین علی هذا الوجه لا یکون الحدیث مناسبا للباب لأنه لیس فی بر الوالدین بل فی بر المؤمن مطلقا إلا أن یقال إنما ذکر هنا لشموله للوالد أیضا إذا خاطبه الولد.

الثالث أن یقرأ یکنی بصیغة المعلوم أی یکنی عن نفسه باسم أبیه فهو من بره بأبیه علی الوجوه المتقدمة

کَمَا کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ یُعَبِّرُ عَنْ نَفْسِهِ بِذَلِکَ کَثِیراً کَقَوْلِهِ علیه السلام: وَ اللَّهِ لَابْنُ أَبِی طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْیِ أُمِّهِ (2).

ص: 57


1- 1. المصدر نفسه.
2- 2. نهج البلاغة عبده ط مصر ج 1 ص 27.

**[ترجمه]«ان یکنی الرجل» چند وجه دارد:

1.

از سنت پیغمبر و روش خوب و بِر به والدین، این است که هر کس پسرش را به نام خودش کنیه نهد، آن چنان که اگر نامش محمد است، او را ابامحمد بخواند. البته شاید مراد از کنیه، اعم از تسمیه باشد.

2.

اینکه به صورت مفعول خوانده شود، و مقصود این است که متکلم، طرف خود را به اسم پدرش تعبیر کند و مثلا به او بگوید: «پسر فلان»، چون بزرگداشت او است، و این نسبت فرزند به پدر، احترام گذاشتن به پدر است، و یاد کردن او در بین مردم و در دل مومنان؛ و چه بسا کسی که نامش را می­شنود برای او دعا کند.

در یک نسخه به جای لفظ «ابیه»، آمده «اِبنه» (پسر او) یعنی به طرف خود بگوید: «ابو فلان» و او را به نام پسرش صدا بزند، زیرا نام بردن خود او خلاف احترام است، به ویژه با حضور طرف.

بنا بر هر دو نسخه، این وجه مناسب این باب نیست، زیرا درباره «بِرِ» مخصوص والدین نیست، بلکه درباره احسان به مطلق مومن است؛ مگر آنکه گفته شود در آنجا که فرزند پدرش را صدا می­زند، شامل پدر هم نمی شود.

3.

مقصود این است که گوینده، کنیه خود را با نام پدر آورده و این احسانی است نسبت به پدر، به وجوهی که گذشت؛ چنانچه امیرالمومنین علیه السلام در بسیاری از موارد، خود را تعبیر می­کرد به ابن­ابی­طالب، و مثلا فرموده: «والله لابن أبی طالب، آنس بالموت من الطفل بثدی أمه »، یعنی ( به خدا سوگند که پسر ابی­طالب مانوس­تر است به مرگ، از کودک به پستان مادرش.) - . نهج البلاغه عبده ط مصر 1 : 2 -

**[ترجمه]

«17»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّی وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِی حَمَّادٍ جَمِیعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِی خَدِیجَةَ عَنْ مُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ وَ سَأَلَ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله عَنْ بِرِّ الْوَالِدَیْنِ فَقَالَ ابْرَرْ أُمَّکَ ابْرَرْ أُمَّکَ ابْرَرْ أُمَّکَ ابْرَرْ أَبَاکَ ابْرَرْ أَبَاکَ ابْرَرْ أَبَاکَ وَ بَدَأَ بِالْأُمِّ قَبْلَ الْأَبِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و از« بِر» به والدین پرسید؛ تا سه بار پاسخش داد: «به مادرت نیکی کن.» و سپس تا سه بار فرمود: «به پدرت نیکی کن.» و مادر را پیش از پدر آغاز کرد.» - . کافی 2 : 162 -

**[ترجمه]

بیان

ابرر أمک من باب علم و ضرب و بدأ بالأم أی أشار بالابتداء بالأم إلی أفضلیة برها.

**[ترجمه]ابرر أمک من باب علم و ضرب و بدأ بالأم أی أشار بالابتداء بالأم إلی أفضلیة برها.

**[ترجمه]

«18»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ أَبِی خَدِیجَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ إِنِّی وَلَدْتُ بِنْتاً وَ رَبَّیْتُهَا حَتَّی إِذَا بَلَغَتْ فَأَلْبَسْتُهَا وَ حَلَّیْتُهَا ثُمَّ جِئْتُ بِهَا إِلَی قَلِیبٍ فَدَفَعْتُهَا فِی جَوْفِهِ وَ کَانَ آخِرُ مَا سَمِعْتُ مِنْهَا وَ هِیَ تَقُولُ یَا أَبَتَاهْ فَمَا کَفَّارَةُ ذَلِکَ قَالَ أَ لَکَ أُمٌّ حَیَّةٌ قَالَ لَا قَالَ فَلَکَ خَالَةٌ حَیَّةٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَابْرَرْهَا فَإِنَّهَا بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ تُکَفِّرُ عَنْکَ مَا صَنَعْتَ قَالَ أَبُو خَدِیجَةَ فَقُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَتَی کَانَ هَذَا قَالَ کَانَ فِی الْجَاهِلِیَّةِ وَ کَانُوا یَقْتُلُونَ الْبَنَاتِ مَخَافَةَ أَنْ یُسْبَیْنَ فَیَلِدْنَ فِی قَوْمٍ آخَرِینَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی نزد پیغمبر صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «دختری آوردم و او را پروردم، تا چون به بلوغ رسید، بر او لباس پوشاندم و زیورش کردم و آوردم بر سر چاهی و پرتش کردم به درون آن. آخرین چیزی که از او شنیدم، این بود که می­گفت: «ای پدرجانم، کفاره آن چیست؟» پیامبر فرمود: «مادرت زنده است؟» گفت: «نه.» فرمود: «خاله ات زنده است؟» گفت: «آری.» فرمود: «به او نیکی کن که به جای مادر است، و این کفاره کار تو می­شود.» ابوخدیجه (راوی حدیث) می­گوید: به امام صادق علیه السلام گفتم: «این عمل چه زمانی اتفاق افتاده؟» فرمود: «در زمان جاهلیت که دخترها را می­کشتند، از ترس اینکه اسیر شوند و میان قوم دیگر بزایند.» - . همان -

**[ترجمه]

إیضاح

فی القاموس القلیب البئر أو العادیة القدیمة منها و قوله و هی تقول جملة حالیة و مفعول تقول محذوف أی و هی تقول ما قالت أو ضمیر راجع إلی ما و قوله یا أبتاه خبر کان و یدل علی فضل الأم و أقاربها فی البر علی الأب و أقاربه و علی فضل البر بالخالة من بین أقارب الأم و فیه تفسیر الوأد الذی کان فی الجاهلیة کما قال تعالی وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَیِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (3).

**[ترجمه]در قاموس، «قلیب» به معنای چاه است. «هی تقول»: جمله حالیه است. مفعول «تقول» محذوف است و یا ضمیری است که به «ما» برمی­گردد. «یا ابتاه» خبر برای «کان» است و این حدیث دلالت دارد بر فضل احسان به مادر و خویشان او، بر احسان به پدر و خویشان او، و بر فضل احسان به خاله در میان خویشان مادری او، و درباره شرح «واد» که در زمان جاهلیت بوده، ذکر شده است؛ چنانچه خدای تعالی فرموده: «و إذا الموؤدة سئلت بأی ذنب قتلت »، {و آنگاه که از موؤده پرسند به کدام گناه کشته شده؟} - . تکویر/ 8 -

**[ترجمه]

«19»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام هَلْ یَجْزِی الْوَلَدُ وَالِدَهُ فَقَالَ لَیْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا فِی خَصْلَتَیْنِ یَکُونُ الْوَالِدُ مَمْلُوکاً فَیَشْتَرِیهِ ابْنُهُ فَیُعْتِقُهُ أَوْ یَکُونُ عَلَیْهِ دَیْنٌ

ص: 58


1- 1. الکافی ج 2 ص 162.
2- 2. الکافی ج 2 ص 162.
3- 3. التکویر: 8.

فَیَقْضِیهِ عَنْهُ (1).

**[ترجمه]کافی: حنان بن سدیر از پدرش نقل کرده است: «به امام باقر علیه السلام گفتم: «آیا فرزند جزای پدرش را باید بدهد؟» فرمود: «جزایی بر او نیست، مگر در دو مورد: اگر پدر بَرده است، پسرش او را بخرد و آزاد کند، یا اینکه اگر دِینی دارد، از طرفش بپردازد.»

**[ترجمه]

بیان

یکون فی الموضعین إما مرفوعان بالاستئناف أو منصوبان بتقدیر أن.

**[ترجمه]یکون فی الموضعین إما مرفوعان بالاستئناف أو منصوبان بتقدیر أن.

**[ترجمه]

«20»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَتَی رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله رَجُلٌ فَقَالَ إِنِّی رَجُلٌ شَابٌّ نَشِیطٌ وَ أُحِبُّ الْجِهَادَ وَ لِی وَالِدَةٌ تَکْرَهُ ذَلِکَ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله ارْجِعْ فَکُنْ مَعَ وَالِدَتِکَ فَوَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ نَبِیّاً لَأُنْسُهَا بِکَ لَیْلَةً خَیْرٌ مِنْ جِهَادِکَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ سَنَةً(2).

**[ترجمه]کافی: مردی نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «مردی جوان و چالاکم و جهاد را دوست دارم و مادری دارم که از آن کراهت دارد.» پیغمبر به او فرمود: «برو با مادرت باش؛ قسم به آن کسی که مرا به حق به پیغمبری فرستاده، یک شب انس او با تو، بهتر است از یک سال جهادت در راه خدا.» - . کافی 2 : 163 -

**[ترجمه]

«21»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ لَیَکُونُ بَارّاً بِوَالِدَیْهِ فِی حَیَاتِهِمَا ثُمَّ یَمُوتَانِ فَلَا یَقْضِی عَنْهُمَا دَیْنَهُمَا وَ لَا یَسْتَغْفِرُ لَهُمَا فَیَکْتُبُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَاقّاً وَ إِنَّهُ لَیَکُونُ عَاقّاً لَهُمَا فِی حَیَاتِهِمَا غَیْرَ بَارٍّ بِهِمَا فَإِذَا مَاتَا قَضَی دَیْنَهُمَا وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا فَیَکْتُبُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَارّاً(3).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «همانا بنده خدا با والدینش در حیات آنها خوش­رفتار است؛ سپس آنها می­میرند و او دِینشان را نمی­پردازد و برایشان آمرزش نمی­خواهد؛ خدای عزوجل او را عاق می­نویسد؛ و چه بسا در زندگیِ آنان عاق باشد و نیکی نکند به آنها، و زمانی که مردند، دِین ایشان را می­دهد و برای آنها آمرزش می­خواهد؛ آن­گاه خدای عزوجل، او را از جمله احسان کنندگان می­نویسد.»

**[ترجمه]

توضیح

یدل علی أن البر و العقوق یکونان فی الحیاة و بعد الموت و أن قضاء الدین و الاستغفار أفضل البر بعد الوفاة.

**[ترجمه]این روایت دلالت دارد بر اینکه «بر» و «عقوق»، هم در زندگی و هم پس از مرگ وجود دارد؛ و دلالت دارد بر اینکه پرداخت وام والدین و استغفار، بهترین بِر است و احسان پس وفات پدر و مادر به حساب می­آید.

**[ترجمه]

«22»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَدِیدِ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَدْنَی الْعُقُوقِ أُفٍّ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَیْئاً أَهْوَنَ مِنْهُ لَنَهَی عَنْهُ (4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «کمترین عقوق، «اُف» است؛ و اگر خدای عزوجل چیزی سبک­تر از آن می­دانست، از آن نهی می­کرد.»

**[ترجمه]

بیان

لنهی عنه إذ معلوم أن الغرض النهی عن جمیع الأفراد فاکتفی بالأدنی لیعلم منه الأعلی بالأولویة کما هو الشائع فی مثل هذه العبارة و الأف کلمة تضجر و قد أفف تأفیفا إذا قال ذلک و المراد بعقوق الوالدین ترک الأدب لهما و الإتیان بما یؤذیهما قولا و فعلا و مخالفتهما فی أغراضهما الجائزة عقلا و نقلا و قد عد من الکبائر و دل علی حرمته الکتاب و السنة و أجمع علیها العامة و

ص: 59


1- 1. الکافی ج 2 ص 163.
2- 2. الکافی ج 2 ص 163.
3- 3. الکافی ج 2 ص 163.
4- 4. الکافی ج 2 ص 348.

الخاصة و قد مر القول فی ذلک فی باب برهما(1).

**[ترجمه]«چون از آن نهی شده است»: زیرا معلوم است که مقصود، نهی از همه افراد منهی­عنه است، و به کمتر بسنده کرده تا به حکم اولویت، بالاتر از آن دانسته شود، و این گونه تعبیرآوردن متعارف است. «اف»: کلمه اظهار نفرت است؛ معنی عقوق والدین، ترک ادب در برابر آنها و آزار آنها با کردار یا گفتار است؛ و به معنی مخالفت با تصمیم­های جایز آنها است. این کار، به حکم عقل و نقل، از گناهان کبار شمرده می­شود و قرآن و سنت بر آن گواه است و عامه و شیعه بر آن اتفاق دارند.

**[ترجمه]

«23»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَةِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: کُنْ بَارّاً وَ اقْتَصِرْ عَلَی الْجَنَّةِ وَ إِنْ کُنْتَ عَاقّاً فَظّاً فَاقْتَصِرْ عَلَی النَّارِ(2).

**[ترجمه]کافی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خوش­رفتار باش، و بهشت برای تو است؛ و اگر عاق (بدرفتار) باشی، آتش دوزخ برای تو است.» - . کافی 2 : 163 -

**[ترجمه]

بیان

فاقتصر علی الجنة أی اکتف بها و فیه تعظیم أجر البر حتی أنه یوجب دخول الجنة و یفهم منه أنه یکفر کثیرا من السیئات و یرجح علیها فی میزان الحساب.

**[ترجمه]در این حدیث، ثواب «بِر» را بزرگ شمرده؛ تا آنجا که آن موجب دخول بهشت می­شود. از این حدیث فهمیده می­شود که «بر»، بسیاری از گناهان را جبران می­کند و در ترازوی حساب، بر آنها می­چربد.

**[ترجمه]

«24»

کا، [الکافی] عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ عُبَیْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ صَالِحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ شُعَیْبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ کُشِفَ غِطَاءٌ مِنْ أَغْطِیَةِ الْجَنَّةِ فَوَجَدَ رِیحَهَا مَنْ کَانَتْ لَهُ رُوحٌ مِنْ مَسِیرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ إِلَّا صِنْفاً وَاحِداً قُلْتُ مَنْ هُمْ قَالَ الْعَاقُّ لِوَالِدَیْهِ.

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «چون روز قیامت می­شود، یک پرده از پرده های بهشت برداشته می­شود و هر کس که جان دارد، از پانصد سال مسافت، بویش را درمی­یابد، جز یک دسته. گفتم: «آنان چه کسانی هستند؟» فرمود: «عاق والدین شدگان.» - . کافی 2 : 348 -

**[ترجمه]

بیان

العاق لوالدیه أی لهما أو لکل منهما و یدل ظاهرا علی عدم دخول العاق الجنة و یمکن حمله علی المستحل أو علی أنه لا یجد ریحها ابتداء و إن دخلها أخیرا أو المراد بالوالدین هنا النبی و الإمام کما ورد فی الأخبار أو یحمل علی جنة مخصوصة(3).

**[ترجمه]«العاق لوالدیه»: یعنی عاق هر دو، یا یکی از آنها. ظاهر روایت این است که عاق شده به بهشت نمی­رود؛ و می­توان آن را به کسی که حلال می­شمارد تفسیر کرد؛ یا اینکه در ابتدا بوی بهشت را نمی­بوید، اگرچه پس از آن داخل بهشت می­شود؛ یا مقصود از والدین، در اینجا پیغمبر و امامند؛ یا بهشت خاصی منظور است.

**[ترجمه]

«25»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: فَوْقَ کُلِّ ذِی بِرٍّ بَرٌّ حَتَّی یُقْتَلَ الرَّجُلُ فِی

ص: 60


1- 1. هذه البیانات و التوضیحات منقولة من کتابه مرآة العقول فی شرح الکافی للعلامة المجلسیّ رحمة اللّه علیه، و قد مر شرحه لذلک تحت الرقم 1- 21 منقولا من الکافی باب البر بالوالدین، و هذا الحدیث منقول من الکافی باب العقوق، و لذلک یقول قد مر القول فی ذلک فی باب برهما: و کان اللازم علی الناقلین أن یسقطوا هذه العبارة فی هذا التوضیح.
2- 2. الکافی ج 2 ص 348.
3- 3. الکافی ج 2 ص 348.

سَبِیلِ اللَّهِ فَلَیْسَ فَوْقَهُ بِرٌّ وَ إِنَّ فَوْقَ کُلِّ عُقُوقٍ عُقُوقاً حَتَّی یَقْتُلَ الرَّجُلُ أَحَدَ وَالِدَیْهِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِکَ فَلَیْسَ فَوْقَهُ عُقُوقٌ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بالای هر کار نیک، کار نیکی است؛ اما اگر کسی در راه خدا کشته شود، بالای آن، کار نیک دیگری نیست؛ و بالای هر عاق شدنی، عاق شدنی است، تا اینکه کسی یکی از والدین خود را می­کشد، و چون چنین کند، عاق شدنی بالاتر از آن وجود ندارد.» - . کافی 2 : 348 -

**[ترجمه]

بیان

فوق کل ذی بر بر البر بالکسر مصدر بمعنی التوسع فی الصلة و الإحسان إلی الغیر و الإطاعة و بالفتح صفة مشبهة لهذا المعنی و یمکن هنا قراءتهما بالکسر بتقدیر مضاف فی الأول أی فوق بر کل ذی بر أو فی الثانی أی ذو بر أو الحمل علی المبالغة کما فی قوله تعالی وَ لکِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی (2) و یمکن أن یقرأ الأول بالکسر و الثانی بالفتح و هو أظهر.

حتی یقتل الرجل أحد والدیه أی أعم من أن یکون مع قتل الآخر أو بدونه أو من غیر هذا الجنس من العقوق فلا ینافی کون قاتلهما أعق و أیضا المراد عقوق الوالدین و الأرحام أو من جنس الکبائر فلا ینافی کون قتل الإمام أشد فإنه من نوع الکفر مع أنه یمکن شموله لقتل والدی الدین النبی و الإمام صلوات الله علیهما کما مر فی باب بر الوالدین و غیره (3).

**[ترجمه]«فوق کل ذی بر»: البر _ به کسر _ مصدر است و به معنای توسعه در صله­رحم و احسان به دیگری؛ و با فتح، صفت مشبهه است برای همین معنی، و می­توان هر دو را به کسر خواند؛ به این شکل که در اولی مضاف را در تقدیر بگیرید، یعنی: «فوق بر کل ذی بر.» یا در دومی «ذو بِر» باشد؛ یا اینکه برای مبالغه آمده، یعنی کار بسیار بسیار نیک؛ چنانچه در قول خدای تعالی است: «و لکن البر من اتقی.» ، {ولی پسندیده راه کسانی است که پروا می کنند.} - . بقره / 189 - و می­توان اولی را با کسر خواند و دومی را به فتح، که این روشن­تر است.

«تا بکشد کسی یکی از والدینش را.»: یعنی اعم از اینکه با دیگری باشد، یا نه؛ یا مقصود این است که بالاتر از آن، از جنس عقوق، دیگر چیزی وجود ندارد. این معنی منافات ندارد با اینکه کُشنده هر دو تا، عاق تر از او باشد؛ همچنین، مقصود عقوق والدین و ارحام است، یا هر گناه کبیره­ای، و منافات ندارد که کشتن امام از آن سخت تر است؛ زیرا نوعی از کفر است؛ و چه بسا شامل کشتن والدین دینی، چون پیغمبر و امام، نیز باشند، چنانچه در باب «بِر» والدین و جز آن، نقل شد. - . قبلا گفتیم که این بیانات از کتاب مرآت العقول است، پس فراموش نکن. -

**[ترجمه]

«26»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ نَظَرَ إِلَی أَبَوَیْهِ نَظَرَ مَاقِتٍ وَ هُمَا ظَالِمَانِ لَهُ لَمْ یَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً(4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس که به چشم دشمنی به پدر و مادرش بنگرد، با اینکه به او ستمکارند، خدا نمازش را قبول نمی­کند.» - . کافی 2 : 349 -

**[ترجمه]

بیان

و هما ظالمان له فکیف إذا کانا بارین به و لا ینافی ذلک کونهما أیضا آثمین لأنهما ظلماه و حملاه علی العقوق و القبول کمال العمل و هو غیر الإجزاء.

**[ترجمه]اینکه فرموده به او ظلم می­کنند، تا چه رسد به اینکه با او خوش­رفتار باشند، منافات ندارد با گنهکار بودن والدین؛ چون به او ستم کرده و به ناسپاسی واداشته­اند. به هر حال، قبول عمل، کمال عمل است و این غیر از درست بودن و اِجزاء است.

**[ترجمه]

«27»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِ (5) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُرَاتٍ عَنْ

ص: 61


1- 1. المصدر ج 2 ص 348.
2- 2. البقرة: 189.
3- 3. یعنی باب بر الوالدین من الکافی، و قد قلنا قبل ذلک أن هذه البیانات منقولة من کتابه مرآة العقول لفظا بلفظ، من دون تصرف. فلا تغفل.
4- 4. الکافی ج 2: 349.
5- 5. فی المصدر: عنه، عن محمّد بن علی، و الضمیر راجع الی البرقی فی الحدیث المتقدم، فما بین المعقوفتین ساقط عن المطبوعة.

أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِی کَلَامٍ لَهُ: إِیَّاکُمْ وَ عُقُوقَ الْوَالِدَیْنِ فَإِنَّ رِیحَ الْجَنَّةِ تُوجَدُ مِنْ مَسِیرَةِ أَلْفِ عَامٍ وَ لَا یَجِدُهَا عَاقٌّ وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ وَ لَا شَیْخٌ زَانٍ وَ لَا جَارٌّ إِزَارَهُ خُیَلَاءَ إِنَّمَا الْکِبْرِیَاءُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله در ضمن سخنی فرمود: «بپرهیزید از عقوق والدین، زیرا بوی بهشت از مسافت هزار سال دریافت می­شود؛ و عاق، و قاطع رحم، و پیر زناکار، و آن کسی که از روی تکبر و بزرگ­بینی دامنش را می­کشد، آن را درنمی­یابند. کبریا فقط از آن پروردگار جهانیان است.» - . کافی 2 : 349 -

**[ترجمه]

بیان

و کان الخمسمائة(2)

بالنسبة إلی الجمیع و الألف بالنسبة إلی جماعة و یؤیده التعمیم فی السابق حیث قال من کانت له روح أو یکون الاختلاف بقلة کشف الأغطیة و کثرتها و یؤیده أن فی الخبر السابق غطاء فیکون هذا الخبر إذا کشف غطاءان مثلا و فیما سیأتی فی کتاب الوصایا و إن ریحها لتوجد من مسیرة ألفی عام فیما إذا کشفت أربعة أغطیة مثلا.

أو یکون بحسب اختلاف الوجدان و شدة الریح و خفتها ففی الخمسمائة توجد ریح شدید و هکذا أو باختلاف الأوقات و هبوب الریاح الشدیدة أو الخفیفة أو تکون هذه الأعداد کنایة عن مطلق الکثرة و لا یراد بها خصوص العدد کما فی قوله تعالی إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً(3).

و یطلق الإزار بالکسر غالبا علی الثوب الذی یشد علی الوسط تحت الرداء و جفاة العرب کانوا یطیلون الإزار فیجر علی الأرض (4)

و یمکن أن یراد هنا مطلق الثوب کما فسره فی القاموس بالملحفة فیشمل تطویل الرداء(5)

و سائر الأثواب

ص: 62


1- 1. الکافی ج 2: 349.
2- 2. یعنی المذکور فی الحدیث الذی مر تحت الرقم: 24.
3- 3. براءة: 80.
4- 4. و المظنون الظاهر أنهم کانوا یأنفون عن ان یشقوا طاقة الثوب الطویل بشقین فیأتزرون بشقة واحدة منها کالفقراء و المقتصدین، بل کانوا یشدون طرفا منها علی أوساطهم و الزائد من الطرف الآخر یجرونه علی الأرض و هو مسحوب عن ایمانهم أو عن شمائلهم لا أنهم کانوا یلبسون السروال الطویل، أو الازار الملفق العریض، فانه لا یمکن المشی معها، فانها یلتف علی الاقدام.
5- 5. الرداء هو الثوب الذی یلقی علی المناکب و یلف به أعالی البدن- کما یجی ء فی کتاب الزی و التجمل- و الازار ما کان یلف به أسافل البدن من السرة الی الرکبتین أو الساقین- هذا هو المعهود من الرداء و الازار فی صدر الإسلام، و هو المعهود الآن من. لباس الاحرام للرجال. و أمّا الرداء المعروف عندنا الیوم الذی یخاط کالجبة الواسعة، و یلبس فوق الثیاب فشی ء مستحدث، لا یحمل علیه حدیث، و مراد الفیروزآبادی من الملحفة: کل ثوب یغطی و لیس بمخیط، لا أنّه طویل أو عریض. کما هو الظاهر من نصوص اللغویین، و أمّا تطویل الرداء المعروف المعهود فکسائر الاثواب المخیطة یستفاد کراهتها من دلیل آخر کما استفاده بعض من قوله:« وَ ثِیابَکَ فَطَهِّرْ».

کما فسر قوله تعالی وَ ثِیابَکَ فَطَهِّرْ(1) بالتشمیر و ستأتی الأخبار فی ذلک فی أبواب الزی و التجمل.

و قد یطلق علی ما یشد فوق الثوب علی الوسط مکان المنطقة فالمراد إسبال طرفیه تکبرا کما فعله بعض أهل الهند.

و قال الجوهری الخال و الخیلاء الکبر تقول منه اختال فهو ذو خیلاء و ذو خال و ذو مخیلة أی ذو کبر(2)

و قوله خیلاء کأنه مفعول لأجله و قیل حال عن فاعل جار أی جار ثوبه علی الأرض متبخترا متکبرا مختالا أی متمایلا من جانبیه و أصله من المخیلة و هی القطعة من السحاب یمثل فی جو السماء هکذا و هکذا و کذلک المختال یتمایل لعجبه بنفسه و کبره و هی مشیة المطیطا و منه قوله تعالی ذَهَبَ إِلی أَهْلِهِ یَتَمَطَّی (3) أی یتمایل مختالا متکبرا کما قیل.

و أما إذا لم یقصد بإطالة الثوب و جره علی الأرض الاختیال و التکبر بل جری فی ذلک علی رسم العادة فقیل إنه أیضا غیر جائز و الأولی أن یقال غیر مستحسن کما صرح الشهید و غیره باستحباب ذلک و ذلک لوجوه:

منها مخالفة السنة و شعار المؤمنین المتواضعین کما سیأتی و قد روت العامة أیضا

ص: 63


1- 1. المدّثّر: 4.
2- 2. الصحاح: 1691.
3- 3. القیامة: 33.

فی ذلک أخبارا.

قال فی النهایة فیه ما أسفل من الکعبین من الإزار فی النار أی ما دونه من قدم صاحبه فی النار و عقوبة له أو علی أن هذا الفعل معدود فی أفعال أهل النار

وَ مِنْهُ الْحَدِیثُ: إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَی نِصْفِ السَّاقِ وَ لَا جُنَاحَ فِیمَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ الْکَعْبَیْنِ.

الإزرة بالکسر الحالة و هیئة الائتزار مثل الرکبة و الجلسة انتهی.

و منها الإسراف فی الثوب بما لا حاجة فیه.

و منها أنه لا یسلم الثوب الطویل من جره علی النجاسة تکون بالأرض غالبا فیختل أمر صلاته و دینه فإن تکلف رفع الثوب إذا مشی تحمل کلفة کان غنیا منها ثم یغفل عنه فیسترسل.

و منها أنه یسرع البلی إلی الثوب بدوام جره علی التراب و الأرض فیخرقه إن لم ینجس.

**[ترجمه]پانصد سال، که در حدیث شماره 24 آمد، به همه مردم نظر دارد، و هزار نظر، به جمع خاص نامبرده در این روایت برمی­گردد؛ مؤیدش اینکه: در روایت پیش فرمود: «هر کس که روح دارد.»؛ یا این اختلاف برای کم و زیاد بودن پرده هایی است که برداشته شده است، و مویدش این است که در خبر پیش فرمود: «یک پرده» و در این خبر آمده: در صورت برداشتن دو پرده، مثلا. در کتاب وصایا آمده که بویش از مسافت دو هزار سال فهمیده می­شود، در آنجا که چهار پرده مثلاً کنار رفته است.

چه بسا این اختلاف به خاطر کم و زیادی بو است، و در پانصد سال، بوی شدیدتری یافت می­شود؛ یا به اختلاف اوقات مربوط است؛ یا این اعداد کنایه از بسیاری آن است و عدد خاصی منظور نیست؛ چنانچه عدد مورد نظر، در قول خدای تعالی نیامده است: «إن تستغفر لهم سبعین مرة»، {اگر هفتاد بار هم برایشان آمرزش بخواهی.} - . برائت / 80 -

«ازار»: جامه ای است که زیر ردا می­پوشند و از وسط می­بُرند. عرب­های جفاة، آن را بلند می­گرفتند که روی زمین کشیده می­شد. ممکن است در اینجا

مطلقِ لباس اراده شده باشد؛ همان گونه که در قاموس آن را به تن پوش تفسیر کرده، که هم شامل درازی ردا و هم جامه های دیگر می شود؛ چنانچه در قول خدای سبحان: «و ثیابک فطهر»، {و جامه های خود را پاکیزه کن.} - . مدثر/ 4 - آن را به «تشمیر» تفسیر کرده که گردآوری جامه است؛ _ در باب «زی و تجمل» اخباری در این باره خواهد آمد. و چه بسا ازار را بر کمربند و روی لباس به کار ببرند، مانند شال، و مقصود رها کردن دو طرف آن است از روی تکبر، چنانچه برخی مردم هند این گونه رفتار می­کنند.

«خیلاء»: به قول جوهری، به معنی کبر است؛ و مفعول «لاجله» است. همچنین، گفته شده: «حال» است برای فاعل «جار ثوبه»؛ و دامن کش از خودبینی و تکبر خود را این سو و آن سو می­گرداند؛ همانند پاره ابر بر فراز آسمان که این سو و آن سو می چرخد. این رفتار را «مطیطا» می­گویند، و به این معنا است قول خدای تعالی: «ذهب إلی أهله یتمطی.»، {آن گاه خرامان نزد کسانش رفته است.} - . قیامت / 33 - یعنی با تکبر و خودبرتربینی.

اگر درازی جامه و کشیدن آن بر زمین به قصد تکبر نباشد، بلکه بر حسب عادت باشد، گفته­اند باز هم این کار حرام است. البته بهتر این است که گفته شود ناپسند است؛ چنانچه شهید و دیگران به استحباب آن گفته­اند و این به خاطر چند وجه است:

1.

خلاف روش و شیوه مومنان متواضع است، چنانچه توضیحش می­آید. عامه هم در این باره اخباری آورده­اند. در نهایه آمده است: «ما أسفل من الکعبین من الإزار فی النار»، آنچه از قوزک پا پایین تر باشد در آتش است؛ یا اینکه این کار از کارهای اهل آتش شمرده شده است. در حدیث داریم: «إزرة المومن إلی نصف الساق و لا جناح فیما بینه و بین الکعبین.» {لباس مرد مؤمن تا نیمه ساق اوست و آنچه از نیمه ساق تا روی پا پیدا باشد، ایرادی ندارد}

2.

اسراف در جامه است، بدون اینکه به آن جامه نیاز باشد .

3.

بعید نیست که جامه دراز، که بر زمین کشیده می­شود، با نجاستی که غالباً روی زمین است، نجس شود و در نماز و دین رخنه به وجود بیاورد؛ و اگر هنگام راه رفتن، با تکلف و سختی آن را بالا بیاورد، مستغنی می­شود، سپس غافل می­ماند و فرو می­افتد.

4.

مدوام کشیده شدن بر خاک و زمین، باعث می­شود زود کهنه شود و در این صورت، اگر نجس نگردد پاره می­شود.

**[ترجمه]

«28»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ یَحْیَی بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَیْئاً أَدْنَی مِنْ أُفٍّ لَنَهَی عَنْهُ وَ هُوَ مِنْ أَدْنَی الْعُقُوقِ وَ مِنَ الْعُقُوقِ أَنْ یَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَی وَالِدَیْهِ فَیُحِدَّ النَّظَرَ إِلَیْهِمَا(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر خدا چیزی کمتر از «اُف» می­دانست از آن نهی می­کرد، و این کمترین درجه عقوق است؛ و خیره چشمی شخص بر والدینش، از عقوق به شمار می­آید.» - . کافی 2 : 349 -

**[ترجمه]

بیان

فیحد النظر علی بناء المجرد بضم الحاء أو علی بناء الإفعال من تحدید السکین أو السیف مجازا و یحتمل أن یکون هذا من الأدنی و یساوی الأف فی المرتبة أو یکون الأف أدنی بحسب القول و هذا بحسب الفعل و الغرض أنه یجب أن ینظر إلیهما علی سبیل الخشوع و الأدب و لا یملأ عینیه منهما أو لا ینظر إلیهما علی وجه الغضب.

**[ترجمه]«فیحد النظر»: یا ثلاثی مجرد است _ و «حا» ضمه دارد _ یا از باب اِفعال است؛ و از تیزی چاقو یا شمشیر مجاز شده است، و چه بسا با «اُف» هم­درجه باشد، یا در درجه کمتری باشد؛ یا اینکه «اُف» کمتر زبانی است و آن یکی، کمتر کرداری. مقصود این است که باید نگاهش به آنها از روی خضوع و ادب باشد؛ چشم به آنها خیره نسازد؛ و یا با خشم به آنها نگاه نکند.

**[ترجمه]

«29»

کا، [الکافی] عَنْهُ (2)

عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ أَبِی نَظَرَ إِلَی رَجُلٍ وَ مَعَهُ ابْنُهُ یَمْشِی وَ الِابْنُ مُتَّکِئٌ عَلَی

ص: 64


1- 1. الکافی ج 2 ص 349.
2- 2. فی المصدر عنه عن أبیه، و الضمیر یرجع کما سبق الی البرقی، و فی بعض نسخ المصدر:« علی عن أبیه».

ذِرَاعِ الْأَبِ قَالَ فَمَا کَلَّمَهُ أَبِی مَقْتاً لَهُ حَتَّی فَارَقَ الدُّنْیَا(1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «پدرم به مردی که پسرش با او راه می­رفت و بر بازوی پدرش تکیه کرده بود، نگاه کرد.» و فرمود: «پدرم از نفرت با او سخنی نگفت تا از دنیا رفت.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

الظاهر أن ضمیر کلمه راجع إلی الابن و رجوعه إلی الأب من حیث مکنه من ذلک بعید و قد یحمل علی عدم رضی الأب أو أنه فعله تکبرا و اختیالا و من هذه الأخبار یفهم أن أمر بر الوالدین دقیق و أن العقوق یحصل بأدنی شی ء.

**[ترجمه]ظاهر این است که ضمیر «کلَّمَه» به پسر برمی­گردد و برگشتش به پدر، که امکان این کار را به پسر داده، بعید است؛ و به صورت راضی نبودن پدر و یا انجام آن از روی تکبر حمل می­شود. از این اخبار چنین برمی­آید که امر بِرّ به والدین دقیق است و با کمترین چیزی، عاق شدن به وجود می آید .

**[ترجمه]

«30»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْقُرَشِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ ابْنِ ظَبْیَانَ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: بَیْنَا مُوسَی بْنُ عِمْرَانَ یُنَاجِی رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِذْ رَأَی رَجُلًا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ یَا رَبِّ مَنْ هَذَا الَّذِی قَدْ أَظَلَّهُ عَرْشُکَ فَقَالَ هَذَا کَانَ بَارّاً بِوَالِدَیْهِ وَ لَمْ یَمْشِ بِالنَّمِیمَةِ(2).

**[ترجمه]امالی: امام صادق علیه السلام فرمود: «در آن حالی که موسی­بن­عمران با پروردگارش _ عزوجل _ راز می­گفت، مردی را در سایه عرش پروردگار عزوجل دید و گفت: «پروردگارا، این کیست که عرشت بر سر او سایه انداخته است؟» فرمود: «این شخص احسان کننده به والدینش بود و سخن­چین نبود.» - . امالی: 108 -

**[ترجمه]

«31»

لی، [الأمالی للصدوق] الفارمی [الْفَامِیُ] عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ الْحَضْرَمِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: بَرُّوا آبَاءَکُمْ یَبَرَّکُمْ أَبْنَاؤُکُمْ وَ عِفُّوا عَنْ نِسَاءِ النَّاسِ تَعِفَّ نِسَاؤُکُمْ (3).

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ... وَ بَعْدَ الْحَضْرَمِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ: مِثْلَهُ (4).

**[ترجمه]امالی: امام صادق علیه السلام فرمود: «به پدرانتان احسان کنید تا پسرانتان به شما احسان کنند؛ و با زنان مردم عفت ورزید تا زنانتان عفت ورزند.» - . امالی: 173 -

حدیثی مانند این درخصال آمده است. - . خصال 1 : 29 -

**[ترجمه]

«32»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ شَاذَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ زِیَادٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً أَعَانَ وَالِدَهُ عَلَی بِرِّهِ رَحِمَ اللَّهُ وَالِداً أَعَانَ وَلَدَهُ عَلَی بِرِّهِ رَحِمَ اللَّهُ جَاراً أَعَانَ جَارَهُ عَلَی بِرِّهِ رَحِمَ اللَّهُ رَفِیقاً أَعَانَ رَفِیقَهُ عَلَی بِرِّهِ رَحِمَ اللَّهُ خَلِیطاً أَعَانَ خَلِیطَهُ عَلَی بِرِّهِ رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا أَعَانَ سُلْطَانَهُ عَلَی بِرِّهِ (5).

ص: 65


1- 1. الکافی ج 2: 349.
2- 2. أمالی الصدوق: 108.
3- 3. أمالی الصدوق: 173.
4- 4. الخصال ج 1 ص 29.
5- 5. أمالی الصدوق: 173.

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الْحِمْیَرِیِّ: مِثْلَهُ (1).

**[ترجمه]امالی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «رحمت کند خدا مردی را که کمک می­دهد به پدرش در احسان او؛ رحمت کند خدا پدری را که کمک می­کند به فرزندش در احسان او؛ رحمت کند خدا همسایه ای را که کمک می­کند به همسایه خود در احسان او؛ رحمت کند خدا رفیقی را که به رفیقش کمک می­دهد در احسان او؛ و همنشینی را که به همنشینش در احسان او کمک می­دهد؛ و رحمت کند خدا مردی را که به سلطانش در احسان او کمک می­رساند.» - . امالی: 173 -

حدیثی مانند این در ثواب الاعمال آمده است. - . ثواب الأعمال: 169 -

**[ترجمه]

«33»

لی، [الأمالی للصدوق] الْعَطَّارُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِیِّ عَنِ الرَّقِّیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ یُخَفِّفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ سَکَرَاتِ الْمَوْتِ فَلْیَکُنْ لِقَرَابَتِهِ وَصُولًا وَ بِوَالِدَیْهِ بَارّاً فَإِذَا کَانَ کَذَلِکَ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَیْهِ سَکَرَاتِ الْمَوْتِ وَ لَمْ یُصِبْهُ فِی حَیَاتِهِ فَقْرٌ أَبَداً(2).

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْغَضَائِرِیُّ عَنِ الصَّدُوقِ: مِثْلَهُ (3).

**[ترجمه]امالی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس که دوست دارد خدای عزوجل سختی­های مرگ را بر او سبک کند، با خویشاوندانش ارتباط داشته باشد، و به والدینش نیکی کند، و چون چنین باشد، خدا سختی­های مرگ را بر او سبک می­سازد، و در زندگی­اش هرگز فقری به او نمی­رسد.» - . امالی: 234 -

حدیثی مانند این در امالی طوسی آمده است. - . امالی 2 :46 -

**[ترجمه]

«34»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی رَاغِبٌ فِی الْجِهَادِ نَشِیطٌ قَالَ فَجَاهِدْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَإِنَّکَ إِنْ تُقْتَلْ کُنْتَ حَیّاً عِنْدَ اللَّهِ تُرْزَقُ وَ إِنْ مِتَّ وَقَعَ أَجْرُکَ عَلَی اللَّهِ وَ إِنْ رَجَعْتَ خَرَجْتَ مِنَ الذُّنُوبِ کَمَا وُلِدْتَ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِی وَالِدَیْنِ کَبِیرَیْنِ یَزْعُمَانِ أَنَّهُمَا یَأْنَسَانِ بِی وَ یَکْرَهَانِ خُرُوجِی فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَقِمْ مَعَ وَالِدَیْکَ فَوَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَأُنْسُهُمَا بِکَ یَوْماً وَ لَیْلَةً خَیْرٌ مِنْ جِهَادِ سَنَةٍ(4).

**[ترجمه]امالی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «یا رسول الله، من مشتاق جهاد و آماده هستم.» آن حضرت فرمود: «در راه خدا جهاد کن؛ چراکه اگر کشته شوی، زنده خواهی بود و نزد خداوند روزی خواهی خورد؛ و اگر بمیری، (در راه جهاد) اَجرت با خدا است؛ و اگر از گناهانت بازگردی، همانند روزی که زاده شدی، برگشته­ای. گفت: «یا رسول الله، من پدر و مادر پیری دارم که می­پندارند با من مانوسند واز بیرون شدنم کراهت دارند.» پس رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: با پدر و مادرت بمان؛ سوگند به آن کسی که جانم به دست او است، یک شبانه­روز همدمی و آرامش آنان با تو، از جهاد یک سال بهتر است.» - . امالی: 276 -

**[ترجمه]

«35»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِی الْقَاسِمِ الْکُوفِیِّ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام هَلْ یَجْزِی الْوَلَدُ وَالِدَهُ فَقَالَ لَیْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا فِی خَصْلَتَیْنِ أَنْ یَکُونَ الْوَالِدُ مَمْلُوکاً فَیَشْتَرِیَهُ فَیُعْتِقَهُ أَوْ یَکُونَ عَلَیْهِ دَیْنٌ فَیَقْضِیَهُ عَنْهُ (5).

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ حَنَانٍ عَنْ سَالِمٍ الْحَنَّاطِ عَنْهُ علیه السلام: مِثْلَهُ.

**[ترجمه]امالی: حنان­بن­سدیر از پدرش نقل می­کند که گفت: «به امام باقر علیه السلام گفتم: «آیا فرزند جزای پدرش را باید بدهد؟» فرمود: «جزایی بر او نیست، جز در دو خصلت: اگر پدر بَرده است، پسرش او را بخرد و آزاد کند؛ یا اگر دِینی دارد، از طرفش بپردازد.» - . امالی: 277 -

از کتاب حسین بن سعید نیز چنین حدیثی نقل شده است.

**[ترجمه]

«36»

لی، [الأمالی للصدوق] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنْ

ص: 66


1- 1. ثواب الأعمال: 169.
2- 2. أمالی الصدوق: 234.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2: 46.
4- 4. أمالی الصدوق: 276.
5- 5. أمالی الصدوق: 277.

عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: قَالَ مُوسَی بْنُ عِمْرَانَ علیه السلام یَا رَبِّ أَوْصِنِی قَالَ أُوصِیکَ بِی فَقَالَ یَا رَبِّ أَوْصِنِی قَالَ أُوصِیکَ بِی ثَلَاثاً فَقَالَ یَا رَبِّ أَوْصِنِی قَالَ أُوصِیکَ بِأُمِّکَ قَالَ یَا رَبِّ أَوْصِنِی قَالَ أُوصِیکَ بِأُمِّکَ قَالَ أَوْصِنِی قَالَ أُوصِیکَ بِأَبِیکَ قَالَ فَکَانَ یُقَالُ لِأَجْلِ ذَلِکَ إِنَّ لِلْأُمِّ ثلثا [ثُلُثَیِ] الْبِرِّ وَ لِلْأَبِ الثُّلُثَ (1).

**[ترجمه]امالی: امام باقر علیه السلام فرمود: موسی­بن­عمران گفت: «پروردگارا، به من سفارشی کن.» فرمود: «تو را به خودم سفارش می­کنم.» بار دیگر درخواست کرد؛ تا سه بار فرمود: «به خودم سفارش می­کنم.» بار دیگر خواست؛ فرمود: «تو را به مادرت سفارش می­کنم.» و در بار دیگر هم فرمود: «تو را به مادرت سفارش می­کنم.» و در بار دیگر فرمود: «تو را به پدرت سفارش می­کنم.» امام فرمود: «برای همین است که می­گویند مادر دو سوم حق احسان دارد و پدر، یک سوم.» - . امالی: 305 -

**[ترجمه]

«37»

فس، [تفسیر القمی]: وَ قَضی رَبُّکَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِنْدَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ کِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍ (2) قَالَ وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّ شَیْئاً أَقَلَّ مِنْ أُفٍّ لَقَالَهُ- وَ لا تَنْهَرْهُما أَیْ لَا تُخَاصِمْهُمَا.

وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ: إِنْ بَالا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍ (3)

وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا کَرِیماً أَیْ حَسَناً- وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ قَالَ تَذَلَّلْ لَهُمَا وَ لَا تَبَخْتَرْ عَلَیْهِمَا وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما کَما رَبَّیانِی صَغِیراً(4).

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «و قضی ربک ألا تعبدوا إلا إیاه و بالوالدین إحسانا إما یبلغن عندک الکبر أحدهما أو کلاهما فلا تقل لهما أف .»، {پروردگارت مقرر داشت که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نیکی کنید. هر گاه تا تو زنده هستی هر دو یا یکی از آن دو سالخورده شوند، آنان را میازار و به درشتی خطاب مکن و با آنان به اکرام سخن بگوی.} - . إسراء / 23 _ 25 - فرمود: «اگر چیزی را کمتر از «اُف» می­دانست، آن را فرموده بود.«و لا تنهرهما.»: یعنی با آنها ستیزه مکن.

در حدیث دیگری آمده است: «اگر ادرار کردند، به رویشان اُف مگو.» «و قل لهما قولا کریما.»: و به آنها سخن کریم بگو، یعنی سخن خوب. «و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة.»: فرمود: در برابرشان تواضع کن و به آنها بزرگی مفروش. «و قل رب ارحمهما کما ربیانی صغیرا.»،{بگو پروردگارا، بدانها رحم کن، چنانی که مرا از خردسالی پروردند.} - . تفسیرقمی : 380 -

**[ترجمه]

«38»

ب، [قرب الإسناد] عَلِیٌّ عَنْ أَخِیهِ علیه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَ أَبَوَاهُ کَافِرَانِ هَلْ یَصْلُحُ أَنْ یَسْتَغْفِرَ لَهُمَا فِی الصَّلَاةِ قَالَ قَالَ إِنْ کَانَ فَارَقَهُمَا وَ هُوَ صَغِیرٌ لَا یَدْرِی أَسْلَمَا أَمْ لَا فَلَا بَأْسَ وَ إِنْ عَرَفَ کُفْرَهُمَا فَلَا یَسْتَغْفِرْ لَهُمَا وَ إِنْ لَمْ یَعْرِفْ فَلْیَدْعُ لَهُمَا(5).

**[ترجمه]قرب­الاسناد: علی از برادرش امام کاظم علیه السلام روایت می­کند: «درباره کسی که مسلمان است و پدر و مادرش کافرند، از امام پرسیدم: «آیا می­شود در نماز برایشان آمرزش بخواهد؟» فرمود: «اگر در خردسالی از آنها جدا شده و نمی­داند که مسلمان شده­اند یا نه، اشکالی ندارد؛ ولی اگر می­داند که کافر مانده­اند، برایشان آمرزش نخواهد؛ و اگر نمی­داند، برایشان دعا کند.» - . قرب الإسناد : 120 -

**[ترجمه]

«39»

ب، [قرب الإسناد] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ یُرِیدُ أَنْ یَجْعَلَ أَعْمَالَهُ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الْبِرِّ وَ الْخَیْرِ أَثْلَاثاً ثُلُثاً لَهُ وَ ثُلُثَیْنِ لِأَبَوَیْهِ أَوْ یُفْرِدَهُمَا مِنْ أَعْمَالِهِ بِشَیْ ءٍ مِمَّا یَتَطَوَّعُ بِهِ بِشَیْ ءٍ مَعْلُومٍ وَ إِنْ کَانَ أَحَدُهُمَا حَیّاً وَ الْآخَرُ مَیِّتاً قَالَ فَکَتَبَ إِلَیَّ أَمَّا لِلْمَیِّتِ فَحَسَنٌ جَائِزٌ وَ أَمَّا لِلْحَیِّ فَلَا إِلَّا الْبِرُّ وَ الصِّلَةُ(6).

ص: 67


1- 1. أمالی الصدوق: 305.
2- 2. الإسراء: 23- 25.
3- 3. ان بالألف، و لا تقل لها أف خ ل.
4- 4. تفسیر القمّیّ ص 380.
5- 5. قرب الإسناد: 120.
6- 6. قرب الإسناد: 129.

**[ترجمه]قرب­الاسناد: عبدالله بن جندب می­گوید: «به امام کاظم علیه السلام نامه نوشتم و از ایشان درباره کسی پرسیدم که می­خواهد کارهایش را، _ نماز و احسان و هر خیر دیگر _ سه بخش کند؛ یک سوم از خودش باشد، دو سوم از پدر و مادرش، یا بخشی از کارهای مستحبی­اش را به چیزی معین به آنها اختصاص بدهد؛ در صورتی که یکی زنده است و دیگری مرده.»

راوی می­گوید: «آن حضرت در پاسخ من نوشت: «برای مرده خوب است و جایز، اما برای زنده نه؛ مگر احسان و صله.» - . قرب الإسناد : 129 -

**[ترجمه]

«40»

ل (1)،[الخصال] ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] مَاجِیلَوَیْهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ السَّیَّارِیِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ دِلْهَاثٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ بِثَلَاثَةٍ مَقْرُونٍ بِهَا ثَلَاثَةٌ أُخْرَی أَمَرَ بِالصَّلَاةِ وَ الزَّکَاةِ فَمَنْ صَلَّی وَ لَمْ یُزَکِّ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاتُهُ وَ أَمَرَ بِالشُّکْرِ لَهُ وَ لِلْوَالِدَیْنِ فَمَنْ لَمْ یَشْکُرْ وَالِدَیْهِ لَمْ یَشْکُرِ اللَّهَ وَ أَمَرَ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ فَمَنْ لَمْ یَصِلْ رَحِمَهُ لَمْ یَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ (2).

**[ترجمه]خصال: از عیون اخبارالرضا: امام رضا علیه السلام فرمود: «همانا خدای عزوجل به سه چیز فرمان داده که سه چیز دیگر مقرون و همراه آن است: امر کرده به نماز و زکات؛ پس هر کس که نماز بخواند و زکات ندهد، نمازش پذیرفته نمی­شود؛ و امر کرده به شکر خودش، به همراه شکر والدین؛ پس هر کس که شکر والدین نکند، شکر خدا را نکرده؛ و امر کرده به تقوای خدا و صله رحم؛ پس هر کس صله­رحم نکند، تقوای خدای عزوجل را ندارد.» - . خصال 1 : 75 و عیون أخبارالرضا 1 : 258 -

**[ترجمه]

«41»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] أَبِی عَنِ الْکُمُنْدَانِیِّ وَ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ مَعاً عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ الْبَزَنْطِیِّ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِی إِسْرَائِیلَ قَتَلَ قَرَابَةً لَهُ ثُمَّ أَخَذَهُ فَطَرَحَهُ عَلَی طَرِیقِ أَفْضَلِ سِبْطٍ مِنْ أَسْبَاطِ بَنِی إِسْرَائِیلَ ثُمَّ جَاءَ یَطْلُبُ بِدَمِهِ فَقَالُوا لِمُوسَی علیه السلام إِنَّ سِبْطَ آلِ فُلَانٍ قَتَلُوا فُلَاناً فَأَخْبِرْنَا مَنْ قَتَلَهُ قَالَ ائْتُونِی بِبَقَرَةٍ- قالُوا أَ تَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَکُونَ مِنَ الْجاهِلِینَ (3) وَ لَوْ أَنَّهُمْ عَمَدُوا إِلَی بَقَرَةٍ أَجْزَأَتْهُمْ وَ لَکِنْ شَدَّدُوا فَشَدَّدَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ- قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّکَ یُبَیِّنْ لَنا ما هِیَ قالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَ لا بِکْرٌ یَعْنِی لَا صَغِیرَةٌ وَ لَا کَبِیرَةٌ عَوانٌ بَیْنَ ذلِکَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ عَمَدُوا إِلَی بَقَرَةٍ أَجْزَأَتْهُمْ وَ لَکِنْ شَدَّدُوا فَشَدَّدَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ- قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّکَ یُبَیِّنْ لَنا ما لَوْنُها قالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِینَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ عَمَدُوا إِلَی بَقَرَةٍ لَأَجْزَأَتْهُمْ وَ لَکِنْ شَدَّدُوا فَشَدَّدَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ- قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّکَ یُبَیِّنْ لَنا ما هِیَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَیْنا وَ إِنَّا إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ- قالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِیرُ الْأَرْضَ وَ لا تَسْقِی الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِیَةَ فِیها قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِ فَطَلَبُوهَا فَوَجَدُوهَا عِنْدَ فَتًی مِنْ بَنِی إِسْرَائِیلَ فَقَالَ لَا أَبِیعُهَا إِلَّا بِمِلْ ءِ مَسْکِهَا ذَهَباً(4) فَجَاءُوا إِلَی مُوسَی علیه السلام فَقَالُوا لَهُ ذَلِکَ فَقَالَ اشْتَرُوهَا

ص: 68


1- 1. الخصال ج 1 ص 75.
2- 2. عیون أخبار الرضا ج 1 ص 258.
3- 3. البقرة: 67 و ما بعدها ذیلها.
4- 4. المسک- بالفتح- الجلد، سمی به لانه یمسک ما وراءه من اللحم و العظم، أقول: و لعله معرب« مشک» بالفارسیة.

فَاشْتَرَوْهَا وَ جَاءُوا بِهَا فَأَمَرَ بِذَبْحِهَا ثُمَّ أَمَرَ أَنْ یَضْرِبُوا الْمَیِّتَ بِذَنَبِهَا فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِکَ حَیِیَ الْمَقْتُولُ وَ قَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ عَمِّی قَتَلَنِی دُونَ مَنْ یُدَّعَی عَلَیْهِ قَتْلِی فَعَلِمُوا بِذَلِکَ قَاتِلَهُ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ مُوسَی علیه السلام بَعْضُ أَصْحَابِهِ إِنَّ هَذِهِ الْبَقَرَةَ لَهَا نَبَأٌ فَقَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ إِنَّ فَتًی مِنْ بَنِی إِسْرَائِیلَ کَانَ بَارّاً بِأَبِیهِ وَ إِنَّهُ اشْتَرَی تَبِیعاً فَجَاءَ إِلَی أَبِیهِ فَرَأَی أَنَّ الْأَقَالِیدَ تَحْتَ رَأْسِهِ فَکَرِهَ أَنْ یُوقِظَهُ فَتَرَکَ ذَلِکَ الْبَیْعَ فَاسْتَیْقَظَ أَبُوهُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ أَحْسَنْتَ خُذْ هَذِهِ الْبَقَرَةَ فَهِیَ لَکَ عِوَضاً لِمَا فَاتَکَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ مُوسَی علیه السلام انْظُرُوا إِلَی الْبِرِّ مَا بَلَغَ بِأَهْلِهِ (1).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: بزنطی می­گوید: «شنیدم امام رضا علیه السلام می­فرمود: «مردی از بنی­اسرائیل، خویشاوند خود را کشت، آن­گاه آن کشته را بر سر راهِ بهترین سبط از اسباط بنی­اسرائیل انداخت؛ سپس به خون­خواهی او برخاست. مردم آمدند و به موسی علیه السلام گفتند: «سبط آل فلان، فلانی را کشته است؛ ما را از این قتل باخبر کن؟» آن حضرت فرمود: «یک ماده گاو برایم بیاورید. «قالوا أ تتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أکون من الجاهلین.» ، {گفتند: آیا ما را به ریشخند می گیری؟} - . بقره / 67 -

گفت: «به خدا پناه می برم اگر از نادانان باشم.» و اگر هر ماده گاوی آورده بودند، کفایتشان را می­کرد، ولی سخت گرفتند و خدا هم بر آنها سخت گرفت. «قالوا ادع لنا ربک یبین لنا ما هی قال إنه یقول إنها بقرة لا فارض و لا بکر.»، {گفتند: برای ما پروردگارت را بخوان تا شرح کند که آن چگونه گاوی است؟ گفت: می گوید: گاوی است نه سخت پیر و از کارافتاده، نه جوان و کار ناکرده.} یعنی نه خردسال و نه سالمند. «عوان بین ذلک.» {میانسال} و اگر باز هم خواسته بودند، یک ماده گاو میان­سال آورده بودند، کفایتشان می­کرد، ولی سخت گرفتند و خدا بر آنها سخت گرفت. «قالوا ادع لنا ربک یبین لنا ما لونها قال إنه یقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرین.»، {گفتند: برای ما پروردگارت را بخوان تا بگوید که رنگ آن چیست؟ گفت: می گوید: گاوی است به زرد تند که رنگش بینندگان را شادمان می­سازد.} و اگر یک ماده گاو چنین آورده بودند کفایتشان می­کرد، ولی سخت گرفتند و خدا هم بر آنها سخت گرفت. «قالوا ادع لنا ربک یبین لنا ما هی إن البقر تشابه علینا و إنا إن شاء الله لمهتدون قال إنه یقول إنها بقرة لا ذلول تثیر الأرض و لا تسقی الحرث مسلمة لا شیة فیها قالوا الآن جئت بالحق.»، {گفتند: برای ما پروردگارت را بخوان تا بگوید آن چگونه گاوی است؟ که آن گاو بر ما مشتبه شده است، و اگر خدا بخواهد ما بدان راه می­یابیم. گفت: می گوید: از آن گاوان نیست که رام باشد و زمین را شخم زند و کِشته را آب دهد. بی عیب است و یک رنگ. گفتند: اکنون حقیقت را گفتی. پس آن را کشتند، هر چند که نزدیک بود که از آن کار سرباز زنند.} و آن گاو را جستند و نزد جوانی از بنی­اسرائیل یافتند. جوان گفت: «آن را نفروشم، مگر اینکه پوستش را از طلا پر کنید.» و آمدند نزد موسی علیه السلام و گزارش دادند و فرمود: «آن جوان حق دارد، از او بخریدش.» و آن را خریدند و آوردند. فرمود سرش را بریدند، آنگاه فرمود دمش را به آن مرده بزنند، و چون این کار کردند، کُشته زنده شد و گفت: «یا رسول الله، پسرعمویم مرا کشته، نه آن کسی که او را متهم به کشتن من کردند.» و با این کار، قاتلش را شناختند. یکی از اصحاب موسی علیه السلام به وی گفت: «این ماده­گاو داستانی دارد.» فرمود: «چیست؟» گفت: «جوانی از بنی­اسرائیل با پدرش خوش­رفتار بود و او گاوِ سه ساله­ای خرید و نزد پدرش آمد؛ (برای پرداخت بها) و دید کلیدها زیر سر او است؛ (و در خواب است) و دلش نیامد او را بیدار کند؛ هنگامی که پدرش بیدار شد، به او گزارش داد و گفت: «احسنت، این ماده­گاو را بگیر، عوض آن چیزی که از دستت رفته.» رسول خدا موسی علیه السلام فرمود: «بنگرید که خوش­رفتاری، اهلش را تا کجا رساند.» - . عیون اخبار الرضا 2 : 13 -

**[ترجمه]

«42»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ هَمَّامٍ عَنِ ابْنِ غَزْوَانَ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام أَنَّ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله قَالَ: فَوْقَ کُلِّ بِرٍّ بِرٌّ حَتَّی یُقْتَلَ الرَّجُلُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَإِذَا قُتِلَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَیْسَ فَوْقَهُ بِرٌّ وَ فَوْقَ کُلِّ عُقُوقٍ عُقُوقٌ حَتَّی یَقْتُلَ الرَّجُلُ أَحَدَ وَالِدَیْهِ فَإِذَا قَتَلَ أَحَدَهُمَا فَلَیْسَ فَوْقَهُ عُقُوقٌ (2).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بالای هر بِر و احسانی، احسانی است؛ تا کسی در راه خدا کشته شود، که بالای آن احسان دیگری نیست؛ و بالای هر عاق شدنی عاق شدنی است؛ تا کسی یکی از والدین خود را بکُشد، و چون چنین کند، بالاتر از آن عاق شدنی نیست.» - . خصال 1 : 8 -

**[ترجمه]

«43»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ شُرَیْسٍ الْوَابِشِیِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُوجَدُ رِیحُهَا مِنْ مَسِیرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَ لَا یَجِدُهَا عَاقٌّ وَ لَا دَیُّوثٌ الْخَبَرَ(3).

**[ترجمه]خصال: امام باقر علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بوی بهشت از مسافت پانصد سال راه دریافت می­شود، و عاق والدین و دیوث (مردی که زنش را در اختیار دیگران بگذارد) آن را درنمی­یابند.» - . خصال 1 : 20 -

**[ترجمه]

«44»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ الْوَاسِطِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ علیه السلام الرَّجُلُ یَقُولُ لِابْنِهِ أَوْ لِابْنَتِهِ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی أَوْ بِأَبَوَیَّ أَ تَرَی بِذَلِکَ بَأْساً فَقَالَ إِنْ کَانَ أَبَوَاهُ حَیَّیْنِ فَأَرَی ذَلِکَ عُقُوقاً وَ إِنْ کَانَا قَدْ مَاتَا فَلَا بَأْسَ قَالَ ثُمَّ قَالَ کَانَ جَعْفَرٌ علیه السلام یَقُولُ سَعِدَ

ص: 69


1- 1. عیون أخبار الرضا ج 2 ص 13.
2- 2. الخصال ج 1 ص 8.
3- 3. الخصال ج 1 ص 20.

امْرُؤٌ لَمْ یَمُتْ حَتَّی یَرَی خَلَفَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ قَدْ وَ اللَّهِ أَرَانِیَ اللَّهُ خَلَفِی مِنْ بَعْدِی (1).

**[ترجمه]خصال: موسی­بن­بکر واسطی می­گوید: به امام کاظم علیه السلام گفتم: «مردی به پسرش یا دخترش می­گوید: «پدر و مادرم به قربانت.» آیا در این اشکالی می­بینی؟» فرمود: «اگر پدر و مادر زنده باشند، ناسپاسی به آنها است؛ و اگر مرده­اند، اشکالی ندارد.» سپس فرمود: «جعفر علیه السلام می­فرمود: «خوشبخت است مردی که نمی­میرد تا جانشین پس از خود را می­بیند، و البته به خدا قسم که خداوند به من نمود جانشین پس از خودم را.» - . خصال 1 : 16 -

**[ترجمه]

«45»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: یَلْزَمُ الْوَالِدَیْنِ مِنَ الْعُقُوقِ لِوَلَدِهِمَا إِذَا کَانَ الْوَلَدُ صَالِحاً مَا یَلْزَمُ الْوَلَدَ لَهُمَا(2).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: برگردن پدر و مادر عقوق و ناسپاسی برای فرزندشان قرار داده می­شود، اگر که شایسته باشد، همانند آنچه به گردن فرزند است برای آنان.» - . خصال 1 : 29 -

**[ترجمه]

«46»

ل، [الخصال] أَبِی عَنِ الْکُمُنْدَانِیِّ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: ثَلَاثَةٌ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ فِیهَا أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَی الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ بَرَّیْنِ کَانَا أَوْ فَاجِرَیْنِ (3).

**[ترجمه]خصال: - . خصال 1 : 61 - درحدیث 15، از کافی، با شرحش نقل شد. به آن رجوع شود. (مترجم)

**[ترجمه]

«47»

ل، [الخصال] أَبِی عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ عَطِیَّةَ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: ثَلَاثٌ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فِیهِنَّ رُخْصَةً بِرُّ الْوَالِدَیْنِ بَرَّیْنِ کَانَا أَوْ فَاجِرَیْنِ وَ وَفَاءٌ بِالْعَهْدِ بِالْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَی الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ(4).

**[ترجمه]خصال: امام صادق فرمود: «سه چیز است که خداوند برای هیچ کس در آنها رخصت و جواز قرار نداده: احسان به والدین؛ چه نیک باشند یا فاجر فرق نمی­کند. وفای به عهد، بر آدم نیک یا فاجر. و ادای امانت به انسان نیک یا فاجر.» - . خصال 1 : 63 -

**[ترجمه]

«48»

ل، [الخصال] الْخَلِیلُ عَنْ أَبِی الْقَاسِمِ الْبَغَوِیِّ عَنِ ابْنِ الْجَعْدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْوَلِیدِ بْنِ الْعَیْزَارِ عَنْ أَبِی عَمْرٍو الشَّیْبَانِیِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَیُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا قُلْتُ ثُمَّ أَیُّ شَیْ ءٍ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ قُلْتُ ثُمَّ أَیُّ شَیْ ءٍ قَالَ الْجِهَادُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَحَدَّثَنِی بِهَذَا وَ لَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِی (5).

**[ترجمه]خصال: از ابن مسعود روایت شده است: «از رسول خدا صلی الله علیه و آله پرسیدم: «کدام عمل نزد خدای عزوجل محبوب­تر است؟» فرمود: «نماز به وقت.» گفتم: «از آن پس چه چیز؟» فرمود: «بِر به والدین.» گفتم: «پس از آن چه چیزی؟» فرمود: «جهاد در راه خدای عزوجل.» راوی می­گوید: اینها را به من بازگفت، و اگر فزون­تر خواسته بودم، برایم فزون می­کرد.» - . خصال 1 : 78 -

**[ترجمه]

«49»

ل، [الخصال] الْعِجْلِیُّ عَنِ ابْنِ زَکَرِیَّا عَنِ ابْنِ حَبِیبٍ عَنِ ابْنِ بُهْلُولٍ عَنْ

ص: 70


1- 1. الخصال ج 1 ص 16.
2- 2. الخصال ج 1 ص 29.
3- 3. الخصال ج 1 ص 61.
4- 4. الخصال ج 1 ص 63.
5- 5. الخصال ج 1 ص 78.

أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: ثَلَاثَةٌ مَنْ عَازَّهُمْ (1) ذَلَّ الْوَالِدُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْغَرِیمُ (2).

**[ترجمه]خصال: امام صادق فرمود: «سه نفر هستند که هر کس با آنها درافتد خوار می­شود: پدر، سلطان، و بستانکار.» - . خصال 1 : 91 -

**[ترجمه]

«50»

ل، [الخصال] عَنْ أَبِی أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَرْبَعَةٌ لا یَنْظُرُ اللَّهُ إِلَیْهِمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ عَاقٌّ وَ مَنَّانٌ وَ مُکَذِّبٌ بِالْقَدَرِ وَ مُدْمِنُ خَمْرٍ(3).

**[ترجمه]خصال: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «چهار نفرند که خدا در روز قیامت به آنها نظر ندارد: عاق شده، منت گذار، منکر قدر و دائم­الخمر.» - . خصال 1 : 106 -

**[ترجمه]

«51»

ل، [الخصال] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ بَنَی اللَّهُ لَهُ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ مَنْ آوَی الْیَتِیمَ وَ رَحِمَ الضَّعِیفَ وَ أَشْفَقَ عَلَی وَالِدَیْهِ وَ رَفَقَ بِمَمْلُوکِهِ (4).

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ: مِثْلَهُ (5).

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ: مِثْلَهُ (6).

**[ترجمه]خصال: امام باقر علیه السلام فرمود: «چهار کار است که هر کس آنها را دارد، خدا خانه ای در بهشت برایش می­سازد: هر کس یتیمی را در پناه بگیرد، به ناتوانی ترحم کند، به پدر و مادرش مهر ورزد، و با مملوک خود مدارا کند.» - . همان -

حدیثی مانند این در محاسن آمده است. - . محاسن: 8 -

در ثواب الاعمال، با سندی دیگر، حدیثی مانند این آمده است. - . ثواب الأعمال: 119 -

**[ترجمه]

«52»

ل، [الخصال] أَحْمَدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْقَدَّاحِ عَنْ جَعْفَرٍ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ نَشَرَ اللَّهُ عَلَیْهِ کَنَفَهُ وَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ فِی رَحْمَتِهِ حُسْنُ خُلُقٍ یَعِیشُ بِهِ فِی النَّاسِ وَ رِفْقٌ بِالْمَکْرُوبِ وَ شَفَقَةٌ عَلَی الْوَالِدَیْنِ وَ إِحْسَانٌ إِلَی الْمَمْلُوکِ (7).

**[ترجمه]خصال: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: چهار [خصلت] وجود دارد که هر کس آنها را داشته باشد، خدا پناهش را بر او می­گسترد و او را در بهشت، مشمول رحمت خود می­سازد: حُسن خلقی که با آن در میان مردم زندگی کند؛ مدارا با گرفتار؛ مهربانی با والدین، و احسان به مملوک.» - . خصال 2 : 154 -

**[ترجمه]

«53»

ل، [الخصال] فِی خَبَرِ الْأَعْمَشِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَاجِبٌ فَإِنْ کَانَا مُشْرِکَیْنِ فَلَا تُطِعْهُمَا وَ لَا غَیْرَهُمَا فِی الْمَعْصِیَةِ فَإِنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِی مَعْصِیَةِ الْخَالِقِ (8).

ص: 71


1- 1. عازه. عارضه فی العزة- غلبه فی الخطاب.
2- 2. الخصال ج 1 ص 91.
3- 3. الخصال ج 1 ص 94.
4- 4. الخصال ج 1 ص 106.
5- 5. المحاسن: 8.
6- 6. ثواب الأعمال: 119.
7- 7. الخصال ج 1 ص 107.
8- 8. الخصال ج 2 ص 154.

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «بِر و احسان به والدین واجب است؛ اما اگر آنها مشرکند، در نافرمانی خدا، از آنها و غیر ایشان پیروی مکن؛ زیرا آنجا که معصیت خالق وجود دارد، از طاعت مخلوق نشانی نیست.» - . خصال 2 : 54 -

**[ترجمه]

«54»

ل، [الخصال] الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مَنْ أَحْزَنَ وَالِدَیْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا(1).

**[ترجمه]خصال: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «هر کس پدر و مادرش را اندوهگین کند، البته که عاق آنها می­گردد.» - . خصال 2 : 161 -

**[ترجمه]

«55»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِالْأَسَانِیدِ الثَّلَاثَةِ(2) عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: أَدْنَی الْعُقُوقِ أُفٍّ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَیْئاً أَهْوَنَ مِنْ أُفٍّ لَنَهَی عَنْهُ (3).

صح، [صحیفة الرضا علیه السلام] عَنْهُ علیه السلام: مِثْلَهُ (4).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: امام رضا علیه السلام فرمود: «کمترین عقوق، «اُف» است، و اگر کمتر از آن را خدا می­دانست، از آن نهی می­کرد.» - . عیون اخبارالرضا 2 : 44 -

حدیثی مانند این در صحیفة الرضا علیه السلام آمده است. - . صحیفة الرضا: 6 -

**[ترجمه]

«56»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام]: فِیمَا کَتَبَ الرِّضَا علیه السلام لِلْمَأْمُونِ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَاجِبٌ وَ إِنْ کَانَا مُشْرِکَیْنِ وَ لَا طَاعَةَ لَهُمَا فِی مَعْصِیَةِ الْخَالِقِ (5).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: از نامه­ای که امام رضا علیه السلام به مامون نوشت: «احسان به والدین واجب است، و اگر مشرک باشند در معصیت خدا، اطاعت از آنان واجب نیست.» - . عیون اخبار الرضا 2 : 124 -

**[ترجمه]

«57»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَسْکَنَهُ اللَّهُ فِی أَعْلَی عِلِّیِّینَ فِی غُرَفٍ فَوْقَ غُرَفٍ فِی مَحَلِّ الشَّرَفِ

کُلِّ الشَّرَفِ مَنْ آوَی الْیَتِیمَ وَ نَظَرَ لَهُ فَکَانَ لَهُ أَباً وَ مَنْ رَحِمَ الضَّعِیفَ وَ أَعَانَهُ وَ کَفَاهُ وَ مَنْ أَنْفَقَ عَلَی وَالِدَیْهِ وَ رَفَقَ بِهِمَا وَ بَرَّهُمَا وَ لَمْ یَحْزُنْهُمَا وَ مَنْ لَمْ یَخْرِقْ بِمَمْلُوکِهِ وَ أَعَانَهُ عَلَی مَا یُکَلِّفُهُ وَ لَمْ یَسْتَسْعِهِ فِیمَا لَمْ یُطِقْ (6).

**[ترجمه]امالی: امام باقر علیه السلام فرمود: «چهار چیز است که هر فرد مومن آن را داشته باشد، خدا او را در اعلی­علیین، در بالاترین غرفه ها، در جایگاه شرف کامل جا می­دهد: هر کس که به یتیم پناه بدهد و خیر او را بجوید و برایش پدرش کند؛ کسی که به ناتوان ترحم کند، یاری­اش بدهد و او را کفایت کند؛ هر کس که برای پدر و مادرش هزینه کند، با آنان مدارا و نیکی کند و به آنها اندوه ندهد؛ و هر کس که با مملوکش بدرفتاری نکند؛ در آنچه به او تکلیف می­کند کمک حالش باشد، و او را به کاری که تاب آن را ندارد، وادار نکند.» - . امالی1 : 192 -

**[ترجمه]

«58»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْفَحَّامُ عَنِ الْمَنْصُورِیِّ عَنْ عَمِّ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ لَا یُحْجَبْنَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَی دُعَاءُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ إِذَا بَرَّهُ وَ دَعْوَتُهُ عَلَیْهِ إِذَا عَقَّهُ وَ دُعَاءُ الْمَظْلُومِ عَلَی ظَالِمِهِ وَ دُعَاؤُهُ لِمَنِ انْتَصَرَ لَهُ مِنْهُ وَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ دَعَا لِأَخٍ لَهُ مُؤْمِنٍ وَاسَاهُ فِینَا وَ دُعَاؤُهُ عَلَیْهِ إِذَا لَمْ یُوَاسِهِ مَعَ

ص: 72


1- 1. الخصال ج 2 ص 161.
2- 2. فی المصدر: و بهذا الاسناد عن جعفر بن محمّد علیهما السلام، و الاسناد اشارة الی الاسناد الثلاثة: المذکور بتفصیلها فی باب ما جاء عن الرضا علیه السلام من الاخبار المجموعة تحت الرقم: 4 و هذا الحدیث تحت الرقم 160.
3- 3. عیون أخبار الرضا ج 2 ص 44.
4- 4. صحیفة الرضا علیه السلام 6.
5- 5. عیون أخبار الرضا ج 2 ص 124.
6- 6. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 192.

الْقُدْرَةِ عَلَیْهِ وَ اضْطِرَارِ أَخِیهِ إِلَیْهِ (1).

**[ترجمه]امالی: امام صادق علیه السلام فرمود: «سه دعا از خدای تعالی بازداشته نمی­شود: دعای پدر در حق فرزند حق­شناس خود؛ و نفرینش بر او، اگر نسبت به پدرش ناسپاس باشد؛ و دیگری، نفرین مظلوم بر ظالمش، و دعای وی برای کسی که انتقام او را از آن ظالم بگیرد؛ و دیگری، دعای مومن برای مومنی که به سبب محبت ما با هم رفیق شده­اند، و نفرینش بر او، هر گاه با او همدردی نکند، در حالی که می­تواند، و آن برادر به وی مضطر شده است.» - . امالی1 : 287 -

**[ترجمه]

«59»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] ابْنُ مَنْصُورٍ السُّکَّرِیُّ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ عُمَرَ عَنْ عِیسَی بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ زَافِرِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنِ الْمُسْلِمِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِکْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَا وَلَدٌ بَارٌّ نَظَرَ إِلَی أَبَوَیْهِ بِرَحْمَةٍ إِلَّا کَانَ لَهُ بِکُلِّ نَظْرَةٍ حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ فَقَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنْ نَظَرَ فِی کُلِّ یَوْمٍ مِائَةَ نَظْرَةٍ قَالَ نَعَمْ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ أَطْیَبُ (2).

**[ترجمه]امالی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هیچ فرزند نیکوکاری نیست که به پدر و مادرش نظر رحمت کند، مگر اینکه با هر نگاهی، ثواب حج مقبولی را داشته باشد. گفتند: «یا رسول­الله، حتی اگر هر روزی صد بار نگاه کند؟» فرمود: «آری، خدا بزرگ­تر و پاک­تر است.» - . امالی1 : 314 -

**[ترجمه]

«60»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: النَّظَرُ إِلَی الْعَالِمِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَی الْإِمَامِ الْمُقْسِطِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَی الْوَالِدَیْنِ بِرَأْفَةٍ وَ رَحْمَةٍ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَی الْأَخِ تَوَدُّهُ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِبَادَةٌ(3).

**[ترجمه]امالی: امام صادق علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «نگاه به عالم عبادت است؛ نگاه به امام عادل عبادت است؛ نگاه از سر مهرورزی و رأفت به والدین عبادت است؛ و نگاه به برادر دینی، که به خاطر خدا او را دوست دارد، عبادت است.» - . امالی 2 : 69 -

**[ترجمه]

«61»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی اللَّیْثِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِیهِ هَمَّامِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ حُجْرٍ یَعْنِی الْمَذْرِیَّ قَالَ: قَدِمْتُ مَکَّةَ وَ بِهَا أَبُو الذَّرِّ رَحِمَهُ اللَّهُ جُنْدَبُ بْنُ جُنَادَةَ وَ قَدِمَ فِی ذَلِکَ الْعَامِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَاجّاً وَ مَعَهُ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ فِیهِمْ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ فَبَیْنَا أَنَا فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مَعَ أَبِی الذَّرِّ جَالِسٌ إِذْ مَرَّ بِنَا عَلِیٌّ علیه السلام وَ وَقَفَ یُصَلِّی بِإِزَائِنَا فَرَمَاهُ أَبُو الذَّرِّ بِبَصَرِهِ فَقُلْتُ رَحِمَکَ اللَّهُ یَا بَا ذَرٍّ إِنَّکَ لَتَنْظُرُ إِلَی عَلِیٍّ علیه السلام فَمَا تُقْلِعُ عَنْهُ قَالَ إِنِّی أَفْعَلُ ذَلِکَ فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ النَّظَرُ إِلَی عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَی الْوَالِدَیْنِ بِرَأْفَةٍ وَ رَحْمَةٍ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ فِی الصَّحِیفَةِ یَعْنِی صَحِیفَةَ الْقُرْآنِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَی الْکَعْبَةِ عِبَادَةٌ(4).

ص: 73


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 287.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 314.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 69.
4- 4. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 270.

**[ترجمه]امالی: حجر مذری می­گوید: «به مکه آمدم و ابوذر جندب، پسر جناده، در آن سال آنجا بود. عمر­بن­خطاب هم آن سال به حج آمد و گروهی از مهاجر و انصار، که علی­بن­ابی­طالب نیز درمیانشان بود، به همراه او بودند. در این میان، که من با ابوذر در مسجد الحرام بودم، علی علیه السلام آمد و برابر ما به نماز ایستاد. ابوذر به او خیره ماند و من گفتم: «رحمت خدا بر تو ای ابو­ذر؛ به علی نگاه می­کنی و چشم از او برنمی­داری؟» گفت: «این کار را می­کنم، چرا که از رسول خدا صلی الله علیه و آله شنیدم که می­فرمود: «نگاه به علی­بن­ابی­طالب عبادت است؛ و نگاه به والدین از روی رأفت، عبادت است؛ و نگاه به صحیفه _ یعنی صحیفه قرآن _ عبادت است؛ و نگاه به کعبه عبادت است.» - . امالی 2 : 270 -

**[ترجمه]

«62»

ع، [علل الشرائع] عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ الذُّنُوبُ الَّتِی تُظْلِمُ الْهَوَاءَ عُقُوقُ الْوَالِدَیْنِ (1).

**[ترجمه]علل الشرائع: امام صادق علیه السلام فرمود: «از گناهانی که هوا را تیره و تار می کند، ناسپاسی نسبت به پدر و مادر است.» - . علل الشرائع 2 : 270 -

**[ترجمه]

«63»

ثو(2)،[ثواب الأعمال] لی، [الأمالی للصدوق] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنِ الدِّهْقَانِ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَدْرَکَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَدْرَکَ وَالِدَیْهِ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ ذُکِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ یُصَلِّ عَلَیَّ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ (3).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام باقر علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس ماه رمضان را دریابد و آمرزیده نشود، خدا او را دور می­سازد؛ هر کس که پدر و مادرش را درمی­یابد و آمرزیده نمی­شود، خدا دورش می­سازد؛ هر کس که نزد او نام مرا می­برند و بر من صلوات نمی­فرستد، خدا او را دور می­سازد. - . ثواب الاعمال: 60 -

**[ترجمه]

أقول

سیأتی بتمامه فی باب فضائل شهر رمضان.

**[ترجمه]تمام این حدیث در «باب فضائل ماه رمضان» خواهد ­آمد.

**[ترجمه]

«64»

ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ زِیَادٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: لَا یَدْخُلُ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَیْهِ وَ الْمُدْمِنُ الْخَمْرِ وَ الْمَنَّانُ بِالْفِعَالِ لِلْخَیْرِ إِذَا عَمِلَهُ (4).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام فرمود: «عاق والدین و دائم الخمر ، و آن کسی که به سبب کار خیر خود زیاد منت می­نهد، به بهشت نمی­روند.» - . قرب الاسناد: 40 -

**[ترجمه]

«65»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّیَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ یَحْیَی عَنْ شَرِیکٍ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: ثَلَاثَةٌ مِنَ الذُّنُوبِ تُعَجَّلُ عُقُوبَتُهَا وَ لَا تُؤَخَّرُ إِلَی الْآخِرَةِ عُقُوقُ الْوَالِدَیْنِ وَ الْبَغْیُ عَلَی النَّاسِ وَ کُفْرُ الْإِحْسَانِ (5).

**[ترجمه]امالی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «سه گناه وجود دارد که عقوبتشان زود فرا می­رسد و به آخرت نمی­افتد: عقوق والدین، ستم بر مردم، و کفران احسان.» - . امالی 2 : 13 -

**[ترجمه]

«66»

ع، [علل الشرائع] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: عُقُوقُ الْوَالِدَیْنِ مِنَ الْکَبَائِرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْعَاقَّ عَصِیّاً شَقِیّاً(6).

**[ترجمه]علل الشرائع: امام صادق علیه السلام فرمود: «عقوق والدین از گناهان کبیره است؛ زیرا خدای عزوجل عاق را گنهکار و شقی قرار داده است.» - . علل الشرائع 2 : 165 -

**[ترجمه]

«67»

ن (7)،[عیون أخبار الرضا علیه السلام ع]، [علل الشرائع] فِی عِلَلِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ: حَرَّمَ اللَّهُ عُقُوقَ الْوَالِدَیْنِ لِمَا فِیهِ مِنَ الْخُرُوجِ مِنَ التَّوْفِیقِ لِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ التَّوْقِیرِ

ص: 74


1- 1. علل الشرائع ج 2 ص 270.
2- 2. ثواب الأعمال ص 60.
3- 3. أمالی الصدوق ص 35.
4- 4. قرب الإسناد ص 40.
5- 5. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 13.
6- 6. علل الشرائع ج 2 ص 165.
7- 7. عیون الأخبار ج 2 ص 91.

لِلْوَالِدَیْنِ وَ تَجَنُّبِ کُفْرِ النِّعْمَةِ وَ إِبْطَالِ الشُّکْرِ وَ مَا یَدْعُو مِنْ ذَلِکَ إِلَی قِلَّةِ النَّسْلِ وَ انْقِطَاعِهِ لِمَا فِی الْعُقُوقِ مِنْ قِلَّةِ تَوْقِیرِ الْوَالِدَیْنِ وَ الْعِرْفَانِ بِحَقِّهِمَا وَ قَطْعِ الْأَرْحَامِ وَ الزُّهْدِ مِنَ الْوَالِدَیْنِ فِی الْوَلَدِ وَ تَرْکِ التَّرْبِیَةِ بِعِلَّةِ تَرْکِ الْوَلَدِ بِرَّهُمَا(1).

**[ترجمه]عیون اخبار الرضا: از علل الشرائع: امام رضا علیه السلام فرمود: «خدا عقوق والدین را حرام کرد، چون مایه بی توفیقی در اطاعت خدای عزوجل و احترام به والدین می­شود؛ و از ناسپاسی نعمت و عدم تشکر برحذر کرده، چون این خود موجب کمبود نسل و قطع آن می­شود؛ زیرا عقوق، مایه کمبود احترام به والدین و حق ناشناسی نسبت به آنها است، و سبب قطع رحِم و بی­رغبتی پدر و مادر به فرزند و ترک پرورش او می­شود؛ برای اینکه فرزند، نیکی به آنان را وامی­گذارد.» - . عیون اخبار الرضا2 : 91 و علل الشرائع 2 : 164 -

**[ترجمه]

«68»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یُوسُفَ عَنْ زَکَرِیَّا الْمُؤْمِنِ عَنْ سَعِیدِ بْنِ یَسَارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ حَضَرَ شَابّاً عِنْدَ وَفَاتِهِ فَقَالَ لَهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ فَاعْتُقِلَ لِسَانُهُ مِرَاراً فَقَالَ لِامْرَأَةٍ عِنْدَ رَأْسِهِ هَلْ لِهَذَا أُمٌّ قَالَتْ نَعَمْ أَنَا أُمُّهُ قَالَ أَ فَسَاخِطَةٌ أَنْتِ عَلَیْهِ قَالَتْ نَعَمْ مَا کَلَّمْتُهُ مُنْذُ سِتِّ حِجَجٍ قَالَ لَهَا ارْضَیْ عَنْهُ قَالَتْ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ بِرِضَاکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ فَقَالَهَا فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله مَا تَرَی فَقَالَ أَرَی رَجُلًا أَسْوَدَ قَبِیحَ الْمَنْظَرِ وَسِخَ الثِّیَابِ مُنْتِنَ الرِّیحِ قَدْ وَلِیَنِی السَّاعَةَ فَأَخَذَ بِکَظَمِی (2) فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله قُلْ یَا مَنْ یَقْبَلُ الْیَسِیرَ وَ یَعْفُو عَنِ الْکَثِیرِ اقْبَلْ مِنِّی الْیَسِیرَ وَ اعْفُ عَنِّی الْکَثِیرَ إِنَّکَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ فَقَالَهَا الشَّابُّ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله انْظُرْ مَا تَرَی قَالَ أَرَی رَجُلًا أَبْیَضَ اللَّوْنِ حَسَنَ الْوَجْهِ طَیِّبَ الرِّیحِ حَسَنَ الثِّیَابِ قَدْ وَلِیَنِی وَ أَرَی الْأَسْوَدَ قَدْ تَوَلَّی عَنِّی قَالَ أَعِدْ فَأَعَادَ قَالَ مَا تَرَی قَالَ لَسْتُ أَرَی الْأَسْوَدَ وَ أَرَی الْأَبْیَضَ قَدْ وَلِیَنِی ثُمَّ طَفَا(3) عَلَی تِلْکَ الْحَالِ (4).

**[ترجمه]امالی: امام صادق علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله بر بستر مرگ جوانی حاضر شد و به او فرمود: «بگو لا إله إلا الله.» چند بار زبان آن جوان بند آمد و آن حضرت به زنی که کنار بالین او بود، فرمود: «آیا این جوان مادر دارد؟» گفت: «آری، من مادرش هستم.» فرمود: «تو بر او خشمگین هستی؟» گفت: «آری، شش سال است با او سخن نگفته­ام.» فرمود: «از او راضی باش.» آن زن گفت: «خدا از او راضی باشد، به رضای تو یا رسول الله.» پس رسول خدا صلی الله علیه و آله به آن جوان فرمود: «بگو: لا إله إلا الله.» و جوان آن را گفت. پس پیغمبر صلی الله علیه و آله به او فرمود: «چه می­بینی؟» پاسخ گفت: «مردی سیاه و زشت و چرکین­جامه و بدبو را، که اکنون پهلویم آمد و گلویم را فشرد.» پیغمبر صلی الله علیه و آله به او فرمود: «بگو: ای آنکه اندک را می­پذیری و از بسیار درمی گذری، اندک مرا بپذیر و از بسیارم درگذر که تو بسیارآمرزنده و مهربانی.» جوان آن را گفت. پس پیغمبر به او فرمود: «بنگر تا چه می­بینی؟» پاسخ داد: «مردی را می­بینم سفیدرنگ، خوش­رو و خوشبو و خوش­لباس، که به کنارم آمد و آن سیاه از من دور شد.» فرمود: «باز بگو، و باز گفت. فرمود: «اکنون چه می­بینی؟» گفت: «آن سیاه را نمی­بینم و مردی سفید را می­بینم، پهلوی خودم.» و سپس در همان حال مرد.» - . امالی 1 : 62 -

**[ترجمه]

«69»

ص، [قصص الأنبیاء علیهم السلام] بِالْإِسْنَادِ إِلَی الصَّدُوقِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: کَانَ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ عَابِدٌ یُقَالُ لَهُ جُرَیْحٌ وَ کَانَ یَتَعَبَّدُ فِی صَوْمَعَةٍ فَجَاءَتْهُ أُمُّهُ وَ هُوَ یُصَلِّی فَدَعَتْهُ فَلَمْ یُجِبْهَا فَانْصَرَفَتْ ثُمَّ أَتَتْهُ وَ دَعَتْهُ فَلَمْ یَلْتَفِتْ إِلَیْهَا فَانْصَرَفَتْ ثُمَّ أَتَتْهُ وَ دَعَتْهُ فَلَمْ یُجِبْهَا وَ لَمْ یُکَلِّمْهَا فَانْصَرَفَتْ

ص: 75


1- 1. علل الشرائع ج 2 ص 164.
2- 2. الکظم- کقفل و محرکة- الحلق و مخرج النفس، یقال: أخذ بکظمه: أی مخرج نفسه. و المراد أنّه أکربه.
3- 3. طفا الرجل: مات.
4- 4. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 62.

وَ هِیَ تَقُولُ أَسْأَلُ إِلَهَ بَنِی إِسْرَائِیلَ أَنْ یَخْذُلَکَ فَلَمَّا کَانَ مِنَ الْغَدِ جَاءَتْ فَاجِرَةٌ وَ قَعَدَتْ عِنْدَ صَوْمَعَتِهِ قَدْ أَخَذَهَا الطَّلْقُ فَادَّعَتْ أَنَّ الْوَلَدَ مِنْ جُرَیْحٍ فَفَشَا فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ أَنَّ مَنْ کَانَ یَلُومُ النَّاسَ عَلَی الزِّنَا قَدْ زَنَی وَ أَمَرَ الْمَلِکُ بِصَلْبِهِ فَأَقْبَلَتْ أُمُّهُ إِلَیْهِ فَلَطَمَ وَجْهَهَا فَقَالَ لَهَا اسْکُتِی إِنَّمَا هَذَا لِدَعْوَتِکِ فَقَالَ النَّاسُ لَمَّا سَمِعُوا ذَلِکَ مِنْهُ وَ کَیْفَ لَنَا بِذَلِکَ قَالَ هَاتُوا الصَّبِیَّ فَجَاءُوا بِهِ فَأَخَذَهُ فَقَالَ مَنْ أَبُوکَ فَقَالَ فُلَانٌ الرَّاعِی لِبَنِی فُلَانٍ فَأَکْذَبَ اللَّهُ الَّذِینَ قَالُوا مَا قَالُوا فِی جُرَیْحٍ فَحَلَفَ جُرَیْحٌ أَلَّا یُفَارِقَ أُمَّهُ یَخْدُمُهَا.

**[ترجمه]قصص الانبیا: امام باقر علیه السلام فرمود: «عابدی در بنی­اسرائیل بود، به نام جریح، و در صومعه ای عبادت می­کرد. مادرش نزد او آمد و او در نماز بود؛ او را خواند و پاسخش نداد، و او برگشت؛ باز هم آمد و او را خواند و پسر به او توجه نکرد. دوباره برگشت و بار سوم آمد و به او پاسخ نداد و با او سخن نگفت. آن مادر برگشت، در حالی که می­گفت: «از خدای بنی­اسرائیل می­خواهم تو را خوار کند.»

فردای آن روز، فاحشه ای آمد، پهلوی صومعه جریح نشست و درد زاییدنش گرفت و مدعی شد که آن نوزاد از جریح است. در بنی­اسرائیل فاش شد کسی که مردم را به زنا سرزنش می­کرد، زنا کرده است. پادشاه فرمان داد آن پسر را به دار بزنند. مادرش نزد او آمد و سیلی به روی خود زد. پسر به او گفت: «خاموش باش که این اثر نفرین تو است.» چون مردم این سخن او را شنیدند، گفتند: «ما با تو چه باید بکنیم؟» گفت: «آن بچه را بیاورید.» او را آوردند. بچه را گرفت و گفت: «پدرت کیست؟» پاسخ داد: «فلان چوپان از فلان خاندان.» و خدا تهمت آنان را درباره جریح تکذیب کرد، و او سوگند خورد که از مادرش جدا نشود و به او خدمت کند.»

**[ترجمه]

«70»

یر، [بصائر الدرجات] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِیثَمِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مِهْزَمٍ قَالَ: خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لَیْلَةً مُمْسِیاً فَأَتَیْتُ مَنْزِلِی بِالْمَدِینَةِ وَ کَانَتْ أُمِّی مَعِی فَوَقَعَ بَیْنِی وَ بَیْنَهَا کَلَامٌ فَأَغْلَظْتُ لَهَا فَلَمَّا أَنْ کَانَ مِنَ الْغَدِ صَلَّیْتُ الْغَدَاةَ وَ أَتَیْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَیْهِ فَقَالَ لِی مُبْتَدِئاً یَا بَا مِهْزَمٍ مَا لَکَ وَ لِخَالِدَةَ أَغْلَظْتَ فِی کَلَامِهَا الْبَارِحَةَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ بَطْنَهَا مَنْزِلٌ قَدْ سَکَنْتَهُ وَ أَنَّ حَجْرَهَا مَهْدٌ قَدْ غَمَزْتَهُ وَ ثَدْیَهَا وِعَاءٌ قَدْ شَرِبْتَهُ قَالَ قُلْتُ بَلَی قَالَ فَلَا تُغْلِظْ لَهَا(1).

**[ترجمه]بصائرالدرجات: ابراهیم­ بن­ مهزم می­گوید: «شبانگاه از نزد امام صادق علیه السلام بیرون آمدم و به خانه ام در مدینه رسیدم. مادرم همراهم بود. سخنی میان ما درگرفت و به او درشت گفتم. بامدادان، پس از نماز، نزد آن حضرت رفتم. چون به حضورش رسیدم، بدون سابقه به من فرمود: «ای ابامهزم، چه پیش آمد که دیشب با والده درشت سخن گفتی؟ نمی­دانی شکم او منزلی بوده که در آن جا گرفتی، و آغوشش گهواره ای که تو را درآن فشرد، و پستانش ظرفی که تو از آن نوشیدی؟» گفتم: «چرا.» فرمود: «با او درشتی نکن.» - . بصائرالدرجات: 24 -

**[ترجمه]

«71»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ ثُوَیْرٍ عَنْ أَبِی خَدِیجَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَتَی رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی جِئْتُکَ أُبَایِعُکَ عَلَی الْإِسْلَامِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أُبَایِعُکَ عَلَی أَنْ تَقْتُلَ أَبَاکَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنَّا وَ اللَّهِ لَا نَأْمُرُکُمْ بِقَتْلِ آبَائِکُمْ وَ لَکِنَّ الْآنَ عَلِمْتُ مِنْکَ حَقِیقَةَ الْإِیمَانِ وَ أَنَّکَ لَنْ تَتَّخِذَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیجَةً أَطِیعُوا آبَاءَکُمْ فِیمَا أَمَرُوکُمْ وَ لَا تُطِیعُوهُمْ فِی مَعَاصِی اللَّهِ (2).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «من آمدم تا بر اساس دین اسلام با تو بیعت کنم.» آن حضرت فرمود: «من با تو بیعت می­کنم، به شرط اینکه پدرت را بکشی.» گفت: «آری.» آن حضرت فرمود: «همانا که ما، به خدا قسم، به شما فرمان کشتن پدرانتان را نمی­دهیم؛ ولی اکنون دانستم که ایمانت حقیقی است، و چیزی جز خدا در دلت نیست. از پدرانتان فرمان ببرید، در آنچه به شما فرمان می­دهند، و در گناهان خدا، اطاعتشان را نکنید.» - . محاسن: 248 -

**[ترجمه]

«72»

ضا، [فقه الرضا علیه السلام]: عَلَیْکَ بِطَاعَةِ الْأَبِ وَ بِرِّهِ وَ التَّوَاضُعِ وَ الْخُضُوعِ وَ الْإِعْظَامِ وَ الْإِکْرَامِ

ص: 76


1- 1. بصائر الدرجات ص 243.
2- 2. المحاسن ص 248.

لَهُ وَ خَفْضِ الصَّوْتِ بِحَضْرَتِهِ فَإِنَّ الْأَبَ أَصْلُ الِابْنِ وَ الِابْنَ فَرْعُهُ لَوْلَاهُ لَمْ یَکُنْ یُقَدِّرُهُ اللَّهُ ابْذُلُوا لَهُمُ الْأَمْوَالَ وَ الْجَاهَ وَ النَّفْسَ وَ قَدْ أَرْوِی أَنْتَ وَ مَالُکَ لِأَبِیکَ فَجُعِلَتْ لَهُ النَّفْسُ وَ الْمَالُ تَابِعُوهُمْ فِی الدُّنْیَا أَحْسَنَ الْمُتَابَعَةِ بِالْبِرِّ وَ بَعْدَ الْمَوْتِ بِالدُّعَاءِ لَهُمْ وَ التَّرَحُّمِ عَلَیْهِمْ فَإِنَّهُ رُوِیَ أَنَّهُ مَنْ بَرَّ أَبَاهُ فِی حَیَاتِهِ وَ لَمْ یَدْعُ لَهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ سَمَّاهُ اللَّهُ عَاقّاً وَ مُعَلِّمُ الْخَیْرِ وَ الدِّینِ یَقُومُ مَقَامَ الْأَبِ وَ یَجِبُ لَهُ مِثْلُ الَّذِی یَجِبُ لَهُ فَاعْرِفُوا حَقَّهُ وَ اعْلَمْ أَنَّ حَقَّ الْأُمِّ أَلْزَمُ الْحُقُوقِ وَ أَوْجَبُ لِأَنَّهَا حَمَلَتْ حَیْثُ لَا یَحْمِلُ أَحَدٌ أَحَداً وَ وَقَتْ بِالسَّمْعِ وَ الْبَصَرِ وَ جَمِیعِ الْجَوَارِحِ مَسْرُورَةً مُسْتَبْشِرَةً بِذَلِکَ فَحَمَلَتْهُ بِمَا فِیهِ مِنَ الْمَکْرُوهِ وَ الَّذِی لَا یَصْبِرُ عَلَیْهِ أَحَدٌ رَضِیَتْ بِأَنْ تَجُوعَ وَ یَشْبَعَ وَ تَظْمَأَ وَ یَرْوِیَ وَ تَعْرَی وَ یَکْتَسِیَ وَ تُظِلَّهُ وَ تَضْحَی فَلْیَکُنِ الشُّکْرُ لَهَا وَ الْبِرُّ وَ الرِّفْقُ بِهَا عَلَی قَدْرِ ذَلِکَ وَ إِنْ کُنْتُمْ لَا تُطِیقُونَ بِأَدْنَی حَقِّهَا إِلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ وَ قَدْ قَرَنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّهَا بِحَقِّهِ فَقَالَ اشْکُرْ لِی وَ لِوالِدَیْکَ إِلَیَّ الْمَصِیرُ(1).

وَ رُوِیَ: أَنَّ کُلَّ أَعْمَالِ الْبِرِّ یَبْلُغُ الْعَبْدُ الذِّرْوَةَ مِنْهَا إِلَّا ثَلَاثَ حُقُوقٍ حَقَّ رَسُولِ اللَّهِ وَ حَقَّ الْوَالِدَیْنِ (2)

نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَوْنَ عَلَی ذَلِکَ.

**[ترجمه]در فقه ­الرضا علیه السلام آمده است: «بر تو باد فرمانبری از پدر و نیکی به او؛ تواضع و خشوع و احترام به او؛ و صدا پایین آوردن در حضور او؛ زیرا پدر اصل پسر است و پسر فرع او؛ اگر او نبود، خدا به پسر قدرت نمی­داد. پس، در راه آنان مال و جاه و جان را فدا کنید. روایت می­کنم که: تو و مالت از آنِ پدرت هستید؛ جان و مال را برای او قرار می­دهم. در دنیا به بهترین شکلی به آنان نیکی کنید. پس از مردن آنها برایشان دعا کنید و برایشان رحمت بخواهید؛ زیرا روایت است که هر کس به پدرش در حیات او احسان کند و پس از مردنش برایش دعا نکند، خدا او را عاق می­نامد. معلم خیر و مسائل دین، به جای پدر است، و همانند حق او را دارد؛ پس حق او را بشناسید؛ و بدان که حق مادر واجب­ترین و لازم­ترین حق است، زیرا در آنجا که کسی دیگری را برنمی­دارد، تو را حمل کرده است؛ با گوش و دیده و همه اندام خود از تو نگهبانی کرده، درحالی که به آن شاد و خرم بوده؛ و همه ناگواری­هایی را که کسی تاب آنها را نمی­آورد، تحمل کرده است. راضی بوده خودش گرسنه باشد و فرزندش سیر، و خودش تشنه باشد و او سیراب، و خود برهنه باشد و او در جامه؛ خود در برابر آفتاب باشد و او در سایه؛ و باید تا می­توانی به همان اندازه با نیکی و نرمش از او تشکر کنی، اگرچه طاقت ادای حقش را ندارید، جز با کمک خدا؛ و خدای عزوجل حق او را قرین حق خود ساخته، چون فرموده: «اشکر لی و لوالدیک إلی المصیر.»، {شکر کن برای من و برای پدر و مادرت که بازگشت به سوی من است.} - . لقمان / 14 -

روایت شده است: «بنده در همه کارهای نیک می­تواند به اوج برسد، جز در سه حق: حق رسول خدا، حق پدر، و حق مادر.» - . حق پدر و مادر را دو تا حساب کن تا عدد 3 تمام شود. - از خدا می­خواهیم که در این کار یاری­مان کند.

**[ترجمه]

«73»

ضا، [فقه الرضا علیه السلام] أَرْوِی عَنِ الْعَالِمِ: أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ أَ لَکَ وَالِدَانِ فَقَالَ لَا فَقَالَ أَ لَکَ وَلَدٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَهُ بَرَّ وَلَدَکَ یُحْسَبْ لَکَ بِرُّ وَالِدَیْکَ.

وَ رُوِیَ أَنَّهُ قَالَ: بَرُّوا أَوْلَادَکُمْ وَ أَحْسِنُوا إِلَیْهِمْ فَإِنَّهُمْ یَظُنُّونَ أَنَّکُمْ تَرْزُقُونَهُمْ.

وَ رُوِیَ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا سُمُّوا الْأَبْرَارَ لِأَنَّهُمْ بَرُّوا الْآبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ. وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَحِمَ اللَّهُ وَالِداً أَعَانَ وَلَدَهُ عَلَی الْبِرِّ.

**[ترجمه]در فقه­الرضا، از عالم آل محمد صلی الله علیه و آله روایت شده است که به مردی فرمود: «پدر و مادر داری؟» گفت:«نه.» فرمود: «فرزند داری؟» گفت: «آری.» فرمود: «به فرزندت نیکی کن، چون در زمره نیکی به والدینت به حساب می­آید.»

و روایت شده است که فرمود: «نیکی کنید به فرزندانتان، و احسان کنید به آنها، زیرا می­پندارند که شما روزیشان را می­دهید.»

و روایت شده است: «ابرار، به سبب بِرّ و احسان به پدران و فرزندان به این نام نامیده شدند.»

و رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «رحمت کند خدا پدری را که به فرزندش، در احسان کردن کمک می­کند.»

**[ترجمه]

«74»

مص، [مصباح الشریعة] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: بِرُّ الْوَالِدَیْنِ مِنْ حُسْنِ مَعْرِفَةِ الْعَبْدِ بِاللَّهِ إِذْ لَا عِبَادَةَ أَسْرَعُ بُلُوغاً بِصَاحِبِهَا إِلَی رِضَی اللَّهِ مِنْ حُرْمَةِ الْوَالِدَیْنِ الْمُسْلِمَیْنِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَی لِأَنَّ حَقَّ الْوَالِدَیْنِ مُشْتَقٌّ مِنْ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَی إِذَا کَانَا عَلَی مِنْهَاجِ الدِّینِ وَ السُّنَّةِ

ص: 77


1- 1. لقمان: 14.
2- 2. یعد حقّ الأب و حقّ الام اثنین، فیتم العدد.

وَ لَا یَکُونَانِ یَمْنَعَانِ الْوَلَدَ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ إِلَی مَعْصِیَتِهِ وَ مِنَ الْیَقِینِ إِلَی الشَّکِّ وَ مِنَ الزُّهْدِ إِلَی الدُّنْیَا وَ لَا یَدْعُوَانِهِ إِلَی خِلَافِ ذَلِکَ فَإِذَا کَانَا کَذَلِکَ فَمَعْصِیَتُهُمَا طَاعَةٌ وَ طَاعَتُهُمَا مَعْصِیَةٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بِی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما(1) وَ أَمَّا فِی الْعِشْرَةِ فَدَارِ بِهِمَا وَ ارْفُقْ بِهِمَا وَ احْتَمِلْ أَذَاهُمَا لِحَقِّ مَا احْتَمَلَا عَنْکَ فِی حَالِ صِغَرِکَ وَ لَا تَقْبِضْ عَلَیْهِمَا فِیمَا قَدْ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَیْکَ مِنَ الْمَأْکُولِ وَ الْمَلْبُوسِ وَ لَا تَحَوَّلْ بِوَجْهِکَ عَنْهُمَا وَ لَا تَرْفَعْ صَوْتَکَ فَوْقَ أَصْوَاتِهِمَا فَإِنَّهُ مِنَ التَّعْظِیمِ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ قُلْ لَهُمَا بِأَحْسَنِ الْقَوْلِ وَ أَلْطَفِهِ- فَإِنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ (2).

**[ترجمه]مصباح الشریعه: امام صادق علیه السلام فرمود: «بِر به والدین از شناخت درست بنده نسبت به خدا، مایه می­گیرد؛ زیرا هیچ عبادتی زودتر از احترام به پدر و مادر مسلمان، که برای خدای تعالی باشد، به رضای خدا نمی­رسد؛ زیرا حق والدین از حق خدای تعالی باز گرفته شده، اگر در راه دین و سنت باشند، و جلوی فرزند را نگیرند از طاعت خدا به معصیت او، و از یقین به شک، و از زهد به دنیاپرستی؛ و او را برخلاف دین و سنت نخوانند، که اگر چنین باشند، نافرمانی ایشان طاعت خدا است و طاعتشان گناه است. خدای عزوجل فرموده: «و إن جاهداک علی أن تشرک بی ما لیس لک به علم فلا تطعهما.»، {اگر آن دو به کوشش از تو بخواهند تا چیزی را که نمی دانی چیست با من شریک گردانی، اطاعتشان مکن.} - . لقمان / 1 -

و اما در معاشرت با آنها مدارا کن و مدارا کن؛ آزارشان را به عوض زحمتی که در خردسالی برای تو کشیده­اند، تحمل کن؛ خوراک و جامه ای را که خدا برایت فراهم کرده، از آنها دریغ مکن؛ روی از آنها برنگردان؛ صدایت را بالای صدای ایشان نیاور، که این احترام به فرمان خدا است؛ با خوش­ترین وجه و هر چه لطیف تر با آنها سخن بگو؛ «فإن الله لا یضیع أجر المحسنین .»، {زیرا خدا مزد نیکان را ضایع نمی­کند.} - . مصباح الشریعه: 48 -

**[ترجمه]

«75»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ وَالِدِی علیه السلام: وَ اللَّهِ إِنِّی لَأُصَانِعُ بَعْضَ وُلْدِی وَ أُجْلِسُهُ عَلَی فَخِذِی وَ أُنْکِزُ لَهُ الْمُخَ (3) وَ أَکْسِرُ لَهُ السُّکَّرَ وَ إِنَّ الْحَقَّ لِغَیْرِهِ مِنْ وُلْدِی وَ لَکِنْ مخالفة [مُحَافَظَةً] عَلَیْهِ مِنْهُ وَ مِنْ غَیْرِهِ- لا [لِئَلَّا] یَصْنَعُوا بِهِ مَا فَعَلَ بِیُوسُفَ و إِخْوَتُهُ وَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ سُورَةً إِلَّا أَمْثَالًا لَکِنْ لَا یَجِدُ بَعْضُنَا بَعْضاً کَمَا حَسَدَ یُوسُفَ إِخْوَتُهُ وَ بَغَوْا عَلَیْهِ فَجَعَلَهَا رَحْمَةً عَلَی مَنْ تَوَلَّانَا وَ دَانَ بِحُبِّنَا وَ حُجَّةً عَلَی أَعْدَائِنَا مَنْ نَصَبَ لَنَا الْحَرْبَ وَ الْعَدَاوَةَ(4).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: امام صادق علیه السلام فرمود: «پدرم به من فرمود: «به خدا قسم که من سازش می­کنم با یکی از فرزندانم و او را بر دامن خود می نشانم، مغز استخوان قلم را برایش بیرون می آورم، و نُقل شِکری برایش می­شکنم، با اینکه حق با فرزند دیگر من است؛ ولی نگرانم برای او و دیگری، که مبادا همان اتفاقی که برای یوسف و برادرانش افتاد، برای آنها رخ بدهد؛ و خدا سوره (یوسف) را جز برای نمونه و الگو فرو نفرستاد و نباید ما به یکدیگر حسد ببریم، مانند حسد میان یوسف و برادرانش، که به حق او تجاوز کردند؛ و خدا آن سوره را برای همه پیروان و دوست­داران ما رحمت ساخت؛ و حجت ساخت بر دشمنان ما؛ آنان که جنگ و دشمنی را در برابر ما روا داشتند.» - . عیاشی 2 : 166 -

**[ترجمه]

«76»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا: أَنَّهُ ذَکَرَ الْوَالِدَیْنِ فَقَالَ هُمَا اللَّذَانِ قَالَ اللَّهُ- وَ قَضی رَبُّکَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً(5).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: ابی بصیر از یکی از دو امام صادق یا باقر علیهما السلام روایت می کند: «آن حضرت بعد از ذکر کلمه «والدین» فرمود: «آنان، همان کسانی هستند که خدا در حق­شان فرموده: «و قضی ربک ألا تعبدوا إلا إیاه و بالوالدین إحسانا.»، {پروردگارت مقرر داشت که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نیکی کنید.} - . أسری / 23 -

**[ترجمه]

«77»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام: فِی قَوْلِ اللَّهِ إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِنْدَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ کِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما(6) قَالَ هُوَ أَدْنَی الْأَذَی حَرَّمَ اللَّهُ فَمَا فَوْقَهُ (7).

ص: 78


1- 1. لقمان: 15.
2- 2. مصباح الشریعة ص 48.
3- 3. یعنی أستخرج له المخ من العظم، و فی المصدر المطبوع و هکذا تفسیر البرهان و مستدرک النوریّ: و أکثر له المحبة و أکثر له الشکر.
4- 4. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 166.
5- 5. تفسیر العیّاشیّ؟؟؟ 28. و الآیة فی أسری: 23.
6- 6. أسری: 23.
7- 7. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 285.

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: امام باقر علیه السلام در تفسیر قول خدا: «إما یبلغن عندک الکبر أحدهما أو کلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما »، {هر گاه تا تو زنده هستی هر دو یا یکی از آن دو سالخورده شوند، آنان را میازار و به درشتی خطاب مکن و با آنان به اکرام سخن بگو.} فرمود: این کمترین آزار است که آن را و بالاتر از آن را حرام کرده است.» - . عیاشی 2 : 285 -

**[ترجمه]

«78»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ حَرِیزٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: أَدْنَی الْعُقُوقِ أُفٍّ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ شَیْئاً أَهْوَنُ مِنْهُ لَنَهَی عَنْهُ (1).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: امام صادق علیه السلام فرمود: «کمترین عاق شدن، «اُف» است؛ و اگر خدا چیزی کمتر از آ­ن می­دانست، از آن نهی می­کرد.» - . همان -

**[ترجمه]

«79»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ أَبِی وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً فَقَالَ الْإِحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا وَ لَا تُکَلِّفَهُمَا أَنْ یَسْأَلَاکَ شَیْئاً هُمَا یَحْتَاجَانِ إِلَیْهِ وَ إِنْ کَانَا مُسْتَغْنِیَیْنِ أَ لَیْسَ یَقُولُ اللَّهُ لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّی تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (2)

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ أَمَّا قَوْلُهُ إِمَّا یَبْلُغَنَ (3) عِنْدَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ کِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍ قَالَ إِنْ أَضْجَرَاکَ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ- وَ لا تَنْهَرْهُما إِنْ ضَرَبَاکَ قَالَ وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا کَرِیماً قَالَ تَقُولُ لَهُمَا عِنْدَ اللَّهِ لَکُمَا فَذَلِکَ مِنْکَ قَوْلٌ کَرِیمٌ وَ قَالَ وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ قَالَ لَا تَمْلَأْ عَیْنَیْکَ مِنَ النَّظَرِ إِلَیْهِمَا إِلَّا بِرَحْمَةٍ وَ رِقَّةٍ وَ لَا تَرْفَعْ صَوْتَکَ فَوْقَ أَصْوَاتِهِمَا وَ لَا یَدَیْکَ فَوْقَ أَیْدِیهِمَا وَ لَا تَتَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا(4).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: ابی­ولاد­ حناط می­گوید: «از امام صادق علیه السلام راجع به «و بالوالدین إحسانا» پرسیدم، فرمود: «احسان این است که همنشینی با ایشان را خوش بداری، واگر چیزی را که نیاز دارند از تو درخواست کردند، آنها را به زحمت نیندازی، اگرچه خودشان بی نیاز باشند. آیا خداوند نفرموده: «لن تنالوا البر حتی تنفقوا مما تحبون.»، {به بِر نمی­رسید تا از آنچه دوست دارید انفاق کنید.} - . آل عمران/ 92 - سپس امام علیه السلام فرمود: «این قول خداوند: «إما یبلغن عندک الکبر أحدهما أو کلاهما فلا تقل لهما أف.»، {اگر در نزد تو یکی از آنها یا هردو آنهانهاآنها به پیری رسیدند، به آنها اُف نگو.} یعنی اگر به تو سختی دادند به آنها اُف نگو وآنها را از خود مران. «و لا تنهرهما»: اگر تو را زدند. «و قل لهما قولا کریما»، {به آنها گفتار کریمانه بگو.}: یعنی به آنها بگو پیش خدا پاداش دارید، که این قول کریم است. «و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة»، {بال­های مذلت را بر ایشان بگستران.}: یعنی به آنها خیره مشو، مگر با نظر رحمت و رقت؛ و صدایت را بالای صدای ایشان مبر؛ و دستت را بالای دست ایشان مبر؛ و در مقابلشان راه مرو.» - . عیاشی 2 : 285 -

**[ترجمه]

«80»

جا، [المجالس للمفید] أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: کَتَبَ صِهْرٌ لِی إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی علیه السلام أَنَّ أَبِی نَاصِبٌ خَبِیثُ الرَّأْیِ وَ قَدْ لَقِیتُ مِنْهُ شِدَّةً وَ جَهْداً فَرَأْیُکَ جُعِلْتُ فِدَاکَ فِی الدُّعَاءِ لِی وَ مَا تَرَی جُعِلْتُ فِدَاکَ أَ فَتَرَی أَنْ أُکَاشِفَهُ أَمْ أُدَارِیَهُ فَکَتَبَ قَدْ فَهِمْتُ کِتَابَکَ وَ مَا ذَکَرْتَ

ص: 79


1- 1. المصدر ج 2 ص 285.
2- 2. آل عمران: 92.
3- 3.« یبلغان» باثبات الالف و کسر النون قراءة الکوفیین غیر عاصم و قرء هو و الباقون« یبلغن» و فی المجمع ج 6: 408: قال أبو علیّ: قوله: اما یبلغن یرتفع« أحدهما» به و قوله« کلاهما» معطوف علیه، و الذکر الذی عاد من قوله« أحدهما» یغنی عن اثبات علامة الضمیر، فلا وجه لقول من قال:« ان الوجه اثبات الالف لتقدم ذکر الوالدین» عنی به الفراء.
4- 4. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 285.

مِنْ أَمْرِ أَبِیکَ وَ لَسْتُ أَدَعُ الدُّعَاءَ لَکَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ الْمُدَارَاةُ خَیْرٌ لَکَ مِنَ الْمُکَاشَفَةِ وَ مَعَ الْعُسْرِ یُسْرٌ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِینَ ثَبَّتَکَ اللَّهُ عَلَی وَلَایَةِ مَنْ تَوَلَّیْتَ نَحْنُ وَ أَنْتُمْ فِی وَدِیعَةِ اللَّهِ الَّتِی لَا یَضِیعُ وَدَائِعُهُ قَالَ بَکْرٌ فَعَطَفَ اللَّهُ بِقَلْبِ أَبِیهِ حَتَّی صَارَ لَا یُخَالِفُهُ فِی شَیْ ءٍ(1).

**[ترجمه]مجالس مفید: بکر­بن­صالح می­گوید: «دامادم به امام دهم علیه السلام نوشت: «پدرم ناصبی بداندیشی است و از جانب او دچار سختی و مشقت هستم .

قربانت گردم، نظر شما درباره دعای برای من چیست و در مورد من چه می­فرمایی؛ جانم به قربانت، می­فرمایید که رو­دررویش بایستم، یا با او مدارا کنم؟»

آن حضرت در پاسخ نوشت: «نامه ات و آنچه را که درباره پدرت بود، فهمیدم؛ من دعای درباره تو را وانمی­نهم، ان­شاءالله؛ و مدارا کردن تو بهتر است از رو­دررو ایستادن؛ و به دنبال هر سختی، همواری است؛ «فاصبر إن العاقبة للمتقین»، {شکیبا باش، البته سرانجام خوب از آن مردم باتقوا است.} خدا تو را پایدار کند بر وابستگی به کسی که پیرو او هستی؛ ما و شما به خدایی سپرده هستیم که سپرده هایش ضایع نمی­شوند.»

بکر می­گوید: «خدا دل پدرش را چنان پُرعطوفت کرد که دیگر در هیچ موردی با او مخالفت نمی­کرد.» - . مجالس مفید: 120 -

**[ترجمه]

«81»

کشف، [کشف الغمة] مِنْ کِتَابِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ عَنْ أَبِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: نَظَرُ الْوَلَدِ إِلَی وَالِدَیْهِ حُبّاً لَهُمَا عِبَادَةٌ(2).

**[ترجمه]کشف الغمه: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «نگاه فرزند به والدین از روی دوستی، عبادت است.»

**[ترجمه]

«82»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، لِعَلِیِّ بْنِ بَابَوَیْهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ مُوسَی بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام: مِثْلَهُ.

**[ترجمه]حدیثی مانند این در «کتاب الامامه و التبصره» آمده است.

**[ترجمه]

«83»

ضه، [روضة الواعظین] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَأَیْتُ بِالْمَنَامِ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی قَدْ أَتَاهُ مَلَکُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَیْهِ فَمَنَعَهُ مِنْهُ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: رِضَی اللَّهِ مَعَ رِضَی الْوَالِدَیْنِ وَ سَخَطُ اللَّهِ مَعَ سَخَطِ الْوَالِدَیْنِ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: مَا مِنْ وَلَدٍ بَارٍّ یَنْظُرُ إِلَی وَالِدَیْهِ نَظَرَ رَحْمَةٍ إِلَّا کَانَ لَهُ بِکُلِّ نَظْرَةٍ حِجَّةً مَبْرُورَةً قَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنْ نَظَرَ کُلَّ یَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ قَالَ نَعَمْ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ أَطْیَبُ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: إِذَا نَظَرَ الْوَالِدُ إِلَی وَلَدِهِ فَسَرَّهُ کَانَ لِلْوَالِدِ عِتْقُ نَسَمَةٍ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنْ نَظَرَ سِتِّینَ وَ ثَلَاثَمِائَةِ نَظْرَةٍ قَالَ اللَّهُ أَکْبَرُ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: مِنْ حَقِّ الْوَلَدِ عَلَی وَالِدِهِ ثَلَاثَةٌ یُحَسِّنُ اسْمَهُ وَ یُعَلِّمُهُ الْکِتَابَةَ وَ یُزَوِّجُهُ إِذَا بَلَغَ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: یُقَالُ لِلْعَاقِّ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنِّی لَا أَغْفِرُ لَکَ وَ یُقَالُ لِلْبَارِّ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنِّی سَأَغْفِرُ لَکَ.

ص: 80


1- 1. مجالس المفید ص 120.
2- 2. کشف الغمّة: 243.

وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مَنْ أَحَبَّ أَنْ یُخَفِّفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ سَکَرَاتِ الْمَوْتِ فَلْیَکُنْ لِقَرَابَتِهِ وَصُولًا وَ بِوَالِدَیْهِ بَارّاً فَإِذَا کَانَ کَذَلِکَ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَیْهِ سَکَرَاتِ الْمَوْتِ وَ لَمْ یُصِبْهُ فِی حَیَاتِهِ فَقْرٌ أَبَداً.

وَ قَالَ علیه السلام: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی رَاغِبٌ فِی الْجِهَادِ نَشِیطٌ قَالَ فَجَاهِدْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَإِنَّکَ إِنْ تُقْتَلْ کُنْتَ حَیّاً عِنْدَ اللَّهِ تُرْزَقُ وَ إِنْ مِتَّ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُکَ عَلَی اللَّهِ وَ إِنْ رَجَعْتَ خَرَجْتَ مِنَ الذُّنُوبِ کَمَا وُلِدْتَ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِی وَالِدَیْنِ کَبِیرَیْنِ یَزْعُمَانِ أَنَّهُمَا یَأْنَسَانِ بِی وَ یَکْرَهَانِ خُرُوجِی فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَقِمْ مَعَ وَالِدَیْکَ فَوَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَأُنْسُهُمَا بِکَ یَوْماً وَ لَیْلَةً خَیْرٌ مِنْ جِهَادِ سَنَةٍ(1).

**[ترجمه]روضه الواعظین: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مردی از امتم را در خواب دیدم، که ملک­الموت آمده بود جانش را بگیرد، و بِرّ به والدینش آمد و او را بازداشت.»

پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «خشنودی خدا در گرو خشنودی والدین است، و خشم خدا در گرو خشم والدین.»

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هیچ فرزند نیکوکاری که با مهر به والدینش نگاهی کند، نیست، مگر آنکه با هر نگاه ثواب حج مقبولی داشته باشد. پرسیدند: «یا رسول الله، حتی اگر هر روز صد بار نگاه کند؟» فرمود: «آری، خدا بزرگ­تر و پاکیزه تر است.» پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هرگاه پدر به فرزندش نگاه کند و شادش گرداند، ثواب آزاد کردن بنده ای را می­برد.» گفتند: «یا رسول الله، حتی اگر سیصد و شصت بار نگاه کند؟» فرمود: «خداوند بزرگ­تر و پاک­تر است.»

پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «حق فرزند بر پدرش سه گونه است: نام نیکو بر او بگذارد، نوشتن به او بیاموزد، و چون بالغ شد زنش بدهد.»

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «به کسی که عاق (والدین) شده، گفته می­شود: هر چه خواهی بکن که من تو را نمی­آمرزم؛ و به خوش­رفتار گفته می­شود: هر چه خواهی بکن که من تو را خواهم آمرزید.»

امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس که می­خواهد خدای عزوجل سختی­های مرگ را برایش سبک بسازد، باید با خویشانش صله­رحم کند و با والدینش خوش­رفتار باشد؛ و چون چنین باشد، خدا سختی­های مرگ را برای او آسان می­کند، و تا زنده است هرگز فقر به او نمی­رسد.»

امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «یا رسول­الله، همانا من شیفته جهادم و توانایی این کار را دارم.» فرمود: «جهاد کن در راه خدا؛ چون اگر کشته شوی، نزد خدا زنده ای و روزی خواهی خورد؛ و اگر در راه جهاد بمیری، اَجرت با خدا است؛ و اگر برگردی، از گناهان به در می­آیی، چنانچه زاده شده ای.» گفت: «یا رسول­الله، پدر و مادر پیری دارم که می­پندارند با من مانوسند و از دور شدن من بدشان می­آید.» رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «با والدینت باش؛ زیرا قسم به آن کسی که جانم به دست او است، انس یک روز و شب آنها با تو، بهتر است از جهاد یک سال.» - . روضه الواعظین: 429 _ 43 -

**[ترجمه]

«84»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر صَفْوَانُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: الْبِرُّ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ یَنْفِیَانِ الْفَقْرَ وَ یَزِیدَانِ فِی الْعُمُرِ وَ یَدْفَعَانِ عَنْ سَبْعِینَ مِیتَةَ سَوْءٍ(2).

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید (خطی): امام باقر علیه السلام فرمود: «بِرّ و صدقه نهانی، فقر را از میان می­برند، و بر عمر می­افزایند، و جلوی هفتاد مرگ بد را می­گیرند.»

**[ترجمه]

«85»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر النَّضْرُ وَ فَضَالَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ لَیَکُونُ بَارّاً بِوَالِدَیْهِ فِی حَیَاتِهِمَا ثُمَّ یَمُوتَانِ فَلَا یَقْضِی عَنْهُمَا الدَّیْنَ وَ لَا یَسْتَغْفِرُ لَهُمَا فَیَکْتُبُهُ اللَّهُ عَاقّاً وَ إِنَّهُ لَیَکُونُ فِی حَیَاتِهِمَا غَیْرَ بَارٍّ لَهُمَا فَإِذَا مَاتَا قَضَی عَنْهُمَا الدَّیْنَ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ لَهُمَا فَیَکْتُبُهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بَارّاً.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ یَزِیدَ اللَّهُ فِی عُمُرِکَ فَسُرَّ أَبَوَیْکَ. قَالَ وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: إِنَّ الْبِرَّ یَزِیدُ فِی الرِّزْقِ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید: امام باقر علیه السلام فرمود: «همانا، بنده خدا نسبت به پدر و مادرش تا زنده اند خوش­رفتار است؛ سپس آنها می­میرند و او دِین­شان را نمی­پردازد و برایشان آمرزش نمی­خواهد؛ خدای سبحان برای چنین کسی عاق می­نویسد؛ و چه بسا کسی در حیات والدین خود با آنان خوش­رفتار نیست، و چون می­میرند، دِین­شان را می­پردازد و برایشان آمرزش می­خواهد؛ خدای تبارک و تعالی او را خوش­رفتار می­نویسد.»

امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر می­خواهی خدا بر عمرت بیفزاید، پدر و مادرت را شاد کن.» راوی می­گوید: همچنین، از ایشان شنیدم که می­فرمود: «بِرّ به والدین بر روزی می­افزاید.»

**[ترجمه]

«86»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر فَضَالَةُ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ حَیَّانَ (3) قَالَ: أَخْبَرَنِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِبِرِّ ابْنِهِ إِسْمَاعِیلَ لَهُ (4)

وَ قَالَ لَقَدْ کُنْتُ أُحِبُّهُ وَ قَدِ ازْدَادَ

ص: 81


1- 1. روضة الواعظین ص 429- 431.
2- 2. مخطوط.
3- 3. لعل الصحیح عمّار بن جناب أبی معاویة الدهنی العجلیّ الکوفیّ من أصحاب الصادق علیه السلام.
4- 4. مر الحدیث بهذا السند عن الکافی تحت الرقم 12، و فیه: خبرت أبا عبد اللّه« ع» ببر إسماعیل ابنی بی فقال إلخ.

إِلَیَّ حُبّاً إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَتَتْهُ أُخْتٌ لَهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَلَمَّا أَنْ نَظَرَ إِلَیْهَا سُرَّ بِهَا وَ بَسَطَ رِدَاءَهُ لَهَا فَأَجْلَسَهَا عَلَیْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ یُحَدِّثُهَا وَ یَضْحَکُ فِی وَجْهِهَا ثُمَّ قَامَتْ فَذَهَبَتْ ثُمَّ جَاءَ أَخُوهَا فَلَمْ یَصْنَعْ بِهِ مَا صَنَعَ بِهَا فَقِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ صَنَعْتَ بِأُخْتِهِ مَا لَمْ تَصْنَعْ بِهِ وَ هُوَ رَجُلٌ فَقَالَ لِأَنَّهَا کَانَتْ أَبَرَّ بِأَبِیهَا مِنْهُ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید: حماد­بن­حیان می­گوید: «امام صادق از خوش­رفتاری پسرش اسماعیل با او، به من گزارش داد و گفت: «من او را دوست می­داشتم و بیشتر دوستش دارم. خواهر رضاعی رسول خدا صلی الله علیه و آله نزد آن حضرت آمد، و چون حضرت او را دید، شاد شد و رواندازش را برایش پهن کرد و او را بر آن نشاند؛ آن­گاه با او به گفتگو پرداخت و بر روی او خندید. سپس او برخاست و رفت و برادرش آمد، اما با او چنین رفتار نکرد و پذیرایی به عمل نیاورد. گفتند: «یا رسول الله، با خواهرش چنان کردی که با او نکردی، با اینکه مرد است؟» فرمود: «برای اینکه آن خواهر از او نسبت به پدرش خوش­رفتارتر است.»

**[ترجمه]

«87»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الْفَزَارِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ أَهْلَ بَیْتٍ لَیَکُونُونَ بَرَرَةً فَتَنْمُو أَمْوَالُهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفُجَّارٌ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید: امام صادق علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خاندانی با هم خوش­رفتارند و مالشان فزونی می­گیرد، با اینکه بدکارند.»

**[ترجمه]

«88»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر فَضَالَةُ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ شُعَیْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ أَبِی قَدْ کَبِرَ جِدّاً وَ ضَعُفَ فَنَحْنُ نَحْمِلُهُ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ فَقَالَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلِیَ ذَلِکَ مِنْهُ فَافْعَلْ وَ لَقِّمْهُ بِیَدِکَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ لَکَ غَداً.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید: از ابراهیم بن شعیب روایت شده است: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «پدری دارم که جداً پیر و ضعیف است و وقتی نیاز به قضای حاجت دارد، ما حملش می­کنیم.» امام فرمود: «اگر می­توانی خودت این کار را انجام بده، و با دست خودت لقمه در دهانش بگذار، زیرا فردا برای تو بهشت می­شود.»

**[ترجمه]

«89»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر فَضَالَةُ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ حَکَمِ بْنِ حُسَیْنٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنْ عَمَلٍ قَبِیحٍ إِلَّا قَدْ عَمِلْتُهُ فَهَلْ لِی مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَهَلْ مِنْ وَالِدَیْکَ أَحَدٌ حَیٌّ قَالَ أَبِی قَالَ فَاذْهَبْ فَبَرَّهُ قَالَ فَلَمَّا وَلَّی قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لَوْ کَانَتْ أُمُّهُ (1).

دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِیِّ، عَنْهُ علیه السلام: مِثْلَهُ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید: امام سجاد علیه السلام فرمود: «مردی نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «یا رسول الله، هیچ کار زشتی نیست که انجامش نداده باشم؛ آیا برای من جای توبه وجود دارد؟» رسول خدا صلی الله علیه و آله به او فرمود: «آیا پدر و مادرت زنده­اند؟» گفت: «پدرم زنده است.» فرمود: «برو و با او نیکی کن.» چون آن مرد دور شد، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «کاش مادرش بود.» (چون در آن صورت خوش­رفتاری او به توبه نزدیک­تر بود.)

حدیثی مانند این در دعوات راوندی آمده است.

**[ترجمه]

«90»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر فَضَالَةُ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا یَقُولُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ لِی أَبَوَیْنِ مُخَالِفَیْنِ فَقَالَ لَهُ بَرَّهُمَا کَمَا تَبَرُّ الْمُسْلِمِینَ مِمَّنْ یَتَوَالانَا(2).

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: صَدَقَةُ

ص: 82


1- 1.« لو» فی قوله« ص»:« لو کانت أمه» للتمنی، و المراد الحسرة علیه، فانه لو کان أمه حیا فبرها لکان أدنی أن یقبل توبته.
2- 2. فی نسخة الکمبانیّ« یسمی هو الباء[ کذا] و هو تصحیف و قد صححناه طبقا لما مر عن نسخة الکافی تحت الرقم 14، ص 56.

السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ یَزِیدَانِ فِی الْأَجَلِ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید: جابر می­گوید: «شنیدم مردی به امام صادق علیه السلام می­گفت: «من پدر و مادری مخالف شیعه دارم.» به او فرمود: «با آنهاخوش­رفتار باش، چنانچه با مسلمانان دوستدار ما احسان می­کنی.»

و از امام باقر علیه السلام روایت شده است: «صدقه نهانی، خشم پروردگار را خاموش می­کند، و بِرّ به والدین و صله رحم، بر عمر می­افزایند.»

**[ترجمه]

«91»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ قَالَ: رَأَی مُوسَی بْنُ عِمْرَانَ علیه السلام رَجُلًا تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ فَقَالَ یَا رَبِّ مَنْ هَذَا الَّذِی أَدْنَیْتَهُ حَتَّی جَعَلْتَهُ تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَا مُوسَی هَذَا لَمْ یَکُنْ یَعُقُّ وَالِدَیْهِ وَ لَا یَحْسُدُ النَّاسَ عَلی ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَالَ یَا رَبِّ فَإِنَّ مِنْ خَلْقِکَ مَنْ یَعُقُّ وَالِدَیْهِ فَقَالَ إِنَّ مِنَ الْعُقُوقِ لَهُمَا أَنْ یَسْتَسِبَّ لَهُمَا.

**[ترجمه]در کتاب حسین بن سعید آمده است: «موسی­بن­عمران علیه السلام مردی را زیر سایه عرش دید و گفت: «پروردگارا، او چه کسی است که این اندازه به خود نزدیکش کرده­ای و در سایه عرش جایش داده­ای؟» خدای تبارک و تعالی فرمود: «ای موسی، این فرد نسبت به پدر و مادر خود ناسپاس نبوده، و حسد نمی­برد. (به مردم، در آنچه خدا از فضل خود به آنها داده است.) گفت: «پروردگارا، از خلق تو، هستند کسانی که عاق والدینشان گردند؟» فرمود: «همانا از دلایل عاق شدن آنان این است که برای والدین دشنام می­خرند.»

**[ترجمه]

«92»

یر، [بصائر الدرجات] ابْنُ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَیْئاً أَدْنَی مِنْ أُفٍّ لَنَهَی عَنْهُ وَ هُوَ مِنَ الْعُقُوقِ وَ هُوَ أَدْنَی الْعُقُوقِ وَ مِنَ الْعُقُوقِ أَنْ یَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَی أَبَوَیْهِ یُحِدُّ إِلَیْهِمَا النَّظَرَ.

**[ترجمه]بصائر الدرجات: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر خدا چیزی کمتر از «اُف» می­دانست، از آن نهی می­کرد؛ آن هم از عقوق است و کمترین ناسپاسی است؛ و یکی از عقوق این است که مردی به روی پدر و مادرش خیره شود.»

**[ترجمه]

«93»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ قَالَ أُمَّکَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمَّکَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمَّکَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ (1) أَبَاکَ.

**[ترجمه]کتاب حسن بن سعید: امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «یا رسول الله، به چه کسی احسان کنم؟» فرمود: «به مادرت.» گفت: «بعد از آن به چه کسی؟» فرمود: «مادرت.» گفت: «سپس به چه کسی؟» فرمود: «مادرت.» گفت: «سپس به چه کسی؟» فرمود: «پدرت.»

**[ترجمه]

«94»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: سِرْ سَنَتَیْنِ بَرَّ وَالِدَیْکَ سِرْ سَنَةً صِلْ رَحِمَکَ سِرْ مِیلًا عُدْ مَرِیضاً سِرْ مِیلَیْنِ شَیِّعْ جَنَازَةً سِرْ ثَلَاثَةَ أَمْیَالٍ أَجِبْ دَعْوَةً سِرْ أَرْبَعَةَ أَمْیَالٍ أَغِثْ مَلْهُوفاً وَ عَلَیْکَ بِالاسْتِغْفَارِ فَإِنَّهَا الْمَنْجَاةُ(2).

**[ترجمه]نوادر راوندی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «دو سال راه برو، به مادر و پدرت نیکی کن؛ یک سال برو، برای صله رحم؛ تا یک میل برو، برای عیادت بیمار؛ دو میل برو، برای تشییع جنازه؛ سه میل برو، برای اجابت دعوت؛ چهار میل برو، برای دادرسی از گرفتار؛ و بر تو باد استغفار، زیرا نجات­بخش است.» - . نوادر راوندی، ط نجف الحروفیه: 5 -

(میل، دو هزار متر و یک سوم فرسخ است.)

**[ترجمه]

«95»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، لِعَلِیِّ بْنِ بَابَوَیْهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ مُوسَی بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ: مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ فِیهِ فَإِنَّهَا مَمْحَاةٌ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ فَوْقَ کُلِّ بِرٍّ بِرّاً حَتَّی یُقْتَلَ الرَّجُلُ شَهِیداً فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ فَوْقَ کُلِّ عُقُوقٍ عُقُوقاً حَتَّی یَقْتُلَ الرَّجُلُ أَحَدَ وَالِدَیْهِ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِیَّاکُمْ وَ دَعْوَةَ الْوَالِدِ فَإِنَّهَا تُرْفَعُ

ص: 83


1- 1. صححناه طبقا لما مر عن نسخة الکافی تحت الرقم 9 ص 49.
2- 2. نوادر الراوندیّ ط نجف الحروفیة ص 5.

فَوْقَ السَّحَابِ حَتَّی یَنْظُرَ اللَّهُ تَعَالَی إِلَیْهَا فَیَقُولَ اللَّهُ تَعَالَی ارْفَعُوهَا إِلَیَّ حَتَّی أَسْتَجِیبَ لَهُ فَإِیَّاکُمْ وَ دَعْوَةَ الْوَالِدِ فَإِنَّهَا أَحَدُّ مِنَ السَّیْفِ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: ثَلَاثَةٌ لَا یَنْظُرُ اللَّهُ تَعَالَی إِلَیْهِمْ الْمَنَّانُ بِالْفِعْلِ وَ الْعَاقُّ وَالِدَیْهِ وَ مُدْمِنُ خَمْرٍ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَکَّ فِیهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَ دَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَ دَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَی وَلَدِهِ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: نَظَرُ الْوَلَدِ إِلَی وَالِدَیْهِ حُبّاً لَهُمَا عِبَادَةٌ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَحْزَنَ وَالِدَیْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَی الرَّجُلِ أَنْ یُشْبِهَ وَالِدَهُ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِیٌّ علیه السلام: أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ رَجُلًا لَهُ وَلَدَانِ فَقَبَّلَ أَحَدَهُمَا وَ تَرَکَ الْآخَرَ فَقَالَ صلی الله علیه و آله فَهَلَّا وَاسَیْتَ بَیْنَهُمَا.

**[ترجمه]کتاب الامامه و التبصره مانند این حدیث را آورده­اند؛ با این تفاوت که به جای «منجاة»، گفته­اند: «ممحاه»؛ یعنی از بین برندة گناه است؛ و بر اساس همین سند، از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت شده است: «بالای هر کار نیک، کار نیکی است؛ تا کسی در راه خدا کشته ­شود، و بالای آن کار نیک دیگری نیست؛ و بالای هر عاق شدنی، عاق شدنی است؛ تا کسی یکی از والدین خود را بکشد، و چون چنین کند، بالاتر از آن عاق شدنی وجود ندارد.»

و بر اساس همین سند، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بپرهیزید از نفرین پدر، زیرا تا بالای ابرها می­رسد؛ تا آنجا که خدای تعالی به آن نظر می­کند و می فرماید: «آن را به سوی من برآورید تا اجابتش کنم.» پس بپرهیزید از نفرین پدر، که از شمشیر تیزتر و برنده تر است.»

و بر اساس همین اِسناد، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «سه کس هستند که خدا به آنان نظر نمی­کند : منت گذار به کار خود، عاق والدین خود، و دائم الخمر.» و با همین اِسناد، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «سه دعا، بدون شک مستجاب می شوند: نفرین مظلوم، دعای مسافر، و دعای پدر بر فرزندش.»

و با همین اِسناد، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «نظر فرزند به والدینش از روی مهر به آنها، عبادت است.»

و فرمود: «هر کس والدینش را اندوهگین کند، عاق شدة آنها است.»

و با همین اِسناد، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «از نعمت خدا است بر آدمی، که شبیه پدرش باشد.»

و بر اساس همین سند، امام علی علیه السلام فرمود: «رسول خدا مردی را دید که دو فرزند داشت؛ یکی را بوسید و دیگری را واگذاشت. آن حضرت به او فرمود: «خوب بود با مساوات با آنها رفتار می­کردی.»

**[ترجمه]

«96»

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ علیه السلام: الْعُقُوقُ ثُکْلُ مَنْ لَمْ یَثْکَلْ. وَ قَالَ علیه السلام: الْعُقُوقُ یُعْقِبُ الْقِلَّةَ وَ یُؤَدِّی إِلَی الذِّلَّةِ.

**[ترجمه]الدرر الباهره: امام دهم علیه السلام فرمود: «ناسپاسی فرزند زود مردگی کسی است که زود مرده نشده است.» و فرمود: «عقوق به دنبال خود کاستی دارد، که به خواری می­کشاند.»

**[ترجمه]

«97»

دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِیِّ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ قَالَ: کُنَّا عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ فِینَا مُیَسِّرٌ فَذَکَرَ وَاصِلَةَ الْقَرَابَةِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَا مُیَسِّرُ قَدْ حَضَرَ أَجَلُکَ غَیْرَ مَرَّةٍ وَ لَا مَرَّتَیْنِ کُلَّ ذَلِکَ یُؤَخِّرُ اللَّهُ أَجَلَکَ لِصِلَتِکَ قَرَابَتَکَ وَ إِنْ کُنْتَ تُرِیدُ أَنْ یُزَادَ فِی عُمُرِکَ فَبَرَّ شَیْخَیْکَ یَعْنِی أَبَوَیْهِ.

وَ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: یَکُونُ الرَّجُلُ عَاقّاً لِوَالِدَیْهِ فِی حَیَاتِهِمَا فَیَصُومُ عَنْهُمَا بَعْدَ مَوْتِهِمَا وَ یُصَلِّی وَ یَقْضِی عَنْهُمَا الدَّیْنَ فَلَا یَزَالُ کَذَلِکَ حَتَّی یُکْتَبَ بَارّاً بِهِمَا وَ إِنَّهُ لَیَکُونُ بَارّاً بِهِمَا(1)

فِی حَیَاتِهِمَا فَإِذَا مَاتَ لَا یَقْضِی دَیْنَهُمَا وَ لَا یَبَرُّهُمَا بِوَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ الْبِرِّ فَلَا یَزَالُ کَذَلِکَ حَتَّی یُکْتَبَ عَاقّاً.

ص: 84


1- 1. صححناه طبقا لما فی سائر الأحادیث.

وَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: مَنْ سَرَّهُ أَنْ یُمَدَّ لَهُ فِی عُمُرِهِ وَ یُبْسَطَ فِی رِزْقِهِ فَلْیَصِلْ أَبَوَیْهِ فَإِنَّ صِلَتَهُمَا طَاعَةُ اللَّهِ وَ لْیَصِلْ ذَا رَحِمِهِ.

وَ قَالَ: بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ تُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (1) صِلُوا أَرْحَامَکُمْ وَ لَوْ بِسَلَامٍ (2).

وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: الْحَجُّ یَنْفِی الْفَقْرَ وَ الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ الْبَلِیَّةَ وَ الْبِرُّ یَزِیدُ فِی الْعُمُرِ.

**[ترجمه]دعوات راوندی: از حنان بن سدیر روایت شده است: «ما در حضور امام صادق علیه السلام بودیم و «میسر» نیز در میان ما بود؛ از صله خویشان سخن به میان آمد و آن حضرت فرمود: «ای میسر، تاکنون چندین بار مرگت دررسیده و هر بار به سبب صله­رحم تو، پس افتاده؛ اگر می­خواهی که به عمرت افزوده شود، به دو پیر خود احسان کن.» (یعنی پدر و مادرش)

امام صادق علیه السلام فرمود: «یک مرد، عاق والدین است در حیات آنها، و پس از مرگشان، از طرفشان روزه می­گیرد و نماز می­خواند و دِین ایشان را می­پردازد، و پیوسته چنین می­کند تا حق­شناس نوشته شود؛ و چه بسا کسی در زندگی والدین، حق­شناس آنان است، و چون می­میرند، دین ایشان را نمی­پردازد و به هیچ وجه به آنها احسان نمی­کند، و پیوسته چنین است، تا عاق نوشته می­شود.» پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس می­خواهد شاد شود از درازی عمر، و فراوانی روزی­، باید با پدر و مادر رفت وآمد کند؛ زیرا صله به آنها طاعت خدا است، و باید با خویشان صله­رحم به جا بیاورد.»

و پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «بِر والدین و صله­رحم، حساب را آسان می­کنند.» و سپس این آیه را خواند: «الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل و یخشون ربهم و یخافون سوء الحساب.»، {آنان که آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده پیوند می دهند و از پروردگارشان می ترسند و از سختیِ بازخواست خداوند بیمناکند.} - . رعد: 21 - و فرمود: «صله­رحم کنید، اگرچه با یک سلام.»

امام باقر فرمود: «حج کردن، فقر را از میان می­برد؛ صدقه، بلا را دفع می­کند؛ و بِرّ، عمر را می­افزاید.»

**[ترجمه]

«98»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام: لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِی مَعْصِیَةِ الْخَالِقِ (3).

**[ترجمه]نهج­البلاغه: امام علی علیه السلام فرمود: «طاعتی نیست برای مخلوق، در نافرمانی از خالق.» - . نهج البلاغه ط عبده مصر 2 : 184 -

**[ترجمه]

«99»

کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ، بِإِسْنَادٍ مَذْکُورٍ فِی الْمَنَاهِی عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ ضَرَبَ وَالِدَهُ أَوْ وَالِدَتَهُ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ عَقَّ وَالِدَیْهِ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ قَاطِعُ رَحِمٍ.

**[ترجمه]کنز کراجکی: امام صادق علیه السلام فرمود: «ملعون است، ملعون، کسی که پدر یا مادرش را بزند؛ عاق والدین ملعون است، ملعون؛ ملعون است، ملعون، قطع کننده صله رحم.»

**[ترجمه]

«100»

عُدَّةُ الدَّاعِی، قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا وَ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَ الْجِهَادُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ.

وَ رُوِیَ: أَنَّ مُوسَی علیه السلام لَمَّا نَاجَی رَبَّهُ رَأَی رَجُلًا تَحْتَ سَاقِ الْعَرْشِ قَائِماً یُصَلِّی فَغَبَطَهُ بِمَکَانِهِ فَقَالَ یَا رَبِّ بِمَ بَلَّغْتَ عَبْدَکَ هَذَا مَا أَرَی قَالَ یَا مُوسَی إِنَّهُ کَانَ بَارّاً بِوَالِدَیْهِ وَ لَمْ یَمْشِ بِالنَّمِیمَةِ.

وَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: مَنْ سَرَّهُ أَنْ یُمَدَّ لَهُ فِی عُمُرِهِ وَ یُبْسَطَ لَهُ فِی رِزْقِهِ فَلْیَصِلْ أَبَوَیْهِ فَإِنَّ صِلَتَهُمَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ.

وَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: إِنَّ أَبِی قَدْ کَبِرَ فَنَحْنُ نَحْمِلُهُ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ فَقَالَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلِیَ ذَلِکَ مِنْهُ فَافْعَلْ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ لَکَ غَداً.

وَ قَالَ رَجُلٌ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ ابْنِی هَذَا قَالَ تُحَسِّنُ اسْمَهُ وَ أَدَبَهُ وَ تَضَعُهُ مَوْضِعاً حَسَناً.

ص: 85


1- 1. الرعد: 21.
2- 2. سیأتی عن قریب أن الصحیح من لفظ الحدیث« بلوا أرحامکم».
3- 3. نهج البلاغة ط عبده مصر ج 2 ص 184.

**[ترجمه]عده الداعی: امام صادق علیه السلام فرمود: «افضل اعمال، نماز سر وقت است؛ و احسان به والدین؛ و جهاد در راه خدا.»

روایت شده است: «موسی علیه السلام در مناجاتش مردی را زیر ساق عرش دید که به نماز ایستاده، و به مقام او غبطه خورد و گفت: «پروردگارا، بنده ات را چگونه به چنین مقامی که می بینم، رساندی؟» فرمود: «ای موسی، همانا او احسان کننده به والدینش بود، و سخن چین نبود.» پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس که می­خواهد شاد باشد از عمر دراز، و فراوانی روزی، با والدینش صله­رحم کند، زیرا صله آنان از طاعت خدا است.»

مردی به امام صادق علیه السلام گفت: «پدرم چنان پیر شده که ما برای قضای حاجتش او را به دوش می­کشیم.» فرمود: «اگر می­توانی خودت این کار را بکن، زیرا سِپَرت تو است در فردای قیامت.»

مردی گفت: «یا رسول الله، این پسرم چه حقی بر من دارد؟» فرمود: «نام و ادبش را نیکو کنی، و در جایگاه خوبی او را قرار بدهی.»

**[ترجمه]

«101»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، لِعَلِیِّ بْنِ بَابَوَیْهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ مُوسَی بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَعَانَ وَلَدَهُ عَلَی بِرِّهِ.

وَ مِنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُکِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ یُصَلِّ عَلَیَّ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَکَ أَبَوَیْهِ عِنْدَ الْکِبَرِ فَلَمْ یُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَیْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ یُغْفَرَ لَهُ.

وَ مِنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: سَیِّدُ الْأَبْرَارِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ رَجُلٌ بَرَّ وَالِدَیْهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا.

**[ترجمه]در کتاب الامامه و التبصره: علی بن بابویه: از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت شده است که فرمود: «رحمت کند خدا کسی را که به فرزندش، برای احسان به او، کمک می­کند.»

همچنین، براساس همان سند، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خاک بر بینی آن کسی که نام مرا نزد او ببرند و بر من صلوات نفرستد؛ خاک بر بینی آن کسی که پدر و مادرش نزد او پیر شوند و او را به بهشت نبرند؛ خاک بر بینی مردی که ماه رمضان بر او بگذرد، پیش از آنکه آمرزیده شود.»

و در همان کتاب است که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «سید ابرار در روز قیامت، مردی است که نیکی کرده به والدینش، پس از مرگ آنها.»

**[ترجمه]

«102»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ لِی أَهْلَ بَیْتٍ وَ هُمْ یَسْمَعُونَ مِنِّی أَ فَأَدْعُوهُمْ إِلَی هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ فِی کِتَابِهِ- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَکُمْ وَ أَهْلِیکُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ(1).

**[ترجمه]کافی: از سلیمان بن خالد روایت شده است: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «همانا من خانواده ای دارم که از من حرف­شنوی دارند؛ آیا آنها را به روش امامیه فرا بخوانم؟» فرمود: «آری، همانا خدای عزوجل در کتابش می­فرماید: «یا أیها الذین آمنوا قوا أنفسکم و أهل اول نارا وقودها الناس و الحجارة.»، {ای کسانی که ایمان آورده اید، خود و خانواده خود را از آتشی که هیزم آن مردم و سنگ­ها هستند نگه دارید.} - . تحریم/ 6 -

**[ترجمه]

بیان

قُوا أی احفظوا و احرسوا و امنعوا أَنْفُسَکُمْ وَ أَهْلِیکُمْ ناراً أی قوا أنفسکم النار بالصبر علی طاعة الله و عن معصیته و عن اتباع الشهوات و قوا أهلیکم النار بدعائهم إلی طاعة الله و تعلیمهم الفرائض و نهیهم عن القبائح و حثهم علی أفعال الخیر وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ قیل أی حجارة الکبریت لأنها تزید فی قوة النار و قیل الأحجار المعبودة.

و تدل الآیة(2)

و الخبر علی وجوب الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر و علی أن الأقارب من الزوجة و الممالیک و الوالدین و الأولاد و سائر القرابات مقدمون فی ذلک علی الأجانب.

ص: 86


1- 1. الکافی ج 2 ص 211.
2- 2. التحریم: 6.

lt;meta info="{قوا}: یعنی حفظ و حراست کنید و بازدارید. {خود و خانواده های خود را از آتش}: یعنی نگه­دارید خود را از آتش، به وسیله صبر در طاعت خدا و صبر بر ترک معصیت، و از پیروی شهوت­ها؛ و نگه­ دارید خانواده های خود را از آتش، با دعوتشان به سوی طاعت خدا، و آموختن احکام دین به آنها، و بازداشتن آنان از کارهای زشت، و تشویق آنان به انجام کارهای نیک. «وقودها الناس و الحجارة»، {هیزم آن مردم و سنگ­ها هستند.}: گفته­اند: سنگ کبریت است که بر نیروی آتش می­افزاید. همچنین گفته­اند: بت­های سنگی هستند که پرستیده می­شدند.

این آیه و روایت، دلالت دارند بر وجوب امر به معروف و نهی از منکر، و بر اینکه خویشاوندان _ از همسر و مملوک و والدین و فرزندان و دیگر خویشان _ در این باره مقدمند بر بیگانه ها .

**[ترجمه]

باب 3 صلة الرحم و إعانتهم و الإحسان إلیهم و المنع من قطع صلة الأرحام و ما یناسبه

الآیات

البقرة: وَ إِذْ أَخَذْنا مِیثاقَ بَنِی إِسْرائِیلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً وَ ذِی الْقُرْبی (1) و قال تعالی وَ آتَی الْمالَ عَلی حُبِّهِ ذَوِی الْقُرْبی (2)

الرعد: وَ الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ إلی قوله تعالی وَ الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِیثاقِهِ وَ یَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ أُولئِکَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ(3)

النحل: إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِیتاءِ ذِی الْقُرْبی (4)

ص: 87


1- 1. البقرة: 83. و قوله« وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً» أی أحسنوا بالوالدین، و علی هذا یکون قوله« لا تَعْبُدُونَ» لفظه الخبر، و معناه الامر، أی لا تعبدوا الا اللّه، أی اعبدوا اللّه و أحسنوا بالوالدین و اقیموا إلخ.
2- 2. البقرة: 177.
3- 3. الرعد: 5- 21.
4- 4. النحل: 90.

الإسراء: وَ آتِ ذَا الْقُرْبی حَقَّهُ (1)

الروم: فَآتِ ذَا الْقُرْبی حَقَّهُ (2)

محمد: فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَکُمْ (3)

**[ترجمه]_ و إذ أخذنا میثاق بنی إسرائیل لا تعبدون إلا الله و بالوالدین إحسانا و ذی القربی.

{به یاد آرید آن هنگام را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خدا را نپرستید و به پدر و مادر و خویشاوندان آن و یتیمان و درویشان نیکی کنید.} - . بقره / 83 -

_ و آتی المال علی حبه ذوی القربی.

{و مال خود را، با آنکه دوستش دارد، به خویشاوندان ببخشد.} - . بقره / 177 -

_ و الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل و یخشون ربهم و یخافون سوء الحساب.»،{آنان که آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده پیوند می دهند و از پروردگارشان می ترسند و از سختیِ بازخواست خداوند بیمناکند.} - . رعد/ 25 و 21 - تا اینکه می­فرماید: «و الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه و یقطعون ما أمر الله به أن یوصل و یفسدون فی الأرض أولئک لهم اللعنة و لهم سوء الدار.»، {و آنان که پیمان خدا را پس از استوار کردنش می شکنند و آنچه را که خدا به پیوستن آن فرمان داده می گسلند و در زمین فساد می کنند، لعنت بر آنها است و بدی­های آن جهان نصیبشان.}

_ إن الله یأمر بالعدل و الإحسان و إیتاء ذی القربی.

{خدا به عدل و احسان و بخشش به خویشاوندان فرمان می دهد.} - . نحل/ 90 -

_ و آت ذا القربی حقه.

{حق خویشاوند را ادا کن.} - . أسری/ 26

طبرسی در تفسیر آیه 26 اسری (ج 6 مجمع البیان :411) گفته: «بر اساس تفسیر ابن­عباس و حسن، معنایش این است که به خویشاوندان، حقوق آنان را که خدا در مال­هایتان واجب کرده، بدهید.» و گفته شده: «بر اساس تفسیر سدی، مقصود، خصوص خویشان پیغمبر است.» و این تفسیر، همان است که اصحاب ما از دو امام صادقین روایت کرده­اند.

مولف:

این تفسیر متعین است، زیرا آیه خطاب به آن حضرت صلی الله علیه و آله است؛ پس «الف» و «لام» در [القربی] به جای ضمیر است و معنی این می شود: [بده به خویشان حق او را] گفتند: مقصود همه خویشان است، و اگر چنین بود، باید[ ذوی القربی ] یا [اولی القربی] می­گفت، چنانچه در آیه [آتی المال علی حبه ذوی القربی ] آمده است. در آیه «و لا یأتل أولوا الفضل منکم و السعة أن یؤتوا أولی القربی.» (22 / النور) است: {توانگران و آنان که گشایشی در کار آنها است، نباید سوگند بخورند که به خویشاوندان و مسکینان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند. باید ببخشند و ببخشایند. آیا نمی خواهید که خدا شما را بیامرزد؟ و خدا است آمرزنده مهربان.} ، بلکه منظور یک نفر است از خویشاوندان، و جز فاطمهB نیست که نزدیک­ترین خویشان آن حضرت است به او.

مراد از «حقه»، همان است که در این آیه: «و اعلموا أنما غنمتم من شی ء فأن لله خمسه و للرسول و لذی القربی.» و این آیه: «ما أفاء الله علی رسوله من أهل القری فلله و للرسول و لذی القربی.» تصریح شده است که برای حضرت فاطمه سلام الله علیها، سهم خمس و فیء و اندازه آن تعیین شده است. -

_ فآت ذا القربی حقه.

{حق خویشاوند را ادا کن.} - . روم/ 38 -

_ فهل عسیتم إن تولیتم أن تفسدوا فی الأرض و تقطعوا أرحامکم.

{آیا اگر به حکومت رسیدید، می خواهید در زمین فساد کنید و پیوند خویشاوندیتان را ببرید.} - . محمد/ 22 -

**[ترجمه]

الأخبار

«1»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ عِیسَی عَنِ الْبَزَنْطِیِّ عَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: صِلْ رَحِمَکَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ وَ أَفْضَلُ مَا یُوصَلُ بِهِ الرَّحِمُ کَفُّ الْأَذَی عَنْهَا.

وَ قَالَ: صِلَةُ الرَّحِمِ مَنْسَأَةٌ فِی الْأَجَلِ مَثْرَاةٌ فِی الْمَالِ مَحَبَّةٌ فِی الْأَهْلِ (4).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام فرمود: «صله­رحم کن، اگرچه با شربتی از آب؛ و بهترین صله رحم، بازداشتن آزار از او است.»

و فرمود: «صله رحم، مرگ را پس می­اندازد، مال را افزون می­سازد، و در خاندان دوستی به وجود می­آورد.» - . قرب الإسناد: 156 ط حجر -

**[ترجمه]

«2»

ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ: إِنَّ الْمَعْرُوفَ یَمْنَعُ مَصَارِعَ السَّوْءِ وَ إِنَّ الصَّدَقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ تَزِیدُ فِی الْعُمُرِ وَ تَنْفِی الْفَقْرَ وَ قَوْلَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فِیهَا شِفَاءٌ

ص: 88


1- 1. أسری: 26. قال الطبرسیّ فی المجمع ج 6 ص 411: معناه و أعط القرابات حقوقهم التی أوجبها اللّه لهم فی أموالکم عن ابن عبّاس و الحسن، و قیل: ان المراد قرابة الرسول عن السدی، و هو الذی رواه أصحابنا عن الصادقین علیهما السلام أقول: و هذا هو المتعین من حیث التفسیر، فان الآیة خطاب له صلّی اللّه علیه و آله فیکون الالف و اللام فی« القربی» عوضا عن ضمیره و التقدیر: و آت ذا قرباک حقه، قالوا: و المراد مطلق القرابات و فیه أنّه لو کان المراد الجمع لقال:« وَ آتِ ذَا الْقُرْبی» أو« أُولِی الْقُرْبی حقهم» قال:« وَ آتَی الْمالَ عَلی حُبِّهِ ذَوِی الْقُرْبی إلخ» و قال:« وَ لا یَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْکُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ یُؤْتُوا أُولِی الْقُرْبی» بل المراد الفرد الواحد من ذی قرباه، و لیس هو الا فاطمة سلام اللّه علیها، و لأنّها أقرب القرابات منه صلّی اللّه علیه و آله. و المراد من« حقه» هو الذی نص علیه فی قوله تعالی: وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبی» و هکذا فی قوله تعالی:« ما أَفاءَ اللَّهُ عَلی رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُری فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبی» فلها سلام اللّه علیها سهم من الخمس و سهم من الفی ء و حدها.
2- 2. الروم: 38.
3- 3. القتال: 22.
4- 4. قرب الإسناد ص 156. ط حجر.

مِنْ تِسْعَةٍ وَ تِسْعِینَ دَاءً أَدْنَاهَا الْهَمُ (1).

**[ترجمه]قرب الاسناد: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «همانا احسان کردن جلوی مردن­های بد را می­گیرد؛ و قطعاً صدقه، خشم پروردگار را فرو می­نهد؛ و صله رحم، بر عمر می افزاید و فقر را برمی­اندازد؛ و گفتن «لا حول و لا قوه الا بالله» ذکری است که در آن درمان نود و نه درد است، که کمترین آنها اندوه است.» - . قرب الإسناد: 51 ط نجف الحروفیه -

**[ترجمه]

«3»

فس، [تفسیر القمی] وَ الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ رَحِمَ آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ یَقُولُ اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی وَ هِیَ تَجْرِی فِی کُلِّ رَحِمٍ (2).

**[ترجمه]در تفسیر قمی، در تفسیر «و الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل.»، {آنان که آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده پیوند می دهند.} آمده است: «امام کاظم علیه السلام فرمود: «رحِم آل محمد ( صلی الله علیه و آله ) آویزه عرش است. می­گوید: «بارخدایا، صله کن با هر کس که به من صله می­کند، و بِبُر از هر کس که با من قطع ارتباط می­کند، و این درباره هر رحِمی صادق است.»

**[ترجمه]

«4»

لی، [الأمالی للصدوق] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام لِنَوْفٍ الْبِکَالِیِّ: یَا نَوْفُ صِلْ رَحِمَکَ یَزِیدُ اللَّهُ فِی عُمُرِکَ (3).

**[ترجمه]امالی صدوق، امیر مومنان علیه السلام به نوف بکالی فرمود: «ای نوف، صله­رحم کن تا خدا بر عمرت بیفزاید.» - . امالی: 126 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بعض الأخبار فی باب جوامع المکارم و بعضها فی باب بر الوالدین.

**[ترجمه]برخی اخبار در باب «جوامع مکارم» و برخی در باب«بِرّ والدین» نقل شد.

**[ترجمه]

«5»

ل، [الخصال] ابْنُ بُنْدَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ شَبِیبٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ یُبْسَطَ لَهُ فِی رِزْقِهِ وَ یُنْسَأَ لَهُ فِی أَجَلِهِ فَلْیَصِلْ رَحِمَهُ (4).

**[ترجمه]خصال: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس می­خواهد روزی­اش فراوان شود، و مرگش پس بیفتد، صله­رحم کند.» - . خصال 1 : 18 -

**[ترجمه]

«6»

لی، [الأمالی للصدوق] فِی مَنَاهِی النَّبِیِّ قَالَ: مَنْ مَشَی إِلَی ذِی قَرَابَةٍ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ لِیَصِلَ رَحِمَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْرَ مِائَةِ شَهِیدٍ وَ لَهُ بِکُلِّ خُطْوَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ یُمْحَی عَنْهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ سَیِّئَةٍ وَ یُرْفَعُ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مِثْلُ ذَلِکَ وَ کَأَنَّمَا عَبَدَ اللَّهَ مِائَةَ سَنَةٍ صَابِراً مُحْتَسِباً(5).

**[ترجمه]امالی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس با مالش به سوی خویشانش روانه شود تا صله­رحم کند، خدای عزوجل به او ثواب صد شهید می­دهد؛ و در هر گامی، چهل هزار حسنه دارد و چهل هزار سیئه از او محو می­شود؛ و به مانند آن، درجه او بالا می­رود؛ چنان که گویی با شکیبایی و خداخواهی صد سال عبادت خدا را کرده است.» - . امالی: 253 -

**[ترجمه]

«7»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام قَالَ: مَا مِنْ خُطْوَةٍ أَحَبَّ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ خُطْوَتَیْنِ خُطْوَةٍ یَسُدُّ بِهَا الْمُؤْمِنُ صَفّاً فِی اللَّهِ

ص: 89


1- 1. قرب الإسناد ص 51 ط نجف الحروفیة.
2- 2. تفسیر القمّیّ ص 208.
3- 3. أمالی الصدوق ص 126.
4- 4. الخصال ج 1 ص 18.
5- 5. أمالی الصدوق ص 253.

وَ خُطْوَةٍ إِلَی ذِی رَحِمٍ قَاطِعٍ الْخَبَرَ(1).

**[ترجمه]خصال: امام سجاد علیه السلام فرمود: «هیچ گام زدنی نزد خدای عزوجل از دو گام زدن محبوب­تر نیست؛ اول: برای بستن رخنة صفی در راه خدا. (در جهاد) و دوم: قدم برداشتن به سوی خویشاوندی که از او خبری ندارد.»

**[ترجمه]

«8»

م، [تفسیر الإمام علیه السلام]: وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَی وَ ذِی الْقُرْبی فَهُمْ مِنْ قَرَابَاتِکَ مِنْ أَبِیکَ وَ أُمِّکَ قِیلَ لَکَ اعْرِفْ حَقَّهُمْ کَمَا أَخَذَ الْعَهْدَ بِهِ مِنْ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَ أَخَذَ عَلَیْکُمْ مَعَاشِرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ بِمَعْرِفَةِ حَقِّ قَرَابَاتِ مُحَمَّدٍ الَّذِینَ هُمُ الْأَئِمَّةُ بَعْدَهُ وَ مَنْ یَلِیهِمْ بَعْدُ مِنْ خِیَارِ ذُرِّیَّتِهِمْ.

قَالَ الْإِمَامُ علیه السلام قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ رَعَی حَقَّ قَرَابَاتِ أَبَوَیْهِ أُعْطِیَ فِی الْجَنَّةِ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ بُعْدُ مَا بَیْنَ کُلِّ دَرَجَتَیْنِ حُضْرُ الْفَرَسِ الْجَوَادِ الْمُضَمَّرِ مِائَةَ سَنَةٍ إِحْدَی الدَّرَجَاتِ مِنْ فِضَّةٍ وَ أُخْرَی مِنْ ذَهَبٍ وَ أُخْرَی مِنْ لُؤْلُؤٍ وَ أُخْرَی مِنْ زُمُرُّدٍ وَ أُخْرَی مِنْ زَبَرْجَدٍ وَ أُخْرَی مِنْ مِسْکٍ وَ أُخْرَی مِنْ عَنْبَرٍ وَ أُخْرَی مِنْ کَافُورٍ فَتِلْکَ الدَّرَجَاتُ مِنْ هَذِهِ الْأَصْنَافِ وَ مَنْ رَعَی حَقَّ قُرْبَی مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ أُوتِیَ مِنْ فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ وَ زِیَادَةِ الْمَثُوبَاتِ عَلَی قَدْرِ زِیَادَةِ فَضْلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا عَلَی أَبَوَیْ نَسَبِهِ.

**[ترجمه]تفسیر امام: درباره قول خدای تعالی: «و ذوی القربی .» آمده: «آنان خویشان پدر و مادری تو هستند؛ به تو گفته شده حق ایشان را بشناس، چنانچه از بنی­اسرائیل نسبت به آن پیمان گرفته شده است. و ای امت محمد ( صلی الله علیه و آله ) از شما بر شناختن حق خویشان محمد ( صلی الله علیه و آله ) که آنان امامان بعد از او هستند، و از آن پس، بهترین فرزندان ایشان، از کسانی که پهلوی آنها هستند، پیمان گرفته شده است.

همچنین، امام علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس رعایت کند حق خویشان پدر و مادرش را، هزار هزار درجه در بهشت به او داده می­شود که فاصله درجات از هم، به اندازه دویدن اسب تندرو در صد سال است؛ و یک درجه از نقره است، و دیگری از طلا، و دیگری از لؤلؤ، و دیگری از زمرد، و دیگری از زبرجد، و دیگری از مُشک، و دیگری از عنبر، و دیگری از کافور؛ و آن درجه ها از این صنف­اند؛ و هر کس که حق خویشان محمد و علی علیهما السلام را رعایت کند، از درجات بیشتر و ثواب­های افزون، به اندازه فزونی فضل محمد و علی صلوات الله علیهما وآلهما بر پدر و مادر نسبی خودش، به او خواهند داد.»

**[ترجمه]

«9»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ فِی الْجَنَّةِ دَرَجَةً لَا یَبْلُغُهَا إِلَّا إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ ذُو رَحِمٍ وَصُولٍ أَوْ ذُو عِیَالٍ صَبُورٍ(2).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «در بهشت درجه ای است که جز امام عادل، یا صاحب خویشاوندی که با آنها صله­رحم می­کند، یا عیال واری که صبور باشد، به آن نمی­رسد.» - . خصال 1 : 46 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی فی باب الخمر عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثَةٌ لَا یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ وَ مُؤْمِنُ سِحْرٍ(3) وَ قَاطِعُ رَحِمٍ.

**[ترجمه]در باب خمر، از قول پیغمبر صلی الله علیه و آله نقل شد که فرمود: «سه شخص به بهشت نمی­روند: دائم­الخمر، کسی که به سِحر عقیده دارد، و قاطع رحِم.»

**[ترجمه]

«10»

ل، [الخصال] الْعَطَّارُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُصَیْنِ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعَةٌ أَسْرَعُ شَیْ ءٍ عُقُوبَةً رَجُلٌ أَحْسَنْتَ إِلَیْهِ وَ یُکَافِیکَ بِالْإِحْسَانِ إِلَیْهِ إِسَاءَةً وَ رَجُلٌ لَا تَبْغِی عَلَیْهِ وَ هُوَ یَبْغِی عَلَیْکَ وَ رَجُلٌ عَاهَدْتَهُ عَلَی أَمْرٍ فَمِنْ أَمْرِکَ

ص: 90


1- 1. الخصال ج 1 ص 26.
2- 2. الخصال ج 1 ص 46.
3- 3. مدمن سحر؟ خ.

الْوَفَاءُ لَهُ وَ مِنْ أَمْرِهِ الْغَدْرُ بِکَ وَ رَجُلٌ یَصِلُ قَرَابَتَهُ وَ یَقْطَعُونَهُ (1).

ل، [الخصال] فِیمَا أَوْصَی بِهِ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله عَلِیّاً علیه السلام: مِثْلَهُ (2) وَ قَدْ مَرَّ مِرَاراً.

**[ترجمه]خصال: امام باقر علیه السلام فرمود: «چهار شخص زود کیفر داده می­شوند: مردی که در برابر احسان تو بدی می­کند؛ مردی که تو بر او نمی­تازی و او بر تو می­تازد؛ مردی که با او در چیزی هم­پیمان هستی، و تو به عهدت پای­بند می­مانی و او در مقام عهدشکنی با تو است؛ و مردی که با خویشانش صله­رحم دارد و آنها با او قطع رابطه می­کنند.» - . خصال 1 : 85 -

در خصال، ضمن وصایای پیغمبر صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام ، حدیثی مانند این آمده، که بارها به آن اشاره شد. - . خصال 1 : 110 -

**[ترجمه]

«11»

ل، [الخصال] فِی وَصَایَا أَبِی ذَرٍّ بِأَسَانِیدَ قَالَ: أَوْصَانِی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَنْ أَصِلَ رَحِمِی وَ إِنْ أَدْبَرَتْ (3).

وَ قَدْ مَضَی فِی بَابِ مَسَاوِی الْأَخْلَاقِ وَ غَیْرِهِ بِأَسَانِیدَ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ: لَا یَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ.

**[ترجمه]خصال: از ابی­ذر روایت شده است: «رسول خدا صلی الله علیه و آله به من سفارش کرد که صله­رحم کنم، اگرچه از من رو برگردانند.» - . خصال 2 : 4 -

در باب «اخلاق بد» و جای دیگر، این حدیث از پیغمبر صلی الله علیه و آله روایت شد که فرمود: «قاطع رحِم به بهشت نمی­رود.»

**[ترجمه]

«12»

ل، [الخصال] عَنْ سَعِیدِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ قَالَ: قَطِیعَةُ الرَّحِمِ تُورِثُ الْفَقْرَ(4).

**[ترجمه]خصال: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «قطع رحم سبب فقر است.» - . خصال 2 : 93 -

**[ترجمه]

«13»

ن (5)،[عیون أخبار الرضا علیه السلام] ل، [الخصال] أَبِی عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لَمَّا أُسْرِیَ بِی إِلَی السَّمَاءِ رَأَیْتُ رَحِماً مُتَعَلِّقَةً بِالْعَرْشِ تَشْکُو رَحِماً إِلَی رَبِّهَا فَقُلْتُ لَهَا کَمْ بَیْنَکِ وَ بَیْنَهَا مِنْ أَبٍ فَقَالَ نَلْتَقِی فِی أَرْبَعِینَ أَباً(6).

**[ترجمه]در عیون اخبارالرضا و خصال آمده: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هنگامی که مرا به آسمان بردند، خویشی را دیدم که به عرش آویزان بود و از خویشاوندانش به پروردگارش شکایت داشت. به او گفتم: «چند پدر میان تو و خویشت فاصله است؟» گفت: «در پدر چهلم به هم می­رسیم.» - . عیون اخبار الرضا 2 : 254، خصال 2 : 11 -

**[ترجمه]

«14»

ل، [الخصال] الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: صِلُوا أَرْحَامَکُمْ وَ لَوْ بِالسَّلَامِ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلَیْکُمْ رَقِیباً(7).

**[ترجمه]خصال: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «باخویشان خود صله کنید، اگرچه با یک سلام. خدای تبارک و تعالی می فرماید: «و اتقوا الله الذی تسائلون به و الأرحام إن الله کان عل اول رقیبا.»، - . نساء/ 1 - {و بترسید از آن خدایی که با سوگند به نام او از یکدیگر چیزی می خواهید، و زنهار از خویشاوندان مبُرید. هرآینه خدا مراقب شما است.} - 4.

خصال 2 : 157 -

**[ترجمه]

«15»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِالْأَسَانِیدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ الْحُسَیْنُ علیه السلام: مَنْ سَرَّهُ أَنْ یُنْسَأَ فِی أَجَلِهِ وَ یُزَادَ فِی رِزْقِهِ فَلْیَصِلْ رَحِمَهُ (8).

ص: 91


1- 1. الخصال ج 1 ص 85.
2- 2. الخصال ج 1 ص 110.
3- 3. الخصال ج 2 ص 4.
4- 4. الخصال ج 2 ص 93.
5- 5. عیون الأخبار ج 2 ص 254.
6- 6. الخصال ج 2 ص 111.
7- 7. الخصال ج 2 ص 157، و الآیة فی النساء: 1.
8- 8. عیون الأخبار ج 2 ص 44.

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: امام حسین علیه السلام فرمود: «هر کس می­خواهد شاد شود که مرگش عقب بیفتد، و روزی­اش افزون شود، باید صله­رحم به جا بیاورد.» - . عیون اخبار الرضا 2 : 44 -

**[ترجمه]

«16»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ ضَمِنَ لِی وَاحِدَةً ضَمِنْتُ لَهُ أَرْبَعَةً یَصِلُ رَحِمَهُ فَیُحِبُّهُ اللَّهُ تَعَالَی وَ یُوَسِّعُ عَلَیْهِ رِزْقَهُ وَ یَزِیدُ فِی عُمُرِهِ وَ یُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ الَّتِی وَعَدَهُ (1).

صح، [صحیفة الرضا علیه السلام] عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام: مِثْلَهُ (2).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس که یک چیز را برای من در عهده گیرد، من چهار چیز برایش در عهده می­گیرم: صله­رحم کند؛ تا خدا او را دوست داشته باشد؛ روزی­اش را فراوان ­کند، بر عمرش بیفزاید؛ و به بهشتی که به او وعده داده، داخلش ­کند.» - . عیون اخبار الرضا 2 : 37 -

در صحیفه رضا، حدیثی مانند این آمده است. - . صحیفة الرضا: 21 -

**[ترجمه]

«17»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمُ اسْتِخْفَافاً بِالدِّینِ وَ بَیْعَ الْحُکْمِ (3)

وَ قَطِیعَةَ الرَّحِمِ وَ أَنْ تَتَّخِذُوا الْقُرْآنَ مَزَامِیرَ تُقَدِّمُونَ أَحَدَکُمْ وَ لَیْسَ بِأَفْضَلِکُمْ فِی الدِّینِ (4).

صح، [صحیفة الرضا علیه السلام] عَنْهُ علیه السلام: مِثْلَهُ (5).

**[ترجمه]عیون اخبار الرضا: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «من از شما هراسانم؛ در سبک شمردن دین؛ در فروختن حکم، و اینکه قرآن را سرودخوانی کنید؛ و اینکه کسی را پیشوا سازید که در دین­داری بهتر از شماها نیست.» - . عیون اخبار الرضا 2 : 42 -

در صحیفه رضا حدیثی مانند این آمده است. - . صحیفة الرضا: 28 -

**[ترجمه]

«18»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] الْعَسْکَرِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَضْلِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَحْمَدَ الْکَاتِبِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: أُحْضِرْنَا مَجْلِسَ الرِّضَا علیه السلام فَشَکَا رَجُلٌ أَخَاهُ فَأَنْشَأَ یَقُولُ:

أَعْذِرْ أَخَاکَ عَلَی ذُنُوبِهِ***وَ اسْتُرْ وَ غَطِّ عَلَی عُیُوبِهِ

وَ اصْبِرْ عَلَی بَهْتِ السَّفِیهِ***وَ لِلزَّمَانِ عَلَی خُطُوبِهِ

وَ دَعِ الْجَوَابَ تَفَضُّلًا***وَ کِلِ الظَّلُومَ إِلَی حَسِیبِهِ (6).

**[ترجمه]امالی: احمد بن حسین از پدرش نقل می­کند که گفت: «در مجلس امام رضا علیه السلام بودیم؛ مردی از برادرش شکایت کرد و آن حضرت این قطعه را فرمود:

معذور دار برادرت را به سبب گناهانش/ پرده پوشی کن و بر عیوبش روکش افکن

بر ناهنجاری سفیه شکیبا باش/ و هم در سختی­های دوران

و از روی تفضل جواب مگو/ و ستمکار را بدان که حسابش را رسیدگی می­کند.» - . عیون اخبار الرضا 2 : 176 -

**[ترجمه]

«19»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ الْجِعَابِیِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ عَمِّ أَبِیهِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیهم السلام قَالَ: صِلُوا أَرْحَامَکُمْ وَ إِنْ قَطَعُوکُمْ الْخَبَرَ(7).

ص: 92


1- 1. عیون الأخبار ج 2 ص 37.
2- 2. صحیفة الرضا ص 21.
3- 3. و منع الحکم خ ل.
4- 4. عیون الأخبار ج 2 ص 42.
5- 5. صحیفة الرضا ص 28.
6- 6. عیون الأخبار ج 2 ص 176.
7- 7. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 211.

**[ترجمه]امالی طوسی: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «صله کنید با ارحام خود، اگرچه از شما ببُرند.» _ تا آخر خبر. - . امالی 1 : 211 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بأسانید عنه صلوا أرحام من قطعکم.

**[ترجمه]بر اساس چند سند، از آن حضرت علیه السلام نقل شد: «با اَرحامی که از شما بریده اند، صله کنید.»

**[ترجمه]

«20»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ السَّیَّارِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سَعِیدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ قَالَ: کُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِذْ قَالَ لِی مُبْتَدِئاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ یَا دَاوُدُ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَیَّ أَعْمَالُکُمْ یَوْمَ الْخَمِیسِ فَرَأَیْتُ فِیمَا عُرِضَ عَلَیَّ مِنْ عَمَلِکَ صِلَتَکَ لِابْنِ عَمِّکَ فُلَانٍ فَسَرَّنِی ذَلِکَ إِنِّی عَلِمْتُ أَنَّ صِلَتَکَ لَهُ أَسْرَعُ لِفَنَاءِ عُمُرِهِ وَ قَطْعِ أَجَلِهِ قَالَ دَاوُدُ وَ کَانَ لِی ابْنُ عَمٍّ مُعَانِداً خَبِیثاً بَلَغَنِی عَنْهُ وَ عَنْ عِیَالِهِ سُوءُ حَالٍ فَصَکَکْتُ (1)

لَهُ نَفَقَةً قَبْلَ خُرُوجِی إِلَی مَکَّةَ فَلَمَّا صِرْتُ بِالْمَدِینَةِ خَبَّرَنِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِذَلِکَ (2).

**[ترجمه]امالی: داود رقی می­گوید: «نزد امام صادق نشسته بودم که بی­مقدمه، از پیش خود به من فرمود: «ای داود، روز پنجشنبه اعمال شما بر من نموده شد، و در ضمن اعمالت، دیدم با پسرعمویت _ فلانی _ صله کردی، و این مرا شاد کرد؛ همانا دانستم که صله تو زودتر عمرش را نابود می­کند و اجلش را می­بُرد.» داود می­گوید: «پسرعمویی معاند و خبیث داشتم و خبر به من رسیده بود که خودش و عیالش زندگی بدی دارند؛ من، پیش از آنکه برای مکه بیرون شوم، نفقه­ای برای هزینه زندگی­اش دادم، و چون به مدینه رسیدم، امام صادق گزارش آن را به من داد.» - . امالی 2 : 27 -

**[ترجمه]

«21»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ أَبِیهِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَی عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَ: بَعَثَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام وَ أَمَرَ بِفُرُشٍ فَطُرِحَتْ لَهُ إِلَی جَانِبِهِ فَأَجْلَسَهُ عَلَیْهَا ثُمَّ قَالَ عَلَیَّ بِمُحَمَّدٍ عَلَیَّ بِالْمَهْدِیِّ یَقُولُ ذَلِکَ مِرَاراً فَقِیلَ لَهُ السَّاعَةَ السَّاعَةَ یَأْتِی یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَا یَحْبِسُهُ إِلَّا أَنَّهُ یَتَبَخَّرُ فَمَا لَبِثَ أَنْ وَافَی وَ قَدْ سَبَقَتْهُ رَائِحَتُهُ فَأَقْبَلَ الْمَنْصُورُ عَلَی جَعْفَرٍ علیه السلام فَقَالَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَدِیثٌ حَدَّثْتَهُ فِی صِلَةِ الرَّحِمِ اذْکُرْهُ یَسْمَعْهُ الْمَهْدِیُّ قَالَ نَعَمْ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنَّ الرَّجُلَ لَیَصِلُ رَحِمَهُ وَ قَدْ بَقِیَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلَاثُ سِنِینَ فَیُصَیِّرُهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلَاثِینَ سَنَةً وَ یَقْطَعُهَا وَ قَدْ بَقِیَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلَاثُونَ سَنَةً فَیُصَیِّرُهَا اللَّهُ ثَلَاثَ سِنِینَ ثُمَّ تَلَا علیه السلام یَمْحُوا اللَّهُ ما یَشاءُ وَ یُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْکِتابِ (3) الْآیَةَ

ص: 93


1- 1. أی دفعت إلیه صکا، و الصک معرب چک بالفارسیة، کتاب الحوالة، لیأخذ المحتال المال عن المحال علیه.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 27.
3- 3. الرعد: 39.

قَالَ هَذَا حَسَنٌ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ لَیْسَ إِیَّاهُ أَرَدْتُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَعَمْ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله صِلَةُ الرَّحِمِ تَعْمُرُ الدِّیَارَ وَ تَزِیدُ فِی الْأَعْمَارِ وَ إِنْ کَانَ أَهْلُهَا غَیْرَ أَخْیَارٍ.

قَالَ هَذَا حَسَنٌ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ لَیْسَ هَذَا أَرَدْتُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام نَعَمْ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله صِلَةُ الرَّحِمِ تُهَوِّنُ الْحِسَابَ وَ تَقِی مِیتَةَ السَّوْءِ قَالَ الْمَنْصُورُ نَعَمْ هَذَا أَرَدْتُ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: محمد بن ابراهیم می­گوید: «منصور (عباسی) امام صادق را خواست و امر کرد در کنار خودش، مسندی برای آن حضرت گستردند و او را بر آن نشاند؛ سپس گفت: «مهدی را برایم بیاورید.» چند بار این را گفت. به او گفتند: هم­اکنون، هم­اکنون می آید ای امیر؛ مشغول خوشبو کردن خود است.» لحظه­ای بعد، او آمد و عطرش بر خودش پیشی گرفت. منصور رو به امام کرد و گفت: «یا اباعبدالله، حدیثی درباره صله­رحم بازگفته ای، آن را یادآوری کن تا مهدی بشنود.» فرمود: «بسیار خوب؛ پدرم از پدرش، از جدش، به روایت از علی علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مردی صله­رحم می­کند که از عمرش سه سال مانده و خدای عزوجل آن را سی سال می­گرداند؛ او قطع رحم می­کند، و از عمرش سی سال مانده و خدا آن را سه سال می­گرداند.» آن­گاه آن حضرت این آیه را خواند: «یمحوا الله ما یشاء و یثبت و عنده أم الکتاب.»، {خدا هر چه را بخواهد محو یا اثبات می کند و أم الکتاب نزد او است.} - . رعد/ 39 -

منصور گفت: «یا اباعبدالله، این حدیث خوبی است، ولی مقصود من این نبود.» آن حضرت فرمود: «بسیار خوب؛ پدرم از پدرش، از جدش، از علی علیه السلام حدیث کرد که فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «صله­رحم خانه ها را آباد می­سازد، و بر عمرها می افزاید، اگرچه اهل آن خوب نباشند.»

منصور گفت: «ای اباعبدالله، این هم خوب است، ولی مقصود من این نبود.» آن حضرت فرمود: «بسیار خوب؛ پدرم از پدرش از جدش از علی علیه السلام حدیث کرد که فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «صله­رحم حساب را آسان می­کند و مُردَن بد را برمی اندازد.» منصور گفت: «آری، این را می­خواستم.» - . امالی 2 : 94 -

**[ترجمه]

«22»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] بِإِسْنَادِ الْمُجَاشِعِیِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ علیهم السلام قَالَ: قِیلَ یَا نَبِیَّ اللَّهِ أَ فِی الْمَالِ حَقٌّ سِوَی الزَّکَاةِ قَالَ نَعَمْ بِرُّ الرَّحِمِ إِذَا أَدْبَرَتْ وَ صِلَةُ الْجَارِ الْمُسْلِمِ فَمَا آمَنَ بِی مَنْ بَاتَ شَبْعَاناً وَ جَارُهُ الْمُسْلِمُ جَائِعٌ ثُمَّ قَالَ مَا زَالَ جَبْرَئِیلُ علیه السلام یُوصِینِی بِالْجَارِ حَتَّی ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَیُوَرِّثُهُ (2).

**[ترجمه]امالی طوسی: علی علیه السلام فرمود: «گفته شد یا نبی­الله، در مال، حقی جز زکات وجود دارد؟» فرمود: «آری، نیکی به رحِم، هنگامی که رو برگرداند؛ و احسان به همسایه مسلمان؛ چرا که به من ایمان ندارد کسی که شب را با شکم سیر بگذراند و همسایه مسلمانش گرسنه باشد.» آن­گاه فرمود: «پیوسته جبرئیل سفارش همسایه را به من می­کرد؛ تا آنجا که گمان بردم سهم ارثی برایش مقرر می­دارد.» - . امالی 2 : 134 -

**[ترجمه]

«23»

ع، [علل الشرائع] فِی خُطْبَةِ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهَا: فَرَضَ اللَّهُ صِلَةَ الْأَرْحَامِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ(3).

**[ترجمه]علل الشرائع: در خطبه فاطمه علیها السلام آمده است: «فرض کرده خدا صله ارحام را برای فزون شدن شمار (خاندان)» - . علل الشرائع 1 : 236 -

**[ترجمه]

أقول

قد مر فی باب الذنوب التی توجب غضب الله عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام: إِذَا قُطِعَتِ الْأَرْحَامُ جُعِلَتِ الْأَمْوَالُ فِی أَیْدِی الْأَشْرَارِ.

وَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام الذُّنُوبُ الَّتِی تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ.

**[ترجمه]در باب «گناهانی که خشم خدا را به بار می­آورند»، از امام باقر علیه السلام روایت شد: «چون قطع ارحام می­شود، اموال به دست اشرار می­افتد.» و از امام صادق روایت شده است: «از جمله گناهانی که فنا را جلو می­اندازد، قطع رحم است.»

**[ترجمه]

«24»

مع، [معانی الأخبار] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْبَطَائِنِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِیدُ فِی الْعُمُرِ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَ إِنَّ قَطِیعَةَ الرَّحِمِ وَ الْیَمِینَ الْکَاذِبَةَ لَتَذَرَانِ الدِّیَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا وَ یُثْقِلَانِ الرَّحِمَ (4) وَ إِنَّ فِی تَثَقُّلِ الرَّحِمِ انْقِطَاعُ

ص: 94


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 94.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 134.
3- 3. علل الشرائع ج 1 ص 236.
4- 4. کذا فی المصدر المطبوع، و هکذا نسخة الکمبانیّ، و المراد بالثقل المرض. و الکسل و الفتور؛ یقال: وجدت ثقلة فی جسدی: أی ثقلا و فتورا، حکاه الجوهریّ عن الکسائی. و سیأتی عن نسخة الکافی« ینقلان» و« ینقل» و استظهر المصنّف فی شرحه مرآة العقول أنّه بالغین من النغل و أصله فساد الادیم فراجع.

النَّسْلِ (1).

**[ترجمه]معانی­الاخبار: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «صله­رحم بر عمر می­افزاید؛ صدقه نهانی، خشم پروردگار را فرو می­نشاند؛ همانا قطع رحم و قسم دروغ، خانه­ها را بی اهل وامی­نهند؛ و رحِم­ها را سنگین می­سازند و این باعث قطع نسل می­شود.» - . معانی­الاخبار : 264 -

**[ترجمه]

«25»

مع، [معانی الأخبار] ابْنُ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَیْعٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَسَمِعْتُهُ وَ هُوَ یَقُولُ إِنَّ رَحِمَ الْأَئِمَّةِ علیهم السلام مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله لَیَتَعَلَّقُ بِالْعَرْشِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ تَتَعَلَّقُ بِهَا أَرْحَامُ الْمُؤْمِنِینَ تَقُولُ یَا رَبِّ صِلْ مَنْ وَصَلَنَا وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنَا قَالَ فَیَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَنَا الرَّحْمَنُ وَ أَنْتَ الرَّحِمُ شَقَقْتُ اسْمَکَ مِنِ اسْمِی فَمَنْ وَصَلَکَ وَصَلْتُهُ وَ مَنْ قَطَعَکَ قَطَعْتُهُ وَ لِذَلِکَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الرَّحِمُ شِجْنَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَی عَزَّ وَ جَلَّ.

أخبرنا محمد بن هارون الزنجانی عن علی بن عبد العزیز عن القاسم بن سلام قال: فی معنی قول النبی صلی الله علیه و آله الرحم شجنة من الله عز و جل یعنی قرابة مشتبکة کاشتباک العروق و قول القائل الحدیث ذو شجون إنما هو تمسک بعضه ببعض.

و قال بعض أهل العلم یقال شجر متشجن إذا التف بعضه ببعض و یقال شجنة و شجنة و الشجنة کالغصن یکون من الشجرة.

وَ قَدْ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: إِنَّ فَاطِمَةَ شِجْنَةٌ مِنِّی یُؤْذِینِی مَا آذَاهَا وَ یَسُرُّنِی مَا سَرَّهَا(2).

**[ترجمه]معانی الاخبار: عمرو بن جمیع می­گوید: «نزد امام صادق علیه السلام بودم، به همراه چند تن از اصحابش، و شنیدم از ایشان که می­فرمود: «رشته خویشی امامان، از خاندان محمد صلی الله علیه و آله ، در روز قیامت به عرش می­آویزد؛ و رشته ارحام مومنان به آن درمی­آویزد و می­گوید: «پروردگارا، صله کن هر کس را که با ما صله داشته، و قطع کن هر کس را که با ما قطع کرده.» و خدای تبارک و تعالی می­فرماید: «من رحمانم و تو رَحِمی؛ نامت را از نامم بازگرفته­ام؛ و هر کس که تو را صله کند، با او صله می­کنم؛ و هر کس که تو را قطع می­کند، از او قطع می­کنم.» از این رو، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «رحِم، پیوندی است از طرف خدای عزوجل.»

و از قاسم­بن­سلام روایت شده است: «در معنی این قول پیغمبر صلی الله علیه و آله : «الرحم شجنة من الله عزوجل.» فرموده: «یعنی خویشاوندی به هم پیوسته، مانند پیوست رگ ها.» و اینکه می­گویند: حدیث ذوشجون است، یعنی بعضی از آن به بعضی دیگر ارتباط دارد.

یکی از علما گفته: درخت متشجن آن است، که قسمتی از آن به قسمت دیگر رو می­کند، و شاخه هایش در هم می­پیچد.

پیغمبر صلی الله علیه و آله فرموده: «فاطمه (B) رشته پیچیده­ای از من است؛ آزارم می­دهد آنچه آزارش می­دهد؛ و شادم می­کند آنچه شادش می­کند.» - . معانی الاخبار: 302 -

**[ترجمه]

«26»

مع، [معانی الأخبار] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَخْبَرَنِی جَبْرَئِیلُ أَنَّ رِیحَ الْجَنَّةِ تُوجَدُ مِنْ مَسِیرَةِ أَلْفِ عَامٍ مَا یَجِدُهَا عَاقٌّ وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ

ص: 95


1- 1. معانی الأخبار ص 264.
2- 2. معانی الأخبار ص 302.

وَ لَا شَیْخٌ زَانٍ الْخَبَرَ(1).

**[ترجمه]معانی الاخبار: امام باقر علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «جبرئیل به من خبر داد که بوی بهشت از مسافت هزار سال به مشام می­رسد، و عاق شده (والدین) و قطع کننده رحم و پیر زناکار آن را درنمی­یابند.» - . معانی الاخبار: 330 -

**[ترجمه]

«27»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِذَا ظَهَرَ الْعِلْمُ وَ احْتُرِزَ الْعَمَلُ وَ ائْتَلَفَتِ الْأَلْسُنُ وَ اخْتُلِفَ الْقُلُوبُ وَ تَقَاطَعَتِ الْأَرْحَامُ هُنَالِکَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمی أَبْصارَهُمْ (2).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «چون عِلم باشد و عمل نباشد؛ و زبان­ها با هم باشند و دل­ها جدا از هم؛ و ارحام از هم ببُرند؛ آنجا است که: «لعنهم الله فأصمهم و أعمی أبصارهم .»: خدا لعنتشان می­کند، پس ناشنوا می­شوند و نابینا.» - . ثواب الاعمال: 217 -

**[ترجمه]

«28»

یر، [بصائر الدرجات] ابْنُ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُیَسِّرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: یَا مُیَسِّرُ لَقَدْ زِیدَ فِی عُمُرِکَ فَأَیَّ شَیْ ءٍ تَعْمَلُ قُلْتُ کُنْتُ أَجِیراً وَ أَنَا غُلَامٌ بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ فَکُنْتُ أُجْرِیهَا عَلَی خَالِی (3).

**[ترجمه]بصائر الدرجات: امام صادق علیه السلام فرمود: «ای میسر، بر عمرت افزوده شده، چه کار می­کنی؟» گفتم: «در دوران نوجوانی اجیر بودم، به پنج درهم، و آن را به دایی خود می­رساندم.» - . بصائر الدرجات: 365 -

**[ترجمه]

«29»

غط، [الغیبة للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنِ الْبَزَوْفَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ عَنْ سَالِمَةَ مَوْلَاةِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام حِینَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَ أُغْمِیَ عَلَیْهِ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ أَعْطُوا الْحَسَنَ بْنَ عَلِیِّ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ هُوَ الْأَفْطَسُ سَبْعِینَ دِینَاراً وَ أَعْطِ فُلَاناً کَذَا وَ فُلَاناً کَذَا فَقُلْتُ أَ تُعْطِی رَجُلًا حَمَلَ عَلَیْکَ بِالشَّفْرَةِ یُرِیدُ أَنْ یَقْتُلَکَ قَالَ تُرِیدِینَ أَنْ لَا أَکُونَ مِنَ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ الَّذِینَ یَصِلُونَ

ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (4) نَعَمْ یَا سَالِمَةُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ فَطَیَّبَهَا وَ طَیَّبَ رِیحَهَا وَ إِنَّ رِیحَهَا لَیُوجَدُ مِنْ مَسِیرَةِ أَلْفَیْ عَامٍ فَلَا یَجِدُ رِیحَهَا عَاقٌّ وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ (5).

**[ترجمه]غیبت طوسی: سالمه، کنیز امام صادق علیه السلام ، می­گوید: «من کنار بستر احتضار آن حضرت بودم؛ بیهوش شد و چون به هوش آمد، فرمود: «به حسن بن علی بن علی بن حسین، که افطس لقب داشت، هفتاد دینار طلا بدهید؛ و به فلان و فلان، این قدر.» من گفتم: «به مردی پول می­دهی که با تیغ بر تو یورش بُرد و می­خواست تو را بکشد؟» فرمود: «تو می­خواهی من از کسانی نباشم که خدای عزوجل درباره آنها فرموده: «و الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل و یخشون ربهم و یخافون سوء الحساب.»، {آنان که آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده پیوند می دهند و از پروردگارشان می ترسند و از سختیِ بازخواست خداوند بیمناکند.} - . رعد/ 21 - آری ای سالمه، همانا خدا بهشت را آفریده و پاکش ساخته و بویش را خوش ساخته، چنان که از مسافت دو هزار سال به مشام می­رسد، و عاق شدة (والدین) و قطع کننده رحم، آن را درنمی­یابند.» - . غیبة طوسی: 128 -

**[ترجمه]

«30»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَةِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّ رَجُلًا مِنْ خَثْعَمٍ جَاءَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِی

ص: 96


1- 1. معانی الأخبار ص 330.
2- 2. ثواب الأعمال ص 217.
3- 3. بصائر الدرجات ص 365.
4- 4. الرعد: 21.
5- 5. غیبة الطوسیّ ص 128.

مَا أَفْضَلُ الْإِسْلَامِ فَقَالَ الْإِیمَانُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ صِلَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا فَقَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیُ عَنِ الْمُنْکَرِ(1).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی از تیره خثعم نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «به من خبر بده که افضل اسلام چیست؟» فرمود: «ایمان به خدا.» گفت: «از آن پس چیست؟» فرمود: «صله رحم.» گفت: «از آن پس چیست؟» فرمود: «امر به معروف و نهی از منکر.» - . محاسن: 291 -

**[ترجمه]

«31»

صح، [صحیفة الرضا علیه السلام] عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِیهِ علیهما السلام قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ زِیَادَةٌ فِی الْأَعْمَارِ(2).

**[ترجمه]صحیفه رضا: امام رضا علیه السلام ، از پدرش، از امام صادق علیه السلام ، که فرمود: «صله ارحام و خُلق خوش، سبب فزونی عمرها است.»

**[ترجمه]

«32»

صح، [صحیفة الرضا علیه السلام] عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ علیه السلام: صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَ حُسْنُ الْجِوَارِ زِیَادَةٌ فِی الْأَمْوَالِ (3).

**[ترجمه]صحیفة رضا: امام رضا علیه السلام ، از پدرانش، محمد بن علی علیه السلام فرمود: «صله ارحام و خوش­همسایگی، موجب فزونی اموال است.» - . صحیفة الرضا: 42 -

**[ترجمه]

«33»

ضا، [فقه الرضا علیه السلام] رُوِیَ: أَنَّ الرَّحِمَ إِذَا بَعُدَتْ عبطت [غُبِطَتْ] وَ إِذَا تَمَاسَّتْ عبطت [عَطِبَتْ].

وَ رُوِیَ: سِرْ سَنَتَیْنِ بَرَّ وَالِدَیْکَ سِرْ سَنَةً صِلْ رَحِمَکَ وَ أَرْوِی الْأَخُ الْکَبِیرُ بِمَنْزِلَةِ الْأَبِ.

**[ترجمه]در فقه­الرضا روایت شده است: «چون رحِم دور می­شود، شکاف برمی­دارد؛ و چون به هم می­چسبد، شکاف از میان برداشته می­شود.»

همچنین، روایت شده است: «دو سال برو و به والدین خود نیکی کن؛ یک سال برو و صله­رحم کن. و من روایت دارم که: برادر بزرگ به جای پدر است.»

**[ترجمه]

«34»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ أَحَدَکُمْ لَیَغْضَبُ فَمَا یَرْضَی حَتَّی یَدْخُلَ بِهِ النَّارَ فَأَیُّمَا رَجُلٍ مِنْکُمْ غَضِبَ عَلَی ذِی رَحِمِهِ فَلْیَدْنُ مِنْهُ فَإِنَّ الرَّحِمَ إِذَا مَسَّتْهَا الرَّحِمُ اسْتَقَرَّتْ وَ إِنَّهَا مُتَعَلِّقَةٌ بِالْعَرْشِ یَنْتَقِضُهُ انْتِقَاضَ الْحَدِیدِ فَیُنَادِی اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ فِی کِتَابِهِ- وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلَیْکُمْ رَقِیباً(4) وَ أَیُّمَا رَجُلٍ غَضِبَ وَ هُوَ قَائِمٌ فَلْیَلْزَمِ الْأَرْضَ مِنْ فَوْرِهِ فَإِنَّهُ یُذْهِبُ رِجْزَ الشَّیْطَانِ (5).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: از اصبغ بن نباته روایت شده است: شنیدم امیر مؤمنان علیه السلام می­فرمود: «یکی از شماها چنان خشمگین می­شود که راضی نمی­شود، تا اینکه به دوزخ می­رود؛ هر کدام از شما به خویشاوندی خشم گرفت، به او نزدیک می­شود، زیرا رحِم چون تماس می­یابد، استقرار می­یابد؛ و همانا، رحِم به عرش آویزان است و همانند شکستن آهن، آن را می­بُرد؛ پس فریاد می­کشد: «بارخدایا، صله کن هر کس را که با من وصل می­شود، و بِبُر از هر کس که از من می­بُرد؛ این است مقصود از قول خدا در کتابش: «و اتقوا الله الذی تسائلون به و الأرحام إن الله کان علیکم رقیبا.»، - . نساء/ 1 - {و از خدایی که به [نام] او از همدیگر درخواست می کنید پروا نمایید و زنهار از خویشاوندان مبرید که خداوند همواره بر شما نگهبان است} و هر کس بر شما خشم بگیرد، در حالی که ایستاده، فورا به زمین می­افتد تا آن پلیدی شیطان را از بین ببرد.» - . تفسیر عیاشی 1 : 217 -

**[ترجمه]

«35»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْهُ: عَنْ قَوْلِ اللَّهِ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ قَالَ هِیَ أَرْحَامُ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِصِلَتِهَا وَ عَظَّمَهَا أَ لَا تَرَی أَنَّهُ جَعَلَهَا مَعَهُ (6).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: عمربن حنظله از او، در تفسیر ارحام، درباره آیه: «و اتقوا الله الذی تسائلون به و الأرحام»، فرمود: «مقصود، ارحام مردم است، چون خدا فرمان داده به صله آنها و بزرگداشت آنها؛ آیا نمی­بینی که «آنها» را همراه «خود» آورده است؟» - . همان -

**[ترجمه]

«36»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ اتَّقُوا

ص: 97


1- 1. المحاسن ص 291.
2- 2. فی نسخة الکمبانیّ: زیادة فی الایمان.
3- 3. صحیفة الرضا: 42.
4- 4. النساء: 1.
5- 5. تفسیر العیّاشیّ ج 1 ص 217.
6- 6. تفسیر العیّاشیّ ج 1 ص 217.

اللَّهَ الَّذِی تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ قَالَ هِیَ أَرْحَامُ النَّاسِ أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بِصِلَتِهَا وَ عَظَّمَهَا أَ لَا تَرَی أَنَّهُ جَعَلَهَا مَعَهُ (1).

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلٍ: مِثْلَهُ.

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: از جمیل بن دراج، که پرسیدم از امام صادق علیه السلام ، درباره قول خدا: «و اتقوا الله الذی تسائلون به و الأرحام »، فرمود: «ارحامِ مردم است؛ خدا فرمان داده به صله آنها و بزرگداشت آنها؛ آیا نمی­بینی که «آنها» را همراه «خود» آورده است؟» - . تفسیر عیاشی 1 : 217 -

در کتاب حسین بن سعید، از قول جمیل، حدیثی مانند این آمده است.

**[ترجمه]

«37»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی وَ هِیَ رَحِمُ آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَحِمُ کُلِّ مُؤْمِنٍ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ (2).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: علاء بن فضیل گفت: از امام صادق علیه السلام شنیدم که می فرمود:« رحِم به عرش آویزان است و می­گوید: «بارخدایا، صله کن به هر کس که با من صله می­کند؛ و بِبُر، از هر کس که از من می­بُرد.» و این همان رحم آل محمد است، و رحم هر مومن؛ و این است مقصود از قول خدا : «و الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل»، - . رعد/ 21 - {و آنان که صله کنند آنچه را خدا فرموده، صله شود.} - . تفسیر عیاشی1 : 217 -

**[ترجمه]

«38»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ یُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ وَ الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (3).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: امام باقر فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بِر به والدین و صله رحم، حساب را آسان می­کنند.» و سپس این آیه را خواند: «و الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل و یخشون ربهم و یخافون سوء الحساب»، - . رعد/ 21 -

**[ترجمه]

«39»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ یَقُولُ: وَ الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ قَالَ هِیَ رَحِمُ آلِ مُحَمَّدٍ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ یَقُولُ اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی وَ هِیَ تَجْرِی فِی کُلِّ رَحِمٍ (4).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: محمدبن فضل گفت: شنیدم از امام کاظم علیه السلام در تفسیر آیه: «و الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل»، - . رعد/ 21 - که فرمود: «رحم به عرش آویزان است و می­گوید: «بارخدایا، صله کن به هر کس که با من صله می­کند؛ و بِبُر از هر کس که از من می­ُبرد.» و این درباره هر خویشاوندی جاری است.» - . تفسیر عیاشی 2 : 208 -

**[ترجمه]

«40»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ عُمَرَ بْنِ مَرْیَمَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: عَنْ قَوْلِ اللَّهِ الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ قَالَ مِنْ ذَلِکَ صِلَةُ الرَّحِمِ وَ غَایَةُ تَأْوِیلِهَا صِلَتُکَ إِیَّانَا(5).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: امام صادق درباره قول خدا: «و الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل »، - . رعد/ 21 - فرمود: «صله­رحم از آن است، و تاویل نهایی آن صله با ما است.» - . تفسیر عیاشی 2 : 208 -

**[ترجمه]

«41»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: وَقَعَ بَیْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَ بَیْنَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام کَلَامٌ حَتَّی ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَیْهِمَا حَتَّی افْتَرَقَا تِلْکَ الْعَشِیَّةَ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ فِی حَاجَةٍ لِی فَإِذَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَی بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَ هُوَ یَقُولُ قُولِی یَا جَارِیَةُ لِأَبِی مُحَمَّدٍ هَذَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِالْبَابِ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ وَ هُوَ یَقُولُ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا بَکَّرَ بِکَ قَالَ إِنَّهُ مَرَرْتُ الْبَارِحَةَ بِآیَةٍ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ فَأَقْلَقَنِی قَالَ وَ مَا هِیَ قَالَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ

بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ قَالَ فَاعْتَنَقَا وَ بَکَیَا جَمِیعاً ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ کَأَنِّی لَمْ أَقْرَأْ هَذِهِ الْآیَةَ قَطُّ(6).

ص: 98


1- 1. المصدر ج 1 ص 217.
2- 2. المصدر ج 1 ص 217.
3- 3. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 208، و الآیة فی الرعد: 21.
4- 4. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 208، و الآیة فی الرعد: 21.
5- 5. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 208، و الآیة فی الرعد: 21.
6- 6. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 208، و الآیة فی الرعد: 21.

کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَیْنِیِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَیْنِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ صَفْوَانَ: مِثْلَهُ.

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: از صفوان ­بن­ مهران­ جمال روایت­ شده است: «میان عبدالله­بن­حسن و امام صادق علیه السلام گفتگویی پیش آمد؛ تا آنجا که صدای هر دو بلند شد و مردم گردشان را گرفتند و آن شب از هم جدا شدند؛ بامدادان، به دنبال کاری می رفتم که امام صادق علیه السلام را بر در خانه عبدالله­بن­حسن دیدم که می­گفت: «ای کنیز ابی محمد، بگو این ابوعبدالله است بر در خانه.» عبدالله بن حسن بیرون آمد و گفت: «ای ابوعبدالله، چه چیزی در این بامداد شما را به اینجا کشانده است؟» فرمود: «همانا، دیشب به یک آیه از قرآن خدا برخوردم و مرا نگران کرد.» گفت: «چه آیه­ای است؟» فرمود: «قول خدای عزوجل: «و الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل و یخشون ربهم و یخافون سوء الحساب»، راوی می­گوید: «پس، همدیگر را در آغوش کشیدند و هر دو گریستند عبدالله ­بن­ حسن گفت: «به خدا ای ابا­ عبدالله، درست گفتی؛ گویا من هرگز این آیه را نخوانده بودم.» - . تفسیر عیاشی 2 : 208 -

کنز کراچکی، بر اساس سندش، به نقل از صفوان، مانند این حدیث را آورده است.

**[ترجمه]

«42»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ علیهما السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ الْمَرْءَ لَیَصِلُ رَحِمَهُ وَ مَا بَقِیَ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا ثَلَاثُ سِنِینَ فَیَمُدُّهَا اللَّهُ إِلَی ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثِینَ سَنَةً وَ إِنَّ الْمَرْءَ لَیَقْطَعُ رَحِمَهُ وَ قَدْ بَقِیَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ سَنَةً فَیَقْصُرُهَا اللَّهُ إِلَی ثَلَاثِ سِنِینَ أَوْ أَدْنَی.

قَالَ الْحُسَیْنُ: وَ کَانَ جَعْفَرٌ یَتْلُو هَذِهِ یَمْحُوا اللَّهُ ما یَشاءُ وَ یُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْکِتابِ (1).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «شخصی صله­رحم می­کند و از عمرش جز سه سال نمانده و خدا آن را به سی و سه سال طولانی می­کند؛ کسی قطع رحم می­کند و از عمرش سی و سه سال مانده و خدا کوتاهش می­کند تا سه سال، یا کمتر.» حسین، راوی حدیث، می­گوید: «امام صادق علیه السلام این آیه را می­خواند: «یمحوا الله ما یشاء و یثبت و عنده أم الکتاب »، - . رعد/ 39 - {محو کند خدا آنچه خواهد و بر جا دارد و ام­الکتاب نزد او است.} - . تفسیر عیاشی 2 : 220 -

**[ترجمه]

«43»

جا، [المجالس للمفید] أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ عَطِیَّةَ عَنِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: فِی کِتَابِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا یَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ حَتَّی یَرَی وَبَالَهُنَّ الْبَغْیُ وَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ وَ الْیَمِینُ الْکَاذِبَةُ وَ إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ إِنَّ الْقَوْمَ لَیَکُونُونَ فُجَّاراً فَیَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمِی أَمْوَالُهُمْ وَ یُثْرُونَ وَ إِنَّ الْیَمِینَ الْکَاذِبَةَ وَ قَطِیعَةَ الرَّحِمِ تَدَعُ الدِّیَارَ بَلَاقِعَ عَنْ أَهْلِهَا(2).

**[ترجمه]مجالس مفید: امام باقر علیه السلام فرمود: «در کتاب امیرالمومنین علیه السلام آمده است: «سه خصلت وجود دارد که دارنده آنها نمی­میرد تا وبالشان را ببیند: تجاوز، قطع رحم و سوگند دروغ. طاعتی که از همه زودتر ثوابش می­رسد، صله­رحم است؛ همانا، مردمی بدکردارند و با هم صله­رحم می­کنند و اموالشان فزون می­گردد و ثروتمند می شوند؛ و همانا که سوگند دروغ و قطع رحم، خانه­ها را ویران و بی سکنه می سازند.» - . مجالس مفید: 66 -

**[ترجمه]

«44»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ مَحْبُوبٍ: مِثْلَهُ وَ زَادَ فِی آخِرِهِ وَ یَنْقُلُ الرَّحِمَ وَ إِنَّ فِی انْتِقَالِ الرَّحِمِ انْقِطَاعُ النَّسْلِ (3).

**[ترجمه]کتاب حسین ­بن ­سعید، مانند این حدیث را از ابن­محبوب آورده و در آخرش افزوده: جابجایی رحِم موجب قطع نسل می­شود. - . در نسخه کمپانی هم آمده است. -

**[ترجمه]

«45»

نجم، [کتاب النجوم] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ فِی کِتَابِ الدَّلَائِلِ بِإِسْنَادِهِ إِلَی مُیَسِّرٍ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَا مُیَسِّرُ قَدْ حَضَرَ أَجَلُکَ غَیْرَ مَرَّةٍ کُلَّ ذَلِکَ یُؤَخِّرُکَ اللَّهُ

ص: 99


1- 1. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 220، و الآیة فی الرعد: 39.
2- 2. مجالس المفید ص 66.
3- 3. کذا فی نسخة الکمبانیّ، و قد مر عن معانی الأخبار تحت الرقم 24« و یثقلان الرحم و ان تثقل الرحم انقطاع النسل و سیجی ء تحت الرقم 104 عن الکافی« و تنقل الرحم و ان نقل الرحم انقطاع النسل».

بِصِلَتِکَ رَحِمَکَ وَ بِرِّکَ قَرَابَتَکَ.

**[ترجمه]کتاب النجوم: عبدالله بن جعفر حمیری در کتاب دلایل، با اسنادش، از میسر روایت کرده است: «امام صادق علیه السلام به من فرمود: «ای میسر، چند بار زمان مرگت سررسیده و هر بار خدا مرگ تو را به سبب صله­رحم تو و احسانت به خویشانت، پس انداخته است.»

**[ترجمه]

«46»

کش، [رجال الکشی] ابْنُ مَسْعُودٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُیَسِّرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا علیه السلام قَالَ: قَالَ لِی یَا مُیَسِّرُ إِنِّی لَأَظُنُّکَ وَصُولًا لِقَرَابَتِکَ قُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَقَدْ کُنْتُ فِی السُّوقِ وَ أَنَا غُلَامٌ وَ أُجْرَتِی دِرْهَمَانِ وَ کُنْتُ أُعْطِی وَاحِداً عَمَّتِی وَ وَاحِداً خَالَتِی فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ حَضَرَ أَجَلُکَ مَرَّتَیْنِ کُلَّ ذَلِکَ یُؤَخَّرُ(1).

**[ترجمه]رجال کشی: میسر، از یکی از دو امام علیهما السلام روایت کرده است: «به من فرمود: «ای میسر، من گمان می­کنم با خویشانت مراوده می­کنی.» گفتم: «بله، قربانت گردم. من در کودکی در بازار بودم و دو درهم اُجرت داشتم؛ یکی را به عمه­ام می­دادم و یکی را به خاله­ام.» فرمود: «به خدا قسم، دو مرتبه اجلت سررسید و هر بار به تاخیر افتاد.» - . رجال کشی: 211 -

**[ترجمه]

«47»

کش، [رجال الکشی] إِبْرَاهِیمُ بْنُ عَلِیٍّ الْکُوفِیُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ یُونُسَ عَنْ حَنَانٍ وَ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ مُیَسِّرٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ فَذَکَرُوا صِلَةَ الرَّحِمِ وَ الْقَرَابَةِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام یَا مُیَسِّرُ أَمَا إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ أَجَلُکَ غَیْرَ مَرَّةٍ وَ لَا مَرَّتَیْنِ کُلَّ ذَلِکَ یُؤَخَّرُ بِصِلَتِکَ قَرَابَتَکَ (2).

**[ترجمه]رجال کشی: میسر می­گوید: «ما جماعتی بودیم که بر امام باقر علیه السلام وارد شدیم؛ پس، از صله­رحم صحبت شد و امام علیه السلام فرمود: «ای میسر، نه یک بار، که دو بار اجلت رسید و هر بار به خاطر صله­رحم تو نسبت به خویشانت، به تاخیر افتاد.» - . رجال کشی: 211 -

**[ترجمه]

«48»

ضه، [روضة الواعظین] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: أَحْسِنْ یُحْسَنْ إِلَیْکَ ارْحَمْ تُرْحَمْ قُلْ خَیْراً تُذْکَرْ بِخَیْرٍ صِلْ رَحِمَکَ یَزِدِ اللَّهُ فِی عُمُرِکَ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَأَیْتُ فِی الْمَنَامِ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی یُکَلِّمُ الْمُؤْمِنِینَ فَلَا یُکَلِّمُونَهُ فَجَاءَهُ صِلَتُهُ لِلرَّحِمِ فَقَالَ یَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِینَ کَلِّمُوهُ فَإِنَّهُ کَانَ وَاصِلًا لِرَحِمِهِ فَکَلَّمَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَ صَافَحُوهُ وَ کَانَ مَعَهُمْ (3).

**[ترجمه]روضة الواعظین: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «احسان کن تا به تو احسان شود؛ رحم کن و مورد مرحمت واقع شو؛ به نیکی یاد کن تا به نیکی یاد شوی؛ صله رحم کن تا خدا بر عمرت بیفزاید.»

و رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مردی از امتم را در خواب دیدم، که با مومنان سخن می­گفت و به او پاسخ نمی­دادند. صله­رحم او آمد و گفت: «ای گروه مومنان، با او سخن بگویید که او صله­رحم کرده است.» و مومنان با او سخن گفتند و مصافحه کردند و او با آنها همراه شد.» - . روضة الواعظین 2 : 432 -

**[ترجمه]

«49»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ تُزَکِّی الْأَعْمَالَ وَ تُنْمِی الْأَمْوَالَ وَ تُیَسِّرُ الْحِسَابَ وَ تَدْفَعُ الْبَلْوَی وَ تَزِیدُ فِی الْعُمُرِ(4).

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و نوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «همانا که صله­ رحم عمل­ها را پاک می­سازد، بر اموال می­افزاید، حساب را سبک می­کند، بلا را برمی اندازد، و عمر را زیاد می­کند.» - . خطی -

**[ترجمه]

«50»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر عَلِیُّ بْنُ إِسْمَاعِیلَ التَّمِیمِیُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا أَتَی النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِی أَهْلًا قَدْ کُنْتُ أَصِلُهُمْ وَ هُمْ یُؤْذُونِّی وَ قَدْ أَرَدْتُ رَفْضَهُمْ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِذَنْ یَرْفُضَکُمُ

ص: 100


1- 1. رجال الکشّیّ: 211.
2- 2. رجال الکشّیّ: 211.
3- 3. روضة الواعظین ج 2 ص 432.
4- 4. مخطوط.

اللَّهُ جَمِیعاً قَالَ وَ کَیْفَ أَصْنَعُ قَالَ تُعْطِی مَنْ حَرَمَکَ وَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَکَ وَ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَکَ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ کَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکَ عَلَیْهِمْ ظَهِیراً قَالَ ابْنُ طَلْحَةَ فَقُلْتُ لَهُ علیه السلام مَا الظَّهِیرُ قَالَ الْعَوْنُ.

**[ترجمه]از کتاب حسین بن سعید و نوادر: مردی نزد پیغمبر صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «یا رسول الله، همانا، مرا خاندانی است که با آنها صله می­کنم و آنها مرا آزار می­دهند و می­خواهم ترکشان کنم.» رسول خدا صلی الله علیه و آله به او فرمود: «در این صورت، خدا نیز همه شما را ترک می­کند.» گفت: «چه کنم؟» فرمود: «به کسی که محرومت کرده، اعطا کن؛ با کسی که از تو بریده، صله کن؛ و درگذر از آن کسی که به تو ستم کرده است؛ چون چنین کنی، خدای عزوجل ظهیر تو است بر علیه آنها.» ابن­طلحه می­گوید: «به آن حضرت گفتم: «ظهیر چیست؟» فرمود: «یاور.»

**[ترجمه]

«51»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِکِ بْنِ عَطِیَّةَ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَوَّلُ نَاطِقٍ یَوْمَ الْقِیَامَةِ مِنَ الْجَوَارِحِ الرَّحِمُ یَقُولُ یَا رَبِّ مَنْ وَصَلَنِی فِی الدُّنْیَا فَصِلِ الْیَوْمَ مَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ وَ مَنْ قَطَعَنِی فِی الدُّنْیَا فَاقْطَعِ الْیَوْمَ مَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ.

**[ترجمه]از کتاب حسین بن سعید و نوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «نخستین سخنگوی اندام آدمی در روز قیامت، رحِم است، و می­گوید: «پروردگارا، هر کس که مرا در دنیا صله کرده، امروز میان خودت و او صله کن؛ و هر کس که در دنیا مرا قطع کرده، امروز از او بِبُر.»

**[ترجمه]

«52»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر النَّضْرُ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ: الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ یُنَادِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی فَقُلْتُ أَ هِیَ رَحِمُ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ بَلْ رَحِمُ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مِنْهَا.

وَ قَالَ: إِنَّ الرَّحِمَ تَأْتِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ مِثْلَ کُبَّةِ الْمَدَارِ وَ هُوَ الْمِغْزَلُ فَمَنْ أَتَاهَا وَاصِلًا لَهَا انْتَشَرَتْ لَهُ نُوراً حَتَّی یُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَ مَنْ أَتَاهَا قَاطِعاً لَهَا انْقَبَضَتْ عَنْهُ حَتَّی یَقْذِفَ بِهِ فِی النَّارِ.

**[ترجمه]از کتاب حسین بن سعید و نوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «رحِم به عرش آویزان است و در روز قیامت فریاد می­زند: «بارخدایا، صله کن هر کس که مرا صله کند، و ببُر از هر کس که از من بریده است.» راوی _ ابی بصیر _ می­گوید: «من گفتم: «آن رحم رسول خدا صلی الله علیه و آله است؟» فرمود: «بلکه آن هم از این رحِم است.»

و فرمود: «رحم در روز قیامت، چون دشکوی چرخ ریس می­آید، و هر کس که با آن صله کرده، می­آید و برایش نوری می­تابد تا او را به بهشت درآورد؛ و هر کس که قاطع از او آید، خود را درمی­پیچد تا او را به دوزخ افکند.»

**[ترجمه]

«53»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر عَلِیُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ یَحْیَی بْنِ أُمِّ الطَّوِیلِ قَالَ: خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ لَا یَسْتَغْنِی الرَّجُلُ وَ إِنْ کَانَ ذَا مَالٍ وَ وَلَدٍ عَنْ عَشِیرَتِهِ وَ عَنْ مُدَارَاتِهِمْ وَ کَرَامَتِهِمْ وَ دِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَیْدِیهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ هُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ حِیَاطَةً لَهُ مِنْ وَرَائِهِ وَ أَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ وَ أَعْظَمُهُمْ عَلَیْهِ حُنُوّاً إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِیبَةٌ أَوْ نَزَلَ بِهِ یَوْماً بَعْضُ مَکَارِهِ الْأُمُورِ وَ مَنْ یَقْبِضْ یَدَهُ عَنْ عَشِیرَتِهِ فَإِنَّمَا یَقْبِضُ عَنْهُمْ یَداً وَاحِدَةً وَ تُقْبَضُ عَنْهُ مِنْهُمْ أَیْدِی کَثِیرَةٍ وَ مَنْ مَحَضَ عَشِیرَتَهُ صَدَقَ الْمَوَدَّةَ وَ بَسَطَ عَلَیْهِمْ یَدَهُ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا وَجَدَهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ مَا أَنْفَقَ فِی دُنْیَاهُ وَ ضَاعَفَ لَهُ الْأَجْرَ فِی آخِرَتِهِ وَ إِخْوَانُ الصِّدْقِ فِی النَّاسِ خَیْرٌ مِنَ الْمَالِ یَأْکُلُهُ وَ یُوَرِّثُهُ- لَا یَزْدَادَنَّ أَحَدُکُمْ فِی أَخِیهِ زُهْداً وَ لَا یَجْعَلْ مِنْهُ بَدِیلًا إِذَا لَمْ یَرَ مِنْهُ مَرْفَقاً أَوْ یَکُونُ مَقْفُوراً مِنَ الْمَالِ- لَا یَغْفُلَنَّ أَحَدُکُمْ عَنِ الْقَرَابَةِ یَرَی بِهِ الْخَصَاصَةَ

ص: 101

أَنْ یَسُدَّهَا مِمَّا لَا یَضُرُّهُ إِنْ أَنْفَقَهُ وَ لَا یَنْفَعُهُ إِنْ أَمْسَکَهُ (1).

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و نوادر: یحیی بن ام الطویل گفت: امیر مومنان برای مردم خطبه خواند؛ حمد خدا را کرد و او را ستود و سپس فرمود: «هیچ مردی، گرچه صاحب مال و فرزند باشد، از عشیره و تبارش، و از مدارا و گرامی­داشت آنان، و از اینکه با دست و زبانشان از او دفاع کنند، بی نیاز نیست؛ آنها بیش از مردم دیگر در پشت سرش از او نگه­داری می­توانند بکنند؛ و پریشانی او را بیشتر آرامش می­دهند؛ و بر او دلسوزتر هستند، در آسیبی که به او می­رسد، یا روزی که بد می­آورد؛ هر کس که دستش را از عشیره خود وامی­گیرد، همانا یک دست از آنها وامی­گیرد و در برابر، دست­های بسیاری از او واگرفته می­شود؛ هر کس که با تبار خود صادقانه دوستی می­کند، و به خاطر خدا، هر جا که می­تواند دست بخشش به سوی آنها می­گشاید، خدا آنچه را خرج کرده در دنیا به او عوض می­دهد، و در آخرت، مزد دو چندان به او می­دهد. برادران راستین میان مردم، بهترند از مالی که خود می­خورد و به ارث می­گذارد. همان گونه که هیچ کدام از شما از برادر خود، در صورتی که کمکی از او نیابید و یا تهی­دست باشد، کناره نمی­گیرید و دیگری را به جای او قرار نمی­دهید، نباید هیچ کدام شما از خویشاوند مستمند خود غفلت کنید؛ از اینکه رخنه نیاز او را ببندید، از آن مالی که اگر هزینه کنید زیانی نمی­کنید، و اگر به چنگ دارید، سودی عایدتان نمی­شود.» - . در نهج البلاغه، خطبه 23، مانندش را می­بینی، و از کافی هم نقل خواهد شد. -

**[ترجمه]

«54»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر الْقَاسِمُ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ تُهَوِّنُ الْحِسَابَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ثُمَّ قَرَأَ الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (2).

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و نوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «صله رحم، حساب را در روز قیامت سبک می­سازد.» و آن­گاه خواند: «الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل و یخشون ربهم و یخافون سوء الحساب.»، {آنان که آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده پیوند می دهند و از پروردگارشان می ترسند و از سختیِ بازخواست خداوند بیمناکند.} - . الرعد/ 21 -

**[ترجمه]

«55»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر الْقَاسِمُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ آلَ فُلَانٍ یَبَرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ یَتَوَاصَلُونَ قَالَ إِذًا یَنْمُونَ وَ تَنْمُو أَمْوَالُهُمْ وَ لَا یَزَالُونَ فِی ذَلِکَ حَتَّی یَتَقَاطَعُوا فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِکَ انْعَکَسَ عَنْهُمْ.

**[ترجمه]در کتاب حسین ­بن ­سعید و نوادر آمده است: «یکی از اصحاب روایت می­کند: به امام صادق علیه السلام گفتم: «همانا، آل فلان به هم نیکی می­کنند و با هم صله رحم می­کنند.» فرمود: «تا چنین باشند، خودشان و مالشان افزون می­شود، و پیوسته چنین باشند، تا از هم بِبُرند، و چون چنین کنند، برعکس می­شود.»

**[ترجمه]

«56»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَ لَا أَدُلُّکُمْ عَلَی خَیْرِ أَخْلَاقِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ قَالُوا بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ وَصَلَ مَنْ قَطَعَهُ وَ أَعْطَی مَنْ حَرَمَهُ وَ عَفَا عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ یُنْسَأَ لَهُ فِی عُمُرِهِ وَ یُوَسِّعَ لَهُ فِی رِزْقِهِ فَلْیَتَّقِ اللَّهَ وَ لْیَصِلْ رَحِمَهُ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید ونوادر: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «آیا نمی­خواهید شما را رهنمون باشم به بهترین اخلاق در دنیا و آخرت؟» گفتند: «چرا یا رسول الله.» فرمود: «صله­رحم کند با کسی که از او بریده، و عطا کند به آن کسی که از او دریغ کرده، و بگذرد از کسی که به او ستم کرده؛ و هر کس دوست دارد مرگش پس بیفتد، و روزی­اش افزون شود، تقوای خدا را پیشه کند و صله­رحم به جا بیاورد.»

**[ترجمه]

«57»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ سَدِیرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ: أَتَی أَبَا ذَرٍّ رَجُلٌ فَبَشَّرَهُ بِغَنَمٍ لَهُ قَدْ وَلَدَتْ فَقَالَ یَا أَبَا ذَرٍّ أَبْشِرْ فَقَدْ وَلَدَتْ غَنَمُکَ وَ کَثُرَتْ فَقَالَ مَا یَسُرُّنِی کَثْرَتُهَا فَمَا أُحِبُّ ذَلِکَ فَمَا قَلَّ وَ کَفَی أَحَبُّ إِلَیَّ مِمَّا کَثُرَ وَ أَلْهَی إِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ عَلَی حَافَتَیِ الصِّرَاطِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ الرَّحِمُ وَ الْأَمَانَةُ فَإِذَا مَرَّ عَلَیْهِ الْوَصُولُ لِلرَّحِمِ الْمُؤَدِّی لِلْأَمَانَةِ لَمْ یُتَکَفَّأْ بِهِ فِی النَّارِ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و نوادر: امام باقر علیه السلام فرمود: «مردی به ابوذر مژده داد که گوسفندانش زاییده اند و افزون گردیده­اند. گفت: «فزونیشان شادم نمی­کند و آن را دوست ندارم؛ اندک و کافی، دوست داشتنی تر است پیش من، از آنچه بسیار است و دلربا؛ همانا من از رسول خدا صلی الله علیه و آله شنیدم که می­فرمود: «بر دو گوشه صراط، در روز قیامت، رحم و امانت است؛ و چون صله کننده رَحِم، و اداکننده امانت به آن می­رسند، آنها را در دوزخ سرنگون نمی­کند.»

**[ترجمه]

«58»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ حَنَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ عَنْ روات قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ: إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَثْرَاةٌ فِی الْمَالِ وَ مَحَبَّةٌ فِی الْأَهْلِ وَ مَنْسَأَةٌ فِی الْأَجَلِ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و نوادر: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «صله رحم، فزاینده مال و محبت در خاندان، و پس اندازنده مرگ است.»

**[ترجمه]

«59»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ حَنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ رَجُلٍ: أَنَّهُمْ کَانُوا فِی مَنْزِلِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ فِیهِمْ مُیَسِّرٌ فَتَذَاکَرُوا صِلَةَ الْقَرَابَةِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَا مُیَسِّرُ لَقَدْ حَضَرَ أَجَلُکَ غَیْرَ مَرَّةٍ کُلَّ ذَلِکَ یُؤَخِّرُکَ اللَّهُ لِصِلَتِکَ لِقَرَابَتِکَ.

ص: 102


1- 1. تری مثله فی النهج تحت الرقم 23 من الخطب و سیجی ء مثله عن الکافی.
2- 2. الرعد: 21.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و نوادر: ابن­مسان از مردی روایت می­کند: «با جمعی در منزل امام صادق علیه السلام بودیم و میسر هم بود. صحبت صله­رحم پیش آمد. امام به میسر فرمود: «ای میسر، چندین بار مرگت فرارسیده و هر بار خدا به خاطر صله تو با خویشانت، آن را عقب انداخته است.»

**[ترجمه]

«60»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ علیه السلام قَالَ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَیَکُونُ قَدْ بَقِیَ مِنْ أَجَلِهِ ثَلَاثُونَ سَنَةً فَیَکُونُ وَصُولًا لِقَرَابَتِهِ وَصُولًا لِرَحِمِهِ فَیَجْعَلُهَا اللَّهُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِینَ سَنَةً وَ إِنَّهُ لَیَکُونُ قَدْ بَقِیَ مِنْ أَجَلِهِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ سَنَةً فَیَکُونُ عَاقّاً لِقَرَابَتِهِ قَاطِعاً لِرَحِمِهِ فَیَجْعَلُهَا اللَّهُ ثَلَاثَ سِنِینَ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و نوادر: امام کاظم علیه السلام فرمود: «مردی است که از عمرش سی سال مانده و به خویشانش می­رسد و صله­رحم می­کند، و خدا آن را سی و سه سال می­گرداند؛ چه بسا کسی از عمرش سی و سه سال مانده، و عاق شده خویشان خود و قاطع رَحِم است، و خدا آن را سه سال می­کند.»

**[ترجمه]

«61»

کِتَابُ النَّوَادِرِ، لِفَضْلِ اللَّهِ بْنِ عَلِیٍّ الرَّاوَنْدِیِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ الرُّویَانِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ التَّمِیمِیِّ الْبَکْرِیِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّیبَاجِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ مُوسَی بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ مُوسَی عَنْ أَبِیهِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِیدُ فِی الْعُمُرِ وَ تَنْفِی الْفَقْرَ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِسُرَاقَةَ بْنِ مَالِکِ بْنِ جُعْشُمٍ: أَ لَا أَدُلُّکَ عَلَی أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ قَالَ بَلَی بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَلَی أُخْتِکَ أَوِ ابْنَتِکَ وَ هِیَ مَرْدُودَةٌ عَلَیْکَ لَیْسَ لَهَا کَاسِبٌ غَیْرَکَ (1).

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِیٍّ علیه السلام قَالَ: فَقِیلَ لِرَسُولِ اللَّهِ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَیُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ فَقَالَ عَلَی ذِی الرَّحِمِ الْکَاشِحِ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: سِرْ سَنَتَیْنِ بَرَّ وَالِدَیْکَ سِرْ سَنَةً صِلْ رَحِمَکَ الْخَبَرَ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: صَنِیعُ الْمَعْرُوفِ یَدْفَعُ مِیتَةَ السَّوْءِ وَ الصَّدَقَةُ فِی السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِیدُ فِی الْعُمُرِ وَ تَنْفِی الْفَقْرَ(2).

**[ترجمه]در کتاب النوادر آمده است: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «صله رحم، بر عمر می­افزاید و فقر را می­بُرد.»

و به همین اِسناد، رسول خدا صلی الله علیه و آله به سراقه­ بن­ مالک ­بن ­جعشم فرمود: «آیا تو را به بهترین صدقه ها راهنمایی نکنم؟» گفت: «چرا، پدر و مادرم به قربانت یا رسول الله.» آن حضرت فرمود: «بهترین صدقه بر خواهرت یا دختر تو است، و آن به تو برمی­گردد و جز تو کسی سودش را نمی­برد.»

و به همین اِسناد، از علی علیه السلام روایت شده است: «به رسول خدا صلی الله علیه و آله گفته شد: «یا رسول الله، کدام صدقه بهتر است؟» فرمود: «صدقه به خویشاوند تهی­دست.»

و به همین اِسناد، از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت شده است که فرمود: «دو سال برو برای احسان به والدینت، و یک سال برو برای صله رَحِمت.»

و به همین اسناد، از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت شده است که فرمود: «کار خوب، مردن بد را دفع می­کند؛ صدقه نهانی، خشم پروردگار را خاموش می­سازد؛ و صله رحم، عمر را افزون می­کند و فقر را از بین می­برد.»

**[ترجمه]

«62»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: مِثْلَهُ.

وَ مِنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: صِلْ رَحِمَکَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ

ص: 103


1- 1. النوادر ص 2.
2- 2. المصدر ص 3.

وَ أَفْضَلُ مَا یُوصَلُ بِهِ الرَّحِمُ کَفُّ الْأَذَی عَنْهَا.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الصَّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ وَ الْقَرْضُ بِثَمَانِیَ عَشْرَةَ وَ صِلَةُ الْإِخْوَانِ بِعِشْرِینَ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ بِأَرْبَعٍ وَ عِشْرِینَ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: صِلُوا أَرْحَامَکُمْ فِی الدُّنْیَا وَ لَوْ بِسَلَامٍ.

**[ترجمه]در کتاب الامامه و التبصره، از امام صادق علیه السلام ، از پدرش، از پدرانش، از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، مانند این حدیث روایت شده است.» و به همین اسناد، از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت شده است: «صله­رحم کنید، گرچه با یک شربت آب؛ و بهترین صله رحم، خودداری از آزار دیگران است.»

و به همین اسناد، از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت شده که فرمود: «صدقه، دَه اجر دارد و قرض، هیجده تا؛ صله برادران بیست اجر دارد و صله­رحم، بیست و چهار تا.»

و به همین اسناد، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «صله­رحم کنید در دنیا، اگرچه با یک سلام».

**[ترجمه]

«63»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ: مِثْلَهُ وَ قَالَ صلی الله علیه و آله لَا تَخُنْ مَنْ خَانَکَ فَتَکُونَ مِثْلَهُ وَ لَا تَقْطَعْ رَحِمَکَ وَ إِنْ قَطَعَکَ.

**[ترجمه]کتاب الإمامه و التبصره، با اِسناد قبلی، مانند این حدیث را آورده و فرموده: «خیانت نکن به کسی که به تو خیانت کرده، چون مانند خودش می­شوی؛ و قطع رحم نکن، گرچه با تو قطع کرده باشد.»

