سرشناسه : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066 - 1130ق.
عنوان قراردادی : [ریاض العلماء و حیاض الفضلاء. فارسی]
عنوان و نام پدیدآور : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد چهارم/ تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی.
مشخصات نشر : مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1389 -
مشخصات ظاهری : 6ج.
شابک : 52000 ریال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ریال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ریال: ج.7: 978-600-06-0033-4
وضعیت فهرست نویسی : فاپا(چاپ دوم/برون سپاری)
یادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنیاد پژوهشهای اسلامی تغییر یافته است
یادداشت : چاپ دوم.
یادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).
یادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).
یادداشت : کتابنامه.
موضوع : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه
موضوع : شیعه -- سرگذشتنامه و کتابشناسی
شناسه افزوده : ساعدی خراسانی، محمدباقر، 1306 - ، مترجم
شناسه افزوده : بنیاد پژوهش های اسلامی
رده بندی کنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389
رده بندی دیویی : 297/996
شماره کتابشناسی ملی : م 66-539
ص :1
ریاض العلماء و حیاض الفضلاء
تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی
ص :2
تأليف:
ميرزا عبد اللّه افندى اصفهانى
ترجمۀ محمّد باقر ساعدى
ص:3
ص:4
عنوان صفحه
مقدمه 13
على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى 21
على بن حسين موسوى،شريف مرتضى 32
على بن حسين واعظ غزنوى 95
على حسينى،زين الدّين 96
على حسينى مشهدى 96
على حسينى استرآبادى نجفى 97
على حسينى استرآبادى،مير كلان 97
على بن حسين بن محمد 100
على بن حماد بن عبيد اللّه عبدى بصرى 101
على بن حلى(طى)102
على بن حماد واسطى 103
على بن حمد بن سعد واعظ 104
على بن حمزة طبرسى قمى 104
على بن حمزة بن حسن طوسى 105
عنوان صفحه
على بن حيدر على قمى 106
على بن خازن حائرى 107
على بن خالد مراغى 107
على خطيب 108
على بن خلف بن عبد المطلب حويزى 108
على دانيالى جهرمى 114
على بن دقاق قمى 115
على بن دقماق حسينى 116
على بن راوندى،ابو الفرج 117
على بن طى،أبو القاسم 117
على بن طى فقعانى عاملى 118
على بن عبد الجبار بن عبد اللّه مقرى رازى 119
على بن عبد الجبار بن فضل اللّه بن مسكن 119
على بن عبد الجبار بن محمد طوسى 119
على بن عبد الجليل بياضى 120
ص:5
على بن عبد الجليل نيلى،ظهير الدّين 120
على بن عبدانى بن حسين راوندى 121
على بن عبد الحسين بن سلطان موسوى حسينى 121
على بن عبد الحميد حسينى نسابه 121
على بن عبد الحميد حسينى نجفى 122
على بن عبد الحميد بن معد نسابه 123
على بن عبد الحميد نيلى 125
على بن عبد الرحمن،ابو الحسن 128
على بن عبد الرحمن بن عيسى قنانى كاتب 128
على رضا شيرازى تجلى 129
على بن شاه محمود انجوى شيرازى 131
على بن زرينكم زينوآبادى 131
على بن زهره حسينى حلبى 132
على بن زهره عاملى جبعى 133
على بن زيد حسينى آبى 133
على بن زيرك قمى 133
على بن زين الدّين عاملى جبعى 133
على بن سعد بن ابو الفرج خياط 134
على بن قطب الدّين سعيد راوندى 135
على بن سكون 136
على بن سليمان بحرانى 136
على بن سليمان بحرانى 138
على بن سليمان حسينى 139
على بن سودون عاملى 139
على بن سيف النبى بن منتهى مرعشى 139
على بن سيف بن منصور 139
على بن شاه محمود بافقى 140
على بن شبل بن أسد وكيل 140
على شولستانى،مير شرف الدّين 142
على بن شهرآشوب مازندرانى 142
على بن شهيفنه حلى 143
على شيفتگى،شرف الدّين 144
على بن صائغ 145
على صبح عاملى يزدى 145
على بن طاوس حسنى،رضى الدّين 146
على طبيب،غياث الدّين 146
على بن طراد مطارآبادى 147
على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى 147
على بن عبد الصمد نيشابورى 147
على بن عبد الصمد كردوحينى 147
على بن عبد الصمد بن محمد سبزوارى 147
على بن عبد الصمد حارثى همدانى،عموى شيخ بهائى 151
على بن عبد العالى كركى عاملى 152
على بن عبد العالى ميسى 152
على بن عبد العالى ميسى،ابن مفلح 152
على بن عبد العزيز بن محمد امامى 159
على بن عبد العزيز جرجانى 159
على بن عبد العزيز نيشابورى 159
على بن عبد الكريم بن طاوس حسنى 159
على بن عبد الكريم بن عبد الحميد نجفى 160
على بن عبد الكريم بن على حسينى 168
على بن عيان الدّين عبد الكريم حسينى 172
ص:6
على بن عبد اللّه،ابو الحسن 173
على بن عبد اللّه بن ابى منصور رازى 173
على بن عبد اللّه بن احمد جعفرى 173
على بن عبد اللّه زيادى 174
على بن عبد اللّه بن على قزوينى 174
على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر حلاء 175
على بن عبد المجيد حسينى نجفى 175
على بن عبد المطلب قمى 175
على بن عبد اللّه وراق 175
على بن عبد الواحد نهدى حميرى 176
على بن عبد الواحد نهدى 177
على بن عبيد اللّه بن بابويه،منتجب الدّين 178
على عراقى 189
على بن عرفة حسينى 189
على بن عريضى 190
على بن عريضى حسينى 190
على بن علوان كاملى بعلبكى 191
على بن على بن ابى طالب 192
على معروف به عرب 192
على بن على قارى استرآبادى 192
على بن على بن حسن مزرعانى 194
على بن على موسوى عاملى 194
على بن على بن طى عاملى 200
على بن على بن عبد الصمد تميمى 202
على بن رضى الدّين على بن طاوس حلى 203
على بن على بن نما حلى 207
على بن عيسى اربلى 208
على فراهانى كمره اى 220
على بن فخر الدّين هاشمى عاملى 221
على بن فرج سوراوى 221
على بن فاضل مازندرانى 221
على بن فضل بن حسن طبرسى 223
على بن فضل اللّه حسنى راوندى 223
على بن فضل اللّه بن حسن راوندى 225
على قوعى حلبى 226
على فومنى گيلانى 226
على بن قاسم بن رضا حسينى محدث 226
على بن ابى القاسم شعرانى عريضى 227
على كاشى حلى 227
على قلى بن محمد خلخالى 229
على قلى نطنزى 229
على بن كامل بن رضوان 230
على كركى 230
على بن محسن شريحى 230
على بن محسن تنوخى 230
على بن محمد 231
على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد 231
على بن محمد بن ابى قرة 232
على بن محمد بن ابى نزار شرفيه واسطى 232
على بن محمد امامى 233
على بن محمد خزاعى رازى 235
على بن محمد بن احمد سيبى قسينى 235
على بن محمد اعرج حسينى عبيدلى 235
على بن محمد بن اسماعيل محمدى 236
ص:7
على بن محمد استرآبادى 237
على بن محمد بساط بغدادى 237
على بن محمد بن بندار 238
على بن محمد بن بهدل اصفهانى 238
على بن محمد جزرى عاملى شامى 239
على بن محمد بن جعفر استرآبادى 239
على بن محمد بن جمهور 239
على بن محمد جوسقى قزوينى 240
على بن محمد بن حبيش كاتب 240
على بن محمد جاستى 240
على بن محمد بن حسام 241
على بن محمد بن حسن ابن بابويه قمى 241
على بن محمد بن زهره حلبى 241
على بن محمد حسينى خجندى 242
على بن محمد بن خازن كربلا 242
على بن محمد بن حسن تهامى كاتب 242
على بن محمد بن حسن عاملى 245
على بن محمد حر عاملى 246
على بن محمد ابن مطهر 247
على بن محمد بن دقماق شريف حسينى 247
على بن محمد بن شاكر مؤدب 251
على بن محمد بن حمدان حمدانى 251
على بن محمد بن حيدر بن بابويه 252
على بن محمد آوى 252
على بن محمد رازى متكلم 257
على بن محمد راشدى 257
على بن محمد رهقى 257
على بن محمد بن زبير قرشى كوفى 257
على بن محمد زوزنى 258
على بن محمد بن زهره حلبى 259
على بن محمد بن سندى 259
على بن محمد بن شاكر مؤدب 259
على بن محمد بن عبد الحميد نيلى 259
على بن محمد بن عبد اللّه بحرانى 261
على بن محمد بن عبد اللّه بن اذينه 262
على بن محمد عدوى شمشاطى 263
على بن محمد بن عز الشرف حسينى 264
على بن محمد بن علان كلينى 264
على بن محمد بن علقمى وزير 268
على بن محمد بن على الباقر عليه السّلام 269
على بن محمد علوى رازى 271
على بن محمد بن على علوى رازى 272
على بن محمد علوى عمرى،ابن صوفى 272
على بن محمد بن مكى عاملى جزينى 272
على باقى،زين الدّين 273
على بن محمد بن حسين بن عبد الصمد تميمى 274
على بن محمد فصيحى نحوى 277
على بن محمد بن على خزاز رازى 281
على بن محمد بن على شعيرى 284
على بن محمد بن على طبرى آملى 285
على بن محمد بن على كاشانى 286
على بن محمد ابو الغنائم نسابه،ابن صوفى 287
على بن محمد بن على طوسى 291
ص:8
على بن محمد بن على علوى شعرانى 291
على بن محمد كاشانى 291
على بن محمد عمرى 292
على بن محمد بن على بن عبد الصمد تميمى 292
على بن محمد بن فرج 293
على بن محمد كاشى 293
على بن محمد قرشى 293
على بن محمد بن قولويه 294
على بن محمد كاتب 294
على بن محمد متطبب 294
على بن محمد بن متيل 294
على بن محمد فزارى 295
على بن محمد بن محمد سكونى 296
على بن محمد لويزانى 296
على بن محمد،صائن الدّين تركه 297
على بن محمد بن محمد بن نعمان 298
على بن محمد بن سكون حلى 298
على بن محمد نظام الدّين 302
على بن محمد بن معالى عاملى 302
على بن محمد مدائنى 303
على بن محمد مذكر 303
على بن محمد بن مكى عاملى 303
على بن محمد بن مكى،ضياء الدّين عاملى 311
على بن محمد ليثى واسطى 312
على بن محمد نيشابورى 314
على بن محمد وشنيزى 314
على بن محمد بن يحيى مذكر 315
على بن محمد هجرى بحرانى 315
على بن محمود عاملى مشغرى 315
على بن محمد بن يونس عاملى بياضى 316
على بن محمد بن يوسف 323
على بن محمد بن يوسف بن ثابت 324
على بن محمد بن يوسف حرانى 324
على بن محمد بن يوسف فارسى،ابن خالويه 324
على بن محمود حمصى 326
على بن مراد 326
على بن مرتضى 327
على بن مزيدى 327
على بن مطهر حلى 327
على بن مظاهر واسطى 328
على بن مقرب 328
على مكى،مجد الدّين 330
على منشار عاملى 331
على بن منصور حلبى 333
على بن منصور بن حسين مزيدى 334
على بن منصور بن محمد حسينى شيرازى 334
على بن موسى 334
على بن موسى كندى كميدانى 335
على نقى بن محمد هاشم طغائى فراهانى 336
على بن وصيف ناشى بغدادى 344
على بن هبة اللّه بن دعوى دار 345
على بن هبة اللّه دعوى دار،ظهير الدّين 346
على بن هبة اللّه بن رائقه موصلى 346
ص:9
على بن هبة اللّه بن عثمان موصلى 347
على بن هلال بن معاوية مهلبى 347
على بن هلال بن عيسى 347
على بن هلال جزائرى كركى 348
على بن هلال عاملى كركى 352
على همدانى صوفى 354
على بن هيصم 355
على بن يحيى حافظ 355
على بن يحيى خياط 356
على بن يحيى بن على خياط سوراوى 357
على يزدى،شرف الدّين 358
على بن يونس عاملى بياضى 362
على بن يوسف 362
على بن يوسف بن جبير فاضل 363
على بن يوسف بن جعفر كلينى 364
على بن يوسف بن حسن 364
على بن يوسف بن عبد الجليل 365
على بن يوسف بن عبد الجليل نيلى 365
على بن يوسف بن مطهر حلى 366
على بن يونس بياضى 368
عماد الدّين استرآبادى 368
عماد الدّين بن يونس 369
عماد مازندرانى كلبارى 369
عمر بن ابراهيم حسينى 370
عمر بن ابراهيم آوسى 370
عمر بن أحمد بن منصور صفار نيشابورى 370
عمر بن اسكندر،شرف الدّين 371
عمر بن محمد 371
عمار بن محمد بن حمدان حمدانى 372
عمار بن ياسر 372
عمير بن يحيى بن داود 372
عنايت اللّه بسطامى،بايزيد 372
عنايت اللّه بن محمد مؤمن بن محمد باقر اصفهانى 373
شاه نعمت اللّه نقيب اصفهانى 373
عنايت اللّه بن على بن محمود قهپائى 374
عوض شوشترى كرمانى 376
عيداد بن جعفر ديلمى 377
عيسى،قاضى 377
عيسى بن حسن بن شجاع نجفى 378
عيسى خان اردبيلى 378
عيسى بن محمد جزائرى 378
عيسى بن محمد صالح بيك 379
عيسى بن محمد بن على اربلى 382
غازى بن أحمد بن أبى منصور سامانى 383
غانم عصمى هروى شيعى 384
غنيمة بن هبة اللّه 384
فادشاه بن محمد علوى راوندى 385
فتح اللّه بن عبد الملك بن فتحان واعظ قمى 385
فتح بن محمد بن آزاد مسكنى 386
فرزدق بن غالب،ابو فراس 386
فتح اللّه شيرازى حسينى 387
فضل اللّه كاشانى 390
فتح اللّه بن هيبة اللّه سلامى شاهى 391
ص:10
فتح اللّه بن شكر اللّه 392
فخار بن معد بن فخار موسوى حائرى 394
فخرآور بن محمد بن فخرآور قمى 409
فخر الدّين ماوراءالنهرى قمى 409
فخر الدّين بن محمد على طريحى نجفى 410
فخر الدّين مشهدى خراسانى 416
فرات بن ابراهيم كوفى 417
فرج اللّه بن محمد بن درويش حويزى 418
فرج اللّه بن سلمان بن محمد جزائرى 421
فضل بن حسن بن فضل طبرسى 421
فضل بن دكين 446
فضل بن...448
فضل اللّه استرآبادى 448
فضل اللّه استرآبادى نجفى 448
فضل اللّه عذار شهيد 449
فضل اللّه استرآبادى 450
فضل اللّه بن محمد كيا حسينى استرآبادى 450
فضل اللّه بن حسين،أبو الرضا مرعشى 451
فضل اللّه بن على،أبو الرضا راوندى 451
فضل اللّه بن محمد 466
فضل اللّه بن محمود فارسى 466
فضل اللّه بن يحيى طيبى 468
فولاد خراسانى 471
فيروز نهاوندى،أبو لؤلؤ 471
فيض اللّه 481
فيض اللّه،استاد اردبيلى 481
فيض اللّه طباطبائى 481
فيض اللّه بن عبد القاهر حسينى تفرشى 482
فياض بن هداية اللّه حسينى 486
قاسم بن حسين علاء الدّين خلخالى 487
قاضى بن كاشفا يزدى 487
قريش بن سبيع بن مهنا علوى مدنى 489
قاسم بن حسن بن محمد ديباجى حسنى 490
قاسم بن عباد 493
قاسم بن محمد كاظمى 493
قاسم بن فضل بن عبد الواحد صيدلانى 495
قاسم بن محمد بن قاسم حسنى شجرى 496
قاسم بن معية حسنى 496
قريش بن مهنا علوى 496
قسورة بن على بن حسين أبو حجر عجلى 496
قطب الدّين رازى 496
قطب الدّين كيدرى 496
قاضى خان صدر جهان 496
قاضى جهان حسينى قزوينى 497
قوام الدّين بن شمس الدّين محمد حصرى 500
كاشفا يزدى 502
كتائب بن فضل اللّه بن كتائب حلبى 502
كاكيس بن على بن قاسم،أبو الوفا علوى 502
كثير بن عبد اللّه بن أحمد قرنى 503
كثيّر عزّت 503
كرامت جشمى 503
كردى بن عكبر بن كردى فارسى 503
كلب على 504
كلب على بن جواد كاظمى 505
ص:11
كمال الدّين سعادت بحرانى 505
كميل بن جعفر،أبو جعفر شهيد 505
كمال الدّين حسين مازندرانى 506
كمال الدّين بن نور الدّين بن كمال الدّين طبيب 506
كميت بن زيد بن حبيس اسدى 506
كميح 511
كيكاوس بن دشمن زيار بن كيكاوس ديلمى 511
لاچين بن عبد اللّه كرجى اصفهانى 512
لاحق بن حبيب بن محمد صيدلانى 513
لبيد بن أبى ربيعة عامرى 513
لطف اللّه بن عبد الكريم عاملى ميسى 515
لطف اللّه حسينى خليفه سلطانى 520
لطف اللّه بن عطاء اللّه الشجرى نيشابورى 521
لطف اللّه بن عطاء اللّه حويزى 521
لطف اللّه نيشابورى 521
لنجر بن منوچهر كرساسف ديلمى 527
لوط بن يحيى ازدى 527
ليث اسدى 528
ليث بحرانى 528
ص:12
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى
خدا را شكر كه با كمال بى بضاعتى و نادارى،موفق شدم مجلّد اول و دوم و سوم رياض العلماء و حياض الفضلاء مرحوم افندى(قدّس سرّه)را ترجمه كنم و اينك با توفيق حق تعالى و توجهات ائمه هدى صلوات اللّه عليهم اجمعين به ترجمه مجلد چهارم مى پردازم و اميدوارم فيض روح القدسى باز مدد فرمايد و اين مجلد و مجلدات باقيۀ آن را ترجمه كنم.
اين مجلد مشتمل بر باقيمانده اسامى اعلام حرف عين تا لام بعدها الياء مى باشد و ترجمه اين مجلد به همان رويه اى است كه در مجلدات پيشين رعايت شده اند هو الموفق و المعين.غرّه ماه مبارك رمضان سال 1407 هجرى روز پنج شنبه مشهد مقدس و انا الحقير محمد باقر ساعدى ابن العلم الحجة شيخ حسين مقدس(قدس سره).
ص:13
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى محمد و آله ائمه الهدى.
در هنگامى كه به ترجمه مجلد چهارم رياض العلماء و حياض الفضلاء اشتغال داشتم و به يارى خداى متعال و با كمال بى بضاعتى به ترجمه آن،توفيق يافتم به پاره اى از مطالب رسيدم كه به گمان من تذكر آنها خالى از فائده نباشد.
1-تاريخ نگارش:هرگاه تقسيم بندى كتاب حاضر به همان وضعى بوده كه فعلا اصل آن به طبع رسيده است مى توان گفت مولانا افندى(ره)در سال 1117 هجرى به نوشتن اين مجلد كه چهارمين مجلد كتاب رياض العلماء است اشتغال داشته است؛چه آنكه در ذيل احوال سيد على بن سيد خلف حويزى مى نويسد:اين سيد بزرگوار در روزگار ما درگذشت و حكومت حويزه تا به امروز كه سال 1117 ه.ق است از دست فرزندان او يكى بعد از ديگرى گرفته شد...
2-رويه:مؤلف حاضر تصميم داشته در كتاب خود به شرح احوال علماى پس از غيبت صغراى حضرت ولى عصر(عج)بپردازد و هرگاه به يادآورى علماى پيش از غيبت صغرى مى پرداخته به جهتى از جهات بوده است و همچنين هرگاه به شرح احوال برخى از افرادى كه از موقعيت و شهرت همگانى برخوردار نبوده و يا از علما بشمار نمى آمده مى پرداخته جهتى را در نظر گرفته است.براى نمونه به پاره اى از آن جهات اشاره مى شود:
در ذيل احوال ملا عيسى خان اردبيلى ص 378،مى نويسد:اين مرد از علماى بزرگ و رؤسا و مشاهير نبوده است و به نام او ازاين جهت در كتاب حاضر اشاره
ص:14
كرده ايم كه وى كتابى در امامت تأليف كرده است.
در ذيل احوال فضل بن دكين ص 446 مى نويسد:فضل بن دكين از راويان پيشين است و شرح حال او تناسبى با كتاب ما و رويه اى را كه در پيش گرفته ايم ندارد ليكن به خاطر پاره اى از مطالب كه از شرح احوال او به دست مى آيد در اينجا از وى نام برده ايم.
در ذيل شرح حال ابو لؤلؤ ص 475 مى نويسد:ابو لؤلؤ اگر چه از علما و در رديف متاخران پس از روزگار غيبت صغرى نبوده است؛اما به دو جهت در اين كتاب از وى نام برده ايم،يكى آنكه علماى رجال از وى نام نبرده اند دوم آنكه خواستيم بگوييم كه ثمرۀ علم،عمل كردن به آن است.
در ذيل احوال شيخ كلب على بن جواد كاظمى ص 504 مى نويسد:از اين شخص در كتاب حاضر به پيروى از شيخ معاصر نام برده ايم و ديگر آنكه خواستيم بگوييم نام او شيخ احمد بن جواد است كه به كلب على،شهرت يافته است.
در ذيل شرح احوال كميت ص 511 مى نويسد:اگر چه كميت از اصحاب ائمه عليهم السّلام است و با وضع كتاب ما سازگارى ندارد،ليكن به خاطر پاره اى از مباحث شرح حال او را در اينجا ايراد كرده ايم.
در ذيل شرح حال ابو مخنف ص 528 مى نويسد:شرح حال ابو مخنف را با آنكه از روات پيشين است به آن جهت متعرض شده ايم كه فائده هايى از شرح حال او به دست مى آيد.
3-زيارت عتبات:در ص 410 ذيل احوال فخر الدّين طريحى مؤلف مجمع البحرين مى نويسد:در آغاز جوانى در سال 1080 ه.ق كه براى اولين بار به زيارت عتبات مشرف شدم،در جامع كوفه به ملاقات فخر الدّين نايل آمدم كه به مناسبت ماه مبارك رمضان به اعتكاف پرداخته بود.
4-شهرها:مؤلف براى تهيه شرح حالها و ديگر موضوعات مربوط به اين كتاب، به شهرهاى زيادى مسافرت كرده و نام شهرها در اين مجلد به ترتيب زير است.
ادرنه،اردبيل،استرآباد،ايروان،تبريز،خسروشاه(تبريز)،دهخوارقان،رشت، سارى،سيستان،عتبات عاليات،فراه،فومن،قسطنطنيه،كازرون،كاشان،هرات، همدان.
ص:15
5-مشاهير:گروهى از اعلامى كه در اين مجلد،نام برده شده اند به شرح زير است.
على بن حسين بن بابويه(پدر شيخ صدوق)،على بن حسين موسوى(سيد مرتضى)،على بن خازن حائرى(ابن خازن)،على بن خلف حويزى(سيّد على خان)، على رضا تجلى سبزوارى،على شولستانى(امير شرف الدّين)،على بن طاوس(ابن طاوس)،على بن طراد مطارآبادى،على بن عبيد اللّه رازى(شيخ منتجب الدّين)،على بن عيسى اربلى،على بن محسن تنوخى،على بن محمّد تهامى،شيخ على نواده شهيد ثانى مؤلف(الدر المنثور)،على بن محمد آوى(خواجه رشيد الدّين)،على بن محمّد(علقمى وزير)،على بن محمد(صائن الدّين تركه)،على بن محمد(سكون حلّى)،على بن وصيف ناشى بغدادى،على بن هلال جزائرى،على يزدى(شرف الدّين)،على بن يوسف حلّى برادر علاّمه حلّى،عنايت اللّه قهپائى مؤلف مجمع الرجال،عيسى بن محمد پدر مؤلف اين كتاب،فرزدق شاعر بنام،فخار بن معدّ موسوى،فخر الدّين طريحى مؤلف مجمع البحرين فرات كوفى،فضل بن حسن طبرسى مؤلف مجمع البيان فضل اللّه راوندى، فيروز نهاوندى(ابو لؤلؤ)،فيض اللّه حسينى تفرشى،قاضى جهان قزوينى،كثيّر عزت، كميت اسدى شاعر معروف،لطف اللّه ميسى كه مسجد شيخ لطف اللّه در اصفهان به نام او مى باشد،لوط بن يحيى معروف به ابو مخنف.
6-كتاب هاى ديگران:مؤلف در ذيل احوال جمعى از بزرگان به نسخه هايى از كتاب آنان كه در اختيار داشته است اشاره نموده و پيدا است كه در يادآورى آنها نظرى داشته است و به همين مناسبت ما هم اسامى آن كتابها را در اينجا يادآورى مى كنيم.
انتصار سيد مرتضى،انوار القرآن فى مصباح الايمان ملا على بن مراد، الانوار الجليّة شيخ على بن هلال جزائرى،اجازه شيخ على بن هلال كركى،اختيار رجال كشّى شيخ طوسى،اسرار الامامة طبرسى يا طبرى،الثاقب فى المناقب شيخ محمد بن على گرگانى معاصر با ابن شهرآشوب،جامع التواريخ رشيد الدّين وزير، الجواهر در نحو از شيخ طبرسى،الذخيرة در اصول الفقه از سيد مرتضى،رساله شرح العلم خواجه نصير طوسى كه اصل آن از ابو جعفر شيخ كمال الدّين بحرانى است، رساله على بن هلال كركى كه مؤلف چندين نسخه از آن را داشته است،رساله نماز جمعه
ص:16
ملا عماد الدّين بن يونس شاگرد ملا عبد اللّه شوشترى،رساله قضا و قدر شيخ عنايت اللّه بايزيد ثانى،زوائد الفوائد سيّد على فرزند سيد بن طاوس،سرور اهل ايمان سيد بهاء الدّين نجفى،شرح دعاى صنمى قريش ملا عيسى خان اردبيلى،شرح استبصار شيخ قاسم كاظمى كه مؤلف دو مجلد زكات و صوم و حج آن را داشته است.عيون الحكم و المواعظ شيخ محمّد ليثى واسطى،عنوان الشرف و عدة السفر و عمدة الحضر شيخ طبرسى،قبس المصباح صهرشتى،بخشى از اين كتاب كه به خط شيخ نور الدّين على بن عبد الصمد حارثى عموى شيخ بهائى(ره)بوده در اختيار مؤلف درآمده است.كفاية الاثر خزّاز قمى،كنوز النجاح در ادعيه از شيخ طبرسى،اللباب سيد فضل اللّه راوندى يا قطب راوندى،منتهى الاصول در شرح فصول خواجه نصير الدّين طوسى از شيخ على بياضى، المجموع ابن دعيم لويزانى،مشكاة اليقين در اصول الدّين،شيخ على بن محمود حمصى،مفتاح الشفاء ملا فيض اللّه،مقتل عمر شيخ على بن مظاهر واسطى،نثر اللئالى سيد على بن فضل اللّه راوندى يا شيخ طبرسى،نهج الايمان در مناقب و امامت از شيخ زين الدّين على بن جبير.
منابع:مدارك اين مجلد كه مؤلف در ذيل احوال رجال و اعلام از آنها استفاده، كرده است عبارتند از:
اثبات الهداة شيخ حر عاملى،اجازه ابن مؤذن به شيخ على ميسى،اجازه امير شرف الدّين شولستانى،اجازه بصروى به سيد مرتضى،اجازه حاج ملا حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى،اجازه سيد على بن دقماق به شيخ قوام الدّين عبد اللّه بن سيف، اجازه سيد فضل اللّه راوندى به علاء الدّين حاج على بن يوسف،اجازه سيد نعمة اللّه جزائرى،اجازه شيخ احمد بيصانى به شيخ احمد ابى جامع،اجازه شيخ حسين واسطى به شيخ نجم الدّين مطارآبادى،اجازه شيخ على كركى به ملا برهان الدّين ابراهيم خوانسارى، اجازه شيخ على بن هلال كركى به ملا محمّد اصفهانى،اجازه شيخ فخر الدّين به شيخ زين الدّين على بن عزّ الدّين،اجازه شيخ محمد بن جابر نجفى به سيّد امير مرتضى سروى، اجازه شيخ محمد بن شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى،اجازه صاحب مدارك به ملا محمد امين استرآبادى،اجازه صاحب معالم،اجازه صهيونى به شيخ على ميسى، اجازۀ نعمة اللّه خاتون به سيد بن شدقم،اجازه نيلى به ابن فهد حلّى،احسن التواريخ
ص:17
حسن بيك روملو،اربعين شهيد اول،اربعين شيخ بهائى،اربعين مجلسى ثانى،اربعين منتجب الدّين،اسامى مشايخ شيخ يونس مفتى،الاستبصار قاضى ابو الفتح كراچكى، الاستيعاب ابن عبد البرّ،امان الاخطار سيد بن طاوس،امالى شيخ طوسى،امل الآمل شيخ حرّ عاملى،المختصر محمّد ذهبى،انساب الانساب،سيّد احمد حسينى نسّابه، انساب السادات سيد احمد حسينى كه مختصرى از عمدة الطالب است،ايضاح الاشتباه علاّمه حلّى،بحار الانوار علامه مجلسى ثانى،بشارة المصطفى محمد بن ابى القاسم طبرى،بغية الوعاة سيوطى كه مؤلف آن را به عنوان«طبقات اللغويين و النّجاة»نام برده است.البهجة،تاريخ ابن خلّكان،تاريخ ابن كثير،تاريخ عالم آرا-اسكندربيك تركمان، تاريخ الملوك و الحكماء سيوطى،تاريخ يافعى،تذكره دولتشاه سمرقندى،التذكره صلاح الدّين صفدى،تعليقات سيّد جزائرى بر امل الآمل،تفسير ابو الفتوح رازى، تقويم البلدان تهذيب الانساب سيد ابو الحسن محمد نسّابه،الثاقب فى المناقب شيخ محمد بن على گرگانى،جامع الاصول ابن اثير جزرى،جامع المقال فخر الدّين طريحى، الجامع يحيى بن سعيد حلّى،جمال الاسبوع سيد بن طاوس،جواهر المضيئة فى طبقات الحنفية شيخ محيى الدّين عبد القادر حنفى،حاشيه شهيد ثانى بر ارشاد،حاشيه قواعد بر قاعدۀ از قواعد شهيد اول ميرزا قاضى الدّين محمد يزدى،حاشيه ميرداماد بر كتاب اختيار رجال كشّى،حاشيه ملا محمد تقى مجلسى بر رجال امير مصطفى،حجة الاسلام ملا محمد طاهر قمى،الحجة على الذاهب الى تكفير ابى طالب سيد فخار موسوى،خرايج قطب راوندى،خلاصة الرجال علاّمه حلّى،الدّرة الباهرة عن الاصداف الطاهرة شهيد اوّل يا قطب كيدرى،الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد سيد بهاء الدّين نيلى،دفع المناواة سيد حسين مجتهد كركى،دمية القصر باخرزى،دول الاسلامى محمد ذهبى، ذكرى شهيد اول،رجال سيد على بن عبد الحميد نيلى به نام جامع شتات الروات،رجال شيخ فرج اللّه حويزى،رجال ميرزا محمد استرآبادى،رجال احمد نجاشى،رساله شرح حال شيخ بهائى از يكى از شاگردانش،رساله شيخ ابراهيم قطيفى در ردّ رسالۀ شيخ على كركى،رساله وجوب نماز جمعه شهيد ثانى،دفع البدعة فى حلّ المتعة سبط شيخ على كركى،روضۀ كافى ثقةالاسلام كلينى،رياض الابرار فى مناقب الكرّار سيد فتح اللّه سلامى،زوائد الفوائد رضى الدّين على فرزند ابن طاوس،سلافة العصر سيد عليخان
ص:18
كبير،شرح اثنى عشرية صاحب معالم شيخ نجيب الدّين على عاملى،شرح شهاب قضاعى ابو الفتوح رازى،شرح صحيفه سجّادية ميرداماد،الصراط المستقيم شيخ زين الدّين بياضى،ضيافة الاخوان آقا رضى قزوينى،طبقات النحات همان بغية الوعاة سيوطى است،عتق كافى ثقةالاسلام كلينى،العدد القوية رضى الدّين حلّى،عمدة الطالب فى انساب ابى طالب ابن عنبه نسّابه،غاية المرام سيد هاشم بحرانى،غوالى اللئالى ابن ابى جمهور احسائى،غيبت شيخ طوسى،فتح الابواب سيد بن طاوس،فرائد السمطين حموينى،فرج الكرب كفعمى،فرج المهموم فى علماء النجوم ابن طاوس،فوائد ابو على فرزند شيخ طوسى،فهرست شيخ طوسى،فهرست شيخ منتجب الدّين،قصص الانبياء قطب راوندى،كامل همان تاريخ ابن اثير است،كشف الغمة على بن عيسى اربلى، كشف اليقين سيد بن طاوس،كمال الدّين و تمام النعمه شيخ صدوق،كنوز النجاح شيخ طبرسى،مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه شهيد شوشترى،المجدى شريف ابو الحسن علوى،مجمع البحرين شيخ فخر الدّين طريحى،المجموع تأليف يكى از اصحاب، مجموعه شهيد اوّل،مجموعه به خط شيخ يونس بياضى كه مشتمل بر آثار خود او بوده است،مختصر تاريخ ابن خلكان ابن اثير،مختصر عمدة الطالب سيد احمد نسّابه، مدينة المعاجز سيّد هاشم بحرانى،مزار كبير ابو جعفر محمّد مشهدى،معالم العلماء ابن شهرآشوب،مقتل صغير سيّد صفى الدّين ابو جعفر محمّد موسوى،مناقب ابن شهرآشوب،مناهج النهج قطب الدّين كيدرى،منهاج الصّلاح علاّمۀ حلّى،مهج الدعوات سيد بن طاوس،المهذب البارع ابن فهد حلّى،النجوم همان«فرج المهموم»سيد بن طاوس است،نزهة الكرام و لسان العوام سيد مجتبى بن داعى حسنى رازى،نظام الاقوال ملا نظام قرشى،نهاية الآمال ملا نور الدّين على منعل قمى،وسائل الشيعة شيخ حر عاملى،اليقين سيد بن طاوس،و انا الحقير محمد باقر ساعدى.
ص:19
ص:20
ع
ابن بابويه دانشمندى باكمال و بزرگوارى محدث و معروف به على بن بابويه است.ابن بابويه پدر شيخ صدوق محمد مى باشد و گاهى ابو الحسن معرفى شده است.
شيخ فخر الدّين رماحى در جامع المقال آورده است:ابن بابويه در سال 329 هجرى درگذشت و در غيبت حضرت ولى عصر مى زيست،بلكه روزگار حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام را هم درك كرده است.
استاد استناد در آغاز بحار الانوار مى نويسد:كتاب الامامة و التبصرة من الحيرة از آثار شيخ اجل ابو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه پدر شيخ صدوق(طيّب اللّه تربتهما)مى باشد (1).و اصل ديگرى هم موجود است كه ممكن است از آثار على بن بابويه
ص:21
يا از قدماى هم عصر وى بوده باشد و از پاره اى قرائن استفاده مى شود كه اصل يادشده از آثار شيخ ثقۀ جليل هارون بن موسى تلعكبرى(رحمة اللّه عليه)است.در فصل دوم همان كتاب مى نويسد:مؤلف كتاب امامت،از بزرگان محدّثان و فقها و دانشوران ما بشمار مى رود كه اعلام شيعه فتواهاى او را از جملۀ اخبار منقوله به حساب آورده اند و نسخه اى تصحيح شده و كهن در اختيار ما قرار گرفته است؛اصل ديگرى هم پيوست با آن مى باشد كه مشتمل بر اخبار ارزنده و استوارى است كه سندهاى آن همگى معتبر و قابل توجه اند و از اين اثر مى توان به بزرگوارى مؤلف آن پى برد.
مؤلف گويد:از آثار ابن بابويه رساله اى است كه در آن رساله گفتگويى كه با محمد بن مقاتل رازى (1)در رى راجع به امامت حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام داشته است،نوشته شده و در نتيجۀ آن محمد بن مقاتل به افتخار تشيع نايل گرديده است.
و همين رساله به نام الكرّ و الفرّ معروف است و من نسخه اى از آن را در كازرون در ضمن چند مجموعه ديده ام و رسالۀ ارزنده اى است كه محتوى همان مناظره مى باشد و اين رساله را يكى از شاگردان ابن بابويه گردآورى كرده است.
شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى(قدّس سرّه)در يكى از يادداشتهاى خود آورده است:ابن بابويه نخستين دانشورى است كه مبتكر طرح اسانيد و جمع بين نظائر و آوردن
ص:22
هر خبر با قرينۀ آن بوده است.اين ابتكار را در ضمن رساله اى براى فرزندش(شيخ صدوق)نوشته و اضافه كرده است كه فقهاى بعد از او به سبب ثقه بودن و پيشوايى او در علم و دين،در مسائلى كه نصّى براى آنها وجود ندارد اقوال او را حجت شمرده و به آن رساله مراجعه مى كرده اند.
مؤلف گويد:شهيد اول در كتاب ذكرى مى نويسد كه فقهاى شيعه فتاوى خود را در صورت فقدان نصّ،از رسالۀ على بن بابويه اخذ مى كنند،چون در علم و دين مورد اعتماد همۀ ايشان است.
يكى از شاگردان شيخ على كركى[شيخ يونس مفتى اصفهان-م]در رسالۀ اسامى مشايخ مى نويسد:شيخ على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى مؤلف رساله و ديگر آثار،از مشايخ است.و از جعفر بن عبد اللّه حميرى،از محمد بن على بن عتبه از عبد الرحمن بن هاشم از ابو يحيى از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده و نيز از عبد اللّه بن جعفر از عباس بن معروف از عبد السّلام بن سالم از محمد بن سليمان از يونس بن ظبيان از جابر بن يزيد جعفى از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده است.ابن بابويه از طرق متعدد و اسانيد بسيار و با توجه به اختلافى كه در طرق حديث داشته،از ائمه طاهرين روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:در نسخۀ اسامى اشتباهات و غلطهاى فراوانى ديده مى شود.
على بن بابويه معاصر با حسين بن منصور حلاّج بوده است و در يكى از رساله هايى كه در ردّ صوفيه تأليف شده است از كتاب الاقتصاد شيخ طوسى چنين نقل كرده است:
حلاج در روزگار على بن بابويه به قم سفر كرد و ادعا نمود كه وكيل حضرت صاحب الزمان(عج)است،ابن بابويه از وى دليلى خواست و از آنجا كه براى ادعاى خود دليلى نداشت از سوى او مورد اهانت قرار گرفت و ناچار از قم بيرون رفت و در آنجا نماند.حكايت حلاج را در مجلد دوم،ذيل شرح حال او خواهيم نگاشت.
قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين بعد از حكايت مزبور مى نويسد:از جمله توقيعات شريفه اى كه حضرت امام حسن زكى عسكرى عليه السّلام به شيخ على بن بابويه مرقوم فرموده است،توقيع ذيل است كه به اين مضمون صادر فرموده است:
ص:23
«به نام خداوند بخشنده مهربان.ستايش خداى را كه پروردگار جهانيان است.
سرانجام با پرهيزكاران است و بهشت از آن يكتاپرستان و دوزخ در خور بى دينان و دشمنى ويژۀ ستمگران و خدايى جز او بهترين آفريدگان نمى باشد و درود،بر بهترين آفريدگان او،محمد و بازماندگان پاكيزه گوهر او.اكنون اى شيخ من و محل اعتماد من، اى ابو الحسن على بن حسين قمى كه خدا تو را براى خوشنوديهاى خود موفق بدارد و از پشت تو فرزندان شايسته اى به وجود آورد.تو را به پرهيزكارى و به پاى داشتن نماز و پرداخت زكات سفارش مى كنم،زيرا نماز از كسى كه زكات را نپردازد پذيرفته نمى شود.
باز سفارش مى كنم تا وسيلۀ بخشش گناهان خويش را فراهم آورى و آتش خشم را خاموش سازى و از ديدار بستگان خويش غفلت نكنى و با دوستان خويش برابرى داشته باشى و در انجام نيازهاى آنان بكوشى و در راحتى و ناراحتى از آنها غفلت نكنى و از تحصيل دانش فراموشى نداشته باشى و ريشۀ نادانى را با فراگيرى دانش از پاى درآورى و در فراگيرى امور دينى به فقاهت و فهم بپردازى و در همه كارها پايدار باشى و به پيمان قرآن وفا كنى و با مردم خوش رفتارى نمايى و آنان را به كارهاى پسنديده بخوانى و از كار ناپسند باز بدارى،چون كه خدا فرموده است: لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ: «بيشتر رازهايى كه دائر در ميان مردم است بهره اى به حال آنها نخواهد داشت مگر آنكه ديگران را به پرداخت زكات بخوانند؛يا آنها را به كارهاى شايسته تشويق نمايند،يا سازشى در ميان مردم برقرار بسازند» (1).از كارهاى ناپسند احتراز نمايى و نماز شب بخوانى چه آنكه پيمبر اكرم حضرت على عليه السّلام را به نماز شب تشويق كرد و سه بار خطاب به آن حضرت فرموده است:البتّه از نماز شب غفلت نكنى؛براى آنكه هركسى نماز شب را ناچيز انگارد از ما خانواده نخواهد بود.
اينك به سفارش من رفتار كن و به همه شيعيان من دستور بده تا بدان عمل كنند.از شكيبايى و انتظار فرج خوددارى مكن،آنجا كه پيمبر اكرم(ص)فرموده است بهترين كارهاى پيروان من انتظار فرج است و پيوسته شيعيان ما اندوهناك اند تا آنگاه كه فرزندم
ص:24
ظهور كند،همان بزرگوارى كه پيمبر به آمدن او مژده داده و فرموده است:اوست كه روى زمين را پر از عدل و داد خواهد كرد پس از آنكه پر از ستمگرى و نابسامانى شده باشد،اينك اى شيخ من شكيبا باش و همه شيعيان را به شكيبايى دعوت كن زيراكه زمين از آن خدا است و در اختيار هريك از بندگان خود كه بخواهد قرار مى دهد و سرانجام با پرهيزكاران است.درود و رحمت خدا و بركات او بر تو باد و خدا براى ما كافى و بهترين و نيكوترين يارى كننده و خوب ترين مولى است».
مؤلف گويد:شهيد اول يا قطب كيدرى در كتاب الدرة الباهرة عن الاصداف الطاهرة (1)اين توقيع شريف را كه از توقيعات حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام بوده،ايراد كرده است.سپس مؤلف مى گويد:بديهى است در بسيارى از اخبار اهل بيت عصمت عليهم السّلام آمده است كه نماز بدون پرداخت زكات مقبول پيشگاه حق متعال نخواهد بود،در عين حال در كتابهاى فقهى هيچيك از اصحاب ما به عدم قبول آن فتوا نداده اند و ممكن است اخبار يادشده را حمل بر اين معنى نموده باشند كه مجزى بودن نماز غير از مقبول بودن آن است و حقيقت هم آن است كه اجزاء غير از قبول است،بنابراين بعيد نيست نماز بدون پرداخت زكات،مجزى باشد ليكن مقبول پيشگاه حق تعالى نباشد و ما حقيقت اين مبحث و تحقيق مربوط به آن را در كتاب وثيقة النجاة كه از آثار خود ما مى باشد يادآورى نموده ايم و از خدا مى خواهيم تا ما را به اتمام آن توفيق كرم فرمايد.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:از آثار على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى،كتابهاى الوضوء؛الصلات؛الجنائز؛الامامة و التبصرة من الحيرة؛الاملاء؛ المنطق؛الاخوان؛النساء و الولدان؛الشرائع؛الرسالة مى باشد كه براى فرزندش محمد بن
ص:25
على(شيخ صدوق)مرقوم داشته است.التفسير؛النكاح؛مناسك؛الحج؛قرب الاسناد؛ التمييز؛الطب؛المواريث؛الحج كه ناتمام مانده و النوادر.
مؤلف گويد:پيش از اين سخنى از كتاب الامامة و التبصرة من الحيرة به ميان آمده،اما رساله اى كه براى فرزندش نوشته است به گمان من همان رسالۀ فقه رضوى است كه اينك شهرت دارد،زيرا رسالۀ مزبور به سبك فقه رضوى تأليف شده است و علت اشتباه آن است كه هنگامى كه دانستند مؤلف اين كتاب على بن موسى است تصور كردند كه مراد از على بن موسى،حضرت رضا عليه السّلام است به همين مناسبت كتاب را از آثار حضرتش معرفى كردند و توجهى به اين موضوع نداشتند كه معمولا حذف برخى از اسامى نسب،شايع است (1).
و رسالۀ على بن بابويه كه براى فرزندش تهيه كرده است،رساله اى است كه شيخ صدوق در كتاب من لا يحضره الفقيه و ديگر آثارش از آن نقل مى نمايد و چنين مى گويد:«پدرم در رساله اى كه براى من مرقوم داشته است»،ليكن استاد استناد ما در آغاز بحار آنجا كه به شمارش كتابهاى اماميه پرداخته مى نويسد:كتاب فقه رضوى (2)...
مؤلف گويد:نام و نسب و شرح احوال ابن بابويه در كتابهاى رجال اصحاب ما مفصلا آورده شده است و ما كه از او در اين كتاب نام مى بريم به خاطر پاره اى از يادداشتها و فوائدى است كه كتابهاى رجال آنها را متذكر نشده اند و ما آنها را در اينجا
ص:26
يادآور مى شويم.
مؤلف كتاب الثاقب فى المناقب در آخر آن كتاب آورده است كه ابو جعفر محمد بن على اسود گفته است:على بن حسين بن موسى بن بابويه از من درخواست كرد تا از ابو القاسم روحى(يكى از نواب اربعه)درخواست كنم تا از حضرت بقية اللّه(عج) بخواهد كه فرزند پسرى به وى اعطا بشود.ابو جعفر گويد:درخواست وى را پذيرفتم و با ابو القاسم روحى كه ملاقات كردم جريان را به اطلاع او رسانيدم ابو القاسم خواسته ابن بابويه را به انهاء شريف و به عرض مبارك تقديم داشت.پس از سه روز كه با من ملاقات كرد اظهار داشت حضرت بقية اللّه(عج)فرمود درخواست على بن بابويه را به پيشگاه خدا عرضه داشته،بزودى خداى متعال فرزند مبارك قدمى به وى اعطا مى فرمايد و از ناحيۀ او و فرزندانى كه از پشت او باشند به وى عناياتى خواهد فرمود.طولى نكشيد فرزندش ابو جعفر محمد بن على فقيه به دنيا آمد و پس از او فرزندان ديگرى به وجود آمدند.
احمد بن ابراهيم بن مخلد گفته است:هنگامى كه در بغداد به حضور مشايخ رسيدم شيخ ابو الحسن على بن محمد سمرى(ره)بدون سابقه آغاز سخن كرده گفت:خدا على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى را بيامرزد.مشايخ تاريخ آن روز را يادداشت كردند پس از اندكى خبر رسيد كه در همان روز على بن بابويه رحلت كرده است.
قطب راوندى در اواخر كتاب الخرائج و الجرائح حديث اول را با اندك تفاوتى نقل كرده مى نويسد:ابن بابويه گفته است ابو جعفر محمد بن على اسود گفت:پدر تو از من درخواست كرد از ابو القاسم روحى بخواهم تا در هنگام شرفيابى به حضور مقدس بقية اللّه از حضرتش تقاضا كند تا از خدا بخواهد فرزند پسرى به او عطا فرمايد.
درخواست وى را به اطلاع ابو القاسم رسانيدم پس از سه روز كه وى را ملاقات كردم گفت حضرت بقية اللّه براى على بن حسين دعا كرد و فرمود بزودى فرزند بابركتى كه سودمند به حال او مى باشد به وى ارزانى مى شود و پس از او فرزندان ديگرى نيز به وى ارزانى خواهد شد.خود ابو جعفر گويد:از فرصت استفاده كرده از وى خواستم تا براى
ص:27
من هم فرزند پسرى تقاضا كند گفت چاره اى براى انجام نياز تو نيست.آرى نخست فرزندى براى على بن حسين و سپس فرزندى هم به من ارزانى شد.
مؤلف گويد:دو خبر فوق را بدان جهت ايراد كردم تا اعلام كنم كه اين دو خبر مخالف با يكديگر بوده و همچنين با رواياتى كه در كتابهاى رجال در شرح حال ابن بابويه ايراد شده است مخالفت دارد.
شيخ طوسى در كتاب غيبت،خبر آخرى را از ابو عبد اللّه احمد بن ابراهيم بن مخلّد نقل كرده و اضافه نموده است ابو الحسن سمرى(رضى اللّه عنه)تاريخ درخواست وى را نيمه شعبان سال 329 هجرى ياد كرده است.
مؤلف گويد:گروه بسيارى از على بن بابويه روايت كرده اند،از جمله فرزند ايشان شيخ صدوق و ابو الحسن عباس بن عمر بن عباس بن محمد بن عبد الملك فارسى دهقان كلوذانى كاتب،معروف به ابن ابى مروان و امثال ايشان از اعلام ديگر.و خود او از جمعى از بزرگان روايت داشته است.از جمله:سعد بن عبد الله حميرى و على بن ابراهيم بن هاشم و محمد بن يحيى عطار و امثال ايشان از محدثان ديگر و مراتب روايتى او در نظام الاقوال و ديگر از كتابها آورده شده است.
شيخ طوسى در كتاب غيبت به نقل از اساتيدش از ابن نوح از مشايخ قم نقل كرده است:على بن حسين بن موسى بن بابويه دخترعمويش محمد بن موسى بن بابويه را به همسرى خويش اختيار كرده بود و از او فرزندى نداشت،به شيخ ابو القاسم حسين بن روح(رضى اللّه عنه)نامه نوشت و از او درخواست كرد در هنگام شرفيابى به پيشگاه مقدس حضرت بقية اللّه از خدا بخواهد تا فرزندانى فقيه به وى ارزانى شود.توقيعى از مقام مقدس صادر گرديد:از همسرى كه در حال حاضر در اختياردارى فرزندى به تو ارزانى نخواهد شد ولى بزودى جاريه اى ديلمى در ملك تو درمى آيد و از او دو فرزند فقيه نصيب تو خواهد شد.
ابن نوح گويد:ابو عبد اللّه حسين بن محمد بن سوره قمى(حفظه اللّه)به من گفت كه ابو الحسن بن بابويه سه فرزند داشت.محمد و حسين كه هر دو فقيهى ماهر و خوش حافظه بودند،چنان كه مراتبى از علم و دانش و اطلاعاتى در خاطر داشتند كه ديگر
ص:28
مشايخ قم از آنها اطلاعى نداشته و خاطرنشان نكرده بودند.اين دو بزرگوار برادر ديگرى به نام حسن داشتند كه فرزند متوسط على بن حسين بود و همواره به زهد و عبادت اشتغال مى ورزيد و از رفت و آمد با مردم احتراز مى كرد و از مراتب فقهى برخوردار نبود.
ابن سوره مى نويسد:هرگاه ابو جعفر(محمد)و ابو عبد اللّه(حسين)دو فرزند على بن حسين،مطلبى ايراد مى كردند،حاضران از كثرت حافظۀ ايشان به شگفت مى آمدند و مى گفتند اين موقعيت ازآنجا براى شما به دست آمده است كه براثر درخواست حضرت بقية اللّه،به پدرتان ارزانى شده ايد.و اين موضوع زبانزد مردم قم مى باشد.
شيخ طوسى بار ديگر در كتاب غيبت از گروهى از اعلام از حسين بن على بن بابويه نقل كرده است كه گفت:گروهى از همشهريهاى قمى ما كه در بغداد مى زيستند در همان سالى كه قرمطى ها بر حاجى ها حمله كردند و همان سال هم ستاره باران شد، براى من حكايت كردند:پدرم در ضمن نامه اى كه براى شيخ ابو القاسم حسين بن روح (قدس اللّه روحه)نوشت،اظهار داشت كه از مقام حضرت بقية اللّه اجازه بگيرد تا امسال را به مكه مشرف شوم.توقيعى صادر شد:«امسال از رفتن به مكه خوددارى كن.» بار ديگر به عرض رسانيد رفتن به مكه نذر واجبى است و ممكن است از چنين نذرى چشم پوشى كرد؟توقيعى صادر شد هرگاه از رفتن به مكه چاره اى ندارى با آخرين قافله عازم مكه شو!پدر من حسب الامر،همراه با آخرين قافله حركت كرد و به اين وسيله از كشته شدن رهايى يافت؛حال آنكه قافله هاى پيشين به دست قرمطى ها از پاى درآمدند.
باز شيخ طوسى در كتاب غيبت از عدّه اى از ابو عبد اللّه حسين بن على بن بابويه نقل كرده است كه گفت:جمعى از قمى ها از جمله احمد بن على بن عمران صفار و علويه صفار و حسين بن احمد بن ادريس(رحمهم اللّه)اظهار داشتند:در آن سال كه على بن بابويه درگذشت وارد بغداد شديم.ابو الحسن على بن محمد سمرى احوال ابو الحسن على بن حسين را از كسى كه نزديك او بود جويا شد.پاسخ داد:هنوز در قيد حيات است و به كار خود اشتغال دارد،حتى همان روزى هم كه وفات كرد احوال او را جويا شد.وى
ص:29
گفت:به كار خود مشغول است.ابو الحسن گفت:خدا به شما اجر مرحمت كند هم اكنون على بن بابويه درگذشت.قمى ها گفتند:تاريخ ساعت و روز و ماه را ضبط كرديم پس از هفده يا هيجده روز خبر رسيد كه ابن بابويه در همان ساعت كه شيخ ابو الحسن(قدس اللّه روحه)اطلاع داده درگذشته است.
ابن بابويه(رضى اللّه عنه)گويد:محمد بن اسود گفت كه على بن حسين بن موسى بن بابويه گفت كه پس از رحلت محمد بن عثمان عمرى تصميم گرفتم از ابو القاسم روحى درخواست كنم كه از حضرت بقية اللّه تقاضا كند تا از خداى متعال براى من فرزندى بخواهد.ابو القاسم تقاضاى مرا به پيشگاه مبارك تقديم داشت، پس از سه روز به اطلاع من رسانيد مقام بقية اللهى فرموده است از خداى متعال تمناى تو را درخواست كردم،مقرر شد فرزند بابركتى و فرزندان ديگرى به تو داده شود.
ابو جعفر محمد بن على اسود گويد:از وى درخواست كردم همين تمنّا را براى من هم بنمايد،پاسخى نداد و گفت:راهى به انجام خواست تو نمى باشد.وى گفته است همان سال محمد بن على به على بن بابويه داده شد و پس از او فرزندان ديگرى نيز به وى ارزانى گرديد و من از داشتن فرزند محروم گرديدم.
ابن بابويه گويد:بسيار اتفاق افتاده هرگاه ابو جعفر محمد بن على اسود مرا مى ديد كه براى فراگيرى حديث به مجلس استادمان محمد بن حسن بن احمد بن وليد،رفت و آمد مى كنم و براى فراگيرى دانش و حفظ معلومات رغبت زيادى از خود نشان مى دهم، مى گفت:از جديت تو شگفتى ندارم زيرا تو براثر درخواست امام زمان(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)به دنيا آمده اى.
ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:ابو الحسن على بن حسين بن موسى قمى كه در روزگار خودش بزرگ قمى ها و فقيه آنها و مورد وثوق ايشان بود،به عراق رفت و در آنجا با ابو القاسم حسين بن روح(رحمة اللّه)ملاقات كرد و مسائلى را از او پرسيد.پس از آن نامه اى توسط على بن جعفر بن اسود براى ابو القاسم ارسال داشت كه در آن نامه اظهار داشته بود:نامۀ جوف را تقديم حضور مبارك حضرت بقية اللّه بنمايد و
ص:30
در آن نامه تقاضاى فرزندى كرده بود.حضرت بقية اللّه ضمن توقيعى مرقوم فرموده بود، براى تو از خداى متعال تقاضاى فرزندى كرديم و بزودى دو فرزند پسر نيكوكار به تو ارزانى خواهد شد طولى نكشيد كه ابو جعفر محمد مشهور به صدوق و ابو عبد اللّه حسين از كنيزكى متولد گرديدند.
ابن غضائرى مى گويد:از شيخ صدوق شنيدم كه مى گفت:من بنا به درخواست حضرت صاحب الامر عليه السّلام به دنيا آمدم و از آن تولد به خود مى باليد.
على بن بابويه در سال 329 هجرى درگذشت و در قم مدفون گرديد.
نجاشى گويد:گروهى از اصحاب ما گفته اند از مشايخ خود شنيديم مى گفتند:در محضر ابو الحسن على بن محمد سمرى(ره)حضور داشتيم گفت:خدا على بن حسين بن بابويه را بيامرزد يكى از حاضران گفت او زنده است.در پاسخ گفت چنين نيست بلكه همين امروز وفات يافت آن روز را تاريخ برداشتند پس از اندكى خبر آمد كه وى در همان روز درگذشته است.فرزندش از وى روايت مى كند و او خود از سعد بن عبد اللّه حميرى و على بن ابراهيم بن هاشم و محمد بن يحيى عطار روايت مى نمايد (1).
قطب راوندى در پايان باب پانزدهم از كتاب الخرائج و الجرائح،آنجا كه از معجزات حضرت بقية اللّه گفتگو مى كند مى نويسد:از آن جمله على بن حسين بن موسى بن بابويه است كه دختر عمويش را به همسرى خود درآورده بود و از اين همسر فرزندى نداشت.نامه اى به ابو القاسم بن روح نوشت و از وى درخواست كرد از پيشگاه مقدس حضرت بقية اللّه درخواست كند تا از خداى متعال بخواهد كه فرزندانى از همين همسر به وى ارزانى شود.توقيعى به افتخار وى صادر شد.«از اين همسر كه دارى فرزندانى به تو داده نمى شود.بزودى كنيزكى از مردم ديلم در ملك تو قرار مى گيرد و از او دو فرزند فقيه نصيب تو خواهد شد».در پى اين توقيع طولى نكشيد محمد و حسين -كه هر دو فقيه ماهرى بودند-به وى ارزانى شد و برادر متوسطى هم داشتند كه به پارسايى اشتغال مى ورزيد و از فقه و علم بهره چندانى نداشت.
ص:31
اجل نقيب طاهر اوحدى صاحب مناقب حسين بن موسى بن محمد بن
موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن
ابى طالب عليه السّلام
سيد اجل مرتضى حسين موسوى علم الهدى بزرگى است كه در تمام مراتب علمى دست توانايى داشت و به اتفاق همگان در اصناف دانشهاى معمولى بر ديگران مقدم بود.
سيد مرتضى در بغداد متولد شده است.به گفتۀ بعضى تولد او در ماه رجب سال 433 هجرى اتفاق افتاده است.ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:سيد مرتضى در سال 355 هجرى متولد شده و در ماه ربيع الاول سال 433 هجرى درگذشته است.
و اين صحيح ترين قول است.و ممكن است كسى كه سال ميلاد سيد را 433 دانسته،سنۀ تولد او را با سال درگذشتش اشتباه كرده باشد.
ديگرى گويد:درگذشت سيد مرتضى در سال 436 هجرى اتفاق افتاده است.و از جامع المقال شيخ فخر الدّين رماحى(طريحى)كه از معاصران است،به دست مى آيد كه سيد مرتضى در سال 426 هجرى درگذشته است.با وجود اين مدت عمرش هشتاد سال مى باشد.
در عمدة المطالب فى نسب آل ابى طالب آمده است:سيد مرتضى در سال 353 هجرى متولد شد و در پنجم ربيع الاول سال 436 وفات يافت و مدت هشتاد و چهار سال زندگى كرد.
علامه در خلاصه،به طورى كه پس از اين خواهد آمد،مى نويسد:سيد مرتضى در ماه رجب سال 355 هجرى متولد شد و در ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت و
ص:32
هشتاد و يك سال عمر كرده است.اين قول به نظر مؤلف به صحت نزديك تر است،زيرا سيد مرتضى به سيد«ثمانينى»اشتهار دارد.
بديهى است سيد مرتضى و دخترش-به همان بيانى كه در باب اسامى زنان ايراد خواهد شد-و برادرش سيد رضى و پدرشان سيد حسين نقيب و برادرزاده اش سيد عدنان بن محمد،معروف به سيد مرتضى ثانى از اعلام بنام بوده اند.
سيد مرتضى از گروه معدودى از علماى عامه و خاصه روايت كرده و مراتب علمى را نيز از ايشان آموخته است.همچنين بسيارى از شيعه و سنى از وى روايت كرده اند.سيد مرتضى از علماى خاصه چون شيخ مفيد،مراتب علمى را فراگرفته است.
شيخ طوسى در فهرست (1)در شرح حال كلينى مى نويسد:سيد مرتضى به توسط ابو الحسين احمد بن على بن سعيد كوفى از محمد بن يعقوب كلينى روايت مى كرده است.
بزودى خواهيم گفت كه شيخ طوسى در فهرست و كتاب رجال مى نويسد:سيد مرتضى از حسين بن على بن بابويه برادر شيخ صدوق روايت داشته است.و به طورى كه شيخ طوسى در رجال تصريح كرده است:سيد مرتضى از تلّعكبرى هم روايت مى كرده است.
و نيز سيد مرتضى از مرزبانى از ابن دريد و همچنين از ابو الحسين على بن محمد كاتب روايت مى كرده است،و نيز از ابو الحسن احمد بن حسين عطار از كلينى و از ابو العباس جوهرى از ابو طالب عبيد اللّه بن محمد انبارى روايت داشته است.و نيز از ابو على احمد بن زيد بن دارا(رحمه اللّه)از ابو عبد اللّه حسين بن محمد بن جمعه در بصره و نيز از ابو التحف على بن محمد بن ابراهيم مصرى از اشعث بن مره و از احمد از ابراهيم از حضرت ابو عبد اللّه صادق عليه السّلام روايت مى كرده و نيز از نجيح بن يهودى صائغ حلبى از جبير بن شقاوه روايت كرده است.
و از كسانى كه از سيد مرتضى روايت كرده اند سيّد ابو زيد عبد اللّه بن على كبابكى بن عبد اللّه بن عيسى بن زيد بن على كحّى حسينى گرگانى است.
سيد مرتضى فرزندى فاضل داشت و به طورى كه خواهد آمد،روز وفات سيد
ص:33
همين فرزند كه گويا از دانشمندان بوده است،بر جنازه پدرش نماز گزارده و از او روايت مى كرده است.
از علماى عامه كه از وى روايت كرده اند خطيب بغدادى مؤلف تاريخ بغداد است.
علاوه بر او ابو الصلاح كه شاگردش هم بوده است و شيخ ابو عبد اللّه جعفر دوريستى و قاضى ابن قدامه و شيخ محمد بن محمد بصروى و شيخ صدوق ابو منصور عكبرى معدّل كه نامش در اوائل صحيفه سجادية آمده است و شيخ ابو غانم عصمى و ديگران از وى روايت داشته اند.
شهيد اول در يكى از يادداشتهايش به اسامى شاگردان سيد مرتضى اشاره كرده است.از جمله ايشان:ابو يعلى سلاّر بن عبد العزيز،ابو يعلى عباسى،ابو الصلاح تقى حلبى،ابو يعلى جعفرى،ابو الفتح كراجكى،ابو القاسم عبد العزيز بن يحيى بن برّاج،ابن روح و هبة اللّه بن وراق طرابلسى را نام برده است.
سيد هاشم بحرانى در مدينة المعاجز مى نويسد:سيد مرتضى گاهى از شيخ ابو محمد حسن بن محمد بن محمد بن نضر و هنگامى از حسن بن ابى الحسن سودانى و زمانى از قاضى ابو الحسن على بن قاضى طبرانى و نيز از ابو عبد اللّه مرزبانى،از شيخ ابو محمد بن حسن بن محمد بن نضر و گاه از احمد بن حسين شطّار از كلينى روايت كرده است.
من خود به خط شيخ حسن بن شهيد ثانى،بر پشت فهرست شيخ طوسى ديدم كه مرقوم داشته بود:به خط شهيد اول(ره)در يكى از يادداشتهايش اسامى شاگردان سيد مرتضى را بدين شرح نوشته بود:ابو يعلى سلاّر بن عبد العزيز طبرستانى كه گاهى هم به نيابت از سيّد تدريس مى كرد و در علم فقه و كلام و ديگر علوم مهارت داشت.
ابو يعلى جعفرى كه جانشين شيخ مفيد بود و در مدرسۀ او تدريس مى كرد.و ابو يعلى هاشمى و عباسى و عمر.
ابو الفتح بن جندى گفته است:محضر سيد را ادراك نمودم و از مراتب علمى او بهره گيرى كردم؛ليكن به اندازه اى ناتوان شده بود كه نمى توانست بيش از اندازه اى كه در توقع من بود به بيان مطالب بپردازد.و همان هنگام فراورده هاى علمى خويش را در كاغذ
ص:34
و لوحى يادداشت مى كرد و براى حاضران قرائت مى نمود.ديگر ابو الصلاح تقى حلبى است كه در پيشگاه سيد موقعيت ويژه داشت،چنان كه هرگاه از حلب استفتايى مى شد مى گفت:با وجود اينكه شيخ تقى در حلب هست بازهم از من استفتا مى كنيد.او كتابى دارد به نام مختصر ابى الصلاح كه در شهر حلب شهرتى داشت و كتاب بزرگ ديگرى به نام الكافى از آثار اوست (1).ديگرى ابو الفتح كراجكى است كه از مردم مصر بوده و تلقين اولاد المؤمنين از آثار او مى باشد و كتاب كنز الفوائد كه به سبك كتاب العيون و المحاسن شيخ مفيد تأليف كرده و كتاب التعجب و امثال اين ها از آثار او مى باشد و خزينه دارى دار العلم رمله را به عهده داشته است.ديگرى ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير برّاج است كه قاضى طرابلس بوده و قاضى جلال الملك(رحمة اللّه)او را منصوب كرده است.و او خود استاد ابو الفتح صيداوى بوده است.ديگرى ابن روح است كه از اصحاب ما و از شاگردان سيّد بشمار است.ديگرى هبة اللّه بن ورّاق طرابلسى است كه شاگرد سيد هم بوده است.
مؤلف گويد:ابو يعلى سلاّر به عنوان ديلمى معروف است و از قول شهيد كه نوشته است«سلاّر از مردم طبرستان است»به دست مى آيد كه طبرستان شامل ديلم هم مى شود.
از ظاهر كلام شهيد معلوم مى شود كه ابن روح از شاگردان ابن براج بوده باشد، حال آنكه ابن روح از شاگردان سيد مرتضى است.بنابراين جمله«و هو ايضا من تلامذة السيد»مربوط به ابن روح است كه ابن روح هم مانند ابن براج از شاگردان سيد مرتضى مى باشد؛در عين حال نياز به تحقيق بيشترى دارد.
سيد مرتضى برادر بزرگتر سيد رضى محمد بن حسين است كه نهج البلاغة را از كلمات گهربار حضرت مولى على عليه السّلام گرد آورده است و علاوه بر آن آثار ديگرى هم دارد.بنابراين برخى از علماى عامه كه نهج البلاغة را از آثار سيد مرتضى دانسته خطا
ص:35
كرده اند و به اين موضوع اشاره خواهد شد.و همچنين در شرح حال سيد رضى خواهيم گفت اينكه برخى از اعلام ما سيد رضى را بزرگتر از سيد مرتضى دانسته اند اشتباه مى باشد.
مادر سيد مرتضى و سيد رضى،فاطمه دختر حسين بن احمد بن حسن باهر اصم است كه حكومت ديلم را به عهده داشت و مراد ما از حسن باهر،حسن بن على بن حسين بن على بن عمر بن على بن حسين بن زين العابدين عليه السّلام است و ناصر كه همان حاكم ديلم باشد،بزرگوارى است كه سيد مرتضى المسائل الناصريات را به نام وى تأليف كرده است.پيش از آنكه سيد اين كتاب را تأليف كند ناصر كتابى در فقه تأليف كرده بود.سيد مرتضى مسائل ناصريات را كه مشتمل بر صد مسئله بوده به منظور تصحيح كتاب وى تأليف كرد و به نام المسائل الناصريات ناميد.
پيش از اين گفتيم ابن براج از شاگردان جوان سيد مرتضى بوده است و همچنين ابن اعين ذربى نيز از علما و از شاگردان جوان او بشمار است.
به خاطر اينكه چشمۀ دانش سيد مرتضى همواره در جوشش بود و شاگردان بسيارى از مكتب او بهره گيرى مى كردند و خواهندگان راه حق را هدايت مى كرد،به لقب علم الهدى شناخته شد.و موضوعى كه زبانزد همه است،صدور توقيع از جانب حضرت صاحب الزمان براى سيد مرتضى است،در ضمن مناظره اى كه ميان او و استادش شيخ مفيد راجع به مسئلۀ فقهيه پيش آمده بود و گفتگوى فى مابين را يكى از سفراى ناحيه مقدسه به عرض مبارك تقديم داشتند و جواب از ناحيۀ مقدسه به اين شرح صادر شد كه حق با فرزندم علم الهدى است.و به همين مناسبت سيد مرتضى به اين لقب خوانده شد.
از نظر من اين مطلب به ثبوت نرسيده است بلكه به طورى كه پس از اين به تفصيل خواهيم گفت،سيد مرتضى روزگار غيبت صغرى را درك ننموده است تا چنين توقيعى به افتخار او از ناحيۀ مقدسه صادر شده باشد،مگر اينكه بگوييم در عصر غيبت كبرى هم توقيع صادر مى شده چنان كه براى شيخ مفيد در عصر غيبت كبرى توقيعى صادر شد.اين موضوع هم خالى از تأمل و دقت نخواهد بود.
و بى اساس تر از آنچه گفته شد اين است كه در يكى از كتابهاى متأخران آمده
ص:36
گويند:پس از آنكه سيد مرتضى كتاب تنزيه الانبياء را در ردّ كتاب تخطئة الانبياء ابو حامد غزالى شافعى،عالم بنام نوشته است،سيد مرتضى از جانب حضرت بقية اللّه به اين لقب خوانده شد و در واقع لقب علم الهدايى صلۀ همان كتاب بوده كه حضرت بقية اللّه به وى مرحمت داشته است كه اين موضوع به چند علت سهو و غلط است:يكى آنكه طبقۀ غزالى پس از سيد مرتضى است و اين معنى را از سال تولد و وفات هر دو به خوبى مى توان دريافت.چه آنكه تولد غزالى سال 450 هجرى بوده است كه هفده يا هيجده سال پس از رحلت سيد مرتضى اتفاق افتاده است.ما از اين موضوع در شرح حال غزالى بطور تفصيل سخن خواهيم گفت و مى توان گفت آنچه زبانزد همگان است اين است كه غزالى در اواخر زندگيش به مذهب تشيع گراييد،و اين گرايش از بركت ملاقات او با سيد مرتضى در سفر مكه معظمه،بوده است كه اين موضوع كاملا بى اساس و غير قابل توجه است.غزالى معاصر با سيد مرتضى ثانى است كه فرزند سيد رضى و برادرزادۀ سيد مرتضى است و بزودى در شرح حال غزالى از چگونگى آن اطلاع حاصل خواهد شد و تحقيقات لازم را در آنجا ارائه خواهيم داد.
در شرح حال شيخ ابو الفرج مظفر بن على بن حسين حمدانى متذكر خواهيم شد كه وى يكى از سفراى ناحيه مقدسه بوده است و در مجلس درس سيد مرتضى و شيخ طوسى حضور مى يافته ليكن كتابى را بر آنها قرائت نكرده است؛هرچند كه مراتب علمى را از شيخ مفيد فراگرفته بوده.هرگاه اين موضوع صحت داشته باشد ممكن است صدور توقيعى كه پيش از اين اشاره شد،اتفاق افتاده باشد و مؤيد آن اظهار نظر برخى از فضلاست كه به خط خود مرقوم داشته اند.شيخ مفيد و سيد مرتضى يكى از سفراى ناحيۀ مقدسه را دريافته اند و ممكن است مراد از سفير ناحيۀ مقدسه ابو الفرج حمدانى باشد كه نام برده شده است.از آنچه بيان شد،وجه شهرت او به علم الهدى معلوم مى گردد.ليكن شهيد اول در كتاب اربعين در ضمن سند حديث اظهار مى دارد:در يكى از مواضع،از سيد عالم صفى الدّين محمد بن محمد بن معد موسوى در كاظمين نقل شده است كه علت شهرت سيد مرتضى به علم الهدى اين بوده است كه در سال 420 هجرى، وزير ابو سعيد محمد بن حسين بن عبد الرحيم بيمار شد.حضرت مولى على عليه السّلام را
ص:37
در خواب ديد خطاب به او فرمود به علم الهدى بگو سورۀ فاتحه را بر تو قرائت كند تا شفا يابى وزير گويد:پرسيدم يا امير المؤمنين علم الهدى كيست؟فرمود:على بن حسين موسوى.وزير نامه اى به او نوشت و از وى تقاضا كرد كه براى بهبود او سورۀ فاتحه را تلاوت كند.سيد مرتضى گفت:خدا دانا است كه هرگاه اين شهرت را براى خود برگزينم موجب شكست من است.وزير در پاسخ گفت:به خدا سوگند جز آنچه كه حضرت امير المؤمنين(ع)به من امر كرد،مطلب ديگرى از خود ننوشتم.هنگامى كه القادر باللّه از خواب او اطلاع پيدا كرد،در ضمن نامه اى به سيد نوشت:اى على بن الحسين لقبى را كه جدّت براى تو انتخاب كرده است بپذير.سيد پذيرفت و همه مردم از چگونگى آن اطلاع پيدا كردند و او را از آن تاريخ به بعد علم الهدى مى گفتند.پايان آنچه شهيد اول از قول سيّد صفى الدّين نقل كرده است.
مؤلف گويد:ممكن است علم الهدى به تخفيف لام،به معناى پرچم هدايت و يا به معناى كوه سربه آسمان كشيدۀ هدايت باشد و نيز ممكن است به تشديد لام خواند كه فعل ماضى از باب تفعيل باشد و هدى مفعول آن بوده باشد.يعنى سيد مرتضى كسى است كه بابهاى هدايت را بر مردم گشوده است بنابراين هر دو وجه ممكن است.هرچند وجه اول ظاهرتر و شهرت آن بيشتر است و به هرحال شهرت وى در اواخر زندگيش،به اين لقب بوده است يعنى زمانى كه بيش از سيزده سال از عمرش باقى نمانده بود و خدا از حقيقت حال باخبر است.
سيد مرتضى به عنوان ذو المجدين هم معروف است كه مراد از آن مجد دنيا و آخرت است و او هم به راستى از بزرگواران دنيا و آخرت بوده است.شهرت او به مرتضى معلوم است هرچند هم سبب ديگرى براى شهرت او به مرتضى در نظر مى توان گرفت و سبب مزبور آن است كه در ميان نياكانش مردى به اين لقب شهرت داشته و سيد هم بدان جهت به اين شهرت خوانده شده است.علاوه بر سيد صفى الدّين گروهى از علماى عامه و خاصه،خواب وزير و علت شهرت سيد مرتضى را به علم الهدى، يادآورى كرده اند.
مؤلف گويد:سيد مرتضى براثر بزرگوارى و نامدارى،مورد توجه دوست و
ص:38
دشمن قرار گرفته است و همگان نام و آوازۀ او را در آثارشان ايراد كرده اند و گفتار او را در كتابهاى خودشان متعرض گرديده اند و از او در كتابهاى خود به بزرگى ياد كرده اند.او تا آن اندازه مورد توجه بوده است كه گفتار شيعه را گفتار او قلمداد كرده اند و به طورى كه پس از اين به يادآورى از عبارات آنها اشاره خواهد شد،از مذاهب شيعه به گفتار مرتضى تعبير مى كرده اند.
فخر الدّين رازى پيشواى بنام اهل سنت در يكى از كتابهايش پس از يادآورى از مراتب فضيلت سيد مرتضى مى نويسد:فضائل سيد بسيار است و تنها گواه براى فضيلت او كتاب الدرر و الغرر اوست.
ابن اثير جزرى در جامع الاصول پس از يادآورى از سيد مرتضى نسب او را همان طور كه ما در آغاز شرح حال او متذكر شديم،يادآورى كرده و مى نويسد:ابو القاسم على بن حسين بن موسى بن محمد بن ابراهيم بن موسى بن محمد بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام.
معظّم له همان سيّد موسوى است كه به مرتضى شهرت دارد و برادر سيد رضى سراينده است.نقابت طالبيهاى بغداد به عهدۀ او برقرار شده بود و دانشورى بافضيلت و كامل و متكلمى فقيه بود،از مذاهب شيعه كمال اطلاع را داشت و آثار بسيارى از خود به جاى گذارد.سيد مرتضى از احمد بن سهل ديباجى و ابو عبد اللّه مرزبانى و ديگران روايت كرده و خطيب حافظ ابو بكر بغدادى از وى روايت داشته است.
سيد مرتضى در سال 355 هجرى متولد شد و در سال 436 هجرى در بغداد درگذشت.
در جاى ديگرى از آن كتاب مى نويسد:مروّج سده چهارم هجرى طبق نظريه فقهاى شافعى،ابو حامد احمد بن طاهر اسفراينى،به نظر علماى حنفى،ابو بكر محمد بن موسى خوارزمى،به عقيدۀ مالكى ابو محمد عبد الوهّاب بن نصر،به نقل حنبليها ابو عبد اللّه حسين بن على بن حامد و به روايت دانشوران اماميه شريف مرتضى موسوى بوده است.
مؤلف كتاب عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب،سيد جمال الدّين عنبه نسّابه در ضمن يادآورى از سيد مرتضى مى نويسد:ابو القاسم شريف اجل ذو المجدين و ملقب به
ص:39
مرتضى علم الهدى،در فقه و كلام و حديث و لغت و ادب و ديگر كمالات از مرتبه اى عالى برخوردار بود و او فرزند طاهر نقيب ذو المناقب ابو احمد حسين بن موسى ابرش، معروف به اصغر بن موسى بن ابى سبحة بن ابراهيم مرتضى بن موسى الكاظم عليه السّلام است.مادرش فاطمه دختر ابو محمد حسن ناصر صغير بن ابى الحسن احمد بن ابى محمد ناصر كبير اطروش بن على بن حسن بن على الاصغر بن عمر الاشرف بن زين العابدين (عليه السّلام)است.سيد مرتضى به بخالت معروف بود و هنگامى كه درگذشت ثروتى فراوان و كتابخانه اى مشتمل بر هشتاد هزار مجلد كتاب كه مانند آن را نشنيده ام،از خود باقى گذارد.آرى در ميان همۀ دانشورانى كه به گردآورى كتاب مى پرداختند،قاضى فاضل عبد الرحمن شيبانى بر همگان برترى داشت و كتابخانه او مشتمل بر صد و چهل هزار مجلد كتاب بوده است و درحالى كه كتابخانه مستنصر باللّه در مستنصريه هشتاد هزار مجلد كتاب داشته است.
مؤلف گويد:بخيل قلمداد كردن سيد مرتضى نسبت بى اساسى است كه منافى با مقام عظيم الشأن وى بوده است و ثروت هنگفتى كه داشته است دليل بر بخل ورزى او نمى باشد،بلكه ثروتمندى او به حكم آيه و روايت و آنچه كه از آثار به دست آورده ايم، دليل بر سخاوتمندى بسيار است.بزودى خلاف اين نسبت را كه بخل ورزى سيد باشد، بيان خواهيم كرد.از مشاهره اى كه براى همۀ شاگردانش مقرّر داشته بود و دهى كه براى تهيه كاغذ فقيهان وقف كرده بود،بى اساسى اين مطالب را ثابت مى نمايد و امثال اين ها و قرائن ديگر دليل بر سخاوتمندى اوست.و به طورى كه در شرح حال برادرش سيد رضى خواهيم نگاشت،سيد رضى از سيد مرتضى سخاوتمندتر بوده است.در يكى از منابع خوانده ام كتابهاى كتابخانۀ مأمون عباسى بالغ بر صد هزار مجلد بوده است.با اين حال از كلام قاضى تنوخى،كه بزودى از چگونگى آن اطلاع حاصل مى شود،معلوم مى شود كه عدد آثار خود سيد و كتابهايى را كه بر اساتيدش خوانده است و آنچه كه نگهدارى كرده محفوظاتش،به خصوص هشتاد هزار مجلد مى باشد؛با توجه به گفته قاضى كتابهاى كتابخانه او بيشتر از هشتاد هزار مجلد بوده است و مؤيد اين احتمال آن است كه يكى از فضلا نقل كرده است:كتابهاى سيد،علاوه بر كتابهاى نفيسى را كه به خليفه و وزراء و
ص:40
ديگران اهدا كرده است،هشتاد هزار مجلد بوده است.
شيخ معاصر در پايان امل الآمل (1)مى نويسد:پيش از اين يادآورى شد كه كتابهاى سيد مرتضى بيشتر از هشتاد هزار مجلد بوده كه اعم از مؤلفات و مرويات خود اوست؛ ظاهرا بيشتر آنها كتابهاى مكرر و كتابهاى علماى عامه مى باشد.
مؤلف گويد:اظهار نظر مؤلف امل الآمل اگر چه نظريه پيشين ما را تأييد مى كند امّا در عين حال مطالبى را كه پيش از اين راجع به كتابهاى سيد ايراد كرده است و ما هم عبارات او را در اينجا نقل مى كنيم گوياى آن نيست كه كتابهاى سيد متجاوز از هشتاد هزار مجلد بوده باشد.خدا دانا است.
به طورى كه به خط يكى از افاضل دانشوران ديده ام چنين نوشته بود،قاضى تنوخى كه يار هميشگى سيد بوده مى نويسد:سيد مرتضى سال 355 هجرى متولد شد و پس از درگذشتش هشتاد هزار مجلد از مقروات و مصنفات و محفوظات و كتابهاى ديگر از خود باقى گذارد.علاوه بر آنها ثروت و ملكهايى كه از اندازه بيرون بود به جاى نهاد.
كتابى به نام الثمانين تأليف كرد و هرچه كه در اختيار داشت به عدد هشتاد منتهى مى شد و هشتاد و يك سال عمر كرد و به همين مناسبت به«ثمانينى»معروف شده است.
سيد در مراتب علمى و ديگر فنون،به عالى ترين مقام نايل آمده بود.نقابت سادات در شرق و غرب و امير حاج و حرمين را برعهده داشته و به پشتيبانى از ستمديدگان اقدام مى نمود و كارهاى داورى را به انجام مى رسانيد و مدت سى سال در اين مناصب عاليه برقرار بود.تاريخ گزينش او براى اين مناصب روز شنبه سوم صفر سال 406 هجرى بود و پس از سى سال رياست عامه،در 25 ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت و شب همان روز در خانۀ خودش مدفون گرديد.پس از آن به جوار جدّ بزرگوارش حضرت امام حسين عليه السّلام نقل داده شد و در آرامگاه موسويها مدفون گرديد.
مادرش مادر برادرش رضى،فاطمه دختر ناصر بوده است و هنگامى كه رحلت كرد سيد مرتضى چكامۀ معروفى در سوك او سرود.از آن جمله:
ص:41
لو كان مثلك كل ام برة غنى البنون بها عن الآباء
كان ارتكاضى فى حشاك مسببا ركض العليل عليك فى احشائى
-هرگاه همه مادران نيكوكار مانند تو باشند،فرزندان ايشان با وجود آنها،از پدران خويش بى نياز مى گردند.
-آنگاه كه تو بيمار گرديدى بيمارى تو ايجاب كرد تا در درون خود احساس ناراحتى و اضطرابى نمايم،آن چنان كه بيمار در خويش احساس ناراحتى مى نمايد.
به خط شيخ بهايى(ره)به نقل از دستخط شهيد اول(ره)چنين آورده شده است:
سيّد در همه علوم معموله آن روزگار تدريس مى كرد.در يكى از خشك سالى ها مردى يهودى براى تهيه خوراك خود چاره اى انديشيد.روزى در مجلس درس سيد مرتضى حاضر شد و اجازه خواست كه نزد او درس نجوم بخواند و سيد اجازه داد و او را پذيرفت حسب الامر سيد مقررى روزانه براى او تعيين شد.يهودى هر روز سر درس حاضر مى شد و پس از اندك زمانى اسلام اختيار كرد.
سيد انسان لاغراندامى بود و همراه با برادرش سيد رضى كه هر دو خردسال بودند به درس ابن نباته مؤلف خطبه ها حضور پيدا مى كردند.
در يكى از روزها شيخ مفيد به مجلس درس سيّد وارد شد،سيّد بخاطر احترام مقام والاى شيخ مفيد،از محل خويش برخاست و او را به جاى خود نشانيد و خود با كمال فروتنى در برابر او قرار گرفت.شيخ مفيد از وى درخواست كرد تا در حضور او به تدريس اشتغال ورزد سيّد به درس گفتن پرداخت.شيخ مفيد از طرح گفتار او به شگفت آمد.
سيد دهى را براى تهيه كاغذ فقها وقف كرده بود.
حكايت رؤيايى كه شيخ مفيد ديده بود مشهور است كه حضرت فاطمه زهرا عليهاالسّلام به اتفاق حسنين به خانه شيخ وارد شد و به او فرمود اين دو فرزند را تعليم بده.فرداى آن شب فاطمه دختر ناصر همراه با سيد رضى و سيد مرتضى به خانه شيخ آمد و اظهار داشت:اين دو فرزند را تعليم بده.
مؤلف گويد:اين پيش آمد در بسيارى از كتابهاى دوست و دشمن آمده است.ابن ابى الحديد معتزلى هم در شرح نهج البلاغة به اين حكايت اشاره كرده است.و مشروح
ص:42
اين روايت را يكى از فضلا به نقل از خط بعضى علما چنين گفته است:خبر داد به من فخار بن محمد بن(معد بن فخار بن معدّ)علوى موسوى رضى اللّه عنه،گفت:ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن نعمان فقيه امامى در رؤيا مشاهده كرد كه فاطمه دختر رسول خدا(ص) همراه با دو فرزند خردسال خود حضرت امام حسن و امام حسين در مسجد كرخ بغداد بر او وارد شدند و آن دو بزرگوار را به وى تسليم كرده فرمود به اين دو فرزند من،علم فقه بياموز.شيخ مفيد حيرت زده از خواب برخاست و در انديشۀ آن خواب بود.فرداى آن شب فاطمه دختر ناصر درحالى كه كنيزان گرد او اجتماع كرده بودند،به اتفاق فرزندان خردسال خود محمد رضى و على مرتضى در همان مسجد به حضور شيخ رسيدند.
شيخ مفيد به منظور احترام آن خاتون از جا برخاست.فاطمه خطاب به شيخ گفت:اين دو كودك فرزندان من اند؛نزد تو آورده ام تا به آنها فقه بياموزى.
ابو عبد اللّه مفيد گريست و حكايت خواب را به اطلاع وى رسانيد و به تعليم و فراگيرى آنان اقدام كرد و خداى متعال درهاى علوم و فضائل را به روى ايشان گشود تا شهرۀ آفاقى پيدا كرده و تا دنيا برقرار است آثار اين دو برادر ارجمند باقى و برقرار خواهد بود
شيخ احمد بن ابى طالب طبرسى(ره)در اواخر كتاب احتجاج مى نويسد:
احتجاجى است كه سيّد اجلّ علم الهدى مرتضى ابو القاسم على رضى اللّه عنه و ارضاه،با ابو العلاء معرّى دهرى داشته و پاسخ سؤالش به رمز برگذار شده است و بطور مرموز به شرح زير پاسخ داده است.
در يكى از اوقات ابو العلاء معرّى به حضور رسيد مرتضى شرفياب گرديد.خطاب به جناب سيد گفت:عقيدۀ شما درباره«كل»چيست؟سيد گفت:عقيدۀ تو دربارۀ«جزء» چيست؟ابو العلاء پرسيد:دربارۀ«شعرى»چه مى گويى؟سيّد سؤال كرد:نظر تو راجع به«تدوير»چيست؟ابو العلاء سؤال كرد:در«عدم تناهى»چه مى گويى؟سيد پرسيد:
نظر تو در«تحيّز»و ناعوره (1)چيست؟ابو العلاء سؤال كرد:درباره«هفت»چه مى گويى؟
ص:43
سيّد سؤال كرد:دربارۀ زائد برّى كه افزون بر هفت است چه نظر دارى؟ابو العلاء پرسيد:راجع به«چهار»چه مى گويى؟سيد پاسخ داد:دربارۀ«يك و دو»چه مى گويى؟ ابو العلاء سؤال كرد:راجع به وتر(المؤثر (1))چه اظهار نظر مى كنى؟سيد پرسيد:دربارۀ «سبعه واحده نارى»چه جوابى دارى؟ابو العلاء پرسيد:راجع به«نحسين»چه خواهى گفت؟سيد سؤال كرد:دربارۀ«سعدين»چه نظريه اى ايراد خواهى كرد؟
در اين حال بود كه ابو العلاء از پاسخ هاى رمزى سيد به حيرت زدگى درآمد.سيد بلافاصله اظهار داشت:«الا كل ملحد ملهد»هر ملحدى ستمكار است.
ابو العلاء گفت:اين جمله را از آيه شريفه يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ: «براى خدا انباز مگير كه انبازگيرى براى خدا ستمى بزرگ است.»،اقتباس كرده اى و به دنبال اين سخن ابو العلاء از محل خود برخاست و بيرون رفت.
به مجردى كه ابو العلاء از محضر سيد بيرون رفت،سيد مرتضى(رضى اللّه عنه) گفت:اين مرد از حضور ما رفت و پس از اين ما را نمى بيند.
حاضران كه از اين پرسش و پاسخ مطلبى نفهميده بودند سؤال كردند:منظور از اين رموز و اشارات چه بود؟
سيد فرمود:ابو العلاء از من پرسيد عقيدۀ تو دربارۀ«كل»چيست؟بايد گفت «كل»از نظر او قديم است و مرادش عالمى است كه آن را عالم كبير ناميده است.نظريه مرا ازآن جهت درخواست كرد كه مى خواست پاسخ دهم قديم است من پرسيدم:دربارۀ «جزء»چه مى گويى؟چه آنكه جزء از نظر آنها محدث است كه منشأ آن عالم كبير مى باشد و«جزء»از نظر آنها عالم صغير است و نظر من آن بود هرگاه عالم صغير محدث باشد عالم كبير هم كه وى بدان اشاره كرده بايد محدث باشد زيرا بنا به عقيدۀ او عالم صغير از جنس عالم كبير است و ممكن نيست شىء واحد و جنس واحد مركب از قديم و حادث بوده باشد. به همين جهت پاسخ مرا كه شنيد ساكت ماند و جوابى نداد.
ص:44
اما مراد او از شعرى آن بود كه شعرى از ستارگان سياره نيست بلكه آن قديم است.گفتم:هرگاه چنين است عقيدۀ تو در«تدوير»چيست؟منظورم دوران فلك بود كه هرگاه فلك در دوران بوده باشد منافاتى با سياره بودن شعرى نخواهد داشت.و اما اينكه پرسيد عدم تناهى چيست؟مراد وى آن است كه عالم غير متناهى و قديم است.گفتم:
هرگاه«تحيّز»و«تدوير»را بپذيرى دليل بر تناهى عالم نخواهد بود.
مرادش از هفت ستارگان هفتگانه سيارات است كه از نظر آنها داراى احكامى است.گفتم:اين عقيده باطل است زيرا با زايد برّى كه داراى احكام ويژه است تناسبى ندارد.اين احكام منوط به ستارگان هفتگانه زحل و مشترى و مريخ و شمس و زهره و عطارد و قمر نمى باشد.مراد وى از چهار طبايع چهارگانه است.گفتم در طبيعت واحده ناريه چه مى گويى؟حال آنكه از اين طبيعت واحده حيوانى پديد مى آيد داراى پوستى كه با دستها لمس مى شود و چون پوست آن را در آتش افكنند چربى هايش مشتعل شده خود پوست سالم مى ماند چون خداوند آن حيوان را به طبيعت آتش آفريده است و آتش،آتش را نمى سوزاند.
همچنين از برف كه طبيعت واحده است كرمهاى مختلفى به وجود مى آيد.
همچنين آب دريا كه داراى دوگونه طبيعت است ماهيها و قورباغه ها و مارها و سنگ پشت ها و ديگر از آبزيستان از آن به وجود مى آيد.حال آنكه عقيدۀ ابو العلاء آن بوده است كه همواره حيوان از طبايع چهارگانه به وجود مى آيد بديهى است عقيدۀ او با آنچه ما گفتيم متناقض خواهد بود و مراد او از«مؤثر»ستارۀ زحل است.منظور من از اين كه راجع به مؤثر چه مى گويى اين بود كه همه مؤثرات از نظر او مؤثرات اند بنابراين هرگاه مؤثر قديم بوده باشد چگونه چيزى در او تأثير خواهد كرد.
سؤال او دربارۀ«نحسين»اشاره به آن بود كه نحسين از سيارات نمى باشد.آرى هرگاه با يكديگر اجتماع كنند از اجتماع آنها سعد به وجود مى آيد.گفتم دربارۀ«سعدين» چه خواهى گفت آن گاه كه از اجتماع آنها نحس به وجود بيايد.
آرى اين گونه حكم را خداى متعال بيهوده ساخته است تا ناظر به احكام متوجه باشد كه پيش آمدها مربوط به مسخّرات نبوده و آنها افاعيل اصلى نمى باشند.
ص:45
علت آن است كه انسان مشاهده مى كند هرگاه انگبين و شكر با يكديگر گرد آيند از اجتماع آنها حنظل(هندوانه ابو جهل)و علقم(مطلق تلخى)به وجود نمى آيد و همچنين هرگاه حنظل و علقم به يكديگر آميخته شوند شيره و شكر حاصل نمى شود و اين نمونه بيهوده گويى و ياوه سرايى آنها است.
امّا اينكه گفتم«الا كل ملحد ملهد»مرادم آن بود كه هر مشركى ستمكار است چون در لغت«الحد الرجل»به معناى برگشتن از دين و«الهد»به معناى ستمگرى است.
ابو العلاء از نظر من اطلاع يافته و مرا با رمزى كه اظهار داشت از چگونگى نظر خويش با خبر ساخت و اين آيه را قرائت كرد «يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللّهِ» تا به آخر آيه.
گويند هنگامى كه ابو العلاء تصميم گرفت از عراق بيرون برود چگونگى احوال سيد و شناختى كه از مراتب او بدست آورده بود از وى پرسيده شد در پاسخ گفت:
يا سائلى عنه لما جئت اسأله (1) الا هو الرجل العارى عن العار
لو جئته لرأيت الناس فى رجل و الدهر فى ساعة و الارض فى دار
-اى كسى كه چگونگى مراتب علمى سيد را از من سؤال مى كنى در پاسخ تو مى گويم:او مردى است كه دامنش از هرگونه ننگى پاكيزه است.
-هرگاه به ملاقات او رسيدى خواهى ديد همۀ مردم در مردى گرد آمده اند و همگى روزگار در ساعتى و تمامى روى زمين در خانه اى قرار گرفته است (2).
مؤلف گويد:پاره اى از جملات اين پرسش و پاسخ خالى از اجمال نبوده است و نسخه ها هم مختلف بوده و ما جاهاى اشكال را بيان مى كنيم (3).
بزودى در شرح حال معرى خواهيم گفت كه در يكى از روزها كه معرى به ملاقات سيد رفته بود و سخن از متنبى(شاعر نامى عرب)به ميان آمد.معرى در حضور سيد از وى بدگويى كرد چنانكه سيد از ياوه سرايى وى نسبت به متنبّى ناراحت شده
ص:46
دستور داد او را از مجلس بيرون كردند و خود سيد پس از اخراج وى علت بيرون كردن او را توضيح داد.
ابن اثير در مختصر تاريخ ابن خلكان كه هر دو تن از علماى عامه اند مى نويسد:
سيد مرتضى نقيب طالبى ها و پيشواى علم كلام و ادب و سرايندگى بوده است.او برادر شريف رضى مى باشد و آثارى در مذهب شيعه و مقاله اى در اصول الدّين و ديوان شعر بزرگى دارد و اضافه كرده است:علما دربارۀ كتاب نهج البلاغة اختلاف كرده اند كه آيا نهج البلاغة را كه از گفتار على بن ابى طالب عليه السّلام است سيد مرتضى گرد آورده است يا برادرش سيّد رضى.بعضى هم اظهار داشته نهج البلاغة از گفتار على بن ابى طالب عليه السّلام نمى باشد بلكه كسى كه آنها را گرد آورده به وى نسبت داده است.خدا داناست.
از آثار سيد مرتضى كتابى است به نام الغرر و الدرر و اين كتاب مشتمل بر مجالس چندى است كه سيد فنون معانى ادب را املا كرده است.و راجع به نحو و لغت سخن گفته و اين كتاب نشانۀ فضيلت و وفور دانش و اطلاعات عمومى او است.
سيد مرتضى سال 355 هجرى متولد شده است و در روز يكشنبه 25 ربيع الاول سال 436 هجرى در بغداد درگذشته و شب همان روز در خانه خود مدفون گرديده است اخبار و اشعار و مآثر و آثار سيد دليل بر آن است كه فرعى از اصول خاندان عصمت بوده و از آن بيت جليل بشمار مى آيد.
مؤلف گويد:اختلاف مذكور كه آيا كتاب نهج البلاغة از آثار سيد مرتضى يا سيد رضى است،بى پايه است.و بطور يقين بايد گفت كتاب نهج البلاغة از آثار سيد رضى برادر سيد مرتضى است زيرا بطور متواتر و قولى كه جملگى برآنند،اعلام شيعه كتاب نهج البلاغة را از آثار سيد رضى برشمرده اند.و كتاب نهج البلاغة به همان شكلى كه در حال حاضر در دست انتفاع ما قرار گرفته است داخل در اجازات علماى اماميه بوده و در همگى كتابهاى رجال هم به اين انتساب اعتراف شده است.گذشته از اين در آغاز همان كتاب مى نويسد:پيش از تأليف نهج البلاغة به تأليف كتاب خصائص الائمه اقدام كرده است و همگى ارباب بصيرت بالبداهه مى دانند كه كتاب خصائص الائمه از آثار سيد
ص:47
رضى است دلايل ديگر هم ثابت مى كند كتاب نهج البلاغة از آثار سيد رضى مى باشد.
ديگر آنكه اختلاف مردم در اينكه آيا خطبه هاى نهج البلاغة از منشئات حضرت مولا عليه السّلام يا سيد رضى آنها را به دروغ به آن حضرت نسبت داده است،اختلاف بى اساسى است كه بر پايۀ دروغ قرار گرفته زيرا موقعيت و مقام دين دارى سيد رضى بالاتر از آن است كه خطبه هايى انشا كرده و به دروغ به جدش نسبت داده باشد و نيازى هم به چنين انتسابى نبوده است؛زيرا مقام عظيم حضرت مولى و فصاحت آن بزرگوار كه دوست و دشمن بر آن اقرار دارند.خطبه هاى فصيح و بليغ آن جناب كه در آثار ديگران آمده است،بى نياز از آن است كه سيد رضى را بر آن دارد كه خطبه هايى را به نام آن حضرت جعل كند.گذشته از اين شيعه كذب در روايت و حديث را هرچند هم نيازمند به آن باشد تجويز نمى كند تا گفتار دروغين را جزء روايات اساسى خويش قرار ندهد.
آرى برخى از عامه كه از مشايخ گوينده حاضر بشمار مى آيد به جهاتى كه خود مى پندارد،اخبارى جعل مى كنند و آنها را سرلوحه مقصود خود قرار مى دهند آنچه ما را به اين حقيقت رهبرى مى كند كه نهج البلاغة از منشئات سيد رضى نبوده است و دامن او از لوث چنين نسبتى منزه است آن است كه حداكثر خطبه هاى نهج البلاغة بلكه همگى آنها در كتابهاى معتبر عامه به ويژه در كتابهايى كه چندين سال پيش از تولد سيد رضى تأليف شده است موجود مى باشد و حداكثر لغات غير معمولى آن را لغوى ها در آثار خود آورده اند و به توضيح و تفسير آنها پرداخته اند.از قبيل لفظ شقشقه كه در كتاب قاموس فيروزآبادى لغوى سنى شافعى و در نهايه ابن اثير جزرى حنبلى آمده است و به تفسير آن اشاره كرده اند (1).
ص:48
ابن ابى الحديد سنّى كه در پيروى از اهل سنت تعصب ويژه اى داشت و در ميان علماى سنى دقت خاصى به تتبع كتاب هاى شيعه و سنى داشته و از حقيقت مرام هر دو دسته باخبر بوده است،راجع به نهج البلاغة در اوايل شرح مفصّلى كه براى آن نوشته است چنين گفته است....
ملا عنايت اللّه در رجال خود مى نويسد...
اينك به اصل مقصود خويش كه يادآورى زندگى سيد مرتضى(رضى اللّه عنه)بوده باشد بازگرديم و بگوييم شريف ابو الحسن على بن محمد بن علوى عمرى نسابه معروف به ابن صوفى-كه از بزرگان و معاريف علماى اماميه است و شرح حال او پس از اين خواهد آمد-در كتاب المجدى فى انساب الطالبين به مناسبت يادآورى از پدران و نياكان سيد مرتضى و سيد رضى(رضى اللّه عنه)چنين مى نويسد:ابو احمد حسين و ابو عبد اللّه احمد دو فرزند ابو الحسن موسى بن محمد اعرج بن موسى ملقب به ابو سجّه بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين عليهم السّلام مى باشند و اين بيت از بزرگترين بيوت منتسب به حضرت كاظم موسى بن جعفر عليه السّلام در اين روزگار مى باشد.
ابو احمد حسين چهار فرزند به نام هاى زينب و على و محمد و خديجه داشت.
على كه همان شريف اجلّ مرتضى علم الهدى ابو القاسم بوده باشد نقيب نقيبان و فقيه صاحب نظر و مصنف و يادگار دانشوران و يكتاى فاضلان بود.به ملاقات وى رسيده بودم و مرد فصيحى بود كه از زيادى هوشمندى شعله ورى داشت سال 425 هجرى كه در بغداد به حضورش رسيدم از من پرسيد از چه راه آمده اى؟در پاسخ گفتم دست از راه بدار به مجردى كه ديده ام به باروهاى بغداد افتاد راه را در اندك فاصله اى به پايان رسانيدم.سيد از سخن من اظهار خرسندى كرد و خوش آمد گفت.و از سخن اندك من دريافت كه چه گفتم سپس خود به كلمات شايسته و آراسته پرداخت و من همچنان ساكت بودم.
پس از آنكه به سخنان خود پايان داد پوزش خواستم.پرسيد از چه پوزش
ص:49
مى خواهى؟گفتم از اينكه از بدويان نمى باشم تا آراسته سخن بگويم و سخن پسنديده را از ناپسند تمييز دهم آن هم در چنين مجلسى كه فضلا و دانشوران گرد آمده اند.آرى سخنى برخلاف انتظار از من صادر شد و اشتباهى كه از هيبت مجلس دامن گير من گرديده بود.سيّد پوزش مرا به خوبى پذيرفت و در چشم و دل او جاى پيدا كردم و مرا به اخلاق كريمه و طبيعت شايسته خود مورد التفات قرار داد.سيد در آخر سال 437 هجرى در بغداد درگذشت و فرزند و نوادگانى داشت و هنگام درگذشت عمرش از هشتاد سال تجاوز كرده بود.
و در ضمن نسب ناصر اصم جدّ مادرى سيد مرتضى مطالبى را ايراد كرده است كه ما پيش از اين آنها را به تفصيل آورده ايم.به آنجا مراجعه شود.
سيوطى در طبقات اللغويين و النحات(بغية الوعاة)مى نويسد:ابو القاسم على بن حسين بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب(عليهم السّلام)نقيب علويها و ملقب به مرتضى علم الهدى و برادر سيد رضى است.ياقوت به نقل از ابو القاسم طوسى گويد:سيد مرتضى در بسيارى از علوم يكتا بوده است و همگان به فضيلت او در كلام و فقه و اصول الفقه و ادب از نحو و صرف و شعر و معانى و لغت و امثال آن است اعتراف كرده اند.
از جمله تأليفات اوست:الغرر؛الذخيرة فى الاصول؛الذريعة فى اصول الفقه؛ الشيب و الشباب؛تتبع الابيات التى تكلم عليها ابن جنى؛النقض على ابن جنى فى الخطابة؛ المحكم؛البرق؛طيف الخيال و ديوان شعر و امثال اين ها.سيد مرتضى سال 355 هجرى متولد شده و در سنه 436 هجرى درگذشت (1).
