الأول قوة الحسّ و الحرکة و فی الثانی قوة الحیاة و فی الثالث قوة التغذیة و الثلاثة ضروریة لبقاء الشخص و فی الرابع قوة التولید و حفظ النسل المحتاج إلیه فی بقاء النوع و به یتم الهیئة و المزاج الذکوریّ و الأنوثیّ اللذین (1) هما من العوارض اللازمة لأنواع الحیوان و کل من الثلاثة الأول مشتبک بالآخر محتاج إلیه إذ لو لا الکبد و إهداره لسائر الأعضاء بالغذاء لانحلّت و انفشت و لو لا ما یتصل بالکبد من حرارة القلب لم یبق له جوهره الذی به یتم فعله و لو لا تسخّن الدماغ بالشرایین و إغذاء الکبد بالعروق الصاعدة إلیه لم یدم له طباعه الذی یکون به فعله و لو لا تحریک الدماغ لعضل الصدر لم یکن التنفّس و لم یبق للقلب جوهره الذی منه تنبعث الحرارة الغریزیة فی أبداننا و لکن الرئیس المطلق هو القلب و هو أول ما یتکون فی الحیوان و منه یسری الروح

الذی هو محل الحسّ و الحرکة إلی الدماغ ثم یسری منه إلی سائر الأعضاء و منه أیضا یسری الروح الذی هو مبدأ التغذیة(2) و النمو إلی الکبد ثم یسری منه إلی سائر الأعضاء فتبارک الله أحسن الخالقین.

ثم اعلم أن العظام أنواع من طویل و قصیر و عریض و دقیق و مصمت و مجوّف علی حسب اختلاف المصالح و الحکم فمنها ما قیاسه من البدن قیاس الأساس و علیه مبناه و منها ما قیاسه المجنّ و الوقایة و منها ما هو کالسلاح الذی یدفع به المصادم و منها ما هو حشو بین فرج المفاصل و منها ما هو متعلق العضلات المحتاجة إلی علاقة.

و جملة العظام دعامة و قوام للبدن و لهذا خلقت صلبة ثم ما لا منفعة فیه سوی هذه خلق مصمتا و إن کان فیه المسامّ و الخلل التی لا بد منها و ما یحتاج إلیه لأجل الحرکة أیضا فقد زید فی تجویفه و جعل تجویفه فی الوسط واحدا لیکون

ص: 2

جرمه غیر محتاج إلی مواقف الغذاء المتفرقة فیصیر رخوا بل صلب جرمه و جمع غذاؤه و هو المخّ فی حشوه ففائدة زیادة التجویف أن یکون أخف و فائدة توحید التجویف أن یبقی جرمه أصلب و فائدة صلابة جرمه أن لا ینکسر عند الحرکات العنیفة و فائدة المخ لیغذوه و لیرطبه دائما فلا یتفتت بتجفیف الحرکة و لیکون و هو مجوّف کالمصمت و التجویف یقل إذا کانت الحاجة إلی الوثاقة(1) أکثر و یکثر إذا کانت الحاجة إلی الخفة أکثر و خلق بعضها مشاشة(2) لأجل (3)

الغذاء المذکور مع زیادة حاجة بسبب شی ء یجب أن ینفذ فیها کالرائحة المستنشقة مع الهواء فی العظام التی تحت الدماغ و لفضول الدماغ المدفوعة فیها.

و العظام کلها متجاورة متلاقیة لیس بین شی ء منها و بین الذی یلیه مسافة کثیرة و إنما لم یجعل کل ما فی البدن منها عظما واحدا لئلا یشمل البدن ما أصابته من آفة أو کسر و لیکون لأجزاء البدن حرکات مختلفة متفنّنة(4) و لهذا هیّئ کل واحد منها بالشکل الموافق لما أرید به و وصل ما یحتاج منها إلی أن یتحرک فی بعض الأحوال معا و فی بعضها فرادی برباط أنبته من أحد طرفی العظم و وصل بالطرف الآخر و هو جسم أبیض عدیم الحس فجعل لأحد طرفی العظمین زوائد و فی الآخر قعرا موافقة لدخول هذه الزوائد و تمکنها فیها و النابت بهذه الهیئة بین العظام مفاصل و صار للأعضاء من أجل المفاصل أن تتحرک منها بعض دون بعض و من أجل الربط المواصلة بین العظام أن تتحرک معا کعظم واحد و من أجل أن العظام و سائر الأعضاء لیس لها أن تتحرک بذاتها بل بمحرک و علی سبیل جهة الانفعال وصل بها من مبدإ الحس و الحرکة و ینبوعهما الذی هو الدماغ وصولا.

ص: 3

و هذه الوصول هی العصب و هو جوهر لدن (1) علک مستطیل مصمت عند الحس غیر العصبة المجوّفة التی فی العین فائدته بالذات إفادة الدماغ بتوسطه لسائر الأعضاء حسا و حرکة و بالعرض تشدید اللحم و تقویة البدن و لیس یتصل بالعظم مفردة و لکن بعد اختلاطها باللحم و الرباط و ذلک لأن الأعصاب لو اتصلت مفردة بعضو عظیم لکانت إما أن لا تقدر علی أن تحرّکه البتة و إما أن یکون تحریکها له تحریکا ضعیفا و خصوصا عند ما تتوزّع و تنقسم و تنشعب فی الأعضاء و تصیر حصّة العضو الواحد أدقّ کثیرا من الأصل و عند ما یتباعد من مبدئه و منبته و من أجل ذلک ینقسم العصب قبل بلوغه إلی العضو الذی أرید تحریکه به و ینسج فی ما بین تلک الأقسام اللحم و شظایا من الرباط فیتکون من جمیع ذلک شی ء یسمی عضلا و یکون عظمه و صغره و شکله بمقدار العضو الذی أرید تحریکه و بحسب الحاجة إلیه و وضعه فی الجهة التی یراد أن یتحرک إلیها ذلک العضو.

ثم ینبت من الطرف الذی یلی العضو المتحرک من طرفی العضلة شی ء یسمی وترا و هو جسم مرکب من العصب الآتی إلی ذلک العضو و من الرباط النابت من العظام و قد خلص من اللحم فیمر حتی یتصل بالعضو الذی یرید تحریکه بالطرف الأسفل فیلتئم بهذا التدبیر أن یعرض قلیل نشج للعضلة نحو أصلها بجذب الوتر جذبا قویا و أن یتحرک العضو بکلیته لأن الوتر متصل منه بطرفه الأسفل.

و قد یتعدد الأوتار لعضل واحد إذا کان کبیرا و ربما تعاونت عدة عضل علی تحریک عضو واحد و ربما لا یکون للعضل وتر لصغره جدا و کل عضو یتحرک حرکة إرادیة فإن له عضلة بها تکون حرکته فإن کان یتحرک إلی جهة متضادة کانت له عضلات متضادة المواضع تجذبه کل واحدة منها إلی ناحیتها عند کون تلک الحرکة و تمسک المضادة لها عن فعلها و إن عملت المتضادتان فی وقت واحد استوی العضو و تمدد و قام مثلا الکف إذا مدها العضل الموضوع فی باطن الساعد انثنی

ص: 4

و إن مده العضل الموضوع فی ظهره رجع إلی خلف و إن مداه جمیعا استوی و قام بینهما.

ثم إن مبدأ الحس و الحرکة جمیعا فی الأعضاء قد یکون عصبة واحدة و قد یکون اثنتین و مبدئیة العصب للحس و الحرکة إنما هو بسبب حمله للقوة اللامسة و القوة المحرکة من جهة الروح الحیوانیة المنبثة فیه من الدماغ فالقوة اللامسة منبثة فی جملة جلد البدن و أکثر اللحم و الغشاء و غیر ذلک بسبب انبثاث حاملها الذی هو الروح إلا ما یکون عدم الحس أنفع له کالکبد و الطحال و الکلیة و الرئة و العظم.

و تدرک هذه القوة الکیفیات الأول الحرارة و البرودة و الرطوبة و الیبوسة و تدرک أیضا الخفة و الثقل و الملامسة و الخشونة و الصلابة و اللین و الهشاشة و اللزوجة کلها بالمماسة.

و کذلک القوة المحرکة منبثة فی جمیع الأعضاء بواسطة الروح المنبثة فی العضلات ثم لما کانت أسافل البدن و ما بعد عن الدماغ یحتاج أن ینال الحس و الحرکة و کان نزول العصب إلیها من الدماغ بعید المسلک غیر حریز و لا وثیق و أیضا لو نبتت الأعصاب

کلها من الدماغ لاحتیج أن یکون الرأس أعظم مما هو علیه بکثیر و لثقل علی البدن حمله فلذلک جعل الله عز اسمه فی أسفل القحف ثقبا و أخر(1)

منها شیئا من الدماغ و هو النخاع و حصنه لشرفه و عزته بالعنق و الصلب کما حصن الدماغ بالقحف و أجراه فی طول البدن و هو محصن موقی و أنبت منه حین قارب و حاذی عضوا ما عصبا یخرج من ثقب فی خرز العنق و الصلب و یتصل بتلک الأعضاء التی یأتیها العصب من ذلک الموضع فیعطیها الحس و الحرکة بقوة مبدئهما الذی فیه.

فإن حدث علی الدماغ حادثة عظیمة فقد البدن کله الحس و الحرکة و إن حدث علی النخاع فقدتهما الأعضاء التی یجیئها العصب من ذلک الموضع و ما دونه

ص: 5

فحسب لأن الدماغ بمنزلة العین و الینبوع لذلک و النخاع بمنزلة النهر العظیم الجاری منه و الأعصاب بمنزلة الجداول و أول (1) مبادئ الأعصاب الخارجة من الدماغ و النخاع تکون لینة شبیهة بهما ثم إنها تصلب متی تباعدت منهما حتی یصیر عصبا تاما النوع.

ثم اعلم أن العضلات کلها مجللة بغشاء لطیف و کذلک جمیع الأحشاء مجللة بأغشیة و الغشاء جسم لطیف رقیق منتسج من العصب و الرباط لیفید العضو الذی هو غشاء له و محیط به مما لا حس له الحس و الشعور العرضیین فیتبادر إلی دفع الألم فی الجملة و لیحفظ أیضا الأعضاء علی أشکالها و أوضاعها و یصونها(2) عن التبدد و التفرق و لیربطها بواسطة العصب و الرباط الذی یشظی إلی لیفها بعضو آخر.

و جمیع الأشیاء الملفوفة فی الغشاء مما هو داخل الأضلاع فمنبت غشائها من أحد غشائی الصدر و البطن المستبطنین و الأعضاء اللحمیة إما لیفیة کلحم العضل و إما لیس فیها لیف کالکبد و لا شی ء من الحرکات إلا باللیف أما الإرادیة فبسبب لیف العضل و أما الطبیعیة کحرکة الرحم و العروق و المرکبة کحرکة الازدراد فبلیف مخصوص بهیئة من وضع الطول و العرض و التورب و للجذب اللیف المطول (3) و للدفع اللیف الذاهب عرضا العاصر و للإمساک اللیف المؤرب.

و أما العروق فنوعان إحداهما النابضة الضوارب و منبتها القلب و یسمی بالشرایین و لها حرکتان انقباضیة و انبساطیة و شأنها أن تنفض البخار الدخانی من القلب بحرکتها الانقباضیة و تجذب بحرکتها الانبساطیة نسیما طیبا صافیا یستریح به القلب و یستمد منه الحرارة الغریزیة و بهذه الحرکة ینتشر الروح و القوة الحیوانیة و الحرارة الغریزیة فی جمیع البدن و خلقت کلها ذات صفاقین احتیاطا فی وثاقة جسمیتها لئلا تنشق بسبب

ص: 6

قوة حرکتها بما فیها و لئلا یتحلل ما فیها إلا واحدة منها تسمی بالشریان الوریدی فإنها ذات صفاق واحد لیکون ألین و أطوع للانبساط و الانقباض فإن الحاجة إلی السلاسة أمس منها إلی الوثاقة لأنها کما أنها منفذ للنسیم کذلک منفذ لغذاء الرئة فإن غذاءها من القلب و هی تغوص فی الرئة و تصیر شعبا و لحم الرئة لین لطیف لا تخشی مصادمته عند النبض و یحتاج إلی ترشح الغذاء إلیه بسرعة و سهولة و جعل الصفاق الداخلانی من ذوات الصفاقین أصلب لأنه کالبطانة التی تحمی الظهارة و هو الملاقی لقوة الحرارة الغریزیة و لمصادمته حرکة الروح فأوجبت الحکمة تقویة منفذ الروح و الحرارة الغریزیة بهذه البطانة و إحرازها بها.

و النوع الثانی العروق الساکنة و منبتها الکبد و تسمی الأوردة و شأنها إما جذب الغذاء إلی الکبد و إما إیصال الغذاء من الکبد إلی الأعضاء و کلها ذات صفاق واحد إلا واحد یسمی بالورید الشریانی فإنه ذو غشاءین صلبین لأنه ینفذ فی التجویف الأیمن من القلب و یأتی بغذاء الرئة إلی القلب و لحم الرئة لحم لطیف خفیف لا یصلح له إلا دم رقیق لطیف.

و من الشرایین ما یرافق (1)

الأوردة لترتبط الأوردة بالأغشیة المجللة بها فیستقی فی ما بینهما من الأعضاء فیستقی کل واحد منهما عن الآخر و کلما ترافقا(2)

علی الصلب فی داخل امتطی (3) الشریان الورید لیکون أخسهما حاملا للأشرف و ما ترافقا فی الأعضاء الظاهرة غاص الشریان تحت الورید لیکون أستر و أکن له و یکون الورید له کالجنة.

و أما الغضروف فهو ألین من العظم فینعطف و أصلب من سائر الأعضاء و فائدته أن یحسن به اتصال العظام بالأعضاء اللینة فلا یکون الصلب و اللین قد ترکبا بلا

ص: 7

متوسط(1)

فیتأذی اللین بالصلب خصوصا عند الضربة و الضغطة و لیحسن به تجاور المفاصل المستحاکة فلا تتراض لصلابتها و لیستند به و یقوی بعض العضلات الممتدة إلی عضو غیر ذی عظم و لیعتمد علیه ما افتقر إلی الاعتماد علی شی ء قوی لیس بغایة الصلابة.

فهذه هی الأعضاء المتشابهة الأجزاء التی ترکب عنها الأعضاء الآلیة لواهبها الحمد کما هو أهله و کلها یتکون عن المنی ما خلا اللحم و الشحم فإنهما یتکونان عن الدم.

**[ترجمه]گفتند: خداوند سبحان، برمبنای حکمت ها و مصالحی، اعضای جاندارْ را گوناگون آفریده است، و برای جاندار، استخوان، اعصاب، ماهیچه ها، تاندون ها، رباطات، رگ ها، پوست، گوشت، پیه، رطوبت، و غضروف قرار داده و این ها اجزاء بسیط بدن هستند.

و خداوند از آن ها اندامی مرکب مانند جمجمه، مغز، آرواره ها، چشم، گوش، بینی، دندان ها، زبان، حلق، گردن، ستون فقرات، نخاع، دنده، استخوان، سینه، گلوگاه، بازو، ساعد، مچ دست، شانه، انگشتان، ناخن ها، ریه، قلب، مری، معده، روده ها، کبد، طحال، مثانه، پستان، رَحِم، بیضه ها، آلت تناسلی مردانه، ران، ساق، پاشنه و جز آن قرار داد.

از این میان، چهار عضو ریاست و برتری دارند: مغز و قلب و کبد و بیضه ها؛ زیرا اولی سرچشمه احساس و حرکت است، و در دومی نیروی زندگی [قرار داده شده است] و سومی برای بقای انسان ضروری است و در چهارمی نیروی تولید مثل، که برای حفظ نسل مورد نیاز است، و به خاطر آن است که هیئت و مزاج مذکر و مونث شکل می گیرد که [وجود این تمایز] برای همه ی انواع جانداران لازم است. و هر کدام از سه عضوِ نخست به دیگری وابسته و نیازمند است:

اگر کبد نبود که غذا را به اعضاء دیگر برساند همه اعضاء از بین می رفتند؛ و اگر گَرمیِ قلب به کبد نمی رسید جوهرش که به وسیله ی آن کار خود را انجام می دهد از بین می رفت و اگر مغز به وسیله رگ ها گرم نمی شد و کبد به وسیله رگها به آن غذا نمی رساند، طبعش که مایه کار او است دوام نمی یافت؛ و اگر مغز ماهیچه های سینه را حرکت نمی داد تنفسی نبود، و بنابراین قلب جوهرش را که حرارتِ غریزیِ تنْ در بدن ما از آن است نمی داشت. اما ریاست مطلق از آنِ قلب است که اولین عضوی است که در جانداران به وجود می آید، و روحی که وسیله احساس و حرکت است از قلب به مغز، و سپس به سایر اندام سرایت می کند، و همچنین روحی که مبدأ تغذیه و رشد است از قلب به کبد می رسد، و سپس از کبد به سایر اعضا می رود. فَتَبارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِینَ.

سپس بدان که استخوانها چند نوعند، دراز، کوتاه، پهن، باریک، تو پر و تو خالی که هر کدام مصلحتی دارند، و برخی مانند پایه و بنیاد بدن هستند، برخی به مَثَل سپر و نگهدار آن، برخی مانند سلاحی که دفع برخورد می کنند، برخی در میان بندها جای دارند و برخی پیوند ماهیچه ها هستند که بدان نیاز دارند.

در کل همه استخوان ها ستون و پایه بدن هستند و از این رو سخت آفریده شدند. پس جز این سودی ندارند که سخت ساخته شوند، گر چه در آن ها منافذ و روزنه هایی که ضروری است، وجود دارد. آنچه برای حرکت به آن نیاز است در حفره ای قرار دارد، و این حفره در وسط آن قرار داده شده است تا نیاز به ایستگاه خوراک نداشته باشد و سست شود، بلکه جرمش سخت و غذایش مخ است که درون آن قرار دارد. فایده ی این حفره سبک بودنِ استخوان است و یکپارچه بودنش باعث سختیِ جرم آن می شود تا بر اثر حرکات خشن نشکند و فایده ی مخ تغذیه ی آن است و این که آن را تر نگاه می دارد تا فاسد نشود و تو خالی بماند، مانند جامد. و حفره کوچک خواهد بود اگر نیاز به به استحکام بیشتر باشد و بزرگ خواهد بود اگر سبکی مهم تر باشد. و در بعضی از آنها منافذی آفریده شد تا غذای مورد نیاز مانند بویی که در هوا است در آن نفوذ کند.

استخوانهای سراسر تن به هم پیوند خورده اند و میان قطعات آن فاصله چندانی نیست و همه استخوان ها یکپارچه خلق نشده اند زیرا در برخورد شیئی می شکست و برای هر عضوی از بدن حرکتی است و بدین دلیل است است که هر کدام از آنها شکلی دارد که برای هدف آن مناسب است، و وصل شده به رباطی که بدان نیاز دارند تا با هم یا به تنهایی حرکت کنند که از یک سوی استخوان روئیده و به سوی دیگر پپوند شده است که جسمی است سفید و بی حس و یک سوی استخوان زائده ای دارد و در استخوان دیگر یک گودی وجود دارد به اندازه این زائده تا در آن قرار گیرد و آنچه بدین شکل است بندهای استخوانها است که به وسیله آنها یکی حرکت می کند و دیگری بجای خود می ماند و به خاطر پیوندی که دارند می توانند باهم حرکت کنند و در حکم یک استخوان باشند، و چون استخوانها و اندام دیگر خود به خود حرکت ندارند و نیاز به محرک دارند، این محرک از سر چشمه ی حس و حرکت به آنها می رسد که مغز است. و راه دسترسی به این سرچشمه از عصب است که ماده نرم و چسبنده دراز و در ظاهر توپری است که متفاوت با ماده میان تهی و چشم است، و سود آن این است که مغز به وسیله آن به اعضاء دیگر حس و حرکت می دهد و در درجه دوم، فایده آن این است که گوشت را سخت می کند و تن را نیرومند. و عصب به تنهایی به استخوان نمی چسبد بلکه بعد از ترکیب با گوشت و رباط این اتفاق می افتد، زیرا اگر به تنهایی به استخوان بزرگی بچسبد یا نمی تواند آن را حرکت دهد یا حرکتش سست خواهد بود، به خصوص هنگامی که بین اعضا تقسیم می شود، توزیع می شود و شاخه شاخه می شود و سهم هر عضو بسیار کوچکتر شده و از سرچشمه خود دور می شود. از این رو پیش از رسیدن به عضوی که باید آن را حرکت دهد میان گوشت و پره های رباط پخش شود و با همه این اعضا شیئی تشکیل می دهد که نام آن ماهیچه است و شکل و بزرگی و کوچکی آن بسته به اندازه عضوی است که باید آن را حرکت دهد، و بر مبنای نیاز به آن عضو و جهتی است که آن عضو باید در آن حرکت کند.

سپس از آن سو که کنار عضو متحرک است از دو طرف آن ماهیچه ای می روید که نام آن وتر است که جسمی است مرکب از عصبی که از استخوان روییده و از رباطی که از استخوان آمده است و از گوشت پاک است و بدان عضوی که باید آن را بجنباند از طرف پایین آن می چسبد، و با این تدبیر برای ماهیچه مشکل چندانی پیش نمی آید زیرا وتر با قدرت به آن چسبیده است و از آن جا که وتر به پایین ترین قسمت عضو وصل است کل عضو حرکت می کند.

و اگر ماهیچه بزرگ باشد چند وتر خواهد داشت و چه بسا چندین ماهیچه در حرکت دادن یک عضو همکاری کنند. و اگر ماهیچه بسیار کوچک باشد وتر نخواهد داشت، و اگر عضو به جهات مختلف حرکت می کند، دارای ماهیچه هائی خواهد بود در جهات مختلف که هر کدام آن هنگام حرکت را به جهتی کشانند و ماهیچه ای را که مخالف کار او است از کار بیندازد و چون دو ماهیچه ی مخالف با هم به کار افتند، عضو ثابت خواهد ماند. مثلا کف دست را اگر ماهیچه های درون ساعد بکشند تا شود و اگر ماهیچه پشت دست آن را بکشد به عقب برمی گردد، و اگر هر دو آن را باهم بکشند ثابت بایستد و میان هر دو ماهیچه به جا ماند.

پس مبدا حس و حرکت اندام گاهی یک عصب است و گاهی دو عصب، و اثر بخشی عصب در حس و حرکت برای این است که نیروی لامسه در آن وجود دارد و نیروی محرکه آن از روح حیوانی است که از مغز است. و نیروی لامسه در همه جای پوست و بیشتر مناطق گوشت و پرده ها و جز آن وجود دارد زیرا حامل آن روح است و در همه اعضا گسترده است، و اعضایی که حس نداشتن آن مفید تر است مانند کبد، طحال، کلیه، ریه و استخوان، حس ندارند.

و این نیرو است که کیفیات اولیه، یعنی گرمی، سردی، تری و خشکی، همچنین سبکی و سنگینی و نرمی و زبری و سختی و شکنندگی و چسبندگی را به وسیله لمس کردن در می یابد.

و همچنین است نیروی حرکت که در همه اعضاء، به واسطه روحی که در ماهیچه ها گسترش دارد، گسترده است و چون باید به اندام پائینِ تن که از مغز دور هستند حس و حرکت برسد و فاصله عصب از مغز زیاد است.

به علاوه اگر همه اعصاب از مغز رویند سر بزرگتر از آن می شد که باید و بر تن سنگینی می کرد و از این رو خدا. عزّ اسمه. در پایین کاسه سر سوراخی نهاده و از مغز چیزی بر آورده است که همان نخاع است، و به خاطر اهمیتی که دارد استخوان گردن و مهره های پشت را دژی برای آن قرار داده است، مانند دژ بندی مغز با کاسه سر و آن را با دژ در طول بدن کشانده و هر جا به عضوی رسیده است از آن یک عصب برآورده که از سوراخ مهره گردن و پشت بیرون آید و به اندامی که آن عصب به آن می رسد بچسبد و از سرچشمه آن، بدان حس و حرکت بخشد.

و اگر مغز آسیب سختی بیند تمامی بدن حس و حرکت را از دست می دهد، و اگر آسیب به نخاع برسد، فقط اعضایی که عصب از نخاع به آنها رسیده و اعضای پایین تر از آن حس و حرکت را از دست می دهند، زیرا مغز مانند سرچشمه آن است و نخاع چون نهرهای بزرگی که از آن روان است و اعصاب مانند نهرهایی کوچک. و ابتدای اعصاب که از مغز و نخاع بیرون می آیند نرم هستند و مانند مغز و نخاع هستند و هر چه دور شوند سخت شوند تا عصب کامل گردند.

و بدان که همه ماهیچه ها با پرده نازکی پوشیده شده اند و همینطور همه روده ها و آن پرده جسمی است لطیف و نازک، بافته از عصب و رباط تا وسیله حسّ و شعور عضوی باشد که آن را در بر گرفته است و خود بیجان است تا از درد جلوگیری کند و شکل و وضع اندام را حفظ کند و از پراکندگی و جدائی محفوظشان دارد و به واسطه عصب و رباط آن را به اندام دیگر پیوند دهد.

و هر چه در پرده قرار دارد و درون دنده ها است پرده اش از یکی از دو پرده سینه و دل گرفته شده است که در درونند و اگر گرفته شده، و اندام گوشتین یا لیف مانندند چون گوشت ماهیچه یا لیف ندارند چون کبد، و هیچ جنبشی نباشد جز با لیف اما حرکت ارادی بوسیله لیف ماهیچه است و یا حرکت طبیعی است که در رحم و رگها است، و حرکت مرکب از ارادی و طبیعی مانند جویدن با لیف مخصوصی است به نوعی در وضع دراز و پهنا و خمی و وسیله جذب لیف دراز است و وسیله دفع، لیف فشار ده مایل به پهنی و برای نگهداری لیف خمیده.

اما رگها دو نوع هستند: یک نوع که نبض دارند و از دل می رویند و شریان [شرایین] نام دارند و دو حرکت انقباضی و انبساطی دارند. دلیل این دو نوع حرکت این است که با قبض خود بخار دودی را از دل به دم زدن برآورند و با بسط خود هوای پاک و زلال بدرون کشند که دل را آسایش بخشد و به خاطر آن نیروی حیات و حرارت غریزی به همه بدن برسد.

و همه دو پوسته آفریده شدند تا محکم باشند و به سبب جنبش آنچه در آنها است از هم دریده نشوند و آنچه در آنها است به تحلیل نرود، جز یک شریان که آن را شریان وریدی می نامند که دارای یک پوسته است تا نرمتر باشد و بسط و قبض روانتری داشته باشد، زیرا نیاز به نرمی آن بیش از نیاز به محکمی آن است، زیرا چنانچه منفذ هواء است منفذ خوراک شش است که آن را از دل گیرد. و آن درون شش فرو رود و تیره تیره شود و گوشت شش هم نرم و نازک است و از تصادم نبض آن نگرانی نیست، و باید خوراک با شتاب و آسانی بدان رسد، و آن که دو پوسته اند درونی آن او از برونی سخت تر است زیرا چون آستر است که رویه را نگهدارد و آنست که بحرارت غریزیه برخورد دارد و حرکت روح بدان آسیب رساند، و حکمت در این بوده که منفذ و روح و حرارت غریزیه با این آستر محکم گردد.

و نوع دوم رگهای ساکن هستند که از کبد می رویند و اورده نام دارند و کارشان جذب کردن غذا به کبد، و رساندن آن از کبد به اندام دیگر است و همه یک پوسته دارند جز یکی به نام ورید شریانی که دو پوسته سخت دارد، زیرا در گوشه سمت راست دل قرار دارد و غذای ریه را به قلب می رساند، و گوشت ریه نازک و سبک است و جز خون رقیق مناسب آن نیست.

، و برخی شرایین را جفت آورده اند تا اورده را با خود پرده پوشانند و هر عضوی میان آنها است بنوشانند و هر کدام از دیگری نوش می کند و چون در پشت از طرف درون جفت شوند شریان بر دوش ورید باشد تا پست تر بار بر اشرف باشد و آنچه از آن دو در اعضاء برویند شریان زیر ورید است تا پوشیده تر و نهانتر باشد و ورید سپر آن باشد.

و اما غضروف نرمتر و انعطاف پذیرتر از استخوان است، اما از سایر اعضا سخت تر است. فایده آن این است که استخوان به اعضاء نرم بهتر متصل می شود و اشیاء سخت و اشیاء نرم بدون میانجی به هم متصل نمی شوند زیرا شیء نرمتر خصوصا در هنگام ضربه و فشار از شیء سخت آسیب می بیند، و برای آنکه بندهای استخوانی که به هم ساییده می شوند در کنار هم خوب قرار گیرند و از سختی یکدیگر را نکوبند و با عضوی که دارای استخوان نیست قدی شود و هر کدام به عضوی نیرومند که به غایت سخت نیست تکیه زنند.

پس اینها اعایی هستند که اجزای مشابه دارند که از آنها اعضای آلی به وجود می آید، سپاس دهنده آن را همان گونه که اهل آن است. و همه اینها از منی به وجود آمده اند جز گوشت و چربی که که از خون به وجود آمده اند .

**[ترجمه]

مؤخرها لأنها غائبة عن حراسة الحواس.

و فی القحف ثقب کثیرة لیخرج منها أعصاب کثیرة و یدخل فیها عروق و شرایین و یخرج منها الأبخرة الغلیظة الممتنعة النفوذ فی العظم فینقی بتحللها الدماغ و لیتشبث بها الحجاب الثقیل الغلیظ الآتی ذکره فیخف عن الدماغ و أعظم ثقب فیه الذی من أسفل عند فقرة القفا و هو یخرج النخاع و یتصل بالقحف اللحی (1) الأعلی و هو الذی فیه الخدان و الأذنان و الأسنان العلیا و یترکب من أربعة عشر عظما یتصل بعضها ببعض بدروز ثم اللحی الأسفل و هو الذی فیه الأسنان السفلی إلا أنه لم یتصل به اتصال التحام و رکز بل اتصال مفصل لاحتیاجه إلی حرکة و یسمی موضع اتصاله به الزرفین و هو مرکب سوی الأسنان من عظمین بینهما شان فی وسط الذقن.

و تحت القحف من ناحیة الخلف فیما بینه و بین اللحی الأعلی عظم مرکوز قد ملئ به الخلل الحادث من تقسیم أشکال هذه العظام و یسمی بالوتد فجمیع عظام الرأس إذا عدت علی ما ینبغی خلا الأسنان ثلاثة و عشرون عظما.

و أما الدماغ فخلقه الله سبحانه لینا دسما لینطبع المحسوسات فیه بسهولة و لتکون الأعصاب النابتة منه لدنا(2)

لا ینکسر و لا ینقطع و جعل مزاجه باردا رطبا لتنفعل القوی المودعة فیه عن مدرکاتها و لئلا یشتعل بالحرارة المتولدة فیه من الحرکات الفکریة و الخیالیة و لتعدل قوة الروح و الحرارة الصاعدة إلیه من القلب و جعل مقدمه الذی هو منبت الأعصاب الحسیة ألین من مؤخره الذی هو منبت الأعصاب الحرکیة لأن الحرکة لا تحصل إلا بقوة و القوة إنما تحصل بصلابة و هو ذو قسمین طولا و عرضا لئلا تشمل الآفة جمیع أجزائها و فی طوله تجاویف ثلاثة یفضی بعضها إلی بعض تسمی بطون الدماغ و هی محل الروح النفسانی و مواضع الحواس و مقدمها أعظمها و یتدرج إلی الصغر حتی یعود إلی قدر النخاع و شکله.

ص: 9

و له زائدتان شبیهتان بحلمتی الثدی یبلغان إلی العظم الکثیر الثقب الشبیهة بالمصفی فی موضعه من القحف حیث ینتهی إلیه أقصی الأنف فیهما حس الشم و بهما یندفع الفضول من هذا البطن المقدم إلی العظم المذکور و ینزل منه إلی الخیشوم بالعطاس.

و أما فضول البطنین الآخرین فتندفع إلی العظم المثقب الذی تحت الحنک و البطن المقدم هو موضع انجذاب الهواء إلی الدماغ و الهواء بعد مکثه فی البطون و تغیره إلی المزاج الدماغی یصیر روحا نفسانیا و کثیرا ما یزید علی ما تسعه البطون فیصعد إلی بطون للدماغ تسمی بالتزارید و یستحیل فیها إلی المزاج الدماغی و إلی صلوحه له.

و الزرد الموضوع من جانبی البطن الأوسط یتمدد تارة و یتقلّص أخری مثل الدودة و یسمی بها کما یسمی هذا البطن أیضا لأن بتمدّده یستطیل هو و ینتظم معه و بتقلّصه یستعرض و ینفرج عنه و الأول حرکة الانقباض بها یندفع الفضلة و الثانی حرکة الانبساط بها تتأدی صور المدرکات إلی القوة الحافظة بتقدیر العزیز الحکیم.

ثم إنه تعالی قد جلل الدماغ بغشاءین رقیق لین ملاصق له و مخالط فی مواضع و غلیظ صلب فوقه ملاصق للقحف و له فی أمکنة منه و هو مثقب ثقبا کثیرة فی موضعین عند العظیم الشبیه بالمصفّی و العظم الذی فی الحنک لاندفاع الفضول و یتشعب منه شعب دقاق یصعد من دروز القحف إلی ظاهر یتشبث أولا الغشاء بالقحف بتلک الشعب فیتجافی بها عن الدماغ و یرتفع ثقله عنه ثم ینسج من تلک الشعب علی ظاهر القحف غشاء یجلله.

و یتوسط أیضا جزئی الدماغ المقدّم و المؤخّر حجاب لطیف. یحجب الجزء الألین عن مماسّة الأصلب و تحت الدماغ بین الغشاء الغلیظ و العظم نسجة شبیهة بالشباک الکثیرة التی ألقیت بعضها علی بعض حصلت من الشرایین الصاعدة إلی الرأس من القلب و الکبد و یخرج منها عرقان فیدخلان الغشاء الصلب و یتصلان بالدماغ

ص: 10

و إنما فرشت الشبکة تحت الدماغ لیبرد فیها الدم الشریانی و الروح فیتشبه بالمزاج الدماغی بعد النضج ثم یتخلص إلی الدماغ علی التدریج و الفرج التی تقع بین فروع هذه الشریانات محشوّة بلحم غددیّ لئلا تبقی خالیة و لتعتمد علیه تلک الفروع و تبقی علی أوضاعها.

و أما الأعصاب النابتة من الدماغ فسبعة أزواج أولها ینشأ من مقدّم الدماغ و یجی ء إلی العین فیعطیها حسّ البصر بتوسط القوة الباصرة و هاتان العصبتان مجوّفتان و إذا نشأتا من الدماغ و بعدتا عنه قلیلا اتصلتا و أفضی ثقب کل واحد منهما إلی صاحبه ثم یفترقان أیضا و هما بعد داخل القحف ثم یخرجان و یصیر کل واحد منهما إلی العین التی من جانبه.

و الزوج الثانی ینشأ من خلف منشإ الأول و یخرج من القحف فی الثقب الذی فی قعر العین و یتفرق فی عضل العین فتکون به حرکاتها.

و الثالث منشؤه من خلف الثانی بحیث ینتهی البطن المقدم إلی البطن الثانی و یخالط الزوج الرابع الذی بعده ثم یفارقه.

و ینقسم أربعة أقسام أحدها ینزل إلی البطن إلی ما دون الحجاب و الباقی منها یتفرق فی أماکن من الوجه و الأنف و منها ما یتصل بالزوج الذی بعده.

و الرابع منشؤه من خلف منشإ الثالث و یتفرق فی الحنک فیعطیه حسّا خاصا له.

و الخامس یکون ببعضه حس السمع و ببعضه حرکة العضل الذی یحرّک الخدّ.

و السادس یصیر بعضه إلی الحلق و اللسان و بعضه إلی العضل الذی فی ناحیة الکتف و ما حوالیه و بعضه ینحدر من العنق و یتشعب منها فی مرورها شعب تتصل بعضل الحنجرة فإذا بلغت إلی الصدر انقسمت أیضا فرجع منها بعضها مصعدا حتی یتصل بعضل الحنجرة و یتفرق شی ء منها فی غلاف القلب و الرئة و المری ء و ما جاورهما و یمر الثانی و هو أکبره حتی ینفذ الحجاب و یتصل بفم المعدة منه أکثره و یتصل

ص: 11

الباقی بغشاء الکبد و الطحال و سائر الأحشاء و یتصل به هناک بعض أقسام الزوج الثالث.

و السابع یبتدئ من مؤخر الدماغ حیث ینشأ النخاع و یتفرق فی عضل اللسان و الحنجرة و العضلات المحرکة لأعضاء البدن کلها ینشأ من هذه الأعصاب و الأعصاب النخاعیة الآتی ذکرها و لما لم یمکن تصویرها بالکلام ما یمکن من تصویر الأعصاب و العظام بل لا بد فی ذلک من مشاهدة و دریة کثیرة بالغة أعرضنا عنه و عدد کل ما فی البدن من العضلات خمسمائة و تسعة و عشرون عضلا علی رأی جالینوس.

و أما العین فهی مرکبة من سبع طبقات و ثلاث رطوبات ما خلا الأعصاب و العضلات و العروق و بیان هیآتها أن العصبة المجوفة التی هی أولی العصب الخارجة من الدماغ تخرج من القحف إلی حیث قعر العین و علیها غشاءان هما غشاء الدماغ فإذا برزت من القحف و صارت فی حومة عظم العین فارقها الغشاء الغلیظ و صار لباسا و غشاء علی عظم العین الأعلی کله و یسمی هذا الغشاء الطبقة الصلبة و یفارقها أیضا الغشاء الرقیق فیصیر غشاء و لباسا دون الطبقة الصلبة و یسمی الطبقة المشیمیة لشبهها بالمشیمة و تعرض العصبة نفسها و یصیر فیها غشاء دون هذین و تسمی الطبقة الشبکیة. ثم یتکوّن فی وسط هذا الغشاء جسم لیّن رطب حمراء صافیة غلیظة مثل الزجاج الذائب یسمی الرطوبة الزجاجیة و یتکون فی وسط هذا الجسم جسم آخر مستدیر إلا أن فیه أدنی تفرطح (1) شبیه بالجلید فی صفائه و تسمی الرطوبة الجلیدیة و تحیط الزجاجیة من الجلیدیة بمقدار النصف و یعلو النصف الآخر جسم شبیه بنسج العنکبوت شدید الصفاء و الصقال یسمی الطبقة العنکبوتیة.

ثم یعلو هذا الجسم سائل فی لون بیاض البیض یسمی الرطوبة البیضیة و یعلو الرطوبة البیضیة جسم رقیق مخمل الداخل حیث یلی البیضیة أملس الخارج و یختلف لونه فی الأبدان فربما کان شدید السواد و ربما کان دون ذلک فی وسطه بحیث

ص: 12

یحاذی الجلیدیة ثقب یتسع و یضیق فی حال دون حال بمقدار حاجة الجلیدیة إلی الضوء فیضیق فی الضوء الشدید و یتسع فی الظلمة و بانسداده یبطل الإبصار و هو مثل ثقب حبّ عنب ینزع من العنقود و هو الحدقة و فیها رطوبة لطیفة و روح و لهذا یبطل الناظر عند الموت و یسمی هذا الغشاء الطبقة العنبیة.

و یعلو هذه الطبقة و یغشاها جسم کثیف صاف صلب یشبه صفحة صلبة رقیقة من قرن أبیض و تسمی القرنیة غیر أنها تتلون بلون الطبقة التی تحتها المسمّاة عنبیة کما تلصق وراء جام من زجاج شیئا ذا لون فیمیل ذلک المکان من الزجاج إلی لون ذلک الشی ء و یعلو هذا و یغشاه لکن لا کله بل إلی موضع سواد العین لحم أبیض دسم مشف مختلط بالعضلات المحرکة للعین غلیظ ملتحم علیه تسمی بالملتحمة و هو بیاض العین و ینشأ من الغشاء الذی علی القحف من خارج کما ینشأ القرنیة من الطبقة الصلبة و العنبیة من الطبقة المشیمیة و العنکبوتیة من الشبکیة و کل یجذب الغذاء من التی هی منشؤها فإنها تتغذی بنصیبها و تؤدی الباقی إلیها.

و ألوان العیون باعتبار اختلاف ألوان الطبقة العنبیة أربعة کحلاء و زرقاء و شهلاء و شعلاء و سبب الکحل إما قلة الروح و عدم إشراقها علی جمیع أجزاء العین أو کدورتها و قلة إشراقها علی لون العنبیة أو صغر الجلیدیة أو غورها و کونها داخلة جدا فلا یظهر صفاؤها کما ینبغی أو کثرة الرطوبة البیضیة أو کدورتها فتستر بریق الجلیدیة أو شدة سواد العنبیة فإذا اجتمعت هذه الأسباب کانت العین شدیدة الکحل.

و أسباب الزرقة أضداد ذلک و إذا اختلطت أسباب الکحل و الزرقة و تکافأت کانت العین شهلاء و إذا زادت أسباب الزرقة علی أسباب الکحل کانت شعلاء.

و إنما خلقت هذه الطبقة علی هذا اللون لأنه أوفق الألوان لنور البصر إذ الأبیض یفرق نوره و الأسود یجمعه و یکثفه و الآسمانجونی لاعتداله یجمع النور جمعا معتدلا و یقوّیه و إنما خلقت غلیظة لتمنع عن إشراق الشمس علی نور

ص: 13

البصر و لیکون وسیطا قویا بین الرطوبات و بین الطبقة الصلبة القرنیة التی قدامها و لهذا جعل ظاهرها الذی یلیها أصلب.

و فی صلابة ظاهرها فائدة أخری هی أن تبقی الثقبة العنبیة لصلابة ما یحفظ بها مفتوحة لا تتشوش من أطرافها تشوش الشی ء الرخو اللین و فی الحقیقة هذه الطبقة طبقتان داخلانیة ذات خمل و أخری صلبة. و جعلت القرنیة شفیفة لئلا تحجب نور البصر عن النفوذ فیها و صلبة لتکون وقایة للطبقات الأخر و للرطوبات عن الآفات و لتحفظها علی أوضاعها و أشکالها.

و جعلت الرطوبة البیضیة قدام الجلیدیة لتحجب منها قوة الأشعة و الأضواء لکیلا تغلبها و جعل ظاهر الجلیدیة مفرطحة لأن تقع الأشباح المدرکة فی جزء کبیر منها فیکون الإبصار به أقوی إذ المدور لا یحاذی الشی ء إلا بجزء صغیر و جعلت الزجاجیة غلیظة لئلا تسیل و جعلت من وراء الجلیدیة لیکون إلی مبدإ الغذاء أقرب.

و الرطوبة الجلیدیة هی أشرف أجزاء العین و سائر الطبقات و الرطوبات خادمة لها و وقایة و هی محل المدرکات البصریة من جهة الروح الآتی إلیها من العصبتین المجوفتین اللتین هما محل القوة الباصرة المدرکة للأضواء و الألوان و الحرکات و المقادیر و غیرها بتوسط الروح التی فیها.

و إنما جعلت العصبتان مجوفتین للاحتیاج إلی کثرة الروح الحامل لهذه القوة بخلاف سائر الحواس و إنما جعلتا متلاقیتین لیجمع عنده تلاقیهما الروح حتی لو أصاب إحدی العینین آفة لا یضیع نورها بل یندفع النور من هذا المجمع بالکلیة إلی العین الصحیحة فیصیر بسبب ذلک أشد إبصارا و لهذا کل من غمض إحدی عینیه تقوی عینه الأخری و تتسع ثقبتها العنبیة و لأن یکون للعینین مؤدی واحد تؤدیان إلیه شبح المبصر فیتحد هناک و یکون الإبصار بالعینین إبصارا واحدا لیتمثل الشبح فی القدر المشترک و لذلک یعرض للحول (1)

أن یروا الشی ء الواحد

ص: 14

شیئین عند ما تزول إحدی الحدقتین إلی فوق أو إلی أسفل فتبطل به استقامة نفوذ المجری إلی التقاطع و یعرض قبل الحد المشترک حد مشترک آخر لانکسار العصبة و کذلک کل من استرخی أعضاؤه و تمایلت حدقتاه کالسکاری.

و من هذا القبیل الإحساس بشیئین عن شی ء واحد لمن یلوی إصبعه الوسطی علی السبابة و أدار بهما شیئا مدورا فإن الوسطی تحس عن محاذاة الأعلی و السبابة عن محاذاة الأسفل و لأن یستدعم کل عصبة بالأخری و یستند إلیها و یصیر کأنها نبتت من قرب الحدقة فیکون اندفاع النور إلی العین أقوی مثل مجمع الماء الذی یتخذ للماء القلیل و لأنه لو لا هذا الالتقاء لکانت العصبتان عند کل نظرة و تحدیق و التفات تتمایلان و تتزایل إحدی الحدقتین عن محاذاة الأخری فیکون أکثر الناس فی أکثر الأحوال یری الشی ء الواحد شیئین.

و أما الجفن فمنشؤه من الجلد الذی علی ظاهر القحف و فائدته أن یمنع نکایة ما یلاقی الحدقة من خارج و یمنع عند انطباقها وصول الغبار و الدخان و الشعاع و یصقل الحدقة دائما و یبعد عنها ما أصابها من الهباء و القذی و جعل الأسفل أصغر من الأعلی لأن الأعلی یستر الحدقة مرة و یکشفها أخری بتحرکه و أما الأسفل فغیر متحرک فلو زید علی هذا القدر یستر شیئا من الحدقة دائما و کان (1) تجتمع فیه الفضول و لا تسیل.

و أما الأهداب فتمنع من الحدقة بعض الأشیاء التی لا یمنعها الجفن مع انفتاح العین کما یری عند هبوب الریاح التی تأتی بالقذی فیفتح أدنی فتح و تتصل الأهداب الفوقانیة بالسفلانیة فیحصل له شبه شباک ینظر من ورائها فتحصل الرؤیة مع اندفاع القذی.

و أما الأذن فهو مخلوق من العصب و اللحم و الغضروف و خلق مرتفعا کالشراع (2) لیجتمع فیه الهواء الذی یتحرک من قوة صوت الصائت و یطنّ فیه

ص: 15

و ینفذ فی المنفذ الذی فی عظم صلب یسمی الحجری و یحرک الهواء الذی هو داخل الأذن و یموجه کما یری من دوائر الماء لما وقع فیقع هناک علی جلدة مفروشة علی عصبة مقعرة کمد الجلد علی الطبل فیحصل طنین یشعر بهیئته القوة السامعة للأصوات المودعة فی تلک العصبة بتوسط ما هو وراءها من جوهر الروح و ذلک المنفذ کثیر التعاریج و العطفات و عند نهایته تجویف یسمی بالجوفة و العصبة علی حوالیها و إنما جعل کذلک لتطول به مسافة ما ینفذه من قوة الصوت و الریاح الحارة و الباردة فینفذ فیه و هی مکسورة القوی فاترة.

و حال تلک العصبة فی السمع کحال الرطوبة الجلیدیة فی الأبصار و محلها مثل محلها و کما أن جمیع أجزاء العین خلقت إما خادمة للجلیدیة و إما وقایة لها کذلک جمیع أجزاء الأذن خلقت خادمة لهذا العصب و فائدة الصماخ فائدة الثقبة العنبیة و الصدی إنما هو لانعطاف الهواء المصادم لجبل أو غیره من عالی أرض و هی کرمی حصاة فی طاس مملوء ماء فیحصل منه دوائر متراجعة من المحیط إلی المرکز و قیل إن لکل صوت صدی و فی البیوت إنما لم یقع الشعور لقرب المسافة فکأنهما یقعان فی زمان واحد و لهذا یسمع صوت المغنی فی البیوت أقوی مما فی الصحراء.

و أما الأنف فهو مخلوق من العظم و الغضروف ما خلا العضلات المحرکة و بیان هیئته أن له عظمین هما کالمثلثین تلتقی زاویتاهما من فوق و قاعدتاهما تتماسان عند زاویة و تتفارقان بزاویتین و علی طرفیهما السافلین غضروفان لینان و فیما بینهما علی طول الدرز غضروف حده الأعلی أصلب من الأسفل و مجراه إذا علا انقسم قسمین یفضی أحدهما إلی أقصی الفم و به یکون استنشاق الهواء إلی الرئة و التنفس الجاری علی العادة لا الکائن بالفم و یمر الآخر صاعدا حتی ینتهی إلی العظم الشبیه بالمصفی الموضوع فی وجه زائدتی الدماغ المشبهتین بحلمتی الثدی و به یکون تنفض (1) الفضول من الدماغ و استنشاق الهواء إلیه و التنفس و بالزائدتین حس الشم إذ هما محل القوة الشامة للروائح بتوسط الهواء المنفعل بها و محلیتهما

ص: 16

لها من جهة الروح المودعة فیهما و فی أقصی الأنف مجریان إلی المأقین (1)

و لذلک قد یتأدی طعم الکحل إلی اللسان.

و إنما خلق الأنف علی هذه الهیئة لیعین بالتجویف الذی یشتمل علیه فی الاستنشاق حتی ینحصر فیه هواء کثیر و لیعتدل فیه الهواء قبل النفوذ إلی الدماغ و لیجمع الهواء الذی یطلب منه الشم أمام آلة التشمم لیکون الإدراک أکثر و لیعین فی تقطیع الحروف و تسهیل إخراجها لئلا یزدحم الهواء کله عند الموضع الذی یحاول فیه تقطیع الحروف و لیکون للفضول المندفعة من الرأس سترا و وقایة عن الأبصار و آلة معینة علی نفضها بالنفخ.

و منفعة غضروفیة الطرفین بعد المنفعة المشترکة للغضاریف أن ینفرج و یتوسع إن احتیج إلی فضل استنشاق و نفخ و لیعین فی نفض البخار(2)

باهتزازهما عند النفخ و انتفاضهما و ارتعادهما و منفعة الوسطانی أن یفصل الأنف إلی منخرین حتی إذا نزلت من الدماغ فضلة نازلة مالت فی الأکثر إلی أحدهما و لم یسد جمیع طریق الاستنشاق.

و أما الأسنان فست عشرة سنا فی کل لحی منها ثنیتان و رباعیتان للقطع و نابان للکسر و خمسة أضراس یمنة و یسرة للطحن و لأکثرها مدخل فی تقطیع الحروف و تبیینها و ربما نقصت الأضراس فکانت أربعا بانعدام الأربعة الطرفانیة المسماة بالنواجد و هی تنبت فی الأکثر بعد البلوغ إلی قریب من ثلاثین سنة و لهذا تسمی أسنان الحلم.

و للأسنان أصول هی رءوس محددة ترتکز فی ثقب العظام الحاملة لها من الفکین و تنبت علی حافة کل ثقب زائدة مستدیرة علیها عظمیة تشتمل علی السن و هناک روابط قویة و أصول الأضراس التی فی الفک الأعلی ثلاثة و ربما کانت و خصوصا للناجدین أربعا و التی فی الفک الأسفل لها أصلان و ربما کانت و

ص: 17

خصوصا للناجدین ثلاثة و أما سائر الأسنان فإنما لها أصل واحد و إنما کثرت رءوس الأضراس لکبرها و زیادة عملها و زیدت للعلیا لأنها معلقة و الثقل یجعل میلها إلی خلاف جهة رءوسها أما السفلی فثقلها لا یضاد رکزها. و من عجیب الخلقة فی هیئة الأسنان أن الثنایا و الرباعیات تتماس و یتلاقی بعضها بعضا فی حالة الحاجة إلی ذلک و هی عند العض علی الأشیاء و لو لم یکن کذلک لم یتم العض و ذلک یکون بجذب الفک إلی قدام حتی تلاقی هذه بعضها بعضا و عند المضغ و الطحن یرجع الفک إلی مکانه فتدخل الثنایا و الرباعیات التحتانیة إلی داخل و تحید عن موازاة العالیة فیتم بذلک للأضراس وقوع بعضها إلی بعض و ذلک أنه لا یمکن مع تلاقی الثنایا و الرباعیات الفوقانیة و التحتانیة أن تتلاقی الأضراس و لعل الحکمة فیه أن لا تنسحق إحداهما عند فعل الأخری من غیر طائل.

و إنما جعل المتحرک من الفکین عند المضغ و التکلم الأسفل دون الأعلی إلا نادرا کما فی التمساح لأنه أصغر و أخف و لأن الأعلی مجمع الحواس و الدماغ فلو تحرک لتأذی الدماغ بحرکته و تشوشت الحواس و لکان أیضا مفصل الرأس مع العنق غیر وثیق و الواجب فیه الوثاقة.

و إنما جعل هذا الفک من الإنسان أخف و أصغر من سائر الحیوانات لأن أغذیة الإنسان لحم و خبز مطبوخ و فواکه نضیجة و أمثال ذلک مما لا یعسر مضغه و غیره من الحیوانات أغذیتها إما حشائش و حبوب و أصول للنبات و أغصان للأشجار و إما لحوم نیة(1) و عظام صلبة فأعطی کل عالف (2)

بقدر احتیاجه.

و أما اللسان فهو مخلوق من لحم أبیض لین رخو قد التفت به عروق صغار کثیرة منها شرایین و منها أوردة و بسببها یحمر لونه و عند مؤخره لحم غددی یسمی

ص: 18

مولد اللعاب و تحته فوهتان تفضیان إلی هذا اللحم تسمیان بساکبی اللعاب بهما تنسکب الرطوبة و الرضاب (1)

من اللحم الغددی إلی اللسان و الفم و تحته أیضا عرقان کبیران أخضران تسمیان الصردان.