**[ترجمه]

«64»

دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِیِّ، رُوِیَ: أَنَّ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ علیه السلام دَخَلَ عَلَی الرَّشِیدِ یَوْماً فَقَالَ لَهُ هَارُونُ إِنِّی وَ اللَّهِ قَاتِلُکَ فَقَالَ لَا تَفْعَلْ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَإِنِّی سَمِعْتُ أَبِی عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنَّ الْعَبْدَ لَیَکُونُ وَاصِلًا لِرَحِمِهِ وَ قَدْ بَقِیَ مِنْ أَجَلِهِ ثَلَاثُ سِنِینَ فَیَجْعَلُهَا ثَلَاثِینَ سَنَةً وَ یَکُونُ الرَّجُلُ قَاطِعاً لِرَحِمِهِ وَ قَدْ بَقِیَ مِنْ أَجَلِهِ ثَلَاثِینَ سَنَةً فَیَجْعَلُهَا اللَّهُ ثَلَاثَ سِنِینَ فَقَالَ الرَّشِیدُ اللَّهَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِیکَ قَالَ نَعَمْ فَأَمَرَ لَهُ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ رَدَّهُ إِلَی مَنْزِلِهِ.

وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: صِلَةُ الرَّحِمِ تُهَوِّنُ الْحِسَابَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ هِیَ مَنْسَأَةٌ فِی الْعُمُرِ وَ تَقِی مَصَارِعَ السَّوْءِ وَ صَدَقَةُ اللَّیْلِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ. وَ فِی رِوَایَةٍ: صَدَقَةُ السِّرِّ. وَ قَالَ: مَنْ حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهْلِ بَیْتِهِ زِیدَ فِی رِزْقِهِ.

**[ترجمه]در دعوات راوندی آمده است: «روایت شده است که روزی امام کاظم علیه السلام نزد هارون­الرشید رفت؛ هارون به وی گفت: «همانا به خدا که من کشندة تو هستم.» به او فرمود: «این کار مکن، زیرا من از پدرم، از پدرانش، به روایت از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، شنیدم که فرمود: «بنده خدایی صله­رحم می­کند و از عمرش سه سال مانده؛ خدا آن را سی سال می­گرداند؛ مردی قطع رحم می­کند و از عمرش سی سال مانده و خدا آن را سه سال می­کند.» رشید گفت: «خود شما این را از پدرت شنیدی؟» فرمود: «آری.» و فرمان داد صد هزار درهم به آن حضرت دادند و او را به خانه اش برگرداند.»

و امام صادق علیه السلام فرمود: «صله­رحم در روز قیامت حساب را آسان می­کند و عمر را طولانی می­سازد؛ و از مُردن بد حفظ می­کند؛ و صدقه دادن در شب، خشم خدا را خاموش می­سازد.»

در روایتی «صدقه نهانی» آمده است.

و فرمود: «هر کس به خانواده اش خوب نیکی کند، روزی­اش افزون می­شود.»

**[ترجمه]

«65»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام: مَنْ ضَیَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِیحَ لَهُ الْأَبْعَدُ.

وَ قَالَ علیه السلام: إِنَّهُ لَا یَسْتَغْنِی الرَّجُلُ وَ إِنْ کَانَ ذَا مَالٍ عَنْ عَشِیرَتِهِ وَ دِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَیْدِیهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ وَ هُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ حَیْطَةً مِنْ وَرَائِهِ وَ أَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ وَ أَعْطَفُهُمْ عَلَیْهِ عِنْدَ نَازِلَةٍ إِنْ نَزَلَتْ بِهِ وَ لِسَانُ الصِّدْقِ یَجْعَلُهُ اللَّهُ لِلْمَرْءِ فِی النَّاسِ خَیْرٌ لَهُ مِنَ الْمَالِ یُوَرِّثُهُ غَیْرَهُ (1).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیرمومنان علیه السلام فرمود: «هر کس خویشاوندش را از دست بدهد، بیگانه بر او می­تازد.»

امیرمومنان علیه السلام فرمود: «ای مردم، انسان هر مقدار که ثروتمند باشد، باز از خویشاوندان خود بی­نیاز نیست، تا با دست و زبان خود از او دفاع کنند؛ خویشاوندان انسان، بزرگ ترین گروهی هستند که از او حمایت می کنند و اضطراب و ناراحتی را از او می زدایند، و در هنگام مصیبت ها، پُرعاطفه ترین مردم نسبت به او هستند؛ نام نیکی که خدا از شخصی در میان مردم رواج می­دهد، بهتر از میراثی است که دیگری آن را برمی­دارد.» - . نهج البلاغه دشتی، خطبه 23 : 70 -

**[ترجمه]

«66»

وَ مِنْهَا: أَلَا لَا یَعْدِلَنَّ أَحَدُکُمْ عَنِ الْقَرَابَةِ یَرَی بِهَا الْخَصَاصَةَ بِأَنْ یَسُدَّهَا بِالَّذِی لَا یَزِیدُهُ إِنْ أَمْسَکَهُ وَ لَا یَنْقُصُهُ إِنْ أَهْلَکَهُ وَ مَنْ یَقْبِضْ یَدَهُ عَنْ عَشِیرَتِهِ فَإِنَّمَا تُقْبَضُ عَنْهُمْ یَدٌ وَاحِدَةٌ وَ تُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْهُ أَیْدٍ کَثِیرَةٌ وَ مَنْ تَلِنْ حَاشِیَتُهُ یَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِهِ الْمَوَدَّةَ(2).

ص: 104


1- 1. نهج البلاغة عبده ج 1 ص 67 الرقم 23 من الخطب.
2- 2. نهج البلاغة عبده ج 1 ص 67 الرقم 23 من الخطب.

قال السید رضی الله عنه ما أحسن المعنی الذی أراده علیه السلام بقوله و من یقبض یده عن عشیرته إلی تمام الکلام فإن الممسک خیره عن عشیرته إنما یمسک نفع ید واحدة فإذا احتاج إلی نصرتهم و اضطر إلی مرافدتهم قعدوا عن نصره و تثاقلوا عن صونه فمنع ترافد الأیدی الکثیرة و تناهض الأقدام الجمة.

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «آگاه باشید، مبادا از بستگان تهیدست خود رو برگردانید، و از آنان چیزی را دریغ دارید؛ زیرا نگاه داشتن مال دنیا، زیادی نمی­آورد و از بین رفتنش کمبودی ایجاد نمی­کند. آن کس که دست یکی از بستگانش را رد می­کند، تنها یک دست را رد کرده، اما دست های فراوانی را از خویش دور کرده است؛ و کسی که پر و بال محبت می­گستراند، دوستی خویشاوندانش تداوم خواهد داشت.» - . نهج البلاغه دشتی، خطبه 23 : 71 -

سید رضی گفته است: «و چه زیبا است معنایی که امام علیه السلام از جمله «و من یقبض یده عن عشیرته...» _ تا آخر کلام، اراده فرموده؛ زیرا کسی که خیر و نیکی های خود را از خویشاوندان خود قطع می­کند، تنها سود یک تن را از آنها باز داشته، اما به هنگام احتیاج شدید، یاری تمام آنها را از خود دور کرده است؛ زیرا آنها به ندای او پاسخ نمی گویند و در این صورت، خود را از سود فراوان خویشاوندان محروم ساخته و گروهی را از یاری خود بازداشته است .»

**[ترجمه]

«67»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: وَ أَکْرِمْ عَشِیرَتَکَ فَإِنَّهُمْ جَنَاحُکَ الَّذِی بِهِ تَطِیرُ وَ أَصْلُکَ الَّذِی إِلَیْهِ تَصِیرُ وَ یَدُکَ الَّتِی بِهَا تَصُولُ (1).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «تیره و تبارت را گرامی دار، زیرا آنان بال پرش تو هستند، و اصل و ریشه تو به شمار می­آیند؛ زیرا به آنها برمی گردی؛ و دست تو هستند، چون به وسیله آن می­توانی یورش بیاوری.»

**[ترجمه]

«68»

عُدَّةُ الدَّاعِی، قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: أُوصِی الشَّاهِدَ مِنْ أُمَّتِی وَ الْغَائِبَ مِنْهُمْ وَ مَنْ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ أَرْحَامِ النِّسَاءِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ أَنْ یَصِلَ الرَّحِمَ وَ إِنْ کَانَ مِنْهُ عَلَی مَسِیرِ سَنَةٍ فَإِنَّ ذَلِکَ مِنَ الدِّینِ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: حَافَتَا الصِّرَاطِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ الْأَمَانَةُ وَ الرَّحِمُ فَإِذَا مَرَّ الْوَصُولُ لِلرَّحِمِ وَ الْمُؤَدِّی لِلْأَمَانَةِ نَفَذَ إِلَی الْجَنَّةِ وَ إِذَا مَرَّ الْخَائِنُ لِلْأَمَانَةِ وَ الْقَطُوعُ لِلرَّحِمِ لَمْ یَنْفَعْهُ مَعَهُمَا عَمَلٌ وَ یَکْفَأُ بِهِ الصِّرَاطُ فِی النَّارِ.

**[ترجمه]عده الداعی: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «حاضر امتم و غایبشان را، و آنان را که در پشت پدران و رحم مادرانند، تا به روز قیامت سفارش می­کنم که صله­رحم کنند، اگرچه یک سال راه از او دور باشند، زیرا این کار نشانه دینداری است.»

و پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «در دو گوشه صراط، در روز قیامت، امانت و رحم قرار دارد؛ چون صله کننده رحم و امانت­پرداز از آنها می­گذرند، به بهشت می­رسند؛ اما چون خائن در امانت و قاطع رحم بر آن می­گذرند، هر عملی کرده­ باشند، سودی برایشان ندارد، و صراط او را به دوزخ وارد می­کند.»

**[ترجمه]

«69»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: لَمَّا خَرَجَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یُرِیدُ الْبَصْرَةَ نَزَلَ بِالرَّبَذَةِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ مُحَارِبٍ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ إِنِّی تَحَمَّلْتُ فِی قَوْمِی حَمَالَةً وَ إِنِّی سَأَلْتُ فِی طَوَائِفَ مِنْهُمُ الْمُوَاسَاةَ وَ الْمَعُونَةَ فَسَبَقَتْ إِلَیَّ أَلْسِنَتُهُمْ بِالنَّکَدِ فَمُرْهُمْ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ بِمَعُونَتِی وَ حُثَّهُمْ عَلَی مُوَاسَاتِی فَقَالَ أَیْنَ هُمْ فَقَالَ هَؤُلَاءِ فَرِیقٌ مِنْهُمْ حَیْثُ تَرَی قَالَ فَنَصَّ رَاحِلَتَهُ فَادَّلَّفَتْ کَأَنَّهَا ظَلِیمٌ فَأَدْلَفَ بَعْضَ أَصْحَابِهِ فِی طَلَبِهَا فَلَأْیاً بِلَأْیٍ مَا لُحِقَتْ فَانْتَهَی إِلَی الْقَوْمِ فَسَلَّمَ عَلَیْهِمْ وَ سَأَلَهُمْ مَا یَمْنَعُهُمْ مِنْ مُوَاسَاةِ صَاحِبِهِمْ فَشَکَوْهُ وَ شَکَاهُمْ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام وَصَلَ امْرُؤٌ عَشِیرَتَهُ فَإِنَّهُمْ أَوْلَی بِبِرِّهِ وَ ذَاتِ یَدِهِ وَ وَصَلَتِ الْعَشِیرَةُ أَخَاهَا إِنْ عَثَرَ بِهِ دَهْرٌ وَ أَدْبَرَتْ عَنْهُ دُنْیَا فَإِنَّ الْمُتَوَاصِلِینَ الْمُتَبَاذِلِینَ مَأْجُورُونَ وَ إِنَّ الْمُتَقَاطِعِینَ الْمُتَدَابِرِینَ مَوْزُورُونَ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ رَاحِلَتَهُ

ص: 105


1- 1. نهج البلاغة عبده ج 2 ص 56.

وَ قَالَ حَلْ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «چون امیرالمومنین (از مدینه) بیرون شد، به طرف بصره، (در جنگ جمل) در ربذه (آبادی نزدیک مدینه) منزل کرد؛ (برای فراهم شدن قشون) و مردی از قبیله محارب نزد آن حضرت آمد و گفت: «ای امیرالمومنین، من در میان قومم بدهی کلانی را به گردن گرفتم (برای اصلاح فی­مابین، یا حفظ قبیله) و از چند طایفه آنها درخواست همکاری و کمک کردم، اما آنها زبان دریغ به من پیش داشتند. ای امیر مومنان، شما به آنها بفرما به من کمک کنند و به همکاری با من تشویقشان فرما.» فرمود: «کجا هستند؟» گفت: «همین کسانی که در دیدرس تو قرار دارند، گروهی از آنها هستند.» آن حضرت، مرکب خود را به حرکت درآورد و به لوکه افتاد؛ چنان که گویی مرکب او یک شتر مرغ بود. برخی یاران آن حضرت نیز به دنبال او به لوکه افتادند (گویا برای پاسداری از آن حضرت) و خرده­خرده به او رسیدند.

آن حضرت به آن قوم رسید، بر آنها سلام کرد و پرسید که چه چیز مانع آنها است از همکاری با یارشان؟ آنها از آن شخص گله داشتند و او هم از آنها گله­مند بود. امیر مومنان فرمود: «هر کسی باید با عشیره خود صله­رحم کند، زیرا آنان نسبت به احسان او و آنچه در دست دارد، شایسته ترین هستند؛ و عشیره هم باید با برادر خود صله کنند، اگر روزگار او را به سر درآورد و از او رو برگرداند؛ زیرا کسانی که با هم صله می­کنند و بخشش دارند، ثواب می­برند، و آنان که از هم می­بُرند و به هم پشت می­کنند، گنهکارند.» سپس مرکب خود را برانگیخت و فرمود: «هی­، هی.» و مهار را از دست آن مرد آزاد کرد.» - . کافی 2 : 153 -

**[ترجمه]

توضیح

فی النهایة الربذة بالتحریک قریة معروفة قرب المدینة بها قبر أبی ذر الغفاری و فی القاموس محارب قبیلة و فی النهایة فیه لا تحل المسألة إلا لثلاثة رجل تحمل بحمالة الحمالة بالفتح ما یتحمله الإنسان من غیره من دیة أو غرامة مثل أن یقع حرب بین فریقین تسفک فیها الدماء فیدخل بینهم رجل یتحمل دیات القتلی لیصلح ذات البین و التحمل أن یحملها عنهم علی نفسه انتهی و إنی سألت فی طوائف أی منهم أو داخلا فیهم.

و فی القاموس (2)

نکد عیشهم کفرح اشتد و عسر و البئر قل ماؤها و زید حاجة عمرو منعه إیاها و فلانا منعه ما سأله أو لم یعطه إلا أقله و رجل نکد و نکد و نکد و أنکد شؤم عسر و النکد بالضم قلة العطاء و یفتح و قال نص ناقته استخرج أقصی ما عندها من السیر و الشی ء حرکه.

و قال (3)

دلف الشیخ یدلف دلفا و یحرک و دلیفا و دلفانا محرکة مشی مشی المقید و فوق الدبیب و الکتیبة فی الحرب تقدمت یقال دلفناهم و الدالف الماشی بالحمل الثقیل مقاربا للخطو و ککتب الناقة التی تدلف بحملها أی تنهض به و اندلف علی انصب و تدلف إلیه تمشی و دنا انتهی (4).

و قیل أدلفت من باب الإفعال أو التفعل و الأخیر أشهر من الدلیف و هو المشی مع تقارب الخطو و الإسراع و کأنه الوخدان قال الثعالبی فی سر الأدب الوخدان نوع من سیر الإبل و هو أن یرمی بقوائمها کمشی النعام.

و الظلیم الذکر من النعام فی طلبها أی فی طلب الراحلة و قیل أی طلب الجماعة المشهورین أو طلب بقیة القوم و إلحاقهم بالمشهورین و لا یخفی بعدهما

ص: 106


1- 1. الکافی ج 2 ص 153.
2- 2. القاموس ج 1 ص 342.
3- 3. القاموس ج 3 ص 141.
4- 4. القاموس: ج 3 ص 140.

و قوله علیه السلام فلأیا بعد لأی ما لحقت قال الجوهری یقال فعل کذا بعد لأی أی بعد شدة و إبطاء و لأی لأیا أی أبطأ: و فی النهایة فی حدیث أم أیمن فبلأی ما استغفر لهم رسول الله صلی الله علیه و آله أی بعد مشقة و جهد و إبطاء و منه حدیث عائشة و هجرتها ابن الزبیر فبلأی ما کلمته انتهی.

و أقول هذا الکلام یحتمل وجوها الأول أن یکون المعنی فلحقت مراکب القوم مرکبه علیه السلام بعد إبطاء مع إبطاء و شدة مع شدة و ما مزیدة للتفخیم فقوله لأیا منصوب بنزع الخافض أی لحقت متلبسة بلأی مقرون بلأی ما أو علی الحال أو علی المصدریة بغیر لفظ الفعل و لحقت علی بناء المعلوم و المستتر راجع إلی البعض بتأویل الجماعة أو علی بناء المجهول و الضمیر لراحلته علیه السلام.

الثانی أن یکون لأی مصدرا لفعل محذوف و ما مصدریة فی موضع الفاعل أی فلأی لأیا بعد لأی لحوقها.

الثالث أن یکون نصب لأی علی العلة و لحقت علی بناء المجهول کقولهم قعدت عن الحرب جبنا أی أنه علیه السلام جذب زمام راحلته و أبطأ فی السیر حتی لحقوا لما رأی توجه أصحابه.

الرابع ما قیل إن کلمة ما نافیة أی فجهد جهدا بعد جهد و مشقة بعد مشقة ما لحقت.

الخامس قال بعضهم فلأیا بلأی ما لحقت ما مصدریة یعنی فأبطأ علیه السلام و احتبس بسبب إبطاء لحوق القوم.

و فی بعض النسخ فلأیا علی التثنیة بضم الرجل معه علیه السلام أو بالنصب علی المصدریة.

قوله علیه السلام و سألهم ما یمنعهم ما استفهامیة و ضمیر الغائب فی یمنعهم و صاحبهم لتغلیب زمان الحکایة علی زمان المحکی وصل امرؤ أمر فی صورة الخبر و کذا قوله و وصلت العشیرة و النکرة هنا للعموم نحوها فی قولهم أنجز

ص: 107

حر ما وعد(1)

إن عثر به الباء للتعدیة یقال عثر کضرب و نصر و علم و کرم أی کبا و سقط و قال حل فی أکثر النسخ بالحاء المهملة و فی القاموس حلحلهم أزالهم عن مواضعهم و حرکهم فتحلحلوا و الإبل قال لها حل منونین أو حل مسکنة و قال فی النهایة حل زجر للناقة إذا حثثتها علی السیر انتهی و قیل هو بالتشدید أی حل العذاب علی أهل البصرة لأنه کان متوجها إلیهم و لا یخفی ما فیه.

و فی بعض النسخ بالخاء المعجمة أی خل سبیل الراحلة کأن السائل کان آخذا بغرز راحلته و هو المسموع عن المشایخ رضی الله عنهم.

lt;meta info="(در توضیحات پیرامون حدیث، سخنی طولانی در تفسیر لغت و ادبیت حدیث آورده که چون برای عموم مفهوم و سودمند نیست، از ترجمه آن خودداری شد.)

**[ترجمه]

«70»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَزَنْطِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام: یَکُونُ الرَّجُلُ یَصِلُ رَحِمَهُ فَیَکُونُ قَدْ بَقِیَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلَاثُ سِنِینَ فَیُصَیِّرُهَا اللَّهُ ثَلَاثِینَ سَنَةً- وَ یَفْعَلُ اللَّهُ ما یَشاءُ(2).

**[ترجمه]کافی: امام رضا علیه السلام فرمود: «کسی صله­رحم می­کند و از عمرش سه سال مانده و خدا آن را سی سال می­کند؛ و «و یفعل الله ما یشاء.»، {خدا هر چه خواهد، می­کند.} - . کافی 2 : 150 -

**[ترجمه]

بیان

یدل علی أن العمر یزید و ینقص و أن صلة الرحم توجب زیادته و قوله یفعل الله ما یشاء إشارة إلی المحو و الإثبات و أنه قادر علی ذلک أو قد یزید أکثر مما ذکر و أقل منه و قال الراغب الرحم رحم المرأة و منه استعیر الرحم للقرابة لکونهم خارجین من رحم واحدة یقال رحم و رحم قال عز و جل و أقرب رحما انتهی (3).

و اعلم أن العلماء اختلفوا فی الرحم التی یلزم صلتها فقیل الرحم و القرابة

ص: 108


1- 1. قال المیدانی فی مجمع الامثال تحت الرقم 4195: و انما قال« حر» و لم یقل« الحر» لانه حذر أن یسمی نفسه حرا، فکان ذلک تمدحا. قال المفضل: أول من قال ذلک الحارث بن عمرو آکل المرار الکندی لصخر بن نهشل بن دارم و ذلک أن الحارث قال لصخر: هل أدلک علی غنیمة علی أن لی خمسها؟ فقال صخر: نعم، فدله علی ناس من الیمن، فأغار علیهم قومه، فظفروا و غنموا. فلما انصرفوا قال الحارث: أنجز حر ما وعد فأرسلها مثلا.
2- 2. الکافی ج 2 ص 150.
3- 3. المفردات فی غریب القرآن: 191.

نسبة و اتصال بین المنتسبین یجمعها رحم واحدة و قیل الرحم عبارة عن قرابة الرجل من جهة طرفیه آبائه و إن علوا و أولاده و إن سفلوا و ما یتصل بالطرفین من الإخوان و الأخوات و أولادهم و الأعمام و العمات.

و قیل الرحم التی تجب صلتها کل رحم بین اثنین لو کان ذکرا لم یتناکحا فلا یدخل فیهم أولاد الأعمام و الأخوال و قیل هی عام فی کل ذی رحم من ذوی الأرحام المعروفین بالنسب محرمات أو غیر محرمات و إن بعدوا و هذا أقرب إلی الصواب بشرط أن یکونوا فی العرف من الأقارب و إلا فجمیع الناس یجمعهم آدم و حواء.

و أما القبائل العظیمة کبنی هاشم فی هذا الزمان هل یعدون أرحاما فیه إشکال و یدل علی دخولهم فیها مَا رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ (1): فِی تَفْسِیرِ قَوْلِهِ تَعَالَی- فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَکُمْ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِی بَنِی أُمَیَّةَ وَ مَا صَدَرَ مِنْهُمْ بِالنِّسْبَةِ إِلَی أَهْلِ الْبَیْتِ علیهم السلام.

قال ابن الأثیر فی النهایة فیه من أراد أن یطول عمره فلیصل رحمه و قد تکرر فی الحدیث ذکر صلة الرحم و هی کنایة عن الإحسان إلی الأقربین من ذوی النسب و الأصهار و التعطف علیهم و الرفق بهم و الرعایة لأحوالهم و کذلک إن بعدوا و أساءوا و قطع الرحم ضد ذلک کله یقال وصل رحمه یصلها وصلا و صلة و الهاء فیها عوض من الواو المحذوفة فکأنه بالإحسان إلیهم قد وصل ما بینه و بینهم من علاقة القرابة و الصهر انتهی.

و قال الشهید الثانی رحمه الله اختلف الأصحاب فی أن القرابة من هم لعدم النص الوارد فی تحقیقه فالأکثر أحالوه علی العرف و هم المعروفون بنسبه عادة سواء فی ذلک الوارث و غیره.

و للشیخ قول بانصرافه إلی من یتقرب إلیه إلی آخر أب و أم فی الإسلام و لا یرتقی إلی آباء الشرک و إن عرفوا بقرابته عرفا لقوله صلی الله علیه و آله قطع الإسلام أرحام

ص: 109


1- 1. تفسیر القمّیّ ص 630، و الآیة فی سورة القتال: 22.

الجاهلیة.

و قوله تعالی لنوح عن ابنه إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ أَهْلِکَ (1).

و قال ابن الجنید من جعل وصیته لقرابته و ذوی رحمه غیر مسمین کانت لمن تقرب إلیه من جهة ولده أو والدیه و لا أختار أن یتجاوز بالتفرقة ولد الأب الرابع لأن رسول الله صلی الله علیه و آله لم یتجاوز ذلک فی تفرقة سهم ذوی القربی من الخمس ثم علی أی معنی حمل یدخل فیه الذکر و الأنثی و القریب و البعید و الوارث و غیره و لا فرق بین ذوی القرابة و ذوی الرحم انتهی.

فإذا عرفت هذا فاعلم أنه لا ریب فی حسن صلة الأرحام و لزومها فی الجملة و لها درجات متفاوتة بعضها فوق بعض و أدناها الکلام و السلام و ترک المهاجرة و یختلف ذلک أیضا باختلاف القدرة علیها و الحاجة إلیها فمن الصلة ما یجب و منها ما یستحب و الفرق بینهما مشکل و الاحتیاط ظاهر و من وصل بعض الصلة و لم یبلغ أقصاها و من قصر عن بعض مما ینبغی أو عما یقدر علیه هل هو واصل أو قاطع فیه نظر و بالجملة التمییز بین المراتب الواجبة و المستحبة فی غایة الإشکال و الله أعلم بحقیقة الحال و الاحتیاط طریق النجاة.

قال الشهید ره فی قواعده کل رحم یوصل للکتاب و السنة و الإجماع علی الترغیب فی صلة الأرحام و الکلام فیها فی مواضع.

الأول ما الرحم الظاهر أنه المعروف بنسبه و إن بعد و إن کان بعضه آکد من بعض ذکرا کان أو أنثی و قصره بعض العامة علی المحارم الذین یحرم التناکح بینهم إن کان ذکورا و إناثا و إن کانوا من قبیل یقدر أحدهما ذکرا و الآخر أنثی فإن حرم التناکح فهم الرحم و احتج بأن تحریم الأختین إنما کان لما یتضمن من قطیعة الرحم و کذا تحریم أصالة الجمع بین العمة و الخالة و ابنة الأخ و الأخت مع عدم الرضا عندنا و مطلقا عندهم و هذا بالإعراض عنه حقیق فإن الوضع اللغوی یقتضی ما قلناه و العرف أیضا و الأخبار دلت علیه

و قوله تعالی فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَکُمْ عن

ص: 110


1- 1. هود: 46.

علی علیه السلام أنها نزلت فی بنی أمیة أورده علی بن إبراهیم فی تفسیره.

و هو یدل علی تسمیة القرابة المتباعدة رحما.

الثانی ما الصلة التی یخرج بها عن القطیعة و الجواب المرجع فی ذلک إلی العرف لأنه لیس له حقیقة شرعیة و لا لغویة و هو یختلف باختلاف العادات و بعد المنازل و قربها.

الثالث بما الصلة و الجواب قوله صلی الله علیه و آله بلوا أرحامکم و لو بالسلام (1) و فیه تنبیه علی أن السلام صلة و لا ریب أن مع فقر بعض الأرحام و هم العمودان تجب الصلة بالمال و یستحب لباقی الأقارب و تتأکد فی الوارث و هو قدر النفقة و مع الغنی فبالهدیة فی الأحیان بنفسه و أعظم الصلة ما کان بالنفس و فیه أخبار کثیرة ثم بدفع الضرر عنها ثم بجلب النفع إلیها ثم بصلة من تجب نفقته و إن لم یکن رحما للواصل کزوجة الأب و الأخ و مولاه و أدناها السلام بنفسه ثم برسوله و الدعاء بظهر الغیب و الثناء فی المحضر.

الرابع هل الصلة واجبة أو مستحبة و الجواب أنها تنقسم إلی الواجب و هو ما یخرج به عن القطیعة فإن قطیعة الرحم معصیة بل هی من الکبائر و المستحب ما زاد علی ذلک.

**[ترجمه]روایت دلالت دارد که عمر کم و زیاد می­شود، و صله­رحم مایه فزونی آن است. قول آن حضرت: {خدا هر چه خواهد، می­کند.} اشاره است به محو و اثبات، و اینکه خدا بر آن توانا است؛ یا اینکه عمر بیشتر و کمتر از آن هم می شود. راغب گفته: رحم، زهدان زن است و برای پیوند خویشی به کار رفته؛ چون خویشان از یک رحم خارج شده­اند. خدای عزوجل فرموده: «و أقرب رحما» - . کهف/ 81 - {مهربانتر} - . المفردات فی غریب القرآن: 191 -

و بدان که علما اختلاف دارند در میزان رحِمی که باید صله کرد. گفته شده: رحِم، پیوند نژادی است میان وابستگان به یک مادر؛ و به قول دیگر: رحِم خویشاوندان، از دو طرف پدران است و هر چه بالا بروند؛ و فرزندان و هر چه به پایین بروند؛ و سپس هر کس که به پدر و مادر بپیوندد، از برادران و خواهران و فرزندانشان، و عموها و عمه ها.

و به قول دیگر: رحِم، پیوند خویشی است میان دو کس که به هم مَحرمند و ازدواجشان با هم روا نیست، و عموزاده و خاله زاده را شامل نمی­شود. همچنین، گفته­اند: شامل هر خویشاوند معروفی است، در نسب، خواه محرم باشد، یا نه؛ اگرچه نسبت دوری داشته باشند. این قول صحیح تر است، به شرط اینکه در عرف مردم خویشاوند شمرده شوند، وگرنه همه مردم در آدم و حوا به هم می­رسند.

آیا قبایل بزرگ، مانند بنی­هاشم، در این زمان همه اَرحام هم هستند؟ این مسئله مورد اشکال است؛ و دلالت دارد بر رحِم بودن آنان، روایت علی بن ابراهیم، در تفسیر قول خدای تعالی: «فهل عسیتم إن تولیتم أن تفسدوا فی الأرض و تقطعوا أرحامکم .»، {آیا اگر به حکومت رسیدید، می خواهید در زمین فساد کنید و پیوند خویشاوندیتان را ببرید؟} - . محمد/ 22 - که درباره بنی امیه فرو آمده، و آنچه با اهل بیت علیهم السلام کردند.

ابن اثیر در نهایه گفته: در حدیث است که هر کس بخواهد عمرش دراز شود باید صله­رحم کند؛ و صله­رحم در حدیث بارها ذکر شده، و این به معنی احسان و لطف و نرمش به خویشانی است که هم نژاد و وابسته به یک زناشویی هستند؛ و رعایت حال آنها است، گرچه دوری کنند و بد کنند؛ و قطع رحم، ضد همه اینها است؛ چون به وسیله احسان میان خود و آنها، رابطه خویشی برقرار می­شود.

شهید ثانی گفته: اصحاب فقها اختلاف دارند که قرابت شامل چه کسانی می­شود؟ چون نصی در شرح آن نرسیده و بیشتر علما آن را امری عرفی می­دانند؛ به این معنی که آنان بنا به عادت، در نسب، وابسته شمرده می­شوند، خواه ارث ببرند، یا نه.

شیخ، قولی دارد که: رحِم، خویشان او هستند، تا آخرین پدر و مادر مسلمان؛ و به آباء مشرک بالا نمی­رود، اگرچه در عرف خویشاوند شمرده شوند؛ براساس فرمایش پیغمبر صلی الله علیه و آله که: «اسلام، رحِم­هایی را که در جاهلیت بوده، بریده است.» و همچنین قول خدای تعالی درباره نوح علیه السلام و پسرش: «إنه لیس من أهلک.»،{گفت: ای نوح، او از خاندان تو نیست.} - . هود/ 46 -

ابن­الجنید گفته: هر کس برای اقربا و ذوی­رحم خود وصیت کند و نام آنها را نبرد، از آن کسانی است که خویشاوند او هستند، از طرف فرزند و پدر و مادرش؛ و به نظرم، از فرزند چهارمین پدر نباید تجاوز کرد، زیرا رسول خدا صلی الله علیه و آله در مصرف خمس از آن تجاوز نکرده است، (که آن را اولاد عبدالمطلب، سومین پدر) مقرر کرده؛ و به هر معنایی تفسیر شود، مرد و زن، نزدیک و دور، و وارث و غیر وارث، در آن داخل هستند، و فرقی میان ذوی­القربی و ذوی­الرحم نیست.

اکنون که اینها را دریافتی، بدان که در کل، شکی در حُسن صله ارحام و لزوم آن نیست، و آن چند درجه دارد، که برخی بالاترند، و کمترینش احوال­پرسی و سلام و کناره نگرفتن است؛ و اختلاف در آن، به اختلاف توانایی و نیاز طرفین برمی­گردد؛ بعضی مراتب آن واجب است و بعضی مستحب، و فرق میان آنها مشکل است، و راه احتیاط باز است. هر کس که به بعضی صله­رحم کند و به دورترین­ها نرسد، و از درجه ای که شایسته است، و یا از آنچه می­تواند، کوتاه بیاید، آیا او واصل است، یا قاطع رحم؟ درباره این مسئله اشکال وجود دارد. به هر حال، تشخیص درجه واجب از مستحب بسیار دشوار است و خدا به حقیقت حال داناتر است، و احتیاط راه نجات است.

شهید در قواعدش گفته: با هر رحِمی صله باید کرد، به حکم قرآن و سنت و اجماع، بر ترغیب به صله ارحام؛ و چند موضوع در این مورد وجود دارد:

اول: اینکه رحِم کدام است؟ ظاهر آن است که هر کس که در عرف وابسته یه نژادی است، اگرچه فاصله دور داشته باشد؛ و اگرچه بعضی مراتب بر یکدیگر، چه ذکور باشد چه انثی، اولویت دارند. برخی از عامه آن را منحصر دانسته­اند به محارم، که نباید با هم زناشویی کنند، و اگر هر دو از یک صنفند، یکی را مرد فرض کنند و دیگری را انثی؛ و چنانچه زناشویی­شان حرام باشد، رحم هم باشند؛ و دلیل آورده به اینکه حرمت ازدواج با دو خواهر برای این است که قطع رحم می­شود؛ همچنین، حرمت اولیه جمع میان عمه و خاله، با برادرزاده و خواهرزاده آنان، در صورت عدم رضا، به عقیده ما، و به طور مطلق به قول آنها؛ و روگردانی از این گفته سزاوار است؛ زیرا وضع لغت «رحِم»، دلیل قول ما است و عرف و اخبار هم بر آن دلالت دارند. آیه «فهل عسیتم إن تولیتم أن تفسدوا فی الأرض و تقطعوا أرحامکم.»، {آیا اگر به حکومت رسیدید، می خواهید در زمین فساد کنید و پیوند خویشاوندیتان را ببرید؟} - . محمد / 22 - بنا بر تفسیر علی علیه السلام ، درباره بنی­امیه است، چون با آل محمد علیهم السلام قطع رحم کردند؛ چنانچه علی بن ابراهیم در تفسیرش آورده، و این دلیلی است بر اینکه خویشان دور هم، جزء رحم هستند.

دوم: صله چیست که با آن از قطع رحم به در می­آیند؟ جواب این است که باید به عرف رجوع شود؛ زیرا تنها یک معنای شرعی و لغوی ندارد، و با اختلاف عادت­ها و دوری و نزدیکی محل سکونت، تفاوت می­یابد.

سوم: صله چگونه است؟ جواب، قول پیغمبر صلی الله علیه و آله است که: «صله کنید با ارحام خود، اگرچه با سلام کردن.» و گویای این نکته است که سلام هم صله­رحم است؛ و شکی نیست که با فقر پدران یا فرزندان، صله با مال واجب است و برای خویشانِ دیگر مستحب است؛ و در طبقه وارثان مؤکد است، و به اندازه هزینه زندگی است؛ و اگر بی نیاز باشند، به این است که خودش به آنها هدیه بدهد؛ و بزرگ­ترین صله­رحم آن است که با جان باشد، و در این باره اخبار بسیاری وجود دارد؛ پس از آن، به دفع ضرر از آن، و سپس ، جلب سود برای او، سپس صله هر کسی که نفقه اش واجب است، اگرچه جزء رحم او هم نباشد؛ همانند زن پدر و برادر و بنده اش؛ و کمترین صله این است که خودش سلام کند، و آن­گاه پیغام با سلام، و دعای در پشت سر، و ستایش در حضور.

چهارم: صله واجب است یا مستحب؟ جواب اینکه: تا آنجا که از قطع رحم به درآیید واجب است؛ زیرا قطع رحم گناه است، و بلکه گناه کبیره است؛ و بیش از آن مستحب است .

**[ترجمه]

«71»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ خَطَّابٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُزَکِّی الْأَعْمَالَ وَ تُنْمِی الْأَمْوَالَ وَ تَدْفَعُ الْبَلْوَی وَ تُیَسِّرُ الْحِسَابَ وَ تُنْسِئُ فِی الْأَجَلِ (2).

ص: 111


1- 1. قال الجوهریّ فی الصحاح 1641: یقال: بل رحمه: إذا وصلها، و فی الحدیث« بلوا أرحامکم و لو بالسلام» أی: ندوها بالصلة، و قال فی ص 1639: و کل ما یبل به الحلق من الماء و اللبن فهو بلال، و منه قولهم:« انضحوا الرحم ببلالها» أی صلوها بصلتها و ندوها قال أوس: کأنی حلوت الشعر حین مدحته***صفا صخرة صماء ییبس بلالها
2- 2. الکافی ج 2 ص 150.

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «صله ارحام هر کردار را پاکیزه می­کند، مال را می­افزاید، بلا را می­گرداند، حساب را آسان می­کند، و مرگ را عقب می اندازد.» - . کافی 2 : 150 -

**[ترجمه]

بیان

تزکی الأعمال أی تنمیها فی الثواب أو تطهرها من النقائص أو تصیرها مقبولة کأنها تمدحها و تصفها بالکمال و تنمی الأموال قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: صِلَةُ الرَّحِمِ مَثْرَاةٌ فِی الْمَالِ.

و ذکر بعض شراح النهج لذلک وجهین أحدهما أن العنایة الإلهیة قسمت لکل حی قسطا من الرزق یناله مدة الحیاة و إذا أعدت شخصا من الناس للقیام بأمر جماعة و کفلته بإمدادهم و معونتهم وجب فی العنایة إفاضة أرزاقهم علی یده و ما یقوم بإمدادهم علی حسب استعداده لذلک سواء کانوا ذوی أرحام أو مرحومین فی نظره حتی لو نوی قطع أحد منهم فربما نقص ماله بحسب رزق ذلک المقطوع و هذا معنی قوله مثراة فی المال الثانی أنها من الأخلاق الحمیدة التی یستمال بها طباع الخلق فواصل رحمه مرحوم فی نظر الکل فیکون ذلک سببا لإمداده و معونته من ذوی الأمداد و المعونات.

و تدفع البلوی البلاء و البلیة و البلوی بمعنی و هو ما یمتحن به الإنسان من المحن و النوائب و المصائب و تیسر الحساب أی حساب الأموال أو الأعمال أیضا و تنسئ فی الأجل أی تؤخر فیه کما مر قال فی النهایة فیه من أحب أن ینسأ فی أجله فلیصل رحمه النسأ التأخیر یقال نسأت الشی ء نسأ و أنسأته إنساء إذا أخرته و النسأ الاسم و یکون فی العمر و الدین و منه الحدیث صلة الرحم مثراة فی المال منسأة فی الأثر هی مفعلة منه أی مظنة له و موضع.

و قال النووی و ذا بأن یبارک فیه بالتوفیق للطاعات و عمارة أوقاته بالخیرات و کذا بسط الرزق عبارة عن البرکة و قیل عن توسیعه و قیل إنه بالنسبة إلی ما یظهر للملائکة و فی اللوح المحفوظ أن عمره ستون و إن وصل فمائة و قد علم الله ما سیقع و قیل هو ذکره الجمیل بعده فکأنه لم یمت و قال عیاض الأثر الآجل سمی بذلک لأنه تابع للحیاة و المراد بنسإ الأجل یعنی تأخیره هو بقاء الذکر الجمیل بعده فکأنه لم یمت و إلا فالأجل لا یزید و لا ینقص.

و قال بعضهم یمکن حمله علی ظاهره لأن الأجل یزید و ینقص إذ قد یکون

ص: 112

فی أم الکتاب أنه إن وصل رحمه فأجله کذا و إن لم یصل فأجله کذا و قال المازری و قیل معنی الزیادة فی عمره البرکة فیه بتوفیقه لأعمال الطاعة و عمارة أوقاته بما ینفعه فی الآخرة فالتوجیه ببقاء ذکره بعد الموت ضعیف.

و قال الطیبی بل التوجیه به أظهر فإن أثر الشی ء هو حصول ما یدل علی وجوده فمعنی یؤخره فی أثره یؤخر ذکره الجمیل بعد موته قال الله تعالی نَکْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ (1) و منه قول الخلیل علیه السلام وَ اجْعَلْ لِی لِسانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ (2).

و قال بعض شراح النهج النسأ التأخیر و ذلک من وجهین أحدهما أنها توجب تعاطف ذوی الأرحام و توازرهم و تعاضدهم لواصلهم فیکون من أذی الأعداء أبعد و فی ذلک مظنة تأخیره و طول عمره الثانی أن مواصلة ذوی الأرحام توجب همتهم ببقاء واصلهم و إمداده بالدعاء و قد یکون دعاؤهم له و تعلق همهم ببقائه من شرائط بقائه و إنساء أجله انتهی.

**[ترجمه]«تزکیه اعمال»: یعنی ثواب آنها را افزون می­کند، یا آنها را از نقائص پاک می­سازد، یا سبب قبولشان می­گردد، و آنها را مدح می­کند و به کمال می­ستاید، و فزونی اموال است. امیرالمومنین علیه السلام فرموده: «صلة الرحم مثراة فی المال.» و شارحان نهج­البلاغه برایش دو تفسیر آورده اند:

اول: عنایت الهی برای هر زنده­ای سهمی از روزی مقدر کرده که در زمان زندگی­اش به او می­رسد؛ و چون کسی امر جمعی را به گردن بگیرد و به آنها مدد و کمک برساند، در پرتو عنایت الهی، واجب می­گردد که روزی و مددی که به آنها می­رسد، به حسب استعداد شخص، به دست او باشد؛ خواه اَرحام او باشند، یا در نظر او شایان رحمت باشند؛ تا آنجا که اگر نیت کند از یکی­شان کمک خود را بازگیرد، چه بسا به اندازه ای که از او دریغ کرده، از مالش کم کند. این است معنی این فرمایش که: «مثراة، مال است.»

دوم: از اخلاق پسندیده است و مردم را جلب می­کند، و آن کسی که صله­رحم می­کند مورد مرحمت همه قرار می­گیرد، و به او مدد و کمک می­رسانند.

«تدفع البلوی»: بلا، و هر محنت و بدآمد و آسیب است؛ هر گونه محنت و مصیبت و سختی که انسان با آن امتحان می­شود.

«آسانی حساب»: در مال، یا در اعمال است. «تنسئ فی­الأجل»: پس انداختن مرگ.

در نهایه گفته: هر کس که دوست دارد مرگش پس بیفتد، باید صله­رحم کند. «النسأ»: یعنی تاخیر، و در عمر و دین هر دو وجود دارد؛ و حدیث دیگری است که: «صلة الرحم مثراة فی المال منسأة فی الأثر.»: یعنی مظنه و موضع آن است .

نووی گفته: برای اینکه به وسیله توفیق در طاعات و صرف اوقاتش در خیرات، به او برکت بدهد، و بسط رزق هم برکت آن است؛ و گفته شده: فراخی آن است. و گفته شده: در نظر فرشته های لوح محفوظ، این است که عمرش شصت است و اگر صله­رحم کند، به صد می­رسد، با اینکه خدا آینده را می­داند. و گفته­اند: مقصود از درازی عمر، یاد خیری است که پس از مرگش می­کنند، چنان که گویی نمرده است. عیاض گفته: اثر آجل، به معنی مرگ است. این نام را به او داده­اند، چون به دنبال زندگی است؛ و مقصود از «نسأ أجل»، یعنی تأخیر آن، که همان یاد خیرِ پس از مرگ است، چنان که گویی نمرده، وگرنه عمر بیش و کم نمی­شود.

یکی گفته: می­توان بر ظاهرش تفسیر کرد، زیرا عمر نیز بیش و کم می­شود؛ چه بسا در ام­الکتاب باشد که اگر او صله­رحم کند، عمرش چنان است، و اگر نکند، چنین که مازری گفته است.

و گفته شده: فزودن بر عمر، برکت آن است، به توفیق در طاعت و صرف وقت در آنچه سود آخرت است؛ و توجیه آن به یاد خیر پس از مرگ، ضعیف است.

طیبی گفته: توجیه به آن روشن­تر است، زیرا اثر هر چیز نشانه وجود او است، و ذکر به خیر هم، نشانه وجود مرده است. خدای تعالی فرمود: «نکتب ما قدموا و آثارهم.»، {و هر کاری را که پیش از این کرده اند و هر اثری را که پدید آورده اند، می نویسیم.} - . یس/ 12 -

و به همین معنی مرتبط است، قول خلیل علیه السلام : «و اجعل لی لسان صدق فی الآخرین.»، {و ذکر جمیل مرا در دهان آیندگان انداز.} - . شعراء/ 84 -

یکی از شارحان نهج­البلاغه گفته: النسأ به معنی تاخیر است، و این از دو راه ممکن می­شود؛ اول: صله رحم مایه مهربانی ارحام گردد، و سبب یاری دادن و کمک آنان به صله کننده بر آنها شود، و از آزار دشمن دورتر گردد، و این خود مایه درازی عمر است .

دوم اینکه: صله خویشاوندان موجب می­گردد ایشان همت کنند به بقای کسی که به آنها صله کرده، و کمک کردن به او با دعا؛ و چه بسا که دعایشان برای او و توجه آنان به بقای او، از شرایط بقا و پس افتادن مرگ صله کننده باشد.

**[ترجمه]

و أقول

لا حاجة إلی التکلفات و لا استبعاد فی تأثیر بعض الأعمال فی طول الأعمار و قد بسطنا الکلام فی ذلک فی شرح أخبار باب البداء(3).

**[ترجمه]نیازی به این سخت گیری­ها نیست. بعید نیست که برخی اعمال در درازی عمرها اثر داشته باشند، و ما در این باره بسط سخن دادیم، در شرح اخبار باب «بداء». - . به باب «البداء والنسخ» (4 : 92) رجوع شود -

**[ترجمه]

«72»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ: بَلَغَنِی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلًا أَتَی النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَهْلُ بَیْتِی أَبَوْا إِلَّا تَوَثُّباً عَلَیَّ وَ قَطِیعَةً لِی وَ شَتِیمَةً فَأَرْفُضُهُمْ قَالَ إِذاً یَرْفُضَکُمُ اللَّهُ جَمِیعاً قَالَ فَکَیْفَ أَصْنَعُ قَالَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَکَ وَ تُعْطِی مَنْ حَرَمَکَ وَ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَکَ فَإِنَّکَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ کَانَ لَکَ مِنَ اللَّهِ عَلَیْهِمْ ظَهِیرٌ(4).

**[ترجمه]کافی: اسحاق بن عمار می­گوید: از امام صادق علیه السلام برایم رسیده است: مردی آمد نزد پیغمبر صلی الله علیه و آله و گفت: «یا رسول الله، خاندانم جز اینکه بر من بپرند و از من بِبُرند و دشنام بدهند، چیز دیگری از من نمی­خواهند؛ آیا من آنها را رها کنم؟» فرمود: «در این صورت، خدا همه شماها را وامی­نهد.» گفت: «پس چه کنم؟» فرمود: «صله کن با آن کسی که از تو بریده، و بده به آن کسی که از تو دریغ کرده، و بگذر از کسی که به تو ستم کرده، که اگر چنین کنی، خدا پشتیبان تو است بر سر آنها.» - . کافی 2 : 150 -

**[ترجمه]

بیان

فی القاموس الوثب الظفر و واثبه ساوره و توثب فی ضیعتی استولی

ص: 113


1- 1. یس: 12.
2- 2. الشعراء: 84.
3- 3. راجع ج 4 ص 92 باب البداء و النسخ من هذه الطبعة الحدیثة.
4- 4. الکافی ج 2 ص 150.

علیها ظلما و قال شتمه یشتمه و یشتمه شتما سبه و الاسم الشتیمة و قال رفضه یرفضه و یرفضه رفضا و رفضا ترکه انتهی و رفض الله کنایة عن سلب الرحمة و النصرة و إنزال العقوبة و تصل و ما عطف علیه خبر بمعنی الأمر و قد مر تفسیرها و الظهیر الناصر و المعین و المراد هنا نصرة الله و الملائکة و صالح المؤمنین کما قال تعالی فی شأن زوجتی النبی صلی الله علیه و آله الخائنتین وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَیْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِیلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمَلائِکَةُ بَعْدَ ذلِکَ ظَهِیرٌ(1).

**[ترجمه]«وثب»: ظفر. «توثب فی ضیعتی»: مستولی شد. «شتمه»: به او دشنام داد. «رفضه»: او را ترک کرد. رفض خدا، کنایه است از سلب رحمت و نصرت و فرو آوردن عقوبت. «تصل»: خبر است، به معنی امر ظهیر، یعنی ناصر و معین؛ و مقصود از آن در اینجا، نصرت خدا و فرشته ها و مومنان خوب است؛ چنانچه درباره پیغمبر صلی الله علیه و آله و درباره دو همسر خیانتکارش فرموده: «و إن تظاهرا علیه فإن الله هو مولاه و جبریل و صالح المومنین و الملائکة بعد ذلک ظهیر.»، {و اگر برای آزارش همدست شوید، خدا یاور او است و نیز جبرئیل و مومنان شایسته و فرشتگان از آن پس یاور او خواهند بود.} - . تحریم/ 4 -

**[ترجمه]

«73»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهُ: أُوصِی الشَّاهِدَ مِنْ أُمَّتِی وَ الْغَائِبَ مِنْهُمْ وَ مَنْ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ أَرْحَامِ النِّسَاءِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ أَنْ یَصِلَ الرَّحِمَ وَ إِنْ کَانَتْ مِنْهُ عَلَی مَسِیرَةِ سَنَةٍ فَإِنَّ ذَلِکَ مِنَ الدِّینِ (2).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «سفارش می­کنم حاضر و غایب امتم را، و کسانی را که در پشت پدران و رحم زنانند، تا روز قیامت، به صله رحم، اگرچه یک سال راه از او دور باشد، زیرا که نشانه دینداری است.»

**[ترجمه]

إیضاح

و إن کانت منه و فی بعض النسخ کان و کلاهما جائز لأن الرحم یذکر و یؤنث فإن ذلک أی الارتحال إلیهم لزیارتهم أو الأعم منه و من إرسال الکتب و الهدایا إلیهم من الدین أی من الأمور التی أمر الله به فی الدین المتین و القرآن المبین.

**[ترجمه]«إن کانت منه»: در بعضی نسخ، مذکر آمده: «وان کان»، و هر دو جایز است؛ زیرا «رحِم»، هم مونث است هم مذکر. «سفر به سوی آنها»: برای زیارتشان؛ و همچنین، نامه فرستادن و هدیه فرستادن برایشان؛ زیرا از اموری است که خدا در دین متین و قرآن مبین به آن فرمان داده است.

**[ترجمه]

«74»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُحَسِّنُ الْخُلُقَ وَ تُسْمِحُ الْکَفَّ وَ تُطَیِّبُ النَّفْسَ وَ تَزِیدُ فِی الرِّزْقِ وَ تُنْسِئُ فِی الْأَجَلِ (3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «صله رحم، خُلق را زیبا می­کند، دست را گشاده، نفس را پاک، و روزی را می­افزاید، و مرگ را پس می­اندازد.» - . کافی 2 : 151 -

**[ترجمه]

تبیان

تحسن الخلق فإن بصلة الرحم تصیر حسن المعاشرة ملکة فیسری إلی الأجانب أیضا و کذا سماحة الکف تصیر عادة و السماحة الجود و نسبتها إلی الکف علی المجاز لصدورها منها غالبا و تطیب النفس أی یجعلها سمحة بالبذل و العفو و الإحسان یقال طابت نفسه بالشی ء إذا سمحت به من غیر کراهة و لا غضب أو تطهرها من الحقد و الحسد و سائر الصفات الذمیمة فإنه کثیرا ما یستعمل الطیب

ص: 114


1- 1. التحریم: 4.
2- 2. الکافی ج 2 ص 151.
3- 3. الکافی ج 2 ص 151.

بمعنی الطاهر أو یجعل باله فارغا من الهموم و الغموم و التفکر فی دفع الأعادی فإنها ترفع العداوة بینه و بین أقاربه و ذلک یوجب أمنه من شر سائر الخلق بل یوجب حبهم أیضا لما عرفت.

**[ترجمه]«تحسن الخلق»: چون با صله رحم، حسن معاشرت در دل ملکه می­شود و به دیگران هم سرایت می­کند، و بخشش تبدیل به عادت می شود. اینکه به «دست» نسبت داده، برای این است که بخشش غالباً با دست صورت می­گیرد. «تطیب النفس»: به این است که آن را با بذل و عفو و احسان انجام بدهد، بدون کینه و حسد و بدخواهی؛ یا اینکه از دشمنان، هَمّ و غم و اندیشه به خاطرش راه ندهد؛ زیرا صله رحم، دشمنی او و خویشان را می­زداید و مایه آسودگی از شر مردم دیگر می­شود؛ و بلکه وسیله دوستی آنها هم هست، چنانکه پیش از این ذکر شد.

**[ترجمه]

«75»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّی عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ یَقُولُ اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی وَ هِیَ رَحِمُ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ (1) وَ رَحِمُ کُلِّ ذِی رَحِمٍ (2).

**[ترجمه]کافی: ابی­بصیر می­گوید: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «رحِم آویزان است به عرش و می­گوید: «بارخدایا، صله کن کسی را که با من صله می­کند، و ببُر از کسی که از من می­بُرد؛ و آن رحِم آل محمد است، چون خدای عزوجل فرموده: الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل»، {آنان که آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده پیوند می دهند.} - . رعد / 21 - و رحمِ هر صاحب رحم است.» - . کافی 2 : 15 -

**[ترجمه]

تبیین

إن الرحم معلقة بالعرش قیل تمثیل للمعقول بالمحسوس و إثبات لحق الرحم علی أبلغ وجه و تعلقها بالعرش کنایة عن مطالبة حقها بمشهد من الله و معنی ما تدعو به کن له کما کان لی و افعل به ما فعل بی من الإحسان و الإساءة و قیل محمول علی الظاهر إذ لا یبعد من قدرة الله أن یجعلها ناطقة کما ورد أمثال ذلک فی بعض الأعمال أنه یقول أنا عملک.

و قیل المشهور من تفاسیر الرحم أنها قرابة الرجل من جهة طرفیه و هی أمر معنوی و المعانی لا تتکلم و لا تقوم فکلام الرحم و قیامها و قطعها و وصلها استعارة لتعظیم حقها و صلة واصلها و إثم قاطعها و لذا سمی قطعها عقوقا و أصل العق الشق فکأنه قطع ذلک السبب الذی یصلهم.

و قیل یحتمل أن الذی تعلق بالعرش ملک من الملائکة تکلم بذلک عوضا منها بأمر الله سبحانه فأقام الله ذلک الملک یناضل عنها و یکتب ثواب واصلها و إثم قاطعها کما وکل الحفظة بکتب الأعمال.

قوله و هی رحم آل محمد أی التی تتعلق بالعرش هی رحم آل محمد فالمراد أن الرحم المعلقة بالعرش رحم النبی صلی الله علیه و آله و ذوو قرباه و أهل بیته و هم الأئمة بعده فإن الله أمر بصلتهم و جعل مودتهم أجر الرسالة فقرابتهم بالرسول صلی الله علیه و آله

ص: 115


1- 1. الرعد: 21.
2- 2. الکافی ج 2 ص 151.

لا بالناس و لذلک یجب علی الناس صلتهم أو المراد به قرابة المؤمنین بالقرابة المعنویة الإیمانیة فإن حق والدی النسب علی الناس لأنهما صارا سببین للحیاة الظاهریة الدنیویة و حق ذوی الأرحام لاشتراکهما فی الانتساب بذلک و الرسول صلی الله علیه و آله و أمیر المؤمنین علیه السلام أبوا هذه الأمة لصیرورتهما سببا لوجود کل شی ء و علة غائیة لجمیع الموجودات کما ورد فی الحدیث القدسی لولاکما لما خلقت الأفلاک.

و أیضا صارا سببین للحیاة المعنویة الأبدیة بالعلم و الإیمان لجمیع المؤمنین و لا نسبة لهذه الحیاة بالحیاة الفانیة الدنیویة و بهذا السبب صار المؤمنون إخوة فبهذه الجهة صارت قرابة النبی صلی الله علیه و آله قرابتهم و ذوی أرحامهم و أیضا قال الله تعالی النَّبِیُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ (1) و فی قراءة أهل البیت علیهم السلام و هو أب لهم فصار النبی و خدیجة أبوا هذه الأمة و ذریتهما الطیبة ذوی أرحامهم فبهذه الجهات صاروا بالصلة أولی و أحق من جمیع القرابات.

و قوله علیه السلام و رحم کل ذی رحم یحتمل وجوها الأول أن یکون عطفا علی ضمیر هو أی قوله الَّذِینَ یَصِلُونَ نزل فیهم و فی رحم کل ذی رحم الثانی أن یکون مبتدأ محذوف الخبر أی و رحم کل ذی رحم داخلة فیها أیضا الثالث أن یکون معطوفا علی رحم آل محمد أی المتعلقة بالعرش رحم آل محمد و کل رحم فالآیة یحتمل اختصاصها برحم آل محمد بل هو حینئذ أظهر لکن سیأتی ما یدل علی التعمیم و قوله تعالی أَنْ یُوصَلَ بدل من ضمیر به.

**[ترجمه]«رحم به عرش آویزان است»: تشبیه معقول است به محسوس، تا حق رحم را به رساترین شکل نشان بدهد؛ و کنایه است از اینکه حق خود را در محضر خدا طلب می­کند؛ معنی دعایش نیز این است که با او چنان باش که او با من است، و همان احسان یا بدی را با او کن که با من می­کند. گفته­اند: ظاهر آن مقصود است، زیرا از قدرت خداوند بعید نیست که آن را گویا گرداند، چنان که امثال آن در بعضی اعمال وارد شده است که می­گوید: من عمل تو هستم.

تفسیر مشهور، رحِم خویشاوندی از طرف پدر و مادر است، و آن امری معنوی است، و معانی، سخن و قیام ندارند؛ سخن و قیام و قطع و وصل رحم برای شرح بزرگداشت حق او، و صله واصل آن، و گناهِ قاطع آن است؛ از این رو، قطعش را «عقوق» نامیده­اند که به معنی شکافتن است و گویا سبب پیوند را قطع کرده است.

و گفته­اند: چه بسا به معنای آویزان کردن فرشته ای به عرش است، که به امر خدای سبحانه، به جای رحِم سخن می­گوید، و خدا او را واداشته دفاع کند از رحم و ثواب صله­کننده، و گناه قاطعش را بنویسد، همان گونه که فرشته های نگهبان، صورت اعمال را می­نویسند.

گفته­اند: «و آن رحم آل محمد است»: یعنی آن چیزی که به عرش آویزان شده، رحِم آل محمد است. مقصود این است که رحِم آویزان به عرش، رحم پیغمبر صلی الله علیه و آله است، و رحم خویشان و خاندانش، یعنی امامان پس از آن حضرت علیهم السلام ؛ که خدا امر به صله با آنها کرده و دوستی آنان را مزد رسالت ساخته؛ و خویشی آنها با رسول صلی الله علیه و آله است، نه با مردم دیگر. از این رو، صله با آنها واجب است؛ یا مقصود خویشی مومنان است از نظر ایمان؛ زیرا حق پدر و مادر نژادی برای این است که مایه زندگی دنیوی باشند، و حق خویشاوندان برای این است که به آن شخص پیوند دارند؛ و پیغمبر صلی الله علیه و آله و علی علیه السلام ، دو پدر این امت هستند، چون سبب وجود همه چیز و علت غایی همه موجودات هستند؛ زیرا در حدیث قدسی می­فرماید: «اگر شما دو تن نبودید، من افلاک را نمی آفریدم.» از این گذشته، آن دو، سبب حیات معنوی ابدی­اند، با دانش و ایمان برای همه مومنان، و تفاوت میان این حیات و حیات فانی دنیا بی اندازه است؛ به این سبب، همه مومنان برادرند، و خویشان پیغمبر، خویشان و ذوی­الارحام آنان هستند. همچنین، خداوند فرموده: «النبی أولی بالمومنین من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم»، {پیامبر به مومنان از خودشان سزاتر است و زنانش مادران مومنان هستند.} - . احزاب / 6 - و در قرائت اهل بیت، «و هو اب لهم»، {او پدر آنها است} هم آمده؛ پس پیغمبر و خدیجه پدر و مادر این امت، و ذریه پاک­شان، دارنده اَرحام امت به شمار می­آیند. از این رو، از همه خویشان نژادی. اولی و مستحق­تر به صله هستند.

«رحِم هر ذی­رحم»: چند تفسیر دارد؛ اول اینکه: عطف بر ضمیر «الذین یصلون » است، و آیه درباره آنها و هر ذی­رحم دیگری هم نازل شده است.

دوم اینکه: مبتدا باشد، که خبرش محذوف است؛ یعنی رحم دیگران هم در آیه داخل است.

سوم اینکه: بر رحِم آل محمد صلی الله علیه و آله عطف شده باشد؛ یعنی رحم دیگران هم به عرش آویزان است؛ و چه بسا حکم آیه، مخصوص به همان رحم آل محمد است. و فرموده خداوند: « أن یوصل»، بدل است از ضمیر «به».

**[ترجمه]

«76»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ذِکْرُهُ- وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلَیْکُمْ رَقِیباً قَالَ فَقَالَ هِیَ أَرْحَامُ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ بِصِلَتِهَا وَ عَظَّمَهَا أَ لَا تَرَی أَنَّهُ جَعَلَهَا مِنْهُ (2).

**[ترجمه]کافی: جمیل بن دراج می­گوید: «از امام صادق علیه السلام پرسیدم درباره این آیه: «و اتقوا الله الذی تسائلون به و الأرحام إن الله کان عل اول رقیبا»، { و بترسید از آن خدایی که با سوگند به نام او از یکدیگر چیزی می خواهید و زنهار از خویشاوندان مبُرید. هرآینه خدا مراقب شما است.} - . نساء / 1 - در پاسخ فرمود: «مقصود، اَرحام مردم است، که خدا امر کرده به صله آنها و بزرگداشت آنها؛ نمی­بینی که آنها را از خود دانسته است؟» - . کافی 2 : 150 -

**[ترجمه]

بیان

قوله علیه السلام هی أرحام الناس أی لیس المراد هنا رحم آل محمد صلی الله علیه و آله

ص: 116


1- 1. الأحزاب: 6.
2- 2. الکافی ج 2 ص 150. و الآیة فی سورة النساء: 1.

کما فی أکثر الآیات أمر بصلتها أی فی سائر الآیات أو فی هذه الآیة علی قراءة النصب بالعطف علی الله و الأمر باتقاء الأرحام أمر بصلتها و عظمها حیث قرنها بنفسه أ لا تری أنه جعلها منه أی قرنها بنفسه و علی قراءة الجر حیث قررهم علی ذلک حیث کانوا یجمعون بینه تعالی و بین الرحم فی السؤال فیقولون أنشدک الله و الرحم.

**[ترجمه]«هی أرحام الناس»: یعنی مقصود از ارحام در این آیه، همان مردمند، نه رحم آل محمد، که در بیشتر آیات امر به صله آن شده است. این آیه را اگر به «نصب» بخوانیم، که عطف بر «الله» شود، باز رحم آل محمد است، و امر کرده به اتقاء از آنها، تا صله شوند؛ و بزرگ شمرده آنها را که قرین خود ساخته؛ و اگر به «جَر» بخوانید، به این معنی است که شیوه مردم را امضا کرده است، در بزرگداشت آنها؛ زیرا در سوگند، خدا را با رحِم قرین می­کنند و می­گویند: تو را به خدا و رحِم سوگند.

**[ترجمه]

«77»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِکِ بْنِ عَطِیَّةَ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: أَوَّلُ نَاطِقٍ مِنَ الْجَوَارِحِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ الرَّحِمُ تَقُولُ یَا رَبِّ مَنْ وَصَلَنِی فِی الدُّنْیَا فَصِلِ الْیَوْمَ مَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ وَ مَنْ قَطَعَنِی فِی الدُّنْیَا فَاقْطَعِ الْیَوْمَ مَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «گوینده اولین ناطق از اعضای بدن در روز قیامت، رحِم است، که می­گوید: «پروردگارا، صله کن هر کس را که مرا صله کرده است در دنیا، و خود را به او پیوند بده، و هر کس مرا در دنیا قطع کرده، امروز رشته پیوند خود را از او ببُر.» - . کافی 2 :151 -

**[ترجمه]

بیان

أول ناطق لأنه حصل الجمیع منها و کأنه تعالی یخلق خلقا مکانها یطلب حقها و من وصلنی أی رعی النسبة الحاصلة بسببی فصل الیوم أی بالرحمة.

**[ترجمه]«اولین ناطق است»: زیرا همه مردم در آنجا به وجود آمده­اند؛ گویا خدای تعالی، آفریده ای را که به جای او حق او را خواستار می­شود، خلق می­کند.

«من وصلنی»: یعنی نسبت حاصل شده به وسیله مرا رعایت می­کند. «امروز با او صله کن»: یعنی رحمتش کن.

**[ترجمه]

«78»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَزَنْطِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: صِلْ رَحِمَکَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ وَ أَفْضَلُ مَا یُوصَلُ بِهِ الرَّحِمُ کَفُّ الْأَذَی عَنْهَا وَ صِلَةُ الرَّحِمِ مَنْسَأَةٌ فِی الْأَجَلِ مَحْبَبَةٌ فِی الْأَهْلِ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «صله­رحم کن، اگرچه با یک جُرعه آب؛ و بهترین صله­رحم این است که آزار را از او دور کنی؛ و صله رحم، سبب تاخیر مرگ و دوستی میان خانواده می­شود.» - . همان -

**[ترجمه]

توضیح

محببة فی بعض النسخ علی صیغة اسم الفاعل من باب التفعیل و فی بعضها بفتح المیم علی بناء المجرد إما علی المصدر علی المبالغة أی سبب لمحبة الأهل أو اسم المکان أی مظنة کثرة المحبة لأن الإنسان عبید الإحسان.

**[ترجمه]«محببة»: یعنی صله­­رحم سبب دوستی می­شود، چون انسان بنده احسان است.

**[ترجمه]

«79»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ یَوْمَ الْقِیَامَةِ بِالْعَرْشِ یَقُولُ اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی (3).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «رحم به عرش آویزان است و در روز قیامت می­گوید: «بارخدایا، صله کن با هر کس که مرا صله کرده، و ببُر از هر کس که مرا بُریده است.»

**[ترجمه]

«80»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ بَزِیعٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ

ص: 117


1- 1. الکافی ج 2 ص 151.
2- 2. الکافی ج 2 ص 151.
3- 3. الکافی ج 2 ص 152.

اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ: حَافَتَا الصِّرَاطِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ الرَّحِمُ وَ الْأَمَانَةُ فَإِذَا مَرَّ الْوَصُولُ لِلرَّحِمِ الْمُؤَدِّی لِلْأَمَانَةِ نَفَذَ إِلَی الْجَنَّةِ وَ إِذَا مَرَّ الْخَائِنُ لِلْأَمَانَةِ الْقَطُوعُ لِلرَّحِمِ لَمْ یَنْفَعْهُ مَعَهُمَا عَمَلٌ وَ تَکَفَّأُ بِهِ الصِّرَاطُ فِی النَّارِ.

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «ابوذر _ رضی­الله­عنه _ گفته: از رسول خدا صلی الله علیه و آله شنیدم که می­فرمود: « در روز قیامت، در دو گوشه صراط، رحم و امانت قرار دارند، و چون صله کننده رحم و امانت پرداز می­رسند، به بهشت می­گذرند؛ و چون خائن به امانت و قاطع رحم می­رسند، به سبب ارتکاب این دو کار، هیچ کدام از کردارهای او برایش سودی ندارد و صراط، او را در دوزخ وارونه می­کند.»

**[ترجمه]

بیان

قوله حافتا الصراط الظاهر أنه بتخفیف الفاء من الأجوف لا بتشدیده من المضاعف کما توهمه بعض الأفاضل.

قال فی القاموس فی الحوف حافتا الوادی و غیره جانباه و قال فی حف الحفاف ککتاب الجانب و کان هذا منشأ توهم هذا الفاضل.

و تشبیه الخصلتین بالحافتین لأنهما یمنعان عن السقوط من الصراط فی الجحیم کما أن من سلک طریقا ضیقا مشرفا علی هوی یمنعه الحافتان عن السقوط و فی النهایة فی حدیث الصراط آخر من یمر رجل یتکفأ به الصراط أی یتمیل و یتقلب انتهی.

و أقول الباء إما للملابسة أو للتعدیة و لا یبعد أن یشمل الرحم رحم آل محمد صلی الله علیه و آله و الأمانة الإقرار بإمامتهم کما مرت الأخبار فیهما.

**[ترجمه]تشبیه این دو خصلت به «دو گوشه»، برای این است که از افتادن آنها از روی صراط به داخل دوزخ، جلوگیری می­کنند؛ همان گونه که وقتی کسی در راهی تنگ و مشرف به گودال راه می­رود، دو گوشه جاده مانع از افتادن او در آن گودال می­شوند.

در نهایه، در حدیث صراط، «یتکفأ به»، به «وارونه کردن» تفسیر شده است،

بعید نیست که رحِم در حدیث، شامل رحِم آل محمد باشد، و امانت، شامل اقرار به امامتشان؛ چنان که اخباری درباره هر دو نقل شد.

**[ترجمه]

«81»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ خَطَّابٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُزَکِّی الْأَعْمَالَ وَ تَدْفَعُ الْبَلْوَی وَ تُنْمِی الْأَمْوَالَ وَ تُنْسِئُ لَهُ فِی عُمُرِهِ وَ تُوَسِّعُ لَهُ فِی رِزْقِهِ وَ تُحَبِّبُ فِی أَهْلِ بَیْتِهِ فَلْیَتَّقِ اللَّهَ وَ لْیَصِلْ رَحِمَهُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «صله ارحام اعمال را پاک می­کند، بلا را دفع می­کند، بر اموال می­افزاید، عمر را دراز می­کند، روزی را فراوان می­سازد، و محبت در خاندان به وجود می­آورد؛ پس باید از خدا بترسید و صله­رحم کنید.» - . کافی 2 : 152 -

**[ترجمه]

بیان

قال الشهید قدس سره فی القواعد تظافرت الأخبار بأن صلة الأرحام تزید فی العمر و قد أشکل هذا علی کثیر من الناس باعتبار أن المقدرات فی الأزل و المکتوبات فی اللوح المحفوظ لا تتغیر بالزیادة و النقصان لاستحالة خلاف معلومه تعالی و قد

سبق العلم بوجود کل ممکن أراد وجوده و بعدم کل ممکن أراد بقاءه علی حالة العدم الأصلی أو إعدامه بعد إیجاده فکیف الحکم بزیادة العمر أو نقصانه بسبب من الأسباب.

و اضطربوا فی الجواب فتارة یقولون هذا علی سبیل الترغیب و تارة المراد به الثناء الجمیل بعد الموت و قد قال الشاعر:

ص: 118


1- 1. الکافی ج 2: 152.

ذکر الفتی عمره الثانی و لذته***ما فاته و فضول العیش اشتغال

و قال ماتوا فعاشوا لحسن الذکر بعدهم و قیل بل المراد زیادة البرکة فی الأجل فأما فی نفس الأجل فلا و هذا الإشکال لیس بشی ء أما أولا فلوروده فی کل ترغیب مذکور فی القرآن و السنة حتی الوعد بالجنة و النعیم علی الإیمان و بجواز الصراط و الحور و الولدان و کذلک التوعدات بالنیران و کیفیة العذاب لأنا نقول إن الله تعالی علم ارتباط الأسباب بالمسببات فی الأزل و کتبه فی اللوح المحفوظ فمن علمه مؤمنا فهو مؤمن أقر بالإیمان أو لا بعث إلیه نبی أو لا و من علمه کافرا فهو کافر علی التقدیرات و هذا لازم یبطل الحکمة فی بعثة الأنبیاء و الأوامر الشرعیة و المناهی و متعلقاتها و فی ذلک هدم الأدیان: و الجواب عن الجمیع واحد و هو أن الله تعالی کما علم کمیة العمر علم ارتباطه بسببه المخصوص و کما علم من زید دخول الجنة جعله مرتبطا بأسبابه المخصوصة من إیجاده و خلق العقل له و نصب الألطاف و حسن الاختیار و العمل بموجب الشرع فالواجب علی کل مکلف الإتیان بما أمر به فیه و لا یتکل علی العلم فإنه مهما صدر منه فهو المعلوم بعینه فإذا قال الصادق إن زیدا إذا وصل رحمه زاد الله فی عمره ثلاثین ففعل کان ذلک إخبارا بأن الله تعالی علم أن زیدا یفعل ما یصیر به عمره زائدا ثلاثین سنة کما أنه إذا أخبر أن زیدا إذا قال لا إله إلا الله دخل الجنة ففعل تبینا أن الله تعالی علم أنه یقول و یدخل الجنة بقوله.

و بالجملة جمیع ما یحدث فی العالم معلوم لله تعالی علی ما هو علیه واقع من شرط أو سبب و لیس نصب صلة الرحم زیادة فی العمر إلا کنصب الإیمان سببا فی دخول الجنة و العمل بالصالحات فی رفع الدرجة و الدعوات فی تحقیق المدعو به وَ قَدْ جَاءَ فِی الْحَدِیثِ: لَا تَمَلُّوا مِنَ الدُّعَاءِ فَإِنَّکُمْ لَا تَدْرُونَ مَتَی یُسْتَجَابُ لَکُمْ.

و فی هذا سر لطیف و هو أن المکلف علیه الاجتهاد ففی کل ذرة من الاجتهاد إمکان سببیة الخیر علمه الله کما قال وَ الَّذِینَ جاهَدُوا فِینا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنا(1) و العجب

ص: 119


1- 1. العنکبوت: 69.

کیف ذکر الإشکال فی صلة الرحم و لم یذکر فی جمیع التصرفات الحیوانیة مع أنه وارد فیها عند من لا یتفطن للخروج منه.

فإن قلت هذا کله مسلم و لکن قال الله تعالی وَ لِکُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا یَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا یَسْتَقْدِمُونَ (1) و قال تعالی وَ لَنْ یُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها(2) قلت الأجل صادق علی کل ما یسمی أجلا موهبیا أو أجلا مسببیا فیحمل ذلک علی الموهبی و یکون وقته وفاء لحق اللفظ کما تقدم فی قاعدة الجزئی و الجزء.

و یجاب أیضا بأن الأجل عبارة عما یحصل عنده الموت لا محالة سواء کان بعد العمر الموهبی و المسببی و نحن نقول کذلک لأنه عند حضور أجل الموت لا یقع التأخر و لیس المراد به العمر إذ الأجل مجرد الوقت و ینبه علی قبول العمر للزیادة و النقصان بعد ما دلت علیه الأخبار الکثیرة قوله تعالی وَ ما یُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا یُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِی کِتابٍ (3).

**[ترجمه]شهید در قواعدش می­گوید: اخباری پی­درپی روایت شده است، مبنی بر اینکه صله­رحم عمر را افزون می­کند، اما بسیاری از مردم به این موضوع اعتراض دارند؛ برای اینکه آنچه در ازل مقدر است و در لوح محفوظ نوشته شده است، نمی­تواند کم و بیش شود، چون خلاف علم خدای تعالی است. خداوند تعالی از پیش، هر ممکنی را که وجودش را خواسته، و عدم هر چه را که نخواسته، و به عدم ازلی، یا پس از ایجاد آن، علم داشته، و چگونه ممکن است عمر به هر دلیلی کم و زیاد شود؟ بسیاری از جواب دادن به این اعتراض، مضطرب شده­اند. آنان یک بار می­گویند این تعبیر برای تشویق است، نه گزارش حقیقت، و بار دیگر می­گویند مقصود یاد خیر پس از مرگ است. شاعر عرب گفته:

یاد جوانی، عمر دوم، و لذت­هایش بخیر/ که نابود شد و گرفتاری­های زندگی جایش را گرفت

و باز شاعر گفته: مردند و با یاد خوش پس از خود زندگی کردند.

و گفته شده: مقصود، برکت داشتن عمر است، نه فزونی خود عمر؛ و این اعتراض بیجا است؛ زیرا اولا، این اشکال درباره بسیاری مطالب به میان می­آید؛ مطالبی که در قرآن و سنت مورد تشویق است؛ حتی وعده بهشت و نعیم برای ایمان، و درباره گذشتن از صراط و رسیدن به حوریان و غلمان، و همچنین، تهدید به دوزخ و کیفیت عذاب؛ زیرا ما می­گوییم خدای تعالی در ازل ارتباط هر معلولی را با علتش می­دانسته و در لوح محفوظ نوشته است؛ و هر کس را که مومن می­دانسته، او مومن است؛ چه اعتراف کند به ایمان، چه نکند؛ یا پیغمبری به سوی او گسیل شود، یا نه؛ و هر کسی را که او کافر دانسته، کافر است، به هر تقدیر؛ و لازمه این گفته، ابطال حکمت بعثت پیغمبران است، و اوامر شرع و نواهی آن، و آنچه را که به دنبال دارند ابطال می­کند؛ و این سبب انهدام ادیان است.

به هر حال، همه این اعتراضات یک جواب دارد، و آن اینکه: خدای تعالی که اندازه عمر را می­دانسته، پیوند آن را هم با اسباب مخصوص، می­دانسته؛ همچنان که می­داند زید بهشتی است، و آن را به اسباب خاص آن مرتبط کرده، که او را آفریده؛ و برایش عقل قرار داده ، و وسیله هدایت و حسن اختیار و عمل به احکام شرع را برایش فراهم کرده است؛ بر هر مکلف، عمل به امر شرع لازم است، نه به اینکه خدا چه می­داند؛ زیرا هر چه می­کند، همان را خدا می­دانسته. امام صادق علیه السلام فرموده: «زید چون صله­رحم کند، خدا سی سال به عمرش می­افزاید، و زید به آن عمل کرد.» این خبر، از این رو است که خدا می­دانسته زید همان کار را می­کند، تا عمرش سی سال افزون ­گردد؛ چنانچه وقتی آن حضرت خبر می­دهد که زید چون «لا إله إلا الله» گفت در بهشت درمی­آید، و آن را گفت، بر ما روشن است که خدای تعالی می­دانسته که او می­گوید و به بهشت می­رود.

حاصل آنکه: آنچه در جهان پدید می­آید، با هر شرط و سبب، دانسته خدای تعالی است و صله­رحم نقشی در طولانی شدن عمر ندارد، جز همان نقشی که ایمان در دخول به جنت دارد، و اعمال صالح در ترفیع درجات، و دعاها در حصول درخواست­ها.

در حدیث آمده است: «از دعا کردن خسته نشوید، زیرا نمی­دانید چه زمانی برای شما اجابت می­شوند.» در این حدیث، سِری است لطیف، و آن اینکه: مکلف باید کوشش کند، و در هر ذره کوشش، امکان سببیت خیر وجود دارد، که خدا آن را دانسته، چنانچه فرموده: «و الذین جاهدوا فینا لنهدینهم سبلنا»، {کسانی را که در راه ما مجاهدت کنند، به راه های خویش هدایتشان می کنیم.} - . عنکبوت / 69 - و عجب است که این اعتراض در خصوص صله­رحم آورده شده و در مورد دیگر امور زندگی، چنین چیزی نگفته اند؛ با اینکه در آنها هم جریان دارد، برای کسی که راه خروج از آن را نمی­داند.

اگر بگویی اینها همه درست، ولی خدای تعالی فرموده: «و لکل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا یستأخرون ساعة و لا یستقدمون»، {هر امتی را مدت عمری است. چون اجلشان فراز آید، یک ساعت پیش و پس نشوند.} - . اعراف / 34 - و فرموده: «و لن یؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها»، {چون کسی اجلش فرا رسد، خدا مرگ او را به تاخیر نمی افکند.} - . منافقون / 11 -

مؤلف:

این موضوع در مورد هر چه که اجل می­نامند، درست است؛ چه طبیعی باشد و چه سببی؛ و این اجل، تفسیر می­شود به «طبیعی» و چنین تعبیر شده، چنانچه در «قاعده جزیی و جزء» به آن پرداخته شد .

جواب دیگر اینکه: اجل همان است که در وقتش، به طور حتم، مرگ اتفاق می­افتد؛ چه پس از عمر طبیعی باشد، یا به شکل سببی. ما هم چنین می­گوییم، زیرا پس از رسیدن اجل، مرگ پس نمی­افتد؛ و مقصود از اجل، عمر نیست؛ زیرا اجل فقط وقت است و اشاره دارد به اینکه عمر پذیرای بیش و کم است، پس از اخبار بسیاری که بر آن دلالت دارند، مانند قول خدای تعالی: «و ما یعمر من معمر و لا ینقص من عمره إلا فی کتاب»، { و عمر هیچ سالخورده ای به درازا نکشد و از عمر کسی کاسته نگردد، جز آنکه همه در کتابی نوشته شده است.} - . فاطر /11 -

**[ترجمه]

«82»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنِ الْحَکَمِ الْحَنَّاطِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: صِلَةُ الرَّحِمِ وَ حُسْنُ الْجِوَارِ یَعْمُرَانِ الدِّیَارَ وَ یَزِیدَانِ فِی الْأَعْمَارِ(4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «صله­رحم و حسن جوار، خانه ها را آباد می­کنند و بر عمرها می­افزایند؟» - . کافی 2 : 152 -

**[ترجمه]

بیان

حسن الجوار رعایة المجاور فی الدار و الإحسان إلیه و کف الأذی عنه أو الأعم منه و من المجاور فی المجلس و الطریق أو من آجرته و جعلته فی أمانک فی القاموس الجار المجاور و الذی آجرته من أن یظلم و المجیر و المستجیر و الشریک فی التجارة و ما قرب من المنازل و الجوار بالکسر أن تعطی الرجل ذمة فیکون بها جارک فتجیره و جاوره مجاورة و جوارا و قد یکسر صار جاره.

ص: 120


1- 1. الأعراف: 33.
2- 2. المنافقون: 11.
3- 3. فاطر: 11.
4- 4. الکافی ج 2 ص 152.

**[ترجمه]«حُسن جوار»: رعایت همسایه خانه است و احسان به وی، و دفع آزار از او؛ همچنین، شامل همنشین و هم سفر هم می شود؛ یا کسی که او را در پناه گرفته­ای و امان داده­ای. در قاموس آمده: «جار» همسایه است و آن کسی که پناهش داده­ای تا مورد ستم قرار نگیرد. «مجیر» و «مستجیر»: شریک در کسب، و هر کس که نزدیک منزل کسی خانه دارد. «جوار» _ به کسر «جیم» _ کسی که دِین کسی را بپردازد.

**[ترجمه]

«83»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عُبَیْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ أَعْجَلَ الْخَیْرِ ثَوَاباً صِلَةُ الرَّحِمِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: « کار خیری که زودتر از همه ثواب داده می­شود، صله­رحم است.» - . کافی 2 : 152 و 153 -

**[ترجمه]

بیان

إن أعجل الخیر ثوابا لأن کثیرا من ثوابها یصل إلی الواصل فی الدنیا مثل زیادة العمر و الرزق و محبة الأهل و نحوها.

**[ترجمه]«چون بسیاری از ثوابش در دنیا می­رسد»: مانند فزونی عمر و روزی و دوستی خانواده و مانند آنها.

**[ترجمه]

«84»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ سَرَّهُ النَّسْ ءُ فِی الْأَجَلِ وَ الزِّیَادَةُ فِی الرِّزْقِ فَلْیَصِلْ رَحِمَهُ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس که دوست دارد مرگش عقب بیفتد، و روزی­اش افزون گردد، باید صله­رحم کند.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

النس ء بالفتح أو کسحاب کما مر.

**[ترجمه]النس ء بالفتح أو کسحاب کما مر.

**[ترجمه]

«85»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: مَا نَعْلَمُ شَیْئاً یَزِیدُ فِی الْعُمُرِ إِلَّا صِلَةَ الرَّحِمِ حَتَّی إِنَّ الرَّجُلَ یَکُونُ أَجَلُهُ ثَلَاثَ سِنِینَ فَیَکُونُ وَصُولًا لِلرَّحِمِ فَیَزِیدُ اللَّهُ فِی عُمُرِهِ ثَلَاثِینَ سَنَةً فَیَجْعَلُهَا ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِینَ سَنَةً وَ یَکُونُ أَجَلُهُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِینَ سَنَةً فَیَکُونُ قَاطِعاً لِلرَّحِمِ فَیَنْقُصُهُ اللَّهُ ثَلَاثِینَ سَنَةً وَ یَجْعَلُ أَجَلَهُ إِلَی ثَلَاثِ سِنِینَ (3).

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّی عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ الرِّضَا علیه السلام: مِثْلَهُ (4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «ما نمی­دانیم که چیزی عمر را افزایش می دهد، جز صله­رحم؛ تا آنجا که مردی سه سال از عمرش مانده و صله­رحم می­کند و خدا سی سال به عمرش می­افزاید و آن را سی و سه سال می­کند؛ و شخص دیگری، عمرش سی و سه سال است و قطع رحم می­کند؛ خدا سی سال از عمرش کم می­کند و سه سالش می­سازد.» - . کافی 2 : 152 _ 153 -

کافی: بر اساس سندش از امام رضا علیه السلام ، حدیثی مانند این را آورده است.

**[ترجمه]

بیان

قوله علیه السلام ما نعلم شیئا یدل علی أن غیرها لا تصیر سببا لزیادة العمر و إلا کان هو علیه السلام عالما به و لعله محمول علی المبالغة أی هی أکثر تأثیرا من غیرها و زیادة العمر بسببها أکثر من غیرها أو هی مستقلة فی التأثیر و غیرها مشروط بشرائط أو یؤثر منضما إلی غیره لأنه قد وردت الأخبار فی أشیاء غیرها من الصدقة و البر و حسن الجوار و غیرها أنها تصیر سببا لزیادة العمر.

**[ترجمه]«ما نعلم شیئا»: دلالت دارد که جز صله­رحم چیزی عمر را دراز نمی­کند؛ وگرنه امام آن را می­دانست. چه بسا این عبارت، تفسیر شود به اینکه

صله­رحم اثر بیشتری از دیگر چیزها دارد و فزونی عمر به خاطر آن، بیشتر است از غیر آن؛ یا اینکه اثر مستقلی دارد و غیرآن، اثرش مشروط یا منضم به چیزهای دیگر است؛ زیرا اخباری آمده مبنی بر اینکه صدقه و بِر و حسن جوار و غیر اینها هم سبب فزونی عمر می­شوند.

**[ترجمه]

«86»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ یَحْیَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ: لَنْ یَرْغَبَ الْمَرْءُ عَنْ عَشِیرَتِهِ وَ إِنْ کَانَ ذَا مَالٍ وَ وَلَدٍ وَ عَنْ مَوَدَّتِهِمْ وَ کَرَامَتِهِمْ وَ دِفَاعِهِمْ بِأَیْدِیهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ هُمْ أَشَدُّ

ص: 121


1- 1. المصدر ج 2: 152 و 153.
2- 2. المصدر ج 2: 152 و 153.
3- 3. المصدر ج 2: 152 و 153.
4- 4. المصدر ج 2: 152 و 153.

النَّاسِ حَیْطَةً مِنْ وَرَائِهِ وَ أَعْطَفُهُمْ عَلَیْهِ وَ أَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِیبَةٌ أَوْ نَزَلَ بِهِ بَعْضُ مَکَارِهِ الْأُمُورِ وَ مَنْ یَقْبِضْ یَدَهُ عَنْ عَشِیرَتِهِ فَإِنَّمَا یَقْبِضُ عَنْهُمْ یَداً وَاحِدَةً وَ یُقْبَضُ عَنْهُ مِنْهُمْ أَیْدٍ کَثِیرَةٌ وَ مَنْ یُلِنْ حَاشِیَتَهُ یَعْرِفْ صَدِیقُهُ مِنْهُ الْمَوَدَّةَ وَ مَنْ بَسَطَ یَدَهُ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا وَجَدَهُ یُخْلِفُ اللَّهُ لَهُ مَا أَنْفَقَ فِی دُنْیَاهُ وَ یُضَاعِفُ لَهُ فِی آخِرَتِهِ وَ لِسَانُ الصِّدْقِ لِلْمَرْءِ یَجْعَلُهُ اللَّهُ فِی النَّاسِ خَیْرٌ [خَیْراً] مِنَ الْمَالِ یَأْکُلُهُ وَ یُوَرِّثُهُ- لَا یَزْدَادَنَّ أَحَدُکُمْ کِبْراً وَ عِظَماً فِی نَفْسِهِ وَ نَأْیاً عَنْ عَشِیرَتِهِ إِنْ کَانَ مُوسِراً فِی الْمَالِ وَ لَا یَزْدَادَنَّ أَحَدُکُمْ فِی أَخِیهِ زُهْداً وَ لَا مِنْهُ بُعْداً إِذَا لَمْ یَرَ مِنْهُ مُرُوَّةً وَ کَانَ مُعْوِزاً فِی الْمَالِ وَ لَا یَغْفُلُ أَحَدُکُمْ عَنِ الْقَرَابَةِ بِهَا الْخَصَاصَةُ أَنْ یَسُدَّهَا بِمَا لَا یَنْفَعُهُ إِنْ أَمْسَکَهُ وَ لَا یَضُرُّهُ إِنِ اسْتَهْلَکَهُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: امیر مومنان علیه السلام فرموده: «هرگز کسی نباید از عشیره و تبارش چشم بپوشد، اگرچه صاحب مال و فرزند باشد؛ و نباید از دوستی و احترام آنان، و از دفاعشان از وی، به وسیله دست و زبان، چشم بپوشد. آنها در میان مردم بهترین پشتیبان او هستند، و مهربان­ترین آنان نسبت به او؛ و اگر آسیبی به او برسد و پیشامد بدی برایش رخ بدهد، برطرف کننده پریشانی او هستند. هر کس دستش را از عشیره اش بازگیرد، یک دست از آنها بازگرفته، اما دست­های بسیاری از او گرفته شده است. هر کس خوش پذیرا باشد، دوستش به محبت او پی می­برد. هر کس دستی گشاده در کار خیر دارد، آنچه خدا در دنیا به او داده، عوض می­دهد، و در دیگرسرا دوچندانش می­سازد. زبان خیری که خدا برای کسی در میان مردم فراهم می­کند، بهتر است از مالی که آن را می­خورد و به ارث می­گذارد. مبادا یکی از شما برای اینکه دارا است، تکبر ورزد و از عشیره و تبارش دوری کند. مبادا یکی از شماها برادرش را ترک کند و از او دور شود، به این خاطر که بخششی ندارد و ندار است. نباید غفلت ورزد هیچ یک از شماها، از اینکه به خویشاوند نیازمند خود کمک برساند؛ با آن مالی که اگر نگه­اش بدارد، سودی به او نمی­دهد، و مصرفش هم به او زیان نمی­رساند.» - . کافی 2 : 154 -

**[ترجمه]

تبیین

لن یرغب المرء نهی مؤکد مؤبد فی صورة النفی و فی بعض النسخ لم یرغب و إن کان ذا مال و ولد فلا یتکل علیهما فإنهما لا یغنیانه عن العشیرة و عشیرة الرجل قبیلته و قیل بنو أبیه الأدنون و عن مودتهم و کرامتهم الإضافة فیهما إلی الفاعل أو إلی المفعول و الأول أنسب بقوله و دفاعهم بأیدیهم و ألسنتهم فإن الإضافة فیه إلی الفاعل و کون الجمع باعتبار عموم المرء بعید جدا و سیأتی نقلا من النهج ما یعین الإضافة إلی الفاعل و یحتمل أن یکون المراد بکرامتهم رفعة شأنهم بین الناس لا إکرامهم له.

هم أشد الناس حیطة أی حفظا فی القاموس حاطه حوطا و حیطة و حیاطة حفظه و صانه و تعهده و الاسم الحوطة و الحیطة و یکسر انتهی و هذا إذا کان حیطة بالکسر کما فی بعض نسخ النهج و فی أکثرها حیطة کبینة بفتح الباء و کسر الیاء المشددة(2) و هی التحنن من ورائه أی فی غیبته و قیل أی فی الحرب و الأظهر عندی أنه إنما نسب إلی الوراء لأنها الجهة التی لا یمکن التحرز منها

ص: 122


1- 1. الکافی ج 2 ص 154.
2- 2. ضبطه فی أقرب الموارد نقلا عن الصحاح حیطة بالفتح و فی الصحاح المطبوع ص 1121 ضبط بالکسر.

و لذا یشتق الاستظهار من الظهر و عطف علیه أی أشفق و فی النهایة الشعث انتشار الأمر و منه قولهم لم الله شعثه و منه حدیث الدعاء أسألک رحمة تلم بها شعثی أی تجمع بها ما تفرق من أمری.

و من یقبض یده قد مر فی باب المداراة(1)

أنه یحتمل أن یکون المراد بالید هنا النعمة و المدد و الإعانة أو الضرر و العداوة و کان الأول هنا أنسب و من یلن حاشیته قال فی النهایة فی حدیث الزکاة خذ من حواشی أموالهم هی صغار الإبل کابن مخاض و ابن لبون واحدها حاشیة و حاشیة کل شی ء جانبه و طرفه و منه أنه کان یصلی فی حاشیة المقام أی جانبه و طرفه تشبیها بحاشیة الثوب و فی القاموس الحاشیة جانب الثوب و غیره و أهل الرجل و خاصته و ناحیته و ظله انتهی.

و قیل المراد خفض الجناح و عدم تأذی من یجاوره و قیل یعنی لین الجانب و حسن الصحبة مع العشیرة و غیرهم موجب لمعرفتهم المودة منه و من البین أن ذلک موجب لمودتهم له فلین الجانب مظهر للمودة من الجانبین و قیل یلن إما بصیغة المعلوم من باب ضرب أو باب الإفعال و الحاشیة الأقارب و الخدمة أی من جعلهم فی أمن و راحة تعتمد الأجانب علی مودته.

و أقول الظاهر أنه من باب الإفعال و المعنی من أدب أولاده و أهالیه و عبیده و خدمه باللین و حسن المعاشرة و الملاطفة بالعشائر و سائر الناس یعرف أصدقاؤه أنه یودهم و إن أکربهم بنفسه و آذاه خدمه و أهالیه لا یعتمد علی مودته کما هو المجرب و فی النهج و من تلن حاشیته یستدم من قومه المودة فیحتمل الوجهین أیضا بأن یکون المراد لین جانبه و خفض جناحه أو لین خدمه و أتباعه.

یخلف الله علی بناء الإفعال فی دنیاه متعلق بیخلف إشارة إلی قوله تعالی قُلْ ... ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَیْ ءٍ فَهُوَ یُخْلِفُهُ (2) و لسان الصدق للمرء أی الذکر الجمیل له بعده أطلق اللسان و أرید به ما یوجد به أو من یذکر المرء بالخیر و إضافته

ص: 123


1- 1. یعنی باب المدارة فی الکافی ج 2 ص 116.
2- 2. سبأ: 39.

إلی الصدق لبیان أنه حسن و صاحبه مستحق لذلک الثناء و یجعله صفة للسان لأنه فی قوة لسان صدق أو حال و خیر خبره و فی بعض النسخ خیرا بالنصب فیحتمل نصب لسان من قبیل ما أضمر عامله علی شریطة التفسیر و رفعه بالابتداء و یجعله خبره و خیرا مفعول ثان لیجعله.

و علی التقادیر فیه ترغیب علی الإنفاق علی العشیرة فإنه سبب للصیت الحسن و أن یذکره الناس بالإحسان و کذلک یذکره من أحسن إلیه بإحسانه و سائر صفاته الجمیلة و قال تعالی وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِیًّا و قال حاکیا عن إبراهیم علیه السلام وَ اجْعَلْ لِی لِسانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ (1).

کبرا تمیز و کذا عظما و نأیا أی بعدا أن کان بفتح الهمزة أی من أن أو بکسرها حرف شرط و علی هذا التقیید لیس لأن فی غیر تلک الحالة حسن بل لأن الغالب حصول تلک الأخلاق الذمیمة فی تلک الحالة و قوله علیه السلام فی أخیه متعلق بزهدا و منه متعلق بقوله بعدا و قوله إذا لم یر مؤید لشرطیة إن و التقیید علی نحو ما مر و المروءة بالهمز و قد یخفف بالتشدید الإنسانیة و هی الصفات التی یحق للمرء أن یکون علیها و بها یمتاز عن البهائم و المراد هنا الإحسان و اللطف و العطاء و المعوز علی بناء اسم الفاعل و یحتمل المفعول القلیل المال.

فی القاموس عوز الرجل کفرح افتقر کأعوز و أعوزه الشی ء احتاج إلیه و الدهر أحوجه و الخصاصة الفقر و الخلل و جملة بها الخصاصة صفة للقرابة أو حال عنها أن یسدها بدل اشتمال للقرابة أی عن أن یسدها و ضمیر یسدها للخصاصة و العائد محذوف أی عنها أو للقرابة و إسناد السد إلیها مجاز أی یسد خلتها و سد الخلل إصلاحه و سد الخلة إذهاب الفقر بما لا ینفعه إن أمسکه أی بالزائد عن قدر الکفاف فإن إمساکه لا ینفعه بل یبقی لغیره و استهلاکه و إنفاقه

ص: 124


1- 1. مریم: 50 و الشعراء: 84.

لا یضره أو بمال الدنیا مطلقا فإن شأنه ذلک و الرزق علی الله.

أو المراد بقلیل من المال کدرهم فإنه لا یتبین إنفاق ذلک فی ماله و المستحق ینتفع به و الأول أظهر

وَ فِی النَّهْجِ: بِالَّذِی لَا یَزِیدُهُ إِنْ أَمْسَکَهُ وَ لَا یَنْقُصُهُ إِنْ أَهْلَکَهُ (1).

و قیل الضمیر فی لا یزیده (2)

عائد إلی الموصول و لا یخفی بعده بل هو عائد إلی الرجل.

**[ترجمه]«رویگردان نشود»: برای تاکید ابدی است. در نسخه دیگری آمده: «اگرچه مال و فرزند دارد به آنها اعتماد نکند، زیرا او را از عشیره بی نیاز نمی­سازند. عشیره مرد، قبیله و فامیل او است.» و گفته شده: منظور، زادگان پدر است که به او نزدیکند. «عن مودتهم و کرامتهم»: اضافه به فاعل یا مفعول است. اولی، با این عبارت: «دفاعهم بأیدیهم و ألسنتهم» بهتر سازگار است. گفته شده: معنی کرامت آنان، بالا بردن مقام آنها درمیان مردم است، نه احترام مردم به آنان.

«هم أشد الناس حیطة»: در قاموس، «حاطه» به معنی حفظ او و تعهد در برابر او آمده؛ اما اگر «حیِّطه» با تشدید باشد، به معنای دلسوزی از پشت سر است. همچنین گفته شده: در جنگ است.

مؤلف:

به این خاطر به «پشت» نسبت داده، چون آن جهتی که نمی­توان از آن محافظت کرد، پشت است. «هم أشد الناس حیطة»: دلسوزتر. «و من یقبض یده»: مراد از «ید»، نعمت و مدد و یاری است؛ یا ضرر و عداوت.

«ومن یلن حاشیته»: از باب افعال است؛ به این معنی که هر کس اولاد و خاندان و بندگان و خدمتکاران خود را به نرمش و حسن معاشرت و خوش­برخوردی و مهرورزی با عشایر و دیگر مردم، تربیت کند، دوستانش می­فهمند که او دوستشان دارد؛ اما اگر خودش یا خدمتکاران و خاندانش با آنها بد برخورد کنند، دوستی او مورد اعتماد نیست، چنانچه تجربه گواه آن است .

«خدا در دنیا به او عوض می­دهد»: اشاره است به قول خدای تعالی: «ما أنفقتم من شی ء فهو یخلفه»، {و اگر چیزی انفاق کنید، عوضش را خواهد داد و او بهترین روزی دهندگان است} - . سبأ / 39 -

«لسان الصدق للمرء»: یاد زیبای بعد از مرگش. منظور از «لسان» در اینجا، یعنی آنچه با زبان پیدا می­شود؛ و اضافه­اش به «صدق»، برای این است که صاحبش مستحق ثنا است. به هر تقدیر، تشویقی است برای انفاق بر عشیره که سبب شهرت است و مردم با نیکی از او یاد می­کنند. همچنین، کسی که به او احسان کرده، او را به سبب احسان و صفات خوب دیگرش می­ستاید. خدای تعالی فرمود: «و جعلنا لهم لسان صدق علیا»، {و سخن نیکو و آوازه بلند دادیم.} - . مریم/ 50 - و از قول ابراهیم علیه السلام فرموده: «و اجعل لی لسان صدق فی الآخرین.»، {و ذکر جمیل مرا در دهان آیندگان انداز.} - . شعراء/ 84 -

تقیید مذمت دوری از عشیره در حالت ثروتمندی، برای آن نیست که در حال بی ثروتی خوب است، بلکه برای این است که این دوری و خصال بد دیگر، غالبا در این حالت رخ می­دهد.

**[ترجمه]

«87»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ آلَ فُلَانٍ یَبَرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ یَتَوَاصَلُونَ فَقَالَ إِذاً تَنْمِی أَمْوَالُهُمْ وَ یَنْمُونَ فَلَا یَزَالُونَ فِی ذَلِکَ حَتَّی یَتَقَاطَعُونَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِکَ انْقَشَعَ عَنْهُمْ (3).

**[ترجمه]کافی: از سلیمان بن هلال روایت شده است: «به امام صادق علیه السلام گفتم:«آل فلان به هم نیکی می­کنند و در حق یکدیگر صله­رحم به جا می­آورند.» پاسخ فرمود: «در این صورت، بر اموالشان افزوده می­شود و خودشان نیز افزون می­شوند؛ پیوسته در این وضعند، تا از هم بِبُرند؛ و اگر چنین کنند، این نعمت از آنها گرفته می­شود.» - . کافی 2 : 154 -

**[ترجمه]

بیان

تنمی أموالهم علی بناء الفاعل أو المفعول و کذا ینمون یحتملهما و نموهم کثرة أولادهم و زیادتهم عددا و شرفا فی القاموس نما ینمو نموا زاد کنمی ینمی نمیا و نمیا و نماء و نمیة و أنمی و نمی (4)

و فی المصباح نمی الشی ء ینمی من باب رمی نماء بالفتح و المد کثر و فی لغة ینمو نموا من باب قعد و یتعدی بالهمزة و التضعیف انتهی و المشار إلیه بذلک أولا النمو و ثانیا التقاطع انقشع أی انکشف و زال نمو الأموال و الأنفس عنهم قال فی القاموس قشع القوم کمنع فرقهم فأقشعوا نادر و الریح السحاب کشفته کأقشعته فأقشع و انقشع و تقشع (5).

**[ترجمه]«نموِ خودشان»: یعنی افزایش فرزندان و فزونی شماره و شرف آنها .

**[ترجمه]

«88»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ زِیَادٍ الْقَنْدِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ الْقَوْمَ لَیَکُونُونَ فَجَرَةً وَ لَا یَکُونُونَ بَرَرَةً فَیَصِلُونَ أَرْحَامَهُمْ فَتَنْمِی أَمْوَالُهُمْ وَ تَطُولُ أَعْمَارُهُمْ فَکَیْفَ

ص: 125


1- 1. ما بین العلامتین ساقط من نسخة الکمبانیّ.
2- 2. یعنی علی ما فی نسخة النهج.
3- 3. الکافی ج 2 ص 154.
4- 4. القاموس ج 4 ص 397.
5- 5. القاموس ج 3 ص 68.

إِذَا کَانُوا أَبْرَاراً بَرَرَةً(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «همانا مردمی فاجر و بدکردارند و نیکوکار نیستند و صله­رحم می­کنند، مالشان افزوده می­شود، و عمرهاشان دراز می­گردد، و چه شود اگر نیکوکار و اهل احسان باشند.»

**[ترجمه]

بیان

فکیف إذا کانوا أبرارا أی صلحاء بررة أی واصلین للأرحام.

**[ترجمه]یعنی خودشان خوب باشند و صله­رحم کنند.

**[ترجمه]

«89»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یَحْیَی عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: صِلُوا أَرْحَامَکُمْ وَ لَوْ بِالتَّسْلِیمِ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلَیْکُمْ رَقِیباً(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «صله ارحام کنید، گرچه با یک سلام. خدای تبارک و تعالی می­فرماید: «و اتقوا الله الذی تسائلون به و الأرحام إن الله کان عل اول رقیبا»، - . نساء/ 1 - { و بترسید از آن خدایی که با سوگند به نام او از یکدیگر چیزی می خواهید و زنهار از خویشاوندان مبُرید، هرآینه خدا مراقب شما است.} - . کافی 2 : 155 -

**[ترجمه]

بیان

یدل علی أن أقل مراتب الصلة الابتداء بالتسلیم و بإطلاقه یشمل ما إذا علم أو ظن أنه لا یجیب و قیل التسلیم حینئذ لیس براجح لأنه یوقعهم فی الحرام و فیه کلام.

**[ترجمه]دلالت دارد که کمترین صله­رحم، ابتدا سلام دادن است، و شامل زمانی می­شود که می­داند یا گمان می­برد که طرف به او جواب نمی­دهد. گفته شده: در این صورت، سلام دادن ترجیحی ندارد، زیرا آنان را در حرام می­اندازد، و این تفسیر قابل مناقشه است.

**[ترجمه]

«90»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: وَقَعَ بَیْنَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ بَیْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ کَلَامٌ حَتَّی وَقَعَتِ الضَّوْضَاءُ بَیْنَهُمْ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَافْتَرَقَا عَشِیَّتَهُمَا بِذَلِکَ وَ غَدَوْتُ فِی حَاجَةٍ فَإِذَا أَنَا بِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَلَی بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَ هُوَ یَقُولُ یَا جَارِیَةُ قُولِی لِأَبِی مُحَمَّدٍ قَالَ فَخَرَجَ فَقَالَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا بَکَّرَ بِکَ قَالَ إِنِّی تَلَوْتُ آیَةً فِی کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْبَارِحَةَ فَأَقْلَقَتْنِی فَقَالَ وَ مَا هِیَ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذِکْرُهُ- الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ فَقَالَ صَدَقْتَ لَکَأَنِّی لَمْ أَقْرَأْ هَذِهِ الْآیَةَ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ قَطُّ فَاعْتَنَقَا وَ بَکَیَا(3).

**[ترجمه]کافی: صفوان جمال می­گوید: «میان امام صادق علیه السلام و عبدالله بن حسن سخنی پیش آمد، تا کارشان به جنجال کشید. مردم گردشان را گرفتند و با آن وضع، شبانه از هم جدا شدند. بامدادان، من برای نیازی بیرون رفتم، که ناگاه بر در خانه عبدالله بن حسن با امام صادق علیه السلام مواجه شدم، که می­فرمود: «ای جاریه، ابی محمد را صدا بزن.» راوی می­گوید: «عبدالله بن حسن بیرون شد و گفت: «یا ابا عبدالله، چه چیز در این بامداد برای تو رخ داده؟» فرمود: «من دیشب یک آیه از قرآن را خواندم که نگرانم کرد.» گفت: «کدام آیه؟» پاسخ داد: «قول خدای عزوجل: «الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل و یخشون ربهم و یخافون سوء الحساب »، {آنان که آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده پیوند می دهند و از پروردگارشان می ترسند و از سختیِ بازخواست خداوند بیمناکند.} - . رعد/ 21 - عبدالله می­گوید: «درست گفتی، گویی من هرگز این آیه قرآن را نخوانده بودم.» و همدیگر را در آغوش کشیدند و گریستند.» - . کافی 2 : 155 -

توضیح : جوهری می­گوید: «الضوضاة» یعنی صداهای مردم؛ و جمع «الضوة» است.

«و الذین یصلون »: طبرسی در تفسیرش گفته: مقصود از آن، ایمان به همه رسولان و کتب آسمانی است، چنانچه در قول خدا است: «لا نفرق بین أحد من رسله»، - . بقره / 285 - {میان هیچ یک از پیامبرانش فرقی نمی نهیم.} - . مجمع البیان 6 : 288 -

و گفته شده: مقصود، صله با محمد صلی الله علیه و آله و پشتیبانیِ از او و جهاد همراه با او است. همچنین ابن­عباس گفته: آن، صله­رحم است؛ و از امام صادق علیه السلام هم روایت شده است. - . غیبت طوسی، رقم 29 : 96 (نقل به معنی شده است.) - و گفته شده: منظور از آن، صله لازم با همه مومنان است که آنها را دوست دارد و به آنها یاری می­رساند و از آنان دفاع می­کند؛ و شامل صله­رحم و غیر آن می شود؛ و در روایت جابر از امام باقر علیه السلام ، آمده است: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بِرّ والدین و صله­رحم، حساب را آسان می­کنند.» و سپس این آیه را خواند.

امام کاظم علیه السلام در تفسیر این آیه فرمود: «منظور از آن، رحِم آل محمد ( صلی الله علیه و آله ) است که به عرش آویخته و می­گوید: «بارخدایا، صله کن هر کس را که مرا صله کرد، و ببر از هر کس که از من برید، و این درباره هر رحِمی جاری است.» از ولید روایت شده است: به امام رضا علیه السلام گفتم: «آیا غیر از زکات بر عهده مرد، در مالش چیزی وجود دارد؟» فرمود: «آری.» پرسیدم: «کجا است؟» فرمود: «آنکه خدا فرموده: «و الذین یصلون ...» _ تا آخر آیه.

«و یخشون ربهم»: یعنی از کیفر پروردگارشان به سبب قطع آن، می­ترسند. «و یخافون سوء الحساب »: گفته شده: در آن چند تفسیر است؛ اول: سوءحساب، یعنی عقاب گناهانشان، بدون اینکه بر ایشان ببخشاید. دوم: اینکه برای سرکوبی و سرزنش حسابرسی می­شوند؛ چرا که حسابرسی کافر این گونه است؛ و فرد مومن آسان حساب می­شود، با آنچه خدا برایش آماده کرده است. سوم: آنکه هیچ حسنه­ای از آنها پذیرفته نمی­شود و هیچ گناهی آمرزیده نمی­شود، که این از امام صادق علیه السلام روایت شده است. چهارم: سوء­حساب یعنی بدی جزاء؛ آن را حساب نامیدند، چون دادن حق به مستحق است.

هشام­ بن­ سالم از امام صادق علیه السلام روایت کرده است: «سوء­حساب این است که گناهان را به حساب آنها بگذارند و حسنات را به حساب نیاورند؛ و آن خرده گیری است.

حماد از آن حضرت روایت کرده است که به مردی فرمود: «ای فلانی، بین تو و برادرت چه پیش آمده است؟» گفت: «قربانت شوم، چیزی از او بستانکار بودم و تا دینار آخر حقم را از او گرفتم.» به او فرمود: «به من بگو از قول خدا: «و یخافون سوء الحساب {می­ترسند از سوء حساب.} بگو ببینم، آیا می­ترسند از اینکه جور و ستمی بر آنها کند؟ نه به خدا، بلکه می­ترسند از خرده گیری و استقصاء.»

**[ترجمه]

بیان

قال الجوهری الضَّوَّةُ الصوت و الجلبة و الضوضاة أصوات الناس و جلبتهم یقال ضوضوا بلا همز انتهی (4)

قوله بذلک أی بهذا النزاع من غیر صلح و إصلاح قولی لأبی محمد فی الکلام اختصار أی إنی أتیته أو أنا بالباب ما بکر بک

ص: 126


1- 1. الکافی ج 2 ص 155.
2- 2. المصدر نفسه و الآیة فی سورة النساء: 1.
3- 3. الکافی ج 2 ص 155، و الآیة فی سورة الرعد: 21.
4- 4. الصحاح ص 2410.

قال فی المصباح بکر إلی الشی ء بکورا من باب قعد أسرع أی وقت کان و بکر تبکیرا مثله و القلق الاضطراب.

الَّذِینَ یَصِلُونَ قال الطبرسی قدس سره (1)

قیل المراد به الإیمان بجمیع الرسل و الکتب کما فی قوله لا نُفَرِّقُ بَیْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ (2) و قیل هو صلة محمد صلی الله علیه و آله و موازرته و الجهاد معه و قیل هو صلة الرحم عن ابن عباس و هو المروی عن أبی عبد الله ع (3) و قیل هو ما یلزم من صلة المؤمنین أن یتولوهم و ینصروهم و یذبوا عنهم و تدخل فیه صلة الرحم و غیر ذلک.

وَ رَوَی جَابِرٌ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: بِرُّ الْوَالِدَیْنِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ یُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ.

وَ رَوَی مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَیْلِ عَنِ الْکَاظِمِ علیه السلام: فِی هَذِهِ الْآیَةِ قَالَ هِیَ رَحِمُ آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله مُعَلَّقَةً بِالْعَرْشِ تَقُولُ اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی وَ هِیَ تَجْرِی فِی کُلِّ رَحِمٍ.

وَ رَوَی الْوَلِیدُ عَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ هَلْ عَلَی الرَّجُلِ فِی مَالِهِ شَیْ ءٌ سِوَی الزَّکَاةِ قَالَ نَعَمْ أَیْنَ مَا قَالَ اللَّهُ وَ الَّذِینَ یَصِلُونَ الْآیَةَ.

وَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ أی یخافون عقاب ربهم فی قطعها وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ قیل فیه أقوال أحدها أن سوء الحساب أخذهم بذنوبهم کلها من دون أن یغفر لهم شی ء منها و الثانی هو أن یحاسبوا للتقریع و التوبیخ فإن الکافر یحاسب علی هذا الوجه و المؤمن یحاسب لیسر بما أعد الله له و الثالث هو أن لا تقبل لهم حسنة و لا یغفر لهم سیئة روی ذلک عن أبی عبد الله علیه السلام و الرابع أن سوء الحساب هو سوء الجزاء سمی الجزاء حسابا لأن فیه إعطاء المستحق حقه وَ رَوَی هِشَامُ بْنُ

ص: 127


1- 1. مجمع البیان ج 6 ص 288.
2- 2. البقرة: 285.
3- 3. لیس فی المصدر« و هو المروی عن أبی عبد اللّه» و انما ذکر الطبرسیّ هناک حدیث وصیة الصادق علیه السلام للحسن بن علیّ بن علی بن الحسین الافطس کما مرّ عن غیبة الطوسیّ تحت الرقم 29 ص 96 فالعبارة منقولة بالمعنی.

سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: سُوءُ الْحِسَابِ أَنْ تُحْسَبَ عَلَیْهِمُ السَّیِّئَاتُ وَ لَا تُحْسَبَ لَهُمُ الْحَسَنَاتُ وَ هُوَ الِاسْتِقْصَاءُ.

وَ رَوَی حَمَّادٌ عَنْهُ علیه السلام: أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ یَا فُلَانُ مَا لَکَ وَ لِأَخِیکَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاکَ لِی عَلَیْهِ شَیْ ءٌ فَاسْتَقْصَیْتُ مِنْهُ حَقِّی قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَخْبِرْنِی مِنْ قَوْلِ اللَّهِ- وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ أَ تَرَاهُمْ خَافُوا أَنْ یَجُورَ عَلَیْهِمْ أَوْ یَظْلِمَهُمْ- لَا وَ اللَّهِ وَ لَکِنْ خَافُوا الِاسْتِقْصَاءَ وَ الْمُدَاقَّةَ. انتهی.

و أقول قال تعالی بعد ذلک بآیات وَ الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِیثاقِهِ وَ یَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ أُولئِکَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ فعلی هذا التفسیر تلک الآیات من أشد ما ورد فی قطع الرحم.

ثم الظاهر أن هذا کان لتنبیه عبد الله و تذکیره بالآیة لیرجع و یتوب و إلا فلم یکن ما فعله علیه السلام بالنسبة إلیه قطعا للرحم بل کان عین الشفقة علیه لینزجر عما أراده من الفسق بل الکفر لأنه کان یطلب البیعة منه علیه السلام لولده المیشوم کما مر أو شی ء آخر مثل ذلک و أی أمر کان إذا تضمن مخالفته و منازعته علیه السلام کان علی حد الشرک بالله و أیضا مثله علیه السلام لا یغفل عن هذه الأمور حتی یتذکر بتلاوة القرآن فظهر أن ذکر ذلک علی وجه المصلحة لیتذکر عبد الله عقوبة الله و یترک مخالفة إمامه شفقة علیه و لعل التوریة فی قوله أقلقتنی القلق لعبد الله لا لنفسه علیه السلام لکن فیه دلالة علی حسن رعایة الرحم و إن کان بهذه المثابة و کان فاسقا ضالا فتدبر.

**[ترجمه]و خدای تعالی پس از چند آیه دیگر می­فرماید: «و الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه و یقطعون ما أمر الله به أن یوصل و یفسدون فی الأرض أولئک لهم اللعنة و لهم سوء الدار»، {و آنان که پیمان خدا را پس از استوار کردنش می شکنند و آنچه را که خدا به پیوستن آن فرمان داده می گسلند و در زمین فساد می کنند، لعنت بر آنها است و بدی­های آن جهان نصیبشان.} - . رعد / 25 - بنابراین، تفسیر این آیات از سخت ترین چیزهایی است که درباره قطع رحم، وارد شده است.

ظاهر این است که همه مضمون حدیث برای آگهی دادن به عبدالله و یادآوری این آیه به او است، تا برگردد و توبه کند، وگرنه معامله آن حضرت با او قطع رحم نبوده، بلکه عین مهرورزی و غمخواری بوده، برای آنکه کناره بگیرد از آنچه از فسق _ بلکه کفر _ خواسته بود؛ زیرا او از آن حضرت خواستار بیعت وی برای پسر شومش بود، چنان که نقل شد؛ یا چیز دیگری مانند آن است. به هر حال، چون مخالفت و ستیزه او با آن حضرت در مرز شرک به خدا بود، اگرچه کسانی مانند آن حضرت از این امور هرگز غافل نمی­شوند، تا او خواندن قرآن را به آن حضرت یادآور شود، روشن است که ذکر آن از راه مصلحت بوده، تا عبدالله به یاد عقوبت خدا بیفتد و از مخالفت خود با امام دست بردارد؛ و این فرمایش، به سبب مهر آن حضرت به او بوده، و شاید این نگرانی که به خود نسبت داده، کنایه از نگرانی برای عبدالله بوده، نه خودشان؛ به هر حال، روایت دلالت دارد بر حُسن رعایت رحِم تا به این حد، اگرچه طرف فاسق و گمراه باشد؛ پس تدبر کن.

**[ترجمه]

«91»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ لِیَ ابْنَ عَمٍّ أَصِلُهُ فَیَقْطَعُنِی وَ أَصِلُهُ فَیَقْطَعُنِی حَتَّی لَقَدْ هَمَمْتُ لِقَطِیعَتِهِ إِیَّایَ أَنْ أَقْطَعَهُ قَالَ إِنَّکَ إِذَا وَصَلْتَهُ وَ قَطَعَکَ وَصَلَکُمَا اللَّهُ جَمِیعاً وَ إِنْ قَطَعْتَهُ وَ قَطَعَکَ قَطَعَکُمَا اللَّهُ (1).

**[ترجمه]کافی: عبدالله­ بن ­سنان می­گوید: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «عموزاده ای دارم که پیوسته با او صله می­کنم و او با من قطع رابطه کرده؛ تا جایی که قصد کردم به این سبب با او قطع رابطه کنم.» فرمود: «اگر تو او را صله کنی و او بِبُرد، خدا به هر دوی شما صله می­کند،؛ و اگر از هم ببُرید، خدا از هر دوی شما می­برد.» - . کافی 2 : 155 -

**[ترجمه]

إیضاح

قوله علیه السلام وصلکما الله لعل ذلک لأنه تصیر صلته سببا لترک

ص: 128


1- 1. الکافی ج 2 ص 155.

قطیعته فیشملهما الله برحمته لا إذا أصر مع ذلک علی القطع فإنه یصیر سببا لقطع رحمة الله عنه و تعجیل فنائه فی الدنیا و عقوبته فی الآخرة کما دلت علیه سائر الأخبار

وَ فِی قَوْلِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: خُذْ عَلَی عَدُوِّکَ بِالْفَضْلِ فَإِنَّهُ أَحَدُ الظَّفَرَیْنِ.

إشارة إلی ذلک فإنه إما أن یرجع أو یستحق العقوبة و الخذلان.

**[ترجمه]اینکه فرمود: خدا با هر دوتان صله می­کند، برای این است که استمرار صله او سبب ترک قطع رحم برادر می­شود و رحمت خدا هر دو را فرا می­گیرد؛ ولی در صورت اصرار برادرش به قطع رحم، سبب قطع رحمت خدا از او و فنای زودرسش در دنیا و عقوبتش در دیگرسرا می­شود؛ چنانچه اخبار بر آن دلالت دارند. در فرمایش امیر مومنان آمده است: «با دشمنت از راه احسان پیش برو، چون یکی از دو پیروزی است.» این حدیث اشاره دارد به همین امر، زیرا او یا از دشمنی برمی­گردد، یا مستحق کیفر و خذلان می­شود.

**[ترجمه]

«92»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: إِنِّی أُحِبُّ أَنْ یَعْلَمَ اللَّهُ أَنِّی قَدْ أَذْلَلْتُ رَقَبَتِی فِی رَحِمِی وَ إِنِّی لَأُبَادِرُ أَهْلَ بَیْتِی أَصِلُهُمْ قَبْلَ أَنْ یَسْتَغْنُوا عَنِّی (1).

**[ترجمه]کافی: از داود­ بن ­فرقد روایت شده است: امام صادق علیه السلام به من فرمود: «همانا، من دوست دارم خدا بداند که من گردنم را زیر بار رحِم قرار داده­ام و برای صله خویشاوندان خود پیشتازم، پیش از آنکه از من بی نیازی بجویند.» - . کافی 2 : 156 -

**[ترجمه]

بیان

إنی أحب أن یعلم الله هو کنایة من قبیل ذکر اللازم و إرادة الملزوم أی أحب فعلی ذلک فذکر لازمه و هو العلم لأنه أبلغ أو مجاز من إطلاق السبب علی المسبب فأطلق العلم و أرید معلوله و هو الجزاء قوله قبل أن یستغنوا عنی فیه إشارة إلی أن الرزق لا بد من أن یصل إلیهم فأبادر إلی إیصاله إلیهم قبل أن یصل إلیهم بسبب آخر و من جهة أخری.

**[ترجمه]«إنی أحب أن یعلم الله»: مقصودش این است که من این کار خودم را دوست دارم،اما لازمه آن را ذکر کرده است. « إنی أحب أن یعلم الله»: اشاره دارد که روزیِ آنها بالاخره به آنها می­رسد. «من پیشتازم برای رساندن آن به آنان»: پیش از آنکه از راه دیگری به آنها برسد.

**[ترجمه]

«93»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ: إِنَّ رَحِمَ آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله وَ الْأَئِمَّةِ علیهم السلام لَمُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی ثُمَّ هِیَ جَارِیَةٌ بَعْدَهَا فِی أَرْحَامِ الْمُؤْمِنِینَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ- وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام رضا علیه السلام فرمود: «رحم آل محمد صلی الله علیه و آله و ائمه علیهم السلام به عرش آویخته و می­گوید: «بارخدایا، صله کن با هر کس که با من صله می­کند، و ببُر از هر کس که از من می­بُرد، و این جاری است در ارحام مومنان.» و سپس این آیه را خواند: «و اتقوا الله الذی تسائلون به و الأرحام» {و از خدایی که به [نام] او از همدیگر درخواست می کنید پروا نمایید و زنهار از خویشاوندان مبرید.} - . کافی 2 : 156 -

**[ترجمه]

بیان

الأئمة بدل أو عطف بیان لآل محمد ثم هی أی الرحم أو صلتها أو الکلمة و هی اللهم صل إلخ.

**[ترجمه]«ائمه»، بدل یا عطف بیان از آل محمد است. «آن جاری است»: مراد، رحِم است، یا صله آن، یا دعای رحِم.

**[ترجمه]

«94»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ فَقَالَ قَرَابَتُکَ (3).

**[ترجمه]کافی: عمر بن­ یزید می­گوید: «پرسیدم از امام صادق درباره قول خدای عزوجل: «الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل»، {آنان که صله کنند آنچه را امر کرده خدا صله شود} فرمود: «خویشان تو هستند.» - . کافی 2 : 156 -

**[ترجمه]

بیان

قوله قرابتک أی هی شاملة لقرابة المؤمنین أیضا.

ص: 129


1- 1. الکافی ج 2 ص 156.
2- 2. الکافی ج 2 ص 156.
3- 3. الکافی ج 2 ص 156.

**[ترجمه]یعنی شامل خویشان مومن هم می شود، نه اینکه مخصوص به آنها باشد.

**[ترجمه]

«95»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ وَ دُرُسْتَ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام الَّذِینَ یَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ قَالَ نَزَلَتْ فِی رَحِمِ آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله وَ قَدْ یَکُونُ فِی قَرَابَتِکَ ثُمَّ قَالَ فَلَا تَکُونَنَّ مِمَّنْ یَقُولُ لِلشَّیْ ءِ إِنَّهُ فِی شَیْ ءٍ وَاحِدٍ(1).

**[ترجمه]کافی: عمر بن­ یزید می­گوید: «از امام صادق علیه السلام ، درباره این آیه پرسیدم: «الذین یصلون ما أمر الله به أن یوصل»، { آنان که صله کنند آنچه را امر کرده خدا صله شود.} فرمود: «درباره رحِم آل محمد نازل شده، و چه بسا درباره خویشان تو هم باشد.» و آن­گاه فرمود: «مبادا از کسانی باشی که می­گویند چیزی فقط برای یک چیز است.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

و قد یکون کلمة قد للتحقیق أو للتقلیل مجازا کنایة عن أن الأصل فیها هو الأول فلا تکونن أی إذا نزلت آیة فی شی ء خاص فلا تخصص حکمها بذلک الأمر بل عممه فی نظائره أو المعنی إذا ذکرنا لأیة معنی ثم ذکرنا لها معنی فلا تنکر شیئا منهما فإن للآیات ظهرا و بطنا و نذکر فی کل مقام ما یناسبه فالکل حق و بهذا یجمع بین کثیر من الأخبار المتخالفة ظاهرا الواردة فی تفسیر الآیات و تأویلها.

**[ترجمه]مقصود از جمله آخر این است که گرچه آیه در مورد امر خاصی نازل شده است، ولی حکمش را به موارد دیگر نیز می­توان تعمیم داد، در صورتی که نظیر آن باشند؛ یا اینکه: چون ما برای آیه ای تفسیری کردیم، و دیگر بار تفسیر دیگری کردیم، منکر آنها مشو، زیرا آیات ظاهر و باطن دارند و ما در هر جا، به مناسبت، تفسیری را شرح می­کنیم و همه درست هستند. با این توضیح، اخبار به ظاهر مخالف را می­توان جمع کرد، که در تفسیر و تاویل آیات قرآن وارد شده­اند.

**[ترجمه]

«96»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ سَرَّهُ أَنْ یَمُدَّ اللَّهُ فِی عُمُرِهِ وَ یَبْسُطَ فِی رِزْقِهِ فَلْیَصِلْ رَحِمَهُ فَإِنَّ الرَّحِمَ لَهَا لِسَانٌ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ذَلِقٌ یَقُولُ یَا رَبِّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِی وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِی وَ الرَّجُلُ لَیُرَی بِسَبِیلِ خَیْرٍ إِذَا أَتَتْهُ الرَّحِمُ الَّتِی قَطَعَهَا فَتَهْوِی بِهِ إِلَی أَسْفَلِ قَعْرٍ فِی النَّارِ(2).

**[ترجمه]کافی: امام سجاد علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس دوست دارد که خدا عمرش را دراز کند، و روزی­اش را فراوان سازد، باید صله­رحم کند؛ زیرا رحِم در قیامت زبان تیزی دارد و می­گوید: «پروردگارا، صله کن با هر کس که با من صله می­کند، و ببُر از هر کس که از من می­بُرد.» و مردی در آن روز، وضعیتش خوب به نظر می­رسد، تا اینکه رحِمی که آن را قطع کرده، می­رسد و او را به ته دوزخ فرو می اندازد.» - . کافی 2 : 156 -

**[ترجمه]

إیضاح

فی القاموس ذلق اللسان کنصر و فرح و کرم فهو ذلیق و ذلق بالفتح و کصرد و عنق أی حدید بلیغ (3)

و قال طلق اللسان بالفتح و الکسر و کأمیر و لسان طلق ذلق و طلیق ذلیق و طلق ذلق بضمتین و کصرد و کتف ذو حدة(4).

و فی النهایة فی حدیث الرحم جاءت الرحم فتکلمت بلسان ذلق طلق أی فصیح بلیغ هکذا جاء فی الحدیث علی فعل بوزن صرد و یقال طلق و ذلق و طلیق و ذلیق یراد بالجمیع المضاء و النفاذ انتهی.

ص: 130


1- 1. الکافی ج 2 ص 156.
2- 2. الکافی ج 2 ص 156.
3- 3. القاموس ج 3 ص 234.
4- 4. القاموس ج 3 ص 258.

و الرجل فی بعض النسخ فالرجل قیل الفاء للتفریع علی و اقطع من قطعنی و اللام فی الرجل للعهد الذهنی لیری علی بناء المجهول أی لیظن لکثرة أعماله الصالحة فی الدنیا إنه بسبیل أی فی سبیل خیر ینتهی به إلی الجنة فتهوی به الباء للتعدیة أی تسقطه فی أسفل قعور النار التی یستحقها مثله و ربما یحمل علی المستحل و یمکن حمله علی من قطع رحم آل محمد ص.

**[ترجمه]پس از تشریح و تفریع لفظ «ذلق»، با ارجاع به قاموس، می­گوید: در نهایه، در شرح حدیث «رحِم» آمده است: رحِم در روز قیامت سرمی­رسد و با زبان شیوا و رسا سخن می­گوید. در حدیث علی نیز این گونه آمده است .

«الرجل»: در بعضی نسخ «فالرجل» آمده، که «فاء» برای تفریع «علی» است. « مردی در آن روز وضعیتش خوب به نظر می­رسد»: به سبب اعمال صالحه فراوانش در دنیا؛ تا جایی که گمان می­کند به بهشت می­رود؛ و چه بسا تفسیر شود به منکر حکم صله­رحم، و می­توان آن را تفسیر کرد به کسی که رحم آل محمد صلی الله علیه و آله را قطع کرده و منکر امامت آنها است.

**[ترجمه]

«97»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِی حَمَّادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْجَهْمِ بْنِ حُمَیْدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَکُونُ لِیَ الْقَرَابَةُ عَلَی غَیْرِ أَمْرِی أَ لَهُمْ عَلَیَّ حَقٌّ قَالَ نَعَمْ حَقُّ الرَّحِمِ لَا یَقْطَعُهُ شَیْ ءٌ وَ إِذَا کَانُوا عَلَی أَمْرِکَ کَانَ لَهُمْ حَقَّانِ حَقُّ الرَّحِمِ وَ حَقُّ الْإِسْلَامِ (1).

**[ترجمه]کافی: جهم ­بن­ عبدالحمید می­گوید: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «من خویشانی دارم که هم­عقیده ام نیستند، آیا آنها بر من حقی دارند؟» فرمود: «آری، حق رحِم را چیزی قطع نمی­کند؛ و اگر با تو هم­عقیده باشند، دو حق دارند: حق رحم و حق اسلام.» - . کافی 2 : 157 -

**[ترجمه]

بیان

یدل علی أن الکفر لا یسقط حق الرحم و لا ینافی ذلک قوله تعالی لا تَجِدُ قَوْماً یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ یُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ کانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِیرَتَهُمْ (2) فإنها محمولة علی المحبة القلبیة فلا ینافی حسن المعاشرة

ظاهرا أو المراد به الموالاة فی الدین کما ذکره الطبرسی رحمه الله أو محمول علی ما إذا کانوا معارضین للحق و یصیر حسن عشرتهم سبب غلبة الباطل علی الحق و لا یبعد أن یکون نفقة الأرحام أیضا من حق الرحم فیجب الإنفاق علیهم فیما یجب علی غیرهم.

**[ترجمه]دلالت دارد بر اینکه کفر، حق رحم را ساقط نمی­کند، و این منافات ندارد با قول خدای تعالی: «لا تجد قوما یؤمنون بالله و الیوم الآخر یوادون من حاد الله و رسوله و لو کانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشیرتهم»، {نمی یابی مردمی را که به خدا و روز قیامت ایمان آورده باشند، ولی با کسانی که با خدا و پیامبرش مخالفت می ورزند دوستی کنند، هر چند آن مخالفان، پدران یا فرزندان یا برادران و یا قبیله آنها باشند.} - . مجادله / 22 - زیرا تفسیر آن، محبت قلبیه است و منافاتی با خوش برخوردی در ظاهر ندارد؛ یا مقصود از آن، موالات در دین است، چنانچه طبرسی گفته؛ یا اینکه حمل می­شود به صورت معارضه آنها با حق، و خوش برخوردی سبب غلبه باطل بر حق می­شود؛ بعید نیست که نفقه ارحام نیز از حق رحِم باشد و انفاق بر آنها، همچون دیگران واجب باشد.

**[ترجمه]

«98»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ الْبِرَّ لَیُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ وَ یَعْصِمَانِ مِنَ الذُّنُوبِ فَصِلُوا أَرْحَامَکُمْ وَ بَرُّوا بِإِخْوَانِکُمْ وَ لَوْ بِحُسْنِ السَّلَامِ وَ رَدِّ الْجَوَابِ (3).

**[ترجمه]کافی: اسحاق ­بن ­عمار می­گوید: شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «صله رحم و نیکی کردن، حساب را آسان می­کنند، و از گناهان حفظ می­کند؛ پس صله ارحام کنید و به برادرانتان نیکی کنید، اگرچه با سلام خوب و جواب خوب.» - . کافی 2 : 157 -

**[ترجمه]

بیان

المراد بالبر البر بالإخوان کما سیأتی و بر الوالدین داخل

ص: 131


1- 1. الکافی ج 2 ص 157.
2- 2. المجادلة: 22.
3- 3. الکافی ج 2 ص 157.

فی صلة الرحم و رد الجواب عطف علی السلام.

**[ترجمه]مقصود از بِر، نیکی به برادران دینی است _ چنان که خواهد آمد _ و نیکی به والدین در ضمن صله­رحم است، و رد جواب، عطف بر سلام است.

**[ترجمه]

«99»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: صِلَةُ الرَّحِمِ یُهَوِّنُ الْحِسَابَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ هِیَ مَنْسَأَةٌ فِی الْعُمُرِ وَ تَقِی مَصَارِعَ السَّوْءِ وَ صَدَقَةُ اللَّیْلِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «صله­رحم حساب را آسان می­کند، بر عمر می­افزاید، از مُردن بد جلوگیری می­کند، و صدقه شبانه، خشم خدا را خاموش می سازد.» - . کافی 2 : 157 -

**[ترجمه]

بیان

فی النهایة منسأة هی مفعلة منه أی مظنة له و موضع و الصرع الطرح علی الأرض و المصرع یکون مصدرا و اسم مکان و مصارع السوء کنایة عن الوقوع فی البلایا العظیمة الفاضحة الفادحة و صدقة اللیل أفضل لأنه أقرب إلی الإخلاص.

**[ترجمه]به نقل از نهایه گفته: «مصارع سوء» کنایه از وقوع در بلاهای بزرگ رسواخیز و تباه­کننده است. همچنین گفته: صدقة شبانه افضل است، چون به اخلاص نزدیک­تر است.

**[ترجمه]

«100»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: صِلَةُ الرَّحِمِ تُزَکِّی الْأَعْمَالَ وَ تُنْمِی الْأَمْوَالَ وَ تُیَسِّرُ الْحِسَابَ وَ تَدْفَعُ الْبَلْوَی وَ تَزِیدُ فِی الرِّزْقِ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «صله­رحم اعمال را پاک می­کند، اموال را می­افزاید، حساب را آسان می­کند، بلا را دفع می­کند، و روزی را فراوان می سازد.» - . کافی 2 : 157 -

**[ترجمه]

«101»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ مِسْمَعٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِی حَدِیثٍ: أَلَا إِنَّ فِی التَّبَاغُضِ الْحَالِقَةَ لَا أَعْنِی حَالِقَةَ الشَّعْرِ وَ لَکِنْ حَالِقَةَ الدِّینِ (3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله در حدیثی فرمود: «آگاه باشید که در دشمنی با هم، حالقه و بُن­کنی وجود دارد، که نه حلق مو، ولی حلق دین است.» - . کافی 2 :346 -

**[ترجمه]

بیان

فی النهایة فیه دب إلیکم داء الأمم البغضاء و هی الحالقة الحالقة الخصلة التی من شأنها أن تحلق أی تهلک و تستأصل الدین کما یستأصل الموسی الشعر و قیل قطیعة الرحم و التظالم انتهی.

و کان المصنف رحمه الله أورده فی هذا الباب (4)

لأن التباغض یشمل ذوی الأرحام أیضا أو لأن الحالقة فسرت فی سائر الأخبار بالقطیعة بل فی هذا الخبر أیضا یحتمل أن یکون المراد ذلک بأن یکون المراد أن التباغض بین الناس

ص: 132


1- 1. الکافی ج 2 ص 157.
2- 2. الکافی ج 2 ص 157.
3- 3. الکافی ج 2 ص 346.
4- 4. هذا الحدیث أول حدیث جعله الکلینی فی باب قطیعة الرحم من کتاب الایمان و الکفر، و کما أشرنا إلی ذلک قبلا- هذه البیانات منقولة من شرح الکافی للعلامة المؤلّف رحمه اللّه من دون تصرف.

من جملة مفاسده قطع الأرحام و هو حالقة الدین.

**[ترجمه]در نهایه آمده است: در حدیث است که: «نفوذ کرده در شما درد امت­ها، که کینه توزی است، و آن حالقه است.» حالقه، خصلتی است که از بُن می­کَند، و دین را نابود می­سازد، چنانچه تیغ، مو را از بن می­کند. و گفته شده: قطع رحم و ستم بر یکدیگر است.

مصنف این حدیث را در این باب آورده، چون کینه­توزی در خویشاوندان هم هست؛ یا برای اینکه «حالقه» در اخبار دیگر به قطع رحم تفسیر شده است. در این خبر هم، چه بسا همین مقصود در میان باشد؛ بر این مبنی که کینه­توزی میان مردم به قطع رحم می­کشد و دین­برانداز می شود.» - . مقصود از «مصنف» در اینجا، صاحب کافی است، چون این مطلب از شرح کافی گرفته شده است. -

**[ترجمه]

«102»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ حُذَیْفَةَ بْنِ الْمَنْصُورِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: اتَّقُوا الْحَالِقَةَ فَإِنَّهَا تُمِیتُ الرِّجَالَ قُلْتُ وَ مَا الْحَالِقَةُ قَالَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ (1).

**[ترجمه]کافی: حذیفه­بن­منصور می­گوید: «امام صادق علیه السلام فرمود: «بپرهیزید از حالقه، که مردم کش است.» گفتم: «حالقه چیست؟» فرمود: «قطع رحم.» - . کافی 2 : 34 -

**[ترجمه]

بیان

تمیت الرجال أی تورث موتهم و انقراضهم کما سیأتی و حمله علی موت القلوب کما قیل بعید و یمکن أن یکون هذا أحد وجوه التسمیة بالحالقة و الرحم فی الأصل منبت الولد و وعاؤه فی البطن ثم سمیت القرابة من جهة الولادة رحما و منها ذو الرحم خلاف الأجنبی.

**[ترجمه]«مردم کش»: یعنی مایه مرگ و انقراض آنان می­شود، چنان که ذکر خواهد شد. تفسیر این ترکیب به مرگ دل­ها، که بعضی گفته اند، بعید است. امکان دارد که این یکی از وجوه حالقه نامیدن آن باشد. رحِم، در اصل، محل تولد فرزند است و ظرفش شکم است. قرابت را رحم خوانده­اند، چون از رحم تولد می­یابد، و از اینجا است که می­گویند ذوالرحم؛ در برابر «اجنبی».

**[ترجمه]

«103»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّ إِخْوَتِی وَ بَنِی عَمِّی قَدْ ضَیَّقُوا عَلَیَّ الدَّارَ وَ أَلْجَئُونِی مِنْهَا إِلَی بَیْتٍ وَ لَوْ تَکَلَّمْتُ أَخَذْتُ مَا فِی أَیْدِیهِمْ قَالَ فَقَالَ لِیَ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ سَیَجْعَلُ لَکَ فَرَجاً قَالَ فَانْصَرَفْتُ وَ وَقَعَ الْوَبَاءُ فِی سَنَةِ إِحْدَی وَ ثَلَاثِینَ وَ مِائَةٍ فَمَاتُوا وَ اللَّهِ کُلُّهُمْ فَمَا بَقِیَ مِنْهُمْ أَحَدٌ قَالَ فَخَرَجْتُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَیْهِ قَالَ مَا حَالُ أَهْلِ بَیْتِکَ قَالَ قُلْتُ قَدْ مَاتُوا وَ اللَّهِ کُلُّهُمْ فَمَا بَقِیَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَقَالَ هُوَ بِمَا صَنَعُوا بِکَ وَ بِعُقُوقِهِمْ إِیَّاکَ وَ قَطْعِ رَحِمِهِمْ بُتِرُوا أَ تُحِبُّ أَنَّهُمْ بَقُوا وَ أَنَّهُمْ ضَیَّقُوا عَلَیْکَ قَالَ قُلْتُ إِی وَ اللَّهِ (2).

**[ترجمه]کافی: یکی از اصحاب می­گوید: به امام صادق علیه السلام گفتم: «برادران و عموزادگانم خانه را بر من تنگ کرده اند و مرا در یک اتاق انداخته­اند؛ آیا اگر سخن بگویم، آنچه را که در دست آنها است پس می­گیرم؟» به من فرمود: «صبر کن، چون خدا به زودی گشایشی به تو خواهد داد.»

راوی می­گوید: «برگشتم، و وبای سال 131 اتفاق افتاد؛ به خدا، همه مردند و یکی از آنها نیز زنده نماند. از شهر بیرون رفتم و چون به حضور آن حضرت رسیدم، فرمود: «حال خاندانت چگونه است؟» گفتم: «به خدا، همه مردند و یکی از آنها هم نماند.» فرمود: «برای بدرفتاری آنها با تو بود؛ و به سبب حق­نشناسی نسبت به تو و قطع رحم با تو، نابود شدند؛ آیا دوست داری زنده می­ماندند و بر تو تنگ می گرفتند؟» گفتم: «آری به خدا.» - . کافی 2 : 346 _ 347 -

**[ترجمه]

بیان

علی الدار أی الدار التی ورثناها من جدنا و لو تکلمت أخذت یمکن أن یقرأ علی صیغة المتکلم أی لو نازعتهم و تکلمت فیهم یمکننی أن آخذ منهم أفعل ذلک أم أترکهم أو یقرأ علی الخطاب أی لو تکلمت أنت معهم یعطونی فلم یر علیه السلام المصلحة فی ذلک أو الأول علی الخطاب و الثانی علی التکلم و الأول أظهر و فی النهایة الوباء بالقصر و المد و الهمز الطاعون و المرض العام.

ص: 133


1- 1. الکافی ج 2 ص 346.
2- 2. الکافی ج 2 ص 346 و 347.

فی إحدی و ثلاثین کذا فی أکثر النسخ التی وجدناها و فی بعضها بزیادة و مائة و علی الأول أیضا المراد ذلک و أسقط الراوی المائة للظهور فإن إمامة الصادق علیه السلام کانت فی سنة مائة و أربعة عشر و وفاته فی سنة ثمان و أربعین و مائة و الفاء فی قوله فما بقی فی الموضعین للبیان و من ابتدائیة و المراد بالأحد أولادهم أو الفاء للتفریع و من تبعیضیة.

و قوله بعقوقهم متعلق بقوله بتروا و هو فی بعض النسخ بتقدیم الموحدة علی المثناة الفوقانیة و فی بعضها بالعکس فعلی الأول إما علی بناء المعلوم من المجرد من باب علم أو المجهول من باب نصر و علی الثانی علی المجهول من باب ضرب أو التفعیل فی القاموس البتر القطع أو مستأصلا و الأبتر المقطوع الذنب بتره فبتر کفرح و الذی لا عقب له و کل أمر منقطع من الخیر(1)

و قال التبر بالفتح الکسر و الإهلاک کالتتبیر فیهما و الفعل کضرب انتهی (2).

و إنهم ضیقوا الواو إما للحال و الهمزة مکسورة أو للعطف و الهمزة مفتوحة.

**[ترجمه]«علی الدار»: مقصود خانه ای است که از جد خود به ارث برده بودند. «اگر سخن بگویم»: یعنی اگر با آنها دربیفتم، می­توانم از آنها بگیرم؛ و چه بسا به این معنی باشد: «اگر سخن بگویی»: یعنی اگر تو با آنها سخن بگویی و واسطه شوی، من آن را می­گیرم؛ اما امام علیه السلام صلاح ندید.

در نهایه گفته شده: وبا، طاعون و بیماری عمومی است. در بسیاری از نسخه ها سال 31 آمده، ولی مقصود همان سال 131 است؛ زیرا آغاز امامت حضرت صادق علیه السلام در سال 114 بوده، و وفاتش در سال 148.

و این عبارت «بعقوقهم» {و به سبب حق­نشناسی نسبت به تو} متعلق به «بتروا» است و در قاموس البتر یعنی قطع یا مستأصل و أبتر یعنی دُم بریده و به کسی گویند که جانشینی ندارد و هر امری را گویند که از خیر منقطع است - .قاموس1: 366 - وگقته التبر با فتحه یعنی شکستن و إهلاک همانند تتبیر پایان نقل قول - .قاموس1: 379 - .

**[ترجمه]

«104»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِکِ بْنِ عَطِیَّةَ عَنْ أَبِی عُبَیْدَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: فِی کِتَابِ عَلِیٍّ علیه السلام ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا یَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّی یَرَی وَبَالَهُنَّ الْبَغْیُ وَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ وَ الْیَمِینُ الْکَاذِبَةُ یُبَارِزُ اللَّهَ بِهَا وَ إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ وَ إِنَّ الْقَوْمَ لَیَکُونُونَ فُجَّاراً فَیَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمِی أَمْوَالُهُمْ وَ یُثْرُونَ وَ إِنَّ الْیَمِینَ الْکَاذِبَةَ وَ قَطِیعَةَ الرَّحِمِ لَتَذَرَانِ الدِّیَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا وَ تَنْقُلُ الرَّحِمَ وَ إِنَّ نَقْلَ الرَّحِمِ انْقِطَاعُ النَّسْلِ (3).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «در کتاب علی علیه السلام آمده است: «صاحب سه خصلت هرگز نمی­میرند تا دیگران وبال آنها را ببینند: ستم گری، قطع رحم، و قسم دروغ، که به وسیله آنها با خدا مبارزه می­کنند؛ و طاعتی که زودتر به ثوابش می­رسد، صله­رحم است؛ و همانا مردمی بدکردار هستند و با هم صله می­کنند و مالشان افزون می­شود و ثروتمند می­شوند؛ و همانا، قسم دروغ و قطع رحم خانه­ها را از اهلشان تهی می­کنند، و به رحِم آسیب می­رسانند و جابجا می­کنند و آن، نسل برانداز است.» - . کافی 2 : 347 -

**[ترجمه]

بیان

ثلاث مبتدأ و جملة لا یموت خبر و فی القاموس الوبال الشدة و الثقل و فی المصباح الوبیل الوخیم و الوبال بالفتح من وبل المرتع بالضم وبالا

ص: 134


1- 1. القاموس ج 1 ص 366.
2- 2. القاموس ج 1 ص 379.
3- 3. الکافی ج 2 ص 347.

بمعنی وخم و لما کان عاقبة المرعی الوخیم إلی شر قیل فی سوء العاقبة وبال و العمل السیئ وبال علی صاحبه و البغی خبر مبتدإ محذوف بتقدیر هن البغی و جملة یبارز الله صفة الیمین إذ اللام للعهد الذهنی أو استئنافیة و المستتر فی یبارز راجع إلی صاحبهن و الجلالة منصوبة و الباء فی بها للسببیة أو للآلة و الضمیر للیمین لأن الیمین مؤنث و قد یقرأ یبارز علی بناء المجهول و رفع الجلالة و فی القاموس بارز القرن مبارزة و برازا برز إلیه و هما یتبارزان.

**[ترجمه]به نقل از قاموس: وبال، سختی و گرانی است و بدسرانجامی؛ تا آنجا که می­گوید: قسم دروغ را مبارزه با خدا شمرده و افزوده: من می­گویم: چون در حضور خدا به دروغ قسم خورد، گویا آشکارا با خدا دشمنی کرده و با او درافتاده؛ و این، شامل قسم دروغی نمی­شود که از سر نادانی و خطا بیان شده باشد .

«التعجیل»: گفته: چون ثوابش در دنیا بدون تاخیر می­رسد. معنی ثروتمند شدن نیز، این است که شماره افراد و یا مالشان زیاد شود.» - . قاموس 4 : 308 -

در نهایه آمده: «بلاقع» جمع «بلقع» است، به معنی زمین بی­گیاه؛ و منظور روایت این است که قسم خورنده به دروغ، فقیر می­شود و رزق از خانه­اش بیرون

می­رود؛ و گفته شده: خداوند ابهتش را می­برد و نعمتی را که به او ارزانی داشته، می­ستاند.

**[ترجمه]

أقول

لما أقسم به تعالی بحضوره کذبا فکأنه یعادیه علانیة و یبارزه و علی التوصیف احتراز عن الیمین الکاذبة جهلا و خطأ من غیر عمد و توصیف الیمین بالکاذبة مجاز.

و إن أعجل کلام علی أو الباقر علیهما السلام و التعجیل لأنه یصل ثوابه إلیه فی الدنیا أو بلا تراخ فیها فتنمی علی بناء الإفعال أو کیمشی فی القاموس نما ینمو نموا زاد کنمی ینمی نمیا و نمیا و نمیة و أنمی و نمی و علی الإفعال الضمیر للصلة و یثرون أیضا یحتمل الإفعال و المجرد کیرمون أو یدعون و یحتمل بناء المفعول فی القاموس الثروة کثرة العدد من الناس و المال و ثری القوم ثراء کثروا و نموا و المال کذلک و ثری کرضی کثر ماله کأثری و مال ثری کغنی کثیر و رجل ثری و أثری کأحوی کثیره (1).

و فی الصحاح الثروة کثرة العدد و قال الأصمعی ثری القوم یثرون إذا کثروا و نموا و ثری المال نفسه یثرو إذا کثر و قال أبو عمرو ثری الله القوم کثرهم و أثری الرجل إذا کثرت أمواله انتهی (2)

و المعنی یکثرون عددا أو مالا أو یکثرهم الله.

و فی النهایة و فیه الیمین الکاذبة تدع الدیار بلاقع جمع بلقع و بلقعة و هی الأرض القفر التی لا شی ء بها یرید أن الحالف بها یفتقر و یذهب ما فی بیته من الرزق

ص: 135


1- 1. القاموس ج 4 ص 308.
2- 2. الصحاح ص 2292.

و قیل هو أن یفرق الله شمله و یقتر علیه ما أولاه من نعمة انتهی.

و أقول مع التتمة التی فی هذا الخبر لا یحتمل المعنی الأول بل المعنی أن دیارهم تخلو منهم إما بموتهم و انقراضهم أو بجلائهم عنها و تفرقهم أیدی سبإ(1) و الظاهر أن المراد بالدیار دیار القاطعین لا البلدان و القری لسرایة شومهما کما توهم.

و تنقل الرحم الضمیر المرفوع راجع إلی القطیعة و یحتمل الرجوع إلی کل واحد لکنه بعید و التعبیر عن انقطاع النسل بنقل الرحم لأنه حینئذ تنقل القرابة من أولاده إلی سائر أقاربه و یمکن أن یقرأ تنقل علی بناء المفعول فالواو للحال و قیل هو من النقل بالتحریک و هو داء فی خف البعیر یمنع المشی و لا یخفی بعده و قیل الواو إما للحال من القطیعة أو للعطف علی قوله و إن الیمین إن جوز عطف الفعلیة علی الاسمیة و إلا فلیقدر و إن قطیعة الرحم تنقل بقرینة المذکورة لا علی قوله لتذران لأن هذا مختص بالقطیعة و لعل المراد بنقل الرحم نقلها عن الوصلة إلی الفرقة و من التعاون و المحبة إلی التدابر و العداوة و هذه الأمور من أسباب نقص العمر و انقطاع النسل کما صرح علی سبیل التأکید و المبالغة بقوله و إن نقل الرحم انقطاع النسل من باب حمل المسبب علی السبب مبالغة فی السببیة انتهی و هو کما تری.

**[ترجمه]ظاهرا معنی خبر این است که خانه هایشان از آنها تهی می­شود؛ به سبب مردن و انقراضشان، یا جلای وطن و پراکندگی آنها. مقصود، خانمان خود قطع رحم کننده است، نه مردم شهر و آبادی آنها، به سبب سرایت شومی ایشان، چنانچه توهم شده است.

و «تنقل الرحم» ضمیر مرفوع در آن به القطیعة بر می گردد و احتمال دارد به هر کدام بر گردد و لیکن بعید است وتعبیر از انقطاع نسل به نقل رحم برای این است که در این حال قرابت از أولادش به سایر خویشان منتقل می شود و ممکن است تنقل بناء بر مفعول خوانده شود که در این صورت واو برای حالیت است و گفته شده آن از نَقَل است و آن دردی است در پشت شتر که نمی گذارد او راه رود ولی بعید بودن آن بر کسی پوشیده نیست گفته شده واو یا حالیه است از القطیعة یا عطف بر عبارت «إن الیمین» است اگر عطف فعلیه بر اسمیه صحیح باشد وگرنه باید در تقدیر گرفته شود و قطیعة الرحم به قرینه مذکوره نقل می گردد نه بر عبارت «لتذران» چرا که آن مختص به القطیعة است.

شاید مراد از اینکه انقطاع نسل را به نقل رحم تعبیر کرده، برای این است که در این هنگام قرابت از اولادش به سایر بستگانش منتقل می­گردد. و گفته شده: آن دردی است که در پشت شتر است و مانع راه رفتنش می­شود. شاید مراد از نقل رحم، نقل آن از وصلت به فرقت باشد؛ و از همیاری و محبت، به دوری و دشمنی؛ زیرا اینها مایه کوتاهی عمر و قطع نسل هستند، که به آن تاکید کرده است .

**[ترجمه]

و أقول

سیأتی فی باب الیمین الکاذبة من کتاب الأیمان و النذور بهذا السند عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ فِی کِتَابِ عَلِیٍّ علیه السلام أَنَّ الْیَمِینَ الْکَاذِبَةَ وَ قَطِیعَةَ الرَّحِمِ تَذَرَانِ الدِّیَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا وَ تَنْقُلُ الرَّحِمَ یَعْنِی انْقِطَاعَ النَّسْلِ. و هناک فی أکثر النسخ بالغین المعجمة قال فی النهایة النغل بالتحریک الفساد و قد نغل الأدیم

ص: 136


1- 1. قال الفیروزآبادی: و تفرقوا أیدی سبا، و أیادی سبا: تبددوا، بنوه علی السکون و لیس بتخفیف عن سبأ، و انما هو بدل، ضرب المثل بهم لانه لما غرق مکانهم و ذهبت جناتهم تبددوا فی البلاد. و للمیدانی فی مجمع الامثال کلام طویل راجع ان شئت ج 1: 275 و لفظه: ذهبوا أیدی سبا، و تفرقوا أیدی سبا، فی مادة ذهب.

إذا عفن و تهری فی الدباغ فیفسد و یهلک انتهی و لا یخلو من مناسبة.

**[ترجمه]در کتاب «ایمان و نذور» راجع به قَسَم دروغ مطالبی خواهد آمد. از قول امام باقر علیه السلام ، در کتاب علی علیه السلام آمده است: «همانا، قسم دروغ و قطع رحم، خانه­ها را از اهلشان تهی می­سازند و رحم را منتقل می­کنند؛ یعنی نسل را منع می کنند.» در بسیاری از نسخه ها، «نغل» آمده است، با «غین» نقطه دار. در نهایه آمده: این کلمه به معنی گندیدن و گسیختن پوست است در دباغی، و ذکر آن بی تناسب نیست.

**[ترجمه]

«105»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ فَشَکَا إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَقَارِبَهُ فَقَالَ لَهُ اکْظِمْ غَیْظَهُمْ وَ افْعَلْ فَقَالَ إِنَّهُمْ یَفْعَلُونَ وَ یَفْعَلُونَ فَقَالَ أَ تُرِیدُ أَنْ تَکُونَ مِثْلَهُمْ فَلَا یَنْظُرَ اللَّهُ إِلَیْکُمْ (1).

**[ترجمه]کافی: عنبسه عابد گفت: «مردی نزد امام صادق علیه السلام آمد و از خویشاوندانش شکایت کرد. امام در پاسخش فرمود: «خشم خود را فرو خور و کار خود را بکن.» گفت: «آنها می­کنند و می­کنند.» فرمود: «می­خواهی تو هم مانند آنها باشی؟ و خدا به شماها نظر نمی­کند.» - . کافی 2 : 347 -

**[ترجمه]

بیان

و افعل أی اکظم الغیظ دائما و إن أصروا علی الإساءة أو افعل کلما أمکنک من البر فیکون حذف المفعول للتعمیم إنهم یفعلون أی الإضرار و أنواع الإساءة و لا یرجعون عنها أ ترید أن تکون مثلهم فی القطع و ارتکاب القبیح و ترک الإحسان فلا ینظر الله إلیکم أی یقطع عنکم جمیعا رحمته فی الدنیا و الآخرة و إذا وصلت فإما أن یرجعوا فیشملکم الرحمة و کنت أولی بها و أکثر حظا منها و إما أن لا یرجعوا فیخصکم الرحمة و لا انتقام أحسن من ذلک.

**[ترجمه]«تو کار خود را بکن»: یعنی پیوسته خشم خود را فروخور، اگرچه آنها به بد کردن اصرار داشته باشند؛ یا تو هر چه می­توانی به آنها نیکی کن. حذف مفعول به خاطر تعمیم آن است. «آنها می­کنند»: یعنی زیان و بدی می­رسانند و از این کار دست نمی­کشند. «آیا می خواهی مانند آنها باشی؟» در قطع رحم و ارتکاب قبیح و ترک احسان.

«خدا به شما نظر نمی­کند»: یعنی رحمت خود را از همه شماها می­بَرد، در دنیا و در آخرت؛ و اگر تو صله کنی، یا آنها برمی­گردند و همه مشمول رحمت می­شوید و تو سزاوارتر و بهره مند­تری؛ یا برنمی­گردند و رحمت ویژه تو است و انتقامی بهتر از این وجود ندارد.

**[ترجمه]

«106»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لَا تَقْطَعْ رَحِمَکَ وَ إِنْ قَطَعَتْکَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «قطع رحمت نکن، اگرچه او با تو قطع رحم کند.» - . کافی 2 : 347 -

**[ترجمه]

بیان

ظاهره تحریم القطع و إن قطعوا و ینافیه ظاهرا قوله تعالی فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدی عَلَیْکُمْ (3) و یمکن تخصیص الآیة بتلک الأخبار و لم یتعرض أصحابنا رضی الله عنهم لتحقیق تلک المسائل مع کثرة الحاجة إلیها و الخوض فیها یحتاج إلی بسط و تفصیل لا یناسبان هذه التعلیقة و قد مر بعض القول فیها فی باب صلة الرحم (4) و سلوک سبیل الاحتیاط فی جمیع ذلک أقرب إلی النجاة.

**[ترجمه]ظاهرش حرمت قطع رحم است، اگرچه آنها قطع کنند؛ و منافی ظاهر قول خدای تعالی است که: «فاعتدوا علیه بمثل ما اعتدی علیکم»، {پس هر کس بر شما تعدی کند. به همان اندازه تعدی اش بر او تعدی کنید.} - . بقره / 194 - می شود آیه را به این اخبار تخصیص داد و اصحاب ما در این مسائل تحقیقی ندارند، با اینکه بسیار مورد نیاز است؛ و وارسی آن نیاز به بسط و تفصیلی دارد که با این پاورقی تناسب ندارد. اندک گفتاری نیز در این باره در باب صله­رحم (یعنی در کتاب کافی) نقل شد؛ - . از شماره 69 تا 98 - و احتیاط در همه اینها به نجات نزدیک­تر است.

**[ترجمه]

«107»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ فِی خُطْبَتِهِ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِی تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ

ص: 137


1- 1. الکافی ج 2 ص 347.
2- 2. الکافی ج 2 ص 347.
3- 3. البقرة: 194.
4- 4. یعنی باب صلة الرحم من الکافی، و قد تقدمت أحادیثها مستخرجة من الکافی تحت الرقم 69- 98.

فَقَامَ إِلَیْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْکَوَّاءِ الْیَشْکُرِیُّ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَ وَ یَکُونُ ذُنُوبٌ تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ فَقَالَ نَعَمْ وَیْلَکَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ إِنَّ أَهْلَ الْبَیْتِ لَیَجْتَمِعُونَ وَ یَتَوَاسَوْنَ وَ هُمْ فَجَرَةٌ فَیَرْزُقُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّ أَهْلَ الْبَیْتِ لَیَتَفَرَّقُونَ وَ یَقْطَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَیَحْرِمُهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ أَتْقِیَاءُ(1).

**[ترجمه]کافی: ابی­ حمزة­ الثمالی می­گوید: «امیر مومنان در خطبه اش فرمود: «پناه بر خدا از گناهانی که فنا را جلو می­اندازند.» عبدالله ­بن­ کواء­ یشکری به پا خاست و گفت: «یا امیرالمومنین، آیا گناهانی هستند که فنا را نزدیک کنند؟» فرمود: «آری، وای بر تو، قطع رحم؛ همانا که خانواده­ای گرد هم می­آیند و مواسات می­کنند با اینکه بدکردارند، و خدای عزوجل به آنها روزی می­دهد؛ و خانواده ای متفرق می­شوند و از هم می­بُرند، و خدا آنها را محروم می­سازد با اینکه پرهیزکارند.» - . کافی 2 :347 -

**[ترجمه]

بیان

ابن الکواء کان من رؤساء الخوارج لعنهم الله و یشکر اسم أبی قبیلتین کان هذا الملعون من إحداهما فیحرمهم الله أی من سعة الأرزاق و طول الأعمار و إن کانوا متقین فیما سوی ذلک و لا ینافیه قوله تعالی وَ مَنْ یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ یَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لا یَحْتَسِبُ (2).

**[ترجمه]ابن کواء از سران خوارج _ لعنهم الله _ بود. «یشکر»: اسم دو قبیله بود و این ملعون متعلق به یکی از آنها بوده است.

«خدا آنها را محروم می­سازد»: یعنی از وسعت رزق و طول عمر، اگرچه در غیر آن، از متقیان هستند. این مسئله منافی نیست با این قول خدای تعالی: «و من یتق الله یجعل له مخرجا و یرزقه من حیث لا یحتسب .»، {و هر که از خدا بترسد، برای او راهی برای بیرون شدن قرار خواهد داد و از جایی که گمانش را ندارد روزی اش می دهد.} - . طلاق / 3 -

**[ترجمه]

«108»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ عَطِیَّةَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: إِذَا قَطَّعُوا الْأَرْحَامَ جُعِلَتِ الْأَمْوَالُ فِی أَیْدِی الْأَشْرَارِ(3).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «امیر مومنین علیه السلام فرمود: «چون ارحام قطع می­شوند، اموال به دست اشرار می­افتد.» - . کافی 2 :347 -

**[ترجمه]

بیان

جعلت الأموال فی أیدی الأشرار هذا مجرب و أحد أسبابه أنهم یتخاصمون و یتنازعون و یترافعون إلی الظلمة و حکام الجور فیصیر أموالهم بالرشوة فی أیدیهم و أیضا إذا تخاصموا و لم یتعاونوا یتسلط علیهم الأشرار و یأخذونها منهم.

**[ترجمه]این مطلب به تجربه اثبات شده است؛ یک دلیلش این است که خویشان با هم ستیزه می­کنند و نزد ظلمه و حاکمان جور به مرافعه و داوری می­روند و مال خود را برای رشوه به آنها می­دهند. همچنین، اگر ستیزه کنند و همیار نباشند، اشرار بر آنها مسلط می­شوند و مال­ها را از دستشان بیرون می­آورند.

**[ترجمه]

«109»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: کَفَرَ بِاللَّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَ (4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «کافر است به خدا، کسی که بیزاری بجوید از نسب، اگرچه دقیق باشد.» - . کافی 2 : 350 -

**[ترجمه]

بیان

و إن دق أی بعد أو و إن کان خسیسا دنیا و یحتمل أن یکون ضمیر دق راجعا إلی التبری بأن لا یکون صریحا بل بالإیماء و هو بعید و قیل یعنی و إن دق ثبوته و هو أبعد و الکفر هنا ما یطلق علی أصحاب الکبائر و ربما یحمل علی ما إذا کان مستحلا لأن مستحل قطع الرحم کافر أو المراد به کفر النعمة لأن قطع النسب

ص: 138


1- 1. الکافی ج 2 ص 347.
2- 2. الطلاق: 3.
3- 3. الکافی ج 2 ص 347.
4- 4. الکافی ج 2 ص 350.

کفر لنعمة المواصلة أو یراد به أنه شبیه بالکفر لأن هذا الفعل یشبه فعل أهل الکفر لأنهم کانوا یفعلونه فی الجاهلیة و لا فرق فی ذلک بین الولد و الوالد و غیرهما من الأرحام.

**[ترجمه]«اگرچه دقیق باشد»: یعنی دور باشد، یا اینکه پست باشد؛ یا مقصود این است که بیزاری به اشاره باشد، نه صریح و گویا، و این دور از فهم است؛ و گفته شده: یعنی اگر ثبوتش دقیق باشد؛ و این معنی دورتر است. کفر در اینجا به این معنی است که برای مرتکبان گناه کبیره به کار می­رود. شاید مقصود، کسی است که قطع رحم را حلال می­داند، که او کافر است؛ یا مقصود کفران نعمت است، زیرا قطع نسب، ناسپاسی نسبت به نعمت صله است؛ یا مقصود این است که مانند کفر است، زیرا در جاهلیت چنان می­کردند. در اینجا از نظر اَرحام، میان فرزند و پدر و دیگران فرقی وجود ندارد.

**[ترجمه]

«110»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِی حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ رِجَالٍ شَتَّی عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیهما السلام أَنَّهُمَا قَالا: کُفْرٌ بِاللَّهِ الْعَظِیمِ الِانْتِفَاءُ مِنْ حَسَبٍ وَ إِنْ دَقَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر و صادق علیهما السلام فرمودند: «نفی حسب، کفر به خدای بزرگ است، اگرچه دقیق باشد.»

**[ترجمه]

بیان

المراد بالحسب أیضا النسب الدنی فإن الأحساب غالبا یکون بالأنساب و یحتمل علی بعد أن لا تکون من صلة للانتفاء بل یکون للتعلیل أی بسبب حسب حصل له أو لآبائه القریبة و حینئذ فی قوله و إن دق تکلف إلا علی بعض الوجوه البعیدة السابقة و ربما یقرأ علی هذا الوجه الانتقاء بالقاف أی دعوی النقاوة و الامتیاز و الفخر بسبب حسب و هو تصحیف.

**[ترجمه]مقصود از «حسب»، نسب نزدیک­تر است؛ زیرا حسب و اعتبار خاندانی در غالب نسب­ها وجود داشته است. شاید به جای کلمه «انتفاء»، «انتقاء» _ با قاف دو نقطه _ خوانده شود، که به معنی ادعای نقاوت و امتیاز و فخرفروشی به خاطر حسب است، و این تصحیف است .

**[ترجمه]

باب 4 العشرة مع الممالیک و الخدم

روایات

«1»

لی، [الأمالی للصدوق] فِی خَبَرِ مَنَاهِی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ: مَا زَالَ جَبْرَئِیلُ یُوصِینِی بِالْمَمَالِیکِ حَتَّی ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَیَجْعَلُ لَهُمْ وَقْتاً إِذَا بَلَغُوا ذَلِکَ الْوَقْتَ أُعْتِقُوا(2).

**[ترجمه]امالی صدوق: در خبر مناهی پیغمبر صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «پیوسته جبرئیل درباره مملوک­ها به من سفارش می­کرد، آن چنان که گمان بردم وقتی برایشان معین می­کند تا در آن زمان آزاد شوند.» - . امالی : 253 -

**[ترجمه]

«2»

ل، [الخصال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الْبَجَلِیِّ عَنْ ذَرِیحٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: ثَلَاثَةٌ إِنْ لَمْ تَظْلِمْهُمْ ظَلَمُوکَ السَّفِلَةُ وَ زَوْجَتُکَ وَ خَادِمُکَ (3).

ص: 139


1- 1. الکافی ج 2 ص 350.
2- 2. أمالی الصدوق ص 253.
3- 3. الخصال ج 1 ص 43.

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ الْبَجَلِیِّ: مِثْلَهُ (1).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام از پدرانش نقل می­فرماید: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «سه تا هستند که اگر به آنها ستم نکنی، بر تو ستم می­کنند: مردم پست، همسر، و خدمتکار.»

در محاسن، حدیثی مانند این آمده است. - . خصال 1 : 43 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بعض الأخبار فی باب بر الوالدین.

**[ترجمه]برخی اخبار در باب «بِر به والدین» نقل شد.

**[ترجمه]

«3»

أَقُولُ قَدْ مَضَی فِی بَابِ مَکَارِمِ أَخْلَاقِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله بِأَسَانِیدَ کَثِیرَةٍ أَنَّهُ صلی الله علیه و آله قَالَ: خَمْسٌ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّی الْمَمَاتِ الْأَکْلُ عَلَی الْحَضِیضِ مَعَ الْعَبِیدِ وَ رُکُوبِیَ الْحِمَارَ مُؤْکَفاً وَ حَلْبِیَ الْعَنْزَ بِیَدِی وَ لُبْسُ الصُّوفِ وَ التَّسْلِیمُ عَلَی الصِّبْیَانِ لِتَکُونَ سُنَّةً مِنْ بَعْدِی.

**[ترجمه]مؤلف:

در باب مکارم اخلاق پیغمبر صلی الله علیه و آله ، در اسناد بسیاری گذشت، که فرموده: «پنج کار را تا بمیرم وانمی­گذارم: خوردن بر روی زمین پست، همراه با بنده ها؛ سوارشدن بر الاغی که جُل بر او است؛ با دست خود گوسفند را دوشیدن؛ جامه پشمینه پوشیدن؛ و سلام کردن به کودکان، تا پس از من سنت شود.»

**[ترجمه]

«4»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَسْکَنَهُ اللَّهُ فِی أَعْلَی عِلِّیِّینَ فِی غُرَفٍ فَوْقَ غُرَفٍ فِی مَحَلِّ الشَّرَفِ کُلِّ الشَّرَفِ مَنْ آوَی الْیَتِیمَ وَ نَظَرَ لَهُ فَکَانَ لَهُ أَباً وَ مَنْ رَحِمَ الضَّعِیفَ وَ أَعَانَهُ وَ کَفَاهُ وَ مَنْ أَنْفَقَ عَلَی وَالِدَیْهِ وَ رَفَقَ بِهِمَا وَ بَرَّهُمَا وَ لَمْ یَحْزُنْهُمَا وَ مَنْ لَمْ یَخْرِقْ بِمَمْلُوکِهِ وَ أَعَانَهُ عَلَی مَا یُکَلِّفُهُ وَ لَمْ یَسْتَسْعِهِ فِیمَا لَمْ یُطِقْ (2).

**[ترجمه]امالی مفید: امام باقر علیه السلام فرمود: چهار خصلت وجود دارد که هر مومنی آنها را داشته باشد، خدا او را در اعلی علیین، در غرفه های روی هم، و شرف اندر شرف، جا می­دهد: هر کس که یتیمی را پناه دهد و بر او نظر کند و برایش پدر باشد؛ هر کس که به ناتوانی ترحم کند و کمکش دهد و بی­نیازش گرداند؛ هر کس که خرج پدر و مادر را بدهد و با آنها نرمش و نیکی کند و اندوهشان ندهد؛ هر کس که به مملوکش ترشرویی نکند و در آنچه به او تکلیف کرده، کمکش دهد، و او را به کاری که توانش را ندارد، وادار نکند.» - . امالی 1 : 192 -

**[ترجمه]

«5»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] حَمَّوَیْهِ عَنْ أَبِی الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی حَنِیفَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ قُرَّةَ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: کُسِیَ أَبُو ذَرٍّ بُرْدَیْنِ فَائْتَزَرَ بِأَحَدِهِمَا وَ ارْتَدَی بِشَمْلَةٍ وَ کَسَا غُلَامَهُ أَحَدَهُمَا ثُمَّ خَرَجَ إِلَی الْقَوْمِ فَقَالُوا لَهُ یَا بَا ذَرٍّ لَوْ لَبِسْتَهُمَا جَمِیعاً کَانَ أَجْمَلَ قَالَ أَجَلْ وَ لَکِنِّی سَمِعْتُ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله یَقُولُ أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْکُلُونَ وَ أَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ (3).

**[ترجمه]امالی مفید: عبدالله­ بن عتبه گفت: «دو بُرد به ابوذر دادند؛ یکی را به کمر بست و لنگی به دوش انداخت؛ یکی را هم به غلامش داد و نزد مردم، بیرون شد. به او گفتند: «ای ابوذر، اگر هر دو بُرد را می­پوشیدی زیباتر بود.» گفت: «آری، ولی از پیغمبر صلی الله علیه و آله شنیدم که فرمود: «بخورانید به آنها از هر چه خود می خورید، و بپوشانید به آنها از هر چه خود می پوشید.» - . امالی 2 : 18 -

**[ترجمه]

أقول

أوردنا فی أبواب المواعظ و غیرها الوصیة للممالیک.

**[ترجمه]در ابواب «مواعظ» و غیر آن، سفارش­های درباره مملوکان را آوردیم.

**[ترجمه]

«6»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ بَنَی اللَّهُ لَهُ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ مَنْ آوَی الْیَتِیمَ وَ رَحِمَ الضَّعِیفَ وَ أَشْفَقَ عَلَی وَالِدَیْهِ

ص: 140


1- 1. المحاسن ص 6.
2- 2. أمالی المفید ج 1 ص 192.
3- 3. أمالی المفید ج 2 ص 18.

وَ رَفَقَ بِمَمْلُوکِهِ (1).

ل، [الخصال] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ: مِثْلَهُ (2).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: «امام باقر علیه السلام فرمود: «چهار چیز است که هر کس آنها را دشته باشد، خدا خانه ای در بهشت برایش می­سازد: هر کس که پناه دهد یتیمی را؛ و ترحم کند بر ناتوانی؛ و مهر ورزد با والدینش؛ و نرمش کند با مملوکش.» - . ثواب الاعمال: 119 -

در خصال، حدیثی مانند این آمده است. - . خصال 1 : 106 -

**[ترجمه]

«7»

سن، [المحاسن] ابْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ مَسْلَمَةَ عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَ لَا أُنَبِّئُکُمْ بِشَرِّ النَّاسِ قَالُوا بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ مَنْ سَافَرَ وَحْدَهُ وَ مَنَعَ رِفْدَهُ وَ ضَرَبَ عَبْدَهُ (3).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «شما را آگاه نکنم به بدترین مردم؟« گفتند: «چرا، یا رسول الله.» فرمود: «هر کس که تنها سفر کند؛ و از کسی که بر او وارد می­شود دریغ کند؛ و بنده اش را بزند.» - . محاسن: 424 -

**[ترجمه]

«8»

سن، [المحاسن] نُوحُ بْنُ شُعَیْبٍ عَنْ یَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ نَادِرٍ قَالا قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام: إِنْ قُمْتُ عَلَی رُءُوسِکُمْ وَ أَنْتُمْ تَأْکُلُونَ فَلَا تَقُومُوا حَتَّی تَفْرُغُوا وَ لَرُبَّمَا دَعَا بَعْضَنَا فَیُقَالُ هُمْ یَأْکُلُونَ فَیَقُولُ دَعُوهُمْ حَتَّی یَفْرُغُوا(4).

**[ترجمه]محاسن: خادم و نادر گفته­اند: «امام رضا علیه السلام به ما فرمود: «اگر بر سر شما برخاستم و شما در حال خوردن غذا هستید، برنخیزید تا فارغ شوید.»

خادم و نادر در ادامه می­گویند: «چه بسا آن حضرت یکی از ما را می­خواند و به او می­گفتند در حال خوردن است، می­فرمودند: «بگذارید تا فارغ شود.» - . محاسن: 424 -

**[ترجمه]

«9»

سن، [المحاسن] نُوحُ بْنُ شُعَیْبٍ عَنْ نَادِرٍ الْخَادِمِ قَالَ: کَانَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام یَضَعُ جَوْزِینَجَةً(5) عَلَی الْأُخْرَی وَ یُنَاوِلُنِی (6).

**[ترجمه]محاسن: نادر خادم می­گوید: «بسیار پیش می­آمد که امام رضا علیه السلام دو شیرینی گردویی را بر هم می­نهاد و به من می­داد.» - . محاسن: 624 -

**[ترجمه]

«10»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَصْلَحَکَ اللَّهُ مَا تَرَی فِی ضَرْبِ الْمَمْلُوکِ قَالَ مَا أَتَی فِیهِ عَلَی یَدَیْهِ فَلَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ وَ أَمَّا مَا عَصَاکَ فِیهِ فَلَا بَأْسَ فَقُلْتُ کَمْ أَضْرِبُهُ قَالَ ثَلَاثَةً أَرْبَعَةً خَمْسَةً(7).

**[ترجمه]محاسن: زراره می­گوید: به امام صادق علیه السلام گفتم: «چه می­فرمایی _ اصلحک الله _ در مورد زدن مملوک؟» فرمود: «در آنچه به دست خود انجام می­دهد چیزی بر او نیست؛ اما اگر از تو نافرمانی کند، عیب ندارد.» گفتم: «چه اندازه بزنمش؟» فرمود: «سه تا، چهار تا، پنج تا.» - . محاسن: 625 -

**[ترجمه]

«11»

نبه، [تنبیه الخاطر] الْمَعْذُورُ بْنُ سُوَیْدٍ: دَخَلْنَا عَلَی أَبِی ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ فَإِذَا عَلَیْهِ بُرْدٌ وَ عَلَی غُلَامِهِ مِثْلُهُ فَقُلْنَا لَوْ أَخَذْتَ بُرْدَ غُلَامِکَ إِلَی بُرْدِکَ کَانَتْ حُلَّةً وَ کَسَوْتَهُ ثَوْباً غَیْرَهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ إِخْوَانُکُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَیْدِیکُمْ فَمَنْ کَانَ أَخُوهُ تَحْتَ

ص: 141


1- 1. ثواب الأعمال ص 119.
2- 2. الخصال ج 1 ص 106.
3- 3. المحاسن ص 424.
4- 4. المحاسن ص 424.
5- 5. الجوزینج: ضرب من الحلاوات یعمل من الجوز.
6- 6. المحاسن ص 624.
7- 7. المحاسن ص 625.

یَدِهِ فَلْیُطْعِمْهُ مِمَّا یَأْکُلُ وَ لْیَکْسُهُ مِمَّا یَلْبَسُ وَ لَا یُکَلِّفْهُ مَا یَغْلِبُهُ فَإِنْ کَلَّفَهُ مَا یَغْلِبُهُ فَلْیُعِنْهُ.

أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِیُّ: کُنْتُ أَضْرِبُ غُلَاماً فَسَمَّعَنِی مَنْ خَلْفِی صَوْتاً اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ أَنَّ اللَّهَ أَقْدَرُ عَلَیْکَ مِنْکَ عَلَیْهِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ فَقَالَ أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَعَتْکَ النَّارُ.

مر بعضهم براع مملوک فاستباعه شاة فقال لیست لی فقال أین المالک فقال أین الله فاشتراه فأعتقه فقال اللهم قد رزقتنی العتق فارزقنی العتق الأکبر:

أراد رجل بیع جاریة فبکت فسألها فقالت لو ملکت منک ما ملکت منی ما أخرجتک من یدی فأعتقها.

عَنْهُ علیه السلام: عَاتِبُوا أَرِقَّاکُمْ عَلَی قَدْرِ عُقُولِهِمْ.

**[ترجمه]تنبیه الخاطر: معذور­ بن­ سوید می­گوید: در ربذه نزد ابوذر رفتیم، در حالی که بُردی بر تن داشت و غلامش نیز مانند آن به تن کرده بود؛ گفتیم: «اگر بُرد غلامت را به همراه بُرد خود به تن می­کردی، جامه­ات یکدست می­شد و به او جامه دیگری می­دادی.» گفت: «شنیدم از رسول خدا صلی الله علیه و آله که می­فرمود: «اینان برادران شمایند که خدا آنها را زیردست شما کرده، و هر کس که برادرش زیردست او است، باید به او بخوراند از هر چه می­خورد، و به او بپوشاند از آنچه می­پوشد، و به او تکلیف بیش از قدرتش نکند و اگر کرد، کمکش کند.»

از ابومسعود انصاری روایت شده است: «من غلامم را می­زدم که از پشت سر آوازی به گوشم رسید: «بدان ابی­مسعود، بدان ابی­مسعود، که خدا تواناتر است بر تو، از تو بر وی.» برگشتم و به ناگاه پیغمبر صلی الله علیه و آله را دیدم؛ گفتم: «یا رسول الله، او آزاد است برای رضای خدا.» فرمود: «اگر چنین نمی­کردی دوزخ بر تو زبانه می­کشید.» شخصی به چوپانی مملوک برخورد و خواست گوسفندی به او بفروشد. چوپان گفت: «از خودم نیست.» و آن شخص به وی گفت: «مالک کجاست؟» (که از تو بازخواست کند) پاسخش داد: «خدا کجا است؟» (یعنی خدا حاضر است) و مرد عابر، آن بنده را خرید و آزاد کرد. بنده گفت: «بارخدایا، آزادی را به من روزی کردی، پس آزادی بزرگ­تر را روزی­ام کن.»

مردی خواست کنیزی را بفروشد و آن جاریه گریست؛ دلیل آن را از وی پرسید. گفت: «اگر من مالک رقاب تو بودم، تو را از دست نمی­دادم.» و آن مرد آزادش کرد.

از او علیه السلام است که فرمود: «بندگان خود را به میزان عقولشان بازخواست کنید.»

**[ترجمه]

«12»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر الْجَوْهَرِیُّ عَنِ الْبَطَائِنِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ أَبِی ضَرَبَ غُلَاماً لَهُ قَرْعَةً وَاحِدَةً بِسَوْطٍ وَ کَانَ بَعَثَهُ فِی حَاجَةٍ فَأَبْطَأَ عَلَیْهِ فَبَکَی الْغُلَامُ وَ قَالَ اللَّهَ یَا عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ تَبْعَثُنِی فِی حَاجَتِکَ ثُمَّ تَضْرِبُنِی قَالَ فَبَکَی أَبِی وَ قَالَ یَا بُنَیَّ اذْهَبْ إِلَی قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ خَطِیئَتَهُ یَوْمَ الدِّینِ ثُمَّ قَالَ لِلْغُلَامِ اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ قَالَ أَبُو بَصِیرٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ کَانَ الْعِتْقُ کَفَّارَةَ الضَّرْبِ فَسَکَتَ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: براساس سندش از ابی بصیر، که امام باقر علیه السلام فرمود: «پدرم یک تازیانه به غلامش زد، چون او را دنبال کاری فرستاده بود و دیر کرده بود؛ غلام گریست و گفت: «خدایا، ای علی بن الحسین، تو مرا دنبال کارت می­فرستی و سپس مرا می­زنی؟» فرمود: «پدرم گریست و گفت: «پسرم، برو سر قبر رسول خدا صلی الله علیه و آله ، دو رکعت نماز بخوان، و آن­گاه بگو: بارخدایا، خطای علی بن الحسین را بیامرز در روز جزا. سپس به غلام فرمود: «برو، تو آزادی برای رضای خدا.» ابوبصیر می­گوید: به آن حضرت گفتم: «قربانت گردم، آزاد کردن، کفاره آن زدن بود؟» و جوابی نداد.

**[ترجمه]

«13»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر فَضَالَةُ عَنِ ابْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ: فِی کِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِذَا اسْتَعْمَلْتُمْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ فِی شَیْ ءٍ یَشُقُّ عَلَیْهِمْ فَاعْمَلُوا مَعَهُمْ فِیهِ قَالَ وَ إِنْ کَانَ أَبِی لَیَأْمُرُهُمْ فَیَقُولُ کَمَا أَنْتُمْ فَیَأْتِی فَیَنْظُرُ فَإِنْ کَانَ ثَقِیلًا قَالَ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ عَمِلَ مَعَهُمْ وَ إِنْ کَانَ خَفِیفاً تَنَحَّی عَنْهُمْ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «در کتاب رسول خدا آمده است که چون مملوکان خود را به کاری که بر آنها سخت است واداشتید، به همراه آنان در آن کار کمک کنید.» و پدرم به آنها دستور کاری می­داد و می­فرمود: «به دلخواه کار کنید.» سپس می آمد و نگاه می­کرد؛ اگر کار سنگین بود، «بسم­الله» می­گفت و با آنها وارد کار می­شد؛ و اگر سبک بود، از آنها دور می­شد.»

**[ترجمه]

«14»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر فَضَالَةُ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زِیَادِ بْنِ أَبِی رَجَاءٍ عَنْ أَبِی عُبَیْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی سُخَیْلَةَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: بَیْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِذَا قَصَدَ لَهُ رَجُلٌ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ الْمَمْلُوکُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهُ ابْتُلِیَ بِکَ وَ بُلِیتَ بِهِ لِیَنْظُرَ اللَّهُ کَیْفَ تَشْکُرُ وَ یَنْظُرَ کَیْفَ یَصْبِرُ.

ص: 142

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: «سلمان گفت: نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله نشسته بودم که مردی نزد آن حضرت آمد و گفت: «یا رسول الله، وای از مملوک.» آن حضرت به او فرمود: «او به تو گرفتار شده و تو هم به او گرفتاری، تا خدا ببیند چگونه شکر می­کنی و چگونه شکیبایی نشان می­دهی.»

**[ترجمه]

«15»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر فَضَالَةُ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: اسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله رَجُلٌ مِنْ بَنِی فَهْدٍ وَ هُوَ یَضْرِبُ عَبْداً لَهُ وَ الْعَبْدُ یَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَلَمْ یُقْلِعِ الرَّجُلُ عَنْهُ فَلَمَّا أَبْصَرَ الْعَبْدُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ أَعُوذُ بِمُحَمَّدٍ فَأَقْلَعَ الرَّجُلُ عَنْهُ الضَّرْبَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ فَلَا تُعِیذُهُ وَ یَتَعَوَّذُ بِمُحَمَّدٍ فَتُعِیذُهُ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ یُجَارَ عَائِذُهُ مِنْ مُحَمَّدٍ فَقَالَ الرَّجُلُ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ نَبِیّاً لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَوَاقَعَ وَجْهُکَ حَرَّ النَّارِ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله با مردی از بنی­فهد روبرو شد که غلامش را می­زد و غلام می­گفت: «پناه به خدا.» و آن مرد از او دست برنمی­داشت. چون چشم آن بنده به رسول خدا صلی الله علیه و آله افتاد، گفت: «پناه به محمد.» و آن مرد از زدنش دست برداشت. پس رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «به خدا پناه برد و تو پناهش ندادی، و به محمد پناه می­برد و پناهش می­دهی؟ و خدا سزاوارتر است که پناهنده در پناه او باشد تا محمد.» آن مرد گفت: «او آزاد است برای خدا.» رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «به خدایی که مرا به حق مبعوث کرده، اگر این کار نمی­کردی صورتت در حرارت آتش افتاده بود.»

**[ترجمه]

«16»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام: إِنَّ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ علیه السلام ضَرَبَ مَمْلُوکاً ثُمَّ دَخَلَ إِلَی مَنْزِلِهِ فَأَخْرَجَ السَّوْطَ ثُمَّ تَجَرَّدَ لَهُ قَالَ اجْلِدْ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ فَأَبَی عَلَیْهِ فَأَعْطَاهُ خَمْسِینَ دِینَاراً.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: امام کاظم علیه السلام فرمود: «علی بن الحسین علیه السلام ، مملوکی را زد؛ سپس به منزلش درآمد، همان تازیانه را به در آورد و در برابر آن مملوک برهنه شد، به او فرمود: «تازیانه بزن به علی ابن الحسین.» و او سر باز زد و آن حضرت پنجاه اشرفی طلا به او داد.»

**[ترجمه]

«17»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَرْبَعَةٌ لَا عُذْرَ لَهُمْ رَجُلٌ عَلَیْهِ دَیْنٌ مُحَارَفٌ فِی بِلَادِهِ- لَا عُذْرَ لَهُ حَتَّی یُهَاجِرَ فِی الْأَرْضِ یَلْتَمِسُ مَا یَقْضِی بِهِ دَیْنَهُ وَ رَجُلٌ أَصَابَ عَلَی بَطْنِ امْرَأَتِهِ رَجُلًا- لَا عُذْرَ لَهُ حَتَّی یُطَلِّقَ لِئَلَّا یَشْرَکَهُ فِی الْوَلَدِ غَیْرُهُ وَ رَجُلٌ لَهُ مَمْلُوکُ سَوْءٍ فَهُوَ یُعَذِّبُهُ- لَا عُذْرَ لَهُ إِلَّا أَنْ یَبِیعَ وَ إِمَّا أَنْ یُعْتِقَ وَ رَجُلَانِ اصْطَحَبَا فِی السَّفَرِ هُمَا یَتَلَاعَنَانِ- لَا عُذْرَ لَهُمَا حَتَّی یَفْتَرِقَا(1).

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: عَلَیْکُمْ بِقِصَارِ الْخَدَمِ فَإِنَّهُ أَقْوَی لَکُمْ فِیمَا تُرِیدُونَ (2).

**[ترجمه]نوادر راوندی: امام کاظم علیه السلام از پدرانش، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت می­کند، که فرمود: «چهار شخص هستند که عذر پذیرا ندارند: مردی که دِین پیشه وری را که در بلاد او است به گردن دارد و عذری در عدم پرداخت ندارد، تا اینکه آن پیشه­ور می­کوچد و آن شخص می­جوید آنچه را که با آن وام خود را بپردازد؛ و مردی که می­رسد بر روی شکم همسرش به مردی بیگانه، و عذری ندارد تا طلاقش بدهد، مبادا دیگری شریک فرزند او شود؛ مردی که مملوک بدی دارد و شکنجه اش می­کند و عذری ندارد تا او را بفروشد، یا اینکه آزادش کند؛ و دو مردی که همسفرند و به هم لعن می­کنند، و عذری ندارند تا از هم جدا شوند.» - . نوادر راوندی: 27 -

و بر اساس همین سند، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خدمتکاران کوتاه قد بگیرید، زیرا در انجام آنچه می­خواهید نیرومندترند.» - . نوادر راوندی: 37 -

**[ترجمه]

«18»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فِی وَصِیَّتِهِ لِابْنِهِ الْحَسَنِ علیه السلام: وَ اجْعَلْ لِکُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ خَدَمِکَ عَمَلًا تَأْخُذُهُ بِهِ فَإِنَّهُ أَحْرَی أَنْ لَا یَتَوَاکَلُوا فِی خِدْمَتِکَ (3).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان علیه السلام در وصیت خود به پسرش حسن علیه السلام ، فرمود: «به هر کدام از خدمتکارانت کاری بسپار تا از خودش باز خواست کنی؛ زیرا این کار مؤثرتر است از اینکه در خدمت تو کارها را به هم واگذار کنند.» - . نهج البلاغه، ط عبده 2 : 38 -

**[ترجمه]

«19»

کِتَابُ الْغَارَاتِ، لِإِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِیِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُخْتَارٍ التَّمَّارِ قَالَ: أَتَی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام سُوقَ الْکَرَابِیسِ فَاشْتَرَی ثَوْبَیْنِ أَحَدَهُمَا بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَ الْآخَرَ

ص: 143


1- 1. نوادر الراوندیّ ص 27.
2- 2. المصدر ص 38.
3- 3. نهج البلاغة ج 2 ص 38 ط عبده.

بِدِرْهَمَیْنِ فَقَالَ یَا قَنْبَرُ خُذِ الَّذِی بِثَلَاثَةٍ قَالَ أَنْتَ أَوْلَی بِهِ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ تَصْعَدُ الْمِنْبَرَ وَ تَخْطُبُ النَّاسَ قَالَ یَا قَنْبَرُ أَنْتَ شَابٌّ وَ لَکَ شِرَّةُ الشَّبَابِ وَ أَنَا أَسْتَحْیِی مِنْ رَبِّی أَنْ أَتَفَضَّلَ عَلَیْکَ لِأَنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ أَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ وَ أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْکُلُونَ.

**[ترجمه]کتاب غارات: ابراهیم بن محمد ثقفی، به نقل از مختار تمار گفت: «امیر مومنان به بازار کرباس­فروشان آمد و دو جامه خرید؛ یکی به سه درهم و دیگری به دو درهم، و به قنبر فرمود: «آن سه درهمی را تو بگیر.» قنبر گفت: «یا امیرالمومنین، تو به آن سزاوارتری، چون برای خطبه بالای منبر می­روی.» فرمود: «ای قنبر، تو جوانی و شور جوانی داری، و من شرم دارم از پروردگارم که بر تو برتری بجویم؛ زیرا شنیدم که رسول خدا صلی الله علیه و آله می­فرمود: «به آنان بپوشانید از آنچه خود می پوشید، و به آنها بخورانید از آنچه خود می­خورید.»

**[ترجمه]

باب 5 وجوب طاعة المملوک للمولی و عقاب عصیانه

روایات

«1»

ل، [الخصال] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعَةٌ لَا تُقْبَلُ لَهُمْ صَلَاةٌ الْإِمَامُ الْجَائِرُ وَ الرَّجُلُ یَؤُمُّ الْقَوْمَ وَ هُمْ لَهُ کَارِهُونَ وَ الْعَبْدُ الْآبِقُ مِنْ مَوَالِیهِ مِنْ غَیْرِ ضَرُورَةٍ وَ الْمَرْأَةُ تَخْرُجُ مِنْ بَیْتِ زَوْجِهَا بِغَیْرِ إِذْنِهِ (1).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «چهار کس نمازشان قبول نمی­شود: امام ظالم؛ مردی که پیش­نماز مردمی شده که او را نمی­خواهند؛ بنده گریزان از آقا، بدون ضرر؛ و زنی که بی اجازه شوهر از خانه بیرون می­آید.» - . خصال 1 : 115 -

**[ترجمه]

«2»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِالْأَسَانِیدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَوَّلُ مَنْ یَدْخُلُ الْجَنَّةَ شَهِیدٌ وَ عَبْدٌ مَمْلُوکٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَ نَصَحَ لِسَیِّدِهِ وَ رَجُلٌ عَفِیفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِبَادَةٍ(2).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: براساس سه سند، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «اولین کسی که بهشت می­رود شهید است؛ سپس بنده مملوک، که عبادت پروردگارش را خوب می­کند و خیرخواه آقایش است؛ و بعد، مرد پارسای خوددار و اهل عبادت.» - . عیون اخبارالرضا 2 : 28 -

**[ترجمه]

«3»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ الْجِعَابِیِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ رِبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: ثَلَاثَةٌ لَا یَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلَاةً عَبْدٌ أَبَقَ مِنْ مَوَالِیهِ حَتَّی یَرْجِعَ إِلَیْهِمْ فَیَضَعَ یَدَهُ فِی أَیْدِیهِمْ وَ رَجُلٌ أَمَّ قَوْماً وَ هُمْ لَهُ کَارِهُونَ وَ امْرَأَةٌ بَاتَتْ وَ زَوْجُهَا عَلَیْهَا سَاخِطٌ(3).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدا نماز سه شخص را نمی­پذیرد: بنده گریزپا از آقایان خود، تا وقتی که به سوی آنها برگردد و دست در دستشان نهد؛ مردی که پیش­نماز مردمی است که او را نمی­خواهند؛ و زنی که شب را می­گذراند، در حالی که شوهرش بر او خشمناک است.» - . امالی 1 : 196 -

**[ترجمه]

«4»

مع، [معانی الأخبار] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ وَ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ مَعاً عَنِ الْأَشْعَرِیِ

ص: 144


1- 1. الخصال ج 1 ص 115.
2- 2. عیون الأخبار ج 2 ص 28.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 196.

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: ثَمَانِیَةٌ لَا تُقْبَلُ لَهُمْ صَلَاةٌ الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّی یَرْجِعَ إِلَی مَوَالِیهِ (1).

**[ترجمه]معانی­الاخبار: امام صادق علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: هشت کس­اند که نمازشان قبول نیست: بنده گریخته، تا وقتی که برگردد نزد موالی خود و...»

**[ترجمه]

أقول

سیأتی الخبر بتمامه مع غیره فی کتاب الصلاة.

**[ترجمه]تمام این خبر در کتاب «صلاه» خواهد آمد.

**[ترجمه]

«5»

مِنْ خَطِّ الشَّهِیدِ ره عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: ثَلَاثَةٌ لَا یَرْفَعُ اللَّهُ لَهُمْ عَمَلًا عَبْدٌ آبِقٌ وَ امْرَأَةٌ زَوْجُهَا عَلَیْهَا سَاخِطٌ وَ الْمُذَیِّلُ إِزَارَهُ.

**[ترجمه]از خط شهید، بر اساس سندی تا امام صادق علیه السلام ، که فرمود: «سه کس­اند که عملی از آنها پذیرفته نمی­شود: بنده گریخته؛ زنی که شوهرش بر او خشمناک است؛ و آن کس که شلوارش دنباله دارد. (و بر زمین می­کشد که رسم متکبران است.)

**[ترجمه]

«6»

عُدَّةُ الدَّاعِی، رَوَی شُعَیْبٌ الْأَنْصَارِیُّ وَ هَارُونُ بْنُ خَارِجَةَ قَالا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: إِنَّ مُوسَی علیه السلام انْطَلَقَ یَنْظُرُ فِی أَعْمَالِ الْعِبَادِ فَأَتَی رَجُلًا مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ فَلَمَّا أَمْسَی حَرَّکَ الرَّجُلُ شَجَرَةً إِلَی جَنْبِهِ فَإِذَا فِیهَا رُمَّانَتَانِ قَالَ فَقَالَ یَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ أَنْتَ إِنَّکَ عَبْدٌ صَالِحٌ أَنَا هَاهُنَا مُنْذُ مَا شَاءَ اللَّهُ مَا أَجِدُ فِی هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا رُمَّانَةً وَاحِدَةً وَ لَوْ لَا أَنَّکَ عَبْدٌ صَالِحٌ مَا وَجَدْتُ رُمَّانَتَیْنِ قَالَ أَنَا رَجُلٌ أَسْکُنُ أَرْضَ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ تَعْلَمُ أَحَداً أَعْبَدَ مِنْکَ قَالَ نَعَمْ فُلَانٌ الْفُلَانِیُّ قَالَ فَانْطَلَقَ إِلَیْهِ فَإِذَا هُوَ أَعْبَدُ مِنْهُ کَثِیراً فَلَمَّا أَمْسَی أُتِیَ بِرَغِیفَیْنِ وَ مَاءٍ فَقَالَ یَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ أَنْتَ إِنَّکَ عَبْدٌ صَالِحٌ أَنَا هَاهُنَا مُنْذُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ مَا أُوتَی إِلَّا بِرَغِیفٍ وَاحِدٍ وَ لَوْ لَا أَنَّکَ عَبْدٌ صَالِحٌ مَا أُوتِیتُ بِرَغِیفَیْنِ فَمَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا رَجُلٌ أَسْکُنُ أَرْضَ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ: ثُمَّ قَالَ مُوسَی هَلْ تَعْلَمُ أَحَداً أَعْبَدَ مِنْکَ قَالَ نَعَمْ فُلَانٌ الْحَدَّادُ فِی مَدِینَةِ کَذَا وَ کَذَا قَالَ فَأَتَاهُ فَنَظَرَ إِلَی رَجُلٍ لَیْسَ بِصَاحِبِ عِبَادَةٍ بَلْ إِنَّمَا هُوَ ذَاکِرٌ لِلَّهِ تَعَالَی وَ إِذَا دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ قَامَ فَصَلَّی فَلَمَّا أَمْسَی نَظَرَ إِلَی غَلَّتِهِ فَوَجَدَهَا قَدْ أُضْعِفَتْ قَالَ یَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ أَنْتَ إِنَّکَ عَبْدٌ صَالِحٌ أَنَا هَاهُنَا مُنْذُ مَا شَاءَ اللَّهُ غَلَّتِی قَرِیبٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّیْلَةَ قَدْ أُضْعِفَتْ فَمَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا رَجُلٌ أَسْکُنُ أَرْضَ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ قَالَ فَأَخَذَ ثُلُثَ غَلَّتِهِ فَتَصَدَّقَ بِهَا وَ ثُلُثاً أَعْطَی مَوْلًی لَهُ وَ ثُلُثاً امْتَرَی بِهِ طَعَاماً فَأَکَلَ هُوَ وَ مُوسَی قَالَ فَتَبَسَّمَ مُوسَی علیه السلام فَقَالَ مِنْ أَیِّ شَیْ ءٍ تَبَسَّمْتَ قَالَ دَلَّنِی نَبِیُ

ص: 145


1- 1. معانی الأخبار ص 404.

بَنِی إِسْرَائِیلَ عَلَی فُلَانٍ فَوَجَدْتُهُ مِنْ أَعْبَدِ الْخَلْقِ فَدَلَّنِی عَلَی فُلَانٍ فَوَجَدْتُهُ أَعْبَدَ مِنْهُ فَدَلَّنِی فُلَانٌ عَلَیْکَ وَ زَعَمَ أَنَّکَ أَعْبَدُ مِنْهُ وَ لَسْتُ أَرَاکَ شِبْهَ الْقَوْمِ قَالَ أَنَا رَجُلٌ مَمْلُوکٌ أَ لَیْسَ تَرَانِی ذَاکِراً لِلَّهِ أَ وَ لَیْسَ تَرَانِی أُصَلِّی الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَ إِنْ أَقْبَلْتُ عَلَی الصَّلَاةِ أَضْرَرْتُ بِغَلَّةِ مَوْلَایَ وَ أَضْرَرْتُ بِعَمَلِ النَّاسِ أَ تُرِیدُ أَنْ تَأْتِیَ بِلَادَکَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَرَّتْ بِهِ سَحَابَةٌ فَقَالَ الْحَدَّادُ یَا سَحَابَةُ تَعَالَیْ قَالَ فَجَاءَتْ قَالَ أَیْنَ تُرِیدِینَ قَالَتْ أُرِیدُ أَرْضَ کَذَا وَ کَذَا قَالَ انْصَرِفِی ثُمَّ مَرَّتْ بِهِ أُخْرَی فَقَالَ یَا سَحَابَةُ تَعَالَیْ فَجَاءَتْهُ فَقَالَ أَیْنَ تُرِیدِینَ قَالَتْ أُرِیدُ أَرْضَ کَذَا وَ کَذَا قَالَ انْصَرِفِی ثُمَّ مَرَّتْ بِهِ أُخْرَی فَقَالَ یَا سَحَابَةُ تَعَالَیْ فَجَاءَتْهُ فَقَالَ أَیْنَ تُرِیدِینَ قَالَتْ أُرِیدُ أَرْضَ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ قَالَ فَقَالَ احْمِلِی هَذَا حَمْلَ رَفِیقٍ وَ ضَعِیهِ فِی أَرْضِ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ وَضْعاً رَفِیقاً قَالَ فَلَمَّا بَلَغَ مُوسَی بِلَادَهُ قَالَ یَا رَبِّ بِمَا بَلَّغْتَ هَذَا مَا أَرَی قَالَ إِنَّ عَبْدِی هَذَا یَصْبِرُ عَلَی بَلَائِی وَ یَرْضَی بِقَضَائِی وَ یَشْکُرُ نَعْمَائِی.

**[ترجمه]عده الداعی: امام صادق علیه السلام فرمود: «موسی علیه السلام روانه شد تا به اعمال بندگان خدا بنگرد و نزد مردی از عابدترین مردمان آمد؛ چون شب رسید، آن مرد درختی را که در پهلویش بود، جنباند، و دو تا انار بر آن بود؛ پس گفت: «ای بنده خدا، تو کیستی؟ تو باید بنده خوبی باشی، من دیرزمانی است که تا خدا خواسته، بر این درخت جز یک انار نیافته­ام، و اگر تو بنده خوبی نبودی، دو انار نمی­یافتم.»

موسی علیه السلام فرمود: «من مردی­ام که در سرزمین موسی­بن­عمران ساکنم.» راوی می­گوید: چون صبح شد، موسی به آن مرد گفت: «آیا بنده ای عابدتر از خود می شناسی؟» گفت: «آری، فلانی.» موسی نزد آن مرد روانه شد؛ و او بسیار از آن اولی عابدتر بود. چون شب از راه رسید، دو گرده نان با آب برایش آوردند؛ او به موسی گفت: «ای بنده خدا، تو که هستی؟ همانا بنده خوبی هستی؛ چون من دیرزمانی است که تا خدا خواسته اینجا هستم، و جز یک گرده برایم نیامده، و اگر تو بنده خوبی نبودی، دو گرده برایم نمی­آمد... تو که هستی؟» «فرمود: «مردی ساکن سرزمین موسی­بن­عمران.» و آن­گاه موسی به او گفت: «بنده ای عابدتر از خود می­شناسی؟» گفت: «آری، فلان آهنگر در شهری چنین و چنان.»

موسی علیه السلام نزد او آمد و مردی را دید که در عبادت نبود، بلکه ذکر خدا را می کرد، و چون وقت نماز شد، برخاست و نماز خواند؛ چون شب از راه رسید، به دخلش نگاه کرد و دو برابر هر روز در آنجا پول یافت، و به موسی گفت: «ای بنده خدا، تو کیستی؟ حتما بنده خوبی هستی؛ زیرا من تا خدا خواسته اینجایم، و درآمدم کم و بیش به هم نزدیک بود، اما امشب، دو برابر شده است؛ تو که هستی؟» فرمود: «من مردی­ام ساکن سرزمین موسی­بن­عمران.»

آن مرد دست­آوردش را برداشت، یک ­سومش را صدقه داد، یک ­سوم دیگر را به بنده ای که داشت و آزادش کرده بود، داد، و با یک سوم باقی­مانده خوراکی فراهم کرد و با موسی خورد. موسی علیه السلام لبخندی زد، و آن مرد گفت: «به چه لبخند زدی؟» پاسخ داد: «پیغمبر بنی اسرائیل مرا راهنمایی کرد به سوی فلانی و او را عابدترین مردمان یافتم؛ همچنین، او مرا راهنمایی کرد به سوی فلان شخص و او را عابدتر از آن مرد یافتم؛ سپس، او مرا دلالت کرد به سوی تو، و گمان بردم تو عابدتر از او هستی، اما تو مانند آنها نیستی.»

آن مرد گفت: «من مردی مملوکم؛ نمی­بینی که ذکر خدا را می­گویم و سر وقت نماز می­خوانم؟ چون اگر به نماز خواندن رو کنم، هم به درآمد مولایم زیان می­رسانم و هم به کار مردم... آیا می­خواهی به شهر خود بروی؟» موسی علیه السلام گفت: «آری.» راوی می­گوید: ابری بر او گذر کرد و آهنگر به آن ابر گفت: «بیا.» ابر آمد و آهنگر به او گفت: «قصد کجا را داری؟» گفت: «سرزمین چنان و چنین.» مرد گفت: «برگرد.» سپس، ابر دیگری بر آن مرد گذر کرد. به او گفت: «ای ابر، بیا.» و ابر آمد. به او گفت: « قصد کجا را داری؟» گفت: «زمین فلان.» به او گفت: «برگرد.»

سپس پاره ابر دیگری آمد. آن مرد، او را پیش خواند و گفت: «به کجا می­روی؟» گفت: «به سرزمین موسی­بن­عمران.» به او گفت: «این را بِبَر، با نرمش، و او را به نرمی در زمین موسی­بن­عمران پایین بگذار.»

امام علیه السلام فرمود: چون موسی به بلاد خود رسید، گفت: «پروردگارا، به سبب چه عملی او را به چنین مقامی رساندی؟» خدا فرمود: «این بنده من در برابر بلاهایم شکیبا است، به قضایم راضی است، و شکر نعمت­هایم را به جا می­آورد.»

**[ترجمه]

باب 6 ما ینبغی حمله علی الخدم و غیرهم من الخدمات

روایات

«1»

یر، [بصائر الدرجات] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لَیْلَةً مِنَ اللَّیَالِی وَ لَمْ یَکُنْ عِنْدَهُ أَحَدٌ غَیْرِی فَمَدَّ رِجْلَهُ فِی حَجْرِی فَقَالَ اغْمِزْهَا یَا عُمَرُ قَالَ فَغَمَزْتُ رِجْلَهُ فَنَظَرْتُ إِلَی اضْطِرَابٍ فِی عَضَلَةِ سَاقَیْهِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ إِلَی مَنِ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِهِ فَأَشَارَ إِلَیَّ فَقَالَ لَا تَسْأَلْنِی فِی هَذِهِ اللَّیْلَةِ عَنْ شَیْ ءٍ فَإِنِّی لَسْتُ أُجِیبُکَ (1).

یر، [بصائر الدرجات] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَکْرٍ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ: مِثْلَهُ (2).

**[ترجمه]بصائر الدرجات: عمر ­بن­ یزید می­گوید: «شبی از شب­ها، نزد امام صادق علیه السلام بودم و کس دیگری با او نبود. پایش را بر دامن من دراز کرد و فرمود: «ای عمر، این را بمال.» پایش را مالیدم و دیدم یکی از عضله های ساقش پریشان است. خواستم از او درباره امام پس از او بپرسم، به من اشاره کرد و فرمود: «امشب چیزی از من نپرس که من به تو پاسخی نمی­دهم.» - . بصائرالدرجات: 235 -

بصائرالدرجات: بر اساس سند دیگری، مانند این حدیث را آورده است. - . بصائرالدرجات: 236 -

**[ترجمه]

«2»

یر، [بصائر الدرجات] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ بُرْدَةَ عَنْ أَبِی

ص: 146


1- 1. بصائر الدرجات ص 235.
2- 2. بصائر الدرجات ص 236.

عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: یَا إِسْمَاعِیلُ ضَعْ لِی فِی الْمُتَوَضَّإِ مَاءً قَالَ فَقُمْتُ فَوَضَعْتُ لَهُ مَاءً الْخَبَرَ(1).

**[ترجمه]بصائرالدرجات: اسماعیل­ بن­ عبدالعزیز گفت: «امام صادق علیه السلام فرمود: «ای اسماعیل، برایم آبی در وضوخانه بگذار.» برخاستم و برایش آب گذاشتم...» _ تا آخر خبر. - . بصائرالدرجات: 236 -

**[ترجمه]

باب 7 حمل المتاع للأهل

روایات

«1»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: رَآنِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِالْمَدِینَةِ وَ أَنَا أَحْمِلُ بَقْلًا فَقَالَ إِنَّهُ یُکْرَهُ لِلرَّجُلِ السَّرِیِّ أَنْ یَحْمِلَ الشَّیْ ءَ الدَّنِیَّ فَیُجْتَرَأَ عَلَیْهِ (2).

**[ترجمه]خصال: معاویه بن وهب گفت: «امام صادق علیه السلام مرا در شهر دید، که سبزی می­بردم، و فرمود: «بد است که مرد محترمی چیز پستی را به دوش بکشد و نزد مردم سبک شود و آنان بر او دلیر شوند.» - . خصال 1 : 9 -

**[ترجمه]

«2»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ رَقَعَ جَیْبَهُ وَ خَصَفَ نَعْلَهُ وَ حَمَلَ سِلْعَتَهُ فَقَدْ أَمِنَ مِنَ الْکِبْرِ(3).

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ ابْنِ یَزِیدَ: مِثْلَهُ (4).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس گریبان جامه اش را پینه بزند و کفش را وصله کند، و خریدش را با خود ببرد، از تکبر ایمن خواهد بود.» - . خصال 1 : 54 -

در ثواب الاعمال: بر اساس سندی، حدیثی مانند این آمده است. - . ثواب الاعمال: 162 -

**[ترجمه]

«3»

ختص، [الإختصاص] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مَنِ اشْتَرَی لِعِیَالِهِ کَمْأً(5)

بِدِرْهَمٍ کَانَ کَمَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ (6).

ص: 147


1- 1. بصائر الدرجات ص 236.
2- 2. الخصال ج 1 ص 9.
3- 3. الخصال ج 1 ص 54.
4- 4. ثواب الأعمال: 162.
5- 5. فی المصدر المطبوع: لحما بدرهم. و الکم ء: نبات یقال له شحم الأرض فارسیته( قارچ، دنبلان) و العرب تسمیه جدری الأرض قیل هو أصل مستدیر کالقلقاس لا ساق له و لا عرق، لونه الی الغبرة، یوجد فی الربیع تحت الأرض، و هو عدیم الطعم، و هو أنواع کثیرة، یؤکل نیا و مطبوخا، و له فوائد و خواص طبیة من شاء الاطلاع الی ذلک فلیراجع البحار ج 14( من طبعة الکمبانیّ) ص 861، و فی الأحادیث أن أمیر المؤمنین علیه السلام کان یحب الکمأة، و أن ماءها شفاء للعین، راجع الکافی ج 6 ص 370.
6- 6. الاختصاص: 189.

**[ترجمه]اختصاص: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «هر کس برای عیال خود، قارچ - 3. «الکمء» به قارچ یا دنبلان می­گویند ومعروف به پیه زمین است، که در بهار یافت می­شود و انواع مختلفی دارد. هرکس اطلاعات بیشتری می­خواهد، به بحار 14 : 86 مراجعه کند. در احادیث آمده است که امیرالمومنین علیه السلام ، «الکمء» را دوست داشت، و آب آن شفای چشم است. به کافی 6 : 370 رجوع شود. - به یک درهم بخرد، همانند کسی است که بنده ای از فرزندان اسماعیل را آزاد کرده باشد. » - . اختصاص: 189 -

**[ترجمه]

«4»

مِنْ کِتَابِ صِفَاتِ الشِّیعَةِ، لِلصَّدُوقِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْکِنَانِیِّ قَالَ: اسْتَقْبَلَنِی أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام وَ قَدْ عَلَّقْتُ سَمَکَةً بِیَدِی فَقَالَ اقْذِفْهَا إِنِّی لَأَکْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ یَحْمِلَ الشَّیْ ءَ الدَّنِیَّ بِنَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّکُمْ قَوْمٌ أَعْدَاؤُکُمْ کَثِیرٌ یَا مَعْشَرَ الشِّیعَةِ إِنَّکُمْ قَوْمٌ عَادَاکُمُ الْخَلْقُ فَتَزَیَّنُوا لَهُمْ مَا قَدَرْتُمْ عَلَیْهِ (1).

**[ترجمه]صفات شیعه: از عبدالله بن خالد کنانی روایت شده است: «امام کاظم علیه السلام با من روبرو شد، در حالی من یک ماهی به دستم آویخته بودم؛ فرمود: «بیندازش؛ من بد دارم که کسی چیز پستی را خودش بردارد.» و آن­گاه فرمود: «همانا شما مردمی هستید که دشمنان بسیاری دارید؛ ای گروه شیعه، شما مردمی هستید که خلق با شما دشمن­اند؛ تا می­توانید خود را در برابر آنها آراسته کنید و زیبا بنمایید.» - . صفات شیعه: 171 -

**[ترجمه]

باب 8 حمل النائبة عن القوم و حسن العشرة معهم

روایات

«1»

جا، [المجالس للمفید] ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنِ ابْنِ شَمُّونٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَمَعَنَا أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام فَقَالَ یَا بَنِیَّ إِیَّاکُمْ وَ التَّعَرُّضَ لِلْحُقُوقِ وَ اصْبِرُوا عَلَی النَّوَائِبِ (2) وَ إِنْ دَعَاکُمْ بَعْضُ قَوْمِکُمْ إِلَی أَمْرٍ ضَرَرُهُ عَلَیْکُمْ أَکْثَرُ مِنْ نَفْعِهِ لَکُمْ فَلَا تُجِیبُوهُ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «امام باقر علیه السلام ما را جمع کرد و فرمود: «فرزندانم، مبادا به حقوق تعرض کنید؛ بر پیشامدها شکیبا باشید، و اگر یکی ازقوم شما، شما را به کاری خواند که زیانش از سودش برای شما بیشتر است، او را پذیرا نشوید.» - .[1] امالی 1 : 71 -

**[ترجمه]

«2»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَزْوِینِیِّ عَنْ عَمِّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الشَّعْبِیِّ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ قَالَ: عَادَنِی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فِی مَرَضٍ ثُمَّ قَالَ انْظُرْ فَلَا تَجْعَلَنَّ عِیَادَتِی إِیَّاکَ فَخْراً عَلَی قَوْمِکَ وَ إِذَا رَأَیْتَهُمْ فِی أَمْرٍ فَلَا تَخْرُجْ مِنْهُ فَإِنَّهُ لَیْسَ بِالرَّجُلِ غِنًی عَنْ قَوْمِهِ إِذَا خَلَعَ مِنْهُمْ یَداً وَاحِدَةً یَخْلَعُونَ مِنْهُ أَیْدِیَ کَثِیرَةٍ فَإِذَا رَأَیْتَهُمْ فِی خَیْرٍ فَأَعِنْهُمْ عَلَیْهِ وَ إِذَا رَأَیْتَهُمْ فِی شَرٍّ

ص: 148


1- 1. صفات الشیعة ص 171.
2- 2. النوائب جمع النائبة: المصیبة و النازلة، و ما یؤخذ علیهم من الحوائج کاصلاح القناطر و الطرق و سد البثوق و اعطاء الغرامة و الدیة، و قولهم: احتاطوا لاهل الأموال فی النائبة و الواطئة: أی الاضیاف الذین ینوبونهم.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 71.

فَلَا تَخْذُلَنَّهُمْ وَ لْیَکُنْ تَعَاوُنُکُمْ عَلَی طَاعَةِ اللَّهِ فَإِنَّکُمْ لَنْ تَزَالُوا بِخَیْرٍ مَا تَعَاوَنْتُمْ عَلَی طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَی وَ تَنَاهَیْتُمْ عَنْ مَعَاصِیهِ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: صعصعه بن صوحان می­گوید: «در هنگام بیماری من، امیر مومنان علیه السلام به عیادتم آمد و فرمود: «مراقب باش که عیادت مرا فخر خود نسازی میان قومت؛ و چون آنان را در کاری دیدی، از آن کار خود را کنار مکش؛ زیرا مردی نیست که از قوم خود بی نیاز باشد، و اگر یک دست از آنان بازگیرد، دست­های بسیاری را از او بازمی­گیرند؛ چون آنها را در کار خیری دیدی، کمکشان کن، و اگر در مشغول کار بدی هستند، خوارشان مکن؛ باید همکاریتان در راه اطاعت از خدا باشد، زیرا همیشه در خوشی هستید، اگر با اطاعت از خدا، با یکدیگر همکاری کنید، و یکدیگر را از نافرمانی کردن از او بازدارید.» - . امالی 1 : 357 -

**[ترجمه]

«3»

مع، [معانی الأخبار] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْکُوفِیِّ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لَیْسَ الْبَخِیلُ مَنْ یُؤَدِّی أَوِ الَّذِی یُؤَدِّی الزَّکَاةَ الْمَفْرُوضَةَ مِنْ مَالِهِ وَ یُعْطِی النَّائِبَةَ فِی قَوْمِهِ وَ إِنَّمَا الْبَخِیلُ حَقَّ الْبَخِیلِ الَّذِی یَمْنَعُ الزَّکَاةَ الْمَفْرُوضَةَ فِی مَالِهِ وَ یَمْنَعُ النَّائِبَةَ فِی قَوْمِهِ وَ هُوَ فِیمَا سِوَی ذَلِکَ یُبَذِّرُ(2).

**[ترجمه]معانی الاخبار: امام باقر علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بخیل آن نیست که زکات واجب مالش را بپردازد، و در پیشامدها به قوم خود عطا کند؛ همانا بخیل به تمام معنا آن کسی است که از پرداخت زکات واجب مالش دریغ دارد، و شریک پیشامدهای قومش نیست و در غیر آن، اسراف­کاری می­کند.» - . معانی الاخبار: 245 -

**[ترجمه]

«4»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی عَمِیرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ کَانَ عَلِیٌّ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّا أَهْلُ بَیْتٍ أُمِرْنَا أَنْ نُطْعِمَ الطَّعَامَ وَ نُؤَدِّیَ فِی النَّائِبَةِ وَ نُصَلِّیَ إِذَا نَامَ النَّاسُ (3).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «امام علی علیه السلام می­فرمود: «ما اهل بیت، امر شدیم که طعام بدهیم، در پیشامدها کمک کنیم، و هنگامی که مردم خوابند، به نماز برخیزیم.» - . محاسن: 387 -

**[ترجمه]

«5»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ أَبِی سَعِیدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أُتِیَ رَسُولُ اللَّهِ بِأُسَارَی فَقَدَّمَ مِنْهُمْ رَجُلًا لِیَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِیلُ یَا مُحَمَّدُ رَبُّکَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ إِنَّ أَسِیرَکَ هَذَا یُطْعِمُ الطَّعَامَ وَ یَقْرِی الضَّیْفَ وَ یَصْبِرُ عَلَی النَّائِبَةِ وَ یَحْتَمِلُ الْحَمَالاتِ (4)

فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله إِنَّ جَبْرَئِیلَ أَخْبَرَنِی عَنْکَ بِکَذَا وَ کَذَا وَ قَدْ أَعْتَقْتُکَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ رَبَّکَ لَیُحِبُّ هَذَا فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِی بَعَثَکَ بِالْحَقِّ لَا رَدَدْتُ عَنْ مَالِی أَحَداً أَبَداً(5).

ص: 149


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 357.
2- 2. معانی الأخبار ص 245.
3- 3. المحاسن ص 387.
4- 4. الحمالات جمع الحمالة بالفتح، قال الجوهریّ هی: ما تتحمله عن القوم من الدیة أو الغرامة.
5- 5. المحاسن ص 388.

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «اسیرانی را نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آوردند، و یکی را پیش داشتند تا گردنش را بزنند؛ جبرئیل به آن حضرت گفت: «ای محمد! پروردگارت سلام می­رساند و می­فرماید: «این اسیرت خوراک می­داد، مهمان نوازی می­کرد، در پیشامدها شکیبا بود، و بدهی قومش را (چون دیه و غرامت) به گردن می گرفت.»

پیغمبر صلی الله علیه و آله به آن مرد گفت: «جبرئیل به من گزارش داد که تو چنین و چنانی، و من تو را آزاد کردم.» مرد اسیر به آن حضرت گفت: «پروردگارت این کارها را دوست دارد؟» فرمود: «آری.» و او گفت: «گواهی می­دهم که جز خدا معبود برحقی نیست، و تو رسول خدایی؛ بدان، به­ همان که تو را فرستاده قسم، هرگز کسی را از مال خود محروم نکرده­ام.» - . محاسن: 388 -

**[ترجمه]

باب 9 حق الجار

روایات

أقول

قد مضی بعض الأخبار فی باب جوامع المکارم و بعضها فی باب حسن المعاشرة.

**[ترجمه]اخباری در این باره، در باب «کلیات مکارم» و همچنین در باب «حسن معاشرت» ذکر شد.

**[ترجمه]

«1»

لی، [الأمالی للصدوق] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: عَلَیْکُمْ بِحُسْنِ الْجِوَارِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ بِذَلِکَ الْخَبَرَ(1).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام فرمود: «بر شما باد خوش­همسایگی، زیرا خدای عزوجل به آن امر کرده است...» _ تا آخر روایت. - . امالی: 216 -

**[ترجمه]

«2»

لی، [الأمالی للصدوق] فِی مَنَاهِی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ: مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ جَعَلَهَا اللَّهُ طَوْقاً فِی عُنُقِهِ مِنْ تُخُومِ الْأَرَضِینَ السَّابِعَةِ حَتَّی یَلْقَی اللَّهَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ مُطَوَّقاً إِلَّا أَنْ یَتُوبَ وَ یَرْجِعَ وَ قَالَ مَنْ آذَی جَارَهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ رِیحَ الْجَنَّةِ- وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِیرُ وَ مَنْ ضَیَّعَ حَقَّ جَارِهِ فَلَیْسَ مِنَّا وَ مَا زَالَ جَبْرَئِیلُ یُوصِینِی بِالْجَارِ حَتَّی ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَیُوَرِّثُهُ (2).

**[ترجمه]امالی صدوق: در مناهی نبی صلی الله علیه و آله آمده است که فرمود: «هر کس یک وجب زمین به همسایه اش خیانت کند، خدا آن را از درون زمین هفتم طوق گردنش می­سازد، تا در روز قیامت با همان طوق، خدا را ملاقات کند؛ مگر اینکه توبه کند و برگردد.» (و آن را به صاحبش باز پس بدهد) و همچنین فرمود: «هر کس همسایه­اش را آزار بدهد، خدا بوی بهشت را بر او حرام می­کند و جایش در دوزخ است، و بازگشتش بد است؛ هر کس حق همسایه را ضایع کند، از ما نیست؛ و پیوسته جبرئیل مرا به رعایت همسایه سفارش می­کرد؛ تا آنجا که گمان بردم او را وارث می­سازد.» - . امالی: 256 -

**[ترجمه]

«3»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَ الْکِنَانِیِّ مَعاً عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ کَفَّ أَذَاهُ عَنْ جَارِهِ أَقَالَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَثْرَتَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ مَنْ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ کَانَ فِی الْجَنَّةِ مَلِکاً مَحْبُوراً وَ مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً مُؤْمِنَةً بَنَی اللَّهُ لَهُ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ(3).

**[ترجمه]امالی صدوق: ابی­بصیر می­گوید: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر کس از آزار دادن همسایه اش خودداری کند، خدای عزوجل در روز قیامت از لغزشش می­گذرد؛ و هر کس شکم و فرجش را عفیف نگاه دارد، در بهشت، مَلِک شادی خواهد بود؛ و هر کس بنده مومنی را آزاد کند، خدا در بهشت برایش خانه ای می­سازد.» - . امالی: 330 -

**[ترجمه]

«4»

فس، [تفسیر القمی] أَبِی رَفَعَهُ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنْ آذَی جَارَهُ طَمَعاً فِی مَسْکَنِهِ وَرَّثَهُ اللَّهُ دَارَهُ.

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس همسایه اش را به سبب طمع در مسکنش بیازارد، خدا خانه اش را به آن همسایه ارث می­دهد.»

**[ترجمه]

«5»

ل، [الخصال] فِی مَا أَوْصَی بِهِ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله إِلَی عَلِیٍّ علیه السلام: یَا عَلِیُّ أَرْبَعَةٌ مِنْ قَوَاصِمِ الظَّهْرِ

ص: 150


1- 1. أمالی الصدوق ص 216.
2- 2. أمالی الصدوق ص 256.
3- 3. أمالی الصدوق ص 330.

إِمَامٌ یَعْصِی اللَّهَ وَ یُطَاعُ أَمْرُهُ وَ زَوْجَةٌ یَحْفَظُهَا زَوْجُهَا وَ هِیَ تَخُونُهُ وَ فَقْرٌ لَا یَجِدُ صَاحِبُهُ لَهُ مُدَاوِیاً وَ جَارُ سَوْءٍ فِی دَارِ مُقَامٍ (1).

**[ترجمه]خصال: در سفارش پیغمبر صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام آمده است: «یا علی، چهار نفر هستند که پشت می­شکنند: پیشوایی که فرمانش اطاعت می­شود و نسبت به خدا نافرمان است؛ همسری که شوهرش حفظش می­کند، و او به شوهر خیانت می­کند؛ فقری که گرفتار به آن، درمانی برایش نمی­یابد؛ و همسایه­ای بد، که در خانه ای سکونت دارد.» - . خصال 1 : 96 -

**[ترجمه]

«6»

ل، [الخصال] ابْنُ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: حَرِیمُ الْمَسْجِدِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً وَ الْجِوَارُ أَرْبَعُونَ دَاراً مِنْ أَرْبَعَةِ جَوَانِبِهَا(2).

**[ترجمه]خصال: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «حریم مسجد تا چهل ذراع است؛ و حریم همسایگی، تا چهل خانه، از چهار طرف.» - . خصال 2 : 113 -

**[ترجمه]

«7»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] الدَّقَّاقُ وَ السِّنَانِیُّ وَ الْمُکَتِّبُ جَمِیعاً عَنِ الْأَسَدِیِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی مَحْمُودٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا علیه السلام: لَیْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ یَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ (3).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: «امام رضا علیه السلام فرمود: «از ما نیست آن کسی که همسایه او از آزارش ایمن نیست.» - . عیون اخبارالرضا 2 : 24 -

**[ترجمه]

«8»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] بِإِسْنَادِ الْمُجَاشِعِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ قَالَ: قِیلَ لِلنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله یَا نَبِیَّ اللَّهِ أَ فِی الْمَالِ حَقٌّ سِوَی الزَّکَاةِ قَالَ نَعَمْ بِرُّ الرَّحِمِ إِذَا أَدْبَرَتْ وَ صِلَةُ الْجَارِ الْمُسْلِمِ فَمَا آمَنَ بِی مَنْ بَاتَ شَبْعَاناً وَ جَارُهُ الْمُسْلِمُ جَائِعٌ ثُمَّ قَالَ علیه السلام مَا زَالَ جَبْرَئِیلُ یُوصِینِی بِالْجَارِ حَتَّی ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَیُوَرِّثُهُ (4).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام از پدرانش، از علی علیه السلام ، که فرمود: «به پیغمبر صلی الله علیه و آله گفتند: «یا نبی­الله، در مال، غیر از زکات حقی وجود دارد؟» فرمود: «آری، احسان به خویشی که روگردانده، و صلة همسایه مسلمان؛ و به من ایمان ندارد کسی که شب سیر بخوابد و همسایه مسلمانش گرسنه باشد.» سپس فرمود: «همیشه جبرئیل درباره همسایه به من سفارش می­کرد؛ تا آنجا که گمان بردم او را وارث خواهد کرد.» - . امالی 2 : 134 -

**[ترجمه]

«9»

مع، [معانی الأخبار] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا حَدُّ الْجَارِ قَالَ أَرْبَعِینَ دَاراً مِنْ کُلِّ جَانِبِ (5).

**[ترجمه]معانی الاخبار: معاویه ­بن ­عمار می­گوید: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «قربانت گردم، حد همسایه چه اندازه است؟» فرمود: «تا چهل خانه از هر سو.» - . معانی الاخبار: 165 -

**[ترجمه]

«10»

ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ زِیَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ علیه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ: ثَلَاثَةٌ هُنَّ أُمُّ الْفَوَاقِرِ(6) سُلْطَانٌ إِنْ أَحْسَنْتَ إِلَیْهِ لَمْ

ص: 151


1- 1. الخصال ج 1 ص 96.
2- 2. الخصال ج 2 ص 113.
3- 3. عیون الأخبار ج 2 ص 24.
4- 4. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 134.
5- 5. معانی الأخبار ص 165.
6- 6. الفواقر جمع الفاقرة: الداهیة التی تکسر الفقار.

یَشْکُرْ وَ إِنْ أَسَأْتَ إِلَیْهِ لَمْ یَغْفِرْ وَ جَارٌ عَیْنُهُ تَرْعَاکَ وَ قَلْبُهُ یَنْعَاکَ إِنْ رَأَی حَسَنَةً دَفَنَهَا وَ لَمْ یُفْشِهَا وَ إِنْ رَأَی سَیِّئَةً أَظْهَرَهَا وَ أَذَاعَهَا وَ زَوْجَةٌ إِنْ شَهِدْتَ لَمْ تَقَرَّ عَیْنُکَ بِهَا وَ إِنْ غِبْتَ لَمْ تَطْمَئِنَّ إِلَیْهَا(1).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق از پدرش علیهما السلام نقل می­فرماید: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «سه شخص هستند که از بزرگ­ترین پشت­شکن­ها به شمار می­آیند: سلطانی که اگر به او احسان کنی قدر نمی­داند، و اگر بدی به او برسانی درنمی­گذرد؛ همسایه­ای که با چشمش تو را می­پاید و دلش خبر مرگت را می­رساند، اگر خوبی ببیند می­پوشاند و فاش نمی­سازد، و اگر بدی ببیند، ظاهرش می­کند و فاش می­سازد؛ و دیگری، همسری که اگر با او باشی شادت نمی­کند، و اگر غایب شوی، به او اطمینان نداری.» - . قرب الإسناد: 40 -

**[ترجمه]

«11»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام لِإِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ: صَانِعِ الْمُنَافِقَ بِلِسَانِکَ وَ أَخْلِصْ وُدَّکَ لِلْمُؤْمِنِ وَ إِنْ جَالَسَکَ یَهُودِیٌّ فَأَحْسِنْ مُجَالَسَتَهُ (2).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام به اسحاق بن عمار فرمود: «با منافق، با زبان سازش کن؛ دوستی خود را با مومن، خالص ساز؛ و هرگاه یک یهودی با تو همنشین شد، به خوبی با او رفتار کن.» - . اختصاص: 230 -

**[ترجمه]

«12»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر فَضَالَةُ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عِکْرِمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ لِی جَاراً یُؤْذِینِی فَقَالَ ارْحَمْهُ قَالَ قُلْتُ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنِّی قَالَ فَکَرِهْتُ أَنْ أَدَعَهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّهُ یَفْعَلُ بِی وَ یَفْعَلُ وَ یُؤْذِینِی فَقَالَ أَ رَأَیْتَ إِنْ کَاشَفْتَهُ انْتَصَفْتَ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ بَلَی أُوَلَّی عَلَیْهِ فَقَالَ علیه السلام إِنَّ ذَا مِمَّنْ یَحْسُدُ النَّاسَ عَلَی مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِذَا رَأَی نِعْمَةً عَلَی أَحَدٍ وَ کَانَ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَ بَلَاءَهُ عَلَیْهِمْ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَ بَلَاءَهُ عَلَی خَادِمِهِ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ خَادِمٌ سَهِرَ لَیْلَهُ وَ اغْتَاظَ نَهَارَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی اشْتَرَیْتُ دَاراً فِی بَنِی فُلَانٍ وَ إِنَّ أَقْرَبَ جِیرَانِی مِنِّی جِوَاراً مَنْ لَا أَرْجُو خَیْرَهُ وَ لَا آمَنُ شَرَّهُ قَالَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله عَلِیّاً وَ سَلْمَانَ وَ أَبَا ذَرٍّ قَالَ وَ نَسِیتُ وَاحِداً وَ أَظُنُّهُ الْمِقْدَادَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ یُنَادُوا فِی الْمَسْجِدِ بِأَعْلَی أَصْوَاتِهِمْ أَنَّهُ لَا إِیمَانَ لِمَنْ لَمْ یَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ فَنَادَوْا ثَلَاثاً ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِیَ أَنَّ کُلَّ أَرْبَعِینَ دَاراً مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ یَکُونُ سَاکِنُهَا جَاراً لَهُ (3).

**[ترجمه]کتاب حسین ­بن ­سعید: عمرو بن عکرمه می­گوید: «نزد امام صادق علیه السلام رفتم و به او گفتم: «من همسایه ای دارم که آزارم می­دهد.» فرمود: «به او ترحم کن.» گفتم: «خدا رحمتش نکند.» و امام روی خود را از من برگرداند. نخواستم او را وانهم، پس گفتم: «قربانت گردم، او با من چنین و چنان می­کند و مرا می­آزارد.» فرمود: «به نظرت، اگر عیبش را فاش کنی از او انتقام گرفته­ای؟» گفتم: «آری، حقش است.» فرمود: «این، کار کسانی است که حسد می­برند بر کسانی که خدا از فضل خود چیزی به آنها بخشیده، و چون نعمتی برای کسی می­بینند، و او خاندانی نیز دارد، بلایش را بر سر آنها فرو می­ریزند؛ و اگر خانواده­ای ندارد، بلا را به خادمش می­رسانند؛ و اگر خادم هم ندارد، تمام شب را بی­خوابی می­کشند و روزشان را با خشم سپری می­کنند. همانا، مردی از انصار نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «یا رسول الله، من خانه ای در میان محله فلان خانواده خریدم، و نزدیک ترین همسایه ام کسی است که از او امید خیر ندارم و از شرش در امان نیستم.» رسول خدا صلی الله علیه و آله ، به علی علیه السلام و سلمان و ابوذر فرمان داد، به همراه شخص دیگری _ که نامش را فراموش کرده­ام و به گمانم مقداد باشد _ با بلندترین صدا در مسجد فریاد بزنند: «ایمان ندارد کسی که همسایه اش از شرش در امان نیست.» و آنان سه بار فریاد کشیدند؛ سپس آن حضرت فرمود که اعلام کنند: تا چهل خانه، از پیش و از پس، و از راست و از چپ، ساکنانش همسایه به حساب می­آیند.» - . کتاب خطی است؛ مانند این روایت، در کافی 2 : 666 در باب «حق همسایه» آمده است. -

**[ترجمه]

«13»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَارِ سَوْءٍ فِی دَارِ إِقَامَةٍ تَرَاکَ عَیْنَاهُ وَ یَرْعَاکَ

ص: 152


1- 1. قرب الإسناد: 40.
2- 2. الاختصاص: 230.
3- 3. مخطوط؛ تری مثله فی الکافی ج 2 ص 666 باب حقّ الجوار.

قَلْبُهُ إِنْ رَآکَ بِخَیْرٍ سَاءَهُ وَ إِنْ رَآکَ بِشَرٍّ سَرَّهُ (1).

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «به خدا پناه می­برم از همسایه­ای بد، که در کنار خانه ای سکونت دارد و با دو چشمش تو را می­پاید، و دلش تو را وارسی می­کند؛ اگر خوشی تو را ببیند، بدش می­آید، و اگر تو را گرفتار بدی ببیند، شاد می­شود.» - . کافی 2 : 669 -

**[ترجمه]

«14»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی رَجَاءٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: حُسْنُ الْجِوَارِ یَزِیدُ فِی الرِّزْقِ.

**[ترجمه]کتاب حسین­بن­سعید و النوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «خوش­همسایگی، روزی را فراوان می­کند.»

**[ترجمه]

«15»

دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِیِّ، رُوِیَ: أَنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله وَ قَالَ إِنَّ فُلَاناً جَارِی یُؤْذِینِی قَالَ اصْبِرْ عَلَی أَذَاهُ کُفَّ أَذَاکَ عَنْهُ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ وَ قَالَ یَا نَبِیَّ اللَّهِ إِنَّ جَارِی قَدْ مَاتَ فَقَالَ صلی الله علیه و آله کَفَی بِالدَّهْرِ وَاعِظاً وَ کَفَی بِالْمَوْتِ مُفَرِّقاً.