پيش از اين در شرح حال قاضى عبد العزيز بن براج نوشتيم كه سيد مرتضى براى همه شاگردانش مشاهره تعيين كرده بود.از جمله براى شيخ طوسى در روزگارى كه بدرس او حاضر مى شد هر ماه دوازده دينار و براى ابن براج در هر ماه هيجده دينار شهريه پرداخت مى كرد.
ص:50
از مشايخ خويش شنيده ايم قريه هايى كه سيد در اختيار داشت عبارت از هشتاد قريه بوده است كه در ميان بغداد و كربلا واقع شده بوده و همگى آنها در نهايت آبادانى بوده ليكن در حال حاضر اثرى از آنها باقى نمانده است.
در توصيف آبادانى قريه هاى سيد گفته اند كه در مسير ميان بغداد و كربلا نهر بزرگى بود و در دو طرف آن نهر،قريه هايى تا فرات وجود داشت و زورق هايى در آن نهر به حركت درمى آمدند.هنگام رسيدن ميوه ها زورق ها از ميوه هايى كه در دو طرف نهر ريخته شده بود مملو مى شد.مردم هم بدون هيچ گونه ممانعتى از ميوه هاى درختهايى كه در دو طرف نهر كاشته شده بودند استفاده مى كردند.
سيد مرتضى شاگردان بسيارى داشت كه همگى آنها از مشاهير دانشمندان بوده اند از قبيل شيخ طوسى و قاضى ابو الفتح كراجكى و ابو الصلاح حلبى و قاضى عبد العزيز بن برّاج طرابلسى و قاضى عزّ الدّين عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى و بصروى و صهرشتى و سلاّر و سيد ابو يعلى محمد بن حمزه علوى.
مؤلف گويد:در شهر اردبيل به نسخه كهنى از كتاب الغرر و الدرر سيّد مرتضى كه در سال 545 هجرى كتابت شده بود دست يافتم كه بر پشت نسخه به خط يكى از فضلا چنين نوشته بود:قاضى ابو منصور محمد بن محمد بن احمد عكبرى گفته از سيد مرتضى شنيدم مى گفت:من در سال 355 هجرى متولد شدم و برادرم رضى در سال 359 هجرى متولد شد و سيد رضى در سال 405 هجرى درگذشت و هنگامى كه سيد رضى وفات يافت چنان اندوه و غم،دل سيد مرتضى را فراگرفته بود كه مانند آن هنگام هيچ گاه وى را اندوهناك مشاهده نكرده بودند.به دنبال درگذشت سيد رضى سيد مرتضى با پاى پياده به تربت حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام مشرف شد و همان وقت هم فخر الملك همراه با دو فرزندش اعزّ و اشرف با پاى پياده براى تشييع جنازه رضى رفتند و پس از آنكه در خانه سيد رضى بر جنازۀ او نماز گذاردند وى را در همان جا دفن كردند و سليمان بن فهد در سوك او ابياتى گفت.از آن جمله:
عذيرى من حادث قد طرق أمات الهدى و أحيا الفلق
-اندوهناكى من از پيش آمد ناگوارى است كه دل مرا جريحه دار كرده و آن مردن
ص:51
هدايت است و باقى ماندن سپيده دم.تا به آخر دوازده بيتى كه در سوك او سروده و در پشت همان نسخه ثبت شده است.
در همان يادداشت اظهار داشته است:سيد مرتضى علم الهدى در سال 436 هجرى وفات يافته و در پشت مرقد مبارك حضرت سيد الشهداء عليه السّلام مدفون گرديده.در آن يادداشت خلف الحسين(رضى اللّه عنه)نوشته شده است،هرگاه به جاى عليه السّلام رضى اللّه عنه نوشته باشد،ممكن است مرادش از حسين،پدر سيد مرتضى بوده باشد.حال آنكه در اين روزگار مرقد سيد مرتضى در پشت مرقد مبارك حضرت سيد الشهداء عليه السّلام معروف است.و در پايان همان نسخه از الغرر و الدرر نوشته:اين آخرين املاى سيد مرتضى است كه پس از آن به كار حج بيت اللّه پرداخته است.تا اينجا خلاصه اى از آنچه در آن مكتوب آمده است خاتمه يافته است.
سيد نسّابه ابو الحسن محمد بن محمد بن على بن حسن حسينى موسوى كه از نوادگان عموى سيد مرتضى است در كتاب تهذيب الانساب و نهاية الاعقاب در بحث نياكان سيد مرتضى سخن به ميان آورده است چنين مى نويسد:بازماندگان مرتضى ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السّلام سه تن بوده اند.1-موسى ثانى فرزند ابراهيم بن موسى الكاظم(عليه السّلام)كه عقبى از او باقى بوده است.2-اسماعيل بن ابراهيم بن موسى كه عقبى از او باقى مى باشد.3-جعفر بن ابراهيم بن موسى،عقب او در ترمد در محل ارمنيه است.و از فرزندان موساى ثانى گروهى به وجود آمده اند از قبيل ابو جعفر محمد اعرج و ابو المحسّن ابراهيم عسكرى كه داراى فرزند بوده است و ابو عبد اللّه احمد.
اين بزرگوار هم فرزند داشته است و ابو عبد اللّه حسين و عبيد اللّه بن موسى.اين بزرگوار هم فرزند داشته است و عيسى كه داراى فرزند بوده است و داود كه عقب او در رى بوده و نوادگانى هم داشته است و على بن موسى.
و از ابو المحسّن عسكرى پنج فرزند به وجود آمده ابو طالب محسّن صاحب جرة از سرزمين شيراز كه فرزند داشته است و ابو عبد اللّه حزفه داراى فرزند بوده است و ابو عبد اللّه اسحاق اين سيد هم فرزند داشته است و ابو جعفر محمد ريحان داراى فرزند
ص:52
بوده است و قاسم اشجّ فرزندانش در طبرستان بوده اند.
امّا ابو طالب محسّن،نواده اش ابو اسحاق ابراهيم بن حسين بن على بن محسن است كه ابو الفوارس ملك بن ابى شجاع عضد الدوله او را شريف بزرگوار خوانده است و نقابت طالبى ها را همراه با مناصب ديگر به عهدۀ او گذارده بود و او خود را نقيب النقباء مى خوانده است.
ابو عبد اللّه حسين حزفه داراى فرزندى است به نام ابو العباس احمد بن حسين ممتع فلح كه داراى نوادگانى بوده است كه فرزندان ابو عبد اللّه اسحاق در آبه بوده اند و فرزندان ابو جعفر محمد ريحانى در ابهر مى زيستند.فرزندان قاسم اشج در طبرستان بوده اند و ابو عبد اللّه احمد اكبر فرزند موسى ثانى.از سه فرزند نوادگان او به وجود آمده اند، ابو اسحاق ابراهيم كه فرزند داشته،ابو عبد اللّه حسين كه داراى فرزند بوده است و على كه او هم فرزند داشته است.
ابو اسحاق ابراهيم كسى كه از او باقى مانده و عقب او به وى متصل مى شده، ابو احمد محمد بن ابراهيم ازرق است كه رياست بغداد و مقام شيخوخت آنجا را دارا بود و فرزند دارد.و ابو عبد اللّه حسين بن احمد نوادگانش از ابو محمد قاسم بن حسين بن احمد است كه داراى فرزند بوده است و على بن حسين اسود مادرش لحلفه اسود است كه فرزند هم داشته است و على بن احمد از فرزندش ابو الحسن احمد بن حمزة بن وصى بن على است كه فرزندانى داشته است و على بن على اسود دلال فرزند داشته است و فرزند ابو جعفر محمد اعرج منحصر به واحد بوده است كه او موسى بن محمد است كه از او ابو عبد اللّه احمد بن موسى و او پس از بازگشت از شيراز اعمى بوده و درگذشته و فرزند داشته است و برادرش ابو احمد حسين بن موسى كه سيدى بزرگوار و پاكيزه گوهرى عالى مقدار و صاحب مناقب است.
ابو احمد داراى دو فرزند پسر بود يكى ابو القاسم على مرتضى بن حسين است كه شريفى بزرگوار و ذو المجدين بوده و برادرش سيد جليل القدر رضى ذو الحسبين نقيب است و هر دو تن فرزندان و نوادگانى داشتند.
و موسى بن محمد نيز فرزندى به نام ابو طالب محسن بن موسى داشته كه عقبش از
ص:53
اين فرزند بوده است و ابو الحسن جعفر بن موسى داراى فرزند بوده است.و اما ابو عبد اللّه حسين اكبر كه عقب او تا به آخر آن است كه مؤلف تهذيب الانساب آورده است.
مؤلف گويد:منظورم از نقل كلام مؤلف تهذيب،اين است كه بگويم نسب سيد از صحيح ترين نسبهاست.و در ضمن آن اعتراف شده است كه وى از خاندان رسول اكرم(ص) است و بيتى كه از او باقى مانده است در هر بابى بر بيوتات مكرّمين ديگر برترى دارد.
و گفته است:زبانزد دانشمندان است كه عامه در روزگار خلفا متوجه شدند مذاهب فرعى دستخوش تشتت و تفرق قرار گرفته و اختلاف آراء و تفرقه هواها بر عقايد مردم حكمفرماست.چنان كه ضبط همه آنها از عهدۀ بزرگان بيرون است.براى هريك از صحابه و تابعين و ديگران كه به پيروى از آنها قدم برمى دارند،تا روزگار مخالفان مذهب ويژه بوده است و در مسائل شرعيه فرعيه و احكام دينيه عمليه اعتقادى ويژۀ نسبت به خود ابراز مى دارند و بالاخره درصدد برآمدند تا تقليلى در مذاهب ايجاد كنند و به تحليل آنها بپردازند.
به دنبال اين انديشه تصميم گرفتند تا از ميان مذاهب مختلفه به چند مذهب اكتفا كنند و مردم را به پذيرفتن آنها تشويق نمايند و اين تصميم را از آنجا براى خود برگزيدند كه ديدند چنين اختلافى در ميان ترسايان به وجود آمده بود؛زيرا پس از آنكه عيسى از انظار ايشان غايب گرديد و اختلاف مذهبى در ميان آنان به ظهور رسيد و انجيلهاى متعددى در دست آنها قرار گرفت و اقوال مختلفى در ميان ايشان حكمفرما شد،چاره را در آن ديدند كه از ميان آن همه انجيل كه در دست مردم قرار گرفته به چهار انجيل متّى و مرقس و لوقا و يوحنّا اكتفا نمايند و اناجيل ديگر را از اعتبار و اهميت ساقط نمايند.بدين ترتيب انديشۀ خود را جامۀ عمل پوشانيدند و در نتيجه آن به تأسيس فروعى كه بر پايه ظن و گمان و تمايلات نفسانى و استحسان برقرار بود پرداختند؛ما چگونگى آنها را در بخش دوم از كتاب خود كه موسوم به وثيقة النجاة است توضيح داده ايم.و نيز آنها را در يكى از رساله هاى خود كه در رد كافران گمراه تأليف كرده ايم، بيان كرده ايم.
پس از آنكه اين موضوع زبانزد عام و خاص گرديد و نگرانى در مردم به وجود آمد رؤسا و عقلاى آن مردم چنين تصميم گرفتند كه براى تثبيت مرامهاى مختلف از هر
ص:54
گروهى كه به مذهب خاصى گرويده اند پولهاى هنگفتى در حدود هزارها هزار درهم و دينار،بازخواست نمايند حنفيها و شافعيها و مالكيها و حنبليها كه گروهى فراوان بوده و قادر به پرداخت آن مال بودند،با پرداخت آن مقدار به تثبيت وام خود اقدام كردند و از شيعه هم كه آن روز به نام جعفرى خوانده مى شد همان مبلغ را تقاضا نمودند؛از آنجا كه شيعه قادر به پرداخت چنان مالى نبودند از پرداخت آن اظهار عجز و ناتوانى كردند.
در آن روزگار كه رياست شيعه به عهدۀ سيد مرتضى برقرار شده بود و امامى مذهبان به وى اعتماد داشتند،تصميم گرفت و كوشش بى نهايتى كرد تا بتواند مبلغى را كه از سوى آنها پيشنهاد شده بود فراهم آورد؛امّا از آنجا كه شيعه تهى دست بود و يا ارادۀ حق تعالى به تثبيت مرام شيعه تعلق نگرفته بود سيد از كوشش خود نتيجه اى نگرفت و حتى با سران شيعه تماس گرفت تا نيمى از آن مال را ايشان بپردازند و نيم ديگر آن را خود سيد از مال خويش پرداخت نمايد؛بازهم سران شيعه از پرداخت آن مبلغ عاجز گرديدند و به همين جهت مذهب شيعه در ميان مذاهب ديگر به تثبيت نرسيد و مذاهب چهارگانه رسميت پيدا كرد و مذاهب ديگر از درجه اعتبار ساقط گرديد.
آرى شيعه به همان نحوى كه همواره عمل مى كرده،كارهاى مذهبى را طبق احاديث و اخبارى كه از ائمه طاهرين رسيده است به پايان مى برد و عامه اجتهاد تثبيت شده در مذهب را تجويز كرده و اجتهاد از مذهب ديگر را تجويز نمى نمودند؛حتى تلفيق مذهبى با مذهب ديگر و اخذ پاره اى از مذاهب چهارگانه ديگر را هم جايز نمى شمردند و در اين باب پافشارى زيادى به كار مى بردند.ما تحقيقات دامنه دارى را كه راجع به اين موضوع به عمل آمده،در بخش سوم از كتاب وثيقة النجاة نوشته ايم.
اين موضوع كه رئيس مذهبى حق تخطى از مذهب خود را ندارد و هر مذهبى تنها مى تواند حق اجتهاد در مذهب خود داشته باشد تا امروز به حال خود باقى است و كسى هم تا به حال اقدام برخلافى نكرده است.
محيى الدّين عربى صوفى بنام و معاصر با فخر الدّين رازى،در عمل به فروع با اين دستورى كه همه گونه پافشارى از سوى سران پيشين براى ابقاى آن شده بود به مخالفت برخاست و با نيروى صفايى كه در خويش احساس مى نمود قدرت مخالفت را به خود
ص:55
داد.چنان كه در عمل كردن به فروع،گاهى به رأى يكى از پيشوايان چهارگانه و هنگامى به دستور ديگرى و زمانى هم به تلفيق همگى اقوال آنها مى پرداخت و گاهى هم اتفاق مى افتاد كه خود با داشتن قدرت مميّزه به استنباط پاره اى از مسايل بپردازد و رأى منفرد و به خصوصى داشته باشد كه با هيچيك از آرا و اقاويل پيشوايان چهارگانه تطبيق ننمايد.ما چگونگى رفتار او را در خصوص عمل به فروع در ذيل شرح حالش ذكر كرده ايم.
تا اينجا به پاره اى از گزارش زندگى سيد اشاره شد اكنون وقت آن است كه به شرح آثار او بپردازيم.
بديهى است آثار سيد فراوان است و برخى از آنها را در ضمن شرح حال او كه پيش از اين گذشت از قبيل كتاب الثمانين و المسائل الناصريات ياد كرده ايم.و اينك به ديگر آثار او كه در اختيار ما مى باشد مى پردازيم.آثار سيد به اندازه اى است كه تحقيق از چگونگى آنها براى ما دشوار خواهد بود.ابتدا به نام كتابهاى او به طورى كه در بعضى از مواضع معتبر ديده ايم اشاره مى نماييم.از جمله اجازۀ سيد مرتضى به شيخ ابو الحسن محمد بن محمد بصروى،فقيه معروف به بصروى است كه به خط خود براى او نوشته است و صورت اجازه را كه شيخ بصروى به خط خود مرقوم داشته است.ما آنچه را كه به خط هر دو مشاهده كرده ايم در اينجا ذكر مى نماييم (1).
بيان فهرست كتابهاى سيد اجل مرتضى علم الهدى ذو المجدين ابو القاسم على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب صلوات اللّه عليهم اجمعين و قدس اللّه روحه الزكية تفسير سورة الحمد و مائة و خمس و عشرين آية من سورة البقرة،تفسير قوله تعالى ليس على الذين آمنوا و عملوا الصالحات جناح فيما طعموا،معنى قوله تعالى قل تعالوا اتل ما حرّم ربكم عليكم،مسئلة فى الرد على من تعلق بقوله تعالى و لقد كرّمنا بنى آدم در اين كتاب سيد گفتۀ بعضى از دانشوران را كه اظهار داشته اند فرشتگان برتر از پيمبران
ص:56
مى باشند مردود ساخته است،المسائل المحمديات.اين كتاب عبارت از پنج مسئله به اين شرح است.1-و لقد بوّأنا لابراهيم مكان البيت.2-مقصود از جمله«امانتى ادّيتها»كه در هنگام استلام حجر مى گويند چيست.3-مقصود از روايتى كه از رسول خدا(ص)نقل كرده اند كه فرمود«ان القلوب اجناد مجنّدة»دلها لشكرهاى گرد آمده اند چيست (1)4-مراد از آيۀ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ چيست.5-مراد از آيۀ فَتَلَقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ بكلمات چيست.
از آثار او المسائل المبادريات كه عبارت از بيست و چهار مسئله مى باشد.
1-مسئلة عن قوله تعالى «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» 2-الفرق بين المعرفة و العلم 3-ما الشبهة و ضدها 4-آيۀ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ 5-فى ما يجب فيه الخمس6-آيه عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ عِزِينَ 7-آيه إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ 8-آيه وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ
ص:57
آمِنُوا كَما آمَنَ النّاسُ قالُوا-أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ 9-قول العالم عليه السّلام«من كانت له حقيقة ثانية لم يقم على شبهة هامدة...»10-قول العالم«يا مفضّل من دان اللّه بغير سماع من صادق اكرمه اللّه البتّه...»11-ليلة القدر و ما روى فى تنزل الامر 12-آيه وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ 13-ما معنى الامام فى اللغة و الشرع 14-هل التأويل ينسخ التنزيل ام لا؟15-قول العالم عليه السّلام«على الاسلام يتناكحون و يتوارثون و على الايمان يثابون»16-[...].17.قول العالم عليه السّلام«انّ الانبياء عليهم السّلام لم يورّثوا درهما و لا دينارا و انّما ورّثوا احاديث من احاديثهم»خبرى است طولانى 18-قول امير المؤمنين عليه السّلام«ان الناس آلوا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الى ثلاثة»19-الولاية ما هى و هل هى قول و عمل ام قول بلا عمل 20-قول النبى(ص)«انى مخلف فيكم ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا كتاب اللّه و عترتى»21-آيه «اَلَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ» 22-ما روى عن العالم عليه السّلام«ان اللّه عزّ و جلّ اوحى الى آدم انى قد قضيت بنبوتك و استكملت ايامك فاعمل الى الاسم الاكبر و آيات علم النبوة فاجعل عند ابنك شيث»خبرى است طولانى خدا خطاب به آدم(ع)فرمود پيمبرى و روزهاى تو به پايان رسيد اينك اسم اكبر و نشانه هاى پيمبرى را در اختيار فرزندت شيث قرار بده! 23-آيه «أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ» 24-آيه «أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ».
از آثار او كتاب الملخص است كه ناتمام مانده؛ديگرى الذخيرة در اصول فقه است(نسخه اى از اين كتاب در نزد ما بوده كه مفقود شده است)؛كتاب جمل العلم و العمل (1)،المسائل الموصليات كه سه مسئله بوده است 1-مسئلة فى احكام الاعتماد
ص:58
2-مسئلة فى الوعيد 3-مسئلة فى القياس؛از آثار او رساله اى است در ردّ بر يحيى بن عدى نصرانى راجع به متناهى و غير متناهى و رسالۀ ديگرى در ردّ او كه به دليل موحدان در حدوث اجسام بيان كرده است رسالۀ ديگرى در ردّ او راجع به طبيعت ممكن.
المسائل المصرية الاولى كه از پنج رساله تشكيل يافته است 1-آيا علمهايى كه براى انسان خردمند حاصل مى شود در هنگامى است كه به درك مدركات مى رسد و راه دريافت آنها ادراك است يا عادت 2-آيا آن راهى كه مى توان فهميد افعالى كه از ما به ظهور مى رسد همان علم هم ايجاب مى كند كه آتش سوزان است يا نه 3-آيا همۀ دليلها مستند به علوم ضروريه مى شود يا دليلها بر دو بخش اند؟4-آيا درست است كه كارهاى خردمندان به خاطر دواعى و صوارف است و به همان جهت هم دست از كار مى كشد و ممكن است انسان خردمند از نفس داعى و صارف اطلاعى نداشته باشد؟5-گفتگو دربارۀ تضاد سياهى و سپيدى؛المسائل المصرية دوم كه براى نه گونه سؤال ترتيب يافته است.
المسائل الرمليات هفت گونه مسئله است 1-مسئلة فى الصنعة و الصانع 2-مسئلة فى الجوهر و تسميته جوهرا فى العدم 4-مسئلة فى عصمة الرسول عليه السّلام فى السهو 5-مسئلة فى الانسان 6-مسئلة فى المتواترين 7-مسئلة فى رؤية الهلال و مسئلة فى الطلاق و الايلاء.
المسائل الطبرية كه دويست و هفت مسئله بوده است.
كتاب تقريب الاصول كه آن را براى اعزّ،فرزند فخر الملك تأليف نموده است ديگرى مسئلة فى كونه عالما و مسئله در اراده و ديگرى هم در اراده.
از آثار او المسائل الموصلية الثانية؛ديگرى المسائل الميّافارقيه (الميافارقيات ) كه به صد مسئله پاسخ گفته است.المسائل البرمكية؛پاسخ پنج پرسش بوده و همان المسائل الطوسية است.المسائل التّبانيه؛كه از سه مسئله گواهى مى دهد:مسئلۀ در تذكر و مسئله راجع به آيه «إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ» و مسئلۀ در توبه.
كتاب الموضح عن جملة اعجاز القرآن؛اين كتاب به نام الصرفه معروف است.
كتاب تنزيه الانبياء عليهم السّلام؛كتاب جواز الولاية من جهة الظالمين؛كتاب الشافى فى
ص:59
الامامة؛كتاب المقنع فى الغيبة؛كتاب مسائل الخلاف فى الاصول؛ناتمام مانده.كتاب فى التأكيد؛كتاب فى دليل الخطاب؛المسائل الطرابلسية الاولى؛كه به هفده پرسش جواب گفته است.المسائل الثانية الطرابلسية؛كه به ده پرسش پاسخ داده است.المسائل الثالثة الطرابلسية،كه به بيست و سه سؤال جواب داده است.المسائل الرابعة الطرابلسية،كه بيست و پنج جواب بوده است.المسائل الحلبية الاولى؛كه جواب سه سؤال است.
الثانيه؛كه آن هم پاسخ سه سؤال است.الثالثة كه پاسخ سى و سه مسئله مى باشد.
المسائل الدمشقية؛كه همان الناصريه است.مسئلة فى الولاية من قبل الظالمين، مسئلة فى الامامة؛مسئلة فى دليل الصفات؛جواب الكراجكى فى فساد العدد المسائل الواسطيه؛كه پاسخ صد سؤال است.المسائل المستخرجات؛كه شرح مسائل الخلاف در فقه است كه ناتمام مانده است.كتاب المصباح فى الفقه،كه ناتمام مانده؛مسئلة فى نكاح المتعه؛كتاب الشيب و الشباب؛كتاب الطيف و الخيال؛كتاب البروق؛كتاب الانتصار؛اين كتاب را هنگامى تأليف كرده بود كه شيعه گرد او اجتماع كرده بودند.كتاب الغرر و الفوائد (1)؛تفسير قصيده ميمية از سروده هاى خودش؛تفسير خطبه شقشقيه؛تفسير قصيده بائية سيد (2)؛و الحمد للّه رب العالمين و صلاته و سلامه على محمد و آله الطاهرين.
صورت خط بصروى؛كه در آن از سيد مرتضى درخواست كرده كه فهرست كتابهاى او را كه تأليف كرده است به وى اجازه بدهد.
به نام خداوند بخشاينده مهربان.خادم سيّد اجلّ مرتضى ذو المجدين كه خدا او را پايدار بدارد و تأييد او را ادامه دهد و نعمتش را بر او افزون بسازد و به مقام رفيع و عالى قدرى او بيفزايد و دشمنان و حاسدانش را نابود سازد.از جناب او تمنّا دارد تا فهرست كتابهاى خود را به وى اجازت فرمايد و آنچه از نظر او به صحت پيوسته يا به
ص:60
صحت پيوسته خواهد شد به اجازه مفتخر گرداند و از رأى عالى آرزومند است وى را از اين عطيه محروم نگرداند ان شاءالله تعالى.سيد در جواب وى به خط خويش مرقوم داشته:به ابو الحسن محمد بن محمد بن بصروى-كه خدا به وى توفيق نيكو ارزانى فرمايد- اجازه دادم تا همگى كتابها و تصنيفها و امالى و نظم و نثر مرا از آثارى كه در اين اوراق آمده و يا آنهايى را كه ممكن است ازاين پس به لباس تحرير درآورم رؤيت نمايد.سپس امضا كرده است:«و كتب على بن الحسين الموسوى در ماه شعبان سال 417 هجرى» پايان آنچه را از صورت استجازه بصروى و اجازه سيد مرتضى كه به وى داده است.
مؤلف گويد:آثار سيّد مرتضى منحصر به آنهايى كه يادآورى شد نبوده است،بلكه پس از اجازه مزبور به تأليف آثار ديگرى پرداخته است از آن جمله كتاب الفصول است كه آن را از كتاب العيون و المحاسن استادش شيخ مفيد استخراج و انتخاب كرده است و اين كتاب هم اكنون معروف است هرچند استاد استناد ما دام ظله العالى در كتاب بحار الانوار كتاب الفصول را به عينه همان المحاسن و العيون معرفى كرده است كه در ذكر نام كتابهاى شيخ مفيد مى نويسد:و كتاب العيون و المحاسن كه مشتهر به فصول است.
ليكن به طورى كه نوشتيم كتاب الفصول،منتخبى از العيون و المحاسن است و ما براى نظريۀ خود ادلّۀ چندى را متذكر مى شويم.1-گواهى آغاز فصول بلكه تا به آخر آن كتاب ثابت مى كند كه كتاب حاضر از آثار سيد مرتضى است و بيشترين مطالب آورده شده در آن گواه بر آن است كه الفصول انتخاب شده از العيون و المحاسن است.2-سبط شيخ على كركى عاملى در رساله دفع البدعة فى حلّ المتعة از هر دو كتاب العيون و المحاسن و الفصول مطالبى را نقل كرده است و چنين نوشته است:شيخ مفيد در العيون و سيد مرتضى در الفصول المختاره چنين گفته است (1).
ص:61
و در جاى ديگر از همان رساله اظهار داشته است:و از فصولى كه سيد امام به حق پيوسته،مربى دانشوران،ذو الحسبين شريف مرتضى علم الهدى از كتاب مجالس و كتاب العيون و المحاسن شيخ مفيد انتخاب نموده و امثال اين ها از گفتار كركى،دلالت دارد بر مغايرت فصول با عيون (1).
مؤلف گويد:و من خود در شهر اردبيل به نسخه اى از اصل فصول دست يافتم كه آن را يكى از فضلا بر فاضل ديگرى قرائت كرده بود و خط آن فاضل بر آن كتاب به چشم مى خورد.آرى از عبارت ابن شهرآشوب در معالم العلماء ذيل شرح حال شيخ مفيد، احتمال آن دارد كه الفصول از آثار شيخ مفيد باشد چه آنكه در ذيل شمارش آثار مفيد مى نويسد:از آثار او الفصول من العيون و المحاسن و همچنين همين احتمال از عبارت رجال نجاشى به دست مى آيد (2).
در عين حال آنچه از ديباچه برخى از نسخه هاى الفصول آشكار مى شود و صراحت هم دارد آن است كه الفصول از آثار سيد مرتضى است و شگفت اين است كه اصحاب رجال اصولا كتاب الفصول را به سيد مرتضى نسبت نداده و از آثار او بشمار نياورده اند.همچنين در اجازه اى كه براى بصروى مرقوم داشته و پيش از اين يادآورى شد به نام آن كتاب اشاره اى نشده است.گذشته از آنچه كه يادآورى كرديم،از كسانى كه به مغايرت الفصول با العيون تصريح كرده است سيد حسين مجتهد كركى است كه در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات به مغايرت آن دو كتاب اشاره نموده است.
و از آثار سيد مرتضى كتاب المسائل الفخرية است.اين كتاب را شيخ زين الدّين بياضى در كتاب الصراط المستقيم به وى نسبت داده و گفته است اين كتاب از آثار سيد
ص:62
مرتضى(ره)است.
ديگرى كتاب الرسالة است كه شيخ بياضى در همان كتاب آن را از آثار سيد برشمرده است.
ديگرى الصرفة فى الاعجاز است.اين كتاب را شارح بديعية صفى الدّين حلّى كه از اماميه بوده است به وى نسبت داده است (1).
و از آثار او كتاب تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين است كه آن را سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة از آثار او برشمرده است و در آن كتاب از اين اثر مطالبى را ايراد كرده است.
و اما كتاب الغرر و الدرر كه به نام غرر الفوائد و درر القلائد موسوم مى باشد از كتابهاى بنام اوست و شهرت آن كتاب هويداتر از آن است كه در اينجا از آن يادآورى شود و در بعضى از نسخه هاى آن الحاقات زيادى در آخر آن به چشم مى خورد (2).
كتاب غرر از كتابهايى است كه مشتمل بر فوائدى ارزنده بوده و مطالب عديده اى در آن گنجانيده شده است و من نسخه اى از آن را همراه با همان الحاقات در شهر ايروان ديده ام.
و از آثار او كتاب المسائل الاربليه است،اين كتاب را شيخ حسين بن على بن حمّاد واسطى در اجازۀ خود به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى،به وى نسبت داده است.
ممكن است اشتباهى از ناسخ رخ داده باشد.در اين كتاب از المسائل الناصرية و
ص:63
الموصلية الاربلية ياد كرده است،بنابراين الاربلية تصحيف الرملية يا الرسية خواهد بود.
و در آن اجازه اظهار شده است كه مجموع ابيات ديوانهاى سيد مرتضى و سيد رضى بيست و سه هزار بيت مى باشد.
مؤلف گويد:آنچه از نوشته علامه و شيخ طوسى و امثال ايشان بدست مى آيد و بزودى به نظريه آنها اشاره خواهد شد،آن است كه ديوان خود سيد مرتضى متجاوز از بيست هزار بيت داشته است بنابراين بايد گفت:مجموع اشعار هر دو برادر سيّد مرتضى و سيّد رضى حداقل پنجاه هزار بيت بوده باشد بويژه اشعار سيد رضى كه از مشاهير سرايندگان بوده است.
علاّمه حلّى در خلاصه مى نويسد:ابو القاسم مرتضى ذو المجدين علم الهدى على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام در علوم بسيارى كه دارا بوده است بى نظير بوده و همگان اعتراف به فضيلت او كرده اند.در بسيارى از علوم از قبيل علم كلام و فقه و اصول فقه و لغت و ادب از نحو و شعر و لغت بر ديگران پيشى داشته است و ديوان شعرى دارد كه متجاوز از بيست هزار بيت مى باشد.
سيّد در ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشته و در ماه رجب سال 355 متولد گرديده است.در روز رحلت هشتاد سال و هشت ماه و چند روز عمر كرده بود خدا روى او را سپيد كند.پسرش در خانه خود او بر جنازۀ پدرش نماز گذارده و در همان جا او را دفن كردند و ابو الحسين نجاشى (1)همراه با شريف ابو يعلى محمد بن حسن جعفرى و سلاّر بن عبد العزيز ديلمى كارهاى مربوط به غسل او را به عهده گرفتند.
سيّد آثار بسيارى دارد كه ما آنها را در كتاب كبير خويش يادآورى كرده ايم و از روزى كه اين آثار به دست او تأليف شده تا به امروز كه سال 693 هجرى است همواره تاليفات او مورد استفاده شيعه قرار گرفته است و او معلّم اعلام شيعه بود؛قدس اللّه روحه و جزاه اللّه عن اجداده خيرا.
ص:64
از شهيد ثانى(ره)نقل شده است:وى در حواشى خلاصه نوشته است ابو القاسم تنوخى كه يار هميشگى سيد بوده است اظهار داشته است:آنگاه كه كتابهاى سيّد را شمارش كرديم مجموع آنها هشتاد هزار مجلد بود كه در ميان آنها مصنفات و مقروات وى به حساب درمى آمده است.
ثعالبى در تيميه الدهر مى نويسد:كتابهاى سيد را علاوه بر آنچه كه به رؤسا و وزراء اهدا كرده بود تقويم كرديم،سى هزار دينار بهاى آنها بود.
بار ديگر شهيد ثانى در حاشيه خلاصه ذيل جمله«و دفن فيها»اظهار داشته است:
پس از آنكه سيّد را در خانه خود دفن كردند جنازه اش را به كربلا حمل كرده و در جوار جدش حضرت سيد الشهداء عليه السّلام مدفون ساختند (1).
و مؤلف تنزيه ذوى العقول فى انساب آل الرسول از وى ياد كرده است.
از آثار او رساله اى است در پاسخ سؤالهاى مردم رى.از اين كتاب استاد استناد ما (ايده اللّه تعالى)در باب البدا از كتاب توحيد البحار ياد كرده است و ممكن است اين رساله جزء رساله هاى يادشده او بوده باشد.
مؤلف گويد:از اشعار سيد دو بيت زير است كه به وى نسبت داده اند و اين دو بيت را در ثناگسترى از نگين عقيق گفته است:
من كان يعتقد الولاء لحيدر و يحبّ آل محمد تحقيقا
فليلبس الحجر العقيق فانه حجر لآل محمد مخلوقا
-كسى كه به ولايت حضرت مولى معتقد است و آل محمد را حقيقتا دوست مى دارد.
-انگشترى عقيق كه سنگى است كه براى آل محمد آفريده شده است،در انگشت مى نمايد.
ص:65
گويند سيد مرتضى در هنگام رحلتش اين دو بيت را تذكره مى كرد:
لان كان حظّى عاقنى عن سعادتى فان رجائى واثق بحليم
و ان كنت من زاد التقية و التقى فقيرا فقدا مسيت ضيف كريم
-هرگاه نصيب من مرا از نيك بختى ام بازبدارد،مأيوس نمى شوم زيرا به خداى بردبار اميدوارم.
-هرگاه از توشۀ تقوا دستم تهى است بازهم ميهمان خداى كريم مى باشم (1).
نجاشى در رجال خود مى نويسد:ابو القاسم مرتضى على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام مراتبى از علم را فراگرفته بود كه هيچيك از بزرگان روزگار او به پايۀ او نرسيده بودند و به سماع حداكثر از احاديث رسيده بود و متكلمى سراينده و اديبى عالى مقام در علم و دين و دنيا بود و كتابهايى تأليف كرده است از قبيل تفسير سورۀ حمد و بخشى از تفسير سوره بقره و تفسير آيه شريفه قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ و بيان مطالبى مربوط به آيه «وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ» و تفسير آيه لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا و كتاب الموضح عن جملة اعجاز القرآن كه معروف به كتاب الصرفه است و كتاب الملخص در اصول الدّين و كتاب الذخيرة و كتاب جمل العلم و العمل و كتاب تقريب الاصول و الردّ على يحيى بن عدى و ايضا الرد على يحيى كه به دليل موحّدان در حدوث اجسام ايراد كرده است و ردّ ديگرى بر او راجع به مسئله اى كه آن را به نام طبيعة المسلمين ناميده است و مسئلة فى كونه تعالى عالما و مسئلة فى اراده و مسئلۀ ديگرى در اراده و كتاب تنزيه الانبياء و الائمه عليهم السّلام و مسئلۀ در توبه و مسئلۀ در ولايت از سوى سلطان و كتاب الشافى در امامت و كتاب
ص:66
المقنع فى الغيبة و كتاب الخلاف در اصول فقه و مسئلة فى التأكيد و مسئلة فى دليل الخطاب و المصباح فى الفقه و شرح مسائل الخلاف و مسئلة فى المتعة و المسائل المحمديات كه جواب پنج سؤال بوده است و المسائل البادرائيات كه پاسخ بيست و چهار مسئله بوده است و المسائل الموصليات كه جواب سه مسئله در وعيد و قياس و الاعتماد بوده است و المسائل المصريات الاوائل كه پاسخ پنج سؤال بوده است و المسائل المصريات الثانية و المسائل الرمليات كه پاسخ هفت مسئله بوده است و المسائل التّبانيه كه پاسخ سه سؤالى بوده است كه سلطان از او داشته است و كتاب الغرر و كتاب الوديعة(الوعيد)و كتاب الذريعة و تفسير قصيده خود او و كتاب مسائل انفرادات الامامية و ما ظنّ انفرادها به.
سيد مرتضى پنج روز باقى مانده از ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت و فرزندش در خانۀ او بر وى نماز گذارد و همان جا مدفون گرديد و پس از آن جنازۀ او را به كربلا برده و در جوار حضرت سيد الشهداء عليه السّلام به خاك سپرده شد و من به همراه شريف ابو يعلى محمّد بن حسن جعفرى و سلاّر بن عبد العزيز بدن او را غسل داديم.
مؤلف گويد:از سورۀ بقره يك صد و بيست و پنج آيۀ آن را تفسير كرده است.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء (1)سيد مرتضى و برادرش سيد رضى(قدّس سرّهما)را در طبقات الشعراء از جمله بزرگانى نام برده است كه به ستايش اهل بيت عليهم السّلام پرداخته اند و در همان كتاب اظهار داشته شريف ابو القاسم على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر عليهم السّلام،الاجل المرتضى علم الهدى در همگى دانشها بر ديگران برترى داشت.وى در ماه رجب سال 355 هجرى متولد شد و در ماه ربيع الاول سال 433 هجرى درگذشت و هشتاد سال و هشت ماه و چند روز زيست كرد و به رضوان اللّه خراميد.
ديوان شعرى دارد كه برگزيدۀ اشعارش مى باشد و مشتمل بر زياده از بيست هزار بيت بوده است.ديگرى الشافى در امامت كه كتاب پسنديده اى است؛ديگرى الملخص
ص:67
كه كتاب خوبى است و ناتمام مانده است؛ديگرى الذخيرة در اصول و جمل العلم و العمل؛و الغرر و الدرر كه كتاب ارزنده اى است؛و تكملة الغرر؛و التنزيه فى عصمة الانبياء؛و المسائل الموصلية الاولى كه پاسخ سه مسئله است.در وعيد و قياس و اعتماد.
و مسائل اهل الموصل الثانية،و مسائلهم الثالثة،و المقنع فى الغيبة اين كتاب را بنا به پيشنهاد وزير مغربى تأليف كرده است و مسائل الخلاف فى اصول الفقه؛كه ناتمام مانده است و ما تفردت به الامامية من المسائل الفقهية؛و مسائل مفردات فى اصول الفقه، المصباح فى الفقه ناتمام مانده و المسائل الطرابلسية الاولية،و المسائل الطرابلسية الاخيرة،المسائل الناصرية فى الفقه؛المسائل الجرجانية،المسائل الحلبية الاولية،و مسائل هم الاخيرة،و المسائل الديلمية فى الفقه؛و المسائل الطوسية كه ناتمام مانده و المسائل الصيداوية،المسائل التبانيات،الذريعة الى اصول الشريعة كه كتاب مرغوبى است (1)و الموضح عن وجه اعجاز القرآن؛و اوصاف طيف الخيال؛و المرموق فى اوصاف البروق، و الشيب و الشباب،و تتبع الابيات التى تكلّم عليها ابن جنى فى ابيات المعانى للمتنبّي،و النقض على ابن جنى فى الحكاية و المحكى،تفسير القصيدة المذهبة عن الحميرى، الفقه الملكى،مختصر الفرائض فى نفى الرؤية و ابطال القول بالعدد،الرسالة الباهرة فى العترة الطاهرة،المسائل السلاّرية،مسائل آيات و مسائل ميّافارقين (2)(3)كه شصت و پنج مسئله است و المسائل الرازية؛كه چهارده مسئله است و مسائل مفردات فى فنون شتى؛ كه به اندازه صد مسئله متفرق است و المنع من تفضيل الملائكة على الانبياء عليهم السّلام؛و نقض مقالة يحيى بن عدى انصارى المنطقى فيما لا يتناهى؛و جواب الملاحدة فى قدم العالم فى اقوال المنجمين؛و انكاح امير المؤمنين عليه السّلام ابنته من
ص:68
عمر؛و تتمة انواع الاعراض من جمع ابى رشيد نيشابورى؛و الخطبة المقمصة؛و الحدود و الحقائق؛و انقاذ البشر من القضاء و القدر (1).
مؤلف گويد:پيش از اين راجع به ميلاد سيد مرتضى تحقيقى به عمل آمد و اما قوله (2)...و باز گويد:شهيد در بحث قضاء فائته از شرح ارشاد،رساله المسائل الرسية را به سيد مرتضى نسبت داده است و از آن رساله نقل كرده است كه:واجب است فائته را بر حاضره مقدم داشت و همچنين در تضييق محض.
و نيز در بحث تتميم و امثال آن كتاب شرح رساله را از آثار او نام برده است.ممكن است مراد از شرح مزبور كتاب (3)...يا شرح رساله المقنعة مفيد باشد.
ابن داود در رجال خود مى نويسد:سيد از همگى اعلام روزگارش برتر بوده و سيد فقهاء روزگارش بشمار مى آمده است.مقام فضيلت و آثارش مشهور است و در ماه ربيع الاول سال 436 درگذشته است (4).
استاد استناد(أيّده اللّه تعالى)در اول بحار مى نويسد:كتاب الدرر و الغرر و كتاب تنزيه الانبياء،كتاب الشافى،كتاب شرح قصيدة الحميرى،كتاب جمل العلم و العمل، كتاب الانتصار،كتاب الذريعة؛كتاب المقنع فى الغيبة،كتاب منقذ البشر من اسرار القضاء و القدر اجوبة المسائل المختلفة از سيد مرتضى علم الهدى ابو القاسم على بن الحسين الموسوى(نوّر اللّه ضريحه)مى باشد و كتاب عيون المعجزات به وى نسبت داده شده (5)است و انتساب آن كتاب از نظر من به صحت نپيوسته است.آرى،كتاب مزبور اثر ارزنده اى است و نسخۀ كهنى از آن در اختيار ما مى باشد و ممكن است از آثار يكى از
ص:69
پيشينيان محدثان بوده باشد.سيد مرتضى از ابو على محمد بن همام و از محمد بن على بن ابراهيم روايت مى كرده است (1).
مؤلف گويد:آنچه در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات سيد حسين مجتهد ديده ام اين است كه كتاب عيون المعجزات را به قطب راوندى نسبت داده است، ليكن اين انتساب درست نيست زيرا در آن كتاب از محمد بن على بن ابراهيم روايت كرده است و هرگاه مراد از محمد بن على فرزند صاحب تفسير معروف باشد كه معاصر با كلينى بوده است،درست نيست كه عيون المعجزات از آثار قطب راوندى بوده باشد.
بنابراين بايد گفت مراد از محمد بن على بن ابراهيم همان كسى است كه شيخ منتجب الدّين در فهرست از وى ياد كرده و نوشته است:وى فقيهى صالح و از متأخران شيخ طوسى يا از معاصران است.حقيقت آن است كه عيون المعجزات منتسب به قطب الدّين،غير از عيون المعجزات منتسب به سيد مرتضى است و عيون المعجزات قطب راوندى از جمله ملحقات كتاب الخرائج و الجرائح قطب الدّين راوندى مى باشد.
پيش از اين در شرح حسين بن عبد الوهاب نوشتيم كه كتاب عيون المعجزات از آثار او مى باشد و او از معاصران سيد مرتضى و سيد رضى بشمار آمده است و در برخى از مشايخ با ايشان شريك بوده است.از ظاهر بيان استاد استناد به دست مى آيد كه مراد وى از كتاب عيون المعجزات همين كتاب است ليكن اشكالى كه باقى مى ماند آنست كه مؤلف عيون در اين كتاب از ابو على بن همام و از محمد بن على بن ابراهيم روايت مى نمايد.من خود به نسخه كهن و صحيحى از عيون المعجزات در شهرهاى مختلف دست يافتم و از آغاز تا انجام آنها ورق بينى نمودم.در هيچ نسخه اى از عيون نديدم كه مؤلف از ابو على بن همام و محمد بن على با واسطه روايت كرده باشد،بلكه همه جا از كتابشان-يعنى بدون واسطه-روايت كرده است.گذشته از اين شخصى را كه مؤلف عيون از وى روايت مى كند ابو على حسن بن همام است و ابو على بن همام كه مشهور است و از قدما بشمار مى آيد،ابو على محمد بن همام مى باشد.
ص:70
شيخ معاصر در امل الآمل پس از ايراد كلام ابن شهرآشوب كه پيش از اين يادآورى شد و همچنين پس از نقل كلام ابن داود كه قبلا ايراد گرديد،اضافه كرده شيخ بهائى در توضيح المقاصد از نظر سال وفات سيد مرتضى كه 436 بوده است با ابن داود موافقت نموده است؛هرچند با كلام ابن شهرآشوب كه سال وفات او را 433 هجرى تعيين نموده مخالفت كرده است.او مى نويسد شيخ طوسى در كتاب فهرست از وى نام مى برده و او را به وثاقت ستوده و از وى ثناگسترى به عمل آورده است و نام سى و هشت فقره از آثار او را متعرض شده است.همچنين نجاشى و علامه از وى ياد كرده اند جز اينكه علاّمه آثار او را نام نبرده است و ابن شهرآشوب بر آثارى كه شيخ و نجاشى به او نسبت داده اند،كتبى را افزوده است و ما در كتاب حاضر(امل الآمل)به آنچه ابن شهرآشوب يادآورى كرده است بسنده نموده ايم.
پس از اين امل الآمل به نقل قول شهيد ثانى پرداخته و مى نويسد:شهيد ثانى در حواشى خلاصه از ابو القاسم تنوخى يار و هم صحبت سيد مرتضى نقل كرده است كه گفت:آنگاه كه سيّد درگذشت به شمارش كتابهاى او پرداختيم و به اين نتيجه رسيديم كه كتابهاى وى از تأليفات و محفوظات و مقرواتش هشتاد هزار مجلد تقويم مى شود.
مؤلف تنزيه ذوى العقول فى انساب آل الرسول و همچنين ثعالبى در يتيمة الدهر مى نويسد:كتابهاى سيد علاوه بر آنچه كه بخش عظيمى از اهدائات او را به رؤسا و وزراء تشكيل مى داده به سى هزار دينار تقويم مى شده است.
و از آثار او رساله المحكم و المتشابه است كه همگى مطالب آن از تفسير نعمانى نقل شده است.
ابن خلكان ضمن شرح حال سيد مى نويسد:وى بازماندۀ طالبيها و پيشواى علم كلام و ادب و شعر بوده است و تأليفاتى طبق مذهب شيعه داشته است و مقاله اى در اصول الدّين تأليف كرده و ديوان شعر بزرگى ترتيب داده است.هرگاه خيال سرايندگى در سر مى پرورانيده به خوبى از عهده برمى آمده و از آثار او كتاب الغرر و الدرر است (1)كه
ص:71
مشتمل بر فنون ارزنده اى بوده و از نحو و لغت و امثال اين ها گفتگو كرده است.او پيشواى مطلق پيشوايان عراق بوده و سخن دربارۀ او از سوى موافق و مخالف بسيار است؛در عين حال دانشوران در گرفتاريها به وى رجوع داشته و بزرگان عراق از سفرۀ احسان او بهره ور گرديده و محافل ادبى به وى مفتخر بودند و مدارس علمى از وجود او استفاده مى نموده.ديگران هم از مؤانست او مستفيد مى شدند.لطائف گفتار و شيوايى اشعار او زبانزد عوام و خواص است.از اشعار اوست:
ضن عنى بالنزر اذ أنا يقظا ن و اعطى كثيره فى المنام
و التقينا كما اشتهينا و لا ب سوى أن ذاك فى الاحلام
و اذا كانت الملاقاة ليلا فالليالى خير من الايام
-آنگاه كه بيدار بودم از كمترين توجهى نسبت به من خوددارى مى ورزيد هرچند در خواب بيشتر از آنچه مى پنداشتم به من ارزانى داشت و آنچه را كه در نظر داشتيم كاملا از وى استفاده نموديم.
-آرى عيبى نيست هرگاه آنچه را از وى بهره گرفته ايم در خواب بوده باشد.
-هرگاه ملاقات ما در شب اتفاق بيفتد شكى نيست كه شبها از روزها بهتر خواهد بود.
ص:72
و از گفتار نغز اوست:
بينى و بين عواذلى فى الحبّ أطراف الرماح
انا خارجى فى الهوى لا حكم الاّ للملاح
-حاكم بين من و ملامت كنندگان من در علاقه مندى به محبوب،جز نيزه ها چيز ديگرى نيست.
-آرى من در عشق و شور از خارجيانم و حكومت بر ما در دست زيبارويان است.
پايان كلام ابن خلكان (1).
و من نسخه اى از ديوان شعرش را كه بر او قرائت شده بود و خط خود او هم به چشم مى خورد ديده و همان نسخه را كه كمتر از ده هزار بيت بود در ظرف ده روز استنساخ كردم.به گمان من اين نسخه منتخبى از ديوان او مى باشد.
باخرزى در دمية القصر (2)از وى ياد كرده است و به ثناگسترى از او پرداخته است.
در ضمن چكامه اى كه سروده است:
و قد علم المغرور بالدهر أنّه وراء سرور المرء فى الدهر غمّه
و ما المرء الا نهب يوم و ليلة تخب به شهب الفناء و دهمه
و كان بعيدا عن منازعة الردى فألقته فى كفّ المنية أمه
ألا انّ خير الزاد ما سدّ فاقة و خير تلادى الذى لا أجمّه
و ان الطوى بالعزّ احسن بالفتى اذا كان من كسب المذلّة طعمه
-كسى كه فريفته روزگار شده است بايد بداند كه خوشحالى اندوهى در پى دارد.
-آدمى است كه شبانه روز در دست غارتگر روزگار قرار مى گيرد و شهابهاى روشن فنا و نابودى او را فريب مى دهد.
-او كه هميشه خود را از كنكاش با مرگ دور مى پنداشت،برخلاف انتظار به
ص:73
چنگال مرگ گرفتار شد.
-بهترين توشه،توشه اى است كه از بيچارگى جلوگيرى كند و بهترين زادگاه، زادگاه آرامش بخش است.
-شخص بافتوت هرگاه رخسار خود را به گرسنگى روسپيد نگه بدارد بهتر از آن است كه در سر سفره خوارى قرار گيرد.
باز در ضمن چكامه اى گفته است:
جزعت لو خطاب المشيب و انّما بلغ الشباب مدى الكمال فنوّرا
و الشيب ان فكرت فيه مورد لا بد يورده الفتى ان عمرا
يبيض بعد سواده الشعر الذى لو لم يزره الشيب و اراه الثرى
-ناراحتى من آن هنگامى بود كه گام در جادۀ پيرى گذاردم؛چه آنكه پيش از اين به كمال جوانى و نورانيت آن رسيده بودم.
-بديهى است كه پيرى از هر راهى كه باشد وارد مى شود و جوان هم اگر دورۀ جوانى را به پايان برساند به مرحله فرتوتى مى رسد.
-پيرى است كه موى سياه را سپيد مى كند و در صورتى كه به پيرى نرسد زمين او را در خود فرومى برد (1).
سيد احمد بن على بن حسين حسينى نسّابه شاگرد سيد محمد بن قاسم بن معيّه حسنى نسّابه در كتاب عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب و در مختصر آن ذيل شرح حال فرزندان حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام و نوادگان آن حضرت مى نويسد:عقب ابراهيم مرتضى بن موسى الكاظم از موسى ابو سجّه و جعفر است و هم گفته اند از اسماعيل بن ابراهيم مرتضى نيز نوادگانى داشته است (2).در عين حال عقب ابراهيم و عدد
ص:74
نوادگان ابراهيم از موسى ابو سبحه بوده است.و بيت موسويان منسوب به ابو سبحه است.عقب موسى از هشت تن پسر بوده است كه چهار تن از آنها كم اولاد و چهار تن ديگرش كثير الاولاد مى باشند.و آنان عبارت اند از:محمد اعرج بن ابى سبحه و احمد اكبر و ابراهيم عسكرى و حسن قطيفى.از فرزندان محمد اعرج يادشده شريف نقيب طاهر ذو المناقب ابو احمد حسين بن موسى ابرش بن محمد اعرج؛همچنين دو فرزندش سيّد بزرگوار و دانشمند نقيب طاهر امير الحاج مرتضى علم الهدى ذو الحسبين ابو القاسم على و رضى ذو المجدين ابو الحسن محمد(سيد رضى)كه نسب هر دو برادر منقرض شده است و عمويشان ابو عبد اللّه احمد بن موسى ابرش،جد سادات موسوى بغداد است.
مؤلف گويد:اينكه اظهار داشته نسبت سيد مرتضى و سيّد رضى منقرض شده درست نيست مگر اينكه بگوييم پس از آنكه فرزندانى از ايشان به وجود آمد سلسله شان منقرض شده است.
و در ذيل يادآورى از عقب عمر اشرف بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام (1)مى نويسد:ابو الحسن على اديب مخل(مجلّ)بن ناصر،بزرگوارى بوده است كه با عبد اللّه بن معتز به مجادله برخاسته و زيديه را هجو كرده است.از فرزندان او الناصر للحق است كه ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن حسين مفقود بن ابو الحسن على اديب مى باشد و از ايشان است ابو عبد الله محمد اطروش بن ابى الحسن على اديب نام برده شده و عقبى از اين شخص باقى نمانده و از ايشان است نقيب البطحة على بن زيد بن
ص:75
ابى طالب بن محمد اطروش كه باقيمانده دارد.
و از ايشان است ابو طالب على مجلّد در بغداد (1)بن ابى حرب محمد اصم بن محمد اطروش كه داراى بازماندگانى است.و ديگرى ابو الحسين احمد بن ناصر است و از بازماندگان او بريق است كه ابو القاسم ناصر بن حسين ناصر صغير بن احمد ياد شده است.و از ايشان است فاطمه دختر ناصر صغير كه به وى اشاره شده است و او مادر سيد مرتضى و سيد رضى،فرزندان نقيب ابو احمد موسوى است.
مؤلف گويد:آنچه را پيش از اين ذيل ترجمه ناصر الحق از كلام مؤلف مجدى به نگارش درآورديم،در مواضع چندى با آنچه كه اين سيد نسّابه ايراد كرده است مخالفت دارد؛بنابراين در نگارشهاى اين دو نسابه بايد دقت كرد.
و به مناسبت يادآورى از نوادگان حسين اصغر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام مى نويسد:از اعقاب اوست ابو الحسن على بن ابراهيم بن على الصالح و از فرزندان ابو الحسن،استاد ما عالم فاضل شيخ الشرف ابو الحسين محمد بن ابى جعفر محمد بن ابى الحسن على الحور ابن حسن بن على ياد شده است.وى در نسب شناسى مهارت كامل داشت و در روزگار خود رياست فن نسب شناسى منحصر به وى بوده است.او استاد استاد ما ابو الحسن عمرى و استاد سيد مرتضى و سيد رضى موسوى بوده و آثار بسيارى در فن نسب شناسى دارد و نزديك به صدسال زيست كرد و سال 435 درگذشت و نسلش منقرض گرديد.
شهيد در اربعين و[دانشمندى]در كتاب ديگرى گويد:علت شهرت سيد مرتضى به لقب علم الهدى آن بود كه محمد بن حسين بن عبد الرحيم وزير قادر باللّه عباسى در سال 420 هجرى به بيمارى سختى دچار شد،به دنبال آن حضرت مولى على عليه السّلام را در خواب ديد خطاب به وى فرمود به علم الهدى بگو براى شفاى تو دعا كند.
محمد وزير گويد:از مقام ولايت عليه السّلام پرسيدم علم الهدى كيست؟فرمود على بن حسين موسوى.وزير پس از بيدارى عريضه اى به حضور سيد تقديم داشته و از
ص:76
جنابش درخواست دعا كرد تا عافيت او را از خدا بخواهد و در عنوان آن نامه لقبى را كه در خواب شنيده بود اضافه كرد.سيد به مجردى كه نامه را ملاحظه كرد و لقب مزبور را ديد به منظور شكسته نفسى از پذيرش آن امتناع ورزيد و در پاسخ نامه وزير نوشت:خدا را،خدا را دربارۀ من مراعات كنيد و مرا به چنان لقبى از پاى ميفكنيد.وزير در پاسخ توقيع سيد مرقوم داشت:اين لقب را از خود به نگارش درنياوردم بلكه لقبى بوده كه حضرت على عليه السّلام در خوابى كه ديده بودم ترا بدان لقب مفتخر داشته است.طولى نكشيد خداى متعال وزير را براثر دعاى سيّد بهبودى ارزانى فرمود در ملاقاتى كه وزير با قادر باللّه داشت جريان رؤيا و اينكه سيد از پذيرش آن لقب امتناع مى ورزد به اطلاع وى رسانيد قادر باللّه در ديدارى كه با سيد مرتضى داشت خطاب به وى گفت لقبى را كه جدّت به تو ارزانى داشته است بپذير.از آن به بعد دستور صادر شد تا لقب مزبور را در رديف القاب او درآورند و از آن زمان به بعد به اين لقب شهرت يافت.
سيد امير مصطفى در رجال خود فرموده است (1)...
شيخ طوسى در فهرست مى نويسد:ابو القاسم مرتضى اجل علم الهدى(كه خداوند به وى طول عمر عطا فرمايد و از بركت وجود او اسلام و اسلاميان را پشتيبانى نمايد) على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب(صلوات اللّه عليهم اجمعين،يكتايى است در علوم كثيره و همگان بر فضيلت او اعتراف كرده اند؛در همگى علوم از قبيل علم كلام و علم فقه و اصول الفقه و ادب و نحو و شعر و معانى شعر و لغت و امثال اين ها بر ديگران مقدم است.ديوان شعرش متجاوز از بيست هزار بيت مى باشد و علاوه بر ديوان شعر آثار ديگرى هم دارد و پرسشهايى هم از شهرها از وى مى شده و فهرست آثار او كه معروف است مشتمل بر همگى آنها مى باشد.ما در اين فهرست به كتابهاى بزرگ و با عنوان او
ص:77
اشاره مى كنيم از جمله كتاب الشافى فى الامامة و اين كتاب بر رد كتاب الامامة المغنى عبد الجبار بن احمد است.اثر سيد بزرگوار از جمله آثارى است كه در امامت مانند آن تأليف نشده است.ديگرى الملخّص فى الاصول كه ناتمام مانده است.كتاب الذخيرة فى الاصول تمام شده است.كتاب الجمل العلم و العمل تمام شده.كتاب الغرر و الدرر و كتاب التنزيه؛مسائل الموصلية الاولية الثلاثة؛كه عبارت است از مسئله وعيد و مسئله قياس و ابطال آن و مسئله اعتماد و مسائل اهل الموصل ثانيه و ثالثه،المقنع در غيبت (1)و مسائل خلاف در فقه كه ناتمام مانده؛و مسائل الانفرادات در فقه،مسائل الخلاف در اصول فقه كه ناتمام است؛مسائل منفردات در اصول فقه؛و الصرفه فى اعجاز قرآن؛ المصباح در فقه كه ناتمام است؛مسائل الطرابلسية الاولى؛مسائل الطرابلسية الاخيرة؛ مسائل الحلبية الاولى؛مسائلهم الاخيرة؛مسائل اهل مصر قديما فى اللطيف؛مسائل الاخيرة؛مسائل الديلمية؛مسائل الناصرية در فقه؛مسائل الجرجانية؛مسائل الطوسية كه ناتمام است؛ديوان شعر؛كتاب البرق؛كتاب الطيف و الخيال و الشيب و الشباب؛كتاب تتبع الابيات التى تكلم عليها ابن جنّى فى ابيات المعانى للمتنبى؛كتاب فى النقض على ابن جنى فى الحكاية و المحكى؛تفسير قصيده السيّد الحميرى المذهبة (2)؛مسائل مفردات؛ كه عبارت از صد مسئله در فنون مختلفه است؛مسائل كبيرة فى مضرّة القول بالرؤية؛
ص:78
ابطال القول بالعدد؛و كتاب الصرفة (1)(2)؛كتاب الذريعة فى اصول الفقه؛المسائل الصيداوية.
سيد در ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشته و در ماه رجب سال 355 هجرى متولد شده است و در روز وفات هشتاد سال و هشت ماه داشت.خدا او را روسپيد گرداند و من بيشتر اين كتابها را در نزد او قرائت كردم و كتابهاى ديگرى را كه بر او قرائت مى شد،شنيدم (3).
شيخ طوسى(ره)باز در كتاب رجال خود ضمن ذكر نام آن هايى كه از ائمه عليهم السّلام روايتى نقل نكرده اند و معاصر با ايشان نبوده اند مى نويسد:ابو القاسم على بن الحسين الموسوى ملقب به مرتضى ذو المجدين و علم الهدى ادام اللّه تاييده در ادب و فضيلت از همگى معاصرانش برتر بوده و متكلمى فقيه و جامع همه دانشها بشمار مى آيد،خدا عمر او را زياد كناد.وى از تلّعكبرى و حسين بن على بن بابويه و از مشايخ ديگر ما روايت مى كرده و آثار بسيارى دارد كه ما بخشى از آنها را در فهرست ياد كرده ايم و حدّ اكثر آثارش را از وى سماع نموده و به قرائت آنها بر وى رسيده ايم (4).
ص:79
(رجال طوسى ص 484).
مؤلف گويد:در يكى از مواضع چنين يافتم سيد مرتضى علم الهدى ابو القاسم مرتضى سيد اجل اوحد طاهر ثمانينى ذو المجدين.قاضى ابو القاسم تنوخى كه يار و مصاحب سيد مرتضى بوده است اظهار داشته سيد در سال 355 هجرى متولد شده است و موقعيت فضل و علم وى بالاتر از آن است كه به حدّ وصف درآيد.او پس از درگذشتش هشتاد هزار مجلّد از مقروات و مصنفات و محفوظاتش علاوه بر اموال و املاك كه از توصيف بيرون است باقى گذارد و كتابى به نام الثمانين تأليف نموده و از هر چيز هشتاد قسم از آن را دارا بود و هشتاد و يك سال هم عمر كرد، به همين جهت او را ثمانينى مى گفتند و چنانكه مى دانيم در علم و ديگر فنون به عالى ترين مرتبه نايل گرديد و نقابت سادات شرق و غرب را به عهده گرفت و به منصب امارت حاج و حرمين شريفين مكه و مدينه برگزيده شده و به مظالم عباد و احقاق حقوق ايشان مى پرداخت؛مقام قاضى القضاتى را دارا گرديد و مدت سى سال با كمال لياقت در اين مناصب باقى ماند.
او آغاز تصدى اين امور را از سال 406 هجرى متعهد شد و در روز 25 ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت و شب آن روز در خانه اش مدفون گرديد؛سپس به جوار جد بزرگوارش حضرت امام حسين عليه السّلام انتقال داده شد و در آرامگاه موسويها مدفون گرديد.مادر او و برادرش سيد رضى،دختر ناصر بود و هنگامى كه اين مادر بزرگوار وفات يافت سيد چكامۀ مشهورى در سوك او گفت.از آن جمله است:
لو كان مثلك كل أم برة غنى البنون بها عن الآباء
كان ارتكاضى فى حشاك مسببا ركض العليل عليك فى احشاء
تا آخر چكامه.
مؤلف گويد:شيخ فخر الدّين رماحى(طريحى)در كتاب مجمع البحرين كه در فن لغت و واژه شناسى تأليف كرده است در ذيل كلمه«رضا»مى نويسد:مرتضى لقب على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام ذو المجدين علم الهدى است.وى در علوم بسيارى يكتا بوده و همگان بر فضيلت او اعتراف كرده اند و در علم كلام و فقه و اصول الفقه و ادب و
ص:80
نحو و شعر و لغت بر ديگران مقدم بوده است.ديوان شعرى دارد كه متجاوز از بيست هزار بيت مى باشد.در جامع الاصول (1)به مناسبت يادآورى از او مى نويسد:وى نقابت سادات بغداد را به عهده داشت و عالمى بزرگوار و متكلمى فقيه و باخبر از مذاهب شيعه بود و آثار بسيارى از خود باقى گذارده است.
سيد در ماه ربيع الاول سال 436 درگذشت و در رجب سال 355 هجرى متولد گرديد؛روز وفات عمرش هشتاد سال و هشت ماه و چند روز بوده است و فرزندش در خانۀ او بر وى نماز گذارد و همان جا دفن شد.
ابو القاسم تنوخى يار و مصاحب وى گفته است آنگاه كه سيد درگذشت كتابهاى او را به شمارش درآورديم كه هشتاد هزار مجلد از مصنفات و محفوظات و مقروات به شماره درآمد.
ثعالبى در نقلى كه از او در يتيمة الدهر نموده مى نويسد:كتابهاى سيد را علاوه بر آنچه كه به وزراء و رؤسا داده و بخش عظيمى از كتابهاى او بوده،به مبلغ سى هزار دينار برآورد كردند.
قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين از يكى از علماى اعلام نقل كرده است:سيد اجل اوحد طاهر ثمانينى ذو المجدين مرتضى علم الهدى على بن الحسين الموسوى در سال 355 هجرى متولد شد.موقعيت فضيلت و مرتبۀ دانش او بالاتر از اين است كه به حكايت درآيد و مشهورتر از آن است كه به روايت گرايد.پس از درگذشتش هشتاد هزار مجلد از مقروات و مصنفات و محفوظاتش را باقى گذارد و به همين نسبت از اموال و املاك و اولاد آن قدر به جاى نهاد كه از توصيف بيرون است.او كتابى به نام الثمانين تأليف نمود و از هر چيز هشتاد بخش داشت و هشتاد و يك سال زيست كرد، به همين جهت به«ثمانينى»شهرت يافت.
يافعى در تاريخ خود مى نويسد:شريف مرتضى ابو القاسم على بن الحسين بن
ص:81
موسى الحسينى الموسوى،نقيب سادات و پيشواى علم كلام و ادب و شعر بوده است.
وى آثارى طبق مذاهب شيعه و مقاله اى در اصول دين و ديوان شعر مهمّى دارد.
پس از معرفى سيّد اضافه كرده است:مردم دربارۀ كتاب نهج البلاغة كه گفتارهاى على بن ابى طالب عليه السّلام در آن گردآورى شده است اختلاف كرده اند و ندانسته اند كه آيا آن كتاب گردآورى سيد مرتضى است يا جمع آورى شده به دست برادرش رضى مى باشد؛بعضى هم پنداشته كه كتاب مزبور مجموعۀ كلام على عليه السّلام نمى باشد بلكه يكى از دو برادر كلمات مزبور را انشا كرده و به آن حضرت نسبت داده است.از حقيقت اين اختلاف خدا باخبر است (1).
و از آثار مرتضى،كتابى است به نام الدرر و الغرر اين كتاب مشتمل بر مجالس چندى است كه آنها را سيد املا كرده و در فنون ادبى و نحو و لغت و امثال اين ها مى باشد.
از اين كتاب دانشورى و كمال اطلاع او از علوم ديگر بخوبى ظاهر مى گردد.و ابن بسّام اندلسى در اواخر كتاب ذخيره اظهار داشته است:اين بزرگوار پيشواى پيشوايان عراق و مرجع اختلاف و افتراق آن مردم بوده است و علماى آن سرزمين در گرفتارى ها به وى پناهنده مى شدند و بزرگان آنجا از عطاياى او بهره ور مى گرديدند.صاحب مدرسه ها و ياور درماندگان بود.ويژگيهاى او همه جا را فراگرفته و سفرهاى او نقل محافل بوده است و خدا هم از آثار و مآثر او خرسند است.آثار دينى و تصنيفات او كه مربوط به احكام مسلمانان بوده است،بهترين گواهى است كه وى فرعى از اصول و بزرگى از اهل بيت رسول مى باشد.
ابن كثير شامى در تاريخ خود نوشته است:شريف موسوى ملقب به مرتضى ذو المجدين بزرگتر از برادرش رضى ذو الحسبين و نقيب سادات بوده است و مرام امامى
ص:82
مذهبان و معتزليان را داشته و در هر دو مرام با مخالفان مبارزه مى كرده و در پيشگاه او از هرگونه مرامى سخنى به ميان مى آمده و آثارى در اصول و فروع شيعه به يادگار گزارده است.
مؤلف گويد:بارها در مطاوى اين كتاب يادآورى شده است كه علماى عامه در اصول دين تفاوتى ميان مذهب شيعه و مذهب معتزله نگذارده و هر دو را در اين ويژگى برابر مى دانند؛حال آنكه تفاوت ميان اين دو مذهب از نظر اصول دين بى نهايت است و قابل مقايسه نمى باشد و همين عدم تفاوت ايجاب كرده كه مورّخان عامه،دانشوران شيعه را معتزلى الاصول بدانند.
و اما آنچه از كلام يافعى به اطلاع رسيد اين است كه وى نخست در اينكه نهج البلاغة از كدام يك از دو برادر است و پس از آن احتمال اينكه نهج البلاغة از اختراعات و منشئات يكى از آن دو مى باشد،نكته بى اساس و ناخردمندانه گفته است زيرا نه تنها شاگردان سيد رضى بلكه همه دانشوران شيعه اماميه آن را از گردآورده هاى سيد رضى مى دانند و بخصوص علماى شيعه در اجازه هاى خود از آن نام برده اند،بالاتر از آن علماى بزرگ عامه به پيروى از پيشينيان خود گردآورى آن كتاب را به سيد رضى انتساب داده اند و انتساب مزبور از روزگار ما كه سال 1108 هجرى است تا زمان خود سيد رضى متواتر بوده است تا چه رسد به روزگار يافعى كه سالها پس از سيد رضى بوده است؛ما هم در آن انتساب و درستى آن هيچ گونه شك و شبهه اى نداريم و اهل البيت ادرى بما فيه.
همچنان كه احتمال اينكه نهج البلاغة از آثار سيد مرتضى بوده باشد بى اساس است،احتمال اينكه اصل نهج البلاغة از منشئات يكى از آن دو برادر بوده باشد بازهم جز ياوه گوئى چيز ديگرى نخواهد بود؛زيرا مآخذ خطبه ها و كلمات موجود در آن در كتابهاى شيعه و سنى موجود مى باشد،حال آنكه سيد رضى(قدس سره)در كتاب نهج البلاغة گزيده هائى از خطابه هاى آن حضرت را بيش نياورده است و اصل خطبه ها و پاره اى از زيادى ها كه سيد رضى آنها را اسقاط نموده،در كتابهاى دانشوران پيشين بر سيد رضى،از عامه و خاصه موجود مى باشد و در اين خصوص ابن ابى الحديد معتزلى
ص:83
در شرحى كه بر نهج البلاغة نوشته است مطالب ارزنده اى ايراد نموده است.
قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از سيد مرتضى ياد كرده و او را بيش از اندازه ستوده است (1)و گفته است:سيد مرتضى چندى از آغاز زندگيش را به امير الحاجى گذرانيد سپس از اين منصب استعفا كرد.پس از اين به نقل كلام يافعى پرداخته و سپس گويد:
و امّا آنكه نقل نموده كه بعضى گفته اند كه خطب نهج البلاغة از حضرت امير عليه السّلام نيست و واضع آن يكى از دو برادر است اصلى ندارد چه هيچ كسى غير يافعى در هيچ كتاب اين سخن را در تمام خطب اين كتاب مستطاب نگفته بلكه آنچه تا غايت به نظر رسيده است آن است كه بعضى از جاهلان اهل سنت در خصوص خطبۀ شقشقيه مشهور و متواتر اين تهمت را كرده اند و شارح نهج البلاغة على بن عبد الحميد معتزلى كه در مسئله امامت همفكر و موافق با ايشان است اين خطبه را از آن حضرت دانسته است.
مؤلف گويد:پيش از اين گذشت و در آينده هم ذيل شرح حال سيد رضى خواهد آمد كه برخى از عامه در انتساب نهج البلاغة به حضرت مولى عليه السّلام همان سخن را گفته كه يافعى گفته است.يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ اصحاب ما گويد:
از ايشان است سيد مرتضى صاحب الامارة و الاستيلاء ذو المجدين الشريفين
ص:84
ابو القاسم على بن حسين بن احمد موسوى كه روايت مى كند از شيخ مفيد و عبد اللّه مرزبانى و آثار ارزنده اى در اصول الدّين و فقه و علوم عربيه و اصول الفقه و اشعار دارد از آن جمله است الشافى در امامت كه بى مانند است و كتاب تنزيه الانبياء و الاولياء و الرّد على الغزالى و المصباح فى العلم و العمل و المكمّل و الذريعة فى اصول الشريعة و المسائل الناصرية و كتاب الانتصار (1)و كتاب غرر الفوائد و درر القلائد در ضمن چندين مجلس و به منظور بيان اخبار و آثار و احوال معمران گردآورى شده است.
مؤلف گويد:در اصل نسخۀ رساله اسامى پاره اى نادرستى ها و برگردانها ديده مى شود و ظاهر آن است كه در جمله«و الرّد على الغزالى»كه عطف بر ما قبل بوده از قبيل اشتباه نسخه بوده باشد و هرگاه درست باشد،بايد گفت مؤلف رساله در انتساب كتاب مزبور به سيد مرتضى از بعضى بى خبران پيروى كرده است زيرا غزالى در عصر سيد مرتضى نبوده تا چه رسد كه پيش از او بوده باشد و سيد ردّى بر او نوشته باشد و ما پس از اين در بخش دوّم اين كتاب ذيل شرح حال غزالى به چگونگى آن خواهيم پرداخت.
در چندجا از احوال سيد مرتضى نامى از اجداد سيد مرتضى سخن به ميان آمد ولى در هيچ كجا نام احمد آورده نشده و از اشتباهاتى كه در نسخۀ اسامى آمده است آن است كه جد سيد را احمد معرفى كرده است (2).
سيد مرتضى فرزندى داشته به نام ابو عبد اللّه حسين بن مرتضى موسوى كه به قول ابن اثير در كتاب كامل در ضمن پيش آمدهاى سال 443 هجرى مى نويسد:معظم له در اين
ص:85
سال درگذشته است و ازآنجاكه به غير از آنچه ايراد كردم به شرح حال ديگر او نرسيده ام و همچنين به يقين نمى دانم كه مشار اليه در زمره علما بوده است يا نه،همين دو علت باعث شد كه ترجمه مستقلى براى او ترتيب ندادم ولى ممكن است منصب نقابت سادات را عهده دار گرديده باشد.
سيد هاشم بحرانى مشهور به علاّمه در آغاز كتاب معالم الزلفى مى نويسد:مؤلف عمده[عمدة المطالب]اظهار داشته است:در يكى از تاريخها نوشته شده هنگامى كه سيد مرتضى درگذشت كتابخانه او مشتمل بر هشتاد هزار مجلد كتاب بود و از صاحب اسماعيل بن عباد نقل شده است كتابخانۀ او هفتصد بار شتر بوده است.
و از شيخ رافعى نقل كرده است كه كتابخانه سيد داراى صد و چهارده هزار مجلد بوده است و كتابخانه قاضى عبد الرحمن شيبانى در ميان گردآورندگان از همه بيشتر بوده است كه داراى صد و چهل هزار مجلد كتاب بوده است.
سيد هاشم در پايان كلام خود گويد:آن كتاب ها و آن علم ها و آن دانشوران كجايند.
حموينى كه از علماى عامه است در كتاب فرائد السمطين از استادش عبد الحميد بن فخار موسوى به سند متصل به هشام بن محمد از پدرش نقل كرده است كه گفت:طرماح و هشام مرادى و محمد بن عبد اللّه حميرى كه از سرايندگان عرب بودند در دربار معاويه حضور داشتند معاويه بدرۀ زرى در برابرشان گذارد و خطاب به آنان گفت اى سرايندگان عرب هريك از شما چكامه اى در ستايش على بن ابى طالب بسرائيد و حق مطلب را آن چنانكه هست در چكامۀ خود بگوييد از نسل صخر بن حرب نباشم هرگاه يكى از شما حقيقت ستايش على عليه السّلام را آن چنان كه هست بگويد و اين بدرۀ زر را به او ندهم.
به دنبال اين پيشنهاد طرماح از جا برخاست و چكامه اى در حق حضرت مولا گفت.
چكامه اى به جا بود ليكن معاويه گفت بنشين كه خدا از نيت تو باخبر است و از ارتباط تو با على عليه السّلام اطلاع دارد.سپس هشام مرادى از جا برخاست و حقايقى را دربارۀ على عليه السّلام به زبان آورد معاويه به او گفت تو هم در كنار يارت آرام بگير كه خدا از نيت هر دو شما و از توجهى كه به على عليه السّلام داريد باخبر است.در اين موقع
ص:86
عمرو بن عاص خطاب به محمد بن عبد اللّه حميرى كه ارتباط ويژه اى با او داشت گفت اى محمد تو سخنى دربارۀ على بگو و حقيقت على را آن چنان كه هست ايراد كن.محمد به معاويه گفت:سوگند ياد كرده اى كه بدرۀ زر را به كسى بدهى كه حقيقت على عليه السّلام را در چكامۀ خويش هويدا بسازد؟معاويه گفت:آرى از نسل صخر بن حرب نباشم هرگاه كسى حقيقت على را در چكامه اى بسرايد و اين بدره را به او ندهم.
محمد بن عبد اللّه كه يكى از نياكان سيد مرتضى(قدس سره)بود اين ابيات را سرود:
بحق محمّد قولوا بحق فان الافك من شيم اللئام
أبعد محمد بأبى و أمى رسول اللّه ذى الشرف التهام
أ ليس على أعلم خلق ربى و أشرف عند تحصيل الكلام
ولايته هى الايمان حقا فذرنى من اباطيل الانام
و طاعة ربنا فيها و فيها شفاء للقلوب من السقام
على امامنا بأبى و أمّى ابو الحسن المطهّر من أثام
امام هدى مهيب البأس حبر به عرف الحلال من الحرام
فلو انى قتلت النفس حُبا له ما كان فيها من أثام
يحلّ النار قوما أبغضوه و ان صلّوا و صاموا ألف عام
فلا و اللّه لا تركوا صلاة بغير ولاية العدل الامام
أمير المؤمنين بك اعتصامى و بعدك بالائمة لى اعتصامى
فهذا القول لى دين و هذا الى لقياك يا ربى كلامى
اشعار فوق را در ضمن ابيات زير ترجمه كرده ام:
به حق گويا شو اى دل نى به باطل كه باطل شيوه مردان حق نيست
پس از احمد كه جان مادر و باب فدايش باد چون او ذو سبق نيست
على اعلم ز جمله خلق عالم چو او اشرف ز جمله ما خلق نيست
ولاى او بود ايمان باللّه اباطيل دگرها جز ملق نيست
ولايت طاعت حق است و جز آن ترا داروى شافى بى قلق نيست
على كه مادر و بابم فدايش امامت را جز او كس مستحق نيست
ص:87
امامى رهبر و حِبرى مسلّم چو او صاحب عطا و ذو نسق نيست
حرام حق به او گرديده ظاهر حلالش هم جز او اندر ورق نيست
اگر در راه او از كف دهم جان خلاف گفتۀ رب الفلق نيست
يحلّ النار قوما ابغضوه صلات و صوم اينجا جز رهق نيست
نماز و روزه تو بى ولايش به غير از خوارى و غير از رقق نيست
ولايت نيست غير از آب رحمت جلافت جز كدورت يا رِنَق نيست
اميرا بر تو باشد اعتصامم كه جز تو هيچ كس را خود رمق نيست
پس از تو اعتصامم بر امامان امامانى كه جز ايشان احق نيست
مرا اينست آئين تا قيامت كزين بهتر مرا قولى ادقّ نيست
دل ساعد به حبّ اوست زنده و را جز حبّ او اندر نمق نيست
معاويه پس از شنيدن ابيات او اظهار داشت آرى تو در آنچه سرودى از آنها به راستى و درستى نزديك تر مى باشى.
يكى از فضلا در حاشيۀ كتاب فرائد السمطين ذيل اشعار يادشده مى نويسد:بديهى است محمد بن عبد اللّه از مردم حمير است و سيّد مرتضى از سادات اهل بيت است بنابراين چگونه ممكن است محمد بن عبد اللّه از نياكان سيد مرتضى(ره)بوده باشد مگر اينكه گفته شود محمد بن عبد اللّه از نياى مادرى او بوده باشد.خدا داناست.
مؤلف گويد:محمد بن عبد اللّه شاعر يادشده در فوق غير از محمد بن عبد اللّه است كه در كتاب رجال اصحاب به نام و نشان او اشاره شده است و همچنين نمى توان او را همان حميرى دانست كه كتاب قرب الاسناد از آثار او مى باشد زيرا مؤلف قرب الاسناد از روات حضرت بقية اللّه است.
مؤلف گويد:پيش از اين ذيل يادآورى از سيد ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام پاره اى از مطالبى كه مربوط به سيد مرتضى بوده است ذكر كرديم.از جمله نوشتيم و ممكن است كتاب تثبيت المعجزات از آثار اين سيد باشد نه از سيد مرتضى.
در يكى از مواضع ديدم كه از املاء يكى از مشايخ نقل كرده است به خط شيخ
ص:88
شهيد ديده شده كه از كتاب معتبرى چنين نقل شده است:از يكى از شاگردان سيد مرتضى سؤال شد چرا سيد مرتضى راضى شد تا او را به لقب علم الهدى كه لقب ويژه حضرت مولى على عليه السّلام مى باشد بنامند؟وى گفت سيد به اين لقب راضى نبوده و آن را هم براى خود اختيار نكرده بود بلكه وزير محمد بن حسين بن عبد الرحيم در سال 420 هجرى كه در مقام وزارت برقرار بود بيمار شد حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام را در خواب ديد كه خطاب به او مى فرمايد به علم الهدى بگو تا سورۀ مباركۀ فاتحه را بر تو بخواند تا از اين بيمارى بهبودى پيدا كنى!وزير پرسيد يا امير المؤمنين علم الهدى كيست؟فرمود على بن الحسين الموسوى.بنا به فرمان حضرت مولى عليه السّلام نامه اى تحت عنوان مزبور براى او نوشت؛سيد به مجردى كه عنوان نامه را ملاحظه كرد گفت:خدا را در حق من رعايت كنيد و مرا به چنين لقبى مخوانيد چنانكه هرگاه آن را بپذيرم موجبات شناعت و بى اعتبارى مرا به وجود خواهد آورد.وزير در پاسخ به اطلاع رسانيد به خدا سوگند من اين لقب را از پيش خود ننوشتم بلكه حضرت امير المؤمنين عليه السّلام به من دستور داد تا آن لقب را براى تو بنگارم و هم اكنون هم نامه اى به خليفه القادر باللّه خواهم نگاشت و جريان خوابم را به اطلاع او خواهم رسانيد.
به دنبال آن،نامه اى براى خليفه نوشت خليفه كه از جريان خواب خبردار گرديد نامه اى به سيد مرقوم داشت كه گواراى تو باد لقبى كه جدّت عليه السّلام براى تو تعيين كرده است.اين موضوع در اندك وقتى گوشزد مردم شد و از آن به بعد در نامه هايى كه براى سيد ارسال مى شد عنوان نامه را به همين لقب مزيّن مى داشتند.
ملا نظام قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:على بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر الصادق عليه السّلام كه به كنيۀ ابو القاسم مشهور و به مرتضى و علم الهدى ملقّب است،در همه علوم يكتاى بى همتا بود و همگان به فضيلت او اعتراف كرده اند.در علوم متفرق از قبيل كلام و فقه و اصول فقه و ادب و نحو و شعر و لغت و فنون ديگر بر معاصران خويش برترى داشته است.ديوان شعرى دارد كه متجاوز از صد و بيست هزار بيت مى باشد و علاوه بر آن آثار بسيارى از خود به يادگار
ص:89
گذارده است از قبيل انتصار در حديث و الشافى در امامت در نقض كتاب الكافى عبد الجبّار.
سپس از شيخ طوسى نقل كرده است كتاب شافى كتابى است كه مانند آن در فن امامت تأليف نشده است.
و از آثار او كتاب الملخص در اصول؛الذريعة در اصول فقه؛المقنعة در فقه و امثال اين ها از آثار ديگر كه نقل همگى آنها به درازا مى كشد و با اختصار كتاب تناسبى ندارد.
پس از اين نوشته است:شيخ طوسى در كتاب فهرست از وى نام برده و اضافه كرده است اكثر اين كتابها را نزد وى خوانده ام و ما بقى آنها را در فرصتهائى كه به دست مى آمده در ضمن قرائتى كه بر او مى شده است سماع كرده ام.
و علاّمه حلّى(طاب ثراه)نوشته:علماى اماميه از روزگار سيد تا اين زمان كه سال 693 هجرى است از كتابهاى او استفاده مى كنند و او ركن عظيم و معلم ايشان بوده است قدس اللّه روحه و جزاه عن اجداده خيرا.
مؤلف جامع الاصول كه از علماى عامه است وى را از مجددين قرن چهارم شيعه مى داند ازآن پس كه حضرت رضا عليه السّلام از مجددين قرن دوم شيعه بشمار آورده است.يافعى كه از اعلام عامه است مى نويسد:سيد مرتضى كتابى دارد به نام غرر و درر كه مشتمل بر فنونى از معانى ادب بوده و در آن ها گفتگو از نحو و لغت و امثال اين ها كرده است و اين كتاب دلالت مى كند كه سيد از فضيلت بسيارى برخوردار بوده و اطلاعات بسيارى از علوم داشته است.
پس از اين مرقوم داشته است:سيد(قدس سره)در ماه رجب سال 355 هجرى متولد شده و پنج روز باقى مانده از ماه ربيع الاول سال 436 هجرى وفات يافته و روزى كه رحلت كرده است هشتاد سال و هشت ماه و چند روز داشته است و از شاگردان او شيخ طوسى و سلاّر و ابو الصلاح بوده تلّعكبرى و حسين بن على بن بابويه از وى روايت مى كرده اند.پايان كلام مؤلف نظام الاقوال.
مؤلف گويد كلام نظام الاقوال از جهات چندى بيرون از نظر نخواهد بود:
1-نسب سيد را به طرزى كه نقل كرده است برخلاف آبا و اجداد او بوده كه پيش
ص:90
از اين از منابع متعددى نقل كرديم 2-كتاب انتصار در حديث نبوده بلكه در فقه است؛آن هم براى بيان مسائلى كه اماميه منفرد در آنها بوده است و مورد استفاده اعلام مى باشد و نسخه اى از آن هم در نزد ما موجود است.3-نام كتاب عبد الجبار،المغنى بوده نه الكافى 4-كتاب الملخص و الذريعة در فن اصول فقه است نه در اصول الدّين 5-كتاب المقنعة در فقه است و از آثار شيخ مفيد مى باشد و همان كتابى است كه متن تهذيب الحديث شيخ طوسى را تشكيل مى دهد.كتاب سيد مرتضى بنام المقنع و در غيبت است و ما نسخه اى از آن را ديده ايم.6-تاريخ ميلاد و وفات سيّد را با آنچه راجع به تاريخ برادرش سيد رضى نوشته است مقايسه نمائيم به اختلاف برخورد خواهيم كرد بويژه كه اظهار داشته است سيد رضى چهار سال بزرگتر از برادرش سيد مرتضى بوده است 7-تلعكبرى و حسين بن على بن بابويه از وى روايت نمى كرده اند؛بلكه سيد از ايشان روايت مى كرده است.مگر اينكه بگوييم اشتباهى از ناسخ به وجود آمده است و يا آنكه از عبارت چيزى ساقط شده باشد تا ارتباط صحيحى در ميان عبارت به وجود بيايد.به عنوان مثال شيخ مفيد يا ديگر از افرادى كه سيد از آنها بهره گيرى داشته است ساقط گرديده است.
از شهيد ثانى نقل شده است كه به خط خود بر پشت خلاصۀ علامه مرقوم فرموده:
سيد مرتضى در پيش خاصه و عامه از احترام خاصى برخوردار بوده است.
گويند قاضى عبد الجبّار هنگامى كه به كتاب جمل العلم و العمل سيد مرتضى دست پيدا كرد اظهار داشت هرگاه سيد مرتضى به غير از همين كتاب مختصر اثر ديگرى هم نمى داشت بر ديگر اعلام برترى پيدا كرده بود.
ابو الحسين همراه با سيد به كسب ادب مى پرداخت و به او احترام مى كرد.
سيف آمدى گفته:در مطالعات خويش به نظريه اى بس ارجمند در باب عصمت از ابن خطيب برخورد كردم و از استوارى و ارزندگى آن به شگفت آمدم تا اينكه به كتاب تنزيه الانبياء سيد مرتضى دست يافتم ديدم آنچه كه در كتاب آمدى مطالعه كرده ام،از نظريات سيد مرتضى گرفته است.
از ارموى نقل شده است وى سيد مرتضى را بر حضرت امام هادى عليه السّلام برترى مى داد.كسى كه اين اظهار نظر را از وى شنيده به وى گفته؛چگونه سيد را بر آن
ص:91
حضرت برترى مى دهى حال آنكه امام هادى امام معصوم است و سيد معصوم نمى باشد!ارموى پرسيد عصمت چيست؟در پاسخ گفتند چنين و چنان است و خود سيد هم اعتراف دارد كه امام هادى برتر از او مى باشد ارموى گفت چنين نيست او اظهار تأدب مى كند.
شيخ ابو جعفر محمد بن يحيى بن مبارك بن غسّانى حمصى گفته است:به هيچ دانشورى از اعلام خاصه برنخوردم مگر اينكه نسبت به سيد اظهار كوچكى مى كرد و به كسى نرسيدم كه از وى نكوهش كند مگر اينكه او را از طائفه خود مى انگاشته است.
شيخ ما عز الدّين احمد بن مقبل مى گفته:هرگاه انسانى سوگند ياد كند كه سيد مرتضى در فنون عربى داناتر از عرب بوده است از نظر من در چنان سوگندى گناهكار نبوده است.
از يكى از مشايخ ادباى مصر شنيدم كه گفته بود:به خدا سوگند از كتاب غرر سيد مرتضى مسائلى را استفاده كردم كه آنها را در كتاب سيبويه و ديگر از كتابهاى نحو به دست نياورده بودم.
معمول خواجه نصير طوسى(قدّس سرّه القدّوسى)در درس آن بود كه هرگاه نام سيد را به زبان مى آورد«صلوات اللّه عليه»مى گفت و به قاضيها و مدرسانى كه در درسش حضور داشتند توجه كرده مى گفت چگونه بر سيد درود فرستاده نشود؟
پيش از اين در ذيل احوال پدر سيد مرتضى نوشتيم كه ابو العلاى معرّى در چكامه اى كه در سوك پدر سيد گفته و در ديوان سقط آورده شده است از سيد مرتضى و سيد رضى نام برده و از آن دو بزرگوار ستايش كرده و ابياتى كه در آن چكامه بوده و حاكى از ستايش ايشان است اين بيت است:
ابقيت فينا كوكبين سناهما فى الصبح و الظلماء ليس يخاف
دو كوكب پس از خود نهادى بجاى كه از نورشان بيمى از ليله نيست
و پس از ستايش فراوانى كه از آنها كرده است مى گويد:
ساوى الرضى المرتضى و تقاسما خطط العلى بتناصف و تصاف
سيد رضى و سيد مرتضى با يكديگر برابرند و مراتب عظمت و بزرگوارى را
ص:92
با كمال صدق و صفا در ميان خويش تقسيم نموده و هريك نيم صحيح آن را در اختيار گرفته است.
يكى از دانشوران هم زمان در شرح ابيات مطوّل به مناسبتى مى نويسد:ديگر كمالات ابو القاسم مرتضى على بن الحسين دانشمند ثمانينى ذو المجدين به اندازه اى است كه نيازى به بيان ندارد و دوست و دشمن به كمالات او اعتراف دارند.
گويند محمد بن حسين بن عبد الرحيم وزير قادر عباسى،به بيمارى سختى دچار شد چنانكه طبيبان از معالجه او لاعلاج ماندند.او حضرت امير المؤمنين عليه السّلام را در خواب ديد كه به وى دستور مى دهد تا از سيد مرتضى بخواهد براى بهبودى او دعا كند و حضرت مولى در رؤيا از وى به علم الهدى ياد كرد و پس از آنكه بهبودى يافت جريان خواب را به اطلاع قادر عباسى رسانيد و لقب علم الهدائى را در رديف القاب او قرار دادند با آنكه سيد محض شكسته نفسى از پذيرفتن آن لقب استنكاف مى ورزيد.
و مى نويسد:سيد مرتضى پس از برادرش سيد رضى نقابت سادات و امير الحاجى را عهده دار گرديد و ولادت او در سال 355 هجرى بوده است و پنج روز باقى مانده از ماه ربيع الاول سال 436 هجرى درگذشت.او و پدر و برادرش در دولت بويهيان(آل بويه)از مناصب عاليه برخوردار بودند و بهاء الدوله ديلمى پدرش حسين را به لقب الطاهر الاوحد و ذو المناقب ملقّب ساخت.
سيد نعمت اللّه جزائرى شوشترى كه از دانشوران هم زمان ما است،در آخر يكى از اجازاتش كه به خط او ديده ام چنين نوشته است:به اسانيد نحويه خويش كه منتهى به ابو الحسن نحوى مى شود.همين موضوع را كه ذيلا يادآورى مى كنيم،مؤلف ايضاح هم متذكر شده است:چنين روايت مى كنيم ابو الحسن نحوى گفت كه در يكى از روزها به حضور سيد مرتضى شرفياب شدم،ابياتى را سروده بود و از آنجا كه در بحر شعر متوقف گرديده بود آن ابيات را در اختيار من گذارد و گفت اين ابيات را به برادرم رضى تسليم كن و به او بگو آنها را به پايان برساند ابيات اين است:
سرى طيف سلمى طارقا فاستفزنى سحيرا و صحبى فى الفلاة وقود
فلمّا انتهينا للخيال الذى سرى اذا الارض قفرا و المزار بعيد
ص:93
فقلت لعينى عاودى النوم و اهجعى لعلّ خيالا طارقا سيعود
-خيال سلمى شب هنگام از من دور شد و مرا در سحرگاهى تنها گذارد در حالى كه ياران من در بيابان به خواب رفته بودند.
-آنگاه كه در بيابان خالى از آب و گياه بودم و با خيال سرگرم بودم.
-خطاب به ديدگانم گفتم اينك بخوابيد و آرام گيريد ممكن است خيالى كه مرا تنها گذارده است دوباره بازگردد.
ابيات را از سيد گرفتم و به حضور سيد رضى بردم به مجردى كه آن ابيات را قرائت كرد كاغذ و مركب طلبيده اين دو شعر را مرقوم داشت:
فردت جوابا و الدموع بوادر و قد آن للشمل المشتت ورود
فهيهات عن ذكرى حبيب تعرضت لنا دون لقياه مهامه بيد
-درحالى كه اشك از ديدگانش جارى بود در پاسخ من گفت اينك آن هنگامى رسيده است كه با سرعت هرچه تمام تر جدايى در ميان ما به وجود بيايد.
-چه بسا دور است كه از دوست ياد كند.چه آنكه ملاقات با او در بيابان دورافتاده اى است.
آن دو شعر را نزد سيد مرتضى بردم به مجردى كه قرائت كرد عمامه به زمين زد و گفت:چقدر گران است بر من كه فراست بى نهايت برادرم پس از يك هفته او را از پاى درخواهد آورد.آرى هنوز هفته به پايان نرسيده بود كه سيد رضى به جوار رحمت خدا پيوست عليهما الرحمة و الرضوان.
سيد رضى(قدّس سرّه)خطاب به راضى باللّه خليفه عباسى گفته است:
مهلا امير المؤمنين فانّنا فى دوحة العلياء لا نتفرق
ما بيننا يوم الفخار تفاوت الكل منّا فى السّيادة معرق
الاّ الخلافة ميّزتك فاننى انا عاطل منها و انت مطوق
-آرام باش اى امير كه ما همگى شاخه هاى درخت تناورى هستيم و از يكديگر جدايى نداريم.
-روزگارى كه پاى بالندگى به ميان بيايد تفاوتى در اصل سيادت ما نمى باشد.
ص:94
-آرى تنها امتياز ميان ما و تو در آن است كه تو طوق خلافت به گردن افكنده اى و گردن من از قلادۀ خلافت آسوده است.
و در يكى از سالها كه سيد رضى از رفتن به حج اعراض كرده بود و شاهد بازگشت حاجيان از سفر حج بود گفته است:
عارضا بى ركب الحجاز اسائله متى عهده بايام جمعى
و استملا حديث من سكن ال نخيف و لا تكتباه الا بدمعى
فاتنى ان ارى الديار بطرفى فلعلّى ارى الديار بسمعى
-هنگامى كه قافله حاجيان از سفر حج باز مى گرديدند از روزگارى كه همراه ايشان به سفر حج مى رفتم پرسيدم.
-و از آن دو نفر احوال ساكنان مسجد خيف را جويا شدم پاسخ مرا با آب ديدگانم به نگارش درآوردند.
-آرى آن سال كه از رفتن به حج بازمانده بودم ديار ياران را به ديدۀ خويش نديدم ليكن در انتظار بودم كه چگونگى حال آنها را با چشم گوشم مشاهده نمايم.پايان آنچه به خط سيد نعمت اللّه مطالعه كردم.
وى از بزرگان دانشوران اماميه بغداد بود و هم زمان با مستظهر باللّه عباسى و ابن جوزى معروف مى زيسته و به گمان من از دانشوران هم زمان شيخ ابو على طبرسى هم بوده باشد.
ابن كثير شامى در تاريخ خود مى نويسد:وى گوينده اى نيكوبيان بود و به خوبى از عهدۀ تصرفات كلامى برمى آمد و سخنانش اثر ويژه اى در شنوندگان به جاى مى گذارد و گروهى بسيار از امراء و وزراء و خرد و كلان در مجلس اندرز او حضور مى يافتند و مقبول مردم آن روزگار بوده است و همسر مستظهر خليفه عباسى خانقاهى در باب الكرخ بغداد براى او بنا كرد و موقوفات زيادى براى آن مقرر داشت و از اين راه وجاهت بى حدّى به دست آورد.
ص:95
ابن جوزى در كتابهايش بسيارى از مقالات وعظ او را نقل كرده است.از جمله گفته است:روزى از او شنيدم كه مى گفت حزمة حزن خير من اعدال اعمال؛«هرگاه كسى از راه اندوهناكى هوشيار گردد بهتر از آن است كه كارهايش را طبق رويۀ معينى به انجام برساند».
باز گويد:از آنجا كه واعظ غزنوى شيعه بود مورد اتهام گروهى از عامه قرار گرفته بود و به همين مناسبت وى را از وعظ بازمى داشتند ليكن طولى نكشيد به وى اجازه دادند و سلطان مسعود در اعظام او مى كوشيد و به مجلس اندرزش حضور پيدا مى كرد.
چون سلطان مسعود درگذشت مخالفان به اهانت و آزار او پرداختند و در همان ايام بيمار شد و در ماه محرم سال 548 هجرى درگذشت،و در رباطى كه مأواى او بود مدفون گرديد (1).
وى از بزرگان سادات دانشمندان بود.و فرزندش سيد شمس الدّين محمد از وى روايت مى كرد.او خود از سيد بدر الدّين حسن بن نجم الدّين بن ايوب حسينى،برخى از طرق استخارۀ با تسبيح را به توسط وى از شهيد اول روايت مى كرده است.و دور نيست اين شخص با دانشورى كه ذيلا آورده مى شود يكى بوده باشد.
وى از بزرگان اصحاب ما بوده است.استاد استناد ما در بحار الانوار در آخر باب ثواب گريه بر حضرت سيد الشهداء عليه السّلام حكايتى از وى نقل مى كند كه مشتمل بر ظهور معجزه اى است از آن حضرت نسبت به كسى كه ثواب گريستن بر آن حضرت را انكار مى كرده؛حكايت خواب آن منكر را بعضى از اصحاب ما به نقل استاد استناد در
ص:96
يكى از آثارش متعرض شده است.از روزگار و چگونگى احوال آن اطلاعى ندارم.
مؤلف گويد:در هرات در كتابهاى ملا محمد رضى مدرس هروى(رحمة اللّه تعالى)بخشى از كتاب اقصى الهمة فى معرفة الائمة را كه به پارسى تأليف شده بود مشاهده كردم كه از آثار سيد على حسينى بود و در آن بخش به احوال پيمبر اكرم و فاطمه و ائمه و مناقب و معجزات ايشان عليهم السّلام پرداخته بود.دور نيست كتاب مزبور از آثار مترجم حاضر بوده باشد و احتمال هم دارد از آثار ديگرى بوده باشد.
و دور نيست مترجم حاضر با سيد زين الدّين يادشده يكى باشد.
اشرف
وى فاضلى جليل و هوشمندى نبيل بود.از شاگردان شيخ اجل نور الدّين على بن عبد العالى كركى كه دانشمندى بنام و مؤلف شرح قواعد (1)و ديگر آثار مى باشد،بشمار مى آيد.
سيد شرف الدّين نيز از بزرگان دانشوران بوده و آثارى دارد.از جمله:كتاب الغروية فى شرح الجعفرية استادش محقق كركى است.ديگرى كتاب تأويل الآيات الظاهرة الباهرة فى فضائل العترة الطاهرة مى باشد.
كتاب تأويل الآيات از كتابهاى معروف است ليكن در مورد مؤلف آن اختلاف است.عقيدۀ ما در خصوص مؤلف آن همان است كه استاد استناد ما(ايده اللّه تعالى)در فهرست اوايل بحار ايراد كرده است.
معظّم له مرقوم مى فرمايد:كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة از آثار سيد فاضل،عالم هوشمند پاكيزه گوهر،شرف الدّين على حسينى استرآبادى است كه در نجف اشرف متوطن بود و كتاب الغروية فى شرح الجعفرية از آثار او مى باشد و شاگرد
ص:97
شيخ اجل نور الدّين على بن عبد العالى كركى است.
سپس اضافه فرمود:اكثر مطالب كتاب تأويل الآيات از تفسير شيخ بزرگوار محمد بن عباس بن على بن مروان بن ماهيار اقتباس شده است و نجاشى پس از آنكه به وثاقت ابن ماهيار اشاره كرده است مى نويسد:از آثار او كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت است ابن ماهيار معاصر با كلينى بوده است.
و كتاب جامع الفوائد نيز از آثار مترجم حاضر مى باشد كه مختصرى از كتاب تأويل الآيات خود او مى باشد و يا يكى از متأخران پس از او به اختصار آن اقدام نموده است.من در يكى از نسخه ها به اظهار نظرى رسيدم كه دليل بر آن بود كتاب جامع الفوائد از آثار شيخ علم الدّين بن سيف بن منصور مى باشد.
در فصل دوم از بحار مى نويسد:گروهى از متأخران از كتاب تأويل الآيات و كتاب كنز جامع الفوائد روايت مى كنند و مؤلف اين دو فقره كتاب در نهايت فضيلت و ديانت بوده است.پايان كلام استاد كه مقامش در دنيا و آخرت زياد باد.
ممكن است بعضى احتمال بدهند مترجم حاضر همان سيد امير شرف الدّين شولستانى است كه در نجف اشرف مى زيسته است.
مؤلف گويد:البتّه اين پندار نابجا است،زيرا سيد امير شرف الدّين از مردم شولستان بود،نه از مردم استرآباد،گذشته از اين امير شرف الدّين-به طورى كه در شرح حال او گذشت-سالها پس از او مى زيسته است.امير شرف الدّين تقريبا هم عصر ما بوده است.
گذشته از اين كلام استاد استناد خالى از دقت نمى باشد زيرا از ظاهر كلام استاد به دست مى آيد كه تأويل الآيات از آثار كسى است كه سالهاى زياد پيش از سيد مترجم مى زيسته است،حال آنكه نظر من اين است كه تأويل الآيات از آثار دانشورى است كه از متأخران علامه حلّى بشمار مى آيد.
شيخ معاصر در امل الآمل نخست در باب الشين آن كتاب مى نويسد:شيخ شرف الدّين بن على نجفى فاضلى دانشور و محدثى صالح بود.كتاب الآيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة از آثار او مى باشد.
ص:98
گاهى اين كتاب را از آثار كراجكى برشمرده اند ليكن اين احتمال درست نيست زيرا مؤلف الآيات الباهرة در اثر خود از كشف الغمه و از آثار علامه نقل كرده است.
آرى كتاب مزبور داراى دو نسخه بوده است،در يكى از آن دو زياداتى به چشم مى خورد كه مؤلف در آن از كنز الفوائد كراجكى مطالبى را نقل كرده است.همچنين در آن از كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت عليهم السّلام از آثار محمد بن عباس معروف به ابن حجام،كه از ثقات دانشوران بشمار مى آيد،نقل كرده است.
و در باب عين بى نقطه مى نويسد:شيخ شرف الدّين على استرآبادى از فقهاى علماء بوده است و كتاب شرح الجعفرية شيخ على بن عبد العالى از آثار او مى باشد و شيخ شرف الدّين مذكور از شاگردان شيخ على بوده است و من شرح يادشده را در كتابخانه آستان مقدس حضرت رضا عليه السّلام ديده ام.