و هو ذو شفتین طولا و لکنهما فی غشاء واحد متصل بغشاء الفم و المری ء و المعدة إلا فی بعض الحیوانات کالحیة فإن شفتی لسانها لیسا فی غشاء واحد و لهذا یظهران و علی جرم اللسان عصبة منبثة هی محل القوة الذائقة للطعوم بتوسط الأجسام المماسة المخالطة للرطوبة اللعابیة المستحیلة إلی طعم الوارد و محلیتها له من جهة ما هو وراءها من جوهر الروح.

و علی اللسان زائدتان نابتتان إلی فوق کأنهما أذنان صغیرتان تسمیان باللوزتین و جوهرهما لحم عصبانی غلیظ کالغدة و منفعتهما مثل منفعة اللهاة و یأتی ذکرها و إنما خلق اللسان لیکون آلة تقطیع الصوت و إخراج الحروف و تبیینها و آلة تقلیب الممضوغ کالمجرفة و آلة تمییز المذوق و أعدلها فی الطول و العرض أقدر علی الکلام من عظیمها جدا أو من الصغیر المتشنج.

**[ترجمه]پس از این اعضا یکی کاسه سر است که خدا آن را برای حفظ مغز و جلوگیری از آسیب دیدن آن خلق کرد و گرد است چون گرد از اشکالی که دارای خطوط راست هستند مساحت بیشتری دارد و همچنین چون گوشه ندارد، اثر پذیری آن کمتر است، و درازی آن برای این است که اعصاب مغز، که دراز هستند و از آن می رویند، به هم فشار نیاورند و کوفته نشوند، و بنابراین ارتفاع جلو یا پشت یا هیچ کدام را ندارد.

کاسه سر دارای شش استخوان است، دو استخوان به مثابه سقف هستند و چهارتا چون دیوار و همه به وسیله درزهایی که شئون نام دارند به هم پیوسته اند ، و دیواره ها از تارک سخت تر هستند چون امکان آسیب رسیدن به آنها بیشتر است و نیاز به روزنه در آن بیشتر است تا بخار سر از آن بیرون آید و بر مغز سنگینی نکند، و دیوار پشت سر سخت تر است چون حواس از آن نگاهبانی نمی کنند.

در کاسه سر سوراخهای بسیاری وجود دارد تا اعصاب از آنها خارج شوند و رگ ها و شرایین در آن داخل شوند، و بخارهای سوخته که در استخوان داخل نشوند از آن بیرون آیند و مغز از آنها پاک شود. و پرده سنگین و کلفتی که بیانش خواهد آمد پایدار بماند و مغز سبک گردد، و بزرگترین سوراخ در پایین آن، بر مهره پشت قرار دارد که نخاع از آن بیرون می آید. و به استخوان آرواره بالا که دو گونه و دو گوش و دندانهای بالا را دارد متصل است و از چهار استخوان ترکیب شده که با درزهائی به هم متصل هستند، سپس آرواره زیرین است که دندانهای زیر بر روی آن قرار دارند، این استخوان به آن نچسبیده زیرا نیاز به حرکت دارد و محل اتصال آن را «زرفین» می نامند و به جز دندانها از دو استخوان تشکیل شده که در میان چانه درزی دارند.

و زیر کاسه سر در پشت سر در میان آرواره بالا استخوانی وجود دارد که تهیگاه پدید آمده از تقسیم این استخوانها را پر کرده و «وتد» نام دارد، پس تعداد همه استخوانهای سر منهای دندانها بیست و سه استخوان است.

و اما مغز را خدا نرم و چرب آفریده تا محسوسات به آسانی در آن نقش بندند و اعصاب که در آن می رویند نرم باشند و نشکنند و نبرند، و مزاجش را سرد و تر آفرید تا نیروهایی که در آن هستند از آنچه درک می کنند اثر بپذیرند و برای اینکه از حرکات اندیشه و خیال بر نیافروزد و نیروی روح و حرارتی که از دل به آن می رسد معتدل شود و جلوی آن که محل اعصاب حسی است نرم تر است از پشت آن که محل اعصاب حرکت است چون حرکت نیاز به سختی دارد و نیرو نیاز به صلابت، و دو بخش درازا و پهنا دارد تا آفت همه آن را تحت تاثیر قرار ندهد و در درازای آن سه تهیگاه وجود دارد که به هم راه دارند و آنها را بطون مغز خوانند، و آن جایگاه روح نفسانی، و جایگاه حواس است و جلوی آن بزرگتر است و کم کم کوچک می شود تا به اندازه نخاع و به شکل آن درآید. و دو برآمدگی دارد مانند نوک پستان ها که به استخوان پر حفره ای می رسند که مانند صافی است و در جایی از کاسه سر قرار دارد که به پایان بینی می رسد و حسّ بوئیدن در آنها قرار دارد، و فضولات دو بطن جلو مغز از آنها بیرون می آید و به وسیله عطسه به سوراخ بینی می ریزد.

و اما فضولات دو بطن دیگر در استخوانی دارای حفره که زیر فک است، بطن اولی جای هواکش مغز است که پس از ماندنش در بطون و دریافت مزاج مغزی، تبدیل به روح نفسانی می شود، و آنچه از ظرفیت بطون بیشتر است به بطون مغز می رود که به آنها تزارید می گویند و مزاج و شایستگی مغز به ان منتقل می شود.

و آن زردی که در دو سوی بطن میانه است مانند کرم به خود می پیچد و باز می شود، و آن را به همین نام می خوانند مانند خود این بطن که باز و بسته و دراز و پهن می شود، و اولین حرکت انقباض است که با آن مدفوع بیرون ریخته می شود و حالت دوم انبساط و گشودگی است که با آن صور مدرکات به قوه حافظه می رسد، به تقدیر [خداوند] عزیز حکیم.

وانگه خدای تعالی مغز را با دو پرده پوشانده، یکی پرده ای نازک و نرم و چسبیده به مغز و در برخی مواضع آمیخته با او و دیگر پرده ای ضخیم و سخت که بالای آن به کاسه ی سر و در بسیاری مواضع به مغز متصل است و به همراه آن سوراخهای بسیار است در دو جا یکی نزد استخوانی که مانند صافی است، و دیگری در استخوان آرواره برای رفع فضولات، و از آن پرّه های نازک از درزهای کاسه سر بیرون می آید ، و با این پره ها هر دو به کاسه سر می چسبد و از مغز جدا می ماند تا بر آن سنگینی نکند، آنگاه از این پره ها بر برون کاسه سر پرده ای بافته شود که آن را بپوشاند.

و نیز میان دو تیکه جلو و دنبال مغز پرده ایست نازک که تکه لطیف را از تکه سخت جدا کند تا با آن مماس نشود، و زیر مغز میان پرده کلفت و استخوان بافته ای توری مانند و روی هم افتاده وجود دارد که از شرایینی هستند که از قلب و کبد به سمت مغز بالا آمده اند، و دو رگ از میان آنها برآمده است و درون پرده سخت درآیند، و به مغز می پیوندند و این شبکه زیر مغز قرار گرفته است تا هم خون شریانی و هم روح را خنک کند تا مانند مزاج مغزی شوند و پس از تکامل به تدریج به مغز پیوندند، و رخنه های میان این شریانها با غده های گوشتی پرشده اند تا تهی نباشند و تکیه گاه این بافته باشند و آن را به وضع خود نگاه دارند.

و اما اعصاب که از مغز بیرون آمده اند هفت جفت هستند، یک جفت از جلو مغز بیرون می آیند و به چشم می رسند و به وسیله نیروی دید حس دید بدان دهند، و این دو عصب توخالی هستند و چون اندکی از مغز دور شوند به هم می پیوندند و سوراخشان یکی شود و باز از همان درون کاسه سر از هم جدا شوند و برایند تا هر کدام در حدقه چشمی در آید که در سوی آن قرار گرفته است

و جفت دوم از پس جفت یکم بیرون می آیند و از سوراخ کاسه سر که در انتهای چشم است بیرون می آیند و در ماهیچه چشم پخش می شوند و حرکت چشم به خاطر آنها است .

و سوم از پشت عصب دوم بیرون می آید آنجا که بطن مقدم به بطن دوم می رسد و با جفت چهارم که به دنبال آن است در آمیزد و سپس از آن جدا می شود.

و به چهار بخش تقسیم می شود یکی از بطن مغز پایین می آید تا فروتر از پرده مغز و بقیه در چند جای چهره و بینی پراکنده شوند، و برخی به جفت پس از آن می پیوندند.

و چهارم از پس عصب سوّم بر آید و در آرواره پراکنده شود و حسّ خاصی به آن می دهد.

و پنجم آن است که نیروی شنیدن از برخی قسمت های آن است و برخی از آن در ماهیچه ای قرار دارد که گونه را حرکت می دهد.

و ششم برخی قسمت های آن به گلو و زبان می رود و برخی به ماهیچه ای که در ناحیه کتف و اطراف آن قرار دارد، و برخی از آن از گردن سرازیر شود و پره هائی از آن به ماهیچه گلوگاه پیوندد و چون به سینه رسد باز بخش شود و تکه ای از آن به بالا برگردد تا به ماهیچه گلوگاه بپیوندد، و برخی از آن در غلاف قلب و شش و مری و اطرافشان پراکنده شود و بخش دوم که بزرگتر است گذر کند تا در پرده نفوذ کند و بیشترش به دهانه معده پیوندد و باقی آن به پرده کبد و طحال و احشام دیگر پیوندند، و برخی اجزای جفت سوم هم در آنجا به آن ها می پیوندد.

و هفتم از پشت مغز، آنجا که نخاع آغاز می شود بیرون می آید و در ماهیچه های زبان و گلوگاه و ماهیچه های محرک همه اعضاء تن که از این اعصاب و اعصاب آینده نخاع بر آیند پخش می شود، و چون نمی توان نقشه اعصاب و استخوانها را با سخن نشان داد و باید دید و خوب سنجید ما از شرح آنها رو گردانیم، و از نظر جالینوس تعداد همه ماهیچه های بدن پانصد و بیست و نه تا است.

و اما چشم دارای هفت طبقه و سه رطوبت است، منهای اعصاب و عضلات و رگها. و شرح ظاهر آن این است که عصب میان تهی نخستین عصبی است که از مغز بیرون کاسه سر می آید و در انتهای چشم در آید و بر آن دو پرده است که همان پرده های مغزند و چون از کاسه سر بیرون آید و در پیرامون استخوان چشم درآید پرده کلفت از آن جدا شود و پرده و لباس استخوان بالای چشم می شود، و این پرده را «طبقه صلبه» می نامند و آن پرده نازک هم از او جدا گردد و پرده جلو پرده سخت و طبقه صلبه شود و آن را به خاطر شباهتش به مشیمه «طبقه مشیمیه» می خوانند و خود عصب پهن گردد و دو پرده دیگر جز این دو پرده به خود گیرد، و «طبقه شبکیه» نامیده شود.

سپس درون این پرده جسمی نرم و سرخ و زلال و سفت چون آینه آب شده است که «رطوبت زجاجیه» نام دارد و در میان آن جسم گرد دیگری وجود دارد که اندکی پهن است و چون یخ زلال است و آن را «رطوبت جلیدیه» می نامند و نیمی از زجاجیه آن را فرا گرفته است، و بالای نصف دیگرش جسمی است مانند تار عنکبوت ولی بسیار با صفا و زلال که آن را «طبقه عنکبوتیه» می نامند.

و بالایش جسم روانی وجود دارد به رنگ سفید و آن را «رطوبت بیضیه» نامند و روی آن بیضیه جسم نازکی است که درونش در روی بیضیه ناهموار است و برونش صاف و هموار و در بدن های مختلف چند رنگ به خود گیرد، گاه بسیار سیاه است و گاه کمتر، در میانش به خاطر محاط بودن جلیدیه حفره ای وجود دارد که گاهی تنگ می شود و گاهی باز، به اندازه ای که جلیدیه نور پذیر است، در نور شدید تنگ می شود و در تاریکی و کم نوری باز می گردد و اگر بسته شود نمی توان دید و آن چون سوراخ جای دانه انگور است که از خوشه کنده شود، و این همان حدقه چشم است، و در آن رطوبتی لطیف و روحی وجود دارد، و به همین خاطر است که هنگام مرگ بینایی از بین می رود، و این پرده را «طبقه عنبیه» خوانند.

و بالای این طبقه پرده ای وجود دارد تیره و صاف و سخت چون صفحه شاخ نازک که آن را «قرنیه» خوانند و رنگ طبقه عنبیه زیر خود را به خود گیرد انگار که پشت جام شیشه چیزی رنگی بچسبانند تا شیشه به رنگ آن در آید. و روی آن که همه دیده را نگیرد بلکه به اندازه سیاهی چشم از آن بیرون می ماند، گوشتی سفید و چرب و زلال و آمیخته به ماهیچه های حرکت دهنده چشم قرار گرفته که سخت است و گوشتی و آن را «ملتحمه» می نامند که قسمت سفید چشم است. و از پرده بیرونی کاسه سر پرده ای برآید چنانچه قرنیه از طبقه صلبه برآید و عنبیه از طبقه مشیمیه و عنکبوتیه از شبکیه و هر کدام غذای خود را از منشأ خود می گیرند که سهم خود را از غذا برمی دارد و مانده را به آنها می رساند.

رنگ چشم ها به اعتبار اختلاف رنگ طبقه عنبیه چهارتا است: سرمه ای، سبز، میشی، سرخابی. علت سرمه ای بودن رنگ چشم کمی روح است که به همه اجزاء چشم نتابد یا تیرگی است و کمی تابش نور بر رنگ عنبیه یا کوچکی جلیدیه یا فرورفتگی آن، که زلالی آن چنانکه باید آشکار نشود، یا مرطوب بودن طبقه بیضیه است یا تیرگی آن که درخشش جلیدیه را بپوشاند یا شدت سیاهی چشم است و چون همه این عوامل با هم فراهم شوند چشم بسیار سرمه ای گردد.

و اسباب سبزی چشم ضدّ اینها است، و چون اسباب سرمه ای و سبزی درآمیزند و برابر شوند چشم میشی می نماید و اگر اسباب سبزی بچربند چشم سرخابی نماید.

و همانا چشم بدین رنگ آفریده شده است زیرا سازگارترین رنگ برای نور چشم است، چون سفید نور را پراکنده کند و سیاه آن را گرد و تیره کند و رنگ آسمانی است که آن را درست فراهم سازد و نیرو دهد، و ضخیم آفریده شده تا از تابش نور خورشید به چشم جلوگیری کند، و میان رطوبت و طبقه صلبه قرنیه جلوی آن میانجی شود، و از این رو بیرونش که پیش آن است سفت تر است.

و در این سفتی بیرونش فایده دیگری هم هست و آن این است که سوراخ عنبیه همیشه محفوظ و باز می ماند و از فشار اطرافش پریشان نشود. و در حقیقت این دو طبقه است طبقه درونی آجین دار و برونی سخت و هموار است.

و قرنیه زلال قرار داده شده است تا نور دید را از نفوذ در خود باز ندارد و سخت است تا سپر طبقه های دیگر باشد و رطوبات را از آفت نگهدارد و وضع و شکل آن بهم نخورد.

و رطوبت بیضیه در جلو جلیدیه است تا مانع نیروی پرتوها و تابشها شود و آن را خیره نکنند و برون جلیدیه هموار است تا شبح دیده شده در تکه بزرگ آن افتد و بهتر دیده شود زیرا گرد کمتر برابر شود، و زجاجیه سفت است تا روان نشود و دنبال جلیدیه است تا به غذا نزدیکتر باشد .

و رطوبت جلیدیه شریف ترین جزء چشم است و طبقه ها و رطوبت های دیگر خدمتگزار و سپر آن هستند، و مکان چیزهایی است که دیده شده اند زیرا محل روحی است که از دو عصب تهی که محل نیروی دید و دریافت کننده پرتو و رنگ هستند به آن می آید و هم دریافت کننده حرکات و اندازه ها و جز آن است به واسطه روحی که در آن قرار دارد.

و همانا دو عصب آن تهی قرار داده شده اند زیرا نیاز به روح بیشتری که این نیرو را داشته باشد دارد به خلاف حواس دیگر، و با یکدیگر متلاقی قرار داده شده اند تا روح در آنجا فراهم گردد و اگر به یک چشم آفت رسد نورش از بین نمی رود بلکه همه نور از این مجمع به چشم درست ریزد و بهتر دیده شود و از این رو کسی که یک چشم را ببندد با دیگر چشمی که باز است بهتر می بیند. و برای اینکه هر دو چشم ادراک واحدی داشته باشند و شبح دیده شده از هر دو چشم در آنجا یکی باشد تا در قدر مشترک نقش بندد و از این رو چشمان احول یکی را دو می بینند چون حدقه او بالا یا پائین است و نفوذ به محل تقاطع مستقیم نیست و پیش از آن حد مشترک حد مشترک دیگری وجود دارد که توسط آن دیده شود.

و چنین است کسی که اعضایش شل شوند و حدقه اش کج شود مانند افراد مست و از این نمونه است کسی که انگشت میانه را بر سبابه خم کند و با آنها چیز گردی را بچرخاند پس یکی را دو تا ببیند، زیرا میانه از تراز بالاتر دیده می شود و سبابه پایین تر از آن. و برخورد دو عصب با هم برای این است که تکیه گاه همدیگر شوند و انگار از نزدیک حدقه برآمده اند، و بنابراین ریزش نور به چشم بیشتر باشد، مانند آبگیری که برای آب کم ساخته می شود و اگر این برخورد نبود دو عصب در هر نگاه و توجه خم می شدند و دو حدقه پائین و بالا می شدند و بیشتر مردم در بیشتر احوال یکی را دو تا میدیدند.

و اما منشاء پلک از پوست بیرون سر است و فایده آن این است که از آسیب حدقه جلوگیری می کند و چون بسته شود مانع از ورود گرد و دود و پرتو به چشم می شود، و همیشه حدقه را از گرد و خاشاک پاک کند. و پلک زیرین کوچکتر از بالائی است زیرا این پلک است که باز و بسته می شود و زیرین همیشه ساکن است و اگر فزونی داشت جلوی حدقه را می گرفت و فضولات و اشک در آن جمع می شد.

و اما مژه ها مانع آنچه می شوند که پلک از حدقه باز ندارد، در آنجا که باید چشم باز باشد مانند آنکه بر اثر باد خاشاک آید و اندکی باز شود و مژه های بالا و پائین به هم می پیوندند و یک توری در برابر چشم می سازند که از پشت آن می بیند اما خاشاک در آن وارد نمی شود.

و اما گوش از عصب و گوشت و غضروف خلق شده است و چون دکل کشتی در بالا قرار گرفته است تا هوایی که به خاطر قوه صورت تحرک یافته است در آن جمع شود و صدا را دریابد و این هوا در منفذی داخل می شود که در استخوان سختی است که «حجری» نامیده می شود و هوای درون گوش را موج دهد مانند چوبی که بر طبل زنند و صدایی بر می آورد که نیروی شنیدن سپرده در آن به وسیله جوهری که در آن است آن صدا را درک می کند، و سوراخ گوش پیچ و خم بسیار دارد که در انتهای آنها حفره ای است به نام جوفه که عصب آن را در میان گرفته است، و این گونه قرار داده شده است تا مسافت صداها و بادهای گرم و سردی که به آن وارد می گردند زیاد شود و دمای آن متعادل گردد.

و نقش این عصب در شنیدن مانند رطوبت جلیدیه است در دیدن و محلش مانند محل آن است. و چونان که همه بخش های چشم خدمتگزار یا نگهبان جلیدیه هستند همه بخش های گوش هم خدمتگزار این عصب هستند و سود حجری مانند فایده سوراخ دیده است و بازگشت صدا همانا برای برگشت هوا است که به کوه یا جای بلند زمین برخورد، مانند ریگی است که در جام پر آب اندازند که دایره های پیاپی از محیط تا مرکز پدید شوند، و گفته اند هر صدایی برگشتی دارد و در خانه ها چون مسافت زیاد نیست انگار که صدا همزمان است، به همین خاطر است که صدای مغنی در خانه ها قویتر است تا در بیابان.

اما بینی از استخوان و غضروف خلق شده است و ماهیچه های حرکت بخش ندارد. و شکل آن اینگونه است که دو استخوان سه گوش دارد و دو زاویه آنها از بالا به هم متصل هستند و سمت پایین دو غضروف نرم دارند و میان آنها در طول درز غضروفی است که قسمت بالایی آن سخت تر از قسمت پائین است و سوراخ بینی در بالا دو بخش شود یکی به پایین دهان برآید که هوا به ریه می رساند و نفس عادی از آن برآید نه نفسی که از دهان است و دیگری بالا رود تا به استخوان جلو صافی زیر قسمتی از مغز که شبیه پستان است می رسد که فضولات مغز از آن بیرون می روند و هواکش و نفس ده باشد و حس بوئیدن در آن دو سر پستان مانند است که چون هوای بودار بدانها رسد برای روح ویژه آنها دریافت شود، و در بالای بینی دو سوراخ است بدو گوشه چشم و از آنجا است که گاهی مزه سرمه به زبان رسد.

و همانا بینی چنین خلق شده است تا با حفره اش هوا بسیار بالا رود و برای نفوذ در مغز معتدل شود و هوای بودار در آن گرد آید و به ابزار بوئیدن رسد و بو بهتر دریافت شود، و تا به جداساختن حروف از یکدیگر و آسانی سخن گفتن کمک کند، و همه هوا در جای حروف سازی جمع نشود، و برای آنکه پرده ای باشد در برابر فضولات زیر آن از سر و نگهبان چشمها و کمک کننده باشد به وسیله دم به لرزش آن.

و سود غضروفی بودن دو طرف پس از سود عمومی غضروفها این است که برای دم و بازدم باز می شوند، و برای تکاندن بخار به وسیله دم کمک باشند، و سود غضروف میانه این است که بینی را دو بخش کند تا فضول مغز را در یکی بکشاند و دیگری برای دم و بازدم باز بماند.

اما دندانها، در هر آرواره 16 دندان هست، دو پیشین و دو رباعیه برای برش و دو نیش برای شکستن و پنج دندان آسیا در چپ و راست برای نرم کردن، و بیشتر آنها در ساختن حروف و روشن ادا کردن آنها اثر دارند، و چه بسا که چهار دندان در چهار طرف که آنها را دندان عقل گویند وجود نداشته باشند، و بیشتر پس از بلوغ تا سی سالگی می رویند.

دندانها ریشه های تیز دارند که در استخوان آرواره کوبیده شدند و بر کناره هر سوراخی استخوان گردیست که پیوندهای محکم دارد و ریشه دندانهای بالا سه تا است و چه بسا که به ویژه برای دو دندان عقل چهار ریشه باشد، و آنها که در آرواره پایین هستند دو ریشه دارند و چه بسا به ویژه در دو دندان عقل سه ریشه باشد و دندانهای دیگر یک ریشه دارند، و سر دندانهای آسیا بسیارند چون بزرگ هستند و کار بیشتری دارند و در دندانهای بالا بیشتر است چون آویخته اند و به پائین کشیده می شوند اما دندانهای پایین بر جای خود استوارند و فشار مخالف ندارند.

و از شگفتی آفرینش دندان این است که دندانهای جلو و آنچه کنار آنها است در هنگام نیاز به هم جفت شوند همچون هنگام گاز گرفتن و اگر چنین نبودند نمی توانستند گاز بگیرند و این به وسیله کشش آرواره است به جلو تا آنها به هم برخورند، و هنگام جویدن و نرم کردن خوراک فک به جای خود برگردد و دندانهای پیشین و رباعیه ها به درون کشیده شوند و از برابر دندان های بالا جدا شوند تا دندانهای آسیا بر یکدیگر افتند، برای اینکه با برخورد دندانهای پیشین و رباعیه از بالا و زیر برخورد آنها فراهم نشود. و شاید حکمت آن این است که دندانهای پیشین که بیکار هستند به هم ساییده نشوند.

و آرواره ای که هنگام جویدن و گفتن حرکت می کند همان آرواره پایین است نه بالا جز در تعداد اندکی از جانوران مانند نهنگ برای اینکه کوچکتر و سبکتر است و بالائی مرکز حواس و مغز است و اگر پیوسته حرکت کند مغز بجنبد و پریشان شود، به علاوه بند میان سر و گردن محکم نباشد در حالی که باید محکم باشد.

و همانا آرواره پایین انسان سبکتر و نرم تر از دیگر حیوانات است زیرا خوراک انسان گوشت و نان پخته و میوه های رسیده اند و مانند آنها جویدنشان دشوار نیست، ولی خوراک جانداران دیگر کاه و دانه های سفت و خام و ریشه گیاه و شاخه های درخت و گوشت خام و استخوان سخت است و به هر خورنده به اندازه نیاز ابزار داده شده است.

اما زبان از گوشت سپید نرم خلق شده است که رگهای کوچک بسیاری اعم از شرایین و اورده بدان پیچند و بدین خاطر قرمز دیده می شود، و به دنبال آن گوشت غده داری وجود دارد به نام «لعاب زا» و زیر آن دو دهانه است که بدان گوشت رسند بنام لعاب ریز که بدانها رطوبت و آب دهن از آن گوشت غده دار به زبان و دهن ریزد، و باز در زیرش دو رگ بزرگ و سبز وجود دارد و به نام صردان .

و به درازا دو لبه دارد ولی در یک پرده پیوسته به پرده دهان و مری و معده جز در برخی جانوران چون مار که دو لبه زبانش در یک پرده نیستند و نمایان شوند. و بر جرم زبان عصب گسترده ای وجود دارد که جای نیروی چشیدن مزه خوراکی ها

است به وسیله جسمی که به آن می چسبد و آمیخته به تری دهان می شود که با مزه خوراک یکی شده، و دریافت آن بوسیله جوهر روح است که در عقب آنست.

و بر زبان دو برآمدگی است که از بالا روییده اند چون دو گوش کوچک که لوزه نام دارند و یک گوشت پر عصب و سفت هستند مانند غده و فایده آنها چون فایده کام است که بیانش خواهد آمد و زبان برای ساختن حروف و روشن کردن آنها است، و ابزار زیر و رو کردن خوراک چون بیل و وسیله تشخیص مزه، و معتدلتر در درازا و پهنا به سخن تواناتر است از زبان بزرگ یا کوچک و درهم .

**[ترجمه]

بانضمامهما یضیق الحنجرة عند السکوت و یتباعد أحدهما عن الآخر و یتسع عند الکلام و الثالث مثل مکبة بینه و بین الذی من خلف مفصل یلتئم بزائدتین من ذلک تتهندمان (1)

فی فقرتین منه و یرتبط هناک برباطات و هو یتحرک بهذا المفصل و بانکبابه علیهما تنغلق الحنجرة و بتجافیه عنهما تنفتح.

و الحاجة إلی انغلاق الحنجرة عند الأکل و الشرب شدیدة جدا لئلا یقع أو ینقطر فی قصبة الرئة شی ء من المأکول و المشروب و ذلک لأن قصبة الرئة و المری ء متجاوران متلاصقان مربوط أحدهما بالآخر و عند انغلاق الحنجرة یمر الطعام و الشراب علی ظهر الغضروف المکبی و ینزل فی المری ء و إذا انفتحت الحنجرة علی غفلة من الإنسان بأن یبتلع و یتصوت أو یتنفس فی حالة واحدة ربما وقع شی ء من المأکول و المشروب فی قصبة الرئة فتحدث فیها دغدغة و حالة مؤذیة شبیهة بما یحدث فی الأنف عند اجتلاب العطاس بإدخال شی ء فیه فتستقبله القوة الدافعة لدفعه فیورث السعال إلی أن یندفع قل أم کثر لأن القصبة إنما تنتهی إلی الرئة و لیس لها منفذ من أسفلها یندفع فیها فأنعم الخالق سبحانه بتألیف الحنجرة من هذه الغضاریف علی هذا الشکل لیغلق بها عند الأکل و الشرب منفذ الصوت و التنفس فیسلم الإنسان و یتخلص من السعال المغلق و لهذا لا یجمع الازدراد و التنفس معا فی حالة واحدة.

و فی داخل الحنجرة رطوبة لزجة دهنیة تملسها و ترطبها دائما لیخرج الصوت صافیا حسنا و لهذا ما یذهب أصوات المحمومین الذین تحترق رطوبات حناجرهم بسبب حمیاتهم المحرقة و یذهب أیضا أو یضعف أو یتغیر أصوات المسافرین فی الفیافی المحترقة(2) و کذلک کل من تکلم کثیرا تجف حنجرته فلا یقدر علی التکلم إلا بعد أن یرطب حلقه أو یبلع ریقه و الفائدة فی دهنیتها أن لا یجف بالسرعة و لا یفنی و أن تسلس بها حرکات الحنجرة.

ص: 20

و فی أعلی الحنجرة عضو لحمی معلق یسمی باللهاة یتلقی ما شأنه النفوذ فی الحنجرة من خارج مثل برد الهواء و حره و حدة الدخان و مضرته فیمنع نفوذها دفعة لیتدرج وصولها إلی الرئة و یتلقی أیضا ما شأنه الصعود من داخل مثل قرع الصوت الصاعد من الحنجرة و بالجملة هی کالباب المرصد علی مخرج الصوت تقدیره فلا یندفع دفعة و لا ینقطع مدده جملة فیزداد بذلک قوة الصوت و یتصل بذلک مدده.

و کذلک اللوزتان المشار إلیهما فیما سبق فإنهما یعاونانها فی ذلک و تحتها لحم صفاقی لاصق بالحنک یسمی بالغلصمة یصفی ما قد یقرب الهواء من کدورة الغبار و الدخان لئلا یصل شی ء منها إلی الحنجرة و الرئة فهی کالمفزعة لآلات الصوت و الحنک کالقبة یطن فیها الصوت فهذه جملة آلات الصوت.

و الصوت إنما یکون من النفس و أصله دوی فی قصبة الرئة و إنما یصیر صوتا عند طرف القصبة المسمی رأس المزمار و هو أشرف آلاته بل هو بالحقیقة آلته و الباقی من المعینات و المتمات (1)

و إنما سمی بذلک لتضایقه ثم اتساعه عند الحنجرة فیبتدئ من سعة إلی ضیق ثم إلی فضاء أوسع کما فی المزمار إذ لا بد للصوت من ضیق لیحبس الدوی و یقدره و لا بد أیضا من الانضمام و الانفتاح لیحصل بهما قرع الصوت.

و اللهاة تقوم مقام إصبع المزمار و الغلصمة مثل الشی ء الذی یسد به رأس المزمار و عضلات آلات الصوت کثیرة حسب حرکاتها المحتاج إلیها فی هذا الموضع فیکون من ضروب أشکالها ضروب الأصوات و عند الحنجرة من قدام عظم هو منشأ رباطات عضلاتها و للعظم أیضا عضلات تمسک بها غیر عضلات الحنجرة.

و اعلم أنه لما لم یکن غذاء الإنسان طبیعیا و لا لباسه طبیعیا بل یحتاج فی ذلک و أمثاله إلی صنائع کثیرة و آلات مختلفة قلما یحصل بإلهام أو وحی بل لا یستحفظ وجوده البقائی إلا بتعلیم و تعلم مفتقر إلی طلب و نهی و وعد و وعید و ترغیب و تخویف و تعجیل و تأجیل و غیرها من إعلان مکنونات الضمائر و إعلام مستورات البواطن

ص: 21

فلهذه الأسباب و غیرها صار من بین الحیوانات أحوج إلی الاقتدار علی أن یعلم غیره من المتشارکین فی التعیش و نظام التمدن ما فی نفسه بعلامة وضعیة و لا یصلح لذلک شی ء أخف من الصوت أو الإشارة و الأول أولی لأنه مع خفة مئونته لوجود النفس الضروری المنشعب بالتقاطیع إلی حروف مهیأة بالتألیف لهیئات ترکیبیة غیر محصورة بلا تجشم تحریکات کثیرة کما فی الإشارة لا یختص إشعاره بالقرب و الحاضر بل یشمل هدایته لهما و لغیرهما من البعید و الغائب و یشمل أیضا الصور و المعانی و المحسوس و المعقول فلذلک أنعم الله سبحانه علیه بذلک.

**[ترجمه]بیان اشکال آنها، پایان دهن به دو سوراخ می رسد که جلوتر آنها حنجره است و علمای تشریح آن را قصبة الریه نامند که باد به آن داخل می شود و از آن خارج می شود و دیگر در پس آن است به سمت مهره های پشت و آن را مری می نامند که خوراک و نوشیدنی از آن فرو روند و قی از آن بر آید. و شرح آن خواهد آمد.

و حنجره از سه غضروف ترکیب شده یکی در جلو که از زیر گلو نمایان است و بیرونش برآمده و درونش فرو رفته است و دوم در پشت آن است و با پیوستن آنها گلو هنگام خاموشی تنگ است و هنگام سخن گفتن از هم باز می شود و سومی چون گوشت کوبی است که میان آن و آنچه پس آن است مفصلی است که دو برآمدگی دارد و در دو گره از آن راستا باشند و در آنجا با رشته هائی بسته اند، و با این مفصل حرکت کنند و با افتادن آنها بر هم گلو بسته شود و با دوری آنها گلو گشاده گردد.

احتیاج به بسته شدن گلو هنگام خوردن و نوشیدن بسیار ضروری است تا چیزی از خوردنی و نوشیدنی در حنجره نچکد چون حنجره و مری جفت یکدیگر هستند و یکی به دیگری چسبیده است و چون حنجره بسته شود خوردنی و آشامیدنی بر پشت غضروف کپه شده گذر کنند و در مری داخل شوند. و اگر آدمی غفلت کند و در هنگام خوردن سخن بگوید یا نفس کشد و خرده غذا یا آب در حنجره افتد دغدغه و آزاری پدید شود مانند آنچه در بینی پدید شود هنگام عطسه به واسطه اینکه چیزی در آن جهد، و نیروی دافعه بیاید تا از آن جلوگیری کند و سرفه آید تا آن دفع شود کم باشد یا بیش، زیرا حنجره به ریه می رسد و آن سوراخی در زیر ندارد تا چیزی بیرون اندازد و خداوند سبحان نعمت بخشیده به فراهم آوردن حنجره از این غضروفها بدین شکل تا هنگام بلعیدن سوراخ سخن گفتن و تنفس بسته شود و آدمی سالم ماند و از سرفه رها شود و از این رو بلعیدن و نفس کشیدن همزمان امکان پذیر نیست.

و در درون حنجره رطوبت چسبان چربی وجود دارد که پیوسته آن را نرم و تر نگاه می دارد تا سخن صاف و خوب باشد، و از این رو سینه کسانی که تب و گلوی خشکیده دارند و مسافران بیابانهای سوزان گرفته شود، و همینطور کسی که پر سخن کند تا حنجره اش خشک شود و چیزی نمی تواند بگوید جز پس از تر کردن گلو و یا فرو بردن آب دهان، و سود چربی آن این است که زود خشک نشود و نابود نگردد و حرکات حنجره را روان کند.

در بالای حنجره پاره ای گوشت آویزان وجود دارد به نام لهات که هر چه از برون آید از هوای سرد و گرم و دود تند بدان برخورد می کند و اجازه نمی دهد یکباره فرو رود و به ریه ریزد بلکه خرده خرده فرو رود و آنچه هم از درون ریه برآید مانند کوبش بنگ جلو آن را بگیرد و هموارش کند، و مانند دربانی است بر سوراخ سخن گفتن که یکباره بر نیاید و کشش آن نبرد و نیرو و کش پیدا کند.

و چنین باشند لوزه ها که پیش گفتیم که در این باره یار آن هستند، و زیر آن پوسته گوشتی است چسبیده به کام به نام غلصمه که هوا را از گرد و دود پاک کند تا چیزی از آنها به حنجره و ریه نرسد و آن چون هشدار دهنده ای است در ابزار سخن گفتن و کام مانند گنبدی است که سخن در آن طنین گیرد، اینها همه ابزار سخن گفتن هستند.

سخن از نفس است که اصل آن در ریه است و بر سر نای که آن را رأس المزمار نامند سخن گفته شود و آن شریف ترین ابزار آن است و حقیقت آن و دیگر ابزار یاور و مکمل آنند، چون تنگ است و در حنجره گشاد شود و باز به تنگی گراید و آنگاه به فضائی پهناور رسد چنانچه در نای وجود دارد، زیرا برای آواز باید مجرای تنگی وجود داشته باشد تا نفسی که در ریه است را در خود اندازه گیرد و باید باز و بسته شود تا آهنگهای آواز را بدهد.

نقش لهاة مانند نقش انگشت نی است و غلصمه مانند چیزی است که سر نی را می بندد و ماهیچه های موثر در سخن گفتن بسیارند به اندازه حرکاتی که مورد نیاز است و از اشکال آنها انواع صدا بر می آید، و در جلوی حنجره استخوانی وجود دارد که رباط های ماهیچه ها از آن برایند و خود استخوان هم ماهیچه هایی جز ماهیچه های حنجره دارد که آن را نگه می دارند.

و بدان که چون خوراک و جامه آدمی طبیعی و خودرو نیستند و نیاز به هنرهای بسیار و ابزار گوناگون دارند که کمتر با وحی و الهام بدست می آیند و دوام آنها جز با آموختن نیست که نیاز به طلب و نهی و وعد و وعید و تشویق و بیم و شتاب و پس انداختن و جز آن دارند از اعلام آنچه در نهاد است و راز درون است آدمی از جانداران دیگر نیازمندتر است که بتواند به دیگران آنچه را در دل دارد بفهماند با نشانه ای ساخته، و شایسته تر برای آن از سخن و اشاره نباشد. و اولی بهتر است چون رنجی ندارد و با همان نفس کشیدن که ضروری او است حروف سازی می شود که آماده ترکیب کلمات بی شمار هستند و بی رنج حرکت که اشاره نیاز بدان دارد و فهم معنا از سخن نیازمند به نزدیکی معنا و حضور آن نیست بلکه شامل دور و نهان هم هست و هم صور و معانی و محسوس و معقول را فرا گیرد و لذا خدا سبحانه نعمت سخن را به انسان عطا فرموده است .

**[ترجمه]

فما کان منها موضوعا إلی خلف یسمی شوکا و سناسن (1) و ما کان یمنة و یسرة یسمی أجنحة و لکل جناح مما یلی الأضلاع نقرتان و لکل ضلع زائدتان محدبتان تتهندم الزائدة فی النقرة و ترتبط برباطات قویة و للفقرات غیر الثقبة المتوسطة ثقب أخری تخرج منها الأعصاب و تدخل فیها العروق.

و العنق و فقراته وقایة للمری ء و قصبة الرئة و لما کانت فقراته محمولة علی ما تحتها من الصلب وجب أن یکون أصغر و لما کانت مسلکا لأصل النخاع و أوله الذی یجب أن یکون أغلظ و أعظم مثل أول النهر وجب أن یکون الثقب الوسطانی منها أوسع و الصغر و سعة التجویف مما یرفق جرمها و یوهنه فالخالق سبحانه تدارک ذلک بأن خصها بزیادة صلابة و حرز لیس لما تحتها و جعل سناسنها أصغر لیکون أخف علیها ثم تدارک صغر سناسنها بکبر أجنحتها و جعلها ذوات رأسین.

و لما کان أکثر منافع العنق فی حرکاته جعل مفاصله سلسة و لم یجعل زوائدها المفصلیة کثیرة کزوائد ما تحتها لتکون حرکاته أسرع و تدارک تلک السلاسة بأعصاب و عضلات کثیرة محیطة به و جعل أیضا مسالک الأعصاب التی تتفرع عن النخاع مشترکة من فقرتین لئلا یقع ثقبة تامة من فقرة واحدة فتوهنها.

و الصلب و فقراته وقایة و جنة للأعضاء الشریفة الموضوعة قدامه و لذلک خلق له شوک و سناسن و هو مبنی لجملة عظام البدن مثل الخشبة التی تهیأ فی نجر السفینة أولا ثم یرکز فیها و یربط بها سائر الخشب و لذلک خلق صلبا و هو کشی ء واحد مخصوص بأفضل الأشکال و هو المستدیر إذ هذا الشکل أبعد الأشکال عن قبول آفات الصادمات و لما کان الصلب قد یحتاج إلی حرکة الانثناء و الانحناء نحو الجانبین و ذلک بأن یزول الوسط إلی ضد الجهة و یمیل ما فوقه و ما تحته عن نحو تلک الجهة و کان طرفی (2) الصلب یمیلان إلی الالتقاء لم یخلق للفقرة التی هی الوسط فی الطول و هی

ص: 23

العاشرة لقم بل نقر ثم جعلت اللقم السفلانیة و الفوقانیة متجهة إلیها أما الفوقانیة فنازلة و أما السفلانیة فصاعدة لیسهل زوالها إلی ضد جهة المیل و یکون للفوقانیة أن تنجذب إلی أسفل و للسفلانیة أن تنجذب إلی فوق.

و أما النخاع فهو جسم أبیض لین دسم دماغی منشؤه مؤخر الدماغ کما أشرنا إلیه و هو خلیفته لیتوزع منه الأعصاب و العضلات علی الأعضاء لیفیدها الحس و الحرکة فجملة ما ینشأ منه أحد و ثلاثون زوجا من العصب و فرد لا مقابل له فالزوج الأول یخرج

من الثقب الذی فی الفقرة الأولی من فقار العنق و یصعد حتی یتفرق فی عضل الرأس و الثانی یخرج مما بین الثقب الملتئم فیما بین الفقرة الأولی و الثانیة و یتصل بجلدة الرأس فیعطیها حس اللمس و بعضل العنق و عضل الخد فیعطیهما الحرکة.

و الزوج الثالث مخرجه من الثقب الملتئمة فیما بین الفقرة الثانیة و الثالثة و ینقسم قسمین فبعضه یصیر إلی العضل المحرک للخد و بعضه یتفرق فی العضل الذی بین الکتفین.

و الرابع منشؤه ما بین الفقرة الثالثة و الرابعة و ینقسم قسمین أحدهما فی العضل الذی فی الظهر و الآخر یأخذ إلی قدام و یتفرق فی العضل الموضوع بحذائه و فوقه.

و الخامس یخرج فیما بین الفقرة الرابعة و الخامسة و ینقسم أقساما بعضها یصیر إلی الحجاب و بعضها إلی العضل الذی یحرک الرأس و الرقبة و بعضها إلی عضل الکتف.

و السادس و السابع و الثامن تخرج ما بین الخامسة و السادسة و السابعة و الثامنة و ینقسم بعضها فی عضل الرأس و الرقبة و بعضها فی عضل الصلب و الحجاب ما خلا الثامن فإنه لا یأتی بالحجاب منه شی ء و بعضها یصیر إلی العضد و إلی الذراع و إلی الکتف فیتصل من السادس بعضه بعضل الکتف و یحرک العضد و بعضه بعضل أعالی العضد و ینیله الحس و من السابع بعضه یصیر إلی العضل الذی من العضد و به حرکة الذراع و بعضه تفرق فی جلد العضد الباقی و ینیله الحس و بعض من الثامن ینبت

ص: 24

فی جلدة الذراع فیعطیها الحس و بعضه یصیر فی عضل الذراع و یحرک الکف.

و الزوج التاسع یخرج ما بین الفقرة الثامنة و التاسعة و هما أول فقار الظهر و ینقسم بعضه فی العضل الذی فیما بین الأضلاع و بعضه فی عضل الصلب و بعضه ینزل إلی الکعب و ینبث فیه فینیله الحس و بعض الحرکة.

و العاشر یخرج ما بین الفقرة التاسعة و العاشرة و یصیر منه جزء إلی جلد العضد فیعطیه الحس و باقیه ینقسم فیأخذ منه قسم إلی قدام فیتفرق فی العضل الذی علی البطن و بعضها یتفرق فی عضل الظهر و الکتف و علی نحو هذا یکون خروج العصب و تفرقه إلی الزوج التاسع عشر.

و الزوج العشرون یخرج مما بین الفقرة التاسع عشر و العشرین و هی أول فقرات القطن و علی هذا القیاس إلی أن تخرج خمسة أزواج من بین هذه الفقار و یصیر بعضها فی القدام فیتفرق فی العضل الذی علی القطن و یتفرق بعضها فی العضل الذی علی المتن و یخالط الثلاثة الأزواج العلیائیة عصب ینحدر من الدماغ و الزوجان اللذان تحت هذه الثلاثة الأزواج ینحدر منها شعب کبار إلی الساق حتی یبلغ طرف القدم و ثلاثة أزواج تخرج من فقرات العجز و تخالط القطنیة و تنحدر منها إلی الساق و تتفرق فی العضلات التی هناک و ثلاثة تخرج من نخاع العصعص مشترکة المخارج کالعنقیة و فرد من آخره إذ الفقرة الأخیرة منه لا ثقبة فیها غیر الوسطانیة و کلها ینبث فی القضیب و فی عضل المقعدة و المثانة و الرحم و فی غشاء البطن أو فی العضل الموضوع بقرب هذه المواضع.

و أما الأضلاع فهی أربعة و عشرون عظما من کل جانب اثنا عشر کلها محدبة أطولها أوسطها سبع منها یتصل أحد طرفیها من خلف بفقار الظهر بزوائد منها و نقرات من الفقرات و ارتباط برباطات و حدوث مفاصل مضاعفة و من قدام بعظام القص (1) برءوس غضروفیة و تسمی أضلاع الصدر لاتصالها بالقص و اشتمالها علی أحشاء الصدر و خمس منها یقطع دون الاتصال بالقص متقاصرة و رءوسها متصلة

ص: 25

بغضاریف و تسمی ضلوع الخلف.

و إنما خلقت لتکون وقایة لما یحیط به من آلات التنفس و أعالی آلات الغذاء و لهذا جعل ما یحیط منها بالعضو الرئیس متصلا بالقص لیکون متحصنا به من جمیع جهاته و ما یلی آلات الغذاء جعل کالمحرزة من خلف حیث لا تدرکه حراسة البصر و لم یتصل من قدام بل درجت یسیرا یسیرا فی الانقطاع و جعل أعلاها أقرب مسافة ما بین أطرافها البارزة و أسفلها أبعد مسافة لیجمع إلی وقایة أعضاء الغذاء من الکبد و الطحال و غیر ذلک توسیعا لمکان المعدة فلا ینضغط عند امتلائها من الأغذیة و من النفخ.

و هذا هو السبب فی تعددها کلها و کونها ذا فرج فی الکل مع إعانة ذلک علی جذب الهواء الکثیر و تخلل العضلات المعینة فی أفعال التنفس و غیر ذلک.

**[ترجمه]اما گردن و پشت از مهره ها آفریده شده اند، و مهره استخوانی است گرد و سوراخ که نخاع در آن نفوذ می کند و آفریده شده است برای نگهداری نخاع و ستون بندی بدن و مانند کاسه سر که مغز را نگاه می دارد مهره ها هم نخاع را حفظ می کنند و تعداد آن ها سی تا است: هفت عدد برای گردن و دوازده تا برای پشت و بسا یکی کم یا بیش باشند و آن کمیاب است به ویژه بیش بودن و پنج عدد میان دوران و سه عدد برای دمبلیچه که مانند پایه برای مهرهای پشت هستند و سه تا برای نشیمنگاه و اینها سخت آفریده شدند تا آدمی خود به خود بتواند به هر طرف رو کند، و از این رو میان آنها بندهایی است که نه آزاد و بی پایه هستند و نه بسته و انعطاف ناپذیر.

و برخی از آنها نوک دارند از بالا و پائین که وسیله پیوند و بند سازی میان آنها است که برخی گود هستند و برخی حفره ای دارند که در آن فرو شود. و برخی برآمدگی های پهن و سختی دارند که به درازا گذاشته برای نگهداری و پایداری در برابر آسیب و برای اینکه رشته ها به آنها بسته و بافته شود.

و آنچه از آنها در پشت است شوک و سناسن نام دارند و آنها که به سوی راست و چپ قرار گرفته است بال نام دارند و هر بالی که کنار دنده ها است دو گودی دارد و هر دنده دو برآمدگی خم که در آن گودی جای گیرد و با رشته ها بسته شود، و برای مهره ها جز سوراخ میانه سوراخ های دیگر هم هست که پی از آنها درآید و رگها داخل آنها می شوند.

و مهره های گردن سپر مری و حنجره است و چون بار بر مهره های زیرین است باید خردتر باشند و چون آغاز ریزش نخاع هستند باید ضخیم تر باشند مانند ابتدای جوی و سوراخ میانه آنها وسیعتر است و خردی و پهنی سوراخ با هم آن را سست می ساخت و خدای سبحان آن را بسیار سخت آفریده تا نگهدار آنچه باشد که در آن قرار گرفته است و دندانه هایش را خردتر ساخته تا سبکتر باشد و آنها را با بزرگی بالها جبران کرده و آنها را دو سر ساخته است.

و چون بیشتر سود گردن در حرکت است بندهایش روان خلق شده است و دنده های فراوان برای آنها خلق نشده مانند آنچه پایین آنست تا تند بچرخد و در عوض عصب و ماهیچه بسیار در اطراف آن نهاده و راه اعصاب که از نخاع بر آیند از دو مهره گرفته تا همه سوراخ ها در یک مهره نباشد که آن را سست کند.

و استخوان پشت و مهره هایش سپر اعضاء مهمی باشند که جلوی آنها است و از این رو دنده و بال فراوان دارند و بنیاد همه استخوان های بدن هستند مانند بنیاد نخستین کشتی که بپا دارند و چوب های دیگر را در آن بکوبند و از این رو سخت است و یکپارچه و بهترین شکل را دارد که گرد باشد و آسیب ناپذیرتر از اشکال دیگر است.

و چون پشت نیاز دارد که به اطراف خم شود مهره میانه آن را که دهمین مهره است دنده دار نساخته بلکه دارای گودی در بالا و پائین است که دنده های بالا در آن فرو آیند و دنده هایی که زیرند در آن فرو می روند تا بتوانند بچرخند و بالا و پائین شوند.

و اما نخاع جسمی است سفید و نرم و چرب چون مغز که از دنباله مغز برآید و جایگزین آن است که تا اعصاب و ماهیچه ها از آن پخش شوند به همه اعضا تا حس و حرکت به آنها دهند، و روی هم 31 جفت عصب و یک تک عصب از آنها برآید. جفت اول از سوراخ مهره نخست گردن است و بالا می رود و در ماهیچه های سر پخش می شود، جفت دوم از سوراخ میان مهره یکم و دوم است و به پوست سر می پیوندد و حس لامسه به آن می بخشد و ماهیچه گردن و گونه شود و بدانها حرکت می بخشد. جفت سوم از سوراخ میان مهره دو و سه برآید و دو بخش شود یکی به ماهیچه گونه رود که حرکت می بخشد و دیگری به ماهیچه میان دو شانه می رسد .

و چهارم، از میان مهره سه و چهار برآمده و دو بخش است یکی ماهیچه پشت و دیگری به جلو می آید و در ماهیچه های پشت و جلو پخش می شود.

و پنجم از میان مهره چهار و پنج است و چند بخش است یکی به پرده رود، دوم به ماهیچه جنباننده سر و گردن و سوم به ماهیچه شانه.

و شش و هفت و هشت از میان مهره های پنج و شش و هفت و هشت برآید و پخش شود، برخی در ماهیچه سر و گردن، برخی در ماهیچه پشت و حجاب شکم جز از هشتم که بدان نیاید و برخی به بازو و دست و تا شانه رسد و از ششمی بخشی به ماهیچه شانه پیوندد تا آن را بجنباند و برخی به بالای بازو تا بدان احساس دهد و برخی در پوست باقی بازو رود تا حس بدو دهد، ر برخی از هشتمی در پوست دست می رود و به آن احساس می دهد، و برخی در ماهیچه دست می رود و آن را حرکت می دهد.

و جفت نهم از میان مهره های هشت و نه برمی آید که نخست مهره های پشت هستند و بخشی از آن در ماهیچه میان دنده ها پخش شود، و بخشی در ماهیچه پشت و بخشی تا قاب فرود آیند و در آن پخش شوند و بدان نیروی حس و جنبش دهند.

و دهم از میان مهره های نه و ده برآید و پاره ای از آن به پوست بازو رود و بدان نیروی حس دهد و بخشی جلو آید و در ماهیچه شکم پراکنده شود، و بخشی در ماهیچه پشت و شانه، و بهمین نحو است وضع اعصاب و پخش آنها تا جفت نوزدهم.

جفت بیستم از میان مهره های نوزده و بیست برآید که نخستین مهره های میانه رانها است و از میان همه آنها پنج جفت عصب بیرون می آید، برخی پیش آیند و در ماهیچه همان جا پخش شوند، و بخشی در ماهیچه پشت کمر و با سه جفت بالاتر عصب فرود آمده از مغز بیامیزد، و از دو جفت زیرین آنها تیره های بزرگی کشیده شوند تا به ساق و اطراف قدم. و سه جفت هم از مهره های عجز برآیند و با آن دو بیامیزند و تا ساق پایین آیند و در ماهیچه های آنجا پخش شوند، و سه تا از نخاع عصعص برآیند که مخرج مشترک دارند مانند عصبهای گردن و یک تک عصب هم از دنبالش برآید، چون مهره آخری سوراخ ندارد جز در وسط، و همه اینها در آلت جنسی مردانه و در ماهیچه مقعد و مثانه و رحم پخش شوند، و در پرده شکم یا ماهیچه نزدیک آنها.