**[ترجمه]دعوات راوندی: روایت شده است که مردی نزد پیغمبر صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «فلان همسایه ام مرا آزار می­دهد.» فرمود: «صبر کن بر آزارش و دست بدار از آزُردنش.» چیزی نگذشت که آن مرد آمد و گفت: «نبی الله،

همانا همسایه ام مُرد.» و آن حضرت فرمود: «واعظی همچون روزگار، کافی است؛ و مرگ برای حیا کردن کافی است.»

**[ترجمه]

«16»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: فِی وَصِیَّتِهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ اللَّهَ اللَّهَ فِی جِیرَانِکُمْ فَإِنَّهُ وَصِیَّةُ نَبِیِّکُمْ مَا زَالَ یُوصِی بِهِمْ حَتَّی ظَنَنَّا أَنَّهُ سَیُوَرِّثُهُمْ (2).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان علیه السلام هنگام وفات، در وصیتش فرمود: «خدا را، خدا را، درباره همسایه؛ چون سفارش پیغمبر شما است، که پیوسته سفارش آنها را می­کرد، تا آنجا که گمان بردیم آنها را وارث خواهد کرد.» - . ترجمه نهج البلاغة دشتی: 559 نامه 47 -

**[ترجمه]

«17»

کنز، [کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة] الْکَرَاجُکِیُّ بِسَنَدٍ مَذْکُورٍ فِی الْمَنَاهِی عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ آذَی جَارَهُ.

ص: 153


1- 1. راجع الکافی ج 2 ص 669.
2- 2. نهج البلاغة ج 2 ص 78 تحت الرقم 47 من الرسائل.

**[ترجمه]کنز کراجکی: امام صادق علیه السلام فرمود: «ملعون است، ملعون، کسی که همسایه اش را بیازارد.»

**[ترجمه]

أبواب آداب العشرة مع الأصدقاء و فضلهم و أنواعهم و غیر ذلک مما یتعلق بهم

باب 10 حسن المعاشرة و حسن الصحبة و حسن الجوار و طلاقة الوجه و حسن اللقاء و حسن البشر

الآیات

البقرة: وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً(1)

النساء: وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئاً وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً وَ بِذِی الْقُرْبی

ص: 154


1- 1. البقرة ص 83. قال الطبرسیّ فی مجمع البیان ج 1 ص 149: قرأ حمزة و الکسائی« حسنا» بفتح الحاء و السین فهو صفة و تقدیره: قولوا للناس قولا حسنا، کقوله تعالی: فَأُمَتِّعُهُ قَلِیلًا، أی متاعا قلیلا، و قرأ الباقون« حسنا» بالضم- فاما صفة کالحلو و المر أو مصدر کالشکر و الکفر و تقدیره: قولا ذا حسن. و اختلف فی معنی قوله« حسنا» فقیل هو القول الحسن الجمیل و الخلق الکریم و هو مما ارتضاه اللّه و أحبه، و قیل هو الامر بالمعروف و النهی عن المنکر. و روی جابر عن أبی جعفر علیه السلام أنّه قال: قولوا للناس أحسن ما تحبون أن یقال لکم فان اللّه یبغض اللعان السباب الطعان علی المؤمنین الفاحش المتفحش السائل الملحف و یحب الحلیم العفیف المتعفف.

وَ الْیَتامی وَ الْمَساکِینِ وَ الْجارِ ذِی الْقُرْبی وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِیلِ وَ ما مَلَکَتْ أَیْمانُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ مَنْ کانَ مُخْتالًا فَخُوراً(1)

**[ترجمه]_ و قولوا للناس حسنا. - . بقره / 83 -

{و به مردمان سخن نیک گویی.} - . طبرسی در مجمع البیان 1 : 149 گفته: کسایی «حسنا» را به فتح «حاء» و «سین» خوانده، و مثل این است که بگوید: «قولوا للناس قولا حسنا.» همانند فرموده خداوند: «فأمتعه قلیلا» که به معنای متاع قلیل است؛ و بقیه به ضم «حاء» خوانده­اند، و در معنی آن اختلاف است؛ گفته شده که آن، گفتار زیبا و خُُُلُق کریم است و آنچه خداپسند است؛ و گفته شده: امر به معروف و نهی از منکر است. جابر از امام باقر علیه السلام روایت کرده است: «بگویید به مردم با بهترین صورتی که دوست دارید به خود شما بگویند؛ زیرا خدا دشمن دارد هر لعنت کننده و دشنام دهنده و طعنه زننده بر مومنان را، که بددهن و هرزه گو و گداصفت و قسم­خورنده است، و بردبارِ پارسا و خوددار را دوست دارد.» -

_ و اعبدوا الله و لا تشرکوا به شیئا و بالوالدین إحسانا و بذی القربی و الیتامی و المساکین و الجار ذی القربی و الجار الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبیل و ما ملکت أیمانکم إن الله لا یحب من کان مختالا فخورا. - . نساء / 83 -

{خدای را بپرستید و هیچ چیز شریک او مسازید و با پدر و مادر و خویشاوندان و یتیمان و بینوایان و همسایه خویشاوند و همسایه بیگانه و یار مصاحب و مسافر رهگذر و بندگان خود نیکی کنید. هرآینه خدا متکبران و فخرفروشان را دوست ندارد.} - . اصل «جار» از عدول است. «جار از راه» یعنی منحرف از راه. «الجار ذی القربی» یعنی همسایه نزدیک. «الجار الجنب» یعنی همسایه دور. «الجنب» یعنی کسی که از اهلش دور است. «مختال» به کسی می­گویند که فخر می­فروشد، و کسی است که به حال خودش خیال­بافی می­کند، و مناقب خود را کبر می­شمارد؛ اما کسی که مناقب خود را به حساب اعتراف به نعمت بشمارد، شاکر است .

گفته شده: «الجار ذی القربی» یعنی همسایه خویشاوند، و «همسایه دور»، کسی است که بین تو و او خویشاوندی وجود ندارد؛ و گفته شده: اولی مسلمان است و دومی مشرک؛ و به روایتی از پیغمبر صلی الله علیه و آله : «همسایه ها سه دسته­اند: همسایه­ای که سه حق دارد: حق جوار و حق خویشی و حق اسلام؛ و همسایه­ای که دو حق دارد: حق جوار، و حق اسلام؛ و همسایه­ای که یک حق دارد: فقط حق جوار؛ و آن، همسایه مشرک، از اهل کتاب است.

و «و الصاحب بالجنب» چهار معنا شده؛ اول: رفیق سفر، که نیکی به او، به مواسات و همدردی و خوش برخوردی است. دوم: همسر. سوم: پناهنده ای که امید سود از تو دارد. و چهارم: خدمتکار تو؛ و بهترین تفسیر، حمل آن بر همه است. -

**[ترجمه]

الأخبار

«1»

ج، [الإحتجاج] بِالْإِسْنَادِ إِلَی أَبِی مُحَمَّدٍ الْعَسْکَرِیِّ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ: دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِیُ (2) عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیه السلام وَ هُوَ کَئِیبٌ حَزِینٌ فَقَالَ لَهُ زَیْنُ

ص: 155


1- 1. النساء: 36، و قال الطبرسیّ فی المجمع ج 3 ص 45: الجار: أصله من العدول یقال: جاوره مجاورة و جوارا فهو مجاور و جار له بعدوله الی ناحیته فی مسکنه من قولهم جار عن الطریق و جار السهم إذا عدل عن القصد، و الجار ذی القربی: القریب و الجار الجنب: الغریب قال أبو علیّ: الجنب صفة علی فعل مثل ناقة أجد( أی قویة) و مشی سجح( أی سهلة) فالجنب: المتباعد عن أهله، و أصل المختال من التخیل لانه یتخیل بحاله مرح البطر، و المختال: الصلف التیاه، و منه الخیل لأنّها تختال فی مشیها أی تتبختر و الفخور: الذی یعد مناقبه کبرا و تطاولا و أمّا الذی یعددها اعترافا بالنعمة فهو شکور. و قال فی قوله تعالی: بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً: أی استوصوا بهما برا و إنعاما و إحسانا و اکراما، و قیل ان فیه اضمار فعل: أی و أوصاکم اللّه بالوالدین إحسانا. و قال فی قوله تعالی: وَ الْجارِ ذِی الْقُرْبی وَ الْجارِ الْجُنُبِ: قیل معناه: الجار القریب فی النسب و الجار الاجنبی الذی لیس بنیک و بینه قرابة، و قیل: المراد به الجار ذی القربی منک بالإسلام. و الجار الجنب: المشرک البعید فی الدین، و روی عن النبیّ صلّی اللّه علیه و آله أنّه قال: الجیران ثلاثة: جار له ثلاثة حقوق: حق الجوار، و حقّ القرابة، و حق الإسلام، و جار له حقان: حق الجوار و حقّ الإسلام، و جار له حقّ الجوار: المشرک من أهل الکتاب. و قال فی قوله تعالی« وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ»: فی معناه أربعة أقوال: أحدها أنّه الرفیق فی السفر و الاحسان إلیه بالمواساة و حسن العشرة، و ثانیها أنّه الزوجة، و ثالثها أنّه المنقطع الیک یرجو نفعک، و رابعها أنّه الخادم الذی یخدمک، و الأولی حمله علی الجمیع.
2- 2. بضم الزای و سکون الهاء: أبو بکر محمّد بن مسلم بن عبید اللّه بن الحارث بن شهاب بن زهرة بن کلاب، المدنیّ التابعی المعروف، قیل انه قد حفظ علم الفقهاء السبعة و لقی عشرة من الصحابة.

الْعَابِدِینَ علیه السلام مَا بَالُکَ مَغْمُوماً قَالَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ غُمُومٌ وَ هُمُومٌ تَتَوَالَی عَلَیَّ لِمَا امْتُحِنْتُ بِهِ مِنْ جِهَةِ حُسَّادِ نِعَمِی وَ الطَّامِعِینَ فِیَّ وَ مِمَّنْ أَرْجُوهُ وَ مِمَّنْ أَحْسَنْتُ إِلَیْهِ فَیُخْلِفُ ظَنِّی فَقَالَ لَهُ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیه السلام احْفَظْ عَلَیْکَ لِسَانَکَ تَمْلِکْ بِهِ إِخْوَانَکَ قَالَ الزُّهْرِیُّ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّی أُحْسِنُ إِلَیْهِمْ بِمَا یَبْدُرُ مِنْ کَلَامِی قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیه السلام هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ إِیَّاکَ وَ أَنْ تُعْجَبَ مِنْ نَفْسِکَ وَ إِیَّاکَ أَنْ تَتَکَلَّمَ بِمَا یَسْبِقُ إِلَی الْقُلُوبِ إِنْکَارُهُ وَ إِنْ کَانَ عِنْدَکَ اعْتِذَارُهُ فَلَیْسَ کُلُّ مَنْ تُسْمِعُهُ شَرّاً یُمْکِنُکَ أَنْ تُوَسِّعَهُ عُذْراً ثُمَّ قَالَ یَا زُهْرِیُّ مَنْ لَمْ یَکُنْ عَقْلُهُ مِنْ أَکْمَلِ مَا فِیهِ کَانَ هَلَاکُهُ مِنْ أَیْسَرِ مَا فِیهِ ثُمَّ قَالَ یَا زُهْرِیُّ أَ مَا عَلَیْکَ أَنْ تَجْعَلَ الْمُسْلِمِینَ مِنْکَ بِمَنْزِلَةِ أَهْلِ بَیْتِکَ فَتَجْعَلَ کَبِیرَهُمْ مِنْکَ بِمَنْزِلَةِ وَالِدِکَ وَ تَجْعَلَ صَغِیرَهُمْ مِنْکَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِکَ وَ تَجْعَلَ تِرْبَکَ (1) بِمَنْزِلَةِ أَخِیکَ فَأَیَّ هَؤُلَاءِ تُحِبُّ أَنْ تَظْلِمَ وَ أَیُّ هَؤُلَاءِ تُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ عَلَیْهِ وَ أَیُّ هَؤُلَاءِ تُحِبُّ أَنْ تَهْتِکَ سِتْرَهُ وَ إِنْ عَرَضَ لَکَ إِبْلِیسُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَنَّ لَکَ فَضْلًا عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ فَانْظُرْ إِنْ کَانَ أَکْبَرَ مِنْکَ فَقُلْ قَدْ سَبَقَنِی بِالْإِیمَانِ وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَهُوَ خَیْرٌ مِنِّی وَ إِنْ کَانَ أَصْغَرَ مِنْکَ فَقُلْ قَدْ سَبَقْتُهُ بِالْمَعَاصِی وَ الذُّنُوبِ فَهُوَ خَیْرٌ مِنِّی وَ إِنْ کَانَ تِرْبَکَ فَقُلْ أَنَا عَلَی یَقِینٍ مِنْ ذَنْبِی وَ فِی شَکٍّ مِنْ أَمْرِهِ فَمَا لِی أَدَعُ یَقِینِی لِشَکِّی وَ إِنْ رَأَیْتَ الْمُسْلِمِینَ یُعَظِّمُونَکَ وَ یُوَقِّرُونَکَ وَ یُبَجِّلُونَکَ فَقُلْ هَذَا فَضْلٌ أَخَذُوا بِهِ وَ إِنْ رَأَیْتَ مِنْهُمْ جَفَاءً وَ انْقِبَاضاً عَنْکَ فَقُلْ هَذَا لِذَنْبٍ أَحْدَثْتُهُ فَإِنَّکَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ سَهَّلَ اللَّهُ عَلَیْکَ عَیْشَکَ وَ کَثُرَ أَصْدِقَاؤُک وَ قَلَّ أَعْدَاؤُکَ وَ فَرِحْتَ بِمَا یَکُونُ مِنْ بِرِّهِمْ وَ لَمْ تَأْسَفْ عَلَی مَا یَکُونُ مِنْ جَفَائِهِمْ وَ اعْلَمْ أَنَّ أَکْرَمَ النَّاسِ عَلَی النَّاسِ مَنْ کَانَ خَیْرُهُ عَلَیْهِمْ فَائِضاً وَ کَانَ عَنْهُمْ مُسْتَغْنِیاً مُتَعَفِّفاً وَ أَکْرَمُ النَّاسِ بَعْدَهُ عَلَیْهِمْ مَنْ کَانَ مُتَعَفِّفاً وَ إِنْ کَانَ إِلَیْهِمْ مُحْتَاجاً فَإِنَّمَا أَهْلُ الدُّنْیَا یَعْتَقِبُونَ الْأَمْوَالَ فَمَنْ لَمْ یَزْدَحِمْهُمْ فِیمَا یَعْتَقِبُونَهُ کَرُمَ عَلَیْهِمْ وَ مَنْ

ص: 156


1- 1. الترب- بالکسر- من ولد معک.

لَمْ یُزَاحِمْهُمْ فِیهَا وَ مَکَّنَهُمْ مِنْ بَعْضِهَا کَانَ أَعَزَّ وَ أَکْرَمَ (1).

**[ترجمه]احتجاج: امام حسن عسکری علیه السلام ، به نقل از پدرانش فرمود: «محمد بن مسلم بن شهاب زهری - . زهری، مدنی و تابعی است. گفته­اند: علمِ فقهای سبعه را از بر کرده و شاگرد ده تن از صحابه بوده است. - نزد امام سجاد علیه السلام آمد و غم­زده و اندوهناک بود. امام سجاد علیه السلام به او فرمود: «چرا غمناکی؟» پاسخ داد: «یا ابن رسول الله، پیوسته غم و اندوه بر من فرود می­آید؛ زیرا به وسیله حسدبران بر نعمت­هایی که دارم، و به سبب توقعی که از من دارند، و هم از آنها که امید خیر از آنها دارم و به آنها احسان می کنم _ اما گمانم اشتباه است _ در بوته امتحان قرار گرفته­ام.» آن حضرت فرمود: «زبانت را نگهدار و برادران و دوستانت را با خود داشته باش.» زهری گفت: «یا ابن رسول الله، من در آغاز سخنم گفتم که به آنها نیکی می­کنم.» فرمود: «مبادا به خودت خوشبین باشی؛ مبادا سخنی بگویی که دل­ها پذیرای آن نیست، اگرچه خودت برای آن عذر داری؛ اما این طور نیست که از هر کس که بدی به گوش­ات رسیده، بتوانی عذری برایش بتراشی.»

سپس فرمود: «ای زهری، هر کس عقلش از کامل­ترین چیزهایی نباشد که دارد، هلاکتش درآسان­ترین چیزی است که دارد.» سپس فرمود: «ای زهری، نمی­توانی مسلمین را به جای خانواده خود بگذاری، سالخوردگان­شان را به جای پدر بگیری، خردسالشان را به جای فرزند خود قرار بدهی، هم­سن و سال خود را به جای برادر بگذاری، و به هر کدام از آنها که دوست داری، ستم کنی، و به هر کدامشان نفرین کنی، و آبروی هر کدام را دوست داری، ببری. اگر ابلیس _ لعنه­الله _ به تو این گونه وانمود که بر یکی از مسلمانان اهل قبله برتری داری، بنگر اگر از تو سالخورده تر است، بگو: او در ایمان و عمل صالح از من سبقت گرفته، پس بهتر از من است؛ و اگر از تو کم سال تر است، بگو: من در گناهان از او پیش افتاده­ام و او از من بهتر است؛ و اگر هم­سن تو است، بگو: من به گناه خودم یقین دارم و درباره او شک دارم و نباید به سبب شک خود، از یقین خویش درگذرم؛ و اگر دیدی مسلمانان بزرگت می­شمارند و به تو احترام می­گذارند، بگو: به من تفضل کردند؛ و اگر جفا و دوری از آنها دیدی، بگو: اثر گناهی است که کردم؛ و چون چنین حساب کنی، خدا زندگی را بر تو آسان می­گیرد و دوستانت فزون و دشمنانت کم می­شوند؛ آن­گاه از نیکی آنها شاد می­شوی و از جفایشان افسوس نمی­خوری. بدان، گرامی ترین مردم در نزد آنها، کسی است که خیرش به آنها برسد، و نسبت به آنها بی نیاز و خودنگهدار باشد؛ و پس از آن، کسی است که از آنها حیا می­کند، اگرچه به آنها نیازمند است. همانا، مردم دنیا به دنبال مالند، و هر کس که در این کار با آنها رقابت نکند، گرامی است؛ و از این گذشته، اگر مالی به آنها برساند، عزیزتر و گرامی تر خواهد بود.» - . احتجاج: 174 -

**[ترجمه]

«2»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ یُونُسَ عَنِ ابْنِ حُمَیْدٍ عَنِ ابْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: ذَکَرَ عَلِیٌّ علیه السلام أَنَّهُ وَجَدَ فِی قَائِمَةِ سَیْفٍ مِنْ سُیُوفِ رَسُولِ اللَّهِ صَحِیفَةً فِیهَا ثَلَاثَةُ أَحْرُفٍ صِلْ مَنْ قَطَعَکَ وَ قُلِ الْحَقَّ وَ لَوْ عَلَی نَفْسِکَ وَ أَحْسِنْ إِلَی مَنْ أَسَاءَ إِلَیْکَ الْخَبَرَ(2).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام باقر علیه السلام فرمود: علی علیه السلام فرمود: «بر روی دسته یکی از شمشیرهای رسول خدا ( صلی الله علیه و آله ) نوشته ای در سه حرف یافتم: صله کن به آن کس که از تو بریده است؛ حق را بگو، اگرچه به زیانت باشد؛ و نیکی کن به کسی که به تو بدی کرده است.» - . امالی: 44 -

**[ترجمه]

«3»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ مَسْرُورٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: قَالَ عِیسَی بْنُ مَرْیَمَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ مَا لَا تُحِبُّ أَنْ یُفْعَلَ بِکَ فَلَا تَفْعَلْهُ بِأَحَدٍ وَ إِنْ لَطَمَ أَحَدٌ خَدَّکَ الْأَیْمَنَ فَأَعْطِ الْأَیْسَرَ(3).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام فرمود: «عیسی بن مریم علیه السلام به یکی از یارانش فرمود: «آنچه را که دوست نداری با تو کنند، با دیگران مکن؛ و اگر به گونه راستت سیلی زدند، گونه چپت را پیش آر.» - . امالی: 220 -

**[ترجمه]

«4»

ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرٍ علیه السلام عَنْ أَبِیهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ عَلِیّاً علیه السلام صَاحَبَ رَجُلًا ذِمِّیّاً فَقَالَ لَهُ الذِّمِّیُّ أَیْنَ تُرِیدُ یَا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ أُرِیدُ الْکُوفَةَ فَلَمَّا عَدَلَ الطَّرِیقُ بِالذِّمِّیِّ عَدَلَ مَعَهُ عَلِیٌّ علیه السلام فَقَالَ لَهُ الذِّمِّیُّ أَ لَیْسَ زَعَمْتَ تُرِیدُ الْکُوفَةَ قَالَ بَلَی فَقَالَ لَهُ الذِّمِّیُّ فَقَدْ تَرَکْتَ الطَّرِیقَ فَقَالَ لَهُ قَدْ عَلِمْتُ فَقَالَ لَهُ فَلِمَ عَدَلْتَ مَعِی وَ قَدْ عَلِمْتَ ذَلِکَ فَقَالَ لَهُ عَلِیٌّ هَذَا مِنْ تَمَامِ حُسْنِ الصُّحْبَةِ أَنْ یُشَیِّعَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ هُنَیْئَةً إِذَا فَارَقَهُ وَ کَذَلِکَ أَمَرَنَا نَبِیُّنَا فَقَالَ لَهُ هَکَذَا قَالَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ الذِّمِّیُّ لَا جَرَمَ إِنَّمَا تَبِعَهُ مَنْ تَبِعَهُ لِأَفْعَالِهِ الْکَرِیمَةِ وَ أَنَا أُشْهِدُکَ أَنِّی عَلَی دِینِکَ فَرَجَعَ الذِّمِّیُّ مَعَ عَلِیٍّ فَلَمَّا عَرَفَهُ أَسْلَمَ (4).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام از پدرش نقل فرمود: «علی علیه السلام همراه مردی ذمی (یهود یا ترسای در پناه اسلام) به راه افتاد، و او از آن حضرت پرسید: «ای بنده خدا، قصد کجا را داری؟» فرمود قصد کوفه را دارد؛ و چون ذمی به راه دیگر چرخید، علی علیه السلام هم با او چرخید. ذمی به آن حضرت گفت: «مگر نمی­خواستی به کوفه بروی؟» فرمود: «چرا.» ذمی گفت: «از راه منحرف شدی.» فرمود: «می­دانم.» پرسید: «پس چرا به همراه من آمدی، با اینکه می­دانستی؟» فرمود: «این برای حُسن مصاحبت است، تا هر کس رفیقش را هنگام جدا شدن تا اندازه ای مشایعت کند. پیغمبر ما چنین به ما فرموده است.» آن مرد گفت: «چنین گفت؟» فرمود: «آری.» مرد ذمی گفت: «از این رو ، هر کس که پیروی او را کرده، به سبب این کارهای کریمش کرده؛ و من هم شهادت می­دهم که بر دین تو هستم.» و با علی علیه السلام برگشت، و چون آن حضرت را شناخت، مسلمان شد.» - . قرب الإسناد: 7 و کافی 2 : 670 -

**[ترجمه]

«5»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ طَرِیفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: صُحْبَةُ عِشْرِینَ سَنَةً قَرَابَةٌ(5).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام فرمود: «رفاقت بیست ساله، خویشاوندی به حساب می­آید.» - . قرب الإسناد: 24 -

**[ترجمه]

«6»

ل، [الخصال] سُلَیْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِیُّ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ خَرَاجَةَ عَنْ أَبِی

ص: 157


1- 1. الاحتجاج ص 174.
2- 2. أمالی الصدوق ص 44.
3- 3. أمالی الصدوق ص 220.
4- 4. قرب الإسناد ص 7 و رواه فی الکافی ج 2 ص 670.
5- 5. قرب الإسناد ص 24.

کُرَیْبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَفْصٍ الْعَبْسِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ الْعَلَوِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ زَیْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِیمَانِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ التَّحَبُّبُ إِلَی النَّاسِ (1).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام ، به نقل از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت کرد که فرمود: «رأس عقل، پس از ایمان به خدای عزوجل، مردم داری است.» - . خصال 1 : 11 -

**[ترجمه]

«7»

ل، [الخصال] ابْنُ الْمُغِیرَةِ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: النَّاسُ رَجُلَانِ مُؤْمِنٌ وَ جَاهِلٌ فَلَا تُؤْذِی الْمُؤْمِنَ وَ لَا تُجَهِّلِ الْجَاهِلَ فَتَکُونَ مِثْلَهُ (2).

**[ترجمه]خصال: امام باقر علیه السلام فرمود: «مردم دو دسته­اند: مومن و نادان؛ مومن را نیازار، و با جاهل درنیفت، که مانند او خواهی بود.» - . خصال 1 : 26 -

**[ترجمه]

«8»

ل، [الخصال] فِی خَبَرِ الْأَعْمَشِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام: بَعْدَ ذِکْرِ الْأَئِمَّةِ وَ دِینُهُمُ الْوَرَعُ وَ الْعِفَّةُ إِلَی أَنْ قَالَ وَ حُسْنُ الصُّحْبَةِ وَ حُسْنُ الْجِوَارِ.

**[ترجمه]خصال: روایت شده است از امام صادق علیه السلام ، که ائمه را یاد کرده و سپس فرمود: «دینشان ورع و عفت است.» تا آنجا که فرمود: «و خوش صحبتی و خوش همسایگی است.»

**[ترجمه]

«9»

مع، [معانی الأخبار] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ مَعْبَدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ یَحْیَی بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: لِتَجْمَعْ فِی قَلْبِکَ الِافْتِقَارَ إِلَی النَّاسِ وَ الِاسْتِغْنَاءَ عَنْهُمْ یَکُونُ افْتِقَارُکَ إِلَیْهِمْ فِی لِینِ کَلَامِکَ وَ حُسْنِ بِشْرِکَ وَ یَکُونُ اسْتِغْنَاؤُکَ عَنْهُمْ فِی نَزَاهَةِ عِرْضِکَ وَ بَقَاءِ عِزِّکَ (3).

**[ترجمه]معانی الاخبار: امام صادق علیه السلام فرمود: «امیرالمومنین علیه السلام می­فرمود: «در دلت، هم نیاز به مردم باشد، و هم بی نیازی از آنها؛ نیازت در نرم­گویی و خوش­رویی باشد، و بی نیازی­ات در آبروداری و عزتت.» - . معانی الاخبار: 267 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بأسانید عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: کَفَی بِالْمَرْءِ عَیْباً أَنْ یَنْظُرَ مِنَ النَّاسِ إِلَی مَا یَعْمَی عَنْهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ یُعَیِّرَ النَّاسَ بِمَا لَا یَسْتَطِیعُ تَرْکَهُ وَ یُؤْذِی جَلِیسَهُ بِمَا لَا یَعْنِیهِ.

**[ترجمه]با چند سند، از قول پیغمبر صلی الله علیه و آله روایت شده است: «همین یک عیب در آدمی بس، که نگاه کند به مردم، در چیزی که در خودش نمی­بیند؛ و سرزنش کند مردم را، به سبب کاری که خودش نمی­تواند آن را ترک کند؛ و آزار بدهد همنشینش را، به سبب چیزی که سودی برایش ندارد.»

**[ترجمه]

«10»

ل، [الخصال] عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: أَحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرْتَ تَکُنْ مُسْلِماً(4).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «با همسایه ات به نیکی همسایگی کن تا مسلمان باشی.» - . خصال 1 : 80 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی کثیر من الأخبار فی باب جوامع المکارم.

**[ترجمه]در این باره، اخبار بسیاری در باب «کلیات اخلاق خوب» نقل شد .

**[ترجمه]

«11»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِکٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّی عَنْ أَبِیهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَیْدٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لِی مَنْ صَحِبَکَ فَقُلْتُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِی قَالَ فَمَا فَعَلَ فَقُلْتُ مُنْذُ دَخَلْتُ الْمَدِینَةَ لَمْ أَعْرِفْ مَکَانَهُ فَقَالَ لِی أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ مَنْ

ص: 158


1- 1. الخصال ج 1 ص 11.
2- 2. الخصال ج 1 ص 26.
3- 3. معانی الأخبار ص 267.
4- 4. الخصال ج 1 ص 80.

صَحِبَ مُؤْمِناً أَرْبَعِینَ خُطْوَةً سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: از مفضل نقل شده است: «نزد امام صادق علیه السلام رفتم، به من فرمود: «چه کسی با تو همراه بود؟» گفتم: «یکی از هم­کیشانم.» فرمود: «چه کرد؟» گفتم: «از زمانی که از مدینه بیرون آمدم جایش را نمی­دانم.» فرمود: «آیا نمی­دانی که هر کس با مومنی چهل گام همراه شود، خدا در روز قیامت از او درباره­اش بازمی­پرسد؟» - . امالی 2 : 27 -

**[ترجمه]

«12»

لی، [الأمالی للصدوق] أَبِی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِیرَةِ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللَّهِ تَکُنْ أَتْقَی النَّاسِ وَ ارْضَ بِقِسْمِ اللَّهِ تَکُنْ أَغْنَی النَّاسِ وَ کُفَّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ تَکُنْ أَوْرَعَ النَّاسِ وَ أَحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَکَ تَکُنْ مُؤْمِناً وَ أَحْسِنْ مُصَاحَبَةَ مَنْ صَاحَبَکَ تَکُنْ مُسْلِماً(2).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام از پدرانش روایت فرمود: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «به واجبات خدا عمل کن تا پرهیزکارترین مردم باشی؛ به قسمت خدا راضی باش تا بی نیازترین مردم باشی؛ از آنچه خدا حرام کرده خودداری کن تا با ورع­ترین مردم باشی؛ به همسایه ات نیکی کن تا مومن باشی؛ و به هم­صحبت خود نیکی کن تا مسلمان باشی.» - . امالی : 121 -

**[ترجمه]

«13»

لی (3)،[الأمالی للصدوق] ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] الدَّقَّاقُ عَنِ الصُّوفِیِّ عَنِ الرُّویَانِیِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ قَالَ: إِنَّکُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِکُمْ فَسَعُوهُمْ بِطَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حُسْنِ اللِّقَاءِ(4).

**[ترجمه]امالی صدوق: - . امالی 2 : 53 - از عیون اخبارالرضا: امام جواد علیه السلام از پدرانش، تا امیر مومنان صلوات الله علیهم، که فرمود: «شما نمی­توانید با مال خود همه مردم را بهره­مند کنید، پس با خوش­رویی و خوش برخوردی با همه مواجه شوید.» - . عیون اخبارالرضا 2 : 53 -

**[ترجمه]

«14»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: أُوصِیکُمْ بِتَقْوَی اللَّهِ وَ لَا تَحْمِلُوا النَّاسَ عَلَی أَکْتَافِکُمْ فَتَذِلُّوا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ فِی کِتَابِهِ- وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً(5) عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ اشْهَدُوا لَهُمْ وَ عَلَیْهِمْ وَ صَلُّوا مَعَهُمْ فِی مَسَاجِدِهِمْ ثُمَّ قَالَ أَیُّ شَیْ ءٍ أَشَدُّ عَلَی قَوْمٍ یَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ یَأْتَمُّونَ بِقَوْمٍ فَیَأْمُرُونَهُمْ وَ یَنْهَوْنَهُمْ فَلَا یَقْبَلُونَ مِنْهُمْ وَ یُذِیعُونَ حَدِیثَهُمْ عِنْدَ عَدُوِّهِمْ فَیَأْتِی عَدُوُّهُمْ إِلَیْنَا فَیَقُولُونَ لَنَا إِنَّ قَوْماً یَقُولُونَ وَ یَرْوُونَ عَنْکُمْ کَذَا وَ کَذَا فَنَحْنُ نَقُولُ إِنَّا بُرَآءُ مِمَّنْ یَقُولُ هَذَا فَیَقَعُ عَلَیْهِمُ الْبَرَاءَةُ(6).

**[ترجمه]محاسن: عبدالله ­بن­ سنان گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «سفارش می­کنم شما را به تقوای نسبت به خدا؛ و اینکه مردم را بر دوش خود سوار نکنید (کنایه است) تا خوار شوید؛ زیرا خدای تبارک و تعالی در کتابش می­فرماید: «و قولوا للناس حسنا»، {و به مردمان سخن نیک گویید.} - . بقره / 83 - و بیمارانشان را عیادت کنید؛ بر سر جنازه ایشان حاضر شوید؛ و گواه آنها گردید، چه به نفعشان و یا بر علیه ایشان؛ و در مسجدهاشان با آنها نماز بخوانید.» سپس فرمود: «چرا سخت است بر مردمی که می­پندارند پیروی کسانی را می­کنند، و ایشان (منظور اهل بیت است) به آنها امر و نهی می­کنند، و از ایشان نمی­پذیرند، و حدیث آنها را نزد دشمنشان فاش می­کنند، و دشمنشان نزد ما می­آید و می­گوید: «بعضی مردم از قول شما چنین و چنان می­گویند، و آنها را روایت می­کنند، و ما می­گوییم: بیزاریم از هر کس که این را بگوید، و این برائت بر آنها می­افتد.» - . محاسن: 18 و کافی 2 : 635 (سه حدیث) -

**[ترجمه]

«15»

سن، [المحاسن] حَمَّادٌ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ:

ص: 159


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 27.
2- 2. أمالی الصدوق ص 121.
3- 3. أمالی الصدوق ج 2 ص 53.
4- 4. عیون الأخبار ج 2 ص 53.
5- 5. البقرة: 83.
6- 6. المحاسن ص 18، و روی مثله فی الکافی ج 2 ص 635 ثلاثة أحادیث.

مَنْ خَالَطْتَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَکُونَ یَدُکَ الْعُلْیَا(1)

عَلَیْهِ فَافْعَلْ (2).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «با هر کس آمیزش می­کنی، اگر می­توانی دستت بالای او باشد، - .[2] اگر می­توانی به آنها خیر و برکت برسانی، پس انجام بده. - آن کار را انجام بده.» - . محاسن: 358 و مانندش: کافی 2 : 669 -

**[ترجمه]

«16»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ الْکَلْبِیِّ قَالَ: أَوْصَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ أُوصِیکَ بِتَقْوَی اللَّهِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ صِدْقِ الْحَدِیثِ وَ حُسْنِ الصِّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبْتَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ (3).

lt;meta info=". محاسن: به سندش، از عمار بن مروان کلبی روایت کرده است: امام صادق علیه السلام به ما توصیه کرد و فرمود: «سفارشت می­کنم به تقوای نسبت به خدا، و پرداخت امانت، و راست­گویی، و خوش صحبتی با همنشینت، و لا حول و لا قوه الا بالله العلی العظیم.» - . همان -

**[ترجمه]

«17»

مص، [مصباح الشریعة] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: حُسْنُ الْمُعَاشَرَةِ مَعَ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَی فِی غَیْرِ مَعْصِیَةٍ مِنْ مَزِیدِ فَضْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ عَبْدِهِ وَ مَنْ کَانَ خَاضِعاً فِی السِّرِّ کَانَ حَسَنَ الْمُعَاشَرَةِ فِی الْعَلَانِیَةِ فَعَاشِرِ الْخَلْقَ لِلَّهِ وَ لَا تُعَاشِرْهُمْ لِنَصِیبِکَ مِنَ الدُّنْیَا وَ لِطَلَبِ الْجَاهِ وَ الرِّیَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ لَا تستقطن [تَسْقُطَنَ] بِسَبَبِهَا عَنْ حُدُودِ الشَّرِیعَةِ مِنْ بَابِ الْمُمَاثَلَةِ وَ الشُّهْرَةِ فَإِنَّهُمْ لَا یُغْنُونَ عَنْکَ شَیْئاً وَ تَفُوتُکَ الْآخِرَةُ بِلَا فَائِدَةٍ وَ اجْعَلْ مَنْ هُوَ أَکْبَرُ مِنْکَ بِمَنْزِلَةِ الْأَبِ وَ الْأَصْغَرَ بِمَنْزِلَةِ الْوَلَدِ وَ الْمِثْلَ بِمَنْزِلَةِ الْأَخِ وَ لَا تَدَعْ مَا تَعْمَلُهُ یَقِیناً مِنْ نَفْسِکَ بِمَا تَشُکُّ فِیهِ مِنْ غَیْرِکَ وَ کُنْ رَفِیقاً فِی أَمْرِکَ بِالْمَعْرُوفِ شَفِیقاً فِی نَهْیِکَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ لَا تَدَعِ النَّصِیحَةَ فِی کُلِّ حَالٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً(4) وَ اقْطَعْ عَمَّنْ تُنْسِیکَ وُصْلَتُهُ ذِکْرَ اللَّهِ وَ تَشْغَلُکَ أُلْفَتُهُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِکَ مِنْ أَوْلِیَاءِ الشَّیْطَانِ وَ أَعْوَانِهِ وَ لَا یَحْمِلَنَّکَ رُؤْیَتُهُمْ إِلَی الْمُدَاهَنَةِ عَلَی الْحَقِّ فَإِنَ ذلِکَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِینُ الْعَظِیمُ وَ یَفُوتُکَ الْآخِرَةُ بِلَا فَائِدَةٍ(5).

**[ترجمه]مصباح الشریعه: امام صادق علیه السلام فرمود: «خوش­برخوردی با خلق خدای تعالی، در غیر معصیت، از فزونی فضل خدای عزوجل در حق بنده او است. هر کس که در پنهانی خشوع دارد، در آشکارا خوش­برخورد است. با خلق خدا معاشرت کن، نه برای بهره دنیا و طلب جاه و خودنمایی و شهرت؛ و به این سبب، از مرز دین بیرون مرو تا خود را همرنگ دیگران بسازی و به شهرت برسی؛ چون برایت هیچ سودی ندارند و آخرت، بی فایده از دستت می­رود. هر کسی را که از تو بزرگ­تر است، مانند پدر بشمار، و کوچک­تر را چون فرزند؛ و هم­سن و سال را همچون برادر؛ و آنچه را که در خود به یقین می­دانی، به خاطر شکی که به دیگری داری، کنار نگذار؛ و در امر به معروفت مدارا کن، و در نهی از منکرت، مهر بورز؛ و در هیچ حال خیرخواهی را ترک نکن. خدای عزوجل فرموده: «و قولوا للناس حسنا.»، { و به مردمان سخن نیک گویی.} - .

بقره / 83 - و از کسی که رابطه­ات با او، تو را از یاد خدا بازمی­دارد، و انس با او از اطاعت خدا دورت می­سازد، قطع رابطه کن؛ زیرا او از اولیای شیطان و یاوران او است؛ و دیدار آنان، تو را به سستی در امر حق واندارد که آن، زیان آشکار و بزرگی است، و آخرت تو را، بی سود و فایده، از دست تو می­رباید.» - . مصباح الشریعه: 30 -

**[ترجمه]

«18»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ الْجارِ ذِی الْقُرْبی قَالَ ذُو الْقُرْبَی- وَ الْجارِ الْجُنُبِ قَالَ الَّذِی لَیْسَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ قَرَابَةٌ- وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ قَالَ الصَّاحِبُ فِی السَّفَرِ(6).

ص: 160


1- 1. تکون: مؤنث غائب، و یدک اسمه، و العلیا علیه، خبره، و المعنی ان استطعت أن تکون أنت مفضیا علیهم محسنا منعما لهم فکن.
2- 2. المحاسن ص 358 و مثلهما فی الکافی ج 2 ص 669.
3- 3. المحاسن ص 358 و مثلهما فی الکافی ج 2 ص 669.
4- 4. البقرة: 83.
5- 5. مصباح الشریعة ص 30.
6- 6. تفسیر العیّاشیّ ج 1 ص 241، و الآیة فی النساء: 36.

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: ابن عباس در تفسیر فرمایش خداوند گفته است: «و الجار ذی القربی. » همسایه خویشاوند؛ و «الجار الجنب» همسایه بیگانه؛ و «الصاحب بالجنب» همسفر است. - . تفسیرعیاشی 1 : 241 -

**[ترجمه]

«19»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام: فِی قَوْلِهِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً قَالَ قُولُوا لِلنَّاسِ أَحْسَنَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ یُقَالَ لَکُمْ فَإِنَّ اللَّهَ یُبْغِضُ اللَّعَّانَ السَّبَّابَ الطَّعَّانَ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ الْمُتَفَحِّشَ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ وَ یُحِبُّ الْحَیِیَّ الْحَلِیمَ الْعَفِیفَ الْمُتَعَفِّفَ (1).

**[ترجمه]تفسیرعیاشی: امام باقر علیه السلام در تفسیر قول خدا: «و قولوا للناس حسنا.» فرمود: «بهترین چیزی را که می­خواهید به شما گفته شود، به مردم بگویید؛ زیرا خدا دشمن می­دارد کسی را بسیار لعنت کننده و دشنام دهنده و طعنه زننده بر مومنان است، و هرزه گو و گدا صفت و اصرارکننده است؛ و خداوند، باحیای بردبارِ پارسای خوددار را دوست دارد.» - . تفسیر عیاشی1 : 48 -

**[ترجمه]

«20»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: اتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تَحْمِلُوا النَّاسَ عَلَی أَکْتَافِکُمْ إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ فِی کِتَابِهِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً قَالَ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ صَلُّوا مَعَهُمْ فِی مَسَاجِدِهِمْ حَتَّی یَنْقَطِعَ النَّفَسُ وَ حَتَّی یَکُونَ الْمُبَایَنَةُ(2).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: عبدالله بن سنان گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «از خدا بترسید و مردم را بر ضد خود نکنید، زیرا خدا در کتابش می­فرماید: «و قولوا للناس حسنا» و فرمود: «بیمارهایشان را عیادت کنید؛ بر سر جنازه هایشان حاضر شوید؛ و به همراهشان در مسجدهاشان نماز بخوانید، تا نفَس بند بیاید و جدایی اتفاق بیفتد.» - . تفسیر عیاشی 1 : 48 و بقره / 83 -

**[ترجمه]

«21»

سر، [السرائر] فِی جَامِعِ الْبَزَنْطِیِّ عَنْ أَبِی الرَّبِیعِ الشَّامِیِّ قَالَ: کُنَّا عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ الْبَیْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ فَقَالَ إِنَّهُ لَیْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ یُحْسِنْ صُحْبَةَ مَنْ صَحِبَهُ وَ مُرَافَقَةَ مَنْ رَافَقَهُ وَ مُمَالَحَةَ مَنْ مَالَحَهُ وَ مُخَالَقَةَ مَنْ خَالَقَهُ (3).

**[ترجمه]سرائر: ابی ربیع شامی می­گوید: «ما نزد امام صادق علیه السلام بودیم و اتاق پُر بود، و آن حضرت فرمود: «از ما نیست کسی که با همنشینش هم صحبتی نیکو نداشته باشد و با رفیقش حُسن رفاقت و همراهی خوب نداشته باشد.» - . در کافی 2 : 637 آمده و عین عبارت این است: ابی ربیع شامی گفت: «ما نزد امام صادق علیه السلام بودیم، اتاق پر بود و اهل خراسان و شام و سایر ممالک بودند؛ و من جایی برای نشستن پیدا نکردم؛ امام صادق علیه السلام نشسته بود و تکیه کرده بود؛ سپس فرمود: «ای شیعه آل محمد، بدانید: از ما نیست کسی که هنگام عصبانیت مالک نفس خود نباشد؛ و با همنشینش هم صحبتی نیکو نداشته باشد؛ و با رفیقش حسن رفاقت و همراهی خوب نداشته باشد؛ ای شیعه آل محمد، تا آنجا که می­توانید تقوای الهی را به جا بیاورید، ولاحول ولا قوة الا بالله.»

مولف : «مخالقه»: یعنی معاشرت با اخلاق حسنه. «مؤاکله»: یا به معنی خوردن نمک است؛ یعنی با هم نان و نمک خوردند و باید حرمت نمک را نگه دارد؛ یا به معنی مکالمه است، چون در آن سخنان بانمک رد و بدل می­شود. -

**[ترجمه]

«22»

جا، [المجالس للمفید] أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ

ص: 161


1- 1. تفسیر العیّاشیّ ج 1 ص 48 و الآیة فی البقرة: 83.
2- 2. تفسیر العیّاشیّ ج 1 ص 48 و الآیة فی البقرة: 83.
3- 3. و رواه الکلینی فی الکافی ج 2 ص 637 و لفظه: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعیل بن مهران، عن محمّد بن حفص، عن أبی الربیع الشامیّ. قال: دخلت علی أبی عبد اللّه علیه الصلاة و السلام، و البیت غاص بأهله، فیه الخراسانیّ و الشامیّ و من أهل الآفاق، فلم أجد موضعا أقعد فیه، فجلس أبو عبد اللّه« ع» و کان متکئا، ثمّ قال: یا شیعة آل محمّد اعلموا أنّه لیس منا من لم یملک نفسه عند غضبه، و من لم یحسن صحبة من صحبه و مخالقة من خالقه، و مرافقة من رافقه، و مجاورة من جاوره، و ممالحة من مالحه، یا شیعة آل محمد! اتقوا اللّه ما استطعتم و لا حول و لا قوة الا باللّه. أقول: المخالقة: المعاشرة بالاخلاق الحسنة یقال: خالص المؤمن، و خالق الفاجر و الممالحة: المؤاکلة، ان کان بمعنی أکل الملح، کأنّه أکل معه الخبز و فیه الملح، أو مع الملح، یقال: هو یحفظ حرمة الممالحة، أو هو المکالمة بما فیه ملاحة و مطایبة، من قولهم: أملح؛ جاء بکلام ملیح.

ابْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنِ ابْنِ طَرِیفٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: صَانِعِ الْمُنَافِقَ بِلِسَانِکَ وَ أَخْلِصْ وُدَّکَ لِلْمُؤْمِنِ وَ إِنْ جَالَسَکَ یَهُودِیٌّ فَأَحْسِنْ مُجَالَسَتَهُ (1).

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُصْعَبٍ: مِثْلَهُ.

**[ترجمه]مجالس مفید: امام باقر علیه السلام فرمود: «سازگاری کن با منافق، با زبانت؛ و با اخلاص با مومن دوستی کن؛ و اگر یک یهودی با تو همنشین شد، به خوبی با او همنشین باش.» - . مجالس مفید: 117 -

حسین بن سعید، حدیثی مانند این را آورده است.

**[ترجمه]

«23»

جا، [المجالس للمفید] بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ سَیَابَةَ عَنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: مَنْ تَفَقَّدَ تُفُقِّدَ وَ مَنْ لَا یُعِدَّ الصَّبْرَ لِفَوَاجِعِ الدَّهْرِ یَعْجِزْ وَ إِنْ قَرَّضْتَ النَّاسَ قَرَّضُوکَ وَ إِنْ تَرَکْتَهُمْ لَمْ یَتْرُکُوکَ قَالَ فَکَیْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَقْرِضْهُمْ مِنْ عِرْضِکَ لِیَوْمِ فَاقَتِکَ وَ فَقْرِکَ (2).

**[ترجمه]مجالس مفید: امام باقر علیه السلام فرمود: «هر کس دلسوزی کند، مورد مرحمت قرار می­گیرد؛ و هر کس برای آسیب­های روزگار صبر و شکیبایی آماده نکند، عاجز می­شود؛ اگر به مردم وام بدهی، به تو قرض می­دهند؛ و اگر ترکشان کنی، تو را رها نمی­کنند.» راوی می­گوید: پرسیدم پس چه کار کنم؟ فرمود: «از آبرویت برایشان گرو بگذار، برای روز نیاز و نداری­ات.» - . مجالس مفید: 118 -

**[ترجمه]

«24»

جا، [المجالس للمفید] بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: عَلَیْکُمْ بِالصَّلَاةِ فِی الْمَسْجِدِ وَ حُسْنِ الْجِوَارِ لِلنَّاسِ وَ إِقَامَةِ الشَّهَادَةِ وَ حُضُورِ الْجَنَائِزِ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَکُمْ مِنَ النَّاسِ إِنَّ أَحَداً لَا یَسْتَغْنِی عَنِ النَّاسِ حَیَاتَهُ

فَأَمَّا نَحْنُ نَأْتِی جَنَائِزَهُمْ وَ إِنَّمَا یَنْبَغِی لَکُمْ أَنْ تَصْنَعُوا مِثْلَ مَا یَصْنَعُ مَنْ تَأْتَمُّونَ بِهِ وَ النَّاسُ لَا بُدَّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَا دَامُوا عَلَی هَذِهِ الْحَالِ حَتَّی یَکُونَ ذَلِکَ ثُمَّ یَنْقَطِعُ کُلُّ قَوْمٍ إِلَی أَهْلِ أَهْوَائِهِمْ ثُمَّ قَالَ عَلَیْکُمْ بِحُسْنِ الصَّلَاةِ وَ اعْمَلُوا لِآخِرَتِکُمْ وَ اخْتَارُوا لِأَنْفُسِکُمْ فَإِنَّ الرَّجُلَ قَدْ یَکُونُ کَیِّساً فِی أَمْرِ الدُّنْیَا فَیُقَالُ مَا أَکْیَسَ فُلَاناً وَ إِنَّمَا الْکَیِّسُ کَیِّسُ الْآخِرَةِ(3).

**[ترجمه]مجالس مفید: امام صادق علیه السلام فرمود: «بر شما است نماز در مسجد، خوش­همسایگی با مردم، اقامه شهادت، و حاضرشدن بر سر جنازه­ها؛ شما در هر حال با مردم سر و کار دارید؛ هیچ کس تا زنده است، از مردم بی نیاز نیست؛ ما هم بر سر جنازه­هاشان می آییم. بر شما می­سزد که مانند امام خود کار کنید. مردم، مادامی که در این وضع­اند، وابسته به یکدیگرند؛ سپس هر گروه به همفکران خود می­پیوندند.»

آن حضرت آن­گاه فرمود: «بر شما است که خوب نماز بخوانید، برای آخرتتان کار کنید، و خود را بپایید؛ زیرا کسی هست که در کار دنیایش زیرک است و می­گویند فلانی چه زیرک است؛ اما زیرکِ زیرک، در کار آخرت است.» - . همان -

**[ترجمه]

«25»

کِتَابُ صِفَاتِ الشِّیعَةِ، لِلصَّدُوقِ ره بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِیَادٍ قَالَ: سَلَّمْنَا عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِمِنًی ثُمَّ قُلْتُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ مُجْتَازُونَ لَسْنَا نُطِیقُ هَذَا الْمَجْلِسَ مِنْکَ کُلَّمَا أَرَدْنَاهُ فَأَوْصِنَا قَالَ عَلَیْکُمْ بِتَقْوَی اللَّهِ وَ صِدْقِ الْحَدِیثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ حُسْنِ الصِّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبَکُمْ وَ إِفْشَاءِ السَّلَامِ وَ إِطْعَامِ الطَّعَامِ صَلُّوا فِی مَسَاجِدِهِمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اتَّبِعُوا جَنَائِزَهُمْ فَإِنَّ أَبِی حَدَّثَنِی أَنَّ شِیعَتَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ کَانُوا خِیَارَ مَنْ کَانُوا مِنْهُمْ إِنْ کَانَ فَقِیهٌ کَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ کَانَ

ص: 162


1- 1. مجالس المفید ص 117.
2- 2. مجالس المفید ص 118.
3- 3. مجالس المفید ص 118.

مُؤْذِنٌ کَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ کَانَ إِمَامٌ کَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ کَانَ صَاحِبُ أَمَانَةٍ کَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ کَانَ صَاحِبُ وَدِیعَةٍ کَانَ مِنْهُمْ وَ کَذَلِکَ کُونُوا حَبِّبُونَا إِلَی النَّاسِ وَ لَا تُبَغِّضُونَا إِلَیْهِمْ (1).

**[ترجمه]صفات شیعه: عبدالله بن زیاد گفت: «در منی، به امام صادق علیه السلام سلام دادیم و من گفتم: «یا ابن رسول الله، ما گروهی در گذریم و نمی­توانیم آنچنان که می خواهیم در این مجلس شما بمانیم؛ به ما سفارشی بفرما.» فرمود: «بر شما است تقوای از خدا، راست­گویی، ادای امانت، خوش صحبتی با همنشین، فاش گفتن سلام، و اطعام طعام؛ و در مساجدشان نماز بخوانید، بیمارانشان را عیادت کنید، و دنبال جنازه هاشان بروید؛ زیرا پدرم به من حدیث فرمود: «شیعه ما اهل بیت، بهترین افراد هستند؛ اگر فقیه­ای باشد از آنها است؛ اگر مؤذنی باشد از آنها است؛ اگر امامی باشد از آنها است؛ اگر امانت داری باشد از آنها است؛ اگر ودیعه­نگه­داری باشد از آنها است؛ چنین باشید، و ما را نزد مردم محبوب سازید و مبغوض آنان نکنید.» - . صفات شیعه: 177 -

**[ترجمه]

«26»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُوسَوِیِّ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَهِیکٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ حُمَیْدِ بْنِ شُعَیْبٍ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام جَمَعَ بَنِیهِ حَسَناً وَ حُسَیْناً وَ ابْنَ الْحَنَفِیَّةِ وَ الْأَصَاغِرَ مِنْ وُلْدِهِ فَوَصَّاهُمْ وَ کَانَ فِی آخِرِ وَصِیَّتِهِ یَا بَنِیَّ عَاشِرُوا النَّاسَ عِشْرَةً إِنْ غِبْتُمْ حَنُّوا إِلَیْکُمْ وَ إِنْ فُقِدْتُمْ بَکَوْا عَلَیْکُمْ یَا بُنَیَّ إِنَّ الْقُلُوبَ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَتَلَاحَظُ بِالْمَوَدَّةِ وَ تَتَنَاجَی بِهَا وَ کَذَلِکَ هِیَ فِی الْبُغْضِ فَإِذَا أَحْبَبْتُمُ الرَّجُلَ مِنْ غَیْرِ خَیْرٍ سَبَقَ مِنْهُ إِلَیْکُمْ فَارْجُوهُ وَ إِذَا أَبْغَضْتُمُ الرَّجُلَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ سَبَقَ مِنْهُ إِلَیْکُمْ فَاحْذَرُوهُ (2).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام باقر علیه السلام فرمود: «هنگامی که امیر مومنان در بستر احتضار بود، پسرانش را _ حسن و حسین و ابن حنیفه و فرزندان خردسالش علیهما

السلام گرد آورد و به آنها وصیت کرد، و پایان وصیت او این بود: ای پسرانم، با مردم چنان معاشرت کنید که اگر غایب شدید دلتنگ شما شوند، و اگر مُردید، بر شما گریه کنند. پسرانم، دل­ها لشکری به هم پیوسته­اند که به مهرورزی خو گرفته­اند و با آن همراز شده­اند و در بغض نیز چنین هستند؛ اگر کسی را، بدون آنکه از او خیری دیده باشید، دوست داشتید، به او امید ببندید؛ و اگر از کسی، بدون آنکه از او به شما بدی رسیده باشد، تنفردارید، از او حذر کنید.» - . امالی 2 : 208 -

**[ترجمه]

«27»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ الْمَوْصِلِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْدِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ قَیْسِ بْنِ الرَّبِیعِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ شَقِیقٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَجِیبُوا الدَّاعِیَ وَ عُودُوا الْمَرِیضَ وَ اقْبَلُوا الْهَدِیَّةَ وَ لَا تَظْلِمُوا الْمُسْلِمِینَ (3).

**[ترجمه]همان: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «به دعوت کننده پاسخ بدهید؛ از بیمار عیادت کنید؛ هدیه را بپذیرید؛ و به مسلمانان ستم نکنید.»

**[ترجمه]

«28»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام: لَا یَکُونُ الصَّدِیقُ صَدِیقاً حَتَّی یَحْفَظَ أَخَاهُ فِی ثَلَاثٍ فِی نَکْبَتِهِ وَ غَیْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ (4).

وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ قَضَی حَقَّ مَنْ لَا یَقْضِی حَقَّهُ فَقَدْ عَبَدَهُ (5).

وَ قَالَ علیه السلام: فِی تَقَلُّبِ الْأَحْوَالِ عُلِمَ جَوَاهِرُ الرِّجَالِ. وَ قَالَ علیه السلام: حَسَدُ الصَّدِیقِ

ص: 163


1- 1. صفات الشیعة ص 177.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 208.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 252.
4- 4. نهج البلاغة ج 2 ص 175.
5- 5. المصدر ج 2 ص 184.

مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ.

وَ قَالَ علیه السلام: لَیْسَ مِنَ الْعَدْلِ الْقَضَاءُ عَلَی الثِّقَةِ بِالظَّنِ (1).

وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ أَطَاعَ الْوَاشِیَ ضَیَّعَ الصَّدِیقَ (2).

وَ قَالَ علیه السلام: أَصْدِقَاؤُکَ ثَلَاثَةٌ وَ أَعْدَاؤُکَ ثَلَاثَةٌ فَأَصْدِقَاؤُکَ صَدِیقُکَ وَ صَدِیقُ صَدِیقِکَ وَ عَدُوُّ عَدُوِّکَ وَ أَعْدَاؤُکَ عَدُوُّکَ وَ عَدُوُّ صَدِیقِکَ وَ صَدِیقُ عَدُوِّکَ (3).

وَ قَالَ علیه السلام: الْقَرَابَةُ إِلَی الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَی الْقَرَابَةِ(4).

وَ قَالَ علیه السلام: الِاسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ (5).

وَ قَالَ علیه السلام: اخْبُرْ تَقْلِهْ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ رَوَی هَذَا لِرَسُولِ اللَّهِ وَ مِمَّا یُقَوِّی أَنَّهُ مِنْ کَلَامِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام مَا حَکَاهُ تَغْلِبُ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِیِّ قَالَ قَالَ الْمَأْمُونُ لَوْ لَا أَنَّ عَلِیّاً علیه السلام قَالَ اخْبُرْ تَقْلِهْ لَقُلْتُ أَنَا اقْلِهِ تَخْبُرْ(6).

وَ قَالَ علیه السلام: أَوْلَی النَّاسِ بِالْکَرَمِ مَنْ عَرَّقَتْ فِیهِ الْکِرَامُ (7).

وَ قَالَ علیه السلام: زُهْدُکَ فِی رَاغِبٍ فِیکَ نُقْصَانُ عَقْلٍ وَ رَغْبَتُکَ فِی زَاهِدٍ فِیکَ ذُلُّ نَفْسٍ (8).

ص: 164


1- 1. نهج البلاغة ج 2 ص 193.
2- 2. المصدر ج 2 ص 197.
3- 3. المصدر ج 2 ص 217.
4- 4. المصدر ج 2 ص 218.
5- 5. المصدر ج 2 ص 223. و قال ابن أبی الحدید: و المعنی لا تفعل شیئا تعتذر عنه و ان کنت صادقا فأن لا تفعل خیر لک و أعز لک من أن تفعل ثمّ تعتذر و ان کنت صادقا.
6- 6. المصدر ج 2 ص 247. و قوله« اخبر تقله» اخبر بضم الباء امر من خبرته من باب قتل ای علمته، و« تقله» مضارع مجزوم بعد الامر، و هاؤه للوقف من قلاه یقلیه کرماه یرمیه بمعنی أبغضه، ای: إذا اعجبک ظاهر الشخص فاختبره فربما وجدت فیه ما لا یسرک فتبغضه، و وجه ما اختاره المأمون ان المحبة ستر للعیوب فإذا ابغضت شخصا امکنک ان تعلم حاله کما هو، قاله عبده.
7- 7. لا یوجد فی ط مصر، و یوجد فی نهج الحدیدی ج 4 ص 475.
8- 8. نهج البلاغة ج 2: 250، و فی بعض النسخ:« نقصان حظ».

وَ قَالَ علیه السلام: شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تَکَلَّفُ لَهُ.

وَ قَالَ علیه السلام: إِذَا احْتَشَمَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ (1).

وَ قَالَ علیه السلام: الصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ وَ الصَّدِیقُ مَنْ صَدَقَ غَیْبُهُ رُبَّ بَعِیدٍ أَقْرَبُ مِنْ قَرِیبٍ وَ قَرِیبٍ أَبْعَدُ مِنْ بَعِیدٍ وَ الْغَرِیبُ مَنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ حَبِیبٌ وَ قَطِیعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ وَ مَنْ لَمْ یُبَالِکَ فَهُوَ عَدُوُّکَ- لَا خَیْرَ فِی مُعِینٍ مَهِینٍ وَ لَا فِی صَدِیقٍ ظَنِینٍ (2).

**[ترجمه]نهج البلاغه: علی علیه السلام فرمود: «دوست، دوست نیست، تا برادر خود را در سه جا حفظ نکند: در حال بدبختی، در غیبت، و در مردن او.» - . نهج البلاغه 2 : 175 -

و فرمود: «هر کس حق کسی را بپردازد که حق او را نمی پردازد، او را به بندگی گرفته است.» - . نهج البلاغه 2 : 184 -

و فرمود: :در دگرگونی احوال، گوهر مردان درخشان می­شود.»

و فرمود: «حسد بر دوست، از آفات دوستی است.»

و فرمود: «داوری بر اساس اعتماد به ظن و گمان، عدالت نیست.» - . نهج البلاغه 2 : 193 -

و فرمود: «هر کس حرف سخن چین را باور کند، دوست را از دست می­دهد.» - . نهج البلاغه 2 : 197 -

و فرمود: «دوستان تو سه دسته، و دشمنان نیز سه دسته­اند؛ دوستانت: 1. دوستت 2. دوستِ دوستت 3. دشمن دشمنت و دشمنانت. و دشمنانت: 1. دشمنت2. دشمن دوستت 3. دوست دشمنت.» - . نهج البلاغه 2 : 217 -

و فرمود: «خویشاوندی به دوستی نیازمندتر است، تا دوستی به خویشاوندی.» - . نهج البلاغه 2 : 218 -

و فرمود: «بی نیازی جستن از عذرخواهی، آبرومندانه­تر است از عذرخواهی صادقانه.» - . نهج البلاغه 2 : 223 ابن­ابی­الحدید گفته: کاری را که از آن عذر­خواهی باید بکنی، انجام مده، اگر چه صادق باشی؛ اینکه انجام ندهی برای تو بهتر و آبرومندانه­­تر است از اینکه انجام بدهی، بعد عذر خواهی کنی، اگرچه در عذرخواهی صادق باشی. -

و فرمود: «وارسی کن، پیش از آنکه کسی را بد به شمار بیاوری.»

برخی این روایت را از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت کرده­اند، اما تایید این نکته، که این سخن از امیرالمومنین علیه السلام است، حکایت تغلب از ابن اعرابی است که گفته است: مامون گفت: «اگر نبود که علی علیه السلام فرموده: «وارسی کن، پیش از آنکه کسی را بد به شمار بیاوری.» من می­گفتم: او را بد به شمار بیاور، بعد وارسی کن. - . «تقله» یعنی: او را بد به شمار بیاور؛ یعنی هنگامی که ظاهر شخصی تو را به وجد می­آورد، او را امتحان کن، چه بسا چیزی را در او بیابی که تو را خشنود نسازد و از او بدت بیاید؛ و دلیل وجهی که مامون برگزیده، این است که محبت موجب ندیدن عیوب طرف می­شود، و هنگامی که از کسی بدت می­آید، راحت می­توانی درباره­اش تفحص کنی. (به نقل از نهج البلاغه عبده) -

و فرمود: «سزاوارترین مردم به کَرم، آن کسی است که ریشه در کریمان دارد.» - . نهج الحدیدی 4 : 475 -

و فرمود: «کناره گیری تو از کسی که مشتاق به تو است، کم­عقلی است؛ و اشتیاق تو به کسی که از تو کناره می­گیرد، خواری نفس است.» - . نهج البلاغه 2 : 250 -

و فرمود: «بدترین دوستان، کسی است که برای پذیرایی از او به زحمت بیفتی.»

و فرمود: «اگر کسی دوست را به چشم آقا ببیند، از او جدا شده است.» - . نهج البلاغه 2 : 256 -

و فرمود: «یار باید مناسب باشد؛ و دوست، آن کسی است که در غیبت صادق است؛ چه بسا دوری که نزدیک­تر است از نزدیک، و چه بسا نزدیکی که دور است؛ غریب، آن کسی است که دوستی ندارد؛ کناره کردن از نادان، برابر صله­رحم با شخص خردمند است؛ هر کس از تو پروا ندارد دشمن تو است؛ و در یاری­کنندة فرد خوارکننده و در دوست بدگمان، خیری نیست.» - . نهج البلاغه 2 : 256 -

**[ترجمه]

«29»

کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ، قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: النَّاسُ إِخْوَانٌ فَمَنْ کَانَتْ أُخُوَّتُهُ فِی غَیْرِ ذَاتِ اللَّهِ فَهِیَ عَدَاوَةٌ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- الْأَخِلَّاءُ یَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِینَ (3).

وَ قَالَ علیه السلام: امْحَضْ أَخَاکَ النَّصِیحَةَ حَسَنَةً کَانَتْ أَمْ قَبِیحَةً وَ زُلْ مَعَهُ حَیْثُ مَا زَالَ وَ لَا تَطْلُبَنَّ مِنْهُ الْمُجَازَاةَ فَإِنَّهَا مِنْ شِیَمِ الدُّنَاةِ(4).

وَ قَالَ علیه السلام: ابْذُلْ لِصَدِیقِکَ کُلَّ الْمَوَدَّةِ وَ لَا تَبْذُلْ لَهُ کُلَّ الطُّمَأْنِینَةِ وَ أَعْطِهِ کُلَّ الْمُوَاسَاةِ وَ لَا تُفْضِ إِلَیْهِ بِکُلِّ الْأَسْرَارِ تُوَفِّی الْحِکْمَةَ حَقَّهَا وَ الصَّدِیقَ وَاجِبَهُ.

وَ قَالَ علیه السلام: لَا یَکُونُ أَخُوکَ أَقْوَی مِنْکَ عَلَی مَوَدَّتِهِ.

وَ قَالَ علیه السلام: الْبَشَاشَةُ مُخُّ الْمَوَدَّةِ.

وَ قَالَ علیه السلام: الْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ.

وَ قَالَ علیه السلام: لَا یُفْسِدُکَ الظَّنُّ عَلَی صَدِیقٍ أَصْلَحَهُ لَکَ الْیَقِینُ.

وَ قَالَ علیه السلام: کَفَی بِکَ أَدَباً لِنَفْسِکَ مَا کَرِهْتَهُ لِغَیْرِکَ.

وَ قَالَ علیه السلام: لِأَخِیکَ عَلَیْکَ مِثْلُ الَّذِی لَکَ عَلَیْهِ.

وَ قَالَ علیه السلام: لَا تُضِیعَنَّ حَقَّ أَخِیکَ اتِّکَالًا عَلَی مَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ فَإِنَّهُ لَیْسَ لَکَ بِأَخٍ مَنْ ضَیَّعْتَ حَقَّهُ وَ لَا یَکُنْ أَهْلُکَ أَشْقَی النَّاسِ بِکَ اقْبَلْ عُذْرَ أَخِیکَ وَ إِنْ لَمْ

ص: 165


1- 1. نهج البلاغة ج 2 ص 256.
2- 2. نهج البلاغة ج 2 ص 56 قسم الرسائل و الکتب.
3- 3. الزخرف: 67.
4- 4. الدناة- جمع الدانی، کرماة و رامی، و لکن الدانی بمعنی القریب، و لعله تصحیف الدنآء- کفضلاء جمع الدنی ء بمعنی الخسیس الدون الذی لا خیر فیه.

یَکُنْ لَهُ عُذْرٌ فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْراً- لَا یُکَلِّفُ أَحَدُکُمْ أَخَاهُ الطَّلَبَ إِذَا عَرَفَ حَاجَتَهُ- لَا تَرْغَبَنَّ فِیمَنْ زَهِدَ فِیکَ وَ لَا تَزْهَدَنَّ فِیمَنْ رَغِبَ فِیکَ إِذَا کَانَ لِلْمُحَافَظَةِ مَوْضِعاً- لَا تُکْثِرَنَّ الْعِتَابَ فَإِنَّهُ یُورِثُ الضَّغِینَةَ وَ یَجُرُّ إِلَی الْبِغْضَةِ وَ کَثْرَتُهُ مِنْ سُوءِ الْأَدَبِ.

وَ قَالَ علیه السلام: ارْحَمْ أَخَاکَ وَ إِنْ عَصَاکَ وَ صِلْهُ وَ إِنْ جَفَاکَ. وَ قَالَ علیه السلام: احْتَمِلْ زَلَّةَ وَلِیِّکَ لِوَقْتِ وَثْبَةِ عَدُوِّکَ. وَ قَالَ: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ وَ مَنْ وَعَظَهُ عَلَانِیَةً فَقَدْ شَانَهُ.

**[ترجمه]کنز کراجکی: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «مردم برادرانند؛ پس هر کس بر مبنایی غیر از رضای خدا برادری کند، همان دشمنی است، و این است تفسیر قول خدای عزوجل: «الأخلاء یومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقین.»، {در آن روز دوستان _ غیر از پرهیزکاران _ دشمن یکدیگرند.} - . زخرف / 67 -

و امیر مومنان علیه السلام فرمود: «برادرت را درست نصیحت کن _ خوب باشد یا زشت _ و همه جا با او باش، و از او عوض مخواه، زیرا شیوه افراد پست است.» - . «ادناة» جمع «دانی»، به معنی قریب و نزدیک است، ولی اگر «دناء» در عبارت آمده باشد، جمع «دنیء» است و به معنی خسیسی است که هیچ خیری در او نیست. -

و فرمود: «همة محبت را به دوستت بده، ولی نه همه اطمینان را؛ با او همه گونه همنشینی داشته باش، ولی همه رازها را به او مگو، تا حق حکمت و آنچه را برای دوستت لازم است، ادا کرده باشی.»

و فرمود: «برادرت در دوستی بالا­دستت نباشد.»

و فرمود: «خوش­رویی، مغز دوستی است.»

و فرمود: «دوستی، یک نوع خویشاوندی است که به دست آمده است.»

و فرمود: «بدگمانی، دوستی را، که به صلاحیتش یقین داری، در دید تو فاسد نمی­سازد.»

و فرمود: «در ادب­آموزی­ات همین بس که آنچه را برای دیگران نمی­پسندی، رها کنی.»

و فرمود: «برادرت بر تو همان حقی را دارد که تو بر او داری.» و فرمود: «حق برادرت را به اتکای رابطه دوستی که بین شما است، نادیده مگیر؛ زیرا کسی که حقش را نادیده بگیری برادرت نیست؛ و خاندانت در پیش تو بدبخت تر از دیگر مردم نیستند؛ (که به آنها کمتر از دیگران بپردازی) و عذر دوستت را بپذیر، و اگر عذری ندارد، عذری برایش بتراش، چون یکی از شما حاجت دوستش را می­داند و او را به زحمت درخواست کردن وا نمی­دارد؛ رو نکن به کسی که تو را رها کرده، و رها نکن کسی را که به تو رو کرده؛ تا حفظ ظاهر جا دارد، خیلی عتاب مکن، زیرا کینه می­آورد، و کار به دشمنی می­کشد، و زیادی­اش از بی ادبی است.»

و فرمود: «به برادرت ترحم کن و با او مهربان باش، اگرچه از تو نافرمانی کند؛ و با او رابطه داشته باش، اگرچه به تو جفا کرده باشد.»

و فرمود: «لغزش دوستت را تحمل کن، برای روزی که دشمنت با تو گلاویز می­شود.»

فرمود: «هر کس پنهانی به برادرش پند بدهد، آبرومندش کرده؛ و اگر در عیان نصیحتش کند، بی آبرویش کرده است.»

**[ترجمه]

«30»

وَ مِنْهُ، رُوِیَ: أَنَّ الصَّادِقَ علیه السلام کَانَ یَتَمَثَّلُ کَثِیراً بِهَذَیْنِ الْبَیْتَیْنِ-

أَخُوکَ الَّذِی لَوْ جِئْتَ بِالسَّیْفِ عَامِداً***لِتَضْرِبَهُ لَمْ یَسْتَغِشَّکَ فِی الْوَدِّ

وَ لَوْ جِئْتَهُ تَدْعُوهُ لِلْمَوْتِ لَمْ یَکُنْ***یَرُدُّکَ إِبْقَاءً عَلَیْکَ مِنَ الرَّدِّ

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِذَا آخَی أَحَدُکُمْ رَجُلًا فَلْیَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِیهِ وَ قَبِیلَتِهِ وَ مَنْزِلِهِ فَإِنَّهُ مِنْ وَاجِبِ الْحَقِّ وَ صَافِی الْإِخَاءِ وَ إِلَّا فَهِیَ مَوَدَّةُ حَمْقَاءَ.

وَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: احْذَرِ الْعَاقِلَ إِذَا أَغْضَبْتَهُ وَ الْکَرِیمَ إِذَا أَهَنْتَهُ وَ النَّذْلَ (1)

إِذَا أَکْرَمْتَهُ وَ الْجَاهِلَ إِذَا صَاحَبْتَهُ وَ مَنْ کَفَّ عَنْکَ شَرَّهُ فَاصْنَعْ مَا سَرَّهُ وَ مَنْ أَمِنْتَ مِنْ أَذِیَّتِهِ فَارْغَبْ فِی أُخُوَّتِهِ.

**[ترجمه]از همان: روایت است که امام صادق علیه السلام این دو بیت را بسیار شاهد مثال می آورد:

برادرت آن کسی است که اگر عمدا بر او شمشیر بکشی / تا به او بزنی، در دوستی­ات شک نمی­کند

و اگر بیایی و او را برای مرگ فرا بخوانی/ به تو جواب رد نمی­دهد، تا بر دوستی با تو باقی بماند

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «چون یکی از شما با کسی دوست شد، باید از نام و نژاد و نام پدر و قبیله و منزلش بپرسد؛ زیرا این حقی است واجب و نشانه صفای در دوستی است، وگرنه آن دوستی احمقانه است.»

از امیر مومنان علیه السلام روایت شده است: «از عاقل، هنگامی که به خشمش می آوری، بترس؛ و از کریم، هنگامی که اهانت بر او کرده­ای؛ و از فرد زبون، - . «نذل» به کسی می­گویند که خسیس است؛ و در دین و حسب، زبون و ساقط؛ و در جمیع احوالش، حقیر و فرومایه است. - اگر گرامی­اش داشته­ای؛ و از نادان، اگر که با او همنشین شده­ای، برحذر باش؛ و هر کس شرش را از تو بگرداند، کاری کن که شادش کنی؛ و هر کس که از آزارش ایمن هستی، به دوستی­اش رو کن.»

**[ترجمه]

«31»

أَعْلَامُ الدِّینِ، رَوَتْ أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ: یَأْتِی عَلَی النَّاسِ زَمَانٌ إِذَا سَمِعْتَ بِاسْمِ رَجُلٍ خَیْرٌ مِنْ أَنْ تَلْقَاهُ فَإِذَا لَقِیتَهُ خَیْرٌ مِنْ أَنْ تُجَرِّبَهُ وَ لَوْ جَرَّبْتَهُ أَظْهَرَ لَکَ أَحْوَالًا دِینُهُمْ دَرَاهِمُهُمْ وَ هِمَّتُهُمْ بُطُونُهُمْ وَ قِبْلَتُهُمْ نِسَاؤُهُمْ یَرْکَعُونَ لِلرَّغِیفِ وَ یَسْجُدُونَ لِلدِّرْهَمِ حَیَارَی سُکَارَی لَا مُسْلِمِینَ وَ لَا نَصَارَی.

وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: لَا تُتْبِعْ أَخَاکَ بَعْدَ الْقَطِیعَةِ وَقِیعَةً فِیهِ فَیُسَدَّ عَلَیْهِ طَرِیقُ الرُّجُوعِ إِلَیْکَ فَلَعَلَّ التَّجَارِبَ تَرُدُّهُ عَلَیْکَ.

**[ترجمه]اعلام الدین: ام­ هانی، دختر ابی طالب، از پیغمبر صلی الله علیه و آله روایت کرده که فرمود: «البته برای مردم، زمانی فرا می­رسد که اگر نام کسی را بشنوی، بهتر است از آنکه خودش را ببینی؛ و با او برخورد کوتاه داشته باشی، بهتر است از اینکه او را بیازمایی؛ و اگر او را بیازمایی، چندگونه برایت ظاهر می­شود: دینشان پول آنها است، همتشان شکمشان، قبله آنها زنانشان، و برای یک لقمه نان رکوع و تعظیم می­کنند، و برای یک درهم، سجده می­کنند؛ و سرگردان و مست هستند، و نه مسلمان­اند، نه نصرانی.»

امام صادق علیه السلام فرمود: «از دوستت که بریدی، بدگوی او مباش، تا راه برگشتنش را به خودت نبندی، شاید روزگار او را به تو برگرداند.»

**[ترجمه]

«32»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

ص: 166


1- 1. النذل: الخسیس من الناس، و الساقط فی دین أو حسب، و المحتقر فی جمیع أحواله.

الْأَشْعَثِ عَنْ مُوسَی بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَاحَةُ النَّفْسِ تَرْکُ مَا لَا یَعْنِیهَا وَ أَوْحَشُ الْوَحْشَةِ قَرِینُ السَّوْءِ.

**[ترجمه]کتاب الامامه و التبصره: امام کاظم علیه السلام از پدرش، از پدرانش، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «راحتی نفس و جان، در رها کردن چیزهایی است که سودی ندارد، و وحشت بارترین هر وحشتی، همنشین بد است.»

**[ترجمه]

«33»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْحُسَیْنُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَبَشِیٍّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی وَ جَعْفَرِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی غُنْدَرٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَیْکُمْ بِالطَّاعَةِ لِأَئِمَّتِکُمْ قُولُوا مَا یَقُولُونَ وَ اصْمُتُوا عَمَّا صَمَتُوا فَإِنَّکُمْ فِی سُلْطَانِ مَنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی- وَ إِنْ کانَ مَکْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ (1) یَعْنِی بِذَلِکَ وُلْدَ الْعَبَّاسِ فَاتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّکُمْ فِی هُدْنَةٍ صَلُّوا فِی عَشَائِرِهِمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَیْهِمْ وَ عَلَیْکُمْ بِحَجِّ هَذَا الْبَیْتِ فَأَدْمِنُوهُ فَإِنَّ فِی إِدْمَانِکُمُ الْحَجَّ دَفْعَ مَکَارِهِ الدُّنْیَا عَنْکُمْ وَ أَهْوَالِ یَوْمِ الْقِیَامَةِ(2).

**[ترجمه]امالی طوسی: ابی بصیر گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «از خدا بترسید، و بر شما باد فرمانبری از امامانتان؛ بگویید هر چه را که می­گویند، و سکوت کنید از آنچه دم بستند؛ زیرا شما در زمان سلطنت کسی هستید که خدای تعالی فرموده: «و إن کان مکرهم لتزول منه الجبال.»، {هرچند که از نیرنگ­هایشان کوه از پای درمی آمد.} - . ابراهیم / 46 - و مقصود از آن، فرزندان عباسند؛ از خدا بترسید که شما در دوران صلح به سر می­برید؛ در میان خاندانشان نماز بخوانید، بر جنازه هاشان حاضر شوید، امانت­هایشان را بپردازید؛ و بر شما است حج خانه خدا؛ آن را ادامه بدهید که با ادامه آن، مشکلات و بدی­های دنیا و هراس­های روز قیامت از شما دفع می­شود.» - . امالی 2 : 280 -

**[ترجمه]

«34»

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ الْبَاقِرُ علیه السلام: صَلَاحُ شَأْنِ النَّاسِ التَّعَایُشُ وَ التَّعَاشُرُ مِلْ ءَ مِکْیَالٍ ثُلُثَاهُ فَطَنٌ وَ ثُلُثٌ تَغَافُلٌ.

وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مَنْ أَکْرَمَکَ فَأَکْرِمْهُ وَ مَنِ اسْتَخَفَّ بِکَ فَأَکْرِمْ نَفْسَکَ عَنْهُ.

وَ قَالَ الرِّضَا علیه السلام: اصْحَبِ السُّلْطَانَ بِالْحَذَرِ وَ الصَّدِیقَ بِالتَّوَاضُعِ وَ الْعَدُوَّ بِالتَّحَرُّزِ وَ الْعَامَّةَ بِالْبِشْرِ.

**[ترجمه]الدره الباهره: امام باقر علیه السلام فرمود: «مصلحت حال مردم، خوب زیستن است؛ و معاشرت، یک پیمانه پُر است که دو سومش زیرکی است، و یک سومش نادیده گرفتن.»

امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس تو را احترام کرد، احترامش کن؛ و هر کس تو را خوار شمرد، خود را نسبت به او محترم بدار.»

امام رضا علیه السلام فرمود: «با سلطان، با احتیاط همنشینی کن، و با دوست، با تواضع؛ از دشمن دوری کن، و با عامه مردم خوش برخورد باش.»

**[ترجمه]

«35»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: الْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ وَ الِاحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُیُوبِ.

وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَی: وَ الْمُسَالَمَةُ خَبْ ءُ الْعُیُوبِ (3).

وَ قَالَ علیه السلام: خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَکَوْا عَلَیْکُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَیْکُمْ (4).

ص: 167


1- 1. إبراهیم: 46.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 280.
3- 3. نهج البلاغة ج 2 ص 144.
4- 4. المصدر ج 2 ص 145.

وَ قَالَ علیه السلام: التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ (1).

وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ لَانَ عُودُهُ کَثُفَ أَغْصَانُهُ (2).

وَ قَالَ علیه السلام: مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِی أَخْلَاقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ (3).

وَ قَالَ علیه السلام: لِیَتَأَسَّ صَغِیرُکُمْ بِکَبِیرِکُمْ وَ لِیَرْؤُفَ کَبِیرُکُمْ بِصَغِیرِکُمْ وَ لَا تَکُونُوا کَجُفَاةِ الْجَاهِلِیَّةِ- لَا فِی الدِّینِ تَتَفَقَّهُونَ وَ لَا عَنِ اللَّهِ تَعْقِلُونَ (4).

وَ قَالَ علیه السلام فِی وَصِیَّتِهِ لِابْنِهِ الْحَسَنِ علیه السلام: احْمِلْ نَفْسَکَ مِنْ أَخِیکَ عِنْدَ صَرْمِهِ عَلَی الصِّلَةِ وَ عِنْدَ صُدُودِهِ عَلَی اللُّطْفِ وَ الْمُقَارَبَةِ وَ عِنْدَ جُمُودِهِ عَلَی الْبَذْلِ وَ عِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَی الدُّنُوِّ وَ عِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَی اللِّینِ وَ عِنْدَ جُرْمِهِ عَلَی الْعُذْرِ حَتَّی کَأَنَّکَ لَهُ عَبْدٌ وَ کَأَنَّهُ ذُو نِعْمَةٍ عَلَیْکَ وَ إِیَّاکَ أَنْ تَضَعَ ذَلِکَ فِی غَیْرِ مَوْضِعِهِ أَوْ أَنْ تَفْعَلَهُ بِغَیْرِ أَهْلِهِ- لَا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَدِیقِکَ صَدِیقاً فَتُعَادِیَ صَدِیقَکَ وَ امْحَضْ أَخَاکَ النَّصِیحَةَ حَسَنَةً کَانَتْ أَمْ قَبِیحَةً وَ تَجَرَّعِ الْغَیْظَ فَإِنِّی لَمْ أَرَ جُرْعَةً أَحْلَی مِنْهَا عَاقِبَةً وَ لَا أَلَذَّ مَغَبَّةً(5)

وَ لِنْ لِمَنْ غَالَظَکَ فَإِنَّهُ یُوشِکُ أَنْ یَلِینَ لَکَ وَ خُذْ عَلَی عَدُوِّکَ بِالْفَضْلِ فَإِنَّهُ أَحْلَی الظَّفَرَیْنِ (6)

وَ إِنْ أَرَدْتَ قَطِیعَةَ أَخِیکَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِکَ بَقِیَّةً یَرْجِعُ إِلَیْهَا إِنْ بَدَا لَهُ ذَلِکَ یَوْماً مَا وَ مَنْ ظَنَّ بِکَ خَیْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ وَ لَا تُضِیعَنَّ حَقَّ أَخِیکَ اتِّکَالًا عَلَی مَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ فَإِنَّهُ لَیْسَ لَکَ بِأَخٍ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّهُ وَ لَا یَکُنْ أَهْلُکَ أَشْقَی الْخَلْقِ بِکَ وَ لَا تَرْغَبَنَّ فِیمَنْ زَهِدَ فِیکَ وَ لَا یَکُونَنَّ أَخُوکَ أَقْوَی عَلَی قَطِیعَتِکَ مِنْکَ عَلَی صِلَتِهِ وَ لَا یَکُونَنَّ عَلَی الْإِسَاءَةِ أَقْوَی مِنْکَ عَلَی

ص: 168


1- 1. لا یوجد فی ط مصر و فی ط بیروت: 93.
2- 2. المصدر ج 2 ص 193.
3- 3. المصدر ج 2 ص 240.
4- 4. المصدر ج 2 ص 332.
5- 5. المغبة- بالفتح- عاقبة الشی ء، یقال: للامر غب و مغبة: أی عاقبة.
6- 6. أحد الظفرین، خ ل.

الْإِحْسَانِ وَ لَا یَکْبُرَنَّ عَلَیْکَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَکَ فَإِنَّهُ یَسْعَی فِی مَضَرَّتِهِ وَ یَغْفُلُ وَ لَیْسَ جَزَاءُ مَنْ سَرَّکَ أَنْ تَسُوءَهُ.

إِلَی قَوْلِهِ علیه السلام: مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ وَ الْجَفَاءَ عِنْدَ الْغَنَاءِ(1).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «خوش­رویی، دام مودت و دوستی است، و تحمل کردن، گورستان عیوب.»

در روایت دیگری آمده است: «سازگاری، پرده­ای بر عیوب است.»

و فرمود: «با مردم چنان معاشرت کنید که اگر در میان آنان مُردید، بر شما بگریند، و اگر زنده هستید، به شما محبت ورزند.» - . نهج البلاغه 2 : 145 -

و فرمود: «دوست­داری و محبت، نیمی از عقل است.»

و فرمود: «هر کس نرمخو است، هوادار بسیار دارد.» - . نهج البلاغه 2 : 193 -

و فرمود: «هم خو بودن با مردم، موجب ایمنی از آسیب آنها است.» - . نهج البلاغه 2 : 240 -

و فرمود: «باید خردسالانتان از بزرگانتان پیروی کنند، و سالخورده­هایتان به خردسالان مهر ورزند؛ همانند جفاکاران دوران جاهلیت نباشید، که نه دین را بفهمید و نه از خدا چیزی درک کنید.» - . نهج البلاغه 2 : 332 -

و امیر مومنان علیه السلام در وصیت به فرزندش، امام حسن علیه السلام ، فرمود: «چون برادرت از تو جدا گردد، تو پیوند دوستی را برقرار کن؛ اگر روی برگرداند، تو مهربانی کن؛ چون بخل ورزید، تو بخشنده باش؛ هنگامی که دوری می گزیند، تو نزدیک شو، و چون سخت می گیرد، تو آسان بگیر؛ به هنگام گناهش، عذر او بپذیر، چنان که گویا بنده او هستی، و او صاحب نعمت تو است. مبادا دستورات یاد شده را در حق غیردوستانت انجام بدهی، یا با انسان هایی که سزاوار آن نیستند به جا بیاوری؛ دشمنِ دوست خود را دوست مگیر، تا با دوست دشمنی نکنی. در پند دادن دوست بکوش، خوب باشد یا بد، و خشم را فرو خور، که من جرعه ای شیرین تر از آن ننوشیده­ام، و پایانی گواراتر از آن ندیده ام. با آن کس که با تو درشتی کرده، نرم باش، چون امید است به زودی در برابر تو نرم شود. با دشمن خود با بخشش رفتار کن، زیرا سرانجام شیرین آن، دو پیروزی است. (انتقام گرفتن یا بخشیدن) اگر خواستی از برادرت جدا شوی، جایی برای دوستی باقی گذار، تا اگر روزی خواست به سوی تو بازگردد، بتواند. کسی را که به تو گمان نیک می­برد، تصدیق کن؛ و هرگز حق برادرت را به اعتماد دوستی که با او داری، ضایع نکن، زیرا آن کس که حقّش را ضایع می کنی با تو برادر نخواهد بود؛ و افراد خانواده ات بدبخت ترین مردم نسبت به تو نیستند؛ و به کسی که به تو علاقه ای ندارد، دل مبند؛ مبادا برادرت برای قطع پیوند دوستی، دلیلی محکم تر از برقراری پیوند با تو داشته باشد، یا در بدی کردن، بهانه ای قوی تر از نیکی کردن تو بیاورد؛ ستمکاری کسی که بر تو ستم می کند، در دیده ات بزرگ جلوه نکند، زیرا او به زیان خود، و سود تو کوشش می­کند؛ و سزای آن کس که تو را شاد می کند، بدی کردن نیست.» - . نهج البلاغه ترجمه دشتی: 537 - تا آنجا که می­فرماید: «چه زشت است فروتنی به هنگام نیاز، و ستمکاری به هنگام بی نیازی.» - . همان -

**[ترجمه]

«36»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: یَا بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنَّکُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِکُمْ فَالْقَوْهُمْ بِطَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حُسْنِ الْبِشْرِ.

وَ رَوَاهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یَحْیَی عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِلَّا أَنَّهُ قَالَ یَا بَنِی هَاشِمٍ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «ای فرزندان عبدالمطلب، شما با مال وثروتتان نمی­توانید به همه مردم رسیدگی کنید ، پس با رویی گشاده و با خوش­رویی با آنها برخورد کنید.»

در روایت قاسم بن یحیی، همین حدیث از امام صادق علیه السلام

روایت شده؛ با این تفاوت که در ابتدایش آمده: «یا بنی هاشم.» - . کافی 2 : 103 -

**[ترجمه]

بیان

فی النهایة یقال وسعه الشی ء یسعه سعة فهو واسع و وسع بالضم وساعة فهو وسیع و الوسع و السعة الجدة و الطاقة و منه الحدیث إنکم لن تسعوا الناس بأموالکم فسعوهم بأخلاقکم أی لا تتسع أموالکم لعطائهم فوسعوا أخلاقکم لصحبتهم و قال فیه أن تلقاه بوجه طلق یقال طلق الرجل بالضم یطلق طلاقة فهو طلق و طلیق أی منبسط الوجه متهللة و فی القاموس هو طلق الوجه مثلثة و ککتف و أمیر ضاحکة مشرقة و البشر بالکسر طلاقة الوجه و بشاشته و قیل حسن البشر تنبیه علی أن زیادة البشر و کثرة الضحک مذمومة بل الممدوح الوسط من ذلک.

**[ترجمه]در نهایه آمده است: در حدیث آمده: «راستش، مال شما برای مردم رسا نیست، و با اخلاق خود به آنها برسید.» یعنی مال شما چندان نیست که به همه بدهید.

در تفسیر «وجه طلق» گفته: روی گشاده. در قاموس آمده: روی خندان و خرم. و گفته­اند: خوش برخوردی. و در تنبیه: خوشی زیاد و بسیار خندیدن مذموم است، و حد وسط، خوب و ممدوح است.

**[ترجمه]

و

أقول یحتمل أن یکون للمبالغة فی ذلک أو یکون إشارة إلی أن البشر إنما یکون حسنا إذا کان عن صفاء الطویة و المحبة القلبیة لا ما یکون علی وجه الخداع و الحیلة و بنو هاشم و بنو عبد المطلب مصداقهما واحد لأنه لم یبق لهاشم ولد إلا من عبد المطلب.

**[ترجمه]می­تواند اشاره به این باشد که قطعاً خوش­رویی، آن­گاه که با صفای دل و محبت قلبیه همراه باشد، خوب است؛ اما اگر برای فریب و حیله باشد حُسنی ندارد. بنی­هاشم و بنی­عبدالمطلب یک مصداق دارند، زیرا برای هاشم، جز عبدالمطلب فرزندی به جا نمانده بود.

**[ترجمه]

«37»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: ثَلَاثٌ مَنْ أَتَی اللَّهَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ الْإِنْفَاقُ

ص: 169


1- 1. نهج البلاغة ج 2 ص 51.
2- 2. الکافی ج 2 ص 103.

مِنْ إِقْتَارٍ وَ الْبِشْرُ بِجَمِیعِ الْعَالَمِ وَ الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «سه کار است که هر کس یکی از آنها را نزد خدا بیاورد، بهشت را بر او واجب می­سازد: انفاق در تنگدستی، خوش­رویی با همه مردم جهان، و انصاف دادن درباره خود.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

الإقتار التضییق علی الإنسان فی الرزق یقال أقتر الله رزقه أی ضیفه و قلله و الإنفاق أعم من الواجب و المستحب و کأن المراد بالإقتار عدم الغنی و التوسعة فی الرزق و إن کان له زائدا علی رزقه و رزق عیاله ما ینفقه و یحتمل شموله للإیثار أیضا بناء علی کونه حسنا مطلقا أو لبعض الناس فإن الأخبار فی ذلک مختلفة ظاهرا فبعضها یدل علی حسنه و بعضها یدل علی ذمه و أنه کان ممدوحا فی صدر الإسلام فنسخ: و ربما یجمع بینهما باختلاف ذلک بحسب الأشخاص فیکون حسنا لمن یمکنه تحمل

المشقة فی ذلک و یکمل توکله و لا یضطرب عند شدة الفاقة و مذموما لمن لم یکن کذلک و عسی أن نفصل ذلک فی موضع آخر إن شاء الله (2)

و ربما یحمل ذلک علی من ینقص من کفافه شیئا و یعطیه من هو أحوج منه أو من لا شی ء له.

و البشر بجمیع العالم هذا إما علی عمومه بأن یکون البشر للمؤمنین لإیمانهم و حبه لهم و للمنافقین و الفساق تقیة منهم و مداراة لهم کما قیل دارهم ما دمت فی دارهم و أرضهم ما کنت فی أرضهم أو مخصوص بالمؤمنین کما یشعر به الخبر الآتی و علی التقدیرین لا بد من تخصیصه بغیر الفساق الذین یعلم من حالهم أنهم یترکون المعصیة إذا لقیتهم بوجه مکفهر و لا یترکونها بغیر ذلک و لا یتضرر منهم فی ذلک فإن ذلک أحد مراتب النهی عن المنکر الواجب علی المؤمنین.

و الإنصاف من نفسه هو أن یرجع إلی نفسه و یحکم لهم علیها فیما ینبغی أن یأتی به إلیهم من غیر أن یحکم علیه حاکم و سیأتی فی باب الإنصاف هو أن یرضی لهم ما یرضی لنفسه و یکره لهم ما یکره لنفسه قال الراغب الإنصاف فی المعاملة العدالة و هو أن لا یأخذ من صاحبه من المنافع إلا مثل ما یعطیه و لا ینیله من المضار إلا مثل ما یناله منه و قال الجوهری أنصف أی عدل یقال أنصفه من نفسه و انتصفت

ص: 170


1- 1. الکافی ج 2 ص 103.
2- 2. سیجی ء تفصیل ذلک تحت الرقم 46 من الباب 15.

أنا منه و تناصفوا أی أنصف بعضهم بعضا من نفسه.

**[ترجمه]انفاق، شامل واجب و مستحب می شود. مقصود از تنگدستی، کمی روزی است، اگرچه بیشتر از خرج خود و عیالش، داشته باشد که انفاق کند؛ و چه بسا شامل ایثار هم شود، که از خود کم می­نهد و به دیگری می­دهد؛ چون ایثار، به طور مطلق، یا درباره برخی، نیک است، گرچه اخبار درباره آن به ظاهر اختلافی دارند؛ برخی بر حسن آن، برخی بر ذم آن، و برخی بر اینکه در صدر اسلام پسندیده بوده و حکمش نسخ شده، دلالت دارند.

خلاصه اینکه: ایثار، برای برخی که تاب سختی دارند خوب است، چون توکل آنها کامل می­شود و در نداری دچار پریشانی نمی­شوند؛ و برای کسانی که چنین نیستند، بد است؛ و امیدواریم این موضوع را در جای دیگری مورد بررسی قرار بدهیم، ان­شاء­الله. - . تفصیل آن در باب 15 شماره 46 خواهد آمد. - و چه بسا تفسیر شود به کسی که از اندازه کفایت خود کم می­نهد و به محتاج تر از خود می­دهد؛ یا تفسیر می­شود به کسی که هیچ ندارد.

«خوش­رویی با همه»: یا مقصود عموم خلق است، که برای مومن، به خاطر ایمان او و از روی محبت است؛ و برای منافق و فاسق، به خاطر تقیه و از روی مدارا است؛ چنان که گفته شده است:

تا هنگامی که در منزل کسی هستید، با آنها مدارا کنید/ و زمانی که در سرزمینشان هستید، راضی­شان کنید

یا این حکم ویژه مومنان است، چنانچه در خبر آینده به آن اشاره شده است. به هر تقدیر، شامل فاسقانی نیست که از وضعشان پیدا است اگر با ترش­رویی با آنها برخورد شود، ترک معصیت می­کنند؛ و به غیر از آن هم ترک گناه نمی­کنند و این کار زیانی هم ندارد، چون در این صورت، این یک درجه از مراتب نهی از منکر است که بر هر مومن واجب است.

«انصاف درباره خود»: به این است که بدون حضور در نزد قاضی، بر علیه خود قضاوت درست کند. در باب «انصاف» ­آمده: بستگی دارد به اینکه بپسندد برای دیگران آنچه را که برای خود می­پسندد؛ و بد دارد برایشان، آنچه را که برای خود بد می­دارد. راغب گفته: انصاف در معامله، عدالت است؛ به این معنی که از طرف مورد معامله، به همان اندازه که اعطا کرده طلب می­کند و به او ضرر وارد نمی­سازد، مگر به همان اندازه­ا­ی که متحمل ضرر شده است .

**[ترجمه]

«38»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: أَتَی رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله رَجُلٌ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِی فَکَانَ فِیمَا أَوْصَاهُ أَنْ قَالَ الْقَ أَخَاکَ بِوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ(1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «مردی نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «یا رسول الله، به من نصیحتی بفرما.» در میان سفارش­های آن حضرت به او آمده بود: «با برادرت با روی گشاده برخورد کن.» - . کافی 2 : 103 -

**[ترجمه]

بیان

التخصیص بالأخ لشدة الاهتمام أو المراد به انبساط الوجه مع حب القلب.

**[ترجمه]اختصاص به برادر، برای اهمیت آن است؛ یا اینکه گشاده­رویی همراه با محبت قلبی مقصود است.

**[ترجمه]

«39»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ مَا حَدُّ حُسْنِ الْخُلُقِ قَالَ تُلِینُ جَنَاحَکَ وَ تُطِیبُ کَلَامَکَ وَ تَلْقَی أَخَاکَ بِبِشْرٍ حَسَنٍ (2).

**[ترجمه]کافی: یکی از اصحاب امام صادق علیه السلام گفت: «به آن حضرت گفتم: «اندازه خوش­خلقی چیست؟» فرمود: «تواضع کنی و کلام خوش بگویی و با برادرت با چهره گشاده برخورد کنی.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

تلیین الجناح کنایة عن عدم تأذی من یجاوره و یجالسه و یحاوره من خشونته بأن یکون سلس الانقیاد لهم و یکف أذاه عنهم أو کنایة عن شفقته علیهم کما أن الطائر یبسط جناحه علی أولاده لیحفظهم و یکنفهم کقوله تعالی وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ قال الراغب الجناح جناح الطائر و سمی جانبا الشی ء جناحاه فقیل جناحا السفینة و جناحا العسکر و جناحا الإنسان لجانبیه و قوله تعالی وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِ (3) فاستعارة و ذلک أنه لما کان الذل ضربین ضرب یضع الإنسان و ضرب یرفعه و قصد فی هذا المکان إلی ما یرفع الإنسان لا إلی ما یضعه استعار لفظ الجناح فکأنه قیل استعمل الذل الذی یرفعک عند الله من

أجل اکتسابک الرحمة أو من أجل رحمتک لهم و قال الخفض ضد الرفع و الخفض الدعة و السیر اللین فهو حث علی تلیین الجانب و الانقیاد فکأنه ضد قوله أَلَّا تَعْلُوا عَلَیَ (4).

و قال البیضاوی فی قوله تعالی وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِ تذلل لهما و تواضع

ص: 171


1- 1. الکافی ج 2 ص 103.
2- 2. الکافی ج 2 ص 103.
3- 3. أسری: 24.
4- 4. النمل: 31.

فیهما جعل للذل جناحا و أمره بخفضهما للمبالغة و أراد جناحه کقوله وَ اخْفِضْ جَناحَکَ لِلْمُؤْمِنِینَ (1) و إضافته إلی الذل للبیان و المبالغة کما أضیف حاتم إلی الجود و المعنی و اخفض لهما جناحک الذلیل.

**[ترجمه]«تلیین الجناح»: بال­های گسترده؛ کنایه از این است که همنشین و هم سخن خود را به واسطه خشونت آزار ندهد؛ به این صورت که از او حرف­شنوی داشته باشد و آزارش ندهد؛ یا کنایه از مهربانی است، چنانچه پرنده با گشودن بالش جوجه هایش را نگه می­دارد و در کنار خود می­گیرد؛ مانند این آیه: «و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة»، {و از سر مهربانی بال فروتنی بر آنان بگستر.} راغب گفته: جناح، بال پرنده است و به دو طرف هر چیزی جناح گفته می­شود، مثل دو جناح کشتی و لشکر و انسان، که دو پهلوی او است. این آیه، کنایه است از فروتنی به والدین، که رحمت خداوند را در پی دارد؛ همانند بال پرنده، که یک بار پایین می­آید و بار دیگر بالا می­رود.

بیضاوی نقل کرده است: مقصود از آیه این است که برای فروتنی، بال فرض کرده و دستور داده به گسترانیدن آن؛ اما در این آیه: «و اخفض جناحک للمومنین - . حجر / 88 - »، {و بال خویش برای مؤمنان فرو گستر} همانند آیه قبل، «ذل» را به «جناح» اضافه نکرده، تا شدت تواضع را نسبت به والدین ذکر شده در آن آیه، برساند .

**[ترجمه]

«40»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنِ الْفُضَیْلِ قَالَ: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ وَ حُسْنُ الْبِشْرِ یَکْسِبَانِ الْمَحَبَّةَ وَ یُدْخِلَانِ الْجَنَّةَ وَ الْبُخْلُ وَ عُبُوسُ الْوَجْهِ یُبْعِدَانِ مِنَ اللَّهِ وَ یُدْخِلَانِ النَّارَ(2).

**[ترجمه]کافی: فضیل گفت: «کارهای خیر و خوش­برخوردی محبت به بار می­آورند، و به بهشت داخل می­کنند؛ و بخل و ترش­رویی، از خدا دور می­سازند و به دوزخ می­برند.» - . کافی 2 : 103 -

**[ترجمه]

إیضاح

صنائع المعروف الإحسان إلی الغیر بما یعرف حسنه شرعا و عقلا و کأن الإضافة للبیان قال فی النهایة الاصطناع افتعال من الصنیعة و هی العطیة و الکرامة و الإحسان و قال المعروف اسم جامع لکل ما عرف من طاعة الله تعالی و التقرب إلیه و الإحسان إلی الناس و کل ما ندب إلیه الشرع و نهی عنه من المحسنات و المقبحات و هو من الصفات الغالبة أی أمر معروف بین الناس إذا رأوه لا ینکرونه و المعروف النصفة و حسن الصحبة مع الأهل و غیرهم من الناس و المنکر ضد ذلک جمیعه یکسبان المحبة أی محبته تعالی بمعنی إفاضة الرحمات و الهدایات أو محبة الخلق و یؤید الأول قوله و یبعدان من الله لأن الظاهر أن یترتب علی أحد الضدین نقیض ما یترتب علی الضد الآخر.

**[ترجمه]«صنایع معروف»: (که به کارهای خیر ترجمه شد) نیکی به دیگران است، با آنچه که خوبی­اش در شرع و عقل روشن است. در نهایه آمده: «صنیعه» یعنی اعطاء و کرامت و احسان؛ و «معروف»: اسم جامعی است که هر چه را که طاعت خدا و تقرب به او و احسان به مردم به شمار می­آید، و هر چه در شرع وجود دارد، از نیکی و بدی، و امر و نهی، شامل می­شود. «از صفات غالب است»: یعنی بین مردم شناخته شده است و اگر آن را ببینند، انکارش نمی­کنند؛ و «معروف» به معنی انصاف و خوش صحبتی با خانواده و با دیگران است، و «منکَر»، ضد آن است.

«محبت به بار می­آورند»: یعنی محبت خدای تعالی، که به معنی افاضه رحمت و هدایت است؛ یا محبت مردم است؛ و مؤید معنی اول، ادامه فرمایش حضرت است: «و دور می­کنند از خدا»؛ زیرا آنچه اثر یک ضد باشد، نقیض اثر ضد دیگر است.

**[ترجمه]

«41»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: حُسْنُ الْبِشْرِ یَذْهَبُ بِالسَّخِیمَةِ(3).

**[ترجمه]کافی: امام کاظم علیه السلام ، به نقل از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «خوش برخوردی کینه برانداز است.» - . کافی 2 : 103 _ 104

-

**[ترجمه]

بیان

السخیمة الحقد فی النفس.

ص: 172


1- 1. الحجر: 88.
2- 2. الکافی ج 2 ص 103.
3- 3. الکافی ج 2 ص 103 و 104.

**[ترجمه]السخیمة الحقد فی النفس.

ص: 172

**[ترجمه]

باب 11 فضل الصدیق و حد الصداقة و آدابها و حقوقها و أنواع الأصدقاء و النهی عن زیادة الاسترسال و الاستیناس بهم

روایات

أقول

سنورد بعض الأخبار فی باب من ینبغی مصادقته (1).

**[ترجمه]برخی اخبار این باب، در باب «کسانی که شایسته دوستی هستند» آورده خواهد شد. (باب سیزدهم)

**[ترجمه]

«1»

لی، [الأمالی للصدوق] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّهْدِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یَزِیدَ بْنِ مَخْلَدٍ عَمَّنْ سَمِعَ الصَّادِقَ علیه السلام یَقُولُ: الصَّدَاقَةُ مَحْدُودَةٌ وَ مَنْ لَمْ تَکُنْ فِیهِ تِلْکَ الْحُدُودُ فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَی کَمَالِ الصَّدَاقَةِ وَ مَنْ لَمْ یَکُنْ فِیهِ شَیْ ءٌ مِنْ تِلْکَ الْحُدُودِ فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَی شَیْ ءٍ مِنَ الصَّدَاقَةِ أَوَّلُهَا أَنْ تَکُونَ سَرِیرَتُهُ وَ عَلَانِیَتُهُ لَکَ وَاحِدَةً وَ الثَّانِیَةُ أَنْ یَرَی زَیْنَکَ زَیْنَهُ وَ شَیْنَکَ شَیْنَهُ وَ الثَّالِثَةُ [أَنْ] لَا یُغَیِّرَهُ عَلَیْکَ مَالٌ وَ لَا وِلَایَةٌ وَ الرَّابِعَةُ أَنْ لَا یَمْنَعَکَ شَیْئاً مِمَّا تَصِلُ إِلَیْهِ مَقْدُرَتُهُ وَ الْخَامِسَةُ أَنْ لَا یُسْلِمَکَ عِنْدَ النَّکَبَاتِ (2).

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّهْدِیِّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِیزِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی خَالِدٍ السِّجِسْتَانِیِّ عَنْ یَزِیدَ بْنِ مُجَالِدٍ عَنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: مِثْلَهُ (3).

**[ترجمه]امالی صدوق: کسی از امام صادق علیه السلام شنید که می­فرمود: «دوستی حدودی دارد، و کسی که همه آنها را ندارد دوست تمامی نیست؛ و هر کس هیچ یک از آنها را ندارد، هرگز او را دوست به شمار نیاور؛ اول اینکه: نهان و عیانش برایت برابر باشند. دوم اینکه: آراستگی تو را آراستگی خودش بداند، و عیب تو را عیب خودش بشمارد. سوم اینکه: مال و مقام، او را بر تو دگرگون نسازد. چهارم اینکه: تا هر جا توان دارد از تو دریغ ندارد. و پنجم آنکه: هنگام بدبختی­ها تو را رها نکند.» - . امالی: 397 -

در خصال: از امام صادق علیه السلام ، حدیثی مانند این روایت شده است. - . خصال 1 : 133 -

**[ترجمه]

«2»

لی، [الأمالی للصدوق] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: مَنْ غَضِبَ عَلَیْکَ مِنْ إِخْوَانِکَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ یَقُلْ فِیکَ شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِکَ صَدِیقاً(4).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق به یکی از یارانش فرمود: «هر کدام از دوستانت که سه مرتبه از تو خشمگین شد و درباره تو بد نگفت، او را دوست خود بگیر.» - . امالی: 397 -

**[ترجمه]

«3»

لی (5)،[الأمالی للصدوق] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: لَا تَثِقَنَّ بِأَخِیکَ کُلَّ الثِّقَةِ فَإِنَ

ص: 173


1- 1. یعنی الباب الثالث عشر.
2- 2. أمالی الصدوق ص 397.
3- 3. الخصال ج 1 ص 133.
4- 4. أمالی الصدوق ص 397.
5- 5. أمالی الصدوق ص 397.

صَرْعَةَ الِاسْتِرْسَالِ (1) لَا یُسْتَقَالُ.

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام فرمود: «اعتماد صددرصد به دوستت مکن، که زمین خوردن به خاطر کثرت فرمانبری و اعتماد به دیگری، جبرانی ندارد.» - . امالی: 397 -

**[ترجمه]

«4»

لی، [الأمالی للصدوق] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّی أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام قَالَ: مَنْ لَکَ یَوْماً بِأَخِیکَ کُلِّهِ (2) وَ أَیُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ (3).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام از امیر مومنان علیه السلام روایت فرموده است: «کیست که روزی صددرصد برادر و دوست تو باشد، و کدام مرد است که کاملا آراسته و درست باشد؟»

**[ترجمه]

«5»

ب، [قرب الإسناد] أَبُو الْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ علیهما السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: ثَلَاثَةٌ مِنَ الْجَفَاءِ أَنْ یَصْحَبَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلَا یَسْأَلَهُ عَنِ اسْمِهِ وَ کُنْیَتِهِ وَ أَنْ یُدْعَی الرَّجُلُ إِلَی طَعَامٍ فَلَا یُجِیبَ أَوْ یُجِیبَ فَلَا یَأْکُلَ وَ مُوَاقَعَةُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ قَبْلَ الْمُدَاعَبَةِ(4).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت فرمود: :سه خصلت وجود دارد که از جفاکاری مایه می­گیرد: اینکه مردی با دیگری یار شود و از نام و کنیه او پرسش نکند؛ اینکه کسی را به خوراکی دعوت کنند و نپذیرد، یا بپذیرد و حاضر شود ولی از آن نخورد؛ و اینکه مردی با زنش جماع بکند، پیش از شوخی کردن با او.» - . قرب الإسناد: 74 -

**[ترجمه]

«6»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام

ص: 174


1- 1. سرعة الاسترسال خ، و الصرعة: اسم من صرعه: إذا طرحه علی الأرض و الاسترسال: الاستیناس و الطمأنینة و الانبساط من قولهم استرسل إلیه: استأنس به و انبسط و المراد کثرة الانقیاد و الثقة بالآخر. فاذا وثق الرجل بأخیه کل الثقة، و أرخی إلیه زمام أمره، و أفشی إلیه بأسراره و انقلب الرجل یوما منافقا و عدوا غشوما، صرعه صرعة مهلکة لا یرجی فیها الاقالة و لا یقدر حینئذ أن یدفع عن نفسه، و قد نبذ السلاح الی عدوه، و من هذا قوله علیه السلام: احبب حبیبک هونا ما عسی أن یکون بغیضک یوما ما. و أمّا علی النسخة الآخر« سرعة الاسترسال» فالاسترسال: طلب الرسل، و هو انطلاق الخیل فی الغارة أو میدان السباق، فإذا أطلق الفارس عنان خیله حتّی أسرع و أسرع، لا یتمکن أن یستقیله من سرعته، الا بالکبوة و الهلاک و المراد واحد.
2- 2. و فی نسخة الکافی ج 2 ص 651« و أنی لک بأخیک کله».
3- 3. أمالی الصدوق ص 397، و قوله« أی الرجال المهذب» عجز بیت و أوله: و لست بمستبق أخا لا تلمه***علی شعث، أی الرجال المهذب و المعنی أن الأخ الصادق الاخاء تام الوفاء لا یحصل الا نادرا و أنی لک بالنادر الفرید فارض عن الناس بالقلیل، و راعهم فی معاشرتک.
4- 4. قرب الإسناد ص 74.

قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فِی وَصِیَّتِهِ لِابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِیَّةِ: إِیَّاکَ وَ الْعُجْبَ وَ سُوءَ الْخُلُقِ وَ قِلَّةَ الصَّبْرِ فَإِنَّهُ لَا تَسْتَقِیمُ لَکَ عَلَی هَذِهِ الْخِصَالِ الثَّلَاثِ صَاحِبٌ وَ لَا یَزَالُ لَکَ عَلَیْهَا مِنَ النَّاسِ مُجَانِبٌ وَ الْزَمْ نَفْسَکَ التَّوَدُّدَ وَ صَبِّرْ عَلَی مَئُونَاتِ النَّاسِ نَفْسَکَ وَ ابْذُلْ لِصَدِیقِکَ نَفْسَکَ وَ مَالَکَ وَ لِمَعْرِفَتِکَ رِفْدَکَ وَ مَحْضَرَکَ وَ لِلْعَامَّةِ بِشْرَکَ وَ مَحَبَّتَکَ وَ لِعَدُوِّکَ عَدْلَکَ وَ إِنْصَافَکَ وَ افْتَتِنْ بِدِینِکَ وَ عِرْضِکَ عَنْ کُلِّ أَحَدٍ فَإِنَّهُ أَسْلَمُ لِدِینِکَ وَ دُنْیَاکَ (1).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «امیر مومنان علیه السلام در وصیت به پسرش _ محمد بن حنیفه _ فرمود: «بپرهیز از عُجب، و بدخُلقی، و کم صبری، که با وجود آنها، دوستی با تو پایدار نمی­ماند؛ و مردم پیوسته از آنها دوری می­کنند؛ خود را به محبت کردن وادار کن؛ بر خرج کردن برای مردم صبور باش؛ جان و مالت را از دوست خود دریغ مکن؛ ورود و حضورت را به آشنایانت ارزانی دار؛ خوش­رویی و محبت خود را به عامه مردم، و عدل و انصافت را به دشمنت ببخش؛ و دین و آبرویت را از هر کس دریغ کن، زیرا این کار با دین و دنیایت سازگارتر است.» - . خصال 1 : 72 -

**[ترجمه]

«7»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِیِّ عَنْ سِجَادَةَ(2) عَنْ دُرُسْتَ عَنْ أَبِی خَالِدٍ السِّجِسْتَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: خَمْسُ خِصَالٍ مَنْ لَمْ تَکُنْ فِیهِ خَصْلَةٌ مِنْهَا فَلَیْسَ فِیهِ کَثِیرُ مُسْتَمْتَعٍ أَوَّلُهَا الْوَفَاءُ وَ الثَّانِیَةُ التَّدْبِیرُ وَ الثَّالِثَةُ الْحَیَاءُ وَ الرَّابِعَةُ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الْخَامِسَةُ وَ هِیَ تَجْمَعُ هَذِهِ الْخِصَالَ الْحُرِّیَّةُ(3).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «پنج خصلت است که هر کس یکی را هم نداشته باشد، پُربهره نیست؛ اول: وفا. دوم: تدبیر. سوم: شرم و حیا. چهارم: خوش خُلقی. و پنجم: که همه را در بر دارد، آزادگی است.» - . خصال 2 : 136 -

**[ترجمه]

«8»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] الْبَیْهَقِیُّ عَنِ الصَّوْلِیِّ عَنْ أَبِی ذَکْوَانَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا علیه السلام یَقُولُ: مَوَدَّةُ عِشْرِینَ سَنَةً قَرَابَةٌ وَ الْعِلْمُ أَجْمَعُ لِأَهْلِهِ مِنَ الْآبَاءِ(4).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: بر اساس سندش، از ابراهیم بن عباس: «شنیدم امام رضا علیه السلام می­فرمود: «دوستی بیست ساله، خویشاوندی به شمار می­آید؛ و دانش، اهلش را بهتر گرد هم می­آورد، از پدران.» (و نیاکان) - . عیون اخبار الرضا 2 : 131 -

**[ترجمه]

«9»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی عُثْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَنَا وَ اللَّهِ أُحِبُّکَ فَقَالَ لَهُ یَا حَارِثُ أَمَّا إِذَا أَحْبَبْتَنِی

ص: 175


1- 1. الخصال ج 1 ص 72.
2- 2. هو أبو محمّد الحسن بن علیّ بن أبی عثمان الملقب بسجادة عنونه النجاشیّ ص 48 و قال: له کتاب نوادر أخبرناه اجازة الحسین بن عبید اللّه، عن أحمد بن جعفر بن سفیان، عن أحمد بن إدریس قال: حدّثنا الحسین بن عبید اللّه بن سهل فی حال استقامته عنه. أقول: الحسین بن عبید اللّه هو أبو عبد اللّه الرازیّ فی هذا الحدیث.
3- 3. الخصال ج 2 ص 136.
4- 4. عیون الأخبار ج 2 ص 131.

فَلَا تُخَاصِمْنِی وَ لَا تُلَاعِبْنِی وَ لَا تُجَارِینِی وَ لَا تُمَازِحْنِی وَ لَا تُوَاضِعْنِی وَ لَا تُرَافِعْنِی (1).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «حارث بن اعور به امیر مومنان علیه السلام گفت: «ای امیر مومنان، من به خدا دوستت دارم.» فرمود: «ای حارث، اگر مرا دوست داری، با من ستیزه و بازی مکن، مرا این سو و آن سو مکش، با من شوخی مکن، و از اندازه خودم پستم مکن، و بالاتر مبر.» - . خصال 2 : 162 -

**[ترجمه]

«10»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْفَحَّامُ عَنِ الْمَنْصُورِیِّ عَنْ عَمِّ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ علیهم السلام قَالَ: إِذَا کَانَ لَکَ صَدِیقٌ فَوُلِّیَ وِلَایَةً فَأَصَبْتَهُ عَلَی الْعُشْرِ مِمَّا کَانَ لَکَ عَلَیْهِ قَبْلَ وِلَایَتِهِ فَلَیْسَ بِصَدِیقِ سَوْءٍ(2).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام هادی علیه السلام ، از پدرانش، از امام صادق علیه السلام ، که فرمود: «اگر دوستی داری که به منصبی رسید و یک دهم آنچه را که قبلاً برایت منظور می­داشت، منظور کرد، دوست بدی نیست.» - . امالی 1 : 285 -

**[ترجمه]

«11»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یُونُسَ الْقَاضِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِیلِ النَّوْفَلِیِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ علیه السلام یَقُولُ: لَقَدْ عَظُمَتْ مَنْزِلَةُ الصَّدِیقِ حَتَّی إِنَّ أَهْلَ النَّارِ یَسْتَغِیثُونَ بِهِ وَ یَدْعُونَ بِهِ فِی النَّارِ قَبْلَ الْقَرِیبِ الْحَمِیمِ قَالَ اللَّهُ مُخْبِراً عَنْهُمْ فَما لَنا مِنْ شافِعِینَ وَ لا صَدِیقٍ حَمِیمٍ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مقام دوست آنقدر عظیم است که حتی دوزخیان از او فریادرسی می­خواهند و او را در دوزخ، پیش از خویشاوند فرا می­خوانند. و خداوند از قول آنها فرموده: «فما لنا من شافعین و لا صدیق حمیم » - . شعراء / 100 _ 101 - {و اکنون ما را شفیعانی نیست، و ما را دوست مهربانی نیست.} - . امالی 2 : 13 -

**[ترجمه]

«12»

مع، [معانی الأخبار] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ یَا بُنَیَّ صَاحِبْ مِائَةً وَ لَا تُعَادِ وَاحِداً یَا بُنَیَّ إِنَّمَا هُوَ خَلَاقُکَ وَ خُلُقُکَ فَخَلَاقُکَ دِینُکَ وَ خُلُقُکَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ النَّاسِ فَلَا تَبْتَغِضْ إِلَیْهِمْ وَ تَعَلَّمْ مَحَاسِنَ الْأَخْلَاقِ یَا بُنَیَّ کُنْ عَبْداً لِلْأَخْیَارِ وَ لَا تَکُنْ وَلَداً لِلْأَشْرَارِ یَا بُنَیَّ أَدِّ الْأَمَانَةَ تَسْلَمْ لَکَ دُنْیَاکَ وَ آخِرَتُکَ وَ کُنْ أَمِیناً تَکُنْ غَنِیّاً(4).

**[ترجمه]معانی الاخبار: لقمان به پسرش گفت: «پسرجانم، صد یار بگیر و یک دشمن مگیر. پسرجانم، آن، هم ­نهاد تو است و هم خُلق تو؛ نهاد تو دین تو است، و خُلقت، رابطه تو با مردم؛ پس با آنها دشمن مباش و اخلاق نیک بیاموز. ای پسرم، بنده نیکان باش و فرزند اشرار مباش. پسرجانم، امانت را بپرداز تا دنیا و آخرتت درست بماند؛ و امین باش تا غنی و بی نیاز باشی.» - . معانی الاخبار: 253 -

**[ترجمه]

«13»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ وَ ابْنُ عِصَامٍ وَ الْمُکَتِّبُ وَ الْوَرَّاقُ وَ الدَّقَّاقُ جَمِیعاً عَنِ الْکُلَیْنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْعَلَوِیِّ عَنْ مُوسَی بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِیِّ عَنْ رَجُلٍ ذَکَرَ اسْمَهُ قَالَ: قَالَ الْمَأْمُونُ لِلرِّضَا علیه السلام أَنْشِدْنِی أَحْسَنَ مَا رَوَیْتَهُ فِی السُّکُوتِ عَنِ الْجَاهِلِ وَ تَرْکِ عِتَابِ الصَّدِیقِ فَقَالَ علیه السلام

إِنِّی لَیَهْجُرُنِی الصَّدِیقُ تَجَنُّباً***فَأُرِیهِ أَنَّ لِهَجْرِهِ أَسْبَاباً

وَ أَرَاهُ إِنْ عَاتَبْتُهُ أَغْرَیْتُهُ***فَأَرَی لَهُ تَرْکَ الْعِتَابِ عِتَاباً

وَ إِذَا بُلِیتُ بِجَاهِلٍ مُتَحَکِّمٍ***یَجِدُ الْمُحَالَ مِنَ الْأُمُورِ صَوَاباً

ص: 176


1- 1. الخصال ج 2 ص 162.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 285.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 131.
4- 4. معانی الأخبار ص 253.

أَوْلَیْتُهُ مِنِّی السُّکُوتَ وَ رُبَّمَا***کَانَ السُّکُوتُ عَنِ الْجَوَابِ جَوَاباً

فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ مَا أَحْسَنَ هَذَا هَذَا مَنْ قَالَهُ فَقَالَ علیه السلام بَعْضُ فِتْیَانِنَا قَالَ فَأَنْشِدْنِی أَحْسَنَ مَا رَوَیْتَهُ فِی اسْتِجْلَابِ الْعَدُوِّ حَتَّی یَکُونَ صَدِیقاً فَقَالَ علیه السلام:

وَ ذِی غِلَّةٍ سَالَمْتُهُ فَقَهَرْتُهُ***فَأَوْقَرْتُهُ مِنِّی لِعَفْوِ التَّجَمُّلِ

وَ مَنْ لَا یُدَافِعْ سَیِّئَاتِ عَدُوِّهِ***بِإِحْسَانِهِ لَمْ یَأْخُذِ الطَّوْلَ مِنْ عَلِ

وَ لَمْ أَرَ فِی الْأَشْیَاءِ أَسْرَعَ مَهْلَکاً***لِغِمْرٍ قَدِیمٍ مِنْ وِدَادٍ مُعَجَّلٍ

فَقَالَ الْمَأْمُونُ مَا أَحْسَنَ هَذَا هَذَا مَنْ قَالَهُ فَقَالَ بَعْضُ فِتْیَانِنَا(1).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: موسی بن محمد محاربی، از مردی که نامش را ذکر کرده، روایت می­کند: مامون به امام رضا علیه السلام گفت: «بهترین شعری را که روایت داری درباره خاموشی در برابر نادان و ترک گله از دوست، برایم بخوان.» آن حضرت فرمود:

1.

همانا دوستم از من دوری می گزیند، به قصد جدایی، و من چنین به او می­فهمانم که اسباب دوری گزیدن او چه بوده.

2. و به او می­نمایم که اگر در این قطع رابطه به او تندی کنم، مسبب ادامه هجرش شده ام، پس ترک تندی و عتاب را، خود عتاب می بینم.

3. هر گاه مبتلا می­شوم به دوست نادانی که خودکامگی دارد و ناحق می­گوید و امور محال و ناشدنی را باور دارد و شدنی می­داند؛

4. سکوت و خاموشی در برابر او را سزاوار او می­دانم؛ زیرا که خود خاموشی در پاره ای از اوقات جواب محسوب می شود.» (جواب ابلهان خاموشی است)

مامون به آن حضرت گفت: «وه چه زیبا است این شعر؛ چه کس آن را سروده؟» فرمود: «یکی از جوانان ما.» مامون گفت: «بهترین شعری را که درباره جلب دشمن، برای اینکه دوست شود، روایت داری، برایم بخوان.» و آن حضرت فرمود:

و ذی غیلة سالمته فقهرته

فأوقرته منی لعفو التحمل

_ تا آخر، که ترجمه آن چنین است: بسا شده است که با شخص شرور و نیرنگ­بازی از راه صلح و دوستی درآمده و بر وی غالب شده ام، و او را زیر بار عفو و بخشش برده، و گرانبار ساخته­ام

و هر کس اعمال زشت دشمن خویش را با عفو و احسان و نیکی از خود دفع نکند، او انعام و بخشش یا بردباری را از مقام بالاتری فرانگرفته و نیاموخته است

(مراد از مقام بالا، قرآن است که فرموده است: «ادفع بالتی هی أحسن فإذا الذی بینک و بینه عداوة کأنه ولی حمیم»، {[بدی را] آنچه خود بهتر است دفع کن آنگاه کسی که میان تو و میان او دشمنی است گویی دوستی یکدل می گردد.} یا مراد امیرالمومنین علی علیه السلام است که به ضرورت قافیه شعر، «یاء» افتاده است؛ یا مراد رسول خدا صلی الله علیه و آله است که در فتح مکه، همه دشمنان خونی خود را بخشید و جملگی یار او شدند)

و من برای برطرف کردن ماجرای بگومگو و کشمکش و اختلاف میان دو تن، راهی سریع­تر و زودنتیجه­دهنده تر از مودت و مهربانی باشتاب ندیده­ام

مامون گفت: «چه بسیار زیبا است این شعر؛ آن را کی سروده؟» فرمود: «یکی از جوانان ما.» - . عیون اخبارالرضا 2 : 174 -

**[ترجمه]

«14»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] بِإِسْنَادِ أَخِی دِعْبِلٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ: أَحْبِبْ حَبِیبَکَ هَوْناً مَا فَعَسَی أَنْ یَکُونَ بَغِیضَکَ یَوْماً مَا وَ أَبْغِضْ بَغِیضَکَ هَوْناً مَا فَعَسَی أَنْ یَکُونَ حَبِیبَکَ یَوْماً مَا(2).

نهج، [نهج البلاغة] عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مِثْلَهُ (3).

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] عَنِ الْمُفِیدِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْمُفِیدِ الْجَرْجَرَائِیِّ عَنِ الْمُعَمَّرِ أَبِی الدُّنْیَا عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: مِثْلَهُ (4).

**[ترجمه]امالی طوسی: برادر دعبل، از امام رضا علیه السلام ، تا امیر مومنان علیه السلام ، که فرمود: «در دوستی با دوست مدارا کن، شاید روزی دشمن تو گردد؛ و در دشمنی با دشمن نیز مدارا کن، چون شاید روزی دوست تو گردد.» - . امالی 1 : 374 -

نهج­البلاغه: از امیر مومنان، حدیثی مانند این آمده است. - . نهج البلاغه، ترجمه دشتی: 695 -

امالی طوسی: بر اساس سندی، از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، حدیثی مانند این روایت شده است. - . امالی 2 : 235 -

**[ترجمه]

«15»

لی، [الأمالی للصدوق] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: لَا تُطْلِعْ صَدِیقَکَ مِنْ سِرِّکَ إِلَّا عَلَی مَا لَوِ اطَّلَعَ عَلَیْهِ عَدُوُّکَ لَمْ یَضُرَّکَ فَإِنَّ الصَّدِیقَ قَدْ یَکُونُ عَدُوَّکَ یَوْماً مَا(5).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام به یکی از یارانش فرمود: «رازت را برای دوستت فاش نکن، مگر به گونه­ا­ی که اگر دشمنت بر آن آگاه شود، زیانی برای تو در بر نداشته باشد، زیرا دوست چه بسا روزی دشمن تو می­گردد.» - . امالی : 397 -

**[ترجمه]

«16»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر سَعْدُ بْنُ جَنَاحٍ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ: أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ عَیْشِ الدُّنْیَا فَقَالَ سَعَةُ الْمَنْزِلِ وَ کَثْرَةُ الْمُحِبِّینَ (6).

ص: 177


1- 1. عیون أخبار الرضا ج 2 ص 174 قوله الغل بالکسر: الحقد و الضغن، و یقال: أتیته من عل: أی من موضع عال، و الغمر بالکسر: الحقد و الغل.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 374.
3- 3. نهج البلاغة ج 2 ص 209.
4- 4. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 235 راجعه.
5- 5. أمالی الصدوق ص 397.
6- 6. مخطوط.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید: از امام کاظم علیه السلام درباره بهترین شکل زندگی در دنیا پرسیده شد، فرمود: «در وسعت خانه و کثرت دوستان است.» - . خطی -

**[ترجمه]

«17»

ختص، [الإختصاص] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: جُمِعَ خَیْرُ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ فِی کِتْمَانِ السِّرِّ وَ مُصَادَقَةِ الْأَخْیَارِ وَ جُمِعَ الشَّرُّ فِی الْإِذَاعَةِ وَ مُوَاخَاةِ الْأَشْرَارِ.

**[ترجمه]اختصاص: امیر مومنان علیه السلام فرمود: خیر دنیا و آخرت در رازداری و دوستی با نیکان جمع شده است، و همه شر و بدی، در فاش کردن راز و برادری با اشرار.

**[ترجمه]

«18»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی الضَّرِیرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَکَرِیَّا الْمَکِّیِّ عَنْ کَثِیرِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ زَیْدٍ عَنْ أَبِیهِ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ علیه السلام قَالَ قَالَ عَلِیٌّ علیه السلام: لَا یَکُنْ حُبُّکَ کَلَفاً وَ لَا بُغْضُکَ تَلَفاً أَحْبِبْ حَبِیبَکَ هَوْناً مَا وَ أَبْغِضْ بَغِیضَکَ هَوْناً مَا(1).

**[ترجمه]اختصاص: امالی طوسی: علی علیه السلام فرمود: دوستی­ات تکلف نباشد و دشمنی­ات تلف کردن نباشد؛ عمیق دوستی نکن و عمیق دشمنی نکن.» - . امالی 2 : 314 -

**[ترجمه]

«19»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام: احْذَرُوا صَوْلَةَ الْکَرِیمِ إِذَا جَاعَ وَ اللَّئِیمِ إِذَا شَبِعَ.

وَ قَالَ علیه السلام: قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِیَّةٌ فَمَنْ تَأَلَّفَهَا أَقْبَلَتْ إِلَیْهِ (2).

وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ حَذَّرَکَ کَمَنْ بَشَّرَکَ.

وَ قَالَ علیه السلام: فَقْدُ الْأَحِبَّةِ غُرْبَةٌ(3).

وَ قَالَ علیه السلام: رَأْیُ الشَّیْخِ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ جَلَدِ الْغُلَامِ وَ قَدْ رُوِیَ مِنْ مَشْهَدِ الْغُلَامِ (4).

وَ قَالَ علیه السلام: الْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ(5).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «از یورش فرد بزرگوار به هنگام گرسنگی، و از تهاجم انسان پست به هنگام سیری، بپرهیز.» - . نهج البلاغه،

ترجمه دشتی : 635 -

و فرمود: «دل های مردم گریزان است، و آنان به کسی روی می­آورند که خوش­رویی ­کند.» - . همان -

و فرمود: «هر کس برحذرت دارد، چون کسی است که تو را مژده می­دهد.»

و فرمود: «از دست دادن دوستان، موجب غربت است .» - . نهج البلاغه،

ترجمه دشتی : 637 -

و فرمود: «اندیشه پیر در نزد من، از تلاش جوان خوشایندتر است.» و روایت شده: «تجربه پیران، از آمادگی رزمی جوانان برتر است.» - . نهج البلاغه،

ترجمه دشتی : 646 -

و فرمود: «دوستی، خویشاوندی اکتسابی است.» - . نهج البلاغه،

ترجمه دشتی : 675 -

**[ترجمه]

«20»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مَنْ قَضَی حَقَّ مَنْ لَا یَقْضِی حَقَّهُ فَکَأَنَّمَا عَبَدَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ قَالَ اخْدُمْ أَخَاکَ فَإِنِ اسْتَخْدَمَکَ فَلَا وَ لَا کَرَامَةَ قَالَ وَ قِیلَ اعْرِفْ لِمَنْ لَا یَعْرِفُ لِی فَقَالَ وَ لَا کَرَامَةَ قَالَ وَ لَا کَرَامَتَیْنِ (6).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس حق کسی را می­دهد که حقش را نمی­دهد، گویا او را به جای خدا پرستیده است.»

و فرمود: «به برادرت خدمت کن، و اگر تو را به خدمت گیرد، خدمت نکن؛ و این احترام نیست.» فرمود: گفته شده: حق کسی را بشناسم که حق مرا نمی­شناسد؟» فرمود: «خوبی ندارد.» و دوباره فرمود: «دو بار خوبی ندارد.» - . اختصاص: 243 -

**[ترجمه]

«21»

ختص، [الإختصاص] قَالَ لُقْمَانُ: ثَلَاثَةٌ لَا یُعْرَفُونَ إِلَّا فِی ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ- لَا یُعْرَفُ الْحَلِیمُ إِلَّا عِنْدَ الْغَضَبِ وَ لَا یُعْرَفُ الشُّجَاعُ إِلَّا فِی الْحَرْبِ وَ لَا تَعْرِفُ أَخَاکَ إِلَّا عِنْدَ حَاجَتِکَ إِلَیْهِ (7).

ص: 178


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 314.
2- 2. نهج البلاغة ج 2 ص 155.
3- 3. المصدر ج 2 ص 156.
4- 4. المصدر ج 2 ص 160.
5- 5. المصدر ج 2 ص 191.
6- 6. الاختصاص ص 243.
7- 7. الاختصاص ص 246.

**[ترجمه]اختصاص: لقمان گفته: «سه کس شناخته نمی­شوند، مگر در سه جا: بردبار شناخته نمی­شود، مگر هنگام خشم او؛ و شجاع، مگر در جنگ؛ و برادرت را نمی­شناسی، مگر وقتی که به او نیاز داری.» - . اختصاص: 246 -

**[ترجمه]

«22»

ختص، [الإختصاص] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: إِنَّ الَّذِینَ تَرَاهُمْ لَکَ أَصْدِقَاءَ إِذَا بَلَوْتَهُمْ وَجَدْتَهُمْ عَلَی طَبَقَاتٍ شَتَّی فَمِنْهُمْ کَالْأَسَدِ فِی عِظَمِ الْأَکْلِ وَ شِدَّةِ الصَّوْلَةِ وَ مِنْهُمْ کَالذِّئْبِ فِی الْمَضَرَّةِ وَ مِنْهُمْ کَالْکَلْبِ فِی الْبَصْبَصَةِ وَ مِنْهُمْ کَالثَّعْلَبِ فِی الرَّوَغَانِ وَ السَّرِقَةِ صُوَرُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ وَ الْحِرْفَةُ وَاحِدَةٌ مَا تَصْنَعُ غَداً إِذَا تُرِکْتَ فَرْداً وَحِیداً- لَا أَهْلَ لَکَ وَ لَا وَلَدَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ (1).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «به راستی، اگر کسانی را که دوستان خود می­شماری، بیازمایی­، چند طبقه اند: برخی چون شیرند در پُرخوری و شدت یورش؛ برخی چون گرگ در زیان رساندن؛ برخی چون سگ در چاپلوسی؛ برخی چون روباه در حیله و دزدی؛ و چهره هاشان گونه­گونه است و همه یک حرفه دارند؛ چه خواهی کرد فردای قیامت که تک و تنها رها می­شوی؛ و نه خانواده­ای داری و نه فرزندی، جز خداوند پروردگار جهانیان.» - . اختصاص: 252 -

**[ترجمه]

«23»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِذَا أَحَبَّ أَحَدُکُمْ أَخَاهُ فَلْیَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِ أَبِیهِ وَ عَنْ قَبِیلَتِهِ وَ عَشِیرَتِهِ فَإِنَّهُ مِنَ الْحَقِّ الْوَاجِبِ وَ صِدْقُ الْإِخَاءِ أَنْ یَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِکَ وَ إِلَّا فَإِنَّهَا مَعْرِفَةٌ حَمْقَاءُ(2).

**[ترجمه]نوادر راوندی: امام کاظم علیه السلام ، از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «چون یکی از شما برادرش را دوست دارد، نام پدرش و حال تیره و تبارش را از او بپرسد؛ زیرا این حقی است واجب؛ و دوستی صادقانه این است که اینها را از او بپرسد، وگرنه شناسایی و آشنایی احمقانه ای است.» - . نوادر راوندی: 23 -

**[ترجمه]

«24»

نُقِلَ مِنْ خَطِّ الشَّهِیدِ، عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام: أَنَّهُ قَالَ لِلْمُفَضَّلِ مَنْ صَحِبَکَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِی قَالَ فَمَا فَعَلَ قَالَ مُنْذُ دَخَلْتُ الْمَدِینَةَ لَمْ أَعْرِفْ مَکَانَهُ فَقَالَ لِی أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ مَنْ صَحِبَ مُؤْمِناً أَرْبَعِینَ خُطْوَةً سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ.

**[ترجمه]به نقل از دست­خط شهید، امام صادق علیه السلام به مفضل فرمود: «رفیق (سفرت) چه کسی بود؟» گفت: «مردی از برادرانم.» فرمود: «چه کرد؟» گفت: «وقتی به مدینه آمدم جایش را نفهمیدم.» و آن حضرت به من فرمود: «آیا نمی دانی که هر کس با مومنی چهل گام رفاقت کند، خدا در روز قیامت درباره او می­پرسد؟»

**[ترجمه]

«25»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جماعة عن أبی المفضل عن هاشم بن مالک الخزاعی عن العباس بن الفرج عن سعید بن أوس قال سمعت أبا عمرو بن العلاء یقول: الصدیق إنسان هو أنت فانظر صدیقا یکون منک کنفسک قال أنشدنا أبو عمرو بن العلاء:

لکل امرئ شکل من الناس مثله***فأکثرهم شکلا أقلهم عقلا

لأن الصحیح العقل لست بواجد***له فی طریق حین یفقده شکلا(3).

**[ترجمه]امالی طوسی: سعید بن اوس گفت: «از ابی عمرو بن علا شنیدم که می­گفت: «دوست آدمی، خود او است، پس بنگر دوستی را که نسبت به تو چون جان تو است.» و گفت: «ابو عمرو بن علا این شعر را برای ما خواند:

برای هر کس شکلی است در مردم همانند او / شکل بسیار است و کمتر عقل وجود دارد

کسی را که عقل سالمی داشته باشد، نخواهی یافت / اگر او را در میان راه نیز گم کنی، همچون او شکلی وجود دارد

**[ترجمه]

«26»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ زَکَرِیَّا عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ علیهما السلام یَقُولُ فِی مَسْجِدِ الْخَیْفِ: إِنَّمَا سُمُّوا إِخْوَاناً لِنَزَاهَتِهِمْ عَنِ الْخِیَانَةِ وَ سُمُّوا أَصْدِقَاءَ لِأَنَّهُمْ تَصَادَقُوا حُقُوقَ

ص: 179


1- 1. الاختصاص ص 252.
2- 2. نوادر الراوندیّ ص 23.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 221 راجعه.

الْمَوَدَّةِ(1).

**[ترجمه]امالی شیخ طوسی: سفیان بن عیینه گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام در مسجد خیف می­فرمود: «همانا برادران، اِخوان نامیده شدند به سبب پاکی­شان از خیانت؛ و دوستان، صدیق نام گرفتند، به سبب همکاری در حقوق مودت.» - . امالی 2 : 222 -

**[ترجمه]

«27»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی حَفْصٍ الْأَعْشَی قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحِ بْنِ حَیٍّ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ علیه السلام یَقُولُ: لَقَدْ عَظُمَتْ مَنْزِلَةُ الصَّدِیقِ حَتَّی إِنَّ أَهْلَ النَّارِ یَسْتَغِیثُونَ بِهِ وَ یَدْعُونَهُ قَبْلَ الْقَرِیبِ الْحَمِیمِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُخْبِراً عَنْهُمْ- فَما لَنا مِنْ شافِعِینَ وَ لا صَدِیقٍ حَمِیمٍ (2).

**[ترجمه]امالی شیخ طوسی: امام صادق علیه السلام می­فرمود: «مقام دوست بزرگ است؛ تا آنجا که دوزخیان پیش از خویشان نزدیک خود از آنها فریادرس می­خواهند، و خدا از زبان آنها گزارش داده: «فما لنا من شافعین و لا صدیق حمیم »، - . شعراء / 101 - {و اکنون ما را شفیعانی نیست، و ما را دوست مهربانی نیست.} - . امالی 2 : 131 -

**[ترجمه]

«28»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْحُسَیْنُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنِ التَّلَّعُکْبَرِیِّ عَنِ ابْنِ مُعَمَّرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ الزَّیَّاتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَا تَسُمَّ الرَّجُلَ صَدِیقاً سِمَةً مَعْرُوفَةً حَتَّی تَخْتَبِرَهُ بِثَلَاثٍ تُغْضِبُهُ فَتَنْظُرُ غَضَبَهُ یُخْرِجُهُ مِنَ الْحَقِّ إِلَی الْبَاطِلِ وَ عِنْدَ الدِّینَارِ وَ الدِّرْهَمِ وَ حَتَّی تُسَافِرَ مَعَهُ (3).

**[ترجمه]امالی شیخ طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «کسی را به نام دوست خود معرفی مکن، تا او را در سه چیز امتحان نکرده­ای: به خشمش بیاوری تا ببینی که آیا خشمش او را از حق به باطل می­کشاند یا نه؟ و نسبت به پول طلا و نقره؛ و اینکه با او سفر کنی.» - . امالی 2 : 260 -

**[ترجمه]

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَة

قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیهما السلام: لَا تُعَادِیَنَّ أَحَداً وَ إِنْ ظَنَنْتَ أَنَّهُ لَا یَضُرُّکَ (4) وَ لَا تَزْهَدَنَّ فِی صَدَاقَةِ أَحَدٍ وَ إِنْ ظَنَنْتَ أَنَّهُ لَا یَنْفَعُکَ فَإِنَّکَ لَا تَدْرِی مَتَی تَرْجُو صَدِیقَکَ وَ لَا تَدْرِی مَتَی تَخَافُ عَدُوَّکَ وَ لَا یَعْتَذِرُ إِلَیْکَ أَحَدٌ إِلَّا قَبِلْتَ عُذْرَهُ وَ إِنْ عَلِمْتَ أَنَّهُ کَاذِبٌ.

وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: حِشْمَةُ الِانْقِبَاضِ أَبْقَی لِلْعِزِّ مِنْ أُنْسِ التَّلَاقِی. وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ لَمْ یَرْضَ مِنْ صَدِیقِهِ إِلَّا بِالْإِیثَارِ عَلَی نَفْسِهِ دَامَ سَخَطُهُ وَ مَنْ عَاتَبَ عَلَی ذَنْبٍ کَثُرَ مَعْتَبَتُهُ (5).

ص: 180


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 222.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 131، و الآیة فی الشعراء: 101.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 260.
4- 4. أی لا یضرک حین عادیته.
5- 5. المعتبة: الموجدة و الغضب یعنی من عاتب و لام أخاه علی ذنبه کثر غضبه و موجدته علی أخیه، فانه یری کل یوم أو کل حین ذنبا، فاللازم له أن یغفر زلة أخیه و یغمض عن ذنوبه، حتی لا یحتاج الی العتاب و الملامة.

وَ قَالَ الرِّضَا علیه السلام: الْأُنْسُ یُذْهِبُ الْمَهَابَةَ.

وَ قَالَ الْجَوَادُ علیه السلام: مَنْ عَتَبَ مِنْ غَیْرِ ارْتِیَابٍ أَعْتَبَ مِنْ غَیْرِ اسْتِعْتَابٍ (1).

وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ لَمْ یَرْضَ مِنْ أَخِیهِ بِحُسْنِ النِّیَّةِ لَمْ یَرْضَ بِالْعَطِیَّةِ.

وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ علیه السلام لِلْمُتَوَکِّلِ: لَا تَطْلُبِ الصَّفَاءَ مِمَّنْ کَدَرْتَ عَلَیْهِ وَ لَا النُّصْحَ مِمَّنْ صَرَفْتَ سُوءَ ظَنِّکَ إِلَیْهِ فَإِنَّمَا قَلْبُ غَیْرِکَ لَکَ کَقَلْبِکَ لَهُ.

**[ترجمه]امام سجاد علیه السلام فرمود: «با کسی دشمنی مکن، اگرچه به گمانت این دشمنی زیانی برای تو ندارد؛ و از دوستی کسی رو برمگردان، اگرچه به گمانت این دوستی به تو سودی نمی­رساند؛ زیرا تو نمی­دانی چه زمانی باید به دوست امید ببندی؛ و نمی­دانی چه موقع از دشمنی بترسی؛ و کسی از تو عذر نمی­خواهد، مگر اینکه عذرش را بپذیری، اگرچه می­دانی که دروغ می­گوید.»

امام صادق علیه السلام فرمود: «حشمت و خودگیری برای حفظ عزت، پایدارتر است از انس در هنگام برخورد.» و فرمود: «هر کس از یارش خشنود نباشد، مگر در صورت ایثار به او، خشمش همیشگی است؛ و هر کس از گناهکاری دوست گله کند، گله او بسیار است.» - . یعنی کسی که بخواهد برادرش را عتاب و ملامت کند، خشمش بسیار می­شود؛ چون هر روز و هر لحظه خطایی را می­بیند؛ پس لازم است که خطای برادرش را ببخشد و از گناهانش چشم­پوشی کند تا محتاج به عتاب و ملامت نباشد. -

و امام رضا علیه السلام فرمود: «انس، هیبت را از میان می­برد.»

و امام جواد علیه السلام فرمود: «هر کس گله کند، با یقین به پاکدلی دوستش، باید بدون خواهش طرف، از او عذر بخواهد.» - . یعنی هر کس بر برادرش عتاب کند و خطایی در او بیابد، اما در صداقت و صفای باطنیش شک نداشته باشد، باید خودش ابتدا برادرش را راضی کند، بدون اینکه برادرش از او رضایت بخواهد. -

و فرمود: «هر کس از نیت پاک برادرش خشنود نباشد، به عطای او هم خشنود نخواهد شد.»

امام هادی علیه السلام به متوکل فرمود: «از کسی که دلت را بر او تیره کردی، صفا و صمیمیتی مجو؛ و از آن کسی که به وی بدبین شده­ای، نصیحت مخواه؛ همانا دل دیگری برای تو، مانند دل تو است برای او.»

**[ترجمه]

باب 12 استحباب إخبار الأخ فی الله بحبه له و أن القلب یهدی إلی القلب

روایات

«1»

سن، [المحاسن] یَحْیَی بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ فِی الْمَسْجِدِ وَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام جَالِسٌ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لَهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ وَ اللَّهِ إِنِّی لَأُحِبُّ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام أَلَا فَأَعْلِمْهُ فَإِنَّهُ أَبْقَی لِلْمَوَدَّةِ وَ خَیْرٌ فِی الْأُلْفَةِ(2).

**[ترجمه]محاسن: راوی گفت: «مردی به مسجد گذر کرد. امام باقر با امام صادق علیهما السلام در آنجا نشسته بودند. یکی از همنشینان به آن حضرت گفت: «به خدا، من این مرد را دوست دارم.» امام باقر به او فرمود: «پس حتما به او اعلام کن، چون این کار، دوستی را پایدارتر می­کند و برای الفت بهتر است.» - . محاسن : 266 -

**[ترجمه]

«2»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِذَا أَحْبَبْتَ رَجُلًا فَأَخْبِرْهُ (3).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «چون کسی را دوست داری، به او اعلام کن.»

**[ترجمه]

«3»

سن، [المحاسن] عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیُّ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِیِ

ص: 181


1- 1. العتب: الانکار و الملامة، و الاعتاب: اعطاء العتبی و الرضی، و ترک الإنکار و الملامة، و همزة الافعال همزة السلب کما فی أشکاه: أی أزال شکایته، قال الجوهریّ: و أعتبنی فلان: إذا عاد الی مسرتی راجعا عن الاساءة و الاسم منه العتبی، و المعنی: أن من عتب علی أخیه و وجد علیه من دون أن یرتاب فی صداقته و صفاء طویته، یلزمه ارضاء أخیه بنفسه بالمعذرة و العتبی ابتداء من دون أن یسترضیه و یستعتبه أخوه.
2- 2. المحاسن ص 266.
3- 3. المحاسن ص 266، و رواه فی الکافی ج 2 ص 644 باب أخبار الرجل أخاه بحبه و بعده: فانه أثبت للمودة بینکما.

عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِذَا أَحَبَّ أَحَدُکُمْ صَاحِبَهُ أَوْ أَخَاهُ فَلْیُعْلِمْهُ (1).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام ، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هنگامی که یکی از شماها یار یا برادرش را دوست دارد، این موضوع را به او اعلام کند.» - . محاسن : 266 -

**[ترجمه]

«4»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یُوسُفَ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ الْحَکَمِ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا یَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرَّجُلِ یَقُولُ: إِنِّی أَوَدُّکَ فَکَیْفَ أَعْلَمُ أَنَّهُ یَوَدُّنِی قَالَ امْتَحِنْ قَلْبَکَ فَإِنْ کُنْتَ تَوَدُّهُ فَإِنَّهُ یَوَدُّکَ (2).

**[ترجمه]محاسن: صالح بن حکم گفت: «شنیدم مردی از امام صادق علیه السلام پرسید: «کسی به من می­گوید تو را دوست دارم؛ من چگونه بدانم که او مرا دوست دارد؟» فرمود: «به دلت رجوع کن؛ اگر دیدی که دوستش داری، او نیز دوستت دارد.» - . همان -

**[ترجمه]

«5»

سن، [المحاسن] بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِیِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ علیهما السلام: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ عُرْضِ النَّاسِ (3)

یَلْقَانِی فَیَحْلِفُ بِاللَّهِ أَنَّهُ یُحِبُّنِی فَأَحْلِفُ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَصَادِقٌ فَقَالَ امْتَحِنْ قَلْبَکَ فَإِنْ کُنْتَ تُحِبُّهُ فَاحْلِفْ وَ إِلَّا فَلَا(4).

**[ترجمه]محاسن: عبیدالله بن اسحاق مدائنی گفت: «به امام کاظم علیه السلام گفتم: «مردی از میان مردم با من برخورد کرد، - . بدون اینکه با او سابقه همنشینی داشته باشد. - و به خدا سوگند خورد که مرا دوست دارد؛ آیا من هم به خدا سوگند بخورم که او راستگو است؟» فرمود: «به دلت رجوع کن؛ اگر دوستش داری، قسم بخور، وگرنه قسم نخور.» - . محاسن : 266 و 268 -

**[ترجمه]

«6»

جا، [المجالس للمفید] ابْنُ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: انْظُرْ قَلْبَکَ فَإِنْ أَنْکَرَ صَاحِبَکَ فَقَدْ أَحْدَثَ أَحَدُکُمَا(5).

**[ترجمه]مجالس مفید: «امام صادق علیه السلام فرمود: «به دلت بنگر؛ اگر با یارت ناآشنا است، یکی از شماها تغییر کرده­اید.» - . مجالس مفید: 14 -

**[ترجمه]

«7»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِذَا أَحَبَّ أَحَدُکُمْ أَخَاهُ فَلْیُعْلِمْهُ فَإِنَّهُ أَصْلَحُ لِذَاتِ الْبَیْنِ (6).

**[ترجمه]نوادر راوندی: امام کاظم علیه السلام ، از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «اگر یکی از شما برادرش را دوست دارد، به او اعلام کند؛ چون برای اصلاح ذات بیّن بهتر است.» - . نوادر راوندی: 11 -

**[ترجمه]

«8»

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام لِلْمُتَوَکِّلِ: لَا تَطْلُبِ الصَّفَاءَ مِمَّنْ کَدَرْتَ عَلَیْهِ وَ لَا النُّصْحَ مِمَّنْ صَرَفْتَ سُوءَ ظَنِّکَ إِلَیْهِ فَإِنَّمَا قَلْبُ غَیْرِکَ لَکَ کَقَلْبِکَ لَهُ (7).

ص: 182


1- 1. المحاسن ص 266.
2- 2. المحاسن ص 266، و فیه: عن الحسین بن علیّ بن یونس.
3- 3. یعنی من العامّة، من دون أن یکون له مصاحبة، یقال: رأیته فی عرض الناس أی فیما بینهم، و فلان من عرض الناس أی هو من العامّة.
4- 4. المحاسن ص 266 و 268.
5- 5. مجالس المفید ص 14.
6- 6. نوادر الراوندیّ ص 11.
7- 7. تقدم الحدیث فی ذیل الباب المتقدم، و هنا تکرر من دون مناسبة.

**[ترجمه]الدرة الباهرة: امام هادی علیه السلام به متوکل فرمود: «از کسی که دلت را نسبت به او تیره کرده­ای، صفا و صمیمیتی مجو؛ و از آن کسی که به وی بدبین شده­ای، نصیحت مخواه؛ همانا دل دیگری برای تو، مانند دل تو است برای او.»

**[ترجمه]

باب 13 من ینبغی مجالسته و مصاحبته و مصادقته و فضل الأنیس الموافق و القرین الصالح و حب الصالحین

الآیات

الأنعام: وَ لا تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَیْکَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَیْ ءٍ وَ ما مِنْ حِسابِکَ عَلَیْهِمْ مِنْ شَیْ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَکُونَ مِنَ الظَّالِمِینَ (1)

الکهف: وَ اصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَیْناکَ عَنْهُمْ تُرِیدُ زِینَةَ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ کانَ أَمْرُهُ فُرُطاً(2)

عبس: عَبَسَ وَ تَوَلَّی- أَنْ جاءَهُ الْأَعْمی- وَ ما یُدْرِیکَ لَعَلَّهُ یَزَّکَّی

ص: 183


1- 1. الأنعام: 52، و قال الطبرسیّ فی مجمع البیان: روی الثعلبی بإسناده عن عبد اللّه بن مسعود قال: مر الملاء من قریش علی رسول اللّه« ص» و عنده صهیب و خباب و بلال و عمّار و غیرهم من ضعفاء المسلمین فقالوا: یا محمّد أرضیت بهؤلاء من قومک أ فنحن نکون تبعا لهم، اطردهم عنک فلعلک ان طردتهم اتبعناک فنزلت الآیة. أقول، و مثله أخرج أحمد و ابن جریر و ابن أبی حاتم و الطبرانی و أبو الشیخ و ابن مردویه و أبو نعیم فی الحلیة عن عبد اللّه ابن مسعود کما فی الدّر المنثور ج 3 ص 12.
2- 2. الکهف: 28، قال السیوطی: فی الدّر المنثور ج 4 ص 219: أخرج ابن مردویه و أبو نعیم فی الحلیة و البیهقیّ فی شعب الایمان عن سلمان قال: جاءت المؤلّفة قلوبهم الی رسول اللّه« ص»: عیینة بن بدر و الاقرع بن حابس فقالوا یا رسول اللّه لو جلست فی صدر المجلس و تغیبت عن هؤلاء و أرواح جباههم[ صنانهم]- یعنون سلمان و أبا ذر و فقراء المسلمین و کانت علیهم جباب الصوف- جالسناک أو حادثناک و أخذنا عنک فنزلت، اقول: و مثله فی المجمع ج 6 ص 465.

أَوْ یَذَّکَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّکْری- أَمَّا مَنِ اسْتَغْنی فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّی- وَ ما عَلَیْکَ أَلَّا یَزَّکَّی- وَ أَمَّا مَنْ جاءَکَ یَسْعی- وَ هُوَ یَخْشی- فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّی (1)

**[ترجمه]_ و لا تطرد الذین یدعون ربهم بالغداة و العشی یریدون وجهه ما علیک من حسابهم من شی ء و ما من حسابک علیهم من شی ء فتطردهم فتکون من الظالمین. - . انعام / 52 -

{کسانی را که هر بامداد و شبانگاه پروردگار خویش را می خوانند و خواستار خشنودی او هستند، طرد مکن. نه چیزی از حساب آنها بر عهده تو است و نه چیزی از حساب تو بر عهده ایشان. اگر آنها را طرد کنی، در زمره ستمکاران درآیی.} - . ثعلبی، بر اساس سندش از عبدالله بن مسعود، گفت: اشراف قریش به پیغمبر صلی الله علیه و آله گذر کردند، و صهیب و خباب و بلال و عمار و دیگران، از مسلمانان، ناتوان نزد آن حضرت بودند؛ گفتند: «ای محمد، به اینان عوض قوم خود راضی شدی؟ آیا ما دنباله رو آنها باشیم؟ آنها را از خود طرد کن و شاید اگر طردشان کنی، پیرو تو شویم.» و این آیه نازل شد . -

_ و اصبر نفسک مع الذین یدعون ربهم بالغداة و العشی یریدون وجهه و لا تعد عیناک عنهم ترید زینة الحیاة الدنیا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذکرنا و اتبع هواه و کان أمره فرطا. - . کهف / 28 -

{و همراه با کسانی که هر صبح و شام پروردگارشان را می خوانند و خشنودی او را می جویند، خود را به صبر وادار. و نباید چشمان تو برای یافتن پیرایه های این زندگی دنیوی از اینان منصرف گردد. و از آن که دلش را از ذکر خود بی خبر ساخته ایم، و از پی هوای نفس خود می رود و در کارهایش اسراف می ورزد، پیروی مکن.} - . سیوطی در الدرالمنثور: (4 :219) گفته: از سلمان روایت است: عیینة بن بدر و اقرع بن حابس، که از مولفة قلوبهم بودند، آمدند و گفتند: «یا رسول الله، اگر در صدر مجلس می­نشستی، و این افراد نبودند، و بساطشان را جمع کنند؛ (منظور سلمان و اباذر و فقرای مسلمین بودند که لباس پشمی به دوش داشتند) ما با تو همنشین می­شویم و گفتگو می­کنیم و از تو حرف­شنوی داریم.» پس این آیه نازل شد. در مجمع البیان: (6 : 465) هم مانند این حدیث آمده است. -

_ عبس و تولی. أن جاءه الأعمی . و ما یدریک لعله یزکی أو یذکر فتنفعه الذکری . أما من استغنی فأنت له تصدی . و ما علیک ألا یزکی . و أما من جاءک یسعی . و هو یخشی . فأنت عنه تلهی. - . عبس / 1 _ 8 -

{روی را ترش کرد و سر برگردانید. چون آن نابینا به نزدش آمد. و تو چه دانی، شاید که او پاکیزه شود، یا پند گیرد و پند تو سودمندش افتد. اما آن که او توانگر است، تو روی خود بدو می کنی. و اگر هم پاک نگردد چیزی بر عهده تو نیست. و اما آن که دوان دوان به نزد تو می آید، و می ترسد، تو از او به دیگری می پردازی. } - . سیوطی چند روایت آورده که: این اعمی، که بر او چهره عبوس کرد، عبدالله بن ام مکتوم بوده؛ و آن دیگری، که پیغمبر به او پرداخته، یکی از بزرگان قریش.

و سید مرتضی در کتابش _ تنزیه الانبیاء _ طبق آنچه در مجمع البیان (ج 10 : 437) آمده، گفته: از امام صادق علیه السلام روایت است که فرموده: آن کسی که چهره عبوس کرد، مردی از بنی امیه بود که نزد پیغمبر صلی الله علیه و آله بود؛ و چون ابن ام مکتوم آمد، از او نفرت کرد و چهره عبوس کرد و از او رو برگرداند، و این آیات، حکایت حال او است.

مولف:

علی بن ابراهیم در تفسیرش (ص711) تصریح کرده: آن مرد چهره درهم­کشیده، عثمان بن عفان بود.

-

**[ترجمه]

الأخبار

«1»

ج، [الإحتجاج] بِالْإِسْنَادِ إِلَی أَبِی مُحَمَّدٍ الْعَسْکَرِیِّ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام(2)

قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیه السلام: إِذَا رَأَیْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ حَسُنَ سَمْتُهُ وَ هَدْیُهُ وَ تَمَاوَتَ فِی مَنْطِقِهِ (3)

وَ تَخَاضَعَ فِی حَرَکَاتِهِ فَرُوَیْداً لَا یَغُرَّکُمْ فَمَا أَکْثَرَ مَنْ یُعْجِزُهُ تَنَاوُلُ الدُّنْیَا وَ رُکُوبُ الْحَرَامِ مِنْهَا لِضَعْفِ بُنْیَتِهِ وَ مَهَانَتِهِ وَ جُبْنِ قَلْبِهِ فَنَصَبَ الدِّینَ فَخّاً لَهَا(4)

فَهُوَ لَا یَزَالُ یَخْتِلُ النَّاسَ بِظَاهِرِهِ فَإِنْ تَمَکَّنَ مِنْ حَرَامٍ اقْتَحَمَهُ

ص: 184


1- 1. أخرج السیوطی فی الدّر المنثور ج 6 ص 314 روایات متعدّدة فی أنّها نزلت فی عبد اللّه ابن أم مکتوم- و هو ابن شریح بن مالک بن ربیعة الفهری من بنی عامر بن لؤی أتی رسول اللّه« ص» فجعل یقول: یا رسول اللّه أرشدنی، و عند رسول اللّه رجل من عظماء المشرکین فجعل رسول اللّه یعرض عنه و یقبل علی الآخر، و یقول أ تری بما أقول بأسا؟ فیقول: لا، ففی هذا أنزلت. و قال السیّد المرتضی فی کتابه تنزیه الأنبیاء: علی ما فی المجمع ج 10 ص 437: روی عن الصادق علیه السلام انها نزلت فی رجل من بنی أمیّة کان عند النبیّ« ص» فجاء ابن أم مکتوم فلما رآه تقذر منه و جمع نفسه و عبس و أعرض یوجهه عنه فحکی اللّه سبحانه ذلک و أنکره علیه. أقول: روی ذلک علیّ بن إبراهیم فی تفسیره ص 711 و صرّح بأن الرجل کان عثمان ابن عفان. و اعلم أنّه قد عنون المصنّف العلّامة المجلسیّ قدّس سرّه فی تاریخ نبیّنا« ص» باب عصمته و تأویل بعض ما یوهم خلاف ذلک( ج 17 ص 34- 97 من هذه الطبعة) و نقل فیه هذه الآیات الثلاث و غیرها و فسرها و أولها فراجع ان شئت.
2- 2. فی المصدر عن الرضا علیه السلام أنّه قال: قال علیّ بن الحسین علیهما السلام.
3- 3. تماوت، أظهر من نفسه التخافت و التضاعف من العبادة و الزهد و الصوم.
4- 4. الفخ: آلة یصاد بها( فارسیته دام) قال الخلیل: هی من کلام العجم، و تسمیه العرب الطرق.

وَ إِذَا وَجَدْتُمُوهُ یَعِفُّ عَنِ الْمَالِ الْحَرَامِ فَرُوَیْداً لَا یَغُرَّکُمْ فَإِنَّ شَهَوَاتِ الْخَلْقِ مُخْتَلِفَةٌ فَمَا أَکْثَرَ مَنْ یَنْبُو عَنِ الْمَالِ الْحَرَامِ وَ إِنْ کَثُرَ وَ یَحْمِلُ نَفْسَهُ عَلَی شَوْهَاءَ قَبِیحَةٍ فَیَأْتِی مِنْهَا مُحَرَّماً فَإِذَا وَجَدْتُمُوهُ یَعِفُّ عَنْ ذَلِکَ فَرُوَیْداً لَا یَغُرَّکُمْ حَتَّی تَنْظُرُوا مَا عُقْدَةُ عَقْلِهِ فَمَا أَکْثَرَ مَنْ تَرَکَ ذَلِکَ أَجْمَعَ ثُمَّ لَا یَرْجِعُ إِلَی عَقْلٍ مَتِینٍ فَیَکُونُ مَا یُفْسِدُهُ بِجَهْلِهِ أَکْثَرَ مِمَّا یُصْلِحُهُ بِعَقْلِهِ فَإِذَا وَجَدْتُمْ عَقْلَهُ مَتِیناً فَرُوَیْداً لَا یَغُرَّکُمْ حَتَّی تَنْظُرُوا أَ مَعَ هَوَاهُ یَکُونُ عَلَی عَقْلِهِ أَوْ یَکُونُ مَعَ عَقْلِهِ عَلَی هَوَاهُ فَکَیْفَ مَحَبَّتُهُ لِلرِّئَاسَاتِ الْبَاطِلَةِ وَ زُهْدُهُ فِیهَا فَإِنَّ فِی النَّاسِ مَنْ خَسِرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةَ یَتْرُکُ الدُّنْیَا لِلدُّنْیَا وَ یَرَی أَنَّ لَذَّةَ الرِّئَاسَةِ الْبَاطِلَةِ أَفْضَلُ مِنْ لَذَّةِ الْأَمْوَالِ وَ النِّعَمِ الْمُبَاحَةِ الْمُحَلَّلَةِ فَیَتْرُکُ ذَلِکَ أَجْمَعَ طَلَباً لِلرِّئَاسَةِ حَتَّی إِذا قِیلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَ لَبِئْسَ الْمِهادُ(1) فَهُوَ یَخْبِطُ خَبْطَ عَشْوَاءَ یَقُودُهُ أَوَّلُ بَاطِلٍ إِلَی أَبْعَدِ غَایَاتِ الْخَسَارَةِ وَ یُمِدُّهُ رَبُّهُ بَعْدَ طَلَبِهِ لِمَا لَا یَقْدِرُ عَلَیْهِ فِی طُغْیَانِهِ فَهُوَ یُحِلُّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ یُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ- لَا یُبَالِی بِمَا فَاتَ مِنْ دِینِهِ إِذَا سَلِمَتْ لَهُ رِئَاسَتُهُ الَّتِی قَدْ شَقِیَ مِنْ أَجْلِهَا فَأُولَئِکَ الَّذِینَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ- وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِیناً وَ لَکِنَّ الرَّجُلَ کُلَّ الرَّجُلِ نِعْمَ الرَّجُلُ الَّذِی جَعَلَ هَوَاهُ تَبَعاً لِأَمْرِ اللَّهِ وَ قُوَاهُ مَبْذُولَةً فِی رِضَی اللَّهِ یَرَی الذُّلَّ مَعَ الْحَقِّ أَقْرَبَ إِلَی عِزِّ الْأَبَدِ مَعَ الْعِزِّ فِی الْبَاطِلِ وَ یَعْلَمُ أَنَّ قَلِیلَ مَا یَحْتَمِلُهُ مِنْ ضَرَّائِهَا یُؤَدِّیهِ إِلَی دَوَامِ النِّعَمِ فِی دَارٍ لَا تَبِیدُ وَ لَا

تَنْفَدُ وَ أَنَّ کَثِیرَ مَا یَلْحَقُهُ مِنْ سَرَّائِهَا إِنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ یُؤَدِّیهِ إِلَی عَذَابٍ لَا انْقِطَاعَ لَهُ وَ لَا یَزُولُ فَذَلِکُمُ الرَّجُلُ نِعْمَ الرَّجُلُ فَبِهِ فَتَمَسَّکُوا وَ بِسُنَّتِهِ فَاقْتَدُوا وَ إِلَی رَبِّکُمْ بِهِ فَتَوَسَّلُوا فَإِنَّهُ لَا تُرَدُّ لَهُ دَعْوَةٌ وَ لَا تُخَیَّبُ لَهُ طَلِبَةٌ(2).

**[ترجمه]احتجاج: امام حسن عسکری علیه السلام ، از پدرانش، تا امام سجاد علیه السلام ، که فرمود: «چون مردی را دیدید که خوش­سیما و خوش­رفتار است و گفتارش زاهدانه و حرکاتش با تواضع، درنگ کنید؛ او شما را نفریبد، چون بسیار کسانی هستند که دنیا را به دست نیاورده و مرتکب حرام نشده، و از سر ناتوانی و زبونی و بزدلی، و از دین، برای خود دامی ساخته­، و پیوسته برای مردم ظاهرسازی می­کند؛ و اگر دستش به حرام برسد، در آن فرو می­افتد؛ و اگر می­بینید که نسبت به مال حرام خوددار است، درنگ کنید و شما را نفریبد، زیرا شهوت­های مردم، گونه­گونه اند؛ چه بسیار کس که از مال حرام دوری می­کند، اگرچه بسیار باشد؛ و خود را از ارتکاب هرزگی­های زشت وامی­دارد؛ و حرامشان را به کار می­گیرد؛ و اگر می­بینید که از آن هم خوددار است، باز درنگ کنید و فریبتان ندهد؛ تا ببینید چه اندازه پایبند عقل است؛ چه بسیار کس که همه اینها را وامی­نهد، ولی عقل استواری ندارد؛ بنابراین، آنچه را که با نادانی خود تباه می­کند، بیش از آن چیزی است که با عقل خود اصلاح می­کند؛ و اگر دریافتید که عقل استوار دارد، درنگ کنید و فریبتان ندهد؛ تا ببینید آیا هوایش بر عقلش حکم می­کند یا عقلش بر دلخواهش حاکم است؟ و ریاست ناحق را دوست دارد، یا نسبت به آن بی رغبت است؟ زیرا هستند در میان مردم، کسانی که زیانکار دنیا و آخرتند، و لذت ریاست باطل را بهتر می­دانند از لذت مال و نعمت­های مباح و حلال، و همه آنها را ترک می­کنند برای جاه طلبی و ریاست ناحق؛ تا آنجا که: «إذا قیل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم و لبئس المهاد.»،{و چون به او گویند که از خدا بترس، خودخواهی اش او را به گناه کشاند. جهنم، آن آرامگاه بد، او را بس باشد.} - . بقره / 206 -

چنین کسی، در شب تاریک تلاش می­کند؛ اول کار ناحقش او را به زیان نهایی می­رساند، و خدایش او را می­کشاند به سوی آن، پس از آنکه طلب کرده آنچه را که در سرکشی خود بر آن توانا نیست؛ و حلال می­کند حرام خدا را، و حرام می­کند حلال خدا را، و باکی ندارد از آنچه که از دینش از دستش رفته؛ و اگر ریاستی که به خاطر آن بدبخت شده ،حفظ شود: «غضب الله علیهم و لعنهم . و أعد لهم عذابا مهینا»، {آنانند که خدا بر آنها خشم کرده و لعنتشان کرده و عذاب خوارکننده برایشان آماده ساخته.}

ولی مرد کامل، مرد خوب، آن کسی است که هوای نفسش دنبال امر خدا است، و همه نیرویش صرف رضای او است؛ ذلت در راه حق را، نزدیک­تر به عزت ابدی می­داند، از عزت در راه باطل؛ و می­داند اندک سختی که تحمل می­کند، او را به نعمتی دائم می­رساند، در خانه آخرت، که نابودی و تمامی ندارد؛ و اینکه هر خوشی، در پیروی هوا و هوس، او را می­کشاند به عذابی که بی انقطاع و همیشه است، و این مرد، مرد کامل است، و خوب مردی است؛ به او بچسبید، و پیرو روش او باشید، و به وسیله او به پروردگارتان توسل بجویید، که دعایش رد ندارد، و درخواستش به نومیدی نمی­گراید.» - . احتجاج طبرسی: 175 -

**[ترجمه]

«2»

لی، [الأمالی للصدوق] عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ خَالَطَ

ص: 185


1- 1. اقتباس من قوله تعالی: فی البقرة: 206.
2- 2. احتجاج الطبرسیّ ص 175.

کِرَامَ النَّاسِ (1).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام ، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «خوشبخت ترین مردم کسی است که با خوبان مردم بیامیزد.» - . امالی: 14 -

**[ترجمه]

«3»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبَزَّازِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْعَطَّارِ عَنْ هَارُونَ بْنِ أَبِی بُرْدَةَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَی عَنِ الْمُبَارَکِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَطِیَّةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَیُّ الْجُلَسَاءِ خَیْرٌ قَالَ مَنْ ذَکَّرَکُمْ بِاللَّهِ رُؤْیَتُهُ وَ زَادَکُمْ فِی عِلْمِکُمْ مَنْطِقُهُ وَ ذَکَّرَکُمْ بِالْآخِرَةِ عَمَلُهُ (2).

**[ترجمه]امالی طوسی: ابن عباس گفت: «به رسول خدا صلی الله علیه و آله گفته شد: «یا رسول الله، کدام همنشین خوب است؟» فرمود: «آن کسی که دیدارش شما را به یاد خدا می اندازد؛ گفتارش دانشتان را افزون می­سازد؛ و کردارش آخرت را به یاد شما می آورد.» - . امالی 2 : 157 -

**[ترجمه]

«4»

مع، [معانی الأخبار] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ یَا بُنَیَّ کُنْ عَبْداً لِلْأَخْیَارِ وَ لَا تَکُنْ وَلَداً لِلْأَشْرَارِ(3).

**[ترجمه]معانی الاخبار: لقمان به پسرش گفت: «پسرجانم، بنده نیکان باش و فرزند بدان مباش.» - . معانی الاخبار: 253 -

**[ترجمه]

«5»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِیِّ عَنْ سِجَادَةَ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ أَبِی خَالِدٍ السِّجِسْتَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: خَمْسُ خِصَالٍ مَنْ فَقَدَ مِنْهُنَّ وَاحِدَةً لَمْ یَزَلْ نَاقِصَ الْعَیْشِ زَائِلَ الْعَقْلِ مَشْغُولَ الْقَلْبِ فَأَوَّلُهَا صِحَّةُ الْبَدَنِ وَ الثَّانِیَةُ الْأَمْنُ وَ الثَّالِثَةُ السَّعَةُ فِی الرِّزْقِ وَ الرَّابِعَةُ الْأَنِیسُ الْمُوَافِقُ قُلْتُ وَ مَا الْأَنِیسُ الْمُوَافِقُ قَالَ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ وَ الْوَلَدُ الصَّالِحُ وَ الْخَلِیطُ الصَّالِحُ وَ الْخَامِسَةُ وَ هِیَ تَجْمَعُ هَذِهِ الْخِصَالَ الدَّعَةُ(4).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «پنج خصلت وجود دارد که هر کس یکی از آنها را نداشته باشد، همیشه در زندگی کمبود دارد، و خردش وامانده، و دلش مشغول است؛ اول: تندرستی. دوم: امنیت. سوم: فراوانی روزی. چهارم: همدم موافق.»

راوی پرسید: «همدم موافق کدام است؟» فرمود: «همسر خوب، فرزند شایسته، همنشین شایسته؛ و پنجمین خصلت، که جامع این خصال است، فراغ خاطر و آسودگی است.» - . خصال 1 : 137 -

**[ترجمه]

«6»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ مَرَّارٍ عَنْ یُونُسَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: خَمْسٌ مَنْ لَمْ تَکُنْ فِیهِ لَمْ یَتَهَنَ (5) بِالْعَیْشِ الصِّحَّةُ وَ الْأَمْنُ وَ الْغِنَی وَ الْقَنَاعَةُ وَ الْأَنِیسُ الْمُوَافِقُ (6).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام فرمود: «پنج چیز است که هر کس نداشته باشد، زندگی گوارایی ندارد: صحت، امنیت، بی نیازی، قناعت، و همدم موافق.» - . امالی: 175 -

**[ترجمه]

«7»

لی، [الأمالی للصدوق] الْعَطَّارُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ علیه السلام عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ

ص: 186


1- 1. أمالی الصدوق ص 14.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 157.
3- 3. معانی الأخبار ص 253.
4- 4. الخصال ج 1 ص 137.
5- 5. أصله مهموز هکذا:« لم یتهنأ» اعلل الهمزة یاء ثمّ حذف بالجازم.
6- 6. أمالی الصدوق ص 175.

أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مَنْ وَقَفَ نَفْسَهُ مَوْقِفَ التُّهَمَةِ فَلَا یَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ وَ مَنْ کَتَمَ سِرَّهُ کَانَتِ الْخِیَرَةُ بِیَدِهِ وَ کُلُّ حَدِیثٍ جَاوَزَ اثْنَیْنِ فَشَا وَ ضَعْ أَمْرَ أَخِیکَ عَلَی أَحْسَنِهِ حَتَّی یَأْتِیَکَ مِنْهُ مَا یَغْلِبُکَ وَ لَا تَظُنَّنَّ بِکَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِیکَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِی الْخَیْرِ مَحْمِلًا وَ عَلَیْکَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ فَأَکْثِرْ مِنِ اکْتِسَابِهِمْ فَإِنَّهُمْ عُدَّةٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَ جُنَّةٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَ شَاوِرْ فِی حَدِیثِکَ الَّذِینَ یَخَافُونَ اللَّهَ وَ أَحْبِبِ الْإِخْوَانَ عَلَی قَدْرِ التَّقْوَی وَ اتَّقُوا أَشْرَارَ النِّسَاءِ وَ کُونُوا مِنْ خِیَارِهِنَّ عَلَی حَذَرٍ إِنْ أَمَرْنَکُمْ بِالْمَعْرُوفِ فَخَالِفُوهُنَّ کَیْلَا یَطْمَعْنَ مِنْکُمْ فِی الْمُنْکَرِ(1).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام باقر علیه السلام ، از پدرش، از جدش، که فرمود: «امیر مومنان علیه السلام فرمود: «هر کس خود را در معرض تهمت قرار بدهد، بدگمان به خود را سرزنش نکند؛ و هر کس راز خود را نگه ­دارد، اختیار خود را دارد؛ و هر گفتار که از میان دو کس بیرون برود، فاش می­شود. وضع برادر خود را بر خوبی حساب کن، تا از او، خلاف آن به تو ثابت شود؛ و به مجرد یک سخنی که از برادرت به در می­رود، به او بدبین مشو، و تا می­توانی آن را توجیه کن؛ و بر تو است که برادران راستین به دست بیاوری؛ بیشتر آنان را به دست بیاور، زیرا که پشتیبانند در خوشی و سپرند در برابر بلا؛ هنگام پیشامدها، با کسانی مشورت کن که خداترسند؛ و برادران را به تقوا دوست داشته باش؛ از زنان بد پرهیز کنید، و از خوبشان برحذر باشید؛ و اگر به کار خوبی شما را وادار می­کنند، با آنها مخالفت کنید تا طمع نکنند شما را به زشتی بکشانند.» - . امالی: 182 -

**[ترجمه]

«8»

لی، [الأمالی للصدوق] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: مَنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَاعِظٌ مِنْ قَلْبِهِ وَ زَاجِرٌ مِنْ نَفْسِهِ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ قَرِینٌ مُرْشِدٌ اسْتَمْکَنَ عَدُوَّهُ مِنْ عُنُقِهِ (2).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس پند­دهنده­ای در درون خود ندارد، و خوددار نیست، و همراه راهنمایی با خود ندارد، دشمن او به گلویش چنگ می­اندازد.» - . امالی: 265 -

**[ترجمه]

«9»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِالْإِسْنَادِ إِلَی دَارِمٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: اطْلُبُوا الْخَیْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ فَإِنَّ فِعَالَهُمْ أَحْرَی أَنْ تَکُونَ حَسَناً(3).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: امام رضا علیه السلام ، از پدرانش، از علی علیه السلام ، که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خوبی را در زیبارویان بجویید، زیرا شایسته است که کارهایشان خوب باشد.» - . عیون اخبارالرضا 2 : 74 -

**[ترجمه]

«10»

ع، [علل الشرائع] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ الْمُغِیرَةِ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ علیهما السلام قَالَ: لَا تَقْطَعْ أَوِدَّاءَ أَبِیکَ فَیُطْفَأَ نُورُکَ (4).

**[ترجمه]علل الشرائع: امام صادق علیه السلام ، از پدرش امام باقر علیه السلام ، که فرمود: «با دوستان پدرت قطع ارتباط نکن تا نورت خاموش نشود.» - . علل الشرائع 2 : 269 -

**[ترجمه]

«11»

سن، [المحاسن] عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیُّ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ وَضَعَ حُبَّهُ فِی غَیْرِ مَوْضِعِهِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْقَطِیعَةِ(5).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس نابجا محبت کند، در معرض قطع رابطه است.» - . محاسن: 266 -

**[ترجمه]

«12»

ضا، [فقه الرضا علیه السلام] رُوِیَ: إِنْ کُنْتَ تُحِبُّ أَنْ تَسْتَتِبَّ لَکَ النِّعْمَةُ وَ تَکْمُلَ لَکَ الْمُرُوَّةُ وَ تَصْلُحَ لَکَ الْمَعِیشَةُ فَلَا تُشْرِکِ الْعَبِیدَ وَ السَّفِلَةَ فِی أَمْرِکَ فَإِنَّکَ إِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوکَ

ص: 187


1- 1. أمالی الصدوق ص 182.
2- 2. أمالی الصدوق ص 265.
3- 3. عیون الأخبار ج 2: 74.
4- 4. علل الشرائع ج 2 ص 269.
5- 5. المحاسن ص 266.

وَ إِنْ حَدَّثُوکَ کَذَبُوکَ وَ إِنْ نُکِبْتَ خَذَلُوکَ وَ لَا عَلَیْکَ أَنْ تَصْحَبَ ذَا الْعَقْلِ فَإِنْ لَمْ تَحْمَدْ کَرَمَهُ انْتَفَعْتَ بِعَقْلِهِ وَ احْتَرِزْ مِنْ سَیِّئِ الْأَخْلَاقِ وَ لَا تَدَعْ صُحْبَةَ الْکَرِیمِ وَ إِنْ لَمْ تَحْمَدْ عَقْلَهُ وَ لَکِنْ تَنْتَفِعُ بِکَرَمِهِ بِعَقْلِکَ وَ فِرَّ الْفِرَارَ کُلَّهُ مِنَ الْأَحْمَقِ اللَّئِیمِ.

**[ترجمه]فقه الرضا: روایت شده است: اگر می­خواهی نعمتت بر جا باشد و مروتت به کمال برسد و زندگی­ات اصلاح گردد، بنده ها و زبونان را در کارت شریک مکن؛ زیرا اگر به آنان را اطمینان کنی، به تو خیانت می­کنند، و اگر با تو گفتگو کنند، دروغ می­گویند، و اگر شکست بخوری، تو را وامی­نهند؛ بر تو روا است که با خردمند یار شوی، زیرا اگر بخشش را نپسندی، از خردش سود می­گیری؛ و از بدخوی کناره­گیری کن، و همنشینی با کریم را رها مکن، چون اگر عقلش را نپسندی، به عقل خود از کرمش بهره می­گیری؛ و تا می­توانی از احمق پست بگریز.»

**[ترجمه]

«13»

سر، [السرائر] مِنْ کِتَابِ أَبِی الْقَاسِمِ بْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِذَا رَأَیْتُمْ رَوْضَةً مِنْ رِیَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا فِیهَا قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا رَوْضَةُ الْجَنَّةِ قَالَ مَجَالِسُ الْمُؤْمِنِینَ.

**[ترجمه]سرائر: امام صادق علیه السلام ، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «چون باغی از باغ های بهشت را دیدید، در آن بچرید.» گفته شد: «یا رسول الله، باغ بهشت چیست؟» فرمود: «مجالس مومنان.»

**[ترجمه]

«14»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: سَائِلُوا الْعُلَمَاءَ وَ خَالِطُوا الْحُکَمَاءَ وَ جَالِسُوا الْفُقَرَاءَ.

**[ترجمه]نوادر راوندی: امام کاظم علیه السلام ، از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «از علما بپرسید، و با حکیمان بیامیزید، و با فقرا همنشین شوید.»

**[ترجمه]

«15»

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَسْکَرِیُّ علیه السلام: خَیْرُ إِخْوَانِکَ مَنْ نَسَبَ ذَنْبَکَ إِلَیْهِ.

**[ترجمه]الدرة الباهرة: امام حس عسکری علیه السلام فرمود: «بهترین دوستانت کسی است که گناه تو را به گردن بگیرد.»

**[ترجمه]

«16»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام فِی وَصِیَّتِهِ لِلْحَسَنِ علیه السلام: قَارِنْ أَهْلَ الْخَیْرِ تَکُنْ مِنْهُمْ وَ بَایِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ (1).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان علیه اسلام در وصیت به امام حسن علیه السلام فرمود: «با نیکان قرین باش تا از آنان باشی؛ و از بدان جدا شو، تا از آنها جدا باشی.» - . نهج البلاغه (صبحی الصالح): 403

-

**[ترجمه]

«17»

کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ، رُوِیَ: أَنَّ سُلَیْمَانَ علیه السلام قَالَ لَا تَحْکُمُوا عَلَی رَجُلٍ بِشَیْ ءٍ حَتَّی تَنْظُرُوا إِلَی مَنْ یُصَاحِبُ فَإِنَّمَا یُعْرَفُ الرَّجُلُ بِأَشْکَالِهِ وَ أَقْرَانِهِ وَ یُنْسَبُ إِلَی أَصْحَابِهِ وَ أَخْدَانِهِ.

وَ رُوِیَ فِی الْکَامِلِ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ افْتَقَدَ صَدِیقاً لَهُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَیْنَ کَانَتْ غَیْبَتُکَ قَالَ خَرَجْتُ إِلَی عُرْضٍ مِنْ أَعْرَاضِ الْمَدِینَةِ مَعَ صَدِیقٍ لِی فَقَالَ لَهُ إِنْ لَمْ تَجِدْ مِنْ صُحْبَةِ الرِّجَالِ بُدّاً فَعَلَیْکَ بِصُحْبَةِ مَنْ إِنْ صَحِبْتَهُ زَانَکَ وَ إِنْ تَغَیَّبْتَ عَنْهُ صَانَکَ وَ إِنِ احْتَجْتَ إِلَیْهِ أَعَانَکَ وَ إِنْ رَأَی مِنْکَ خَلَّةً سَدَّهَا أَوْ حَسَنَةً عَدَّهَا أَوْ وَعَدَکَ لَمْ یَحْرِمْکَ وَ إِنْ کَثَّرْتَ عَلَیْهِ لَمْ یَرْفِضْکَ وَ إِنْ سَأَلْتَهُ أَعْطَاکَ وَ إِنْ أَمْسَکْتَ عَنْهُ ابْتَدَأَکَ.

**[ترجمه]کنز کراجکی: روایت است که سلیمان علیه السلام فرمود: «درباره هیچ کس هیچ گونه قضاوت نکنید، تا ببینید با چه کسی یار است؛ همانا مرد با همگنان و همنشینانش شناخته می­شود، و او را به یاران و هم­ردیفانش نسبت می­دهند.»

و در «کامل» روایت شده است: «عبدالله بن جعفر دوستش را در مجلس خود نیافت و سپس او آمد، به او گفت: «کجا نشسته بودی؟» گفت: «با دوستم، به یکی از زمین­های مدینه رفتم.» به او گفت: «اگر به همنشینی با مردم ناچار شدی، بر تو باد با کسی رفیق باشی که در حضورش زیور تو باشد، و اگر از او غایب شدی، آبرویت را حفظ کند؛ اگر به او نیازمند شدی، کمکت کند؛ اگر رخنه ای در کارت بیند، آن را ببندد؛ اگر کار خوبی ببیند، آن را به حساب بیاورد؛ و اگر به تو وعده­ا­­ی بدهد، نومیدت نکند؛ و اگر به او مراجعه کنی، ردت نکند؛ و اگر خواهشی کنی، به تو بدهد؛ و اگر از طلب لب ببندی، او گفتن آن را آغاز کند.»

**[ترجمه]

«18»

أَعْلَامُ الدِّینِ، رَوَی جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: لَا تَجْلِسُوا إِلَّا

ص: 188


1- 1. نهج البلاغة ج 2 ص 38.

عِنْدَ کُلِّ عَالِمٍ یَدْعُوکُمْ مِنْ خَمْسٍ إِلَی خَمْسٍ مِنَ الشَّکِّ إِلَی الْیَقِینِ وَ مِنَ الرِّیَاءِ إِلَی الْإِخْلَاصِ وَ مِنَ الرَّغْبَةِ إِلَی الرَّهْبَةِ وَ مِنَ الْکِبْرِ إِلَی التَّوَاضُعِ وَ مِنَ الْغِشِّ إِلَی النَّصِیحَةِ.

وَ قَالَ الْحَوَارِیُّونَ لِعِیسَی علیه السلام: لِمَنْ نُجَالِسُ فَقَالَ مَنْ یُذَکِّرُکُمُ اللَّهُ رُؤْیَتُهُ وَ یُرَغِّبُکُمْ فِی الْآخِرَةِ عَمَلُهُ وَ یَزِیدُ فِی مَنْطِقِکُمْ عِلْمُهُ وَ قَالَ لَهُمْ تَقَرَّبُوا إِلَی اللَّهِ بِالْبُعْدِ مِنْ أَهْلِ الْمَعَاصِی وَ تَحَبَّبُوا إِلَیْهِ بِبُغْضِهِمْ وَ الْتَمِسُوا رِضَاهُ بِسَخَطِهِمْ.

وَ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: یَا بُنَیَّ صَاحِبِ الْعُلَمَاءَ وَ اقْرَبْ مِنْهُمْ وَ جَالِسْهُمْ وَ زُرْهُمْ فِی بُیُوتِهِمْ فَلَعَلَّکَ تُشْبِهُهُمْ فَتَکُونَ مَعَهُمْ وَ اجْلِسْ مَعَ صُلَحَائِهِمْ فَرُبَّمَا أَصَابَهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ فَتَدْخُلُ فِیهَا فَیُصِیبُکَ وَ إِنْ کُنْتَ صَالِحاً فَابْعُدْ مِنَ الْأَشْرَارِ وَ السُّفَهَاءِ فَرُبَّمَا أَصَابَهُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ فَیُصِیبُکَ مَعَهُمْ فَقَدْ أَفْصَحَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَی بِقَوْلِهِ- فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّکْری مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ (1) وَ بِقَوْلِهِ تَعَالَی- أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آیاتِ اللَّهِ یُکْفَرُ بِها وَ یُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ إِنَّکُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ (2) یَعْنِی فِی الْإِثْمِ وَ قَالَ سُبْحَانَهُ- وَ لا تَرْکَنُوا إِلَی الَّذِینَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّکُمُ النَّارُ(3).

وَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: إِذَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ یَذْکُرُونَ اللَّهَ تَعَالَی اعْتَزَلَ الشَّیْطَانُ وَ الدُّنْیَا عَنْهُمْ فَیَقُولُ الشَّیْطَانُ لِلدُّنْیَا أَ لَا تَرَیْنَ مَا یَصْنَعُونَ فَتَقُولُ الدُّنْیَا دَعْهُمْ فَلَوْ قَدْ تَفَرَّقُوا أَخَذْتُ بِأَعْنَاقِهِمْ.

وَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: الْمَجَالِسُ ثَلَاثَةٌ غَانِمٌ وَ سَالِمٌ وَ شَاحِبٌ فَأَمَّا الْغَانِمُ فَالَّذِی یَذْکُرُ اللَّهَ تَعَالَی فِیهِ وَ أَمَّا السَّالِمُ فَالسَّاکِتُ وَ أَمَّا الشَّاحِبُ فَالَّذِی یَخُوضُ فِی الْبَاطِلِ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: الْجَلِیسُ الصَّالِحُ خَیْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ وَ الْوَحْدَةُ خَیْرٌ مِنْ جَلِیسِ السَّوْءِ.

ص: 189


1- 1. الأنعام: 68.
2- 2. النساء: 140.
3- 3. هود: 113.

**[ترجمه]اعلام­الدین: جابر بن عبدالله، از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «ننشینید، مگر نزد هر عالمی که شما را از پنج چیز به پنج چیز دیگر ببرد: از شک به یقین؛ از ریا به اخلاص؛ از رغبت (به دنیا) به دوری، و ترس از آن؛ از تکبر به تواضع؛ و از دغل سازی به نصیحت­پردازی.»

حواریون به عیسی علیه السلام گفتند: «با چه کسی همنشین شویم؟» فرمود: «کسی که دیدارش شما را به یاد خدا بیندازد؛ کردارش شما را به سوی آخرت بکشاند؛ منطق و گفتارش به علم شما بیفزاید.» و به آنها فرمود: «به خدا نزدیک شوید، با دوری از اهل گناهان؛ و به او محبت ورزید، با دشمنی آنان؛ و رضایت او را بجویید، با خشم ایشان.»

لقمان به پسرش گفت: «پسرجانم، همراه علما باش، به آنها نزدیک شو، و همنشین شو؛ در خانه شان با آنها دیدار کن، تا شاید مانند آنها شوی و با آنها باشی؛ با نیکانشان بنشین، چه بسا خدا رحمتی به آنها برساند و شامل تو هم بشود؛ و اگر صالح هستی، از بدان و سفیهان دور باش، زیرا چه بسا عذابی از جانب خدا به آنها برسد و همراه آنان نصیب تو هم ­شود.»

دنباله سخن پیغمبر صلی الله علیه و آله : «خدا در قرآن به آن تصریح کرده است: «فلا تقعد بعد الذکری مع القوم الظالمین»، { و چون ببینی که در آیات ما از روی عناد گفت­وگو می کنند از آنها رویگردان شو تا به سخنی جز آن پردازند. و اگر شیطان تو را به فراموشی افکند، چون به یادت آمد با آن مردم ستمکاره منشین.} - . انعام / 68 - و: «أن إذا سمعتم آیات الله یکفر بها و یستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره إنکم إذا مثلهم »، { چون شنیدید کسانی آیات خدا را انکار می کنند و آن را به ریشخند می گیرند با آنان منشینید تا آن گاه که به سخنی دیگر پردازند .

وگرنه شما نیز همانند آنها خواهید بود.} - . نساء / 140 - یعنی در گناه؛ و فرمود: «و لا ترکنوا إلی الذین ظلموا فتمسکم النار»، { به ستمکاران میل مکنید، که آتش بسوزاندتان.} - . هود / 113 -

و پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «چون مردمی گرد بیایند و ذکر خدای تعالی را بگویند، شیطان و دنیا از آنها کناره می­گیرند، و شیطان به دنیا می­گوید: «نمی­بینی چه کار می کنند؟» دنیا می­گوید: «آنها را واگذار، چون متفرق شدند من گردنشان را می­گیرم.»

و پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «مجلس­ها سه گونه­اند: سودبخش، سالم، و رنگ پریده؛ سودبخش آن است که خدا در آن یاد ­می­شود؛ سالم آن است که خاموش باشد و سخنی در آن نباشد؛ و رنگ پریده آن است که در بیهودگی می­افتند.»

و پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «همنشین خوب، بهتر است از تنهایی؛ و تنهایی، بهتر از همنشین بد است.»

**[ترجمه]

باب 14 من لا ینبغی مجالسته و مصادقته و مصاحبته و المجالس التی لا ینبغی الجلوس فیها

الآیات

الأنعام: وَ إِذا رَأَیْتَ الَّذِینَ یَخُوضُونَ فِی آیاتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ وَ إِمَّا یُنْسِیَنَّکَ الشَّیْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّکْری مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ- وَ ما عَلَی الَّذِینَ یَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَیْ ءٍ وَ لکِنْ ذِکْری لَعَلَّهُمْ یَتَّقُونَ (1)

الفرقان: وَ یَوْمَ یَعَضُّ الظَّالِمُ عَلی یَدَیْهِ یَقُولُ یا لَیْتَنِی اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِیلًا- یا وَیْلَتی لَیْتَنِی لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِیلًا- لَقَدْ أَضَلَّنِی عَنِ الذِّکْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِی وَ کانَ الشَّیْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا(2)

**[ترجمه]_ و إذا رأیت الذین یخوضون فی آیاتنا فأعرض عنهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره و إما ینسینک الشیطان فلا تقعد بعد الذکری مع القوم الظالمین. و ما علی الذین یتقون من حسابهم من شی ء و لکن ذکری لعلهم یتقون .

{و چون ببینی که در آیات ما از روی عناد گفت­وگو می کنند از آنها رویگردان شو تا به سخنی جز آن پردازند. و اگر شیطان تو را به فراموشی افکند، چون به یادت آمد با آن مردم ستمکاره منشین. کسانی که پرهیزگاری پیشه کرده اند به گناه کافران بازخواست نخواهند شد، ولی باید آنان را پند دهند. باشد که پرهیزگار شوند.} - . انعام / 69 -

_ و یوم یعض الظالم علی یدیه یقول یا لیتنی اتخذت مع الرسول سبیلا . یا ویلتی لیتنی لم أتخذ فلانا خلیلا . لقد أضلنی عن الذکر بعد إذ جاءنی و کان الشیطان للإنسان خذولا .

{و روزی است که ستمکار دست­های خود را می گَزد [و] می گوید: «ای کاش با پیامبر راهی برمی گرفتم. «ای وای، کاش فلانی را دوست [خود] نگرفته بودم. او [بود که ] مرا به گمراهی کشانید پس از آنکه قرآن به من رسیده بود.» و شیطان همواره فروگذارنده انسان است.} - . فرقان / 27 _ 29 -

**[ترجمه]

الأخبار

«1»

لی، [الأمالی للصدوق] عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَحْکَمُ النَّاسِ مَنْ فَرَّ مِنْ جُهَّالِ النَّاسِ (3).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «فرزانه ترین مردم، آن کسی است که از مردم نادان بگریزد.» - . امالی: 14 -

**[ترجمه]

«2»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ ابْنِ مَتِّیلٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یُونُسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: مَنْ رَأَی أَخَاهُ عَلَی أَمْرٍ یَکْرَهُهُ فَلَمْ یَرُدَّهُ عَنْهُ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَیْهِ فَقَدْ خَانَهُ وَ مَنْ لَمْ یَجْتَنِبْ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ أَوْشَکَ أَنْ یَتَخَلَّقَ بِأَخْلَاقِهِ (4).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس ببیند برادرش در کار بدی است و او را از آن باز ندارد، در حالی که توانایی دارد، به او خیانت کرده؛ و هر کس از دوستی احمق کناره نگیرد، در آستانه این است که اخلاقِ او را بگیرد.» - . امالی: 162 -

**[ترجمه]

«3»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] مع، [معانی الأخبار] لی، [الأمالی للصدوق]: فِی خَبَرِ الشَّیْخِ الشَّامِیِّ سُئِلَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام أَیُّ صَاحِبٍ

ص: 190


1- 1. الأنعام: 68- 69.
2- 2. الفرقان: 27- 29.
3- 3. أمالی الصدوق ص 14.
4- 4. أمالی الصدوق ص 162.

شَرٌّ قَالَ الْمُزَیِّنُ لَکَ مَعْصِیَةَ اللَّهِ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی و معانی الاخبار و امالی صدوق: در خبر شیخ شامی، که از امیر مومنان علیه السلام پرسید: «یار بد کدام است؟» فرمود: «آن کسی که معصیت خدا را در پیش تو آراسته جلوه می­دهد.» - . امالی 2 : 50 و معانی الاخبار: 198 و امالی: 237 -

**[ترجمه]

«4»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ مُوسَی عَنِ الصُّوفِیِّ عَنِ الرُّویَانِیِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مُجَالَسَةُ الْأَشْرَارِ تُورِثُ سُوءَ الظَّنِّ بِالْأَخْیَارِ(2).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا و امالی صدوق: امام باقر علیه السلام ، از پدرانش، از امیر مومنان علیه السلام ، که فرمود: «همنشینی با بدان، مایه سوءظن به خوبان است.» - . عیون اخبارالرضا 2 : 53 و امالی: 267 -

**[ترجمه]

«5»

ب، [قرب الإسناد] مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِیدِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام انْظُرْ إِلَی کُلِّ مَنْ لَا یُفِیدُکَ مَنْفَعَةً فِی دِینِکَ فَلَا تَعْتَدَّنَّ بِهِ وَ لَا تَرْغَبَنَّ فِی صُحْبَتِهِ فَإِنَّ کُلَّ مَا سِوَی اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مُضْمَحِلٌّ وَخِیمٌ عَاقِبَتُهُ (3).

**[ترجمه]قرب الاسناد: داود رقی گفت: «امام صادق علیه السلام

به من فرمود: «ببین هر کس که سود دینی برایت ندارد، به او تکیه مکن، و به مصاحبت با او رغبت نکن؛ زیرا هر چه جز خدای تبارک و تعالی در معرض نابودی است و عاقبت بدی دارد.» - . قرب الإسناد: 35 -

**[ترجمه]

«6»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی الْحُسَیْنِ الْحَضْرَمِیِّ عَنِ الْبَجَلِیِّ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْمُحَارِبِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: ثَلَاثَةٌ مُجَالَسَتُهُمْ تُمِیتُ الْقَلْبَ مُجَالَسَةُ الْأَنْذَالِ وَ الْحَدِیثُ مَعَ النِّسَاءِ وَ مُجَالَسَةُ الْأَغْنِیَاءِ الْخَبَرَ(4).

ل، [الخصال] فِیمَا أَوْصَی بِهِ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله عَلِیّاً علیه السلام: مِثْلَهُ (5).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «سه گونه همنشینی است که دل را می­میراند: همنشینی با اوباش، گفتگو با زنان، و همنشینی با توانگران...» _ تا آخر. - . خصال 1 : 43 -

خصال: در ضمن سفارش­های پیغمبر صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام ، حدیثی مانند این را آورده است. - . خصال 1 : 42 -

**[ترجمه]

«7»

ل، [الخصال] الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ السراح [السَّرَّاجُ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الضَّبِّیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَی عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: لَا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ فَیُعَلِّمَکَ مِنْ فُجُورِهِ ثُمَّ قَالَ علیه السلام أَمَرَنِی وَالِدِی بِثَلَاثٍ وَ نَهَانِی عَنْ ثَلَاثٍ فَکَانَ فِیمَا قَالَ لِی یَا بُنَیَّ مَنْ یَصْحَبْ صَاحِبَ السَّوْءِ لَا یَسْلَمْ وَ مَنْ یَدْخُلْ مَدَاخِلَ السَّوْءِ یُتَّهَمْ وَ مَنْ لَا یَمْلِکْ لِسَانَهُ یَنْدَمْ الْخَبَرَ(6).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «با فاجر یار مشو، که از بدکاریش به تو می­آموزد.» سپس فرمود: «پدرم مرا به سه چیز امر کرد و از سه تا نهی کرد، و آنچه به من گفت، این بود: «پسرجانم، هر کس یار بدی انتخاب کند، سالم نمی­ماند؛ و هر کس به جاهای بد درآید، تهمت­زده می­شود؛ و هر کس زبانش را نگه ندارد، پشیمان می گردد.» - . خصال 1 : 80 -

**[ترجمه]

«8»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْیَقْطِینِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یُوسُفَ عَنْ

ص: 191


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 50، معانی الأخبار ص 198، أمالی الصدوق ص 237.
2- 2. عیون الأخبار ج 2: 53، أمالی الصدوق ص 267.
3- 3. قرب الإسناد ص 35 ط الحروفیة.
4- 4. الخصال ج 1 ص 43، و النذل: الخسیس.
5- 5. الخصال ج 1 ص 42.
6- 6. الخصال ج 1 ص 80.

حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: لَا تُقَارِنْ وَ لَا تُوَاخِ أَرْبَعَةً الْأَحْمَقَ وَ الْبَخِیلَ وَ الْجَبَانَ وَ الْکَذَّابَ أَمَّا الْأَحْمَقُ فَإِنَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَنْفَعَکَ فَیَضُرُّکَ وَ أَمَّا الْبَخِیلُ فَإِنَّهُ یَأْخُذُ مِنْکَ وَ لَا یُعْطِیکَ وَ أَمَّا الْجَبَانُ فَإِنَّهُ یَهْرُبُ عَنْکَ وَ عَنْ وَالِدَیْهِ وَ أَمَّا الْکَذَّابُ فَإِنَّهُ یَصْدُقُ وَ لَا یُصَدَّقُ (1).

**[ترجمه]خصال: امام باقر علیه السلام فرمود: « با چهار کس نزدیکی و دوستی مکن: احمق، بخیل، ترسو، و دروغگو؛ اما احمق چون می خواهد سودی به تو برساند، به عوض، زیان به تو می­رساند؛ اما بخیل از تو می­گیرد و به تو نمی­دهد؛ اما ترسو از تو و والدینش می­گریزد؛ و اما دروغگو چه بسا که راست می­گوید و کسی باورش نمی کند.» - . خصال 1 : 116 -

**[ترجمه]

«9»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ الْجِعَابِیِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی بْنِ زَکَرِیَّا عَنْ أُسَیْدِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: إِیَّاکَ وَ صُحْبَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ مَا تَکُونُ مِنْهُ أَقْرَبُ مَا یَکُونُ إِلَی مَسَاءَتِکَ (2).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «بپرهیز از همنشینی با احمق؛ زیرا هر چه به او نزدیک­تر شوی، به بدکردن به تو نزدیک­تر می­شود.» - . امالی 1 : 37 -

**[ترجمه]

«10»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ الْمَرَاغِیِّ عَنْ ثَوَابَةَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْمُثَنَّی عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ عَنِ الْمُبَارَکِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ خَلِیدٍ الْفَرَّاءِ عَنْ أَبِی الْمُحَبَّرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَرْبَعَةٌ مَفْسَدَةٌ لِلْقُلُوبِ الْخُلُوُّ بِالنِّسَاءِ وَ الِاسْتِمْتَاعُ مِنْهُنَّ وَ الْأَخْذُ بِرَأْیِهِنَّ وَ مُجَالَسَةُ الْمَوْتَی فَقِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا مُجَالَسَةُ الْمَوْتَی قَالَ مُجَالَسَةُ کُلِّ ضَالٍّ عَنِ الْإِیمَانِ وَ جَائِرٍ عَنِ الْأَحْکَامِ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «چهار چیز قلب­ها را تباه می­کند: خلوت با ز­ن­ها، بهره بردن از آنها، عمل به نظرات آنها، و همنشینی با مرده ها.» گفته شد: «یا رسول الله، همنشینی با مرده ها چیست؟» فرمود: «همنشینی با هر گمراه بی ایمان و سرپیچی کننده از احکام.» - . امالی 1 : 81 -

**[ترجمه]

«11»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُسَیْنِیِّ عَنْ مُوسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَخِیهِ یَحْیَی قَالَ: سَأَلْتُ أَبِی زَیْدَ بْنَ عَلِیٍّ علیه السلام مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ أَنْ یُحَذَّرَ قَالَ ثَلَاثَةٌ الْعَدُوُّ الْفَاجِرُ وَ الصَّدِیقُ الْغَادِرُ وَ السُّلْطَانُ الْجَائِرُ(4).

**[ترجمه]امالی طوسی: یحیی بن زید گفت: «از پدرم زید بن علی سوال کردم: «چه کسی سزا است که از او حذر شود؟» گفت: «سه کس: دشمن بدکار، دوست عهدشکن، و سلطان ستمکار.» - . امالی 1 : 124 -

**[ترجمه]

«12»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] بِإِسْنَادِ الْمُجَاشِعِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْمَرْءُ عَلَی دِینِ خَلِیلِهِ فَلْیَنْظُرْ أَحَدُکُمْ مَنْ یُخَالِلُ (5).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هر کس بر دین دوست خود است؛ پس باید هر یک از شماها بنگرد با چه کسی دوستی می­کند.» - . امالی 1 : 132 -

**[ترجمه]

«13»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] بِالْإِسْنَادِ إِلَی أَبِی قَتَادَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ فِی وَصِیَّةِ وَرَقَةَ

ص: 192


1- 1. الخصال ج 1 ص 116.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 37.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 81.
4- 4. المصدر ج 2 ص 124.
5- 5. المصدر ج 2 ص 132.

بْنِ نَوْفَلٍ لِخَدِیجَةَ علیها السلام: إِیَّاکَ وَ صُحْبَةَ الْأَحْمَقِ الْکَذَّابِ فَإِنَّهُ یُرِیدُ نَفْعَکَ فَیَضُرُّکَ وَ یُقَرِّبُ مِنْکَ الْبَعِیدَ وَ یُبَعِّدُ مِنْکَ الْقَرِیبَ إِنِ ائْتَمَنْتَهُ خَانَکَ وَ إِنِ ائْتَمَنَکَ أَهَانَکَ وَ إِنْ حَدَّثَکَ کَذَبَکَ وَ إِنْ حَدَّثْتَهُ کَذَّبَکَ وَ أَنْتَ مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ السَّرَابِ الَّذِی یَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّی إِذا جاءَهُ لَمْ یَجِدْهُ شَیْئاً(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «در سفارش ورقه بن نوفل به خدیجه، آمده است: «بپرهیز از مصاحبت با احمق دروغگو؛ زیرا می­خواهد سودی به تو برساند، در عوض زیان می­رساند؛ و دور را به تو نزدیک نشان می­دهد، و نزدیک را دور؛ اگر امینش کنی، به تو خیانت می­کند، و اگر امینت کند، بر تو اهانت روا می دارد؛ اگر با تو سخن بگوید، دروغت می­گوید؛ و اگر تو با او سخن بگویی، دروغگویت می­شمارد، و تو را چون سرابی می­شمارد: «یحسبه الظمآن ماء حتی إذا جاءه لم یجده شیئا.»، (که تشنه، آن را آب می­پندارد و چون به آن می­رسد، چیزی نمی­یابد.) - . امالی 1 : 308 -

**[ترجمه]

«14»

ع، [علل الشرائع] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ شَرِیکٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لَا تَسُبُّوا قُرَیْشاً وَ لَا تُبْغِضُوا الْعَرَبَ وَ لَا تُذِلُّوا الْمَوَالِیَ وَ لَا تُسَاکِنُوا الْخُوزَ وَ لَا تُزَوِّجُوا إِلَیْهِمْ فَإِنَّ لَهُمْ عِرْقاً یَدْعُوهُمْ إِلَی غَیْرِ الْوَفَاءِ(2).

**[ترجمه]علل الشرائع: امام باقر علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «دشنام ندهید به قریش، و با عرب دشمنی نورزید؛ موالی (مسلمانان غیر عرب) را خوار نکنید؛ در میان خوز (خوزستان) ساکن نشوید، و از آنها زن مگیرید، چون رگ بی­وفایی دارند.» - . علل الشرائع 2 : 393 -

**[ترجمه]

«15»

ع، [علل الشرائع] أَبِی عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ طَرِیفٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: یَا هِشَامُ النَّبَطُ لَیْسَ مِنَ الْعَرَبِ وَ لَا مِنَ الْعَجَمِ فَلَا تَتَّخِذْ مِنْهُمْ وَلِیّاً وَ لَا نَصِیراً فَإِنَّ لَهُمْ أُصُولًا تَدْعُو إِلَی غَیْرِ الْوَفَاءِ(3).

**[ترجمه]علل الشرائع: امام صادق علیه السلام به هشام فرمود: «نبطیان (ساکنین کنار خلیج فارس) نه عربند و نه عجم؛ از آنها دوست و یاور انتخاب نکنید، چون اصلی بی­وفا دارند.» - . علل الشرائع 2 : 253 -

**[ترجمه]

«16»

ع، [علل الشرائع] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیهما السلام: لَیْسَ لَکَ أَنْ تَقْعُدَ مَعَ مَنْ شِئْتَ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ وَ إِذا رَأَیْتَ الَّذِینَ یَخُوضُونَ فِی آیاتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ وَ إِمَّا یُنْسِیَنَّکَ الشَّیْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّکْری مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ (4) وَ لَیْسَ لَکَ أَنْ تَتَکَلَّمَ بِمَا شِئْتَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ وَ لا تَقْفُ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ (5) وَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً قَالَ خَیْراً فَغَنِمَ أَوْ صَمَتَ فَسَلِمَ وَ لَیْسَ لَکَ أَنْ تَسْمَعَ مَا شِئْتَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ کُلُّ أُولئِکَ کانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا(6).

ص: 193


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 308.
2- 2. علل الشرائع:
3- 3. علل الشرائع ج 2 ص 253.
4- 4. الأنعام: 68.
5- 5. اسری: 36، و ما بعدها ذیلها.
6- 6. علل الشرائع ج 2 ص 293.

**[ترجمه]علل الشرائع: امام کاظم علیه السلام ، از امام سجاد علیه السلام نقل فرمود: «نمی­توانی با هر کس که بخواهی بنشینی؛ زیرا خدای تبارک و تعالی می­فرماید: «و إذا رأیت الذین یخوضون فی آیاتنا فأعرض عنهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره و إما ینسینک الشیطان فلا تقعد بعد الذکری مع القوم الظالمین.»، {و چون ببینی کسانی [به قصد تخطئه ] در آیات ما فرو می روند از ایشان روی برتاب، تا در سخنی غیر از آن درآیند و اگر شیطان تو را [در این باره ] به فراموشی انداخت، پس از توجّه، [دیگر] با قوم ستمکار منشین.} - . انعام / 68 -

و نمی­توانی هر چه بخواهی بگویی؛ چرا که خدای عزوجل فرمود: «و لا تقف ما لیس لک به علم »، {و چیزی را که بدان علم نداری دنبال مکن.} - . اسری / 36 (آنچه در ادامه می­آید، ادامه آیه است.) - و چون رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خدا رحمت کند بنده ای را که خوب گفت و بهره برد؛ یا خاموش ماند و سالم ماند؛ و نمی­توانی هر چه را بخواهی بشنوی؛ زیرا خدای عزوجل می­فرماید: «إن السمع و البصر و الفؤاد کل أولئک کان عنه مسؤلا.»، { زیرا گوش و چشم و قلب، همه مورد پرسش واقع خواهند شد.}

**[ترجمه]

«17»

مع، [معانی الأخبار] أَبِی عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ رَفَعَهُ عَنِ ابْنِ طَرِیفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ قَالَ عَلِیٌّ علیه السلام لِلْحَسَنِ علیه السلام: فِی مَسَائِلِهِ الَّتِی سَأَلَهُ عَنْهَا یَا بُنَیَّ مَا السَّفَهُ فَقَالَ اتِّبَاعُ الدُّنَاةِ وَ مُصَاحَبَةُ الْغُوَاةِ(1).

**[ترجمه]معانی­الاخبار: علی علیه السلام در جواب پرسش­هایی از امام حسن علیه السلام فرمود: «پسرجانم، سفاهت چیست؟» و او پاسخ داد: «پیروی از دونان، و مصاحبت با گمراهان.» - . معانی الاخبار: 247 -

**[ترجمه]

«18»

ل، [الخصال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: خَمْسٌ مِنْ خَمْسَةٍ مُحَالٌ النَّصِیحَةُ مِنَ الْحَاسِدِ مُحَالٌ وَ الشَّفَقَةُ مِنَ الْعَدُوِّ مُحَالٌ وَ الْحُرْمَةُ مِنَ الْفَاسِقِ مُحَالٌ وَ الْوَفَاءُ مِنَ الْمَرْأَةِ مُحَالٌ وَ الْهَیْبَةُ مِنَ الْفَقْرِ مُحَالٌ (2).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «پنج چیز از پنج چیز، نشدنی است: نصیحت از حسود؛ مهربانی از دشمن؛ حرمت و احترام از فاسق؛ وفای از زن؛ و هیبت از فقیر.» - . خصال 1 : 129 -

**[ترجمه]

«19»

لی، [الأمالی للصدوق] فِی مَنَاهِی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: أَنَّهُ نَهَی عَنِ الْمُحَادَثَةِ الَّتِی تَدْعُو إِلَی غَیْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (3).

**[ترجمه]امالی صدوق: در مناهی پیغمبر صلی الله علیه و آله آمده است: «نهی کرد از گفتگویی که به سوی غیر خدای عزوجل فرا می­خواند.» - . امالی: 253 -

**[ترجمه]

«20»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْیَقْطِینِیِّ عَنِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعَةٌ یَذْهَبْنَ ضَیَاعاً مَوَدَّةٌ تَمْنَحُهَا مَنْ لَا وَفَاءَ لَهُ وَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ مَنْ لَا شُکْرَ لَهُ وَ عِلْمٌ عِنْدَ مَنْ لَا اسْتِمَاعَ لَهُ وَ سِرٌّ تُودِعُهُ عِنْدَ مَنْ لَا حَصَافَةَ لَهُ (4).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «چهار چیز بیهوده است: دوستی با بی وفا؛ احسان به ناسپاس؛ آموختن دانش به کسی که گوش نمی­دهد؛ رازی که سپرده شود به کسی که هوشمندی ندارد.» - . خصال 1 : 126 (یعنی کسی که حفظ (حافظه) ندارد.) -

**[ترجمه]

«21»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ علیه السلام أَنَّهُ: قَالَ لِرَجُلٍ یَا فُلَانُ لَا تُجَالِسِ الْأَغْنِیَاءَ فَإِنَّ الْعَبْدَ یُجَالِسُهُمْ وَ هُوَ یَرَی أَنَّ لِلَّهِ عَلَیْهِ نِعْمَةً فَمَا یَقُومُ حَتَّی یَرَی أَنْ لَیْسَ لِلَّهِ عَلَیْهِ نِعْمَةٌ(5).

**[ترجمه]امالی: امام باقر علیه السلام به مردی فرمود: «ای فلانی، همنشین مشو با توانگران؛ زیرا یک بنده خدا با آنها همنشین می­شود، با عقیده بر اینکه خدا به او نعمت داده، و از جای خود برنمی­خیزد، مگر اینکه معتقد شود خدا برایش نعمتی در نظر نگرفته است.» (چون که زندگی خود را در برابر توانگران نابود و ناچیز می­شمارد.)

**[ترجمه]

«22»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ أَبِیهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَرْبَعٌ یُمِتْنَ الْقَلْبَ الذَّنْبُ

ص: 194


1- 1. معانی الأخبار ص 247.
2- 2. الخصال ج 1 ص 129.
3- 3. أمالی الصدوق ص 253.
4- 4. من لا حفاظ به خ ل، راجع الخصال ج 1 ص 126.
5- 5. أمالی الصدوق ص 153.

عَلَی الذَّنْبِ وَ کَثْرَةُ مُنَاقَشَةِ النِّسَاءِ یَعْنِی مُحَادَثَتَهُنَّ وَ مُمَارَاةُ الْأَحْمَقِ تَقُولُ وَ یَقُولُ وَ لَا یَرْجِعُ إِلَی خَیْرٍ وَ مُجَالَسَةُ الْمَوْتَی فَقِیلَ لَهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْمَوْتَی قَالَ کُلُّ غَنِیٍّ مُتْرَفٍ (1).

**[ترجمه]امالی صدوق: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «چهار چیز دل را می­میراند: گناه روی گناه؛ زیادی مناقشه با زنان؛ (یعنی گفتگو با آنها) مجادله با احمق، که او می­گوید و تو هم می­گویی و به خیری نمی­انجامد؛ و نشستن با مرده ها.» گفتند: «یا رسول الله، مرده ها چه کسانی هستند؟» فرمود: «هر توانگر خوشگذرانی.» - . خصال 1 : 108 -

**[ترجمه]

«23»

ضا، [فقه الرضا علیه السلام] رُوِیَ: لَا تَقْطَعْ أَوِدَّاءَ أَبِیکَ فَیُطْفَی نُورُکَ.

**[ترجمه]فقه الرضا: روایت شده است: «با دوستان پدرت قطع رابطه نکن، زیرا نورت خاموش می­شود.»

**[ترجمه]

«24»

سر، [السرائر] مِنْ کِتَابِ أَبِی الْقَاسِمِ بْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ فَلَا یَجْلِسْ فِی مَجْلِسٍ یُسَبُّ فِیهِ إِمَامٌ وَ یُعَابُ فِیهِ مُسْلِمٌ إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ وَ إِذا رَأَیْتَ الَّذِینَ یَخُوضُونَ فِی آیاتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ وَ إِمَّا یُنْسِیَنَّکَ الشَّیْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّکْری مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ (2).

**[ترجمه]سرائر: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس به خدا و روز قیامت ایمان داشته باشد، در مجلسی نمی­نشیند که در آن به امام دشنام بدهند و درباره مسلمانی عیب­گویی کنند؛ چون خدا می­فرماید: «و إذا رأیت الذین یخوضون فی آیاتنا فأعرض عنهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره و إما ینسینک الشیطان فلا تقعد بعد الذکری مع القوم الظالمین.»، {و چون ببینی کسانی [به قصد تخطئه ] در آیات ما فرو می روند از ایشان روی برتاب، تا در سخنی غیر از آن درآیند و اگر شیطان تو را [در این باره ] به فراموشی انداخت، پس از توجّه، [دیگر] با قوم ستمکار منشین.} - . انعام / 68 -

**[ترجمه]

«25»

جا، [المجالس للمفید] ابْنُ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَیْمَانَ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام: یَقُولُ لِأَبِی مَا لِی رَأَیْتُکَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ یَعْقُوبَ قَالَ إِنَّهُ خَالِی فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام إِنَّهُ یَقُولُ فِی اللَّهِ قَوْلًا عَظِیماً یَصِفُ اللَّهَ تَعَالَی وَ یَحُدُّهُ وَ اللَّهُ لَا یُوصَفُ فَإِمَّا جَلَسْتَ مَعَهُ وَ تَرَکْتَنَا وَ إِمَّا جَلَسْتَ مَعَنَا وَ تَرَکْتَهُ فَقَالَ إِنْ هُوَ یَقُولُ مَا شَاءَ أَیُّ شَیْ ءٍ عَلَیَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا یَقُولُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام أَ مَا تَخَافُ أَنْ یَنْزِلَ بِهِ نَقِمَةٌ فَتُصِیبَکُمْ جَمِیعاً أَ مَا عَلِمْتَ بِالَّذِی کَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَی وَ کَانَ أَبُوهُ مِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ فَلَمَّا لَحِقَتْ خَیْلُ فِرْعَوْنَ مُوسَی علیه السلام تَخَلَّفَ عَنْهُ لِیَعِظَهُ وَ أَدْرَکَهُ مُوسَی وَ أَبُوهُ یُرَاغِمُهُ حَتَّی بَلَغَا طَرَفَ الْبَحْرِ فَغَرِقَا جَمِیعاً فَأَتَی مُوسَی الْخَبَرُ فَسَأَلَ جَبْرَئِیلَ عَنْ حَالِهِ فَقَالَ لَهُ غَرِقَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ لَمْ یَکُنْ عَلَی رَأْیِ أَبِیهِ لَکِنَّ النَّقِمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ یَکُنْ لَهَا عَمَّنْ قَارَبَ الْمُذْنِبَ دِفَاعٌ (3).

**[ترجمه]مجالس مفید: سلیمان جعفری گفت: «شنیدم امام هادی علیه السلام به پدرم می فرمود: «چه شده که من تو را نزد عبدالرحمن یعقوب می­بینم؟» گفت: «او دایی من است.» آن حضرت فرمود: «او درباره خدا گفتار سخت غلطی دارد؛ خدای تعالی را به صفات زائده موصوف می­کند و او را محدود می­سازد؛ و خدا وصف نمی­شود؛ یا با او بنشین و ما را واگذار، یا با ما بنشین و او را واگذار.» گفت: «اگر او هر چه می خواهد می­گوید، چه گناهی بر من است، اگر من گفته او را نگویم؟» آن حضرت فرمود: «نمی­ترسی که بلایی بر او فرود بیاید و همه شما را فرا بگیرد؟ مگر نمی­دانی داستان آن کسی را که از یاران موسی بود و پدرش از یاران فرعون، و چون قشون فرعون به موسی رسید، از موسی عقب ماند تا پدر خود را پند بدهد؛ موسی به او برخورد که داشت با پدرش یکی­به­دو می­کرد؛ پدر و پسر هر دو با هم به کنار دریا رسیدند و هر دو غرق شدند؛ خبرش به موسی رسید، و آن حضرت از جبرئیل حال او را پرسید، به او گفت که غرق شد، خدایش رحمت کناد. او با پدرش هم عقیده نبود، ولی چون بلا فرود بیاید، کسی که نزدیک گنهکار باشد از خودش دفاع نمی­تواند بکند.» - . مجالس مفید: 73 -

**[ترجمه]

«26»

کش، [رجال الکشی] مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ عَنْ حَمْدَوَیْهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُوسَی عَنْ جَعْفَرِ

ص: 195


1- 1. الخصال ج 1 ص 108.
2- 2. الأنعام: 68.
3- 3. مجالس المفید ص 73 و سیجی ء تحت الرقم 39 مبینا.

بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَثْعَمِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ أَبِی الْحَسَنِ علیه السلام قَالَ: یَنْبَغِی لِلرَّجُلِ أَنْ یَحْفَظَ أَصْحَابَ أَبِیهِ فَإِنَّ بِرَّهُ بِهِمْ بِرُّهُ بِوَالِدَیْهِ.

**[ترجمه]رجال کشی: امام صادق و امام کاظم علیهما السلام فرمودند: «سزا است که هر کس یاران پدرش را با خود نگه دارد؛ زیرا نیکی به آنان، نیکی به پدر و مادر است.»

**[ترجمه]

«27»

کش، [رجال الکشی] رَوَی عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام أَنَّهُ کَانَ یَقُولُ لِبَنِیهِ: جَالِسُوا أَهْلَ الدِّینِ وَ الْمَعْرِفَةِ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَیْهِمْ فَالْوَحْدَةُ آنَسُ وَ أَسْلَمُ فَإِنْ أَبَیْتُمْ إِلَّا مُجَالَسَةَ النَّاسِ فَجَالِسُوا أَهْلَ الْمُرُوَّاتِ فَإِنَّهُمْ لَا یَرْفُثُونَ فِی مَجَالِسِهِمْ.

**[ترجمه]رجال کشی: امام سجاد علیه السلام به پسرانش فرمود: «با مردم دین­دار و با معرفت همنشین باشید، و اگر بر آنها دست نیافتید، تنهایی آرام­تر و سالم­تر است؛ و اگر جز همنشینی با مردم را نمی­خواهید، لااقل با مردم با مروت و مردانگی همنشین شوید؛ زیرا آنها در مجالس خود هرزه­گویی و یاوه بافی ندارند.»

**[ترجمه]

«28»

ختص، [الإختصاص] مُعَاوِیَةُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام کَانَ أَبِی یَقُولُ: قُمْ بِالْحَقِّ وَ لَا تَعَرَّضْ لِمَا نَابَکَ وَ اعْتَزِلْ عَمَّا لَا یَعْنِیکَ وَ تَجَنَّبْ عَدُوَّکَ وَ احْذَرْ صَدِیقَکَ مِنَ الْأَقْوَامِ إِلَّا الْأَمِینَ الَّذِی خَشِیَ اللَّهَ وَ لَا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ وَ لَا تُطْلِعْهُ عَلَی سِرِّکَ (1).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: پدرم می­فرمود: «برای حق قیام کن و از آنچه پیش می­آید باک ندار؛ و برکنار باش از آنچه به درد تو نمی­خورد؛ دوری کن از دشمنت؛ و برحذر باش از دوستت، از هر قومی که باشد، مگر آنکه امین باشد، که خداترس است؛ و با فاجر بدکار یار مشو، و او را از راز خود آگاه مکن.» - . اختصاص: 230 -

**[ترجمه]

«29»

ختص، [الإختصاص] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ أَبِیهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَبِی عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیهما السلام: یَا بُنَیَّ انْظُرْ خَمْسَةً فَلَا تُصَاحِبْهُمْ وَ لَا تُحَادِثْهُمْ وَ لَا تُرَافِقْهُمْ فِی طَرِیقٍ فَقُلْتُ یَا أَبَتِ مَنْ هُمْ عَرِّفْنِیهِمْ قَالَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْکَذَّابِ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَةِ السَّرَابِ یُقَرِّبُ لَکَ الْبَعِیدَ وَ یُبَعِّدُ لَکَ الْقَرِیبَ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْفَاسِقِ فَإِنَّهُ بَائِعُکَ بِأُکْلَةٍ أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِکَ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْبَخِیلِ فَإِنَّهُ یَخْذُلُکَ فِی مَالِهِ أَحْوَجَ مَا تَکُونُ إِلَیْهِ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَنْفَعَکَ فَیَضُرُّکَ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْقَاطِعِ لِرَحِمِهِ فَإِنِّی وَجَدْتُهُ مَلْعُوناً فِی کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَکُمْ- أُولئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ إِلَی آخِرِ الْآیَةِ(2)

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِیثاقِهِ وَ یَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ أُولئِکَ

ص: 196


1- 1. الاختصاص: 230.
2- 2. القتال: 22 و سیأتی بیان الحدیث تحت الرقم 44.

لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ(1) وَ قَالَ فِی الْبَقَرَةِ الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِیثاقِهِ وَ یَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ أُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ (2).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام ، از پدرش، از امام سجاد علیه السلام ، که فرمود: «پسرم، پنج کس را بنگر، پس یارشان مشو و با ایشان حدیث مگو و رفیق مشو.» گفتم: «پدرجان، آنها چه کسانی هستند؟ آنان را به من بشناسان.» فرمود: «بپرهیز از مصاحبت با کذاب دروغگو؛ بپرهیز که به منزله سراب است، و دور را برای تو نزدیک، و نزدیک را دور نشان می­دهد؛ و بپرهیز از مصاحبت با فاسق، چون تو را به یک خوراک یا کمتر می­فروشد؛ و بپرهیز از مصاحبت با بخیل، زیرا مالش را از تو، در عین نیازمند بودن تو به آن، دریغ می­دارد؛ و از مصاحبت با احمق بپرهیز، چرا که می­خواهد به تو سود برساند، اما زیان می­رساند؛ و بپرهیز از مصاحبت با قاطع رحم خود، زیرا او را در سه جای کتاب خدای عزوجل ملعون یافتم؛ خدای عزوجل می­فرماید: «فهل عسیتم إن تولیتم أن تفسدوا فی الأرض و تقطعوا أرحامکم. أولئک الذین لعنهم الله فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمَی أَبْصَرَهُم»، {پس [ای منافقان] آیا امید بستید که چون [از خدا] برگشتید [یا سرپرست مردم شدید] در [روی ] زمین فساد کنید و خویشاوندی­های خود را از هم بگسلید اینان همان کسانند که خدا آنان را لعنت نموده و [گوش دل ] ایشان را ناشنوا و چشم­هایشان را نابینا کرده است} - . محمد / 22 - و خدای عزوجل فرموده: «الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه و یقطعون ما أمر الله به أن یوصل و یفسدون فی الأرض أولئک لهم اللعنة و لهم سوء الدار»، { و کسانی که پیمان خدا را پس از بستنِ آن می شکنند و آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده می گسلند و در زمین فساد می کنند، بر ایشان لعنت است و بد فرجامی آن سرای ایشان راست.} - . رعد / 25 - و فرموده: «الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه و یقطعون ما أمر الله به أن یوصل و یفسدون فی الأرض أولئک هم الخاسرون »، - . بقره / 27 - {همانانی که پیمان خدا را پس از بستن آن می شکنند و آنچه را خداوند به پیوستنش امر فرموده می گسلند و در زمین به فساد می پردازند آنانند که زیانکارانند.} - . اختصاص: 239 -

**[ترجمه]

«30»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: صَدِیقُ عَدُوِّ عَلِیٍّ علیه السلام عَدُوُّ عَلِیٍّ علیه السلام (3).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «دوست دشمن علی علیه السلام ، دشمن علی علیه السلام است.» - . اختصاص: 252 -

**[ترجمه]

«31»

کِتَابُ صِفَاتِ الشِّیعَةِ، لِلصَّدُوقِ عَنِ الْعَطَّارِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنِ ابْنِ حُمَیْدٍ عَنِ ابْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مُجَالَسَةُ الْأَشْرَارِ تُورِثُ سُوءَ الظَّنِّ بِالْأَخْیَارِ وَ مُجَالَسَةُ الْأَخْیَارِ تُلْحِقُ الْأَشْرَارَ بِالْأَخْیَارِ وَ مُجَالَسَةُ الْأَبْرَارِ لِلْفُجَّارِ تُلْحِقُ الْأَبْرَارَ بِالْفُجَّارِ فَمَنِ اشْتَبَهَ عَلَیْکُمْ أَمْرُهُ وَ لَمْ تَعْرِفُوا دِینَهُ فَانْظُرُوا إِلَی خُلَطَائِهِ فَإِنْ کَانُوا أَهْلَ دِینِ اللَّهِ فَهُوَ عَلَی دِینِ اللَّهِ وَ إِنْ کَانُوا عَلَی غَیْرِ دِینِ اللَّهِ فَلَا حَظَّ لَهُ مِنْ دِینِ اللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله کَانَ یَقُولُ مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ فَلَا یُوَاخِیَنَّ کَافِراً وَ لَا یُخَالِطَنَّ فَاجِراً وَ مَنْ آخَی کَافِراً أَوْ خَالَطَ فَاجِراً کَانَ کَافِراً فَاجِراً(4).

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام قَالَ: مَنْ جَالَسَ أَهْلَ الرَّیْبِ فَهُوَ مُرِیبٌ (5).

**[ترجمه]کتاب صفات الشیعه صدوق: امام باقر علیه السلام ، از پدرش، از جدش، از امیر مومنین علیه السلام ، که فرمود: «همنشینی با بدان مایه بدبینی به نیکان است؛ همنشینی با نیکان، بدان را به نیکان پیوند می­دهد؛ و همنشینی نیکان با بدکاران، نیکوکاران را به بدکاران می­پیوندد؛ هر کس وضعش بر شما نامعلوم است و دین او را نمی­دانید، به همنشین او بنگرید؛ اگر اهل دین خدا هستند، او هم دین خدا را دارد؛ و اگر اهل غیر دین خدا هستند، او هم بهره ای از دین خدا ندارد؛ زیرا رسول خدا صلی الله علیه و آله می­فرمود: «هر کس ایمان به خدا و روز جزا دارد، نباید با کافر دوستی و برادری کند و با فاجر درآمیزد؛ هر کس که با کافر برادری کند، یا با فاجر نشست و برخاست داشته باشد، کافر و فاجر است.» - . صفات شیعه: 160 -

امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس با اهل شک بنشیند، مشکوک است.» - . صفات شیعه: 167 -

**[ترجمه]

«32»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ عَلِیٌّ علیه السلام: ثَلَاثٌ مَنْ حَفِظَهُنَّ کَانَ مَعْصُوماً مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیمِ وَ مِنْ کُلِّ بَلِیَّةٍ مَنْ لَمْ یَخْلُ بِامْرَأَةٍ لَیْسَ یَمْلِکُ مِنْهَا شَیْئاً وَ لَمْ یَدْخُلْ عَلَی سُلْطَانٍ وَ لَمْ یُعِنْ صَاحِبَ بِدْعَةٍ بِبِدْعَتِهِ.

**[ترجمه]نوادر راوندی: امام کاظم علیه السلام ، از پدرانش علیهم السلام ، از علی علیه السلام ، که فرمود: «سه چیز است که هر کس آنها را رعایت کند، از شیطان رجیم و از هر بلایی در امان است: با زن نامحرم خلوت نکند؛ به مجلس سلطان وارد نشود؛ و به بدعت کننده، در بدعتش یاری نرساند.»

**[ترجمه]

«33»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ رَجَاءِ بْنِ یَحْیَی عَنْ هَارُونَ بْنِ

ص: 197


1- 1. الرعد: 24.
2- 2. الاختصاص ص 239، و الآیة فی البقرة: 26.
3- 3. الاختصاص ص 252.
4- 4. صفات الشیعة ص 160.
5- 5. المصدر ص 167.

مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ علیهما السلام قَالَ: أَرَدْتُ سَفَراً فَأَوْصَی أَبِی عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیهما السلام فَقَالَ فِی وَصِیَّتِهِ إِیَّاکَ یَا بُنَیَّ أَنْ تُصَاحِبَ الْأَحْمَقَ أَوْ تُخَالِطَهُ وَ اهْجُرْهُ وَ لَا تُجَادِلْهُ فَإِنَّ الْأَحْمَقَ هُجْنَةٌ عین [عَیَّابٌ] غَائِباً کَانَ أَوْ حَاضِراً إِنْ تَکَلَّمَ فَضَحَهُ حُمْقُهُ وَ إِنْ سَکَتَ قَصَرَ بِهِ عِیُّهُ وَ إِنْ عَمِلَ أَفْسَدَ وَ إِنِ اسْتَرْعَی أَضَاعَ- لَا عِلْمُهُ مِنْ نَفْسِهِ یُغْنِیهِ وَ لَا عِلْمُ غَیْرِهِ یَنْفَعُهُ وَ لَا یُطِیعُ نَاصِحَهُ وَ لَا یَسْتَرِیحُ مُقَارِنُهُ تَوَدُّ أُمُّهُ ثَکْلَتَهُ وَ امْرَأَتُهُ أَنَّهَا فَقَدَتْهُ وَ جَارُهُ بُعْدَ دَارِهِ وَ جَلِیسُهُ الْوَحْدَةَ مِنْ مُجَالَسَتِهِ إِنْ کَانَ أَصْغَرَ مَنْ فِی الْمَجْلِسِ أَعْیَا مَنْ فَوْقَهُ وَ إِنْ کَانَ أَکْبَرَهُمْ أَفْسَدَ مَنْ دُونَهُ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام از پدرش نقل فرمود: «قصد سفری کردم و پدرم علی بن الحسین ( علیه السلام ) به من سفارش کرد: «پسرم، بپرهیز از رفاقت و آمیزش با احمق؛ از او کناره بگیر و با او ستیزه مکن، زیرا احمق خار چشم است، چه غایب باشد و چه حاضر، و اگر سخن بگوید، حماقتش او را رسوا می­کند، و اگر خاموش بماند، درماندگی­اش او را به این کار واداشته؛ اگر کاری کند، تباهی به بار می­آورد، و اگر رعایت شود، آن را ضایع می­سازد؛ نه دانش خودش او را کفایت می­کند، و نه از دانش دیگری بهره می­گیرد؛ از اندرزگویش فرمان نمی­برد، و همراه خود را ناراحت می­کند؛ مادرش مرگ او را، و همسرش نابودی­اش را، و همسایه اش دوری خانه اش را، و همنشینش تنهایی و دوری از او را دوست می­دارد؛ اگر کوچک­ترین حاضران مجلس است، هر کس را که بالادست او است، درمانده می­کند، و اگر بزرگ­ترین آنان است، زیردستانش را تباه می­سازد.» - . امالی 2 : 226 -

**[ترجمه]

«34»

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: لَا خَیْرَ لَکَ فِی صُحْبَةِ مَنْ لَا یَرَی لَکَ مِثْلَ الَّذِی یَرَی لِنَفْسِهِ.

وَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: قَطِیعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ.