مؤلف گويد:از ظاهر كلام شيخ معاصر برمى آيد كه وى شرف الدّين بن على نجفى و شيخ شرف الدّين على استرآبادى را،عنوان دو تن از علما قرار داده است.
و باز در آغاز كتاب اثبات الهداة فى النصوص و المعجزات اظهار داشته است:
كتاب الآيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة از آثار شيخ شرف الدّين على نجفى است و گاهى هم آن را به ديگرى انتساب داده اند.
مؤلف گويد:از ادله اى كه تأييد مى كند كتاب الآيات الباهرة از آثار كراجكى نمى باشد آن است كه نسخه كهنى را در تبريز ديده ام كه در آن از كتابهاى شيخ ابن شهرآشوب و شيخ حسن بن ابى الحسن ديلمى يعنى مؤلف ارشاد القلوب روايت مى كرده است.هرچند در آن كتاب از شيخ مفيد و سيد مرتضى و شيخ طوسى هم روايت مى كرده است،گرچه ممكن است از خود اين اعلام روايت نكرده باشد بلكه از كتابهاشان روايت نموده باشد.
به دنبال آنچه از كلام شيخ معاصر نقل كرديم به جهات چندى كه بيرون از تأمل نمى باشد مى رسيم:1-نام مؤلف الآيات الباهرة را شرف الدّين نوشته است.2-نام پدرش را على دانسته است.3-او را سيّد معرّفى نكرده است.4-او را استرآبادى دانسته است.
ص:99
5-نام كتاب را كه غرويه بوده متعرض نشده است.6-در اصل مطبوع آورده نشده است.
7-مؤلف كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت را ابن حجام معرفى كرده است و حال آن كه مؤلف آن ابن ماهيار است و ممكن است هر دو عنوان مربوط به شخص واحد بوده باشد.
در تأييد كلام استاد استناد مى گويم:در شهر اردبيل نسخه اى از كتاب الغروية فى شرح الجعفرية را ديدم كه از آن نسخه استفاده مى شد.كتاب مزبور از آثار سيد امير شرف الدّين شاگرد شيخ على كركى است و اين شرح را در روزگار زندگى مؤلف تأليف نموده است كه ما در باب شين نقطه دار به اين موضوع اشاره كرديم و همچنين پاره اى از مطالب مربوط به اين بخش را در ذيل شرح حال شيخ علم بن سيف بن منصور تذكر داده ايم.
وى فاضلى دانشور و فقيهى معروف و صاحب كرامات و مقامات بود.او از بزرگان دانشوران سادات استرآباد و از خويشاوندان امير فخر الدّين سمّاكى و جدّ سيّد امير دوست محمد رئيس كتابخانه مشهد مقدس رضوى عليه السّلام مى باشد.
امير عماد الدّين در مذهب تشيّع،تعصب ويژه اى داشت و معاصر با سلطان شاه اسماعيل ثانى سنى بود.بسيار اتفاق افتاده كه امير عماد الدّين در مراتب مذهب شيعه با شاه معارضه و مكابره مى كرد تا سرانجام به امر آن سلطان به شهادت رسيد.در تواريخ صفويه حكايت هاى عجيبى از آنها ذكر شده است.
اسكندربيك در تاريخ عالم آرا (1)...
وى از مشايخ سيد فضل اللّه راوندى بود و سيد،مناجات مفصّل حضرت مولا
ص:100
على عليه السّلام را از وى روايت مى كند.اين مناجات طولانى همان مناجاتى است كه در آغاز آن چنين آمده است:اللهم صلّ على محمد و آل محمد و ارحمنى اذا انقطع عن الدنيا اثرى... (1)و همين مناجات را مرتضى سعيد عز الدّين از سيد فضل اللّه روايت كرده است.
در آغاز يكى از نسخه هاى آن مناجات ديدم كه اين سند آمده بود:
از امام سعيد تاج الدّين محمد بن محمد بن شعيرى(رحمة اللّه)روايت شده است، گفت:خبر داد به من مرتضى سعيد عز الدّين مرتضى،از سيد امام ضياء الدّين فضل اللّه (رضى اللّه عنه)از على بن حسن بن محمد(كتابت مناجات امير المؤمنين على عليه السّلام) را روايت كرده،گفت:خبر داد به من ابو الحسن على بن محمد خليدى،گفت:خبر داد به من شيخ ابو الحسن على بن نصر قطّامى(رضى اللّه عنه)گفت:خبر داد به من احمد بن حسن بن احمد بن داود وثابى كاشانى،از پدرش،از على بن محمد بن شيره كاشانى،از مولانا ابو محمّد حسن عسكرى عليه السّلام در سال 260 تا آخر حديث...
وى از سرايندگان عرب و معروف به ابن حمّاد شاعر و از پيشينيان سرايندگان و علماء بوده است و در كتابهاى رجال نام و نشانش آورده شده است.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء ذيل شرح حال سرايندگان اهل بيت عليهم السّلام كه تظاهر به ارادتمندى ايشان مى كرده،از يكى از راستگويان نقل كرده است كه مى گفت:
شعر عبدى را فراگيريد كه به دين حق تعالى استوار بوده است؛گويند يك بيت شعر به نام ديگرى نسروده و هرچه گفته در ستايش از اهل البيت بوده است.
مؤلف گويد:از ظاهر عبارت وى پيداست كه مراد وى از بعضى از صادقين يكى از ائمه اطهار عليهم السّلام است بنابراين ابن حمّاد از اصحاب ائمه بشمار مى آيد و در رديف كسانى نيست كه كتاب حاضر را به خاطر آنها تهيه و تأليف كرده ايم.ليكن اين احتمال از آن نظر كه ابن شهرآشوب پس از نام صادقين«عليهم السّلام»را نياورده است،خالى از
ص:101
تأمل نخواهد بود.ممكن است مراد ابن شهرآشوب از بعض الصادقين،يكى از دانشوران موثوق بهم اماميه بوده باشد و در اين صورت ابن حماد از افرادى خواهد بود كه در رديف اشخاصى قرار مى گيرد كه اين كتاب صرفا براى ذكر شرح حال آنان تأليف شده است.
علاّمه در ايضاح الاشتباه در علم رجال از خطّ سيد صفى الدّين بن معد نقل كرده است ابن حماد شاعر،سراينده اشعارى است كه در آغاز كار در مشاهد شريفه و امثال آنها خوانده مى شود (1).
مؤلف گويد:ابن حماد به گروهى از شعرا گفته مى شود كه شناخته شده ترين آنها دو تن اند،1-شيخ محمد بن حمّاد كه از متأخران است،2-ابن حمادى كه از پيشينيان بشمار مى آيد.بسيار اتفاق افتاده است كه شرح حال و عنوان اين دو تن بر ديگرى مشتبه گرديده است تا آنجا كه گروهى از معروف ترين دانشوران هم يكى از دو تن را با ديگرى اشتباه نموده اند.
بالاخره ابن حمادى كه متقدم بر ديگران مى باشد مترجم حاضر است.ليكن از كتاب المجدى،كه در نسب شناسى تأليف شده و از آثار سيد ابو الحسن على بن محمد صوفى از فضلاى هم زمان با سيد مرتضى مى باشد،معلوم مى شود كه سيد ابو الحسن از برخى از اشعار ابن حماد شاعر كه در امامت بوده است با يك واسطه روايت مى كرده است.بنابراين ابن حماد همدرجۀ با صدوق بوده است و ازاين پس ،در باب«ابن»از كنى و القاب-اگر خدا بخواهد-تحقيق لازم را انجام خواهيم داد.
وى فاضلى دانشور و فقيه بود و شيخ محمد بن محمد بن مؤذّن جزّينى عموزاده شهيد اول(ره)از او روايت مى كرده است.
از اجازه شيخ محمد بن محمد مؤذّن مشار اليه به شيخ على بن عبد العالى ميسى
ص:102
معلوم مى شود كه خود ابن طىّ از شيخ شمس الدّين محمد عريضى،از سيد حسن بن نجم الدّين،از سيد عميد الدّين بن اعرج حسينى روايت مى كرده است (1).
وى فاضلى دانشور و سراينده اى ماهر از بزرگان دانشوران ما و از مشايخ اجازۀ ايشان است و صحيفه كامله سجّاديه و ديگر كتابها را از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى روايت مى كرده و شيخ شهيد با يك واسطه از وى روايت داشته است.
پيش از اين نام و نشان شيخ كمال الدّين ابو الحسن على بن شيخ شرف الدّين حسين بن حماد بن ابى الخير ليثى واسطى را نام برديم و در آنجا بيان كرديم حقيقت آن است كه كمال الدّين ابو الحسن و مترجم حاضر يكى هستند.
و پيش از اين يادآورى شد كه شيخ حسين بن شيخ كمال الدّين ابى الحسن على بن جمال الدّين حمّاد بن ابى الحسين ليثى واسطى پدر يا جدّ مترجم حاضر است.
از اجازۀ شيخ حسين بن على فرزند مترجم حاضر،به شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى استفاده مى شود كه شيخ كمال الدّين از گروهى از علماى خاصه و عامه روايت مى كرده است؛از جمله ايشان شيخ كمال الدّين ميثم بن على بحرانى، شارح نهج البلاغة است كه در سال 687 هجرى به وى اجازه داده است تا كل آثار و مقروات و مسموعاتش و همچنين استجازه هائى را كه در ديگر علوم داشته از وى روايت نمايد و از ايشان است شيخ نجم الدّين محفوظ بن وشاح حلّى كه سال 682 هجرى به وى اجازه داده است و از ايشان است شيخ نجم الدّين جعفر بن محمّد بن هبة اللّه بن نما ربعى و از ايشان است شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى رحمة اللّه عليهم اجمعين و از
ص:103
اعلام عامه گروهى را در آن اجازه ياد كرده است.
مؤلف گويد:در يكى از مجموعه هايى كه در اختيار من مى باشد به قصايد غرّائى از على بن حمّاد برمى خوريم كه از حضرت مولى على عليه السّلام ستايش و از دشمنان آن حضرت نكوهش نموده است و از ظاهر آن پيداست كه مراد از على بن حمّاد همين شيخ واسطى مترجم حاضر مى باشد.
شيخ منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان يكى از اعيان فقها معرّفى كرده است.
وى از بزرگان متأخران و از فقهاى اصحاب بوده است و گاهى شهيد ثانى پاره اى از فتواهاى او را در حاشيۀ ارشاد نقل كرده است.حقيقت از نظر من آن است كه وى با شيخ على بن حمزة بن حسن طوسى كه پس از اين به نام او اشاره خواهد شد يكى مى باشد و كاتبان،كلمه طوسى را به طبرسى تصحيف كرده اند.همچنين ممكن است مترجم حاضر با شيخ عماد الدّين طبرى متحد بوده باشد زيرا فتواهاى او هم در كتابهاى فقها نقل شده است.از جمله شهيد ثانى در رساله وجوب نماز جمعه تصريح كرده است كه وى از جمله اعلامى است كه قائل به وجوب عينى نماز جمعه در عصر غيبت بوده است و كتاب نهج العرفان الى سبيل الايمان را به وى نسبت داده است.
در تعقيب آنچه ذكر شد،به اين نتيجه مى رسيم كه در باب القاب هم خواهيم گفت:شيخ عماد الدّين طبرسى و به احتمالى عينا همان عماد الدّين طبرى است يعنى شيخ عماد الدّين ابو جعفر محمد بن ابو القاسم على بن محمد بن على طبرى عاملى كحى معروف به عمى مؤلف بشارة المصطفى.بزودى در باب القاب خواهد آمد كه شيخ عماد الدّين طبرى و شيخ عماد الدّين طبرسى و شيخ عماد الدّين بن ابى حمزه و شيخ عماد الدّين طوسى و شيخ عماد طبرى و شيخ عماد طوسى اسامى اعلامى است كه مشترك بوده و در ذيل هريك از آنها مطالبى كه لازم است ارائه خواهد شد.
ص:104
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى بزرگوار بود و آثارى دارد كه آنها را على بن يحيى خياط روايت مى كند (1).
مؤلف گويد:گاهى گويند على بن حمزه مترجم حاضر همان طبرسى است نه طوسى و مترجم حاضر همان بزرگوارى است كه فقهاى متأخر فتواهاى او را در كتاب هاى فقهى يادآورى كرده اند.از جمله شهيد ثانى نظريات او را در حاشيه ارشاد متذكر شده است.
و ديگر آنكه طبرسى(بفتح طا و سكون ب)برگردانيده شده(تفرش)است كه نام ناحيۀ معروفى است نزديك به شهر قم و گروهى از دانشمندان از آن ناحيه بوده اند.به گمان من طبرسى به طور كلى منسوب به تفرش ياد شده است نه منتسب به طبرس كه از شهرهاى مازندران مى باشد و گواه اين مطلب كلام مؤلف تاريخ قم است كه پيش از اين ذيل احوال ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى مؤلف كتاب الاحتجاج،بدان اشاره كرديم اينك بدانجا مراجعه كنيد (2).
ص:105
باز گويد:بزودى نام و نشان شيخ اجل فقيه عماد الدّين ابو جعفر محمد بن على بن حمزة بن محمد بن على طوسى مشهدى مشهور به ابن حمزه و ابو جعفر ثانى و ابو جعفر متأخر مؤلف كتاب الوسيلة در فقه در ضمن شرح حالش بيان خواهد شد.و دور نيست نصير الدّين على،مترجم حاضر پدر ابن حمزه مشار اليه بوده باشد.
ظاهرا نصير الدّين طوسى يعنى مترجم حاضر،غير از خواجه نصير الدّين طوسى حكيم بنام است و همچنين غير از نصير الدّين عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه بن حمزة بن حسن بن على طوسى مشهدى است كه استاد قطب الدّين كيدرى است؛همچنين با مراجعه به مدارك معلوم مى شود كه وى از خويشاوندان او بوده است.
وى فاضلى دانشور بود.و كتاب نهاية الآمال فى ترتيب خلاصة الاقوال فى علم الرجال از او است.وى در اين كتاب،رجال علامه را به ترتيب كتاب رجال فاضل استرآبادى تدوين نموده است و من نسخه اى از آن را در هرات و نسخه ديگرى را در محل ديگرى ديده ام.مؤلف در آغاز اين كتاب تعهد كرده است كه در پايان اين كتاب به يادآورى گروهى از متقدمان كه علامه به ذكر آنها نپرداخته است و همچنين به يادآورى از فضلاى نامدارى كه در طبقه علامه بوده اند و آنان كه متأخرتر از وى بوده اند اشاره نمايد،ليكن موفق نشده آنچه را كه تصميم داشته است از سواد به بياض بياورد و به اصطلاح پاك نويس كند زيرا در اواخر يكى از نسخه هاى آن كتاب ديده ام كه چنين مرقوم داشته است:تعهدى كه در آغاز اين كتاب بر خود مقرر داشته بودم كه در خاتمه به يادآورى از مشايخ و فضلاى هم زمان خويش بپردازم و به اين كتاب ملحق نمايم ميسر نشد سبب آن اين بوده است كه دسترسى به كتابهاى پيشينيان نداشته و گذشته از اين به تأليفى دست پيدا نكردم كه متكفّل احوال آنها بوده باشد،بنابراين چاره منحصر به آن بوده كه احوال آنان را از متفرقاتى كه از كلام قوم به دست مى آورم،تهيه نمايم و از خلاف آمد عادت،تا حال كه سال 974 هجرى است به جز سى و اندى اسم،به نام ديگرى دسترسى پيدا نكرده ام و خدا نهايت
ص:106
هر چيزى است (1).
پيش از اين به عنوان شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن عزّ الدّين ابو محمد بن حسن بن شيخ شمس الدّين محمد خازن حائرى،فقيه معروف به ابن خازن و شاگرد شهيد اول نام برده شده است.
وى از مشايخ شيخ مفيد بوده است و خود او از ابو القاسم على بن حسن كوفى (2)و از ابو بكر محمد بن صالح سيلقى و از ابو الحسن على بن عباس و از قاسم بن دلاّل استفاده كرده است و اين مراتب را از بشارة المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى مى توان مشخص كرد و ممكن است كسانى كه وى از آنها روايت مى كرده است از علماى عامه بوده باشند.
و گاهى از مترجم حاضر به ابو الحسن بن خالد مراغى تعبير كرده اند و تعبير آنان از وى به چنان نشانى،دليل بر تعدد وى نمى باشد.
ص:107
وى از دانشوران هم عصر سلطان شاه تهماسب صفوى بوده و تا روزگار شاه اسماعيل ثانى سنّى صفوى و بلكه پس از او هم زنده بوده است.
خطيب با امير سيد حسين مجتهد عاملى كركى هم زمان بوده و همراه وى با ديگر دانشوران آزار پادشاه سنى را متحمل شد.ما چگونگى آزارى را كه آنان از سوى آن پادشاه بر خود هموار ساخته بودند در ذيل شرح حال سيد حسين مذكور نيز متذكر شده ايم.
محسن بن سيد محمد ملقب به مهدى بن فلاح بن محمد بن احمد بن على بن
احمد بن رضا بن ابراهيم بن هبة اللّه بن طيّب(طبيب)بن احمد بن محمد بن
قاسم بن ابى الطحان بن غياث بن احمد ورع کريم بن امام موسى بن جعفر
الکاظم(صلوات اللّه عليهما)موسوى حسينى مشعشعى حويزى،حاکم
حويزه و معروف به سيد على خان،والى حويزه(هويزه)
سيد عليخان و پدرش سيد خلف از بزرگان دانشوران بوده اند و هر دو تمايلى به تصوّف از خود نشان مى دادند و شرح حال پدرش پيش از اين آورده شده است.او هم عصر با شيخ بهائى بوده است.سيد عليخان از شاگردان شيخ عبد اللطيف بن على بن ابى جامع مى باشد.و او خود در يكى از آثارش نوشته است كه شيخ عبد اللطيف از شاگردان شيخ بهائى بوده است.سيد عليخان در روزگار ما درگذشته و فرزندان دختر و پسر زيادى از او بجاى ماند.فرزندان او يكى بعد از ديگرى تاكنون كه سال 1117 هجرى است به حكومت حويزه برقرار بوده اند و يكى از فرزندانش تا حدى كه مناسب با استعداد او بوده است،به فراگرفتن دانش اشتغال ورزيده است.
و جمعى از فرزندان و نوادگان و خويشاوندانش در زدوخوردى كه ميان عربهاى سرزمين حويزه و يكى از فرزندانش كه هم اكنون حاكم حويزه است اتفاق افتاده،
ص:108
به شهادت رسيده اند.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور و سراينده اى اديب و بزرگوار بود.و آثارى در اصول و امامت و امثال اين ها دارد.از جمله آثار او النور المبين در حديث است كه در چهار مجلد تدوين شده ديگرى تفسير قرآن است كه آن هم در چهار مجلد تدوين شده است.ديگرى خير المقال در شرح قصيدۀ مقصورۀ خود اوست كه اين نيز در چهار مجلد به تحرير درآمده و مراتبى از ادب و نبوت و امامت را در آن جمع آورى كرده است.ديگرى نكت البيان؛ديگرى ديوان شعر كه اشعار خوبى را از آثار طبع خود در آن گرد آورده است و همچنين اشعار نغزى به پارسى سروده است و امثال اين ها از آثار ديگر او مى باشد.
سيد عليخان از اعلام معاصر ما مى باشد و سيد عليخان كبير در كتاب سلافة العصر از وى به عظمت ياد كرده و اشعارى از طبع آزادۀ او متذكر شده است.از سرايندگان معاصرش كه بعضى از همشهريان خود او بوده اند،چكامه هائى در ستايش از او سروده اند.از اشعار اوست كه در ضمن چكامه اى سروده است:
و لو لا حسام المرتضى أصبح الورى و ما فيهم من يعبد اللّه مسلما
و أبنائه الغر الكرام الاولى بهم انار من الاسلام ما كان مظلما
و أقسم لو قال الانام بحبّهم لما خلق الربّ الكريم جهنّما
و ما منهم الاّ امام مسوّد حسام سطا بحر طما عارض هما
-هرگاه شمشير حضرت مرتضى على عليه السّلام وجود نمى داشت،مسلمانى پيدا نمى شد كه خدا را عبادت نمايد.فرزندان پاكيزه گوهر او بودند كه با اشاعه احكام نورانى اسلام همه تيرگيها را نابود ساختند.
-سوگند ياد مى كنم هرگاه مردمان از محبت و ولايت اهل بيت دم مى زدند، پروردگار كريم دوزخ را نمى آفريد.
-امامان از فرزندان او،آنهائى هستند كه روى تيغ آخته را سياه كرده و درياى خروشان را از موج انداخته و يا هر دوى آنها با نيروى الهى به معارضه برخاسته اند.
از قصائد اوست:
ص:109
فافرغ الى مدح الامين فانّما لامانة البلد الامين أمين
و أخيه وارث علمه و وزيره و نصيره فى الحرب و هى زبون
و بنيه أقمار الهدى لولاهم لم يعلم المفروض و المسنون
-با فراغت خاطر به ستايش از پيغمبر اكرم(ص)اقدام كن.آن پيمبرى كه با صفت امانتدارى الهى،سرزمين مكه را در امان خود نگهدارى كرد.
-و برادر او وارث و وزير او بود و او را در زدوخوردى كه با دشمنان خود داشت و درحالى كه در دست او خوار و ذليل بودند يارى كرد.
-فرزندان پاكيزه گوهر او ماههاى هدايت هستند كه هرگاه وجود آنها در ميان نبود فرمان واجب و مستحب او شناخته نمى شد.
و باز در چكامه اى گفته است:
و صيرت خير المرسلين وسيلتي و ألزمت نفسى صمتها و وقارها
و عترته خير الانام و فخرهم ابت أن يشق العالمون غبارها
-بهترين فرستادگان خويش را وسيله اى براى من قرار دادى و من بر خويشتن لازم ديدم كه در برابر اين وسيله سكوت كنم و كمال بزرگداشت را مراعات نمايم.
-بازماندگان او كه بهترين مردم و موجب مباهات ايشان هستند به مرتبه اى نايل گرديده اند كه جهانيان به گرد آنها نمى رسند.
باز فرموده است:
و صيّر وسيلتك المصطفى ال امين أبا القاسم المؤتمن
و صنو الرسول و من قد علا على كتفه يوم كسر الوثن
و بضعته و امامى الشهيد من بعد ذكرى امامى الحسن
و بالعترة الغرّ أرجو النج اة فحبّهم لى او فى الجنن
-حضرت پيغمبر مصطفى(ص)را كه امين خدا و ابو القاسم مؤتمن است وسيله خود قرار بده.
-همچنين داماد آن حضرت را كه در روز فروريختن بتها از خانه كعبه،بر شانه آن وجود مبارك قدم نهاد.
ص:110
-به همين نسبت پارۀ تنش حضرت صديقه كبرى فاطمه زهرا(عليها آلاف التحية و الثناء)و همچنين دو امام شهيد حضرت امام حسن مجتبى و حضرت امام حسين سيّد الشهداء عليهم صلوات اللّه الملك الاعلى را.
-من آرزومندم از بركت خاندان پاك گوهر او از لغزش دنيا و عذاب آخرت رهائى يابم و اميدوارم از دوستى و ولايت ايشان محروم نگردم چه آنكه ولايت ايشان بهترين سپرها و نگهدارندۀ هرگونه خطرها و ناراحتيها است.
مؤلف گويد:از آثار سيد عليخان مجموعه اى است مشتمل بر مطالب ارزنده اى كه آنها را در كتابهاى چهارگانه خود كه در پيش يادشده ،ايراد كرده است.خود سيد مطالب يادشده را به انضمام مطالب ارزندۀ ديگر،در آن مجموعه گرد آورده و به عنوان هديه و ره آورد براى شيخ على سبط شهيد ثانى به اصفهان ارسال داشته است و من آن مجموعه را كه داراى فوائد پسنديده و ارزنده اى بوده است در ضمن كتابهاى شيخ على(قدس سره) ديده ام.
و اما كتاب النور المبين را به منظور اثبات النّص بر امامت حضرت مولا على عليه السّلام تدوين و تأليف نموده است.آغاز تأليف آن در ماه ذيحجه سال 1082 هجرى بوده است و در ماه ربيع الاول سال 1083 هجرى،پايان يافته است.
و كتاب خير المقال او در شرح چكامه هايى بوده است كه خود در ستايش از پيمبر اكرم و اهل بيت طاهرين او سروده است.آغاز شروع اين شرح،نيمۀ ماه ربيع الاول 1087 هجرى و پس از تأليف كتاب نور المبين است.و تاريخ فراغت آن در غره ماه شوال همان سال بوده است.اين اثر كه مشتمل بر 1063 بيت (1)مى باشد در چهار مجلد تدوين شده است.كتاب نكت البيان او مشتمل بر چندين باب است:باب اوّل در تفسير آيات
ص:111
قرآن و بيان پاره اى از غفلتها كه براى مفسران اتفاق افتاده است.باب دوم در شرح احاديث مشكلى كه علماء به شرح آنها پرداخته يا نپرداخته اند.از جمله:شرح اسماء الحسنى است؛باب سوم در بيان گفتگوهايى كه با علماى پيشين و هم زمان خود راجع به مسائل مختلفى داشته است و ابواب ديگر آن كتاب مربوط به گفتار كوتاه و اندرزهايى است كه از سوى پيمبران و ائمه طاهرين و فضلا و صوفيه در اختيار او درآمده است و همچنين مطالبى كه در فنون ادبى از شاعران بزرگ به دست آورده و ايراداتى كه بر آنها گرفته و پشتيبانى هايى كه از ايشان نموده است.به دنبال اين مطالب به يادآورى از فنون شعر از غزل و ستايش و فخرآرائى و سوك سرائى و ديگر از حكايات دلنشين پرداخته است و مدت پنج ماه از سال 1084 هجرى به تأليف اين كتاب اشتغال ورزيده است.اما تفسير قرآن او به نام منتخب التفاسير خوانده شده است و سبك او در تفسير قرآن چنين بوده است كه نخست گفتار مفسرانى را كه آثار تفسيريشان را در اختيار داشته،از قبيل تفسير نيشابورى و تفسير كشّاف و تفسير قاضى بيضاوى و تفسير مجمع البيان و تفسير عياشى و تفسير على بن ابراهيم را مورد نظر قرار داده است؛سپس به تحقيقاتى از خود در ردّ نظريه هاى آنان و يا موضوعاتى را كه آنان به آنها برخورد نكرده اند پرداخته است.آغاز شروع اين تفسير در ماه جمادى الآخرة سال 1086 بوده است و به طورى كه از ابتداى همان رساله به دست مى آيد:در ماه ربيع الاول سال 1087 هجرى به تفسير سوره الرحمن رسيده است و من در حال حاضر نمى دانم به انجام ما بقى آن توفيق خواهم يافت يا خير.
به گمان من اكثر تحقيقات سيد نعمة اللّه شوشترى كه از اعلام معاصر است،از آثار اين سيد عالى مقام اقتباس شده باشد (1).
ص:112
و اما ديوان او به نام خير الجليس و نعم الانيس موسوم مى باشد.
بديهى است جد اعلاى سيد عليخان،محمد بن فلاح(ملقب به مهدى)از شاگردان شيخ احمد بن فهد حلّى بوده است و ابن فهد رساله اى به نام او تأليف كرده است و در آن رساله سفارش هايى براى او كرده است.از جمله در آن رساله تذكر داده است كه بزودى شاه اسماعيل صفوى ظهور خواهد كرد و اين شخص همان كسى است كه حضرت امير المؤمنين عليه السّلام در جنگ صفين پس از شهادت عمّار ياسر،پاره اى از پيش آمدهاى آينده را اطلاع داده است از جمله،خروج چنگيزخان و ظهور شاه اسماعيل صفوى سرسلسلۀ صفويان و همين معنى ايجاب كرد كه ابن فهد مردم را به اطاعت از واليان هويزه كه روزگار آن سلطان را ادراك مى كردند دعوت نمايد زيرا سلطان مزبور همان كسى بوده است كه حضرت مولى از ظهور او خبر داده و همان كسى است
ص:113
كه بر مخالفان چيره مى شود و آئين حق جعفرى را اشاعه مى دهد و ما شرح آن روايت و چگونگى آن رساله را در ترجمه جاماسب نامه كه به پارسى نوشته ايم ايراد كرده ايم و كسى كه خواهان تفصيل آن باشد بدانجا مراجعه نمايد.
باز مى گويد:سيد محمد بن فلاح ملقب به مهدى و جد اعلاى سيد مترجم در علوم غريبه مهارت داشته است و مراتب اين دسته از علوم را از استادش ابن فهد حلّى فراگرفته است.
سيد محمد،قيام كرد و بر شهرهاى هويزه و نواحى آن استيلا پيدا كرد و آن سرزمين ها را به تصرف خويش درآورد و پس از او والى گرى آن سرزمين ها در اختيار فرزندانش درآمد و هم اكنون نوادگان او حكومت هويزه و نواحى آن را در اختيار خويش دارند.
حكايت ها و افسانه هاى سيد محمد فراوان و پاره اى از آنها در ميان مردم مشهور است.گاهى سيد محمد را نسبت به غلو داده تا آنجا كه به وى نسبت بى دينى و بى اعتنائى به ضروريات دين داده و حتى گفته اند كه وى ادعاى الوهيت مى كرده است.و مى گويند اين پيش آمد مربوط به اواخر حال او نبوده بلكه به مجردى كه ظهور كرده اين خلاف كارى ها از سوى وى انجام گرفته است (1).
شهاب الدّين از دانشوران هم عصر سلطان شاه تهماسب صفوى بلكه از اكابر اعلام پيش از او بود.شهاب الدّين از مشايخ صوفيه و دانشمندى شاعر بوده و كتاب جواهر الادراج و زواهر الابراج از آثار او مى باشد.وى اين كتاب را كه مشتمل است بر
ص:114
پاره اى از احاديث صحيحه نبويه كه از ائمه طاهرين نقل شده است تأليف كرده و احاديث صحيحه را به حديث محبت آل پيغمبر(ص)برگذار نموده است.و در اين اثر چهل و هفت حديث را تذكر داده است و خود او شرح فارسى بسيار خوبى هم بر آن نوشته است.
شهاب الدّين از شاگردان علاّمه دوانى و امير غياث الدّين منصور شيرازى بوده است.و جدش شيخ ركن الدّين دانيال هم كه قبرش در فساى شيراز مى باشد از مشايخ صوفيه روزگار خود بوده است.
هنگامى كه شهاب الدّين در جهرم فارس مى زيست گرفتار گفتگوى گروهى از مردم جهرم از حكومت ها و ديگر افراد بود و همين گرفتارى موجب شد تا شهاب الدّين از شهر جهرم فرار كند و از چنگال نااهلان رهائى يابد.سپس براى دومين بار به جهرم بازگشت و احاديث يادشده و شرح آنها را در آنجا به اتمام رسانيد.
و از جمله كسانى كه افتخار ارادتمندى او را در فسا يافته بودند امير جلال الدّين احمد و امير شمس الدّين شهريار بودند.
براى شرح احوال شهاب الدّين بايد به كتابهاى تاريخ و تذكره ها مراجعه كرد.شيخ جمال الدّين بن شيخ محمد كه شاگرد شيخ شهاب الدّين مى باشد،شرح حديث آخر منضم به كتاب اربعين او را كه حديث محبت اهل بيت عليهم السّلام است از كتاب بيرون نويسى كرده و رساله اى فارسى به نام سلطان شاه تهماسب تدوين نموده است و در پايان آن چكامه مفصّلى در ستايش از رسول اكرم و جانشين به حق آن حضرت(صلوات اللّه عليهما)و اندرز به مؤمنان و مخلصان را به آن افزوده است و من آن شرح را در هرات ديده ام.
وى از دانشوران بزرگ هم عصر شيخ طوسى(ره)بوده است و به طورى كه از مهج الدعوات سيد بن طاوس برمى آيد فرزندش محمد بن على از وى روايت مى كرده است و خود او از محمد بن احمد بن على بن حسن بن شاذان قمى از شيخ صدوق روايت داشته است.
ص:115
وى از اجلۀ علما و سادات روزگار خود بوده است و از آثار او كتاب نزهة العشاق در علم ادب است و كفعمى در كتاب فرج الكرب و فرح القلب از آن كتاب مطالبى را نقل كرده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد على بن دقماق حسينى فاضلى شايسته بود و با دو واسطه از شهيد اول روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:در اسم پدر مترجم حاضر اختلاف كرده اند و به حق نام پدرش دقماق(به ضم دال و سكون قاف و در آخر آن ميم و الف و قاف)معرّب طخماق مى باشد و دقمان تصحيف دقماق است.
مؤلف گويد:در ضمن يكى از سندهاى اربعين شيخ بهائى چنين آمده است:
روايت شده است از شيخ محمد بن مؤذن،از سيّد اجلّ سند على بن دقاق حسنى،از شيخ محمد بن شجاع قطّان،از شيخ جليل فاضل مقداد بن عبد اللّه سيورى حلّى.
ظاهرا على بن دقاق حسنى همان على بن دقماق حسينى مترجم حاضر است كه به اشتباه ناسخان،دقماق دقاق نوشته شده است.
و از اجازۀ ابن مؤذن جزّينى،پسر عموى شهيد اول كه به شيخ على بن عبد العالى ميسى داده است معلوم مى شود كه ابن مؤذن يادشده از سيد على بن دقماق روايت مى كرده و او از استادش شيخ محمد بن شجاع قطان از شيخ مقداد،از شهيد اول(قدس سره) روايت داشته است و به حق دقاق حسنى و دقماق حسينى و دقاق هر سه نام يك شخص است و سخن در آن است كه اين كلمه بى سابقه را چگونه بايد ضبط صحيح نمود،زيرا در نسخه امل الآمل دقمان و در اربعين شيخ بهائى دقاق و در اجازۀ ابن مؤذن دقماق،كه معرب طخماق است آورده شده است.
ازاين پس در ترجمه سيد على بن محمد بن دقماق شريف حسينى خواهد آمد كه حقيقت آن است كه مترجم حاضر و آتى هر دو يك شخص واحد هستند و در ضمن آن خواهيم فهميد كه اختلاف نسخه ها در كلمه«دقماق»از تصرفات
ص:116
اشتباهى ناسخان بوده است.
وى از بزرگان دانشوران بوده است.
شيخ نعمت اللّه بن خاتون عاملى در اجازه اى كه براى سيد بن شدقم نوشته است از خط شهيد حكايت كرده است كه در ذيل سند حديث على نوشته است:ابن نماى حلى، از ابو الفرج على بن راوندى،از مرتضى بن داعى حسينى،از ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد دوريستى از پدرش،از شيخ صدوق روايت كرده است.
مؤلف گويد:به گمان من شيخ ابو الفرج مترجم حاضر ظاهرا فرزند شيخ ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى است كه پيش از اين به نام و نشان او به عنوان شيخ ابو الفرج على بن ابى الحسين راوندى اشاره شده است.بنابراين هر دو عنوان متوجه شخص واحدى است.
شيخ معاصر در بخش دوم از امل الآمل مى نويسد:ابن طى از فضلا بوده و محمد بن محمد بن محمد بن داود عاملى از وى روايت مى كرده است (1).
مؤلف گويد:ممكن است مراد از شيخ ابو القاسم همان ابن طىّ،فقيه معروف بوده باشد كه از شيخ شمس الدّين عريضى روايت مى كرده.
يادآورى مى شود كسى كه ابن طى از وى روايت مى كرده و در صدر ترجمه به نام او اشاره شده،همان شيخ محمد بن مؤذّن جزّينى است كه پسر عموى شهيد اول مى باشد
ص:117
و حقيقت از نظر من آن است كه مترجم حاضر همان شيخ على بن طى فقعانى عاملى است كه در ذيل به نام و نشان او اشاره خواهد شد.بنابراين مناسب آن بوده كه شرح حال او را در بخش اول امل الآمل كه ويژه علماى جبل عامل بوده است ايراد نمايد.
يادآورى مى شود ازاين پس شرح حال شيخ بزرگوار ابو القاسم على بن على بن جمال الدّين محمد بن طى را متذكر خواهيم شد و خواهيم گفت كه شيخ ابو القاسم با مترجم حاضر و شيخ على فقعانى يكى هستند و همچنين شيخ اجلّ محمد بن على بن على بن محمد بن طى ياد شده كه فرزند سيد بن طاوس در كتاب زوائد الفوائد مطالبى را از خط او نقل مى كند،از اجداد عالى مترجم حاضر است و من خود مجموعه اى را به خط شريفش ديده ام كه از جملۀ آن،قواعد شهيد بوده است كه وى فوائد و تعليقاتى را بر آن نگاشته و تاريخ كتابت آن 847 هجرى بوده است.
وى از بزرگان علماى عصر و فقهاى دهر بوده است.
فقعانى از شيخ شمس الدّين محمد عريضى،از سيد حسن بن ايوب،از سيد عميد الدّين،از علاّمه حلّى روايت مى كرده است و به طورى كه از يكى از اجازات امير شرف الدّين شولستانى و همچنين از اجازه ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى استفاده مى شود كه شيخ شمس الدّين محمد بن مؤذّن جزّينى،عموزاده شهيد اول از وى روايت مى كرده است و حقيقت از نظر من آن است كه شيخ على فقعانى همان شيخ ابو القاسم على بن طى يادشده مى باشد.
چنانكه مشهور است فقعانى(با فاء مفتوحه و قاف ساكن و پس از آن عين بى نقطه مفتوحه و الف ساكن و در آخر نون)منسوب به فقعان است كه يكى از دهكده هاى جبل عامل مى باشد؛در عين حال به خط امير شرف الدّين على شولستانى در يكى از اجازاتش كه براى شيخ فاضل تقى على بن طى نوشته است،وى را عنقانى عاملى(يعنى با عين بى نقطه و سكون نون و پس از آن قاف و الف و نون و ياى نسبت)معرفى كرده است.
ص:118
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى صالح است.
مؤلف گويد:حقيقت آن است كه وى فرزند شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار است كه شيخ ابو الفتوح رازى،مفسر نامى از وى روايت مى كرده است و شيخ منتجب الدّين توسط ابو الفتوح از وى روايت داشته است.بنابراين شيخ ابو الحسن على هم طبقه با ابو الفتوح رازى بوده است.
در طى مطالعات خويش،به خط شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبّار يادشده چنين يافتم كه بر پشت تبيان شيخ طوسى مرقوم داشته بود:جزء هفتم تفسير تبيان را تا سورۀ لقمان فرزندم ابو القاسم على بن عبد الجبار بر من قرائت كرد و به وى اجازه دادم تا تفسير مزبور را از من و از مصنفش شيخ سعيد ابو جعفر محمد بن حسن بن على الطوسى رحمة اللّه عليه بهر طريقى كه بخواهد و دوست داشته باشد روايت نمايد و در هنگام قرائت او سيد موفق ابو الفضل داعى بن على بن حسن حسينى،كه خدا هر دو را توفيق هميشگى ارزانى فرمايد،به سماع تفسير مزبور نايل آمده است.
مؤلف گويد:حقيقت آن است كه مراد وى از فرزند مزبور مترجم حاضر است و اختلاف در كنيه قابل سهل انگارى است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بود.
مؤلف گويد:پيش از اين نام و نشان پدرش قاضى عبد الجبار را نوشتيم كه از علما بوده است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات علما و موجّهان بود.و در كاشان مى زيسته است.
ص:119
شيخ معاصر در امل الآمل پس از مطالب يادشده اظهار داشته است:كنيۀ جمال الدّين ابو الفتح بوده و شاذان بن جبرئيل از وى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:ترجمه حال پدرش عبد الجبار طوسى و فرزندش قاضى ركن الدّين عبد الجبار بن على را كه از علما هم بوده است نگاشته ايم و همچنين پيش از اين ذيل ترجمه قاضى زين الدّين ابو على عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار طوسى نوشتيم كه وى برادرزاده على بن عبد الجبار طوسى است و ظاهر آن است كه مراد از على بن عبد الجبار مترجم حاضر بوده باشد.
يادآورى مى شود از اجازۀ شيخ محمد سبط شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى به دست مى آيد كه قاضى جمال الدّين على بن عبد الجبار طوسى به توسط پدرش از شيخ طوسى روايت مى كرده و شيخ فقيه اديب لغوى متكلم راشد بن ابراهيم بحرانى از وى روايت داشته است.
وى از اعلام متكلمان بود و در دار النقابه رى مى زيسته است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:بياضى دانشورى پرهيزكار بود و با مخالفان مناظره مى كرد و آثارى در اصول الدّين تأليف كرده است از آن جمله است:
الاعتصام فى علم الكلام؛الحدود و مسائل المعدوم و الاحوال.من اين آثار را ديده ام و بخشى از آنها را بر وى قرائت كرده ام.
ازاين پس به عنوان شيخ ظهير الدّين على بن يوسف بن عبد الجليل نيلى خواهد آمد وى از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علامۀ حلّى بوده و فاضلى دانشور و فقيهى متكلم و بزرگوار است.از آثار او كتاب منتهى السئول فى شرح الفصول مى باشد كه شرحى است بر كتاب الفصول خواجه نصير الدّين طوسى كه در اصول الدّين تأليف نموده و نسخۀ كهنى از آن شرح در نزد ما موجود مى باشد.
ص:120
نيلى به كسر نون است...
وى فقيهى فاضل و از برجستگان علماى شيعه بوده است و از كتاب اليقين سيد بن طاوس برمى آيد كه شيخ ابو السعادات اسعد بن عبد القاهر اصفهانى از وى روايت مى كرده است و خود او از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلّى شاگرد شيخ طوسى،از شيخ طوسى روايت داشته است.بنابراين شيخ ابو الفرج،مترجم حاضر هم طبقه با شيخ طبرسى و همتايان او مى باشد.
مؤلف گويد:پيش از اين به نام و نشان شيخ ابو الفرج على بن حسين عبدانى راوندى اشاره كرديم و شخص يادشده همين مترجم حاضر است؛اگر اشتباهى رخ داده باشد مربوط به كاتب است.
وى فاضلى دانشور و بزرگوارى عظيم الشان و فقيهى محدث بوده است و از پاره اى از تحقيقاتى كه كفعمى بر كتاب كشف الغمه داشته است به دست مى آيد كه مشار اليه از معاصران او بوده است زيرا به دنبال نام او«دام ظله»نوشته است و كفعمى در همان تعليقات،كتاب دفع الملامة عن على عليه السّلام فى تركه الامامة را به وى نسبت داده و از آن نقل كرده است.
مؤلف گويد:كفعمى در كتاب فرج الكرب مى نويسد كه وى معاصر با او بوده است و فى مابينشان نامه هاى نظم و نثر ردّوبدل مى شده و كفعمى در همان كتاب از وى و از كتاب دفع الملامه اش در ضمن ابياتى ياد كرده است.
بهاء الدّين معاصر شهيد اول و از مشايخ حسن بن سليمان حلّى شاگرد شهيد بوده است و حسن بن سليمان شاگرد شهيد مى نويسد:براى من سيد جليل بهاء الدّين على بن
ص:121
عبد الحميد حسينى دام فضله به سند خود از ابو عمرو كشّى روايت كرد.
پس از اين،سيد نقيب حسيب مرتضى ابو الحسين بهاء الدّين على بن سيد عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى نسّابه استاد ابن فهد حلّى را متذكر خواهيم شد.
از قرائن پيداست كه وى جدّ سيّد زين الدّين است كه ذيلا ايراد مى شود.
ازاين پس به عنوان سيد على بن عبد الكريم بن على بن محمد بن على بن عبد الحميد حسينى نجفى،شارح المصباح الصغير خواهد آمد كه فاضلى عالم و فقيهى محدث بوده است و آثار و تأليفاتى دارد.از جمله شرح مختصر مصباح المتهجد شيخ طوسى و شرح دراية اصول الحديث و حواشى و تعليقاتى بر خلاصة الرجال علامه حلّى و امثال اين ها.
مؤلف گويد:شرح دراية الحديث از آثار او بشمار نمى آيد براى آنكه تأليف دراية الحديث در ميان شيعه از مستحدثات شهيد ثانى بوده است و شهيد هم سالها پس از او مى زيسته است.
و حقيقت آن است كه مترجم حاضر همان سيد بهاء الدّين ابو الحسين على بن عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى است كه در آينده به نام و شرح حال او اشاره خواهد شد كه استاد ابن فهد حلّى بوده است پس بايد دقت كرد.و نسبت به جد هم شايع است.
يادآورى مى شود شيخ ابراهيم قطيفى كتاب شرح مختصر النافع را به وى نسبت داده است و در رساله اى كه در رد رساله شيخ على كركى كه در حلّ خراج تأليف كرده بود مى نويسد:سيد فاضل كامل عالم عامل على بن عبد الحميد حسينى(قدّس اللّه سرّه) در شرحى كه براى نافع نوشته كاملا از عهده برآمده است و ظاهرا آنچه مرقوم داشته است،از گفتۀ استادش فخر المحققين بوده.او چنين يادآورى كرده است:گويند عراق مفتوح العنوة است كه به دست مسلمانان فتح شده است بنابراين متعلق به همۀ مسلمانان خواهد بود چنانكه سرزمين مزبور به فروش نمى رسد و وقف نمى شود و بخشيده نمى شود و در ملك ديگرى درنمى آيد زيرا حضرت امام حسن و امام حسين
ص:122
عليهما السّلام همراه لشكر مسلمانان بودند و به اجازه حضرت على عليه السّلام فتح شد و هم گويند عراق مفتوح العنوة نبوده است زيرا مفتوح العنوة به سرزمينى گفته مى شود كه در حضور امام يا نايب خاص او و يا به اذن امام فتح شود و چنانكه مى دانيم هيچيك از آنها وجود نداشته است و حضور امام حسن و امام حسين عليهما السّلام در فتح عراق به حقيقت نپيوسته است بنابراين مفتوح العنوة نخواهد بود و امام(ع)هر امريه اى كه اراده فرمايد دربارۀ آن صادر مى فرمايد؛علامه حلّى هم همين نظريه را در خصوص فتح عراق ايراد كرده است.
پايان آنچه شيخ ابراهيم قطيفى از شرح نافع سيد على بن عبد الحميد نقل كرده است.
مؤلف گويد:ممكن است على بن عبد الحميد حسينى كه قطيفى نظريه او را ايراد كرده است،مترجم حاضر باشد هرچند هم محتمل است شرح نافع از آثار سيد على بن عبد الحميد باشد كه بزودى به شرح حالش اشاره مى شود.
پس از چندى به مطلبى برخوردم كه حكايتى را در شأن ميمنه كتاب مختصر نافع محقق حلّى،از خط شيخ حسن بن شهيد ثانى نقل نموده و ناقل آن حكايت را از كتاب رجال سيد على بن عبد الحميد يادآورى كرده و او همان حكايت را از استادش شيخ فخر الدّين نقل كرده است.
نسّابه شيخ الشرف فخار بن معدّ بن فخار بن احمد بن محمد بن ابى الغنائم محمّد
حسينى موسوى حائرى
فاضلى دانشور و كاملى بنام است و از پدرش سيد عبد الحميد روايت مى كرده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد بن فخار بن معدّ موسوى فاضلى فقيه بوده است.ابن معيّه از او،از پدرش،از جدّش فخار، روايت مى كرده است و كتاب الانوار المضيئة در احوال حضرت مهدى(بقية اللّه)از آثار او مى باشد.
ص:123
مؤلف گويد:به گمان من مترجم حاضر همان سيّد جليل بهاء الدّين على بن عبد الحميد حسينى است كه شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اول از وى روايت مى كرده و در كتاب خويش بدان اشاره نموده است؛علت اتحاد مزبور از چندين جهت است يكى آنكه سيد مرتضى نسّابه بهاء الدّين على بن عبد الكريم بن عبد الحميد حسنى نجفى است كه ترجمه حالش خواهد آمد ديگرى در اصل مطبوع نيامده است.
استاد استناد در فهرست بحار مى نويسد:كتاب غيبت،منتخبى از كتاب الانوار المضيئة است كه از آثار سيد على بن عبد الحميد حسنى است و كتاب ديگرى نيز از كتاب السلطان المفرّج عن اهل الايمان تأليف سيد يادشده استخراج و انتخاب شده است.
مؤلف گويد:از ظاهر كلام مجلسى كه نوشته است«از آثار سيد على بن عبد الحميد»مى باشد دليل بر آن است كه اصل الانوار از آثار بوده است نه آنكه كتاب غيبت از آثار او بوده باشد مرادش از«تأليف سيد مذكور»آن است كه كتاب السلطان المفرّج عن اهل الايمان از آثار سيد است نه آنكه منتخبش هم از آثار او مى باشد.
سيد احمد بن على بن حسين حسينى نسّابه شاگرد سيّد تاج الدّين بن معيّه حسنى نسّابه در كتاب الانساب ذيل نوادگان حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام مى نويسد:
عقب محمد عابد بن موسى الكاظم عليه السّلام منحصر به ابراهيم مجاب بوده است و عقب سيد ابراهيم منحصر به سه فرزند است،محمد حائرى و احمد قصرى و على كه در سيرجان كرمان بوده است.
مؤلف انساب گفته است:استاد ما سيد تاج الدّين(رضى اللّه عنه)اظهار داشته است كه نوادگان سيد محمد حائرى سه تن بوده اند و فرزندان او عبارت اند از حسين شتتى و على و احمد و ابو على حسن و عقب حسين شتتى از ابو الغنائم محمد و ميمون شيخى قصير است و نوادگان ابى الغنائم آل شتتى و آل فخار است و از ايشان است.استاد ما علم الدّين مرتضى على بن شيخنا جلال الدّين عبد الحميد بن شيخنا شمس الدّين فخار بن معدّ بن فخار بن احمد بن محمد بن ابى الغنائم يادشده و او هم،فرزند داشته است و آل نزار بنو نزار بن على بن فخار بن احمد يادشده و آل ابى الحمد كه حسين بن على بن فخار بن احمد مذكور بوده باشد.
ص:124
شهيد اول در يكى از سندهاى احاديث اربعين خود مى نويسد:روايت مى كنم از سيد تاج الدّين ابو عبد اللّه محمد بن قاسم بن معيّه،از استادش سيّد جليل نسّابه علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد بن فخار موسوى،از پدرش از جدش از سيد جليل نسّابه جلال الدّين ابو على عبد الحميد بن تقى حسينى،از سيّد امام ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على حسينى راوندى،از سيد ابو القمقام ذو الفقار بن محمد بن معدّ حسنى،از شيخ جليل صدوق ابو العباس احمد بن على بن احمد بن عباس نجاشى كوفى،از شيخ ابو عبد اللّه احمد بن عبدون حافظ معروف به ابن حاشر...
مؤلف گويد:از اين سند فائده هايى به دست مى آيد.
در اين مقام سخن ديگر آن است كه شهيد ثانى در يكى از سندهايش كه منتهى به صحيفه كامله مى شود مرقوم داشته:از سيد بن معيّه از گروهى،از جمله علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد بن محمد،از پدرش عبد الحميد،از فخار بن معدّ.
اشكالى كه در سند شهيد ثانى به چشم مى خورد و سخنى كه باقى است آن است كه نخست شهيد ثانى جدّ سيد علم الدّين مترجم حاضر را محمد معرفى كرده است و ديگر آنكه از ظاهر كلامش استفاده مى شود كه فخار از اجداد علم الدّين نبوده است و ممكن است مراد شهيد ثانى علم الدّين ديگرى باشد،زيراكه وى را به سيادت نستوده است ليكن من عالم ديگرى را به اين نام و نشان كه در اين درجه بوده باشد سراغ ندارم.
ازاين پس به عنوان على بن محمد بن عبد الحميد نيلى كه ابن فهد حلّى از وى روايت مى كرده است نام برده خواهد شد و از يكى از اجازات استاد استناد به دست مى آيد كه على بن عبد الحميد از سيد هم روايت مى كرده است (1).
در شهر اردبيل به نسخه اى از مختلف علامه دست يافتم كه نيمى از آن كتاب را
ص:125
دارا بود كه همين بخش از آن كتاب را شيخ نظام الدّين به خط خود استنساخ كرده و در آخر آن چنين مرقوم داشته بود:از تعليق اين مقدار از كتاب كه براى خود داشته آسوده خاطر گرديد.العبد على بن محمد بن عبد الحميد نيلى سال 761 هجرى.
و شيخ على كركى كه بر پشت همان نسخه به خط خود نوشته بود اين مجلد و دو مجلد بعد از آنكه مشتمل بر همگى مختلف الشيعة است،به خط شيخ امام عز الدّين عبد الحميد نيلى است و ظاهرا مرادش مترجم حاضر بوده باشد،زيرا نسبت به جد شايع است و تعدد لقب هم متعارف و لفظ«على بن»از قلم شيخ على(قدس سره)افتاده است.
از آغاز غوالى اللئالى ابن جمهور احسائى و منابع ديگر معلوم مى شود كه ابن فهد هم از مترجم حاضر روايت مى كرده است و در همان كتاب در ضمن معرفى از او چنين اظهار داشته است:از ابن فهد،از شيخ امام فاضل دانشور و فقيه پارسا نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى،از فخر الدّين فرزند علامه.
و به طورى كه از اجازه ابن فهد برمى آيد شيخ على بن محمد بن عبد الحميد نيلى از گروهى ديگر از اعلام از جمله سيد رضى الدّين بن معبد حسينى و سيد شمس الدّين محمد بن ابى المعالى حسينى روايت مى كرده است.
و از اجازه اى كه صهيونى به شيخ على ميسى دانشور بنام داده است استفاده مى شود كه شيخ عزّ الدّين بن عشرة هم از شيخ نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى مترجم حاضر،از شيخ فخر الدّين بن علامه روايت داشته است.
و از اسانيد اربعين استاد استناد(قدس سره)به دست مى آيد كه شيخ على بن عبد الحميد مترجم حاضر از شهيد اول هم روايت مى كرده است.
و روايت نيلى از شهيد دور از حقيقت نمى باشد،زيراكه اتفاق افتاده است دانشورانى كه در يك درجه باشند از يكديگر روايت مى كرده اند.
شيخ فرج اللّه در كتاب رجال خود در باب القاب مى نويسد:نيلى(به كسر نون و سكون ياء و كسر لام)منسوب به نيل است كه نيل فروش باشد و بنا به ضبط اول منسوب به نيل است كه نام چند محل مى باشد از جمله نام دو دهكده است در كوفه و نام شهرى
ص:126
است واقع در ميان بغداد و واسط و رود نيل كه يكى از رودهاى چهارگانه است سيحون و جيحون و فرات و نيل باشد.
و نيل نام رنگ مشهورى است،كه از عصارۀ برگ درخت عظلم مى گيرند به اين طريق كه برگ مزبور را در آب گرم ريخته به حال خود مى گذارند.پس از آنكه ته نشين كرد آب را از روى آن برداشته ته مانده را خشك مى كنند و اين همان رنگ نيلى معروف است.
شگفت اينجاست كه براى مترجم حاضر و ديگر دانشورانى كه به نيلى معروفند، ترجمه و شرح حالى نقل نكرده اند.
در قاموس گويد:نيل به كسر نون رود مصر است و در كوفه نيز نهرى است به نام نيل (1).
مطرزى در كتاب المغرب گويد:نيل نام رودى است در مصر و همچنين نام رودى است در كوفه.
سيد داماد(قدس سره)در حاشيۀ كتاب اختيار رجال كشّى مرقوم داشته است:در كوفه نهرى است به نام نيل و اين نهر را به واسطۀ آنكه از ميان دهكده اى به نام نيل مى گذرد نيل گفته اند.
مؤلف گويد:بنا به تصريح برخى از اعلام و مورّخان،مترجم حاضر و ديگر دانشورانى كه به نام نيلى شناخته شده اند،منتسب به قريه اى هستند به اين نام كه نزديك به كوفه و در اطراف شهر حلّه واقع شده است.بنابراين گمان برخى كه اظهار داشته نيلى منسوب به نيل مصر است،بى اساس مى باشد.
ص:127
شيخ منتجب الدّين گويد:وى دانشورى صنعت كار بوده است و كتاب فضائل اهل بيت از آثار او مى باشد.
مؤلف گويد:بنابراين وى از معاصران شيخ طوسى يا از متأخران او مى باشد.
وى از بزرگان دانشوران بوده كه هم زمان با شيخ صدوق مى زيسته است بنابراين اتحادى با مترجم پيشين ندارد.
اصحاب رجال در كتابهاى خود از وى نام برده اند و ابو الفرج محمد بن على بن يعقوب بن اسحاق بن ابى قره كاتب قنانى از وى روايت مى كرده است.
نجاشى در رجال خود گفته است (1)...
ابن طاوس در جمال الاسبوع چنين نوشته است:على بن عبد الرحمن بن عيسى، گفت:حديث كرد ما را حسين بن سليمان بن منصور،گفت حديث كرد براى ما احمد بن حامد بن يحيى قنانى،گفت حديث كرد براى ما محمد بن جعفر،گفت حديث كرد براى ما احمد بن سهيل وراق،گفت حديث كرد براى ما عبد اللّه بن داود،گفت حديث كرد براى ما ثابت بن حمّاد از مختارى در آمل،از انس بن مالك،از پيغمبر اكرم(ص)تا به آخر حديث...
و در چندين موضع از همان كتاب سند حديث چنين ارائه شده است على بن عبد الرحمن بن عيسى قنانى گفت حديث كرد ما را حسين بن سليمان بن منصور قنانى،
ص:128
گفت حديث كرد براى ما محمد بن حامد بن يحيى قنانى،گفت حديث كرد براى ما محمد بن سرى(سدى)بن سهل بزاز،گفت حديث كرد براى ما على بن داود قنطرى، گفت حديث كرد براى ما عبد الرحمن بن بشير،گفت حديث كرد براى ما ابو مورد،از سليمان بن هشام،از ابن عمرو ابو هريره،از پيغمبر اكرم(ص)تا آخر حديث...
وى فاضلى سراينده و از معاصران است،شعر پارسى را نيكو مى سروده و تجلّى تخلص مى كرده است.
تجلّى در آغاز كار مراتب علمى را از استاد محقق(آقا حسين خوانسارى) فراگرفته است،سپس به ديار هند رفته و در مراجعت از هندوستان به بلاد ايروان (1)آمده و در اصفهان اقامت گزيده و كارش بالا گرفته است و در روزگار پادشاه زمان ما مورد توجه خاصۀ وى قرار گرفت تا آنجا كه به تدريس مدرسه مادر (2)انتخاب شد سپس به جهاتى كه جاى يادآورى آن نمى باشد،از تدريس در آن مدرسه استعفا كرده و منعزل شد و به حج بيت اللّه رهسپار شد.پس از مراجعت از حج به شيراز رفت و در آنجا رحل
ص:129
اقامت افكند و اندك زمانى زيست كرد و همان جا در سال 1085 هجرى درگذشت.
حكايات و افسانه هاى بى سابقۀ او زياد است خداى متعال ما و او و ديگر مؤمنان را بيامرزاد.
از آثار او رساله اى است در منع از نماز جمعه در روزگار غيبت كه به پارسى تأليف كرده و در پايان آن پاره اى از ملحقات را كه در ردّ بر رساله ملا محمد باقر خراسانى (محقق سبزوارى)بوده،كه نماز جمعه را واجب عينى مى دانسته،و به پارسى تأليف شده،اضافه نموده است و در حقيقت ملحقات مزبور رسالۀ ديگرى بوده است كه در منع از نماز جمعه تأليف نموده است.
و ملا محمد گيلانى معروف به ملا محمد سراب رساله اى در ردّ رسالۀ ملا على رضا مترجم حاضر،به پارسى تأليف كرده و ادلّه او را با نيروى هرچه تمام تر رد كرده است.
و از آثار او تفسير قران كريم است كه به پارسى نوشته است و تفسير مهم و بى سابقه اى مى باشد و ديوان شعر ارزنده اى به پارسى تهيه كرده و رساله اى در امامت به نام سفينة النجاة كه رسالۀ مفصلى است در هند تأليف نموده است (1).
ص:130
و از آنجا كه مترجم حاضر در شهرهاى ايران و هند از اهميت ويژه اى برخوردار مى باشد نام او را در اين كتاب آورده ام،در غير اين صورت بايد از او در رديف سرايندگان ياد مى كرديم و انصاف آن است كه وى ملك الشعرا مى بود و رياست اين گروه را برعهده مى داشت زيرا سروده هايش از لطيف ترين و جالب ترين اشعار است.
وى فاضلى دانشور و بزرگوار بود و برادر صدر كبير امير ابو الولى شيرازى انجوى است و برادر فاضل ديگرى هم به نام شاه ابو محمد داشته كه در باب كنى از وى ياد خواهيم كرد و همگى اين برادران از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى بوده اند.
قاضى مظفر الدّين مترجم حاضر،از فضلاى دار الملك شيراز بشمار مى آمده است و در روزگار شاه تهماسب منصب شيخ الاسلامى شيراز را عهده دار گرديده و وكالت املاك شخصى شاه را متعهد مى شد كه پس از چندى به اتفاق شاه محمد خدابنده صفوى از شيراز به قزوين كه در آن هنگام دار السلطنه و پايتخت بوده است رفته و در آنجا به منصب قاضى عسكرى مى پرداخته است.
مؤلف تاريخ عالم آرا مراتب مزبور را متذكر شده و اشاره كرده شاه مظفر الدّين در پيشگاه سلطان محمد صفوى از موقعيت خاصى برخوردار بود و سلطان هم شفقت خاصى نسبت به وى اظهار مى داشت.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى صالحى دين دار بود.
ص:131
وى پدر ارجمند سيد عز الدّين ابو المكارم حمزة بن على معروف به ابن زهره حلبى است.
على بن زهره كه پدر عز الدّين است از بزرگان دانشوران حلب بوده است و از پدرش زهره حلبى يادشده ،روايت مى كرده و فرزندش سيد عز الدّين از وى روايت داشته است و سند روايت مزبور را يكى از فضلا به خط خود از قول شيخ سديد الدّين يوسف پدر علاّمه حلّى مرقوم داشته است و شيخ محمد بن جعفر مشهدى هم در مزار كبيرش به سند مزبور تصريح نموده است.
كفعمى در اواخر كتاب فرج الكرب و فرح القلب مى نويسد:سيد عالم على بن زهره حسينى(طاب ثراه)كتابى در تغاير به نام آداب النفس تأليف كرده است.
مؤلف گويد:مراد از تغاير صنعتى است كه در اصطلاح علماى بديع شهرت داشته و آن را برخى از بديعيها به نام تلطيف خوانده اند.
تغاير صنعتى است كه ناظم يا ناثر با لطافت خاصى از چيزى ك ناپسند است ستايش كند و يا از چيزى ك ستايش شده است نكوهش نمايد چنانچه حضرت مولى على عليه السّلام بهمين روش از دنيا ستايش و نكوهش فرموده است و همچنين امثله ديگر (1).
ص:132
بديهى است سيد على بن زهره مترجم حاضر و پدرش زهره و فرزندانش يحيى و حمزه و ديگر خاندانش،همگى از بزرگان دانشوران حلب بوده اند.
وى در امل الآمل گويد:على بن زهره فاضلى عالم و شايسته بوده است و به طورى كه از رساله ابن العودى معلوم مى شود ابن زهره از شاگردان شهيد ثانى مى باشد.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از فقها بوده است.
منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى فقيه و محدّثى كثير الرواية بود مراتب فقهى را از فقيه امير كابن ابى اللحيم در قزوين فراگرفته است.
شيخ معاصر در امل الآمل پس از نقل كلام منتجب الدّين مى نويسد:شيخ ابو الحسن به رشيد الدّين ملقب بود و از حسين بن على زينوآبادى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:مرادش از حسين زينوآبادى يادشده شيخ ابو عبد اللّه حسين بن على بن ابى سهل زينوآبادى است كه سيد بن زهره به واسطه حسن بن حسين بن حاجب از وى روايت مى كرده است.
جبعى
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى سراينده و اديبى معاصر بود و مراتب علمى را از عمويش و ديگران فراگرفته است و تا اين تاريخ در اصفهان زيست دارد (1).
ص:133
مؤلف گويد:شخص فاضلى را به دين نام و نشان در شهر اصفهان كه معاصر با ما باشد نشناخته ام و گويا مراد شيخ معاصر از مترجم حاضر شيخ على معروف به شيخ على كوچك يا شيخ على(صغير)بوده باشد ليكن شيخ على كوچك داراى اين درجه و مقام نبوده است كه شيخ معاصر وى را بدانها ستوده است.آرى شيخ معاصر آشناتر به آن چيزى است كه مرقوم داشته است.
وى فاضلى عالم و محدثى پرهيزكار و اندرزگو بود.به خط كهن يكى از فضلا كه از فهرست شيخ محمد بن على حمدانى قزوينى نقل كرده بود،نام او را به طرزى كه ما نوشتيم نوشته است و او را به فضل و علم و وعظ و پرهيزكارى و عبادت ستوده و اضافه كرده كتاب جامع الاخبار از آثار او مى باشد.
ليكن آنچه را كه وى اظهار داشته،دوگونه اشكال دارد.1-جامع الاخبار از آثار محمد بن محمد شعيرى است و خود او در فصل تقليم اظفار(ناخن گرفتن)به نام خويش اشاره كرده است و ما حقيقت اين موضوع را در ذيل ترجمه اش خواهيم نوشت مگر اينكه بگوئيم ممكن است مترجم حاضر هم كتابى به نام جامع الاخبار داشته باشد و مؤيّد
ص:134
اين احتمال آن است كه در ترجمه شعيرى خواهيم نگاشت كه نسخه هاى جامع الاخبار متعدد است و ممكن است يكى از آنها از آثار مترجم حاضر بوده باشد.
اشكال دوم:حمدانى يادشده مؤلف فهرستى نمى باشد و ما كتابى به اين نام از وى سراغ نداريم آرى او راوى كتاب رجال فهرست شيخ منتجب الدّين مى باشد؛در عين حال ممكن است او هم كتاب فهرستى داشته باشد،پس مطالب مربوط به آن را در محل خودش يادآور خواهيم شد در انتظار باش.
در هر حال مترجم حاضر على بن يحيى خياط كه شاگرد ابن ادريس باشد نخواهد بود.
سعيد بن هبة اللّه راوندى
شيخ منتجب الدّين در فهرست نوشته است وى فقيهى موثق بود.
مؤلف گويد:ما بقى نسب او را در شرح حال پدرش ياد كرديم.
عماد الدّين فرزند فاضلى داشته است به نام شيخ برهان الدّين ابو الفضائل محمد بن شيخ عماد الدّين على و دو برادر بافضيلت هم داشته است به نام شيخ امام ظهير الدّين ابو الفضل محمد بن قطب راوندى و شيخ امام شهيد نصير الدّين ابو عبد اللّه حسين بن قطب راوندى.
ابن جمهور لحساوى در آغاز غوالى اللئالى مى نويسد:اينجا طريق ديگرى است و طريق مزبور آن است كه روايت مى كند شيخ محمد بن نما از شيخ ابو الفرج على بن شيخ قطب الدّين ابى الحسين راوندى،از پدرش از سيد مرتضى بن داعى،از جعفر دوريستى،از شيخ صدوق.
مؤلف گويد:مراد ابن ابى جمهور از شيخ ابو الفرج مترجم حاضر است و پيش از اين ذيل شرح حال سيد حيدر بن محمد حسينى مؤلف كتاب غرر الدرر يادآورى شد كه سيد حيدر،از شيخ على بن سعيد بن هبة اللّه راوندى روايت مى كرده است و مراد از شيخ على راوندى مترجم حاضر است.
ص:135
و از فتح الابواب ابن طاوس به دست مى آيد كه شيخ محمد بن نما و شيخ اسعد بن عبد القاهر نيز از شيخ عماد الدّين على(كه مترجم حاضر است)روايت مى كرده اند و او از پدرش قطب راوندى روايت داشته است و ابن طاوس هم به واسطه آن دو از وى روايت مى نمايد.
پس از اين از او به عنوان شيخ ابو الحسن على بن محمد بن محمد بن محمد بن على بن محمد بن محمد سكون حلّى كه معروف به ابن سكون است يادآورى خواهد شد.
وى فاضل كامل صمدانى و حكيم عالم ربانى و استاد ميثم بحرانى و از معاصران خواجه نصير طوسى است.
علامه حلّى در خلاصه گفته است معظم له از علوم عقليه و نقليه باخبر بوده و از قواعد حكما اطلاع دقيق داشته و آثار برجسته اى تأليف نموده است (1)(2).
شيخ حسن(صاحب معالم)در اجازه اش مى نويسد:از آثار او كه مشاهده كرده ام يكى مفتاح الخير است كه در شرح ديباچۀ رسالۀ الطير شيخ ابو على سينا بوده است.
ديگرى شرح بر قصيدۀ ابن سينا است كه دربارۀ نفس و حالات آن سروده است.از اين
ص:136
شرح به خوبى مى توان فهميد مترجم حاضر مصداق جملاتى است كه علامه حلّى در حق او مرقوم داشته است بلكه بالاتر از آن هم استفاده مى شود.
شيخ معاصر در امل الآمل پس از نقل كلام علامه و شيخ حسن صاحب معالم اظهار داشته است:علامه حلى به توسط فرزندش حسين بن على بن سليمان،از پدرش على بن سليمان همگى آثار او را روايت كرده است.
مؤلف گويد:گاهى علامه حلى از كمال الدّين بن ميثم بحرانى و نيز از شيخ على بن سليمان روايت مى كرده است.به طورى كه از آغاز غوالى اللئالى ابن ابى جمهور احسائى به دست مى آيد،شيخ على بن سليمان از شيخ كمال الدّين بن سعادت بحرانى روايت مى كرده (1).
باز اظهار داشته است:در كتابخانه موقوفه قسطنطنيه روم شرح قصيده ابن سينا را كه از آثار شيخ على بوده است ديده ام و از تراوشات افكار او معلوم مى شود كه شيخ على در همان پايه از دانش بوده كه علامه او را توصيف نموده است.
شيخ حسن(قدس سره)نوشته است:قصيدۀ مزبور همان قصيده ابن سينا است و شرح مزبور به نام المنهج المستقيم على طريقة الحكيم موسوم مى باشد.
مطلع قصيدۀ ابن سينا اين است:
هبطت اليك من المحل الارفع ورقاء ذات تعزّز و تمنّع
شيخ ابو على حدّ اكثر مطالب حكمت را در اين قصيده مندرج ساخته است و گروهى ديگر علاوه بر شيخ على از حكماى عامه و خاصه آن قصيده را شرح كرده اند
ص:137
و ما در ضمن دو بخش از كتاب حاضر به بخشى از آن شروح اشاره خواهيم كرد (1).
شيخ على رسالة العلم و ديگر مسائل تابعۀ آن را كه از آثار استادش شيخ كمال الدّين ابو جعفر احمد بن على بن سعيد بن سعادت بحرانى بوده است،براى خواجه نصير طوسى ارسال داشت و به وى التماس كرد تا آن رساله را شرح كند و به توضيح مسائل مشكله آن اقدام نمايد خواجه نصير درخواست وى را پذيرفت و رساله علم را تشريح كرده براى او بازپس فرستاد و پاره اى از موارد آن را مورد انتقاد قرار داد و حق مطلب را آن چنان كه بايد ادا كرد.شيخ على همان رساله و شرح را در ضمن رسالۀ مستقلى گرد آورد كه در حال حاضر معروف است و نسخه هاى چندى از آن در اختيار ما مى باشد و شيخ على بن سليمان در پايان آن رسالۀ مفرده،خود را اين چنين معرفى كرده است:شيخ كمال الدّين ابو الحسن على بن سليمان بحرانى،و اين معرفى دليل بر مغايرت اين شخص و مترجم حاضر نمى باشد.
خواجه نصير در آغاز شرح رساله العلم در ستايش از على بن سليمان چنين نوشته است:أتانى كتاب من الجناب الكريم السيدى السندى العالمى العاملى الفاضلى المفضلى المدققى المحققى الجمالى الكمالى ادام اللّه جماله و قدّس كماله الى الداعى الضعيف محمد الطوسى المحروم اللهيف.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه و بزرگوارى شايسته و از معاصران بشمار مى آيد.
مؤلف گويد:ظاهرا اين مترجم غير از شيخ على بن سليمان يادشده مى باشد و اين كه شيخ معاصر وى را به فضيلت و فقاهت و بزرگوارى ستوده است،به عهدۀ خود او
ص:138
مى باشد زيرا من او را نمى شناسم و از چگونگى حال او اطلاعى ندارم (1).
وى از دانشوران روزگارش بوده است و من اجازۀ او را كه براى يكى از شاگردانش كه بر پشت كتاب الغرة در منطق،تأليف فرزند سيد شريف نوشته است، ديده ام و تاريخ آن اجازه سال 975 هجرى بوده است.بنابراين مشار اليه از دانشوران دولت صفويه بوده است پس احوال او را از تواريخ صفويه به دست آوريد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فقيهى فاضل و شايسته و پارسا بوده و از مراتب عربيت بهرۀ وافى داشت و از معاصران است.در اولين حجى كه در سال 1057 هجرى اتفاق افتاده بود همراه ما بود و دو سال پس از آن به دست مخالفان به شهادت رسيد رحمة اللّه عليه.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى صالحى دين دار بوده است.
وى از بزرگان دانشوران متأخر بوده است.
پيش از اين از دانشورى به نام شيخ علم بن سيف بن منصور يادآورى شده،مناسب است اين دو تن به يكديگر اشتباه نشوند.
ص:139
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى صالح و پارسائى معاصر بود آثار چندى دارد از جمله منهاج الفلاح،راجع به اعمال سال و كتاب مجمع المسائل،در فقه كه كتاب طهارت و صلات آن به پايان رسيده است و جامع فروع و ادله و اقوال و احاديث شريفه بوده است.
مؤلف گويد:كتاب منهاج الفلاح را كه در اعمال سال مى باشد،به پارسى تأليف نموده است و كتابى معروف و مورد استفاده همگان است و در آن كتاب از كتابهاى چندى،از جمله مجمع الدعوات كه ممكن است از آثار تلّعكبرى باشد نقل نموده است.
ملا بافقى پس از شيخ بهائى مى زيسته است،زيرا او در كتاب منهاج الفلاح خود كه در اعمال سال تدوين شده است،از مفتاح الفلاح شيخ بهائى نقل كرده است.
بافقى(به فتح باء يك نقطه و الف ساكن و فا و قاف)منسوب به بافق است كه از قصبه هاى كرمان بشمار مى آيد و هم اكنون آباد و معروف است (1).
وى از بزرگان علماء و معروف به ابو القاسم بن شبل و ابن شبل وكيل مى باشد و از
ص:140
بزرگان مشايخ نجاشى و شيخ طوسى بشمار است و از ظفر بن حمدون كه در تعديل وى اختلاف است روايت مى كرده است.
علماى رجال در كتابهاى خود عنوان خاصى براى او مقرر نداشته اند ليكن نجاشى در ضمن نام بردارى از ظفر بن حمدون اظهار داشته است:كتاب شرح حال ابو ذر را كه از آثار ابن حمدون بوده است نزد ابو القاسم على بن شبل بن اسد قرائت كرده است 1.
شيخ طوسى در فهرست در ضمن معرفى ابراهيم بن اسحاق احمرى مى نويسد:
خبر داد به من كتابها و روايت هاى او را ابو القاسم على بن شبل بن اسد وكيل،گفت اطلاع داد به من از آنها ظفر بن حمدون بن شدّاد بادرانى 2.
شيخ طوسى در رجال خود در باب آنهايى كه از ائمه عليهم السّلام روايت نكرده اند،در ضمن يادآورى از ظفر بن حمدون مى نويسد:خبر داد از او به ما و ابن شبل وكيل 3.
بار ديگر شيخ طوسى در كتاب امالى در ضمن سند حديثى اظهار داشته است:اين حديث بر ابو القاسم بن شبل قرائت مى شد و من هم سماع مى كردم.در جاى ديگر از همان كتاب مى نويسد:اين حديث در خانه ابو القاسم بن شبل بن اسد وكيل واقع در محل ربض بغداد در باب محول در ماه صفر سال 410 هجرى بر ابو القاسم قرائت مى شد و من هم آن را سماع مى كردم.وى گفت:حديث كرد ما را ظفر بن حمدون بن احمد بن
ص:141
شداد بادرائى در محل بادراى در ماه ربيع الآخر در سال 347 هجرى و باز ابو القاسم گفته حديث كرد ما را ظفر بن حمدون بن احمد،از ابراهيم بن اسحاق احمر...
مؤلف گويد:پيداست كه ابن شبل وكيل و ابو القاسم بن شبل كه شيخ در كلام خود آورده است،شخص واحدى بوده است.
و ظاهرا كلمه وكيل صفت پدرش شبل است و احتمال دارد شبل از وكلاى ناحيه مقدسه حضرت ولى عصر(عج)بوده باشد.در عين حال در كتابهاى رجال نام و نشانى از وى نمى باشد تا اطلاعى از چگونگى زندگى او داشته باشيم.
يادآورى مى شود علامه حلى در پايان اجازۀ ابناء زهره ابن شبل،مترجم حاضر را در رديف مشايخ شيخ طوسى نام برده است.
ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:ابو القاسم على بن شبل بن اسد وكيل از اعلامى است كه علماى رجال در كتابهاى خود از وى نام نبرده اند.و تنها شيخ طوسى در فهرست خويش در معرفى ابراهيم بن اسحاق احمر از وى ياد كرده است و شيخ از او روايت مى كرده و خود او از ظفر بن حمدون روايت مى نمود و همين سند هم در معرفى ظفر،ياد شده است.
پيش از اين به عنوان سيد امير شرف الدّين على بن حجة اللّه بن شرف الدّين على بن عبد اللّه بن حسين بن محمّد بن عبد الملك تا به آخر نسبش،يادآورى شده است.
وى فاضلى دانشور و كثير الرواية و پدر ابن شهرآشوب فقيه معروف است.
و به طورى كه فرزندش ابن شهرآشوب در كتاب المناقب اظهار داشته است:
پدرش على از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى و از شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبّار بن على مقرى رازى روايت مى كرده است و هر دوى ايشان از شيخ طوسى روايت داشته اند.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ على بن شهرآشوب فاضلى دانشور بود
ص:142
و فرزندش محمد از وى روايت مى كرده و فقيهى محدّث بوده است.
مؤلف گويد:به طورى كه از پاره اى از مواضع از جمله اجازۀ شيخ حسين بن على بن حمّاد ليثى واسطى به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى و از اجازات ديگر برمى آيد على بن شهرآشوب از پدرش شهرآشوب روايت مى كرده است.
وى فاضلى دانشور و شاعر بشمار مى آمده و ممكن است از معاصران ابن فهد حلّى بوده باشد.
هفت فقره چكامۀ او را كه در سوگ حضرت امام حسين عليه السّلام سروده بود، ضمن مجموعه اى در اردبيل ديده ام و آن مجموعه به خط شيخ محمد بن على بن حسن جباعى عاملى شاگرد ابن فهد ياد شده بوده است.
ممكن است با توجه به معناى شهيفنه اين كلمه منتسب به مادر بوده باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ على شهيفينى(شفيهنى)حلّى شاعرى اديب و بافضيلت بوده و مدايح بسيارى در ستايش از امير المؤمنين و ديگر از ائمه طاهرين عليهم السّلام سروده است از آن جمله:
يا روح أنس من اللّه البداء بدا و روح قدس على العرش العلّي بدا
يا علة الخلق يا من لا يقارب خي ر المرسلين سواه مشبه أبدا
يا من به كمل الدّين الحنيف و للا يمان من بعد و هن ميله عضدا
يا صاحب النّص فى خم و من رفع ال نبى منه على رغم العدى عضدا
أنت الذى اختارك الهادى البشير أخا و ما سواك ارتضى من بينهم أحدا
أنت الذى عجبت فيك الملائك فى بدر و من بعدها اذ شاهدوا أحدا
مولاى دونكها بكرا منقحة ما جاورت غير مغنى حلة بلدا
دقت فراقت لذى علم و ينكر مع ناها البليد و لا عقب على البلدا
-اى روح دلنشين كه از سوى خدا بر جهانيان ارزانى گرديده اى و اى روح پاكيزه كه بر عرش خداى بزرگ ظاهر شده اى.
ص:143
-اى كسى كه علت اصلى آفرينش موجودات جهان هستى بوده و اى كسى كه جز تو ديگرى شباهت به بهترين رسولان نداشته و جز تو ديگرى همتاى او نبوده است.
-و اى كسى كه دين اسلام به ولايت تو به كمال رسيده و ايمان به خدا پس از آن كه از سوى مخالفان رو به سستى نهاده،به محبت تو سر بر استوارى برداشته.
-اى كسى كه در روز غدير خم ولايت تو تصريح شد و اى كسى كه پيغمبر در آن روز برخلاف انتظار مخالفان بازوى تو را به دست گرفت و تو را بر فراز دست خود بالا برد.
-و اى كسى كه پيغمبر تو را براى برادرى خويش برگزيد و حاضر نشد از ميان ديگران برادرى براى خود اختيار نمايد.
-تو آن كسى هستى كه فرشتگان را در روز جنگ بدر به شگفتى درآوردى و همچنين از زورمندى تو در روز جنگ احد به تعجب درآمدند.
-اى آقاى من قصيدۀ بكرى در ستايش تو سرودم كه در شهر حلّه جز براى تو براى ديگرى سزاوار نيست و جز تو از ديگرى اظهار بى نيازى ندارد.
-آرى دانشمند مى داند چه گفتم و به غير از انسان كندذهن و ناشايست كسى حقيقت آن را انكار نمى نمايد (1).
وى از بزرگان دانشوران روزگار خود بوده و آغاز دولت شاه اسماعيل اول صفوى را هم دريافته است.
از تاريخ حسن بيك روملو استفاده مى شود كه ملا شرف الدّين از شاگردان ملا محيى الدّين و ملا قوام الدّين گلبارى بوده است و از آثار او تفسير آيات الاحكام و شرح محرر است.
ممكن است محرر از آثار ابن فهد يا شافعى باشد.
ص:144
و از آثار او شرح ارشاد است كه شايد مراد ارشاد علامۀ حلّى باشد.
ملا شرف الدّين سال 907 هجرى يعنى يك سال پس از جلوس شاه اسماعيل صفوى درگذشته است (1).
مؤلف گويد:ملا قوام الدّين يادشده استاد امير صدر الدّين محمد شيرازى است كه صدر الدّين فن كلام و ديگر از علوم را از وى استفاده كرده است و ممكن است قوام الدّين پدر ملا همام الدّين باشد كه استاد علامه دوانى مى باشد.
پيش از اين از وى به عنوان سيّد على بن حسين بن محمد بن محمد حسينى مشهور به صائغ جزّينى عاملى نام برده ايم.
وى از فقيهان روزگار شيخ بهائى است و در هنگام جهاندارى شاه عباس كبير صفوى مى زيسته است و گروهى از دانشوران از محضر او استفاده كرده اند از آن جمله ملا محمد باقر بن ملا زين العابدين بن امير على كوهبنانى است.
و ملا محمد باقر در يكى از رساله هايش از وى به كمال فضيلت و دانشمندى و فقاهت و پرهيزكارى توصيف كرده است و از قرائن پيداست ملا محمد باقر در شهر يزد منصب شيخ الاسلامى را برعهده داشته و حكايتى با شاه عباس داشته كه نقل محافل است.
و من در كتاب امل الآمل به شرح حال او دست نيافتم و ممكن است در مواضع
ص:145
ديگر از اين كتاب به طرز ديگرى يادآورى شده باشد (1).
ازاين پس به عنوان سيّد رضى الدّين ابو القاسم يا ابو موسى يا ابو الحسن على بن سيد سعد الدّين ابو ابراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد ملقب به طاوس تا آخر نسبش ذيل ترجمه مؤلف اقبال و امثال آن از كتاب هاى ديگر خواهد آمد.
وى دانشورى بافضيلت بوده و از طبيب هاى ماهر روزگار شاه اسماعيل اول صفوى و شاه تهماسب صفوى بشمار مى آيد.
كتاب كشف الاسرار در بيان خواص ادويه مفرده و مركبه از آثار اوست و اين كتاب را كه كتابى بزرگ و پرفائده است بنا به پيشنهاد شاه اسماعيل تأليف كرده است و به طورى كه خود در آغاز اين كتاب اظهار داشته پيش از آن كتاب ديگرى در ادويه مفرده تأليف نموده است.
پيش از اين به نام ملا غياث الدّين على بن كمال الدّين حسين طبيب كه شاگرد امير سيد حسين مجتهد بوده اشاره كرديم و حقيقت آن است كه مترجم حاضر همان ملا غياث الدّين ياد شده است.
حسن بيك در تاريخ خود از وى ياد كرده و از او بى اندازه تمجيد نموده و اظهار داشته:ملا غياث الدّين از كمال علم و معرفت برخوردار بوده و چنين گفته:در سال 982
ص:146
هجرى شاه تهماسب به بيمارى سختى دچار شد چنانكه كار سلطنت مختل گرديد و امراى دولت و اركان مملكت به مشقت افتادند ملا غياث الدّين به معالجه او اقدام نمود و شاه تهماسب از اين بيمارى مهلك رهائى پيدا كرد و پس از دو سال به همان بيمارى درگذشت.
پيش از اين با عنوان شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى از او ياد شده است.
ازاين پس به عنوان شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد نيشابورى سبزوارى تميمى خواهد آمد و احتمال تعدد هم دارد.
به عنوان شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد بن محمد بن[...]نيشابورى تميمى سبزوارى يادآورى خواهد شد.
منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى شايسته بوده است.
وى دانشورى بافضيلت و محدثى معروف بوده و به توسط سيد ابو البركات على بن حسين علوى خوزى از شيخ صدوق روايت مى كرده.
از كتاب مناقب ابن شهرآشوب و قصص الانبياء قطب راوندى و از آغاز سند برخى از نسخه هاى غيبت و عيون اخبار الرضا صدوق و چندين موضع ديگر معلوم
ص:147
مى شود كه ابن شهرآشوب توسط يكى از دو فرزندانش محمد و على از مترجم حاضر روايت داشته است و پس از اين هم ضمن شرح حال از دو فرزندش به روايت مزبور اشاره خواهد شد.
بنابراين شيخ ابو الحسن مترجم حاضر،همدرجۀ با شيخ طوسى و سيد مرتضى بوده است و براى ديگر احوال او از مصادر ديگر بايد استفاده كرد (1).
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد نيشابورى تميمى عالمى بافضيلت بود و ابن شهرآشوب از وى روايت داشته و دور نيست اين شخص با تميمى سبزوارى پيش يادشده متحد باشد بلكه ظاهر هم همين است (2).
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:شيخ على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى فقيهى دين دار و از ثقات علماء و از شاگردان شيخ ابو جعفر بوده است.
از نظر من حقيقت آن است كه مترجم حاضر با تميمى سبزوارى متّحد مى باشد.
به طورى كه قبلا گفتيم از كلام شيخ معاصر به دست مى آيد كه ابن شهرآشوب از على بن عبد الصمد بدون واسطه روايت مى كرده و حال آنكه چنين نيست بلكه ابن شهرآشوب به توسط يكى از دو فرزندش از وى روايت داشته و ممكن است اشتباه شيخ معاصر ازآن جهت بوده كه نام يكى از دو فرزندش شيخ ابو الحسن على بن ابى الحسن على بن عبد الصمد مى باشد.و على بن عبد الصمد هم به اين فرزند اطلاق مى شده و هم ممكن است نسخه برداران لفظ يكى از دو على را اسقاط كرده و موجبات اشتباه شيخ معاصر را فراهم كرده باشند.
شيخ ابو الحسن سه فرزند دانشور و بافضيلت به نامهاى محمد و على و حسين داشته و نواده اى فاضل به نام شيخ على بن محمد و ديگرى به نام شيخ امام ركن الدّين
ص:148
محمد بن حسين داشته كه به چگونگى حال آنها به طور مستقل اشاره خواهيم كرد.
مؤلف گويد:در كتاب مهج الدعوات ابن طاوس و ديگر كتاب ها ذيل سند حرز معروف حضرت جواد الائمه عليه السّلام چنين ديدم:شيخ على بن عبد الصمد گفته است كه خبر داد به ما شيخ فقيه ابو جعفر محمد بن ابى الحسن رحمه اللّه عموى پدرم، گفت خبر داد به ما ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى،گفت خبر داد به ما پدرم،از فقيه ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه،و خبر داد به من جدم، گفت خبر داد به ما پدرم فقيه ابو الحسن رحمه اللّه،گفت خبر دادند به ما گروهى از اصحاب ما رحمهم اللّه كه از ايشان است سيد ابو البركات و شيخ ابو القاسم على بن محمد معاذى و ابو بكر محمد بن على معمرى(عمرى)و ابو جعفر محمد بن ابراهيم بن عبد اللّه مدائنى،همگى گفتند خبر داد به ما ابو جعفر محمد بن على بن حسين قمى رحمه اللّه (صدوق بن بابويه)،گفت خبر داد به من پدرم گفت خبر داد به من على بن ابراهيم بن هاشم از جدش،گفت خبر داد به من ابو نصر همدانى،گفت خبر داد به من حكيمه دختر حضرت محمد بن على بن موسى بن جعفر يعنى حضرت جواد عليهم السّلام تا به آخر حديث.
و محتمل است بلكه ظاهرا على بن عبد الصمد در سند ابن طاوس مترجم حاضر باشد نه فرزندش على بن ابى الحسن على بن عبد الصمد زيرا به طور اختصار از فرزندش تعبير به على بن عبد الصمد شده است.
يادآورى مى شود شيخ حاضر از بزرگان اصحاب ما است و يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ در ذيل شرح حال عده اى از مشايخ ما مى نويسد:از ايشان است شيخ على بن عبد الصمد كه روايت مى كند از فقيه ابو جعفر محمد بن على بن عبد الصمد،از جعفر بن احمد بن عباس دوريستى،از پدرش محمد(احمد)يادشده ،از ابو جعفر محمد بن عبدويه(بابويه)قمى و نيز روايت مى كند،از شيخ حسن بن على بن يقطين،از پدرش.
مؤلف گويد:نسخه رساله نارسا و مشتمل بر پاره اى از تحريفات است و گذشته از اين،كلام او از وجوهى چند بيرون از نظر نمى باشد.وجه اول...
ص:149
ابن طاوس در مهج در اسناد حرز حضرت صادق عليه السّلام چنين نوشته است:
على بن عبد الصمد از عموى پدرش محمد بن على بن عبد الصمد،از جعفر بن محمد دوريستى،از پدرش از صدوق محمد بن بابويه و گفت خبر داد مرا جدم،از پدرش على بن عبد الصمد،از محمد بن ابراهيم كاشى مجاور در مشهد رضوى،از صدوق از پدرش.اين سند بيرون از تأمل نمى باشد...
و باز در مهج ذيل سند حرز حضرت فاطمه زهرا(عليهما السّلام)گفته است:
على بن محمد بن عبد الصمد،از جدش از فقيه ابو الحسن از سيد ابو البركات على بن حسين حسنى از صدوق محمد بن بابويه از حسن بن محمد بن سعيد از فرات بن ابراهيم...
از كتاب بشارة المصطفى تأليف محمد بن ابى القاسم طبرى نسب مترجم حاضر چنين به دست مى آيد:شيخ ابو الحسن بن عبد الصمد بن محمد تميمى و نيز استفاده مى شود معظّم له از پدرش عبد الصمد روايت مى كرده و فرزندش ابو جعفر بن على بن محمد از وى روايت داشته است و ابو القاسم طبرى يادشده به توسط فرزندش محمد يادشده از وى روايت مى كرده است.
و از كتاب فرائد السمطين حموينى عامى معاصر با علامه،از نسب او به نوعى ياد كرده است كه ما هم آن را در ضمن ترجمه احوال فرزند مترجم حاضر و نواده اش حسين بن محمد ايراد كرده و اظهار نظر لازم را نموده ايم.
ابن طاوس در كتاب مهج در ذيل سند حرز حضرت امام صادق(عليه السّلام) چنين نقل كرده است:شيخ على بن عبد الصمد رحمه اللّه گفته است حديث كرد مرا شيخ فقيه عموى پدرم ابو جعفر محمد بن على بن عبد الصمد رحمه اللّه،گفته است حديث كرد مرا شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى،گفت خبر داد به من پدرم،گفت خبر داد به ما شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى و باز حديث كرد مرا جدم گفت خبر داد به من پدر فقيهم ابو الحسن على بن عبد الصمد رحمه اللّه،گفت خبر داد به من ابو جعفر محمد بن ابراهيم بن نبال كاشى مجاور در مشهد رضوى على ساكنه الصلاة و السّلام،گفت خبر داد به من شيخ ابو جعفر صدوق از پدرش...
ص:150
محمد حارثى همدانى جباعى عاملى جبعى عموى شيخ بهائى(ره)
وى دانشورى بافضيلت و بزرگوارى فقيه و شاعر بوده است و مانند برادرش حسين بن عبد الصمد از شاگردان شهيد ثانى بوده و خود به شاگردى وى در منظومه الفيه شهيد كه اثر طبع خويش بوده،اشاره كرده است.
و من به جز همان منظومه كه به نام الدرة الصفية فى نظم الالفية باشد به آثار ديگر او دست نيافته ام و آن منظومه را در شهر سارى مازندران ديده ام.
علاوه بر آن بخشى از كتاب قبس المصباح صهرشتى كه به خط شريف شيخ نور الدّين مى باشد و تاريخ آن 920 هجرى است در نزد من موجود است كه در آخر آن نوشته است:اين بخش را ابو القاسم على بن عبد الصمد جباعى به خط خود نسخه بردارى كرده؛از تاريخ يادشده معلوم مى شود كه اين بخش از قبس المصباح را در اوائل عمرش نسخه بردارى كرده است.و من اجازه اى را كه شيخ على كركى به خط خود بر پشت رسالۀ جعفريه براى وى نوشته است ديده ام و صورت آن اين است:«و بعد بخشى از اين رساله را كه به نام جعفريه موسوم و دربارۀ نماز تدوين شده است شايسته بافضيلت،شيخ نور الدّين بن شيخ فاضل عمدة الاخيار ضياء الدّين عبد الصمد بن مرحوم مقدس پيشواى بزرگان جهان شيخ شمس الدّين محمد جبعى كه خدا توفيق او را پايدار بدارد و به راه راست برقرار فرمايد بر من قرائت كرده و اكثر آن را هم به سماع بهره برده است و به او اجازه دادم تا اين كتاب را از من روايت كند و به فتواهاى آنكه رأى من بر آنها استقرار يافته و مورد اطمينان بوده عمل نمايد اينك معظّم له هرگونه كه بخواهد اثر مزبور را روايت نمايد و توفيق او را از خدا خواهانم.و اين حروف و اجازه را مؤلف رسالۀ مزبور نيازمند به خدا على بن عبد العالى به خط خود در مشهد مقدس غروى در پنجم ماه رجب سال 935 هجرى مرقوم داشته است».
و من نيز رسالة السجود بر تربت حسينيه را كه از آثار شيخ على كركى بوده و مترجم حاضر آن را به خط خود مرقوم داشته و در روزگار حيات مؤلف پايان يافته است
ص:151
ديده ام و چنين امضا شده است:اين رساله را على بن عبد الصمد بن محمد جبعى در سال 935 هجرى به خط خود مرقوم داشته است.
و از اين تاريخ استفاده مى شود كه شيخ على دو سال پس از تأليف اصل رساله به نسخه بردارى از آن اقدام كرده است.
پيش از اين با عنوان شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى يادآورى شده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ميسى فاضلى صالح و پارسائى پرهيزكار و از علماى معاصر بشمار مى رود و اين مترجم با شيخ على ميسى كه پس از اين نام برده مى شود ارتباطى ندارد (1).
مؤلف گويد:اين گونه اوصاف كه براى ميسى نقل شده است به عهدۀ شيخ معاصر است.
شهيد ثانى در ضمن اجازه اى كه براى شيخ حسين عبد الصمد(پدر شيخ بهائى ره) نوشته اظهار مى دارد:كتاب هاى شهيد را به طرق چندى از جمعى از مشايخ روايت مى كنم عالى ترين طريق آن از شيخ امام اعظم بلكه پدر عظيم الشان،بزرگ فضلاى زمان و تربيت كننده دانشوران اعيان،شيخ بزرگوار بافضيلت،محقق پارسا و پرهيزكار
ص:152
باتقوا،نور الدّين على بن عبد العالى ميسى عاملى كه خدا جايگاه او را در بهشت،رفيع گرداند و او را با دوستانش محشور فرمايد به حقيقت روايتى كه از استادش امام سعيد پسر عموى شهيد شمس الدّين محمد بن محمد بن داود مشهور به ابن مؤذن جزّينى داشته است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ نور الدّين على بن عبد العالى ميسى عاملى فاضلى دانشور و متبحّرى محقق و مدققى جامع و كاملى ثقه و پارسائى عابد و پرهيزكارى بزرگوار و عظيم الشأن و يكتاى روزگارش بوده است.
شيخ بزرگوار ما شهيد ثانى بدون واسطه از وى روايت مى كرده است و همچنين به توسط سيد حسن بن جعفر بن فخر الدّين حسن بن نجم الدّين اعرج حسينى،از وى روايت داشته است.و شهيد ثانى در يكى از اجازاتش از او ياد كرده مى نويسد:استاد ما امام بزرگوار،بلكه پدر معظّم شيخ فضلاى دوران و مربى دانشوران اعيان،شيخ باجلالت،محقق عابد و زاهد پرهيزكار باتقوا،نور الدّين على بن عبد العالى ميسى.
شيخ على بن عبد العالى عاملى به وى اجازه داده و در ضمن اجازه از وى چنين برداشت كرده است:سيد ما شيخ اجل،دانشور بافضيلت و كامل و داناى دانايان و مرجع دانشوران دوران،داراى كمالات نفسانى و جامع بهترين صفات كامله عاليه،آنكه با برجستگيهائى كه دارد به مراتب عاليه نايل گرديده و با داشتن صفات ارزنده بر مركب راهوار نشسته و طى مراتب بزرگوارى نموده است.زين الحق و الملة و الدّين ابو القاسم على بن عبد العالى ميسى (1).
پس از تعريف هايى كه مناسب با شخصيت او بوده است.اظهار مى دارد:شيخ على ميسى از من استجازه كرد و به وى اجازه دادم.
از آثار او شرح رساله صيغ العقود و الايقاعات و شرح الجعفرية و رساله هاى
ص:153
چندى است.او سال 933 (1)هجرى درگذشته است (2).
مؤلف گويد:شيخ نور الدّين و پدرش(عبد العالى)و فرزندش شيخ ابراهيم از فضلاى بنام بوده اند.از جمله نواده هاى او شيخ لطف اللّه بن عبد الكريم فقيه و فاضل مشهور است كه مدرسه و مسجد شيخ لطف اللّه اصفهان به وى منسوب مى باشد و ما شرح حال فرزندش را پيش از اين ياد كرده ايم و شرح حال شيخ لطف اللّه را با پاره اى از مطالب كه مربوط به اين مقام است،ازاين پس خواهيم نوشت و فرزندان و نوادگانش كه از پدر و دخترش بوده اند هم اكنون در اصفهان هستند و امور اوقاف مدرسه و مسجد مزبور را عهده دار مى باشند.
و فرزندش شيخ ابراهيم و گروه ديگر از علما،از مترجم حاضر روايت كرده اند.
از جمله شيخ محيى الدّين بن احمد بن تاج الدّين ميسى عاملى.
و از اجازه شيخ نعمة اللّه فرزند شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد به سيد بن شدقم مدنى استفاده مى شود كه پدرش شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد بن شيخ شمس الدّين محمد بن خاتون عاملى از مترجم حاضر روايت داشته است.
و همچنين از آخر رجال كبير ميرزا محمد استرآبادى و از اجازۀ صاحب مدارك به ملا محمد امين استرآبادى و از ديگر اجازات از قبيل اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون به سيد بن شدقم مدنى،برمى آيد كه شيخ على ميسى با سند عالى از شيخ شمس الدّين محمد بن داود مؤذن جزّينى پسر عموى شهيد اول روايت داشته است.
مؤلف گويد:اجازه اى را كه شيخ على ميسى از شيخ شمس الدّين محمد بن مؤذن مشار اليه داشته ديده ام و صورت آن اجازه اين است:«از كسانى كه به دانش و استعداد موسوم گرديده و از بهترين مراتب آن سهم بسزائى يافته است،شيخ شايسته محقق زين الدّين على فرزند شيخ صالح عبد العلى مشهور به ابن مفلح ميسى كه فضيلتش فراوان و همتايش در ميان دانشوران بسيار باد،از اين بنده التماس كرد تا به وى اجازه اى دهم كه
ص:154
متضمن اجازات و قرائت هاى من باشد كه از مشايخم بهره برده ام؛زيرا او متوجه به اين معنى است كه ركن اعظم در درايت،روايت است و من بنا به درخواست او از خدا خواستم و به وى اجازه دادم تا روايت كند از من،از استاد من شيخ زين الدّين ابو القاسم على بن حلى(كذا)از شيخ شمس الدّين محمد عريضى،از استادش سيد حسن بن نجم الدّين،از استادش سيد عميد الدّين (1)...»
و تاريخ اين اجازه يازدهم ماه محرم الحرام سال 884 هجرى مى باشد (2).
و همچنين شيخ محمد بن احمد بن محمد صهيونى اجازۀ مختصرى به وى داده و من آن اجازه را ديده ام و تاريخ آن 879 هجرى بوده است (3).
و از آثار او شرح قواعد علامه است و چنانكه در ترجمه نواده اش شيخ لطف اللّه اشاره خواهيم كرد محتمل است شرح مزبور از ديگرى بوده باشد.
شيخ على كركى در ذيل باقى مانده عبارتى كه شيخ معاصر آن را نقل كرده چنين اظهار داشته است:ابو القاسم على بن مرحوم مبرور مقدس المتّوج المحبور(خرسنده شده از فيوضات حق تعالى)،شيخ اجلّ،دانشور باكمال،تاج الحق و الدّين عبد العالى عاملى ميسى كه خداى متعال مردم را از بركات انفاس او بهره مند گرداند و تا روز رستاخيز ايشان را از علوم او برخوردار بسازد،به محمد و خاندان پاكيزه گوهر او كه چراغ هاى راه هاى تاريك و مصادر نعمتهاى حضرت بارى تعالى بوده و شرايع و احكام الهى را همه جا در پناه خويش نگهدارى كرده اند.
بارى نامه اى از سوى او به اين ناتوان كه به درماندگى و كوتاهى خود اعتراف دارد و نويسندۀ اين اجازه است رسيد.نامۀ او را كه از هرگونه عظمت و بزرگوارى برخوردار است و شايسته هر نوع احترام مى باشد پذيرا گرديدم،در آن نامه درخواست كرده بود تا به
ص:155
ترتيبى كه ميان علماى عقلى و نقلى معمول است،اجازه عمومى از همه گونه علومى كه در اختيار دارم و با تفاوتى كه در آنها مشهود است،به فرزند نيك بختش فاضل بى همتا ظهير الدّين ابو اسحاق ابراهيم كه خدا او را در زير سايه پدر بزرگوارش روزگارى دراز برقرار بدارد اجازه بدهم.از آن نامه شريف به دست مى آمد كه خود او هم با مقام ارزنده اى كه دارد همين گونه تقاضا را براى خود كرده است و من با آنكه مى بايست از تقاضاى او به خاطر بزرگوارى كه دارد منصرف گردم و خواستۀ او را اجابت نكنم، وجوب متابعت و پذيرش از فرمان او،مرا از مخالفت كردن بازمى داشت.اين بود كه از خدا خواستم و به وى كه روزهايش دراز باد و به فرزند نيك بختش كه خدا ديدگان او را به برقرارى او روشن بدارد،اجازه(لفظى و كتبى صريح بدون كنايه)دادم تا هرآنچه را كه از ناحيۀ من به صحت رسيده است؛از علوم اسلامى كه اجازۀ روايت آنها از معقول و منقول، مداخله اى در آن دارد،از قبيل اصول فقه و كلام و فقه و حديث و تفسير و لغت و نحو و صرف و ديگر علوم ادبى كه در اختيار من درآمده روايت نمايند.به حقيقت روايتى كه از بسيارى از مشايخ عصر كه در مجالس آنها قرار گرفته و از انفاس آنها بهره برده ام دارا مى باشم و همچنين اتصالى كه با ايشان به دست آورده ام از انواع درايت،از سماع و قرائت و مناوله و اجازه و همچنين به ايشان اجازه دادم آثار مرا از تصنيف و تأليف در عين حالى كه اندك است از قبيل آنچه از شرح قواعد الاحكام به تأليف پيوسته است روايت نمايند.