اما دنده ها بیست و چهار استخوان هستند، در هر سو دوازده استخوان، همه آنها خمیده هستند و میانه درازترین همه است. هفت تا از آنها از یک طرف به پشت به وسیله یک برآمدگی و گودی در مهره های پشت بدانها پیوندند و با رشته ها بسته شوند و بندهای اضافی پدید آورند و از جلو به استخوانهای سینه با سر های غضروفی پیوندند و اینها را دنده های سینه گویند چون بدان پیوسته اند و اعضای درون سینه را در بر دارند و پنج دنده دیگر دیگر کوتاه هستند و به سینه نرسند و سر آنها به چند غضروف می پیوندد و آنها را دنده های پشت نامند.

و آنها اینگونه خلق شده اند تا ابزار تنفس را در بر گیرند و بالای ابزار خوراک قرار گیرند و از این رو به استخوان سینه پیوستند تا فاصله آنها را بگیرند. و آنچه پهلوی ابزار خوراک است از پشت که دیدرس نیست نگهبان آنها هستند و از جلو کم کم بریده شوند. و فاصله دنده های بالا کم است و دنده های زیرین بیشتر تا با نگهداری اعضاء خوراک از کبد و طحال و جز آن به معده هم جا دهند و چون پر از خوراک و بار شد در تنگ نیفتد، و این است سبب تعدد آنها و فاصله میان آنها با اینکه کمک به کشیدن هوای بیشتر و جا دادن ماهیچه های تنفس و جز آن می نمایند .

**[ترجمه]

و أما الکتف فعظم طرفه الوحشی إلی الاستدارة یستدق من ذلک الطرف و یغلظ فیحدث علیه نقرة غیر غائرة یدخل فیها طرف العضد للدور و لها زائدتان تمنعان العضد عن الانخلاع إحداهما إلی فوق و من خلف و یسمی منقار الغراب و بها رباط الکتف

مع الترقوة و الأخری إلی أسفل و من داخل ثم لا یزال یستعرض کلما أمعنت فی الجهة الإنسیة لیکون اشتمالها الوافی أکثر حتی ینتهی إلی غضروف مستدیر الطرف یتصل بها و علی ظهره زائدة کالمثلث یسمی عیر(1) الکتف قاعدته إلی الجانب الوحشی و زاویته إلی الإنسی حتی لا یختل سطح الظهر بإشالة الجلد و تألمه عن المصادمات و هی بمنزلة السنسنة للفقرات مخلوقة للوقایة.

و إنما خلق الکتف لأن یتعلق به العضد فلا یکون ملتزقا بالصدر و لأن یسلس به حرکات الیدین و لا یضیق مجالهما و أن یکون جنة و وقایة ثانیة للأعضاء المحصورة فی الصدر و یقوم بدل سناسن الفقرات و أجنحتها.

و أما العضد فهو عظم مستدیر مثل أنبوبة قصب مدور مجوف مملوء مخا محدب إلی الوحشی مقعر إلی الإنسی لیکن بذلک ما ینتضد علیه من العضل و العصب و العروق و لیجود تأبط ما یتأبطه الإنسان و إقبال إحدی الیدین علی الأخری و طرفه الأعلی المحدب یدخل فی نقرة الکتف بمفصل رخو غیر وثیق جدا تضمه رباطات أربعة و بسبب الرخاوة یعرض له الخلع کثیرا و إنما جعل رخوا لتسلس الحرکة فی الجهات کلها مع عدم الاحتیاج إلی دوام هذه الحرکة و کثرتها لیخاف انتهاک الأربطة أو تخلعها بل العضد فی أکثر الأحوال ساکن و سائر الید متحرکة و أما طرفه السافل فإنه قد رکب علیه زائدتان متلاصقتان فالتی تلی الجانب الإنسی منهما أطول و أدق و لا مفصل لها مع عظم آخر و لیس یرتبط بها شی ء لکنها وقایة للعروق و العصب التی تأتی الید و الأخری التی تلی الجانب الوحشی یتم بها مفصل المرفق و فیما بین هاتین الزائدتین حز(2) شبیه

ص: 27

بحز البکرة عند نهایته نقرتان من قدام و من خلف تسمیان عتبتین فالتی إلی قدام مسواة مملسة لا حاجز علیها و الأخری و هی الکبری أنزل إلی تحت و غیر مستدیر الحز لکنه کالجدار المستقیم إذا تحرک فیها رأس عظم الساعد إلی الجانب الوحشی و وصل إلیه وقف.

و أما الساعد فهو مؤلف من عظمین متلاصقین طولا و یسمیان الزندین و الفوقانی الذی یلی الإبهام منها أدق لأنه محمول و یسمی الزند الأعلی و السفلانی الذی یلی الخنصر أغلظ لأنه حامل و یسمی الزند الأسفل و جملتها تسمی ذراعا و بالأعلی تکون حرکة الساعد علی الالتواء و الانبطاح (1)

و لهذا خلق معوجا کأنه یأخذ من الجهة الإنسیة و یتحرف یسیرا إلی الوحشیة لیحسن استعداده للحرکة الالتوائیة.

و بالأسفل تکون حرکة الساعد إلی الانقباض و الانبساط و لهذا خلق مستقیما لیکون أصلح لهما و دقق الوسط من کل منهما لاستغنائه بما یحفه من العضل الغلیظة عن الغلظ المثقل و غلظ طرفاهما لحاجتهما إلی کثرة نبات الروابط عنهما لکثرة ما یلحقهما من المصاکات و المصادمات العنیفة عند حرکات المفاصل و تقربهما عن اللحم و العضل.

و الزند الأعلی فی طرفه نقرة مهندمة فیها لقمة من أطراف الوحشی من العضد و یرتبط فیها برباطات و بدورانها فی تلک النقرة تحت الحرکة المنبطحة و الملتویة.

و أما الزند الأسفل فله زائدتان بینهما حز یتهندم فی الحز الذی علی طرف العضد و منهما یلتئم مفصل المرفق فإذا تحرک الحز إلی خلف و تحت انبسط الید و إذا اعترض الحز الجداری من النقرة الحابسة للقمة حبسها و منعها عن زیادة انبساط فوقف العضد و الساعد علی الاستقامة و إذا تحرک أحد الحزین علی الآخر إلی قدام و فوق انقبضت الید حتی یماس الساعد العضد من الجانب الإنسی و القدام و طرفا الزندین من أسفل یجتمعان معا کشی ء واحد و یحدث فیهما نقرة واسعة مشترکة

ص: 28

أکثرها فی الزند الأسفل و ما یفصل عن الانتقار یبقی محدبا مملسا لیبعد عن منال الآفات.

و أما الرسغ و المشط فالرسغ مؤلفة من ثمانیة أعظم مدورة منضودة فی صفین و هی عظام صلبة عدیمة المخ مقببة الشکل تقبیبا تلتئم من اجتماعها هیئة موافقة لما ینبغی أن یکون الرسغ علیه.

و المشط مؤلف من أربعة أعظم متصلة بأعظم الرسغ بأربطة موثقة و الصف الأعلی من الرسغ و هو الذی یلی الساعد ثلاثة عظام موثوقة المفاصل و عظامه أدق ثم رءوسها التی تلی الساعد أدق و أشد تهندما و اتصالا کأنها واحدة و رءوسها التی تلی الصف الأسفل أعرض و أقل تهندما و اتصالا و الصف الأسفل أربعة عظام بعدد عظام المشط لاتصالها بها و أما العظم الثامن فلیس مما یقوم صفی الرسغ بل خلق لوقایة عصبة تلی الکف و عظام المشط متقاربة من الجهة التی تلی الرسغ لیحسن اتصالها بعظام کالمتصلة المتلاصقة و تنفرج یسیرا فی جهة الأصابع لیحسن اتصالها بعظام منفرجة متبائنة و للرسغ مع الساعد مفصلان أحدهما للانبساط و الانقباض و هو أکبرهما یحدث من تهندم عظام الرسغ فی النقرة المشترکة بین طرفی الزندین و الآخر للالتواء و یحدث من تهندم زائدة تنبت علی طرف الزند الأسفل علی الخنصر فی نقرة وقعت فی طرف عظم الرسغ محاذیة لها فتدور النقرة علی الزائدة و یلتوی الرسغ و ما یتصل بها.

و مفصل الرسغ مع المشط یلتئم بنقر فی أطراف عظام الرسغ یدخلها زوائد من عظام المشط قد ألبست غضاریف و هذه العظام کلها موثقة المفاصل مشدودة بعضها ببعض لئلا تتشتت فتضعف عند ضبط الکف لما یحویه و یحبسه حتی لو کشفت جلدة الکف لوجدتها کأنها متصلة بعد فصولها عن الحسن و مع وثاقتها مطاوعة لانقباض یسیر و فی جمیع عظام الرسغ و المشط تقعیر من جانب الکف یمکن الکف بتلک المطاوعة و هذا التقعیر من قبض المستدیرات و ضبط السیالات.

ص: 29

و أما الأصابع فکل واحد منها مخلوقة من ثلاثة عظام تسمی بالسلامیات و السفلانیة منها أعظم و الفوقانیة أدق و أصغر علی التدریج لیتحسن نسبة ما بین الحامل و المحمول و عظامها مستدیرة لتتوقی الآفات و جعلت صلبة عدیمة التجویف و المخ مقعرة الباطن محدبة الظاهر لتکون أقوی فی القبض و الضبط و الجر.

و الوسطی أطول ثم البنصر ثم السبابة ثم الخنصر لتستوی أطرافها عند القبض و لا تبقی فرجة و لیتقعر هی فی الراحة و یشتمل علی المستدیر المقبوض علیه.

و وصلت سلامیاتها کلها بحروف و نقر متداخلة بینها رطوبة لزجة لیدوم بها الابتلال و لا تجففها الحرکة و تشتمل علی مفاصلها أربطة قویة و تتلاقی بأغشیة غضروفیة و یحشو الفرج فی مفاصلها لزیادة الاستیثاق عظام صغار تسمی سمسمانیة و جعل باطنها لحمیا لتتطامن تحت الملاقیات المقبوضة و لم یجعل کذلک من خارج لئلا یثقل و لتکون حالة الجمع سلاحا موجعا و وفرت لحومها لتهندم جیدا عند التقاء کالمتلاصق.

و لم تخلق فی الأصل لحمیة خالیة من العظام و إن کان قد یمکن مع ذلک اختلاف الحرکات کما لکثیر من الدود و السمک إمکانا واهیا لئلا تکون أفعالها واهیة و أضعف ما یکون للمرتعشین و لم تخلق من عظم واحد لئلا تکون أفعالها متعسرة کما یعرض للمکزوزین (1).

و اقتصر علی عظام ثلاثة لأنه إن زید فی عددها و أفاد ذلک زیادة عدد حرکات لها أورث لا محالة وهنا و ضعفا فی ضبط ما یحتاج فی ضبطه إلی زیادة وثاقة و کذلک لو خلقت من أقل من ثلاثة مثل أن تخلق من عظمین کانت الوثاقة تزداد و الحرکات تنقص عن الکفایة و الحاجة إلی التصرفات المتفننة أمس منها إلی الوثاقة المجاوزة للحد و لم یجعل لبعضها عند بعض تحدیبا و لا تقعیرا لتکون کأنها شی ء واحد إذا

ص: 30

احتیج إلی أن یحصل منها منفعة عظم واحد و جعل للإبهام و الخنصر تحدیبا فی الجانب الوحشی الذی لا یلقاه إصبع لتکون بجملتها عند الانضمام کالمستدیر الذی یقی من الآفات و لم یربط الإبهام بالمشط لئلا یضیق البعد بینه و بین سائر الأصابع و یکون عدلا لسائر الأصابع الأربع (1) فإذا اشتمل الأربعة من جهة علی شی ء صغیر و عاونها الإبهام بأن یحفظها علی هیئة الاشتمال عادلت قوة الإبهام فی ضبط ذلک الشی ء قوی الأربعة و لیکون الإبهام من وجه آخر کالصمامة(2)

علی ما یقبضه الکف و لو وضع فی غیر موضعه لبطلت منفعته و لو وضع إلی جانب الخنصر لما کانت الیدان کل واحدة منهما مقبلة علی الأخری فیما یجتمعان علی القبض علیه و أبعد من هذا لو وضع من خلف أو علی الراحة.

و أما الظفر فهو عظم لین دائم النشوء لأنه ینسحق دائما کالسن و إنما خلق لیکون سندا للأنامل لئلا تنعطف و لا تنضغط عند الشد علی الشی ء فیوهن و لیتمکن به الإصبع من لقط الأشیاء الصغیرة و من الحک و التفتیة و لیکون سلاحا فی بعض الأوقات و هذا فی غیر الإنسان أظهر و خلق مستدیر الطرف لیشق بعض الأشیاء و یقطع به ما یهون قطعه و لینا لیتطامن تحت ما یصاکها فلا یتصدع.

و أما ماهیة الصدر فبیانها أن تجویف البطن کله من لدن الترقوة إلی عظم الخاصرة ینقسم إلی تجویفین عظیمین أحدهما فوق یحوی الرئة و القلب و الثانی أسفل یحوی المعدة و الأمعاء و الکبد و الطحال و المرارة و الکلی و المثانة و الأرحام و یفصل بین هذین التجویفین العضو المسمی بالحجاب و هذا الحجاب یأخذ من رأس القصر(3) و یمر بتأریب إلی أسفل فی واحد من الجانبین حتی یتصل بفقار الظهر

ص: 31

عند الفقرة الثانیة عشر و یصیر حاجزا بین ما فوقه و ما تحته.

ثم ینقسم هذا التجویف الأرفع إلی قسمین یفصل بینهما حجاب آخر و یمر فی الوسط حتی یلصق أیضا بفقار الظهر و یسمی هذا التجویف الأعلی کله صدرا و حده من فوق الترقوتین إلی الحجاب القاسم للبطن عرضا.

و إنما خلق الصدر من أجل التنفس و ذلک لأنه إذا انبسط جذب الرئة و بسطها و إذا انبسطت الرئة اجتذبت الهواء من خارج و کان ذلک أحد جزئی التنفس و هو تنشق الهواء ثم إن الصدر ینقبض فتنقبض الرئة و یکون بانقباضها إخراج النفس و هو الجزء الثانی.

و إنما احتیج إلی تنشق الهواء الخارج ثم إخراجه لترویح القلب و تعدیل حرارته و إمداد الروح بجوهر ملائم له فإن الهواء یصیر مرکبا للروح منفذا له مثل ما یصیر الماء المشروب مرکبا للغذاء فالهواء الذی یستنشق یصل منه إلی القلب فی المنافذ التی بینها و بین القلب فإذا سخن ذلک الهواء الذی اجتذب احتیج إلی إخراجه و الاستبدال به فانقبض الصدر و قبض الرئة ثم عاد فانبسط و بسط الرئة فدخلها هواء آخر علی مثال الزقاق التی ینفخ بها النار فإنها إذا انبسطت امتلأت من الهواء ثم إذا انقبضت (1) انفرغت.

و أما الرئة فإن قصبتها تنتهی من أقصی الفم علی ما ذکرنا حتی إذا ما جاءت إلی ما دون الترقوة انقسمت قسمین و ینقسم کل قسم منها أقساما کثیرة و انتسج و احتشی حوالیها لحم أبیض رخو متخلخل هوائی غذاؤه دم فی غایة اللطافة و الرقة فیملأ القصبة و الفرج التی بین شعبها و شعب العروق التی هناک فصار من جملة القصبة المنقسمة و العروق التی تحتها.

و اللحم الذی یحتشی حوالیها بدن الرئة و نصفه فی تجویف الصدر الأیمن و الآخر فی الأیسر فهی ذات شقین فی جزئی الصدر لکی یکون التنفس بآلتین (2)

ص: 32

فإن حدث علی واحد منهما حادثة قام الآخر بما یحتاج إلیه کالحال فی العینین و جللت بغشاء عصبی لیحفظها علی وضعها و لیفیدها حسا ما.

و إنما تخلخل لحمها لینفذ فیه الهواء الکثیر فوق المحتاج إلیه للقلب لیکون للحیوان عند ما یغوص فی الماء و عند ما یصوت صوتا طویلا متصلا یشغله عن التنفس و جذب الهواء و عند ما یعاف (1)

الإنسان استنشاق هواء منتن أو هواء مخلوط بدخان أو غبار هواء(2)

معد یأخذه القلب و أن یکون معینا بالانقباض علی دفع الهواء الدخانی و علی النفث.

و سبب بیاض لحمها هو کثرة تردد الهواء فیه و غلبته علی ما یغتذی به و إنما تشعب شعبا لئلا یتعطل التنفس لآفة تصیب إحدی الشعب و لا رئة للسمک و إنما یتنفس بالهواء من طریق الأذنین.

و أما قصبة الرئة فمؤلفة من غضاریف کثیرة منضود بعضها فوق بعض مربوط بعضها إلی بعض برباطات بعضها دوائر تامة و هی التی فی داخل الرئة و بعضها نصف دائرة و هی التی تجاور المری ء و تماسه فی فضاء الحلق و بین کل اثنین منها فرجة و یجللها غشاءان یجریان علیها و یشملان الفرج التی بینها و یصلان بین طرفی أنصافها داخلا و خارجا و إنما جعلت غضروفیة لتبقی مفتوحة و لا تنطبق و لتکون صلابته سببا لحدوث الصوت أو معینا فیه.

و إنما کثرت لئلا یشملها الآفة و إنما ربطت بأغشیة لتتسع تارة و تجتمع أخری عند الاستنشاق و التنفس فإن القابل للتمدد و الاجتماع هو الغشاء دون الغضروف و إنما لاقت المری ء بجانبها الناقص و بالغشاء لیندفع عند الازدراد(3) عن وجه اللقمة النافذة إذا احتاج المری ء إلی التمدد و الاتساع فینبسط إلی الغشاء

ص: 33

و یأخذ حظا من فضاء القصبة فیتسع و ینفذ اللقمة بسهولة فیکون تجویف القصبة حینئذ معینا للمری ء عند الازدراد و جعل الغشاء الداخلانی أصلب و أشد ملاسة لیقاوم حدة النوازل و النفوث الردیة و الدخان المردود من القلب و لئلا یسترخی عن وقوع الصوت.

و إنما انقسمت فی داخل الرئة أقساما کثیرة لینفذ فیها الهواء الکثیر و یستعد فیها للقلب و منفعتها فی إعداد الهواء للقلب مثل منفعة الکبد فی إعداد الغذاء لجمیع البدن و إنما ضیقت فوهاتها لینفذ فیها النسیم إلی الشرایین المؤدیة إلی القلب بالتدریج و أن لا ینفذ فیها الدم فیحدث نفث الدم.

و أما القلب فهو مؤلف من لحم و عصب و غضروف و أوردة و شرایین تنبت منه و رباطات یتعلق هو بها و غشاء ثخین یغشی به للوقایة غیر ملاصق له إلا عند أصله لئلا ینضغط عند الانبساط أما لحمه فصلب غلیظ منتسج من ثلاثة أصناف من اللیف اللحمی الطویل الجاذب و العریض الدافع و المورب لتکون له أصناف الحرکات و الأفعال و صلابته لئلا ینفعل بالسرعة و لیکون

أبعد عن قبول الآفات و هو صنوبری الشکل قاعدته إلی فوق منها تنبت الشرایین و عرض لیکون فی المنبت وفاء بالنابت و غضروفه أساس له وثیق و هو کالقاعدة له.

و له تجاویف ثلاثة تسمی البطون اثنان منها کبیرتان و الثالث فی الوسط صغیر یسمی بالدهلیز و الأیمن وعاء لدم متین مشاکل لجوهره و الأیسر وعاء للروح و الدم الرقیق و خص بزیادة تصلب لعدم الأمن من تحلل ما فیه و ترشحه للطافة أحدهما و رقة الآخر بخلاف الأیمن و الأوسط منفذ بینهما له انضمام و انفراج بحسب انبساط القلب و انقباضه بهما ینفذ کل من صنفی الدم فیه و یختلط أحدهما بالآخر و یعتدلان فیه و قیاسه من البطنین فی المنفذیة و التصرف قیاس البطن الأوسط من الدماغ بین المقدم و المؤخر.

و للأیمن فوهتان یدخل من إحداهما العروق النابتة من الکبد و ینصب منه (1)

ص: 34

الدم فیه و الأخری یتصل بالرئة و هی الورید الشریانی و للأیسر أیضا فوهتان إحداهما فوهة الشریان العظیم الذی منه تنبت شرایین البدن کلها و الثانیة فوهة الشریان الذی یتصل بالرئة و فیها یکون نفوذ الهواء من الرئة إلی القلب و هو الشریان الوریدی و علیها زائدتان شبیهتان بالأذنین تقبلان الدم و النسیم من المنافذ و العروق و ترسلان إلی القلب جرمهما أرق من لحم القلب لیحسن إجابتهما إلی الحرکات و فیهما مع رقتهما صلابة لیکون أبعد عن قبول الآفات.

و إنما وضع القلب فی الصدر لأنه أعدل موضع فی البدن و أوفقه و میل إلی الیسار قلیلا لکی یبعد عن الکبد فلا یجمع الحار کله فی جانب واحد و أن یعدل الجانب الأیسر لأن الطحال فی ذلک الجانب و لیس هو بنفسه کامل الحرارة و لکی یکون للکبد و العروق الأجوف النابت منه مکان واسع و توسع المکان للکبد أولی من توسعه للطحال لأنه أشرف. و الرئة مجللة للقلب لیمنع من أن یلقاه عظام الصدر من قدام و هو موضع صلابة جوهره لا یحمل ألما و ورما لشرفه و عظمه و صغره یکون فی الأکثر سببا للجرأة و الجبن لقوة الحیاة و ضعفها و مما یوجد بخلاف ذلک فالسبب فیه قلة الحرارة بالنسبة إلی جثته أو کثرتها(1)

و قد یوجد فی قلب بعض الحیوانات الکبیر الجثة عظم و خصوصا فی الجمل و البقر و هو مائل إلی الغضروفیة و الصلب ما یوجد من ذلک فی الفیل.

و أما الشرایین فمنبتها التجویف الأیسر من القلب کما أشرنا إلیه و ذلک لأن الأیمن أقرب إلی الکبد فیشتغل بجذب الغذاء أو استعماله و یخرج من هذا التجویف شریانان أحدهما أصغر و هو الشریان الوریدی المتصل بالرئة و الآخر

ص: 35

أکبر کثیرا و هو حین یطلع تتشعب منه شعبتان یصیر أحدهما إلی التجویف الأیمن من تجویفی القلب و هی أصغر الشعبتین و الآخر یستدیر حول القلب کما یدور ثم یدخل إلیه و یتفرق فیه.

ثم إن الباقی من العروق النابتة من تجویف القلب الأیسر بعد انشعاب هاتین الشعبتین منه ینقسم قسمین یأخذ أحدهما إلی أسافل البدن و الآخر إلی أعالیه و الثانی ینقسم فی مصعده فی الجانبین إلی شعب تتصل بما یحاذیها من الأعضاء فتعطیها الحرارة الغریزیة حتی إذا حاذی الإبط خرجت منه شعبة مع العرق الإبطی من عروق الکبد إلی الید و ینقسم فیها کتقسیمه علی ما سنذکره.

و اتصلت منه شعب صغار بالعضل الظاهر و الباطن من العضد و هو مع ذلک غائر مندفن حتی إذا صار عند المرفق صعد إلی فوق حتی أن نبضه یظهر فی هذا الموضع فی کثیر من الأبدان و لم یزل تحت الإبطی ملاصقا له حتی ینزل عن المرفق قلیلا ثم إنه یغوص أیضا فی العنق و ینشعب منه شعب شعریة متصل بعضل الساعد إلی أن یقطع من الساعد مسافة صالحة ثم ینقسم قسمین فیأخذ أحدهما إلی الرسغ مادا مارا علی الزند الأعلی و هو العرق الذی یحبسه الأطباء و یأخذ الآخر إلی الرسغ أیضا مارا علی الزند الأسفل و هو أصغرهما و یتفرقان فی الکف و ربما ظهر لهما نبض من ظاهر الکف.

و إذا بلغ هذا القسم الأعلی موضع اللبة(1)

انقسم قسمین و انقسم کل قسم إلی قسمین آخرین و جاوز أحد هذین القسمین الوداج الغائر من عروق الکبد و مر مصعدا حتی یدخل القحف و یتصل فی مروره منه شعبة بالأعضاء الغائرة التی هناک و إذا دخل القحف انقسم هناک انقساما عجیبا و صار منه الشی ء المعروفة بالشبکة المفروشة تحت الدماغ و قد مر ذکرها و بعد انقسامه إلی هذه الشبکة یجتمع و یعود أیضا فیخرج من هذه الشبکة عرقان متساویان فی العظم کحالها قبل الانقسام إلیها و یدخلان حینئذ حرم الدماغ فیقسمان فیه.

ص: 36

و أما القسم الآخر من هذین القسمین و هو أصغرهما فإنه یصعد إلی ظاهر الوجه و الرأس و یتفرق فیهما هناک من الأعضاء الظاهرة کتفرق الوداج الظاهر الآتی ذکره و قد یظهر نبض هذا القسم خلف الأذن و فی الصدغ فأما النبض الظاهر عند الوداجین فإنه نبض القسم العظیم المجاور للوداج الغائر و یسمی هذان الشریانان شریانی السبات.

و أما القسم النازل إلی أسافل البدن فإنه یرکب فقرات القلب مبتدئا من الفقرة الخامسة المحاذیة للقلب نازلا منه إلی أسفل و ینشعب منه عند کل فقرة شعب یمنة و یسرة و یتصل بالأعضاء المحاذیة لها و أول شعبة ینشعب منه شعبة تأتی الرئة ثم شعب تأتی العضل التی بین الأضلاع ثم شعبتان تأتیان الحجاب ثم شعب تأتی المعدة و الکبد و الطحال و الثرب (1)

و الأمعاء و الکلی و الأرحام و شعب تخرج حتی تتصل بالعضل المحاذیة لهذه المواضع حتی إذا جاء إلی آخر الفقار انقسم قسمین أخذ کل واحد

منهما نحو إحدی الرجلین و انقسما فیهما کانقسام العروق الکبدیة إلا أنهما غائران و یظهر نبضهما عند الأربیتین (2)

و عند العقب تحت الکعبین الداخلتین و فی ظهر القدمین بالقرب من الوتر العظیم.

و أما المری ء و المعدة فالمری ء مؤلف من جوهر لحمی و طبقات غشائیة تحیط بها شعب من الأوردة و الشرایین و شعب من الأعصاب أما اللحمیة فظاهرة و الطبقة الداخلانیة مطاولة اللیف بها یجذب و الخارجة مستعرضة اللیف بها یدفع المزدرد إلی المعدة و یعصر و بها وحدها یتم القی ء و لذلک یعسر.

و موضعه خلف قصبة الرئة کما مر علی استقامة فقار العنق و ینحدر معه زوج العصب النازل من الدماغ ملتویا علیه فإذا جاوز الفقرة الرابعة من فقار الصلب المسماة بفقار الصدر ینحرف یسیرا إلی الجانب الأیمن لیوسع المکان علی العرق النابت من القلب ثم ینحدر علی استقامة الفقرات الباقیة حتی إذا وافی الحجاب انفتح له منفذ

ص: 37

فیه و یرتبط عند المنفذ رباطات تشمله و تحوطه لئلا یزدحم العرق الکبیر المار فیه و لا یضغطه عند الازدراد فإذا جاوز الحجاب أخذ یتسع و یسمی حینئذ فم المعدة و یتدرج فی الاتساع حتی تتم المعدة مستدیرة إلا أن ما یلی الصلب منها منبطح لیحسن ملاقاتها به و أسفلها واسع لأنه مستقر الطعام.

و هی ذات طبقتین داخلتهما طولانیة اللیف لأن أکثر أفعالها الجذب و یخالطها لیف مورب لیعین علی الإمساک و هی متصلة بغشاء المری ء و غشاء داخل الفم بل کلها غشاء واحد فیه قوة هاضمة کما مر و الخارجة مستعرضة اللیف لم یختلط به شی ء من المورب لأنه آلة العصر و الدفع فقط.

و یأتیها من عصب الدماغ شعبة تفیدها الحس و لهذا ما یفثی (1) الروائح الکریهة و المشارکة بین المعدة و الدماغ بهذه العصبة و بها یحس الإنسان ببرد الماء المشروب و بها یتنبه للشهوة و یحس بالحاجة إلی الغذاء إذا خلا المعدة و البدن فیتحرک لطلبه و إنما لم یحس جمیع الأعضاء بذلک مثل ما یحس فم المعدة لأنه لو أحست الجمیع لم یحمل الحیوان الجوع ساعة البتة و لکان یلدغ جمیع الأعضاء.

و یتصل بقدام المعدة عرق کبیر یذهب فی طولها و یرسل إلیها شعبا کثیرة و یلازمه شریان ینشعب مثل ذلک و جمیع تلک الشعب تعتمد علی طی الصفاق و ینسج من جملته الثرب و یترشح دائما إلیه رطوبة لزجة دهنیة هی الشحم بها یتم الثرب و فائدته أن یعین بحرارته المعدة فی الهضم من قدام کما یعینها فی ذلک الکبد من یمینها من فوق و الطحال من یسارها من تحت و لحم الصلب من خلف (2)

و فوق الثرب الغشاء الصفاقی و فوقه المراق و فوقه عضلات البطن و بهذه المجاورات تکتسب المعدة حرارة

تامة هاضمة مع ما فی لحمها من الحرارة الغریزیة لأنها خادمة لجمیع البدن فی طلب الغذاء و هضمه فلا بد أن یتم اقتدارها علی تمام فعلها.

ص: 38

و الغشاء الصفاقی هو الغشاء الذی یحوی جمیع الأحشاء و یجتمع طرفاه عند الصلب من جانبه و یتصل بالحجاب من فوقه و یتصل بأسفل المثانة و الخاصرتین من أسفل و هناک تثقب فیه ثقبتان عند الأربیتین هما مجریان ینفذ فیهما عروق و معالیق و إذا اتسعا نزل فیهما المعاء و یسمی الفتق و فائدة هذا الغشاء أن یکون وقایة للأحشاء و یحفظها علی أوضاعها لئلا تتشوش حرکاتها و أفعالها و یربط بعضها بالبعض و بالصلب لیکون اجتماعها وثیقا و لیکون حاجزا بین الأمعاء و عضل المراق إلی غیر ذلک من المنافع.

و أما الأمعاء فکلها طبقتان و علی الداخلانیة لزوجات قد لبستها بمنزلة الترصیص یسمی مع الشحم الذی علیها صهروج الأمعاء لوقایتهما لها و کلها مربوطة بالصلب برباطات یشدها و یحفظها علی أوضاعها إلا واحدة تسمی بالأعور فإنه مخلی غیر مربوط و خلقت ستة(1)

قبائل ثلاثة دقاق و هی أعلی و ثلاثة غلاظ و هی أسفل فأول الدقاق هو المعاء المتصل بأسفل المعدة و یسمی الاثنی عشری لأن طوله فی کل إنسان اثنا عشر إصبعا من أصابعه مضمومة.

و فوهته المتصلة بقعر المعدة یسمی البواب لأنها تنضم عند امتلاء المعدة و تنغلق حتی لا یخرج منه الطعام و لا الماء حتی یتم الهضم أو یفسد ثم ینفتح حتی یصیر ما فی المعدة إلی الأمعاء و کما أن المری ء للجذب إلی المعدة من فوق فکذلک هذا المعاء للدفع عنها من تحت و هو أضیق من المری ء و أقل سخونة لأن المری ء منفذ الشی ء الممضوغ و هذا منفذ الشی ء المهضوم المختلط بالماء المشروب و أیضا فإن النافذ فی المعاء یرافده الثقل الذی یحصل فی المعدة عند الامتلاء و الحرکات التی تتفق لبعض الناس فیسهل اندفاعه فأعین بالتضیق لتقوی علی الانضمام و الإمساک إلی أن یتم النضج و الهضم و هو ممتد من المعدة إلی أسفل علی الاستقامة لیس فیه ما فی غیره من التلافیف لیکون اندفاع ما یندفع إلیه عنه متیسرا لیخلو بالسرعة و لا یزاحم ما یجاوره من الیمین و الیسار.

ص: 39

و یتلوه معاء یسمی بالصائم لأنه یوجد فی الأکثر خالیا فارغا و ذلک لأن الکیلوس الذی ینجذب (1)

إلیه یتصل به و ینجذب منه إلی الکبد أکثر مما ینجلب إلیه بالسرعة و أیضا فإن المرة الصفراء التی تنجلب من المرارة إلی الأمعاء لیغسلها إنما تنجلب أولا إلی هذه المعاء فتغسلها بقوتها الغسالة و یهیج الدافعة بقوتها اللداغة فیبقی خالیا و یتصل بالصائم معاء آخر طویل متلفف مستدیر استدارات کثیرة یسمی بالدقیق.

و فائدة طول الأمعاء و تلافیفها أن لا ینفصل الغذاء منها سریعا فاحتاج الحیوان إلی أکل دائم و قیام للحاجة دائما و لیکون للکیلوس المنحدر من المعدة مکث صالح فیها لیتم القوة الهاضمة التی فیها هضمه و لتنجذب صفوته إلی الکبد فی العروق الماساریقیة المتصلة بتلک التلافیف و سعة هذه الأمعاء الثلاثة کلها بقدر سعة البواب و الهضم فیها أکثر منه فی الغلاظ و إن کانت تلک أیضا لا یخلو من هضم کما لا تخلو عن عروق ماساریقیة مصاصة تتصل بها و أولها المعاء الأعور و یتصل بأسفل الدقاق و سمی به لأنه مثل کیس لیس له إلا ممر واحد به یقبل (2) ما یندفع إلیه من فوق و منه یندفع ما یدفعه إلی ما هو أسفل منه و وضعه إلی الخلف قلیلا و میله إلی الیمین و فائدته أن یکون للثفل مکان یجتمع فیه فلا یحوج کل ساعة إلی القیام للتبرز و لیستفید من حرارة الکبد بالمجاورة هضما بعد هضم المعدة.

و نسبة هذا المعاء إلی ما تحته من الأمعاء نسبة المعدة إلی الأمعاء الدقاق التی فوقها و لذلک میل إلی الیمین لیقرب من الکبد فیستوفی تمام الهضم ثم ینفصل عنه إلی معاء آخر تمص منه الماساریقا و إما یکفیه فم واحد لأن وضعه لیس وضع المعدة علی طول الثدی لکنه کالمضطجع و من فوائد عوره أنه مجمع الفضول التی لو تفرق کلها فی سائر الأمعاء لتعذر اندفاعها و خیف حدوث القولنج فإن المجتمع أیسر اندفاعا من المتفرق و هو أیضا مسکن لما لا بد من تولده فی الأمعاء من الدیدان

ص: 40

فإنه قلما یخلو عنها بدن و فی تولدها أیضا منافع إذا کانت قلیلة العدد صغیرة الحجم و فی هذا المعاء یتعفن الثفل و تتغیر رائحته و هو(1) أولی بأن ینحدر فی فتق الأربیة لأنه مخلی عنه غیر مربوط و لا متعلق بما یأتی الأمعاء من الماساریقا فإنه لیس یأتیه منها شی ء و یتصل بهذا المعاء من أسفل معاء یسمی قولون و هو غلیظ صفیق و کلما یبعد عنه یمیل إلی الیمین متلاحقة القرب من الکبد ثم ینعطف إلی الیسار منحدرا فإذا حاذی جانب الیسار انعطف ثانیا إلی الیمین و إلی خلف حتی یحاذی فقرة القطن و هناک یتصل بمعاء آخر یسمی بالمستقیم و هو عند مروره فی الجانب الأیسر بالطحال مضیق و لذلک ورم الطحال یمنع خروج الریح ما لم یغمز علیه.

و هذا المعاء یجتمع فیه الثفل لتدرج إلی الاندفاع لیستصفی الماساریقا ما عسی یبقی فیها من جوهر الغذاء و فیه یعرض القولنج فی الأکثر و منه اشتق اسمه و المعاء المستقیم المتصل بأسفله ینحدر علی الاستقامة لیکون اندفاع الثفل أسهل و هو آخر الأمعاء و طرفه هو الدبر و علیه العضلة المانعة من خروج الثفل حتی تطلقه الإرادة و خلق واسعا یقرب سعته من سعة المعدة لیکون للثفل مکان یجتمع فیه کما یجتمع البول فی المثانة و لا یحوج کل ساعة إلی القیام و لیس یتحرک شی ء من الأمعاء إلا طرفاها و هما المری ء و المقعدة و تأتی الأمعاء کلها أوردة و شرایین و عصب أکثر من عصب الکبد لحاجتها إلی حس کثیر.

و أما الکبد فهو لحم أحمر مثل دم جامد لیس یحیطه عصب بل غشاء عصبی یجلله یتولد من عصب صغیر و هو یربط الکبد بغیرها من الأحشاء و بالغشاء المجلل للمعدة و المعاء و یربطها أیضا بالحجاب برباط قوی و بأضلاع الخلف برباطات دقاق و

هی موضوعة فی الجانب الأیمن تحت الضلوع العالیة من ضلوع الخلف و شکلها هلالی حدبته تلی الحجاب لئلا یضیق علیه مجال حرکته و تقعیره یلی

ص: 41

المعدة لیتهندم علی تحدبها و یأتیها من هناک شریان صغیر یتفرق فیها ینفذ فیه الروح إلیها و یحفظ حرارتها و یعدلها بالنبض و جعل مسلکه إلی مقعرها لأن حدبتها تروح بحرکة الحجاب و لها زوائد أربعة أو خمسة یحتوی بها علی المعدة کما یحتوی الکف علی المقبوض بالأصابع.

و شأنها أن تمتص الکیلوس من المعدة و الأمعاء و تجذبه إلی نفسها فی العروق المسماة بماساریقا و لیس فی داخلها فضاء یجتمع فیه الکیلوس لکنه یتفرق فی الشعب التی فیها من العرقین النابتین منها یسمی أحدهما الباب و الآخر الأجوف.

و بیان ذلک أن الباب ینبت من تقعیرها و ینقسم أقساما ثم تنقسم تلک الأقسام إلی أقسام کثیرة جدا و یأتی منها أقسام یسیرة إلی قعر المعدة و الاثنی عشری و أقسام کثیرة إلی المعاء الصائم ثم إلی سائر الأمعاء حتی یبلغ المعاء المستقیم و فیها ینجذب الغذاء إلی الکبد فلا یزال کلما انجذب یصیر من الأضیق إلی الأوسع حتی یجتمع فی الباب ثم الباب ینقسم أیضا فی داخل الکبد إلی أقسام فی دقة الشعر و یتفرق ما انجذب من الغذاء فیها و یطبخه لحم الکبد حتی یصیر دما.

و الأجوف ینبت من حدبتها و هو عرق عظیم منه ینبت جمیع العروق التی فی البدن و أصله ینقسم فی الکبد إلی أقسام فی دقة الشعر تلتقی مع الأقسام المنقسمة فیها من الباب فیرتفع الدم من تلک الأقسام إلیها ثم یجتمع من أدقها إلی أوسعها حتی یحصل جملة الدم کله فی الأجوف ثم یتفرق منه فی البدن فی شعبة الخارجة و هو إذا طلع من الکبد لم یمر کثیرا حتی ینقسم قسمین.

أحدهما و هو الأعظم یأخذ إلی أسفل البدن یسقی جمیع الأعضاء التی هناک و الثانی یأخذ إلی الأعلی لیسقی الأعضاء العالیة و هذا القسم تمر حتی یلاصق الحجاب و ینقسم من هناک عرقان یتفرقان فی الحجاب لیغذواه ثم ینفذان الحجاب فإذا نفذاه انقسمت منهما عروق دقیقة و اتصلت بالغشاء الذی یقسم الصدر بنصفین و بغلاف القلب و بالغدة التی تسمی التوثة(1)

و تفرقت فیها.

ص: 42

ثم تنشعب منه شعبة عظیمة تتصل بالأذن الیمنی من أذنی القلب و تنقسم ثلاثة أقسام أحدها یدخل إلی التجویف الأیمن من تجویفی القلب و هو أعظم هذه الأقسام و هو الورید الشریانی و الثانی یستدیر حول القلب من ظاهره و ینبث فیه کله و الثالث یتصل بالناحیة السفلی من الصدر و یغذو ما هناک من الأجسام (1) و إذا جاوز القلب مر علی استقامة إلی أن یحاذی الترقوتین و ینقسم منه فی مسلکه هذا شعب صغار من کل جانب تسقی ما یحاذیها و یقرب منها و یخرج منها شعب إلی خارج فیسقی العضل

الخارج المحاذی لتلک الأعضاء الداخلة و عند محاذاته للإبط یخرج إلی خارج شعبة عظیمة تأتی الید من ناحیة الإبط و هو القسم الباسلیق.

فإذا حاذی من الترقوة الوسط منها موضع اللبة انقسم قسمین فصار أحدهما إلی ناحیة الیمین و الآخر إلی ناحیة الشمال و انقسم کل واحد من هذین القسمین إلی قسمین یسقی أحد القسمین الکتف و جاء إلی الید من الجانب الوحشی و هو العرق المسمی بالقیفال و انقسم الباقی قسمین فی کل جانب فمر أحدهما غائرا مصعدا فی العنق حتی یدخل القحف و یسقی ما هناک من أعضاء الدماغ و الأغشیة و فی مروره فی العنق إلی أن یدخل الدماغ تنشعب منه شعب صغار تسقی ما فی العنق من الأعضاء و یسمی هذا القسم الوداج الغائر و أما الثانی فیمر مصعدا فی الظاهر حتی ینقسم فی الوجه و الرأس و العنق و الأنف و یسقی جمیع هذه الأعضاء و هو الوداج الظاهر و ینشعب من العرق الکتفی فی مروره بالعضد شعب صغار تسقی ظاهر العضد و تنشعب من الإبطی شعب تسقی باطنه.

و إذا قارب العرق الکتفی و العرق الإبطی مفصل المرفق انقسما فأخذ انقسام (2)

ص: 43

العرق الکتفی یمازج قسما من العرق الإبطی و یتحد به فیکون منهما عند المرفق العرق المسمی بالأکحل و القسم الثانی من أقسام العرق الکتفی یمتد فی ظاهر الساعد و یرکب بعد ذلک الزند الأعلی و هذا القسم حبل الذراع و قسم من العرق الإبطی و هو الأصغر مکانا یمر فی الجانب الداخل من الساعد حتی یبلغ رأس الزند الأسفل و یکون من بعض شعبه العرق الذی بین الخنصر و البنصر المسمی بالأسیلم.

و أما القسم الذی یأخذ إلی أسافل البدن فإنه یرکب فقار الظهر آخذا إلی أسفل و تتشعب منه أولا شعب تأتی لفائف الکلی و أغشیتها و الأجسام التی تقرب منها فتسقیها ثم تنشعب منه شعبتان عظیمتان تدخلان تجویف الکلی ثم شعبتان تصیران إلی الأنثیین ثم تنشعب منه عند کل فقرة عرقان یمران فی الجانبین و یسقیان الأعضاء القریبة منها ما کان منها داخلا کالرحم و المثانة و ما کان منها خارجا کمراق البطن و الخاصرتین حتی إذا بلغ آخر الفقار انقسم قسمین و أخذ أحدهما إلی الرجل الیمنی و الأخری إلی الیسری.

و تشعبت منه شعب تسقی عضل الفخذین منها غائرة تسقی العضل الغائرة و منها ظاهرة تسقی العضل الظاهرة حتی إذا بلغ مشاش مثنی الرکبة انقسم ثلاثة أقسام فمر قسم منها فی الوسط و سقی بشعب له جمیع عضل الساق الداخل و الخارج و مر قسم فی الجانب الداخل من الساق حتی یظهر عند الکعب الداخل و هو الصافن و القسم الآخر یمر فی الجانب الظاهر من الساق و هو غائر إلی ناحیة الکعب الخارج و هو عرق النسا و ینشعب من کل واحد من هذین عند بلوغه القدم شعب متفرقة فی القدم فتکون الشعب التی فی القدم فی ناحیة الخنصر و البنصر من شعب عرق النسا و التی فی الإبهام من شعب الصافن.

و أما المرارة فهی کیس عصبانی (1)

یعلق من الکبد إلی ناحیة المعدة موضوعة علی أعظم زوائدها و هی ذات طبقة واحدة منتسجة من أصناف اللیف الثلاثة و لها منفذان أحدهما متصل بتقعیر الکبد و به تنجذب المرة الصفراء إلیها و الآخر

ص: 44

یتشعب فیتصل بالأمعاء العلیا و بأسفل المعدة و به تندفع أجزاء من الصفراء إلیها لغسلها عن الفضول و تنبیهها علی الحاجة و النهوض للتبرز کما مر و لیست المرارة لبعض الحیوانات کالإبل لأن معاءه مر جدا کأنه مفرغة للمرة و لذلک لا تأکلها الکلاب ما لم تضطر جوعا و کذلک الفرس و البغل.

و أما الطحال فهو عضو لحمی مستطیل علی شکل اللسان متصل بالمعدة من یسارها إلی خلف حیث الصلب مهندما مقعره علی محدب المعدة مرتبطا بها بعرق یصل بینهما و یوثقه شعب کثیرة العدد صغیرة المقادیر تتشعب من الصفاق و تتصل به و تتفرق فیه و حدبته تلی الأضلاع تستند بأغشیتها لأنه لیس متعلقا بها برباطات کثیرة قویة بل بقلیلة لیفیة.

و من هذا الجانب تأتیه العروق الساکنة و الضاربة الکثیرة لتسخنه و یقاوم برد السوداء المندفعة إلیه و یهضمها و لحمیته متخلخل لیسهل قبوله الفضول السوداویة و له عنق یتصل بمقعر الکبد حیث یتصل عنق المرارة به ینجذب (1) السوداء من الکبد و عنق آخر ینبت من باطنه متصل بفم المعدة به یدفع السوداء إلیها و یغشیه غشاء نبت من الصفاق کما مر و شأنه أن یکون مفرغة للسوداء الطبیعی کما دریت و لیس لبعض الحیوانات و الذی للجوارح منها صغیر.

و أما الکلیتان فکل واحدة منهما مثل نصف دائرة محدبها یلی الصلب لتسهل الانحناء إلی قدام و لحمها لحم ملزز(2)

لیکون قوی الجوهر غیر سریع الانفعال عما ینجذب إلیها من المائیة الحادة التی یصحبها خلط حاد و لیقدر علی إمساک المائیة ریثما یتمیز عنها الدم لیغتذی به و لیقدر الإنسان بسبب قدرة الکلیة علی هذا الإمساک علی إمساک البول إلی وقت اختیاره و لیمنع عن نشف غیر الرقیق و جذبه و لتدورک بتلزیزه ما وجب من صغر حجمه و فی باطن کل واحد منهما تجویف یجتمع فیه ما یتحلل إلیها لتمیز قوتها الغاذیة الدمویة من المائیة و تصرفها إلی غذائها ثم

ص: 45

یرسل المائیة إلی المثانة و لکل منهما عنق متصل بالأجوف من الکبد لیجذب المائیة و آخر متصل بالمثانة لیرسل مائیته إلیها و وضعت الیمنی أرفع من الیسری لیکون أقرب من الکبد.

و إنما جعلت زوجا لکثرة المائیة و تضییق المکان علی الکبد و الأعور و الطحال و القولون إن جعلت واحدة فی أحد الجانبین و کان مع ذلک لا یستوی القامة بل تکون مائلة إلی جهتها أو علی المعدة و الأمعاء إن جعلت فی الوسط و کان مع ذلک یمنع

الانحناء إلی قدام علی أن کل عضو من الحیوان خلق زوجا و الذی لا یری زوجا فهو ذو شقین کما یظهر بالتأمل فیما مر و قد قال سبحانه وَ مِنْ کُلِّ شَیْ ءٍ خَلَقْنا زَوْجَیْنِ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ (1) و أما المثانة فهی عصبانیة مخلوقة من عصب الرباط لیکون أشد قوة و وثاقة و مع القوة قابلة للتمدد و هی ککیس بلوطی الشکل طرفاه أضیق و وسطه أوسع مبطن بغشاء منتسج من الأصناف الثلاثة و اللیف لیقوم بإتمام الأفعال الثلاثة(2) و هی (3)

ذات طبقتین و البطانة ضعف الظهارة عمقا و غلظا لأنها هی الملامسة للمائیة الحادة و هی القائمة بالأفعال الثلاثة(4) و الظهارة وقایة لها لئلا تنفسخ عند ارتکازها و تمددها و هی موضوعة بین الدرز و العانة و شأنها أن تکون وعاء للبول و مقبضة له إلی أن یخرج دفعة واحدة بالاختیار و الإرادة فیستغنی الإنسان بذلک عن مواصلة الإدرار کالمعاء للثفل.

و البول یأتیها من منفذی الکلیتین کما مر و المنفذان إذا بلغا إلیها خرقا إحدی طبقتیها و مرا فیما بین الطبقتین فی طولهما ثم یغوصان فی الطبقة الباطنة مفجرین إیاه إلی تجویف المثانة إلیها حتی إذا امتلأت و ارتکزت انطبقت البطانة

ص: 46

علی الظهارة مندفعة إلیها من الباطن کأنهما طبقة واحدة لا منفذ بینهما و لها عنق دفاع للماء إلی القضیب معوج کثیرة التعاویج (1) و لأجلها لا یندفع الماء بالتمام دفعة و خصوصا فی الذکران فإنه فیهم ذو ثلاث تعاویج و فی الإناث ذو تعویج واحد لقرب مثانتهن من أرحامهن و علی فمه عضلة تضمه و تمنع خروج البول حتی تطلقه الإرادة المرخیة لها.

أما الثدی فمرکب من شرایین و عروق و عصب یحتشی ما بینها نوع من اللحم غددی أبیض طبیعته اللین (2)

خلقه الله لیکون المحیل و المولد للبن و هذه الشرایین و العروق تنقسم فی الثدی إلی أقسام دقاق و تستدیر و تلتف لفائف کثیرة و یحتوی علیها ذلک اللحم الذی هو مولد اللبن فیحیل ما فی تجویفها من الدم حتی یصیر لبنا بتشبیهه إیاه بطبیعته کما یحیل لحم الکبد ما یجتذب من المعدة و الأمعاء حتی یصیر دما بتشبیهه إیاه.

**[ترجمه]اما سینه هفت استخوان دارد به شماره دنده های آن که بدان پیوست است، و آنها استخوانهای نرم و محکمی هستند و به دنبال آنها غضروف پهنی وجود دارد مانند خنجر که آن را خنجری گویند، و درون آنها خالی است تا سبک باشند و حرکت آنها آسان باشد و بخار آن خارج شود و در آن نماند و استحکام آنها به بندهای آنها است تا تحت فشار نباشند و دل را بفشارند، و غضروف خنجری سپر دهانه معده است.

و اما ترقوه استخوانی است که به دو سوی بالای قفسه سینه دراز است و کوژ از بیرون و تودار از درون یک سرش به قفسه سینه است و سر دیگر به سر شانه و استخوان شانه بدان متصل شود و هر دو به استخوان بازو و سر دیگرش پهن است و در درونش رگهای بالارونده که به مغز نفوذ کنند و اعصابی که پایین می آینداز آن و ترقوه نگهبان هر دو است.

اما شانه استخوانی است که لبه بیرونی آن گرد مانند و نازک و سخت و بر آن گودی کم عمقی است که طرف بازو در آن درآید و دو نوک دارد که نگذارند بازو کنده شود یکی در بالا از طرف پس که آن را «منقار کلاغ» می نامند و رشته پیوند آن با ترقوه است. و دیگری در زیر و از درون و پیوسته به سوی لبه درونی پهن شود که بیشتر در برگیرد تا برسد به غضروف گردی که بدان پیوسته. و بر پشتش برآمدگی سه گوشی است به نام «عیر کتف» که پایین آن به سوی بیرون است و زاویه اش به سوی درون تا سطح پشت آن به کندن پوست یا آزار از برخورد مختل نشود، و آن چون دندانه مهره ها برای نگهداری آفریده شده است، و همانا شانه برای این خلق شده است که بازو بدان آویزد و به سینه نچسبد و حرکت دستها روان باشد و گیر نکنند، و سپر دومی باشد برای اعضاء میان سینه و به جای دندانه و بال مهره ها باشد.

اما بازو استخوان گردی است چون نی که میان تهی است و پر است از مغز، طرف بیرون آن کوژ است و درونش فرو رفته تا ماهیچه ها و اعصاب و رگها را نهان سازد و برای زیر بغل گرفتن هر چیز آماده باشد و دستها به هم جفت شوند، طرف بالای ان که کوژ است به درون گودی کتف درآید و بندی نرم دارد که بسیار محکم است و به چهار رشته بسته است و چون نرم است در معرض از جا کندن است، و آن را نرم ساختند تا در هر سو بچرخد و این چرخش نیاز نیست بسیار باشد و از پاره شدن رشته ها و از جا کندن آنها و بلکه خود بازو نگرانی باشد بلکه بیشتر آرام است و دست حرکت دارد. و اما سر پایینی آن دو دندانه بهم چسبیده در آن ترکیب شده:

و آنکه در سوی درون است درازتر و باریکتر است و با استخوان دیگر مفصلی ندارد و چیزی بدان بسته نیست ولی نگهدار رگها و اعصابی است که به دست می آید و آنکه در سوی بیرون است متمم بند آرنج است، و میان این دو دندانه شکاف گردی وجود دارد مانند شکاف چرخک دستی. و در پایانش دو گودی وجود دارد از پیش و پس به نام دو عتبه، آنکه در پیش است ساده و نرم و بی پرده است و دیگری که بزرگتر است به سوی پایین می رود و شکاف آن گرد نیست ولی چون دیوار راستا است که وقتی سر استخوان ساعد به جانب بیرون حرکت کند و بدان رسد می ایستد.