وَ قَالَ علیه السلام: اتَّقُوا مَنْ تُبْغِضُهُ قُلُوبُکُمْ.

وَ قَالَ علیه السلام: الْعَافِیَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِی الصَّمْتِ إِلَّا بِذِکْرِ اللَّهِ وَ وَاحِدٌ فِی تَرْکِ مُجَالَسَةِ السُّفَهَاءِ.

وَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ علیه السلام: إِذَا سَمِعْتَ أَحَداً یَتَنَاوَلُ أَعْرَاضَ النَّاسِ فَاجْتَهِدْ أَنْ لَا یَعْرِفَکَ فَإِنَّ أَشْقَی الْأَعْرَاضِ بِهِ مَعَارِفُهُ.

وَ قَالَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ علیه السلام: مَنْ لَمْ یَجِدْ لِلْإِسَاءَةِ مَضَضاً لَمْ یَکُنْ لِلْإِحْسَانِ عِنْدَهُ مَوْقِعٌ.

وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ وَلَّهَهُ (2)

الْفَقْرُ أَبْطَرَهُ الْغِنَی.

وَ قَالَ الْجَوَادُ علیه السلام: إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الشَّرِیرِ فَإِنَّهُ کَالسَّیْفِ الْمَسْلُولِ یَحْسُنُ مَنْظَرُهُ وَ یَقْبُحُ أَثَرُهُ.

وَ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَسْکَرِیُّ علیه السلام: اللَّحَاقُ بِمَنْ تَرْجُو خَیْرٌ مِنَ الْمُقَامِ مَعَ مَنْ لَا تَأْمَنُ شَرَّهُ.

وَ قَالَ علیه السلام: احْذَرْ کُلَّ ذَکَرٍ سَاکِنِ الطَّرْفِ (3).

**[ترجمه]الدره الباهره: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «خیری نیست در رفاقت با کسی که حق برابری را که برای خود می­بیند، برای تو نمی­بیند.»

امیر مومنان علیه السلام فرمود: «بریدن از نادان، برابر با پیوستن به عاقل است.»

و فرمود:« بپرهیزید از هر کسی که نسبت به او بددل هستید.» (بغض دارید)

و فرمود: «عافیت، ده جزء دارد، که نُه تا از آن در خاموشی است _ مگر در ذکر خدا _ و یکی هم در ترک همنشینی با سفیهان است.»

امام حسن علیه السلام فرمود: «هنگامی که شنیدی کسی آبروی مردم را می­برد، بکوش که تو را نشناسد؛ چرا که بدآبروترین افراد آشناهای او هستند.»

امام کاظم علیه السلام فرمود: «هر کس از بدی به خود غمی ندارد، احسان به او هم جایی نزدش ندارد.»

و فرمود: «هر کس که فقر، او را محزون و خشمگین می­کند، غنی بودن و توانگری به او وفا نمی­کند.»

امام جواد علیه السلام فرمود: «بپرهیز از رفاقت با شرور، زیرا چون شمشیر آخته است؛ زیبامنظر و زشت­اثر.»

و امام حسن عسکری علیه السلام فرمود: «پیوستن با آن کسی که امیدی به او داری، بهتر است از ماندن با کسی که از شرش امان نداری.»

و فرمود: «برحذر باش از هر مرد خیره چشم.»

**[ترجمه]

«35»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام لِابْنِهِ الْحَسَنِ: یَا بُنَیَّ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ

ص: 198


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 226. و الهجنة: العیب.
2- 2. یعنی: احزنه و اغضبه.
3- 3. یعنی ساکن العین لا یطرف.

یُرِیدُ أَنْ یَنْفَعَکَ فَیَضُرُّکَ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِیلِ فَإِنَّهُ یَقْعُدُ عَنْکَ أَحْوَجَ مَا تَکُونُ إِلَیْهِ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ یَبِیعُکَ بِالتَّافِهِ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَةَ الْکَذَّابِ فَإِنَّهُ کَالسَّرَابِ یُقَرِّبُ عَلَیْکَ الْبَعِیدَ وَ یُبَعِّدُ عَلَیْکَ الْقَرِیبَ (1).

**[ترجمه]نهج­البلاغه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «پسرم، از دوستی با احمق بپرهیز، چرا که می خواهد به تو نفعی برساند، اما دچار زیانت می کند. از دوستی با بخیل بپرهیز، زیرا آنچه را که سخت به آن نیاز داری از تو دریغ می دارد؛ و از دوستی با بدکار بپرهیز، زیرا با اندک بهایی تو را می فروشد؛ و از دوستی با دروغگو بپرهیز، چون او به سراب می­ماند: دور را به تو نزدیک، و نزدیک را دور می نمایاند.» - . نهج البلاغه (صبحی الصالح): 476 -

**[ترجمه]

«36»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام: لَا تَصْحَبِ الْمَائِقَ فَإِنَّهُ یُزَیِّنُ لَکَ فِعْلَهُ وَ یَوَدُّ أَنْ تَکُونَ مِثْلَهُ (2).

وَ قَالَ علیه السلام فِیمَا کَتَبَ إِلَی الْحَارِثِ الْهَمْدَانِیِّ: وَ احْذَرْ صَحَابَةَ مَنْ یُقْبَلُ رَأْیُهُ وَ یُنْکَرُ عَمَلُهُ فَإِنَّ الصَّاحِبَ مُعْتَبَرٌ بِصَاحِبِهِ (3).

وَ قَالَ علیه السلام: وَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْفُسَّاقِ فَإِنَّ الشَّرَّ بِالشَّرِّ مُلْحَقٌ (4).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «با احمق رفاقت نکن، زیرا کردارش را برایت زینت می دهد، و دوست دارد مانند او باشی.»

و امیر مومنان علیه السلام در نامه به حارث همدانی، فرمود: «و حذر کن از رفاقت با کسی که گفتارش را می­پذیرند و کردارش را زشت می­شمارند؛ زیرا هر کس را از آن کسی که دوست او است، می شناسند.»

و فرمود: «از همنشینی با فاسقان بپرهیز، زیرا شر به شر می پیوندد.» - . نهج البلاغه (صبحی الصالح): 459 -

**[ترجمه]

«37»

أَعْلَامُ الدِّینِ، قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: الْوَحْدَةُ خَیْرٌ مِنْ قَرِینِ السَّوْءِ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: جَامِلُوا الْأَشْرَارَ بِأَخْلَاقِهِمْ تَسْلَمُوا مِنْ غَوَائِلِهِمْ وَ بَایِنُوهُمْ بِأَعْمَالِکُمْ کَیْلَا تَکُونُوا مِنْهُمْ.

**[ترجمه]اعلام الدین: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «تنهایی بهتر از همنشین بد است.»

و فرمود: «با بدان، مطابق با خوی آنها سازش کنید تا از آسیب­های آنان سالم بمانید؛ و از کردارشان دوری کنید تا از آنان نباشید.»

**[ترجمه]

«38»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی زِیَادٍ النَّهْدِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَا یَنْبَغِی لِلْمُؤْمِنِ أَنْ یَجْلِسَ مَجْلِساً یُعْصَی اللَّهُ فِیهِ وَ لَا یَقْدِرُ عَلَی تَغْیِیرِهِ (5).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «سزاوار نیست برای مومن، در مجلسی بنشیند که در آن معصیت خدا می شود، و نتواند از آن جلوگیری کند.» - . کافی 2 : 374 -

**[ترجمه]

بیان

المراد بمعصیة الله ترک أوامره و فعل نواهیه کبیرة کانت أو صغیرة حق الله کان أو حق الناس و من ذلک اغتیاب المؤمن فإن فعل أحد شیئا من ذلک و قدرت علی تغییره و منعه منه فغیره أشد تغییر حتی یسکت عنه و ینزجر منه و لک ثواب المجاهدین و إن خفت منه فاقطعه و انقله بالحکمة مما هو مرتکبه إلی أمر آخر جائز و لا بد من أن یکون الإنکار بالقلب و اللسان لا باللسان وحده و القلب

ص: 199


1- 1. نهج البلاغة ج 2 ص 152.
2- 2. نهج البلاغة ج 2 ص 216. و المائق: الاحمق.
3- 3. نهج البلاغة ج 2 ص 131.
4- 4. نهج البلاغة ج 2 ص 143.
5- 5. الکافی ج 2 ص 374.

مائل إلیه فإن ذلک نفاق و فاحشة أخری و إن لم تقدر علیه فقم و لا تجلس معه فإن لم تقدر علی القیام أیضا فأنکره بقلبک و أمقته فی نفسک و کن کأنک علی الرضف فإن الله تعالی مطلع علی سرائر القلوب و أنت عنده من الآمرین بالمعروف و الناهین عن المنکر و إن لم تنکر و لم تقم مع القدرة علی الإنکار و القیام فقد رضیت بالمعصیة فأنت و هو حینئذ سواء فی الإثم.

**[ترجمه]«معصیت خدا»: ترک اوامر او است و انجام آنچه نهی کرده؛ کبیره باشد، یا صغیره، حق­الله باشد یا حق­الناس؛ و بدگویی و غیبت مومن جزء آن به شمار می­آید؛ اگر کسی در کنار تو یکی از این امور را انجام بدهد و تو بتوانی او را دگرگون کنی و از آن کار بازش داری، با تمام قوا جلویش را بگیر تا دم فرو بندد، و از آن برگردد؛ در این صورت، ثواب مجاهدان را داری؛ و اگر از او می ترسی، سخنش را قطع کن و او را حکیمانه به امر جایز وادار کن؛ و انکار معصیت باید با دل و زبان باشد، نه با زبان تنها، با اینکه دل به آن میل دارد؛ زیرا آن نفاق و زشتکاری دیگری است؛ و اگر نمی­توانی، برخیز و با او منشین؛ و اگر هم نمی­توانی برخیزی، در دل، انکارش کن و دشمنش دار؛ تا جایی که گویا بر تابة آتشین هستی؛ زیرا خدای تعالی از راز دل­ها آگاه است، و تو در این صورت، از آمرین به معروف و ناهین از منکر هستی؛ و اگر، نه انکار کنی و نه برخیزی، در حالی که توانایی این کارها را داری، تو و او در گناه برابر هستید، چرا که راضی به معصیت شده­ای.»

**[ترجمه]

«39»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام: یَقُولُ لِأَبِی مَا لِی رَأَیْتُکَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ یَعْقُوبَ فَقَالَ إِنَّهُ خَالِی فَقَالَ إِنَّهُ یَقُولُ فِی اللَّهِ قَوْلًا عَظِیماً یَصِفُ اللَّهَ وَ لَا یُوصَفُ فَإِمَّا جَلَسْتَ مَعَهُ وَ تَرَکْتَنَا وَ إِمَّا جَلَسْتَ مَعَنَا وَ تَرَکْتَهُ فَقُلْتُ هُوَ یَقُولُ مَا شَاءَ أَیُّ شَیْ ءٍ عَلَیَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا یَقُولُ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام أَ مَا تَخَافُ أَنْ تَنْزِلَ بِهِ نَقِمَةٌ فَتُصِیبَکُمْ جَمِیعاً أَ مَا عَلِمْتَ بِالَّذِی کَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَی علیه السلام وَ کَانَ أَبُوهُ مِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ فَلَمَّا لَحِقَتْ خَیْلُ فِرْعَوْنَ مُوسَی علیه السلام تَخَلَّفَ عَنْهُمْ لِیَعِظَ أَبَاهُ فَیُلْحِقَهُ بِمُوسَی علیه السلام فَمَضَی أَبُوهُ وَ هُوَ یُرَاغِمُهُ حَتَّی بَلَغَا طَرَفاً مِنَ الْبَحْرِ فَغَرِقَا جَمِیعاً فَأَتَی مُوسَی الْخَبَرُ فَقَالَ هُوَ فِی رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَکِنَّ النَّقِمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ یَکُنْ لَهَا عَمَّنْ قَارَبَ الْمُذْنِبَ دِفَاعٌ (1).

**[ترجمه]کافی: جعفری گفت: «شنیدم که ابوالحسن علیه السلام به پدرم می­فرمود: «چرا من تو را نزد عبدالرحمن بن یعقوب می­بینم؟» گفت: «او دایی من است.» فرمود: «او درباره خدا گفتار سخت عظیمی دارد؛ خدا را وصف می­کند، با اینکه خدا وصف پذیر نیست. یا با او بنشین و ما را واگذار، یا با ما بنشین و او را رها کن.» گفتم: «او هر چه می­خواهد بگوید؛ گناهش بر خودش است، تا وقتی که من آنچه او می­گوید نگویم.» امام فرمود: «آیا نمی­ترسی که به او بلایی فرود آید و به همه شماها برسد؟ آیا نمی­دانی داستان آن یار موسی علیه السلام را، که پدرش از یاران فرعون بود و چون قشون اسب سواران فرعون به موسی رسیدند، از قوم موسی عقب ماند تا پدرش را پند دهد و او را به موسی ملحق کند؛ و پدرش گذشت و او با وی کشمکش می­کرد، تا رسیدند کنار دریا و هر دو غرق شدند؛ و چون خبرش به موسی علیه السلام رسید، فرمود: «او در رحمت خدا است، ولی بلا که فرود بیاید، از آن کسی که نزدیک فرد گنهکار است، دفاعی برنمی­آید.» - . کافی 2 : 374 -

**[ترجمه]

بیان

الجعفری هو أبو هاشم داود بن القاسم الجعفری هو من أجلة أصحابنا و یقال إنه لقی الرضا علیه السلام إلی آخر الأئمة علیهم السلام و أبو الحسن یحتمل الرضا و الهادی علیهما السلام و یحتمل أن یکون سلیمان بن جعفر الجعفری کما صرح به فی مجالس المفید(2) یقول أی الرجل فقال أی ذلک الرجل و کونه کلام بکر و الضمیر للجعفری بعید و فی المجالس یقول لأبی و هو أظهر و یؤید الأول فقال إنه خالی الظاهر تخفیف اللام و تشدیده من الخلة کأنه تصحیف یصف الله أی بصفات الأجسام کالقول بالجسم و الصورة أو بالصفات الزائدة کالأشاعرة و فی المجالس یصف الله تعالی و یحده و هو یؤید الأول و الواو فی قوله علیه السلام:

ص: 200


1- 1. الکافی ج 2 ص 374.
2- 2. مر آنفا تحت الرقم 25.

و لا یوصف للحال أی و الحال أنه لا یجوز وصفه بالمعنیین.

فإما جلست معه أی لا یمکن الجمع بین الجلوس معه و الجلوس معنا فإن جالسته کنت فاسقا و نحن لا نجالس الفساق مع أن الجمع بینهما مما یوهم تصویب قوله و ظاهره مرجوحیة الجلوس مع من یجالس أهل العقائد الفاسدة و تحریم الجلوس معهم فیلحقه بموسی أی یدخله فی دینه أو یلحقه بعسکره و مآلهما واحد فمضی أبوه أی فی الطریق الباطل الذی اختاره أی استمر علی الکفر و لم یقبل الرجوع أو مضی فی البحر و هو یراغمه أی یبالغ فی ذکر ما یبطل مذهبه و یذکر ما یغضبه فی القاموس المراغمة الهجران و التباعد و المغاضبة و راغمهم نابذهم و هجرهم و عاداهم و ترغم تغضب و فی المجالس تخلف عنه لیعظه و أدرکه موسی و أبوه یراغمه.

حتی بلغا طرفا من البحر أی أحد طرفی البحر و هو الطرف الذی یخرج منه قوم موسی من البحر و أقول کان المعنی هنا قریبا من طرف البحر و فی المجالس طرف البحر فغرقا جمیعا فأتی موسی الخبر فسأل جبرئیل عن حاله فقال له غرق رحمه الله و لم یکن علی رأی أبیه لکن النقمة إلخ.

**[ترجمه]جعفری، ابوهاشم داود بن قاسم جعفری است، و از بزرگان اصحاب ما است؛ و گفته­اند او امام رضا علیه السلام و تا آخرین امامان علیهم السلام را دریافته. ابوالحسن، یا امام رضا یا امام هادی علیهما

السلام است؛ و بهتر است که مقصود سلیمان بن جعفر جعفری باشد، چون در مجالس مفید تصریح شده: «خدا را وصف می­کند» یعنی به اوصاف جسمانی، مانند قول به جسمانیت و صورت درباره خدا، یا به صفات زائده، که عقیده اشاعره است؛ و لفظ «یحده» در مجالس مفید آمده، که مؤید معنی اول است. «واو» در «و لا یوصف»، حالیه است؛ یعنی در حالی که جایز نیست خدا به دو معنی وصف شود.

«یا با او بنشین»: یعنی جمع میان نشستن با او و با ما، امکان ندارد؛ چون اگر با او بنشینی فاسقی، و ما با فاسقان نمی­نشینیم؛ چرا که این نشستن چه بسا تائید گفته او باشد؛ و ظاهرش اینکه: نشستن با اهل عقائد باطله، ناروا و حرام است.

«او را به موسی ملحق کند»: یعنی او را به دین موسی درآورد، یا به لشگر او برساند، که سرانجامِ هر دو یکی است. (نجات پدر)

«و پدرش در گذر بود»: یعنی به راه باطل خود رفت و پند پسر را نپذیرفت؛ یا به راه دریا می­رفت.

«و با او کشمکش می­کرد»: در ابطال مذهب او، و او را به خشم می­آورد.

در مجالس مفید آمده است: «تا اینکه به کنار دریا رسیدند»: منظور آن طرفی است که قوم موسی از دریا خارج شدند. و در «مجالس» آمده: موسی درباره حال او از جبرئیل پرسید، گفت: غرق شد، خدا رحمتش کند، و بر دین پدرش نبود.

**[ترجمه]

«40»

کا، [الکافی] عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: لَا تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ فَتَصِیرُوا عِنْدَ النَّاسِ کَوَاحِدٍ مِنْهُمْ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْمَرْءُ عَلَی دِینِ خَلِیلِهِ وَ قَرِینِهِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «رفاقت نکنید با بدعت­گزاران، و همنشین آنها نشوید، تا در نظر مردم یکی از آنها شمرده نشوید.»

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس بر دین دوست و همنشین خود است.» - . کافی 2 : 375 -

**[ترجمه]

بیان

فتصیروا عند الناس کواحد منهم یدل علی وجوب الاحتراز عن مواضع التهمة و إن فعل ما یوجب حسن ظن الناس مطلوب إذا لم یکن للریاء و السمعة و قد یمکن أن ینفعه ذلک فی الآخرة لما ورد أن الله یقبل شهادة المؤمنین و إن علم خلافه المرء علی دین خلیله أی عند الناس فیکون استشهادا لما ذکره علیه السلام أو یصیر واقعا کذلک فیکون بیانا لمفسدة أخری کما ورد أن

ص: 201


1- 1. الکافی ج 2 ص 375.

صاحب الشر یعدی و قرین السوء یغوی و هذا أظهر.

**[ترجمه]«تا در نظر مردم یکی از آنها باشید»: دلالت دارد بر وجوب احتراز از مواضع تهمت، و بر اینکه: کاری که موجب خوش­بینی مردم شود مطلوب است، در صورتی که قصد خودنمایی و ریا و شهرت طلبی در کار نباشد؛ و چه بسا برای آخرت او هم سودمند است؛ چنانچه وارد است: خدا گواهی مومنان را می­پذیرد، اگرچه خلاف آن را بداند .

«مرد بر دین دوست خود است»: یعنی در پیش مردم؛ و تایید گفته آن حضرت است؛ یا اینکه واقعا چنین است و بیان مفسده دیگری است در مصاحبت فساق و بدعت گرایان؛ چنانچه وارد است: «رفیق بد سرایت می­کند، و همنشین بد گمراه می­سازد.» و این معنی روشن­تر است.

**[ترجمه]

«41»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِذَا رَأَیْتُمْ أَهْلَ الرَّیْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بَعْدِی فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَکْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ الْقَوْلِ فِیهِمْ وَ الْوَقِیعَةِ وَ بَاهِتُوهُمْ کَیْلَا یَطْمَعُوا فِی الْفَسَادِ فِی الْإِسْلَامِ وَ یَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَ لَا یَتَعَلَّمُوا [یَتَعَلَّمُونَ] مِنْ بِدَعِهِمْ یَکْتُبِ اللَّهُ لَکُمْ بِذَلِکَ الْحَسَنَاتِ وَ یَرْفَعْ لَکُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِی الْآخِرَةِ(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «چون اهل شک و بدعت را پس از من دیدید، بیزاری از آنها را آشکار کنید، دشنامشان بدهید، در باره شان بد بگویید، آبرویشان را ببرید، و بهتانشان بزنید تا طمع نکنند به فساد در اسلام؛ و مردم را از آنها برحذر دارید؛ و بدعت­هایشان را نباید آموزش بدهند، تا خدا به این کار برای شماها حسنه بنویسد و درجات شما را در آخرت بالا ببرد.» - . کافی 2 : 375 -

**[ترجمه]

بیان

کأن المراد بأهل الریب الذین یشکون فی الدین و یشککون الناس فیه بإلقاء الشبهات و قیل المراد بهم الذین بناء دینهم علی الظنون و الأوهام الفاسدة کعلماء أهل الخلاف و یحتمل أن یراد بهم الفساق و المتظاهرین بالفسوق فإن ذلک مما یریب الناس فی دینهم و هو علامة ضعف یقینهم فی القاموس الریب صرف الدهر و الحاجة و الظنة و التهمة و فی النهایة الریب الشک و قیل هو الشک مع التهمة و البدعة اسم من الابتداع کالرفعة من الارتفاع ثم غلب استعمالها فیما هو نقص فی الدین أو زیادة کذا ذکر فی المصباح.

**[ترجمه]گویا مقصود از اهل شک، کسانی­اند که در دین شک می­کنند و مردم را به واسطه القای شبهه در شک می­اندازند؛ و گفته شده: مقصود، کسانی­اند که بنیاد دینشان بر گمان­ها و توهم­ها است، مانند علمای مخالفین؛ و چه بسا مقصود از آنها، فاسقان و کسانی هستند که فسق علنی دارند، و آنها هم مایه شک مردم در دین می­شوند، و این نشانه سستی یقین آنها است. در نهایه آمده: «ریب» همان شک است. و گفته شده: شک همراه با تهمت است؛ و بدعت، کم کردن حکمی است از دین، یا افزودن حکمی است به آن؛ چنانچه در مصباح آمده است.

**[ترجمه]

و أقول

البدعة فی الشرع ما حدث بعد الرسول صلی الله علیه و آله و لم یرد فیه نص علی الخصوص و لا یکون داخلا فی بعض العمومات أو ورد نهی عنه خصوصا أو عموما فلا تشمل البدعة ما دخل فی العمومات مثل بناء المدارس و أمثالها الداخلة فی عمومات إیواء المؤمنین و إسکانهم و إعانتهم و کإنشاء بعض الکتب العلمیة و التصانیف التی لها مدخل فی العلوم الشرعیة و کالألبسة التی لم تکن فی عهد الرسول صلی الله علیه و آله و الأطعمة المحدثة فإنها داخلة فی عمومات الحلیة و لم یرد فیها نهی و ما یفعل منها علی وجه العموم إذا قصد کونها مطلوبة علی الخصوص کان بدعة کما أن الصلاة خیر موضوع و یستحب فعلها فی کل وقت و لما عین عمر رکعات مخصوصة علی وجه مخصوص فی وقت معین صارت بدعة و کما إذا عین أحد سبعین تهلیلة فی وقت مخصوص علی أنها مطلوبة للشارع فی خصوص هذا الوقت بلا نص ورد فیها کانت بدعة.

ص: 202


1- 1. الکافی ج 2 ص 375.

و بالجملة إحداث أمر فی الشریعة لم یرد فیها نص بدعة سواء کانت أصلها مبتدعا أو خصوصیتها مبتدعة فما ذکره المخالفون أن البدعة منقسمة بانقسام الأحکام الخمسة تصحیحا لقول عمر فی التراویح نعمت البدعة باطل إذ لا تطلق البدعة إلا علی ما کان محرما کما قال رسول الله صلی الله علیه و آله کل بدعة ضلالة و کل ضلالة سبیلها إلی النار و ما فعله عمر کان من البدعة المحرمة لنهی النبی صلی الله علیه و آله عن الجماعة فی النافلة فلم ینفعهم هذا التقسیم و لن یصلح العطار ما أفسد الدهر و قد أشبعنا القول فی ذلک فی کتاب الفتن فی باب مطاعن عمر.

قال الشهید روح الله روحه فی قواعده محدثات الأمور بعد النبی صلی الله علیه و آله تنقسم أقساما لا تطلق اسم البدعة عندنا إلا علی ما هو محرم منها.

أولها الواجب کتدوین الکتاب و السنة إذا خیف علیهما التلف من الصدور فإن التبلیغ للقرون الآتیة واجب إجماعا و للآیة(1)

و لا یتم إلا بالحفظ و هذا فی زمان الغیبة واجب أما فی زمن ظهور الإمام فلا لأنه الحافظ لهما حفظا لا یتطرق إلیه خلل.

و ثانیها المحرم و هو بدعة تناولتها قواعد التحریم و أدلته من الشریعة کتقدیم غیر الأئمة المعصومین علیهم و أخذهم مناصبهم و استیثار ولاة الجور بالأموال و منعها مستحقها و قتال أهل الحق و تشریدهم و إبعادهم و القتل علی الظنة و الإلزام ببیعة الفساق و المقام علیها و تحریم مخالفتها و الغسل فی المسح و المسح علی غیر القدم و شرب کثیر من الأشربة و الجماعة فی النوافل و الأذان الثانی یوم الجمعة و تحریم المتعتین و البغی علی الإمام و توریث الأباعد و منع الأقارب و منع الخمس أهله و الإفطار فی غیر وقته إلی غیر ذلک من المحدثات المشهورات و منها بالإجماع من الفریقین المکس (2)

و تولیة المناصب غیر الصالح لها ببذل أو إرث أو غیر ذلک. و ثالثها المستحب و هو ما تناولته أدلة الندب کبناء المدارس و الربط و

ص: 203


1- 1. یعنی قوله عزّ و جلّ: لِأُنْذِرَکُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ.
2- 2. فی المصباح: قد غلب المکس فیما یأخذه أعوان السلطان ظلما عند البیع و الشراء.

لیس منه اتخاذ الملوک الأهبة لیعظموا فی النفوس اللهم إلا أن یکون مرهبا للعدو.

و رابعها المکروه و هو ما شملته أدلة الکراهة کالزیادة فی تسبیح الزهراء علیها السلام و سائر الموظفات أو النقیصة منها و التنعم فی الملابس و المآکل بحیث لا یبلغ الإسراف بالنسبة إلی الفاعل و ربما أدی إلی التحریم إذا استضر به و عیاله.

و خامسها المباح و هو الداخل تحت أدلة الإباحة کنخل الدقیق فقد ورد أول شی ء أحدثه الناس بعد رسول الله صلی الله علیه و آله اتخاذ المناخل لأن لین العیش و الرفاهیة من المباحات فوسیلته مباحة انتهی.

و قال فی النهایة البدعة بدعتان بدعة هدی و بدعة ضلال فما کان فی خلاف ما أمر الله به و رسوله فهو فی حیز الذم و الإنکار و ما کان واقعا تحت عموم ما ندب الله إلیه و حض علیه أو رسوله فهو فی حیز المدح و ما لم یکن له مثال موجود کنوع من الجود و السخاء و فعل المعروف فهو من الأفعال المحمودة و لا یجوز أن یکون ذلک علی خلاف ما ورد به الشرع لأن النبی صلی الله علیه و آله قد جعل له فی ذلک ثوابا فقال من سن سنة حسنة کان له أجرها و أجر من عمل بها و قال فی ضده من سن سنة سیئة کان علیه وزرها و وزر من عمل بها و ذلک إذا کان فی خلاف ما أمر الله به و رسوله ثم قال و أکثر ما یستعمل به المبتدع فی الذم انتهی.

و المراد بسبهم الإتیان بکلام یوجب الاستخفاف بهم قال الشهید الثانی رفع الله درجته یصح مواجهتهم بما یکون نسبته إلیهم حقا لا بالکذب و هل یشترط جعله علی طریق النهی فیشترط شروطه أم یجوز الاستخفاف بهم مطلقا ظاهر النص و الفتاوی الثانی و الأول الأحوط و دل علی جواز مواجهتهم بذلک و علی رجحانها

رِوَایَةُ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِذَا ظَاهَرَ الْفَاسِقُ بِفِسْقِهِ فَلَا حُرْمَةَ لَهُ وَ لَا غَیْبَةَ. وَ مَرْفُوعَةُ مُحَمَّدِ بْنِ بَزِیعٍ: مِنْ تَمَامِ الْعِبَادَةِ الْوَقِیعَةُ فِی أَهْلِ الرَّیْبِ. انتهی.

و القول فیهم أی قول الشر و الذم فیهم و فی القاموس الوقیعة القتال و غیبة الناس و فی الصحاح الوقیعة فی الناس الغیبة و الظاهر أن المراد بالمباهتة إلزامهم بالحجج القاطعة و جعلهم متحیرین لا یحیرون جوابا کما قال تعالی فَبُهِتَ الَّذِی

ص: 204

کَفَرَ(1) و یحتمل أن یکون من البهتان للمصلحة فإن کثیرا من المساوی یعدها أکثر الناس محاسن خصوصا العقائد الباطلة و الأول أظهر قال الجوهری بهته بهتا أخذه بغتة و بهت الرجل بالکسر إذا دهش و تحیر و فی المصباح بهت و بهت من بابی قرب و تعب دهش و تحیر و یعدی بالحرف و غیره یقال بهته یبهته بفتحتین فبهت بالبناء للمفعول و لا یتعلموا فی أکثر النسخ و لا یتعلمون و هو تصحیف.

**[ترجمه]بدعت در شرع، به طور کلی، هر چیزی است که پس از پیغمبر صلی الله علیه و آله پدید آمده، و نص بخصوصی در آن نیامده؛ و عمومات آیات و روایات شامل آن نیست؛ و یا به طور خصوص، یا عموم، از آن نهی شده است. و بدعت، شامل اعمالی نیست که در عموم ادله واردند؛ مانند مدرسه ساختن و امثال آن، که در عموم، امر به جا دادن مومنان و اسکان و اعانت بر آنان داخل است؛ و مانند انشای برخی کتاب­های دینی و تالیفاتی که درباره علوم شرعیه هستند، و مانند لباس هایی که در زمان رسول خدا صلی الله علیه و آله نبوده، و خوراکی­های تازه درآمده که مشمول عموم ادله حلیت­اند، و از آنها نهی نشده؛ و آنچه به حکم عمومی جایز است، اگر آن را به خصوص جزء شرع بدانند، بدعت به شمار می­آید. همان گونه که نماز، به طور کلی، بهترین موضوع کار عبادت است و همه وقت مستحب است، اما اگر چند رکعت مخصوص در وقتی خاص معین شود، بدعت است؛ و چنانچه کسی هفتاد بار ذکر «لا إله إلا الله» را به خصوص معین کند، که مطلوب شرع است، در وقتی مخصوص، بدون آنکه نصی درباره آن وارد باشد، بدعت است.

و خلاصه، پدید آوردن چیزی در شرع که تصریحی درباره آن نیامده باشد، بدعت است؛ خواه اصلش تازه درآمده باشد، خواه خصوصیتش تازه درآمده باشد، بدعت است؛ و آنچه مخالفان گفته­اند که بدعت به احکام خمسه تقسیم می­شود، و مستحب و واجب هم دارد، برای توجیه گفتة عمر در باب نماز تراویح، (نافله به جماعت در شب­های ماه رمضان) که: «چه خوب بدعتی است»، باطل است؛ زیرا هر بدعتی حرام است، چنانچه رسول خدا صلی الله علیه و آله فرموده: «هر بدعتی گمراهی است، و هر گمراهی، راه به دوزخ دارد.» و آنچه عمر کرد، بدعت حرام بود؛ چون پیغمبر صلی الله علیه و آله نهی کرده از جماعت در نماز نافله، و این تقسیم سودی برایشان ندارد.

و هرگز تصحیح نکند عطار

آنچه را که روزگار تباه کرده است

و ما در این باره گفتار را تمام کرده­ایم، در کتاب «الفتن»، در باب «مطاعن عمر.»

شهید در قواعدش گفته: امور تازه­درآمده پس از پیغمبر، اقسامی دارند که بدعت نامیده نمی­شوند، جز آنچه که حرام است:

1.

قسم واجب، چون نوشتن قرآن و حدیث پیغمبر و گفتار امام علیه السلام ، در صورتی که راسا ترس از میان رفتن آنها باشد؛ زیرا تبلیغ آنها به قرن­های آینده، به طور اتفاق واجب است، و هم به حکم آیه. - . انعام / 19 (لأنذرکم به و من بلغ) - و این کار به انجام نمی­رسد جز با حفظ آنها؛ و این کار در زمان غیبت واجب است، نه در زمان حضور امام علیه السلام ؛ زیرا مسئول حفظ آنها امام است و خللی در آن راه ندارد.

2.

حرام؛ و آن بدعتی است که قواعد تحریم و ادله آن فرا می­گیردش؛ مثل مقدم داشتن دیگران بر ائمه معصومین، و گرفتن مقام آنها، و برای خود خواستن حاکمان ناحق، اموال عمومی را، و منع آنها از مستحقان آن اموال؛ جنگیدن با اهل حق، و پراکندن و تبعید آنان، کشتن به مجرد گمان و بدبینی، واداشتن به بیعت با فاسقان و پایبند ماندن به آن بیعت، حرام دانستن نقض آن، غسل پاها به جای مسح، مسح بر غیر بشره قدم، نوشیدن بسیاری از نوشیدنی­ها، نماز جماعت در نماز نافله، اذان دوم در روز جمعه، حرام کردن متعه زنان، و متعه در حج، شوریدن بر امام برحق، ارث دادن به خویشان دور و منع نزدیک­ترها، منع خمس از اهل آن، افطار در غیر وقت و غیر آن، از تازه­درآمده­های مشهور؛ و از آنها است: به اجماع فریقین، رشوه ای که کارگزاران حکومت در هنگام خرید و فروش از مردم می­ستانند، و تولیت مناصبی که صلاحیت آن را ندارند و با بذل مال، یا ارثی، و غیره، به دست آورده­اند.

3.

آنچه مستحب است و دلیل استحباب آن را فرا می­گیرد؛ مانند ساختن مدارس و کاروانسراها، و از این قسم نیست موکبی که سلاطین بر پا می­کنند تا پیش مردم بزرگ باشند، مگر آنکه سبب ترس دشمنان اسلام باشد.

4.

مکروه: و آن است که مشمول دلیل کراهت باشد، چون فزودن در تسبیح حضرت زهرا علیه السلام ، و وظیفه های دیگر، یا کم کردن از آنها؛ و خوش­پوشی و خوش­خوری، به طوری که انجام دهنده آن به اسراف نیفتد، و چه بسا به حرمت بکشد، اگر به خودش یا خانواده­اش زیان برساند .

5.

مباح: که دلیل اباحه آن را فرا گیرد؛ چون بیختن آرد؛ زیرا روایت است که نخستین چیزی که مردم پس از رسول خدا صلی الله علیه و آله پدیدار کردند، به کار گرفتن آرد­بیز بود؛ زیرا زندگی نرم و همراه با رفاه از مباحات است، و وسیله آن هم مباح است.

در نهایه گفته: بدعت دو گونه است: بدعت هدایت و بدعت گمراهی؛ و هر بدعتی که برخلاف امر خدا و رسولش باشد، ضلالت و مردود به شمار می­آید؛ و هر چه عموم امر خدا و تشویق او، یا امر رسول آن را فرا گرفته باشد، پسندیده است؛ و هر چه که نمونه ای در شرع ندارد، چون نوع خاصی از بخشش و کار خیر، باز هم پسندیده است، ولی نباید برخلاف دستور شرع باشد؛ زیرا پیغمبر صلی الله علیه و آله برایش ثوابی مقرر کرده و فرموده: «هر کس روش خوبی برپا کند ثواب آن را می­برد، و همچنین، ثواب هر کسی را که به آن عمل می­کند.» و درباره ضد آن فرموده: «هر کس روش بدی بنیاد کند، گناه آن، و گناه هر کس که آن را به کار می­بندد، بر عهده او است، و این در صورتی است که خلاف امر خدا و رسولش باشد.» سپس در نهایه گفته: «بیشتر مورد استعمال لفظ «مبتدع» در مورد امور مذموم است.

مقصود از دشنام به بدعت گذار، سخنی است که او را خوار کند. شهید ثانی گفته: می توان سخنی رودرروی آنها گفت که درست باشد و راست، نه سخن دروغ؛ و آیا این نوعی نهی منکر است که باید شروط آن رعایت شود، یا استخفاف آنان مطلقا جایز است؟ ظاهر روایات و فتاوی بر مبنای وجه دوم است، ولی اولی احوط است، و دلالت دارد بر جواز او در روبرو شدن با آنها، به وسیله آن؛ و این دو روایت بر رجحان آن دلالت دارند: روایت برقی از امام صادق علیه السلام : «چون فاسق آشکار کند فسق خود را، نه احترامی دارد و نه غیبتی.» و روایت مرفوعه محمد بن بزیع: «از نشانه­های کامل بودن عبادت، بدگویی از اهل ریب است.»

«و القول فیهم»: یعنی بدگویی و ذم آنان. به نقل از قاموس و صحاح، می­توان «وقیعه» را به غیبت تفسیر کرد .

«المباهتة» آوردن دلیل قاطع است بر رد آنها، که نتوانند پاسخ بگویند؛ چنانچه خدای تعالی فرموده: «فبهت الذی کفر»، {آن کافر حیران شد.} - . بقره / 258 - و چه بسا به معنی بهتان زدن باشد، برای مصلحت، که مجوز آن است؛ و معنی اول روشن­تر است

**[ترجمه]

«42»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یُوسُفَ عَنْ مُیَسِّرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَا یَنْبَغِی لِلْمُسْلِمِ أَنْ یُوَاخِیَ الْفَاجِرَ وَ لَا الْأَحْمَقَ وَ لَا الْکَذَّابَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «شایسته نیست که مسلمان با فاجر و احمق و دروغگو برادری کند.» - . کافی 2 : 375 -

**[ترجمه]

بیان

الظاهر أن میسر هو ابن عبد العزیز الثقة فهو موثق و المواخاة المصاحبة و الصداقة بحیث یلازمه و یراعی حقوقه و یکون محل أسراره و یواسیه بماله و جاهه و الفجور التوسع فی الشر قال الراغب الفجر شق الشی ء شقا واسعا قال تعالی وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ

عُیُوناً(3) و الفجور شق ستر الدیانة یقال فجر فجورا فهو فاجر و جمعه فجار و فجرة انتهی و تخصیص الکذاب مع أنه داخل فی الفاجر لأنه أشد ضررا من سائر الفجار.

**[ترجمه]برادری کردن به معنای مصاحبت و صداقت است، به طوری که به دنبال او باشد، حقوقش را رعایت کند، رازدارش باشد، و با مال و مقام خود با او همدردی کند؛ و «فاجر» یعنی توسعه در شر. راغب گفته: «فجر» به معنای شکافتن و دو نیم شدن شیء است؛ و خداوند فرموده: «و فجرنا الأرض عیونا.»، {و از زمین چشمه ها جوشانیدیم.} - . قمر / 12 - و «فجور» یعنی دریدن و شکافتن پرده دین؛ و «فاجر»: انسان نابکار است؛ و اینکه دروغگو را جدا ذکر کرده، با اینکه داخل در فاجر است، برای این است که زیان او از فاجران دیگر بیشتر است.

**[ترجمه]

«43»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْکِنْدِیِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ یَنْبَغِی لِلْمُسْلِمِ أَنْ یَجْتَنِبَ مُوَاخَاةَ ثَلَاثَةٍ الْمَاجِنِ وَ الْأَحْمَقِ وَ الْکَذَّابِ أَمَّا الْمَاجِنُ فَیُزَیِّنُ لَکَ فِعْلَهُ وَ یُحِبُّ أَنْ تَکُونَ مِثْلَهُ وَ لَا یُعِینُکَ عَلَی أَمْرِ دِینِکَ وَ مَعَادِکَ وَ مُقَارَنَتُهُ جَفَاءٌ وَ قَسْوَةٌ وَ مَدْخَلُهُ وَ مَخْرَجُهُ عَلَیْکَ عَارٌ وَ أَمَّا الْأَحْمَقُ فَإِنَّهُ لَا یُشِیرُ عَلَیْکَ بِخَیْرٍ وَ لَا یُرْجَی لِصَرْفِ السُّوءِ عَنْکَ وَ لَوْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ رُبَّمَا أَرَادَ مَنْفَعَتَکَ فَضَرَّکَ فَمَوْتُهُ خَیْرٌ مِنْ حَیَاتِهِ وَ سُکُوتُهُ خَیْرٌ مِنْ نُطْقِهِ وَ بُعْدُهُ خَیْرٌ مِنْ قُرْبِهِ وَ أَمَّا الْکَذَّابُ فَإِنَّهُ لَا یَهْنَؤُکَ

ص: 205


1- 1. البقرة: 258.
2- 2. الکافی ج 2 ص 375.
3- 3. القمر: 12.

مَعَهُ عَیْشٌ یَنْقُلُ حَدِیثَکَ وَ یَنْقُلُ إِلَیْکَ الْحَدِیثَ کُلَّمَا أَفْنَی أُحْدُوثَةً مَطَّهَا بِأُخْرَی حَتَّی أَنَّهُ یُحَدِّثُ بِالصِّدْقِ فَمَا یُصَدَّقُ وَ یُغْرِی بَیْنَ النَّاسِ بِالْعَدَاوَةِ فَیُنْبِتُ السَّخَائِمَ فِی الصُّدُورِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ انْظُرُوا لِأَنْفُسِکُمْ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «امیرالمومنین علیه السلام هر بار بالای منبر می رفت، می­فرمود: «شایسته مسلمان است که از برادری سه کس دوری کند: بی آبرو، احمق، و دروغگو؛ اما بی آبرو: می­خواهد کار خود را برایت جلوه دهد، و می­خواهد که مانند او باشی، و در امر دین و معاد به تو کمکی نمی­کند، و همنشینی با او جفا و سخت دلی است، و ورود و خروجش برای تو ننگ است؛ و اما احمق: تو را به خیری نمی­رساند، و امیدی نیست که بدی را از تو بگرداند، اگرچه خود را به تلاش می اندازد، و چه بسا سود تو را می­خواهد، اما زیانت می­رساند؛ پس، مرگش از زندگی او بهتراست، و خاموشی­اش بهتر از گویایی­اش، و دوری­اش بهتر از نزدیکی­اش؛ و اما دروغگو: برای اینکه با او زندگی گوارایی نداری، سخن تو را پیش دیگران می­برد، و سخن دیگران را برای تو می­آورد، چون خبر تازه­ای به تو می­رسد، آن را به دیگری می­رساند، تا آنجا که چه بسا راست می­گوید، اما سخنش باور نمی­شود، و مردم را به دشمنی با همدیگر وامی­دارد، و از آن، کینه ها در سینه ها برمی­آید. پس، از خدا بترسید و خود را بپایید.»

**[ترجمه]

بیان

فی القاموس مجن مجونا صلب و غلظ و منه الماجن لمن لا یبالی قولا و فعلا کأنه صلب الوجه و قال الجوهری المجون أن لا یبالی الإنسان ما صنع و کأن المراد بالجفاء البعد عن الآداب الحسنة و یطلق فی الأخبار علی هذا المعنی کثیرا و هو الأنسب هنا و یمکن أن یکون المراد به أنه یوجب غلظ الطبع و ترک الصلة و البر قال فی النهایة الجفاء البعد عن الشی ء و ترک الصلة و البر و منه الحدیث من بدا جفا أی من سکن البادیة غلظ طبعه لقلة مخالطة الناس و الجفاء غلظ الطبع و قسوة أی توجب القسوة و المدخل مصدر میمی و کذا المخرج و یحتملان الإضافة إلی الفاعل و إلی المفعول أی دخولک علیه أو دخوله علیک و کذا المخرج فإنه لا یشیر علیک بخیر أی إذا شاورته و لا یرجی لصرف السوء عنک أی إذا ابتلیت ببلیة و لو أجهد أی أتعب نفسه فإن کل ذلک فرع العقل و ربما أراد منفعتک فضرک لحمقه من حیث لا یشعر فموته خیر لک من حیاته فی کل حال و سکوته عند المشورة و غیرها خیر لک من نطقه و بعده عنک أو بعدک عنه خیر لک من قربه فإن احتمال الضرر أکثر من النفع لا یهنؤک بالهمز و القلب أیضا فی المصباح هنأ الشی ء بالضم مع الهمز هناءة بالفتح و المد تیسر من غیر مشقة و لا عناء فهو هنی ء و یجوز الإبدال و الإدغام و هنأنی الولد یهنؤنی مهموز من بابی نفع و ضرب أی سرنی و تقول العرب فی الدعاء لیهنئک الولد بهمزة ساکنة و بإبدالها یاء و حذفها عامی و معناه سرنی فهو هانئ و هنأنی الطعام یهنؤنی ساغ.

ینقل حدیثک و ینقل إلیک الحدیث أی یکذب علیک عند الناس و یکذب علی الناس عندک فیفسد بینک و بینهم فقوله کلما أفنی بیان مفسدة أخری و هی عدم الاعتماد علی کلامه و یحتمل أن یکون الجمیع لبیان مفسدة واحدة

ص: 206


1- 1. الکافی ج 2 ص 376.

و هو أن العمدة فی منفعة الصدیق أن یأتیک بکلام غیرک أو فعله و أن یبلغ رسالتک إلی غیره و لما کانت عادته الکذب لا تعتمد أنت علی کلامه و لا غیرک فتنتفی الفائدتان هذا إذا لم یأت بما یوجب الإفساد و الإغراء و إلا فمفسدته أشد فیکون قوله یغری تأسیسا لا تأکیدا و فی القاموس الحدیث الخبر و الجمع أحادیث شاذ و الأحدوثة ما یتحدث به و فی الصحاح الحدیث الخبر یأتی علی القلیل و الکثیر و یجمع علی أحادیث علی غیر قیاس قال الفراء نری أن واحد الأحادیث أحدوثة ثم جعلوه جمعا للحدیث و الأحدوثة ما یتحدث به و قال مطه یمطه أی مده و فی القاموس مطه مده و الدلو جذبه و حاجبیه و خده تکبر و أصابعه مدها مخاطبا بها و تمطط فی الکلام لون فیه انتهی.

و سیأتی هذا الخبر بعینه فی أبواب العشرة(1)

و فیه مطرها و فی القاموس مطرنی بخیر أصابنی و ما مطر منه خیر أو بخیر أی ما أصابه منه خیر و تمطرت الطیر أسرعت فی هویها کمطرت و علی الأول الباء فی قوله بأخری للآلة و علی الثانی للتعدیة إلی المفعول الثانی فما یصدق علی بناء المجهول من التفعیل و ربما یقرأ علی بناء المعلوم کینصر أی أصل الحدیث صادق فیمطها بکذب من عنده فلا یکون صادقا لذلک و الأول أظهر و فی القاموس أغری بینهم العداوة ألقاها کأنه ألزقها بهم و قال الجوهری أغریت الکلب بالصید و أغریت بینهم و أقول کأن المعنی هنا یغری بینهم المخاصمات بسبب العداوة أو الباء زائدة و قد قال تعالی فَأَغْرَیْنا بَیْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ(2) و یظهر من بعضهم کالجوهری أن الإغراء بمعنی الإفساد فلا یحتاج إلی مفعول و فی بعض النسخ فیما سیأتی و یفرق بین الناس بالعداوة فلا یحتاج إلی تکلف و قال السخیمة و السخمة بالضم الحقد و انظروا لأنفسکم أی اختاروا للمواخاة و المصاحبة غیر هؤلاء حیث عرفتم ضرر مصاحبتهم أو لما نبهتکم

ص: 207


1- 1. رواه الکلینی فی باب من تکره مجالسته و مرافقته تحت الرقم 1 ص 639، و لم یخرجه المصنّف فی هذا الباب.
2- 2. المائدة ص 14.

علی ضرر مصاحبة صاحب السوء فاتقوا عواقب السوء و اختاروا للإخوة من لم تتضرروا بمصاحبتهم فی الدین و الدنیا و إن کان غیر هؤلاء کما سیأتی أفرادا أخر و قیل المعنی فانظروا لأنفسکم و لا تقبلوا قول الکذاب و لا تعادوا الناس بقولهم و قد قال تعالی إِنْ جاءَکُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَیَّنُوا(1) و لا یخلو من بعد.

**[ترجمه]«ماجن»: به بی آبرو و کسی که در کارش بی باک است، می­گویند. مقصود از «جفا»، دوری از آداب نیک است، و در اخبار بسیاری به این معنا آمده و اینجا هم مناسب است. و امکان دارد مقصود از آن؛ سرسختی و غلظت طبع و ترک صله و نیکی باشد. در نهایه آمده: «جفا» دوری کردن و ترک صله و نیکی است، و از این معنا است حدیث: «من بدا جفا» یعنی: هر کس بیابان­نشین شد، طبعش سرسخت می شود؛ چون کم با مردم آمیزش دارد؛ و جفا، غلظت طبع و قسوت قلب است، یعنی موجب قساوت است.

«و ورود و خروجش بر تو ننگ است»: یعنی رفت و آمد با او.

«به تو خیری نمی­رساند»: یعنی در مشورت با او، امیدی نیست که بدی را از تو دور کند.

«لو أجهد»: یعنی هرچند خود را به سختی می­افکند، همه اینها از فروعات عقل است، و چه بسا می­خواهد به تو منفعتی برساند، اما به خاطر حماقتش، بدون آنکه بفهمد به تو ضرر می­رساند.

«سخن تو را پیش دیگران می­برد و سخن دیگران را به تو منتقل می­کند»: یعنی به مردم از قول تو دروغ می­گوید و از طرف آنها به تو دروغ می­گوید و میانه شماها را به هم می­زند و اعتمادی به سخن او نیست؛ چون عادت به دروغ دارد و فایده­ای از او برده نمی­شود؛ به علاوه، میان مردم القای دشمنی می­کند؛ احتمال می­رود جمیع این سخنان برای بیان یک مفسده است و آن اینکه: عمده منفعت دوست این است که کلام یا فعل دیگری را به تو برساند، و اخبار تو را به دیگران منتقل کند، و چون عادت او بر دروغگویی است، به کلامش نمی­توان اعتماد کرد؛ تازه، این تا آنجا است که آنچه موجب افساد است انجام ندهد، و الا مفسده­اش بییشتر هم می­شود.

در قاموس آمده: «حدیث» یعنی خبر، و جمع آن «احادیث» است.

«اغری بینهم العداوة»: یعنی کینه را بین ایشان می­افکند.

مؤلف:

بین ایشان خصومت می­افکند که به سبب دشمنی است، و خداوند فرموده: «فأغرینا بینهم العداوة و البغضاء.»، {و ما [هم ] تا روز قیامت میانشان دشمنی و کینه افکندیم.} - . مائده / 14 -

«خود را بپایید»: یعنی برادر و رفیق دیگری جز اینها برای خود برگزینید، وقتی ضرر آنها را دانستید؛ یا اینکه: بترسید از پیامدهای بد این رفاقت، و دوستی برگزینید که ضرر دین و دنیا نداشته باشد؛ و گفته شده: مقصود این است که خود را بپایید، گفته دروغگو را نپذیرید و بر اساس حرف آنها، با مردم دشمنی نکنید؛ با اینکه خدای تعالی فرموده: «إن جاءکم فاسق بنبإ فتبینوا»، {اگر فاسقی برایتان خبری آورد، نیک وارسی کنید، مبادا به نادانی گروهی را آسیب برسانید.} - . حجرات / 6 - و این تفسیر تا اندازه ای بعید است.

**[ترجمه]

«44»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَوْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ أَبِیهِ قَالَ: قَالَ لِی عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیهما السلام یَا بُنَیَّ انْظُرْ خَمْسَةً فَلَا تُصَاحِبْهُمْ وَ لَا تُحَادِثْهُمْ وَ لَا تُرَافِقْهُمْ فِی طَرِیقٍ فَقُلْتُ یَا أَبَتِ مَنْ هُمْ قَالَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْکَذَّابِ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَةِ السَّرَابِ یُقَرِّبُ لَکَ الْبَعِیدَ وَ یُبَاعِدُ لَکَ الْقَرِیبَ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْفَاسِقِ فَإِنَّهُ بَائِعُکَ بِأُکْلَةٍ أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِکَ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْبَخِیلِ فَإِنَّهُ یَخْذُلُکَ فِی مَالِهِ أَحْوَجَ مَا تَکُونُ إِلَیْهِ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَنْفَعَکَ فَیَضُرُّکَ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الْقَاطِعِ لِرَحِمِهِ فَإِنِّی وَجَدْتُهُ مَلْعُوناً فِی کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی ثَلَاثِ مَوَاضِعَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَکُمْ- أُولئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ

اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمی أَبْصارَهُمْ (2) وَ قَالَ الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِیثاقِهِ وَ یَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ أُولئِکَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ(3) وَ قَالَ فِی الْبَقَرَةِ الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِیثاقِهِ وَ یَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ وَ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ أُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ (4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام از امام باقر علیه السلام

روایت می­فرماید: امام سجاد علیه السلام به من فرمود: «پسرم، بنگر به پنج کس و با آنها یار مشو، و گفتگو مکن، و همسفر مباش.» گفتم: «پدرجان، آنها چه کسانی هستند؟» فرمود:

«بپرهیز از مصاحبت دروغگو، زیرا مانند سراب است؛ دور را به تو نزدیک نشان می­دهد، و نزدیک را دور؛ و بپرهیز از مصاحبت با فاسق، چون تو را به یک خوراک یا کمتر می­فروشد؛ بپرهیز از مصاحبت بخیل، زیرا مالش را از تو دریغ

می­دارد، در عین نیازمندی تو به آن؛ و بپرهیز از مصاحبت با احمق، چرا که وقتی می­خواهد سودی به تو برساند، زیان می­رساند؛ بپرهیز از مصاحبت قاطع رحم، زیرا در سه جای کتاب خدای عزوجل او را ملعون یافتم؛ خدای عزوجل می­فرماید: «فهل عسیتم إن تولیتم أن تفسدوا فی الأرض و تقطعوا أرحامکم. أولئک الذین لعنهم الله فأصمهم و أعمی أبصارهم »، {پس [ای منافقان،] آیا امید بستید که چون [از خدا] برگشتید [یا سرپرست مردم شدید] در [روی ] زمین فساد کنید و خویشاوندی­های خود را از هم بگسلید؟} - . محمد / 22 -

و فرمود: «الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه و یقطعون ما أمر الله به أن یوصل و یفسدون فی الأرض أولئک لهم اللعنة و لهم سوء الدار»، {و کسانی که پیمان خدا را پس از بستنِ آن می شکنند و آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده می گسلند و در زمین فساد می کنند، بر ایشان لعنت است و بد فرجامی آن سرای ایشان راست.} - . رعد / 25 - و فرمود: «الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه و یقطعون ما أمر الله به أن یوصل و یفسدون فی الأرض أولئک هم الخاسرون »، {همانانی که پیمان خدا را پس از بستن آن می شکنند و آنچه را خداوند به پیوستنش امر فرموده می گسلند و در زمین به فساد می پردازند آنانند که زیانکارانند.} - . بقره / 27 -

**[ترجمه]

بیان

فإنه أی الکذاب بمنزلة السراب قال الراغب السراب اللامع فی المفازة کالماء و ذلک لانسرابه فی رأی العین و یستعمل السراب فیما لا حقیقة له کالشراب فیما له حقیقة قال تعالی کَسَرابٍ بِقِیعَةٍ یَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً و قال تعالی:

ص: 208


1- 1. الحجرات: 6.
2- 2. القتال: 26.
3- 3. الرعد: 24.
4- 4. الکافی ج 2 ص 376، و الآیة فی البقرة: 26.

وَ سُیِّرَتِ الْجِبالُ فَکانَتْ سَراباً(1) انتهی و قد یقال المراد بالکذاب هنا من یکذب علی الله و رسوله بالفتاوی الباطلة و یمکن أن یکون إشارة إلی قوله تعالی وَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَعْمالُهُمْ کَسَرابٍ بِقِیعَةٍ إلخ.

و قوله علیه السلام یقرب استئناف لبیان وجه الشبه و المستتر فیه راجع إلی الکذاب و المعنی أنه بکذبه یقرب إلیک البعید عن الحق و الواقع أو عن العقل و کذا العکس فإنه بائعک علی صیغة اسم الفاعل أو فعل ماض من المبایعة بمعنی البیعة و الأول أظهر و الأکلة إما بالفتح أی بأکله واحدة أو بالضم أی لقمة قال الجوهری أکلت الطعام أکلا و مأکلا و الأکلة المرة الواحدة حتی تشبع و الأکلة بالضم اللقمة تقول أکلت أکلة واحدة أی لقمة و هی القرصة أیضا و هذا الشی ء أکلة لک أی طعمة انتهی و قد یقرأ بأکله بالإضافة إلی الضمیر الراجع إلی الفاسق کنایة عن مال الدنیا فقوله و أقل من ذلک الصیت و الذکر عند الناس و هو بعید و الأول أصوب

کَمَا رُوِیَ فِی النَّهْجِ (2)

عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ: یَا بُنَیَّ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَنْفَعَکَ فَیَضُرُّکَ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِیلِ فَإِنَّهُ یَقْعُدُ عَنْکَ أَحْوَجَ مَا تَکُونُ إِلَیْهِ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ یَبِیعُکَ بِالتَّافِهِ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَةَ الْکَذَّابِ فَإِنَّهُ کَالسَّرَابِ یُقَرِّبُ عَلَیْکَ الْبَعِیدَ وَ یُبَعِّدُ عَنْکَ الْقَرِیبَ.

و التافة الیسیر الحقیر و ذلک لأنه لا یخاف الله و یسهل علیه خلاف الدیانة فلا یحفظ حق المصادقة فإنه یخذلک فی ماله أی یترک نصرتک بسبب ماله أحوج ما تکون إلیه قیل أحوج منصوب بنیابة ظرف الزمان لإضافته إلی المصدر لکون ما مصدریة و کما أن المصدر یکون نائبا لظرف الزمان مثل رأیته قدوم الحاج کذلک یکون المضاف إلیه أیضا نائبا و تکون تامة و نسبة الحاجة إلی المصدر مجاز و المقصود نسبته إلی الفاعل و إلیه متعلق بالأحوج و الضمیر راجع إلی البخیل أو إلی ماله و قیل أحوج منصوب علی الحال من الکاف فی ثلاث مواضع کذا فی أکثر النسخ

ص: 209


1- 1. المفردات ص 229، و الآیتان فی النور: 39، النبأ: 20.
2- 2. مر تحت الرقم 35، فراجع.

و کان تأنیثه بتأویل المواضع بالآیات و فی بعضها فی ثلاثة و هو أظهر.

فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ قال البیضاوی أی تولیتم أمور الناس و تأمرتم علیهم أو أعرضتم و تولیتم عن الإسلام أَنْ تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَکُمْ تناجزا عن الولایة و تجاذبا لها أی رجوعا إلی ما کنتم علیه فی الجاهلیة من التغاور و المقاتلة مع الأقارب و المعنی أنهم لضعفهم فی الدین و حرصهم علی الدنیا أحقاء بأن یتوقع ذلک منهم من عرف حالهم و یقول لهم هل عسیتم أُولئِکَ المذکورون الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ لإفسادهم و قطعهم الأرحام فَأَصَمَّهُمْ عن استماع الحق و قبوله وَ أَعْمی أَبْصارَهُمْ فلا یهتدون إلی سبیله.

الَّذِینَ یَنْقُضُونَ فی الرعد وَ الَّذِینَ و حذف العاطف سهل لکن لیس فی بعض النسخ وَ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ و کأنه من النساخ لوجوده فی أکثر النسخ و فی کتاب الإختصاص (1) و غیره.

عَهْدَ اللَّهِ قیل لله تعالی عهود عهد أخذه بالعقل علی عباده بإراءة آیاته فی الآفاق و الأنفس و بما ذکر من إقامة الحجة علی وجود الصانع و قدرته و علمه و حکمته و توحیده و عهد أخذه علیهم بأن یقروا بربوبیته فأقروا و قالوا بَلی حین قال أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ (2) و عهد أخذه علی أهل الکتاب فی الکتب المنزلة علی أنبیائهم بتصدیق محمد صلی الله علیه و آله و عهد أخذه علی الأمم أن یصدقوا نبیا بعث إلیهم بالمعجزات و یتبعوه و لا یخالفوا حکمه و عهد أخذه علیهم بالولایة للأوصیاء و عهد أخذه علی العلماء بأن یعلموا الجهال و یبینوا ما فی الکتاب و لا یکتموه و عهد أخذه علی النبیین بأن یبلغوا الرسالة و یقیموا الدین و لا یتفرقوا فیه.

و قد وقع النقض فی جمیع ذلک إلا فی الأخیر و الضمیر فی مِیثاقِهِ للعهد و قال المفسرون هو اسم لما تقع به الوثاقة و هی الاستحکام و المراد به ما وثق الله به عهده من الآیات و الکتب أو ما وثقوه به من الالتزام و القبول و أن یوصل فی

ص: 210


1- 1. مر تحت الرقم 29 فراجع.
2- 2. الراجع الأعراف: 171.

محل الخفض علی أنه بدل الاشتمال من ضمیر به.

و فی تفسیر الإمام علیه السلام فی تفسیر آیة البقرة الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ المأخوذ علیهم لله بالربوبیة و لمحمد صلی الله علیه و آله النبوة و لعلی بالإمامة و لشیعتهما بالمحبة و الکرامة.

مِنْ بَعْدِ مِیثاقِهِ أی إحکامه و تغلیظه وَ یَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ من الأرحام و القرابات أن یتعاهدوهم و أفضل رحم و أوجبهم حقا رحم محمد صلی الله علیه و آله فإن حقهم بمحمد صلی الله علیه و آله ما أن حق قرابات الإنسان بأبیه و أمه و محمد أعظم حقا من أبویه کذلک حق رحمه أعظم و قطیعته أفظع و أفضح و یفسدون فی الأرض بالبراءة ممن فرض الله إمامته و اعتقاد إمامة من قد فرض الله

مخالفته أُولئِکَ أهل هذه الصفة هُمُ الْخاسِرُونَ خسروا أنفسهم لما صاروا إلیه من النیران و حرموا الجنان فیا لها من خسارة ألزمتهم عذاب الأبد فحرمتهم نعیم الأبد.

و قیل فی یَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ یُوصَلَ یدخل فیه التفریق بین الأنبیاء و الکتب فی التصدیق و ترک موالاة المؤمنین و ترک الجمعة و الجماعات المفروضة و سائر ما فیه رفض خیر أو تعاطی شر فإنه یقطع الوصلة بین الله و بین العبد التی هی المقصودة بالذات من کل وصل و فصل.

و قوله علیه السلام وجدته ملعونا فی ثلاثة مواضع اللعن فی الآیة الأولی و الثانیة ظاهر و أما الثالثة فلاستلزام الخسران لا سیما علی ما فسره الإمام علیه السلام اللعن و البعد من رحمة الله و الله سبحانه فی أکثر القرآن وصف الکفار بالخسران فقد قال تعالی أُولئِکَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ (1) و قال فَلا یَأْمَنُ مَکْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ (2) و قال بعد ذکر الکفار لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِی الْآخِرَةِ هُمُ الْخاسِرُونَ (3) و قال فَیَرْکُمَهُ جَمِیعاً فَیَجْعَلَهُ فِی جَهَنَّمَ أُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ (4)

ص: 211


1- 1. براءة: 68.
2- 2. الأعراف: 98.
3- 3. النحل: 108.
4- 4. الأنفال: 36.

و قال وَ مَنْ یُضْلِلْ فَأُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ (1) و قال وَ الَّذِینَ آمَنُوا بِالْباطِلِ وَ کَفَرُوا بِاللَّهِ أُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ (2) و قال وَ مَنْ یَکْفُرْ بِهِ فَأُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ (3) و قال قُلْ إِنَّ الْخاسِرِینَ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِیهِمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ أَلا ذلِکَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِینُ (4) و قال وَ لا تَکُونَنَّ مِنَ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیاتِ اللَّهِ فَتَکُونَ مِنَ الْخاسِرِینَ (5) و قال وَ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیاتِ اللَّهِ أُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ (6) و قال لَئِنْ أَشْرَکْتَ لَیَحْبَطَنَّ عَمَلُکَ وَ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِینَ (7) و قال وَ مَنْ یَبْتَغِ غَیْرَ الْإِسْلامِ دِیناً فَلَنْ یُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِی الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِینَ (8) و قال وَ مَنْ یَکْفُرْ بِالْإِیمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِی الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِینَ (9).

**[ترجمه]«مانند سراب است»: راغب گفته: سراب درخشان، بیابان است که آب می­نماید، چون به چشم می­آید، و درباره آنچه که حقیقتی ندارد به کار می­رود؛ مانند لفظ شراب در آنچه با حقیقت است. خداوند فرموده: «کسراب بقیعة یحسبه الظمآن ماء. »، {و کسانی که کفر ورزیدند، کارهایشان چون سرابی در زمینی هموار است که تشنه، آن را آبی می پندارد، تا چون بدان رسد آن را چیزی نیابد.} - . نور / 39 - و فرموده: «و سیرت الجبال فکانت سرابا»، {و کوه ها را روان کنند، و [چون ] سرابی گردند.} - . نبأ / 20 -

چه بسا بگویند: مقصود از کذاب و دروغگو، آن کسی است که بر خدا و رسولش با فتواهای باطل دروغ می­بندد؛ و چه بسا اشاره داشته باشد به قول خدای تعالی: «و الذین کفروا أعمالهم کسراب بقیعة»، {و کسانی که کفر ورزیدند، کارهایشان چون سرابی در زمینی هموار است.}

«نزدیک کند»: یعنی دور را به دروغ، به حق نزدیک نشان بدهد؛ یا امر دور از عقل را نزدیک نشان بدهد، و برعکس. « فإنه بائعک»: یعنی بیعت کننده است. «الأکلة»: یعنی لقمه، و بعضی «بأکله» خوانده اند که کنایه از مال دنیا است. «به کمتر از آن»: یعنی به معروف شدن در میان مردم؛ چنانچه در نهج البلاغه آمده: «و إیاک و مصادقة الفاجر فإنه یبیعک بالتافه »، {و از دوستی با بدکار بپرهیز، که با اندک بهایی تو را می فروشد.} - . نهج البلاغه، حکمت: 38 - «تافة»: یعنی حقیر، و این به خاطر آن است که او از خدا خوف ندارد و ارتکاب کار خلاف دین برایش آسان است، و حق دوستی را به جا نمی­آورد.

می­فرماید: «فهل عسیتم إن تولیتم ؟»، {پس [ای منافقان] آیا امید بستید که چون [از خدا] برگشتید. [یا سرپرست مردم شدید]} بیضاوی گفته: یعنی اگر متصدی امور مردم شوید و فرمانگزار آنها گردید، یا اگر رو گردانید و پشت به اسلام کنید. «أن تفسدوا فی الأرض و تقطعوا أرحامکم»، {در [روی ] زمین فساد کنید و خویشاوندی­های خود را از هم بگسلید.}: برای اجرای ولایت و کشیدن آن به وضع دوران جاهلیت، مانند رقابت و جنگیدن با خویشان؛ معنی این است که چون در دین سست­ هستند و بر دنیا حریص­اند، قطع رحم می­کنند، به اینکه هر کس که از حال ایشان آگاه است، آن کار را از ایشان انتظار دارد، و به آنها گفته می­شود: «هل عسیتم ؟» و هم آنانند که خدا لعنتشان کرده است، به سبب تباهکاری و قطع رحم، و کَر کرده ایشان را از شنیدن حق و پذیرش آن، و کورشان کرده، و راه به آن نمی­برند.

«عهد خدا»: گفته شده که خدا چند عهد دارد؛ اول: آن عهدی که به حکم عقل از بنده هایش گرفته، که آیات آفاق و انفس را به آنها نشان داده، و این را دلیل بر وجود صانع و قدرت و علم و حکمت و یگانگی­اش آورده است.

دوم: پیمان اقرار به پروردگاری­اش، که به آن اعتراف کردند و گفتند: «بلی» آنجا که فرمود: «ألست بربکم؟» {آیا من پروردگارتان نیستم؟} - . اعراف / 172 -

سوم: پیمانی که از اهل کتاب گرفته، در کتاب­هایی که به سوی پیغمبرانشان فرو فرستاده، تا محمد صلی الله علیه و آله را باور دارند.

چهارم: پیمانی که از همه امت­ها گرفته، برای تصدیق پیغمبرانشان، با معجزات، و اینکه از او پیروی کنند و با حکم او مخالفت نکنند.

پنجم: پیمان بر ولایت اوصیاء، و پیمانی که از دانشمندان گرفته، که بیاموزند نادانان را و بیان کنند آنچه را که در کتاب خدا است و آنها را پنهان نکنند.

ششم: پیمانی که از پیغمبران گرفته، مبنی بر اینکه رسالت خود را برسانند، و دین را بر پا دارند، و در آن تفرقه اندازی نکنند.

و همه این پیما­ن­ها شکسته شده، مگر آخری؛ و «میثاق»، به قول مفسران، آیات و کتب خدا و التزام و پذیرش بنده است. در تفسیر امام، درباره آیه بقره: «الذین ینقضون عهد الله»، {آنان که می­شکنند عهد خدا را.} آمده: یعنی آن عهدی که از آنها گرفته شده، برای خدا، نسبت به ربوبیت، و برای محمد صلی الله علیه و آله ، نسبت به نبوت، و برای علی علیه السلام ، نسبت به امامت، و برای شیعه های آنها، مبنی بر محبت و کرامت.

«من بعد میثاقه »: یعنی بعد از بیان و اجرای محکم آن .

«و یقطعون ما أمر الله به أن یوصل»، {و قطع کنند آنچه را خدا فرموده صله شود.} منظور، همه خویشان است، با بررسی حال آنها؛ و برترین رحِم که حقش واجب تر است، رحِم محمد صلی الله علیه و آله است که حقشان از حق او است، چنانچه حق خویشان آدمی برای پدر و مادر است؛ و حق آن حضرت بزرگ­تر است از حق پدر و مادر؛ همچنین حق خویشان آن حضرت، بزرگ­تر است و قطع آن، دردناک­تر و رسواتر.

«یفسدون فی الأرض»، {و تباهی کنند در زمین.}: با بیزاری از امام مفترض الطاعه، و اعتقاد به امامت ممنوع الاطاعه.

«أولئک هم الخاسرون»، {و آنانند که زیانکارند}: زیرا خود را به دوزخ انداخته و از بهشت محروم ساخته؛ وای بر این زیانی که عذاب ابد را برای آنها واجب کرده و از نعمت ابدی محرومشان کرده است.

گفته شده: در تفسیر «یقطعون ما أمر الله به أن یوصل»، {می­بُرند آنچه را خدا فرموده صله شود.} که تفرقه میان پیغمبران و کتاب­هایشان، _ به تصدیق بعضی و رد بعضی _ و ترک دوستداری مومنان، و ترک جمعه و جماعت مقرره، و هر آنچه که به معنی کناره­گیری از خیر و به دست آوردن شر است، در آن داخل است؛ زیرا این امور، صله میان خدا و بنده را می­بُرند، که هدف اساسی هر وصل و فصل به شمار می­آید.

اینکه فرمود: «لعن در سه آیه است»، اولی و دومی آن روشن است، اما سومی برای این است که منجر به زیانکاری می­شود؛ خصوصاً بر مبنای تفسیر امام علیه السلام ، که لعن و دوری از رحمت خدای سبحان را واجب می­کند؛ چرا که در بسیاری از آیات قرآن، کفار را به فرد زیانکار توصیف کرده؛ مانند آیه «أولئک حبطت أعمالهم فی الدنیا و الآخرة و أولئک هم الخاسرون»، { آنان اعمالشان در دنیا و آخرت به هَدَر رفت و آنان همان زیانکارانند.} - . توبه / 69 - و: «فلا یأمن مکر الله إلا القوم الخاسرون»، {آیا از مکر خدا خود را ایمن دانستند؟ [با آنکه ] جز مردم زیانکار [کسی ] خود را از مکر خدا ایمن نمی داند.} - . اعراف / 99 - و: «لا جرم أنهم فی الآخرة هم الخاسرون »، { شک نیست که آنها در آخرت همان زیانکارانند} - . نحل / 109 - و: «فیرکمه جمیعا فیجعله فی جهنم أولئک هم الخاسرون»، {تا خدا، ناپاک را از پاک جدا کند، و ناپاک­ها را روی یکدیگر نهد و همه را متراکم کند آن گاه در جهنم قرار دهد. اینان همان زیانکارانند.} - . انفال / 37 - و: «و من یضلل فأولئک هم الخاسرون»، {و کسانی را که گمراه نماید، آنان خود زیانکارانند.} - . اعراف / 178 -

و: « و الذین آمنوا بالباطل و کفروا بالله أولئک هم الخاسرون»، {و آنان که به باطل گرویده و خدا را انکار کرده اند همان زیانکارانند.} - . عنکبوت / 52 - و: «و من یکفر به فأولئک هم الخاسرون»، {و [لی ] کسانی که بدان کفر ورزند، همانانند که زیانکارانند.} - . بقره / 121 - و: «قل إن الخاسرین الذین خسروا أنفسهم و أهلیهم یوم القیامة ألا ذلک هو الخسران المبین»، {[ولی به آنان ] بگو: زیانکاران در حقیقت کسانی اند که به خود و کسانشان در روز قیامت زیان رسانده اند آری، این همان خسران آشکار است.} - . زمر / 15 - و: «و لا تکونن من الذین کذبوا بآیات الله فتکون من الخاسرین »، {و از کسانی که آیات ما را دروغ پنداشتند مباش، که از زیانکاران خواهی بود.} - . یونس / 95 - و: «و الذین کفروا بآیات الله أولئک هم الخاسرون»، { و کسانی که نشانه های خدا را انکار کردند، آنانند که زیانکارانند.} - . زمر / 63 - و: «لئن أشرکت لیحبطن عملک و لتکونن من الخاسرین»، {و قطعاً به تو و به کسانی که پیش از تو بودند وحی شده است: اگر شرک ورزی حتماً کردارت تباه و مسلّماً از زیانکاران خواهی شد.} - . زمر / 65 - و: «و من یبتغ غیر الإسلام دینا فلن یقبل منه و هو فی الآخرة من الخاسرین»، {و هر که جز اسلام، دینی [دیگر] جوید، هرگز از وی پذیرفته نشود، و وی در آخرت از زیانکاران است.} - . آل عمران / 85 - و: «و من یکفر بالإیمان فقد حبط عمله و هو فی الآخرة من الخاسرین »، {و هر کس در ایمان خود شکّ کند، قطعاً عملش تباه شده، و در آخرت از زیانکاران است.} - . مائده / 5 -

**[ترجمه]

«45»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ شُعَیْبٍ الْعَقَرْقُوفِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَیْکُمْ فِی الْکِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آیاتِ اللَّهِ یُکْفَرُ بِها وَ یُسْتَهْزَأُ بِها(10) إِلَی آخِرِ الْآیَةِ فَقَالَ إِنَّمَا عَنَی بِهَذَا أَنْ إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّجُلَ یَجْحَدُ الْحَقَّ وَ یُکَذِّبُ بِهِ وَ یَقَعُ فِی الْأَئِمَّةِ فَقُمْ مِنْ عِنْدِهِ وَ لَا تُقَاعِدْهُ کَائِناً مَنْ کَانَ (11).

**[ترجمه]کافی: شعیب عقرقوفی گفت: «از امام صادق علیه السلام پرسیدم درباره قول خدای عزوجل: «و قد نزل علیکم فی الکتاب أن إذا سمعتم آیات الله یکفر بها و یستهزأ بها»، {و البتّه [خدا] در کتاب [قرآن ] بر شما نازل کرده که: هر گاه شنیدید آیات خدا مورد انکار و ریشخند قرار می گیرد...} - . نساء / 140 - _ تا ادامه آیه. فرمود: «مقصود از آن این است که چون شنیدید کسی حق را انکار می­کند و دروغ می­شمارد و از امامان بدگویی می­کند، از نزد او برخیز و همنشین او نباش، هر کس که می­خواهد باشد.» - . کافی 2 : 377 -

**[ترجمه]

بیان

وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَیْکُمْ فِی الْکِتابِ یعنی فی القرآن و کأنه إشارة إلی قوله تعالی فی سورة الأنعام وَ إِذا رَأَیْتَ الَّذِینَ یَخُوضُونَ فِی آیاتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ وَ إِمَّا یُنْسِیَنَّکَ الشَّیْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّکْری مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ (12) فإن الأنعام مکیة و هذه الآیة فی سورة النساء و هی مدنیة و کأنه علیه السلام

ص: 212


1- 1. الأعراف: 177.
2- 2. العنکبوت: 51.
3- 3. البقرة: 121.
4- 4. الزمر: 14.
5- 5. یونس: 95.
6- 6. الزمر: 62.
7- 7. الزمر: 65.
8- 8. آل عمران: 85.
9- 9. المائدة: 4.
10- 10. النساء: 139.
11- 11. الکافی ج 2 ص 377.
12- 12. الأنعام: 68.

لذلک اختار هذه الآیة لإشارتها إلی الآیة الأخری أیضا و تتمة الآیة فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ إِنَّکُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِینَ وَ الْکافِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعاً أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ قیل أن مفسرة و قال البیضاوی مخففة و المعنی أنه إذا سمعتم آیاتِ اللَّهِ و قد ورد فی الأخبار الکثیرة أن آیات الله الأئمة علیهم السلام أو الآیات النازلة فیهم و قال علی بن إبراهیم (1) هنا آیات الله هم الأئمة علیهم السلام یُکْفَرُ بِها وَ یُسْتَهْزَأُ بِها قال البیضاوی حالان من الآیات جی ء بهما لتقیید النهی عن المجالسة فی قوله فَلا تَقْعُدُوا إلخ الذی هو جزاء الشرط بما إذا کان من یجالسه هازئا معاندا غیر مرجو و یؤیده الغایة و الضمیر فی مَعَهُمْ للکفرة المدلول علیهم بقوله یُکْفَرُ بِها وَ یُسْتَهْزَأُ بِها إِنَّکُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ فی الإثم لأنکم قادرون علی الإعراض عنهم و الإنکار علیهم أو الکفر إن رضیتم بذلک أو لأن الذین یقاعدون الخائضین فی القرآن من الأحبار کانوا منافقین و یدل علیه إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِینَ وَ الْکافِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعاً یعنی القاعدین و المقعود معهم انتهی و فی الآیة إیماء إلی أن من یجالسهم و لا ینهاهم هو من المنافقین کائنا من کان أی سواء کان من أقاربک أم من الأجانب و سواء کان ظاهرا من أهل ملتک أم لا و سواء کان معدودا ظاهرا من أهل العلم أم لا و سواء کان من الحکام أو غیرهم إذا لم تخف ضررا.

**[ترجمه]«و قد نزل علیکم فی الکتاب.»، {و البتّه [خدا] در کتاب [قرآن ] بر شما نازل کرده.} اشاره است به آیه: «و إذا رأیت الذین یخوضون فی آیاتنا فأعرض عنهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره و إما ینسینک الشیطان فلا تقعد بعد الذکری مع القوم الظالمین.»، {و چون ببینی کسانی [به قصد تخطئه ] در آیات ما فرو می روند از ایشان روی برتاب، تا در سخنی غیر از آن درآیند و اگر شیطان تو را [در این باره ] به فراموشی انداخت، پس از توجّه، [دیگر] با قوم ستمکار منشین.} - . انعام / 68 - چون سوره انعام مکی است و آیه مورد سؤال در سوره نساء است، که مدنی است؛ از این رو، امام برای اشاره به آن، این آیه را انتخاب کرده، و دنباله آیة مورد سؤال این است: «فلا تقعدوا معهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره إنکم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقین و الکافرین فی جهنم جمیعا»، {با آنان منشینید تا به سخنی غیر از آن درآیند، چرا که در این صورت شما هم مثل آنان خواهید بود. خداوند، منافقان و کافران را همگی در دوزخ گرد خواهد آورد.}

«أن إذا سمعتم آیات الله »: در اخبار بسیاری آمده است که آیات خدا، ائمه علیهم السلام هستند، یا آیاتی که درباره آنها نازل شده است. علی بن ابراهیم در اینجا گفته: آیات خدا همان امامان علیهم السلام هستند. - . تفسیر قمی: 144 - و بیضاوی گفته: نهی از همنشینی در صورتی است که اهل تمسخر و معاند باشد و امید هدایت در او نباشد؛ و ضمیر در «معهم» به کافران برمی­گردد، که «یکفر بها و یستهزأ بها» بر آن دلالت دارد.

«إنکم إذا مثلهم»، { شما در این صورت مانند آنهایید.}: در گناهکاری؛ زیرا می­توانید روگردانید و انکار عملی کنید؛ یا در کفر، اگر رضا بدهید به کار آنها؛ چرا که همنشینان با مسخره کنندگان قرآن، که علمای یهود بودند، همان منافقان بودند، به دلیل اینکه در ادامه فرموده: «إن الله جامع المنافقین و الکافرین فی جهنم جمیعا»، {خداوند، منافقان و کافران را همگی در دوزخ گرد خواهد آورد.} یعنی هم آنها که نشسته بودند، و هم آنها که در برابرشان می­نشینند.

این آیه اشاره دارد که هر کس همنشین آنها باشد و آنها را نهی نکند، منافق است؛ خواه خویش تو باشد، یا نه؛ خواه در ظاهر هم­کیش تو باشد، یا نه؛ خواه در ظاهر در شمار اهل علم باشد، یا نه؛ و خواه از حکمرانان باشد، یا دیگران، در صورتی که بیم ضرر نداشته باشی .

**[ترجمه]

«46»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ فَلَا یَجْلِسْ مَجْلِساً یُنْتَقَصُ فِیهِ إِمَامٌ أَوْ یُعَابُ فِیهِ مُؤْمِنٌ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس ایمان به خدا و روز جزا دارد، در مجلسی نمی­نشیند که در آن امام را کم می­شمارند، یا درباره مومنی عیب­جویی می کنند و بد می­گویند.» - . کافی 2 : 377 -

**[ترجمه]

بیان

فلا یجلس بالجزم أو الرفع و کأنه إشارة إلی قوله تعالی لا تَجِدُ قَوْماً یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ یُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ (3) و فیه زجر عظیم

ص: 213


1- 1. تفسیر القمّیّ ص 144.
2- 2. الکافی ج 2 ص 377.
3- 3. المجادلة: 22.

عن استماع غیبة المؤمن حیث عادله بانتقاص الإمام یقال فلان ینتقص فلانا أی یقع فیه و یذمه.

**[ترجمه]«نباید بنشیند یا نمی نشیند»: گویا اشاره دارد به قول خدای تعالی: «لا تجد قوما یؤمنون بالله و الیوم الآخر یوادون من حاد الله و رسوله.»، {قومی را نیابی که به خدا و روز بازپسین ایمان داشته باشند [و] کسانی را که با خدا و رسولش مخالفت کرده اند دوست بدارند.} - . مجادله / 32 - و در روایت، به شدت نهی شده است از شنیدن غیبت مومن؛ چون آن را برابر با کم شمردن امام دانسته، که به معنی بدگویی و نکوهش در حق امام است.

**[ترجمه]

«47»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ فَلَا یَقُومُ مَکَانَ رِیبَةٍ(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «هر کس به خدا و روز جزا ایمان دارد، در جای تهمت آور نایستد.» - 3. کافی 2 : 377 _ 378 -

**[ترجمه]

بیان

مکان ریبة أی مقام تهمة و شک و کأن المراد النهی من حضور موضع یوجب التهمة بالفسق أو الکفر أو بذمائم الأخلاق أعم من أن یکون بالقیام أو المشی أو القعود أو غیرها فإنه یتهم بتلک الصفات ظاهرا عند الناس و قد یتلوث به باطنا أیضا کما مر قال فی المغرب رابه ریبا شککه و الریبة الشک و التهمة

وَ مِنْهُ الْحَدِیثُ: دَعْ مَا یُرِیبُکَ إِلَی مَا لَا یُرِیبُکَ فَإِنَّ الْکَذِبَ رِیبَةٌ وَ إِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِینَةٌ.

أی ما یشکک و یحصل فیک الریبة و هی فی الأصل قلق النفس و اضطرابها أ لا تری کیف قابلها بالطمأنینة و هی السکون و ذلک أن النفس لا تستقر متی شکت فی أمر و إذا أیقنته سکنت و اطمأنت انتهی.

و یحتمل أن یکون المراد به المنع عن مجالسة أرباب الشکوک و الشبهات الذین یوقعون الشبه فی الدین و یعدونها کیاسة و دقة فیضلون الناس عن مسالک أصحاب الیقین کأکثر الفلاسفة و المتکلمین فمن جالسهم و فاوضهم لا یؤمن بشی ء بل یحصل فی قلبه مرض الشک و النفاق و لا یمکنه تحصیل الیقین فی شی ء من أمور الدین بل یعرضه إلحاد عقلی لا یتمسک عقله بشی ء و لا یطمئن فی شی ء کما أن الملحد الدینی لا یؤمن بملة فهم کما قال فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً(2) و أکثر أهل زماننا سلکوا هذه الطریقة و قلما یوجد مؤمن علی الحقیقة أعاذنا الله و إخواننا المؤمنین من ذلک و حفظنا عن جمیع المهالک.

**[ترجمه]«مکان ریبة»: گویا مقصود نهی از حضور در جایی است که مایه تهمت به فسق، یا کفر، یا به اخلاق بد است، اعم از اینکه در حال ایستادن و راه رفتن و نشستن و غیر آن باشد؛ زیرا نزد مردم، مایه تهمت به این اوصاف می­شود و گاهی به او سرایت می­کنند. مغرب می­گوید: «ریب» یعنی شک و تهمت است، و از آن است حدیثی که می­گوید: «هر چه تو را به شک می­اندازد، به آنچه تو را در شک نمی­اندازد واگذار کن.» و قطعاً دروغ جزء ریبه است، و صداقت سبب آرامش است. مقصود از ریبه، هر آن چیزی است که سبب ناراحتی خاطر و پریشانی می­شود. مگر نمی­بینی که آن را در مقابل طمانینه، که مایه آرامش است، قرار داده؟ چون نفس تا در شک است آرام نیست، و چون یقین می­کند، آرام می­شود.»

چه بسا مقصود، منع از همنشینی با شبهه اندازان باشد، که در دین شبهه وارد می­کنند و آن را زیرکی و باریک بینی می­شمرند، و مردم را از راه یقین گمراه می­ سازند؛ مانند بیشتر فلاسفه و متکلمان، که هر کس با آنها می­نشیند و گفتگو می­کند، دیگر به چیزی ایمان ندارد و در دلش مرض شک و نفاق پدید می­آید، و نمی­تواند در هیچ اصل دینی به یقین برسد، بلکه یک الحاد عقلی برایش رخ می­دهد که دیگر پایبند به چیزی نیست، و به چیزی یقین پیدا نمی­کند؛ چنانچه ملحد از دین، به هیچ ملت و کیشی ایمان ندارد، چنان که خدا فرموده: «فی قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا»، {در دل­هایشان مرضی است و خدا بر مرضشان افزوده.} - . بقره / 10 - و بیشتر مردم زمان ما به این راه افتاده­اند و کمتر مومن درستی یافت می­شود. خدا ما و برادران مومن ما را از آن در پناه گیرد و از مهلکه ها برهاند.

**[ترجمه]

«48»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ

ص: 214


1- 1. الکافی ج 2 ص 377 و 378.
2- 2. البقرة: 10.

سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ فَلَا یَقْعُدَنَّ فِی مَجْلِسٍ یُعَابُ فِیهِ إِمَامٌ أَوْ یُنْتَقَصُ فِیهِ مُؤْمِنٌ (1).

**[ترجمه]کافی: عبدالأعلی گفت: شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر کس ایمان به خدا و روز جزا دارد، نباید در مجلسی بنشیند که در آن امامی مورد نکوهش قرار می­گیرد، یا مومنی کم شمرده می­شود.» - . کافی 2 : 378 -

**[ترجمه]

بیان

و قد تقدم مثله بتغییر ما فی المتن و السند(2).

**[ترجمه]حدیثی مانند این، با کمترین تغییر، در متن و سند نقل شد. - .[3] شماره 46 -

**[ترجمه]

«49»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَی قَالَ حَدَّثَنِی أَخِی وَ عَمِّی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: ثَلَاثَةُ مَجَالِسَ یَمْقُتُهَا اللَّهُ وَ یُرْسِلُ نَقِمَتَهُ عَلَی أَهْلِهَا فَلَا تُقَاعِدُوهُمْ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ مَجْلِساً فِیهِ مَنْ یَصِفُ لِسَانُهُ کَذِباً فِی فُتْیَاهُ وَ مَجْلِساً ذِکْرُ أَعْدَائِنَا فِیهِ جَدِیدٌ وَ ذِکْرُنَا فِیهِ رَثٌّ وَ مَجْلِساً فِیهِ مَنْ یَصُدُّ عَنَّا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ قَالَ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام ثَلَاثَ آیَاتٍ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ کَأَنَّمَا کُنَّ فِی فِیهِ أَوْ قَالَ کَفِّهِ وَ لا تَسُبُّوا الَّذِینَ یَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَیَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَیْرِ عِلْمٍ (3) وَ إِذا رَأَیْتَ الَّذِینَ یَخُوضُونَ فِی آیاتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ (4)

وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُکُمُ الْکَذِبَ هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَی اللَّهِ الْکَذِبَ (5).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «سه مجلس است که خدا دشمنشان می دارد، و نقمتش را بر اهل آن می­فرستد؛ با آنها ننشینید و با آنها هم مجلس نشوید: مجلس کسی که زبانش به دروغ فتوی می­دهد؛ مجلسی که یاد دشمنان ما در آن نوآوری، و یاد ما در آن کهنه پرستی به حساب می­آید؛ مجلسی که در آن بازدارنده از ما باشد و تو می­دانی.» راوی می­گوید: آن­گاه امام صادق سه آیه از قرآن را خواند که گویا در دهان مبارکش حاضر بودند یا در مشتش بودند: «و لا تسبوا الذین یدعون من دون الله فیسبوا الله عدوا بغیر علم»، {و آنهایی را که جز خدا می خوانند دشنام مدهید که آنان از روی دشمنی [و] به نادانی، خدا را دشنام خواهند داد.} - 1. انعام / 108 - و: «و إذا رأیت الذین یخوضون فی آیاتنا فأعرض عنهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره »، {و چون ببینی کسانی [به قصد تخطئه ] در آیات ما فرو می روند از ایشان روی برتاب، تا در سخنی غیر از آن درآیند.} - . انعام / 68 - و: «و لا تقولوا لما تصف ألسنتکم الکذب هذا حلال و هذا حرام لتفتروا علی الله الکذب »، - . نحل / 116 - {و برای آنچه زبان شما به دروغ می پردازد، مگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خدا دروغ بندید.} - 4. کافی 2 : 378 -

**[ترجمه]

بیان

کأن المراد بالأخ الرضا علیه السلام لأن الشیخ عد إسحاق من أصحابه علیه السلام و بالعم علی بن جعفر و کأنه کان عن أبی عن أبی عبد الله فظن الرواة أنه زائد فأسقطوه و إن أمکن روایة علی بن جعفر عن أبیه و الرضا علیه السلام لم یحتج إلی الواسطة فی الروایة و المراد بالنقمة إما العقوبة الدنیویة أو اللعنة و الحکم باستحقاق العقوبة الأخرویة و قوله و لا تجالسوهم إما تأکید لقوله فلا تقاعدوهم أو المراد بالمقاعدة مطلق القعود مع المرء و بالمجالسة الجلوس معه علی وجه الموادة و المؤانسة و المصاحبة کما یقال فلان أنیسه و جلیسه فیکون ترقیا من الأدون

ص: 215


1- 1. الکافی ج 2 ص 378.
2- 2. مر آنفا تحت الرقم 46.
3- 3. الأنعام: 108.
4- 4. الأنعام: 68.
5- 5. الکافی ج 2 ص 378 و الآیة فی النحل: 116.

إلی الأعلی کما هو عادة العرب و علیه جری قوله تعالی وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِکَ وَ لا أَکْبَرَ(1) و قوله سبحانه لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ (2) و یحتمل العکس أیضا بأن یکون المراد بالمقاعدة من یلازم القعود کقوله تعالی عَنِ الْیَمِینِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِیدٌ(3) أو یکون المراد بأحدهما حقیقة المقاعدة و بالأخری مطلق المصاحبة.

و قد ذکروا وجوها من الفرق بین القعود و الجلوس لکن مناسبته لهذا المقام محل تأمل و إن أمکن تحصیلها بتکلف قال فی المصباح الجلوس غیر القعود فالجلوس هو الانتقال من سفل إلی علو و القعود هو الانتقال من علو إلی سفل فعلی الأول یقال لمن هو نائم أو ساجد اجلس و علی الثانی لمن هو قائم اقعد و قد یکون جلس بمعنی قعد متربعا و قد یفارقه و منه جلس بین شعبها أی حصل و تمکن إذ لا یسمی هذا قعودا فإن الرجل حینئذ یکون معتمدا علی أعضائه الأربع و یقال جلس متکئا و لا

یقال قعد متکئا بمعنی الاعتماد علی أحد الجانبین و قال الفارابی و جماعة الجلوس نقیض القیام فهو أعم من القعود و قد یستعملان بمعنی الکون و الحصول فیکونان بمعنی واحد و منه یقال جلس متربعا و قعد متربعا و الجلیس من یجالسک فعیل بمعنی فاعل.

فی فتیاه قیل فی للتعلیل نحو قوله فَذلِکُنَّ الَّذِی لُمْتُنَّنِی فِیهِ (4) و قال الجوهری الرث الشی ء البالی و قال صد عنه صدودا أعرض و صده عن الأمر صدا منعه و صرفه عنه و المراد بمن یصد عنهم أعم من ذلک المجلس و غیره لقوله و أنت تعلم أی و أنت تعلم أنه ممن یصد عنا فإن لم تعلم فلا حرج علیک فی مجالسته قال ثم تلا الضمیر فی قال راجع إلی کل من الأخ و العم و لذلک تکلف بعضهم و قال الأخ و العم واحد و المراد الأخ الرضاعی و لا یخفی بعده أو قال کفه التردید من الراوی أی أو قال مکان فی فیه فی کفه و علی التقدیرین الغرض التعجب

ص: 216


1- 1. سبأ: 3.
2- 2. البقرة: 255.
3- 3. ق: 17.
4- 4. یوسف: 31.

من سرعة الاستشهاد بالآیات بلا تفکر و تأمل.

و ترتیب الآیات علی خلاف ترتیب المطالب فالآیة الثالثة للکذب فی الفتیا و الأولی للثانی إذ قد ورد فی الأخبار أن المراد بسب الله سب أولیاء الله و إذا جلس مجلسا یذکر فیه أعداء الله فإما أن یسکت فیکون مداهنا أو یتعرض لهم فیدخل تحت الآیة.

وَ فِی رَوْضَةِ الْکَافِی فِی حَدِیثٍ طَوِیلٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام: وَ جَامِلُوا النَّاسَ وَ لَا تَحْمِلُوهُمْ عَلَی رِقَابِکُمْ تَجْمَعُوا مَعَ ذَلِکَ طَاعَةَ رَبِّکُمْ وَ إِیَّاکُمْ وَ سَبَّ أَعْدَاءِ اللَّهِ حَیْثُ یَسْمَعُونَکُمْ- فَیَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَیْرِ عِلْمٍ وَ قَدْ یَنْبَغِی لَکُمْ أَنْ تَعْلَمُوا حَدَّ سَبِّهِمْ لِلَّهِ کَیْفَ هُوَ إِنَّهُ مَنْ سَبَّ أَوْلِیَاءَ اللَّهِ فَقَدِ انْتَهَکَ سَبَّ اللَّهِ وَ مَنْ أَظْلَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِمَّنِ اسْتَسَبَّ لِلَّهِ وَ لِأَوْلِیَائِهِ فَمَهْلًا مَهْلًا فَاتَّبِعُوا أَمْرَ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ (1).

وَ رَوَی الْعَیَّاشِیُ (2) عَنْهُ علیه السلام: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآیَةِ فَقَالَ أَ رَأَیْتَ أَحَداً یَسُبُّ اللَّهَ فَقَالَ لَا وَ کَیْفَ قَالَ مَنْ سَبَّ وَلِیَّ اللَّهِ فَقَدْ سَبَّ اللَّهَ. وَ فِی الْإِعْتِقَادَاتِ عَنْهُ علیه السلام: أَنَّهُ قِیلَ لَهُ إِنَّا نَرَی فِی الْمَسْجِدِ رَجُلًا یُعْلِنُ بِسَبِّ أَعْدَائِکُمْ وَ یَسُبُّهُمْ فَقَالَ مَا لَهُ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَرَّضَ بِنَا قَالَ اللَّهُ وَ لا تَسُبُّوا الَّذِینَ یَدْعُونَ الْآیَةَ قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام فِی تَفْسِیرِ هَذِهِ الْآیَةِ- لَا تَسُبُّوهُمْ فَإِنَّهُمْ یَسُبُّوا عَلَیْکُمْ فَقَالَ مَنْ سَبَّ وَلِیَّ اللَّهِ فَقَدْ سَبَّ اللَّهَ.

قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله لِعَلِیٍّ علیه السلام: مَنْ سَبَّکَ فَقَدْ سَبَّنِی وَ مَنْ سَبَّنِی فَقَدْ سَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ سَبَّ اللَّهَ فَقَدْ کَبَّهُ اللَّهُ عَلَی مَنْخِرَیْهِ فِی النَّارِ.

و الآیة الثانیة للمطلب الثالث إذ قد ورد فی الأخبار أن المراد بالآیات الأئمة علیهم السلام

وَ رَوَی عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ (3)

عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ فَلَا یَجْلِسُ فِی مَجْلِسٍ یُسَبُّ فِیهِ إِمَامٌ أَوْ یُغْتَابُ فِیهِ مُسْلِمٌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی

ص: 217


1- 1. الکافی ج 8 ص 7 و 8 فی رسالة أبی عبد اللّه علیه السلام الی جماعة الشیعة.
2- 2. تفسیر العیّاشیّ ج 1 ص 373.
3- 3. تفسیر القمّیّ ص 192.

یَقُولُ فِی کِتَابِهِ- وَ إِذا رَأَیْتَ الَّذِینَ یَخُوضُونَ فِی آیاتِنا الْآیَةَ.

و قیل الأولی للثالث و الثانیة للثانی و قال الخوض فی شی ء الطعن فیه کما قال تعالی وَ کُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِینَ و لنرجع إلی تفسیر الآیات علی قول المفسرین و لا تسبوا الذین یدعون من دون الله قالوا أی لا تذکروا آلهتهم التی یعبدونها بما فیها من القبائح فَیَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً أی تجاوزا عن الحق إلی الباطل بِغَیْرِ عِلْمٍ أی علی جهالة بالله و ما یجب أن یذکر به و أقول علی تأویلهم علیهم السلام یحتمل أن یکون المعنی بغیر علم أن سب أولیاء الله سب لله.

وَ إِذا رَأَیْتَ الَّذِینَ یَخُوضُونَ فِی آیاتِنا قالوا أی بالتکذیب و الاستهزاء بها و الطعن فیها فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ أی فلا تجالسهم و قم عنهم حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ قیل أعاد الضمیر علی معنی الآیات لأنها القرآن و قیل فی قوله فِی آیاتِنا حذف مضاف أی حدیث آیاتنا بقرینة قوله فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ و قال بعد ذلک وَ إِمَّا یُنْسِیَنَّکَ الشَّیْطانُ بأن یشغلک بوسوسته حتی تنسی النهی فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّکْری أی بعد أن تذکره مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ أی معهم بوضع الظاهر موضع المضمر دلالة علی أنهم ظلموا بوضع التکذیب و الاستهزاء موضع التصدیق و الاستعظام.

وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُکُمُ قیل اللام للتعلیل و متعلق بالمنهی عنه فی لا تَقُولُوا و ما مصدریة و قال البیضاوی انتصاب الکذب بلا تقولوا و هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ بدل منه أو متعلق بتصف علی إرادة القول أی لا تقولوا الکذب لما تصف ألسنتکم فتقولوا هذا حلال و هذا حرام أو مفعول لا تقولوا و الکذب منتصب بتصف و ما مصدریة أی لا تقولوا هذا حلال و هذا حرام لوصف ألسنتکم الکذب أی لا تحرموا و لا تحلوا بمجرد قول تنطق به ألسنتکم من غیر دلیل و وصف ألسنتهم الکذب مبالغة فی وصف کلامهم بالکذب کأن حقیقة الکذب کان مجهولة و ألسنتهم تصفها و تعرفها بکلامهم هذا و لذلک عد من فصیح الکلام کقولهم وجهها یصف الجمال و عینها تصف السحر لِتَفْتَرُوا عَلَی اللَّهِ الْکَذِبَ

ص: 218

تعلیل لا یتضمن الغرض کما فی قوله لِیَکُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً(1).

lt;meta info="(بعد از توضیحی درباره سند حدیث) می­گوید: «نقمت» یا کیفر دنیوی است، یا لعنت، و حکم به استحقاق کیفر در آخرت.

«هم مجلس نشوید»: یا تاکید است برای اینکه با آنها ننشینید، یا مقصود از همنشینی، همراهی به هر صورت است؛ و مقصود از مجالست، این است که با دوستی و همدمی و رفاقت باشد، چنانچه می­گویند: فلانی انیس و جلیس او است؛ و ترقی، از مادون است به اعلی، که عادت عرب است؛ و به همین صورت است قول خدای تعالی: «و لا أصغر من ذلک و لا أکبر»، {و نه کوچک­تر از آن و نه بزرگ­تر از آن.} - . سبأ / 3 - و: «لا تأخذه سنة و لا نوم. »، {نه خوابی سبک او را فرو می گیرد و نه خوابی گران.} - .[5] بقره / 255 - و چه بسا برعکس است، و مقصود از همنشینی، این است که ملازم با نشستن است، همانند قول خدای تعالی: «عن الیمین و عن الشمال قعید»، {آن گاه که دو [فرشته ] دریافت کننده از راست و از چپ، مراقب نشسته اند.} - . ق / 17 - یا مقصود از یکی، حقیقت همنشینی است، و از دیگری، هر گونه مصاحبت.

میان «قعود» و «جلوس» از نظر تحقیق لغوی، چند فرق قائل شده­اند، ولی با مورد حدیث چندان مناسبتی ندارد، مگر به زور؛ در مصباح آمده: جلوس، انتقال از پایین به بالا است؛ مثل شخصی که خوابیده، یا در سجده است، بلند شود و بنشیند؛ اما قعود، انتقال از بالا به پایین است؛ مثل شخصی ایستاده، که بنشیند. فارابی گفته: جلوس، نقیض «قیام» است، و اعم از قعود؛ و به معنی «بودن» و «حاصل شدن» هم به کار می­رود.

«صد عنه»: یعنی رو برگرداند و منصرف کرد از او؛ مراد، اعم از این است که در آن مجلس باشد، یا در غیر آن؛ و تو می­دانی که او از کسانی است که مردم را از ما بازمی­دارد، و بر علیه ما تبلیغ می­کند؛ اگر ندانی، در همنشینی با او، بر تو باکی نیست.

تا آنجا که می­گوید: تردید در مورد اینکه در دهانش بود یا در مشتش، از راوی است، و غرض این است که تعجب کرده از استشهاد فوری به آیات، بدون اندیشه و درنگ.

و ذکر آیات بر خلاف ترتیب مطالب است؛ آیه سوم راجع به دروغ در فتوا است، و اولی برای آداب معاشرت.

مقصود، مطلب دومی است؛ زیرا در اخبار آمده است که مقصود از دشنام به خدا، دشمنی با اولیای خدا است؛ و اگر در مجلسی بنشیند که در آن ذکر دشمنان خدا است، یا خاموش می­ماند، که سازشکار است، یا با آنها در گفتگو همراه می­شود، که مشمول آیه می­گردد.

در روضه کافی، ضمن حدیثی طولانی، آمده است: «با مردم ظاهرسازی کنید و آنها را به جان خود نیندازید، و همراه با آن به طاعت پروردگار خود بپردازید؛ و بپرهیزید از دشنام دادن به دشمنان خدا، آنجا که از شما می­شنوند: «فیسبوا الله عدوا بغیر علم»، {پس خدا را ندانسته دشنام دهند.} و شایسته است که بدانید دشنام به خدا چه اندازه ای دارد و چگونه است؟ راستش، هر کس به اولیای خدا دشنام بدهد، دشنام به خدا را از پرده به در آورده، و چه کسی ستمکارتر است نزد خدا از آن کسی که دشنام تراشی می­کند برای خدا و دوستانش؛ پس توقف کنید و پیرو امر خدا باشید، و لا حول ­و لا­ قوه ­الا بالله. - .[1] کافی 8 : 7 _ 8 (از نامه امام حسین علیه السلام به جماعتی از شیعه) -

و روایت کرده عیاشی - .[2] تفسیر عیاشی 1 : 373 - از آن حضرت علیه السلام که از این آیه پرسش شد و فرمود: «کسی را دیدی که به خدا دشنام دهد؟» گفت: «نه، و چگونه چنین چیزی ممکن است؟» فرمود: «هر کس به ولیِ خدا دشنام بدهد، خدا را دشنام داده است.»

در «اعتقادات»، از آن حضرت علیه السلام آمده که به او گفته شد: ما در مسجد مردی را می­بینیم که آشکارا به دشمنان شما دشنام می­دهد. فرمود: «چیست بر او؟ خدا لعنتش کند که به ما تعرض کرده؛ زیرا خدا فرموده: «و لا تسبوا الذین یدعون»، {و دشنام ندهید آنان را که می­خوانند...} _ تا آخر آیه. و امام صادق علیه السلام در تفسیر این آیه فرمود: «دشنامشان ندهید، چون آنها هم به شما دشنام می­دهند.» و فرمود: «هر کس به ولیِ خدا دشنام بدهد، به خدا دشنام داده است.»

پیغمبر صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام فرمود: «هر کس به تو دشنام بدهد، به من دشنام داده؛ و هر کس به من دشنام بدهد، به خدا دشنام داده؛ و هر کس به خدا دشنام بدهد، خدا او را به دوزخ سرنگون می­کند.»

و آیه دوم راجع به مطلب سوم است؛ زیرا در اخبار آمده که مقصود از آیات، امامان علیهم السلام هستند. علی بن ابراهیم در تفسیر قمی، - .[3] تفسیر قمی: 192 - روایت کرده از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هر کس به خدا و روز جزا ایمان دارد، در مجلسی نمی­نشیند که در آن به امامی دشنام داده می­شود، یا از مسلمانی غیبت و بدگویی می­شود؛ زیرا خدای تعالی در قرآنش می­فرماید: «و إذا رأیت الذین یخوضون فی آیاتنا»، {و چون دیدید درافتند در آیات ما...} _ تا ادامه آیه .

و گفته شده: آیه یکم برای مطلب سوم است، و آیه دومی برای مطلب دوم؛ و خوض در چیزی، کنایه زدن در آن است؛ چنانچه خدای متعال فرمود: «و کنا نخوض مع الخائضین »، {با هرزه درایان هرزه درایی می کردیم.} - . مدثر / 45 -

و برگردیم به تفسیر آیه؛ به قول مفسران قرآن، «و لا تسبوا الذین یدعون من دون الله»، {سبّ نکنید آنان که به جای خدا آنها را می­خوانند.} گفتند: یعنی نام نبرید معبودانی را که آنها می­پرستند، به زشتی و بدی. و: «فیسبوا الله عدوا»، {تا دشنام دهند به خدا از روی دشمنی.}: یعنی تجاوز از حق به باطل. «بغیر علم »، {ندانسته}: یعنی از روی ندانستن مقام خدا، و آنچنان که باید او را با آن نام ببرند.

مؤلف:

بنا بر تفسیر ائمه علیهم السلام ، چه بسا معنای «بغیر علم» این است که به غیر علم بر اینکه دشنام اولیای خدا، دشنام به خدا است.

«و إذا رأیت الذین یخوضون فی آیاتنا»، {چون دیدی آنان را که خوض کنند در آیات.} گفته­اند: یعنی برای تکذیب و مسخره کردن آن آیات و طعنه زدن به آنها. «فأعرض عنهم»،{ روگردان از آنان}: یعنی با آنها منشین و برخیز از کنار آنها. «حتی یخوضوا فی حدیث غیره.»، {تا در سخن دیگری غیر قرآن درافتند.} و از آن پس فرمود: «و إما ینسینک الشیطان »، {و اگر شیطان از خاطرت برد.} و تو را به وسوسه خود انداخت تا نهی را فراموش کنی. « فلا تقعد بعد الذکری»، {پس بعد از یادآوری ننشین.}: یعنی پس از آنکه آن نهی به یادت آمد. «مع القوم الظالمین»، {با مردم ستمکار.}: که ستم کردند، چون دروغ شمردن و مسخره کردن را به جای باور کردن و احترام گذاشتن به آیات، نهادند.

«و لا تقولوا لما تصف ألسنتکم »، {نگویید برای آنچه وصف کنند زبان­های شما.} بیضاوی گفته: یعنی دروغ نگویید با وصف کردن زبان خود، که بگویید این حلال است و این حرام. یا اینکه: نگویید این حلال است و این حرام تا زبان شما دروغ را نمودار و معرفی کند؛ و حرام نکنید و حلال نکنید به مجرد گفتار زبان خود، بدون دلیل بر آن؛ و اینکه زبان، دروغ را وصف کند، مبالغه است در کذب و دروغ بودن سخن آنها؛ زیرا گویا حقیقت دروغ ناشناخته بوده و زبان آنان با سخن بی حقیقت آنها آن را وصف می­کند و می­شناساند؛ از این جهت است که آن را شیواترین سخن دانسته­اند؛ مانند قول عرب در وصف زیبایی محبوب: رویش زیبایی را وصف می­کند و چشمش جادوگری را معرفی می­کند: «لتفتروا علی الله الکذب» ، {تا به دروغ افترا به خدا بندید.}

توضیح:

نتیجه کار آنها است، نه هدف و غرص آنها؛ چنانچه در فرمایش خدای تعالی آمده: «لیکون لهم عدوا و حزنا»، {تا سرانجام دشمنِ [جانِ ] آنان و مایه اندوهشان باش.} - . قصص / 8 -

**[ترجمه]

«50»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ الْجُمَحِیِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِذَا ابْتُلِیتَ بِأَهْلِ النَّصْبِ وَ مُجَالَسَتِهِمْ فَکُنْ کَأَنَّکَ عَلَی الرَّضْفِ حَتَّی تَقُومَ فَإِنَّ اللَّهَ یَمْقُتُهُمْ وَ یَلْعَنُهُمْ فَإِذَا رَأَیْتَهُمْ یَخُوضُونَ فِی ذِکْرِ إِمَامٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقُمْ فَإِنَّ سَخَطَ اللَّهِ یَنْزِلُ هُنَاکَ عَلَیْهِمْ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «چون گرفتار شدی به ناصبی­ها (دشمنان خاندان پیغمبر صلی الله علیه و آله ) و به همنشینی با آنان، چون کسی باش که بر روی تابه و سنگ سرخ است، تا زودتر برخیزی؛ چون خدا آنها را دشمن دارد و لعنتشان می­کند؛ و چون دیدی یاد یکی از امامان را به ناروا درانداختند، برخیز؛ زیرا خشم خدا در آنجا بر سرشان فرود می­آید.» - . کافی 2 : 379 -

**[ترجمه]

بیان

فی النهایة فی حدیث الصلاة کان فی التشهد الأول کأنه علی الرضف الرضف الحجارة المحماة علی النار واحدتها رضفة انتهی و سخط الله لعنهم و الحکم بعذابهم و خذلانهم و منع الألطاف عنهم فإذا نزل یمکن أن یشمل من قارنهم و قاربهم فیجب الاحتراز عن مجالستهم إذا لم تکن تقیة.

**[ترجمه]در نهایه، در ذیل حدیث نماز، آمده: در تشهد اول بود، گویا بر روی «رضف» بود: «الرضف» یعنی سنگ سرخی که بر روی آتش است. عذاب خدا و خشم او، لعن بر آنها، و حکم به عذاب و خذلان و خواری­شان و منع الطاف از آنان است؛ و چون بر آنها فرود می­آید، چه بسا شامل حال کسی شود که همنشین و نزدیک آنها است؛ پس دوری از همنشینی آنها لازم است؛ البته در صورتی که از روی تقیه و ضرورت نباشد.

**[ترجمه]

«51»

کا، [الکافی] عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ قَعَدَ عِنْدَ سَبَّابٍ لِأَوْلِیَاءِ اللَّهِ فَقَدْ عَصَی اللَّهَ (3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس بنشیند نزد دشنام­گوی اولیای خدا، البته نافرمانی کرده خدا را.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

یدل علی تحریم الجلوس مع النواصب و إن لم یسبوا فی ذلک المجلس و هو أیضا محمول علی غیر التقیة.

**[ترجمه]بر حرمت نشستن با ناصبی­ها دلالت دارد، اگرچه در آن جلسه دشنام ندهند، و این هم در صورتی است که تقیه در میان نباشد.

**[ترجمه]

«52»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: مَنْ قَعَدَ فِی مَجْلِسٍ یُسَبُّ فِیهِ إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ یَقْدِرُ عَلَی الِانْتِصَافِ (4)

فَلَمْ یَفْعَلْ أَلْبَسَهُ اللَّهُ الذُّلَّ فِی الدُّنْیَا وَ عَذَّبَهُ فِی الْآخِرَةِ وَ سَلَبَهُ صَالِحَ مَا مَنَّ بِهِ عَلَیْهِ مِنْ مَعْرِفَتِنَا(5).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «هر کس بنشیند در مجلسی که در آن به یکی از امامان دشنام داده می شود، و می­تواند انتقام بگیرد، (یا می­تواند برخیزد و برگردد - . در نسخه دیگر« انصراف» آمده است. - ) و این کار را نکند، خدا در دنیا جامه خواری بر او می­پوشاند و در آخرت عذابش می­کند، و صلاح آنچه را از معرفت ما به او ارزانی داشته، از وی سلب می­کند.» - . کافی 2 : 379 -

**[ترجمه]

بیان

الانتصاف الانتقام و فی القاموس انتصف منه استوفی حقه منه کاملا حتی صار کل علی النصف سواء و تناصفوا أنصف بعضهم بعضا انتهی و الانتصاف

ص: 219


1- 1. القصص: 8.
2- 2. الکافی ج 2 ص 379.
3- 3. الکافی ج 2 ص 379.
4- 4. الانتصاب خ ل، الانصراف خ ل.
5- 5. الکافی ج 2 ص 379.

أن یقتله إذا لم یخف علی نفسه أو عرضه أو ماله أو علی مؤمن آخر و إضافة صالح إلی الموصول بیانیة فیفید سلب أصل المعرفة بناء علی أن من للبیان و یحتمل التبعیض أی من أنواع معرفتنا فیفید سلب الکمال و یحتمل التعلیل أی الأعمال الصالحة و الأخلاق الحسنة التی أعطاه بسبب المعرفة و یحتمل أن یکون الإضافة لامیة فیرجع إلی الأخیر و الأول أظهر.

**[ترجمه]«انتصاف»: یعنی انتقام. در قاموس آمده: «انتصف منه» یعنی حقش را به طور کامل از او گرفت؛ و انتقام سبّ امام، این است که او را بکشد، اگر نسبت به جان و آبرو و مالش ترسی ندارد، و هم ترس جان و آبرو و مال مومن دیگری را هم ندارد.

«سلب صلاح معرفت»: اگر «اضافه بیانیه» باشد، یعنی سلب اصل معرفت؛ و اگر «اضافه تبعیضیه» باشد، یعنی سلب کمال معرفت. احتمال می رود «اضافه تعلیلیه» باشد، یعنی اعمال صالحه و اخلاق حسنه، که به واسطه معرفت به او ارزانی شده بود؛ واگر «اضافه لامیه» باشد، معنی آخری را می­دهد، و ظاهرترینش همان قول اول است.

**[ترجمه]

«53»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِی عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنِ الْیَمَانِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَیْتُ یَحْیَی بْنَ أُمِّ الطَّوِیلِ وَقَفَ بِالْکُنَاسَةِ ثُمَّ نَادَی بِأَعْلَی صَوْتِهِ یَا مَعْشَرَ أَوْلِیَاءِ اللَّهِ إِنَّا بِرَاءٌ مِمَّا تَسْمَعُونَ مَنْ سَبَّ عَلِیّاً فَعَلَیْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ بِرَاءٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ وَ مَا یَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ثُمَّ یَخْفِضُ صَوْتَهُ فَیَقُولُ مَنْ سَبَّ أَوْلِیَاءَ اللَّهِ فَلَا تُقَاعِدُوهُمْ وَ مَنْ شَکَّ فِیمَا نَحْنُ عَلَیْهِ فَلَا تُفَاتِحُوهُ وَ مَنِ احْتَاجَ إِلَی

مَسْأَلَتِکُمْ مِنْ إِخْوَانِکُمْ فَقَدْ خُنْتُمُوهُ ثُمَّ یَقْرَأُ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِینَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ یَسْتَغِیثُوا یُغاثُوا بِماءٍ کَالْمُهْلِ یَشْوِی الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً(1).

**[ترجمه]کافی: یمان بن عبیدالله گفت: «یحیی بن ام طویل را دیدم، که در میدان کوفه ایستاده بود، و سپس با آواز هر چه بلندتر فریاد زد: «ای گروه اولیای خدا، به راستی ما بیزاریم از آنچه به گوش شما می­رسد از سب علی علیه السلام _ لعنت خدا بر سب­کننده او باد _ و ما بیزاریم از خاندان مروان و آنچه غیر خدا می­پرستند.» سپس صدایش را آهسته کرد و گفت: «هر کس به دوستان خدا دشنام می­دهد، با او همنشین نشوید؛ و در را باز نکنید به روی کسی که شک دارد به عقیده ای که ما داریم؛ و هر کس از برادرتان، که نیازمند شود از شما طلب کمک کند، البته که به او خیانت کرده­اید؛ (یعنی بدون خواهش نیاز او را برآورید) پس، این آیه را می­خواند: «إنا أعتدنا للظالمین نارا أحاط بهم سرادقها و إن یستغیثوا یغاثوا بماء کالمهل یشوی الوجوه بئس الشراب و ساءت مرتفقا»، - . کهف / 29 - {پس هر که بخواهد بگرود و هر که بخواهد انکار کند، که ما برای ستمگران آتشی آماده کرده ایم که سراپرده هایش آنان را در بر می گیرد، و اگر فریادرسی جویند، به آبی چون مس گداخته که چهره ها را بریان می کند یاری می شوند. وه! چه بدشرابی و چه زشت­جایگاهی است.} - . کافی 2 : 379 -

**[ترجمه]

بیان

یحیی بن أم الطویل المطعمی من أصحاب الحسین علیه السلام و قال الفضل بن شاذان لم یکن فی زمن علی بن الحسین علیه السلام فی أول أمره إلا خمسة أنفس و ذکر من جملتهم یحیی بن أم الطویل وَ رُوِیَ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: ارْتَدَّ النَّاسُ بَعْدَ الْحُسَیْنِ علیه السلام إِلَّا ثَلَاثَةً- أَبُو خَالِدٍ الْکَابُلِیُّ وَ یَحْیَی بْنُ أُمِّ الطَّوِیلِ وَ جُبَیْرُ بْنُ مُطْعِمٍ ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ لَحِقُوا وَ کَثُرُوا.

وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَی: مِثْلَهُ وَ زَادَ فِیهَا وَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیُّ.

وَ رُوِیَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام: أَنَّ الْحَجَّاجَ طَلَبَهُ وَ قَالَ تَلْعَنُ أَبَا تُرَابٍ وَ أَمَرَ بِقَطْعِ یَدَیْهِ وَ رِجْلَیْهِ وَ قَتَلَهُ (2).

**[ترجمه]یحیی بن ام طویل مطعمی از یاران امام حسین علیه السلام است. فضل بن شاذان گفته: در زمان امامت امام سجاد علیه السلام ، در آغاز کارش، جز پنج کس با او نبودند، و یکی از آنها، یحیی بن ام طویل بوده است.

از امام صادق علیه السلام روایت شده است که فرمود: «همه مردم پس از امام حسین علیه السلام از دین برگشتند، جز سه تن: ابوخالد کابلی، یحیی بن ام طویل و جبیر بن مطعم؛ و پس از آن، مردم به امام پیوستند و بسیار شدند.

در روایت دیگری مانند این حدیث آمده، و جابرابن­عبدالله­انصاری را افزوده است.

از امام باقر علیه السلام روایت شده است که حجاج او (یحیی بن ام طویل) را جلب کرد و گفت: «بر ابوتراب لعنت کن.» و دستور قطع دو دست و دو پایش را داد و او را کشت.» - . رجال کشی: 113 -

**[ترجمه]

و أقول

کان هؤلاء الأجلاء من خواص أصحاب الأئمة علیهم السلام.

ص: 220


1- 1. الکافی ج 2 ص 379، و الآیة فی براءة: 18.
2- 2. راجع رجال الکشّیّ: 113.

**[ترجمه]این افراد از بزرگان اصحاب ائمه علیهم السلام هستند .

**[ترجمه]

أبواب حقوق المؤمنین بعضهم علی بعض و بعض أحوالهم

باب 15 حقوق الإخوان و استحباب تذاکرهم و ما یناسب ذلک من المطالب

روایات

«1»

ج، [الإحتجاج] بِالْإِسْنَادِ إِلَی أَبِی مُحَمَّدٍ الْعَسْکَرِیِّ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ: قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام لِلْیُونَانِیِّ الَّذِی رَأَی مِنْهُ الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ وَ أَسْلَمَ عَلَی یَدَیْهِ آمُرُکَ أَنْ تُوَاسِیَ إِخْوَانَکَ الْمُطَابِقِینَ لَکَ عَلَی تَصْدِیقِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله وَ تَصْدِیقِی وَ الِانْقِیَادِ لَهُ وَ لِی مِمَّا رَزَقَکَ اللَّهُ وَ فَضَّلَکَ عَلَی مَنْ فَضَّلَکَ بِهِ مِنْهُمْ تَسُدُّ فَاقَتَهُمْ وَ تَجْبُرُ کَسْرَهُمْ وَ خَلَّتَهُمْ وَ مَنْ کَانَ مِنْهُمْ فِی دَرَجَتِکَ فِی الْإِیمَانِ وَ سَاوَیْتَهُ فِیمَا لَکَ فِی نَفْسِکَ وَ مَنْ کَانَ مِنْهُمْ فَاضِلًا عَلَیْکَ فِی دِینِکَ آثَرْتَهُ بِمَالِکَ عَلَی نَفْسِکَ حَتَّی یَعْلَمَ اللَّهُ مِنْکَ أَنَّ دِینَهُ آثَرُ عِنْدَکَ مِنْ مَالِکَ وَ أَنَّ أَوْلِیَاءَهُ أَکْرَمُ عَلَیْکَ مِنْ أَهْلِکَ وَ عِیَالِکَ (1).

**[ترجمه]احتجاج: امام حسن عسکری از پدرانش علیهم السلام روایت فرمود: «امیر مومنان علیه السلام به آن مرد یونانی _ که پس از دیدن معجزه های خیره کننده به دست آن حضرت مسلمان شد _ فرمود: «من به تو فرمان می­دهم با برادرانی که با تو موافقند، در تصدیق محمد صلی الله علیه و آله ، و تصدیق من، و فرمانبری از او و از من، همیاری کنی؛ و در بخشش آنچه خدا به تو روزی کرده، و تو را به واسطه آن بر دیگران فضیلت داده، تا رخنه نیاز آنان را ببندی و شکستگی و نیازشان را جبران کنی؛ هر کدام از آنها که با تو در ایمان هم­درجه اند، میان خود و آنها برابری کنی؛ و هر کدام از آنها که از تو دین­دارترند، آنها را در آنچه داری بر خود مقدم شماری، تا خدا بداند که تو دین او را بر مالت مقدم می­شماری؛ و اینکه اولیای او ارجمندترند نزد تو، از خاندان و عیالت.» - . احتجاج: 124 -

**[ترجمه]

«2»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ وَ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَی أَخِیهِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَا یَشْبَعَ وَ یَجُوعُ أَخُوهُ وَ لَا یَرْوَی وَ یَعْطَشُ أَخُوهُ وَ لَا یَکْتَسِیَ وَ یَعْرَی أَخُوهُ فَمَا أَعْظَمَ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلَی أَخِیهِ الْمُسْلِمِ.

وَ قَالَ علیه السلام: إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِیهِ أُفٍ

ص: 221


1- 1. الاحتجاج ص 124، فی حدیث.

انْقَطَعَ مَا بَیْنَهُمَا مِنَ الْوَلَایَةِ فَإِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّی فَقَدْ کَفَرَ أَحَدُهُمَا فَإِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ فِی قَلْبِهِ الْإِیمَانُ کَمَا یَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِی الْمَاءِ.

وَ قَالَ علیه السلام: وَ اللَّهِ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَیْ ءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ حَقِّ الْمُؤْمِنِ.

وَ قَالَ علیه السلام: وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَأَعْظَمُ حَقّاً مِنَ الْکَعْبَةِ.

وَ قَالَ علیه السلام: دُعَاءُ الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ یَدْفَعُ عَنْهُ الْبَلَاءَ وَ یُدِرُّ عَلَیْهِ الرِّزْقَ (1).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «مسلمان برادر مسلمان است؛ و حق مسلمان بر برادر مسلمانش این است که سیر نباشد و برادرش گرسنه بماند؛ و سیراب نگردد و او تشنه بماند؛ و جامه بر تن او نباشد و برادرش برهنه مانده باشد؛ چه بسیار بزرگ است حق مسلمان بر برادر مسلمانش.»

و فرمود: «چون کسی به برادرش «اُف» بگوید، پیوند میان آنها بریده می­شود؛ و اگر گفت: «تو دشمن منی.» یکی از آن دو کافرند؛ و اگر به او تهمت بزند، ایمان در دلش آب می­شود و نابود می­گردد، همان گونه که نمک در آب حل می­شود.»

و فرمود: «خدا عبادتی نشده که برتر باشد از ادای حق مومن.»

و فرمود: «حق مومن از کعبه بزرگ­تر است.»

و فرمود: «دعای مومن برای مومن، دفع بلا می­کند و روزی او را روان می­سازد.» - . خصال 2 : 6 -

**[ترجمه]

«3»

ل (2)،[الخصال] لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لِلْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوقٍ وَاجِبَةٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْهِ الْإِجْلَالُ لَهُ فِی عَیْنِهِ وَ الْوُدُّ لَهُ فِی صَدْرِهِ وَ الْمُوَاسَاةُ لَهُ فِی مَالِهِ وَ أَنْ یُحَرِّمَ غِیبَتَهُ وَ أَنْ یَعُودَهُ فِی مَرَضِهِ وَ أَنْ یُشَیِّعَ جَنَازَتَهُ وَ أَنْ لَا یَقُولَ فِیهِ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَّا خَیْراً(3).

**[ترجمه]خصال: - .[2] همان - از اَمالی صدوق: از امام صادق، از پدرانش علیهم السلام ، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «مومن بر مومن هفت حق دارد که از جانب خدا واجب شده: او را در چشم خود والا بنگرد؛ از دل دوست بدارد؛ در مالش با او همراهی کند؛ غیبت و بدگویی از او را حرام شمارد؛ هنگام بیماری از او عیادت کند؛ به دنبال جنازه اش برود؛ و پس از مردنش جز خوبی او را نگوید.» - . امالی: 20 -

**[ترجمه]

«4»

ل، [الخصال] أَبِی عَنِ الْحِمْیَرِیِّ: مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ بَعْدَ قَوْلِهِ وَاجِبَةٍ لَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اللَّهُ سَائِلُهُ عَمَّا صَنَعَ فِیهَا وَ بَعْدَ قَوْلِهِ فِی مَالِهِ وَ أَنْ یُحِبَّ لَهُ مَا یُحِبُّ لِنَفْسِهِ (4).

**[ترجمه]خصال: حدیثی مانند این را از حمیری را آورده، با این تفاوت که پس از «ذکر از جانب خدای عزوجل واجب شده.»، افزوده: «خدا از آنچه در مورد آنها کرده از او سوال خواهد کرد.» و پس از «در مالش»، افزوده: «و دوست بدارد برایش آنچه را که برای خود دوست دارد.» - . خصال 2 : 6 -

**[ترجمه]

«5»

لی، [الأمالی للصدوق] الْهَمَدَانِیُّ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعِیصِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنِ الْبَاقِرِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: أَحْبِبْ أَخَاکَ الْمُسْلِمَ وَ أَحْبِبْ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ وَ اکْرَهْ لَهُ مَا تَکْرَهُ لِنَفْسِکَ إِذَا احْتَجْتَ فَسَلْهُ وَ إِذَا سَأَلَکَ فَأَعْطِهِ وَ لَا تَدَّخِرْ عَنْهُ خَیْراً فَإِنَّهُ لَا یَدَّخِرُهُ عَنْکَ کُنْ لَهُ ظَهْراً فَإِنَّهُ لَکَ ظَهْرٌ إِنْ غَابَ فَاحْفَظْهُ فِی غَیْبَتِهِ وَ إِنْ شَهِدَ فَزُرْهُ وَ أَجِلَّهُ وَ أَکْرِمْهُ فَإِنَّهُ مِنْکَ وَ أَنْتَ مِنْهُ وَ إِنْ کَانَ عَلَیْکَ عَاتِباً فَلَا تُفَارِقْهُ حَتَّی تَسُلَّ سَخِیمَتَهُ وَ مَا فِی نَفْسِهِ وَ إِذَا أَصَابَهُ خَیْرٌ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَیْهِ وَ إِنِ ابْتُلِیَ فَاعْضُدْهُ وَ تَمَحَّلْ لَهُ (5).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام باقر علیه السلام فرمود: «برادر مسلمانت را دوست بدار، و برایش دوست بدار هر چه برای خود دوست داری؛ و برایش بد بدار هر چه برای خود بد داری؛ چون نیازمند شدی از او خواهش کن، و چون او درخواست کرد به او بده؛ هیچ خیری را از او پس نینداز، تا او نیز خیری را از تو پس نیندازد؛ پشتیبان او باش که او هم پشتیبان تو است؛ اگر غایب شد، در غیبتش او را حفظ کن، و اگر حضور دارد، با او دیدار کن؛ او را بزرگ شمار و گرامی دار، که او از تو است و تو از او؛ و اگر با تو کار دارد از او جدا مشو، تا به او هر چه در خاطر دارد بدهی و نیازش را برطرف کنی؛ اگر خیری به او برسد، خدا را به حساب او سپاس کن، و اگر بدی به او برسد، کمکش کن و برایش چاره جویی کن.» - . امالی: 194 -

**[ترجمه]

«6»

فس، [تفسیر القمی] أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَ

ص: 222


1- 1. الاختصاص: 27 و 28.
2- 2. الخصال ج 2 ص 6.
3- 3. أمالی الصدوق ص 20.
4- 4. الخصال ج 2 ص 6.
5- 5. أمالی الصدوق ص 194، و فی بعض النسخ: تحمل له.

اللَّهَ فَرَضَ التَّحَمُّلَ فِی الْقُرْآنِ قُلْتُ وَ مَا التَّحَمُّلُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ أَنْ یَکُونَ وَجْهُکَ أَعْرَضَ مِنْ وَجْهِ أَخِیکَ فَتَحَمَّلَ لَهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ لا خَیْرَ فِی کَثِیرٍ مِنْ نَجْواهُمْ (1).

**[ترجمه]تفسیر قمی: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدا در قرآن تحمل را واجب کرده است. گفتم: «تحمل چیست؟» فرمود: «این است که تو آبرومندتر باشی از برادرت و از او تحمل کنی؛ و این قول خدا است: «لا خیر فی کثیر من نجواهم»، {خیری نیست در بسیاری از نجوای شما.} - . آل عمران / 113 -

**[ترجمه]

«7»

فس، [تفسیر القمی] أَبِی عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ رَفَعَهُ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَیْکُمْ زَکَاةَ جَاهِکُمْ کَمَا فَرَضَ عَلَیْکُمْ زَکَاةَ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ (2).

**[ترجمه]تفسیر قمی: تا آنجا که امیر مومنان علیه السلام فرمود: «خدا بر شما واجب کرده زکات جاه و آبرویتان را، همان گونه که زکات مالتان را واجب کرده است.» - . تفسیر قمی: 141 -

**[ترجمه]

«8»

فس، [تفسیر القمی] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: إِنَّ لِلْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ سَبْعَ حُقُوقٍ فَأَوْجَبُهَا أَنْ یَقُولَ الرَّجُلُ حَقّاً وَ إِنْ کَانَ عَلَی نَفْسِهِ أَوْ عَلَی وَالِدَیْهِ فَلَا یَمِیلَ لَهُمْ عَنِ الْحَقِ (3).

**[ترجمه]تفسیر قمی: امام صادق علیه السلام فرمود: «همانا، مومن بر مومن هفت حق واجب دارد، و از همه واجب­تر اینکه: باید مومن حق را بگوید، اگرچه به ضرر خودش، یا پدر و مادرش باشد، و به خاطر آنها از حق نگذرد.» - . تفسیر قمی: 144 -

**[ترجمه]

«9»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ سَعْدٍ عَنِ الْأَزْدِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ لِخَیْثَمَةَ وَ أَنَا أَسْمَعُ یَا خَیْثَمَةُ أَقْرِئْ مَوَالِیَنَا السَّلَامَ وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَی اللَّهِ الْعَظِیمِ وَ أَنْ یَعُودَ غَنِیُّهُمْ عَلَی فَقِیرِهِمْ وَ قَوِیُّهُمْ عَلَی ضَعِیفِهِمْ وَ أَنْ یَشْهَدَ أَحْیَاهُمْ جَنَائِزَ مَوْتَاهُمْ وَ أَنْ یَتَلَاقَوْا فِی بُیُوتِهِمْ فَإِنَّ لُقْیَاهُمْ حَیَاةٌ لِأَمْرِنَا ثُمَّ رَفَعَ یَدَهُ فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَحْیَا أَمْرَنَا(4).

**[ترجمه]قرب الاسناد: ازدی گفت: «امام صادق علیه السلام به خیثمه می­فرمود و من می شنیدم: «ای خیثمه، سلام ما را به دوستان ما برسان، و آنها را سفارش کن به تقوای از خدای بزرگ؛ و اینکه توانگرشان به فقیران سرکشی کنند و نیرومندشان به ناتوانشان؛ و زنده هاشان بر جنازه مرده هاشان حضور یابند؛ و اینکه در میان خانه هاشان با هم برخورد کنند، زیرا برخورد آنها زنده شدن امر ما است.» سپس دست برداشت و گفت: « خدا رحمت کند کسی را که امر ما را زنده می­کند.» - . قرب الإسناد: 16 -

**[ترجمه]

«10»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ سَعْدٍ عَنِ الْأَزْدِیِّ: مِثْلَهُ (5).

**[ترجمه]امالی طوسی: بر اساس سند مربوطه، حدیثی مانند این را آورده است. - . امالی1 : 135 -

**[ترجمه]

«11»

ل، [الخصال] حَمْزَةُ الْعَلَوِیُّ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: یَلْزَمُ الْحَقُّ لِأُمَّتِی فِی أَرْبَعٍ یُحِبُّونَ التَّائِبَ وَ یَرْحَمُونَ الضَّعِیفَ وَ یُعِینُونَ الْمُحْسِنَ وَ یَسْتَغْفِرُونَ لِلْمُذْنِبِ (6).

ص: 223


1- 1. تفسیر القمّیّ ص 140، و الآیة فی آل عمران: 113.
2- 2. تفسیر القمّیّ ص 141.
3- 3. تفسیر القمّیّ ص 144.
4- 4. قرب الإسناد ص 16.
5- 5. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 135 و فیه ابن إسحاق بدل ابن سعد.
6- 6. الخصال ج 1 ص 114.

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «چهار حق بر امتم لازم است: توبه کننده را دوست بدارند؛ به ناتوان رحم کنند؛ به نیکوکار کمک برسانند، و برای گنهکار استغفار کنند.» - . خصال 1 : 114 -

**[ترجمه]

«12»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ تَغْلِبَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ قَالَ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا فِیهَا حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ عَلَیْهِ وَاجِبٌ إِنْ خَالَفَهُ خَرَجَ مِنْ وَلَایَةِ اللَّهِ وَ تَرَکَ طَاعَتَهُ وَ لَمْ یَکُنْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِ نَصِیبٌ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ حَدِّثْنِی مَا هُنَّ قَالَ یَا مُعَلَّی إِنِّی شَفِیقٌ عَلَیْکَ أَخْشَی أَنْ تُضَیِّعَ وَ لَا تَحْفَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ قُلْتُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ أَیْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ وَ تَکْرَهَ لَهُ مَا تَکْرَهُ لِنَفْسِکَ وَ الْحَقُّ الثَّانِی أَنْ تَمْشِیَ فِی حَاجَتِهِ وَ تَبْتَغِیَ رِضَاهُ وَ لَا تُخَالِفَ قَوْلَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تَصِلَهُ بِنَفْسِکَ وَ مَالِکَ وَ یَدِکَ وَ رِجْلِکَ وَ لِسَانِکَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَکُونَ عَیْنَهُ وَ دَلِیلَهُ وَ مِرْآتَهُ وَ قَمِیصَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ یَجُوعُ وَ لَا

تَلْبَسَ وَ یَعْرَی وَ لَا تَرْوَی وَ یَظْمَأُ وَ الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ تَکُونَ لَکَ امْرَأَةٌ وَ خَادِمٌ وَ لَیْسَ لِأَخِیکَ امْرَأَةٌ وَ لَا خَادِمٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَکَ فَتَغْسِلَ ثِیَابَهُ وَ تَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ تَمْهَدَ فِرَاشَهُ فَإِنَّ ذَلِکَ کُلَّهُ إِنَّمَا جُعِلَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِیبَ دَعْوَتَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ تَعُودَهُ فِی مَرَضِهِ وَ تُشْخِصَ بَدَنَکَ فِی قَضَاءِ حَاجَتِهِ وَ لَا تُحْوِجَهُ إِلَی أَنْ یَسْأَلَکَ وَ لَکِنْ تُبَادِرُ إِلَی قَضَاءِ حَاجَتِهِ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ بِهِ وَصَلْتَ وَلَایَتَکَ بِوَلَایَتِهِ وَ وَلَایَتَهُ بِوَلَایَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (1).

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَیْضِ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ: مِثْلَهُ (2).

ختص، [الإختصاص] عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی عَنِ ابْنِ خُنَیْسٍ: مِثْلَهُ (3).

**[ترجمه]خصال: معلی بن خنیس گفت: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «حق مومن بر مومن چیست؟» فرمود: «هفت حق واجب، که هر کدام واجبند، و اگر از آن درگذرد، از ولایت خدا خارج شده، طاعتش را ترک کرده، و خدای عزوجل را در او بهره­ای نیست.» راوی می­گوید: گفتم: «قربانت شوم، به من بگو که آنها کدامند؟» فرمود: «ای معلی، همانا من از تو نگرانم و می­ترسم آنها را ضایع کنی، و با اینکه می دانی، رعایت نکنی و عمل نکنی.» گفتم: «لا قوه الا بالله.»

فرمود: «آسان­ترین همه، این است که بخواهی برای او، آنچه را که برای خود می­خواهی؛ و بد داری برایش، آنچه را که برای خود بد می­داری.

حق دوم اینکه: در نیاز او دوندگی کنی، رضایش را بجویی و با گفتارش مخالفت نکنی.

حق سوم اینکه: با جان و مال و با دست و پا و زبانت با او صله کنی.

حق چهارم اینکه: چشم و راهنما و آیینه و پیراهنش باشی.

حق پنجم اینکه: سیر نباشی و او گرسنه، و پوشیده نباشی و او برهنه، و سیراب نباشی و او تشنه .

و حق ششم: اینکه اگر تو همسر و خدمتکار داری و برادرت اینها را ندارد، خدمتکاران را بفرستی تا جامه اش را بشویند و خوراکش را بسازند، و بسترش را بگسترند، چون در همه اینها با تو شریک است.

و حق هفتم اینکه: به قسم او وفا کنی؛ دعوتش را اجابت کنی؛ بر جنازه او حاضر شوی؛ هنگام بیماری­اش از او عیادت کنی؛ بدنت را در نیاز او به کار بیندازی؛ نگذاری که او از تو خواهش کند، بلکه در انجام آن پیشدستی کنی؛ چون با او چنین کنی، دوستی خود را به او پایدار کرده­ای، و دوستی او را به خدای عزوجل متصل ساخته­ای.» - . خصال 2 : 6 -

در امالی طوسی و اختصاص نیز مانند این حدیث آمده است. - . امالی 1 : 95 و اختصاص: 28 -

**[ترجمه]

«13»

ل، [الخصال] الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: لَا یُکَلِّفُ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ الطَّلَبَ إِلَیْهِ إِذَا عَلِمَ حَاجَتَهُ تَوَازَرُوا وَ تَعَاطَفُوا وَ تَبَاذَلُوا وَ لَا تَکُونُوا بِمَنْزِلَةِ الْمُنَافِقِ الَّذِی یَصِفُ

ص: 224


1- 1. الخصال ج 2 ص 6.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 95.
3- 3. الاختصاص: 28.

مَا لَا یَفْعَلُ (1).

**[ترجمه]خصال: در اربعماه، امیر مومنان علیه السلام فرمود: «مومن نمی­گذارد برادرش از او چیزی بخواهد هنگامی که نیاز او را می­داند؛ پشتیبان هم باشید؛ با هم مهربان باشید؛ به یکدیگر بخشش کنید؛ و مانند منافق نباشید که آنچه را که به آن عمل نمی کند، توصیف می­کند.» - . خصال 2 : 157 -

**[ترجمه]

«14»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: أَتَانِی رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ فَدَخَلْتُ مَعَهُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لَهُ عِنْدَ الْوَدَاعِ أَوْصِنِی فَقَالَ أُوصِیکَ بِتَقْوَی اللَّهِ وَ بِرِّ أَخِیکَ الْمُسْلِمِ وَ أَحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ وَ اکْرَهْ لَهُ مَا تَکْرَهُ لِنَفْسِکَ وَ إِنْ سَأَلَکَ فَأَعْطِهِ وَ إِنْ کَفَّ عَنْکَ فَاعْرِضْ عَلَیْهِ- لَا تَمَلَّهُ خَیْراً فَإِنَّهُ لَا یَمَلُّکَ وَ کُنْ لَهُ عَضُداً فَإِنَّهُ لَکَ عَضُدٌ وَ إِنْ وَجَدَ عَلَیْکَ فَلَا تُفَارِقْهُ حَتَّی تَسُلَّ سَخِیمَتَهُ (2)

وَ إِنْ غَابَ فَاحْفَظْهُ فِی غَیْبَتِهِ وَ إِنْ شَهِدَ فَاکْنُفْهُ وَ اعْضُدْهُ وَ وَازِرْهُ وَ لَاطِفْهُ وَ أَکْرِمْهُ فَإِنَّهُ مِنْکَ وَ أَنْتَ مِنْهُ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: محمد­ بن ­مسلم می­گوید: «مردی از اهل جبل نزد من آمد و به همراه او نزد امام صادق علیه السلام رفتیم؛ هنگام وداع به آن حضرت گفت: «به من سفارشی کن» فرمود: «تو را سفارش می­کنم به تقوای از خدا و نیکی کردن به برادر مسلمانت؛ و بخواه برایش آنچه برای خود می­خواهی؛ و بد دار برایش آنچه برای خود بد می­داری؛ اگر از تو چیزی بخواهد، به او بده، و اگر خودداری کرد، به او پیشنهاد کن؛ در هیچ خوبی از او دلتنگ مشو، که او هم از تو دلتنگ می­شود؛ بازوی او باش که او هم بازوی تو باشد؛ اگر از تو دلگیر شد، از او جدا مشو تا خرده­خرده کینه او را از دلش ببرون کنی؛ - . «السل» یعنی اخراج؛ مثل خارج کردن شمشیر از غلافش؛ و در کلماتشان است که: هدایا «سخیمه» را می­برد، وسخیمه یعنی کینه. - اگر غایب شد، در غیبتش جانب او را نگهدار؛ اگر حاضر باشد، در آستانش باش و بازو و پشت او باش، و با او مهربان باش، و او را گرامی دار؛ زیرا تو از او هستی و او از تو.» - . امالی 1 : 95 -

**[ترجمه]

«15»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَیْهِ عَنِ الْکُلَیْنِیِّ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: لِیُعِنْ قَوِیُّکُمْ ضَعِیفَکُمْ وَ لْیَعْطِفْ غَنِیُّکُمْ عَلَی فَقِیرِکُمْ وَ لْیَنْصَحِ الرَّجُلُ أَخَاهُ کَنُصْحِهِ لِنَفْسِهِ وَ اکْتُمُوا أَسْرَارَنَا وَ لَا تَحْمِلُوا النَّاسَ عَلَی أَعْنَاقِنَا الْخَبَرَ(4).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام باقر علیه السلام فرمود: «باید توانای شما به ناتوان شما کمک بدهد، و توانگرتان به فقیرتان توجه کند؛ و هر کس خیرخواه برادرش باشد، همچنانکه خیرخواه خودش است؛ و نهان دارید اسرار ما را، و مردم را بر دوش ما نیفکنید.» - . امالی 1 : 236 -

**[ترجمه]

«16»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی شَیْبَةَ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ عَلِیٍّ علیه السلام عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: إِنَّ لِلْمُسْلِمِ عَلَی أَخِیهِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْمَعْرُوفِ سِتّاً یُسَلِّمُ عَلَیْهِ إِذَا لَقِیَهُ وَ یَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ وَ یُسَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ وَ یَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ وَ یُجِیبُهُ إِذَا دَعَاهُ وَ یُحِبُّ لَهُ مَا یُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ یَکْرَهُ لَهُ مَا یَکْرَهُ لِنَفْسِهِ (5).

ص: 225


1- 1. الخصال ج 2 ص 157.
2- 2. حتی تحل خ ل، و السل: الانتزاع و الاخراج فی رفق کسل السیف من الغمد و سل الشعرة من العجین، و منه قولهم: الهدایا تسل السخائم؛ و تحل الشکائم، و السخیمة: الموجدة و الضغینة.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 95.
4- 4. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 236.
5- 5. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 92.

**[ترجمه]امالی طوسی: حارث همدانی از علی علیه السلام ، از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هر مسلمان بر گردن برادر مسلمانش شش کار خوب را حق دارد: چون به او برخورد کرد به او سلام بدهد؛ چون بیمار شد عیادتش کند؛ چون عطسه بزند، «عافیت باشد» به او بگوید؛ چون بمیرد بر او حاضر شود؛ چون دعوتش کند از او بپذیرد؛ آنچه برای خود می­خواهد برای او هم بخواهد؛ و آنچه برای خود نمی­پسندد، برای او هم نپسندد.» - . امالی 2 : 92 -

**[ترجمه]

«17»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ رَزِینٍ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام قَالَ: سِتُّ خِصَالٍ مَنْ کُنَّ فِیهِ کَانَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ الَّذِی یُحِبُّ لِأَخِیهِ مَا یُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ یَکْرَهُ لَهُ مَا یَکْرَهُ لِنَفْسِهِ وَ یُنَاصِحُهُ الْوَلَایَةَ وَ یَعْرِفُ فَضْلِی وَ یَطَأُ عَقِبِی وَ یَنْتَظِرُ عَاقِبَتِی (1).

**[ترجمه]محاسن: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «شش خصلت است که هر کس دارد، در برابر خدا است، از سمت راست: همانا خدا دوست دارد مسلمانی را که آنچه برای خود می­خواهد، برای برادرش نیز بخواهد؛ و آنچه برای خود ناپسند می­داند، برای او نیز ناپسند بداند؛ و او را به ولایت نصیحت کند؛ و فضیلت مرا بشناسد؛ و به دنبال من گام بردارد؛ و منتظر عاقبت من باشد.» - . محاسن: 9 -

**[ترجمه]

«18»

سن، [المحاسن] ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ مَالِکِ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ: أَقْبَلَ إِلَیَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ یَا مَالِکُ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ شِیعَتُنَا حَقّاً یَا مَالِکُ تُرَاکَ فَقَدْ أَفْرَطْتَ فِی الْقَوْلِ فِی فَضْلِنَا إِنَّهُ لَیْسَ یَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَی صِفَةِ اللَّهِ وَ کُنْهِ قُدْرَتِهِ وَ عَظَمَتِهِ فَکَمَا لَا یَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَی کُنْهِ صِفَةِ اللَّهِ وَ کُنْهِ قُدْرَتِهِ وَ عَظَمَتِهِ- وَ لِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلی فَکَذَلِکَ لَا یَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَی صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ فَضْلِنَا وَ مَا أَعْطَانَا اللَّهُ وَ مَا أَوْجَبَ مِنْ حُقُوقِنَا وَ کَمَا لَا یَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ یَصِفَ فَضْلَنَا وَ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ مِنْ حُقُوقِنَا فَکَذَلِکَ لَا یَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ یَصِفَ حَقَّ الْمُؤْمِنِ وَ یَقُومَ بِهِ مِمَّا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ وَ اللَّهِ یَا مَالِکُ إِنَّ الْمُؤْمِنَیْنِ یَلْتَقِیَانِ فَیُصَافِحُ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ فَمَا یَزَالُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی نَاظِرٌ إِلَیْهِمَا بِالْمَحَبَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ إِنَّ الذُّنُوبَ لَتَحَاتُّ عَنْ وُجُوهِهِمَا وَ جَوَارِحِهِمَا حَتَّی یَفْتَرِقَا فَمَنْ یَقْدِرُ عَلَی صِفَةِ اللَّهِ وَ صِفَةِ مَنْ هُوَ هَکَذَا عِنْدَ اللَّهِ (2).

**[ترجمه]محاسن: مالک­بن­اعین گفت: «امام صادق علیه السلام به من رو کرد و فرمود: «ای مالک، شما حقیقتاً شیعه ما هستید. ای مالک، تو را می­بینم که درباره فضیلت ما زیاد می­گویی. همانا، کسی نمی­تواند وصف خدا کند و عظمت و قدرتش را وصف کند؛ همچنان که کسی نمی­تواند کُنه قدرت و عظمت خدا را وصف کند. «و لله المثل الأعلی »، {و برای خدا برترین نمونه است.} همچنین، کسی نمی­تواند صفت رسول خدا صلی الله علیه و آله ، و فضیلت ما، و آنچه خدا به ما داده، و آن حقوقی را که خدا در مورد ما واجب کرده، وصف کند. همچنان که کسی نمی­تواند فضیلت ما و حقوق واجب ما را وصف کند. همچنین، نمی­تواند حق مومن را وصف کند، و آن را از آنچه خدا برای مومن بر برادرش واجب کرده است، به جا بیاورد. به خدا قسم ای مالک، چون دو مومن به هم برمی­خورند و با هم دست می­دهند، پیوسته خدای تبارک و تعالی با مهر و آمرزش به آنها می­نگرد و گناهان را از چهره و اندام­هاشان فرو می­ریزد، تا هنگامی که از هم جدا شوند. پس چه کسی می­تواند به توصیف خدا بپردازد، و کسی را که چنین مقامی نزد خدا دارد، توصیف کند.» - . محاسن: 143 -

**[ترجمه]

«19»

سر، [السرائر] مِنْ کِتَابِ أَبِی الْقَاسِمِ بْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: الْمُؤْمِنُونَ خَدَمٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ فَقُلْتُ کَیْفَ یَکُونُ خَدَمٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قَالَ نَفَقَتُهُمْ بَعْضُهُمْ لِبَعْضِ.

**[ترجمه]سرائر: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومنان خدمتکار همدیگرند.» راوی می گوید: من گفتم: «چگونه خادم همدیگرند؟» فرمود: «هزینه یکدیگر را می پردازند.»

**[ترجمه]

«20»

ضا، [فقه الرضا علیه السلام]: اعْلَمْ یَرْحَمُکَ اللَّهُ أَنَّ حَقَّ الْإِخْوَانِ وَاجِبٌ فَرْضٌ لَازِمٌ أَنْ تفدونهم [تَفْدُوهُمْ] لأنفسکم [بِأَنْفُسِکُمْ] وَ أَسْمَاعِکُمْ وَ أَبْصَارِکُمْ وَ أَیْدِیکُمْ وَ أَرْجُلِکُمْ وَ جَمِیعِ جَوَارِحِکُمْ وَ هُمْ حُصُونُکُمُ الَّتِی تَلْجَئُونَ إِلَیْهَا فِی الشَّدَائِدِ فِی

الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ- لَا تُمَاطُوهُمْ (3)

وَ لَا تُخَالِفُوهُمْ وَ لَا تَغْتَابُوهُمْ وَ لَا تَدَعُوا نُصْرَتَهُمْ وَ لَا مُعَاوَنَتَهُمْ وَ ابْذُلُوا النُّفُوسَ وَ الْأَمْوَالَ دُونَهُمْ وَ الْإِقْبَالَ عَلَی اللَّهِ

ص: 226


1- 1. المحاسن ص 9.
2- 2. المحاسن ص 143.
3- 3. أی لا تفخروا علیهم و یحتمل أن یکون« لا تمایطوهم» أی لا تباعدوهم، فتحرر.

جَلَّ وَ عَزَّ بِالدُّعَاءِ لَهُمْ وَ مُوَاسَاتِهِمْ وَ مُسَاوَاتِهِمْ فِی کُلِّ مَا یَجُوزُ فِیهِ الْمُسَاوَاةُ وَ الْمُوَاسَاةُ وَ نُصْرَتَهُمْ ظَالِمِینَ وَ مَظْلُومِینَ بِالدَّفْعِ عَنْهُمْ.

وَ رُوِیَ: أَنَّهُ سُئِلَ الْعَالِمُ علیه السلام عَنِ الرَّجُلِ یُصْبِحُ مَغْمُوماً لَا یَدْرِی سَبَبَ غَمِّهِ فَقَالَ إِذَا أَصَابَهُ ذَلِکَ فَلْیَعْلَمْ أَنَّ أَخَاهُ مَغْمُومٌ وَ کَذَلِکَ إِذَا أَصْبَحَ فَرْحَانَ لِغَیْرِ سَبَبٍ یُوجِبُ الْفَرَحَ فَبِاللَّهِ نَسْتَعِینُ عَلَی حُقُوقِ الْإِخْوَانِ وَ الْأَخِ الَّذِی یَجِبُ لَهُ هَذِهِ الْحُقُوقُ الَّذِی لَا فَرْقَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ فِی جُمْلَةِ الدِّینِ وَ تَفْصِیلِهِ ثُمَّ مَا یَجِبُ لَهُ بِالْحُقُوقِ عَلَی حَسَبِ قُرْبِ مَا بَیْنَ الْإِخْوَانِ وَ بُعْدِهِ بِحَسَبِ ذَلِکَ.

أَرْوِی عَنِ الْعَالِمِ علیه السلام: أَنَّهُ وَقَفَ حِیَالَ الْکَعْبَةِ ثُمَّ قَالَ مَا أَعْظَمَ حَقَّکِ یَا کَعْبَةُ وَ وَ اللَّهِ إِنَّ حَقَّ الْمُؤْمِنِ لَأَعْظَمُ مِنْ حَقِّکِ.

وَ رُوِیَ: أَنَّ مَنْ طَافَ بِالْبَیْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ سِتَّةَ آلَافِ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ سِتَّةَ آلَافِ سَیِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ سِتَّةَ آلَافِ دَرَجَةٍ وَ قَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ طَوَافٍ وَ طَوَافٍ حَتَّی عَدَّ عَشَرَةً.

**[ترجمه]فقه­الرضا: امام رضا علیه السلام فرمود: «بدان، خدا رحمتت کند، چون حق برادران واجب و فرض است، و باید جان و گوش و دیده و دست و پا و همه اندام خود را فدای آنها کنید. آنان دژهای شمایند که در سختی­های دنیا و آخرت به آنها پناه می­برید. بر آنها فخر نفروشید، - . احتمال دارد «لا تمایطوهم» باشد؛ یعنی آنها را از خود دور نکنید. - و با آنها مخالفت نکنید. غیبت­شان را نکنید. یاری و کمک به آنها را کنار ننهید. جان و مال خود را از آنها دریغ نکنید. برای دعای به آنها، به درگاه خدای عزوجل رو آورید. با آنها همراهی و برابری کنید در آنچه روا است. آنها را در مقابل ظالم و مظلوم یاری کنید، و آنها را برهانید. (یعنی جلوی ستم آنها و ستم بر آنها را بگیرید.)

روایت شده است که پرسش شد از امام رضا علیه السلام ، درباره کسی که شب را صبح می­کند و غمناک است و سبب غم خود را نمی­داند؟ فرمود: «چون این حال به او رسید، باید بداند که برادرش غمگین است؛ و اگر شادمان صبح کند، بدون هیچ سببی برای شادی، به همین سبب است؛ و از خدا یاری خواهیم برای ادای حقوق برادران، و آن برادر که چنین حقوقی دارد، آن است که در کلیات دین و فروع آن با تو فرقی ندارد؛ و سپس حق واجب، به اعتبار نزدیکی و دوری برادران به همدیگر، به وجود می­آید.»

از امام رضا علیه السلام روایت دارم که ایشان در برابر کعبه ایستاد و گفت: «چه بزرگ است حقت ای کعبه، و به خدا قسم که حق مومن از حق تو بزرگ­تر است.»

و روایت است که هر کس هفت بار گرد کعبه طواف کند، خدا شش هزار حسنه برایش می­نویسد؛ و شش هزار گناه از او می­زداید؛ و شش هزار درجه برای او بالا می­برد؛ و برآوردن حاجت یک مومن، بهتر است از یک دوره طواف، و یک دوره طواف...» _ و تا ده بار این عبارت را تکرار فرمود.

**[ترجمه]

«21»

مص، [مصباح الشریعة] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: لَا یُعَظِّمُ حُرْمَةَ الْمُسْلِمِینَ إِلَّا مَنْ عَظَّمَ اللَّهُ حُرْمَتَهُ عَلَی الْمُسْلِمِینَ وَ مَنْ کَانَ أَبْلَغَ حُرْمَةً لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ کَانَ أَشَدَّ حُرْمَةً لِلْمُسْلِمِینَ وَ مَنِ اسْتَهَانَ بِحُرْمَةِ الْمُسْلِمِینَ فَقَدْ هُتِکَ سَتْرُ إِیمَانِهِ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِعْظَامَ ذَوِی الْقُرْبَی فِی الْإِسْلَامِ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ لَمْ یَرْحَمْ صَغِیراً وَ لَا یُوَقِّرْ کَبِیراً فَلَیْسَ مِنَّا وَ لَا تُکَفِّرْ مُسْلِماً بِذَنْبٍ تُکَفِّرُهُ التَّوْبَةُ إِلَّا مَنْ ذَکَرَهُ اللَّهُ فِی الْکِتَابِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ إِنَّ الْمُنافِقِینَ فِی الدَّرْکِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ(1) وَ اشْتَغِلْ بِشَأْنِکَ الَّذِی أَنْتَ بِهِ مُطَالَبٌ (2).

**[ترجمه]مصباح الشریعه: امام صادق علیه السلام فرمود: «حرمت مسلمانان را جز کسی که خدا حرمت او را بر مسلمانان بزرگ شمرده، بزرگ نمی­شمارد؛ هر کس حرمت رساتری نزد خدا و رسولش دارد، بیشتر حرمت مسلمانان را نگه می­دارد؛ و هر کس حرمت مسلمانان را خوار می­شمارد، پرده ایمانش را دریده است.»

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بزرگداشت هم­پیوندان در اسلام، از اجلال خدا است.»

و فرمود: «هر کس به خردسالان مهر نورزد و بزرگان را احترام نکند، از ما نیست. مسلمانی را به سبب ارتکاب گناهی که توبه پذیر است، تکفیر مکن، جز آن کسی را که خدا در کتابش ذکر کرده: «إن المنافقین فی الدرک الأسفل من النار.»، {آری، منافقان در فروترین درجات دوزخند.} - . نساء / 145 - و به کار خود بپرداز، که مسئول آنی.» - . مصباح الشریعه: 48 -

**[ترجمه]

«22»

م، [تفسیر الإمام علیه السلام]: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ صِراطَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ قَالَ الْإِمَامُ علیه السلام صِراطَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ أَیْ قُولُوا اهْدِنَا صِرَاطَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ بِالتَّوْفِیقِ لِدِینِکَ وَ طَاعَتِکَ وَ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی وَ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِکَ مَعَ

ص: 227


1- 1. النساء: 145.
2- 2. مصباح الشریعة ص 48.

الَّذِینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِیقاً(1) ثُمَّ قَالَ لَیْسَ هَؤُلَاءِ الْمُنْعَمَ عَلَیْهِمْ بِالْمَالِ وَ صِحَّةِ الْبَدَنِ وَ إِنْ کَانَ کُلُّ هَذَا نِعْمَةً مِنَ اللَّهِ ظَاهِرَةً أَ لَا تَرَوْنَ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ یَکُونُونَ کُفَّاراً أَوْ فُسَّاقاً فَمَا نُدِبْتُمْ بِأَنْ تَدْعُوا بِأَنْ تُرْشَدُوا إِلَی صِرَاطِهِمْ وَ إِنَّمَا أُمِرْتُمْ بِالدُّعَاءِ لِأَنْ تُرْشَدُوا إِلَی صِرَاطِ الَّذِینَ أُنْعِمَ عَلَیْهِمْ بِالْإِیمَانِ بِاللَّهِ وَ تَصْدِیقِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ بِالْوَلَایَةِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ وَ بِالتَّقِیَّةِ الْحَسَنَةِ الَّتِی بِهَا یُسَلَّمُ مِنْ شَرِّ عِبَادِ اللَّهِ وَ مِنَ الزِّیَادَةِ فِی آثَامِ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَ کُفْرِهِمْ بِأَنْ تُدَارِیَهُمْ وَ لَا تُغْرِیَهُمْ بِأَذَاکَ وَ أَذَی الْمُؤْمِنِینَ وَ بِالْمَعْرِفَةِ بِحُقُوقِ الْإِخْوَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فَإِنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ وَ لَا أَمَةٍ وَالَی مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ عَادَی مَنْ عَادَاهُمْ إِلَّا کَانَ قَدِ اتَّخَذَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ حِصْناً مَنِیعاً وَ جُنَّةً حَصِینَةً وَ لَا مِنْ عَبْدٍ وَ لَا أَمَةٍ دَارَی عِبَادَ اللَّهِ بِأَحْسَنِ الْمُدَارَاةِ وَ لَمْ یَدْخُلْ بِهَا فِی بَاطِلٍ وَ لَمْ یَخْرُجْ بِهَا مِنْ حَقٍّ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ نَفَسَهُ تَسْبِیحاً وَ زَکَّی عَمَلَهُ وَ أَعْطَاهُ لِصَبْرِهِ عَلَی کِتْمَانِ سِرِّنَا وَ احْتِمَالِ الْغَیْظِ لِمَا یَسْمَعُهُ مِنْ أَعْدَائِنَا ثَوَابَ الْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِی سَبِیلِ اللَّهِ تَعَالَی وَ مَا مِنْ عَبْدٍ أَخَذَ نَفْسَهُ بِحُقُوقِ إِخْوَانِهِ فَوَفَّاهُمْ حُقُوقَهُمْ جُهْدَهُ وَ أَعْطَاهُمْ مُمْکِنَهُ وَ رَضِیَ مِنْهُمْ بِعَفْوِهِمْ وَ تَرَکَ الِاسْتِقْصَاءَ عَلَیْهِمْ فَمَا یَکُونُ مِنْ زَلَلِهِمْ غَفَرَهَا لَهُمْ إِلَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یَا عَبْدِی قَضَیْتَ حُقُوقَ إِخْوَانِکَ وَ لَمْ تَسْتَقْصِ عَلَیْهِمْ فِیمَا لَکَ عَلَیْهِمْ فَأَنَا أَجْوَدُ وَ أَکْرَمُ وَ أَوْلَی بِمِثْلِ مَا فَعَلْتَهُ مِنَ الْمُسَامَحَةِ وَ التَّکَرُّمِ فَأَنَا أَقْضِیکَ الْیَوْمَ عَلَی حَقٍّ وَعَدْتُکَ بِهِ وَ أَزِیدُکَ مِنْ فَضْلِیَ الْوَاسِعِ وَ لَا أَسْتَقْصِی عَلَیْکَ فِی تَقْصِیرِکَ فِی بَعْضِ حُقُوقِی قَالَ فَیُلْحِقُهُ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَصْحَابِهِ وَ یَجْعَلُونَهُ مِنْ خِیَارِ شِیعَتِهِمْ (2).

**[ترجمه]تفسیر امام حسن عسکری: درباره قول خدای عزوجل: «صراط الذین أنعمت علیهم .» امام فرمود: «هدایت کن ما را به راه آنها، که نعمت دادی بر آنها، به توفیق در دینت و طاعت خود؛ و آنها کسانی­اند که خدای تعالی در حقشان فرموده : «و من یطع الله و الرسول فأولئک مع الذین أنعم الله علیهم من النبیین و الصدیقین و الشهداء و الصالحین و حسن أولئک رفیقا»، {و کسانی که از خدا و پیامبر اطاعت کنند، در زمره کسانی خواهند بود که خدا ایشان را گرامی داشته [یعنی ] با پیامبران و راستان و شهیدان و شایستگانند و آنان چه نیکو همدمانند.} - . نساء / 69 - سپس فرمود: «مقصود از نعمت­یافته، کسانی نیستند که نعمت مال و تندرستی دارند، اگرچه همه اینها نعمت ظاهره خدا است؛ مگر نمی­بینی که این نعمت­داده­شدگان گاهی کافران و فاسقان هستند؟ و شما مامور نشدید که دعا کنید تا خدا شما را به راه ایشان ارشاد کند؛ همانا مامور شدید که دعا کنید خدا شما را به راه آنان، که خدا به آنها نعمت ایمان به خدا و تصدیق رسول خدا صلی الله علیه و آله ، و ولایت محمد و خاندان پاکش را داده، و به تقیه، ارشاد کند، تا از شر بندگان خدا و از فزونی گناه دشمنان خدا و کفرشان سالم بمانید؛ و ارشاد کند به اینکه با آنها مدارا کنی، و آنها را وانداری به آزار کردن خود و مومنان دیگر؛ و به شناخت حقوق برادران مومن ارشاد کند، زیرا هیچ مرد و زنی نیست که دوستدار و پیرو محمد و خاندانش باشد و دشمن دشمنانشان، جز آن کس که در برابر عذاب خدا، دژ استوار و سپر نگه­دارنده­ای برمی­گیرد؛ و هیچ مرد و زنی نیست که با بندگان خدا بهترین مدارا را داشته باشد، و به باطل آنها درنیاید و از حق به در نشود، مگر اینکه خدا نَفََََس او را تسبیح سازد، و اعمالش را پاکیزه کند، و به او صبر در رازداری ما، و تحمل خشم نسبت به آنچه از دشمنان ما می­شنود، بدهد؛ و کسی ثواب دارد که در راه خدای تعالی در خون خود بغلتد؛ و هیچ بنده­ای نیست که خود را وادارد به ادای حقوق برادرانش، و تا بتواند، آنها را بپردازد، و هر چه در امکان دارد به آنها بدهد، و از آنها راضی باشد که از او درگذرند، و خرده بر آنها نگیرد، و از لغزش­های آنان درباره خود، چشم بپوشد، مگر کسی که خدای عزوجل در روز قیامت به او می فرماید: «ای بنده من، حقوق برادرانت را پرداختی و بر آنها خرده نگرفتی در آنچه از آنها طلبکار بودی، و من بخشنده تر و کریم­تر و سزاوارترم به اینکه مانند کار تو را، از مسامحه و بزرگ­منشی، انجام بدهم؛ و من امروز حقی را که به تو وعده دادم، می پردازم، و از فضل واسع خود بر آن می­افزایم، و بر تو خرده نمی­گیرم در تقصیر پاره ای از حقوق خودم؛ و او را به محمد و خاندانش برساند و آنها هم او را از زمره شیعیان خوب خود درآورند.» - . تفسیر امام حسن عسکری: 16 -

**[ترجمه]

«23»

م، [تفسیر الإمام علیه السلام]: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ آتُوا الزَّکاةَ أَیْ مِنَ الْمَالِ وَ الْجَاهِ وَ قُوَّةِ الْبَدَنِ فَمِنَ الْمَالِ مُوَاسَاةُ إِخْوَانِکَ الْمُؤْمِنِینَ وَ مِنَ الْجَاهِ إِیصَالُهُمْ إِلَی مَا یَتَقَاعَسُونَ عَنْهُ لِضَعْفِهِمْ عَنْ حَوَائِجِهِمُ الْمُقَرَّرَةِ فِی صُدُورِهِمْ وَ بِالْقُوَّةِ مَعُونَةُ أَخٍ لَکَ قَدْ سَقَطَ حِمَارُهُ أَوْ جَمَلُهُ فِی صَحْرَاءَ

ص: 228


1- 1. النساء ص 69.
2- 2. تفسیر الإمام ص 16.

أَوْ طَرِیقٍ وَ هُوَ یَسْتَغِیثُ فَلَا یُغَاثُ تُعِینُهُ حَتَّی یَحْمِلَ عَلَیْهِ مَتَاعَهُ وَ تُرْکِبُهُ وَ تُنْهِضُهُ حَتَّی یَلْحَقَ الْقَافِلَةَ- وَ أَنْتَ فِی ذَلِکَ کُلِّهِ مُعْتَقِدٌ لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ وَ أَنَّ اللَّهَ یُزَکِّی أَعْمَالَکَ وَ یُضَاعِفُهَا بِمُوَالاتِکَ لَهُمْ وَ بَرَاءَتِکَ مِنْ أَعْدَائِهِمْ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَلَا فَلَا تَتَّکِلُوا عَلَی الْوَلَایَةِ وَحْدَهَا وَ أَدُّوا مَا بَعْدَهَا مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ وَ قَضَاءِ حُقُوقِ الْإِخْوَانِ وَ اسْتِعْمَالِ التَّقِیَّةِ فَإِنَّهُمَا اللَّذَانِ یُتِمَّانِ الْأَعْمَالَ وَ یَنْقُصَانِ بِهِمَا.

**[ترجمه]تفسیر امام حسن عسکری: در تفسیر قول خدای عزوجل: « و آتوا الزکاة»، {و زکات را بدهید.}: یعنی از مال و جاه و نیروی خود. زکات مال، همراهی با برادران مومن تو است؛ و زکات جاه و اعتبار، این است که آنها را به کسانی که به علت ناتوانی از آن درمانده­اند، برسانی، به هر نیازی که در دل دارند؛ و زکات نیرو، کمک به آنها است؛ برادرت، الاغ یا شترش در بیابان، یا در راه افتاده، و او دادرس می­خواهد و دادرسی به او کمک نمی­دهد تا بارش را بر آن بارکش بنهد؛ و تو، او را سوار می­کنی و بر پا می­کنی تا به کاروان برسد؛ تو در انجام همه این کارها باید به موالات محمد و خاندان پاکش، و به اینکه خدا اعمالت را به سبب دوستی تو با آنان و بیزاری­ات از دشمنان آنها، پاکیزه و چند برابر کند، اعتقاد داشته باشی.»

و رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «آگاه باشید که به ولایتِ تنها اعتماد نکنید، و به دنبال آن، واجبات خدا را انجام دهید؛ و حقوق برادران را بپردازید؛ و تقیه را به کار ببندید، که با این دو، اعمال کامل می­شوند؛ یا دچار کمبود هستند.» (یعنی عدم رعایت این دو، سبب کمبود اعمال خیر و شر می­شود.)

**[ترجمه]

«24»

م، [تفسیر الإمام علیه السلام]: أَلَا وَ إِنَّ أَعْظَمَ فَرَائِضِ اللَّهِ عَلَیْکُمْ بَعْدَ فَرْضِ مُوَالاتِنَا وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِنَا اسْتِعْمَالُ التَّقِیَّةِ عَلَی أَنْفُسِکُمْ وَ إِخْوَانِکُمْ وَ مَعَارِفِکُمْ وَ قَضَاءُ حُقُوقِ إِخْوَانِکُمْ فِی اللَّهِ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ یَغْفِرُ کُلَّ ذَنْبٍ بَعْدَ ذَلِکَ وَ لَا یَسْتَقْصِی فَأَمَّا هَذَانِ فَقَلَّ مَنْ یَنْجُو مِنْهُمَا إِلَّا بَعْدَ مَسِّ عَذَابٍ شَدِیدٍ إِلَّا أَنْ یَکُونَ لَهُمْ مَظَالِمُ عَلَی النَّوَاصِبِ وَ الْکُفَّارِ فَیَکُونَ عَذَابُ هَذَیْنِ عَلَی أُولَئِکَ الْکُفَّارِ وَ النَّوَاصِبِ قِصَاصاً بِمَا لَکُمْ عَلَیْهِمْ مِنَ الْحُقُوقِ وَ مَا لَهُمْ إِلَیْکُمْ مِنَ الظُّلْمِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تَتَعَرَّضُوا لِمَقْتِ اللَّهِ بِتَرْکِ التَّقِیَّةِ وَ التَّقْصِیرِ فِی حُقُوقِ إِخْوَانِکُمُ الْمُؤْمِنِینَ.

**[ترجمه]تفسیر امام حسن عسکری: «آگاه باش که بزرگ­ترین فریضه خدا بر شما، پس از فرض دوستی و پیروی از ما و دشمنی با دشمنان ما، به کار بستن تقیه است، درباره خودتان و برادران و آشنایان خودتان، و پرداخت حقوق برادران هم­کیش، برای رضای خدا؛ آگاه باش که همانا خدا می­آمرزد هر گناهی را بعد از این، و خرده نمی­گیرد؛ و اما در این دو تا، کسی که نجات می­یابد، مگر پس از رسیدن به عذابی سخت، کم است؛ مگر اینکه آنها مظلمه به گردن ناصبی­ها و کفار داشته باشند، که در این صورت، عذاب آن دو، به گردن ناصبی­ها و کفار می­افتد، به خاطر آن حقوقی که ضایع کردند، و ظلمی که به شما روا داشتند؛ پس، از خدا بترسید و خود را به سبب ترک تقیه و تقصیر در ادای حقوق برادران خود، دچار دشمنی با خدا نکنید.»

**[ترجمه]

«25»

جع، [جامع الأخبار] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَثَلُ مُؤْمِنٍ لَا تَقِیَّةَ لَهُ کَمَثَلِ جَسَدٍ لَا رَأْسَ لَهُ وَ مَثَلُ مُؤْمِنٍ لَا یَرْعَی حُقُوقَ إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِینَ کَمَثَلِ مَنْ حَوَاسُّهُ کُلُّهَا صَحِیحَةٌ وَ هُوَ لَا یَتَأَمَّلُ بِعَقْلِهِ وَ لَا یُبْصِرُ بِعَیْنِهِ وَ لَا یَسْمَعُ بِأُذُنِهِ وَ لَا یُعَبِّرُ بِلِسَانِهِ عَنْ حَاجَتِهِ وَ لَا یَدْفَعُ الْمَکَارِهَ عَنْ نَفْسِهِ بِالْإِدْلَاءِ بِحُجَجِهِ وَ لَا یَبْطِشُ لِشَیْ ءٍ بِیَدَیْهِ وَ لَا یَنْهَضُ إِلَی شَیْ ءٍ بِرِجْلَیْهِ فَذَلِکَ قِطْعَةُ لَحْمٍ قَدْ فَاتَتْهُ الْمَنَافِعُ وَ صَارَ غَرَضاً لِکُلِّ الْمَکَارِهِ فَلِذَلِکَ الْمُؤْمِنُ إِذَا جَهِلَ حُقُوقَ إِخْوَانِهِ فَإِنَّهُ فَوَّاتٌ حُقُوقَهُمْ فَکَانَ بِمَنْزِلَةِ الْعَطْشَانِ بِحَضْرَةِ الْمَاءِ الْبَارِدِ فَلَمْ یَشْرَبْ حَتَّی طَفَا(1)

وَ بِمَنْزِلَةِ ذِی الْحَوَاسِّ لَمْ یَسْتَعْمِلْ شَیْئاً مِنْهَا لِدِفَاعِ مَکْرُوهٍ وَ لَا لِانْتِفَاعِ مَحْبُوبٍ فَإِذَا هُوَ مَسْلُوبٌ کُلَّ نِعْمَةٍ مُبْتَلًی بِکُلِّ آفَةٍ.

وَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: التَّقِیَّةُ مِنْ أَفْضَلِ أَعْمَالِ الْمُؤْمِنِینَ یَصُونُ بِهَا نَفْسَهُ وَ إِخْوَانَهُ عَنِ الْفَاجِرِینَ وَ قَضَاءُ حُقُوقِ الْإِخْوَانِ أَشْرَفُ أَعْمَالِ الْمُتَّقِینَ یَسْتَجْلِبُ مَوَدَّةَ الْمَلَائِکَةِ الْمُقَرَّبِینَ وَ شَوْقَ الْحُورِ الْعِینِ.

ص: 229


1- 1. أی مات.

وَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ علیهما السلام: إِنَّ تَقِیَّةً یُصْلِحُ اللَّهُ بِهَا أُمَّةً لِصَاحِبِهَا مِثْلُ ثَوَابِ أَعْمَالِهِمْ وَ [إِنْ] تَرَکَهَا بما [رُبَّمَا] أَهْلَکَ أُمَّةً تَارِکُهَا شَرِیکُ مَنْ أَهْلَکَهُمْ وَ إِنَّ مَعْرِفَةَ حُقُوقِ الْإِخْوَانِ تُحَبِّبُ إِلَی الرَّحْمَنِ وَ یُعَظِّمُ الزُّلْفَی لَدَی الْمَلِکِ الدَّیَّانِ وَ إِنَّ تَرْکَ قَضَائِهَا یَمْقُتُ الرَّحْمَنَ وَ یُصَغِّرُ الرُّتْبَةَ عِنْدَ الْکَرِیمِ الْمَنَّانِ (1).

**[ترجمه]جامع الاخبار: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مومن بی تقیه همچون بدن بی سر است؛ و مومنی که رعایت نمی­کند حقوق برادران مومن خود را، همچون کسی است که همه حواسش سالم است، اما با عقلش تامل نمی­کند، و با چشمش نمی بیند، و با گوشش نمی­شنود، و زبانش از شرح مقصودش لال است، و با ادای حجت و دلیل، از خود دفاع نمی­تواند بکند، و از دستش کاری برنمی­آید ، و با پایش نمی­تواند چیزی را از جا بجنباند، و پاره گوشتی را می­ماند که هیچ سودی ندارد، و هدف همة بدآوری­ها است؛ از این رو، مومنی که حقوق برادرانش نمی­شناسد، حقوق آنها را از دست می دهد، و همچون تشنه ای است در برابر آب خنک، که نمی­نوشد تا بمیرد؛ و چون آدمی است که همه حواس را دارد، و آنها را برای دفع بدی و جلب خوبی به کار نمی­اندازد، و فاقد هر نعمت و دچار هر آفتی است.»

امیر مومنان علیه السلام فرمود: «تقیه بهترین کار هر مومن است؛ چون با کمک آن، خود و برادرانش را از فاجران حفظ می­کند؛ و انجام حقوق برادران، اشرف اعمال متقین است، و موجب جلب دوستی فرشته های مقرب و شوق حوریان زیباچشم می­شود.»

و امام حسن علیه السلام فرمود: «همانا، تقیه ای که خدا با آن امتی را اصلاح می­کند، صاحبش همه ثواب اعمال آنها را دارد؛ و ترک کننده آن، که مایه هلاک امتی می­شود، شریک گناه هلاک کننده آنها است. شناخت حقوق برادران، دوستی با خدای رحمان است و موجب تقرب به مالک دیّان می­شود؛ و ترک ادای آنها، دشمنی با خدای رحمان و کم اعتباری نزد کریم منان را به بار می­آورد.» - . جامع الاخبار : 110 _ 111 -

**[ترجمه]

«26»

ختص، [الإختصاص] عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لِلْمُسْلِمِ عَلَی الْمُسْلِمِ سِتٌّ یُسَلِّمُ عَلَیْهِ إِذَا لَقِیَهُ وَ یُسَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ وَ یَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ وَ یُجِیبُهُ إِذَا دَعَاهُ وَ یَشْهَدُهُ إِذَا تُوُفِّیَ وَ یُحِبُّ لَهُ مَا یُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ یَنْصَحُ لَهُ بِالْغَیْبِ (2).

**[ترجمه]اختصاص: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مسلمان را بر مسلمان شش حق است: سلام کردن در برخورد با او؛ عافیت گفتن هنگام عطسه او؛ عیادت در بیماری او؛ پذیرش دعوت او؛ حضور در وفات او؛ و اینکه دوست بدارد برای او هر چه برای خودش دوست می­دارد؛ و در پشت سرش خیرخواه او باشد.» - . اختصاص: 233 -

**[ترجمه]

«27»

ختص، [الإختصاص] رُوِیَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ: یَا عَبْدَ الْعَظِیمِ أَبْلِغْ عَنِّی أَوْلِیَائِیَ السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ أَنْ لَا تَجْعَلُوا لِلشَّیْطَانِ عَلَی أَنْفُسِهِمْ سَبِیلًا وَ مُرْهُمْ بِالصِّدْقِ فِی الْحَدِیثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ مُرْهُمْ بِالسُّکُوتِ وَ تَرْکِ الْجِدَالِ فِیمَا لَا یَعْنِیهِمْ وَ إِقْبَالِ بَعْضِهِمْ عَلَی بَعْضٍ وَ الْمُزَاوَرَةِ فَإِنَّ ذَلِکَ قُرْبَةٌ إِلَیَّ وَ لَا یَشْغَلُوا أَنْفُسَهُمْ بِتَمْزِیقِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً فَإِنِّی آلَیْتُ عَلَی نَفْسِی أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِکَ وَ أَسْخَطَ وَلِیّاً مِنْ أَوْلِیَائِی دَعَوْتُ اللَّهَ لِیُعَذِّبَهُ فِی الدُّنْیَا أَشَدَّ الْعَذَابِ وَ کَانَ فِی الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِینَ وَ عَرِّفْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِمُحْسِنِهِمْ وَ تَجَاوَزَ عَنْ مُسِیئِهِمْ إِلَّا مَنْ أَشْرَکَ بِی أَوْ آذَی وَلِیّاً مِنْ أَوْلِیَائِی أَوْ أَضْمَرَ لَهُ سُوءاً فَإِنَّ اللَّهَ لَا یَغْفِرُ لَهُ حَتَّی یَرْجِعَ عَنْهُ فَإِنْ رَجَعَ عَنْهُ وَ إِلَّا نُزِعَ رُوحُ الْإِیمَانِ عَنْ قَلْبِهِ وَ خَرَجَ عَنْ وَلَایَتِی وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ نُصِیبٌ فِی وَلَایَتِنَا وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِکَ (3).

**[ترجمه]اختصاص: عبدالعظیم ­الحسنی گفت: امام رضا علیه السلام فرمود: «ای عبدالعظیم، سلام مرا به دوستانم برسان و به آنان بگو که شیطان را بر خود راه ندهند؛ فرمانشان بده به راست­گویی در حدیث، و پرداخت امانت؛ و بگو جدال را ترک کنند و خاموش باشند از آنچه سودی برایشان ندارد؛ و به هم رو آورند و با هم دیدار کنند، چون مایه نزدیکی به من است؛ و همدیگر را تکه­پاره نکنند، زیرا من سوگند خورده­ام هر کس با خود چنین کند، و یکی ازاولیایم را به خشم آورد، دعا کنم که خدا او را در دنیا به سختی عذاب کند، و در آخرت از زیانکاران باشد؛ و به آنها بفهمان که خدا نیکان را می­آمرزد و از بدکارانشان درمی­گذرد، جز آن کسی که برای من شریکی بیاورد؛ (یعنی در امامت) یا یکی از اولیای من را بیازارد؛ یا بدی از او در دل بگیرد، که خدا او را نمی­آمرزد، تا وقتی که برگردد، و اگر برگشت که خوب، وگرنه ایمان را از دلش برمی کند، و از ولایت من به در می­شود، و بهره ای از ولایت ما ندارد، و پناه بر خدا از این وضع.» - . اختصاص: 247 -

**[ترجمه]

«28»

کِتَابُ قَضَاءِ الْحُقُوقِ، لِلصُّورِیِّ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فِیمَا أَوْصَی بِهِ رِفَاعَةَ بْنَ شَدَّادٍ الْبَجَلِیَّ قَاضِیَ الْأَهْوَازِ فِی رِسَالَةٍ إِلَیْهِ: دَارِ الْمُؤْمِنَ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ ظَهْرَهُ حِمَی اللَّهِ وَ نَفْسَهُ کَرِیمَةٌ عَلَی اللَّهِ وَ لَهُ یَکُونُ ثَوَابُ اللَّهِ وَ ظَالِمُهُ خَصْمُ اللَّهِ فَلَا تَکُنْ خَصْمَهُ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لَا یُکَلِّفُ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ الطَّلَبَ إِلَیْهِ إِذَا عَلِمَ حَاجَتَهُ.

ص: 230


1- 1. جامع الأخبار ص 110 و 111.
2- 2. الاختصاص ص 233.
3- 3. الاختصاص: 247.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: مُخَاطِباً لِلْمُؤْمِنِینَ تَزَاوَرُوا وَ تَعَاطَفُوا وَ تَبَاذَلُوا وَ لَا تَکُونُوا بِمَنْزِلَةِ الْمُنَافِقِ الَّذِی یَصِفُ مَا لَا یَفْعَلُ.

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِیِّ قَالَ: حَجَجْتُ وَ مَعِی جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَأَتَیْتُ الْمَدِینَةَ فَأَفْرَدُوا لِی مَکَاناً نَنْزِلُ فِیهِ فَاسْتَقْبَلَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام عَلَی حِمَارٍ أَخْضَرَ یَتْبَعُهُ طَعَامٌ وَ نَزَلْنَا بَیْنَ النَّخْلِ فَجَاءَ وَ نَزَلَ وَ أَتَی بِالطَّسْتِ وَ الْأُشْنَانِ فَبَدَأَ بِغَسْلِ یَدَیْهِ وَ أُدِیرَ الطَّشْتُ عَنْ یَمِینِهِ حَتَّی بَلَغَ آخِرَنَا ثُمَّ أُعِیدَ إِلَی مَنْ عَلَی یَسَارِهِ حَتَّی أَتَی عَلَی آخِرِنَا ثُمَّ قُدِّمَ الطَّعَامُ فَبَدَأَ بِالْمِلْحِ ثُمَّ قَالَ کُلُوا بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ ثَنَّی بِالْخَلِّ ثُمَّ أَتَی بِکَتِفٍ مَشْوِیٍّ فَقَالَ کُلُوا بِسْمِ اللَّهِ هَذَا طَعَامٌ کَانَ یُعْجِبُ رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ أَتَی بِسِکْبَاجٍ فَقَالَ کُلُوا بِسْمِ اللَّهِ فَهَذَا طَعَامٌ کَانَ یُعْجِبُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ثُمَّ أَتَی بِلَحْمٍ مَقْلُوٍّ فِیهِ بَاذَنْجَانٌ فَقَالَ کُلُوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ فَإِنَّ هَذَا طَعَامٌ کَانَ یُعْجِبُ الْحَسَنَ علیه السلام ثُمَّ أَتَی بِلَبَنٍ حَامِضٍ قَدْ ثُرِدَ فِیهِ فَقَالَ کُلُوا بِسْمِ اللَّهِ فَهَذَا طَعَامٌ کَانَ یُعْجِبُ الْحُسَیْنَ فَأَکَلْنَا ثُمَّ أَتَی بِأَضْلَاعٍ بَارِدَةٍ فَقَالَ کُلُوا بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّ هَذَا طَعَامٌ کَانَ یُعْجِبُ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ثُمَّ أَتَی بِجُبُنٍّ مُبَزَّرٍ(1) ثُمَّ قَالَ کُلُوا بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّ هَذَا طَعَامٌ کَانَ یُعْجِبُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ علیه السلام ثُمَّ أَتَی بِلَوْزٍ(2) فِیهِ بَیْضٌ کَالْعُجَّةِ فَقَالَ کُلُوا بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّ هَذَا طَعَامٌ کَانَ یُعْجِبُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام ثُمَّ أَتَی بِحَلْوَاءَ ثُمَّ قَالَ کُلُوا فَإِنَّ هَذَا طَعَامٌ یُعْجِبُنِی وَ رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ فَذَهَبَ أَحَدُنَا لِیَلْقُطَ مَا کَانَ تَحْتَهَا فَقَالَ علیه السلام مَهْ إِنَّ ذَلِکَ یَکُونُ فِی الْمَنَازِلِ تَحْتَ السُّقُوفِ فَأَمَّا فِی مِثْلِ هَذَا الْمَکَانِ فَهُوَ لِعَامَّةِ الطَّیْرِ وَ الْبَهَائِمِ ثُمَّ أَتَی بِالْخِلَالِ فَقَالَ مِنْ حَقِّ الْخِلَالِ أَنْ تُدِیرَ لِسَانَکَ فِی فِیکَ فَمَا أَجَابَکَ ابْتَلَعْتَهُ وَ مَا امْتَنَعَ فَبِالْخِلَالِ وَ أَتَی بِالطَّسْتِ وَ الْمَاءِ فَابْتَدَأَ بِأَوَّلِ مَنْ عَلَی یَسَارِهِ حَتَّی انْتَهَی إِلَیْهِ فَغَسَّلَ ثُمَّ غَسَّلَ مَنْ عَلَی یَمِینِهِ إِلَی آخِرِهِمْ ثُمَّ قَالَ یَا عَاصِمُ کَیْفَ أَنْتُمْ فِی التَّوَاصُلِ وَ التَّوَاسِی قُلْتُ عَلَی أَفْضَلِ مَا کَانَ

ص: 231


1- 1. جبن مبزر، جعل فیه الابازیر، و هی ما یطیب الغذاء.
2- 2. فی بعض النسخ« بتور» و التور الاناء الصغیر، و العجة بالضم: طعام یتخذ من البیض و الدقیق و السمن أو الزیت، و لعلّ فارسیته« خاگینه».

عَلَیْهِ أَحَدٌ قَالَ أَ یَأْتِی أَحَدُکُمْ إِلَی دُکَّانِ أَخِیهِ أَوْ مَنْزِلِهِ عِنْدَ الضَّائِقَةِ فَیَسْتَخْرِجُ کِیسَهُ وَ یَأْخُذُ مَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ فَلَا یُنْکَرُ عَلَیْهِ قَالَ لَا قَالَ فَلَسْتُمْ عَلَی مَا أُحِبُّ فِی التَّوَاصُلِ.

**[ترجمه]کتاب قضای حقوق، از صوری: «امیر مومنان در سفارش خود به رفاعه بن شداد بجلی، قاضی اهواز، در نامه ای که برای او فرستاد، فرمود: «تا می­توانی با مومن سازش کن، زیرا پشتیبان او خدا است و خودش نزد خدا ارجمند است، و ثواب خدا را دارد، و ستمکارش خصم خدا است، و تو خصم او مباش.»

و رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مومن، برادرش را وانمی­دارد که از او طلب حاجت کند، اگر نیازش را می­داند.»

و خطاب به مومنان فرمود: «با همدیگر دیدار کنید و با هم مهربان باشید و به هم ببخشید، و چون منافق نباشید که می­گوید و عمل نمی­کند.»

و از جعفر بن محمد عاصمی، که گفت: «با گروهی از یاران به حج رفتم و وارد مدینه شدم. جایی را برایم انتخاب کردند تا منزل کنیم. امام کاظم علیه السلام به پیشواز ما آمدند. به دنبالش خوراکی بود. میان نخل­ها نشستیم. آن حضرت هم آمد و نشست و طشت و اشنان (گردِ دست ­شستن) آورد و دو دست خود را شست. سپس طشت را همین طور گرداند تا نفر آخر ماها، تا به نفر آخر از سمت چپ رسید. آن­گاه خوراک را پیش آورد و با نمک شروع کرد، سپس فرمود: «بسم­الله، بخورید.» و دومین لقمه اش از سرکه بود. پس از آن، یک کتف بریان آورد و فرمود: «بخورید، بسم الله. این خوراکی است که رسول خدا صلی الله علیه و آله خوش می­داشت.» سپس آبگوشت با مزه سرکه آورد و فرمود: «بخورید، بسم­الله، این خوراکی است که امیر مومنان علیه السلام دوست داشت.» سپس گوشتی که بادمجان در آن سرخ شده بود آورد و فرمود: «بخورید، بسم الله الرحمن الرحیم، این خوراک را حسن علیه السلام دوست می­داشت.» سپس تَرید ماست آورد و فرمود: «بخورید، بسم­الله، این خوراک را حسین علیه السلام دوست می­داشت.» و ما خوردیم؛ آن­گاه دنده ­های سرد شده را آورد و فرمود:

«بخورید، این خوراک را علی بن الحسین علیه السلام دوست می­داشت.» سپس پنیر خوشبو آورد و فرمود: «بخورید، بسم­الله، این خوراکی است که محمد بن علی دوست می­داشت.» آنگاه خاگینه - . طعامی که از تخم مرغ و آرد و روغن درست می­کنند. - آورد وفرمود: «بخورید که طعامی است که ابو عبدالله علیه السلام خوش می­داشت.» سپس حلوا آورد و فرمود: «بخورید، این خوراکی است که من خوش دارم.» و سفره برداشته شد. یکی از ما رفت تا آنچه را که زیر سفره ریخته بود برچیند. آن حضرت فرمود: «دست بازدار، این کار مناسب خانه و زیر سقف است، ما در اینجا زیر آسمان هستیم، و این سهم پرنده ها و حیوانات است.» سپس خلال آوردند و فرمودند: «حق خلال کردن، این است که زبانت را در دهانت بچرخانی، آنچه پذیرا شد فرو بدهی، و آنچه به جا ماند، خلال کنی.» و برای ایشان طشت آوردند و آغاز کرد به اول کسی که سمت چپش بود، تا اینکه سرانجام به او برگشت و شست. سپس هر کس که در همان سمت بود شست، تا نفر آخر. سپس فرمود: «ای عاصم، شما در صله و همراهی با هم چگونه هستید؟» گفتم: «بهتر از هر کس.» فرمود: «آیا کسی از شماها در وقت تنگ­دستی، به دکان برادرش یا خانه او می­رود ، و کیسه پول او را درمی آورد و هر چه نیاز دارد برمی­دارد و کسی جلویش را نمی­گیرد و کارش را زشت نمی­شمارد؟» گفت: «نه.» فرمود: «پس شما آن طور که من دوست دارم با هم صله ندارید.»

**[ترجمه]

أقول

قد مر بروایة أخری فی باب جوامع آداب الأکل (1).

وَ مِنَ الْکِتَابِ الْمَذْکُورِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: یَا مُفَضَّلُ کَیْفَ حَالُ الشِّیعَةِ عِنْدَکُمْ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا أَحْسَنَ حَالَهُمْ وَ أَوْصَلَ بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَ أَبَرَّ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ قَالَ أَ یَجِی ءُ الرَّجُلُ مِنْکُمْ إِلَی أَخِیهِ فَیُدْخِلُ یَدَهُ فِی کِیسِهِ وَ یَأْخُذُ مِنْهُ حَاجَتَهُ- لَا یَجْبَهُهُ وَ لَا یَجِدُ فِی نَفْسِهِ أَلَماً قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا هُمْ کَذَا قَالَ وَ اللَّهِ لَوْ کَانُوا ثُمَّ اجْتَمَعَتْ شِیعَةُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَی فَخِذِ شَاةٍ لَأَصْدَرَهُمْ.

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَیْ ءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ حَقِّ الْمُؤْمِنِ.

وَ قَالَ علیه السلام: إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی حُرُمَاتٍ حُرْمَةَ کِتَابِ اللَّهِ وَ حُرْمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ حُرْمَةَ بَیْتِ الْمَقْدِسِ وَ حُرْمَةَ الْمُؤْمِنِ.

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام وَ عِنْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِیُّ فَتَبَسَّمْتُ إِلَیْهِ فَقَالَ أَ تُحِبُّهُ قُلْتُ نَعَمْ وَ مَا أَحْبَبْتُهُ إِلَّا فِیکُمْ فَقَالَ هُوَ أَخُوکَ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأُمَّهِ وَ أَبِیهِ فَمَلْعُونٌ مَنْ غَشَّ أَخَاهُ وَ مَلْعُونٌ مَنْ لَمْ یَنْصَحْ أَخَاهُ وَ مَلْعُونٌ مَنْ حَجَبَ أَخَاهُ وَ مَلْعُونٌ مَنِ اغْتَابَ أَخَاهُ.

وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: سُئِلَ عَنِ الرِّضَا علیه السلام مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ فَقَالَ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ الْمَوَدَّةَ لَهُ فِی صَدْرِهِ وَ الْمُوَاسَاةَ لَهُ فِی مَالِهِ وَ النُّصْرَةَ لَهُ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ وَ إِنْ کَانَ فَیْ ءٌ لِلْمُسْلِمِینَ وَ کَانَ غَائِباً أَخَذَ لَهُ بِنَصِیبِهِ وَ إِذَا مَاتَ فَالزِّیَارَةُ إِلَی قَبْرِهِ وَ لَا یَظْلِمُهُ وَ لَا یَغُشُّهُ وَ لَا یَخُونُهُ وَ لَا یَخْذُلُهُ وَ لَا یَغْتَابُهُ وَ لَا یَکْذِبُهُ وَ لَا یَقُولُ لَهُ أُفٍّ فَإِذَا قَالَ لَهُ أُفٍّ فَلَیْسَ بَیْنَهُمَا وَلَایَةٌ وَ إِذَا قَالَ لَهُ أَنْتَ عَدُوِّی فَقَدْ کَفَّرَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ وَ إِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِیمَانُ فِی قَلْبِهِ کَمَا یَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِی الْمَاءِ.

ص: 232


1- 1. و مر أیضا فی ج 48 ص 117 من هذه الطبعة عن مکارم الأخلاق ص 165.

وَ مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً کَانَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ وَ مَنْ سَقَی مُؤْمِناً مِنْ ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ وَ مَنْ کَسَی مُؤْمِناً مِنْ عُرْیٍ کَسَاهُ اللَّهُ مِنْ سُنْدُسٍ وَ حَرِیرِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ أَقْرَضَ مُؤْمِناً قَرْضاً یُرِیدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُسِبَ لَهُ ذَلِکَ بِحِسَابِ الصَّدَقَةِ حَتَّی یُؤَدِّیَهُ إِلَیْهِ وَ مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ کُرْبَةً مِنْ کُرَبِ الدُّنْیَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ کُرْبَةً مِنْ کُرَبِ الْآخِرَةِ وَ مَنْ قَضَی لِمُؤْمِنٍ حَاجَةً کَانَ أَفْضَلَ مِنْ صِیَامِهِ وَ اعْتِکَافِهِ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ بِمَنْزِلَةِ السَّاقِ مِنَ الْجَسَدِ وَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ علیه السلام اسْتَقْبَلَ الْکَعْبَةَ وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی کَرَّمَکِ وَ شَرَّفَکِ وَ عَظَّمَکِ وَ جَعَلَکِ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً وَ اللَّهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْکِ وَ لَقَدْ دَخَلَ عَلَیْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ فَسَلَّمَ عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ عِنْدَ الْوَدَاعِ أَوْصِنِی فَقَالَ أُوصِیکَ بِتَقْوَی اللَّهِ وَ بِرِّ أَخِیکَ الْمُؤْمِنِ فأحببت [فَأَحِبَ] لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ وَ إِنْ سَأَلَکَ فَأَعْطِهِ وَ إِنْ کَفَّ عَنْکَ فَاعْرِضْ عَلَیْهِ- لَا تَمَلَّهُ فَإِنَّهُ لَا یَمَلُّکَ وَ کُنْ لَهُ عَضُداً فَإِنْ وَجَدَ عَلَیْکَ فَلَا تُفَارِقْهُ حَتَّی

تَسُلَّ سَخِیمَتَهُ فَإِنْ غَابَ فَاحْفَظْهُ فِی غَیْبَتِهِ وَ إِنْ شَهِدَ فَاکْنُفْهُ وَ اعْضُدْهُ وَ زُرْهُ وَ أَکْرِمْهُ وَ الْطُفْ بِهِ فَإِنَّهُ مِنْکَ وَ أَنْتَ مِنْهُ وَ فِطْرُکَ لِأَخِیکَ الْمُؤْمِنِ وَ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَیْهِ أَفْضَلُ مِنَ الصِّیَامِ وَ أَعْظَمُ أَجْراً(1).

**[ترجمه]این روایت با روایت دیگری در باب «کلیات آداب خوردن» نقل شد. - . بحارالانوار 48 : 117 -

همان کتاب: امام صادق به مفضل فرمود: «ای مفضل، وضع شیعه در میان شما چگونه است؟» گفتم: «قربانت گردم، بسیار خوب صله به جا می­آورند و به هم نیکی می­کنند.» فرمود: «آیا یکی از شماها نزد برادرش می­رود و دست در کیسه او می­کند و هر چه نیاز دارد برمی دارد و او در رویش نمی­ایستد و رنج و دردی در دل احساس نمی­کند؟» راوی می­گوید که گفتم: «نه به خدا، به این وضع نیستند.» فرمود: «به خدا اگر چنین بودند، و همه شیعه جعفر بن محمد علیه السلام بر سر ران گوسفندی گرد می­آمدند، جواب همه را می­داد.» (یعنی تا این اندازه برکت می افتاد)

و امام صادق علیه السلام فرمود: «خدا بهتر از ادای حق مومن عبادت نشده است.»

و فرمود: «همانا، برای خدای تعالی حرمت­ها است: حرمت قرآن، حرمت رسول الله، حرمت بیت المقدس و حرمت مومن.»

و از عبدالمومن انصاری است، که گفت: «نزد امام کاظم علیه السلام رفتم. محمد بن عبدالله بن محمد جعفی نزد آن حضرت بود. من به وی لبخند زدم. آن حضرت فرمود: «دوستش داری؟» گفتم: «آری، و دوستش ندارم جز به خاطر شما.» فرمود: «او برادر مومن تو است؛ برادر مادری و پدری تو است؛ ملعون است کسی که برادرش را فریب بدهد؛ ملعون است کسی که خیرخواه برادرش نباشد. ملعون است آن کسی که در به روی برادرش ببندد؛ و ملعون است آن کسی که غیبت برادر خود را کند.»

پرسش شد از امام رضا علیه السلام که: حق مومن بر مومن چیست؟ فرمود: «از حق مومن بر مومن، آن است که از دل دوستش بدارد؛ با مالش با او همراهی کند؛ در برابر ستمکار، یار او باشد؛ اگر غنیمتی به مسلمانان برسد و او غایب باشد، سهمش را بستاند؛ هنگامی که می­میرد سر قبرش برود؛ بر او ستم نکند؛ با او دغلی نکند؛ به او خیانت نورزد؛ او را وانگذارد و غیبتش را نکند؛ تکذیبش نکند؛ به او «اف» نگوید، و اگر گفت، دوستی آنها از میان می­رود؛ و اگر به او گفت: تو دشمن من هستی، یکدیگر را کافر شمرده­اند؛ و اگر به او تهمت زد، ایمان در دلش آب می­شود و نابود می­گردد، چنان که نمک در آب نابود می­گردد؛ و هر کس مومنی را خوراک بدهد، بهتر است از آزاد کردن یک بنده؛ و هر کس مومن تشنه ای را سیراب کند، خدا او را از شراب سربه­مُهر بهشت سیراب می­کند؛ و هر کس مومن برهنه ای را بپوشاند، خدا سُندُس و دیبای بهشت بر او می­پوشاند؛ و هر کس به مومن قرضی بدهد، برای خدا عزوجل، به جای صدقه محسوب می­شود، تا زمانی که آن را به وی بپردازد؛ و هر کس گره از کار مومنی در دنیا بگشاید، خدا گره گرفتاری آخرتش را می­گشاید؛ هر کس حاجت مومنی را برآورده کند، بهتر است از اینکه روزه بگیرد و در مسجد الحرام معتکف شود؛ همانا که مومن همچون ساق یک بدن است؛ و همانا که امام باقر علیه السلام رو به کعبه کرد و فرمود: «سپاس خدا را، که تو را ارجمند و شریف و بزرگوار ساخته و پناهگاه مردم کرده، و وسیله امنیت قرار داده، و به خدا که حرمت مومن بزرگ­تر از حرمت تو است.»

مردی از اهل جبل، بر آن حضرت وارد شد و به او سلام داد و هنگام بدرود، به آن حضرت گفت: «به من سفارشی بفرما.» آن حضرت فرمود: «سفارشت می­کنم به تقوای در برابر خدا، و به نیکی کردن به برادر مومنت؛ پس، هر چه برای خود دوست داری، برای او نیز دوست بدار، و اگر از تو درخواست کرد، به او بده، و اگر خودداری کرد، به او پیشنهاد کن؛ از او تنگدل مباش، چون او از تو تنگدل نیست؛ بازوی او باش، و اگر از تو دلخور شد، از او جدا مشو تا دلش را به دست بیاوری و کینه را از دلش بیرون کنی؛ و اگر غایب شد، او را در هنگام غیبت حفظ کن؛ و اگر حاضر است، به او بچسب و پشتش باش و دیدارش کن و ارجمندش دار و به او مهر بورز، زیرا او از تو است و تو از اویی؛ و افطار دادنت به برادر مومنت و شاد کردن او، بهتر است از روزه داشتن، و این کار ثواب بالاتری دارد.» - . مضمون این حدیث به نقل از کافی خواهد آمد؛ به شماره 39 به بعد مراجعه شود. -

**[ترجمه]

«29»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْمُؤْمِنُ مِرْآةٌ لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ یَنْصَحُهُ إِذَا غَابَ عَنْهُ وَ یُمِیطُ عَنْهُ مَا یَکْرَهُ إِذَا شَهِدَ وَ یُوَسِّعُ لَهُ فِی الْمَجْلِسِ (2).

**[ترجمه]نوادر راوندی: امام کاظم علیه السلام ، از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «مومن، آیینه مومن است؛ و خیرخواه او است، چون از او غایب گردد، و چون نزد او حاضر باشد، هر چه را بد دارد، از او می­زداید، و در مجلس برایش جا باز می­کند.» - . نوادر راوندی: 8 -

**[ترجمه]

«30»

أَقُولُ، وَجَدْتُ بِخَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْجُبَاعِیِّ نَقْلًا مِنْ خَطِّ الشَّیْخِ الشَّهِیدِ رَحِمَهُ اللَّهُ مَا هَذِهِ صُورَتُهُ مِنْ کِتَابِ الْمُؤْمِنِ لِابْنِ سَعِیدٍ الْحُسَیْنِ الْأَهْوَازِیِّ وَ أَصْلُهُ کُوفِیٌّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَا وَ اللَّهِ لَا یَکُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً أَبَداً حَتَّی یَکُونَ لِأَخِیهِ مِثْلَ الْجَسَدِ إِذَا ضَرَبَ عَلَیْهِ عِرْقٌ وَاحِدٌ تَدَاعَتْ لَهُ سَائِرُ عُرُوقِهِ.

ص: 233


1- 1. سیأتی مضمون هذه الأحادیث مستخرجة عن الکافی و بعدها بیان مفصل أغنانا عن تکرارها فراجع الرقم 39 و ما بعده.
2- 2. نوادر الراوندیّ ص 8.

وَ عَنْهُ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: لِکُلِّ شَیْ ءٍ شَیْ ءٌ یَسْتَرِیحُ إِلَیْهِ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ یَسْتَرِیحُ إِلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ کَمَا یَسْتَرِیحُ الطَّیْرُ إِلَی شَکْلِهِ.

وَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: الْمُؤْمِنُونَ فِی تَبَارِّهِمْ وَ تَرَاحُمِهِمْ وَ تَعَاطُفِهِمْ کَمِثْلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَکَی تَدَاعَی لَهُ سَائِرُهُ بِالسَّهَرِ وَ الْحُمَّی.

وَ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ قَالَ إِنِّی عَلَیْکَ شَفِیقٌ إِنِّی أَخَافُ أَنْ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ وَ تُضَیِّعَ وَ لَا تَحْفَظَ قَالَ فَقُلْتُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ لِلْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوقٍ وَاجِبَةٍ لَیْسَ مِنْهَا حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ وَاجِبٌ عَلَی أَخِیهِ إِنْ ضَیَّعَ مِنْهَا حَقّاً خَرَجَ مِنْ وَلَایَةِ اللَّهِ وَ تَرَکَ طَاعَتَهُ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ فِیهَا نَصِیبٌ أَیْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ وَ أَنْ تَکْرَهَ لَهُ مَا تَکْرَهُ لِنَفْسِکَ وَ الثَّانِی أَنْ تُعِینَهُ بِنَفْسِکَ وَ مَالِکَ وَ لِسَانِکَ وَ یَدَیْکَ وَ رِجْلَیْکَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَتَّبِعَ رِضَاهُ وَ تَجْتَنِبَ سَخَطَهُ وَ تُطِیعَ أَمْرَهُ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَکُونَ عَیْنَهُ وَ دَلِیلَهُ وَ مِرْآتَهُ وَ الْخَامِسُ لَا تَشْبَعُ وَ یَجُوعُ وَ [لَا] تَرْوَی وَ یَظْمَأُ وَ [لَا] تُکْسَی وَ یَعْرَی وَ السَّادِسُ أَنْ یَکُونَ لَکَ خَادِمٌ وَ لَیْسَ لَهُ خَادِمُ أَوْ لَکَ امْرَأَةٌ تَقُومُ عَلَیْکَ وَ لَیْسَ لَهُ امْرَأَةٌ تَقُومُ عَلَیْهِ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَکَ تَغْسِلُ ثِیَابَهُ وَ تَصْنَعُ طَعَامَهُ وَ تُهَیِّئُ فِرَاشَهُ وَ السَّابِعُ تُبِرُّ قَسَمَهُ وَ تُجِیبُ دَعْوَتَهُ وَ تَعُودُ مَرْضَتَهُ وَ تَشْهَدُ جَنَازَتَهُ وَ إِنْ کَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ تُبَادِرُ مُبَادَرَةً إِلَی قَضَائِهَا وَ لَا تُکَلِّفُهُ أَنْ یَسْأَلَکَهَا فَإِذَا جَعَلْتَ ذَلِکَ وَصَلْتَ وَلَایَتَکَ بِوَلَایَتِهِ وَ وَلَایَتَهُ بِوَلَایَتِکَ.

وَ عَنِ الْمُعَلَّی: مِثْلَهُ وَ قَالَ فِی حَدِیثِهِ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ وَصَلْتَ وَلَایَتَکَ بِوَلَایَتِهِ وَ وَلَایَتَهُ بِوَلَایَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَالَ أَحْبِبْ لِأَخِیکَ الْمُسْلِمِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ فَإِذَا احْتَجْتَ فَسَلْهُ وَ إِذَا سَأَلَکَ فَأَعْطِهِ وَ لَا تَمَلَّهُ خَیْراً وَ یَمَلُّ لَکَ کُنْ لَهُ ظَهْراً فَإِنَّهُ لَکَ ظَهِیرٌ وَ احْفَظْهُ فِی غَیْبَتِهِ وَ إِنْ شَهِدَ فَزُرْهُ وَ أَجِلَّهُ وَ أَکْرِمْهُ فَإِنَّهُ مِنْکَ وَ أَنْتَ مِنْهُ وَ إِنْ کَانَ عَلَیْکَ عَاتِباً فَلَا تُفَارِقْهُ حَتَّی تَسُلَّ سَخِیمَتَهُ وَ إِنْ أَصَابَهُ خَیْرٌ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنِ ابْتُلِیَ فَأَعْطِهِ وَ تَحَمَّلْ عَنْهُ وَ أَعِنْهُ.

ص: 234

نَصْرُ بْنُ قَابُوسَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الْمَاضِی علیه السلام بَلَغَنِی عَنْ أَبِیکَ [الْحُسَیْنِ] أَنَّهُ أَتَاهُ آتٍ فَاسْتَعَانَ بِهِ علیه السلام عَلَی حَاجَةٍ فَذُکِرَ لَهُ أَنَّهُ مُعْتَکِفٌ فَأَتَی الْحَسَنَ ع (1)

فَذَکَرَ لَهُ ذَلِکَ فَقَالَ أَ مَا عَلِمَ أَنَّ الْمَشْیَ فِی حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ حَتَّی یَقْضِیَهَا خَیْرٌ مِنِ اعْتِکَافِ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِصِیَامِهَا ثُمَّ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام وَ مِنِ اعْتِکَافِ الدَّهْرِ(2).

**[ترجمه]مؤلف:

به خط محمد بن علی جباعی، به نقل از خط شیخ شهید، حدیث را به این صورت یافتم: امام صادق علیه السلام فرمود: «نه، به خدا مومن، مومن نیست، مگر اینکه نسبت به برادر خود چون یک پیکر باشد، تا اگر رگی به خاطر ضربتی دردمند شد، همه رگ­ها به دنبال او چنین باشند.»

و از آن حضرت علیه السلام است که فرمود: «هر چیزی با چیزی به آسایش می­رسد، و مومن با برادر مومن خود آسایش می­یابد، چنان که پرنده با هم­جنسانش.»

و از امام باقر علیه السلام است که فرمود: «مومنان در نیکی به هم و مهر به هم و دلسوزی به هم، چون یک پیکرند، که چون به دردی مبتلا می­شود، همه اعضای او بی­خواب می­شوند و تب می­کنند.»

معلی بن خنیس گفت: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «حق مومن بر مومن چیست؟» فرمود: «ای معلی، همانا من برای تو نگرانم و می­ترسم آنها را ضایع کنی، و با اینکه می­دانی، رعایت نکنی، و عمل نکنی.» گفتم: «لا قوه الا بالله.» فرمود: «هفت حق واجب است، که هر کدام واجبند، و اگر کسی از آن درگذرد، از ولایت خدا خارج شده، و طاعتش را ترک کرده، و خدای عزوجل را در او بهره­ای نیست؛ آسان­ترین همه این که: بخواهی برای او آنچه برای خود می­خواهی، و ناپسند بدانی برایش، آنچه برای خودت ناپسند می­دانی.

حق دوم اینکه: با جان و مال و با دست و پا و زبانت به

او یاری برسانی. حق سوم اینکه: رضایش را بجویی، از عصبانی کردنش دوری کنی و امرش را اطاعت کنی. حق چهارم اینکه: چشم و راهنما و آیینه و پیراهنش باشی. حق پنجم اینکه: سیر نباشی و او گرسنه، و پوشیده نباشی و او برهنه، و سیراب نباشی و او تشنه. حق ششم اینکه: اگر تو همسر و خدمتکاری داری و برادرت ندارد، خدمتکاران را بفرستی تا جامه اش را بشویند، خوراکش را بسازند، و بسترش را بگسترند. و حق هفتم اینکه: به قسم او وفا کنی، دعوتش را اجابت کنی، بر جنازه­اش حاضر شوی، هنگام بیماری­اش از او عیادت کنی، بدنت را برای برآوردن نیاز او به کار بیندازی، و نگذاری که از تو خواهشی کند، بلکه در انجام آن پیش­دستی کنی؛ چون با او چنین کنی، دوستی خود را به او پایدار کرده­ای و دوستی او را به خودت متصل ساخته­ای.»

در روایت معلی نقل شد که: اگر با او چنین کنی، دوستی خود را به او پایدار کرده­ای و دوستی او را به ولایت خدا متصل ساخته­ای؛ و فرمود: «دوست بدار برای برادر مسلمانت آنچه را برای خود دوست می­داری؛ و چون نیازمند شدی، از او بخواه، و چون از تو خواست، به او بده؛ و از خیر او تنگدل مشو تا برای تو تنگدل نشود؛ پشتیبان او باش که او هم پشتیبان تو است؛ در غیبتش او را حفظ کن و اگر حاضر است، از او دیدن کن و والایش شمار و ارجمندش دار، که او از تو است و تو از او هستی؛ و اگر از تو گله دارد، از او جدا مشو تا کینه اش را از دلش بیرون کنی؛ و اگر خیری به او رسید، خدای عزوجل را سپاس بگو؛ و اگر گرفتار شد، به او بده و او را تحمل کن و یاری­اش برسان.»

نصر بن قاموس گفت: «به امام کاظم علیه السلام گفتم: «به من خبر رسیده از جدت امام حسین علیه السلام که یکی برای حاجتی نزد او آمد و به او گفتند آن حضرت معتکف است. او نزد امام حسن علیه السلام رفت و این را به او گفت و آن حضرت فرمود: «مگر نمی­دانست که حرکت برای انجام حاجت مومن و برآوردن آن، بهتر است از اعتکاف دو ماه پیاپی در مسجد الحرام، با روزه آن.» سپس امام کاظم علیه السلام فرمود: «و از اعتکاف در همه روزگار.» - . در ادامه، از کافی، تحت شماره 113 خواهد آمد. -

**[ترجمه]

«31»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ حُمَیْدٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ بَکْرِ بْنِ شَیْبَةَ عَنْ أَبِی الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لِلْمُسْلِمِ عَلَی الْمُسْلِمِ سِتُّ خِصَالٍ بِالْمَعْرُوفِ یُسَلِّمُ عَلَیْهِ إِذَا لَقِیَهُ وَ یُجِیبُهُ إِذَا دَعَاهُ وَ یُسَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ وَ یَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ وَ یَحْضُرُ جَنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ وَ یُحِبُّ لَهُ مَا یُحِبُّ لِنَفْسِهِ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: علی بن ابی طالب علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مسلمان در برخورد با مسلمان، باید شش خصلت خوب داشته باشد: وقتی با او برخورد کرد به او سلام کند؛ اگر دعوتش کرد بپذیرد؛ اگر عطسه کرد «عافیت باش» بگوید؛ اگر مریض شد به عیادتش برود؛ اگر مُرد بر جنازه­اش حاضر شود؛ و اینکه بخواهد برای او، هر چه را که برای خود می­خواهد.»

**[ترجمه]

«32»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ حَرِیشٍ عَنْ رَوْحِ بْنِ مُسَافِرٍ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِیٍّ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لِلْمُسْلِمِ عَلَی الْمُسْلِمِ سِتُّ خِصَالٍ بِالْمَعْرُوفِ یُسَلِّمُ عَلَیْهِ إِذَا لَقِیَهُ وَ یُسَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ وَ یَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ وَ یَشْهَدُ جَنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ وَ یُجِیبُهُ إِذَا دَعَاهُ وَ یُحِبُّ لَهُ مَا یُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ یَکْرَهُ لَهُ مَا یَکْرَهُ لِنَفْسِهِ بِظَهْرِ الْغَیْبِ (4).

**[ترجمه]اَمالی شیخ طوسی: علی بن ابی طالب علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «وقتی با او برخورد کرد، به او سلام کند؛ اگر عطسه کرد، «عافیت باش» بگوید؛ اگر مریض شد، به عیادتش برود؛ اگر مُرد، بر جنازه­اش حاضر شود؛ اگر دعوتش کرد، بپذیرد؛ و اینکه بخواهد برای او، هر چه را که برای خود می­خواهد، و بد دارد برایش، آنچه برای خود بد می­دارد، حتی اگر که غایب است.»

**[ترجمه]

«33»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِکٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ صَحِبَ مُؤْمِناً أَرْبَعِینَ خُطْوَةً سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ(5).

ص: 235


1- 1. فی الکمبانیّ: أبا الحسن و هو سهو ظاهر.
2- 2. أقول: هذه الأحادیث قد مر نقلها عن سائر المصادر بلفظها و سندها، کما سیجی ء بعضها عن الکافی مع توضیحها و فیه علی ما سیجی ء تحت الرقم 113 من الباب 20 حدیث مثل ذلک و فیه أن المعتکف کان هو الحسین بن علی علیهما السلام و بعده بیان مفصل للمؤلّف رحمه اللّه فراجع.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 248.
4- 4. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 248.
5- 5. المصدر ج 2 ص 27 و هکذا ما بعده.

**[ترجمه]امالی شیخ طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: هر کس تا چهل گام همراه مومنی شود، خدا در روز قیامت، درباره حال او، از وی می پرسد.» - . امالی 2 : 248 -

**[ترجمه]

«34»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] قَالَ الْمُفِیدُ رَأَیْتُ فِی بَعْضِ الْأُصُولِ حَدِیثاً لَمْ یَحْضُرْنِی الْآنَ إِسْنَادُهُ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام قَالَ: مَنْ صَحِبَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِی طَرِیقٍ فَتَقَدَّمَهُ فِیهِ بِقَدْرِ مَا یَغِیبُ عَنْهُ بَصَرُهُ فَقَدْ أَشَاطَ بِدَمِهِ وَ أَعَانَ عَلَیْهِ.

**[ترجمه]اَمالی شیخ طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس همسفر مومن باشد و در راه از او جلو بیفتد، به طوری که در چشم ­رس او نباشد، او را به خون کشیده و به کشتن او کمک کرده است.»

**[ترجمه]

«35»

کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ، بِإِسْنَادٍ مَذْکُورٍ فِی الْمَنَاهِی عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ رَجُلٌ یَبْدَؤُهُ أَخُوهُ بِالصُّلْحِ فَلَمْ یُصَالِحْهُ.

**[ترجمه]کنز کراجکی: امام صادق علیه السلام فرمود: «ملعون است، ملعون، کسی که برادرش به او پیشنهاد صلح کند و با او صلح نکند.»

**[ترجمه]

«36»

مِنْهُ، عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الصَّیْرَفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجِعَابِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لِلْمُسْلِمِ عَلَی أَخِیهِ ثَلَاثُونَ حَقّاً- لَا بَرَاءَةَ لَهُ مِنْهَا إِلَّا بِالْأَدَاءِ أَوِ الْعَفْوِ یَغْفِرُ زَلَّتَهُ وَ یَرْحَمُ عَبْرَتَهُ وَ یَسْتُرُ عَوْرَتَهُ وَ یُقِیلُ عَثْرَتَهُ وَ یَقْبَلُ مَعْذِرَتَهُ وَ یَرُدُّ غِیبَتَهُ وَ یُدِیمُ نَصِیحَتَهُ وَ یَحْفَظُ خُلَّتَهُ وَ یَرْعَی ذِمَّتَهُ وَ یَعُودُ مَرْضَتَهُ وَ یَشْهَدُ مَیِّتَهُ وَ یُجِیبُ دَعْوَتَهُ وَ یَقْبَلُ هَدِیَّتَهُ وَ یُکَافِئُ صِلَتَهُ وَ یَشْکُرُ نِعْمَتَهُ وَ یُحْسِنُ نُصْرَتَهُ وَ یَحْفَظُ حَلِیلَتَهُ وَ یَقْضِی حَاجَتَهُ وَ یَشْفَعُ مَسْأَلَتَهُ وَ یُسَمِّتُ عَطْسَتَهُ وَ یُرْشِدُ ضَالَّتَهُ وَ یَرُدُّ سَلَامَهُ وَ یُطِیبُ کَلَامَهُ وَ یَبَرُّ إِنْعَامَهُ وَ یُصَدِّقُ إِقْسَامَهُ وَ یُوَالِی وَلِیَّهُ وَ لَا یُعَادِیهِ وَ یَنْصُرُهُ ظَالِماً وَ مَظْلُوماً فَأَمَّا نُصْرَتُهُ ظَالِماً فَیَرُدُّهُ عَنْ ظُلْمِهِ وَ أَمَّا نُصْرَتُهُ مَظْلُوماً فَیُعِینُهُ عَلَی أَخْذِ حَقِّهِ وَ لَا یُسْلِمُهُ وَ لَا یَخْذُلُهُ وَ یُحِبُّ لَهُ مِنَ الْخَیْرِ مَا یُحِبُّ لِنَفْسِهِ.

وَ یَکْرَهُ لَهُ مِنَ الشَّرِّ مَا یَکْرَهُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ علیه السلام سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ إِنَّ أَحَدَکُمْ لَیَدَعُ مِنْ حُقُوقِ أَخِیهِ شَیْئاً فَیُطَالِبُهُ بِهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فَیَقْضِی لَهُ وَ عَلَیْهِ.

**[ترجمه]کنز کراجکی: علی علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مسلمان بر برادر مسلمانش سی حق دارد، که مگر با ادای آنها، یا گذشت حق دار، از آنها بری نمی­شود: از لغزشش درگذرد؛ به اشکش رحم کند؛ عورتش را بپوشاند؛ (یعنی هر عیبی را) لغزش او را ببخشد؛ عذرش را بپذیرد؛ در غیبتش از او دفاع کند؛ پیوسته اندرزش بدهد؛ دوستی او را حفظ کند؛ آنچه بر عهده گرفته رعایت کند؛ هنگام بیماری عیادتش کند؛ بر سر جنازه اش حضور یابد؛ دعوتش را بپذیرد؛ هدیه اش را قبول کند؛ صله اش را عوض بدهد؛ از نعمتش قدردانی کند؛ خوب یاری­اش کند؛ از همسرش نگه­داری کند؛ حاجتش را برآورده سازد؛ درخواستش را به انجام برساند؛ عطسه اش را «عافیت باش» بگوید؛ به گمشده اش رهنمایی­اش کند؛ سلامش را جواب بدهد؛ سخن خوش به او بگوید؛ انعامش را برآورده سازد؛ سوگندش را باور کند؛ دوستش را دوست بدارد و با او دشمنی نکند؛ یاری­اش کند، چه ظالم باشد و چه مظلوم؛ یاری او در ستمکاری­اش، این است که او را از ستمش برگرداند، و در مظلومی او، اینکه کمکش کند حقش را بستاند؛ او را تسلیم دشمن نکند؛ با ترک یاری او خوارش نکند؛ دوست بدارد برایش هر خیری را که برای خود دوست دارد، و بد دارد برایش هر بدی را که برای خود بد می­دارد.» سپس علی علیه السلام فرمود: «شنیدم رسول خدا صلی الله علیه و آله می­فرمود: «یکی از شماها از حق برادرش چیزی کم می­گذارد و در روز قیامت از او مطالبه می شود و به نفع او، یا بر علیه او، حکم صادر می­گردد.»

**[ترجمه]

«37»

وَ مِنْهُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ: تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِی کُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَیْنِ- یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ وَ یَوْمَ الْخَمِیسِ فَیُغْفَرُ لِکُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا مَنْ کَانَتْ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ أَخِیهِ شَحْنَاءُ فَیُقَالُ اتْرُکُوا هَذَیْنِ حَتَّی یَصْطَلِحَا.

**[ترجمه]کنز کراجکی: ابی­هریره: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «اعمال مردم در هر هفته دو بار عرضه می­شوند: روز دوشنبه و روز پنجشنبه؛ و برای هر بنده مومنی آمرزش دارند، جز کسی که بین او و برادر دینی­اش بددلی وجود داشته باشد؛ و گفته می­شود: آن دو را رها کنید تا وقتی با هم صلح و سازش کنند.»

**[ترجمه]

«38»

عُدَّةُ الدَّاعِی، عَنْهُمْ علیهم السلام قَالَ: لَا یُکْمِلُ عَبْدٌ حَقِیقَةَ الْإِیمَانِ حَتَّی یُحِبَّ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ وَ عَنْهُمْ علیهم السلام شِیعَتُنَا الْمُتَحَابُّونَ الْمُتَبَاذِلُونَ فِینَا.

وَ قَالَ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِیُّ: دَخَلْتُ عَلَی الْإِمَامِ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ

ص: 236

علیه السلام وَ عِنْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِیُ (1)

فَتَبَسَّمْتُ إِلَیْهِ فَقَالَ أَ تُحِبُّهُ قُلْتُ نَعَمْ وَ مَا أَحْبَبْتُهُ إِلَّا لَکُمْ قَالَ علیه السلام هُوَ أَخُوکَ وَ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِیهِ وَ أُمِّهِ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنِ اتَّهَمَ أَخَاهُ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ غَشَّ أَخَاهُ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ لَمْ یَنْصَحْ أَخَاهُ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنِ اسْتَأْثَرَ عَلَی أَخِیهِ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنِ احْتَجَبَ عَنْ أَخِیهِ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنِ اغْتَابَ أَخَاهُ.

وَ عَنْهُ صلی الله علیه و آله: أَوْثَقُ عُرَی الْإِیمَانِ الْحُبُّ فِی اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِی اللَّهِ.

وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: لِکُلِّ شَیْ ءٍ شَیْ ءٌ یَسْتَرِیحُ إِلَیْهِ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ یَسْتَرِیحُ إِلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ کَمَا یَسْتَرِیحُ الطَّیْرُ إِلَی شَکْلِهِ أَ وَ مَا رَأَیْتَ ذَلِکَ.

وَ قَالَ علیه السلام: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ هُوَ عَیْنُهُ وَ مِرْآتُهُ وَ دَلِیلُهُ- لَا یَخُونُهُ وَ لَا یَخْدَعُهُ وَ لَا یَظْلِمُهُ وَ لَا یَکْذِبُهُ وَ لَا یَغْتَابُهُ.

**[ترجمه]عده الداعی، از اهل بیت علیهم السلام : «حقیقت ایمان بنده، کامل نمی­شود، تا وقتی که دوست بدارد برادر مومن خود را.» و نیز روایت شده است: «شیعه ما دوستان یکدیگرند و به خاطر ما یکدیگر را می­بخشند.»

عبدالمومن انصاری گفته: «نزد امام کاظم علیه السلام رفتم. محمد بن عبدالله بن محمد جعفری در خدمتش بود. من به روی وی لبخند زدم. آن حضرت فرمود: «دوستش داری؟» گفتم: «آری، و دوستش ندارم جز به خاطر شما.» فرمود: «او برادر تو است؛ مومن، برادر پدر و مادری مومن است؛ ملعون است، ملعون، کسی که برادرش را متهم سازد؛ ملعون است، ملعون، کسی که با برادرش دغلی کند؛ ملعون است، ملعون، کسی که خیرخواه برادرش نباشد؛ ملعون است، ملعون، کسی که بر ضرر برادرش خودخواه باشد؛ ملعون است، ملعون، کسی که خود را از برادرش پنهان نگاه دارد؛ ملعون است، کسی که نسبت به برادرش غیبت و بدگویی کند.»

از پیغمبر صلی الله علیه و آله روایت شده است: «محکم­ترین دستگیره های ایمان، دوستی در راه خدا و دشمنی در راه خدا است.» امام صادق علیه السلام فرمود: «هر چیزی با چیزی آسایش می­یابد، و مومن با برادر مومنش به آسایش می­رسد؛ چنانچه پرنده با هم­نوعان خود؛ آیا چنین چیزی ندیده­ای؟»

و فرمود: «مومن، برادر مومن است؛ چشم او و آیینه او است؛ راهنمای او است، به او خیانت نمی­کند، فریبش نمی­دهد، بر او ستم نمی­کند، دروغگویش نمی­شمارد، و غیبت او را نمی­کند.»

**[ترجمه]

«39»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ أَنْ یُشْبِعَ جَوْعَتَهُ وَ یُوَارِیَ عَوْرَتَهُ وَ یُفَرِّجَ عَنْهُ کُرْبَتَهُ وَ یَقْضِیَ دَیْنَهُ فَإِذَا مَاتَ خَلَفَهُ فِی أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ (2).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «حق مومن بر برادر مومنش، این است که گرسنگی او را سیر کند؛ عورتش را بپوشاند؛ گره اندوهش را بگشاید؛ دِینش را بپردازد؛ و چون بمیرد، جانشین او شود در خانواده و برای فرزندانش.» - . کافی 2 : 169 -

**[ترجمه]

بیان

أن یشبع جوعته إسناد الشبع إلی الجوعة مجاز یقال أشبعته أی أطعمته حتی شبع و فی المصباح جاع الرجل جوعا و الاسم الجوع و الجوعة و یواری أی یستر عورته و هی کلما یستحی منه إذا ظهر و ما یجب ستره من الرجل القبل و الدبر و من المرأة جمیع الجسد إلا ما استثنی و الأمة کالحرة إلا فی الرأس و الظاهر أن المراد هنا أعم من ذلک بل المراد إلباسه باللباس المتعارف بما هو عادة أمثاله و فسر فی بعض الروایات

قَوْلُهُ علیه السلام: عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ.

إن المراد بها عیوبه و یحتمل هنا ذلک لکنه بعید و الکربة بالضم اسم من کربه الأمر فهو مکروب أی أهمه و أحزنه و قضاء الدین أعم من أن یکون فی حال الحیاة أو

ص: 237


1- 1. مر تحت الرقم 28 و فیه الجعفی و هو الصحیح.
2- 2. الکافی ج 2 ص 169. و فی نسخة الکمبانیّ زاد فی الهامش قبل رمز کا: « اعلام الدین» فکأن الحدیث یوجد فی« اعلام الدین» أیضا.

بعد الموت و قوله خلفه کنصره أی کان عوضه و خلیفته فی قضاء حوائج أهله و ولده و رعایتهم قال فی النهایة خلفت الرجل فی أهله إذا قمت بعده فیهم و قمت عنه بما کان یفعله و فی الدعاء للمیت اخلفه فی عقبه أی کن لهم بعده.

**[ترجمه]«أن یشبع جوعته»: اِسناد «شبع» به «جوع» مجاز است؛ و گفته می­شود: «اشبعته» یعنی به او طعام دادم تا سیر شد. «یواری»: یعنی عورتش را بپوشاند؛ و آن، هر چیزی است که پیدا بودنش شرم آور است؛ و برای مرد، واجب همان پیش و پس است، و برای زن، همة تن، جز آنچه استثناء شده؛ کنیز هم مانند زنِ آزاد است، مگر درباره سرش، ولی در اینجا مقصود اعم از آن است، یعنی او را بپوشاند با لباس متعارفی که امثال او می­پوشند؛ در روایتی، مانند قول آن حضرت: «عورت مومن بر مومن حرام است» تفسیر شده به عیوب، و در اینجا هم احتمال دارد، اما بعید است.

«پرداخت دِین»: اعم از دوران حیات و پس از مرگ است. «جانشینش باشد»: یعنی در برآوردن حاجات خانواده و فرزندانش و مراعات آنها. در نهایه آمده: «خلفت الرجل فی أهله» یعنی بعد از او، درباره خانواده­اش همان می­کند که او قبلاً می­کرد، و بر او دعا می­کند.

**[ترجمه]

«40»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ الْهَجَرِیِّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَی الْمُسْلِمِ قَالَ لَهُ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا مِنْهُنَّ حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ عَلَیْهِ وَاجِبٌ إِنْ ضَیَّعَ مِنْهَا شَیْئاً خَرَجَ مِنْ وَلَایَةِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ لَمْ یَکُنْ لِلَّهِ فِیهِ مِنْ نَصِیبٍ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَا هِیَ قَالَ یَا مُعَلَّی إِنِّی عَلَیْکَ شَفِیقٌ أَخَافُ أَنْ تُضَیِّعَ وَ لَا تَحْفَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ قَالَ قُلْتُ لَهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ أَیْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ وَ تَکْرَهَ لَهُ مَا تَکْرَهُ لِنَفْسِکَ وَ الْحَقُّ الثَّانِی أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَهُ وَ تَتَّبِعَ مَرْضَاتَهُ وَ تُطِیعَ أَمْرَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تُعِینَهُ بِنَفْسِکَ وَ مَالِکَ وَ لِسَانِکَ وَ یَدِکَ وَ رِجْلِکَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَکُونَ عَیْنَهُ وَ دَلِیلَهُ وَ مِرْآتَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ لَا تَشْبَعُ وَ یَجُوعُ وَ لَا تَرْوَی وَ یَظْمَأُ وَ لَا تَلْبَسُ وَ یَعْرَی وَ الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ یَکُونَ لَکَ خَادِمٌ وَ لَیْسَ لِأَخِیکَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَکَ فَیَغْسِلَ ثِیَابَهُ وَ یَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ یَمْهَدَ فِرَاشَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِیبَ دَعْوَتَهُ وَ تَعُودَ مَرِیضَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ حَاجَةً تُبَادِرُهُ إِلَی قَضَائِهَا وَ لَا تُلْجِئُهُ أَنْ یَسْأَلَکَهَا وَ لَکِنْ تُبَادِرُهُ مُبَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ وَصَلْتَ وَلَایَتَکَ بِوَلَایَتِهِ وَ وَلَایَتَهُ بِوَلَایَتِکَ (1).

**[ترجمه]کافی: معلی بن خنیس گفت: «از امام صادق علیه السلام پرسیدم: «حق مسلمان بر مسلمان چیست؟» فرمود: «هفت حق لازم، که هر کدام بر او واجبند، و اگر یکی را هم نادیده بگیرد، از ولایت و طاعت خدا به در می­شود، و خدا را از او بهره بندگی نخواهد بود.» گفتم: «قربانت، آنها چیستند؟» فرمود: «ای معلی، من برای تو نگرانم و می­ترسم نادیده بگیری، و حافظ نباشی، و بدانی و به کار نبندی.» گفتم: «لا قوه الا بالله.»

فرمود: «کمترین آنها اینکه: بخواهی برایش هر چه را برای خود می­خواهی، و بد داری برایش، هرچه را که برای خود بد می­داری.

و حق دوم اینکه: از خشم او کناره بگیری، دنبال رضایتش باشی و از او فرمان ببری.

حق سوم اینکه: با جان و مال و زبان و دست و پایت به او کمک کنی.

حق چهارم اینکه: چشم او باشی، راهنمای او باشی و آیینه او باشی.

حق پنجم اینکه: سیر نباشی و او گرسنه، و سیراب نباشی و او تشنه، و پوشیده نباشی و او برهنه.

حق ششم اینکه: اگر خدمتکار داری و او ندارد، باید خدمتکارت را بفرستی تا جامه اش را بشوید و خوراکش را بسازد و بسترش را بگسترد.

حق هفتم اینکه: سوگندش را انجام بدهی؛ دعوتش را بپذیری؛ اگر بیمار شد عیادتش کنی؛ بر سر جنازه­اش حاضر شوی؛ چون بدانی نیازی دارد، به انجام آن پیش­دستی کنی، و او را وانداری تا آن را از تو خواهش کند، ولی زود پیشدستی کن؛ و چون چنین کردی، ولایت خود را به ولایت او پایدار کرده­ای، و ولایت او را به ولایت خودت متصل ساخته­ای.»

**[ترجمه]

تبیان

واجبات بالجر صفة للحقوق و قیل أو بالرفع خبرا للسبع و یمکن حمل الوجوب علی الأعم من المعنی المصطلح و الاستحباب المؤکد إذ لا أظن أحدا قال بوجوب أکثر ما ذکر مع تضمنه للحرج العظیم من ولایة الله أی محبته سبحانه أو نصرته و الإضافة إما إلی الفاعل أو إلی المفعول و فی النهایة الولایة بالفتح فی النسب و النصرة و المعتق و الولایة بالکسر فی الإمارة و الولاء فی المعتق

ص: 238


1- 1. الکافی ج 2 ص 169.