پس از اين آثار خود را به طريقى كه ما در شرح حال محقق كركى يادآورى كرده ايم،متذكر شده است و به دنبال آن به طرق خود كه منتهى به كتابهاى شيعه و كتابهاى سنى مى شود به اندازه اى كه مناسب بوده اشاره كرده پس از آن اظهار داشته است:
«اذن كلى و عمومى دادم تا كتابهاى يادشده را به همان شرطى كه در نزد دانشوران معمول است و هرآنچه را كه صحت آن از نظر ايشان(پدر و پسر)ثابت شده، روايت نمايند خدا نعمتهاى خويش را از راه روايت و تأليفى كه انجام مى دهند بر ايشان فراوان سازد زيرا ايشان همه گونه اختيار را در نقل روايت دارند.و از بزرگواريهاى آقاى خودمان شيخ بزرگوار درخواست دارم اين ناتوان بينوا را از خاطر نبرند و در خلوتها و
ص:156
در تعقيب نمازها،از دعاهاى خود فراموش نكنند و مخصوصا از خدا بخواهند كه سرانجام من به خوبى برگزار شود و به آرزوهاى خويش كه آنها را ذخيره روز قيامت خود قرار داده ام نايل گردم و همراز شب وحشت قبرم بوده و موجبات خرسندى آن هنگام را فراهم آورده و از تنهائى،كه دور از بستگان و دوستانم مى باشم رهائى بخشد و مرا به خرسندى خدا مژده دهد و به درجات عاليه آن سرا و خدمتكارى محمد و آل محمد صلوات اللّه عليه و عليهم برساند».تاريخ اين اجازه در سال 934 هجرى در شهر بغداد بوده است (1).
از تاريخ يادشده معلوم مى شود كه اين اجازه را شيخ على كركى سه سال پيش از رحلتش مرقوم داشته است.
مؤلف گويد:شيخ على ميسى از شيخ شمس الدّين محمد بن داود مؤذن جزينى، يعنى پسر عموى شهيد،چنانچه پس از اين اشاره خواهد شد نيز روايت مى كرده است.
شيخ جعفر بن كمال بحرانى در يكى از اجازه هايش مى نويسد:پس از اين ذيل ترجمۀ شيخ نجم الدّين بن احمد شراكيشى عاملى خواهيم نوشت كه پدر شهيد ثانى هم از شيخ على ميسى روايت مى كرده است.
و به اين ترتيب براى بعضى از فضلا اشتباهى رخ داده كه شهيد ثانى از شيخ على كركى روايت مى كرده،حال آنكه چنان نيست،بلكه شهيد ثانى از شيخ على ميسى روايت داشته است چنانكه خود شهيد در پايان رساله كشف الريبة عن احكام الغيبة،آنگاه كه رساله را با نقل دوازده روايت به انجام مى رساند،مى نويسد:حديث اول خبر داد به ما، شيخ سعيد مبرور مغفور على بن عبد العالى ميسى(قدّس سرّه و نوّر اللّه قبره)به اجازه اى كه از استادش مرحوم مغفور شمس الدّين محمد بن مؤذّن جزّينى،از شيخ ضياء الدّين فرزند امام علاّمه محقق شيخ شمس الدّين ابو عبد اللّه شهيد محمد بن مكى،از پدرش،از سيد عميد الدّين عبد المطلب و شيخ فخر الدّين فرزند شيخ امام فاضل علامه،زنده كنندۀ
ص:157
مذهب.جمال الدّين حسن بن يوسف بن مطهّر،از پدرش از جد نيك بختش سديد الدّين يوسف بن على بن مطهر و از شيخ محقق نجم الدّين جعفر بن حسن بن سعيد حلّى،از سيد محى الدّين ابو حامد محمد بن ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره حلبى،از شريف فقيه عزّ الدّين ابو الحارث محمد بن حسن حسينى بغدادى،از شيخ قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه راوندى،از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلبى،از شيخ فقيه ابو الفتح محمد بن على كراجكى،گفت خبر داد مرا ابو عبد اللّه حسن بن محمد صيرفى بغدادى،گفت خبر داد به من قاضى ابو بكر محمد بن عمر جعابى،گفت خبر داد به من ابو محمد قاسم بن محمد بن جعفر كه از فرزندان عمر بن على عليه السّلام است،گفت خبر داد به من پدرم از پدرش،از پدرانش،از حضرت امير المؤمنين عليه السّلام تا آخر حديث.
مؤلف گويد:از اجازۀ سيد محمد صاحب مدارك به سيد حسن بن على بن شدقم مدنى برمى آيد كه شيخ على بن عبد العالى ميسى مترجم حاضر جدّ او بوده،چنان كه شهيد ثانى هم جدّ او بشمار مى آيد و ظاهرا شيخ على جدّ پدرى او از ناحيه مادر است.چنان كه شهيد ثانى،جد خود او از ناحيه مادر مى باشد و هويداست كه انتساب صاحب مدارك به شيخ على ميسى بيرون از ملاحظه نبوده است و ممكن است اشتباهى از ناحيه كاتب بوده باشد.
ميسى بفتح ميم و سكون يا و سين بى نقطه و در آخر يا منسوب به ميس است كه يكى از قريه هاى جبل عامل مى باشد.
در هرات ضمن مجموعه اى،به خط شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهائى ديدم چنين نوشته بود:شيخ امام،علامه پرهيزكار،شيخ على بن عبد العالى ميسى(اعلى اللّه نفسه الزكية)در نيمه شب چهارشنبه درگذشت و در شب پنج شنبه بيست و پنجم يا بيست و ششم جمادى الاولى سال 938 هجرى،در كوه صديق نبى مدفون گرديد و پيش از مرگ و پس از مرگ كرامات بسيارى از او ديده شده و او از اعلامى است كه روزگار او را ادراك نموده و به ديدارش رسيده ام ليكن براثر پيرى و از كارافتادگى از محضر او بهره ور نشدم.
ص:158
منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى محدثى صالح بود.
مؤلف گويد:ممكن است امامى بودن منسوب به مذهب اماميه يا امثال آن باشد.
وى شاعرى معروف و بافضيلت بوده است.
شيخ ابو الفتوح رازى در كتاب شرح شهاب قاضى قضاعى ابيات ارزندۀ بسيارى دربارۀ اهميت قناعت از وى نقل كرده است و تنها به آنچه وى يادآورى كرده اكتفا نمى شود و ممكن است از عامه بوده باشد.
وى از پيشينيان دانشوران بوده و كتابى داشته و ابن طاوس برخى از اخبار را از نسخۀ عتيقه اى از آن كتاب،در كتاب نجوم(فرج المهموم)نقل كرده است و از كتاب سيد برمى آيد كه مترجم حاضر،از على بن احمد،از ابراهيم بن فضل از ابان بن تغلب روايت مى كرده و ممكن است با واسطه از على بن احمد روايت كرده باشد.
عبد الکريم بن جمال الدّين احمد بن طاوس حسنى
وى فاضلى جليل و بزرگوار و فرزند مؤلف كتاب فرحة الغرى(سيد غياث الدّين عبد الكريم)و نواده(سيد احمد بن طاوس)مؤلف دو كتاب الملاذ و البشرى بوده.اين سيد به نام عموى پدريش رضى الدّين ابو القاسم على،مؤلف كتاب اقبال و پسر عمويش ناميده شده است و هم لقب با آن دو نفر بوده و از كنيه آنها هم استفاده كرده و در هنگامى كه آن دو تن زنده بوده اند از نام و لقب و كنيه ايشان بهره ور گرديده است.اين گونه نام و نشان گذارى در ميان عجم بى سابقه است،ليكن در عرب به ويژه در روزگاران پيش
ص:159
معمول بوده است.
در پشت نسخه اى از كتاب المجدى فى انساب طالبيين تأليف سيد ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسابه،اجازه اى از سيد عبد الحميد بن فخار موسوى ديدم كه سيد آن اجازه را براى مترجم حاضر و پدر او سيد عبد الكريم يادشده مرقوم داشته و چنين نوشته بود:و اجزت له و لولده السيد المبارك المعظّم رضى الدّين ابى القاسم على امتعه اللّه بطول حياته.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن غياث الدّين عبد الكريم بن احمد بن موسى بن طاوس حسنى وى فاضلى صدوق بوده است و شهيد اول به توسط ابن معيه از وى روايت مى كرده و خود او از پدرش روايت داشته (1).
مؤلف گويد:در مشهد مقدس رضوى در آخر نسخه الفصيح المنظوم ثعلب كه در فن لغت بوده و ابن ابى الحديد معتزلى آن را منظوم ساخته مشاهده كردم كه ابن داود(ره) به خط خود چنين نوشته بود:اين كتاب را به منظور تصحيح لازم با نسخه اى كه به خط مصنف نوشته شده بود،به اتفاق نقيب طاهر علامه مالك اين بنده رضى الملة و الحق و الدّين جلال اسلام و مسلمين ابو القاسم على بن مولانا طاهر سعيد امام غياث الحق و الدّين عبد الكريم بن طاوس علوى حسنى كه خدا او را يارى فرمايد و بر فضائل او بيفزايد،مقابله نمودم.سپس چنين امضا كرده است اين جمله را بندۀ واقعى او حسن بن على بن داود كه خدا او را بيامرزاد،در سيزدهم ماه مبارك رمضان سال 701 هجرى نوشته و به حمد خدا و درود بر پيمبر مصطفى پرداخته و از او تعالى درخواست آمرزش دارد.
غياث الدّين على بن عبد الکريم بن عبد الحميد حسينى نجفى
وى فقيهى شاعر و توانا و دانشورى بافضيلت و كامل بود و از مقامات و كرامات
ص:160
بهره وافى داشت و گاهى او را به عنوان سيد على بن عبد الحميد معرفى مى كنند و نام پدرش را به منظور اختصار از نسب او اسقاط مى نمايند و چنان وانمود مى شود كه اين دو جمله عنوان براى دو شخص است حال آنكه چنين نيست.
ابن ابى جمهور در غوالى اللئالى مى نويسد:ابو العباس(ابن فهد حلى)اظهار داشته است:خبر داد به من مولى سيد سعيد امام بهاء الدّين على بن عبد الحميد نسّابه حسينى، گفت خبر داد به من سيد امام علامه نسّابه تاج الدّين محمد بن معيه حسنى،مترجم حاضر از جمعى از جمله شيخ مقرى حافظ پسنديده و حاج عمره گزار شمس الحق و الدّين محمد بن قارون و ديگرى روايت مى كرده است.
بهاء الدّين از معاصران شهيد اول بود و استاد شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد بوده و شيخ حسن از وى روايت مى كرده و همچنين استاد ابن فهد حلّى بوده است و خود او سمت شاگردى شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى را داشته و چنان كه نوشتيم معاصر شهيد هم بوده است.
بهاء الدّين از فضلاى عصر و بزرگان روزگارش بوده و همچنين جدش سيد عبد الحميد از افراد بنام بشمار مى آمده و به طورى كه از كتاب الدّر النضيد فى تعازى الامام الشهيد برمى آيد،نواده اش از وى روايت مى كرده است.بلكه گذشته از او پدرش عبد الكريم نيز از وى روايت داشته است و ابن فهد نيز در كتاب المهذب البارع فى شرح مختصر الشرائع به اين سند تصريح كرده است.و استاد استناد در فهرست بحار از وى ياد كرده و او را اين چنين مى ستايد:سيد نقيب حسيب بهاء الدّين على بن عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى استاد شيخ ابن فهد قدس اللّه روحهما.
به طورى كه شيخ حسن بن سليمان بن خالد حلّى شاگرد شيخ شهيد در المختصر مى نويسد،از مترجم حاضر روايت مى كرده و در سند حديثى مى نويسد:از احاديثى كه روايت كرد براى من و من هم روايت از او مى كنم حديثى است كه روايت كرده سيد جليل سعيد موفق،مورد وثوق بهاء الدّين على بن سعيد عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى به سند خود از ابو سعيد بن سهل،به سند خود از حضرت ابو جعفر محمد بن على....
شيخ حسن در كتاب المختصر از وى به عنوان بهاء الدّين على بن عبد الحميد
ص:161
حسينى نام مى برد و نام پدرش را به منظور اختصار از نسب او ساقط مى كند و در آن كتاب از وى كاملا ستايش مى نمايد.همچنين ابن فهد در بحث وظيفه نوروز از كتاب المهذب از وى مطالبى ايراد كرده است و مرقوم داشت:از آنچه دربارۀ فضيلت نوروز رسيده است و نظريه ما را در خصوص اهميت نوروز تأييد و تقويت مى كند،موضوعى است كه آن را مولى سيد مرتضى علامه بهاء الدّين على بن عبد الحميد نسّابه دامت فضائله به اطلاع ما رسانيده است.
مؤلف گويد:ممكن است سيد عبد الحميد جدّ مترجم حاضر،همان سيد جلال عبد الحميد بن عبد اللّه تقى حسينى نسابه بوده باشد كه سيد شمس الدّين فخار بن معدّ بن فخار موسوى نسابه،از وى روايت مى كرده است.بنابراين پدران او از فضلا و دانشمندان وقت خود بوده اند.
يادآورى مى شود گروهى از متأخران دانشمندان به مترجم حاضر و آثار او توجه خاصى مبذول داشته اند از آن جمله امير محمد مؤمن استرآبادى است كه مجاورت بيت اللّه داشته و از معاصران ما بشمار مى آيد.وى در كتاب الرخصة از وى نام مى برد و به طورى كه به خاطر دارم مطالبى را از خط او يا از كتابش ايراد نموده است.
مترجم حاضر آثارى دارد؛از جمله كتاب الغيبه است كه آن را استاد استناد در مزار بحار و شيخ معاصر در فهرست كتاب الهداة فى النصوص و المعجزات (1)از وى دانسته اند آرى استاد استناد در فهرست بحار و همچنين شيخ معاصر در امل الآمل از كتاب مزبور نامى نبرده اند.
استاد استناد در بحار مى گويد:كتاب الانوار المضيئة[فى الحكم الشرعية المستنبطة من الآيات الالهية...همين كتاب را شيخ زين الدّين بن فرّوخ نجفى در رساله ارزنده اى خلاصه كرده است]و كتاب السلطان المفرّج عن اهل الايمان و كتاب الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد[در اين كتاب بسيارى اتفاق افتاده است كه مؤلف، از جدش سيد عبد الحميد روايت كرده،ليكن معلوم نيست از خود او روايت كرده يا از
ص:162
كتابش]و از آثار او كتاب سرور اهل الايمان است و همه اين آثار از سيد نقيب حسيب بهاء الدّين على بن عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى استاد شيخ ابن فهد حلّى قدّس اللّه روحهما مى باشد (1).
و در فصل دوم اظهار داشته است:از كتابهاى سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد در دو كتابش(الانوار المضيئة و السلطان المفرّج)كه مشتمل بر اخبار بى سابقه اى در رجعت و احوال حضرت ولى عصر(عج)مى باشد و كتاب سوم(الدر النضيد)متضمن فضائل ائمه طاهرين عليهم السّلام و چگونگى شهادت حضرت سيد الشهداء و ياران نيك بخت آن حضرت(عليهم السّلام)و يادآورى از قيام مختار و خون بهاگيرى او و پاره اى از احوال او مى باشد و كتاب چهارم(سرور اهل الايمان)مشتمل بر اخبار نادره و بى سابقه است.
و سيد يادشده از دانشوران نقيبان و نجيبان بوده است (2).
شيخ معاصر در كتاب الهداة اظهار نظر بى سابقه اى نموده است.نخست كتاب غيبت را جزو كتابهايى كه از شيعه ديده است نام برده و آن را منتخبى از كتاب انوار مضيئة على بن عبد الحميد حسينى مى داند و سپس اين كتاب را ضمن كتابهائى كه از شيعه نديده است و با واسطه از آنها روايت كرده يكى از آنها كتاب غيبت سيد على بن عبد الحميد را نام مى برد.در عين حال ممكن است اظهار نظر ما خالى از تأمل نبوده باشد (3).
مؤلف گويد:كتابهاى چهارگانه اى را كه پيش از اين نام برديم،استاد استناد در فهرست بحار به وى نسبت داده و از آنها كه مورد اعتمادش بوده نقل كرده است.
و از آثار او كتاب بيان الجزاف من كلام صاحب الكشاف است.اين كتاب را يكى از علما در يكى از آثارش به وى نسبت داده و از آن هم نقل نموده است.
ديگرى كتاب الانصاف فى الردّ على صاحب الكشّاف است،اين كتاب را
ص:163
سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة به وى نسبت داده و از آن هم نقل نموده و به گمان من اين كتاب بى كم وكاست عين كتاب بيان الجزاف است.
و از آثار او كتاب ايضاح المصباح لاهل الصلاح است و ظاهرا كه اين كتاب بى كم وزياد همان شرح كتاب المصباح الصغير است و دربارۀ مؤلف كتاب المصباح،سخنى است كه پس از اين ايراد خواهد شد.
يادآورى مى شود در نزد ما نسخه اى از كتاب سرور اهل الايمان فى علائم ظهور صاحب الزمان موجود مى باشد و از ديباچه و ديگر مواضع آن كتاب معلوم مى شود كه كتاب مزبور از آثار خود او نبوده است هرچند مؤلف كتاب مزبور اخبار آن كتاب را از خط سيد مترجم نقل كرده است.آنجا كه مؤلف كتاب يادشده در ديباچه آن مى نويسد:و بعد اخبارى كه در اين كتاب آمده آنهايى است كه از خط سيد كامل سعيد سيد على بن عبد الحميد از كتاب غيبت نقل شده است و من اين كتاب را به همان ترتيبى مقرّر داشتم كه از خط او استفاده كرده ام و آن را به نام سرور اهل الايمان فى علائم ظهور صاحب الزمان ناميدم.و اميدوارم آن روز كه كودكان از شدت ناراحتى آن پير مى شوند،ترازوى حسنات عمل هر دوى ما بر جانب ديگرش برترى پيدا كند.اينك با يارى و پشتيبانى خدا مى گويم كه در آغاز خط او چنين يافتم از آنچه از نظر من به صحت پيوسته است روايتى است كه شيخ سعيد ابو عبد اللّه محمد مفيد رحمه اللّه به سند خود كه منتهى به جابر مى شود از حضرت صادق عليه السّلام روايت نموده است تا آخر حديث.
مؤلف گويد:از صراحت كلام مؤلف سرور اهل الايمان به دست مى آيد:كه كتاب غيبت از آثار سيد بهاء الدّين نبوده است در عين حال بعيد هم نيست كه كتاب غيبت از آثار سيد مترجم بوده و هم محتمل است از آثار شيخ مفيد بشمار بيايد،به ويژه كه سبك نگارش آن با ديگر نگارشهاى شيخ مفيد تطبيق مى نمايد و هم ممكن است از آثار ديگرى غير از مترجم و شيخ مفيد بوده باشد.
مؤلف گويد:سيد مترجم در آخر كتاب الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد خوابى را نقل كرده است كه شايسته مى دانم در اينجا ايراد نمايم.
وى در مقدمۀ آن رؤيا مى نويسد:از اين رؤيا كه ذيلا آورده مى شود بدون شبهه بر
ص:164
من آشكار است كه كتابم در پيشگاه خدا و رسول و ائمه طاهرين مورد قبول واقع شده است.آنگاه كه تصميم داشتم پاره اى از قصيده هايى را كه متضمن ابواب و فصول اين كتاب بوده و تناسبى با اخبارى داشته كه با وضع اين كتاب سازگارى مى نموده و بيرون از اضافات بوده در اين كتاب گردآورى نمايم،از اتفاقات پاره اى از آنها در اختيار من بوده و بخشى از آنها از اختيار من خارج بوده حتى پاره اى از آنها در دست يكى از اصحاب مؤمن و از موالى حضرات معصومين بوده.بالاخره براى اينكه انديشه ام را جامه عمل بپوشانم يكى از غلامانم را براى گرفتن آن قصيده نزد آن شخص گسيل داشتم غلام در راه با وى ملاقات كرده جريان را به اطلاع او رسانيد او با شتاب به طرف منزل من حركت كرد به مجردى كه وارد منزل شد خود را روى زانوى من افكنده دست مرا مى بوسيد و مى گفت به حق جدّ بزرگوارت حضرت امام حسين عليه السّلام از خدا بخواه تا مرا بيامرزد و قرض مرا ادا كند.پرسيدم چه اتفاق افتاده است؟در پاسخ گفت:در خانه خود در رختخواب خوابيده بودم در خواب ديدم گوينده اى خطاب به من گفت از جاى برخيز و درخواست فرزندم على بن عبد الحميد را اجابت كن و قصيده هائى كه در نزد تو است به وى تسليم نما در آن حال،به خاطرم رسيد آن گوينده يا حضرت امير المؤمنين و يا حضرت امام حسين عليهما السّلام مى باشد به دنبال اين رؤيا وحشت زده از خواب برخاستم و با خود گفتم اين خواب،از خواب هاى شيطانى نمى باشد.اين بود كه بلافاصله از خانه خارج شده تا پس از عرض سلام،فرمان شما را اجابت نمايم در راه با غلام شما ملاقات كرده گفت آقاى من،مرا به حضور شما گسيل داشته است.پرسيدم براى چه كارى؟گفت:از شما مى خواهد تا قصيده هايى كه نزد شما است به ايشان تحويل نمائى دانستم كه همان وقت هنگامى است كه دعوت شما اجابت شود و شما هم انسان مستجاب الدعوه مى باشى اين است كه از شما مى خواهم تا از خدا بخواهيد قرض مرا ادا فرمايد و عمل مرا بپذيرد.
سيد بهاء الدّين در اثناى كتاب الدر النضيد مى نويسد:و من از استاد خودم ابو الحسن علوى عمرى(رحمه اللّه تعالى)روايت مى كنم.
مؤلف گويد:از قرينه پيدا است كه سيد بهاء الدّين با وسائط چندى از وى روايت
ص:165
مى كرده است.براى آنكه از ظاهر عبارت استفاده مى شود كه منظور از ابو الحسن علوى،مؤلف كتاب المجدى و امثال آن است و مؤلف مزبور هم از معاصران سيد مرتضى(ره)بوده است و محتمل است مراد وى،دانشور ديگرى غير از المجدى باشد.
در پشت نسخه اى از كتاب مجالس المؤمنين سيد قاضى نور اللّه شوشترى(رضوان اللّه تعالى عليه)به خط يكى از فضلا به فوائد و يادداشتهايى ارزنده دست يافتم كه فاضل مزبور،آنها را از شرح المصباح الصغير نقل كرده بود.در ضمن همان يادداشتها آمده است كه شرح يادشده از آثار سيد على بن عبد الكريم بن على بن محمد بن على بن عبد الحميد حسينى(ره)مى باشد و در جاى ديگرى از آن يادداشتها آمده است كه آنچه يادداشت شد از كتاب ايضاح المصباح لاهل الصلاح نقل شده است و جامع آن كتاب سيد فاضل كامل على بن عبد الكريم است...
و ملا محمد تقى بن محمد رضا رازى در رسالۀ نوروزيه،تصريح كرده است كه شرح المصباح الصغير از آثار سيد على بن عبد الحميد نسّابۀ نجفى است.
مؤلف گويد:بعيد نيست،سيدى كه فاضل مزبور در يادداشتهاى خود نام برده است،همان سيد بهاء الدّين على بن عبد الكريم مترجم حاضر بوده باشد كه ما اين شرح حال را به خاطر او نوشته ايم و چنانكه مى دانيم حذف برخى از اسامى در نسب افراد، معمول است و ازاين پس در ترجمۀ او به يارى خدا،به آنچه حذف شده است اشاره خواهيم كرد.
آرى از كتاب الدّر النضيد يادشده معلوم مى شود كه سيد عبد الحميد جدّ اوسط مترجم حاضر بوده است و گذشته از اين بايد گفت كه كتاب شرح المصباح الصغير و كتاب ايضاح المصباح لاهل الصلاح كتاب واحدى بوده است كه ارباب تاريخ و تذكره آن را به دو عنوان نام مى برند.
يادآورى مى شود ابن ابى جمهور احساوى در اوائل غوالى اللئالى از ابن فهد حلّى نقل كرده است.گفت خبر داد به من سيّد بهاء الدّين على بن عبد الحميد گفت روايت كرد براى من خطيب واعظ استاد و شاعر،يحيى بن نجل كوفى كه از گويندگان زيديها بود از
ص:166
صالح بن عبد اللّه يمنى هنگامى كه صالح وارد كوفه شده بود و خود يحيى گفته من او را در سال 734 هجرى در كوفه ملاقات كردم،از پدرش عبد اللّه يمنى كه از معمّران بوده و سلمان فارسى را دريافته بوده،از رسول خدا(ص)روايت كرده كه آن حضرت فرمود:
حبّ الدنيا رأس كل خطيئة و رأس العبادة حسن الظّن باللّه؛علاقه مندى به دنيا اساس هرگونه خطاكارى و پايۀ اساسى عبادت خوش گمانى به خدا است.
مؤلف گويد:برخى از مواضع صدر حديث مزبور يعنى«حب الدنيا»را جداگانه ضبط مى كنند و لفظ رأس را تصحيف مى نمايند و مى گويند لفظ«الدنيا»كلمۀ مستقل است و لفظ رأس نيز كلمۀ مستقلى است به معناى اساس (1).اين گونه تصحيف را به فاضل قزوينى نسبت داده اند،زيرا خوى و آئين او اين بود كه اخبار را تصحيف مى كرده و احتمال تصحيف اگر چه طورى است كه لفظ حديث مى تواند متحمّل آن بشود،ليكن قرينه آخر حديث تناسبى با تصحيف يادشده ندارد.پيش از اين نام و نشان سيد اجلّ زين الدّين على بن عبد الحميد حسينى نجفى را يادآورى كرديم و ظاهرا مترجم حاضر با شخص پيشين يكى مى باشد و مؤيد اتّحاد مزبور آن است كه به خط يكى از فضلا در پشت الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد چنين نوشته بود:اين كتاب اثر مولاى امام، دانشمند عامل و فاضل كامل پارساى عابد نسّابه محقق ركن شريعه و پشتيوار شيعه پيشواى فقيهان رهبر دانشوران و رئيس فاضلان نقيب نقيبان و سيّد پيشوايان اهل ايمان و شرافتمندان مفخر آل هاشم و بنى عبد مناف صاحب فضائل بى پايان و آثار ائمه انس و جان بهاء الحق و الدّين على بن سيد حسيب نسيب نقيب غياث الدّين عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى تغمده اللّه برحمته و اسكنه بحبوحة جنّته به محمد و خاندان معصوم او آمين يا رب العالمين.
ص:167
عبد الحميد حسينى نجفى شارح المصباح الصغير شيخ طوسى
وى از بزرگان دانشمندان امامية و از فقها و فضلاى ايشان و عالمى كامل بوده است.
از آثار او كتاب ايضاح المصباح لاهل الصلاح است و اين كتاب بى كم وكاست همان شرحى است كه معظّم له بر كتاب المصباح الصغير شيخ طوسى نوشته است بنابراين جا ندارد بين اين دو كتاب تغايرى به وجود آورد.
و من خود به خط يكى از فضلا يادداشتهائى ديدم كه از آن كتاب گرد آورده و آنها را بر پشت كتاب مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه ضبط كرده بود (1).
و پيش از اين گذشت كه محتمل است مترجم حاضر با سيد بهاء الدّين على بن سيد عبد الكريم بن سيد عبد الحميد يادشده متّحد بوده باشد.
استاد استناد(ايده اللّه تعالى)حكايت كرده است كه يكى از فضلاى شوشتر شرح مصباح صغير او را به اصفهان آورد و استاد آن شرح را مورد مطالعه قرار داد و به طورى كه اظهار داشته مشتمل بر فوائد و تحقيقات ارزنده اى نبوده و تنها به بيان تركيب الفاظ و مطالبى كه در خور عربيت و امثال اين ها بوده پرداخته است.گذشته از اين حداكثر مطالب يادشدۀ در آن،از كمال درستى برخوردار نبوده است!
مؤلف گويد:پيش از اين گذشت كه خود من بر پشت كتاب مجالس المؤمنين پاره اى از اقوال و اخبار را كه از آن شرح نقل شده است ديده ام.
يادآورى مى شود پيش از اين نام و نشان سيد عبد الكريم بن على بن يحيى بن محمد بن عبد الحميد بن عبد اللّه بن اسامة بن احمد بن على بن محمد بن عمر بن يحيى بن حسين نقيب بن احمد بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد شهيد بن على بن حسين سبط بن
ص:168
على بن ابى طالب عليه السّلام را متذكر شديم و بعيد نيست اين شخص را جدّ اين سيد بناميم،زيرا اختلاف برخى از اسامى در نسب،امر ساده اى است.
يادآورى مى شود سيد على بن عبد الحميد كتابى در رجال تأليف كرده است و در تأليف آن سيّد جلال الدّين بن اعرج با وى همكارى داشته است و تتمه اى بر آن افزوده و در اين تتميم به نام و نشان علمائى كه در روزگار علاّمه مى زيسته و يا اندكى پس از او بوده اند اشاره نموده و نام سيد على بن عبد الحميد مترجم حاضر را در تتمه كتاب رجال مذكور ايراد كرده و او را به عنوان سيدنا النقيب بهاء الدّين على بن عبد الحميد معرّفى كرده است.
شيخ على سبط شهيد ثانى(ره)بر پشت كتاب رجال كبير ميرزا محمد-كه اين كتاب هم به خط سبط مزبور بوده است-فائده اى به خط خود نوشته و به پاره اى از احوال سيد على بن عبد الحميد،مترجم حاضر،اشاره كرده و در ضمن آن به بخشى از آنچه كه مربوط به كتاب رجال او بوده و از خط جدش شيخ حسن فرزند شهيد ثانى(ره) بهره بردارى نموده،پرداخته است و از آنجا كه فائده يادشده مشتمل بر فوائد ارزنده اى مى باشد،سزاوار آن است كه قسمتى از آن را در اين ترجمه و ما بقى تحقيقاتش را در جاهاى ديگرى از كتاب حاضر كه اولين قسمت كتاب را در بر دارد متذكر شويم و بالاخره همه آن را در محال متعدد ايراد نمائيم.
شيخ على نام برده اظهار مى دارد:جد محققم شيخ حسن قدس اللّه روحه (صاحب معالم)به خط خود مى نويسد:در كتاب سيد على بن عبد الحميد كه در فن رجال نويسى تأليف شده و به خط سيد جمال الدّين بن اعرج بوده در بخش تتمۀ آنكه متضمن يادآورى گروهى از اصحاب متأخرين بوده و كتابهاى رجال پيشين از نام و نشان ايشان تهى بوده است.و علت اينكه كتاب رجال مزبور به خط سيد جمال الدّين نوشته شده است بنا به اظهار مؤلف به اين شرح است كه وى از مردم كناره گيرى مى كرده و به همين سبب اطلاعى از احوال و چگونگى رفتار آنها نداشته و در عين حال مى خواسته تا كتابش مشتمل بر يادآورى از همگى علماى اصحاب كه چگونگى احوال آنها در اختيار او قرار گرفته،بوده باشد.زيرا نويسندگان كتابهاى رجال كه پيش از علامه جمال الدّين بن
ص:169
مطهّر و ابن داود و ديگران مى زيسته اند تنها به مطالبى اكتفا كرده اند كه مربوط به معرفى از افراد بوده و به جز مواردى كه به سهل انگارى برگذار شده است،مطالب ديگرى نداشته و كتاب خلاصة و ايضاح الاشتباه هم در بعضى از مواضع به بخشى از امور ديگر پرداخته و كتاب ابن داود و نجاشى و فهرست شيخ نيز به جز مواضع معدودى به مطالب ديگر اشاره نداشته است.
بارى سبك بهاء الدّين در تأليف كتاب رجال اين است كه در هر بابى نخست تمام مطالب علامه را كه در خلاصه ايراد كرده است مى آورد سپس آنچه را كه شيخ در فهرست يا ابن داود يا نجاشى يادآورى كرده اند ايراد مى نمايد و به پاره اى از مناقشاتى كه با ابن داود داشته مى پردازد؛هرچند پاره اى از مناقشاتش بارد و بى اعتبار است؛گذشته از اين اضافاتى را كه به نظر خودش از فهرست يا نجاشى به دست آورده حداكثر آنها در بخش دوم از خلاصه آمده و او آنها را در بخش آخر كتاب خود آورده است.
و از آنجا كه فهرست شيخ و رجال نجاشى به دو دسته تقسيم نشده بلكه هر دو دسته مقبول و غير مقبول را مجتمعا ذكر كرده اند،او با بى توجهى به اين موضوع چنان پنداشته كه همگى آنها زائد است و در بخش اول آورده و سپس اكثر آنها را در قسمت دوم اعاده نموده است.
و ما اين مطالب را در اينجا بدان جهت نوشتيم تا كسانى كه نام اين رجال را مى شنوند اشتياقى به مطالعه آن در خود احساس ننمايند.و منظور ما آن بوده كه به معرفى كسانى كه پس از شيخ جمال الدّين(علامه حلّى)و ابن داود مى زيسته اند بپردازيم چه آن كه بنا به اظهار مؤلف رجال،خود از شاگردان فخر الدّين بوده و اواخر روزگار او را ادراك نموده است.
يادآورى مى شود مؤلف رجال در شناخت متأخران به نظريات سيد جمال الدّين اعرج توجه و اعتماد داشته است و چنين اظهار نموده كه در ميان معاصران با كسى برخورد نكرده است كه از احوال متأخران و راستاى زندگيشان اطلاع داشته و قابل اعتماد باشند و تنها كسى كه براى اين منظور در نظر گرفته،سيد جمال الدّين بوده و از وى خواسته تا شرح احوال آنها را جداگانه مرقوم بدارد.
ص:170
و من مى خواستم كه اسامى مزبور محفوظ و معلوم بماند،زيرا به جز اين كتاب، اين گونه اطلاعات را از كتاب هاى ديگر نمى توان به دست آورد گذشته از اين،ديگرى هم به تهيه آن اطلاعات نپرداخته و طولى نمى كشد اطلاعات مزبور رو به كهنگى خواهند گذاشت با آنكه اصحاب ما اهتمام زيادى به حفظ اسامى علما و تدوين آثار آنان داشته اند.
مؤلف گويد:شيخ حسن(قدس سره)در آن فائده به اسامى آن يادشدگان كه جمعا بيست و شش نفر بوده اند پرداخته و ما ترجمۀ هريك از آنها را در محل مناسب از اين كتاب از همان فائده نقل كرده ايم و به طورى كه خواهيم نگاشت او هم خود را در رديف آنان نام برده است و در پايان اظهار داشته اين است آنچه را كه وى مرقوم داشته و اضافه كرده مطالبى را كه ايراد كرديم در محل خود به ترتيب حروف ايراد كرده است و ما مختصرى از آن را در اينجا جداگانه متعرض شده و ترتيبى را كه او در نظر داشته رعايت نموده و به حال خود باقى گذارديم.پس از اين شيخ حسن رحمة اللّه اظهار داشته كه اين مقدار براى شناخت اجمالى نامبردگان كافى است و ما بقى آن موكول به خود مؤلف است و از قرينه پيداست كه به ما بقى آنها دست پيدا نكرده است.
مؤلف گويد:شيخ حسن(ره)در همان فائده به شرح حال ابن فهد و ابن متوج بحرانى از همان كتاب پرداخته است و شرح حال آنها را به همان طرزى بيان كرده است كه ما آن را در شرح حال ايشان بيان نموده ايم.
شيخ على به دنبال آنچه متذكر شده است مى نويسد:جد من در ذيل نام على بن عبد الحميد نوشته است وى مؤلف اين كتاب است.و در زير نوشته سيد جمال الدّين چنين يادآورى كرده است:العبيد الفقير جامع الكتاب.
سپس به معرفى آثار او كه فراوان است و همه آنها از متانت خاصى برخوردار مى باشد مى پردازد،از جمله آنها:الانوار الالهية فى الحكمة الشرعية است و يادآورى كرده كتاب مزبور مشتمل بر پنج مجلد بوده است جلد اول آن در علم كلام است.در اين مجلد به ادله اى كه طائفه اثنى عشريه بدان معتقدند پرداخته و در ضمن آن،عقائد مخالفان را با دليل هاى نقلى و براهين عقلى ابطال كرده و به تحقيقات ارزنده اى كه همگى آنها مستند به
ص:171
قرآن كريم است مى پردازد.در جلد دوم آن به بيان ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و عام و خاص و مطلق و مقيّد و ديگر مطالب پرداخته و مجلد سوم و چهارم آن كتاب در فقه آل محمد عليهم السّلام است و فهرست مجلدات مزبور را هم تدوين نموده است.
و من مجلد اول آن كتاب را در كتابخانه نجف اشرف ديده ام و كتاب بى سابقه اى بوده.در آغاز آن،فهرست كتاب را به طرز جالبى نگاشته است و از ويژگيهايى كه خود او به آن آگاهى داده و من هم آن را در مجلدى كه ديده ام احساس نموده ام،آن است كه وى آيات قرآن را كه به رنگ قرمز مجزّا كرده با تفسير آنها ممزوج ساخته و هريك از آنها را به منظور حكمى كه مورد نظر و استدلالش بوده است ايراد كرده است و جالب اينجا است هرگاه آيات قرآن را از محلى كه ايراد كرده ساقط بنمايند مطالب كاملا به يكديگر ارتباط پيدا مى كنند و نظرى كه از آوردن آنها در كار بوده است به دست مى آيد و تغيير و تبديلى در آنها به وجود نمى آيد.تا به اينجا فائده اى كه شيخ حسن تدوين كرده پايان مى يابد.
در پايان آن شيخ على سبط شهيد اظهار مى دارد كه مجلد پنجم اين كتاب را خريدارى كردم و اين مجلد مشتمل بر اسرار قرآن و قصه هايى است كه در آن آمده به انضمام تحقيقات ديگر.
و اين مجلد به خط شريف خود او(رحمه اللّه)بوده و من آنچه را كه جدم مرقوم داشته بدون كم و زياد در اينجا ايراد كردم و ميرزا محمد(رحمه اللّه)كتاب رجال كبيرش را به سبك سيد على بن عبد الحميد تأليف نموده و به طورى كه از تحقيقات جدم (رحمه اللّه)به دست مى آيد،كتاب رجال وى در كتابخانه نجف اشرف بوده و ميرزا محمد هم كتاب رجال خود را در نجف اشرف على مشرفه الصلوات و السّلام تأليف كرده است.
محمّد حسينى
وى فاضلى عالم و كامل بود.كفعمى كتاب جامع شتات الاخبار را در حواشى مصباح خود به وى نسبت داده و از آن كتاب در مصباحش مطالبى را نقل كرده است و من از چگونگى روزگارش اطلاعى ندارم.
ص:172
وى فاضلى عالم و محدث بوده و از پدرش روايت مى كرده و از چگونگى روزگارش اطلاعى ندارم.
سيد هبة اللّه بن ابو محمد حسن موسوى در كتاب المجموع الرائق من ازهار الحدائق از كتابى كه به خط سيد بن طاوس بوده و در كتابخانۀ يكى از نوادگان ابن طاوس وجود داشته در سند حديث پاره اى از ملاحم و اتفاقات كه از حضرت مولى على عليه السّلام نقل شده،او را چنين توصيف كرده است:الشيخ الامام الزاهد العابد...
و ممكن است مترجم حاضر همان شيخ ابو الحسن على بن عبد اللّه بن ابى منصور باشد كه ذيلا نام برده مى شود و به حقيقت نزديك تر آن است كه مترجم حاضر از مشايخ صدوق يا شيخ مفيد بوده باشد و در آينده هم به اين حقيقت اشاره خواهد شد.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى محدث و صالح بود. (1)
مؤلف گويد:از نظر من چنان است كه اين شخص با محدث بالا شيخ ابو الحسن على بن عبد اللّه يادشده يكى بوده باشد.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى دانشمندى متعبد بوده است.
ص:173
مؤلف گويد:شايد وى از نوادگان سيد ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد بن عبد اللّه جعفرى،يا از اسباط سيد شريف ابو يعلى حمزة بن محمد جعفرى بوده باشد.پس بايد دقت كرد.
وى فاضلى كامل و دانشورى جامع فضائل بوده و از علماى معاصر ابو على فرزند شيخ طوسى و همپايه وى بشمار مى آيد و از دوريستى روايت مى كرده است.
و من طريق روايت او را در يكى از كتاب ها چنين ديده ام خبر داد به ما حاكم رئيس امام مجد الحكام ابو منصور على بن عبد اللّه زيادى(ادام اللّه جماله)و حديث مشار اليه را در خانۀ خودش در روز يكشنبه دوم ماه مبارك رمضان سال 508 هجرى املا كرد و گفت خبر داد به ما شيخ امام ابو عبد اللّه جعفر بن محمد دوريستى به املائى كه در اواخر ماه ذى حجه سال 474 هجرى براى او اتفاق افتاده،گفت خبر داد به ما ابو محمد بن احمد (رضى اللّه عنه)گفت خبر داد به ما شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه قمى تا به آخر...
قزوينى
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى متبحّر و پارسا بوده و به اندازه ده هزار بيت در مدايح اهل بيت پيغمبر و در فنون ديگر سروده است و سالها از محضر سيد امام ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى(رحمهم اللّه)استفاده كرده است.
ص:174
وى فاضلى كامل و شاعرى اديب و معاصر با شيخ مفيد و امثال او بوده است (1)ممكن است اين دانشمند از مشايخ شيخ صدوق بوده باشد.
وى فاضلى دانشور و فقيه و از آثار او كتاب شرح مصباح المتهجّد شيخ طوسى است و گاهى قاضى نور اللّه شوشترى برخى از اخبار را از آن كتاب در مجالس المؤمنين نقل مى كند و من بيش از آنچه نوشتم به ديگر احوال او دست نيافته ام.
براى چگونگى ويژگيهاى او به كتاب مجالس المؤمنين و امثال آن مراجعه شود.
يادآورى مى شود علاوه بر سيد مترجم،يكى ديگر از دانشوران بر كتاب مصباح شرحى مرقوم داشته كه در ترجمه هاى اين كتاب به آن اشاره مى شود.
منتجب الدّين در فهرست مى گويد:وى واعظى فقيه بود.
وى از مشايخ صدوق رضى اللّه عنه بوده و از احمد بن يحيى بن زكريا قطّان روايت
ص:175
مى كرده و ممكن است مدح يا قدح(ستايش يا نكوهش)از او در كتابهاى رجال آورده شده باشد (1).
وى از بزرگان پيشينيان اصحاب ما بوده و از معاصران صدوق و امثال او بشمار مى رود بلكه پيش از او مى زيسته.
از آثار مشهور او كتابى است كه به منظور اعمال ماهها تدوين نموده است.
وى از گروهى از اعلام از آن جمله از عبد اللّه بن محمد ثعالبى و محمد بن موسى قزوينى از على بن حاتم روايت مى كرده و همچنين از عبد اللّه بن حسين فارسى از محمد بن على بن معمر و از ابو بكر احمد بن يعقوب فارسى و اسحاق بن حسن بصرى از احمد بن هوذه روايت مى كرده است.
و در يكى از مواضع اقبال چنين آمده است:ما از كتاب عمل شهر رمضان تأليف على بن عبد الواحد نهدى به اسناد خود تا ابو المفضل چنين روايت كرده ايم و اضافه كرده آنچه را مرقوم داشتيم از اصل كتاب او بوده و چنين گفته است خبر داد به ما حسن بن خليل بن فرحان در احمدآباد،گفت خبر داد به ما عبد الملك بن نهيك.
اين سند از كتاب اقبال سيد بن طاوس و كتاب زوائد الفوائد فرزندش استفاده مى شود و من نام و نشان او را در كتابهاى رجال نديده ام.
سيد بن طاوس در كتاب اقبال از كتاب وى بسيار نقل كرده است و مى نويسد من اين مطلب را از اصل آن گرفته ام كه در روزگار زندگى مؤلفش نسخه بردارى شده است.
در جاى ديگر گفته است:على بن عبد الواحد در كتاب عمل شهر رمضان چنين روايت كرده است.
مؤلف گويد:ممكن است اين كتاب غير از كتابى باشد كه در آغاز ترجمۀ او
ص:176
معرفى كرديم،زيرا اين كتاب ويژه اعمال ماه رمضان است و آن در عمل ماههاى سال است.
و در جاى ديگر از اقبال مى نويسد:كتب شهر رمضان.ممكن است اين جمله اشتباهى از ناسخ بوده باشد و بايد چنين نوشته مى شد:كتاب عمل شهر رمضان و هم ممكن است مترجم حاضر كتابهاى چندى ويژه اعمال رمضان تأليف كرده باشد.
از يكى از مواضع اقبال به دست مى آيد كه ابو المفضل شيبانى به اسناد خود از كتاب على بن عبد الواحد نهدى روايت مى كرده و از اين سند به اين نتيجه مى رسيم كه ابن عبد الواحد از متقدمين علماء بوده و سالها پيش از ابو المفضل مى زيسته است.
در بعضى از مواضع مترجم حاضر را على بن عبد الواحد نهدى و در جاى ديگر على بن عبد الواحد نام برده است.اين دو نام متوجه به شخص واحدى است.
ظاهرا محمد بن موسى قزوينى يا محمد بن ابى عمران موسى بن على بن عبدويه همان ابو الفرج قزوينى كاتب بوده باشد.
مشهور آن است كه نهدى به كسر نون و سكون ها و دال بى نقطه در آخر منسوب به نهد است و او (1)...
علامه حلّى در ايضاح الاشتباه ذيل ترجمه...مى نويسد.
در ترجمه پيش،وى را به عنوان شيخ على بن عبد الواحد بن على بن جعفر نهدى حميرى نام برديم.
ص:177
حافظ نيک بخت موفق الاسلام بزرگ حافظان و رئيس ناقلان سيد پيشوايان و
مشايخ عظام خادم حديث رسول خدا(ص)عبيد اللّه بن شيخ ابو محمّد حسن
معروف به حسکا رازى بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن
موسى بن بابويه
وى درياى دانشى بوده كه هيچ گاه فرونمى نشسته و او شيخ سعادتمند و بافضيلت دانشور فقيه و محدث كامل شيخ اصحاب اماميه و معروف به شيخ منتجب الدّين و مؤلف فهرست (1)و جدش به حسن كا معروف بوده است.براى آنكه كا،مخفف از كيا بفتح كاف و فتح يا و الف آخر و كيا لفظى است كه طبق معمول مردم دار المرز در مقام تعظيم و بزرگداشت به كار مى رود چنانكه مى گويند«كيا بزرگ اميد»و ظاهرا اين لفظ به معناى مدبّر و كدخدا مى باشد و رومى ها هم لفظ«كها»را از«كيا»گرفته اند.
منتجب الدّين معاصر با ابن شهرآشوب بوده و از شيخ طبرسى و شيخ ابو الفتوح رازى و بسيارى ديگر از اعلام روايت مى كرده و اسامى مشايخ خود را در فهرست در ضمن تراجم علما و همچنين در اسناد اربعين(چهل حديث)از عامه و خاصه و همچنين در اسناد حكاياتى كه در آخر آن يادآورى كرده متعرض شده است.
منتجب الدّين از نوادگان برادر شيخ صدوق است و شيخ صدوق عموى اعلاى او بشمار مى رود.
شهيد ثانى در كتاب اجازات خود ضمن اجازۀ منتهى به وى مى نويسد:و به او اجازه دادم تا همه آنچه را كه على بن عبد اللّه بن حسن بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه روايت كرده است از من روايت نمايد و همچنين همه مطالب
ص:178
كتاب فهرست او را كه به منظور گردآورى اسامى دانشوران متأخر از شيخ ابو جعفر طوسى نوشته شده است،روايت نمايد.و اضافه كرده منتجب الدّين دانشورى بوده كه مطالب را به خوبى ضبط مى كرده و از مشايخ عديده روايات بسيارى نقل نموده است.
مؤلف گويد:كتاب فهرست منتجب الدّين منحصر به اعلام متأخر از شيخ طوسى نبوده بلكه به نام و نشان برخى از علمائى كه معاصر با شيخ بوده اند،نيز اشاره كرده است بنابراين دليلى ندارد كه شهيد ثانى فهرست او را منحصر به اعلام متأخر از شيخ طوسى قرار دهد گرچه مشهور هم همين است.در عين حال،حقيقت همان است كه ما گفتيم و به خوبى اين موضوع از تتبع فهرست او آشكار مى شود گرچه خود او هم در آغاز فهرستش آنچه را شهيد اظهار داشته تصريح نموده است (1).
رافعى شافعى كه از مورخان و افراد سرشناس عامه و از شاگردان شيخ مترجم بوده در كتاب التدوين فى تاريخ قزوين بنا به نقلى كه آقا رضى قزوينى در كتاب ضيافة الاخوان (2)از آن تاريخ نموده است ذيل ترجمه شيخ على بن عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه مترجم حاضر مى نويسد:وى بزرگى بوده كه از بحر بى كران علم حديث از سماع و ضبط و حفظ و جمع،كمال سيرائى را داشته است چنانكه هر موضوع ارزنده اى را كه به دست مى آورده يادداشت مى كرده و با هر شايسته اى كه روبرو مى شده از سماع او بهره گيرى مى كرده و در آن روزگاران كمتر دانشورى به پايۀ جمع و سماع او مى رسيده است.
پس از آن به يادآورى از مشايخ او و اجازاتى كه آنان در سال 522 يا 523 هجرى
ص:179
به وى داده اند پرداخته و به دنبال آن به بخشى از آثار او از جمله كتاب اربعين اشاره كرده و اضافه نموده است كه من در سال 584 هجرى در شهر رى به قرائت بر او توفيق يافته ام.
و پس از ذكر پاره اى از احوال او اظهار داشته است:منتجب الدّين سال 504 هجرى متولد شده است و پس از سال 585 هجرى درگذشته است (1).
و در پايان شرح حال او مى نويسد:از اينكه به تفصيل احوال او در اين تاريخ پرداختم به خاطر آن بوده است كه از نوشته ها و تعليقات او بسيار استفاده كردم و خواستم به اين سبب قسمتى از حق او را ادا كرده باشم.
و باز رافعى در التدوين ذيل احوال شيخ منتجب الدّين مى نويسد:وى به تشيّع نسبت داده مى شد و پدرانش كه از مردم قم بوده اند نيز به مذهب تشيّع منتسب بوده اند و من گمان مى كنم كه وى از شيعيان نبوده است،زيرا او به تتبع احوال صحابه مى پرداخته و راويان آثار آنها را بر ديگران برترى مى داده و در احترام خلفاى راشدين مبالغه مى نموده.
آقا رضى در ضيافة الاخوان اظهار داشته:از نظريه رافعى استفاده مى شود كه منتجب الدّين از او و از امثال او كاملا تقيه مى كرده است و آثار خود را كه حاكى از عقيدۀ صحيحش بوده پنهان مى داشته و مؤيد آن اين است كه رافعى در ضمن شمارش آثار او اظهار داشته است:منتجب الدّين سرگرم تأليف تاريخ مهمى بوده ليكن توفيق به دست نياورده كه آن تاريخ را از سواد به بياض انتقال بدهد و پاكنويس كند و من گمان مى كنم با فرارسيدن مرگ او آن مسوّده مفقود شده باشد.
ممكن است مراد رافعى از تاريخ مذكور همان كتابى باشد كه در احوال علماى شيعه گرد آورده باشد يا تاريخ ديگرى نظير آن باشد كه رافعى مؤلف التدوين از هيچيك از آنها اطلاعى حاصل نكرده است (2).
ص:180
مؤلف گويد:ظاهرا تاريخ كبيرى كه رافعى اظهار داشته هيچيك از دو كتابى كه آقا رضى پنداشته نبوده است،زيرا فهرست شيخ منتجب الدّين رساله مختصرى بيش نيست و با توجه به اختصار آن نمى توان آن را مؤيد پنهان داشتن آثار وى به حساب آورد آرى به طورى كه پس از اين خواهيم نگاشت از عبارت آخر اربعين وى مى توان به تأييد اندكى دست پيدا كرد.
امّا تشيع شيخ منتجب الدّين ظاهرتر از خورشيد جهان افروز و هويداتر از ديروز است و اينكه مؤلف التدوين نوشته«من او را دورتر از مرام تشيع مى دانم»خدا به او نزديك تر از ريسمان گردن است.آرى او به فرمودۀ ائمه طاهرين رفتار مى كرده كه فرموده «التقية دينى و دين آبائى»تقيه رويۀ من و نياكان من است پس چگونه ممكن است شيخ منتجب الدّين شيعه نباشد و حال آنكه او و نياكانش از دانشوران بنام اماميه بوده اند و همچنين ديگر بستگان او از بزرگان اين مذهب مقدس بشمار مى آيند و خود رافعى هم در ضمن شرح حال او اظهار داشته است:اصل او از مردم قم است و مردم قم از ديرباز از شيعيان بوده و به تشيع شهرت دارند.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ بزرگوار منتجب الدّين على بن عبيد الله بن حسن بن حسين بن بابويه قمى،فاضلى دانشور و ثقه اى صدوق و محدثى حافظ و راويه اى علامه بوده است.كتاب فهرست او كه به منظور معرفى مشايخ معاصر با شيخ طوسى و متأخران او تا روزگار خودش تأليف شده است مورد توجه بوده است و ما همه آنچه را راجع به معاصران و متأخران نوشته است در اين كتاب(امل الآمل)آورده ايم و همين كتاب را محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى از وى روايت كرده؛ليكن اين كتاب با همگى ارزشى كه دارد،مشتمل بر اسامى اندكى از اعلام بوده است،از اين گذشته در اسامى رجال تشويش و آشفتگى زيادى بكار رفته تا آنجا كه اسامى بسيارى را در غير باب ويژۀ خود يادآورى كرده است.من در تأليف اين كتاب به سبك ابن داود و ميرزا محمد،ترتيب ارزنده اى بكار بردم و كتاب مزبور را به ترتيب كتاب رجال تدوين نمودم و ديگر اسامى را كه در آن كتاب نيامده است از آثار متأخران از او و از اجازات ايشان و آنچه از دانشمندان شنيده بودم و امثال اين ها را به آن افزودم.
ص:181
و از آثار او كتاب الاربعين عن الاربعين من الاربعين فى فضائل امير المؤمنين عليه السّلام و امثال اين ها (1).
مؤلف گويد:آن آشفتگى كه شيخ معاصر اظهار داشته است بيشتر از حد معمول نبوده است بلكه فهرست منتجب الدّين هم مانند كتابهاى رجال كه پيش از ابن طاوس تأليف شده است نامرتب بوده است و ممكن است علت نامرتبى و آشفتگى آن همان است كه پيش از اين هم اشاره شد،به خاطر آن بوده كه منتجب الدّين اين كتاب را در روزگار تقيه و در آخر عمر تدوين كرده و فرصت نيافته تا مبيّضه كند و ترتيب لازم را در آن مراعات نمايد.
در عين حال نمى توان گفت فهرست مزبور همان تاريخى باشد كه پيش از اين به آن اشاره شد و يا كتابى باشد كه در آخر عمر تأليف كرده است آن طور كه خود او در آخر فهرست مى گويد،اين كتاب را به پيشنهاد سيّد اجلّ مرتضى عزّ الدّين يحيى بن محمد بن على بن مطهّر نقيب طالبيهاى عراق تأليف نموده و ما هم اين موضوع را در ذيل ترجمه عز الدّين متذكر خواهيم شد.و باز خود او در آغاز همان فهرست مى نويسد:سيد ابو القاسم يحيى كه فهرست بنا به پيشنهاد او تأليف شده،كتاب الاربعين عن الاربعين فى فضائل امير المؤمنين(صلوات اللّه و سلامه عليه)را كه تصنيف شيخ اصحاب ابو سعيد محمد بن احمد بن حسن نيشابورى(قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه)و مورد علاقه آن سيد بوده،به مطالعۀ وى رسانيد و در ضمن آن خطاب به وى گفت كه شيخ موفّق سعادتمند ابو جعفر محمد بن حسن بن على طوسى(رفع اللّه منزلته)كتابى در اسامى مشايخ شيعه و مصنّفين ايشان ترتيب داده است و پس از او عالم ديگر به اين كار ستوده اقدام نكرده است،من گفتم هرگاه خداى متعال مرگ مرا به تأخير بيندازد و به آرزويم برساند اسامى مشايخ شيعه را كه در اختيار دارم و همچنين مصنفان ايشان را،از آنهايى كه پس از شيخ مى زيسته يا معاصر با او بوده اند به آن كتاب بيفزايم و نيز كتاب حديث الاربعين عن الاربعين من الاربعين فى فضائل امير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه را گرد آورم تا
ص:182
همگان از آن بهره ور گردند،تا از اين راه به حضرت عليا و پيشگاه باكرم حضرت والا خدمتى كرده باشم.
پس از آنكه از پيشگاه آن سيّد بزرگوار بيرون رفتم،نخست به گردآورى اسامى اعلامى كه حاضر داشتم پرداختم و پس از آن به تدوين اربعين اقدام نمودم و از خدا مى خواهم تا مرا در اتمام آن كمك و مساعدت فرمايد چه آنكه حضرت او تعالى بر آسان كردن هر كارى توانا است و اين كتاب را به اقتدا از شيخ ابو جعفر،به حروف الفبا ترتيب دادم تا به آسانى بتوانند به مطالب آن دسترسى پيدا كنند.توفيق از خداست.
به طورى كه در نسخه هاى چندى از آخر فهرست منتجب الدّين استفاده كرده ايم وى مى نويسد:كتاب اربعين حديثا فى فضائل على عليه السّلام و چهارده حكايت از معجزات حضرت مولى عليه السّلام را به آن الحاق كرده است.و در حقيقت اين كتاب غير از كتاب الاربعين او مى باشد كه از پاره اى از اشارات در آينده به اين اختلاف خواهيم رسيد.
سيد محمد بن محمد بن حسن حسينى عاملى معروف به ابن قاسم در كتاب الاثنى عشريه فى المواعظ العددية مى نويسد:شيخ منتجب الدّين كتابى در فضائل على بن ابى طالب عليه السّلام گرد آورده و حكايات ارزنده اى در مناقب آن حضرت به آخر آن افزوده است-هرچند مناقب آن حضرت از اندازه بيرون است-من حكايت يازدهمين آن را با حذف سند در اينجا مى آورم...
مؤلف گويد:ممكن است مراد وى از كتاب مزبور همان اربعين عن الاربعين من الاربعين بوده باشد.
و نيز گويد:كتاب فهرست منتجب الدّين كه به نام آن اشاره شد كتابى مشهور و متداول در ميان مردم است و من در تبريز كتاب مزبور را به خط يكى از فضلا(كه ممكن است ملا محمد رضا مشهدى شاگرد شيخ بهائى ره بوده باشد)ديده ام.اين نسخه از نسخۀ پدر شيخ بهائى(شيخ حسين بن عبد الصمد)استنساخ گرديده و نسخۀ پدر شيخ بهائى با چند نسخۀ ديگر،از جمله با نسخه شهيد اول مقابله گرديده كه با نسخه هاى مشهور
ص:183
تفاوت داشته است (1).
در آخر برخى از نسخه هاى آن ده قاعده بلكه ده حكايت ديده ام.
و كتاب اربعين او نيز مشهور است و من نسخه اى از آن را در اردبيل به خط شيخ محمد بن على مشهور به جبائى ديده ام و او نسخه خودش را از خط شهيد ثانى استنساخ كرده و شهيد ثانى نسخه خويش را از خط شهيد اول استنساخ نموده و شهيد نسخۀ متعلقۀ به خويش را از خط شيخ برهان الدّين محمد بن محمد بن على حمدانى شاگرد مؤلف(منتجب الدّين)استنساخ كرده و او از خط مؤلف نسخه بردارى كرده است.و اين كتاب مشتمل بر چهل حديث است كه از چهل شيخ از چهل صحابى از چهل كتاب تهيه شده است و در آخر كتاب چهارده حكايت بى سابقه در شأن حضرت مولى عليه السّلام و معجزات آن حضرت ضميمه نموده است و در آخر اربعين پيش از ايراد حكايات يادشده چنين نوشته است از يمن بخشش و كرم خداى عزّ و جلّ چنان مقرر شد كه به آسانى از كتاب الاربعين عن الاربعين من الاربعين فى مناقب امير المؤمنين عليه السّلام آسوده خاطر گرديده و به آنچه وعده داده بودم وفا كنم و هرگاه خداى متعال كارهاى مرا آسان فرمايد و مهلت دهد و مرگم را به تأخير افكند،به كتاب فهرست علماى شيعه مطالبى بيفزايم كه در هنگام تأليف،به آنها دست نيافته بودم تا به يارى خدا كتاب بزرگ و ارزنده اى باشد و همچنين به آنچه پيش از اين گذشت يعنى كتاب حاضر الاربعين عن الاربعين من الاربعين مع الاربعين اضافاتى در مناقب امير المؤمنين(عليه السّلام)بيفزايم و اينك به نقل حكايت هاى لطيف و ارزنده اى در مناقب آن حضرت(عليه السّلام)مى پردازيم.
مؤلف گويد:منظور منتجب الدّين از آنچه به آن دسترسى پيدا نكردم،اسامى علماء و احوال و آثار آن عده از بزرگانى باشد كه معاصر با شيخ و متأخر از او بوده اند تا
ص:184
روزگار خود مؤلف،چنانچه اصل فهرست هم به همين منظور تدوين گرديده است،و ممكن است مراد وى معرفى اعلامى باشد كه پيش از شيخ مى زيسته اند و شايد به تأليف چنين كتابى دست پيدا كرده باشد و بعيد نيست كتاب يادشده همان اثرى باشد كه رافعى بنا بر آنچه اظهار شد،به وى نسبت داده است.
استاد استناد در آغاز بحار مى نويسد:كتاب فهرست و كتاب الاربعين عن الاربعين من الاربعين از آثار شيخ منتجب الدّين على بن عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه (رضى اللّه عنهم)مى باشد (1).
و در فصل دوم مى نويسد:شيخ منتجب الدّين از ثقات بنام و از محدثان است كتاب فهرست او در نهايت اشتهار است و او از نوادگان حسين بن بابويه بوده و شيخ صدوق عموى اعلاى او مى باشد.شهيد ثانى در كتاب اجازه پس از آنكه آنچه را كه ما نوشته ايم ايراد كرده،اضافه مى نمايد اربعين او مشتمل بر اخبار بى سابقه و لطيفى است (2).
مؤلف گويد:كتاب منتجب الدّين را گروهى از علماء روايت كرده اند و همچنين بعضى از علماء آن را به خط خود استنساخ نموده اند از جمله نسخه اى است كه به خط سيّد امام غياث الدّين بن طاوس حسنى از خواجه نصير الدّين طوسى از محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى از خط مصنف و نيز به خط شيخ امام سديد الدّين يوسف بن مطهّر پدر علامه حلّى و همچنين به خط شهيد ثانى ديده شده است.كه وى آن را از خط شهيد اول و او از خط.... (3)
ص:185
و از آثار منتجب الدّين رساله اى است در مسئله قضاء صلوات.رسالۀ يادشده از بهترين رساله هايى است كه در موضوع قضاى صلوات تدوين شده است.و من اين رساله را در اصفهان در نزد فاضل هندى ديده ام.
يادآورى مى شود،مشهور بر زبانها و ضبط شده در كتابها آن است كه به آخر كلمۀ فهرس تائى مى افزايند ليكن فيروزآبادى در قاموس گفته است:فهرست با تاء الحاقى استعمال عاميانه است و درست آن فهرس بدون تاء است.و ما در اين كتاب به پيروى از فيروزآبادى كلمه فهرست را بدون تا به كار مى بريم،هرچند بسيارى از دانشمندان بزرگ آن را با تا مى نگارند.
در يكى از مواضع ديدم كه فهرست،واژه اى است يونانى و به معناى محمل به كار رفته است و عرب آن كلمه را از يونانى گرفته و با تغييرى كه در آن داده(يعنى تاء را حذف كرده)به صورت«فهرس»به كار برده است،كه اگر بخواهيم كلمۀ مزبور را با توجه به اتحاد لغت روم و عرب به صورت فهرست به كار ببريم دور از قاعده خواهد بود.
يادآورى مى شود كه شيخ منتجب الدّين از مشايخ بسيارى روايت مى كرده كه اين مشايخ متجاوز از صد تن بوده اند (1)چنان كه شمارش و نام بردن همه آنها در اين ترجمه دشوار است و تعيين و تثبيت همۀ آنها مربوط به آن است كه دقت كاملى در مرويات و كتابهاى او به كار ببريم به ويژه تفحص كاملى در كتاب فهرست و كتاب اربعين و ديگر مواضع متفرقه بنمائيم و صاحبان بصيرت به آنچه ما گفتيم به خوبى آگاه و از چگونگى نظريه ما بااطلاع خواهند بود.در عين حال،نخست اسامى مشايخ او را كه در آغاز اسانيد كتاب اربعين و حكاياتى كه در ذيل آن كتاب بدان افزوده است،يادآورى مى كنيم پس از
ص:186
آن نام مشايخ او را كه در كتاب فهرست علماء آمده و در اربعين از آنها ياد نكرده است متذكر مى شويم.
اينك به نام چهل وشش تن از مشايخ او كه در اربعين آمده است مى پردازيم:
1-سيد زاهد ابو الحسن على بن قاسم بن رضا علوى حسنى كه علاوه بر روايت از مراتب قرائت او هم استفاده كرده است 2-سيد مرتضى سعيد،اشرف الدّين ابو الفضل محمد بن على بن محمد بن مطهّر 3-شيخ فقيه الدّين ابو الحسن على بن حسين بن على جاستى كه از املاء حديثش استفاده كرده است 4-سيد ابو تراب مرتضى بن داعى بن قاسم حسنى 5-برادرش سيّد ابو حرب مجتبى بن داعى بن قاسم حسنى 6-سيد ابو محمد شمس الشرف بن على بن عبد اللّه سيلقى كه بر او قرائت حديث كرده است.7-سيد ابو على شرف بن عبد المطلب بن جعفر حسينى افطسى اصفهانى كه در اصفهان به قرائت از او پرداخته است 8-ابو العلى زيد بن على بن منصور بن على راوندى اديب كه از قرائت او استفاده كرده است.9-ابن سعد يحيى بن طاهر بن حسين مؤدب زاهد 10-ابو على تيمان بن حيدر بن حسين بن ابو عدى كاتب بيّع كه بر او قرائت كرده است 11-على بن حسن بن على 12-ابو على حسن بن على بن ابى طالب فرزادى(معروف به هموسه)كه بر او قرائت حديث كرده است 13-ابو المحاسن مسعود بن على بن منصور اديب 14-ابو الحسين زيد بن حسن بن محمد بيهقى هنگامى كه به رى آمده بود منتجب الدّين در نزد او به قرائت حديث پرداخته است 15-شيخ امام سعيد موفّق الدّين ابو القاسم عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه پدر منتجب الدّين مترجم حاضر 16-قاضى القضاة عماد الدّين ابو محمد حسن بن محمد بن احمد استرآبادى كه بر او قرائت كرده است 17-ابو منصور عبد الرحيم بن مظفر بن عبد الرحيم حمدونى كه بر او قرائت حديث كرده است.اين هفده تن كه ياد كرده شد از بزرگان علماى شيعه بوده اند.
و در شمار مشايخ اوست:1-ابو الفتح محمود بن عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد بن احمد طالقانى شاهد،كه بر او قرائت حديث كرده است 2-ابو الفتوح محمود بن محمد بن عبد الجبّار مذكّر هرمز ديارى سروى گرگانى كه هنگام ورود به رى، منتجب الدّين بر او قرائت كرده است 3-ابو الفتوح سعد بن سعيد بن مسعود بزّاز حنفى كه
ص:187
از لفظ او استفاده كرده است (1)4-ابو النجيب سعيد بن محمد بن ابو بكر حمامى كه بر او قرائت حديث نموده است 5-ابو سعيد عبد الرحمن بن ابو القاسم حصرى كه بر او قرائت كرده است 6-ابو عبد اللّه حسن بن ابو طيّب عباس بن على بن حسن رستمى كه در اصفهان از او استفاده كرده است 7-احمد بن حسن بن بابا اذوئى كه بر او قرائت كرده است 8-ابو محمد عبد اللّه بن على بن عبد اللّه مقرى طاهرى كه در اصفهان به قرائت از او پرداخته است 9-محمد بن حامد بن ابو القاسم طويل قصاب كه در اصفهان از قرائت او بهره ورى داشته است 10-ابو حفص عمر بن احمد بن منصور صفّار نيشابورى هنگام ورود او در رى از وى بهره ورى داشته است 11-ابو محمد سهل بن عبد الرحمن بن محمد سراج نيشابورى زاهد كه هنگام ورود او به رى از وى استفاده كرده است 12-ابو سعيد محمد بن هيثم بن محمد كه در خانۀ او واقع در اصفهان از وى استفاده كرده است 13-ابو ذرعه عبد الكريم بن اسحاق بن سهلويه كه بر او قرائت كرده است 14-ابو الفضل جعفر بن اسحاق بن ابى طالب بن حربويه معلّم كه بر او به قرائت حديث پرداخته است 15-ابو عبد اللّه محمد بن حمّويه بن محمد حموينى در ضمن نامه اى كه به وى نگاشته است از وى بهره ورى داشته است 16-ابو عبد الرحمن احمد بن عبد الصمد بن حموية خواهرزاده ابو عبد اللّه يادشده،در هنگامى كه به رى آمده بوده از وى استفاده كرده است 17-ابو شكر محمد بن عبد اللّه مستوفى اصفهانى در خانۀ او واقع در اصفهان،از وى روايت كرده است 18-شيخ ابو سعد عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عبد الرحمن حصرى بصير كه بر او قرائت كرده است 19-ابو الفتوح مبشّر بن احمد بن محمود صحاف در اصفهان از قرائت او بهره ورى داشته است.20-ابو الفتح احمد بن عبد الوهّاب بن حسن بن حسن صرّاف بردينى در خانۀ او به قرائت از او پرداخته است 21-ابو حاتم محمد بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن
ص:188
حسين بن مخاطرة ساوى بر او قرائت كرده است 22-ابو الحسن على بن احمد بن محمد لبّاد كه در خانۀ او واقع در اصفهان از قرائت او استفاده كرده است 23-ابو القاسم اسماعيل بن على بن حسين حمّامى كه در اصفهان در خانۀ او از قرائت بر او استفاده كرده است 24-ابو بكر محمد بن احمد بن عمر باغبان اصفهانى با او مكاتبه داشته 25-ابو الحسن محمد بن رجا بن ابراهيم بن عمر بن يونس اصفهانى در اصفهان 26-ابو المطهر قاسم بن فضل بن عبد الواحد صيدلانى كه در اصفهان بر وى قرائت كرده است 27-ابو غالب لاحق بن حبيب بن محمد بن على صيدلانى به عنوان قرائت 28-ابو المطهر صيدلانى بر او قرائت كرده است 29-ابو بكر محمد بن عبد الكريم بن محمد قلانسى معدّل،از طريق اجازه.
مؤلف گويد:برخى از اسامى مشايخ او كه بيست و نه تن بوده است، مظنون التشيع اند و دسته اى از آنها از نظر من مجهول الحال اند.
دانشورى بافضيلت و بزرگوار بوده و از علمايى است كه در روزگار على بن هلال جزائرى و امثال او مى زيسته است.
من در استرآباد از تأليفات او شرح دعاى صنمى قريش (1)را كه به فارسى شرح نموده است ديده ام.وى اين اثر را در سال 878 ه.ق در قصبۀ گرگان به انجام رسانيده است.
شيخ معاصر در امل الآمل (2)مى نويسد:وى فاضلى صالح بود و ابن معيه از وى روايت مى كرده است.
ص:189
شيخ معاصر در بخش دوم از امل الآمل (1)مى نويسد:وى فاضلى صالح بود و ابن شهرآشوب از او روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:مترجم حاضر غير از سيّد جليل نظام الشرف ابو الحسن عريضى است كه در آينده در باب«كنى»از وى ياد خواهيم كرد و ممكن است هر دو عنوان مربوط به يك شخص بوده باشد.و به احتمال بعيد،مترجم حاضر همان سيّد ابو الحسن على بن عريضى حسينى است كه در ذيل نام برده مى شود و احتمال هم دارد مترجم حاضر همان سيد مجد الدّين على بن حسن بن ابراهيم حلبى عريضى بوده باشد كه از مشايخ محقق حلّى است و پيش از اين هم در احوال محقق حلى نام برده شده است.
مؤلف گويد:به نظر من مترجم حاضر از دانشوران جبل عامل بوده باشد چنان كه شيخ شمس الدّين محمد عريضى عاملى كه در باب ميم به نام و نشان وى خواهيم پرداخت از علماى جبل عامل است.
وى از بزرگان دانشوران و از پيشوايان فقيهان است.
از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم مدنى معلوم مى شود كه سيد ابو الحسن به توسط حسين بن رطبه از ابو على فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده و محقق حلّى به نقل از سند حديثى كه بر خط شهيد اول نوشته شده است از وى روايت مى كرده است.
محتمل است مترجم حاضر همان شيخ مجد الدّين على بن عريضى يادشده باشد از طرف ديگر،دورى طبقه اى كه در ميان اين دو تن احساس مى شود،مانع از اين احتمال خواهد بود.
ص:190
يادآورى مى شود كه پيش از اين در ذيل ترجمه محقق حلّى نوشتيم محقق از سيّد احمد بن يوسف بن احمد بن عريضى علوى حسينى روايت مى كرده است و از قرينه پيداست مترجم حاضر غير از سيد احمد عريضى است و هر دو تن از مشايخ محقق حلّى بوده اند و احتمال هم دارد اشتباهى در يكى از دو نسبت اتفاق افتاده باشد بنابراين هر دو تن،يكى خواهند بود.
از اين پيش در شرح حال سيد مجد الدّين على بن حسن بن ابراهيم حلبى عريضى يادآورى مى شد كه وى،از مشايخ محقق حلى بوده است و اين موضوع ايجاب مى كند كه سيد مجد الدّين على يادشده و مترجم حاضر يكى بوده باشد.و به حق بايد گفت كه هر دو همان شيخ مجد الدّين على بن عريضى مى باشند كه از مشايخ ابن شهرآشوب بوده و در ترجمه پيش نام برده شده است.صحت اين احتمال در صورتى است كه نگويند ابن شهرآشوب و محقق حلى معاصر مى باشند زيرا در غير اين صورت احتمال وحدت نابجا خواهد بود.
مؤلف گويد:به نظر من،مترجم حاضر همان سيد اجل شريف ابو الحسن على بن ابراهيم عريضى علوى حسينى است كه از مشايخ ورّام بن ابى فراس است كه بيش از اين شرح حال او يادآورى شده است و به حق بايد گفت شريف ابو الحسن على و مترجم حاضر با شيخ مجد الدّين على بن عريضى كه در ترجمه پيش نام برده شده است يكى مى باشند.
على بن محمد بن عيسى و سيد نور الدّين على بن ابى الحسن حسينى موسوى از وى روايت مى كرده اند و خود او دانشورى پارسا و پرهيزكار بوده است.
منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بوده است.
مؤلف گويد:ممكن است مراد از مترجم حاضر،على بن على بن عبد الصمد تميمى باشد كه پس از اين يادآورى خواهد شد،چه آنكه منتجب الدّين نام و نشان او را هم متذكر گرديده است.
وى دانشورى بافضيلت و طبيبى منجم بوده و از علماى دولت صفويه بشمار مى آيد.
من در استرآباد رساله در آداب نكاح او را ديده ام.اين رساله مشتمل بر اخبار و احكام طبّى و نجومى مى باشد و خالى از غرابت و فائده نبوده و نسخه اى كه به نظر من رسيده است، به خط ملا محمد حسين اردبيلى مشهور بوده كه نزديك به روزگار ما مى زيسته است.
مؤلف در اين رساله از كتاب النجاة كه مشتمل بر احاديث شيعه بوده و از كتابهاى مشهور و نامشهور ديگر استفاده كرده است و بعيد نيست كه مترجم حاضر همان شيخ زين الدّين على بوده باشد كه در روزگار شاه اسماعيل صفوى مى زيسته و در حكومت درمش خان لله باشى بهرام ميرزا به هرات رفته كه نام و نشانش را پيش از اين يادآورى كرديم.
وى در استرآباد به دنيا آمده و در مازندران مى زيسته و فاضلى دانشور و محدثى فقيه و قارى متكلم و پرهيزكارى باتقوا بوده و از دانشمندان و نيكوكاران بنام روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است و تأليف هاى ويژه در فن قرائت داشته است.از جمله،رساله التحفة الشاهية در فن قرائت است كه به پارسى تأليف شده تحقيقاتى ارزنده و مطالبى پسنديده دارد و در اختيار همگان مى باشد.اين كتاب را مترجم حاضر به پيشنهاد شاه تهماسب
ص:192
تأليف كرده و من نسخه هاى چندى از آن را ديده ام و در استرآباد نسخه اى از آن را به خط سيّد مؤيّد بافضيلت،امير شرف الدّين على شولستانى كه دانشورى بنام است ديده ام كه تاريخ كتابت آن 995 ه.ق بوده و ممكن است اين كتاب را سيد شولستانى در اوائل عمرش نسخه بردارى كرده باشد.
و از تأليفات او رساله اثبات الواجب و رسالۀ مختصرى در اصول قرائت ابن كثير است كه از طريق شاطبى و به روايت بزّى و قنبل،در اختيار قارى ها قرار گرفته است و من آن رساله را در شهر آمل مازندران ديده ام.رسالۀ ديگرى در قرائت نافع تأليف كرده كه آن را قالون و ورش از نافع روايت كرده اند و رساله مختصرى در اصول قرائت ابو عمرو به روايت دورى و سوسى از طريق شاطبى تأليف كرده است.و من اين رساله را در آمل ديده ام.و رسالۀ فارسى ديگرى در قرائت عاصم،به طريق شاطبى تأليف كرده است.اين رساله مشتمل بر يك مقدمه و سه باب و يك خاتمه بوده و آن را به خواهش همسر يا دختر شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است.رسالۀ فارسى ديگرى در قرائت ابن كثير به روايت بزى و قنبل از طريق شاطبى و التيسير تأليف كرده است و من آن را در شهر آمل ديده ام.و ممكن است اين رساله همان رسالۀ پيشين بوده باشد.
و از آثار او ترجمه كتاب احتجاج شيخ طبرسى است به پارسى،و ديگرى حاشيه نهج البلاغة سيد رضى است.
يادآورى مى شود كه كتاب ترجمه احتجاج و حاشيه نهج البلاغة به نام ملا عماد الدّين است و بيشتر رساله هاى يادشده به نام ملا عماد الدّين على بن على شريف قارى استرآبادى مى باشد كه در استرآباد به دنيا آمده و در مازندران مى زيسته و برخى از آنها به نام ملا عماد الدّين استرآبادى مولدا و المازندرانى مسكنا كه نام و نشانش خواهد آمد و برخى از آنها به نام ملا عماد مازندرانى كلبارى ثبت شده است و مى توان گفت همه عنوان هاى يادشده مربوط به يك شخص است.
در يكى از نسخه هاى تاريخ عالم آرا آمده است كه ملا عماد الدّين استرآبادى از مردم استرآباد و از علماى روزگار شاه تهماسب و بعد از اوست و مهارتى تمام در فن قرائت و تجويد داشته و رساله هاى مفصّل و مختصرى در اين رشته تأليف كرده است و در
ص:193
روزگار شاه تهماسب از ديگر علماء به وى نزديك تر و موقعيتش از سايرين بيشتر بوده است و به همين مناسبت نيازمندى هاى اهل علم و بينوايان و مستحقان را به اطلاع تهماسب مى رسانيده و مورد قبول واقع مى شده و در ميان اعاظم و اعالى و محترمان آن روزگار معزّز بوده است و طبقۀ قاريان از خدمت او استفاضه مى كردند.
اين بود خلاصه اى از آنچه در تاريخ عالم آرا آمده است.
وى از علماى روزگار شيخ على بن هلال جزائرى بوده است.
استاد استناد(قدّس سرّه)در باب فضيلت آب باران نيسان (1)در اواخر كتاب السماء و العالم بحار از خط مترجم،حديث طريق استفاده كردن از آب نيسان رومى را از خط شهيد اول ضمن حديث مرسلى از حضرت صادق(عليه السّلام)از رسول اكرم(ص) نقل كرده است.و نيز استاد استناد گفته است كه تاريخ كتابت شيخ على،كه حديث مزبور را از خط شهيد،استنساخ نموده است،سال 908 ه.ق بوده است.و من تا به حال در محلى ديگر نام او را به دست نياورده ام.
عاملى جبعى مکى
معظّم له دانشمندى بافضيلت و بزرگوار و برادر صاحب مدارك است.
ص:194
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل و اديبى شاعر و منشى اى بزرگوار و عظيم الشان بود مراتب علمى را از پدر و دو برادرش سيد محمد صاحب مدارك كه برادر پدريش و شيخ حسن بن شهيد ثانى كه برادر مادريش بوده فراگرفته است.
از تأليفات او شرح المختصر النافع است كه گفتارى طولانى همراه با استدلال در آن ايراد نموده و به پايان نرسيده است.ديگرى كتاب الفوائد المكية،و شرح الاثنى عشرية در صلات كه از آثار شيخ بهائى است و امثال اين ها از رساله هاى ديگر (1).
سيد على بن ميرزا احمد در سلافة العصر از وى نام برده و در ستايش از او اظهار داشته است:كوه دانش سر به آسمان كشيده و بازوى دين حنيف و دارندۀ مهار تأليف و تصنيف،و ماهر در روايت و درايت و برافرازنده پرچم مكارم پنجگانه،فضيلتى كه كسى به گرد آن نرسد،مرتبۀ درخشانى كه ماه،آرزومند درخشندگى آن است،بخشندگى كه ابر باران ريز از كرم او شرمسار است.و عظمتى كه گردن روزگار در برابر آن خميده است، و آوازه اى كه گوش از شنيدن آن عاجز مى باشد.
سيد نور الدّين در آغاز كار در شام به سر مى برد و از كمال عزت برخوردار بود سپس به مكّه معظمه رفت و در آنجا مجاور گرديد و من او را در آن سرزمين ملاقات كردم كه در آن هنگام عمرش از نودسالگى تجاوز كرده بود و در وضع بسيار مهمى مى زيست كه مردم از او كمك مى خواستند و او به كمك خواهى از كسى نيازمند نمى شد [سيزده روز باقى مانده از ماه ذيحجه] (2)در سال 1061 هجرى درگذشته است (3)*.
ص:195
سيد ابو الحسن آثار نظمى دارد كه دليل بر طبع شيواى او مى باشد و اشعار بسيارى در سلافة از او نقل كرده است از جمله در چكامه اى گفته است:
يا من مضوا بفؤادى عند ما رحلوا من بعد ما بسويدا القلب قد نزلوا
جاروا،على مهجتى ظلما بلاسبب يا ليت شعرى الى من فى الهوى عدلوا
فى اىّ شرع دماء العاشقين غدت هدرا و ليس لهم ثار اذا قتلوا
-اى كسانى كه در دل من جاى گرفتيد،هنگامى كه از كنار من كوچ كرديد دل من هم همراه شما كوچ كرد.
-بدون جهت بر من ستم كرديد و دل مرا رنجيده خاطر ساختيد،اى كاش مى دانستم به سوى چه كسى رهسپار شده و در عشق و سوز به جانب چه كسى روى آورده ايد.
-و چه خوب بود اطلاع پيدا مى كردم در كدام آئين خون عاشقان ريخته مى شود و چرا هنگامى كه كشته مى شوند خون بهاى آنها گرفته نمى شود.
و در ضمن چكامه اى،از يكى از اميران چنين ستايش نموده است:
لك المجد و الاجلال و الجود و العطا لك الفضل من نعمى لك الشكر واجب
سموت على هام المجرّة رفعة و دارت على عليا علاك الكواكب
-بزرگوارى و عظمت وجود و سخاوتمندى و نعمت هاى ويژه اى كه خدا به تو داده است همه از آن تو است و بر تو لازم است كه از نعمتهاى خدا سپاس گزارى بنمائى.
-مقام رفيع تو تا آنجاست كه قدم بر فراز كهكشان گذارده و ستارگان بر محور مقام عالى تو در گردش اند.
شيخ معاصر گويد:در ديار خود به ملاقات او رسيدم و در ايام خردسالى روزهاى چندى را در شام به درس او حاضر مى شدم و در مكّه هم چند روزى در
ص:196
حضورش بودم و او در آن هنگام بيشتر از بيست سال بود كه به مجاورت مكه مكرمه مفتخر گرديده بود و موقعى كه درگذشت،چكامه اى طولانى كه هفتاد و شش بيت بود و همگى آنها را در يك روز سروده بودم در سوك او انشا كردم،آغاز آن چكامه و ابياتى از آن به شرح زير است:
على مثلها شقت حشا و قلوب اذا شقّقت عند المصاب جيوب
لحا اللّه قلبا لا يذوب لفادح تكاد له صمّ الصخور تذوب
جرى كلّ دمع يوم ذاك مرخّما و ضاق فضاء الارض و هو رحيب
على السيّد المولى الجليل المعظّم النبيل بعيد قد بكى و قريب
خبا نور دين اللّه فارتد ظلمة اذا اغتاله بعد الطلوع مغيب
فكلّ جليل بعد ذاك محقّر و كلّ جميل بعد ذاك معيّب
و من ذا يقوم الليل للّه داعيا اذا عزّ داع فى الظلام منيب
و من ذا الذى يستغفر اللّه فى الدجى و يبكى دما ان فارقته ذنوب
و من يجمع الدنيا مع الدّين و التقى مع الجاه انّ المكرمات ضروب
لتبك عليه للهداية أعين و مدمعها منها عليه صبيب
و تبك عليه للتصانيف مقلة تقاطر منها مهجة و قلوب
و تبك عليه قدّس اللّه روحه معالم دين فى حشا و لهيب
فضائل تزرى بالفضائل رفعة فأعلى المعالى من سواه عيوب
-هرگاه گريبانها در هنگام اندوه دريده بشود،دلها در اندوه او از يكديگر گسيخته مى گردد.
-خدا آرامش ندهد به آن دلى كه از پيش آمد ناراحت كننده اى كه سنگهاى سخت را آب مى كند و به لرزه درمى آورد ذوب نگردد.
-روز رحلت او اشكها از چشم جارى مى شد و فضاى زمين با فراخى كه داشت بر مردم تنگ شده بود.
-بر نور الدّين كه سيدى بزرگوار و دانشمندى عالى تبار بود دور و نزديك گريست.
ص:197
-نور دين خدا خاموش گرديد و براثر مرگ او،جهان را تيرگى فراگرفت چه آن كه پس از طلوع نور او به حيله گرى مرگ دچار گرديد.
-بديهى است هرگونه جلالتى پس از او ناچيز و هرگونه زيبائى پس از او زشت است.
-پس از درگذشت او چه كسى مانند او در دل شب بيدار مى شود و خدا را مى خواند،چه آنكه در چنان هنگامه اى خداخواهان اندكند.
-و چه كسى مانند او در تاريكى شب از خدا آمرزش مى خواهد و براى آمرزش گناهان خويش،خون مى گريد.
-و چه كسى مانند او دين و دنيا و تقوا را گرد آورده و از همگى مقامات عاليه برخوردار گرديده است.
-چشمها براى از دست دادن راهنمائى او مى گريند و اشك آنها جارى مى گردد.
-ديدگان از آثارى كه بايد بنگارد و اكنون از دست رفته است گريه مى كند.
-و قطره هاى اشك بر رخسار دلها جارى مى شود.راه هاى دين و شعله ورى درونى براى فقدان او زارى مى نمايد.
-فضيلت هاى او بى شمار است و يكى بر ديگرى برترى پيدا مى كند و در مرتبۀ رفيعى قرار گرفته است كه عالى ترين مراتب فضيلت ديگران در برابر فضيلت هاى او مايه عيب و موجب بى اعتبارى است (1).
مؤلف گويد:سيد نور الدّين فرزندان و نوادگانى داشت كه تا حال حاضر در مكه مكرمه زيست دارند و من در هر حجى كه وارد سرزمين مكه مى شدم با آنها ملاقات مى كردم از جمله ايشان،سيد على معاصر است كه در مكه ساكن بوده و از طلاب علم و از نيكوكاران است.
شيخ معاصر در امل الآمل در ذيل ترجمه سيد على معاصر مى نويسد:سيد على بن سيد نور الدّين على بن على بن حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى در مكه ساكن
ص:198
بود و فاضلى شايسته و شاعرى اديب بود (1).
مؤلف گويد:گمان مى كنم سيد على معاصر به غير از صفت صلاح از صفت فضيلت و شعر و ادب برخوردارى نداشته است به همين جهت ما شرح ويژه اى به غير از آنچه شيخ معاصر ترتيب داده تدوين نكرده ايم (2).مولانا فاضل قمى(ملا محمد طاهر)در آخر كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام مى نويسد:من اين كتابهاى ارزنده يعنى كتب اربعه كافى،تهذيب،استبصار و من لا يحضره الفقيه را با اجازه اى كه از سيد جليل نبيل فاضل كامل عامل عالم علاّمه فهّامه تقىّ نقىّ رضى مرضى،سيد نور الدّين بن سيد على عاملى عاملهما اللّه بفضله از دو برادرش(صاحب مدارك و صاحب معالم)داشته است روايت مى كنم (3).
از بيان فاضل قمى معلوم مى شود كه نامش نور الدّين بوده و به حق بايد گفت چنان كه ما در آغاز ترجمه اش نوشتيم نامش على است.
يادآورى مى شود كه كتاب الفوائد المكيّة در ردّ كتاب الفوائد المدنية ملا محمد امين استرآبادى است كه در ردّ بر مجتهدان و فقيهان تدوين نموده و به اثبات طريقه علماى
ص:199
اخبارى پرداخته است.
و من از استادهاى خود شنيده ام مترجم حاضر،جد مادريش شهيد ثانى را در مكه معظمه در خواب ديد كه به وى دستور داد كه كتاب الفوائد المكيه را در ردّ كتاب ملا محمد امين استرآبادى تأليف نمايد و قصۀ رؤيائى كه ديده است طولانى است.
يادآورى مى شود كه شيخ معاصر در شرح حال سيد نور الدّين كه پيش از اين ايراد شد نوشته است كه صاحب مدارك برادر مادرى سيد نور الدّين است.حال آنكه صاحب مدارك جد پدرى و مادرى اوست.خود شيخ معاصر در شرح حال صاحب مدارك مى نويسد كه شهيد ثانى جد اوست و ممكن است لفظ«و أمه»از قلم ناسخ افتاده باشد و اصل نسخه(و كان اخوه لابيه و امه)بوده است.
و شرح مختصر النافع او آغاز و انجام ندارد و مقدارى از آن شرح شده است (1).
وى فاضلى عالم و فقيهى مجتهد و شاعرى معروف به ابن طى و يا ابو القاسم بن طى و مؤلف كتاب مسائل ابن طى و معاصر با ابن فهد و صاحب نظريه هاى معروف در فقه است.
ابى طىّ از گروهى از دانشمندان روزگارش از قبيل شيخ ابن حسام و شيخ ابن ابى جامع روايت مى كرده است ليكن پيش از اين ذيل احوال شيخ احمد بن محمد بن ابى جامع،مطلبى آمده است كه منافى با سند مزبور است و بايد به آنجا مراجعه كرد.
و گاهى از شيخ بن سلمان به واسطۀ ابن حسام روايت مى كند و گاهى هم به وسيلۀ شيخ ابو جامع يادشده از شيخ اسماعيل رازانى شاگرد شهيد اول روايت نموده است.
ص:200
در اردبيل در مجموعه اى كه به خط شيخ محمد بن على بن حسن جباعى نوشته شده و به خطوط افاضل مزيّن گرديده،چنين آمده است:شيخ ابو القاسم مترجم حاضر دانشورى بافضيلت و متفنن و اديب و سخن آرا و خوش اخلاق بود و در سال 855 ه.ق درگذشته است و در جاى ديگر از آن مجموعه به خط جباعى چنين يادآورى شده است كه شيخ امام عالم فاضل ابو القاسم على بن على بن محمد بن طى كه خدا سايه بزرگوارى او را مستدام بدارد و چشمۀ كمال را در سرزمين او نگهدارى فرمايد،به حق محمد كه بهترين آفريدگان است و بر خاندان او،از كتاب المهذّب شيخ،امام عالم عامل،فاضل فاصل ميان حق و باطل،جمال الدّين بن فهد(رحمه اللّه)،تمجيد كرده و در ضمن آن به سوگوارى وى پرداخته است.
سپس پانزده بيت از اشعار او را كه در ستايش از كتاب المهذّب و سوگوارى او سروده است ايراد نموده و به خط خود يا به خط يكى از فضلا مى نويسد:ابن طى سراينده اشعار يادشده در روز سه شنبه هفتم جمادى الاولى سال 855 ه.ق درگذشته است.
مؤلف گويد:از اجازۀ شيخ احمد بن بيصانى به شيخ احمد بن شيخ محمد بن ابى جامع عاملى استفاده مى شود كه ابو القاسم بن طىّ يادشده از عريضى روايت مى كرده و شيخ شمس الدّين محمد بن محمد بن داود مؤذن جزّينى عاملى از ابن طى روايت داشته است و من پاره اى از تحقيقات و مسائل نقل شده از ابو القاسم بن طى مذكور را ديده ام كه دليل بر فضيلت و تبحر او در علم فقه بوده است.
از قرائن ظاهرى بدست مى آيد كه ابن طى از نوادگان شيخ محمد بن على بن محمد بن طى مى باشد كه سيد بن طاوس در كتاب زوائد الفوائد پاره اى از اخبار را از خط او نقل كرده است.
پيش از اين شرح حال شيخ ابو القاسم على بن طى و ترجمۀ اجمالى شيخ على بن طى فقعانى عاملى را يادآور شديم و از نظر من اين دو تن همان شيخ ابو القاسم على مترجم حاضر است و در معرفى اين دو به اين موضوع اشاره كرديم پيش از اين هم به نام و نشان شيخ افضل بن محمد بن على بن على بن محمد بن طى اشاره نموديم و ممكن است شيخ افضل نوادۀ مترجم حاضر بوده باشد.
ص:201
و از تأليفات ابن طى،رساله اى است در العقود و الايقاعات كه در اختيار ملا ذو الفقار مى باشد و نيز خط شريف او هم نزد وى موجود است.
از تأليفات او كتاب المسائل الفقهية است كه به سبك كتابهاى فقهى تدوين شده و به مسائل ابن طى معروف مى باشد و من نسخه اى از آن را ديده ام نسخۀ كهنى نيز از آن در اصفهان در نزد امير صالح شيخ الاسلام موجود مى باشد و تاريخ تأليف اين كتاب سال 824 ه.ق بوده است.در اين كتاب،مسائل و تحقيقاتى از خود و مسائل و فتواهايى از گروهى از علماء مانند سيد عميد الدّين و شيخ فخر الدّين فرزند علامه و از كتاب المسائل شهيد اول كه معروف به مسائل ابن مكى است و از كتاب المسائل شيخ اديب ابن نجم الدّين اطراوى عاملى و امثال اين ها از مؤلفين و مؤلفات و فتواها گرد آورده است.
تميمى نيشابورى سبزوارى
وى فاضلى عالم و محدث بود و از مناقب ابن شهرآشوب و ديگر كتابها معلوم مى شود كه ابن شهرآشوب از وى روايت مى كرده و خود او توسط پدرش از سيد ابو البركات على بن حسين حسينى خوزى از صدوق روايت مى كرده است.
ليكن اين سند محل تأمل است،مگر اينكه بگوئيم ابن شهرآشوب از پدر مترجم حاضر روايت مى كرده نه از فرزند او.
شيخ مترجم دو برادر فاضل به نام شيخ محمد و شيخ حسين داشته است و نيز برادرزاده اش شيخ على هم از علما بشمار مى رفته است و فرزند برادر ديگرش شيخ حسين،كه شيخ امام ركن الدّين محمد بن حسين باشد از فقها بوده و پدرشان شيخ ابو الحسن على از دانشوران بنام روزگار شيخ طوسى بوده است و نام و نشان بعضى از ايشان آمده و بعضى خواهد آمد.
به طورى كه از كتاب قصص الانبياء قطب راوندى معلوم مى شود،خود قطب از ركن الدّين ابو الحسن على مترجم حاضر روايت مى كرده است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ ركن الدّين على بن على بن عبد الصمد
ص:202
تميمى نيشابورى از فقهاى مورد وثوق بوده است.مراتب علمى را از پدرش و شيخ ابو على فرزند شيخ ابو جعفر طوسى(رحمهم اللّه)بهره ورى كرده است.
مؤلف گويد:شيخ ركن الدّين به توسط شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى از شيخ طوسى روايت مى كرده و شيخ نجيب الدّين(حلّى)در آخر كتاب الجامع به اين سند تصريح كرده است.
موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد بن
طاوس حسنى حلّى
نام و كنيه اش با پدر يكى بود و در حيات پدر به لقب وى معروف شد.اين گونه نام گذارى و شهرت اگر چه از نظر عجم بى سابقه است ليكن در عرب فراوان بوده به ويژه در روزگاران پيشين،اين گونه نام گذارى شيوع داشته است.
مشهور است كه وى مؤلف زوائد الفوائد در ادعيه است (1)و اين كتاب را،مترجم حاضر به منظور تتميم كتابهاى پدرش از قبيل اقبال و كتابهاى ديگر كه از سنخ ادعيه مى باشد،تدوين نموده و بيشتر دعاهاى آن را براساس اقبال تأليف كرد و من چندين نسخه از آن را ديده ام و نسخۀ صحيحى از آن كتاب در نزد ما موجود مى باشد و ديباچه نسخه هايى كه به رؤيت ما رسيده است،همراه با نوزده فصل از آغاز كتاب ساقط گرديده تا آنجا كه معلوم نيست نام مؤلف چيست و نسخه از تاليفات كيست.
استاد استناد در كتاب بحار پس از معرفى كتابهاى سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن طاوس چنين مى نويسد:و كتاب زوائد الفوائد از فرزند شريف منيف جليل القدر اوست كه به نام پدرش موسوم و به كنيۀ او معروف است و بيشتر مطالب آن از اقبال تهيه شده است.
ص:203
شيخ بهائى(ره)در الحديقة الهلالية مى نويسد:«زوائد الفوائد»با همين سبكى كه دارد از ابن طاوس مؤلف اقبال است نه از فرزند او و همين نظريه هم از يكى از آثار شيخ رجب نوادۀ ابن داود گرفته شده و ممكن است اين اشتباه از آنجا باشد كه پدر و فرزند در اسم و كنيه و لقب،مشتركند.
مؤلف گويد:ممكن است مترجم حاضر همان فرزندى باشد كه سيد بن طاوس، كتاب المحجة لثمرة المهجة را به خاطر او تأليف كرده و سفارش هاى لازم را در آن كتاب به وى نموده است و محتمل است كتاب مزبور را براى فرزند ديگرش محمد،تأليف كرده باشد و پس از اين در شرح حال پدر بزرگوارشان،به نام و نشان اين دو برادر اشاره خواهيم كرد.
پدرشان(مؤلف اقبال)به اين دو برادر و دو خواهر ايشان كه حافظ حديث بوده و كتاب امالى شيخ طوسى را به خط خود استنساخ نموده اند،اجازه داده است.از آنجا كه محمد را بر على مقدم داشته است هويدا مى شود كه محمد فرزند بزرگتر و على فرزند كوچكتر سيد بن طاوس بوده است.
گذشته از اين سيد بن طاوس(پدر مترجم حاضر)در باب عمل ذيحجه از كتاب اقبال تصريح كرده است كه كتاب زوائد الفوائد از آثار خود او مى باشد و با تصريحى كه وى در آن كتاب نموده است مجالى براى نزاع باقى نخواهد ماند.ليكن اشكالى كه بر جاى ماند آن است كه عبارات زوائد الفوائد تصريح مى كند كه كتاب مزبور از تأليفات پسر است نه پدر.پس چگونه ممكن است هر دو كتاب از يك مؤلف بوده باشد تا آنجا كه بعضى سيد بن طاوس را مورد اعتراض قرار داده اند كه چرا در كتاب اقبال كتاب مزبور را از آثار خود نام برده است.براى رفع اعتراض چنين اظهار شده است كه جمله مزبور از ملحقات كتاب اقبال بوده است نه از اصل آن.
و برخى چنين اظهار داشته اند همان طور كه الفت پدرى سبب شده تا فرزندش را مطابق عرف عرب به نام و كنيه و لقب خود اسم گذارى كند پدر هم طبق همان عرف كتاب خود را به اسم كتاب فرزندش موسوم كرد.پس پدر هم كتابى به نام زوائد الفوائد داشته است.
ص:204
مؤلف گويد:براى برطرف شدن حيرت زدگى بايد بگويم نام كتاب مزبور زوائد الفوائد نمى باشد،زيرا نسخه هايى كه از آن كتاب هم اكنون در اختيار مى باشد ناقص است چون نوزده فصل به غير از ديباچه از اول آن ساقط گرديده است و اين افتادگى اجزايى را تشكيل مى دهد گذشته از اين در اثناى كتاب و اواخر آن هم تصريحى به زوائد الفوائد كه نام كتاب باشد ننموده.آرى در طى مطالب يادشده به نام مؤلف اشاره شده است و از نام كتاب در هيچ كجاى آن ياد نشده است.
بر پشت نسخه اى كهن از آن كتاب كه نسخه هاى ديگر از آن استنساخ شده،نام كتاب نوشته شده است و برفرضى كه در پشت نسخۀ مزبور چنان نامى آمده باشد از كجا معلوم،همان نامى باشد كه مؤلف،آن را براى كتاب خويش انتخاب كرده باشد.در وجه تسميه كتاب به نام مزبور چنين گفته شده است:اصحاب ما دعاهايى را از كتاب زوائد الفوائد نقل كرده اند و به همين نام هم تصريح نموده اند و همان دعا هم بدون كم و زياد در آن كتاب موجود مى باشد.
اين نظريه هم مانند نظريه قبل،خالى از اعتبار است و خدا به حقيقت حال داناست.
مؤلف گويد:اكنون پاره اى از كلمات زوائد الفوائد را در ذيل مطالب يادشده ايراد مى نمائيم تا به بهرۀ زيادترى نايل آئيم.
مؤلف كتاب در اواخر عمل شب نوزدهم ماه مبارك رمضان چنين نوشته است:
مولانا سيد امام عالم عامل علامه محقق ركن اسلام و جمال عارفان مفخر عترت طاهره عماد شريعت و برترين سادات باقى مانده نقيبان سادات مفخر اميران حاج و احرام گزاران رضى الملة و الحق و الدّين حجت عرب ابو القاسم على بن امام پاكيزه گوهر پارساى مجاهد صاحب معجزات آشكار و خويهاى پسنديده رضى الدّين على بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس مؤلف و جامع اين كتاب كه خدا مقامش را عالى و او را به آرزوهاى خود برساند گويد:از تصنيف پدرم(قدّس اللّه روحه)اين گونه نقل كرده ام كه شب نيمه شعبان...
و در يكى از مواضع آن كتاب آمده است:در تصانيف پدرم چنين يافتم.
ص:205
و در ضمن اعمال ماه صفر نوشته است پدرم به محضر هلاكو حضور يافت و از او براى مردم حلّه امان نامه گرفت و پس از فتح بغداد از سوى او به عنوان نقيب نقيبان برگزيده شد.
و در جاى ديگر از آن كتاب گفته است:اين مطلب را در كتاب اقبال تصنيف پدرم (قدّس اللّه روحه)چنين يافتم.
و ليكن برخلاف انتظار،در يكى از نسخه ها آمده است كه سيد بن طاوس در كتاب اقبال در ضمن اعمال ماه شوال چنين نوشته است:در كتاب الزوائد و الفوائد در بيان عمل ماه رمضان،روايت هاى صوم(روزه)را يادآورى كرده ايم.جز اينكه مضمون فوق در نسخه هاى كهن اقبال آورده نشده است.
از پيش آمدهاى بى سابقه آن است كه نام فرزند عموى مترجم حاضر(احمد بن طاوس)هم سيد رضى الدّين ابو القاسم على است و اين نام گذارى به آئين عرب است كه در روزگار خويش نام عموزادگان را مشترك و متّحد قرار مى دهند.