اما ساعد از دو استخوان است که به درازا بهم چسبیدند و آنها را زندین خوانند، و بالایی که پهلوی انگشت بزرگ است نازکتر است زیرا باربر دیگری است و آن را زند اعلی می نامند و پایینی که پهلوی انگشت کوچک است ضخیم تر است چون بار بر آن است و زند اسفل نام دارد، و همه آنها با هم را دست می نامند، و به وسیله زند اعلی ساعد حرکت می کند و پیچ می خورد و راستا ایستد از این رو کج است زیرا از درون آغاز شود و به بیرون می رسد تا آماده حرکت پیچدار باشد .

و با زند پایین ساعد باز و بسته شود. و از این رو راستا است تا بهتر کار کند، و میانه هر دو باریک است چون نیازی به ضخامت ندارد و ماهیچه ضخیمی در آنها نیست، و دو سوی هر دو ضخیم هستند چون نیاز به رشته های بست و بند فراوان دارند و در برابر برخوردها و تصادمات سخت به خاطر حرکت مفاصل و گوشت و ماهیچه های آنها.

و در طرف زند اعلی گودی مستقیمی است که لقمه ای از سر بیرونی بازو در آن است و با رشته ها بدان بسته شده است و با چرخیدن آن در این گودی خم و راست می شود.

و اما زند پایین دو دندانه دارد که میانه آنها زائده ای است راست رخنه سر بازو و از آنها بند آرنج تشکیل می شود، و چون زائده آن به پس و زیر حرکت کند دست گشاده شود، و چون حزّ دیوار مانند از گودی که زائده را دارد پهن شود دست را از باز شدن بیش از حد باز دارد و بازو و ساعد راستا بایستند و چون یکی از دو زائده بر دیگری بچرخد به پیش و فراز دست بسته گردد تا آنجا که ساعد به بازو بچسبد و دو سر هر دو زند از زیر همراه شوند و چون یک چیز شوند و در آنها گودی پهن مشترکی وجود دارد که بیشتر آن در زند پایین است، و آنچه از گودی جدا شود کوژ و نرم بماند تا از آفات دور باشد.

اما مچ دست و کف دست، مچ دست از هشت استخوان گرد که در دو رده به رشته آمدند ترکیب شده است و همه استخوانهای سخت بدون مغز گنبد شکل باشند به وضعی که از همراهی آنها شکل شایان مچ دست پدید آید.

و کف دست متشکل از چهار استخوان است که متصل به استخوانهای مچ دست است با رشته های استوار، رده بالای مچ که کنار ساعد است سه استخوان بند استوارند، استخوانهای آن نازکتر هستند و سر آنها که پهلوی ساعد است باز نازکتر است و هموارتر و چسبیده تر که گویا یکی هستند و سر آنها که پهلوی رده پایینی است پهنتر و کم پیوست تر و رده پایینی چهار استخوان است به تعداد استخوانهای کف دست که بدانها پیوسته اند، و استخوان هشتم در صف بندی مچ نیست بلکه نگهبان عصب کنار کف دست است.

استخوانهای کف دست در سوی مچ به هم نزدیک هستند تا خوب به استخوانهایش بچسبند و خرده خرده در سوی انگشتان از هم گشاده شوند تا خوب باستخوانهای گشاده و جدای انگشتان پیوندند، مچ با ساعد دو بند دارد یکی تا گشاده و بسته گردد که بزرگتر است و از جا گرفتن استخوانهای مچ در گودی مشترک دو سوی استخوانهای زند پدید گردد و دیگری برای پیچیدن است و از جا گرفتن دندانه سر زند پایینی انگشت کوچک در گودی سر استخوان مچ که برابر آن است پدید شود و کودی بر دندانه بچرخد و مچ و هر چه بدان پیوست است بپیچد.

و بند مچ با مشت از گودی سر استخوانهای مچ است که دندانه هائی از استخوانهای مشت پوشیده با غضروف از آنها بیرون آمده است. و همه این استخوانها بندهای استوار و به هم بسته دارند تا چون مشت چیزی در خود جا دهد و نگهدارد و از هم نپاشند تا اگر پوست کف دست را بکنند آنها را ببینی به هم چسبیده اند گر چه زیبائی ندارند و با اینکه استوارند به آسانی بسته شوند، و در همه استخوانهای مچ و مشت فرورفتگی است از سوی کف دست تا به وسیله آن بتواند چیزهای گرد و روان را در خود گیرد.

اما انگشتان هر کدام سه استخوان دارند به نام سلامیات که پایین ترین آنها بزرگتر است و بالاتر کم کم نازکتر و خردتر می شوند تا نسبت بین بار و حامل آن نیکو باشد، استخوانها گرد هستند تا دور از آسیب باشند، و سختند و تو پر و میان تهی، درون گود و گوژپشت تا بهتر بگیرند و نگهدارند و بکشند.

انگشت میانی درازتر است و پس از آن بنصر [انگشت کنار انگشت میانی] و پس از آن سبابه و سپس خنصر [انگشت کوچک] تا در گرفتن سر آنها برابر باشد و رخنه نباشد و در درون مشت ژرف باشند و چیز گرد را قبضه کنند.

و همه استخوانهاشان با دندانه و گودی درون هم هستند و میانشان رطوبت چسبانی وجود دارد تا پیوسته تر بمانند و بر اثر حرکت خشک نشوند و بندهایشان رشته های استوار دارند و تا پرده غضروفی به هم برخورند و رخنه هاشان را استخوانهای ریزی پر کنند تا خوب محکم باشند و آنها را سمسمانیه می نامند، درونشان گوشتی است تا در برخورد بدان چه برگیرند آرامش داشته باشند و از بیرون کم گوشتند تا سنگین نباشند و چون گرد شوند ابزار ستیز کوبنده ای هستند و گوشتین باشند تا خوب بهم بچسبند.

و انگشتان بی استخوان آفریده نشدند تا سست و ناتوان نباشند چون رعشه داران، با اینکه بی استخوان هم حرکت پذیر بودند مانند بسیاری از کرمها و ماهیها، و از یک استخوان نشدند تا کارشان دشوار باشد مانند سرما زده ها.

و به سه استخوان بس کردند زیرا اگر بیش بودند و حرکت بیش داشتند دچار سستی می شدند در ضبط آنچه نیاز به فزونی ضبط دارد و اگر از دو تا بودند محکمتر بودند ولی کم حرکت تر و کفایت نمی کردند، و نیاز به هر گونه حرکت بیشتر از نیاز به استواری است. و آنها را در بر هم کوژ و یا فرو رفته نساخت تا اینکه هنگام نیاز چون یک شیء باشند و سود بزرگی دهند، و برای انگشت و بزرگ و خرد کوژی از سوی برون ساخته تا هنگام گره کردن مشت گرد باشند و دور از آفت، و انگشت بزرگ را به مشت نچسبانده تا دوری میان او و انگشتان دیگر کم نباشد و برابر چهار انگشت دیگر باشد:

و چون چهار انگشت چیز خردی را در خود گرفتند و انگشت شست به آنها کمک کرد و آن را فرو گرفت در ضبط آن با آن چهار نیروی برابر دارد. و برای آنکه انگشت بزرگ برای هر چه در مشت گیرند چون سر بند شیشه باشد، و اگر جز در جای خود بود بی فایده بود، و اگر به جای انگشت کوچک بود دو دست نمی توانست چیزی را کاملا در خود بگیرند و بدتر از آن این بود که در پشت یا درون مشت باشد.

اما ناخن استخوانی است نرم و پیوسته در حال رشد زیرا مانند دندان همیشه سائیده شود، و همانا برای آن هستند که پشتیبان انگشتان باشند تا بر نگردند و فشار نکشند هنگام چسبیدن به چیزی و سست شوند و انگشت بتواند چیزهای خرد را بردارد و بخارد و بتکاند و بسا سلاح باشد و این سود در جز آدمی روشنتر است، و گرد است تا برخی چیزها را ببرد و بشکافد، و نرم است تا در آرام باشد و نشکند.

اما هیئت سینه، و بیان آن این است که همه از گلوگاه تا لگن خاصره به دو بخش قابل تقسیم است، بخش بالا ریه و دل را دارد و بخش پائین معده، روده ها، طحال و کبد و زهره و کلیه ها و مثانه و رحم، و میان این دو حفره عضوی بنام حجاب فاصله است که پرده ی دل گویند و از سر سینه خیزد و یک طرف بگذرد تا به مهره های پشت در کنار مهره دوازدهم و پرده ای شود میان بخش بالا و پائین.

و همان بخش بالا هم به وسیله پرده ای که از میان گذرد و به مهرهای پشت بچسبد دو بخش گردد، و این تهیگاه بالا را همه سینه گویند و از بالای گلوگاه است تا پرده شکم که از عرض آن را بخش کند.

و همانا سینه برای نفس کشیدن آفریده شده است، چون در تنفس ریه باز و بسته شود فرو رود و برآید تا هوای پاک به ریه رساند و این یکی از اجزاء تنفس است که هوا را جذب می کند. پس سینه منقبض می شود و به این دلیل هواء خارج می شود و این جزء دوم تنفس است.

و هوای سوخته را برآرد برای خنک کردن دل و تعدیل حرارت آن و کمک به روح حیوانی چون هوا مرکب آن است و آن را می کشاند مانند آب که خوراک را می کشاند. و هوائی که استنشاق می شود از مجاری میان ریه و قلب به قلب می رسد و چون داغ و سوخته شد نیاز دارد که برآید و تازه شود و سینه و ریه بسته می شوند و باز می شوند و هوای تازه فرو می آید چون مشک که باد آتش را میزند و با باز شدن پر از هوا می شود و با بسته شدن، هوا را برون میدهد.

اما ریه، مجاری آن در پایان دهان است که بیان شد و چون زیر گلو رسد دو بخش شود و هر بخشی به چند بخش و بافته تقسیم می شود و اطرافش پر از گوشت سفید نرم سوراخ سوراخ مانند هواکش است و غذای آن خونی است بسیار لطیف و رقیق که مجرای ریه و رخنه های میان پره های آن و پره های رگهای آن را پر کند و جزء گردن پخش شده و رگهای زیرش گردد .

و گوشتی که اطرافش پر کرده تن ریه است و نیمی در حفره راست سینه و نیمی در سمت چپ آن قرار گرفته است و در هر بخش سینه دو شقه دارد تا تنفس دو ابزار داشته باشد و اگر به یکی آسیب رسد با دیگری انجام شود مانند دو چشم و از یک پرده پی دار پوشیده شده است تا آن را نگاه دارد و به اندازه ای حس به آن بخشد.

و گوشتش سوراخ سوراخ است تا بیش از نیاز قلب هوا بگیرد تا چون جاندار زیر آب رود یا سخن دنباله دار او مانع از تنفس باشد یا نخواهد در هوای بد بو نفس کشد یا هوای دودی یا گردی، هوائی باشد که دل از آن بهره گیرد، و هم کمکی باشد برای دفع هوای دودی و برای دمیدن.

و سفیدی گوشت آن بر اثر هوای بسیار است که به خون آن غلبه دارد و تیره تیره بسیار دارد برای آنکه به یکی آفت رسد از دیگری بهره برد و ماهی ریه ندارد و از راه گوش تنفس می کند.

اما گردنه ریه از غضروف بسیاری است که روی هم چیده شده است و با رشته ها به هم بسته اند برخی یک دائره کامل باشند که درون ریه هستند و برخی نیم دایره که کنار مری هستند و در فضای گلو به آن چسبیده اند و میان هر دو تا از آنها رخنه ای وجود دارد که دو پرده فرا گیرد بر آنها آنان را پوشانده و همه رخنه میانه را پر کرده و میان دو سوی آنها را از درون و برون پیوسته و غضروف باشند تا بسته نشوند و سختی آن سبب ایجاد سخن یا کمک آن باشد.

و تعداد آنها زیاد است تا آفت نگیرند و پرده دارند تا در هنگام فرو بردن هوا و نفس کشیدن باز و بسته شوند، زیرا همان پرده است که باز و بسته تواند شد نه غضروف. و سوی کاستش با پرده به مری چسبیده تا هنگام فرو دادن لقمه جمع شود زیرا مری نیاز به کشش و توسعه دارد و از آن سوی پرده باز شود اندازه ای از فضای گردنه ریه را بگیرد و لقمه به آسانی فرو رود و حفره قصبه ریه به مری کمک می کند هنگام بلعیدن، و پرده درونی سخت تر و نرمتر تا با ناگواریها و دمهای بد و دودی که از دل برآید ایستادگی کند و از فشار سخن نرم نشود .

در درون شش بخشهای فراوان دارد تا هوا پر در آن در آید و برای قلب ذخیره گردد، و فایده آن در آماده کردن هوا برای دل چون کبد است در آماده کردن غذاء برای همه تن، و دهانه آن تنگ است تا هوا کم کم به قلب رسد و خون در آن نفوذ نکند تا خونریزی پدید آید.

اما قلب از گوشت و عصب و غضروف است، و اورده و شرایین از آن خارج می شوند و رشته ها که بدان وابسته اند و پرده ای کلفت بدان پوشیده که نگاهش دارد و به آن نچسبد جز در پایین تا هنگام باز شدن بدان فشار نیاورد، گوشتش سخت است و ضخیم و از سه نوع بافته است لیف گوشتی دراز و کشنده و لیف گوشتی پهن دفع کننده و لیف گوشتی یک طرفه تا حرکت و کار چند کند و زود اثر پذیر نباشد و دور از آفت باشد، شکل آن صنوبری است قاعده اش در بالا است که شرایین از آن خارج می شوند و پهن است تا به اندازه باشد و غضروف آن پایه محکم آن است و چون پی آن به حساب می آید.

سه حفره دارد که بطون نام دارند دو حفره بزرگ و یک حفره کوچک در میانه به نام دهلیز، گوشه راست جایگاه خون ساخته و مانند جوهر آن است و حفره چپ جایگاه روح و خون رقیق و همچنین سخت تر است تا آنچه در آن است بخار و عرق نشود چون یکی لطیف است و دیگری رقیق، به خلاف گوشه راست و میانه سوراخی است میان هر دو که با بسط و قبض قلب باز و بسته شود و به وسیله آن دو نوع خون به هم آمیزند و معتدل شوند، و نسبت آن به دو گوشه چون بطن میانه دو قسمت جلو و دنبال مغز است.

گوشه راست دو دهنه دارد که از یکی رگهای کبد در آن آمده و خون کبد را در آن کشند و دیگری به ریه پیوسته و آن ورید شریانی است، چپ هم دو دهانه دارد یکی شریان بزرگی که همه شرایین از آن خارج می شوند و دوم دهانه ای که به ریه پیوسته است و از آن هوای ریه به قلب می رسد و آن شریان وریدی است و دو برآمدگی دارد چون دو گوش که خون و هوا را بپذیرند از سوراخها و رگها و آنها را به قلب رسانند و جرمشان از گوشت دل نازک تر است و حرکت پذیرترند و با نازکی سختند تا دور از آسیب باشند.

همانا قلب را در سینه نهادند چون میانه تن است و سازگارتر و اندکی به سمت چپ قرار گرفته است تا از کبد دور باشد و دو عضو گرم در یک جا نباشند و تا جانب چپ برابر شود زیرا طحال در این سمت است و خود گرمای زیادی ندارد و تا اینکه کبد و رگها میان تهی آن جای وسیع داشته باشند، و جای بیشتر برای کبد بهتر از آن است برای طحال، چون کبد اشرف است.

و ریه قلب را بپوشاند تا استخوانهای سینه از جلو بدان برنخورند و آن در جای محکمی است و جوهرش درد و ورم نپذیرد، و بزرگی و کوچکی آن در اغلب انسانها باعث شجاعت یا ترسو بودن انسانها است که نشانه قوت زندگی و ناتوانی آن است و اگر بر خلاف آن یافت شود برای این است که نسبت به تن حرارت آن کم و یا زیاد است - . شیخ در قانون گفته است: و قلب بزرگ جانور بیتاب و ترسویی مانند خرگوش برای کمی حرارت قلب است که در چیز بزرگی پخش شود و خوب گرمش نکند و قلب کوچکی که دلیر است به سبب حرارتی بیشتری است که در آن است، اما بیشتر دلیرها قلب بزرگی دارند.

- و بسا درون قلب برخی جانوران تنومند به ویژه شتر و گاو استخوانی باشد که غضروف مانند است و سخت تر از آن در قلب فیل وجود دارد.

اما شرایین که رگهای زننده اند، از حفره سمت چپ دل خارج می شوند که بیان شد چون گوشه راست به کبد نزدیک است و کارش کشیدن غذا و به کار بردن آن است، و از آن دو شریان بزرگ برآیند که یکی کوچکتر است و آن شریان وریدی پیوسته به ریه است و دیگری

بزرگتر که چون برآید دو تیره شود یکی به حفره راست قلب رود که کوچکتر است و دیگری گرد دل بچرخد چنانچه باید و درون آن رود و در آن پخش شود.

پس باقی رگهای خارج شده از حفره سمت چپ قلب بعد از این دو تیره دو بخش شوند یکی به پائین بدن می رود و دیگری به بالا و دومی دو بخش می گردد به دو سو به اعضا نزدیک خود می پیوندد و حرارت غریزی به آنها می رساند تا در زیر شانه که رگی از آن به طرف دست می رود و در آن آنگونه که خواهد آمد پخش گردد.

و تیره های کوچک از آن به ماهیچه های بیرون و درون بازو می پیوندند ولی در درون قرار گرفته است و ژرف تا چون به آرنج رسد بالا آید و نبض در اکثر بدن های انسان ها اینجا پدید گردد. و رگ زیر شانه بدان چسبیده است تا چون اندکی از آرنج پایینتر آید شود باز عمیقتر رود و تیره هایی مانند مو از آن بیرون شود و به ماهیچه ساعد برسند تا مسافتی از ساعد را بپیماید و باز دو بخش شود یکی به مچ می رود که نبض دارد و بالا می گذرد و همان است که پزشکان با آن نبض را اندازه می گیرند و حال بیمار را از آن باز می رسند. و دیگری از مچ بزند پایینتر بگذرد که کوچکتر است، و هر دو در کف دست پخش شوند و بسا در کف دست نبض آنها ظاهر شود.

و چون بخشی از این رگ بالا به بالای سینه برسد دو قسمت گردد و هر قسمت خود به دو قسمت دیگر تقسیم می گردد و یکی از این دو قسمت از رگ زننده عروق کبد بگذرد و بالا رود تا وارد کاسه سر شود، و در گذر خود به اعضاء عمیق آنجا پیوندد و چون به کاسه سر برسد به طور شگفت انگیزی تقسیم شود و به صورت یک توری در بستر مغز درآید که یاد شد. و پس از تشکیل این توری دو رگ برابر شود مانند حال پیش از تقسیم و هر دو در حریم مغز درآیند و در آن تقسیم شوند.

و بخش کوچکتر این دو به ظاهر صورت و سر آید و در آنجا به اعضاء صورت پخش شود مانند رگ زننده ای که بیانش خواهد آمد، و زدن این بخش در پشت گوش است. و اما زدن دو رگ زننده زیر گلو از بخش بزرگ مجاور این رگ عمیقی است، و این دو شریان را شریان های سبات نامند.

و اما بخشی که به پائین تنه فرو آید سوار بر مهره های پشت شود و از مهره پنجم که در کنار قلب است آغاز کند و به سمت پایین رود و در برابر هر مهره از آن تیره ها به راست و چپ بروند و به اعضاء مجاور خود پیوندند، نخست تیره آن به ریه آید و سپس تیره هائی به ماهیچه های میان دنده ها و سپس دو تیره به پرده شکم آیند و سپس تیره ها به معده و طحال و چربی نازک گرد شکمبه و روده ها و کلیه و رحم، و تیره ها برایند تا به ماهیچه های مجاور این اعضاء گرایند. و چون به مهره پایانی رسد دو بخش شود و هر کدام به سوی یکی از دو پا گراید، و در آنها پخش شوند مانند رگهای کبد جز اینکه در عمق باشند و زدن آنها نزد دو بند ران و نزد پاشنه زیر دو کعب درونی و در پشت پا نزدیک زه بزرگ روی پا ظاهر می شود.

اما مری و معده، مری از یک جوهر گوشتی و چند طبقه پرده تشکیل شده است که تیره هائی از اورده و شرایین و تیره هائی از عصب گرد آنها است و جزء گوشتی آن که روشن است و طبقه درونیش لیفهای دراز دارد که با آنها جذب کند و بیرونیش لیفهای پهن که غذای بلعیده را به معده اندازد و فشار دهند، و قی به همان تنها انجام شود که دشوار باشد.

و محل آن پشت حنجره مجاور مهره های گردن، و جفت عصب پایین آمده از مغز با آن پیچیده اند و پایین آیند، و چون از مهره چهارم پشت بگذرد که آنها را مهره های سینه نامند اندکی به سمت راست پیچد تا جای رگ برآمده از قلب را باز کند، سپس در کنار مهره های دیگر فرود آید تا چون به حجاب شکم رسد حفره اش باز گردد و در آنجا رشته ها آن را فرا گیرند تا مزاحم رگ بزرگی نباشد که بر آن گذرد و هنگام بلعیدن آن را نفشارد. و چون از حجاب گذشت کم کم باز شود و در آنجا دهانه معده نامیده شود و پیوسته باز شود تا معده به شکل گرد کامل گردد جز آنچه از آن به استخوان پشت برخورد که هموار است تا بخوبی بدان برخورد و پایین آن پهن است و باز که جای خوراک است.

و آن دو طبقه دارد و درونیش لیف دراز دارد که بیشتر کار آن جذب است و لیفهای یک طرف هم با آنها آمیخته تا در نگهداری کمکش کنند و پیوسته به پرده مری و پرده درونی دهان است بلکه همه یک پرده اند و نیروی هاضمه در آن است چنانچه گذشت و طبقه برونی لیفهای پهن دارد که یک وری در آنها نیست چون تنها ابزار فشار و دفع است .

و از عصب مغز تیره ای در آن آید که حس بدان دهد و از این رو بوهای بد را بالا نفرستد، و شرکت میان معده و مغز با این عصب است و به وسیله آن است که آدمی سردی نوشیدنی را دریابد و شهوت در خود یابد و چون معده از خوراک تهی ماند گرسنه شود و به دنبال خوراک رود، و همانا همه اعضاء مانند دهانه معده گرسنگی را در نیابند و اگر چنین بود آدمی یک ساعت تاب گرسنگی نداشت و همه اعضاء داغ گرسنگی داشتند.

و به جلو معده رگ بزرگی پیوسته است در همه درازایش و تیره های بسیار بدان روانه کند و شریانی به همراه آن و مانند آن تیره تیره شود و همه آنها به پرده صفاق تکیه دارند و بر آن بافته اند. و از آن جمله است عصب نازک گرد معده و پیوسته رطوبتی چسبناک و چرب به آن ترشح کنند که اعصاب آن کامل گردد، و فایده آن این است که از جلو به حرارت معده کمک کند چنانچه کبد از سوی راست بالا و طحال از سوی چپ پائین و گوشت پشت از پس بدان کمک کنند، و بالای عصب پرده صفاق است و بالای آن مراق و بالای آن ماهیچه های شکم و به خاطر وجود این اعضا معده حرارت کاملی بدست آورد که غذا را هضم کند با اینکه گوشت خودش هم حرارت غریزی دارد، چون خدمتکار همه تن است در طلب غذاء و هضم آن و باید بدان خاطر نیرو داشته باشد.

و پرده صفاق پرده ای است که همه اعضاء درون را فراگرفته است و یک سویش به سمت صلب است و سوی دیگرش بالای حجاب شکم و از پائین به انتهای مثانه و بیضه ها پیوندد و در آنجا در بر دو بند ران دو سوراخ دارد که مجرای عروق و آویزه ها هستند و چون گشاد شوند رودها از آن فرو ریزند و آن را فتق نامند، و سود این پرده صفاق نگهداری اعضاء درونی است تا وضع و حرکت و کار آنها پریشان نشوند و آنها را به یکدیگر و به پشت بسته دارد تا اجتماعشان استوار باشد و تا پرده باشد میان روده ها و ماهیچه های مراق و جز آن منافع دیگری نیز دارد.

اما روده ها، همه دو طبقه اند و پوسته درونی ماده چسبانی دارد به منزله محکم سازی که با عصبی که بر آن است «صهروج امعاء» نام دارد یعنی ساروج روده ها که آن را نگهدارد، و همه با رشته هائی به پشت چسبیده اند که آنها را نگهدارد جز یکی بنام اعور که آزاد است، و شش تیره اند، سه باریک که بالا هستند و سه ضخیم که در زیر قرار گرفته اند و نخست از باریکها روده پیوسته به انتهای معده است که «اثنی عشری» نام دارد چون درازیش در هر انسان دوازده انگشت بهم چسبیده خود او است.

و دهانه اش که به انتهای معده متصل است «بواب» نام دارد، زیرا چون معده پر شود بسته گردد تا خوراک و نوشیدنی هضم نشده از آن خارج نشود و سپس باز شود تا آنچه در معده ته نشین شده به روده ها برود و همانطور که مری خوراک را از بالا به معده کشد این روده ها اضافات آن را از زیر بیرون دهند، و روده از مری تنگ تر و کم گرماتر است چون آن فرو کشنده خوراک جویده است و این فرو کشنده غذای هضم شده آمیخته به آب. و نیز آنچه در روده ها ریزد به همراه سنگینی معده است که پر می شود و حرکات برخی مردم که به دفع آن کمک می کند، و تنگ شده تا بسته و نگهدار باشد تا پخت خوراک و هضم آن کامل گردد، و آن از معده به پائین مستقیم است و پیچیدگی دیگران را ندارد تا دفع آسان باشد و زود خالی شود و مزاحم آنچه در راست و چپ است نباشد.

و دنبالش روده ای است به نام صائم چون بیشتر خالی است برای آنکه کیلوسی که در آن کشیده شود به زودی به کبد رود، و نیز خلط صفرا که از زهره برای شستشوی روده ها می آید نخست به این روده ریزد و آن را به نیروی پاک کننده و گزنده اش بشوید و تهی سازد و روده بلند پیچیده و مدوری به صائم پیوندد به نام دقیق و سود درازی روده و پیچش آنها این است که غذا زود از آنها جدا نشود تا جانور پیوسته نیاز بخوردن و قضای حاجت داشته باشد، و کیلوس کشیده در روده در آنها بماند تا هضم آن کامل شود و جوهرش از رگهای ماساریقا که بدین روده های پیچیده پیوستند خوب به کبد کشیده شود.

و وسعت همه این سه قسم روده به اندازه وسعت بواب است، و هضم در آنها بیش از آن است، گر چه آن هضم نیست چنانچه خالی از رگهای ماساریقا و مکنده است که بدان متصل هستند، و اولین آنها روده اعور است که به زیر دقاق پیوندد، و چون کیسه ای است که جز یک گذرگاه ندارد که مدفوعات را بدان از بالا گیرد و از همان به زیر بدهد، و به سوی عقب نهاده است و اندکی به راست گرائیده و فایده آن این است که انبار مدفوع است تا هر آن نیاز به بیرون رفتن نباشد، و تا از حرارت کبد پس از هضم معده هضم دیگر یابد.

و نسبت این روده به روده های زیر آن مانند معده است به روده های دقاق که بالای آن است و از این رو گرایش به راست دارد تا نزدیک کبد باشد و هضم را کامل کند و سپس آن را به روده های دیگر دهد که ماساریقا از آنها می مکد، و همانا برایش یک دهانه بس است چون مانند معده در طول پستان نیست بلکه به یک طرف کشیده شده است. و از فوائد یک دهانه بودن آن این است که مجمع فضولی است که اگر در روده های دیگر ریزند دفعشان دشوار باشد و نگرانی پدید آمدن قولنج است، زیرا مجتمع را آسانتر می شود از متفرق دفع کرد و نیز او جایگاه آن چیزی است که ناچار باید در روده ها تولید شود از کرمها که کمتر تنی از آنها تهی است و در شمار کم آنها فوایدی است اگر کوچک باشند. در این روده است که ته نشین بو گیرد و گند شود، و از آن است که بیشتر مرض فتق به وجود آید، زیرا آزاد است و بسته نیست و مربوط به رگهای، ماساریقا نیست زیرا چیزی از آنها بدو نیاید.

و از زیر روده ای به این روده می پیوندد به نام قولون که ضخیم است و صاف و هر چه از آن دور شود به راست گراید و به نزدیک کبد رسد و آنگاه به چپ پیچد به سراشیبی تا چون برابر جانب چپ شود باز به راست برگردد و به سوی پشت تا مجاور مهره قطن و در آنجا به روده دیگر به نام مستقیم پیوندد، و آن در گذرش بسوی چپ در برابر طحال تنگ است، و از این رو ورم طحال مانع بر آمدن بادی است که فضاری بر آن نیست.

و در این روده است که ته نشین فراهم شود برای دفع شدن کم کم تا ماساریقا ته مانده جوهر غذا را از آن بکشد، و در آن است که بیشتر قولنج رخ دهد، و از همان نامش باز گرفته شده، و روده مستقیم که به ته آن متصل است راستا سرازیر شود تا دفع مدفوع آسانتر باشد و آن پایان روده ها است که سرش مقعد است، و ماهیچه غده دار مانع از خروج فضله تا نخواهند در آن ست و به اندازه معده بزرگ است تا جای جمع شدن مدفوع داشته باشد مانند وقتی که ادرار در مثانه جمع می شود، و هر ساعت نیاز به قیام نباشد، و هیچ کدام روده ها حرکت ندارند جز دو طرف آنها که معده و مقعد است، و به همه روده ها اورده و شرایین و عصب باشند و آید بیش از عصب کبد چون نیاز به حس بسیار دارند.

اما کبد گوشتی است سرخ چون خون خشک که عصب دور آن را نگرفته است بلکه پرده عصب را که از اعصاب کوچک درست شده آن را پوشانیده و همان است که کبد را به اعضای درونی دیگر و به پرده پوشاننده معده و روده ها مربوط سازد و با رشته ای محکم به حجابش بندد و به دنده های پشت با رشته های نازک و آن در پهلوی راست است زیر دنده های بلند از دنده های پشت و به شکل هلال است و کوژش به سمت حجاب است تا مجال حرکت بر آن تنگ نسازد و گودی آن مجاور معده است تا بر کوژ معده بخوابد و از آنجا شریان کوچکی بدان آید و در آن پخش شود و روح از آن در وی روان گردد و حرارتش را نگهدارد و با ضربان آن را آراسته کند، و راه به عمقش گشاید زیرا کوژش از حرکت حجاب روح گیرد. و آن را چهار یا پنج زائده است که با آنها معده را مانند مشتی که با انگشتان بگیرد برگرفته است.

و کار آن این است که کیلوس را از معده و روده بمکد و به خود کشد در رگهائی به نام ماساریقا و در درونش فضائی نیست که کیلوس در آن گرد آید ولی در تیره های آن پراکنده شود از دو رگی که از آن بر آمدند که یکی را باب و دیگری را اجوف نامند.

به این بیان که باب از عمق آن روید و چند قسمت شود و هر قسمت قسمت هایی دارد بسیار و قسمت هایی کمی از آن به عمق معده و روده اثنی عشری آیند و بخشهای بسیار به روده صائم و به روده دیگر تا به روده راستا رسند و در آنها غذا به کبد کشیده شود و پیوسته از تنگ به باز کشیده شود تا در باب گرد آید و از آنجا در درون کبد پخش شود به قسمت هایی که به باریکی مو باشند، و همه در آن پخش شوند و گوشت کبد آنها را بپزد تا تبدیل به خون شوند.

و اجوف از کوژش روئیده و آن شاه رگی است که همه رگهای تن از آن خارج می شوند و ریشه اش در کبد مانند مو پخش شده است و با قسمت های موئین باب به هم متصل می شوند و خون آماده را از آنها برگیرند و از باریکتر به پهنتر رسد تا همه خون در شاهرگ اجوف گرد آید و آنگه از تیره هایش در همه تن پخش شود و چون شاهرگ اندکی از کبد برآید دو بخش شود:

بزرگتر به پائین تن آید و همه اعضا آنجا را سیراب کند و دومی به بالا کشد تا اعضای بالا را سیراب کند. و این بخش گذر کند تا به حجاب چسبد و از آنجا دو رگ شود که در حجاب پخش شوند و آن را غذا دهند و در آن درآیند و رگها باریک شوند و به پرده ای که سینه را دو نیم کند پیوندند و روکش دل و به غده ای بنام توثه و در آن پخش شوند.

سپس از آن تیره بزرگی به گوشه راست دل کشیده است و به سه قسمت تقسیم شود: یکی به حفره راست از دو حفره دل درآید که از همه بزرگتر است و آن را ورید شریانی نامند، دوم از بیرون مدور قلب بچرخد و در همه آن پهن شود و سوم به ناحیه پایینی سینه پیوندد و هر چه در آنجا است غذا دهد و چون در کنار دل آمد راستا بگذرد تا برابر گلوگاه و در این راهش تیره های کوچکی از هر سو پخش شوند آنچه برابرشان باشد سیراب کنند و نزدیک آنها روند و از آنها تیره ها بیرون برآیند و ماهیچه های بیرون این اعضاء را بنوشانند، و چون برابر زیر شانه رسد تیره ای بزرگ از آن به دست برآید از از سوی زیر شانه و این بخش باسلیق نام دارد.

و چون برابر ترقوه و جای بالای سینه رسد دو بخش شود یکی به راست و دیگری به چپ و هر کدام دو بخش شوند یک بخش شانه را سیراب کند و از سوی بیرون به دست آید و آن را قیفال گویند، و باقی در هر سود دو بخش شود. و یکی از عمق به گردن برآید تا به درون کاسه سر رسد و آنچه از اعضاء مغز و پرده است در آنجا سیراب کند و در گذر او به گردن تا به درون مغز تیره های خردی از آن پخش شوند که اعضاء گردن را سیراب کنند و این پخش را وداج غائر می نامند. و دومی از ظاهر بالا رود تا بر چهره و سر و گردن و بینی پخش شود و همه این اعضا را بنوشاند و آن وداج ظاهر نام دارد، و از رگ شانه در گذرش به بازو تیره های کوچکی پخش شوند که ظاهر بازو را سیراب کنند و از رگ زیر شانه شاخه هایی جدا شوند که درون آن را بنوشانند.

و چون رگ شانه و رگ زیر شانه در بند آرنج به هم نزدیک شوند، پخش گردند و بخشهائی از رگ شانه با بخشهائی از دیگری بیامیزند و یکی شوند و در نزد آرنج رگ اکحل را پدید کنند. و بخش دوم از رگ روی شانه در ظاهر ساعد کشیده و بر زند بالا نشیند و که حبل الذراع نام دارد و بخشی از رگ زیر شانه که جای کوچکتری دارد از درون ساعد بگذرد تا بسر زند پایین رسد و از برخی تیره هاش رگی است میان خنصر و بنصر بنام اسیلم.

و آن بخش که به پائین تن می آید بر مهره های پشت سوار است و به سمت پایین می آید و در آغاز از آن تیره ها به پیچشهای کلیه ها و پرده هاشان و اجسامی که در مجاور آنها هستند می آیند و آنها را سیراب می کنند سپس از آن دو تیره بزرگ درون حفره کلیه ها ها درمی آیند و دو تیره ها به بیضه ها کشند، و از آن در نزد هر مهره دو رگ جدا شوند که اعضاء مجاور آن را سیراب کنند چه آنها که در درون هستند مانند رحم و مثانه یا آنها که بیرون قرار گرفته اند چون مراق شکم و دو بیضه تا چون به آخرین مهره رسد دو بخش شود یکی به پای راست آید و دیگری به پای چپ.

و از آن تیره ها پخش شوند که ماهیچه های دوران را سیراب کنند، برخی در عمق ماهیچه ژرفا را سیراب کند و برخی در بیرون ماهیچه ظاهر را. و چون به بند تاشونده زانو رسد سه بخش می شود یک بخش از میانه می گذرد و با تیره های خود همه ماهیچه های درون و بیرون ساق را نوشاند، و بخشی در درون ساق باشد تا در نزد کعب پدید شود در درون صافن. و بخش سوم در طرف ظاهر ساق باشد که در ژرف ناحیه کعب برونی است و آن عرق النساء است، و از هر کدام این دو تیره چون به قدم رسند تیره هائی در قدم پراکنده شوند و تیره که در سمت دو انگشت کوچک پا هستند از تیره های عرق النساء باشند و آنها که در انگشت بزرگ هستند از تیره های صافن باشند.

اما زهره کیسه ای است از عصب آویزان از کبد به سوی معده روی بزرگترین پره کبد و آن یک طبقه است و از سه نوع لیف بافته شده و دو سوراخ دارد یکی در عمق کبد است و بدان خلط صفرا را به خود کشد و دیگری پخش شود و به روده های بالا و به تک معده پیوندد و تکه هائی از صفرا را بدانها ریزد تا آنها را از فضول شستشو کند و آنها را برای قضای حاجت برانگیزد چنانچه گذشت. و برخی جانوران مانند شتر زهره ندارند چون روده آنها خود تلخ است و گویا صفرا تولید کند و از این رو سگ آنها را نمی خورد مگر بسیار گرسنه باشد و اسب و استر هم چنین باشند.

اما طحال عضوی است گوشتی و دراز مانند زبان که به سمت چپ تا پشت معده که استخوان پشت است چسبیده و روی معده خوابیده و عمق آن بر کوژ معده است و با رگی بدان متصل است، و تیره های ریزی که از صفاق پخش شده و بدان پیوسته اند آن را استوار سازند و در آن پخش شوند، و کوژش مجاور دنده ها است و به پرده آنها تکیه دارد، زیرا به رشته های محکمی به آن وابسته نیست بلکه به رشته ای اندکی نرم.

و از این سو رگهای آرام و زننده بسیاری بدان می آیند تا آن را گرم کنند و با سردی سودا که بدان ریزد مقابله کنند و آن را هضم کنند. و گوشتش سوراخ سوراخ است تا به آسانی فضله سودا را بپذیرد و گردنی دارد که به عمق کبد پیوسته است آنجا که گردن زهره است و با آن سوداء را از کبد به خود کشد و گردن دیگری که از درونش برآید و به دهانه معده چسبد و سوداء را بدان ریزد، و پرده ای که از صفاق روئیده آن را پوشیده چنانچه گذشت، و کارش این است که سوداء طبیعی را بیرون دهد آنچنان که بیان شد، برخی جانوران آن را ندارند و در پرنده های شکاری گوشتخوار کوچک است .

اما کلیه ها هر کدام چون نیم دایره هستند و کوژشان مجاور استخوان پشت است تا به آسانی به جلو خم شوند و گوشتشان سخت و چسبنده است تا نیرومند باشد و زود اثر نپذیرد از آنچه بدو کشیده شود از آب تندی که خلط تندی دارد و تا بتواند آن آب را نگهدارد و خونش را که غذای او است بکشد و آدمی برای آن بتواند ادرار خود را نگهدارد تا هنگامی که خواهد و تا مانع باشد از چکیدن ناصاف و کشیدن آن و تا کوچکی حجمش با سختی و چسبندگیش جبران شود. و در درون هر کدام حفره ای است که آنچه بدان تحلیل شود در آن گرد آید تا نیروی خونخوارش غذای خود را از آن بگیرد و آب آن را به مثانه برساند و هر کدام را گردنی است پیوسته به حفره کبد تا آب را از آن بکشد و دیگری پیوسته به مثانه تا آب خالص را بدان بریزد؛ و کلیه راست بالاتر از چپ است تا نزدیکتر به کبد باشد.

همانا کلیه ها جفت قرار داده شده اند چون آب بسیار است و جا بر کبد و روده اعور و طحال و قولون تنگ می شد اگر یکی بود و در یکسو و با این حال راستا نبود و بسوی آنها می گرائید و اگر در میان بود جا را بر معده و روده ها تنگ میکرد و از خم شدن به جلو باز می ماند، به علاوه هر عضو جاندار جفت است و آن هم که یکی است در پهلو است چنانچه از تامل در آنچه گذشت روشن است، و خدا هم فرمود: «و از هر چه جفت ساختیم شاید یادآور شوید» - . الذاریات/ 49 - .

اما مثانه از رشته های عصب است تا نیرومند و محکم و کشدار باشد، و چون کیسه بلوطی شکل است که دو طرفش تنگ و میانش باز است و آسترش پرده ای است که از سه گونه لیف ساخته و بافته شده (یعنی دراز و پهن و یک طرفه) تا هر سه کار را کند (بکشد، بدهد، نگهدارد) و دو پوست است وآسترش دو برابر پوسته روی آن است در عمق و کلفتی چون با آب تند برخورد و هر سه کار را همان کند، و رویه نگهدار آن است تا چون بیرون کشیده شود پاره نشود، و میان درز و زهار جا دارد، و کارش این است که ظرف ادرار باشد و آن را نگهدارد تا یکباره به خواستن بیرون داده شود و آدمی بی نیاز باشد که پیوسته ادرار کند مانند روده که نگهدار مدفوع است.

و ادرار از دو سوراخ دو قلوه بدان ریزد چنانچه گذشت. و دو مجرا چون به مثانه رسند پوسته رو را بشکافند و میان دو پوسته تا همه درازا گذر کنند آنگاه به پوسته درونی درآیند و آن را به حفره مثانه بشکافند تا چون پر شد و بر جا شد آستر به رویه بچسبد و چون یک پوسته شوند که میان آنها منفذی نباشد. و گردنی دارد که آب را بجهاند به قضیب و کج است و پیچ بسیار دارد و از این رو همه آب یکباره بیرون نریزد به خصوص در مردان که سه پیچ دارد و در زنان یک پیچ چون مثانه آنها به رحم نزدیک است، و بر دهانه آن ماهیچه ای قرار دارد که آن را ببندد و ادرار را باز دارد تا به خواست جاندار آن را آزاد و رها کند.

اما پستان از شریان و رگ و عصب ترکیب شده که میان آنها را گوشتی غده دار و سفید و نرم پر کرده است و خدا آن را آفریده تا زاینده و شیرده باشد، و شریانها و رگهای پستان قسمت هایی دارند که نازک هستند و بچرخند و به هم پیچند و آن گوشت شیرزا آنها را در بر گیرد و خونی که در درون آنها است بدل به شیر کند که در منش به مانند آن است آنچنان که گوشت کبد آنچه را از معده کشد خونی کند مانند خودش .

**[ترجمه]

و بسبب کثرة شعب العروق التی یأتیها صار الإخصاء الذی فی صورة قطع عرق واحد کأنه قطع من کل عضو عرق لکثرة الفوهات التی تظهر هناک و لهذا یوجد الخصیان تذهب قواهم و تسترخی مفاصلهم و یظهر ذلک فی مشیهم و جمیع حرکاتهم و فی عقولهم و أصواتهم.

و أما القضیب فهو عضو مؤلف من رباطات و أعصاب و عضلات و عروق ضاربة و غیر ضاربة یتخللها لحم قلیل و أصله جسم رباطی ینبت من عظم العانة کثیر التجاویف واسعها تکون فی الأکثر منطبقة و تحته و فوقه شرایین کثیرة واسعة فوق ما یلیق به و تأتیه أعصاب من فقار العجز و إن کانت لیست غائصة فی جوهره و له ثلاث مجاری للبول و المنی و الوذی و الإنعاظ یکون بامتلاء تجاویفه من ریح غلیظة و امتلاء عروقه من الدم و الإنزال یکون عند ما تمتد(1)

و تنتصب الأوعیة التی فیها المنی و تهیج لقذف ما فیها لکثرته أو للدغه و أحد الأسباب الداعیة إلی ذلک احتکاک الکمرة(2) و تدغدغها من الجسم المصاک لها فإن ذلک یدعو إلی تمدد أوعیة المنی و قذف ما فیها و قوة الانتشار و ریحه ینبعث من القلب و کذا قوة الشهوة ینبعث منه بمشارکة الکلیة و الأصل هو القلب.

و أما الرحم فهو للإناث بمنزلة القضیب للرجال فهو آلة تولیدهن کما أن القضیب آلة تناسلهم و فی الخلقة تشاکله إلا أن إحداهما تامة بارزة و الأخری ناقصة محتبسة فی الباطن و کأن الرحم مقلوب القضیب أو قالبه و فی داخله طوق مستدیر عصبی فی وسطه و علیه زوائد و خلق ذا عروق کثیرة لیکون هناک عدة للجنین و یکون أیضا للعضل الطمثی منافذ کثیرة و هو موضوع فیما بین المثانة و المعاء المستقیم إلا أنه یفضل علی المثانة إلی ناحیة فوق کما تفضل هی علیه بعنقها من تحت و هو یشغل ما بین قرب السرة إلی آخر منفذ الفرج و هو رقبته و طوله ما بین ست أصابع إلی أحد عشر و یطول و یقصر بالجماع و ترکه و یتشکل مقداره بشکل مقدار من

ص: 48

یعتاد مجامعتها و یقرب من ذلک طول الرحم و ربما مس المعاء العلیا و هی مربوط بالصلب برباطات کثیرة قویة إلی ناحیة السرة و المثانة و العظم العریض لکنها سلسة.

و جعل من جوهر عصبی له أن یتمدد و یتسع علی الاشتمال و أن یتقلص و یجتمع عند الاستغناء و لن تستتم تجویفه إلا مع استتمام النمو کالثدی لا یستتم حجمها إلا مع ذلک لأنه یکون قبل ذلک معطلا و هو یغلظ و یثخن کأنه یسمن فی وقت الطمث

ثم إذا طهر ذبل و خلق ذا طبقتین باطنتهما أقرب إلی أن تکون عرقیة و خشونتها(1) لذلک و فوهات هذه العروق هی التی تنقر فی الرحم و تسمی نقر الرحم و بها تتصل أغشیة الجنین و منها یسیل الطمث و منها یعتدل الجنین و ظاهرتهما أقرب إلی أن تکون عصبیة و هی ساذجة واحدة و الداخلة کالمنقسمة قسمین متجاورتین لا کملتحمتین.

و لرحم الإنسان تجویفان و لغیره بعدد الأثداء و ینتهیان إلی مجری محاذ لفم الفرج الخارج فیه یبلغ المنی و یقذف الطمث و یلد الجنین و یکون فی حال العلوق فی غایة الضیق لا یکاد یدخله طرف میل ثم یتسع بإذن الله فیخرج منه الجنین.

و قبل افتضاض البکر تکون فی رقبة الرحم أغشیة تنتسج من عروق و رباطات رقیقة جدا یهتکها الافتضاض و من النساء من رقبة رحمها إلی الیمین و منهن من هی منها إلی الیسار و هی من عضلة اللحم کأنها غضروفیة و کأنها غصن علی غصن یزیدها السمن و الحمل صلابة و للرحم زائدتان تسمیان قرنی الرحم و هما الأنثیان للنساء و هما کما فی الرجال إلا أنهما باطنتان و أصغر و أشد تفرطحا یخص کل واحد منهما غشاء عصبی لا یجمعهما کیس واحد و کما أن أوعیة المنی فی الرجال بینهما و بین المستفرغ من أصل القضیب کذلک للنساء بینهما و بین المقذف إلی داخل

ص: 49

الرحم إلا أنها فیهن متصلة بهما لقربهما بها فی اللین و لم یحتج إلی تصلیبهما و تصلیب غشائهما.

قال فی القانون کما أن للرجال أوعیة المنی بین البیضتین و بین المستفرغ من أصل القضیب کذلک للنساء أوعیة المنی بین الخصیتین و بین المقذف إلی داخل الرحم لکن الذی للرجال یبتدئ من البیضة و یرفع إلی فوق و یندس فی النقرة التی تنحط منها علاقة البیضة محرزة موثقة ثم ینشأ هابطا منفرجا متعرجا متوربا ذا التفافات یتم فیما بینها نضج المنی حتی یعود و یفضی إلی المجری الذی فی الذکر من أصله من الجانبین و بالقرب منه ما یفضی إلیه أیضا طرف عنق المثانة و هو طویل فی الرجال قصیر فی النساء.

فأما فی النساء فیمیل من البیضتین إلی الخاصرتین کالقرنین مقومتین شاخصتین إلی الحالبین یتصل طرفاها بالأربیتین و یتوتران عند الجماع فیستویان عنق الرحم للقبول بأن یجذباه إلی جانبین فیتوسع و ینفتح و یبلع المنی و یختلفان فی أن أوعیة المنی فی النساء تتصل بالبیضتین و ینفذ فی الزائدتین القرنیتین شی ء ینفذ من کل بیضة یقذف المنی إلی الوعاء و یسمیان قاذفی المنی.

و إنما اتصلت أوعیة المنی فی النساء بالبیضتین لأن أوعیة المنی فیهن قریبة فی اللین من البیضتین و لم یحتج إلی تصلیبهما و تصلیب غشائهما لأنهما فی کن و لا یحتاج إلی درق بعید و أما فی الرجال فلم یحسن وصلهما بالبیضتین و لم یخلط بهما و لو فعل ذلک لکانتا تؤذیانها إذا توترتا بصلابتهما بل جعل بینهما واسطة تسمی أقندیدوس انتهی.

ص: 50

**[ترجمه]اما مثانه ها مایه شان گوشت غده دار سفیدی است مانند گوشت پستان که خون پخته سرخ لطیف کشیده در خود را که فزونی هضم چهارم است تبدیل می کند به منی که سفید است، برای آنکه هوای روح بسیار در آنها می خزد، و کشش این مایه در آنها به وسیله رگهای آرام و زننده ای است که دهانه ها و پیچ و خم های بسیار دارند، و مجرای آنها پرده صفاق است، و از آن دو مجرای برنجی فرود آید و قسمت شوند و طبقه درونی کیسه بیضه ها را بسازند و از آنجا است که در آنها آید و خوب مستحیل گردد و نوعش کامل شود و منی درست شود و در دو مجری ریزد و آن را به قضیب دهند.

و به علت زیادی تیره های رگها در اینجا است که بریدن بیضه ها که به ظاهر بریدن یک رگ است گویا بریدن هر رگی از هر عضوی است چون دهانه های بسیار در آنجا پدید می آید، و از این رو کسانی که بیضه هایشان بریده است را بینی که همه نیروهاشان از دست رفته و همه مفاصلشان سست شده و اثر آن در راه رفتن و همه حرکات و فهم و رخسار و سخن گفتن آنان نیز ظاهر می شود.

اما آلت مردانه (قضیب) عضوی است که از رشته ها و عصب ها و ماهیچه ها و رگهای زننده و آرام که میان آنها گوشت کمی وجود دارد فراهم شده و مایه اش جسمی است رشته مانند که از استخوان زهار روییده و حفره بسیار و وسیع دارد که بیشتر روی هم هستند و زیر و روی آنها شریانهای بسیاری است گشاده بیش از آنچه آن را سزد و عصب هایی از مهره های عجز بدان آید و گر چه در جوهرش فرود ندارند و سه سوراخ دارد برای ادرار، و منی، و وذی. و نعوذ آن به این است که حفره اش از بادی غلیظ و رگهایش از خون پر شوند، و انزال زمانی است که کشیده شود و اوعیه منی بر خیزند و به هیجان آیند تا آنچه در آنها است برای فراوانی یا شهوت بپرانند، و یکی از اسباب داعیه آن سایش سر آلت است و خارش آن از جسمی که با آن ارتباط دارد زیرا که آن باعث کشش اوعیه منی شود و پراندن آنچه در آنها است و قوت انتشار، بادش از قلب برانگیزد، و نیروی شهوت هم از آن است با همکاری کلیه و اصل همان قلب است.

اما رحم از آن زنان است و چون قضیب است برای مردان، و آن ابزار زایش آنها است چنانچه قضیب ابزار تولید مثل مردان است و در خلقت هم مانند آن است جز اینکه یکی کامل است و بیرون و آشکار و دیگری ناقص است و در درون، و انگار رحم یک قضیب وارونه است یا قالب آن است و در درونش طوقی از عصب وجود دارد که مدور است و دندانه دار، و رگهای بسیار دارد تا آماده باشد برای جنین. و ماهیچه حیض هم سوراخ بسیار دارد و آن میانه مثانه است و روده راستا جز اینکه مثانه اندازه ای بالا رود آنچنان که گردن مثانه زیر آن فرو آید و از زیر ناف تا آخر سوراخ فرج را فرا گیرد که همان گردن آن است و درازایش از شش انگشت است تا یازده، و به وسیله جماع و بی جماعی دراز و کوتاه شود، و اندازه آلت مجامعت را به خود گیرد و درازی رحم هم نزدیک به آنست و بسا به روده های بالا رسد، و آن با رشته های بسیار محکم به پشت بسته است تا ناف و مثانه و استخوان پهن ولی نرم است.