و الموالاة من والی القوم و فی القاموس الولی القرب و الدنو و الولی الاسم منه و المحب و الصدیق و النصیر و ولی الشی ء و علیه ولایة و ولایة أو هی المصدر و بالکسر الخطة و الإمارة و السلطان و تولاه اتخذه ولیا و الأمر تقلده و إنه لبین الولاءة و الولیة و التولی و الولاء و الولایة و تکسر و القوم علی ولایة واحدة و تکسر أی ید انتهی (1).

قوله و لم یکن لله فیه من نصیب أی لا یصل شی ء من أعماله إلی الله و لا یقبلها أو لیس هو من السعداء الذین هم حزب الله بل هو من الأشقیاء الذین هم حزب الشیطان، و حمل جمیع ذلک علی المبالغة و أنه لیس من خلص أولیاء الله.

ثم الظاهر أن هذه الحقوق بالنسبة إلی المؤمنین الکاملین أو الأخ الذی واخاه فی الله و إلا فرعایة جمیع ذلک بالنسبة إلی جمیع الشیعة حرج عظیم بل ممتنع إلا أن یقال إن ذلک مقید بالإمکان بل السهولة بحیث لا یضر بحاله و بالجملة هذا أمر عظیم یشکل الإتیان به و الإطاعة فیه إلا بتأییده سبحانه قوله إنی علیک شفیق أی خائف أن لا تعمل أو متعطف محب من أشفقت علی الصغیر أی حنوت و عطفت و لذا لا أذکرها لک لأنی أخاف أن تضیع و لا تعتنی بشأنه و لا تحفظه و تنساه أو لا ترویه أو لا تعمل به فالفقرة الآتیة مؤکدة و علی التقادیر یدل علی أن الجاهل معذور و لا ریب فیه إن لم یکن له طریق إلی العلم.

لکن یشکل توجیه عدم ذکره علیه السلام ذلک و إبطائه فیه للخوف من عدم عمله به و تجویز مثل ذلک مشکل و إن ورد مثل ذلک فی بیان وجوب الغسل علی النساء فی احتلامهن حیث ورد النهی عن تعلیمهن هذا الحکم لئلا یتخذنه علة مع أن ظاهر أکثر الآیات و الأخبار وجوب التعلیم و الهدایة و إرشاد الضال لا سیما بالنسبة إلیهم علیهم السلام مع عدم خوف و تقیة کما هو ظاهر هذا المقام و قد قال تعالی إِنَّ الَّذِینَ یَکْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَیِّناتِ وَ الْهُدی مِنْ بَعْدِ ما بَیَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِی الْکِتابِ أُولئِکَ

ص: 239


1- 1. القاموس ج 4 ص 401.

یَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ یَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (1) و أمثالها کثیرة و یمکن الجواب عنه بوجهین الأول أن الظاهر أن غرضه علیه السلام من هذا الامتناع لم یکن ترک ذکره و الإعراض عنه بل کان الغرض تشویق المخاطب إلی استماعه و تفخیم الأمر علیه و أنه أمر شدید أخاف أن لا تعمل به فتستحق العقاب و لم یصرح علیه السلام بأنی لا أذکره لک لذلک و لا أنک مع عدم العلم معذور بل إنما أکد الأمر الذی أراد إلقاءه علیه بتأکیدات لتکون أدعی له علی العمل به کما إذا أراد الأمیر أن یأمر بعض عبیده و خدمه بأمر صعب فیقول قبل أن یأمره به أرید أن أولیک أمرا صعبا عظیما و أخاف أن لا تعمل به لصعوبته و لیس غرضه الامتناع عن الذکر بل التأکید فی الفعل.

و الثانی أن یکون هذا مؤیدا لاستحباب هذه الأمور و وجوب بیان المستحبات لجمیع الناس لا سیما لمن یخاف علیه عدم العمل به غیر معلوم خصوصا إذا ذکره علیه السلام لبعض الناس بحیث یکفی لشیوع الحکم و روایته و عدم صیرورته متروکا بین الناس بل یمکن أن یکون عدم ذکره إذا خیف استهانته بالحکم و استخفافه به أفضل و أصلح بالنسبة إلی السامع إذ ترک المستحب مع عدم العلم به أولی بالنسبة إلیه من استماعه و عدم الاعتناء بشأنه و کلا الوجهین اللذین خطرا بالبال حسن و لعل الأول أظهر و أحسن و أمتن.

و قوله لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إظهار للعجز عن الإتیان بطاعة الله کما یستحقه و طلب للتوفیق منه تعالی ضمنا أن تجتنب سخطه أی فی غیر ما یسخط الله و تتبع مرضاته مصدر أی رضاه فیما لم یکن موجبا لسخط الله و کذا إطاعة الأمر مقید بذلک و کان عدم التقیید فی تلک الفقرات یؤید کون المراد بالأخ الصالح الذی یؤمن من ارتکاب غیر ما یرضی الله غالبا.

بنفسک بأن تسعی فی حوائجه بنفسک و بمالک بالمواساة و الإیثار و الإنفاق و قضاء الدین و نحو ذلک قبل السؤال و بعده و الأول أفضل و لسانک بأن تعینه

ص: 240


1- 1. البقرة: 159.

بالشفاعة عند الناس و عند الله و الدعاء و دفع الغیبة عنه و ذکر محاسنه فی المجالس و إرشاده إلی مصالحه الدینیة و الدنیویة و هدایته و تعلیمه و یدک و رجلک باستعمالهما فی جلب کل خیر و دفع کل شر یتوقفان علیهما.

و جمل و یجوع و یظمأ و یعری حالیة و فی المصباح خدمه یخدمه خدمة فهو خادم غلاما کان أو جاریة و الخادمة بالهاء فی المؤنث قلیل و فی القاموس مهده کمنعه بسطه کمهده و أن یبر قسمه من باب الإفعال و بر الیمین من باب علم و ضرب صدق و إبرار المقسم العمل بما ناشده علیه أو تصدیقه فیما أقسم علیه کما فی الحدیث لو أقسم علی الله لأبره فقیل أی لو أقسم علی وقوع أمر أوقعه الله إکراما له و قیل لو دعا الله علی البت لأجابه و فی النهایة بر قسمه و أبره أی صدقه و منه الحدیث أمرنا بسبع منها إبرار المقسم و قال الجوهری بررت والدی بالکسر أبره برا و فلان یبر خالقه أی یطیعه و بر فلان فی یمینه صدق و فی القاموس البر الصلة و ضد العقوق بررته أبره کعلمته و ضربته و الصدق فی الیمین و قد بررت و بررت و برت الیمین تبر و تبر کیمل و یحل برا و برا و برورا و أبرها أمضاها علی الصدق انتهی و المشهور بین الأصحاب استحباب العمل بما أقسمه علیه غیره إذا کان مباحا استحبابا مؤکدا و لا کفارة بالمخالفة علی أحدهما وَ فِی مُرْسَلَةِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیه السلام قَالَ: إِذَا أَقْسَمَ الرَّجُلُ عَلَی أَخِیهِ فَلَمْ یُبِرَّ قَسَمَهُ فَعَلَی الْمُقْسِمِ کَفَّارَةُ یَمِینٍ.

و هو لبعض العامة و حملها الشیخ علی الاستحباب و قیل المراد بإبرار القسم أن یعمل بما وعد الأخ لغیره من قبله بأن یقضی حاجته فیفی بذلک و لا یخفی ما فیه.

قوله وصلت ولایتک بولایته أی محبته لک بمحبتک له و بالعکس أی صارت المحبة ثابتة مستقرة بینک و بینه و صرت سببا لذلک أو عملت بمقتضی ولایتک له و ولایته لک عملا بقوله تعالی الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیاءُ بَعْضٍ (1) کما یقال وصل الرحم و قطعها و یحتمل أن یکون المراد بولایتهما موالاتهما للأئمة

ص: 241


1- 1. براءة: 71.

أی أحکمت الأخوة الحاصلة بینکما من جهة الولایة و فی الخصال (1) وصلت ولایتک بولایته و ولایته بولایة الله عز و جل.

**[ترجمه]«واجبند»: به معنی استحباب اکید است، زیرا گمان ندارم کسی بیشتر مواردی را که ذکر شده، واجب بداند؛ علاوه براینکه حرجی سخت در بر دارند. «ولایت خدا»: یعنی محبت یا نصرت او، سبحانه. در نهایه می­گوید: «ولایت» _ با فتح «واو» _ در مورد نسب و نصرت و آزادکننده می­آید؛ و به کسره آن، در امارت و در رابطه با بندة آزاد شده است؛ و «موالات» وابستگی به یک قوم است. (و از قاموس نیز، نزدیک به همین تفسیر را با برخی مشتقات آورده است.) «و نباشد برای خدا در او بهره­ای»: یعنی هیچ عملش به خدا نمی­رسد و آن را نمی­پذیرد؛ یا اینکه از سعادتمندانی نیست که حزب الله هستند، بلکه از اشقیایی است که حزب شیطانند؛ اینها همه مبالغه است و مقصود این است که بنده خالص خدا نیست.

و ظاهر این است که این حقوق نسبت به مومنانِ کامل مقرر شده است؛ یا برادری که او را در راه خدا به برادری خود انتخاب کرده، وگرنه رعایت همه این حقوق برای همه شیعیان، عملی سخت و حرجی بزرگ، و بلکه نشدنی است؛ مگر اینکه گفته شود مقید به امکان است، بر وجه آسان، که زیانی به حال او نداشته باشد؛ و به هر حال، این امری است بزرگ و عمل به آن دشوار، و فرمانبری از آن سخت است، جز با تایید خدای سبحانه.

« من برای تو نگرانم»: یعنی می­ترسم که عمل نکنی؛ یا با تو مهربانم و آنها را به تو نمی­گویم که مبادا آنها را نادیده بگیری و حفظ نکنی و فراموش کنی، یا روایت نکنی و عمل نکنی. به هر تقدیر، دلالت دارد که جاهل معذور است، و شکی نیست که این در صورتی است که راهی برای دانستن نداشته باشد.

ولی توجیه عدم ذکر این حکم توسط امام و کندی، در آموختن آن، مبنی بر اینکه آن فرد آن را انجام نمی­دهد، و سرایت دادن این توجیه به امثال این حکم، مشکل است، اگرچه مانند آن، درباره ترک شرح وجوب غسل در احتلام زن­ها نیز آمده، و نهی شده از تعلیم این حکم به آنها، تا آن را دست آویز خود نسازند. (در غسل برای زنا) چرا که ظاهر بیشتر آیات و اخبار، دلالت دارند بر وجوب تعلیم و هدایت و ارشاد گمراه و نادان، به ویژه درباره ائمه علیهم السلام ، در صورتی که ترس و تقیه هم در میان نباشد، که ظاهر مقام این حدیث است. خدای تعالی در قرآن فرموده: «إن الذین یکتمون ما أنزلنا من البینات و الهدی من بعد ما بیناه للناس فی الکتاب أولئک یلعنهم الله و یلعنهم اللاعنون»، {کسانی که نشانه های روشن، و رهنمودی را که فرو فرستاده ایم، بعد از آنکه آن را برای مردم در کتاب توضیح داده ایم، نهفته می دارند، آنان را خدا لعنت می کند، و لعنت کنندگان لعنتشان می کنند.} - . بقره / 159 - و نمونه­های آن بسیار است.

و می­توان دو جواب داد:؛ اول اینکه: غرض امام از خودداری از شرح، این نبوده که از آن درگذرد، بلکه برای تشنه کردن طرف بوده، و برای گوش دادن و بزرگ شمردن مطلب، و اینکه کار سختی است و می ترسم به کار نبندی و کیفر ببینی، و نفرمود که من آن را به تو نمی­گویم، به این جهت، و نفرمود که تا ندانی معذوری، بلکه مطلب را چند باره مورد تاکید قرار داد تا او را بهتر وادار به عمل کند؛ چنان که اگر امیری بخواهد یکی از غلامان و خدمتکارانش را به انجام کار سختی فرمان بدهد، پیش از صدور فرمان به او می­گوید: می­خواهم فرمان دشوار و بزرگی به تو بدهم و می­ترسم که به کار نبندی، چون دشوار است؛ و غرضش ذکر نکردن آن نیست، بلکه تاکید بر به کار بستن آن است.

دوم اینکه: این شرح امام، مؤید آن است که این امور مستحب­اند نه واجب، و وجوب شرح همه مستحبات برای مردم، به خصوص برای کسی که بیم آن است که به آن عمل نکند، معلوم نیست؛ به ویژه اگر امام آن را به برخی مردم بگوید و مایه شیوع حکم و روایت آن گردد، تا فقط میان مردم متروک نماند؛ و چه بسا نگفتن آن، در صورتی که آن را سبک شمارند، بهتر است و به حال شنونده، اصلح است؛ زیرا ترک مستحبِ نشنیده بهتر است از شنیدن آن و بی اعتنایی به آن. این دو وجه، که به خاطرم رسید، هر دو خوبند، ولی شاید اولی روشن­تر و بهتر و محکم تر باشد.

و اینکه راوی گفته: «لا قوه الا بالله» اظهار ناتوانی از طاعت خداوند است، چنان که شایسته او است، و در ضمن آن، درخواست توفیق از حضرت او است.

«از خشم او اجتناب ورزد»: البته در غیر مواردی است که مایه سخط باشد، چنانچه طلب رضای او هم به آن مقید است، و هم اطاعت امرا؛ و عدم ذکر این قید، مؤید آن است که مقصود از برادر، برادر کامل و صالح است، که از ارتکاب غیر رضای خدا غالبا به دور است. « کمک با جان»: تلاش بدنی است، در رفع نیازهای او با مال، با همراهی و ایثار و انفاق و پرداخت دِین و مانند آنها، پیش از درخواست کردن او؛ و شرحِ پس از آن و اولی بهتر است. «کمک با زبان»: یعنی با وساطت میان مردم و شفاعت به درگاه خدا و با دعا و جلوگیری از غیبت او و ذکر خوبی­های او در مجالس، و ارشاد او به مصالح دین و دنیا و هدایت و تعلیم، او را یاری بدهد. «با دست و پا»: یعنی با به کار انداختن آن دو، در جلب هر خیر و دفع هر شری از او، که متوقف بر به­کارگیری دست و پا است.

جمله­های «و او گرسنه باشد و تشنه باشد و برهنه باشد»: جمله حالیه­اند. «خدمتکارش»: فرقی نمی­کند که کنیز باشد یا غلام.

«سوگندش را انجام بده»: یعنی اگر او را قسم داد برای کاری، انجامش دهد؛ یا در مورد خبری که به خدا قسم می­خورد، تصدیقش کند. در نهایه آمده: «بِر قسم» یعنی تصدیق آن؛ و در حدیث آمده است که ما امر شدیم به هفت چیز، که یکی از آنها «إبرار قسم» است. مشهور میان اصحاب، این است که مستحب است به کار بستن چیزی که دیگری وی را به آن قسم داده، در صورتی که کار مباحی باشد، و استحباب آن مؤکد است، ولی در صورت مخالفت با آن، کفاره بر طرفین نیست.

و در روایت مرسله ابن سنان آمده است، از امام سجاد علیه السلام : «هر گاه کسی برادرش را برای انجام کاری قسم داد و او عمل نکرد، بر قسم­دهنده، کفاره یمین باشد. این قول برخی عامه است و شیخ این حدیث را حمل بر استحباب کرده است. و گفته شده: معنی «اِبرار قسم» این است که عمل کند به وعده ای که برادرش از طرف او به دیگران داده، برای انجام حاجتی، و به آن وفا کند، و این توجیه سست است.

«صله کردی ولایتت را به ولایت او»: یعنی دوستی خود را به دوستی او گره زدی، و برعکس؛ یعنی محبت میان شما پابرجا شده و تو وسیله آن شدی؛ یا به مقتضای ولایتی که مومنان به هم دارند عمل کردی، که خدای تعالی فرموده:«المومنون و المومنات بعضهم أولیاء بعض. »، {و مردان و زنان با ایمان، اولیای یکدیگرند.} - . برائت/ 71 - و چه بسا مقصود از ولایتشان، محبت ایشان با ائمه علیهم السلام است؛ یعنی برادری خود را، که از جهت ولایت با ائمه است، محکم کردی. در روایت خصال آمده است: « صله کردی ولایت خود را به ولایت او، و ولایت او را به ولایت خدای عزوجل. » - . ذیل شماره 12 نقل شد. -

**[ترجمه]

«41»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَیْفٍ عَنْ أَبِیهِ سَیْفٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی بْنِ أَعْیَنَ قَالَ: کَتَبَ أَصْحَابُنَا یَسْأَلُونَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ أَشْیَاءَ وَ أَمَرُونِی أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَی أَخِیهِ فَسَأَلْتُهُ فَلَمْ یُجِبْنِی فَلَمَّا جِئْتُ لِأُوَدِّعَهُ فَقُلْتُ سَأَلْتُکَ فَلَمْ تُجِبْنِی فَقَالَ إِنِّی أَخَافُ أَنْ تَکْفُرُوا إِنَّ مِنْ أَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَی خَلْقِهِ ثَلَاثاً إِنْصَافُ الْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ حَتَّی لَا یَرْضَی لِأَخِیهِ مِنْ نَفْسِهِ إِلَّا بِمَا یَرْضَی لِنَفْسِهِ مِنْهُ وَ مُوَاسَاةُ الْأَخِ فِی الْمَالِ وَ ذِکْرُ اللَّهِ عَلَی کُلِّ حَالٍ لَیْسَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَکِنْ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ فَیَدَعُهُ (2).

**[ترجمه]کافی: عبدالاعلی بن اعین گفت: «اصحاب ما به امام صادق علیه السلام نامه ای نوشتند و چیزهایی پرسیدند و به من گفتند تا از ایشان درباره حق مسلمان نسبت به برادرش، بپرسم، و پرسیدم و به من جواب نداد؛ چون آمدم تا وداعش کنم، گفتم: «از تو پرسشی کردم و جوابم ندادی؟» فرمود: «همانا می­ترسم کافر شوید. از سخت­ترین واجبات خدا بر خلقش سه چیز است: انصاف دادن کسی از طرف خود، تا آنکه نپسندد برای برادرش از طرف خود، جز آنچه بپسندد برای خودش از طرف او، و همراهی کردن با برادر در مال، و یاد خدا در هر حال، نه به صرف گفتن سبحان­الله و الحمد­لله، بلکه وقتی به حرام خدا برخورد کرد، یاد او را کند و آن را وانهد و ترک کند.» - . کافی 2 : 170 -

**[ترجمه]

إیضاح

قوله فلم یجبنی یدل علی جواز تأخیر البیان عن وقت السؤال لمصلحة کالمصلحة التی ذکرناها فی الوجه الأول علی أنه یمکن أن یقال لما کان السؤال من أهل الکوفة و کان وصول السؤال إلیهم بعد ذهاب الرسول فلیس فیه تأخیر البیان عن وقت السؤال أیضا قوله أن تکفروا قیل أی تخالفوا بعد العلم و هو أحد معانی الکفر

**[ترجمه]« به من جواب نداد»: دلالت دارد بر جواز عقب انداختن شرح حکم از وقت پرسیدن، برای مصلحتی همانند مصلحتی که ما در وجه اول توضیحِ روایت پیشین شرح کردیم؛ به علاوه، می­توان گفت: چون در اینجا پرسش صادر از اهل کوفه بوده و جواب پس از رفتن پیام آور به آنها می رسیده، از وقت پرسش هم عقب نیفتاده است.

«کافر شوید»: گفته شده: یعنی دانسته مخالفت کنید، و این، یکی از معانی کفر است.

**[ترجمه]

و أقول

لعل المراد به أن تشکوا فی الحکم أو فینا لعظمته و صعوبته أو تستخفوا به و هو مظنة الکفر أو موجب لصدقه بأحد معانیه فهو مؤید للوجه الثانی من الوجهین السالفین و أما تتمة الخبر فقد مر مثلها بأسانید فی باب الإنصاف و العدل (3) و ذکر الله تعالی و إن لم یکن من حقوق المؤمن لکن ذکره استطرادا فإنه لما ذکر حقین من حقوق المؤمن و کان حق الله أعظم الحقوق ذکر حقا من حقوقه تعالی و یمکن أن یکون إیماء إلی أن حق المؤمن من حقوقه تعالی أیضا مع أن ذکر الله علی کل حال مؤید لأداء حقوق المؤمن أیضا.

ص: 242


1- 1. مر تحت الرقم 12، فراجع.
2- 2. الکافی ج 2 ص 170.
3- 3. یعنی باب الإنصاف و العدل من الکافی ج 2 ص 144.

**[ترجمه]شاید مقصود از آن، شک در حکم، یا درباره صدور آن از ما باشد، برای دشواری و گرانی حکم؛ یا اینکه آن را خوار می­شمارید که خود در معرض کفر است، یا خود کفر است به یک معنا، و مؤید وجه دوم از وجوه گذشته است؛ اما دنباله خبر همانندش، بر اساس چند سند، در باب «انصاف و عدل» نقل شد. - . کافی 2 : 144 -

«یاد خدا در هر حال»: گرچه از حقوق مردم نیست، ولی پس از ذکر دو حق مومن، در ضمن، شرح شده که مانند حق خدا عظیم است؛ و چه بسا اشاره دارد به اینکه حق مومن هم از حقوق خدا است، با اینکه یاد خدا در هر حال مؤید ادای حق مومن هم هست.

**[ترجمه]

«42»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَیْ ءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ حَقِّ الْمُؤْمِنِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدا عبادتی نشده بهتر از ادای حق مومن.» - . کافی 2 : 170 -

**[ترجمه]

بیان

کأن أداء حق الأئمة علیهم السلام داخل فی أداء حقوق المؤمنین فإنهم أفضلهم و أکملهم بل هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا.

**[ترجمه]گویا ادای حق امامان هم در حقوق مومنان وارد است، زیرا آنان علیهم السلام ، برترین مومنانند و کامل­ترین آنان؛ و بلکه «مومنان بحق» همان­ها هستند.

**[ترجمه]

«43»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَی الْمُسْلِمِ أَنْ لَا یَشْبَعَ وَ یَجُوعُ أَخُوهُ وَ لَا یَرْوَی وَ یَعْطَشُ أَخُوهُ وَ لَا یَکْتَسِیَ وَ یَعْرَی أَخُوهُ فَمَا أَعْظَمَ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلَی أَخِیهِ الْمُسْلِمِ وَ قَالَ أَحِبَّ لِأَخِیکَ الْمُسْلِمِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ وَ إِذَا احْتَجْتَ فَسَلْهُ وَ إِنْ سَأَلَکَ فَأَعْطِهِ- لَا تَمَلَّهُ خَیْراً وَ لَا یَمَلُّهُ لَکَ کُنْ لَهُ ظَهْراً فَإِنَّهُ لَکَ ظَهْرٌ إِذَا غَابَ فَاحْفَظْهُ فِی غَیْبَتِهِ وَ إِذَا شَهِدَ فَزُرْهُ وَ أَجِلَّهُ وَ أَکْرِمْهُ فَإِنَّهُ مِنْکَ وَ أَنْتَ مِنْهُ فَإِنْ کَانَ عَلَیْکَ عَاتِباً فَلَا تُفَارِقْهُ حَتَّی تَسُلَّ سَخِیمَتَهُ (2)

وَ إِنْ أَصَابَهُ خَیْرٌ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ إِنِ ابْتُلِیَ فَاعْضُدْهُ وَ إِنْ تُمُحِّلَ لَهُ فَأَعِنْهُ وَ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِیهِ أُفٍّ انْقَطَعَ مَا بَیْنَهُمَا مِنَ الْوَلَایَةِ وَ إِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّی کَفَرَ أَحَدُهُمَا فَإِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِیمَانُ فِی قَلْبِهِ کَمَا یَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِی الْمَاءِ.

وَ قَالَ بَلَغَنِی أَنَّهُ قَالَ علیه السلام: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیَزْهَرُ نُورُهُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ کَمَا تَزْهَرُ نُجُومُ السَّمَاءِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ.

وَ قَالَ علیه السلام: إِنَّ الْمُؤْمِنَ وَلِیُّ اللَّهِ یُعِینُهُ وَ یَصْنَعُ لَهُ وَ لَا یَقُولُ عَلَیْهِ إِلَّا الْحَقَّ وَ لَا یَخَافُ غَیْرَهُ (3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «حق مسلمان بر مسلمان این است که او سیر نباشد و برادرش گرسنه؛ و سیراب نباشد و برادرش تشنه؛ و پوشیده نباشد و برادرش برهنه؛ پس، چه اندازه بزرگ است حق مسلمان بر برادر مسلمانش.» و فرمود: «بخواه برای برادر مسلمانت هرچه برای خود می­خواهی؛ و اگر نیاز داری از او بخواه، و اگر از تو خواست، به او بده؛ و خیری را از او دریغ مکن و او هم از تو دریغ نکند؛ پشت او باش، چون او هم پشتیبان تو است؛ چون غایب شود او را در غیبت او حفظ کن، و چون حاضر باشد، به دیدنش برو و گرامی­اش بشمار؛ و ارجمندش دار، که او از تو است و تو از او؛ اگر از تو گله دارد، از او جدا مشو، تا دلش را به دست بیاوری؛ و اگر خیری به او برسد، تو خدا را سپاس­گزاری کن؛ و اگر گرفتار شد، کمکش کن؛ و اگر در کیدی گرفتار است به او کمک کن؛ و چون کسی به برادرش «اف» بگوید و اظهار نفرت کند، دوستی میان آنها از هم می­بُرد؛ و چون به او بگوید: «تو دشمن منی»، یکی از آنان کافر است؛ و چون به او تهمت بزند، ایمان در دلش نابود می­گردد، چنان که آب در نمک.»

راوی گفت: «به من رسیده، که امام علیه السلام فرمود: «همانا نور مومن می­درخشد برای اهل آسمان، آن چنان که اختران آسمان می­درخشند برای اهل زمین.»

و فرمود: «همانا مومن، دوست خدا است، کمکش می­کند و برایش می­سازد، و جز حق برایش نمی­گوید، و جز از او نمی­ترسد.» - . کافی 2 : 170 _ 171 -

**[ترجمه]

تبیان

الضمائر فی یشبع و أخوه و نظائرهما راجعة إلی المسلم فی قوله علی المسلم و أخوه عبارة عن المسلم و إذا احتجت فسله یدل علی عدم مرجوحیة السؤال عن الأخ المؤمن و یشمل القرض و الهبة و نحوهما.

ص: 243


1- 1. الکافی ج 2 ص 170.
2- 2. تسأل سمیحته، خ.
3- 3. الکافی ج 2 ص 170 و 171.

لا تمله خیرا نهی من باب علم و الضمیر المنصوب للأخ و خیرا تمیز عن النسبة فی لا تمله و لا یمله المستتر فیه للأخ و البارز للخیر و یحتمل النفی و النهی و الأول أوفق بقوله فإنه لک ظهر و لو کان نهیا کان الأنسب و لیکن لک ظهرا و یؤیده أن فی مجالس الشیخ (1)

لا تمله خیرا فإنه لا یملک و کن له عضدا فإنه لک عضد و قد یقرأ الثانی من باب الإفعال بأن یکون المستتر راجعا إلی الخیر و البارز إلی الأخ أی لا یورث الخیر إیاه ملالا لأجلک و قیل هما من الإملاء بمعنی التأخیر أی لا تؤخره خیرا و لا یخفی ما فیه و الأول أصوب.

قال فی القاموس (2) مللته و منه بالکسر مللا و ملة و ملالة و ملالا سئمته کاستمللته و أملنی و أمل علی أبرمنی و الظهر و الظهیر المعین قال الراغب الظهر یستعار لمن یتقوی منه و ما له منهم من ظهیر أی معین إذا غاب بالسفر أو الأعم فاحفظه فی ماله و أهله و عرضه فإنه منک و أنت منه أی خلقتما من طینة واحدة کما مر أو مبالغة فی الموافقة فی السیرة و المذهب و المشرب کما قیل فی قول النبی صلی الله علیه و آله علی منی و أنا من علی. و فی النهایة فیه من غشنا فلیس منا.

أی لیس علی سیرتنا و مذهبنا و التمسک بسنتا کما یقول الرجل أنا منک و إلیک یرید المتابعة و المرافقة و فی الصحاح عتب علیه أی وجد علیه.

حتی تسل سخیمته أی تستخرج حقده و غضبه برفق و لطف و تدبیر قال الفیروزآبادی السل انتزاعک الشی ء و إخراجه فی رفق کالاستلال و قال السخیمة الحقد و فی بعض النسخ حتی تسأل سمیحته أی حتی تطلب منه السماحة و الکرم و العفو و لم أر مصدره علی وزن فعیلة إلا أن یقرأ علی بناء التصغیر فیکون مصغر السمح أو السماحة و الظاهر أنه تصحیف النسخة الأولی فإنها موافقة لما فی مجالس الصدوق و مجالس الشیخ و کتاب الحسین بن سعید و غیرها و فی مجالس الصدوق سخیمته و ما فی نفسه (3) و فی القاموس عضده کنصره أعانه و نصره.

ص: 244


1- 1. مر تحت الرقم 14.
2- 2. القاموس ج 4 ص 52.
3- 3. کما مرّ فیما مضی فراجع.

و إذا تمحل له فأعنه أی إذا کاده إنسان و احتال لضرره فأعنه علی دفعه عنه أو إذا احتال له رجل فلا تکله إلیه و أعنه أیضا و قرأ بعضهم یمحل بالیاء علی بناء المجرد المجهول بالمعنی الأول و هو أوفق باللغة لکن لا تساعده النسخ فی القاموس المحل المکر و الکید و تمحل له احتال و حقه تکلفه له و المحال ککتاب الکید و روم الأمر بالحیل و التدبیر و المکر و العداوة و المعاداة و الإهلاک و محل به مثلثة الحاء محلا و محالا کاده بسعایة إلی السلطان انتهی و قیل أی إن احتال لدفع البلاء عن نفسه بحیلة نافعة فأعنه فی إمضائه و لا یخفی بعده و فی مجالس الصدوق و إن ابتلی فاعضده و تمحل له

وَ رَوَی عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ (1)

فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ التَّمَحُّلَ فِی الْقُرْآنِ قُلْتُ وَ مَا التَّمَحُّلُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ أَنْ یَکُونَ وَجْهُکَ أَعْرَضَ مِنْ وَجْهِ أَخِیکَ فَتَمَحَّلْ لَهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ لا خَیْرَ فِی کَثِیرٍ مِنْ نَجْواهُمْ الْآیَةَ وَ فِی کِتَابِ الْمُؤْمِنِ وَ إِنِ ابْتُلِیَ فَأَعْطِهِ وَ تَحَمَّلْ عَنْهُ وَ أَعِنْهُ.

انقطع ما بینهما من الولایة أی المحبة التی أمروا بها کفر أحدهما لأنه إن صدق فقد خرج المخاطب عن الإیمان بعداوته لأخیه و إن کذب فقد خرج القائل عنه بافترائه علی أخیه و هذا أحد معانی الکفر المقابل للإیمان الکامل کما مر شرحه و سیأتی إن شاء الله قال فی النهایة فیه من قال لأخیه یا کافر فقد باء به أحدهما لأنه إما أن یصدق علیه أو یکذب فإن صدق فهو کافر و إن کذب عاد الکفر إلیه بتکفیره أخاه المسلم و الکفر صنفان أحدهما الکفر بأصل الإیمان و هو ضده و الآخر الکفر بفرع من فروع الإسلام فلا یخرج به عن أصل الإیمان.

و قیل الکفر علی أربعة أنحاء کفر إنکار بأن لا یعرف الله أصلا و لا یعترف به و کفر جحود ککفر إبلیس یعرف الله بقلبه و لا یقر بلسانه و کفر عناد و هو أن یعرف بقلبه و یعترف بلسانه لا یدین به حسدا و بغیا ککفر أبی جهل و أضرابه و کفر نفاق و هو أن یقر بلسانه و لا یعتقد بقلبه قال الهروی سئل الأزهری عمن

ص: 245


1- 1. تفسیر القمّیّ ص 140 و الآیة فی النساء ص 114.

یقول بخلق القرآن أ تسمیه کافرا فقال الذی یقوله کفر فأعید علیه السؤال ثلاثا و یقول مثل ما قاله ثم قال فی الآخر قد یقول المسلم کفرا.

و منه حدیث ابن عباس قیل له وَ مَنْ لَمْ یَحْکُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِکَ هُمُ الْکافِرُونَ (1) قال هم کفرة و لیسوا کمن کفر بالله و الیوم الآخر.

و منه الحدیث الآخر أن الأوس و الخزرج ذکروا ما کان منهم فی الجاهلیة فثار بعضهم إلی بعض بالسیوف فأنزل الله تعالی وَ کَیْفَ تَکْفُرُونَ وَ أَنْتُمْ تُتْلی عَلَیْکُمْ آیاتُ اللَّهِ وَ فِیکُمْ رَسُولُهُ (2) و لم یکن ذلک علی الکفر بالله عز و جل و لکن علی تغطیتهم ما کانوا علیه من الألفة و المودة.

وَ مِنْهُ حَدِیثُ ابْنِ مَسْعُودٍ: إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ أَنْتَ لِی عَدُوٌّ فَقَدْ کَفَرَ أَحَدُهُمَا- بِالْإِسْلَامِ.

أراد کفر نعمته لأن الله ألف بین قلوبهم فأصبحوا بنعمته إخوانا فمن لم یعرفها فقد کفرها

وَ مِنْهُ الْحَدِیثُ: مَنْ تَرَکَ قَتْلَ الْحَیَّاتِ خَشْیَةَ النَّارِ فَقَدْ کَفَرَ. أی کفر النعمة وَ مِنْهُ الْحَدِیثُ: فَرَأَیْتُ أَکْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ لِکُفْرِهِنَّ قِیلَ أَ یَکْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ لَا وَ لَکِنْ یَکْفُرْنَ الْإِحْسَانَ وَ یَکْفُرْنَ الْعَشِیرَ أَیْ یَجْحَدْنَ إِحْسَانَ أَزْوَاجِهِنَّ وَ الْحَدِیثُ الْآخَرُ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَ قِتَالُهُ کُفْرٌ وَ مَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِیهِ فَقَدْ کَفَرَ وَ مَنْ تَرَکَ الرَّمْیَ فَنِعْمَةٌ کَفَرَهَا.

و أحادیث من هذا النوع کثیرة و أصل الکفر تغطیة الشی ء تستهلکه.

و قال مثت الشی ء أمیثه و أموثه فانماث إذا دفته فی الماء و منه

حَدِیثُ عَلِیٍّ: اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ کَمَا یُمَاثُ الْمِلْحُ فِی الْمَاءِ.

و قال أی الیمانی أو علی بن إبراهیم أو غیره من أصحاب الکتب و فی القاموس زهر السراج و القمر و الوجه کمنع زهورا تلألأ و النار أضاءت ولی الله أی محبه أو محبوبه أو ناصر دینه قال فی المصباح الولی فعیل بمعنی فاعل من ولیه إذا قام به و منه اللَّهُ وَلِیُّ الَّذِینَ آمَنُوا(3) و یکون الولی بمعنی المفعول فی حق المطیع فیقال المؤمن

ص: 246


1- 1. المائدة ص 44.
2- 2. آل عمران: 109.
3- 3. البقرة: 257.

ولی الله انتهی.

قوله یعینه أی الله یعین المؤمن و یصنع له أی یکفی مهماته و لا یقول أی المؤمن علیه أی علی الله إلا الحق أی إلا ما علم أنه حق و لا یخاف غیره و فیه تفکیک بعض الضمائر أو المعنی یعین المؤمن دین الله و أولیاءه و یصنع له أی أعماله خالصة لله قال فی القاموس صنع إلیه معروفا کمنع صنعا بالضم و ما أحسن صنع الله بالضم و صنیع الله عندک.

**[ترجمه]«اگر نیاز داری از او بخواه»: دلالت دارد که سوال از برادر مسلمان بدی ندارد، و قرض و هدیه و مانند آن را شامل می­شود.

«و خیری را از او دریغ نکن»: یعنی خیری که به او می­رسد تو را دلتنگ نکند؛ هم احتمال دارد نهی باشد، هم نفی؛ اینکه نفی باشد، با این عبارت «او پشتیبان تو است» سازگارتر است. و اگر نهی باشد، با این عبارت: «لا تمله خیرا فإنه لا یملک و کن له عضدا فإنه لک عضد» که در نسخه مجالس شیخ آمده، مناسب­تر است. اگر «لاتمله» از باب افعال باشد، به این معنی است که اگر به او خیری رسید، از جانب تو ملالی نباشد؛ و گفته شده: «تمله» از مصدر «اِملاء» به معنی تاخیر است؛ یعنی خیری را از او به تاخیر نینداز؛ ولی این احتمال بعیدی است .

«اگر غایب شد»: به سبب مسافرت، یا به هر دلیلی، او را حفظ کن، درباره مال و خاندان و آبرویش.

«او از تو است و تو از او»: یعنی از یک سرشت هستید؛ یا به معنی همراهی کامل در روش و مذهب و شیوه است، چنانچه درتفسیر قول پیغمبر صلی الله علیه و آله درباره علی علیه السلام : «علی از من است و من از علی.» گفته شده است.

در نهایه، در شرح حدیث «هر کس دغلی کند، از ما نیست.» گفته: یعنی به روش و مذهب ما نیست و به سنت ما دست نینداخته است .

«تا دلش را به دست آوری»: یعنی کینه و خشمش را خرد­خرده، با لطف، از دلش بیرون بیاوری. فیروزآبادی گفته: «السل» یعنی بریدن و اخراج شیء؛ و«سخیمه» یعنی کینه؛ و در نسخه ای آمده: «سمیحته» یعنی طلب سماحت و کرم و بخشش از او کنی؛ که چه بسا تصحیفی است از نسخه اول، که موافق با نسخه موجود در مجالس صدوق و مجالس شیخ و کتاب حسین بن سعید و دیگر کتب است.

«یاری­اش کن»: در قاموس به معنی نصرت و یاری آمده است.

«و چون در معرض کید باشد»: از طرف کسی، و اگر می­خواهد به او زیانی برساند، در دفاع به او کمک کن، و او را به حال خود مگذار. در قاموس، «المحل» به مکر و کید معنی شده، و گفته شده: به این معنی است که اگر در دفع بلا از خودش، به وجه موثری چاره جوید، او را در تایید کارش کمک کن؛ و دور است که به این معنی باشد. در مجالس صدوق آمده است: و اگر گرفتار شود به او کمک کن و چاره بجو.

علی بن ابراهیم در تفسیرش، از امام صادق علیه السلام آورده که فرموده: «خدا تمحل در قرآن را واجب کرده است.» گفتم: «قربانت گردم، تمحل چیست؟» فرمود: «اینکه روی و آبرویت از روی و آبروی برادرت بیشتر باشد، و برای او چاره جویی کنی، و این است تفسیر قول خدا: «لا خیر فی کثیر من نجواهم.»، {خیری نیست در بسیاری از نجواهاشان.} - . نساء / 114 - و در کتاب مومن آمده است: اگر گرفتار شد، به او بده و او را تحمل کن و کمکش کن.

«ولایت بین آنها بریده می شود»: یعنی محبتی که به آن امر شده­اند.

«یکی­شان کافر باشد»: زیرا اگر راست بگوید، طرف خطاب او به واسطه دشمنی با برادر مومن، از ایمان به در است، و اگر دروغ بگوید، گوینده، که تهمت به برادرش زده، از ایمان به در است؛ این یکی از معانی کفر در برابر ایمان کامل است، چنانچه شرحش گذشت، و ان ­شاء ­الله باز هم مورد بررسی قرار خواهد گرفت. در نهایه گفته: در حدیث است: هر کس به برادرش بگوید: «ای کافر.» یکی از آن دو کافر هستند؛ زیرا اگر راست گفته باشد، که طرف او کافر است، و اگر دروغ گفته باشد، خودش کافر شده، چون برادر مسلمانش را تکفیر کرده است؛ و کفر دو گونه است: کفر به اصل ایمان، که ضد آن است؛ و دیگری، کفر به فرعی از فروع ایمان، که شخص از اصل ایمان به در نمی­شود. گفته شده: کفر چهار گونه است: کفر «انکار»، که اصلا خدا را نشناسد و به او اقرار نکند؛ و کفر «جحود»، مانند کفر شیطان، که خدا را به دل می­شناسد و به زبان انکار می­کند؛ و کفر «عناد»، که خدا را به دل می­شناسد و با زبان هم اقرار می­کند، ولی از روی حسد و تجاوز، دین او را نمی­پذیرد؛ مانند کفر ابی­جهل و همگنانش؛ و دیگری کفر «نفاق» است، که اقرار با زبان و انکار به دل است.

هروی می­گوید: از ازهری پرسیدند: کسی می­گوید قرآن مخلوق است، آیا او را کافر می­نامی؟ پاسخ داد: «آنچه می­گوید کفر است.» دوباره پرسیدند، تا سه بار، و همان پاسخ را داد؛ سپس در پایان گفت: «چه بسا مسلمان سخن کفرآمیزی بگوید.»

و در رابطه با همین موضوع است، حدیث ابن عباس، که به او گفتند: «و من لم یحکم بما أنزل الله فأولئک هم الکافرون»، {و کسانی که به موجب آنچه خدا نازل کرده داوری نکرده اند، آنان خود کافرانند.} - . مائده / 44 -

در پاسخ گفت: آنها کافرند، ولی نه همچون کسی که کافر است به خدا و روز جزا.

و در رابطه با همین موضوع، حدیث دیگری هم وجود دارد: قبیله اوس و خزرج، آن دشمنی را که در دوران جاهلیت با هم داشتند، به یاد آوردند و با شمشیر آخته به هم تاختند، و خدا درباره آنها فرو فرستاد: «و کیف تکفرون و أنتم تتلی علیکم آیات الله و فیکم رسوله .»، {و چگونه کفر می ورزید، با اینکه آیات خدا بر شما خوانده می شود و پیامبر او میان شماست؟ و هر کس به خدا تمسک جوید، قطعاً به راه راست هدایت شده است.} - . آل عمران / 101 - و این کفر به خدای عزوجل نبود، ولی به معنی سرپوش نهادن بر الفت و دوستی­ای بود که به واسطه اسلام در میان آنها به وجود آمده بود.

و حدیث ابن مسعود نیز در رابطه با همین موضوع است: «چون کسی به دیگری بگوید تو دشمن منی، یکی از آن دو به اسلام کافر شده است.»

مقصود، ناسپاسی نعمت اسلام است، زیرا خدای تعالی دل­هایشان را با هم الفت داده و به نعمت او برادر شدند، و هر کس این نعمت را نشناسد ناسپاسی کرده است.

این حدیث نیز در رابطه با همین موضوع است: «هر کس نکشد مارها را، از ترس آتش، البته که کافر شده؛ یعنی کفران نعمت کرده است.»

و در رابطه با همین معنی است، حدیثی که می­گوید: «پس بیشتر اهلش را از زن­ها دیدم، به سبب کفر آنها.» گفته شد: «آیا به خدا کافرند؟» فرمود: «نه، ولی به احسان ناسپاس­اند، و به عشیره ناسپاس­اند، یعنی نسبت به احسان شوهران خود ناسپاس­اند.»

و حدیث دیگری نیز وجود دارد که می­گوید: «دشنام به مسلمان، فسق و نابکاری است، و جنگ با او کفر است؛ و هر کس از پدرش روگرداند، کافر شده است؛ و هر کس تیراندازی را رها کند، کافر شده؛ زیرا این نعمتی است.»

در رابطه با این مضمون، احادیث بسیاری وجود دارد؛ و اصل کفر در معنای خود، پوشیدن چیزی است که دارای او است.

و در معنی «انماث» گفته: یعنی چیزی را در آب فرو کند؛ و به این معنا است حدیث علی علیه السلام که: «بارخدایا، نهفته ساز دل­هاشان را، چنانچه نهفته می­شود نمک در آب.» «ولی خدا»: یعنی دوست دار او؛ یا کسی که خدا دوستش دارد؛ یا یاور دین خدا. در مصباح آمده است: «ولی» بر وزن فعیل، به معنای فاعل است، و به این معنا است: «الله ولی الذین آمنوا.»، {خداوند سرور کسانی است که ایمان آورده اند.} - . بقره / 257 - و «ولی» به معنی «مطیع» هم آمده؛ و به مومن می­گویند «ولی الله.»

و به او کمک کند»: یعنی خدا به مومن کمک می­کند. «برایش بسازد»: یعنی مهماتش را کفایت کند. و «مومن بر علیه خدا»: یعنی چیزی، جز آنکه بداند حق است، نمی­گوید، و از غیرخدا نمی­ترسد؛ یا مقصود این است که مومن به دین خدا و به اولیای خدا کمک می­کند، و برای خدا کار می­کند، و اعمالش خاص او است.

**[ترجمه]

«44»

کا، [الکافی] عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لِلْمُسْلِمِ عَلَی أَخِیهِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْحَقِّ أَنْ یُسَلِّمَ عَلَیْهِ إِذَا لَقِیَهُ وَ یَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ وَ یَنْصَحَ لَهُ إِذَا غَابَ وَ یُسَمِّتَهُ إِذَا عَطَسَ وَ یُجِیبَهُ إِذَا دَعَاهُ وَ یَتْبَعَهُ إِذَا مَاتَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «از حق مسلمان بر برادر مسلمانش، این است که: چون به او برخورد کرد، به او سلام کند؛ هنگام بیماری به عیادتش برود؛ در غیبت او، خیرخواهش باشد؛ چون عطسه بزند به او «عافیت باش» بگوید؛ وقتی دعوتش کند، بپذیرد؛ و چون بمیرد، به دنبال جنازه اش برود.»

**[ترجمه]

بیان

أن یسلم علیه أی ابتداء و ینصح له إذا غاب أی یکون خالصا له طالبا لخیره دافعا عنه الغیبة و سائر الشرور و فی المصباح التسمیت ذکر الله علی الشی ء و تسمیت العاطس الدعاء له و بالشین المعجمة مثله و قال فی التهذیب سمته بالسین و الشین إذا دعا له و قال أبو عبید الشین العجمة أعلی و أفشی و قال ثعلب المهملة هی الأصل أخذا من السمت و هو القصد و الهدی و الاستقامة و کل داع بخیر فهو مسمت أی داع بالعود و البقاء إلی سمته.

و قال فی النهایة التسمیت الدعاء و منه الحدیث فی تسمیت العاطس لمن رواه بالسین المهملة و قیل اشتقاقه من السمت و هو الهیئة الحسنة أی جعلک الله علی سمت حسن لأن هیئته تنزعج للعطاس و قال أیضا التشمیت بالشین و السین الدعاء بالخیر و البرکة و المعجمة أعلاهما یقال شمت فلانا و شمت علیه تشمیتا فهو شمت و اشتقاقه من الشوامت و هی القوائم کأنه دعا للعاطس بالثبات علی طاعة الله تعالی و قیل معناه أبعدک الله عن الشماتة و جنبک ما یشمت به علیک انتهی (2).

ص: 247


1- 1. الکافی ج 2 ص 171.
2- 2. النهایة ج 2: 179 و 235.

و یجیبه إذا دعاه أی یقبل دعوته إذا دعاه للضیافة أو الأعم کما قَالَ النَّبِیُّ: لَوْ دُعِیتُ إِلَی کُرَاعٍ لَأَجَبْتُ. أو یلبیه إذا ناداه و یتبعه أی جنازته إذا مات.

**[ترجمه]«اینکه به او سلام کند»: یعنی شروع به سلام کند.

«اگر غایب شد خیرخواه او باشد»: یعنی خالصانه خیرخواه او باشد، و غیبت او را نکند، و سایر بدی­ها را از او دور دارد.

«تسمیت»: در مصباح آمده: یعنی ذکر خدا در چیزی؛ و «تشمیت» هم خوانده شده، که به همین معنی است. در تهذیب آمده: «سمته» هنگامی است که برای او دعا می کند. ثعلب گفته: اصل آن «تسمیت» است و از «سمت» گرفته شده، که به معنی قصد و استقامت است؛ و هر دعای خیری را «مسمت» گویند، یعنی دعا برای بازگشت او، به حالت خوبی و سلامتی. در نهایه آمده: «تسمیت» دعا است و در حدیث، در مورد «تسمیت» (عطسه­کننده) به همین معنی آمده است. و گفته شده: مشتق از «سمت» است، به معنی هیئت زیبا. یعنی خدا تو را به شکل و هیئت زیبایی دربیاورد؛ چراکه عطسه، چهره عطسه­کننده را تنفرانگیز می­سازد؛ و اگر به «شین» خوانده شود، مشتق از «شوامت» است، که به معنی برپا بودن و استواری است. گویا دعا می­کند که عطسه­کننده در طاعت الهی ثابت­قدم باشد. و گفته شده: معنی آن این است که خدا تو را از شماتت و سرزنش به دور نگاه دارد؛ یا از چیزی که موجب سرزنش می­شود به دور دارد. - . نهایه 2 : 179 و 235 -

«پذیرش دعوت»: در دعوت مهمانی، یا هر دعوت دیگر؛ چنانچه پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «اگر به پاچه ای دعوت شوم، می­پذیرم.» یا مقصود این است که اگر او را بخواند، پاسخ بدهد. «دنبالش برود»: یعنی دنبال جنازه­اش برود.

**[ترجمه]

«45»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ أَبِی الْمَأْمُونِ الْحَارِثِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ قَالَ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ الْمَوَدَّةَ لَهُ فِی صَدْرِهِ وَ الْمُوَاسَاةَ لَهُ فِی مَالِهِ وَ الْخَلَفَ لَهُ فِی أَهْلِهِ وَ النُّصْرَةَ لَهُ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ وَ إِنْ کَانَ نَافِلَةٌ فِی الْمُسْلِمِینَ وَ کَانَ غَائِباً أَخَذَ لَهُ بِنَصِیبِهِ وَ إِذَا مَاتَ الزِّیَارَةَ إِلَی قَبْرِهِ وَ أَنْ لَا یَظْلِمَهُ وَ أَنْ لَا یَغُشَّهُ وَ أَنْ لَا یَخُونَهُ وَ أَنْ لَا یَخْذُلَهُ وَ أَنْ لَا یُکَذِّبَهُ وَ أَنْ لَا یَقُولَ لَهُ أُفٍّ وَ إِنْ قَالَ لَهُ أُفٍّ فَلَیْسَ بَیْنَهُمَا وَلَایَةٌ وَ إِذَا قَالَ لَهُ أَنْتَ عَدُوِّی فَقَدْ کَفَرَ أَحَدُهُمَا وَ إِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِیمَانُ فِی قَلْبِهِ کَمَا یَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِی الْمَاءِ(1).

**[ترجمه]کافی: ابی مامون حارثی گفت: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «حق مومن بر مومن چیست؟» فرمود: «از حق مومن بر مومن این است که او را از ته دل دوست داشته باشد؛ در مال با او همراهی کند؛ جانشین او در خاندانش باشد؛ یار او در برابر ستمکارش باشد؛ و اگر حقی دارد در بیت­المال و او غایب است، حق او را برایش بستاند؛ و چون بمیرد به زیارت قبرش برود؛ خود به او ستم نورزد، و به او دغلی و خیانت نکند؛ او را وانگذارد؛ دروغگویش نشمارد؛ به او «اف» نگوید، و اگر به او «اف» بگوید، ولایت بین آنها از بین می­رود؛ و اگر به او بگوید تو دشمن منی، یکی از آنها کافر می­گردد؛ و اگر به او تهمت بزند، ایمان در دلش نابود می­شود، چنانچه نمک در آب نابود می­گردد.»

**[ترجمه]

بیان

و الخلف له بالسکون (2)

بمعنی الخلافة و هذا الوزن فی مصادر الثلاثی المجرد المتعدی قیاسی إذا کان ماضیه مفتوح العین أی یکون خلیفته و قائما مقامه فی أهل بیته و رعایتهم و تفقدهم و الإنفاق علیهم و قضاء حوائجهم إذا غاب أو مات و إذا کان نافلة أی عطیة من بیت المال و الزکاة و غیرهما قال الجوهری النفل و النافلة عطیة التطوع من حیث لا یجب و الباء فی قوله بنصیبه زائدة للتقویة و الزیارة معطوف علی المودة و الجملة الشرطیة متوسطة بین حرف العطف و المعطوف کما قیل و أن لا یغشه فی مودته أو فی المعاملة معه قال فی القاموس غشه لم یمحضه النصح أو أظهر له خلاف ما أضمر و الغش بالکسر الاسم منه و أن لا یخونه فی ماله و عرضه و أن لا یخذله بترک نصرته و أن لا یکذبه بالتشدید و التخفیف بعید.

**[ترجمه]«جانشینی او»: در خاندانش، با رعایت و بازجویی حال بازماندگان، و انجام نیازهایشان، در صورتی که طرف غایب شود یا بمیرد. «اگر حقی در بیت­المال دارد»: یعنی هدیه و بهره­ای که از بیت­المال می­برد؛ و زکات و غیر اینها. «به او دغلی و خیانت نکند»: یعنی در محبت کردن، یا در معامله با او. در قاموس آمده است: در مالش وآبرویش به او خیانت نکند. «او را وانگذارد»: یعنی با ترک دوستی. « او را درغگو نشمارد»: به تشدید است، یعنی تکذیبش نکند؛ و بعید است بدون تشدید باشد .

**[ترجمه]

«46»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ صَاحِبِ الْکِلَلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: کُنْتُ أَطُوفُ مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَعَرَضَ لِی رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا کَانَ یَسْأَلُنِی الذَّهَابَ مَعَهُ فِی حَاجَةٍ فَأَشَارَ إِلَیَّ فَکَرِهْتُ أَنْ أَدَعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ أَذْهَبَ إِلَیْهِ فَبَیْنَا أَنَا أَطُوفُ إِذْ أَشَارَ إِلَیَّ أَیْضاً فَرَآهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام

ص: 248


1- 1. الکافی ج 2 ص 171.
2- 2. فی المرآة« بالتحریک» و هو سهو.

فَقَالَ یَا أَبَانُ إِیَّاکَ یُرِیدُ هَذَا قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَمَنْ هُوَ قُلْتُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ هُوَ عَلَی مِثْلِ مَا أَنْتَ عَلَیْهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَاذْهَبْ إِلَیْهِ قُلْتُ فَأَقْطَعُ الطَّوَافَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ إِنْ کَانَ طَوَافَ الْفَرِیضَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَذَهَبْتُ مَعَهُ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَیْهِ بَعْدُ فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِی عَنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ فَقَالَ یَا أَبَانُ دَعْهُ لَا تَرِدْهُ قُلْتُ بَلَی جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ یَا أَبَانُ لَا تَرِدْهُ قُلْتُ بَلَی جُعِلْتُ فِدَاکَ فَلَمْ أَزَلْ أُرَدِّدُ عَلَیْهِ فَقَالَ یَا أَبَانُ تُقَاسِمُهُ شَطْرَ مَالِکَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَیَّ فَرَأَی مَا دَخَلَنِی فَقَالَ یَا أَبَانُ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ ذَکَرَ الْمُؤْثِرِینَ عَلَی أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَی جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَالَ أَمَّا إِذَا أَنْتَ قَاسَمْتَهُ فَلَمْ تُؤْثِرْهُ بَعْدُ إِنَّمَا أَنْتَ وَ هُوَ سَوَاءٌ إِنَّمَا تُؤْثِرُهُ إِذَا أَنْتَ أَعْطَیْتَهُ مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ(1).

**[ترجمه]کافی: ابان بن تغلب گفت: «من به همراه امام صادق علیه السلام طواف می­کردم، که یکی از یاران ما جلوی من درآمد و به اشاره از من خواست که برای نیازی با او بروم و من نخواستم که امام را وانهم و با او بروم. در میان طواف، دوباره به من اشاره کرد، و آن حضرت او را دید و به من فرمود: «ای ابان، تو را می­خواهد؟» گفتم: «آری.» فرمود: «او کیست؟» گفتم: «یکی از یاران ما است.» فرمود: «آیا با تو هم­عقیده است؟» گفتم: «آری.» فرمود: «با او برو.» گفتم: «طوافم را قطع کنم؟» فرمود: «آری.» گفتم: «با اینکه طواف واجب است؟» فرمود: «آری.» و من با او رفتم. سپس، از نزد آن حضرت رفتم و درباره حق مومن بر مومن از او پرسیدم. فرمود: «ای ابان، آن را رها کن و دنبال مکن.» گفتم: «چرا، به قربانت؟» فرمود: «ای ابان، آن را دنبال مکن.» گفتم: «بله قربانت.» (یعنی دنبال می­کنم) و پیوسته از آن حضرت پاسخ می خواستم، تا اینکه فرمود: «ای ابان، نیمی از آنچه را که داری به او بده.» سپس، به من نگاه کرد و دید چه هراسی مرا فرا گرفته، و فرمود: «ای ابان، نمی دانی که خدای عزوجل، یاد کرده از ایثارگران بر خود؟» گفتم: «بله به قربانت.» فرمود: «چون نیمی از مالت را به او بدهی، هنوز به او ایثار نکرده­ای و تازه با او برابر شده­ای؛ و جز این نیست که اگر نیم دیگر را هم به او واگذار کنی، به او ایثار کرده­ای.» - . کافی 2 : 171 -

**[ترجمه]

تبیین

صاحب الکلل أی کان یبیعها و الکلل جمع کلة بالکسر فیهما و فی القاموس الکلة بالکسر الستر الرقیق و غشاء رقیق یتوقی به من البعوض و صوفة حمراء فی رأس الهودج علی مثل ما أنت علیه أی من التشیع و یدل علی جواز قطع طواف الفریضة لقضاء حاجة المؤمن کما ذکره الأصحاب و سیأتی مع أحکامه فی کتاب الحج إن شاء الله و قد مضی أن ممانعته و مدافعته علیه السلام عن بیان: الحقوق للتأکید و تفخیم الأمر علیه حثا علی أدائها و عدم مساهلته فیها و کأن الراوی کان علم ذلک فکان لا یمتنع مع نهیه علیه السلام عن السؤال مع جلالته و إذعانه بوجوب إطاعته.

و الشطر النصف فرأی أی فی بشرتی أثر ما دخلنی من الخوف من عدم العمل به أو من التعجب فأزال علیه السلام تعجبه بأن قوما من الأنصار فی زمن الرسول صلی الله علیه و آله کانوا یؤثرون علی أنفسهم إخوانهم فیما یحتاجون إلیه غایة الاحتیاج فمدحهم الله تعالی فی القرآن بقوله وَ یُؤْثِرُونَ عَلی أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ(2) قیل أی یقدمون المهاجرین علی أنفسهم حتی أن من کان عنده مرأتان نزل عن

ص: 249


1- 1. الکافی ج 2 ص 171.
2- 2. الحشر: 9.

واحدة و زوجها من أحدهم و الخصاصة الحاجة فکیف تستبعد المشاطرة و فسر الإیثار بأن یعطیه من النصف الآخر فإنه زائد عن الحق اللازم للمؤمن فهو حقه و یؤثر أخاه به و کأنه علیه السلام ذکر أقل مراتب الإیثار أو هو مقید بما إذا کان محتاجا إلی جمیع ذلک النصف أو فسر علیه السلام الإیثار مطلقا و إن کان مورد الآیة أخص من ذلک للتقیید بالخصاصة.

و اعلم أن الآیات و الأخبار فی قدر البذل و ما یحسن منه متعارضة فبعضها تدل علی فضل الإیثار کهذه الآیة و بعضها علی فضل الاقتصاد کقوله سبحانه وَ لا تَجْعَلْ یَدَکَ مَغْلُولَةً إِلی عُنُقِکَ وَ لا تَبْسُطْها کُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً(1)

وَ کَقَوْلِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: خَیْرُ الصَّدَقَةِ مَا کَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًی (2).

و قد یقال إنها تختلف باختلاف الأشخاص و الأحوال فمن قوی توکله علی الله و کان قادرا علی الصبر علی الفقر و الشدة فالإیثار أولی بالنسبة إلیه و من لم یکن کذلک کأکثر الخلق فالاقتصاد بالنسبة إلیه أفضل.

و ورد فی بعض الأخبار أن الإیثار کان فی صدر الإسلام لکثرة الفقراء و ضیق الأمر علی المسلمین ثم نسخ ذلک بالآیات الدالة علی الاقتصاد و هذا لا ینافی هذا الخبر لأنه یکفی لرفع استبعاده کون الإیثار مطلوبا فی وقت ما لکن المشاطرة أیضا ینافی الاقتصاد غالبا إلا إذا حمل علی ما لم یضر بحاله و فیه إشکال آخر و هو أنه إذا شاطر مؤمنا واحدا و اکتفی بذلک فقد ضیع حقوق سائر الإخوان و إن شاطر البقیة مؤمنا آخر و هکذا فلا یبقی له شی ء إلا أن یحمل علی المشاطرة مع جمیع الإخوان

کَمَا رُوِیَ: أَنَّ الْحَسَنَ علیه السلام قَاسَمَ مَالَهُ مَعَ الْفُقَرَاءِ مِرَاراً.

أو یخص ذلک بمؤمن واحد أخذه أخا فی الله کما واخی النبی صلی الله علیه و آله بین سلمان و أبی ذر و بین مقداد و عمار و بین جماعة من الصحابة متشابهین فی المراتب و الصفات بل یمکن حمل کثیر من أخبار هذا الباب علی هذا القسم من الأخوة

ص: 250


1- 1. أسری: 29.
2- 2. راجع الکافی باب فضل المعروف من کتاب الزکاة ج 4 ص 26.

و إن کان بعضها بعیدا عن ذلک.

**[ترجمه]این روایت دلالت دارد بر جواز قطع طواف واجب، برای انجام حاجت مومن، چنانچه اصحاب امامیه گفته­اند، و همراه با احکامش، در کتاب حج خواهد آْمد، ان­شاء­الله.

پیش از این، نقل شد که خودداری آن حضرت علیه السلام از شرح حقوق، به سبب تاکید و بزرگ نمایاندن آن است، در نظر آن شخص، و برای تشویق بر ادای آن حقوق و سبک نگرفتن آنها است. گویا راوی این نکته را می­دانسته، چرا که با وجود خودداری آن حضرت، باز هم از آن سوال دست برنمی­داشته، با آنکه مقام والایی داشته و اطاعت از آن حضرت را واجب می­دانسته است.

«پس دید»: هراس او از عمل نکردنش را دید؛ یا شگفتی او را دید، و آن حضرت آن تعجب را زدود، با یادآوری اینکه گروهی از انصار در زمان رسول خدا صلی الله علیه و آله ، مقدم می­داشتند برادران خود را بر خود، در آنچه بی اندازه به آن نیازمند بودند، و خدا در قرآن آنها را ستود که فرمود: «و یؤثرون علی أنفسهم و لو کان بهم خصاصة.»، {و هر چند در خودشان احتیاجی [مبرم ] باشد، آنها را بر خودشان مقدّم می دارند.} - . حشر / 9 - تا آنجا که اگر یکی از آنان دو همسر داشت، یکی را طلاق می­گفت و به دیگری شوهرش می­داد.

ایثار را این گونه معنی فرمود: به اینکه نیم دیگر را هم به او بدهد، که افزون از حق واجب مومن است، که به برادرش ایثار می­کند، و گویا کمترین درجه ایثار را یادآوری کرده؛ یا مقید است به اینکه به همه آن نیمه نیازمند بوده است؛ یا مطلق ایثار را تفسیر کرده، اگرچه مورد آیه، اخص از آن است که مقید به خصاصه شده است.

و بدان که آیات و اخبار در مورد اندازه بذل مال و آنچه خوب است، با هم تعارض دارند؛ برخی دلالت دارند بر برتری ایثار، مانند این آیه، و برخی بر برتری میانه روی، چون قول خدای سبحانه: «و لا تجعل یدک مغلولة إلی عنقک و لا تبسطها کل البسط فتقعد ملوما محسورا»، {و دستت را به گردنت زنجیر مکن و بسیار [هم ] گشاده دستی منما تا ملامت شده و حسرت زده بر جای مانی.} - . اسراء / 29 -

و مانند فرمودة پیغمبر صلی الله علیه و آله که: «بهترین صدقه آن است که از روی توانگری باشد.» - . کافی4 : 26 - و چه بسا گفته شده که ایثار، با توجه به اختلاف اشخاص و احوال، شکل­های مختلفی پیدا می­کند؛ آن کسی که توکلش بر خدا کامل است، و در نداری و سختی شکیبا است، ایثار به او شایسته است؛ و هر کس چنین نیست، همچون بیشتر مردم، میانه روی برای او بهتر است.

در برخی اخبار آمده است که ایثار مخصوص صدر اسلام بوده که بیشتر مردم فقیر بوده و مسلمان­ها در تنگدستی به سر می­بردند؛ بعد از آن، آیات اقتصاد و میانه روی نسخ شده، و این نسخ با این روایت منافات ندارد، چون برای رفع استبعاد راوی، همین اندازه که ایثار در یک زمانی مطلوب بوده، کافی است، ولی مشارطه و نیمه کردن نیز غالباً با میانه روی منافی است، مگر تفسیر شود به اینکه زیانی به حال صاحب مال نداشته باشد. و در اینجا اشکال دیگری پیش می­آید و آن اینکه: اگر کسی با یک مومن مالش را دو نیم کرد و بس کرد، حق برادران دیگر را ضایع کرده؛ و اگر آن نیم را هم با مومن دیگر نیمه کند، و همین طور ادامه بدهد، دیگر برای خودش چیزی نمی­ماند؛ مگر تفسیر شود به اینکه نیم مال را بر همه برادران تقسیم کند؛ چنانچه روایت شده است که امام حسن علیه السلام چند بار مالش را با فقرا نیمه کرد؛ یا حکم، مخصوص است به مومنی که با او برای خدا صیغه برادری خوانده، چنانچه پیغمبر صلی الله علیه و آله ، سلمان را با ابو­ذر برادر کرد، و مقداد را با عمار، و همچنین گروهی دیگر از اصحاب خود را، که در درجه و صفات همانند بودند؛ بلکه می شود بسیاری از اخبار این باب را به همین قِسم از برادری تفسیر کرد، اگرچه برخی از اخبار با این تفسیر چندان مطابقت ندارند.

**[ترجمه]

«47»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِیسَی بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَا وَ ابْنُ أَبِی یَعْفُورٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ فَقَالَ ابْتِدَاءً مِنْهُ یَا ابْنَ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله سِتُّ خِصَالٍ مَنْ کُنَّ فِیهِ کَانَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَنْ یَمِینِ اللَّهِ فَقَالَ ابْنُ أَبِی یَعْفُورٍ وَ مَا هُنَّ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ یُحِبُّ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ لِأَخِیهِ مَا یُحِبُّ لِأَعَزِّ أَهْلِهِ وَ یَکْرَهُ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ لِأَخِیهِ مَا یَکْرَهُ لِأَعَزِّ أَهْلِهِ وَ یُنَاصِحُهُ الْوَلَایَةَ فَبَکَی ابْنُ أَبِی یَعْفُورٍ وَ قَالَ کَیْفَ یُنَاصِحُهُ الْوَلَایَةَ قَالَ علیه السلام یَا ابْنَ أَبِی یَعْفُورٍ إِذَا کَانَ مِنْهُ بِتِلْکَ الْمَنْزِلَةِ بَثَّهُ هَمَّهُ فَفَرِحَ لِفَرَحِهِ إِنْ هُوَ فَرِحَ وَ حَزِنَ لِحَزَنِهِ إِنْ هُوَ حَزِنَ وَ إِنْ کَانَ عِنْدَهُ مَا یُفَرِّجُ عَنْهُ فَرَّجَ عَنْهُ وَ إِلَّا دَعَا اللَّهَ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثَلَاثٌ لَکُمْ وَ ثَلَاثٌ لَنَا أَنْ تَعْرِفُوا فَضْلَنَا وَ أَنْ تَطَئُوا عَقِبَنَا وَ أَنْ تَنْتَظِرُوا عَاقِبَتَنَا فَمَنْ کَانَ هَکَذَا کَانَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیَسْتَضِی ءُ بِنُورِهِمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ وَ أَمَّا الَّذِینَ عَنْ یَمِینِ اللَّهِ فَلَوْ أَنَّهُمْ یَرَاهُمْ مَنْ دُونَهُمْ لَمْ یَهْنِئْهُمُ الْعَیْشُ مِمَّا یَرَوْنَ مِنْ فَضْلِهِمْ فَقَالَ ابْنُ أَبِی یَعْفُورٍ وَ مَا لَهُمْ لَا یَرَوْنَ وَ هُمْ عَنْ یَمِینِ اللَّهِ فَقَالَ یَا ابْنَ أَبِی یَعْفُورٍ إِنَّهُمْ مَحْجُوبُونَ بِنُورِ اللَّهِ أَ مَا بَلَغَکَ الْحَدِیثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله کَانَ یَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ خَلْقاً عَنْ یَمِینِ الْعَرْشِ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ وَ عَنْ یَمِینِ اللَّهِ وُجُوهُهُمْ أَبْیَضُ مِنَ الثَّلْجِ وَ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الضَّاحِیَةِ یَسْأَلُ السَّائِلُ مَا هَؤُلَاءِ فَیُقَالُ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ تَحَابُّوا فِی جَلَالِ اللَّهِ (1).

**[ترجمه]کافی: عیسی بن ابی منصور گفت: «نزد امام صادق علیه السلام بودم، به همراه ابن ابی یعفور و عبدالله بن طلحه، و آن حضرت آغاز سخن کرد و فرمود: «ای ابن ابی یعفور، رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «شش خصلت است که هر کس آنها را داشته باشد، مقابل خدای عزوجل است و در سمت راست او است.»

ابن ابی یعفور گفت: «قربانت، آنها چیستند؟» فرمود: «مرد مسلمان، بخواهد برای برادر مسلمانش آنچه را که برای عزیزترین خاندان خود می­خواهد؛ و نخواهد برای برادرش، آنچه را که برای عزیزترین فرد خاندان خود نمی­خواهد؛ و در ولایت هم­صحبت او باشد.» ابن ابی یعفور گریست و گفت: «چگونه ممکن است با او در ولایت هم صحبت باشد؟» فرمود: «ای پسر یعفور، چون در این مقام باشد، حُزنش او را برافروخته می­سازد، و اگر او شاد باشد، از شادی او شاد می­شود، و اگر او غمگین باشد، از غم او غمناک می­گردد؛ و اگر داشته باشد چیزی که گره کار او را می­گشاید، از او گره گشایی کند، وگرنه از خدا برایش آن را بخواهد.»

آن­گاه آن حضرت علیه السلام فرمود: «سه تا از شما است و سه تا از ما است: بشناسید فضل ما را؛ به دنبال ما گام بردارید؛ و منتظر عاقبت ما باشید؛ هر کس چنین باشد، پیش خدای عزوجل است، و هر کس پایین­تر است، از نورشان پرتو می­گیرد؛ اما آنان که سمت راست خدایند، اگر کسانی که در درجه پایین­ترشان هستند آنها را بینند، از فضلی که در آنها مشاهده می­کنند، زندگی­شان بر آنها ناگوار می­شود.»

ابن ابی یعفور گفت: «چگونه با اینکه در سمت راست خدا هستند، دیده نمی­شوند؟» فرمود: «ای پسر ابی یعفور، آنان از نور خدا در پرده­اند. آیا آن حدیث به تو نرسیده که رسول خدا صلی الله علیه و آله می­فرمود: «همانا برای خدا خلقی هستند در سمت راست عرش، پیش خدا، و سمت راست خدا؛ چهره هایشان سفیدتر از برف است، و درخشان­تر از خورشید برهنه ظهر؛ و پرسنده­ای پرسید: اینان چه کسانی­اند ؟ و پاسخ فرمود: «اینان کسانی­اند که در جلال خدا با هم دوست هستند.» - . کافی 2 : 172 -

**[ترجمه]

تبیان

بین یدی الله و عن یمین الله أی قدام عرشه و عن یمین عرشه أو کنایة عن نهایة القرب و المنزلة عنده تعالی کما أن بعض المقربین عند الملک یکونون بین یدی الملک یخدمونه و بعضهم عن یمینه و یحتمل أن یکون الوصفان لجماعة واحدة عبر عنهم فی بعض الأحیان بالوصفین و فی بعضها بأحدهما و هم أصحاب الیمین.

و یحتمل أن یکونا لطائفتین کل منهما اتصفوا بالخصال الست فی الجملة لکن بعضهم اتصفوا بأعلی مراتبها فهم أصحاب الیمین و بعضهم نقصوا عن تلک المرتبة

ص: 251


1- 1. الکافی ج 2 ص 172.

فهم بین یدیه کما أن من یخدم بین یدی الملک أنقص مرتبة و أدنی منزلة ممن جلس عن یمینه فالواو فی قوله و عن یمین الله للتقسیم و الأول أظهر لا سیما فی الحدیث النبوی صلی الله علیه و آله و مناصحة الولایة خلوص المحبة عن الغش و العمل بمقتضاها و قوله بتلک المنزلة إشارة إلی المرتبة المرکبة من الخصلتین الأولیین أی إذا کانت منزلة أخیه عنده بحیث یحب له ما یحب لأعز أهله و یکره له ما یکره لأعز أهله بثه همه أو إشارة إلی مناصحة الولایة أی إذا کان منه بحیث یناصحه الولایة بثه همه أی الأخ للمرء و یحتمل العکس و قیل إشارة إلی صلاحیته للأخوة و الولایة.

و قوله علیه السلام إن هو فرح کأنه تأکید أی إن کان فرحه فرحا واقعیا و کذا قوله إن هو حزن و قیل إن فیهما بمعنی إذ لمحض الظرفیة کما هو مذهب الکوفیین فی مثل قوله تعالی لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ (1) أی ینبغی أن یکون فرحه فی وقت فرح أخیه لا قبله و لا بعده و کذا الحزن و قال الجوهری بث الخبر و أبثه بمعنی أی نشره یقال أبثثتک سری أی أظهرته لک و قال الهم الحزن و أهمنی الأمر إذا أقلقک و حزنک.

قوله ثلاث لکم أی هذه ثلاث و الظرف صفة للثلاث و ثلاث بعده مبتدأ و الظرف خبره و الثلاث الأول الحب و الکراهة و المناصحة و قیل الفرح و الحزن و التفریج و لا یخفی بعده ثم بین علیه السلام الثلاث الذی لهم علیهم السلام بقوله أن تعرفوا فضلنا أی علی سائر الخلق بالإمامة و العصمة و وجوب الطاعة أو نعمتنا علیکم بالهدایة و التعلیم و النجاة من النار و اللحوق بالأبرار و أن تطئوا عقبنا أی تتابعونا فی جمیع الأقوال و الأفعال و لا تخالفونا فی شی ء و أن تنتظروا عاقبتنا أی ظهور قائمنا و عود الدولة إلینا فی الدنیا أو الأعم منها و من الآخرة کما قال تعالی وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ فمن کان هکذا أی کانت فیه الخصال الست جمیعا فیستضی ء بنورهم من هو أسفل منهم فی الرتبة بالنور الظاهر لظلمة یوم القیامة أو هو کنایة عن انتفاعهم

ص: 252


1- 1. الفتح: 27.

بشفاعتهم و کرامتهم عند الله.

و ظاهر هذه الفقرات مغایرة الفریقین و إن أمکن أن یکونا صنفا واحدا عبر عنهم تارة بأحد الوصفین و تارة بالآخر و تارة بهما کما مر قوله بین یدی الله یمکن أن یکون حالا عن العرش و یکون عن یمین الله عطفا علی قوله عن یمین العرش و المراد بهم الطائفة الذین هم عن یمین الله بناء علی اختلاف الطائفتین و اشتقاق أفعل التفضیل من الألوان فی الأبیض نادر.

من الشمس الضاحیة أی المرتفعة فی وقت الضحی فإنها فی ذلک الوقت أضوأ منها فی سائر الأوقات أو البارزة التی لم یسترها غیم و لا غبار فی النهایة و لنا الضاحیة من البعل أی الظاهرة البارزة التی لا حائل دونها انتهی الذین تحابوا بتشدید الباء من الحب أی أحب بعضهم بعضا لجلال الله و عظمته لا للأغراض الدنیویة فکلمة فی تعلیلیة أو للظرفیة المجازیة و فی بعض النسخ بالحاء المهملة أی تحابوا ببذل المال الحلال الذی أعطاهم الله و فی روایات العامة بالجیم قال الطیبی تحابا فی الله هو عبارة عن خلوص المحبة فی الله أی لله فی الحضور و الغیبة و فی الحدیث المتحابون بجلالی الباء للظرفیة أی لأجلی و لوجهی لا للهوی و قال النووی أین المتحابون بجلالی أی بعظمتی و طاعتی لا للدنیا و قرأ بعض الأفاضل بتخفیف الباء من الحبوة و التحابی أخذ العطاء أی أخذوا ثوابهم فی مکان ستروا فیه بأنوار جلاله و فیه ما فیه.

**[ترجمه]«پیش خدا و سمت راست خدا»: یعنی جلوی عرش، در سمت راست؛ یا کنایه است از نهایت نزدیکی به خدا و قربت جایگاه و منزلت آنان در درگاه خدا؛ چنانچه بعضی از مقربان پادشاه در برابر او خدمت می­کنند، و بعضی در سمت راست؛ همچنین، احتمال دارد که هر دو صف، یک گروه باشند، که گاهی اوقات با دو وصف ستوده می­شوند، و گاهی به یکی از آنها؛ و آنها اصحاب یمین هستند .

همچنین، احتمال دارد که دو گروه باشند و هر کدام شش خصلت را کم و بیش داشته باشند؛ برخی بالاترین درجه آنها را دارند، و آنان اصحاب یمین هستند، و برخی از آنها در مرتبه­ا­ی پایین­تر قرار دارند، و در برابر خدا هستند؛ چنانچه خدمتکاران مقابل پادشاه از کسانی که در سمت راست می­نشینند، درجه پایین­تری دارند؛ و معنی اول روشن­تر است، به ویژه در حدیث نبوی.

«هم­صحبت در ولایت»: به معنی اخلاص در محبت است، و عمل به مقتضی آن است.

«در این مقام باشد»: یعنی مرتبه­ای که آن دو خصلت را داشته باشند؛ یعنی برادرش در نزد او طوری باشد که آنچه را برای عزیزترین شخص خاندان خود می­خواهد، برای او هم بخواهد؛ وآنچه برای عزیزترین اهلش ناپسند می­داند، برای او هم ناپسند بداند.

«اگر شاد شود»: یعنی هنگام شادی واقعی برادر خود شاد شود، و همچنین در وقت اندوه او. «ان» به معنی «اذ» آمده، که فقط ظرفیت را می­رساند، چنانچه در قول خدای تعالی: «لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله»، {شما بدون شک، به خواست خدا در مسجد­الحرام درخواهید آمد.} - . فتح / 27 - یعنی شایسته است در وقت خوشحالی برادر، شاد باشد، نه قبل و نه بعدش؛ و در هنگام اندوه او نیز این­چنین باشد.

«حُزنش او را برافروخته می­سازد»: جوهری گفته: «بث خبر» یعنی نشر خبر؛ «بث سِر» یعنی اظهار سِر؛ و «هَم» یعنی حُزن.

«سه از شما است»: یعنی این سه تا که گفته شد، و آنها حب و کراهت و نصیحت به خیر هستند. بنا بر تفسیر دیگر: شادی و اندوه و کارگشایی است، و این تفسیر دوم بعید است. آن­گاه آن سه را، که برای آنها علیهم السلام است، شرح کرده، که آن: شناخت فضل ما است بر دیگران، به امامت و عصمت و وجوب فرمانبری از ما؛ یا شناخت نعمتی که از ما به شما می­رسد، از هدایت و تعلیم و نجات از دوزخ و پیوستن به نیکان. دوم اینکه: پیرو ما باشید در هر گفتار و کردار و در هیچ چیزی خلاف ما نکنید. سوم اینکه: چشم به راه عاقبت ما باشید، که ظهور قائم ما است و برگشت دولت و حکمرانی به ما در دنیا، و یا اعم از این دنیا و دیگرسرا. چنانچه خدای تعالی فرموده: «و العاقبة للمتقین»، {و فرجام [خوش ] از آنِ پرهیزگاران است.} - . قصص / 83 - هر کس این شش خصلت را دارد، کسانی که از نظر درجه فرودست­تر از آنهایند، از نورشان پرتو می­گیرند؛ نوری که در تیرگی قیامت می­تابد؛ یا کنایه است از بهره مندی آنان از شفاعت و کرامت ایشان در درگاه خدا.

و ظاهر این تعبیرات این است که: این دو گروه از هم جدا هستند، اگرچه امکان دارد یکی باشند، که دو وصف دارند؛ گاهی در برابر خدا قرار دارند، و گاهی در یمین خدا، یا یمین عرش.

«خورشید تابان»: یعنی در وقت ظهر بالا رفته، که در این حالت از سایر اوقات نورش بیشتر است، و ابر و غباری هم در مقابلش نیست. در نهایه آمده: «الضاحیه» به معنی ظاهر و بارز است که هیچ پوششی نداشته باشد.

«و در جلال خدا با هم دوستند»: یعنی برای جلال خدا دوست یکدیگر هستند، نه برای اغراض دنیوی.

در برخی نسخه ها لفظ «حلال» _ بدون نقطه _ به جای «جلال» با «جیم» آمده؛ یعنی در مال حلال با هم دوستند، که خدا به آنها داده؛ در روایات اهل سنت نیز با «جیم» آمده. طیبی می­گوید: دوستی در خدا، عبارت است از خلوص محبت در خدا؛ یعنی برای خدا در حضور و غیبت طرف. و در حدیث آمده:«المتحابون بجلالی» که «باء» برای ظرفیت است؛ یعنی به خاطر من، نه برای هوای نفس. و نووی گفته: «المتحابون بجلالی»: یعنی به عظمت من و طاعت من، نه برای دنیا. و بعضی «باء» را بدون تشدید خوانده­اند، که از ریشه «حبوة» است، به معنی گرفتن عطا؛ یعنی ثوابشان را در مکانی که با نور جلال خدا پوشیده شده است، گرفتند؛ اما این قول خیلی قابل توجه نیست.

**[ترجمه]

«48»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَدَخَلَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ کَیْفَ مَنْ خَلَّفْتَ مِنْ إِخْوَانِکَ قَالَ فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ وَ زَکَّی وَ أَطْرَی فَقَالَ لَهُ کَیْفَ عِیَادَةُ أَغْنِیَائِهِمْ عَلَی فُقَرَائِهِمْ فَقَالَ قَلِیلَةٌ فَقَالَ کَیْفَ مُشَاهَدَةُ أَغْنِیَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ قَالَ قَلِیلَةٌ فَقَالَ کَیْفَ صِلَةُ أَغْنِیَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ فِی ذَاتِ أَیْدِیهِمْ فَقَالَ إِنَّکَ لَتَذْکُرُ أَخْلَاقاً قَلَّ مَا هِیَ فِیمَنْ عِنْدَنَا قَالَ فَقَالَ کَیْفَ تَزْعُمُ هَؤُلَاءِ أَنَّهُمْ شِیعَةٌ(1).

ص: 253


1- 1. الکافی ج 2 ص 173.

**[ترجمه]کافی: محمد بن عجلان گفت: «من نزد امام صادق بودم، که مردی نزد آن حضرت آمد و سلام کرد. آن حضرت از او پرسید: «برادرانت را چگونه پشت سر نهادی؟» او یارانش را بسیار ستود و خوب شمرد و بسیار مدحشان کرد. آن حضرت فرمود: «چگونه است عیادت و دیدار توانگران­ آنها از مستمندان­شان؟» پاسخ داد: اندک است. فرمود: «چگونه است مشاهده و حضور توانگران­شان نزد فقرای آنها؟» گفت کم است. فرمود: «چگونه است وضعیت بخشش آن توانگران به فقرای آنها، از آنچه در دست دارند؟» در پاسخ گفت: «اخلاقی را که از آن یاد می­کنی، نزد ما بسیار کم است.» پس امام علیه السلام فرمود: «چگونه آنان می­پندارند که شیعه هستند؟» - . کافی 2 : 173 -

**[ترجمه]

بیان

فی المصباح زکا الرجل یزکو إذا صلح و زکیته بالتثقیل نسبته إلی الزکاء و هو الصلاح و الرجل زکی و الجمع أزکیاء و أطریت فلانا مدحته بأحسن مما فیه و قیل بالغت فی مدحه و جاوزت الحد کیف عیادة أغنیائهم المراد إما عیادة المرضی و التعدیة بعلی لتضمین معنی العطوفة أو من العائدة و المعروف لکن هذا المصدر فیه غیر مأنوس و فی کثیر من الأخبار و أن یعود غنیهم علی فقیرهم أو مطلق الزیارة قال فی النهایة فیه فإنها امرأة تکثر عوادها أی زوارها و کل من أتاک مرة بعد أخری فهو عائد و إن اشتهر ذلک فی عیادة المریض حتی صار کأنه مختص به انتهی.

و المراد بالمشاهدة إما الزیارة فی غیر المرض أو شهودهم لدیهم و مجالستهم معهم فی ذات أیدیهم أی فی أموالهم و کلمة فی للسببیة و یزعم بصیغة المضارع الغائب فهؤلاء فی محل الرفع أو بصیغة المخاطب فهؤلاء فی محل النصب و فی بعض النسخ بالیاء فتعین الأول.

**[ترجمه]در مصباح آمده: « مرد را خوب شمرد»؛ هنگامی این تعبیر را به کار می­برند که طرف، مرد صالحی باشد. «زکّیته» با تشدید، نسبت به زکات است، یعنی صلاح.

«مدح کرد»: یعنی با بهترین چیزی که در او موجود است، مدحش کرد. گفته شده: این مبالغه در مدح و تجاوز از حد است.

«عیادت»: به معنی مطلق دیدار هم آمده است. در نهایه می­گوید: در حدیث است که او زنی است که بسیار «عواد» دارد؛ یعنی زوار و دیدارکننده او بسیارند؛ و هر کس که پی­درپی به دیدار بیاید، عائد است، اگرچه این کلمه برای عیادت مریض مشهور شده، تا جایی که اسم مختص آن شده است.

«مشاهده»: یا زیارت در زمان غیر بیماری است، یا حضور در مجلس آنها.

«در آنچه در دست دارند»: یعنی از اموالشان .

**[ترجمه]

«49»

کا، [الکافی] عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ أَبِی إِسْمَاعِیلَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ الشِّیعَةَ عِنْدَنَا کَثِیرٌ فَقَالَ فَهَلْ یَعْطِفُ الْغَنِیُّ عَلَی الْفَقِیرِ وَ هَلْ یَتَجَاوَزُ الْمُحْسِنُ علی [عَنِ] الْمُسِی ءِ وَ یَتَوَاسَوْنَ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ لَیْسَ هَؤُلَاءِ شِیعَةً الشِّیعَةُ مَنْ یَفْعَلُ هَذَا(1).

**[ترجمه]کافی: ابی اسماعیل گفت: «به امام باقر علیه السلام گفتم: «قربانت گردم، همانا شیعه نزد ما بسیارند.» فرمود: «آیا توانگر توجهی به فقیر دارد، و آیا نیکوکار از بدکردار گذشت می­کند و با هم همراهی دارند؟» گفتم: «نه.» فرمود: «اینان شیعه نیستند؛ شیعه کسی است که این کارها را بکند.» - . کافی 2 : 173 -

**[ترجمه]

«50»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام یَقُولُ: عَظِّمُوا أَصْحَابَکُمْ وَ وَقِّرُوهُمْ وَ لَا یَتَجَهَّمُ بَعْضُکُمْ بَعْضاً وَ لَا تَضَارُّوا وَ لَا تَحَاسَدُوا وَ إِیَّاکُمْ وَ الْبُخْلَ کُونُوا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «یاران خود را بزرگ بشمارید، به آنها احترام بگذارید، با چهره عبوس با هم روبرو نشوید، به یکدیگر زیان نزنید، حسد نورزید، از بخل بپرهیزید، و بنده مخلص خدا باشید.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

فی القاموس جهمه کمنعه و سمعه استقبله بوجه کریه کتجهمه و له.

**[ترجمه]فی القاموس جهمه کمنعه و سمعه استقبله بوجه کریه کتجهمه و له.

**[ترجمه]

«51»

کا، [الکافی] عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ سَعِیدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: أَ یَجِی ءُ أَحَدُکُمْ إِلَی

ص: 254


1- 1. الکافی ج 2 ص 173.
2- 2. الکافی ج 2 ص 173.

أَخِیهِ فَیُدْخِلُ یَدَهُ فِی کِیسِهِ فَیَأْخُذُ حَاجَتَهُ فَلَا یَدْفَعُهُ فَقُلْتُ مَا أَعْرِفُ ذَلِکَ فِینَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام فَلَا شَیْ ءَ إِذاً قُلْتُ فَالْهَلَاکُ إِذاً فَقَالَ إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ یُعْطَوْا أَحْلَامَهُمْ بَعْدُ(1).

**[ترجمه]کافی: سعید بن حسن گفت: «امام باقر علیه السلام فرمود: «آیا کسی از شما (شیعیان) نزد برادرش می آید و دست در کیسه او می­برد و به اندازه نیاز از آن برمی­گیرد و او جلویش را نمی­گیرد؟» گفتم: «من از چنین چیزی در میان خودمان خبر ندارم.» آن حضرت فرمود: «در این صورت، چیزی نیست.» گفتم: «پس دچار هلاک می­شوند؟» فرمود: «هنوز عقل کاملی به آنها داده نشده است.» - . کافی 2 : 173 -

**[ترجمه]

بیان

قوله علیه السلام فلا شی ء إذا أی فلا شی ء من الإیمان فی أیدیهم إذا أو لیس شی ء من آداب الإیمان بینهم إذا و کان السائل حمله علی المعنی الأول و لذا قال فالهلاک إذا أی فالعذاب الأخروی ثابت لهم إذا فاعتذر علیه من قبل الشیعة أی أکثرهم بأنهم لم یعطوا أحلامهم بعد أی لم یکمل عقولهم بعد و یختلف التکلیف باختلاف مراتب العقول کما مر أنما یداق الله العباد علی قدر ما آتاهم من العقول أو لم یتعلموا الآداب من الأئمة علیهم السلام بعد فهم معذورون کما یشیر إلیه الأخبار السابقة و اللاحقة حیث لم یذکروا الحقوق أولا معتذرین بأنه یشکل علیکم العمل بها فیومئ إلی أنهم معذورون فی الجملة مع عدم العلم.

و قیل هو تأدیب للسائل حیث لم یفرق بین ما هو من الآداب و مکملات الإیمان و بانتفائه ینتفی کمال الإیمان و بین ما هو من أرکان الإیمان أو فرائضه و بانتفائه ینتفی الإیمان أو یحصل استحقاق العذاب و هو بعید و فی القاموس الحلم بالکسر الأناة و العقل و الجمع أحلام و حلوم و منه أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ (2).

**[ترجمه]«چیزی نیست»: یعنی ایمانی در دست ندارند، یا آداب ایمان بین آنها نیست. گویا سئوال کننده معنی اول را فهمیده و پرسیده: در این صورت دچار هلاکت می­شوند؟ یعنی عذاب آخرت دارند؟ و آن حضرت از طرف اکثر شیعه عذر آورده که هنوز عقل کامل ندارند، و تکلیف به اندازه درجه عقل است، چنانچه پیش از این نقل شد: «همانا خدا خرده می­گیرد بر بنده ها به اندازه عقلی که به آنها داده است.» یا مقصود این است که هنوز آداب خود را از ائمه علیهم السلام نیاموخته­اند و معذورند، چنانچه اخبار گذشته و آینده به آن اشاره دارند؛ چرا که در مقام اول، حقوق را برای آنها شرح نمی­کردند، با این توجیه که عمل به این حقوق برای شما دشوار است، و این اشاره دارد به اینکه در صورت ندانستن، تمامی آنها معذورند .

و گفته شده: مقصود، تربیت کردن شخص پرسنده بوده، که فرق میان آنچه را که کمال ایمان است و با نبودنش کمال ایمان از بین می­رود، نه اصل آن، با ارکان ایمان و فرائض آن، که با نبود آن ایمان نابود می­شود و استحقاق عذاب پیدا می­کند، نمی­دانسته؛ اما این توجیه دور از باور است. در قاموس آمده: «حلم» به معنی عقل است و جمع آن «احلام» است و «حلوم»، و این آیه: «أم تأمرهم أحلامهم»، - . طور / 32 - { آیا پندارهایشان آنان را به این [موضع گیری] وا می دارد.} به همین معنی است. - . قاموس 4 : 98 -

**[ترجمه]

«52»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ رَفَعَهُ عَنْ مُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ فَقَالَ سَبْعُونَ حَقّاً- لَا أُخْبِرُکَ إِلَّا بِسَبْعَةٍ فَإِنِّی عَلَیْکَ مُشْفِقٌ أَخْشَی أَنْ لَا تَحْتَمِلَ فَقُلْتُ بَلَی إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ علیه السلام لَا تَشْبَعُ وَ یَجُوعُ وَ لَا تَکْتَسِی وَ یَعْرَی وَ تَکُونُ دَلِیلَهُ وَ قَمِیصَهُ الَّذِی یَلْبَسُهُ وَ لِسَانَهُ الَّذِی یَتَکَلَّمُ بِهِ وَ تُحِبُّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ وَ إِنْ کَانَتْ لَکَ جَارِیَةٌ بَعَثْتَهَا لِتُمَهِّدَ فِرَاشَهُ وَ تَسْعَی فِی حَوَائِجِهِ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ وَصَلْتَ

ص: 255


1- 1. الکافی ج 2 ص 173.
2- 2. القاموس ج 4: 98، و الآیة فی الطور: 32.

وَلَایَتَکَ بِوَلَایَتِنَا وَ وَلَایَتَنَا بِوَلَایَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (1).

**[ترجمه]کافی: معلی بن خنیس گفت: «از امام صادق علیه السلام درباره حق مومن پرسیدم؛ فرمود: «هفتاد حق است و من جز هفت تا از آن را به تو خبر نمی­دهم، زیرا برای تو نگرانم و می­ترسم که همه را تحمل نکنی.» گفتم: «بله، ان­شاء­الله.» آن حضرت فرمود: «سیر نباشی و او گرسنه؛ تو پوشیده نباشی و او برهنه؛ راهنمای او باشی؛ پیراهنی که می­پوشد باشی؛ زبانش که با آن سخن می­گوید، باشی؛ هر چه برای خود دوست داری، برایش دوست بداری؛ اگر خدمتکاری داری، بفرستی تا بسترش را بگسترد؛ و شبانه­روز در رفع نیازهای او بکوشی؛ و چون چنین کنی، دوستی خود را به دوستی ما پیوسته­ای، و دوستی ما را به دوستی خدای عزوجل.» - . کافی 2 : 174 -

**[ترجمه]

تبیان

أخشی أن لا تحتمل أی لا تعمل بها أو لا تقبلها حق القبول فیدل کما مر علی أن هذه من الآداب التی یعذر السامع بالجهل بها و القائل فی ترک القول إذا علم عدم عمل السامع بها أو صیرورته سببا لنوع شک أو فتور فی الإذعان و لهذا ترک ذکر بعضها و إن أمکن أن یکون علیه السلام ذکرها له فی وقت آخر أو تکون البقیة داخلة فی السبعة إجمالا و یکون المراد به ترک ذکرها مفصلة کما

یستنبط من بعض الأخبار المجملة کثیر مما یذکر فی الأخبار المفصلة و أما بالنسبة إلی ما ذکر فیمکن أن تکون المضایقة للتوکید و المبالغة فی العمل کما عرفت و یمکن استنباط السبعین من مجموع الأخبار الواردة فی ذلک الباب.

قوله علیه السلام و قمیصه الذی یلبسه أی تکون محرم أسراره و مختصا به غایة الاختصاص و هذه استعارة شائعة بین العرب و العجم أو المعنی تکون ساتر عیوبه و قیل تدفع الأذی عنه کما یدفع القمیص عنه الحر و البرد و هو بعید و لسانه أی تتکلم من قبله إذا عجز أو غاب إذا رضی بذلک و قوله تسعی علی صیغة الغیبة و الضمیر للجاریة فلا تزید علی السبع وصلت ولایتک أی لنا بولایتنا و محبتنا لک و ولایتنا لک بولایة الله لک أو ولایتک له بولایتنا لک أو بولایتک لنا أی ولایتک له من شروط ولایتنا و ولایتنا بولایة الله فإن ولایة الله لا یتم إلا بولایتنا و الحاصل أنک إن فعلت ذلک فقد جمعت بین محبته و محبتنا و محبة الله عز و جل.

و یحتمل أن یکون المراد بالولایة فی جمیع المراتب النصرة و فیها احتمالات أخر یظهر بالتأمل فیما ذکر.

**[ترجمه]«می­ترسم آن را تحمل نکنی»: یعنی به آن عمل نکنی؛ یا خوب نپذیری. گفته شد که این روایت از آدابی است که شنونده با جهل نسبت به آن، معذور است، و گوینده اگر بداند که شنونده به آن عمل نمی­کند، یا سبب تردید و سستی اعتقاد او می­گردد، باید برخی از آن را رها کند؛ اگرچه می شود که آن حضرت در وقت دیگری آنها را به او بگوید؛ یا اینکه باقی آداب، در ضمن آنچه گفته شد، وجود دارند و از تفصیل آنها خودداری کرده است؛ چنانچه از برخی اخبار که به طور کلی وارد است، بسیاری از آن چیزها که در اخبار دیگر شرح داده شده، استنباط می­شود. و آنچه ذکر کرده، امکان دارد برای مضایقه و دریغ کردن، به سبب تاکید و تشویق به عمل باشد، چنانچه دانستی؛ و می شود هفتاد حق را از مجموع اخبار وارده در این باب استنباط کرد.

«پیراهن او باش که می­پوشد»: یعنی مَحرم اسرار و بی­نهایت وابسته به او، و این تعبیر شایانی است در زبان عرب و عجم؛ یا مقصود این است که عیب­پوش او باش. گفته شده: یعنی آزار را از او دفع کنی، چنانچه پیراهن جلوی گرما و سرما را می­گیرد، و این تفسیر بعید است.

«زبان او باشی»: یعنی اگر نتواند یا غایب باشد، از طرف او سخن بگویی، با رضایت او.

« ولایت خود را پیوسته­ای»: یعنی به ما، و به ولایت ما، و محبت ما؛ و حاصل معنی این است که: اگر چنین کنی، برای خود فراهم آورده­ای محبت او را، و محبت ما را، و محبت خدای عزوجل را؛ و احتمال دارد مقصود، ولایت در همه مراتب یاری باشد. احتمالات دیگری هم وجود دارد که با تامل به دست می­آید.

**[ترجمه]

«53»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا یَظْلِمُهُ وَ لَا یَخْذُلُهُ وَ لَا یَخُونُهُ وَ یَحِقُّ عَلَی الْمُسْلِمِینَ الِاجْتِهَادُ فِی التَّوَاصُلِ وَ التَّعَاوُنُ عَلَی التَّعَاطُفِ وَ الْمُوَاسَاةُ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ

ص: 256


1- 1. الکافی ج 2 ص 174.

وَ تَعَاطُفُ بَعْضِهِمْ عَلَی بَعْضٍ حَتَّی تَکُونُوا کَمَا أَمَرَکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رُحَمَاءَ بَیْنَکُمْ مُتَرَاحِمِینَ مُغْتَمِّینَ لِمَا غَابَ عَنْکُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ عَلَی مَا مَضَی عَلَیْهِ مَعْشَرُ الْأَنْصَارِ عَلَی عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مسلمان، برادر مسلمان است و به او ستم نمی­کند؛ او را وانمی­گذارد؛ به او خیانت نمی­کند؛ و بر مسلمانان لازم است که بکوشند در پیوستن به هم و در همیاری مهرورزانه با هم، و همراهی با حاجتمندان، و توجه به همدیگر، تا همان گونه که خدای عزوجل به شما فرموده: «رحماء بینکم»، {میان خود مهربان باشید.} شما نیز چنین باشید و به هم ترحم کنید؛ و برای آنچه در دسترش شما نیست، از امورآنها، غمناک باشید؛ درست به همان روشی که گروه انصار در عهد رسول خدا صلی الله علیه و آله گذراندند.» - . کافی 2 : 174 -

**[ترجمه]

بیان

و التعاون علی التعاطف أی معاونة بعضهم بعضا علی التعاطف و عطف بعضهم علی بعض و فی بعض النسخ التعاقد مکان التعاون أی التعاهد علی ذلک کما أمرکم الله أی فی قوله سبحانه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِینَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَی الْکُفَّارِ رُحَماءُ بَیْنَهُمْ إشارة إلی أن الآیة أمر فی المعنی بتلک الخصال لکونها فی مقام المدح المستلزم للأمر بها و إلی أن الأمر المستفاد منها غیر مختص بالصحابة.

و قیل إشارة إلی قوله تعالی وَ تَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ و الأول أظهر و قوله رحماء خبر تکونوا و متراحمین تفسیر له أو خبر ثان کقوله مغتمین لما غاب عنکم من أمرهم أی لما عجزتم عن تدارکه من أمر المسلمین أو لما بعد عنکم و لم تصل إلیه إعانتکم أو إذا لم تطلعوا علی أحوالهم تکونوا مغتمین لعدم الاطلاع و قوله علی ما مضی متعلق بجمیع ما تقدم لا بقوله مغتمین فقط کما قیل و هذا یومئ إلی أن الآیة فی شأن الأنصار و مدحهم و لم یذکره المفسرون و یحتمل أن تکون هذه الصفات فی الأنصار أکثر و إن کان فی قلیل من المهاجرین کأمیر المؤمنین و سلمان و أضرابه أتم.

قال الطبرسی رحمه الله قال الحسن بلغ من شدتهم علی الکفار أنهم کانوا یتحرزون من ثیاب المشرکین حتی لا تلتزق بثیابهم و عن أبدانهم حتی لا تمس أبدانهم و بلغ تراحمهم فیما بینهم أن کان لا یری مؤمن مؤمنا إلا صافحه و عانقه انتهی (2) و تکرار التعاطف للتأکید أو الأول للتعاون أو التعاقد علیه و هذا لأصله.

**[ترجمه]«همیاری مهرورزانه»: یعنی کمک به هم، از روی مهربانی. در نسخه ای، به جای لفظ «تعاون»، «تعاقد» آمده است؛ یعنی در آن هم­پیمان باشید.

«چنانچه خدا فرموده»: یعنی این فرمایش خداوند: «محمد رسول الله و الذین معه أشداء علی الکفار رحماء بینهم»، {محمّد پیامبر خدا است و کسانی که با اویند، بر کافران، سختگیر [و] با همدیگر مهربانند.} - . فتح / 29 - که معنی این آیه اشاره دارد به فرمان به این خصلت­ها؛ چون در مقام ستایش است، و انجام آن امر در گروی آنها است؛ و به اینکه، امری که از آن فهمیده می­شود، مخصوص به صحابه پیغمبر صلی الله علیه و آله نبوده است.

و گفته شده: اشاره است به قول خدای تعالی: «و تواصوا بالمرحمة»، {از زمره کسانی باشد که یکدیگر را به مهربانی سفارش کرده اند.} - . بلد / 17 - و معنای اولی روشن­تر است.

«غمناک باشید به آنچه دسترسی ندارید.»: یعنی آنچه که عاجز هستید از برآوردن آن، از امور مسلمانان؛ یا از آنچه از شماها دور است و کمک شما به آن نمی­رسد؛ یا از آنچه بی اطلاعید.

«بر آنچه انصار گذراندند»: متعلق به همه فقراتِ گذشته است، نه خصوص اخیر، چنانچه گفته شده، و اشاره دارد که آیه درباره انصار و ستایش آنها است، و مفسران این نکته را نگفته­اند. چه بسا این اوصاف در اکثر انصار بوده، گرچه در کمی از مهاجران، مانند امیر مومنان و سلمان و همگنانش که کامل­تر بوده­اند. طبرسی گفته: به قول حسن، سخت گیری آنان بر کفار تا آنجا رسید که از لباس آنها هم اجتناب می­کردند و مواظب بودند تنشان به تن آنها نرسد؛ و مهربانی میان خودشان تا آنجا رسید که مومنی، مومن دیگری را دیدار نمی­کرد، مگر آنکه با او دست می­داد و در آغوشش می­کشید. - . مجمع البیان 10 : 127 -

**[ترجمه]

«54»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: حَقٌّ عَلَی الْمُسْلِمِ إِذَا أَرَادَ سَفَراً أَنْ یُعْلِمَ إِخْوَانَهُ وَ حَقٌ

ص: 257


1- 1. الکافی ج 2 ص 174.
2- 2. مجمع البیان ج 10 ص 127.

عَلَی إِخْوَانِهِ إِذَا قَدِمَ أَنْ یَأْتُوهُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «واجب است بر مسلمان که وقتی قصد سفر می­کند به برادرانش اعلام کند، و بر برادران هم حق است که چون بازآید، به دیدن او بروند.» - . کافی 2 : 174 -

**[ترجمه]

بیان

فیه إیماء إلی أنه إذا لم یعلمهم عند الذهاب لا یلزم علیهم إتیانه بعد الإیاب و إن کان ضعیفا.

**[ترجمه]اشاره دارد که اگر هنگام سفر رفتن به آنها خبر ندهد، بر آنها لازم نیست که در بازگشت از او دیدن کنند؛ اگر چه این اشاره ضعیف است.

**[ترجمه]

«55»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: شِیعَتُنَا الرُّحَمَاءُ بَیْنَهُمُ الَّذِینَ إِذَا خَلَوْا ذَکَرُوا اللَّهَ إِنَّا إِذَا ذُکِرْنَا ذُکِرَ اللَّهُ وَ إِذَا ذُکِرَ عَدُوُّنَا ذُکِرَ الشَّیْطَانُ (2).

**[ترجمه]علی بن ابو حمزه گفت: شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «شیعه ما با هم مهربانند، و هنگامی که خلوت می­کنند خدا را یاد می­کنند؛ همانا ما چون یاد شویم، خدا یاد شده، و چون دشمن ما یاد شود، شیطان یاد شده است.» - . کافی 2 : 186 -

**[ترجمه]

بیان

شیعتنا الرحماء الرحماء جمع رحیم أی یرحم بعضهم بعضا الذین خبر بعد خبر أو صفة للرحماء إنا إذا ذکرنا أی ذکر الله المذکور یشمل ذکرنا لأن ذکر صفاتهم و کمالاتهم و نشر علومهم و أخبارهم شکر لأعظم نعم الله تعالی و عبادة له بأفضل العبادة أو باعتبار کمال الاتصال بینهم و بینه تعالی کان ذکرهم ذکر الله و إذا ذکر عدوهم ذکر الشیطان، لأنه من أعوانه فإن ذکرهم بخیر فکأنما ذکر الشیطان، بخیر و إن لعنهم کان له ثواب لعن الشیطان،.

**[ترجمه]«شیعتنا الرحماء»: «رحماء» جمع رحیم است، یعنی بعضی از آنها با بعضی دیگر مهربانند. «الذین» یا خبر است، یا صفتی برای رحماء. «ما چون یاد شویم»: یعنی یاد ما هم در شمار یاد خدا است، زیرا یاد اوصاف و کمالات امامان و نشر علوم و اخبارشان، شکر بزرگ­ترین نعمت خدای تعالی و بهترین عبادت او است؛ یا به این خاطر که کمال اتصال بین آنها و خداوند است. «ذکرشان ذکر خدا است و ذکر دشمنشان، ذکر شیطان است»: زیرا یاران او هستند و اگر به خوبی یاد شوند، گویا شیطان به خوبی یاد شده، و اگر آنها را لعن کنند، ثواب لعن بر شیطان را دارد.

**[ترجمه]

«56»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ یَزِیدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: تَزَاوَرُوا فَإِنَّ فِی زِیَارَتِکُمْ إِحْیَاءً لِقُلُوبِکُمْ وَ ذِکْراً لِأَحَادِیثِنَا وَ أَحَادِیثُنَا تُعَطِّفُ بَعْضَکُمْ عَلَی بَعْضٍ فَإِنْ أَخَذْتُمْ بِهَا رَشَدْتُمْ وَ نَجَوْتُمْ وَ إِنْ تَرَکْتُمُوهَا ضَلَلْتُمْ وَ هَلَکْتُمْ فَخُذُوا بِهَا وَ أَنَا بِنَجَاتِکُمْ زَعِیمٌ (3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «از هم دیدن کنید، زیرا دل­هایتان با دیدار شما زنده می­شود؛ و احادیث ما گفته شود، و احادیث ما، شما را با هم مهربان می سازند، و اگر آنها را به کار ببندید، به راه رشد رفته و نجات یافته­اید، و اگر آنها را رها کنید، گمراه و هلاک می­شوید؛ آنها را به کار ببندید، زیرا من ضامن نجات شما هستم.» - . کافی 2 : 186 -

**[ترجمه]

بیان

إحیاء لقلوبکم لأنه یوجب تذکر الإمامة و علوم الأئمة علیهم السلام و حیاة القلب بالعلم و الحکمة و أحادیثنا تعطف بعضکم علی بعض لاشتمالها علی حقوق المؤمنین بعضهم علی بعض و لأن الاهتمام بروایة أحادیثنا یوجب رجوع بعضکم إلی بعض و أنا بنجاتکم زعیم إلی کفیل و ضامن إن أخذتم بها قال فی المصباح زعمت بالمال زعما من باب قتل و منع کفلت به فأنا زعیم به.

ص: 258


1- 1. الکافی ج 2 ص 174.
2- 2. الکافی ج 2 ص 186.
3- 3. الکافی ج 2 ص 186.

**[ترجمه]«دل­هایتان زنده می­شود»: زیرا سبب یاد امامت و علوم ائمه می­شود، و حیات دل­ها به علم و حکمت وابسته است. «احادیث ما بعضی از مومنین را با بعضی دیگر مهربان می­کند»: چون حقوق مومنین بر یکدیگر را در بر دارد، و اهمیت دادن به روایات ما موجب می­شود به یکدیگر رجوع کنند. «من ضامن نجات شما هستم»: در مصباح آمده: «زعیم» یعنی کفیل و ضامن در باب قتل یا مال.

**[ترجمه]

«57»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ کَثِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنِّی مَرَرْتُ بِقَاصٍّ یَقُصُّ وَ هُوَ یَقُولُ هَذَا الْمَجْلِسُ الَّذِی لَا یَشْقَی بِهِ جَلِیسٌ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ أَخْطَأَتْ أَسْتَاهُهُمُ الْحُفْرَةَ إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِکَةً سَیَّاحِینَ سِوَی الْکِرَامِ الْکَاتِبِینَ فَإِذَا مَرُّوا بِقَوْمٍ یَذْکُرُونَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ علیهم السلام فَقَالُوا قِفُوا فَقَدْ أَصَبْتُمْ حَاجَتَکُمْ فَیَجْلِسُونَ فَیَتَفَقَّهُونَ مَعَهُمْ فَإِذَا قَامُوا عَادُوا مَرْضَاهُمْ وَ شَهِدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ تَعَاهَدُوا غَائِبَهُمْ فَذَلِکَ الْمَجْلِسُ الَّذِی لَا یَشْقَی بِهِ جَلِیسٌ (1).

**[ترجمه]کافی: از عباد بن کثیر روایت شده است: به امام صادق علیه السلام گفتم: «من به یک داستان­سرا برخورد کردم که می­گفت: «این مجلسی است که هر کس در آن بنشیند بدبخت نمی­شود.» امام فرمود: «هیهات، هیهات که چنین باشد. خدا فرشته هایی دارد که جهانگردند _ غیر از کرام الکاتبین _ و وقتی به مردمی می­رسند که محمد و آل محمد صلی الله علیه و آله را یاد می­کنند، می­گویند: «بایستید که شما به مقصود خود رسیدید.» و می­نشینند و با آنها اندیشه می­کنند، و چون برمی­خیزند، از بیماران آنان عیادت می­کنند؛ بر سر جنازه هایشان حاضر می­شوند، و از حال غایبان آنها وارسی می­کنند؛ این است آن مجلسی که هر کس در آن بنشیند بدبخت نمی­شود.» - . کافی 2 : 186 -

**[ترجمه]

بیان

القاص راوی القصص و المراد هنا القصص الکاذبة الموضوعة و ظاهر أکثر الأصحاب تحریم استماعها کما یدل علیه قوله تعالی سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ (2) و یمکن أن یکون المراد هنا وعاظ العامة و محدثوهم فإن روایاتهم أیضا کذلک لا یشقی به جلیس أی لا یصیر شقیا محروما عن الخیر من جلس معهم قال الراغب الشقاوة خلاف السعادة و قد شقی یشقی شقوة و کما أن السعادة فی الأصل ضربان أخرویة و دنیویة ثم الدنیویة ثلاثة أضرب نفسیة و بدنیة و خارجة کذلک الشقاوة علی هذه الأضرب و قال بعضهم قد یوضع الشقاء موضع التعب نحو شقیت فی کذا و کل شقاوة تعب و لیس کل تعب شقاوة.

أخطأت أستاههم الحفرة الخطأ ضد الصواب و الإخطاء عند أبی عبید الذهاب إلی خلاف الصواب مع قصد الصواب و عند غیره الذهاب إلی غیر الصواب مطلقا عمدا أو غیر عمد و الأستاه بفتح الهمزة و الهاء أخیرا جمع الاست بالکسر و هی حلقة الدبر و أصل الاست سته بالتحریک و قد یسکن التاء حذفت الهاء و عوضت عنها الهمزة و المراد بالحفرة الکنیف الذی یتغوط فیه و کأن هذا کان مثلا سائرا یضرب لمن استعمل کلاما فی غیر موضعه أو أخطأ خطأ فاحشا.

و قد یقال شبهت أفواههم بالأستاه تفضیحا لهم و تکریر هیهات أی بعد هذا

ص: 259


1- 1. الکافی ج 2 ص 186.
2- 2. المائدة: 41.

القول عن الصواب للمبالغة فی البعد عن الحق و السیاحة و السیح الذهاب فی الأرض للعبادة فیتفقهون معهم أی یطلبون العلم و یخوضون فیه و فی بعض النسخ فیتفقون معهم أی یصدقونهم أو یذکرون بینهم مثل ذلک عادوا أی الملائکة مرضاهم أی مرضی القوم.

**[ترجمه]«داستان­سرا» مقصود، گویندة داستان­های دروغین و ساختگی است، و ظاهر کلام بیشتر فقها این است که گوش دادن به آنها حرام است؛ چنانچه بر آن دلالت دارد قول خدای تعالی: «سماعون للکذب »، {[آنان ] که [به سخنان تو] گوش می سپارند [تا بهانه ای ] برای تکذیب [تو بیابند]} - . مائده / 41 - و می توان گفت در اینجا مقصود، واعظان سنی و حدیث­گویان آنها هستند، زیرا روایات آنها این گونه هستند.

«هر کس در آن بنشیند بدبخت نمی­شود»: یعنی هر کس با آنها بنشیند از خیر بی بهره نیست. راغب می­گوید: شقاوت ضد سعادت است، و سعادت و خوشبختی دو گونه است: اخروی و دنیوی؛ و دنیوی آن هم سه گونه است: روحی و بدنی و خارجی؛ همین طور، شقاوت هم تقسیم می­شود. بعضی می­گویند شقاوت به جای تعب و سختی کشیدن آمده و هر شقاوتی سختی است، اما هر سختی شقاوت نیست .

«خطای فاحشی کردند»: ابی عبید می گوید: خطا، یعنی رفتن به سوی خلاف صواب، در حالی که قصد صواب دارد. دیگران، مطلقِ رفتن به سوی غیرصواب را خطا می­گویند، چه عمدی باشد، چه غیرعمد. «أستاه»: آن جایی است که در آن غائط می­کنند، و مراد از آن، ضرب­المثلی عربی است، در مورد کسی که کلامی را در جای خود به کار نمی­برد، یا خطای فاحشی می­کند. و گفته شده: دهان آنها را به أستاه تشبیه کرده تا آنها را مفتضح کند.

«هیهات»: بسیار از حق به دور است.

«با آنها اندیشه می­کنند»: یعنی طلب علم می­کنند و در آن غوطه می­خورند. در نسخه­ای آمده: «با آنها موافقت می­کنند»، یعنی آنها را تصدیق می­کنند، یا در گفتگوی آنها شرکت می­کنند.

**[ترجمه]

«58»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ النَّخَعِیِّ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ مِنَ الْمَلَائِکَةِ الَّذِینَ فِی السَّمَاءِ لَیَطَّلِعُونَ إِلَی الْوَاحِدِ وَ الِاثْنَیْنِ وَ الثَّلَاثَةِ وَ هُمْ یَذْکُرُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله قَالَ فَتَقُولُ أَ مَا تَرَوْنَ إِلَی هَؤُلَاءِ فِی قِلَّتِهِمْ وَ کَثْرَةِ عَدُوِّهِمْ یَصِفُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَتَقُولُ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَی مِنَ الْمَلَائِکَةِ- ذلِکَ فَضْلُ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «برخی از فرشته های آسمان سر می­کشند به یک، یا دو نفر، یا سه نفر، از افرادی که فضائل آل محمد صلی الله علیه و آله را یاد می­کنند.» و فرمود: «می­گویند: آیا نمی­نگرید اینها را، با اینکه اندک­اند و دشمن بسیار دارند، اما فضل آل محمد ( صلی الله علیه و آله ) را به زبان می­آورند؟ و گروه دیگری از فرشته ها می­گویند: «ذلک فضل الله یؤتیه من یشاء و الله ذو الفضل العظیم»، {این فضل خدا است، که می­دهد آن را به هر کس که بخواهد، و خدا دارای فضل بزرگی است. } - . کافی 2 : 187 -

**[ترجمه]

بیان

إلی الواحد بأن یذکر واحد و یستمع الباقون أو یذکر و یتفکر فی نفسه و کلمة فی فی قوله فی قلتهم بمعنی مع یصفون أی یعتقدون أو یذکرون و الأخیر أنسب و ذلک إشارة إلی الوصف.

**[ترجمه]«به یک نفر»: ذکر یک تن، به این دلیل است که او می­گوید و دیگران می­شنوند؛ یا با خود می­گوید و پیش خود فکر آن را می­کند.

**[ترجمه]

«59»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ مُیَسِّرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: قَالَ لِی أَ تَخْلُونَ وَ تَتَحَدَّثُونَ وَ تَقُولُونَ مَا شِئْتُمْ فَقُلْتُ إِی وَ اللَّهِ إِنَّا لَنَخْلُو وَ نَتَحَدَّثُ وَ نَقُولُ مَا شِئْنَا فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّی مَعَکُمْ فِی بَعْضِ تِلْکَ الْمَوَاطِنِ أَمَا وَ اللَّهِ إِنِّی لَأُحِبُّ رِیحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ وَ إِنَّکُمْ عَلَی دِینِ اللَّهِ وَ دِینِ مَلَائِکَتِهِ فَأَعِینُوا بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ(2).

**[ترجمه]کافی: میسر گوید: امام باقر علیه السلام به من فرمود: «آیا شما شیعیان خلوت می­کنید و درباره آنچه می­خواهید سخن می­گویید؟» گفتم: «آری به خدا، در خلوت می نشینیم و حدیث می­گوییم درباره آنچه می­خواهیم.» فرمود: «آگاه باش که من دوست دارم در پاره ای از این موارد با شما باشم. به خدا که بوی شما و ارواح شما را دوست دارم؛ همانا، شما به دین خدا و دین فرشته های خدا پایبند هستید، پس با ورع و کوشش به من یاری بدهید.» - . کافی 2 : 18 -

**[ترجمه]

بیان

ما شئتم أی من فضائلنا و ذم أعادینا و لعنهم و روایة أحادیثنا من غیر تقیة لوددت بکسر الدال الأولی و فتحها أی أحببت أو تمنیت و فیه غایة الترغیب فیه و التحریض علیه لأحب ریحکم و فی بعض الروایات ریاحکم أی ریحکم الطیبة و أرواحکم جمع الروح بالضم أو بالفتح بمعنی النسیم و کأن الأول کنایة عن عقائدهم و نیاتهم الحسنة کما سیأتی أن المؤمن إذا قصد فعل طاعة یستشم

ص: 260


1- 1. الکافی ج 2 ص 187.
2- 2. الکافی ج 2 ص 187.

الملک منه رائحة حسنة و الثانی عن أقوالهم الطیبة فی القاموس الروح بالضم ما به حیاة الأنفس و بالفتح الراحة و الرحمة و نسیم الریح و الریح جمعه أرواح و أریاح و ریاح و الریح الغلبة و القوة و الرحمة و النصرة و الدولة و الشی ء الطیب و الرائحة(1)

فأعینوا أی فأعینونی علی شفاعتکم و کفالتکم بورع عن المعاصی و اجتهاد فی الطاعات.

**[ترجمه]«آنچه می­خواهید»: یعنی از فضائل ما و مذمت و لعن دشمنان ما و روایت احادیث ما، بدون تقیه و ترس از دشمن.

«دوست دارم با شما باشم»: برای تشویق است.

«بوی شما را دوست دارم»: در بعضی از روایات، «ریاح» به جمع آمده است.

«اَرواحکم» جمع روح است، و اگر به فتح یا ضم باشد، به معنی نسیم است. و «ریح»، کنایه از عقیده و نیت خوب است؛ چنان که خواهد آمد، ذکر اینکه مومن وقتی قصد طاعت از خدا را می­کند، فرشته از او بوی خوشی استشمام می­کند.

مراد از روح و جان، کنایه است از گفتار خوب. قاموس می­گوید: «روح» _ با ضمه _ یعنی حیات جان­ها، و با فتحه، یعنی رحمت و راحتی و نسیم؛ و «ریح» به معنی غلبه و قوت و رحمت و یاری و حکومت و شیء پاک است. - . قاموس 1 : 224 -

«یاری کنید»: یاری برای شفاعت و سرپرستی شما، با ورع از گناهان و کوشش در طاعات.

**[ترجمه]

«60»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی جَمِیعاً عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زَکَرِیَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ غِیَاثِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا اجْتَمَعَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فَصَاعِداً إِلَّا حَضَرَ مِنَ الْمَلَائِکَةِ مِثْلُهُمْ فَإِنْ دَعَوْا بِخَیْرٍ أَمَّنُوا وَ إِنِ اسْتَعَاذُوا مِنْ شَرٍّ دَعَوُا اللَّهَ لِیَصْرِفَهُ عَنْهُمْ وَ إِنْ سَأَلُوا حَاجَةً تَشَفَّعُوا إِلَی اللَّهِ وَ سَأَلُوهُ قَضَاهَا وَ مَا اجْتَمَعَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْجَاحِدِینَ إِلَّا حَضَرَهُمْ عَشَرَةُ أَضْعَافِهِمْ مِنَ الشَّیَاطِینِ فَإِنْ تَکَلَّمُوا تَکَلَّمَ الشَّیْطَانُ بِنَحْوِ کَلَامِهِمْ وَ إِذَا ضَحِکُوا ضَحِکُوا مَعَهُمْ وَ إِذَا نَالُوا مِنْ أَوْلِیَاءِ اللَّهِ نَالُوا مَعَهُمْ فَمَنِ ابْتُلِیَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ بِهِمْ فَإِذَا خَاضُوا فِی ذَلِکَ فَلْیَقُمْ وَ لَا یَکُنْ شِرْکَ شَیْطَانٍ وَ لَا جَلِیسَهُ فَإِنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یَقُومُ لَهُ شَیْ ءٌ وَ لَعَنْتَهُ لَا یَرُدُّهَا شَیْ ءٌ ثُمَّ قَالَ علیه السلام فَإِنْ لَمْ یَسْتَطِعْ فَلْیُنْکِرْ بِقَلْبِهِ وَ لْیَقُمْ وَ لَوْ حَلْبَ شَاةٍ أَوْ فُوَاقَ نَاقَةٍ(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «سه مومن و یا بیشتر، گرد هم نمی­آیند، مگر اینکه به شمار آنان فرشته همراه آنها گردد، تا اگر دعای خیر کنند، آمین بگویند؛ و اگر از شری پناه جویند، آنها از خدا بخواهند که آن را از ایشان بگرداند؛ و اگر خواستار حاجتی شوند، فرشته ها به درگاه خدا واسطه گردند و برآوردنش را از او بخواهند؛ و گرد هم نمی­آیند سه تن از منکران حق، مگر آنکه ده برابر از آنها شیاطین با آنها حضور یابند؛ و اگر سخنی بگویند، شیطان همانند کلامشان را می­گوید؛ و اگر بخندند، با آنها می­خندند؛ و اگر به دوستان خدا بد بگویند، با آنها هم­آواز می­شوند؛ و چون در این گفتگوها افتند، اگر مومنی گرفتار آنها شود، باید برخیزد و شریک و همنشین شیطان نباشد، زیرا چیزی با خشم خدای عزوجل توانایی برابری ندارد، و چیزی لعنت خدا را برنمی­گرداند.» سپس آن حضرت فرمود: «و اگر نتواند برخیزد، در دل، منکر آن باشد؛ و به محض توانایی برخیزد، گرچه به اندازه دوشیدن گوسفندی، یا به اندازه فاصله دو بار دوشیدن شتری باشد.» - . کافی 2 : 187 -

**[ترجمه]

تبیان

قوله فصاعدا منصوب بالحالیة و عامله محذوف وجوبا أی اذهب فی العدد صاعدا فإن دعوا بخیر أی ما یوجب السعادة الأخرویة کتوفیق العبادة و طلب الجنة أو الاستعاذة من النار و نحوها أو الأعم منها و من الأمور المباحة الدنیویة کطول العمر و کثرة المال و الأولاد و أمثال ذلک فیکون احترازا عن طلب الأمور المحرمة و کذا الشر یشتمل الشرور الدنیویة و الأخرویة فیکون سؤال الحاجة تعمیما بعد التخصیص و علی الأول تکون الفقرتان الأولیان للآخرة و هذه للدنیا.

ص: 261


1- 1. القاموس ج 1 ص 224.
2- 2. الکافی ج 2 ص 187.

و التشفع المبالغة فی الشفاعة قال الجوهری استشفعته إلی فلان أی سألته أن یشفع لی إلیه و تشفعت إلیه فی فلان فشفعنی فیه تشفیعا و التأمین قول آمین و معناه اللهم استجب لی و فی النهایة فیه إن رجلا کان ینال من الصحابة یعنی الوقیعة فیهم یقال منه نال ینال نیلا إذا أصاب و فی القاموس نال من عرضه سبه.

فمن ابتلی من المؤمنین بهم أی بمجالستهم فإذا خاضوا قال الجوهری خاض القوم فی الحدیث و تخاوضوا أی تفاوضوا فیه فی ذلک أی فی النیل من أولیاء الله و سبهم هو إشارة إلی قوله تعالی وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَیْکُمْ فِی الْکِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آیاتِ اللَّهِ یُکْفَرُ بِها وَ یُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ إِنَّکُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِینَ وَ الْکافِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعاً(1)

و قال علی بن إبراهیم فی تفسیره آیات الله هم الأئمة علیهم السلام.

وَ فِی تَفْسِیرِ الْعَیَّاشِیِّ عَنِ الرِّضَا علیه السلام فِی تَفْسِیرِهَا: إِذَا سَمِعْتَ الرَّجُلَ یَجْحَدُ الْحَقَّ وَ یُکَذِّبُ بِهِ وَ یَقَعُ فِی أَهْلِهِ فَقُمْ مِنْ عِنْدِهِ وَ لَا تُقَاعِدْهُ (2).

و قوله تعالی إِنَّکُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ قیل أی فی الکفر إن رضیتم به و إلا ففی الإثم لقدرتکم علی الإنکار و الإعراض و قال سبحانه أیضا وَ إِذا رَأَیْتَ الَّذِینَ یَخُوضُونَ فِی آیاتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ (3) و لا یکن شرک شیطان بالکسر أی شریکه إن شارکهم و لا جلیسه إن لم یشارکهم و کان ساکتا و من قرأ الشرک بالتحریک بمعنی الحبالة أو فسر الشرک بالنصیب فقد صحف لفظا أو معنی.

قوله لا یقوم له شی ء أی لا یدفعه أو لا یطیقه و لا یقدر علی تحمله و قد دلت الروایة و الآیتان علی وجوب قیام المؤمن و مفارقته لأعداء الدین عند ذمهم أولیاء الله و علی لحوق الغضب و اللعنة به مع القعود معهم بل دلت الآیة ظاهرا علی أنهم مثلهم فی الفسق و النفاق و الکفر و لا ریب فیه مع اعتقاد جواز ذلک أو رضاه به و إلا

ص: 262


1- 1. النساء: 140.
2- 2. تفسیر العیّاشیّ ج 1 ص 281.
3- 3. الأنعام: 68.

فظاهر بعض الروایات أن العذاب بالهلاک إن نزل یحیط به و لکن ینجو فی الآخرة بفضل الله تعالی و ظاهر بعضها أن اللعنة إذا نزلت تعم من فی المجلس و الأحوط عدم مجالسة الظلمة و أعداء الله من غیر ضرورة.

ثم بین حکمه إذا لم یقدر علی المفارقة بالکلیة للتقیة أو غیرها بقوله فإن لم یستطع فلینکر بقلبه قوله و لو حلب شاة حلب مصدر منصوب بظرفیة الزمان بتقدیر زمان حلب و کذا الفواق و کأنه أقل من الحلب أی یقوم لإظهار حاجة و عذر و لو بأحد هذین المقدارین من الزمان.

قال فی النهایة فیه أنه قسم الغنائم یوم بدر عن فواق أی فی قدر فواق ناقة و هو ما بین الحلبتین من الراحة و تضم فاؤه و تفتح و ذلک لأنها تحلب ثم تراح حتی تدر ثم تحلب و فی القاموس الفواق کغراب ما بین الحلبتین من الوقت و تفتح أو ما بین فتح یدیک و قبضها علی الضرع.

**[ترجمه]«دعای خیر»: آنچه مایه سعادت آخرت است؛ همچون توفیق برای عبادت و درخواست بهشت، یا پناه بردن از دوزخ و مانند آنها؛ یا شامل دعا برای امور مباح دنیوی هم می­شود، مانند طول عمر و فزونی مال و فرزند و مانند آن؛ و این برای کناره گیری از درخواست امور ناروا است؛ همچنین شر، شامل شرور دنیا و آخرت است، و شاید «درخواست حاجت» درباره امور دنیا است و دو فراز قبلی آن در مورد امور آخرت.

«نأمین»: یعنی آمین گفتن و معنایش این است که: خدایا برای من اجابت کن.

«چون در این گفتگوها بیفتند، اگر مومنی گرفتار آنها شود»: وقتی در این گفتگوها، که بدگویی از امامان است، می­افتد، برخیزد. اشاره دارد به قول خدای تعالی: «وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَیْکُمْ فیِ الْکِتَابِ أَنْ إِذَا سمَِعْتُمْ ءَایَاتِ اللَّهِ یُکْفَرُ بهَِا وَ یُسْتهَْزَأُ بهَِا فَلَا تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتیَ یخَُوضُواْ فیِ حَدِیثٍ غَیرِْهِ إِنَّکمُ ْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِینَ وَ الْکَافِرِینَ فیِ جَهَنَّمَ جَمِیعًا»، {و البتّه [خدا] در کتاب [قرآن ] بر شما نازل کرده که: هر گاه شنیدید آیات خدا مورد انکار و ریشخند قرار می گیرد، با آنان منشینید تا به سخنی غیر از آن درآیند، چرا که در این صورت شما هم مثل آنان خواهید بود. خداوند، منافقان و کافران را همگی در دوزخ گرد خواهد آورد.} - . نساء / 140 -

علی بن ابراهیم در تفسیر خود می­گوید: «آیات خدا» همان امامانند .

در تفسیر عیاشی، از امام رضا علیه السلام ، درباره تفسیر این آیه، آمده است که فرمود: «چون شنیدی کسی حق را انکار می­کند و دروغ می­شمارد و به اهلش بد می­گوید، از نزد او برخیز و با او همنشین مباش.» - . تفسیر عیاشی 1 : 281 -

درباره اینکه فرمود: «در این صورت شما مانند آنهایید» گفته شده: یعنی در کفر؛ اگر راضی به آن باشید، وگرنه در انجام گناه مانند آنها هستید، زیرا توانایی انکار و روگردانی از آنها را دارید. همچنین، خدای سبحانه فرمود: «و إذا رأیت الذین یخوضون فی آیاتنا فأعرض عنهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره»، {و چون ببینی کسانی [به قصد تخطئه ] در آیات ما فرو می روند از ایشان روی برتاب، تا در سخنی غیر از آن درآیند.} - . انعام / 68 -

«چیزی با آن برابری نمی­تواند بکند»: یعنی آن را دفع می­کند، یا آن را تاب می­آورد و تحمل می­کند. این روایت و آن دو آیه، دلالت دارند بر وجوب برخاستن مومن و جدا شدن او از دشمنان دین، هنگامی که اولیای خدا را نکوهش می­کنند؛ و دلالت دارد بر اینکه نشستن با آنها موجب دچار شدن به خشم و لعنت است؛ بلکه ظاهر آیه دلالت دارد بر اینکه در فسق و نفاق و کفر مانند آنها باشد، و با اعتقاد روا بودن آن، و رضای به آن، در آن شکی نداشته باشد؛ وگرنه ظاهر برخی روایات این است که اگر هلاکتی فرود بیاید، او را فرا می­گیرد، ولی در آخرت، به فضل خدا نجات می­یابد. ظاهر برخی روایات است که چون لعنت فرود بیاید، همه حاضرانِ مجلس را فرا می­گیرد، و احوط، ترک همنشینی با ظالمان و دشمنان خدا است، در صورتی که ضرورتی نباشد.

سپس این گونه تکلیف او را شرح می­کند: اگر قادر به جدایی از آن مجلس نیست، به واسطه تقیه یا چیز دیگری؛ و اینکه فرمود: «اگر نمی­تواند برخیزد، در دل، منکر آن باشد» اگرچه زمان کمی هم باشد، که از آن به زمان دوشیدن گوسفندی تعبیر کرده، و حتی کمتر از آن، به اندازه فاصله دو دوشش شیر شتر.

**[ترجمه]

«61»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظٍ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام یَقُولُ: لَیْسَ شَیْ ءٌ أَنْکَی لِإِبْلِیسَ وَ جُنُودِهِ عَنْ زِیَارَةِ الْإِخْوَانِ فِی اللَّهِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ وَ قَالَ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَیْنِ یَلْتَقِیَانِ فَیَذْکُرَانِ اللَّهَ ثُمَّ یَذْکُرَانِ فَضْلَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَلَا یَبْقَی عَلَی وَجْهِ إِبْلِیسَ مُضْغَةُ لَحْمٍ إِلَّا تَخَدَّدَ حَتَّی إِنَّ رُوحَهُ لَتَسْتَغِیثُ مِنْ شِدَّةِ مَا تَجِدُ مِنَ الْأَلَمِ فَتُحِسُّ مَلَائِکَةُ السَّمَاءِ وَ خُزَّانُ الْجِنَانِ فَیَلْعَنُونَهُ حَتَّی لَا یَبْقَی مَلَکٌ مُقَرَّبٌ إِلَّا لَعَنَهُ فَیَقَعُ خَاسِئاً حَسِیراً مَدْحُوراً(1).

**[ترجمه]کافی: ابی­المغرا گفت: شنیدم امام کاظم علیه السلام می­فرمود: «هیچ چیز، ابلیس و لشکریانش را بیشتر از دیدار برادران دینی از یکدیگر، برای رضای خدا، سرکوب نمی­کند.» و فرمود: «دو مومن به هم برمی­خورند و ذکر خدا می­کنند و سپس از فضیلت ما خاندان یاد می­کنند؛ و در چهره ابلیس تکه گوشتی نمی­ماند، جز اینکه چروک بیفتد، تا روحش از سختی دردی که می­کشد، فریاد «به دادم برسید» برآوَرد؛ و فرشته های آسمان و خازنان بهشت، آن را حس می­کنند و به او لعنت می­فرستند، تا اینکه هیچ فرشته مقربی نمی­ماند، مگر اینکه او را لعنت می­کند؛ پس، دفع شده و وامانده و رانده شده می­ماند.» - . کافی 2 : 188 -

**[ترجمه]

بیان

فی القاموس نکی العدو و فیه نکایة قتل و جرح و فی النهایة یقال نکیت فی العدو أنکی نکایة فأنا ناک إذا أکثرت فیهم الجراح و القتل فوهنوا لذلک و قد یهمز لغة فیه و فی القاموس المضغة بالضم قطعة اللحم و غیره و قال خدد لحمه و تخدد هزل و نقص و خدده السیر لازم متعد و قال خسأ الکلب کمنع خسئا و خسوءا طرده و الکلب بعد کانخسأ و خسئ و قال حسر کفرح علیه حسرة و حسرا تلهف فهو حسیر و کضرب و فرح أعیا کاستحسر فهو حسیر و قال الدحر الطرد و الإبعاد.

ص: 263


1- 1. الکافی ج 2 ص 188.

**[ترجمه]قاموس: «سرکوب دشمن» کنایه است از کشتن و مجروح کردن. «المضغة»، به ضمه، یعنی قطعه گوشت .

**[ترجمه]

باب 16 حفظ الأخوة و رعایة أوداء الأب

روایات

«1»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لَا تَقْطَعْ أَوِدَّاءَ أَبِیکَ فَیُطْفَأَ نُورُکَ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: ثَلَاثٌ یُطْفِینَ نُورَ الْعَبْدِ مَنْ قَطَعَ أَوِدَّاءَ أَبِیهِ وَ غَیَّرَ شَیْبَتَهُ وَ رَفَعَ بَصَرَهُ فِی الْحُجُرَاتِ مِنْ غَیْرِ أَنْ یُؤْذَنَ لَهُ (1).

**[ترجمه]نوادر راوندی: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «با دوستان پدرت قطع رابطه نکن تا نورت خاموش نشود.»

و به همین سند، از آن حضرت صلی الله علیه و آله روایت شده است: «سه چیز نور بنده خدا را خاموش می­کنند:

کسی که از دوستان پدرش ببُرد، و ریش سفیدش را دگرگون سازد، و چشمش را بی اجازه به درون اتاق­ها بیندازد.» - 1. نوادر راوندی: 10 -

**[ترجمه]

«2»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَیْنَ الْأَبْنَاءِ(2).

**[ترجمه]نهج­البلاغه: امیرمومنان علیه السلام فرمود: «دوستی میان پدران، خویشاوندی میان پسران است.» - . نهج­البلاغه 2 : 218 -

**[ترجمه]

«3»

کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ، قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مِنْ کَرَمِ الْمَرْءِ بُکَاؤُهُ عَلَی مَا مَضَی مِنْ زَمَانِهِ وَ حَنِینُهُ إِلَی أَوْطَانِهِ وَ حِفْظُهُ قَدِیمَ إِخْوَانِهِ.

وَ رُوِیَ: أَنَّ دَاوُدَ علیه السلام قَالَ لِابْنِهِ سُلَیْمَانَ یَا بُنَیَّ- لَا تَسْتَبْدِلَنَّ بِأَخٍ قَدِیمٍ أَخاً مُسْتَفَاداً مَا اسْتَقَامَ لَکَ وَ لَا تَسْتَقِلَّنَّ أَنْ یَکُونَ لَکَ عَدُوٌّ وَاحِدٌ وَ لَا تَسْتَکْثِرَنَّ أَنْ یَکُونَ لَکَ أَلْفُ صَدِیقٍ.

**[ترجمه]کنز کراجکی: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «از کرامت مرد، گریه بر زمان گذشته، شوق به وطن، و نگه­داری دوستان قدیمی است.»

و روایت شده است: داود علیه السلام به پسرش سلیمان فرمود: «پسرجانم، تا پیوند تو با دوستی قدیمی پابرجا است، دوستی تازه به جای او مگیر؛ و یک دشمن را کم مگیر و هزار دوست را فزون مشمار.»

**[ترجمه]

«4»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ بَنُو أَبٍ وَ أُمٍّ وَ إِذَا ضَرَبَ عَلَی رَجُلٍ مِنْهُمْ عِرْقٌ سَهِرَ لَهُ الْآخَرُونَ (3).

کِتَابُ الْمُؤْمِنِ، لِلْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ مُرْسَلًا عَنْهُ علیه السلام: مِثْلَهُ.

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «إنما المومنون إخوة»، {جز این نیست که مومنان برادرند.} پسران یک پدر و مادرند، و اگر رگ یک نفر از آنها بتپد، دیگران از آن بیداری می­کشند.» - . کافی 2 : 165 -

در کتاب مومن حسین بن سعید، با حذف سند، حدیثی مانند این آمده است.

**[ترجمه]

تبیان

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ کما قال تعالی فی کتابه العزیز أی إخوة فی الدین أو ینبغی أن یکونوا بمنزلة الإخوة فی التراحم و التعاطف ثم أکد

ص: 264


1- 1. نوادر الراوندیّ: 10.
2- 2. نهج البلاغة ج 2 ص 218.
3- 3. الکافی ج 2 ص 165.

علیه السلام ذلک بقوله بنو أب و أم أی ینبغی أن یکونوا کهذا النوع من الأخوة أو نفی لهذا المعنی و بیان أن أخوتهم متأصلة بمنزلة الحقیقة لاشتراکهم فی طینة الجنة و الروح المختارة المنسوبة إلی الرب الأعلی کما سیأتی أو المراد بالأب روح الله الذی نفخ منه فی طینة المؤمن و بالأم الماء العذب و التربة الطیبة کما مر فی أبواب الطینة لا آدم و حواء کما یتبادر إلی بعض الأذهان لعدم اختصاص الانتساب إلیهما بالإیمان إلا أن یقال تباین العقائد صار مانعا من تأثیر تلک الأخوة لکنه بعید.

و قد مر وجه آخر و هو اتحاد آبائهم الحقیقیة الذین أحیوهم بالإیمان و العلم أو أن النبی صلی الله علیه و آله أبوهم و خدیجة أمهم بمقتضی الآیة المتقدمة و إخراج غیر المؤمنین لأنهم عقوا والدیهم بترک ولایة أئمة الحق فهم خرجوا عن حکم الأولاد و انقطعت الأخوة بینهم کما أن المنافقات من أزواج النبی صلی الله علیه و آله خرجن بذلک عن کونهم أمهات المؤمنین کما طلق أمیر المؤمنین علیه السلام عائشة یوم البصرة لیظهر للناس خروجها عن هذا الحکم علی بعض الوجوه و إن بقی تحریم نکاحها علی المسلمین.

و ضرب العرق حرکته بقوة و المراد هنا المبالغة فی قلة الأذی و تعدیته هنا بعلی لتضمین معنی الغلبة کما فی قوله تعالی فَضَرَبْنا عَلَی آذانِهِمْ (1) فی النهایة ضرب العرق ضربا و ضربانا إذا تحرک بقوة و فی القاموس سهر کفرح لم ینم لیلا انتهی و المعنی أن

الناس کثیرا ما یذهب عنهم النوم فی بعض اللیالی من غیر سبب ظاهر فهذا من وجع عرض لبعض إخوانهم و یحتمل أن یکون السهر کنایة عن الحزن للزومه له غالبا.

**[ترجمه]مومنان برادرند، چنانچه خدای تعالی در کتاب عزیز خود فرموده: «إنما المومنون إخوة»، {جز این نیست که مومنان برادرند.} یعنی برادرند در دین، یا باید به منزله برادر تنی باشند، در مهربانی و لطف به هم. سپس بر آن تاکید کرد و فرمود: پسران یک پدر و مادرند؛ یعنی سزا است که چنین باشند؛ یا نه، بلکه بالاتر؛ زیرا حقیقت آنها یکی است و در سرشت بهشتی و روح برگزیده پروردگاری شریکند _ چنان که خواهد آمد؛ یا مقصود از پدر، همان روح خدا است که در سرشت مومن دمیده شده؛ و مقصود از «اُم» (مادر) آب گوارا و تربت پاک است _ چنانچه در ابواب «طینت» گذشت _ نه آدم و حوا، که در خاطر برخی شنونده ها نقش می­بندد؛ و پیوند با آنها، خاص اهل ایمان نیست، مگر آنکه گفته شود جدایی در عقیده، مانع این برادری است، ولی بعید است.

و وجه دیگری که نقل شد، وحدت پدران حقیقی آنان است که با ایمان و دانش، آنها را زنده کردند؛ یا اینکه پیغمبر صلی الله علیه و آله پدر مومنان است، و خدیجه مادرشان، به حکم آیه گذشته؛ و غیر مومنین از آن جدایند، چون عاق این پدر و مادر شدند، بر اثر ترک ولایت امامان برحق، و از حکم فرزندان بیرون­اند، و پیوند برادری میان آنها نیست، چنانچه همسران منافق پیغمبر صلی الله علیه و آله از اینکه ام ­المومنین باشند، بیرونند. امیر مومنان در روز جنگ بصره (جنگ جمل) عایشه را طلاق داد تا برای مردم روشن شود که او از این حکم، نسبت به برخی اعتبارات آن، بیرون است، اگرچه حرمت ازدواج مومنان با او، به جای خود باقی است .

«تپیدن رگ»: با شدت حرکت کردن آن است، و مراد از آن در اینجا، یعنی با کمترین آزار. «سهر»: یعنی بیداری شبانه . در قاموس آمده: مقصود این است که بسیار پیش می­آید که بعضی شب­ها مردم بدون دلیل بیداری می­کشند، و آن به خاطر دردی است که به یک برادری می­رسد؛ و چه بسا «بیداری» کنایه از اندوه است، چون لازمه آن است.

**[ترجمه]

«5»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِیِّ قَالَ: تَقَبَّضْتُ بَیْنَ یَدَیْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ رُبَّمَا حَزِنْتُ مِنْ غَیْرِ مُصِیبَةٍ تُصِیبُنِی أَوْ أَمْرٍ یَنْزِلُ بِی حَتَّی یَعْرِفَ ذَلِکَ أَهْلِی فِی وَجْهِی وَ صَدِیقِی فَقَالَ نَعَمْ یَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ طِینَةِ الْجِنَانِ وَ أَجْرَی فِیهِمْ

ص: 265


1- 1. الکهف: 11.

مِنْ رِیحِ رُوحِهِ فَلِذَلِکَ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِیهِ وَ أُمِّهِ فَإِذَا أَصَابَ رُوحاً مِنْ تِلْکَ الْأَرْوَاحِ فِی بَلَدٍ مِنَ الْبُلْدَانِ حُزْنٌ حَزِنَتْ هَذِهِ لِأَنَّهَا مِنْهَا(1).

**[ترجمه]کافی: از جابر جعفی روایت شده است: «در برابر امام باقر علیه السلام قرارگرفتم و گفتم: «قربانت گردم، بسا پیش می­آید که بدون هیچ آسیبی غمگین می­شوم، آن چنان که خاندان و دوستم آن را از چهره ام می­فهمند.» فرمود: «آری ای جابر، همانا خدای عزوجل مومنان را از سرشت بهشت آفریده و از نسیم روحش در آنها دمیده، از این رو مومن، برادر پدر و مادری مومن است؛ و چون به یکی از ارواح در یک شهری، غمی می­رسد، این روح هم غمگین می­شود، زیرا از همان­ها است.» - . کافی 2 : 166 -

**[ترجمه]

«6»

کِتَابُ الْمُؤْمِنِ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: تَنَفَّسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ ثُمَّ قُلْتُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَمٌّ یُصِیبُنِی وَ سَاقَ نَحْوَ مَا مَرَّ إِلَی قَوْلِهِ صَدِیقِی فَقَالَ نَعَمْ یَا جَابِرُ فَقُلْتُ فَمِمَّ ذَلِکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ علیه السلام وَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قُلْتُ أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَهُ قَالَ علیه السلام یَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی آخِرِ الْخَبَرِ.

**[ترجمه]کتاب المومن: جابر گفت: «در مقابل امام باقر علیه السلام

قرار گرفتم و گفتم: «یابن رسول الله، چه بسا که بدون آسیبی غمگین می­شوم، تا آنجا که خاندان و دوستم آن را از چهره ام می­فهمند.» فرمود: «آری ای جابر.» پرسیدم: «دلیل آن چیست؟» فرمود: «چه کار داری؟» گفتم: «می­خواهم بدانم.» فرمود: «همانا خدای عزوجل...» _ تا آخر روایت پیشین.

**[ترجمه]

تبیین

تقبضت التقبض ظهور أثر الحزن ضد الانبساط فی القاموس انقبض انضم و ضد انبسط و تقبض عنه اشمأز و فی المحاسن (2)

تنفست أی تأوهت و حزنت من باب علم أو علی بناء المجهول من باب نصر فإنه متعد حینئذ و صدیقی عطف علی أهلی و ریح روحه أی من نسیم روحه الذی نفخه فی الأنبیاء و الأوصیاء علیهم السلام کما قال وَ نَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی (3) أو من رحمة ذاته

کَمَا قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: وَ اللَّهِ شِیعَتُنَا مِنْ نُورِ اللَّهِ خُلِقُوا وَ إِلَیْهِ یَعُودُونَ.

أو الإضافة بیانیة شبه الروح بالریح لسریانه فی البدن کما أن نسبة النفخ إلیه لذلک أی من الروح الذی هو کالریح و اجتباه و اختاره

وَ قَدْ رُوِیَ عَنِ الْبَاقِرِ علیه السلام: فِی تَفْسِیرِ قَوْلِهِ تَعَالَی وَ نَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی کَیْفَ هَذَا النَّفْخُ فَقَالَ إِنَّ الرُّوحَ مُتَحَرِّکٌ کَالرِّیحِ وَ إِنَّمَا سُمِّیَ رُوحاً لِأَنَّهُ اشْتُقَّ اسْمُهُ مِنَ الرِّیحِ وَ إِنَّمَا أَخْرَجَهُ عَلَی لَفْظَةِ الرُّوحِ لِأَنَّ الرُّوحَ مُجَانِسٌ لِلرِّیحِ وَ إِنَّمَا أَضَافَهُ إِلَی نَفْسِهِ لِأَنَّهُ اصْطَفَاهُ عَلَی سَائِرِ الْأَرْوَاحِ کَمَا اصْطَفَی بَیْتاً مِنَ الْبُیُوتِ فَقَالَ بَیْتِی وَ قَالَ لِرَسُولٍ مِنَ الرُّسُلِ خَلِیلِی وَ أَشْبَاهَ ذَلِکَ وَ کُلُّ ذَلِکَ مَخْلُوقٌ مَصْنُوعٌ مُحْدَثٌ مَرْبُوبٌ مُدَبَّرٌ.

و یمکن أن یقرأ بفتح الراء أی من نسیم رحمته کما ورد فی خبر آخر و أجری فیهم من روح رحمته

ص: 266


1- 1. الکافی ج 2 ص 166.
2- 2. کما سیجی ء تحت الرقم 16 من الباب 17.
3- 3. الحجر: 29، ص 72.

لأبیه و أمه الظاهر تشبیه الطینة بالأم و الروح بالأب و یحتمل العکس لا یقال علی هذا الوجه یلزم أن یکون المؤمن محزونا دائما لأنا نقول یحتمل أن یکون للتأثر شرائط أخری تفقد فی بعض الأحیان کارتباط هذا الروح ببعض الأرواح أکثر من بعض

کما ورد الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناکر منها اختلف.

و یحتمل أن یکون الحزن الدائم للمؤمن أحد أسبابه ذلک کما أن تذکر الأخوة أیضا سبب له لکن شدته فی بعض الأحیان بحیث یتبین له ذلک بحزن الأرواح المناسبة له أو بحزن الأرواح الشریفة العالیة المؤثرة فی العوالم لا سیما فی أرواح الشیعة و قلوبهم و أبدانهم کَمَا رَوَی الصَّدُوقُ فِی مَعَانِی الْأَخْبَارِ(1) بِإِسْنَادِهِ إِلَی أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ مَعِی رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّی لَأَغْتَمُّ وَ أَحْزَنُ مِنْ غَیْرِ أَنْ أَعْرِفَ لِذَلِکَ سَبَباً فَقَالَ علیه السلام إِنَّ ذَلِکَ الْحَزَنَ وَ الْفَرَحَ یَصِلُ إِلَیْکُمْ مِنَّا لِأَنَّا إِذَا دَخَلَ عَلَیْنَا حَزَنٌ أَوْ سُرُورٌ کَانَ ذَلِکَ دَاخِلًا عَلَیْکُمْ لِأَنَّا وَ إِیَّاکُمْ مِنْ نُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَجَعَلَنَا وَ طِینَتَنَا وَ طِینَتَکُمْ وَاحِدَةً وَ لَوْ تُرِکَتْ طِینَتُکُمْ کَمَا أُخِذَتْ لَکُنَّا وَ أَنْتُمْ سَوَاءً وَ لَکِنْ مُزِجَتْ طِینَتُکُمْ بِطِیْنَةِ أَعْدَائِکُمْ فَلَوْ لَا ذَلِکَ مَا أَذْنَبْتُمْ ذَنْباً أَبَداً قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَتَعُودُ طِینَتُنَا وَ نُورُنَا کَمَا بَدَا فَقَالَ إِی وَ اللَّهِ یَا عَبْدَ اللَّهِ أَخْبِرْنِی عَنْ هَذَا الشُّعَاعِ الزَّاهِرِ مِنَ الْقُرْصِ إِذَا طَلَعَ أَ هُوَ مُتَّصِلٌ بِهِ أَوْ بَائِنٌ مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ بَلْ هُوَ بَائِنٌ مِنْهُ فَقَالَ أَ فَلَیْسَ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ وَ سَقَطَ الْقُرْصُ عَادَ إِلَیْهِ فَاتَّصَلَ بِهِ کَمَا بَدَا مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ کَذَلِکَ وَ اللَّهِ شِیعَتُنَا مِنْ نُورِ اللَّهِ خُلِقُوا وَ إِلَیْهِ یَعُودُونَ وَ اللَّهِ إِنَّکُمْ لَمُلْحَقُونَ بِنَا یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ إِنَّا لَنَشْفَعُ وَ نُشَفَّعُ وَ وَ اللَّهِ إِنَّکُمْ لَتَشْفَعُونَ فَتُشَفَّعُونَ وَ مَا مِنْ رَجُلٍ مِنْکُمْ إِلَّا وَ سَتُرْفَعُ لَهُ نَارٌ عَنْ شِمَالِهِ وَ جَنَّةٌ عَنْ یَمِینِهِ فَیُدْخِلُ أَحِبَّاءَهُ الْجَنَّةَ وَ أَعْدَاءَهُ النَّارَ.

**[ترجمه]«تقبضت»: ظهور اثر حزن است و معنی آن مخالف «انبساط خاطر» است. در محاسن - . ذیل شماره 16 از باب 17 می آید. - به جای «تقبضت»، «تنفست» آمده؛ یعنی آه کشیدم و غمگین شدم. «ریح روحه»: یعنی از نسیم روح خود، که در پیغمبران و اوصیا دمید، چنانچه فرموده: «و نفخت فیه من روحی»، {و از روح خود در آن دمیدم.} - . حجر/ 29 - یا مقصود از رحمت، ذات او است، چنانچه امام صادق علیه السلام فرمود: «به خدا که شیعه ما از نور خدا آفریده شدند و به سوی او برمی­گردند.» روح را به «ریح» تشبیه کرده، برای اینکه در همه تن روان است، و به این مناسبت، دمیدن را به او نسبت داده؛ یعنی از روحی که همانند ریح و باد است، و آن را برگزید و انتخاب فرمود.

در تفسیر قول خدا: «و نفخت فیه من روحی. » از امام باقر علیه السلام پرسیدند: «این دمیدن چگونه بوده؟» فرمود: «روح مانند باد در جنبش است، و نامش را از ریح (به معنی باد) بازگرفتند، چون روح هم­جنس ریح است؛ و همانا آن را به خود نسبت داده، چون او را از میان ارواح دیگر برگزیده است؛ به مانند اینکه خانه ای از خانه ها را برگزید و فرمود: «خانه من.» و به یکی از رسولان فرمود: «خلیل من.» و مانند آنها؛ و همه اینها آفریده و ساخته شده، و تازه پیدا شده و پرورش یافته، و تدبیر شده اند.»

و اگر به فتح «راء» قرائت شود، یعنی از نسیم رحمت خود؛ چنانچه در خبر دیگری آمده: و روان کرد در آنها از نسیم رحمتش.

«از پدر و از مادر»: ظاهر خبر این است که طینت را مانند مادر دانسته و روح را مانند پدر، و چه بسا برعکس گفته نشود. بنا بر این خبر، باید همیشه مومن غمناک باشد. (چون همیشه مومن غمی دارد) و ما در جواب می­گوییم: چه بسا که تاثیر در دیگران، شرایط دیگری هم دارد، که گاهی نابودند؛ همچون ارتباط بیشتر این روح با ارواح دیگر، چنانچه وارد است: «ارواح، لشکرهای بسیج شده اند؛ آنچه با هم آشنایند، به هم می­پیوندند، و آنچه ناآشنایند، از هم جدایند.»

چه بسا که غم همیشگی مومن، یک سببش این باشد؛ چنان که یاد کردن از برادران نیز سبب آن است، ولی گاهی اوقات شدتش به حدی است که برایش عیان می­گردد به سبب غم ارواحی است که متناسب با او هستند؛ یا به سبب غم ارواح شریفه و والایی است که در هر جهان مؤثرند، خصوصاً در ارواح شیعه و دل و تن آنان؛ چنانچه صدوق در معانی الاخبار - . ما چنین حدیثی در معانی الاخبار نیافتیم، اما در علل (باب 84) موجود است. - از قول ابی­بصیر آورده است: «نزد امام صادق علیه السلام رفتم و یکی از اصحاب خودمان هم با من بود. گفتم: «قربانت گردم یا ابن رسول الله، همانا که من در غم و اندوه فرو می­روم، بدون اینکه سببش را بدانم؟» فرمود: «این غم و شادی از ما است که به شما می­رسد. چون هر گاه غم یا سروری در دل ما درمی­آید، بر شما هم فرود می­آید؛ زیرا ما و شما از نور خدای عزوجل هستیم و ما را و سرشت ما را و سرشت شما را، یکی کرده است؛ و اگر سرشت شما همان گونه که برگرفته شده بود به جا می­ماند، ما و شما برابر بودیم، ولی سرشت شما با سرشت دشمنانتان آمیخت، و اگر این قضیه پیش نمی­آمد، شما هرگز یک گناه هم نمی­کردید.»

راوی می­گوید: گفتم: «قربانت گردم، آیا سرشت و نور ما، همان گونه که بود، بازمی­گردد؟» فرمود: «آری ای بنده خدا؛ به من بگو این پرتو درخشان قرص خورشید که برمی­آید، به آن پیوسته است یا از آن جدا است؟» گفتم: «قربانت، از او جدا است.» فرمود: «آیا چنان نیست که چون خورشید غروب کند و فرو برود، به آن برمی­گردد و به او می­پیوندد؟» گفتم: «آری.» فرمود: « به خدا به همین گونه، شیعه ما از نور خدا آفریده شدند و به آن برمی­گردند. به خدا که شما به ما پیوسته می­شوید در روز قیامت، و ما شفاعت می­کنیم و شفاعت ما پذیرا است. به خدا که شما هم شفاعت می­کنید و شفاعت شما قبول می­شود؛ و کسی از شما نیست، مگر آنکه دوزخی در سمت چپ دارد، و بهشتی در سمت راست، و دوستانش را به بهشت و دشمنانش را به دوزخ درمی­آورد.»

**[ترجمه]

أقول

فتأمل و تدبر فی هذا الحدیث فإن فیه أسرارا غریبة.

ص: 267


1- 1. لم نجده فی معانی الأخبار بعد الفحص البلیغ و انما وجدناه فی العلل الباب 84.

**[ترجمه]در این حدیث اندیشه و تدبیر کن که اسرار غریبی دارد.

**[ترجمه]

«7»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ عَیْنُهُ وَ دَلِیلُهُ- لَا یَخُونُهُ وَ لَا یَظْلِمُهُ وَ لَا یَغُشُّهُ وَ لَا یَعِدُهُ عِدَةً فَیُخْلِفَهُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومن برادر مومن است، و چشم و راهنمای او است؛ نه به او خیانت می­کند و نه به او ستمی می­رساند؛ نه با او دغلی می­کند و نه به او وعده می­دهد و تخلف می­کند.» - . کافی 2 : 166 -

**[ترجمه]

بیان

عینه أی جاسوسه یدله علی المعائب أو بمنزلة عینه الباصرة یدله علی مکارمه و معایبه و هو أحد معانی قَوْلِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ.

و قیل ذاته مبالغة أو بمنزلة عینه فی العزة و الکرم و لا یخفی عدم مناسبته لسائر الفقرات فتفطن.

و دلیله أی إلی الخیرات الدنیویة و الأخرویة لا یخونه فی مال و لا سر و لا عرض و لا یظلمه فی نفسه و ماله و أهله و سائر حقوقه و لا یغشه فی النصیحة و المشورة و حفظ الغیب و الإرشاد إلی مصالحه و لا یعده عدة فیخلفه یدل علی أنه مناف للأخوة الکاملة لا علی الحرمة إلا إذا کان النفی بمعنی النهی و فیه أیضا کلام و بالجملة النفی فی جمیع الفقرات یحتمل أن یکون بمعنی النهی و أن یکون بمعناه فیدل علی أنه لو أتی بالمنفی لم یتصف بالأخوة و کمال الإیمان.

**[ترجمه]«چشم او است»: یعنی چون جاسوس وی، عیب­هایش به او نشان می­دهد؛ یا چون دیده اش، او را بر خوبی­ها و بدی­هایش راهنمایی می­کند. این یکی از معانی فرمایش پیغمبر صلی الله علیه و آله است که: «مومن آیینه مومن است.»

گفته شده: «خود او است»: یعنی از راه مبالغه؛ یا همچون خود او است، در عزت و شرف، ولی این معنا مناسب موارد دیگر نیست؛ پس تامل کن.

«راهنمای او»: به هر خیری در دنیا و آخرت. «و به او خیانت نمی­کند»: در مال، در راز، در اهلش، و سایر حقوق او. «و به او دغلی نمی­کند»: در اندرز و مشورت، و در حفظ غیب، و در ارشاد به مصالحش. «و به او خلف وعده نمی­کند»: دلالت دارد که این خلف وعده با کمال برادری ناهمگون است، نه اینکه حرام است؛ مگر آنکه نفی به معنی نهی از آن باشد، و در این اشکال دیگری وجود دارد. خلاصه، احتمال دارد نفی، در جمیع موارد، به معنی نهی باشد؛ و دلالت دارد بر اینکه اگر این کارهای نفی شده­ را انجام بدهد، به اخوت متصف نمی­شود و به کمال ایمان نمی­رسد.

**[ترجمه]

«8»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی وَ عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ کَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِنِ اشْتَکَی شَیْئاً مِنْهُ وَجَدَ أَلَمَ ذَلِکَ فِی سَائِرِ جَسَدِهِ وَ أَرْوَاحُهُمَا مِنْ رُوحٍ وَاحِدَةٍ وَ إِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصَالًا بِرُوحِ اللَّهِ مِنِ اتِّصَالِ شُعَاعِ الشَّمْسِ بِهَا(2).

کِتَابُ الْمُؤْمِنِ، لِلْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْهُ علیه السلام: مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ فِیهِ وُجِدَ ذَلِکَ فِی سَائِرِ جَسَدِهِ لِأَنَّ أَرْوَاحَهُمْ مِنْ رُوحِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنِ إِلَی آخِرِ الْخَبَرِ.

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومن برادر مومن است؛ همانند یک جسم، که اگر چیزی از آن به درد بیاید، در همه تن بروز می­کند؛ و ارواح آنها یکی است؛ و همانا جان مومن، پیوسته تر است به خدا، از پیوستن پرتو خورشید به آن.» - . کافی 2 : 166 -

در کتاب المومن حسین بن سعید، مانند این حدیث، از آن حضرت روایت شده است؛ با این تفاوت که در آن آمده است: «همة تن آن را درمی­یابد، زیرا روحشان از روح خدای عزوجل است؛ و همانا که روح مومن...» _ تا پایان خبر.

**[ترجمه]

تبیان

کالجسد الواحد کأنه علیه السلام ترقی عن الأخوة إلی الاتحاد أو بین

ص: 268


1- 1. الکافی ج 2 ص 166.
2- 2. الکافی ج 2 ص 166.

أن أخوتهم لیست مثل سائر الأخوات بل هم بمنزلة أعضاء جسد واحد تعلق بها روح واحدة فکما أنه یتألم عضو واحد یتألم و یتعطل سائر الأعضاء فکذا یتألم واحد من المؤمنین یحزن و یتألم سائرهم کما مر فقوله کالجسد الواحد تقدیره کعضوی الجسد الواحد و قوله إن اشتکی الظاهر أنه بیان للمشبه به و الضمیر المستتر فیه و فی وجد راجعان إلی المرء أو الإنسان أو الروح الذی یدل علیه الجسد و ضمیر منه راجع إلی الجسد و الضمیر فی أرواحهما راجع إلی شیئا و سائر الجسد و الجمعیة(1) باعتبار جمعیة السائر أو من إطلاق الجمع علی التثنیة مجازا.

و فی کتاب الإختصاص للمفید(2)

و إن روحهما من روح الله و هو أظهر و المراد بالروح الواحدة إن کان الروح الحیوانیة فمن للتبعیض و إن کان النفس الناطقة فمن للتعلیل فإن روحهما الروح الحیوانیة هذا إذا کان قوله و أرواحهما من تتمة بیان المشبه به و یحتمل تعلقه بالمشبه فالضمیر راجع إلی الأخوین المذکورین فی أول الخبر و الغرض إما بیان شدة اتصال الروحین کأنهما روح واحدة أو أن روحیهما من روح واحدة هی روح الإمام و هی نور الله کما مر فی الخبر السابق عن أبی بصیر(3)

الذی هو کالشرح لهذا الخبر و یحتمل أن یکون إن اشتکی أیضا من بیان المشبه لإیضاح وجه الشبه و المراد بروح الله أیضا روح الإمام الذی اختارها الله کما مر فی قوله وَ نَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی و یحتمل أن یکون المراد بروح الله ذات الله سبحانه إشارة إلی شدة ارتباط المقربین بجناب الحق تعالی حیث لا یغفلون عن ربهم ساعة و یفیض علیهم منه سبحانه العلم و الکمالات و الهدایات و الإفاضات آنا فآنا و ساعة فساعة

کَمَا سَیَأْتِی فِی الْحَدِیثِ الْقُدْسِیِّ: فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ کُنْتُ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ رِجْلَهُ وَ یَدَهُ وَ لِسَانَهُ (4).

و سنوضح ذلک

ص: 269


1- 1. یعنی فی لفظ« أرواحهما».
2- 2. سیجی ء تحت الرقم 9- فی الباب 17.
3- 3. یعنی الخبر الذی مر عن المعانی فی البیان السابق.
4- 4. یرید ما سیأتی فی شرح حدیث الکافی من کتابه مرآة العقول راجع الکافی باب من أذی المسلمین و احتقرهم تحت الرقم 8 ج 2 ص 352.

بحسب فهمنا هناک إن شاء الله تعالی و أعرضنا عما أورده بعضهم هاهنا من تزیین العبارات التی لیس تحتها معنی محصل.

**[ترجمه]«همچون یک جسم»: گویا آن حضرت علیه السلام از برادری به یگانگی و اتحاد پرداخته، یا شرح کرده که برادری آنان چون دیگران نیست، بلکه به مانند اعضای یک تن است، که یک روح دارد، و همان گونه که با به درد آمدن یک عضو، اعضای دیگر به درد می­آیند، با درد کشیدن یک مومن هم، مومنان دیگر دردناک و غمگین می­شوند، _ چنان که گذشت. پس «همچون یک جسم» یعنی همچون دو عضو یک جسم.

در کتاب «اختصاص» مفید - . در شماره 9 از باب 17 خواهد ­آمد. - آمده است: «روح آن دو از روح خدا است.» و این معنی روشن­تر است. مقصود از روح واحده، اگر روح حیوانی باشد، یعنی پاره ای از روح خدا هستند؛ و اگر نفس ناطقه باشد، یعنی به سبب روح خدا است. مقصود، یا شرح پیوستگی کامل دو روح است، که گویا یکی هستند، یا اینکه دو روح از یک روح پدیدار شده­اند، که روح امامت است، و آن نور خدا است، چنانچه در خبر ابی بصیر - . یعنی روایت قبلی، که از معانی الاخبار نقل شد. - از معانی­الاخبار نقل شد، که در حکم شرح این خبر است.

مراد از روح خدا، روح امام است که خدا آن را برگزیده، همان گونه که درباره «و نفخت فیه من روحی » به آن پرداخته شد؛ و چه بسا مقصود از روح خدا، ذات خدا باشد، و اشاره باشد به ارتباط شدید مقربان به جناب حق تعالی؛ چرا که ساعتی هم از پروردگار خود غافل نمی­مانند، و از درگاه سبحانی او، هر آن و هر ساعت، علم و کمال و هدایت به آنها می­رسد، چنانچه در حدیث قدسی آمده است: «چون دوستش داشتم، من خود گوش و چشم و پا و دست و زبانش هستم.» - .[3] کافی 2 : 352 - و ما آن را به اندازه فهم خود توضیح خواهیم داد، ان­شاء­الله­تعالی. در اینجا، از بیان برخی مطالب که بعضی ایراد کرده­ و در مورد آن عبارت­پردازی کرده­اند و معنی درستی ندارند، خودداری کرده­ایم.

**[ترجمه]

«9»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّی الْحَنَّاطِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَةِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ وَ هُوَ عَیْنُهُ وَ مِرْآتُهُ وَ دَلِیلُهُ- لَا یَخُونُهُ وَ لَا یَظْلِمُهُ وَ لَا یَخْدَعُهُ وَ لَا یَکْذِبُهُ وَ لَا یَغْتَابُهُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مسلمان برادر مسلمان است، و چشم او و آیینه او، و راهنمای او است؛ و به او خیانت نمی­کند؛ ستم نمی­ورزد؛ فریبش نمی­دهد؛ تکذیبش نمی­کند؛ (دروغگویش نمی­داند) و غیبت او را نمی­کند.» - . کافی 2 : 166 -

**[ترجمه]

تبیین

مرآته أی یبین محاسنه لیرکبها و مساویه لیجتنبها کما هو شأن المرآة أو ینظر إلی ما فیه من المعایب فیترکها فإن الإنسان فی غفلة من عیوب نفسه و کذا المحاسن، وَ قَدْ رُوِیَ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ. و یجری فیه الوجهان المتقدمان.

قال الراوندی (2)

فی ضوء الشهاب المرآة الآلة التی تری فیها صورة الأشیاء و هی مفعلة من الرؤیة و المعنی أن المؤمن یحکی لأخیه المؤمن جمیع ما یراه فیه فإن کان حسنا زینه له لیزداد منه و إن کان قبیحا نبهه علیه لینتهی عنه انتهی.

و أقول قد ذهب بعض الصوفیة إلی أن المؤمن الثانی هو الله تعالی أی المؤمن مظهر لصفاته الکمالیة تعالی شأنه کما ینطبع فی المرآة صورة الشخص و الحدیث یدل علی أنه لیس بمراد من الخبر النبوی صلی الله علیه و آله و قیل المراد أن کلا من المؤمنین مظهر لصفات الآخر لأن فی کل منهما صفات الآخر مثل الإیمان و أرکانه و لواحقه و آثاره و الأخلاق و الآداب و لا یخفی بعده.

و لا یکذبه علی بناء المجرد أی لا یقول له کذبا أو علی بناء التفعیل أی لا ینسب الکذب إلیه فیما یخبره و لا یستلزم ذلک الاعتماد علیه فی کل ما یقوله

ص: 270


1- 1. الکافی ج 2 ص 166.
2- 2. هو السیّد الأجل أبو الرضا فضل اللّه بن علیّ بن عبید اللّه الحسنی الراوندیّ الکاشانی، کان علامة دهره و امام عصره و کتابه هذا ضوء الشهاب شرح لکتاب الشهاب لابی عبد اللّه محمّد بن سلامة الفقیه الشافعی المعروف بالقاضی القضاعی المغربی، و هو مقصور علی الکلمات الوجیزة النبویّة.

و إن کان یشعر بذلک کما ورد فی خبر آخر مستدلا علیه بقوله تعالی وَ یُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ (1) و الظاهر أن المراد بالمسلم هنا المؤمن إیذانا بأن غیر المؤمن لیس بمسلم حقیقة.

**[ترجمه]«آیینه او است»: یعنی خوبی­هایش را شرح می­کند تا انجام بدهد؛ و بدی­هایش را یادآور می­شود تا از آنها کناره بگیرد، همان کاری که آیینه انجام می­دهد؛ یا خود در آنها می­نگرد تا تمام عیب­ها را ترک کند؛ زیرا آدمی عیب خود را نمی­بیند؛ همچنین، در مورد خوبی­ها نیز این گونه رفتار می­کند. از پیغمبر صلی الله علیه و آله روایت شده است: «مومن آیینه مومن است.» و این دو تفسیر با آن مطابقت دارد.

راوندی - 1. او، سید اجل، ابوالرضا فضل­الله حسنی راوندی کاشانی است که علامه دهر و پیشوای زمان خود بوده؛ و این کتاب _ ضوء­الشهاب _ شرح کتاب شهاب محمدبن­سلامه، فقیه شافعی، معروف به قاضی قضاعی مغربی است، که درباره کلمات قصار پیغمبر صلی الله علیه و آله است. - در ضوء­الشهاب گفته: آیینه، ابزاری است که صورت چیزها در آن دیده می­شوند، و معنای حدیث این است که مومن برای برادر مومن خود، هر چه را که در وجود او است، شرح می­کند، تا اگر خوب است، برای او تزیین ­کند تا بر آن بیافزاید، و اگر زشت است، آگاهش ­کند تا از آن بازایستد.

مؤلف:

بعضی از صوفیه قائلند که: مومن دومی در حدیث، خداوند است؛ یعنی شخص مومن نماینده صفات کمال خدای تعالی­شانه است، همان گونه که صورت شخص در آیینه نقش می­بندد. این حدیث دلالت دارد که این برداشت صوفیانه از خبر نبوی، مقصود نیست. همچنین گفته شده: مقصود این است که هر یک از مومنان، اظهارکننده صفات دیگر آنان هستند، چون در وجود هر یک از آنان، صفات دیگر مومن، مانند ایمان و ارکانش و پیامدها و آثارش، و اخلاق و آداب آن، وجود دارد؛ روشن است که این تفسیر دور از باور است.

اینکه فرموده: «او را دروغگو نمی­شمارد» یعنی به او دروغ نمی­گوید، و اگر از باب تفعیل باشد، یعنی در هر چیزی که می­شنود، دروغ را به او نسبت نمی­دهد، و مستلزم آن نیست که باید در هر چه می­گوید به او اعتماد کند؛ اگرچه به این معنی اشاره­ای دارد؛ چنانچه در خبر دیگری آمده و دلیل آورده بر آن، قول خدای تعالی را: «و یؤمن للمومنین.»، {به خدا ایمان دارد و [سخن ] مومنان را باور می کند.} - .[1] برائت / 61. - و ظاهر این است که مقصود از مسلم در اینجا مومن است، برای اعلام به اینکه غیرمومن در حقیقت مسلمان نیست.

**[ترجمه]

«10»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ دَخَلَ عَلَیْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لِی تُحِبُّهُ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ لِی وَ لِمَ لَا تُحِبُّهُ وَ هُوَ أَخُوکَ وَ شَرِیکُکَ فِی دِینِکَ وَ عَوْنُکَ عَلَی عَدُوِّکَ وَ رِزْقُهُ عَلَی غَیْرِکَ (2).

**[ترجمه]کافی: حفص بن بختری گفت: «من نزد امام صادق علیه السلام

بودم که مردی بر آن حضرت وارد شد؛ به من فرمود: «دوستش داری؟» گفتم: «آری.» به من فرمود: «چرا دوستش نداشته باشی با اینکه برادر تو و شریک تو در دین و یاور تو در برابر دشمنت است و روزی­اش بر غیر تو است.» - . کافی 2 : 166 -

**[ترجمه]

بیان

لم لا تحبه ترغیب فی زیادة المحبة و إدامتها و لغیره أیضا بذکر أسبابها و عدم المانع منها أخوک أی سماه الله أخا لک أو مخلوق من روحک و طینتک و یحتمل أن یکون قوله و شریکک فی دینک تفسیرا للأخوة أو یکون فی دینک متعلقا بهما علی التنازع علی عدوک من الجن و الإنس أو الأخیر فقط أو الأعم منهما و من النفس الأمارة بالسوء.

کَمَا رُوِیَ: أَعْدَی عَدُوِّکَ نَفْسُکَ الَّتِی بَیْنَ جَنْبَیْکَ.

**[ترجمه]«چرا دوستش نداشته باشی؟»: تشویق به افزایش محبت و ادامه آن، با او و دیگران است، با ذکر سبب آن و نبودن مانع از آن. «برادر تو است»: یعنی خدا او را برادر تو خوانده؛ یا اینکه از جان و سرشتِ تو آفریده شده است. و چه بسا عبارت «شریک تو در دین»، تفسیر برادری باشد.

«در برابر دشمنت»: از جن و آدمی، یا فقط آدمی؛ یا شامل هر دو است، به علاوه نفس اماره؛ چنانچه روایت شده است: «بدترین دشمنت همان نفس تو است که میان دو پهلوی تو است.»

**[ترجمه]

«11»

کا، [الکافی] عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِیهِ وَ أُمِّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ طِینَةِ الْجِنَانِ وَ أَجْرَی فِی رُوحِهِمْ (3)

مِنْ رِیحِ الْجَنَّةِ فَلِذَلِکَ هُمْ إِخْوَةٌ لِأَبٍ وَ أُمٍ (4).

الْمُؤْمِنُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْهُ علیه السلام: مِثْلَهُ وَ فِیهِ فِی صُوَرِهِمْ مِنْ رِیحِ الْجِنَانِ.

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «مومن، برادر پدر و مادری مومن است، زیرا خدای عزوجل مومنان را از سرشت بهشتی آفریده، و در روحشان - . درنسخه دیگر «در صورتشان» آمده است. - نسیم بهشت دمیده، از این رو، برادر پدر و مادری هستند.» - . کافی 2 : 166 -

در کتاب المومن، حدیثی مانند این، از آن حضرت آورده که در آن آمده: «که در کالبد آنها نسیم بهشت است.»

**[ترجمه]

إیضاح

من ریح الجنة أی من الروح المأخوذة من الجنة أو المنسوبة إلیها لأن مصیرها لاقتضائها العقائد أو الأعمال الحسنة إلیها و قد مر مضمونه.

**[ترجمه]«از نسیم بهشت»: یعنی از روحی که از بهشت گرفته شده؛ یا به آن وابسته است و به سوی آن روانه است، زیرا عقاید و اعمال خوب، اثر آن است، که مضمون آن مورد بررسی قرار گرفت.

**[ترجمه]

«12»

کا، [الکافی] ابْنُ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: الْمُؤْمِنُ خَدَمٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضِهِمْ قُلْتُ وَ کَیْفَ یَکُونُونَ

ص: 271


1- 1. براءة: 61.
2- 2. الکافی ج 2 ص 166.
3- 3. صورهم خ ل.
4- 4. الکافی ج 2 ص 166.

خَدَماً بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قَالَ یُفِیدُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْحَدِیثَ (1).

**[ترجمه]کافی: جمیل گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام می فرمود: «مومنان خدمتکار همدیگرند.» گفتم: «چگونه ؟» فرمود: «به هم سود می­رسانند...» _ تا آخر حدیث. - .[1] کافی 2 : 167 -

**[ترجمه]

بیان

الحدیث أی إلی تمام الحدیث إشارة إلی أنه لم یذکر تمام الخبر و فهم أکثر من نظر فیه أن الحدیث مفعول یفید فیکون حثا علی روایة الحدیث و هو بعید و قال بعضهم یحتمل أن یکون المراد به الخبر و أن یکون أمرا فی صورة الخبر و المعنی أن الإیمان یقتضی التعاون بأن یخدم بعض المؤمنین بعضا فی أمورهم هذا یکتب لهذا و هذا یشتری لهذا و هذا یبیع لهذا إلی غیر ذلک بشرط أن یکون بقصد التقرب إلی الله و لرعایة الإیمان و أما إذا کان یجر منفعة دنیویة إلی نفسه فلیس من خدمة المؤمن فی شی ء بل هو خدمة لنفسه.

**[ترجمه]«الحدیث»: در انتهای روایت بعضی، «فکر کردن» مفعول جمله است؛ یعنی « از روایت اهل بیت به یکدیگر می­گویند»، اما این کلام بعید است. بعضی نیز می­گویند: شاید معنی کار باشد که در قالب لفظ است؛ یعنی در نوشتن و ثبت خرید و فروش به همدیگر کمک می­کنند، به شرطی که برای رضای خدا و رعایت ایمان باشد. و اگر برای بردن سود دنیوی باشد، خدمت به خود است، نه خدمت به مومن.

**[ترجمه]

«13»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی جَمِیعاً عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ الْبَصْرِیِّ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ نَفَراً مِنَ الْمُسْلِمِینَ خَرَجُوا إِلَی سَفَرٍ لَهُمْ فَضَلُّوا الطَّرِیقَ فَأَصَابَهُمْ عَطَشٌ شَدِیدٌ فَتَکَفَّنُوا وَ لَزِمُوا أُصُولَ الشَّجَرِ فَجَاءَهُمْ شَیْخٌ عَلَیْهِ ثِیَابٌ بَیَاضٌ فَقَالَ قُومُوا فَلَا بَأْسَ عَلَیْکُمْ فَهَذَا الْمَاءُ فَقَامُوا وَ شَرِبُوا وَ ارْتَوَوْا فَقَالُوا مَنْ أَنْتَ یَرْحَمُکَ اللَّهُ فَقَالَ أَنَا مِنَ الْجِنِّ الَّذِینَ بَایَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ عَیْنُهُ وَ دَلِیلُهُ فَلَمْ تَکُونُوا تَضَیَّعُوا بِحَضْرَتِی (2).

**[ترجمه]کافی: از فضیل بن یسار روایت شده است: شنیدم امام باقر علیه السلام می­فرمود: «چند مسلمان برای سفر از شهر بیرون رفتند؛ اما راه را گم کردند و سخت تشنه شدند و کفن پوشیدند و به بُن درخت­ها چسبیدند. جن سفیدپوشی نزدشان آمد و گفت: «برخیزید، باکی بر شما نیست، این آب است.» و برخاستند و آب نوشیدند تا سیراب شدند، و به او گفتند: « رحمت خدا بر تو باد، تو کیستی؟» گفت: «من یک جن­ام، از آنان که با رسول خدا صلی الله علیه و آله بیعت کردند؛ من خود از رسول خدا صلی الله علیه و آله شنیدم که می­فرمود: «مومن برادر مومن است، چشم او و راهنمای او است، و نباید در حضور من از میان بروید.» - . کافی 2 : 167 -

**[ترجمه]

بیان

فتکفنوا أی سلموا أنفسهم إلی الموت و قطعوا به فلبسوا أکفانهم أو ضموا ثیابهم علی أنفسهم بمنزلة الکفن و فی القاموس هم مکفنون لیس لهم ملح و لا لبن و لا إدام و فی بعض النسخ فتکنفوا بتقدیم النون علی الفاء أی اتخذ کل منهم کنفا و ناحیة و تفرقوا من الکنف بالتحریک و هو الناحیة و الجانب أو اجتمعوا و أحاط بعضهم ببعض قال فی النهایة فی حدیث الدعاء مضوا علی شاکلتهم مکانفین أی یکنف بعضهم بعضا و فیه فاکتنفته أنا و صاحبی أی أحطنا به من جانبیه و فی القاموس کنفه صانه و حفظه و حاطه و أعانه کأکنفه و التکنیف الإحاطة و اکتنفوا فلانا

ص: 272


1- 1. الکافی ج 2 ص 167.
2- 2. الکافی ج 2 ص 167.

أحاطوا به کتکنفوه.

قوله أنا من الجن الجن بالکسر جمع الجنی و قد ذکر الطبرسی و غیره أن سبعة من جن نصیبین أتوا رسول الله صلی الله علیه و آله و بایعوه و روی أکثر من ذلک و فی الصحاح حضرة الرجل قربه و فناؤه و یدل علی أن الجن أجسام لطیفة یمکن تشکلهم بشکل الإنس و رؤیتهم لغیر الأنبیاء و الأوصیاء أیضا و یشعر بجواز روایة الحدیث عن الجن.

**[ترجمه]«کفن پوشیدند»: یعنی تسلیم مرگ شدند، چون به آن یقین کرده بودند، و کفن­هایشان را پوشیدند، یا جامه را چون کفن به خود چسباندند. در قاموس آمده: آنها کفن کرده بودند، یعنی نمک و شیر و خورشت نداشتند. و در یک نسخه «تکنفوا» آمده، که «نون» پیش از «فاء» است، یعنی هر کدام به سویی رفتند و از هم جدا شدند، یا اینکه گرد هم آمدند.

در نهایه گفته: در حدیث دعا آمده است: «گذشتند به شاکله خود مکانفین.» یعنی در پناه و در پهلوی هم؛ و در آن آمده است: «فاکتنفته انا و صاحبی.» یعنی من و یارم از دو سو او را در میان داشتیم. در قاموس: «کنفه» به معنی صیانت از او و احاطه به او و یاری او آمده است.

«من یک جن­ام»: طبرسی و دیگران گفته­اند: «هفتاد تا از جنیان نصیبین نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند و با آن حضرت بیعت کردند.» و شماره بیشتری هم روایت شده، که دلالت دارد جنیان اجسام لطیفی هستند و می­توانند به صورت آدمیزاد دربیایند، و کسانی غیر از پیغمبران و اوصیا هم می­توانند آنها را ببینند، و اشاره دارد که روایت حدیث از جن جایز است.

**[ترجمه]

«14»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیٍّ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا یَظْلِمُهُ وَ لَا یَخْذُلُهُ وَ لَا یَغْتَابُهُ وَ لَا یَخُونُهُ وَ لَا یَحْرِمُهُ قَالَ رِبْعِیٌّ فَسَأَلَنِی رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا بِالْمَدِینَةِ قَالَ سَمِعْتَ الْفُضَیْلَ یَقُولُ ذَلِکَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ إِنِّی سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ- لَا یَظْلِمُهُ وَ لَا یَغُشُّهُ وَ لَا یَخْذُلُهُ وَ لَا یَغْتَابُهُ وَ لَا یَخُونُهُ وَ لَا یَحْرِمُهُ (1).

**[ترجمه]کافی: ربعی، از فضیل بن یسار نقل کرده است: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: مسلمان برادر مسلمان است؛ بر او ستم نمی­کند؛ او را وانمی­نهد؛ غیبت او را نمی­کند؛ به او خیانت نمی­کند و محرومش نمی­سازد.» ربعی (راوی حدیث) گفت: «یکی از یاران ما در مدینه از من پرسید که تو از فضیل این حدیث را شنیدی؟» به او گفتم: «آری.» گفت: «من خودم از امام صادق علیه السلام شنیدم که می­فرمود: «مسلمان برادر مسلمان است، بر او ستم نمی­کند؛ با او دغلی نمی­کند؛ او را وانمی­نهد؛ غیبتش را نمی­کند؛ به او خیانت نمی­ورزد؛ و او را محروم نمی­سازد.» - . کافی 2 : 167 -

**[ترجمه]

إیضاح

قال سمعت الفضیل بصیغة الخطاب بتقدیر حرف الاستفهام فقال إنی سمعت هذا کلام الرجل و احتمال الفضیل کما توهم بعید و غرض الرجل أن الذی سمعت منه علیه السلام أکثر مما سمعه لا سیما علی النسخة التی لیس فی الأول و لا یغتابه إلخ و لعلهما سمعا فی مجلس واحد و لذا استبعده و لا یحرمه أی من عطائه و ربما یقرأ و لا یظلمه علی بناء التفعیل أی لا ینسبه إلی الظلم و هو تکلف و فی القاموس خذله و عنه خذلا و خذلانا بالکسر ترک نصرته و الظبیة و غیرها تخلفت عن صواحبها و انفردت أو تخلفت فلم تلحق و تخاذل القوم تدابروا.

**[ترجمه]غرض راوی از اینکه می­پرسد: آیا از فضیل شنیدی؟ این است که من بیشتر از آن را شنیدم. این احتمال، بنا بر نسخه­ای که عبارت «و او را غیبت نکند...» _ تا آخر؛ در آن وجود ندارد، رجحان بیشتری دارد. و شاید هر دو در یک مجلس شنیده­اند؛ به همین خاطر، راوی استبعاد کرده که چرا فضیل تا آخر حدیث را نگفت؟ «و او را محروم نمی­کند»: یعنی از عطایش، و چه بسا «لا یظلّمه» خوانده شود؛ یعنی ظلم را به او نسبت ندهد؛ و این البته حرف بعیدی است. در قاموس: «خذله» به معنای ترک نصرت آمده؛ و «تخاذل قوم» یعنی پشت کردن آنها.

**[ترجمه]

«15»

کِتَابُ الْمُؤْمِنِ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحَدِهِمَا علیهما السلام أَنَّهُ قَالَ: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ کَالْجَسَدِ إِذَا سَقَطَ مِنْهُ شَیْ ءٌ تَدَاعَی سَائِرُ الْجَسَدِ.

**[ترجمه]کتاب مومن: از یکی از دو امام علیه السلام روایت شده است که فرمود: «مومن برادر مومن است، همانند یک تن، که چون چیزی از آن ساقط می­شود، دیگر اندام را به سوی خود می­کشد و ویران می­کند.»

**[ترجمه]

بیان

قال الجوهری تداعت الحیطان للخراب أی تهادمت.

**[ترجمه]جوهری گفته: «تداعت الحیطان للخراب» یعنی ویران می­کند.

**[ترجمه]

«16»

الْمُؤْمِنُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَلْتَقِی فَتَتَشَامُ

ص: 273


1- 1. الکافی ج 2 ص 167.

کَمَا تَتَشَامُّ الْخَیْلُ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَ مَا تَنَاکَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ وَ لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً جَاءَ إِلَی مَسْجِدٍ فِیهِ أُنَاسٌ کَثِیرٌ لَیْسَ فِیهِمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ لَمَالَتْ رُوحُهُ إِلَی ذَلِکَ الْمُؤْمِنِ حَتَّی یَجْلِسَ إِلَیْهِ.

**[ترجمه]کتاب مومن: امام صادق علیه السلام فرمود: «ارواح، قشون­های بسیج شده اند؛ به هم برمی­خورند و یکدیگر را بو می­کنند، چنانچه اسبان، یکدیگر را بو می­کنند؛ و هر کدام با هم آشنا باشند، به هم می­پیوندند؛ و هر کدام ناآشنایند، از هم جدا می­شوند؛ و اگر یک مومن به مسجدی درآید و در آن مردم بسیاری باشند و جز یک مومن میان آنها نباشد، روحش به سوی همان مومن کشیده می­شود تا با او بنشیند.»

**[ترجمه]

بیان

قد مضی تفسیر جنود مجندة فی کتاب السماء و العالم و غیره و فی القاموس تشاما شم أحدهما الآخر

وَ فِی النِّهَایَةِ فِی حَدِیثِ عَلِیٍّ علیه السلام: حِینَ أَرَادَ أَنْ یَبْرُزَ لِعَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ قَالَ أَخْرُجُ إِلَیْهِ فَأُشَامُّهُ قَبْلَ اللِّقَاءِ.

أی أختبره و أنظر ما عنده یقال شاممت فلانا إذا قاربته و تعرفت ما عنده بالاختبار و الکشف و هی مفاعلة من الشم کأنک تشم ما عنده و یشم ما عندک لتعملا بمقتضی ذلک.

**[ترجمه]تفسیر «جنود مجنده» در کتاب «السماء و العالم» نقل شده است. در قاموس گفته: «تشاما» یعنی یکی دیگری را بو می­کند. در نهایه گفته: در حدیث علی علیه السلام است که چون خواست در برابر عمرو بن عبدود به میدان برود، فرمود به نزد او درآیم و پیش از برخورد در نبرد، او را بو کنم؛ یعنی ببینم چه دارد؟ اینکه می گویند: فلانی را بو کشیدم، یعنی به او نزدیک شدم و او را شناسایی کردم؛ برای اینکه به مقتضی آن عمل کند.

**[ترجمه]

«17»

الْمُؤْمِنُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَا وَ اللَّهِ لَا یَکُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً أَبَداً حَتَّی یَکُونَ لِأَخِیهِ مِثْلَ الْجَسَدِ إِذَا ضَرَبَ عَلَیْهِ عِرْقٌ وَاحِدٌ تَدَاعَتْ لَهُ سَائِرُ عُرُوقِهِ.

**[ترجمه]کتاب مومن: امام صادق علیه السلام فرمود: «نه به خدا، مومن هرگز مومن نیست، تا نسبت به برادرش چون یک تن نباشد، که اگر یک رگ او تپید، رگ­های دیگر برایش ناراحت شوند و ویران گردند.»

**[ترجمه]

«18»

الْمُؤْمِنُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لِکُلِّ شَیْ ءٍ شَیْ ءٌ یَسْتَرِیحُ إِلَیْهِ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیَسْتَرِیحُ إِلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ کَمَا یَسْتَرِیحُ الطَّیْرُ إِلَی شَکْلِهِ.

**[ترجمه]کتاب مومن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر چیزی با چیزی آسایش می­یابد، و مومن با برادر مومنش به آسایش می­رسد، چنانچه پرنده با همنوعان خودش.»

**[ترجمه]

«19»

الْمُؤْمِنُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: الْمُؤْمِنُونَ فِی تَبَارِّهِمْ وَ تَرَاحُمِهِمْ وَ تَعَاطُفِهِمْ کَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَکَی تَدَاعَی لَهُ سَائِرُهُ بِالسَّهَرِ وَ الْحُمَّی.

ص: 274

**[ترجمه]کتاب المومن: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومنان در نیکی با هم و مهربانی با هم و توجه به هم، چون یک تن هستند، که چون قسمتی از آن درد بگیرد،

همه اعضای تن، در بی­خوابی و تب، به دنبال او اذیت می­شوند.»

**[ترجمه]

باب 17 فضل المواخاة فی الله و أن المؤمنین بعضهم إخوان بعض و علة ذلک

الآیات

الآیة الحجرات إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَیْنَ أَخَوَیْکُمْ (1)

**[ترجمه]_ إِنَّمَا الْمومنونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَینْ َ أَخَوَیْکمُ ْ.»،

{در حقیقت مومنان با هم برادرند، پس میان برادرانتان را سازش دهید.} - .[1] حجرات/ 10 طبرسی در مجمع: (9 : 133) گفته: مومنین برادرند، یعنی در دین، و واجب می کند یکدیگر را یاری کنند.«بین برادرانتان صلح بدهید»: یعنی بین دو برادری که درگیری دارند و دشمنند، و معنی جمع می­دهد؛ یعنی شما برادرآن دو گروه مقابل هم هستید، پس بین ایشان صلح بدهید؛ یعنی به مظلوم یاری بدهید و ظالم را از او دور کنید. -

**[ترجمه]

روایات

«1»

ل، [الخصال] ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِالْأَسَانِیدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: سِتَّةٌ مِنَ الْمُرُوَّةِ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِی الْحَضَرِ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِی السَّفَرِ فَأَمَّا الَّتِی فِی الْحَضَرِ فَتِلَاوَةُ کِتَابِ اللَّهِ تَعَالَی وَ عِمَارَةُ مَسَاجِدِ اللَّهِ وَ اتِّخَاذُ الْإِخْوَانِ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الَّتِی فِی السَّفَرِ فَبَذْلُ الزَّادِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الْمِزَاحُ فِی غَیْرِ الْمَعَاصِی (2).

**[ترجمه]خصال و عیون اخبارالرضا، به سه سند: از امام رضا علیه السلام ، از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «شش چیز از مردانگی است؛ سه تا از آنها در وطن، و سه تای دیگر در سفر؛ اما آنچه در وطن است: خواندن قرآن خدا؛ آباد کردن مساجد خدا؛ و به دست آوردن برادرانی در راه خدای عزوجل است؛ اما آنچه در سفر است: بخشیدن از توشه، خوش­خویی، و شوخی در غیرگناهان است.» - . خصال 1 : 157 و عیون اخبار الرضا 2 : 27 -

**[ترجمه]

«2»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] فِیمَا أَوْصَی بِهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام عِنْدَ وَفَاتِهِ: وَ آخِ الْإِخْوَانَ فِی اللَّهِ وَ أَحِبَّ الصَّالِحَ لِصَلَاحِهِ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: در ضمن وصیت علی علیه السلام ، هنگام وفاتش، آمده است: برادری کن با برادران در راه خدا، و صالح را برای اینکه خوب است، دوست بدار.» - .[1] امالی 1 : 6 -

**[ترجمه]

«3»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ التَّفْلِیسِیِّ عَنِ الْبَقْبَاقِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَا یَرْجِعُ صَاحِبُ الْمَسْجِدِ بِأَقَلَّ مِنْ إِحْدَی ثَلَاثٍ إِمَّا دُعَاءٍ یَدْعُو بِهِ یُدْخِلُهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَ إِمَّا دُعَاءٍ یَدْعُو بِهِ فَیَصْرِفُ اللَّهُ عَنْهُ بَلَاءً وَ إِمَّا أَخٍ یَسْتَفِیدُهُ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَا اسْتَفَادَ

ص: 275


1- 1. الحجرات: 10، قال الطبرسیّ فی المجمع ج 9 ص 133: انما المؤمنون اخوة: أی فی الدین یلزم نصرة بعضهم بعضا، فأصلحوا بین أخویکم: أی بین کل رجلین تقاتلا و تخاصما، و معنی الاثنین یأتی علی الجمع، لان تأویله« بین کل أخوین» یعنی فأنتم اخوة للمتقاتلین فأصلحوا بین الفریقین، أی کفوا الظالم عن المظلوم و أعینوا المظلوم.
2- 2. الخصال ج 1 ص 157، عیون الأخبار ج 2 ص 27.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 6.

امْرُؤٌ مُسْلِمٌ فَائِدَةً بَعْدَ فَائِدَةِ الْإِسْلَامِ مِثْلَ أَخٍ یَسْتَفِیدُهُ فِی اللَّهِ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «برنگردد صاحب مسجد به کمتر از یکی از این سه بهره: یا دعایی می­کند که خدا به خاطر آن او را به بهشت می­برد؛ یا دعایی می­کند که با آن خدا بلایی را از او می­گرداند؛ یا برادری به دست می­آورد که در راه خدا از او سود می­برد.» سپس فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مرد مسلمان، پس از سود مسلمان شدن، هیچ سودی همانند برادری که در راه خدا از او سود می برد، به دست نمی­آورد.» - . امالی 1 : 46 -

**[ترجمه]

«4»

جا، [المجالس للمفید] ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّیَّاتِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْرَوَیْهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ: مَنِ اسْتَفَادَ أَخاً فِی اللَّهِ فَقَدِ اسْتَفَادَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ(2).

**[ترجمه]امالی طوسی: داودبن­سلیمان گفت: از امام رضا علیه السلام

شنیدم که می­فرمود: «هر کس برادری در راه خدا به دست بیاورد، خانه ای در بهشت به دست آورده است.» - . امالی 1 : 82 -

**[ترجمه]

«5»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا علیه السلام یَقُولُ: مَنِ اسْتَفَادَ أَخاً فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اسْتَفَادَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ(3).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: محمد بن ­زید گفت: امام رضا علیه السلام فرمود: «هر کس برادری در راه خدا به دست بیاورد، خانه ای در بهشت به دست آورده است.» - . ثواب الاعمال: 137 -

**[ترجمه]

«6»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ فَضَالَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْکَلْبِیِّ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِیِّ قَالَ: تَنَفَّسْتُ بَیْنَ یَدَیْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام ثُمَّ قُلْتُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَهْتَمُّ مِنْ غَیْرِ مُصِیبَةٍ تُصِیبُنِی أَوْ أَمْرٍ نَزَلَ بِی حَتَّی تَعْرِفَ ذَلِکَ أَهْلِی فِی وَجْهِی وَ یَعْرِفَهُ صَدِیقِی قَالَ نَعَمْ یَا جَابِرُ قُلْتُ وَ مِمَّ ذَاکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ وَ مَا تَصْنَعُ بِذَاکَ قُلْتُ أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَهُ فَقَالَ یَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ طِینَةِ الْجِنَانِ وَ أَجْرَی فِیهِمْ مِنْ رِیحِ رُوحِهِ فَلِذَلِکَ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِیهِ وَ أُمِّهِ فَإِذَا أَصَابَ تِلْکَ الْأَرْوَاحَ فِی بَلَدٍ مِنَ الْبُلْدَانِ شَیْ ءٌ حَزِنَتْ عَلَیْهِ أَرْوَاحٌ لِأَنَّهَا مِنْهُ (4).

**[ترجمه]محاسن: جابر جعفی گفت: «در برابر امام باقر علیه السلام آهی کشیدم و گفتم: «یا ابن رسول الله؛ من اندوهگین می­شوم بدون آنکه آسیبی به من رسیده باشد، یا بدی برایم رخ داده باشد؛ تا آنجا که خانواده ام آن را از چهره من می­فهمند، و رفیقم می فهمد.» فرمود: «آری ای جابر.» گفتم: « یا ابن رسول الله، این حالت برای چیست؟» فرمود: «تو را به آن چه کار؟» گفتم: «دوست دارم آن را بدانم.» فرمود: «ای جابر، همانا خدا مومنان را از سرشت بهشت آفریده و از نسیم روح خود در آنها روان کرده است؛ از این رو، مومن برادر پدر و مادری مومن است، و چون در یک شهری، به یکی از این ارواح چیز غم آوری برسد، همه ارواح برایش غمگین می­شوند، زیرا که از آنند.» - . محاسن : 133 -

**[ترجمه]

«7»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِیهِ وَ أُمِّهِ لِأَنَّ اللَّهَ خَلَقَ طِینَتَهُمَا مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ هِیَ طِینَةُ الْجِنَانِ ثُمَّ تَلَا رُحَماءُ بَیْنَهُمْ فَهَلْ یَکُونُ الرَّحِیمُ إِلَّا بَرّاً وَصُولًا.

وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ: وَ أَجْرَی فِیهِمَا مِنْ رَوْحِ رَحْمَتِهِ (5).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «مومن، برادر مومن، و از یک پدر و مادر است، زیرا خدا سرشت آنها را از هفت آسمان آفریده که سرشت بهشت­ها است.» سپس این آیه را خواند: «رحماء بینهم »، { به همدیگر مهربانند.} و آیا مهربان می­باشد جز نیکی کننده و صله­دهنده؟»

و در حدیث دیگری آمده است: روان کرد در آنها از نسیم رحمت خود. - . محاسن : 134 -

**[ترجمه]

«8»

سن، [المحاسن] أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّیَّارِیُّ وَ حَسَنُ بْنُ مُعَاوِیَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

ص: 276


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 46.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 82.
3- 3. ثواب الأعمال ص 137.
4- 4. المحاسن ص 133، و الآیة فی سورة الفتح: 29.
5- 5. المحاسن ص 134.

الْفُضَیْلِ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِیهِ وَ أُمِّهِ وَ ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِینَةِ جِنَانِ السَّمَاوَاتِ وَ أَجْرَی فِیهِ مِنْ رَوْحِ رَحْمَتِهِ فَلِذَلِکَ هُوَ أَخُوهُ لِأَبِیهِ وَ أُمِّهِ (1).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «مومن، برادر پدر و مادری مومن است، و این برای آن است که خدای تبارک و تعالی، مومن را از سرشت بهشت­های هفت­ آسمان آفریده ، و روان کرده در او از نسیم رحمتش، و از این رو، وی برادر پدر و مادری او است.» - . محاسن : 134 -

**[ترجمه]

«9»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ کَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِنِ اشْتَکَی شَیْئاً وَجَدَ أَلَمَ ذَلِکَ فِی سَائِرِ جَسَدِهِ وَ إِنَّ رُوحَهُمَا مِنْ رُوحِ اللَّهِ وَ إِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصَالًا بِرُوحِ اللَّهِ مِنِ اتِّصَالِ شُعَاعِ الشَّمْسِ بِهَا(2).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومن برادر مومن است، و هر دو یک تن هستند، که اگر یکی را دردی بگیرد، آن درد در همه تن یافت می­شود؛ و همانا روحشان از روح خدا است؛ و روح مومن پیوسته تر است به روح خدا، از پیوستگی پرتو خورشید به خود خورشید.» - . اختصاص: 32 -

**[ترجمه]

«10»

مِنْ کِتَابِ قَضَاءِ حُقُوقِ الْمُؤْمِنِینَ لِلصُّورِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی فَاطِمَةَ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَا ابْنَ أَبِی فَاطِمَةَ إِنَّ الْعَبْدَ یَکُونُ بَارّاً بِقَرَابَتِهِ وَ لَمْ یَبْقَ مِنْ أَجَلِهِ إِلَّا ثَلَاثُ سِنِینَ فَیُصَیِّرُهُ اللَّهُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِینَ سَنَةً وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَیَکُونُ عَاقّاً بِقَرَابَتِهِ وَ قَدْ بَقِیَ مِنْ أَجَلِهِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ سَنَةً فَیُصَیِّرُهُ اللَّهُ ثَلَاثَ سِنِینَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ یَمْحُوا اللَّهُ ما یَشاءُ وَ یُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْکِتابِ (3) قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ قَرَابَةٌ قَالَ فَنَظَرَ إِلَیَّ مُغْضَباً وَ رَدَّ عَلَیَّ شَبِیهاً بِالزَّبَرِ(4)

یَا ابْنَ أَبِی فَاطِمَةَ لَا تَکُونُ الْقَرَابَةُ إِلَّا فِی رَحِمٍ مَاسَّةٍ الْمُؤْمِنُونَ بَعْضُهُمْ أَوْلَی بِبَعْضٍ فِی کِتَابِ اللَّهِ فَلِلْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ أَنْ یَبَرَّهُ فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ یَا ابْنَ أَبِی فَاطِمَةَ تَبَارُّوا وَ تَوَاصَلُوا فَیُنْسِئُ اللَّهُ فِی آجَالِکُمْ وَ یَزِیدُ فِی أَمْوَالِکُمْ وَ تُعْطَوْنَ الْعَافِیَةَ فِی جَمِیعِ أُمُورِکُمْ وَ إِنَّ صَلَاتَکُمْ وَ صَوْمَکُمْ وَ تَقَرُّبَکُمْ إِلَی اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ غَیْرِکُمْ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ- وَ ما یُؤْمِنُ أَکْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِکُونَ (5).

**[ترجمه]از کتاب قضاء حقوق مومنین صوری، از جعفر بن محمد بن ابی فاطمه، که امام صادق علیه السلام به من فرمود: «ای ابن ابی فاطمه، یک بنده نیکی می­کند به خویشانش، در حالی که فقط سه سال از عمرش باقی مانده است، و خدا آن را سی و سه سال می­گرداند؛ و بنده ای هم برای اینکه نسبت به خویشانش عاق است و حق آنها را رعایت نمی­کند، از عمرش سی و سه سال مانده و خدا آن را سه سال می­کند.» و سپس این آیه را خواند: «یمحوا الله ما یشاء و یثبت و عنده أم الکتاب.»، {خدا آنچه را بخواهد محو یا اثبات می کند، و اصل کتاب نزد اوست.} - . الرعد/ 39 -

راوی می­گوید: گفتم: «قربانت گردم، اگر خویشی نداشته باشد چه پیش می­آید؟» آن حضرت نگاهی خشم آلود به من کرد و با تشر - . یعنی با خشونت و غلظت - به من فرمود: «ای پسر ابی فاطمه، خویشاوندی جز در رحم چسبان نیست. همه مومنان در کتاب خدا به یکدیگر اولی هستند. مومن حق دارد به گردن مومن، چون به او نیکی می­کند و این فریضه الهی است. ای پسر ابی فاطمه، به هم نیکی کنید و با هم صله کنید تا خدا مرگ شما را پس بیندازد، و مال شما را بیفزاید، و به شما در همه امورتان عافیت بدهد؛ و همانا که نماز و روزه و تقرب شماها به خدا، برتر است از نماز غیر شما.» و سپس این آیه را خواند: «و ما یؤمن أکثرهم بالله إلا و هم مشرکون»، {و بیشترشان به خدا ایمان نمی آورند جز اینکه [با او چیزی را] شریک می گیرند.} - .[3] یوسف/ 106 -

**[ترجمه]

«11»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْکَاظِمِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ

ص: 277


1- 1. المحاسن ص 134.
2- 2. الاختصاص: 32.
3- 3. الرعد: 39.
4- 4. أی بخشونة و غلظة.
5- 5. یوسف: 106.

رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنِ اسْتَفَادَ أَخاً فِی اللَّهِ زَوَّجَهُ اللَّهُ حُوراً(1).

**[ترجمه]نوادر راوندی: از امام کاظم علیه السلام ، از پدرانش، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: هر کس برادری در راه خدا به دست بیاورد، خدا حوریه ای را به ازدواج او درمی آورد.» - . نوادر راوندی: 12 -

**[ترجمه]

«12»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام: أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اکْتِسَابِ الْإِخْوَانِ وَ أَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَیَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ (2).

**[ترجمه]نهج­البلاغه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «درمانده ترین مردم کسی است که از به دست آوردن برادرانی درمانده باشد؛ و درمانده تر از او، کسی است که از دست می دهد آن برادری را که موفق شده کسب کند.» - . نهج­البلاغه 2 : 145 -

**[ترجمه]

«13»

کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ،: أَنْشَدَ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام:

وَ لَیْسَ کَثِیراً أَلْفُ خِلٍّ وَ صَاحِبٍ***وَ إِنَّ عَدُوّاً وَاحِداً لَکَثِیرٌ

**[ترجمه]کنز کراجکی: امیرالمومنین علیه السلام سروده:

بشمار هزار دوست و یارت بسیار

یک دشمن خویش را تو بسیار بشمار

**[ترجمه]

«14»

عُدَّةُ الدَّاعِی، عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَا أَحْدَثَ اللَّهُ إِخَاءً بَیْنَ مُؤْمِنَیْنِ إِلَّا أَحْدَثَ لِکُلٍّ مِنْهُمَا دَرَجَةً.

وَ عَنْهُ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنِ اسْتَفَادَ أَخاً فِی اللَّهِ اسْتَفَادَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ.

وَ رَوَی عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَیْنِ الْمُتَوَاخِیَیْنِ فِی اللَّهِ لَیَکُونُ أَحَدُهُمَا فِی الْجَنَّةِ فَوْقَ الْآخَرِ بِدَرَجَةٍ فَیَقُولُ یَا رَبِّ إِنَّ صَاحِبِی قَدْ کَانَ یَأْمُرُنِی بِطَاعَتِکَ وَ یُثَبِّطُنِی عَنْ مَعْصِیَتِکَ وَ یُرَغِّبُنِی فِیمَا عِنْدَکَ فَاجْمَعْ بَیْنِی وَ بَیْنَهُ فِی هَذِهِ الدَّرَجَةِ فَیَجْمَعُ اللَّهُ بَیْنَهُمَا وَ إِنَّ الْمُنَافِقَیْنِ لَیَکُونُ أَحَدُهُمَا أَسْفَلَ مِنْ صَاحِبِهِ بِدَرْکٍ فِی النَّارِ فَیَقُولُ یَا رَبِّ إِنَّ فُلَاناً کَانَ یَأْمُرُنِی بِمَعْصِیَتِکَ وَ یُثَبِّطُنِی عَنْ طَاعَتِکَ وَ یُزَهِّدُنِی فِیمَا عِنْدَکَ وَ لَا یُحَذِّرُنِی لِقَاءَکَ فَاجْمَعْ بَیْنِی وَ بَیْنَهُ فِی هَذَا الدَّرْکِ فَیَجْمَعُ اللَّهُ بَیْنَهُمَا وَ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ الْأَخِلَّاءُ یَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِینَ (3).

**[ترجمه]عده­الداعی: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «خدا دوستی و برادری میان دو مومن پدید نمی­آورد، مگر اینکه برای هر کدام درجه ای پدید آورد.»

و فرمود: «هر کس یک برادر دینی به دست بیاورد، خانه ای در بهشت به دست آورده است.»

و عمرو بن شمر روایت کرده است: امام باقر علیه السلام فرمود: «دو مومن، که در راه خدا با هم برادرند، یکی­شان در بهشت درجه بالاتری دارد، پس می­گوید: «پروردگارا، همانا یار من، مرا به فرمانبری از تو وامی­داشت و از نافرمانی­ات باز

می­داشت، و مرا به آنچه نزد تو است تشویق می­کرد، مرا با او در این درجه همراه کن.» و خدا آنها را همراه می­کند؛ و دو منافق هستند که یکی از آنها در دَرَک پایین تری از دوزخ است، و می­گوید: «پروردگارا، همانا فلانی مرا به نافرمانی تو وامی­داشت و از طاعتت بازمی­داشت، و مرا از آنچه در نزد تو است دور می­کرد، و از ملاقات تو مرا برحذر نمی­کرد؛ او را با من در درک پایین تر همراه کن.» و خدا آنها را همراه می­کند.» سپس آن حضرت این آیه را خواند: «الأخلاء یومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقین .»، {در آن روز، یاران. جز پرهیزگاران. بعضی شان دشمن بعضی دیگرند.} - . زخرف/ 67 -

**[ترجمه]

باب 18 فضل حب المؤمنین و النظر إلیهم

روایات

«1»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ

ص: 278


1- 1. نوادر الراوندیّ ص 12.
2- 2. نهج البلاغة ج 2 ص 145.
3- 3. الزخرف: 67.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: النَّظَرُ إِلَی الْعَالِمِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَی الْإِمَامِ الْمُقْسِطِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَی الْوَالِدَیْنِ بِرَأْفَةٍ وَ رَحْمَةٍ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَی الْأَخِ تَوَدُّهُ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِبَادَةٌ(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «نگاه به عالم عبادت است؛ نگاه به امام عادل عبادت است؛ نگاه به پدر و مادر از روی مهربانی و رحمت عبادت است؛ و نگاه به برادری که در راه خدا با هم دوستند، عبادت است.» - . امالی 1 : 69 -

**[ترجمه]

«2»

کش، [رجال الکشی] مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ بَشِیرٍ الدَّهَّانِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لِمُحَمَّدِ بْنِ بُکَیْرٍ الثَّقَفِیِّ مَا تَقُولُ فِی الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ مَا عَسَیْتُ أَنْ أَقُولَ فِیهِ لَوْ رَأَیْتُ فِی عُنُقِهِ صَلِیباً وَ فِی وَسَطِهِ کُسْتِیجاً(2)

لَعَلِمْتُ أَنَّهُ عَلَی الْحَقِّ بَعْدَ مَا سَمِعْتُکَ تَقُولُ فِیهِ مَا تَقُولُ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ لَکِنَّ حُجْرَ بْنَ زَائِدَةَ وَ عَامِرَ بْنَ جُذَاعَةَ أَتَیَانِی فَشَتَمَاهُ عِنْدِی فَقُلْتُ لَهُمَا لَا تَفْعَلَا فَإِنِّی أَهْوَاهُ فَلَمْ یَقْبَلَا فَسَأَلْتُهُمَا وَ أَخْبَرْتُهُمَا أَنَّ الْکَفَّ عَنْهُ حَاجَتِی فَلَمْ یَفْعَلَا فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا أَمَا إِنِّی لَوْ کَرُمْتُ عَلَیْهِمَا لَکَرُمَ عَلَیْهِمَا مَنْ یَکْرُمُ عَلَیَّ وَ لَقَدْ کَانَ کُثَیِّرُ عَزَّةَ(3) فِی مَوَدَّتِهِ لَهَا أَصْدَقَ مِنْهُمَا فِی مَوَدَّتِهِمَا لِی حَیْثُ یَقُولُ:

لَقَدْ عَلِمَتْ بِالْغَیْبِ أَنِّی أُحِبُّهَا***إِذَا هُوَ لَمْ یَکْرُمْ عَلَیَّ کَرِیمُهَا

أَمَا إِنِّی لَوْ کَرُمْتُ عَلَیْهِمَا لَکَرُمَ عَلَیْهِمَا مَنْ یَکْرُمُ عَلَیَ (4).

**[ترجمه]رجال کشی: بشیر دهان گفت: «امام صادق علیه السلام به محمد بن بکیر ثقفی فرمود: «تو درباره مفضل بن عمر چه می­گویی؟» گفت: مایه امیدواری است، و درباره اش چه بگویم؟ اگر در گردنش صلیب ببینم و بر کمرش زنار، (کستی - . نخی کلفت به اندازه یک انگشت، از پشم، که در بالای لباس، نزدیک زنار ابریشمین می­بندند. - ) می­دانم که او در راه حق است، پس از آنکه شنیدم تو درباره او چه می­گویی.» بشیر گفت: «ولی حجر بن زائده و عمر بن جذاعه نزد من آمدند و در برابر من به او دشنام دادند، و من به آنها گفتم: این کار را نکنید و نپذیرفتند، و از آنها خواهش کردم و به آنها خبر دادم که خودداری از بدگویی به او، حاجت من است، اما نپذیرفتند، و خدا آنها را نیامرزد؛ در صورتی که اگر من به آنها احترام می­گذاشتم، هر کس که مرا محترم می­دانست، به آنها احترام می­گذاشت. کثیر عزه - . کُثیر، مصغر است، و اسم شاعری از قبیله بنی ملیح بن عمرو، از خزاعه؛ و عزه، اسم معشوقه او است. - در دوستی­اش با آن معشوقه، راستگوتر بود از دوستی آن دو با من؛ آنجا که می­گوید:

او در نهان می­داند که من دوستش می­دارم / آن­گاه کریمِ به او، احترامم نکرد

اما اگر من آنها را احترام می­کردم / هر کس خاطرخواه من بود، به آنها احترام می­گذاشت. - . رجال کشی: 273 و مانندش در کافی 8 : 373 -

**[ترجمه]

«3»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مِنْ حُبِّ الرَّجُلِ دِینَهُ حُبُّهُ أَخَاهُ (5).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «محبت فرد به برادرش، از محبت او به دینش سرچشمه می­گیرد.» - . اختصاص: 31 -

**[ترجمه]

«4»

ختص، [الإختصاص] عَمَّارُ بْنُ مُوسَی قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: حُبُّ الْأَبْرَارِ

ص: 279


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 69.
2- 2. الکستیج- بضم الکاف- خیط غلیظ بقدر الاصبع من الصوف یشده الذمی فوق ثیابه دون الزنار المتخذ من الابریسم، و هو معرب« کستی» کما فی القاموس.
3- 3. کثیر- مصغرا- أو هو بضم الکاف و فتح الثاء و تشدید الیاء المکسورة- شاعر مشهور من بنی ملیح بن عمرو من خزاعة، و عزة- بفتح العین- اسم امرأة کانت معشوقة له؛ و عرف الشاعر بها فقیل: کثیر عزة.
4- 4. رجال الکشّیّ: 273، و مثل الخبر فی الکافی ج 8 ص 373 و تحقیق حال هؤلاء المذکورین فی کتب الرجال.
5- 5. الاختصاص ص 31.

لِلْأَبْرَارِ ثَوَابٌ لِلْأَبْرَارِ وَ حُبُّ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ فَضِیلَةٌ لِلْأَبْرَارِ وَ بُغْضُ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ زَیْنٌ لِلْأَبْرَارِ وَ بُغْضُ الْأَبْرَارِ لِلْفُجَّارِ خِزْیٌ عَلَی الْفُجَّارِ(1).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «محبت نیکان به نیکان، ثواب نیکان است؛ و محبت بدکاران به نیکان، فضیلت نیکان است؛ و دشمنی بدکاران با نیکان، زینت نیکان است؛ و دشمنی نیکان با بدکاران، مایه رسوایی بدکاران است.» - .[4] اختصاص: 239 -

**[ترجمه]

«5»

مِنْ کِتَابِ قَضَاءِ الْحُقُوقِ، قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ بَعْدَ کَلَامٍ: إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَهْلِ وَلَایَتِنَا وَ شِیعَتِنَا إِذَا اتَّقُوا لَمْ یَزَلِ اللَّهُ تَعَالَی مُطِلًّا عَلَیْهِمْ بِوَجْهِهِ حَتَّی یَتَفَرَّقُوا وَ لَا یَزَالُ الذُّنُوبُ تَتَسَاقَطُ عَنْهُمْ کَمَا تَتَسَاقَطُ الْوَرَقُ وَ لَا یَزَالُ یَدُ اللَّهِ عَلَی یَدِ أَشَدِّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ.

**[ترجمه]از کتاب قضاء حقوق: «امام صادق به یکی از اصحابش، پس از سخنی که با او داشت، فرمود: «همانا مومنان، از اهل ولایت ما و شیعه ما، هنگامی که به یکدیگر می­رسند، پیوسته خدا رو به سوی آنها دارد، تا از هم جدا شوند؛ و پیوسته گناهانشان فرو می­ریزد، چنانچه برگ فرو می­ریزد؛ و پیوسته دست خدا به همراه دست آن کسی است که یارش را بیشتر دوست دارد.»

**[ترجمه]

«6»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیَسْکُنُ إِلَی الْمُؤْمِنِ کَمَا یَسْکُنُ قَلْبُ الظَّمْآنِ إِلَی الْمَاءِ الْبَارِدِ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: نَظَرُ الْمُؤْمِنِ فِی وَجْهِ أَخِیهِ حُبّاً لَهُ عِبَادَةٌ(2).

**[ترجمه]نوادر راوندی: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «مومن با مومن آرامش می­یابد، چنانچه دل تشنه با آب خنک به آرامش می­رسد.»

و به همین سند، آورده که: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «نگاه مومن به صورت برادرش، از روی محبت به او، عبادت است.» - . نوادر راوندی: 8 -

**[ترجمه]

«7»

کَنْزُ الْکَرَاجُکِیِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ طَالِبٍ الْبَلَدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ النُّعْمَانِیِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ شُیُوخِهِ الْأَرْبَعَةِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِیرِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ علیه السلام قَالَ قَالَ جَدِّی رَسُولُ اللّه: أَیُّهَا النَّاسُ حَلَالِی حَلَالٌ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ حَرَامِی حَرَامٌ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ أَلَا وَ قَدْ بَیَّنَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی الْکِتَابِ وَ بَیَّنْتُهُمَا لَکُمْ فِی سِیرَتِی وَ سُنَّتِی وَ بَیْنَهُمَا شُبُهَاتٌ مِنَ الشَّیْطَانِ وَ بِدَعٌ بَعْدِی مَنْ تَرَکَهَا صَلَحَ لَهُ أَمْرُ دِینِهِ وَ صَلَحَتْ لَهُ مُرُوَّتُهُ وَ عِرْضُهُ وَ مَنْ تَلَبَّسَ بِهَا وَ وَقَعَ فِیهَا وَ أَتْبَعَهَا کَانَ کَمَنْ رَعَی غَنَمَهُ قُرْبَ الْحِمَی وَ مَنْ رَعَی مَاشِیَتَهُ قُرْبَ الْحِمَی نَازَعَتْهُ نَفْسُهُ إِلَی أَنْ یَرْعَاهَا فِی الْحِمَی أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ مَلِکٍ حِمًی أَلَا وَ إِنَّ حِمَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَحَارِمُهُ فَتَوَقَّوْا حِمَی اللَّهِ وَ مَحَارِمَهُ أَلَا وَ إِنَّ وُدَّ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَعْظَمِ سَبَبِ الْإِیمَانِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ فِی اللَّهِ وَ أَبْغَضَ فِی اللَّهِ وَ أَعْطَی فِی اللَّهِ وَ مَنَعَ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ

ص: 280


1- 1. الاختصاص ص 239.
2- 2. نوادر الراوندیّ ص 8.

فَهُوَ مِنْ أَصْفِیَاءِ الْمُؤْمِنِینَ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَلَا وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَیْنِ إِذَا تَحَابَّا فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَصَافَیَا فِی اللَّهِ کَانَا کَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا اشْتَکَی أَحَدُهُمَا مِنْ جَسَدِهِ مَوْضِعاً وَجَدَ الْآخَرُ أَلَمَ ذَلِکَ الْمَوْضِعِ.

**[ترجمه]کنز کراجکی: امام باقر علیه السلام فرمود: «جدم رسول خدا فرمود: «ایها الناس، حلال من حلال است تا روز قیامت، و حرام من حرام است تا روز قیامت. آگاه باشید که: خدای عزوجل هر دو را در قرآن خود شرح کرده، و من هم در روش و سنتم شرح کرده­ام؛ و میان این دو، شبهاتی از شیطان وجود دارد، و بدعت­ها پس از من پیش می­آید؛ هر کس آنها را وانهد، امر دینش خوب است، و نیز مردانگی و آبرویش به جا است؛ و هر کس به آن بدعت­ها آلوده شود و در آنها بیفتد و از آنها پیروی کند، چون کسی است که گوسفندش را نزدیک غَرقگاه بچراند؛ و هر کس چنین کند، نفسش او را می­کشاند تا آنها را در غرقگاه بچراند. آگاه باشید: که هر پادشاهی را غرقگاهی است. آگاه باشید که: غرقگاه خدای عزوجل محرمات او است، پس خود را از غرقگاه خدا و محرماتش برکنار دارید؛ آگاه باشید که: دوست داشتن مومن بزرگ ترین پایه ایمان است؛ آگاه باشید که: هر کس در راه خدا دوست بدارد و در راه خدا دشمن بدارد، و برای خدا ببخشد، و برای خدای عزوجل دریغ کند از مومنان، برگزیده است نزد خدای تبارک و تعالی؛ و آگاه باشید که: دو مومن، اگر برای خدای عزوجل همدیگر را دوست داشته باشند، و برای خدا با هم یکدل باشند، مانند یک تن هستند، که اگر جایی از تن یکی­شان درد بگیرد، دیگری در همان جا آن درد را درمی­یابد.»

**[ترجمه]

باب 19 علة حب المؤمنین بعضهم بعضا و أنواع الإخوان

روایات

«1»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنِّی لَأَلْقَی الرَّجُلَ لَمْ أَرَهُ وَ لَمْ یَرَنِی فِیمَا مَضَی قَبْلَ یَوْمِهِ ذَلِکَ فَأُحِبُّهُ حُبّاً شَدِیداً فَإِذَا کَلَّمْتُهُ وَجَدْتُهُ لِی مِثْلَ مَا أَنَا عَلَیْهِ لَهُ وَ یُخْبِرُنِی أَنَّهُ یَجِدُ لِی مِثْلَ الَّذِی أَجِدُ لَهُ فَقَالَ صَدَقْتَ یَا سَدِیرُ إِنَّ ائْتِلَافَ قُلُوبِ الْأَبْرَارِ إِذَا الْتَقَوْا وَ إِنْ لَمْ یُظْهِرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلْسِنَتِهِمْ کَسُرْعَةِ اخْتِلَاطِ قَطْرِ السَّمَاءِ عَلَی مِیَاهِ الْأَنْهَارِ وَ إِنَّ بُعْدَ ائْتِلَافِ قُلُوبِ الْفُجَّارِ إِذَا الْتَقَوْا وَ إِنْ أَظْهَرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلْسِنَتِهِمْ کَبُعْدِ الْبَهَائِمِ مِنَ التَّعَاطُفِ وَ إِنْ طَالَ اعْتِلَافُهَا عَلَی مِذْوَدٍ وَاحِدٍ(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: سدیر گفت: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «من به مردی برمی خورم که از زمان گذشته تا امروز، او را ندیده­ام، و او هم مرا ندیده، اما او را بسیار دوست دارم، و چون با او سخن می­گویم، درمی­یابم که او نیز مانند من، مرا دوست می­دارد، و به من همین را می­گوید.» فرمود: «ای سدیر، درست گفتی؛ دل­های نیکان به هم درمی­آمیزند هنگام برخورد، اگرچه با زبان به یکدیگر اظهار دوستی نکرده­اند؛ همانند آمیختن شتابان قطره های باران با آب جوی­ها؛ و همانا، دوری دل نابکاران از هم، هنگام برخوردشان، اگرچه با زبان اظهار دوستی کنند، مانند دوری دل حیوانات است از مهر به یکدیگر، اگرچه مدت درازی در یک چراگاه باشند.» - .[1] امالی 2 : 25 -

**[ترجمه]

«2»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِیِّ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: قَامَ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام رَجُلٌ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْإِخْوَانِ قَالَ الْإِخْوَانُ صِنْفَانِ إِخْوَانُ الثِّقَةِ وَ إِخْوَانُ الْمُکَاشَرَةِ فَأَمَّا إِخْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمُ الْکَفُّ وَ الْجَنَاحُ وَ الْأَهْلُ وَ الْمَالُ فَإِذَا کُنْتَ مِنْ أَخِیکَ عَلَی حَدِّ الثِّقَةِ فَابْذُلْ لَهُ مَالَکَ وَ بَدَنَکَ وَ صَافِ مَنْ صَافَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اکْتُمْ سِرَّهُ وَ عَیْبَهُ وَ أَظْهِرْ مِنْهُ الْحَسَنَ وَ اعْلَمْ أَیُّهَا السَّائِلُ

ص: 281


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 25، و المذود- کمنبر- معتلف الدابّة.

أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْکِبْرِیتِ الْأَحْمَرِ وَ أَمَّا إِخْوَانُ الْمُکَاشَرَةِ فَإِنَّکَ تُصِیبُ مِنْهُمْ لَذَّتَکَ فَلَا تَقْطَعَنَّ ذَلِکَ مِنْهُمْ وَ لَا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذَلِکَ مِنْ ضَمِیرِهِمْ وَ ابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَکَ مِنْ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حَلَاوَةِ اللِّسَانِ (1).

ختص، [الإختصاص] عَنْ یُونُسَ عَنْ أَبِی مَرْیَمَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام: مِثْلَهُ (2).

**[ترجمه]خصال: امام باقر علیه السلام فرمود: «مردی در بصره برابر امیر مومنان ایستاد و گفت: «ای امیر مومنان، به ما گزارش بده از وضع برادران.» فرمود: «برادران دو دسته اند: برادران مورد اعتماد، و برادران خوشرو و خوشگو؛ اما برادران مورد اعتماد، دست و بال و اهل و مال­اند؛ اگر به برادرت اعتماد داری، از مال و بدنتت برای او مایه بگذار، و یکدل باش با هر کس که با او یکدل است؛ و دشمن دار هر کسی را که او را دشمن می­دارد؛ و راز و عیبش را بپوش، و نیکی او را فاش کن؛ و بدان ای پرسشگر، که آنها از کبریت احمر کمیاب­ترند؛ و اما برادران خوشرو و خوشگو: لذت خود را از معاشرت با آنها ببَر، و آن را از ایشان دریغ مکن، و از دل آنها هم بیش از آن مخواه، و به آنها ببخش آنچه از خوش­رویی و خوش­گویی و خوش­زبانی به تو می­بخشند.» - . خصال 1 : 26 -

اختصاص: حدیثی مانند این از امام باقر علیه السلام نقل کرده است. - . اختصاص: 251 -

**[ترجمه]

«3»

مص، [مصباح الشریعة] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: ثَلَاثَةُ أَشْیَاءَ فِی کُلِّ زَمَانٍ عَزِیزَةٌ الْأَخُ فِی اللَّهِ وَ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ الْأَلِیفَةُ فِی دِینِ اللَّهِ وَ الْوَلَدُ الرَّشِیدُ وَ مَنْ أَصَابَ أَحَدَ الثَّلَاثَةِ فَقَدْ أَصَابَ خَیْرَ الدَّارَیْنِ وَ الْحَظَّ الْأَوْفَرَ مِنَ الدُّنْیَا وَ احْذَرْ أَنْ تُوَاخِیَ مَنْ أَرَادَکَ لِطَمَعٍ أَوْ خَوْفٍ أَوْ مَیْلٍ أَوْ لِلْأَکْلِ وَ الشُّرْبِ وَ اطْلُبْ مُوَاخَاةَ الْأَتْقِیَاءِ وَ لَوْ فِی ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَ إِنْ أَفْنَیْتَ عُمُرَکَ فِی طَلَبِهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یَخْلُقْ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ أَفْضَلَ مِنْهُمْ بَعْدَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْلِیَاءِ وَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَی الْعَبْدِ بِمِثْلِ مَا أَنْعَمَ بِهِ مِنَ التَّوْفِیقِ بِصُحْبَتِهِمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- الْأَخِلَّاءُ یَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِینَ (3)

**[ترجمه]مصباح الشریعه: امام صادق علیه السلام فرمود: «سه چیز در هر زمانی کمیاب­اند: برادر در راه خدا، همسر خوب و مهربان در راه خدا، و فرزند رشید خردمند؛ هر کس به یکی از این سه تا برسد، به خیر دنیا و آخرت رسیده و به بهره کامل از دنیا رسیده؛ و حذر کن از کسی که برای طمع یار تو می­شود ، یا از ترس، یا رغبت، یا برای خوردن و آشامیدن؛ و بجو برادری پرهیزکاران را، اگرچه در ظلمات زمین باشد، و عمرت را در آن به سر برسان؛ چون خدای عزوجل در روی زمین بهتر از آنان، پس از پیغمبران و اولیا، نیافریده است؛ و خدا نعمتی به بنده خود به مانند توفیق هم صحبتی آنان نداده است. خدای عزوجل فرموده: «الأخلاء یومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقین.»، {در آن روز، یاران. جز پرهیزگاران. بعضی شان دشمن بعضی دیگرند.} - .[3] زخرف/ 67 -

**[ترجمه]

مؤلف

وَ أَظُنُّ أَنَّ مَنْ طَلَبَ فِی زَمَانِنَا هَذَا صَدِیقاً بِلَا عَیْبٍ بَقِیَ بِلَا صَدِیقٍ أَ لَا یَرَی أَنَّ أَوَّلَ کَرَامَةٍ أَکْرَمَ اللَّهُ بِهَا أَنْبِیَاءَهُ عِنْدَ إِظْهَارِ دَعْوَتِهِمْ صَدِیقٌ أَمِینٌ أَوْ وَلِیٌّ وَ کَذَلِکَ مِنْ أَجَلِّ مَا أَکْرَمَ اللَّهُ بِهِ أَصْدِقَاءَهُ وَ أَوْلِیَاءَهُ وَ أُمَنَاءَهُ صُحْبَةُ أَنْبِیَائِهِ وَ هُوَ دَلِیلٌ عَلَی أَنَّ مَا فِی الدَّارَیْنِ نِعْمَةٌ أَجَلَّ وَ أَطْیَبَ وَ أَزْکَی وَ أَوْلَی مِنَ الصُّحْبَةِ فِی اللَّهِ وَ الْمُوَاخَاةِ لِوَجْهِهِ (4).

**[ترجمه]درباره اینکه هر کس در این زمان ما دوستی بی عیب بجوید بی دوست می­ماند، باید گفت: نمی­بینی سرآمد کرامتی که خدا پیغمبرانش را با آن گرامی داشته، هنگام دعوت آنها، دوستی امین یا ولی و جانشین است؛ و همچنین، والاترین چیزی که خدا با آن، دوستان و اولیا و امنای خود را گرامی داشته، صحبت و همراهی با پیغمبران او است؛ این، دلیلی است بر اینکه نعمتی والاتر و زیباتر و پاک­تر و بهتر و شایسته تر از مصاحبت برای خدا و برادری برای رضای او، در هر دو جهان وجود ندارد. - . مصباح الشریعه : 36 -

**[ترجمه]

«4»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: أَحَبُّ إِخْوَانِی إِلَیَّ مَنْ أَهْدَی عُیُوبِی إِلَیَ (5).

ص: 282


1- 1. الخصال ج 1 ص 26.
2- 2. الاختصاص ص 251، و قد مر مثله فی ج 67 ص 193 من هذه الطبعة عن الکافی مع بیان مفصل، راجعه ان شئت.
3- 3. الزخرف: 67.
4- 4. مصباح الشریعة ص 36.
5- 5. الاختصاص ص 240.

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «دوست­ترین برادرانم نزد من، کسی است که عیب مرا به من پیشکش کند.» - . اختصاص: 240 -

**[ترجمه]

باب 20 قضاء حاجة المؤمنین و السعی فیها و توقیرهم و إدخال السرور علیهم و إکرامهم و ألطافهم و تفریج کربهم و الاهتمام بأمورهم

روایات

«1»

ثو، [ثواب الأعمال] لی، [الأمالی للصدوق] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّهْدِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ رَجُلٍ (1) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی دَاوُدَ علیه السلام إِنَّ الْعَبْدَ مِنْ عِبَادِی لَیَأْتِینِی بِالْحَسَنَةِ فَأُبِیحُهُ جَنَّتِی قَالَ فَقَالَ دَاوُدُ یَا رَبِّ وَ مَا تِلْکَ الْحَسَنَةُ قَالَ یُدْخِلُ عَلَی عَبْدِیَ الْمُؤْمِنِ سُرُوراً وَ لَوْ بِتَمْرَةٍ قَالَ فَقَالَ دَاوُدُ علیه السلام حَقٌّ لِمَنْ عَرَفَکَ أَنْ لَا یَقْطَعَ رَجَاءَهُ مِنْکَ (2).

**[ترجمه]ثواب الاعمال و امالی صدوق: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدای عزوجل به داود علیه السلام وحی کرد که یکی از بندگان من حسنه­ا­ی برای من می­آورد و من بهشتم را بر او حلال می­کنم.» داود علیه السلام گفت: «پروردگارا، آن حسنه چیست؟» فرمود: «اینکه بنده مومنم را شاد کند، اگرچه با یک دانه خرما.» داود گفت: «کسی که تو را شناخت، شایسته است که امیدش را از تو نبُرد.» - . ثواب الاعمال: 121 -

**[ترجمه]

«2»

ب، [قرب الإسناد] أَبُو الْبَخْتَرِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ علیه السلام قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَیُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَی اللَّهِ قَالَ اتِّبَاعُ سُرُورِ الْمُسْلِمِ قَالَ وَ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا اتِّبَاعُ سُرُورِ الْمُسْلِمِ قَالَ شُبْعَةُ جُوعِهِ وَ تَنْفِیسُ کُرْبَتِهِ وَ قَضَاءُ دَیْنِهِ (3).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام ، از پدرش، که فرمود: «پرسش شد از رسول خدا صلی الله علیه و آله که نزد خدا کدام عمل بهتر است؟» فرمود: «دنبال کردن شادی مسلمان.» و گفته شد: «یا رسول الله، دنبال کردن شادی مسلمان به چه معنی است؟» فرمود: «سیر کردن گرسنگی او، گشودن گره گرفتاری او، و رسیدگی به دین او.» - . امالی: 359 -

**[ترجمه]

«3»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَذُکِرَ عِنْدَهُ الْمُؤْمِنُ وَ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّهِ فَالْتَفَتَ إِلَیَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لِی یَا أَبَا الْفَضْلِ أَ لَا أُحَدِّثُکَ بِحَالِ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ اللَّهِ فَقُلْتُ بَلَی فَحَدِّثْنِی جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَالَ إِذَا قَبَضَ اللَّهُ رُوحَ الْمُؤْمِنِ صَعِدَ مَلَکَاهُ إِلَی السَّمَاءِ فَقَالا یَا رَبِّ عَبْدُکَ وَ نِعْمَ الْعَبْدُ کَانَ سَرِیعاً

ص: 283


1- 1. الزیادة من نسخة ثواب الأعمال ص 121.
2- 2. أمالی الصدوق ص 359.
3- 3. قرب الإسناد: 68.