يادآورى مى شود كه على بن طاوس پدر مترجم حاضر در آغاز كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة كه همان رسالۀ وصيت نامه اى است كه براى فرزند ديگرش سيّد جلال الدّين محمد بن على تأليف كرده سال ولادت سيد محمد را،به طورى كه در شرح حالش خواهيم گفت،نوشته است:سال 649 ه.ق كه تاريخ تأليف اين كتاب است و سال عمرم به شصت و يك سالگى رسيده.و سال ميلاد خود را به طورى كه در شرح حال او خواهيم نگاشت چنين نوشته است:
فرزندم على كه خدا او را به درازى عمر،شرافت دهد و تحفۀ كرامت به او ارزانى فرمايد،در اين سال وارد سه سالگى شده است و ميلاد او دو ساعت و شانزده دقيقه روز جمعه هشتم محرم سال 647 ه.ق در مشهد مقدس مولانا(على صلوات اللّه عليه) واقع شده است و هر دو فرزند گروگان من هستند در پيشگاه خداى متعال كه آنها را در دست تسليم حضرت پروردگارى او قرار داده ام.در ماه محرم سال مذكور كه سنين عمرم به شصت و يك رسيده و اميدوار به مراحم ارحم الراحمين بوده ام به خاطرم رسيد كتابى تأليف كنم كه رساله(نامه)مانندى از من به سوى فرزندم محمد و فرزند ديگرم على و
ص:206
كسان ديگرى از بستگان يا دوستان بوده باشد كه ممكن است از آن بهره مند بشوند و آرزومندم اين اثر پيش از آنكه از دنيا به آخرت انتقال پيدا كنم و به آرزو نرسم در دست انتفاع ايشان قرار بگيرد و براى آنكه اين انديشه را صورت عمل بدهم از قرآن كريم تفأل زده به اين نتيجه رسيدم كه قرآن كريم با خواستۀ من موافقت مى نمايد.زيرا پيش از اين هم شنيده و هم در تواريخ ديده بودم كه پيمبران و اوصياى ايشان(صلوات اللّه عليهم) براى عزيزان خويش وصيت نامه ها و سفارش هايى مرقوم مى داشتند از جمله رسول اكرم كه بزرگترين فرستادگان الهى است به مولا و پدر ما على عليه السّلام سفارشهايى كرده بود و اين دو بزرگوار هم براى جمعى از عزيزان خويش سفارشها و ابلاغ نامه هايى داشته اند و نيز حضرت مولى سفارشهاى مشهورى براى فرزند عزيزش و خواص شيعيانش ابلاغ فرموده و نيز گروهى از متأخران به همين نسبت رساله هايى براى فرزندانشان مرقوم داشته و آنها را به مراد و مقصود خود در آن سفارشها،دلالت كرده اند.
از جمله محمد بن احمد صفوانى و على بن حسين بن بابويه و محمد بن محمد بن نعمان كه خدا آنها را از رحمت خود برخوردار بسازد،و ديگرى مؤلف كتاب الوسيلة الى نيل الفضيله است كه نسبت به آنچه در آن كتاب اشاره كرده است كتاب ارزنده اى است رحمة اللّه عليه.و بالاخره به اين نتيجه رسيدم كه اين راه همان راهى است كه انبيا و اوصيا و علما در آن گام نهاده اند.اين بود كه فرمان خداى عزّ و جلّ را در پيروى و راهنمائى از دستور حضرتش امتثال كردم.
مؤلف گويد:از ظاهر عبارت يادشده به دست مى آيد كه سيد در اين رساله هر دو فرزندش محمد و على را مورد خطاب خويش قرار داده است و حال آنكه در سراسر اين كتاب مورد خطابش به محمد بوده است و اضافه مى شود كه در آخر كتابش نارسائى موجود است كه بايد به نسخه صحيحى مراجعه كرد.
وى از اصحاب بزرگوار ما و از خاندان،نما حلّى است.
به طورى كه از مجموعه ورام بن ابى فراس به دست مى آيد:وى از ابو محمد
ص:207
حسن بن على بن حمزه اقساسى معروف به ابن اقساسى شاعر روايت داشته و سيد اجلّ شريف ابو الحسن على بن ابراهيم عريضى علوى حسينى از وى روايت مى كرده است.
بنابراين ابن نما همرتبۀ شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است.براى اينكه ورّام يادشده به توسط عريضى مذكور از وى روايت مى كرده است.
ليكن من نام شيخ على را جز در مجموعه ورام در جاى ديگر نديده ام (1).
ابو الفتح اربلى
اربلى به عنوان ابن فخر شناخته شده است و از فضيلتهاى بسيارى برخوردار بوده و دانشور بزرگوارى است كه از امت اسلامى رفع اندوه و حيرت زدگى كرده و مؤلف كتاب كشف الغمّة فى معرفة الائمه است.اين كتاب در ضمن دو مجلد بزرگ،در احوال پيغمبر اكرم و فاطمه زهرا و ائمه طاهرين عليهم السّلام تدوين شده است.
به طورى كه خود اربلى در كشف الغمة اظهار داشته است:از سيد جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى روايت مى كرده و معاصر با سيد رضى الدّين على بن طاوس حلّى بوده و از او و از ديگر دانشمندان عامه و خاصه نيز روايت مى نمود،و اين سند از كتاب كشف الغمة تأليف خود او نتيجه مى شود.
فرزندش شيخ تاج الدّين محمد و نواده اش شيخ عيسى بن محمد بن على بن عيسى اربلى كه هر دو از فضلا بوده اند و گروه چندى از علما كتاب كشف الغمه را از وى روايت كرده اند.
اربلى در كتاب كشف الغمة در ضمن مناقب حضرت فاطمه زهرا عليهاالسّلام مى نويسد:از كتاب الذرية الطاهرة تصنيف ابو بشير محمد بن احمد بن حماد انصارى معروف به«دولابى»احاديثى نقل كرده ام و اين كتاب به خط شيخ ابن وضّاح حنبلى شهر آبائى نسخه بردارى شده است و به من اجازه داده تا هرآنچه را از مشايخ خود روايت
ص:208
مى كرده،كه روايات بسيارى است،از وى روايت نمايم و سيّد جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى حائرى ادام اللّه شرفه به من اجازه داد تا آن كتاب را توسط وى از شيخ عبد العزيز بن اخضر محدّث كه در محرم سال 610 ه.ق به وى اجازه داده است،روايت نمايم و او از شيخ برهان الدّين ابو الحسين احمد بن على غزنوى كه در ربيع الاول سال 614 ه.ق از وى اجازه داشته است روايت مى كرده و هر دو تن از شيخ حافظ ابو الفضل محمد بن ناصر سلامى به سندى كه داشته روايت كرده اند و سيد جلال الدّين در گذشته يعنى در ذيحجه سال 676 ه.ق به من اجازه داد تا همگى روايات او و همچنين سندى را كه منتهى به اين كتاب بوده است روايت كنم.
مؤلف گويد:على بن عيسى مترجم حاضر در كتاب كشف الغمة مى نويسد:در سال 670 ه.ق عهدنامه اى را كه مأمون عباسى براى حضرت رضا(عليه السّلام)توقيع كرده بود از طوس براى من ارسال داشتند و خط مبارك آن حضرت(ع)را كه بر پشت آن عهدنامه مرقوم فرموده بود ديده و به زيارت آن خط شريف مشرف گرديدم (1).
باز گويد:در شهر واسط در سال 670 ه.ق به زيارت خط مبارك آن حضرت (عليه السّلام)مشرف شدم و اين خط همان توقيعى بوده كه در پاسخ مأمون مرقوم داشته است (2).
در جايى از كشف الغمة مى نويسد:و از كتاب كفاية الطالب فى مناقب على بن ابى طالب تأليف شيخ امام حافظ ابو عبد اللّه محمد بن يوسف بن محمد گنجى شافعى روايت كرده ام و در اربل در نزد او به قرائت حديث پرداخته ام و قرائت مزبور در دو مجلس اتفاق افتاده است،مجلس دوم آن مصادف با روز پنجشنبه شانزدهم جمادى الآخرة سال 648 ه.ق بوده و به من اجازه داده است.خط اربلى كه حاكى از قرائت بر گنجى مى باشد،نزد من موجود است و در آن خط نبشته چنين آمده است:خبر
ص:209
داد مرا ابو عبد اللّه محمد بن يوسف بن محمد گنجى در اربل به قرائتى كه بر وى داشتم و او گفته است خبر داد به من عبد اللطيف بن محمد بن على قبيصى در بغداد تا به آخر...
و در جاى ديگر از آن كتاب در اواخر احوال حضرت امير المؤمنين(عليه السّلام) مى نويسد:و از كتاب الذرية الطاهرة تصنيف ابو بشر احمد بن محمد بن حمّاد انصارى معروف به دولابى،از نسخه اى كه به خط ابن وضّاح حنبلى شهر آبائى بوده به من اجازه داده است تا همه آنچه را كه از مشايخش روايت مى كرده كه روايت هاى بسيارى است، روايت نمايم.و سيد جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى حائرى(أدام اللّه شرفه)هم به من اجازه داد تا آن كتاب را به توسط او از شيخ عبد العزيز بن اخضر محدث كه در محرم سال 616 ه.ق به وى اجازه داده و همچنين به واسطۀ او از شيخ برهان الدّين ابو الحسين احمد بن على غزنوى كه در ربيع الاول سال 614 ه.ق به وى اجازه داده است روايت نمايم و اين هر دو تن از شيخ حافظ ابو الفضل محمد بن ناصر سلامى به سندى كه داشته روايت مى كرده اند.
و سيد جلال الدّين در گذشته،يعنى در ماه ذيحجه سال 676 ه.ق به من اجازه داد تا آنچه را در اين كتاب از حضرت عليه السّلام روايت كرده است روايت كنم...
از كتاب كشف الغمة استفاده مى شود:اربلى با وزير مؤيّد الدّين محمد بن علقمى كه فاضلى شيعى و امامى مذهب و از افراد بنام است و همچنين با ابن ابى الحديد معتزلى و ديگران،معاصر بوده است.
گويند:على بن عيسى مترجم حاضر وزارت يكى از آخرين خليفه هاى عباسى را عهده دار بوده ليكن در تواريخ مشهور،سخنى از وزارت او گفته نشده است (1).
در عين حال در يكى از اوقات در گذرگاهى با كمال ابّهت و جلالت عبور مى كرد.زنى كه در آن گذرگاه بود،به مجردى كه وى را ديد از او روگردان شده و
ص:210
صورت خويش را متوجه ديوار ساخت؛وزير كه اين حال را مشاهده كرد از وى پرسيد چرا از من روگردان شدى؟وى در پاسخ گفت براى اينكه نخواستم با كسى كه شايسته آتش و عذاب رنج آور دوزخ است روبرو شوم.وى از شنيدن پاسخ او بى اندازه متأثر و دل آزرده گرديد و همان روز به مجردى كه بازگرديد از وزارت استعفا كرد و ترك آن مقام گفت!
و اين پيش آمد در كتابها ويژه تواريخ خلفا آمده است به آنها مراجعه شود.
به حق بايد گفت اين قصه را كه به مترجم حاضر نسبت داده اند از جهت اشتراك اسمى است حال آنكه على بن عيسى كه وزارت خلفا را عهده دار مى شده است،على بن عيسى بن داود جراح است كه وزير المقتدر باللّه هيجدهمين خليفه عباسى مى باشد (1).
استاد استناد أيّده اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب كشف الغمة تأليف شيخ ثقه زكّى على بن عيسى اربلى است.پس از آن اظهار داشته است كه كتاب كشف الغمة از مشهورترين كتابها است و مؤلّف آن از علماى اماميه است كه در سند اجازات از وى نام برده مى شود.
فضل اللّه كاشى سنّى در آغاز كتابى كه در ردّ كتاب نهج الحق علامۀ حلّى تأليف كرده است مى نويسد:شيخ على بن عيسى اربلى(رحمة اللّه تعالى عليه)در كتاب
ص:211
كشف الغمة فى معرفة الائمة چنين نوشته است و اضافه كرده همگى امامى مذهبان بر اين هستند كه على بن عيسى از بزرگان و بى نظيران شيعه و از دانشورانى است كه كسى به گرد او نمى رسد و تاب همطرازى با آثار او را ندارد و نگارشهائى بيرون از شمار دارد و محل اعتماد است و هرگونه نقلى كه كرده باشد قابل پذيرش مى باشد.
در اينكه على بن عيسى از اعلام شيعه است«قولى است كه جملگى برآنند».آرى سيد داماد(ميرداماد)در كتاب شرعة التسمية دربارۀ او چنين نوشته است:«و الشيخ الناصر لدين الشيعة»على بن عيسى دانشورى بوده است كه از مرام شيعه پشتيبانى مى كرده است و يكى از شاگردان ميرداماد در حاشيه همان كتاب مى نويسد:جمله مزبور، اشاره به آن است كه مير مبرور در تشيّع او،متوقف بوده است چه آنكه او از اعلام زيديه بشمار مى آيد و بعضى از علما اظهار داشته اند كه على بن عيسى از مرام زيدى ها اعراض كرد و مستبصر شد.
ليكن صدر كبير آميرزا رفيع الدّين،كتاب شرعة التسمية سيد داماد را مورد انتقاد قرار داده و در ردّ موضوع مزبور و ديگر مطالب آن،به خوبى از عهده برآمده است.
مؤلف گويد:به حق بايد گفت،اربلى از اعلام شيعه امامى است و خود او در كتاب كشف الغمة به اين حقيقت اعتراف كرده است آنجا كه در ذيل احوال حضرت بقية اللّه عج مى نويسد:على بن عيسى كه خدا از كرده هاى ناپسند او درگذرد گفته است:
اما اصحابنا الشيعة فلا يصححون:«اصحاب شيعۀ ما درست نمى دانند»...
آرى در تبريز به نسخه اى به نام كشف الغمة دست يافتم كه از آثار علماى زيديه بود و گويا همين تشابه در اسم كتاب موجب شده است كه مترجم حاضر را زيدى بدانند.
شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة مى نويسد:كتاب كشف الغمّة فى معرفة الائمة تأليف شيخ صدوق(بسيار راستگو)بزرگوار على بن عيسى بن ابى الفتح اربلى است.
و در امل الآمل گويد:شيخ بهاء الدّين ابو الحسن على بن عيسى بن ابى الفتح اربلى فاضلى دانشور و محدثى مورد وثوق و سراينده اى اديب و منشى و داراى همۀ فضيلتها و نيكويى ها بوده است.آثار چندى دارد.از جمله:كشف الغمة فى معرفة الائمة كه كتابى ارزنده و داراى فوائد و تحقيقات بسيارى است[در 21 ماه مبارك رمضان مصادف با
ص:212
شب قدر سال 687 هجرى بوده از تأليف آن فارغ شده است] (1).
و از تأليفات او رساله الطيف و ديوان شعر و شمارشى از رساله هاى ديگر است.
اربلى،اشعار بسيارى در مدح ائمه اطهار عليهم السّلام سروده و بخش عمده اى از آنها را در كشف الغمة متذكر گرديده است از جمله در ضمن چكامه اى گفته است:
والى امير المؤمنين بعثتها مثل السفائن عمن فى تيّار
تحكى السّهام اذ قطعن مفازة و كانّها فى دقة الاوتار
تنحو بمقصدها اغرُ شاى الورى بزكاء اعراق و طيب نجار
حمّال اثقال و مسعف طالب و ملاذ ملهوف و موئل جار
شرف اقرّ به الحسود و سودد شاد العلاء ليعرب و نزار
و مآثر شهد العد و بفضلها و الحق ابلج و السيوف عوارى
يا راكبا يفلى الفلاة بجسرة زيّافة كالكوكب السيّار
عرّج على الارض الغرّى وقف به و الثم ثراه وزر خير مزار
و قل السّلام عليك يا مولى الورى و ابا الهداة السّادة الابرار
قصيده اى كه مانند كشتى هايى در درياى موّاج فرو رفته باشند تقديم حضور حضرت امير المؤمنين عليه السّلام گرديد قصيده اى كه در رسايى مانند تيرهايى است كه بيابان را مى پيمايد و در دقت و نازكى مانند تارهايى مى باشد محلى را در نظر دارد كه اصيل ترين مردم عازم آنجا مى باشند و او از اين نظر بر همگان پيشى مى گيرد.على آن كسى بود كه بارهاى سنگين را بر دوش مى كشيد و نيازمندى نيازمندان را برآورده مى ساخت و پناه درماندگان و همسايگان بود على از شرافتى برخوردار بود كه مردم حسود و باشخصيت بر منزلت او غبطه مى خوردند و او با مقامى كه داشت بر يعرب و
ص:213
نزار برترى پيدا كرده بود.دشمنان به فضيلت على گواهى دادند و حقيقت على از هرگونه آشكارى آشكارتر و از هر شمشير بيرون كشيده از غلاف،برنده تر بود.اى كسى كه بر شتر عظيم الجثه و با كمال نخوت سوار شده و بيابانها را مانند ستارۀ سيارى درمى نوردى؛آنگاه كه به سرزمين نجف رسيدى توقف كن و خاك آنجا را توتياى چشم خود قرار داده و بهترين زيارتگاه را زيارت نما و بگو درود بر تو اى آقاى مردمان و اى پدر پاكيزه گوهران بزرگوار و نيكوكاران و هدايت كنندگان.
و در چكامه ديگرى گفته است:
سل عن على مقامات عرفن به شدّت عرى الدّين فى حلّ و مرتحل
مآثر صافحت شهب النجوم علا مشيدة قد سمت قدرا على زحل
كم من يدلك فينا يا ابا حسن يفوق نائلها صوب الحيا الهطل
از مقامات على عليه السّلام جويا شو آن مقاماتى كه به آن حضرت شناخته شده اند و پايۀ دين در سفر و حضر به توسط آنها برقرار بوده است مناقبى كه از شهاب هاى آسمانى برتر بوده و از ستاره زحل كه در دورترين نقطه آسمان قرار گرفته است قدم فراتر نهاده است.اى ابو الحسن چه بسيار عطايائى به ما ارزانى داشته اى كه از باران ژاله سا هم بيشتر است و در ضمن قصيده اى كه در ستايش از حضرت مجتبى(ع)دارد چنين گفته است:
الى الحسن بن فاطمة أثيرت بحق أنيق المدح الجياد
أقرّ الحاسدون له بفضل عوارفه قلائد فى الهوادى
-بهترين ستايشها را بر پرهيجان ترين ناقه ها بار مى كنم و به حضور مبارك حضرت امام حسن مجتبى فرزند پاكيزه گوهر حضرت زهرا عليهاالسّلام تقديم مى دارم.
-حضرت امام حسن مجتبى همان بزرگوار امامى است كه حسودان بر فضيلت او اقرار كرده اند و عطاياى او را مانند بهترين گردن بندها زيور گردنهاى خويش قرار داده اند.
و در ضمن قصيده اى كه در مرثيه حضرت سيد الشهداء(عليه السّلام)سروده است مى گويد:
ان فى الرزء بالحسين الشهيد لعناء يؤدى بصبر الجليد
ان رزء الحسين نجل على هدّ ركنا ما كان بالمهدود
ص:214
-شهادت حضرت سيد الشهداء عليه السّلام و اندوهى كه ما را در احاطه خود درآورده است رنجى است كه جز با صبر و شكيبايى از راه ديگرى جبران نمى شود.
-شهادت حضرت امام حسين فرزند حضرت مولى على عليه السّلام ركن ايمان را كه استوار بود از پاى درآورد.
و در قصيده اى در ستايش از حضرت على بن الحسين(عليهما السّلام)چنين گفته است:
مديح على بن الحسين فريضة على لانّى من أخصّ عبيده
امام هدى فاق البرّية كلها بآبائه خير الورى و جدوده
-ستايش گرى از حضرت على بن الحسين عليه السّلام بر من واجب است براى اين كه من از مخصوص ترين بندگان او مى باشم.
-على بن الحسين(عليهما السّلام)پيشواى هدايت كننده اى است كه از بركت پدران و نياكان حضرتش كه برترين مردمانند،بر همگان برترى يافته است.
و در قصيده اى كه در ستايش حضرت امام محمد باقر عليه السّلام سروده است مى گويد:
كم لى مديح فيهم شايع و هذه تختصّ بالباقر
امام حق فاق فى فضله العالم من باد و من حاضر
-ستايش گرى هاى من از اهل بيت پيغمبر(ص)همه جا را فراگرفته است و اين قصيده ويژه ستايش حضرت باقر عليه السّلام است.
-امام باقر بزرگوارى است كه در مقام فضيلت بر همه جهانيان از حاضر و غايب تفوّق پيدا كرده است.
و در قصيده اى كه در مدح حضرت صادق عليه السّلام سروده است مى گويد:
مناقب الصادق مشهورة ينقلها عن صادق صادق
جرى الى المجد كآبائه كما جرى فى الحلبة السابق
-منقبتها و مراتب عظمت حضرت صادق عليه السّلام مشهور است و آنها را انسان راستگو از انسان راستگو نقل مى نمايد.
ص:215
-امام صادق مانند پدران بزرگوارش آن چنان به سوى ميدان بزرگوارى روان مى گردد كه اسب تيزرو در ميدان مسابقه و اسب دوانى به حركت درمى آيد.
در مدح از حضرت موسى بن جعفر عليهاالسّلام چنين سروده است:
مدائحى وقف على الكاظم فما على العاذل و اللائم
و من كموسى او كآبائه او كعليّ و الى القائم
-ستايشهاى من ويژه حضرت امام كاظم موسى بن جعفر عليهما السّلام است و از اين راه از هيچ ياوه گو و ملامتگر باك ندارم.
-اينك مى پرسم در ميان مردم چه كسى مانند موسى و پدران او و چه كسى مانند على و حضرت بقية اللّه مى باشد؟
و در ضمن ستايش از مقام مقدس حضرت رضا عليه السّلام چنين گفته است:
و الثم الارض ان مررت على مشهد خير الورى على بن موسى
و أبلغنه تحية و سلاما كشذى المسك من على بن عيسى
-هرگاه گذار تو به مشهد حضرت على بن موسى عليهما السّلام كه بهترين آفريدگان خداى متعال است افتاد،خاك درگاه آن حضرت را توتياى چشم خود قرار بده.
-و از سوى على بن عيسى،درود و سلام او را كه چون مشكى خوش بو است تقديم بدار.
در ستايش از حضرت جواد عليه السّلام سروده است:
حماد حماد للمثنى حماد على آلاء مولانا الجواد
امام هدى له شرف و مجد أقرّ به الموالى و المعاد
-ستايش كن ستايش كن و براى اين دو ستايش هم ستايش كن كه توفيق يافته اى تا از نعمتهاى ارزنده حضرت جواد عليه السّلام سپاسگزارى كنى.
-امامى كه با راهنمائى هاى خويش مردم را به راه راست هدايت مى فرمايد و شرافت و ارجمندى آن حضرت تا آنجا است كه دوست و دشمن به آن اقرار مى نمايند.
و در ضمن قصيده اى در مدح حضرت امام هادى عليه السّلام گفته است:
يا اىّ هذا الرائح الغادى عرّج على سيدنا الهادى
ص:216
و قل سلام اللّه وقف على مستخرج من صلب أجواد
-اى مسافرى كه بامدادان عازم سفر مى شوى هنگامى كه به دربار ولايتمدار حضرت امام هادى عليه السّلام شرف نزول پيدا كردى به عرض مبارك تقديم بدار.
-و بگو سلام خدا منحصر بر آنهايى است كه از بهترين صلب ها و رحم ها به وجود مى آيند و در جلالت و مقام حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام گفته است:
عرّج بسامرا و الثم ثرى أرض الامام الحسن العسكرى
على ولى اللّه فى عصره و ابن خيار اللّه فى الاعصر
-به سامرا برو و خاك سرزمين آنجا را كه متعلق به امام حسن عسكرى عليه السّلام است توتياى چشم خود قرار بده.
-و بر ولى خدا كه مقام ولايت را در عصر خويش منحصر به خود قرار داده و در هر روزگارى فرزند بهترين برگزيدگان خداست،درود بگو.
و در قصيدۀ در مدح حضرت بقية اللّه(عج)گفته است:
عدانى عن التشبيب بالرشأ الاحوى و عن بانتى سلع و عن علمى حزوى
غرامى بناء عن عنانى و فكرتى تمثّله للقلب فى السّر و النجوى
من النفر الغرّ الذين تملكو من الشرف العادى غايته القصوى
هم القوم من أصفاهم الودّ مخلّصا تمسك فى أخراه بالسبب الاقوى
هم القوم فاقوا العالمين مآثرا محاسنها تجلى و آياتها تروى
-پس از تشبيب و مغازله به من وعده داد تا رشوه بهترى به من بدهد و از اينكه از كوه مدينه و كوه دهناء جدا گرديده ام ثروت بهترى در اختيار من بگذارد.
-در برابر پيشنهاد او عزيمت كردم تا از انديشه خود بنيانى بر پاى دارم كه در دلها ايجاد سرور و فرحناكى بنمايد.
-و اين بنا از ناحيه كسانى باشد كه براثر شرافتى كه دارند و شرافت ايشان كه آخر نقطۀ ارجمندى رسيده است پايه گذارى شود.
-آرى آنان مردمى هستند كه دوستى و مودت را با كمال خلوص دارا بوده و سرانجام هم به وسيله اى قوى تر منتهى مى گردد.
ص:217
-آنان مردمى هستند كه با ويژگى هايى كه دارند،بر همۀ جهانيان برترى يافته اند و پسنديدگيهاى ايشان،آن به آن،جلوه گرى مى نمايد و نشان هاى ايشان زبانزد محافل است (1).
مؤلف گويد:نسخه صحيح و كهنى از كشف الغمة به مطالعۀ من رسيد كه پاره اى از تعليقات كفعمى و بخشى از حواشى آقا ميرزا ابراهيم همدانى در آن كتاب به چشم مى خورد و اجازه اى كه شيخ على كركى به يكى از شاگردانش داده كه همۀ آن كتاب را بر او خوانده و نشانه هاى«بلغاتش»كه در پاره اى از مواضع آن كتاب ثبت كرده ديده مى شد (2).
اين نسخه از نسخه اى به خط سيد امجد سيد حيدر بن محمّد بن على حسنى استنساخ شده است و تاريخ خط سيد 784 ه.ق بوده است و شاگرد يادشده نسخه اى را كه به مطالعۀ ما رسيده،از روى نسخه اى كه به خط شيخ على كركى نوشته شده تصحيح نموده است و شيخ على،نسخۀ خويش را از نسخه اى كه خط علامه حلى(ره) بر آن ديده مى شده و تاريخ خط او 706 ه.ق بوده است استنساخ كرده و علامه هم نسخۀ خويش را از نسخۀ اصل مصنف تصحيح نموده است.
مؤلف گويد:بزودى در ذيل ترجمه شيخ مجد الدّين فضل بن يحيى بن مظفر بن طيّبى كاتب كه در واسط مى زيسته،خواهيم نوشت كه اربلى روايت كتاب كشف الغمة را به وى اجازه داده است و تاريخ آن اجازه 691 ه.ق بوده است (3).
از كتاب كشف الغمة به دست مى آيد كه اربلى،معاصر با سيد رضى الدّين على بن طاوس بوده و از ابن طاوس هم روايت مى كرده است و همچنين هم زمان با وزير فاضل مؤيّد الدّين محمد بن علقمى بوده است.
ص:218
سيّد امير حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات نوشته است:على بن عيسى اربلى در كتابى كه در حال حاضر در اختيار من نمى باشد و گويا دوازده سال پيش از اين آن را ديده ام و مى پندارم همان كتاب الثاقب فى المناقب بوده باشد،چنين نوشته است:و حيث جعل اللّه نفس الرسول:« ازآنجاكه خدا،على عليه السّلام را نفس رسول قرار داده است».مؤلف گويد:در صورتى كه نام كتاب همان باشد كه سيد حسين اظهار داشته است بايد گفت كتاب مزبور غير از كتاب كشف الغمة است زيرا سيد حسين در كتاب دفع المناواة نخست از كشف الغمة نام برده است پس از آن از كتابى كه خود آن را ثاقب المناقب پنداشته اسم آورده است (1).
اربلى:منسوب به اربل است كه يكى از شهرهاى عراق و نزديك به موصل مى باشد.
در تقويم البلدان گفته است:اربل از اقليم چهارم و پايتخت شهرزور مى باشد و ياقوت در مشترك گويد:اربل به كسر همزه و سكون راء،بى نقطه و كسر باء يك نقطه با لام آخر.ابن سعيد گفته است اربل،شهرى است تازه بنيان و مركز حكمرانى شهرهاى شهرزور است.
ياقوت در المشترك گويد:اربل شهرى است واقع در ميان شهرها و ازآنجا تا موصل،تقريبا دو روز راه است و همچنين اربل،نام شهر صيدا است كه از شهرهاى كنار درياى شام بشمار مى آيد.و از برخى از مردم آنجا نقل كرده است كه اربل،شهر بزرگى بوده كه بيشتر آن ويران گرديده است و قلعه اى داشته كه بر فراز تل بلندى بنيان شده بود و گرداگرد آن را بارويى همراه با باروى شهر فراگرفته است.
سرزمين اربل،مسطح است و رشته كوههاى آن در امتداد،مسير يك روز راه قرار گرفته است و قناتهاى زيادى در اطراف آن احداث شده كه دوتاى آنها وارد شهر مى شود و تا مسجد جامع و دار السلطنه امتداد دارد و شهر اربل ميان شرق و جنوب
ص:219
موصل واقع شده است.
مؤلف گويد:معروف آن است كه اربلى به فتح همزه و سكون را بى نقطه و ضم با يك نقطه ضبط شده است و مؤلف جواهر المضيئة فى طبقات الحنفية مى نويسد:اربلى به كسر الف و سكون را و كسر با يك نقطه و آخر آن لام منسوب به اربل است كه نام قلعه اى است در دومنزلى موصل و گروهى از علما به آنجا منسوب مى باشند.
يكى از علما گويد:اربلى به كسر همزه و با،منسوب به اربل است كه يكى از قريه هاى خوارزم مى باشد.
مؤلف گويد:از قرائن پيداست كه على بن عيسى مترجم حاضر،از همان شهرى باشد كه نزديك به موصل است نه از شهرى كه در خوارزم بوده براى اينكه ما تا حال حاضر نشنيده ايم كه اربل از قراى خوارزم بشمار بيايد.
شيخ يونس مفتى كه يكى از شاگردان شيخ على كركى است در رساله اسامى مشايخ مى نويسد:از ايشان است شيخ زين امه و ناشر مناقب ائمه عليهم السّلام على بن عيسى اربلى مؤلف كتاب كشف الغمة فى معرفة الائمه عليهم التحية (1).
وى متكلمى فقيه و فاضلى عالم و از معاصران و از شاگردان استاد محقق آقا
ص:220
حسين خوانسارى(قدس سره)مى باشد و در روزگار ما در شهر كاشان درگذشت.
فراهانى،تأليفاتى دارد.از جمله:رسالة فى اثبات الحدوث الزمانى للعالم.فراهانى در اين رساله،هشتصد فقره حديث كه دليل بر حدوث عالم است از اخبار ائمه معصومين گرد آورده است و آنگاه كه به كاشان رفته بودم در ملاقاتى كه با وى داشتم به چگونگى اين تأليف اشاره نمود.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى صالح و از شاگردان شهيد ثانى مى باشد (1).
مؤلف گويد:شيخ حسن بن شهيد ثانى و سيد محمد صاحب مدارك نوادۀ دخترى شهيد،از وى روايت مى كرده اند.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فقيهى فاضل بود و به توسط پدرش از علاّمه حلّى روايت مى كرده است.پس از اين هم از على بن محمد بن فرج نام خواهيم برد.
مؤلف گويد:مرادش آن است كه مترجم حاضر و آينده يكى هستند و حقيقت آن است كه هر دو عنوان،مربوط به يك شخص مى باشد.
وى ناقل قصۀ جزيره خضرا است و تاريخى كه حكايت مزبور را نقل كرده است در حدود 699 ه.ق بوده و از معاصران علاّمه حلى و امثال او مى باشد.زين الدّين در آن جزيره با سيد شمس الدّين محمد عالم كه از فرزندان حضرت بقية اللّه الاعظم بوده ملاقات كرده است.و سيد شمس الدّين به مردم آن جزيره قرآن و فقه و عربى و لغت
ص:221
فرامى داده است و فقهى كه مردم از او فرامى گرفتند احاديثى بوده كه مسئله به مسئله،از حضرت بقية اللّه سؤال شده است.
مازندرانى،در آن جزيره دو ركعت نماز جمعه را به اقتداى با سيد شمس الدّين محمد عالم به جاى آورده و پس از اتمام نماز به وى گفته:مولانا از قرائن ظاهرى به دست مى آيد كه شما نماز جمعه را واجب مى دانيد؟در پاسخ گفت:آرى براى آنكه شرايط وجوب آن حاصل است و به همين مناسبت بجاى آوردن نماز جمعه واجب مى باشد.با خود گفتم ممكن است امام،حاضر بوده باشد.در هنگامى ديگر از وى پرسيدم آيا امام حاضر است؟در پاسخ گفت:نه،از وى پرسيدم آيا امام را ديده اى؟در پاسخ گفت:من امام عليه السّلام را نديده ام و ليكن پدرم به عزّ حضور آن حضرت نايل گرديده است.و حديث را ادامه داده تا آنجا كه گفته است:احاديث بسيارى از سيد شمس الدّين نقل كرده ام و همگى آنها را در مجلدى گرد آورده ام و به جز از مؤمنانى كه از نظر من عزيز بوده اند ديگران از آن كتاب خبردار نبوده اند و آن كتاب را به نام الفوائد الشمسية ناميده ام (1).
شيخ زين الدّين در تعقيب آنچه ايراد كرده اظهار مى دارد:هيچيك از علماى شيعه اماميه را در نزد ايشان نديدم (2).تا به آخر آنچه ذيل ترجمه شيخ جعفر بن اسماعيل حلّى يادآورى كرديم (3).
پس از اين اظهار داشته است:سيد شمس الدّين نماز ظهر و عصر را با فاصله بجاى مى آورده از وى پرسيدم:آيا فاصله اى كه ميان نماز ظهر و عصر قرار مى دهيد به دستور
ص:222
حضرت صاحب الامر است؟در پاسخ گفت:چنين دستورى از مقام معظّم حضرت ولى عصر به ما نرسيده است.ليكن جمع ميان نماز ظهر و عصر براى آنهايى است كه مضطرند و تفرقه براى غير ايشان و هر دو قسم يعنى جمع و فرق جايز مى باشد.
شيخ زين الدّين على،مترجم حاضر گويد:تا حال حاضر مدت هشت سال و نيم است كه از آن جزيره مفارقت كرده ام و سال 609 ه.ق بود كه با سيد شمس الدّين محمد ملاقات كردم.
وى دانشورى بافضيلت و بزرگوار و مانند پدرش فقيهى عظيم الشان بوده است فرزند مؤلف مجمع البيان است و به همين جهت مؤلف كتاب مزبور كنيۀ خود را به نام او قرار داده است.
از بعضى اسانيد ديوان امير المؤمنين على(عليه السّلام)استفاده مى شود:مترجم حاضر برخى از ابيات ديوان منسوب به حضرت مولى عليه السّلام را روايت كرده است.
مترجم حاضر غير از ابو نصر حسن بن فضل مؤلف كتاب مكارم الاخلاق است كه فرزند ديگر شيخ طبرسى مى باشد.و من تا حال حاضر به اثرى از اين مترجم دست نيافته ام.
وى دانشور بافضيلتى بوده است.بعضى از علماء از وى ياد كرده اند.و او و ديگر اعلام كتاب شرح الامالى را به وى نسبت داده اند و ابن طاوس در آخر كتاب المجتنى از وى ياد مى كند و كتاب نثر اللآلى را به وى نسبت مى دهد و در همان كتاب،از كتاب وى نقل مى كند.
و ظاهرا مترجم حاضر فرزند سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسينى راوندى دانشمند بنام و مؤلف شرح الشهاب و امثال آن است و ممكن است منظور از شرح الامالى شرح كتاب امالى شيخ طوسى يا فرزندش ابو على يا شيخ صدوق
ص:223
يا شيخ مفيد باشد و احتمال دارد يكى از آنها بوده باشد.
مؤلف گويد:نسخه اى از كتاب نثر اللئالى در اختيار ما مى باشد،كتاب مختصرى است كه مشتمل بر اخبار وجيزه (كلمات قصار)بوده كه از رسول اكرم(ص)نقل شده است و ممكن است اين اثر،همان كتابى باشد كه سيد بن طاوس در كتاب المجتنى به وى نسبت داده است.از آنجا كه كتاب المجتنى كتاب دعا است،ممكن است نثر اللئالى كه سيد از آن نقل كرده است كتاب دعا باشد نه اخبار وجيزه نبوى (1).
استاد استناد در كتاب بحار مطالب زيادى را از دعوات راوندى نقل كرده است.
ممكن است كتاب مزبور از اين سيد يا از پدر بزرگوارش بوده باشد و احتمال اخير به درستى نزديك تر مى باشد (2).
پيش از اين،ترجمه سيد امام عزّ الدّين بن سيّد امام ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه حسنى راوندى را يادآورى كرديم و در آنجا به وضوح نوشتيم كه مترجم حاضر همان سيد عزّ الدّين است و در ذيل ترجمه برادر ديگرش سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد بن سيد فضل اللّه يادآورى كرديم كه شيخ على بن على بن عبد الصمد تميمى به سيد فضل اللّه و دو فرزندش سيد احمد و سيد على مترجم حاضر،اجازه داده است.
كفعمى در حواشى اواخر كتاب البلد الامين مى نويسد:از كتاب اللآلى كه آن را سيد سعادتمند على بن فضل اللّه حسنى راوندى گرد آورده است...
مؤلف گويد:ظاهرا مراد از اللآلى همان نثر اللئالى يادشده است.
ص:224
وى فاضلى عالم و محدثى بزرگوار و كامل بود.از تأليفات او كتاب نثر اللئالى در اخبار است كه كفعمى در مصباح و ابن طاوس در المجتنى و امثال از آن نقل كرده است.
ظاهرا سيد على،فرزند سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى بنام است،بنابراين مترجم حاضر از سادات حسنى مى باشد.
و نسخه اى از نثر اللئالى در نزد ما موجود مى باشد و ممكن است همان نسخه از تأليفات او بوده باشد.آرى نسخۀ مختصرى بيش نبوده و مشتمل بر اندكى از اخبار است.در هر حال،كتاب نثر اللئالى ابن جمهور لحساوى معروف نمى باشد.در ترجمۀ شيخ ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى آمده كه نثر اللئالى از تأليفات او مى باشد.
در ترجمه سيد فضل اللّه راوندى آورده شده كه وى در پشت كتاب الامالى شيخ صدوق نوشته است:شيخ فقيه على بن على بن عبد الصمد تميمى كتاب الامالى را به او و دو فرزندش احمد و على،اجازه داده است و صورت اجازه را كه سال 529 ه.ق مرقوم داشته از نيشابور براى او ارسال داشته است.پيش از اين هم نام برادرش سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد را از فهرست شيخ منتجب الدّين نقل كرديم و مترجم حاضر ما برادر ديگر احمد است.
و از شيخ منتجب الدّين در شگفتم كه چرا على را در فهرست نام نبرده است.
ابن طاوس در اواخر كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى گفته است:از كتاب نثر اللآلى كه گردآورى سيد على بن فضل اللّه حسنى راوندى است از نسخه اى كه خط او بر آن نگارش يافته در ضمن قضاء ديون گفته است:مردى آمد....
از مطالب يادشده به اين نتيجه مى رسيم كه به حق بايد گفت فضل اللّه بن على حسنى راوندى،و اگر اشتباهى بوده از ناحيۀ ناسخ و غلط محض است.و در حقيقت مترجم حاضر همان شيخ ابو الفرج على بن ابى الحسين راوندى است.
ص:225
وى از دانشمندان بزرگوار و از محدثانى است كه با وسائط چندى پس از شهيد مى زيسته و از مشايخ حديث بشمار مى آيد.در بعضى از مواضع طريق استخاره با تسبيح را به سبك ديگرى كه معروف نمى باشد از وى ديده ام كه از سيد شمس الدّين محمد بن سيد زين الدّين على حسينى از پدرش از سيد كامل بدر الدّين حسن بن نجم الدّين بن ايوب حسينى از شهيد روايت كرده است.
از ظاهر حال به دست مى آيد:سيد تاج الدّين مترجم حاضر از معاصران شيخ على كركى بوده است.
وى دانشورى متكلم و بافضيلت بود.از تأليفات او رساله اى است در امتناع تخلف المعلول عن العلة التامة اين كتاب را به پارسى نگاشته است و من آن را در شهر رشت از شهرهاى گيلان ديده ام.
و ممكن است آن هنگام كه ما به شيراز رفته بوديم در مدرسه امام قلى خان شيراز تدريس مى كرد.و از علماى اماميه معاصر بود.ليكن بعيد است.
فومنى به ضم فا و سكون واو و كسر ميم و نون مكسوره منسوب به فومن است كه يكى از قصبه هاى رشت مى باشد و اكنون معروف و آباد است و من بخشى از تأليفات او را در آنجا ديده ام به فهرست مراجعه شود.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى مورد وثوق بود.
منتجب الدّين در يكى از سندهاى كتاب اربعين نوشته است:خبر داد به ما سيد ابو الحسين على بن قاسم بن رضا علوى حسينى رحمة اللّه در قرائتى كه بر او داشتيم گفت خبر داد به ما سيّد ابو الفضل ظفر بن داعى بن محمد علوى عمرى آن گاه كه در رى بر ما
ص:226
وارد شده بود از لفظ خودش در روز چهارشنبه هفتم ماه ربيع الآخر سال 499 ه.ق...
و در سند يكى از حكايت هاى كتاب اربعين يادشده چنين آمده است:خبر داد به ما سيد زاهد ابو الحسن على بن قاسم بن رضا حسينى به قرائتى كه بر او داشتم.گفت خبر داد به ما سيّد ابو الفضل ظفر بن داعى بن مهدى علوى عمرى استرآبادى.
در دو سندى كه در اربعين آورده در يكى ابو الحسين و در ديگرى ابو الحسن آمده است گويا ابو الحسين،اشتباه از ناسخ مى باشد.
از سادات علماى متأخر ما مى باشد.و من خط او را در آخر نضد القواعد الشهيدية شيخ مقداد كه تاريخ خط او 974 ه بوده است ديده ام.
معظّم له در حلّه مى زيسته به همين مناسبت مشهور به حلّى گرديده است و پس از اين به عنوان مولى نصير الدّين على بن محمد بن على كاشى كه فاضلى عالم و معروف به مولى نصير الدّين كاشى است معرفى خواهد شد و به حقيقت مى توان گفت مترجم حاضر،همان شيخ نصير الدّين على بن محمد بن على كاشى است.كه پس از اين،به شرح حال او اشاره خواهد شد.
نصير الدّين،از بزرگان متأخر و از متكلمان اصحاب ما و از فقهاى بزرگ بشمار مى رود و معاصر با قطب رازى و سيد حيدر آملى و امثال ايشان بوده است.
قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:نصير الدّين در كاشان به دنيا آمده است،و در حله،نشو و نما كرده و معاصر با قطب رازى است.و دانشمندى دقيق الطبع و خوش فهم بوده،و بر ديگر حكماى روزگار و فقهاى معاصرش برترى داشته است.و همواره در حله و بغداد به فرادادن علوم دينى و معارف يقينى مى پرداخته است.
از تأليفات او حاشيه اى است بر شرح تجريد اصفهانى،و اين حاشيه از عالى ترين، مراتب دقت برخوردار بوده و در حقيقت،پايه استوارى براى حاشيه سيد شريف و بر آن
ص:227
شرح بشمار مى رود.
نصير الدّين در اين شرح از بحث امامت تجاوز كرده و به دفع ايرادهاى شارح پرداخته است.
و ازآنجاكه ،قوشچى،شارح جديد،تجريد از عهدۀ دفاع از ايرادهاى وى برنيامده است.از ايراد جوابهاى شارح قديم و اعتراضات او،اعراض كرده و به جوابهاى شارح مقاصد و ايرادهاى او كه نوعى پوشش و چشم پوشى بيش نبوده،اكتفا كرده است.
از تأليفات نصير الدّين،شرح طوالع قاضى بيضاوى است كه مطالب ارزنده اى را در آن،ايراد نموده است.ديگر حاشيه شرح شمسيه كه منحصر به اعتراضات و دقتهاى لازم بوده است و سيّد شريف در حاشيه شرح شمسيه به دفع پاره اى از آنها اقدام نموده است.
و از آثار او تعليقاتى است بر حاشيۀ شرح الاشارات و نيز رساله اى است مشتمل بر بيست اعتراض،كه بر تعريف طهارت كتاب قواعد علامه حلّى داشته و اين رساله معروف و در اختيار همگان است.
سيد حيدر بن على آملى،در كتاب منبع الانوار آنگاه كه به نقل اعتراضات، استدلالى ها پرداخته،كه آنان از دسترسى به مرتبۀ تحقيق حال عاجزند،اظهار مى دارد:اين سخن را چندين مرتبه از عيلم عالم و حكيم فاضل نصير الدّين كاشى شنيده ام كه مى گفت:در ظرف هشتاد سال كه از عمرم گذشته است به اين نتيجه رسيده ام كه جهان مصنوع،نيازمند به صانعى است،در عين حال تعيين عجوزان اهل كوفه از يقين من زيادتر است.اينك بر شما لازم است از كارهاى شايسته اعراض نكنيد و از طريقه ائمه معصومين(صلوات اللّه عليهم اجمعين)روگردان نشويد زيرا جز بيانات اهل بيت سخن ديگران بغير از هوا و وسوسه چيزى نبوده است و سرانجام آنها به غير از اندوه و ندامت چيز ديگرى نخواهد بود.توفيق از خداى بى نياز و معبود است.
مؤلف گويد:از ظاهر سخن سيد حيدر به دست مى آيد،نصير الدّين متجاوز از
ص:228
هشتاد سال عمر كرده است (1).
مؤلف گويد:نصير الدّين،همان دانشورى است كه طهارت را به طرز ديگرى كه بيرون از اصطلاحات فقها مى باشد تعريف كرده است.مراد من از تعريفى كه فقها كرده اند،همان تعريفى است كه شهيد اول در لمعة و شهيد ثانى در شرح لمعة نموده اند و به همين مناسبت هم بيست گونه اعتراض،به تعريفى كه علامه در القواعد براى طهارت داشته وارد آورده است.
وى در فن نحو،مهارت داشته و فاضلى عالم و اديبى شاعر و منشى و از معاصران است و در اين اوقات،پس از مدتها كه به بيمارى استسقاء دچار شده بود درگذشت.
ملا على قلى تأليفاتى دارد.از جمله،حاشيۀ تفسير بيضاوى و شرحى بر شافيه ابن حاجب در صرف.اين شرح تا بحث وقف،بيش نبوده و در آنجا متوقف شده است.
علاوه بر اين ها،تعليقاتى بر حواشى كتابهاى عربى و اصولى و امثال اين ها تدوين نموده و از دانشوران بنام علوم ادبى بشمار مى آيد.
و ما،ترجمه او را در اين كتاب،به پيروى از شهرتى كه ميان احباب دارد در اين باب متذكر شديم و در غير اين صورت راضى نبوديم از وى در اين باب نام ببريم.و خدا داناتر به صواب،و مرجع ما،در هر باب است.
وى فاضلى حكيم و صوفى اشراقى و از دانشورانى است كه نزديك به روزگار ما مى زيسته و معاصرانش براثر گفتار حكمى و مرامهاى صوفيه كه ابراز مى داشته،به تكفير او پرداخته اند.
ص:229
و من در قصبۀ دهخوارقان تبريز به رسالۀ مختصرى از آثار او دست يافتم كه به تكفير معاصرانش پاسخ داده بود و سبب تكفير آنها از وى آن بوده كه مى گفتند،على قلى، كلمۀ هيولى را بر خدا اطلاق كرده است.او،اين گفته را نسبت به خود افترا دانسته و از خود دفاع كرده است.
وى دانشورى متكلم و بافضيلت و از شاگردان سيد محمد بن عبد اللّه بن على بن حسن حسينى،است و از روزگار ايشان اطلاعى ندارم.آرى در شهر اردبيل،به نسخه اى از كتاب فصول سيد مرتضى،دست يافتم كه با نسخۀ اصل،مقابله شده و شيخ شمس الدّين همان نسخه را نزد استادش سيد محمد قرائت كرده و در بيشتر از مواضع آن نسخه«بلغات»بسيارى به خط وى ديده مى شود.
پيش از اين به عنوان شيخ زين الدّين على بن حسين بن شيخ عبد العالى كركى عاملى نام برده شده است.
منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى از نوادگان شريح قاضى و دانشمندى صالح است.
على بن محمد بن ابو الفهم داود بن ابراهيم بن تميم قحطانى تنوخى
وى از داوران دانشمند و از بزرگان تنوخ و معروف به قاضى تنوخى است.
گروهى از اعلام،از جمله سيّد مستر شد باللّه ابو الحسين يحيى بن حسين حسنى از وى روايت مى كرده اند.
ص:230
و خود او نيز از گروهى از علما،از جمله پدرش ابو على محسّن روايت داشته است.
شيخ منتجب الدّين بن بابويه در ضمن سند يكى از حكايتهاى اربعين خود اظهار داشته است:قاضى تنوخى از ابو الفرج عبد الواحد بن نصر مخزومى معروف به«بيضا» روايت مى كرده است.
مشهود است قاضى ابو القاسم تنوخى مترجم حاضر،مصاحب سيد مرتضى(ره) بوده و ما پيش از اين،ذيل احوال سيد مرتضى به اين موضوع اشاره كرديم.آرى در يكى از مواضع به جاى«صاحب»«حاجب»آورده از اين كلمه،پيدا است،قاضى تنوخى، دربان سيد مرتضى بوده است نه مصاحب وى.
قاضى تنوخى كتابى داشته است كه ابن طاوس در كتاب النجوم از آن نقل مى كند و مى نويسد:قاضى تنوخى در آن كتاب اظهار داشته است:خبر داد به من ابو الحسن صوفى منجم.و نيز روايت كرده است از...
شيخ ابن عبدون كه از مشايخ شيخ نجاشى و شيخ طوسى بوده است،از وى روايت مى كرده و به نظر من مترجم حاضر همان ابو الحسن على بن محمد بن زبير قرشى كوفى است كه در آينده به نام او اشاره مى شود.
مؤلف گويد:حق آن است كه على بن محمد«تميمى»بوده است نه«قمى»و انتساب به قم اشتباه ناسخ است.
و باز مؤلف گويد:بزودى به نام شيخ على بن محمد بن على بن عبد الصمد تميمى اشاره خواهيم كرد و از خود شيخ معاصر،نقل مى كنيم كه وى اظهار داشته:مترجم حاضر همان شيخ على بن محمد تميمى است كه پس از اين به نام او اشاره خواهد شد و به حق بايد گفت كه هر دو عنوان مربوط به يك شخص است.بنابراين مترجم حاضر نوادۀ شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد تميمى نيشابورى سبزوارى،عالم مشهور است كه معاصر با ابن شهرآشوب و امثال او مى باشد.و پدر مترجم هم از علما بوده و عمويش،شيخ ابو الحسن بن شيخ ابو الحسن على و همچنين عموى ديگرش شيخ حسين بن شيخ ابو الحسن على از دانشمندان مشهور بوده اند.
على بن ابى قره
وى از اصحاب بزرگوار ما بود.و فرزندش شيخ ابو الفرج از او روايت مى كند.به طورى كه از فلاح السائل ابن طاوس به دست مى آيد و ما هم اين موضوع را در ترجمه فرزندش گفته ايم،از حسين بن على بن ابى سفيان بزوفرى مشهور روايت داشته است.
شيخ على،از معاصران شيخ مفيد(رض)بوده،و با ملاحظه كتابهاى رجال،به دست مى آيد كه شيخ مفيد از وى روايت مى كرده است.
وى از علماى بزرگ بوده و شيخ قطب الدّين كيدرى به توسط سيد علاء الدّين شهاب الاسلام حسين بن على بن مهدى حسينى از وى روايت داشته است.
به طورى كه از لابلاى كتاب مناهج النهج قطب الدّين كيدرى استفاده مى شود:شيخ كافى الدّين از شيخ فقيه رشيد الدّين ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى كرده است.
قطب الدّين در كتاب مناهج يادشده،به مناسبت يادآورى او،در تعريف وى گفته
ص:232
است:الشيخ الاجلّ العالم كافى الدّين ابو الحسن على بن محمد بن ابى نزار الشرفية الواسطى.و اضافه كرده:سيد علاء الدّين مشار اليه در شهر موصل در تاريخ هفدهم شوال سال 593 ه.ق از وى روايت كرده است.
وى از فضلاى معاصر بود.در آغاز كار از محضر استاد محقق،آقا حسين خوانسارى استفاده مى كرده.پس از آن،همراه پدرش به هند رفت و يا پيش از آن از هند به ايران آمده بود.پدرش مستوفى موقوفات عمومى بوده و در اصفهان به سر مى برده و از اين سمت معزول گرديده است.
سيد على تأليفاتى دارد.از جمله،كتاب بزرگى در فقه به نام التراجيح كه چند مجلد بزرگ مشتمل بر سيصد هزار بيت بوده،تأليف كرد.و اقوال همگى فقها و عبارات كتابهاى آنان را در آن كتاب آورده كه خالى از اهميت نبوده است.از تأليفات او،ترجمه فارسى شفا و الاشارات شيخ الرئيس است و ديگرى كتاب هشت بهشت كه ترجمه فارسى كتابهاى اصحاب اماميه مى باشد،از قبيل:الخصال؛كمال الدّين؛عيون اخبار الرضا و الامالى صدوق و امثال اين ها (1).
امامى،منسوب است به امام زاده زين العابدين كه قبرش در محله باب الامام از محله هاى قديم اصفهان واقع در شهر قديم(كهنه)مى باشد (2).
ص:233
و نظر به اينكه،مترجم حاضر،در رديف مؤلفان بشمار مى آيد از وى در اين كتاب نام برده ايم و در غير اين صورت،وى در مرتبۀ علماى اصحاب شمرده نمى شود.
مولاى جليل مولانا ذو الفقار كه از معاصران است،نسب اين سيد بزرگوار را در حاشيه كتاب المجدى ابن صوفى كه در انساب است،چنين يادآورى كرده است:سيد على امامى ابن سيد محمد بن سيد اسد اللّه بن سيد ابو طالب بن اسد اللّه بن شاه حيدر بن عضد الدّين بن امير حاج بن شاه على بن جلال الدّين جعفر بن كمال الدّين مرتضى بن عضد الدّين يحيى بن قوام الدّين جعفر بن شمس الدّين محمد بن نظام الدّين اشرف بن قوام الدّين جعفر بن مجد الدّين حسن بن وجيه الدّين مسعود بن قوام الدّين جعفر بن شمس الدّين محمد بن ابو الحسن على زين العابدين كه به اصفهان آمد و در آنجا اقامت گزيد و در همان جا هم وفات يافت و در محله سنبلان كه همان چملان (1)باشد
ص:234
ابن نظام الدّين احمد ابح(ايج)بن شمس الدّين عيسى ملقب به رومى ابن جمال الدّين محمد بن على عريضى بن جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام.
رازى نيشابورى
وى پدر شيخ ابو الفتوح مفسّر مشهور است.و از فضلاى بزرگوار بشمار مى رود و فرزندش شيخ ابو الفتوح از وى روايت مى كرده و خود او از پدرش شيخ محمد بن احمد يادشده از جدش شيخ ابو بكر احمد روايت داشته است.
به طورى كه شيخ منتجب الدّين در ضمن ترجمه سيد ابو المعالى اسماعيل بن حسن بن محمد حسينى نقيب نيشابور در فهرست و ديگران در مواضع ديگر ياد كرده اند، پدر ابو الفتوح از آن سيد هم روايت مى كرده است.و از فهرست به دست مى آيد كه پدر ابو الفتوح علاوه بر يادشدگان از گروه ديگرى از علما هم روايت داشته است.
شيخ معاصر در امل الآمل نوشته است:قسينى عالمى فاضل و محققى صالح بود و از على بن طاوس و از پدرش روايت داشته است (1).
مؤلف گويد:شايد مراد از ضمير«پدرش»پدر خود قسينى يا پدر على بن طاوس باشد.
حسينى عبيدلى
وى فاضلى دانشور و فقيهى محدّث و بزرگوار بوده است.عبيدلى،جد سيد ابو عبد اللّه عميد الدّين عبد المطلب بن سيد مجد الدّين ابو الفوارس محمد بن فخر الدّين
ص:235
على،و برادرش سيد ضياء الدّين عبد اللّه،خاله زادگان علامه حلّى مى باشد.و نواده اش سيد عميد الدّين يادشده از وى روايت مى كرده و خود او از استاد نيك بختش سيّد جلال الدّين،عبد الحميد بن سيد نسّابه علاّمه شمس الدّين ابو على فخار بن معدّ بن فخار بن احمد حسينى موسوى روايت داشته و گفته است:خبر داد به من اجلّ اوحد سيد مجد الدّين ابو المظفر يوسف بن هبة اللّه بن يحيى بن بوقى واسطى(اطال اللّه بقائه)به قرائتى كه از او داشتم در مشهد حضرت حسين بن على(صلوات اللّه عليهما)گفت:خبر داد به من ابو جعفر هبة اللّه بن يحيى بن بوقى خبر داد به من شيخ ابو الحسن بصرى،گفت:خبر داد به ما سعيد بن ناصر بستقى (1)در كرمان،گفت:خبر داد قاضى ابو محمد سمندى، گفت:خبر داد به من على بن محمد سمّان سكّرى،گفت:به عراق رفتم...خبر طولانى است.
مؤلف گويد:ممكن است عده اى را كه نام برديم از علماى عامه باشند،مگر اين كه سيد مجد الدّين ابو المظفر يوسف را استثنا كرد،براى اينكه سيد جلال الدّين با موقعيتى كه دارد در توصيف او گفته است:«الاجل الاوحد»و هم در مقام دعا براى او اظهار داشته«اطال اللّه بقائه».
شهيد اول در كتاب اربعين در ستايش از مترجم حاضر چنين گفته است:المولى السيّد العلاّمة النسّابه فخر الدّين على.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى ثقه اى فاضل و متدين و سفير امام عليه السّلام بوده است.
مؤلف گويد:بعيد نيست كه يكى از سفيران حضرت صاحب عليه السّلام تا روزگار شيخ طوسى زنده باشد و پيش از اين هم يادآورى شد.
ص:236
محمدى،منسوب به محمد بن حنفيه يا ديگرى است.
وى از دانشوران بزرگ و فقهاى متأخر از شهيد اول است و سيد جعفر بن محمد ملحوس حسينى مؤلف تكملة الدروس از شاگردان او بوده و هم ممكن است به واسطه از شاگردان او باشد.
خود زين الدّين(قدس سره)در آخر تكملة يادشده مى نويسد:در اين كتاب مطالبى را نقل مى كنيم كه به صحت پيوسته است و تحقيقات آن را توسط آخرين مجتهد،پيشواى دانشوران روزگار،مولا زين الدّين على بن محمد استرآبادى كه خدا آرامگاهش را از ابرهاى رحمت خويش سيراب فرمايد،از دانشمندان محقق به سندشان كه به ائمه هدا عليهم السّلام منتهى مى شود استفاده كرده ايم.
مؤلف گويد:در حقيقت مترجم حاضر همان ملا زين الدّين على بن حسن بن محمّد استرآبادى يا ملا زين الدّين على استرآبادى مى باشد كه پيش از اين يادآورى شده اند براى اينكه هم درجه با يكديگر بوده اند و به حذف اسم اب و جد از نسب هم شهرت دارد.ديگر آنكه سيد جعفر يادشده در آخر كتاب التكملة اظهار داشته است:سال 836 ه.ق از تأليف آن آسوده خاطر گرديده است (1).
وى از مشايخ قاضى ابو الفتح كراجكى است و كراجكى در سال 410 ه.ق در رمله از وى روايت كرده است.
قاضى ابو الفتح كراجكى،در كتاب الاستبصار فى النّص على الائمة الاطهار سند
ص:237
روايتى قاضى ابو الحسن را از قول او چنين نقل كرده است:خبر داد به من ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن ايّوب بغدادى جوهرى حافظ از ابو جعفر محمد بن لاحق بن سابق بن قرين انبارى،از جدش ابو النضر سابق بن سابق بن قرين انبارى،گفت:خبر داد به من جدّم ابو النضر سابق بن سابق بن قرين در سال 278 ه.ق در خانۀ ما،كه واقع در شهر انبار بوده،از ابو المنذر هشام بن محمد سائب كلبى از پدرش...
مؤلف گويد:به گمان من،راويان فوق ملا زين الدّين در جلد سوم از علماى عامه مى باشند و خود ابو الحسن(مترجم حاضر)ممكن است از علماى خاصه باشد.
وى از مشايخ كلينى است و كلينى در كتاب كافى به توسط او از گروه بسيارى، نقل كرده است.
مولاى اجل مولانا محمد تقى مجلسى(ره)در حواشى رجال مير مصطفى از شيخ بهائى(ره)نقل كرده است كه مترجم حاضر،ثقۀ جليل القدر مى باشد.
مؤلف گويد:همين كه وى از مشايخ كلينى بوده در مدح و توفيق او كافى مى باشد و همچنين روايات بسيارى كه بدون واسطه از وى نقل نموده است دليل بر وثوق كامل او خواهد بود.و ممكن است،توصيف شيخ بهائى از او متوجه به همان مطلبى است كه ما فهميده ايم.
نبايد فراموش كرد گاهى مترجم حاضر به«ابن بندار»معرفى شده است.
وى فاضلى دانشور بود.من از روزگار او اطلاعى ندارم.كتاب تحفة الكبراء فى معجم الشعراء از تأليفات او است.ممكن است از شعراى امامى مذهب باشد.
و سيد محمد بن محمد بن حسن حسينى عاملى مشهور به ابن قاسم در آخر الاثنى عشرية فى المواعظ العددية از وى ياد مى كند و پاره اى از اشعارش را كه در مناجات سروده شده است متذكر مى شود.
ص:238
وى فاضلى سراينده و اديب بوده است.باخرزى در كتاب دمية القصر از وى نام برده و او را ستوده است.و اضافه كرده وى در تشيّع،غلوى داشته و شيخ معاصر،در امل الآمل مى نويسد:مدت يك سال كنار قبر معاويه زيست كرد تا...
جزرى،به فتح جيم و زاى نقطه دار و راى بى نقطه آخر منسوب به شهرهاى الجزيره است كه ابن اثير جزرى هم به آنجا نسبت داده شده است.
شيخ منتجب الدّين در سند برخى از احاديث اربعين خود مى نويسد:سيد ابو الحسن از مشاهير سادات علما است.و شيخ ابو الحسين زيد بن حسن بن محمد بيهقى از وى روايت مى كرده است.و شيخ منتجب الدّين بن بابويه به توسط شيخ ابو الحسين زيد يادشده از وى روايت داشته است و خود او از پدرش سيد محمد بن جعفر يادشده و از سيد على بن ابى طالب حسنى آملى روايت داشته است.ليكن منتجب الدّين،در كتاب فهرست از وى نامى نبرده است.
وى فاضلى عالم و متكلمى فقيه و بزرگوار بوده و ممكن است مترجم حاضر همان ابن جمهور معروف،شيخ شمس الدّين محمد بن على بن ابراهيم بن حسن بن ابى جمهور احساوى باشد و ناسخان محمد بن على را به على بن محمد برگردانيده اند و محتمل است مترجم حاضر،پدر ابن جمهور باشد.
شيخ شمس الدّين،داراى تأليفاتى است.از جمله:كتاب معين الفكر فى شرح الباب الحادي عشر در اصول الدّين و كتاب معين المعين كه شرح دامنه دارى است بر شرح اول،و من نسخه اى از آن را ديده ام و بر پشت آن نسخه،چنين نوشته بود:كتاب معين المعين در اصول الدّين تصنيف المولى الشيخ الفقيه العامل المحقق فى الفروع و الاصول
ص:239
و المدقق فى المعقول و المنقول شمس الدنيا و الدّين على بن المرحوم محمد بن جمهور (قدس اللّه سره).
شيخ منتجب الدّين در فهرست او را توثيق كرده است.
جوسقى ممكن است به فتح جيم و سكون واو و سين بى نقطه مفتوحه و در آخر قاف ضبط شده و منسوب است به جوسق كه نام روستائى در قزوين (1)است.
وى از مشايخ شيخ مفيد(ره)بوده است.محمد بن ابى القاسم طبرى در بشارت المصطفى گويد:او از محسن بن على زعفرانى روايت مى كرده است.رجال نويس ها او را به طرق مختلفى معرفى كرده اند و ممكن است كسى كه آنان معرفى كرده اند غير از مترجم حاضر باشد.
منتجب الدّين در كتاب فهرست او را به فقاهت ستوده است.
مؤلف گويد:ممكن است جاستى با حاء بى نقطه مفتوح و الف ساكن و سين بى نقطه مكسور و تاء كشيده در آخر،ضبط شده باشد.
ص:240
وى از علماى متأخر اصحاب ما و از فقهاى ايشان است و من تحقيقاتى را از جمله:تحقيقى را كه در(ردّ سلام)داشته است در پشت قواعد علامه به خط شريف او ديده ام كه آن نسخه متعلق به فرزندان ملا محمد شفيع استرآبادى بود.
قمى
منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى فاضل بود.
مؤلف گويد:به خط يكى از فضلا بر پشت كتاب امالى صدوق چنين يافتم:شيخ جليل زاهد ابو مسعود بن عبد الجبّار بن على بن منصور نقاش رازى(أيّده اللّه و متّعه به)از آغاز تا انجام اين كتاب را بر من قرائت كرد و به سماع آن رسيد،و نسخۀ خودش را با جدّيت هرچه تمام تر با نسخۀ من،مقابله و تصحيح كرده است و امضا نموده«كتبه على بن محمّد بن حسين قمى»و تاريخ آن نوشته كه به خط على بن محمد بوده نيمه محرم سال 508 ه.ق است،حامد اللّه تعالى و مصلّيا على رسوله محمد و آله الطاهرين و مسلّما.
مؤلف گويد:بعيد نيست نويسندۀ مزبور همان مترجم حاضر باشد.
و شيخ نويسنده از خويشاوندان شيخ منتجب الدّين و از بازماندگان ابن بابويه است.
وى از دانشوران بزرگ و از فقهاى معاصر با شيخ فخر الدّين فرزند علامه و امثال او مى باشد.
علاء الدّين از فرزندان سيّد بن زهره،فقيه بنام است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيّد علاء الدّين ابو الحسن على بن محمد بن
ص:241
زهره حسينى حلبى،فاضلى فقيه و بزرگوار است و از شيخ طمان بن احمد عاملى روايت مى كرده است (1).
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى عالم و واعظى صالح است.
مؤلف گويد:خجندى،با خاء مضمومه و فتح جيم و سكون نون و دال بى نقطه، منسوب است به خجند كه قصبۀ معروفى است از شهرهاى خراسان (2).
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه و بزرگوار و از شاگردان شهيد اوّل بوده و از وى اجازه داشته است (3).
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور و سرايندۀ اديب و منشى بليغ بوده و ديوان شعر ارزنده اى دارد (4).
ابو الحسن باخرزى در دمية القصر به مناسبت معرفى او مى نويسد:اگر چه تهامى از مردم تهامه و منسوب به آن است در عين حال در شهر شام مى زيسته تا ازآنجا،قطع علاقه كرده و به مجاورت مكّه مكرمه انتقال يافت.شعرش دقيق تر از دين فاسق و روان تر از اشك چشم عاشق است.
ص:242
دانشورى عالى همت بود و انديشۀ حكومت بر مردم را در سر مى پرورانيد و با همين انديشه به مصر رفت و بر آنجا استيلا پيدا كرد و زمام امور را به دست گرفت.
طولى نكشيد به حيلۀ يكى از يارانش دچار شد و به زندان افتاد تا درگذشت (1).تهامى، مديحه هايى دربارۀ اهل بيت عليهم السّلام دارد.ابن خلكان در تاريخ خود از وى نام برده و از او ثناگسترى نموده و از اشعار او،ابيات ذيل را متذكر شده است (2):
قلت لخلّى و ثغورا لربا مبتسمات و ثغور الملاح
أيّهما أحلى ترى منظرا فقال لا أعلم كل اقاح
-به دوست خودم درحالى كه،دندانها و سرنيزه ها لبخند مى زدند.
-گفتم كدام يك از اين دو زيبامنظرترند؟در پاسخ گفت:از اين معنى اطلاعى ندارم.همين اندازه مى دانم.هر دوى آنها خواهش ما را روا،نمى سازند.
و باز گفته است:
بين كريمين مجلس واسع و الودّ شىء يقرب الشاسع
و البيت ان ضاق عن ثمانية متسّع بالوداد للتاسع
-در ميان دو شخص باكرامت و باارزش،محل وسيعى است و دوستى هم چيزى است كه دور را نزديك مى سازد.
-و خانه هرگاه محل اجتماع هشت تن بيشتر نباشد،دوستى آنجا را،فراخى داده و نه تن را در آن،جاى مى دهد.
و باز گفته است:
و اذا جفاك الدهر و هو أبو الورى طرّا،فلا تعتب على أولاده
-روزگار كه امور همۀ مردم را به عهده گرفته است هرگاه درصدد آزار تو،برآيد با فرزندان آن،درشتى مكن.
و باز گفته است:
ص:243
و ما عشقى له وحشا لانّى كرهت الحسن و اخترت القبيحا
و لكن عزت ان أهوى مليحا و كل الناس يهوون المليحا
-علاقه مندى من به او،برخلاف انتظار نمى باشد براى اينكه من از زيبائى متنفرم و زشتى را بر زيبائى برترى مى دهم.
-در عين حال،پس از اين تصميم دارم تا زيبا چهره را دوست بدارم،براى اينكه همۀ مردم،زيباچهرگان را دوست مى دارند.
و در ضمن قصيده اى گفته است.
انى لا رحم حاسدى لحرّ،ما ضمّت صدورهم من الاوغار
نظروا صنيع اللّه بى فعيونهم فى جنّة و قلوبهم فى النّار
لا ذنب لى قد رمت كتم فضائلى فكانّا برقعت وجه نهار
ألا سعوا سعى الكرام فأدركوا أو سلموا لمواقع الاقدار
-به آنها كه نسبت به من حسدورزى مى نمايند،مهربانى مى كنم.زيرا دلهاى ايشان از كينه هاى زيادى كه عليه من دارند افروخته شده است.
-آنان احسان خدا را كه نسبت به من ارزانى داشته است مشاهده مى كنند از اين است كه چشمهايشان در بهشت است و دلهايشان در آتش.
-گناهى مرتكب نشده ام،تنها گناه من آن است،كه:بخششهاى خدا را نسبت به خود،پوشيده داشته ام،گوئيا از اين راه،بر رخسار روز پرده اى افكنده ام.
-از اين پيش آمد در شگفتم كه چرا آنان،مانند نيك مردان،نمى كوشند تا حقيقت را به دست آورند،و چرا در برابر مقدرات الهى،سر تسليم فرود نمى آورند.و امثال اين ها، از سروده هاى ديگر،ديوان تهامى در حال حاضر،در نزد ما موجود است ليكن به آنچه، ابن خلكان اشاره كرده اكتفا نموديم (1).مؤلف گويد (2)...
ص:244
عاملى جبعى اصفهانى
وى فاضلى فقيه و عالمى عامل و از معاصران است(قدس اللّه روحه)و باقيماندۀ نسب او را در شرح حال جدّش شهيد ثانى يادآورى كرده ايم.
شيخ على در اواسط عمرش از جبل عامل به ايران آمد و در اصفهان ساكن شد و موقعيتى به دست آورد.گروهى از جمله برادر علامه ام (1)از وى بهره مند مى شدند.شيخ على از علماى پارسا و زاهدان روزگار خود بشمار مى آمد و در سال 1103 ه.ق كه عمرى به كمال داشت بلكه به سن نودسالگى رسيده بود،در اصفهان درگذشت.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى در علم و فضل و ثقه و تبحّر و تحقيق و بزرگوارى مشهورتر از آن است كه از مراتب يادشده او سخنى به ميان آيد.
از تأليفات او،كتاب الدرّ المنظوم فى كلام المعصوم است كه شرح كتاب كافى مى باشد كه كتاب عقل و علم آن به اتمام رسيده است.ديگرى كتاب الدّر المنثور من المأثور و غير المأثور كه دو مجلد از آن به اتمام رسيده است.و حاشيۀ شرح لمعه در دو مجلد؛رسالۀ ردّ صوفيه به نام السّهام المارقة من أعراض الزنادقة؛رسالة فى الرّد على من يبيح الغناء؛حواشى الفوائد المدينة و امثال اين ها از رساله هاى ديگر.
شيخ على در اوائل جوانى از بلاد جبل عامل بيرون آمد و تا اين وقت در اصفهان ساكن مى باشد و بخشى از احوال خويش را در مجلد دوم الدر المنثور به مناسبت ياد از پدر و برادر و جدش[و جد پدريش] (2)يادآورى كرده و به معرفى آثار پيشين خود كه متذكر شديم پرداخته است.در آنجا،مى نويسد:در سال 1013 يا 1014 ه.ق متولد شده و پيش آمدهاى دوران زندگى خويش را از سفرها و امثال آن متعرض گرديده است.
ص:245
مؤلف گويد:از تأليفات او حاشيه اى است بر صحيفۀ كاملۀ سجاديه و نيز تعليقات زيادى بر بسيارى از كتاب ها دارد.
و كتاب الدرّ المنثور (1)به بيان حلّ عبارتهاى مشكله و توضيح مسائل دور از ذهن و اخبارى كه نامفهوم بوده پرداخته و در ضمن آن از ديگر علوم متداوله هم بحث كرده و تحقيقات ارزنده اى را در آن ايراد نموده است.و حاشيۀ شرح لمعۀ وى ويژه مجلد دوم آن شرح بوده كه ايرادهاى وزير،خليفه سلطان را در حاشيه اى كه بر آن،مجلد داشته،مردود ساخته است و متعرض حواشى او كه در مجلد اول آن شرح،مى باشد نشده.آرى رسالۀ منحصرى،در دفع ايرادهائى كه وى بر مجلد اول داشته است تأليف نموده و تصميم گرفته پس از تأليف رساله مزبور به ايرادهائى كه خليفه سلطان،بر مجلد ثانى داشته است بپردازد و حاشيه او همان اوقات منتشر شده و گروه بسيارى آن را نسخه بردارى كرده اند، و نسخه برداريهاى فراوان،موجب شده كه تغييرى در مجلد اول آن ندهد،و انصاف آن است كه از عهدۀ ايرادهاى خليفه سلطان برنيامده و پاسخى بسزا نداده است.
و رسالۀ ردّ الغناء را به منظور ردّ بر استاد فاضل،محقق سبزوارى تأليف كرده و قصۀ اين دوعالم ،طولانى است (2).
شيخ معاصر،در امل الآمل مى نويسد:وى جدّ مؤلف اين كتاب امل الآمل است و او دانشورى بافضيلت و پارسائى خوش اخلاق و بزرگوارى عالى مقام و سراينده اى اديب و منشى بود.مراتب علمى را از شيخ حسن(صاحب معالم)و سيد محمد(صاحب
ص:246
مدارك)،و ديگران فراگرفته است،و من به توسط پدرم از وى روايت مى كنم.اشعارى دارد كه در حال حاضر،آنها را در اختيار ندارم،در نجف اشرف مسموم شد و درگذشت (1).
حسين بن على بن مطهّر
وى از شاگردان بزرگ علامه حلى بود.و در قرائت من لا يحضره الفقيه شيخ صدوق،همدرس با شيخ فخر الدّين فرزند علامه بوده است.
اين شيخ و پدرش شيخ محمد بن حسين يادشده از دانشمندان فاضل بوده اند.اين موضوع را شيخ فخر الدّين در اجازه اى كه به شيخ زين الدّين على بن شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر داده آورده است.
مؤلف گويد:به گمان من شيخ شمس الدّين از نوادگان علامه حلى مى باشد.
وى از سادات بزرگوار و بافضيلت علماى متأخر است و من خط شريف او را كه در نهايت ناخوانايى بوده در ضمن اجازه اى كه براى يكى از شاگردانش بر پشت كتاب تحرير علامه نوشته است ديده ام.و صورت اجازه به اين مضمون است:
«كتاب تحرير الاحكام الشرعية فى مذهب الامامية را كه از تصانيف امام پيشواى بزرگوار و رئيس مقدم صاحب تحقيقات و حكمت ها جامع معقول و منقول و حاوى فروع و اصول جمال ملت و حق و دين،حسن بن مطهر قرائت كرد،بر من،شيخ اجل و كهف(پناهگاه)اظلّ،صاحب قدر و محل،شيخ مشايخ مسلمانان و ياور فقيران و مسكينان،زبان حكيمان و متكلمان،حاوى فضائل و جامع كمالات جمال الملّة و الحق و الدّين،عبد اللّه بن سيف الدّين بن تائب كه خدا بركتهاى او را بر ما اعاده فرمايد و ما را از
ص:247
دعاى او برخوردار گرداند و كارهاى او را به خوبى به پايان رساند.بحق محمد و آله.
و به وى اجازه دادم تا آن كتاب را روايت كند و فتواهاى آن را نقل نمايد و به فتواهايى كه اقرب و اشبه و اصح و اظهرند،عمل كند و هرگاه در مسئله اى به اشكالى رسيد آن را متحمل دو فتوا بشناسد و به فتواى اول،عمل كند و هرگاه به اشكالى كه مربوط به فتوا نبوده برخورد به كتاب ديگر يا به نظر ديگرى مراجعه نمايد.و همچنين به وى اجازه دادم تا به فتواهايى كه در آن كتاب و كتاب المختلف و كتاب القواعد و كتاب الارشاد و كتاب نهاية كه همه آنها از آثار جمال الدّين علامه است آمده به رويه اى كه در جاى خود معمول است از من از شيخ امام فخر الدّين،از پدرش جمال الدّين روايت نمايد.و كتبه على بن محمد بن دقماق شريف حسينى در تاريخ 25 جمادى الاولى سال 806 ه.ق حامدا مصلّيا على نبيّه.
و همچنين نقل از شرايع و مختصر را كه در اجازۀ مزبور نيامده است به وى اجازه دادم و آثار شمس الدّين شهيد اول(قدّس سرّه)كه دروس،لمعه،شرح ارشاد،البيان، الذكرى،القواعد و المسائل باشد و همچنين تمام مطالبى را كه به خط خود نوشته و فتواها و آثارى كه به وى منسوب است بتوسط شيخ جمال الدّين احمد بن شيخ به وى اجازه دادم».
مؤلف گويد:تا به اينجا،آنچه را به خط شريف دقماق ديدم پايان يافته و بايد بگويم،ظاهرا اجازه مزبور متضمن مطالب بيشتر بوده لكن محو شدن برخى از الفاظ ناخوانايى خط ما را از چگونگى آن محروم داشته است.
پيش از اين به ترجمه سيد على بن دقماق و پاره اى از مطالب كه لازم بوده اشاره كرديم و به حق بايد گفت كه مترجم حاضر همان نامبرده پيشين است.و بر پشت همان نسخه يكى از فضلا چنين نوشته است:سيّد على بن محمد بن دقماق كه خدا ما را از بركاتش منتفع گرداند و به عمرش بيفزايد،اجازه داده است به شيخ قوام الدّين عبد اللّه بن سيف بن تائب كه به جميع تأليفات شيخ اجل شمس الدّين بن مكى،شهيد اول(قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه)كه عبارت از الدروس؛شرح الارشاد و القواعد باشد و همچنين به همگى آنچه به خط او بوده و يا به وى انتساب دارد عمل نمايد.و باز به وى اجازه داده
ص:248
است تا به آنچه در القواعد؛ارشاد الاذهان؛المختلف؛كتاب التحرير و كتاب نهاية الاحكام آمده و همگى آنها از آثار شيخ جمال الدّين(قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه)مى باشد عمل نمايد.و همچنين به وى اجازه داده است تا به كتاب مبادى الاصول و التهذيب و المنهاج كه از آثار جمال الدّين علاّمه حلى،در اصول فقه است عمل كند.و به او اجازه داده است تا به كتاب المختصر و الشرائع كه از تأليفات شيخ ابو القاسم محقق حلّى مى باشد عمل نمايد.
امّا آثار شمس الدّين بن مكى(شهيد اول)را توسط شيخ جمال الدّين احمد بن عبقونى از مصنف آنها و آثار جمال الدّين(علاّمه حلى)را به واسطه شيخ جمال الدّين جعفر بن حسام،از سيد حسن بن نجم الدّين،از شيخ فخر الدّين،از پدرش و كتابهاى شيخ نجم الدّين،ابو القاسم(محقق حلّى)را به واسطه شيخ نجم الدّين جعفر حسام،روايت مى كرده است.
و همچنين به وى اجازه داده است تا به وسيلۀ شيخ جمال الدّين احمد بن سيف به مصباح شيخ طوسى عمل نمايد.و به وى اجازه داده است تا به همه فتواهاى كتابهاى يادشده عمل كند.و هرگاه در كتابهاى يادشده به كلماتى از قبيل«على اشكال و على رأى و فيه نظر و فيه اشكال و الاصح و الاشبه و الاظهر و الاقرب و الاقوى و على تردد» برخورد كرد متوجه باشد كه همگى آنها فتواى مؤلفان آن كتابهاست و هرگاه در ضمن مسئله اى بگويد«فيه نظر»و يا«فيه تردد»و يا«فيه اشكال»و در هيچ يك از آنها حرف «واو»نياورده باشد فتواى احتمالى بوده و او مى تواند به هريك از دو احتمال عمل كند.
در عين حال،بهتر آن است كه به كتاب ديگرى مراجعه نمايد.و هرگاه در مسئله اى دو وجه را متعرض بشود به هريك از آن دو كه بخواهد مى تواند عمل كند.و گفته است:
هرگاه مسئله اى در دو كتاب از كتابهاى يادشده ايراد شده باشد و دو فتواى متقابل در آن مسئله وجود داشته باشد به هريك از دو فتوا كه بخواهد مى تواند عمل كند،زيرا هر دو وجه نقل شده است.و هرگاه در مسئله اى دو احتمال يا بيشتر بوده باشد.به احتمال اول عمل كند و هرگاه دو احتمال يا احتمال هائى در مسئله وجود داشته باشد و وجوه احتمال را به تفصيل بيان نكرده باشد در عمل به هريك از آنها مخيّر خواهد بود.
ص:249
و باز گويد:هرگاه مصنف گفته باشد:«شيخ گفته است»در صورتى كه در كتابهاى ديگر فتوائى برخلاف آن نباشد.به آن عمل كند.
و يكى از افاضل،ظاهرا خط خود شيخ قوام الدّين عبد اللّه بن سيف مى باشد،چنين نوشته است:به اطلاع من رسانيد.هرگاه در ضمن مسئله اى به«على رأى يا اشبه يا على الاظهر يا على الاقوى يا على الاصح»برخورد كردى.بايد بدانى كلمات مزبور حاكى از فتوا است.
و همچنين،رمز«على اشكال يا على تردد»دليل بر فتوا است و هرگاه در مسئله اى دو احتمال باشد.به احتمال اول عمل بايد كرد.و هرگاه در ضمن مسئله اى«فيه اشكال يا فيه نظر يا فيه تردد»آمده و هيچ يك از دو طرف مورد اشكال تقويت نشده باشد.
به كتاب ديگرى مراجعه بايد كرد و يا مخيّر است به هريك از آن ها و يا به فتوا عمل نمايد.
هرگاه گفته باشد:در اين مسئله،دو وجه است،مخير است به هريك از آن دو وجه كه بخواهد عمل نمايد.و اين رويه را در همه كتابهاى شيخ جمال الدّين بن مطهّر و تمامى كتاب هاى فخر الدّين بن مطهّر و كتابهاى شيخ طوسى و كتابهاى شيخ شمس الدّين بن مكّى،به كار ببندد.
و شيخ فاضل على بن دقماق شريف ادام اللّه ايامه.همگى آنها را به من اجازه داده است.و اظهار كرده هرگاه به رمز«فيه اشكال»يا«فيه رأى»يا«فيه نظر»يا«فيه تردد» برخورد مى كردم و جزمى حاصل نمى شد كه در عمل به آن مسئله چگونه رفتار كنم،بهر طريق كه خود مى خواستم عمل مى كردم.و هم او روايت متون اين كتابها را به من اجازه داد.بديهى است متن هاى يادشده همگى فصيح و در كتابها هم نقل شده است.و سند روايتى او به توسط مشايخ بافضيلتش(تغمدهم اللّه برحمته)منتهى به شيخ شمس الدّين بن مكى و شيخ جمال الدّين(علامه حلّى)و فرزندش فخر الدّين(رضوان اللّه عليهم اجمعين) و به همين ترتيب،شيخ على بن حسن مطوّع از شيخ فاضل عالم عامل محمد بن اسماعيل بن على رزانى(ادام اللّه ايامه)اجازه داشته تا همگى كتابهاى التحرير و القواعد و الارشاد و الشرائع و المختصر و الدروس را روايت نمايد.و اضافه كرده است همه اين متون از هرگونه خلافى سالم است و صحّت آنها محرز مى باشد و همچنين جزم به
ص:250
خلافى كه در آنها واقع شده است.و آنچه به عنوان على الاقوى و على الاقرب و الاولى و همچنين وجوهى كه در ضمن تراجيح آمده و بالاخره همه مخالفت هائى كه با ديگران داشته و يا اشكال هايى كه در كار بوده بجا و به موقع مى باشد و بايد به آنچه مصنف قطع كرده عمل نمود.
و شيخ على بن حسن مطوّع،اجازه داد تا به وسيلۀ او از شيخ محمد بن اسماعيل به سندى كه منتهى به مشايخ محققين و مجتهدين از مشايخ بااعتبار جمال الدّين و جعفر بن سعيد و شمس الدّين(رضوان اللّه عليهم اجمعين)مى شود روايت نمايم.
و براى اين،بندۀ ناتوان اميدوار به رحمت خدا و خوشنودى او عبد اللّه بن سيف بن بكول اجازه صادر شده است تا به آثار يك يك مشايخ كه منتهى به مشايخ بااعتبار مى شود عمل كنم،رضوان اللّه عليهم و تغمّدهم اللّه برحمته و صلّى اللّه على محمد و آله الطاهرين.
وى فاضلى دانشور و محدّثى بزرگ بود.
در مجموعه يكى از اصحاب آمده است:مؤدب كتابى دارد كه در روز دوشنبه يازده شب مانده از ذيحجه سال 457 ه.ق از تأليف آن فارغ شده است.و در همان مجموعه پاره اى از مطالب را از آن كتاب،نقل كرده است.و تاريخ نقل از آن كتاب سال 647 ه.ق است.بنابراين شيخ على مؤدّب نزديك به روزگار شيخ طوسى مى زيسته، بلكه هر دو تن معاصر يكديگر بوده اند،به ديگر از احوالش بايد رسيدگى كرد.
[بن محمد]حمدانى
منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى پرهيزكار است.
مؤلف گويد:ممكن است مترجم حاضر،جد شيخ برهان الدّين محمد بن محمد بن على حمدانى باشد كه شاگرد شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست است.
و از قرينه ظاهرى و طرز معرفى كه منتجب الدّين از پدر صاحب ترجمه نموده
ص:251
است استفاده مى شود كه امام ناصر الدّين محمد از علما بوده چنانكه شيخ منتجب الدّين در كتاب فهرست به اين موضوع اشاره كرده و پس از اين هم ترجمه او را به عنوان شيخ امام ناصر الدّين ابو اسماعيل محمد بن حمدان بن محمد حمدانى،متذكر خواهيم شد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه بود و از ابو على طوسى روايت مى كرد.
مؤلف گويد:وى از فرزندان شيخ صدوق و از خويشاوندان شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست مى باشد.
به خواجه رشيد الدّين وزير سلطان غازان
وى صاحب(ربع رشيدى (1))و عمارت رشيديه معروف و مؤلف تاريخ مشهور است.
ص:252
رشيد الدّين،در روزگار خود بى نظير،و از فضلاى آن زمان بشمار مى آمد.و از شاگردان علاّمۀ حلّى است.و علاّمه به خط شريف خود اجازه اى در پشت رساله الحساب خواجه نصير الدّين طوسى نوشته و همان رساله را رشيد الدّين بر علاّمه معظّم له قرائت كرده و مضمون اجازه اين است.
اين كتاب را شيخ اجلّ اوحد(بزرگوار بى نظير)فقيه كبير،عالم فاضل زاهد پرهيزكار علاّمه،برترين متأخران و زبان متقدمان،محقق مدقق و مفخر افاضل خواجه رشيد الملّة و الحقّ و الدّين،على بن محمد رشيد آوى ادام اللّه ايّامه و احسن تأييده و اجزل من كلّ عارفة حظّه و مزيده و بلغه اللّه تعالى و ختم بالصالحات اعماله كه خدا روزگار او را پايدار بدارد و از هرگونه معرفتى او را برخوردار بسازد و به آرزو برساند و سرانجام او را به كارهاى پسنديده منتهى گرداند.بر من قرائت كرد و به خوبى از عهده قرائت آنكه شاهد بر علم و فضل و دليل بر كمال و مقام علمى او بود برآمد و به او اجازه دادم تا اين كتاب و ديگر آثار مولاى اعظم سعيد،خواجه نصير الملة و الحق و الدّين قدّس اللّه روحه را از من از او و براى هركسى كه بخواهد و دوست بدارد روايت نمايد.و كتب حسن بن يوسف بن مطهّر حلّى در ماه رجب سال 705 ه.ق.
مؤلف گويد:مترجم حاضر را به نام رشيد الدّين على معرفى كرديم،ليكن به جهاتى كه ذيلا نقل مى كنيم او غير از خواجه رشيد الدّين وزير غازان خان ياد شده است.
جهت اول:هرگاه مترجم حاضر وزير غازان خان بود چرا،علامه در اجازه اى كه به او داده است وى را به وزارت معرفى نكرده است.هرچند به اين اشكال به آسانى مى توان پاسخ داد.
جهت دوم:روزگار سلطان غازان،پيش از تاريخ 705 ه.ق است كه اجازه در آن تاريخ،صادر شده است و علامه پس از روزگار غازان و در زمان،پادشاهى سلطان محمد خدابنده بوده و خواجه رشيد وزارت غازان را عهده دار بوده،هرچند اين موضوع هم بيرون از اشتباه نمى باشد و چنان كه خواهيم گفت،خواجه رشيد،روزگار محمد
ص:253
خدابنده را دريافته است (1).
جهت سوم:از اينكه خواجه رشيد الدّين،كتاب الحساب خواجه نصير الدّين،را نزد علاّمه خوانده باشد چه در هنگام آمدن علاّمه به ايران و ارتباط يافتن با سلطان خدابنده و چه آن هنگامى كه علامه در عراق عرب بوده است،صحيح نمى باشد.براى اينكه هرگاه بگوئيم خواجه رشيد الدّين تا آن تاريخ(705)زنده بوده،اواخر عمر را مى پيموده و درست نيست در چنان حالى به فراگيرى كتاب الحساب در نزد علامه پرداخته باشد.
براى همين بايد گفت،خواجه رشيد الدّين،مترجم حاضر،نواده خواجه رشيد الدّين،وزير غازان بوده و يا ارتباطى با او نداشته است.
مؤلف گويد:از آثار خواجه رشيد وزير غازان خان كتاب جامع التواريخ است كه معروف به تاريخ رشيدى بوده و اثر بزرگى است كه به پارسى تأليف شده است (2).
ص:254
و كتاب زبدة التواريخ كه به پارسى تأليف شده،خلاصه و فشرده اى از جامع التواريخ مى باشد و آن هم،كتاب بزرگ و ارزنده اى است.و نسخه اى از جامع التواريخ در نزد ما موجود مى باشد.
رشيد الدّين،كتاب زبدة التواريخ را به پيشنهاد،سلطان محمد خدابنده تأليف و تلخيص نموده و در هر دو كتاب،تحقيقات ارزندۀ بسيارى،ايراد كرده است و به طورى كه از لابلاى جامع التواريخ برمى آيد،رشيد الدّين،كتاب مزبور را در روزگار سلطان غازان تأليف نموده است.
و همچنين از آن تاريخ،استفاده مى شود كه كتاب مزبور از تأليفات رشيد الدّين طبيب است و آن را به فرمان سلطان غازان تأليف كرده و تا سال 704 ه.ق كه غازان خان،در حدود قزوين مرده است،رشيد الدّين،به تأليف آن،اشتغال داشته است.
بنابراين،مؤلف تاريخ يادشده،خواجه رشيد الدّين وزير،نبوده است.
رشيد الدّين،اظهار داشته وى نخستين كسى است كه سرگذشت چنگيزخان و سلسلۀ او را به فرمان،سلطان غازان خان در اين كتاب،گرد آورده است و در يكى از مواضع آن تاريخ مى نويسد:نام اين كتاب جامع التواريخ و در جاى ديگر از آن كتاب، نوشته است نام آن،«تاريخ غازانى»است (1).
ص:255
و از بعضى از نسخه هاى تاريخ رشيدى به دست مى آيد كه در سال 705 هجرى، تأليف آن به اتمام رسيده است.
از همه آنچه يادآورى كرديم،استفاده مى شود در آن روزگار سه تن از سرشناسان به عنوان رشيد الدّين،شهرت داشته اند.
1-رشيد الدّين آوى(مترجم حاضر)كه شاگرد علاّمۀ حلّى بوده و ظاهرا شيعه است.
2-رشيد الدّين مؤلف تاريخ رشيدى كه طبيب بوده و ظاهرا سنى است.
3-رشيد الدّين بنيانگذار ساختمان رشيديه و ربع رشيدى كه از معاصران وزير، عليشاه (1)،صاحب طاق مشهور است.
ص:256
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى در روزگار خود استاد دانشوران شيعه بود.و اشعارى نغز در ستايش از آل رسول(عليه و عليهم السّلام)سروده و گفتگوهاى مشهورى با مخالفان داشته است.از تأليفات او:مسائل فى المعدوم و الاحوال و كتاب الواضح و دقائق الحقائق را ديده ام و همۀ آنها را بر وى قرائت كرده ام.
از دانشمندان بزرگ بوده است.از روزگار او اطلاعى ندارم.آرى،علاّمه حلّى در كتاب منهاج الصلاح از وى نام برده است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى از ثقات فقها بوده است.و كتاب الاصول الخمس و كتاب النيّات از تأليفات او مى باشد.
مؤلف گويد:ممكن است رهقى به فتح راء بى نقطه،ضبط شده باشد.
وى،شيخ بزرگوارى است كه به نام ابن زبير قرشى شهرت يافته است.شيخ مفيد و ابن عبدون و تلّعكبرى و ديگران از وى روايت كرده اند و اصحاب ما هم در كتاب هاى رجال از وى نام برده اند.
به گمان من،زبير،نام جدّ اعلايش مى باشد كه زبير بن عوام-كسى كه بر امير المؤمنين على عليه السّلام خروج كرد-بوده باشد.و در انتساب به وى رعايت
ص:257
اختصار در نسبت شده است.
و ممكن است،زبير نام اصلى پدر محمد،جدّ مترجم حاضر،بوده باشد.و هرگاه پنداشته شود كه محمد فرزند زبير بن عوّام تا آن روزگار زنده مانده باشد،پندارى فاسد و خيالى،بيش نخواهد بود.
در پايان بايد گفت كه گاهى از مترجم حاضر به ابو الحسن على بن محمد قرشى و گاهى به عنوانى ديگر،تعبير مى كنند و تعبيرهاى مختلف،مستلزم تعدد مى باشد.
پيش از اين از او به نام سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن محمد بن حسن بن زهره حسينى حلبى ياد كرديم.
وى از پيشينيان اصحاب ما بوده است.
ابن طاوس در كتاب جمال الاسبوع مى نويسد:شيخ على از محمد بن حسن بن احمد بن وليد روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:بنابراين شيخ على همرتبۀ با شيخ صدوق بوده و من در كتاب هاى رجال به نام او دست نيافته ام.
وى از مردم واسط و از اصحاب ما بشمار است.
واسطى،كتابى در اخبار و فضائل اهل بيت عليهم السّلام تأليف كرده و تاريخ تأليف آن 457 ه.ق بوده است.
از اواخر كتاب المجموع كه تأليف يكى از اصحاب ما بوده و تاريخ آن 647 ه.ق مى باشد استفاده مى شود كه مؤلف مزبور،مطالبى را از كتاب واسطى نقل كرده است و با توجه به پاره اى از اشتباهات بايد به همان كتاب مراجعه كرد.
وى فاضلى دانشور و فقيه و معروف به نيلى است.
گاهى او را به عنوان شيخ نظام الدّين نيلى و گاهى به اختصار وى را على بن عبد الحميد نيلى معرفى كرده اند.او شاگرد شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى(قدس سره)و استاد ابن فهد حلّى است.
ص:259
و من اجازۀ مختصر او را كه در تاريخ 791 ه.ق براى ابن فهد نوشته است ديده ام.نسب او را چنانكه نوشته ايم طبق سندى است كه در ترجمه احوال او ديده ايم و ليكن در آخر همان اجازه نسب خود را محمد بن على و عبد الحميد نوشته است و از همان اجازه استفاده مى شود،نظام الدّين به توسط شيخ فخر الدّين از محقق حلّى و همچنين به واسطه سيّد سعيد رضى الدّين بن معبد حسينى از محقق حلّى و باز از سيّد سعيد شمس الدّين محمد بن ابو المعالى حسينى از دائيش،سيّد سعيد صفى الدّين محمد بن ابى الرضا علوى از محقق حلّى روايت داشته است.
مؤلف گويد:در دو روايت نخستين،ويژه روايت اولى بايد دقت كرد زيرا ثابت نشده است كه شيخ فخر الدّين بدون واسطه از محقق حلّى روايت كرده باشد و آنچه، معهود است و قولى است كه جملگى برآنند،آن است كه شيخ فخر الدّين به توسط پدرش علاّمه حلى از وى روايت مى كرده است و به همين نسبت هم،مترجم حاضر با يك واسطه از محقق حلّى روايت نمى كرده و تنها در اين اجازه است كه مترجم حاضر با يك واسطه از محقق،روايت داشته است،آرى با دقتى كه مى توان كرد نظر به اينكه نيلى، نزديك به عصر محقق بوده است ممكن است خود داناتر،به سند روايتش بوده باشد و هم ممكن است اشتباهى از سوى ناسخ به وقوع پيوسته باشد.
در جايى چنان ديده ام كه نيلى،به لقب رضى الدّين،ملقب بوده است و محتمل است داراى دو لقب«نظام الدّين و رضى الدّين»بوده باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى،فاضلى بزرگوار بود.و از شيخ فخر الدّين محمد فرزند علاّمه حلّى روايت مى كرده است (1).
مؤلف گويد:پيش از اين يادآورى كرديم شيخ معاصر،ذيل ترجمه پدر مترجم حاضر عبد الحميد نيلى نوشته است:ابن فهد حلى از عبد الحميد يادشده روايت مى كرده حال آنكه چنين سندى اشتباه است،زيرا ابن فهد از فرزندش على روايت داشته است نه
ص:260
از خود او.و ممكن است اشتباه وى ازآن جهت باشد كه وى،مستبعد مى دانسته ابن فهد با يك واسطه از فخر الدّين روايت كرده باشد به همين جهت ابراز داشته كه ابن فهد از عبد الحميد روايت مى كرده و ازسوى ديگر اظهار كرده على بن عبد الحميد از فخر الدّين روايت مى نموده با آنكه در ترجمه عبد الحميد اظهار نكرده كه على فرزند عبد الحميد است و به حق مى توان گفت استبعادى ندارد هرگاه ابن فهد با يك واسطه از فخر الدّين روايت كرده باشد،براى اينكه،شيخ على كركى در ضمن اجازه اى كه به شيخ على ميسى داده است تصريح مى كند كه سند اجازۀ ابن فهد به دو طريق، به شيخ فخر الدّين منتهى مى شود يكى طريق عالى (1)كه از شيخ نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى از شيخ فخر الدّين روايت مى كرده و ديگرى سند غير عالى كه ابن فهد به توسط شيخ زين الدّين على بن خازن از شهيد اوّل از شيخ فخر الدّين روايت مى كرده است،با توجه به اين دو طريقى كه ابن فهد دارد،جاى اشكال و استبعاد نخواهد بود.
مؤلف گويد:پيش از اين،ذيل ترجمه شيخ نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى تحقيقات لازم را راجع به كلمۀ نيلى ايراد نموديم.
وى فاضلى دانشور و متكلم و از معاصران است و با عمر زيادى كه كرده بود در روزگار ما درگذشت.از تأليفات او رساله منار السعادات فى اصول الاعتقادات است كه آن را به پيشنهاد سلطان زمان ما شاه سليمان صفوى حسينى تأليف كرده و همين كتاب را يكى از دانشوران معاصر به فرمان سليمان صفوى به پارسى برگردانيده است.
و به طورى كه به خاطر دارم كتاب بزرگ استدلالى در فقه تأليف كرده است.
ص:261
وى از مشايخ كلينى و يكى از آن عدّه از اصحاب ما است كه كلينى به توسط آنها از احمد بن محمد بن خالد برقى روايت مى كرده است و علاّمه حلى در آخر كتاب الخلاصة به اين موضوع اشاره نموده است (1).
مؤلف گويد:به نظر من مترجم حاضر از آن گروه اعلام شيعه است كه به تشيّع وى تصريح شده است.و از اينكه كلينى بدون واسطه از وى روايت كرده است و نيز از مشايخ كلينى بشمار آمده دليل بر مدح عظيم و كمال توثيق او مى باشد.و قابل توجه است كه مترجم حاضر غير از ابن اذينه معروف مى باشد،زيرا نام وى عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن اذينه است كه سالها پيش از او مى زيسته و از ثقات راويان حضرت صادق عليه السّلام بوده است (2).
يادآورى مى شود:گاهى اتفاق افتاده است ثقةالاسلام كلينى در اواخر كتاب روضه كافى از على بن محمد بن عبد اللّه از ابراهيم بن اسحاق روايت مى كند و از ظاهر آن استفاده مى شود كه مراد از على بن محمد،مترجم حاضر باشد و احتمال آنكه از ديگرى
ص:262
روايت كرده باشد نادرست است.
و بنابراين هرگاه در آغاز سندهاى كلينى،على بن محمد آورده شود پيداست كه منظور از او،مترجم حاضر و يا على بن محمد بن علاّن و يا على بن محمد بن بندار مى باشد و احتمال ديگران،بعيد خواهد بود.
مؤلف گويد:پيش از اين ذيل احوال احمد بن عبد اللّه بن اميّه نوشتيم كلينى در كتاب عتق كافى اظهار داشته است:از جمله افرادى را كه به عنوان عدّه ياد كرده است على بن محمد بن عبد اللّه قمى است و از ظاهر بيان او استفاده مى شود كه على قمى،با مترجم حاضر يكى است.
استاد استناد(مجلسى)ايده اللّه تعالى در بحار اظهار داشته است:كتاب البرهان فى النّص على امير المؤمنين عليه السّلام تأليف شيخ ابو الحسن على بن محمد شمشاطى است.
و در فصل دوم بحار گويد:كتاب البرهان كتاب ارزنده اى است و در اين كتاب، اخبار بى سابقه اى آورده شده است و مؤلف آن از فضلاى بنام است.نجاشى گفته است كه على بن محمد عدوى شمشاطى شيخ«الجزيره»و فاضل و اديب مردم آن سرزمين است،پس از اين به يادآورى از تأليفات او پرداخته است.از جمله كتاب البرهان در ذيل تأليفات او يادآورى كرده است.
ابن اثير در كتاب الكامل مى نويسد:ابو القاسم على بن شميساطى در سال 453 هجرى در دمشق درگذشت و از فنون هندسه و رياضيات كه از علوم فلسفه بشمار است اطلاع داشته است.
مؤلف گويد:ممكن است مراد از ابو القاسم على،مترجم حاضر باشد،يا دانشور ديگرى باشد،زيرا اين فرد پس از نجاشى مى زيسته (1).
منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان فقيهى صالح ستوده است.
وى از مشايخ محمد بن يعقوب كلينى و بنا به قول اصحّ،دائى كلينى است و به
ص:264
علاّن كلينى معروف مى باشد و كلينى در كتاب الكافى روايات زيادى به توسط او از گروهى از اعلام نقل كرده است.
علاّن كلينى از جمله عدّه اى از اصحاب است كه كلينى به توسط سهل بن زياد آدمى از آنها روايت داشته است و علاّمه حلّى هم در آخر الخلاصة همين عنوان را از خود كلينى نقل كرده (1)است و به گمان من،اينكه وى از مشايخ كلينى بوده و ثقةالاسلام كلينى بدون واسطه روايات زيادى را از او نقل كرده است،دليل بر مدح بلكه مشعر بر توثيق او مى باشد و از اينكه وى را در رديف عده اى از اصحاب ما نام برده است تصريح به آن است كه وى از علماى شيعه مى باشد.
يادآورى مى شود كه علماى رجال در كتابهاى خود از على بن محمد بن ابراهيم بن ابان رازى كلينى معروف به علاّن و همچنين از محمد بن ابراهيم معروف به علاّن كلينى نام برده اند و به حقيقت بايد گفت على بن محمد با مترجم حاضر يكى است و محمد بن ابراهيم،پدر وى مى باشد.