و از مایه عصب است که کش دارد و با فرا گرفتن گشاد می شود و به هم میرود و جمع می شود چون نیازی نباشد. و حفره آن کامل نمی شود مگر با کامل شدن نمو جنین مانند پستان که حجم آن به کمال نرسد جز با آن، زیرا پیش از آن بیکار است و هنگام حیض ستبر و ضخیم می شود که گویا فربه شده و چون پاک شود لاغر می گردد، و دو پوست است و درونی آن بسا که از رگ باشد و برای آن است که زبر است، و دهانه این رگها درون رحم هستند و آنها را نقر رحم نامند و پرده جنین بدانها پیوندد و از آنها خون حیض روان شود و جنین استوار گردد، و بیرون هر دو پوست بسا که عصب مانند است و یکپارچه ساده است، و درونی دو بخش کنار هم هستند نه چسبیده به هم .

رحم آدمی دو حفره دارد و از جز او به شمار پستانها، و هر دو به سوراخی رسند برابر دهانه بیرون فرج که منی از آن بدو رسد و خون حیض از آن بریزد و نوزاد از آن بیرون آید، و در هنگام بارداری چنان تنگ است که سر میل بسا در آن نرود، و آنگاه به فرمان خدا گشاد گردد تا نوزاد از آن برآید.

و پیش از دریدن پرده دوشیزگی در گردنه رحم پرده ای قرار دارد که از رگها و رشته های بسیار نازک بافته است و با دخول پاره شوند. برخی زنها گردن رحمشان به سمت راست است و برخی به سمت چپ و آن از ماهیچه ای گوشتی است و غضروف مانند، و گویا شاخه شاخه روی هم است، فربهی و آبستنی آن را سفت می کند، رحم دو برآمدگی دارد که آنها را دو شاخ رحم خوانند و چون دو بیضه مرد باشند جز اینکه در درون قرار دارند و کوچکتر و پهن ترند، هر کدام در یک پوسته ای از عصب است برای خود و در یک کیسه نیستند. و چنان که اوعیه منی در مردان میان دو بیضه و ریزشگاه در انتهای آلت است در زنها میان دو تخم و ریزشگاه درون رحم است جز اینکه در آنها متصل به دو تخم است چون در نرمی به هم مانند و نیازی به سختی آنها و خوراک نیست.

در قانون گفته است آنچنان که در مردها اوعیه منی میانه دو بیضه و ریزشگاه آن در انتهای آلت است همچنان در زنها اوعیه منی میان دو تخم و ریزشگاه در درون رحم است ولی آنچه برای مردها است از بیضه آغاز شود و بالا رود و در گودی که آویزه بیضه از آن فرود آید درافتد و مستحکم گردد سپس گشاده و کج و یک طرفی فرود آید با پیچها که منی میان آنها پخته شود و برگردد به مجرای آلت مردی از هر دو سوی انتهای آن و نزدیک آن گردن مثانه است که در مردان کشیده است و در زنها کوتاه.

و اما در زنان از دو تخم به لگن خاصره مایل است مانند دو شاخ ایستاده و متوجه به دو پستان و دو سرشان به درون متصل است و هنگام جماع زه گیرند و مساوی شوند با گردن رحم تا پذیرا شود برای اینکه آن را به دو سو کشند تا باز شود و منی را ببلعد، و از این رو اختلاف دارند که اوعیه منی در زنها پیوستند به دو تخم و هر چه در هر کدام از دو تخم نفوذ کند در دو برآمدگی شاخ مانند هم نفوذ کند و منی را بطرف خود پرت کند و آنها را پرتاب کن منی می نامند.

و همانا اوعیه منی در زنان به دو تخم متصل است بدان دلیل که اوعیه منی در آنها به نرمی دو تخم است و نیازی به سختی خود آنها و پوشش آنها نیست، زیرا در درون قرار دارند و نیاز به سپر ندارند، ولی در مردها اتصال آنها به بیضه ها نیکو نیست و با آن آمیخته نیستند و اگر چنین بود دو تخم هنگام زه کشیدن آنها را با سختی خود آزار می دادند، بلکه میان آنها واسطه ای است به نام اقندیدوس – پایان. .

**[ترجمه]

ما یتوقی عن الجثو و جلسة التعلق من الانتهاک و الانخلاع فهو دعامة للمفصل و جعل موضعه إلی قدام لأن أکثر ما یلحقه من عنف الانعطاف یکون إلی قدام إذ لیس له إلی خلف انعطاف عنف و أما إلی الجانبین فانعطافه شی ء یسیر بل جعل انعطافه إلی قدام و هناک یلحقه العنف عند النهوض و الجثو و ما أشبه ذلک.

و أما الساق فهو کالساعد مؤلف من عظمین أحدهما أکبر و أطول و هو الإنسی و یسمی القصبة الکبری و الثانی أصغر و أقصر لا یلاقی الفخذ بل یقصر دونه إلا أنه من أسفل ینتهی إلی حیث ینتهی إلیه الأکبر و یسمی القصبة الصغری و هی متبرئة عن الکبری فی الوسط بینهما فرجة قلیلة و للساق تحدب إلی الوحشی ثم عند الطرف الأسفل تحدب آخر إلی الإنسی لیحسن به القوام و یعتدل و القصبة الکبری و هی الساق بالحقیقة قد خلقت أصغر من الفخذ و ذلک أنه لما اجتمع لها موجبا الزیادة فی الکبر و هو الثبات و حمل ما فوقه و الزیادة فی الصغر و هو الخفة للحرکة و کان الموجب الثانی أولی بالغرض المقصود فی الساق فخلق أصغر و الموجب الأول أولی بالغرض المقصود فی الفخذ فخلق أعظم.

و أعطی الساق قدرا معتدلا حتی لو زید عظما عرض من عسر الحرکة ما یعرض لصاحب داء الفیل و الدوالی و لو انتقص عرض من الضعف و عسر الحرکة و العجز عن حمل ما فوقه ما یعرض لدقاق السوق فی الخلقة و مع هذا کله فقد دعم و قوی بالقصبة الصغری و للقصبة الصغری منافع أخری مثل ستر العصب و العروق بینهما و مشارکة القصبة الکبری فی مفصل القدم لیتأکد و یقوی مفصل الانثناء و الانبساط.

و أما القدم فمؤلفة من ستة و عشرین عظما کعب به یکمل المفصل مع الساق و عقب به عمدة الثبات و هو أعظمها و زورقی به الأخمص و أربعة عظام للرسغ بها یتصل بالمشط و واحد منها عظم نردی کالمسدس موضوع إلی الجانب الوحشی و به یحسن ثبات ذلک الجانب علی الأرض و خمسة عظام للمشط بعدد الأصابع فی صف واحد و أربعة عشر سلامیات الأصابع لکل منها ثلاثة سوی الإبهام فإن له اثنین.

ص: 52

أما الکعب فإن الإنسانی منه أشد تکعیبا من کعوب سائر الحیوانات و کأنه أشرف عظام القدم النافعة فی الحرکة کما أن العقب أشرف عظام الرجل النافعة فی الثبات و هو موضوع بین الطرفین النابتین من قصبتی الساق یحتویان علیه بمقعرهما من جوانبه و یدخل طرفاه فی العقب فی نقرتین دخول رکز و هو واسطة بین الساق و العقب به یحسن اتصالهما و یتوثق المفصل بینهما و یؤمن علیه الاضطراب و هو موضوع فی الوسط بالحقیقة و یرتبط به العظم الزورقی من قدام ارتباطا مفصلیا و هذا الزورقی متصل بالعقب من خلف و من قدام بثلاثة من عظام الرسغ و من الجانب الوحشی بالعظم النردی.

و أما العقب فهو موضوع تحت الکعب صلب مستدیر إلی خلف لیقاوم المصاکات و الآفات مملس الأسفل لیحسن استواء الوطء و انطباق القدم علی المستقر عند القیام و خلق مثلثا إلی الاستطالة یدق یسیرا یسیرا حتی ینتهی فیضمحل عند الأخمص إلی الوحشی لیکون تقعیر الأخمص متدرجا من خلف إلی متوسطة.

و أما الرسغ فیخالف رسغ الکف بأنه صف واحد و ذاک صفان و عظامه أقل عددا و ذلک لأن الحاجة فی الکف إلی الحرکة و الاشتمال أکثر و فی القدم إلی الوثاقة أشد و خلق شکل القدم مطاولا إلی قدام لیعین علی الانتصاب بالاعتماد علیه و خلق له أخمص من الجانب الإنسی لیکون میل القدم عند الانتصاب و خصوصا لدی المشی إلی الجهة المضادة لجهة الرجل المشیلة للنقل فیعتدل القوام و لیکون الوطء علی الأشیاء المدورة و الناتئة مهندما من غیر ألم و لیحسن اشتمال القدم علی ما یشبه الدرج و لیکون بعض أجزائها متجافیة عن الأرض فیکون المشی أخف و العدو أسهل و لمثل هذه المنافع خلقت من عظام کثیرة و إنها بذلک تحتوی علی الموطوء علیه کالکف علی المقبوض إیضاح فی القاموس الزرفین بالضم و بالکسر حلقة للباب أو عام معرب و قد زرفن صدغیه جعلهما کالزرفین و قال الجوهری الزرد مثل السرد و هو مداخل حلق الدروع بعضها فی بعض و الزرد بالتحریک الدروع المزرودة

ص: 53

و الزراد صانعها انتهی فشبهوا اتصال بطون الدماغ بعضها ببعض و تداخلها بالدروع و نسجها.

قال فی القانون للدماغ فی طوله ثلاثة بطون و إن کان کل بطن فی عرضه ذا جزءین و الجزء المقدم محسوس الانفصال إلی جزءین یمنة و یسرة و هذا الجزء یعین علی الاستنشاق و علی نفض الفضل بالعطاس و علی توزیع أکثر الروح الحساس و علی أفعال القوی المتصورة من قوی الإدراک الباطن.

و أما البطن المؤخر فهو أیضا عظیم لأنه یملأ تجویف عضو عظیم و لأنه مبدأ شی ء عظیم أعنی النخاع و منه یتوزع أکثر الروح المتحرکة و هناک أفعال القوة الحافظة لکنه أصغر من المقدم بل کل واحد من بطنی المقدم و مع ذلک فإنه یتصغر تصغرا مدرجا إلی النخاع و یتکاثف تکاثفا إلی الصلابة.

فأما البطن الوسط فإنه کمنفذ من الجزء المقدم إلی الجزء المؤخر کدهلیز مضروب بینهما و قد عظم لذلک و طول لأنه مؤد من عظیم إلی عظیم و به یتصل الروح المقدم بالروح المؤخر و یتأدی أیضا الأشباح المتذکرة و یتسقف مبدأ هذا البطن الأوسط بسقف کری الباطن کالأزج (1)

و یسمی به لیکون منفذا و مع ذلک مبتعدا بتدویره عن الآفات و قویا علی حمل ما یعتمد علیه من الحجاب المدرج.

و هناک یجتمع بطنا الدماغ المقدمان اجتماعا یتراءیان للمؤخر فی هذا المنفذ و ذلک الموضع یسمی مجمع البطنین و هذا المنفذ نفسه بطن و لما کان منفذا یؤدی التصور إلی الحفظ کان أحسن موضع للفکر و التخیل علی ما علمت و یستدل علی أن هذه البطون مواضع قوی تصدر عنها هذه الأفعال من جهة ما یعرض لها من الآفات فیبطل مع آفة کل جزء فعله أو یدخله خلافه.

و الغشاء الرقیق یستبطن بعضه فیغشی بطون الدماغ إلی القمحدوة(2) التی

ص: 54

عند الطاق و أما ما وراء ذلک فصلابته تکفیه تغشیة الحجاب إیاه فأما التزرید الذی فی بطون الدماغ فلیکون للروح النفسانی نفوذ فی جوهر الدماغ کما فی بطونه إذ لیس فی کل وقت تکون البطون متسعة منفتحة أو الروح قلیلا بحیث یسع البطون فقط و لأن الروح إنما تکمل استحالة عن المزاج الذی للقلب إلی المزاج الذی للدماغ بأن ینطبخ فیه انطباخا یأخذ به من مزاجه و هو أول مما یتأدی (1) إلی الدماغ یتأدی إلی بطنه الأول لینطبخ فیه ثم ینفذ إلی البطن الأوسط فیزداد فیه انطباخا ثم یتم انطباخه فی البطن المؤخر و الانطباخ الفاضل إنما یکون بممازجة و مخالطة و نفوذ فی أجزاء الطابخ کحال الغذاء فی الکبد.

لکن زرد المقدم أکثر أفرادا من زرد المؤخر لأن نسبة الزرد إلی الزرد کنسبة العضو إلی العضو بالتقریب و السبب المصغر للمؤخر من المقدم (2) موجود فی الزرد و بین هذا البطن و بین البطن المؤخر و من تحتهما مکان هو متوزع العرقین العظیمین الصاعدین إلی الدماغ اللذین سنذکرهما إلی شعبهما التی ینتسج منها المشیمة من تحت الدماغ.

و قد عمدت تلک الشعب بجرم من جنس الغدد یملأ ما بینها و یدعمها کالحال فی سائر المتوزعات العرقیة فإن من شأن الخلإ الذی یقع بینها أن یملأ أیضا بلحم غددی و هذه الغدة تتشکل بشکل الشعب المذکورة علی هیئة التوزع الموصوف فکما أن التشعب أو التوزع المذکور یبتدئ من ضیق و یتفرع إلی سعة توجبها الانبساط کذلک صارت هذه الغدة صنوبریة رأسها یلی مبدأ التوزع من فوق و تذهب متوجهة نحو غایتها إلی أن یتم تدلی الشعب و یکون هناک منتسج علی مثال المنتسج فی المشیمة فیستقر فیه.

فالجزء من الدماغ المشتمل علی هذا البطن الأوسط عامة و أجزاؤه التی هی من فوق دوری الشکل مزردة من زرد موضوعة فی طوله مربوطة بعضها ببعض

ص: 55

لیکون له أن یتمدد و أن یتقلص کالدود و باطن فوقه مغشی بالغشاء الذی یستبطن الدماغ إلی حد المؤخر و هو مرکب علی زائدتین من الدماغ مستدیرتین إحاطة الطول کالفخذین یقربان إلی التماس و یتباعدان إلی الانفراج ترکیبا بأربطة تسمی وترات لئلا یزول عنها لتکون الدودة إذا تمددت و ضاق عرضها ضغطت هاتین الزائدتین إلی الاجتماع فینسد المجری و إذا تقلصت إلی القصر و ازدادت عرضا تباعدت إلی الافتراق فانفتح المجری.

و ما یلی منه مؤخر الدماغ أدق و إلی التحدب ما هو(1)

و یتهندم فی مؤخر الدماغ کالوالج منه فی مولج و مقدمه أوسع من مؤخره علی الهیئة التی یحتملها الدماغ و الزائدتان المذکورتان تسمیان القبتین و لا تزرید فیهما البتة بل ملساوان لیکون شدهما و انطباقهما أشد و لتکون إجابتهما إلی التحریک بسبب حرکة شی ء آخر أشبه بإجابة الشی ء الواحد.

و لدفع فضول الدماغ مجریان أحدهما فی البطن المقدم عند الحد المشترک بینه و بین الذی بعده و الآخر فی البطن الأوسط و لیس للبطن المؤخر مجری مفرد و ذلک لأنه موضوع فی الطرف صغیر أیضا بالقیاس إلی المقدم لا یحتمل ثقبا و یکفیه و الأوسط مجری مشترک بینهما و خصوصا و قد جعل مخرجا للنخاع یتحلل بعض فضوله و یندفع من جهته.

و هذان المجریان إذا ابتدءا من البطنین و نفذا فی الدماغ نفسه توربا نحو الالتقاء عند منفذ واحد عمیق مبدؤه الحجاب الرقیق و آخره و هو أسفله عند الحجاب الصلب و هو مضیق کالقمع (2)

یبتدئ من سعة مستدیرة إلی مضیق و لذلک یسمی قمعا و یسمی

أیضا مستنقعا فإذا نفذ فی الغشاء الصلب لاقی هناک مجری فی غدة کأنها کرة مغمورة من جانبین متقابلین من فوق و أسفل و هی بین الغشاء الصلب و بین

ص: 56

مجری الحنک ثم تجده هناک المنافذ التی فی مشاشیة المصفاة من أعلی الحنک انتهی.

و فی القاموس الأزج محرکة ضرب من الأبنیة و فی المصباح الأزج بیت یبنی طولا و یقال الأزج السقف و قال القمحدوة فعللوة بفتح الفاء و العین و سکون اللام الأولی و ضم الثانیة هی ما خلف الرأس و هو مؤخر القذال و الجمع قماحد و فی القاموس القمع بالکسر و بالفتح و کعنب ما التزق بأسفل التمرة و البسرة و نحوهما.

و قال الجوهری الصدی الذی یجیبک بمثل صوتک فی الجبال و غیرها یقال أصم الله صداه أی أهلکه لأن الرجل إذا مات لم یسمع الصدی منه شیئا فیجیبه و قال الفیروزآبادی الرضاب کغراب الریق المرشوف أو قطع الریق فی الفم و قال الصردان عرقان یستبطنان اللسان و قال المجرفة کمکنسة المکسحة و قال شی ء مهندم مصلح علی مقدار و له هندام معرب أندام.

و الدغدغة الزعزعة و الصفق الضرب و صفق الباب رده أو أغلقه و فتحه ضد و الریح الأشجار حرکتها و الصفوق الصخرة الملساء المرتفعة و قال الغلصمة اللحم بین الرأس و العنق أو العجرة علی ملتقی اللهاة و المری ء أو رأس الحلقوم بشواربه و حرقدته أو أصل اللسان و قال العیر العظم الناتئ وسطها و قال الکزاز کغراب و رمان داء من شدة البرد أو الرعدة منها.

و قال الأربیة کأثفیة أصل الفخذ أو ما بین أعلاه و أوسطه و قال المری ء کأمیر مجری الطعام و الشراب و هو رأس المعدة و الکرش اللاصق بالحلقوم و قال الصفاق ککتاب الجلد الأسفل تحت الجلد الذی علیه الشعر أو ما بین الجلد و المصران و جلد البطن کله و قال الثرب شحم رقیق یغشی الکرش و الأمعاء و قال مراق البطن ما رق منه و لان جمع مرق أو لا واحد لها و قال رصه ألصق بعضه ببعض و ضم کرصصه.

و فی القاموس رصه ألزق و قال الصاروج النورة و أخلاطها معرب

ص: 57

و صرج الحوض تصریجا.

و قال المصهرج المعمول بالصاروج و الارتکاز الاستقرار و الاعتماد و قال نبض العرق ینبض نبضا و نبضانا تحرک و البربخ علی ما ذکره الأطباء ما یعمل من السفال و یوضع فی مجری الماء و یقال له بالفارسیة گنگ و الکمرة محرکة رأس الذکر و المفرطح العریض و یقال توتر العصب و العنق إذا اشتد.

و فی القاموس الحرقفة عظم الحجبة أی رأس الورک و قال القبب دقة الخصر و ضمور البطن قب بطنه و قبب و سرة مقبوبة و مقببة ضامرة و قال الحق بالضم رأس الورک الذی فیه عظم الفخذ و قال فحج فی مشیته کمنع تدانی صدور قدمیه و تباعد عقباه و قال الإنسی الأیسر من کل شی ء و من القوس ما أقبل علیک منها و الوحشی الجانب الأیمن من کل شی ء أو الأیسر و من القوس ظهرها و قال الرضف عظام فی الرکبة کالأصابع المضمومة قد أخذ بعضها بعضا و هی من الفرس ما بین الکراع و الذراع واحدتها رضفة و تحرک.

**[ترجمه]اما شکل لگن خاصره، زهار و ران، پس بیان آن این است که در نزد پس ران دو استخوان بزرگ است در راست و چپ که از میانه در جلو بند محکمی دارند و مانند پایه هستند برای همه استخوانهای بالا تنه و حامل و ناقل استخوانهای پائین تنه و هر کدام چهار تکه دارند، آنکه در سوی بیرون است «حرقفه» نام دارد و استخوان خاصره، و آنکه در پس است ورک نام دارد، و آنکه در فرود است، حق الفخذ (حقه ران) نام دارد زیرا گودی سر گرد ران در آن است، و اندام شریفی در آن قرار داده شدند مانند مثانه، رحم، اوعیه منی مردان و مقعده و ناف.

و اما ران استخوانی دارد که بزرگتر استخوان تن است، زیرا حامل هر چیزی است که در بالا قرار دارد و ناقل هر آنچه در زیر است و سر بالای آن گنبدی ست تا در حقه ورک جا کند و جفت شود و از طرف بیرون و جلو کوژ است و از طرف درون و پس گود و ژرف، زیرا اگر راستا بود و مجاور حقه قرار گرفته بود یک نوع کج روی پدید می کرد چنانچه در کسی که چنان آفریده شده رخ دهد، و خوب ماهیچه های بزرگ را نگهداری نمی کرد و نه عصب و رگها را و خلاصه چیز راستا پدید نمی شد، و نشست شکل خوبی نداشت، و اگر باز بر گشت به درون نداشت نوع دیگر از کج روی به بار می آورد، و وسیله استواری نبود و بدان گرائیده میشد و تعادل از دست می رفت.

و در سر پایینی آن دو دندانه است که در دو گودی سر استخوان ساق جای گیرند و البته محکم بسته شده اند برشته های پیچیده و رشته های ژرفنای و دو رشته محکم از دو سو و جلو هر دو جفت است با استخوان سر زانو که پهن است و گرد و مانند غضروف و فایده آن مقاومت در برابر هر ناسازی است هنگام زانو زدن و کپ افتادن روی دو زانو، و ستونی است برای بند زانو و در جلو است برای آنکه هر تا شدن رنج آوری از طرف جلو می باشد زیرا تا شدن فشاری از طرف پشت ندارد، و آنجا است که هنگام برخاستن و زانو زدن و مانند آن فشار برمی دارد.

اما ساق مانند ساعد مرکب از دو استخوان است که یکی بزرگتر و درازتر است و آن درونی است که آن را «قصبه کبری» نامند، و دومی کوچکتر و کوتاه تر است و با استخوان ران برخورد ندارد و پیش از رسیدن بآن تمام می شود و از پائین سرش با سر بزرگتر برابر است و آن را «قصبه صغری» نامند و در میانه از بزرگتر جدا است و فاصله اندکی میان آنها است، ساق کوژی به سوی بیرون دارد و کوژ دیگر در پایین آن به سوی درون، تا به وسیله آن به استواری و اعتدال آید و قصبه کبری که خود ساق است کوچکتر از استخوان ران است که برای تحمل بالای خود باید بزرگتر باشد و کوچکی به منظور سبکی است که در ساق باید منظور شود و درشتی برای ران سزاوارتر است.

و ساق اندازه معتدلی دارد زیرا اگر بزرگتر شود حرکت دشوار گردد آن گونه که برای کسی که دچار به بیماری داء الفیل و دوالی است رخ می دهد، و اگر کاسته شود ناتوانی و دشواری حرکت آورد چنانچه در کسانی است که به طور مادرزاد ساق نازکی دارند است و با این به وسیله قصبه صغری ستون بندی شده و قصبه صغری فواید دیگری هم دارد چون پوشیدن عصب رگهای میانه و همکاری با قصبه کبری در بند پا که محکم باشد و نیروی خم شدن و باز شدن داشته باشد.

اما قدم از بیست و شش استخوان ترکیب شده: یک قاب که بند آن را با ساق استوار سازد، پاشنه که پایداری آورد و بزرگترین آنها است، استخوان زورقی که کف پا است، چهار استخوان در مچ پا که به شانه پا پیوستند و یکی از آنها استخوان نرد مانندی است مانند شش گوش در طرف بیرون که آن سوی پا بوسیله آن خوب بر زمین استوار شود، و پنج استخوان برای شانه پا که به تعداد انگشتهای هستند در یک رده و سلامیات انگشتانند هر کدام سه عدد جز انگشت بزرک که دو تا دارد.

اما کعب در انسان برآمده تر است از جانداران دیگر، و با ارزش ترین استخوان پا است برای حرکت، مانند پاشنه برای پایداری، و آن میان دو سر برآمده از پایین ساق است که با فرورفتگی خود از همه سو آن را فرا دارند، و دو طرف آن در دو گودی استخوان پاشنه است که در آن کوبیده اند و میانجی میان ساق است و پاشنه که به وسیله آن خوب به هم پیوسته اند و بند آنها محکم است و از پریشانی آسوده کرده و در میانه واقع است و استخوان زورقی از جلو بدان پیوسته و بندی دارد با آن و این زورقی از پشت به پاشنه متصل است و از پیش به سه استخوان از استخوانهای مچ پا و از بیرون استخوان نردی.

اما پاشنه زیر کعب قرار گرفته و سخت است و گرد از پشت تا در برابر برخورد و آفت ایستادگی کند پایین آن نرم است تا به خوبی گام زنند و هنگام برخاستن پا بر جا ماند سه گوشی دراز که به تدریج باریک شود و نزد کفه بیرونی پا به پایان رسد تا گودی کف پا تا میانش به تدریج باشد.

اما مچ پا با مچ دست متفاوت است زیرا این یک رده است و آن دو رده بود، و استخوانهای آن از آن کمترند زیرا نیاز به حرکت دارند و کار در دست بیش است، و در پا نیاز به استحکام بیش است، شکل پا از جلو دراز است تا بشود راست ایستاد، و کف آن برآمده است و میان تهی تا وقت ایستادن و به ویژه راه رفتن به سوئی مخالف پا که به جلو کشیده می شود گراید، و استواری درست برآید، و گام نهادن بر چیزهای گرد و برآمده بر جا افتد بی درد و آزار، و تا پا مانند نردبان باشد و برخی از آن جدا از زمین بماند تا راه رفتن و دویدن آسانتر باشد، برای همین از استخوانهای بسیار آفریده شده است و بدین خاطر است که زیر پا را در خود گیرد بمانند مشت که چیزی را در خود گیرد.

ایضاح: در قانون آمده است: مغز به درازا سه بطن دارد و گر چه هر درونی در پهنا دو تکه است، و تکه پیشین به خوبی جدا است از دو تکه راست و چپ و یاور بالا کشیدن هوا و ریختن فضول است با عطسه و اثر بخش است در پخش بیشتر روح حساس و کارهای نیروهای صورتگر قوانین ادراک باطنی.

و اما بطن آخرین نیز بزرگ است چون حفره عضو بزرگی را پر کند و مایه چیز با ارزشی است که نخاع باشد و بیشتر روح جنبش از آن پخش شود، و کارهای نیروی حافظه در آن انجام شوند ولی کوچکتر از بخش پیشین است و بلکه از هر دو بطن جلو، و با این حال کم کم به سوی مغز حرام کوچک شود و در هم رود و سخت گردد.

اما بطن میانه مانند منفذی است میان تکه جلو و تکه واپس و به مانند دهلیزی در میان آنها است، از این رو بزرگ است و دراز چون از بزرگی به بزرگی می کشاند و بدان روح جلو به روح واپس می رسد، و نمونه های یاد شده را نیز می رساند و این درونی میانه سقفی دارد از تو کروی است مانند دالان، و بدان نامیده شده تا سوراخی شمرده شود، و با این به وسیله مدور بودنش از آفت دور باشد و برای برداشتن پرده پله پله که روی آن است نیرومند باشد.

و در اینجا دو تکه جلو مغز فراهم آیند و به دیدرس دنباله آن رسند از این سوراخ، و اینجا را مجمع البطنین می نامند. و این سوراخ هم خودش بطنی است، و چون جایی است که صورتها را به حافظه می رساند بهترین جای اندیشه و تخیل است آنچنان که من فهمیدم، و دلیل اینکه این بطون جای نیروهائی است که این کارها را کنند این است که چون آفتی بدانها رسد کار مربوط بدان تکه باطل شود یا برعکس گردد.

و پرده نازکی به درون مغز درآید تا به بطون مغز و برابر گوشها و اما جز آن که خود سفت است نیاز به پرده ندارد. و اما رگه رگه بودن بطون مغز برای این است که روح نفسانی در مایه مغز نفوذ کند آنچنان که در بطونش نفوذ می کند، زیرا در هر زمانی بطون مغز گشاده و باز نیستند یا روح کم است و جز برای بطون رسا نیست، و تا آنکه روح مزاج دل را به مزاج مغز خوب عوض کند و در آن خوب پخته شود و به مزاج آن درآید، و آن در نخستین کشش به مغز در بطن جلو در آید تا در آن پخته شود و به بطن میانه رود و پخت بیشتری یابد و در بطن آخر پخت آن کامل گردد و پخت دیگر و بیش همانا به در آمیختن و نفوذ در تکه های پزنده است مانند خوراک در کبد.

اما رگه های بطن جلو بیش از رگه های پشت است چون رگه ها تقریبا به نسبت خود عضو هستند ، و علت کمتر بودن رگه های پشت از جلو هم موجود است، و میان این بطن و بطن مؤخر و آنچه زیر آنها است جایی است که محل پخش دو رگ بزرگ بالا آمده به مغز است که البته آنها را یاد آوری کنیم با تیره هاشان که توری زیر مغز از آنها بافته می شود.

و این تیره ها با جرمی غدّه ای پشتیبانی می شوند که میانه آنها را پر کرده و آنها را محکم کرده چون پخشهای رگ مآب دیگر که خلاء میان آنها نیز با گوشت غدّه دار پر می شود. و این غدّه ها هم شکل تیره های نامبرده است به همان هیئت پخشی که وصف شد و چنانچه تیره شدن و پخش نامبرده از تنگی آغاز شود به باز شدگی پایان یابد که مایه پهن شدن آن است همچنین این غده صنوبری سرش از بالا آغاز گشودگی کند و به سوی هدف خود رود تا آویزانی تیره کامل گردد و در آنجا یک بافته زهدانی پدید گردد و در آن جای گیرند.

آن تکه از مغز که این بطن را دارد همه، و تکه های بالای آن کروی هستند و رگه رگه در درازای آن متصل به هم تا بتواند کش آورد و بسته شود به مانند کرم، و بطن بالایی پرده ای دارد که داخل مغز است تا مرز دنباله آن و مرکب است از دو دندانه مغزی گرد در محیط طول به مانند دو استخوان ران که در برخوردن نزدیک هستند و چون دور شوند باز هستند با ترکیب با رشته هائی به نام وترات تا از آن به در نشوند، تا چون این کرمک کش برداشت و پهنایش تنگ شد این دو دندانه به هم نزدیک شوند و مجرا باز شود.

و چون به خود کشید و پهناش فزود آن سوراخ باز شود، و آنچه از آن پهلوی دنباله مغز است نازکتر است، و کوژدار، و در دنباله مغز جای گیرد مانند اینکه فرو رفته، و جلوی آن پهن تر است از دنباله اش تا شکلی که مغز آن را پذیرد، و آن دو دندانه را «قبتین» نامند. و البته رگه رگه نیستند بلکه نرم و هموار هستند، تا بست و جفت شدن آنها محکمتر باشد، و پذیرائی آنها برای حرکت چون یک چیز باشد، و برای دفع فضول مغز دو سوراخ وجود دارد یکی در درون جلو در مرز میان آن و واپس آن، و دیگری در بطن میانه، و برای بطن دنبال مجرای جدائی نیست، چون در یک سو است و کوچک است نسبت به جلویی و سوراخ پذیر نیست و با میانی یک سوراخ پشت آنها است، به ویژه که بر آوردگاه نخاع است و برخی فضولش تحلیل رود و با آن دفع شود، و این دو سوراخ چون از دو بطن آغاز شوند و در خود مغز فرو شوند برای برخورد به هم کج شوند و یک سوراخ عمیق گردند که آغازش حجاب نازک است و پایانش که مجاور آن است پرده کلفتی است که تنگ شده مانند قیف و از پهنائی گرد به تنگنائی رسد و از این رو آن را هم «قیف» خوانند و هم «مستنقع»، و چون در پرده سخت درآید آنجا به سوراخی رسد در غدّه ای مانند کره ای که در دو طرف فرو رفته است برابر هم از بالا و پائین که میان پرده سخت و میان چانه است، در آنجا به سوراخهائی آبکش مانند برخوری در بالای چانه. پایان..

در قاموس است که الازج از ابنیه است و در مصباح آمده است که الازج خانه ای است که طولا ساخته می شود و گفته شده است که الازج سقف است. قمحدوده آن چیزی است که پشت سر است و موخر قذال است و جمع آن قماحد است. در قاموس آمده است که قمع چیزی است که از پایین خرما و مانند آن می چکد.

جوهری گفته است الصدی مانند صدایی است که در کوه و مانند آن به تو پاسخ می دهد. اینکه گفته است خدا صدای او را خاموش کرد به معنای این است که او را هلاک کرد. زیرا هنگامی که کسی می میرد صدای صدی را نمی شنود.

و فیروز آبادی گفته است الرضاب – مانند غراب – بزاقی است که در دهان خشک شده است و صردان رگ هایی هستند که در زبان هستند. و گفته مجرفه – مانند مجرفه – مکسحه است و گفته شی منهدم به مقدار اشاره دارد و هندام معرب اندام است.

و دغدغه زعزعه است و صفق ضربه است و صفق الباب به معنی این است که رد کرد یا آن را بست. و باد درختان همان حرکت آنها است و صفوق صخره ای مرتفع است و غلصمه گوشتی بین سر و گردن است یا تکه ای بالای مری یا بالای حلق است یا خود زبان. و عیر استخوانی است در وسط آن و کزار مرضی است از شدت سرما.

و گفت اربیه اصل ران است یا بین بالا و وسط آن. و مری مجرای آب و غذا است و بالای معده است و وصل به حلقوم است. و گفت صفاق – مانند کتاب – پوستی است زیر پوستی که مو بر آن روییده است یا بین پوست و امعا و احشا و یا پوست کل شکم است. و گفت مراق شکمی است که مارق از آن است و جمع آن مرق است و گفت پشته ها بعضی به بعض دیگر وصل می شوند.

و در قاموس است که گفت صاروج نوره و اخلاط آن است که معرب شده. و گفت مصهرج با صروج معمول است و ارتکاز یعنی استقرار و اعتماد. و اینکه گفته نبض العرق ینبض نبضا و نبضانا به این معنی است که حرکت می کند همان طور که اطبا گفته اند در مجرای آب جاری می شود و به فارسی به آن گنگ می گویند. و کمره بالای ذکر است. مفرطح یعنی عریض و و هنگامی که عصب و گردن شدید شوند می گویند توتر.

در قاموس است که حرقفه استخوانی است حجبه است یا بالای ورک است. و گفته حق – با ضمه – بالای ورک است که در آن استخوان فخذ است و گفت فحج در رفتن خود – مانند منع . در صور قدمیه است و عقب آن دور است. و گفت انسی از هر چیزی ساده تر است و از قوس آن چه بر تو قبول شده از آن است. و وحشی جانب ایمن است از هر جا, یا ساده تر, و از قوس ظاهر می شود. و گفت رضف استخوانی است در رکبه مانند انگشتان که بعضی بعض دیگر را گرفته اند. و آن ازفرسی است که بین کراع و ذراع است. مفرد آن رضفه است و حرکت میکند.

**[ترجمه]

و الأعصاب علی المشهور ثمانیة و عشرون زوجا و واحد فرد فیکون سبعة و خمسین.

و أما الشریانات النابضة المنشعبة من القلب و الأوردة الساکنة المنبعثة من الکبد فقد مر مجملا أصولهما و کیفیة انشعابهما و لا یحصر شعبهما عدد مضبوط لیمکن ذکرها و قد مر فی الأخبار أن الجمیع ثلاثمائة و ستون نصفها متحرکة و نصفها ساکنة.

و أقول إنما بسطنا الکلام فی هذا الباب لمدخلیتها فی معرفة الحکیم الکریم الوهاب و لطفه و کرمه و حکمه و نعمه فی جمیع الأبواب و هی أفضل فنون الطب و الحکمة و أدقهما و أشرفهما و الله الموفق للصواب.

**[ترجمه]بدان که استخوانهای سر یازده عددند، و استخوانهای چهره شانزده، دندانها سی و دو مهره های پشت و گردن و دنبال و عصعص سی، استخوانهای گلوگاه دو استخوانهای شانه ها دو استخوانهای اصلی دو دست شصت به جز استخوانها خرد بندها بنام سمسمانیه، دنده های هر دو طرف بیست و چهار استخوانهای سینه هفت استخوانهای خاصره دو، استخوانهای دو پا شصت.

و جمع همه دویست و چهل و هشت جز خرده ها سمسمانیه و با آنها دویست و شصت و چهار عدد خواهد بود، چون در هر دست و هر پا چهار باشند، شماره ماهیچه ها بنقل از جالینوس پانصد و بیست و نه، و چنانچه أبو القاسم بن ابی صادق گفته: پانصد و هشت عدد، اعصاب بنا بر مشهور بیست و هشت جفت و یک تک که می شوند پنجاه و هفت عدد.

و اما شریانها که از قلب برایند و رگهای آرام که از کبد درآیند بطور خلاصه ریشه آنها و وضع پخش شدن آنها گذشت، و تیره های آنها به شمار نیامده تا بتوان گفت، و در اخبار گذشت که همه سیصد و شصت باشند نیمی آرام و نیمی جنبنده.

و گویم: همانا در این باب بسط سخن دادیم زیرا در شناخت خدای حکیم و کریم و بخشایشگر و در فهم لطف و کرم و حکمت و نعمتش در همه ابواب اثر دارد، و تشریح بهترین فن پزشکی است و حکمت، و از همه آنها دقیق تر و با ارزش تر است و اللَّه الموفق للصواب .

**[ترجمه]

شَیْئاً إِلَّا وَ هُوَ مَوْجُودٌ فِی خَلْقِهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَیَعْلَمُ بِالنَّظَرِ إِلَی أَنْوَاعِ خَلْقِهِ أَنَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ(1).

**[ترجمه]از امام هشتم علیه السّلام سوال شد: چرا خدا عزّ و جلّ خلق را چند گونه آفریده و یک نواخت نیافریده؟

فرمود: تا در اوهام نیفتد که او درمانده است، و هیچ صورتی در وهم خدا نشناسی در نیاید جز آنکه به نمونه آن آفریده ای دارد تا کسی نگوید آیا خدا عزّ و جلّ میتواند چنین و چنان صورتی بسازد و چون هر چه را گوید خدا تبارک و تعالی موجودی نظیر آن آفریده، و با اندیشه در انواع آفریده هاش دانسته شود که او به هر چیز توانا است.

**[ترجمه]

عَرَفَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ کَانُوا عَلَی صُورَةٍ وَاحِدَةٍ قَالَ فَلَهُمْ فِی الدُّنْیَا مِثْلٌ قَالَ التُّرَابُ فِیهِ أَبْیَضُ وَ فِیهِ أَخْضَرُ وَ فِیهِ أَشْقَرُ وَ فِیهِ أَغْبَرُ وَ فِیهِ أَحْمَرُ وَ فِیهِ أَزْرَقُ وَ فِیهِ عَذْبٌ وَ فِیهِ مِلْحٌ وَ فِیهِ خَشِنٌ وَ فِیهِ لَیِّنٌ وَ فِیهِ أَصْهَبُ فَلِذَلِکَ صَارَ النَّاسُ فِیهِمْ لَیِّنٌ وَ فِیهِمْ خَشِنٌ وَ فِیهِمْ أَبْیَضُ وَ فِیهِمْ أَصْفَرُ وَ أَحْمَرُ وَ أَصْهَبُ وَ أَسْوَدُ عَلَی أَلْوَانِ التُّرَابِ (1).

**[ترجمه]یزید بن سلام از پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله پرسید خدا آدم را از همه خاکها آفرید یا از یک خاک؟ فرمود: آری از همه خاکها، و اگر از یک خاک بود مردم همدیگر را نمی شناختند، و یک صورت داشتند، گفت: در دنیا نمونه ای دارند؟ فرمود: خاک سپید دارد، و سبز، سرخ، و تیره و سرخ و آبی، شیرین دارد و شور، زبر و نرم و شیری، و از این رو است که در مردم نرم هست و زبر، سفید پوست و زرد پوست و سرخ پوست و گندم گون و سیاه، به همه رنگهای خاک.

**[ترجمه]

**[ترجمه]فیروز آبادی گفته است اشقر از احشام قرمز است و از مردم برخی سفید را ترجیح می دهند. و گفت صهب قرمزی در مو است مانند صهبه با ضمه. و اصهب بعیر سفیدیش شدید نیست, و مو سفیدی اش با قرمزی مخلوط می شود .

**[ترجمه]

أحدهما من المضاعف و الآخر من المعتل.

بل المراد أن تسمیتهم بالطبیب لیست لتداوی الأبدان عن الأمراض بل لتداوی النفوس عن الهموم و الأحزان فتطیب بذلک قال الفیروزآبادی الطبّ مثلّثة الفاء علاج الجسم و النفس.

**[ترجمه]«یطبب انفسهم» [که در متن عربی آمده است] در برخی نسخ با «ب» آمده است و در برخی با «ی» مثنی. فیروزآبادی گفته طب یعنی در کار آرامی کرد و نرمش نمود و پزشکان را طبیب نامیدند چون دلخوشی بیمار هستند و درمان از آنها نیست.

منظور این نیست که طبیب از طیب باز گرفته است زیرا یکی مضاعف است و دیگری معتل .

بلکه مقصود این است که نام طبیب برای این نیست که تن را از بیماری درمان کند بلکه برای درمان دل است از اندوه و غم و خوش کردن آن. فیروز آبادی گفت که طب علاج جسم و نفس است.

**[ترجمه]

**[ترجمه]علل: از امام هفتم علیه السّلام نقل شده که فرمود: تا می توانید مراجعه به پزشک را از خود دور دارید چون مانند ساختمان است که کمش به بیش کشاند. - . علل 2: 151 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]و إن لا بأس به الظاهر أنه بالکسر للوصل أی و إن کان غیر مضطرّ إلی التداوی أو مخفّفة فالضمیر راجع إلی مصدر یتداوی أو الواو للحال فیرجع إلی الأول و فی بعض النسخ و لا بأس به و هو أظهر.

ص: 64

**[ترجمه]

**[ترجمه]ابن ادریس. ره. در سرائر گفته: فرمان رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله است و در اخبار امامان ذریه او علیهم السّلام به مداوای درد، فرمودند: مداوا کنید که خدا دردی نداده جز اینکه دوائی برایش عطا فرموده جز مرگ که درمانی ندارد، بر پزشک باید از خدای سبحانه در آنچه با بیمار کند بترسد و برایش خیر خواهی کند و درمان جستن از پزشک یهود و ترسا برای مسلمانان باکی ندارد در صورت نیاز به آن و چون تن زن بیمار شود و ناچار شود به مداوای مرد برایش روا است.

شهید. ره. در دروس گفته: معالجه نزد اهل کتاب رواست و گرفتن آب چشم هم .

علامه. ره. در منتهی گفته: جائز است برای ختنه و بریدن دختران مزدور گرفت و برای درمان درد و بریدن ریشه ای که در تن درآید، و در مزد گرفتن بر آنها خلافی ندیدم زیرا کاری است که شرع اجازه داده و بدان نیاز است و ضرورت و مزدور گرفتن بر آنها مانند کارهای مباح دیگر جائز است و همچنین عقد اجاره برای سرمه کشیدن خواه سرمه از خود بیمار باشد یا از پزشک و برخی از عامه گفتند اگر قرار بندد با پزشک روا نیست.

**[ترجمه]

إِنِّی رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ وَ لِی بِالطِّبِّ بَصَرٌ وَ طِبِّی طِبٌّ عَرَبِیٌّ وَ لَسْتُ آخُذُ عَلَیْهِ صَفَداً فَقَالَ لَا بَأْسَ قُلْتُ إِنَّا نَبُطُّ الْجُرْحَ وَ نَکْوِی بِالنَّارِ قَالَ لَا بَأْسَ قُلْتُ وَ نَسْقِی هَذِهِ السَّمُومَ الإسمحیقون وَ الْغَارِیقُونَ قَالَ لَا بَأْسَ قُلْتُ إِنَّهُ رُبَّمَا مَاتَ قَالَ وَ إِنْ مَاتَ قُلْتُ نَسْقِی عَلَیْهِ النَّبِیذَ قَالَ لَیْسَ فِی الْحَرَامِ (1)

شِفَاءٌ قَدِ اشْتَکَی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ بِکَ ذَاتُ الْجَنْبِ فَقَالَ أَنَا أَکْرَمُ عَلَی اللَّهِ مِنْ أَنْ یَبْتَلِیَنِی بِذَاتِ الْجَنْبِ قَالَ فَأَمَرَ فَلُدَّ بِصَبِرٍ(2).

**[ترجمه]کافی - . روضه الکافی: 193.194 - از اسماعیل بن حسن پزشک نقل شده است که به امام ششم علیه السّلام گفتم من مرد عربی هستم و پزشکی می دانم، و طبم عربی است و مزد هم نمی گیرم، فرمود باکی ندارد، گفتم: ما زخم را می شکافیم، با آتش داغ میکنیم، فرمود: باکی ندارد، گفتم: داروی زهر ناک چون اسمحیقون یا غاریقون بکار بریم، فرمود: باکی ندارد، گفتم: بسا بیمار بمیرد، فرمود: گرچه بمیرد گفتم: روی آن شراب بنوشانیم، فرمود: شفا در حرام نیست، رسول خدا صلّی اللَّه علیه و آله بیمار شد و عایشه به او گفت تو ذات الجنب داری، فرمود: من نزد خدا ارجمندترم از آنکه مرا گرفتار ذات الجنب کند، گفت فرمود: داروی صبر در دهانش ریختند.

**[ترجمه]

**[ترجمه]روضه کافی: از یونس بن یعقوب نقل شده که به امام ششم علیه السّلام گفتم: کسی دارو نوشد و رگ برّد و بسا از آن سود برد و بسا هم او را بکشد، فرمود: ببرد و بنوشد. - . روضه الکافی: 194 -

**[ترجمه]

و الهندیة و أمثالها کالمناطر المعروفة فی الهند إذ لعلها یکون کفرا و هذیانا.

أو المعنی ما یعرف حسنه بخبر أو أثر ورد فیه و الأول أظهر و الأحوط أن لا یکون معه نفث لا سیما إذا کان فی عقدة و تمام القول فیه فی کتاب الدعاء.

قال فی النهایة قد تکرر ذکر الرقیة و الرقی و الرقی و الاسترقاء فی الحدیث و الرقیة العوذة التی یرقی بها صاحب الآفة کالحمّی و الصرع و غیر ذلک من الآفات.

و قد جاء فی بعض الأحادیث جوازها و فی بعضها النهی عنها فمن الجواز قوله استرقوا لها فإن بها النظرة أی اطلبوا لها من یرقیها و من النهی قوله لا یسترقون و لا یکتوون و الأحادیث فی القسمین کثیرة و وجه الجمع بینهما أن الرقی یکره منها ما کان بغیر اللسان العربی و بغیر أسماء الله تعالی و صفاته و کلامه فی کتبه المنزلة و أن یعتقد أن الرقیا نافعة لا محالة فیتکل علیها و إیاه

أراد بقوله ما توکل من استرقی و لا یکره منها ما کان فی خلاف ذلک کالتعوّذ بالقرآن و أسماء الله تعالی و الرقی المرویة و لذلک قال للذی رقی بالقرآن و أخذ علیه أجرا من أخذه برقیة باطل فقد أخذت برقیة حق.

وَ کَقَوْلِهِ فِی حَدِیثِ جَابِرٍ أَنَّهُ صلی الله علیه و آله قَالَ: اعْرِضُوهَا عَلَیَّ فَعَرَضْنَاهَا فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهَا إِنَّمَا هِیَ مَوَاثِیقُ.

کأنه خاف أن یقع فیها شی ء مما کانوا یتلفظون به و یعتقدونه من الشرک فی الجاهلیة و ما کان بغیر اللسان العربی مما لا یعرف له ترجمة و لا یمکن الوقوف علیه فلا یجوز استعماله

فَأَمَّا(1)

قَوْلُهُ: لَا رُقْیَةَ إِلَّا مِنْ عَیْنٍ أَوْ حُمَةٍ.

فمعناه لا رقیة أولی و أنفع (2)

من أحدهما هذا کما قیل لا فتی إلا علی و قد أمر صلی الله علیه و آله غیر واحد من أصحابه بالرقیة و سمع بجماعة یرقّون فلم ینکر علیهم.

ص: 69

وَ أَمَّا الْحَدِیثُ الْآخَرُ: فِی صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّذِینَ یَدْخُلُونَهَا بِغَیْرِ حِسَابٍ هُمُ الَّذِینَ لَا یَسْتَرِقُونَ وَ لَا یَکْتَوُونَ وَ عَلی رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ.

فهذا من صفة الأولیاء المعرضین عن أسباب الدنیا لا یلتفتون إلی شی ء من علائقها و تلک درجة الخواصّ لا یبلغها غیرهم فأما العوام فمرخص لهم فی التداوی و المعالجات و من صبر علی البلاء و انتظر الفرج من الله تعالی بالدعاء کان من جملة الخواصّ و الأولیاء و من لم یصبر رخص له فی الرقیة و العلاج و الدواء(1) انتهی.

و عدّ الشهید قدس سره من المحرمات الأقسام و العزائم بما لا یفهم معناه و یضرّ بالغیر فعله.

**[ترجمه]در قاموس آمده است: کواه یکوسه کیا: پوستش را با آهن یا مانند آن بسوزان و گفته است: الرقیه – با ضمه – تعویذ است و جمع آن رقی است. و رقاه رقیا و رقیا و رقیه رقاء است: دور انداختن تعویذ این که می فرماید به آنچه بفهمد یعنی معنایش را بداند از قرآن و دعاء و ذکر نه بدان چه نفهمد از نامهای سریانی و عربی و هندی و مانند آنها چون منطرهای هندی، زیرا بسا که کفر و هذیان است، یا مقصود این است که خوبی آن را بداند به وسیله خبری یا روایتی که در باره آن وارد است، و نخست روشن تر است، و احوط این است که با آن دمیدن نباشد خصوص در گره، و تمام سخن در این باره در کتاب دعاء است.

در نهایه می گوید: رقیه و رُقی و رَقی و استرقا چندین بار در حدیث ذکر شده و آن تعویذی است که آفت زده را با آن افسون کنند چون تب دار و غشی و آفتهای دیگر:

در برخی احادیث جواز آن رسیده و در برخی نهی از آن. جواز در این روایت است که «افسونش سازید که نظرش کردند» یعنی برایش بخواهید کسی که افسونش کند، دلیل نهی این است که «نه رقیه خواهند و نه داغ کنند» و احادیث به هر دو معنا بسیار است و ماحصل این است که رقیه بد آن است که به جز زبان عربی باشد و به جز نامهای خدا تعالی و صفاتش و کلمات کتابهای او که فرو آورده و یا معتقد باشد که رقیه به ناچار سودمند است و بدان اعتماد کند که در حدیث است «توکل ندارد بخدا کسی که رقیه و افسون خواهد» و آنچه به خلاف اینها است بد نیست چون تعویذ از قرآن و نامهای خدا و آنچه روایت شده که فرمود به کسی که از قرآن بیمار را ورد میخواند و مزد می گرفت: هر که به ورد باطل مزد گرفته تو به رقیه حق مزد گرفتی.

و مانند فرموده آن حضرت در حدیث جابر که آن نوشته ها را به من نشان دهید و آنها را به وی نشان دادیم فرمود گناهی ندارد، همانا مایه اعتمادند، مثل اینکه نگران بوده در آنها چیزی باشد از آنچه می گفتند و معتقد بودند در زمان جاهلیت از شرک و بت پرستی، و آنچه به زبان جز عرب است و معنایش مفهوم نیست و نمی توانش فهمید به کار بردنش روا نیست، و اما اینکه فرموده «رقیه نباشد جز چشم زخم و گزیدگی» مقصود این است که رقیه ای سودمندتر و بهتر برای آنها نباشد چنانچه در معنی «لا فتی الّا علی» گفتند. و البته آن حضرت چند تن از اصحابش را فرمود که رقیه دهند، و جمعی را شنید افسون می کنند و انکار نکرد .

و اما حدیث دیگر که در وصف اهل بهشت فرموده: اهل بهشت که بی حساب در آن درآیند آنانند که نه رقیه خواهند و نه داغ کنند و به پروردگارشان توکل کنند، این در وصف اولیاء روگردان از اسباب دنیوی است که به چیزی از علائق آن رو نکنند، و آن درجه خواصّ است و دیگران بدان نرسند، و اما عوام در مداوا و درمان رخصت دارند، و هر که بر بلا شکیبا باشد و چشم به راه گشایش از طرف خدا باشد و دعا کند از خواص و اولیاء خداست، و هر که شکیب ندارد به او رخصت رقیه و معالجه و درمان داده شده. پایان..

و شهید. قده. افسونها و عزائم به الفاظی که معناشان مفهوم نیست و به دیگری زیان دارند از محرمات شمرده است.

**[ترجمه]

یداوی

یَقُولُ صلی الله علیه و آله: تَعَالَجُوا وَ لَا تَتَکَلَّمُوا(1).

فإن الله الذی أمرض قد خلق الأدویة المتعالج بها بلطیف صنعه و جعل بعض الحشائش و الخشب و الصموغ و الأحجار أسبابا للشفاء من العلل و الأدواء فهی تدل علی عظیم قدرته و واسع رحمته.

و هذا الحدیث یدل علی خطاء من ادعی التوکل فی الأمراض و لم یتعالج و وصف صلی الله علیه و آله الشبرم (2) بأنه حارّ یارّ فلو لا أن التعالج بالأدویة صحیح لما وصف الشبرم بذلک و فائدة الحدیث الحثّ علی معالجة الأمراض بالأدویة و راوی الحدیث أبو هریرة.