إِلَی طَاعَتِکَ بَطِیئاً عَنْ مَعْصِیَتِکَ وَ قَدْ قَبَضْتَهُ إِلَیْکَ فَمَا تَأْمُرُنَا مِنْ بَعْدِهِ فَیَقُولُ الْجَلِیلُ الْجَبَّارُ اهْبِطَا إِلَی الدُّنْیَا وَ کُونَا عِنْدَ قَبْرِ عَبْدِی وَ مَجِّدَانِی وَ سَبِّحَانِی وَ هَلِّلَانِی وَ کَبِّرَانِی وَ اکْتُبَا ذَلِکَ لِعَبْدِی حَتَّی أَبْعَثَهُ مِنْ قَبْرِهِ ثُمَّ قَالَ لِی أَ لَا أَزِیدُکَ قُلْتُ بَلَی فَقَالَ إِذَا بَعَثَ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ قَبْرِهِ خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ یَقْدُمُهُ أَمَامَهُ فَکُلَّمَا رَأَی الْمُؤْمِنُ هَوْلًا مِنْ أَهْوَالِ یَوْمِ الْقِیَامَةِ قَالَ لَهُ الْمِثَالُ لَا تَجْزَعْ وَ لَا تَحْزَنْ وَ أَبْشِرْ بِالسُّرُورِ وَ الْکَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا یَزَالُ یُبَشِّرُهُ بِالسُّرُورِ وَ الْکَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ حَتَّی یَقِفَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ یُحَاسِبُهُ حِسَاباً یَسِیراً وَ یَأْمُرُ بِهِ إِلَی الْجَنَّةِ وَ الْمِثَالُ أَمَامَهُ فَیَقُولُ لَهُ الْمُؤْمِنُ رَحِمَکَ اللَّهُ نِعْمَ الْخَارِجُ مَعِی مِنْ قَبْرِی مَا زِلْتَ تُبَشِّرُنِی بِالسُّرُورِ وَ الْکَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّی کَانَ فَمَنْ أَنْتَ فَیَقُولُ لَهُ الْمِثَالُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِی أَدْخَلْتَهُ عَلَی أَخِیکَ الْمُؤْمِنِ فِی الدُّنْیَا خَلَقَنِیَ اللَّهُ لِأُبَشِّرَکَ (1).

جا، [المجالس للمفید] ابْنُ قُولَوَیْهِ: مِثْلَهُ (2).

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَدِیرٍ: مِثْلَهُ (3).

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَدِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِذَا بَعَثَ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ قَبْرِهِ إِلَی آخِرِ الْخَبَرِ(4).

**[ترجمه]امالی طوسی: سدیر گفت: «نزد امام صادق علیه السلام بودم و از مومن و حق واجب او سخن به میان آمد؛ آن حضرت رو به من کرد و فرمود: «ای ابوالفضل، آیا اکنون از جایگاه مومن در درگاه خدا برایت بازنگویم؟» گفتم: «چرا، قربانت گردم، بفرما.» فرمود: «هنگامی که خدا جان مومن را می­گیرد، دو فرشته پاسدار او به آسمان بالا می­روند و می­گویند: «پروردگارا، بنده ات چه خوب­بنده ای بود؛ در طاعتت سریع بود و در معصیتت کُند، و تو جانش را به سوی خود گرفتی، پس از او چه فرمانی به ما می­دهی؟» خداوند جلیل جبار می­فرماید: «فرود بیایید به دنیا و نزد قبر بنده ام بمانید و تمجید و تسبیح و تهلیل و تکبیر مرا بگویید، و ثوابش را برای بنده من بنویسید، تا وقتی که او را از قبرش برانگیزم.»

سپس آن حضرت به من فرمود: «آیا برایت افزون نکنم؟» گفتم: «چرا.» فرمود: «وقتی خدا بنده خود را از قبرش برمی­انگیزد، نمونه و مثالی با او خارج می­شود، و هر گاه آن مومن هراسی از هراس­های روز قیامت را ببیند، آن مثال می­گوید: «بی­تابی مکن، بی­تابی مکن و غم مخور؛ بشارت باد بر تو شادی و کرامت خداوند عزوجل.» و پیوسته او را به سرور و کرامت مژده می­دهد، تا ایکه برابر خدای عزوجل بایستد و حساب او را به آسانی برسد، و فرمان بهشت به او بدهد، و آن تمثال جلوی او است و مومن به او می­گوید: «خدا تو را رحمت کند، چه خوب است آن کسی که با من از قبرم خارج شد، و پیوسته مرا به شادمانی و کرامت خدای عزوجل مژده دادی، تا انجام شد؛ بگو تو که هستی؟» آن تمثال می­گوید: «من همان شادی هستم که در دنیا به دل برادر مومنت بخشیدی؛ خدا مرا آفرید تا به تو مژده بدهم.» - . امالی 1 : 198 -

مجالس مفید، از ابن قولویه، حدیثی مانند این را آورده است. - . مجالس مفید: 113 -

ثواب­الاعمال: مانند این خبر را آورده است. - . ثواب الاعمال: 135 -

ثواب­الاعمال، قسمت آخر حدیث را، از: «چون برانگیزد خدا مومن را از قبرش» تا آخر خبر آورده است. - . ثواب الاعمال: 181 -

**[ترجمه]

أقول

سیأتی بعض الأخبار فی باب إطعام المؤمن.

**[ترجمه]برخی اخبار هم در باب «اطعام مومن» خواهد آمد.

**[ترجمه]

«4»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ شَاذَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْخَشَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ زَکَرِیَّا الْمُؤْمِنِ عَنِ الْمُشْمَعِلِّ الْأَسَدِیِّ قَالَ: خَرَجْتُ ذَاتَ

ص: 284


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 198.
2- 2. مجالس المفید ص 113.
3- 3. ثواب الأعمال ص 135.
4- 4. ثواب الأعمال ص 181.

سَنَةٍ حَاجّاً فَانْصَرَفْتُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام فَقَالَ مِنْ أَیْنَ بِکَ یَا مُشْمَعِلُّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ کُنْتُ حَاجّاً فَقَالَ أَ وَ تَدْرِی مَا لِلْحَاجِّ مِنَ الثَّوَابِ فَقُلْتُ مَا أَدْرِی حَتَّی تُعَلِّمَنِی فَقَالَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا طَافَ بِهَذَا الْبَیْتِ أُسْبُوعاً وَ صَلَّی رَکْعَتَیْهِ وَ سَعَی بَیْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ سِتَّةَ آلَافِ حَسَنَةٍ وَ حَطَّ عَنْهُ سِتَّةَ آلَافِ سَیِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ سِتَّةَ آلَافِ دَرَجَةٍ وَ قَضَی لَهُ سِتَّةَ آلَافِ حَاجَةٍ لِلدُّنْیَا کَذَا وَ ادَّخَرَ لَهُ لِلْآخِرَةِ کَذَا فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ هَذَا لَکَثِیرٌ فَقَالَ أَ فَلَا أُخْبِرُکَ بِمَا هُوَ أَکْثَرُ مِنْ ذَلِکَ قَالَ قُلْتُ بَلَی فَقَالَ علیه السلام لَقَضَاءُ حَاجَةِ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ أَفْضَلُ مِنْ حِجَّةٍ وَ حِجَّةٍ وَ حِجَّةٍ حَتَّی عَدَّ عَشْرَ حِجَجٍ (1).

**[ترجمه]امالی صدوق: مشمعل اسدی گفت: «یک سال، برای حج از شهر خارج شدم و دوباره به سوی امام صادق علیه السلام برگشتم؛ به من فرمود: «از کجا می­آیی ای مشمعل؟» گفتم: «قربانت گردم، در حج بودم.» فرمود: «می­دانی حاجی چه ثوابی دارد؟» گفتم: «تا شما به من نیاموزید، نمی­دانم.» فرمود: «هنگامی که بنده خدا هفت بار گرد این خانه طواف می­کند و دو رکعت نماز طواف را می­خواند و سعی میان صفا و مروه را به جا می­آورد، خدا شش هزار حسنه برایش می­نویسد، شش هزار گناه را از او فرو می­ریزد، درجه­اش را شش هزار مرتبه بالاتر می­برد، و شش هزار حاجت او را برآورده می­سازد در دنیا، و همان اندازه ذخیره می­کند برای آخرتش.»

به آن حضرت گفتم: «قربانت گردم، این البته بسیار است.» فرمود: «از ثوابی بیشتر از این به تو خبر ندهم؟» گفتم: «چرا.» فرمود: «برآوردن یک حاجت شخص مومن، برتر است از یک حج، و یک حج، و یک حج... » و ده بار این عبارت را تکرار فرمود.» - .[2] امالی: 295 -

**[ترجمه]

«5»

لی، [الأمالی للصدوق] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِیعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی الْأَعَزِّ النَّخَّاسِ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ علیه السلام یَقُولُ: قَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ حِجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ بِمَنَاسِکِهَا وَ عِتْقِ أَلْفِ رَقَبَةٍ لِوَجْهِ اللَّهِ وَ حُمْلَانِ أَلْفِ فَرَسٍ فِی سَبِیلِ اللَّهِ بِسُرُجِهَا وَ لُجُمِهَا(2).

**[ترجمه]امالی صدوق: ابی الاعز نخاس گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام می فرمود: «برآوردن حاجت مومن، برتر است از هزار حج مقبول، با همه آدابش؛ و بهتر است از آزاد کردن هزار بنده برای رضای خدا، و از هزار اسب، با زینت­ها و دهانه­ های آنها، که در راه خدا نذر ­کند.» - . امالی: 143 -

**[ترجمه]

«6»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ طَرِیفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: وَ اللَّهِ لَقَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ خَیْرٌ مِنْ صِیَامِ شَهْرٍ وَ اعْتِکَافِهِ (3).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام ، از پدرش، از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «به خدا، برآورده کردن حاجت یک مومن، بهتر است از روزه یک ماه، یا اعتکافش.» - . قرب الإسناد: 56 _ 57 -

**[ترجمه]

«7»

ب، [قرب الإسناد] بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنْ قَضَی لِمُؤْمِنٍ حَاجَةً قَضَی اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَ کَثِیرَةً أَدْنَاهُنَّ الْجَنَّةُ(4).

**[ترجمه]قرب الاسناد: به همان سند، از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هر کس حاجت مومنی را برآورده کند، خدا بسیاری از نیازهای از او برآورده می­سازد، که کمترین آنها بهشت است.»

**[ترجمه]

«8»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ سَعْدٍ عَنِ الْأَزْدِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: مَا قَضَی مُسْلِمٌ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً إِلَّا نَادَاهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عَلَیَّ ثَوَابُکَ وَ لَا أَرْضَی لَکَ بِدُونِ الْجَنَّةِ(5).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومن، حاجتی از مومن برآورده نمی­کند، مگر آنکه خدای تبارک و تعالی بر او فریاد بزند: ثواب تو، بر من است، و به کمتر از بهشت برای تو رضایت نمی­دهم.» - . قرب الإسناد: 56 _ 57 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی فی باب نوادر أحوال الأنبیاء و غیره خبر النبی الذی

ص: 285


1- 1. أمالی الصدوق ص 295.
2- 2. أمالی الصدوق ص 143.
3- 3. قرب الإسناد ص 56 و 57.
4- 4. قرب الإسناد ص 56 و 57.
5- 5. قرب الإسناد ص 19.

أمره الله تعالی بأشیاء(1).

**[ترجمه]در باب «نوادر احوال پیغمبران و غیر آن» این روایت از پیغمبر صلی الله علیه و آله نقل شد: «خدا او را به چیزهایی فرمان داده است.» - . کتاب النبوه، باب 69 : 9 -

**[ترجمه]

«9»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] الْبَیْهَقِیُّ عَنِ الصَّوْلِیِّ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عِیسَی بْنِ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّادِقِ علیهم السلام قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَیَسْأَلُنِی الْحَاجَةَ فَأُبَادِرُ بِقَضَائِهَا مَخَافَةَ أَنْ یَسْتَغْنِیَ عَنْهَا فَلَا یَجِدُ لَهَا مَوْقِعاً إِذَا جَاءَتْهُ.

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: امام رضا از پدرش، از امام صادق علیهم السلام ، که فرمود: «همانا، مردی از من حاجتی می­خواهد و من برای برآورده کردنش پیشدستی می­کنم که مبادا از آن بی نیاز گردد و زمینه اش از دست برود.»

**[ترجمه]

«10»

مع، [معانی الأخبار] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْیَقْطِینِیِّ عَنِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا صُنِعَ إِلَیْهِ فَإِنَّمَا کَافَأَ وَ مَنْ أَضْعَفَ کَانَ شَاکِراً وَ مَنْ شَکَرَ کَانَ کَرِیماً وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ مَا صَنَعَ إِلَیْهِ إِنَّمَا یَصْنَعُ إِلَی نَفْسِهِ لَمْ یَسْتَبْطِئِ النَّاسَ فِی شُکْرِهِمْ وَ لَمْ یَسْتَزِدْهُمْ فِی مَوَدَّتِهِمْ وَ اعْلَمْ أَنَّ الطَّالِبَ إِلَیْکَ الْحَاجَةَ لَمْ یُکْرِمْ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِکَ فَأَکْرِمْ وَجْهَکَ عَنْ رَدِّهِ (2).

**[ترجمه]معانی الاخبار: زراره گفت: «شنیدم امام باقر علیه السلام می­فرمود: «هر کس آن کند که در حق او نیز همان شده است، همانا پاداش برابر داده؛ و هر کس دو برابر کند، شاکر است؛ و هر کس که شاکر است، کریم است؛ و هر کس بداند که هر چه خوبی کند، به خود کرده، شکر و قدردانی مردم را کمبود نمی­شمارد و از آنها مودت بیشتر نمی­خواهد؛ و بدان که هر کس حاجتی از تو می­خواهد، آبرویش را در برابر تو محترم نشمرده، و تو با رد نکردن او، آبروی خود را گرامی دار.» - .[4] معانی الاخبار: 141 -

**[ترجمه]

«11»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْمُزَنِیِّ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: مَنْ کَانَ فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُسْلِمِ کَانَ اللَّهُ فِی حَاجَتِهِ مَا کَانَ فِی حَاجَةِ أَخِیهِ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس مشغول برطرف ساختن حاجت برادر مومن خود است، تا هنگامی که مشغول پرداختن به آن حاجت است، خدا نیز در کار انجام حاجت او است.» - . امالی 1 : 94 -

**[ترجمه]

«12»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] بِالْإِسْنَادِ إِلَی أَبِی قَتَادَةَ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وُجُوهاً خَلَقَهُمْ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَمْشَاهُمْ فِی أَرْضِهِ لِقَضَاءِ حَوَائِجِ إِخْوَانِهِمْ یَرَوْنَ الْحَمْدَ مَجْداً وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یُحِبُّ مَکَارِمَ الْأَخْلَاقِ وَ کَانَ فِیمَا خَاطَبَ اللَّهُ نَبِیَّهُ صلی الله علیه و آله أَنْ قَالَ لَهُ یَا مُحَمَّدُ- إِنَّکَ لَعَلی خُلُقٍ عَظِیمٍ قَالَ السَّخَاءُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ (4).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدای عزوجل آبرومندانی میان خلقش آفریده و آنان را بر روی زمین به دنبال نیازمندی­های برادرانشان کشانده، و آنان حمد را بزرگواری می­دانند. خدای عزوجل، مکارم اخلاق را دوست دارد، و در ضمن، خطاب به پیغمبرش به او فرموده: «ای محمد: «إنک لعلی خلق عظیم»، - . قلم/ 4 - {و راستی که تو را خویی والا است.} فرمود: «مقصود، سخاوت و حسن خُلق است.» - . امالی 1 : 308 -

**[ترجمه]

«13»

مِشْکَاةُ الْأَنْوَارِ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَا تَغْشُشِ النَّاسَ فَتَبْقَی بِغَیْرِ صَدِیقٍ. وَ عَنْهُ قَالَ: الْمُؤْمِنُ أَخُ الْمُؤْمِنِ لَا یَظْلِمُهُ وَ لَا یَخْذُلُهُ وَ لَا یَغُشُّهُ وَ لَا یَغْتَابُهُ وَ لَا یَخُونُهُ وَ لَا یَکْذِبُهُ. قَالَ علیه السلام: لَا یَنْبَغِی لِلْمُؤْمِنِ أَنْ یَسْتَوْحِشَ إِلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فَمَنْ دُونَهُ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ عَزِیزٌ فِی دِینِهِ.

وَ عَنْهُ علیه السلام قَالَ: لَا تُذْهِبِ الْحِشْمَةَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ أَخِیکَ

ص: 286


1- 1. کتاب النبوّة الباب 69 تحت الرقم 9.
2- 2. معانی الأخبار ص 141.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 94.
4- 4. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 308. و الآیة فی سورة القلم: 4.

الْمُؤْمِنِ فَإِنَّ ذَهَابَ الْحِشْمَةِ ذَهَابُ الْحَیَاءِ وَ بَقَاءَ الْحِشْمَةِ بَقَاءُ الْمُرُوَّةِ.

عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِذَا ضَاقَ أَحَدُکُمْ فَلْیُعْلِمْ أَخَاهُ وَ لَا یُعِینُ عَلَی نَفْسِهِ.

وَ عَنْهُ علیه السلام قَالَ: مَنْ عَظَّمَ دِینَ اللَّهِ عَظَّمَ حَقَّ إِخْوَانِهِ وَ مَنِ اسْتَخَفَّ بِدِینِهِ اسْتَخَفَّ بِإِخْوَانِهِ.

وَ عَنْهُ علیه السلام قَالَ: مَنْ سَأَلَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ حَاجَةً مِنْ ضُرٍّ فَمَنَعَهُ مِنْ سَعَةٍ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَیْهَا مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَیْرِهِ حَشَرَهُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ مَغْلُولَةً یَدُهُ إِلَی عُنُقِهِ حَتَّی یَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلْقِ.

وَ عَنْهُ علیه السلام قَالَ: مَنْ مَشَی مَعَ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فِی حَاجَةٍ فَلَمْ یُنَاصِحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ.

وَ عَنِ الْبَاقِرِ علیه السلام قَالَ: یَحِقُّ عَلَی الْمُؤْمِنِ النَّصِیحَةُ.

عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَا لِأَخِیکَ یَشْکُو مِنْکَ قَالَ یَشْکُونِی أَنِّی اسْتَقْصَیْتُ حَقِّی عَنْهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ کَأَنَّکَ إِذَا اسْتَقْصَیْتَ حَقَّکَ لَمْ تُسِئْ أَ رَأَیْتَ مَا ذَکَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی الْقُرْآنِ- یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (1) أَ خَافُوا أَنْ یَجُورَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَیْهِمْ- لَا وَ اللَّهِ مَا خَافُوا ذَلِکَ فَإِنَّمَا خَافُوا الِاسْتِقْصَاءَ قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ سُوءَ الْحِسَابِ نَعَمْ مَنِ اسْتَقْصَی مِنْ أَخِیهِ فَقَدْ أَسَاءَ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِکٍ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِخْوَانُنَا یَتَوَلَّوْنَ عَمَلَ الشَّیْطَانِ أَ فَنَدْعُو لَهُمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَلْ یَنْفَعُونَکُمْ قُلْتُ لَا فَقَالَ ابْرَءُوا مِنْهُمْ أَنَا مِنْهُمْ بَرِی ءٌ.

**[ترجمه]مشکاة الانوار: امام صادق علیه السلام فرمود: «با مردم دغلی نکن، زیرا بدون دوست می­مانی.»

و فرمود: «مومن برادر مومن است؛ بر او ستم نمی­کند؛ او را وانمی­نهد؛ با او دغلی نمی­کند؛ غیبت او را نمی­کند؛ به او خیانت نمی­ورزد، و دروغ نمی­گوید.»

و فرمود: «سزا نیست که مومن از برادر مومن خود و دیگران در هراس باشد، زیرا مومن در سایه دینش عزیز و با قدرت است.»

و فرمود: «احترام میان خود و برادرت را از میان مبر، زیرا از بین رفتن احترام، حیا را از میان برمی­دارد، و رعایت احترام، موجب بقای مردانگی است.»

و فرمود: «هنگامی که یکی از شماها در تنگنا می­افتد، به برادرش خبر بدهد و به ضرر خود کمک نکند.»

و فرمود: «هر کس دین خدا را بزرگ بداند، حق برادران را بزرگ می­شمارد؛ و هر کس دینش را سبک می­گیرد، برادرانش را هم سبک می­شمارد.» و فرمود: «هر کس برادرش از روی نداری از او حاجتی بخواهد و آن را از وی دریغ کند، در حالی که با امکانات و دارایی خودش می­تواند آن را برآورده کند، یا از دیگری کمک بگیرد، خدا در روز قیامت او را دست به گردن بسته، محشور می­کند تا خدا از حساب خلق فارغ شود.»

و فرمود: «هر کس با برادر مومنش برای انجام حاجت او برود و خیرخواه او نباشد، به خدا و رسولش خیانت کرده است.»

و امام باقر علیه السلام فرمود: «نصیحت بر مومن واجب است.»

از حماد بن عثمان روایت شده است: «نزد امام صادق علیه السلام بودم که مردی از یاران ما بر او وارد شد و آن حضرت به او فرمود: «چرا برادرت از تو شکایت دارد؟» گفت: «گله اش از این است که من همه حقم را از او دریافت کرده­ام.» فرمود: «گویا تو گرفتن حق خود را بدی به او نمی­دانی؟ آیا ندیده­ای آنچه را که خدای عزوجل در قرآن یاد کرده است: «یخافون سوء الحساب »، {و از سختی حساب بیم دارند.} - . رعد/ 21 - آیا می­ترسند که خدای جل ثنائه بر آنها جور کند؟ نه به خدا، از آن نمی­ترسند، همانا می ترسند که خدا از آنها خرده گیری کند و آن را بدی حساب نامیده است؛ آری، هر کس از برادرش خرده گیری کند، به او بد کرده است.»

و از جعفر بن محمد بن مالک، که سند را تا امام صادق علیه السلام رسانده، روایت شده است: «یکی از شیعیان گفت که به امام صادق علیه السلام گفتم: «برادران ما متصدی کار شیطان می­شوند، (کارمندی دولت جائر) آیا برایشان دعا کنیم؟» فرمود: «آیا به شما (شیعیان) سودی می­رسانند؟» گفتم: «نه.» فرمود: «از آنها بیزار باشید، که من از آنها بیزارم.»

**[ترجمه]

«14»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ سَرَّ مُؤْمِناً فَقَدْ سَرَّنِی وَ مَنْ سَرَّنِی فَقَدْ سَرَّ اللَّهَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام می­فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس مومنی را شاد کند مرا شاد کرده، و هر کس مرا شاد کند، البته که خدا را شاد کرده است.» - . کافی 2 : 188 -

**[ترجمه]

بیان

سرور الله تعالی مجاز و المراد ما یترتب علی السرور من اللطف و الرحمة أو باعتبار أن الله سبحانه لما خلط أولیاءه بنفسه جعل سرورهم کسروره و سخطهم کسخطه و ظلمهم کظلمه کما ورد فی الخبر و سرور المؤمن یتحقق بفعل أسبابه

ص: 287


1- 1. الرعد: 21.
2- 2. الکافی ج 2 ص 188.

و موجباته کأداء دینه أو تکفل مئونته أو ستر عورته أو دفع جوعته أو تنفیس کربته أو قضاء حاجته أو إجابة مسألته.

و قیل السرور من السر و هو الضم و الجمع لما تشتت و المؤمن إذا مسته فاقة أو عرضت له حاجة أو لحقته شدة فإذا سددت فاقته و قضیت حاجته و رفعت شدته فقد جمعت علیه ما تشتت من أمره و ضممت ما تفرق من سره ففرح بعد همه و استبشر بعد غمه و یسمی ذلک الفرح سرورا.

**[ترجمه]سرور و شادی در مورد خدا مجازی است، نه حقیقی؛ و مقصود، اثر شادی است که لطف و رحمت است؛ یا به اعتبار این است که چون خدای تعالی

اولیای خود را به خود پیوند داده، شادی آنان را به حساب خود گذاشته و خشم آنان را به جای خشم خود نهاده و ستم بر آنان را چون ستم به خود دانسته، چنانچه در خبر آمده؛ و شادی مومن، به سبب انجامِ اسباب شادی آور است، همچون پرداخت دِین او، خرجی دادن به او، پوشیدن تن او، سیر کردن شکم گرسنه او، گره­گشایی از گرفتاری او، برآوردن حاجت او، یا پذیرش خواهش او.

و گفته شده: سرور از «سُر» است، یعنی ضمیمه شدن و جمع؛ و مقصود، جمع آوری کار پریشان مومن است، که مایه شادی او است؛ به این شادی، سرور می­گویند.

**[ترجمه]

«15»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَةِ یُکَنَّی أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: تَبَسُّمُ الرَّجُلِ فِی وَجْهِ أَخِیهِ حَسَنَةٌ وَ صَرْفُهُ الْقَذَی عَنْهُ حَسَنَةٌ وَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَیْ ءٍ أَحَبَّ إِلَی اللَّهِ مِنْ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَی الْمُؤْمِنِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «لبخند زدن به روی برادر مومن، حسنه است، و دفع آزار از او حسنه است؛ و خدا با چیزی که محبوب­تر از شاد کردن مومن باشد، عبادت نشده است.» - . کافی 2 : 188 -

**[ترجمه]

بیان

حسنة أی خصلة حسنة توجب الثواب و صرفه القذی عنه القذی یحتمل الحقیقة و أن یکون کنایة عن دفع کل ما یقع علیه من الأذی قال فی النهایة فیه جماعة علی أقذاء الأقذاء جمع قذی و القذی جمع قذاة و هو ما یقع فی العین و الماء و الشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غیر ذلک أراد أن اجتماعهم یکون فسادا فی قلوبهم فشبهه بقذی العین و الماء و الشراب.

**[ترجمه]«حسنه» خصلت خوبی که سبب ثواب است. «قذی» کنایه از دفع هر اذیتی که واقع می­شود. در نهایه گفته: «قذی»، خرده خاک، یا کاه، یا چرک و غیر آن است که در چشمه و آب و نوشیدنی می­افتد؛ و اراده کرده که اجتماع ایشان سبب فساد در قلوبشان می­شود و آن را به خاشاک در چشمه و آب و شراب تشبیه کرده است. - .[3] همان -

**[ترجمه]

«16»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِیدِ الْوَصَّافِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ فِیمَا نَاجَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَبْدَهُ مُوسَی قَالَ إِنَّ لِی عِبَاداً أُبِیحُهُمْ جَنَّتِی وَ أُحَکِّمُهُمْ فِیهَا قَالَ یَا رَبِّ وَ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ تُبِیحُهُمْ جَنَّتَکَ وَ تُحَکِّمُهُمْ فِیهَا قَالَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَی مُؤْمِنٍ سُرُوراً ثُمَّ قَالَ إِنَّ مُؤْمِناً کَانَ فِی مَمْلَکَةِ جَبَّارٍ فَوَلَعَ بِهِ فَهَرَبَ مِنْهُ إِلَی دَارِ الشِّرْکِ فَنَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْکِ فَأَظَلَّهُ وَ أَرْفَقَهُ وَ أَضَافَهُ فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیْهِ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَوْ کَانَ لَکَ فِی جَنَّتِی مَسْکَنٌ لَأَسْکَنْتُکَ فِیهَا وَ لَکِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَی مَنْ مَاتَ بِی مُشْرِکاً وَ لَکِنْ یَا نَارُ هِیدِیهِ وَ لَا تُؤْذِیهِ وَ یُؤْتَی بِرِزْقِهِ طَرَفَیِ النَّهَارِ

ص: 288


1- 1. الکافی ج 2 ص 188.

قُلْتُ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ مِنْ حَیْثُ شَاءَ اللَّهُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام ­فرمود: «خداوند در ضمن نجوایش با بنده اش موسی علیه السلام فرمود: «همانا بنده­هایی دارم که بهشتم را بر آنها مباح و روا کردم، و آنها را در آن حاکم می­سازم.» موسی گفت: «پروردگارا، آنها چه کسانی هستند که بهشت را بر آنها روا می­داری و بر آن حاکم می­سازی؟» فرمود: «هر کس که مومنی را شاد کند.» سپس آن حضرت فرمود: «مومنی در کشور حاکم جباری زندگی می­کرد. آن حاکم به وی دست انداخت. مومن از او گریخت، به کشور اهل شرک رفت و به منزل یک بت پرست وارد شد؛ صاحبخانه به او سایة سری داد و با او خوب برخورد کرد و او را مهمان خود ساخت و از او پذیرایی کرد. هنگامی که مرگ آن بت­پرست فرا رسید، خدای عزوجل به او وحی کرد: «به عزت و جلالم سوگند، اگر تو را در بهشتم جایی بود، تو را در آن جا می­دادم، ولی چنین چیزی حرام است برای کسی که مشرک به من بمیرد؛ ولی ای آتش، از او دور شو و او را نیازار.» و دستور فرمود خوراک او را در بامداد و پسین بیاورند.» راوی می­گوید: گفتم: «از بهشت؟» فرمود: «از هر جا که خدا بخواهد.»

**[ترجمه]

بیان

أبیحهم جنتی أی جعلت الجنة مباحة لهم و لا یمنعهم من دخولها شی ء أو یتبوءون منها حیث یشاءون کما أخبر الله عنهم بقوله وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَیْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِینَ (2) و أحکمهم فیها أی أجعلهم فیها حکاما یحکمون علی الملائکة و الحور و الغلمان بما شاءوا أو یشفعون و یدخلون فیها من شاءوا فی القاموس حکمه فی الأمر تحکیما أمره أن یحکم و قال ولع الرجل ولعا محرکة و ولوعا بالفتح و أولعته و أولع به بالضم فهو مولع به بالفتح و کوضع ولعا و ولعانا محرکة استخف و کذب و بحقه ذهب و الوالع الکذاب و أولعه به أغراه به (3).

قوله علیه السلام فأظله أی أسکنه منزلا یظله من الشمس و فی القاموس رفق فلانا نفعه کأرفقه و فی المصباح أضفته و ضیفته إذا أنزلته و قریته و الاسم الضیافة یا نار هیدیه أی خوفیه و أزعجیه و لا تؤذیه أی لا تحرقیه و فی القاموس هاده الشی ء یهیده هیدا و هادا

أفزعه و کربه و حرکه و أصلحه کهیده فی الکل و أزاله و صرفه و أزعجه و زجره و کان فی بعض روایات العامة لا تهیدیه قال فی النهایة و منه الحدیث یا نار لا تهیدیه أی لا تزعجیه.

**[ترجمه]«بهشتم را برایشان روا کنم»: یعنی هنگام ورود به آن، چیزی جلوی آنها را نمی­گیرد؛ یا اینکه هرجای آن بخواهند، می­توانند جای بگیرند؛ چنانچه خدا از آنها گزارش داده: «و قالوا الحمد لله الذی صدقنا وعده و أورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حیث نشاء فنعم أجر العاملین »، {و گویند: «سپاس خدایی را که وعده اش را بر ما راست گردانید و سرزمین [بهشت ] را به ما میراث داد، از هر جای آن باغ [پهناور] که بخواهیم جای می گزینیم.» چه نیک است پاداش عمل کنندگان.} - .[1] زمر/ 74 -

«آنان را بر آن حاکم سازد»: یعنی بر فرشته ها و حور و غلمان؛ و به هر چه می­خواهند، فرمان می­دهند؛ یا اینکه هر کس را بخواهند، شفاعت می­کنند و به بهشت می­آورند .

در قاموس آمده: «والع» _ که ما معنی کردیم: «او را دست انداخت» _ یعنی کذاب؛ و «اولعه» یعنی فریبش داد. - .[1]قاموس 3 : 97 -

«به او سایة سری داد»: یعنی او را در منزلی جای داد، که سایه­ای در برابر خورشید است.

«از او دور شو و او را نیازار»: یعنی او را نسوزان. در قاموس: «هاده الشیء» به معنی نجات و اصلاح و رفع مکروب آمده است.

**[ترجمه]

«17»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی عَلِیٍّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ (4).

**[ترجمه]کافی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «محبوب­ترین عمل نزد خدا، شاد کردن مومن است.» - . کافی 2 : 189 -

**[ترجمه]

«18»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ

ص: 289


1- 1. الکافی ج 2 ص 188.
2- 2. الزمر: 74.
3- 3. القاموس ج 3 ص 97.
4- 4. الکافی ج 2 ص 189.

أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ: أَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی دَاوُدَ علیه السلام إِنَّ الْعَبْدَ مِنْ عِبَادِی لَیَأْتِینِی بِالْحَسَنَةِ فَأُبِیحُهُ جَنَّتِی فَقَالَ دَاوُدُ یَا رَبِّ وَ مَا تِلْکَ الْحَسَنَةُ قَالَ یُدْخِلُ عَلَی عَبْدِیَ الْمُؤْمِنِ سُرُوراً وَ لَوْ بِتَمْرَةٍ قَالَ دَاوُدُ یَا رَبِّ حَقٌّ لِمَنْ عَرَفَکَ أَنْ لَا یَقْطَعَ رَجَاءَهُ مِنْکَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدای عزوجل وحی کرد به داود علیه السلام که یکی از بنده هایم حسنه ای بیاورد تا با آن بهشتم را برایش مباح کنم.» داود گفت: «پروردگارا، آن حسنه چیست؟» فرمود: «برای بنده مومنم شادی بیاورد، حی با یک دانه خرما.» داود گفت: «پروردگارا، هر کس که تو را شناخت، نباید امیدش را از تو ببُرد.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

قوله یدخل یحتمل أن یکون هذا علی المثال و یکون المراد کل حسنة مقبولة کما ورد أن من قبل الله منه عملا واحدا لم یعذبه.

**[ترجمه]چه بسا شادی آوردن، نمونه­ای باشد برای هر کردار خوب مقبول؛ چنانچه وارد است: «هر کس خدا از او یک عمل را قبول کند، او را عذاب نمی­کند.»

**[ترجمه]

«19»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَا یَرَی أَحَدُکُمْ إِذَا أَدْخَلَ عَلَی مُؤْمِنٍ سُرُوراً أَنَّهُ عَلَیْهِ أَدْخَلَهُ فَقَطْ بَلْ وَ اللَّهِ عَلَیْنَا بَلْ وَ اللَّهِ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر هر کدام از شما مومنی را شاد کند، نباید گمان کند که تنها او را شاد کرده، بلکه به خدا، ما را هم شاد کرده؛ و همچنین، به خدا، رسول خدا صلی الله علیه و آله را هم شاد کرده است.» - .[4] همان -

**[ترجمه]

«20»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ ابْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَی الْمُؤْمِنِ شَبْعَةُ مُسْلِمٍ أَوْ قَضَاءُ دَیْنِهِ (3).

شبعة مسلم بفتح الشین إما بالنصب بنزع الخافض أی بشبعه أو بالرفع بتقدیر هو شبعة أو بالجر بدلا أو عطف

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «محبوب­ترین اعمال نزد خدای عزوجل، شاد کردن مومن است، با یک بار سیر کردن یک مسلمان، یا با پرداخت قرض او.» - . کافی 2 : 189 -

**[ترجمه]

بیان

للسرور و المراد بالمسلم هنا المؤمن و کان تبدیل المؤمن به للإشعار بأنه یکفی ظاهر الإیمان لذلک و ذکرهما علی المثال.

**[ترجمه]مقصود از مسلمان در اینجا همان مومن است، و آگاهی می­دهد که ایمان ظاهری برای آن کافی است؛ و ذکر این دو تا برای نمونه است.

**[ترجمه]

«21»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِی حَدِیثٍ طَوِیلٍ: إِذَا بَعَثَ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ قَبْرِهِ خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ یَقْدُمُهُ أَمَامَهُ کُلَّمَا رَأَی الْمُؤْمِنُ هَوْلًا مِنْ أَهْوَالِ یَوْمِ الْقِیَامَةِ قَالَ لَهُ الْمِثَالُ لَاتَفْزَعْ وَ لَا تَحْزَنْ وَ أَبْشِرْ بِالسُّرُورِ وَ الْکَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّی یَقِفَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیُحَاسِبُهُ حِسَاباً یَسِیراً وَ یَأْمُرُ بِهِ إِلَی الْجَنَّةِ وَ الْمِثَالُ أَمَامَهُ فَیَقُولُ لَهُ الْمُؤْمِنُ یَرْحَمُکَ اللَّهُ نِعْمَ الْخَارِجُ خَرَجْتَ مَعِی مِنْ قَبْرِی وَ مَا زِلْتَ تُبَشِّرُنِی

ص: 290


1- 1. الکافی ج 2 ص 189.
2- 2. الکافی ج 2 ص 189.
3- 3. الکافی ج 2 ص 189.

بِالسُّرُورِ وَ الْکَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ حَتَّی رَأَیْتُ ذَلِکَ فَیَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَیَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِی کُنْتَ أَدْخَلْتَهُ عَلَی أَخِیکَ الْمُؤْمِنِ فِی الدُّنْیَا خَلَقَنِیَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ لِأُبَشِّرَکَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام در حدیثی طولانی فرمود: «هنگامی که خدا بنده مومنش را از قبر برمی­انگیزد، همراه با او یک نمونه و تمثالی خارج می­شود که جلوی او است، و هر جا مومن هراسی از هراس­های عرصه قیامت را بیند، آن نمونه به او می­گوید: نترس، غم مخور، مژده باد به ُسرور و احترام از جانب خدای عزوجل.» تا اینکه آن مومن در پیشگاه خدای عزوجل می­ایستد و خدا حساب آسانی از او می­کند، و فرمان بهشت به او می­دهد، و آن نمونه در جلوی او است، و مومن به او می­گوید: «رحمت خدا بر تو، چه خوب کسی هستی که با من از قبرم به در آمدی و پیوسته به من، از سوی خدا مژده شادی و احترام دادی، تا آن را دیدم ؛ بگو که تو کیستی؟» در پاسخ می­گوید: «من همان شادی­ام که در دنیا به برادر مومن خود دادی؛ خدای عزوجل مرا از آن آفریده تا به تو مژده بدهم.» - . کافی 2 : 190 -

**[ترجمه]

إیضاح

خرج معه مثال قال الشیخ البهائی قدس سره المثال الصورة و یقدم علی وزن یکرم أی یقویه و یشجعه من الإقدام فی الحرب و هو الشجاعة و عدم الخوف و یجوز أن یقرأ علی وزن ینصر و ماضیه قدم کنصر أی یتقدمه کما قال الله یَقْدُمُ قَوْمَهُ یَوْمَ الْقِیامَةِ(2) و لفظ أمامه حینئذ تأکید انتهی و فی القاموس الهول المخافة من الأمر لا یدری ما هجم علیه منه و الجمع أهوال و هئول و قال أبشر فرح و منه أبشر بخیر و بشرت به کعلم و ضرب سررت بین یدی الله أی بین یدی عرشه أو کنایة عن وقوفه موقف الحساب.

نعم الخارج قال الشیخ البهائی قدس سره المخصوص بالمدح محذوف لدلالة ما قبله علیه أی نعم الخارج أنت و جملة خرجت معی و ما بعدها مفسرة لجملة المدح أو بدل منها و یحتمل الحالیة بتقدیر قد.

قوله علیه السلام أنا السرور الذی کنت أدخلته قال الشیخ المتقدم ره فیه دلالة علی تجسم الأعمال فی النشأة الأخرویة و قد ورد فی بعض الأخبار تجسم الاعتقادات أیضا فالأعمال الصالحة و الاعتقادات الصحیحة تظهر صورا نورانیة مستحسنة موجبة لصاحبها کمال السرور و الابتهاج و الأعمال السیئة و الاعتقادات الباطلة تظهر صورا ظلمانیة مستقبحة توجب غایة الحزن و التألم کما قاله جماعة من المفسرین عند قوله تعالی یَوْمَ تَجِدُ کُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَیْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَیْنَها وَ بَیْنَهُ أَمَداً بَعِیداً(3) و یرشد إلیه قوله تعالی یَوْمَئِذٍ یَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِیُرَوْا أَعْمالَهُمْ فَمَنْ یَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَیْراً یَرَهُ وَ مَنْ یَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا

ص: 291


1- 1. الکافی ج 2 ص 190.
2- 2. هود: 98.
3- 3. آل عمران ص 30.

یَرَهُ (1) و من جعل التقدیر لیروا جزاء أعمالهم و لم یرجع ضمیر یره إلی العمل فقد أبعد انتهی.

**[ترجمه]«تمثال و نمونه»: به قول شیخ بهایی: صورت است؛ و «یقدم» بر وزن «یکرم» یعنی او را دلیر می­کند تا نترسد؛ و چه بسا بر وزن «ینصر» باشد، یعنی جلوی او است. (چنانچه ترجمه شد) همان گونه که خدا فرموده: «یقدم قومه یوم القیامة»، {روز قیامت پیشاپیش قومش می رود و آنان را به آتش درمی آورد.} - . هود / 98 - در این صورت، لفظ «امامه» برای تاکید است. در قاموس آمده: «هول» ترس از امری است که نمی­داند کی بر او فرود می­آید. «در مقابل خداوند»: یعنی در مقابل عرش خداوند، و کنایه از وقوف در جایگاه حساب است.

«من همان شادی­ام»: شیخ بهایی گفته: «دلالت دارد بر تجسم اعمال در آخرت.» و در بعضی اخبار آمده: اعتقادات هم مجسم می­شوند؛ اعمال خوب و اعتقادهای درست با صورت­های درخشان و زیبا پدیدار می­گردند، و برای صاحبان خود، مایه شادی و خرمی کامل هستند؛ اما کارهای بد و عقیده های نادرست، با صورت­های تاریک و زشت پدیدار می­شوند و مایه اندوه و درد بی پایان می­گردند؛ چنانچه گروهی از مفسران آن را مرتبط با تفسیر آیه دانسته­اند: «یوم تجد کل نفس ما عملت من خیر محضرا و ما عملت من سوء تود لو أن بینها و بینه أمدا بعیدا»، {روزی که هر کسی آنچه کار نیک به جای آورده و آنچه بدی مرتکب شده، حاضر شده می یابد و آرزو می کند: کاش میان او و آن [کارهای بد] فاصله ای دور بود.} - .[1] آل عمران / 30 - و به آن اشاره دارد قول خدای تعالی: «یومئذ یصدر الناس أشتاتا لیروا أعمالهم فمن یعمل مثقال ذرة خیرا یره و من یعمل مثقال ذرة شرا یره »، {آن روز، مردم [به حال ] پراکنده برآیند تا [نتیجه ] کارهایشان به آنان نشان داده شود.پس هر که هم وزن ذرّه ای نیکی کند [نتیجه ] آن را خواهد دید. و هر که هم وزن ذرّه ای بدی کند [نتیجه ] آن را خواهد دید.} - . زلزال / 6 _ 8 - و هر کس گفته: «مقصود این است که سزای آن عمل را ببیند و نه خود عمل را» گفته­اش از حق به دور است.

**[ترجمه]

و أقول

یحتمل أن یکون الحمل فی قوله أنا السرور علی المجاز فإنه لما خلق بسببه فکأنه عینه کما یرشد إلیه قوله خلقنی الله منه و من للسببیة أو للابتداء و الحاصل أنه یمکن حمل الآیات و الأخبار علی أن الله تعالی یخلق بإزاء الأعمال الحسنة صورا حسنة لیظهر حسنها للناس و بإزاء الأعمال السیئة صورا قبیحة لیظهر قبحها معاینة و لا حاجة إلی القول بأمر مخالف لطور العقل لا یستقیم إلا بتأویل فی المعاد و جعله فی الأجساد المثالیة و إرجاعه إلی الأمور الخیالیة کما یشعر به تشبیههم الدنیا و الآخرة بنشأتی النوم و الیقظة و أن الأعراض فی الیقظة أجسام فی المنام و هذا مستلزم لإنکار الدین و الخروج عن الإسلام و کثیر من أصحابنا المتأخرین یتبعون الفلاسفة القدماء و المتأخرین و المشاءین و الإشراقیین فی بعض مذاهبهم ذاهلین عما یستلزمه من مخالفة ضروریات الدین و الله الموفق للاستقامة علی الحق و الیقین.

قوله کنت أدخلته قیل إنما زید لفظة کنت علی الماضی للدلالة علی بعد الزمان.

**[ترجمه]چه بسا معنی اینکه می­گوید: «من شادی­ام»، مجازی باشد؛ یعنی به سبب آن سرور آفریده شدم، نه اینکه خود آن باشم؛ به این دلیل که گفته: خدا مرا از آن آفریده است. «مِن» در اینجا «سببیه» یا «ابتدائیه» است. حاصل آنکه: می شود آیات و اخبار در این باره را تفسیر کرد به اینکه خدای تعالی در برابر اعمال خوب صورت­های خوب می­آفریند تا خوبی آنها را برای مردم آشکار کند؛ و در برابر اعمال بد، صورت­های زشت می­آفریند تا زشتی­های آنها را بنماید. در این باره، به گفتار مخالف عقل نیازی نیست، زیرا این قضیه جز با تاویل معاد، و اینکه معاد با قالب مثالی است، درست درنمی­آید؛ و اینکه آن را به یک امور خیالی بازگردانند، به این صورت که دنیا و آخرت را تشبیه کنند به دو حالت خواب و بیداری و بگویند که امور عرضی در حال بیداری، همچون جسم در حال خواب هستند، این کلام مایه خروج از دین و بیرون شدن از مسلمانی است. بسیاری از یاران متاخرین ما پیرو فیلسوفان قدیمی و متاخرین و مشائین و اشراقیین شدند، که در مذهبشان تا مخالفت با ضروریات دین پیش رفته­اند؛ و خدا در پایداری بر حق و یقین توفیق بخش است.

**[ترجمه]

«22»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السَّیَّارِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ: کَانَ النَّجَاشِیُّ وَ هُوَ رَجُلٌ مِنَ الدَّهَاقِینِ عَامِلًا عَلَی الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ عَمَلِهِ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ فِی دِیوَانِ النَّجَاشِیِّ عَلَیَّ خَرَاجاً وَ هُوَ مُؤْمِنٌ یَدِینُ بِطَاعَتِکَ فَإِنْ رَأَیْتَ أَنْ تَکْتُبَ لِی إِلَیْهِ کِتَاباً قَالَ فَکَتَبَ إِلَیْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ سُرَّ أَخَاکَ یَسُرَّکَ اللَّهُ قَالَ فَلَمَّا وَرَدَ الْکِتَابُ عَلَیْهِ دَخَلَ عَلَیْهِ وَ هُوَ فِی مَجْلِسِهِ فَلَمَّا خَلَا نَاوَلَهُ الْکِتَابَ وَ قَالَ هَذَا کِتَابُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَبَّلَهُ وَ وَضَعَهُ عَلَی عَیْنَیْهِ وَ قَالَ لَهُ مَا حَاجَتُکَ قَالَ خَرَاجٌ عَلَیَّ فِی دِیوَانِکَ فَقَالَ لَهُ وَ کَمْ هُوَ قَالَ عَشَرَةُ آلَافِ

ص: 292


1- 1. الزلزال: 6- 8.

دِرْهَمٍ فَدَعَا کَاتِبَهُ فَأَمَرَهُ بِأَدَائِهَا عَنْهُ ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْهَا وَ أَمَرَ أَنْ یُثْبِتَهَا لَهُ لِقَابِلٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ هَلْ سَرَرْتُکَ فَقَالَ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاکَ ثُمَّ أَمَرَ بِمَرْکَبٍ وَ جَارِیَةٍ وَ غُلَامٍ وَ أَمَرَ لَهُ بِتَخْتِ ثِیَابٍ فِی کُلِّ ذَلِکَ یَقُولُ هَلْ سَرَرْتُکَ فَیَقُولُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَکُلَّمَا قَالَ نَعَمْ زَادَهُ حَتَّی فَرَغَ ثُمَّ قَالَ لَهُ احْمِلْ فَرْشَ هَذَا الْبَیْتِ الَّذِی کُنْتَ جَالِساً فِیهِ حِینَ دَفَعْتَ إِلَیَّ کِتَابَ مَوْلَایَ الَّذِی نَاوَلْتَنِی فِیهِ وَ ارْفَعْ إِلَیَّ حَوَائِجَکَ قَالَ فَفَعَلَ وَ خَرَجَ الرَّجُلُ فَصَارَ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بَعْدَ ذَلِکَ فَحَدَّثَهُ بِالْحَدِیثِ عَلَی جِهَتِهِ فَجَعَلَ یُسَرُّ بِمَا فَعَلَ فَقَالَ الرَّجُلُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ کَأَنَّهُ قَدْ سَرَّکَ مَا فَعَلَ بِی فَقَالَ إِی وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ (1).

**[ترجمه]کافی: محمد بن جمهور گفت: «نجاشی یک دهقان بود و کارگزار اهواز و فارس و یکی از کارمندان آنجا. روزی، شخصی به امام صادق علیه السلام گفت: «در دفتر نجاشی برای من بدهی مالیاتی قید شده، و او مومن است و فرمانبر از شما؛ اگر صلاح می­بینی، به خاطر من نامه­ای به او بنویس.» امام صادق برای او نوشت: «بسم الله الرحمن­الرحیم ؛ شاد کن برادرت را تا خدا شادت کند.»

هنگامی که نامه او به نجاشی رسید، او در مجلس رسمی خود بود. آورنده نامه، صبر کرد تا خلوت شد و نامه را به دست او داد و گفت: «این نامه امام صادق علیه السلام است.» نجاشی آن را بوسید و بر دیده خود نهاد و به او گفت: «چه حاجتی داری؟» گفت: «بدهی خراج در دفتر تو دارم.» به او گفت: «چه اندازه است؟» پاسخ داد: «ده هزار درهم.» او دفتردار خود را خواست و دستور داد آن را بپردازد و از دفتر بیرون بکشد. سپس گفت برای سال آینده هم این مبلغ را برای او ثبت کنند، و به آورنده نامه گفت: «آیا تو را شاد کردم؟» گفت: «آری، به قربانت گردم.» و فرمود مَرکبی و کنیزی و غلامی هم به او دادند و یک دست جامه هم به آن افزودند، با جامه دان؛ و هر بار می­گفت: «آیا تو را شاد کردم؟» و او هم می­گفت: «آری، قربانت گردم.» و هر بار که می­گفت: «آری»، هدایا را برایش افزون می­کرد، تا اینکه فارغ شد. سپس به او گفت: «فرش این اتاقی را که من در آن نشسته­ام با خودت بِبَر، چون نامه مولایم را در اینجا به دستم دادی؛ و هر حاجتی داری پیش من بیاور.»

راوی می­گوید آن شخص آن کار را انجام داد و سپس از خانه خارج شد، بار دیگر به حضور امام صادق علیه السلام رسید و داستان را، همان گونه که بود، برای آن حضرت بازگفت. آن حضرت به سبب آنچه انجام داده بود شاد شد، و آن مرد گفت: «یا ابن­ رسول الله، گویا آنچه او در حق من انجام داد، به خوبی شما را شاد کرده است؟» فرمود: «به خدا، آری، البته که خدا و رسولش را هم شاد کرده است.» - . کافی 2 : 190 -

**[ترجمه]

إیضاح

یظهر من کتب الرجال أن النجاشی المذکور فی الخبر اسمه عبد الله و أنه ثامن آباء أحمد بن علی النجاشی صاحب الرجال المشهور و فی القاموس النجاشی بتشدید الیاء و بتخفیفها أفصح و تکسر نونها أو هو أفصح و فی المصباح الدهقان معرب یطلق علی رئیس القریة و علی التاجر و علی من له مال و عقار و داله مکسورة و فی لغة تضم و الجمع دهاقین و دهقن الرجل و تدهقن کثر ماله و فی القاموس الأهواز تسع کور بین البصرة و فارس لکل کورة منها اسم و یجمعهن الأهواز و لا تفرد واحدة منها بهوز و هی رامهرمز و عسکر و مکرم و تستر و جندیسابور و سوس و سرق و نهر تیری و إیذج و مناذر انتهی (2).

فقال بعض أهل عمله أی بعض أهل المواضع التی کانت تحت عمله و کان عاملا علیها و الدیوان الدفتر الذی فیه حساب الخراج و مرسوم العسکر قال فی المصباح الدیوان جریدة الحساب ثم أطلق علی موضع الحساب و هو معرب و أصله دوان فأبدل من إحدی المضعفین یاء للتخفیف و لهذا یرد فی الجمع إلی أصله

ص: 293


1- 1. الکافی ج 2 ص 190.
2- 2. القاموس ج 2 ص 197، و فی هامشه: قال الشارح: هکذا فی جمیع النسخ[ تسع] بتقدیم المثناة علی السین، و الصواب سبع بتقدیم السین علی الموحدة کما هو نص اللیث و مثله فی العباب.

فیقال دواوین و دونت الدیوان وضعته و جمعته و یقال إن عمر أول من دون الدواوین فی العرب أی رتب الجرائد للعمال و غیرها انتهی: و الخراج ما یأخذه السلطان من الأراضی و أجرة الأرض للأراضی المفتوحة عنوة فإن رأیت جزاء الشرط محذوف أی فعلت أو نفعنی و یدل الخبر علی استحباب افتتاح الکتاب بالتسمیة فلما ورد الکتاب علیه أی أشرف حامله علی الدخول علیه و إسناد الورود إلیه مجاز و کان الأظهر فلما ورد بالکتاب قال فی المصباح ورد البعیر و غیره الماء یرده ورودا بلغه و وافاه من غیر دخول و قد یکون دخولا و ورد زید علینا حضر و منه ورد الکتاب علی الاستعارة و فی القاموس الورود الإشراف علی الماء و غیره دخله أو لم یدخل انتهی.

و الضمیر فی دخل راجع إلی بعض أهل عمله و أمره بأدائها عنه أی من ماله أو من محل آخر إلی الجماعة الذین أحالهم علیه أو أعطاه الدراهم لیؤدی إلیهم لئلا یشتهر أنه وهب له هذا المبلغ تقیة و علی الوجه الأول إنما أعطاها من ماله لأن اسمه کان فی الدیوان و کان محسوبا علیه ثم أخرجه منها أی أخرج اسمه من دفاتر الدیوان لئلا یحال علیه فی سائر السنین و أمر أن یثبتها له أی أمر أن یکتب له أن یعطی عشرة آلاف فی السنة الآتیة سوی ما أسقط عنه أو لابتداء السنة الآتیة إلی آخر عمله و قیل أعطی ما أحاله فی هذه السنة من ماله ثم أخرجه منها أی من العشرة آلاف و قوله و أمر بیان للإخراج (1)

أی کان إخراجه منها بأن جعل خراج أملاکه وظیفة له لا یحال علیه فی سائر السنین و اللام فی قوله لقابل بمعنی من الابتدائیة کما مر.

و فی القاموس التخت وعاء یصان فیه الثیاب حتی فرغ بفتح الراء و کسرها أی النجاشی من العطاء ففعل أی حمل الفرش و تنازع هو و خرج فی الرجل

ص: 294


1- 1. بل الظاهر أنّه أمر الکاتب أن یثبت له عشرة آلاف آخر للسنة القابلة، حتی لا یحتاج فی السنة الآتیة الی أداء الخراج أیضا، فیکون عطاؤه عشرین ألفا: عشرة للسنة الجاریة، و عشرة للسنة القابلة.

فجعل أی شرع الإمام یسر علی بناء المفعول.

**[ترجمه]از کتب رجال برمی­آید که نام این نجاشی، عبدالله است، و هشتمین پدر احمد ابن علی نجاشی، مؤلف «رجال» مشهور است. به قول قاموس: نجاشی با «یاء» تشدیددار است، و بی تشدید شیواتر است؛ و «نونش» کسره دارد، یا شیواتر است.

«دهقان»: معرب است و به کدخدای ده و بازرگان، و صاحب مال و زمین

می­گویند.

به گفته قاموس: «اهواز» نُه بخش است، میان بصره و فارس، که هر کدام نامی دارند و همه را اهواز می­خوانند و مفرد ندارد؛ آنها: رامهرمز، عسکر، مکرم، شوشتر، جندیسابور و شوش، سرق، نهرتیری، ایذج و مناذر هستند. - . قاموس 2 : 197 -

«دیوان»: دفتر حساب مالیات و حقوق قشون و لشکر است. به قول مصباح: معرب است و اصل آن «دوان» است، و جمع آن، «دواوین.» و گفته­اند: عمَر نخستین کسی بود که دواوین عرب را برای کارمندان و دیگران بنیاد کرد.

«خراج»: آنچه که سلطان از زمین­ها می­ستاند، و کرایه زمین­هایی است که به زور فتح نشده­اند. (و از آنِ دولت اسلام است)

این خبر دلالت دارد بر استحباب شروع نامه با «بسم الله»، و معنی عبارت چنین است: هنگامی که با نامه وارد شد.

«امرش کرد به ادای آن از طرف او»: یعنی به بعضی از کارگزارانش امر کرد که از مال خودش، یا از محلی دیگر، آن را بپردازند؛ یا درهم به او داد تا به کارگزاران بدهد تا مشهور نشود که آن مبلغ مالیات را به او بخشیده، چون در حالت تقیه بوده است. «آن را از آن خارج کند»: یعنی اسمش را از دفاتر دیوان خارج کند تا در سال­های دیگر دوباره به او حواله نشود. «فرمان داد که آن را برایش ثبت کنند»: یعنی امر کرد که بنویسند: ده هزار درهم در سال آینده به او داده شود، غیر از این مالیاتی که امسال ساقط کرده است.

در قاموس آمده: «تخت» یعنی ظرفی که در آن لباس می­گذارند.

**[ترجمه]

«23»

کا، [الکافی] عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَمَّارٍ أَبِی الْیَقْظَانِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ قَالَ فَقَالَ حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِکَ لَوْ حَدَّثْتُکُمْ لَکَفَرْتُمْ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أُخْرِجَ مِنْ قَبْرِهِ خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ مِنْ قَبْرِهِ یَقُولُ لَهُ أَبْشِرْ بِالْکَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ وَ السُّرُورِ فَیَقُولُ لَهُ بَشَّرَکَ اللَّهُ بِخَیْرٍ قَالَ ثُمَّ یَمْضِی مَعَهُ یُبَشِّرُهُ بِمِثْلِ مَا قَالَ وَ إِذَا مَرَّ بِهَوْلٍ قَالَ هَذَا لَیْسَ لَکَ وَ إِذَا مَرَّ بِخَیْرٍ قَالَ هَذَا لَکَ فَلَا یَزَالُ مَعَهُ یُؤْمِنُهُ مِمَّا یَخَافُ وَ یُبَشِّرُهُ بِمَا یُحِبُّ حَتَّی یَقِفَ مَعَهُ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا أُمِرَ بِهِ إِلَی الْجَنَّةِ قَالَ لَهُ الْمِثَالُ أَبْشِرْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَمَرَ بِکَ إِلَی الْجَنَّةِ قَالَ فَیَقُولُ مَنْ أَنْتَ رَحِمَکَ اللَّهُ تُبَشِّرُنِی مِنْ حِینِ خَرَجْتُ مِنْ قَبْرِی وَ آنَسْتَنِی فِی طَرِیقِی وَ خَبَّرْتَنِی عَنْ رَبِّی قَالَ فَیَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِی کُنْتَ تُدْخِلُهُ عَلَی إِخْوَانِکَ فِی الدُّنْیَا خُلِقْتُ مِنْهُ لِأُبَشِّرَکَ وَ أُونِسَ وَحْشَتَکَ (1).

**[ترجمه]کافی: ابان بن تغلب گفت: «پرسیدم از امام صادق علیه السلام ، درباره حق مومن بر مومن. در پاسخ فرمود: «حق مومن بر مومن از این­ها بزرگ­تر است و اگر به شما بازگویم، کافر می­شوید، و انجام نمی­دهید؛ همانا مومن چون از

قبرش درآورده می شود، همراه با او نمونه ای از قبرش بیرون می­آید و به او می­گوید: «بر تو مژده باد، به احترام از جانب خدا و به شادی.» و مومن به او می­گوید: «خدایت مژده به خوبی دهد.»

آن حضرت فرمود: «سپس با او به راه می­افتد و همان گونه به او مژده می­دهد؛ و چون با هراسی روبرو می­شود، به او می­گوید: این برای تو نیست؛ و چون به خیری می­گذرد، می­گوید: این از آن تو است؛ و پیوسته با او است، و از آنچه می­ترسد در امان نگاهش می­دارد، و به آنچه دوست دارد، مژده اش می­دهد؛ تا اینکه به همراه او در پیشگاه خدا می­ایستد، و چون خدا فرمان بهشت به او می­دهد، آن نمونه به او می­گوید: «مژده باد بر تو، که خدای عزوجل به سوی بهشت فرمانت داد.»

آن حضرت فرمود: «سپس به او می­گوید: «رحمت خدا بر تو باد، تو کیستی که به من مژده می­دهی، از هنگامی که از قبرم درآمدم و همدمم شدی در راه؛ و به من از پروردگارم گزارش دادی؟» می­گوید: «من سُروری هستم که تو به برادرانت در دنیا ارزانی می­داشتی، و برای این آفریده شدم تا به تو مژده بدهم و هنگام وحشت، با تو همدم باشم.» - .[1] کافی 2 : 19 -

**[ترجمه]

بیان

قوله من ذلک لما استشعر من سؤال السائل أو مما علم من باطنه أنه یعد هذا الحق سهلا یسیرا قال حق المؤمن أعظم من ذلک أی مما تظن أو لما ظهر من کلام السائل أنه یمکن بیانه بسهولة أو أنه لیس مما یترتب علی بیانه مفسدة قال ذلک لکفرتم قد مر بیانه و قیل یمکن أن یقرأ بالتشدید علی بناء التفعیل أی لنسبتم أکثر المؤمنین إلی الکفر لعجزکم عن أداء حقوقهم اعتذارا لترکها أو بالتخفیف من باب نصر أی لسترتم الحقوق و لم تؤدوها أو لم تصدقوها لعظمتها فیصیر سببا لکفرکم.

**[ترجمه]«بزرگ­تر است از آن»: چون از پرسش او دریافت، یا از دل او خبر داشت که این حق را کم و آسان می شمارد، فرمود: «حق مومن از آن بزرگ­تر است.» یعنی از آنچه تو گمان کردی؛ یا چون از کلام پرسشگر ظاهر بود که آن را به آسانی می شود شرح کرد، یا در شرح آن مفسده نیست، فرمود: «شما کافر می­شوید.» که شرح این جمله و توجیه آن مورد بررسی قرار گرفت؛ و گفته شده: می شود آن را با تشدید خواند؛ یعنی اکثر مومنان را تکفیر می کنید و درمی­مانید از ادای آن حقوق ایشان، با این توجیه که آنها آن را ترک کردند؛ همچنین، می­شود آن را بدون تشدید خواند، که مقصود این است: آن حقوق را در پرده می­کنید و نمی پردازید؛ یا اینکه آنها را به خاطر عظمتش باور ندارید و سبب کفر شما می­شود.

**[ترجمه]

و أقول

قد عرفت أن للکفر معان منها ترک الواجبات بل السنن الأکیدة أیضا.

**[ترجمه]بنابراین، دریافتی که کفر چند معنا دارد، که ترک واجبات _ و بلکه امور مستحبه مؤکده _ یکی از آنها است.

**[ترجمه]

«24»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مَالِکِ بْنِ عَطِیَّةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَحَبُّ الْأَعْمَالِ

ص: 295


1- 1. الکافی ج 2: 191.

إِلَی اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَی مُؤْمِنٍ تَطْرُدُ عَنْهُ جَوْعَتَهُ أَوْ تَکْشِفُ عَنْهُ کُرْبَتَهُ (1).

**[ترجمه]کافی: تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «محبوب­ترین اعمال در درگاه خدا، شاد کردن مومن است؛ با رهاندن او از گرسنگی، یا گشودن گره گرفتاری­اش.» - .[1] کافی 2 : 191 -

**[ترجمه]

بیان

الطرد الإبعاد و الجوع بالضم ضد الشبع و بالفتح مصدر أی بأن تطرد و ذکرهما علی المثال.

**[ترجمه]ذکر این دو، برای نمونه است، نه اینکه منحصر به همین دو تا باشد.

**[ترجمه]

«25»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ مِسْکِینٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَدْخَلَ عَلَی مُؤْمِنٍ سُرُوراً خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذَلِکَ السُّرُورِ خَلْقاً فَیَتَلَقَّاهُ عِنْدَ مَوْتِهِ فَیَقُولُ لَهُ أَبْشِرْ یَا وَلِیَّ اللَّهِ بِکَرَامَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوَانٍ ثُمَّ لَا یَزَالُ مَعَهُ حَتَّی یُدْخِلَهُ قَبْرَهُ فَیَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِکَ فَإِذَا بُعِثَ تَلَقَّاهُ فَیَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِکَ ثُمَّ لَا یَزَالُ مَعَهُ عِنْدَ کُلِّ هَوْلٍ یُبَشِّرُهُ وَ یَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِکَ فَیَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ رَحِمَکَ اللَّهُ فَیَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِی أَدْخَلْتَهُ عَلَی فُلَانٍ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس مومنی را شاد کند، خدای عزوجل از آن شادی مخلوقی می­آفریند که هنگام مردن وی، با او برخورد می­کند و به او می گوید: «مژده باد ای دوست خدا، به کرامت و رضوان خدا.» و همیشه با او می ماند تا او را به قبرش برساند و همین را به او بگوید؛ و چون زنده می­شود، با او دیدار می­کند و همین مژده را به او می­دهد؛ و در مواجهه با هر هراسی در کنار او است، و به او مژده می­دهد و همین را به او می­گوید؛ و آن مومن از او می­پرسد: «رحمت خدا بر تو باد، تو کیستی؟» و پاسخ می­گوید: «من همان شادی هستم که بر فلانی ارزانی داشتی.» - . کافی 2 : 192 -

**[ترجمه]

بیان

من ذلک السرور أی لسببه و هذا یؤید ما ذکرناه.

**[ترجمه]«از آن سُرور»: یعنی به سبب آن؛ و این مؤید آن مطلبی است که گفتیم.

**[ترجمه]

«26»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: کَانَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَرَأَ هَذِهِ الْآیَةَ- وَ الَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَیْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِیناً(3) قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَمَا ثَوَابُ مَنْ أَدْخَلَ عَلَیْهِ السُّرُورَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ قَالَ إِی وَ اللَّهِ وَ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ(4).

**[ترجمه]کافی: عبدالله­بن­سنان گفت: «کسی نزد امام صادق علیه السلام بود و آن حضرت این آیه را خواند: «و الذین یؤذون المومنین و المومنات بغیر ما اکتسبوا فقد احتملوا بهتانا و إثما مبینا.»، {و کسانی که مردان و زنان مومن را بی آنکه مرتکب [عمل زشتی ] شده باشند آزار می رسانند، قطعاً تهمت و گناهی آشکار به گردن گرفته اند.} - . احزاب/ 58 - راوی می­گوید: آن حضرت فرمود: «پس ثواب کسی که شادی برای مومن آورده چیست؟» من گفتم: «قربانت گردم، ده حسنه است.» فرمود: «آری به خدا، و هزارهزار حسنه است.» - .[2] کافی 2 : 192 -

**[ترجمه]

إیضاح

بغیر ما اکتسبوا أی بغیر جنایة استحقوا بها الإیذاء فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً أی فقد فعلوا ما هو أعظم الإثم مع البهتان و هو الکذب علی الغیر یواجهه به فجعل إیذاءهم مثل البهتان و قیل یعنی بذلک أذیة اللسان فیتحقق فیها البهتان وَ إِثْماً مُبِیناً أی و معصیة ظاهرة کذا ذکره الطبرسی رحمه الله (5) و قال البیضاوی قیل إنها نزلت فی المنافقین یؤذون علیا علیه السلام و کان الغرض من قراءة الآیة إعداد

ص: 296


1- 1. الکافی ج 2 ص 191.
2- 2. الکافی ج 2 ص 192.
3- 3. الأحزاب: 58.
4- 4. الکافی ج 2 ص 192.
5- 5. مجمع البیان ج 8 ص 370.

المخاطب للإصغاء و التنبیه علی أن إیذاءهم إذا کان بهذه المنزلة کان إکرامهم و إدخال السرور علیهم بعکس ذلک هذا إذا کان القاری الإمام و یحتمل أن یکون القاری الراوی و حکم السائل بالعشر لقوله تعالی مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها(1) و تصدیقه علیه السلام إما مبنی علی أن العشر حاصل فی ضمن ألف ألف أو علی أن أقل مراتبه ذلک و یرتقی بحسب الإخلاص و مراتب السرور إلی ألف ألف لقوله تعالی وَ اللَّهُ یُضاعِفُ لِمَنْ یَشاءُ(2).

**[ترجمه]«بی آنکه مرتکب شده باشند»: یعنی بدون جنایتی که برای آن سزاوار آزار باشند. «قطعاً تهمت به گردن گرفته اند»: یعنی کاری مرتکب شده­اند که بزرگ­ترین گناهان است، و آن دروغ بستن بر دیگری است، رودرروی او؛ و آزارشان را چون بهتان دانسته است. گفته شده: مقصود، آزار زبانی است و آن، دروغ بستن بر دیگری است، که در آن بهتان هم باشد. «اثم مبین»: یعنی گناه ظاهری. طبرسی چنین گفته - .[3] مجمع البیان 8 : 370 - و بیضاوی گفته: گفته شده این آیه درباره منافقانی نازل شده که علی علیه السلام را آزار می­کردند.

غرض از خواندن این آیه، گویا آماده کردن مخاطب است تا خوب گوش بدهد؛ و آگاه کردن بر اینکه اگر آزارشان به این حساب باشد، احترام و شاد کردنشان برعکس آن است. این در صورتی است که خواننده آیه، امام باشد، یا چه بسا راوی؛ و اینکه سوال کننده گفته: «ده حسنه»، به سبب این قول خدای تعالی است: «من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها.»، {هر کس کار نیکی بیاورد، ده برابر آن [پاداش ] خواهد داشت.} و اینکه امام آن را تصدیق فرموده، یا برای این است که ده تا، در ضمن هزار هزار است، یا برای اینکه کمترین ثواب آن است، و با بالا بودن اخلاص و درجه شادی، تا هزارهزار هم می­رسد، برای آنکه خدای تعالی فرموده: «و الله یضاعف لمن یشاء.»، {و خداوند برای هر کس که بخواهد [آن را] چند برابر می کند.} - . انعام/ 160 و بقره / 261 -

**[ترجمه]

«27»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْوَلِیدِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَدْخَلَ السُّرُورَ عَلَی مُؤْمِنٍ فَقَدْ أَدْخَلَهُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنْ أَدْخَلَهُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَدْ وَصَلَ ذَلِکَ إِلَی اللَّهِ وَ کَذَلِکَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَیْهِ کَرْباً(3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس به مومنی شادی ارزانی دارد، او را بر رسول خدا صلی الله علیه و آله ارزانی داشته؛ و هر کس آن را به رسول خدا صلی الله علیه و آله ارزانی دارد، آن را به خدا رسانده؛ و همین گونه است اگر کسی به او غمی برساند.» - . کافی 2 : 192 -

**[ترجمه]

بیان

فقد وصل ذلک أی السرور مجازا کما مر أو هو علی بناء التفعیل فضمیر الفاعل راجع إلی المدخل و کذلک من أدخل علیه کربا أی یدخل الکرب علی الله و علی الرسول.

**[ترجمه]«شادی را به خدا رسانده»: تعبیر مجازی است؛ یعنی خدا به وی نظر لطف می­کند، _ همان گونه که نقل شد.

**[ترجمه]

«28»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَیُّمَا مُسْلِمٍ لَقِیَ مُسْلِماً فَسَرَّهُ سَرَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ (4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر مسلمانی به مسلمانی برخورد کند و او را شاد کند، خدای عزوجل او را شاد می­سازد.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

المراد بالمسلم المؤمن.

**[ترجمه]مقصود از مسلمان، مومن است.

**[ترجمه]

«29»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَی الْمُؤْمِنِ إِشْبَاعُ جَوْعَتِهِ أَوْ تَنْفِیسُ کُرْبَتِهِ أَوْ قَضَاءُ دَیْنِهِ (5).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «محبوب­ترین اعمال نزد خدای عزوجل، شاد کردن مومن است، با سیر کردن شکم گرسنه او، یا گره­گشایی از او، یا پرداخت دِین او.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

إسناد الإشباع إلی الجوعة علی المجاز و تنفیس الکرب کشفها.

**[ترجمه]إسناد الإشباع إلی الجوعة علی المجاز و تنفیس الکرب کشفها.

**[ترجمه]

«30»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَخَذَ مِنْ وَجْهِ

ص: 297


1- 1. الأنعام: 160، البقرة: 261، علی الترتیب.
2- 2. الأنعام: 160، البقرة: 261، علی الترتیب.
3- 3. الکافی ج 2 ص 192.
4- 4. الکافی ج 2 ص 192.
5- 5. الکافی ج 2 ص 192.

أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ قَذَاةً کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَ مَنْ تَبَسَّمَ فِی وَجْهِ أَخِیهِ کَانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس از چهره برادر مومنش خاشاکی برگیرد، خدای عزوجل برایش ده حسنه می­نویسد؛ و هر کس به روی برادرش لبخندی بزند، یک حسنه دارد.» - . کافی 2 : 205 _ 206 -

**[ترجمه]

بیان

فی النهایة القذی جمع قذاة و هو ما یقع فی العین و الماء و الشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غیر ذلک.

**[ترجمه]فی النهایة القذی جمع قذاة و هو ما یقع فی العین و الماء و الشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غیر ذلک.

**[ترجمه]

«31»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ قَالَ لِأَخِیهِ مَرْحَباً کَتَبَ اللَّهُ لَهُ مَرْحَباً إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس به برادرش مرحبا (خوشامد) بگوید، خدا برایش تا روز قیامت مرحبا می­نویسد.» - . کافی 206 -

**[ترجمه]

بیان

إلی یوم القیامة إما متعلق بمرحبا فیکون داخلا فی المکتوب أو متعلق بکتب و هو أظهر أی یکتب له ثواب هذا القول إلی یوم القیامة أو یخاطب بهذا الخطاب و یکتب له فینزل علیه الرحمة بسببه أو هو کنایة عن أنه محل لألطاف الله و رحماته إلی یوم القیامة و الرحب السعة و مرحبا منصوب بفعل لازم الحذف أی أتیت رحبا و سعة أو مکانا واسعا و فیه إظهار للسرور بملاقاته.

**[ترجمه]«تا روز قیامت»: اگر متعلق به «مرحبا» باشد، یعنی تا قیامت برایش مرحبا می­نویسد؛ و اگر متعلق به «کتب» باشد، یعنی ثوابش را تا قیامت برای او می­نویسد؛ یا او را با این خطاب، تا قیامت مفتخر می­سازد. «برای او می­نویسد»: یعنی برای او رحمت می­فرستد؛ یا مقصود این است که تا قیامت مورد لطف و رحمت خدا است، و در اظهار شادمانی است از دیدار آن برادر.

**[ترجمه]

«32»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَأَکْرَمَهُ فَإِنَّمَا أَکْرَمَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ (3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس برادر مسلمانش نزد او بیاید و گرامی­اش دارد، همانا خدای عزوجل را گرامی داشته است.» - . کافی 2 : 206 -

**[ترجمه]

بیان

فأکرمه أی أکرم المأتی الآتی.

**[ترجمه]فأکرمه أی أکرم المأتی الآتی.

**[ترجمه]

«33»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی دَاوُدَ عَنْ زَیْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَا فِی أُمَّتِی عَبْدٌ أَلْطَفَ أَخَاهُ فِی اللَّهِ بِشَیْ ءٍ مِنْ لُطْفٍ إِلَّا أَخْدَمَهُ اللَّهُ مِنْ خَدَمِ الْجَنَّةِ(4).

**[ترجمه]کافی: زید بن ارقم گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بنده ای در امتم نیست که لطفی به برادرش در راه خدا کند، مگر آنکه خدا یکی از خدمتکاران بهشت را به خدمت او بگمارد.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

الظرف أی فی الله حال عن الأخ أو متعلق بالألطاف و الأول أظهر و اللطف الرفق و الإحسان و إیصال المنافع.

ص: 298


1- 1. الکافی ج 2 ص 205 و 206.
2- 2. الکافی ج 2 ص 205 و 206.
3- 3. الکافی ج 2 ص 206.
4- 4. الکافی ج 2 ص 206.

**[ترجمه]«لطف» یعنی مدارا و احسان و رساندن منافع.

**[ترجمه]

«34»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَکْرَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِکَلِمَةٍ یُلْطِفُهُ بِهَا وَ فَرَّجَ عَنْهُ کُرْبَتَهُ لَمْ یَزَلْ فِی ظِلِّ اللَّهِ الْمَمْدُودِ عَلَیْهِ الرَّحْمَةُ مَا کَانَ فِی ذَلِکَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس برادر مسلمانش را گرامی دارد، با یک کلمه لطف­آمیز، و گره از گرفتاری او بگشاید، پیوسته در سایه ممتد خدا قرار دارد، و تا در آن کار است، رحمت بر او است.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

یلطفه بها علی بناء المعلوم من الإفعال و فی بعض النسخ بالتاء فعلا ماضیا من باب التفعل فی القاموس لطف کنصر لطفا بالضم رفق و دنا و الله لک أوصل إلیک مرادک بلطف و ألطفه بکذا بره و الملاطفة المبارة و تلطفوا و تلاطفوا رفقوا انتهی لم یزل فی ظل الله الممدود أی المنبسط دائما بحیث لا یتقلص و لا یتفاوت إشارة إلی قوله تعالی وَ ظِلٍّ مَمْدُودٍ(2) أی لم یزل فی القیامة فی ظل رحمة الله الممدود أبدا علیه الرحمة أی تنزل علیه الرحمة ما کان فی ذلک الظل أی أبدا أو المعنی لم یزل فی ظل حمایة الله و رعایته نازلا علیه رحمة الله ما کان مشتغلا بذلک الإکرام و قیل الضمیر فی علیه راجع إلی الظل و الرحمة مرفوع و هو نائب فاعل الممدود و ما بمعنی ما دام و المقصود تقیید الدوام المفهوم من لم یزل.

**[ترجمه]«لطف»: در قاموس آمده: مانند نصرت است، و به معنی رفق و مدارا. «ملاطفت»: نیکی کردن. «تلاطفوا»: مدارا کنید. «ظل الله الممدود»: همیشه پراکنده، بدون پیچش، و بدون تفاوت و کمی و زیادی؛ و اشاره است به قول خدای تعالی: «و ظل ممدود»، {و سایه ای پایدار.} - .[1] واقعه / 30 - مقصود این است که همیشه در سایه حمایت و رعایت خدا است و رحمتش بر او فرود می­آید، مادامی که در حال گرامی­داشت او است؛ و گفته شده: ضمیر به «سایه» برمی­گردد، یعنی همیشه.

**[ترجمه]

«35»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: إِنَّ مِمَّا خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْمُؤْمِنَ أَنْ یُعَرِّفَهُ بِرَّ إِخْوَانِهِ وَ إِنْ قَلَّ وَ لَیْسَ الْبِرُّ بِالْکَثْرَةِ وَ ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ فِی کِتَابِهِ- وَ یُؤْثِرُونَ عَلی أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ ثُمَّ قَالَ وَ مَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ عَرَّفَهُ اللَّهُ بِذَلِکَ

أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَفَّاهُ أَجْرَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ بِغَیْرِ حِسَابٍ ثُمَّ قَالَ یَا جَمِیلُ ارْوِ هَذَا الْحَدِیثَ لِإِخْوَانِکَ فَإِنَّهُ تَرْغِیبٌ فِی الْبِرِّ لِإِخْوَانِکَ (3).

**[ترجمه]کافی: جمیل گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «از امتیازاتی که خدای عزوجل به مومن داده، این است که نیکی برادرانش را به او یاد داده، اگرچه اندک باشد؛ و نیکی، به بسیار کردن است، و این است که خدای عزوجل در قرآنش می فرماید: «و یؤثرون علی أنفسهم و لو کان بهم خصاصة»، {و پیش می­دارند بر خودشان (برادر دینی را) اگرچه خود بدان نیاز دارند.} سپس می­فرماید: «و من یوق شح نفسه فأولئک هم المفلحون»، {و هر کس از دریغکاری خویش محفوظ ماند هم آنانند که رستگارانند.} - .[2] ممتحنه / 10 - سپس آن حضرت فرمود: «خدا هر کس را که آن را به وی آموخته، دوست دارد؛ و هر کس را که خدای تبارک و تعالی دوست دارد، مزدش را در روز قیامت، بی­حساب و اندازه به او می­پردازد.» آن­گاه فرمود: «ای جمیل، این حدیث را برای برادرانت روایت کن، زیرا این برای برادرانت تشویق به نیکوکاری است.» - . کافی 2 : 206 -

**[ترجمه]

تبیان

أن یعرفه بر إخوانه أی ثواب البر أو التعریف کنایة عن التوفیق

ص: 299


1- 1. الکافی ج 2 ص 206.
2- 2. الواقعة: 30.
3- 3. الکافی ج 2 ص 206، و الآیة فی الممتحنة: 10.

للفعل و ذلک أن الله یقول الاستشهاد بالآیة من حیث إن الله مدح إیثار الفقیر مع أنه لا یقدر علی الکثیر فعلم أنه لیس البر بالکثرة وَ یُؤْثِرُونَ عَلی أَنْفُسِهِمْ أی یختارون غیرهم من المحتاجین علی أنفسهم و یقدمونهم وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ أی حاجة و فقر عظیم وَ مَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ بوقایة الله و توفیقه و یحفظها عن البخل و الحرص فَأُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ أی الفائزون.

و المشهور أن الآیة نزلت فی الأنصار و إیثارهم المهاجرین علی أنفسهم فی أموالهم و روی من طریق العامة أنها نزلت فی أمیر المؤمنین علیه السلام و أنه مع بقیة أهل بیته لم یطعموا شیئا منذ ثلاثة أیام فاقترض دینارا ثم رأی المقداد فتفرس منه أنه جائع فأعطاه الدینار فنزلت الآیة مع المائدة من السماء.

و علی التقدیرین یجری الحکم فی غیر من نزلت فیه و من عرفه الله علی بناء التفعیل بذلک کان الباء زائدة أو المعنی عرفه بذلک التعریف المتقدم و یمکن أن یقرأ عرفه علی بناء المجرد.

**[ترجمه]«بیاموزد به او نیکی به برادران را»: یعنی ثواب نیکی را؛ یا این تعریف، کنایه از توفیق در کار است.

گواه آوردن آیه برای این است که خدا ایثار فقیر را ستوده، با آنکه توانا به کثیر نیست، و دانسته می­شود که نیکی کردن به بیشتر داشتن وابسته نیست.

«و یؤثرون علی أنفسهم »: یعنی محتاجان دیگر را بر خود مقدم می­دارند، اگرچه حاجت و فقر عظیم دارند. «و من یوق شح نفسه»: یعنی به حفظ الهی و توفیق او، نفس را از بخل و حرص حفظ می­کند، زیرا ایشان رستگارانند .

مشهور این است که این آیه درباره انصار نازل شد، زیرا مهاجران را، در هر چه داشتند، بر خود مقدم می­داشتند. به روایت عامه، این آیه در مورد امیر مومنان علیه السلام نازل شده، زیرا با همه خاندانش سه روز چیزی نخوردند و آن حضرت یک دینار قرض گرفت و مقداد را دید، و او از حالش فهمید که گرسنه است و دینار را به او داد، و این آیه به همراه مائده از آسمان فرود آمد. به هر تقدیر، حکم آیه درباره دیگران هم روا است.

**[ترجمه]

«36»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیُتْحِفُ أَخَاهُ التُّحْفَةَ قُلْتُ وَ أَیُّ شَیْ ءٍ التُّحْفَةُ قَالَ مِنْ مَجْلِسٍ وَ مُتَّکَإٍ وَ طَعَامٍ وَ کِسْوَةٍ وَ سَلَامٍ فَتَطَاوَلُ الْجَنَّةُ مُکَافَأَةً لَهُ وَ یُوحِی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیْهَا أَنِّی قَدْ حَرَّمْتُ طَعَامَکِ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیَا إِلَّا عَلَی نَبِیٍّ أَوْ وَصِیِّ نَبِیٍّ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ أَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیْهَا أَنْ کَافِئْ أَوْلِیَائِی بِتُحَفِهِمْ فَتَخْرُجُ مِنْهَا وُصَفَاءُ وَ وَصَائِفُ مَعَهُمْ أَطْبَاقٌ مُغَطَّاةٌ بِمَنَادِیلَ مِنْ لُؤْلُؤٍ فَإِذَا نَظَرُوا إِلَی جَهَنَّمَ وَ هَوْلِهَا وَ إِلَی الْجَنَّةِ وَ مَا فِیهَا طَارَتْ عُقُولُهُمْ وَ امْتَنَعُوا أَنْ یَأْکُلُوا فَیُنَادِی مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ حَرَّمَ جَهَنَّمَ عَلَی مَنْ أَکَلَ مِنْ طَعَامِ جَنَّتِهِ فَیَمُدُّ الْقَوْمُ أَیْدِیَهُمْ فَیَأْکُلُونَ (1).

**[ترجمه]کافی: مفضل گفت: «امام صادق علیه السلام فرمود: «همانا که مومن به برادرش تحفه می­دهد.» من گفتم: «این تحفه چیست؟» فرمود: «زیرانداز، متکا، خوراک، پوشاک و سلام کردن؛ و به عوض آن، بهشت برایشان امتداد می­یابد، و خدای عزوجل به بهشت وحی می­کند: «من خوراک تو را بر اهل دنیا حرام کردم، مگر اینکه پیغمبر یا وصی پیغمبر باشد.» و چون روز قیامت می­شود، خدا به او وحی می­کند: «اکنون عوضِ تحفه های دوستانم را بده.» و از آن، کنیزان و غلامانی درمی­آیند، با طبق هایی که سرپوش لؤلؤ دارند؛ و چون مردم محشر نگاه می­کنند به دوزخ و آنچه در آن است، و بهشت و آنچه در آن است، عقل از سرشان می­پرد و از خوردن سر باز می­زنند؛ و جارچی از زیر عرش فریاد می­کشد: «همانا خدا حرام کرد دوزخ را به هر کس که از خوراک بهشت بخورد.» و آن مردم دست دراز می­کنند و می­خورند.» - .[1] کافی 2 : 207 -

**[ترجمه]

بیان

لیتحف علی بناء الإفعال و هو إعطاء التحفة بالضم و کهمزة و هی البر و اللطف و الهدیة و قوله قلت و جوابه معترضان بین کلام الإمام و من فی

ص: 300


1- 1. الکافی ج 2 ص 207.

قوله من مجلس للبیان و المتکأ بضم المیم و تشدید التاء مهموزا ما یتکأ علیه أی یضع له متکأ یتکئ علیه أو فراشا یجلس علیه فتطاول الجنة أی تمتد و ترتفع لإرادة مکافاته و إطعامه فی الدنیا عجالة و قیل استعارة تمثیلیة لبیان شدة استحقاقه لذلک قال فی القاموس تطاول امتد و ارتفع و تفضل و فی النهایة تطاول علیهم الرب بفضله أی تطول علی أهل الدنیا أی ما داموا فیها و فی المصباح الوصیف الغلام دون المراهق و الوصیفة الجاریة کذلک و الجمع وصفاء و وصائف مثل کریم و کرماء و کرائم بتحفهم أی فی الآخرة فالباء للآلة أو فی الدنیا فالباء للسببیة إن الله یحتمل کسرا الهمزة و فتحها.

**[ترجمه]«تحفه می­دهد»: یعنی احسان و لطف و هدیه. «گفتم راوی و جوابش»: جمله معترضه میان سخن امام است. «متکاء»: یعنی آنچه بر آن تکیه می­دهند، و فرشی که بر آن می­نشینند. «و از بهشت به عوض آن بهر­ه­مند می­شود»: یعنی امتداد می­یابد و بالا می­رود و عوض تحفه و خوراک را در دنیا فورا می­پردازد. گفته شده: این مَثَلی است برای شرح استحقاق شدید تحفه­دهنده.

«بر اهل دنیا»: یعنی مادامی که در دنیا باشند .

**[ترجمه]

«37»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: یَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ أَنْ یَسْتُرَ عَلَیْهِ سَبْعِینَ کَبِیرَةً(1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «واجب است بر مومن که تا هفتاد گناه کبیره مومن را بپوشاند و فاش نکند.» - .[1] همان -

**[ترجمه]

بیان

کان التخصیص بالسبعین لأنه بعد الإتیان بها یکون غالبا من المتجاهرین بالفسق فلا حرمة له و ربما یحمل علی الکثرة لا خصوص العدد کما قالوا فی قوله تعالی إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً(2) و تخصیصه بما یکون بالنسبة إلیه من إیذائه و شتمه و أمثالهما بعید و لا ینافی وجوب النهی عن المنکر کما مر و حمله علی ما إذا تاب بعد کل منها لا یستقیم إلا إذا حمل علی مطلق الکثرة.

**[ترجمه]اختصاص به «هفتاد» برای این است که اگر از آن بیشتر شود، غالبا متجاهر به فسق می­باشد و احترامی ندارد؛ و چه بسا تفسیر شود به مطلق کثرت، نه به این شماره خاص، چنانچه در تفسیر: «إن تستغفر لهم سبعین مرة»، {اگر هفتاد بار هم برایشان آمرزش بخواهی خدایشان نخواهد آمرزید.} - . برائت / 80 - تخصیص آن جز به همان گناهانی که به خود آن مومن نسبت می­دهد، همچون آزار و دشنام و مانند آنها، دور از ظاهر است. همچنین، مضمون آن با وجوب نهی از منکر هم منافات ندارد، _ همان گونه که نقل شد. و تفسیر آن به ضرورت توبه پس از هر گناه کبیره، درست نیست، مگر آنکه تفسیر به مطلق کثرت شود.

**[ترجمه]

«38»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی جَمِیعاً عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَدِیٍّ قَالَ أَمْلَی عَلَیَّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَیْمَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: أَحْسِنْ یَا إِسْحَاقُ إِلَی أَوْلِیَائِی مَا اسْتَطَعْتَ فَمَا أَحْسَنَ مُؤْمِنٌ إِلَی مُؤْمِنٍ وَ لَا أَعَانَهُ إِلَّا خَمَشَ وَجْهَ إِبْلِیسَ وَ قَرَّحَ قَلْبَهُ (3).

**[ترجمه]کافی: اسحاق بن عمار گفت: «امام صادق علیه السلام به من فرمود: «ای اسحاق، تا می­توانی به دوستانم نیکی کن، زیرا مومنی به مومن دیگر نیکی نمی­کند و به او کمک نمی­رساند، مگر آنکه در چهره ابلیس خراشی بیفتد و در دلش زخمی پدیدار شود.» - .[3] کافی 2 : 207 -

**[ترجمه]

بیان

فی القاموس خمش وجهه یخمشه و یخمشه خدشه و لطمه و ضربه و قطع

ص: 301


1- 1. الکافی ج 2 ص 207.
2- 2. براءة: 80.
3- 3. الکافی ج 2 ص 207.

عضوا منه انتهی و قرح بالقاف من باب التفعیل کنایة عن شدة الغم و استمراره.

**[ترجمه]زخم دل، کنایه از غم سنگین و پایدار است.

**[ترجمه]

«39»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] بِالْإِسْنَادِ إِلَی أَبِی قَتَادَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ قَالَ: دَخَلَ سَدِیرٌ الصَّیْرَفِیُّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لَهُ یَا سَدِیرُ مَا کَثُرَ مَالُ رَجُلٍ قَطُّ إِلَّا عَظُمَتِ الْحُجَّةُ لِلَّهِ عَلَیْهِ فَإِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ تَدْفَعُوهَا عَنْ أَنْفُسِکُمْ فَافْعَلُوا فَقَالَ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِمَا ذَا قَالَ بِقَضَاءِ حَوَائِجِ إِخْوَانِکُمْ مِنْ أَمْوَالِکُمْ الْخَبَرَ(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: سدیر صیرفی به حضور امام صادق علیه السلام رسید و آن حضرت به او گفت: «ای سدیر، افزون نمی­شود دارایی کسی، مگر آنکه حجت خدا بر او بزرگ­تر گردد؛ و اگر بتوانید آن را از خود دور کنید، بکنید.» پرسید: «یا ابن رسول الله، با چه وسیله؟» فرمود: «با برطرف ساختن نیازهای برادرتان، با اموالتان...» _ تا انتهای حدیث. - . امالی 1 : 309 -

**[ترجمه]

«40»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ یَحْیَی عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ قَضَی لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً کَانَ کَمَنْ عَبَدَ اللَّهَ دَهْراً(2).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش علیهم السلام ، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هر کس از برادر خود حاجتی برآورده سازد، چون کسی است که همه روزگار، خدا را عبادت کرده است.» - . امالی 2 : 95 -

**[ترجمه]

أقول

سیأتی الخبر بتمامه فی باب الدعاء للمؤمن.

**[ترجمه]این خبر به تمامی در باب «دعای بر مومن» خواهد آمد.

**[ترجمه]

«41»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّهُ مَنْ عَظَّمَ دِینَهُ عَظَّمَ إِخْوَانَهُ وَ مَنِ اسْتَخَفَّ بِدِینِهِ اسْتَخَفَّ بِإِخْوَانِهِ یَا مُحَمَّدُ اخْصُصْ بِمَالِکَ وَ طَعَامِکَ مَنْ تُحِبُّهُ فِی اللَّهِ جَلَّ وَ عَلَا(3).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس دینش را بزرگ دارد، برادرانش را هم بزرگ می­دارد؛ و هر کس دینش را سبک گیرد، برادرانش را هم سبک می­شمارد. ای محمد، مال و طعام خود را برای کسی که او را برای خدای عزوجل دوست داری، اختصاص بده.» - . امالی 1 : 96 -

**[ترجمه]

«42»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ قَیْسٍ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِیِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ کَانَ وُصْلَةً لِأَخِیهِ بِشَفَاعَةٍ فِی دَفْعِ مَغْرَمٍ أَوْ جَرِّ مَغْنَمٍ ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَیْهِ یَوْمَ تَزِلُّ فِیهِ الْأَقْدَامُ (4).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس واسطه برادرش شود در میانجی گری، برای دفع زیانی، یا جلب منفعتی، خداوند او را پایدار می­سازد در روزی که پاها در آن لغزانند.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

«43»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِیدِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْأُمَوِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْأُمَوِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَوْحَی اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِلَی دَاوُدَ علیه السلام یَا دَاوُدُ إِنَّ الْعَبْدَ لَیَأْتِینِی بِالْحَسَنَةِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فَأُحَکِّمُهُ بِهَا فِی الْجَنَّةِ قَالَ دَاوُدُ یَا رَبِ

ص: 302


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 309.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 95.
3- 3. المصدر ج 1 ص 96.
4- 4. المصدر ج 1 ص 96.

وَ مَا هَذَا الْعَبْدُ الَّذِی یَأْتِیکَ بِالْحَسَنَةِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فَتُحَکِّمُهُ بِهَا فِی الْجَنَّةِ قَالَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ سَعَی فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُسْلِمِ أَحَبَّ قَضَاهَا قُضِیَتْ لَهُ أَمْ لَمْ تُقْضَ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «خدای تبارک و تعالی به داود علیه السلام وحی کرد: «ای داود، همانا بنده ای در روز قیامت حسنه ای برای من می­آورد و برای همان او را در بهشت حاکم می­سازم.» داود گفت: «پروردگارا، آن کدام بنده است که با حسنه ای او را در بهشت حاکم می­سازی؟» فرمود: «بنده مومنی که در مورد حاجت برادرش کوشا است و دلش می­خواهد آن را برآورده سازد؛ حال، آن حاجت برآورده بشود، یا نشود.» - .[4] امالی 2 : 129 -

**[ترجمه]

«44»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] الْمُفَسِّرُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِیِّ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الْعَسْکَرِیِّ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ: کَتَبَ الصَّادِقُ علیه السلام إِلَی بَعْضِ النَّاسِ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ یُخْتَمَ بِخَیْرٍ عَمَلُکَ حَتَّی تُقْبَضَ وَ أَنْتَ فِی أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ فَعَظِّمْ لِلَّهِ حَقَّهُ أَنْ تَبْذُلَ نَعْمَاءَهُ فِی مَعَاصِیهِ وَ أَنْ تَغْتَرَّ بِحِلْمِهِ عَنْکَ وَ أَکْرِمْ کُلَّ مَنْ وَجَدْتَهُ یَذْکُرُنَا أَوْ یَنْتَحِلُ مَوَدَّتَنَا ثُمَّ لَیْسَ عَلَیْکَ صَادِقاً کَانَ أَوْ کَاذِباً إِنَّمَا لَکَ نِیَّتُکَ وَ عَلَیْهِ کَذِبُهُ (2).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: امام صادق علیه السلام به یکی از مردم نوشت: «اگر می­خواهی تا هنگام جان دادن، کارت به خوبی ختم شود، و دارای بهترین اعمال باشی، خدا را بزرگ دار، از اینکه نعمت­هایش را در نافرمانی­ از او مصرف نکنی، و به حلم او درباره خودت مغرور نشوی؛ و هر کس را یافتی که از ما یاد می­کند و یا در راه دوستی ما است، او را گرامی دار؛ از آن پس، بر عهده تو نیست که او راستگو است یا دروغگو؛ تو به نیت خیرت می­رسی و او عهده دار دروغ خود خواهد بود.» - . عیون اخبار الرضا 2 : 4 -

**[ترجمه]

«45»

لی، [الأمالی للصدوق] فِی خَبَرِ مَنَاهِی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: أَلَا وَ مَنْ أَکْرَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَإِنَّمَا یُکْرِمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ (3).

**[ترجمه]امالی صدوق: در خبر مناهی نبی صلی الله علیه و آله آمده است: «آگاه باش: هر کس برادر مسلمانی را گرامی دارد، خدای عزوجل را گرامی داشته است.» - . امالی: 258 -

**[ترجمه]

«46»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: یَا إِسْحَاقُ مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَیْتِ طَوَافاً وَاحِداً کَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَیِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَ غَرَسَ لَهُ أَلْفَ شَجَرَةٍ فِی الْجَنَّةِ وَ کَتَبَ لَهُ ثَوَابَ عِتْقِ أَلْفِ نَسَمَةٍ حَتَّی إِذَا صَارَ إِلَی الْمُلْتَزَمِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمَانِیَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ یُقَالُ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَیِّهَا شِئْتَ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَذَا کُلُّهُ لِمَنْ طَافَ قَالَ نَعَمْ أَ فَلَا أُخْبِرُکَ بِمَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا قَالَ قُلْتُ بَلَی قَالَ مَنْ قَضَی لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً کَتَبَ اللَّهُ لَهُ طَوَافاً وَ طَوَافاً حَتَّی بَلَغَ عَشْراً(4).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: اسحاق بن عمارگفت: «امام صادق علیه السلام فرمود: «ای اسحاق، هر کس یک بار دور این خانه کعبه طواف کند، خدا هزار حسنه برایش می­نویسد، و هزار سیئه از او محو می­کند، و درجه او را هزار مرتبه بالاتر می­برد، و هزار درخت در بهشت برایش می­کارد، و ثواب آزاد کردن هزار بنده را برایش می­نویسد؛ او تا وقتی به ملتزم (برابر خانه کعبه، در سمت جنوب) برسد، خدا هشت درِ بهشت را به رویش می­گشاید و به او گفته می­شود: «از هر کدام که می­خواهی داخل شو.»

راوی می­گوید: گفتم: «قربانت گردم، اینها همه برای کسی است که طواف می­کند؟» فرمود: «آری؛ آیا به تو خبر ندهم به آنچه برتر از آن است؟» گفتم: «چرا.» فرمود: «هر کس حاجتی از برادر مومنش برآورده سازد، خدا برایش طوافی می­نویسد، و طوافی...» و ده بار این عبارت را تکرار فرمود.» - . ثواب الاعمال: 45 -

**[ترجمه]

«47»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُخَلَّدِ بْنِ یَزِیدَ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ: مَنْ قَضَی لِأَخِیهِ حَاجَتَهُ فَبِحَاجَةِ اللَّهِ بَدَأَ وَ قَضَی اللَّهُ لَهُ بِهَا مِائَةَ حَاجَةٍ فِی إِحْدَاهُنَّ الْجَنَّةُ وَ مَنْ نَفَّسَ عَنْ

ص: 303


1- 1. المصدر ج 2 ص 129.
2- 2. عیون الأخبار ج 2 ص 4.
3- 3. أمالی الصدوق ص 258.
4- 4. ثواب الأعمال ص 45.

أَخِیهِ کُرْبَةً نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ کُرَبَ الْقِیَامَةِ بَالِغاً مَا بَلَغَتْ وَ مَنْ أَعَانَهُ عَلَی ظَالِمٍ لَهُ أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَی إِجَازَةِ الصِّرَاطِ عِنْدَ دَحْضِ الْأَقْدَامِ وَ مَنْ سَعَی لَهُ فِی حَاجَةٍ حَتَّی قَضَاهَا لَهُ فَسُرَّ بِقَضَائِهَا فَکَانَ کَإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ مَنْ سَقَاهُ مِنْ ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ وَ مَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ کَسَاهُ مِنْ عُرْیٍ کَسَاهُ اللَّهُ مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَ حَرِیرٍ وَ مَنْ کَسَاهُ مِنْ غَیْرِ عُرْیٍ لَمْ یَزَلْ فِی ضَمَانِ اللَّهِ مَا دَامَ عَلَی الْمَکْسِیِّ مِنَ الثَّوْبِ سِلْکٌ وَ مَنْ کَفَاهُ بِمَا هُوَ یَمْتَهِنُهُ وَ یَکُفُّ وَجْهَهُ وَ یَصِلُ بِهِ یَدُهُ أَخْدَمَهُ اللَّهُ الْوِلْدَانَ الْمُخَلَّدِینَ وَ مَنْ حَمَلَهُ مِنْ رَحْلِهِ بَعَثَهُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ إِلَی الْمَوْقِفِ عَلَی نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ یُبَاهِی بِهِ الْمَلَائِکَةَ وَ مَنْ کَفَّنَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ فَکَأَنَّمَا کَسَاهُ مِنْ یَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ إِلَی یَوْمِ یَمُوتُ وَ مَنْ زَوَّجَهُ زَوْجَةً یَأْنَسُ بِهَا وَ یَسْکُنُ إِلَیْهَا آنَسَهُ اللَّهُ فِی قَبْرِهِ بِصُورَةِ أَحَبِّ أَهْلِهِ إِلَیْهِ وَ مَنْ عَادَهُ عِنْدَ مَرَضِهِ حَفَّتْهُ الْمَلَائِکَةُ تَدْعُو لَهُ حَتَّی یَنْصَرِفَ وَ تَقُولُ طِبْتَ وَ طَابَتْ لَکَ الْجَنَّةُ وَ اللَّهِ لَقَضَاءُ حَاجَتِهِ أَحَبُّ إِلَی اللَّهِ مِنْ صِیَامِ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ بِاعْتِکَافِهِمَا فِی الشَّهْرِ الْحَرَامِ (1).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام سجاد علیه السلام فرمود: «هر کس حاجت برادرش را برآورده سازد، حاجت خدا را برآورده کرده، و خدا صد حاجت او را برآورده می کند، که یکی از آنها بهشت است؛ و هر کس گره غمی از برادرش بگشاید، خدا گره تمام غم­های او را در قیامت می­گشاید، تا هر چه باشد؛ و هر کس او را در برابر ستمکارش یاری بدهد، خدا به او در گذشتن از صراط یاری می­دهد، آنجا که قدم­ها درمی­افتند؛ و هر کس در رفع حاجتی از او بکوشد، تا آن را برآورده سازد، و وی را با آن شاد کند، چنان است که گویی رسول خدا صلی الله علیه و آله را شاد کرده است؛ و هر کس هنگام تشنگی سیرابش کند، خدا از شراب دربسته بهشت به او می­نوشاند؛ و هر کس او را در گرسنگی خوراک بدهد، خدا از میوه های بهشت به او می­خوراند؛ و هر کس تن لخت او را بپوشاند، خدا او را با استبرق و دیبای بهشتی می­پوشاند؛ و هر کس جامه ای به او بپوشاند، گرچه برهنه نیست، تا نخی از آن جامه بر تن او است، در ضمانت خدا است؛ و هر کس کفایت کند او را از کاری که خواری دارد و آبرویش را نگه دارد و دست بخششی به او برساند، خدا از زاده­شدگان جاویدان بهشت، در خدمت او می­گمارد؛ و هر کس او را بر زین خودش سوار کند، خدا روز قیامت او را سوار بر یک شتر بهشتی به موقف محشر می­آورد تا با آن بر فرشته ها ببالد؛ و هر کس پس از مرگش به او کفن بپوشاند، گویا او را از روزی که مادرش زاییده، تا روزی که مرده، پوشانده است؛ و هر کس به او همسری بدهد که مایه آرامش او باشد و همدم او، خدا در قبرش کسی را به صورت محبوب­ترین فرد خاندانش، در نزد او، همدمش می­گرداند؛ و هر کس هنگام بیماری­اش از او عیادت کند، فرشته ها او را در میان می­گیرند و برایش دعا می­کنند تا برگردد، و می­گویند: «خوش باش و بهشت برایت خوش باد؛ به خدا که برآوردن حاجت او، محبوب­تر است نزد خدا از روزه دو ماه پی­درپی، با اعتکاف هر دو ماه، در ماه حرام.» - .[1] ثواب الاعمال: 131 -

**[ترجمه]

«48»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: مَنْ سَرَّ امْرَأً مُؤْمِناً سَرَّهُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ قِیلَ لَهُ تَمَنَّ عَلَی رَبِّکَ مَا أَحْبَبْتَ فَقَدْ کُنْتَ تُحِبُّ أَنْ تَسُرَّ أَوْلِیَاءَهُ فِی دَارِ الدُّنْیَا فَیُعْطَی مَا تَمَنَّی وَ یَزِیدُهُ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ مَا لَمْ یَخْطُرْ عَلَی قَلْبِهِ مِنْ نَعِیمِ الْجَنَّةِ(2).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس مومنی را شاد کند، خدا او را در روز قیامت شاد می­کند، و به او گفته می­شود: «هر چه می­خواهی، از پروردگارت آرزو کن، چون تو دوست داشتی در دنیا اولیای او را شاد کنی.» و هر چه آرزو می­کند به او داده می­شود؛ و خدا از پیش خود برای او می­افزاید، چیزهایی از نعمت­های بهشت، که بر دلش خطور نمی­کند.» - .[2] همان -

**[ترجمه]

«49»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ زَیْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَا مِنْ عَبْدٍ لَاطَفَ أَخَاهُ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَیْ ءٍ مِنَ اللُّطْفِ إِلَّا أَخْدَمَهُ اللَّهُ مِنْ خَدَمِ الْجَنَّةِ(3).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: زید بن أرقم گفت: «پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هیچ بنده­ای نیست که به برادرش به خاطر خدا لطفی کند، مگر آنکه خدا خدمت­کاران بهشتی را به خدمت او درآورد.» - . ثواب الاعمال: 136 -

**[ترجمه]

«50»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ

ص: 304


1- 1. ثواب الأعمال ص 131.
2- 2. المصدر ص 135.
3- 3. المصدر نفسه ص 136.

عَنْ نَصْرِ بْنِ وَکِیعٍ عَنِ الرَّبِیعِ بْنِ صَبِیحٍ رَفَعَهُ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنْ لَقِیَ أَخَاهُ بِمَا یَسُرُّهُ لِیَسُرَّهُ سَرَّهُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ مَنْ لَقِیَ أَخَاهُ بِمَا یَسُوؤُهُ لِیَسُوءَهُ سَاءَهُ اللَّهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ (1).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس با برادرش روبرو شود، با آنچه او را شاد می­کند، خدا روز قیامت او را شاد می­کند؛ و هر کس با برادرش برخورد کند، با آنچه او را بد می­آید، خدا در روز لقا به او بد می­رساند.» - .[2] ثواب الاعمال: 137 -

**[ترجمه]

«51»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الْغِفَارِیِّ عَنْ لُوطِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَا مِنْ عَبْدٍ یُدْخِلُ عَلَی أَهْلِ بَیْتِ مُؤْمِنٍ سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِکَ السُّرُورِ خَلْقاً یَجِیئُهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ کُلَّمَا مَرَّتْ عَلَیْهِ شَدِیدَةٌ یَقُولُ یَا وَلِیَّ اللَّهِ لَا تَخَفْ فَیَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ یَرْحَمُکَ اللَّهُ فَلَوْ أَنَّ الدُّنْیَا کَانَتْ لِی مَا رَأَیْتُهَا لَکَ شَیْئاً فَیَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِی کُنْتَ أَدْخَلْتَ عَلَی آلِ فُلَانٍ (2).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بنده ای نیست که خاندانی را شاد کند، مگر آنکه خدا از آن سُرور، موجودی را بیافریند که در روز قیامت نزد او می­آید، و هر بار که به او سختی می­رسد، به او می­گوید: «ای دوست خدا، نترس.» سپس به وی می­گوید: «تو کیستی؟ رحمت خدا بر تو باد، که اگر همه دنیا از آن من بود، آن را برای تو چیزی به حساب نمی آوردم.» و او پاسخ می­دهد: «من همان شادی­ام که بر آل فلان ارزانی داشتی.» - . ثواب الاعمال: 135 -

**[ترجمه]

«52»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّهْدِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: کَانَ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ وَ کَانَ لَهُ جَارٌ کَافِرٌ فَکَانَ یَرْفُقُ بِالْمُؤْمِنِ وَ یُوَلِّیهِ الْمَعْرُوفَ فِی الدُّنْیَا فَلَمَّا أَنْ مَاتَ الْکَافِرُ بَنَی اللَّهُ لَهُ بَیْتاً فِی النَّارِ مِنْ طِینٍ فَکَانَ یَقِیهِ حَرَّهَا وَ یَأْتِیهِ الرِّزْقُ مِنْ غَیْرِهَا وَ قِیلَ لَهُ هَذَا لِمَا کُنْتَ تُدْخِلُ عَلَی جَارِکَ الْمُؤْمِنِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ مِنَ الرِّفْقِ وَ تُوَلِّیهِ مِنَ الْمَعْرُوفِ فِی الدُّنْیَا(3).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام کاظم علیه السلام فرمود: مرد مومنی در بنی اسرائیل بود که همسایه کافری داشت. او با مرد مومن مدارا می­کرد و به او در دنیا احسان می­کرد. هنگامی که آن کافر مُرد، خدا در دوزخ خانه ای گلی برایش ساخت که او را از سوز آن حفظ می­کرد، و خوراکش از غیر دوزخ به او می­رسید؛ و به او گفته شد: این به سزای آن مدارایی است که به همسایه مومنت، فلانی، پسر فلان، در دنیا ارزانی داشتی، و به نیکی با او دوست بودی.» - . ثواب الاعمال: 154 -

**[ترجمه]

«53»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی وَلَّادٍ عَنْ مُیَسِّرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ لَیَمُرُّ بِهِ الرَّجُلُ لَهُ الْمَعْرِفَةُ بِهِ فِی الدُّنْیَا وَ قَدْ أُمِرَ بِهِ إِلَی النَّارِ وَ الْمَلَکُ یَنْطَلِقُ بِهِ قَالَ فَیَقُولُ لَهُ یَا فُلَانُ أَغِثْنِی فَقَدْ کُنْتُ أَصْنَعُ إِلَیْکَ الْمَعْرُوفَ فِی الدُّنْیَا وَ أَسْعَفُکَ فِی الْحَاجَةِ تَطْلُبُهَا مِنِّی فَهَلْ عِنْدَکَ الْیَوْمَ مُکَافَأَةٌ فَیَقُولُ الْمُؤْمِنُ لِلْمَلَکِ الْمُوَکَّلِ بِهِ خَلِّ سَبِیلَهُ قَالَ فَیَسْمَعُ اللَّهُ قَوْلَ الْمُؤْمِنِ فَیَأْمُرُ الْمَلَکَ أَنْ یُجِیزَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِ فَیُخَلِّیَ سَبِیلَهُ (4).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: میسر گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: «یکی از شما مومنان در روز قیامت، با مردی که با او در دنیا آشنا بوده، برخورد می­کند؛ و فرمان داده شده که او را به دوزخ ببرند، و فرشته­ای او را می برد. آن کافر به آن مومن می­ گوید: «ای فلانی، به داد من برس؛ من در دنیا به تو نیکی می­کردم و حاجتی که می­خواستی، برمی­آوردم؛ آیا امروز عوضی برگردن نداری؟» آن مومن به فرشته موکل بر او می­گوید: «او را رها کن.» خدا گفتة آن مومن را می­شنود و به آن فرشته می­فرماید که درخواست مومن را اجابت کند و او را رها سازد.» - . ثواب الاعمال: 157 -

**[ترجمه]

«54»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَکْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ

ص: 305


1- 1. ثواب الأعمال ص 137.
2- 2. ثواب الأعمال ص 135.
3- 3. المصدر ص 154.
4- 4. المصدر ص 157.

عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا قَضَی مُسْلِمٌ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً إِلَّا نَادَاهُ اللَّهُ عَلَیَّ ثَوَابُکَ وَ لَا أَرْضَی لَکَ بِدُونِ الْجَنَّةِ(1).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «مسلمانی حاجت مسلمانی را روا نمی­کند، مگر آنکه خدا به او ندا بدهد که ثواب تو بر عهده من است و جز بهشت برای تو رضا نمی­دهم.» - . ثواب الاعمال: 170 -

**[ترجمه]

«55»

ص، [قصص الأنبیاء علیهم السلام] بِالْإِسْنَادِ إِلَی الصَّدُوقِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُقَرِّنٍ إِمَامِ بَنِی فِتْیَانٍ عَمَّنْ رَوَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: کَانَ فِی زَمَنِ مُوسَی علیه السلام مَلِکٌ جَبَّارٌ قَضَی حَاجَةَ مُؤْمِنٍ بِشَفَاعَةِ عَبْدٍ صَالِحٍ فَتُوُفِّیَ فِی یَوْمٍ الْمَلِکُ الْجَبَّارُ وَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ فَقَامَ عَلَی الْمَلِکِ النَّاسُ وَ أَغْلَقُوا أَبْوَابَ السُّوقِ لِمَوْتِهِ ثَلَاثَةَ أَیَّامٍ وَ بَقِیَ ذَلِکَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ فِی بَیْتِهِ وَ تَنَاوَلَتْ دَوَابُّ الْأَرْضِ مِنْ وَجْهِهِ فَرَآهُ مُوسَی بَعْدَ ثَلَاثٍ فَقَالَ یَا رَبِّ هُوَ عَدُوُّکَ وَ هَذَا وَلِیُّکَ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِ یَا مُوسَی إِنَّ وَلِیِّی سَأَلَ هَذَا الْجَبَّارَ حَاجَةً فَقَضَاهَا فَکَافَأْتُهُ عَنِ الْمُؤْمِنِ وَ سَلَّطْتُ دَوَابَّ الْأَرْضِ عَلَی مَحَاسِنِ وَجْهِ الْمُؤْمِنِ لِسُؤَالِهِ ذَلِکَ الْجَبَّارَ(2).

**[ترجمه]قصص الانبیاء: امام صادق علیه السلام فرمود: «در زمان موسی علیه السلام ، پادشاه جباری بود که حاجت مومنی را به میانجی گری بنده صالحی برآورد. آن پادشاه جبار و آن بنده صالح در یک روز مُردند. مردم برای آن پادشاه به سوگ نشستند و تا سه روز بازار را بستند، اما آن مرد صالح در خانه اش روی زمین ماند و جانوران زمین، گوشت رویش را خوردند. موسی پس از سه روز جنازه او را دید و گفت: «پروردگارا، او دشمن تو بود و این دوست تو.» و خدا به او وحی کرد: «ای موسی، این دوست من از آن جبار حاجتی خواست و آن را برآورده ساخت، و از طرف مومن به او عوض دادم؛ (با آن احترام شایان مردم) و جانوران زمین را بر زیبایی­های روی مومن مسلط کردم، به سزای درخواستش از آن جبار.» - .[3]خطی -

**[ترجمه]

«56»

ص، [قصص الأنبیاء علیهم السلام] بِالْإِسْنَادِ إِلَی الصَّدُوقِ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الشَّعِیرِیِ (3)

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: أَوْحَی اللَّهُ تَعَالَی إِلَی مُوسَی أَنَّ مِنْ عِبَادِی مَنْ یَتَقَرَّبُ إِلَیَّ بِالْحَسَنَةِ فَأُحَکِّمُهُ فِی الْجَنَّةِ قَالَ وَ مَا تِلْکَ الْحَسَنَةُ قَالَ تَمْشِی فِی حَاجَةِ مُؤْمِنٍ.

**[ترجمه]قصص الانبیاء: امام باقر علیه السلام فرمود: «خدای تعالی به موسی وحی کرد: «یکی از بندگانم با حسنه ای به من تقرب می­جوید و من او را حاکم بر بهشت می کنم.» موسی گفت: «آن حسنه چیست؟» فرمود: «قدم در راه برآوردن حاجت مومن گذاشته بود.»

**[ترجمه]

«57»

ص، [قصص الأنبیاء علیهم السلام] بِالْإِسْنَادِ إِلَی الصَّدُوقِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنِ الرِّضَا علیه السلام وَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: فِیمَا نَاجَی اللَّهُ مُوسَی علیه السلام أَنْ قَالَ إِنَّ لِی عِبَاداً أُبِیحُهُمْ جَنَّتِی وَ أُحَکِّمُهُمْ فِیهَا قَالَ مُوسَی:

ص: 306


1- 1. المصدر ص 170.
2- 2. مخطوط.
3- 3. الشعیری أو صاحب الشعیر- کما فی نسخة الکافی ج 2 ص 195 و سیأتی تحت الرقم 101- هو أبو علیّ إبراهیم الشعیری کما وقع فی اسناد الکافی أیضا ج 3 ص 126 و فی کل ذلک یروی الکلینی عن علی عن أبیه عن ابن أبی عمیر عنه، و قد یطلق الشعیری علی السکونی المعروف الذی یروی عنه النوفلیّ و هو إسماعیل بن أبی زیاد مسلم العامی، و أما الشعیری الذی فی هذا السند فلم أقف علی ترجمته فهو مهمل.

مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ تُبِیحُهُمْ جَنَّتَکَ وَ تُحَکِّمُهُمْ فِیهَا قَالَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَی مُؤْمِنٍ سُرُوراً.

**[ترجمه]قصص الانبیاء: امام باقر علیه السلام فرمود: «در گفتگوی خدا با موسی، این بود که فرمود: «مرا بنده هایی است که بهشتم را برایشان مباح می­کنم و آنها را بر آن حاکم می­سازم.» موسی گفت: «آنها چه کسانی هستند؟» فرمود: «هر کس که مومنی را شاد کند.»

**[ترجمه]

«58»

ضا، [فقه الرضا علیه السلام] نَرْوِی: الْخَلْقُ عِیَالُ اللَّهِ فَأَحَبُّ الْخَلْقِ عَلَی اللَّهِ مَنْ أَدْخَلَ عَلَی أَهْلِ بَیْتِ مُؤْمِنٍ سُرُوراً وَ مَشَی مَعَ أَخِیهِ فِی حَاجَتِهِ.

**[ترجمه]فقه­الرضا: «روایت داریم که خلق، عیال خدای هستند و محبوب­ترین خلق نزد خدا، آن کسی است که خاندان مومنی را شاد کند، و با برادرش در راه رفع حاجت او قدمی بردارد.»

**[ترجمه]

«59»

مص، [مصباح الشریعة] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مُصَافَحَةُ إِخْوَانِ الدِّینِ أَصْلُهَا عَنْ مَحَبَّةِ اللَّهِ لَهُمْ.

قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: مَا تَصَافَحَ أَخَوَانِ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا تَنَاثَرَتْ ذُنُوبُهُمَا حَتَّی یَعُودَانِ کَیَوْمَ وَلَدَتْهُمَا أُمُّهُمَا وَ لَا کَثُرَ حُبُّهُمَا وَ تَبْجِیلُهُمَا کُلِّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ إِلَّا کَانَ لَهُ مَزِیداً وَ الْوَاجِبُ عَلَی أَعْلَمِهِمَا بِدِینِ اللَّهِ أَنْ یَزِیدَ صَاحِبَهُ مِنْ فُنُونِ الْفَوَائِدِ الَّتِی أَکْرَمَهُ اللَّهُ بِهَا وَ یُرْشِدُهُ إِلَی الِاسْتِقَامَةِ وَ الرِّضَا وَ الْقَنَاعَةِ وَ یُبَشِّرُهُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ یُخَوِّفُهُ مِنْ عَذَابِهِ وَ عَلَی الْآخَرِ أَنْ یَتَبَارَکَ بِاهْتِدَائِهِ وَ یَتَمَسَّکَ بِمَا یَدْعُوهُ إِلَیْهِ وَ یَعِظُهُ بِهِ وَ یَسْتَدِلَّ بِمَا یَدُلُّهُ إِلَیْهِ مُعْتَصِماً بِاللَّهِ وَ مُسْتَعِیناً بِهِ لِتَوْفِیقِهِ عَلَی ذَلِکَ.

قِیلَ لِعِیسَی بْنِ مَرْیَمَ: کَیْفَ أَصْبَحْتَ قَالَ لَا أَمْلِکُ مَا أَرْجُو وَ لَا أَسْتَطِیعُ مَا أُحَاذِرُ مَأْمُوراً بِالطَّاعَةِ مَنْهِیّاً عَنِ الْخَطِیئَةِ فَلَا أَرَی فَقِیراً أَفْقَرَ مِنِّی.

وَ قِیلَ لِأُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ: کَیْفَ أَصْبَحْتَ قَالَ کَیْفَ یُصْبِحُ رَجُلٌ إِذَا أَصْبَحَ لَا یَدْرِی أَ یُمْسِی وَ إِذَا أَمْسَی لَا یَدْرِی أَ یُصْبِحُ.

قَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَصْبَحْتُ أَشْکُرُ رَبِّی وَ أَشْکُو نَفْسِی.

وَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَصْبَحَ وَ هِمَّتُهُ غَیْرُ اللَّهِ أَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِینَ الْمُعْتَدِینَ (1).

وَ قَالَ لُقْمَانُ: یَا بُنَیَّ لَا تُؤَخِّرِ التَّوْبَةَ فَإِنَّ الْمَوْتَ یَأْتِی بَغْتَةً(2).

**[ترجمه]مصباح الشریعه: امام صادق علیه السلام فرمود: «مصافحه با برادران دینی، در محبت خدا به آنان ریشه دارد. پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «به هم دست نمی­دهند برادران برای خدای عزوجل، مگر که گناهانشان بریزد تا برگردند به روزی که مادرشان آنها را زاییده؛ و هر کدام که بیشتر یار خود را دوست داشته باشد و بزرگ شمارد، فزونی دارد؛ و هر کدام از آنها که در دین عالم­تر است، باید از فوایدی که خدا به او داده، بیشتر به یارش بیفزاید، و او را به استقامت و رضا و قناعت راهنمایی کند، و به رحمت خدا مژده بدهد، و از عذابش بیم بدهد، و به آنچه خدایش ره­ نموده، دلالتش کند؛ و بر دیگری است که به راهنمایی او تبرک بجوید، و به راهی که او را می­خواند، بچسبد؛ با پناه گرفتن در خدا و یاری جستن از او، تا به آن توفیقش بدهد.»

به عیسی بن مریم گفته شد: «چگونه صبح کردی؟» فرمود: «به دست ندارم آنچه را که به آن امید دارم، و نمی­توانم بایستم، در برابر آنچه که از آن حذر دارم؛ مامور به طاعت و نهی­کننده از گناه شده­ام ، و از خود فقیرتر نمی­بینم.»

به اویس قرنی گفتند: «چگونه صبح کردی؟» گفت: «چگونه صبح می­کند آن کسی که در صبح نمی­داند که آیا شب می­ماند؟ و در شب نمی­داند که آیا به صبح می­رسد یا نه؟»

ابوذر گفت: «شاکر پروردگارم، و شاکی از خودم، شب را صبح کردم.» پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس صبح کند و همت او غیر خدا باشد، صبح کرده در زمره زیانکارانِ تجاوزگران.» - .[1] مصباح الشریعه: 54 -

لقمان گفت: «پسرم، توبه را پس مینداز که مرگ ناگهانی می­رسد.» - . اضافه این جمله در نسخه کمپانی، مناسب این باب نیست. (از پاورقی ص 307) -

**[ترجمه]

«60»

م، [تفسیر الإمام علیه السلام] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ فِی شِیعَتِنَا لَمَنْ یَهَبُ اللَّهُ تَعَالَی لَهُ فِی الْجِنَانِ مِنَ الدَّرَجَاتِ وَ الْمَنَازِلِ وَ الْخَیْرَاتِ مَا لَا تَکُونُ الدُّنْیَا وَ خَیْرَاتُهَا فِی جَنْبِهَا إِلَّا کَالرَّمْلَةِ فِی الْبَادِیَةِ الْفَضْفَاضَةِ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ یَرَی أَخاً لَهُ مُؤْمِناً فَقِیراً فَیَتَوَاضَعُ لَهُ وَ یُکْرِمُهُ وَ یُعِینُهُ وَ یَمُونُهُ وَ یَصُونُهُ عَنْ بَذْلِ وَجْهِهِ لَهُ حَتَّی یَرَی الْمَلَائِکَةَ الْمُوَکَّلِینَ بِتِلْکَ الْمَنَازِلِ وَ الْقُصُورِ وَ قَدْ تَضَاعَفَتْ حَتَّی صَارَتْ فِی الزِّیَادَةِ کَمَا کَانَ هَذَا الزَّائِدُ فِی هَذَا الْبَیْتِ الصَّغِیرِ الَّذِی

ص: 307


1- 1. مصباح الشریعة ص 54.
2- 2. زیادة فی نسخة الکمبانیّ لا یناسب الباب.

أُرِیتُمُوهُ فِیمَا صَارَ إِلَیْهِ مِنْ کِبَرِهِ وَ عِظَمِهِ وَ سَعَتِهِ فَیَقُولُ الْمَلَائِکَةُ یَا رَبَّنَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِالْخِدْمَةِ فِی هَذِهِ الْمَنَازِلِ فَامْدُدْنَا بِمَلَائِکَةٍ یُعَاوِنُونَنَا فَیَقُولُ اللَّهُ مَا کُنْتُ لِأَحْمِلَکُمْ مَا لَا تُطِیقُونَ فَکَمْ تُرِیدُونَ عَدَداً فَیَقُولُونَ أَلْفَ ضِعْفِنَا وَ فِیهِمْ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ مَنْ تَقُولُ الْمَلَائِکَةُ

تَسْتَزِیدُ مَدَداً أَلْفَ أَلْفِ ضِعْفِنَا وَ أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ عَلَی قَدْرِ قُوَّةِ إِیمَانِ صَاحِبِهِمْ وَ زِیَادَةِ إِحْسَانِهِ إِلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فَیُمِدُّهُمُ اللَّهُ بِتِلْکَ الْأَمْلَاکِ وَ کُلَّمَا لَقِیَ هَذَا الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَبَرَّهُ زَادَهُ اللَّهُ فِی مَمَالِکِهِ وَ فِی خَدَمِهِ فِی الْجَنَّةِ کَذَلِکَ (1).

**[ترجمه]تفسیر امام حسن عسکری: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمودند: «در میان شیعه ما کسی هست که خدای تعالی به او می­بخشد در بهشت­ها، از درجات و منازل و خیرات، آنچه که دنیا و همه خیرات آن در برابرش چون یک ریگ است، در بیابان بی پایان، و او کسی نیست جز آن کسی که برادر خود را فقیر می­بیند؛ برای او تواضع می­کند؛ گرامی­اش می­دارد؛ به او خرجی می­دهد؛ با بذل آبروی خود از او نگه­داری می­کند؛ تا جایی که می­بیند فرشته هایی را که گماشته شده­اند در آن منازل و کاخ­ها، و دو چندان می­شوند تا فزونی آنها چنان باشد که این خانه، کوچک نماید در برابر آنچه شما دیدید؛ زیرا از عظمت و بزرگی و وسعت به این مقام رسیده؛ و فرشته ها می­گویند: «پروردگارا، ما توانایی خدمت در این همه منزل را نداریم، از میان فرشته­ها برای ما کمکی بفرست.» خدا می­فرماید: «بر شما آنچه بیشتر از طاقتتان باشد تکلیف نکردم، چه تعداد کمک می­خواهید؟» می­گویند هزار برابر خودمان؛ و درباره برخی مومنان، فرشته های منزل آنان کمک بیشتری می­خواهند، تا هزارهزار برابر؛ و بیشتر از آن، به قدر نیروی ایمان آن مومن، و به اندازه فزونی احسان او به برادر مومن خودش؛ و خدای تعالی به همه آن فرشته ها کمک می­دهد، و هر بار که مومن با برادرش برخورد می­کند و به او نیکی می­کند، خدا بر ممالک و خدمتکارانش در بهشت به همان اندازه می­افزاید.» - .[3] تفسیر امام حسن عسکری: 79 -

**[ترجمه]

«61»

م، [تفسیر الإمام علیه السلام] قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیهما السلام: مَعَاشِرَ شِیعَتِنَا أَمَّا الْجَنَّةُ فَلَنْ تَفُوتَکُمْ سَرِیعاً کَانَ أَوْ بَطِیئاً وَ لَکِنْ تَنَافَسُوا فِی الدَّرَجَاتِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ أَرْفَعَکُمْ دَرَجَاتٍ وَ أَحْسَنَکُمْ قُصُوراً وَ دُوراً وَ أَبْنِیَةً أَحْسَنُکُمْ فِیهَا إِیجَاباً لِإِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِینَ وَ أکثرهم [أَکْثَرُکُمْ] مُوَاسَاةً لِفُقَرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَیُقَرِّبُ الْوَاحِدَ مِنْکُمْ إِلَی الْجَنَّةِ بِکَلِمَةٍ یُکَلِّمُ بِهَا أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ الْفَقِیرَ بِأَکْثَرَ مِنْ مَسِیرِ مِائَةِ أَلْفِ عَامٍ فِی سَنَةٍ بِقَدَمِهِ وَ إِنْ کَانَ مِنَ الْمُعَذَّبِینَ بِالنَّارِ فَلَا تَحْتَقِرُوا الْإِحْسَانَ إِلَی إِخْوَانِکُمْ فَسَوْفَ یَنْفَعُکُمُ اللَّهُ تَعَالَی حَیْثُ لَا یَقُومُ مَقَامَ ذَلِکَ شَیْ ءٌ غَیْرُهُ (2).

**[ترجمه]تفسیر امام حسن عسکری: امام سجاد علیه السلام فرمود: «ای گروه شیعه ما؛ اما بهشت هرگز از دست شماها نمی­رود، زود باشد یا دور، ولی درباره درجاتش با هم رقابت کنید؛ بدانید درباره بالاترین درجات خودتان: آن کسی که کاخ­ها و خانه و ساختمان­های زیباتری دارد (در بهشت)، و کسی که بهترین شما در پاسخ دادن به برادرانش است؛ و آن کسی که بیشتر با بینوایانشان همدردی می­کند؛ همانا خدای عزوجل یکی از شماها را به بهشت، بیش از مسافت صد هزار سال که با پای خود برود، نزدیک­تر می­سازد، به خاطر یک کلمه که به برادر بینوای خود می­گوید، اگرچه از معذبین در دوزخ باشد. پس احسان به برادران را دست کم مگیرید، چون به زودی خدای تعالی به شما سود می­رساند، آنجا که چیز دیگری جای آن را نمی­گیرد.» - .[1] تفسیر امام حسن عسکری: 81 -

**[ترجمه]

«62»

م، [تفسیر الإمام علیه السلام]: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ أَقِیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ ارْکَعُوا مَعَ الرَّاکِعِینَ قَالَ أَقِیمُوا الصَّلاةَ الْمَکْتُوبَاتِ الَّتِی جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ وَ أَقِیمُوا أَیْضاً الصَّلَاةَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ الَّذِینَ عَلِیٌّ سَیِّدُهُمْ وَ فَاضِلُهُمْ- وَ آتُوا الزَّکاةَ مِنْ أَمْوَالِکُمْ إِذَا وَجَبَتْ وَ مِنْ أَبْدَانِکُمْ إِذَا لَزِمَتْ وَ مِنْ مَعُونَتِکُمْ إِذَا الْتَمَسَتْ- وَ ارْکَعُوا مَعَ الرَّاکِعِینَ تَوَاضَعُوا مَعَ الْمُتَوَاضِعِینَ لِعَظَمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی الِانْقِیَادِ لِأَوْلِیَاءِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ نَبِیِّ اللَّهِ وَ عَلِیٍّ وَلِیِّ اللَّهِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمَا سَادَاتِ أَصْفِیَاءِ اللَّهِ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ صَلَّی الْخَمْسَ کَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الذُّنُوبِ مَا بَیْنَ کُلِّ صَلَاتَیْنِ وَ کَانَ کَمَنْ عَلَی بَابِهِ نَهَرٌ جَارٍ یَغْتَسِلُ فِیهِ خَمْسَ مَرَّاتٍ- لَا یُبْقِی عَلَیْهِ مِنَ الذُّنُوبِ شَیْئاً إِلَّا الْمُوبِقَاتِ الَّتِی هِیَ جَحْدُ النُّبُوَّةِ أَوِ الْإِمَامَةِ أَوْ ظُلْمُ إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِینَ

ص: 308


1- 1. تفسیر الإمام ص 79.
2- 2. تفسیر الإمام: 81.

أَوْ تَرْکُ التَّقِیَّةِ حَتَّی یُضِرَّ بِنَفْسِهِ وَ إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِینَ وَ مَنْ أَدَّی الزَّکَاةَ مِنْ مَالِهِ طَهُرَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ مَنْ أَدَّی الزَّکَاةَ مِنْ بَدَنِهِ فِی دَفْعِ ظُلْمٍ قَاهِرٍ عَنْ أَخِیهِ أَوْ مَعُونَتِهِ عَلَی مَرْکُوبٍ لَهُ قَدْ سَقَطَ عَلَیْهِ مَتَاعٌ- لَا یَأْمَنُ تَلَفَهُ أَوِ الضَّرَرَ الشَّدِیدَ عَلَیْهِ بِهِ قَیَّضَ اللَّهُ لَهُ فِی عَرَصَاتِ الْقِیَامَةِ مَلَائِکَةً یَدْفَعُونَ عَنْهُ نَفَخَاتِ النِّیرَانِ وَ یُحَیُّونَهُ بِتَحِیَّاتِ أَهْلِ الْجِنَانِ وَ یَزُفُّونَهُ إِلَی مَحَلِّ الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ وَ مَنْ أَدَّی زَکَاةَ جَاهِهِ بِحَاجَةٍ یَلْتَمِسُهَا لِأَخِیهِ فَقُضِیَتْ أَوْ کَلْبٍ سَفِیهٍ یُظْهِرُ بِعَیْبٍ فَأَلْقَمَ ذَلِکَ الْکَلْبَ بِجَاهِهِ حَجَراً بَعَثَ اللَّهُ عَلَیْهِ فِی عَرَصَاتِ الْقِیَامَةِ مَلَائِکَةً عَدَداً کَثِیراً وَ جَمّاً غَفِیراً لَا یَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ یَحْسُنُ فِیهِ بِحَضْرَةِ الْمَلِکِ الْجَبَّارِ الْکَرِیمِ الْغَفَّارِ مَحَاضِرُهُمْ وَ یَجْمُلُ فِیهِ قَوْلُهُمْ وَ یَکْثُرُ عَلَیْهِ ثَنَاؤُهُمْ وَ أَوْجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِکُلِّ قَوْلٍ مِنْ ذَلِکَ مَا هُوَ أَکْثَرُ مِنْ مُلْکِ الدُّنْیَا بِحَذَافِیرِهَا مِائَةَ أَلْفِ مَرَّةٍ وَ مَنْ تَوَاضَعَ مَعَ الْمُتَوَاضِعِینَ فَاعْتَرَفَ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله وَ وَلَایَةِ عَلِیٍّ وَ الطَّیِّبِینَ مِنْ آلِهِمْ ثُمَّ تَوَاضَعَ لِإِخْوَانِهِ وَ بَسَطَهُمْ وَ آنَسَهُمْ کُلَّمَا ازْدَادَ بِهِمْ بِرّاً ازْدَادَ بِهِمُ اسْتِینَاساً وَ تَوَاضُعاً بَاهَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ کِرَامَ مَلَائِکَتِهِ مِنْ حَمَلَةِ عَرْشِهِ وَ الطَّائِفِینَ بِهِ فَقَالَ لَهُمْ أَ مَا تَرَوْنَ عَبْدِی هَذَا الْمُتَوَاضِعَ لِجَلَالِ عَظَمَتِی سَاوَی نَفْسَهُ بِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ الْفَقِیرِ وَ بَسَطَهُ فَهُوَ لَا یَزْدَادُ بِهِ بِرّاً إِلَّا ازْدَادَ تَوَاضُعاً أُشْهِدُکُمْ أَنِّی قَدْ أَوْجَبْتُ لَهُ جِنَانِی وَ مِنْ رَحْمَتِی وَ رِضْوَانِی مَا یَقْصُرُ عَنْهُ أَمَانِیُّ الْمُتَمَنِّی وَ لَأَرْزُقَنَّهُ مِنْ مُحَمَّدٍ سَیِّدِ الْوَرَی وَ مِنْ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَی وَ

مِنْ خِیَارِ عِتْرَتِهِ مَصَابِیحِ الدُّجَی الْإِینَاسَ وَ الْبَرَکَةَ فِی جِنَانِی وَ ذَلِکَ أَحَبُّ إِلَیْهِ مِنْ نَعِیمِ الْجِنَانِ وَ لَوْ یُضَاعَفُ أَلْفَ أَلْفِ ضِعْفِهَا جَزَاءً عَلَی تَوَاضُعِهِ لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ (1).

**[ترجمه]تفسیر امام حسن عسکری: در تفسیر قول خدای عزوجل: «و أقیموا الصلاة و آتوا الزکاة و ارکعوا مع الراکعین»، {نماز برپا دارید و زکات بدهید و رکوع کنید با راکعان.}: فرمود: نماز را به پا دارید؛ نمازهای واجبی است که محمد آورده، و همچنین صلوات بر محمد و آل پاک و طاهرش، که علی علیه السلام آقا و فاضل آنان است.

«وَ آتُوا الزَّکاة»، { زکات بدهید.}: از اموالتان، اگر واجب باشد؛ و هم از بدن­هایتان، چون لازم می­گردد؛ و از کمک خود، چون درخواست شود. «وَ ارْکَعُوا مَعَ الرَّاکِعِی»، {و رکوع کنید با راکعان.}: تواضع کنید با متواضعان به عظمت خدای عزوجل، و فرمانبری از اولیای خدا، که محمد نبی­الله است، و علی ولی­الله، و امامان پس از آنها، که آقایان و برگزیده های خدا هستند.

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس نماز پنجگانه گزارد، خدا جبران می­کند هر گناه میان دو نمازش را؛ و همچون کسی است که بر در خانه او جوی روان است و در آن پنج بار شستشو می­کند، بر او گناهی نمی­ماند جز موبقات، که انکار نبوت، یا امامت، و یا ستم بر برادران مومن خود است، یا ترک تقیه، که زیان می­رساند به خودش و برادران مومنش. و هر کس زکات مالش را بدهد، از گناهانش پاک می­شود؛ و هر کس زکات تنش را، برای جلوگیری از ستم زورگو بر برادرش، بدهد؛ یا به او کمک کند در مرکوب او که به زمین افتاده و باری دارد که در معرض تلف است، یا مایه زیان شدید بر او است، خدا برای او در عرصه های محشر فرشته ها روانه می­کند تا حرارت­های دوزخ را از او جلوگیری کنند، و خوشامدهای اهل بهشت را به او بگویند، و او را عروس وار به محل رحمت و رضوان برسانند؛ و هر کس زکات جاه و آبروی خود را بدهد، با واسطه شدن در حاجتی برای برادر مومنش، و برآورده شود؛ یا سگ نابخردی که پشت سر آن برادر پارس می­کند و بد می­گوید، او با جاه و آبرومندی خود سنگی در دهن او بیندازد و خاموشش کند، خدا در عرصه های قیامت، فرشته ها را با شمار بسیار و انبوهِ گران می­فرستد؛ تا آنجا که شمارشان را کسی جز خدا نمی­داند، او را در درگاه خدا به خوبی حاضر می­کنند و بسیار بر او ستایش می­گویند، و خدای عزوجل به هر گفته از آن فرشته ها، آنچه را که بیشتر از همه ملک دنیا است، تا صد هزار بار برای او واجب می­کند؛ و هر کس با مومنان فروتنی کند و به نبوت محمد و ولایت علی و پاکان از خاندانش علیهما السلام اعتراف کند، و از آن پس برای برادرانش فروتنی کند و خوش­رویی نشان بدهد، و همدمی کند با آنها، و هر چه به آنها بیشتر نیکی کند، انس و تواضعش به آنها بیشتر می­گردد، خدای عزوجل ، نزد فرشته های ارجمندش، از حاملان عرش و طواف کنندگان به حضرت او، بر او مباهات می­کند و به آنها می­گوید: «آیا این بنده متواضع در برابر جلال عظمتم را نمی­بینید؟ که خود را با برادر مومن و فقیرش برابر کرده و به او خوش­رویی کرده، و هر چه بیشتر به او نکویی کند، تواضعش بیشتر می­شود؛ شما را گواه می­گیرم که واجب کردم بر او بهشت­هایم را، و از رحمت و رضوانم، آنچه را که آرزوهای آرزوکننده از آن کوتاه است، و آن را فرا نمی­گیرد؛ و به او روزی می­کنم همدمیِ با محمد ( صلی الله علیه و آله ) سید همه بشر را، و علی مرتضی را، و عترت برگزیده او را، که چراغ­های شب تارند، و به او برکت می­دهم در بهشت­های خود، که آن نزد او محبوب­تر است از نعمت­های بهشت­ها، اگرچه هزارهزار برابر باشد، به پاداش تواضع او برای برادر مومنش.» - .[1] تفسیر امام حسن عسکری: 93 -

**[ترجمه]

«63»

م، [تفسیر الإمام علیه السلام]: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ أَقِیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِکُمْ مِنْ خَیْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ قَالَ الْإِمَامُ أَقِیمُوا الصَّلاةَ بِإِتْمَامِ وُضُوئِهَا وَ تَکْبِیرَاتِهَا وَ قِیَامِهَا وَ قِرَاءَتِهَا وَ رُکُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ حُدُودِهَا- وَ آتُوا الزَّکاةَ مُسْتَحِقِّیهَا لَا تُؤْتُوهَا کَافِراً وَ لَا مُنَافِقاً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الْمُتَصَدِّقُ عَلَی أَعْدَائِنَا

ص: 309


1- 1. المصدر ص 93.

کَالسَّارِقِ فِی حَرَمِ اللَّهِ- وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِکُمْ مِنْ خَیْرٍ مِنْ مَالٍ تُنْفِقُونَهُ فِی طَاعَةِ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَکُمْ مَالٌ فَمِنْ جَاهِکُمْ تَبْذُلُونَهُ لِإِخْوَانِکُمُ الْمُؤْمِنِینَ تَجُرُّونَ بِهِ إِلَیْهِمُ الْمَنَافِعَ وَ تَدْفَعُونَ بِهِ عَنْهُمُ الْمَضَارَّ- تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ یَنْفَعُکُمُ اللَّهُ تَعَالَی بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فَیَحُطُّ بِهِ سَیِّئَاتِکُمْ وَ یُضَاعِفُ بِهِ حَسَنَاتِکُمْ وَ یَرْفَعُ بِهِ دَرَجَاتِکُمْ- إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ عَالِمٌ لَیْسَ یَخْفَی عَلَیْهِ ظَاهِرُ فِعْلٍ وَ لَا بَاطِنُ ضَمِیرٍ فَهُوَ یُجَازِیکُمْ عَلَی حَسَبِ اعْتِقَادَاتِکُمْ وَ نِیَّاتِکُمْ وَ لَیْسَ هُوَ کَمُلُوکِ الدُّنْیَا الَّذِی یلبس [یَلْتَبِسُ] عَلَی بَعْضِهِمْ فَیَنْسُبُ فِعْلَ بَعْضٍ إِلَی غَیْرِ فَاعِلِهِ وَ جِنَایَةَ بَعْضٍ إِلَی غَیْرِ جَانِیهِ فَیَقَعُ عِقَابُهُ وَ ثَوَابُهُ بِجَهْلِهِ بِمَا لَیْسَ عَلَیْهِ بِغَیْرِ مُسْتَحِقِّهِ (1)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله عِبَادَ اللَّهِ أَطِیعُوا اللَّهَ فِی أَدَاءِ الصَّلَوَاتِ الْمَکْتُوبَاتِ وَ الزَّکَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ وَ تَقَرَّبُوا بَعْدَ ذَلِکَ إِلَی اللَّهِ بِنَوَافِلِ الطَّاعَاتِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یُعَظِّمُ بِهِ الْمَثُوبَاتِ وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ نَبِیّاً إِنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَیَقِفُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ مَوْقِفاً یَخْرُجُ عَلَیْهِ مِنْ لَهَبِ النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ جَمِیعِ جِبَالِ الدُّنْیَا حَتَّی مَا یَکُونُ بَیْنَهُ وَ بَیْنَهَا حَائِلٌ بَیْنَا هُوَ کَذَلِکَ قَدْ تَحَیَّرَ إِذْ تَطَایَرَ مِنَ الْهَوَاءِ رَغِیفٌ أَوْ حَبَّةُ فِضَّةٍ قَدْ وَاسَی بِهَا أَخاً مُؤْمِناً عَلَی إِضَافَتِهِ فَتَنْزِلُ حَوَالَیْهِ فَتَصِیرُ کَأَعْظَمِ الْجِبَالِ مُسْتَدِیراً حَوَالَیْهِ وَ تَصُدُّ عَنْهُ ذَلِکَ اللَّهَبَ فَلَا یُصِیبُهُ مِنْ حَرِّهَا وَ لَا دُخَانِهَا شَیْ ءٌ إِلَی أَنْ یَدْخُلَ الْجَنَّةَ.

قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ عَلَی هَذَا یَنْفَعُ مُوَاسَاتُهُ لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِی وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ نَبِیّاً إِنَّهُ لَیَنْتَفِعُ بَعْضُ الْمُؤْمِنِینَ بِأَعْظَمَ مِنْ هَذَا وَ رُبَّمَا جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ مَنْ تَمَثَّلُ لَهُ سَیِّئَاتُهُ وَ حَسَنَاتُهُ وَ إِسَاءَتُهُ إِلَی إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِینَ وَ هِیَ الَّتِی تَعْظُمُ وَ تَتَضَاعَفُ فَتَمْتَلِئُ بِهَا صَحَائِفُهُ وَ تَفَرَّقُ حَسَنَاتُهُ عَلَی خُصَمَائِهِ الْمُؤْمِنِینَ الْمَظْلُومِینَ بِیَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَیَتَحَیَّرُ وَ یَحْتَاجُ إِلَی حَسَنَاتٍ تُوَازِی سَیِّئَاتِهِ فَیَأْتِیهِ أَخٌ لَهُ مُؤْمِنٌ قَدْ کَانَ أَحْسَنَ إِلَیْهِ فِی الدُّنْیَا فَیَقُولُ لَهُ قَدْ وَهَبْتُ لَکَ جَمِیعَ حَسَنَاتِی بِإِزَاءِ مَا کَانَ مِنْکَ إِلَیَّ فِی الدُّنْیَا فَیَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ بِهَا وَ یَقُولُ لِهَذَا الْمُؤْمِنِ فَأَنْتَ بِمَا ذَا تَدْخُلُ جَنَّتِی؟

ص: 310


1- 1. المصدر ص 215.

فَیَقُولُ بِرَحْمَتِکَ یَا رَبِّ فَیَقُولُ اللَّهُ جُدْتَ عَلَیْهِ بِجَمِیعِ حَسَنَاتِکَ وَ نَحْنُ أَوْلَی بِالْجُودِ مِنْکَ وَ الْکَرْمِ وَ قَدْ تَقَبَّلْتُهَا عَنْ أَخِیکِ وَ قَدْ رَدَدْتُهَا عَلَیْکَ وَ أَضْعَفْتُهَا لَکَ فَهُوَ مِنْ أَفْضَلِ أَهْلِ الْجِنَانِ (1).

**[ترجمه]تفسیر امام حسن عسکری: در تفسیر آیه: «و أقیموا الصلاة و آتوا الزکاة و ما تقدموا لأنفسکم من خیر تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصیر»، {و نماز را برپا دارید و زکات را بدهید و آنچه از نیکی برای خود پیش فرستادید نزد خدا می­یابید همانا که خدا بدانچه کنید بینا است.} امام فرمود: «بر پا دارید نماز را با وضوی کاملش و با همه تکبیرها و قیام­ها و قرائت­ها و رکوع­ها و سجودها و حدودش، و بدهید زکات را به مستحق، و ندهیدش به کافر و منافق؛ رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «آن کس که صدقه می­دهد بر دشمنان ما، چون دزد در حرم خدا است.»

{و آنچه برای خود از نیکی پیش فرستادید.}: مالی است که در طاعت خدا مصرف می­کنید، و اگر مال ندارید، از جاه خود مایه بگذارید برای برادران خود؛ سودها را به سوی آنها بکشانید، و زیان­ها را از آنها برانید.{نزد خدا دریابید.}: خدا به مقام محمد و خاندان پاکش علیهما السلام در روز قیامت به شما سود می­دهد و گناهان شما را با آن بر می­دارد؛ و بِدان که حسنات شما را دو چندان می­کند و درجات شما را با کمک آن بالا می­برد.{ خدا بدانچه کنید بینا است.}: دانا است و درون و بیرون هیچ کاری بر او پوشیده نیست؛ و به اندازه اعتقاد و نیت به شما پاداش می­دهد، نه چون پادشاهان دنیا است که در حق بعضی از آنها اشتباه می­کند، و کار یکی را به دیگری می­بندند، و جنایتی به آن کسی که مرتکب نشده، می­بندند، و کیفر و پاداش به خاطر جهلش بر غیرمستحقش داده می­شود.» - .[2] تفسیر امام حسن عسکری: 215 -

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بندگان خدا، از خدا فرمان ببرید در انجام نمازهای واجب و زکات­های واجب؛ و از آن پس، تقرب بجویید به خدا، با اطاعت­های مستحب؛ چون خدای عزوجل به آنها پاداش بزرگ می­دهد؛ قسم به آن کسی که مرا به­حق به پیغمبری مبعوث کرده، بنده­ای از بندگان خدا در روز قیامت، در موقفی می ایستد که شراره دوزخ، بزرگ­تر از همه کوه­های دنیا، بر او می­تازد، تا اینکه فاصله ای در میان نمی­ماند؛ در این میان، همچنان که سرگردان است، به ناگاه یک گرده نان، یا سکه ای نقره، در هوا پرواز می­کند، که با آنها برادر مومنش را همراهی و مهمانی کرده بود، و در نزدیکی­های او فرود می­آید، و چون بزرگ­ترین کوه­ها بر گرد او می­شود، و آن شراره را از او می­گرداند، و از سوزش و دودش چیزی به او نمی­رسد، تا در بهشت درآید.» گفته شد: «یا رسول الله، بنابراین، همراهی با برادر مومنش به او سود می­رساند؟» فرمود: «آری، سوگند به آن کسی که به­حق، مرا به پیغمبری فرستاده، برخی مومنان بیش از این هم سود می­برند، و چه بسا در قیامت، فردی می­آید که گناهان و حسنات و بدکرداری او در حق برادران مومنش، برایش مجسم می­شوند، و همان­ها بزرگ و دوچندان هستند، تا نامه های عملش با آنها انباشته می­شوند، و حسناتش از دست و زبانش، در اطراف­ مومن ستم کشیده پراکنده می­شوند، و او حیران می­ماند، و نیازمند حسناتی است تا با گناهانش برابر شوند؛ یک برادر مومنش، که در دنیا به او احسان کرده، نزد او می­آید و می­گوید: «همه حسناتم را به تو بخشیدم، به ازای احسانی که در دنیا به من کردی.» و خدا آن گنهکار را می­بخشد، و به این مومن می­فرماید: «پس خودت با چه به بهشت می­روی؟» و او پاسخ می­دهد: «پروردگارا، به رحمت تو.» و خدا می­فرماید: «تو همه حسناتت را به او بخشیدی و ما خود سزاوارتریم به بخشش و کرم از تو؛ من آنها را از طرف برادرت پذیرفتم، و به تو بازگرداندم، و دو برابرشان کردم.» و او در این هنگام افضل مردم بهشت است.» - .[1] تفسیر امام حسن عسکری: 217 -

**[ترجمه]

«64»

جا، [المجالس للمفید] عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی الْأَشْعَرِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ زَیْدٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ أَبِیهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ یَقْضِی بَعْضُهُمْ حَوَائِجَ بَعْضٍ فَبِقَضَاءِ بَعْضِهِمْ حَوَائِجَ بَعْضٍ یَقْضِی اللَّهُ حَوَائِجَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ(2).

**[ترجمه]مجالس مفید: امام صادق علیه السلام ، تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «مومنان برادر هم هستند و نیازهای یکدیگر را برآورده می­سازند، و به این خاطر، خدا در قیامت نیازهای همه را برآورده می­کند.» - . مجالس مفید: 97 -

**[ترجمه]

«65»

مکا، [مکارم الأخلاق] عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: مَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ أَنْ یَصِلَنَا فَلْیَصِلْ فُقَرَاءَ شِیعَتِنَا وَ مَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ أَنْ یَزُورَ قُبُورَنَا فَلْیَزُرْ قُبُورَ صُلَحَاءِ إِخْوَانِنَا.

وَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الصَّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ وَ الْقَرْضُ بِثَمَانِیَةَ عَشَرَ وَ صِلَةُ الْإِخْوَانِ بِعِشْرِینَ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ بِأَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِینَ.

**[ترجمه]مکارم الاخلاق: امام کاظم علیه السلام فرمود: «هر کس نتواند به ما صله برساند، آن را به مستمندان شیعه ما برساند؛ و هر کس نتواند قبور ما را زیارت کند، قبور نیکانِ برادران ما را زیارت کند.»

امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «صدقه، ده برابر اجر دارد، دین هجده برابر، و صله­رحم بیست و چهار برابر.»

**[ترجمه]

«66»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مَشْیُ الْمُسْلِمِ فِی حَاجَةِ الْمُسْلِمِ خَیْرٌ مِنْ سَبْعِینَ طَوَافاً بِالْبَیْتِ الْحَرَامِ (3).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «قدم نهادن برای برآورده ساختن حاجت یک مسلمان، بهتر است از هفتاد بار طواف بر گرد خانه کعبه.» - . اختصاص: 26 -

**[ترجمه]

«67»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ وَ عَیْنُهُ وَ دَلِیلُهُ لَا یَخُونُهُ وَ لَا یَخْذُلُهُ.

وَ قَالَ علیه السلام: الْمُؤْمِنُ بَرَکَةٌ عَلَی الْمُؤْمِنِ. وَ قَالَ علیه السلام: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یُدْخِلُ بَیْتَهُ مُؤْمِنَیْنِ فَیُطْعِمُهُمَا شِبَعَهُمَا إِلَّا کَانَ ذَلِکَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ نَسَمَةٍ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یُقْرِضُ مُؤْمِناً یَلْتَمِسُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا حَسَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَهُ بِحِسَابِ الصَّدَقَةِ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یَمْشِی لِأَخِیهِ فِی حَاجَةٍ إِلَّا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِکُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً وَ حَطَّ عَنْهُ سَیِّئَةً وَ رَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً وَ زِیدَ بَعْدَ ذَلِکَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَ شُفِّعَ فِی عَشْرِ حَاجَاتٍ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یَدْعُو لِأَخِیهِ بِظَهْرِ الْغَیْبِ إِلَّا وَکَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَکاً یَقُولُ وَ لَکَ مِثْلُ ذَلِکَ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ

ص: 311


1- 1. المصدر ص 217.
2- 2. مجالس المفید ص 97.
3- 3. الاختصاص ص 26.

یُفَرِّجُ عَنْ أَخِیهِ کُرْبَةً إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ کُرْبَةً مِنْ کُرَبِ الْآخِرَةِ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یُعِینُ مُؤْمِناً مَظْلُوماً إِلَّا کَانَ لَهُ أَفْضَلُ مِنْ صِیَامِ شَهْرٍ وَ اعْتِکَافِهِ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یَنْصُرُ أَخَاهُ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَی نُصْرَتِهِ (1)

إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ.

وَ قَالَ علیه السلام: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یَخْذُلُ أَخَاهُ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَی نُصْرَتِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ(2).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومن برادر مومن است، و چشم و راهنمای او است؛ به او خیانت نمی­کند و او را رها نمی­سازد.»

و فرمود: «مومن، برکت است برای مومن.»

و فرمود: «مومنی نیست که او دو مومن دیگر را به خانه خود مهمان کند و سیر به آنها خوراک بدهد، مگر اینکه بهتر باشد از آزادی یک بنده؛ و مومنی نیست که برای رضای خدا به مومنی قرض بدهد، مگر اینکه خدا مزد صدقه به او بدهد؛ و مومنی نیست که در انجام حاجت برادر مومنش قدم بردارد، مگر آنکه خدا در هر گامی حسنه ای برایش می­نویسد و سیئه­ای را از او می­ریزد و درجه اش را بالا می­برد، و باز هم ده حسنه برایش می­افزاید و در ده حاجت، شفاعت او را می­پذیرد؛ مومنی نیست که در پشت سر برای برادرش دعا کند، مگر آنکه خدا بر او فرشته ای بگمارد که می­گوید: مانند آن برای خودت باشد؛ و مومنی نیست که گره کار برادر مومنش را بگشاید، مگر آنکه خدا یک گرفتاری آخرت را بر او بگشاید؛ و مومنی نیست که به مومن ستم­دیده­ای کمک برساند، مگر آنکه بهتر باشد از روزه داشتن یک ماه، با اعتکاف در مسجد الحرام؛ و مومنی نیست که یاری کند برادر مومنش را، (در حالی که قدرت بر نصرت او دارد - .[1] آنچه ظاهر است، این جمله زائد است. - ) مگر آنکه خدا او را در دنیا و آخرت یاری کند.»

و فرمود: «مومنی نیست که رها سازد برادر مومن خود را، با اینکه می تواند به او یاری برساند، مگر آنکه خدا در دنیا و آخرت او را رها سازد و یاری­اش نکند.» - . اختصاص: 27 -

**[ترجمه]

«68»

ختص، [الإختصاص] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مَا قَضَی مُسْلِمٌ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً إِلَّا نَادَاهُ اللَّهُ عَلَیَّ ثَوَابُکَ وَ لَا أَرْضَی لَکَ بِدُونِ الْجَنَّةِ(3).

**[ترجمه]اختصاص: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «مسلمانی حاجت مسلمانی را برنمی آورد، مگر آنکه خدا او را ندا کند: بر من است پاداش تو، و برای تو به بهتر از بهشت رضا نمی­دهم.» - . اختصاص: 188 -

**[ترجمه]

«69»

مِنْ کِتَابِ قَضَاءِ الْحُقُوقِ، لِأَبِی عَلِیِّ بْنِ طَاهِرٍ الصُّورِیِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ اللَّهَ فِی عَوْنِ الْمُؤْمِنِ مَا دَامَ الْمُؤْمِنُ فِی عَوْنِ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ وَ مَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ کُرْبَةً مِنْ کُرَبِ الدُّنْیَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِینَ کُرْبَةً مِنْ کُرَبِ الْآخِرَةِ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سُرُورٌ یُدْخِلُهُ مُؤْمِنٌ عَلَی مُؤْمِنٍ یَطْرُدُ عَنْهُ جَوْعَةً أَوْ یَکْشِفُ عَنْهُ کُرْبَةً.

وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مَا عَلَی أَحَدِکُمْ أَنْ یَنَالَ الْخَیْرَ کُلَّهُ بِالْیَسِیرِ قَالَ الرَّاوِی قُلْتُ بِمَا ذَا جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ یَسُرُّنَا بِإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ مِنْ شِیعَتِنَا.

وَ عَنْهُ علیه السلام فِی حَدِیثٍ طَوِیلٍ قَالَ فِی آخِرِهِ: إِذَا عَلِمَ الرَّجُلُ أَنَّ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ مُحْتَاجٌ فَلَمْ یُعْطِهِ شَیْئاً حَتَّی سَأَلَهُ ثُمَّ أَعْطَاهُ لَمْ یُؤْجَرْ عَلَیْهِ.

وَ عَنْهُ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: خِیَارُکُمْ سُمَحَاؤُکُمْ وَ شِرَارُکُمْ بُخَلَاؤُکُمْ وَ مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَالِ الْبِرُّ بِالْإِخْوَانِ وَ السَّعْیُ فِی حَوَائِجِهِمْ فَفِی ذَلِکَ مَرْغَمَةٌ لِلشَّیْطَانِ وَ تَزَحْزُحٌ عَنِ النِّیرَانِ وَ دُخُولُ الْجِنَانِ أَخْبِرْ بِهَذَا غُرَرَ أَصْحَابِکَ قَالَ قُلْتُ مَنْ غُرَرُ أَصْحَابِی جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ هُمُ الْبَرَرَةُ بِالْإِخْوَانِ فِی الْعُسْرِ وَ الْیُسْرِ.

وَ عَنْهُ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: مَنْ مَشَی فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ

ص: 312


1- 1. الظاهر أنّه زائد.
2- 2. الاختصاص ص 27.
3- 3. المصدر 188.

عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَ رَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَ حَطَّ عَنْهُ عَشْرَ سَیِّئَاتٍ وَ أَعْطَاهُ عَشْرَ شَفَاعَاتٍ.

وَ قَالَ علیه السلام: احْرِصُوا عَلَی قَضَاءِ حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِینَ وَ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَیْهِمْ وَ دَفْعِ الْمَکْرُوهِ عَنْهُمْ فَإِنَّهُ لَیْسَ مِنَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ الْإِیمَانِ أَفْضَلُ مِنْ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ.

وَ عَنِ الْبَاقِرِ علیه السلام: أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِهِ قَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ الشِّیعَةَ عِنْدَنَا کَثِیرُونَ فَقَالَ هَلْ یَعْطِفُ الْغَنِیُّ عَلَی الْفَقِیرِ وَ یَتَجَاوَزُ الْمُحْسِنُ عَنِ الْمُسِی ءِ وَ یَتَوَاسَوْنَ قُلْتُ لَا قَالَ علیه السلام لَیْسَ هَؤُلَاءِ الشِّیعَةَ الشِّیعَةُ مَنْ یَفْعَلُ هَکَذَا.

وَ قَالَ الْکَاظِمُ علیه السلام: مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فِی حَاجَةٍ فَإِنَّمَا هِیَ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ سَاقَهَا إِلَیْهِ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِکَ فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلَایَتِنَا وَ هِیَ مَوْصُولَةٌ بِوَلَایَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَیْهَا فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ أَسَاءَ إِلَیْهَا.

وَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الرَّیِّ: وُلِّیَ عَلَیْنَا بَعْضُ کُتَّابِ یَحْیَی بْنِ خَالِدٍ وَ کَانَ عَلَیَّ بَقَایَا یُطَالِبُنِی بِهَا وَ خِفْتُ مِنْ إِلْزَامِی إِیَّاهَا خُرُوجاً عَنْ نِعْمَتِی وَ قِیلَ لِی إِنَّهُ یَنْتَحِلُ هَذَا الْمَذْهَبَ فَخِفْتُ أَنْ أَمْضِیَ إِلَیْهِ وَ أَمُتَّ بِهِ إِلَیْهِ (1) فَلَا یَکُونَ کَذَلِکَ فَأَقَعَ فِیمَا لَا أُحِبُّ فَاجْتَمَعَ رَأْیِی عَلَی أَنْ هَرَبْتُ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی وَ حَجَجْتُ وَ لَقِیتُ مَوْلَایَ الصَّابِرَ یَعْنِی مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ علیه السلام فَشَکَوْتُ حَالِی إِلَیْهِ فَأَصْحَبَنِی مَکْتُوباً نُسْخَتُهُ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ اعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ تَحْتَ عَرْشِهِ ظِلًّا- لَا یَسْکُنُهُ إِلَّا مَنْ أَسْدَی إِلَی أَخِیهِ مَعْرُوفاً أَوْ نَفَّسَ عَنْهُ کُرْبَةً أَوْ أَدْخَلَ عَلَی قَلْبِهِ سُرُوراً وَ هَذَا أَخُوکَ وَ السَّلَامُ قَالَ فَعُدْتُ مِنَ الْحَجِّ إِلَی بَلَدِی وَ مَضَیْتُ إِلَی الرَّجُلِ لَیْلًا وَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَیْهِ وَ قُلْتُ رَسُولُ الصَّابِرِ علیه السلام فَخَرَجَ إِلَیَّ حَافِیاً مَاشِیاً فَفَتَحَ لِی بَابَهُ وَ قَبَّلَنِی وَ ضَمَّنِی إِلَیْهِ وَ جَعَلَ یُقَبِّلُ عَیْنِی وَ یُکَرِّرُ ذَلِکَ کُلَّمَا سَأَلَنِی عَنْ رُؤْیَتِهِ علیه السلام وَ کُلَّمَا أَخْبَرْتُهُ بِسَلَامَتِهِ وَ صَلَاحِ أَحْوَالِهِ اسْتَبْشَرَ وَ شَکَرَ اللَّهَ تَعَالَی ثُمَّ أَدْخَلَنِی دَارَهُ وَ صَدَّرَنِی فِی مَجْلِسِهِ وَ جَلَسَ بَیْنَ یَدَیَّ فَأَخْرَجْتُ إِلَیْهِ کِتَابَهُ علیه السلام فَقَبَّلَهُ قَائِماً وَ قَرَأَهُ ثُمَّ اسْتَدْعَی بِمَالِهِ

ص: 313


1- 1. مت إلیه: توسل إلیه بحرمة أو قرابة أو غیر ذلک.

وَ ثِیَابِهِ فَقَاسَمَنِی دِینَاراً دِینَاراً وَ دِرْهَماً دِرْهَماً وَ ثَوْباً ثَوْباً وَ أَعْطَانِی قِیمَةَ مَا لَمْ یُمْکِنْ قِسْمَتُهُ وَ فِی کُلِّ شَیْ ءٍ مِنْ ذَلِکَ یَقُولُ یَا أَخِی هَلْ سَرَرْتُکَ فَأَقُولُ إِی وَ اللَّهِ وَ زِدْتَ عَلَیَّ السُّرُورَ ثُمَّ اسْتَدْعَی الْعَمَلَ فَأَسْقَطَ مَا کَانَ بِاسْمِی وَ أَعْطَانِی بَرَاءَةً مِمَّا یُوجِبُهُ عَلَیَّ عَنْهُ وَ وَدَّعْتُهُ وَ انْصَرَفْتُ عَنْهُ فَقُلْتُ لَا أَقْدِرُ عَلَی مُکَافَاةِ هَذَا الرَّجُلِ إِلَّا بِأَنْ أَحُجَّ فِی قَابِلٍ وَ أَدْعُوَ لَهُ وَ أَلْقَی الصَّابِرَ وَ أُعَرِّفَهُ فِعْلَهُ فَفَعَلْتُ وَ لَقِیتُ مَوْلَایَ الصَّابِرَ علیه السلام وَ جَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ وَ وَجْهُهُ یَتَهَلَّلُ فَرَحاً فَقُلْتُ یَا مَوْلَایَ هَلْ سَرَّکَ ذَلِکَ فَقَالَ إِی وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّنِی وَ سَرَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّ جَدِّی رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّ اللَّهَ تَعَالَی.

**[ترجمه]کتاب قضاء حقوق، از علی بن طاهر صوری، که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خدا در کار کمک دادن به مومن است، تا وقتی که مومن در کار کمک به برادر مومن خود است؛ و هر کس از برادر مومنش در دنیا گره­ای بگشاید، خدا در آخرت هفتاد گره از او می­گشاید.»

و فرمود: «محبوب­ترین کارها در درگاه خدای عزوجل، ادخال سرور مومن بر دیگری است، با دور کردن گرسنگی از او، یا گشودن گره گرفتاری­اش.»

امام صادق علیه السلام فرمود: «چگونه یکی از شماها می­تواند با انجام کار کمی به همه خیری برساند؟» راوی گفت: «با چه کاری قربانت گردم؟» فرمود: «ما را شاد کند، با شاد کردن مومنان شیعه ما.»

و از آن حضرت است، در پایان یک حدیث طولانی: «اگر کسی بداند که برادر مومنش نیازمند است و به او چیزی ندهد، تا اینکه از او خواهش کند و آن­گاه بدهد، ثوابی از آن نمی­برد.» و از آن حضرت است که فرمود: «بهترین شما بخشنده های شما هستند، و بدترین شما بخیلان شمایند؛ و از کارهای شایسته، نیکی کردن با برادران است و کوشش در برطرف ساختن نیازهای آنان، که در آن است: به خاک مالیدن بینی شیطان و دور شدن از دوزخ سوزان، و رفتن به بهشت­ها؛ این خبر را به بهترین یاران (درخشان) خود برسان.» راوی می­گوید: گفتم: «قربانت گردم، یاران درخشانم چه کسانی هستند؟» فرمود: «همان­ها که در سختی و رفاه به برادران نیکی می­کنند.»

و از آن حضرت است: «هر کس قدم بردارد برای انجام حاجت برادر مومنش، خدای عزوجل برای او ده حسنه می­نویسد، و رتبه­اش را ده درجه بالا می­برد، و ده گناه را از او فرو می­ریزد، و به او حق دَه بار شفاعت می­دهد.»

و فرمود: «بتازید برای برآوردن نیازهای مومنان، و شاد کردن آنان، و دفع مکروه ازآ نان؛ زیرا نزد خدای عزوجل، پس از ایمان، هیچ کاری از شاد کردن مومنان بهتر نیست.»

و از امام باقر علیه السلام روایت شده است: یکی از یارانش به او گفت: «قربانت گردم، شیعه در نزد ما بسیارند؟» فرمود: «آیا توانگر به بینوا توجه دارد؟ و خوش کردار از بدکردار گذشت می­کند؟ و با هم همدردی دارند؟» گفت: «نه.» فرمود: «اینها شیعه نیستند؛ شیعه کسی است که این کارها را انجام می­دهد.»

امام کاظم علیه السلام فرمود: «هر کس برادر مومنش برای حاجتی نزدش بیاید، همانا رحمتی از خدا است که به سوی او کشانده شده؛ و اگر کارش را انجام بدهد، خود را به ولایت ما رسانده، و آن هم به ولایت خدای عزوجل پیوسته است؛ و اگر او را رد کند، با اینکه توانا بر آن است، به خود ستم کرده و به او بد کرده است.»

مردی از اهل ری گفت: «یکی از دفترداران یحیی بن خالد بر ما حکمران شد. من بدهکاری­هایی به حکومت داشتم و او آنها را از من می­خواست، و اگر آن را به گردن می­گرفتم، از زندگی ساقط می­شدم. به من گفتند او شیعه­مآب است. ترسیدم اگر نزد او بروم و با علاقه مذهبی به او توسل بجویم، آن گونه نباشد و در ناراحتی بیفتم. تصمیم گرفتم به سوی خدای تعالی بگریزم. به حج رفتم و به حضور امام صابرم، یعنی موسی بن جعفر علیه السلام رسیدم، و از حال خود به وی شکایت بردم. نامه­ای به همراهم کرد، به این مضمون: «بسم­الله­الرحمن­الرحیم، آگاه باش که خدا را در زیر عرشش سایه ای است که در آن، جا نمی­دهد هیچ کس را، مگر شخصی که به برادرش احسانی کند، یا گره گرفتاری او را بگشاید، یا دلش را شاد کند، و این برادر تو است، والسلام.»

از حج به شهر خود برگشتم و شبانه نزد آن مرد رفتم و از او اذن دخول خواستم. گفتم: «من فرستاده صابرم.» او خودش پای برهنه آمد و در را به رویم گشود، و مرا بوسید و به خود چسباند؛ هر بار که از دیدار آن حضرت می پرسید و به او گزارش می­دادم، چشمم را می بوسید، تا چند بار، و از حال آن حضرت پرسید، و خرم شد؛ خدای تعالی را شکر کرد، و مرا به خانه خود برد؛ در صدر مجلس نشاند، و برابر من نشست؛ نامه آن حضرت را به او دادم؛ به احترام برخاست و آن را بوسید و خواند، و هر چه پول و جامه داشت، خواست، و تمام اشرفی­های طلا و پول نقره و جامه­ها را با هم به دو نیم بخش کرد، و آنچه را هم که نمی­شد بخش کند، بهایش را به من داد، و موقع انجام این کارها از من می­پرسید: «برادرم، تو را شاد کردم یا نه؟» و من می­گفتم: «آری به خدا، از شادی هم بیشتر.»

آن­گاه آن مرد، دفتر را خواست و روی هر چه در آن به نام من بود، خط کشید، و برگ مفاصا حساب به من داد. از نزد او برگشتم و با خود گفتم: «من که نمی­توانم عوض به این مرد بدهم، مگر آنکه سال آینده به حج بروم و برای او دعا کنم، و با صابر علیه السلام دیدار کنم و گزارش کار او را به آن حضرت بدهم.» این کار را کردم و به حضور آقایم صابر علیه السلام رسیدم و ماجرا برای او بازگفتم. روی مبارکش از شادی خرم شد. گفتم: «آقای من، آیا این عمل شادت کرد؟» فرمود: «آری، به خدا مرا شاد کرد، و امیر مومنان علیه السلام را شاد کرد؛ و به خدا، جدم رسول خدا صلی الله علیه و آله را هم شاد کرد؛ به خدا، خدای تعالی را هم شاد کرد.»

**[ترجمه]

أقول

رواه فی عدة الداعی عن الحسن بن یقطین عن أبیه عن جده و ذکر فیه الصادق علیه السلام مکان الکاظم و ما هنا أظهر.

**[ترجمه]در کتاب عده الداعی، از حسن بن یقطین، این حدیث را از قول پدرش، از جدش روایت کرده و نام امام صادق علیه السلام را به جای امام کاظم علیه السلام برده، اما آنچه در اینجا است روشن­تر است.

**[ترجمه]

«70»

ختص، [الإختصاص] وَ قَالَ الْکَاظِمُ علیه السلام لِعَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ: مَنْ سَرَّ مُؤْمِناً فَبِاللَّهِ بَدَأَ وَ بِالنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله َنَّی وَ بِنَا ثَلَّثَ وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ لِلَّهِ حَسَنَةً ادَّخَرَهَا لِثَلَاثَةٍ لِإِمَامٍ عَادِلٍ وَ مُؤْمِنٍ حَکَّمَ أَخَاهُ فِی مَالِهِ وَ مَنْ سَعَی لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فِی حَاجَتِهِ.

وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام لِکُمَیْلِ بْنِ زِیَادٍ: یَا کُمَیْلُ مُرْ أَهْلَکَ أَنْ یَسْعَوْا فِی الْمَکَارِمِ وَ یُدْلِجُوا(1)

فِی حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ فَوَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ مَا أَدْخَلَ أَحَدٌ عَلَی قَلْبِ مُؤْمِنٍ سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَلِکَ السُّرُورِ لُطْفاً فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ کَانَ أَسْرَعَ إِلَیْهَا مِنَ السَّیْلِ فِی انْحِدَارِهِ حَتَّی یَطْرُدَهَا عَنْهُ کَمَا یَطْرُدُ غَرِیبَةَ الْإِبِلِ (2).

**[ترجمه]اختصاص: امام کاظم علیه السلام به علی بن یقطین فرمود: «هر کس مومنی را شاد کرده، در آغاز خدا را شاد کرده، و دوم بار پیغمبر را _ صلی الله علیه و آله _ و سوم بار ما را.» و فرمود: «خدا را یک حسنه است که برای سه کس ذخیره اش کرده: امام عادل؛ مومنی که برادر مومن خود را در مالش حاکم و صاحب اختیار کند؛ و کسی که در رفع حاجت برادر مومنش کوشا باشد.»

و به همین سند، تا امیر مومنان علیه السلام ، که به کمیل بن زیاد فرمود: «ای کمیل، اهل خود وادار کن که بکوشند در تحصیل اخلاق خوب، و سحرخیز باشند برای حاجت کسی که خود در خواب است؛ قسم به آن کسی که جانم به دست او است، کسی دل مومنی را شاد نمی­کند، مگر آنکه خدا از آن شادی لطفی می­آفریند، و چون پیشامد بدی برای او پیش می­آید، زودتر از سیل در فرو ریختن آن، به سوی او می­شتابد تا آن را از وی براند، چنانچه شتر غریب را می­رانند.» - .[1] چنین حدیثی در نسخه «اختصاص» ندیدم؛ شاید تتمه حدیث قبل از باب «قضاء حقوق» باشد. -

**[ترجمه]

«71»

کشف، [کشف الغمة] قَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِیزِ رَوَی مُحَمَّدُ بْنُ مُجِیبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ رَفَعَهُ قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ أَدْخَلَ عَلَی قَوْمٍ سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَلِکَ السُّرُورِ مَلَکاً یَعْبُدُ اللَّهَ تَعَالَی وَ یُمَجِّدُهُ وَ یُوَحِّدُهُ فَإِذَا صَارَ الْمُؤْمِنُ فِی لَحْدِهِ أَتَاهُ السُّرُورُ الَّذِی أَدْخَلَهُ عَلَیْهِ فَیَقُولُ أَ مَا تَعْرِفُنِی فَیَقُولُ وَ مَنْ أَنْتَ فَیَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِی

ص: 314


1- 1. فی نسخة النهج الآتی تحت الرقم 82« أن یروحوا فی کسب المکارم و یدلجوا فی حاجة من هو نائم» و الرواح السیر بالعشی، و الادلاج السیر آخر اللیل.
2- 2. لم نجده فی الاختصاص المطبوع. و الظاهر أنّه تتمه الحدیث السابق من کتاب قضاء الحقوق.

أَدْخَلْتَنِی عَلَی فُلَانٍ أَنَا الْیَوْمَ أُونِسُ وَحْشَتَکَ وَ أُلَقِّنُکَ حُجَّتَکَ وَ أُثَبِّتُکَ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ وَ أَشْهَدُ بِکَ مَشَاهِدَ الْقِیَامَةِ وَ أَشْفَعُ لَکَ إِلَی رَبِّکَ وَ أُرِیکَ مَنْزِلَتَکَ مِنَ الْجَنَّةِ(1).

**[ترجمه]کشف الغمه: امام صادق از پدرش، از جدش علیهم السلام ، که فرمود: «مومنی نیست که قومی را شاد کند، مگر آنکه خدا از آن سُرور، فرشته ای می­آفریند که خدا را می پرستد و تمجید و توحید می­کند؛ و چون آن مومن در قبرش می­خوابد، آن شادی، که بر آن قوم ارزانی داشته، بر او وارد می­شود و می­گوید: «مرا نمی شناسی؟» می گوید: «تو کیستی؟» می­گوید: «من آن شادی­ام که به فلانی ارزانی داشتی؛ امروز همدم هراس تنهایی تو هستم؛ حجت و دلیل تو را به دهانت می­گذارم؛ تو را به گفتن سخن حق وامی­دارم؛ در همة مشاهد قیامت با تو هستم؛ نزد پروردگارت از تو شفاعت می­کنم؛ و مقامت را در بهشت به تو می­نمایم.» - . کشف الغمه 2 : 381 (ط اسلامیه) -

**[ترجمه]

«72»

مِنْ کِتَابِ قَضَاءِ الْحُقُوقِ، عَنِ ابْنِ مِهْرَانَ قَالَ: کُنْتُ جَالِساً عِنْدَ مَوْلَایَ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ علیه السلام فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ فُلَاناً لَهُ عَلَیَّ مَالٌ وَ یُرِیدُ أَنْ یَحْبِسَنِی فَقَالَ علیه السلام وَ اللَّهِ مَا عِنْدِی مَالٌ أَقْضِی عَنْکَ قَالَ فَکَلِّمْهُ قَالَ فَلَیْسَ لِی بِهِ أُنْسٌ وَ لَکِنِّی سَمِعْتُ أَبِی أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَنْ سَعَی فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فَکَأَنَّمَا عَبَدَ اللَّهَ تِسْعَةَ آلَافِ سَنَةٍ صَائِماً نَهَارَهُ قَائِماً لَیْلَهُ.

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ انْتَجَبَ قَوْماً مِنْ خَلْقِهِ لِقَضَاءِ حَوَائِجِ الشِّیعَةِ لِکَیْ یُثِیبَهُمْ عَلَی ذَلِکَ الْجَنَّةَ.

وَ عَنْهُ علیه السلام قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یَمْضِی لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فِی حَاجَةٍ فَیَنْصَحُهُ فِیهَا إِلَّا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِکُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً وَ مَحَا عَنْهُ سَیِّئَةً قُضِیَتِ الْحَاجَةُ أَمْ لَمْ تُقْضَ فَإِنْ لَمْ یَنْصَحْهُ فِیهَا خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ کَانَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله خَصْمَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ.

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ صَدَقَةَ الْحُلْوَانِیِّ: بَیْنَا أَنَا أَطُوفُ وَ قَدْ سَأَلَنِی رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَرْضَ دِینَارَیْنِ فَقُلْتُ لَهُ اقْعُدْ حَتَّی أَتِمَّ طَوَافِی وَ قَدْ طُفْتُ خَمْسَةَ أَشْوَاطٍ فَلَمَّا کُنْتُ فِی السَّادِسِ اعْتَمَدَ عَلَیَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ وَضَعَ یَدَهُ عَلَی مَنْکِبِی فَأَتْمَمْتُ السَّابِعَ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ فِی طَوَافِهِ کَرَاهِیَةَ أَنْ أَخْرُجَ عَنْهُ وَ هُوَ مُعْتَمِدٌ عَلَیَّ فَأَقْبَلْتُ کُلَّمَا مَرَرْتُ بِالرَّجُلِ وَ هُوَ لَا یَعْرِفُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ یَرَی أَنِّی أَوْهَمْتُ حَاجَتَهُ فَأَقْبَلَ یُومِئُ إِلَیَّ بِیَدِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَا لِی أَرَی هَذَا یُومِئُ بِیَدِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ یَنْتَظِرُ حَتَّی أَطُوفَ وَ أَخْرُجَ إِلَیْهِ فَلَمَّا اعْتَمَدْتَ عَلَیَّ کَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ وَ أَدَعَکَ قَالَ فَاخْرُجْ عَنِّی وَ دَعْنِی وَ اذْهَبْ فَأَعْطِهِ.

قَالَ فَلَمَّا کَانَ مِنَ الْغَدَاةِ وَ بَعْدَهُ دَخَلْتُ عَلَیْهِ وَ هُوَ فِی حَدِیثٍ مَعَ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا

ص: 315


1- 1. کشف الغمّة ج 2 ص 381( ط اسلامیة) و فیه محمّد بن محبب.

نَظَرَ إِلَیَّ قَطَعَ الْحَدِیثَ ثُمَّ قَالَ لَأَنْ أَسْعَی مَعَ أَخٍ لِی فِی حَاجَةٍ حَتَّی تُقْضَی أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَلْفَ نَسَمَةٍ وَ أَحْمِلَ عَلَی أَلْفِ فَرَسٍ فِی سَبِیلِ اللَّهِ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ.

وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام: مَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ أَنْ یَصِلَنَا فَلْیَصِلْ فُقَرَاءَ شِیعَتِنَا.

وَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: أَقْرَبُ مَا یَکُونُ الْعَبْدُ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَدْخَلَ عَلَی قَلْبِ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ مَسَرَّةً.

**[ترجمه]از کتاب قضاء الحقوق: از ابن مهران، که گفت: «نزد آقایم حسین بن علی علیه السلام نشسته بودم، مردی پیش او آمد و گفت: یا ابن رسول الله، فلانی بر عهده من قرضی دارد و می­خواهد مرا به زندان بیندازد.» آن حضرت فرمود: «به خدا، من پولی ندارم که از طرف تو بپردازم.» گفت: «پس درباره من با او سخنی بگو.» فرمود: «من با او آشنا نیستم، ولی از پدرم امیر مومنان علیه السلام شنیده­ام که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرموده: «هر کس در رفع حاجت برادر مومنش بکوشد، چنان است که گویی خدا را نُه هزار سال عبادت کرده، و همه آن ایام را روزه دار بوده و شب­زنده دار.»

امام صادق علیه السلام فرمود: «خدا از خلق خود، مردمی را برای پرداختن به نیازهای شیعه برگزیده، تا در برابر آن، ثواب بهشت را به آنها بدهد.»

و فرمود: «مومنی نیست که دنبال حاجت برادر مومنش باشد و خیر او را در آن بخواهد، مگر آنکه خدا برای هر گامش حسنه ای می­نویسد، و گناهی را از او محو می­کند؛ فرق هم نمی­کند که حاجت او برآورده شود یا نه؛ و اگر خیرخواه او نباشد، به خدا و رسولش خیانت کرده، و پیغمبر در روز قیامت خصم او است.»

از صدقه حلوانی روایت شده است: «در میانه طواف بودم که یکی از یاران ما از من دو دینار (اشرفی طلا) قرض خواست؛ گفتم بنشین تا طوافم را تمام کنم. پنج شوط را به سربردم و در شوط ششم، امام صادق علیه السلام به من تکیه کرد و دستش را روی شانه ام گذاشت. من شوط هفتم را به پایان بردم و در طواف آن حضرت شرکت کردم و دوست نداشتم که از آن بیرون بیایم. آن حضرت همچنان به من تکیه داده بود و هر بار که با آن مرد قرض خواه روبرو می شدم، آن حضرت را نمی شناخت و گمان می­کرد من حاجت او را فراموش کرده­ام، و با دستش به من اشاره می­کرد. آن حضرت فرمود: «چرا او با دستش اشاره می­کند؟» گفتم: «قربانت گردم، چشم به راه است که من طواف کنم و نزد او بروم، اما چون شما به من تکیه کردید، نخواستم بیرون بروم و شما را رها کنم.» فرمود: «از طواف من به بیرون بیا و مرا رها کن و برو به او بده.» چون فردا و پس­فردا شد و نزد آن حضرت رفتم، با یارانش در گفتگو بود، و وقتی مرا دید، کلام خود را برید و به من فرمود: «اگر با برادرم به حاجتی بپردازم تا برآورده شود، محبوب­تر است نزد من، از اینکه هزار برده آزاد کنم، و هزار اسب را با زین و لگام در راه خدا واگذارم.»

امام کاظم علیه السلام فرمود: «هر کس نتواند به ما صله برساند، به فقرای شیعه ما برساند.»

و پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «نزدیک­ترین حال بنده خدا به درگاه خدای عزوجل، وقتی است که دل برادر مومنش را شاد کند.»

**[ترجمه]

«73»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ یَقْضِی بَعْضُهُمْ حَوَائِجَ بَعْضٍ فَیَقْضِی اللَّهُ لَهُمْ حَاجَتَهُمْ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ ضَمِنَ لِأَخِیهِ الْمُسْلِمِ حَاجَةً لَهُ لَمْ یَنْظُرِ اللَّهُ تَعَالَی لَهُ فِی حَاجَتِهِ حَتَّی یَقْضِیَ حَاجَةَ أَخِیهِ الْمُسْلِمِ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَی الْمُؤْمِنِ أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعاً أَوْ تَکْشِفُ عَنْهُ کَرْباً أَوْ تَقْضِی عَنْهُ دَیْناً أَوْ تَکْسُوهُ ثَوْباً.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْخَلْقُ عِیَالُ اللَّهِ تَعَالَی فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَی اللَّهِ مَنْ نَفَعَ عِیَالَ اللَّهِ أَوْ أَدْخَلَ عَلَی أَهْلِ بَیْتٍ سُرُوراً وَ مَشْیٌ مَعَ أَخٍ مُسْلِمٍ فِی حَاجَتِهِ أَحَبُّ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی مِنِ اعْتِکَافِ شَهْرَیْنِ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَکْرَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِکَلِمَةٍ یُلْطِفُهُ بِهَا وَ مَجْلِسٍ یُکْرِمُهُ بِهِ لَمْ یَزَلْ فِی ظِلِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَمْدُوداً عَلَیْهِ بِالرَّحْمَةِ مَا کَانَ فِی ذَلِکَ (1).

**[ترجمه]نوادر راوندی: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «مومنین برادر همدیگرند؛ نیازهای یکدیگر را برآورده می­سازند، و خدا حاجت همه را روا می­کند.»

و باز بر اساس همین سند: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس حاجتی برای برادر مومنش در عهده گرفته، خدای تعالی به حاجت او نظر نمی­کند، تا آن را برآورده کند.»

و بر اساس همین سند: فرمود: «نزد خدای عزوجل عملی بهتر از شاد کردن مومن، یا سیر کردن او، یا گره گشایی از گرفتاری­اش، یا پرداخت دِین او، و یا جامه ای که به او می­پوشاند، نیست.»

و بر اساس همین سند: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «همه خلق عیال خدای تعالی هستند، و محبوب­ترین آنان به درگاه خدا، آن کسی است که به عیال خدا سودی می رساند، یا خاندانی را شاد می­کند، یا در راه برآوردن حاجت برادر مسلمانش قدمی برمی­دارد، چون این کار نزد خدا، محبوب­تر است از اعتکاف دو ماه در مسجد الحرام.»

و بر اساس همین سند: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس با سخنی مهرآمیز به برادر مسلمانش احترام بگذارد، یا در مجلسی اکرامش کند، تا در آن حال است، پیوسته در سایه خدای عزوجل قرار دارد، که به رحمت بر سر او کشیده است.» - 1. نوادر راوندی: 8 و 11 -

**[ترجمه]

«74»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنْ أَجْرَی اللَّهُ عَلَی یَدِهِ فَرَجاً لِمُسْلِمٍ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ کُرَبَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ(2).

ص: 316


1- 1. نوادر الراوندیّ ص 8 و 11.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 199.

**[ترجمه]امالی طوسی: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس که خدا با دست او در کار مسلمانی گشایش می­دهد، خدا گره کار دنیا و آخرتش را می­گشاید.» - . امالی 2 : 199 -

**[ترجمه]

«75»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ فَیْضٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مَرْوَکِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: خِیَارُکُمْ سُمَحَاؤُکُمْ وَ شِرَارُکُمْ بُخَلَاؤُکُمْ وَ مِنْ خَالِصِ الْإِیمَانِ الْبِرُّ بِالْإِخْوَانِ وَ السَّعْیُ فِی حَوَائِجِهِمْ فِی الْعُسْرِ وَ الْیُسْرِ یَا جَمِیلُ إِنَّ الْبَارَّ لَیُحِبُّهُ الرَّحْمَنُ ارْوِ عَنِّی هَذَا الْحَدِیثَ فَإِنَّ فِیهِ تَرْغِیباً فِی الْبِرِّ(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام می­فرمود: «خوبان شما بخشندگان شمایند، و بدهایتان بخیلان شما؛ و از خلوص ایمان، نیکی به برادران است، و کوشش در رفع نیازهایشان، در سختی و رفاه؛ ای جمیل، همانا که خدای رحمان نیکوکار را دوست دارد؛ این حدیث را از قول من روایت کن، زیرا باعث تشویق به نیکی کردن است.» - . امالی 2 : 247 -

**[ترجمه]

«76»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْحُسَیْنُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنِ التَّلَّعُکْبَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ الْمُعَافَی عَنْ حَمَّوَیْهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِیسَی قَالَ: قَالَ لِی جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ علیه السلام إِنَّهُ لَیَعْرِضُ لِی صَاحِبُ الْحَاجَةِ فَأُبَادِرُ إِلَی قَضَائِهَا مَخَافَةَ أَنْ یَسْتَغْنِیَ عَنْهَا صَاحِبُهَا(2).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «نیازمندی به من عرض نیاز می­کند، و من می­شتابم به انجام آن، مبادا که از آن بی نیاز گردد.» - .[4] امالی 2 : 258 -

**[ترجمه]

«77»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْحُسَیْنُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنِ التَّلَّعُکْبَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یُوسُفَ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَبِی جُنَادَةَ وَ الْحُسَیْنِ بْنِ مُخَارِقٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ علیهما السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ ضَمِنَ لِأَخِیهِ حَاجَةً لَمْ یَنْظُرِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی حَاجَتِهِ حَتَّی یَقْضِیَهَا(3).

**[ترجمه]امالی طوسی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس برای برادرش حاجتی به عهده بگیرد، خدای عزوجل به حاجت او نظر نمی­کند تا آن را برآورده سازد.» - . امالی 2 : 261 -

**[ترجمه]

«78»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْحُسَیْنُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَبَشِیٍّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی وَ جَعْفَرِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی غُنْدَرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ بَذَلَ جَاهَهُ لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَلَی النَّارِ وَ لَمْ یَمَسَّهُ قَتَرٌ وَ لَا ذِلَّةٌ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ أَیُّمَا مُؤْمِنٍ بَخِلَ بِجَاهِهِ عَلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ وَ هُوَ أَوْجَهُ جَاهاً مِنْهُ إِلَّا مَسَّهُ قَتَرٌ وَ ذِلَّةٌ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَصَابَتْ وَجْهَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ لَفَحَاتُ النِّیرَانِ (4) مُعَذَّباً کَانَ أَوْ مَغْفُوراً لَهُ (5).

ص: 317


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 247.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 258.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 261.
4- 4. لفحته النار و السموم بحرها: أحرقته، یقال: أصابه من الحرّ لفح و من البرد نفح.
5- 5. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 283.

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومنی نیست که آبرویش را صرف برادر مومنش کند، مگر آنکه خدا چهره اش را به دوزخ حرام کند، و سختی و خواری روز قیامت به او نمی­رسد؛ و هیچ مومنی نیست که در حق برادرش از آبروی خود دریغ کند، و از او آبرومندتر باشد؛ مگر آنکه سختی و خواری دنیا و آخرت به او برسد، و شراره های دوزخ در قیامت به چهره او برخورد کند؛ در عذاب باشد، یا آمرزیده گردد.» - . امالی 2 : 283 -

**[ترجمه]

«79»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْحُسَیْنُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَکَرِیَّا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِی کَهْمَسٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَیُّ الْأَعْمَالِ هُوَ أَفْضَلُ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ قَالَ مَا مِنْ شَیْ ءٍ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ یَعْدِلُ هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ لَا بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ وَ الصَّلَاةِ شَیْ ءٌ یَعْدِلُ الزَّکَاةَ وَ لَا بَعْدَ ذَلِکَ شَیْ ءٌ یَعْدِلُ الصَّوْمَ وَ لَا بَعْدَ ذَلِکَ شَیْ ءٌ یَعْدِلُ الْحَجَّ وَ فَاتِحَةُ ذَلِکَ کُلِّهِ مَعْرِفَتُنَا وَ خَاتِمَتُهُ مَعْرِفَتُنَا وَ لَا شَیْ ءَ بَعْدَ ذَلِکَ کَبِرِّ الْإِخْوَانِ وَ الْمُوَاسَاةِ بِبَذْلِ الدِّینَارِ وَ الدِّرْهَمِ فَإِنَّهُمَا حَجَرَانِ مَمْسُوخَانِ (1)

بِهِمَا امْتَحَنَ اللَّهُ خَلْقَهُ بَعْدَ الَّذِی عَدَّدْتُ لَکَ وَ مَا رَأَیْتُ شَیْئاً أَسْرَعَ غِنًی وَ لَا أَنْفَی لِلْفَقْرِ مِنْ إِدْمَانِ حَجِّ هَذَا الْبَیْتِ وَ صَلَاةِ فَرِیضَةٍ یَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ أَلْفَ حِجَّةٍ وَ أَلْفَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَاتٍ مُتَقَبَّلَاتٍ وَ لَحِجَّةٌ عِنْدَهُ خَیْرٌ مِنْ بَیْتٍ مَمْلُوءٍ ذَهَباً- لَا بَلْ خَیْرٌ مِنْ مِلْ ءِ الدُّنْیَا ذَهَباً وَ فِضَّةً یُنْفِقُهُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الَّذِی بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ بَشِیراً وَ نَذِیراً لَقَضَاءُ حَاجَةِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَ تَنْفِیسُ کُرْبَتِهِ أَفْضَلُ مِنْ حِجَّةٍ وَ طَوَافٍ وَ حِجَّةٍ وَ طَوَافٍ حَتَّی عَقَدَ عَشَرَةً ثُمَّ خَلَا یَدَهُ وَ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تَمَلُّوا مِنَ الْخَیْرِ وَ لَا تَکْسَلُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولَهُ صلی الله علیه و آله غَنِیَّانِ عَنْکُمْ وَ عَنْ أَعْمَالِکُمْ وَ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِلُطْفِهِ سَبَباً یُدْخِلُکُمْ بِهِ الْجَنَّةَ(2).

**[ترجمه]امالی طوسی: ابی کهمس گفت: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «پس از معرفت کدام عمل برتر است؟» فرمود: «پس از معرفت، چیزی برابر نماز نیست؛ بعد از آن دو، چیزی برابر زکات نیست؛ پس از آن، چیزی برابر روزه نیست؛ سپس چیزی برابر حج نیست؛ و سرآغاز همه اینها شناخت ما است، و پایان همه نیز، شناخت ما؛ و پس از آن، چیزی چون نیکی به برادران و همراهی با دینار و درهم با آنان نیست؛ زیرا این دو، سنگ دگرگون شده اند، - .[2] یعنی طلا ونقره - و خدا به وسیله آنها خلق خود را، پس از آنچه شمردم، آزموده است؛ و چیزی را جز ادامه حج این خانه (کعبه) نمی­شناسم که زودترین راه به توانگری باشد، و فقر را نابود کند؛ یک نماز فریضه، نزد خدا، برابر است با هزار حج و هزار عمره خوب و پذیرفته شده؛ و یک حج نزد او، بهتر است از خانه ای پر از طلا؛ نه، بلکه بهتر است از دنیایی پر از طلا و نقره، که آن را در راه خدای عزوجل انفاق کند؛ و قسم به آن کسی که محمد ( صلی الله علیه و آله ) را به حق برانگیخت تا مژده بخش و بیم دهنده باشد، برآوردن حاجت یک مسلمان و گره­گشایی از گرفتاری او، برتر است از یک حج و طواف، و باز حج و طواف...» و تا ده بار با انگشت خود شمرد، آن­گاه دست خود را باز کرد و فرمود: «از خدا بترسید و از کار خیر تنگدل و تنبل نشوید، چون خدای عزوجل و رسولش از شما بی نیازند، و هم از اعمال شما؛ و «أنتم الفقراء إلی الله»، {و شمایید که نیازمندان به درگاه خدای عزوجل می­باشید.} و همانا خدای عزوجل خواسته از لطف خود، وسیله ای باشد که با آن شما را به بهشت ببرد.» - . امالی 2 : 305 -

**[ترجمه]

«80»

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ علیه السلام: إِنَّ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَیْکُمْ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَیْکُمْ فَلَا تَمَلُّوا النِّعَمَ.

**[ترجمه]الدره الباهره: امام حسین علیه السلام فرمود: «نیازمندی مردم به شما از نعمت­های خداست برایتان، و از نعمت تنگدل نباشید.»

**[ترجمه]

«81»

دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِیِّ، قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً مِنْ خَلْقِهِ یَفْزَعُ الْعِبَادُ إِلَیْهِمْ فِی حَوَائِجِهِمْ أُولَئِکَ هُمُ الْآمِنُونَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ.

**[ترجمه]دعوات راوندی: امام صادق علیه السلام فرمود: «همانا خدا بندگانی دارد در خلقش، که بندگان خدا هنگام نیاز به آنها پناه می­برند، آنانند که در قیامت در امان هستند.»

**[ترجمه]

«82»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام: لَا یَسْتَقِیمُ قَضَاءُ الْحَوَائِجِ إِلَّا بِثَلَاثٍ بِاسْتِصْغَارِهَا لِتَعْظُمَ وَ بِاسْتِکْتَامِهَا لِتَظْهَرَ وَ بِتَعْجِیلِهَا لِتَهْنَأَ(3).

ص: 318


1- 1. یعنی الذهب و الفضة، فان الدینار مسکوک من الذهب و الدرهم من الفضة.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 305.
3- 3. نهج البلاغة ج 2 ص 164.

وَ قَالَ علیه السلام لِکُمَیْلِ بْنِ زِیَادٍ النَّخَعِیِّ: یَا کُمَیْلُ مُرْ أَهْلَکَ أَنْ یَرُوحُوا فِی کَسْبِ الْمَکَارِمِ وَ یُدْلِجُوا فِی حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ فَوَ الَّذِی وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَلِکَ السُّرُورِ لُطْفاً فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَی إِلَیْهَا کَالْمَاءِ فِی انْحِدَارِهِ حَتَّی یَطْرُدَهَا عَنْهُ کَمَا تُطْرَدُ غَرِیبَةُ الْإِبِلِ (1).

**[ترجمه]نهج­البلاغه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «برآوردن نیازها حاصل نمی­شود، مگر با سه چیز: کم شمردن آن، تا بزرگ باشد؛ نهان کردن آن، تا فاش گردد؛ و شتاب در آن، تا برای نیازمند گوارا باشد.» - . نهج­البلاغه 2 : 16 -

و به کمیل بن زیاد فرمود: «ای کمیل، اهل خود را وادار کن که بامدادان برای به دست آوردن مکارم برخیزند؛ و سحرگاهان برای برآوردن حاجت کسی که در خواب است، بروند؛ زیرا قسم به آن کسی که گوش شنوایش همه آوازها را فرا می­گیرد، کسی نیست که به دلی شادی ببخشد، مگر آنکه خدا از آن شادی لطفی می­آفریند، و چون بدی برای آن شخص پیش می­آید، آن لطف به سرعتِ روانه شدن آب به سرازیری، خود را به او می­رساند تا آن بدی را او براند، چنانچه شتر بیگانه را می­رانند.» - .[2] نهج­البلاغه 2 : 201 (در شماره 70 حدیثی مثل این نقل شد.) -

**[ترجمه]

«83»

عُدَّةُ الدَّاعِی، عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنْ أَکْرَمَ أَخَاهُ فَإِنَّمَا یُکْرِمُ اللَّهَ فَمَا ظَنُّکُمْ بِمَنْ یُکْرِمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُفْعَلَ بِهِ.

وَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ التَّیْمِیِّ قَالَ: کُنْتُ أَطُوفُ بِالْبَیْتِ الْحَرَامِ فَاعْتَمَدَ عَلَیَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُکَ یَا إِبْرَاهِیمُ مَا لَکَ فِی طَوَافِکَ هَذَا قَالَ قُلْتُ بَلَی جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ مَنْ جَاءَ إِلَی هَذَا الْبَیْتِ عَارِفاً بِحَقِّهِ فَطَافَ بِهِ أُسْبُوعاً وَ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ فِی مَقَامِ إِبْرَاهِیمَ علیه السلام کَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشَرَةَ آلَافِ حَسَنَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ عَشَرَةَ آلَافِ دَرَجَةٍ ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُکَ بِخَیْرٍ مِنْ ذَلِکَ قَالَ قُلْتُ بَلَی جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَالَ مَنْ قَضَی أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ حَاجَةً کَانَ کَمَنْ طَافَ طَوَافاً وَ طَوَافاً حَتَّی عَدَّ عَشْراً وَ قَالَ أَیُّمَا مُؤْمِنٍ سَأَلَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ حَاجَةً وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَی قَضَائِهَا وَ لَمْ یَقْضِهَا لَهُ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَیْهِ شُجَاعاً فِی قَبْرِهِ یَنْهَشُ أَصَابِعَهُ (2).

**[ترجمه]عده الداعی: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس به برادرش اکرام کند، همانا خدا را اکرام کرده است. چه فکر می­کنید درباره کردار خدا با کسی که خدای عزوجل را اکرام کرده است؟»

ابراهیم تیمی گفت: «من در طواف گرد خانه کعبه بودم، امام صادق علیه السلام بر من تکیه داد و فرمود: «ای ابراهیم، می­خواهی به تو خبر بدهم که در این طواف خود چه داری؟» گفتم: «بله، قربانت گردم.» فرمود: «هر کس به این خانه بیاید، حقِ آن را بشناسد، هفت بار گرد آن بچرخد و دو رکعت نماز در مقام ابراهیم بخواند، خدا برایش ده هزار حسنه می­نویسد، و رتبه­اش را ده هزار درجه بالا می­برد.» آن حضرت سپس فرمود: «آیا می­خواهی از کاری بهتر از آن به تو خبر بدهم؟» گفتم: «بله، قربانت گردم.» فرمود: «هر کس یک حاجت از برادر مومنش برآورد، چون کسی است که طوافی کرده، و طوافی کرده...» و تا ده بار شمرد؛ آن­گاه فرمود: «هر مومنی از برادر مومنش حاجتی بخواهد و او بتواند آن را برآورده کند و نکند، خدا در قبر او ماری می­گمارد تا انگشتانش را بگزد.»

**[ترجمه]

«84»

مِشْکَاةُ الْأَنْوَارِ، قَالَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ علیه السلام: إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً فِی الْأَرْضِ یَسْعَوْنَ فِی حَوَائِجِ النَّاسِ هُمُ الْآمِنُونَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ.

**[ترجمه]مشکاة­الانوار: امام کاظم علیه السلام فرمود: «خدا در روی زمین بنده هایی دارد که در رفع نیازهای مردم می­کوشند، و آنان در روز قیامت در امان هستند.»

**[ترجمه]

«85»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ زَیْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ أَغَاثَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ اللَّهْفَانَ اللَّهْثَانَ عِنْدَ جَهْدِهِ فَنَفَّسَ کُرْبَتَهُ وَ أَعَانَهُ عَلَی نَجَاحِ حَاجَتِهِ أَوْجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِذَلِکَ اثْنَتَیْنِ وَ سَبْعِینَ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ یُعَجِّلُ لَهُ مِنْهَا وَاحِدَةً یُصْلِحُ بِهَا أَمْرَ مَعِیشَتِهِ وَ یَدَّخِرُ لَهُ إِحْدَی وَ سَبْعِینَ رَحْمَةً لِأَفْزَاعِ یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ أَهْوَالِهِ (3).

ص: 319


1- 1. نهج البلاغة ج 2 ص 201، و قد مر تحت الرقم 70 مثله.
2- 2. الشجاع- بالضم و الکسر- الحیة و النهش: العض، أو الاخذ بالاضراس.
3- 3. الکافی ج 2 ص 199.

**[ترجمه]کافی: از زید شحام روایت شده است: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر کس به داد برادر مومن درمانده دادخواه خود برسد، و تا آنجا که می­تواند گرفتاریش را بگشاید، و در رفع حاجتش یاری­اش کند، خدای عزوجل برای او هفتاد و دو رحمت خود را واجب می­کند، که یکی از آنها را زود به او می­رساند، که با آن کار زندگی­اش را بسازد، و هفتاد و یک رحمت خود را برای او، برای بی­تابی­ها و هراس­های روز قیامتش، ذخیره می­کند.» - .[1]کافی 2 : 199 -

**[ترجمه]

بیان

الإغاثة کشف الشدة و النصرة أخاه المؤمن أی الذی کانت إخوته لمحض الإیمان و یحتمل أن تکون الأخوة أخص من ذلک أی انعقد بینهما المواخاة لیعین کل منهما صاحبه و اللهفان صفة مشبهة کاللهثان قال فی النهایة فیه اتقوا دعوة اللهفان هو المکروب یقال لهف یلهف لهفا فهو لهفان و لهف فهو ملهوف و فی القاموس اللهثان العطشان و بالتحریک العطش و قد لهث کسمع و کغراب حر العطش و شدة الموت و لهث کمنع لهثا و لهاثا بالضم أخرج لسانه عطشا أو تعبا أو إعیاء انتهی و کأنه هنا کنایة عن شدة الاضطرار.

و فی النهایة الجهد بالضم الوسع و الطاقة و بالفتح المشقة و قیل المبالغة و الغایة و قیل هما لغتان فی الوسع و الطاقة فأما فی المشقة و الغایة فالفتح لا غیر و فی القاموس نفس تنفیسا و نفسا أی فرج تفریجا و قوله علیه السلام من الله من قبیل وضع الظاهر موضع المضمر و ربما یقرأ من بالفتح و التشدید و الإضافة منصوبا بتقدیر اطلبوا أو انظروا من الله أو مرفوعا خبر مبتدإ محذوف أی هذا من الله و علی التقادیر معترضة تقویة للسابق و اللاحق أو منصوب مفعولا لأجله لکتب و أقول کل ذلک تکلف بعید.

**[ترجمه]«الإغاثة»: یعنی کشف شدت، و یاری. «برادر مومن»: یعنی کسی که برادری­اش تنها برای ایمان باشد، و چه بسا «برادری» معنی خاص­تری داشته باشد، یعنی کسی که با او پیمان برادری بسته تا یار هم باشند.

«درمانده»: در نهایه آمده: یعنی کسی که کَرب و مشکل دارد. در قاموس آمده: کسی که تشنه است. در اینجا کنایه­ است از سختی بیچارگی.

**[ترجمه]

«86»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَعَانَ مُؤْمِناً نَفَّسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ ثَلَاثاً وَ سَبْعِینَ کُرْبَةً وَاحِدَةً فِی الدُّنْیَا وَ ثِنْتَیْنِ وَ سَبْعِینَ کُرْبَةً عِنْدَ کُرَبِهِ الْعُظْمَی قَالَ حَیْثُ یَتَشَاغَلُ النَّاسُ بِأَنْفُسِهِمْ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام ، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هر کس به مومنی یاری بدهد، خدای عزوجل گره هفتاد و سه گرفتاری را از او می­گشاید، که یکی از آنها در دنیا است، و هفتاد و دو تای دیگر در گرفتاری بزرگ او.» و فرمود: «یعنی در آنجا که مردم به خود مشغولند.» - . همان -

**[ترجمه]

إیضاح

عند کربه العظمی أی فی القیامة حیث یتشاغل الناس بأنفسهم أی یوم لا ینظر أحد لشدة فزعه إلی حال أحد من والد أو ولد أو حمیم کما قال تعالی یَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ کُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ (2) وَ لا یَسْئَلُ حَمِیمٌ حَمِیماً(3)

ص: 320


1- 1. الکافی ج 2 ص 199.
2- 2. الحجّ: 2 و ضمیر ترونها راجعة الی الساعة.
3- 3. المعارج: 10.

یَوْماً لا یَجْزِی والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ (1) و أمثالها کثیرة.

**[ترجمه]«گرفتاری های بزرگ»: یعنی در قیامت، که مردم به خود مشغولند و کسی از سختی فزع خود به دیگری نگاه نمی­کند؛ پدر باشد یا فرزند، یا خویشاوند؛ چنانچه خدای تعالی فرموده: «یوم ترونها تذهل کل مرضعة عما أرضعت»، {روزی که آن را ببینید، هر شیردهنده ای آن را که شیر می دهد [از ترس ] فرو می گذارد، و هر آبستنی بار خود را فرو می نهد.} - .[2] حج / 2 - و: «و لا یسئل حمیم حمیما.»، {و هیچ دوست صمیمی از دوست صمیمی [حال ] نپرسد.} - . معارج / 10 -

و فرموده: «یوما لا یجزی والد عن ولده»، {از روزی که هیچ پدری به کار فرزندش نمی آید، و هیچ فرزندی [نیز] به کار پدرش نخواهد آمد.} - . لقمان / 33 - و نمونه آنها بسیار است.

**[ترجمه]

«87»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ نُعَیْمٍ عَنْ مِسْمَعٍ أَبِی سَیَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ کُرْبَةً نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ کُرَبَ الْآخِرَةِ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ ثَلِجُ الْفُؤَادِ وَ مَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ سَقَاهُ شَرْبَةً سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر کس یک گرفتاری مومنی را از میان بردارد، خدا گرفتاری­های آخرت را از او برمی­دارد، و با دل خنک و آرام از قبر به بیرون می­آید؛ و هر کس مومنی را طعام بدهد، خدا از میوه­های بهشتی به او می­خوراند؛ و هر کس جرعه آبی به او بدهد، خدا یک جرعه از شراب ناب بهشتی به او می­نوشاند.» - .[5] کافی 2 : 199 -

**[ترجمه]

بیان

کرب الآخرة بضم الکاف و فتح الراء جمع کربة بالضم فی المصباح کربه الأمر کربا شق علیه و رجل مکروب مهموم و الکربة الاسم منه و الجمع کرب مثل غرفة و غرف قوله علیه السلام و هو ثلج الفؤاد أی فرح القلب مطمئنا واثقا برحمة الله فی القاموس ثلجت نفسی کنصر و فرح ثلوجا و ثلجا اطمأنت و ثلج کخجل فرح و أثلجته و قال الرحیق الخمر أو أطیبها أو أفضلها أو الخالص أو الصافی و فی النهایة فیه أیما مؤمن سقی مؤمنا علی ظماء سقاه الله یوم القیامة من الرحیق المختوم الرحیق من أسماء الخمر یرید خمر الجنة و المختوم المصون الذی لم یبتذل لأجل ختامه انتهی.

**[ترجمه]«فرد مکروب»: یعنی مهموم. «ثلج الفؤاد»: یعنی قلب خوشحال و مطمئن که اعتماد به رحمت خدا دارد. در نهایه آمده: «آورده­اند که هر کس مومن تشنه ای را سیراب کند، خدا در روز قیامت از شراب ناب سربسته به او می­نوشاند .

«رحیق مختوم»: از اسامی نوشیدنی­های بهشت است، و «مختوم» یعنی مصون از هر گونه آلودگی.»

**[ترجمه]

و أقول

إشارة إلی قوله تعالی إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِی نَعِیمٍ- عَلَی الْأَرائِکِ یَنْظُرُونَ تَعْرِفُ فِی وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِیمِ یُسْقَوْنَ مِنْ رَحِیقٍ مَخْتُومٍ- خِتامُهُ مِسْکٌ (3) قال البیضاوی أی مختوم أوانیه بالمسک مکان الطین و لعله تمثیل لنفاسته أو الذی له ختام أی مقطع هو رائحة المسک.

**[ترجمه]اشاره دارد به قول خدای تعالی: «إن الأبرار لفی نعیم. علی الأرائک ینظرون تعرف فی وجوههم نضرة النعیم یسقون من رحیق مختوم. ختامه مسک »، {به راستی نیکوکاران در نعیم [الهی ] خواهند بود. بر تخت­ها [نشسته ] می نگرند. از چهره هایشان طراوت نعمت [بهشت ] را درمی یابی. از باده ای مُهرشده نوشانیده شوند. [باده ای که ] مُهر آن، مُشک است، و در این [نعمت­ها] مشتاقان باید بر یکدیگر پیشی گیرند.} - . مطففین/ 22 _ 26 -

بیضاوی گفته: یعنی ظروف آن به جای گِل، از مُشک ساخته شده است؛ و شاید َمثَل باشد برای خوبی آنها؛ یا مقصود این است که در پایان بوی مشک دارند.

**[ترجمه]

«88»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّی عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ: مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ فَرَّجَ اللَّهُ قَلْبَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ(4).

**[ترجمه]کافی: امام رضا علیه السلام فرمود: «هر کس گره کار مومنی را بگشاید، خدا در روز قیامت به او گشایش می­دهد.»

**[ترجمه]

بیان

فرج الله فی بعض النسخ بالجیم و فی بعضها بالحاء المهملة.

ص: 321


1- 1. لقمان: 33.
2- 2. الکافی ج 2 ص 199.
3- 3. المطففین: 22- 26.
4- 4. الکافی ج 2 ص 200.

**[ترجمه]در نسخه ای آمده است: که او را شاد کند.

**[ترجمه]

«89»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ ذَرِیحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: أَیُّمَا مُؤْمِنٍ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ کُرْبَةً وَ هُوَ مُعْسِرٌ یَسَّرَ اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَهُ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ قَالَ وَ مَنْ سَتَرَ عَلَی مُؤْمِنٍ عَوْرَةً یَخَافُهَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَیْهِ سَبْعِینَ عَوْرَةً مِنْ عَوْرَاتِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ قَالَ وَ اللَّهُ فِی عَوْنِ الْمُؤْمِنِ مَا کَانَ الْمُؤْمِنُ فِی عَوْنِ أَخِیهِ فَانْتَفِعُوا بِالْعِظَةِ وَ ارْغَبُوا فِی الْخَیْرِ(1).

**[ترجمه]کافی: ذریح گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر مومنی که گره گرفتاری مومنی را بگشاید، درحالی که تنگدست است، خدا همه حاجت­های دنیا و آخرتش را آسان و فراهم می­سازد؛ و هر کس عورت و عیب مومنی را، که از آن نگران است، بپوشاند، خدا هفتاد عیب دنیوی و اخروی او را می­پوشاند.» و فرمود: «خدا در حال یاری مومن است، تا وقتی او مشغول یاری برادر خود است؛ از پند سود ببرید، و به خیر رو آورید.» - . کافی 2 : 200 -

**[ترجمه]

بیان

قوله علیه السلام و هو معسر الضمیر إما راجع إلی المؤمن الأول أو المؤمن الثانی و العسر الضیق و الشدة و الصعوبة و هو أعم من الفقر و العورة کل ما یستحی منه إذا ظهر و هی أعم من المحرمات و المکروهات و ما یشینه عرفا و عادة و العیوب البدنیة و الستر فی المحرمات لا ینافی نهیه عنها لکن إذا توقف النهی عن المنکر علی إفشائها و ذمه علیها فالمشهور جوازه بل وجوبه فیمکن تخصیصه بغیر ذلک.

**[ترجمه]«درحالی که تنگدست است»: یا به مومن اول برمی­گردد، یا به مومن دوم. «سختی و دشواری»: شامل غیر فقر هم می­شود. «عورت»: هر چیزی که انسان از فاش شدن آن شرمش می­آید، که هم شامل هر کار حرام و مکروه می­شود، و هم هر چه در عرف عادت زشتی به شمار می­آید، و عیوب بدنی را نیز شامل می­شود. پرده پوشی در کارهای حرام، منافات ندارد با نهی منکر، ولی اگر نهی از منکر متوقف بر این باشد که فاش شود، به فتوای مشهور، فاش کردن آن جایز است، و بلکه واجب است؛ و امکان دارد حکم خبر، مخصوص به غیر این مورد باشد.

**[ترجمه]

«90»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ بَکَّارِ بْنِ کَرْدَمٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ لِی یَا مُفَضَّلُ اسْمَعْ مَا أَقُولُ لَکَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ الْحَقُّ وَ افْعَلْهُ وَ أَخْبِرْ بِهِ عِلْیَةَ إِخْوَانِکَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَا عِلْیَةُ إِخْوَانِی قَالَ الرَّاغِبُونَ فِی قَضَاءِ حَوَائِجِ إِخْوَانِهِمْ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ مَنْ قَضَی لِأَخِیهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً قَضَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ مِائَةَ أَلْفِ حَاجَةٍ مِنْ ذَلِکَ أَوَّلُهَا الْجَنَّةُ وَ مِنْ ذَلِکَ أَنْ یُدْخِلَ قَرَابَتَهُ وَ مَعَارِفَهُ وَ إِخْوَانَهُ الْجَنَّةَ بَعْدَ أَنْ لَا یَکُونُوا نُصَّاباً وَ کَانَ الْمُفَضَّلُ إِذَا سَأَلَ الْحَاجَةَ أَخاً مِنْ إِخْوَانِهِ قَالَ لَهُ أَ مَا تَشْتَهِی أَنْ تَکُونَ مِنْ عِلْیَةِ الْإِخْوَانِ (2).

**[ترجمه]کافی: مفضل گفت: امام صادق علیه السلام به من فرمود: «ای مفضل، بشنو آنچه به تو می­گویم، و بدان که درست است و آنها را به کار ببند، و به برادران والایت خبر بده.» گفتم: «قربانت گردم، برادران والایم چه کسانی هستند؟» فرمود: «آنان که به رفع نیازهای برادران خود مشتاقند.» و آن­گاه فرمود: «هر کس حاجتی از برادر مومنش را برآورده سازد، خدای عزوجل در روز قیامت صد هزار حاجت او را بر می­آورد، که اولین آنها بهشت است؛ و در ضمن آنها، این است که خویشان و آشنایان و برادرانش را به بهشت ببرد، به شرط آنکه ناصبی نباشند.»

و شیوه مفضل این بود که چون از یکی از برادرانش حاجتی می خواست، به او می گفت: «نمی­خواهی از برادران والایم باشی؟» - .[1] کافی 2 : 192 -

**[ترجمه]

بیان

کردم کجعفر بمعنی القصیر و العلیة بکسر العین و سکون اللام قال الجوهری فلان من علیة الناس جمع رجل علی أی شریف رفیع مثل صبی و صبیة و فی القاموس علیة الناس و علیهم مکسورین جلتهم من ذلک أولها أولها

ص: 322


1- 1. الکافی ج 2 ص 200.
2- 2. الکافی ج 2 ص 192.

مبتدأ و من ذلک خبر و الجنة بدل أو عطف بیان لأولها أو خبر مبتدإ محذوف و یحتمل أن یکون أولها بدلا لقوله من ذلک قوله بعد أن لا یکونوا نصابا أقول الناصب فی عرف الأخبار یشمل المخالفین المتعصبین فی مذهبهم فغیر النصاب هم المستضعفون و سیأتی تحقیقه إن شاء الله مع أن الخبر ضعیف و تعارضه الأخبار المتواترة بالمعنی.

**[ترجمه]«العلیه» (والا): با کسر «عین» و سکون «لام»، جمع «علی» است؛ به معنی شریف و والامقام.

«ناصبی»: در عرف اخبار، سنی­های متعصب هستند، و غیرناصب، مستضعفین آنها هستند، _ که تحقیق در این باره خواهد آمد، ان­شاء­الله؛ با اینکه خبر ضعیف است و اخبار متواتر معنوی، مخالف آن است.

**[ترجمه]

«91»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ قَالَ حَدَّثَنِی خَالِدُ بْنُ یَزِیدَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ خَلْقاً مِنْ خَلْقِهِ انْتَجَبَهُمْ لِقَضَاءِ حَوَائِجِ فُقَرَاءِ شِیعَتِنَا لِیُثِیبَهُمْ عَلَی ذَلِکَ الْجَنَّةَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَکُونَ مِنْهُمْ فَکُنْ ثُمَّ قَالَ لَنَا وَ اللَّهُ رَبٌّ نَعْبُدُهُ وَ لَا نُشْرِکُ بِهِ شَیْئاً(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدای عزوجل بعضی از خلقش را آفریده و انتخابشان کرده، برای روا کردن حاجت فقیر شیعه ما، تا در برابرش به آنها بهشت را پاداش بدهد؛ و اگر می­توانی از آنها باش.» و آن­گاه فرمود: «به خدا، ما را پروردگاری است که او را می­پرستیم و چیزی را با او شریک نمی­سازیم.» - . کافی 2 : 193 -

**[ترجمه]

بیان

المنتجب المختار قوله ثم قال لنا و الله رب الظاهر أنه تنبیه للمفضل و أمثاله لئلا یطیروا إلی الغلو(2)

أو لطیرهم إلیه لما ذکره جماعة من علماء الرجال أن المفضل کان یذهب مذهب أبی الخطاب فی القول بربوبیة الصادق علیه السلام و قد أورد الکشی روایات کثیرة فی ذمه و أخبارا غزیرة فی مدحه

حَتَّی رُوِیَ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: هُوَ وَالِدٌ بَعْدَ الْوَالِدِ.

و فی إرشاد المفید ما یدل علی ثقته و جلالته (3)

و مدحه عندی أقوی و هذا الخبر مع أنه یحتمل وجوها أخر علی هذا الوجه أیضا لا یدل علی ذمه بل یحتمل أن یکون علیه السلام قال ذلک لئلا یزل لغایة محبته و معرفته بفضائلهم فینتهی حاله إلی الغلو و الارتفاع و قیل إنما قال علیه السلام ذلک لبیان وجه تخصیص الفقراء بالشیعة و تعریضا بالمخالفین أنهم مشرکون لإشراکهم فی الإمامة و قیل إشارة إلی أن ترک قضاء حوائج المؤمنین نوع من الشرک و لا یخفی ما فیهما و قیل هو بیان أنهم علیهم السلام لا یطلبون حوائجهم إلی أحد

ص: 323


1- 1. الکافی ج 2 ص 193.
2- 2. طار الی کذا: أسرع إلیه.
3- 3. راجع الکشّیّ ص 272، إرشاد المفید ص 270.

سوی الله سبحانه و أنهم منزهون عن ذلک.

**[ترجمه]اینکه فرمود: «به خدا ما را پروردگاری است» ظاهرش این است که برای آگاهی دادن به مفضل و همگنان او است تا به غلو نگرایند؛ یا اینکه به آن گرایش پیدا کرده بود؛ و مقصود ارشاد آنها است. چون جمعی از علمای رجال گفته­اند: مفضل به مذهب ابی­خطاب بود، که قائل به ربوبیت امام صادق علیه السلام بودند. «کشی» روایات بسیاری در ذم مفضل آورده، و اخبار فراوانی نیز در مدحش؛ تا آنجا که از امام صادق علیه السلام روایت کرده است: «او پدری است پس از پدر.»

در ارشاد مفید آمده: او ثقه و بزرگوار است. - . تفسیر کشی: 272 و ارشاد مفید: 270 - و در نظر من، مدح او قوی­تر است؛ و این خبر دلالت بر ذم او ندارد، و احتمال دارد که امام این را فرموده تا به خاطر شدت محبت و معرفت او به فضائل اهل بیت، نلغزد و کارش به غلو کشیده نشود. همچنین، گفته شده: امام این خبر را آورده تا بیان کند که منظور از فقرا فقط شیعیان هستند، و کنایه­ای است بر مخالفین، که آنها مشرکند، چون در امامت شرک ورزیدند؛ و گفته شده: اشاره دارد که ترک قضای حاجات مومنین نوعی از شرک است، ولی این گفته ضعیف است؛ و گفته شده: این روایت اشاره دارد که ائمه علیهم السلام حوائجشان را از احدی غیر از خدا نمی­خواستند، و از چنین چیزی منزه­اند.

**[ترجمه]

«92»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ أَیْمَنَ عَنْ صَدَقَةَ الْأَحْدَبِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ خَیْرٌ مِنْ عِتْقِ أَلْفِ رَقَبَةٍ وَ خَیْرٌ مِنْ حُمْلَانِ أَلْفِ فَرَسٍ فِی سَبِیلِ اللَّهِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «برآوردن حاجت مومن بهتر است از آزاد کردن هزار بنده، و از روانه کردن هزار اسب در راه خدا.» - .[2] کافی 2 : 193 -

**[ترجمه]

بیان

فی القاموس حمله یحمله حملا و حملانا و الحملان بالضم ما یحمل علیه من الدواب فی الهبة خاصة انتهی و المراد هنا المصدر بمعنی حمل الغیر علی الفرس و بعثه إلی الجهاد أو الأعم منه و من الحج و الزیارات قال فی المصباح حملت الرجل علی الدابة حملا.

**[ترجمه]در قاموس آمده: «حمله» آن هدیه­ای است که به طور خاص بر روی اسب حمل می­کنند. در اینجا منظور سوار کردن دیگران بر اسب و فرستادن به جهاد است، و چه بسا شامل فرستادن به حج و زیارت هم باشد .

**[ترجمه]

«93»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ صَنْدَلٍ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ الْکِنَانِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: لَقَضَاءُ حَاجَةِ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ أَحَبُّ إِلَی اللَّهِ مِنْ عِشْرِینَ حِجَّةً کُلُّ حِجَّةٍ یُنْفِقُ فِیهَا صَاحِبُهَا مِائَةَ أَلْفٍ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «برآوردن حاجت مومن، محبوب­تر است نزد خدا از بیست حج، که برگزارکننده آن در هر حجی، صد هزار هزینه کند.» - . همان -

**[ترجمه]

توضیح

مائة ألف أی من الدراهم أو من الدنانیر أی إذا أنفقها فی غیر حوائج الإخوان لئلا یلزم تفضیل الشی ء علی نفسه.

**[ترجمه]یعنی صد هزار درهم نقره یا صد هزار اشرفی طلا، که در موردی غیر از رفع حاجت مومن صرف شود، تا تفضیل شیء بر خودش نباشد.

**[ترجمه]

«94»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَمَّارٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام جُعِلْتُ فِدَاکَ الْمُؤْمِنُ رَحْمَةٌ عَلَی الْمُؤْمِنِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ کَیْفَ ذَاکَ قَالَ أَیُّمَا مُؤْمِنٍ أَتَی أَخَاهُ فِی حَاجَةٍ فَإِنَّمَا ذَلِکَ رَحْمَةُ اللَّهِ سَاقَهَا إِلَیْهِ وَ سَبَّبَهَا لَهُ فَإِنْ قَضَی حَاجَتَهُ کَانَ قَدْ قَبِلَ الرَّحْمَةَ بِقَبُولِهَا وَ إِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَی قَضَائِهَا فَإِنَّمَا رَدَّ عَنْ نَفْسِهِ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَاقَهَا إِلَیْهِ وَ سَبَّبَهَا لَهُ وَ ذَخَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْکَ الرَّحْمَةَ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ حَتَّی یَکُونَ الْمَرْدُودُ عَنْ حَاجَتِهِ هُوَ الْحَاکِمَ فِیهَا إِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلَی نَفْسِهِ وَ إِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلَی غَیْرِهِ یَا إِسْمَاعِیلُ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ وَ هُوَ الْحَاکِمُ فِی رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ قَدْ شُرِعَتْ لَهُ

ص: 324


1- 1. الکافی ج 2 ص 193.
2- 2. الکافی ج 2 ص 193.

فَإِلَی مَنْ تَرَی یَصْرِفُهَا قُلْتُ لَا أَظُنُّ یَصْرِفُهَا عَنْ نَفْسِهِ قَالَ لَا تَظُنَّ وَ لَکِنِ اسْتَیْقِنْ فَإِنَّهُ لَنْ یَرُدَّهَا عَنْ نَفْسِهِ یَا إِسْمَاعِیلُ مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ فِی حَاجَةٍ یَقْدِرُ عَلَی قَضَائِهَا فَلَمْ یَقْضِهَا لَهُ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَیْهِ شُجَاعاً یَنْهَشُ إِبْهَامَهُ فِی قَبْرِهِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ مَغْفُوراً لَهُ أَوْ مُعَذَّباً(1).

**[ترجمه]کافی: اسماعیل بن عمار صیرفی می­گوید: «به امام صادق علیه السلام گفتم: «قربانت گردم، آیا مومن رحمت است بر مومن؟» فرمود: «آری.» گفتم: «چگونه؟» فرمود: «هر مومنی برای حاجتی نزد برادرش بیاید، این خود رحمتی است از خدا برای او؛ زیرا مومن را سوی برادرش کشانده و وسیله سازی کرده برای او؛ و اگر حاجتش را برآورده سازد، این رحمت را پذیرفته، وگرنه، با اینکه می­تواند آن را برآورده کند، رحمت خدای عزوجل را که به سوی او کشانده و وسیله سازی کرده، از خود رد کرده، و خدا این رحمت را ذخیره می­کند تا روز قیامت؛ و آن کسی که حاجتش رد شده، بر آن حاکم است، و اگر بخواهد برای خودش می­پذیرد، و اگر بخواهد، به دیگری برمی­گرداند. ای اسماعیل، روز قیامت که شود و او حاکم باشد در این رحمت خدا، که به خاطر او پدید آورده، به نظر تو آن را به چه کسی بدهد؟» من گفتم: «گمان ندارم آن را از خود بگرداند.» فرمود: «نه اینکه گمان کنی، بلکه یقین داشته باش که آن را از خودش برنمی­گرداند. ای اسماعیل، هر کس برادرش برای حاجتی نزدش بیاید و در حالی که می­تواند آن را برآورده سازد، نیاز آن نیازمند را برنیاورد، خدا ماری را بر او مسلط می­سازد که انگشت ابهام او را در قبرش تا روز قیامت می­گزد، چه آمرزیده گردد، و چه در عذاب بیفتد.» - . کافی 2 : 194 -

**[ترجمه]

تبیان

سببها له أی جعلها سببا لغفران ذنوبه و رفع درجاته أو أوجد أسبابها له قد شرعت له أی أظهرت أو سوغت أو فتحت أو رفعت له فی المصباح شرع الله لنا کذا یشرعه أظهره و أوضحه و شرع الباب إلی الطریق اتصل به و شرعته أنا یستعمل لازما و متعدیا و فی الصحاح شرع لهم یشرع شرعا سن.

قوله لا أظن یصرفها کأنه بمعنی أظن ألا یصرفها لقوله علیه السلام فی جوابه لا تظن و لکن استیقن أی لیحصل لک الیقین بسبب قوله فإن التکلیف بالیقین مع عدم حصول أسبابه تکلیف بالمحال و فی القاموس الشجاع کغراب و کتاب الحیة أو الذکر منها أو ضرب منها صغیر و الجمع شجعان بالکسر و الضم و قال نهشه کمنعه نهسه و لسعه و عضه أو أخذه بأضراسه و بالسین أخذه بأطراف الأسنان و فی المصباح نهسه الکلب و کل ذی ناب نهسا من بابی ضرب و نفع عضه و قیل قبض علیه ثم نتره فهو نهاس و نهست اللحم أخذته بمقدم الأسنان للأکل.

و اختلف فی جمیع الباب فقیل بالسین المهملة و اقتصر علیه ابن السکیت و قیل جمیع الباب بالسین و الشین نقله ابن فارس عن الأصمعی و قال الأزهری قال اللیث النهش بالشین المعجمة تناول من بعید کنهش الحیة و هو دون النهس و النهس بالمهملة القبض علی اللحم و نتره و عکس ثعلب فقال النهس بالمهملة یکون بأطراف الأسنان و النهش بالمعجمة بالأسنان و الأضراس و قیل یقال نهشته الحیة بالشین المعجمة و نهسه الکلب و الذئب و السبع بالمهملة انتهی.

و فی الإبهام إبهام یحتمل الید و الرجل و کأن الأول أظهر و قیل صیرورة الإبهام ترابا لا یأبی عن قبول النهش لأن تراب الإبهام کالإبهام فی قبوله العذاب

ص: 325


1- 1. الکافی ج 2 ص 194.

و الألم و لعل الله تعالی یخلق فیه ما یجد به الألم انتهی.

**[ترجمه]«وسیله سازی کرده»: یعنی سبب شده، برای آمرزش گناهان او و بالارفتن درجاتش .

اینکه فرمود: «گمان ندارم آن را از خود بگرداند» یعنی گمان می­کنم آن را از خود برنگرداند. چون امام فرمود: گمان نکن؛ و «یقین داشته باش»: یعنی گفتة من را یقین و باور کن، زیرا امر به یقین کردن بی سبب برای آن ، تکلیف به محال است.

«انگشت ابهام»: از دست، یا از پا، و اولی روشن­تر است. گفته شده: اینکه انگشت ابهام خاک می شود، منافات ندارد با گزش پذیر بودن آن، زیرا خاکِ آن مانند خود آن است، در عذاب پذیری و دردناکی، و شاید خدای تعالی در آن چیزی بیافریند که با آن درد بکشد.

**[ترجمه]

و أقول

یحتمل أن یکون النهس فی الأجساد المثالیة أو یکون النهس أولا و بقاء الألم للروح إلی یوم القیامة مغفورا له أو معذبا أی سواء کان فی القیامة مغفورا أو معذبا.

**[ترجمه]چه بسا گزش در تن، مثالی باشد؛ یا اینکه گزیدن در آغاز اتفاق می­افتد، که هنوز انگشت خاک نشده و درد آن تا قیامت در روح می­ماند؛ و فرقی نمی­کند که در قیامت آمرزیده شود یا عذاب شود.

**[ترجمه]

«95»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ أَیْمَنَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ طَافَ بِالْبَیْتِ أُسْبُوعاً کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ سِتَّةَ آلَافِ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ سِتَّةَ آلَافِ سَیِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ سِتَّةَ آلَافِ دَرَجَةٍ قَالَ وَ زَادَ فِیهِ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ وَ قَضَی لَهُ سِتَّةَ آلَافِ حَاجَةٍ ثُمَّ قَالَ وَ قَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ طَوَافٍ وَ طَوَافٍ حَتَّی عَدَّ عَشْراً(1).

**[ترجمه]کافی: ابان بن تغلب گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر کس هفت بار در خانه کعبه طواف کند، خدای عزوجل شش هزار حسنه برایش می نویسد، و شش هزار سیئه را از او محو می­کند، و رتبه­اش را شش هزار درجه بالا می­برد.»

راوی می­گوید: اسحاق بن عمار به این حدیث افزوده است: «و برمی­آورد خدا برایش شش هزار حاجت.» و آن­گاه فرمود: «برآوردن حاجت مومن بهتر است از طوافی، و طوافی...» و کلمه طواف را ده بار تکرار فرمود.» - .[1] کافی 2 : 194 -

**[ترجمه]

بیان

الدرجات إما درجات القرب المعنویة أو درجات الجنة لأن فی الجنة درجات بعضها فوق بعض کما قال الله تعالی لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِیَّةٌ(2) قال القرطبی من العامة أهل السفل من الجنة ینظرون إلی من فوقهم علی تفاوت منازلهم کما ینظر من بالأرض دواری السماء و عظام نجومها فیقولون هذا فلان و هذا فلان کما یقال هذا المشتری و هذا الزهرة وَ یَدُلُّ عَلَیْهِ مَا رُوِیَ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَیَتَرَاءَوْنَ الْغُرْفَةَ کَمَا تَرَاءَوْنَ الْکَوْکَبَ فِی السَّمَاءِ.

**[ترجمه]«درجات» یا به اعتبار قرب به خدا و معنوی­اند، یا درجات بهشتند؛ زیرا بهشت درجاتی دارد بالای هم، چنانچه خدای تعالی فرموده: «لهم غرف من فوقها غرف مبنیة.»، { برای ایشان غرفه هایی است که بالای آنها غرفه هایی [دیگر] بنا شده است.} - . زمر/ 20 - قرطبی، از علمای عامه، گفته: پایین تران اهل بهشت، می­نگرند به آنها که بالای­شان هستند، به حسب تفاوت منزلتشان؛ همچنان که مردم زمین به اختران گَردان آسمان و ستاره های بزرگ آن می­نگرند و می­گویند: این فلان است و آن فلان؛ و همان گونه که مردم زمین می­گویند: این ستاره مشتری است و آن ستاره زهره.

و دلالت دارد بر آن، حدیث که از پیغمبر صلی الله علیه و آله روایت شده است: «همانا اهل بهشت به غرفه نگاه می­کنند، همان گونه که نگاه می­کنید به ستاره­های در آسمان.»