موضوعى كه قابل توجه است آن است كه علماى رجال و ديگران،علاّن كلينى را دائى محمد بن يعقوب كلينى معرّفى كرده اند در عين حال در اينكه نام شخصى كه به علان كلينى شهرت يافته چيست؟سخن به اختلاف گفته اند.چنان كه بعضى از علما اظهار داشته اند،علاّن لقب على بن محمد بن ابراهيم بن ابان رازى كلينى است كه پيش از اين ذكر شد.ديگرى گويد:علاّن،لقب على بن محمد كلينى است كه در آغاز ترجمه نام برده شده است و چنان كه گفتم اين شخص با مترجم حاضر يكى است.ديگرى گفته:
علاّن،لقب محمد بن ابراهيم پيش يادشده است كه اظهار داشتيم اين شخص،پدر مترجم حاضر است.ديگرى گفته:علاّن،لقب احمد بن ابراهيم كلينى است و به گمان من احمد بن ابراهيم برادر محمد بن ابراهيم و عموى مترجم حاضر است.
ص:265
بالاخره براثر اختلافى كه اتفاق افتاده است معلوم نيست دائى محمد بن يعقوب كلينى(مؤلف كافى)،كدام يك از يادشدگان است و همچنين كدام يك از آنان به علاّن، شهرت داشته است.
آرى موضوعى كه از كلام بيشتر رجاليها و طبق تصريحى كه امير مصطفى در باب القاب از رجالش نقد الرجال نموده استفاده مى شود كه علاّن،لقب على بن محمّد بن ابراهيم بن ابان كلينى و احمد بن ابراهيم كلينى و محمد بن ابراهيم كلينى است (1)و موضوعى كه باقى مانده اين است كه دائى محمد بن يعقوب كيست.
آرى آنچه به تحقيق برخى از علما رسيده است آن است كه علاّن لقب ابراهيم بن ابان يادشده است و او هم،دائى محمد بن يعقوب كلينى مى باشد و هر دو تن محمد بن ابراهيم و احمد بن ابراهيم برادر و پسر دائيهاى محمد بن يعقوب بوده و على بن محمد بن ابراهيم نوادۀ دائى او مى باشد در عين حال قابل ملاحظه و تأمل است.
اشكالى كه جلب توجه مى كند،آن است كه على بن محمد بن ابراهيم بن ابان كلينى در روزگار غيبت صغراى حضرت بقية اللّه(ع)مى زيسته و افتخار وكالت آن حضرت را داشته است.با توجه به اين موضوع،چگونه ممكن است محمد بن يعقوب كلينى از ابراهيم مزبور كه جد على بن محمد ياد شده است روايت كند.
يادآورى مى شود امير مصطفى در آخر كتاب رجال خود به نقل از خلاصۀ علاّمه حلى از وى ياد كرده است و او را از جملۀ اصحابى قرار داده كه از سهل بن زياد روايت مى كرده و كلينى از ايشان روايت داشته است و از مترجم حاضر به طورى كه ما در صدر اين ترجمه معرفى كرده ايم ياد كرده و در حاشيه مى نويسد:چنان كه از كتابهاى رجال بدست مى آيد لفظ«ابن»ميان محمد و علاّن سهوا لقلم ناسخ است (2).
ص:266
ملا محمد استرآبادى،در آخر رجال كبيرش به نقل از خلاصه،به يادآورى عده اى از اعلام كه كلينى از آنها روايت مى كرده پرداخته،مى نويسد:همه نسخه هاى خلاصه على بن محمد بن علان را در رديف آن عده از رجال قرار داده است ليكن در رجال استرآبادى على بن محمد معروف به علان آمده است و ظاهرا على بن محمد بن علان،همان على بن محمد علان بوده باشد (1).
شيخ محمد،نواده شهيد ثانى در تعليقاتى كه بر رجال ميرزا محمد يادشده تدوين نموده است در ضمن گفتگو از ترجمه محمد بن يعقوب كلينى(ره)به نقل از نجاشى نوشته است:مترجم حاضر،دائى علان كلينى رازى مى باشد و پس از آن اظهار داشته:از مترجم مزبور در ذيل احمد بن ابراهيم علان كلينى نام برديم و«علان»به تخفيف لام مفتوحه است.سپس مرقوم داشته است و پس از اين به معرفى محمد بن ابراهيم علان كلينى خواهيم پرداخت.
ممكن است عبارت اين چنين باشد در آينده به شرح حال على بن محمد بن ابراهيم بن ابان رازى كلينى،معروف به علان كه دانشور موثقى بوده اشاره خواهيم كرد.و ممكن است علان،ابراهيم باشد چنانكه جدم(شهيد ثانى قدس سره)به اين موضوع تصريح كرده،و محتمل است هركسى كه منتسب به ابراهيم كه جدّ اين خاندان است بوده،به لقب علان، ملقب گرديده باشد،چنان كه محتمل است دائى محمد بن يعقوب كه روايات بسيارى را از او نقل مى كند على بن(محمد علان)باشد.در كتاب كمال الدّين و تمام النعمة صدوق در ضمن سندهاى متعددى از سعد بن عبد اللّه،از على بن محمد رازى معروف به علان كلينى،روايت شده است.
مؤلف گويد:تحقيقات بيشتر در اين مقام را در حاشيه هاى كتابهاى رجال ويژه رجال ميرزا محمد استرآبادى و رجال مير مصطفى تفرشى ايراد كرده ايم كه قابل ملاحظه مى باشد **.
ص:267
ابو جعفر،محمد بن علقمى
اين وزير دانشمند در اصل از مردم قم بوده و در بغداد به دنيا آمده و همان جا هم مى زيسته است،از دانشمندان بزرگ شيعه و از معاصران علاّمه حلّى و ديگر از سرشناسان آن زمان بشمار است.پدرش وزير مستعصم آخرين خلفاى عباسى بود.و او يا پدرش به ابن علقمى شهرت داشته و ابن ابى الحديد معتزلى،كتاب شرح نهج البلاغة را به دستور پدرش،تأليف كرده است *.
به خاطرم مى رسد كه پدر مترجم حاضر،از فضلا بوده و نام او در اجازات ثبت شده است. بااين كه به سمت وزارت برقرار بود براى انهدام دولت عباسى مى كوشيد و هلاكو را به آمدن به بغداد تشويق مى كرد و به خاطر تعصبى كه نسبت به شيعه از خود ابراز مى نمود،او را به استيصال خلفاى عباسى دعوت مى كرد و ما بخشى از احوال او را ذيل گزارش زندگى خواجه نصير الدّين طوسى ايراد خواهيم كرد.
ص:268
و ممكن است نهر ابن علقمى نزديك به كوفه،منسوب به مترجم حاضر يا پدر او بوده باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وزير شرف الدّين ابو القاسم على بن وزير مؤيد الدّين محمد بن علقمى عالمى بزرگوار و سراينده اى اديب و از شاگردان محقق حلّى است (1).
مؤلف گويد:بخشى از احوال او را در ضمن شرح حال خواجه نصير الدّين طوسى ايراد خواهيم كرد.
علقمى به فتح عين بى نقطه و سكون لام و فتح قاف و در آخر آن ميم و منسوب به علقم است (2).
وى از فرزندان بزرگوار حضرت مولانا امام محمد بن على باقر عليه السّلام و از اكابر آن خاندان مى باشد و به جهت بزرگوارى و عظمتى كه دارا مى باشد نيازى ندارد تا در تعريف او سخن به درازا گفته شود.مرقد مباركش در اطراف شهر كاشان و تا حال حاضر،مقبرۀ او به «مشهد باركرس»(باركرسب،بالاكرس)معروف و قبۀ عظيمى بر فراز آن بنيان شده است (3).
ص:269
گروهى از دانشمندان دربارۀ موقعيت او،فضيلت هاى فراوانى نقل كرده و همچنين دربارۀ كرامت هايى كه از مشهد او ديده شده حكايت هايى متذكر شده اند.
از جمله شيخ دانشور عبد الجليل قزوينى شيعى كه دانشورى بنام است و پيش از اين،شرح احوالش يادآورى شد در كتاب مناقضات العامة و فضائحهم كه به پارسى تأليف كرده است،به كرامات و فضائل وى اشاره نموده است.
يادآورى مى شود كه سيد جليل سيد احمد،معروف به امام زاده احمد كه مرقد مطهرش در«محله باغات»اصفهان است فرزند اين سيد جليل مى باشد (1).
ص:270
شرح حال سيّد مترجم در هيچ يك از كتابهاى رجالى اصحاب ما،ايراد نشده است.و به مدح و قدح(ستايش و نكوهش)او نپرداخته اند.شيخ طوسى در كتاب رجال (1)مى نويسد:على بن محمد بن على بن حسين(عليهم السّلام)از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است و در بعضى از نسخه هاى رجال شيخ طوسى به اين نسبت معرفى شده است.على بن محمد بن على بن حسين بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام مدنى،كه او از اصحاب حضرت صادق(ع)است.
مؤلف گويد:ظاهرا اين نسبت،اشتباه ناسخ است و در حقيقت مى بايد نسبت اولى صحيح باشد،زيرا بنا به صحت نسبت دوم،بايستى سيد مترجم نواده نوادۀ امام صادق(ع)باشد و چگونه ممكن است روزگار آن حضرت را دريافته باشد تا از اصحاب آن جناب بشمار بيايد.
قابل توجه است كه نامبرده نخستين،همان سيد على بن مولانا باقر عليه السّلام باشد كه به امامزادۀ مشهد باركرس(باركرسب،بالاكرس)شهرت دارد.و ما هم به خاطر همين گونه فوائد و تحقيقات،به شرح احوال آن بزرگوار در اين كتاب اقدام كرديم هرچند شرح حال وى،تناسبى با سبك كتاب ما ندارد.
شريف ابو القاسم على بن محمد علوى رازى از پيشينيان بزرگ دانشوران بوده و از محمد بن احمد بن سنان زاهرى از پدرش از جدش محمد بن سنان روايت مى كرده است.
در كتاب بحار در ضمن نماز حضرت فاطمه عليها السّلام به نقل از جمال الاسبوع ابن طاوس مى نويسد:خبر داد على بن محمد علوى رازى و ابو الفرج محمد بن موسى
ص:271
قزوينى و ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن عبد اللّه بن عباس از ابو عيسى محمد بن احمد بن محمد بن سنان زاهرى از پدرش از جدش محمد بن سنان از مفضل بن عمر.
مؤلف گويد:ظاهرا على بن محمد علوى در سند فوق،غير از على بن محمد علوى است كه پس از اين آورده مى شود و ممكن است با تغيير اندكى در كتابهاى رجال موصوف بوده باشد.
از امالى شيخ طوسى استفاده مى شود كه حسين بن عبيد اللّه غضائرى از على بن محمد علوى از عبد اللّه بن محمّد روايت مى كند.ممكن است مراد از على بن محمد همان مترجم حاضر بوده باشد.
يادآورى مى شود ظاهرا مترجم حاضر غير از على بن محمد بن على علوى حسنى است كه از اصحاب حضرت جواد عليه السّلام بوده و اصحاب رجال از او نام برده اند.
وى از مشايخ اصحاب ما بوده و به طورى كه از سيد بن طاوس در جمال الاسبوع نقل شده و خود من ديده ام،شريف ابو القاسم از ابو عيسى محمّد بن احمد بن محمّد بن سنان زاهرى از پدرش از پدرش(جدش)محمد بن سنان از مفضل بن عمر روايت مى كرده و مترجم حاضر،همان يادشده پيش است كه به عنوان شريف على بن محمد علوى رازى نام برده شد.
بعد از اين به عنوان سيد شريف اجلّ نجم الدّين ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسّابه معروف به ابن صوفى خواهد آمد.
حامد بن محمد عاملى جزّينى
وى فاضلى فقيه و بزرگوار و معروف به شيخ ضياء الدّين،فرزند شهيد اوّل
ص:272
(رضى اللّه عنهما)است.پسر عمويش محمد بن محمد بن مؤذّن جزّينى از وى روايت مى كرده و خود او هم از پدرش شهيد و از شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه و بنا به گفتۀ يكى از فضلا از سيد تاج الدّين بن معيه هم روايت داشته است.
وى از دانشمندان بزرگ و امراى سترك بلكه از وزيران بنام اوائل دولت صفويه يعنى روزگار شاه تهماسب بوده است.و من در كتابهاى تاريخ به چگونگى احوال او دست نيافته ام و مى دانم كه از نوادگان سيد شريف جرجانى(گرگانى)است (1).
ملا قوامى شيرازى كه معاصر و نايب او بوده،در پايان رساله فارسيش كه دربارۀ «الصكوك و القبالجات»تأليف كرده مى نويسد:از جمله حاكمان شريعت سرزمين فارس عالى حضرت متعالى مرتبت سيّد نقيب عاليجاه امير سيّد شريف باقى است كه از
ص:273
علوّ شان به درجه اعلى و رتبه قصوى رسيد و ايالت شرعيه و حكومت ملّيه و خدمت كلانترى و بزرگى فارس را به عهده داشت و در اواخر عمر به منصب وزارت تهماسب رسيد و در لباس وكالت كبرى به منصب وزارت عظمى برقرار بوده است و پس از اين به چگونگى محكمه قضاوت او پرداخته از آن جمله نوشته است:
عالى ترين محكمه هاى شرع شريف و ارزنده ترين محفلهاى دين منيف در دار الملك شيراز صانها اللّه عن الاعواز در زير سايۀ عالى حضرت والى و حاكم آن سرزمين سيّد اعلم مطاع،اجلّ اعظم امجد كه اطاعتش بر همگان واجب است قاضى القضات شهرهاى مأنوسه و والى الولاة ممالك محروسه،حاكم امور جماهير انام علامۀ علماى اعلام،فهّامه حكماى عظام،برگزيدۀ ممالك اسلام،آنكه وجود شريفش درس و فتوا را باهم گرد آورده و مسند افاده و قضاوت به احكام صادرۀ از او مزيّن گرديده،زينت اسلام و مسلمين، آنكه چون نامش على از شرف عالى بهره برده و به لقب باقى به شرافت خود بقا داده است.خداى متعال،سايۀ سيادت او را برقرار و افاده و احكامش را در مردم پايدار بدارد.
قوامى شيرازى پس از بيان مراتب يادشده اظهار داشته:اين بندۀ كمترين نزديك به چهل سال است در خدمت آن حضرت به سر مى برم و چندى هم در محكمۀ عالى او به نيابت قضاوت و وكالت از آن جناب اشتغال داشتم.
وى فاضلى بزرگوار بود و سيد بن طاوس در كتاب أمان الاخطار از وى نام برده و كتاب منية الداعى و غنية الواعى را به وى نسبت داده است و او از نوادگان شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد نيشابورى تميمى بوده و دو فرزندش على و محمد از مشايخ ابن شهرآشوب مى باشند.
يادآورى مى شود،شيخ معاصر در جايى از امل الآمل مى نويسد:شيخ على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد فاضلى بزرگوار است (1).
ص:274
و در جاى ديگر نوشته است:شيخ على بن محمد بن على بن عبد الصمد تميمى فاضلى بزرگوار است و پيش از اين،شيخ على بن محمد بن ابو الحسن يادآورى شده است (1).
و در جاى ديگر از آن كتاب،به نقل از فهرست منتجب الدّين نوشته است:شيخ على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى،فقيهى متدين و محل وثوق بوده و مراتب قرائت را از شيخ ابو جعفر(طوسى)رحمهم اللّه بهره گيرى نموده است (2).
و در محل ديگر از آن كتاب نوشته است:شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد نيشابورى تميمى فاضل دانشور است و ابن شهرآشوب از وى روايت مى كند.و ممكن است اين شخص،با تميمى سبزوارى پيش يادشده يكى باشد بلكه ظاهر هم اتحاد آنها است (3).
و در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:شيخ على بن محمد نيشابورى فاضلى فقيه است (4).
مؤلف گويد:به حق بايد گفت اين پنج تن كه نام برده شده اند با دو تنى كه ما در متن ياد كرده ايم يكى بوده اند،و ممكن است برخى از آنها غير از ديگران باشد،و پيش از اين،گزارش حال شيخ ابو الحسن على بن عبد الصمد بن محمد نيشابورى تميمى سبزوارى را مرقوم داشتيم.
و خود شيخ معاصر در كتاب الهداة كتاب منية الداعى و غنية الواعى (5)را به وى نسبت داده است و بالاخره همگى يكى خواهند بود.
به خاطر دارم كفعمى در كتابهاى خود از اين كتاب،بسيار نقل كرده است.
در آغاز سند يكى از نسخه هاى امالى شيخ صدوق چنين نوشته بود:مجلس اول
ص:275
در روز جمعه اتفاق افتاده كه دوازده شب از ماه رجب باقى مانده و سال 367 ه.ق بوده است و به دنبال آن مى نويسد:كاتب نسخه اى كه اين نسخه از آن استنساخ شده على بن محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد تميمى است.او مى گويد:حديث كرد ما را به تمامى آنچه در اين كتاب تدوين شده،شيخ فقيه عالم زاهد مفيد پدرم(طيّب اللّه ترابه و بوّأه جنته)به قرائتى كه بر او داشتم و خط او از نظر من،حجّت است و سال قرائتم 533 هجرى مى باشد،گفت خبر داد به ما شيخ فقيه پدرم،گفت خبر داد مرا سيد عالم ابو البركات على بن حسين خوزى و شيخ ابو بكر محمد بن احمد بن على،گفتند خبر داد به ما شيخ فقيه جليل ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه قمى (1).
مؤلف گويد:از نظر من اين شخص با مترجم حاضر يكى بوده است.مترجم حاضر در كتاب منية الداعى از گروه بسيارى،نقل مى كند و مى گويد:خبر داد مرا فقيه ابو جعفر محمد بن حسن(رحمة اللّه)عموى پدرم،گفت خبر داد به ما ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى،گفت خبر داد به من پدرم از شيخ فقيه ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه.
و خبر داد به من جدم،گفت خبر داد به من پدر فقيهم ابو الحسن(رض)گفت خبر دادند به ما گروهى از اصحاب ما(رحمهم اللّه)كه از ايشان است سيّد عالم ابو البركات و شيخ ابو القاسم على بن محمد غازى و ابو بكر محمد بن على عمر و ابو جعفر محمد بن ابراهيم بن عبد اللّه مدائنى،همگى آنها گفتند:خبر داد به ما شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه قمى(قدس اللّه روحه)گفت خبر داد به من پدرم تا به آخر...
سيد بن طاوس در مهج الدعوات دعاهاى بسيارى را از كتاب مترجم حاضر روايت مى كند و از خلال مطالب آن استفاده مى شود كه مترجم حاضر از شيخ ثقفى روايت مى كرده و او گفته خبر داد به ما محمد بن مظفر بن موسى بغدادى تا به آخر...
و خبر داد به من،جد امامم از شيخ ابو بكر عثمان بن اسماعيل بن احمد(بن)حاج
ص:276
امام احمد بن على بن ابى صالح مقرى به قرائتى كه بر او داشتم تا به آخر...
و خبر داد به من جدم،گفت:خبر داد به من فقيه ابو الحسن(ره)گفت:خبر داد به ما سيد ابو البركات على بن حسين خوزى،از شيخ صدوق.
و خبر داد به من شيخ فقيه جدم على بن حسن بن عبد الصمد تميمى گفت:خبر داد به من-على بن عبد الصمد-پدر فقيهم ابو الحسن،گفت:خبر داد به من ابو القاسم على بن محمد معالزى(محله اى است در نيشابور كه به معالز بن مسلم منسوب بوده است)، گفت:خبر داد به من ابو جعفر محمد بن على(صدوق)گفت:حديث كرد براى من شيخ مدائنى از ثقفى گفت خبر داد به ما يوسف.
و خبر داد به من شيخ فقيه ابو جعفر محمد بن على بن عبد الصمد(ره)عموى پدرم،گفت:خبر داد به من شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى گفت:خبر داد به من پدرم از شيخ صدوق.
و خبر داد به من جدم به قرائتى كه در سال 529 ه.ق بر او مى شد.و من هم به سماع آن مى پرداختم گفت:خبر داد به من پدر فقيهم ابو الحسن گفت:به قرائتى كه در سال 414 ه.ق بر سيد ابو البركات على بن الحسين داشتم از شيخ صدوق.
و خبر دادند به من گروهى از اصحاب ما كه خدا امثال ايشان را زياده فرمايد كه از ايشان است جدم گفت:خبر داد به من پدر فقيهم ابو الحسن و همگى آنها از شيخ طوسى.
و خبر داد به من شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن طحال مقدادى گفت:خبر داد به ما ابو محمّد حسن بن حسين بن بابويه از شيخ طوسى.
فصيحى نحوى
وى از ادباى بزرگ اماميه و از افراد بنام ايشان و از معاصران سيد مرتضى بلكه از
ص:277
هم عصران شيخ طوسى و امثال او مى باشد.
سيوطى در كتاب طبقات النحات (1)مى نويسد:وى از شاگردان شيخ عبد القاهر جرجانى(گرگانى) (2)و استاد ملك النحات (3)بود و پس از خطيب تبريزى (4)در مدرسۀ نظاميه بغداد مدرس بود و چون او را به تشيّع متّهم ساختند و حقيقت حال را از او پرسيدند در پاسخ گفت:نمى توانم مذهب خودم را انكار كنم و معتقدم كه از فرق تا به قدم شيعه هستم بنابراين او را از تدريس در نظاميه معزول كردند و ابو منصور جواليقى (5)را به
ص:278
جاى او تعيين نمودند و ازآن پس هركس نزد او مى آمد و از وى تقاضاى تدريس مى نمود مى گفت:اكنون خانه ام كرايه اى و نانم خريدنى و شما هم با تماس گرفتن با من،خود را به رنج گرفتار نكنيد و از كسى بهره گيرى نمائيد كه اينك به جاى من،تدريس مى نمايد فصيحى پس از آن،از مردم كناره گرفت و با آنان،مصاحبت ننمود و گاهى كه او را از گوشه گيرى سرزنش مى كردند با ابيات زير به آنان پاسخ مى داد:
اللّه احمد شاكرا فبلاؤه حسن جميل
أصبحت مستورا معا فا بين أنعمه أحول
خلوا من الاحزان خف ال ظهر يقنعنى القليل
حرا فلا منّ لمخ لوق عليّ و لا سبيل
لم يشقنى حرص على ال دنيا و لا أمل طويل
سيّان عندى ذو الغنى ال متلاف و الرجل البخيل
و نفيت باليأس المنى عنّى فطاب لى المقيل
و الناس كلّهم لمن خفّت مئونته خليل
-خدا را شكرگزارى مى نمايم و گرفتارى او را به خوبى مى پذيرم.
-و درحالى كه از نعمت هاى خداى متعال،كمال برخوردارى را دارم،گوشۀ انزوا را برگزيده ام.
-و پشتم را از بار منت ديگران به آزار نياورده و به اندكى قناعت كرده ام.
-آرى آزادم و بار منت مخلوق را بر دوش خود هموار نمى كنم و راهى از جهت آنان به سوى خود باز نمى نمايم.
-آز و حرص و آرزوى دراز دل مرا،تيره نمى سازد.
-و ثروتمند و بخيل از نظر من يكسانند.
-از هرگونه آرزوئى نااميدم و به اندكى مى سازم و از آن شادم.
-و مى دانم كه مردم با افراد سبكبار دوستند.
شيخ اجل ابو الفتوح رازى در تفسير فارسيش در ذيل تفسير آيه فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ: «بهر اندازه كه از زنان،متمتع و بهره مند مى شويد حق آنها را
ص:279
بپردازيد» (1).مى نويسد:ابن سكره كه از علماى اهل سنت است در نكوهش شيعه و اينكه نكاح متعه را حلال مى دانند و هفتاد طلاق را كه به يك بار گفته شود وسيلۀ جدائى زن و مرد نمى دانند چنين سروده است:
يا من يرى المتعة فى دينه حلاّ و ان كانت بلا مهر
و لا يرى سبعين تطليقة تبين منه ربّة الخدر
من هاهنا طابت مواليدكم فاجتهدوا فى الحمد و الشكر
-اى كسى كه متعه و عقد موقّت را هرچند هم بدون كابين باشد در آئين خود درست مى دانى.-ليكن هفتاد طلاق را كه به توسط آنها مخدرۀ پردگى را از شوهر خود جدا مى گرداند صحيح نمى دانى.
-آرى از اينجا پاكى و حلال زادگى شما پيداست اين است كه بايد همواره به سپاسگزارى و نيايش از حق تعالى بپردازيد.
شيخ اديب،ابن ابو زيد فصيحى از وى چنين پاسخ داده است:
بناتكم يا منكرى متعة الاولى رأوها رضا فى دينهم غير منكره
اماء و انتم ان معضتم لقولتى عبيد لهم فيما يرون مسخّره
و فعلى،سكر لاست كل مصوّب لما قاله فى الطاهرين ابن سكّره
-اى كسانى كه متعه را نمى پذيريد و با آنهائى مخالف مى نمائيد كه متعه را آئين خويش مى دانند،بايد بدانيد دختران شما كنيزان آنها هستند.
-و اگر از سخن من ناراحت مى شويد متوجه خواهيد بود كه خود شما هم بنده و مسخر دست آنها خواهيد گرديد.
-فعل من...كسى كه سخن ابن سكره را كه دربارۀ پاكيزگان گفته است بپذيرد و قبول كند.
قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين،از فصيحى نام برده و او را از علماى اماميه بشمار آورده و آنچه را كه ما پيش از اين ياد كرديم در شرح حال او ايراد كرده و اضافه
ص:280
مى نمايد،اعتراض ابن سكرّه و پاسخ فصيحى،مستلزم مقدمه اى است و آن اين است كه در مذهب اماميه و بياناتى كه از ائمه طاهرين عليهم السّلام وارد شده مقرر گرديده كه عقد موقت يا(متعه)عمل حلالى است و از روزگار حضرت رسول اكرم(ص)تا زمان ابو بكر و از زمان او تا اوائل خلافت عمر مستمرّ بوده و صحابه هم به آن عمل كرده اند (1).
وى فاضلى دانشور و متكلمى بزرگوار و فقيهى محدث و معروف و شاگرد صدوق و امثال او مى باشد و به طورى كه از كفاية الاثر وى استفاده مى شود با يك واسطه از تلعكبرى روايت مى كرده و اين روايت بى سابقه است.
شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة اظهار داشته كه شيخ اجلّ محمد بن ابو الحسن بن عبد الصمد قمى از وى روايت مى كرده و خود او از معاصران شيخ مفيد و امثال او بوده و كتاب كفاية الاثر فى النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السّلام از تأليفات اوست و اين كتاب به نام الكفايه هم موسوم مى باشد و كتابى است كه در اختيار همگان قرار گرفته و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد و مشتمل بر چهار جزء بوده و استاد استناد در بحار و شيخ معاصر در وسائل الشيعة از آن بسيار نقل كرده اند (2).
يادآورى مى شود،اصحاب رجال در كتابهاى خود از وى نام برده اند.ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:على بن محمد بن على خزّاز رازى كه قمى هم گفته مى شود تأليفاتى در كلام و فقه دارد و از كتاب احكام شرعى او كه بر وفق مذهب اماميه تأليف كرده كتاب الكفاية فى النصوص است.
نجاشى در رجال خود گويد:ابو القاسم على بن محمد بن على خزّاز،از اصحاب
ص:281
مورد وثوق و از فقهاى موجّه ما مى باشد و كتاب الايضاح فى اصول الدّين كه به سبك اهل بيت و مذهب متين ايشان برقرار مى باشد تأليف كرده است (1).
علاّمه حلّى در كتاب خلاصة الرجال (2)بلكه در اجازۀ بنى زهره از وى ياد كرده و به توثيق او اعتراف نموده و از او سپاسگزارى كرده است.
از آن كتاب بدست مى آيد كه ابو القاسم خزّاز از جماعتى از اعلام از جمله شيخ صدوق(ره)روايت مى كرده و شيخ ابو المفضل محمد بن حسين قمى كه در بغداد مى زيسته و ديگر مشايخ از وى روايت داشته اند.
و در يكى از مواضع آمده است كه كتاب كفاية الاثر به نام مقتضب الاثر فى النصوص على الائمة الاثنى عشر هم خوانده شده است و حقيقت اين است كه كتاب مقتضب الاثر تأليف ابن عياش مى باشد و مؤلف كفايه هم گاهى از آن كتاب،روايتى نقل نموده است و من به خط يكى از فضلا بر پشت كفايه چنان ديدم كه اين كتاب را گاهى كفايه و گاهى مقتضب الاثر فى النصوص على الائمة الاثنى عشر و حقيقت آن است كه اين احتمال نادرست است (3).
و گاهى هم كتاب كفايه را كتاب مشكاة الانوار مى نامند و اين نام گذارى از نظر من، برخلاف حقيقت است و اضافه مى شود مشكاة الانوار غير از مشكاة الانوار نواده شيخ طبرسى و غير از مشكاة الانوار كفعمى است كه در ادعيه تأليف شده است.
و از امور برخلاف انتظار آن است كه در يكى از مواضعى كه ديده شد كتاب الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح و كتاب مختصر المصباح و كتاب مختصر المختلف و كتاب مختصر مجمع البيان و رسالة فى المنطق را به وى نسبت داده است و اين انتساب برخلاف واقع است زيرا اكثر كتابهاى يادشده در روزگاران درازى پس از
ص:282
شيخ مترجم تأليف شده است بلكه از قرينه پيداست كه مؤلف اين كتاب ها،شيخ زين الدّين بياضى مؤلف كتاب الصراط المستقيم است.
استاد استناد(مجلسى)رحمه اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب كفاية الاثر فى النصوص على الائمة الاثنى عشر تأليف شيخ سعادتمند على بن محمد بن على خزّاز قمى است.
در فصل دوم آن كتاب اظهار داشته است:كتاب الكفاية كتاب ارزنده اى است كه مانند آن در بحث امامت تأليف نشده است و اين كتاب و مؤلفش در اجازۀ علامه و امثال آن نام برده شده است و اين اثر بهترين دليل بر فضيلت و وثاقت و ديانت علمى او مى باشد و علامه هم در خلاصه از وى توثيق نموده و گفته است:وى از اصحاب مورد وثوق و از فقهاى موجّه ما مى باشد.و ابن شهرآشوب در المعالم مى نويسد:على بن محمد بن على خزّاز رازى قمى،كتابهايى در كلام و فقه تأليف نموده است.و از جمله، آثار او:الكفاية فى النصوص است پايان بحار.
مؤلف گويد:از خلال مطالب كفاية الاثر استفاده مى شود كه،خزّاز علاوه بر شيخ صدوق از گروه بسيارى از اعلام،روايت مى كرده است.از قبيل:محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب شيبانى و ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن عبد اللّه بن حسين بن عيّاش جوهرى (1)و قاضى ابو الفرج معافى بن زكريا بغدادى و ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن سعيد بن على خزاعى و ابو عبد اللّه احمد بن اسماعيل سليمانى و ابو الحسن على بن حسين بن محمد از ابو محمد هارون بن موسى تلعكبرى و ابو الحسن محمد بن جعفر بن محمد تميمى معروف به ابن نجّار كوفى و على بن حسين بن منده از تلّعكبرى (2)و امثال ايشان.
يادآورى مى شود،شرح حال خزّاز بر اصحاب رجال پوشيده مانده است چنان كه نجاشى در رجال خود نوشته است:ابو القاسم على بن محمد بن على خزّاز فقيه،مؤلف
ص:283
كتاب الايضاح.اين كتاب در اصول الدّين بوده و به طورى كه پيش از اين اشاره كرديم طبق مذهب اهل بيت عليهم السّلام تأليف شده است.
و شيخ طوسى در رجال خود،در باب آنها كه از ائمه(بدون واسطه)روايت نكرده اند مى نويسد:ابو الحسن على بن احمد بن على خزّاز،متكلمى بزرگوار بوده و در رى مى زيسته.
علامه حلّى در خلاصه با دو عنوان از وى ياد مى كند در عنوانى مى نويسد:على بن خزّاز رازى متكلمى بزرگوار بوده و كتابهايى در فن كلام داشته و انسى هم به فقه از خود ابراز مى نموده و در رى اقامت داشته و همان جا هم درگذشته است.و در ذيل عنوان ديگرى مى نويسد:على بن محمد بن على خزّاز از اصحاب مورد وثوق ما و از فقهاى موجّه مى باشد.
و علاّمه در كتاب ايضاح الاشتباه نوشته است:على بن محمد بن على خزّاز(با خاى نقطه دار و دو زاى نقطه دار)قمى.
و همين اختلافها در معرفى وى،ايجاب كرده است تا چگونگى احوال او بر علماى رجال پوشيده بماند و بپندارند كه نامهاى مزبور مربوط به سه تن از رجال است و به همين مناسبت در كتابهاى خود در ذيل سه عنوان از او ياد مى كنند.و به حق مى توان گفت همگان يكى بوده و مؤيد اين اتحاد آن است كه ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:خزاز را قمى هم گفته اند و كتاب الكفاية فى النصوص و الايضاح فى الاعتقادات را به وى نسبت داده اند.
وى از دانشوران بزرگ اصحاب ما بوده و بعيد نيست كه شمس الدّين همان كسى است كه هرگاه او را فرزند شيخ شمس الدّين محمد بن محمد بن حيدر شعيرى بدانيم كتاب جامع الاخبار را به وى نسبت مى دهيم و شرح حالش پس از اين خواهد آمد.
شيخ رشيد الدّين مترجم حاضر از شاگردان شيخ عبد الرحيم بن احمد بن محمّد بن محمّد بن ابراهيم(بن)خالد شيبانى بوده و نهج البلاغة سيد رضى را بر وى قرائت كرده و
ص:284
من همان نسخه را كه بر شيخ عبد الرحيم قرائت شده در اصفهان ديده ام و شيخ عبد الرحيم بر پشت همان نسخه به خط خود-كه چندان نارسا هم نبوده-اجازه اى به اين عبارت براى او نوشته است.
«همۀ اين كتاب را شيخ امام رشيد الدّين ابو الحسن على بن محمد بن على شعيرى (ادام اللّه سعادته)نزد من قرائت كرد و به خوبى از عهده برآمد و از معانى آن مطلع گرديد و دور و نزديك و كم و زياد مقاصد آن را ادراك كرد و هم زمان با قرائت او،شيخ امام سيّد سديد الدّين فخر الائمه محمد بن على بن محمد طوسى به سماع وى مى پرداخت و اينك شايسته است از حقايق آن بهره گيرى نمايند و من آن كتاب را به اين شرح از جهت ايشان روايت مى كنم از شيخ ابو الفضل محمد بن يحيى ناتلى از ابو نصر عبد الكريم بن محمد هارونى ديباجى معروف به«سبط بشر حافى (1)»از مصنف نهج البلاغة،سيد رضى (رضى اللّه عنه)و به هر دو تن اجازه دادم تا كتاب مزبور و كليۀ آنچه را كه از مشايخم (رحمهم اللّه)از مسموع و معقول و منقول روايت كرده ام،روايت نمايند.
و كتب ابو الفضل عبد الرحيم بن احمد بن محمد بن محمد بن ابراهيم بن خالد شيبانى معروف به ابن اخوه بغدادى در ماه جمادى الاولى سال 546 ه.ق در كاشان و للّه الحمد و صلاته على محمد و آله».
وى بزرگوارى دانشور و فقيه بود و همواره به روايت اخبار مى پرداخت و از
ص:285
فضلاى روزگارش بشمار مى آمد و او پدر شيخ امام عماد الدّين ابو جعفر محمد بن على طبرى مؤلف كتاب بشارة المصطفى مشهور است كه در كتاب مزبور از پدرش روايت مى كرده و او را به عنوان ابن الفقيه مى ستوده است.
شيخ مترجم معاصر با شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى بوده و شيخ منتجب الدّين در فهرست و شيخ معاصر در امل الآمل ترجمه ويژه اى براى او نياورده اند.
شيخ ابو القاسم از گروهى از محدثان از جمله،از شيخ زاهد ابراهيم بن نصر گرگانى روايت مى كرده است.
فرزندش شيخ محمد بن ابو القاسم در بشارة المصطفى مى نويسد:به خط پدرم ابو القاسم ابن الفقيه(رحمه اللّه)چنين يافتم كه نوشته بود:خبر داد به ما ابو احمد عبد اللّه بن عدّى در گرگان،از ابو يعقوب صوفى،از عبد الرحمن انصارى،از اعمش بن سليمان تا به آخر...
عماد الدّين در چندين جا از بشارة المصطفى مى نويسد(و الدم ابو القاسم بن الفقيه)،از اين جمله استفاده مى شود كه جد عماد الدّين(محمد بن على)هم از فقها بوده است ليكن عماد الدّين از وى روايتى نداشته است و ممكن است لفظ(ابن)سهو القلم ناسخ بوده باشد.
در جاى ديگر از آن كتاب گفته است:در كتاب پدر فقيهم ابو القاسم بن محمد، چنين يافتم.از اين جمله معلوم مى شود كه پدرش هم صاحب كتاب بوده است.
وى از شاگردان شيخ حسين بن فادار بن حسين بوده و كتاب نهج البلاغة را بر او قرائت كرده است و من همان نسخه را كه بر وى قرائت شده است در اصفهان ديده ام و
ص:286
شيخ حسين بن فادار اجازه اى با خط ناخوانا بر پشت آن كتاب به شرح زير براى او نوشته است:
«شيخ جليل اديب فرزند رشيدم ابو الحسين على بن محمد بن على كاشانى (ادام اللّه توفيقه لما قربه من رضاه)كتاب نهج البلاغة را از آغازش و همچنين فصلى كه به منظور كلمات حكمت آميز آن حضرت و اندرزها و كلمات قصار(كوتاه)آن جناب تدوين شده و ديگر اغراض كه موجبات تأليف اين كتاب را فراهم آورده تا به آخر كتاب نزد من قرائت نمود و همين كتاب را كه چندين مرتبه بر شيخ امام سعيد ابو الحسين احمد بن عبد اللّه مهابادى(رحمة اللّه عليه)قرائت مى شده سماع كرده است و نيز همان كتاب را در مجالس اجلّ سعيد عميد العراق ابو طاهر احمد بن محمد بن على بن مرزبان بر وى قرائت نموده و او هم نسخۀ خود را از اصلى استنساخ كرده كه خط سيد رضى(رضى اللّه عنه و جزاه اللّه فى اهل العلم)بر آن ديده مى شود.
كتبه الحسين بن فادار بن حسين به خط خودش در ماه صفر سال[...]».
على بن محمد علوى عمرى نسّابه معروف به ابن الصوفى
وى فاضلى دانشور و بزرگى جليل القدر و معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى و امثال ايشان و از نوادگان عمر بن على بن ابى طالب عليهما السّلام و مؤلف كتاب المجدى در انساب طالبيها و از اعلام بنام علماى انساب مى باشد.
از كتاب المجدى استفاده مى شود:وى در سال 425 ه.ق در بغداد به مجلس سيد مرتضى وارد شده و به ملاقات او رسيده است و از همان كتاب برمى آيد از گروهى از علماء از جمله،سيد ابو الحسن محمد بن ابو جعفر محمد بن على علوى عبيدلى كه از نوادگان حسين اصغر و ملقب به شيخ الشرف است و از سيّد ابو عبد اللّه بن طباطبا نسّابه روايت مى كرده است.
و در اواخر المجدى پس از ايراد شرح حال پدر و اجدادش حسين نوشته است:
ابو الحسن على به فراگيرى علوم ويژه علم نسب شناسى پرداخت زيرا بر پايۀ اين علم
ص:287
نشأت يافته و در شجره بندى نسبت مهارت پيدا كرده و براى بهره برى كامل اين فن با شيوخ بزرگى ملاقات نموده و او مصنف اين كتاب است.اينك مصنّف اين كتاب ابو الحسن على بن محمد بن على بن محمد بن محمد بن احمد بن على بن محمد صوفى بن يحيى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السّلام،در بصره متولد شده و سال 423 ه.ق از بصره به موصل رفته و در آنجا با زنى هاشمى كه از خاندان قديمى موصل بوده ازدواج نموده و رياستى در آنجا داشته و بيت ابو عيسى هاشمى معروف بوده و در بنى مائده مى زيسته اند و آن زن را كه در اختيار درآورده مايه افتخار على مخل بن محمد هاشمى عباسى است و از اين زن،فرزندانى به نام ابو على محمد و ابو طالب هاشم و صفيه كه فرزندان على بن محمد بن على صوفى نسابه است دارد و آنان اكنون در موصل هستند.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:نجم الدّين ابو الحسن على بن محمد علوى عمرى معروف به ابن صوفى آثارى دارد.از جمله:الوسائل و العيون و الشافى و المجدى.
مؤلف گويد:كتاب المجدى كتاب ارزنده اى است در علم نسب شناسى و مشتمل بر تحقيقات فراوانى است و دو نسخه از آن در نزد ما موجود مى باشد يكى از آن دو، نسخه اى قديمى و باارزش است و از نسخه اى كه به خط سيد غياث الدّين عبد الكريم بن طاوس مى باشد،استنساخ شده است و صورت قرائتى كه سيد عبد الكريم بر سيد عبد الحميد بن فخار موسوى حسينى داشته در آن نسخه نوشته شده و تحقيقاتى از سيد عبد الكريم بر آن نسخه آورده شده است.و نسخه اى از آن نيز در اختيار ما مى باشد.
ابن صوفى كتاب المجدى را براى نقيب مصر ابو الحسن مجد الدوله احمد بن نقيب النقباء ابو على حمزه فخر الدولة بن حسن قاضى دمشق تأليف كرده است.
و از تأليفات او:كتاب المبسوط فى الانساب است كه گروهى از اعلام از جمله ابن طاوس در الاقبال و جمعى از علماى نسب شناس آن را به وى نسبت داده و از آن نقل مى كنند.از جمله شاگردش سيد تاج الدّين بن معيّه در كتاب انساب خود از وى نقل مى كند.
ص:288
و از آثار او،كتاب المشجرات است كه شاگردش در كتاب يادشده آن را به وى نسبت داده است و امثال اين ها از آثار ديگر.
شاگرد او در اواخر كتاب الانساب آنجا كه به يادآورى از اعقاب عمر اطرف بن على بن ابى طالب عليه السّلام پرداخته پس از ذكر نام نوادگان او مى نويسد:محمد صوفى بن يحيى از پنج پسر،عقب به هم رسانيده است از آن جمله است على ضرير،كه عقب وى از نواده اش محمد ملقطه بن احمد كوفى بن على ضرير مذكور است و نوادگانى داشت از جمله ابو عبد اللّه حسين بن ابى الطيّب محمد بن ملقطه كه از متكلمان و صاحب نظران بوده و نسب ائمه را در مصر به اثبات مى رسانيده و چيزهايى را كه ديگران مى نوشته به نگارش نمى آورده است.و از ايشان است استاد ما،ابو الحسن على بن ابو الغنائم محمد بن على بن محمد بن ملقطه،و دانشورى است كه در روزگار او،علم نسب شناسى منحصر به وى بوده است و پس از او هم،گفتارش براى ديگران حجت است.و اين علم،مسخر در دست او بوده و اساتيد بزرگى را در اين راه دريافته است.
كتاب المبسوط و المجدى و الشافى و المشجر را تأليف كرده.او در بصره مى زيست و ازآنجا در سال 423 ه.ق به موصل رفت و در آنجا ازدواج كرد و فرزندانى از او پيدا شد.پدرش ابو الغنائم نيز از نسب شناسان بوده و نواده اش جعفر بن هاشم بن ابو الحسن هم از علماى انساب است و از جدش ابو الحسن عمرى روايت مى كرده و او استاد ابن كلبون نسّابه بوده كه شيخ سيد عبد الحميد بن سيد شمس الدّين فخار بن معدّ موسوى كه استاد فرزندش جلال الدّين عبد الحميد شيخ فرزندش علم الدّين مرتضى على.استاد استاد ما سيد سعيد تاج الدّين محمد بن معيّه حسنى نسّابه(رحمهم اللّه)و به همين طريق از شيخ ما(ابو الحسن)عمرى روايت مى شود.
از ايشان است حسن بن محمد صوفى كه از فرزندان اوست يحيى(الهجّان به درب الزرقاء بالكوفة)ابن ابو القاسم حسن نقيب المشهد بن ابى الطّيب يحيى بن حسن بن محمد صوفى و از فرزندان اوست يحيى تا حال حاضر به بنى الصوفى معروفند و از ايشان است ابو البركات مسلم ملقب به مأمون ابن حسين بن على بن حمزه بن حسن بن محمد صوفى كه به بازماندگان او بنو مأمون مى گفتند.
ص:289
و از ايشان است بنو غضائرى و آنان فرزندان احمد غضائرى مى باشند كه وى فرزند بركات بن مسلم بن فضل بن مسلم بن مأمون يادشده است و از ايشان است بنت حسن بنيارى از بريسما،و آنان فرزندان حسن بن ابى منصور محمد بن حسن بن مسلم بن مأمون مذكور است كه مردمى توانگر و سرزمين بنيارى در ملك ايشان بوده و املاك و ثروت زيادى در آنجا داشتند تا اينكه آنجا ويران و ثروت آنها هم نابود گرديد و هنوز هم جمعى از ايشان باقى مانده اند.
و از ايشان است بنو فتح كه فرزند على بن حسن بن ابى طالب محمد بن حسن بن محمد صوفى بوده و جمعى از آنها در بريسما و كوفه زيست دارند.
و از ايشان است بنو مصورج و او على بن محمد بن على بن فتح مذكور است.
و از ايشان است عبد اللّه بن محمد صوفى كه از فرزندان بنت البن كوفه بوده است.
و از ايشان است شريف فاضل كه در نسب شناسى و طب و شجاعت برتر از ديگران بوده و استاد استاد ما،عمرى و استاد پدرش ابو الغنائم مى باشد و او ابو على عمر بن على بن حسين بن عبد اللّه مذكور است كه او را موضح النسابه مى گفتند و در اين باب مهارت ويژه داشت.
و از ايشان است حسين بن محمد صوفى و از نوادگان اوست هاشم بن يحيى بن حسين يادشده مى باشد.
عمرى گفته است:براى او و برادرانش محمد و عبد اللّه و سليمان در مصر و شام باقى ماندگانى مى باشد.
مؤلف گويد:ابن طاوس در كتاب اقبال مى نويسد:على بن محمد عمرى (تغمده اللّه بغفرانه)،در روزگار خويش در فن نسب شناسى برترين علماى اين رشته بوده است.و از كتاب المبسوط او كه در نسب شناسى بوده مطالبى را ايراد كرده است.
ابن طاوس در ضمن دعاى ام داود كتاب اقبال،از كتاب تشجير تهذيب الانساب كه از تأليفات شيخ الشرف بوده و از كتاب سرّ انساب العلويين تأليف ابو نصر سهل بن عبد اللّه بخارى نسّابه مطالبى را ايراد كرده است.
از قرائن پيداست كه كتاب تشجير الانساب از اماميه و سرّ انساب العلويين از
ص:290
علماى عامه است (1).
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى واعظ بوده است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى صالحى دانشور بوده و به مشاهده حضرت بقية اللّه(عج)افتخار يافته و احاديثى را از آن حضرت روايت كرده است.
مؤلف گويد:نظريه شيخ منتجب الدّين،متوجه به دو معنى مى باشد.يكى آنكه سيد مترجم،از كسانى است كه متقدم بر شيخ طوسى و بلكه پيش از صدوق مى زيسته و تا روزگار شيخ طوسى هم زنده بوده و از كسانى است كه حضرت بقية اللّه را در غيبت صغرى دريافته است ليكن باقى ماندنش تا روزگار شيخ طوسى بعيد است.
دوم:مترجم حاضر پس از شيخ طوسى و يا معاصر با او بوده و حضرت بقية اللّه را در غيبت كبرى ملاقات كرده و در همان زمان هم از آن حضرت به افتخار روايت مشرف شده است.
گرچه اين احتمال بارز است ليكن ازاين جهت اشكال به آن وارد است كه در ميان علماء مشهور است در غيبت كبرى رؤيت،به خصوص-به اين معنى كه بيننده تعيين كند كه آن كسى را كه ديده امام زمان بوده-جايز نمى باشد.فتدبّر.
در امل الآمل گويد:وى عالمى فاضل بوده و ابن معيّه از (2)او روايت مى كرده و او
ص:291
را به عنوان«پيشواى بس دانا و يگانه روزگار خود»ستوده است (1).
مؤلف گويد:از نظر من،مترجم حاضر با ملا نصير الدّين على بن محمد كاشانى حلّى كه پس از اين يادآورى مى شود و با شيخ نصير الدّين على كاشى معروف به حلّى و با شيخ نصير الدّين كاشى كه در باب القاب يادآورى مى شود،يكى مى باشد.بنابراين گمان تعدد بى اساس خواهد بود.
سيد على بن عبد الحميد هم در كتاب رجال (2)خود از وى ياد كرده و او را به عنوان شيخ نصير الدّين على كاشى معرفى نموده و از دانشمندانى شمرده است كه هم عصر با علامه حلّى بوده است.
پيش از اين به نام سيد شريف اجلّ نجم الدّين ابو الحسن على بن ابو الغنائم محمد بن على بن محمد بن...از او ياد كرديم.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى بزرگوار بود و پيش از اين به احوال على بن محمد بن ابو الحسن اشاره نموديم (3).
مؤلف گويد:ما،هم در آنجا گفتيم كه وى با مترجم حاضر يكى است.شيخ
ص:292
معاصر در فهرست كتاب الهداة كتاب منية الداعى و غنية الواعى را به شيخ مترجم نسبت داده است.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى بزرگوار بود و پيش از اين هم به عنوان ابن فرج يادآورى شده است (1).
مؤلف گويد:پيش از اين گفتيم و اكنون هم مى گوئيم هر دو ترجمه مربوط به يك شخص است.
پيش از اين به عنوان نصير الدّين على بن محمد بن على كاشانى يادآورى شده است و از غوالى اللئالى ابن جمهور احساوى استفاده مى شود كه ملا نصير الدّين از سيد جلال الدّين ابن دار الصخر روايت مى كرده و سيد ابو العز جلال الدّين بن عبد اللّه بن شرفشاه حسينى از وى روايت داشته است.
بنابراين،مولانا نصير الدّين همدرجۀ با شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه بلكه همدرجۀ با خود علاّمۀ حلّى بوده است.
و پيش از اين هم،ترجمه شيخ نصير الدّين على بن محمد بن على كاشى يادآورى شد و به حق بايد گفت هر دو عنوان مربوط به يك شخص است.
سيد جلال الدّين در وصف شيخ نصير الدّين گفته است:شيخى الامام العلاّمة مولانا نصير الدّين على بن محمد كاشى(قدّس اللّه نفسه).
پيش از اين به نام ابو الحسن على بن محمد بن زبير قرشى كوفى معروف به
ص:293
ابن زبير از او ياد شد.
برادر او ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه بيشتر از وى روايت مى كرده و خود او از گروهى از جمله:ابو على احمد بن ادريس اشعرى روايت داشته است.
وى از مشايخ شيخ مفيد بوده و از حسن بن على زعفرانى و از محمد بن على بن عبد الكريم زعفرانى روايت مى كرده و اين هر دو تن از ابراهيم بن محمد ثقفى روايت داشته اند.
از بشارة المصطفى استفاده مى شود كه مترجم حاضر به توسط حسن بن على بن عبد الكريم از اسحاق بن ابراهيم بن ثقفى روايت مى كرده است.از قرينه به دست مى آيد كه حسن بن على بن عبد الكريم برادر محمد بن على بن عبد الكريم ياد شده باشد.چنان كه اسحاق بن ابراهيم فرزند ابراهيم ثقفى مذكور مى باشد.
مراتب يادشده از امالى شيخ طوسى به دست مى آيد در عين حال در كتابهاى رجال اصحاب به شرح حال او برنخوردم و ممكن است با اندك تغييرى در كتابهاى ايشان ذكر شده باشد.
از الغرر و الدرر سيد مرتضى به دست مى آيد كه مترجم حاضر از مشايخ او بوده و از ابن دريد،روايت داشته است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى اديب و طبيب است.
وى از مشايخ شيخ صدوق بوده است،به نقل از خرائج و خود او از ابو جعفر
ص:294
عمرى روايت مى كرده است و اين گونه سند،دليل بر نوعى از مدح است كه چندين بار به آن اشاره كرديم.ر.ك:به كتابهاى رجال.
مشهور در ميان مورّخان آن است كه متيل با ميم و تاء دونقطه و يا و لام ضبط شده است و در بعضى از مدارك«ثميل»با ثاى سه نقطۀ مقدم بر ميم آورده شده است.
وى از اصحاب بزرگوار است و كتابى در دعا،تأليف كرده و سيد رضى(قدس سره) قنوت(دعاى دست)منتسب به يكى از ائمه طاهرين(عليهم السّلام)را از كتاب او روايت كرده است و خود او از على بن ابو جعفر زاهد احمد بن عيسى علوى به قرائتى كه بر وى داشته از او روايت مى كند.
ابن طاوس در مهج الدعوات مى نويسد:از جملۀ دعاها،دعائى است كه آن را به خط رضى موسوى(رضى اللّه عنه)بدست آوردم و اينك آنچه را مرقوم داشته است مى نگارم.در كتاب قاضى على بن محمد فزارى(ايّده اللّه)چنين يافتم آن دعا را بر على بن ابو جعفر زاهد احمد بن عيسى علوى (1)قرائت كردم و او اظهار داشت:دعاى مزبور از منشئات يكى از ائمه طاهرين(عليهم السّلام)است و من كه به گفتۀ او اطمينان داشتم دعاى مزبور را در نيشابور از نسخۀ ابو الحسن احمد بن محمد بن كسر بن يسار بن قيراط بلخى استنساخ كردم و اين دعا به دعاى سامرى معروف است (2).
ص:295
مؤلف گويد:از سبك نوشتۀ سيد رضى به دست مى آيد كه مترجم حاضر از معاصران،بلكه از مشايخ سيد رضى بوده است.
و مطلب ديگرى كه از نقل سيد بن طاوس استفاده مى شود آن است كه دعاى مزبور را مترجم حاضر در نيشابور استنساخ كرده باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى صالح و سراينده اى اديب بود 1.
مؤلف گويد:به حق مى توان گفت مترجم حاضر همان ابن سكون مشهور،يعنى شيخ ابو الحسن على بن محمد بن محمد بن على بن محمد بن محمد سكون حلى است كه در آينده به شرح حال او اشاره مى شود.و دور نيست مترجم حاضر از نوادگان سكونى كه از دانشوران معروف عامه است بوده باشد.
وى از دانشوران بنام شيعه است و كتاب المجموع از تأليفات اوست و بخشى از آن در نزد ما مى باشد و از ديگر احوال او اطلاعى نداريم.
ظاهرا لويزائى با همزه اى در آخر،ضبط شده باشد و ممكن است لويزاوى باشد، چنان كه در شرح حال كفعمى به وجه ضبط آن اشاره شد،بنابراين مترجم حاضر از مردم جبل عامل است *.
ص:296
وى از دانشوران بنام صوفيه و از حكماى متألهين مى باشد و آل تركه،خاندان فاضلى هستند كه به مذهب تشيّع معروف و در اصفهان و شهرهاى ديگر مى زيستند.
خواجه صائن الدّين يادشده،در روزگار،امير تيمور گوركان مى زيسته و از تأليفات او كتاب المفاحص فى الحكمة الالهية است كه به سبك بى سابقه اى علوم تصوف را در آن گرد آورده است و من نسخه كهنه اى از آن را در بارفروش(بابل)ديدم كه اضافات و تغييراتى در آن ديده مى شد و اين نسخه دو سال پس از تأليف استنساخ شده و اصل نسخه در سال 823 ه.ق تأليف گرديده و در پايان آن چنين آمده است:
بار ديگر پيش آمد كه دربارۀ اين كتاب با جناب اخوى متعنى اللّه بطول بقائه شرف الملة و الدّين شرف الدّين على يزدى با حضور گروهى از دوستان و عده اى از شاگردان و فرزندان،كه خدا ما و ايشان را براى رسيدن به آخرين آرزوها توفيق كرامت فرمايد(به محمد و خاندان او كه بر همگى شان درود خدا)در سال 828 ه.ق مراجعه نمائيم و پاره اى از حقايق را كه به خاطر رسيده است به آن بيفزائيم (1).
مؤلف گويد:به گمان من خواجه صائن الدّين مترجم حاضر نواده و يا فرزند خواجه افضل الدّين محمد تركه باشد (2).
ص:297
وى از اصحاب بزرگوار ما و فرزند شيخ مفيد است و شيخ اجلّ حسين بن محمد بن حسن مؤلف كتاب نزهة الناظر و تنبيه الخاطر كه آن را در كلمات پيمبر و ائمه طاهرين عليهم السّلام تأليف كرده،از وى روايت داشته است و در يكى از مواضع آن كتاب،به اين سند اشاره كرده است.در عين حال اصحاب ما در كتابهاى رجال از وى ياد ننموده اند.
سکون حلّى
وى فاضلى دانشور و عابدى پارسا و اديبى نحوى و لغوى،شاعر،و كاملى فقيه،
ص:298
معروف به ابن سكون و از ثقات علماى ما بوده است.
به طورى كه از آغاز نسخه هاى مشهور صحيفه كامله برمى آيد و شيخ بهائى هم، اظهار داشته است،ابن سكون همان كسى است كه لفظ«حدّثنا»را در اول صحيفه به كار برده است.ليكن از كلام شيخ بهائى(ره)چنين برمى آيد:كه ابن سكون،محمد بن سكون است.
مؤلف گويد:به گمان من،شيخ بهائى در اظهار نظر خود اشتباه كرده باشد زيرا محمد(پدر مترجم حاضر)گرچه از علماء و روات است ليكن عالمى كه صحيفه مباركه را روايت كرده فرزندش على(مترجم حاضر)است و گروهى از علماء از جملۀ استاد استناد ما در تعليقاتى كه بر صحيفه داشته به اين موضوع،اشاره نموده است.
يادآورى مى شود كه ابن سكون در طبقه عميد الرؤسا هبة اللّه بن حامد است كه به قول سيد داماد(قدس سره)در آغاز صحيفه كلمه«حدّثنا»را آورده است.و سيد شمس الدّين فخار بن معدّ موسوى شاگرد ابن ادريس صحيفه مباركه را از ابن سكون و عميد الرؤسا روايت مى كرده است.
و نسخۀ صحيفه ابن سكون با نسخه هاى مشهور،اختلافات زيادى دارد و علماى ما(قدّس اللّه ارواحهم)همگى اختلاف هاى نسخه ها را به نقل از خط او كه آن را،شيخ على بن احمد معروف به سديدى بدست آورده است،ضبط كرده اند.
همچنين،اختلافات ميان نسخه هاى مصباح كبير و صغير شيخ طوسى را علماى ما از نسخه اى كه به خط خود شيخ بوده ضبط نموده اند.
مشهور آن است كه ابن سكون به فتح سين بى نقطه است و گاهى هم به ضم سين خوانده شده است.
يادآورى مى شود كه مترجم حاضر را در بعضى از مواضع به عنوان على بن محمد بن على بن سكون و گاهى على بن سكون و تعبيرات ديگر از اين قبيل نموده اند كه همۀ آنها يكى است،زيرا تعبيرات يادشده از باب اختصار بوده و برخى از نامهاى اجداد از ميان حذف شده و جاى تعدد نيست.
سيوطى در طبقات النحات مى نويسد:ابو الحسن على بن محمد بن محمد بن
ص:299
على بن سكون حلّى به گفتۀ ياقوت،از نحو و لغت اطلاع كامل داشت خوب مى فهميد و به خوبى مراتب ادبى را نقل مى كرد و در تصحيح كتابها جدّيت زيادى داشت هميشه به موضوعاتى مى پرداخت كه دلش به آنها متوجه و عقلش از حقيقت آنها باخبر گرديده بود.
به خوبى شعر مى گفت و نصيرى بود و تأليفاتى داشت و در حدود 606 هجرى درگذشت (1).
ابن نجار گفته:ابن سكون علم نحو را از ابن خشاب و لغت را از ابن عصار و فقه را به مذهب شيعه فراگرفت و بر ديگران برترى يافت و به تدريس اشتغال ورزيد و مردى متدين و شب زنده دار(متهجد)و سخاوتمند و جوانمرد بود.به مدينه منوره رفت و مدتى در آنجا ماندگار شد و نامه نگار و منشى امير آنجا بود.پس از آن به شام رفت و سلطان صلاح الدّين را مدح گفت.از اوست:
خذا من لذيذ العيش ما دقّ أو صفا و نفسكما عن باعث الهمّ فاصرفا
أ لم تعلما أن الهموم قواتل و أحجى الورى من كان للنفس منصفا
خليلى ان العيش بيضاء طفلة اذا رشف الظمآن ريقتها اشتفى
اى دو دوست از عيش كامل برخوردار گرديد و خود را از هرگونه اندوهى بازداريد مگر نمى دانيد،اندوهها،كشنده اند و خردمندترين مردم كسى است كه با نفس خود به انصاف رفتار كند اى دو دوست من،خوشگذرانى مانند كنيز سفيداندامى است كه هرگاه احساس تشنگى كردى از آب دهانش ترا سيراب مى سازد (2).
مؤلف گويد:كلمۀ«نصيرى»را كه در شرح حال او ذكر كرده هرگاه مرادش فرقۀ نصيريه باشد (3)،بدون شك به وى تهمت زده است،زيرا نصيرى ها گروهى از باطنيه اند كه
ص:300
كافرند.از طرف ديگر به طورى كه از ابن نجار نقل كرده است ابن سكون،مردى متديّن و متهجد بوده است تا به آخر...
ابن عصار همان دانشور واژه شناسى است كه عميد الرؤسا مراتب واژه شناسى و لغت سازى را از وى فراگرفته است.
يادآورى مى شود پيش از اين به نام شيخ على بن محمد بن محمد بن على بن محمد سكونى اشاره شد و در حقيقت مترجم حاضر با او يكى است.سيد داماد(قدس سره) در شرح صحيفه پس از آنكه اظهار داشته:گوينده«حدّثنا»در آغاز صحيفه،ابن سكون است و پس از نقل صورت خط شهيد اول بر پشت صحيفه-چنانكه در ترجمه عميد الرؤساء نوشته ايم-مى نويسد:نسخه اى كه به خط على بن سكون(رحمه اللّه تعالى) مى باشد كه طريق اتصال به آن نسخه به اين صورت است:خبر داد به ما ابو الحسن على بن محمد بن اسماعيل بن اشناس بزاز طبق قرائتى كه بر او كرده و به صحت آن اعتراف داشته است.گفت خبر داد به ما ابو الفضل محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب شيبانى تا به آخر...
و در نسخۀ ديگرى طريق سند صحيفه اين چنين است:خبر داد به ما شيخ اجلّ سيّد امام سعيد ابو على حسن بن محمد بن حسن طوسى تا آخر سند كه در حاشيه آن نسخه آورده شده است.
مؤلف گويد:مراد از آنچه در حاشيه نوشته شده اين است«ادام اللّه تأييده،در ماه جمادى دوم سال 511 ه.ق،گفت خبر داد به ما شيخ جليل ابو جعفر محمد بن حسن
ص:301
طوسى.گفت خبر داد به ما حسين بن عبيد اللّه غضائرى.گفت خبر داد به ما ابو الفضل محمد بن عبيد اللّه بن مطلب شيبانى در سال 385 ه.ق.گفت خبر داد به ما شريف ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر بن حسن به سند خودش كه ذكر شده است از ابن زيات تا آخر حديث...».
مؤلف گويد:پيش از اين ذيل شرح حال سيد نجم الدّين بهاء الشرف ابو الحسن محمد بن حسن بن احمد بن على بن محمد بن عمر بن يحيى علوى راوى صحيفه كامله مطالبى را كه لازم بود تذكر داديم و پس از اين در ترجمه سيد بن معيّه خواهيم گفت، قائل«حدثنا»در اول صحيفه محتمل است ابن سكون يا عميد الرؤسا باشد و هيچيك بر ديگرى برترى ندارد و مرجّحى كه سيد داماد(قدس سره)آورده مورد پسند نمى باشد، زيرا ابن سكون و عميد الرؤساء از يك طبقه،و هر دو از شاگردان ابن عصار لغوى مى باشند.
وى از دانشوران اصحاب ما بود.و مصباح صغير شيخ طوسى را خلاصه كرد.و خود او هم پاره اى از تحقيقات و اعمال و زيارات را از كتابهاى مورد اطمينان،به آن افزوده است و من نسخه اى از آن را در اصفهان ديده ام.
بعضى اظهار داشته اند كه نظام الدّين(مترجم حاضر)همان نظام الدّين قرشى ساوجى است كه شاگرد شيخ بهائى است،ليكن اين احتمال بعيد مى باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى صالح بود و از علوم عربيت و حسن خط بهره كاملى داشت و دانشورى اديب و از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى (صاحب معالم)بشمار مى آمد (1).
ص:302
وى از فقهاى بزرگ اصحاب بود.و از قطب الدّين سعيد بن هبة اللّه راوندى روايت مى كرد.و سيد موسى پدر سيّد بن طاوس از وى روايت مى كرد و سند اين روايت در كتاب اقبال سيد بن طاوس آمده است.
مترجم حاضر،غير از على بن محمد مدائنى عامى است كه در كتابهاى رجال به نام او اشاره شده است و محمد بن على بن محبوب از وى روايت داشته است و از پيشينيان علماء بود.و مراد از اين شخص،ابو الحسن على بن محمد بن ابو سيف عبد اللّه مدائنى سنى است كه كتاب المغازى و امثال آن از تأليفات او مى باشد و سيد مرتضى و ديگران از كتاب مزبور نقل مى كنند.
پس از اين به عنوان شيخ على بن محمد بن يحيى مذكر خواهد آمد.
نسب او را همان طور نوشتيم كه او خود در آغاز آن شرح مرقوم داشته؛ليكن در پايان آن شرح،نسب خود را چنين نوشته است:نجيب الدّين على بن محمد بن مكى بن حسن بن جمال الدّين بن عيسى جبلى عاملى.و تاريخ تأليف آن شرح سال 1038 هجرى است و من شرح مزبور را در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام ديده ام.در آغاز آن مى نويسد:
شرحى براى اين كتاب به غير از حواشى چندى از شيخ بهائى در پاره اى از مواضع آن، نوشته نشده است.
مؤلف گويد:آرى چنان است كه وى اظهار داشته ليكن پس از او امير شرف الدّين على شولستانى براى آن شرحى نوشته است.
شيخ نجيب الدّين فرزند فاضلى داشت به نام شيخ محمد بن شيخ نجيب الدّين على كه شرح حالش را پس از اين،خواهيم نگاشت.
يادآورى مى شود كه مترجم حاضر گاهى به عنوان شيخ نجيب الدّين بن محمد بن مكى و گاهى به عنوان شيخ نجيب الدّين بن محمد بن مكى بن عيسى بن حسن عاملى معرفى مى شود و از اين دو عنوان،چنين پنداشته مى شود كه مربوط به دو شخص باشد و ما هم در باب نون هر دو عنوان را متعرض خواهيم شد.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ نجيب الدّين على بن محمد بن مكى عاملى جبلى جبعى،عالمى بافضيلت و فقيهى محدّث و محققى بادقت و متكلمى سراينده و اديبى منشى و بزرگوار بود.
مراتب علمى را از شيخ حسن(صاحب معالم)و سيد محمد(صاحب مدارك)و شيخ بهاء الدّين و ديگر از اعلام فراگرفته است.
از تأليفات اوست شرح الرسالة الاثنى عشريه از شيخ حسن صاحب معالم؛ گردآورى ديوان شيخ حسن و رحلة سفرنامۀ منظومى است كه پيش آمدهاى سفر خويش را در ضمن دو هزار و پانصد بيت لطيف سروده است و رسالة فى حساب الخطائين (1).
ص:304
نجيب الدّين اشعار نغزى مى سروده و من او را پيش از بلوغم ديده ام و از مراتب علمى او استفاده اى ننموده ام و به توسط پدرش از جدش از شهيد ثانى روايت مى كرده و همچنين از مشايخ يادشده و ديگران.
نجيب الدّين دانشورى خوش خط و باحافظه بود و اجازه اى براى فرزندش و همه معاصرانش صادر كرده است.
سيد على بن ميرزا احمد در سلافة العصر از وى نام برده و گفته است،در مقام فضل به سرحد نجابت رسيده و در علم و ادب به آستانه شگفتى قرار گرفت.باغهاى ادبش بشر را به باران بيان شاداب نمود و صداى دلنواز شكوفه هاى كلامش به همه گوشها رسيد.و اوست كه همگان را بر كنار سفرۀ احسانش مى خواند.آرى اين خويهاى شايسته از نجيب،عجيب نمى باشد.نجيب الدّين آثارى دارد كه همگى آنها دليل بر كثرت دانش و حاكى از كمال فرزانگى اوست و مردم را به سبك خود مى خواند و آنان را به رويۀ خويش دعوت مى نمايد نجيب الدّين به سياحت پرداخت و طول و عرض سرزمينهايى را كه در نظر داشت به قدم همت خويش پيمود از جمله به حجاز و يمن و هند و عراق عجم و عرب مسافرت نمود و نتيجه سفر و گزارش مسافرتهاى خويش را در الرحلة كه سفرنامه اوست به نظمى بس لطيف سرود و سبك الصادح و الباغم (1)را در منظومه خويش پيگيرى نمود و با لطافتى كه در آن بكار برد بينى حاسد را به خاك ماليد،من بر آن منظومه دست يافتم و ديدم به راستى زيبائى بر آن متوقف بوده و انواع زيبائى هاى لفظى و معنوى از آن هويدا مى گردد و من در كتاب خويش بخشى از رقايق و دقايق ابيات او را ايراد مى كنم.
شيخ معاصر گويد:سيد عليخان پس از آن صد بيت از اشعار او را يادآورى كرده و من اندكى از آنها را در اينجا مى آورم.از آن جمله:
يا امير المؤمنين المرتضى لم ازل ارغب فى ان امدحك
ص:305
غير انّى لا ارى لى فسحة بعد ان رب البرايا مدحك
-اى امير مؤمنان و اى برگزيده خداى جهانيان،همواره آرزومندم از شما ستايش كنم.
-ليكن،هنگامى كه خداى آدميان از شما ستايش مى كند من از جهت خود قابليتى احساس نمى كنم كه دم از ستايش شما بزنم.
و از آن جمله است:
مدحت حبائلها عيون العين فاحفظ فؤادك يا نجيب الدّين
فى هجرها الدنيا تضيع و وصلها فيه اذا وصلت ضياع الدّين
-بندهاى علاقه مندى به او،مردمك چشمها را به سوى خود كشيده اينك اى نجيب الدّين از دل خود نگهدارى كن.
-زيرا در دورى از او دنيا نابود مى گردد و در وصل او،دين از ميان مى رود.
از اوست:
لى نفس اشكو الى اللّه منها هى اصل لكل ما أنا فيه
فمليح الخصال لا يرتضينى و قبيح الخصال لا أرتضيه
فالبرايا لذا و ذاك جميعا لى خصوم من عاقل و سفيه
-نفسى دارم كه از آن به خدا،شكوه مى كنم و اين نفس است كه ريشه اساسى هر چيزى است كه من در آن قرار گرفته ام.
-بنابراين آنكه از خويهاى شايسته برخوردار گرديده است نسبت به من اظهار خرسندى نمى نمايد و آنكه ناپسند است مورد خوشنودى من قرار نمى گيرد.
-اين است كه همۀ مردم از دانا و نادان به اين جهت و آن جهت با من،دشمنى مى نمايند.
از اوست:
يا ما رأينا و ما رأينا و كل شىء لها انقضاء
و الحكم للّه فى البرايا كما به قد جرى القضاء
-اى مردم،چيزى نديديم،آرى چيزى نديديم و همين اندازه مى دانيم كه براى هر
ص:306
چيز پايانى است.
-و به جز خدا ديگرى فرمانده نمى باشد چنان كه چرخ قضا هم به غير از دست او به دست ديگرى به حركت درنمى آيد.
از اوست:
كل امرئ بين امرئين بين الانام مقصّر
اما امرؤ متوكل او آخر متهور
-مردمان بر دو دسته اند.
-يا متوكل به خدايند و يا روگردان از او.
از سروده هاى او،ابيات زير است كه در سوگ استادش سيد محمد(صاحب مدارك)گفته است:
جودى بدمع مستهل غزير يا عين فالرزء جليل خطير
و ان رقى الدمع فسحى دما ففادح الرزء بهذا جدير
دك لعمرى جبل شامخ كادت له الشّم العوالى تسير
طود على بحر نهى يا له من أوحد ليس له من نظير
-مصيبت بس بزرگ و جگرسوز است و اى چشم براى چنين اندوهى بسيار گريه كن.
-و هرگاه اشك چشمت كم شد به جاى آن خون گريه كن.زيرا كسى را از دست داده ايم كه شايستۀ چنان گريه اى مى باشد.
-به جان خودم سوگند در اين مصيبت بود كه كوههاى سر به آسمان كشيده و امكنۀ رفيعه از پاى درآمدند.
-آرى او مانند كوهى بود كه بر روى دريائى از عقل قرار گرفته و يكتاى بى نظيرى بود.
از اوست:
يا ربّ ما لي عمل صالح به أنال الفوز فى الآخرة
الاّ ولائى لبنى هاشم آل النّبى،العترة الطاهرة
ص:307
-پروردگارا،كار شايسته اى نكرده ام كه به آن وسيله رستگارى جهان ديگر را براى خود به وجود آورده باشم.
-تنها اميدم دوستى و ولايت خاندان پيمبر اكرم تست كه از بازماندگان معصوم، هاشم بن عبد مناف مى باشند.
از اوست:
يا من تحار البرايا فى وصف عزّ جلاله
حرّم على النار وجهى بالمصطفى و بآله
-اى خدايى كه موجودات در توصيف عزت و جلالت تو سرگردانند.
-به حقيقت محمد مصطفى و خاندان طاهرينش آتش دوزخ را بر من حرام كن.
از اوست،چكامه اى كه در سوگ شيخ حسن(صاحب معالم)و سيد محمد (صاحب مدارك)سروده است:
أسفا لفقد ائمة لفواتهم أيدى الفضائل و العلى جذاء
هم غرّة كانت لجبهة دهرنا ميمونة وضّاحة غرّاء
ان عدّ ذو فضل و علم زاخر فهم لعمرى القادة العلماء
أو عدّ ذو كرم و فضل شامخ فهم لعمرى السادة الكرماء
حبران ما لهما،و حقك،ثالث فاعلم بأنّ الثالث العنقاء
بحران ماؤهما فرات سائغ عذب و فيه رقة و صفاء
-در فقدان پيشوايانى اندوهناكم كه در نبود آنها دستهاى فضيلتهاى عالى مقامى قطع گرديد.
-آنان سپيدى پيشانى روزگار ما بودند و وجودشان مايۀ ايمنى و بركت بود.
-و همگان از نور وجود آنها بهره مند مى شدند.هرگاه قرار شود كه صاحبان فضيلت و علم را به شماره آورند.
-آنان پيشوايان دانشمندانند و هرگاه مقرر شود مردم كريم را بشمارند،به جان خودم سوگند آنان،رهبران كريمانند.
-دو تن دانشمندى بودند كه سومى نداشتند و سوم آنها،عنقا است(كه معروف
ص:308
الاسم و مجهول الجسم است).
-در درياى روان و موّاجى بودند كه آبشان خوشگوار و صاف است.
از اوست:
علة شيبى قبل ابّانه هجر حبيبى فى المقال الصحيح
و يدعى العلة فى هجره شيبى و فى ذلك دور صريح
-علت پيرى و فرتوتى من،دورى از دوستم مى باشد.
-و دورى وى علت پيرى من است و اين،دور صريح است (1).
شيخ معاصر،مى نويسد:رحله يا سفرنامۀ او را از نسخه اى كه به خط او بود در اوائل جوانى،استنساخ كردم و بر پشت آن،اشعار چندى از سروده هاى خود نوشتم اينك به ابيات زير كه از زمرۀ آنها است اشاره مى كنم.
يا رحلة بديعة فى فنّها كاملة فى لطفها و حسنها
بليغة انيقة ظريفة لطيفة رشيقة شريفة
فهى كروض مونق نضير ليس له فى الحسن من نظير
لست ترى فى نظمها تكلّفا كلا و لا فى سبكها تعسفا
تفوق فى اللطف شذى النسيم و العنبر الفائح فى التسنيم
جامعة للوعظ و الامثال بارعة عديمة المثال
ألّفها افصح أهل دهره فهى علا عن كلّ أهل عصره
فيا له من كامل ممجّد احرز اصناف العلى و السّؤدد
سقى ثراه سحب الرضوان و كان مثواه لدى رضوان
ص:309
فى جنّة الخلد مع الائمة أهل العلى و شفعاى الامة
عليهم السّلام ما دار الفلك و سبح اللّه مدى الدهر ملك
-چه سفرنامۀ خوب و بى سابقه اى است كه جامع لطافت و زيبائى مى باشد.
-داراى كلماتى بليغ و ظريف و سراسر لطف و ارزندگى،مانند بوستان سرسبزى است كه در زيبائى بى نظير است.
-تكلّفى در نظم و تعسفى در سبك در آن ديده نمى شود.
-در لطافت از نسيم سحرى لطيف تر و در خوشبوئى از عنبر،بالاتر است.
-از كليه اندرزها برخوردار و در اين رشته از سخن،بى مثال است.
-اين سفرنامه را فصيح ترين مردم روزگار تأليف كرد و به همين مناسبت بر تمامى تأليف هاى روزگار،برترى دارد.
-آرى مؤلف آن بزرگوارى است كه از همه مراتب عاليه بهره ور مى باشد.
-جايگاه او از ابر خوشنودى حق سيراب و بهشت جاويد مقام او باد.
-آرى در بهشت برين افتخار خدمت ائمه طاهرين كه بزرگواران و شفيعان امت اند نصيب او خواهد گرديد.
-تا فلك دائر است و فرشته تسبيح گو،سلام خدا بر ايشان باد.
مؤلف گويد:شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة آورده است:شيخ ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن يوسف بن ظهير الدّين عاملى،از شيخ نجيب الدّين مترجم حاضر روايت مى كرده و شيخ معاصر به توسط شيخ ابو عبد اللّه از وى روايت داشته است.
يادآورى مى شود مترجم حاضر با فرزند شهيد كه ذيلا نام برده مى شود يكى نبوده است و در باب نون،از مترجم حاضر به عنوان شيخ نجيب الدّين بن محمد بن مكى عاملى جبلى و به عنوان شيخ نجيب الدّين بن محمد بن مكى بن عيسى بن حسن عاملى ياد خواهيم كرد و بدون شك هر دو عنوان،مربوط به يك شخص است كه همين مترجم حاضر مى باشد.
قابل توجه است شيخ مترجم گاهى از پدرش از جدش از شيخ ابراهيم ميسى از پدرش شيخ على بن عبد العالى ميسى،استاد شهيد ثانى روايت مى كرده و گاهى از پدرش
ص:310
از جدّ مادريش شيخ محيى الدّين ميسى از شيخ على بن عبد العالى ميسى يادشده ،روايت داشته و گاهى از پدرش از سيد نور الدّين عبد الحميد كركى از شهيد ثانى روايت مى كرده است.گروهى از اعلام از نجيب الدّين روايت داشته اند.از جمله:سيد حسين مفتى اصفهان است.و از آغاز شرح رسالۀ الاثنى عشرية مذكور به دست مى آيد كه مترجم حاضر از گروه ديگرى از اعلام هم روايت داشته است.از جمله از شيخ حسن فرزند شهيد ثانى و سيد محمد(صاحب مدارك)و شيخ بهائى و ديگران روايت مى كرده است.
محمد بن حامد عاملى جزّينى
شيخ ضياء الدّين يا حسام الدّين يا رضى الدّين ابو القاسم فقيهى بزرگوار و معروف به شيخ ضياء الدّين،فرزند شهيد اول،از علماى بزرگ شيعه است.سيد بن معية در ضمن اجازه اى كه به فرزند و دو برادر او داده است وى را هم در آن اجازه شريك نموده و پدرش شهيد اول نيز به وى اجازه داده است.
اين شيخ،معاصر با شيخ مقداد و امثال او مى باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ ضياء الدّين على بن محمد بن محمد بن مكى عاملى جزّينى فرزند شهيد اول،فاضلى محقق و صالح و پرهيزكارى بزرگوار و مورد وثوق اهل اعتبار بود.از پدرش و از بعضى مشايخش روايت مى كرده و شيخ محمد بن داود مؤذّن عاملى جزّينى از وى روايت داشته است (1).
مؤلف گويد:شيخ محمد بن داود،نوادۀ برادر شهيد است بنابراين نوادۀ عموى شيخ ضياء الدّين مترجم حاضر هم مى باشد.
و از يكى از رساله هاى ابن جمهور لحساوى يا ديگرى كه دربارۀ مسئله اجتهاد، تحقيق كرده است برمى آيد كه شيخ ضياء الدّين مترجم حاضر،شرحى بر قواعد نوشته است.ممكن است از قواعد يا قواعد الفقه علامه باشد و يا قواعد پدر خود كه در اصول
ص:311
فقه بوده است.
در اردبيل مجموعه اى ديدم كه مزيّن به خطوط علماى جبل عامل بود و از جملۀ آنها،خط مترجم حاضر بود.شيخ محمد بن على بن حسن جباعى عاملى شاگرد ابن فهد در زير خط مزبور كه خط شيخ ضياء الدّين(مترجم حاضر)بوده،نوشته:صاحب اين خط در سال 856 ه.ق درگذشته است.
از اجازۀ صاحب مدارك به ملا محمد امين استرآبادى استفاده مى شود كه لقب شيخ مترجم،حسام الدّين است و اين لقب يا از باب تعدد لقب مى باشد و يا حسام الدّين، تصحيف ضياء الدّين بوده كه به دست نسخه برداران چنان تصحيفى به عمل آمده است.
از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون به سيّد بن شدقم مدنى استفاده مى شود كه لقب مترجم حاضر،شيخ رضى الدّين است و اختلاف القاب امر ساده اى است زيرا يا مبنى بر تعدد لقب بوده و يا برخى از القاب به جاى مدح يا اوصافى به كار رفته كه ارباب اجازات از خود نوشته اند نه آنكه لقب تعيين شده و شناخته شده براى اين مترجم و امثال او بوده باشد.و مناسب است اين گونه تحقيق را از خاطر نبرى كه در بسيارى از مواضع اين كتاب سودمند به حال تو خواهد بود و خدا از حقيقت امر باخبرتر است.
وى فاضلى بزرگوار و دانشورى كبير و خردمند و از علماى بزرگ اماميه است و مؤلف كتاب عيون الحكم و المواعظ مى باشد كه استاد استناد علامه مجلسى در كتاب بحار از آن به العيون و المحاسن تعبير كرده و منحصر به كلمات قصار حضرت مولى على عليه السّلام بوده كه در اندرز و حكمت ايراد فرموده و همه مطالب غرر الحكم آمدى امامى را در بر دارد علاوه بر آن،آنچه را كه آمدى به دست نياورده او به آن افزوده است و اين كلمات را از كتابهاى مشهور و غير مشهور گردآورى كرده است و كتابهاى غير مشهور از قبيل كتاب دستور الحكم و مأثور مكارم الشيم قاضى ابو عبد اللّه محمد بن سلامة بن جعفر بن على قضاعى مؤلف كتاب الشهاب؛ديگرى كتاب مناقب الخطيب تأليف احمد بن مكى خوارزمى خطيب خوارزم؛ديگرى كتاب منشور الحكم؛ديگرى كتاب الفرائد و
ص:312
القلائد تأليف ابو يوسف يعقوب بن سليمان اسفراينى.
به طورى كه خواهيم نوشت،كتاب مورد بحث منظور نظر استاد استناد بوده و اخبار چندى را در كتاب بحار از آن نقل كرده و من آن چنان كه بايد از روزگار او اطلاعى ندارم همين اندازه مى توان گفت از متأخران است.
بايد گفت كتاب مزبور كه در بحار به عنوان العيون و المحاسن معرفى شده غير از كتاب العيون و المحاسن شيخ مفيد(قدس سره)است.
استاد استناد(رحمة اللّه تعالى)در اول بحار مى نويسد:كتاب العيون و المحاسن تأليف شيخ على بن محمد واسطى است كه منحصر به كلمات حكمت آميز حضرت مولى على عليه السّلام مى باشد.پس هرگاه از چگونگى مؤلف آن اطلاعى نداشته باشيم زيانى به حال ما نخواهد داشت.و نسخۀ تصحيح شده كهنى از آن در نزد ما مى باشد كه مشتمل بر كتاب غرر الحكم بوده و كلمات حكمت آميز ديگر را كه در دست اختيار آمدى نبوده بدان افزوده است (1).
مؤلف گويد:نسخه هاى چندى از آن كتاب را ديده ام و نسخه اى هم از آن در اختيار ما مى باشد و مراد استاد(رحمة اللّه)از جهالتى كه نسبت به مترجم ابراز كرده است جهالت به حال اوست نه جهالت نسبت به اسم او (2).
يادآورى مى شود:نام كتاب مزبور كه مؤلف براى آن اختيار كرده است عيون الحكم و المواعظ و ذخيرة المتّعظ و الواعظ من كلام على عليه السّلام.
يادآورى مى شود كه كتاب عيون الحكم مشتمل بر سى باب است و نسخه هايى كه به نظر ما رسيده بيش از بيست و نه باب كه به ترتيب حروف الفبا تدوين شده،نداشته است و باب سى ام آنكه مشتمل بر كلمات مختصرى از آن حضرت،در باب توحيد و
ص:313
وصايا(سفارش ها)و نكوهش از دنيا و اندرزها و دعاها و نامه ها بوده ساقط شده است.
واسطى،منسوب به واسط است در تقويم البلدان گفته است:واسط از اقليم سوم است و در دو طرف دجلۀ عراق قرار گرفته است.
در انساب مى نويسد:واسط به فتح واو و سكون الف و كسر سين بى نقطه و در آخر آن طاء بى نقطه.واسط نام دو قصبه است كه در كنار دجله واقع شده و ميان آنها،پلى است از كشتيها.
احمد بن يعقوب كاتب گويد:واسط را ازآن جهت به اين نام خوانده اند كه از آنجا تا بصره پنجاه فرسخ راه و همچنين از آنجا تا كوفه و از آنجا تا اهواز و از آنجا تا بغداد پنجاه فرسخ راه مى باشد.
در مشترك گويد:حجاج بن يوسف،نقشه شهر واسط را كه واقع ميان كوفه و بصره و در سرزمين كبكر بوده در سال 84 هجرى ريخته و سال 86 هجرى از بنيان آن فارغ شده و از دهات اطراف آن شلمغان است.
در لباب گفته است:شلمغان به فتح شين نقطه دار و سكون لام و فتح ميم و غين نقطه دار و الف و نون در آخر،قريه واسط است كه گروهى از دانشوران از آنجا برخاسته و بدان منسوب مى باشند.
شيخ معاصر در امل الآمل وى را به فضيلت و فقه ستوده است (1).
مؤلف گويد:به حق بايد گفت مترجم حاضر همان شيخ سعيد،على بن محمد بن على بن حسين بن عبد الصمد تميمى است كه شرح حالش پيش از اين بيان شده است.
منتجب الدّين در فهرست وى را دانشورى فاضل و فقيه معرفى كرده است.
ص:314
وشنيزى به كسر واو و سكون شين نقطه دار و كسر نون و سكون يا و زاى نقطه دار در آخر،منسوب به وشنيز است كه ممكن است روستائى از روستاهاى رىّ يا قم باشد (1).
وى از مشايخ اصحاب بود و از صدوق و از محمد بن ابو القاسم تميمى روايت مى كرد.از كتاب فرائد السمطين حموينى چنين استفاده مى شود كه حاكم ابو عبد اللّه نيشابورى از وى روايت داشته و گاهى از او به على بن محمد مذكر تعبير شده است.
وى از علماى بزرگ متأخرين است.كتاب كاملى در مقتل الحسين(صلوات اللّه و سلامه عليه)تأليف كرد.و شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى كه از معاصران است از آن كتاب،در كتاب الابتلاء و الاختيار فى مصائب الائمة الاطهار نقل كرده و من از روزگار او اطلاعى ندارم.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى دائى پدر مؤلف اين كتاب(امل الآمل) مى باشد.دانشورى فاضل و فقيهى صالح بود.و رساله اى به نام امتحان الافكار فى مسئلة الدار؛رسالة فى القصر؛رسالة فى الدراية؛رساله فى العروض و رساله فى المنطق و امثال اين ها از رساله هاى ديگر تأليف كرده است.من بخشى از كتابهاى عربى و فقه و نظير آنها را نزد وى قرائت كرده ام و از سوى او به اجازۀ عامه مفتخر شده ام.او مراتب علمى را از شيخ محمد بن حسن بن زين الدّين عاملى و از شيخ محمد بن عاملى تبنينى و شيخ محمد بن
ص:315
على حر فوشى عاملى و امير فيض اللّه تفريشى در نجف اشرف و ديگر امكنۀ شريفه بهره مند شده است (1).
مؤلف گويد:شيخ على(مترجم حاضر)از سيد نور الدّين عاملى برادر(صاحب مدارك)روايت مى كرده.و اين سند را مى توان از آخر كتاب وسائل الشيعة شيخ معاصر استفاده كرد.
بياضى
وى فاضلى عالم و فقيهى اديب و سراينده اى جامع بوده و به شيخ زين الدّين بياضى معروف است و گاهى هم از او به شيخ على بن يونس بياضى مؤلف كتاب الصراط المستقيم و امثال آن ياد مى شود.بنابراين گمان تغاير درست نيست.
بياضى،معاصر با كفعمى بود.بلكه روزگار او نزديك به روزگار شيخ ابن فهد حلّى مى باشد.در عين حال استاد استناد در حاشيۀ فهرست بحار الانوار چنان كه خواهد آمد نوشته است كه شيخ بياضى معاصر با شيخ حسن بن شهيد ثانى مؤلف معالم، مى باشد.
مؤلف گويد:بيان استاد دور از حقيقت است،زيرا كفعمى در مصباح و ديگر كتابهايش از كتابهاى بياضى نقل مى كند و در يكى از مجموعه هايش كه به خط او ديده ام چنين نوشته است:و از كتاب الصراط المستقيم الى مستحقى التقديم،تأليف شيخ اجلّ علامه،زين الدّين على بن يونس عنفجورى دام ظله.و در محل ديگرى از همان مجموعه مرقوم داشته است:و از كتاب زبدة البيان و انسان الانسان المنتزع من مجمع البيان كه آن را پيشواى بس دانا،يكتاى روزگار و بى نظير زمان مهبط انوار جبروت و گشاينده اسرار ملكوت خلاصۀ ماء و طين و جامع كمالات متقدمين و متأخرين باقى ماندۀ حجت هاى خدا بر عالمين شيخ زين الملة و الحق و الدّين على بن يونس كه خدا روزگار را از نورهاى
ص:316
خورشيدش تهى نسازد و دليل ها و دروسش را منور گرداند به محمد و آله تدوين كرده و گرد آورده است.
و نيز در هرات به خط شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهائى در پايان رسالۀ تكليفيه شهيد كه حواشى زيادى هم بر آن نوشته بود چنين ديدم:جدّم(رحمه اللّه)به خط خود نوشته بود،شيخ على بن محمد بن يونس بياضى سال 877 ه.ق وفات يافت و جد من نه سال پس از او درگذشت (1).
مؤلف گويد:مراد از جدّش،شيخ شمس الدّين محمد بن على جباعى،شاگرد شهيد اوّل است.و باز شيخ حسين به خط خود بر آن رساله نوشته است:حواشى مزبور را شيخ ما(شهيد ثانى)از شرح رساله اى كه شيخ اجل تقى صالح،على بن محمد بن يونس(رحمه اللّه تعالى)تدوين كرد،تلخيص نمود.
مؤلف گويد:در اصفهان در ضمن كتابهاى سيد احمد بحرانى كه از معاصران است به مجموعه اى كهن دست يافتم كه همه آن به خط شيخ على بن يونس بياضى بود و خط متوسطى داشت و در آن مجموعه،تأليفات چندى از او همراه با بسيارى از تحقيقات وى به ضميمه كتابها و اشعار و قصيده ها و رساله ها و خبرها و آثار متفرقه از تأليفات ديگران به چشم مى خورد.از جمله،تأليفات او در آن مجموعه رسالۀ مختصرى در منطق بود.ظاهرا نام آن رساله الملحة باشد (2)و اين رساله،غير از رسالۀ اللمعة است كه شيخ معاصر به وى نسبت داده است.
با توجه به آنچه تا به حال نوشتيم،پيداست كه بياضى،معاصر با كفعمى است و چگونه ممكن است معاصر با شيخ حسن صاحب معالم باشد.گذشته از اين،به طورى كه در شرح حال كفعمى نوشته ايم وى در قرن نهم و پيش از آن مى زيسته و شيخ حسن تقريبا در هزار هجرى بوده است.
ص:317
آنچه را كه پيش از اين در لقب او نوشتيم،مشهور ميان علما است و ما گمان مى كنيم نام او زين الدّين است و استاد استناد أيّده اللّه در فهرست بحار چنان كه پس از اين ايراد مى شود،شيخ نور الدّين على بن محمد بن يونس مرقوم داشته است.
مؤلف گويد:به نظر من بياضى،عنوان دو تن از علما بوده يكى،مؤلف كتاب الصراط المستقيم و كتابهاى ديگر و او پس از شيخ مقداد مى زيسته زيرا بياضى از كتابهاى مقداد نقل مى كند و معاصر با كفعمى است كه وى از كتابهاى او روايت مى نمايد.و دومى معاصر با شيخ حسن صاحب معالم است كه با تأمل و دقت در اين مقام به اين موضوع مى رسيم و ممكن است نام او على بوده باشد تا به آخر (1).
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ زين الدّين على بن يونس عاملى نباطى بياضى دانشورى فاضل و محققى بادقت و ثقه اى متكلم و سراينده اى اديب و متبحر بود.
تأليفات چندى دارد.از جمله الصراط المستقيم الى مستحقى التقديم؛رساله اى به نام الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح؛ (2)رساله اى در منطق به نام اللمعة؛مختصر المختلف؛مختصر مجمع البيان؛مختصر الصحاح؛رساله اى در كلام و رساله اى در امامت و امثال اين ها (3).
مؤلف گويد:از تأليفات او،شرح الرسالة التكليفية شهيد است كه پيش از اين نام برده شده.
ص:318
يادآورى مى شود كه بياضى در آغاز كتاب الصراط المستقيم به شرح اصول الدّين پرداخته پس از آن به ادلّۀ امامت اقدام نمود و كتاب ارزنده اى است كه بيشتر از دويست كتاب از كتابهاى خاصه و عامه نقل نموده و مسئله امامت را بيشتر از آنچه انتظار مى رود شرح داده و كتابى معروف و مورد توجه همگان مى باشد (1).
از تأليفات او كتاب نجد الفلاح و كتاب زبدة البيان و كتاب منخل الفلاح مى باشد.
اين سه كتاب را كفعمى در كتاب المصباح به وى نسبت داده است و برخى از آنها را هم در كتاب فرج الكرب از آثار او دانسته است و از تأليفات او در فصل خطبه هاى المصباح
ص:319
خطبۀ بليغى را كه از لطافت خاصى برخوردار است نام مى برد (1).
مؤلف گويد:به نظر من كتاب زبدة البيان همان مختصر مجمع البيان است كه پيش از اين به نام آن اشاره شد (2).بلكه كتاب منخل الفلاح هم همان كتاب نجد الفلاح است و اين كتاب،بنا به تصريح كفعمى در كتاب فرج الكرب همان مختصر الصحاح است كه مورد توجه كفعمى قرار گرفته و ابيات چندى در ستايش از آن سروده است.
استاد استناد(ايّده اللّه تعالى)در آغاز بحار مى نويسد:كتاب الصراط المستقيم و رسالۀ الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح هر دوى آنها از تأليفات شيخ جليل، نور الدّين،على بن محمد بن يونس بياضى است (3).
و در حاشيه همان كتاب،به نقل از يكى از كتابها،نوشته است:شيخ بياضى (رض)معاصر با شيخ جليل حسن بن شهيد ثانى است (4)(5).
و در فصل دوم آن كتاب مى نويسد:كتابهاى بياضى و حسن بن سليمان شايسته اعتماد بود.و مؤلفان اين كتابها از دانشوران عالى مقام اند و نهايت استوارى و دقت از آنها ظاهر مى گردد.
ص:320
مؤلف گويد:در اصفهان به مجموعه اى دست يافتم كه بسيارى از آن يا همۀ آن به خط شيخ زين الدّين بياضى يادشده كه خط متوسطى داشت نوشته شده و بيشتر آن مجموعه،از آثار آن مرحوم بشمار مى آمد.از جملۀ آنها رساله المنطق است كه پيش از اين،ياد كرديم و تاريخ تأليف آن رساله 838 ه.ق است؛ديگرى المقام الاسنى فى تفسير اسماء اللّه الحسنى كه رساله اى ارزنده است و ديگرى كتاب الكلمات النافعات فى تفسير الباقيات الصالحات اين كتاب،مشتمل بر توضيحاتى است مربوط به رساله اى كه شهيد اول دربارۀ تفسير كلمات چهارگانه(تسبيحات اربع)مرقوم داشته است و ديگرى كتاب فاتح الكنوز المحروزة فى ضمن الارجوزة شرح ارجوزه اى است در علم كلام كه خود بياضى سروده و شرح كرده است (1).و ديگر الرسالة اليونسية فى شرح المقالة التكليفية شهيد اول(قدس سرّه).
ص:321
عنفجورى با عين بى نقطه مفتوحه و سكون نون و فتح فا و ضم جيم و سكون واو و راء بى نقطه در آخر منسوب به عنفجور است كه از قريه هاى جبل عامل مى باشد (1).
نباطى،پيش از اين،تحقيق شده است (2).
عنجرى:به فتح عين مهمله و سكون نون و فتح جيم و راء مهمله در آخر،منسوب به عنجر است كه يكى از قريه هاى جبل عامل مى باشد (3).
بياضى:به فتح باء يك نقطه و فتح يا و الف ساكنه و در آخر ضاد نقطه دار،منسوب به بياض است كه نام قريه اى است در جبل عامل (4).
يادآورى مى شود در نواحى كرمان و يزد و شيراز،ناحيه اى به نام«انار بياض»
ص:322
موسوم است و مترجم حاضر به طور قطع از مردم آنجا نمى باشد.
به طورى كه يكى از حاشيه نويسان رجال نجاشى اظهار داشته است،وى از مشايخ نجاشى بوده و از ابراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:مترجم حاضر همان شيخ ابو الحسن،على بن محمد بن يوسف بن مهجور فارسى(شيرازى)معروف به ابن خالويه است كه بزودى به شرح حال او اشاره خواهيم كرد و چنان كه خواهيم نگاشت از عبارت نجاشى معلوم نمى شود كه مترجم حاضر از مشايخ بلاواسطه نجاشى بوده باشد،بلكه عبارت از آن است كه نجاشى با واسطه از او روايت كرده است.
ابن طاوس در جمال الاسبوع مى نويسد:ابو الحسين على بن محمد بن يوسف بزّاز رحمه اللّه گفته است خبر داد به ما جعفر بن محمد بن مسرور گفت خبر داد به ما پدرم از سعد بن عبد اللّه تا به آخر سند.
ظاهرا اين شخص همان مترجم حاضر مى باشد.
ص:323
وى فاضلى دانشور است و كتاب لسان الحاضر و النديم از تأليفات او مى باشد و شيخ كفعمى در حواشى المصباح از كتاب او روايت مى كند و ممكن است از متأخران باشد و نمى توان گفت مترجم حاضر با شيخ على حرّانى كه در ذيل نام برده مى شود يكى مى باشد.
وى از قدماى دانشمندان اماميه است.
از كتاب مهج الدعوات ابن طاوس استفاده مى شود كه او از شيخ ابو عبد اللّه محمد بن ابراهيم بن جعفر نعمانى كاتب،از ابو على بن همام،از ابراهيم بن اسحاق نهاوندى،از ابو عبد اللّه حسين بن على اهوازى،از پدرش،از على بن مهزيار،از حضرت موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام روايت مى كرده و سيد بن طاوس به روايت وى اعتماد داشته و از او در كتاب مزبور دعاهايى را نقل كرده است.
معروف به ابن خالويه
نجاشى در رجال خود مى نويسد:وى از شيوخ اصحاب ما و محل وثوق اعلام
ص:324
مى باشد،حديث فراوانى سماع كرده و من بيشتر كتابهاى او را خريدارى كردم.
از مؤلفات او:كتاب عمل رجب و كتاب عمل شعبان و كتاب عمل شهر رمضان است و ما كتابهاى او را از گروهى از اصحاب روايت كرده ايم (1).
مؤلف گويد:مترجم حاضر غير از ابن خالويه نحوى اديب امامى و شيعى معروف است زيرا نام ابن خالويه نحوى شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن خالويه همدانى نحوى است كه در حلب ساكن بوده و كتاب الليس و كتاب الأل و امثال آن،از آثار وى مى باشد.
يادآورى مى شود كه علاّمه حلّى در كتاب الخلاصة از مترجم حاضر ياد كرده و مى نويسد:ابو الحسن على بن محمد بن يوسف بن مهجور فارسى معروف به ابن خالويه (با خاى نقطه دار)از مشايخ اصحاب ما مى باشد و مورد وثوق اعلام بود.و احاديث بسيارى سماع كرده است (2).
از تعليقاتى كه شهيد ثانى بر كتاب خلاصة داشته نقل شده مى نويسد:نجاشى در كتاب رجال خود«مهجور»را بدون الف كه در آخر آن باشد ضبط كرده است.و در كتاب الايضاح با الف يعنى«مهجورا»ضبط نموده است (3).
يادآورى مى شود،يكى از فضلا ابو الحسن على بن محمد بن يوسف را از مشايخ نجاشى شمرده و اضافه كرده شيخ ابو الحسن از ابراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد روايت مى كرده،از ظاهر كلام وى برمى آيد منظور او از شيخ ابو الحسن همان ابن خالويه،مترجم حاضر است.از نظر من اين كلام،خالى از دقت نمى باشد زيرا عبارت نجاشى كه دربارۀ شيخ ابو الحسن نوشته و ما هم عبارت وى را نقل كرديم بيش از اين نيست كه نجاشى بيشتر كتابهاى او را خريدارى كرده است و خريدارى كتابهاى او دليل
ص:325
بر آن نيست كه ابو الحسن از مشايخ او بوده باشد،بلكه برخلاف آنچه آن فاضل مرقوم داشته دلالت مى كند،چه آنكه خود نجاشى گفته است:«ما كتابهاى او را به توسط گروهى از اصحاب خود روايت مى كنيم».
پيش از اين بخشى از آنچه را كه مربوط به اين مترجم بود،ضمن يادآورى از قاضى ابو الحسن على بن محمد بن يوسف مشار اليه،ايراد كرديم.
وى فاضلى دانشور و متكلمى باكمال بود از تأليفات او كتاب مشكاة اليقين فى اصول الدّين است كه من آن را در شهر بارفروش(بابل)ديده ام و نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد.
بعضى گفته اند كه اين كتاب از شيخ سديد الدّين محمود بن على حمصى است بديهى است اين انتساب ناشى از اشتباه نسخه بردار است.
شيخ جمال الدّين،پدر شيخ سديد الدّين محمود بن على بن حسن حمّصى رازى مشهور،استاد شيخ منتجب الدّين و مؤلف كتاب التعليق الوافى در فن كلام است كه در باب ميم از اين بخش به شرح حال فرزند او طى گفتارى طولانى مربوط به اين مقام پرداخته ايم.
در شرح حال فرزندش محمود نيز از او چنين تعريف شده است:«امام علاّمه مغفور سلطان دانشوران اسلام جمال الملة و الدّين على بن محمود حمصى رازى».
وى از دانشوران روزگار ما مى باشد.از تأليفات او انوار القرآن فى مصباح الايمان تفسير مختصرى است براى توضيح برخى از مواضع مشكله قرآن مجيد كه مشتمل بر
ص:326
اخبار اهل بيت عليهم السّلام بوده است.اين تفسير جمع آورى همان تحقيقاتى است كه پيش از اين در حواشى قرآن كريم نوشته است.و تاريخ تأليف آن 1083 ه.ق است و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.در اين تفسير بيشتر از تفسير صافى ملا محسن كاشانى نقل قول كرده است.
وى دانشمندى فاضل و از نسب شناسان پيشين است از تأليفات او كتاب ديوان النسب است و اين كتاب را ابن صوفى در المجدى و سيد بن طاوس در كتاب النجوم به وى نسبت داده اند و از چگونگى احوال او اطلاعى ندارم و براى پاره اى از خصوصيات او به كتاب المجدى ابن صوفى كه در انساب تأليف شده مراجعه نمائيد.