و قال الشفاء البرء من الداء و قد شفاه الله فهو مصدر سمی (3) کما تری یقول کما أن الداء من الله تعالی فکذلک الشفاء منه بخلاف ما یقوله الطبیعیون من أن الداء من الأغذیة و الشفاء من الأدویة و لئن قیل إن الله تعالی قد أجری العادة بأنه یستضر بعض الناس ببعض الأغذیة و فی بعض الأحوال فلعمری إنه لصحیح و لکنه من فعل الله تعالی و إن کان تناول تلک الطعام السبب فی ذلک.

و سئل طبیب العرب الحارث بن کلدة عن إدخال الطعام علی الطعام فقال هو الذی أهلک البریة و أهلک السباع فی البریة فجعل إدخال الطعام علی الطعام الذی لم ینضج فی المعدة و لم ینزل منها داء مهلکا و هذا علی عادة أکثریة أجراها

ص: 71

الله تعالی و قد تنخرم بأصحاب المعد الناریة الملتهبة التی تهضم ما ألقی فیها و کله متعلق بقدرة الله جلت عظمته.

و روی فی سبب هذا الحدیث: أن رجلا جرح علی عهد رسول الله صلی الله علیه و آله فقال ادعوا له الطبیب فقالوا یا رسول الله و هل یغنی الطبیب من شی ء فقال نعم ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء.

و فائدة الحدیث الحث علی التداوی و التشفی بالمعالجة و مراجعة الطب و أهل العلم بذلک و الممارسة و راوی الحدیث هلال بن یساف (1).

**[ترجمه]الشهاب: رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله فرمود: مداوا کنید زیرا آنکه درد داده دوا هم فرو فرستاده و همو صلی اللَّه علیه و آله و سلم فرمود خدا دردی ندهد مگر اینکه شفاء آن را هم بدهد.

الضوء: لفظ انزل اینجا مفید معنای بزرگی فاعل است, زیرا انزال از بالا به پایین است, همان­طور که خدای تعالی فرمود «و انزلنا الحدید - . الحدید/ 25 - »{و

آهن را فروفرستادیم} که به معنای به وجود آوردن آن و خلقتش و ایجاد آن با رفعت و قوت است. و الداء به معنای بیماری است, و اصل آن «دوء» است, و صرف آن داء یداء داء است هنگام بیماری, مانند خاف یخاف. و الدواء آن است که با آن معالجه می­کنند. و چه بسا «فا»ی آن حذف می­شود, و به مصدر «داویته» شبیه تر است. و الدوی – مقصوره – هم به معنای بیماری است, و صرف آن دوی, یدوی, دوی است, که گفته شده «هو یدوی و یداوی» و فرموده است صلی الله علیه و آله و سلم که معالجه کنید و صحبت نکنید, که خداوند کسی است که بیماری می­دهد و داروها را که با آن معالجه می­کنید با طبع لطیف خود خلق کرده است. و برخی علف ها و چوب ها و صمغ ها و سنگ ها را اسباب شفا از بیماری ها وامراض قرار داده است, که دال بر قدرت عظیم او و رحمت واسع اوست.

و این حدیث دال بر خطای کسی است که در امراض خود تنها توکل می­کند و به دنبال معالجه نیست, و ایشان صلی الله علیه و آله شبرم را به اینکه گرم و یار است توصیف فرموده است, و اگر معالجه به داروها صحیح نیست چرا آن را وصف فرموده است. و فایده حدیث تشویق به معالجه با داروها است و راوی حدیث ابوهریره است.

و فرمود: معالجه کنید و سخن نگویید که آن خدا که بیمار کند دارو را هم به لطف صنعش آفریده و برخی گیاهان و چوبها و صمغها و سنگها را وسیله درمان بیماریها و دردها قرار داده، و آنها دلیل قدرت عظیم و رحمت واسع او باشند.

و این حدیث دلیل خطاء کسی است که مدعی صرف توکل است در بیماری و معالجه نمی کند. و وصف کرد صلی اللَّه علیه و آله «شبرم» را به اینکه گرم است و اگر معالجه به دارو درست نبود، شبرم را وصف چنانی نمیکرد (شبرم دانه ایست چون نخود که آن را بپزند و برای مداوا بخورند. از نهایه) فایده حدیث واداشتن به معالجه بیماری است با دارو و راوی آن ابو هریره است.

و گفته: شفاء بهتر شدن از بیماری است، که می گوئی (شفاه اللَّه) و چنانچه نبی می فرماید: آنچنان که درد از خدا تعالی است درمان هم از او است به خلاف گفته مادیون که درد از غذاء است و شفا از دواء، و اگر گفته شود: شیوه خدا است که برخی مردم در بعضی احوال از غذائی زیان بینند سخن درستی باشد به جان خودم ولی همان کار خداست تعالی گر چه خوردن آن خوراک سبب آن است.

و از پزشک عرب «حارث بن کلده» پرسیدند از خوردن خوراک روی خوراک گفت همان است که مردم را نابود کند و درنده ها را در بیابان از میان برد و خوراک روی خوراکی که هضم نشده درد کشنده ای است، و این شیوه بیشترین است که خدا تعالی اجراء کرده، جز آنها که معده های آتشین دارند که هر چه در آنها رود هضم کنند و همه به قدرت خدا جلّت عظمته وابسته است.

و در شأن ورود این حدیث روایت شده است: مردی در زمان رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله زخم خورد پس ایشان فرمود: برایش پزشکی بیاورید، گفتند: یا رسول اللَّه پزشک سودی دهد؟ فرمود: آری خدا دردی نداده جز آنکه درمانی برایش نهاده، فایده حدیث تشویق به مداوا کردن و درمان جوئی از معالجه است و مراجعه به پزشک و دانشمندان طب و راوی حدیث هلال بن یساف است.

**[ترجمه]

خُذْ شَرْبَةَ عَسَلٍ وَ أَلْقِ فِیهَا ثَلَاثَ حَبَّاتِ شُونِیزٍ(1)

أَوْ خَمْساً أَوْ سَبْعاً وَ اشْرَبْهُ تَبْرَأْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَفَعَلَ ذَلِکَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ فَخُذْ أَنْتَ ذَلِکَ فَاعْتَرَضَ عَلَیْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ کَانَ حَاضِراً فَقَالَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَدْ بَلَغَنَا هَذَا وَ فَعَلْنَاهُ فَلَمْ یَنْفَعْنَا فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ قَالَ إِنَّمَا یَنْفَعُ اللَّهُ بِهَذَا أَهْلَ الْإِیمَانِ بِهِ وَ التَّصْدِیقِ لِرَسُولِهِ وَ لَا یَنْتَفِعُ بِهِ أَهْلُ النِّفَاقِ وَ مَنْ أَخَذَهُ عَلَی غَیْرِ تَصْدِیقٍ مِنْهُ لِلرَّسُولِ فَأَطْرَقَ الرَّجُلُ.

**[ترجمه]و از امام صادق روایت است که روزی نزد محمّد بن خالد امیر مدینه حاضر شد، و محمّد از درد دلش به او شکایت کرد، فرمود: به سند پدرانم برایم بازگو شده از علی علیه السّلام که مردی نزد رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله از درد درونش شکایت کرد، فرمودش یک شربت عسل برگیر و سه تا سیاه دانه یا پنج یا هفت در آن بیفکن و آن را بنوش و به فرمان خدا خوب می شوی، آن مرد چنین کرد و خوب شد تو هم آن را به کار بند، یکی از اهل مدینه که حاضر بود اعتراض کرد که این حدیث به ما رسیده و آن را به کار بستیم و سودی نداشت، امام علیه السّلام خشمگین شد و فرمود: خدا به این وسیله معتقدان به خود و باور داران رسولش را سود بخشد و منافقان و ناباوران رسول صلی اللَّه علیه و آله از آن سود نبرند و آن مرد سر به زیر افکند.

**[ترجمه]

**[ترجمه]دعائم: که از امام صادق علیه السّلام سوال شد از کسی که یهودی یا ترسا او را مداوا کنند فرمود: باکی ندارد همانا درمان به دست خداوند است.

**[ترجمه]

فَمَا یَصْنَعُ النَّاسُ (1) بِالْمُعَالِجِ فَقَالَ تَطِیبُ بِذَلِکَ نُفُوسُهُمْ فَسُمِّیَ الطَّبِیبُ طَبِیباً لِذَلِکَ وَ أَصْلُ الطَّبِیبِ الْمُدَاوِی وَ کَانَ دَاوُدُ علیه السلام تَنْبُتُ فِی مِحْرَابِهِ کُلَّ یَوْمٍ حَشِیشَةٌ فَتَقُولُ خُذْنِی فَإِنِّی أَصْلَحُ لِکَذَا وَ کَذَا فَرَأَی فِی آخِرِ عُمُرِهِ حَشِیشَةً نَبَتَتْ فِی مِحْرَابِهِ فَقَالَ لَهُ مَا اسْمُکِ قَالَتْ أَنَا الْخُرْنُوبَةُ فَقَالَ دَاوُدُ علیه السلام خَرِبَ الْمِحْرَابُ وَ لَمْ یَنْبُتْ فِیهِ شَیْ ءٌ بَعْدَ ذَلِکَ.

وَ قَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله مَنْ لَمْ یَشْفِهِ الْحَمْدُ فَلَا شَفَاهُ اللَّهُ.

و قال الشیخ المفید قدس الله روحه فی شرحه علیها الطبّ صحیح و العلم به ثابت و طریقه الوحی و إنما أخذه العلماء به عن الأنبیاء و ذلک أنه لا طریق إلی علم حقیقة الداء إلا بالسمع و لا سبیل إلی معرفة الدواء إلا بالتوفیق فثبت أن طریق ذلک هو السمع عن العالم بالخفیّات تعالی و الإخبار عن الصادقین علیهم السلام مفسّرة

بِقَوْلِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: الْمَعِدَةُ بَیْتُ الْأَدْوَاءِ(2) وَ الْحِمْیَةُ رَأْسُ الدَّوَاءِ وَ عَوِّدْ کُلَّ بَدَنٍ مَا اعْتَادَ.

و قد ینجع فی بعض أهل البلاد من الدواء من مرض یعرض لهم ما یهلک من استعمله لذلک المرض من غیر أهل تلک البلاد و یصلح لقوم ذوی عادة ما لا یصلح لمن خالفهم فی العادة. و کان الصادقون علیهم السلام یأمرون بعض أصحاب الأمراض باستعمال ما یضرّ بمن کان به المرض فلا یضرّه و ذلک لعلمهم علیهم السلام بانقطاع سبب المرض فإذا استعمل الإنسان ما یستعمله کان مستعملا له مع الصحة من حیث لا یشعر بذلک و کان علمهم بذلک من قبل الله تعالی علی سبیل المعجز لهم و البرهان لتخصیصهم به و خرق العادة بمعناه فظن قوم أن ذلک الاستعمال إذا حصل مع مادة المرض نفع فغلطوا فیه و استضرّوا به و هذا قسم لم یورده أبو جعفر و هو معتمد فی هذا الباب و الوجوه التی ذکرناها من

ص: 75

بعد هی علی ما ذکره و الأحادیث محتملة لما وصفه حسب ما ذکرناه انتهی.

و أقول یحتمل بعضها وجها آخر و هو أن یکون ذکر بعض الأدویة التی لا مناسبة لها بالمرض علی سبیل الافتنان و الامتحان لیمتاز المؤمن المخلص القوی الإیمان من المنتحل أو ضعیف الإیقان فإذا استعمله الأول انتفع به لا لخاصیته و طبعه بل لتوسّله بمن صدر عنه و یقینه و خلوص متابعته کالانتفاع بتربة الحسین علیه السلام (1) و بالعوذات و الأدعیة.

و یؤید ذلک أنا ألفینا جماعة من الشیعة المخلصین کان مدار علمهم و معالجتهم علی الأخبار المرویة عنهم علیهم السلام و لم یکونوا یرجعون إلی طبیب و کانوا أصح أبدانا و أطول أعمارا من الذین یرجعون إلی الأطباء و المعالجین.

و نظیر ذلک أن الذین لا یبالون بالساعات النجومیة و لا یرجعون إلی أصحابها و لا یعتمدون علیها بل یتوکلون علی ربهم و یستعیذون من الساعات المنحوسة و من شر البلایا و الأعادی بالآیات و الأدعیة أحسن أحوالا و أثری أموالا و أبلغ آمالا من الذین یرجعون فی دقیق الأمور و جلیلها إلی اختیار الساعات و بذلک یستعیذون من الشرور و الآفات کما مر فی باب النجوم و التکلان علی الحی القیوم.

فائدة

رَوَی الْمُخَالِفُونَ عَنْ أَبِی الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَ الدَّوَاءَ وَ جَعَلَ لِکُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فَتَدَاوَوْا وَ لَا تَتَدَاوُوا بِحَرَامٍ.

وَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ: إِنَّ لِکُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فَإِذَا أُصِیبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَی.

وَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِیکٍ قَالَ: قَالَتِ الْأَعْرَابُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَا نَتَدَاوَی قَالَ نَعَمْ یَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ یَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً وَ دَوَاءً إِلَّا دَاءً وَاحِداً قَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هُوَ قَالَ الْهَرَمُ.

وَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله:

ص: 76

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ دَاءٍ إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً وَ فِی حَدِیثِ ابْنِ مَسْعُودٍ بَعْدَ ذَلِکَ عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ.

أقول:

قال بعضهم المراد بالإنزال إنزال علم ذلک علی لسان الملک للنبی مثلا أو عبر بالإنزال عن التقدیر و فی بعض الأخبار التقیید بالحلال فلا یجوز التداوی بالحرام و فی حدیث جابر الإشارة إلی أن الشفاء متوقف علی الإصابة بإذن الله تعالی و ذلک أن الدواء قد تحصل له مجاوزة الحد فی الکیفیة أم الکمیة فلا ینجع بل ربما أحدث داء آخر و فیها کلها إثبات الأسباب و إن

ذلک لا ینافی التوکل علی الله لمن اعتقد أنها بإذن الله و بتقدیره و أنها لا تنجع بدوائها بل بما قدره الله تعالی فیها و إن الدواء قد ینقلب داء إذا قدر الله تعالی و إلیه الإشارة فی حدیث جابر بإذن الله فمدار ذلک کله علی تقدیر الله و إرادته.

و التداوی لا ینافی التوکل کما لا ینافیه دفع الجوع و العطش بالأکل و الشرب و کذلک تجنب المهلکات و الدعاء لطلب العافیة و رفع المضار و غیر ذلک و یدخل فی عمومه أیضا الداء القاتل الذی اعترف حذاق الأطباء بأن لا دواء له و بالعجز عن مداواته.

و لعل الإشارة فی حدیث ابن مسعود بقوله و جهله من جهله إلی ذلک فتکون باقیة علی عمومها و یحتمل أن یکون فی الخبر حذف تقدیره لم ینزل داء یقبل الدواء إلا أنزل له شفاء و الأول أولی و مما یدخل فی قوله جهله من جهله ما یقع لبعض المرضی أنه یداوی من داء بدواء فیبرأ ثم یعتریه ذلک الداء بعینه فیتداوی بذلک الدواء بعینه فلا ینجع و السبب فی ذلک الجهل بصفة من صفات الدواء فرب مرضین تشابها و یکون أحدهما مرکبا لا ینجع فیه ما ینجع فی الذی لیس مرکبا فیقع الخطاء من هناک و قد یکون متحدا لکن یرید الله أن لا ینجع فلا ینجع و هناک تخضع رقاب الأطباء.

وَ قَدْ رُوِیَ أَنَّهُ قِیلَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ رَأَیْتَ رُقًی نَسْتَرْقِیهَا وَ دَوَاءً نَتَدَاوَی بِهِ هَلْ یَرُدُّ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ شَیْئاً قَالَ هِیَ مِنْ أَقْدَارِ اللَّهِ تَعَالَی.

و الحاصل أن حصول

ص: 77

الشفاء بالدواء إنما هو کدفع الجوع بالأکل و العطش بالشرب فهو ینجع فی ذلک فی الغالب و قد یتخلف لمانع و الله أعلم.

و استثناء الموت فی بعض الأحادیث واضح و لعل التقدیر إلا داء الموت أی المرض الذی قدّر علی صاحبه الموت و استثناء الهرم فی الروایة الأخری إما لأنه جعله شبیها بالموت و الجامع بینهما نقص الصحة أو لقربه من الموت و إفضائه إلیه و یحتمل أن یکون الاستثناء منقطعا و التقدیر لکن الهرم لا دواء له.

تتمة :

قال بعض المحققین الطبیب الحاذق فی کل شی ء و خصّ المعالج به عرفا و الطب نوعان نوع طب جسد و هو المراد هنا و طب قلب و معالجته خاصة بما جاء به رسول الله عن ربه تعالی و أما طب الجسد فمنه ما جاء فی المنقول عنه صلی الله علیه و آله و منه ما جاء عن غیره و غالبه راجع إلی التجربة.

ثم هو نوعان نوع لا یحتاج إلی فکر و نظر بل فطر الله علیه الحیوانات مثل ما یدفع الجوع و العطش و نوع یحتاج إلی الفکر و النظر کدفع ما یحدث فی البدن مما یخرجه عن الاعتدال و هو إما إلی حرارة أو برودة و کل منهما إما إلی رطوبة أو یبوسة أو إلی ما یترکب منهما و الدفع قد یقع من خارج البدن و قد یقع من داخله و هو أعسرهما و الطریق إلی معرفته بتحقیق السبب و العلامة و الطبیب الحاذق هو الذی یسعی فی تفریق ما یضرّ بالبدن جمعه أو عکسه و فی تنقیص ما یضر بالبدن زیادته أو عکسه.

و مدار ذلک علی ثلاثة أشیاء حفظ الصحة و الاحتماء عن المؤذی و استفراغ المادة الفاسدة و قد أشیر إلی الثلاثة فی القرآن فالأول من قوله تعالی فی القرآن فَمَنْ کانَ مِنْکُمْ مَرِیضاً أَوْ عَلی سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَیَّامٍ أُخَرَ(1) و ذلک أن السفر مظنة

ص: 78

النصب و هو من مغیّرات الصحّة فإذا وقع فیه الصیام ازداد فأبیح الفطر إبقاء علی الجسد و کذا القول فی المرض و الثانی و هو الحمیة من قوله تعالی وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ (1) و أنه استنبط منه جواز التیمم عند خوف استعمال الماء البارد و الثالث عن قوله أَوْ بِهِ أَذیً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْیَةٌ(2) و أنه أشیر بذلک إلی جواز حلق الرأس الذی منع منه المحرم لاستفراغ الأذی الحاصل من البخار المحتقن فی الرأس.

**[ترجمه]و از امام صادق علیه السّلام نقل است که در داغ کردنی که نگرانی مرگ و زشتی نیست رخصت داد.

در عقائد صدوق است که اعتقاد ما در باره اخبار وارده طب:این است که چند بخش هستند، یکی ویژه هوای مکه و مدینه و به کار بردن در هواهای دیگر روا نیست دوّم امام روی شناسائی طبع پرسنده چیزی گفته، و گزارش خود او را نادیده گرفته چون بهتر از خودش وضع او را می دانسته سوّم مخالفان جعل کردند و در کتب شیعه انداختند تا مذهب را نزد مردم زشت کنند چهارم: دچار سهو و اشتباه ناقلان است، پنجم برخی حفظ شده و برخی فراموش شده و نسخه درست به دست نیست.

آنچه در باره عسل رسیده که شفای هر دردی است درست است و مقصود این است که درمان هر درد سردی است.

و آنچه در باره استنجاء به آب سرد رسیده که قاطع بواسیر است البته در آنجا است که بواسیر از حرارت است.

و آنچه در باره بادنجان رسیده که شفاء است مقصود هنگام خرما است برای کسی که خرما میخورد نه در اوقات دیگر، و داروی درست بیماری که از امامان علیهم السّلام است همان دعاها و آیات و سور قرآن مجید است طبق آنچه به اسناد قدرتمند و طرق صحیح روایت شده است.

امام صادق علیه السّلام فرمود: در گذشته پزشک را معالج می نامیدند و موسی بن عمران علیه السّلام گفت: پروردگارا، درد از کیست؟ فرمود: از من گفت: درمان از کیست؟ فرمود: از من گفت: پس مردم با معالج چه کار دارند؟ فرمود: به وسیله او دلشان خوش می شود، و از آنجا پزشک را طبیب نامیدند و اصل آن مداوا کننده است.

و داود علیه السلام در طاقچه خود همیشه سبزه می­کاشت, و می­گفت مرا بگیرید که من برای فلان و فلان صالح­ترم. و در آخر عمر خود دید که سبزه در طاقچه­اش روییده, از او پرسید نام تو چیست؟ گفت خرنوبه, پس داود علیه السلام گفت طاقچه خراب شد, و دیگر پس از آن چیزی در آن نکاشت.

پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله و سلم فرمود: کسی که حمد او را شفا ندهد درمان ندارد.

و شیخ مفید. قدس الله روحه. در شرح عقائد گفته: طب درست است، و دانش پزشکی پا برجاست و راه آن وحی است، و دانشمندان آن شاگردان پیامبرانند، زیرا دانستن حقیقت دردها راهی ندارد جز شنیدن از انبیاء، و شناخت دارو راهی ندارد جز توفیق از خدا، پس ثابت شد که راه آن دریافت از دانای نهانها است که خدا تعالی است، و اخبار امامان باید تفسیر شود به گفته امیر المؤمنین علیه السّلام که شکمبه خانه دردها است و پرهیز سر داروها است و باید خود را به آنچه شیوه داری بداری.

و بسا مردم برخی بلاد داروئی برای دردی دارند که رخ دهد بدانها که اگر مردم بلاد دیگرش به کار بندند برای درمان همان درد آنها را بکشد، و برای مردمی که بدان عادت دارند شاید و برای آنها که خلاف آن عادت را دارند نشاید.

و امامان علیهم السّلام برخی دردمندان را می فرمودند تا آنچه زیان دارد به کار زنند و زیان نمیزد، و این برای آن بوده که می دانستند مایه بیماری پایان یافته و به کار بردن آن با تندرستی است که نمی دانسته و آن را از سوی خدا می دانستند بر سبیل معجزه و برهان امامت خود و خرق عادت، و مردمی گمان بردند که این درمان با وجود مایه بیماری هم مورد دارد، و اشتباه کردند و زیان دیدند از آن و این قسمی است که ابو جعفر صدوق آن را یاد آور نشده با اینکه در این باب مورد اعتماد است، و وجوه دیگری که ما بعد از این یاد کردیم همان است که او یاد کرده و احادیث برای احتمالاتی که او گفته محتمل هستند آنچنان که ما ذکر کردیم.

من گویم :

در برخی وجه دیگری آید از این رو که ذکر برخی داروهای بی تناسب برای آزمایش بوده تا مؤمن مخلصِ درستْ ایمان از وابسته و سست عقیده جدا شود، که چون دسته اول آن را به کار برند از آن سود برند نه از اثر طبعی آن بلکه از اثر ایمان به امام و یقین و خلوص در پیروی مانند درمان با تربت امام حسین علیه السّلام و تعویذها و دعاها.

و مؤید آن است که می دانیم جمعی از مخلصان شیعه طب و معالجه آنها روی دستور اخبار مرویه از أئمه اطهار علیهم السّلام بوده، و به پزشک رجوعی نداشتند، و تندرست تر و درازعمرتر بودند از آنان که به پزشکان مراجعه می کردند.

و مانند آن این است که کسانی که به ساعتهای خبرشناسان بی اعتنای هستند و بدانها مراجعه ندارند و اعتماد نکنند بلکه کار به خدا واگذارند، و از ساعت نحس و بلا و دشمن به آیات و ادعیه پناه برند حالشان بهتر و ثروتمندترند و بیشتر به آرزوهایشام می رسند تا آنان که در خرد و درشت هر کاری به ساعت نجوم و تقویم مراجعه دارند، و آن را پناه شر و آفات میدانند آنچنان که در باب نجوم گذشت و توکل بر حی قیوم باید.

یک فایده:

مخالفین از ابی دردا روایت کردند که رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله فرمود راستی خدا درد و دواء را نازل فرموده و برای هر دردی دوایی ساخته، درمان کنید و به حرام درمان نکنید، و از جابر است که رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله و سلم فرمود: برای هر دردی دوایی است، و چون دواء برای درد درست باشد به اذن خدا تعالی بهبود یابد و از اسامة بن شریک که گفت اعراب گفتند: یا رسول اللَّه مداوا نکنیم؟ فرمود: چرا ای بندگان خدا، مداوا کنید که خدا دردی ننهاده جز اینکه برایش درمان و دوایی نهاده جز یک درد، گفتند: یا رسول اللَّه، آن چیست؟ فرمود: پیری، و از ابی هریره است که رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله و سلم فرمود خدا دردی نداده جز اینکه برایش دارویی نهاده، و در حدیث ابن مسعود دنبالش گفته: دانسته آن را هر که دانسته و ندانسته هر که ندانسته.

من می گویم: برخی گفتند مقصود از انزال این است که درمان را به زبان فرشته به پیامبر نازل فرموده یا مقصود تقدیر آن است و در برخی اخبار شرط حلال کرده و مداوا به حرام جائز نیست، و در حدیث جابر اشاره دارد که شفاء موقوف است به درست بودن دارو و اذن خدا تعالی برای آنکه دوا بسا از حد بگذرد و موافق بیماری در نیاید و اثر نکند و بلکه درد دیگر پدید کند، و مقصود همه این است که اسباب اثر دارند و منافات با توکل به خدا ندارند با اعتقاد به اینکه اثر آنها به اذن خدا و تقدیر اوست و شفاء از دارو نیست بلکه از فرمان خداست و بسا بفرمان خدا دارو درد شود و کلمه باذن اللَّه در حدیث جابر اشاره به آن است.

و مداوا با توکل بر خدا منافات ندارد چون خوردن و نوشیدن برای رفع گرسنگی و تشنگی، و همچنان دوری از آنچه هلاک کند، و نه با دعای طلب عافیت، و رفع زیان و جز آن، و درد کشنده را هم که پزشکان بی درمان دانند و خود را از مداوای آن ناتوان خوانند شامل است .

و شاید اینکه در حدیث ابن مسعود است که «ندانسته هر که ندانسته» اشاره به آنست و به عموم خود باقی است، و بسا که مقصود خبر این است که خدا درد دارو پذیری نفرستاده جز آنکه شفا برایش فرو فرستاده و دردهای بی درمان را شامل نیست ولی معنی اول بهتر است که همه را فرا گیرد، و از آنچه در ندانسته درآید این است که بیماری با داروئی مداوا کند و بهتر شود و باز خود همان درد را بگیرد و با همان دارو مداوا کند و بهتر نشود برای اینکه وصف دارو را خوب ندانسته بسا دو بیماری به هم مانند و در یکی بیماری دیگر باشد و آن دارو از این رو اثر نکند و خطا از اینجا است، و بسا همان درد است و خدا نخواسته اثر کند و اینجا است که گردن پزشکان خم می شود.

و البته روایت است که گفته شده یا رسول اللَّه بفرما بدانیم وردی که می خوانیم یا داروئی که به کار می بریم چیزی از قضای خدا را برمی گرداند؟ فرمود: خود آنها هم تقدیر خدا تعالی باشند، و حاصل اینکه شفا خواستن با دوا مانند سیری خواستن از خوراک و سیرابی از آب است و بیشتر اثر دارد و بسا برای مانعی از اثر نیفتد و اللَّه اعلم. و جدا کردن مرگ که در برخی اخبار است یعنی درد مرگ بی درمان است یا بیماری که مرگ در آن مقدر است و جدا کردن پیری در روایت دیگر یا برای این است که آن را مانند مرگ نموده که هر دو در ناتندرستی با هم شریک هستند و یا برای آنکه به مرگ نزدیک است و بدان خواهد کشید، و بسا استثناء منقطع است بدین معنی که ولی پیری درمان ندارد.

پایان

برخی محققین گفته اند: طبیب استاد هر فنی است، و در عرف به پزشک مخصوص شده، طب دو بخش است طب تن که در اینجا منظور است، و طب روح و دل که درمانش همان است که رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله از پروردگار خود آورده ولی طب تن از پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله و دیگران نقل شده و بیشتر از روی آزمایش است.

و آن دو نوع است یکی نیاز به اندیشه و بررسی ندارد بلکه خدا آن را سرشت هر جاندار ساخته مانند خوردن و نوشیدن برای رفع درد گرسنگی و تشنگی و دوم نیاز به اندیشه و بررسی دارد چون پدیده های تن که اعتدال آن را برهم زنند، و آنها یا گرمی و یا سردی باشند و هر کدام یا با رطوبت است و یا خشکی یا ترکیبی از هر دو، و درمانش گاهی به وسیله ای بیرون تن است و گاهی درون آن که دشوارتر است، و راه دانستن آن بررسی از سبب و نشانه است و پزشک ماهر آن است که بکوشد آنچه جمعش با تن زیان دارد یا کم کردن آن از هم جدا کند و بفهمد و همچنان هر چه کم کردنش زیان دارد یا فزودنش.

و مایه همه سه چیز است، بهداشت تن، پرهیز از زیان رساندن به آن و شستن تن از ماده فاسده، و در قرآن به هر سه اشاره شده است. پس اول قول خدا است که در قرآن فرمود: «فمن کان منکم مریضا او علی سفر فعده من ایام اخر - . بقره / 184 - » {[ولی] هر کس از شما بیمار یا در سفر باشد [به همان شماره] تعدادی از روزهای دیگر [را روزه بدارد]} برای آنکه سفر خود رنج آور است و تندرستی را می کاهد و روزه نیز به این رنج بیفزاید و روزه خوردن در آن رواست برای بهداشت تن و هم چنین است بیماری. و دوم پرهیز است که خدا فرمود «و لا تقتلوا انفسکم - . نساء / 29 - » { و خودتان را مکشید } که از آن استفاده شده جواز تیمم هنگام ترس از به کار بردن آب سرد برای وضوء یا غسل. و سوم از قول خدای تعالی که فرمود «أو به أذی من رأسه ففدیه - . بقره / 196 - » { یا در سر ناراحتیی داشته باشد [و ناچار شود در احرام سر بتراشد] به کفاره [آن باید] روزه ای بدارد یا صدقه ای دهد یا قربانیی بکند } که دلیل است بر جواز تراشیدن سر برای محرم به خاطر ترس از زیان حبس بخار در سر برای سلامت بدن .

**[ترجمه]

منه و ذلک غیر جائز بل یترک نفسه حتی یموت و لا یمیت الغیر و منها الطالب للذة کما ذهب إلیه جمع من الأصحاب.

و أما العادی فقیل هو الذی یقطع الطریق و قیل هو الذی یتجاوز مقدار الضرورة و قیل الذی یتجاوز مقدار الشبع

وَ فِی بَعْضِ الرِّوَایَاتِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: الْبَاغِی الَّذِی یَخْرُجُ عَلَی الْإِمَامِ وَ الْعَادِی الَّذِی یَقْطَعُ الطَّرِیقَ لَا تَحِلُّ لَهُمَا الْمَیْتَةُ.

و ستأتی الأخبار فی ذلک و غیره.

و قوله سبحانه غَیْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ أی غیر مائل إلی إثم بأن یأکل زیادة علی الحاجة أو للتلذذ أو غیر متعمد لذلک و لا مستحلّ أو غیر عاص بأن یکون باغیا علی الإمام أو عادیا متجاوزا عن قدر الضرورة أو عما شرع الله بأن یقصد اللذة لا سدّ الرمق و سیأتی تمام القول فی ذلک فی محله إن شاء الله.

و اختلف فیما إذا کانت الضرورة من جهة التداوی هل هی داخلة فی عموم تلک الآیات و هل یجوز التداوی بالحرام عند انحصار الدواء فیه فذهب بعض الأصحاب إلی عدم جواز التداوی بالحرام مطلقا و بعضهم إلی عدم جواز التداوی بالخمر و سائر المسکرات و جواز التداوی بسائر المحرمات و بعضهم إلی جواز التداوی بکل محرم عند انحصار الدواء فیه.

قال المحقق قدس الله روحه فی الشرائع و لو اضطر إلی خمر و بول قدّم البول و لو لم یوجد إلا الخمر قال الشیخ فی المبسوط لا یجوز دفع الضرورة بها و فی النهایة یجوز و هو الأشبه و لا یجوز التداوی بها و لا بشی ء من الأنبذة و لا بشی ء من الأدویة معها شی ء من المسکر أکلا و شربا و یجوز عند الضرورة أن یتداوی بها للعین.

و قال الشهید الثانی رفع الله درجته هذا هو المشهور بین الأصحاب بل ادعی علیه فی الخلاف الإجماع و أطلق ابن البراج جواز التداوی به إذا لم یکن له عنه مندوحة و جعل الأحوط ترکه و کذا أطلق فی الدروس جوازه للعلاج کالتریاق و الأقوی الجواز مع خوف التلف بدونه و تحریمه بدون ذلک و هو اختیار العلامة

ص: 80

فی المختلف و تحمل روایات المنع علی تناول الدواء لطلب العافیة جمعا بین الأدلة انتهی.

و قال الشهید روح الله روحه فی الدروس و یباح تناول المائعات النجسة لضرورة العطش و إن کان خمرا مع تعذر غیره و هل تکون المسکرات سواء أو تکون الخمرة مؤخرة عنها الظاهر نعم للإجماع علی تحریمها بخلافها و لو وجد خمرا و بولا و ماء نجسا فهما أولی من الخمر لعدم السکر بهما و لا فرق بین بوله و بول غیره.

و قال الجعفی یشرب للضرورة بول نفسه لا بول غیره و کذا یجوز التناول للعلاج کالتریاق و الاکتحال بالخمر للضرورة و رواه هارون بن حمزة عن الصادق علیه السلام و تحمل الروایات الواردة بالمنع من الاکتحال به و المداواة علی الاختیار و منع الحسن من استعمال المسکر مطلقا بخلاف استعمال القلیل من السموم المحرمة عند الضرورة لأن تحریم الخمر تعبّد و فی الخلاف لا یجوز التداوی بالخمر مطلقا و لا یجوز شربها للعطش و تبعه ابن إدریس فی أحد قولیه فی التداوی و جوز الشرب للضرورة ثم جوز فی القول الآخر الأمرین.

و قال الشیخ ابن فهد قدس الله سره فی کنز العرفان أما الخمر فیحرم التداوی بها إجماعا بسیطا و مرکبا و أما دفع التلف فقیل بالمنع أیضا و الحق عدمه بل یباح دفعا للتلف و کذا باقی المسکرات نعم لو وجد الخمر و باقی المسکرات أخّر الخمر.

و قال رحمه الله فی المهذب أما التداوی بالخمر أو بشی ء من المسکرات أو المحرمات فلا یجوز فیحل تناول الخمر لطلب السلامة فی صورة دفع الهلاک و لا یجوز لطلب الصحة فی دفع الأمراض.

و هل یجوز التداوی به للعین منع منه ابن إدریس و الشیخ فی أحد قولیه

ص: 81

و أجازه فی الآخر و اختاره المحقق و العلامة ثم قال فإن کان مضطرا فلیکتحل به و کذا نقول فی المریض إذا تیقّن التلف لو لا التداوی بها جاز إذا کان لدفع التلف لا لطلب الصحة قاله القاضی و اختاره العلامة و منع الشیخ و ابن إدریس قال القاضی و الأحوط ترکه أما التداوی ببول الإبل فجائز إجماعا و غیرها من الطاهرة علی الأصح انتهی.

و المسألة فی غایة الإشکال و إن کان ظنّ انحصار الدواء فی الحرام بعیدا لا سیما فی خصوص الخمر و المسکرات.

**[ترجمه]این آیات دلالت دارند که خوردن و نوشیدن از حرام برای ناچاری در صورتی که ستمکار و متجاوز نباشد جایز است، و باغی به چند وجه تفسیر شده است: کسی که بر امام زمان خود شورش می کند، آن را از ناچاری چون خود به زور بگیرد که چیزی برای سدّ رمق به دست آورده است

و این روا نیست گر چه از گرسنگی بمیرد و دیگری را نکشد و کسی که دنبال لذت است آنگونه که جمعی از اصحاب به آن معتقدند.

و اما در مورد متجاوز گفته شده است: مقصود راهزن است و همچنین کسی که بیش از اندازه رفع ضرورت یا بیش از گرسنگی بخورد، و در برخی روایات است از امام صادق علیه السّلام که فرمود: باغی آن است که به امام شوریده، و عادی راهزن است که مردار بر آنها حلال نیست، و اخبار در این باره و دیگر مسائل خواهد آمد.

و اینکه فرموده غَیْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ یعنی مشتاق گناه نباشد که بیش از نیاز یا برای لذت بخورند و یا تعمد کنند و آن را حلال شمارند، یا مقصود این است که نافرمان بر امام نباشند یا از اندازه نیاز و ناچاری تجاوز نکنند و از آنچه شرع رخصت داده بیرون نروند و لذت نجویند، و سخن کامل در این باره در جای خود بیاید ان شاء اللَّه.

و اگر برای مداوا ناچار شود آیا خوردن آن در این آیه وارد است یا نه و آیا درمان کردن درد با حرام در صورت ناچاری رواست یا نه؟ مورد اختلاف است و برخی اصحاب گفتند مداوای با حرام مطلقا جائز نیست و برخی عدم جواز را در باره می دانسته اند و هر خمری و مداوای با حرامهای دیگر را به ضرورت جائز دانسته و برخی مداوای با حرام را مطلقا در صورت ضرورت و نبودن دارویی جز آن جایز شمرده ند .

محقق. قدس الله روحه. در شرائع گفته: اگر ناچار است به می یا ادرار، باید ادرار را مقدّم دارد، و اگر جز می دوایی نباشد شیخ در مبسوط منع کرده و در نهایه تجویز کرده و منع درست تر است و مداوا با می و هر نوشیدنی مست کننده و هر داروی آلوده به مست کننده خوردنی باشد یا نوشیدنی جایز نیست و در ناچاری برای درد چشم جایز است.

شهید ثانی. رفع الله درجته. گفته این همان مشهور میان اصحاب است و در خلاف بر آن دعوی اجماع کرده، و ابن برای در ناچاری آن را تجویز کرده و ترکش را احوط دانسته، در دروس هم جواز معالجه را کلی آورده مانند معالجه با تریاک که اقوی جواز است در موقع ترس از مرگ و حرمت آن است بی آن، و آن مختار علامه

است در مختلف، و روایات منع حمل شوند بر پیشگیری از مرض برای جمع میان ادله. پایان. .

شهید. روَّح. در دروس گفته: نوشیدن مایع نجسی برای ناچاری از تشنگی مباح است گر چه می باشد در صورت نبودن آن، و آیا همه مست کننده ها برابرند یا می آخر آنها است؟ ظاهر این است که جز او بر او مقدم است چون حرمت می اجماعی است و حرمت جز آن در حال ضرورت مورد اختلاف است، و اگر می و ادرار و آب نجس دارد این دو مقدم بر می هستند چون مستی نمی آورند و فرقی میان ادرار خودش و دیگری نیست.

جعفی گفته: در ضرورت ادرار خود را نوشد نه از دیگری را، و همچنین تناول آن برای معالجه جایز است چون تریاک یا سرمه کشیدن با می که هارون بن حمزه آن را از امام صادق علیه السّلام روایت کرده، و روایات منع از ریختن آن را در چشم و مداوا به آن را به حال اختیار باید حمل کرد، و حسن استعمال مسکر را مطلقا منع کرده به خلاف اندکی از زهرهای حرام در صورت ضرورت برای آنکه حرمت می تعبدی است، در خلاف گفته: مداوا با می مطلقا جایز نیست و نه رفع عطش با آن، ابن ادریس هم در یک قولش در باره مداوا از او پیروی کرده، و نوشیدن به ناچاری را تجویز کرده و در قول دیگر هر دو را تجویز کرده است .

شیخ ابن فهد. قدس الله سره. در کنز العرفان: گفته: حرام است مداوا با می به اجماع بسیط و مرکب و اما دفع تلف به وسیله آن قولی است به منع نیز و حق جواز آن است برای حفظ جان و همچنین باشند مسکرات دیگر ولی باقی مسکرات بر خمر مقدم هستند.

در مهذب گفته است:

اما مداوا با می یا مسکرات دیگر یا محرمات جایز نیست، و نوشیدن می برای حفظ جان مباح است ولی برای پیشگیری از بیماری مباح نیست.

و آیا ریختن آن در چشم برای دواء جائز است؟ ابن ادریس و شیخ در قولی منع کردند

و شیخ در قول دیگرش تجویز کرده و محقق و علامه هم آن را اختیار کردند، و اگر ناچار باشد آن را در چشم بریزد، و همچنین بیمار برای حفظ جان به آن مداوا کند برای جلوگیری از تلف نه تحصیل تندرستی قاضی آن را گفته و علامه اختیار کرده و شیخ و ابن ادریس منع کردند، قاضی گفته و احوط ترک آن است، ولی مداوا با ادرار شتر به اجماع جایز است و به ادرارهای پاک دیگر بنا بر اصح. پایان..

مسأله در نهایت اشکال است، و اطمینان بانحصار دواء در حرام و خصوصا در می و مسکرات بعید است.

**[ترجمه]

**[ترجمه]محاسن: از امام پنجم علیه السّلام نقل شده که فرمود: تقیه در هر چیزی است، و هر چه آدمی بدان ناچار شود خدا آن را برایش حلال کرده است - . المحاسن: 259 - .

**[ترجمه]

**[ترجمه]مکارم: از امیر المؤمنین علیه السّلام که فرمود: شیر گاو دوا است - . المکارم: 230 و در کافی 6: 337 - .

**[ترجمه]

أن یشربوا أبوال الإبل فیجوز الاستشفاء بها و بعضهم جوزوا الاستشفاء بسائر الأبوال الطاهرة أیضا و الحاصل أنه علی القول بالتحریم یرجع إلی الخلاف المتقدم و یقید بحال الضرورة و علی القول الآخر یجوز مطلقا و الله یعلم.

**[ترجمه]بدا که ایرادی ندارد که ادرار حیوان حرام گوشت که خون جهنده دارد حرام است خواه نجس العین باشد یا نه پس چون نجس است حرام است، و در ادرار پرنده خلافی گذشت، و اما حیوان حلال گوشت در باره آن دو قول است:

اول اینکه حلال است که سید مرتضی و ابن ادریس و محقق در نافع گفته اند، برای اصل و برای اینکه پاک است و دلیلی بر حرمت ندارد و عموم قول خدا تعالی «قل لا اجد فیما اوحی الیّ محرمّا علی طاعم یطعمه - . الانعام / 145 - » { بگو در آنچه به من وحی شده است بر خورنده ای که آن را می خورد هیچ حرامی نمی یابم}

و دوم نظر مختار محقق است در شرائع و علامه و جمعی که حرام است مگر ادرار شتر برای آنکه خبیثه است و عموم آیه «و یحرم علیهم الخبائث - . الاعراف / 157 - » { و از کار ناپسند باز می دارد } شامل آن است و پاکی دلیل حلال بودن نیست.

و شاید قول یکم اقوی است، چون مقصود از خبائث در آیه جهت قبحی است که شارع بیان کند و نفرت طبع نیست آنچنان که در جایش آن را بیان کنیم ان شاء اللَّه. و همانا ادرار شتر را مستثنی کردند برای آنکه ثابت شده رسول خدا به مردمی که در مدینه بیمار شدند

فرمود ادرار شتر بنوشند و درمان با آن تجویز شده و برخی درمان جستن از همه ادرارهای پاک را جایز دانستند و خلاصه بنا بر قول به حرمت خلاف پیش در آنها آید و جوازش به حال ضرورت برگردد و بنا بر قول دیگر مطلقا جایز است و اللَّه یعلم.

**[ترجمه]

لِلْعِیَالِ فَقَالَ نِعْمَ زَادُ الْعِیَالِ السَّمَکُ ثُمَّ قَالَ وَ مَا هَذَا الَّذِی مَعَکِ قَالَتْ أَخِی اعْتَلَّ مِنْ ظَهْرِهِ فَوُصِفَ لَهُ أَکْلُ جِرِّیٍّ فَقَالَ یَا حَبَابَةُ إِنَّ اللَّهَ لَمْ یَجْعَلِ الشِّفَاءَ فِیمَا حَرَّمَ وَ الَّذِی نَصَبَ الْکَعْبَةَ لَوْ تَشَاءُ أَنْ أُخْبِرَکِ بِاسْمِهَا وَ اسْمِ أَبِیهَا فَضَرَبَتْ بِهَا الْأَرْضَ وَ قَالَتْ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ حَمْلِی هَذَا.

**[ترجمه]خرائج: از امام صادق علیه السّلام روایت شده است که حبابه والبیه به علی علیه السّلام گذشت که یک ماهی به همراه یک مار ماهی با خود داشت ، علی علیه السلام به او فرمود: این چیست با تو؟ گفت: یک ماهی

که برای همسرم خریده ام فرمود: این دیگر چیست با تو؟ گفت: پشت برادرم درد گرفته و به او گفتند مار ماهی بخورد، فرمود: ای حبابة البته خدا در آنچه حرام فرموده شفا ننهاده، بدان که کعبه را برپا داشته اگر بخواهی نام آن و نام پدرش را به تو گزارش کنم، و آن را به زمین زد و گفت: از خدا آمرزش خواهم برای حمل آن.

**[ترجمه]

زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِیِّ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ علیه السلام عَنْ رَجُلٍ کَانَ بِهِ دَاءٌ فَأُمِرَ لَهُ بِشُرْبِ الْبَوْلِ فَقَالَ لَا یَشْرَبْهُ قُلْتُ إِنَّهُ مُضْطَرٌّ إِلَی شُرْبِهِ قَالَ فَإِنْ کَانَ یُضْطَرُّ إِلَی شُرْبِهِ وَ لَمْ یَجِدْ دَوَاءً لِدَائِهِ فَلْیَشْرَبْ بَوْلَهُ أَمَّا بَوْلُ غَیْرِهِ فَلَا(1).

**[ترجمه]طب: به سندی از سماعه نقل شده که امام صادق علیه السلام به من فرمود: در باره مردی که دردی داشت و به او نوشیدن ادرار را توصیه کرده بودند فرمود که نباید آن را بنوشد گفتم: ناچار است بنوشد، فرمود: اگر چاره ای ندارد و دردش دوای دیگری ندارد ادرار خودش را بنوشد نه از دیگری را. - . الطب 61 -

**[ترجمه]

شَاکٍ (1)

وَ انْظُرْ مِمَّا وَجَعُهُ قَالَ فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِ الصَّادِقِ علیه السلام وَ دَخَلْتُ عَلَیْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ وَجَعِهِ الَّذِی یَجِدُهُ فَأَخْبَرَنِی بِهِ فَوَصَفْتُ لَهُ دَوَاءً فِیهِ نَبِیذٌ فَقَالَ (2)

لِی إِسْمَاعِیلُ یَا ابْنَ الْحُرِّ النَّبِیذُ حَرَامٌ وَ إِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ لَا نَسْتَشْفِی بِالْحَرَامِ (3).

الکافی، عن محمد بن یحیی عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد و الحسین بن سعید جمیعا عن النضر بن سوید عن الحسین بن عبد الله عن عبد الله بن عبد الحمید عن عمرو عن ابن الحر عنه علیه السلام: مثله (4).

**[ترجمه]طب: از عبد الحمید بن عمر بن حرّ که چون امام صادق علیه السّلام از عراق بازگشت نزد او رفتم و به من فرمود: نزد اسماعیل بن جعفر برو که

بیمار است و ببین چه دردی دارد، می گوید نزد او رفتم و از درد او پرسیدم و نسخه دارویی به او دادم که در آن شراب بود، به من فرمود: ای پسر حرّ شراب حرام است و ما خاندانی هستیم که از حرام شفا نمی جوییم - . المصدر: 62 - ، کافی:مانند این روایت نقل شده است - . الکافی 6: 414 - .

**[ترجمه]

حِینَ أَلْقَاهُ فَأُخْبِرُهُ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ علیهما السلام أَمَرَنِی وَ نَهَانِی فَقَالَ یَا بَا مُحَمَّدٍ أَ لَا تَسْمَعُ إِلَی هَذِهِ الْمَرْأَةِ وَ هَذِهِ الْمَسَائِلِ لَا وَ اللَّهِ لَا آذَنُ لَکِ فِی قَطْرَةٍ مِنْهُ وَ لَا تَذُوقِی مِنْهُ قَطْرَةً فَإِنَّمَا تَنْدَمِینَ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُکِ هَاهُنَا وَ أَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَی حَنْجَرَتِهِ یَقُولُهَا ثَلَاثاً أَ فَهِمْتِ قَالَتْ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا یَبُلُّ الْمِیلَ یُنَجِّسُ حُبّاً مِنْ مَاءٍ یَقُولُهَا ثَلَاثاً(1).

**[ترجمه]کافی: به سندی از ابی بصیر نقل شده است که ام خالد عبدیّه نزد امام ششم علیه السّلام آمد و من نزد او بودم، گفت: جانم به فدایت دچار قرقره شکم هستم و پزشکان عراق شراب و قاووت برایم تجویز کرده اند، و من می دانم شما آن را بد دارید و خواستم آن را از شما بپرسم - . الکافی 6: 413 - .

به او فرمود: چرا از آن دوا نمی نوشی؟ گفت: من از شما تقلید کنم در دین خود، و خدا به دلم

انداخته که جعفر بن محمّد به من امر و نهی کند، فرمود: ای ابو محمّد نشنوی از این زن و از این مسائل نه بخدا، من به تو اجازه قطره ای از آن را ندهم، یک قطره از آن ننوش که البته وقتی جانت به اینجا رسید. اشاره به گلویش کرد. پشیمان شوی، سه بار به او فرمود: فهمیدی؟ گفت: آری، امام فرمود: آنچه از آن میل را تر کند خمره ای از آن را نجس کند، سه بار فرمود آن را.

**[ترجمه]

الْخِنْزِیرِ وَ إِنَّ أُنَاساً لَیَتَدَاوَوْنَ بِهِ (1).

**[ترجمه]کافی: از حلبی نقل شده که از امام ششم علیه السّلام درباره دارویی که با شراب خمیر می شود ، و نشود که جز با آن خمیر شود ، و چاره ای از آن نیست سوال کردم ، فرمود: به خدا که روا نیست مسلمان در آن نگاه کند و چگونه با آن مداوا کند؟ همانا مانند چربی خوک یا گوشت خوک است که فلان و فلان دارو با آن کامل می شوند و آن دارو جز با آن درست نشود، خدا شفا ندهد به کسی که درمان آن شراب و چربی خوک است - . الکافی 6: 414 - .

**[ترجمه]

**[ترجمه]قرب الاسناد: به سندی از علی بن جعفر که از برادرش علیه السّلام پرسید آیا جایز است که سرمه با شراب خمیر شود؟ فرمود: نه

در کتاب المسائل: به سندی مانند آن را آورده است

در کافی: به سندی آن را نقل کرده است - .[1]

الکافی 6: 414 - .

**[ترجمه]

و هو خلاف المشهور لکن یومئ إلیه بعض الأخبار. و علی الغیبة و الإعجام ظاهره الأخیر أی لیس جعلها فیه سببا لقذارته و حرمته و یمکن حمله و ما مر علی ما إذا لم یکن التداوی بالأکل و الشرب کالطلی و إن کان بعیدا و علی الخطاب و الإهمال ظاهره النهی عن تعلیم ذلک فإنه کان أعرف به فالظاهر الحلیة و یمکن حمله علی أن ما جوزه علیه السلام غیر هذا الصنف و علی الغیبة و الإهمال یمکن فهم الحلیة منه بأن یکون من القدر بمعنی الضیق کقوله تعالی وَ مَنْ قُدِرَ عَلَیْهِ رِزْقُهُ أو المعنی أن الطبیب لا یذکر أجزاءه لنا و یحکم بحلیته و یکفینا ذلک و بالجملة الاستدلال بمثل هذا الحدیث مع جهالة مصنف الکتاب و سنده و تشویش متنه و اختلاف النسخ فیه و کثرة الاحتمالات یشکل الحکم بالحل ببعض المحتملات مع مخالفته للمشهور و سائر الأخبار.

و من الغرائب أنه کان یحکم بعض الأفاضل المعاصرین بحلّ المعاجین المشتملة علی الأجزاء المحرمة متمسکا بما ذکره بعض الحکماء من ذهاب الصور النوعیة للبسائط عند الترکیب و حصول المزاج و فیضان الصورة النوعیة الترکیبیة و کان یلزمه القول بحلیة المرکب من جمیع المحرمات و النجاسات العشرة بل الحکم بطهارتها أیضا و کان هذا مما لم یقل به أحد من المسلمین و لو کانت الأحکام الشرعیة مبتنیة علی المسائل الحکمیة یلزم علی القول بالهیولی الحکم بطهارة الماء النجس بل مطلق المائعات بأخذ قطرة منه أو بصبّه فی إناءین و هل هذا إلا سفسطة لم یقل به أحد.