**[ترجمه]

«96»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَکْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا قَضَی مُسْلِمٌ لِمُسْلِمٍ حَاجَتَهُ إِلَّا نَادَاهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عَلَیَّ ثَوَابُکَ وَ لَا أَرْضَی لَکَ بِدُونِ الْجَنَّةِ(3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «برنمی­آورد مسلمانی حاجت مسلمانی را، مگر آنکه خدای تبارک و تعالی او را ندا کند: پاداش تو بر من است و به کمتر از بهشت برایت رضا نمی­دهم.» - .[1] کافی 2 : 194 -

**[ترجمه]

بیان

المراد بالمسلم المؤمن فیهما.

**[ترجمه]مقصود از مسلمان در هر دو طرف، مومن است.

**[ترجمه]

«97»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ: مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَیْتِ طَوَافاً وَاحِداً کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ

ص: 326


1- 1. الکافی ج 2 ص 194.
2- 2. الزمر: 20.
3- 3. الکافی ج 2 ص 194.

سِتَّةَ آلَافِ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ سِتَّةَ آلَافِ سَیِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ سِتَّةَ آلَافِ دَرَجَةٍ حَتَّی إِذَا کَانَ عِنْدَ الْمُلْتَزَمِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَذَا الْفَضْلُ کُلُّهُ فِی الطَّوَافِ قَالَ نَعَمْ وَ أُخْبِرُکَ بِأَفْضَلَ مِنْ ذَلِکَ قَضَاءُ حَاجَةِ الْمُسْلِمِ أَفْضَلُ مِنْ طَوَافٍ وَ طَوَافٍ حَتَّی بَلَغَ عَشْراً(1).

**[ترجمه]کافی: از اسحاق بن عمار روایت شده است: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس یک دوره در این خانه کعبه طواف کند، خدای عزوجل برایش شش هزار حسنه می­نویسد، شش هزار گناه را از او محو می­کند ، و مرتبه­اش را شش هزار درجه بالا می­برد، تا چون برابر ملتزم برسد، (برابر در دو سمت جنوب خانه) خدا هفت در از بهشت را به رویش باز می­کند، گفتم: «قربانت گردم، همه این فضیلت­ها در طواف است؟» فرمود: «آری، و بهتر از آن را به تو خبر می­دهم: برآوردن حاجت مسلمان، برتر است از طواف، و طواف ...» و این کلمه را تا ده بار تکرار فرمود.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

الملتزم المستجار مقابل باب الکعبة سمی به لأنه یستحب التزامه و إلصاق البطن به و الدعاء عنده و قیل المراد به الحجر الأسود أو ما بینه و بین الباب أو عتبة الباب و کأنه أخذ بعضه من قول صاحب المصباح حیث قال التزمته اعتنقته فهو ملتزم و منه یقال لما بین الباب و الحجر الأسود الملتزم لأن الناس یعتنقونه أی یضمونه إلی صدورهم انتهی و هو إنما فسره بذلک لأنهم لا یعدون الوقوف عند المستجار مستحبا و هو من خواص الشیعة و ما فسره به هو الحطیم عندنا و بالجملة هذه التفاسیر نشأت من عدم الأنس بالأخبار و لا یبعد أن یکون المراد بالکون عند الملتزم بلوغه فی الشوط السابع فإن الالتزام فیه آکد فیکون فتح سبعة أبواب لتلک المناسبة و ما سیأتی نقلا عن ثواب الأعمال (2)

بسند آخر عن إسحاق هکذا حتی إذا صار إلی الملتزم فتح الله له ثمانیة أبواب الجنة یقال له ادخل من أیها شئت هو أظهر و تأنیث العشر لتقدیر المرات.

**[ترجمه]«ملتزم» را «مستجار» هم می­گویند که در برابر درِ خانه کعبه است. این نام برای آن است که مستحب است به آن چسبید و شکم بر آن نهاد و آنجا دعا کرد. گفته شده: «مقصود از «ملتزم»، حجرالاسود است؛ یا فاصله آن تا در خانه، و یا تا آستانه آن. گویا این تفسیر را بعضی از قول صاحب مصباح گرفته­اند که آن را به میانة در و حجرالاسود تفسیر کرده، که مردم آن را در آغوش می­کشند و سینه به روی آن می­گذارند. این سخن مصباح و این تفسیر او برای این است که آنها توقف در مستجار را مستحب نمی­دانند و این حکم از خواص شیعه است و مورد تفسیر او نزد ما «حطیم» است. خلاصه اینکه این تفسیرها از عدم انس با اخبار است، و بعید نیست که بودن نزد «ملتزم» در شوط هفتم باشد که التزام در آن تاکید بیشتر دارد، و گشودن هفت درِ بهشت به این مناسبت است؛ اما آنچه از ثواب الاعمال - .[1] به شماره 46 مراجعه کنید - برمی­آید، به نقل از اسحاق، چنین است: چون به ملتزم برسد، خدا هشت درِ بهشت را بر او می­گشاید و به او گفته می­شود از هر کدام می­خواهی داخل شو؛ و این تفسیر روشن­تر است.

**[ترجمه]

«98»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ الْخَارِقِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ مَشَی فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ یَطْلُبُ بِذَلِکَ مَا عِنْدَ اللَّهِ حَتَّی تُقْضَی لَهُ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِذَلِکَ مِثْلَ أَجْرِ حِجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَتَیْنِ وَ صَوْمِ شَهْرَیْنِ مِنْ أَشْهُرِ الْحُرُمِ وَ اعْتِکَافِهِمَا فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَنْ مَشَی فِیهَا بِنِیَّةٍ وَ لَمْ یُقْضَ کَتَبَ اللَّهُ بِذَلِکَ لَهُ مِثْلَ حِجَّةٍ مَبْرُورَةٍ فَارْغَبُوا بِالْخَیْرِ(3).

**[ترجمه]کافی: ابراهیم خارقی گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام

می­فرمود: «هر کس قدم بردارد برای انجام حاجت برادر مومنش تا برآورده شود برای رضای خدا، خدای عزوجل برایش به اندازه ثواب یک حج و عمره مقبول، و ثواب روزه دو ماه از ماه های حرام، به همراه اعتکاف آنها در مسجدالحرام را می­نویسد، و هر کس در راه آن قدم بردارد، با قصد انجام آن، و برآورده نشود، خدا به سبب آن کار، برایش مانند ثواب یک حج مقبول را می­نویسد، پس به کار خیر روآورید.» - . کافی 2 : 194 -

**[ترجمه]

بیان

حتی تقضی بالتاء علی بناء المفعول أو بالیاء علی بناء الفاعل و فی بعض النسخ حتی یقضیها شهرین من أشهر الحرم أی متوالیین ففیه تجوز

ص: 327


1- 1. الکافی ج 2 ص 194.
2- 2. راجع الرقم 46 فیما مضی.
3- 3. الکافی ج 2 ص 194.

أی ما سوی العید و أیام التشریق لمن کان بمنی و مع عدم قید التوالی لا إشکال و یدل علی استحباب الصوم فی الأشهر الحرم و فضله و الأشهر الحرم هی التی یحرم فیها القتال و هی رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم و یدل علی فضل الاعتکاف فیها أیضا و عدم اختصاص الاعتکاف بشهر رمضان.

فإن قیل الفرق بین القضاء و عدمه فی الثواب مشکل إذ السعی مشترک و القضاء لیس باختیاره قلت یمکن حمله علی ما إذا لم یبذل الجهد و لذلک لم تقض لا سیما إذا قرئ الفعلان علی بناء المعلوم مع أنه یمکن أن یکون مع عدم الاختلاف فی السعی أیضا الثواب متفاوتا فإن الثواب لیس بالاستحقاق بل بالتفضل و تکون إحدی الحکم فیه أن یبذلوا الجهد فی القضاء و لا یکتفوا بالسعی القلیل.

**[ترجمه]«دو ماه حرام»: یعنی پشت سر هم؛ و باید روز عید قربان و سه روز ایام تشریق، برای کسی که در منی است، از آن جدا شود؛ و اگر پشت هم اعتبار نشود اشکالی ندارد. این خبر، دلالت دارد بر استحباب روزه در ماه­های حرام و فضیلت آن. ماه­های حرام، آنها هستند که جنگ در آن­ها حرام است، یعنی رجب و ذوالقعده و ذوالحجه و محرم؛ و بر فضیلت اعتکاف در آنها هم دلالت دارد، و اینکه اعتکاف اختصاص به ماه رمضان ندارد .

مؤلف:

اگر بگویند: فرق میان اینکه برآورده شود یا نه، دشوار است، زیرا کوشش در هر دو صورت انجام شده و برآورده شدن در اختیار نیست، باید گفت: می شود آن را تفسیر کرد به صورتی که کوشش کامل نشده و برای آن برآورده نشده است؛ با اینکه می شود با اختلاف نداشتن کوشش هم، ثواب متفاوت باشد، زیرا ثواب به استحقاق نیست بلکه به تفضل است، و یک حکمتش این است که برای برآورده شدن، بسیار می­کوشند و به کم بسنده نمی­کنند.

**[ترجمه]

«99»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: تَنَافَسُوا فِی الْمَعْرُوفِ لِإِخْوَانِکُمْ وَ کُونُوا مِنْ أَهْلِهِ فَإِنَّ لِلْجَنَّةِ بَاباً یُقَالُ لَهُ الْمَعْرُوفُ- لَا یَدْخُلُهُ إِلَّا مَنِ اصْطَنَعَ الْمَعْرُوفَ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا فَإِنَّ الْعَبْدَ لَیَمْشِی فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فَیُوَکِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مَلَکَیْنِ وَاحِداً عَنْ یَمِینِهِ وَ آخَرَ عَنْ شِمَالِهِ یَسْتَغْفِرُونَ لَهُ رَبَّهُ وَ یَدْعُونَ بِقَضَاءِ حَاجَتِهِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ لَرَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَسَرُّ بِقَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ إِذَا وَصَلَتْ إِلَیْهِ مِنْ صَاحِبِ الْحَاجَةِ(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «در احسان به برادران با هم رقابت کنید و اهل آن باشید، زیرا بهشت دری دارد به نام باب­المعروف که از آن در نمی­آید مگر کسی که در دنیا احسان کند؛ هنگامی که بنده خدا برای انجام حاجت برادر مومن خود روانه می­شود، خدای عزوجل دو گماشته بر او می­گمارد؛ یکی در سمت راست و دیگری در چپ، تا برای او از پروردگارش آمرزش بخواهند، و برای انجام حاجتش دعا کنند.» سپس آن حضرت فرمود: «به خدا، رسول خدا صلی الله علیه و آله شادتر می­شد در برآوردن حاجت مومنی که به او رسیده بود، از خود حاجتمندی که حاجتش برآورده شده بود.» - . کافی 2 : 195 -

**[ترجمه]

بیان

قال فی النهایة التنافس من المنافسة و هی الرغبة فی الشی ء و الانفراد به و هو من الشی ء النفیس الجید فی نوعه و نافست فی الشی ء منافسة و نفاسا إذا رغبت فیه و قال المعروف اسم جامع لکل ما عرف من طاعة الله تعالی و التقرب إلیه و الإحسان إلی الناس و حسن الصحبة مع الأهل و غیرهم من الناس قوله فإن العبد کأن التعلیل لفضل المعروف فی الجملة لا لخصوص الدخول من باب المعروف و قیل حاجته التی یدعو أن حصولها له هی الدخول من باب المعروف و لا یخفی بعده و یحتمل أن یکون الفاء للتعقیب الذکری أو بمعنی الواو و کونه صلی الله علیه و آله

ص: 328


1- 1. الکافی ج 2 ص 195.

أسر لأنه أعلم بحسن الخیرات و عواقبها أو لأن سروره من جهتین من جهة القاضی و المقضی له معا و کأن الضمیر فی وصلت راجع إلی القضاء و التأنیث باعتبار المضاف إلیه و قیل راجع إلی الحاجة و إذا للشرط لا لمحض الظرفیة و الغرض تقیید المؤمن بالکامل فإن حاجته حاجة رسول الله صلی الله علیه و آله.

أقول:

هذا إذا کان ضمیر إلیه راجعا إلیه صلی الله علیه و آله و یحتمل رجوعه إلی المؤمن.

**[ترجمه]«با هم رقابت کنید»: در نهایه آمده: یعنی رغبت در شیء؛ وآن شیء نفیسی است که در نوع خود خوب است، و «نافست فی شیء» یعنی رغبت در آن شیء کردم. «معروف»: نام جامعی است. «برای هر چه طاعت خدای تعالی باشد»: و موجب تقرب به او گردد ، و هم به احسان به مردم و خوش­رفتاری با خاندان و دیگر مردم، اطلاق می­شود.

اینکه فرمود رسول خدا خوشحال­تر بود، برای این است که آن حضرت از حسن خیرات و عواقب آن آگاه­تر بود.

**[ترجمه]

«100»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: وَ اللَّهِ لَأَنْ أَحُجَّ حِجَّةً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ رَقَبَةً وَ رَقَبَةً وَ رَقَبَةً وَ مِثْلَهَا وَ مِثْلَهَا حَتَّی بَلَغَ عَشْراً وَ مِثْلَهَا وَ مِثْلَهَا حَتَّی بَلَغَ السَّبْعِینَ وَ لَأَنْ أَعُولَ أَهْلَ بَیْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ أَسُدَّ جَوْعَتَهُمْ وَ أَکْسُوَ عَوْرَتَهُمْ وَ أَکُفَّ وُجُوهَهُمْ عَنِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَحُجَّ حِجَّةً وَ حِجَّةً وَ حِجَّةً وَ مِثْلَهَا وَ مِثْلَهَا حَتَّی بَلَغَ عَشْراً وَ مِثْلَهَا وَ مِثْلَهَا حَتَّی بَلَغَ السَّبْعِینَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «به خدا قسم اگر یک بار حج کنم، برایم محبوب­تر است از اینکه آزاد کنم بنده ای، و بنده ای...» و این کلمه را تا ده بار تکرار فرمود، و باز مانند آن، و مانند آن، تا به هفتاد رسید؛ سپس فرمود: «و اگر یک خانواده مسلمان را در خوراک و پوشاک و آبرو سرپرستی و کفالت کنم، که دست پیش مردم دراز نکنند، محبوب­تر است نزد من، از اینکه به جا بیاورم حجی، و حجی، و حجی...» و تا ده بار آن را تکرار فرمود، و باز مانند آن، و مانند آن، تا به هفتاد رسید.» - .[1] کافی 2 : 195 -

**[ترجمه]

إیضاح

الظاهر أن ضمیر مثلها فی الأولین راجع إلی الرقبة و فی الأخیرین إلی العشر و قوله حتی بلغ فی الموضعین کلام الراوی أی قال مثلها سبع مرات فی الموضعین فصار المجموع سبعین و یحتمل کونه کلام الإمام و یکون بلغ بمعنی یبلغ و قیل ضمیر مثلها فی الأول و الثانی راجع إلی ثلاث رقبات فیصیر ثلاثین و ضمیر مثلها فی الثالث و الرابع راجع إلی الثلاثین فیصیر الحاصل مضروب الثلاثین فی السبعین فیصیر ألفین و مائة و مجموع الثواب مضروب هذا فی نفسه أی عتق أربعة آلاف ألف و أربعمائة ألف و عشرة آلاف رقبة قوله علیه السلام لأن أعول قال الجوهری عال عیاله یعولهم عولا و عیالة أی قاتهم و أنفق علیهم یقال علته شهرا إذا کفیته معاشه أسد جوعتهم أی بأن أسد.

**[ترجمه]الظاهر أن ضمیر مثلها فی الأولین راجع إلی الرقبة و فی الأخیرین إلی العشر و قوله حتی بلغ فی الموضعین کلام الراوی أی قال مثلها سبع مرات فی الموضعین فصار المجموع سبعین و یحتمل کونه کلام الإمام و یکون بلغ بمعنی یبلغ و قیل ضمیر مثلها فی الأول و الثانی راجع إلی ثلاث رقبات فیصیر ثلاثین و ضمیر مثلها فی الثالث و الرابع راجع إلی الثلاثین فیصیر الحاصل مضروب الثلاثین فی السبعین فیصیر ألفین و مائة و مجموع الثواب مضروب هذا فی نفسه أی عتق أربعة آلاف ألف و أربعمائة ألف و عشرة آلاف رقبة قوله علیه السلام لأن أعول قال الجوهری عال عیاله یعولهم عولا و عیالة أی قاتهم و أنفق علیهم یقال علته شهرا إذا کفیته معاشه أسد جوعتهم أی بأن أسد.

**[ترجمه]

«101»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ صَاحِبِ الشَّعِیرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: أَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی مُوسَی

ص: 329


1- 1. الکافی ج 2 ص 195.

علیه السلام أَنَّ مِنْ عِبَادِی مَنْ یَتَقَرَّبُ إِلَیَّ بِالْحَسَنَةِ فَأُحَکِّمُهُ فِی الْجَنَّةِ فَقَالَ مُوسَی یَا رَبِّ وَ مَا تِلْکَ الْحَسَنَةُ قَالَ یَمْشِی مَعَ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فِی قَضَاءِ حَاجَتِهِ قُضِیَتْ أَمْ لَمْ تُقْضَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «خدای عزوجل به موسی علیه السلام وحی کرد که یک بنده من با حسنه ای به من تقرب می­جوید و او را در بهشت حاکم می­گردانم.» موسی گفت: «پروردگارا، آن حسنه چیست؟» فرمود: «اینکه با برادر مومنش برای برآوردن حاجت او روانه می­شود؛ چه آن حاجت برآورده شود، چه نشود.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

قوله علیه السلام قضیت أم لم تقض محمول علی ما إذا لم یقصر فی السعی کما مر مع أن الاشتراک فی دخول الجنة و التحکیم فیها لا ینافی التفاوت بحسب الدرجات.

**[ترجمه]«برآورده شود یا نه»: در آنجا است که از کوشش کوتاه نیامده باشد، چنانچه قبلاً توضیح دادیم؛ اگرچه شرکت در حاکمیت در بهشت، منافاتی هم ندارد با اختلاف به حسب درجات.

**[ترجمه]

«102»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فِی حَاجَةٍ فَإِنَّمَا هِیَ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی سَاقَهَا إِلَیْهِ فَإِنْ قَبِلَ ذَلِکَ فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلَایَتِنَا وَ هُوَ مَوْصُولٌ بِوَلَایَةِ اللَّهِ وَ إِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَی قَضَائِهَا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَیْهِ شُجَاعاً مِنْ نَارٍ یَنْهَشُهُ فِی قَبْرِهِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ مَغْفُوراً لَهُ أَوْ مُعَذَّباً فَإِنْ عَذَرَهُ الطَّالِبُ کَانَ أَسْوَأَ حَالًا(2).

**[ترجمه]کافی: امام کاظم علیه السلام می­فرمود: «هر کس برادر مومنش نزد او بیاید برای حاجتی، همانا که آن رحمتی است از خدای تبارک و تعالی که آن شخص را به سوی او کشانده است؛ و اگر آن را بپذیرد، او را به ولایت ما پیوند داده، که پیوسته است به ولایت خدا؛ و اگر حاجت او را رد کند، با وجود توانایی انجام آن کار، خدا بر او می­گمارد ماری آتشین که او را در قبرش تا روز قیامت می­گزد؛ چه آمرزیده باشد، چه در عذاب افتاده باشد؛ و اگر فرد نیازمند وی را معذور بداند، وضع او بدتر است.» - .[3] کافی 2 : 196 -

**[ترجمه]

تبیان

فإن قبل ذلک فقد وصله الضمیر المنصوب فی وصله راجع إلی مصدر قبل و الولایة بالکسر و الفتح المحبة و الإضافة فی الموضعین إلی الفاعل و یحتمل الإضافة إلی المفعول أیضا أی یصیر سببا لقبول ولایته لنا و کمالها و مغفورا حال مقدرة عن مفعول ینهشه.

قوله علیه السلام فإن عذره الطالب قال فی المصباح عذرته فیما صنع عذرا من باب ضرب رفعت عنه اللوم فهو معذور أی غیر ملوم و أعذرته بالألف لغة و قوله کان أسوأ حالا یحتمل وجهین الأول أن یکون اسم کان ضمیرا راجعا إلی المعذور و کونه أسوأ حالا لأنه حینئذ یکون الطالب من کمل المؤمنین و رد حاجته یکون أقبح و أشد و بعبارة أخری لما کان العاذر لحسن خلقه و کرمه أحق بقضاء الحاجة ممن لا یعذر فرد حاجته أشنع و الندم علیه أدوم و الحسرة علیه أعظم

ص: 330


1- 1. الکافی ج 2 ص 195.
2- 2. الکافی ج 2 ص 196.

أو لأنه إذا عذره لا یشکوه و لا یغتابه فیبقی حقه علیه سالما إلی یوم الحساب.

و یروی عن بعض الفضلاء لمن کان قریبا من عصرنا أنه قال المراد بالعذر إسقاط حق الآخرة و کونه أسوأ لأنه زیدت علیه المنة و لا ینفعه و قال بعض الأفاضل من تلامذته لتوجیه کلامه هذا مبنی علی أن عذاب القبر لا یسقط بإسقاطه إذ هو حق الله کما صرح به الشیخ قدس الله روحه فی الاقتصار حیث قال کل حق لیس لصاحبه قبضه لیس له إسقاطه کالطفل و المجنون لما لم یکن لهما استیفاؤه لم یکن لهما إسقاطه و الواحد منا لما لم یکن له استیفاء ثوابه و عوضه فی الآخرة لم یسقط بإسقاطه فعلم بذلک أن الإسقاط تابع للاستیفاء فمن لم یملک أحدهما لم یملک الآخر انتهی.

و الثانی أن یکون الضمیر راجعا إلی الطالب کما فهمه المحدث الأسترآبادی رحمه الله حیث قال أی کان الطالب أسوأ حالا لتصدیقه الکاذب و لترکه النهی عن المنکر و الأول أظهر.

**[ترجمه]«به ولایت ما پیوسته است»: ولایت یعنی محبت؛ به این معنی که سبب قبول دوستی او با ما است .

«و اگر فرد نیازمند او را معذور بداند»: یعنی اگر ملامتش نکند، وضعش بدتر است؛ چون نیازمند از مومنین کامل است که عذر او را پذیرفته، و وضع فردی که حاجت او را رد می­کند زشت تر و سخت تر است، زیرا عذرپذیر با خوش خلقی و کرم، سزاوارتر است به انجام حاجتش از سوی عذرنپذیر؛ پس رد حاجت او رسواتر است، پشیمانی از آن پایدارتر، و افسوس بر آن، بزرگ­تر؛ یا به این معنی است که عذرپذیر از او شکایت نمی­کند و بد او را نمی­گوید، و بنابراین، حق او برای حساب قیامت دست نخورده می­ماند.

بر مبنای تفسیر یکی از فضلای نزدیک به زمان ما، از او نقل شده است: «مقصود از عذرپذیری، اسقاط حق مؤاخذه در آخرت است؛ و اینکه وضع ردکننده حاجت بدتر است، برای این است که منتی بر او افزون شده و از آن سودی نبرده است.» یکی از شاگردان فاضل این شخص، کلامش را چنین توجیه کرده که: این کلام بر این اساس است که عذاب قبر (گزیدن مار آتشین) با اسقاط نیازمند، ساقط نمی­شود، زیرا حق الله است؛ چنانچه شیخ در «اقتصار» به آن تصریح کرده، آنجا که می­گوید: هر حقی که ذی­حق نتواند آن را دریافت کند، چنین حقی ندارد که آن را اسقاط کند؛ مانند حق سرپرستی کودک و دیوانه، که اگر نمی­توانند آن را استیفاء کنند، چنین حقی ندارند که به اسقاط آنها بپردازند؛ و چون هر کدام از ما نتوانیم ثواب و اجر آخرت را استیفاء کنیم در دنیا، حتی با اسقاطشان، آنها ساقط نمی­شوند. پس دانسته شد که اسقاط پیرو استیفاء است و هر کس یکی را ندارد، دیگری را هم ندارد.

و اگر مقصود این باشد که نیازمند وضع بدتری دارد _ چنانچه محدث استرآبادی فهمیده _ سببش این است که عذر دروغ را پذیرفته و نهی از منکر نکرده؛ ولی معنی اول روشن­تر است .

**[ترجمه]

«104»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ بَزِیعٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَتَرِدُ عَلَیْهِ الْحَاجَةُ لِأَخِیهِ فَلَا تَکُونُ عِنْدَهُ فَیَهْتَمُّ بِهَا قَلْبُهُ فَیُدْخِلُهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بِهَمِّهِ الْجَنَّةَ(1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «همانا به مومنی حاجت برادرش پیشنهاد می­شود، و توانایی برآوردن آن را ندارد، اما در دل، همت بر آن می­گمارد؛ خدای تبارک و تعالی به همین سبب او را به بهشت درمی­آرد.» - .[1] کافی 2 : 196 -

**[ترجمه]

«105»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ: مَشْیُ الرَّجُلِ فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ یُکْتَبُ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَ یُمْحَی عَنْهُ عَشْرُ سَیِّئَاتٍ وَ یُرْفَعُ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ قَالَ وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ وَ تَعْدِلُ عَشْرَ رِقَابٍ وَ أَفْضَلُ مِنِ اعْتِکَافِ شَهْرٍ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (2).

**[ترجمه]کافی: محمد بن مروان گفت: «امام صادق علیه السلام فرمود: «با روانه شدن کسی برای انجام حاجت برادر مومنش، برایش ده حسنه نوشته می­شود، و ده سیئه از او محو می­شود، و مرتبه­اش ده درجه بالاتر می­رود.» راوی می­گوید: به نظرم آن حضرت فرمود: «و این کار برابر آزاد کردن ده بنده است، و برتر از اعتکاف یک ماه در مسجد الحرام.» - .[2] کافی 2 : 196 -

**[ترجمه]

بیان

یکتب له علی بناء المفعول و العائد محذوف أو علی بناء الفاعل و الإسناد علی المجاز و لا أعلمه أی لا أظنه و یمکن أن یستدل به علی جواز کون السنة أفضل من الواجب لأن السعی مستحب غالبا و الاعتکاف یشمل الواجب أیضا

ص: 331


1- 1. الکافی ج 2 ص 196.
2- 2. الکافی ج 2 ص 196.

مع أن المستحب أیضا ینتهی إلی الواجب فی کل ثالثة علی المشهور کما سیأتی إن شاء الله و نظائره کثیرة.

**[ترجمه]می شود آن را دلیل آورد بر اینکه چه بسا مستحب برتر از واجب است، زیرا کوشش در انجام حاجت غالبا مستحب است، و اعتکاف شامل واجب هم می­شود، با اینکه اعتکاف مستحب هم در روز سوم واجب می شود، بنا بر قول مشهور، _ که خواهد آمد، ان­شاءالله، و نظایر آن بسیار است.

**[ترجمه]

«106»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً فِی الْأَرْضِ یَسْعَوْنَ فِی حَوَائِجِ النَّاسِ هُمُ الْآمِنُونَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَی مُؤْمِنٍ سُرُوراً فَرَّحَ اللَّهُ قَلْبَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ(1).

**[ترجمه]کافی: معمر بن خلاد گفت: امام کاظم می­فرمود: «همانا خدا را بنده هایی است در روی زمین که می­کوشند در انجام نیازهای مردم؛ آنانند که روز قیامت در امانند؛ و هر کس مومنی را شاد کند، خدا دلش را روز قیامت شاد می­کند.» - .

کافی 2 : 197 -

**[ترجمه]

بیان

الظاهر أن الأجر مترتب علی السعی فقط و یحتمل ترتبه علی السعی و القضاء معا و الحصر المستفاد من اللام مع تأکیده بضمیر الفصل علی المبالغة أو إضافی بالنسبة إلی من ترکه أو إلی بعض الناس و أعمالهم و تفریح القلب کشف الغم عنه و إدخال السرور فیه.

**[ترجمه]ظاهر این است که ثواب، بر اثر کوشیدن به دست می­آید، به تنهایی؛ و چه بسا برای کوشیدن و برآورده شدن هر دو است.

**[ترجمه]

«107»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عُبَیْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: مَنْ مَشَی فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُسْلِمِ أَظَلَّهُ اللَّهُ بِخَمْسَةٍ وَ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ وَ لَمْ یَرْفَعْ قَدَماً إِلَّا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً وَ حَطَّ عَنْهُ بِهَا سَیِّئَةً وَ یَرْفَعُ لَهُ بِهَا دَرَجَةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا أَجْرَ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ(2).

**[ترجمه]کافی:امام باقر علیه السلام فرمود: «هر کس روانه شود برای برآوردن حاجت برادر مسلمانش، خدا او را در سایه هفتاد و پنج هزار فرشته قرار می­د­هد، و او گامی برنمی­دارد، مگر آنکه خدا برایش حسنه ای بنویسد، و سیئه­ای محو کند، و درجه ای برایش محسوب می­دارد؛ و چون از حاجت برادرش فارغ می­شود، خدای عزوجل به پاداش آن کار، ثواب حج گزار و عمره پرداز را برایش می­نویسد.» - . کافی 2 : 197 -

**[ترجمه]

بیان

أظله الله أی یجعلهم طائرین فوق رأسه حتی یظلوه لو کان لهم ظل أو یجعله فی ظلهم أی فی کنفهم و حمایتهم فإذا فرغ من حاجته أی من السعی فیها قضیت أم لم تقض و ربما یخص بعدم القضاء لروایة أبی بصیر الآتیة و قیل یدل ظاهره علی أن الأجر المذکور قبله للمشی فی قضاء الحاجة و أجر الحاج و المعتمر لقضاء الحاجة.

**[ترجمه]«خدا او را در سایه قرار می­دهد»: یعنی ملائکه در بالای سرش پرواز می­کنند، تا جایی که بر او سایه می­گسترانند؛ یا به این معنی است که او را در کنف حمایت خود می­گیرند. «چون از حاجت برادرش فارغ شود.»: یعنی از سعی در آن فارغ شود، و فرقی نمی­کند که حاجت انجام شود یا نه. و چه بسا مختص باشد به عدم قضای حاجت، به دلیل روایت ابی بصیر، که بعداً می­آید؛ و گفته شده: ظاهرش این است که ثواب نامبرده، تنها برای روانه شدن برای انجام حاجت است، و ثواب حج و عمره برای برآوردن آن است.

**[ترجمه]

«108»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ صَدَقَةَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ حُلْوَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ أَمْشِیَ فِی حَاجَةِ أَخٍ لِی مُسْلِمٍ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَلْفَ نَسَمَةٍ وَ أَحْمِلَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ عَلَی أَلْفِ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ(3).

ص: 332


1- 1. الکافی ج 2 ص 197.
2- 2. الکافی ج 2 ص 197.
3- 3. الکافی ج 2 ص 197.

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر من برای انجام حاجت برادر مسلمانم روانه شوم، برایم محبوب­تر است از اینکه هزار بنده را آزاد کنم و هزار اسب را با زین و لگام بدهم تا در راه خدا سوار شوند.» - .[2] همان -

**[ترجمه]

بیان

فی المصباح حلوان أی بالضم بلد مشهور من سواد العراق و هی آخر مدن العراق و بینها و بین بغداد نحو خمس مراحل و هی من طرف العراق من الشرق و القادسیة من طرفه من الغرب قیل سمیت باسم بانیها و هو حلوان بن عمران بن الحارث بن قضاعة و أحمل فی سبیل الله أی أرکب ألف إنسان علی ألف فرس کل منها شد علیه السرج و ألبس اللجام و أبعثها فی الجهاد و مسرجة و ملجمة اسما مفعول من بناء الإفعال.

**[ترجمه]«و هزار اسب را بدهم»: یعنی هزار کس را سوار کنم بر هزار اسب که هر کدام زین و لگام دارند، و آنها را به جهاد بفرستم.

**[ترجمه]

«109»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یَمْشِی لِأَخِیهِ الْمُسْلِمِ فِی حَاجَةٍ إِلَّا کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِکُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً وَ حَطَّ بِهَا عَنْهُ سَیِّئَةً وَ رَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً وَ زِیدَ بَعْدَ ذَلِکَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَ شُفِّعَ فِی عَشْرِ حَاجَاتِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومنی نیست که برای انجام حاجت برادر مسلمانش روانه شود، مگر آنکه خدای عزوجل در هر گامی برایش حسنه ای بنویسد، و از او گناهی بردارد ، و برایش درجه ای قرار بدهد ؛ و از آن پس، افزوده می­شود ده حسنه، و او در دَه حاجت شفاعت پذیر می­شود.» - . کافی 2 : 197 -

**[ترجمه]

بیان

و زید بعد ذلک أی لکل خطوة و قیل للجمیع و شفع علی بناء المجهول من التفعیل أی قبلت شفاعته أی استجیب دعاؤه فی عشر حاجات من الحوائج الدنیویة و الأخرویة.

**[ترجمه]«افزوده شود»: یعنی برای هر گامی؛ و گفته شده: برای همه گام­ها با هم. «شفاعت پذیر می­شود»: یعنی دعای او در دَه حاجت دنیا و آخرت پذیرفته می­شود .

**[ترجمه]

«110»

کا، [الکافی] عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ سَعَی فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ وَجْهِ اللَّهِ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ یَغْفِرُ فِیهَا لِأَقَارِبِهِ وَ جِیرَانِهِ وَ إِخْوَانِهِ وَ مَعَارِفِهِ وَ مَنْ صَنَعَ إِلَیْهِ مَعْرُوفاً فِی الدُّنْیَا فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ قِیلَ لَهُ ادْخُلِ النَّارَ فَمَنْ وَجَدْتَهُ فِیهَا صَنَعَ إِلَیْکَ مَعْرُوفاً فِی الدُّنْیَا فَأَخْرِجْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا أَنْ یَکُونَ نَاصِبِیّاً(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس بکوشد در جهت رفع حاجت برادر مسلمانش، برای رضای خدا، خدای عزوجل برایش هزارهزار حسنه می­نویسد که شامل آمرزش خویشان و همسایگان و برادران و آشنایان او هم می­شود، و نیز هر کسی که در دنیا به او احسانی کرده باشد؛ و چون روز قیامت می­شود، به او گفته می شود: برو در دوزخ و هر کسی را که در دنیا به تو خوبی کرده، او را به فرمان خدای عزوجل بیرون بیاور، مگر اینکه ناصبی باشد.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

قوله علیه السلام یغفر فیها أی بسبب تلک الحسنات فإنها تذهب السیئات و قد ورد فی بعض الأخبار أنها إذا زیدت علی سیئاته تذهب سیئات أقاربه و معارفه أو المعنی یغفر معها فیکون علاوة للحسنات و یؤیده بعض الروایات و کان الاختلافات الواردة فی الروایات فی أجور قضاء حاجة المؤمن محمولة علی اختلاف النیات و مراتب الإخلاص فیها و تفاوت الحاجات فی الشدة و السهولة و اختلاف ذوی الحاجة

ص: 333


1- 1. الکافی ج 2 ص 197.
2- 2. الکافی ج 2 ص 197.

فی مراتب الحاجة و الإیمان و الصلاح و اختلاف السعاة فی الاهتمام و السعی و أمثال ذلک و عدم تضرر المؤمن بدخول النار لأمره تعالی بکونها علیه بردا و سلاما.

**[ترجمه]«آمرزش دیگران»: یعنی حسنات او گناهان دیگران را هم می­زداید. در برخی اخبار آمده است که اگر آن حسنات بیش از گناهان خود او باشد، گناهان خویشان و آشنایان او را می­زداید؛ یا مقصود این است که گذشته از این حسنات، خود نیز برای این اشخاص مایه آمرزش است، و اخباری هم مؤید آن است؛ و گویا اختلاف روایات، به دلیل ثواب برآوردن حاجت مومن، به سبب اختلاف قصد و اخلاص در آن و تفاوت حاجت­ها، و در دشواری و آسانی و اختلاف وضع نیازمندان، در حاجت و ایمان و صلاح آنان، و اختلاف در کوشش و اهتمام حاجت­برآوران و مانند آن، است؛ و زیان ندیدن مومن از ورود به دوزخ، به سبب فرمان خدا است که: سرد و سلامت باش برای مومن.

**[ترجمه]

«111»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ سَعَی فِی حَاجَةِ أَخِیهِ الْمُسْلِمِ فَاجْتَهَدَ فِیهَا فَأَجْرَی اللَّهُ عَلَی یَدَیْهِ قَضَاءَهَا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ حِجَّةً وَ عُمْرَةً وَ اعْتِکَافَ شَهْرَیْنِ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ صِیَامَهُمَا فَإِنِ اجْتَهَدَ فِیهَا وَ لَمْ یُجْرِ اللَّهُ قَضَاءَهَا عَلَی یَدَیْهِ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ حِجَّةً وَ عُمْرَةً(1).

**[ترجمه]کافی: ابی بصیر گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس بکوشد در انجام حاجت برادر مسلمانش و برای آن تلاش کند، و خدا به دست او حاجت را برآورده سازد، خدا ثواب حج و عمره و اعتکاف دو ماهه در مسجدالحرام و روزه دو ماهه را برایش می­نویسد، و اگر تلاش کند و خدا حاجت را به دست او برآورده نسازد، برایش ثواب حج و عمره را می­نویسد.» - . کافی 2 : 198 -

**[ترجمه]

بیان

یدل علی أن مع قضاء الحاجة ثواب الساعی أکثر مما إذا لم تقض و إن لم یتفاوت السعی و لم یقصر فی الاهتمام و لا استبعاد فی ذلک و قد مر مثله فی حدیث إبراهیم الخارقی لکن لم یکن فیه ذکر العمرة و یمکن أن یراد بالحجة فیه الحجة التی دخلت العمرة فیها أی التمتع أو حجة کاملة لتقییدها بالمبرورة أو یحمل علی اختلاف العمل کما مر.

**[ترجمه]این خبر دلالت دارد که با برآورده شدن حاجت، ثواب کوشنده بیشتر است از زمانی که برآورده نشود؛ اگرچه در کوشش تفاوتی نیست و شخص از اهتمام کوتاه نیامده، و هیچ استبعادی هم ندارد؛ که مانندش در حدیث ابراهیم خارقی نقل شد؛ ولی در آن حدیث، کلمه عمره ذکر نشده بود؛ و چه بسا مقصود از حجه در آن، حجی است که عمره دارد، یعنی حج تمتع، یا حج کامل؛ زیرا چون قید مبروره دارد، یا بنا بر اختلاف عمل، تفاوت می کند، چنان که نقل شد.

**[ترجمه]

«112»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: کَفَی بِالْمَرْءِ اعْتِمَاداً عَلَی أَخِیهِ أَنْ یُنْزِلَ بِهِ حَاجَتَهُ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «آدمی را در اظهار اعتماد به برادرش، همین کافی است که عرض حاجت به او کند.» - . همان -

**[ترجمه]

إیضاح

کفی بالمرء الظاهر أن الباء زائدة و اعتمادا تمییز و قوله أن ینزل علی بناء الإفعال بدل اشتمال للمرء و قال بعض الأفاضل الباء فی قوله بالمرء بمعنی فی و الظرف متعلق بکفی و اعتمادا تمیز عن نسبة کفی إلی المرء و أن ینزل فاعل کفی انتهی.

و أقول له وجه لکن ما ذکرناه أنسب بنظائره الکثیرة الواردة فی القرآن المجید و غیره و بالجملة فیه ترغیب عظیم فی قضاء حاجة المؤمن إذا سأله قضاءها فإن إظهاره حاجته عنده یدل علی غایة اعتماده علی إیمانه و وثوقه بمحبته و مقتضی ذلک أن لا یکذبه فی ظنه و لا یخیبه فی رجائه برد حاجته أو تقصیره فی قضائها.

ص: 334


1- 1. الکافی ج 2 ص 198.
2- 2. الکافی ج 2 ص 198.

**[ترجمه]در این حدیث، تشویق کلانی است به برآوردن حاجت مومن، اگر آن را بخواهد؛ زیرا عرض حاجت به دو دلیل صورت می­گیرد: بر اعتماد کلی به ایمان او، و وثوق به دوستی او؛ و برداشت شخص، این است که طرف به او بدگمان نباشد، و امید او را با رد حاجتش ناامید نسازد، و در انجام آن کوتاهی نکند.

**[ترجمه]

«113»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: کُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَکَّةَ یُقَالُ لَهُ مَیْمُونٌ فَشَکَا إِلَیْهِ تَعَذُّرَ الْکِرَاءِ عَلَیْهِ فَقَالَ لِی قُمْ فَأَعِنْ أَخَاکَ فَقُمْتُ مَعَهُ فَیَسَّرَ اللَّهُ کِرَاهُ فَرَجَعْتُ إِلَی مَجْلِسِی فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا صَنَعْتَ فِی حَاجَةِ أَخِیکَ فَقُلْتُ قَضَاهَا اللَّهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی فَقَالَ أَمَا إِنَّکَ أَنْ تُعِینَ أَخَاکَ الْمُسْلِمَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ طَوَافِ أُسْبُوعٍ بِالْبَیْتِ مُبْتَدِئاً ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَجُلًا أَتَی الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ علیه السلام فَقَالَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی أَعِنِّی عَلَی قَضَاءِ حَاجَةٍ فَانْتَقَلَ وَ قَامَ مَعَهُ فَمَرَّ عَلَی الْحُسَیْنِ علیه السلام وَ هُوَ قَائِمٌ یُصَلِّی فَقَالَ علیه السلام أَیْنَ کُنْتَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ تَسْتَعِینُهُ عَلَی حَاجَتِکَ قَالَ قَدْ فَعَلْتُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی فَذُکِرَ أَنَّهُ مُعْتَکِفٌ فَقَالَ لَهُ أَمَا إِنَّهُ لَوْ أَعَانَکَ کَانَ خَیْراً لَهُ مِنِ اعْتِکَافِهِ شَهْراً(1).

**[ترجمه]کافی: صفوان جمال گفت: «من با امام صادق علیه السلام نشسته بودم که ناگاه مردی از اهل مکه _ به نام میمون _ بر آن حضرت وارد شد و شکایت کرد از اینکه نمی­تواند کرایه را بپردازد. آن حضرت به من فرمود: «برخیز و به برادرت یاری برسان.» من با او برخاستم، و خدا کرایه را فراهم کرد و برگشتم به مجلس؛ خود آن حضرت بی­مقدمه فرمود: «با حاجت برادرت چه کردی؟» گفتم: «پدر و مادرم به قربانت، خدا آن را برآورده ساخت.» فرمود: «آگاه باش که یاری تو به برادر مسلمانت، نزد من محبوب­تر است از هفت طواف مستحبی.» سپس فرمود: «مردی نزد حسن بن علی علیه السلام آمد و گفت: «پدر و مادرم به قربانت، مرا در برآوردن حاجتی یاری کن.» آن حضرت از جا بلند شد و همراه او رفت و بر حسین علیه السلام گذشت، که در نماز ایستاده بود؛ آن حضرت به آن مرد گفت: «کجا بودی که از ابی عبدالله برای حاجت خود یاری نخواستی؟» گفت: «پدر و مادرم به قربانت، من این کار را کردم.» و یادآور شد که آن حضرت در اعتکاف بود. حسن بن علی علیه السلام فرمود: «آگاه باش، که اگر تو را یاری کرده بود، برایش از اعتکاف یک ماه بهتر بود.» - . کافی 2 : 108 -

**[ترجمه]

تبیان

فشکا إلیه تعذر الکراء علیه الکراء بالکسر و المد أجر المستأجر علیه و هو فی الأصل مصدر کاریته و المراد بتعذر الکراء إما تعذر الدابة التی یکتریها أو تعذر من یکتری دوابه بناء علی کونه مکاریا أو عدم تیسر أجرة المکاری له و کل ذلک مناسب لحال صفوان الراوی و أما بالفتح و التخفیف و أن بالفتح مصدریة و لیس فی بعض النسخ و قوله مبتدئا إما حال عن فاعل قال أی قال علیه السلام ذلک مبتدئا قبل أن أسأله عن أجر من قضی حاجة أخیه أو عن فاعل الطواف أو هو علی بناء اسم المفعول حالا عن الطواف و علی التقدیرین الأخیرین لإخراج طواف الفریضة و قیل حال عن فاعل تعین أی تعین مبتدئا أو تمیز عن نسبة أحب إلی الإعانة أی أحب من حیث الابتداء یعنی قبل الشروع فی الطواف لا بعده و لا یخفی ما فیهما لا سیما الأخیر تستعینه أی لتستعینه أو هو حال.

فإن قیل کیف لم یختر الحسین علیه السلام إعانته مع کونها أفضل قلت یمکن أن یجاب عن ذلک بوجوه:

ص: 335


1- 1. الکافی ج 2 ص 108.

الأول أنه یمکن أن یکون له علیه السلام عذر آخر لم یظهره للسائل و لذا لم یذهب معه فأفاد الحسن علیه السلام ذلک لئلا یتوهم السائل أن الاعتکاف فی نفسه عذر فی ترک هذا فالمعنی لو أعانک مع عدم عذر آخر کان خیرا.

الثانی أنه لا استبعاد فی نقص علم إمام قبل إمامته عن إمام آخر فی حال إمامته أو اختیار الإمام ما هو أقل ثوابا لا سیما قبل الإمامة.

الثالث ما قیل إنه لم یفعل ذلک لإیثار أخیه علی نفسه صلوات الله علیهما فی إدراک ذلک الفضل.

الرابع أن فعلت بمعنی أردت الاستعانة و قوله علیه السلام فذکر علی بناء المجهول أی ذکر بعض خدمه أو أصحابه أنه معتکف فلذا لم أذکر له.

ثم اعلم أن قضاء الحاجة من المواضع التی جوز الفقهاء خروج المعتکف فیها عن محل اعتکافه إلا أنه لا یجلس بعد الخروج و لا یمشی تحت الظل اختیارا علی المشهور و لا یجلس تحته علی قول.

**[ترجمه]«نمی­تواند کرایه را بپردازد»: یا به این معنی است که نمی­تواند حیوانی کرایه کند، یا شترانش را به کرایه بدهد؛ بنا بر اینکه مُکاری بوده، یا اجرت کرایه را نداشته، و همه اینها با حال صفوان _ راوی حدیث _ تناسب دارند.

«بی­مقدمه فرمود»: یعنی قبل از اینکه راوی از ثواب قضای حاجت مومن سوال کند.

مؤلف:

اگر گفته شود چرا امام حسین علیه السلام با اینکه برتر بوده او را یاری نکرده است؟ می شود از چند راه جواب گفت:

1. امکان دارد برای آن حضرت عذر دیگری وجود داشته که به حاجت­خواه اظهار نکرده و به سبب آن عذر با او نرفته، و امام حسن علیه السلام آن را فرمود تا او قبول نکند، چون خود اعتکاف عذر است، برای ترک یاری، و معنایش این است که اگر تو را بی عذر دیگری یاری می­کرد، بهتر بود.

2. بعید نیست که علم یک امام کمتر از امام دیگری باشد که اکنون امام است، یا امام عملی را اختیار کند که کمتر ثواب دارد، به ویژه پیش از امامتش.

3. امام حسین علیه السلام خواست برادرش را در درک این فضیلت بر خود مقدم دارد؛ و این هم قولی است.

4. چه بسا مقصود از «من این کار را کردم» این است که می خواستم بکنم و به من گفته شد، به وسیله خدمتکاری، یا یکی از اصحاب، که آن حضرت در حال اعتکاف است، و از این رو به او نگفتم.

سپس آگاه باش که قضای حاجت مومن از مواردی است که فقها جایز می­دانند معتکف برای انجام آن از محل اعتکاف خود بیرون برود و دوباره به حال اعتکاف برگردد؛ به این شرط که پس از بیرون رفتن، در جایی ننشیند و با اختیار زیر سایه راه نرود، بنا بر مشهور، و زیر سایه ننشیند، بنا بر قولی که گفته شده.

**[ترجمه]

«114»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَلْقُ عِیَالِی فَأَحَبُّهُمْ إِلَیَّ أَلْطَفُهُمْ بِهِمْ وَ أَسْعَاهُمْ فِی حَوَائِجِهِمْ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدای عزوجل فرموده: «خلق، عیال منند، و محبوب­ترین­شان نزد من، آن کسی است که نسبت به آنان مهربان­تر باشد و در انجام نیازهایشان بیشتر بکوشد.» - .[1]کافی 2 : 199 -

**[ترجمه]

بیان

کونهم عیاله تعالی لضمانه أرزاقهم.

**[ترجمه]«عیال خدایند»: چون ضامن روزی آنها است.

**[ترجمه]

«115»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عُمَارَةَ قَالَ کَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِی حَنِیفَةَ إِذَا لَقِیَنِی قَالَ: کَرِّرْ عَلَیَّ حَدِیثَکَ فَأُحَدِّثَهُ قُلْتُ رُوِّینَا أَنَّ عَابِدَ بَنِی إِسْرَائِیلَ کَانَ إِذَا بَلَغَ الْغَایَةَ فِی الْعِبَادَةِ صَارَ مَشَّاءً فِی حَوَائِجِ النَّاسِ عَانِیاً بِمَا یُصْلِحُهُمْ (2).

**[ترجمه]کافی: ابی عماره گفت: «حماد بن ابی حنیفه هر بار که مرا دیدار می­کرد می­گفت: «حدیثت را برایم دوباره بگو.» و من به او بازمی­گفتم. برایش گفتم: «برای ما روایت شده که عابدی در بنی اسرائیل، چون به نهایت و پایان عبادت می­رسید، برای انجام نیازهای مردم دوندگی می­کرد و به اصلاح حال آنها مشغول می­شد و رنج می­کشید.» - .[2] همان -

**[ترجمه]

بیان

أبو عمارة کنیة لجماعة أکثرهم من أصحاب الباقر علیه السلام و کلهم مجاهیل و حماد بن أبی حنیفة أیضا مجهول و الظاهر أنه کان یسأل تکرار هذا الحدیث بعینه لالتذاذه بسماعه أو لیؤثر فیه فیحثه علی العمل به و قیل المراد

ص: 336


1- 1. الکافی ج 2 ص 199.
2- 2. الکافی ج 2 ص 199.

به جنس الحدیث فذکر له یوما هذا الحدیث و هو بعید.

قوله روینا هو علی الأشهر بین المحدثین علی بناء المجهول من التفعیل قال فی المغرب الروایة بعیر السقاء لأنه یروی الماء أو یحمله و منه راوی الحدیث و راویته و التاء للمبالغة یقال روی الشعر و الحدیث روایة و رویته إیاه حملته علی روایته و منه أنا روینا فی الأخبار.

و فی المصباح عنیت بأمر فلان بالبناء للمفعول عنایة و عنیا شغلت به و لتعن بحاجتی أی لتکن حاجتی شاغلة لسرک و ربما یقال عنیت بأمره بالبناء للفاعل فأنا عان و عنی یعنی من باب تعب إذا أصابته مشقة و الاسم العناء بالمد انتهی فیمکن أن یکون من العناء بمعنی المشقة أو من العنایة و الاعتناء بمعنی الاهتمام بالأمر و اشتغالهم بذلک بعد بلوغهم الغایة إما لکونها أرفع العبادات و أشرفها فإن الإنسان یترقی فی العبادات حتی یبلغ أقصی مراتبها أو لأن النفس لا تنقاد لهذه العبادة الشاقة إلا بعد تزکیتها و تصفیتها بسائر العبادات و الریاضات أو لأن إصلاح النفس مقدم علی إصلاح الغیر و إعانته.

**[ترجمه]«ابوعماره» کنیه جمعی است که بیشترشان از اصحاب باقر علیه السلام هستند و همگی مجهولند. حماد بن ابی حنیفه هم مجهول است. اینکه گفته: دائماً درخواست تکرار حدیث می­کرد، برای این است که از شنیدنش لذت می­برد، یا برای اینکه در او اثر بیشتری کند و تشویق به عمل به آن شود. و گفته شده: مراد از آن، جنس حدیث است، و یک روزی این حدیث را شنیده بوده، که البته احتمال بعیدی است.

اشتغال عابدان بنی اسرائیل پس از رسیدن به پایان، یا برای این است که این کار، ارفع و اشرف عبادت آدمی است، که چون در راه عبادت بالا می­رود، به بالاترین درجه آن می­رسد، که این عمل است،؛ یا برای این است که نفس آدمی تن به این عبادت رنج آور نمی­دهد، مگر بعد از پیراسته و باصفا شدن به وسیله عبادات و ریاضات دیگر؛ یا برای اینکه اصلاح خود، مقدم است بر اصلاح دیگران و کمک به آنها.

**[ترجمه]

«116»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: مَنْ أَصْبَحَ لَا یَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِینَ فَلَیْسَ بِمُسْلِمٍ (1).

**[ترجمه]کافی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس شب را صبح کند، بدون توجه به امور مسلمانان، مسلمان نیست.» - .[1] کافی 2 : 163 -

**[ترجمه]

بیان

من أصبح أی دخل فی الصباح لا یهتم بأمور المسلمین أی لا یعزم علی القیام بها و لا یقوم بها مع القدرة علیه فی الصحاح أهمنی الأمر إذا أقلقک و حزنک و المهم الأمر الشدید و الاهتمام الاغتمام و اهتم له بأمره و فی المصباح اهتم الرجل بالأمر قام به فلیس بمسلم أی کامل الإسلام و لا یستحق هذا الاسم و إن کان المراد عدم الاهتمام بشی ء من أمورهم لا یبعد سلب الاسم حقیقة لأن من جملتها إعانة الإمام و نصرته و متابعته و إعلان الدین و عدم إعانة الکفار علی المسلمین و علی التقادیر المراد بالأمور أعم من الأمور الدنیویة و الأخرویة و لو لم یقدر علی بعضها فالعزم التقدیری علیه حسنة یثاب علیها کما مر.

ص: 337


1- 1. الکافی ج 2 ص 163.

**[ترجمه]«توجه ندارد»: به اینکه به خاطر آن امور برخیزد، و آنها را انجام بدهد، با وجود توانایی انجام آنها. «مسلمان نیست»: یعنی اسلام کامل ندارد و شایسته این نام نیست. اگر هرگز به کار مسلمین توجه ندارد، بعید نیست که حقا مسلمان نباشد؛ زیرا از جمله آن کارها، یاری امام و پیروی از او است، و همچنین، اعلان دین و یاری ندادن کفار، بر ضرر مسلمین. به هر تقدیر، مقصود از امور، اعم از امور دنیوی و دینی است، و اگر برخی را هم نتواند، عزم بر آن، با حصول توان، حسنه است و ثواب دارد، _ چنان که نقل شد.

**[ترجمه]

«117»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَنْسَکُ النَّاسِ نُسُکاً أَنْصَحُهُمْ جَیْباً وَ أَسْلَمُهُمْ قَلْباً لِجَمِیعِ الْمُسْلِمِینَ (1).

**[ترجمه]کافی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «ناسک ترین و عابدترین مردمان از نظر عبادت، کسی است که خیرخواه ترین است و قلباً در برابر همه مسلمین در حالت تسلیم است.» - .[2] همان -

**[ترجمه]

إیضاح

قال فی النهایة النسک و النسک الطاعة و العبادة و کل ما تقرب به إلی الله تعالی و النسک ما أمرت به الشریعة و الورع ما نهت عنه و الناسک العابد و سئل ثعلب عن الناسک ما هو فقال هو مأخوذ من النسیکة و هی سبیکة الفضة المصفاة کأنه صفی

نفسه لله تعالی و قال النصیحة کلمة یعبر بها عن جملة هی إرادة الخیر للمنصوح له و لیس یمکن أن یعبر عن هذا المعنی بکلمة واحدة غیرها و أصل النصح فی اللغة الخلوص یقال نصحته و نصحت له و معنی نصیحة الله صحة الاعتقاد فی وحدانیته و إخلاص النیة فی عبادته و النصیحة لکتاب الله هو التصدیق به و العمل بما فیه و نصیحة رسول الله صلی الله علیه و آله التصدیق بنبوته و رسالته و الانقیاد لما أمر به و نهی عنه و نصیحة الأئمة أن یطیعهم فی الحق و نصیحة عامة المسلمین إرشادهم إلی مصالحهم و فی الصحاح رجل ناصح الجیب أی نقی القلب و فی القاموس رجل ناصح الجیب لا غش فیه انتهی و نسکا و جیبا تمیزان و نسبة الأنسک إلی النسک للمبالغة و المجاز کجد جده و أسلمهم قلبا أی من الحقد و الحسد و العداوة.

**[ترجمه]در نهایه آمده: «نسک» یعنی طاعت و عبادت و هرچه به وسیله آن به خدا تقرب بجویند؛ و نسک، آن چیزی است که شریعت به آن دستور داده، و ورع، آن چیزی است که از آن نهی کرده، و ناسک عابد است. از ثعلب، معنی ناسک را پرسیدند، گفت: از لفظ «نسیکه» بازگرفته شده که به معنی شمش نقره ناب است، و گویا ناسک، خود را برای خدای تعالی ناب کرده است؛ و «نصیحت» به معنی خواستن خیر است، برای طرف آن، و تعبیر این معنا به یک کلمه، منحصر به آن است؛ و «نصح» در لغت به معنی خلوص است .

و معنی نصیحت برای خدا، اعتقاد درست به یگانگی او و اخلاص نیت در عبادت او است؛ و نصیحت قرآن، باور داشتن آن است و به کار بستن آن؛ و نصیحت رسول خدا صلی الله علیه و آله ، باور داشتن پیغمبری و رسالت او است، و اطاعت امر و نهی حضرت او و نصیحت ائمه علیهم السلام ، اطاعت از آنها است، به حق و درستی؛ و نصیحت همه مسلمانان، راهنمایی آنها است به مصالحشان. به گفته صحاح، مرد «ناصح الجیب» یعنی پاکدل؛ و «در تسلیم است»: یعنی از کینه و حسد و دشمنی.

**[ترجمه]

«118»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: عَلَیْکَ بِالنُّصْحِ لِلَّهِ فِی خَلْقِهِ فَلَنْ تَلْقَاهُ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام می فرمود: «بر تو باد به نصح خدا درباره خلقش، زیرا او را با کرداری بهتر از آن ملاقات نمی­کنی.» - .[1] کافی 2 : 164 -

**[ترجمه]

توضیح

النصح لله فی خلقه الخلوص فی طاعة الله فیما أمر به فی حق خلقه من إعانتهم و هدایتهم و کف الأذی عنهم و ترک الغش معهم أو المراد النصح للخلق خالصا لله فلن تلقاه أی عند الموت أو فی القیامة بعمل أی مع عمل.

**[ترجمه]نصح خدا درباره خلقش، اخلاص در طاعت خدا است، در آنچه راجع به خلقش فرموده، از هدایت و یاری آنها و خودداری از آزار آنها و دغلی نکردن با آنها؛ یا مقصود، نصیحت کردن خلق است با خلوص برای خدا؛ و «ملاقات نمی­کنی؟»: یعنی هنگام مرگ، یا در روز قیامت. «با کرداری»: یعنی همراه با عملی.

**[ترجمه]

«119»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ لَمْ یَهْتَمَّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِینَ فَلَیْسَ

ص: 338


1- 1. الکافی ج 2 ص 163.
2- 2. الکافی ج 2 ص 164.

بِمُسْلِمٍ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس توجه به امور مسلمانان ندارد، مسلمان نیست.» - .[2] همان -

**[ترجمه]

«120»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَمِّهِ عَاصِمٍ الْکُوزِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنْ أَصْبَحَ لَا یَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِینَ فَلَیْسَ مِنْهُمْ وَ مَنْ یَسْمَعْ رَجُلًا یُنَادِی یَا لَلْمُسْلِمِینَ فَلَمْ یُجِبْهُ فَلَیْسَ بِمُسْلِمٍ (2).

**[ترجمه]کافی: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس شب را صبح کند، بدون توجه به امور مسلمانان، مسلمان نیست؛ و هر کس بشنود که مردی فریاد می­زند: «ای مسلمانان به دادم برسید» و به او پاسخ ندهد، مسلمان نیست.» - . کافی 2 : 164 -

**[ترجمه]

بیان

اللام المفتوحة فی للمسلمین للاستغاثة.

**[ترجمه]اللام المفتوحة فی للمسلمین للاستغاثة.

**[ترجمه]

«121»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْخَلْقُ عِیَالُ اللَّهِ فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَی اللَّهِ مَنْ نَفَعَ عِیَالَ اللَّهِ وَ أَدْخَلَ عَلَی أَهْلِ بَیْتٍ سُرُوراً(3).

**[ترجمه]کافی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خلق، عیال خدایند، و محبوب­ترین خلق در درگاه خدا، کسی است که سود برساند به عیال خدا و خاندانی را شاد کند.» - .[4] همان -

**[ترجمه]

بیان

الخلق عیال الله العیال بالکسر جمع عیل کجیاد و جید و هم من یمونهم الإنسان و یقوم بمصالحهم فاستعیر لفظ العیال للخلق بالنسبة إلی الخالق فإنه خالقهم و المدبر لأمورهم و المقدر لأحوالهم و الضامن لأرزاقهم فأحب الخلق إلی الله أی أرفعهم منزلة عنده و أکثرهم ثوابا من نفع عیال الله بنعمة أو بدفع مضرة أو إرشاد و هدایة أو تعلیم أو قضاء حاجة و غیر ذلک من منافع الدین و الدنیا و فیه إشعار بحسن هذا الفعل فإنه تکفل ما ضمن الله لهم من أمورهم و إدخال السرور علی أهل بیت إما المراد به منفعة خاصة تعم الرجل و أهل بیته و عشائره أو تنبیه علی أن کل منفعة توصله إلی أحد من المؤمنین یصیر سببا لإدخال السرور علی جماعة من أهل بیته.

**[ترجمه]«عیال»: کسانی هستندکه آدم خرج آنها را می­دهد و کارهایشان را سرپرستی می­کند. مردم از این نظر عیال خدای هستند که آنها را آفریده و کارهایشان را اداره می­کند و احوالشان را مقدر می­سازد و ضامن روزی آنها است. «محبوب­ترین نزد خدا»: یعنی مقامش نزد او بالاتر است و ثواب بیشتری دارد. «سود رساندن به عیال خدا»: به دادن نعمت است، یا دفع زیان و خسارت، یا ارشاد و هدایت، یا آموزش، یا برآوردن حاجت و غیر آن، از منافع دین و دنیا؛ و اشاره دارد به خوبی این کار که کفالتِ کاری است که خدا ضمانت کرده است. «و شاد کردن خاندانی»: یا به این است که سودی به مردی و خاندان او و عشیره او برساند، یا آگاهی به این است که یاری به یکی از مومنان سبب شادی جمعی از خاندان او می­شود.

**[ترجمه]

«122»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ قَالَ حَدَّثَنِی مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَی اللَّهِ قَالَ أَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ (4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام می­فرمود: «از رسول خدا پرسش شد که محبوب ترین مردم در درگاه خدا کیست؟» فرمود: «سودمندترین مردم برای مردم.» - .[1] همان -

**[ترجمه]

«123»

کا، [الکافی] عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُثَنَّی بْنِ الْوَلِیدِ الْحَنَّاطِ

ص: 339


1- 1. الکافی ج 2 ص 164.
2- 2. الکافی ج 2 ص 164.
3- 3. الکافی ج 2 ص 164.
4- 4. الکافی ج 2 ص 164.

عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِیفَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ رَدَّ عَلَی قَوْمٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ عَادِیَةَ مَاءٍ أَوْ نَارٍ أُوجِبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ(1).

**[ترجمه]کافی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس هجوم آب یا آتش را از جمعی از مسلمانان بگرداند، بهشت بر او واجب می­شود.» - .[2] کافی 2 : 164 -

**[ترجمه]

إیضاح

قوله علیه السلام عادیة ماء فی القاموس العدی کغنی القوم یعدون لقتال أو أول من یحمل من الرجالة کالعادیة فیهما أو هی للفرسان و قال العادیة الشغل یصرفک عن الشی ء و عداه عن الأمر صرفه و شغله و علیه وثب و عدا علیه ظلمه و العادی العدو و فی الصحاح دفعت عنک عادیة فلان أی ظلمه و شره انتهی.

و أقول یمکن أن یقرأ فی الخبر بالإضافة أی ضرر ماء أی سیل أو نار وقعت فی البیوت بأن أعان علی دفعهما و أوجبت علی بناء المجهول و أن یقرأ عادیة بالتنوین و ماء و نارا أیضا کذلک بالبدلیة أو عطف البیان و وجبت علی بناء المجرد فإطلاق العادیة علیهما علی الاستعارة بأحد المعانی المتقدمة و الأول أظهر.

**[ترجمه]«عادیه»: یعنی ظلم، و در روایت، به آب وآتش اضافه شده؛ یعنی سیل یا آتش­سوزی که در خانه­ها اتفاق می­افتد، و اینکه در دفع آن کمک کند.

**[ترجمه]

«124»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً قَالَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ لَا تَقُولُوا إِلَّا خَیْراً حَتَّی تَعْلَمُوا مَا هُوَ(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام در تفسیر قول خدای عزوجل: «و قولوا للناس حسنا»، {و به مردمان سخن نیک گویید.} فرمود: «یعنی درباره مردم از خوبی بگویید، و غیر از خیر نگویید، تا بدانید که آن چیست.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً قال الطبرسی رحمه الله اختلف فیه فقیل هو القول الحسن الجمیل و الخلق الکریم و هو مما ارتضاه الله و أحبه عن ابن عباس و قیل هو الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر عن سفیان و قال الربیع بن أنس أی معروفا وَ رَوَی جَابِرٌ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام: فِی قَوْلِهِ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً قَالَ قُولُوا لِلنَّاسِ أَحْسَنَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ یُقَالَ لَکُمْ فَإِنَّ اللَّهَ یُبْغِضُ اللَّعَّانَ السَّبَّابَ الطَّعَّانَ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ وَ یُحِبُّ الْحَلِیمَ الْعَفِیفَ الْمُتَعَفِّفَ.

ثم اختلف فیه من وجه آخر فقیل هو عام فی المؤمن و الکافر علی ما روی عن الباقر علیه السلام و قیل هو خاص فی المؤمن و اختلف من قال إنه عام فقال ابن عباس و قتادة إنه منسوخ بآیة السیف و قال الأکثرون إنها لیست بمنسوخة لأنه یمکن قتالهم مع حسن القول فی دعائهم إلی الإیمان انتهی و فی تفسیر العسکری

ص: 340


1- 1. الکافی ج 2 ص 164.
2- 2. الکافی ج 2 ص 164.

قال الصادق علیه السلام قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً أی للناس کلهم مؤمنهم و مخالفهم أما المؤمنون فیبسط لهم وجهه و أما المخالفون فیکلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلی الإیمان فإن بأیسر من ذلک یکف شرورهم عن نفسه و عن إخوانه المؤمنین.

و لا تقولوا إلا خیرا إلخ قیل یعنی لا تقولوا لهم إلا خیرا ما تعلموا فیهم الخیر و ما لم تعلموا فیهم الخیر فأما إذا علمتم أنه لا خیر فیهم و انکشف لکم عن سوء ضمائرهم بحیث لا تبقی لکم مریة فلا علیکم أن لا تقولوا خیرا و ما تحتمل الموصولیة و الاستفهام و النفی و قیل حتی تعلموا متعلق بمجموع المستثنی و المستثنی منه أی من اعتاد بقول الخیر و ترک القبیح یظهر له فوائده.

**[ترجمه]«قولوا للناس حسنا»: طبرسی گفته: «در تفسیر آن اختلاف شده و گفته­اند: مقصود گفتار خوش و زیبا است و خُلق کریم که خدا آن را می­پسندد و دوست دارد؛ که این گفته ابن­عباس است؛ و به قول سفیان: امر به معروف و نهی از منکر است؛ و به قول ربیع­بن­انس: مقصود «معروف» است.

جابر در تفسیر این آیه، از امام باقر علیه السلام روایت کرده است: «یعنی بگویید به مردم، خوب­ترین چیزی را که دوست دارید به شما گفته شود، زیرا خدا دشمن می­دارد آن کسی را که بسیار لعنت می­کند و دشنام­ می­دهد و طعنه می­زند بر مومنان؛ و آن کسی که هرزه ­گو و یاوه گو است؛ و آن کسی که گدای بی آبرو است، با اصرار خود؛ و او دوست دارد بردبارِ پارسای خوددارِ آبرومند را.»

و اختلاف دیگر در این است که این آیه شامل مومن و کافر هر دو می شود؛ چنانچه از امام باقر علیه السلام روایت شده است؛ و گفته شده: مخصوص به مومن است و بنا بر قول، به عموم؛ و ابن­عباس و قتاده گفته­اند: این آیه با آیه جهاد و شمشیر نسخ شده؛ اما بیشتر مفسران می­گویند نسخ نشده، زیرا می شود با آنان جنگید و گفتار خوب هم با آنها داشت، با هدف دعوت آنها به ایمان.»

در تفسیر عسکری آمده است، از امام صادق علیه السلام ، درباره «قولوا للناس حسنا» که این حکم برای همه مردم است، چه مومن و چه مخالف، اما با مومنان خوش­رویی می­کند و با مخالفان مدارا؛ برای جلب آنها به ایمان، زیرا با کمترین آن می­توان زیان آنها را از خود و برادران مومن دفع کرد.

«و غیر از خیر مگویید»: گفته شده: یعنی تا خبر از حال آنها ندارید جز خوبی درباره آنها نگویید، و اگر بدی سرشت آنها را می­دانید، به طوری که هیچ شکی ندارید، باکی نیست که خوبی آنها را نگویید؛ و گفته شده: یعنی هر کس به گفتن خوبی و ترک زشتی عادت کرده باشد، فواید آن را خواهد دید.

**[ترجمه]

أقول

و یحتمل أن یکون حتی تعلموا بدلا أو بیانا للاستثناء أی إلا خیرا تعلموا خیریته إذ کثیرا ما یتوهم الإنسان خیریة قول و هو لیس بخیر.

**[ترجمه]چه بسا مقصود این است که تا خوبی سخنی را نمی­دانید، به مجرد توهم خوبی، آن را به زبان نیاورید. چه بسیار پیش می­آید که کسی می­پندارد کلامی خوب است، اما این گونه نیست .

**[ترجمه]

«125»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً قَالَ قُولُوا لِلنَّاسِ أَحْسَنَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ یُقَالَ فِیکُمْ (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام ، در تفسیر قول خدا: «و قولوا للناس حسنا» - .[1] بقرة/ 83 کافی 2 : 165 - : یعنی برای مردم بگویید، بهترین چیزهایی را که دوست دارید درباره خود شما بگویند.» - -

**[ترجمه]

بیان

یومی إلی أن المراد بقوله قولوا للناس قولوا فی حق الناس لا مخاطبتهم بذلک و الحدیث السابق یحتمل الوجهین.

**[ترجمه]اشاره دارد به اینکه گفته: «بگویید به مردم» یعنی اینکه در مورد آنها خوب بگویید، نه اینکه با آنها به خوبی گفتگو کنید. در حالی که حدیث پیشین احتمال دارد به هر دو وجه تفسیر شود.

**[ترجمه]

«126»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ یَحْیَی بْنِ الْمُبَارَکِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ جَعَلَنِی مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ قَالَ نَفَّاعاً(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام ، در تفسیر قول خدای عزوجل : «و جعلنی مبارکا أین ما کنت»، {و هر جا که باشم مرا با برکت ساخته.} - . مریم/ 31 - فرمود: «یعنی بسیار سودبخش.» - . کافی 2 : 165 -

**[ترجمه]

بیان

و جعلنی مبارکا قال البیضاوی نفاعا معلم الخیر و قال الطبرسی رحمه الله أی جعلنی معلما للخیر عن مجاهد و قیل نفاعا حیثما توجهت و البرکة نماء الخیر و المبارک الذی ینمی الخیر به و قیل ثابتا دائما علی الإیمان و الطاعة و أصل البرکة الثبوت عن الجبائی.

ص: 341


1- 1. الکافی ج 2 ص 165، و الآیة فی سورة البقرة: 83.
2- 2. الکافی ج 2 ص 165، و الآیة فی مریم: 31.

**[ترجمه]بیضاوی در تفسیر مبارک گفته: یعنی بسیار سودبخش و معلم خوبی. طبرسی از قول مجاهد گفته: یعنی مرا آموزگار خیر گردانیده؛ و گفته شده: یعنی بسیار سودبخش، هر جا رو کنم. «برکت»: افزایش خوبی است. «مبارک»: آن کسی که به خاطر او خیر بیفزاید. گفته شده، به نقل از جبایی: یعنی پایدار دائمی در ایمان و طاعت. و برکت در اصل به معنی ثبوت است .

**[ترجمه]

باب 21 تزاور الإخوان و تلاقیهم و مجالستهم فی إحیاء أمر أئمتهم علیهم السلام

روایات

«1»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ زَارَ أَخَاهُ لِلَّهِ لَا لِغَیْرِهِ الْتِمَاسَ مَوْعِدِ اللَّهِ وَ تَنَجُّزَ مَا عِنْدَ اللَّهِ وَکَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ یُنَادُونَهُ أَلَا طِبْتَ وَ طَابَتْ لَکَ الْجَنَّةُ(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس دیدن کند از برادرش برای خدا، نه غیر او، برای به دست آوردن وعده خدا و انجام آنچه نزد خدا است، خدا هفتاد هزار فرشته بر او می­گمارد که به او ندا می­دهند: آگاه باش که پاک شدی و بهشت برایت روا است.» - .[1] کافی 2 : 175 -

**[ترجمه]

بیان

لا لغیره کحسن صورة أو صوت أو مال أو رئاء أو جاه و غیر ذلک من الأغراض الدنیویة و أما إذا کان لجهة دینیة کحق تعلیم أو هدایة أو علم أو صلاح أو زهد أو عبادة فلا ینافی ذلک و قوله التماس مفعول لأجله و الموعد مصدر أی طلب ما وعده الله و التنجز طلب الوفاء بالوعد و یدل علی أن طلب الثواب الأخروی لا ینافی الإخلاص کما مر فی بابه فإنه أیضا بأمر الله و المطلوب منه هو الله لا غیره و الغایة قسمان قسم هو علة و المقدم فی الخارج نحو قعدت عن الحرب جبنا و قسم آخر هو متأخر فی الخارج و مترتب علی الفعل نحو ضربته تأدیبا فقوله علیه السلام لله من قبیل الأول أی لطاعة أمر الله و قوله التماس موعد الله من قبیل الثانی فلا تنافی بینهما: قوله طبت و طابت لک الجنة أی طهرت من الذنوب و الأدناس الروحانیة و حلت لک الجنة و نعیمها أو دعاء له بالطهارة من الذنوب و تیسر الجنة له سالما من الآفات و العقوبات المتقدمة علیها قال فی النهایة قد یرد الطیب بمعنی الطاهر و منه

حدیث علی علیه السلام لما مات رسول الله صلی الله علیه و آله بأبی أنت و أمی طبت حیا و میتا.

أی

ص: 342


1- 1. الکافی ج 2 ص 175.

طهرت انتهی و قال الطیبی فی شرح المشکاة فی قوله صلی الله علیه و آله طبت و طاب ممشاک أصل الطیب ما تستلذه الحواس و النفس و الطیب من الإنسان من تزکی عن نجاسة الجهل و الفسق و تحلی بالعلم و محاسن الأفعال و طبت إما دعاء له بأن یطیب عیشه فی الدنیا و طاب ممشاک کنایة عن سلوک طریق الآخرة بالتعری عن الرذائل أو خیره بذلک.

**[ترجمه]«نه غیر او»: همچون حسن صورت، یا حسن صدا، یا مال و جاه و غیر آنها، از مقاصد دنیوی؛ ولی اگر برای غرض دینی باشد، چون آموزش یا راهنمایی یا دانش آموزی یا صلاح و زهد و عبادت، با آن منافاتی ندارد؛ و دلالت دارد بر اینکه طلب ثواب اخروی با اخلاص مخالفت ندارد، _ چنانچه در جای خود نقل شد؛ زیرا آن هم به امر خدا ومطلوب از آن خدا است، نه دیگری؛ و هدف و غایت دو گونه است: گاهی مقدم بر فعل است، مثل ترس، که علت نرفتن به جنگ است؛ و گاهی بعد از عمل است، مثل تأدیب، که علت زدن بچه است؛ و در اینجا هم دو گونه است: قصد قربت، علت غایی مقدم بر عمل است، و درخواست وعده و ثواب، علت غایی بعد از عمل، و میان آنها منافاتی نیست .

«پاک شدی»: یعنی از گناهان و چرک­های روحی، و بهشت و نعمتش بر تو روا گردیده؛ یا مقصود دعای برای این دو تا است، و به قول نهایه: طیب به معنی طاهر است و به این معنی در حدیث علی علیه السلام آمده، که چون پیغمبر صلی الله علیه و آله درگذشت، گفت: «پدر و مادرم به قربانت، پاکیزه بودی در زندگی و در مرگ؛ و طیبی در توضیح قول آن حضرت گفته: «طبت و طاب ممشاک» و گفته: طیب در اصل یعنی آنچه لذت بخش تن و جان است، و آدم طیب، کسی است که از نادانی و فسق پیراسته و به دانش و نیکوکاری آراسته است، و این، تعبیر یا دعایی است برای خوش بودن زندگی او در دنیا؛ و «طاب ممشاک» کنایه است از سلوک راه آخرت و به دور بودن از بدمنشی­ها؛ یا اینکه حکایت از آن است و چنین بوده است.

**[ترجمه]

«2»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ خَیْثَمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام أُوَدِّعُهُ فَقَالَ یَا خَیْثَمَةُ أَبْلِغْ مَنْ تَرَی مِنْ مَوَالِینَا السَّلَامَ وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَی اللَّهِ الْعَظِیمِ وَ أَنْ یَعُودَ غَنِیُّهُمْ عَلَی فَقِیرِهِمْ وَ قَوِیُّهُمْ عَلَی ضَعِیفِهِمْ وَ أَنْ یَشْهَدَ حَیُّهُمْ جَنَازَةَ مَیِّتِهِمْ وَ أَنْ یَتَلَاقَوْا فِی بُیُوتِهِمْ فَإِنَّ لُقِیَّا بَعْضِهِمْ بَعْضاً حَیَاةٌ لِأَمْرِنَا(1) رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْیَا أَمْرَنَا یَا خَیْثَمَةُ أَبْلِغْ مَوَالِیَنَا أَنَّا لَا نُغْنِی عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً إِلَّا بِعَمَلٍ وَ أَنَّهُمْ لَنْ یَنَالُوا وَلَایَتَنَا إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً یَوْمَ الْقِیَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَی غَیْرِهِ (2).

**[ترجمه]خیثمه گفت: « برای وداع، حضور امام باقر علیه السلام رفتم؛ فرمود: «ای خیثمه، هر کدام از دوستان ما را که دیدی، به او سلام مرا برسان و آنها را به تقوای خدای بزرگ سفارش کن؛ و به اینکه توجه کنند توانگرشان به فقیرشان، و تواناشان به ناتوانشان؛ و زنده شان بر جنازه مرده شان حضور یابد؛ و در خانه هایشان همدیگر را دیدار کنند که این مایه رواج کار ما است؛ خدا رحمت کند بنده ای را که امر ما را زنده نگاه می­دارد؛ ای خیثمه، برسان به دوستان ما که در درگاه خدا هیچ سودی نمی­برند، جز با کردار، و هرگز به ولایت ما دست نمی­یابند، مگر با ورع و پارسایی؛ و افسوس خورترین مردم روز قیامت، کسی است که عدالتی را وصف می­کند، ولی با آن مخالفت

می­ورزد، و غیر آن را انجام می­دهد.» - .[1] کافی 2 : 175 -

**[ترجمه]

تبیان

أن یعود غنیهم علی فقیرهم أی ینفعهم قال فی القاموس العائدة المعروف و الصلة و المنفعة و هذا أعود أنفع و فی المصباح عاد بمعروفه أفضل و الاسم العائدة و فی القاموس لقیه کرضیه لقاء و لقاءة و لقایة و لقیا و لقیا رآه حیاة لأمرنا أی سبب لإحیاء دیننا و علومنا و روایاتنا و القول بإمامتنا لا نغنی عنهم من الله شیئا أی لا ننفعهم شیئا من الإغناء و النفع أو لا ندفع عنهم من عذاب الله شیئا.

قال البیضاوی فی قوله تعالی لَنْ تُغْنِیَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً(3) أی من رحمته أو طاعته علی معنی البدلیة أو من عذابه و قال فی قوله عز و جل وَ لا یُغْنِی عَنْهُمْ ما کَسَبُوا شَیْئاً(4) لا یدفع ما کسبوا من الأموال و الأولاد شیئا

ص: 343


1- 1. اللقیا- بالضم- اسم من اللقاء. و هو المراد هنا، لا المفهوم المصدری.
2- 2. الکافی ج 2 ص 175.
3- 3. آل عمران: 10.
4- 4. الجاثیة: 10.

من عذاب الله و فی قوله سبحانه وَ ما أُغْنِی عَنْکُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَیْ ءٍ(1) أی مما قضی علیکم و فی قوله تعالی فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا أی دافعون عنا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَیْ ءٍ(2) و فی المغرب الغناء بالفتح و المد الإجزاء و الکفایة یقال أغنیت عنه إذا أجزأت عنه و کفیت کفایته و فی الصحاح أغنیت عنک مغنی فلان أی أجزأت عنک مجزاه و یقال ما یغنی عنک هذا أی ما یجدی عنک و ما ینفعک قوله علیه السلام وصف عدلا أی أظهر مذهبا حقا و لم یعمل بمقتضاه کمن أظهر موالاة الأئمة علیهم السلام و لم یتابعهم أو وصف عملا صالحا للناس و لم یعمل به.

**[ترجمه]«توجه کند توانگرشان به فقیرشان»: یعنی به آنها نفع برسانند. در قاموس آمده: «عائده» یعنی معروف و صله و منفعت.

«امر ما را زنده نگاه دارد»: یعنی دین و دانش و روایات و عقیده به امامت ما را زنده کند .

«هیچ سودی ندارد»: یعنی عذاب خدا را دفع نمی­کند،

بیضاوی در شرح قول خدای سبحان: «لن تغنی عنهم أموالهم و لا أولادهم من الله شیئا»، {در حقیقت، کسانی که کفر ورزیدند، اموال و اولادشان چیزی [از عذاب خدا] را از آنان دور نخواهد کرد.} - . آل عمران / 10 - گفته: یعنی از رحمت و طاعت خدا یا از عذاب خدا؛ و در تفسیر قول خدای عزوجل: «و لا یغنی عنهم ما کسبوا شیئا»، {و نه آنچه را اندوخته به کارشان می آید.} - .[2] جاثیه / 10 - گفته: یعنی مال و فرزندشان به هیچ وجه عذاب خدا را از آنها نمی­گردانند؛ و در تفسیر قول خدای سبحان: «و ما أغنی عنکم من الله من شی ء»، {و من [با این سفارش،] چیزی از [قضای ] خدا را از شما دور نمی توانم داشت.} - .[3] یوسف / 67 - گفته: یعنی از آنچه خدا برایتان مقدر کرده؛ و در تفسیر قول خدای تعالی: «فهل أنتم مغنون عنا؟»، {آیا چیزی از عذاب خدا را از ما دور می کنید؟} - . ابراهیم / 21 - گفته: یعنی آیا چیزی از عذاب خدا را از ما دفع می­کنید؟

در مغرب آمده: «غناء» با فتحه، یعنی اِجزاء و کفایت، و اینکه فرمود: «کسی که عدالتی را وصف می­کند» یعنی مذهب حقی را اظهار می­کند و آنچه را که مقتضی آن است به کار نمی­بندد؛ همچنان که کسی موالات ائمه علیهم السلام را اظهار دارد و از آنها پیروی نکند؛ یا کار خوبی را برای مردم وصف کند و خود به آن عمل نکند.

**[ترجمه]

«3»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: حَدَّثَنِی جَبْرَئِیلُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَهْبَطَ إِلَی الْأَرْضِ مَلَکاً فَأَقْبَلَ ذَلِکَ الْمَلَکُ یَمْشِی حَتَّی دُفِعَ إِلَی بَابٍ عَلَیْهِ رَجُلٌ یَسْتَأْذِنُ عَلَی رَبِّ الدَّارِ فَقَالَ لَهُ الْمَلَکُ مَا حَاجَتُکَ إِلَی رَبِّ هَذِهِ الدَّارِ قَالَ أَخٌ لِی مُسْلِمٌ زُرْتُهُ فِی اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی قَالَ لَهُ الْمَلَکُ مَا جَاءَ بِکَ إِلَّا ذَاکَ فَقَالَ مَا جَاءَ بِی إِلَّا ذَاکَ قَالَ فَإِنِّی رَسُولُ اللَّهِ إِلَیْکَ وَ هُوَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ وَجَبَتْ لَکَ الْجَنَّةُ وَ قَالَ الْمَلَکُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ أَیُّمَا مُسْلِمٍ زَارَ مُسْلِماً فَلَیْسَ إِیَّاهُ زَارَ بَلْ إِیَّایَ زَارَ وَ ثَوَابُهُ عَلَیَّ الْجَنَّةُ(3).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «جبرئیل به من بازگفت: «خدای عزوجل فرشته ای به زمین فرستاد و آن فرشته روانه شد تا به در خانه ای کشانده شد که بر آن مردی از صاحب خانه اذن ورود می­خواست؛ فرشته به او گفت: « با صاحب این خانه چه کار داری؟» پاسخ داد: « او برادر مسلمان من است و برای رضای خدای تبارک و تعالی به دیدن او آمده­ام.» فرشته گفت: «برای همین آمدی؟» گفت: «جز برای آن نیامده­ام.» فرشته گفت: «بدان که من فرستاده خدا هستم به سوی تو، و خدا سلامت می­رساند و می­فرماید: بهشت بر تو واجب است؛ و افزود: «خدای عزوجل می­فرماید: «هر مسلمانی دیدن کند از مسلمانی، او را دیدن نکرده، بلکه مرا دیدن کرده و پاداشش نزد من، بهشت است.» - .[1] کافی 2 : 176 -

**[ترجمه]

بیان

حتی دفع إلی باب علی بناء المفعول أی انتهی و فی بعض النسخ وقع و هو قریب من الأول قال فی المصباح دفعت إلی کذا بالبناء للمفعول انتهیت إلیه و قال وقع فی أرض فلاة صار فیها و وقع الصید فی الشرک حصل فیه و یدل علی جواز رؤیة الملک لغیر الأنبیاء و الأوصیاء علیهم السلام و ربما ینافی ظاهرا بعض الأخبار السابقة فی الفرق بین النبی و المحدث.

و الجواب أنه یحتمل أن یکون الزائر نبیا أو محدثا و غاب عنه عند إلقاء

ص: 344


1- 1. یوسف: 67.
2- 2. إبراهیم: 21.
3- 3. الکافی ج 2 ص 176.

الکلام و إظهار أنه ملک أو لما کانت زیارته خالصة لوجه الله نسب الله سبحانه زیارته إلی ذاته المقدسة.

**[ترجمه]در مصباح آمده : «دفعت إلی کذا» یعنی منتهی شدم به فلان جا؛ و این روایت دلالت دارد که غیر پیغمبر و وصی هم می­تواند فرشته را ببیند، و چه بسا این مخالف ظاهر اخبار گذشته است، درباره فرق میان نبی و محدث؛ و جواب اینکه: چه بسا آن مرد ملاقات کننده نبی یا محدث بوده، که هنگام گفتگو و اظهار فرشته بودن، از نظر او غایب بوده و آوازش به گوش او رسیده و چون دیدارش محض رضای خدا بوده، خدا دیدار او را به خودش نسبت داده است.

**[ترجمه]

«4»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَلِیٍّ النَّهْدِیِّ عَنِ الْحُصَیْنِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِی اللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِیَّایَ زُرْتَ وَ ثَوَابُکَ عَلَیَّ وَ لَسْتُ أَرْضَی لَکَ ثَوَاباً دُونَ الْجَنَّةِ(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس از برادرش دیدن کند در راه رضای خدا، خدای عزوجل می­فرماید: «فقط من را زیارت کردی و ثوابت بر عهده من است و برای تو به ثوابی کمتر از بهشت رضا نمی­دهم.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

إیای زرت الحصر علی المبالغة أی لما کان غرضک إطاعتی و تحصیل رضای فکأنک لم تزر غیری و لست أرضی لک ثوابا أی المثوبات الدنیویة منقطعة فانیة و لا أرضی لک إلا الثواب الدائم الأخروی و هو الجنة.

**[ترجمه]«فقط من را زیارت کردی»: مفهوم حصر است برای مبالغه و شدت؛ یعنی چون غرضت اطاعت و تحصیل رضای من بود، گویا غیر مرا دیدار نکردی و به ثواب­های فانی دنیا برای تو رضا نمی­دهم، و به جز به ثواب جاویدان آخرت، که بهشت است، برایت رضا نمی­دهم.

**[ترجمه]

«5»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ شُعَیْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِی جَانِبِ الْمِصْرِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ فَهُوَ زَوْرُهُ وَ حَقٌّ عَلَی اللَّهِ أَنْ یُکْرِمَ زَوْرَهُ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر کس دیدن کند از برادرش در یک سوی شهر، برای رضای خدا، او دیدارکننده خدا است، و بر خدا است که گرامی دارد دیدارکننده خود را.» - . کافی 2 : 176 -

**[ترجمه]

إیضاح

فی جانب المصر أی ناحیة من البلد داخلا أو خارجا و هو کنایة عن بعد المسافة بینهما ابتغاء وجه الله أی ذاته و ثوابه أو جهة الله کنایة عن رضاه و قربه فهو زوره أی زائره و قد یکون جمع زائر و المفرد هنا أنسب و إن أمکن أن یکون المراد هو من زوره.

قال فی النهایة الزور الزائر و هو فی الأصل مصدر وضع موضع الاسم کصوم و نوم بمعنی صائم و نائم و قد یکون الزور جمع زائر کراکب و رکب.

**[ترجمه]«در یک سوی شهر»: درون شهر باشد یا بیرون از آن، و این کنایه است از دوری مسافت بین آنها .

«برای رضای خدا»: یعنی ذات او، یا ثواب او، یا به جهت خداوند، که کنایه از رضا و قرب او است.

**[ترجمه]

«6»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِی بَیْتِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَنْتَ ضَیْفِی وَ زَائِرِی عَلَیَّ قِرَاکَ وَ قَدْ أَوْجَبْتُ لَکَ الْجَنَّةَ بِحُبِّکَ إِیَّاهُ (3).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام ، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هر کس دیدن کند از برادرش در خانه او، خدای عزوجل می­فرماید: «تو مهمان و ملاقات کننده من هستی و پذیرایی از تو بر عهده من است، و من بهشت را بر تو واجب کردم، به سبب محبت تو نسبت به صاحب خانه.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

قال الجوهری قریت الضیف قری مثال قلیته قلی و قراء أحسنت إلیه إذا کسرت القاف قصرت و إذا فتحت مددت.

**[ترجمه]قال الجوهری قریت الضیف قری مثال قلیته قلی و قراء أحسنت إلیه إذا کسرت القاف قصرت و إذا فتحت مددت.

**[ترجمه]

«7»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَزَّةَ

ص: 345


1- 1. الکافی ج 2 ص 176.
2- 2. الکافی ج 2 ص 176.
3- 3. الکافی ج 2 ص 176.

قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِی اللَّهِ فِی مَرَضٍ أَوْ صِحَّةٍ- لَا یَأْتِیهِ خِدَاعاً وَ لَا اسْتِبْدَالًا وَکَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ یُنَادُونَ فِی قَفَاهُ أَنْ طِبْتَ وَ طَابَتْ لَکَ الْجَنَّةُ فَأَنْتُمْ زُوَّارُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ وَفْدُ الرَّحْمَنِ حَتَّی یَأْتِیَ مَنْزِلَهُ فَقَالَ لَهُ یُسَیْرٌ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ إِنْ کَانَ الْمَکَانُ بَعِیداً قَالَ نَعَمْ یَا یُسَیْرُ وَ إِنْ کَانَ الْمَکَانُ مَسِیرَةَ سَنَةٍ فَإِنَّ اللَّهَ جَوَادٌ وَ الْمَلَائِکَةَ کَثِیرَةٌ یُشَیِّعُونَهُ حَتَّی یَرْجِعَ إِلَی مَنْزِلِهِ (1).

**[ترجمه]کافی: ابی­عزه گفت: «شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر کس از برادرش دیدن کند در بیماری یا تندرستی او، و به قصد فریب و عوض­خواهی از او نباشد، خدا هفتاد هزار فرشته بر او می­گمارد که از پشت سر او ندا می­کنند: «پاک شدی و بهشت برایت روا شد؛ شما دیدارکننده های خدای رحمان هستید؛ شما مهمانان وارد شده بر خدایید، تا به خانه خود برگردید.» پس یسیر به آن حضرت گفت: «قربانت گردم، حتی اگر جای دوری باشد؟» فرمود: «آری ای یسیر، اگرچه یک سال راه باشد؛ زیرا خدا بخشنده است، و فرشته های بسیاری او را بدرقه می­کنند تا به خانه اش برگردد.» - . کافی 2 : 177 -

**[ترجمه]

تبیان

لا یأتیه خداعا بکسر الخاء بأن لا یحبه و یأتیه لیخدعه و یلبس علیه أنه یحبه و لا استبدالا أی لا یطلب بذلک بدلا و عوضا دنیویا و مکافاة بزیارة أو غیرها أو عازما علی إدامة محبته و لا یستبدل مکانه فی الأخوة غیره و هذا مما خطر بالبال (2) و إن اختار الأکثر الأول قال فی القاموس بدل الشی ء محرکة و بالکسر و کأمیر الخلف منه و تبدله و به و استبدله و به و أبدله منه و بدله اتخذه منه بدلا انتهی (3).

و فی قوله علیه السلام فی قفاه إشعار بأنهم یعظمونه و یقدمونه و لا یتقدمون علیه و لا یساوونه و أن فی أن طبت مفسرة لتضمن النداء معنی القول و الوفد بالفتح جمع وافد قال فی النهایة الوفد هم الذین یقصدون الأمراء لزیارة أو استرفاد و انتجاع و غیر ذلک قوله فأنتم أی أنت و من فعل مثل فعلک و إن کان المکان أی ینادون و یشیعونه إلی منزله و إن کان المکان بعیدا و فی بعض النسخ فإن کان فإن شرطیة و الجزاء محذوف أی یفعلون ذلک أیضا و کأن السائل استبعد نداء الملائکة و تشییعهم إیاه فی المسافة البعیدة إن کان المراد النداء و التشییع معا أو من المسافة البعیدة إن کان المراد النداء فقط و یسیر کأنه الدهان الذی قد یعبر عنه ببشر.

ص: 346


1- 1. الکافی ج 2 ص 177.
2- 2. و الذی یخطر ببالی أن الاستبذال بالمعجمة، یعنی طلبا لبذله و نواله. قال فی التاج و اللسان: استبذله: طلب منه البذل و فلانا شیئا: سأله أن یبذله له.
3- 3. القاموس ج 3 ص 333.

**[ترجمه]«به قصد فریب»: زیرا او را دوست ندارد و می­خواهد فریبش بدهد و بر او مشتبه کند که دوستش دارد. «عوض­خواهی»: پاداش دنیوی، اگرچه با زیارت باشد یا چیز دیگر؛ یا مقصود این است که در دل نداشته باشد که به جای او دوست دیگری بگیرد. این معنی به خاطر من رسید - .[3] یا اینکه «استبذال» باشد، با «ذال» نقطه دار؛ یعنی در طلب بخشش و جایزه نباشد؛ این مطلب به خاطر من رسید. - اگرچه بیشتر همان اولی را گفته­اند .

«از پشت سرش»: اشاره دارد به اینکه او را بزرگ می­شمارند و بر او پیشی نمی­گیرند و همدوش او نمی­شوند. «وفد»: به قول نهایه: به کسانی گفته می­شود که در خانه امراء می­روند، برای دیدن، یا مهمانی، یا ماوا گرفتن، و غیر آن.

«و اگر چه جای دوری باشد»: گویا پُرسنده بعید شمرده که او را تا مسافت دور بدرقه کنند و ندا بدهند؛ و حضرت جواب او را داده؛ چه به بدرقه و یا ندا؛ و «یسیر» که این پرسش را کرده، گویا همان «دهان» است که گاهی از او به «بشر» تعبیر می­شود.

**[ترجمه]

«8»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَلِیٍّ النَّهْدِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِی اللَّهِ وَ لِلَّهِ جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یَخْطِرُ بَیْنَ قَبَاطِیَّ مِنْ نُورٍ- لَا یَمُرُّ بِشَیْ ءٍ إِلَّا أَضَاءَ لَهُ حَتَّی یَقِفَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَرْحَباً وَ إِذَا قَالَ اللَّهُ لَهُ مَرْحَباً أَجْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ الْعَطِیَّةَ(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس دیدن کند از برادر دینی خود برای خدا و در راه خدا، روز قیامت خرامان می­آید، در میان جامه های قبطی گون از نور، و نمی­گذرد به چیزی جز آنکه بر آن پرتو می­افکند تا اینکه می­ایستد در برابر خدای عزوجل، و خدا به او می­فرماید: «مرحبا.» (خوش­آمدی) و چون خدا به او مرحبا می­گوید، عطای فراوان به او می­دهد.» - . کافی 2 : 177 -

**[ترجمه]

بیان

فی الله إما متعلق بزار و فی للتعلیل فقوله و لله عطف تفسیر و تأکید له أو المراد به فی سبیل الله أی علی النحو الذی أمره الله و لله أی خالصا أو متعلق بالأخ أی أخ الذی إخوته فی الله و لله علی الوجهین و قیل فی الله متعلق بالأخ و لله بقوله زار و الواو للعطف علی محذوف بتقدیر لحبه إیاه و لله کما قیل فی قوله تعالی فی الأنعام وَ لِیَکُونَ مِنَ الْمُوقِنِینَ (2) و أقول یمکن تقدیر فعل أی و زاره لله و یحتمل أن تکون زائدة کما قیل قوله تعالی حَتَّی إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها(3) و لا یبعد زیادتها من النساخ کما روی فی قرب الإسناد بدون الواو(4).

و فی القاموس خطر الرجل بسیفه و رمحه یخطر خطرا رفعه مرة و وضعه أخری و فی مشیته رفع یدیه و وضعهما و فی النهایة أنه کان یخطر فی مشیته أی یتمایل و یمشی مشیة المعجب و فی المصباح القبط بالکسر نصاری مصر الواحد قبطی علی القیاس و القبطی بالضم ثیاب من کتان رقیق یعمل بمصر نسبة إلی القبط علی غیر قیاس فرقا بین الإنسان و الثوب و ثیاب قبطیة بالضم و الجمع قباطی انتهی و کأن المراد یمشی مسرورا معجبا بنفسه بین نور أبیض فی غایة البیاض کالقباطی و یحتمل أن یکون المعنی یخطر بین ثیاب من نور قد لبسها تشبه القباطی و لذا یضی ء له کل شی ء کالقباطی کذا خطر ببالی.

ص: 347


1- 1. الکافی ج 2 ص 177.
2- 2. الآیة 75.
3- 3. الزمر: 73.
4- 4. قرب الإسناد: 18 و سیأتی تحت الرقم 17 و لکن مع الواو.

و قیل المراد هنا أغشیة رقیقة تأخذها الملائکة أطرافه لئلا یقربه أحد بسوء أدب و أضاء هنا لازم و فی النهایة فیه أنه قال لخزیمة مرحبا أی لقیت مرحبا و سعة و قیل معناه رحب الله بک مرحبا فجعل المرحب موضع الترحیب.

**[ترجمه]«برای خدا و در راه خدا»: «لله» عطف تفسیر است، و تاکید فی­الله است؛ یا اینکه مراد از در راه خدا، به همان نحوی است که خدا امر فرموده. «لله» یعنی با اخلاص، یا اینکه متعلق به برادر است؛ برادری که برادری­اش برای خدا است.

«خرامان می­آید»: در قاموس آمده: «خطر الرجل» یعنی شمشیر را بالا و پایین برد، و در راه رفتنش دستش را بالا و پایین می­برد. در نهایه آمده: یعنی متمایل شد، و مانند کسی که عجیب دارد راه می­رود. «قبطی»: جامه کتانی نازکی است که در مصر به دست قبطیان، ساکنان اصلی آن، ساخته می­شده؛ گویا مقصود این است که قدم برمی­دارد در حالی که شاد و فرخنده است، در درون نور سفیدی که بسیار سفید است، به مانند جامه های قبطی؛ یا اینکه جامه های سفید از نور پوشیده، به مانند جامه قبطی، و از این رو، هر چیزی با آن درخشان می­شود؛ و گفته شده: مقصود، پرده نازکی است که فرشته ها گرداگرد او می­گیرند تا کسی با بی ادبی به او نزدیک نشود.

**[ترجمه]

«9»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَیْتِهِ زَائِراً أَخَاهُ لِلَّهِ لَا لِغَیْرِهِ الْتِمَاسَ وَجْهِ اللَّهِ رَغْبَةً فِیمَا عِنْدَهُ وَکَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ یُنَادُونَهُ مِنْ خَلْفِهِ إِلَی أَنْ یَرْجِعَ إِلَی مَنْزِلِهِ أَلَا طِبْتَ وَ طَابَتْ لَکَ الْجَنَّةُ(1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «بنده مسلمان خدا چون از خانه اش برای دیدن برادر دینی خود، نه به قصد دیگر، بیرون آمد برای رضای خدا و روی آوردن به آنچه نزد او است، خدای عزوجل هفتاد هزار فرشته بر او می­گمارد که در برگشت به خانه اش از پشت سرش به او ندا می­کنند: آگاه باش که پاک شدی و بهشت برای تو پاک و روا است.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

زائرا حال مقدرة عن المستتر فی خرج و کأن قوله لله متعلق بالأخ و التماس مفعول له لخرج أو زائرا أو لله أیضا متعلق بأحدهما و التماس بیان له و کذا قوله رغبة تأکید و توضیح لسابقه.

**[ترجمه]زائرا حال مقدرة عن المستتر فی خرج و کأن قوله لله متعلق بالأخ و التماس مفعول له لخرج أو زائرا أو لله أیضا متعلق بأحدهما و التماس بیان له و کذا قوله رغبة تأکید و توضیح لسابقه.

**[ترجمه]

«10»

کا، [الکافی] عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَکْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا زَارَ مُسْلِمٌ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِی اللَّهِ وَ لِلَّهِ إِلَّا نَادَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَیُّهَا الزَّائِرُ طِبْتَ وَ طَابَتْ لَکَ الْجَنَّةُ(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مسلمانی، برادر مسلمانش را در راه خدا و برای خدا دیدن نمی­کند، مگر آنکه خدای عزوجل به او ندا می­کند: ای دیدارکننده، پاک شدی و بهشت برای تو مبارک شد.» - .[2] کافی 2 : 177 -

**[ترجمه]

«11»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَّةً لَا یَدْخُلُهَا إِلَّا ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ حَکَمَ عَلَی نَفْسِهِ بِالْحَقِّ وَ رَجُلٌ زَارَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِی اللَّهِ وَ رَجُلٌ آثَرَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِی اللَّهِ (3).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «خدای عزوجل را بهشتی است که در آن درنمی­آید جز سه شخص: مردی که بر علیه خودش به حق قضاوت می­کند؛ مردی که برادر مومنش را برای خدا دیدار می­کند؛ و مردی که برای خدا برادر مومنش را بر خود مقدم می­دارد.» - .[3] کافی 2 : 178 -

**[ترجمه]

توضیح

حکم علی نفسه أی إذا علم أن الحق مع خصمه أقر له به آثر أی اختاره علی نفسه فیما احتاج إلیه و فی الله متعلق بآثر أو بالأخ کما مر.

**[ترجمه]«برعلیه خودش»: یعنی هنگامی که می­داند حق با خصم او است، باید به آن اقرار کند. «بر خود مقدم می­دارد»: یعنی در آنچه به آن نیاز دارد او را بر خود ترجیح می­دهد. «فی الله»: متعلق به «آثر» یا متعلق به «أخ» است.

**[ترجمه]

«12»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ

ص: 348


1- 1. الکافی ج 2 ص 177.
2- 2. الکافی ج 2 ص 177.
3- 3. الکافی ج 2 ص 178.

بَزِیعٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیَخْرُجُ إِلَی أَخِیهِ یَزُورُهُ فَیُوَکِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مَلَکاً فَیَضَعُ جَنَاحاً فِی الْأَرْضِ وَ جَنَاحاً فِی السَّمَاءِ یُظِلُّهُ فَإِذَا دَخَلَ إِلَی مَنْزِلِهِ نَادَی الْجَبَّارُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَیُّهَا الْعَبْدُ الْمُعَظِّمُ لِحَقِّی الْمُتَّبِعُ لِآثَارِ نَبِیِّی حَقٌّ عَلَیَّ إِعْظَامُکَ سَلْنِی أُعْطِکَ ادْعُنِی أُجِبْکَ اسْکُتْ أَبْتَدِئْکَ فَإِذَا انْصَرَفَ شَیَّعَهُ الْمَلَکُ یُظِلُّهُ بِجَنَاحِهِ حَتَّی یَدْخُلَ إِلَی مَنْزِلِهِ ثُمَّ یُنَادِیهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَیُّهَا الْعَبْدُ الْمُعَظِّمُ لِحَقِّی حَقٌّ عَلَیَّ إِکْرَامُکَ قَدْ أَوْجَبْتُ لَکَ جَنَّتِی وَ شَفَّعْتُکَ فِی عِبَادِی (1).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «مومن بیرون می­شود به سوی برادرش تا او را دیدن کند، و خدای عزوجل فرشته ای بر او می­گمارد که یک بال خود را روی زمین می­نهد و بال دیگر را بر آسمان می­گیرد تا به او سایه افکند؛ و چون به منزل آن برادر دینی درمی­آید، خدای جبار تبارک و تعالی ندا درمی­دهد: «ای بنده حق شناس من که پیرو آثار پیغمبر من هستی، بزرگ­داشت تو بر من واجب است. از من بخواه تا به تو بدهم، مرا بخوان تا پاسخت بدهم، خاموش باش تا خودم بخشش و عطا را آغاز کنم.» و چون به سوی خانه خودش برمی­گردد، باز مَلک بر او سایه می­افکند تا به خانه برسد؛ سپس خدای تبارک و تعالی به او ندا می­دهد: «ای بنده حق­شناس من، بر من واجب است که تو را گرامی دارم؛ من بهشتم را برای تو واجب کردم و تو را میان بندگانم شفیع ساختم.» - .[1] کافی 2 : 178 -

**[ترجمه]

بیان

قوله فیضع جناحا فی الأرض لیطأ علیه و لیحیطه و یحفظه بجناحیه و قیل هو کنایة عن التعظیم و التواضع له و قیل الأمر فی سلنی و ادعنی و اسکت لیس علی الحقیقة بل لمحض الشرطیة و شفعتک علی بناء التفعیل أی قبلت شفاعتک.

**[ترجمه]«یک بال بر زمین»: تا بر آن گام نهد و او را احاطه کند و با بال­هایش حفظ کند؛ و گفته شده: کنایه از تعظیم و تواضع برای او است. «تو را میان بندگانم شفیع ساختم»: یعنی شفاعت تو را قبول کردم.

**[ترجمه]

«13»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عُقْبَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَزِیَارَةُ مُؤْمِنٍ فِی اللَّهِ خَیْرٌ مِنْ عِتْقِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ وَ مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً وَقَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِکُلِّ عُضْوٍ عُضْواً مِنَ النَّارِ حَتَّی أَنَّ الْفَرْجَ یَقِی الْفَرْجَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «دیدار مومن برای خدا، بهتر است از آزاد کردن ده بنده مومن؛ و هر کس یک بنده مومن را آزاد کند، خدا در مقابل هر عضوی از آن بنده، عضوی از او را از آتش حفظ می­کند؛ تا آنجا که فرج حافظ فرج باشد.» - .[2] همان -

**[ترجمه]

بیان

وقی کل عضو و زید فی بعض النسخ الجلالة فی البین و کأنه من تحریف النساخ و فی بعضها وقی الله بکل و هو أیضا صحیح لکن الأول أنسب بهذا الخبر.

**[ترجمه]وقی کل عضو و زید فی بعض النسخ الجلالة فی البین و کأنه من تحریف النساخ و فی بعضها وقی الله بکل و هو أیضا صحیح لکن الأول أنسب بهذا الخبر.

**[ترجمه]

«14»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَیُّمَا ثَلَاثَةِ مُؤْمِنِینَ اجْتَمَعُوا عِنْدَ أَخٍ لَهُمْ یُؤْمِنُونَ بَوَائِقَهُ وَ لَا یَخَافُونَ غَوَائِلَهُ وَ یَرْجُونَ مَا عِنْدَهُ إِنْ دَعَوُا اللَّهَ أَجَابَهُمْ وَ إِنْ سَأَلُوا أَعْطَاهُمْ وَ إِنِ اسْتَزَادُوا زَادَهُمْ وَ إِنْ سَکَتُوا ابْتَدَأَهُمْ (3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر آن سه مومنی که گرد می­آیند نزد برادر خود، در حالی که آسوده­اند از شر او، و نمی­ترسند از نیرنگ او، و امیدوارند به آنچه دارد؛ اگر به درگاه خدا دعا کنند از آنها اجابت می­کند؛ اگر خواهش کنند به آنها عطا می­کند؛ اگر بیشتر بخواهند به آنها می­افزاید؛ و اگر خاموش باشند، برای آنها بخشش را آغاز می­کند.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

بیان

فی المصباح البائقة النازلة و هی الداهیة و الشر الشدید و الجمع البوائق و قال الغائلة الفساد و الشر و الجمع الغوائل و قال الکسائی الغوائل الدواهی انتهی و یرجون ما عنده أی من الفوائد الدینیة کروایة الحدیث و استفادة

ص: 349


1- 1. الکافی ج 2 ص 178.
2- 2. الکافی ج 2 ص 178.
3- 3. الکافی ج 2 ص 178.

العلوم الدینیة أو الأعم منها و من المنافع المحللة الدنیویة و إرجاع الضمیر إلی الله عز و جل بعید.

**[ترجمه]«آسوده­اند از شر او»: از شر بسیار شدید. «نیرنگ او»: فساد و شر. «امیدوارند به آنچه دارد»: از فواید دینی، همچون روایت حدیث و علوم دینی، و چه بسا شامل منافع دنیوی حلال هم باشد.

**[ترجمه]

«15»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ یَقُولُ سَمِعْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ زَارَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ لِلَّهِ لَا لِغَیْرِهِ یَطْلُبُ بِهِ ثَوَابَ اللَّهِ وَ تَنَجُّزَ مَا وَعَدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَکَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ مِنْ حِینِ یَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتَّی یَعُودَ إِلَیْهِ یُنَادُونَهُ أَلَا طِبْتَ وَ طَابَتْ لَکَ الْجَنَّةُ تَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا(1).

**[ترجمه]کافی: عبدصالح علیه السلام می فرمود: «هر کس برادر مومنش را دیدار کند برای خدا، نه غیر او، و با آن پاداش خدا را بخواهد، و انجام شدن آنچه خدای عزوجل وعده داده، خدای عزوجل، از وقتی که او از منزلش بیرون می­آید تا برمی­گردد، هفتاد هزار فرشته بر او می­گمارد که ندایش می­دهند: آگاه باش که پاک شدی و بهشت برایت روا است و در یک منزل بهشتی جای می­گیری.» - .[1] کافی 2 : 178 -

**[ترجمه]

بیان

لو کان العبد الصالح الکاظم علیه السلام کما هو الظاهر یدل علی أن أبا حمزة الثمالی أدرک أیام إمامته علیه السلام و اختلف علماء الرجال فی ذلک و الظاهر أنه أدرک ذلک لأن بدو إمامته علیه السلام فی سنة ثمان و أربعین و مائة و المشهور أن وفاة أبی حمزة فی سنة خمسین و مائة لکن قد مر مثله عن أبی حمزة عن أبی عبد الله علیه السلام فیمکن أن یکون هو المراد بالعبد الصالح أو یکون الاشتباه من الرواة و فی النهایة بوأه الله منزلا أی أسکنه إیاه و تبوأت منزلا اتخذته انتهی و التنوین فی منزلا کأنه للتعظیم.

**[ترجمه]اگر عبدصالح امام کاظم باشد، چنان که ظاهر است، دلالت دارد بر اینکه ابوحمزه­ثمالی ایام امامت ایشان را درک کرده، و علمای رجال در این مورد اختلاف دارند. ظاهر این است که او زمان امامت ایشان را درک کرده است، چرا که امامت ایشان در سال 148 (ه.ق) بوده، و مشهور این است که وفات ابوحمزه در سال 150 (ه.ق) اتفاق افتاده، ولی پیش از این حدیثی مانند این از امام صادق علیه السلام

روایت شد. به هر حال، ممکن است مراد از عبدصالح، این شخص باشد، یا اشتباه از راویان حدیث است.

در نهایه گفته: «بوأه الله منزلا» یعنی او را در آن جای داد. تنوین در «منزلاً» برای تعمیم است.

**[ترجمه]

«16»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: لِقَاءُ الْإِخْوَانِ مَغْنَمٌ جَسِیمٌ وَ إِنْ قَلُّوا(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «برخورد با برادران غنیمت بزرگی است، اگرچه شمار کمی باشند.» - . کافی 2 : 179 -

**[ترجمه]

إیضاح

المغنم الغنیمة و هی الفائدة قوله و إن قلوا أی و إن کان الإخوان الذین یستحقون الأخوة قلیلین أو و إن لاقی قلیلا منهم و الأول أظهر.

**[ترجمه]«غنیمت» به معنی سود است. «اگرچه کم باشند»: یعنی برادران شایسته برادری کم هستند؛ یا اینکه برخورد کم است؛ و معنی اول روشن­تر است.

**[ترجمه]

«17»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ سَعْدٍ عَنِ الْأَزْدِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَا زَارَ مُسْلِمٌ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِی اللَّهِ وَ لِلَّهِ إِلَّا نَادَاهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَیُّهَا الزَّائِرُ طِبْتَ وَ طَابَتْ لَکَ الْجَنَّةُ(3).

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ سَعْدٍ: مِثْلَهُ (4).

ص: 350


1- 1. الکافی ج 2 ص 178 و 179.
2- 2. الکافی ج 2 ص 178 و 179.
3- 3. قرب الإسناد ص 18.
4- 4. ثواب الأعمال: 168.

**[ترجمه]قرب اِلاسناد: امام صادق علیه السلام می فرمود: «دیدن نکند مسلمانی از برادر مسلمانش در راه خدا و برای خدا، جز آنکه خدا تبارک و تعالی به او ندا کند: ای دیدارکننده، پاک شدی و بهشت برایت روا شد.» - . قرب الاِسناد: 18 -

ثواب الاعمال: به سندی، حدیثی مانند این را آورده است. - . ثواب الاعمال: 168 -

**[ترجمه]

«18»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ سَعْدٍ عَنِ الْأَزْدِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ لِفُضَیْلٍ تَجْلِسُونَ وَ تُحَدِّثُونَ قَالَ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ إِنَّ تِلْکَ الْمَجَالِسَ أُحِبُّهَا فَأَحْیُوا أَمْرَنَا یَا فُضَیْلُ فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَحْیَا أَمْرَنَا یَا فُضَیْلُ مَنْ ذَکَرَنَا أَوْ ذُکِرْنَا عِنْدَهُ فَخَرَجَ مِنْ عَیْنِهِ مِثْلُ جَنَاحِ الذُّبَابِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ کَانَتْ أَکْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ(1).

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ سَعْدٍ: مِثْلَهُ (2).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام به فضیل فرمود: «با هم می­نشینید و حدیث می­گویید؟» گفت: «آری، قربانت شوم.» فرمود: «من این مجالس را دوست دارم. ای فضیل، امر ما را زنده نگاه دارید؛ خدا رحمت کند هر کسی را که امر ما را زنده نگاه می­دارد. ای فضیل، هر کس ما را به زبان می­آورد، یا ما نزد او نام برده می­شویم، و از چشمش به اندازه بال مگسی اشک می­آید، خدا گناهانش را می بخشد، اگرچه بیش از کف دریا باشد.» - .[1] قرب الاسناد: 18 -

ثواب الاعمال: با سند مربوطه، حدیثی مانند این را آورده است. - .[2] ثواب الاعمال: 170 -

**[ترجمه]

«19»

لی، [الأمالی للصدوق] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ مَلَکاً مِنَ الْمَلَائِکَةِ مَرَّ بِرَجُلٍ قَائِمٍ عَلَی بَابِ دَارٍ فَقَالَ لَهُ الْمَلَکُ یَا عَبْدَ اللَّهِ مَا یُقِیمُکَ عَلَی بَابِ هَذِهِ الدَّارِ قَالَ فَقَالَ أَخٌ لِی فِیهَا أَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَیْهِ فَقَالَ الْمَلَکُ هَلْ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ رَحِمٌ مَاسَّةٌ أَوْ هَلْ نَزَعَتْکَ إِلَیْهِ حَاجَةٌ قَالَ فَقَالَ لَا مَا بَیْنِی وَ بَیْنَهُ قَرَابَةٌ وَ لَا نَزَعَتْنِی إِلَیْهِ حَاجَةٌ إِلَّا أُخُوَّةَ الْإِسْلَامِ وَ حُرْمَتَهُ وَ أَنَا أَتَعَاهَدُهُ وَ أُسَلِّمُ عَلَیْهِ فِی اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ فَقَالَ الْمَلَکُ إِنِّی رَسُولُ اللَّهِ إِلَیْکَ وَ هُوَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ إِنَّمَا إِیَّایَ أَرَدْتَ وَ لِی تَعَاهَدْتَ وَ قَدْ أَوْجَبْتُ لَکَ الْجَنَّةَ وَ أَعْفَیْتُکَ مِنْ غَضَبِی وَ آجَرْتُکَ مِنَ النَّارِ(3).

ختص، [الإختصاص] عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ: مِثْلَهُ (4).

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ عَنِ الْیَقْطِینِیِّ عَنْ أَحْمَدَ الْمِیثَمِیِّ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ: مِثْلَهُ بِأَدْنَی تَغْیِیرٍ(5).

و قد أوردتهما فی باب صفات الملائکة.

**[ترجمه]امالی طوسی: امام باقر علیه السلام فرمود: «فرشته­ا­­ی به مردی گذر کرد که به در خانه ای ایستاده بود؛ به او گفت: «ای بنده خدا، چه چیزی تو را به در این خانه کشانده؟» در پاسخ گفت: «برادری در آن دارم و می­خواهم به او سلامی بدهم.» فرشته گفت: «آیا میان شما پیوند خویشاوندی است، یا نیازی تو را به اینجا کشانده؟» گفت: «نه خویشاوندی با او دارم و نه برای حاجتی آمده­ام، جز برای همان برادری در اسلام و احترام به آن؛ من از او احوال­پرسی می­کنم و به او سلام می­دهم، در راه پروردگار جهانیان.» فرشته گفت: «همانا من فرستاده خدایم به سوی تو، و او به تو سلام می­رساند و می­فرماید: «جز این نیست که مرا خواستی و از من احوال­پرسی کردی، و من بهشت را بر تو واجب کردم، و از خشمم تو را معاف ساختم، و تو را از دوزخ در پناه گرفتم.» - . امالی: 119 -

اختصاص: به سندی، حدیثی مانند این را آورده است. - .[4] اختصاص: 224 -

امالی طوسی: به سندی، با اندک تغییری، حدیثی مانند این را آورده است. - . امالی 2 : 209 - و هر دو را در باب «صفات ملائکه» آورده­ام .

**[ترجمه]

«20»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ

ص: 351


1- 1. قرب الإسناد ص 18.
2- 2. ثواب الأعمال ص 170.
3- 3. أمالی الصدوق ص 119.
4- 4. الاختصاص ص 224 بتفاوت.
5- 5. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 209.

ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَقَرْقُوفِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: یَقُولُ لِأَصْحَابِهِ وَ أَنَا حَاضِرٌ اتَّقُوا اللَّهَ وَ کُونُوا إِخْوَةً بَرَرَةً مُتَحَابِّینَ فِی اللَّهِ مُتَوَاصِلِینَ مُتَرَاحِمِینَ تَزَاوَرُوا وَ تَلَاقَوْا وَ تَذَاکَرُوا وَ أَحْیُوا أَمْرَنَا(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: از عقرقوفی روایت شده است: من حاضر بودم و شنیدم که امام صادق علیه السلام به اصحابش می­فرمود: «تقوای خدا را به جا بیاورید، و با هم برادرانی نیکوکار باشید؛ در راه خدا همدیگر را دوست بدارید؛ با هم همراه و مهربان باشید؛ دید و بازدید کنید؛ با یکدیگر ملاقات کنید؛ با هم به گفتگو بپردازید و امر ما را زنده نگاه دارید.» - . امالی 1 : 59 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضت الأخبار فی باب حقوق المؤمن.

**[ترجمه]اخباری در این باره در باب «حقوق مومن» نقل شد.

**[ترجمه]

«21»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ خَیْثَمَةَ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام تَزَاوَرُوا فِی بُیُوتِکُمْ فَإِنَّ ذَلِکَ حَیَاةٌ لِأَمْرِنَا رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْیَا أَمْرَنَا(2).

**[ترجمه]خصال: خیثمه گفت: امام باقر علیه السلام به من فرمود: «در خانه هاتان دید و بازدید کنید، زیرا این کار زنده شدن امر ما است؛ رحمت کند خدا بنده ای را که امر ما را زنده نگاه می­دارد.» - .[2] خصال 1 : 14 -

**[ترجمه]

«22»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَرَّارٍ عَنْ یُونُسَ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ کَانَ فِیمَا أَوْصَی بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله عَلِیّاً: یَا عَلِیُّ ثَلَاثٌ فَرَحَاتٌ لِلْمُؤْمِنِ لُقَی الْإِخْوَانِ وَ الْإِفْطَارُ مِنَ الصِّیَامِ وَ التَّهَجُّدُ مِنْ آخِرِ اللَّیْلِ (3).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «در ضمن سفارش رسول خدا صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام ، آمده است که فرمود: «ای علی، سه کار مایه شادی مومن است: ملاقات با برادران، افطار از روزه، و نماز در آخر شب.» - .[3] خصال 1 : 62 -

**[ترجمه]

«23»

ل، [الخصال] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ صُهَیْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ علیه السلام یُحَدِّثُ قَالَ: إِنَّ ضَیْفَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَجُلٌ حَجَّ وَ اعْتَمَرَ فَهُوَ ضَیْفُ اللَّهِ حَتَّی یَرْجِعَ إِلَی مَنْزِلِهِ وَ رَجُلٌ کَانَ فِی صَلَاتِهِ فَهُوَ فِی کَنَفِ اللَّهِ حَتَّی یَنْصَرِفَ وَ رَجُلٌ زَارَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَهُوَ زَائِرُ اللَّهِ فِی ثَوَابِهِ وَ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ (4).

**[ترجمه]خصال: عمار بن صهیب گفت: شنیدم امام صادق علیه السلام می فرمود: «مردی که حج و عمره به جا می­آورد مهمان خدا است تا به خانه اش برگردد؛ و کسی که در نماز است، در پناه خدا است تا فارغ شود؛ مردی که از برادر مومنش دیدن می­کند در راه خدای عزوجل، زائر خدا در ثواب او، و از گنجینه های رحمت او است.» - .[4] خصال 1 : 63 -

**[ترجمه]

«24»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَّةٌ لَا یَدْخُلُهَا إِلَّا ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ حَکَمَ فِی نَفْسِهِ بِالْحَقِّ وَ رَجُلٌ زَارَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِی اللَّهِ وَ رَجُلٌ آثَرَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (5).

ص: 352


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 59.
2- 2. الخصال ج 1 ص 14.
3- 3. الخصال ج 1 ص 62.
4- 4. الخصال ج 1 ص 63.
5- 5. الخصال ج 1 ص 65.

**[ترجمه]خصال: امام باقر علیه السلام فرمود: «خدای عزوجل را بهشتی است که درنمی­آید در آن، مگر سه شخص: مردی که درباره خود به­حق حکم می­کند؛ مردی که از برادر مومنش دیدن می­کند برای خدا؛ و کسی که برادر مومنش را بر خود مقدم می­دارد، برای خدای عزوجل.» - . خصال 1 : 65 -

**[ترجمه]

«25»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ سُهَیْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ امْرَأَةً مِنَ الْجِنِّ کَانَ یُقَالُ لَهَا عَفْرَاءُ وَ کَانَتْ تَنْتَابُ- النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله فَتَسْمَعُ مِنْ کَلَامِهِ فَتَأْتِی صَالِحِی الْجِنِّ فَیُسْلِمُونَ عَلَی یَدَیْهَا وَ إِنَّهَا فَقَدَهَا النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَسَأَلَ عَنْهَا جَبْرَئِیلَ فَقَالَ إِنَّهَا زَارَتْ أُخْتاً لَهَا تُحِبُّهَا فِی اللَّهِ فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله طُوبَی لِلْمُتَحَابِّینَ فِی اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی خَلَقَ فِی الْجَنَّةِ عَمُوداً مِنْ یَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ عَلَیْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ قَصْرٍ فِی کُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةٍ خَلَقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمُتَحَابِّینَ وَ الْمُتَزَاوِرِینَ فِی اللَّهِ (1).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «زنی از جنیان بود، به نام عفراء، که نزد پیغمبر صلی الله علیه و آله رفت و آمد می­کرد و سخن آن حضرت را می شنید و نزد جنیان صالح می آمد و آنها به دست او مسلمان می­شدند؛ مدتی پیغمبر او را نایاب یافت، و از جبرئیل درباره او پرسید؛ پاسخ داد که او به دیدن خواهری رفته که برای خدا او را دوست دارد. پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «خوشا به حال دوستان یکدیگر در راه خدا؛ چرا که خدای تبارک و تعالی در بهشت، ستونی از یاقوت سرخ آفریده که هفتاد هزار کاخ بر آن است و در هر کاخ، هفتاد هزار غرفه است که خدا آن را برای دوستداران یکدیگر و دیدارکنندگان از هم، مقرر داشته، که در راه خدا باشند.» - . خصال 2 : 171 -

**[ترجمه]

«26»

جا، [المجالس للمفید] ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَی عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی علیه السلام قَالَ: مُلَاقَاةُ الْإِخْوَانِ نُشْرَةٌ وَ تَلْقِیحُ الْعَقْلِ وَ إِنْ کَانَ نَزْراً قَلِیلًا(2).

**[ترجمه]مجالس مفید: امام هادی علیه السلام فرمود: «ملاقات برادران نشاط­آور است و موجب افزایش عقل، گرچه ملاقات کوتاهی باشد.» - . مجالس مفید: 202 و امالی 1 : 92 -

**[ترجمه]

«27»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ تَعَالَی ثَلَاثَةً التَّهَجُّدُ بِاللَّیْلِ وَ إِفْطَارُ الصَّائِمِ وَ لِقَاءُ الْإِخْوَانِ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: « سه چیز از نسیم رحمت خدای تعالی است: عبادت در شب، افطار روزه دار، و ملاقات برادران.» - .[4] امالی 1 : 175. -

**[ترجمه]

«28»

ل، [الخصال] الْمُظَفَّرُ الْعَلَوِیُّ عَنِ ابْنِ الْعَیَّاشِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِشْکِیبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ کُهَیْلٍ رَفَعَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: سَبْعَةٌ فِی ظِلِّ عَرْشِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ إِمَامٌ عَادِلٌ وَ شَابٌّ نَشَأَ فِی عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَجُلٌ تَصَدَّقَ بِیَمِینِهِ فَأَخْفَاهُ عَنْ شِمَالِهِ وَ رَجُلٌ ذَکَرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَالِیاً فَفَاضَتْ عَیْنَاهُ مِنْ خَشْیَةِ اللَّهِ وَ رَجُلٌ لَقِیَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فَقَالَ إِنِّی لَأُحِبُّکَ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَجُلٌ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ فِی نِیَّتِهِ أَنْ یَرْجِعَ إِلَیْهِ وَ رَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ جَمَالٍ إِلَی نَفْسِهَا فَقَالَ إِنِّی أَخافُ

ص: 353


1- 1. الخصال ج 2 ص 171.
2- 2. مجالس المفید ص 202، أمالی الطوسیّ ج 1 ص 92.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 175.

اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِینَ (1).

**[ترجمه]خصال: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هفت کس در سایه عرش خدای عزوجل هستند، روزی که جز سایه او سایه ای نیست: امام عادل؛ جوانی که در عبادت خدای عزوجل پرورش یافته؛ مردی که با دست راست صدقه می­دهد و آن را از دست چپش هم نهان می­دارد؛ مردی که در خلوت یاد خدای عزوجل را می­کند و از ترس خدا چشمانش گریان می­شود؛ مردی که با برادر مومنش ملاقات می­کند و به او می­گوید: همانا من تو را در راه خدای عزوجل دوست دارم؛ مردی که از مسجد درمی­آید و در دل دارد که به آنجا بازگردد؛ کسی که زنی زیبا او را به سوی خود می­خواند و پاسخ می­دهد: «إنی أخاف الله رب العالمین»، {که من از خدای پروردگار جهانیان می­ترسم.} - . خصال 2 : 2 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بإسناد آخر عن أبی سعید الخدری أو عن أبی هریرة

وَ فِیهِ: وَ رَجُلَانِ کَانَا فِی طَاعَةِ اللَّهِ فَاجْتَمَعَا عَلَی ذَلِکَ وَ تَفَرَّقَا(2).

**[ترجمه]این حدیث، به سند دیگری تا ابی­هریره، نقل شد و در آن آمده بود: و دو کس که در طاعت خدا همکارند و جدا می­شوند. - . خصال 2 : 2 -

**[ترجمه]

«29»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِیسَی رَفَعَهُ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: مَنْ لَمْ یَقْدِرْ عَلَی صِلَتِنَا فَلْیَصِلْ صَالِحِی مَوَالِینَا وَ مَنْ لَمْ یَقْدِرْ عَلَی زِیَارَتِنَا فَلْیَزُرْ صَالِحِی مَوَالِینَا یُکْتَبْ لَهُ ثَوَابُ زِیَارَتِنَا(3).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس نتواند صله به ما برساند، به دوستان خوب ما برساند؛ و هر کس نتواند به دیدار ما بیاید، دوستان خوب ما را دیدن کند تا ثواب زیارت ما برایش نوشته شود.» - .[3] ثواب الاعمال: 90 -

**[ترجمه]

«30»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ مَلَکاً مِنَ الْمَلَائِکَةِ مَرَّ بِرَجُلٍ قَائِماً عَلَی بَابِ دَارٍ فَقَالَ لَهُ الْمَلَکُ یَا عَبْدَ اللَّهِ مَا یُقِیمُکَ عَلَی بَابِ هَذِهِ الدَّارِ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَخٌ لِی فِیهَا أَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ الْمَلَکُ هَلْ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ رَحِمٌ مَاسَّةٌ أَوْ هَلْ نَزَعَتْکَ إِلَیْهِ حَاجَةٌ قَالَ فَقَالَ لَا مَا بَیْنِی وَ بَیْنَهُ قَرَابَةٌ وَ لَا نَزَعَتْنِی إِلَیْهِ حَاجَةٌ إِلَّا أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ وَ حُرْمَتُهُ فَإِنَّمَا أَتَعَهَّدُهُ وَ أُسَلِّمُ عَلَیْهِ فِی اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ فَقَالَ لَهُ الْمَلَکُ إِنِّی رَسُولُ اللَّهِ إِلَیْکَ

وَ هُوَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ هُوَ یَقُولُ إِنَّمَا إِیَّایَ أَرَدْتَ وَ لِی تَعَاهَدْتَ وَ قَدْ أَوْجَبْتُ لَکَ الْجَنَّةَ وَ أَعْفَیْتُکَ مِنْ غَضَبِی وَ آجَرْتُکَ مِنَ النَّارِ(4).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام باقر علیه السلام فرمود: «یکی از فرشته ها به در خانه ای گذر کرد که مردی آنجا ایستاده بود؛ به او گفت: «ای بنده خدا، چه کاری تو را به در این خانه کشانده؟» در پاسخ گفت: «برادری در آن دارم و می­خواهم به او سلام بدهم.» آن فرشته گفت: «خویشاوند نزدیک تو است یا حاجتی از او داری؟» گفت: «نه این و نه آن؛ تنها برای اینکه برادر مسلمان من است، و برای احترام گذاشتن به او، و اینکه از او احوال­پرسی کنم، و در راه خدای پروردگار جهانیان بر او سلام بدهم.» پس فرشته گفت: «همانا من فرستاده خدایم به سوی تو، و او است که به تو سلام می­رساند و می­فرماید: «همانا مرا خواستی و از من وارسی کردی، و من بهشت را بر تو واجب می­دارم، و از خشمم معافت کردم، و از دوزخ پناهت دادم.» - .[4] ثواب الاعمال: 155 -

**[ترجمه]

«31»

بشا، [بشارة المصطفی] ابْنُ شَیْخِ الطَّائِفَةِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْمُفِیدِ عَنِ ابْنِ قُولَوَیْهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِیِّ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مُعَتِّبٍ مَوْلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ لِدَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ: یَا دَاوُدُ أَبْلِغْ مَوَالِیَّ مِنِّی السَّلَامَ وَ أَنِّی أَقُولُ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً اجْتَمَعَ مَعَ آخَرَ فَتَذَاکَرَ أَمْرَنَا فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا مَلَکٌ یَسْتَغْفِرُ لَهُمَا وَ مَا اجْتَمَعْتُمْ فَاشْتَغِلُوا بِالذِّکْرِ فَإِنَّ فِی اجْتِمَاعِکُمْ وَ مُذَاکَرَتِکُمْ إِحْیَاءً لِأَمْرِنَا وَ خَیْرُ النَّاسِ مِنْ بَعْدِنَا مَنْ ذَاکَرَ بِأَمْرِنَا وَ عَادَ إِلَی ذِکْرِنَا(5).

ص: 354


1- 1. الخصال ج 2 ص 2.
2- 2. الخصال ج 2 ص 2.
3- 3. ثواب الأعمال ص 90.
4- 4. ثواب الأعمال ص 155.
5- 5. بشارة المصطفی ص 133.

**[ترجمه]بشارة المصطفی: معتب _ آزاد کردة امام صادق علیه السلام _ می­گوید: «شنیدم به داود بن سرحان می­فرمود: «ای داود، به دوستانم سلام مرا برسان، و اینکه من می گویم: رحمت کند خدا بنده ای را که با دیگری همراه می­شود، و درباره امر ما گفتگو می­کنند، که سومی آنان فرشته ای است که برای هر دو، آمرزش می­خواهد؛ و هر جا گرد می­آیید و به یاد ما مشغول می­شوید، گرد آمدن و گفتگوی شما امر ما را زنده نگاه می­دارد؛ و بهترین مردم، پس از ما، کسی است که مذاکره می­کند در امر ما، و بازمی­گردد به یاد کردن از ما.» - .[1] بشارة المصطفی: 133 -

**[ترجمه]

«32»

ختص، [الإختصاص] بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: حَدَّثَنِی جَبْرَئِیلُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَهْبَطَ مَلَکاً إِلَی الْأَرْضِ فَأَقْبَلَ ذَلِکَ الْمَلَکُ حَتَّی دَفَعَ إِلَی بَابِ رَجُلٍ فَإِذَا رَجُلٌ یَسْتَأْذِنُ عَلَی بَابِ الدَّارِ فَقَالَ لَهُ الْمَلَکُ مَا حَاجَتُکَ إِلَی رَبِّ هَذِهِ الدَّارِ قَالَ أَخٌ لِی مُسْلِمٌ زُرْتُهُ فِی اللَّهِ تَعَالَی قَالَ تَاللَّهِ مَا جَاءَ بِکَ إِلَّا ذَاکَ قَالَ مَا جَاءَ بِی إِلَّا ذَاکَ قَالَ فَإِنِّی رَسُولُ اللَّهِ إِلَیْکَ وَ هُوَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ وَجَبَتْ لَکَ الْجَنَّةُ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ زَارَ مُسْلِماً فَلَیْسَ إِیَّاهُ یَزُورُ بَلْ إِیَّایَ یَزُورُ وَ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ(1).

**[ترجمه]اختصاص: از امام باقر، از امام سجاد، از امام حسین، که پیغمبر _ صلوات الله علیهم _ فرمود: «جبرئیل به من خبر داد: خداوند عزوجل مَلکی را به در خانه­ای فرستاد که مردی در آنجا ایستاده بود و به او گفت: «ای بنده خدا، با صاحب این خانه چه کار داری؟» در پاسخ گفت: «برادری در آن دارم که مسلمان است و برای خدا از او دیدار می­کنم.» فرشته گفت: «به خدا قسم، همانا من نیامدم جز به خاطر همین.» گفت: «برای چه آمدی؟» گفت: «من فرستاده خدایم به سوی تو، و خداوند به تو سلام می­رساند و می­فرماید: «من بهشت را بر تو واجب کردم.»

آن حضرت در ادامه فرمود: «همانا که خدای تبارک و تعالی می­فرماید: «مسلمانی نیست که مسلمانی را دیدار کند، مگر آنکه او را دیدن نکرده، بلکه مرا دیدن کرده، و ثواب او بهشت است.» - . اختصاص: 26 -

**[ترجمه]

«33»

ختص، [الإختصاص] عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: لِکُلِّ شَیْ ءٍ شَیْ ءٌ یَسْتَرِیحُ إِلَیْهِ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ یَسْتَرِیحُ إِلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ کَمَا یَسْتَرِیحُ الطَّائِرُ إِلَی شَکْلِهِ أَ وَ مَا رَأَیْتَ ذَلِکَ (2).

**[ترجمه]اختصاص: عمر بن یزید گفت: شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر چیزی با چیزی آسایش می­یابد و همانا مومن با برادر خود به آسایش می­رسد، چنانچه پرنده با همنوعان خود؛ آیا آن را ندیده­ای؟» - .[3] اختصاص: 30 -

**[ترجمه]

«34»

ختص، [الإختصاص] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: مَنْ زَارَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِی اللَّهِ نَادَاهُ اللَّهُ أَیُّهَا الزَّائِرُ طِبْتَ وَ طَابَتْ لَکَ الْجَنَّةُ(3).

**[ترجمه]اختصاص: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «هر کس دیدن کند از برادر مومنش برای خدا، خداوند به او ندا می­دهد: ای دیدار کننده، تو پاکی و بهشت برایت روا است.» - . اختصاص: 188 -

**[ترجمه]

«35»

عُدَّةُ الدَّاعِی قَالَ الصَّادِقُ: أَیُّمَا مُؤْمِنَیْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ اجْتَمَعُوا عِنْدَ أَخٍ لَهُمْ یَأْمَنُونَ بَوَائِقَهُ وَ لَا یَخَافُونَ غَوَائِلَهُ وَ یَرْجُونَ مَا عِنْدَهُ إِنْ دَعَوُا اللَّهَ أَجَابَهُمْ وَ إِنْ سَأَلُوا أَعْطَاهُمْ وَ إِنِ اسْتَزَادُوا زَادَهُمْ وَ إِنْ سَکَتُوا ابْتَدَأَهُمْ.

وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ زَارَ أَخَاهُ لِلَّهِ لَا لِشَیْ ءٍ غَیْرِهِ بَلْ لِالْتِمَاسِ مَا وَعَدَ اللَّهُ وَ تَنَجُّزِ مَا عِنْدَهُ وَکَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ یُنَادُونَهُ أَلَا طِبْتَ وَ طَابَتْ لَکَ الْجَنَّةُ.

**[ترجمه]عده الداعی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر دو، یا سه مومن، که نزد برادری که دارند، گرد هم می­آیند، در حالی که از زیان او در امانند و از نیرنگ او ترسی ندارند و امیدوارند به آنچه نزد او است؛ اگر به درگاه خدا دعا کنند، آن را اجابت می­کند؛ اگر خواهشی کنند، به آنها می­دهد؛ اگر بیشتر بخواهند، برایشان می­افزاید؛ و اگر دم فرو بندند، خدا در حق آنان بخشش و رحمت را آغاز می­کند.»

و فرمود: «هر کس دیدن کند از برادرش، برای خدا نه چیز دیگر، بلکه برای درخواست آنچه خدا وعده کرده، و دریافتِ آنچه نزد او است، خدا هفتاد هزار فرشته بر او می­گمارد تا به او ندا بدهند: آگاه باش که پاک شدی و بهشت برایت روا است.»

**[ترجمه]

«36»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ عَنْ خَالِهِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الزِّیَارَةُ تُنْبِتُ الْمَوَدَّةَ.

وَ قَالَ صلی الله علیه و آله: زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً.

ص: 355


1- 1. الاختصاص ص 26.
2- 2. الاختصاص ص 30.
3- 3. الاختصاص: 188.

**[ترجمه]کتاب الامامه و التبصره: امام صادق از پدرش، از پدرانش علیهم السلام تا رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «دیدار، دوستی آور است.»

و پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «نوبت به نوبت دیدار کن، تا بر دوستی بیفزایی.»

**[ترجمه]

باب 22 تزویج المؤمن أو قضاء دینه أو إخدامه أو خدمته و نصیحته

روایات

«1»

ب، [قرب الإسناد] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ عَبْدِ الْمُسْلِمِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: بَعَثَنِی أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام إِلَی عَمَّتِهِ یَسْأَلُهَا شَیْئاً کَانَ لَهَا تُعِینُ بِهِ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ فِی صَدَاقِهِ فَلَمَّا قَرَأَتِ الْکِتَابَ ضَحِکَتْ ثُمَّ قَالَتْ لِی قُلْ لَهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی الْأَمْرُ إِلَیْکَ فَاصْنَعْ بِهِ مَا تُرِیدُ فِی ذَلِکَ فَقُلْتُ لَهَا فَدَیْتُکِ أَیْشٍ کَتَبَ إِلَیْکِ فَقَالَتْ یُهْدَی إِلَیْکَ قِدْرُ بِرَامٍ (1)

أُخْبِرُکَ بِهِ قُلْتُ نَعَمْ فَأَعْطَتْنِی الْکِتَابَ فَقَرَأْتُهُ فَإِذَا فِیهِ إِنَّ لِلَّهِ ظِلًّا تَحْتَ یَدِهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ لَا یَسْتَظِلُّ تَحْتَهُ إِلَّا نَبِیٌّ أَوْ وَصِیُّ نَبِیٍّ أَوْ مُؤْمِنٌ أَعْتَقَ عَبْداً مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنٌ قَضَا مَغْرَمَ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنٌ کَفَّ أَیِّمَةَ مُؤْمِنٍ (2).

**[ترجمه]قرب الاسناد: حسن بن سالم گفت: «امام کاظم علیه السلام مرا نزد عمه اش فرستاد و چیزی را که او داشت از او خواست، تا کمکی کند به محمد بن جعفر درباره مهر او؛ (برای همسر) هنگامی که او نامه را خواند، خندید و به من گفت: «به آن حضرت بگو: پدر و مادرم به قربانت، اختیار با تو است، هر چه می­خواهی در این باره انجام بده.» من به وی گفتم: «قربانت گردم، چه برایت نوشته است؟» گفت: «یک دیگ سنگی به تو هدیه می­شود تا به تو خبر بدهم؟» گفتم: «آری.» و نامه را به من داد و آن را خواندم؛ نوشته بود: «همانا خدا در روز قیامت در زیر دستش سایه ای دارد که جا نمی­گیرد در آن جز پیغمبر، یا وصی پیغمبر، یا مومنی که بنده مومنی را آزاد کرده، یا مومنی که دِین مومنی را پرداخته، یا مومنی که بی زنیِ مومنی را برطرف ساخته است.» (او را به همسری رسانده.) - .[1] قرب الاِسناد: 123 -

**[ترجمه]

«2»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ النَّهِیکِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی علیه السلام قَالَ: ثَلَاثَةٌ یَسْتَظِلُّونَ بِظِلِّ عَرْشِ اللَّهِ یَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ رَجُلٌ زَوَّجَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ أَوْ أَخْدَمَهُ أَوْ کَتَمَ لَهُ سِرّاً(3).

**[ترجمه]خصال صدوق: امام کاظم علیه السلام فرمود: «سه کس در سایه عرش خدا هستند، در روزی که جز سایه او سایه­ای نیست: کسی که برادر مسلمانش را زن بدهد، یا خدمتکاری به او برساند، یا راز او را بپوشاند.» - . خصال 1 : 69 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بعض الأخبار فی باب قضاء حاجة المؤمن.

ص: 356


1- 1. فی المطبوعة بالنجف الحروفیة ص 167:« قدر تراه» و القدر: اناء یطبخ فیه و البرام جمع برمة- بالضم- القدر المصنوع من الحجر. و لیتحرر.
2- 2. قرب الإسناد ص 123، و الایمة للرجل کالعزوبة، یقال آم الرجل من زوجته یئیم أیمة: فقدها، و کذا المرأة من زوجها. و یقال: تأیم الرجل، و تأیمت المرأة إذا مکثا طویلا لا یتزوجان.
3- 3. الخصال ج 1 ص 69.

**[ترجمه]پاره ای از این اخبار در باب «قضا و حاجت مومن» بیان شد .

**[ترجمه]

«3»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِی الْأَسْوَدِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی الْمُعْتَمِرِ قَالَ سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَیُّمَا مُسْلِمٍ خَدَمَ قَوْماً مِنَ الْمُسْلِمِینَ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِثْلَ عَدَدِهِمْ خُدَّاماً فِی الْجَنَّةِ(1).

**[ترجمه]کافی: ابی­المعتمر گفت: «شنیدم امیرالمومنین علیه السلام می­فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «اگر مسلمانی به گروهی از مسلمانان خدمت کند، خدا به شمار آنها خدمتکاران بهشتی به او می­دهد.» - .[1] کافی 2 : 207 -

**[ترجمه]

بیان

قوله علیه السلام إلا أعطاه الله الاستثناء من مقدر أی ما فعل ذلک إلا أعطاه الله أو هی زائدة قال فی القاموس فی معانی إلا أو زائدة ثم استشهد بقول الشاعر

حراجیج ما تنفک

إلا مناخة.

علی الخسف أو ترمی

بها بلدا قفرا(2).

**[ترجمه]«الا اعطاه الله»: یعنی آن کار را انجام نمی­دهد، مگر اینکه خدا به او اعطا کند.

**[ترجمه]

«4»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِیسَی بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: یَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ أَنْ یُنَاصِحَهُ (3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «بر مومن واجب است که به مومن اندرز بدهد، یا خیر او را بخواهد.» - .[2] کافی 2 : 208 -

**[ترجمه]

بیان

یقال نصحه و له کمنعه نصحا و نصاحة و نصاحیة فهو ناصح و نصیح و نصاح و الاسم النصیحة و هی فعل أو کلام یراد بهما الخیر للمنصوح و اشتقاقها من نصحت العسل إذا صفیته لأن الناصح یصفی فعله و قوله من الغش أو من نصحت الثوب إذا خطته لأن الناصح یلم خلل أخیه کما یلم الخیاط خرق الثوب و المراد بنصیحة المؤمن للمؤمن إرشاده إلی مصالح دینه و دنیاه و تعلیمه إذا کان جاهلا و تنبیهه إذا کان غافلا و الذب عنه و عن أعراضه إذا کان ضعیفا و توقیره فی صغره و کبره و ترک حسده و غشه و دفع الضرر عنه و جلب النفع إلیه و لو لم یقبل نصیحته سلک به طریق الرفق حتی یقبلها و لو کانت متعلقة بأمر الدین سلک به طریق الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر علی الوجه المشروع.

و یمکن إدخال النصیحة للرسول و الأئمة علیهم السلام أیضا فیها لأنهم أفضل المؤمنین و نصیحتهم الإقرار بالنبوة و الإمامة فیهم و الانقیاد لهم فی أوامرهم و نواهیهم

ص: 357


1- 1. الکافی ج 2 ص 207.
2- 2. القاموس ج 3 ص 330.
3- 3. الکافی ج 2 ص 208.

و آدابهم و أعمالهم و حفظ شرائعهم إجراء أحکامهم علی الأمة و فی الحقیقة النصیحة للأخ المؤمن نصیحة لهم أیضا.

**[ترجمه]«أن یناصحه»: یا از «نصح» عسل گرفته شده، چرا که نصیحت کننده فعلش را صاف می­کند، یا از نصح لباس گرفته شده، زیرا نصیحت­کننده در عیوب برادرش موشکافی نمی­کند، چنانکه خیاط می­کند. مراد از نصیحت مومن، ارشاد او است به مصالح دین و دنیایش، و اینکه اگر جاهل است، به او تعلیم بدهد؛ اگر در غفلت باشد، به او آگاهی بدهد؛ اگر ناتوان باشد، از جان و آبروی او دفاع کند؛ و در خردسالی و سالخوردگی به او احترام بگذارد؛ و به او حسد نبرد و دغلی نکند؛ و از او دفع ضرر کند و سود به او برساند؛ و اگر نصیحتش را نپذیرفت، با مدارا به او بقبولاند؛ و اگر در امر دین باشد، او را بر وجه مشروع، امر به معروف و نهی از منکر کند.

و می شود نصیحت پیغمبر و ائمه را هم در این حدیث وارد دانست، زیرا آنان بهترین مومنانند، و نصیحت آنها، اعتراف به نبوت و امامت آنها است، و فرمانبری آنها در امر و نهی آنها و در آداب و اعمالشان؛ و حفظ شریعت آنها و اجرای احکام آنها در میان امت؛ و در حقیقت، نصیحت برادر مومن و خیرخواهی او، نصیحت آنان نیز به شمار می­آید .

**[ترجمه]

«5»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: یَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ النَّصِیحَةُ لَهُ فِی الْمَشْهَدِ وَ الْمَغِیبِ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «بر عهده مومن، واجب است که در حضور و غیاب مومن برای او خیرخواهی بکند.» - .[1] کافی 2 : 208 -

**[ترجمه]

بیان

فی المشهد و المغیب أی فی وقت حضوره بنحو ما مر و فی غیبته بالکتابة أو الرسالة و حفظ عرضه و الدفع عن غیبته و بالجملة رعایة جمیع المصالح له و دفع المفاسد عنه علی أی وجه کان.

**[ترجمه]«نصیحت»: در حضور، _ همان گونه که شرح آن گذشت. و در غیاب، با نامه­نگاری و آبروداری او، و جلوگیری از غیبت و بدگویی در حق او؛ و خلاصه: رعایت همه مصالح او و دفع همه مفاسد از او، به هر نحو که ممکن باشد.

**[ترجمه]

«6»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی عُبَیْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: یَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَی الْمُؤْمِنِ النَّصِیحَةُ لَهُ (2).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «واجب است بر مومن، در حق مومن دیگر، نصیحت او.» - .[2] همان -

**[ترجمه]

بیان

یحتمل أن یکون الوجوب فی بعض الأفراد محمولا علی السنة المؤکدة وفقا للمشهور بین الأصحاب.

**[ترجمه]چه بسا وجوب در بعضی افراد به معنی مستحب مؤکد باشد، به موافقت آنچه میان اصحاب مشهور است.

**[ترجمه]

«7»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لِیَنْصَحِ الرَّجُلُ مِنْکُمْ أَخَاهُ کَنَصِیحَتِهِ لِنَفْسِهِ (3).

**[ترجمه]کافی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «باید هر کدام از شما نصیحت کننده و خیرخواه برادرش باشد، همچون خیرخواهی برای خودش.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

بیان

هذا جامع لجمیع أفراد النصیحة.

**[ترجمه]این حدیث شامل همه افراد مورد نصیحت است.

**[ترجمه]

«8»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَمْشَاهُمْ فِی أَرْضِهِ بِالنَّصِیحَةِ لِخَلْقِهِ (4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بلندپایه ترین مردم نزد خدا در روز قیامت، کسی است که برای نصیحت و خیرخواهی خلقش، بیشتر بر روی زمین قدم بردارد.» - . همان -

**[ترجمه]

إیضاح

أمشاهم فی الأرض المراد إما المشی حقیقة أو کنایة عن شدة الاهتمام و الباء فی قوله بالنصیحة للملابسة أو السببیة.

**[ترجمه]«قدم برداشتن»: یا به اعتبار راه رفتن بیشتر است، یا کنایه از توجه و اهتمام بیشتر.

**[ترجمه]

«9»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: عَلَیْکُمْ بِالنُّصْحِ لِلَّهِ فِی خَلْقِهِ فَلَنْ تَلْقَاهُ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ (5).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام می فرمود: «بر شما باد نصیحت برای خدا، در حق خلق او؛ زیرا خدا را ملاقات نمی­کنید برای کاری بهتر از آن.» - . کافی 2 : 208 -

**[ترجمه]

بیان

علیکم اسم فعل بمعنی الزموا و الباء فی قوله بالنصح زائدة

ص: 358


1- 1. الکافی ج 2 ص 208.
2- 2. الکافی ج 2 ص 208.
3- 3. الکافی ج 2 ص 208.
4- 4. الکافی ج 2 ص 208.
5- 5. الکافی ج 2 ص 208.

للتقویة و فی للظرفیة أو السببیة و النصح یتعدی إلی المنصوح بنفسه و باللام و نسبة النصح إلی الله إشارة إلی أن نصح خلق الله نصح له فإن نصحه تعالی إطاعة أوامره و قد أمر بالنصح لخلقه و یحتمل أن یکون المعنی النصح للخلق خالصا لله فیکون فی بمعنی اللام و یحتمل أن یکون المعنی النصح لله بالإیمان بالله و برسله و حججه و إطاعة أوامره و الاحتراز عن نواهیه فی خلقه أی من بین خلقه و هو بعید و قال فی النهایة أصل النصح فی اللغة الخلوص یقال نصحته و نصحت له و معنی نصیحة الله صحة الاعتقاد فی وحدانیته و إخلاص النیة فی عبادته و النصیحة لکتاب الله هو التصدیق به و العمل بما فیه و نصیحة رسوله صلی الله علیه و آله لتصدیق بنبوته و رسالته و الانقیاد لما أمر به و نهی عنه و نصیحة الأئمة أن یطیعهم فی الحق و لا یری الخروج علیهم و نصیحة عامة المسلمین إرشادهم إلی مصالحهم.

**[ترجمه]نسبت نصیحت به خدا، اشاره است به اینکه نصیحت خلق خدا، خیرخواهی برای خدا است؛ زیرا نصیحت برای خدا، اطاعت از فرمان­های او است، که یکی از آنها نیز دستور او مبنی بر نصیحت برای خلق است. چه بسا مقصود این است که نصیحت باید به قصد تقرب به خدا و محض او باشد؛ و چه بسا مقصود، نصیحت برای خدا است، به معنی ایمان به خدا و رسولان و حجج او، و اطاعت از اوامر او و دوری از آنچه نهی کرده؛ اما این معنی بعید است. در نهایه آمده: اصل نصح، خلوص است؛ و معنی نصیحت خدا، صحت اعتقاد به وحدانیت او و اخلاص نیت در عبادت او است؛ و نصیحت کتاب خدا، تصدیق به آن است و عمل به آنچه در آن است؛ و نصیحت رسول خدا، تصدیق به نبوتش و رسالتش و فرمان­برداری از آن چیزهایی است که به آن امر کرده، و از آن نهی فرموده؛ و نصیحت ائمه، اطاعت به­حق از آنان است، و اینکه بر آنان خروج نکنیم؛ و نصیحت عامه مسلمین، ارشاد ایشان به مصالحشان است .

**[ترجمه]

باب 23 إطعام المؤمن و سقیه و کسوته و قضاء دینه

الآیات

الحاقة: إِنَّهُ کانَ لا یُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِیمِ وَ لا یَحُضُّ عَلی طَعامِ الْمِسْکِینِ فَلَیْسَ لَهُ الْیَوْمَ هاهُنا حَمِیمٌ وَ لا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِینٍ (1)

المدثر: وَ لَمْ نَکُ نُطْعِمُ الْمِسْکِینَ (2)

الدهر: وَ یُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلی حُبِّهِ مِسْکِیناً وَ یَتِیماً وَ أَسِیراً إِنَّما نُطْعِمُکُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِیدُ مِنْکُمْ جَزاءً وَ لا شُکُوراً(3)

الفجر: وَ لا تَحَاضُّونَ عَلی طَعامِ الْمِسْکِینِ (4)

البلد: أَوْ إِطْعامٌ فِی یَوْمٍ ذِی مَسْغَبَةٍ یَتِیماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْکِیناً ذا مَتْرَبَةٍ(5)

ص: 359


1- 1. الحاقّة: 33- 36.
2- 2. المدّثّر: 44.
3- 3. الدهر: 8- 9.
4- 4. الفجر: 18.
5- 5. البلد: 14 و 15.

الماعون: فَذلِکَ الَّذِی یَدُعُّ الْیَتِیمَ وَ لا یَحُضُّ عَلی طَعامِ الْمِسْکِینِ (1)

**[ترجمه]_ إنه کان لا یؤمن بالله العظیم و لا یحض علی طعام المسکین فلیس له الیوم هاهنا حمیم و لا طعام إلا من غسلین.

{چرا که او به خدای بزرگ نمی گروید. و به اطعام مسکین تشویق نمی کرد. پس امروز او را در اینجا حمایتگری نیست. و خوراکی جز چرکابه ندارد.} - .[1] حاقه / 33 - 36 -

_ و لم نک نطعم المسکین. »

{و بینوایان را غذا نمی دادیم.} - . مدثر/ 44 -

_ و یطعمون الطعام علی حبه مسکینا و یتیما و أسیرا إنما نطعمکم لوجه الله لا نرید منکم جزاء و لا شکورا.

{ و به [پاس ] دوستیِ [خدا]، بینوا و یتیم و اسیر را خوراک می دادند. ما برای خشنودی خدا است که به شما می خورانیم و پاداش و سپاسی از شما نمی خواهیم.} - .[3] دهر / 8- 9 -

_ و لا تحاضون علی طعام المسکین .

{ و بر خوراک [دادن ] بینوا همدیگر را برنمی انگیزید.} - . فجر / 18 -

_ أو إطعام فی یوم ذی مسغبة یتیما ذا مقربة أو مسکینا ذا متربة.

{یا در روز گرسنگی، طعام دادن. به یتیمی خویشاوند. یا بینوایی خاک نشین.} - . بلد / 14 _ 15 -

_ فذلک الذی یدع الیتیم و لا یحض علی طعام المسکین.

{این همان کس است که یتیم را به سختی می راند، و به خوراک دادن بینوا ترغیب نمی کند.} - . ماعون / 2 _ 3 -

**[ترجمه]

الأخبار

«1»

مل، [کامل الزیارات] الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ یُوسُفَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ أَتَی بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ مَنْ سَقَی هَامَّةً ظَامِئَةً أَوْ أَشْبَعَ کَبِداً جَائِعَةً أَوْ کَسَا جِلْدَةً عَارِیَةً أَوْ أَعْتَقَ رَقَبَةً عَانِیَةً.

**[ترجمه]کامل الزیارات: امام صادق علیه السلام فرمود: «چهار کار است که هر کس یکی از آنها را هم بیاورد، به بهشت می­رود: سیراب کردن جانداری تشنه؛ سیر کردن شکمی گرسنه ؛ پوشاندن تنی لختی؛ و آزاد ساختن بنده­ای در حال رنج کشیدن.»

**[ترجمه]

«2»

مل، [کامل الزیارات] مُحَمَّدُ بْنُ عِیسَی الْأَرْمَنِیُّ عَنِ الْعَرْزَمِیِّ عَنِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ ثَلَاثَةٌ إِشْبَاعُ جَوْعَةِ الْمُسْلِمِ وَ قَضَاءُ دَیْنِهِ وَ تَنْفِیسُ کُرْبَتِهِ (2).

**[ترجمه]کامل الزیارات: امام باقر علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «محبوب­ترین اعمال در درگاه خدا، سه چیز است: سیر کردن مسلمان گرسنه، پرداختن دِین او، و رفع گرفتاری­اش.» - .[4] محاسن: 294 -

**[ترجمه]

«3»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یُوسُفَ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ فَیْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: الْمُنْجِیَاتُ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ إِفْشَاءُ السَّلَامِ وَ الصَّلَاةُ بِاللَّیْلِ وَ النَّاسُ نِیَامٌ (3).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «نجات­بخش­ها این­ها هستند: طعام دادن، اظهار کردن سلام، و نماز خواندن در شب، با اینکه مردم در خوابند.» - .[5] محاسن: 387 -

**[ترجمه]

«4»

سن، [المحاسن] عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیُّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: خَیْرُکُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَ أَفْشَی السَّلَامَ وَ صَلَّی وَ النَّاسُ نِیَامٌ (4).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «بهترین شما کسی است که خوراک می­دهد، و سلام را بلند و رسا ادا می­کند، و نماز می­خواند با اینکه مردم در خوابند.» - .[6] همان -

**[ترجمه]

«5»

سن، [المحاسن] عُثْمَانُ بْنُ عِیسَی عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ یَا بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَفْشُوا السَّلَامَ وَ صِلُوا الْأَرْحَامَ وَ تَهَجَّدُوا وَ النَّاسُ نِیَامٌ وَ أَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَ أَطِیبُوا الْکَلَامَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ (5).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «رسول خدا همه اولاد عبدالمطلب را گرد آورد و فرمود: «ای اولاد عبدالمطلب، سلام را بلند و رسا ادا کنید؛ صله­رحم را به جا بیاورید؛ شب­هنگام، زمانی که مردم در خوابند عبادت کنید؛ خوراک بدهید؛ و سخن خوب بگویید تا سلامت به بهشت بروید.» - .[1] محاسن: 387 -

**[ترجمه]

«6»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ کَانَ عَلِیٌّ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّا أَهْلُ بَیْتٍ أُمِرْنَا أَنْ نُطْعِمَ الطَّعَامَ وَ نُودِیَ فِی النَّائِبَةِ وَ نُصَلِّیَ إِذَا نَامَ النَّاسُ (6).

ص: 360


1- 1. الماعون: 2 و 3.
2- 2. تراه فی المحاسن ص 294.
3- 3. المحاسن ص 387.
4- 4. المحاسن ص 387.
5- 5. المحاسن ص 387.
6- 6. المحاسن ص 387.

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: علی علیه السلام فرموده است: «ما خاندانی هستیم که ماموریم خوراک بخورانیم؛ در پیشامدهای سخت به دادرسی خوانده شویم؛ و نماز بخوانیم هنگامی که مردم به خواب رفته­اند.» - .[2] محاسن: 387 -

**[ترجمه]

«7»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِیِّ عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِیِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی الْمُنْکَدِرِ قَالَ: أَخَذَ رَجُلٌ بِلِجَامِ دَابَّةِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ فَقَالَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ إِطْیَابُ الْکَلَامِ (1).

**[ترجمه]محاسن: ابی­المنکدر گفت: «مردی لجام اسب پیغمبر صلی الله علیه و آله را گرفت و گفت: «یا رسول الله، چه عملی افضل است؟» فرمود: «خوراک دادن و خوش گفتن.» - . همان -

**[ترجمه]

«8»

سن، [المحاسن] ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ إِطْعَامَ الطَّعَامِ وَ هِرَاقَةَ الدِّمَاءِ(2).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «همانا خدا دوست دارد خوراندن را، و خون ریختن را.» (یعنی ذبح) - . همان -

**[ترجمه]

«9»

سن، [المحاسن] الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ إِطْعَامَ الطَّعَامِ وَ إِفْشَاءَ السَّلَامِ (3).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «همانا خدا دوست دارد خوراندن را، و بلند و رسا سلام کردن را.» - .[5] محاسن: 388 -

**[ترجمه]

«10»

سن، [المحاسن] عَلِیُّ بْنُ الْحَکَمِ عَنِ الْبَطَائِنِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ هِرَاقَةَ الدِّمَاءِ وَ إِطْعَامَ الطَّعَامِ (4).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر فرمود: «خدا دوست دارد ریختن خون را، و خوراندن طعام را.» - .[6] همان -

**[ترجمه]

«11»

سن، [المحاسن] جَعْفَرٌ الْأَشْعَرِیُّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ مُسْلِماً حَتَّی یُشْبِعَهُ لَمْ یَدْرِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ فِی الْآخِرَةِ- لَا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ ثُمَّ قَالَ مِنْ مُوجِبَاتِ الْجَنَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الطَّعَامِ السَّغْبَانَ ثُمَّ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَی إِطْعامٌ فِی یَوْمٍ ذِی مَسْغَبَةٍ- یَتِیماً ذا مَقْرَبَةٍ- أَوْ مِسْکِیناً ذا مَتْرَبَةٍ- ثُمَّ کانَ مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا(5).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس به مسلمانی خوراک بدهد تا سیرش کند، نه کسی از خلق خدا ثواب اخروی او را می­داند، نه فرشته مقرب، نه پیغمبر مرسلی، جز خدا، پروردگار جهانیان.» سپس فرمود: «از موجبات بهشت رفتن و مغفرت، خوراندن غذا به گرسنه ها است.» و آن­گاه کلام خدای تعالی را خواند: «إطعام فی یوم ذی مسغبة. یتیما ذا مقربة. أو مسکینا ذا متربة. ثم کان من الذین آمنوا»، {یا در روز گرسنگی، طعام دادن به یتیمی خویشاوند، یا بینوایی خاک نشین. علاوه بر این، از زمره کسانی باشد که گرویده.} - .[1] محاسن: 389 -

**[ترجمه]

«12»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ ابْنِ الْمُغِیرَةِ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ علیه السلام قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ: مِنْ مُوجِبَاتِ مَغْفِرَةِ الرَّبِّ إِطْعَامُ الطَّعَامِ (6).

**[ترجمه]محاسن: امام کاظم علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله می فرمود: «از اسباب آمرزش پروردگار، خورانیدن طعام است.» - .[2] محاسن: 389 -

**[ترجمه]

«13»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ السَّغْبَانِ (7).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «از اسباب آمرزش، خوراندن به گرسنه است.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

«14»

سن، [المحاسن] عُثْمَانُ بْنُ عِیسَی عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ

ص: 361


1- 1. المحاسن ص 387.
2- 2. المحاسن ص 387.
3- 3. المحاسن ص 388.
4- 4. المحاسن ص 388.
5- 5. المحاسن ص 389.
6- 6. المحاسن ص 389.
7- 7. المحاسن ص 389.

أَشْبَعَ کَبِداً جَائِعَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ(1).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس شکم گرسنه ای را سیر کند، بهشت بر او واجب می­شود.» - .[4] محاسن: 390 -

**[ترجمه]

«15»

سن، [المحاسن] بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: مَنْ أَشْبَعَ جَائِعاً أُجْرِیَ لَهُ نَهَرٌ فِی الْجَنَّةِ(2).

**[ترجمه]محاسن: بر اساس همین سند، فرمود: «هر کس گرسنه ای را سیر کند، نهری در بهشت برایش روان می­شود.» - .[5] همان -

**[ترجمه]

«16»

سن، [المحاسن] إِسْمَاعِیلُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مِثْلَهُ (3).

**[ترجمه]محاسن: به سندی دیگر، حدیثی مانند این را آورده است. - . همان -

**[ترجمه]

«17»

سن، [المحاسن] ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ مَیْمُونٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الرِّزْقُ أَسْرَعُ إِلَی مَنْ یُطْعِمُ الطَّعَامَ مِنَ السِّکِّینِ فِی السَّنَامِ (4).

**[ترجمه]محاسن: امام حسین علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «کسی که اطعام می­کند، روزی به سوی او شتابان­تر است از کاردی که در کوهان شتر فرو می­رود.» - . محاسن: 390 -

**[ترجمه]

«18»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ عَنِ الْفُضَیْلِ قَالَ أَخْبَرَنِی مَنْ سَمِعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْخَیْرُ أَسْرَعُ إِلَی الْبَیْتِ الَّذِی یُطْعَمُ فِیهِ الطَّعَامُ مِنَ الشَّفْرَةِ فِی سَنَامِ الْإِبِلِ (5).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: « خانه ای که در آن خوراک داده می شود، خیر شتابان­تر است به سوی آن، از تیغ دلاکی به کوهان شتر.» - .[8] همان -

**[ترجمه]

«19»

سن، [المحاسن] الْجَامُورَانِیُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جُمَیْعٍ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْبَیْتُ الَّذِی یُمْتَارُ مِنْهُ الْخَیْرُ وَ الْبَرَکَةُ أَسْرَعُ إِلَیْهِ مِنَ الشَّفْرَةِ فِی سَنَامِ الْبَعِیرِ(6).

**[ترجمه]محاسن: عمروبن­جمیع گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خانه ای که از آن خوراک بیرون می­برند، خیر و برکت به سوی آن خانه، شتابان­تر است از تیغ دلاکی به کوهان شتر.» - . همان -

**[ترجمه]

«20»

سن، [المحاسن] عُثْمَانُ بْنُ عِیسَی عَنْ حُسَیْنِ بْنِ نُعَیْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَ تُحِبُّ إِخْوَانَکَ یَا حُسَیْنُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ تَنْفَعُ فُقَرَاءَهُمْ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهُ یَحِقُّ عَلَیْکَ أَنْ تُحِبَّ مَنْ یُحِبُّ اللَّهُ أَمَا وَ اللَّهِ لَا تَنْفَعُ مِنْهُمْ أَحَداً حَتَّی تُحِبَّهُ تَدْعُوهُمْ إِلَی مَنْزِلِکَ قُلْتُ مَا آکُلُ إِلَّا وَ مَعِی مِنْهُمُ الرَّجُلَانِ وَ الثَّلَاثَةُ وَ أَقَلُّ وَ أَکْثَرُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَضْلُهُمْ عَلَیْکَ أَعْظَمُ مِنْ فَضْلِکَ عَلَیْهِمْ فَقُلْتُ أَدْعُوهُمْ إِلَی مَنْزِلِی وَ أُطْعِمُهُمْ طَعَامِی وَ أَسْقِیهِمْ وَ أُوطِئُهُمْ رَحْلِی وَ یَکُونُونَ عَلَیَّ أَفْضَلَ مِنَّا قَالَ نَعَمْ إِنَّهُمْ إِذَا دَخَلُوا مَنْزِلَکَ دَخَلُوا بِمَغْفِرَتِکَ وَ مَغْفِرَةِ عِیَالِکَ وَ إِذَا خَرَجُوا مِنْ مَنْزِلِکَ خَرَجُوا بِذُنُوبِکَ وَ ذُنُوبِ عِیَالِکَ (7).

**[ترجمه]محاسن: حسین بن نعیم صحاف گفت: امام صادق علیه السلام به من فرمود: «ای حسین، برادرانت را دوست داری؟» گفتم: «آری.» فرمود: «به مستمندانشان سود می رسانی؟» گفتم: «آری.» فرمود: «آگاه باش که بر گردن تو است، اینکه دوست بداری کسی را که خدا دوستش می­دارد؛ به خدا، به کسی از آنها سود نمی­رسانی تا او را دوست بداری، و آنها را به خانه خود فرا بخوان.» گفتم: «من غذا نمی­خورم مگر آنکه دو سه نفر _ کمتر و بیشتر _ به همراه من باشند.» آن حضرت فرمود: «منت آنها بر تو، بیشتر است از فضل و پذیرایی تو از آنها.» گفتم: «آنها را به خانه ام دعوت می کنم، از خوراکم به آنها می­خورانم، سیرابشان می­کنم، فرشم را زیر پایشان می اندازم، و باز هم منت آنها بر من بیشتر است؟» فرمود: «آری، زیرا هنگامی که آنها به خانه تو وارد می­شوند، آمرزش تو و خانواده­ات را به ارمغان می­آورند؛ و هنگامی که از خانه تو بیرون می­روند، گناهان تو و خانواده­ات را بیرون می­برند.» - . محاسن: 390 -

**[ترجمه]

«21»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: رَأَیْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام یَأْکُلُ فَتَلَا هَذِهِ الْآیَةَ- فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ- وَ ما أَدْراکَ مَا الْعَقَبَةُ- فَکُّ رَقَبَةٍ إِلَی آخِرِ الْآیَةِ ثُمَّ قَالَ عَلِمَ اللَّهُ أَنْ لَیْسَ کُلُّ خَلْقِهِ یَقْدِرُ عَلَی عِتْقِ رَقَبَةٍ فَجَعَلَ لَهُمْ سَبِیلًا إِلَی

ص: 362


1- 1. المحاسن ص 390.
2- 2. المحاسن ص 390.
3- 3. المحاسن ص 390.
4- 4. المحاسن ص 390.
5- 5. المحاسن ص 390.
6- 6. المحاسن ص 390.
7- 7. المحاسن ص 390.

الْجَنَّةِ بِإِطْعَامِ الطَّعَامِ (1).

**[ترجمه]محاسن: معمربن­خلاد گفت: «امام رضا علیه السلام را دیدم که طعام می­خورد و این آیه را می­خواند: «فلا اقتحم العقبة. و ما أدراک ما العقبة. فک رقبة.»، {و [لی ] نخواست از گردنه [عاقبت نگری ] بالا رَوَد! و تو چه دانی که آن گردنه [سخت ] چیست؟ بنده ای را آزادکردن، یا در روز گرسنگی، طعام دادن.} _ تا آخر آیه؛ و سپس فرمود: «خدا می­دانست که همه خلقش نمی­توانند بنده آزاد کنند، و با اطعام طعام، برایشان راهی به سوی بهشت گشود.» - .[3] محاسن: 389 -

**[ترجمه]

«22»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام یَا بَا الْمِقْدَامِ وَ اللَّهِ لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلًا مِنْ شِیعَتِی أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُطْعِمَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ قُلْتُ کَمِ الْأُفُقُ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ (2).

**[ترجمه]محاسن: ابی­المقدام گفت: امام باقر علیه السلام به من فرمود: «ای ابی مقدام، به خدا، اگر من به مردی از شیعیانم خوراکی بدهم، برایم محبوب­تر است از اینکه افقی از مردم را خوراک بدهم.» من گفتم: «افق چه اندازه است؟» فرمود: «صد هزار.» - .[1] محاسن: 391 -

**[ترجمه]

«23»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلًا مُسْلِماً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ قُلْتُ وَ کَمِ الْأُفُقُ قَالَ عَشَرَةُ آلَافٍ (3).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «اگر من به مسلمانی خوراک بدهم، نزد من محبوب­تر است از اینکه افقی از مردم را آزاد کنم.» راوی می­گوید که پرسیدم: «افق چه اندازه است؟» فرمود: «ده هزار.» - .[2] محاسن: 391 -

**[ترجمه]

«24»

سن، [المحاسن] عَلِیُّ بْنُ الْحَکَمِ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ مِیثَمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِطْعَامُ مُسْلِمٍ یَعْدِلُ عِتْقَ نَسَمَةٍ(4).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «خوراک دادن به یک مسلمان، برابر با آزاد کردن یک بنده است.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

«25»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِی حَتَّی یَشْبَعَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَخْرُجَ إِلَی السُّوقِ فَأَشْتَرِیَ رَقَبَةً فَأُعْتِقَهَا وَ لَأَنْ أُعْطِیَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِی دِرْهَماً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَشَرَةٍ وَ لَأَنْ أُعْطِیَهُ عَشَرَةً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةٍ(5).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر به یکی از یارانم خوراکی بدهم تا سیر شود، برای من محبوب­تر است از اینکه به بازار بروم و بنده ای بخرم و آزادش کنم؛ و اگر به یکی از یارانم درهمی بدهم، برایم محبوب­تر است از اینکه ده درهم صدقه بدهم؛ و اگر ده درهم به او بدهم، نزد من محبوب­تر است از صدقه دادن صد درهم.» - .[4] محاسن: 392 -

**[ترجمه]

«26»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ یَعْقُوبَ الْهَاشِمِیِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: لَأُکْلَةٌ أُطْعِمُهَا أَخاً لِی فِی اللَّهِ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُشْبِعَ مِسْکِیناً وَ لَأَنْ أُشْبِعَ أَخاً فِی اللَّهِ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُشْبِعَ عَشَرَةَ مَسَاکِینَ وَ لَأَنْ أُعْطِیَهُ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْطِیَ مِائَةَ دِرْهَمٍ فِی الْمَسَاکِینِ (6).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «اگر لقمه ای به برادر دینی خود بخورانم، برایم محبوب­تر است از اینکه مستمندی را سیر کنم؛ و اگر برادر دینی خود را سیر کنم، برایم محبوب­تر است از اینکه ده مسکین را سیر کنم؛ و اگر ده درهم به او بدهم، برای من محبوب­تر است از اینکه صد درهم به مساکین و گداها بدهم.» - .[5] محاسن: 392 -

**[ترجمه]

«27»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ النَّضْرِ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنِ

ص: 363


1- 1. ....
2- 2. ....
3- 3. ....
4- 4. ....
5- 5. ....
6- 6. ....

الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ أُطْعِمَ أَخاً فِی اللَّهِ أَکْلَةً أَوْ لُقْمَةً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُشْبِعَ مِسْکِیناً وَ لَأَنْ أُشْبِعَ أَخاً لِی مُوَاخِیاً فِی اللَّهِ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُشْبِعَ عَشَرَةَ مَسَاکِینَ (1).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «اگر به یک برادر دینی خوراکی بدهم یا لقمه ای بخورانم، برای من محبوب­تر است از اینکه گدایی را سیر کنم؛ و اگر یک برادر دینی را، که در راه خدا با او برادرم، سیر کنم، برای من محبوب­تر است از اینکه ده گدا را سیر کنم.» - .[1] همان -

**[ترجمه]

«28»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِیِّ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: یَا سَدِیرُ تُعْتِقُ کُلَّ یَوْمٍ نَسَمَةً قُلْتُ لَا قَالَ کُلَّ شَهْرٍ قُلْتُ لَا قَالَ کُلَّ سَنَةٍ قُلْتُ لَا قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تَأْخُذُ بِیَدِ وَاحِدٍ مِنْ شِیعَتِنَا فَتُدْخِلَهُ إِلَی بَیْتِکَ فَتُطْعِمَهُ شُبْعَةً فَوَ اللَّهِ لَذَلِکَ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ (2).

**[ترجمه]محاسن: سدیر گفت: امام باقر علیه السلام به من فرمود: «ای سدیر، آیا هر روز بنده ای را آزاد می­کنی؟» گفتم: «نه.» فرمود: «هر ماه چه طور؟» گفتم: «نه.» فرمود: «هر سال چه طور؟» گفتم: «نه.» فرمود:

«سبحان­الله، تو دست یکی از شیعیان ما را نمی­گیری تا به خانه ات ببری و او را سیر کنی؟ به خدا این کار برتر است از آزاد کردن یک بنده، از فرزندان اسماعیل.» - .[2] محاسن: 392 -

**[ترجمه]

«29»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا یَمْنَعُکَ مِنْ أَنْ تُعْتِقَ کُلَّ یَوْمٍ نَسَمَةً فَقُلْتُ لَا یَحْتَمِلُ ذَلِکَ مَالِی فَقَالَ أَطْعِمْ کُلَّ یَوْمٍ رَجُلًا مُسْلِماً فَقُلْتُ مُوسِراً أَوْ مُعْسِراً فَقَالَ إِنَّ الْمُوسِرَ قَدْ یَشْتَهِی الطَّعَامَ (3).

**[ترجمه]محاسن: سدیر صیرفی گفت: امام صادق به من فرمود: «چه چیزی تو را بازمی­دارد از اینکه هر روز بنده ای را آزاد کنی؟» گفتم: «مال من تاب آن را ندارد.» فرمود: «هر روز، مرد مسلمانی را خوراک بده.» گفتم: «دارا باشد یا ندار؟» فرمود: «آدم دارا نیز چه بسا خواهش خوراک داشته باشد.» - .[3] محاسن: 393 -

**[ترجمه]

«30»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ صَفْوَانَ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ نُعَیْمٍ الْأَحْوَلِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لِیَ اجْلِسْ فَأَصِبْ مَعِی مِنْ هَذَا الطَّعَامِ حَتَّی أُحَدِّثَکَ بِحَدِیثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِی کَانَ أَبِی یَقُولُ لَأَنْ أُطْعِمَ عَشَرَةً مِنَ الْمُسْلِمِینَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ عَشْرَ رَقَبَاتٍ (4).

**[ترجمه]محاسن: نعیم احول گفت: «بر امام صادق علیه السلام وارد شدم؛ به من فرمود: «بنشین از این خوراک برگیر تا حدیثی را که از پدرم شنیده­ام، به تو بازگویم؛ پدرم بارها می­فرمود: «اگر دَه مسلمان را خوراک بدهم، برایم محبوب­تر است از اینکه ده بنده را آزاد کنم.»

**[ترجمه]

«31»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ رِکَازٍ الْوَاسِطِیِّ عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِیِّ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام یَا ثَابِتُ أَ مَا تَسْتَطِیعُ أَنْ تُعْتِقَ کُلَّ یَوْمٍ رَقَبَةً قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا أَقْوَی عَلَی ذَلِکَ قَالَ أَ مَا تَسْتَطِیعُ أَنْ تُعَشِّیَ أَوْ تُغَدِّیَ أَرْبَعَةً مِنَ الْمُسْلِمِینَ قُلْتُ أَمَّا هَذَا فَأَنَا أَقْوَی عَلَیْهِ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ یَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقَ رَقَبَةٍ(5).

**[ترجمه]محاسن: ثابت ثمالی می­گوید: امام باقر علیه السلام به من فرمود: «ای ثابت، نمی توانی هر روز یک بنده را آزاد کنی؟» گفتم: «نه به خدا؛ قربانت گردم، قدرت این کار را ندارم.» فرمود: «نمی­توانی به چهار مسلمان شام یا ناهار بخورانی؟» گفتم: «این را می­توانم.» فرمود: «به خدا، همین کار نزد خدا با آزاد کردن بنده برابر است.» - .[4] محاسن: 394 -

**[ترجمه]

«32»

سن، [المحاسن] إِسْمَاعِیلُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام

ص: 364


1- 1. المحاسن ص 392 و 394.
2- 2. المحاسن ص 392 و 394.
3- 3. المحاسن ص 392 و 394.
4- 4. المحاسن ص 392 و 394.
5- 5. المحاسن ص 392 و 394.

قَالَ قَالَ: لَأَنْ أُشْبِعَ رَجُلًا مِنْ إِخْوَانِی أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَدْخُلَ سُوقَکُمْ هَذِهِ فَأَبْتَاعَ مِنْهَا رَأْساً فَأُعْتِقَهُ (1).

**[ترجمه]محاسن: صفوان جمال گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر ده نفر از برادرانم را سیر کنم، برایم محبوب­تر است از اینکه به بازار شما بیایم و یک سر بنده از آنجا بخرم و آزادش کنم.» - .[1] محاسن: 394 -

**[ترجمه]

«33»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ إِطْعَامَ الطَّعَامِ وَ إِرَاقَةَ الدِّمَاءِ بِمِنًی (2).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدا، خوراک دادن و ریختن خون قربانی در منی را دوست دارد.» - . محاسن: 394 -

**[ترجمه]

«34»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یُوسُفَ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِیدِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ إِرَاقَةَ الدِّمَاءِ وَ إِطْعَامَ الطَّعَامِ وَ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ (3).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «خدا، ریختن خون، (قربانی) اطعام خوراک، و رسیدگی به فریاد بیچارگان را دوست دارد.» - .[3] محاسن: 388 -

**[ترجمه]

«35»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَی الْمُؤْمِنِ شُبْعَةُ مُسْلِمٍ أَوْ قَضَاءُ دَیْنِهِ (4).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «محبوب­ترین کارها در درگاه خدا، این­ها است: شاد کردن مومن، سیر کردن مسلمان، و پرداخت دِین او.» - .[4] همان -

**[ترجمه]

«36»

سن، [المحاسن] إِسْمَاعِیلُ بْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: ثَلَاثُ خِصَالٍ هُنَّ مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ مُسْلِمٌ أَطْعَمَ مُسْلِماً مِنْ جُوعٍ وَ فَکَّ عَنْهُ کَرْبَهُ وَ قَضَی عَنْهُ دَیْنَهُ (5).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «سه خصلت است که در درگاه خدا از همه اعمال محبوب­ترند: خوراک دادن مسلمانی به مسلمان دیگر در هنگام گرسنگی؛ گشودن گره گرفتاری او، و پرداختن دِین او.» - . همان -

**[ترجمه]

«37»

أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ إِشْبَاعُ جَوْعَةِ الْمُؤْمِنِ أَوْ تَنْفِیسُ کُرْبَتِهِ أَوْ قَضَاءُ دَیْنِهِ (6).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «محبوب­ترین کارها در درگاه خدا، سیر کردن شکم گرسنه مومن است، یا گشودن گره گرفتاری او، یا پرداخت دِین او.» - . همان -

**[ترجمه]

«38»

سن، [المحاسن] إِبْرَاهِیمُ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مِنَ الْإِیمَانِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ (7).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «حسن خُلق و اِطعام، از ایمان است.» - .[7] محاسن: 389 -

**[ترجمه]

«39»

سن، [المحاسن] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ أَیْمَنَ عَنْ مَیْمُونٍ الْبَانِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْإِیمَانُ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ إِرَاقَةُ الدِّمَاءِ(8).

ص: 365


1- 1. المحاسن ص 394.
2- 2. المحاسن ص 388.
3- 3. المحاسن ص 388.
4- 4. المحاسن ص 388.
5- 5. المحاسن ص 388.
6- 6. المحاسن ص 388.
7- 7. المحاسن ص 389 و 390.
8- 8. المحاسن ص 389 و 390.

**[ترجمه]محاسن: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «ایمان: حسن خُلق و اطعام خوراک و ریختن خون قربانی است.» - .[8] محاسن: 389 -

**[ترجمه]

«40»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ سَعْدَانَ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ نُعَیْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام الْأَخُ لِی أُدْخِلُهُ فِی مَنْزِلِی فَأُطْعِمُهُ طَعَامِی وَ أُخْدِمُهُ أَهْلِی وَ خَادِمِی أَیُّنَا أَعْظَمُ مِنَّةً عَلَی صَاحِبِهِ قَالَ هُوَ عَلَیْکَ أَعْظَمُ مِنَّةً قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أُدْخِلُهُ مَنْزِلِی وَ أُطْعِمُهُ طَعَامِی وَ

أَخْدُمُهُ بِنَفْسِی وَ یَخْدُمُهُ أَهْلِی وَ خَادِمِی وَ یَکُونُ أَعْظَمَ مِنَّةً عَلَیَّ مِنِّی عَلَیْهِ قَالَ نَعَمْ لِأَنَّهُ یَسُوقُ عَلَیْکَ الرِّزْقَ وَ یَحْمِلُ عَنْکَ الذُّنُوبَ (1).

**[ترجمه]محاسن: حسین بن نعیم گفت: به امام صادق علیه السلام گفتم: «برادری دارم، او را به خانه ام می­برم و خانواده و خادمم به او خدمت می­کنند؛ کدام ما منت بیشتری به هم داریم؟» فرمود: «منت او بر تو بیشتر است.» گفتم: «قربانت شوم، من او را به خانه ام برده­ام، خوراک داده­ام، خودم به او خدمت کرده­ام؛ و خانواده و خدمتکارم هم به او خدمت کرده­اند، آن­گاه او باز هم بر من منت بیشتری دارد؟» فرمود: «آری، زیرا او روزی را به سوی تو می­آورد و گناهان تو را می­برد.» - .[1] محاسن: 390 -

**[ترجمه]

«41»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ جَائِعاً أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ(2).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس گرسنه­ا­ی را خوراک بدهد، خدا از میوه های بهشت به او می­خوراند.» - .[2] محاسن: 393 -

**[ترجمه]

«42»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ(3).

**[ترجمه]محاسن: امام سجاد فرمود: «هر کس به مومنی طعام بدهد، خدا از میوه های بهشت به او می­خوراند.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

«43»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یُطْعِمُ مُؤْمِناً شُبْعَةً مِنْ طَعَامٍ إِلَّا أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ وَ لَا سَقَاهُ رَیَّهُ إِلَّا سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ (4).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومنی نیست که خوراک سیری به مومن بدهد، مگر آنکه خدا به او از طعام بهشتی بخوراند؛ و مومنی را سیراب نمی­کند، مگر آنکه خدا از شراب سربه­مُهر بهشت به او می­نوشاند.» - .[4] همان -

**[ترجمه]

«44»

سن، [المحاسن] الْوَشَّاءُ عَنِ الْبَطَائِنِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ علیه السلام مَا یَعْدِلُ عِتْقَ رَقَبَةٍ قَالَ إِطْعَامُ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ (5).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «از امام باقر علیه السلام پرسیدند چه چیزی برابر با آزاد کردن بنده ای است؟» فرمود: «خوراک دادن به شخص مومن.» - .[5] همان -

**[ترجمه]

«45»

سن، [المحاسن] ابْنُ أَبِی نَجْرَانَ وَ عَلِیُّ بْنُ الْحَکَمِ مَعاً عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَکْلَةٌ یَأْکُلُهَا الْمُسْلِمُ عِنْدِی أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ(6).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «خوراکی که مسلمانی نزد من می­خورد، از آزاد کردن بنده ای برایم محبوب­تر­ است.» - .[6] محاسن: 393 -

**[ترجمه]

«46»

سن، [المحاسن] عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِی مُعَاوِیَةَ الْأَشْتَرِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یُطْعِمُ مُؤْمِناً مُوسِراً کَانَ أَوْ مُعْسِراً إِلَّا کَانَ لَهُ بِذَلِکَ عِتْقُ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ (7).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «مومنی نیست که خوراکی به مومنی بدهد _ چه دارا باشد آن خورنده، چه ندار _ مگر آنکه ثواب آزاد کردن بنده ای از فرزندان اسماعیل را ببرد.» - .[1] محاسن: 393 -

**[ترجمه]

«47»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یُوسُفَ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ مِیثَمٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام فَقَالَ أَخْبِرْنِی بِعَمَلٍ یَعْدِلُ عِتْقَ رَقَبَةٍ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام لَأَنْ أَدْعُوَ ثَلَاثَةً مِنَ الْمُسْلِمِینَ فَأُطْعِمَهُمْ

ص: 366


1- 1. المحاسن ص 390.
2- 2. المحاسن ص 393.
3- 3. المحاسن ص 393.
4- 4. المحاسن ص 393.
5- 5. المحاسن ص 393.
6- 6. المحاسن ص 393.
7- 7. المحاسن ص 393.

حَتَّی یَشْبَعُوا وَ أُسْقِیَهُمْ حَتَّی یَرْوَوْا أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ عِتْقِ نَسَمَةٍ وَ نَسَمَةٍ حَتَّی عَدَّ سَبْعاً أَوْ أَکْثَرَ(1).

**[ترجمه]محاسن: صالح بن میثم گفت: «مردی از امام باقر علیه السلام پرسید: «به من بگو از عملی که با آزاد کردن بنده­ای برابر باشد.» آن حضرت فرمود: «اگر سه مسلمان را دعوت کنم و خوراک سیر به آنها بدهم، و آنها را سیراب کنم، محبوب­تر است برایم از آزاد کردن بنده ای، و بنده ای...» _ و تا هفت بار یا بیشتر، این کلمه را شمرد.» - .[2] محاسن: 394 -

**[ترجمه]

«48»

سن، [المحاسن] إِسْمَاعِیلُ بْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ أَطْعَمَ ثَلَاثَةً مِنَ الْمُسْلِمِینَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ (2).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس به سه مسلمان خوراک بدهد، خدا او را می­آمرزد.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

«49»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یُوسُفَ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ یُوسُفَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِنَیْنِ شِبَعَهُمَا کَانَ ذَلِکَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ(3).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس به دو مومن خوراک سیر بدهد، بهتر است از آزاد کردن بنده ای.» - .[4] محاسن: 395 -

**[ترجمه]

«50»

سن، [المحاسن] ابْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ أَطْعَمَ عَشَرَةً مِنَ الْمُسْلِمِینَ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ(4).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس به ده مسلمان خوراک بدهد، خدا بهشت را بر او واجب می­کند.» - .[5] همان -

**[ترجمه]

«51»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ آخُذَ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ ثُمَّ أَخْرُجَ إِلَی سُوقِکُمْ هَذِهِ فَأَشْتَرِیَ طَعَاماً ثُمَّ أَجْمَعَ عَلَیْهِ نَفَراً مِنَ الْمُسْلِمِینَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ نَسَمَةً(5).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر پنج درهم بردارم و آن­گاه با این پول به بازار شما بروم، و خوراکی بخرم و چند تن مسلمان را با آن مهمان کنم، این کار برای من از آزاد کردن بنده ای نیز محبوب­تر است.» - . محاسن: 396 -

**[ترجمه]

«52»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام: فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ یُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلی حُبِّهِ مِسْکِیناً قُلْتُ حُبِّ اللَّهِ أَوْ حُبِّ الطَّعَامِ قَالَ حُبِّ الطَّعَامِ (6).

**[ترجمه]محاسن: معمر بن خلاد گفت: «از امام رضا علیه السلام ، در مورد تفسیر قول خدا: «و یطعمون الطعام علی حبه مسکینا.»، {و به دوستی، بینوا و یتیم و اسیر را خوراک می دادند.} پرسیدم: «مقصود این است که دوست دارند خدا را یا دوست دارند آن خوراک را؟» فرمود: «دوست دارند آن خوراک را.» - . محاسن: 397 -

**[ترجمه]

«53»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ حَرِیزٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَ أُطْعِمُ رَجُلًا سَائِلًا لَا أَعْرِفُهُ مُسْلِماً قَالَ نَعَمْ أَطْعِمْهُ مَا لَمْ تَعْرِفْهُ بِوَلَایَةٍ وَ لَا بِعَدَاوَةٍ إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ لَا تُطْعِمْ مَنْ یَنْصِبُ لِشَیْ ءٍ مِنَ الْحَقِّ أَوْ دَعَا إِلَی شَیْ ءٍ مِنَ الْبَاطِلِ (7).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: مردی گفت: «از امام صادق علیه السلام پرسیدم: «آیا به مرد سائلی که نمی­دانم مسلمان است، خوراک بدهم؟» فرمود: «آری، به او خوراک بده تا عقیده او را در مورد ولایت و عداوت ندانی؛ زیرا خدا می­فرماید:« و قولوا للناس حسنا.» {و بگویید درباره مردم به خوبی.} و خوراک نده به کسی که دشمن چیزی از حق است، یا دعوت کند به امر باطلی.» - . تفسیر عیاشی 2 : 48 -

**[ترجمه]

«54»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ أَبِی خَدِیجَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّمَا ابْتَلَی

ص: 367


1- 1. المحاسن ص 395 و 394.
2- 2. المحاسن ص 395 و 394.
3- 3. المحاسن ص 395 و 394.
4- 4. المحاسن ص 395 و 394.
5- 5. المحاسن ص 396 و 397.
6- 6. المحاسن ص 396 و 397.
7- 7. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 48.

یَعْقُوبَ بِیُوسُفَ أَنَّهُ ذَبَحَ کَبْشاً سَمِیناً وَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ یُدْعَی بیوم (1)

مُحْتَاجٌ لَمْ یَجِدْ مَا یُفْطِرُ عَلَیْهِ فَأَغْفَلَهُ وَ لَمْ یُطْعِمْهُ فَابْتُلِیَ بِیُوسُفَ وَ کَانَ بَعْدَ ذَلِکَ کُلَّ صَبَاحٍ مُنَادِیهِ یُنَادِی مَنْ لَمْ یَکُنْ صَائِماً فَلْیَشْهَدْ غَدَاءَ یَعْقُوبَ فَإِذَا کَانَ الْمَسَاءُ نَادَی مَنْ کَانَ صَائِماً فَلْیَشْهَدْ عَشَاءَ یَعْقُوبَ (2).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: امام صادق علیه السلام فرمود: «همانا گرفتار شد یعقوب پیغمبر علیه السلام به واسطه یوسف؛ زیرا از او جدا شد، برای اینکه گوسفند فربهی را سر برید و یکی از یاران او به نام بیوم - .[3] «بقوم» نسخه بدل، و یا «بنوم» مرکب از «بن» و احتمالا «ووم»؛ (در پاورقی ص 368) - نیازمند بود و چیزی نداشت با آن افطار کند؛ یعقوب از او غفلت کرد و به او خوراک نداد و به فراق یوسف گرفتار شد؛ از آن پس، چنان شد که هر بامداد جارچی او جار می­زد: هر کس که روزه نیست، بر سر چاشت یعقوب حاضر شود؛ و چون شب می­شد، جار می­زد: هر کس که در حال روزه است، بر سر سفره شام یعقوب بیاید.» - . تفسیر عیاشی 2 : 167 -

**[ترجمه]

«55»

مکا، [مکارم الأخلاق] عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یُحِبُّ الْإِطْعَامَ فِی اللَّهِ وَ یُحِبُّ الَّذِی یُطْعِمُ الطَّعَامَ فِی اللَّهِ وَ الْبَرَکَةُ فِی بَیْتِهِ أَسْرَعُ مِنَ الشَّفْرَةِ فِی سَنَامِ الْبَعِیرِ.

**[ترجمه]مکارم الاخلاق: امام صادق علیه السلام فرمود: «همانا، خدای عزوجل اطعام در راه خدا را دوست دارد؛ و کسی را که برای خدا اطعام می­کند، دوست دارد؛ و برکت به سوی خانه او، شتابان­تر است از فرو رفتن تیغ دلاکی در کوهان شتر.»

**[ترجمه]

«56»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُوسَی عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَیْدِ بْنِ حُبَابٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِی رَافِعٍ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِی قَالَ یَا رَبِّ کَیْفَ أَعُودُکَ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِینَ قَالَ مَرِضَ فُلَانٌ عَبْدِی فَلَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِی عِنْدَهُ وَ اسْتَسْقَیْتُکَ فَلَمْ تَسْقِنِی فَقَالَ کَیْفَ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِینَ فَقَالَ اسْتَسْقَاکَ عَبْدِی وَ لَوْ سَقَیْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِکَ عِنْدِی وَ اسْتَطْعَمْتُکَ فَلَمْ تُطْعِمْنِی قَالَ کَیْفَ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِینَ قَالَ اسْتَطْعَمَکَ عَبْدِی فُلَانٌ وَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِکَ عِنْدِی (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: ابی­هریره، از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «خدای عزوجل می فرماید: «ای فرزند آدم، بیمار شدم و از من عیادت نکردی؟» می­گوید: «پروردگارا، چگونه از تو دیدار کنم با آنکه پروردگار جهانیانی؟» می­فرماید: «فلان بنده ام بیمار شد، و اگر با او دیدار می­کردی، مرا نزد او می­یافتی.» و می­فرماید: «از تو آب خواستم و مرا سیراب نکردی؟» می­گوید: «چگونه ممکن است، با آنکه تو پروردگار جهانیانی؟» می­فرماید: «بنده ام از تو آب خواست، و اگر او را سیراب کرده بودی، آن را نزد من درمی­یافتی؛ همچنین، از تو خوراک خواستم و به من نخوراندی؟» می­گوید: «چگونه امکان دارد، با اینکه تو پروردگار جهانیانی؟» می­فرماید: «فلان بنده من از تو خوراک خواست، و اگر به او خورانده بودی، آن را نزد من می­یافتی.» - . امالی 2 : 242 -

**[ترجمه]

«57»

نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَاباً ابْنُ جُذْعَانَ (4)

فَقِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا بَالُ ابْنِ جُذْعَانَ أَهْوَنُ أَهْلِ النَّارِ عَذَاباً قَالَ إِنَّهُ کَانَ یُطْعِمُ الطَّعَامَ (5).

**[ترجمه]نوادر راوندی: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «سبکبارترین عذاب­شونده مردم دوزخ، ابن جذعان - . نام او عبدالله است، و گفته شده: او گنجی بزرگ یافته بوده و با آن مردم را اطعام می­کرده و کار خیر انجام می­داده. حکایت شده: او از کسانی بوده که در زمان جاهلیت میخواری را قدغن کرده، با اینکه شیفته آن بوده؛ و او است که ابوقحافه _ پدر ابی­بکر _ را اجیر کرده بود تا مردم را جار بزند برای خوان او. - است.» گفتند: «یا رسول الله، چه شده که عذاب ابن جذعان سبک­تر است؟» فرمود: «او طعام می­داد.» - .[3] نوادر راوندی: 10 -

**[ترجمه]

«58»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ حُمَیْدِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ حُمَیْدِ بْنِ جُنَادَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام

ص: 368


1- 1. کذا فی النسخ، و فی بعضها بقوم، و لعله بنوم بالاشباع مرکبا من بن، و وم.
2- 2. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 167.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 242.
4- 4. اسمه عبد اللّه، قیل: ظفر بکنز عظیم فجعل ینفق من ذلک الکنز و یطعم الناس و یفعل المعروف، و حکی انه کان ممن حرم الخمر فی الجاهلیة بعد أن کان مغرما بها، و هو الذی کان أبو قحافة أبو أبی بکر عضروطا له ینادی الناس الی مائدته.
5- 5. نوادر الراوندیّ ص 10.

عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ إِبْرَادُ الْکِبَادِ الْحَارَّةِ وَ إِشْبَاعُ الْکِبَادِ الْجَائِعَةِ وَ الَّذِی نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِیَدِهِ لَا یُؤْمِنُ بِی عَبْدٌ یَبِیتُ شَبْعَانَ وَ أَخُوهُ أَوْ قَالَ جَارُهُ الْمُسْلِمُ جَائِعٌ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام باقر علیه السلام ، از پدرانش، تا پیغمبر صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «از بهترین اعمال نزد خدا، خنک کردن جگرهای تشنه و سیر کردن شکم­های گرسنه است؛ قسم به آن کسی که جان محمد ( صلی الله علیه و آله ) به دست او است، ایمان ندارد به من، بنده ای که سیر بخوابد، در حالی که برادر مسلمانش _ یا فرمود: همسایه مسلمانش _ گرسنه است.» - . امالی 2 : 211 -

**[ترجمه]

«59»

أَعْلَامُ الدِّینِ، عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: خَمْسٌ مَنْ أَتَی اللَّهَ بِهِنَّ أَوْ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ مَنْ سَقَی هَامَّةً صَادِیَةً أَوْ حَمَلَ قَدَماً حَافِیَةً أَوْ أَطْعَمَ کَبِداً جَائِعَةً أَوْ کَسَی جِلْدَةً عَارِیَةً أَوْ أَعْتَقَ رَقَبَةً عَانِیَةً.

**[ترجمه]اعلام­الدین: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «پنج کار است که هر کس همه را، یا یکی از آنها را، به درگاه خدا بیاورد، بهشت بر او واجب می­شود: سیراب کردن جانوری تشنه ؛ سوار کردن شخصی با پای پیاده ؛ خوراک دادن به شکمی گرسنه ؛ پوشاندن شخصی برهنه ؛ و آزاد کردن بنده­ای رنج­دیده .»

**[ترجمه]

«60»

کِتَابُ الْغَایَاتِ، قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَلَی الْأَسِیرِ الْمُخْضَرِّ عَیْنَاهُ مِنَ الْجُوعِ.

وَ قَالَ علیه السلام: أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ سَقْیُ الْمَاءِ وَ أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةُ الْمَاءِ.

وَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ إِبْرَادُ کَبِدٍ حَارَّةٍ.

وَ عَنْهُ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِبْرَادُ الْکَبِدِ الْحَرَّی یَعْنِی سَقْیَ الْمَاءِ.

**[ترجمه]کتاب غایات: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «بهترین صدقه آن است که بدهند به اسیری که چشمانش از گرسنگی تار شده است.»

و فرمود: «بهترین صدقه، نوشاندن آب است؛ و بهترین صدقه، صدقه دادن آب است.»

از امام صادق علیه السلام روایت شده است: «بهترین صدقه، خنک کردن جگر تشنه است.»

و فرمود: پیغمبر فرموده: «برترین اعمال، خنک کردن جگر تشنه است؛ یعنی نوشاندن آب.»

**[ترجمه]

«61»

وَ مِنْهُ، عَنْ أَبِی عَلْقَمَةَ مَوْلَی بَنِی هَاشِمٍ قَالَ: صَلَّی بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الصُّبْحَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَیْنَا فَقَالَ مَعَاشِرَ أَصْحَابِی رَأَیْتُ الْبَارِحَةَ عَمِّی حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَخِی جَعْفَرَ بْنَ أَبِی طَالِبٍ وَ بَیْنَ أَیْدِیهِمَا طَبَقٌ مِنْ نَبِقٍ فَأَکَلَا سَاعَةً فَتَحَوَّلَ إِلَیْهِمَا النَّبِقُ عِنَباً فَأَکَلَا سَاعَةً فَتَحَوَّلَ الْعِنَبُ رُطَباً فَدَنَوْتُ مِنْهُمَا فَقُلْتُ بِأَبِی أَنْتُمَا أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ فَقَالا وَجَدْنَا أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةَ عَلَیْکَ وَ سَقْیَ الْمَاءِ وَ حُبَّ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع.

**[ترجمه]کتاب الغایات: ابی علقمه _ آزاد کردة بنی­هاشم _ گفت: «پیغمبر صلی الله علیه و آله نماز صبح را برای ما خواند، سپس به ما رو کرد و فرمود: «ای همه گروه­های اصحابم؛ شب گذشته، عمویم حمزه ابن عبدالمطلب و برادرم جعفر بن ابی طالب را در خواب دیدم؛ در پیش آنها طبقی از میوه درخت سدر قرار داشت؛ ساعتی از آن خوردند و آن میوه انگور شد؛ ساعتی از آن خوردند و آن انگور رطب شد؛ من نزدیک آنها رفتم و گفتم: «پدرم به قربان شما، کدام اعمال برتر است؟» گفتند: «ما برترین اعمال را، صلوات بر تو، و نوشاندن آب، و دوستی علی بن ابی طالب علیه السلام یافتیم.»

**[ترجمه]

«62»

وَ مِنْهُ، عَنْ مَالِکِ بْنِ عَطِیَّةَ- عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله عَنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَی مُؤْمِنٍ تَطْرُدُ عَنْهُ جَوْعَةً أَوْ تَکْشِفُ عَنْهُ کُرْبَةً.

وَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ شُبْعَةُ جُوعِ الْمُسْلِمِ وَ قَضَاءُ دَیْنِهِ وَ تَنْفِیسُ کُرْبَتِهِ.

وَ عَنْ أَبِی عُبَیْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی إِشْبَاعُ جَوْعَةِ مُؤْمِنٍ وَ تَنْفِیسُ کُرْبَتِهِ وَ قَضَاءُ دَیْنِهِ وَ إِنَّ مَنْ یَفْعَلُ ذَلِکَ لَقَلِیلٌ.

**[ترجمه]کتاب الغایات: مالک بن عطیه، از کسی که شنید امام صادق علیه السلام می فرماید: «از رسول خدا صلی الله علیه و آله پرسش شد: کدام عمل در درگاه خدای عزوجل محبوب­ترین است؟ فرمود: «از محبوب­ترین اعمال در درگاه خدای عزوجل، شاد کردن مومن است، به اینکه گرسنگی را از او دور کنی، و گرفتاری­اش را برطرف سازی».

و از امام صادق علیه السلام روایت شده است که فرمود: «محبوب­ترین اعمال در درگاه خدا، سیر کردن شکم مسلمان است، و پرداختن دِین او، و رفع گرفتاری­اش.» از ابی عبیده حذاء، از امام باقر علیه السلام ، که فرمود: «محبوب­ترین اعمال در درگاه خدای تعالی، سیر کردن مومن، گره­گشایی از گرفتاری او، و پرداخت دِین او است؛ و همانا هر کس هرچه این کارها را بکند، کم است.»

**[ترجمه]

«63»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی یَحْیَی الْوَاسِطِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَشْبَعَ مُؤْمِناً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَ مَنْ

ص: 369


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 211.

أَشْبَعَ کَافِراً کَانَ حَقّاً عَلَی اللَّهِ أَنْ یَمْلَأَ جَوْفَهُ مِنَ الزَّقُّومِ مُؤْمِناً کَانَ أَوْ کَافِراً(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس مومنی را سیر کند، بهشت بر او واجب می­شود؛ و هر کس کافری را سیر کند، بر خدا است که درونش را پر از زقوم کند؛ چه مومن باشد و چه کافر.» - .[1] کافی 2 : 200 -

**[ترجمه]

تبیان

من أشبع إلخ لا فرق فی ذلک بین البادی و الحاضر لعموم الأخبار خلافا لبعض العامة حیث خصوه بالأول لأن فی الحضر مرتفقا و سوقا و لا یخفی ضعفه مؤمنا کان أی المطعم و الزقوم شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِی أَصْلِ الْجَحِیمِ طَلْعُها کَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّیاطِینِ منبتها قعر جهنم أغصانها انتشرت فی درکاتها و لها ثمرة فی غایة القبح و المرارة و البشاعة و یدل ظاهرا علی عدم جواز إطعام الکافر مطلقا حربیا کان أو ذمیا قریبا کان أو بعیدا غنیا کان أو فقیرا و لو کان مشرفا علی الموت و المسألة لا تخلو من إشکال و للأصحاب فیه أقوال.

و اعلم أن المشهور لا یجوز وقف المسلم علی الحربی و إن کان رحما لقوله تعالی لا تَجِدُ قَوْماً یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ یُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ کانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ الآیة(2)

و ربما قیل بجوازه لعموم قوله صلی الله علیه و آله لکل کبد حری أجر و أما الوقف علی الذمی ففیه أقوال أحدها المنع مطلقا و هو قول سلار و ابن البراج و الثانی الجواز و مطلقا و هو مختار المحقق و جماعة و الثالث الجواز إذا کان الموقوف علیه قریبا دون غیره و هو مختار الشیخین و جماعة الرابع الجواز للأبوین خاصة اختاره ابن إدریس.

ثم الأشهر بین الأصحاب جواز الصدقة علی الذمی و إن کان أجنبیا للخبر المتقدم و لقوله تعالی لا یَنْهاکُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِینَ لَمْ یُقاتِلُوکُمْ فِی الدِّینِ وَ لَمْ یُخْرِجُوکُمْ مِنْ دِیارِکُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ الآیة(3)

و یظهر من بعض الأصحاب أن الخلاف فی الصدقة علی الذمی کالخلاف فی الوقف علیه و نقل فی الدروس عن ابن أبی عقیل المنع من الصدقة علی غیر المؤمن مطلقا.

وَ رُوِیَ عَنْ سَدِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أُطْعِمُ سَائِلًا لَا أَعْرِفُهُ مُسْلِماً قَالَ نَعَمْ أَعْطِ مَنْ لَا تَعْرِفُهُ بِوَلَایَةٍ وَ لَا عَدَاوَةٍ لِلْحَقِّ إِنَّ اللَّهَ

ص: 370


1- 1. الکافی ج 2 ص 200.
2- 2. المجادلة: 22.
3- 3. الممتحنة: 8.

عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً(1) وَ لَا تُطْعِمْ مَنْ نَصَبَ لِشَیْ ءٍ مِنَ الْحَقِّ أَوْ دَعَا إِلَی شَیْ ءٍ مِنَ الْبَاطِلِ.

و روی جواز الصدقة علی الیهود و النصاری و المجوس و سیأتی جواز سقی النصرانی و حمل الشهید الثانی ره أخبار المنع علی الکراهة و هذا الخبر یأبی عن هذا الحمل نعم یمکن حمله علی ما إذا کان بقصد الموادة أو کان ذلک لکفرهم أو إذا صار ذلک سببا لقوتهم علی محاربة المسلمین و إضرارهم و یمکن حمل أخبار الجواز علی المستضعفین أو التقیة.

**[ترجمه]«هر کس سیر کند...»: در این مورد میان فرد بیابان­گرد و آبادی­نشین فرقی نیست، به دلیل عموم اخبار؛ اما برخی عامه آن را به «بیابانی» تفسیر کرده­اند، به این سبب که در آبادی، وسیله زندگی و بازار وجود دارد؛ و این تفسیر سست است.

«چه مومن باشد و چه کافر»: یعنی خوراک­دهنده. «زقوم»: درختی است که از اصل دوزخ برمی­آید و گُلی دارد چون صورت شیاطین؛ این گل در ته دوزخ می­روید و شاخه هایش تا همه دَرَکات آن کشیده شده، و میوه­ای دارد که بسیار زشت و تلخ و گلوگیر است.

ظاهر حدیث، حرمت اِطعام کافر است، چه حربی و چه ذمی، چه خویش و چه بیگانه، چه توانگر و چه بینوا، اگرچه در دم مرگ باشد. این مساله بی اشکال نیست و در این باره، قول­های مختلفی از اصحاب نقل شده است.

بدان که علمای مشهور، وقف کردن مسلمان بر کافر حربی را جایز نمی­دانند، اگرچه خویشاوند باشد؛ به علت فرمودة خدای تعالی: «لا تجد قوما یؤمنون بالله و الیوم الآخر یوادون من حاد الله و رسوله و لو کانوا آباءهم أو أبناءهم الآیة»، {قومی را نیابی که به خدا و روز بازپسین ایمان داشته باشند [و] کسانی را که با خدا و رسولش مخالفت کرده اند. هر چند پدرانشان یا پسرانشان یا برادرانشان یا عشیره آنان باشند. دوست بدارند.} - . مجادله / 22 - و چه بسا گفته شده: جایز است برای عموم، قول پیغمبر صلی الله علیه و آله : «و برای هر جگرسوخته، ثوابی است.»

اما وقف بر کافر ذمی، چند قول دارد: یکی منع مطلقا، که قول سلار و ابن براج است. دوم: جواز مطلقا، که اختیار محقق و جمعی دیگر است. سوم: جواز به شرط اینکه موقوف­علیه خویشاوند باشد، نه بیگانه، و این مختار شیخین است و گروهی دیگر. چهارم: جواز برای خصوص پدر و مادر، نه دیگران، و این مختار ابن­ادریس است.

سپس، مشهورترین میان اصحاب فقها، جواز صدقه دادن به کافر ذمی است، اگرچه بیگانه باشد؛ به دلیل خبر گذشته، و به دلیل قول خدای تعالی: «لا ینهاکم الله عن الذین لم یقاتلوکم فی الدین و لم یخرجوکم من دیارکم أن تبروهم ...» تا آخر،{ [امّا] خدا شما را از کسانی که در [کار] دین با شما نجنگیده و شما را از دیارتان بیرون نکرده اند، بازنمی دارد که با آنان نیکی کنید و با ایشان عدالت ورزید، زیرا خدا دادگران را دوست می دارد.} - . ممتحنه / 8 -

و در دروس، از ابن ابی عقیل نقل کرده، منع از صدقه دادن به غیرمومن را مطلقا؛ و از سدیر روایت شده است: به امام صادق علیه السلام گفتم: «آیا خوراک بدهم به سائلی که اسلامِ او را نمی­دانم؟» فرمود: «آری، عطا کن به کسی که نمی­دانی دوست حق است یا دشمن، زیرا خدای عزوجل می­فرماید: «و قولوا للناس حسنا.»، {و با مردم [به زبانِ ] خوش سخن بگویید.} - . بقره / 83 - و طعام نده به کسی که دشمن حقی است، یا به باطلی دعوت می­کند.» (این حدیث ذیل شماره 53 نقل شد.)

و روایت کرده بر جواز صدقه به یهود و نصارا و گبر؛ و خواهد آمد حدیث جواز سیراب کردن نصرانی. شهید ثانی، اخبار منع را حمل بر کراهت کرده، ولی این خبر را نمی­شود بر آن حمل کرد؛ (زیرا وعید عذاب شدید دارد.) آری، می شود آن را تفسیر کرد به کسی که ب قصد دوستی با او در میان باشد؛ یا به خاطر کفرش باشد؛ یا چون سبب جنگیدن آنها با مسلمانان و زیان زدن به آنها می­شود؛ و می شود اخبار جواز را حمل بر مستضعفان کم­خرد کرد، یا حمل بر تقیه کرد.

**[ترجمه]

«64»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِینَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُطْعِمَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ قُلْتُ وَ مَا الْأُفُقُ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ یَزِیدُونَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر مسلمانی را خوراک بدهم، برایم محبوب­تر است از اینکه افقی از مردم را خوراک بدهم .» (راوی می­گوید) گفتم: «افق به چه معنا است؟» فرمود: «صد هزار یا بیشتر.» - .[1] کافی 2 : 200 -

**[ترجمه]

بیان

لم یرد الأفق بهذا المعنی فی اللغة(3)

بل هو بالضم و بضمتین الناحیة و یمکن أن یکون المراد أهل ناحیة و التفسیر بمائة ألف أو یزیدون معناه أن أقله مائة ألف أو یطلق علی عدد کثیر یقال فیهم هم مائة ألف أو یزیدون کما هو أحد الوجوه فی قوله تعالی وَ أَرْسَلْناهُ إِلی مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ یَزِیدُونَ (4) و کأن المراد بالمسلمین هنا الکمل من المؤمنین أو الذین ظهر له إیمانهم بالمعاشرة التامة و بالناس سائر المؤمنین أو بالمسلمین المؤمنون و بالناس المستضعفون من المخالفین فإن فی إطعامهم أیضا فضلا کما یظهر من بعض الأخبار أو الأعم منهم و من المستضعفین المؤمنین.

**[ترجمه]«افق»: به این معنی در لغت نیامده، - .[2] شاید افق به معنی منتهای دید انسان آمده؛ چون در این مقدار از دید چشم، فقط هزار یا بیشتر، تا سه هزار، می­گنجد. - بلکه به ضم «همزه» تنها، یا با دو ضمه «همزه» و «فاء» به معنی «ناحیه» است؛ همچنین، می شود مقصود از آن، مردم یک ناحیه باشد؛ و تفسیرش به صدهزار و بیشتر، یعنی کمترینش صدهزار است؛ یا مقصود از آن، شمار بسیار است، چون می­گویند صد هزار یا بیشتر است؛ چنانچه یک وجه، تفسیری است برای قول خدای تعالی: «و أرسلناه إلی مائة ألف أو یزیدون.»، {و او (یونس) را به سوی یکصد هزار [نفر از ساکنان نینوا] یا بیشتر روانه کردیم.} - .[3] صافات/ 147 -

گویا مقصود از مسلمانان، در اینجا مومنان کامل است، یا کسانی که به دلیل معاشرت کامل با تو، ایمانشان برایت آشکار می­شود؛ و مراد از مردم، سایر مومنین هستند؛ یا اینکه مراد از مسلمین، مومنین است، و مراد از مردم، سنی­های مستضعف که در اطعام به آنها هم فضیلت نهفته است، چنانکه از بعضی اخبار ظاهر است؛ یا ممکن است اعم از آنها و مومنین مستضعف باشد.

**[ترجمه]

«65»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَطْعَمَ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ أَطْعَمَهُ

ص: 371


1- 1. البقرة: 83 و الحدیث مر تحت الرقم 53.
2- 2. الکافی ج 2 ص 200.
3- 3. و لعله مأخوذ من الافق بمعنی منتهی مد البصر، فانه لا یجتمع فی هذا المقدار من مد البصر الا مائة ألف أو یزیدون الی ثلاثة آلاف فتحرر.
4- 4. الصافّات: 147.

اللَّهُ مِنْ ثَلَاثِ جِنَانٍ فِی مَلَکُوتِ السَّمَاوَاتِ- الْفِرْدَوْسِ وَ جَنَّةِ عَدْنٍ وَ طُوبَی شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِی جَنَّةِ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبُّنَا بِیَدِهِ (1).

**[ترجمه]امام باقر فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس سه نفر از مسلمین را اطعام کند، خدا او را از سه بهشت در ملکوت آسمان­ها اطعام می­کند: فردوس؛ جنت عدن؛ طوبی؛ و آن درختی است که از جنت عدن بیرون می­آید و پروردگار ما آن را با دست خود کاشته است.» - . کافی 2 : 190 -

**[ترجمه]

بیان

الجنان بالکسر جمع الجنة و قوله فی ملکوت السماوات إما صفة للجنان أو متعلق بأطعمه و الملکوت فعلوت من الملک و هو العز و السلطان و المملکة و خص بملک الله تعالی فعلی الأخیر الإضافة بیانیة و علی بعض الوجوه کلمة فی تعلیلیة قال البیضاوی فی قوله تعالی وَ کَذلِکَ نُرِی إِبْراهِیمَ مَلَکُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ (2) أی ربوبیتها و ملکها و قیل عجائبها و بدائعها و الملکوت أعظم الملک و التاء فیه للمبالغة انتهی.

و الفردوس البستان الذی فیه الکروم و الأشجار و ضروب من النبت قال الفراء هو عربی و اشتقاقه من الفردسة و هی السعة و قیل منقول إلی العربیة و أصله رومی و قیل سریانی ثم سمی به جنة الفردوس و العدن الإقامة یقال عدن بالمکان یعدن عدنا و عدونا من بابی ضرب و قعد إذا أقام فیه و لزم و لم یبرح و منه جنة عدن أی جنة إقامة و قیل طوبی اسم للجنة مؤنث أطیب من الطیب و أصلها طیبی ضمت الطاء و أبدلت الیاء بالواو و قد یطلق علی الخیر و علی شجرة فی الجنة انتهی.

و فی أکثر النسخ شجرة بدون واو العطف و هو الظاهر و یؤیده أن فی ثواب الأعمال (3) و غیره و هی شجرة فشجرة عطف بیان لطوبی و قد یقال طوبی مبتدأ و شجرة خبره و عدم ذکر الثالث من الجنان لدلالة هذه الفقرة علیها و فی بعض النسخ بالعطف فهی عطف علی ثلاث جنان و علی التقدیرین عد الشجرة جنة و جعلها جنة أخری مع أنها نبتت من جنة عدن لأنها لیست کسائر الأشجار لعظمتها و اشتمالها علی جمیع الثمار و سریان أغصانها فی جمیع الجنان لما ورد فی الأخبار

ص: 372


1- 1. الکافی ج 2 ص 190.
2- 2. الأنعام: 75.
3- 3. راجع الرقم 101 من هذا الباب.

أن فی بیت کل مؤمن منها غصنا.

قوله بیده أی برحمته و قال الأکثر أی بقدرته فالتخصیص مع أن جمیع الأشیاء بقدرته إما لبیان عظمتها و أنها لا تتکون إلا عن مثل تلک القدرة أو لأنها خلقها بدون توسط الأسباب کأشجار الدنیا و کسائر أشجار الجنة بتوسط الملائکة و مثله قوله تعالی لِما خَلَقْتُ بِیَدَیَ (1).

**[ترجمه]«جنان» با کسره، جمع «جنة» است و «فی ملکوت السماوات» یا صفت برای جنان است، یا متعلق به «اطعمه» است. «ملکوت» یعنی عزت و سلطنت و مملکت، و مختص خدا است، و بنا بر معنی اخیر، اضافه بیانیه است. بیضاوی در مورد این آیه: «و کذلک نری إبراهیم ملکوت السماوات و الأرض.»، {و این گونه، ملکوت آسمان­ها و زمین را به ابراهیم نمایاندیم.} - . أنعام / 75 - گفته: یعنی ربوبیتش را، و ملکش را؛ و گفته شده: عجایبش را، و نوآوری­اش را. ملکوت، بزرگ­ترین ملک است و «تاء» آن برای مبالغه است.

«فردوس»: بستانی است که در آن گیاهان و درختان و انواع مختلف گیاهان وجود دارد. فراء گفته: «این لفظ عربی است و از «فردسه» مشتق شده که به معنی وسعت است؛ و گفته شده: عربی نیست و به عربی نقل پیدا کرده و اصلش رومی است؛ و گفته شده: سریانی است، و سپس جنت فردوس به آن نامیده شده. «عدن» یعنی اقامت. و گفته شده: عدن، که اسم مکان است، به معنی این است که در آن اقامت گزید و ملازم با آن شد و از آن جدا نشد و «جنة عدن» از همین است، یعنی بهشت اقامت. و گفته شده: «طوبی» اسم بهشت است و مونث «اطیب» است، و بر خیر، و همچنین به درختی در بهشت، اطلاق می­شود.»

در بیشتر نسخ، شجره بدون «واو» عطف آمده، و آن روایتی که از ثواب الاعمال - . به شماره 101 همین باب مراجعه کنید. - نقل شد، موید آن است.

«شجره» عطف بیان برای طوبی است. گفته شده «طوبی» مبتدا است و شجره خبر آن؛ و عدم ذکر بهشت سوم، برای این است که این فقره دلالت بر آن می­کند؛ اما در بعضی از نسخ، شجره با عطف آمده، و عطف بر همان کلام، «ثلاث جنان» است .

به هر تقدیر، شجره را یک بهشت حساب کرده و آن را بهشت دیگری قرار داده، با اینکه آن در بهشت عدن روییده، چرا که مثل سایر درختان نیست، به خاطر بزرگی و اشتمالش بر همه میوه­ها و رشد شاخه­هایش در تمام بهشت؛ چنان که در اخبار وارد شده: «در خانه هر مومنی، شاخه­ای از آن وجود دارد.»

«بِیَده»: با دستش، یعنی با رحمتش؛ و اکثریت گفته­اند: با قدرتش؛ و تخصیص آن، با اینکه همه چیز به قدرت او است، برای عظمت آن است، و اینکه آن، جز از مثل چنین قدرتی به وجود نمی­آید؛ یا به این معنی است که خلق آن، بدون واسطه اسباب است، مثل درختان دنیا و سایر درختان بهشت که به واسطه ملائکه است؛ و این آیه مانند آن است: «لما خلقت بیدی.»، { برای چیزی که به دستان قدرت خویش خلق کرد.} - . ص / 75 -

**[ترجمه]

«66»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ یُدْخِلُ بَیْتَهُ مُؤْمِنَیْنِ فَیُطْعِمُهُمَا شِبَعَهُمَا إِلَّا کَانَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ نَسَمَةٍ(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «مردی نیست که دو تن از مومنین را به خانه خود ببرد و به قدر سیری به آنها بخوراند، مگر آنکه این عملش بهتر از آزاد کردن یک بنده باشد.» - .[2] کافی 2 :201 -

**[ترجمه]

بیان

فی القاموس الشبع بالفتح و کعنب سد الجوع و بالکسر و کعنب اسم ما أشبعک و المستتر فی کان راجع إلی مصدر یدخل و ما قیل إنه راجع إلی الرجل و العتق بمعنی الفاعل فهو تکلف.

**[ترجمه]در قاموس، «شبع» به معنی برطرف کردن گرسنگی است. «عتق» در اینجا یعنی فاعل عتق.

**[ترجمه]

«67»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ أَثْمَارِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ سَقَی مُؤْمِناً مِنْ ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ (3).

**[ترجمه]کافی: امام سجاد علیه السلام فرمود: «هر کس مومنی را از گرسنگی سیر کند، خدا از میوه های بهشت به او می­خوراند؛ و هر کس به مومن تشنه ای آب بدهد، خدا از شراب بهشتی سربه­مهر به او می­نوشاند.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

«68»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَیْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً حَتَّی یُشْبِعَهُ لَمْ یَدْرِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ فِی الْآخِرَةِ- لَا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِینَ ثُمَّ قَالَ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانِ ثُمَّ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَوْ إِطْعامٌ فِی یَوْمٍ ذِی مَسْغَبَةٍ- یَتِیماً ذا مَقْرَبَةٍ- أَوْ مِسْکِیناً ذا مَتْرَبَةٍ(4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس مومنی را اطعام کند تا سیر شود، هیچ یک از مخلوقات خدا اجر اخروی او را نمی­دانند؛ نه فرشته مقرب و نه پیغمبر مرسل، جز خداوند پروردگار جهانیان.» سپس فرمود: «از اسباب آمرزش، اطعام کردن مسلمان گرسنه است.» آن­گاه قول خدای عزوجل را تلاوت فرمود: «أو إطعام فی یوم ذی مسغبة. یتیما ذا مقربة. أو مسکینا ذا متربة.»، {یا در روز گرسنگی، طعام دادن به یتیمی خویشاوند، یا بینوایی خاک نشین.} - .[1] کافی 2 :201 -

**[ترجمه]

تبیان

لم یدر أحد أی من عظمته و الاستثناء فی قوله إلا الله منقطع و کأن المراد بالمؤمن هنا المؤمن الخالص الکامل و لذا عبر فیما سیأتی بالمسلم أی مطلق المؤمن و یقال سغب سغبا و سغبا بالتسکین و التحریک و سغابة بالفتح

ص: 373


1- 1. سورة ص 75.
2- 2. الکافی ج 2 ص 201.
3- 3. الکافی ج 2 ص 201.
4- 4. الکافی ج 2 ص 201.

و سغوبا بالضم و مسغبة من بابی فرح و نصر جاع فهو ساغب و سغبان أی جائع و قیل لا یکون السغب إلا أن یکون الجوع مع تعب و أشار بالآیة الکریمة إلی أن الإطعام من المنجیات التی رغب الله فیها و عظمها حیث قال سبحانه فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ(1) أی فلم یشکر الأیادی المتقدم ذکرها باقتحام العقبة و هو الدخول فی أمر شدید و العقبة الطریق فی الجبل استعارها لما فسرها به من الفک و الإطعام فی قوله وَ ما أَدْراکَ مَا الْعَقَبَةُ- فَکُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ الآیة لما فیها من مجاهدة النفس و المسغبة و المقربة و المتربة مفعلات من سغب إذا جاع و قرب فی النسب و ترب إذا افتقر و قیل المراد به مسکین قد لصق بالتراب من شدة فقره و ضره و فی الآیة إشارة إلی تقدیم الأقارب فی الصدقة علی الأجانب بل الأقرب علی غیره.

**[ترجمه]«هیچ یک از مخلوقات خدا نمی­دانند»: یعنی عظمت آن را؛ و استثنا در «الا الله» منقطع است. گویا مراد از مومن در اینجا مومن خالص و کامل است و لذا در آنچه بعد می­آید، تعبیر شده به مسلم، یعنی مطلق مومن.

«سغبان»: یعنی گرسنه، و گفته شده: به گرسنه سغبان نمی­گویند، مگر اینکه از روی خستگی باشد. اشاره به آیه، برای این است که اطعام، از نجات دهنده­ها به شمار می­رود، که خدا به آن تشویق کرده و خیلی عظیم است، چرا که خدا فرموده: «فلا اقتحم العقبة.»، {و [لی ] نخواست از گردنه [عاقبت نگری ] بالا رَوَد!} - . بلد/ 10 - یعنی آن گروه­هایی که ذکرشان گذشت، از آن عبور نکردند، زیرا آن دخول در امر شدیدی است. «عقبه»: به راهی می­گویند که در کوه است، و استعاره است، لذا آن را به آزاد کردن برده و اطعام تفسیر کرده: «و ما أدراک ما العقبة. فک رقبة أو إطعام »، به خاطر تلاشی که نفس در آن می کند.

«المسغبة و المقربة و المتربة»: گفته شده: مراد مسکینی است که از شدت فقر و بیچارگی زمین­گیر شده؛ و آیه اشاره دارد به مقدم داشتن خویشاوندان بر غریبه­ها، در مورد صدقه.

**[ترجمه]

«69»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ سَقَی مُؤْمِناً شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ مِنْ حَیْثُ یَقْدِرُ عَلَی الْمَاءِ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِکُلِّ شَرْبَةٍ سَبْعِینَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ إِنْ سَقَاهُ مِنْ حَیْثُ لَا یَقْدِرُ عَلَی الْمَاءِ فَکَأَنَّمَا أَعْتَقَ عَشْرَ رِقَابٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس در جایی که توانایی آن کار را دارد، جرعه آبی به مومنی بنوشاند، خدا در برابر هر جرعه­ای هفتاد هزار حسنه به او می­دهد؛ و اگر در جایی که توانایی آن را ندارد، (یعنی به سختی آب فراهم می شود) به او جرعه آبی بنوشاند، مثل این است که دَه بنده از فرزندان اسماعیل را آزاد کرده است.» - .[3] کافی 2 : 201 -

**[ترجمه]

إیضاح

قوله من حیث یقدر من فی الموضعین بمعنی فی و یمکن أن یقرأ یقدر فی الموضعین علی بناء المجهول و علی بناء المعلوم أیضا فالضمیر للمؤمن و قوله بکل شربة مع ذکر الشربة سابقا إما لعموم من سقی شربة أو بأن یحمل شربة أولا علی الجنس أو بأن یقرأ الأولی بالضم و هو قدر ما یروی الإنسان و الثانی بالفتح و هی الجرعة تبلغ مرة واحدة فیمکن أن یشرب ما یرویه بجرعات کثیرة إما مع الفصل أو بدونه أیضا قال الجوهری الشربة بالفتح المرة الواحدة من الشرب و عنده شربة من ماء بالضم أی مقدار الری و المراد بعتق الرقبة من ولد إسماعیل تخلیصه من القتل أو من المملوکیة قهرا بغیر الحق أو

ص: 374


1- 1. البلد: 10.
2- 2. الکافی ج 2 ص 201.

من المملوکیة الحقیقة أیضا فإن کونه من ولد إسماعیل لا ینافی رقیته إذا کان کافرا فإن العرب کلهم من ولد إسماعیل.

**[ترجمه]«در جایی که به آن کار توانایی دارد»: «اِن» به معنی «فی» است و می­توان «یقدر» را به مجهول خواند، و ضمیر به «مومن» برمی­گردد.

«در برابر هر جرعه­ای»: اینکه دوباره ذکر کرده، در حالی که در اول ذکر شده بود، به این دلیل است که اولی برای عموم است، یا برای جنس است، یا اینکه باید اولی را به صورت مجهول معنی کنیم؛ یعنی هر چقدر که انسان می­تواند بخورد؛ و دومی به فتحه است، یعنی یک جرعه. جوهری گفته: «الشربه» با فتحه، یعنی یک مرتبه از آشامیدن، و «عنده شربة من الماء» یعنی به مقدار ریّ.

مراد از آزادکردن برده­ای از فرزندان اسماعیل، یعنی نجات او از قتل؛ یا از مملوکیت قهری که به ناحق است؛ یا مملوکیت حقیقی، چون منافات ندارد فرزندان اسماعیل هم برده شوند، اگر کافر بوده، چرا که عرب همگی از فرزندان اسماعیل هستند.

**[ترجمه]

«70»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ حُسَیْنِ بْنِ نُعَیْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: أَ تُحِبُّ إِخْوَانَکَ یَا حُسَیْنُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ تَنْفَعُ فُقَرَاءَهُمْ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهُ یَحِقُّ عَلَیْکَ أَنْ تُحِبَّ مَنْ یُحِبُّ اللَّهُ أَمَا وَ اللَّهِ لَا تَنْفَعُ مِنْهُمْ أَحَداً حَتَّی تُحِبَّهُ أَ تَدْعُوهُمْ إِلَی مَنْزِلِکَ قُلْتُ نَعَمْ مَا آکُلُ إِلَّا وَ مَعِی مِنْهُمُ الرَّجُلَانِ وَ الثَّلَاثَةُ وَ الْأَقَلُّ وَ الْأَکْثَرُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَمَا إِنَّ فَضْلَهُمْ عَلَیْکَ أَعْظَمُ مِنْ فَضْلِکَ عَلَیْهِمْ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أُطْعِمُهُمْ طَعَامِی وَ أُوطِئُهُمْ رَحْلِی وَ یَکُونُ فَضْلُهُمْ عَلَیَّ أَعْظَمَ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُمْ إِذَا دَخَلُوا مَنْزِلَکَ دَخَلُوا بِمَغْفِرَتِکَ وَ مَغْفِرَةِ عِیَالِکَ وَ إِذَا خَرَجُوا مِنْ مَنْزِلِکَ خَرَجُوا بِذُنُوبِکَ وَ ذُنُوبِ عِیَالِکَ (1).

**[ترجمه]کافی: حسین بن نعیم صحاف گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: «ای حسین، آیا برادرانت را دوست داری؟» گفتم: «بله.» فرمود: «بر تو واجب است که دوست بداری کسی را که خدا را دوست می­دارد؛ آگاه باش که به هیچ کدام سود نمی­رسانی تا او را دوست بداری. آیا آنها را به خانه ات دعوت می­کنی؟» گفتم: «آری، من چیزی نمی­خورم مگر آنکه دو تا سه تا از آنها، یا کمتر یا بیشتر، همراه من باشند.» آن حضرت فرمود: «آگاه باش که فضل آنها بر تو، بزرگ­تر است از فضل تو بر آنها.» گفتم: «قربانت گردم، من به آنها خوراک می­دهم و آنها را بر روی فرشم می­نشانم و باز هم فضل آنها بر من بزرگ­تر است؟» فرمود: «آری، هنگامی که آنها به خانه تو وارد می­شوند، همانا آمرزش تو را به خانه ات می­آورند، و آمرزش خانواده ات را؛ و هنگامی که از خانه ات بیرون می­روند، گناهان تو و خانواده ات را بیرون می­برند.» - .[1] کافی 2 : 202 -

**[ترجمه]

بیان

أما إنه یحق علیک أی یجب و یلزم من یحب الله برفع الجلالة أی یحبه الله و یحتمل النصب و الأول أظهر أما و الله لا تنفع کأن غرضه علیه السلام أن دعوی المحبة بدون النفع کذب و إن کنت صادقا فی دعوی المحبة لا بد أن تنفعهم و إن کان ظاهره أن أحد شواهد المحبة النفع و أوطئهم رحلی أی آذنهم و أکلفهم أن یدخلوا منزلی و یمشوا فیه أو علی فراشی و بسطی فی القاموس الرحل مسکنک و ما تستصحبه من الأثاث و یکون فضلهم علی أعظم استفهام علی التعجب دخلوا بمغفرتک الباء للمصاحبة أو للتعدیة و فی سائر الأخبار برزقک و رزق عیالک و لا یبعد أن یکون سهوا من الرواة لیکون ما بعده تأسیسا.

**[ترجمه]«بر تو باید»: یعنی واجب و لازم است. اینکه فرمود: «سود نمی­رسانی تا دوستش داری» یعنی دعوی دوستی که سودی نداشته باشد، دروغ است؛ و اگر در ادعای محبت صادقی، باید به آنها سود برسانی. در اخبار دیگر آمده: «روزی تو و

خانواده ات را آوردند.» و این درست است، تا جمله بعدی معنای تازه ای بدهد.

**[ترجمه]

«71»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الْوَابِشِیِّ قَالَ: ذُکِرَ أَصْحَابُنَا عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقُلْتُ مَا أَتَغَدَّی وَ لَا أَتَعَشَّی إِلَّا وَ مَعِی مِنْهُمُ الِاثْنَانِ وَ الثَّلَاثَةُ وَ أَقَلُّ وَ أَکْثَرُ فَقَالَ علیه السلام فَضْلُهُمْ عَلَیْکَ أَعْظَمُ مِنْ فَضْلِکَ عَلَیْهِمْ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ کَیْفَ وَ أَنَا أُطْعِمُهُمْ طَعَامِی وَ أُنْفِقُ عَلَیْهِمْ مِنْ مَالِی وَ أُخْدِمُهُمْ عِیَالِی فَقَالَ إِنَّهُمْ إِذَا دَخَلُوا عَلَیْکَ دَخَلُوا بِرِزْقٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ کَثِیرٍ وَ إِذَا

ص: 375


1- 1. الکافی ج 2 ص 201.

خَرَجُوا خَرَجُوا بِالْمَغْفِرَةِ لَکَ (1).