پيش از اين به عنوان شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن شيخ سعيد جمال الدّين احمد بن يحيى مزيدى از او ياد شد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى دانشورى فاضل و از شاگردان محقق حلّى(ره)است و به عنوان شيخ زين الدّين على بن على بن مطهّر حلّى يادآورى خواهد شد (2).
مؤلف گويد:مترجم حاضر از عموزادگان علاّمه حلّى است.بلكه به حقيقت مى توان گفت وى برادر علاّمۀ حلّى است كه شيخ فقيه رضى الدّين على بن شيخ سديد الدّين يوسف بن على بن مطهّر حلى باشد و پس از اين به شرح احوال او خواهيم پرداخت.
ص:327
باز گويد:شايسته نيست وى را جدّ علاّمه حلّى بدانيم زيرا سديد الدّين بن مطهر پدر علامه اگر چه معاصر با محقق حلّى بوده اما از نظر رتبه مقدم بر محقق است بنابراين چگونه ممكن است جدّ علاّمه از شاگردان محقق بوده باشد.
در آخر نسخه اى از شرح محقق طوسى كه بر كتاب المحصّل فخر رازى نوشته و به نام نقد المحصل معروف گرديده اجازه اى براى او ديده ام.
وى فاضلى دانشور و فقيهى بزرگوار و از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى است.
از آثار او كتاب مقتل عمر است كه سيد هاشم بحرانى در كتاب معالم الزلفى پاره اى از اخبار را از او يا از كتابش نقل كرده و مى نويسد:آنچه را كه نقل كرده ام از خط شيخ فقيه فاضل على بن مظاهر واسطى رحمه اللّه است به سند متصل از محمد بن على همدانى...
مؤلف گويد:من هم در يكى از مواضع طريقه تفأل به قرآن مجيد را به نقل از خط حسن بن راشد حلّى به نقل از خط شريف مترجم حاضر ديده ام و همان طريقه را در كتاب خويش موسوم به لسان الواعظين در بحث استخارات آن كتاب ايراد كرده ام.آرى در آنجا مترجم حاضر را به عنوان واسطى معرفى ننموده است،جاى نگرانى نمى باشد.
يادآورى مى شود نسخه اى از كتاب مقتل عمر در اختيار ما مى باشد كه مؤلفش آن را به نام عقد الدرر و همچنين به نام الحديقة الباصرة و الخلافة الناظره ناميده است.ليكن بايد گفت اين كتاب از تأليفات واسطى نمى باشد زيرا در آن كتاب از رساله شيخ على كركى نقل مى كند.حال آنكه على بن مظاهر مترجم حاضر،سالهاى زيادى پيش از شيخ على مى زيسته است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور و بزرگوار و سراينده اى
ص:328
اديب بود و ديوان بزرگى در كمال خوبى ترتيب داده است.از سروده هاى اوست:
يا باكيا لدمنة و مربع ابك على آل النبى أودع
يكفيك ما عاينت من مصابهم من أن تبكى طللا بلعلع
تحبّهم قلت و تبكى غيرهم انك فيما قلته لمدعى
يا ليت شعرى من أنوح منهم و من له ينهل فيض أدمعى
أ للوصي حين فى محرابه عمّم بالسيف و لمّا يركع
أم للبتول فاطم اذ دفعت عن ارثها الحق بأمر مجمع
أم للذى أردته فى محرابه جعدتهم بكاس سمّ منقع
و ان حزنى لقتيل كربلا ليس على طول المدى بمقلع (1)
-اى كسى كه براى بنيان هاى ويران شده گريه مى كنى،براى خاندان پيغمبر كه گروگان هاى آن حضرت اند گريه كن.
-اندوه هايى كه از ايشان مشاهده مى نمائى براى تو كافى است و نيازى به گريستن براى آثار خراب شده ندارى.
-چگونه اظهار مى دارى آنان را دوست مى دارى حال آنكه براى ديگران گريه مى كنى و اين كار براى ادعاى نابجاى تو كفايت مى كند.
-اى كاش مى دانستم براى كدام يك از ايشان نوحه سرائى نمايم و براى چه كسى اشك بريزم.
-آيا براى وصى پيغمبر كه در محراب نماز،عمامه اش را به خون سرش رنگين كردند.بگريم.
-يا براى دختر پيغمبر كه او را از حقش محروم ساختند.
ص:329
-يا براى آن بزرگوارى كه با،زهرى كه جعده در جامش ريخت،به شهادت رسيد.
-آرى اندوه من براى شهيد كربلا است كه براى هميشه،خرگاه اندوه و شهادت او برقرار مى باشد.
شيخ معاصر گويد:اين چكامه،طولانى است و برخى از چكامه هايش را در سال 651 ه.ق سروده است (1)(2).
مؤلف گويد:چكامه هاى مراثى او كه در سوك حضرت سيد الشهداء سروده است، مشهور و در كتاب هاى مقاتل اصحاب ما نوشته شده است (3).
معظّم له از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است و من در كتابهاى رجال به شرح حال او دسترسى پيدا نكرده ام.آرى به خط يكى از علماء توقيعى از آن حضرت مشاهده كردم كه حضرت آن را در مقام معرفى وى به مردم آمل و سارى و اطراف آن مرقوم فرموده و براى آنها گسيل داشته است و اين توقيع،حاكى از اهميت او مى باشد و ترجمۀ آن اين است:بنام خداوند بخشاينده مهربان،اى مسلمانان و اى مؤمنان كه خدا امثال شما را زياد فرمايد،بدانيد،خدا شما را به نماز و روزه و زكات و حج و جهاد دعوت كرده است و فرمان داده تا به كار حلال بپردازيد و از انجام كار حرام اجتناب كنيد و به دستور رسول خدا(ص)عمل كنيد و فرمان خدا را نصب العين خويش قرار دهيد تا موجبات نجات آخرت را براى خود فراهم آوريد و از مؤمنان باشيد و بر ما واجب است،
ص:330
اوامر و نواهى الهى را به شما فرادهيم و براى تبليغ اوامر و نواهى او شخصى را تعيين كنيم اينك مولى الموالى مفخر الصلحاء و المعالى مولى مجد الدّين على مكى را براى تبليغ اوامر و نواهى خدا و رسول برقرار نمودم و او را به شهر آمل و سارى و اطراف آنها گسيل داشتم.بنابراين آنچه را مى گويد بپذيريد و وجود او را به فرمان من عزيز بداريد چنان كه خداى تعالى فرموده است: أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (1).
در پايان امضا فرموده و نوشته است:كتبه دهم شوال سال 136 ه.ق.
مؤلف گويد:به نظر مى آيد اين روايت درست نباشد زيرا سبك اين توقيع با سبك روايات ائمه عليهم السّلام و كلمات ايشان موافقت ندارد.چه آنكه در كتاب مورد اعتماد چنين مدائحى در عصر ائمه در شأن اصحاب و راويانشان سابقه نداشته ويژه لفظ مولى در آن روزگار از ائمه طاهرين دربارۀ اصحابشان صادر نشده است و اين كلمه سالها پس از روزگار غيبت در ميان اعلام عجم شهرت يافته است.
و ما نام او را در اين كتاب كه ويژه اعلام پس از غيبت حضرت بقية اللّه است ازآن جهت آورديم،كه چگونگى حال او را در كتابهاى رجال به دست نياورده،شايد از اين راه به تحقيق احوال او دست پيدا كنيم و خدا از حقيقت احوال همگان باخبر است.
وى از فضلاى بنام روزگار شاه تهماسب صفوى و پدر همسر شيخ بهائى است، كتابهاى بسيارى در اختيار داشته كه آنها را از هند آورده و به طورى كه شنيدم كتابهاى وى چهار هزار مجلد بوده است.
گويند كه بيشتر عمرش را در سرزمين هاى هند سپرى كرد.و پس از رحلت، كتابهاى او در اختيار يگانه دختر او،همسر شيخ بهائى درآمد و آن كتابها در بخش كتابهايى بود كه شيخ بهائى آنها را وقف كرد.پس از رحلت شيخ بهائى،بيشتر آنها به جهاتى چند از جمله بى توجهى متولى آنها نابود گرديد.و اين دختر معظّمه فاضلى
ص:331
دانشور و فقيه و مدرس بود و ما شرح حال او را يادآورى كرده ايم.
در تاريخ عالم آرا مى نويسد:شيخ على منشار از علماى دولت شاه تهماسب صفوى و فاضلى فقيه و از دانشوران عرب زبان و از شاگردان شيخ على كركى بود و اظهار نظرش در مسائل شرعى و پاسخ فتواها در نزد شيخ على كركى،معتبر و محل وثوق و اطمينان وى بود و در انتظام امور شرعى و عرفى،رأيى صائب داشت و سرآمد اقران بود و در پيشگاه شاه تهماسب محترم و منصب شيخ الاسلامى و وكالت حلاليات اصفهان را تهماسب به عهدۀ او برگذار كرده بود و او هم با كمال استقلال به وظايف خويش عمل مى كرد.در تنظيم معاملات دينى و دنيوى،جدّيتى به كمال داشت و پس از مرگ شاه تهماسب زنده بود (1).
مؤلف گويد:قصۀ رسيدن شيخ على منشار به حضور شاه عباس كبير و چگونگى تقرّبى كه نزد او پيدا كرد معروف است و خلاصۀ آن اين است كه وى هرگاه مى خواست به حضور شاه برسد از وى بزرگداشتى به عمل نمى آمد بلكه حاجبان و دربانان از ورود او به دربار ممانعت مى كردند.شيخ على تدبيرى كرد و لباسهاى فاخر و جبّۀ گران بهائى پوشيد و خود را ازهرجهت به لباس و عمامه ارزنده اى آراسته كرد و به جانب دربار روان شد حاجبان كه او را با چنان آراستگى مشاهده كردند به وى اجازه داده وارد دربار شاه شد و در محل ويژه اى نشست،هنگام نهار كه فرارسيد سفره گسترده شد و انواع خوراكيها بر روى آن براى تناول آماده شد.شيخ على آستين پيش آورده خطاب به آن گفت:بخور!سلطان كه متوجه به حركات او بود از كار او به شگفت آمد سبب اين حركت را از وى جويا شد.در پاسخ گفت:چندين بار به دربار آمدم و هر دفعه حاجبان از ورود من ممانعت مى كردند و امروز كه اين لباس فاخر را پوشيدم و به دربار آمدم احترام را به عمل آورده و اجازه ورود به پيشگاه را به من دادند دانستم كه رفع مانع و حضور در پيشگاه شاه به خاطر اين لباس است.پس آستين بايد از اين غذا تناول كند نه من!شاه عباس از سخن او به شگفت آمد و او را مورد توجهات خاصۀ خويش قرار داد و به اعزاز
ص:332
و اكرام او كوشيد و مقام شيخ الاسلامى اصفهان را به عهدۀ او برگزار نمود (1).
يكى از شاگردان شيخ بهائى در رسالۀ پارسى كه در شرح احوال شيخ بهائى گرد آورده است مى نويسد:در روزگار شاه تهماسب صفوى،شيخ حسين پدر شيخ بهائى به اتفاق زن و فرزند از جبل عامل،عازم ايران شد و به اصفهان وارد گرديد و آن هنگام شيخ على مشهور به منشار شيخ الاسلام اصفهان بود و ورود شيخ را در اصفهان به اطلاع شاه رسانيد و توصيه كرد تا او را به قزوين دعوت كند و پس از ورود به قزوين،وى را به مقام شيخ الاسلامى قزوين نامزد كرد.
و همان شاگرد در آن رساله در وصف شيخ على چنين گفته است:شيخ مطاع و عالم فاضل فقيه مشهور در همۀ امكنه شيخ الاسلام و ملاذ المسلمين زين الملة و الدنيا و الدّين شيخ على،مشهور به منشار.
نجم الدّين بن عبد اللّه حلبى
وى فاضلى دانشور و فقيهى بزرگوار و نوادۀ ابو الصلاح حلبى دانشمند مشهور است.
شهيد اوّل در بحث قضاء صلات فائته(نماز قضاشده)كتاب شرح ارشاد،از وى ياد كرده است و قول به تضييق را به وى نسبت داده و اضافه كرده است:وى در اين خصوص رسالۀ دامنه دارى تدوين كرده است.در اين رساله به ردّ گفتۀ شيخ ابو على حسن بن طاهر صورى كه اعتقاد به توسعه داشته پرداخته است.يادآورى مى شود،شهيد اول در شرح الارشاد از وى چنين نام برده است:الشيخ ابو الحسن على بن منصور بن تقى حلبى.از قرينه پيداست مراد وى از اين شخص،مترجم حاضر است.
ص:333
وى فاضلى دانشور و بزرگوار بود و كتابهاى بسيارى به خط شريف او ديده ام؛از جمله،كتاب الاستبصار شيخ طوسى را در دو مجلد استنساخ نموده و من اين نسخه را در قريه خسروشاه تبريز ديده ام و تاريخ كتابت آن،روز شنبه دهم صفر سال 877 ه.ق است.كتاب ديگر عيون اخبار الرضا عليه السّلام در يك مجلد است و من آن را در قصبۀ دهخوارقان تبريز ديده ام.ديگرى مجلد پنجم تذكرة الفقهاء علامه حلّى است كه در معاملات است و آن را در تبريز ديده ام.
مؤلف گويد:مترجم حاضر،غير از على بن مزيدى شاگرد علاّمه حلى است.اوّلا نام او على بن احمد بن يحيى حلّى است.ثانيا از تاريخ يادشده به دست مى آيد كه مترجم حاضر در اوان سال 877 هجرى(مصادف با روزگار على بن هلال جزائرى)مى زيسته و على بن مزيدى معاصر با شهيد اول بوده و شهيد از وى روايت مى كرده است.بنابراين چگونه ممكن است مترجم حاضر،معاصر با علاّمه و از شاگردان او بوده باشد.
آرى ممكن است مترجم حاضر از خويشاوندان يا نوادگان على مزيدى باشد.
وى از دانشمندان بزرگ روزگار شاه تهماسب صفوى بوده؛از تأليفات او رسالۀ الامامة است كه آن را به نام شاه تهماسب تأليف كرده و من آن رساله را كه از تحقيقات ارزنده اى برخوردار است ديده ام.اين نسخه هم اكنون در نزد مولى بهاء الدّين(فاضل)هندى در ضمن مجموعه اى كه همراه با كتاب التحصين ابن طاوس مى باشد موجود است.از قرينه پيدا است مترجم حاضر،از فرزندان امير غياث الدّين منصور صدر كبير مى باشد.
به طورى كه از سند حديث«من بلغه شىء من الثواب»كتاب معانى الاخبار صدوق برمى آيد،مترجم حاضر از مشايخ على بن بابويه،پدر صدوق است.
ص:334
يكى از معاصران در تعليقۀ خود بر شرحى كه پدرش بر دروس شهيد نوشته چنين بيان كرده است كه على بن موسى از مشايخ صدوق است و هرگاه اين احتمال درست باشد.بايد گفت كه مترجم حاضر همان على بن موسى كميدانى است كه در ذيل به شرح حال او اشاره مى شود.حال آنكه اين احتمال نادرستى است،زيرا به طورى كه خواهيد فهميد على كميدانى از مشايخ كلينى است و صدوق با واسطه از كلينى روايت مى كرده و چگونه ممكن است مترجم حاضر با على كميدانى يكى باشد و صدوق بى واسطه از وى روايت كرده باشد.
گذشته از اين،نظريه دانشمند معاصر كاملا اشتباه است زيرا اظهار نظر او بر مبناى آن چيزى است كه از حديث«من بلغه شىء من الثواب»از كتاب ثواب الاعمال صدوق استفاده كرده است و آنچه را در آن كتاب ديده ايم آن است كه پدر صدوق واسطۀ سند ميان صدوق و على بن موسى است و ما حقيقت اين موضوع و ديگر مطالب مربوط را در تعليقه اى كه در ضمن اين مبحث داشته ايم ايراد نموديم.از جمله،هرگاه احتمال مزبور درست باشد دور نيست كه مراد از مترجم همان على بن موسى كميدانى است؛كه اين احتمال هم خالى از دقت نمى باشد.
پوشيده نيست رواياتى كه صدوق از وى نقل كرده و يا پدرش بدون واسطه از او روايت نموده و اينكه مترجم حاضر از مشايخ صدوق يا پدر اوست.دليل بر مدح بلكه دليل بر وثوق او مى باشد.
يادآورى مى شود كه صحيح نيست بگويم مترجم حاضر،على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى پدر صدوق است و معمول اين است كه براى اختصار از وى به على بن موسى تعبير مى نمايند؛زيرا قطع نظر از سوء ادب،معمول صدوق نبوده كه در كتابهاى خود از پدرش به«ابى»تعبير نمايد.گذشته از اين ثابت كرديم،كه پدرش در اين سند واسطه بوده است.
وى از مشايخ كلينى و از آن عده اى است كه كلينى به توسط آنها از احمد بن
ص:335
محمد بن عيسى روايت داشته و در آغاز اخبار كافى به عنوان«عدّه اى از اصحاب ما»از احمد بن محمد بن عيسى از ايشان ياد كرده است،و ما به يارى خدا در باب القاب و امثال آن در همين بخش از رجال نجاشى و خلاصة علامه به نام آنها اشاره خواهيم كرد (1).
يادآورى مى شود،اينكه كلينى از وى روايت مى كند و او از مشايخ وى بشمار مى آيد،دليل بر نوعى مدح بلكه دليل بر بخشى از توثيق است و همچنين دليل بر مدح و توثيقى از كسان ديگر است كه به عنوان«عده»خوانده شده اند.
قابل توجه است كه لفظ«كميدانى»در كتابهاى رجال به چند صورت ضبط شده است بعضى آن را با نون بعد از ميم،«كمندانى»ضبط كرده اند و بعضى به جاى نون،يا آورده اند،«كميدانى»و بعضى پس از يا،دال بى نقطه آورده،«كميدانى»و بعضى با ذال نقطه دار ضبط كرده اند«كميذانى».
فراهانى کمره اى شيرازى اصفهانى
وى فاضلى دانشور و عاملى متديّن و متعصّب در دين و سراينده اى فقيه و محدّثى بزرگوار و پرهيزكارى پارسا و پاكدامنى عابد و مانند نامش از هرگونه نارسائى برى و پاكيزه بود.
مراتب دانش را از سيد ماجد بحرانى كبير (2)و گروهى از فضلاى شيراز و
ص:336
حوزه هاى ديگر فراگرفته است.
مؤلف گويد:نام پدر او را به همان گونه كه از برخى از مواضع به دست آورده بوديم نگاشتيم ليكن در آغاز رسالۀ حدوث العالم،نام پدر او على بن يعلى بن ابى العلاء كمره اى ضبط شده است.
على نقى در آغاز،در ناحيۀ كمره از محال فراهان مى زيست؛سپس در روزگار شاه صفى صفوى،امام قلى خان حاكم فارس كه حاكم باشخصيتى بود،او را به شيراز دعوت كرد؛و منصب داورى آنجا را به عهدۀ او گذارد؛پس از آنكه خليفه سلطان وزير اعظم وزارت شاه عباس دوم را به عهده گرفت وى را از شيراز به اصفهان طلبيد و پس از آنكه آميرزا قاضى شيخ الاسلام اصفهان معزول شد،كمره اى منصب شيخ الاسلامى را به عهده گرفت،و به همان منصب برقرار بود تا سال 1060 هجرى كه بدرود زندگى گفت.
كمره اى از علمايى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانست و همچنين به حرمت استعمال تتن(تنباكو)عقيده داشته است.
از تأليفات او المقاصد العالية فى الحكمة اليمانيه است كه كتابى بزرگ و ارزنده، در علم كلام و حكمت حقه تأليف شده است.
ديگر رسالۀ بزرگى به نام حدوث العالم كه كمال دقت را در آن به كار برده و مطالب آن را از كتاب المقاصد اتخاذ نموده و رسالۀ جداگانه اى تدوين كرده و براى حدوث عالم از ادله عقليه و نقليه استفاده نموده است.و من نسخه اى از آن را كه از تحقيقات شايسته اى برخوردار بوده در اصفهان ديده ام و ديگرى رساله اى است به نام الادعية و الاحراز المنجية عن المخاوف و الاذكار الدافعة للبلايا و المواعظ و النصائح؛ كه اين رساله را به پارسى و به درخواست شاه صفى در روزگارى كه سلطان مراد عثمانى پادشاه روم(تركيه)براى محاصره بغداد عزيمت كرده بود تأليف نموده.و ديگرى رسالۀ
ص:337
حرمة شرب التتن مى باشد كه كتابى است معروف و متداول،و آن را در نيمه ماه ذيقعده سال 1048 ه.ق در شيراز تأليف كرده است.
ديگر رساله اى در حرمة نماز جمعة؛رسالۀ ديگر در مناسك الحاج و المعتمر كه كتاب بزرگى است در پاسخ نوح افندى حنفى،مفتى شهرهاى روم در روزگار سلطان مراد ياد شده،كه راجع به مسئله«امامت»در دو مجلد تأليف كرده است.من اين كتاب را به خط او كه خط نسبتا خوبى بود ديده ام.رسالۀ نوح افندى را امير شرف الدّين على شولستانى براى مترجم ارسال داشته و از وى درخواست كرده تا به رسالۀ او پاسخ بدهد چه آنكه نوح افندى براى تقرب به سلطان،در سالى كه سلطان مراد قصد عزيمت بغداد را داشت و مى خواست آنجا را فتح كند،فتوا داد كه مقاتله با شيعه واجب است و بايد آنها را كشت و اموالشان را به يغما برد و زن و فرزندشان را اسير كرد.و امثال اين ها از آثار ديگر (1).
شيخ على نقى در شيراز فرزندان و نوادگانى از خود باقى گذارد كه همگى به تحصيل علوم اشتغال داشتند و ما برخى از آنها را در شيراز و جمع ديگر آنها را در اصفهان ملاقات كرديم،برخى از آنها باقى ماندند و عدۀ ديگرى درگذشتند (2).
ص:338
(تتمّه)شيخ على نقى با شخصيتى كه داشت،در رساله حرمة شرب التتن دوازده دليل براى حرمت آن ايراد كرده است و ازآنجاكه دليلهاى يادشده از مثل او خالى از اهميت نبوده،دوست داريم كه آنها را در ذيل شرح حال او ايراد كنيم.يكى از دانشمندان معاصر در رساله فوائد خويش خلاصه اى از دليل هاى او را كه در رساله مزبور بيان نموده است متذكر گرديده و ضمن فائده اى چنين نوشته است:يكى از متأخران دانشمندان ما كه استعمال تنباكو را حرام مى دانسته رساله اى در اين خصوص تدوين نموده و چندين وجه براى حرمت تنباكو استدلال نموده است:
وجه اول:تنباكو از جمله،خبائثى است كه قرآن كريم استعمال آن را تحريم نموده است و خبيث آن چيزى است كه طبع سالم از آن متنفر مى باشد و بايد پيش از آنكه به آن عادت كند و به وسوسۀ شيطان كه دشمن انسان است به كشيدن آن ادامه دهد،از آن دورى كند و استعمال تنباكو از اين قبيل است و ما بقى آن موكول به وجدان و انصاف مى باشد.
وجه دوم:استعمال تنباكو،از وسوسه هاى شيطان مى باشد و گواه بر آن،شدت علاقه اى است كه ياوه سرايان و افراد نادان و فاسق نسبت به آن ابراز مى دارند و در بيشتر اوقات در مجالس خوشگذرانى به آن مى پردازند و به فسق و ياوه گوئى خويش مى افزايند و در ضمن آن از استعمال ظرفهاى طلا و نقره كه به كار بستن آن را شرع اسلام حرام كرده است،ابائى ندارند و از اين راه به تيره دلى و امثال آن گرفتار مى شوند.استعمال تنباكو به ترتيب از ناحيۀ كافران و مشركان فرنگى و سپس از مخالفان و پس از آن از سوى مستضعفان كه شيطان،زشتى آن را از نظر ايشان محو كرده به وجود آمده و خدا فرموده:
ص:339
لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ (1):«از گامهاى شيطان،پيروى نكنيد»و در حديث قدسى فرموده:و لا تسلكوا مسالك اعدائى لتكونوا اعدائى كما هم اعدائى:«به راه هاى دشمنان من قدم نگذاريد كه مانند آنها از دشمنان من خواهيد بود».
وجه سوم:قاعدۀ ضرر منفى است:لا ضرر و لا ضرار فى الاسلام بديهى است كسى كه به استعمال تنباكو ادامه دهد،موجبات زيان به خويش را فراهم آورده است.حضرت صادق(ع)زيان رسانيدن به خويش را علت حرمت قرار داده و فرموده است:ان اللّه خلق الخلق.تا آنجا كه فرموده و علم ما يضرهم فنهاهم و حرّمه عليهم ثم اباحه للمضطرّ بقدر البلغة:«خداى متعال آفريدگان را به وجود آورد و مى دانست چه چيزى زيان به حال آنها دارد آنها را از انجام آن،نهى كرده و استعمال آن را بر ايشان حرام ساخته و سپس همان را به اندازۀ رفع احتياج براى كسى كه ناچار است مباح قرار داده است».و امثال اين ها از ادلّۀ ديگر و باز فرموده است:انّما الاسراف فيما اتلف المال و اضرّ بالبدن:«اسراف چيزى است كه مال را تلف كند و به بدن آسيب رساند».
و چنان كه مى دانيم اسراف حرام است و از گناهان كبيره بشمار آمده و خدا هم فرموده است: وَ أَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحابُ النّارِ: «اسراف كنندگان از دوزخيانند». (2)
وجه چهارم:ثروت را جورى به باد فنا مى دهد كه سود قابل توجهى ندارد و مى دانيم كه از دست دادن مال،منهىّ عنه است چنان كه حضرت ابو الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام فرموده است:انّ اللّه نهى عن القيل و القال و اضاعة المال و كثرة السؤال:«خداى متعال از گفتگوهاى بى اساس و نابود ساختن مال و پرسش بسيار،نهى فرموده است».
وجه پنجم:استعمال توتون و تنباكو موجبات تشبّه به بدكاران را فراهم مى آورد.
پيش از اين،حديث قدسى را متذكر شديم كه فرموده است:«لا تسلكوا مسالك اعدائى
ص:340
فتكونوا اعدائى:«از رويه دشمنان من پيروى نكنيد كه از دشمنان من خواهيد بود».
شهيد اول در قواعد فرموده است:اصحاب ما معتقدند هرگاه كسى مايع حلالى را به عنوان همانندى با باده گسار بياشامد مرتكب فعل حرام شده است؛اين حرمت از آن نيست كه؛نيت انجام فعل حرام كرده است؛بلكه به خاطر آن است كه اعضا و جوارحش هم در ارتكاب آن شريك است.
و در احاديث هم وارد شده است با مردم بزهكار و بدعتگذار همنشينى نكنيد چه ممكن است آدمى همانند آنها يا يكى از آنها بشمار بياييد و در احاديث صحيحه هم آمده كه حرام است كسى خود را همانند انسانى قرار بدهد كه مرتكب حرام مى شود.
وجه ششم:دودى را استعمال مى كند كه مردم را از حال عادى بيرون مى برد و نمونه اى از آتش دوزخ است،طبرسى در سورۀ«الرحمن»اظهار داشته كه از جمله نشانهاى روز قيامت،دود است و حديثى در تأييد آن آورده است.
وجه هفتم:استعمال توتون،كار بى اساس و لغوى است و جوانمرد آزاده كسى است كه دست از كار لغو بردارد و به حكم قرآن از آن اعراض نمايد سپس به بيانى از ملا احمد اردبيلى(ره)پرداخته تا آنجا كه گفته است خداى متعال،خوراك دوزخيان را اين چنين توصيف فرموده:غذائى است كه فربهى نمى آورد و از گرسنگى هم جلوگيرى نمى نمايد؛و اين خود مؤيد منظور ما مى باشد.
وجه هشتم:طريق احتياط است،و دقت در اين راه كه ارتباط با نظريه ما دارد، واجب است چه آنكه فرموده است:حلال بيّن و حرام بيّن و شبهات بين ذلك،فمن ترك الشبهات نجى من المحرمات و من اخذ بالشبهات ارتكب المحرمات و هلك من حيث لا يعلم:«حلالى است آشكار و حرامى است آشكار و در اين ميان،امور شبهه ناكى است كه حلّيت و حرمت آن معلوم نمى باشد اينك كسى كه دست از امور شبهه ناك بردارد از انجام كارهاى حرام،رهائى يافته است و كسى كه دست آويز امور شبهه ناك شود،به ارتكاب محرمات دچار گرديده و از جايى كه بى خبر است به هلاكت افتد.بديهى است استعمال توتون و تنباكو با پليدى آشكارى كه دارد،حلال بيّن نبوده و بايد از آن اجتناب نمود و امام عليه السّلام هم فرموده:دع ما يريبك:«از هر چيزى كه تو را به شك و شبهه
ص:341
بيندازد اجتناب كن».
وجه نهم:از استعمال خاكستر و خوردن آن بايد اجتناب كرد و بدون شك، استعمال توتون،همواره همراه با خاكستر است و ادامه كشيدن توتون،موجب ورود خاكستر به حلق مى شود و نظر به اينكه خوردن خاك به قرينۀ نص و اجماعى كه رسيده است حرام مى باشد،خوردن خاكستر از خبائث مسلّم و بطريق اولى حرام خواهد بود و تحريم استعمال دخان كه مشتمل بر خاكستر بوده،در معناى خوردن خاك و خاكستر مى باشد كه در آب قليان و نى آن موجود مى باشد.
وجه دهم:استعمال تنباكو از امور تازه پيدايى است كه پس از رسول خدا(ص) رايج شده است و فرموده است:شر الامور محدثاتها:«بدترين چيزها،امور تازه پيداست».اين روايت را صدوق در من لا يحضره الفقيه و ديگرى هم نقل كرده است و بالاخره استعمال توتون با توجه به اينكه از امور مستحدثه است،بدعت بوده و چنان كه فرموده است:كل بدعة ضلالة و كل ضلالة سبيلها الى النار:«هرگونۀ بدعتى،دليل بر گمراهى است و سرانجام هرگونه بدعتى هم آتش است».
وجه يازدهم:همه مردم از شهرى و روستائى،استعمال توتون را زشت و ناپسند مى شمارند و حكيم سرايندگان هم به زشتى آن توجه داشته و اشعارى نقل كرده است.و پس از آن به روايتى كه علامه در نهاية الاصول يادآورى كرده پرداخته و گويد:عنه عليه السّلام انه قال ما رأى المسلمون حسنا فهو عند اللّه حسن و ما رءاه المسلمون قبيحا فهو عند اللّه قبيح:«هرآنچه را مسلمانان بپسندند خدا هم مى پسندد و هرآنچه را مسلمانان ناپسند انگارند خدا هم ناپسند مى انگارد» (1).
وجه دوازدهم:بايد در كارها از افراد بينا و باتجربه پيروى كرد و يا با بينائى كاملى دست اندركار شد چنان كه فرموده است:فاعتبروا يا اولى الابصار.
بديهى است همواره و تا هنگام ظهور حضرت بقية اللّه امور آدمى رو به تنزل
ص:342
مى گذارد و پيوسته بدترين مردم بر او گمارده مى شود چنان كه امام صادق عليه السّلام فرموده است:بعث اللّه الانبياء و الرسل فى كل زمان يعبرون عنه الى خلقه و عباده و يدلّونهم على مصالحهم:«خداى متعال،پيمبران و رسولان را در روزگاران براى آن برمى انگيزاند تا بندگان را براهى كه شايستۀ به حال آنها مى باشد هدايت نمايند».پس هرگاه استعمال توتون به مصلحت آنان باشد بايد در همۀ زمانها،معمول مى بود و حتى در گذشته بيشتر از حال حاضر،شهرت پيدا مى كرد و ازآنجاكه از چگونگى آن اطلاعى نبوده و در گذشته ها شيوع نداشته،پيداست كه از بدترين امور تازه پيداى آخر الزمان است (1).
مؤلف پس از بيان فوائدى كه متذكر شده مى نويسد:بندۀ جانى عبد اللّه بن عيسى اصفهانى مؤلف اين كتاب،مى گويد كه بر بيناى ناقد پوشيده نيست،مطالبى را كه كمره اى به عنوان ادلۀ حرمت توتون آورده است خالى از اشتباه و اختلاط نبوده.سپس به ايرادهايى كه بر هريك از ادلۀ او وارد بوده اشاره كرده است.پس از آن اظهار مى دارد:
ادلۀ يادشده تا هنگامى ارزنده است كه استعمال توتون عادت نشده باشد زيرا پس از اعتياد،ترك آن موجب زيان عظيمى مى شود تا آنجا كه ممكن است منتهى به هلاكت شود چنان كه ما،همين موضوع را دربارۀ معتادان توتون مشاهده كرده ايم و حلّيت و حرمت آن قياسى نبوده است؛به اين معنى هرگاه بگوئيم اعتياد موجب حلّيت استعمال توتون مى شود به همين نسبت هم اعتياد موجب حليت باده گسارى خواهد شد.اين قياس باطل و برخلاف قانون است و همچنين حصول ضرر فرض را نمى توان وسيلۀ حرمت آن قرار داد زيرا به طورى كه گفتيم ترك آن در صورت اعتياد زيان بارتر از فعل آن است،چه آنكه بسيار ديده ايم آنهايى كه معتاد به توتون بوده اند براثر ترك آن به ضرر مشكل ترى رسيده اند؛همچنان كه دفع ضرر لازم است دفع اضرار هم لازم مى باشد.
ص:343
و نظير همين مطالب را ذيل احوال ملا عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى،شاگرد ميرداماد كه به مناسبت شرب قهوه و امثال آن اظهار داشته بود متذكر شده ايم.و نظر مفصل خويش را در اين مسئله در باب پنجم از كتاب خود كه به نام ثمار المجالس و نثار العرائس مى باشد ارائه داده ايم.
پيش از اين به عنوان شيخ ابو الحسن على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر حلاء متكلم بغدادى يادآورى شده و فاضلى عالم و كاملى شاعر و اديب و معاصر با شيخ مفيد يا اندكى پيش از او بوده است.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء،آنجا كه از سرايندگان اهل بيت عليه السّلام كه آشكارا به ستايشگرى از ايشان پرداخته،اظهار داشته است:ابو الحسن على بن وصيف ناشى متكلم بغدادى،از باب الطاق بوده؛وى را به آتش سوزانيدند (1).
ابن خلّكان كه از علماى عامه است در تاريخ معروف خود مى نويسد:ابو الحسن على بن عبد اللّه بن وصيف ناشى اصغر حلاّء،از سرايندگان نغزگفتارى است كه چكامه هاى زيادى در ستايش از اهل بيت عليهم السّلام سروده و متكلمى بنام بود.مراتب علم كلام را از ابو سهل اسماعيل بن على بن نوبخت متكلم فراگرفته و از بزرگان شيعه به شمار مى آيد.آثار بسيارى دارد و پدرش زيورهاى شمشير را كه به دستۀ آن مى آويختند مى ساخت،بهمين مناسبت او را حلاّء مى گفتند (2).از سروده هاى اوست:
اذا أنا عاتبت الملوك فانما أخطّ بأقلامى على الماء احرفا
و هبه ارعوى بعد العتاب أ لم تكن مودّته طبعا فصارت تكلّفا
ص:344
-هرگاه به پادشاهان عتاب مى كنم و با آنها سخنى كه برخلاف انتظارشان باشد به زبان مى آورم چنان است كه با قلم خويش نقش بر آب مى كشم.
-و برفرضى كه با كمال ناراحتى،سر به زير افكنم و سخنى نگويم ازآن جهت مى باشد كه دوستى طبيعى مرا به تكليف وادار مى كند كه رعايت آن را بنمايم.
على بن وصيف به كوفه رفت،متنبى به مجلس او حضور پيدا مى كرد و مطالبى را كه از وى مى شنيد يادداشت مى نمود.از جمله دو شعر زير:
كأنّ سنان ذابله ضمير و ليس عن القلوب له ذهاب
و صارمه كبيعته بخمّ مقاصدها من الناس الرقاب
-گويا سرنيزه دقيق و نازك او مانند دل است كه دلها به آن متوجه اند حال آنكه دلها به آن راهى ندارند.
-و تيغ تيز او كه مانند بيعت او در خم غدير از جهت او گرفته شد گردن هاى گردن كشان را از پرش خون آنها روشن مى سازد متنبى هم دو شعر زير در پاسخ او گفت:
كأن الهام فى الهيجا عيون و قد طبعت سيوفك من رقاد
و قد صفت الاسنّة من هموم فما يخطرن إلا فى فؤاد
-سرها در روز جنگ مانند ديدگان بيدارند و شمشيرهاى تو هم به خواب رفته اند.
-سرنيزه هاى تو از اندوهها ترتيب يافته و جز در دلها،در جاى ديگرى اثر نمى كند (1).
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى موجّه و باشخصيت بود.
مؤلف گويد:ظاهرا اين مترجم،با قاضى ظهير الدّين كه در ذيل آورده مى شود يكى باشد.هرچند شيخ منتجب الدّين وى را در ضمن دو عنوان ياد كرده است.
ص:345
شيخ منتجب الدّين در باب ميم فهرست نوشته است:وى در قم سمت داورى را داشته است.
چنان كه نوشتيم ظاهرا اين مترجم با تاج الدّين كه در بالا ذكر شد يكى مى باشد و شيخ معاصر هم در امل الآمل اين دو عنوان را يكى دانسته است (1).آرى منتجب الدّين عنوان تاج الدّين و ظهير الدّين را متوجه به دو شخص مى داند و در فهرست نام آن را در دو جا يادآورى كرده است (2).
فاضلى نوشته است:شيخ ابو الفرج محمد بن ابو عمران موسى بن على بن عبديه قزوينى كاتب،از وى روايت داشته است.سپس على بن هبه را هم درجه با تلّعكبرى دانسته؛با آنكه شيخ ابو الفرج محمد مذكور را از مشايخ نجاشى نام برده،اظهار داشته نجاشى توسط ابو الفرج از على بن هبة اللّه روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:بزودى از فهرست شيخ منتجب الدّين شرح حال شيخ ابو الحسن على بن هبة اللّه بن عثمان بن احمد بن ابراهيم بن رائقه موصلى را نقل خواهيم كرد.در
ص:346
حقيقت اين شخص با مترجم حاضر يكى است و در صورت اتحاد،از معاصران شيخ طوسى يا متأخّر از او بوده و اين اشكال جلب نظر مى كند كه نجاشى چگونه از عالمى كه معاصر با شيخ طوسى يا متأخر از اوست روايت كرده باشد؛و هرگاه احتمال داده شود كه شيخ مترجم،از اجداد شيخ على بن هبة اللّه است احتمالى بس دور خواهد بود.
يادآورى مى شود كه شيخ محمد بن رستم بن جرير طبرى امامى در كتاب دلائل الامامة از على بن هبة اللّه از صدوق روايت مى كرده است و ظاهرا على بن هبة اللّه با مترجم حاضر يكى است.
شيخ منتجب الدّين گفته است:وى بزرگى حافظ حديث و پرهيزكارى ثقه است و تأليفاتى دارد از جمله،التمسك بحبل آل الرسول،الانوار فى تاريخ ائمة الاطهار اليقين فى اصول الدّين.ما تأليفات او را از سيد مرتضى بن داعى حسينى از مفيد عبد الرحمن نيشابورى از او رحمهم اللّه روايت مى كنيم.
مؤلف گويد:پيش از اين پاره اى از مطالبى را كه مربوط به احوال اين شيخ بوده، يادآورى كرده ايم.
از مشايخ مفيد و همپايگان اوست.
پيش از اين يادآورى شد كه عنوان درست وى«على بن بلال»با باء يك نقطه است و در كتابهاى رجال هم با عنوان على بن بلال معرفى شده و كلمۀ«هلال»اشتباه ناسخان است (1).
وى از متكلمين بزرگ و از علماى متأخر اصحاب ما مى باشد.از تأليفات او كتاب
ص:347
الانوار الجليّة لظلام الغلس من تلبيس مؤلف المقتبس است كه در ردّ كتاب المقتبس، تأليف يكى از متأخران عامه در زمان سلطان يوسف بن ايوب از پادشاهان ديار بكر، مى باشد.كتاب المقتبس،در ردّ كتاب قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار ابن زهره مؤلف الغنية مى باشد،كه در امامت تأليف كرده است.
دو نسخۀ كهن و نو،از الانوار الجلية در نزد ما موجود مى باشد.از آخر نسخه كهن به دست مى آيد،كه تاريخ تأليف آن سال 874 ه.ق بوده است.با توجه به تاريخ مزبور مى توان گفت مترجم همان على بن هلال جزائرى استاد شيخ على كركى است كه پس از اين به شرح حال او خواهيم پرداخت.
مؤلف گويد:به خط كهنى بر پشت كتاب الانوار الجلية چنين نوشته بود:«تصنيف الشيخ الامام شيخ شيوخ الاسلام الاوحد الافرد الاعلم الاكمل الشيخ على بن هلال بن عيسى بن محمد بن فضل قدّس اللّه روحه و رضى عنه».
از خلال كتاب مشار اليه به دست مى آيد كه على بن هلال تأليف ديگرى هم دارد؛ از جمله كتابهائى كه در اصول فقه تأليف نموده است.
وى فاضلى دانشور و فقيهى كامل و معروف و استاد شيخ على كركى،شيخ محمد بن احمد بن على بن جمهور لحساوى مشهور،شيخ عزّ الدّين آملى و هم پايگان ايشان از مشايخ،مى باشد.او در جبل عامل مى زيسته است.
دور نيست مترجم حاضر با على بن هلال بن عيسى يكى باشد.
جزائرى با سند عالى از شيخ مقداد سيورى از شهيد روايت داشته است.از اجازۀ
ص:348
شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد ابن شدقم معلوم مى شود كه جزائرى علاوه بر شيخ مقداد،از ابن فهد حلّى و جدّ شيخ على كركى از يكى از دو فرزند شهيد اول و امثال ايشان روايت مى كرده است.
يادآورى مى شود شيخ على كركى در كرك نوح و همچنين ابن جمهور لحساوى در ظرف يك ماه در كرك نوح اقامت داشته و از راه شام عازم سفر حج بوده،از محضر او مستفيد گرديدند.مشهور است كه شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى نيز از شيخ على بن هلال جزائرى بهره برده است.ليكن از اجازۀ شيخ ابراهيم مذكور به شاگردش مولى شمس الدّين محمد بن حسن استرآبادى،استفاده مى شود كه شيخ ابراهيم قطيفى توسط شيخ ابراهيم بن حسن مشهور به دراق(زبراق)،از شيخ على بن هلال مترجم حاضر روايت مى كرده است (1).
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ زين الدّين على بن هلال جزائرى فاضلى متكلم و دانشور بود و كتاب الدّر الفريد فى التوحيد از تأليفات او مى باشد.و از شيخ احمد بن فهد روايت مى كرده و شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى از وى روايت داشته است و در يكى از اجازاتش از وى به نيكى ياد كرده و ستايش بسيارى از او نموده است؛ از جمله در ستايش از او مى گويد:شيخ الاسلام و فقيه اهل البيت عليهم السّلام فى زمانه (2).
مؤلف گويد:در سيستان به خط يكى از علماء چنين ديدم:كتاب الدّر الفريد فى علم التوحيد كه از تحقيقات فراوانى برخوردار بوده،از تأليفات شيخ زين الدّين على بن
ص:349
محمد بن هلال جزائرى مى باشد،ممكن است لفظ«محمد»اشتباهى از آن عالم باشد و يا على بن هلال از باب اختصار در نسب است (1).
على بن هلال علاوه بر الدر الفريد آثار ديگرى هم دارد.
يادآورى مى شود كه شيخ على كركى مشار اليه در اجازۀ خود به شيخ على ميسى، از على بن هلال چنين تعريف كرده است:«شيخنا الشيخ الامام شيخ الاسلام جامع المعقول و المنقول زين الدّين ابو الحسن،على بن هلال الجزائرى احلّه اللّه تعالى محل الرضوان و رفع قدره الرفيع فى اعلى درجات الجنان و جزاه اللّه عنّا خير ما يجزى به ذو الاحسان (2)».
از آغاز غوالى اللئالى ابن جمهور احساوى استفاده مى شود كه على بن هلال
ص:350
مترجم حاضر،از شيخ جمال الدّين حسن مشهور به ابن عشرة از شهيد اوّل روايت داشته است و در وصف او چنين گفته است:طريق ششم:از استادم كه مرشد من و همه اصحاب كه ما را به راههاى درست هدايت مى كرد،يعنى الشيخ الكامل الفاضل الزاهد العابد العلاّمة الشائع ذكره فى جميع الاقطار و المعلوم فضله و علمه فى سائر الامصار زين الحق و الملة و الدّين على بن هلال الجزائرى (1)،از شيخ جمال الدّين حسن مشهور به ابن عشرة،از شهيد اول.
مؤلف گويد:مترجم حاضر غير از شيخ على بن هلال عاملى كركى است كه در ذيل به شرح حال او اشاره خواهيم كرد؛زيرا شيخ على بن هلال عاملى به طورى كه از قرائن به دست مى آيد،متأخر از مترجم حاضر بوده هرچند در آغاز كار به گمان مى رسد كه هر دو تن يكى باشند.
از اجازۀ شيخ ابراهيم قطيفى (2)كه بدان اشاره شده،برمى آيد كه شيخ على بن هلال جزائرى از شيخ عزّ الدّين بن عشرت از شيخ احمد بن فهد حلّى از شيخ على بن يوسف نيلى و ظهير الدّين على بن عبد الجليل نيلى از شيخ سعادتمندشان شيخ فخر الدّين از پدرش علاّمه حلّى روايت مى كرده و گاهى بدون واسطه از شيخ احمد بن فهد روايت داشته و هنگامى شيخ على بن هلال از كسى كه مورد وثوقش بوده،از عبد المطلب بن اعرج حسينى از علاّمه حلّى از محمد بن نما و گاهى از ابن فهد از شيخ زين الدّين على بن
ص:351
حسن خازن حائرى از شهيد اوّل از مشايخ خود از علاّمه حلّى روايت مى كرده است.
مؤلف پس از ايراد مطالب مذكور اظهار داشته:به جهاتى كه ذيلا آورده مى شود نظر قطيفى خالى از اشتباه نبوده است.
1-لقب ابن عشرت،جمال الدّين است نه عزّ الدّين هرچند پاسخ اين احتمال آسان است زيرا ممكن است داراى دو لقب بوده باشد.
2-روايت كردن على بن هلال با واسطه از شيخ احمد بن فهد،خالى از غرابت و شگفتى نمى باشد.
3-على بن هلال اصولا از ابن عشرت روايت نكرده است.
4-على بن هلال با يك واسطه،آن هم به توسط كسى كه به وى اطمينان داشته، چگونه ممكن است از سيد عبد المطلب بن اعرج حسينى روايت كرده باشد.
5-فلان عز الدّين بن عشرت از ابن فهد روايت نمى كند.
6-ابن فهد از شيخ على بن يوسف و شيخ على بن عبد الجليل نيلى روايت نكرده است.
7-علامه بدون واسطه از محمد بن نما روايت نكرده بلكه به واسطه پدر خود يا عالمى كه همدرجۀ با پدرش بوده از وى روايت كرده است.
8-لقب على بن يوسف نيلى،ظهير الدّين است نه آنكه لقب على بن عبد الجليل، ظهير الدّين باشد.
9-لقب على بن عبد الجليل نظام الدّين است نه ظهير الدّين.
10-جد على بن يوسف نيلى عبد الجليل نيلى است،بنابراين نام و نسب او چنين است:ظهير الدّين على بن يوسف بن على بن عبد الجليل نيلى و نام و نسب نيلى ديگر، نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى است و من هيچ يك از علماء را به خاطر ندارم كه نامش على بن يوسف نيلى باشد،مگر ظهير الدّين على بن عبد الحميد نيلى مشار اليه.
وى فاضلى دانشور و فقيهى بزرگوار و از محققان علماى روزگار شاه تهماسب
ص:352
صفوى بوده و در ايران مى زيسته من اجازه اى را كه براى شاگردش ملا ملك محمد بن سلطان حسين اصفهانى مرقوم داشته ديده ام و نسخه اى از آن در اختيار من مى باشد.در آن اجازه على بن هلال،از گروهى از علماى عصر خود روايت مى كند.از جمله:سيد تاج الدّين حسن بن سيد جعفر اطراوى عاملى،شيخ احمد بيقانى نباطى عاملى،شيخ احمد بن خاتون عاملى عيناثى،شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى و شيخ على بن عبد العالى كركى عاملى مشهور.
از آثار او رسالة فى المسائل الفقهية است در اين رساله،مسائل فقهيه طهارت را كه مورد نياز همگان بوده،تدوين كرده و تحقيقات پسنديده اى در آن ايراد كرده است.و ما نسخه هاى چندى از اين رساله را در اختيار داريم.
معظم له مسائل مزبور را از كتابهاى اصحاب،التقاط كرده و در آن رساله از شهيد ثانى مطالبى نقل مى كند.در آغاز آن به نام خويش تصريح كرده و آن را به درخواست يكى از پادشاهان صفوى كه ظاهرا سلطان شاه تهماسب صفوى باشد در سال 969 هجرى تأليف نموده است.و نسخه اى از آن را كه ديده ام،به خط شاگردش اميرك اصفهانى است و تاريخ كتابت آن سال 971 هجرى،در حيات مؤلفش بوده است.يكى از فضلا در حاشيه آن نوشته است كه شيخ على بن هلال كركى در روز دوشنبه 13 ربيع الاول سال 982 ه.ق در اصفهان درگذشته؛بنابراين تاريخ تأليف آن رساله سه سال پس از شهادت شهيد ثانى بوده و خود مؤلف هيجده سال پس از شهادت وى درگذشته است.شاگردش در آن نسخه از وى چنين ياد كرده است:الشيخ الفاضل العالم العامل التقى النقى البارع زين الاسلام و المسلمين على بن هلال كركى مدّ ظله السامى.
بر آن نسخه،حواشى و تعليقات فراوانى وجود دارد كه برخى از آن حواشى از مؤلف متن و پاره اى از آنها با رمز(عب لى مدّ ظلّه)نشان گذارده شده و ممكن است اين رمز اشاره به شيخ عبد العالى بن شيخ على بن عبد العالى كركى مشهور بوده باشد.
علاوه بر حواشى يادشده،حواشى پراكندۀ ديگرى از تحقيقات منقوله از كتابها و رساله هاى فقهيه،وجود دارد كه پاره اى از آنها مطالب بى سابقه است.بسيار اتفاق افتاده است در حواشى مزبور پاسخ علامۀ حلى،به پرسشهاى ابن حمزه را نقل كرده است.
ص:353
و منظور از ابن حمزه دانشورى است كه از متأخران بوده و در روزگار علامه بلكه شاگرد او مى زيسته و چنان كه مى دانيم پيش از علاّمه نبوده است؛همچنين در آن رساله به پاره اى از تحقيقات و مسائل پراكنده اى كه از شيخ على بن عبد العالى كركى،سؤال شده پرداخته است.
مؤلف گويد:جاى بسى شگفتى است كه شيخ معاصر در امل الآمل با آنكه وى از اعلام بنام جبل عامل بوده،از وى ياد نكرده است (1).
وى دانشورى فاضل و از مشايخ بزرگ صوفيه و از پيشوايان ايشان است.از روزگار او اطلاعى ندارم و چنان كه در مسوده خود يادداشت كرده ام،شيعه امامى است.
از تأليفات او:شرح القصيدة الميمية الفارضية است كه به پارسى شرح كرده و به خاطرم مى رسد كه آن شرح را ديده باشم.قصيدۀ مزبور چكامۀ خمريه ابن فارض،صوفى بنام است.
و از تأليفات او:رساله اى است در علم الاخلاق و ما يناسبه اين رساله را به طريقه صوفيه و به پارسى تأليف كرده و مشتمل بر ده قاعده بود.و از تأليفات اوست كتاب الاسرار القطعية؛شرح اسماء اللّه الحسنى؛شرح فصوص الحكم از ابن الولى كه آن را حل الفصوص هم مى گويند؛شرح القصيدة الخمرية التائية لابن الفارض؛كتاب نزهة الارواح و امثال اين ها از تاليفات ديگر (2).
ص:354
وى از دانشوران و اديبان بنام اماميه بوده و از روزگار او اطلاعى ندارم.جز اينكه ابن شهرآشوب در كتاب المناقب خطبه اى از او نقل كرده است كه مشتمل بر اسامى ائمه اثنى عشر عليهم السّلام مى باشد.
وى فقيهى دانشور و بزرگوار و عالى مقام بوده و از عربى بن مسافر عبادى روايت داشته و سيد بن طاوس با اجازه اى كه از وى اخذ كرده از او روايت مى كرده است.از قرائن به دست مى آيد كه مترجم حاضر،همان شيخ ابو الحسن على بن يحيى خياط است كه در ذيل به چگونگى احوال او اشاره مى شود.اين شيخ از ابن ادريس و ابن بطريق و
ص:355
حمدانى قزوينى روايت مى كرده و سيد محمد بن معدّ،موسوى از وى روايت داشته است.
ابن طاوس در كتاب اليقين مى نويسد:خبر داد به من به كتاب تفسير محمد بن عباس بن ماهيار،شيخ على بن يحيى حافظ به اجازه اى كه از او در ماه ربيع الاول سال 609 ه.ق داشتم از شيخ سعادتمند عربى بن مسافر از شاگردان ابو على طوسى فرزند شيخ طوسى (1).
شيخ معاصر،در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى بزرگوار است،علاّمه از پدرش از محمد بن معدّ از او از ابن ادريس و ابن بطريق و ديگران روايت مى كند (2).
مؤلف گويد:در شهر اردبيل،اجازۀ شيخ يوسف بن علوان به شيخ محمد بن زنجى را بر پشت كتاب السرائر ابن ادريس ديدم.در آن اجازه آمده بود كه شيخ يوسف بن علوان يادشده ،از مترجم حاضر روايت مى كرده و از وى چنين توصيف نموده:«الشيخ ابو الحسن على الشيخ العالم الراوى».
مؤلف گويد:به گمان من مترجم حاضر با شيخ على بن يحيى حافظ يكى است؛ بلكه بايد گفت كلمه(حافظ)تصحيف(خيّاط)است.
پيش از اين در ضمن ترجمۀ شيخ نصير الدّين على بن حمزة بن حسن طوسى نوشتيم كه مترجم حاضر همه تصانيف شيخ نصير الدّين را از وى روايت كرده است.و به طورى كه در ترجمه شيخ على بن نصر اللّه بن هارون كه جدش به الكال حلى معروف است آمده،مترجم حاضر از وى روايت داشته است.سيد بن طاوس از مترجم حاضر و او از عربى بن مسافر از محمد بن ابو القاسم طبرى از فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده و اين سند در كتاب جمال الاسبوع و كتابهاى ديگر او آورده شده است.در نسخه جمال الاسبوع شهرت مترجم حاضر را(حنّاط)با حاء بى نقطه و نون ضبط كرده و
ص:356
همچنين سيد بن طاوس در كتاب فتح الابواب مى نويسد:به خطّ شيخ على بن يحيى حنّاط چنين يافتم و ما به اجازه اى از او همه روايتهايش را نقل مى كنيم.در جاى ديگر از فتح الابواب مى نويسد:به خط شيخ على بن يحيى حنّاط(رحمة اللّه)چنين ديدم:و ما همگى روايتهايش را به توسط خود او روايت مى كنيم و خط او در ضمن اجازه اى كه در ماه ربيع الاول سال 609 ه.ق مرقوم داشته است در نزد ما موجود مى باشد.
مؤلف گويد:خيّاط به فتح خاء نقطه دار و تشديد يا و پس از آن الف و طاء بى نقطه،صيغه نسبت به خياطت(دوزندگى)است و احتمال دارد كلمۀ مزبور به فتح حاء بى نقطه و تشديد نون نسبت به حنطه(گندم فروشى)باشد.در عين حال خياط،مشهورتر و حناط در جمال الاسبوع و امثال آن نيز ضبط شده است و نسبت نخستين(خيّاط)در بعضى از سندهاى احاديث اربعين شهيد اول آورده شده است (1).
در ذيل اين ترجمه،گزارش حال شيخ فقيه على بن يحيى بن على خيّاط سوراوى را متذكر خواهيم شد و از نظر من مترجم حاضر و سوراوى يكى خواهد بود.
وى از علماى بزرگ بود.به طورى از يكى از سندهاى احاديث اربعين شهيد استفاده مى شود:سوراوى از شيخ فقيه عربى بن مسافر عبادى روايت مى كرده و شيخ نجيب الدّين ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن نما حلّى ربعى از وى روايت داشته است (2).
و به حق بايد گفت مترجم حاضر با شيخ ابو الحسن على بن يحيى حنّاط ياد شده يكى است.
ص:357
وى فاضلى دانشور و اديبى شاعر و منشى و در فن معمّا مهارتى به كمال داشت.
او در روزگار امير تيمور گوركان بلكه پس از او هم مى زيسته است (1).
به گمان من،مترجم حاضر از دانشوران اماميه است و ما بقى احوال او را در بخش دوم كه ويژۀ ديگران است ايراد خواهيم كرد.
شرف الدّين تأليفاتى دارد از جمله،شرح قصيدة البردة النبويه.كتاب كنه المراد فى علم الوفق و الاعداد كه اين كتاب را به پارسى تأليف كرده و من آن را ديده ام.كتاب ديگرى هم در وفق و اعداد دارد كه ملخّصى از آن كتاب بشمار مى آيد؛كتاب حلل مطرز در فن معما و لغز كه آن را به پارسى و به درخواست سلطان ابراهيم[بن شاهرخ بن تيمور]تأليف كرده و كتاب تاريخ ظفرنامه (2)را به پارسى و با انشاء بسيار پسنديده در احوال امير تيمور كوركان و فرزندان او و به پيشنهاد سلطان ابراهيم مذكور در سال 828 ه.ق تأليف كرده است و رسالۀ فارسى و مختصرى به نام علم عقد الانامل تأليف نمود كه من اين كتاب را در فراه ديده ام و امثال اين ها از تأليفات ديگر.
ص:358
شرف الدّين در قريه تفت يزد درگذشت (1).
مؤلف گويد:اكنون كه سخن ما،به معما گرائيد شايسته است پاره اى از آنچه را كه مناسب با اين مقام است يادآورى نمائيم.
از اساتيد فن معما،امير حسين معمايى معروف است كه رساله هاى چندى دراين بارۀ تأليف كرده است (2).
يادآورى مى شود،اين مرد از علماى بزرگ شيعه اماميه است ليكن مانند بسيارى از همگامان او به بلاى تقيه گرفتار شده بود.وى در بسيارى از فنون و به خصوص در نامه نگارى و معمّا و لغز،مهارت داشته،بلكه فن معما را ابداع كرده است.يكى از متأخران عامه كه در اين فن،دستى داشته در رساله اش مى نويسد:واضع و مدوّن اصلى اين فن مولانا شرف الدّين على يزدى مؤلف تاريخ مشهور ظفرنامه است كه چگونگى
ص:359
احوال امير تيمور و جنگهاى او را در آن تاريخ متذكر شده و در نزد او از تقرب خاصى برخوردار بوده است.و امير هم به چشم عظمت و جلالت به وى مى نگريسته مادّه تاريخ انجام كتاب مذكورش«صنّفت فى شيراز»مى باشد (1).
شرف الدّين منشى بليغ و سراينده اى فصيح بود و در فن انشاء و نگارندگى بر تمام منشيان عصرش برترى يافته و در فنون علميه با ديگر اعلام همگامى مى نموده.از تأليفات اوست:كنه المراد فى الوفق و الاعداد اين كتاب،ارتباطى با فن معما ندارد و در فن معما، رسالۀ دامنه دارى به نام حلل مطرّز در معما و لغز تأليف كرده.او سال 830 ه.ق درگذشته است.
پس از او دانشوران پارسى زبان از سبك او پيروى كرده و دائره اين فن،را توسعه داده و انديشه و دقت كاملى در اصول و قوانين آن به كار بردند تا آنكه مولانا نور الدّين عبد الرحمن جامى چندين رساله در اين خصوص تدوين نموده و برخى از رساله ها را شرح كرد (2).
تأليفات در اين خصوص فراوان گرديد تا اينكه مولانا امير حسين معمّايى نيشابورى برحسب نبوغ ذاتى كه داشت و براثر دقت نظر و تعمق كافى كه در تهيه و تدوين معما دارا بود،سحر حلال مى كرد و بر همگى اقرانش برترى پيدا كرده بود و در اين رشته رساله اى تدوين نمود كه به حدّ اعجاز مى رسيد و امور غريبه معما و لغز (چيست آن)را در آن به طورى ارائه داد كه مولانا نور الدّين عبد الرحمن جامى با همه عظمت و دقت نظرى كه داشت،هنگامى كه از تأليف آن رساله اطلاع پيدا كرد،اظهار داشت:هرگاه پيش از آنكه رساله هاى چندى در معما تأليف كنم از وجود اين رساله
ص:360
اطلاع حاصل مى كردم،رساله اى در معمّا نمى نگاشتم؛ليكن مع الاسف،رساله هاى مرا مسافران به اطراف انتقال دادند و اينك جاى آن نيست از آنچه نوشته ام اعراض نمايم.
بارى روز به روز موقعيت مير حسين معمايى براثر فن معما و دقت نظر و ديگر علوم كه دارا بود،بالا گرفت تا آنجا كه پادشاهان خراسان و وزيران و اميران و اعيان آن روزگار،فرزندان خود را نزد مير حسين گسيل مى داشتند تا رساله اش را نزد او قرائت كنند و از مطالب آن اطلاع كافى به دست آورند.اين سبك ادامه داشت تا سال 912 ه.ق كه مير حسين رحلت كرد.درگذشت او چهارده سال پس از مرگ جامى بود.پس از ايشان گروهى به وجود آمدند كه در رشتۀ معما بر ديگران برترى پيدا كردند و انظار عاليه اى از خود ارائه مى دادند و ما هرگاه بخواهيم به شرح حال يك يك آنها اشاره نمائيم مجلد بزرگى متكفّل احوال ايشان خواهد بود و من خود گروه ماهرى را در اين رشته ديدار كرده ام؛از ايشان است ملا عشر هروى كه رسالۀ مولانا امير حسين را بر او خواندم و او هم رساله مولانا را از وى فراگرفته بود و يادداشتهائى بر آن نوشته بود.
از ايشان است مولانا محمد عينانى هروى شاگرد مولانا جامى كه در مكه مكرمه اقامت داشت و از حافظه خوبى برخوردار و مرام پسنديده اى داشت.من رسالۀ كبرى (1)مولانا جامى را كه در فن معما بود و او در فرادادن اين رساله مهارت ويژه اى داشت،نزد وى خواندم و پس از عمرى طولانى كه از هشتاد سال تجاوز كرده بود بعد از سال 940 ه.ق در مكه درگذشت.
و از ايشان است مولانا عبد الوهاب نيشابورى وى آيتى از آيات خداى تعالى بود و موقعيتى داشت كه هركس داراى هر پايه و مايه از علم و كمال بود در برابر او به تقصير خويش اعتراف مى كرد.رسالۀ ميرمعمائى را شرح كرده و در كشف مشكلات آن يد بيضا نمود و به آخرين مرحله از مراحل آن نايل شد؛و بر معميات مير حسين اسامى را افزوده كه مير مبرور با همۀ دقتى كه داشته به آنها دست پيدا نكرده است.من در سال 945 ه.ق
ص:361
كه براى دومين بار در نيشابور به ملاقات وى رسيدم بخشى از شرح او را نزد وى خواندم.
مؤلف گويد:واضع علم لغز در زبان عربى معلوم نيست.امّا سابقۀ بسيارى دارد.
آرى كسى كه معما را اختراع نمود و رساله هايى به زبان عربى نوشت به گفتۀ صاحب رسالۀ مذكور... (1)
شيخ زين الدّين ابو محمد على بن محمد بن يونس عاملى عنجرى نباطى بياضى مؤلف كتاب الصراط المستقيم و غير آن.
وى از دانشوران بزرگ روزگار شيخ مفيد بوده و به طورى كه از فلاح السائل ابن طاوس برمى آيد،او از احمد بن محمد بن سليمان زرارى از ابو جعفر حسنى محمد
ص:362
بن حسين اشتر روايت مى كرده.اين مترجم غير از افرادى است كه در ذيل ترجمه مى شوند.
وى به ابن جبير و سبط بن جبير معروف است.در يكى از مواضع از وى چنين توصيف شده است:«الشيخ المولى العلامة كشّاف الحقائق و مبيّن الدقائق خاتمة المجتهدين و خلاصة الحكماء و المتكلمين جامع المعقول و المنقول محقق الفروع و الاصول زين الملّة و الدّين على بن يوسف بن جبير.
وى از متأخرين علماى اصحاب و از بزرگان ايشان است.كتاب نهج الايمان فى المناقب و الامامة از تأليفات اوست و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد،تحقيقات ارزنده اى در اين كتاب آورده شده و مشتمل بر چهل و هشت فصل است و به طورى كه در آغاز آن تصريح كرده است،اين كتاب را از هزار كتاب گرد آورده و در كتاب تأويل الآيات الباهرة تأليف شيخ شرف الدّين على نجفى از اين كتاب بسيار نقل شده است.
پيش از اين ذيل احوال شيخ حسين بن جبير نوشتيم كه اين كتاب را شيخ زين الدّين بياضى در كتاب الصراط المستقيم به شيخ حسين نسبت داده است و حقيقت حال را آن چنان كه بايد،تذكر داده ايم.
يادآورى مى شود كه سيد هاشم بحرانى در كتاب غاية المرام كتاب النخب را به ابن جبير نسبت داده است.بايد گفت مراد وى،مترجم حاضر نيست بلكه منظورش،شيخ ابو عبد اللّه حسين بن جبير است.
گاهى از مترجم حاضر به شيخ على بن جبير،تعبير شده است و شرح حال او را متذكر شديم.ممكن است اين دو تن خويشاوند يكديگر يا پسرعمو بوده باشند و به حق مى توان گفت كه شيخ زين الدّين(مترجم حاضر)نوادۀ شيخ ابو عبد اللّه حسين بن جبير است زيرا او در كتاب نهج الايمان از كتاب نخب المناقب حسين بن جبير بسيار نقل مى كند و در آن كتاب،تصريح كرده است كه شيخ ابو عبد اللّه در عين حالى كه پسرعموى او مى باشد،جد مادرى او هم به حساب مى آيد،بلكه مترجم حاضر نوادۀ دخترى اوست و پسرعموى او هم مى باشد.
ص:363
منتجب الدّين در فهرست گويد كه وى فقيهى صالح بوده است.
وى از شاگردان بزرگوار سيد فضل اللّه راوندى است بر پشت نسخه اى از نهج البلاغۀ سيد رضى(ره)اجازه اى از راوندى ديدم كه براى حاج على نوشته و مضمون آن اين است:
شيخ امام علاء الدّين جمال الحاج و الحرمين على بن يوسف بن حسن(دام توفيقه) اين مجلد را با كمال تحقيق و دقت نزد من قرائت كرد و به او اجازه دادم تا اين كتاب را از من از گروهى از اعلام از مصنّف آن رضى اللّه عنهم و عنا روايت نمايد و كتب ابو الفضل راوندى حامدا.
مؤلف گويد:پاره اى از كلمات اين اجازه براثر كهنگى از بين رفته بود به همين مناسبت بخشى از حروف آن بر من مشتبه شد؛در عين حال با مركب تازه نارسائى هاى آن را برطرف كردم.گمان مى كنم امضاء پايان اجازه به جاى ابو الفضل،فضل اللّه راوندى بوده كه همان نارسائى و كهنگى خط موجب شده به جاى فضل اللّه ابو الفضل ديده شود.
و نمى توان گفت كنيۀ فضل اللّه راوندى،ابو الفضل باشد.زيرا همگان او را به كنيۀ ابو الرضا شناخته اند.آرى اگر بگوئيم،ابو الفضل راوندى غير از فضل اللّه راوندى است احتمال نابجائى نبوده است و اگر بگوئيم مراد از فضل اللّه،قطب راوندى است و كنيۀ ابو الفضل هم مربوط به او مى باشد درست نيست،زيرا قطب راوندى با چند واسطه از سيد رضى روايت مى كرده؛گذشته از اين به طورى كه پيش تر در شرح حال قطب راوندى نوشتيم كنيۀ او ابو الحسن بوده نه ابو الفضل.علاوه بر اين همين نسخه بار ديگر بر قطب راوندى قرائت شده است و قطب الدّين به خط خود اجازه اى براى شيخ زين الدّين ابو جعفر محمد بن عبد الحميد بن محمد معروف به شيخ زين الدّين بر پشت آن نسخه نوشته است.ما اين مراتب را در شرح حال شيخ زين الدّين ايراد نموده ايم و قطب الدّين
ص:364
در همان اجازه با سه واسطه و گاهى با دو واسطه،نهج البلاغة را از سيد رضى روايت كرده و خطش مغاير با خط ابو الفضل راوندى است.
همين نسخه هم بر شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد پسرعموى محقق حلّى قرائت شده و خط نجيب الدّين در آنجا به چشم مى خورد.
اين مترجم،همان شيخ ظهير الدّين على بن يوسف بن عبد الجليل نيلى،شاگرد شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى است كه ذيلا به شرح حالش اشاره خواهد شد.
وى دانشورى بافضيلت و باكمال بود.از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.از تأليفات او كتاب منتهى السئول است كه كفعمى،اين كتاب را به وى نسبت داده است و در فصل سى و دوم از مصباح در ضمن شرح اسماء حسنى،مطالبى از كتاب او نقل مى نمايد و در البلد الامين هم از آن كتاب مطالبى آورده است.
از نظر من اين شخص با شيخ ظهير الدّين كه در ذيل ترجمه مى شود يكى است و حقيقت هم همين است.
از متكلمان بزرگ اماميه و فقهاى ايشان است.
از آغاز غوالى اللئالى ابن ابى جمهور احساوى استفاده مى شود كه ظهير الدّين از شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى روايت داشته و ابن فهد حلّى هم از ظهير الدّين روايت مى كرده است.ابن ابى جمهور در معرّفى از ظهير الدّين چنين گفته است:«الشيخ الامام الفاضل المتكلم ظهير الملة و الدّين على بن يوسف بن عبد الجليل النيلى».
مؤلف گويد:از تأليفات او كتاب منتهى السئول فى شرح الفصول است.كفعمى در بلد الامين به اين كتاب تصريح كرده و در ضمن شرح معانى برخى از اسماء الحسنى و موضوعات ديگر آن كتاب،از تحقيقات او مطالبى را آورده است.تأليف مزبور شرحى است بر فصول خواجه نصير الدّين طوسى كه در اصول الدّين مرقوم فرموده است.
ص:365
سديد الدّين يوسف بن على بن محمد بن مطهّر حلّى
دانشورى نامى و فاضلى بزرگوار و برادر علاّمه حلّى معروف است.از آثار او كتاب العدد القويه لدفع المخاوف اليوميه مى باشد.اين كتاب را استاد استناد ايده اللّه تعالى در بحار الانوار به وى نسبت داده و بدان اعتماد داشته و به نقل از آن پرداخته است و در اول بحار چنين اظهار داشته است:كتاب العدد القويه لدفع المخاوف اليوميه تأليف شيخ فقيه رضى الدّين على بن يوسف بن مطهر حلى است (1).
و در فصل دوم از آن كتاب فرموده است:كتاب العدد كتاب ارزنده اى است كه آن را به مناسبت اعمال روزهاى هر ماه از سعد و نحس آنها،تأليف كرده است و نيمى از آن كتاب در اختيار ما مى باشد.مؤلف آن به دانش و فضيلت شناخته شده است و در اجازات هم از او ياد كرده اند و او برادر علامه حلى(قدس اللّه لطيفهما)مى باشد (2).
مؤلف گويد:ما هم نيمه آخرى آن كتاب را كه مربوط به مباحث روز پنجم ماه تا به آخر آن است در اختيار داريم و كتاب ارزنده و ظريفى است كه مطالب،تازه اى در آن ايراد كرده است و به تناسب پيش آمدهاى هرروزى از ماهها دعائى كه در آن وارد شده است، ميلاد پيمبر اكرم و ائمه طاهرين عليهم السّلام و ديگران را متعرض شده است و اخبار و احاديث مربوط به آنها را ايراد نموده و پاره اى از آنها را از كتابهايى كه كمتر در دسترس عموم بوده نقل كرده است و احوال ائمه و فضائل و ادلۀ امامت ايشان را مفصلا شرح داده است.مهمترين نسخۀ آنكه اينك براى استفاده همگان در دسترس قرار گرفته است، نسخۀ كهنى است از كتابهاى نجف قلى بيك ناظر سابق كه آن نسخه در روزگار مؤلفش (قدس اللّه روحه)نوشته شده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى دانشورى فاضل و برادر علامه حلّى
ص:366
است.برادرزاده اش فخر الدّين محمد بن حسن بن يوسف و خواهرزاده اش سيد عميد الدّين عبد المطلب از وى روايت داشته اند و خود او از پدرش(سديد الدّين يوسف) و محقق نجم الدّين حلّى روايت مى كرده است (1).
مؤلف گويد:پيش از اين به نام شيخ رضى الدّين على بن مطهّر حلّى اشاره كرديم.
در حقيقت مترجم حاضر همان رضى الدّين على بن مطهر حلى است.پس از اين هم به نام شيخ قوام الدّين محمد بن على بن مطهر حلّى اشاره مى نمائيم و خواهيم گفت كه وى فرزند مترجم حاضر مى باشد.از اجازات هم برمى آيد كه فخر الدّين و عميد الدّين از وى روايت داشته اند و خود او از پدرش سديد الدّين و محقق حلّى روايت مى كرده است.
از يكى از اجازات امير شرف الدّين على شولستانى و همچنين از اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى استفاده مى شود كه شيخ فخر الدّين از عمويش شيخ رضى الدّين على روايت مى كرده و عمويش از شيخ احمد بن مسعود اسدى حلّى از ابن ادريس روايت داشته است و ما دليل صحت اين سند را در ضمن ترجمه شيخ احمد يادشده متعرض شده ايم.
و به خط يكى از فضلا به نقل از خط شيخ سديد الدّين يوسف پدر شيخ رضى الدّين على چنين ديده ام:
خدا را شكر كه فرزند نيك پى ام ابو القاسم على بن يوسف بن مطهر،كه خدا او را از نمايى شايسته برخوردار گرداند،در بهترين وقت و خوش ترين زمان در شب يكشنبه يازدهم ماه شوال سال 635 ه.ق در حلّه سيفيه متولد شد و همان شب مصادف بود با ششم حزيران سال 1549 يونانى.
برخى از حاضران كه در هنگام ولادت او حضور داشتند چنين اظهار كرده اند كه ولادت او چهار ساعت و هفت دقيقه و بيست ثانيه كم از شب باقى مانده اتفاق افتاده است و اين اظهارنظر،اصلى است كه پس از اين به چگونگى آن خواهيم پرداخت و
ص:367
خليفۀ آن روزگار،مستنصر باللّه ابو جعفر منصور بوده كه خدا دولتش را پايدار و مردم را در پناه امن وامان خود برقرار بدارد و درود و سلام بر سيّد و مولاى ما محمد و خاندان پاك او باد (1).
شهيد اول در اربعين مى نويسد:شيخ فخر الدّين از پدرش علامه و عموى خود رضى الدّين على از پدرشان شيخ سديد الدّين يوسف از فقيه احمد بن مسعود از فقيه محمد بن ادريس از عربى بن مسافر از الياس بن هشام حائرى از ابو على فرزند شيخ طوسى از پدرش شيخ طوسى روايت مى كرده است (2).
ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:على بن يوسف بن على بن مطهّر حلّى(قدس سرّه)برادر علامه جمال الدّين طاب ثراه،از مشايخ اماميه و فقيهى بزرگوار است.فخر المحققين برادرزاده اش از وى روايت داشت و او از پدر نيك بختش يوسف و از محقق جعفر بن سعيد روايت مى كرده است.
پيش از اين به عنوان شيخ زين الدّين ابو محمد على بن محمد بن يونس عاملى عنحورى نباطى بياضى از او ياد شد.
وى در استرآباد متولد شده و در مازندران مى زيسته است.دانشورى فقيه و محدث و متكلم و قارى و پرهيزكار و از دانشوران شايسته است كه در شهرهاى مازندران شهرت داشته و در روزگار پادشاهان صفوى زندگى مى كرده از چگونگى روزگارش اطلاعى
ص:368
ندارم و ممكن است از دانشورانى باشد كه نزديك به زمان ما زندگى مى كرده است.
از تأليفات او:رساله فى القراءة و رسالة فى اثبات الواجب و امثال اين ها از رساله هاى ديگر مى باشد.
ممكن است مترجم حاضر همان ملا عماد مازندرانى كلبارى مؤلف رسالة فى حرمة التتن باشد كه پس از اين به نام او اشاره مى شود.و ممكن است مترجم حاضر، ملا عماد الدّين على بن عماد الدّين على شريف استرآبادى باشد كه در استرآباد متولد شده و در مازندران مى زيست و قارى معروف بوده و شرح حال او پيش از اين ياد شده است.
يادآورى مى شود كه مترجم حاضر،غير از ملا احمد بن يحيى بن على فارسى است زيرا وى از علماى عامه است و حواشى بر كتابهاى منطقى دارد.
از جمله آنها حاشيه هايى است كه بر شرح شمسيه؛و حاشيه سيد؛حاشيه شرح مطالع و بر حواشى سيد....
وى از شاگردان ملا عبد اللّه شوشترى(قدس سره)و از دانشمندان روزگار شاه صفى بلكه شاه عباس كبير است.
وى رويه اخباريها را پيش گرفت و رسالۀ مختصرى در وجوب عينى نماز جمعه در روزگار غيبت تأليف كرده و نسخه اى از آن نزد ما مى باشد.
وى فاضلى دانشور و از متأخران است و در اين روزگار مى زيسته و رساله اى در حرمت تتن تأليف كرده كه آن را ديده ام.
كلبارى يكى از روستاهاى شهر اشرف مازندران است.و از قرينه ظاهرى استفاده مى شود كه مترجم حاضر غير از ملا عماد الدّين استرآبادى است كه در استرآباد متولد شده و در مازندران مى زيسته و پيش از اين هم به نام او اشاره كرديم.
ص:369
از علما و راويان پيشين بوده و از سعيد بن محمد ثقفى از محمد بن على علوى از محمد بن حسين سلّمى از على بن عباس از عبّاد بن يعقوب از يونس بن ابو يعقوب از مردى از حضرت على بن حسين عليهما السّلام روايت مى كرده و محمد بن ابو القاسم طبرى امامى در كتاب بشارة المصطفى به اين سند اشاره كرده و ممكن است مترجم حاضر از دانشوران خاصه بوده باشد.
از دانشوران بزرگ ما بود.كتاب زهر الكمام از آثار او مى باشد و سيّد هاشم بحرانى در كتاب نزهة الابرار فى خلق الجنّة و النّار كتاب مزبور را به وى نسبت داده و اخبارى را در كتاب خود از وى نقل كرده است و در توصيف او گويد:الشيخ العالم العامل العلاّمة.
من از ويژگيهاى عصر او اطلاعى ندارم.
وى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و هنگامى كه به رى رفته است شيخ منتجب الدّين به قرائت نزد او پرداخته و از وى روايت مى كرده است.
و به طورى كه از پاره اى از سندهاى احاديث الاربعين شيخ منتجب الدّين يادشده برمى آيد،مترجم حاضر از ابو بكر احمد بن على بن عبد اللّه بن خلف و ابو نصر عبد اللّه بن حسن بن هارون ورّاق و اسماعيل بن عبد اللّه قلانسى از ابو سعيد محمد بن موسى صيرفى در ضمن اجازه اى كه به احمد بن خلف داده از محمد بن عبد اللّه صفار از احمد بن عباد واسطى از فحول بن ابراهيم از عبد الجبّار بن عباس از عمار دهنى،از ابو زبير از جابر (رضى اللّه عنه)روايت مى كرده است.
و از اينكه منتجب الدّين در كتاب فهرست از وى نام نبرده است به دست مى آيد كه وى از علماى عامه مى باشد.
ص:370
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى متعبّد و پارسا بوده است.
وى از مشايخ شيخ مفيد و امثال اوست و به طورى كه از مجالس شيخ مفيد و امالى شيخ طوسى استفاده مى شود،وى از على بن عباس روايت مى كرده و از دانشوران بزرگوار خاصه است.حقيقت امر از نظر من اين است كه وى همان عمر بن محمد بن عمر بن محمد بن سليم بن براء بن سيّار تميمى بغدادى است كه پدرش ابو بكر قاضى، معروف به جعابى است و فرزند او كه به ابن جعابى معروف بوده استاد شيخ مفيد مى باشد.و پدرش محمد بن سليم كه معروف به جعابى بوده از مشايخ مفيد و هم طرازان او مى باشد و به طورى كه در باب ميم خواهيم گفت از مشايخ صدوق و تلّعكبرى است (1).
ص:371
منتجب الدّين در فهرست مى گويد:وى فاضلى فقيه و پرهيزكار بوده است.
مؤلف گويد:او يكى از دانشورانى است كه به حمدانى مشهور مى باشد.
وى از مشايخ محمد بن ابو القاسم طبرى،و فرزند خودش،شيخ ابو القاسم سعد بن عمار است.از بشارة المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى يادشده استفاده مى شود كه پدر و پسر از شيخ زاهد ابراهيم بن نصر گرگانى روايت داشته اند،بنابراين، مترجم حاضر هم درجه با شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى است.از اينكه طبرى ذيل نام او جمله«سامحه اللّه»را آورده است،دليل بر اين است كه وى در امور دين اندك مسامحه اى داشته است.
برادرزاده اش شيخ ابو محمد حسن بن محمد بن يحيى بن داود فحّام كه استاد شيخ نجاشى بوده،از وى روايت داشته است.
وى معاصر با شيخ بهائى بود.و در روزگار شاه عباس كبير مى زيست و از دانشمندان بزرگ آن زمان و از نوادگان بايزيد بسطامى،سقا و صوفى معروف روزگار حضرت صادق عليه السّلام بشمار است و خود اين شيخ هم به تصوف تمايل داشته است.آثار پسنديده اى در بيشتر علوم از خود به جاى گذارده.من همه يا پاره اى از آنها را ديده ام،از آن جمله،است:رساله اى در مسئلة القضاء و القدر اين رساله را به نام سيد امير مظفر كه از بزرگان آن زمان بوده تأليف كرده و نسخه اى از آن نزد ما مى باشد.
و جز آن،رساله ها و كتابهاى ديگرى هم دارد. ازآنجاكه نام او را در بسيارى از
ص:372
تأليف هايش كه به خط خود او بوده«عنايت اللّه بايزيدى بسطامى»ديده ايم شرح حال او را در باب باء يك نقطه ايراد كرده و احوال و آثار او را مفصلا نگاشته ايم؛بنابراين احتمال تعدد نخواهد بود.
دائى مؤلف اين كتاب فاضلى دانشور و بينائى ناقد و پارسائى پرهيزكار و عابد بود.وى از خاندان دولت و عزت و عالى جاهى بشمار مى آمد.خداى متعال،محبت عظيمى از دانش در دل او القا كرد و در نتيجه از دلبستگى به دنيا اعراض نمود و به كسب دانش پرداخت و در اندك مدتى بر اقرانش برترى پيدا كرد.
عنايت اللّه از شاگردان وزير كبير خليفه سلطان و ديگر علماى روزگارش بود و با پدر من و ديگر فضلا همدرس بود؛ليكن در اوان جوانى و پيش از پدر من درگذشت و او را درنيافتم.
عنايت اللّه كتابهاى ارزنده و فراوانى داشته و پاره اى از آنها را كه به خط خود تعليقه و تحقيق نموده ديده ام.از جملۀ آنها رسالۀ الشافية ابن حاجب است خدا از او خرسند باشد و او را خرسند سازد و بهشت را جايگاه او قرار دهد.
تاريخ عالم آرا مى نويسد:وى از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى و پس از او بوده و از سادات اصفهان و نقيبان ايشان بشمار است.در روزگار تهماسب،سمت قاضى عسگرى را عهده دار بوده و مردى كوشا و باهيبت بود و در نهايت تقوا بسر مى برد و علاقۀ خاصى به امور شريعت داشت.در زمان پادشاهى اسماعيل دوم صفوى كه سنّى
ص:373
بود،نيمى از صدارت را به عهده گرفت و در روزگار برادرش سلطان محمد خدابنده از صدارت معزول شد و به اصفهان بازگشت.
مؤلف گويد:ظاهرا وى از علماى بزرگ و مشهور نبوده است.
شرف الدّين على قهپائى
وى در قهپا متولد شده و چنانچه از لقبش پيدا است دانشورى هوشمند و باذكاوت بوده و در نجف مى زيسته و فاضلى دانشور و محقق است و در فن رجال مهارت داشته و به گفتۀ خود،در حواشى ترتيب اختيار رجال كشّى از شاگردان ملا احمد اردبيلى و چنان كه در اثناى كتاب رجال خود تصريح نموده از شاگردان ملا عبد اللّه شوشترى بوده است و نسب او به طورى كه نوشتيم،به همان نحوى است كه خود وى به خط خويش نوشته است.
قهپائى،معاصر با امير مصطفى،مؤلف رجال بوده و ما پاره اى از حكايات را كه فى مابين اين دو معاصر اتفاق افتاده است در شرح حال مير مصطفى ايراد كرده ايم.او از علماى دوران شاه عباس كبير است.
از تاريخ اتمام ترتيب اختيار رجال كشّى كه به آن اشاره خواهيم كرد برمى آيد كه قهپائى در ماه محرم سال 1011 هجرى در اصفهان از ترتيب آن آسوده خاطر گرديده است.
از تأليفات او كتاب رجال معروف است كه كتابى بس ارزنده است و من نسخه اى از آن را در اصفهان و ديگرى را در نجف اشرف در كتابخانه آستانه مباركه حضرت مولانا على عليه السّلام ديده ام و خود مؤلف تعليقات و تحقيقات چندى بر آن نوشته بود (1).
ص:374
و از تأليفات ديگر او كتاب ترتيب اختيار رجال كشّى است كه اصل آن(اختيار رجال كشّى)از شيخ طوسى بوده و قهپائى كتاب اختيار را به طرز جالبى به حروف الفبا مرتب ساخته است و در ضمن به تحقيقات رجالى فراوانى اشاره كرده است.
يادآورى مى شود كه اصل كتاب رجال كشّى مشتمل بر شناسائى احوال رجال خاصه و عامه بوده كه شيخ طوسى آن را مختصر كرده و در اثر خويش كه اختيار رجال كشّى باشد به پاره اى از احوال خاصه پرداخته و احوال عامه را به طور كلى متذكر نشده است و اين اثر هم كتابى مشهور و ارزنده است و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد و نسخه اى از آن را كه به خط شريف قهپائى بوده در شهر فراه ديده ام و خطش تا حدى پسنديده است.
قهپائى به ضم قاف و هاء ساكن و پاى سه نقطه و الف و پس از آن يا،منسوب به قهپايه كه عربى كوهپايه،يكى از روستاهاى اصفهان مى باشد.
ص:375
نسخه اى از ترتيب رجال كشّى را به خط وى در فراه ديده ام و همچنين نسخه اى از آن را كه خط مؤلف بر آن ديده مى شود،در اصفهان مشاهده كرده ام.پاره اى از آن خط خورده و در عوض به برخى از مواضع آن الحاقاتى اضافه شده است و حواشى زيادى از مؤلف به رمز(ع)در آن به چشم مى خورد.
قهپائى در آغاز ترتيب الرجال مى نويسد:اصل كتاب رجال كشّى مشتمل بر احوال خاصه و عامه بوده است كه شيخ مفيد آن را تلخيص نموده و به شرح احوال رجال خاصه اكتفا كرده است.
مؤلف گويد:ملخّص رجال كشّى،شيخ طوسى بوده نه شيخ مفيد (1).
و از تأليفات قهپائى ترتيب رجال نجاشى است كه نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد و خود قهپائى حواشى ارزنده اى بر آن نوشته و با رمز«ع»مشخص كرده است.
وى از دانشوران پارسا بوده و تا آخرين روز زندگيش كه پس از 1100 هجرى بوده در كرمان مى زيسته و ملاقاتش دست نداد.
ملا عوض،نماز جمعه را در عصر غيبت واجب مى دانست و خود در روز جمعه به اقامۀ نماز جمعه مى پرداخت و رساله اى در اين باره تأليف كرده.از تأليفات او رسالۀ حق اليقين فى اثبات الواجب و رساله هاى ديگر مى باشد.
ص:376
على بن خسرو ديلمى
وى از علماى بزرگوار ما بوده.يكى از علما،كتاب فهرست شيخ طوسى را در محل قراح ابى الشحم در مجالس چندى بر وى قرائت كرده و آخرين مجلس قرائت او روز سه شنبه شانزدهم جمادى اولى سال 587 هجرى در جانب شرقى بغداد اتفاق افتاده از وى روايت مى كرده.از اوايل برخى از نسخه هاى فهرست شيخ طوسى استفاده مى شود كه مترجم حاضر از شيخ جمال الدّين ابو عبد اللّه حسين بن هبة اللّه بن حسين معروف به ابن رطبه سوراوى،در سور مدينه در منزل او كه به قرائت بر او پرداخته از ابو على فرزند شيخ طوسى از خود شيخ مؤلف فهرست روايت داشته است.
در يكى از نسخه هاى فهرست به جاى«عيداد»«عيلاد»بكار رفته است و«عيلاد» يا«عيداد»لفظ نامشهور و نامى نامتداول است،ممكن است اشتباه ناسخ بوده يا لفظ مذكور در ميان ديلميها متداول بوده است (1).
وى از دانشوران متأخّر است و از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.آرى در يكى از مواضع از وى چنين ياد شده است:«الفاضل العالم الكامل ذو الطبع النّقاد و الفهم الوقّاد جامع المعقول و المنقول حاوى الفروع و الاصول».
اوصاف مزبور را كه دليل بر علم و كمال و نقادى و شعله ورى او در دانش و دارندگى معقول و منقول و فروع و اصول بوده يكى از فضلا به خط خود نوشته و من آن خط را در اردبيل ديده و مى پندارم كه مترجم حاضر در آنجا در اوايل روزگار صفويان
ص:377
عهده دار قضاوت بوده باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى شاعر فاضلى بوده و مؤلف سلافه از وى نام برده و از او ستايش كرده و اشعارى از او آورده و از معاصران است (1).
وى فاضلى دانشور و از معاصران است مراتب علمى را در اصفهان از استاد علاّمه ملا ميرزا شيروانى و ديگران فراگرفته پس از آن به هندوستان رفت و روزگار درازى نزديك به بيست سال در آنجا زيست؛سپس به اصفهان بازگشته و مدتى را هم در آنجا،به سر برد تا در آن سرزمين و در روزگار ما وفات يافته است.
از تأليفات او شرح فارسى و مبسوطى است بر دعاى صنمى قريش كه تحقيقات ارزنده اى در آن ايراد كرده و اين كتاب را در هندوستان تأليف نموده و همان نسخه كه به خط خود او بوده در نزد ما موجود مى باشد.تعليقات و تحقيقات ديگر نيز تهيه و تأليف نموده است.
مؤلف گويد:مترجم حاضر از علماى بزرگ و رؤسا و سرشناسان ايشان نمى باشد و ازآنجاكه در رديف مؤلفان امامت بشمار مى آيد از وى در اين كتاب نام برده ايم.
سيد نعمة اللّه جزائرى در تعليقاتى كه بر امل الآمل دارد مرقوم داشته است:وى عالمى فاضل و ثقۀ فقيه و محدث بود.كتاب شرح الجعفرية كه كتابى بزرگ و پرفائده است از تأليفات او مى باشد.وى مراتب علمى را در الجزائر و نجف اشرف فراگرفت و
ص:378
به امامت جماعت و عبادت مى پرداخت.هزينۀ زندگيش از حبوبات ملكهايش كه حلال و پاكيزه بود اداره مى شد.من در خردسالى به عزم تحصيل علم نزد او رفتم و او را ديدار كردم؛ليكن به بهره گيرى از او توفيق نيافتم.او حدود 1060 ه.ق وفات يافت.
محمد بيک بن خضر شاه اصفهانى ساکن محلۀ شيخ يوسف بنا
پدر مؤلف اين كتاب عفى اللّه عنهما،از فضلا و دانشوران روزگارش بوده است.
در آغاز تحصيل از محضر ملا محمود بن ميرزا على اصفهانى شاگرد شيخ بهائى و سيد داماد استفاده كرد پس از آن به درس وزير كبير خليفه سلطان حضور يافت و با جمعى از فضلا از قبيل سيّد امير عبد الرزاق كاشى همدرس بود.همان اوقات از درس مولاى مرحوم مولانا محمد تقى مجلسى و ملا حسن على بن ملا عبد اللّه شوشترى و سيد ميرزا رفيع الدّين نائينى و استادين جليلين استاد محقق(آقا حسين خوانسارى)و استاد فاضل محقق سبزوارى و هم طرازان ايشان استفاده كرد و در بيشتر درسها با استاد علاّمه (ملا ميرزاى شيروانى)و استاد استناد(علاّمه مجلسى)و سيد ميرزا علاء الدّين محمد گلستانه و ملا محمد صادق كرباسى همدانى شريك درس بود.
ميرزا عيسى از خاندان عزّت و دولت و عالى جاهى در دين و دنيا بشمار مى رفت؛ پدرش محمد صالح بيك از خادمان مقرّب شاه عباس كبير صفوى و عمويش محمد على بيك ناظر بيوتات سلطانى بود و در پيشگاه شاه عباس نهايت عزت و عظمت را داشت؛ همچنين در نزد شاه صفى و شاه عباس ثانى از موقعيت كاملى برخوردار بود.دختر عمويش در خانه وزير كبير سيّد ميرزا مهدى بسر مى برد.
ميرزا عيسى پس از درگذشت پدرش درحالى كه بيست سال از عمرش گذشته بود به تحصيل علم برخاست و در اندك زمان بر اقرانش برترى يافت و گوى سبقت را از ديگران ربود.
در هفت سالگى من،پدرم سنۀ 1074 ه.ق در چهل سالگى در اصفهان بدرود زندگى گفت.پدرم مردى فاضل و دانشمند و بزرگوار و محقق و مدقق و پرهيزكار و در
ص:379
علوم عقلى و نقلى و ادبى و رياضى و طب و ديگر از دانشها مهارت داشت و در نهايت پرهيزكارى و تديّن و شايستگى و اعراض از دنيا بسر مى برد و با آنكه از ثروتمندان روزگارش بود حب جاه و مال او را به خود سرگرم نساخته بود؛تا آنجا كه وى را به منصب داورى و شيخ الاسلامى اصفهان نامزد كردند از پذيرش آن پوزش خواست.شب و روز بر او مى گذشت و قلم از دستش نمى افتاد و با آنكه از ثروت خدادادى برخوردار بود و نيازى نداشت،كتابهاى زيادى را به خط خود استنساخ مى كرد و از بركت وجود او بيشتر خويشاوندان و غلامان و كنيزان و دوستان و مردم محله اش به تحصيل دانش اشتغال مى ورزيدند تا آنجا كه برخى از ظرفا گفته بودند:استر ميرزا عيسى هم از فضلا بوده است.غلامى داشت كه براثر تشويق او از مقام فضيلت برخوردار گرديده و به شرح تجريد و امثال آن مى پرداخت.
پدرم،بيشتر شب را به عبادت و مطالعه و نگارش كتاب بسر مى برد و از بسيارى از معاصرانش به ويژه از آنهايى كه همدرس او بودند شنيدم كه او در كوشش و مطالعه و حافظه و جديت در تحصيل علم و اهتمام به نوشتن تصحيح كتابها و تصنيف و مباحثه و تدريس و مذاكره و قرائت بر اساتيد و تشويق ديگران به قرائت،نظير نداشته و به اندازه اى به قرائت اهتمام داشت كه در اول و آخر شب خود به قرائت حديث و امثال آن مى پرداخت و ديگران را هم به قرائت وادار مى نمود.قصه ها و حكايت هاى عجيب و غريب او بسيار است،خدا ما را به پيروى از او توفيق عطا فرمايد.
ميرزا عيسى پس از خود شش فرزند پسر و ثروت و زمين و روستا و لوازم زندگى و خانه ها و كتابهاى فراوانى كه نزديك به هزار مجلد بوده باقى گذارد؛ليكن بيشتر آن كتابها به جهاتى چند كه شرح آنها به درازا مى كشد از ميان رفته است و از همه آن كتابها آثار مطالعه و تصحيح و تعليقات و تحقيقاتى كه بر آنها داشته نمودار بوده است و خطش در نهايت خوبى بود.و اقسام خطها را با تندنويسى كه داشته است مرقوم مى داشته.
و از تأليفات او شرح دروس شهيد در فقه كه ناتمام مانده و رساله اى در كيفيت تحليف اهل الذمة و سائر الكفار،رساله اى در مسئلة رؤية الهلال قبل الزوال؛و رسالۀ در صلاة الجمعة؛تعليقاتى بر كلام اللّه المجيد؛تعليقاتى بر كتابهاى اربعه حديث
ص:380
(من لا يحضر،كافى،تهذيب،استبصار)و تعليقاتى بر كتابهاى فقهى و اصولى و عربى.
مؤلف گويد:محلۀ شيخ يوسف بنا بيرون از شهر اصفهان و چسبيده به آن بوده است و عوام مردم آنجا را محلۀ«شيخسن بنا »مى گويند و شيخ يوسف از بزرگان مشايخ صوفيه است.گويند كه نام او شيخ محمد بن يوسف بنا بوده است و به كار بنائى مى پرداخته است،و فرزندان او نيز به همين شغل،اشتغال مى ورزيده اند،و او تا آخر عمر در همين محلۀ مى زيسته و پس از درگذشت در همان جا مدفون شده است و آرامگاه وى هم اكنون مشهور است.آن محله هم به نام او شهرت يافته و من از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.آرى او پيش از ظهور صفويه بوده است.
از نوادگان او وزير بزرگوار،ميرزا شاه حسين اصفهانى است كه سمت وزارت شاه اسماعيل صفوى را عهده دار بوده و مردى خردمند و كاملى با تدبير و بزرگوارى باجلالت بود.سرانجام به دست يكى از نوكران شاه اسماعيل به طور ناگهانى و به واسطۀ دشمنى كه با او داشت از پاى درآمد و حكايت كشتن او در افواه مردم مشهور و در كتابهاى تاريخ مسطور است و منزل اين وزير در همان محله و متّصل به آرامگاه شيخ يوسف بنا بوده است.از جمله منزل هايى كه در آن محله بوده است خانه هاى عموى من و خانه هاى ميرزا يحيى و ديگران مى باشد.
حسن بيك در احسن التواريخ مى نويسد:ميرزا شاه حسين اصفهانى در آغاز جوانى در اصفهان به كار معمارى و بنائى كه شغل پدرانش بود مى پرداخت؛سپس براثر قابليتى كه داشت به امور جزويه ويژه وزارت داروغه اصفهان كه ملازم دورمش خان بود نامزد شد سپس طالعش يارى كرده و به خدمت شاه اسماعيل صفوى پرداخت و در اين مدت خدمات شايسته اى از او به ظهور رسيد كه موجبات خرسندى شاه را فراهم آورد و به وزارت و وكالت سلطان منصوب شد.مردى در نهايت سخاوت بود تا آنجا كه گاهى اتفاق مى افتاد در يك روز،هزار تومان پول به نيازمندان مى داد.
ميرزا شاه در روز چهارشنبه 28 جمادى الاولى سال 929 هجرى،يك سال پيش از وفات شاه اسماعيل،هنگامى كه از دربار شاه صفوى عازم منزل خود بود به خنجر مهتر شاه قلى كه مهتر ركاب خانه بود به طور ناگهانى از پاى درآمد و مهتر نامبرده چنان
ص:381
وانمود كرد كه شاه دستور قتل او را صادر كرده است اين بود كه حاضران هم در قتل او به وى كمك كردند و علت دشمنى مهتر با وى آن بود كه ميرزا شاه،اموالى را كه مربوط به سلطان بوده از وى بازپس گرفته بود (1).
فخر الدّين بن ابو الفتح اربلى
وى از فضلا و شاعران بوده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى كتاب كشف الغمة را از جدش،على بن عيسى اربلى كه مؤلف آن كتاب است روايت مى كند و جدش اجازۀ مشتركى به وى داده است (2).
مؤلف گويد:شيخ تاج الدّين محمد پدر مترجم حاضر از علما بوده و كتاب كشف الغمة را مانند فرزندش از پدرش روايت مى كرده و ترجمه حال او را پس از اين يادآور خواهيم شد.
ص:382
غ
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:غازى پارسائى پرهيزكار و فقيه بود.تأليفاتى دارد از قبيل كتاب النور.كتاب المفاتيح؛كتاب النيات.مراتب علمى را از شيخ ابو جعفر طوسى فراگرفت و در كوفه درگذشت.
مؤلف گويد:ممكن است سامانى منسوب به همان كسى باشد كه پادشاهان سامانى به وى نسبت دارند؛بلكه مترجم از فرزندان همين پادشاهان است (1).
ص:383
شيخ معاصر در امل الآمل مى گويد:وى فقيهى راستگو و از متكلمان بود و از سيد مرتضى روايت مى كرده است (1).
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى متدين بود.
ص:384
ف
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى گويد:وى فقيهى بافضيلت بوده است (1).
مؤلف گويد:ممكن است فادشاه با دال بى نقطه،عربى پادشاه بوده باشد.
اسحاق بن رضى الدّين عبد الملک بن محمد بن فتحان واعظ قمى کاشانى
وى در كاشان متولد شده و در قم و كاشان مى زيست.او و پدر و فرزندش ملا وجيه الدّين عبد اللّه از علماى بزرگ اماميه بوده اند.و فرزندش وجيه الدّين از پدرش
ص:385
مترجم حاضر روايت مى كرده است.
از آغاز كتاب غوالى اللئالى ابن جمهور لحساوى استفاده مى شود كه مترجم حاضر از پدرش رضى الدّين عبد الملك روايت داشته و ابن جمهور وى را چنين ستوده است«المولى الفاضل الكامل».
منتجب الدّين در فهرست او را فاضل فقيه ياد كرده است.
شاعرى ماهر و بنام است و در ضمن چكامۀ مشهورى كه دارد،از حضرت على بن الحسين بلكه از حضرت سيد الشهداء عليهما السّلام ستايش كرده است.ابن شهرآشوب در معالم العلماء وى را از اصحاب حضرت زين العابدين عليه السّلام و از شاعرانى بشمار آورده است كه تنها از اهل بيت عصمت عليهم السّلام ستايش كرده اند (1).
مؤلف گويد:از پاره اى اخبار كه در شهادت حضرت سيد الشهداء وارد شده چنين برمى آيد آنگاه كه حضرت امام حسين عليه السّلام عازم كربلا بود،فرزدق به ملاقات آن حضرت شرفياب شد و چكامه اى در مدح آن حضرت معروض داشت،حضرت عطيۀ فراوانى به وى مرحمت فرمود و در عين حال مورد توجه مقام والاى امام عليه السّلام قرار نگرفته بود.
از آن جمله خبرى است كه سيّد صفى الدّين ابو جعفر محمد بن معدّ موسوى در كتاب مقتل الصغير روايت نموده است.
و استاد استناد در كتاب بحار در ضمن احوال حضرت سيد الشهداء عليه السّلام از كتاب انس المجالس چنين روايت كرده است:آنگاه كه مروان،فرزدق را از مدينه بيرون كرد نزد حضرت سيد الشهداء عليه السّلام آمده حضرت مبلغ چهارصد دينار پول به وى اعطا
ص:386
فرمود و در پاسخ كسى كه گفته بود:«فرزدق سرايندۀ بدكار و بى پروائى است»،فرمود:
ان خير مالك ما وقيت به عرضك:«بهترين ثروت تو ثروتى است كه به وسيلۀ آن از آبروى خودت نگهدارى نمائى»و مؤيد آن است كه رسول اكرم(ص)كعب بن زهير را مورد توجه قرار داد و فرمان داد تا با پرداخت عطيه به عباس بن مرداس دهان او را از ياوه سرائى ببندند و فرمود:اقطعوا لسانه:«به او عطيه دهيد تا در نتيجه زبان ياوه گويش بريده شود».
مؤلف گويد:از ظاهر تقرير امام عليه السّلام استفاده مى شود كه فرزدق از نظر آن حضرت ناپسند بوده است.
نجاشى در رجال خود گويد (1)...
مشهور آن است كه فرزدق،قصيده معروفش را در روزگار عبد الملك و در مقام ستايش از حضرت على بن الحسين عليه السّلام سروده است.و از كتاب المقتل الصغير سيد صفى الدّين مذكور استفاده مى شود كه فرزدق چكامۀ خود را در مدح حضرت امام حسين عليه السّلام سروده است (2).