**[ترجمه]یعنی آن را به ما مگو تا مایه دل چرکینی شود، و مقصود این است که بررسی نباید کرد و اصل بر حلال بودن چیزی است که از دست مسلمانی گرفته شود، یا حکم به حلالی در آن تریاقی است که گوشت افعی ندارد یا مقصود این است که حرام نیست ولی موافق طبع نیست و این خلاف مشهور است ولی برخی اخبار بدان اشاره دارد و گوشت افعی سبب پلیدی آن نیست، و بسا مقصود این است که مداوا به مالیدن به تن باشد و نه به خوردن و نوشیدن و اگر چه بعید است. و بنا به خطاب و غفلت مقصود این است که تو آن را به ما یا دنده که خود بهتر می دانیم و ظاهرش حلیت است و بسا مورد حلیت جز این بخش است که گوشت افعی دارد یا مقصود این است که پزشک اجزاء آن را برای ما بیان نکند و حکم به حلال بودنش مانعی ندارد، و خلاصه این حدیث از کتابی است که مؤلف آن ناشناس است و سندش معلوم نیست و متنش پریشان و نسخه ها اختلاف دارند و احتمالاتی در آن می رود و نمی تواند دلیل بر حلال بودن باشد با مخالفت مشهور و اخبار دیگر.

و از غرائب است که یکی از معاصران فاضل معجونهای دارای اجزای حرام را حلال شمرده به اعتماد بر گفته برخی حکما که صورت نوعیه به وسیله ترکیب عوض می شود و مزاج و صورت نوعیه دیگری پدید میگردد که حکم حرمت ندارد، و بر او لازم آید که اگر ده عین نجس را ترکیب کنیم که حرامند و نجس، معجونی که از آنها ساخته می شود حلال و پاک باشد، و هیچ مسلمانی چنین نمی گوید، و اگر پایه احکام شرعیه قواعد حکمت باشد بنا بر قول به هیولا باید گفت آب و هر مایع نجس که قطره ای از آن برداشته شود یا در دو ظرف پخش شود پاک می شود چون صورت آن عوض می شود، و این جز هذیان گوئی نیست و کسی هم نگفته.

**[ترجمه]

الزُّورِ وَ یُتَقَامَرُ بِهَا وَ تُشْرَبُ بِهَا الْخُمُورُ وَ رَأَیْتَ الْخَمْرَ یُتَدَاوَی بِهَا وَ تُوصَفُ لِلْمَرِیضِ وَ یُسْتَشْفَی بِهَا(1).

**[ترجمه]کافی: به سندی از امام صادق علیه السّلام در حدیثی دراز که در آن منکرات پدیدشونده در آخر الزمان را ذکر کرده. و ادامه داده تا فرموده. و می بینیم مال ذوی القربی به زور و ناحق تقسیم شود، و با آن قمار بازی شود، و می خواری گردد، و می بینم که با می دوا کنند و از آن نسخه به بیمار دهند و از آن درمان جویند - روضة الکافی: 41 - .

**[ترجمه]

هَذَا وَ النَّاسُ یَکْرَهُونَهُ (1) قَالَ کَأَنَّهُ لَمْ یَزَلْ یَعْرِفُنِی إِنِّی وُعِکْتُ (2) فِی لَیْلَتِی هَذِهِ فَبَعَثْتُ فَأُتِیتُ بِهِ وَ هَذَا یَقْطَعُ (3)

الْحُمَّی وَ یُسَکِّنُ الْحَرَارَةَ فَقَدِمْتُ فَأَصَبْتُ أَهْلِی مَحْمُومِینَ فَأَطْعَمْتُهُمْ فَأَقْلَعَتْ عَنْهُمْ (4).

الْکَافِی، عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ (5) عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ قَالَ: بَعَثَنِی الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِلُطَفٍ فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ إِلَی قَوْلِهِ فَأَقْلَعَتِ الْحُمَّی عَنْهُمْ (6).

**[ترجمه]و از همان: که درست می گوید مفضل بن عمر مرا نزد امام ششم علیه السّلام فرستاد در روزی بسیار گرم، و برابر آن حضرت طبقی از سیب سبز بود، به خدا قسم صبر نکردم و گفتم: قربانت، اینها را می خوری با اینکه مردم آن را بد دانند، فرمود:. گویا همیشه مرا می شناخته. من امشب تب سختی کردم و فرستادم آن را برایم آوردند که تب را می برد و حرارت را آرام میکند، و آمدم دیدم همه خاندانم تبدارند و به آنها خورانیدم و تبشان را ریشه کن کردم .

در کافی: از درست ابن ابی منصور نقل شده که گفت مفضل بن عمر مرا با هدیه ای پیش امام صادق علیه السلام برد – که همانطور که آمد – تب آنها را خاموش کرد - .[1]

الکافی 6 : 356 - .

**[ترجمه]

دُرُسْتَوَیْهِ الْوَاسِطِیِّ قَالَ: وَجَّهَنِی الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ بِحَوَائِجَ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَإِذَا قُدَّامَهُ تُفَّاحٌ أَخْضَرُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا هَذَا فَقَالَ یَا سُلَیْمَانُ إِنِّی وُعِکْتُ الْبَارِحَةَ فَبَعَثْتُ إِلَی هَذَا لِآکُلَهُ أَسْتَطْفِئُ بِهِ الْحَرَارَةَ وَ یُبَرِّدُ الْجَوْفَ وَ یَذْهَبُ بِالْحُمَّی: وَ رَوَاهُ أَبُو الْخَزْرَجِ عَنْ سُلَیْمَانَ (1).

**[ترجمه]محاسن: از سلیمان بن درستویه واسطی نقل شده است می گوید مفضل بن عمر مرا نزد امام ششم علیه السّلام فرستاد در روزی بسیار گرم، و برابر آن حضرت طبقی از سیب سبز بود، به خدا قسم صبر نکردم و گفتم: قربانت، اینها چیستند؟، فرمود سلیمان من امشب تب سختی کردم و فرستادم آن را برایم آوردند که تب را می برد و حرارت را آرام میکند و شکم را سرد. - المحاسن: 552 -

**[ترجمه]

عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام: أَنَّهُ کَانَ إِذَا حُمَّ بَلَّ ثَوْبَیْنِ یَطْرَحُ عَلَیْهِ أَحَدَهُمَا فَإِذَا جَفَّ طَرَحَ عَلَیْهِ الْآخَرَ.

وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام یَقُولُ: مَا وَجَدْنَا لِلْحُمَّی مِثْلَ الْمَاءِ الْبَارِدِ وَ الدُّعَاءِ(1).

**[ترجمه]و از همان از محمّد بن مسلم از امام باقر علیه السّلام نقل شده که چون تب می کرد دو جامه تر می کرد و یکی را بر خود می افکند و چون خشک می شد دیگری را می افکند.

و محمّد بن مسلم گفت شنیدم امام ششم می فرمود: ما داروئی برای تب چون آب سرد و دعا نیافتیم.

**[ترجمه]

البطن و ینفع من کثرة البول و قیل إنه یضرّ بالمعدة و الهضم و یصلحه الفانیذ انتهی.

و لا یبعد نفعه فی بعض الحمّیات.

**[ترجمه]یکی از پزشکان گفته است سنجد خشک است در پایان درجه دو سرد است در درجه یک و کمتر از زالزالک قبض دارد، و صفرائی که به درون شکم ریخته را دفع می کند، و هر سیلانی را ببندد، و از سرفه گرم جلوگیری می کند و استفراغ را بند می آورد، و لیزی شکم را که از صفراء باشد درمان می کند، و شکم را جمع می کند و از فزونی ادرار جلوگیری می کند، و گفته اند برای معده و هضم غذا زیان دارد، و حلوا آن را اصلاح کند. پایان..

و فایده آن در درمان برخی تب ها بعید نیست.

**[ترجمه]

استشمامه أیضا فإنهم ذکروا للمحترقة یقرب إلیه من الأزهار النیلوفر و البنفسج.

قوله علیه السلام فإنه یطهر البدن یدل علی أن التطهیر فی الآیة أعم من تطهیر الظاهر و الباطن.

**[ترجمه]«ورود کنند بر تن» یعنی مایه در تن ندارند مانند زخم از برون و تب از هوای سرد یا گرم «با بنفشه» یعنی شربتی که از آن می سازند دفع می شود زیرا که پزشکان برای اکثر تب ها به ویژه تبهای سوزان نوشیدنی بنفشه را نافع دانسته اند و در تب محرقه بو کردن آن را هم توصیه کرده اند: نزدیک او نهند گلهای نیلوفر و بنفشه .

**[ترجمه]

النَّارَ وَ طُحِنَ فَجَعَلْتُ بَعْضَهُ سَفُوفاً وَ بَعْضَهُ حَسْواً(1).

**[ترجمه]و از همان به سندی از امام ششم علیه السّلام نقل شده است که دو سال و بیشتر بیمار شدم و خدا به من برنج را الهام کرد و فرمان دادم شسته شد و خشک شد و بو داده شد با آتش و کوبیده شد، و نیمی سفوف و نیمی شربت شد - . المحاسن: 502 - .

**[ترجمه]

**[ترجمه]«و به جای رازیانه از مصطکی استفاده کنید»، یعنی در زمستان.

**[ترجمه]

وَ دَبِیبَ الدَّوَابِ (1).

**[ترجمه]و از همان به سندی از امام صادق علیه السّلام که هیجان خون سه نشانه دارد جوش در پوست و خارش در تن و

مورچه زدگی.

**[ترجمه]

بُکَیْرٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَا مِنْ دَاءٍ إِلَّا وَ هُوَ شَارِعٌ (1) إِلَی الْجَسَدِ یَنْظُرُ مَتَی یُؤْمَرُ بِهِ فَیَأْخُذُهُ وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَی إِلَّا الْحُمَّی فَإِنَّهَا تَرِدُ وُرُوداً(2).

**[ترجمه]کافی: به سندش از امام ششم علیه السّلام نقل شده است که هیچ دردی نیست مگر راهی به تن دارد و منتظر است کی فرمان یابد و آن را دریابد و در روایت دیگر افزوده جز تب که یک باره وارد می شود - . روضه الکافی: 88 - .

**[ترجمه]

المعنی أن الحرارة قد تظهر آثارها فی أعالی الجسد و قد تظهر فی أسافلها قوله علیه السلام ثم ینادی لعل النداء کان استشفاعا بها صلوات الله علیها للشفاء زال کل مفصل منی أی لا أقدر لکثرة الضعف علی القی ء و الخبر یدل علی أن بیان کیفیة المرض و مدته لیس من الشکایة المذمومة.

**[ترجمه]قال الجوهری الوعک الحمّی و قیل ألمها و قد وعکه المرض فهو موعوک قوله علیه السلام أشعرت بصیغة المتکلم علی بناء المجهول من الإفعال أو علی صیغة الخطاب المعلوم مع همزة الاستفهام أی هل أحسست بذلک و لعل

ص: 102

المعنی أن الحرارة قد تظهر آثارها فی أعالی الجسد و قد تظهر فی أسافلها قوله علیه السلام ثم ینادی لعل النداء کان استشفاعا بها صلوات الله علیها للشفاء زال کل مفصل منی أی لا أقدر لکثرة الضعف علی القی ء و الخبر یدل علی أن بیان کیفیة المرض و مدته لیس من الشکایة المذمومة.

**[ترجمه]

**[ترجمه]دعائم: از پیامبر صلی اللَّه علیه و آله نقل شده است که فرمود: تب گرمای دوزخ است و آن را با آب خاموش کنید، و هر زمانی تب می کرد آب می خواست و دست در آن می گذاشت.

**[ترجمه]

الأرض یحبس بها عبده إذا شاء و یرسله.

و قال الفیح تصاعد الحرّ یقال فاحت القدر تفیح إذا غلت و أفحتها أنا یعنی أن الحمّی و شدة توهّجها علی الإنسان مما یحتّ ذنوبه و یخلصه من خبث المعاصی و یکفّر عنه سیئاته فکأنه صلی الله علیه و آله جعل اشتعالها علی بدنه وفاء ما یستحقّه من العذاب علی طریق التشبیه و التمثیل فإذا استوفی عقابه المستحقّ بقی له الثواب الدائم.

و هذا الحدیث قریب المعنی من الذی یلیه و هو متضمّن لتسلیة المؤمن و تصبیره علی مزاولة ما یسوقه الله تعالی إلی بدنه تصفیة له و تطهیرا من الذنوب.

وَ رُوِیَ عَنْهُ صلی الله علیه و آله: مَنْ حُمَّ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ فَصَبَرَ فِیهَا بَاهَی اللَّهُ بِهِ مَلَائِکَتَهُ فَقَالَ مَلَائِکَتِی انْظُرُوا إِلَی عَبْدِی وَ صَبْرِهِ عَلَی بَلَائِی اکْتُبُوا لِعَبْدِی بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ قَالَ فَیُکْتَبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ هَذَا کِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ لِعَبْدِهِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ إِنِّی قَدْ آمَنْتُکَ عَنْ عَذَابِی وَ أَوْجَبْتُ لَکَ جَنَّتِی فَادْخُلْهَا بِسَلَامٍ.

و عن أبی الدرداء قال ما یسرّنی من وصب لیلة حمر النعم مرض المؤمن تکفیر خطیئته.

و عن الحسن البصری أن الله تعالی یکفّر عن المؤمن خطایاه کلها بحمّی لیلة و فائدة الحدیث الأمر بالتصبّر و الاستسلام لله تعالی فیما یؤدب به من الأمراض و الأسقام و إعلام أنها لا تخلو من التطهیر و التمحیص فضلا عما فیها من الأعواض و فی الصبر علیها من الثواب و راویة الحدیث عائشة و تمامه فأبردوها بالماء.

و قال فی الحدیث الثالث هو قریب المعنی من الذی قبله و الحظّ النصیب و جمعه القلیل أحظّ و الکثیر حظوظ و حظاظ قال.

ص: 105

و لیس الغنی و الفقر من حیلة الفتی***و لکن أحاظ أقسمت و جدود(1).

و أحاظ جمع أحظّ جمع القلّة لحظّ علی قلب إحدی الظاءین یاء من باب قصیت أظفاری و خابَ مَنْ دَسَّاها(2) فهو إذا جمع جمع القلة و معنی الحدیث أن الله یحطّ عنه أوزاره و یغفر له بما ساقه من المرض إلیه فتصبر علیه و لا یعاقبه بالنار فکأن الحمی کان حظّه من نار جهنم.

وَ رُوِیَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ عَنْهُ صلی الله علیه و آله: مَا مِنْ آدَمِیٍّ إِلَّا وَ لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّارِ وَ حَظُّ الْمُؤْمِنِ الْحُمَّی.

و عن مجاهد فی قوله تعالی (3) إِنْ مِنْکُمْ إِلَّا وارِدُها کانَ عَلی رَبِّکَ حَتْماً مَقْضِیًّا قال من حمّ من المسلمین فقد وردها و هو حظّ المؤمن منها.

و فائدة الحدیث التسلیة و تطییب القلوب عما یکابده الإنسان من الآلام و الأدواء بما یحط فیها من الأوزار و الأعباء و إعلام أنه مما یقتصر علیه فی عقوبته و توفیة استحقاقه علی التقریب و راوی الحدیث عبد الله بن مسعود و تمام الحدیث و حُمَّی لَیْلَةٍ تُکَفِّرُ خَطَایَا سَنَةٍ مُجَرَّمَةٍ.

و أقول مجرّمة أی تامّة قال فی القاموس حول مجرّم کمعظّم تامّ.

**[ترجمه]الشهاب: تب پیک مرگ است، تب گرمای دوزخ است، تب بهره مؤمن است از دوزخ.

الضوء: تب شعله وری تن است و محموم به معنی تبدار از حمّ گرفته شده است و بر خلاف قاعده صرفی است مانند مزکوم از زکام، و مرگ بی زندگی شدن تن است و نزد محققان هستی ندارد بلکه نبودن زندگی است و مقصود آگهی است برای آماده بودن کار سرای دیگر تا نابه هنگام مرگش در نگیرد و در افسوس بی سود دچار شود و باید بداند تب که آمد او را از اهل و فرزند بازستاند و نیرو و چابکی او را ببرد،

سود حدیث در نظر آوردن مرگ است و حذر کردن از آن، و توقع رسیدن آن و بی اعتمادی به زندگی جهان گذرا، و بدبینی به کمترین بیماری و پندار آن که بیماری مرگ آور است، راوی حدیث حسن است و دنباله اش این است که تب زندان خدا است در زمین که هر گاه خواهد بنده اش را در آن کشاند و هر گاه خواهد آزادش کند.

و گفت: فیح برافروختن سوزش است و جوشیدن دیگ، یعنی تب و جوشش آن گناه را از آدمی بریزد و کفاره بزهکاری است و گویا حضرت پیامبر صلی اللَّه علیه و آله فرا گرفتن تب تن را پرداخت عذابی دانسته که سزدش از راه نمونه آوردن و مانند کردن، و چون کیفر ضروری را پرداخت ثواب دائم برایش بماند

این حدیث در معنا نزدیک است بدان که در ادامه اش آید و برای دلداری دادن بمؤمن و کشاندن او است به تحمل آنچه خدای تعالی به وی رساند برای پاک کردن او از گناه .

و از پیامبر صلی اللَّه علیه و آله روایت است که هر که سه ساعت تب کند و بر آن شکیبا باشد خدا بر فرشته هاش به خاطر او مباهات کند و فرماید: فرشته هایم بنگرید به بنده ام و شکیبایی او بر بلایم، برای بنده ام برات آزادی از دوزخ نویسید، و برایش نوشته شود:

«بنام خداوند بخشاینده مهربان، این نامه ای است از خدای عزیز حکیم برائتی است از خدا برای بنده اش فلان پسر فلان که من از عذابم آسوده ات کردم و بهشتم را بر تو ضروری نمودم، بسلامت در آن درآ».

و از ابی درداء نقل شده است که من از رنج یک شب درد، به شتران سرخ مو شاد نشوم، بیماری مؤمن کفاره گناه او است.

و از حسن بصری نقل شده است که خدا تعالی مؤمن را با تب یک شب کفاره کند و ببخشد

فایده حدیث امر به شکیبائی و پذیرائی از خداست در آنچه از بیماری که وسیله تأدیب است و آگاهی به اینکه هر دردی وسیله پاک شدن از گناه است به علاوه عوض و ثوابی که صبر دارد، راویه حدیث عایشه است و دنبالش این است که خنکش سازید با آب.

و در حدیث سومی که در معنا با آنها که پیش از آن است نزدیک است گفته است ، و حظّ به معنی بهره است و جمع قلیل آن احظّ است و کثیر آن حظوظ، و حظاظ گفته است:

و لیس الغنی و الفقر من حیله الفتی

و لکن احاظ اقسمت وجدود

و «احاظ» جمع قلت حظ است – به قلب یکی از دو «ظ» به «ی» مانند «قصیت اظفاری» و «خاب من دسیها» و آن وقتی است که به جمع قلت جمع بسته شود. معنی حدیث این است که خدا تعالی گناهانش را بریزد، و در برابر بیماری که بدو داده و صبر کرده او را بیامرزد و به دوزخ کیفر نکند و گویا تب همان بهره دوزخ اوست و در حدیث دیگر روایت است که حضرت پیامبر صلی اللَّه علیه و آله و سلم فرمود هیچ آدمی نباشد جز که بهره ای از دوزخ دارد و بهره مؤمن همان تب است.

و از مجاهد است در تفسیر قول خدا تعالی « ان منکم الا واردها کان علی ربک حتما مقضیّا» - . مریم / 71 - {و هیچ کس از شما نیست مگر [اینکه] در آن وارد می گردد. این [امر] همواره بر پروردگارت حکمی قطعی است} که هر مسلمانی تب کرد البته واردش شده، و بهره مؤمن از آن همان است، فایده حدیث دلداری و خوش کردن دل است از رنجی که آدمی از دردها و بیماریها می کشد به خاطر ریختن گناهان و بارها از او، و آگاهی از اینکه در کیفرش به همان اکتفاء شود و سزایش تقریبا همان است راوی حدیث عبد اللَّه بن مسعود است و دنباله حدیث است تب یک شب کفاره گناه یک سال است تمام.

**[ترجمه]

الْکَافِی، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ یَحْیَی الْخُزَاعِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ یُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ لِرَجُلٍ بِأَیِّ شَیْ ءٍ تُعَالِجُونَ (4) مَحْمُومِیکُمْ قَالَ أَصْلَحَکَ اللَّهُ بِهَذِهِ الْأَدْوِیَةِ الْمُرَّةِ بَسْفَایَجٍ وَ الْغَافِثِ وَ مَا أَشْبَهَهُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِی

ص: 106

یَقْدِرُ أَنْ یُبْرِئَ بِالْمُرِّ یَقْدِرُ أَنْ یُبْرِئَ بِالْحُلْوِ ثُمَّ قَالَ إِذَا حُمَّ أَحَدُکُمْ فَلْیَأْخُذْ إِنَاءً نَظِیفاً فَیَجْعَلَ فِیهِ سُکَّرَةً وَ نِصْفاً ثُمَّ یَقْرَأَ عَلَیْهِ مَا حَضَرَ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ یَضَعَهَا تَحْتَ النُّجُومِ وَ یَجْعَلَ عَلَیْهَا حَدِیدَةً فَإِذَا کَانَ فِی الْغَدَاةِ صَبَّ عَلَیْهِ (1) الْمَاءَ وَ مَرَسَهُ بِیَدِهِ ثُمَّ شَرِبَهُ فَإِذَا کَانَتِ اللَّیْلَةُ الثَّانِیَةُ زَادَهُ سُکَّرَةً أُخْرَی فَصَارَتْ سُکَّرَتَیْنِ وَ نِصْفاً فَإِذَا کَانَتِ اللَّیْلَةُ الثَّالِثَةُ زَادَهُ سُکَّرَةً أُخْرَی فَصَارَتْ ثَلَاثَ سُکَّرَاتٍ وَ نِصْفاً(2).

**[ترجمه]کافی: به سندش که امام صادق علیه السلام به مردی فرمود: با چه تب دارانتان را مداوا می کنید؟ گفت اصلحک اللَّه با این داروهای تلخ، با سفائج، غافث، و مانند آن، فرمود: سبحان اللَّه آن کسی که به تلخ درمان می کند میتواند به شیرین هم به می کند. سپس فرمود: چون یکی از شما تب کرد ظرف پاکی بگیرد و در آن یک حبه و نیم قند بنهد و آنچه از قرآن حاضر داند بدان بخواند و آن را شب در برابر ستارگان نهد و روی آن آهنی نهد، بامداد آب بر آن ریزد و آن را با دست بمالد و بنوشد،

در شب دوم یک حبه دیگر قند بر آن فزاید که دو حبه و نیم شود، و در شب سوّم یکی دیگر که سه حبه و نیم شود - . روضه الکافی: 265 - .

**[ترجمه]

الصبر جیّد من ابتداء داء الثعلب و داء الحیة یطلی بشحم عتیق علی القروح العسرة الاندمال.

عصارته نافعة من الجرب و الحکّة إذا شربت بماء الشاهترج و السکنجبین و کذلک زهره نافع لأوجاع الکبد و سددها و یقویها و من صلابة الطحال و أورام الکبد و أورام المعدة حشیشا و عصارة و من سوء القنیة و أعراض الاستسقاء نافع من الحمّیات المزمنة و العتیقة خصوصا عصارته و خصوصا مع عصارة الأفسنتین.

**[ترجمه]دلالت دارد که حبه قند اندازه مشخص داشته و گویا همان است که در شیشه و قالب دیگر ریزند و حبه های خرد و درشت مانند از آن ببندد و در عرف آن را نبات خوانند، و بسا جز آن است چنانچه در باب خود آید ان شاء اللَّه. و جوهری گفت خرما و جز آن را له کن و در آب بینداز تا زمانی که خیس بخورد و با دستت له شود – تمام. .

بسفایج چنانچه برخی اطباء گفتند: چوب تیره ای است که به سیاهی و سرخی اندک زند، نازک است و پهن و دندانه دار مانند کرم چند پا، مزه شیرین با گرفتگی دارد، و با شکر نوشیده شود، یکی از آنها گفته: بر درخت جنگل و نی زار روید، و یکی گفته بر سنگ روید، گرم است به درجه 2 و خشک به درجه 3 و پر اثر در خشک کردن، رطوبات را بخشکاند، و سه درهم (در حدود دو مثقال) آن مسهل است بی فشار بر روده ها برای سوداء و بلغم و کیموس آبی، و مانند آن در قانون گفته است.

و گفته غافث از گیاهان خاردار است و برگش چون برگ شاهدانه است و گلش چون گل نیلوفر که یا خود آن یا شیره اش را به کار برند، گرم است به درجه 1. و خشک به درجه 2. لطیف است و بُرنده است بدون کشش و حرارتی در ظاهر، اندکی کرف است و بدمزه و بسیار تلخ است

چون تلخی صبر برای بیماری داء الثعلب و داء الحیه، [این گیاه را باید] با پیه کهنه بر زخمهای سخت و خوب نشدنی ضماد کنند.

شیره اش برای جرب و کچلی و خارش نافع است که با آب شاهتره و سکنجبین بنوشند و گلش برای دردهای کبد و ورم معده خوب است چه بوته آن باشد و چه شیره آن و برای سوء هاضمه و استسقاء خوب است، و برای تبهای پاگیر و کهنه نافع است به خصوص شیره آن، به ویژه با شیره افسنتین.

**[ترجمه]

المکارم، عنه علیه السلام مرسلا: مثله (1).

**[ترجمه]خصال: به سندی از امام صادق علیه السّلام که گذر کرد به قومی که حجامت می کردند فرمود: چه می شد شما را اگر به شام یک شنبه عقب می انداختید که درد کمتر می شد - . المصدر: 26 - .

در مکارم نیز مانند این روایت شده است - . المکارم: 82 - .

**[ترجمه]

یَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ تَحْتَجِمُ یَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ أَقْرَأُ آیَةَ الْکُرْسِیِّ فَإِذَا هَاجَ بِکَ الدَّمُ لَیْلًا کَانَ أَوْ نَهَاراً فَاقْرَأْ آیَةَ الْکُرْسِیِّ وَ احْتَجِمْ (1).

**[ترجمه]خصال: به سندی از محمّد بن رباح قلّاء نقل شده است که دیدم امام هفتم علیه السّلام روز جمعه حجامت می کرد، گفتم: قربانت روز جمعه حجامت میکنی؟ فرمود: آیة الکرسی میخوانم، چون خونت در شب یا روز به جوش آمد آیة الکرسی بخوان و حجامت کن - . الخصال: 30 - .

**[ترجمه]

فَقَالَ یَا زینج اشْدُدْ قَصَبَ (1) الْمَلَازِمِ وَ اجْعَلْ مَصَبَّکَ رَخِیّاً وَ اجْعَلْ شَرْطَکَ زَحْفاً(2).

**[ترجمه]خصال: به سندش از معتب بن مبارک که روز پنجشنبه رفتم حضور امام صادق علیه السّلام و حجامت می کرد، گفتم: ای پسر رسول خدا روز پنجشنبه حجامت می کنی؟ فرمود: آری، هر که روز پنجشنبه که شامگاه جمعه است حجامت کند خونش از ترس قیامت پیش آید و تا بامداد پنجشنبه به آشیانه خود برنگردد، سپس رو به غلامش زنیج کرد

و فرمود: ای زنیج شاخ حجامت را سخت ببند و خون گیرت را نرم دار و تیغت را تیز کن و تند بکش.

**[ترجمه]

مِنَ الْخَیْرِ وَ ما مَسَّنِیَ السُّوءُ(1) یَعْنِی الْفَقْرَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ کَذلِکَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ(2) یَعْنِی أَنْ یَدْخُلَ فِی الزِّنَا وَ قَالَ لِمُوسَی علیه السلام أَدْخِلْ یَدَکَ فِی جَیْبِکَ تَخْرُجْ بَیْضاءَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ(3) قَالَ مِنْ غَیْرِ مَرَضٍ (4).

الطب، [طب الأئمة علیهم السلام] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ سِنْجَابٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِیِّ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَی قَوْلِهِ مِنْ غَیْرِ مَرَضٍ ثُمَّ قَالَ وَ اجْمَعْ ذَلِکَ عِنْدَ حِجَامَتِکَ وَ الدَّمُ یَسِیلُ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ(5).

المکارم، عن الصادق علیه السلام مرسلا: مثله (6)

**[ترجمه]معانی الاخبار: به سندی از امام صادق علیه السّلام که به یکی از یارانش فرمود چون حجامت خواهی و خون از حجامتگاهت برآید پیش از آنکه فارغ شوی و خون سرازیر شود بگو: بسم اللَّه الرحمن الرحیم پناه می برم به خدای کریم در این حجامت از چشم زخم در خون و از هر بدی، سپس فرمود: ای فلانی چه دانی که چون این را گفتی البته همه چیز را فراهم کردی، که خدا تبارک و تعالی می فرماید - . معانی الاخبار: 172 - : «و لو کنت اعلم الغیب لاستکثرت من الخیر و ما مسنی السوء» - . الاعراف / 188 - { و اگر غیب می دانستم قطعاً خیر بیشتری می اندوختم و هرگز به من آسیبی نمی رسید}یعنی فقر.

و خداوند عزّ و جلّ فرمود: «و کذلک لنصرف عنه السوء و الفحشاء» - . یوسف / 24 - { چنین [کردیم] تا بدی و زشتکاری را از او بازگردانیم}یعنی از زناکاری،

و به موسی فرمود: «ادخل یدک فی جیبک تخرج البیضاء من غیر سوء» - . النمل / 12 - {و دستت را در گریبانت کن تا سپیدِ بی عیب بیرون آید}یعنی بدون بیماری.

طب:به سندی همین روایت را از جابر جعفی از قول امام باقر علیه السلام آورده تا کلمه بدون بیماری، سپس فرموده همه اینها را در حجامت خود جمع کن و خون بدین عوذه مقدم روان گردد - . الطب: 55.56 - .

مکارم: مانند این از امام صادق علیه السّلام نقل شده است - . المکارم: 82 - .

**[ترجمه]

عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: الْحِجَامَةُ عَلَی الرَّأْسِ عَلَی شِبْرٍ مِنْ طَرَفِ الْأَنْفِ وَ فِتْرٍ(1) مِنْ بَیْنِ الْحَاجِبَیْنِ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یُسَمِّیهَا بِالْمُنْقِذَةِ وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَحْتَجِمُ عَلَی رَأْسِهِ وَ یُسَمِّیهِ الْمُغِیثَةَ أَوْ الْمُنْقِذَةَ.

**[ترجمه]معانی الاخبار: به سندی از امام صادق علیه السّلام نقل شده که محل حجامت در سر یک وجب از سر بینی بالاتر است به اندازه میان سر انگشت بزرگ و سبابه بالای دو ابرو، و رسول خدا آن را نجات بخش می نامید و در حدیث دیگر است که رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله در سر حجامت می کرد و آن را فریادرس یا نجات بخش می نامید.

**[ترجمه]

جَعْفَرٍ علیهما السلام احْتَجَمَ یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ هُوَ مَحْمُومٌ فَلَمْ تَتْرُکْهُ الْحُمَّی فَاحْتَجَمَ یَوْمَ الْجُمُعَةِ فَتَرَکَتْهُ الْحُمَّی (1).

**[ترجمه]خصال: از عبد الرحمن بن عمرو بن اسلم نقل شده است که گفت امام موسی ابن جعفر علیه السلام را دیدم روز چهارشنبه که تب دار بود و حجامت می کرد و تبش نبرید و روز جمعه حجامت کرد و تبش برید - . الخصال: 28 - .

**[ترجمه]

مَا تَدَاوَیْتُمْ الْحُقْنَةُ وَ هِیَ تُعْظِمُ الْبَطْنَ وَ تُنَقِّی دَاءَ الْجَوْفِ وَ تُقَوِّی الْبَدَنَ اسْتَعِطُوا(1) بِالْبَنَفْسَجِ وَ عَلَیْکُمْ بِالْحِجَامَةِ(2).

**[ترجمه]و فرمود علیه السّلام اماله از چهار چیز است، رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله فرمود بهترین درمان شما اماله است که شکم را فربه کند و درد درون را جلو گیرد و تن را نیرو دهد، با بنفشه سعوط کنید، و بر شما باد حجامت کردن.

**[ترجمه]

إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَیْمَانَ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام یَقُولُ: قَلِّمُوا أَظْفَارَکُمْ یَوْمَ الثَّلَاثَاءِ وَ اسْتَحِمُّوا یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ أَصِیبُوا مِنَ الْحِجَامَةِ حَاجَتَکُمْ یَوْمَ الْخَمِیسِ وَ تَطَیَّبُوا بِأَطْیَبِ طِیبِکُمْ یَوْمَ الْجُمُعَةِ(1).

**[ترجمه]عیون: به سندی از سلیمان جعفری نقل شده است که شنیدم امام علی علیه السّلام می فرمود: روز سه شنبه ناخنها را بگیرید و روز چهارشنبه به حمام روید، روز پنجشنبه نیاز حجامت خود را برآورید و روز جمعه بهترین عطر خود را به کار برید - . العیون 1: 279 - .

**[ترجمه]

**[ترجمه]معانی الاخبار: به سندی تا پیامبر صلی اللَّه علیه و آله که چه خوب شیوه ای است شیوه حجامت کردن، دیده را روشن کند و درد را ببرد - . المعانی: 247 - .

**[ترجمه]

من لم یتعیّن حاجته إلیه و علی من لم یَعْتَدْ به. و قال ابن سینا فی أرجوزته

و من تعوّدت له الفصادة***فلا یکن یقطع تلک العادة

بل یقلّل ذلک بالتدریج إلی أن ینقطع جملة فی عشر الثمانین.

**[ترجمه]عامه از پیامبر صلی اللَّه علیه و آله روایت کرده اند که فرمود: بهتر داروی شما حجامت است، برخی گفتند خطاب به مردم حجاز است و همگنان آنها از مردم گرمسیر که خونشان به سطح بدن گراید و از این برآید که طرف خطاب جز پیرانند که حرارت بدنشان اندک است، ابن سیرین گفته: چون چهل سالش شد حجامت نکند.

طبری گفته است برای آنکه عمر در کاستی است و تن به کاهش می رود و نشاید با ریختن خون سست ترش سازد،. پایان. و مقصودش کسی است که نیاز او به حجامت مشخص نیست و کسی که بدان اعتماد ندارد و ابن سینا در ارجوزه خود گفته است:

هر که را رگ زدن به عادت شد

نبرد عادتش به یکباره.

بلکه آن را خرده خرده کم کند تا در دهه هشتادم عمر به پایان رسد.

**[ترجمه]

بِالرُّومِیَّةِ الْحِجَامَةُ فِیهِ مَصَحَّةٌ سَنَتَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَی (1).

**[ترجمه]و نیز از امام ششم علیه السّلام روایت شده است که در نخست سه شنبه ماه آذار رومی حجامت کردن یک سال تندرستی می آورد به اذن خدای تعالی - . المصدر: 56 - .

**[ترجمه]

**[ترجمه]ابو طیبه به طاء فتحه دار و یاء ساکن دو نقطه به زیر از صحابه است نامش نافع است، حجامت گر بوده مولای محیّصة بن مسعود انصاری است. در یکی از رجال عامه چنین آمده.

**[ترجمه]

**[ترجمه]و از همان به سندی از امام صادق علیه السلام که رسول خدا سه نوع حجامت می کرد یکی در سر و آن را متقدمه می نامید و یکی میان دو شانه و آن را نافعه می نامید، و یکی میان دوران و آن را مغیثه می نامید. - . المصدر: 57 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]طب: به سندی از امام باقر علیه السّلام که هر که به نخست خون حجامت خود نگاه کند از درد چشم تا حجامت دیگر در امان باشد - . الطب: 58 - .

**[ترجمه]

سُکَّرَاتٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ السُّکَّرَ بَعْدَ الْحِجَامَةِ یُورِدُ الدَّمَ الصَّافِیَ وَ یَقْطَعُ الْحَرَارَةَ(1).

**[ترجمه]و از همان به سندی از زراره نقل شده است که امام صادق علیه السّلام حجامت کرد و فرمود ای کنیز سه دانه قند بیاور و آنگاه فرمود: شکر پس از حجامت خون پاک در آورد و حرارت را ببرد. - . المصدر: 59 -

**[ترجمه]

نَحْنُ فَحِجَامَتُنَا فِی شَهْرِ رَمَضَانَ بِاللَّیْلِ وَ حِجَامَتُنَا یَوْمَ الْأَحَدِ وَ حِجَامَةُ مَوَالِینَا یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ (1).

**[ترجمه]از امام صادق علیه السّلام نقل شده است که روزه دار در جز ماه رمضان هر گاه خواهد حجامت کند و اما در ماه رمضان خود را به خطر نیندازد و خون نگیرد مگر آنکه بر او بجوشد، و اما ما در رمضان شب حجامت کنیم، و روز حجامت ما یک شنبه است و روز حجامت دوستان ما دوشنبه.

**[ترجمه]

**[ترجمه]مکارم: و از امام صادق علیه السلام روایت است که حجامت کرد و سه دانه قند خواست و فرمود: شکر پس از حجامت خون تازه برگرداند، و نیرو بیفزاید - . المکارم: 82 - .

**[ترجمه]

عَنِ الْکَاظِمِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ کَانَ مِنْکُمْ مُحْتَجِماً فَلْیَحْتَجِمْ یَوْمَ السَّبْتِ (1).

**[ترجمه]مکارم: از امام کاظم علیه السّلام نقل شده است که رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله و سلم فرمود هر که از شما حجامت گر است روز شنبه حجامت کند - . المکارم: 82 - .

**[ترجمه]

زَالَتِ الشَّمْسُ تَفَرَّقَ فَخُذْ حَظَّکَ مِنَ الْحِجَامَةِ قَبْلَ الزَّوَالِ (1).

**[ترجمه]و از امام صادق علیه السّلام روایت شده است که خون روز پنجشنبه در جای حجامت فراهم شودو چون ظهر شود پراکنده گردد و تو بهره خود را از حجامت پیش از ظهر برگیر .

**[ترجمه]

**[ترجمه]مکارم: و پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم فرمود: حجامت خرد را فزاید و حافظه را نیرو بخشد - . المکارم: 84 - .

**[ترجمه]

مَرَّاتٍ تَبْرَأْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ وَ شَکَا بَعْضُهُمْ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ علیه السلام کَثْرَةَ مَا یُصِیبُهُ مِنَ الْجَرَبِ فَقَالَ إِنَّ الْجَرَبَ مِنْ بُخَارِ الْکَبِدِ فَاذْهَبْ وَ افْتَصِدْ مِنَ قَدَمِکَ الْیُمْنَی وَ الْزَمْ أَخْذَ دِرْهَمَیْنِ مِنْ دُهْنِ اللَّوْزِ الْحُلْوِ عَلَی مَاءِ الْکَشْکِ وَ اتَّقِ الْحِیتَانَ وَ الْخَلَّ فَفَعَلَ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ (1).

**[ترجمه]مکارم: روایت است که مردی به امام صادق علیه السّلام از خارش نالید، فرمود: سه بار هر دو پا را میان مچ و کعب حجامت کن، و او انجام داد و درد رفت، و دیگری نالید و فرمود: یکی از دو پاشنه یا هر دو پا را سه بار حجامت کن و بهتر شوی ان شاء اللَّه، گفت: یکی از فزونی خشکی به ابی الحسن علیه السّلام شکایت کرد فرمود: خشکی تن از بخار کبد است، برو و پای راستت را رگ بزن، و دو درهم روغن بادام شیرین بگیر و با آش جو همیشه ملازم باش و از گوشت ماهی و سرکه پرهیز کن و آن مرد انجام داد و خوب شد به فرمان خدا - . المکارم: 85 - .

**[ترجمه]

**[ترجمه]خیانت کرد به نفس خود خیانتی و تغره – مانند تحله.

یعنی خود را در معرض هلاکت قرار داد. و گفته نقره بریده شده از پشت است و گفته اکله – به کسره – حکه, مانند اکل و اکله کلاغ است و لذت. و مانند فرحه مرضی است در عضوی که از آن می خورد. – پایان..

و مره – با کسره و تشدید راء. شامل سودا و صفرا است. در نهایه گفته است در آن خیری است که تا زمانی که راه می روی با توست. این که گفته است مشیا و مشوا نوشیدم دارویی مسهل است که شارب آن را حفظ می کند در رفتن به توالت. و در قاموس آمده است که عرقوب عصبی است فلیظ بالای پشت انسان – پایان.. و مراد از کعب جایی است نزدیک ساق و پایین پا, یا جایی بین کنار و جلوی پا و نه پشت آن.

این که گفته در جایی از پشت خود شاید به این معنی است که به تناوب حجامت کن. یکبار در اینجا و بار دیگر در جایی دیگر. و مراد از عقب کعب مجازا به معنی بار دوم است. در قاموس آمده است کشک به معنی آب جو است.

**[ترجمه]

و الظاهر أن المراد عدم انقطاع الدم حتی یموت بکثرة سیلانه و یحتمل علی بعد أن یکون المعنی سرعة ورود الموت علیه بسبب ذلک أی یموت فی أثناء الحجامة.

قوله علیه السلام أو ما شاء الله أی من بلاء عظیم و مرض شدید یعسر علاجه و یمکن حمل هذا الخبر علی التقیة لورود مضمونه فی روایات العامة کما سیأتی إن شاء الله.

**[ترجمه]روز خون یعنی روز جنبش یا ریختن آن برای آنچه گذشت که منجمین آن را وابسته به مریخ دانند و مناسب خونریزی شمارند، و اخبار در این باره مختلف هستند و در باب سعد و نحس ایام گذشت به نقل از دیوان امیر المؤمنین علیه السّلام.

هرکه خواهد حجامتی به سه شنبه

که به هر ساعتش بریزد خون

و آنکه نوشیدن دواء خواهد

چارشنبه است روز خوب فزون و ممکن است بدی در همان ساعت وابسته به مریخ باشد که نهی شده و آن ساعت هشتم روز است و اگر چه ظاهر خبر نهی از همه ساعات آن است که مبادا آن ساعت باشد برای اینکه آن ساعت معینی نیست، یا بیانش مصلحت نیست.

و اینکه فرمود «خونش بند نیاید» تا بمیرد یعنی از بس خونش برود بمیرد یا آنکه در میان حجامت مرگش در رسد و مقصود از آنچه خدا خواهد، بلاء بزرگ یا بیماری سخت است که علاجش دشوار است و ممکن است این خبر تقیه باشد زیرا مضمونش در روایات عامه وارد است چنانچه بیاید ان شاء اللَّه.

**[ترجمه]

**[ترجمه]کافی: به سندی از عمار ساباطی نقل شده است که امام صادق علیه السّلام فرمود آنان که نزد شمایند در باره حجامت چه گویند؟ گفتم می گویند در ناشتا بهتر است از روی طعام، فرمود: نه، روی طعام رگ روانکن تر است و برای تن نیرو بخش تر - . المصدر: 273 - .

**[ترجمه]

زَوْرَقاً إِلَی الْبَصْرَةِ وَ أَتَیْتُ الْأَهْوَازَ ثُمَّ صِرْتُ إِلَی فَارِسَ إِلَی صَاحِبِی فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ فَقَالَ لِی أَنْظِرْنِی أَیَّاماً فَأَنْظَرْتُهُ ثُمَّ أَتَیْتُهُ مُتَقَاضِیاً قَالَ فَقَالَ لِی إِنَّ هَذَا الَّذِی تَحْکِیهِ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَعَلَهُ الْمَسِیحُ فِی دَهْرِهِ مَرَّةً(1).

**[ترجمه]کافی: به سندی از حجامت گر قشون که امام هادی علیه السّلام نقل شده است که یک روز هنگام نماز ظهر مرا خواست و فرمود این رگ را بزن, در حالی که من آن را در شمار رگ­هایی که می­زنند نمی­دانستم با خود گفتم: کاری از این عجیب­تر ندیدم رگ زدن بی وقت و رگ نامناسب سپس فرمود: در خانه به انتظار باش، و چون شب شد مرا خواست و گفت: خون را باز کن و باز کردم و فرمود ببند، بستم، باز هم فرمود در خانه باش و نیمه شب مرا خواست و فرمود خون را باز کن و در نخست بیشتر در شگفت شدم و نخواستم از او پرسشی کنم و خون را باز کردم سفید در آمد مانند نمک و آنگاه به من فرمود آن را ببند، بستم و فرمود در خانه باش، و در بامداد سرکارش را فرمود سه دینار به من داد و آن را گرفتم و بیرون شدم تا نزد ابن بختیشوع نصرانی رفتم و به او گزارش دادم، گفت: به خدا آنچه می­گوئی را نمی فهمم و طب:نمیدانم و در کتابی نخواندم و در این دوره کسی کتب نصرانیها را از فلان پارسی بهتر نمی­داند نزد او برو، گوید: سوار کشتی به بصره آمدم و از آنجا به اهواز رفتم و از آنجا به فارس نزد آن استاد رفتم و به او گزارش دادم گفت چند روز به من مهلت بده، مهلتش دادم و سپس نزد او رفتم و پاسخ خواستم: گفت این که تو گزارش می­کنی مسیح یک بار در عمرش انجام داده است - . الکافی 1: 512. 513 - .

**[ترجمه]

فَسَرَّحْتُ وَ خَرَجَ الدَّمُ إِلَی أَنِ امْتَلَأَ الطَّشْتُ فَقَالَ اقْطَعْ فَقَطَعْتُ وَ شَدَّ یَدَهُ وَ رَدَّنِی إِلَی الْحُجْرَةِ فَبِتُّ فِیهَا فَلَمَّا أَصْبَحْتُ وَ ظَهَرَتِ الشَّمْسُ دَعَانِی وَ أَحْضَرَ ذَلِکَ الطَّشْتَ وَ قَالَ (1)

سَرِّحْ فَسَرَّحْتُ فَخَرَجَ مِنْ یَدِهِ مِثْلَ اللَّبَنِ الْحَلِیبِ إِلَی أَنِ امْتَلَأَ الطَّشْتُ ثُمَّ قَالَ اقْطَعْ فَقَطَعْتُ وَ شَدَّ یَدَهُ وَ قَدَّمَ (2)

إِلَیَّ تَخْتَ ثِیَابٍ وَ خَمْسِینَ دِینَاراً وَ قَالَ خُذْ هَذَا وَ أَعْذِرْ وَ انْصَرِفْ فَأَخَذْتُ (3) وَ قُلْتُ یَأْمُرُنِی السَّیِّدُ بِخِدْمَةٍ قَالَ نَعَمْ تُحْسِنُ صُحْبَةَ مَنْ یَصْحَبُکَ مِنْ دَیْرِ الْعَاقُولِ فَصِرْتُ إِلَی بَخْتِیشُوعَ وَ قُلْتُ لَهُ الْقِصَّةَ فَقَالَ أَجْمَعَتِ الْحُکَمَاءُ عَلَی أَنَّ أَکْثَرَ مَا یَکُونُ فِی بَدَنِ الْإِنْسَانِ (4) سَبْعَةُ أَمْنَانٍ مِنَ الدَّمِ وَ هَذَا الَّذِی حَکَیْتَ لَوْ خَرَجَ مِنْ عَیْنِ مَاءٍ لَکَانَ عَجَباً(5)

وَ أَعْجَبُ مَا فِیهِ اللَّبَنُ فَفَکَّرَ سَاعَةً ثُمَّ مَکَثْنَا(6)

ثَلَاثَةَ أَیَّامٍ بِلَیَالِیهَا نَقْرَأُ الْکُتُبَ عَلَی أَنْ نَجِدَ لِهَذِهِ الْفَصْدَةِ ذِکْراً فِی الْعَالَمِ فَلَمْ نَجِدْ ثُمَّ قَالَ لَمْ یَبْقَ الْیَوْمَ فِی النَّصْرَانِیَّةِ أَعْلَمُ بِالطِّبِّ مِنْ رَاهِبٍ بِدَیْرِ الْعَاقُولِ فَکَتَبَ إِلَیْهِ کِتَاباً یَذْکُرُ فِیهِ مَا جَرَی فَخَرَجْتُ وَ نَادَیْتُهُ فَأَشْرَفَ عَلَیَّ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ قُلْتُ صَاحِبُ بَخْتِیشُوعَ قَالَ مَعَکَ کِتَابُهُ قُلْتُ نَعَمْ فَأَرْخَی لِی زِنْبِیلًا(7)

فَجَعَلْتُ الْکِتَابَ فِیهِ فَرَفَعَهُ وَ قَرَأَ الْکِتَابَ وَ نَزَلَ مِنْ سَاعَتِهِ فَقَالَ أَنْتَ الَّذِی فَصَدْتَ الرَّجُلَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ طُوبَی

ص: 133

لِأُمِّکَ وَ رَکِبَ بَغْلًا وَ سِرْنَا فَوَافَیْنَا سُرَّ مَنْ رَأَی وَ قَدْ بَقِیَ مِنَ اللَّیْلِ ثُلُثُهُ قُلْتُ أَیْنَ تُحِبُّ دَارَ أُسْتَاذِنَا أَمْ دَارَ الرَّجُلِ قَالَ دَارَ الرَّجُلِ فَصِرْنَا إِلَی بَابِهِ قَبْلَ الْأَذَانِ الْأَوَّلِ (1)

فَفُتِحَ الْبَابُ وَ خَرَجَ إِلَیْنَا خَادِمٌ أَسْوَدُ وَ قَالَ أَیُّکُمَا رَاهِبُ (2) دَیْرِ الْعَاقُولِ فَقَالَ (3)

أَنَا جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَالَ انْزِلْ وَ قَالَ لِیَ الْخَادِمُ احْتَفِظْ بِالْبَغْلَیْنِ (4) وَ أَخَذَ بِیَدِهِ وَ دَخَلَا فَأَقَمْتُ إِلَی أَنْ أَصْبَحْنَا وَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ ثُمَّ خَرَجَ الرَّاهِبُ وَ قَدْ رَمَی ثِیَابَ النَّصْرَانِیَّةِ(5)

وَ لَبِسَ ثِیَابَ بَیَاضٍ وَ أَسْلَمَ (6)

فَقَالَ خُذْ بِی إِلَی دَارِ أُسْتَاذِکَ فَصِرْنَا إِلَی بَابِ بَخْتِیشُوعَ فَلَمَّا رَآهُ بَادَرَ

یَعْدُو(7)

إِلَیْهِ فَقَالَ مَا الَّذِی أَزَالَکَ عَنْ دِینِکَ قَالَ وَجَدْتُ الْمَسِیحَ فَأَسْلَمْتُ عَلَی یَدِهِ قَالَ وَجَدْتَ الْمَسِیحَ قَالَ (8)

وَ نَظِیرَهُ فَإِنَّ هَذِهِ الْفَصْدَةَ لَمْ یَفْعَلْهَا فِی الْعَالَمِ إِلَّا الْمَسِیحُ وَ هَذَا نَظِیرُهُ فِی آیَاتِهِ وَ بَرَاهِینِهِ ثُمَّ انْصَرَفَ (9)

إِلَیْهِ وَ لَزِمَ خِدْمَتَهُ إِلَی أَنْ مَاتَ.

**[ترجمه]خرائج: نقل شده است که یک پزشک نصرانی که بیش از صد سال عمر داشت به من باز گفت که شاگرد بختیشوع پزشک متوکل است و مرا گزیده می­داشت، و امام حسن عسکری علیه السّلام نزد او فرستاد که ویژه ترین یارانش را نزد او فرستد تا او را رگ زند، و او مرا برگزید و گفت: ابن الرضا از من یک حجامت­گر خواسته، تو نزد او برو که امروزه داناترین مردم روی زمین است، و حذر کن که به هر چه فرمانت دهد به او اعتراض نکنی، من نزد او رفتم و فرمان داد در اتاقی باشم تا مرا بخواند، و آن وقت که نزد او رفتم برای رگ زدن مناسب و خوب بود، و مرا در وقت نامناسبی خواست و طشت بزرگی آورد و رگ اکحلش را زدم و پیوسته خون آمد تا طشت پر شد، وانگه گفت خون را ببند و بستم و دستش را شست و بست و مرا به اتاق بازگردانید، و خوراک گرم و سرد فراوانی فراهم آورد و تا عصر ماندم و مرا خواست و فرمود خون را باز کن و طشت را خواست و خون را باز کردم و طشت پر شد و فرمود ببند، و بستم و دستش را بست و مرا به آن اتاق بازگردانید و در آنجا شب را گذرانیدم و چون بامداد آفتاب برآمد مرا خواست و همان طشت را حاضر کردم و فرمود باز کن و باز کردم و از دستش مانند شیر برآمد تا طشت را پر کرد و سپس فرمود ببند، بستم و دستش را بست، و یک دست جامه و پنجاه دینار به من داد و عذر خواست و گفت برو، و من آن را گرفتم و گفتم: آقایم بمن خدمتی دارد؟ فرمود: آری با کسی که در دیر عاقول همنشین تو گردد خوشرفتاری کن.

من نزد بختیشوع آمدم و گزارش دادم. گفت: حکما اتفاق دارند که بیشتر خون تن یک آدمی هفت من است و اینکه تو گفتی اگر از چشمه آب هم در آید عجب است و عجبتر از آن همان طشت شیر است، و ساعتی فکر کرد و سه روز و شب کتابها را خواندیم تا از این قصه در عالم چیزی بفهمیم و نیافتیم، سپس گفت: امروز در جهان طب:کسی از راهب دیر عاقول داناتر نیست، و نامه ای به او نوشت و گزارش این پیشامد را داد.