**[ترجمه]کافی: ابی محمد وابشی گفت: «نزد امام صادق، یادی از اصحاب ما شد و من گفتم: «چاشت و شامی نخورده­ام، مگر آنکه دو سه نفر از آنها، کمتر و بیشتر، به همراه من بوده­اند.» آن حضرت فرمود: «فضل آنها بر تو، بزرگ­تر است از فضل تو بر آنها.» گفتم: «قربانت گردم، چگونه؟ با اینکه من از خوراکم به آنها می­خورانم، و از مال خود خرجشان می­کنم، و خانواده ام به آنها خدمت می­کنند؟» فرمود: «آنها هنگامی که بر تو وارد می­شوند، روزی بسیاری را از سوی خدای عزوجل برایت وارد می­کنند؛ و هنگامی که بیرون می­روند، با آمرزش تو بیرون می­روند.» - .[1] کافی 2 : 202 -

**[ترجمه]

بیان

وابش أبو قبیلة و التغدی الأکل بالغداة أی أول الیوم و التعشی الأکل بالعشی أی آخر الیوم و أول اللیل و أخدمهم علی بناء الإفعال أی آمر عیالی بخدمتهم و تهیئة أسباب ضیافتهم و فی مجالس الشیخ و أخدمهم خادمی و فی المحاسن و یخدمهم خادمی برزق من الله عز و جل کثیر کان التقیید بالکثیر لئلا یتوهم أنهم یأتون بقدر ما أکلوا و فی المجالس دخلوا من الله بالرزق الکثیر و الباء فی قوله بالمغفرة کأنها للمصاحبة المجازیة فإنهم لما خرجوا بعد مغفرة صاحب البیت فکأنها صاحبتهم أو للملابسة کذلک أی متلبسین بمغفرة صاحب البیت و قیل الباء فی الموضعین للسببیة المجازیة فإن الله تعالی لما علم دخولهم یهیئ رزقهم قبل دخولهم و لما کانت المغفرة أیضا قبل خروجهم عند الأکل کما سیأتی فی الأبواب الآتیة فالرزق شبیه بسبب الدخول و المغفرة بسبب الخروج لوقوعهما قبلهما کتقدم العلة علی المعلول فلذا استعملت الباء السببیة فیهما.

**[ترجمه]«چاشت» در آغاز روز است، و «شام» در آخر روز و آغاز شب. «خدمت خانواده»: به آماده کردن وسایل مهمانی مربوط است. در روایات دیگر آمده است که خدمتکارم به آنها خدمت می­کند. «روزی بسیار می­آورند»: یعنی بیش از آنچه خرج آنها می شود.

**[ترجمه]

«72»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلًا مُسْلِماً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ فَقُلْتُ وَ کَمِ الْأُفُقُ فَقَالَ عَشَرَةُ آلَافٍ (2).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «اگر یک مسلمانی را خوراک بدهم، برایم محبوب­تر است از اینکه افقی از مردم را آزاد کنم.» راوی می­گوید: گفتم: «افق چه اندازه است؟» فرمود: «ده هزار.» - .[2] کافی 2 : 203 -

**[ترجمه]

بیان

لا تنافی بینه و بین ما مضی فی روایة أبی بصیر إذ کان ما مضی إطعام مائة ألف و هنا عتق عشرة آلاف و الأفق إما موضوع للعدد الکثیر و کان المراد هناک غیر ما هو المراد هاهنا أو المراد أهل الأفق کما مر و هم أیضا مختلفون فی الکثرة أو مشترک لفظی بین العددین و یومئ إلی أن فی الإعتاق عشرة أمثال إطعام الناس و المراد بالناس إما المؤمن غیر الکامل أو المستضعف کما مر.

**[ترجمه]منافاتی با آنچه در روایت ابی بصیر گذشت _ که افق صد هزار است _ ندارد، چون در آنجا اطعام صدهزار نفر بود و در اینجا آزاد کردن ده­ هزار است؛ و مقصود از افق، شمار بسیار است، و این با هر دو تفسیر سازگار است؛ یا مقصود اهل یک ناحیه است، که آن هم کم و بیش دارد؛ و اشاره دارد که عتق و آزاد کردن، ده برابر اطعام است؛ و مقصود از مردم، یا مومن غیرکامل است، یا مستضعف، _ چنان که بیان شد.

**[ترجمه]

«73»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیٍّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ فِی اللَّهِ کَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَنْ أَطْعَمَ فِئَاماً مِنَ النَّاسِ قُلْتُ وَ مَا الْفِئَامُ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ (3).

ص: 376


1- 1. الکافی ج 2 ص 202.
2- 2. الکافی ج 2 ص 202.
3- 3. الکافی ج 2 ص 202.

**[ترجمه]کافی: ربعی گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس به برادرش، در راه خدا، خوراک بخوراند، ثواب کسی را دارد که فئامی از مردم را بخوراند.» گفتم: «فئام چیست؟» فرمود: «صدهزار از مردم.» - 2. کافی 2 : 203 -

**[ترجمه]

بیان

قال الجوهری الفئام کقیام الجماعة من الناس لا واحد له من لفظه و العامة تقول فیام بلا همز و ما فسره علیه السلام به بیان للمعنی المراد بالفئام هنا لا أنه معناه لا یطلق علی غیره.

**[ترجمه]«الفئام»: یعنی جماعتی از مردم، و جمع است، و مفرد از لفظ خودش ندارد؛ و مراد آن حضرت از این معنی، این جماعت است، نه اینکه در همه جا به این معنی باشد.

**[ترجمه]

«74»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا مَنَعَکَ أَنْ تُعْتِقَ کُلَّ یَوْمٍ نَسَمَةً قُلْتُ لَا یَحْتَمِلُ مَالِی ذَلِکَ قَالَ تُطْعِمُ کُلَّ یَوْمٍ مُسْلِماً فَقُلْتُ مُوسِراً أَوْ مُعْسِراً فَقَالَ إِنَّ الْمُوسِرَ قَدْ یَشْتَهِی الطَّعَامَ (1).

**[ترجمه]کافی: سدیر صیرفی گفت: امام صادق علیه السلام به من فرمود: «چه چیزی تو را بازمی­دارد از اینکه هر روز یک بنده آزاد کنی؟» گفتم: «مال من به این اندازه نیست.» فرمود: «هر روز یک مسلمان را خوراک بده.» گفتم: «دارا باشد یا ندار؟» فرمود: «دارا هم چه بسا که خواستار خوراک باشد.» - . همان -

**[ترجمه]

بیان

إن الموسر قد یشتهی الطعام بیان للتعمیم بذکر علته فإن علة الفضل هی إدخال السرور علی المؤمن و إکرامه و قضاء وطره و کل ذلک یکون فی الموسر و قد مر أن اختلاف الفضل باختلاف الْمُطْعِمِینَ و الْمُطْعَمِینَ و النیات و الأحوال و سائر شرائط قبول العمل مع أن أکثر الاختلافات بحسب المفهوم و الأقل داخل فی الأکثر و یمکن أن یکون التقلیل فی بعضها لضعف عقول السامعین أو لمصالح أخر.

**[ترجمه]«دارا هم چه بسا خواستار خوراک باشد»: شرح عمومیت علت آن است، زیرا علت فضل اِطعام، شاد کردن مومن، و گرامی داشتن او، و برآوردن نیاز او است؛ و همه اینها در مورد دارا هم صدق می­کند. پیش از این، بیان شد که گوناگونی فضیلت، به گوناگونی خوراک­دهندگان و خوراک­خورندگان، و نیت­ها و احوال بستگی دارد، و شرائط دیگر قبول عمل، و بیشتر اختلافات، به حسب مفهوم است؛ و اقل، داخل در اکثر است، و امکان دارد که کم گفتن مقدار ثواب در برخی اخبار، برای ضعف خِرد شنونده ها، یا بنا بر مصالح دیگر باشد.

**[ترجمه]

«75»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَکْلَةٌ یَأْکُلُهَا أَخِی الْمُسْلِمُ عِنْدِی أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ رَقَبَةً(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «خوراکی که برادر مسلمانم نزد من می خورد، برایم محبوب­تر است از آزاد کردن یک بنده.» - . کافی 2 : 203 -

**[ترجمه]

بیان

الأکلة بالفتح المرة من الأکل و بالضم اللقمة و القرصة و الطعمة فعلی الأول الضمیر فی یأکلها مفعول مطلق و علی الثانی مفعول به.

**[ترجمه]«أکلة» با فتحه، یعنی یک مرتبه خوردن؛ و با ضمه، یعنی قرص و لقمه.

**[ترجمه]

«76»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ أُشْبِعَ رَجُلًا مِنْ إِخْوَانِی أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَدْخُلَ سُوقَکُمْ هَذَا فَأَبْتَاعَ مِنْهَا رَأْساً فَأُعْتِقَهُ (3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام به صفوان جمال فرمود: «اگر یکی از برادرانم را سیر کنم، برایم محبوب­تر است از اینکه وارد این بازار شما شوم و یک سر بَرده بخرم و آزادش کنم.» - . کافی 2 : 203 -

**[ترجمه]

بیان

رأسا أی عبدا أو أمة.

ص: 377


1- 1. الکافی ج 2 ص 202.
2- 2. الکافی ج 2 ص 203.
3- 3. الکافی ج 2 ص 203.

**[ترجمه]«رأسا»: یعنی چه بنده باشد و چه کنیز.

**[ترجمه]

«77»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ آخُذَ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ [وَ] أَدْخُلَ إِلَی سُوقِکُمْ هَذَا فَأَبْتَاعَ بِهَا الطَّعَامَ وَ أَجْمَعَ نَفَراً مِنَ الْمُسْلِمِینَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ نَسَمَةً(1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر پنج درهم بردارم و به این بازار شما بروم و خوراکی با آن بخرم و چند نفر از مسلمان­ها را مهمان کنم، برایم محبوب­تر است از اینکه یک بنده را آزاد کنم.» - . همان -

**[ترجمه]

«78»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ علیه السلام مَا یَعْدِلُ عِتْقَ رَقَبَةٍ قَالَ إِطْعَامُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «از محمد بن علی علیه السلام پرسیدند: چه عملی با آزاد کردن بنده برابر است؟ فرمود: «خوراک دادن به یک مسلمان.»

**[ترجمه]

بیان

قیل المراد بالمعادلة هنا ما یشمل کونه أفضل (3).

**[ترجمه]گفته شده: برابری در اینجا شامل برتری هم می شود. - . همان -

**[ترجمه]

«79»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِی شِبْلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: مَا أَرَی شَیْئاً یَعْدِلُ زِیَارَةَ الْمُؤْمِنِ إِلَّا إِطْعَامَهُ وَ حَقٌّ عَلَی اللَّهِ أَنْ یُطْعِمَ مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ(4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «من چیزی را نمی­شناسنم که با دیدار مومن برابر باشد، جز اطعام مومن؛ و بر خدا است که هر کس مومنی را خوراک می­دهد، به او از خوراک بهشت بخوراند.» - .[4] کافی 2 : 203 -

**[ترجمه]

«80»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ أُطْعِمَ مُؤْمِناً مُحْتَاجاً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَزُورَهُ وَ لَأَنْ أَزُورَهُ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ عَشْرَ رِقَابٍ (5).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر مومن نیازمندی را خوراک بدهم، برایم محبوب­تر است از اینکه او را دیدن کنم؛ و اگر او را دیدن کنم، برایم محبوب­تر است از اینکه ده بنده را آزاد کنم.» - .[5] همان -

**[ترجمه]

«81»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ وَ یَزِیدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً مُوسِراً کَانَ لَهُ یَعْدِلُ رَقَبَةً مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ یُنْقِذُهُ مِنَ الذَّبْحِ وَ مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً مُحْتَاجاً کَانَ لَهُ یَعْدِلُ مِائَةَ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ یُنْقِذُهَا مِنَ الذَّبْحِ (6).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس به مومن توانگری را خوراک بدهد، این کار او برابر است با اینکه بنده ای از فرزندان اسماعیل را از کشته شدن برهاند؛ و هر کس مومن به نیازمندی خوراک بدهد، برابر است با اینکه صد نفر از اولاد اسماعیل را آزاد کند، و از کشته شدن برهاند.» - .[1] کافی 2 : 203 -

**[ترجمه]

بیان

کان له یعدل فی بعض النسخ بصیغة المضارع الغائب و کأنه بتقدیر أن المصدریة و فی بعض النسخ بالباء الموحدة داخلة علی عدل فالباء زائدة للتأکید مثل جزاء سیئة بمثلها و بحسبک درهم فیحتمل حینئذ أن یکون العدل بالفتح بمعنی الفداء و المستتر فی ینقذه راجع إلی المطعم و علی الاحتمال الأخیر یحتمل

ص: 378


1- 1. الکافی ج 2 ص 203.
2- 2. الکافی ج 2 ص 203.
3- 3. الکافی ج 2 ص 203.
4- 4. الکافی ج 2 ص 203.
5- 5. الکافی ج 2 ص 203.
6- 6. الکافی ج 2 ص 203.

رجوعه إلی العدل و الضمیر البارز فی الأول راجع إلی الرقبة بتأویل الشخص و فی الثانی إلی المائة.

**[ترجمه]کان له یعدل فی بعض النسخ بصیغة المضارع الغائب و کأنه بتقدیر أن المصدریة و فی بعض النسخ بالباء الموحدة داخلة علی عدل فالباء زائدة للتأکید مثل جزاء سیئة بمثلها و بحسبک درهم فیحتمل حینئذ أن یکون العدل بالفتح بمعنی الفداء و المستتر فی ینقذه راجع إلی المطعم و علی الاحتمال الأخیر یحتمل

ص: 378

رجوعه إلی العدل و الضمیر البارز فی الأول راجع إلی الرقبة بتأویل الشخص و فی الثانی إلی المائة.

**[ترجمه]

«82»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ قَابُوسَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَإِطْعَامُ مُؤْمِنٍ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ عِتْقِ عَشْرِ رِقَابٍ وَ عَشْرِ حِجَجٍ قَالَ قُلْتُ عَشْرِ رِقَابٍ وَ عَشْرِ حِجَجٍ قَالَ فَقَالَ یَا نَصْرُ إِنْ لَمْ تُطْعِمُوهُ مَاتَ أَوْ تُذِلُّونَهُ فَیَأْتِی إِلَی نَاصِبٍ فَیَسْأَلُهُ وَ الْمَوْتُ خَیْرٌ لَهُ مِنْ مَسْأَلَةِ نَاصِبٍ یَا نَصْرُ مَنْ أَحْیَا مُؤْمِناً فَکَأَنَّمَا أَحْیَا النَّاسَ جَمِیعاً فَإِنْ لَمْ تُطْعِمُوهُ فَقَدْ أَمَتُّمُوهُ فَإِنْ أَطْعَمْتُمُوهُ فَقَدْ أَحْیَیْتُمُوهُ (1).

**[ترجمه]کافی: نصر بن قابوس گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: «البته خوراک دادن به مومن را دوست­تر دارم از آزاد کردن ده بنده، و از ده بار حج.»

راوی می­گوید: گفتم: «ده بنده و ده بار حج؟» فرمود: «ای نصر، اگر به او خوراک ندهید، می­میرد یا خوار می­شود، و به دشمن اهل بیت رو می­آورد، و از او گدایی می­کند؛ و مرگ برای او بهتر است از گدایی به در خانه دشمن. ای نصر، هر کس مومنی را زنده سازد و زنده دارد، گویا همه مردم را زنده داشته؛ و اگر به او خوراک ندهید، او را به مرگ انداخته اید؛ و اگر به او خوراک بدهید، البته که او را زنده نگاه داشته­اید.» - .[2] کافی 2 : 204 -

**[ترجمه]

تبیان

و عشر حجج عطف علی العتق عشر رقاب أی عتق عشر رقاب قاله تعجبا فأزال علیه السلام تعجبه بأن قال إن لم تطعموه فإما أن یموت جوعا إن لم یسأل النواصب أو یصیر ذلیلا بسؤال ناصب و هو عنده بمنزلة الموت بل أشد علیه منه فإطعامه سبب لحیاته الصوریة و المعنویة و قد قال تعالی من أحیا نفسا فَکَأَنَّما أَحْیَا النَّاسَ جَمِیعاً و المراد بالنفس المؤمنة و بالإحیاء أعم من المعنویة لما ورد فی الأخبار الکثیرة أن تأویلها الأعظم هدایتها لکن کان الظاهر حینئذ أو تدلوه للعطف علی الجزاء و لذا قرأ بعضهم بفتح الواو علی الاستفهام الإنکاری و تدلونه بالدال المهملة و اللام المشددة من الدلالة.

و الحاصل أنه لما قال علیه السلام الموت لازم لعدم الإطعام کان هنا مظنة سؤال و هو أنه یمکن أن یسأل الناس و لا یموت فأجاب علیه السلام بأنه إن أردتم أن تدلوه علی أن یسأل ناصبا فهو لا یسأله لأن الموت خیر له من مسألته فلا بد من أن یموت فإطعامه إحیاؤه و قرأ آخر تدلونه بالتخفیف من الإدلاء بمعنی الإرسال و ما ذکرناه أولا أظهر معنی و قوله فقد أمتموه یحتمل الإماتة بالإضلال أو بالإذلال و کذا الإحیاء یحتمل الوجهین.

**[ترجمه]پرسش راوی از روی شگفتی بوده، نسبت به این ثواب بزرگ؛ و آن حضرت شگفتی او را از میان برده که فرموده: اگر به او خوراک ندهید یا از گرسنگی می­میرد، و نزد ناصبِ دشمن اهل بیت به گدایی می­رود، و خوار می­شود؛ چون این کار مثل مرگ است برای او، و بلکه سخت تر از آن؛ و خوراک دادن به او، سبب زندگی صوری و جسمانی و زندگی روحی و معنوی او می­شود؛ و خدای تعالی فرموده: «فکأنما أحیا الناس جمیعا»، {و هر کس کسی را زنده بدارد، چنان است که گویی تمام مردم را زنده داشته است.} - .

مائده / 32 - و مقصود، نفس باایمان است، و زنده داشتن زندگی معنوی و اعتقادی را هم در بر می­گیرد؛ چرا که در اخبار بسیاری آمده که تاویل اعظم آن، هدایت و راهنمایی است .

خلاصه اینکه: چون امام فرمود: «به دنبال خوراک ندادن، مُردن است.» جای پرسشی دارد و آن اینکه می شود از دشمن گدایی کند و نمیرد؛ و امام می­فرماید که اگر می خواهید او را به گدایی از دشمن بکشانید، او زیر این بار نمی­رود، زیرا مردن نزد او بهتر است از این گدایی و ناچاراً خواهد مُرد و شما او را به مرگ خواهید کشاند؛ چه مرگ معنوی، که گمراه کردن او است، چه مرگ جسمانی، که جان دادن او است.

**[ترجمه]

«83»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ کَسَا أَخَاهُ کِسْوَةَ شِتَاءٍ أَوْ صَیْفٍ کَانَ حَقّاً

ص: 379


1- 1. الکافی ج 2 ص 204، و الآیة فی المائدة: 32، راجعه.

عَلَی اللَّهِ أَنْ یَکْسُوَهُ مِنْ ثِیَابِ الْجَنَّةِ وَ أَنْ یُهَوِّنَ عَلَیْهِ سَکَرَاتِ الْمَوْتِ وَ أَنْ یُوَسِّعَ عَلَیْهِ فِی قَبْرِهِ وَ أَنْ یَلْقَی الْمَلَائِکَةَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ بِالْبُشْرَی وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ- وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ هذا یَوْمُکُمُ الَّذِی کُنْتُمْ تُوعَدُونَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس به برادرش جامه زمستانی یا تابستانی بپوشاند، بر خدا واجب است که از جامه های بهشتی بر او بپوشاند؛ و سکرات و سختی­های مردن را بر او آسان کند، و قبرش را گشاده سازد؛ و چون از

قبرش بیرون می­آید، فرشته ها را با بشارت آنها ملاقات کند؛ و این است تفسیر قول خدای عزوجل: «و تتلقاهم الملائکة هذا یومکم الذی کنتم توعدون» - .[1] انبیاء/ 102 - ، {و فرشتگان از آنها استقبال می کنند [و به آنان می گویند:] این همان روزی است که به شما وعده می دادند.} - 2. کافی 2 : 204 -

**[ترجمه]

إیضاح

سکرات الموت شدائده و أن یلقی یمکن أن یقرأ علی بناء المعلوم من باب علم فالضمیر المرفوع راجع إلی من و الملائکة مرفوع و المفعول محذوف أی یلقاه الملائکة أو من باب التفعیل و المستتر راجع إلی الله و المفعول الأول محذوف و مفعوله الثانی الملائکة و الآیة فی سورة الأنبیاء و قبلها إِنَّ الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنی أُولئِکَ عَنْها مُبْعَدُونَ لا یَسْمَعُونَ حَسِیسَها وَ هُمْ فِی مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ لا یَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَکْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ أی تستقبلهم مهنئین هذا یومکم أی یوم ثوابکم و هو مقدر بالقول الذی کنتم توعدون أی فی الدنیا.

**[ترجمه]«سکرات موت»: به معنی سختی­های آن است. آیه در سوره الأنبیاء است و پیش از آن چنین است: «إن الذین سبقت لهم منا الحسنی أولئک عنها مبعدون لا یسمعون حسیسها و هم فی ما اشتهت أنفسهم خالدون لا یحزنهم الفزع الأکبر و تتلقاهم الملائکة»، {بی گمان کسانی که قبلا از جانب ما به آنان وعده نیکو داده شده است از آن [آتش ] دور داشته خواهند شد. صدای آن را نمی شنوند، و آنان در میان آنچه دل­هایشان بخواهد جاودانند. دلهره بزرگ، آنان را غمگین نمی کند و فرشتگان از آنها استقبال می کنند.}

یعنی پیشواز آنها می­آیند و تهنیت می­گویند. «این است روز شما»: یعنی روز ثواب شما و در تقدیر آن است. «به آن نوید داده شدید»: یعنی در دنیا .

**[ترجمه]

«84»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ کَسَا أَحَداً مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِینَ ثَوْباً مِنْ عُرْیٍ أَوْ أَعَانَهُ بِشَیْ ءٍ مِمَّا یَقُوتُهُ مِنْ مَعِیشَتِهِ وَکَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سَبْعَةَ آلَافِ مَلَکٍ مِنَ الْمَلَائِکَةِ یَسْتَغْفِرُونَ لِکُلِّ ذَنْبٍ عَمِلَهُ إِلَی أَنْ یُنْفَخَ فِی الصُّورِ(2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس یک مسلمان فقیر عریانی را جامه بپوشاند، یا برای قوْت زندگانی­اش به او کمک برساند، خدای عزوجل هفت هزار فرشته بر او می­گمارد که برای آمرزش گناهانی که انجام داده، آمرزش می­خواهند، تا هنگامی که در صور دمیده شود.» - .[1] کافی 2 : 204 -

**[ترجمه]

«85»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ فِیهِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ (3).

**[ترجمه]کافی: امام باقر علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ...» _ مانند حدیث قبل، با این تفاوت که در آن «هفتاد هزار فرشته» آمده است. - .[2] کافی 2 : 204 -

**[ترجمه]

بیان

من عری بضم العین و سکون الراء خلاف اللبس و الفعل کرضی مما یقوته فی أکثر النسخ بالتاء من القوت و هو المسکة من الرزق قال فی المصباح القوت ما یؤکل لیمسک الرمق و قاته یقوته قوتا من باب قال أعطاه قوتا و اقتات به أکله و قال المعیش و المعیشة مکسب الإنسان الذی یعیش به و الجمع المعایش هذا علی قول الجمهور إنه من عاش و المیم زائدة و وزن معایش مفاعل فلا یهمز و به

ص: 380


1- 1. الکافی ج 2 ص 204، و الآیة فی الأنبیاء: 102.
2- 2. الکافی ج 2 ص 204.
3- 3. الکافی ج 2 ص 204.

قرأ السبعة و قیل هو من معش و المیم أصلیة فوزن معیش و معیشة فعیل و فعیلة و وزن معایش فعائل فیهمز و به قرأ أبو جعفر المدنی و الأعرج انتهی.

و الضمیر المنصوب فی یقوته راجع إلی الفقیر و الضمیر فی قوله من معیشته الظاهر رجوعه إلی المعطی و یحتمل رجوعه إلی الفقیر أیضا و أما إرجاع الضمیرین معا إلی المعطی فیحتاج إلی تکلف فی یقوته و فی بعض النسخ یقویه بالیاء من التقویة فالاحتمال الأخیر لا تکلف فیه و الکل محتمل.

**[ترجمه]«عری»: متضاد لباس پوشیده است. در مصباح آمده: «قوْت» آن چیزی است که می­خورند تا سد رمق شود؛ و «معیشت» یعنی آنچه انسان برای گذران زندگی کسب می­کند. مقصود این است که اگر کسی از قوْت و زندگی خود به فقیر برهنه کمک برساند. در نسخه ای «یقویه» آمده؛ یعنی از آنچه مایه قوْت او است به فقیر کمک بدهد.

**[ترجمه]

«86»

کا، [الکافی] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام قَالَ: مَنْ کَسَا مُؤْمِناً کَسَاهُ اللَّهُ مِنَ الثِّیَابِ الْخُضْرِ.

وَ قَالَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ: لَا یَزَالُ فِی ضَمَانِ اللَّهِ مَا دَامَ عَلَیْهِ سِلْکٌ (1).

**[ترجمه]کافی: امام سجاد علیه السلام فرمود: «هر کس مومنی را بپوشاند، خدا از جامه های سبز بر او می­پوشاند.»

در حدیث دیگری آمده است: «تا نخی از آن جامه بر تن آن مومن است، در ضمانت خدا است.» - .[3] کافی 2 : 205 -

**[ترجمه]

بیان

من الثیاب الخضر کأنه إشارة إلی قوله تعالی عالِیَهُمْ ثِیابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَ إِسْتَبْرَقٌ (2) أی یعلوهم ثیاب الحریر الخضر ما رق منها و ما غلظ و فیه إیماء إلی أن الخضرة أحسن الألوان ما دام علیه سلک السلک الخیط و ضمیر علیه إما راجع إلی الموصول أی ما دام علیه سلک منه أو إلی الثوب أی ما دام علی ذلک الثوب سلک و إن خرج عن حد اللبس و الانتفاع و الأول أظهر و إن کانت المبالغة فی الأخیر أکثر و یؤید الأول ما فی قرب الإسناد و یؤید الأخیر ما فی مجالس الشیخ (3).

**[ترجمه]«جامه های سبز»: گویا اشاره است به قول خدای تعالی: «عالیهم ثیاب سندس خضر و إستبرق.»، {[بهشتیان را] جامه های ابریشمی سبز و دیبای ستبر در بَر است.} - .[4] دهر/ 21 - یعنی جامه های حریر سبز _ از نازک گرفته تا کلفت _ بر تن آنها است؛ و اشاره دارد که سبز بهترین رنگ است .

«تا نخی از آن بر تن او است» یا: «تا نخی بر آن جامه باشد، گرچه پوشیدنی نباشد.» معنی اولی روشن­تر است، اگرچه دومی رساتر است. روایت قرب الاسناد مؤید اولی است و روایت مجالس شیخ، مؤید دومی. - .[1] در شماره 90 و 94 خواهد آمد. -

**[ترجمه]

«87»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ- عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّهُ کَانَ یَقُولُ: مَنْ کَسَا مُؤْمِناً ثَوْباً مِنْ عُرْیٍ کَسَاهُ اللَّهُ مِنْ إِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ کَسَا مُؤْمِناً ثَوْباً مِنْ غِنًی لَمْ یَزَلْ فِی سِتْرٍ مِنَ اللَّهِ مَا بَقِیَ مِنَ الثَّوْبِ خِرْقَةٌ(4).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام می فرمود: «هر کس تن مومن برهنه­ای را بپوشاند، خدا جامه­ای از استبرق بهشت بر او می­پوشاند؛ و هر کس مومن توانگری را بپوشاند، پیوسته در پوشش الهی است، حتی اگر از آن جامه، پاره ای بر جا مانده باشد.» - .[2] کافی 2 : 205 -

**[ترجمه]

بیان

فی القاموس الإستبرق الدیباج الغلیظ معرب استروه أو دیباج یعمل

ص: 381


1- 1. الکافی ج 2 ص 205.
2- 2. الدهر: 21.
3- 3. سیأتی عن قریب تحت الرقم 90 و 94 علی الترتیب.
4- 4. الکافی ج 2 ص 205.

بالذهب أو ثیاب حریر صفاق نحو الدیباج و کلمة من فی الموضعین بمعنی عند کما قیل فی قوله تعالی لَنْ تُغْنِیَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً(1) أو بمعنی فی کما فی قوله تعالی ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ (2) و علی التقدیرین بیان لحال المکسو و یحتمل الکاسی علی بعد فی ستر من الله أی یستره من الذنوب أو من العقوبة أو من النوائب أو من الفضیحة فی الدنیا و الآخرة.

**[ترجمه]در قاموس آمده: «استبرق» دیبای کلفت است و معرب «استروه» است؛ یا دیبای بافته با نخ طلا است؛ یا جامه ابریشم پُر نخ.

کلمه «مِن» در هر دو جا به معنی «عند» است، چنانچه در این آیه آمده است: «لن تغنی عنهم أموالهم و لا أولادهم من الله شیئا»، {اموال و اولادشان چیزی [از عذاب خدا] را از آنان دور نخواهد کرد.} - .[3] آل عمران / 10 و 116 - یا به معنی «فی» است، چنانچه در این آیه آمده است: «ما ذا خلقوا من الأرض»، {که چه چیزی از زمین را آفریده اند؟} - .[4] فاطر/ 40 - به هر تقدیر، بیان حال پوشیده شده است.

«در پوشش خدا است»: یعنی خدا او را می­پوشاند از گناهان، یا از عقوبت، یا از هر بدآمد، یا از رسوایی در دنیا و دیگرسرا.

**[ترجمه]

«88»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ وَهْبٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ کَسَاهُ مِنْ عُرْیٍ کَسَاهُ اللَّهُ مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَ حَرِیرٍ وَ مَنْ سَقَاهُ شَرْبَةً عَلَی عَطَشٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ وَ مَنْ أَعَانَهُ أَوْ کَشَفَ کُرْبَتَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِی ظِلِّ عَرْشِهِ یَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ (3).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام صادق علیه السلام ، از پدرانش علیهم السلام ، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هر کس به مومن گرسنه ای خوراک بدهد، خدا از میوه های بهشت به او می خوراند؛ و هر کس مومن برهنه ای را بپوشاند، خدا بر او جامه استبرق و حریر می پوشاند؛ و هر کس او را در تشنگی سیراب کند، خدا از شراب سربسته به او می نوشاند؛ و هر کس به او کمک کند یا گرفتاری­اش را برطرف سازد، خدا به او سایه می­دهد، در زیر عرش خود، روزی که جز سایه او سایه ای نیست.» - .[1] امالی: 170 -

**[ترجمه]

«89»

لی، [الأمالی للصدوق] عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنِ الْأَسَدِیِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ علیه السلام قَالَ: لَمَّا کَلَّمَ اللَّهُ مُوسَی بْنَ عِمْرَانَ علیه السلام قَالَ مُوسَی إِلَهِی مَا جَزَاءُ مَنْ أَطْعَمَ مِسْکِیناً ابْتِغَاءَ وَجْهِکَ قَالَ یَا مُوسَی آمُرُ مُنَادِیاً یُنَادِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَلَی رُءُوسِ الْخَلَائِقِ أَنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ مِنْ عُتَقَاءِ اللَّهِ مِنَ النَّارِ(4).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام نقی علیه السلام فرمود: «چون خدا با موسی بن عمران علیه السلام سخن گفت، موسی گفت: «معبودا، چیست پاداش کسی که برای تو مسکینی را خوراک بدهد؟» فرمود: «ای موسی، منادی خود را وامی­دارم، در روز قیامت در برابر همه خلائق ندا دهد که فلانی پسر فلان، از آزادشدگان از دوزخ است.» - .[2] امالی: 109 -

**[ترجمه]

«90»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ طَرِیفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ سَقَاهُ مِنْ ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ وَ مَنْ کَسَاهُ ثَوْباً لَمْ یَزَلْ فِی ضَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا دَامَ عَلَی ذَلِکَ الْمُؤْمِنِ مِنْ ذَلِکَ الثَّوْبِ هُدْبَةٌ أَوْ سِلْکٌ وَ اللَّهِ لَقَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ خَیْرٌ مِنْ صِیَامِ شَهْرٍ وَ اعْتِکَافِهِ (5).

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق، از پدرش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هر کس به مومن گرسنه ای خوراک بدهد، خدا از میوه های بهشت به او می­خوراند؛ و هر کس تشنه ای را سیراب کند، خدا از شراب سربسته بهشت به او می­نوشاند؛ و هر کس جامه بر او بپوشاند، پیوسته در ضمانت خدای عزوجل است، تا در آن جامه ریشه یا نخی وجود دارد؛ به خدا قسم، برآوردن حاجت مومن بهتر است از روزه یک ماه، با اعتکاف در آن.» - .[3] قرب الإسناد: 57 -

**[ترجمه]

«91»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ

ص: 382


1- 1. آل عمران 10 و 116، فاطر: 40. علی الترتیب.
2- 2. آل عمران 10 و 116، فاطر: 40. علی الترتیب.
3- 3. أمالی الصدوق ص 170.
4- 4. أمالی الصدوق ص 109.
5- 5. قرب الإسناد ص 57 و الهدبة: خمل الثوب و طرته.

الْجَهْمِ عَنْ ثُوَیْرِ بْنِ أَبِی فَاخِتَةَ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: ثَلَاثٌ دَرَجَاتٌ إِفْشَاءُ السَّلَامِ وَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ الصَّلَاةُ بِاللَّیْلِ وَ النَّاسُ نِیَامٌ الْخَبَرَ(1).

**[ترجمه]خصال: امام باقر علیه السلام فرمود: «سه چیز از درجات هستند: (یعنی درجه های بهشت) بلند و رسا سلام کردن، و اِطعام، و نماز در شب، در حالی که مردم در خوابند.» _ تا آخر. - .[4] خصال 1 : 41 _ 42 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بأسانید فی باب المنجیات و المهلکات.

ل، [الخصال] فِیمَا أَوْصَی النَّبِیُّ عَلِیّاً علیه السلام: مِثْلَهُ وَ فِیهِ ثَلَاثٌ کَفَّارَاتٌ (2).

**[ترجمه]این حدیث، با چند سند، در باب «منجیات و مهلکات» نقل شده است.

خصال: در سفارش­های پیغمبر صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام ، حدیثی مانند آن آمده، و در آن آمده است: «سه تا از کفارات هستند.» - .[5] خصال 1 : 41 _ 42 -

**[ترجمه]

«92»

ل، [الخصال] أَبِی عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِیِّ عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِیِّ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ ابْنِ الْمُنْکَدِرِ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: خَیْرُکُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَ أَفْشَی السَّلَامَ وَ صَلَّی وَ النَّاسُ نِیَامٌ (3).

**[ترجمه]خصال: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بهترین شما آن کسی است که اِطعام می کند؛ و بلند و رسا سلام می­گوید؛ و شب­هنگام که مردم خوابند، نماز می­خواند.» - .[1] خصال 1 : 45 -

**[ترجمه]

«93»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِإِسْنَادِ التَّمِیمِیِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: خَیْرُکُمْ مَنْ أَطَابَ الْکَلَامَ وَ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَ صَلَّی بِاللَّیْلِ وَ النَّاسُ نِیَامٌ (4).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: رضا علیه السلام ، از پدرانش، از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «بهترین شما آن کسی است که خوش سخن می­گوید؛ و اِطعام می­کند؛ و شب­هنگام نماز می خواند، در حالی که مردم در خوابند.» - .[2] عیون اخبارالرضا 2 : 65 -

**[ترجمه]

«94»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ الْحَلَّالِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ الْأَنْصَارِیِّ عَنْ زُفَرَ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَشْرَسَ الْخُرَاسَانِیِّ عَنْ أَیُّوبَ السِّجِسْتَانِیِّ عَنْ أَبِی قِلَابَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً لُقْمَةً أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ سَقَاهُ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ وَ مَنْ کَسَاهُ ثَوْباً کَسَاهُ اللَّهُ مِنَ الْإِسْتَبْرَقِ وَ الْحَرِیرِ وَ صَلَّی عَلَیْهِ الْمَلَائِکَةُ مَا بَقِیَ فِی ذَلِکَ الثَّوْبِ سِلْکٌ (5).

**[ترجمه]امالی طوسی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس یک لقمه به مومن بخوراند، خدا از میوه های بهشت به او می­خوراند؛ و هر کس جرعه­ای آب به او بنوشاند، خدا از شراب سربسته بهشت به او می­نوشاند؛ و هر کس جامه ای به او بپوشاند، خدا جامه ای از استبرق و ابریشم بر او می­پوشاند، و تا از آن جامه نخی بر جا است، فرشته ها به او دعا می­کنند.» - . امالی 1 : 185 -

**[ترجمه]

«95»

ع، [علل الشرائع] مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَصْرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ خَارِجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَیْدِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ دَاهِرٍ عَنْ جَرِیرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطِیَّةَ الْعَوْفِیِّ عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله

ص: 383


1- 1. الخصال ج 1 ص 41 و 42.
2- 2. الخصال ج 1 ص 41 و 42.
3- 3. الخصال ج 1 ص 45.
4- 4. عیون الأخبار ج 2 ص 65.
5- 5. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 185.

یَقُولُ: مَا اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِیمَ خَلِیلًا إِلَّا لِإِطْعَامِهِ الطَّعَامَ وَ صَلَاتِهِ بِاللَّیْلِ وَ النَّاسُ نِیَامٌ (1).

**[ترجمه]علل الشرائع: جابر انصاری گفت: شنیدم رسول خدا صلی الله علیه و آله می­فرمود: «خدا، ابراهیم علیه السلام را خلیل خود برنگرفت، مگر برای اِطعام طعام، و نمازش در شب، در حالی که مردم در خواب بودند.» - .[4] علل الشرائع 1 : 33 -

**[ترجمه]

«96»

مع، [معانی الأخبار] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یُوسُفَ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ سَعِیدِ بْنِ الْوَلِیدِ قَالَ: دَخَلْنَا مَعَ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لَأَنْ أُطْعِمَ مُسْلِماً حَتَّی یَشْبَعَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُطْعِمَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ قُلْتُ کَمِ الْأُفُقُ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ (2).

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ: مِثْلَهُ وَ فِی آخِرِهِ مِائَةُ أَلْفِ إِنْسَانٍ مِنْ غَیْرِکُمْ (3).

**[ترجمه]معانی­الاخبار: سعید بن ولید گفت: «به همراه ابان بن تغلب نزد امام صادق علیه السلام رفتیم، فرمود: «همانا اگر مسلمانی را سیر بخورانم، برایم محبوب­تر است از اینکه افقی از مردم را خوراک بدهم.» گفتم: «افق چه اندازه است؟» فرمود: «صدهزار.» - .[5] معانی الاخبار: 229 -

محاسن: بر اساس سندی، حدیثی مانند این را آورده و در آخرش آمده: «صدهزار آدمی از غیر شماها.» - .[1] محاسن: 390 -

**[ترجمه]

«97»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَیْهِ عَنِ الْکُلَیْنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الْوَابِشِیِّ قَالَ: ذَکَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَصْحَابَنَا فَقَالَ کَیْفَ صَنِیعُکَ بِهِمْ فَقُلْتُ وَ اللَّهِ مَا أَتَغَدَّی وَ لَا أَتَعَشَّی إِلَّا وَ مَعِی مِنْهُمُ اثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ أَوْ أَقَلُّ أَوْ أَکْثَرُ فَقَالَ فَضْلُهُمْ عَلَیْکَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَکْثَرُ مِنْ فَضْلِکَ عَلَیْهِمْ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَکَیْفَ ذَلِکَ وَ أَنَا أُطْعِمُهُمْ طَعَامِی وَ أُنْفِقُ عَلَیْهِمْ مَالِی وَ أُخْدِمُهُمْ خَادِمِی فَقَالَ إِذَا دَخَلُوا دَخَلُوا بِالرِّزْقِ الْکَثِیرِ وَ إِذَا خَرَجُوا خَرَجُوا بِالْمَغْفِرَةِ لَکَ (4).

سن، [المحاسن] أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْوَابِشِیِّ: مِثْلَهُ (5).

**[ترجمه]امالی صدوق: ابی محمد وابشی گفت: «امام صادق علیه السلام از اصحاب ما یاد کرد و فرمود: «چگونه است کردار تو با آنها؟» گفتم: «به خدا، چاشت و شامی نمی خورم مگر آنکه دو تا یا سه نفر، بیش و کم، از آنها با من باشند.» فرمود: «تفضل آنها بر تو بیش از تفضل تو است بر آنها.» گفتم: «قربانت گردم، چه طور؟ با اینکه من از طعام خودم به آنها می­خورانم، از مال خودم خرج آنها می­کنم، و خدمتکارم به آنها خدمت می­کند.» فرمود: «هنگامی که نزد تو می­آیند، روزی بسیاری با خود می­آورند؛ و هنگامی که بیرون می­روند، با آمرزش تو بیرون می­روند.» - .[2] امالی 1 : 242 -

محاسن: حدیثی مانند این را آورده است. - .[3] محاسن: 390 -

**[ترجمه]

«98»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ سَقَی مُؤْمِناً مِنْ ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ وَ مَنْ کَسَا مُؤْمِناً کَسَاهُ اللَّهُ مِنَ الثِّیَابِ الْخُضْرِ(6).

ص: 384


1- 1. علل الشرائع ج 1 ص 33.
2- 2. معانی الأخبار ص 229.
3- 3. المحاسن ص 390.
4- 4. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 242.
5- 5. المحاسن ص 390.
6- 6. ثواب الأعمال ص 122.

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام سجاد علیه السلام فرمود: «هر کس به مومن گرسنه ای خوراک بدهد، خدا از میوه های بهشت به او می­خوراند؛ و هر کس مومن تشنه ای را سیراب کند، خدا از شراب سربسته (بهشت) به او می­نوشاند؛ و هر کس به مومنی پوشاک بدهد، خدا او را با جامه های سبز می­پوشاند.» - .[4] ثواب الاعمال: 122 -

**[ترجمه]

«99»

جا، [المجالس للمفید] ابْنُ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ: مِثْلَهُ وَ زَادَ فِی آخِرِهِ وَ لَا یَزَالُ فِی ضَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا دَامَ عَلَیْهِ مِنْهُ سِلْکٌ.

**[ترجمه]مجالس مفید: حدیثی مانند این را آورده و به آخرش افزوده: «پیوسته در ضمان خدای عزوجل است، تا نخی از آن بر او باشد.»

**[ترجمه]

«100»

ثو، [ثواب الأعمال] بِالْإِسْنَادِ إِلَی حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ أَخاً فِی اللَّهِ کَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ أَطْعَمَ فِئَاماً مِنَ النَّاسِ قُلْتُ وَ مَا الْفِئَامُ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ (1).

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ حَمَّادٍ: مِثْلَهُ (2).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: :هر کس برادرش را سیر کند، در راه خدا، ثواب کسی دارد که فئامی از مردم را بخوراند.» گفتم: «فئام یعنی چه ؟» فرمود: «صدهزار از مردم.» - .[5] همان -

محاسن: حدیثی مانند این را آورده است. - .[1] محاسن: 392 -

**[ترجمه]

«101»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی عَلِیٍّ اللَّهَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثَلَاثِ جِنَانِ مَلَکُوتِ السَّمَاءِ- الْفِرْدَوْسِ وَ جَنَّةِ عَدْنٍ وَ طُوبَی وَ هِیَ شَجَرَةٌ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبِّی بِیَدِهِ (3).

سن، [المحاسن] ابْنُ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ: مِثْلَهُ (4).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس سه مومن را اِطعام کند، خدا از سه بهشتِ ملکوت آسمان او را اطعام می­کند: فردوس و بهشت عدن و طوبی؛ و آن درختی است از بهشت عدن که پروردگارم به دست خویش آن را کاشته است.» - .[2] ثواب الاعمال: 123 -

در محاسن: حدیثی مانند این آمده است. - .[3] محاسن: 393 -

**[ترجمه]

«102»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: شِبَعُ أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ تَعْدِلُ مُحَرَّرَةً مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ (5).

سن، [المحاسن] مُحَسِّنُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبَانٍ: مِثْلَهُ (6).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام باقر علیه السلام فرمود: «اِطعام چهار مسلمان، برابر است با آزاد کردن فرزندانی از اسماعیل.» - .[4] ثواب الاعمال: 123 -

در محاسن: حدیثی مانند این آمده است. - .[5] محاسن: 395 -

**[ترجمه]

«103»

ثو، [ثواب الأعمال] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یُوسُفَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَشْبَعَ جَوْعَةَ مُؤْمِنٍ وَضَعَ اللَّهُ لَهُ مَائِدَةً فِی الْجَنَّةِ

ص: 385


1- 1. ثواب الأعمال ص 122.
2- 2. المحاسن ص 392.
3- 3. ثواب الأعمال ص 123.
4- 4. المحاسن ص 393.
5- 5. ثواب الأعمال ص 123.
6- 6. المحاسن ص 395.

یَصْدُرُ عَنْهُ الثَّقَلَانِ جَمِیعاً(1).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس مومن گرسنه ای را سیر کند، خدا برای او سفره­ای در بهشت می­گسترد که تمامی دو تیره آدمی و پری از آن، سیر بیرون بروند.» - .[6] ثواب الاعمال: 123 -

**[ترجمه]

«104»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ مُسْلِماً حَتَّی یُشْبِعَهُ لَمْ یَدْرِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ فِی الْآخِرَةِ- لَا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ ثُمَّ قَالَ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانِ ثُمَّ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَوْ إِطْعامٌ فِی یَوْمٍ ذِی مَسْغَبَةٍ- یَتِیماً ذا مَقْرَبَةٍ- أَوْ مِسْکِیناً ذا مَتْرَبَةٍ(2).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس مسلمانی را سیر کند، نه کسی ازخلق خدا می­داند که او در آخرت چه ثوابی دارد، نه فرشته مقربی، و نه پیغمبر مرسلی، غیر از خدای پروردگار جهانیان.» سپس فرمود: «از موجبات آمرزش، اِطعام مسلمان گرسنه است؛ و قول خدای عزوجل را خواند: «أو إطعام فی یوم ذی مسغبة یتیما ذا مقربة أو مسکینا ذا متربة.»، {یا در روز گرسنگی، طعام دادن به یتیمی خویشاوند، یا بینوایی خاک نشین.} - .[7] همان -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بعض الأخبار فی باب قضاء حاجة المؤمن.

**[ترجمه]برخی اخبار نیز در باب «قضای حاجت مومن» نقل شد .

**[ترجمه]

«105»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ نُعَیْمٍ عَنْ مِسْمَعٍ کِرْدِینٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَنْ نَفَّسَ مِنْ مُؤْمِنٍ کُرْبَةً نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ کُرَبَ الْآخِرَةِ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ ثَلِجُ الْفُؤَادِ وَ مَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ سَقَاهُ شَرْبَةً سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ (3).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هر کس گره گرفتاری مومنی را بگشاید، خدا از او گرفتاری­های دیگرسرا را می­زداید، و از قبرش با دل خنک بیرون می­آید؛ و هر کس او را در گرسنگی سیر کند، خدا از میوه های بهشت به او می خوراند؛ و هر کس شربتی به او بنوشاند، خدا از شراب سربسته به او می­نوشاند.» - .[1] ثواب الاعمال: 134 -

**[ترجمه]

«106»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ عَنِ النَّوْفَلِیِّ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَی رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِقَدْرِ شُبْعَةٍ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُشْبِعَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا الْأُفُقُ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ یَزِیدُونَ (4).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «اگر به اندازه یک خوراکِ سیر به مسلمانی صدقه بدهم، محبوب­تر است برایم از اینکه یک افقی از مردم را سیر کنم.» راوی می­گوید: گفتم: «افق چیست؟» فرمود: «صدهزار یا بیشتر.» - .[2] ثواب الاعمال: 136 -

**[ترجمه]

«107»

ثو، [ثواب الأعمال] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ الْجَامُورَانِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ عَنِ الریان [الرَّبَابِ] امْرَأَتِهِ قَالَتْ: اتَّخَذْتُ خَبِیصاً فَأَدْخَلْتُهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ هُوَ یَأْکُلُ فَوَضَعْتُ الْخَبِیصَ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ کَانَ یُلَقِّمُ أَصْحَابَهُ فَسَمِعْتُهُ یَقُولُ مَنْ لَقَّمَ مُؤْمِناً لُقْمَةَ حَلَاوَةٍ صَرَفَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ مَرَارَةَ یَوْمِ الْقِیَامَةِ(5).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: داود رقی، از قول همسرش _ ریان _ گفته: «حلوایی ساختم و نزد امام صادق علیه السلام بردم. آن حضرت داشت غذا می­خورد. حلوا را جلویش گذاشتم. آن حضرت به یارانش از آن لقمه می­داد، و شنیدم که می­فرمود: «هر کس یک لقمه از حلوا به مومنی بدهد، خدا به سبب آن، تلخی روز قیامت را از او دور می­کند.» - .[3] ثواب الاعمال: 136 -

**[ترجمه]

«108»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ

ص: 386


1- 1. ثواب الأعمال ص 123.
2- 2. ثواب الأعمال ص 123.
3- 3. ثواب الأعمال ص 134.
4- 4. ثواب الأعمال ص 136 و الخبیص: نوع من الحلوا.
5- 5. ثواب الأعمال ص 136 و الخبیص: نوع من الحلوا.

بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْبَغِ عَنِ ابْنِ مِهْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَشْبَعَ جَائِعاً أَجْرَی اللَّهُ لَهُ نَهَراً فِی الْجَنَّةِ(1).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس گرسنه ای را سیر کند، خدا نهری برایش در بهشت روان می­سازد.» - .[4] ثواب الاعمال: 167 -

**[ترجمه]

«109»

ثو، [ثواب الأعمال] بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ أَشْبَعَ کَبِداً جَائِعَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ(2).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس شکم گرسنه ای را سیر کند، بهشت بر او واجب می­شود.» - .[5] همان -

**[ترجمه]

«110»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیه السلام: مَنْ کَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ ثَوْبٍ فَعَلِمَ أَنَّ بِحَضْرَتِهِ مُؤْمِناً یَحْتَاجُ إِلَیْهِ فَلَمْ یَدْفَعْهُ إِلَیْهِ أَکَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی النَّارِ عَلَی مَنْخِرَیْهِ (3).

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ: مِثْلَهُ (4).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام سجاد علیه السلام فرمود: «هر کس جامه زیادی دارد و می­داند که مومنی در دسترس او است که به آن نیاز دارد، و آن جامه را به او ندهد، خدای عزوجل او را بر دو سوراخ بینی، وارونه به دوزخ می­افکند.» - .[1] همان -

در محاسن، حدیثی مانند این آمده است. - .[2] محاسن: 98 -

**[ترجمه]

«111»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْکُوفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا: مَنْ بَاتَ شَبْعَاناً وَ بِحَضْرَتِهِ مُؤْمِنٌ جَائِعٌ طَاوٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَائِکَتِی أُشْهِدُکُمْ عَلَی هَذَا الْعَبْدِ أَنَّنِی أَمَرْتُهُ فَعَصَانِی وَ أَطَاعَ غَیْرِی وَکَلْتُهُ إِلَی عَمَلِهِ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَا غَفَرْتُ لَهُ أَبَداً.

وَ فِی رِوَایَةِ حَرِیزٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا آمَنَ بِی مَنْ بَاتَ شَبِعاً وَ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ طَاوٍ(5).

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ: مِثْلَهُ (6).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام سجاد علیه السلام فرمود: «هر کس شب را سیر بگذراند و در کنار او مومنی گرسنه و شکم­تهی باشد، خدای عزوجل می­فرماید: «ای فرشته هایم، شما را بر این بنده گواه می­گیرم؛ به او فرمان دادم و از من نافرمانی کرد؛ فرمان غیر من را برد، و او را به کردارش وانهادم؛ به عزت و جلال خودم سوگند که هرگز او را نمی­آمرزم.»

و در روایت حریز آمده است، از امام صادق علیه السلام ، که فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: خدای عزوجل فرموده: «به من ایمان ندارد کسی که شب را به سیری می­گذراند ، در حالی که برادر مسلمانش گرسنه است.» - .[3] ثواب الاعمال: 224 -

در محاسن هم حدیثی مانند این آمده است. - .[4] محاسن: 98 -

**[ترجمه]

«112»

سن، [المحاسن] فِی رِوَایَةِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَی مَا آمَنَ بِی مَنْ أَمْسَی شَبْعَاناً وَ أَمْسَی جَارُهُ جَائِعاً(7).

ص: 387


1- 1. ثواب الأعمال ص 167.
2- 2. ثواب الأعمال ص 167.
3- 3. ثواب الأعمال ص 223.
4- 4. المحاسن ص 98.
5- 5. ثواب الأعمال ص 224 و الطاوی: الجائع.
6- 6. المحاسن ص 98.
7- 7. المحاسن ص 98.

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام قرمود: خدای تعالی فرموده: «به من ایمان ندارد، کسی که شب را سیر باشد و همسایه اش شب را گرسنه بگذراند.» - .[5] همان -

**[ترجمه]

«113»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ (1) رَفَعَهُ قَالَ: أَخَذَ رَجُلٌ بِلِجَامِ دَابَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ فَقَالَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ إِطْیَابُ الْکَلَامِ (2).

**[ترجمه]محاسن: محمد بن سلیمان می­گوید: «مردی لجام مرکب رسول خدا صلی الله علیه و آله را گرفت و گفت: «یا رسول الله، کدام عمل بهتر است؟» و آن حضرت فرمود: «اطعام خوراک و خوشی کلام.» - .[6] محاسن: 292 -

**[ترجمه]

باب 24 ثواب من کفی لضریر حاجة

روایات

«1»

لی، [الأمالی للصدوق] فِی خَبَرِ مَنَاهِی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ: مَنْ کَفَی ضَرِیراً حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْیَا وَ مَشَی فِیهَا حَتَّی یَقْضِیَ اللَّهُ لَهُ حَاجَتَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ قَضَی لَهُ سَبْعِینَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْیَا وَ لَا یَزَالُ یَخُوضُ فِی رَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّی یَرْجِعَ (3).

**[ترجمه]امالی صدوق: در خبر مناهی پیغمبر صلی الله علیه و آله آمده که فرمود: «هر کس یک نیاز شخص نابینا را، از نیازهای دنیا، برآورده سازد، و دنبال آن روانه شود تا خدا نیاز او را برآورده سازد، خدا به او عطا می­کند برکناری از نفاق، و برکناری از دوزخ را، و هفتاد حاجت را در دنیا برایش برآورده می­سازد؛ و پیوسته در رحمت خدای عزوجل شناور است تا از انجام کارِ نابینا برگردد.» - .[1] امالی: 258 -

**[ترجمه]

باب 25 فضل إسماع الأصم من غیر تضجر

روایات

«1»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ ابْنِ یَزِیدَ قَالَ وَجَدْتُ فِی کِتَابِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِسْمَاعُ الْأَصَمِّ مِنْ غَیْرِ تَضَجُّرٍ صَدَقَةٌ هَنِیئَةٌ.

ص: 388


1- 1. مر فی ص 361 تحت الرقم 7« عن خالد بن محمّد بن سلیمان» و هو سهو.
2- 2. المحاسن ص 292.
3- 3. أمالی الطوسیّ ص 258.

**[ترجمه]ثواب الاعمال: ابن یزید گفت: در کتاب ابن فضال یافتم، به نقل از ابی البختری، از امام صادق علیه السلام ، که فرمود: «شنواندن سخن به کسی که ناشنوا است، بدون دلتنگی و اظهار نفرت، یک صدقه گوارا است.»

**[ترجمه]

باب 26 ثواب من عال أهل بیت من المؤمنین

روایات

«1»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ الْجَوْهَرِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: لَأَنْ أَحُجَّ حِجَّةً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ رَقَبَةً حَتَّی انْتَهَی إِلَی عَشْرٍ وَ مِثْلَهَا وَ مِثْلَهَا حَتَّی انْتَهَی إِلَی سَبْعِینَ وَ لَأَنْ أَعُولَ أَهْلَ بَیْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ أُشْبِعَ جَوْعَتَهُمْ وَ أَکْسُوَ عُرْیَهُمْ وَ أَکُفَّ وُجُوهَهُمْ عَنِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَحُجَّ حِجَّةً وَ حِجَّةً وَ حِجَّةً حَتَّی انْتَهَی إِلَی عَشْرٍ وَ مِثْلَهَا وَ مِثْلَهَا حَتَّی انْتَهَی إِلَی سَبْعِینَ (1).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام باقر علیه السلام فرمود: «هرآینه، اگر یک حج انجام بدهم، برایم محبوب­تر است از اینکه یک بنده را آزاد کنم... _ تا رساند به ده بنده و مانند آن و مانند آن، تا رساند به هفتاد: «و اگر یک خانواده از مسلمانان را سرپرستی کنم، و شکم آنها را سیر کنم، و برهنگی آنها را بپوشانم، و آبروی آنها را در برابر مردم نگاه دارم، برایم محبوب­تر است از اینکه یک حج به جا بیاورم، و حج دیگر، و حج دیگر...» _ تا رساند به ده حج، و باز هم و باز هم، تا به هفتاد حج رسید. - . ثواب الاعمال: 127 -

**[ترجمه]

«2»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: مَنْ عَالَ أَهْلَ بَیْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ یَوْمَهُمْ وَ لَیْلَتَهُمْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ (2).

**[ترجمه]امالی طوسی: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر کس خانواده­ای از مسلمانان را سرپرستی کند، در روز آنها و شب آنها، خدا گناهان او را می­آمرزد.» - . امالی 2 : 299 -

**[ترجمه]

باب 27 من أسکن مؤمنا بیتا و عقاب من منعه عن ذلک

روایات

«1»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنِ الْکُوفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: مَنْ کَانَ لَهُ دَارٌ وَ احْتَاجَ مُؤْمِنٌ إِلَی سُکْنَاهَا فَمَنَعَهُ إِیَّاهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَائِکَتِی عَبْدِی بَخِلَ عَلَی عَبْدِی بِسُکْنَی الدُّنْیَا وَ عِزَّتِی لَا یَسْکُنُ جِنَانِی أَبَداً(3).

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ: مِثْلَهُ (4).

ص: 389


1- 1. ثواب الأعمال ص 127.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 299.
3- 3. ثواب الأعمال ص 216.
4- 4. المحاسن ص 101.

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر کس خانه ای دارد و مومنی به اسکان در آن نیاز دارد، و آن را از او دریغ می­دارد، خدای عزوجل می­فرماید: «ای فرشته های من، بنده من از یک مسکن دنیا بر بنده ام بخل ورزید؛ به عزت خودم سوگند که در بهشت­های من ساکن نمی­شود و جای نمی­گیرد.» - .[1] ثواب الاعمال: 216 -

محاسن: به سندی از ابن سنان، حدیثی مانند این را آورده است. - .[2] محاسن: 101 -

**[ترجمه]

باب 28 التراحم و التعاطف و التودد و البر و الصلة و الإیثار و المواساة و إحیاء المؤمن

الآیات

الفتح: وَ الَّذِینَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَی الْکُفَّارِ رُحَماءُ بَیْنَهُمْ (1)

الحدید: وَ جَعَلْنا فِی قُلُوبِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً(2)

البلد: وَ تَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ(3)

**[ترجمه]_ و الذین معه أشداء علی الکفار رحماء بینهم .

{و کسانی که با اویند، بر کافران، سختگیر [و] با همدیگر مهربانند.} - .[1] فتح/ 29 -

_ و جعلنا فی قلوب الذین اتبعوه رأفة و رحمة.

{و در دل­های کسانی که از او پیروی کردند رأفت و رحمت نهادیم.} - .[2] حدید/ 27 -

_ و تواصوا بالمرحمة.

{و یکدیگر را به مهربانی سفارش کرده اند.} - .[3] بلد/ 17 -

**[ترجمه]

روایات

«1»

ع، [علل الشرائع] لی، [الأمالی للصدوق] الْفَامِیُّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِذَا رَأَی أَهْلَ قَرْیَةٍ قَدْ أَسْرَفُوا فِی الْمَعَاصِی وَ فِیهَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ نَادَاهُمْ جَلَّ جَلَالُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ یَا أَهْلَ مَعْصِیَتِی لَوْ لَا مَنْ فِیکُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ الْمُتَحَابِّینَ بِجَلَالِی الْعَامِرِینَ بِصَلَاتِهِمْ أَرْضِی وَ مَسَاجِدِی وَ الْمُسْتَغْفِرِینَ بِالْأَسْحَارِ خَوْفاً مِنِّی لَأَنْزَلْتُ بِکُمْ عَذَابِی ثُمَّ لَا أُبَالِی (4).

**[ترجمه]علل الشرائع: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «همانا خدای تبارک و تعالی چون ببیند که مردم یک آبادی در گناهان از اندازه بیرون شده­اند، و در آن آبادی سه تا مومن است، خدای جل جلاله و تقدست اسمائه، به آنها ندا می­کند: «ای گناه­پیشه ها، اگر نبودند در میان شما مومنانی که همدیگر را به خاطر بزرگواری من دوست دارند، آنان که زمین مرا و مسجدهایم را با نماز خود آباد می­سازند، و آنان که از خوف من در سحرها آمرزش می­خواهند، البته که عذابم را بر شما فرو می آوردم و باکی نداشتم.» - .[1] علل الشرائع 2 : 208 و امالی: 120 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی مثله بأسانید فی باب من یدفع الله بهم عن أهل المعاصی.

**[ترجمه]مانند این حدیث، به چند سند، در باب «کسانی که خدا به سبب آنها از اهل گناه، دفع بلا می­کند» نقل شد.

**[ترجمه]

«2»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ سَعْدٍ عَنِ الْأَزْدِیِّ قَالَ: کَانَ [أَکْثَرُ] مَا کَانَ یُوصِینَا بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام الْبِرَّ وَ الصِّلَةَ(5).

ص: 390


1- 1. الفتح: 29.
2- 2. الحدید: 27.
3- 3. البلد: 17.
4- 4. علل الشرائع ج 2 ص 208، أمالی الصدوق ص 120.
5- 5. قرب الإسناد ص 21.

**[ترجمه]قرب الاسناد: ازدی گفت: «از آنچه که امام صادق علیه السلام همیشه ما را به آن سفارش می­کرد: نیکی کردن و صله بود.» - .[2] قرب الإسناد: 21 -

**[ترجمه]

«3»

ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: امْتَحِنُوا شِیعَتَنَا عِنْدَ مَوَاقِیتِ الصَّلَاةِ کَیْفَ مُحَافَظَتُهُمْ عَلَیْهَا وَ إِلَی أَسْرَارِنَا کَیْفَ حِفْظُهُمْ لَهَا عِنْدَ عَدُوِّنَا وَ إِلَی أَمْوَالِهِمْ کَیْفَ مُوَاسَاتُهُمْ لِإِخْوَانِهِمْ فِیهَا(1).

**[ترجمه]قرب الاِسناد: امام صادق علیه السلام فرمود: «آزمایش کنید شیعه ها را در اوقات نماز، که چگونه مواظب آن هستند؛ و درباره اسرار ما، که چگونه آنها را از دشمن ما نهفته می­دارند؛ و در مورد اموال خودشان، که چگونه با آنها در مورد برادرشان همدردی می­کنند.» - .[3] قرب الإسناد: 3 -

**[ترجمه]

«4»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا أَدْنَی حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَی أَخِیهِ قَالَ أَنْ لَا یَسْتَأْثِرَ عَلَیْهِ بِمَا هُوَ أَحْوَجُ إِلَیْهِ مِنْهُ (2).

**[ترجمه]خصال: مفضل گفت: از امام صادق علیه السلام پرسش شد: کمترین حق مومن بر برادرش چیست؟ فرمود: «این است که برای خود نگه ندارد چیزی را که آن برادر، به آن نیازمندتر است.» - .[4] خصال 1 : 7 _ 8 -

**[ترجمه]

«5»

ل، [الخصال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: تَقَرَّبُوا إِلَی اللَّهِ تَعَالَی بِمُوَاسَاةِ إِخْوَانِکُمْ (3).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «تقرب بجویید به درگاه خدای تعالی، با همراهی کردن برادرانتان.» - .[5] همان -

**[ترجمه]

«6»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فِی وَصِیَّتِهِ لِابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِیَّةِ: أَلْزِمْ نَفْسَکَ التَّوَدُّدَ وَ صَبِّرْ عَلَی مَئُونَاتِ النَّاسِ نَفْسَکَ وَ ابْذُلْ لِصَدِیقِکَ نَفْسَکَ وَ مَالَکَ وَ لِمَعْرِفَتِکَ رِفْدَکَ وَ مَحْضَرَکَ وَ لِلْعَامَّةِ بِشْرَکَ وَ مَحَبَّتَکَ وَ لِعَدُوِّکَ عَدْلَکَ وَ إِنْصَافَکَ وَ اضْنَنْ بِدِینِکَ وَ عِرْضِکَ عَنْ کُلِّ أَحَدٍ فَإِنَّهُ أَسْلَمُ لِدِینِکَ وَ دُنْیَاکَ (4).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «امیر مومنان در سفارش خود به پسرش محمد بن حنفیه، فرمود: «خود را وادار کن به محبت کردن؛ و شکیبا نگاه دار خود را برای تحمل مخارج نسبت به مردم؛ و به یار خود از جان و مالت دریغ نداشته باش؛ و از آشنایان خود پذیرایی کن؛ و حضور در مجلسِ با او را دریغ مکن؛ و خوش­رویی و دوستی خود را از عموم مردم دریغ مکن؛ و عدل و انصاف را درباره دشمن هم رعایت کن؛ و دین و آبرویت را از هر کسی دریغ دار، که این روش برای دین و دنیایت سازگارتر است.» - .[1] خصال 2 : 72 -

**[ترجمه]

«7»

ل، [الخصال] الْعَطَّارُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنِ الْخَیْبَرِیِّ عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ وَ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: خَصْلَتَانِ مَنْ کَانَتَا فِیهِ وَ إِلَّا فَاعْزُبْ ثُمَّ اعْزُبْ ثُمَّ اعْزُبْ قِیلَ وَ مَا هُمَا قَالَ الصَّلَاةُ فِی مَوَاقِیتِهَا وَ الْمُحَافَظَةُ عَلَیْهَا وَ الْمُوَاسَاةُ(5).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «دو خصلت است که در هر کس باشند خوب است، و اگر در کسی نباشند، دور شو از او، سپس دور شو، و باز هم دور شو.» گفته شد که آن دو خصلت کدامند؟ فرمود: «نماز در وقت خودش، و مواظبت بر آن، و مواسات و همراهی کردن.» (یعنی با برادران) - .[2] خصال 1 : 25 -

**[ترجمه]

«8»

ل، [الخصال] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

ص: 391


1- 1. قرب الإسناد ص 38.
2- 2. الخصال ج 1 ص 7 و 8.
3- 3. الخصال ج 1 ص 7 و 8.
4- 4. الخصال ج 2 ص 72.
5- 5. الخصال ج 1 ص 25.

بْنِ سِنَانٍ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ بَنَی اللَّهُ لَهُ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ مَنْ آوَی الْیَتِیمَ وَ رَحِمَ الضَّعِیفَ وَ أَشْفَقَ عَلَی وَالِدَیْهِ وَ رَفَقَ بِمَمْلُوکِهِ (1).

**[ترجمه]خصال: امام باقر علیه السلام فرمود: «چهار چیز است که هر کس آنها را داشته باشد، خدا در بهشت برایش خانه می­سازد: پناه دادن به یتیم؛ مهربانی در حق ناتوان؛ دلسوزی برای پدر و مادر؛ و مدارا با مملوک.» - .[3] خصال 1 : 106 -

**[ترجمه]

«9»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَرَّارٍ عَنْ یُونُسَ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ کَانَ فِیمَا أَوْصَی بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله عَلِیّاً: یَا عَلِیُّ سَیِّدُ الْأَعْمَالِ ثَلَاثُ خِصَالٍ إِنْصَافُکَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِکَ وَ مُوَاسَاتُکَ الْأَخَ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ذِکْرُکَ اللَّهَ تَعَالَی عَلَی کُلِّ حَالٍ (2).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «در ضمن سفارش­های رسول خدا صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام ، آمده بود: «ای علی، بالاترین اعمال سه خصلت هستند: انصاف دادن به مردم از طرف خودت؛ همراهی کردن با برادر، برای خدای عزوجل؛ و یاد کردن تو از خدای تعالی، در هر حال.» - .[4] خصال 1 : 62 -

**[ترجمه]

«10»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِالْأَسَانِیدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لَا تَزَالُ أُمَّتِی بِخَیْرٍ مَا تَحَابُّوا وَ تَهَادَوْا وَ أَدَّوُا الْأَمَانَةَ وَ اجْتَنَبُوا الْحَرَامَ وَ قَرَوُا الضَّیْفَ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ فَإِذَا لَمْ یَفْعَلُوا ذَلِکَ ابْتُلُوا بِالْقَحْطِ وَ السِّنِینَ (3).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: امام رضا علیه السلام از پدرانش روایت فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «همیشه امتم در خوشی و خوبی خواهند بود، تا زمانی که با هم دوستی می­کنند، و به هم هدیه می­دهند، و امانت را می­پردازند، و از حرام دوری می کنند، و از مهمان پذیرایی می­کنند، و «أقاموا الصلاة و آتوا الزکاة.» نماز را برپا می دارند و زکات را می­دهند؛ و اگر انجام ندهند، گرفتار قحطی و خشکسالی خواهند شد.» - .[1] عیون اخبار الرضا 2 : 29 -

**[ترجمه]

«11»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: التَّوَدُّدُ نِصْفُ الدِّینِ وَ اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ(4).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «دوستی و محبت نیمی از دین است، و روزی را با دادن صدقه، به سوی خود فرو آورید.» - .[2] عیون اخبار الرضا 2 : 35 -

**[ترجمه]

«12»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الدِّینِ التَّوَدُّدُ إِلَی النَّاسِ وَ اصْطِنَاعُ الْخَیْرِ إِلَی کُلِّ أَحَدٍ بَرٍّ وَ فَاجِرٍ(5).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «راس خردمندی _ پس از دینداری _ اظهار دوستی با مردم است، و خوبی کردن به هر کسی، از خوش­کردار تا بدکردار.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

«13»

جا، [المجالس للمفید] ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: طُوبَی لِمَنْ لَمْ یُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ کُفْراً طُوبَی لِلْمُتَحَابِّینَ فِی اللَّهِ (6).

**[ترجمه]مجالس مفید: امام صادق علیه السلام فرمود: «خوشا بر کسی که نعمت خدا را دگرگون نمی­سازد؛ خوشا به محبت­کنندگان به یکدیگر، در راه خدا.» - .[4] مجالس مفید: 156 و امالی 1 : 21 -

**[ترجمه]

أقول

سیأتی بعض الأخبار فی باب زیارة المؤمن و مضی بعضها فی باب حقوقه.

**[ترجمه]برخی اخبار در باب «زیارت مومن»، و برخی هم در باب «حقوق مومن» نقل شده است.

**[ترجمه]

«14»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ

ص: 392


1- 1. الخصال ج 1 ص 106.
2- 2. الخصال ج 1 ص 62.
3- 3. عیون الأخبار ج 2 ص 29.
4- 4. عیون الأخبار ج 2 ص 35.
5- 5. عیون الأخبار ج 2 ص 35.
6- 6. مجالس المفید ص 156، أمالی الطوسیّ ج 1 ص 21.

عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ فِی صَعِیدٍ وَاحِدٍ وَ نَادَی مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ یَسْمَعُ آخِرُهُمْ کَمَا یَسْمَعُ أَوَّلُهُمْ فَیَقُولُ أَیْنَ أَهْلُ الصَّبْرِ قَالَ فَیَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَتَسْتَقْبِلُهُمْ زُمْرَةٌ مِنَ الْمَلَائِکَةِ فَیَقُولُونَ لَهُمْ مَا کَانَ صَبْرُکُمْ هَذَا الَّذِی صَبَرْتُمْ فَیَقُولُونَ صَبَّرْنَا أَنْفُسَنَا عَلَی طَاعَةِ اللَّهِ وَ صَبَّرْنَاهَا عَنْ مَعْصِیَتِهِ قَالَ فَیُنَادِی مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ صَدَقَ عِبَادِی خَلُّوا سَبِیلَهُمْ لِیَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِغَیْرِ حِسَابٍ قَالَ ثُمَّ یُنَادِی مُنَادٍ آخَرَ یَسْمَعُ آخِرُهُمْ کَمَا یَسْمَعُ أَوَّلُهُمْ فَیَقُولُ أَیْنَ أَهْلُ الْفَضْلِ فَیَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَتَسْتَقْبِلُهُمُ الْمَلَائِکَةُ فَیَقُولُونَ مَا فَضْلُکُمْ هَذَا الَّذِی نُودِیتُمْ بِهِ فَیَقُولُونَ کُنَّا یُجْهَلُ عَلَیْنَا فِی الدُّنْیَا فَنَحْتَمِلُ وَ یُسَاءُ إِلَیْنَا فَنَعْفُو قَالَ فَیُنَادِی مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَی صَدَقَ عِبَادِی خَلُّوا سَبِیلَهُمْ لِیَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِغَیْرِ حِسَابٍ قَالَ ثُمَّ یُنَادِی مُنَادٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَسْمَعُ آخِرُهُمْ کَمَا یَسْمَعُ أَوَّلُهُمْ فَیَقُولُ أَیْنَ جِیرَانُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ فِی دَارِهِ فَیَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَتَسْتَقْبِلُهُمْ زُمْرَةٌ مِنَ الْمَلَائِکَةِ فَیَقُولُونَ لَهُمْ مَا کَانَ عَمَلُکُمْ فِی دَارِ الدُّنْیَا فَصِرْتُمْ بِهِ الْیَوْمَ جِیرَانَ اللَّهِ تَعَالَی فِی دَارِهِ فَیَقُولُونَ کُنَّا نَتَحَابُّ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَتَبَاذَلُ فِی اللَّهِ وَ نَتَوَازَرُ فِی اللَّهِ قَالَ فَیُنَادِی مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

تَعَالَی صَدَقَ عِبَادِی خَلُّوا سَبِیلَهُمْ لِیَنْطَلِقُوا إِلَی جِوَارِ اللَّهِ فِی الْجَنَّةِ بِغَیْرِ حِسَابٍ قَالَ فَیَنْطَلِقُونَ إِلَی الْجَنَّةِ بِغَیْرِ حِسَابٍ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام فَهَؤُلَاءِ جِیرَانُ اللَّهِ فِی دَارِهِ یَخَافُ النَّاسُ وَ لَا یَخَافُونَ وَ یُحَاسَبُ النَّاسُ وَ لَا یُحَاسَبُونَ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام باقر، از پدرانش علیهم السلام ، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «هنگامی که روز قیامت می­شود، خدا همه خلق را در یک پهنای زمین گرد می­آورد، و یک منادی از جانب خدا ندا می­دهد تا آخرین مردم همانند اولین آنان بشنوند؛ و می­گوید: کجایند اهل شکیبایی؟

آن حضرت فرمود: یک گروه از مردم برپا می­خیزند و یک دسته از فرشته ها به پیشوازشان می­آیند و به آنها می­گویند: «این صبر و شکیبایی که شما داشتید، چه بوده؟» می­گویند: «ما نفس خود را شکیبا داشتیم بر انجام فرمان خدا، و شکیبا داشتیم در پرهیز از نافرمانی خدا.» فرمود: «منادی از درگاه خدا فریاد می­کند: «بندگانم راست گفتند؛ راه آنها را باز کنید تا بی حساب وارد بهشت شوند.» فرمود: «پس آن، یک منادی دیگر ندا درمی­دهد که آخرین مردم همچون پیشروان آنها بشنوند؛ و می­گوید: «کجایند اهل فضیلت؟» و گروهی از مردم برپا می­شوند و فرشته ها به آنها پیشواز می­روند و می­گویند: «این فضیلت شما که به سبب آن مورد ندا قرار گرفتید، چیست؟» در پاسخ می­گویند: «در دنیا به ما نادانی می­شد و تحمل می­کردیم؛ و به ما بدکرداری می شد و گذشت می کردیم.» فرمود: منادی خدا ندا می­کند: «بندگانم راست گفتند، راهشان را باز کنید تا بی­حساب وارد بهشت شوند.» فرمود: سپس منادی خدای عزوجل ندا می­کند که آخرین مردم همانند اولین آنها بشنوند، و می­گوید: «کجایند همسایگان خدای جل جلاله در خانه او؟» و گروهی از مردم برمی­خیزند و یک دسته فرشته به پیشوازشان می­روند و به آنها می­گویند: «چه بوده کردار شما در دار دنیا که امروز همسایگان خدای تعالی شدید در خانه او؟» در پاسخ می­گویند: «ما در راه خدای عزوجل به هم دوستی می­ورزیدیم، و در راه خدا به هم بخشش می کردیم، و در راه خدا به هم کمک می­ر ساندیم، و از یکدیگر پشتیبانی می­کردیم.» فرمود: پس منادی از درگاه خدا ندا می­دهد: «بندگانم راست گفتند، راه آنها را باز کنید تا بی­حساب به بهشت بروند، در جوار خدا، و بدون حساب­رسی به بهشت روانه شوند.»

امام باقر علیه السلام در پایان فرمود: «همین­ها هستند همسایه های خدا در خانه او؛ مردم می­ترسند و آنها نمی­ترسند؛ مردم حساب­رسی می­شوند و آنها حساب­رسی نمی­شوند.» - . امالی 1 : 100 -

**[ترجمه]

«15»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ زَیْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْمُؤْمِنُ غِرٌّ کَرِیمٌ وَ الْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِیمٌ وَ خَیْرُ الْمُؤْمِنِینَ مَنْ کَانَ مَأْلَفَةً لِلْمُؤْمِنِینَ وَ لَا خَیْرَ فِیمَنْ لَا یَأْلَفُ وَ لَا یُؤْلَفُ الْخَبَرَ(2).

ص: 393


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 100.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 77.

**[ترجمه]اَمالی طوسی: امام صادق از پدرانش علیهم السلام ، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «مومن، درخشان و ارجمند است و فاجر، بخیل و نیرنگ­باز و پست است؛ و بهترین مومن کسی است که وسیله الفت مومنان است؛ و خیری نیست در کسی که الفت نمی گیرد و الفت نمی­پذیرد؛ الخبر» - . امالی 2 : 77 -

**[ترجمه]

«16»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی بْنِ زَکَرِیَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ شَرِیکٍ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِیٍّ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رَحِیمٌ یُحِبُّ کُلَّ رَحِیمٍ (1).

**[ترجمه]اَمالی طوسی: علی علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خدای عزوجل هر مهربانی را دوست دارد.» - . امالی 1 : 130 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بأسانید عن النبی صلی الله علیه و آله أن أسرع الخیر ثوابا البر فی باب جوامع المکارم و غیره.

**[ترجمه]در باب «جوامع مکارم» و غیر آن، به چند سند از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، نقل شد که: در کارهای خیر، نیکی کردن زودرس ترین ثواب است.

**[ترجمه]

«17»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الصَّبْرَ وَ الْبِرَّ وَ الْحِلْمَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِیَاءِ(2).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «همانا که صبر و نیکی و بردباری و خوش­خویی از اخلاق پیغمبران است.» - . خصال 1 : 120 -

**[ترجمه]

«18»

جا، [المجالس للمفید] ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: خِیَارُکُمْ سُمَحَاؤُکُمْ وَ شِرَارُکُمْ بُخَلَاؤُکُمْ وَ مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَالِ الْبِرُّ بِالْإِخْوَانِ وَ السَّعْیُ فِی حَوَائِجِهِمْ وَ فِی ذَلِکَ مَرْغَمَةُ الشَّیْطَانِ وَ تَزَحْزُحٌ عَنِ النِّیرَانِ وَ دُخُولُ الْجِنَانِ یَا جَمِیلُ أَخْبِرْ بِهَذَا الْحَدِیثِ غُرَرَ أَصْحَابِکَ قُلْتُ مَنْ غُرَرُ أَصْحَابِی قَالَ هُمُ الْبَارُّونَ بِالْإِخْوَانِ فِی الْعُسْرِ وَ الْیُسْرِ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّ صَاحِبَ الْکَثِیرِ یَهُونُ عَلَیْهِ ذَلِکَ وَ قَدْ مَدَحَ اللَّهُ صَاحِبَ الْقَلِیلِ فَقَالَ وَ یُؤْثِرُونَ عَلی أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (3).

ل، [الخصال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنْ سَهْلٍ: مِثْلَهُ (4).

**[ترجمه]مجالس مفید: جمیل گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: «بهترین شما، بخشندگان شما هستند، و بدترین شما، بخیلان شمایند؛ و از کارهای شایسته، نیکی کردن به برادران و کوشش در انجام نیازهای آنان است، و در آن است، سرکوبی شیطان و دور شدن از دوزخ سوزان، و ورود به بهشت­ها؛ ای جمیل، این حدیث را به درخشنده های یارانت بازگو کن.» گفتم: «درخشنده های یارانم چه کسانی هستند؟» فرمود: «آنان که در تنگی و خوشی به برادران خود نیکی می­کنند.» سپس فرمود: «همانا برای کسی که فراوان دارد، این عمل آسان است، و خدا کسی را که کم دارد، ستوده و فرموده: «و یؤثرون علی أنفسهم و لو کان بهم خصاصة و من یوق شح نفسه فأولئک هم المفلحون»، - .[3] حشر/ 9 - {و هر چند در خودشان احتیاجی [مبرم ] باشد، آنها را بر خودشان مقدّم می دارند. و هر کس از خسّت نفس خود مصون ماند، ایشانند که رستگارانند.} - . مجالس مفید: 179 و امالی 1 : 65 -

خصال: از سهل، حدیثی مانند این روایت شده است. - .[5] خصال 1 : 48 -

**[ترجمه]

«19»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] بِالْإِسْنَادِ إِلَی أَبِی قَتَادَةَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: دَخَلَ مُعَلَّی بْنُ خُنَیْسٍ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یُوَدِّعُهُ وَ قَدْ أَرَادَ سَفَراً فَلَمَّا وَدَّعَهُ قَالَ یَا مُعَلَّی اعْتَزِزْ بِاللَّهِ یُعْزِزْکَ قَالَ بِمَا ذَا یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ یَا مُعَلَّی خَفِ اللَّهَ یَخَفْ مِنْکَ کُلُّ شَیْ ءٍ یَا مُعَلَّی

ص: 394


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 130.
2- 2. الخصال ج 1 ص 120.
3- 3. مجالس المفید ص 179، أمالی الطوسیّ ج 1 ص 65 و الآیة فی الحشر: 9.
4- 4. الخصال ج 1 ص 48.

تَحَبَّبْ إِلَی إِخْوَانِکَ بِصِلَتِهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْعَطَاءَ مَحَبَّةً وَ الْمَنْعَ مَبْغَضَةً فَأَنْتُمْ وَ اللَّهِ إِنْ تَسْأَلُونِی أُعْطِکُمْ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ تَسْأَلُونِی فَلَا أُعْطِیَکُمْ فَتُبْغِضُونِی وَ مَهْمَا أَجْرَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ مِنْ شَیْ ءٍ عَلَی یَدِی فَالْمَحْمُودُ اللَّهُ تَعَالَی وَ لَا تَبْعُدُونَ مِنْ شُکْرِ مَا أَجْرَی اللَّهُ لَکُمْ عَلَی یَدِی (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: صفوان جمال گفت: «معلی بن خنیس نزد امام صادق علیه السلام آمد تا با آن حضرت وداع کند، زیرا می­خواست به سفر برود، و هنگامی که وداع کرد، آن حضرت فرمود: «ای معلی، خود را به خدا عزیزدار تا تو را عزیز دارند.» معلی گفت: «یا ابن رسول الله، با چه وسیله­ای؟» فرمود: «ای معلی، از خدا بترس تا هر چیزی از تو بترسد. ای معلی، دوستی کن با برادرانت، با احسان به آنان، زیرا خدا بخشش را وسیله محبت ساخته، و دریغ را وسیله دشمنی. به خدا قسم، اگر شما از من چیزی بخواهید و به شما بدهم، برایم محبوب­تر است از اینکه بخواهید و به شما ندهم، و مرا دشمن دارید؛ و هر آن­گاه که خدای عزوجل عطایی را به دست من برای شما روانه کرد، آن کسی که باید مورد سپاس قرار گیرد، خدای تعالی است؛ پس دور نباشید از شکر نعمتی که خدا به دست من به سوی شما روانه کرده است.» - .[1] امالی 1 : 48 -

**[ترجمه]

«20»

ل، [الخصال] فِیمَا أَوْصَی بِهِ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله عَلِیّاً علیه السلام: یَا عَلِیُّ ثَلَاثٌ لَا تُطِیقُهَا هَذِهِ الْأُمَّةُ الْمُوَاسَاةُ لِلْأَخِ فِی مَالِهِ وَ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِهِ وَ ذِکْرُ اللَّهِ عَلَی کُلِّ حَالٍ (2).

**[ترجمه]خصال: در آنچه پیغمبر صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام سفارش کرد، این بود که فرمود: «ای علی ، سه چیز است که این امت را طاقت آن نیست: همراهی کردن با برادر دینی در مال و دارایی؛ انصاف دادن به مردم از طرف خود، و قضاوت به نفع آنها و به ضرر خود؛ و به یادآوردن خدا در هر حال.» - .[2] خصال 1 : 62 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی مثله بأسانید جمة فی باب الذکر و باب الإنصاف و باب جوامع المکارم.

**[ترجمه]مانند این حدیث، با سندهای بسیار، در باب­های «ذکر» و «انصاف» و «جوامع مکارم» نقل شد.

**[ترجمه]

«21»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ إِنِّی أَعْطَیْتُ الدُّنْیَا بَیْنَ عِبَادِی فَیْضاً فَمَنْ أَقْرَضَنِی مِنْهَا قَرْضاً أَعْطَیْتُهُ بِکُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ عَشْراً إِلَی سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ وَ مَا شِئْتُ مِنْ ذَلِکَ وَ مَنْ لَمْ یُقْرِضْنِی مِنْهَا قَرْضاً فَأَخَذْتُ مِنْهُ قَسْراً أَعْطَیْتُهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَوْ أَعْطَیْتُ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ مَلَائِکَتِی لَرَضُوا الصَّلَاةَ وَ الْهِدَایَةَ وَ الرَّحْمَةَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- الَّذِینَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِیبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ- أُولئِکَ عَلَیْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَاحِدَةً مِنَ الثَّلَاثِ- وَ رَحْمَةٌ اثْنَتَیْنِ- وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ثَلَاثَةً ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام هَذَا لِمَنْ أَخَذَ مِنْهُ شَیْئاً قَسْراً(3).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام می­فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: خدای جل جلاله فرمود: «من دنیا را به بنده هایم بخشش کردم، (یعنی حق دار آن نبودند) و هر کس به اختیار خود از آن به من قرض بدهد، به او در برابر هر یک از آن، ده برابر تا هفتصد برابر می­دهم؛ و هر چه در این باره بخواهم، و هر کس از آن دارایی دنیا به من قرض ندهد، به زور از او می­گیرم و در برابر، به او سه خصلت می­دهم که اگر یکی از آنها را به فرشته های خود بدهم، البته که خوشدل می­شوند؛ و آن سه: نماز است، و هدایت، و رحمت؛ زیرا خدای عزوجل می­فرماید: «الذین إذا أصابتهم مصیبة قالوا إنا لله و إنا إلیه راجعون. أولئک علیهم صلوات من ربهم»، {[همان ] کسانی که چون مصیبتی به آنان برسد، می گویند: «ما از آنِ خدا هستیم، و به سوی او بازمی گردیم. بر ایشان درودها از پروردگارشان [باد]}

این یکی از آن سه تا است، و «و رحمة»، {و رحمتی}، این شد دو تا؛ و «و أولئک هم المهتدون .»، {و راه یافتگان [هم ] خود ایشانند.} این هم سه تا.»

سپس امام صادق علیه السلام فرمود: «این پاداش برای کسی است که از او چیزی به زور گرفته می­شود.» - .[1] خصال 1 : 64 -

**[ترجمه]

«22»

ل، [الخصال] عَنْ سَعِیدِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام قَالَ: مُوَاسَاةُ الْأَخِ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تَزِیدُ فِی الرِّزْقِ (4).

ص: 395


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 48.
2- 2. الخصال ج 1 ص 62.
3- 3. الخصال ج 1 ص 64، و الآیة فی البقرة: 156.
4- 4. الخصال ج 2 ص 94.

**[ترجمه]خصال: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «همراهی با برادر دینی در راه رضای خدای عزوجل، بر روزی می­افزاید.» - .[2] خصال 2 : 94 -

**[ترجمه]

«23»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْفَحَّامُ عَنِ الْمَنْصُورِیِّ عَنْ عَمِّ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ لَا یُحْجَبْنَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَی دُعَاءُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ إِذَا بَرَّهُ وَ دَعْوَتُهُ عَلَیْهِ إِذَا عَقَّهُ وَ دُعَاءُ الْمَظْلُومِ عَلَی ظَالِمِهِ وَ دُعَاؤُهُ لِمَنِ انْتَصَرَ لَهُ مِنْهُ وَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ دَعَا لِأَخٍ لَهُ مُؤْمِنٍ وَاسَاهُ فِینَا وَ دُعَاؤُهُ عَلَیْهِ إِذَا لَمْ یُوَاسِهِ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَیْهِ وَ اضْطِرَارِ أَخِیهِ إِلَیْهِ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «سه دعا است که از طرف خدای تعالی مردود نمی­گردد: دعای پدر درباره فرزندش، که به او نیکی کرده؛ و نفرین پدر بر فرزندی که او را عاق کرده، زیرا حق او را رعایت نکرده؛ و نفرین ستمدیده بر ستمگر خود، و دعای ستمدیده بر کسی که برای او از ستمگرش انتقام گرفته؛ و دعای مرد مومن درباره برادر مومن خودش، که به خاطر ما با او همراهی کرده؛ و نفرین او بر وی؛ چون با وجود توانایی، با او همراهی نکرده، در حالی که این برادر به وی نیاز شدید داشته و بیچاره بوده است.» - .[3] امالی 2 : 94 -

**[ترجمه]

«24»

مع، [معانی الأخبار] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِیِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فِی کَمْ تَجِبُ الزَّکَاةُ مِنَ الْمَالِ فَقَالَ لَهُ الزَّکَاةَ الظَّاهِرَةَ أَمِ الْبَاطِنَةَ تُرِیدُ قَالَ أُرِیدُهُمَا جَمِیعاً فَقَالَ أَمَّا الظَّاهِرَةُ فَفِی کُلِّ أَلْفٍ خَمْسَةٌ وَ عِشْرُونَ دِرْهَماً وَ أَمَّا الْبَاطِنَةُ فَلَا تَسْتَأْثِرْ عَلَی أَخِیکَ بِمَا هُوَ أَحْوَجُ إِلَیْکَ مِنْکَ (2).

**[ترجمه]معانی الاخبار: مفضل گفت: «من نزد امام صادق علیه السلام بودم و مردی از آن حضرت پرسید: «در چه اندازه از مال، زکات واجب است؟» به او فرمود: «زکات ظاهر را می­خواهی یا زکات باطن؟» گفت: «اندازه هر دو را با هم.» فرمود. «اما زکات ظاهر، در هر هزار درهم، بیست و پنج درهم است؛ و اما زکات باطن ، این است که دریغ نداری از برادر خود، آنچه را که او به آن نیازمندتر است.» - .[4] معانی الاخبار: 153 -

**[ترجمه]

«25»

ید، [التوحید] الْقَطَّانُ عَنِ ابْنِ زَکَرِیَّا عَنِ ابْنِ حَبِیبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ یَعْقُوبَ بْنِ مَطَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ أَبِی مَعْمَرٍ السَّعْدَانِیِّ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: فِی قَوْلِهِ تَعَالَی فَأُولئِکَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ یُرْزَقُونَ فِیها بِغَیْرِ حِسابٍ (3) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَقَدْ حَقَّتْ کَرَامَتِی أَوْ قَالَ مَوَدَّتِی لِمَنْ یُرَاقِبُنِی وَ یَتَحَابُّ بِجَلَالِی إِنَّ وُجُوهَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ مِنْ نُورٍ عَلَی مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَلَیْهِمْ ثِیَابٌ خُضْرٌ قِیلَ مَنْ هُمْ یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قَوْمٌ لَیْسُوا بِأَنْبِیَاءَ وَ لَا شُهَدَاءَ وَ لَکِنَّهُمْ تَحَابُّوا بِجَلَالِ اللَّهِ وَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَیْرِ حِسَابٍ نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ یَجْعَلَنَا مِنْهُمْ بِرَحْمَتِهِ.

**[ترجمه]توحید: امیر مومنان علیه السلام در تفسیر قول خدای تعالی: « فأولئک یدخلون الجنة یرزقون فیها بغیر حساب.»، {در نتیجه آنان داخل بهشت می شوند و در آنجا بی حساب روزی می یابند.} - .[1] غافر/ 40 - از قول رسول خدا صلی الله علیه و آله فرموده: «خدای عزوجل فرموده: «البته که واجب است کرامتم.» یا فرموده: «مودتم برای کسی که مراقب من است، و به خاطر جلال من محبت می­کند، و چهره هاشان از نور است، این است که در روز قیامت بر منبرهای نور باشند، و جامه های سبز بر تن آنها باشد.» گفته شد: «یا رسول الله آنها چه کسانی هستند؟» فرمود: «نه پیغمبرانند و نه شهیدان؛ کسانی هستند که به جلال خدا با همدیگر دوستی کردند، و بدون حساب­رسی به بهشت درمی­آیند؛ از خدا خواهیم که ما را به رحمت خودش از زمره آنها سازد.»

**[ترجمه]

«26»

ل، [الخصال] فِی خَبَرِ نَوْفٍ الْبِکَالِیِّ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: یَا نَوْفُ ارْحَمْ تُرْحَمْ.

**[ترجمه]خصال: در خبر نوف بکالی آمده است: امیر مومنان فرمود: «ای نوف، رحم کن تا بر تو رحم کنند.»

**[ترجمه]

«27»

ل، [الخصال] أَبِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِیِ

ص: 396


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 94.
2- 2. معانی الأخبار ص 153.
3- 3. غافر: 40.

عَنِ ابْنِ أَبِی عُثْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: سَبْعَةٌ یُفْسِدُونَ أَعْمَالَهُمْ الرَّجُلُ الْحَلِیمُ ذُو الْعِلْمِ الْکَثِیرِ- لَا یُعْرَفُ بِذَلِکَ وَ لَا یُذْکَرُ بِهِ وَ الْحَکِیمُ الَّذِی یُدِینُ مَالَهُ کُلَّ کَاذِبٍ مُنْکِرٍ لِمَا یُؤْتَی إِلَیْهِ وَ الرَّجُلُ الَّذِی یَأْمَنُ ذَا الْمَکْرِ وَ الْخِیَانَةِ وَ السَّیِّدُ الْفَظُّ الَّذِی لَا رَحْمَةَ لَهُ وَ الْأُمُّ الَّتِی لَا تَکْتُمُ عَنِ الْوَلَدِ السِّرَّ وَ تُفْشِی عَلَیْهِ وَ السَّرِیعُ إِلَی لَائِمَةِ إِخْوَانِهِ وَ الَّذِی یُجَادِلُ أَخَاهُ مُخَاصِماً لَهُ (1).

**[ترجمه]خصال: یحیی حلبی گفت: شنیدم امام صادق علیه السلام می­فرمود: «هفت تن اعمال خود را تباه می­کنند: مرد بردباری که دانش بسیار دارد، اما با آن شناخته نمی شود و با آن یادش را نمی­کنند؛ مرد حکیم و فرزانه ای که عقیده دارد به آنچه که هر دروغگو به او نسبت می­دهد، و منکر می­شود آنچه را برایش می­آورند؛ کسی که نیرنگ­باز و خائن را امین می­داند و امانت و کار خود را به او واگذار می­کند؛ آقا و مولای سخت دلی که مهربانی ندارد؛ مادری که سرّ فرزندش را پنهان نگاه نمی­دارد و فاش می­کند؛ آن کسی که شتابان به سرزنش برادران خود می­پردازد؛ و کسی که با برادر خود مجادله می­کند، آن چنان که گویا با او دشمن است.» - .[2] خصال 2 : 5 -

**[ترجمه]

«28»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ: إِنَّ الْمُتَحَابِّینَ فِی اللَّهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَلَی مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ قَدْ أَضَاءَ نُورُ وُجُوهِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ نُورُ مَنَابِرِهِمْ کُلَّ شَیْ ءٍ حَتَّی یُعْرَفُوا أَنَّهُمُ الْمُتَحَابُّونَ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (2).

سن، [المحاسن] أَبِی مُرْسَلًا عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام: مِثْلَهُ (3).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام کاظم علیه السلام می­فرمود: «همانا کسانی که در راه خدا با هم دوستی می­کنند، روز قیامت بر فراز منبرهای نور هستند، و نور چهره و تن، و نور منبرهاشان، بر هر چیزی می­تابد؛ تا جایی که شناخته می­شوند در راه خدای عزوجل دوستان یکدیگر هستند.» - .[1] ثواب الاعمال: 137 -

در محاسن هم، بدون سند، حدیثی مانند این از امام باقر علیه السلام روایت شده است. - .[2] محاسن: 265 -

**[ترجمه]

«29»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مِنْ فَضْلِ الرَّجُلِ عِنْدَ اللَّهِ مَحَبَّتُهُ لِإِخْوَانِهِ وَ مَنْ عَرَّفَهُ اللَّهُ مَحَبَّةَ إِخْوَانِهِ فَقَدْ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ أَوْفَاهُ أَجْرَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ(4).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «محبت مرد نسبت به برادران خود، از فضیلت او نزد خدای عزوجل است؛ هر کس که خدا به او محبت برادرانش را بشناساند، او را دوست دارد؛ و هر کس که خدا او را دوست داشته باشد، در روز قیامت مزد کامل به او می­دهد.» - .[3] ثواب الاعمال: 168 -

**[ترجمه]

«30»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْخَطَّابِ الْکُوفِیِّ وَ مُصْعَبٍ الْکُوفِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ لِسَدِیرٍ وَ الَّذِی بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ وَ عَجَّلَ رُوحَهُ إِلَی الْجَنَّةِ مَا بَیْنَ أَحَدِکُمْ وَ بَیْنَ أَنْ یَغْتَبِطَ وَ یَرَی سُرُوراً أَوْ تَبَیَّنَ لَهُ النَّدَامَةُ وَ الْحَسْرَةُ إِلَّا أَنْ یُعَایِنَ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ- عَنِ الْیَمِینِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِیدٌ(5) وَ أَتَاهُ مَلَکُ الْمَوْتِ یَقْبِضُ رُوحَهُ فَیُنَادِی رُوحَهُ فَتَخْرُجُ مِنْ جَسَدِهِ فَأَمَّا

ص: 397


1- 1. الخصال ج 2 ص 5 و لعلّ المراد بالسر الجماع.
2- 2. ثواب الأعمال ص 137.
3- 3. المحاسن ص 265.
4- 4. ثواب الأعمال ص 168.
5- 5. ق: 17.

الْمُؤْمِنُ فَمَا یُحِسُّ بِخُرُوجِهَا وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَی- یا أَیَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ- ارْجِعِی إِلی رَبِّکِ راضِیَةً مَرْضِیَّةً- فَادْخُلِی فِی عِبادِی وَ ادْخُلِی جَنَّتِی (1) ثُمَّ قَالَ ذَلِکَ لِمَنْ کَانَ وَرِعاً مُوَاسِیاً لِإِخْوَانِهِ وَصُولًا لَهُمْ وَ إِنْ کَانَ غَیْرَ وَرِعٍ وَ لَا وَصُولٍ لِإِخْوَانِهِ قِیلَ لَهُ مَا مَنَعَکَ مِنَ الْوَرَعِ وَ الْمُوَاسَاةِ لِإِخْوَانِکَ أَنْتَ مِمَّنِ انْتَحَلَ الْمَحَبَّةَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ یُصَدِّقْ ذَلِکَ بِفِعْلٍ وَ إِذَا لَقِیَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ لَقِیَهُمَا مُعْرِضَیْنِ مُقَطِّبَیْنِ فِی وَجْهِهِ غَیْرَ شَافِعَیْنِ لَهُ قَالَ سَدِیرٌ مَنْ جَدَعَ اللَّهُ أَنْفَهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَهُوَ ذَاکَ (2).

**[ترجمه]محاسن: مصعب کوفی گفت: امام صادق علیه السلام به سدیر فرمود: «قسم به آن کسی که محمد را به پیغمبری فرستاده و روحش را شتابان به بهشت برده، میان هیچ یک از شما، با غبطه و شادمانی، یا روشن شدن پشیمانی و افسوس، فاصله ای نیست، جز آنکه به چشم خود ببیند آنچه را خدای عزوجل در قرآنش فرموده: «عن الیمین و عن الشمال قعید»، {از راست و از چپ، مراقب نشسته اند.} - .[4] ق / 17 - و ملک­الموت می­آید تا جانش را بگیرد، و به روحش ندا می­دهد تا از تنش بیرون بیاید؛ اما آن کس که مومن است، خروجش را احساس نمی­کند، برای اینکه خدای سبحانه و تعالی می­فرماید: «یا أیتها النفس المطمئنة. ارجعی إلی ربک راضیة مرضیة. فادخلی فی عبادی و ادخلی جنتی »، {ای نفس مطمئنّه، خشنود و خداپسند به سوی پروردگارت بازگرد، و در میان بندگان من درآی، و در بهشت من داخل شو.} - .[5] فجر / 28 - و آن­گاه فرمود: «این مقام برای کسی است که پارسا است و با برادران دینی خود همراهی دارد، و به آنها خیر می­رساند؛ و اگر بی­تقوا است و خیررسان به برادران خود نیست، به او گفته می­شود: «چه چیزی تو را بازداشت از پارسایی و همراهی کردن با برادرانت؟ تو از کسانی هستی که با زبان اظهار دوستی می­کنند و با کردار آن را پیاده نمی­کنند.» و هنگامی که با رسول خدا صلی الله علیه و آله و امیر مومنان ملاقات می­کند، از او رو برمی­گردانند، و در روی او ترشرو هستند، و شفاعتش را نمی­کنند.» سدیر گفت: «آیا او از کسانی است که خدا بینی آنها را بریده؟» آن حضرت فرمود: «همان است.» - .[1] محاسن: 177 -

**[ترجمه]

«31»

سن، [المحاسن] ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی وَلَّادٍ عَنْ مُیَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ لَیَمُرُّ عَلَیْهِ بِالرَّجُلِ وَ قَدْ أُمِرَ بِهِ إِلَی النَّارِ فَیَقُولُ لَهُ یَا فُلَانُ أَعِنِّی فَقَدْ کُنْتُ أَصْنَعُ إِلَیْکَ الْمَعْرُوفَ فِی الدُّنْیَا فَیَقُولُ الْمُؤْمِنُ لِلْمَلَکِ خَلِّ سَبِیلَهُ فَیَأْمُرُ اللَّهُ الْمَلَکَ أَنْ أَجِزْ قَوْلَ الْمُؤْمِنِ فَیُخَلِّی الْمَلَکُ سَبِیلَهُ (3).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «همانا در روز قیامت، مردی را به یکی از شما مومنان گذر می­دهند، که فرمان رسیده او را به دوزخ ببرند، و آن مرد به آن مومن می­گوید: «ای فلانی، به من کمک بده، چرا که من در دنیا به تو احسان می کردم.» و آن مومن به آن فرشته، که گماشته بر آن شخص است، می­گوید: «او را رها کن تا به راه خود برود.» و خدا به آن فرشته می­فرماید که گفته مومن را اجرا کن، و آن فرشته، مرد را آزاد می­کند.» - .[2] محاسن: 184 -

**[ترجمه]

«32»

سن، [المحاسن] الْبَزَنْطِیُّ وَ ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا الْتَقَی مُؤْمِنَانِ قَطُّ إِلَّا کَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِأَخِیهِ.

وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ: أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ (4).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هرگز دو مومن با هم ملاقات نمی­کنند، مگر آنکه افضل آن دو، آن کسی است که برادرش را بیشتر دوست دارد.»

و در حدیث دیگری آمده است: بیشتر یارش را دوست دارد. - .[3] محاسن: 264 -

**[ترجمه]

«33»

سن، [المحاسن] عُثْمَانُ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَیْنِ یَلْتَقِیَانِ فَأَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ (5).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «هنگامی که دو مسلمان با هم ملاقات می­کنند، برترشان آن کسی است که یار خود را بیشتر دوست دارد.» - .[4] همان -

**[ترجمه]

«34»

سن، [المحاسن] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْمُتَحَابُّونَ فِی اللَّهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَلَی أَرْضٍ زَبَرْجَدٍ خَضْرَاءَ فِی ظِلِّ عَرْشِهِ عَنْ یَمِینِهِ وَ کِلْتَا یَدَیْهِ یَمِینٌ وُجُوهُهُمْ أَشَدُّ بَیَاضاً مِنَ الثَّلْجِ

ص: 398


1- 1. الفجر: 28.
2- 2. المحاسن ص 177، و القطب: الغضب.
3- 3. المحاسن ص 184.
4- 4. المحاسن ص 264.
5- 5. المحاسن ص 264.

وَ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعَةِ یَغْبِطُهُمْ بِمَنْزِلَتِهِمْ کُلُّ مَلَکٍ مُقَرَّبٍ وَ نَبِیٍّ مُرْسَلٍ یَقُولُ النَّاسُ مَنْ هَؤُلَاءِ فَیَقُولُ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِی اللَّهِ (1).

**[ترجمه]محاسن: امام باقر علیه السلام فرمود: «رسول خدا صلی الله علیه و آله فرموده: «آنان که در راه رضای خدا با همدیگر دوستی می­کنند، در روز قیامت، در سایه عرش خدا، سمت راست او، بر قطعه زمینی از زبرجد سبز قرار می­گیرند، و هر دو دست او راست به حساب می­آید؛ و رخسار آنها از برف سفیدتر است، و از خورشید طلوع کرده، تابنده تر؛ رشک می­برد به مقام آنها هر فرشته مقرب، و هر پیغمبر مرسل، و مردم می گویند اینها کی هستند؟ و می­فرماید: «اینان کسانی­اند که در راه خدا با هم دوستی کردند.» - .[1] همان -

**[ترجمه]

«35»

سن، [المحاسن] الْوَشَّاءُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ الْمُتَحَابِّینَ فِی اللَّهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَلَی مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ قَدْ أَضَاءَ نُورُ أَجْسَادِهِمْ وَ نُورُ مَنَابِرِهِمْ کُلَّ شَیْ ءٍ حَتَّی یُعْرَفُوا بِهِ فَیُقَالُ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِی اللَّهِ (2).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام می­فرمود: همانا کسانی که در راه خدا با هم دوستی می­کنند، روز قیامت بر فراز منبرهای نور هستند، و نور بدن­ها، و نور منبرهایشان بر هر چیزی می­تابد؛ تا آنجا که با آن شناخته می­شوند، و گفته می­شود: این­ها کسانی هستند که در راه خدا به هم محبت می­کردند.» - .[2] محاسن: 265 -

**[ترجمه]

«36»

سن، [المحاسن] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: وَیْلٌ لِمَنْ یُبَدِّلُ نِعْمَةَ اللَّهِ کُفْراً طُوبَی لِلْمُتَحَابِّینَ فِی اللَّهِ (3).

**[ترجمه]محاسن: امام صادق علیه السلام فرمود: «وای بر کسی که نعمت خدا را به کفر و ناسپاسی دگرگون سازد؛ خوشا بر کسانی که در راه خدا با هم دوستی می کنند.» - .[3] همان -

**[ترجمه]

«37»

جا، [المجالس للمفید] مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِیمِیُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ یُونُسَ النَّهْشَلِیِّ عَنْ یَحْیَی بْنِ یَعْلَی عَنْ حُمَیْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْمُتَحَابُّونَ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی أَعْمِدَةٍ مِنْ یَاقُوتٍ أَحْمَرَ فِی الْجَنَّةِ یُشْرِفُونَ عَلَی أَهْلِ الْجَنَّةِ فَإِذَا اطَّلَعَ أَحَدُهُمْ مَلَأَ حُسْنُهُ بُیُوتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَیَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ اخْرُجُوا نَنْظُرِ الْمُتَحَابِّینَ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَیَخْرُجُونَ فَیَنْظُرُونَ إِلَیْهِمْ أَحَدُهُمْ وَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ فِی لَیْلَةِ الْبَدْرِ عَلَی جِبَاهِهِمْ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (4).

**[ترجمه]مجالس مفید: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «کسانی که در راه خدای عزوجل با یکدیگر دوستی می­کنند، در بهشت، بر فراز ستون­های یاقوت سرخ هستند، که مُشرف بر اهل بهشت­اند؛ و هنگامی که یکی از آنها سر برمی­آورد، زیبایی او خانه های اهل بهشت را پر می­کند و اهل بهشت می­گویند: بیرون شوید تا دوست­داران در راه خدای عزوجل را ببینیم. فرمود: «بیرون می­آیند و به آنها نگاه می­کنند، و هر کدام در چهره خود درخشندگی دارند؛ مانند ماه در شب چهارده، و بر پیشانی آنها ثبت شده است: دوستداران در راه خدای عزوجل اینان هستند.» - .[4] مجالس مفید: 54 -

**[ترجمه]

«38»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: أَیُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْصَلَ إِلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ مَعْرُوفاً فَقَدْ أَوْصَلَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله (5).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر مومنی که به برادرش احسانی برساند، البته که آن را به رسول خدا صلی الله علیه و آله رسانده است.» - .[5] اختصاص: 32 -

**[ترجمه]

«39»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ کُلَیْبٍ الْأَسَدِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: تَوَاصَلُوا وَ تَبَارُّوا وَ تَرَاحَمُوا وَ کُونُوا إِخْوَةً بَرَرَةً کَمَا أَمَرَکُمُ اللَّهُ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید، و نوادر: از کلیب اسدی روایت شده است: شنیدم امام صادق می­فرمود: «با هم صله کنید، و به هم نیکی کنید، به یکدیگر مهربانی کنید، و با هم برادرانی نیکوکار باشید، چنان که خدا شما را به آن امر کرده است.»

**[ترجمه]

«40»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْحُسَیْنُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنِ التَّلَّعُکْبَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَعْمَرٍ

ص: 399


1- 1. المحاسن ص 264 و 265.
2- 2. المحاسن ص 264 و 265.
3- 3. المحاسن ص 264 و 265.
4- 4. مجالس المفید ص 54.
5- 5. الاختصاص ص 32.

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: لَا تَزَالُ أُمَّتِی بِخَیْرٍ مَا تَحَابُّوا وَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ آتَوُا الزَّکَاةَ وَ قَرَوُا الضَّیْفَ فَإِنْ لَمْ یَفْعَلُوا ابْتُلُوا بِالسِّنِینَ وَ الْجَدْبِ قَالَ إِنَّا أَهْلُ بَیْتٍ لَا نَمْسَحُ عَلَی أَخْفَافِنَا(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «پیوسته امتم در خوشی به سر می برند، تا زمانی که با هم دوستی می­کنند، نماز را به پا می­دارند، زکات را می­دهند، و از مهمان پذیرایی می­کنند؛ و اگر نکنند، گرفتار قحطی و خشکسالی می­شوند.» و فرمود: «ما خاندانی هستیم که بر کفش خود مسح نمی­کشیم.» - .[1] امالی 2 : 260 -

**[ترجمه]

«41»

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: لَا یَکُونَنَّ أَخُوکَ عَلَی قَطِیعَتِکَ أَقْوَی مِنْکَ عَلَی صِلَتِهِ وَ لَا یَکُونَنَّ عَلَی الْإِسَاءَةِ أَقْوَی مِنْکَ عَلَی الْإِحْسَانِ.

وَ قَالَ علیه السلام: مَا أَقْبَحَ الْخُشُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ وَ الْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَی.

قَالَ الْحُسَیْنُ علیه السلام: إِنَّ أَجْوَدَ النَّاسِ مَنْ أَعْطَی مَنْ لَا یَرْجُوهُ وَ إِنَّ أَعْفَی النَّاسِ مَنْ عَفَا عِنْدَ قُدْرَتِهِ وَ إِنَّ أَوْصَلَ النَّاسِ مَنْ وَصَلَ مَنْ قَطَعَهُ.

وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مَا شَیْ ءٌ أَحَبَّ إِلَیَّ مِنْ رَجُلٍ سَلَفَتْ مِنِّی إِلَیْهِ یَدٌ تَتْبَعُهَا أُخْتُهَا وَ أَحْسَنْتَ مُرَبَّهَا لِأَنِّی رَأَیْتُ مَنْعَ الْأَوَاخِرِ یَقْطَعُ شُکْرَ الْأَوَائِلِ.

**[ترجمه]الدره الباهره: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «برادرت در بریدن دوستی تو، نیرومندتر از تو در پیوند با او، نیست؛ و به بدی کردن به تو، نیرومندتر نیست از احسان تو با او.»

و فرمود: «چه زشت است فروتنی هنگام نیازمندی، و جفا و حق­ناشناسی در هنگام بی نیازی.»

امام حسین علیه السلام فرمود: «بخشنده ترین مردم آن کسی است که عطای خود را به کسی می­دهد که به پاداش او چشم ندارد؛ و همانا باگذشت ترین مردم کسی است که با وجود توانایی انتقام گرفتن، گذشت می­کند؛ و همانا صله گزارترین مردم، کسی است که صله می­کند با کسی که از او بریده است.»

امام صادق علیه السلام فرمود: «چیزی نزد من محبوب­تر از این نیست که به دنبال بخشش به مردی، بخشش تازه ای به او بکنم، و پرورشگاه احسان خود را پاینده سازم؛ زیرا می دانم که دریغ در پایان بخشش­ها، شکر بر گذشته آنها را از میان می­برد.»

**[ترجمه]

«42»

دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِیِّ، رُوِیَ: أَنَّهُ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ یُنَادِی کُلُّ مَنْ یَقُومُ مِنْ قَبْرِهِ- اللَّهُمَّ ارْحَمْنِی اللَّهُمَّ ارْحَمْنِی فَیُجَابُونَ لَئِنْ رَحِمْتُمْ فِی الدُّنْیَا لَتُرْحَمُونَ الْیَوْمَ.

**[ترجمه]دعوات راوندی: روایت شده است که در روز قیامت، هر کس از قبرش بیرون می­آید و فریاد می­زند: «بارخدایا، به من رحم کن، بارخدایا به من رحم کن.» و به آنها پاسخ می­گویند: «اگر شما در دنیا رحم کرده­اید، امروز به شما رحم می­شود.»

**[ترجمه]

«43»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فِی وَصِیَّتِهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ: عَلَیْکُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَ التَّبَادُلِ وَ إِیَّاکُمْ وَ التَّدَابُرَ وَ التَّقَاطُعَ (2).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان هنگام وفاتش وصیت کرد: «بر شما باد صله با همدیگر، و بخشش به یکدیگر؛ و بپرهیزید از پشت کردن به هم، و از بریدن از هم.» - .[1] نهج­البلاغه 2 : 78 -

**[ترجمه]

عُدَّةُ الدَّاعِی، عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: لَا تَزَالُ أُمَّتِی بِخَیْرٍ مَا تَحَابُّوا وَ أَدَّوُا الْأَمَانَةَ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ فَإِذَا لَمْ یَفْعَلُوا ابْتُلُوا بِالْقَحْطِ وَ السِّنِینَ وَ سَیَأْتِی عَلَی أُمَّتِی زَمَانٌ تَخْبُثُ فِیهِ سَرَائِرُهُمْ وَ تَحْسُنُ فِیهِ عَلَانِیَتُهُمْ طَمَعاً فِی الدُّنْیَا یَکُونُ عَمَلُهُمْ رِئَاءً لَا یُخَالِطُهُمْ خَوْفُ أَنْ یَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِبَلَاءٍ فَیَدْعُونَهُ دُعَاءَ الْغَرِیقِ فَلَا یَسْتَجِیبُ لَهُمْ (3).

**[ترجمه]عده­الداعی: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «پیوسته امتم در خوشی به سر می­برند، تا زمانی که با هم دوستی می­کنند، و امانت را ادا می­کنند، و نماز را برپا می­دارند، و زکات را می­دهند، و اگر نکنند، گرفتار قحطی و خشکسالی می­شوند؛ و البته می­آید بر امتم، دورانی که نهاد آنها پلید است، و وضع آشکارشان زیبا جلوه می­کند، برای طمع به دنیا؛ و اعمالشان از سر ریا است، و در دلشان ترسی نیست از اینکه بلایی آنها را فرا بگیرد، و همچون غریق دعا می­کنند و اجابت نمی­شود.» - .[2] عده الداعی: 135 -

**[ترجمه]

«44»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ

ص: 400


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 260.
2- 2. نهج البلاغة ج 2 ص 78.
3- 3. عدّة الداعی ص 135.

عَنْ مُوسَی بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الدِّینِ التَّوَدُّدُ إِلَی النَّاسِ وَ اصْطِنَاعُ الْخَیْرِ إِلَی کُلِّ بَرٍّ وَ فَاجِرٍ.

**[ترجمه]کتاب امامت و تبصره: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «راس عقل، _ پس از دینداری _ دوستی کردن با مردم است، و خوبی کردن به هر خوش­کردار و بدکردار.»

**[ترجمه]

«45»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ شُعَیْبٍ الْعَقَرْقُوفِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: اتَّقُوا اللَّهَ وَ کُونُوا إِخْوَةً بَرَرَةً مُتَحَابِّینَ فِی اللَّهِ مُتَوَاصِلِینَ مُتَرَاحِمِینَ تَزَاوَرُوا وَ تَلَاقَوْا وَ تَذَاکَرُوا أَمْرَنَا وَ أَحْیُوهُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام به یارانش می­فرمود: «از خدا بپرهیزید و برادران نیکوکاری باشید که برای خدا به هم دوستی می­کنید، و با هم صله می­کنید، و به یکدیگر مهر می­ورزید؛ از هم دیدن کنید، و یکدیگر را ملاقات کنید، و امر ما را به یکدیگر بگویید و آن را زنده نگاه دارید.» - .[3] کافی 2 : 175 -

**[ترجمه]

بیان

المراد بأمرهم إمامتهم و دلائلهم و فضائلهم و صفاتهم أو الأعم منها و من روایة أخبارهم و نشر آثارهم و مذاکرة علومهم و إحیاؤها تعاهدها و نسخها و روایتها و حفظها عن الاندراس و هذا أظهر.

**[ترجمه]مقصود از «امر آنها» امامت آنها است، و دلیل­های آن، و فضائل و اوصاف آنان؛ و چه بسا شامل روایت اخبار آنها و جلوگیری از میان رفتن آن هم باشد؛ و این معنا روشن­تر است .

**[ترجمه]

«46»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ کُلَیْبٍ الصَّیْدَاوِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: تَوَاصَلُوا وَ تَبَارُّوا وَ تَرَاحَمُوا وَ کُونُوا إِخْوَةً بَرَرَةً کَمَا أَمَرَکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «با هم صله کنید، و با هم نیکی کنید، و به یکدیگر مهر بورزید، و برادران خوبی باشید؛ همان گونه که خدای عزوجل به شما فرموده است.» - .[1] کافی 2 : 175 -

**[ترجمه]

«47»

کا، [الکافی] بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْکَاهِلِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: تَوَاصَلُوا وَ تَبَارُّوا وَ تَرَاحَمُوا وَ تَعَاطَفُوا(3).

**[ترجمه]کافی: امام صادق علیه السلام فرمود: «با هم صله کنید، و به یکدیگر نیکی کنید، و به هم عطوفت بورزید.» - .[2] همان -

**[ترجمه]

بیان

یقال عطف یعطف أی مال و علیه أشفق کتعطف و تعاطفوا عطف بعضهم علی بعض.

**[ترجمه]«تعاطف» به معنی توجه و دلسوزی است.

**[ترجمه]

«48»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَیْرِ نَفْسٍ ... فَکَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِیعاً وَ مَنْ أَحْیاها فَکَأَنَّما أَحْیَا النَّاسَ جَمِیعاً قَالَ وَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلَالٍ إِلَی الْهُدَی فَکَأَنَّمَا أَحْیَاهَا وَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ هُدًی إِلَی ضَلَالٍ فَقَدْ قَتَلَهَا(4).

**[ترجمه]کافی: سماعه گفت: از امام صادق علیه السلام ، پرسیدم درباره این قول خدای عزوجل: «من قتل نفسا بغیر نفس ... فکأنما قتل الناس جمیعا و من أحیاها فکأنما أحیا الناس جمیعا »، {هر کس کسی را. جز به قصاص قتل، یا [به کیفر] فسادی در زمین. بکشد، چنان است که گویی همه مردم را کشته باشد. و هر کس کسی را زنده بدارد، چنان است که گویی تمام مردم را زنده داشته است.} فرمود: «هر کس او را از گمراهی به هدایت برآورد، گویا او را زنده داشته، و هر کس او را از هدایت به گمراهی بکشاند، البته که او را کشته است.» - .[3] کافی 2 : 210 -

**[ترجمه]

تبیان

الآیة فی المائدة هکذا مِنْ أَجْلِ ذلِکَ کَتَبْنا عَلی بَنِی إِسْرائِیلَ أَنَّهُ مَنْ

ص: 401


1- 1. الکافی ج 2 ص 175.
2- 2. الکافی ج 2 ص 175.
3- 3. الکافی ج 2 ص 175.
4- 4. الکافی ج 2 ص 210.

قَتَلَ نَفْساً بِغَیْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِی الْأَرْضِ فَکَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِیعاً وَ مَنْ أَحْیاها فَکَأَنَّما أَحْیَا النَّاسَ جَمِیعاً(1) فما فی الخبر علی النقل بالمعنی و الاکتفاء ببعض الآیة لظهورها.

و قال الطبرسی قدس سره فی المجمع بِغَیْرِ نَفْسٍ أی بغیر قود أَوْ فَسادٍ فِی الْأَرْضِ أی بغیر فساد کان منها فی الأرض فاستحقت بذلک قتلها و فسادها بالحرب لله و لرسوله و إخافة السبیل علی ما ذکر الله فی قوله إِنَّما جَزاءُ الَّذِینَ یُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ (2) الآیة فَکَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِیعاً قیل فی تأویله أقوال.

أحدها أن معناه هو أن الناس کلهم خصماؤه فی قتل ذلک الإنسان و قد وترهم وتر من قصد لقتلهم جمیعا فأوصل إلیهم من المکروه ما یشبه القتل الذی أوصله إلی المقتول فکأنه قتلهم کلهم و من استنقذها من غرق أو حرق أو هدم أو ما یمیت لا محالة أو استنقذها من ضلال فکأنما أحیا الناس جمیعا أی آجره الله علی ذلک أجر من أحیاهم أجمعین لأنه فی إسدائه المعروف إلیهم بإحیائه أخاهم المؤمن بمنزلة من أحیا کل واحد منهم

رُوِیَ ذَلِکَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِکَ أَنْ یُخْرِجَهَا مِنْ ضَلَالٍ إِلَی هُدًی.

و ثانیها أن من قتل نبیا أو إمام عدل فکأنما قتل الناس جمیعا أی یعذب علیه کما لو قتل الناس کلهم و من شد علی عضد نبی أو إمام عدل فکأنما أحیا الناس جمیعا فی استحقاق الثواب عن ابن عباس: و ثالثها أن معناه من قتل نفسا بغیر حق فعلیه مأثم کل قاتل من الناس لأنه سن القتل و سهله لغیره فکأنه بمنزلة المشارک و من زجر عن قتلها بما فیه حیاتها علی وجه یقتدی به فیه بأن یعظم تحریم قتلها کما حرمه الله فلم یقدم علی قتلها لذلک فقد أحیا الناس بسلامتهم منه فذلک إحیاؤه إیاها.

و رابعهما أن المراد فکأنما قتل الناس جمیعا عند المقتول و من أحیاها فکأنما أحیا الناس جمیعا عند المستنقذ.

و خامسها أن معناه یجب علیه من القصاص بقتلها مثل الذی یجب علیه لو قتل

ص: 402


1- 1. المائدة: 32 و 33.
2- 2. المائدة: 32 و 33.

الناس جمیعا و من عفا عن دمها و قد وجب القود علیها کان کما لو عفا عن الناس جمیعا و الإحیاء هنا مجاز لأنه لا یقدر علیه إلا الله تعالی.

**[ترجمه]آیه سوره مائده چنین است: «من أجل ذلک کتبنا علی بنی إسرائیل أنه من قتل نفسا بغیر نفس أو فساد فی الأرض فکأنما قتل الناس جمیعا و من أحیاها فکأنما أحیا الناس جمیعا»، {از این روی، بر فرزندان اسرائیل مقرر داشتیم که هر کس کسی را. جز به قصاص قتل، یا [به کیفر] فسادی در زمین. بکشد، چنان است که گویی همه مردم را کشته باشد. و هر کس کسی را زنده بدارد، چنان است که گویی تمام مردم را زنده داشته است.} - .[4] مائده / 32 _ 33 - و آنچه در این حدیث است، نقل به معنی است، و اکتفا به قسمتی از آیه است، چون ظاهر و روشن بوده است .

طبرسی در مجمع الشرح گفته: «به غیر نفس» یعنی نه به حساب قصاص و خونخواهی. «أو فساد فی الأرض » یعنی بدون تباهی کردن او در زمین، که سزای او کشتن است، و فساد او به خاطر جنگ او با خدا و رسولش، و به سبب ترساندن مردم رهگذر است، چنانچه خدا آن را در آیه: «إنما جزاء الذین یحاربون الله و رسوله»، {همانا سزای کسانی که می جنگند با خدا و رسولش...} _ تا پایان آیه؛ شرح کرده و فرموده: «فکأنما قتل الناس جمیعا.»، {گویا مردم همه را کشته.} و در تفسیر آن چند قول وجود دارد:

1. مقصود این است که همه مردم، خصم و طرف او هستند در کشتن آن آدم؛ و از او، همچون کسی که قصد کشتن همه را دارد و به همه بد کرده، خون­خواهی

می­کنند؛ به مانند قتلی که به مقتول وارد کرده و گویا همه را کشته؛ و هر کس نجات بدهد آن شخص را از غرق شدن، یا سوختن، یا زیر آوار ماندن، یا از هر آسیبی که مرگ آور است، یا او را از گمراهی رها سازد، گویا همه مردم را زنده داشته؛ یعنی از نظر استحقاق ثواب و پاداش.

2. بنا بر قول ابن عباس: اگر کسی را بکشد، گویا تمام مردم را کشته؛ یعنی به همان صورت باید عذاب شود؛ چنان که گویی همه را کشته؛ و کسی که پشتیبان نبی یا امام عادلی است، گویا همه مردم را زنده کرده است.

3. مقصود این است که هر کس بی­گناهی را بکشد، گناه یک آدمکش بر گردن او است، زیرا او کشتن را باب کرده و برای دیگران آسان ساخته، و گویا شریک جرم هر آدمکشی است؛ و هر کس از کشتن بی­گناه جلوگیری کند، به وجهی که الگو شود و از او پیروی شود، به اینکه تحریم قتل او را بزرگ شمرده، چنان که خدا آن را حرام کرده؛ و برای آن اقدام به آدم کشتن نمی­کند، و چنان است که گویا همه مردم را احیاء کرده، که به وسیله او به سلامت ماندند، و این است معنی زنده داشتن همه مردم.

4. مقصود این است که از نظر مقتول، در حکم کشتن همه مردم است؛ و زنده داشتن او، زنده داشتن همه مردم است، در نظر نجات یافته .

5. مقصود این است که با کشتن او، قصاص بر قاتل لازم می­آید؛ به مانند آنچه لازم می­آید با کشتن همه مردم؛ و هر کس از خونی که به گردن او است، گذشت کند، همانند کسی است که از همه مردم گذشت کرده. لفظ احیاء در اینجا مجاز است، چون زنده داشتن، کاری است که جز خدای تعالی بر آن توانا نیست.

**[ترجمه]

و أقول

تطبیق التأویل المذکور فی الخبر علی قوله تعالی بِغَیْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ یحتاج إلی تکلف کثیر و لذا لم یتعرض الطبرسی رحمه الله له و یمکن أن یکون المراد أن نزول الآیة إنما هو فی إذهاب الحیاة البدنی لکن یظهر منها إذهاب الحیاة القلبی و الروحانی بطریق أولی و بعبارة أخری دلالة الآیة علی الأول دلالة مطابقیة و علی الثانی التزامیة و لذا قال علیه السلام من أخرجها من ضلال إلی هدی فکأنما أحیاها و لم یصرح بأن هذا هو المراد بالآیة و کذا عبر فی الأخبار الآتیة بالتأویل إشارة إلی ذلک مع أنه یحتمل أن یکون المراد علی هذا التأویل من قتل نفسا بالإضلال بغیر نفس أی من غیر أن یقتل نفسا ظاهرا أو یفسد فی الأرض کان عقابه عقاب من قتل الناس جمیعا بالقتل الظاهری.

**[ترجمه]تطبیق تفسیری که در این خبر است، بر قول خداوند: «بغیر نفس یا فساد» نیاز به تکلف بسیار دارد، و از این رو طبرسی آن را به میان نیاورده است. می شود گفت که آیه در خصوص سلب زندگی بدنی است، و سلب زندگی معنوی، که اضلال است، به اولویت از آن فهمیده می­شود. به تعبیر دیگر، دلالت آیه به وجه اول، بر وجه مطابقه و مدلول تحت­لفظی است؛ و بر دومی، بر وجه التزام است. از این رو امام علیه السلام فرمود: «هر کس بیرون بیاورد کسی را از گمراهی به هدایت، گویا او را زنده کرده است.» و تصریح ندارد که چنین چیزی مقصود آیه است. همچنین، تفسیر به این معنا در اخبار آینده، به همین معنا اشارت دارد؛ و می شود گفت بنا بر این تفسیر، معنای آیه این است که هر کس کسی را به گمراه کردن بکشاند و او را از ایمان به در ببرد، بدون اینکه کسی را هم کشته باشد، یا در زمین تباهی کرده باشد، کیفر او، کیفر کسی است که همه مردم را از نظر ظاهری و جسمی بکشد.

**[ترجمه]

«49»

کا، [الکافی] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ- وَ مَنْ أَحْیاها فَکَأَنَّما أَحْیَا النَّاسَ جَمِیعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ قُلْتُ فَمَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلَالٍ إِلَی هُدًی قَالَ ذَاکَ تَأْوِیلُهَا الْأَعْظَمُ (1).

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَیْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانٍ: مِثْلَهُ (2).

**[ترجمه]کافی: فضیل بن یسار گفت: از امام باقر علیه السلام ، پرسیدم درباره قول خدای عزوجل در قرآنش: «و من أحیاها فکأنما أحیا الناس جمیعا.»، {و هر کس کسی را زنده بدارد، چنان است که گویی تمام مردم را زنده داشته است.} فرمود: «مقصود، زنده کردن از سوختن و غرق شدن است.» گفتم: «پس آن کسی که او را از گمراهی به هدایت می­کشاند، به چه معنا است؟» فرمود: «این تاویل اعظم آن است.» - .[1] کافی 2 : 210 -

کافی: به سند دیگری، حدیثی مانند این را آورده است. - .[2] همان -

**[ترجمه]

بیان

قوله ذاک تأویلها الأعظم أی الآیة شاملة لها و هی بطن من بطونها.

**[ترجمه]«تاویل اعظم آن است»: یعنی آیه شامل این هم می شود و آن، یکی از بطون آن است.

**[ترجمه]

«50»

کا، [الکافی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَسْأَلُکَ أَصْلَحَکَ اللَّهُ فَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ کُنْتُ عَلَی حَالٍ وَ أَنَا الْیَوْمَ عَلَی حَالٍ أُخْرَی کُنْتُ أَدْخُلُ الْأَرْضَ فَأَدْعُو الرَّجُلَ وَ الِاثْنَیْنِ وَ الْمَرْأَةَ فَیُنْقِذُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ وَ أَنَا الْیَوْمَ لَا أَدْعُو أَحَداً فَقَالَ وَ مَا عَلَیْکَ أَنْ تُخَلِّیَ بَیْنَ النَّاسِ

ص: 403


1- 1. الکافی ج 2 ص 210.
2- 2. الکافی ج 2 ص 210.

وَ بَیْنَ رَبِّهِمْ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ یُخْرِجَهُ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَی نُورٍ أَخْرَجَهُ ثُمَّ قَالَ وَ لَا عَلَیْکَ إِنْ آنَسْتَ مِنْ أَحَدٍ خَیْراً أَنْ تَنْبِذَ إِلَیْهِ الشَّیْ ءَ نَبْذاً قُلْتُ أَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ مَنْ أَحْیاها فَکَأَنَّما أَحْیَا النَّاسَ جَمِیعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ ثُمَّ سَکَتَ ثُمَّ قَالَ تَأْوِیلُهَا الْأَعْظَمُ إِنْ دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ (1).

**[ترجمه]کافی: حمران گفت: به امام باقر علیه السلام گفتم: «خدا تو را سلامت دارد، از تو سوالی دارم.» فرمود: «بله.» گفتم: «من پیش از این حالی داشتم و هم اکنون حال دیگری دارم؛ من به سرزمینی وارد می­شدم و یک مرد، یا دو تا، یا یک زنی را دعوت می کردم، (یعنی به روش شیعه) و خدا هر کس را می­خواست نجات می­داد، (از عقیده خلاف حق) و امروز کسی را به مذهب حق دعوت نمی­کنم.» آن حضرت فرمود: «بر تو باکی نیست که مردم را میان خودشان و پروردگارشان وانهی؛ هر کس را که خدا خودش بخواهد از ظلمت گمراهی به نور هدایت بیرون بیاورد، بیرون می­آورد.» سپس فرمود: «و باکی بر تو نیست که اگر از کسی خیری دیدی، چیزکی از آموزش عقیده را به او گوشزد کنی.» گفتم: «به من بگو از تفسیر قول خدای عزوجل: «و من أحیاها فکأنما أحیا الناس جمیعا.»، {و هر که زنده دارد آن را گویا که مردم همه را زنده داشته.} - . مائده / 32 - فرمود: «مقصود، نجات از سوختن و غرق شدن است.» و آن­گاه خاموش شد. سپس فرمود: «تفسیر بزرگ­ترش این است که او را به سوی حق بخواند و او هم بپذیرد.» - .[2] کافی 2 : 211 -

**[ترجمه]

بیان

قوله کنت علی حال کأنه کان قبل أن ینهاه علیه السلام عن دعوة الناس تقیة یدعو الناس و بعد نهیه علیه السلام ترک ذلک و کان ذکر ذلک رجاء أن یأذنه فقال علیه السلام و ما علیک إما علی النفی أی لا بأس علیک أو الاستفهام الإنکاری أی أی ضرر علیک أن تخلی أی فی أن تخلی أی اترکهم مع الله فإن الله یهدیهم إذا علم أنهم قابلون لذلک فمن أراد الله أن یخرجه إشارة إلی قوله تعالی اللَّهُ وَلِیُّ الَّذِینَ آمَنُوا یُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَی النُّورِ(2) أی من ظلمة الکفر و الضلال و الشک إلی نور الإیمان و الیقین و قیل إشارة إلی قوله سبحانه فَمَنْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یَهْدِیَهُ یَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ (3) و الحاصل أن سعیک فی ذلک إن کان للأغراض الدنیویة فهو مضر لک و إن کان لثواب الآخرة فالثواب فی زمن التقیة فی ترک ذلک و إن کان للشفقة علی الخلق فلا ینفع سعیک فی ذلک فإنه إذا کان قابلا للتوفیق یوفقه الله بأی وجه کان بدون سعیک و إلا فسعیک أیضا لا ینفع.

ثم استثنی علیه السلام صورة واحدة فقال و لا علیک أی لیس علیک بأس إن آنست أی أبصرت و علمت فی القاموس آنس الشی ء أبصره و علمه و أحس به من أحد خیرا کأن تجده لینا غیر متعصب طالبا للحق و تأمن حیلته و ضرره أن تنبذ إلیه الشی ء أی ترمی و تلقی إلیه شیئا من براهین دین الحق نبذا یسیرا موافقا للحکمة بحیث إذا لم یقبل ذلک یمکنک تأویله و توجیهه فی القاموس النبذ طرحک الشی ء أمامک أو وراءک أو عام و الفعل کضرب قوله علیه السلام إن دعاها لما کانت

ص: 404


1- 1. الکافی ج 2 ص 211، و الآیة فی المائدة: 32.
2- 2. البقرة: 257.
3- 3. الأنعام: 125.

النفس فی صدر الآیة المراد بها المؤمنة فضمیر أحیاها أیضا راجع إلی المؤمنة فیکون علی سبیل مجاز المشارفة.

**[ترجمه]«من حالی داشتم»: گویا پیش از آنکه آن حضرت به سبب تقیه، او را از دعوت مردم به تشیع بازدارد، مردم را به آن دعوت می­کرده، و پس از نهی آن حضرت، دعوت را ترک کرده؛ و ذکر این مطلب به این امید بوده که به او اجازه دعوت بدهد، و آن حضرت فرموده بر تو باکی نیست که مردم را به خدای خودشان واگذار کنی، و برای تو زیانی ندارد؛ چون اگر خدا آنها را قابل بداند، خودش به هر وسیله هدایتشان می­کند .

قول آن حضرت: «آنها را از ظلمت به نور درمی­­آورد» اشاره دارد به قول خدای تعالی: «الله ولی الذین آمنوا یخرجهم من الظلمات إلی النور»، {خداوند سَرور کسانی است که ایمان آورده اند. آنان را از تاریکی­ها به سوی روشنایی به در می برد.} - .[1] بقره / 257 - یعنی از ظلمت کفر و گمراهی و دودلی، به نور ایمان و یقین. و گفته شده: اشاره است به قول خدای سبحان: «فمن یرد الله أن یهدیه یشرح صدره للإسلام »، {پس کسی را که خدا بخواهد هدایت نماید، دلش را به پذیرش اسلام می گشاید.} - .[2] أنعام / 125 -

حاصل اینکه: آن حضرت به او می­فرماید: کوشش تو در این باره اگر برای مقاصد دنیوی است، به تو زیان می­رساند، و اگر برای ثواب آخرت است، در زمان تقیه، ثواب در ترک دعوت است؛ و اگر برای دلسوزی نسبت به مردم است، کوشش تو در این باره بیهوده است؛ زیرا اگر کسی توفیق پذیر باشد، خدا او را از هر راهی، بدون کوشش تو هم، موفق می­دارد، وگرنه کوشش تو هم سودی ندارد.

سپس آن حضرت یک صورت را از ترک دعوت جدا کرد و فرمود: اگر از کسی بوی پذیرش شنیدی و خیری از او در دلت افتاد، و او را نرمخو، و دور از تعصب، و طالب حق، و بی ضرر دانستی، اندازه ای از دلائل دین حق را خرده­خرده و با فرزانگی، به او اظهار کن؛ به گونه­ای که اگر آن را نپذیرفت، بتوانی سخن خود را تاویل و توجیه کنی و دچار بدبینی و پی گیری مخالفان نشوی .

**[ترجمه]

باب 29 من یستحق أن یرحم

روایات

«1»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: إِنِّی لَأَرْحَمُ ثَلَاثَةً وَ حَقٌّ لَهُمْ أَنْ یُرْحَمُوا عَزِیزٌ أَصَابَتْهُ مَذَلَّةٌ بَعْدَ الْعِزِّ وَ غَنِیٌّ أَصَابَتْهُ حَاجَةٌ بَعْدَ الْغِنَی وَ عَالِمٌ یَسْتَخِفُّ بِهِ أَهْلُهُ وَ الْجَهَلَةُ(1).

لی، [الأمالی للصدوق] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْأَزْدِیِّ عَنْ أَبَانٍ وَ غَیْرِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مِثْلَهُ (2).

**[ترجمه]خصال: عبدالله بن سنان گفت: شنیدم امام صادق علیه السلام

می­فرمود: «همانا من به سه کس ترحم می­کنم، و آنها سزاوار ترحم هم هستند: عزیزی که خوار شده، پس از دوران عزت خود؛ توانگری که نیازمند و ندار شده، پس از دوران توانگری خود؛ و عالمی که خاندانش و دیگر نادانان، او را سبک می­شمارند و احترامش را به جا نمی­آورند.» - .[1] خصال 1 : 43 -

امالی صدوق: مانند این حدیث را از امام صادق علیه السلام روایت کرده است. - .[2] امالی: 8 -

**[ترجمه]

«2»

ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله: ارْحَمُوا عَزِیزاً ذَلَّ وَ غَنِیّاً افْتَقَرَ وَ عَالِماً ضَاعَ فِی زَمَانِ جُهَّالٍ (3).

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ،: مِثْلَهُ وَ فِیهِ وَ عَالِماً تَتَلَاعَبُ بِهِ الْجُهَّالُ.

**[ترجمه]قرب الاسناد: امام صادق علیه السلام از قول پدرانش فرمود: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «رحم کنید بر عزیزی که خوار شده، و بر توانگری که ندار و مستمند شده، و بر عالمی که به زمان نادانان گرفتار شده است.» - .[3] قرب الإسناد: 23 -

الدره الباهره: حدیثی مانند این را آورده که در آن آمده است: «عالمی که نادانان با او بازی می­کنند.»

**[ترجمه]

«3»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ علیه السلام: أَقِیلُوا ذَوِی الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ فَمَا یَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ یَدُهُ بِیَدِ اللَّهِ یَرْفَعُهُ (4).

ص: 405


1- 1. الخصال ج 1 ص 43.
2- 2. أمالی الصدوق ص 8.
3- 3. قرب الإسناد ص 23.
4- 4. نهج البلاغة ج 2 ص 146.

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «از لغزش رادمردان درگذرید و آن را دنبال نکنید؛ زیرا هیچ کدام لغزشی نمی­کنند، مگر آنکه خدا دستگیر آنها باشد و آنها را بلند کند.» - .[1] نهج البلاغه 2 : 146 -

**[ترجمه]

باب 30 فضل الإحسان و الفضل و المعروف و من هو أهل لها

الآیات

البقرة: وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ (1)

آل عمران: وَ اللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ (2)

النساء: لا خَیْرَ فِی کَثِیرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَیْنَ النَّاسِ (3)

الأعراف: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِیبٌ مِنَ الْمُحْسِنِینَ و قال تعالی سَنَزِیدُ الْمُحْسِنِینَ و قال تعالی إِنَّا لا نُضِیعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِینَ (4)

التوبة: ما عَلَی الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ و قال سبحانه إِنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ (5)

هود: وَ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ (6)

یوسف: وَ کَذلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ و قال تعالی نُصِیبُ بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ وَ لا نُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ (7)

النحل: إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِیتاءِ ذِی الْقُرْبی و قال تعالی إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِینَ اتَّقَوْا وَ الَّذِینَ هُمْ مُحْسِنُونَ (8)

القصص: وَ کَذلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ و قال تعالی وَ أَحْسِنْ کَما أَحْسَنَ اللَّهُ

ص: 406


1- 1. البقرة: 195.
2- 2. آل عمران: 134.
3- 3. النساء: 114.
4- 4. الأعراف: 56 و 161.
5- 5. براءة: 91 و 120.
6- 6. هود: 115.
7- 7. یوسف: 22 و 56.
8- 8. النحل: 91 و 128.

إِلَیْکَ (1)

الذاریات: إِنَّهُمْ کانُوا قَبْلَ ذلِکَ مُحْسِنِینَ (2)

**[ترجمه]_ و أحسنوا إن الله یحب المحسنین .

{ و نیکی کنید که خدا نیکوکاران را دوست می دارد.} - .[1] بقره / 195 -

_ و الله یحب المحسنین .

{و خداوند نکوکاران را دوست دارد.} - .[2] آل عمران / 134 -

_ لا خیر فی کثیر من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بین الناس .

{در بسیاری از رازگویی­های ایشان خیری نیست، مگر کسی که [بدین وسیله ] به صدقه یا کار پسندیده یا سازشی میان مردم، فرمان دهد.} - .[3] نساء / 114 -

_ إن رحمت الله قریب من المحسنین.

{رحمت خدا به نیکوکاران نزدیک است.}

_ سنزید المحسنین.

{[و] به زودی بر [اجر] نیکوکاران بیفزاییم.} - .[4] أعراف/ 56 و 161 -

_ ما علی المحسنین من سبیل و الله غفور رحیم.

{[و نیز] بر نیکوکاران ایرادی نیست، و خدا آمرزنده مهربان است.}

_ إن الله لا یضیع أجر المحسنین.

{زیرا خدا پاداش نیکوکاران را ضایع نمی کند.} - .[1] برائت / 91 و 120 -

_ و اصبر فاِن الله لا یضیع أجر المحسنین.

{و شکیبا باش که خدا پاداش نیکوکاران را ضایع نمی گرداند.} - .[2] هود / 115 -

_ و کذلک نجزی المحسنین .

{و نیکوکاران را چنین پاداش می دهیم.}

_ نصیب برحمتنا من نشاء و لا نضیع أجر المحسنین.

{هر که را بخواهیم به رحمت خود می رسانیم و اجر نیکوکاران را تباه نمی سازیم.} - .[3] یوسف / 22 و 56 -

_ إن الله یأمر بالعدل و الإحسان و إیتاء ذی القربی.

{در حقیقت، خدا به دادگری و نیکوکاری و بخشش به خویشاوندان فرمان می دهد.}

_ إن الله مع الذین اتقوا و الذین هم محسنون .

{در حقیقت، خدا با کسانی است که پروا داشته اند و [با] کسانی [است ] که آنها نیکوکارند.} - .[4] نحل / 91 و 128 -

_ وَ کَذَالِکَ نجَْزِی الْمُحْسِنِین.

{و نیکوکاران را چنین پاداش می دهیم.}

_ و أحسن کما أحسن الله إلیک. { و احسان کن چنان که خدا به تو احسان کرده} - .[1] قصص / 14 و 77 -

_ إنهم کانوا قبل ذلک محسنین.

{زیرا که آنها پیش از این نیکوکار بودند.} - .[2] ذاریات / 16 -

**[ترجمه]

روایات

«1»

لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِیدِ الْوَصَّافِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ علیه السلام: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِی مَصَارِعَ السَّوْءِ وَ کُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الدُّنْیَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الْآخِرَةِ وَ أَهْلُ الْمُنْکَرِ فِی الدُّنْیَا أَهْلُ الْمُنْکَرِ فِی الْآخِرَةِ وَ أَوَّلُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا إِلَی الْجَنَّةِ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ وَ إِنَّ أَوَّلَ أَهْلِ النَّارِ دُخُولًا إِلَی النَّارِ أَهْلُ الْمُنْکَرِ(3).

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی الْبِلَادِ: مِثْلَهُ.

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی الثَّلْجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْخُنَیْسِیِّ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ جَیْفَرٍ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ الْوَصَّافِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: مِثْلَهُ (4).

**[ترجمه]امالی صدوق: امام باقر علیه السلام فرمود: «کارهای خیر، نگه­داری می­کنند از مرگ و میرهای بد و ناگوار؛ و هر کار خیری صدقه به حساب می­آید، و اهل کار خیر و خوب در دنیا، اهل کار خیر شمرده می­شوند در آخرت؛ و اهل زشتکاری در دنیا، اهل زشتکاری هستند در آخرت؛ سرآغاز واردشوندگان به بهشت، اهل کار خیرند، و سرآغاز اهل دوزخ در ورود به دوزخ، زشت کاران هستند.» - .[3] امالی: 153 -

در کتاب حسین بن سعید: حدیثی مانند این نقل شده است.

در امالی طوسی: از پیغمبر صلی الله علیه و آله ، حدیثی

مانند این آمده است. - .[4] امالی 2 : 216 و در آن آمده است: کارهای خوب، جلوگیری می­کنند از مرگ­های بد؛ و صدقه نهانی خاموش می­کند خشم پروردگار را؛ و صله­رحم مایه فزونی عمر است. -

**[ترجمه]

«2»

لی، [الأمالی للصدوق] الطَّالَقَانِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَنْبَارِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی یَعْقُوبَ الدِّینَوَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ الْعِجْلِیِّ قَالَ یُرْوَی: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَی عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام فَقَالَ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ إِنَّ لِی إِلَیْکَ حَاجَةً فَقَالَ اکْتُبْهَا فِی الْأَرْضِ فَإِنِّی أَرَی الضُّرَّ فِیکَ بَیِّناً فَکَتَبَ فِی الْأَرْضِ أَنَا فَقِیرٌ مُحْتَاجٌ فَقَالَ عَلِیٌّ علیه السلام یَا قَنْبَرُ اکْسُهُ حُلَّتَیْنِ فَأَنْشَأَ الرَّجُلُ یَقُولُ:

کَسَوْتَنِی حُلَّةً تُبْلَی مَحَاسِنُهَا***فَسَوْفَ أَکْسُوکَ مِنْ حُسْنِ الثَّنَا حُلَلًا

إِنْ نِلْتَ حُسْنَ ثَنَائِی نِلْتَ مَکْرُمَةً***وَ لَسْتَ تَبْغِی بِمَا قَدْ نِلْتَهُ بَدَلًا

إِنَّ الثَّنَاءَ لَیُحْیِی ذِکْرَ صَاحِبِهِ***کَالْغَیْثِ یُحْیِی نَدَاهُ السَّهْلَ وَ الْجَبَلَا

ص: 407


1- 1. القصص: 14 و 77.
2- 2. الذاریات: 16.
3- 3. أمالی الصدوق ص 153.
4- 4. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 216 و فیه: صنایع المعروف تقی مصارع السوء؛ و الصدقة خفیا تطفئ غضب الرب و صلة الرحم زیادة فی العمر، اه.

لَا تَزْهَدِ الدَّهْرَ فِی عُرْفٍ بَدَأْتَ بِهِ***فَکُلُّ عَبْدٍ سَیُجْزَی بِالَّذِی فَعَلَا

فَقَالَ علیه السلام أَعْطُوهُ مِائَةَ دِینَارٍ فَقِیلَ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ لَقَدْ أَغْنَیْتَهُ فَقَالَ إِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ أَنْزِلِ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ ثُمَّ قَالَ عَلِیٌّ علیه السلام إِنِّی لَأَعْجَبُ مِنْ أَقْوَامٍ یَشْتَرُونَ الْمَمَالِیکَ بِأَمْوَالِهِمْ وَ لَا یَشْتَرُونَ الْأَحْرَارَ بِمَعْرُوفِهِمْ (1).

**[ترجمه]امالی صدوق: احمد بن ابی مقدام عجلی گفت: «روایت شده مردی نزد علی ابن ابی طالب علیه السلام آمد و به آن حضرت گفت: «یا امیرالمومنین، من به تو نیازی دارم.» به او فرمود: «آن را روی زمین بنویس، زیرا من تنگدستی تو را به روشنی می بینم.» و آن مرد روی زمین نوشت: «من فقیر و نیازمندم.» و علی علیه السلام فرمود: «قنبر، دو حله بر او بپوشان.» و آن مرد شروع کرد و سرود:

پوشاندی بر من جامه ای که زیبایی­هایش کهنه می­شوند/ و من با ستایش خوب، بر تو جامه ها می­پوشانم اگر به ستایش خوب من برسی، به ارجمندی رسیده­ای/ و برای آنچه به آن رسیدی، عوضی نمی­جویی

راستی که ستایش زنده می­دارد نام صاحبش را / مانند بارانی که با رطوبتش زنده می­کند دشت و کوه را

تا زنده ای، از آن نیکی که آغاز کرده­ای دست برندار / چون هر کس البته پاداش می­بیند به سبب آنچه انجام داده است

آن حضرت فرمود: «صد اشرفی طلا به او بدهید.» گفتند: «یا امیرالمومنین، او را بی نیاز کردی.» فرمود: «من از پیغمبر صلی الله علیه و آله شنیدم که می­فرمود: «هر کس را به مقامی که سزاوار است وادارید.» سپس آن حضرت فرمود: «من در شگفتم از مردمی که با مال خود بنده و کنیز می­خرند، و با احسان خود، آزادگان را نمی خرند.» - . امالی: 164 -

**[ترجمه]

«3»

ب، [قرب الإسناد] ابْنُ طَرِیفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: إِنَّ لِلْجَنَّةِ بَاباً یُقَالُ لَهُ بَابُ الْمَعْرُوفِ- لَا یَدْخُلُهُ إِلَّا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ (2).

**[ترجمه]قرب الاسناد: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «بهشت را دری است که به آن باب المعروف می­گویند، و از آن داخل نمی­شود، مگر اهل کار خیر.» - .[2] قرب الإسناد: 56 -

**[ترجمه]

«4»

فس، [تفسیر القمی] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مَا مِنْ شَیْ ءٍ أَحَبَّ إِلَیَّ مِنْ رَجُلٍ سَبَقَتْ مِنِّی إِلَیْهِ یَدٌ أُتْبِعُهَا أُخْتَهَا وَ أَحْسَنْتُ مُرَبَّهَا لِأَنِّی رَأَیْتُ مَنْعَ الْأَوَاخِرِ یَقْطَعُ لِسَانَ شُکْرِ الْأَوَائِلِ.

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: امام صادق علیه السلام فرمود: «چیزی را دوست تر ندارم از اینکه به مردی که در سابق به او بخششی کرده­ام، بخشش دیگری کنم، و به خوبی آن را پرورش بدهم؛ زیرا دانسته­ام که دریغ کردن از پایان نعمت­ها، زبان تشکر از آنها را از میان می­برد.» (و آنها را به دست فراموشی می سپارد)

**[ترجمه]

«5»

فس، [تفسیر القمی] أَبِی عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِعَلِیٍّ علیه السلام: عَلَیْکَ بِصَنَائِعِ الْخَیْرِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مَصَارِعَ السَّوْءِ.

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: رسول خدا صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام فرمود: «بر تو باد کارهای خوب، زیرا که جلوگیری می­کنند از مُردن­های بد.»

**[ترجمه]

«6»

ل، [الخصال] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: الْمَعْرُوفُ شَیْ ءٌ سِوَی الزَّکَاةِ فَتَقَرَّبُوا إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْبِرِّ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ (3).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «احسان کردن، غیر از زکات واجب است؛ پس به خدای عزوجل تقرب بجویید، با نیکی کردن و صله رحم.» - .[3] خصال 1 : 25 -

**[ترجمه]

«7»

ل، [الخصال] ابْنُ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ عَمِیرَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَا تَصْلُحُ الصَّنِیعَةُ إِلَّا عِنْدَ ذِی حَسَبٍ أَوْ دِینٍ (4).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «خوبی کردن و بخشش شایسته نیست، مگر برای کسی که خاندانی دارد، یا دیندار است.» - .[1] همان -

**[ترجمه]

«8»

ل، [الخصال] مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ حَاتِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: رَأَیْتُ الْمَعْرُوفَ لَا یَصْلُحُ إِلَّا بِثَلَاثِ خِصَالٍ تَصْغِیرِهِ وَ سَتْرِهِ وَ تَعْجِیلِهِ فَإِنَّکَ إِذَا صَغَّرْتَهُ عَظَّمْتَهُ عِنْدَ مَنْ تَصْنَعُهُ إِلَیْهِ وَ إِذَا سَتَرْتَهُ تَمَّمْتَهُ

ص: 408


1- 1. أمالی الصدوق ص 164.
2- 2. قرب الإسناد ص 56.
3- 3. الخصال ج 1 ص 25.
4- 4. الخصال ج 1 ص 25.

وَ إِذَا عَجَّلْتَهُ هَنَّیْتَهُ وَ إِنْ کَانَ غَیْرُ ذَلِکَ مَحَقْتَهُ وَ نَکَّدْتَهُ (1).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «دانستم که احسان خوش نیست، جز با سه خصلت: کم شمردن، نهان داشتن، و شتاب در آن؛ زیرا چون کم­اش بشماری، تو را در نظر دریافت کننده اش بزرگ می­کند؛ و چون نهانش داری، به کمالش رسانده­ای؛ و چون در آن شتاب کردی، آن را گوارا ساختی؛ و اگر جز این باشد، آن را نابود و ناچیز کرده­ای.» - .[2] خصال 1 : 66 -

**[ترجمه]

أقول

قد أوردنا مثله فی مواعظ الصادق علیه السلام.

**[ترجمه]مانند این حدیث را در ضمن مواعظ امام صادق علیه السلام آوردیم.

**[ترجمه]

«9»

ل، [الخصال] الْعَسْکَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِیِّ عَنْ عُبَیْدَةَ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی الزَّعْرَاءِ عَنْ أَبِی الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِیهِ مَالِکِ بْنِ نَضْلَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: الْأَیْدِی ثَلَاثَةٌ فَیَدُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْعُلْیَا وَ یَدُ الْمُعْطِی الَّتِی تَلِیهَا وَ یَدُ السَّائِلِ السُّفْلَی فَأَعْطِ الْفَضْلَ وَ لَا تُعْجِزْ نَفْسَکَ (2).

**[ترجمه]خصال: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «دست­ها (در احسان) سه گونه­اند: دست خدای عزوجل، که بالای دست­ها است؛ دستِ دهنده، که به دنبال آن است؛ و دستِ خواهنده و گیرنده، که پایین است؛ پس فزون از نیاز خود را اعطا کن و خود را درمانده مشمار.» - .[3] خصال 1 : 66 -

**[ترجمه]

«10»

ل، [الخصال] ابْنُ حَمْزَةَ الْعَلَوِیُّ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ الْقَدَّاحِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: کُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَ الدَّالُّ عَلَی الْخَیْرِ کَفَاعِلِهِ وَ اللَّهُ یُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ (3).

**[ترجمه]خصال: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «هر خوبی کردنی صدقه به شمار می­آید؛ و کسی که به احسان راهنمایی می­کند، همچون کسی است که آن کار را انجام می­دهد، و خدا به داد بیچاره رسیدن را دوست دارد.» - .[4] همان -

**[ترجمه]

«11»

ل، [الخصال] الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: اصْطَنِعُوا الْمَعْرُوفَ بِمَا قَدَرْتُمْ عَلَی اصْطِنَاعِهِ فَإِنَّهُ یَقِی مَصَارِعَ السَّوْءِ.

وَ قَالَ علیه السلام: لَا تَصْلُحُ الصَّنِیعَةُ إِلَّا عِنْدَ ذِی حَسَبٍ أَوْ دِینٍ.

وَ قَالَ علیه السلام: لِکُلِّ شَیْ ءٍ ثَمَرَةٌ وَ ثَمَرَةُ الْمَعْرُوفِ تَعْجِیلُهُ (4).

**[ترجمه]خصال: در حدیث اربعمائه: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «هر چه می­توانید کار خیر کنید، زیرا از مُردن­های بد جلوگیری می­کند.»

و فرمود: «شایسته نیست نیکی کردن، جز با کسی که خانواده دار یا دیندار است.»

و فرمود: «هر چیزی را میوه­ای است، و میوه نیکی کردن، شتاب در آن است.» - .[5] خصال 2 : 159 -

**[ترجمه]

«12»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِالْأَسَانِیدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: اصْطَنِعِ الْخَیْرَ إِلَی مَنْ هُوَ أَهْلُهُ وَ إِلَی مَنْ لَیْسَ هُوَ مِنْ أَهْلِهِ فَإِنْ لَمْ تُصِبْ مَنْ هُوَ أَهْلُهُ فَأَنْتَ أَهْلُهُ (5).

صح، [صحیفة الرضا علیه السلام] عَنْهُ علیه السلام: مِثْلَهُ (6).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: امام رضا علیه السلام از پدرانش، از رسول خدا صلی الله علیه و آله ، که فرمود: «با کسی نیکی کن که اهل آن است، و یا اهل آن نیست، زیرا اگر به اهل آن برنخوری، تو خود اهل آن هستی» - .[1] عیون اخبار الرضا 2 : 35 -

در صحیفه الرضا مانند این حدیث آمده است. - .[2] صحیفه الرضا: 10 -

**[ترجمه]

«13»

ن، [عیون أخبار الرضا علیه السلام] بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الدِّینِ التَّوَدُّدُ إِلَی النَّاسِ وَ اصْطِنَاعُ الْخَیْرِ إِلَی کُلِّ أَحَدٍ بَرٍّ وَ فَاجِرٍ(7).

صح، [صحیفة الرضا علیه السلام] عَنْهُ علیه السلام: مِثْلَهُ (8).

**[ترجمه]عیون اخبارالرضا: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «راس عقل _ پس از دینداری _ دوستی کردن با مردم است؛ و نیکی کردن به هر کسی، خوب است یا بد.» - .[3] عیون اخبار الرضا 2 : 35 -

در صحیفه الرضا مانند این حدیث آمده است. - .[4] صحیفه الرضا: 10 -

**[ترجمه]

«14»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْمُفِیدُ عَنْ أَبِی غَالِبٍ الزُّرَارِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بُرَیْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ

ص: 409


1- 1. الخصال ج 1 ص 66.
2- 2. الخصال ج 1 ص 66.
3- 3. الخصال ج 1 ص 66.
4- 4. الخصال ج 2 ص 159.
5- 5. عیون الأخبار ج 2 ص 35.
6- 6. صحیفة الرضا: 10.
7- 7. عیون الأخبار ج 2 ص 35.
8- 8. صحیفة الرضا: 10.

رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: یَقُولُ اللَّهُ تَعَالَی الْمَعْرُوفُ هَدِیَّةٌ مِنِّی إِلَی عَبْدِیَ الْمُؤْمِنِ فَإِنْ قَبِلَهَا مِنِّی فَبِرَحْمَتِی وَ مِنِّی وَ إِنْ رَدَّهَا فَبِذَنْبِهِ حُرِمَهَا وَ مِنْهُ لَا مِنِّی وَ أَیُّمَا عَبْدٍ خَلَقْتُهُ فَهَدَیْتُهُ إِلَی الْإِیمَانِ وَ حَسَّنْتُ خُلُقَهُ وَ لَمْ أَبْتَلِهِ بِالْبُخْلِ فَإِنِّی أُرِیدُ بِهِ خَیْراً(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خدای تعالی می فرماید: «نیکی کردن و احسان کردن، هدیه ای است از طرف من به بنده مومنم؛ و اگر آن را بپذیرد، (و انجام دهد) به سبب رحمت من و از من است؛ و اگر آن رد کند، به گناه خود او است که از آن محروم شده، نه اینکه از من باشد؛ و هر بنده­ای را که آفریدم، او را به ایمان راهنمایی کردم، و خوبش آفریدم، و به بخل گرفتارش نکردم، زیرا که خیر او را می­خواستم.» - .[5] امالی 1 : 23 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی أخبار کثیرة فی باب جوامع المکارم.

**[ترجمه]در این باره اخبار بسیاری در باب «جوامع المکارم» نقل شده است.

**[ترجمه]

«15»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] بِالْإِسْنَادِ إِلَی أَبِی قَتَادَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الدُّنْیَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الْآخِرَةِ لِأَنَّهُمْ فِی الْآخِرَةِ تُرَجَّحُ لَهُمُ الْحَسَنَاتُ فَیَجُودُونَ بِهَا عَلَی أَهْلِ الْمَعَاصِی (2).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام فرمود: «اهل احسان کردن در دنیا، همان اهل احسان در دیگرسرا هستند، زیرا در آخرت کفه حسنات­شان سنگین است، و از آن به گنهکاران بخشش می­کنند.» - .[6] امالی 1 : 311 -

**[ترجمه]

«16»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِکِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هُلَیْلٍ عَنْ زِیَادٍ الْقَنْدِیِّ عَنِ الْجَرَّاحِ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِیٍّ علیه السلام عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله قَالَ: کُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ إِلَی غَنِیٍّ أَوْ فَقِیرٍ فَتَصَدَّقُوا وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ وَ اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ التَّمْرَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یُرَبِّیهَا لِصَاحِبِهَا کَمَا یُرَبِّی أَحَدُکُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِیلَهُ حَتَّی یُوَفِّیَهُ إِیَّاهَا یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ حَتَّی یَکُونَ أَعْظَمَ مِنَ الْجَبَلِ الْعَظِیمِ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: «هر احسانی، به توانگر یا به نیازمند، صدقه به حساب می­آید، پس صدقه بدهید، اگرچه نیمی از یک دانه خرما باشد؛ و از دوزخ پروا کنید، اگرچه با نیم دانه خرما باشد؛ زیرا خدای عزوجل آن را برای صاحبش، که صدقه داده، افزون می­سازد و می­پرورد؛ همچنان که یکی از شماها، کُره الاغ و اسب، یا کره شتر خود را پرورش می­دهید، تا در روز قیامت آن را به وی بپردازد، و تا اینکه بزرگ­تر از کوه بزرگی باشد.» - .[1] امالی 2 : 71 -

**[ترجمه]

«17»

ع، [علل الشرائع] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ أَخِیهِ عَلِیٍّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام قَالَ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ الْإِیمَانُ بِاللَّهِ وَ سَاقَ الْحَدِیثَ إِلَی أَنْ قَالَ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِیتَةَ السَّوْءِ وَ تَقِی مَصَارِعَ الْهَوَانِ (4).

**[ترجمه]علل الشرائع: امیر مومنان علیه السلام فرمود: «برترین چیزی که اهل توسل به آن آویزان می­شوند، ایمان به خدا است...» _ و حدیث را کشانده تا آنجا که فرموده: «و کارهای خوب کردن، قطعاً از مردن بد جلوگیری می­کنند، و از افتادن به خواری، بازمی­دارند.» - .[2] علل الشرائع 1 : 234 -

**[ترجمه]

«18»

ل، [الخصال] أَبِی عَنِ الْکُمُنْدَانِیِّ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعَةٌ یَذْهَبْنَ ضَیَاعاً الْبَذْرُ فِی السَّبَخَةِ وَ السِّرَاجُ فِی الْقَمَرِ

ص: 410


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 23.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 311.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 71 و الفلو: الجحش و المهر.
4- 4. علل الشرائع ج 1 ص 234.

وَ الْأَکْلُ عَلَی الشِّبَعِ وَ الْمَعْرُوفُ إِلَی مَنْ لَیْسَ بِأَهْلِهِ (1).

ل، [الخصال]: فِیمَا أَوْصَی بِهِ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله عَلِیّاً مِثْلَهُ وَ فِیهِ وَ الصَّنِیعَةُ عِنْدَ غَیْرِ أَهْلِهَا(2).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «چهار چیز است که به نابودی می­کشاند: تخم افشاندن در شوره زار، چراغ افروختن در پرتو ماه، خوردن هنگام سیری، و احسان کردن به نااهل.» - .[3] خصال 1 : 126 -

خصال: ضمن سفارش­های پیغمبر صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام ، حدیثی مانند این آمده، و در آن آمده است: «خوبی کردن در حق کسی که اهلش نیست.» - .[4] همان -

**[ترجمه]

«19»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْفَحَّامُ عَنِ الْمَنْصُورِیِّ عَنْ عَمِّ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: خَمْسٌ تَذْهَبُ ضَیَاعاً سِرَاجٌ تُعِدُّهُ فِی شَمْسٍ الدُّهْنُ یَذْهَبُ وَ الضَّوْءُ لَا یُنْتَفَعُ بِهِ وَ مَطَرٌ جَوْدٌ عَلَی أَرْضٍ سَبِخَةٍ الْمَطَرُ یَضِیعُ وَ الْأَرْضُ لَا یُنْتَفَعُ بِهَا وَ طَعَامٌ یُحْکِمُهُ طَاهِیهِ یُقَدَّمُ عَلَی شَبْعَانَ فَلَا یَنْتَفِعُ بِهِ وَ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ تُزَفُّ إِلَی عِنِّینٍ فَلَا یَنْتَفِعُ بِهَا وَ مَعْرُوفٌ تَصْطَنِعُهُ إِلَی مَنْ لَا یَشْکُرُهُ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: امیرمومنان علیه السلام فرمود: «پنج چیز بیهوده است: چراغی که بیفروزی در برابر خورشید، چون روغنش می­رود و تابشش سودی نمی­دهد؛ بارانی که بر زمین شوره زار روان می­شود، زیرا باران از میان می­رود و به زمین سودی نمی­دهد؛ خوراکی که آشپز آن را خوب به عمل می­آورد، اما جلوی شخص سیری می­گذارد و از آن سودی نمی­برد؛ زن زیبایی که او را به ازدواج فرد نابینا (یا کسی که بیماری عنین دارد) دربیاوری؛ و احسان به کسی که شایستگی آن را ندارد و تشکر نمی­کند.» - .[1] امالی 1 : 291 -

**[ترجمه]

«20»

ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْیَقْطِینِیِّ عَنِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَرْبَعَةٌ یَذْهَبْنَ ضَیَاعاً مَوَدَّةٌ تَمْنَحُهَا مَنْ لَا وَفَاءَ لَهُ وَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ مَنْ لَا شُکْرَ لَهُ وَ عِلْمٌ عِنْدَ مَنْ لَا اسْتِمَاعَ لَهُ وَ سِرٌّ تُودِعُهُ عِنْدَ مَنْ لَا حَصَافَةَ لَهُ (4).

**[ترجمه]خصال: امام صادق علیه السلام فرمود: «چهار چیز است که بیهوده می­شوند: دوستی با کسی که وفا ندارد؛ احسان به کسی که شکرش را به جا نمی­آورد؛ دانش آموختن به کسی که شنوایی ندارد؛ و راز سپردن به کسی که نگه­دار آن نیست.» - .[2] خصال 1 : 126 -

**[ترجمه]

«21»

ل، [الخصال] الْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ الْعَلَوِیُّ عَنْ یُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِیِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ نَجْدَةَ عَنْ وَکِیعٍ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ أَبِی زَائِرَةَ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِیِّ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام قَالَ: امْنُنْ عَلَی مَنْ شِئْتَ تَکُنْ أَمِیرَهُ وَ احْتَجْ إِلَی مَنْ شِئْتَ تَکُنْ أَسِیرَهُ وَ اسْتَغْنِ عَمَّنْ شِئْتَ تَکُنْ نَظِیرَهُ (5).

**[ترجمه]خصال: امیر مومنان علیه السلام فرمود: بخشش کن به هر کس که می­خواهی امیر او باشی؛ سلب نیاز کن از هر کس که می­خواهی اسیر او باشی؛ و بی نیاز شو از هر کس که می­خواهی نظیر او باشی.» - .[3] خصال 2 : 45 -

**[ترجمه]

«22»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] فِیمَا أَوْصَی بِهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام عِنْدَ وَفَاتِهِ: أُوصِیکَ بِحُسْنِ الْجِوَارِ وَ إِکْرَامِ الضَّیْفِ وَ رَحْمَةِ الْمَجْهُودِ وَ أَصْحَابِ الْبَلَاءِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَ حُبِّ الْمَسَاکِینِ وَ مُجَالَسَتِهِمْ (6).

**[ترجمه]امالی طوسی: در وصیت امیرمومنان هنگام وفاتش آمده است: «به تو سفارش می­کنم به خوش­همسایگی؛ و گرامی­داشت مهمان؛ و ترحم بر رنج­دیده و گرفتارها؛ و صله رحم؛ و دوستی با مستمندان و هم نشینی با آنان.» - .[4] امالی 1 : 6 -

**[ترجمه]

أقول

قد مضی بأسانید عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: عُودُوا بِالْفَضْلِ عَلَی مَنْ

ص: 411


1- 1. الخصال ج 1 ص 126.
2- 2. الخصال ج 1 ص 126.
3- 3. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 291 و الطاهی: الطباخ.
4- 4. الخصال ج 1 ص 126.
5- 5. الخصال ج 2 ص 45.
6- 6. أمالی الطوسیّ ج 1 ص 6.

حَرَمَکُمْ.

وَ فِی بَعْضِهَا: صِلُوا مَنْ قَطَعَکُمْ وَ عُودُوا بِالْفَضْلِ عَلَیْهِمْ (1).

**[ترجمه]به چند سند، از امیرمومنان علیه السلام نقل شد: «بازگردید به احسان کردن به کسی که شما را محروم کرده است.»

و در برخی از آنها آمده است: «صله کنید با کسی که از شما بریده، و بازگردید به فضل به آنها.» - .[5] امالی 1 : 221 -

**[ترجمه]

«23»

ثو، [ثواب الأعمال] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الْوَابِشِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِذَا أَحْسَنَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ ضَاعَفَ اللَّهُ لَهُ عَمَلَهُ لِکُلِّ حَسَنَةٍ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ اللَّهُ یُضاعِفُ لِمَنْ یَشاءُ(2).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هنگامی که بنده مومن خدا کار خوبی می­کند، خدا تا هفتصد برابر بر هر حسنه او می­افزاید، و این است تفسیر قول خدای عزوجل: «و الله یضاعف لمن یشاء.»، - .[1] بقره / 261 - {و خداوند برای هر کس که بخواهد [آن را] چند برابر می کند.} - . ثواب الاعمال: 153 -

**[ترجمه]

«24»

ثو، [ثواب الأعمال] بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ حَدِیدٍ أَوْ مُرَازِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: أَیُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْصَلَ إِلَی أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ مَعْرُوفاً فَقَدْ أَوْصَلَ ذَلِکَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله (3).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: امام صادق علیه السلام فرمود: «هر مومنی به برادر مومنش خوبی کند، البته آن را به رسول خدا صلی الله علیه و آله رسانده است.» - .[3] ثواب الأعمال: 154 -

**[ترجمه]

«25»

ثو، [ثواب الأعمال] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الدُّنْیَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الْآخِرَةِ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ کَیْفَ ذَلِکَ قَالَ یُغْفَرُ لَهُمْ بِالتَّطَوُّلِ مِنْهُ عَلَیْهِمْ وَ یَدْفَعُونَ حَسَنَاتِهِمْ إِلَی النَّاسِ فَیَدْخُلُونَ بِهَا الْجَنَّةَ فَیَکُونُونَ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ(4).

**[ترجمه]ثواب الاعمال: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «اهل احسان در دنیا، در دیگرسرا نیز اهل احسان هستند.» گفته شد: «یا رسول الله، چگونه؟» فرمود: «خدا آنها را به تفضل خود می­آمرزد و آنان حسنات خود را به دیگر مردم می­دهند و به وسیله آنها به بهشت می­روند، و خود اهل احسان هستند در دنیا و آخرت.» - .[4] ثواب الأعمال: 165 -

**[ترجمه]

«26»

ص، [قصص الأنبیاء علیهم السلام] بِالْإِسْنَادِ إِلَی الصَّدُوقِ عَنِ ابْنِ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ قُتَیْبَةَ الْأَعْشَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَوْحَی اللَّهُ تَعَالَی إِلَی مُوسَی علیه السلام کَمَا تَدِینُ تُدَانُ وَ کَمَا تَعْمَلُ کَذَلِکَ تُجْزَی مَنْ یَصْنَعُ الْمَعْرُوفَ إِلَی امْرِئِ السَّوْءِ یُجْزَی شَرّاً.

**[ترجمه]قصص الانبیاء: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدای تعالی به موسی علیه السلام وحی کرد: چنان که می­دهی، می ستانی؛ و چنان که کار می­کنی، پاداش می­یابی؛ هر کس به فرد بدی احسان و خوبی کند، سزای بدی می­بیند.»

**[ترجمه]

«27»

ضا، [فقه الرضا علیه السلام] أَرْوِی عَنِ الْعَالِمِ أَنَّهُ قَالَ: أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الدُّنْیَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الْآخِرَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ لَهُمْ قَدْ غَفَرْتُ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ تَفَضُّلًا عَلَیْکُمْ لِأَنَّکُمْ کُنْتُمْ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِی الدُّنْیَا وَ بَقِیَتْ حَسَنَاتُکُمْ فَهَبُوهَا لِمَنْ تَشَاءُونَ فَیَکُونُونَ بِهَا أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِی الْآخِرَةِ وَ قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً یَفْزَعُ الْعِبَادُ إِلَیْهِمْ فِی حَوَائِجِهِمْ أُولَئِکَ الْآمِنُونَ کُلُ

ص: 412


1- 1. راجع أمالی الطوسیّ ج 1 ص 221.
2- 2. ثواب الأعمال ص 153 و الآیة فی البقرة: 261.
3- 3. ثواب الأعمال ص 154.
4- 4. ثواب الأعمال ص 165.

مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ فَقُلْتُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ إِنْ کَانَ غَنِیّاً فَقَالَ وَ إِنْ کَانَ غَنِیّاً.

وَ أَرْوِی: الْمَعْرُوفُ کَاسْمِهِ وَ لَیْسَ شَیْ ءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ إِلَّا ثَوَابُهُ وَ هُوَ هَدِیَّةٌ مِنَ اللَّهِ إِلَی عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ وَ لَیْسَ کُلُّ مَنْ یُحِبُّ أَنْ یَصْنَعَ الْمَعْرُوفَ إِلَی النَّاسِ یَصْنَعُهُ وَ لَا کُلُّ مَنْ رَغِبَ فِیهِ یَقْدِرُ عَلَیْهِ وَ لَا کُلُّ مَنْ یَقْدِرُ عَلَیْهِ یُؤْذَنُ لَهُ فِیهِ فَإِذَا مَنَّ اللَّهُ عَلَی الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ جَمَعَ لَهُ الرَّغْبَةَ وَ الْقُدْرَةَ وَ الْإِذْنَ فَهُنَاکَ تَمَّتِ السَّعَادَةُ.

وَ نَرْوِی عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَدْخَلَ عَلَی مُؤْمِنٍ فَرَحاً فَقَدْ أَدْخَلَ عَلَیَّ فَرَحاً وَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَیَّ فَرَحاً فَقَدِ اتَّخَذَ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً وَ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً جَاءَ مِنَ الْآمِنِینَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ.

وَ رُوِیَ: اصْطَنِعِ الْمَعْرُوفَ إِلَی أَهْلِهِ وَ إِلَی غَیْرِ أَهْلِهِ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ مِنْ أَهْلِهِ فَکُنْ أَنْتَ مِنْ أَهْلِهِ.

وَ رُوِیَ: لَا یَتِمُّ الْمَعْرُوفُ إِلَّا بِثَلَاثِ خِصَالٍ تَعْجِیلِهِ وَ تَصْغِیرِهِ وَ سَتْرِهِ فَإِذَا عَجَّلْتَهُ هَنَّأْتَهُ وَ إِذَا صَغَّرْتَهُ عَظَّمْتَهُ وَ إِذَا سَتَرْتَهُ أَتْمَمْتَهُ.

وَ رُوِیَ: إِذَا سَأَلَکَ أَخُوکَ حَاجَةً فَبَادِرْ بِقَضَائِهَا قَبْلَ اسْتِغْنَائِهِ عَنْهَا.

وَ نَرْوِی عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: مَنْ سَرَّ مُؤْمِناً فَقَدْ سَرَّنِی وَ مَنْ سَرَّنِی فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ مَنْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْ سَرَّ اللَّهَ وَ مَنْ سَرَّ اللَّهَ أَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ.

**[ترجمه]فقه الرضا: من روایت دارم از امام رضا علیه السلام که فرمود: «اهل خوبی در دنیا، اهل خوبی هستند در دیگرسرا؛ زیرا خدای عزوجل به آنها می­فرماید: «گناهان شما را با تفضل آمرزیدم، برای اینکه در دنیا اهل خوبی بودید، و حسنات شما به جا مانده، آنها را به هر کس که می­خواهید، ببخشید.» و به وسیله آن، در دیگرسرا هم اهل خوبی کردن هستند.» و فرمود: «همانا برای خدا، بندگانی است که دیگر بنده ها در حوائج خود به آنها پناه می­برند و همان­ها هستند که در امانند،؛ و هر کار خوبی صدقه به حساب می­آید.» گفتم: «یا ابن رسول الله، اگرچه توانگر باشد؟» فرمود: «و اگرچه توانگر باشد.»

و من روایت دارم که: «خوبی کردن مانند نام خوب است، و چیزی بهتر از آن نیست، جز ثواب آن، و آن هدیه خدا است به بنده مومنش. این چنین نیست که هر کس دوست دارد به مردم خوبی کند، آن را به انجام برساند؛ و نه هر کس که به این کار شوق دارد، توانایی انجام آن را دارد؛ و نه هر کس که توانایی­اش را دارد، به او اجازه و توفیق آن داده می­شود؛ و چون خدا به بنده مومنش منّت نهد، رغبت و شوق و توانایی و اجازه را هم برایش فراهم می­کند، و در اینجا است که سعادت به کمال می­رسد.»

و از پیغمبر صلی الله علیه و آله روایت داریم که: «هر کس مومنی را شاد کند، مرا شاد کرده؛ و هر کس مرا شاد کند، از خدا عهدی گرفته است؛ و هر کس از خدا عهدی دارد، روز قیامت جزء آمنین است.»

و روایت است: «خوبی کن با آن کسی که اهل آن است، و آن کسی که اهلش نیست؛ چرا که اگر او اهل قدردانی از نیکی نیست، تو خود اهل نیکی کردن هستی.»

و روایت است: «خوبی کردن کامل نمی­شود، مگر با سه خصلت: شتاب در آن، کوچک شمردن آن، و نهان داشتن آن؛ اگر آن را شتابان انجام بدهی، گوارا و دلنشینش کرده­ای؛ و اگر آن را خُرد شماری، آن را بزرگ کرده­ای؛ و اگر نهانش داری، کاملش کرده­ای.»

و روایت است: «چون برادرت از تو حاجتی خواست، زود برآورده اش کن، پیش از آنکه از آن بی نیاز گردد.»

و روایت داریم از امام صادق علیه السلام که فرمود: «هر کس مومنی را شاد کند، مرا شاد کرده؛ و هر کس مرا شاد کند، رسول خدا صلی الله علیه و آله را شاد کرده؛ و هر کس رسول خدا صلی الله علیه و آله را شاد کند، خدا را شاد کرده؛ و هر کس خدا را شاد کند، او را به بهشت می برد.»

**[ترجمه]

«28»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنِ ابْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: یَأْتِی عَلَی النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ یَعَضُّ کُلُّ امْرِئٍ عَلَی مَا فِی یَدَیْهِ وَ یَنْسَوْنَ الْفَضْلَ بَیْنَهُمْ قَالَ اللَّهُ وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَیْنَکُمْ (1).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «زمانی تنگ­نظر برای مردم خواهد آمد که هر کس به آنچه دارد، می­چسبد؛ و بخشش به همدیگر را فراموش می­کنند. خدا فرموده: «و لا تنسوا الفضل بینکم.»، - .[1] بقره / 237 - {و در میان یکدیگر بزرگواری را فراموش مکنید.} - . تفسیر عیاشی 1 : 126 -

**[ترجمه]

«29»

شی، [تفسیر العیاشی] عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: خَرَجَ عَلِیٌّ علیه السلام عَلَی أَصْحَابِهِ وَ هُمْ یَتَذَاکَرُونَ الْمُرُوءَةَ فَقَالَ أَیْنَ أَنْتُمْ أَ نَسِیتُمْ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ وَ قَدْ ذَکَرَ ذَلِکَ قَالُوا یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فِی أَیِّ مَوْضِعٍ قَالَ فِی قَوْلِهِ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِیتاءِ ذِی الْقُرْبی وَ یَنْهی عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ فَالْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ (2).

**[ترجمه]تفسیر عیاشی: عمرو بن عثمان گفت: «علی علیه السلام بیرون آمد، به نزد یاران خود، و آنان درباره مروت و مردانگی در گفتگو بودند. فرمود: «شماها در کجایید؟ آیا فراموش کردید که قرآن آن را بیان کرده است؟» گفتند: «یا امیرالمومنین، در کجا؟» فرمود: «در قول خود: «إن الله یأمر بالعدل و الإحسان و إیتاء ذی القربی و ینهی عن الفحشاء و المنکر»، {در حقیقت، خدا به دادگری و نیکوکاری و بخشش به خویشاوندان فرمان می دهد و از کار زشت و ناپسند و ستم بازمی دارد.} - .[3] نحل / 90 - عدالت همان انصاف است و احسان، بخشش و تفضل است.» - . تفسیر عیاشی 2 : 267 -

**[ترجمه]

«30»

جا، [المجالس للمفید] عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّیْرَفِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِیِّ عَنْ

ص: 413


1- 1. تفسیر العیّاشیّ ج 1 ص 126، و الآیة فی البقرة: 237.
2- 2. تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 267 و الآیة فی النحل: 90 و العض: الامساک.

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِیعٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی لَیْلَی عَنْ عَطِیَّةَ عَنْ کَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ: مَکْتُوبٌ فِی التَّوْرَاةِ مَنْ صَنَعَ مَعْرُوفاً إِلَی أَحْمَقَ فَهِیَ خَطِیئَةٌ تُکْتَبُ عَلَیْهِ (1).

**[ترجمه]مجالس مفید: کعب­الاحبار گفت: در تورات نوشته: «هر کس احسانی به احمق کند، گناهی است که بر او نوشته می­شود.» - .[5] مجالس مفید: 89 -

**[ترجمه]

«31»

مکا، [مکارم الأخلاق] عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: رَأَیْتُ الْمَعْرُوفَ کَاسْمِهِ وَ لَیْسَ شَیْ ءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَّا ثَوَابُهُ وَ ذَلِکَ یُرَادُ مِنْهُ وَ لَیْسَ کُلُّ مَنْ یُحِبُّ أَنْ یَصْنَعَ الْمَعْرُوفَ إِلَی النَّاسِ یَصْنَعُهُ وَ لَیْسَ کُلُّ مَنْ یَرْغَبُ فِیهِ یَقْدِرُ عَلَیْهِ وَ لَا کُلُّ مَنْ یَقْدِرُ عَلَیْهِ یُؤْذَنُ لَهُ فِیهِ فَإِذَا اجْتَمَعَتِ الرَّغْبَةُ وَ الْقُدْرَةُ وَ الْإِذْنُ فَهُنَالِکَ تَمَّتِ السَّعَادَةُ لِلطَّالِبِ وَ الْمَطْلُوبِ إِلَیْهِ.

وَ عَنْهُ علیه السلام قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَ شَقِیٌّ الرَّجُلُ أَمْ سَعِیدٌ فَانْظُرْ مَعْرُوفَهُ إِلَی مَنْ یَصْنَعُهُ فَإِنْ کَانَ یَصْنَعُهُ إِلَی مَنْ هُوَ أَهْلُهُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ خَیْرٌ وَ إِنْ کَانَ یَصْنَعُهُ إِلَی غَیْرِ أَهْلِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَیْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ.

**[ترجمه]مکارم الاخلاق: امام صادق علیه السلام فرمود: «من کار خوب را مانند نام او دانستم که خوب است، و چیزی از کار خوب برتر نیست، جز ثواب آن، و مقصود از آن نیز همان است؛ (نه عوض دنیوی) و این طور نیست که هر کس بخواهد به مردم خوبی کند، آن را انجام بدهد؛ و نه هر کس که مشتاق آن است، بر آن توانا باشد؛ و نه هر کس که بر آن توانا است، توفیق و اجازه آن را دارد؛ و چون شوق و قدرت و اجازه فراهم شوند، سعادت به کمال می­رسد، برای آن کسی که خواستار آن است، و برای آن کسی که از او خواسته شده است.»

و از آن حضرت است که فرمود: «اگر می­خواهی بدانی که کسی بدبخت است یا سعادتمند، ببین به چه کسی خوبی می­کند؛ اگر با کسی است که اهل و شایسته است، بدان که خوب است؛ و اگر با کسی است که اهل و شایسته آن نیست، بدان که او را نزد خدا خیری نیست.»

**[ترجمه]

«32»

کشف، [کشف الغمة] فِی دَلَائِلِ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَبِی هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ علیه السلام یَقُولُ: إِنَّ فِی الْجَنَّةِ لَبَاباً یُقَالُ لَهُ الْمَعْرُوفُ- لَا یَدْخُلُهُ إِلَّا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فَحَمِدْتُ اللَّهَ فِی نَفْسِی وَ فَرِحْتُ بِمَا أَتَکَلَّفُهُ مِنْ حَوَائِجِ النَّاسِ فَنَظَرَ إِلَیَّ أَبُو مُحَمَّدٍ علیه السلام وَ قَالَ نَعَمْ فَدُمْ عَلَی مَا أَنْتَ عَلَیْهِ فَإِنَّ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِی الدُّنْیَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الْآخِرَةِ جَعَلَکَ اللَّهُ مِنْهُمْ یَا أَبَا هَاشِمٍ وَ رَحِمَکَ (2).

**[ترجمه]کشف الغمه: در دلائل حمیری، از ابی هاشم جعفری روایت شده است: شنیدم امام حسن عسکری علیه السلام می­فرمود: «همانا در بهشت، دری است که آن را معروف می­گویند، و از آن داخل نمی­شود، مگر کسی که اهل معروف و کار خوب باشد.» راوی می­گوید: «من پیش خود، خدا را سپاس گفتم، و شاد شدم برای آن نیازهای مردم که به دوش می­گرفتم.» آن حضرت به من نگاه کرد و فرمود: «آری، ادامه بده آن روشی را که داری؛ زیرا اهل معروف و کار خیر در دنیا، همان اهل معروفند در دیگرسرا؛ خدا تو را از آنها سازد ای ابوهاشم، و به تو رحمت کند.» - .[1] کشف الغمه: 306 -

**[ترجمه]

«33»

ختص، [الإختصاص] مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِی شَاکِرٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَزَی اللَّهُ الْمَعْرُوفَ إِذَا لَمْ یَکُنْ یُبْدَأُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَمَّا إِذَا أَتَاکَ أَخُوکَ فِی حَاجَةٍ کَادَ یُرَی دَمُهُ فِی وَجْهِهِ مُخَاطِراً- لَا یَدْرِی أَ تُعْطِیهِ أَمْ تَمْنَعُهُ فَوَ اللَّهِ ثُمَّ وَ اللَّهِ لَوْ خَرَجْتَ لَهُ مِنْ جَمِیعِ مَا تَمْلِکُهُ مَا کَافَیْتَهُ (3).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدا پاداش احسانی را می­دهد که با خواهشِ نیازمند نباشد؛ ولی اگر برادرت نزد تو بیاید برای نیازی، در حالی که از خجلت سرخ شده، و دودل است که آیا به او عطا می­کنی یا از او دریغ می­داری، به خدا قسم، و باز هم به خدا قسم، که اگر هر چه را داری برایش بیرون بیاوری، جبران این شرمندگی او را نکرده­ای.» - .[2] اختصاص: 112 -

**[ترجمه]

«34»

ختص، [الإختصاص] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

ص: 414


1- 1. مجالس المفید ص 89.
2- 2. کشف الغمّة ص 306.
3- 3. الاختصاص ص 112.

عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَمِیلِ الْغَنَوِیِّ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ قَالَ: کَانَ رَجُلٌ مِنْ أَبْنَاءِ النَّبِیِّینَ لَهُ ثَرْوَةٌ مِنْ مَالٍ وَ کَانَ یُنْفِقُ عَلَی أَهْلِ الضَّعْفِ وَ أَهْلِ الْمَسْکَنَةِ وَ أَهْلِ الْحَاجَةِ فَلَمْ یَلْبَثْ أَنْ مَاتَ فَقَامَتِ امْرَأَتُهُ فِی مَالِهِ کَقِیَامِهِ فَلَمْ یَلْبَثِ الْمَالُ أَنْ نَفِدَ وَ نَشَأَ لَهُ ابْنٌ فَلَمْ یَمُرَّ عَلَی أَحَدٍ إِلَّا یَرْحَمُ عَلَی أَبِیهِ وَ سَأَلَ أُمَّهُ أَنْ تُخْبِرَهُ فَقَالَتْ إِنَّ أَبَاکَ کَانَ رَجُلًا صَالِحاً وَ کَانَ لَهُ مَالٌ کَثِیرٌ فَکَانَ یُنْفِقُ عَلَی أَهْلِ الضَّعْفِ وَ أَهْلِ الْمَسْکَنَةِ وَ أَهْلِ الْحَاجَةِ فَلَمَّا أَنْ مَاتَ قُمْتُ فِی مَالِهِ کَقِیَامِهِ فَلَمْ یَلْبَثِ الْمَالُ أَنْ نَفِدَ قَالَ لَهَا یَا أُمَّهْ إِنَّ أَبِی کَانَ مَأْجُوراً فِیمَا یُنْفِقُ وَ کُنْتِ آثِمَةً قَالَتْ وَ لِمَ یَا بُنَیَّ فَقَالَ کَانَ أَبِی یُنْفِقُ مَالَهُ وَ کُنْتِ تُنْفِقِینَ مَالَ غَیْرِکِ قَالَتْ صَدَقْتَ یَا بُنَیَّ وَ مَا أَرَاکَ تُضَیِّقُ عَلَیَّ قَالَ أَنْتِ فِی حِلٍّ وَ سَعَةٍ فَهَلْ عِنْدَکِ شَیْ ءٌ یُلْتَمَسُ بِهِ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ قَالَتْ عِنْدِی مِائَةُ دِرْهَمٍ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِذَا أَرَادَ أَنْ یُبَارِکَ فِی شَیْ ءٍ بَارَکَ فِیهِ فَأَعْطَتْهُ الْمِائَةَ دِرْهَمٍ فَأَخَذَهَا ثُمَّ خَرَجَ یَلْتَمِسُ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَرَّ بِرَجُلٍ مَیِّتٍ عَلَی ظَهْرِ الطَّرِیقِ مِنْ أَحْسَنِ مَا یَکُونُ هَیْئَةً فَقَالَ مَا أُرِیدُ تِجَارَةً بَعْدَ هَذَا أَنْ آخُذَهُ وَ أُغَسِّلَهُ وَ أُکَفِّنَهُ وَ أُصَلِّیَ عَلَیْهِ وَ أَقْبُرَهُ فَفَعَلَ فَأَنْفَقَ عَلَیْهِ ثَمَانِینَ دِرْهَماً وَ بَقِیَتْ مَعَهُ عِشْرُونَ دِرْهَماً فَخَرَجَ عَلَی وَجْهِهِ یَلْتَمِسُ بِهِ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ فَاسْتَقْبَلَهُ شَخْصٌ فَقَالَ أَیْنَ تُرِیدُ یَا عَبْدَ اللَّهِ فَقَالَ أُرِیدُ أَلْتَمِسُ قَالَ وَ مَا مَعَکَ شَیْ ءٌ تَلْتَمِسُ بِهِ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ مَعِی عِشْرُونَ دِرْهَماً قَالَ وَ أَیْنَ یَقَعُ مِنْکَ عِشْرُونَ دِرْهَماً قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِذَا أَرَادَ أَنْ یُبَارِکَ فِی شَیْ ءٍ بَارَکَ فِیهِ قَالَ صَدَقْتَ ثُمَّ قَالَ فَأُرْشِدُکَ وَ تُشْرِکُنِی قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ أَهْلَ هَذَا الدَّارِ یُضِیفُونَکَ ثَلَاثاً فَاسْتَضِفْهُمْ فَإِنَّهُ کُلَّمَا جَاءَکَ الْخَادِمُ مَعَهُ هِرٌّ أَسْوَدُ فَقُلْ لَهُ تَبِیعُ هَذَا الْهِرَّ وَ أَلِحَّ عَلَیْهِ فَإِنَّکَ سَتُضْجِرُهُ فَیَقُولُ أَبِیعُکَ هُوَ بِعِشْرِینَ دِرْهَماً فَإِذَا بَاعَکَ هُوَ فَأَعْطِهِ الْعِشْرِینَ درهم [دِرْهَماً] وَ خُذْهُ فَاذْبَحْهُ وَ خُذْ رَأْسَهُ فَأَحْرِقْهُ ثُمَّ خُذْ دِمَاغَهُ ثُمَّ تَوَجَّهْ إِلَی مَدِینَةِ کَذَا وَ کَذَا فَإِنَّ مَلِکَهُمْ أَعْمَی فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّکَ تُعَالِجُهُ وَ لَا یُرْهِبَنَّکَ مَا تَرَی مِنَ الْقَتْلِ وَ الْمُصَلَّبِینَ فَإِنَّ أُولَئِکَ کَانَ یَخْتَبِرُهُمْ عَلَی عِلَاجِهِ

ص: 415

فَإِذَا لَمْ یَرَ شَیْئاً قَتَلَهُمْ فَلَا تَهُولَنَّکَ وَ أَخْبِرْ بِأَنَّکَ تُعَالِجُهُ وَ اشْتَرِطْ عَلَیْهِ فَعَالِجْهُ وَ لَا تَزِدْهُ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ کَحْلَةٍ فَإِنَّهُ سَیَقُولُ لَکَ زِدْنِی فَلَا تَفْعَلْ ثُمَّ اکْحُلْهُ مِنَ الْغَدِ أُخْرَی فَإِنَّکَ سَتَرَی مَا تُحِبُّ فَیَقُولُ لَکَ زِدْنِی فَلَا تَفْعَلْ فَإِذَا کَانَ الثَّالِثُ فَاکْحُلْهُ فَإِنَّکَ سَتَرَی مَا تُحِبُّهُ فَیَقُولُ لَکَ زِدْنِی فَلَا تَفْعَلْ فَلَمَّا أَنْ فَعَلَ ذَلِکَ بَرَأَ فَقَالَ أَفَدْتَنِی مُلْکِی وَ رَدَدْتَهُ عَلَیَّ وَ قَدْ زَوَّجْتُکَ ابْنَتِی قَالَ إِنَّ لِی أُمّاً قَالَ فَأَقِمْ مَعِی مَا بَدَا لَکَ فَإِذَا أَرَدْتَ الْخُرُوجَ فَاخْرُجْ قَالَ فَأَقَامَ فِی مُلْکِهِ سَنَةً یُدَبِّرُهُ بِأَحْسَنِ تَدْبِیرٍ وَ أَحْسَنِ سِیرَةٍ فَلَمَّا أَنْ حَالَ عَلَیْهِ الْحَوْلُ

قَالَ لَهُ إِنِّی أُرِیدُ الِانْصِرَافَ فَلَمْ یَدَعْ شَیْئاً إِلَّا زَوَّدَهُ مِنْ کُرَاعٍ وَ غَنَمٍ وَ آنِیَةِ وَ مَتَاعٍ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّی انْتَهَی إِلَی الْمَوْضِعِ الَّذِی رَأَی فِیهِ الرَّجُلَ فَإِذَا الرَّجُلُ قَاعِدٌ عَلَی حَالِهِ فَقَالَ مَا وَفَیْتَ فَقَالَ الرَّجُلُ فَاجْعَلْنِی فِی حِلٍّ مِمَّا مَضَی قَالَ ثُمَّ جَمَعَ الْأَشْیَاءَ فَفَرَّقَهَا فِرْقَتَیْنِ ثُمَّ قَالَ تَخَیَّرْ فَتَخَیَّرَ أَحَدَهُمَا ثُمَّ قَالَ وَفَیْتُ قَالَ لَا قَالَ وَ لِمَ قَالَ الْمَرْأَةُ مِمَّا أَصَبْتَ قَالَ صَدَقْتَ فَخُذْ مَا فِی یَدِی لَکَ مَکَانَ الْمَرْأَةِ قَالَ لَا وَ لَا آخُذُ مَا لَیْسَ لِی وَ لَا أَتَکَثَّرُ بِهِ قَالَ فَوَضَعَ عَلَی رَأْسِهَا الْمِنْشَارَ ثُمَّ قَالَ أَجُذُّ(1)

فَقَالَ قَدْ وَفَیْتَ وَ کُلُّ مَا مَعَکَ وَ کُلُّ مَا جِئْتَ بِهِ فَهُوَ لَکَ وَ إِنَّمَا بَعَثَنِیَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لِأُکَافِیَکَ عَنِ الْمَیِّتِ الَّذِی کَانَ عَلَی الطَّرِیقِ فَهَذَا مُکَافَاتُکَ عَلَیْهِ (2).

**[ترجمه]اختصاص: ابوحمزه ثمالی گفت: «مردی از فرزندان پیغمبران بود که ثروتی داشت و از آن به ناتوان و مستمند و نیازمند انفاق می­کرد. چیزی نگذشت که او مُرد و همسرش در مال او به مانند او عمل کرد؛ ولی طولی نکشید که مال تمام شد و پسرش بزرگ شد، و او به کسی گذر نمی­کرد، مگر آنکه برای پدرش طلب رحمت می­کردند. پسر از مادرش خواست که در این باره به او خبر بدهد. به او گفت: « همانا پدرت مرد خوبی بود و مال بسیاری داشت و به ناتوان و مستمند و نیازمند انفاق می کرد، و چون مرد، من در مال او به مانند او عمل کردم، و طولی نکشید که مال تمام شد.» پسر به او گفت: «مادرجان، پدرم در انفاق خود ثواب برده و تو گناه کردی.» گفت: «پسرجان، برای چه؟» گفت: «او مال خود را انفاق می­کرد و تو مال دیگری را.» مادر گفت: «پسرجانم، راست گفتی؛ نبینم که بر من سخت بگیری؟» گفت: «تو در راحتی و وسعت خواهی بود؛ آیا چیزی داری که به وسیله آن از فضل خدا طلب کنیم؟» گفت: «صد درهم نزد من هست.» پسر گفت: «همانا خدای تبارک و تعالی هنگامی که می­خواهد به چیزی برکت بدهد، برکت می­دهد.»

مادر صد درهم را به پسرش داد و پسر آن را گرفت و از خانه بیرون رفت تا با آن از فضل خدا کسب روزی کند؛ گذرش افتاد به مردی که مرده بود و در راه افتاده بود و بهترین قیافه را داشت. گفت: پس از این، چه تجارت و کسبی کنم؟ او را برمی­دارم و غسل می­دهم و کفن می­پوشانم و بر او نماز می­گزارم و به گور می­سپارم.

پسر، آن کارها را انجام داد و هشتاد درهم خرج او کرد و بیست درهم برای او باقی ماند. با آن پول به راه افتاد و فضل خدا را می­خواست. مردی جلوی او درآمد و گفت: «ای بنده خدا، به کجا می­روی؟» گفت: «به طلب روزی.» گفت: «چه اندازه سرمایه داری که به وسیله آن از خدا روزی می خواهی؟» گفت: «بیست درهم دارم.» مرد به او گفت: «با بیست درهم چه سرمایه­ای می­توانی فراهم کنی؟» پاسخ داد: «خدای تبارک و تعالی چون بخواهد در چیزی برکت بدهد، برکت به آن خواهد داد.» گفت: «راست گفتی.» و آن­گاه به او گفت: «من در طلب روزی تو را راهنمایی می­کنم و تو مرا شریک سود آن کن.» گفت: «بسیار خوب.» آن رهگذر به او گفت: «همانا، اهل این خانه تا سه روز تو را مهمان می­کنند، تو مهمان آنها باش؛ هر وقت خدمتکار نزد تو می­آید، گربه سیاهی همراه او است، به او بگو: این گربه را می فروشی؟ و زیاد اصرار کن تا او را به تنگ بیاوری. او می­گوید آن را به به بهای بیست درهم به تو می فروشم، و چون فروخت، بیست درهم را به او بده، گربه را بگیر، سرش را ببُر، آن سر را بسوزان و مغزش را بگیر. سپس برو به فلان شهر، که پادشاه آن نابینا است، و بگو که او را درمان خواهی کرد؛ در آن شهر، کشته ها و دارزده ها می بینی، اما هراس مکن، چرا که پادشاه، آنان را درباره درمان خود آزموده، و چون نتیجه ای نگرفته، آنها را کشته است. تو هراس نکن و بگو که او را درمان می­کنی، و با او شرط ببند؛ روز یکم، یک بار (از آن مغز سر گربه) به چشم او سرمه بکش. او به تو می­گوید: «بر آن بیفزا.» ولی تو میفزا. سپس، فردا یک بار دیگر به چشم او بکش، که آنچه می­خواهی می­بینی، و به تو می­گوید: بیفزا، ولی تو نیفزا؛ و چون طبق این دستور عمل شد، پادشاه خوب می شود و می­گوید: «مملکت من از دستم رفته بود، و تو آن را به من بازگرداندی؛ من دخترم را به زنی به تو دادم. پسر گفت: «من مادری دارم.» ملک گفت: «تا دلت می­خواهد به همراه من بمان و چون خواستی بروی، برو.»

پسر یک سال در کشور او ماند و به بهترین تدبیر و روش آن را اداره کرد؛ چون سال به سر آمد به او گفت: من می­خواهم برگردم، و آن مَلِک از همه چیز به او توشه داد و چیزی کم نگذاشت، از رمه شتر و گوسفند و ظروف و متاع خانه، و او از شهر بیرون رفت تا رسید به همان ­جا که آن مرد راهنما را در آن دیده بود. آن مرد در آنجا به همان حال نشسته بود و به ناگاه به او گفت: «وفا نکردی به قرارداد؟» و او در پاسخ گفت: «به خاطر آنچه گذشته، مرا حلال کن.» سپس همه چیز را گرد آورد و بخش کرد و گفت که هر کدام را خواهی بردار، و یک بخش را برداشت. پیغمبرزاده به او گفت: «آیا وفا کردم به قرار خود؟» گفت: نه. گفت: چرا؟ گفت: این زن را هم تو به دست آوردی؟ گفت: درست است، تو این بخش مرا هم بردار، به عوض سهم آن زن. گفت: نه من به آن حقی ندارم و بیشتر نمی­خواهم. پسر، اره برداشت و بر سر آن زن نهاد تا دو نیمش کند. سپس رو به او کرد و گفت: دو نیمش کنم؟ آن مرد رهنما گفت: وفا کردی به قرار خود؛ هر چه با خود داری و همه آنچه را که آورده­ای، از خودت باشد. مرا خدای تبارک و تعالی فرستاده تا به تو عوض بدهم، از احسانی که به آن مرده در راه کردی، و این پاداش تو است در برابر آن.» - . اختصاص: 214 -

**[ترجمه]

«35»

نهج، [نهج البلاغة] وَ مِنْ کَلَامٍ لَهُ علیه السلام: وَ لَیْسَ لِوَاضِعِ الْمَعْرُوفِ فِی غَیْرِ حَقِّهِ وَ عِنْدَ غَیْرِ أَهْلِهِ مِنَ الْحَظِّ فِیمَا أَتَی إِلَّا مَحْمَدَةُ اللِّئَامِ وَ ثَنَاءُ الْأَشْرَارِ وَ مَقَالَةُ الْجُهَّالِ مَا دَامَ مُنْعِماً عَلَیْهِمْ مَا أَجْوَدَ یَدَهُ وَ هُوَ عَنْ ذَاتِ اللَّهِ بَخِیلٌ فَمَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلْیَصِلْ بِهِ الْقَرَابَةَ وَ لْیُحْسِنْ مِنْهُ الضِّیَافَةَ وَ لْیَفُکَّ بِهِ الْأَسِیرَ وَ الْعَانِیَ وَ لْیُعْطِ مِنْهُ الْفَقِیرَ وَ الْغَارِمَ وَ لْیَصْبِرْ نَفْسَهُ عَلَی الْحُقُوقِ وَ النَّوَائِبِ ابْتِغَاءَ الثَّوَابِ فَإِنَّ فَوْزاً بِهَذِهِ الْخِصَالِ شَرَفُ مَکَارِمِ الدُّنْیَا وَ دَرْکُ فَضَائِلِ الْآخِرَةِ(3).

ص: 416


1- 1. المنشار آلة حدیدیة ذات أسنان یجذ- ای یقطع- بها الاخشاب و الاشجار.
2- 2. الاختصاص: 214.
3- 3. نهج البلاغة ج 1 ص 278.

**[ترجمه]نهج البلاغه: از امیرمومنان علیه السلام است: «هر کس بیجا احسان کند و به نااهل خیر برساند، بهره ای از آن نمی­برد، جز سپاس زبونان و ستایش بَدان و گفتگوی نادانان؛ تا به آنان نعمت می­رساند، چه دست بازی دارد برای دیگران، اما در راه خدا بخیل است؛ هر کس که خدا به او مالی می­دهد، باید به خویشان خود برساند؛ و با آن مهمان نوازی کند؛ و اسیر و رنجبر را برهاند؛ و از آن به مستمند و قرض دار کمک کند؛ و در پرداخت حقوق آن و در برابر پیشامد­های ناگوار شکیبا باشد، برای رسیدن به ثواب؛ زیرا دست آورد این خصال، شرف اخلاقی این جهان است، و رسیدن به فضائل آخرت.» - .[1] نهج البلاغه 1 : 278 -

**[ترجمه]

«36»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِیمِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ إِسْحَاقَ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: اسْتِتْمَامُ الْمَعْرُوفِ أَفْضَلُ مِنِ ابْتِدَائِهِ (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام کاظم علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «دنباله داشتن احسان، بهتر است از آغاز کردن به آن.» - .[2] امالی 2 : 209 -

**[ترجمه]

«37»

ما، [الأمالی للشیخ الطوسی] الْحُسَیْنُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ الْغَضَائِرِیُّ عَنِ التَّلَّعُکْبَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لِلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ: یَا مُفَضَّلُ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَ شَقِیّاً الرَّجُلُ أَمْ سَعِیداً فَانْظُرْ بِرَّهُ وَ مَعْرُوفَهُ إِلَی مَنْ یَصْنَعُهُ فَإِنْ صَنَعَهُ إِلَی مَنْ هُوَ أَهْلُهُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ إِلَی خَیْرٍ یَصِیرُ وَ إِنْ کَانَ یَصْنَعُهُ إِلَی غَیْرِ أَهْلِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَیْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ(2).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام صادق علیه السلام به مفضل فرمود: «اگر می­خواهی بدانی کسی بدبخت است یا خوشبخت، بنگر که نیکی و احسانش را به چه کس عطا می­کند؟ اگر به اهل و سزاوار آن می­دهد، بدان که به راه خیر می­رود؛ و اگر به نااهل می­دهد، بدان که نزد خدا خیری نمی­برد.» - .[3] امالی 2 : 257 -

**[ترجمه]

«38»

الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ علیه السلام قَالَ: الْمَعْرُوفُ مَا لَمْ یَتَقَدَّمْهُ مَطْلٌ وَ لَمْ یَتَعَقَّبْهُ مَنٌّ وَ الْبُخْلُ أَنْ یَرَی الرَّجُلُ مَا أَنْفَقَهُ تَلَفاً وَ مَا أَمْسَکَهُ شَرَفاً.

وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ عَدَّدَ نِعَمَهُ مَحَقَ کَرَمَهُ.

وَ قَالَ علیه السلام: الْإِنْجَازُ دَوَامُ الْکَرَمِ.

**[ترجمه]الدرة الباهره: امام حسن علیه السلام فرمود: «احسان درست، این است که پیش از آن معطلی نباشد و به دنبالش منت نباشد؛ و بخل این است که کسی به حساب بیاورد آنچه را که انفاق کرده، از میان رفته، و آنچه را نگه داشته، شرف او گشته است.»

و فرمود: «هر کس نعمت­بخشی خود را بشمارد، آن را نابود کرده است.»

و فرمود: «وفاداری، به دوام بخشش است.»

**[ترجمه]

«39»

نهج، [نهج البلاغة] قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: لَا یُزَهِّدَنَّکَ فِی الْمَعْرُوفِ مَنْ لَا یَشْکُرُهُ لَکَ فَقَدْ یَشْکُرُکَ عَلَیْهِ مَنْ لَا یَسْتَمْتِعُ بِشَیْ ءٍ مِنْهُ وَ قَدْ تُدْرِکُ مِنْ شُکْرِ الشَّاکِرِ أَکْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْکَافِرُ- وَ اللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ (3).

وَ قَالَ علیه السلام: مَنْ ظَنَّ بِکَ خَیْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ (4).

وَ قَالَ علیه السلام لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ: یَا جَابِرُ قِوَامُ الدُّنْیَا بِأَرْبَعَةٍ عَالِمٍ مُسْتَعْمِلٍ عِلْمَهُ وَ جَاهِلٍ لَا یَسْتَنْکِفُ أَنْ یَتَعَلَّمَ وَ جَوَادٍ لَا یَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ وَ فَقِیرٍ لَا یَبِیعُ آخِرَتَهُ بِدُنْیَاهُ فَإِذَا ضَیَّعَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ اسْتَنْکَفَ الْجَاهِلُ أَنْ یَتَعَلَّمَ وَ إِذَا بَخِلَ الْغَنِیُّ بِمَعْرُوفِهِ بَاعَ الْفَقِیرُ آخِرَتَهُ بِدُنْیَاهُ یَا جَابِرُ مَنْ کَثُرَتْ نِعَمُ اللَّهِ عَلَیْهِ کَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ

ص: 417


1- 1. أمالی الطوسیّ ج 2: 209.
2- 2. أمالی الطوسیّ ج 2 ص 257.
3- 3. نهج البلاغة ج 2 ص 190.
4- 4. المصدر ج 2 ص 199.

إِلَیْهِ فَمَنْ قَامَ لِلَّهِ فِیهَا بِمَا یَجِبُ عَرَضَهَا لِلدَّوَامِ وَ الْبَقَاءِ وَ مَنْ لَمْ یَقُمْ لِلَّهِ فِیهَا بِمَا یَجِبُ عَرَضَهَا لِلزَّوَالِ وَ الْفَنَاءِ(1).

وَ قَالَ علیه السلام: إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَی عِبَاداً یَخْتَصُّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ فَیُقِرُّهَا فِی أَیْدِیهِمْ مَا بَذَلُوهَا فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ ثُمَّ حَوَّلَهَا إِلَی غَیْرِهِمْ (2).

وَ قَالَ علیه السلام: لِغَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ أَبِی الْفَرَزْدَقِ فِی کَلَامٍ دَارَ بَیْنَهُمَا مَا فَعَلَتْ إِبِلُکَ الْکَثِیرَةُ فَقَالَ ذَعْذَعَتْهَا الْحُقُوقُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ ذَاکَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا(3).

وَ قَالَ علیه السلام: یَأْتِی عَلَی النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ یَعَضُّ الْمُوسِرُ عَلَی مَا فِی یَدَیْهِ وَ لَمْ یُؤْمَرْ بِذَلِکَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَیْنَکُمْ یَنْهَدُ فِیهِ الْأَشْرَارُ وَ یُسْتَذَلُّ الْأَخْیَارُ وَ یُبَایَعُ الْمُضْطَرُّونَ وَ قَدْ نَهَی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله عَنْ بَیْعِ الْمُضْطَرِّینَ (4).

**[ترجمه]نهج البلاغه: امیرمومنان علیه السلام فرمود: «از احسان دست مکش، زیرا قدر آن را نمی­شناسند و تشکر نمی­کنند، چون چه بسا کسی تشکر و قدرشناسی از آن می­کند که بهره ای از آن نبرده؛ و از تشکر دیگران به نتیجه بیشتری می­رسی تا از ناسپاسی آن؛ و خدا دوست دارد نیکی کنندگان را.» - .[1] نهج البلاغه 2 : 190 -

و فرمود: «هر کس گمان خیری از تو دارد، باورش را تصدیق کن.» - .[2] نهج البلاغه 2 : 199 -

و به جابربن­عبدالله انصاری فرمود: «ای جابر، جهان با چهار کس پایدار است: دانشمندی که دانشش را به کار می­بندد؛ نادانی که از آموختن سر باز نمی­زند؛ سخاوتمندی که از احسان دریغ نمی­ورزد؛ مستمندی که آخرت خود را به دنیایش نمی­فروشد؛ و اگر عالم علمش را تباه کند، جاهل از یادگیری سر باز می­زند، و اگر غنی از احسان بخل بورزد، فقیر آخرتش را به دنیا می­فروشد. ای جابر، هر کس از نعمت خدا بیشتر برخوردار است، نیاز مردم به او بیشتر می­شود؛ و هر کس برای خدا آنها را برآورد، دوام نعمت­ها را سزاوار شده؛ و هر کس به آن قیام نکند، نعمت­ها را به باد می­دهد.» - .[3] نهج البلاغه 2 : 333 -

و فرمود: «همانا خدا را بنده هایی است که آنها را برای سود دیگران برگزیده، و به آنها سپرده آنچه را که باید ببخشند، و اگر دریغ کنند، آن را به دیگران تحویل می­دهد.» - .[4] نهج البلاغه 2 : 245 -

و در گفتگو با پدر فرزدق، به او فرمود: «آن همه شتر را چه کردی؟» گفت: «حقوق، آنها را نابود کرد یا امیرالمومنین.» فرمود: «بهترین راه بود.»

و فرمود: «زمانی گزنده برای مردم از راه می­رسد که توانگر به آنچه دارد دندان فرو می­کند، با اینکه به آن فرمان ندارد، و خدا فرموده: «و لا تنسوا الفضل بینکم»، {و در میان یکدیگر بزرگواری را فراموش مکنید.} - .[5] نهج البلاغه 2 : 249 -

اشرار در آن زمان بر سر کار می­آیند و خوبان خوار می­شوند، و بیچاره ها مجبور به فروش می­شوند، با اینکه پیغمبر صلی الله علیه و آله از بیع مضطرین نهی کرده است.» - .[1] نهج البلاغه 2 : 254 -

**[ترجمه]

«40»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ عَنْ خَالِهِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: زِینَةُ الْعِلْمِ الْإِحْسَانُ.

**[ترجمه]کتاب الامامه و التبصره: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «زیور دانش، احسان است.»

**[ترجمه]

«41»

ختص، [الإختصاص] قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الدُّنْیَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِی الْآخِرَةِ یُقَالُ لَهُمْ إِنَّ ذُنُوبَکُمْ قَدْ غُفِرَتْ لَکُمْ فَهَبُوا حَسَنَاتِکُمْ لِمَنْ شِئْتُمْ وَ اصْطِنَاعُ الْمَعْرُوفِ وَاجِبٌ عَلَی کُلِّ أَحَدٍ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ یَدِهِ فَمَنْ لَمْ یَقْدِرْ عَلَی اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ بِیَدِهِ فَبِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ فَمَنْ لَمْ یَقْدِرْ عَلَیْهِ بِلِسَانِهِ فَلْیَنْوِهِ بِقَلْبِهِ (5).

**[ترجمه]اختصاص: امام صادق علیه السلام فرمود: «اهل احسان در دنیا، اهل احسان هستند در دیگرسرا. به آنها می­گویند: گناهانتان آمرزیده است؛ حسنات خود را به هر کس می­خواهید ببخشید؛ کار خیر بر هر کسی، با دل و زبان و دست، واجب است؛ هر کس با دست نتواند، با دل و زبان کند؛ و اگر با زبان هم نتوانست، به دل نیت کند.» - .[2] اختصاص: 241 -

**[ترجمه]

«42»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام:

ص: 418


1- 1. نهج البلاغة ج 2 ص 333.
2- 2. المصدر ج 2 ص 245.
3- 3. المصدر ج 2 ص 249 و ذعذعة المال: تفریقه.
4- 4. المصدر ج 2 ص 254 و النهد: النهوض.
5- 5. الاختصاص ص 241.

الصَّنِیعَةُ لَا تَکُونُ إِلَّا عِنْدَ ذِی حَسَبٍ أَوْ دِینٍ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «کار خوب نیست، مگر نزد صاحب حسب و خاندان، یا دین­دار.»

**[ترجمه]

«43»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی الْبِلَادِ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ قَالَ: یُوقَفُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِینَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فَیَقُولُ لَهُمُ الرَّبُّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَمَا إِنِّی لَمْ أُفْقِرْکُمْ مِنْ هَوَانِکُمْ عَلَیَّ وَ لَکِنْ أَفْقَرْتُکُمْ لِأَبْلُوَکُمْ انْطَلِقُوا فَلَا یَبْقَی أَحَدٌ صَنَعَ إِلَیْکُمْ مَعْرُوفاً فِی الدُّنْیَا إِلَّا أَخَذْتُمْ بِیَدِهِ فَأَدْخَلْتُمُوهُ الْجَنَّةَ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: «بعضی از فقها گفته­اند: فقرای مومن را در روز قیامت بازمی­دارند و پروردگار تبارک و تعالی به آنها می­فرماید: «آگاه باشید که من شما را فقیر نساختم برای اینکه نزد من خوار بودید، بلکه تا شما را بیازمایم؛ بروید هر کس در دنیا به شما خوبی کرده، دست هر کدام را بگیرید و او را به بهشت ببرید.»

**[ترجمه]

«44»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: اصْنَعِ الْمَعْرُوفَ إِلَی مَنْ هُوَ أَهْلُهُ وَ مَنْ لَیْسَ هُوَ أَهْلَهُ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ هُوَ أَهْلَهُ فَأَنْتَ أَهْلُهُ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «احسان کن به اهل و نااهل، هر دو، زیرا اگر او اهلش نیست، تو خود اهل آنی.»

**[ترجمه]

«45»

ین، [کتاب حسین بن سعید] و النوادر ابْنُ سِنَانٍ عَنِ الرَّقِّیِّ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَهْلًا مِنْ خَلْقِهِ حَبَّبَ إِلَیْهِمُ الْمَعْرُوفَ وَ حَبَّبَ إِلَیْهِمْ فَعَالَهُ وَ أَوْجَبَ عَلَی طُلَّابِ الْمَعْرُوفِ الطَّلَبَ إِلَیْهِمْ وَ یَسَّرَ عَلَیْهِمْ قَضَاءَهُ کَمَا یَسَّرَ الْغَیْثَ إِلَی الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِیُحْیِیَهَا وَ یُحْیِیَ أَهْلَهَا وَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَعْدَاءً مِنْ خَلْقِهِ بَغَّضَ إِلَیْهِمُ الْمَعْرُوفَ وَ بَغَّضَ إِلَیْهِمْ فَعَالَهُ وَ حَظَرَ عَلَی طُلَّابِ الْمَعْرُوفِ الطَّلَبَ إِلَیْهِمْ وَ حَظَرَ عَلَیْهِمْ قَضَاءَهُ کَمَا یَحْظُرُ الْغَیْثَ عَلَی الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِیَهْلِکَ بِهِ أَهْلَهَا وَ مَا یَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَکْثَرُ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: امام باقر علیه السلام فرمود: «خدای عزوجل از خلقش، کسانی را اهل کار خیر ساخته و آن را محبوب آنان کرده، و بر خواستاران، نیکی خواستن از آنان را واجب کرده، و برآوردن آن را بر آنان آسان کرده، چنانچه بر باران آسان کرده که زمین خشک و اهل آن را زنده سازد؛ و خدا از خلقش کسانی را دشمن کار خیر ساخته، که ناگوار است بر آنها احسان و کار خیر، و خواستاران آن را منع کرده از طلب خیر از آنها، و بر آنان سخت کرده برآوردن آن را، چنانچه منع کرده باران را از زمین خشک، تا اهلش با آن هلاک شوند، و گذشت خداوند بیشتر است.»

**[ترجمه]

«46»

ین بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقاً مِنْ عِبَادِهِ فَانْتَجَبَهُمْ لِفُقَرَاءِ شِیعَتِنَا لِیُثِیبَهُمْ بِذَلِکَ.

**[ترجمه]کتاب حسین بن سعید و النوادر: امام صادق علیه السلام فرمود: «خدا گروهی از بندگانش را برگزیده برای شیعه فقیر ما، تا به واسطه آنان به آنها ثواب بدهد.»

**[ترجمه]

«47»

أَعْلَامُ الدِّینِ، قَالَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ لِلصَّادِقِ علیه السلام: أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ عَلَامَةَ قَبُولِی عِنْدَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ عَلَامَةُ قَبُولِ الْعَبْدِ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ یُصِیبَ بِمَعْرُوفِهِ مَوَاضِعَهُ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ کَذَلِکَ فَلَیْسَ کَذَلِکَ.

ص: 419

وَ قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: مَا تَوَسَّلَ إِلَیَّ أَحَدٌ بِوَسِیلَةٍ أَحَبَّ إِلَیَّ مِنْ إِذْکَارِی بِنِعْمَةٍ سَلَفَتْ مِنِّی إِلَیْهِ أُعِیدُهَا إِلَیْهِ.

**[ترجمه]اعلام الدین: مفضل بن عمر به امام صادق علیه السلام گفت: «دوست دارم بدانم خدا مرا نزد خود پذیرفته یا نه؟» به او فرمود: «نشانه پذیرش بنده در درگاه خدا، این است که احسانِ خود را به جایی که شایسته است برساند، و اگر چنین نباشد، چنان هم نیست.»

و فرمود: «محبوب­ترین کسی که به من توسل می­جوید، آن کسی است که نعمت من را به من یادآوری می­کند، تا آن را به وی بازدهم.»

**[ترجمه]

«48»

کِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: صِلَةُ الْفَاجِرِ لَا تَکَادُ تَصِلُ إِلَّا إِلَی فَاجِرٍ مِثْلِهِ.

**[ترجمه]کتاب الامامه و التبصره: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «صله و بخشش نابکار، جز به نابکاری مانند خودش نمی­رسد.»

اینجا، به حساب ما، پایان جزء اول از مجلد 16 و جزء 71 است، که دارای 30 باب از آداب معاشرت است؛ و تا توانستیم در تصحیح و خوش نمایی آن کوشیدیم؛ و به یاری و خواست خدا، بی غلط از چاپ درآمده، جز اندکی که از نظر گریخته، و بر ناظر بینا پوشیده نمی­ماند؛ و عصمت و توفیق از طرف خدا است.

«سید ابراهیم میانجی» و «محمد باقر بهبودی»

ناشر دیجیتالی : مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان

**[ترجمه]

[کلمة المصحّح الأولی]

بسمه تعالی إلی هنا انتهی الجزء الأوّل من المجلّد السادس عشر، و هو الجزء الواحد و السبعون حسب تجزئتنا یحوی علی ثلاثین بابا من أبواب آداب العشرة.

و لقد بذلنا الجهد فی تصحیحها و تنمیقها حسب الجهد و الطاقة، فخرج بعون اللّه و مشیئته تقیّا من الأغلاط إلّا نزرا زهیدا زاغ عنه البصر و کلّ عنه النظر لا یکاد یخفی علی الناظر البصیر و من اللّه العصمة و التوفیق.

السیّد إبراهیم المیانجی محمّد الباقر البهبودی

ص: 420

**[ترجمه]ص: 420

**[ترجمه]

کلمة المصحّح [الثانیة]

لفتة نظر:

و لا بدّ ههنا أن نلفت نظر القاری الکریم إلی مسلکنا فی تصحیح هذا الجزء و الأجزاء التالیة له، و هکذا فی التعلیق و التحقیق، حیث إنّ المجلّد السادس عشر من المجلّدات التسعة الّتی لم یخرج فی عهد المؤلّف العلّامة إلی البیاض، و لذلک یمرّ القاری الکریم کثیرا ما علی خلل و نواقص لم ترتفع، و مشکلات و غوامض

ص: 421

لم یبیّن فی متن الکتاب علی نحو ما کان یبیّن فی سائر الأجزاء.

من ذلک أنّ المؤلّف العلامة قدّس سرّه فیما أصدر من أجزاء الکتاب بنفسه إلی البراز و أخرجها من المسوّدة إلی البیاض کان یختار من الأحادیث المتکرّرة بمضمونها و سندها حدیثا واحدا، لکنّه یذکر فی صدر الحدیث رمز مصادره المتعدّدة مشیرا بذلک أنّ الحدیث بهذا السند و هذا اللفظ یوجد فی هذه المصادر المتعدّدة و إن کان فی لفظها أدنی اختلاف أو زیادة أو نقیصة، کان اللفظ للمصدر الّذی ذکر رمزه آخرا ملاصقا بالحدیث علی ما تتبّعته فی أثناء تخریج الأحادیث و ذلک کالأحادیث المستخرجة من کتب الصدوق مثل إکمال الدین و علل الشرائع، أو غیره ککتاب الکافی و البصائر و الاختصاص و نحو ذلک، علی ما قد عرفت فی المجلّدات السابقة.

و إذا وجد ره حدیثا متّحدا بمضمونه، مختلفا فی سنده کلّا أو بعضا- فی مصادر متعدّدة یختار أحد المصادر و ینقل لفظ الحدیث منه، ثمّ بعد تمام الحدیث یذکر سائر المصادر مع سند الحدیث حتّی یتّفق إسنادها، قائلا بعد ذلک: مثله.

کلّ ذلک حذرا من التکرار.

ثمّ هو قدّس سرّه إذا کان فی لفظ الحدیث أو سنده مشکلة تحتاج إلی التوضیح و البیان، تابعه بکلامه الفصل، و بیانه الشافی الجزل، و ذلک بعد تحقیق لفظ الحدیث و سنده و تصحیح ألفاظه المصحّفة.

لکنّ القاری ء الکریم إذا اطّلع علی أبواب هذا المجلّد یراه علی خلاف ما شرحناه ففی کلّ باب أحادیث متکرّرة بلفظها و سندها، أو بلفظها فقطّ، غیر أنّها من مصادر مختلفة شتّی، من دون أن یری فی المتن لمشکلاتها توضیحا أو لغرائب ألفاظها بیانا اللّهمّ إلّا بعد نقل الأحادیث من کافی الکلینیّ رضوان اللّه علیه فانّه یجد فی ذیلها شرح المصنّف العلّامة قدّس سرّه منقولة من کتابه مرآت العقول من دون أن یتصرّف فیها بما یناسب هذا الکتاب، فیری أنّ لشارح العلّامة یقول قد

ص: 422

مرّ شرح هذا المرام فی باب فلان أو سیأتی فی باب فلان، و إنّما أراد بذلک أبواب کتاب الکافی لا أبواب کتاب الإیمان و الکفر من البحار، لکنّا سددنا هذه الخلّة فی الذیل کغیرها من الخلل بحیث یرتفع العمی من البین راجع ص 60 و 61 و 123 و 137 و 170 و غیرها

هذه حال تلک المجلّدات التسعة الّتی لم یخرج فی عهد المؤلّف العلّامة إلی البیاض و منها المجلّد السادس عشر فتراها مرعی و لا کالسعدانة، و بذلک یعرف کلّ باحث خبیر فضل مؤلّفه العلّامة المجلسیّ رضوان اللّه علیه و مبلغ جهده فی ذلک.

و لکن معذلک کلّه حقّ علینا بل و علی العلماء الناظرین فی هذه المجلّدات التسع أن یشکر فضل محرّره الثانی و هو العالم النحریر المرزا عبد اللّه الأفندی تلمیذ المؤلّف العلّامة المجلسیّ قدّس سرّه فقد قاسی کلّ مرارة دون تبییض هذه المجلّدات و تحقیقها و تنسیقها و نقل بیانات المؤلّف العلّامة من کتابه مرآت العقول و إن لم یکن ما أصدره طبقا لسیرة المصنف قدّس سرّه کما عرفت.

قال العلّامة النوریّ فی کتابه «الفیض القدسیّ فی ترجمة العلّامة المجلسیّ» بعد ما ذکر أجزاء البحار:

و اعلم أنّ من المجلّد الخامس عشر إلی آخره غیر مجلّد الصلاة و المزار لم یخرج من السواد إلی البیاض فی عهده رضوان اللّه علیه و لا یوجد فیها بیان الأخبار سوی بعض الأخبار فی الخامس عشر و أخبار الکافی فی أبواب العشرة.

قال السیّد الجلیل السیّد عبد اللّه سبط المحدّث الفاضل السیّد نعمة اللّه الجزائری فی إجازته الکبیرة فی ترجمة شیخه السیّد النبیل المحقّق المحدّث السیّد نصر اللّه بن الحسین الموسویّ الحائریّ الشهید: و کان آیة فی الفهم و الذکاء و حسن التقریر و فصاحة التعبیر ... إلی أن قال: و کان حریصا علی جمع الکتب موفّقا فی تحصیلها.

و حدّثنی أنّه اشتری فی أصبهان زیادة علی ألف کتاب صفقة واحدة بثمن

ص: 423

بخس دراهم معدودة و رأیت عنده من الکتب الغریبة ما لم أر عند غیره من جملتها تمام مجلّذات بحار الأنوار، فانّ الموجود المتداول منها کتاب العقل و العلم ....

إلی أن قال و أمّا بقیّة الکتب مثل کتاب القرآن والدعاء و کتاب الزیّ و التجمّل و کتاب العشرة و کتاب الاجازات و تتمّة الفروع، فیقال: إنّها بقیت فی المسوّدة لم تخرج إلی البیاض.

فسألته عن مأخذها فقال: إنّ المیرزا عبد اللّه بن عیسی الأفندیّ ره کان له اختصاص ببعض ورثة المولی المجلسیّ، و هو الّذی قد صارت هذه الأجزاء فی سهمه عند تقسیم الکتب بینهم، فاستعارها منه و نقله إلی البیاض بنفسه، لأنّها کانت مغشوشة جدّا لا یقدر کلّ کاتب علی نقلها صحیحا، و کان یستتر بها مدّة حیاته، و من ثمّ لم تنتسخ و لم تشتهر.

ثمّ لمّا قسمت کتب المیرزا عبد اللّه بین ورثته، و حصل لی اختصاص بالّذی وقعت هذه الکتب فی سهمه ساومته أوّلا بالبیع فلمّا لم یرض استعرتها منه و استکتبتها و کنت یومئذ لا أملک درهما واحدا، فسخّر اللّه رجلا من ذوی المروءات ببذل المؤنة کلّها حتّی تمّت انتهی.

و یشهد لما ذکره أنّ فی أوّل جملة من نسخ المجلّدات هکذا:

«أمّا بعد فهذا المجلّد ... من بحار الأنوار تألیف الاستاد الاستناد المولی محمّد باقر» و هذا الاصطلاح من المیرزا عبد اللّه المذکور فی کتابه ریاض العلماء فراجع، انتهی کلام العلامة النوریّ قدّس سرّه.

**** أقول: لکنّ الظاهر من سیاق المجلّد الخامس عشر، و سبک تألیفه و انطباقه علی سائر المجلّدات المبیّضة بتحریر یده قدّس سرّه، أنّ هذا المجلّد أیضا ممّا خرج إلی البیاض فی عهد المؤلّف و تحت عنایته و إشرافه و لقد عثرنا بفضل اللّه و توفیقه علی شطر من نسخته الأصیلة بخطّ ید المؤلف رحمه اللّه و هو من جزئه الثانی من أجزائه الثلاثة المعروفة فی خزانة کتب الحبر الفاضل الشیخ حسن المصطفوی دام إفضاله، و هو محرّر کسائر نسخ الأصل.

ص: 424

**[ترجمه]ص: 421

ص: 422

ص: 423

ص: 424

**[ترجمه]

مسلکنا فی التصحیح:

اعتمدنا فی تصحیح الأحادیث و تحقیق متونها علی النسخة المطبوعة المصحّحة بعنایة جمع من الفضلاء، المشهورة بطبعة الکمبانی، بعد تخریج أحادیثه من المصادر و عرضها و مقابلتها، و تعیین موضع النصّ منها، إلّا ما شدّ و ندر کالمخطوطات.

و لما مرّ آنفا من کون أحادیث کلّ باب مکرّرة غالبا، تیسّر لنا بذلک تصحیح بعض الأحادیث ببعض، و مقابلة بعض علی بعض کما فی ص 82 و 83 و 84 و 235.

لکنّا لم نتعرّض لبیان مشکلاتها و توضیح غرائبها إلّا إذا لم تکن موضحة مبیّنة فی ذیل أحادیث الکافی المتّحدة مضمونها بل لفظها و سندها معها، فعلی القاری ء الکریم مطالعة الأحادیث المستخرجة من الکافی أوّلا ثمّ مراجعة سائر الأحادیث المستخرجة.

و إنّما سلکنا هذا المسلک حذرا من تکرار التعالیق فی ذیل کلّ حدیث.

نرجو من اللّه العزیز أن یوفّقنا لإخراج الأجزاء بمنّه و کرمه، و أن یعصمنا من الخطاء و الزلل، إنّه ولیّ العصمة و التوفیق.

محمد الباقر البهبودی صفر المظفر 1386

ص: 425

**[ترجمه]ص: 425

**[ترجمه]

فهرس ما فی هذا الجزء من الأبواب

عناوین الأبواب/ رقم الصفحة

«1»

باب جوامع الحقوق 21- 2

أبواب آداب العشرة بین ذوی الأرحام و الممالیک و الخدم المشارکین غالبا فی البیت

«2»

باب برّ الوالدین و الأولاد و حقوق بعضهم علی بعض و المنع من العقوق 86- 22

«3»

باب صلة الرحم و إعانتهم و الإحسان إلیهم و المنع من قطع صلة الأرحام و ما یناسبه 139- 87

«4»

باب العشرة مع الممالیک و الخدم 144- 139

«5»

باب وجوب طاعة المملوک للمولی و عقاب عصیانه 146- 144

«6»

باب ما ینبغی حمله علی الخدم و غیرهم من الخدمات 147- 146

«7»

باب حمل المتاع للأهل 148- 147

«8»

باب حمل النائبة عن القوم و حسن العشرة معهم 149- 148

«9»

باب حق الجار 153- 150

أبواب آداب العشرة مع الأصدقاء و فضلهم و أنواعهم و غیر ذلک مما یتعلق بهم

«10»

باب حسن المعاشرة و حسن الصحبة و حسن الجوار و طلاقة الوجه و حسن اللقاء و حسن البشر 172- 154

«11»

باب فضل الصدیق و حد الصداقة و آدابها و حقوقها و أنواع الأصدقاء و النهی عن زیادة الاسترسال و الاستیناس بهم 181- 173

ص: 426

«12»

باب استحباب إخبار الأخ فی اللّه بحبّه له و أنّ القلب یهدی إلی القلب 182- 181

«13»

باب من ینبغی مجالسته و مصاحبته و مصادقته و فضل الأنیس الموافق و القرین الصالح و حبّ الصالحین 189- 183

«14»

باب من لا ینبغی مجالسته و مصادقته و مصاحبته و المجالس التی لا ینبغی الجلوس فیها 220- 190

أبواب حقوق المؤمنین بعضهم علی بعض و بعض أحوالهم

«15»

باب حقوق الإخوان و استحباب تذاکرهم و ما یناسب ذلک من المطالب 264- 221

«16»

باب حفظ الأخوّة و رعایة أوداء الأب 274- 264

«17»

باب فضل المواخاة فی اللّه و أنّ المؤمنین بعضهم إخوان بعض و علّة ذلک 278- 275

«18»

باب فضل حبّ المؤمنین و النظر إلیهم 281- 278

«19»

باب علّة حبّ المؤمنین بعضهم بعضا و أنواع الإخوان 282- 281

«20»

باب قضاء حاجة المؤمنین و السعی فیها و توقیرهم و إدخال السرور علیهم و إکرامهم و إلطافهم و تفریج کربهم و الإهتمام بأمورهم 341- 283

«21»

باب تزاور الإخوان و تلاقیهم و مجالستهم فی إحیاء أمر أئمتهم علیهم السلام 355- 342

ص: 427

«22»

باب تزویج المؤمن أو قضاء دینه أو إخدامه أو خدمته أو نصیحته 359- 356

«23»

باب إطعام المؤمن و سقیه و کسوته و قضاء دینه 388- 359

«24»

باب ثواب من کفی لضریر حاجة 388

«25»

باب فضل إسماع الأصم من غیر تضجر 388

«26»

باب ثواب من عال أهل بیت من المؤمنین 389

«27»

باب من أسکن مؤمنا بیتا و عقاب من منعه عن ذلک 389

«28»

باب التراحم و التعاطف و التودّد و البرّ و الصلة و الإیثار و المواساة و إحیاء المؤمن 405- 390

«29»

باب من یستحقّ أن یرحم 405

«30»

باب فضل الإحسان و الفضل و المعروف و من هو أهل لها 420- 406

ص: 428

**[ترجمه]ص: 426

ص: 427

ص: 428

**[ترجمه]

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.