من نزد دیر او رفتم و فریاد زدم و به من نگاه کرد و گفت: تو کیستی؟ گفتم: شاگرد بختیشوع، گفت: نامه او را همراه داری؟ گفتم: آری، زنبیلی برای من پائین فرستاد و نامه را در آن نهادم و بالا کشید و خواند و فورا پائین آمد و گفتم تو آن مرد را رگ زدی؟ گفتم: آری، گفت: خوشا به حال مادرت و سوار استری شد یک سوم از شب مانده بود که به سرمن رأی رسیدیم و گفتم: کجا را دوست داری خانه استاد ما را یا خانه آن مرد را؟ گفت: خانه آن مرد را و پیش از اذان نخست به خانه آن حضرت رسیدیم.

در گشوده شد و خدمتکار سیاه­پوستی بیرون آمد و گفت: کدام­یک از شما راهب دیر عاقولید؟ گفت: قربانت منم، گفت فرو آی، و آن خادم به من گفت: تو هر دو استر را نگهدار و دست او را گرفت و در آمدند و من ماندم تا صبح شد و روز بالا گرفت, آنگاه راهب درآمد و جامه های ترسائی را کنده بود و جامه سفیدی پوشیده و مسلمان شده بود، و به من گفت مرا به خانه استادت ببر و رفتم خانه بختیشوع و چون او را دید به سوی او دویده و گفت چه تو را از دینت بدر برد؟ گفت: من مسیح را دریافتم، گفت: مسیح را یافتی؟ گفت مانند او را، این رگ را در عالم کسی نزده جز مسیح و این هم مانند او است در آیات و براهین. و نزد او بازگشت و ملازم خدمتش شد تا مرد.

**[ترجمه]

وَضَحٌ فَلَا یَلُمْ إِلَّا نَفْسَهُ وَ الْحِجَامَةُ فِی الرَّأْسِ شِفَاءٌ مِنْ کُلِّ دَاءٍ وَ الدَّوَاءُ فِی أَرْبَعَةٍ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ النُّورَةِ وَ الْقَیْ ءِ فَإِذَا تَبَیَّغَ الدَّمُ بِأَحَدِکُمْ فَلْیَحْتَجِمْ فِی أَیِّ الْأَیَّامِ کَانَ وَ لْیَقْرَأْ آیَةَ الْکُرْسِیِّ وَ لْیَسْتَخِرِ اللَّهَ وَ یُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله.

**[ترجمه]و از رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله نقل شده است که هر که روز چهار شنبه یا شنبه حجامت کند و دچار پیسی شود جز خود را سرزنش نکند، حجامت در سر درمان هر درد است دارو چهار چیز است: حجامت، تزریق، نوره و استفراغ و چون خون یکی از شماها جوشید در هر روزی باشد حجامت کند، و آیة الکرسی بخواند و از خدا خوبی خواهد و بر پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله و سلم صلوات فرستد.

**[ترجمه]

و قال ابن حجر فی فتح الباری لم یرد النبی صلی الله علیه و آله الحصر فی الثلاثة فإن الشفاء قد یکون فی غیرها و إنما نبه علی أصول العلاج و ذلک أن الأمراض الامتلائیة تکون دمویة و صفراویة و بلغمیة و سوداویة و شفاء الدمویة بإخراج الدم و إنما خصّ الحجم بالذکر لکثرة استعمال العرب و ألفتهم له بخلاف الفصد و إن کان فی معنی الحجم لکنه لم یکن معهودا لها غالبا علی أن فی التعبیر بقوله شرطة محجم ما قد یتناول الفصد أیضا فالحجم فی البلاد الحارّة أنجح من الفصد و الفصد فی الباردة أنجح من الحجم.

و أما الامتلاء الصفراوی و ما ذکر معه فدواؤه بالمسهل و قد نبّه علیه بذکر العسل و أما الکیّ فإنه یقع أخیرا لإخراج ما یتعسر إخراجه من الفضلات و ما نهی عنه مع إثبات الشفاء فیه إما لکونهم کانوا یرون أنه یحسم الداء بطبعه و کرهه لذلک و لذلک کانوا یبادرون إلیه قبل حصول الداء لظنهم أنه یحسم الداء فیتعجل الذی یکتوی التعذیب بالنار لأمر مظنون و قد لا یتفق أن یقع له ذلک المرض الذی یقطعه الکی و یؤخذ من الجمع بین کراهیته صلی الله علیه و آله للکی و بین استعماله أنه لا یترک مطلقا و لا یستعمل مطلقا بل یستعمل عند تعینه طریقا إلی الشفاء مع مصاحبة اعتقاد أن الشفاء بإذن الله تعالی.

و قد قیل إن المراد بالشفاء فی هذا الحدیث الشفاء من أحد قسمی المرض لأن الأمراض کلها إما مادیة أو غیرها و المادة کما تقدم حارة أو باردة و کل منهما و إن انقسم إلی رطبة و یابسة و مرکبة فالأصل الحرارة و البرودة فالحار یعالج بإخراج الدم لما فیه من استفراغ المادة و تبرید المزاج و البارد بتناول العسل لما فیه من التسخین و الإنضاج و التقطیع و التلطیف و الجلاء و التلیین فیحصل بذلک استفراغ المادة برفق و أما الکی فخاص بالمرض المزمن لأنه یکون عن مادة باردة قد تغیر مزاج العضو فإذا کوی خرجت منه و أما الأمراض التی لیست بمادیة فقد أشیر إلی علاجها بحدیث الحمی من فیح جهنم فأبردوها بالماء انتهی.

و قال الجزری فی النهایة الکی بالنار من العلاج المعروف فی کثیر من الأمراض

ص: 136

و قد جاء فی أحادیث کثیرة النهی عن الکی فقیل إنما نهی عنه من أجل أنهم کانوا یعظمون أمره و یرون أنه یحسم الداء و إذا لم یُکوَ العضو عطب و بطل فنهاهم إذا کان علی هذا الوجه و أباحه إذا جعل سببا للشفاء لا علّة له فإن الله تعالی هو الذی یبرئه و یشفیه لا الکیّ و الدواء و هذا أمر تکثر فیه شکوک الناس یقولون لو شرب الدواء لم یمت و لو أقام ببلده لم یقتل و قیل یحتمل

أن یکون نهیه عن الکیّ إذا استعمل علی سبیل الاحتراز من حدوث المرض و قبل الحاجة إلیه و ذلک مکروه و إنما أبیح للتداوی و العلاج عند الحاجة و یجوز أن یکون النهی عنه من قبیل التوکل کقوله هم الذین لا یسترقون و لا یکتوون وَ عَلی رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ و التوکل درجة أخری غیر الجواز و الله أعلم.

الثانیة

رَوَی الْخَطَّابِیُّ أَیْضاً عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله یَقُولُ: إِنْ کَانَ فِی شَیْ ءٍ مِنْ أَدْوِیَتِکُمْ خَیْرٌ فَفِی شَرْطَةِ حَجْمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَ مَا أُحِبُّ أَنْ أَکْتَوِیَ.

ثم قال الطبّ علی نوعین الطبّ القیاسی و هو طب الیونانیّین الذی یستعمله أکثر الناس فی أوسط بلدان أقالیم الأرض و طبّ العرب و الهند و هو الطبّ التجاربیّ.

و إذا تأملت أکثر ما یصفه النبی صلی الله علیه و آله من الدواء إنما هو علی مذهب العرب إلا ما خص به من العلم النبوی الذی طریقه الوحی فإن ذلک فوق کل ما یدرکه الأطباء أو یحیط به حکمة الحکماء و الألبَّاء و قد یکون بعض تلک الأشفیة من ناحیة التبرک بدعائه و تعویذه و نفثه و کل ما قاله من ذلک و فعل صواب و حسن جمیل یعصمه الله أن یقول إلا صدقا و أن یفعل إلا حقا انتهی.

و قد أومأنا إلی علة تخصیص الحجامة فی أکثر الأخبار بالذکر و عدم التعرض للفصد فیها لکون الحجامة فی تلک البلاد أنفع و أنجح من الفصد و إنما ذکر الفصد فی بعض الأخبار عن بعضهم علیهم السلام بعد تحولهم عن بلاد الحجاز إلی البلاد التی الفصد

ص: 137

فیها أوفق و ألیق قال الموفّق البغدادی الحجامة تنقی سطح البدن أکثر من الفصد و الفصد لأعماق البدن و الحجامة للصبیان و فی البلاد الحارّة أولی من الفصد و آمن غائلة و قد یغنی عن کثیر من الأدویة و لهذا وردت الأحادیث بذکرها دون الفصد لأن العرب غالبا ما کانت تعرف إلا الحجامة.

و قال صاحب الهدایة التحقیق فی أمر الفصد و الحجامة أنهما یختلفان باختلاف الزمان و المکان و المزاج فالحجامة فی الأزمان الحارّة و الأمکنة الحارّة و الأبدان الحارّة التی دم أصحابها فی غایة النضج أنفع و الفصد بالعکس و لهذا کانت الحجامة أنفع للصبیان و لمن لا یقوی علی الفصد.

و الثالثة ظهر من الأخبار المتقدّمة رجحان الحجامة یوم الخمیس و الأحد بلا معارض و أکثر الأخبار تدل علی رجحانه فی یوم الثلاثاء لا سیما إذا صادف بعض الأیام المخصوصة من الشهور العربیة أو الرومیة و یعارضه بعض الأخبار و یظهر من أکثر الأخبار رجحان الحجامة یوم الإثنین و یعارضه ما مر من شؤمه مطلقا فی أخبار کثیرة و توهم التقیة لتبرک المخالفین به فی أکثر الأمور و أما الأربعاء فأکثر الأخبار تدل علی مرجوحیة الحجامة فیها و یعارضها بعض الأخبار و یمکن حملها علی الضرورة و السبت

أیضا الأخبار فیه متعارضة و لعل الرجحان أقوی و کذا الجمعة و لعل المنع فیه أقوی ثم جمیع ذلک إنما هو مع عدم الضرورة فأما معها یجوز(1)

فی أی وقت کان لا سیما إذا قرأ آیة الکرسی.

و هل الفصد حکمه حکم الحجامة یحتمل ذلک لکن الظاهر الاختصاص بالفصد.

و قال الشهید رحمه الله فی الدروس یستحبّ الحجامة فی الرأس فإن فیها شفاء من کل داء و تکره الحجامة فی الأربعاء و السبت خوفا من الوضح إلا أن یتبیغ به الدم أی یهیج فیحتجم متی شاء و یقرأ آیة الکرسی و یستخیر الله و یصلی

ص: 138

علی النبی و آله و روی أن الدواء فی الحجامة و النورة و الحقنة و القی ء و روی مداواة الحمّی بصبّ الماء فإن شقّ فلیدخل یده فی ماء بارد انتهی.

و قال فی فتح الباری عند الأطباء أن أنفع الحجامة ما یقع فی الساعة الثانیة أو الثالثة و أن لا تقع عقیب استفراغ عن حمام أو جماع أو غیرهما و لا عقیب شبع و لا جوع و قد وقع فی تعیین أیام الحجامة حدیث لابن عمر فی أثناء حدیث فاحتجموا علی برکة الله یوم الخمیس و احتجموا یوم الإثنین و الثلاثاء و اجتنبوا الحجامة یوم الأربعاء و الجمعة و السبت و الأحد و نقل الحلال عن أحمد أنه کره الحجامة فی الأیام المذکورة و إن کان الحدیث لم یثبت.

و حکی أن رجلا احتجم یوم الأربعاء فأصابه برص لتهاونه بالحدیث

وَ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِیثِ أَبِی بَکْرَةَ أَنَّهُ کَانَ یَکْرَهُ الْحِجَامَةَ یَوْمَ الثَّلَاثَاءِ وَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ: یَوْمُ الثَّلَاثَاءِ یَوْمُ الدَّمِ وَ فِیهِ سَاعَةٌ لَا یَرْقَأُ فِیهَا.

وَ وَرَدَ فِی عَدَدٍ مِنَ الشَّهْرِ أَحَادِیثُ مِنْهَا مَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِیثِ أَبِی هُرَیْرَةَ رَفَعَهُ: مَنِ احْتَجَمَ بِسَبْعَ عَشْرَةَ وَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ کَانَ شِفَاءً لِکُلِّ دَاءٍ.

و قد اتفق الأطباء علی أن الحجامة فی النصف الثانی من الشهر ثم فی الربع الثالث من أرباعه أنفع من الحجامة فی أوله و آخره و قال الموفق البغدادی و ذلک أن الأخلاط فی أول الشهر تهیج.

ص: 139

**[ترجمه]1.

خطابی در کتاب «اعلام الحدیث» به سندی از رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله و سلم روایت کرده که شفا در سه چیز است: نوشیدن عسل، تیغ حجامت، داغ کردن با آتش، و من داغ کردن را بر امتم ممنوع می­کنم، و گفته: این بخش ها همه آنچه را مردم با آن درمان کنند در برمی­گیرد .

زیرا حجامت نمونه گرفتن خون است که بزرگترین خلط و اثربخش­ترین درمان است نزد نیاز بدان، و عسل مسهل است و در معجون­های معجونهای مسهل وارد می­شود تا نیرو به داروها بدهد و اخلاط تن را بیرون ریزد و داغ کردن برای دردهای دشوار و خلط سرکشی است که جز بدان مایه برطرف نشود، و پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله آن را شرح داد و از آن نهی کرد، چون درد بسیار و خطر بزرگ دارد، و از این رو عرب در ضرب المثل خود گفته اند «و آخر دارو داغ کردن است» و سعد بن معاذ بر رگ اکحل داغ شد و پس از او بسیاری از صحابه داغ شدند.

ابن حجر در فتح الباری گفته است پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله و سلم قصد نکرده است که دارو همین است و بس زیرا درمان بسا در جز آنها است و همانا اشاره به اصول کلی درمان کرده زیرا بیماریهای امتلائی، خونی و صفراوی و بلغمی و سودایی هستند، و درمان خونی به بیرون کردن خون است و حجامت که شیوه عرب بوده نمونه آن است به خلاف رگ­زدن که در عرب معروف نبوده، به علاوه تعبیر به تیغ حجامت رگ زدن را هم فرا می گیرد، حجامت در بلاد گرمسیر سودمندتر است و رگ زدن در بلاد سردسیر.

اما امتلاء صفراوی و آنچه با آن ذکر شود دارویش مسهل است و عسل را رمز آن آورده, و اما داغ کردن که در آخر است برای اخراج آنچه است از فضولات که دشوار است و با اینکه درمان بخش است از آن نهی کرده برای اینکه آن را به طبع خود درمان می­دانستند و از این رو آن را بد دانسته، و از این رو پیش از بروز درد برای پیشگیری داغ می­کردند و به آتش عذاب می­دادند برای گمانی که بسا آن بیماری نیامدی که برای پیشگیریش داغ می کردند، و جمع میان نهی از داغ کردن و به کار بردن این است که به کار بردن آن مقید باشد به ناچاری و با اعتقاد به اینکه شفا به اذن خدا است.

و بسا گفته اند: مقصود از درمان در این حدیث درمان از یک بخش بیماری است زیرا همه بیماریها یا مادی باشند یا نه، و ماده چنانچه گذشت گرم است یا سرد، و هر کدام گرچه پخش شوند به تر و خشک و در هم ولی اصل همان گرمی و سردی است و گرم با خون گرفتن درمان شود که ماده را برآورد و مزاج را خنک کند، و هر ماده سردی را عسل فرا گیرد چون گرم کند و بپزد و لطیف سازد و نرم کند، و به همین دلیل ماده به همواری بیرون آید، و اما داغ کردن از آن بیماری سخت است که ماده سردی دارد و مزاج عضو را دگرگون کرده و چون داغ شد از آن برآید، و اما بیماریهای بی ماده رمز معالجه شان این است که فرمود: «تب از تف دوزخ است و آن را با آب خنک کنید». پایان..

جزری در نهایه گفته است داغ کردن با آتش درمان معروفی است در بسیاری از بیماریها و احادیث بسیاری در نهی از آن رسیده، و گفته اند: نهی برای آنست که آن را بزرگ می­شمردند و مایه بر درد، و چون عضوی را داغ نمی­کردند تباه و بیهوده می­شد و نهی بر این وجه بوده، و مباح ساخته که سبب درمان باشد نه قلت آن: چون خداست که شفا بخش حقیقی است نه داغ کردن و نه دارو. و در اینجا است که مردم دچار تردید شوند، و می­گویند اگر دارو می­خورد نمی­مرد، و اگر در شهر خود مانده بود کشته نمی­شد، و گفته اند نهی از داغ کردن برای پیشگیری است و همانا برای درمان دردی که بدان نیاز است روا است، و رواست که نهی از آن برای مزید توکل باشد که فرمود «آنانند که رقیه نبندند و داغ نشوند و به خدای خود توکل کنند» و توکل مقامی است جز جواز درمان.

2.

خطابی همچنین از جابر بن عبد اللَّه روایت کرده که شنیدم پیامبر صلی اللَّه علیه و آله می­فرمود اگر در برخی داروهای شما خیری باشد، در تیغ حجامت است، و جرعه ای از عسل و یا گزشی است با آتش که سازگار درد باشد و من دوست ندارم که داغ شوم.

سپس گفته: طبّ دو نوع است، قیاسی که طب یونان است و بیشتر مردم در اواسط بلدان اقالیم به کار برند و طب عرب و هند که طبّ آزمایشی است.

و چون در بیشتر داروهایی که پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله وصف کرده تامل کنی، همانا بشیوه طب عرب است جز آنچه از راه وحی بیان کرده که برتر از درک پزشکان و حکمت حکیمان است، و بسا درمان که از راه تبرک به دعا و اثر نفس او بوده، و هر آنچه در این باره فرموده و انجام داده درست و زیبا است و خدایش از اینکه جز راست گوید و جز درست کاری کند نگاه داشته است. پایان..

و البته اشاره کردیم چرا در بیشتر اخبار حجامت ذکر شده و رگ­زدن نیامده است، زیرا حجامت در این بلاد سودمندتر و اثر بخش تر است، و ذکر رگ­زدن در پاره اخبار پس از نقل از مکان بلاد حجاز است به بلادی که رگ­زدن در آنها سازگارتر و سزاوارتر است.

موفق بغدادی گفته است حجامت سطح تن را بهتر کند و رگ­زدن درون تن را، حجامت برای کودکان و در بلاد گرمسیر بهتر و بی خطرتر از رگ­زدن است، و بسا از بسیاری داروها بی نیاز کند. و از این رو در اخبار رسیده و نامی از رگ­زدن نیست، زیرا عرب غالبا جز حجامت را نمی­دانستند.

مؤلف هدایه گفته است تحقیق در باره رگزدن و حجامت این است که به اختلاف زمان و مکان و مزاجها اثر مختلف دارند، حجامت از آن زمان گرم و جای گرم و تن گرم است که خون خوب پخته است و سودمندتر است و رگ­زدن برعکس است، از این رو حجامت برای کودکان سودمندتر است و برای کسی که توانائی رگ­زدن ندارد.

3.

از اخبار گذشته برآید که حجامت در پنجشنبه و یکشنبه برتر است و معارضی هم ندارند و بیشتر اخبار دلالت دارند بر بهتری آن در روز سه شنبه که مصادف روزهای مخصوصی باشد از ماههای عربی و یا رومی و برخی اخبار با آنها معارض هستند، و از برخی اخبار برآید برتری حجامت در روز دوشنبه، و اخباری که آن را مطلقا شوم دانند، معارض آن هستند. و یا برای تقیه باشند چون مخالفان در بسیاری کارها آن را مبارک دانند، و اما چهار شنبه را بیشتر اخبار برای حجامت بد شمردند، و برخی خوب که ممکن است حمل به ضرورت شود.

در شنبه هم اخبار تعارض دارند و بسا رجحان اقوی است، و همچنین در باره جمعه و منع در آن اقوی است، و همه اینها در صورت چاره داشتن است و در ناچاری در هر وقت جائز است به ویژه با خواندن آیة الکرسی.

و آیا رگ­زدن هم در حکم حجامت است؟ محتمل است، ولی ظاهر اختصاص به حجامت است.

شهید. رحمه اللَّه. در دروس گفته: حجامت در سر مستحب است زیرا درمان هر دردی است، و حجامت در چهار شنبه و شنبه بد است از ترس پیسی، مگر خونش به جوش آمده باشد که هر روزی خواهد حجامت کند و آیت الکرسی بخواند و از خدا خیر خواهد و صلوات بر پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله و سلم فرستد و روایت است که درمان در حجامت است و نوره و تزریق و استفراغ، و روایت است که درمان تب به ریختن آب است بر تن و اگر دشوار باشد دستش در آب سرد نهد. پایان..

در فتح الباری گفته است سودمند ترین ساعت برای حجامت دومین یا سومین ساعت روز است که دنبال فراغت از حمام و جماع و جز آنها نباشد و نه در سیری و نه در گرسنگی. و در تعیین روزهای حجامت حدیثی از ابن عمر در ضمن حدیثی آمده که حجامت کنید به برکت خدا روز پنجشنبه، حجامت کنید روز دوشنبه و سه شنبه و کناره کنید از آن روز چهارشنبه و جمعه و شنبه و یک شنبه، و حلّال از احمد نقل کرده که حجامت در این روزها بد است گرچه حدیث قطعی نیست.

و حکایت است که مردی روز چهار شنبه از بی اعتنائی به حدیث حجامت کرد و دچار پیسی شد، و ابو داود از حدیث ابی بکره در آورده که حجامت روز سه شنبه بد است، و گفته: رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله فرموده: روز سه شنبه روز خون است و در آن ساعتی است که خون بند نمی­آید.

و در شمار روزهای ماه هم احادیثی رسیده چون حدیث ابو داود از ابی هریره که هر که در 17، 19، و 21 حجامت کند درمان هر درد باشد، و پزشکان اتفاق دارند که حجامت در نیمه دوم ماه و سپس در ربع سوّم آن سودمندتر است از حجامت در آغاز و پایان آن موفق بغدادی گفته برای آنکه اخلاط در آغاز ماه هیجان دارند .

**[ترجمه]

**[ترجمه]علل: به سندی از محمّد بن فیض نقل شده است که گفتم: قربانت، بیمار داریم و پزشکانش به پرهیز وادارند، فرمود: نه، ولی ما خاندانی هستیم که پرهیز نکنیم جز از خرما و مداوا کنیم به سیب و آب خنک، گفتم: چرا از خرما پرهیز می­کنید؟ فرمود: چون پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله علی علیه السّلام را در بیماریش از آن پرهیز داد. - . علل الشرائع 2: 149 -

در کافی - روضه الکافی: 291 - به سندی مانند آن نقل شده است.

در طب - . الطب: 59 - مانند آن آمده و در دنبالش افزوده: زیان نکند به بیمار هر آنچه پرهیزش دهی از خوراک جز همان خرما.

**[ترجمه]

**[ترجمه]طب: به سندی از حلبی نقل شده است که شنیدم امام ششم علیه السّلام می­فرمود: پرهیز پس از 7 روز سود ندارد. - . طب الائمه: 59 -

کافی:مانندش نقل شده است - . الکافی 8: 291 - .

**[ترجمه]

**[ترجمه]دعائم: از رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله نقل شده است که: وادار نکنید بیمارانتان را به خوردن غذا زیرا خدا آنها را بخوراند و بنوشاند .

**[ترجمه]

**[ترجمه]و از همان به سندی از علی بن یقطین نقل شده است که به امام هشتم نوشتم در سرم سرمای سختی یابم که چون باد بدان خورد نزدیک است بیهوش شوم، در پاسخم نگاشت: پس از خوراک سعوط عنبر و زنبق به کار بر تا خوب شوی باذن الله تعالی - . الطب: 87 - .

**[ترجمه]

تأیید قال فی القانون السداب الرطب حار یابس فی الثانی و الیابس حار یابس فی الثالثة و الیابس البرّیّ حار یابس فی الرابعة و عصارته المسخّنة فی قشور الرمان یقطر فی الأذن فینقّیها و یسکن الوجع و الطنین و الدوی و یقتل الدود و یطلی به قروح الرأس و یحدّ البصر خصوصا عصارته مع عصارة الرازیانج و العسل کحلا و أکلا و قد یضمد به مع السویق علی ضربان العین.

**[ترجمه]محاسن: به سندی تا رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله نقل شده است که سداب (گیاهی چون سعتر که بدبو است) برای درد گوش خوب است - . المحاسن: 515 - .

تأیید: در قانون گفته است سداب تر گرم و خشک است در درجه 2، و خشکش گرم و خشک در درجه 3 و خشک دشتی آن گرم و خشک است در درجه 4، شیره اش که با پوست انار جوشانند و در گوش چکانند آن را پاک کند، و درد و طنین و آوای گوش را آرام کند و کرم را بکشد، و به زخمهای سر بمالند، و دیده را تیز کند خصوص با شیره رازیانه و عسل به سرمه کشیدن و خوردن، و بسا که با قاووت خمیر کنند و برای زدن چشم ضماد کنند.

**[ترجمه]

فِیهَا قَطَرَاتٌ فَإِنَّهُ یَسْکُنُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (1).

**[ترجمه]و از همان: داروی گوش که میزند به درد، سداب را با روغن زیت بپزند و چند قطره در آن چکانند و به اذن خدا خوب شود - . المصدر: 73 - .

**[ترجمه]

الْبَصَرِ وَ یُنْبِتُ الْأَشْفَارَ(1).

**[ترجمه]طب: به سندی تا امام صادق علیه السّلام نقل شده است که هر کس در هر پنجشنبه ناخن خود گیرد چشمش درد نگیرد، و هر که در هر جمعه گیرد از زیر هر ناخنش دردی به درآید، و سرمه در روشنی چشم افزاید و مژگانها را رویاند - . المصدر: 84 - .

**[ترجمه]

السَّمَاءِ ثُمَّ اجْمَعْهُ بَعْدَ السَّحْقِ فَاکْتَحِلْ بِهِ فَإِنَّهُ یَقْطَعُ الْبَیَاضَ وَ یُصَفِّی لَحْمَ الْعَیْنِ وَ یُنَقِّیهِ مِنْ کُلِّ عِلَّةٍ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (1).

**[ترجمه]طب: به سندی نقل شده است که مردی به امام باقر علیه السّلام از سفیدی در چشم خود نالید فرمود توتیای هندی و اقلیمیای طلا و اثمد خوب بگیر و هلیله زرد و اندرانی همه به میزان مساوی و هر کدام را جدا با آب باران سائیده کن و آنها را که سائیده شدند با هم فراهم ساز و به چشم بکش که سفیدی را برطرف کند و گوشت چشم را پاک کند به خواست خدا عزّ و جلّ - . طب الائمه: 87 - .

**[ترجمه]

و أوجاعها و من حکة المأق و یجفف رطوبتها و قال فی الکافور یقع فی أدویة الرمد الحار و قال المر یملأ قروح العین و یجلو بیاضها و ینفع من خشونة الأجفان و یحلل المدة فی العین بغیر لدغ و ربما حلل الماء فی ابتداء نزوله إذا کان رقیقا.

**[ترجمه]صبر از داروهای معروف نزد پزشکان است برای چشم درد چه برای خوردن چه به چشم کشیدن در قانون گفته: فضول صفراوی سر را پاک کند و برای قروح و خشکی و دردهای چشم خوب است و هم برای خارش گوشه های چشم و رطوبت را خشک کند. در باره کافور گفته: جزء داروهای چشم درد گرم است و مرّ زخمهای دیده را بر کند و سفیدیش را جلا دهد، و زبری پلکها را ببرد، و ماده ای که در چشم است بی سوزش آب کند، و بسا آب چشم را در آغاز نزول که رقیق است از میان ببرد.

**[ترجمه]

**[ترجمه]کافی: از امام ششم علیه السّلام نقل شده است که نزد منصور دوانقی بودم و بسته ای نزد او آوردند و آن را گشود و در آن نگاه کرد و چیزی از آن درآورد و گفت: ای ابا عبد اللَّه می­دانی این چیست؟ گفتم: چیست؟ گفت: چیزی که از آنور افریقا آوردند از طنجه یا طینه. تردید از راوی است.، گفتم: چه باشد؟ گفت آنجا کوهی است که در سال چند قطره از آن چکد و خشک شود و برای سفیده چشم خوب است که بدان کشند و برود به خواست خدا عزّ و جلّ گفتم: آری، آن را شناسم و اگر خواهی به نامش و وصفش بتو خبر دهم، فرمود: از نامش نپرسید.

گفت: وصفش چیست؟ گفتم: این کوهی است که یکی از پیغمبران بنی اسرائیل از قومش در آن گریخته بود و خدا را عبادت میکرد، و قومش او را دانستند و کشتند و آن کوه بر آن پیغمبر گریه کرد، و این قطره های اشک او است و در سوی دیگر آن کوه چشمه ای است که شبانه روز از آن آب جوشد، و دسترسی به آن چشمه نیست - . روضه الکافی: 383 - .

**[ترجمه]

دویبة و کلاهما غلط لأن الکافور صمغ شجر یکون داخل الخشب و یتخشخش فیه إذا حرک فینشر و یستخرج و قال أسقطری جزیرة ببحر الهند علی یسار الجائی من بلاد الزنج و العامة تقول سقوطرة یجلب منها الصبر و دم الأخوین و قال الإثمد بالکسر حجر الکحل.

**[ترجمه]در قاموس است که رباحی یک نوع کافور است، و قول جوهری که رباح جانورکی است و کافور از آن کشند خلاف است و کسی که نسخه را اصلاح کرده و بجای دویبه بلد نهاده

هر دو غلط است، زیرا کافور صمغ درختی است درون چوب آن که چون بجنبد خش خش کند و آن را بشکافند و از آنش برآورند، و گفته: اسقوطر جزیره ای است در دریای هند در چپ کسی که از بلاد زنج آید، و عامه آن را سقوطره خوانند و از آن صبر و خون دو برادران آورند، اثمد سنگ سرمه است.

**[ترجمه]

**[ترجمه]و از علی علیه السّلام نقل است که کما از منّ است و آبش درمان چشم است.

زید بن علی بن الحسین گفت: باید کما را بگیرد و بشوید تا پاک شود و آن را در پارچه ای بفشارد و آبش را بگیرد، و بجوشاند تا بر آتش بسته شود، و قیراطی مشک در آن اندازد، و در شیشه ای نهد و از آن به چشم کشد برای هر درد چشم و چون خشک شود با آب باران یا جز آن آن را بساید و به چشم کشد.

**[ترجمه]

و فی القاموس الکموء نبات معروف و الجمع أکمؤ و کمأة أو هی اسم للجمع أو هی للواحد و الکموء للجمع أو هی تکون واحدة و جمعا انتهی. و قیل هو شی ء أبیض مثل شحم ینبت من الأرض یقال له شحم الأرض.

و قال النوری فی شرح حدیث أبی هریرة شبه الکمأة بالجدری و هو الحب الذی یظهر فی جسد الصبی لظهورها من بطن الأرض کما یظهر الجدری من باطن الجلد و أرید ذمها فمدحها صلی الله علیه و آله بأنها من المن و معناه أنها من من الله تعالی و فضله علی عباده و قیل شبهت بالمن الذی أنزل الله تعالی علی بنی إسرائیل لأنه کان یحصل لهم بلا کلفة و لا علاج و لا زرع و لا بذر و لا سقی و لا غیره.

و قیل هی من المن الذی أنزل الله علی بنی إسرائیل حقیقة عملا بظاهر اللفظ.

و قوله صلی الله علیه و آله و ماؤها شفاء للعین قیل هو نفس الماء مجردا قیل معناه أن یخلط ماؤها بدواء یعالج به العین.

و قیل إن کان لتبرید ما فی العین من حرارة فماؤها مجردا شفاء و إن کان غیر ذلک فمرکبا مع غیره و الصحیح بل الصواب أن ماءها مجردا شفاء للعین مطلقا فیعسر ماءها و یجعل فی العین منه و قد رأیت أنا و غیری فی زمننا من کان أعمی و ذهب بصره حقیقة فکحل عینه بماء الکمأة مجردا فشفی و عاد إلیه بصره انتهی.

و أقول قال الشیخ فی القانون ماؤه کما هو یجلو العین مرویا عن النبی صلی الله علیه و آله و اعترافا عن مسیح الطبیب و غیره انتهی.

و قال ابن حجر قال الخطابی إنما اختصت الکمأة بهذه الفضیلة لأنها من الحلال المحض الذی لیس فی اکتسابه شبهة و یستنبط منه أن استعمال الحلال المحض یجلو البصر و العکس بالعکس.

قال ابن الجوزی فی المراد لکونها شفاء للعین قولان أحدهما ماؤها حقیقة

ص: 153

إلا أن أصحاب هذا القول اتفقوا علی أنه لا یستعمل صرفا فی العین لکن اختلفوا کیف یصنع به علی رأیین.

أحدهما أنه یخلط فی الأدویة التی یکتحل بها حکاه أبو عبید قال و یصدق هذا الذی حکاه أبو عبید أن بعض الأطباء قالوا أکل الکمأة یجلو البصر.

و ثانیهما أن یؤخذ فیشق و یوضع علی الجمع حتی یغلی ماؤها ثم یؤخذ المیل فیجعل فی ذلک الشق و هو فاتر فیکتحل بمائها لأن النار تلطفه و تذهب فضلاته الردیئة و تبقی النافع منه و لا یجعل المیل فی مائها و هی باردة یابسة فلا ینجع.

و قد حکی إبراهیم الجرفی (1)

عن صالح و عبد الله ابنی أحمد بن حنبل أنهما اشتکت أعینهما فأخذا کمأة و عصراها و اکتحلا بمائها فهاجت أعینهما و رمدا.

قال ابن الجوزی و حکی شیخنا أبو بکر بن عبد الباقی أن بعض الناس عصر ماء کمأة فاکتحل به فذهبت عینه.

و القول الثانی أن المراد ماؤها الذی ینبت به فإنه أول مطر یقع فی الأرض فتربی به الأکحال قال ابن التمیم و هذا أضعف الوجوه.

قلت و فیما ادعاه ابن الجوزی من الاتفاق علی أنها لا تستعمل صرفا نظر فحکی عیاض عن بعض أهل الطب فی التداوی بماء الکمأة تفصیلا و هو إن کان لتبرید ما یکون بالعین من الحرارة فتستعمل مفردة و إن کان لغیر ذلک فتستعمل مرکبة. و بهذا جزم ابن العربی فقال الصحیح أنه ینفع بصورته فی حال و بإضافته فی أخری و قد جرب ذلک فوجد صحیحا نعم جزم الخطابی بما قال ابن الجوزی فقال یربّی بها التوتیاء و غیرها من الأکحال و لا یستعمل صرفا فإن ذلک یؤذی العین.

ص: 154

و قال العافقی فی المفردات ماء الکمأة أصلح الأدویة للعین إذا عجن به الإثمد و اکتحل به فإنه یقوی الجفن و یزید الروح الباصرة حدة و قوة و یدفع عنها النوازل.

ثم ذکر ما مر من کلام النوری ثم قال و ینبغی تقیید ذلک بمن عرف من نفسه قوة اعتقاد فی صحة الحدیث و العمل به.

و قال ابن التمیم اعترف فضلاء الأطباء بأن ماء الکمأة یجلو العین منهم المسیحی و ابن سینا و غیرهما و الذی یزیل الإشکال عن هذا الاختلاف أن الکمأة و غیرها من المخلوقات خلقت فی الأصل سلیمة من المضار ثم عرضت لها الآفات بأمور أخری من مجاورة أو امتزاج أو غیر ذلک من الأسباب التی أرادها الله تعالی فالکمأة فی الأصل نافعة لما اختصت به من وصفها بأنها من الله و إنما عرضت لها المضار بالمجاورة و استعمال کل ما وردت به السنة بصدق ینتفع به من یستعمله و یدفع الله عنه الضرر لنیته و العکس بالعکس و الله أعلم.

ص: 155

**[ترجمه]مضمون این خبر در روایات صحاح و جز صحاح عامه به چند سند روایت شده است، چون روایت سعید بن زید از پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله که کما از منّ است و آبش درمان چشم است، و در بعضی است که کما از منّی است که خدا به بنی اسرائیل فرو آورد و آبش درمان چشم است.

و از ابی هریره است که ما در عهد رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله باز می­گفتیم که کما آبله زمین است و این حدیث به رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله و سلم رسید و فرمود: کما از منّ است و آبش درمان چشم است و عجوه از بهشت است و درمان زهر است و از ابی هریره است که سه دانه کما یا پنج و یا هفت شماره گرفتم و فشردم و آبش را در شیشه کردم و کنیزم از آن به چشم کشید و خوب شد.

جزری گفته: از منّ است یعنی خدا بدان بر بنده هاش منت نهاده، و گفته اند: آن را به من مانند کرده که عسل شیرینی است و از آسمان ساخته فرو می آید، و کما هم رنجی برای کشتن و آب دادن ندارد.

و در قاموس آمده است که کموء گیاه معروفی است و جمع آن اکموء و کمأه است یا اسم جمع است یا واحد است و کموء برای جمع است. و یا می­توان مفرد و جمع باشد – پایان.. و گفته شده است کما، چیز سفیدی است که از زمین روید مانند پیه و به آن پیه زمین گویند.

نووی در شرح حدیث ابی هریره گفته: کما را به آبله مانند کرده­اند زیرا دانه ای است که در تن کودک برآید چون کما هم در درون زمین مانند آبله بر آن برآید، و مقصود از این تعبیر نکوهش آن بوده و پیغمبرش ستوده که از منّ است یعنی از منت و فضل خدا بر بنده ها، و گفته اند: مانند شده به منّ بنی اسرائیل که بی رنج و کار و زرع و تخم و آب دادن و جز آن بر آنها فرود می آمد.

و گفته اند در حقیقت از همان منّ بنی اسرائیل است به حکم ظاهر لفظ.

و اینکه فرمود: آبش درمان چشم است یعنی تنها همان درمان است و گفته اند:

یعنی با داروی چشم آمیخته شود، و گفته اند اگر منظور خنک کردن حرارت چشم است خود آبش درمان است و اگر درد دیگر باشد با داروی دیگر درمان است و درست این است که آبش تنها درمان است مطلقا، و فشرده شود و آبش به چشم نهاده شود، و البته من و جز من در زمان خود دیدیم کسی که کور و نابینا بوده و آب کما را سرمه چشم کرده تنها و درمان شده و دیده اش برگشته. پایان..

و گویم: شیخ در قانون گفته: آب کما چشم را روشن کند به روایت از پیغمبر صلی اللَّه علیه و آله و اعتراف مسیح پزشک و جز او. پایان.

و ابن حجر از قول خطابی گفته: این فضیلت ویژه کما است چون حلال بی شبهه ای است و از آن فهم شود که هر حلالی مایه روشنی چشم است و غیر حلال مایه تیرگی آن.

ابن جوزی گفته: در اینکه درمان چشم است دو قول است: یکم اینکه آبش به خودی خود

درمان است ولی اتفاق دارند که تنها به چشم نریزند ولی بعضی گفتند با دوای سرمه آمیزند و به چشم کشند، این را ابو عبیده حکایت کرده و گفته: مؤید آن است قول برخی طبیبان که خوردن کما چشم را روشن کند دوم: اینکه شکافته شود و روی آتش سوخته نهند تا جوش آید و میل را در شقه ای که آب انداخته فرو کنند و آب آن را به چشم کشند زیرا آتش آن را لطیف کند و فضولات بد آن را ببرد و سودمندش بماند، و میل در آب سرد و خشگ آن ننهند که سودی ندارد.

و ابراهیم جرفی از صالح و عبد اللَّه دو پسر احمد حنبل حکایت کرده که چشمشان درد گرفت و یک دانه کما گرفتند و فشردند و آبش را به چشم ریختند و چشمشان پریشان شد و به درد آمد.

ابن جوزی گفته: استاد ما ابو بکر بن عبد الباقی حکایت کرد که یکی آب فشرده کما را به چشم کشید و کور شد.

قول دوم اینکه مقصود از آب کما آب بارانی است که بدان روید زیرا نخست باران زمین است و سرمه با آن پرورش یابد، ابن تمیم گفته: این سست ترین وجوه است.

گویم: دعوی اتفاق ابن جوزی که تنها به کار نرود مورد اعتراض است زیرا عیاض از برخی اهل طب تفصیل نقل کرده که اگر برای تبرید چشم باشد تنها به کار رود و اگر برای جز آن با دارو ترکیب شود، و ابن عربی هم بدان معتقد شده و گفته درست این است که خودش سودمند است و با چیز دیگر هم سودمند است و تجربه شده و درست بوده آری خطابی معتقد به همان سخن ابن جوزی است و گفته با آن توتیا و سرمه های دیگر را پرورند و تنها به کار نبرند که آزار دهد.

غافقی در مفردات گفته:، آب کما بهترین مصلح داروهای چشم است چون خمیر شود با سنگ و سرمه و به چشم کشند که پلک را نیرو دهد و روح دید را تیزی و نیرو بخشد و نوازل را از آن دور کند، سپس سخن نووی را ذکر کرده و گفته باید آن را مقید کرد به کسی که معتقد به صحت حدیث و عمل بدان است.

ابن تمیم گفته: اطباء فاضل معترفند که آب کما چشم را روشن کند چون مسیحی و ابن سینا و جز آنها و آنچه ریشه کن این اختلاف است این است که کما و آفریده های دیگر در اصل خلقت بی زیانند و از مجاورت یا آمیزش و اسباب دیگر که خدا خواهد آفت گیر شوند، و کما در اصل سودمند است چون به خصوص وصف شده که منّ است از خدا، و همانا زیانباری از مجاورت بدان رخ داده، و به کار بردن هر چه سنت پیغمبر است با اعتقاد سود بخش است، و مایه دفع ضرر به وسیله نیت و اگر برعکس باشد برعکس است، و اللَّه العالم .

**[ترجمه]

و فی بعض النسخ و سندا و فسر بالعود الهندی و الذی وجدته فی الکتب أن سندهان هو العود.

و بزاق الفم و فی بعض النسخ و بزاق القمر فالمراد بصاق القمر.

قال ابن بیطار بصاق القمر و یسمی أیضا رغوة القمر و زبد القمر و هو الحجر القمری.

قال و زعم قوم أنه حجر یقال له بزاق القمر لأنه یؤخذ باللیل فی زیادة القمر و قد یکون ببلاد المغرب و هو حجر أبیض له شفیف و قد یحمل هذا الحجر و یسقی ما یحک من به صرع و قد تلبسه النساء مکان التعویذ و قد یقال إنه إذا علق علی الشجر ولد فیها الثمر.

و الکور المقل و فی بعض النسخ و کوز سندی فالمراد إما الجوز الهندی أعنی جوزبوا أو النارجیل یقال له الجوز الهندی أو جوز جندم دواء معروف.

و حزاء بری قال ابن بیطار الحزاة اسم لنبته جزریة الورق إلی البیاض ما هی أصلها أبیض جزری الشکل إلی الطول ما هو.

و قال الغافقی ورقها نحو من ورق السداب و قیل إنه سداب البر و قال الطبری شبیه بالسداب فی صورته و قوته و قال ابن درید الحزاة بقلة ورقها مثل ورق الکرفس و لها أصل کالجزر انتهی.

و فی بعض النسخ مرا بریا و المر صمغ معروف عند الأطباء بکثرة المنافع أکلا و طلاء و تدخینا موصوف و کذا المقل و کسرت داخل المقل أی تأخذ من وسطه.

و فی بعض النسخ و تکسره داخل المقل أی تکسر الکبریت أو کل واحد من المذکورات فیه و هو بعید.

و قال ابن بیطار السعد له ورق شبیه بالکراث غیر أنه أطول منه و أدق و أصلب و له ساق طولها ذراع أو أکثر و أصوله کأنها زیتون منه طوال و منه

ص: 157

مدور متشبک بعضه ببعض سود طیب الرائحة فیها مرارة و أجود السعد منه ما کان ثقیلا کثیفا غلیظا عسر الرض خشنا طیب الرائحة مع شی ء من حدة انتهی.

و قال بعضهم یحرق الدم و یطیب النکهة و یدمل الجراحات و ینفع من عفن الأنف و الفم و القلاع و استرخاء اللثة و یزید فی الحفظ و یسخن المعدة و الکبد و یخرج الحصاة و ینفع من البواسیر و الحمیات العفنة.

قوله و یکثر فیه مرا فی بعض النسخ بالسین و فی بعضها بالثاء المثلثة و هو أظهر و کأن المراد بشعر القنفذ شوکه و قال الفیروزآبادی القطران بالفتح و الکسر و کظربان عصارة الأبهل.

و قال بعض الأطباء هو دمعة شجرة تسمی الشربین حار یابسة فی الرابعة یقوی اللحم الرخوة و یحفظ جثة المیت و ینفع سیما دهنه من الجرب حتی جرب ذوات الأربع و الکلاب و الجمل و یقتل القمل انتهی.

و أقول کان فی الخبر تصحیف و تحریف کثیر صححناه من النسخ المتعددة و بقی بعد فیه شی ء.

**[ترجمه]لبان یعنی کندر، سندروس چون کهربا است صمغی است گرم و خشک در درجه 2. و قابض، خون را بند می آورد به خاصیت خود، و مانند کهرباء برای خفقان خوب است و دودش برای بواسیر خوب است.

و در نسخه ای «و سندا» آمده و به عود هندی تفسیر شده، و آنچه من در کتب یافتم این است که «سندهان» عود هندی است. «بزاق الفم» و در نسخه ای «بزاق القمر» که مقصود بصاق القمر است، ابن بیطار گفته: بصاق القمر که آن را رغوة القمر نامند و زبد القمر سنگی است مهتابی، و جمعی پندارند که آن را بزاق القمر گویند برای آنکه در شب پر مهتاب به دست آید، و بسا که در بلاد مغرب باشد سنگی است سفید و تابنده و از گرد آن به غشی بنوشانند، و بسا زنها به جای تعویذ آن را به خود پوشند. و گفته اند: اگرش به درخت آویزند میوه به خود گیرد.

و کور: مقل است و در نسخه ای «کور سندی» است و مقصود جوز هندی است که جوز بوّا باشد یا نارگیل که آن را هم جوز هندی نامند، یا جوز جندم که داروی معروفی است.

حزاء بری، ابن بیطار گفته: گیاهی است که از بن برگی رو به سفیدی دارد و ریشه ای پیازی و سفید و دراز.

غافقی گفته: برگش همانند برگ سداب است و گفته اند سداب دشتی است، طبری گفته: در شکل و نیرو مانند سداب است، ابن درید گفته: تره ای است که برگش چون کرفس است، و ریشه دارد چون زردک. پایان..

و در نسخه ای «مرّ ابریّا» آمده، مرّ صمغی است معروف نزد پزشکها که خوردن و مالیدن و دود کردنش منافع بسیار دارد، و همچنین مقل «کسرت درون مقل» یعنی از میان آن برگیر و در نسخه ای است که «بشکن آن را در درون مقل» یعنی کبریت را یا همه آنچه ذکر شده و آن بعید است.

ابن بیطار گفته: سعد برگی دارد مانند تره جز اینکه از آن درازتر و باریکتر و سخت تر است، و ساقی دارد به درازای یک ذراع (50 سانت) یا بیشتر، و ریشه اش مانند زیتون است، بلند دارد و گرد که درهم رفته اند،

سیاه و خوشبو و اندکی تلخ، بهترین سعد آن ست که سنگین و درهم و سفت باشد و به دشواری کوبیده شود و زبر و خوشبو باشد با اندکی تیزی. پایان..

برخی گفته اند، خون را می­سوزاند، و بو را خوش کند و زخمها را به هم آورد، و گند بینی و دهان را سود بخشد و لثه را محکم کند، و در حافظه بیفزاید، و معده و کبد را گرم کند، و سنگ مثانه را به در آورد، و برای بواسیر و تبهای با عفونت نافع است.

«مرّی در آن افزاید» و در نسخه ای بشکند و آن روشنتر است، و گویا مقصود از موی خارپشت همان خار آن است، فیروزآبادی گفته: قطران: شیره ابهل است، و برخی پزشکان گفته­اند: جوشیده از درختی است به نام «شربین» گرم و خشک در درجه 4، گوشت سست را محکم کند، و تن مرده را نگهدارد، و خودش و به خصوص روغنش برای کچلی حتی کچلی چهارپایان و سگها و شتران خوب است و پشه را می­کشد. پایان..

گویم: در خبر تصحیف و تحریف فراوانی بود، و از نسخه های چندی آن را درست کردیم و باز هم به جا است.

**[ترجمه]

**[ترجمه]تفسیر امام: در ضمن حدیث یونانی که نزد امیر المؤمنین علیه السّلام آمد و از او معجزات غریبی دید تا آنجا که غش کرد و امام علیه السّلام فرمود: آب به او بریزند، و آب به او ریختند و به هوش آمد .

**[ترجمه]

فَدُقَّهُ وَ خُذْ مِنْهُ فِی فَمِکَ مَرَّتَیْنِ أَوْ ثَلَاثاً فَإِنَّکَ سَتُعَافَی قَالَ الرَّجُلُ فَاسْتَعْمَلْتُ مَا وَصَفَهُ لِی فَعُوفِیتُ قَالَ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ الثَّعَالِبِیُّ سَمِعْتُ الصَّفْوَانِیَّ یَقُولُ رَأَیْتُ هَذَا الرَّجُلَ وَ سَمِعْتُ مِنْهُ هَذِهِ الْحِکَایَةَ(1).

توصیف فی القانون الکمون منه کرمانی و منه فارسی و منه شامی و منه نبطی و الکرمانی أسود اللون و الفارسی أصفر اللون و الفارسی أقوی من الشامی و النبطی هو الموجود فی سائر المواضع و من الجمیع بری و بستانی و البری أشد حراقة و من البری صنف یشبه بزره بزر السوسن حار فی الثانیة یابس فی الثالثة یطرد الریاح و یحلل فیه تقطیع و تجفیف و فیه قبض یدمل الجراحات خصوصا البری الذی یشبه بزره بزر السوسن إذا حشیت به الجراحات.

و قال السعتر حار یابس فی الثالثة محلل مفش ملطف یمضغ فیسکن وجع السن.

و قال الملح حار یابس فی الثانیة أکال للحوم الزائدة و یشد اللثة المسترخیة خصوصا الأندرانی و هو الذی کالبلور.

**[ترجمه]عیون: به سندی از صفوانی نقل شده است که کاروانی از خراسان به کرمان می­رفت و دزدان راه بر آن بستند و مردی را که متهم به داشتن مال فراوان بود گرفتند، و مدتی در دست آنها ماند و او را شکنجه می­دادند تا خود را از آنها باز خرد، او را در برف واداشتند و دهانش را از برف انباشتند. زنی از آنان بر او مهر ورزید و او را آزاد کرد و از دست آنها گریخت ولی دهان و زبانش تباه شد و نیروی سخن نداشت، و به خراسان برگشت و شنید امام هشتم به نیشابور آمده و در خواب دید گویا کسی می­گوید: زاده رسول خدا صلی اللَّه علیه و آله و سلم به خراسان آمده درمان دردت را از او بپرس که سودمند است.

گفت: در خواب دیدم که نزد آن حضرت آمدم و بدو نالیدم از دردم و مرضم را گزارش دادم به من فرمود: کمون و سعتر و نمک را بگیر و بکوب و دو بار سه بار دهانت را با آن بشوی که خوب می­شوی.

آن مرد از خواب بیدار شد و اعتمادی بدان چه در خواب دیده بود نکرد تا به دروازه نیشابور رسید و به او گفتند امام رضا از نیشابور کوچ کرد و در رباط سعد است و در دل او افتاد که بدان جا رود، و در آنجا نزد آن حضرت رفت و گزارش خود را به او گفت: و از او داروی درد خود را خواست.

امام فرمود: مگر من بتو آن را نیاموختم، برو همان که در خواب برایت وصف کردم به کار بزن، گفت یا ابن رسول اللَّه، اگر می­فرمائید آن را باز گوئید، فرمود: مقداری کمون و سعتر و نمک برگیر و بکوب و 2 یا 3 بار در دهانت گذار که خوب میشوی، آن مرد گفت: نسخه ای که داد به کار بستم و خوب شدم - . العیون 2: 211 - .

ابو حامد ثعالبی گوید از صفوانی شنیدم می­گفت: من این مرد را دیدم و این حکایت را از خودش شنیدم.

توصیف: در قانون گوید: کمون (زیره) کرمانی دارد و فارسی و شامی و نبطی، کرمانی سیاه است و فارسی زرد و فارسی پرنیروتر است از شامی، نبطی آن است که جاهای دیگر است و در همه جا دشتی دارد و کشتی و دشتی اثر بخش تر است از کشتی، و نوعی از دشتی است که تخمش به تخم سوسن ماند، گرم است در درجه 2 و خشک در درجه 3 و بادها را براند و تحلیل برد، برندگی و خشکی دارد، و قابض است، زخم را بهم آرد به ویژه دشتی آن که هم تخم سوسن است و زخم از آن پر شود.

گفته: سعتر گرم و خشک است از درجه 3 محلل است و پدید آور و لطیف کن، بجوند و درد دندان را آرام کند.

گفته: نمک گرم و خشک است از درجه 2 گوشتهای فزون را خوب می­خورد، و لثه سست را محکم می­کند، خصوص نمک اندرانی که به بلور ماند.

**[ترجمه]

قَالَ: مَنِ اسْتَنْجَی بِالسُّعْدِ بَعْدَ الْغَائِطِ وَ غَسَلَ بِهِ فَمَهُ بَعْدَ الطَّعَامِ لَمْ تُصِبْهُ عِلَّةٌ فِی فَمِهِ وَ لَا یَخَافُ (1)