نگارندۀ حواشى بر حاشيه قديمى جلالى است.وى فاضلى دانشور و متكلمى
ص:387
بزرگوار بود و در روزگار شاه طهماسب صفوى و بلكه در دولت شاه عباس كبير از دانشوران شيراز بوده است.
شيرازى،از مشكلات و حقايق ارزندۀ حاشيۀ قديمه جلال الدّين دوانى كه بر شرح تجريد داشته به خوبى برخوردار بوده و به اين معنى هم شناخته شده است و خود حاشيه اى بسيار پسنديده بر حاشيۀ وى نگاشته كه از تحقيقات فراوانى برخوردار مى باشد، و من آن را ديده و مطالعه كرده ام.
مؤلف تاريخ عالم آرا و ديگران،سيد شاه تقى الدّين محمد شيرازى نسّابه مشهور و
ص:388
فضلاى ديگر را از شاگردان او نام برده اند (1).
سلسله سادات شاهيه در شيراز،از علماى مشهور و بيشتر آنها از افراد بافضيلت مى باشند.دانشوران ايشان تا نزديك روزگار ما باقى بوده اند و آخرين ايشان سيّد شاه ابو الولى است كه به اصفهان آمد و هم زمان استاد محقق(آقا حسين خوانسارى)به تدريس حاشيه قديمه اشتغال مى ورزيد و ممكن است شاه ابو الولى غير از مترجم حاضر باشد.
سلسلۀ شاهيه از تحقيقات دقيق حاشيه جلاليه،اطلاعات كاملى داشتند و معروف است كه دقايق حاشيه قديمه و حلّ معانى مشكل آن،دست به دست به آنها رسيده و از لفظ و كتابت آن،كمال برخوردارى را داشته اند.
و گروهى از اين خاندان به فهم و فراست ويژه اى دست پيدا كرده اند؛از جمله ايشان سيد شاه فتح اللّه مترجم حاضر است و از نوادگان او كه از اين نعمت برخوردارى پيدا كرده،سيد شاه فتح اللّه شيرازى لارى است كه در روزگار ما مى زيسته و در اين
ص:389
اوقات با عمر درازى كه يافته در اصفهان درگذشته است.
شاه فتح اللّه لارى در آغاز،منصب داورى شهر لار از شهرهاى شيراز را به عهده داشت؛سپس شاه سليمان صفوى او را با توجه به مقدمه اى كه شرح آن طولانى است به اصفهان طلبيد و روزگار درازى در اصفهان زيست كرد سپس استعفاى خود را به اطلاع شاه رسانيد و به داورى شيراز نامزد شد ليكن مقدمات آن براى وى حاصل نشد و به شيراز هم نرفت تا در سال 1098 ه.ق در اصفهان درگذشت و حكايت حال او طولانى است.
شاه فتح اللّه،از دانش و فضيلت برخوردار بوده و مهارت تمامى در فن بديع و نامه نگارى پارسى و تازى داشته.از تأليفات او كتابى تاريخى است كه به پارسى و با قلم منشيانه در اواخر عمرش تأليف كرده و رساله اى در فن بديع تأليف كرده كه از ارزندگى ويژه برخوردار بوده و در اصفهان به تدوين آن اقدام نموده است و رسالۀ مبسوطى در امامت تأليف نموده.در اين رساله،مناظراتى را كه ميان او و ملا عبد الرحيم لارى صحّاف،كه در مدينه منوّره مجاور بوده و به تدريس مى پرداخته،اتفاق افتاده نگارش داده است.حكايت حال او با ملاى مزبور خالى از اهميت نبوده و ما به مناسبت اينكه حكايت مزبور طولانى است از شرح آن خوددارى كرده ايم.
شاه فتح اللّه اين رساله را در اواسط حالش كه عازم مكه مكرمه بوده است تأليف نموده است،گويند شاه فتح اللّه از علوم غريبه از قبيل سحر و وفق و اعداد و امثال اين ها برخوردارى كاملى داشته است ليكن صحت اين نسبت از نظر من ثابت نشده است و همين نسبت بوده كه دست او را از دنيا كوتاه كرده و نتوانسته هزينه زندگى خود را تهيه نمايد..
فاضلى عالم بوده مراتب علمى را از عمويش ملا محمد محسن كاشانى فراگرفته و با رويۀ حكمت و تصوف و ديگر مزايايى كه ملا محسن داشته مخالفت مى كرده و به ردّ آنها مى پرداخته و از تأليفات او كتاب ردّ الوافى است كه در چهارده مجلد به عدد
ص:390
مجلدات الوافى،به ردّ نظريات وى پرداخته است.
سلامى شاهى
وى از سادات بزرگوار علماى متأخرين و از معاصران دولت صفويه بشمار مى آيد و به گمان من در آخر عمر در هندوستان ساكن بوده است.
از تأليفات او رياض الابرار فى مناقب الكرّار است.اين كتاب كه به پارسى تأليف شده،جامع لطائف فضائل حضرت مولى امير المؤمنين عليه السّلام و تنى چند از اولاد طاهرين آن حضرت صلوات اللّه عليهم اجمعين و جوامع احوال ايشان است.مطالب اين كتاب را از كتابهاى اهل سنت كه قوى ترين دليل بر حقانيت اهل بيت است،گرد آورده و گاهى هم از كتابهاى شيخ مفيد؛از كتاب الثاقب فى المناقب شيخ محمد بن على گرگانى معاصر با ابن شهرآشوب و امثال ايشان،از اصحاب ما،نقل كرده است و من به نسخه اى از آن در اصفهان در نزد ملا محمد حسين معلم محبوس دست يافتم كه تحقيقات ارزنده اى در آن به چشم مى خورد كه از كتابهائى كه كمتر در اختيار ديگران بوده،نقل كرده است.
از جمله،مطالبى كه در اثناى بحث از لزوم مراعات از سادات ايراد نموده،از كتاب الاربعين من الاربعين،كه بايد مؤلف آن مشخص شود، (1)اين حديث را نقل كرده است:پيمبر اكرم(ص)فرمود:هرگاه يكى از فرزندان من بر كسى وارد شود و آن
ص:391
شخص،وى را احترام نكرده و در برابر او قيام نكند،بر من ستم كرده است و كسى كه بر من ستم كند از منافقان است.
و از كتاب الاربعين سيد علاء الدّين از سلمان فارسى از رسول خدا(ص)نقل كرده است فرمود:كسى كه يكى از فرزندان مرا ببيند و از جهت احترام از او كاملا قيام ننمايد خدا او را به درد بى درمانى گرفتار خواهد كرد.
مؤلف گويد:اين دو خبر آشكارا دلالت دارند بر آنكه هرگاه سادات در مجلسى درآيند بايد براى احترام آنها به پاى خاست. ازآنجاكه كسى قائل به فرق نشده است، احساس مى شود كه مستحب است براى ورود ديگر مؤمنان هم قيام كرد؛به ويژه هرگاه كسى كه وارد مى شود از علما بوده باشد.البتّه قيام براى سادات از اهميت بيشترى برخوردار است و از اين دو حديث به دست مى آيد،آنها كه قيام در مجالس را به منظور احترام از شخص وارد بدعت مى شمارند،سخنى بى اساس و غير قابل توجه است؛ گذشته از اين عمومات هم مؤيد آن است كه در برابر سادات و مؤمنان و علما هم بايد قيام كرد.ما حقيقت اين موضوع را در كتاب العشره از وثيقة النجاة ايراد كرده ايم و آرزومنديم به الطاف محمد و آل محمد آن كتاب به پايان برسد.
ممكن است لفظ سلامى در نسب مترجم حاضر منسوب به سيد فلانى باشد كه به لقب«سلام اللّه عليك»شهرت داشته؛به اين معنى كه آن شخص در برابر مرقد مطهّر رسول خدا(ص)قرار گرفته و به عرض رسانيده سلام اللّه عليك و حضرت رسول(ص) در پاسخ او فرموده است:السّلام عليك يا ولدى.و از همين سلسله است ميرزا رضى شيخ الاسلام كازرون.
وى فاضلى خردمند و دانشمندى كامل و بزرگوار و فقيهى متكلم و دانشور و از دانشمندان روزگار شاه طهماسب و ديگر پادشاهان صفويه و از شاگردان على بن حسن زوارى مفسّر بنام است كه توسط او از شيخ على كركى روايت مى كرده است.
ملا فتح اللّه آثار ارزنده اى ويژه در تفسير داشته و در اين فن از مهارت كاملى
ص:392
برخوردار بوده است.از تأليفات او است:شرح نهج البلاغة كه آن را به پارسى و به نام تنبيه الغافلين و تذكرة العارفين ناميده و كتاب معروفى است.من نسخه اى از آن را در اصفهان و شيراز و هرات و ديگر جاها ديده ام.
و نيز ترجمۀ كتاب الاحتجاج شيخ طبرسى است كه به نام كشف الاحتجاج ناميده و به خواهش شاه تهماسب انجام گرفته و من آن را در شهر اردبيل در كتابخانه شيخ صفى ديده ام.از آثار ديگر او،كتاب تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين است كه تفسيرى بزرگ و مشهور و نزديك به صد و هفتاد هزار بيت است كه در ضمن پنج مجلد به فارسى تأليف شده است.ملا فتح اللّه در اين تفسير در ضمن آياتى كه به توضيح آنها پرداخته ادلّه اى را كه لازم مى دانسته يادآورى كرده و به نكات عربى و امثال آنها اشاره كرده و به خوبى از عهده برآمده است.
ديگر از تأليفات او،تفسير خلاصة المنهج است كه به پارسى نوشته و خلاصه اى از تفسير منهج الصادقين است كه معروف مى باشد و در سه مجلد تدوين شده است (1).
تفسير ديگرى به عربى به نام زبدة التفاسير تأليف نموده كه تفسير بزرگى مشتمل بر هشتاد هزار بيت بوده و در دو مجلد ضخيم تدوين شده است.به طورى كه خود او در آغاز اين تفسير مى نويسد:اين تفسير را پس از تأليف منهج و خلاصۀ آن،تأليف نموده است و من همين تفسير كه به خط شريف او بوده در اشرف مازندران در نزد ملا محمد كه مدرس آنجا بوده است ديده ام.اين كتاب در نيمه ماه ذي قعدة الحرام سال 977 ه.ق به پايان رسيده است.در اين تأليف اخبار اهل بيت عليهم السّلام را آورده و بيشتر مطالب آن را از تفسير كشّاف و تفسير قاضى و تفسير مجمع البيان و جوامع الجامع طبرسى استفاده نموده كه مشتمل بر مطالب و تحقيقات ارزنده اى است (2).
ص:393
معد بن فخار بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد بن حسين بن محمد
حائرى بن ابراهيم المجاب بن محمد بن موسى الکاظم عليه السّلام الحسينى
العلوى الموسوى الحائرى
وى دانشورى بس دانا و بنام و از فقهاى اصحاب بشمار است،مترجم بزرگوار و فرزندش سيد عبد الحميد بن فخار و نواده اش سيّد،علم الدّين مرتضى بن عبد الحميد،از دانشوران بنام بوده اند و شرح حال ايشان را آورده ايم.
سيد فخار،از شاگردان عميد الرؤساء و ابن ادريس بوده و از هر دو تن روايت مى كرده و همچنين از شيخ شاذان بن جبرئيل قمى روايت داشته است.
سيد فخار شاعر و دانشورى فقيه بود و در اردبيل در ضمن مجموعه اى پاره اى از سروده هاى نغز او را ديده ام و در همان شهر در كتابخانه آرامگاه شيخ صفى الدّين اردبيلى،به نسخه اى از سرائر ابن ادريس استاد اين مترجم دست يافتم كه آن نسخه بر مترجم حاضر قرائت شده و در مواضع چندى به خط شريف او آثار تصحيح نمايان بود.
سيد فخار،اخبارى كه سند آن به حضرت رضا عليه السّلام منتهى مى شود در خانۀ شيخ مقرى كه واقع در واسط بوده،از شيخ ابو طالب،عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع هاشمى واسطى كه واقع در واسط بوده و ما هم پيش از اين به شرح حال او پرداختيم از وى روايت مى كند.و تاريخ آنها ماه ذيحجه سال 614 ه.ق بوده و شهيد اول اظهار داشته است:من اجازۀ شيخ مقرى را كه به خط خود او بوده و براى سيد
ص:394
نوشته است ديده ام.از لابلاى كتاب الرّد على الذاهب الى تكفير ابى طالب برمى آيد كه سيد فخار،از مشايخ چندى استفاده كرده است،از آن جمله است شيخ اجل (1)...
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيّد شمس الدّين فخار بن معدّ بن فخار موسوى حائرى،دانشورى اديب و محدث بود،تأليفاتى از او باقى مانده است.از جمله، كتاب الرّد على الذاهب الى تكفير ابى طالب كه كتاب بسيار ارزنده اى است (2)و امثال آن از تأليفهاى ديگر،محقق حلّى از وى روايت مى كند و خود او از ابن ادريس حلّى (3)و از شاذان بن جبرئيل قمى و ديگران روايت داشته است (4).
مؤلف گويد:از نظر من كتاب الروضة فى الفضائل و المعجزات هم از تأليفات اين سيّد مى باشد و كسى كه اين كتاب را،به شيخ صدوق نسبت بدهد و از آثار او برشمارد اشتباه كرده است زيرا تاريخ برخى از سندهاى آن كتاب،651 ه.ق بوده؛ گذشته از اين گاهى با واسطه از شيخ ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى نمايد.
كتاب الرّد على الذاهب همان كتاب ايمان ابى طالب (5)است كه استاد استناد قدّس سرّه در فهرست بحار الانوار آن را به وى نسبت داده و مورد اعتمادش بوده و در
ص:395
كتاب بحار از آن نقل نموده و چنين گفته است:كتاب ايمان ابى طالب تأليف سيد فاضل نيك بخت شمس الدّين فخار بن معدّ موسوى قدّس اللّه روحه مى باشد (1).
و در فصل دوم مرقوم داشته است:سيد فخار،از راويها و مشايخ بزرگ مى باشد و بزودى در اجازه هاى اصحاب ما به نام وى اشاره خواهد شد (2).
در حاشيۀ نسخۀ كهنى از كتاب المجدى فى انساب الطالبيين تأليف شريف ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسّابه كه در نزد من موجود است يكى از فضلا چنين نوشته است:در كتاب المقباس فى فضائل بنى العبّاس تأليف شيخ الشرف فخار بن معدّ موسوى نسّابه آمده است كه مستكفى باللّه گفته:در خردسالى در خواب ديدم كه گويا امور خلافت به عهدۀ من واگذار شده است و من در جانب شرقى دجله توقف كرده بودم؛در آن حال مردى را ديدم كه در روى آب راه مى رود و از جانب غربى دجله به جانب شرقى آن در حركت است.از ديدن او و اينكه در روى آب،حركت مى كند به هراس افتادم،هنگامى كه نزديك من رسيد به وى سلام كرده پرسيدم شما كيستيد؟فرمود:من على بن ابى طالبم براى زيارت حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام مى روم و تو بزودى امور خلافت را عهده دار خواهى شد.اينك به ذريۀ من احسان كن و از خواب بيدار شدم.
مؤلف گويد:از ظاهر حال پيدا است كه كتاب مزبور از آثار سيد مترجم مى باشد و اين اشكال به وجود مى آيد كه چگونه مانند اين سيد جليل به خود اجازه داده است در فضائل بنى العباس كه پايۀ دين و دولت آنها بر كفر و گمراهى و قياس برقرار بوده كتابى
ص:396
تأليف نمايد و هرگاه بگوئيم اين كتاب از تأليفات جد اوست بازهم خالى از اشكال نخواهد بود مگر اينكه بگوئيم اين كتاب را،سيد مترجم براى تقيه نگاشته است؛زيرا سيد در روزگار عباسى ها مى زيسته و هنوز سلسلۀ آنها،منقطع نگرديده و در روزگار خواجه نصير طوسى رشتۀ خلافت آنها از يكديگر گسيخته شده است.و به همين مناسبت اظهار داشته ايم كه سيد مترجم كتاب مزبور را به عنوان تقيه يا به جهت صحيح و شرعى ديگر تأليف كرده باشد؛چنان كه محقق طوسى كتاب اخلاق ناصرى را به همين مناسبت تأليف نموده و با توجه به اين احتمال انتساب كتاب مزبور به وى يا به جدش بلا اشكال مى باشد.
گروه ديگرى از علما از قبيل فرزندش سيد عبد الحميد كه استاد سيد عبد الكريم بن طاوس مؤلف فرحة الغرى است از وى روايت كرده اند.
از يكى از مواضع كتاب فرائد السمطين حموينى استفاده مى شود كه او از سيد جلال الدّين عبد الحميد از پدرش سيد فخار بن معد مترجم حاضر از شيخ عالم محدث ابو القاسم،على بن منصور خازن حائرى،به املائى كه داشته از شيخ حافظ ابو القاسم، ذاكر بن كامل خفاف در سال 582 ه.ق در بغداد از شيخ ابو سعيد احمد بن عبد الجبار بن احمد صيرفى از قاضى ابو القاسم على بن محسّن تنوخى از شيخ ابو عبد اللّه محمد بن عمران مرزبانى روايت مى كرده است و ظاهرا همگى نام بردگان در اين سند،از اعلام شيعه اند.
و در سندى آمده است كه ذاكر بن كامل يادشده از ابو عبد اللّه حسين بن عبد الملك بن حسين حلاّل از شيخ زكى ابو احمد حمزة بن فضالة بن محمد هروى در هرات از شيخ ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن داود بن على بن عبد اللّه رازى بخارى در شهر بخارا در سال 97 ه.ق[...]در خانه او و در ماه صفر از ابو الحسن على بن محمد بن مهرويه روايت داشته است.
در يكى از مجموعه هاى بعضى از مشايخ خويش پاره اى از اخبار را به نقل از خط سيد مترجم نقل كرده و نسب او را در آن مجموعه چنين ايراد نموده است:سيد فقيه نسّابه اديب شمس الدّين ابو على فخار بن معدّ بن فخار بن احمد بن محمد بن محمد بن
ص:397
حسين مشيئتى بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن موسى الكاظم عليه السّلام.و در آخر برخى از نسخه هاى كتاب ايمان ابى طالب كه اثر خود سيد مترجم است،نسب او را به همان نحو كه در عنوان اين شرح حال نوشته ايم يادآورى كرده است (1).
يادآورى مى شود در بحرين،خط سيد مترجم و اجازه و بلغات او را كه نشان تصحيح فلان كلمه و پايان كار است،در كتاب المتعة شيخ فلان سعدى ديده ام و خط شريف او متوسط بوده است.
سيد مترجم از شيخ شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى كرده است و از يكى از سندهاى شهيد ثانى كه منتهى به صحيفه سجاديه مى شود بدست مى آيد كه سيد مترجم از شيخ محمد بن محمد بن هارون معروف به ابن الكال روايت داشته است.و از اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى استفاده مى شود كه گروهى از علماء از قبيل،شيخ سديد الدّين يوسف پدر علاّمه حلّى،سيد على بن طاوس؛سيد احمد بن طاوس، محقق حلّى؛شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد از مترجم حاضر روايت داشته اند؛همچنين از روايت شهيد ثانى كه منتهى به صحيفه سجاديه مى شده و اجازات ديگر به دست مى آيد كه فرزندش سيد عبد الحميد بن فخار از وى روايت مى كرده است.
و از كتاب كهنى كه تأليف يكى از شاگردان عبد الحميد فرزند سيد فخار است به دست مى آيد:كه سيد فخار،از شيخ تاج الدّين حسن بن على بن دربى روايت مى كرده و فرزندش سيد عبد الحميد از وى روايت داشته است.
و از اوائل شرح نهج البلاغة ابن ابى الحديد معتزلى استفاده مى شود كه ابن ابى الحديد هم از سيد مترجم روايت مى كرده است.
سيد مترجم از جمعى ديگر نيز روايت داشته است.از جملۀ ايشان است
ص:398
سيد جلال الدّين عبد الحميد بن عبد اللّه تقى حسنى نسّابه.من روايت سيد مترجم را از خط سيد عبد الكريم بن طاوس كه بر پشت كتاب المجدى ذكر شده نوشته بود،استفاده كردم.
سيد مترجم،نوادۀ فاضلى داشته به نام سيد علم الدّين المرتضى على بن عبد الحميد بن فخار كه پيش از اين به شرح حال او اشاره كرده ايم.
در يكى از مجموعه ها به خط يكى از فضلا به نقل از خط سيد مترجم شمس الدّين فخار بن معدّ رحمة اللّه چنين آمده كه شيخ ما عميد الرؤسا بن ايّوب لغوى اطال اللّه بقائه، در يكى از ماههاى سال 593 ه.ق اظهار داشت كه صاحب بن عبّاد در يكى از سفرهايش وارد خوزستان شد اشعار زير را براى شيخ ابو هلال عسكرى ارسال داشت (1).
و لما أبيتم أن تزوروا و قلتم ضعفنا فما نقوى على الوخذان
أتيناكم من بعد أرض نزوركم فكم منزل بكر لنا و عوان
سألتكم هل من قرى لنزيلكم ببذل حديث لا غلاء جفان
-از ديدار ما خوددارى كرديد و اظهار داشتيد ضعف و ناراحتى مانع از ديدار شما شده است.
-ما از سرزمين دور و دست نخورده اى به ديدار شما آمديم و خواستيم كه ما را در منزل خود جاى دهيد و از ما دلجوئى به عمل آوريد.
-از مطالبى كه از وى شنيده ام آن است كه عرب مى پندارد هرگاه پاى آدمى از
ص:399
زيادى راه رفتن احساس خستگى نمايد به مجردى كه به ياد محبوب ترين افراد بيفتد خستگى از پاى او برطرف مى شود.و كثير عزت سرايندۀ بنام عرب هم گفته است:
اذا مذلت رجلى ذكرت ابن مصعب فان قلت عبد اللّه،أجلى فتورها
-هرگاه پايم اظهار خستگى نمايد به مجردى كه بياد عبد اللّه بن مصعب مى افتم، خستگى و فتور آن را از خاطر مى برم.
شيخ اجلّ رضى الدّين عميد الرؤسا بن ايوب(اطال اللّه بقائه)به من گفت:معمول عرب آن است كه هرگاه يكى از دو نفر دوست،جامه ديگرى را پاره كند،براى هميشه با يكديگر دوست شده و ابراز دشمنى نمى نمايد؛سپس براى شاهد بيان خود،شعرى از سحلم بندۀ بنى خشخاش اسدى ايراد كرد (1).
ص:400
ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال گفته است:شمس الدّين ابو على فخار بن معدّ موسوى،سيدى نيكبخت و علاّمه اى برگزيده و پيشواى اديبان و نسب شناسان و فقيهان بوده و از اصحاب اماميه ما،(رضوان اللّه عليهم)بشمار است و محقق سعيد جعفر بن سعيد(حلّى)از وى روايت مى كرده و خود او از محمد بن ادريس و ابن شهرآشوب و شاذان بن جبرئيل قمى روايت داشته است و سال 330 ه.ق درگذشته است.
مؤلف گويد:صحيح آن است كه به جاى 330 ه 630 ه گفته شود (1).
بديهى است نسب سيد مترجم به طورى كه در آغاز اين ترجمه،مشاهده مى شود مطابق با خط كهنى بوده كه بر پشت كتاب الحجة على الذاهب الى تكفير ابى طالب كه از آثار سيد فخار بوده و بدان هم اشاره كرده ايم ديده ايم و در يكى از مواضع هم آمده كه نام جد اعلايش«معدّ»است به جاى«احمد».
شيخ بهائى در حواشى اربعين آنگاه كه از وى نام برده است مى نويسد:«فخار»به كسر فا و خاء نقطه دار با راى آخر(بر وزن ثمار)و«معدّ»با ميم مفتوحه و عين بى نقطه و دال بى نقطه و مشدّد ضبط شده است.
مؤلف گويد:مشهور آن است كه فخّار به فتح فا و تشديد خاء نقطه دار و در آخر آن الف و راء بى نقطه است و اسم علمى از اصل فخر يا كار فخّاران و كوره پزان و معد به ضم ميم است و ممكن است نظريه شيخ بهائى بهتر و صحيح تر باشد (2).
بديهى است سيد فخار بن معدّ در كتاب الحجة(الرّد)على الذاهب الى تكفير ابى طالب (3)مشايخ چندى از اصحاب ما را نام برده كه در اينجا به ايشان اشاره مى شود.
ص:401
از آن جمله خبر داد به ما شيخ سعادتمند ما ابو عبد اللّه محمد بن ادريس(رض)در ماه ربيع الاول در سال 593 ه.ق از شريف ابو الحسن على بن ابراهيم علوى عريضى از حسن بن طحال مقدادى از شيخ مفيد ابو على حسن بن محمد طوسى از پدرش شيخ طوسى...
ص:402
و در جاى ديگر مى گويد:خبر داد به من شيخ ابو الفضل بن حسين حلّى احدب (رحمة اللّه)به قرائتى كه بر او داشتم در سال 598 ه.ق از شريف ابو الفتح محمد بن محمد بن جعفريه علوى حسينى حائرى در سال 571 ه.ق از شريف ابو الحسن محمد بن حسن بن احمد(احمد بن حسن)علوى حسينى از ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن شهريار خازن از پدرش ابو نصر احمد بن شهريار خازن از ابو الحسن محمد بن شاذان از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى از ابو على از حسين بن احمد مالكى...
در جاى ديگر آورده است:خبر داد به من شيخ فقيه ابو الفضل شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل قمى(رحمه اللّه)در واسط در سال 593 ه.ق از عبد اللّه بن عمر طرابلسى از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل از شيخ فقيه ابو الفتح محمد بن على بن عثمان كراچكى رحمه اللّه از حسن بن محمد بن على صيرفى بغدادى به قرائتى كه از وى داشته از نقل عامه...
كراچكى گفته است:خبر داد به ما ابو الحسن طاهر بن موسى بن جعفر حسينى از مزاحم بن عبد الوارث بصرى.
كراچكى بار ديگر گفته است:خبر داد مرا،قاضى ابو الحسن،محمد بن على موضح اودى از عمر بن محمد بن يوسف در سال 367 ه.ق در بصره.
و گاهى كراچكى اين چنين روايت كرده است:حديث كرد ما را شيخ فقيه ابو الحسن محمد بن احمد بن على بن حسين بن شاذان قمى(رض)از قاضى ابو الحسين محمد بن عثمان بن عبد اللّه نصيبى در خانه اش از جعفر بن محمد علوى از عبد اللّه بن احمد از محمد بن زياد از مفضل بن عمر...
در جاى ديگر گفته است:به سند خود از كراچكى گفت خبر داد به من، استادم ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه بن على معروف به ابن واسطى(رض)از ابو محمد هارون بن موسى تلّعكبرى از ابو على بن همام از ابو الحسن،على بن محمد قمى اشعرى.
در جاى ديگر گفته است:خبر داد به من سيد امام ابو على عبد الحميد بن عبد اللّه تقى علوى حسينى نسّابه(ره)از شريف نسّابه محدّث ابو على عمر بن حسين بن عبد اللّه بن
ص:403
محمد صوفى بن يحيى بن عبد اللّه بن عمر بن امير المؤمنين عليه السّلام و همين شريف ابو على،معروف به موضح بود و محدثى ثقه و جمّاع احاديث بوده و او را ابن اللبن مى گفته و از مردم كوفه و بنام است.
و ابو على موضح يادشده گفته است:خبر داد به ما ابو القاسم حسن سكونى از احمد بن محمد بن سعيد از زبير بن بكار...
و باز ابو على يادشده گفته است:خبر داد به من ابو الحسن محمد بن حسن علوى حسينى از عبد العزيز بن يحيى جلودى از احمد بن محمد عطّار تا (1)...
و گفته است:شيخ ابو جعفر محمد بن على بن بابويه روايت كرده تا...
در جاى ديگر گفته است:خبر داد به من ابو الفرج عبد الرحمن جوزى واعظ به سند خود (2).
مؤلف گويد:ابو الفرج جوزى از علماى عامه و حنبلى مذهب بوده است.
در جاى ديگر گفته است:خبر داد به من سيّد صالح نقيب ابو منصور حسن بن معيه علوى حسنى(رض)از شيخ فقيه ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى(ره)از جدش،از جدش،از پدرش،از شيخ صدوق،از پدرش...
ص:404
در جاى ديگر اظهار داشته است:خبر داد به سند خودش از ابو الفرج اصفهانى (1)، از ابو محمد هارون بن موسى تلّعكبرى از ابو الحسن محمد بن على معمّر كوفى...
در جاى ديگر گفته:خبر داد به من ابو الفتوح نصر بن على بن منصور خازن نحوى حائرى(رض)در سال 599 ه.ق در مدينة السّلام از شيخ ابو القاسم ذاكر بن كامل بن ابى غالب به قرائتى كه در ماه ربيع الاول سال 591 ه.ق بر وى داشت و من هم سماع مى كردم به اجازه از ابو الحسن على بن احمد حداد از ابو نعيم احمد بن عبد اللّه حافظ از ابو بكر احمد بن فارس معبدى در بغداد...
در جاى ديگر گفته است:خبر داد به من سيد نقيب ابو جعفر يحيى بن محمد بن ابى زيد علوى حسينى نقيب بصرى در سال 604 ه.ق در مدينة السّلام از پدرش ابو طالب محمد بن محمد بن ابى زيد نقيب،حسن بصرى از تاج الشرف (2)محمد بن محمد بن ابى الغنائم معروف به ابن سخطه علوى حسنى بصرى نقيب از (3)شريف شيخ امام عالم ابو الحسن على بن محمد صوفى علوى عمرى نسّابه شجرى معروف از ابو عبد اللّه حسين بن احمد بصرى از ابو الحسين يحيى بن محمد حقينى مدنى كه او را در سال 880 ه.ق در مدينه ديده ام از پدرش از ابو على بن همّام(رضى)از جعفر بن محمد فزارى از عمران بن معافى از صفوان بن يحيى از عاصم بن حميد از ابو بصير از حضرت باقر عليه السّلام.
در جاى ديگر اظهار داشته:خبر داد به من سيد عبد الحميد بن تقى حسينى به قرائتى كه در سال 594 ه.ق بر وى داشتم از شريف نسّابه ابو تمّام هبة اللّه بن عبد السميع بن عبد الصمد هاشمى عباسى از شريف ابو عبد اللّه بن جعفر بن هاشم بن
ص:405
على بن محمد صوفى از جدش،از ابو الحسن على بن محمد بن صوفى علوى عمرى نسابۀ فاضل عالم معروف از شريف فاضل محدث ابو محمد حسن بن محمّد بن يحيى بن حسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن حسين بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهما السّلام و محمد شريف محدث معروف به دندانى از جدش يحيى بن حسن شريف عالم ناسب مدنى در حديث مرفوعى نقل كرده رسول خدا(ص)تا آخر.
در جاى ديگر اظهار داشته است:خبر داد به ما شيخ ما،عبد الحميد بن تقى حسينى به سند خود كه منتهى به شريف نسّابه فاضل،ابو الحسن على بن محمد بن صوفى علوى عمرى مى شود از ابو على حسن بن دانيال بصرى(ره)از ابو على ارجائى و اين محدث،عالمى بود كه در بصره بر ما وارد شد و احاديث زيادى در حفظ داشت از ابو العباس مبرّد...
در جاى ديگر گفته است:به قرائتى كه بر شيخ خود عميد الرؤساء بن ايّوب لغوى گفته است:خبر داد به ما،شيخ ابو الحسن على بن عبد الرحيم سلّمى لغوى بغدادى از شيخ امام ابو محمّد،عبد اللّه بن على بن محمد مقرى از ابو منصور،محمّد بن احمد بن احمد بن حسين بن عبد اللّه عكروائى از ابو صلت بن احمد بن حسين بن خاقان از ابو بكر محمد بن حسن بن دريد ازدى در حديث مرفوع از رسول خدا(ص)فرمود...
در جاى ديگر فرمود:حكايت كرد شيخ ابو الحسن على بن ابو المجد واعظ واسطى در ماه رمضان سال 599 ه.ق در واسط از پدرش ابو المجد واعظ گفت:ابيات ابو طالب را روايت مى كنم (1)...
ص:406
در جاى ديگر گويد:مردى از مردم قوهستان(قوسان-الحجة)گفته است در سال 599 ه.ق با ابو المجد واعظ در واسط ملاقات و او به سند خود از مأمون روايت كرد (1).
در جاى ديگر گويد:خبر داد به من شيخ حافظ ابو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن جوزى محدث بغدادى كه خود ابو طالب را كافر مى دانست و معتقد به كفر او بود در واسط عراق در سال 591 ه.ق به سند خود از واقدى.
در جاى ديگر گويد:خبر داد به من شيخ ما عميد الرؤساء بن ايوب لغوى گفت:
سيد عبد الحميد بن تقى حسينى نسّابه در كتاب كهنى از نسخه هاى كامل مبرد به من نشان داد...
در جاى ديگر گفت:خبر دادند به من مشايخم ابو عبد اللّه محمد بن ادريس و ابو الفضل شاذان بن جبرئيل و ابو العزّ محمد بن على بن عقريقى رضوان اللّه عليهم اجمعين به سند خودشان كه منتهى به شيخ مفيد مى شود...
در جاى ديگر گويد:پدرم معد بن فخار بن احمد علوى موسوى(رض) (2)خبر
ص:407
داد به من،از نقيب ابو يعلى محمد بن على بن حمزة بن اقليسى(اقساسى)علوى حسينى و او در آن هنگام،عهده دار كارهاى نقابت حيره بود به سند خود از واقدى روايت مى كرد.
در جاى ديگر گفته است:قرائت كردم بر شيخ خود عميد الرؤساء ابو منصور هبة اللّه بن حامد بن احمد بن ايوب كاتب لغوى گفت:قرائت كردم بر شيخ ابو الحسن على بن عبد الرحيم سلّمى لغوى بغدادى از شيخ ابو منصور موهوب بن احمد بن حصن جواليقى لغوى بغدادى از شيخ ابو زكريا يحيى بن على خطيب تبريزى لغوى از شيخ ابو القاسم عبد اللّه بن زبير...
در جاى ديگر گفته:خبر داد به من شريف نقيب ابو طالب محمد بن حسن بن محمد بن معيّه علوى حسينى(اصلح اللّه شأنه)در سال 599 از شيخ سلاّر بن حبيش بغدادى(ره)و من سلاّر را كه مرد نيكوكار و شايسته بود ديده ام از امير ابو الفوارس بن صيفى،سرايندۀ بنام و معروف به حيص و بيص.گفت در مجلس وزير يحيى بن هبيره حضور يافتم و هم زمان گروهى از دانشمندان و ارباب دانش همراه من بودند.از آن جمله:شيخ ابو محمد بن خشّاب نحوى لغوى و شيخ ابو الفرج بن جوزى و ديگران در حضور وزير،سخن از شعر ابو طالب بن عبد المطلب به ميان آمد،وزير اظهار داشت:
اشعار ابو طالب در كمال شيوائى سروده شده است و هرگاه اين اشعار،همراه با ايمان به خدا و رسول او بود به شيوائى آن بيشتر افزوده مى شد.
ابو الفوارس گويد:از شنيدن اين سخن كه ناراحت گرديدم به خدا سوگند محض تقرب به حق تعالى به پاسخ او پرداختم و گفتم (1)...سيد فخار با اين سند،كتاب خود را به
ص:408
پايان آورده است.
مؤلف گويد:از قرائن استفاده مى شود كه سيد فخار،گاهى بدون واسطه از ابن جوزى و گاهى به واسطه مردى كه از معاصران او بوده است از ابن جوزى روايت داشته است و ابن جوزى از دانشوران بنامى است كه عمر زيادى كرده است.
منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضل فقيهى بود و من او را در حيره (1)ديده بودم و كتاب الكيميا و كتاب ديگرى در منطق از تأليفات او مى باشد.
مؤلف گويد:پس از اين به يادآورى از سيد محمد بن فخرآور بن خليفه خواهيم پرداخت و ظاهرا سيد محمد فرزند سيد مترجم است.
وى عالمى بزرگوار و اديب بود.در آغاز كار به لباس اهل سنت درآمده و از بلاد ماوراءالنهر به ايران سفر كرد و مستبصر شد.به جامۀ حق شيعه آراسته گرديد و در قم، ساكن شد و همان جا زيست؛تا در اوائل روزگار ما يا در اواخر پادشاهى شاه عباس دوم درگذشت.
فخر الدّين علوم ادبيه و امثال آن را از گروهى از فضلاى ماوراءالنهر فراگرفت و علوم دينيّه را از دانشوران قم استفاده نمود.به گمان من در آن سرزمين،ولايت آئين از
ص:409
ملا محمد طاهر قمى بهره ور شده باشد.
از تأليفات او كتاب شرح توحيد مفضل است كه در سال 1065 ه.ق به درخواست حاج نذرعلى تأليف كرده و من آن را در اردبيل ديده ام.ديگرى شرح حديث الغمامة است كه يكى از معجزات حضرت مولى على عليه السّلام مى باشد و اين شرح را به پيشنهاد مرتضى قلى خان متولى اردبيل به پارسى تأليف كرد و من اين شرح را در اردبيل و در قصبۀ دهخوارقان از مضافات تبريز ديده ام.
معروف به شيخ فخر الدّين طريحى
وى فاضلى دانشور و عاملى بزرگوار و خردمندى كامل عيار و مبارك بود،او،كه خدايش رحمت كناد،از معاصرين است.ما در آغاز جوانى در مسجد جامع كوفه،در نخستين سالى كه به زيارت ائمه عراق كه تقريبا سال 1080 ه.ق بود،ديدار او را دريافتيم.او در آن هنگام كه مصادف با ماه رمضان بود،در مسجد كوفه معتكف بود؛ ليكن ملاقات و همنشينى او براى ما اتفاق نيفتاد.
فخر الدّين از همۀ مردم روزگارش پارساتر و پرهيزكارتر بود و نمونه پرهيزكارى او آنكه جامه هايى را كه با ابريشم دوخته شده بود نمى پوشيد و جامه اش را با نخ پنبه اى مى دوخت.
فخر الدّين و فرزندش شيخ صفى الدّين و برادرزادگان و خويشاوندانش همگى از
ص:410
دانشوران فاضل و نيكوكاران شايسته و بااعتبار بوده اند.فخر الدّين رحمة اللّه با دقتى كه بايد كرد،تقريبا در سال 1085 هجرى درگذشته (1)و از عمر طولانى برخوردار بوده است.
گروهى از دانشوران روزگار ما از قبيل استاد استناد علاّمه مجلسى(قدس سره)،و سيد هاشم بن سليمان بحرانى معروف به علاّمه از وى روايت مى كرده اند و بحرينى در تأليفات خود از كتاب او مجمع البحرين همواره نقل مى كند و او را به آخرين مرتبۀ پارسائى مى ستايد (2).
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى زاهد و پرهيزكارى عالم و فقيهى شاعر (3)و بزرگوار بود.كتابهاى چندى تأليف كرده است.از جمله،مجمع البحرين
ص:411
المقتل،الفخرية در فقه.المنتخب فى الزيارة و الخطب و ديوان شعر و ديگر از رساله ها و از معاصران ما مى باشد.
مؤلف گويد:از تأليفات او كتاب غريب الحديث الخاصة است اين كتاب را پيش از مجمع البحرين تأليف كرده است و ديگر كتاب جامع المقال فيما يتعلق باحوال الحديث و الرجال كتاب ارزنده اى است كه تحقيقات فراوانى در مشتركات الرجال و امثال آن دارد و شيخ محمد امين كاظمى بر اين كتاب حاشيه يا شرح،نوشته و قابل ملاحظه مى باشد و در آغاز اين كتاب،خود را فخر الدّين بن محمد على،معرفى كرده است.فلاحظ (1).
از تأليفات او شرح الرسالة الاثنى عشريه فى الصلاة است كه اثنى عشرية شيخ حسن بن شهيد ثانى صاحب معالم را شرح كرده است.
بديهى است كتاب مجمع البحرين از بهترين كتابهاست كه فخر الدّين با تأليف اين كتاب به تفسير لغتهاى غريب القرآن و لغتهاى غريب الحديث كه مربوط به خاصه است پرداخته و اين گونه تأليف در ميان عامه كه براى لغات حديث خود اقدام نموده اند بسيار است و در ميان اماميه،در چنان تأليفى،هيچ عالمى بر فخر الدّين پيش دستى نداشته است.در عين حال وى در تهيه لغات حديث و امثال آن به ايراد همه لغتها نپرداخته است.
فخر الدّين،در آغاز كه به ايران آمد و عازم زيارت مرقد مطهّر حضرت رضا(ع) بود،به تأليف اين كتاب پرداخت و خود و فرزندش حواشى زيادى بر آن نگاشتند **.آرى
ص:412
پيش از وى،صغانى يكى از علماى عامه،كتابى به نام مجمع البحرين فى اللغة تأليف نمود و در اين كتاب لغات صحاح جوهرى را با كتابى كه پيش از اين در فن لغت ترتيب داده و آن را كتاب التكملة و الذيل و الصلة ناميده و در واقع تكمله و تتميمى بر صحاح بوده،گرد آورده است *.
مؤلف پس از اين،اظهار داشته است:به كتاب المنتخب فى الزيارة و الخطب كه شيخ معاصر ياد كرده است دست نيافته ام بلكه كتاب مزبور،همان كتاب المقتل است كه طريحى آن را كتاب المنتخب فى جمع المراثى و الخطب ناميده و شيخ معاصر،خود به آنچه ابراز كرده داناتر است.
و از آثار او رسالۀ مختصرى است در مسئله تقليد المجتهد الميّت فخر الدّين در اين رساله به نقل هفت دليل كه يكى از مشايخ روزگارش راجع به جواز تقليد مجتهد ميت ايراد كرده،پرداخته سپس به دفع آنها اقدام نموده و پاسخ داده است.من اين رساله را در مجموعه بياض مانندى در هرات در نزد ملا باقر رمّال ديده و خالى از تحقيقات نمى باشد 1.
ص:413
يادآورى مى شود:شيخ صفى الدّين فرزند شيخ فخر الدّين مترجم حاضر در يكى از اجازات خود تأليفات پدر خود را به تفصيل زير يادآورى كرده است (1).كتاب جامع المقال فى تمييز المشتركات من الرجال كتابى است كه مانند آن تأليف نشده است و نيازمندى محدّثان را برمى آورد (2).ديگر الفخرية الكبرى كه جامع فتواهاى مربوط به طهارت و نماز بوده و داراى متن استوارى است.ديگر الفخرية الصغرى است كه مختصرى از الفخرية الكبرى مى باشد.ديگر الضياء اللامع فى شرح مختصر الشرائع ديگرى شرح رسالة الشيخ حسن بن شهيد ثانى است.ديگر حاشيۀ معتبر محقق ديگرى اللمع فى شرح الجمع.
ديگرى اثنى عشرة الاصول.ديگرى فوائد الاصول.ديگرى شرح المبادئ الاصوليه علامۀ حلّى.ديگرى الاحتجاج فى مسائل الاحتياج،ديگرى كشف غوامض القرآن.
ديگرى كتاب غريب القرآن.ديگرى كتاب جواهر المطالب فى فضائل على بن ابى طالب.
ديگرى كتاب الكنز المذخور فى عمل الساعات و الايام و الشهور.ديگرى كتابهاى سه گانه كبير و صغير و اوسط در مراثى حضرت سيد الشهداء عليه السّلام كه از كتابهاى مشهور است و متأخران آنها را از شهرى به شهرى مى برند.ديگرى تحفة الوارد و عقال الشارد.
ص:414
ديگرى مجمع الشتات.ديگرى مجمع البحرين كتاب ارزنده اى است كه نيازمندان به كتابهاى لغت را ويژه لغت هايى كه مربوط به كتاب و سنت است از كتاب صحاح و قاموس بى نياز مى سازد و اين كتاب از نظر شهرت همگانى مانند خورشيد در چهارمين فلك است (1)ديگرى النكت اللطيفة فى شرح الصحيفة السجادية.ديگرى مستطرفات نهج البلاغة ديگرى عواطف الاستبصار شيخ طوسى.ديگرى جامعة الفوائد.اين كتاب در ردّ ملا محمد امين بوده كه اجتهاد و تقليد را باطل مى دانسته.و از آنها است ترتيب خلاصة العلامة و امثال اين ها از تأليفات ديگر.
مؤلف گويد:فرزند مترجم حاضر(صدر الدّين)شرحى بر رسالۀ پدرش الفخرية كه به آن اشاره شد تأليف كرده به نام الرياض الزهرية فى شرح الفخرية و حاشيه هاى بسيارى بر مجمع البحرين پدرش دارد (2).من كتاب ترتيب خلاصة العلامۀ او را در اصفهان ديده ام (3).
ص:415
فاضلى دانشمند و حكيم مسلك و از معاصران است.علوم عقلى و امثال آن را از ملا شمس الدّين محمد گيلانى مشهور كه از فرزانگان بنام بوده فراگرفته است و علوم نقلى را از ملا قاضى سلطان محمود شيرازى مشهدى كه در مشهد مقدس رضوى مى زيسته و در پايان زندگى به داورى اشتغال داشته استفاده كرده است.اين سيد در همين اوقات و تقريبا سال 1097 ه.ق وفات يافته است.
آن گاه كه شيخ على نواده شيخ زين الدّين عاملى(شهيد ثانى)به عتبه عليّه حضرت رضا عليه السّلام مشرف گرديد،سيد ميرزا به ملاقات وى رفت و از وى استجازه كرد.به وى اجازه داد و من آن اجازه را كه به خط شيخ على(ره)بود ديده ام.
سيّد،كتابهاى بسيار خوب و تصحيح شده و قديمى كه همه آنها به خط مؤلفين آن بود در اختيار داشت.اين كتابها از كتب مورد اعتماد و محل استفاده ديگران بود و برخى از آنها هم در دست ديگران نبوده و من بسيارى از آنها را در نزد خود او ديده ام.
سيد ميرزا فرزندانى فاضل و باشخصيت داشت.از جمله آنها سيد ميرزا معزّ الدّين محمد است.كه طبعى وقاد و ذهنى نقّاد داشت و از شعور و فهم و زيركى و متانت برخوردار بود.بلكه آيتى در ذكاوت بود.برخلاف انتظار ملاقات او دست نداد زيرا در اوائل حالش به اصفهان آمد و من آن اوقات،روزگار خردسالى را طى مى كردم و او در آن زمان در حضور استاد محقق آقا حسين خوانسارى(ره)به فراگيرى حواشى قديمه و امثال آن از كتابهاى عقلى مى پرداخت پس از آن به شهرهاى هند رفت و همان جا تا هنگامى كه درگذشت اقامت داشت.او با همۀ موقعيتهاى علمى كه داشت،مورد بى مهرى پدر و عاق او قرار گرفته بود تا حدى كه هيچ يك از فرزندانش به اندازه او مورد كينه توزى و بى مهرى پدرش نبود.شنيدم پدر وى در اواخر عمرش نسبت به وى انقلاب حال پيدا كرد و او را مورد عطوفت و مهربانى خويش قرار داد و او هم متقابلا پاره اى از تحفه ها و كتابها را از هند به مشهد مقدس براى او گسيل نمود و از وى درخواست كرد تا از كردۀ ناپسند وى درگذرد و گويند،سيد ميرزا هم از وى درگذشت.
ص:416
و من از افرادى كه از چگونگى حال او اطلاع داشتند علت عاق بودن او را جويا شدم،اظهار داشتند:معزّ الدّين براثر فهم و علم و كمالى كه داشت به خود مى باليد و براى پدرش ارزشى قائل نبود و هم سبب ديگرى براى بى مهرى او نسبت به فرزندش نقل كرده اند.
از تأليفات سيد ميرزا حاشيه اى است بر شرح لمعه.آنچه از اين تعليقه تدوين شده است مربوط به اوائل شرح لمعه و تعداد هزار بيت است و ما بقى آنكه بر اصل شرح مزبور نگاشته شده در حواشى آن باقى است.
ديگر از تأليفات او،رساله اى است در تفسير سورة التوحيد؛شرح رسالۀ هيئت فارسى علامۀ قوشچى كه به پارسى شرح كرده و ناتمام مانده است.شرح كافية ابن حاجب كه آن هم پارسى و ناتمام است.ديگر رساله اى است در تاريخ وفات علما و مشاهير و مدت عمر ايشان كه رسالۀ مختصرى است نزديك به دويست بيت؛گذشته از اين ها،تحقيقات و تعليقات متفرقه ديگر دارد كه بر حواشى بيشتر كتابها نگاشته و من آنها را در نزد او ديده ام.
از تأليفات فرزندش،معزّ الدّين تا آنجا كه من اطلاع يافته ام:حاشيه اى است بر حاشيۀ قديمه جلاليه كه بر شرح جديد التجريد نگاشته و از قرينه پيداست كه به اتمام نرسيده است.ديگر حاشيۀ شرح اشارات.ديگر رساله انموذج العلوم.
وى از پيشينيان دانشوران اصحاب و راويان ايشان مى باشد و تفسير او معروف است.
استاد استناد ايده اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب تفسير شيخ فرات بن ابراهيم كوفى در عين حالى كه از اصحاب ما ستايش و نكوهشى نسبت به وى نرسيده است ليكن ازآنجاكه خبرهاى موجود در آن موافق با احاديث معتبرى است كه در اختيار ما درآمده و به خوبى ضبط گرديده است ايجاب مى كند كه ما به مؤلف آن وثوق داشته و نسبت به وى خوش گمان باشيم.
ص:417
و گاهى شيخ صدوق اخبارى را از كتاب او به توسط حسن بن محمد بن سعيد هاشمى روايت كرده است.همچنين حاكم ابو القاسم حسكانى در شواهد التنزيل و ديگر تأليفاتش از آن نقل كرده است (1).
حويزى
حويزى از بزرگانى است كه به فضل و دانش،شهرت يافته ليكن چنان كه گفته اند بدان پايه،اعتبار نداشته و از معاصران ما بشمار مى آيد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى محقق و شاعرى اديب و استاد و از معاصران است.تأليفات بسيارى دارد.از جمله،كتاب الرجال در دو مجلد.المرقعة در يك مجلد.كتاب بزرگى در فن كلام كه مشتمل بر چگونگى هفتاد و سه فرقه از امت پيغمبر اكرم(ص)مى باشد.كتاب الغاية در منطق و كلام.كتاب الصفوة در اصول؛تذكرة العنوان كتاب بى سابقه اى است،برخى از مطالب آن را با مركب سياه و برخى از آن را با جوهر قرمز نوشته كه به طول و عرض و درازا و پهنا خوانده مى شود و مجموع آنها،علوم معموله است و هر سطرى كه با جوهر قرمز نگاشته است،يكى از علوم نحو و منطق و عروض از آن به دست مى آيد.ديگرى شرح تشريح الافلاك شيخ بهائى(ره).ديگرى منظومه در معانى و بيان؛تفسير؛تاريخ كبير؛ديوان شعرى بزرگ و رساله اى در حساب و امثال اين ها و از آثار نظمى اوست:
احسن الى من قد اساء فعاله لو كنت توجس من إساءته العطب
و انظر الى صنع النخيل فانّها ترمى الحجارة و هى ترمى بالرطب
-به كسى كه بدكردار است نيكى كن و از اينكه از بدكردارى او احساس ناراحتى مى كنى متأثر مباش.
-براى آسايش خاطر خود به نخل متوجه باش كه به وى سنگ مى زنند و آن
ص:418
درخت در برابر آن،خرماى تازه به آنها مى دهد.
علت اينكه حويزى رسالۀ خود را تذكرة العنوان ناميده آن بوده كه شنيد يكى از علماى عامه كتابى به نام عنوان الشرف تأليف كرده بود كه آن كتاب كه به وضع خاصى تأليف شده و مشتمل بر نحو و منطق و عروض و فقه شافعى و تاريخ مى باشد.
شيخ فرج اللّه و جمعى كه حاضر بودند از چنان تأليفى به شگفت آمدند و شيخ فرج اللّه پيش از آنكه آن كتاب را ببيند رساله اى همانند آن تأليف نمود و به مناسبت اينكه يادآور آن كتاب باشد،رساله خود را تذكرة العنوان ناميد.
مؤلف گويد:از تأليفات شيخ فرج اللّه شرح خلاصة الحساب شيخ بهائى(ره)و قيد الغاية مى باشد كه شرح كتاب الغاية پيش يادشده شده است و شرح دامنه دارى است.
و كتاب رجال او كه در نهايت بزرگى است،مشتمل بر دو بخش است:بخش اول در احوال رجال خاصه و بخش دوم مربوط به رجال عامه است.كتابش را به سبك كتاب ما،رياض تأليف نموده؛ليكن هرگونه رطب و يابس و درست و نادرستى كه بر قلمش جارى گرديده مرقوم داشته و در ضمن آنها به طورى كه شنيده ام به شرح حال همگى علما از معاصران و غير معاصرانش پرداخته و تا حال حاضر،توفيق مطالعه اش براى ما دست نداده است (1).
و كتاب الغاية او به روش تجريد محقق طوسى تأليف شده است.و كتاب الصفوة را به سبك الزبدة فى الاصول شيخ بهائى تأليف كرده است.منظومۀ كه در معانى و بيان تأليف شده و تا آنجا كه ما اطلاع داريم شيخ فرج اللّه كتاب مختصر شرح تلخيص المفتاح علاّمه تفتازانى را به نظم درآورده و بر اصل كتاب چيزى نيفزوده و چيزى هم نكاسته است،تنها ترتيب و تقديم و تأخير و امثال اين ها را به كار برده.ممكن است مراد از منظومه
ص:419
معانى و بيان كه شيخ معاصر اظهار داشته است،همين منظومۀ مختصر التلخيص بوده باشد.تا آنجا كه اطلاع دارم پيش از شيخ فرج اللّه،شيخ محمد بن محمد مكى اصل تلخيص المفتاح را به نام غاية الايضاح فى نظم تلخيص المفتاح به نظم كشيده (1)و پس از او شيخ فرج اللّه مختصر تفتازانى را كه شرح تلخيص المفتاح است منظوم كرده است.
و راجع به تذكرة عنوان الشرف بايد گفت،اصل اين كتاب كه همان عنوان الشرف باشد.از تأليفات شيخ[....]بوده و نسخه اى از آنكه نسخۀ متوسطى است در نزد ما موجود مى باشد.اين نسخه مشتمل بر پنج گونه از علوم معموله است.نحو،تاريخ، عروض،قوافى،علم فقه شافعى مهمترين علم يادشدۀ در آن كتاب است؛ليكن از علم منطق-كه شيخ معاصر اظهار داشته است-در اين نسخه گفتگوئى به ميان نيامده (2).
ص:420
سيد نعمة اللّه جزائرى در تعليقات امل الآمل شيخ معاصر مى نويسد:شيخ فرج اللّه دانشورى فاضل و فقيه و محدثى ثقه و پارسائى ازدنياگذشته و پرهيزكارى باكرامت بود.
در ميان مردم از بزرگوارى خاصى برخوردار گرديده و از گفتار و كردار او پيروى مى نمايند،سلاطين به ديدار او مى شتابند و از دعاى او تبرّك مى جويند.من او را كه پيرمرد سالخورده اى بود ملاقات كردم و از وى درخواست دعا نمودم.او سال 1060 و اندى درگذشت.
مشهدى
وى فاضلى دانشور و مفسرى فقيه و محدثى بزرگوار و ثقه اى باكمال و خردمند و مؤلف دو تفسير به نام مجمع البيان لعلوم القرآن و جوامع الجامع و تأليفات ديگر مى باشد.
او يكى از دانشورانى است كه به طبرسى،مشهور است و شهرتش به اين عنوان زيادتر از ديگران مى باشد.
طبرسى،معاصر با مؤلف كشّاف بوده و آنگاه كه از تأليف مجمع البيان فراغت يافت،كتاب كشاف در اختيارش درآمد،كتاب مزبور را پسنديده و به دنبال آن به تفسير جوامع الجامع اشتغال ورزيد و همه مطالب كشّاف و تحقيقاتى كه خود در مجمع البيان ايراد كرده در اين كتاب متذكر شده است.
به طورى كه طبرسى در آغاز مجمع البيان متذكر گرديده است،مناقشات و گفتگوهايى راجع به مطالب عربى با شيخ طوسى داشته است كه در كتاب مجمع البيان به
ص:421
آنها اشاره نموده است (1).
قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين اظهار داشته است:طبرسى علاوه بر مجمع البيان تأليفات ديگرى در فقه و كلام داشته است.
طبرسى از مجتهدان و علماى بزرگ ما بوده و اصحاب ما،فتواهاى او را در كتابهاى فقهى و كلامى نقل كرده اند.از آن جمله،طبرسى در مسئله رضاع،عقيده دارد كه در نشر حرمت،نيازى به آن نيست كه دايه،كودك بيگانه را از شيرى كه از شوهر واحد آبستن شده است شير داده باشد و همين نظريه در لمعه (2)شهيد اول و امثال آن ايراد شده است.
و از جمله نظريات او اين است كه گناهان همه كبيره اند و گناه صغيره به طور كلى وجود ندارد.اين نظريه دور از حقيقت است و ما چگونگى گناهان را در كتاب خويش كه موسوم به وثيقة النجاة مى باشد توضيح داده ايم.
شيخ على كركى،در اجازه اى كه براى ملا برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن زين الدّين ابو الحسن على خوانسارى اصفهانى نوشته است،نام طبرسى(مترجم حاضر) را امين الدّين ابو الفضل طبرسى مؤلف مجمع البيان مرقوم داشته و از اين راه سهو القلمى براى او رخ داده است (3).
گذشته از اين گروهى از علماء نام او را ابو على محمد بن فضل طبرسى معرفى
ص:422
كرده اند كه پس از اين ذيل احوال محمد بن فضل مذكور به اين موضوع اشاره خواهيم كرد.
ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:ابو على شيخ امام امين الدّين فضل بن حسن بن فضل طبرسى،ثقۀ فاضل و ديندارى با عنوان بوده است و تأليفاتى دارد.
از جمله،مجمع البيان در تفسير قرآن در ده مجلد و تفسير الوسيط در چهار مجلد و تفسير ديگرى به نام جوامع الجامع و اعلام الورى باعلام الهدى در فضيلت ائمه هدى عليهم السّلام و تاج المواليد و الآداب الدينية للخزانة المعينية و غنية العابد و منية الزاهد.
ابن بابويه(منتجب الدّين)در فهرست خود مى نويسد:به ديدار طبرسى رسيده ام و پاره اى از تأليفاتش را بر وى قرائت كرده ام و در مشهد مقدس رضوى على ساكنه السّلام درگذشته و همان جا مدفون شده است.
مؤلف گويد:از بيان ملا نظام الدّين استفاده مى شود كه تفسير الوسيط غير از جوامع الجامع بوده گذشته از اين،منتجب الدّين در فهرست از تفسير جوامع الجامع نامى نبرده است.
در اعلام الورى چنين آمده است:در كتاب اخبار ابو هاشم جعفرى تأليف شيخ ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن عياش كه همه آن كتاب را سيد ابو طالب محمد بن حسين حسينى قصبى گرگانى به من اجازه داده است،اظهار نموده كه پدرم سيد ابو عبد اللّه حسين بن حسن قصبى،گفته است كه خبر داد به من ابو الحسين طاهر بن محمد جعفرى از ابو على احمد بن محمد بن يحيى العطار...
بديهى است كه طبرسى و فرزندش رضى الدّين ابو نصر حسن بن فضل مؤلف مكارم الاخلاق،و نواده اش ابو الفضل على بن حسن مؤلف مشكاة الانوار،و ديگر سلسله و بستگان او از علماى بزرگ بوده اند و من چنان مى دانم كه شيخ احمد بن على بن ابى طالب طبرسى مؤلف كتاب الاحتجاج هم از خويشاوندان مترجم حاضر بوده است.
گروهى از فضلاى دانشور،از جمله فرزندش حسن يادشده و ابن شهرآشوب و شيخ منتجب الدّين از وى روايت كرده اند؛قطب الدّين راوندى هم از وى روايت داشته است،چنان كه قطب الدّين در كتاب قصص الانبياء اظهار داشته است،به توسط طبرسى
ص:423
از شيخ جعفر بن محمد دوريستى از شيخ مفيد روايت كرده است و از مناقب ابن شهرآشوب به دست مى آيد كه طبرسى از شيخ ابو على بن شيخ طوسى و از ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى روايت مى كرده و اين هر دو تن از شيخ طوسى روايت داشته اند.شريف اجلّ شرفشاه بن محمد بن زيارة الافطسى و شيخ ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى و ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمى و ابو عبد اللّه محمد بن على بن شهرآشوب مازندرانى سروى نيز از وى روايت مى كرده اند و به اين سندها در اجازۀ شيخ حسين بن على بن حمّاد ليثى واسطى به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى،اشاره شده است.
مؤلف گويد:طبرسى مترجم حاضر در كتاب اعلام الورى از سيد محمد بن حسين حسينى گرگانى نيز روايت كرده است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:طبرسى ثقه اى فاضل و ديندار و معنون بوده،تأليفاتى دارد.از جمله،مجمع البيان فى تفسير القرآن در ده مجلد كه در نيمه ذيقعده سال 536 ه.ق از تأليف آن آسوده شده است (1).الوسيط در تفسير چهار مجلد الوجيز در يك مجلد،اعلام الورى باعلام الهدى در دو مجلد،تاج المواليد و الآداب الدينية للخزانة المعينيه و غنية العابد و منية الزاهد.من به ديدار او رسيدم و برخى از تأليفاتش را بر وى قرائت كردم.
مؤلف گويد:طبرسى،كتاب اعلام الورى را براى اسپهبد اجلّ شرف الدّين تأليف كرده است و ممكن است اين شخص،در آن روزگار پادشاهى طبرستان را عهده دار مى شده و ممكن است مراد منتجب الدّين از تفسير الوسيط همان تفسير جوامع الجامع مشهور باشد و منظور از الوجيز كتاب الكاف الشاف عن الكشاف باشد و احتمال دارد الوجيز كتاب ديگرى از او بشمار بيايد.
گاهى احساس مى شود كه الكاف الشاف عن الكشّاف همان كتاب جوامع الجامع
ص:424
باشد چه آنكه در آغاز آن گفته است:اين كتاب از كتاب الكشاف خلاصه شده است و به حقيقت بايد گفت كتاب مزبور غير از جوامع الجامع است.
شهيد اول در اجازۀ ابن خازن حائرى،مى نويسد:كتاب مجمع البيان در تفسير قرآن از تأليفات امام امين الدّين ابو على فضل طبرسى است و كتابى است كه تفسير ديگرى به اهميت آن نمى رسد.ما اين كتاب را از گروهى از مشايخ،از جمله،مشايخى كه به نامشان اشاره كرديم از شيخ جمال الدّين بن مطهّر به سند خودش كه منتهى به اين كتاب مى شود روايت مى كنيم؛همچنين تفسير ديگرش جامع الجوامع و كتاب الكاف الشاف من كتاب الكشّاف از ديگر تأليفات او بشمار مى آيد.
ابن شهرآشوب در باب«كنى»از معالم العلماء با آنكه شاگرد وى بوده،پنداشته است كه كنيۀ او،نام اوست و چنين پندارى از وى برخلاف انتظار است.او مى نويسد:
استاد من ابو على طبرسى،تأليفاتى دارد.از جمله،مجمع البيان فى معانى القرآن كه كتاب خوبى است؛ديگرى الكاف الشاف من كتاب الكشاف؛النور المبين؛الفائق كتاب پسنديده اى است؛اعلام الورى بأعلام الهدى و الآداب الدينية للخزانة المعينية (1).
مؤلف گويد:از اينكه ابن شهرآشوب،كتاب جوامع الجامع را نام نبرده بدست مى آيد كه به نظر او كتاب الكاف الشاف همان جوامع الجامع باشد با آنكه الكاف الشاف غير از جوامع الجامع است؛هرچند بنا بر تصريحى كه خود طبرسى در آغاز آن نموده است مطالب كشاف را در آن ايراد نموده،در عين حال مى توان آن را همان تفسير الوسيط دانست و كتاب الوسيط هم همان جوامع الجامع است.
امير سيد مصطفى تفريشى در رجال خود آنجا كه از وى ياد مى كند مى نويسد:
طبرسى،ثقۀ فاضل و متدينى معنون و از بزرگان طائفه شيعه است و آثار پسنديده اى دارد.
از جمله،كتاب مجمع البيان فى تفسير القرآن در ده مجلد و الوسيط در تفسير چهار مجلد و الوجيز يك مجلد.
ص:425
طبرسى در سال 523 ه.ق از مشهد رضوى به سبزوار رفت و سال 548 ه.ق در همان جا درگذشت (1).
مؤلف گويد:از پيش آمدهاى برخلاف انتظار آن است كه سيد رضى الدّين بن طاوس كتابى به نام ربيع الشيعة تأليف نموده و اين كتاب در همگى مطالب و ابواب و ترتيب بدون كم و زياد موافق با كتاب اعلام الورى بوده و تنها تفاوتى كه در ميان است اختلافى است كه در ديباچۀ آن به نظر مى رسد (2).
به دنبال آنچه مرقوم داشته مى نويسد:گاهى اتفاق افتاده كتاب جامع الاخبار را به مترجم حاضر نسبت داده اند و گاهى آن را از تأليفات فرزندش مى دانند.اين انتساب نابجا
ص:426
است زيرا چنان كه پس از اين ذيل احوال محمد بن محمد شعيرى خواهيم نوشت،كتاب جامع از تأليفات شعيرى است و از آثار مترجم حاضر و فرزند او و ديگران نمى باشد.
تاريخ وفات او را نوشتيم و به خط يكى از فضلاى شاگردان ملا عبد اللّه خراسانى شهيد ثانى كه بر پشت جوامع الجامع مرقوم داشته چنين آمده است:طبرسى در سال 502 ه.ق در سن نودسالگى درگذشته و در دهۀ 470 ه.ق متولد شده است.با تأملى كه در اين تاريخ مى شود خواهيم فهميد كه نويسنده كاملا اشتباه كرده است (1).
پيش از اين ذيل احوال شيخ ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى نوشتيم احتمال مى رود كتاب الموظّف فى المختلف بين ائمة السلف از مترجم حاضر،فضل بن حسن باشد و كتاب مزبور،تلخيصى از كتاب الخلاف شيخ طوسى بوده است.
شيخ معاصر در امل الآمل شرح حال طبرسى را از شيخ منتجب الدّين و ابن شهرآشوب و سيد مصطفى به طورى كه ما نقل كرديم ايراد نموده و گفته است:جوامع الجامع از تأليفات اوست و از جمله روايات او صحيفة الرضا عليه السّلام مى باشد.
مؤلف گويد:نسخه اى از مجمع البيان را به خطّ شيخ قطب الدّين كيدرى ديدم كه آن را خود او بر خواجه نصير الدّين طوسى قرائت كرده و بر پشت آن به خط خود نوشته است اين كتاب،تأليف شيخ امام اجلّ سعيد شهيد است و او بنابراين قول در رديف شهدا است (2).و ما پيش از اين اشاره كرديم،ظاهرا تفسير وسيط همان جوامع الجامع است.
ص:427
در آغاز نسخه اى كه در نهايت قدمت بود،حديث وصيّت پيغمبر اكرم(ص) خطاب به ابو ذر را كه در مكارم الاخلاق فرزند طبرسى(مترجم حاضر)و كتابهاى ديگر آمده و با نسخه هاى معمولى تفاوت دارد،چنان ديده ام مولاى من؛پدرم فضل بن حسن در ذيل اين وصيت اظهار داشته است:خبر داد به من به اين وصيت شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه مقرى رازى و شيخ اجلّ حسن بن حسين بن حسن بن بابويه(رض)به اجازه اى كه از او داشتم گفته است املا كرد بر ما شيخ اجلّ ابو جعفر محمد بن حسن طوسى(قدس سره)از شيخ عالم حسين بن فتح واعظ گرگانى در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام از شيخ امام ابو على حسن بن محمد طوسى از ابو جعفر(قدس سره)از گروهى از اصحاب از ابو المفضل محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مطلب شيبانى تا به آخر سند و حديثش طولانى است.
مؤلف گويد:از مناقب ابن شهرآشوب استفاده مى شود كه طبرسى از ابو على بن شيخ طوسى و شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى بدون واسطه روايت مى كرده و اين هر دو تن از شيخ طوسى روايت داشته اند و هرگاه با واسطه هم روايت كرده باشد منافاتى نخواهد داشت.
ظاهرا عبد الجبار بن على و عبد الجبار بن عبد اللّه يكى هستند كه در يكى از آن دو اسم پدر حذف شده و انتساب به جد داده شده باشد و اين گونه انتساب هم،شايع مى باشد.در عين حال شيخ معاصر در امل الآمل اين دو شخص را متعدد پنداشته است.
مؤلف گويد:حسن بن حسين بن حسن بن بابويه كه در سند مزبور آمده است.جد شيخ منتجب الدّين است و پدرش حسين همان دانشورى است كه صهرشتى از وى روايت مى كرده است.
ابن شهرآشوب در كتاب المناقب مى نويسد:خبر داد مرا طبرسى به مجمع البيان لعلوم القرآن و به كتاب اعلام الورى و اعلام الهدى.
ص:428
مؤلف گويد:از پيش آمدهاى برخلاف انتظار اينكه،سيد رضى الدّين على بن طاوس كتاب ربيع الشيعة را به سبك اعلام الورى تأليف نموده و در تمامى ابواب و فصول و مطالب با اعلام الورى يكى بوده و به طور كلى تفاوتى در ميان اين دو كتاب وجود ندارد.در آيندۀ نزديكى ذيل احوال سيد بن طاوس به اين معنى اشاره خواهيم كرد (1).
طبرسى در روز پنجشنبه نيمۀ ماه ذيقعده سال 534 ه.ق از تأليف آن فارغ شده و وفات او به طورى است كه امير مصطفى يادشده نقل كرده است با اين تفاوت كه وفات او در شب عيد قربان اتفاق افتاده و جنازۀ او به مشهد مقدس رضوى انتقال داده شده است.و قبر او هم اكنون در محلى كه به«قتلگاه»موسوم بوده،يعنى مقتل الرضا عليه السّلام،معروف مى باشد و نام او بر لوح قبرش نوشته شده است (2).
ص:429
استاد استناد(أيّده اللّه)در بحار مى نويسد:رسالۀ صحيفة الرضا(ع)مستند به شيخ ما ابو على طبرسى(ره)است كه سند آن منتهى به حضرت رضا عليه السّلام مى باشد (1).سپس گفته است كتاب صحيفة الرضا(ع)از كتابهاى مشهور در ميان خاصه و عامه است.اين رساله را سيد جليل على بن طاوس به سند خود كه منتهى به شيخ طبرسى(رضى اللّه عنه)مى شود روايت كرده است و من در نسخه هاى كهن سندهاى آن را كه به شيخ طبرسى و از او به حضرت رضا(ع)منتهى مى شود،ديده ام.
زمخشرى در كتاب ربيع الابرار مى نويسد:يحيى بن حسين حسينى در ضمن سند صحيفة الرضا(ع)اظهار داشته است:هرگاه اين سند را بر ديوانه اى بخوانند،بهبودى پيدا خواهد كرد.
نجاشى در ضمن يادآورى از عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى و پدرش احمد كه راوى اين رساله بوده از اين صحيفه تمجيد كرده و سند خود را به آن منتهى نموده است.
بالاخره صحيفه مزبور،از اصول مشهوره و مورد توجه اعلام بوده است (2).
مؤلف گويد:از گفتۀ نجاشى-كه عبد اللّه بن احمد راوى صحيفه است-معلوم مى شود كه طبرسى،راوى رسالۀ صحيفه است نه جامع آن.
از يكى از مواضع و مدارك استفاده مى شود كه صحيفة الرضا(ع)خبر طولانى بوده است كه آن حضرت به منظور بيان اصول و فروع شيعه ايراد فرموده است و ازآن پس در اختيار اعلام قرار گرفته و من هم آن را ديده ام و بغير از صحيفة الرضا عليه السّلام
ص:430
بوده كه اكنون معروف مى باشد (1).
از تأليفات طبرسى كتاب نثر اللآلى است كه به وى نسبت داده اند و من،نسخه هاى متعددى از آن را در اصفهان و مازندران ديده ام،رسالۀ مختصرى است كه آن را به ترتيب الفبا گردآورده و سخنان گرانقدر حضرت مولى عليه السّلام را به سبك غرر و درر آمدى تهيه نموده و نسخه اى هم در نزد ما مى باشد **.به گمان من رسالۀ مزبور گردآورى سيد على بن فضل اللّه حسنى راوندى مى باشد و بزودى در شرح حال او به اين رساله اشاره خواهيم كرد.
در هر حال رسالۀ مزبور غير از نثر اللئالى (2)بوده كه مربوط به اخبار و فتاوى مى باشد و شيخ بن جمهور احساوى آن را تأليف كرده است.
از تأليفات طبرسى،كتاب كنوز النجاح است كه كفعمى در متن المصباح و حواشى آن و همچنين سيد رضى الدّين على بن طاوس در كتاب امان الاخطار و مهج الدعوات به وى نسبت داده اند.سيد به خصوص در كتاب المهج تصريح كرده كه كتاب كنوز النجاح تأليف فقيه ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى(رض)مى باشد.
و از آثار او كتاب معارج السئول است كه آن را سيد حسين مجتهد در رسالۀ اللمعة فى مسئلة الجمعة به وى منسوب ساخته است.
ديگر رسالۀ حقائق الامور در اخبار است و من بخشى از آن را در شهر اردبيل ديده ام و يكى از علما بر روى آن نوشته:اين بخش از كتاب طبرسى است و گويا مرادش طبرسى مترجم حاضر بوده باشد.
ص:431
ديگرى،كتاب عدّة السفر و عمدة الحضر است كه كفعمى در حواشى مصباح خود آن را به وى نسبت داده و من بر چندين نسخه از آن دست يافته ام و نسخه اى از آن هم در دست ما مى باشد.
از تأليفات او كتاب المشكلات است كه سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة آن را از آثار وى نام مى برد.
ديگرى كتاب المجموع فى الآداب مى باشد كه فرزندش در كتاب مكارم الاخلاق و نواده اش در مشكاة الانوار پاره اى از اخبار را از آن نقل مى كنند و از قرينه پيدا است كه كتاب مزبور غير از كتاب الآداب الدينية للخزانة المعينية بوده است.
از تأليفات او،كتاب مشكاة الانوار است كه سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة به وى نسبت داده است و ظاهرا كتاب مزبور غير از كتاب مشكاةالانوارى بوده كه از آثار نواده اش مى باشد.زيرا مشكاة الانوار مترجم حاضر در اخبار است و مشكاة الانوار نواده اش در دعا است (1).و ممكن است اصولا براى سيد حسين اشتباهى پيش آمده و كتاب مزبور را كه از تأليفات نوادۀ طبرسى بوده به خود او نسبت داده است.
گاهى،كتاب مكارم الاخلاق را به وى نسبت داده اند؛اين نسبت هم نادرست است زيرا كتاب يادشده تأليف فرزندش ابو نصر حسن مى باشد و حقيقت را ذيل شرح حال او تذكر داده ايم.
همچنين كتاب الاحتجاج را از تأليفات مترجم حاضر برشمرده اند؛اين نسبت هم نادرست است زيرا كتاب مزبور از تأليفات ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى است كه شرح حال او را نوشته ايم.
از باب دهم كتاب مكارم الاخلاق فرزند طبرسى استفاده مى شود كه پدرش مجموعه هايى كه مشتمل بر دعاها بوده،تأليف كرده است.با توجه به اين موضوع، به دست مى آيد كه طبرسى گذشته از الآداب الدينية و غنية العابد،كه نام هر دو كتاب پيش از اين آورده شده است،كتابهاى ديگرى هم در دعا تأليف نموده است.خود ابو نصر در
ص:432
مكارم الاخلاق گاهى از مجموع پدرش و گاهى از مجموع فى الآداب و يا از كتاب الآداب او نقل مى كند.ممكن است مراد وى از الآداب همان كتاب الآداب الدينية للخزانة المعينية باشد كه پيش از اين ياد شد.
از تأليفات ديگر او الوافى فى تفسير القرآن است؛اين كتاب را يكى از فضلا در كتاب خود به وى نسبت داده است و مى پندارم اين كتاب همان كتاب الكاف الشاف من كتاب الكشّاف باشد كه پيش از اين ياد شده است.همان فاضل در كتاب خود شرح المواليد را از تأليفات وى شمرده و ظاهرا كتاب مزبور،همان تاج المواليد است كه پيش از اين بدان اشاره شده است و شرح المواليد تصحيف تاج المواليد مى باشد.
از كتابهايى كه بدو منسوب مى باشد كتاب العمدة فى الفرائض و النوافل است كه به پارسى تأليف شده است و من نسخه اى از آن را در طسوج تبريز ديده ام؛ليكن در اصل كتاب تصريح نشده است كه كتاب مزبور از تأليفات طبرسى بوده باشد.
و از كتابهاى منسوب به وى كتاب اسرار الائمه است.گاهى هم از آن به كتاب اسرار الامامة تعبير نموده اند،چنانچه سيد حسين مجتهد در رسالۀ اللمعة كه پيش از اين نام برده شده مى نويسد:ثقةالاسلام امين المذهب،طبرسى در اسرار الامامة چنين گفته است....
مؤلف گويد:نسخه اى از اسرار الامامة طبرسى كه منسوب به وى بوده و كتاب بزرگى است در نزد من موجود مى باشد.اين كتاب از شيخ حسن بن على طبرسى است (1).
و نسخۀ مختصر ديگرى هم به همين نام موجود است كه گمان ندارم از تأليفات طبرسى بشمار بيايد بلكه از تأليفات يكى از علماى متأخر از طبرسى خواهد بود.
بديهى است امير سيد حسين مجتهد مذكور در رسالۀ دفع المناواة عن التفضيل و المساوات از كتاب مزبور گاهى به عنوان كتاب اسرار الامامة و گاهى به نام اسرار الائمه و زمانى به عنوان اسرار الاسرار ياد كرده و گاهى هم طبرسى را مؤلف آن كتاب معرفى نموده
ص:433
است.از نظر من همه اين نامها مربوط به يك كتاب است و احتمال تعدد هم خواهد داشت.
من بخشى از اسرار الامامة را در شهر رشت گيلان ديده ام.اين بخش مشتمل بر احوال حكما و مطالب ديگر است و همچنين،نسخۀ كاملى از آن را در كتابخانه حضرت شيخ صفى الدّين ديده ام؛ليكن در آن نسخه تصريح نكرده است كه كتاب مزبور از تأليفات طبرسى بوده باشد،بلكه از ديباچۀ كتاب و مطاوى آن به دست مى آيد كه كتاب مزبور از مؤلف ديگرى است.ظاهرا كتاب مزبور از تأليفات شيخ حسن بن على بن محمد بن على بن حسن طبرسى مؤلف كتاب كامل السقيفة و كتاب تحفة الابرار و ديگر كتابها است.
و اشتباه ازآنجا است كه هر دو مؤلف را به عنوان طبرسى معرفى كرده اند (1).
و ممكن است كتاب شيخ ابو على طبرسى به نام اسرار الامامة و كتاب شيخ حسن بن على طبرسى كه معاصر با خواجه نصير طوسى بوده به عنوان اسرار الائمه خوانده شده باشد و يا برعكس.
پيش از اين،ذيل شرح حال شيخ احمد بن على بن ابى طالب طبرسى نوشتيم كه گاهى اتفاق افتاده كتاب الاحتجاج را به شيخ ابو على فضل بن حسن طبرسى مترجم حاضر نسبت داده اند.به حقيقت بايد گفت اين انتساب نابجا است.همين معنى را هم ذيل احوال حسن بن فضل،فرزند مترجم حاضر متذكر شده ايم.
طبرسى منسوب به طبرستان است و پيش از اين ذيل احوال ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى به چگونگى تحقيق آن اشاره كرده ايم.
مؤلف گويد:در آغاز برخى از نسخه هاى صحيفة الرضا(ع)چنين آمده است:خبر داد به ما شيخ امام اجل عالم زاهد امين الدّين،ثقةالاسلام امين الرؤساء ابو على فضل بن حسن طبرسى(اطال اللّه بقائه)در روز پنج شنبه غرّه ماه رجب سال 529 ه.ق.گفت خبر داد به ما شيخ امام سيد زاهد ابو الفتح عبد اللّه بن عبد الكريم (2).در بعضى از
ص:434
نسخه هاى صحيفه آمده است صحيفه مباركه را شيخ طبرسى در ماه مبارك سال 501 ه.ق در درون قبّه مباركه كه مرقد مطهر حضرت رضا عليه السّلام در آنجا موجود است،بر امام ابو الفتح قرائت كرده و از وى به اخذ اجازه نايل شده است.گفت خبر داد به ما،شيخ بزرگوار دانشور ابو الحسن على بن محمد بن على حاتمى زوزنى بنا به قرائتى كه در سال 452 ه.ق بر او شده است... (1)
بديهى است براى صحيفة الرضا(ع)و روايات منتهى به آن،به غير از طريق شيخ طبرسى،طرق چندى از خاصه و عامه رسيده است كه ما در اين مقام براى تتميم مرام به چند طريق از آنها اشاره مى نمائيم.از جمله طريقى بوده كه در شهر اردبيل در نسخه اى از اين صحيفه مباركه ديده ام و در آغاز آن چنين آمده است:شيخ امام اجلّ عالم نور الملة و الدّين ظهير الاسلام و المسلمين ابو احمد انا ليك عادل مروزى،گفته است:قرائت كرد
ص:435
بر ما،شيخ قاضى امام اجلّ اعزّ امجد ازهد مفتى شرق و غرب،يادگار گذشتگان و استاد بازماندگان،برگزيده ملت و دين و نوربخش اسلام و مسلمين ارث بر پيمبران و مرسلين ابو بكر محمود بن على بن محمد سرخسى در مسجد صلاخى سناد تاج نيشابور(عمّرها اللّه) بامداد پنج شنبه چهارم ربيع الاول سال 610 ه.ق.گفت خبر داد به ما،شيخ امام اجل سيد زاهد،ضياء الدّين حجة اللّه على خلقه ابو محمّد فضل بن محمد بن ابراهيم زياوى حسينى تغمده اللّه بغفرانه و اسكنه اللّه اعلى جنانه فى شهور سال 547 ه.ق به قرائتى كه بر او داشت.گفت خبر داد به ما،ابو المحاسن احمد بن عبد الرحمن بيدى.گفت خبر داد به ما،پدرم ابو لبيد عبد الرحمن بن احمد بن محمد بن لبيد.گفت خبر داد به ما،استاد امام ابو القاسم حسن بن محمد بن حبيب(رضى اللّه عنه)در سال 405 ه.ق در خانه خودش در نيشابور،گفت خبر داد به ما،ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حافد عباس بن حمزه در سال 337 ه.ق.گفت خبر داد به ما،ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت خبر داد به من،پدرم در سال 260 ه.ق.گفت حديث كرد براى ما، حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام پيشواى پرهيزكاران و برگزيده نوادگان سيد رسولان،آنچه را كه ايراد كرده در تأليف موسوم به صحيفۀ اهل بيت عليهم السّلام در سال 194 ه.ق.فرمود:حديث كرد براى من،پدرم موسى بن جعفر(ع)تا آخر.
و در سند ديگر چنين آمده است:و بعد فقير و نيازمند به خداى كريم بى نياز طاهر بن محمد راونيزى غفر اللّه له و لوالديه و احسن فى الدارين اليهما و اليه.مى گويد:
خبر داد به من،صحيفه بابركت و همراه با تيمن را كه موسوم به صحيفة الرضا عليه السّلام مى باشد،به اجازۀ عامه اى كه داشت استاد و مخدومم بزرگ ارباب هدايت و رهبر اصحاب تقوا باقى مانده اولياى كرام،قطب دائره هاى محققان،شيخ سعد الحق و الملة و الدّين يوسف بن شيخ بزرگ و ماه منير جانشين قطب ها شيخ فخر الحق و الملة و الدّين عبد الواحد حمّودى قدّس اللّه سرهما و اكثر برّهما.گفت خبر داد به من با اجازه اى كه داشت شيخ و مخدوم و عمو و استادم و كسى كه در همگى امور دينى مورد اعتمادم بود شيخ غياث الحق و الدّين هبة اللّه حموى تغمده اللّه بغفرانه،طبق اجازۀ عامه اى كه داشت از سيّد و جدش شيخ الاسلام و المسلمين سلطان المحدثين(به كسر دال)و المحدثين
ص:436
(به فتح دال)شيخ صدر الحق و الملة و الدّين ابراهيم حموى قدّس سرّه.گفت خبر داد به ما شيخ مسند(كسى كه سند روايات به او منتهى مى شود)شرف الدّين ابو الفضل احمد بن هبة اللّه دمشقى به قرائتى كه داشت و من هم در روز چهارشنبه يازدهم ربيع الاول سال 695 ه.ق در خانقاه شمياطى به سماع قرائت او نايل آمدم.به خاطر دارم آن روز كسى به وى گفت،خبر داده است به تو،شيخ ابو روح عبد المعزّ بن محمد هروى به روايت خودش از شيخ ابو القاسم،زاهر بن طاهر شحامى با اجازه اى كه داشت.گفته است خبر داد به ما ابو على حسن بن احمد سكّاكى.گفت،خبر داد به ما،امام ابو القاسم بن حبيب.
گفت خبر داد به ما،ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد نيشابورى حفيد.گفت خبر داد به ما ابو القاسم عبد الله بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت خبر داد پدرم سال 260 ه.ق.
گفت خبر داد به من حضرت امام على بن موسى در سال 194 ه.ق فرمود خبر داد به من پدر بزرگوارم تا به آخر.
در سند ديگر آمده است:خبر داد قاضى مرشد از كيلو،ابو منصور عبد الرحيم بن ابو سعيد مظفر بن عبد الرحيم حمدونى.گفت خبر داد به ما،قاضى امام فخر الاسلام ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل رويانى به قرائتى كه بر او شد.گفت خبر داد به ما شيخ عالم،ابو الفضل محمد بن عبد الرحمن بن محمد حريضى نيشابورى در رى آن گاه كه به قصد رفتن مكه به رى آمده بود.گفت،خبر داد به ما استاد امام،ابو القاسم،حسن بن محمد بن حبيب،مفسر مفتى.گفت،خبر داد به ما،ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حفده عباس بن حمزه در سال 339 ه.ق.گفت،خبر داد به ما،ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت،خبر داد به من پدرم در سال 260 ه.ق.گفت، خبر داد به من حضرت على بن موسى الرضا عليهما السّلام در سال 194 ه.ق.
و به سند ديگر،خبر داد به ما،شيخ فقيه ابو على،حسن بن على بن ابى طالب فرزدى معروف به«جاموسة»در سال 527 ه.ق.گفت،خبر داد به ما،قاضى زكى كبير ابو الفضل عبد الجبّار بن حسين بن محمد زبربرى.گفت،خبر داد به ما،شيخ جليل على بن احمد بن على بن اميرك طرايقى.گفت،خبر داد به ما،شريف ابو على حسن بن محمد بن يحيى بن محمد بن احمد بن عبد اللّه بن موسى بن حسن بن على بن ابى طالب عليهم السّلام.آنگاه كه
ص:437
در مسجد الحرام در«قبة الشراين»نزول كرده بود در روز دوشنبه بيست و هفت ذيحجه سال 394 ه.ق.گفت،خبر داد به ما،احمد بن عبد اللّه بن حمدونه ابو نصر بغدادى بمزالةرود .گفت:خبر داد به ما،ابو القاسم عبد اللّه بن مرورود بن احمد بن عامر عامرى طائى در بصره.گفت،خبر داد به من،پدرم سال 260 ه.ق.گفت،خبر داد به من، ابو الحسن حضرت على بن موسى الرضا عليهما السّلام.فرمود،خبر داد به من پدر بزرگوارم تا به آخر.
مؤلف گويد:از ظاهر اين سند به دست مى آيد كه همگى رجال آن،از اهل سنت مى باشند،مگر اندكى از آنها كه با دقتى كه به عمل آيد هويدا (1)خواهد شد.
در نسخۀ،طريقهاى چندى از خاصه و عامه براى صحيفه به شرح زير ديده ام.از جمله،شيخ امام اجلّ عالم عماد الدّين جمال الاسلام و المسلمين ابو المعالى محمّد بن محمد بن حسين مرزبانى قمى(مد اللّه فى عمره).گفت،خبر داد به من به اين صحيفه از آغاز تا انجامش و با اضافه اى كه در آخرش بود شيخ امام نجم الدّين شيخ الاسلام ابو المعالى حسن بن عبد اللّه بن احمد بزّاز.گفت،خبر داد به من به آن صحيفه شيخ امام ركن الدّين على بن حسن بن عباس صندلى.گفت:خبر داد به من ابو القاسم يعقوب بن احمد.گفت،خبر داد به ما ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حفدة العباس بن حمزه.
گفت،خبر داد به ما ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت،خبر داد به من پدرم در سال 294 ه.ق (2).فرمود خبر داد به من پدر بزرگوارم....
از جمله،خبر داد به ما،شيخ فاضل عالم كامل قطب سالكان مؤيد اسلام و مسلمانان مولانا عبد العلى بن عبد الحميد بن محمد سبزوارى و او روايت مى كرده از تاج الدّين ابراهيم بن قصّاع(كاسه گر)طبسى گيلكى از استادش شيخ كامل مولانا
ص:438
تاج الدّين على تركه كرمانى از استادش غياث الدّين هبة اللّه بن يوسف از جدش صدر الدّين بن ابراهيم بن محمد بن مؤيّد حموى از ابن عساكر از ابو روح صوفى هروى از جان بن طمان.گفت،خبر داد به ما،محمد بن عبد اللّه بن محمد نيشابورى گفت،خبر داد به ما،ابو القاسم،عبد اللّه بن احمد بن عامر طائى در بصره.گفت خبر داد به من،پدرم، گفت خبر داد به من،حضرت على بن موسى الرضا عليهما السّلام در سال 194 ه.ق (1).
استاد استناد ايده اللّه تعالى در اول بحار مى نويسد:كتاب اعلام الورى بأعلام الهدى و رساله الآداب الدينية و تفسير مجمع البيان و تفسير جامع الجوامع همگى آنها از شيخ امين الدّين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى است كه همگى بزرگان بر بزرگوارى و فضيلت و وثاقت او اعتراف كرده اند.
و در فصل دوم از آن كتاب فرموده است:مؤلف كتاب اعلام الورى مشهورتر از آن است كه نيازمند به توصيف بوده باشد و آن كتاب به خط مؤلفش در نزد من مى باشد و رسالۀ الآداب او نيز معروف است و فرزند او در كتاب المكارم مطالبى را از آن نقل كرده است و تفسير بزرگ و كوچك وى نيز مشهور و نيازى به توصيف ندارد.
مؤلف گويد:كتاب الجواهر در علم نحو را نيز به او نسبت داده اند و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد (2)و ممكن است اين كتاب از تأليفات شيخ شمس الدّين طبرسى نحوى باشد كه كفعمى در كتاب البلد الامين پاره اى از تحقيقات نحويه را از آن نقل كرده است.
ص:439
قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:عمدة المفسرين امين الدّين ثقةالاسلام ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى از نحارير علماء تفسير است.تفسير كبير او كه مسمّى به مجمع البيان است در جامعيت او در فنون فضل و كمال بيانى كافى و دليلى وافى است،معاصر صاحب كشّاف بوده و بعد از فراغ از تفسير كبير خود،چون تفسير كشّاف به نظر او رسيده و آن را پسنديده،تفسيرى ديگر،مختصر كه جامع فوائد تفسير كبير خود و لطائف كشّاف باشد در سلك تأليف كشيده و آن را جوامع نام نهاده.اين تفسير در ميان مردم متداول و مشهور و معتبر و منظور است و تفسيرى ثالث،اخصر[از آن دو]نيز دارد و او را مصنّفات در فقه و كلام است.از كتاب لمعۀ دمشقيه در مبحث رضاع،ظاهر مى شود كه مجتهد نيز بوده.قبر شريفش در موضع مطهّر غسلگاه (1)[كه جسد مطهر حضرت رضا(ع)را در آنجا غسل داده اند]در مشهد مقدس رضوى واقع است و فقير به شرف زيارت او رسيده و از ميامن روح شريفش مقتبس گرديده.
مؤلف گويد:طبرسى(قدس سره)با زمخشرى مؤلف كشاف معاصر بوده است ليكن در هنگامى كه به تأليف مجمع البيان اشتغال مى ورزيده از تفسير كشّاف اطلاعى نداشته است و چنان كه قاضى نور اللّه اظهار داشته پس از دسترسى به كتاب وى به تأليف جوامع الجامع پرداخته است.
بديهى است،مجتهد بودن طبرسى(قدس سره)از امور آشكارى است كه نيازى به هيچ گونه،گواهى ندارد بخصوص كه اجتهاد او را مى توان از موضع واحدى به دست
ص:440
آورد.گذشته از اين،دسته هاى مختلف دوست و دشمن به رتبۀ اجتهاد او بلكه بالاتر از آن اعتراف كرده اند.
در يكى از نسخه هاى مكارم الاخلاق فرزند طبرسى مترجم حاضر ديدم كه در ذيل فصل سفارش نبى اكرم(ص)به نقل از پايان كتاب امالى شيخ طوسى(ره)چنين نوشته بود:مولاى من(پدرم)فضل بن حسن،كه خدا عمرش را طولانى فرمايد،مى گويد:اين اوراق كه متضمن سفارش رسول خدا(ص)به ابو ذر غفارى است سفارشهايى است كه خبر داد آنها را به من شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه مقرى رازى و شيخ اجل حسن بن حسين بن بابويه(رضى اللّه عنهما)به اجازه اى كه از آنها داشتم گفتند:املا كرد (1)بر ما(خبر داد به ما)شيخ اجل ابو جعفر محمد بن حسن طوسى(قدس اللّه روحه).و خبر داد به من به همين سفارشها،شيخ عالم حسين بن فتح واعظ گرگانى در مشهد رضا عليه السّلام.گفت،خبر داد به من شيخ امام ابو على حسن بن محمد طوسى.گفت،خبر داد به من پدرم شيخ ابو جعفر(قدس اللّه روحه).گفت،خبر دادند به ما گروهى از اصحاب از ابو الفضل محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مطالب شيبانى تا به آخر.
[شيخ يونس مفتى اصفهان]كه يكى از شاگردان شيخ على كركى است در رسالۀ اسامى مشايخ اصحاب ما دو يا چند مرتبه از شيخ طبرسى به طور اختصار نام برده است، چنان كه گاهى مى نويسد:از ايشان است شيخ فقيه ابو منصور محمد طبرسى مؤلف اعلام الورى و تأليفات ديگر و گاهى متصل به آن نوشته است:از ايشان است شيخ ابو على فضل بن حسن ابو الفضل طبرسى،مفتى-كه بر ديگر از معاصرانش برترى داشته- مؤلف كتاب مجمع البيان،جمع الجوامع؛الجميع؛الكافى؛الاحتجاج و مكارم الاخلاق.و سومين بار با فاصله اى كه پيش آمده است مى نويسد:شيخ فقيه ابو على فضل بن حسن طبرسى،مؤلف كتاب كنوز النجاح.
ص:441
مؤلف گويد:دربارۀ نويسنده اسامى مشايخ بايد همان مثل همگانى را گفت كه در ميان عوام مردم ايرانى،شهرت دارد كه:«خسن و خسين هر سه دختران معاويه اند»و بالاخره ايرادهايى به شرح زير بر وى وارد است:
1-ابو منصور،كنيۀ شيخ احمد بن ابو طالب طبرسى است نه كنيۀ محمّد.
2-شيخ ابو منصور،طبرسى است نه طوسى (1).
3-كتاب اعلام الورى از تأليفات ابو منصور نمى باشد بلكه از آثار شيخ ابو على طبرسى است.
4-جمع الجوامع،نام كتاب تفسير شيخ ابو على نبوده است.بلكه نام آن جوامع الجامع مى باشد.
5-كتاب الجميع در رديف آثار ابو على طبرسى نام برده نشده است.
6-كتاب الكافى از تأليفات ابو على طبرسى نمى باشد بلكه از آثار ابو منصور، احمد بن ابى طالب طبرسى ياد شده بوده است.
7-كتاب الاحتجاج از تأليفات ابو على طبرسى نيست بلكه آن هم از مؤلفات شيخ ابو منصور احمد بن ابو طالب طبرسى يادشده مى باشد.
8-كتاب مكارم الاخلاق هم از آثار ابو على نبوده است بلكه از تأليفات فرزندش، حسن بن فضل است.
9-بايد گفت كتاب كنوز النجاح اگر چه از تأليفات شيخ ابو على است،ولى مؤلف اسامى مشايخ هرگاه معتقد بوده است كه مؤلف كتاب كنوز النجاح همان ابو على پيش يادشده است شايسته نبود دوبار به يادآورى نام او بپردازد و كتابهاى پيش يادشده را به وى نسبت بدهد و بار ديگر او را به عنوان مؤلف كنوز النجاح ياد كند.هرگاه معتقد بوده مؤلف كنوز النجاح غير از مؤلف كتابهاى ياد شده است،عدم تناسب آن از ايراد پيش كه در همين بخش آمده است نامناسب تر است.
ص:442
10-شيخ ابو على كه دوبار به نام او اشاره كرده است،طبرسى است نه طوسى (1).
11-نام جد شيخ ابو على طبرسى،فضل است نه ابو الفضل با آنكه مؤلف اسامى، وى را به عنوان ابو الفضل معرفى كرده است.
12-مؤلف كتاب كنوز النجاح طبرسى است نه طوسى.
آرى اشتباهات مؤلف اسامى بيشتر از آن است كه در اين كتاب به آن اشاره نمائيم، هرچند در كتاب حاضر به پاره اى از آنها پرداخته ايم.
بديهى است كتاب كنوز النجاح كه كتاب ارزنده اى است در ادعيۀ وارده بوده و نسخه اى از آن در اختيار ما،مى باشد و من به نسخۀ كهنى از آنكه مشتمل بر تحقيقات و دعاها و اعمال ديگر بوده و طبرسى آن را گرد آورده است دست يافته ام و از جمله آن، بخشى از كتاب او تا به آخر (2).
طبرسى،به فتح طاء بى نقطه و باء مفتوحه و راء ساكن و سين بى نقطه در آخر، منسوب است به طبرستان كه از شهرهاى مازندران بوده و گاهى هم معناى عمومى از آن استفاده مى شده است كه شهرهاى گيلان را هم در بر مى گرفته چه آن مردم هم در به كار بردن(طبر)با مازندرانيها مشترك اند.و از كلمات شگفت آور آنكه گاهى اتفاق افتاده است طبرسى را عربى،تفرشى گفته و او را به قصبه اى كه از ناحيه تفرش،از توابع قم بوده است نسبت داده اند و به حقيقت بايد گفت:اين سخن،گمانى بيش نبوده است و دليلى براى درستى آن در اختيار نمى باشد و مؤيد نظريه ما،آنكه ملا محمد صالح
ص:443
مازندرانى در شرح اصول كافى آنجا كه به معرفى خويش پرداخته خود را طبرسى خوانده است.
مؤلف گويد:از پيش آمدهاى شگفت آور مترجم حاضر بلكه از كرامت هاى منحصر به او قدّس اللّه روحه القدوسى،كه زبانزد خاص و عام است آنكه مترجم به سكته مبتلا گرديد،بستگان او پنداشتند معظم له وفات يافته به همين مناسبت وى را غسل داده و كفن كرده به خاك سپردند و از كنار قبر او بازگشتند،وى در قبر،افاقه حاصل كرده بهبودى يافت و ازآنجاكه از بيرون آمدن از قبر درمانده شده و فريادرسى براى خود احساس نمى كرد و كمك كارى هم براى بيرون آمدنش از قبر نمى ديد،نذر كرد هرگاه از اين گرفتارى رهائى پيدا كند تفسيرى براى قرآن كريم تأليف نمايد،در آن حال(نباش و قبركنى)كه تصميم داشت قبر او را نبش كند و كفن او را به يغما ببرد به حفر قبر او پرداخت،به مجردى كه قبرش را حفر كرد و به بيرون آوردن كفن او پرداخت،طبرسى دست او را گرفت،نبّاش،حيرت زده شد و بيم عظيمى در دل او به وجود آمد،سپس با وى به سخن پرداخت،اضطراب و نگرانى نباش زيادتر شد،طبرسى گفت:بيمناك مباش كه من زنده ام و جريان من آن است كه من سكته كرده بودم،بستگان من پنداشتند كه من مرده ام مرا دفن كردند سپس از قبر برخاست و دل نباش،اطمينان حاصل كرد و ازآنجاكه طبرسى،قادر به راه رفتن نبوده و ناتوانى مفرّطى،سراپاى او را فراگرفته بود از او درخواست كرد تا او را به پشت بگيرد و به خانه اش برساند.نباش او را به خانه برد و طبرسى،خلعتى به او داد و مبلغ قابل توجهى به وى اعطا كرد و نباش توبه كرد و از آن كار ناپسند دست برداشت و عاقبت به خير شد.طبرسى پس از اين پيش آمد به نذر خود وفا كرد و به تأليف كتاب مجمع البيان پرداخت،تا خداى تعالى او را به اتمام آن توفيق داد (1).
ص:444
از جمله مقامات طبرسى كه در يكى از خواب ها براى او اتفاق افتاده است (1)و خود او در كتاب مجمع البيان در ذيل آيه 17 سوره طه، وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى يا سورۀ ديگرى ايراد نموده است گفتگوئى است كه وى در رؤيا با حضرت موسى(ع)در حضور حضرت رسول اكرم(ص)داشته است.او مى گويد:در رؤيا حضور حضرت رسول اكرم(ص)شرفياب شده كه در آن رؤيا حضرت موسى(ع)هم،همراه آن حضرت بود، موسى(ع)پرسيد،مراد شما از اين حديث چيست كه فرموده ايد علماء امتى كانبياء بنى اسرائيل:«دانشمندان پيروان من،مانند پيمبران بنى اسرائيل اند»و اضافه كرد چگونه فرموده ايد دانشمندان امت شما مانند پيمبران بنى اسرائيل اند با آنكه پيمبران بنى اسرائيل از عالى ترين مقام برخوردارند و از علوم بسيارى بهره مند گرديده اند.اينك از حديثى كه ايراد كرده ايد كدام دسته از علما را اراده فرموده ايد؟در اين هنگام بود كه به حضور مبارك
ص:445
رسول خدا(ص)شرفياب شدم حضرت رسول به سوى من اشاره كرده فرمود:
اين شخص يكى از همان دانشمندان است موسى(ع)پس از آنكه آن سخن را از پيمبر اكرم(ص)شنيد به جانب من توجه كرده نام و نشان مرا سؤال كرده چگونگى حال خودم را به عرض او تقديم داشتم.موسى گفت:من از فلان مطلب سؤال مى كنم و تو فلان مطلب را پاسخ مى دهى و به گفتارى طولانى مى پردازى!در پاسخ موسى(ع) گفتم:خداى متعال با جمله ما تلك بيمينك يا موسى،از عصاى تو سؤال كرد؛چرا در پاسخ حضرت او به گفتارى طولانى پرداختى كه چوب دستى،عصاى من است كه بر آن تكيه مى كنم و گوسفندان را حفاظت مى نمايم و امور ديگر هم بر آن مترتب مى باشد.و همين اندازه كافى بود كه در پاسخ حضرت او،مى گفتى،عصاى من است.حضرت موسى عليه السّلام در جواب وى فرمود:آرى خوب گفتى و پاسخى به جا دادى سپس نسبت به من،مهربانى كرد و گفت راست فرموده است رسول خدا(ص)كه:علماى امت من مانند پيمبران بنى اسرائيل مى باشند.
وى از محدثان بزرگ و از دانشمندان پيشين خاصه بوده و به حافظ ابو نعيم،شهرت داشت و غير از حافظ ابو نعيم اصفهانى مؤلف كتاب حلية الاولياء مى باشد؛چه آنكه نام مؤلف مزبور را احمد بن عبيد الله بن احمد بن اسحاق بن موسى بن مهران اصفهانى است.
فضل بن دكين در ميان دانشوران شيعه و سنى،مورد وثوق و اطمينان بوده و از هر دو دسته،روايت مى كرده در عين حال،علماى رجال از اصحاب ما در كتابهاى خود به طور كلى از وى نام نبرده اند و ممكن است از عامه باشد.
پس از اين در بخش دوم كتاب،در ذيل احوال حافظ ابو نعيم اصفهانى يادشده خواهيم نوشت،گروه ديگرى از علما به كنيۀ ابو نعيم مشهور مى باشند و اين تذكر براى رفع اشتباه بوده است.
شهيد ثانى در يكى از تعليقاتى كه بر كتاب خلاصۀ علامه دارد به نقل از خط او چنين نوشته است:فضل بن دكين،به ضم دال بى نقطه و فتح كاف و سكون ياء پيش از
ص:446
نون،و اضافه كرده:علامه از وى كه دانشورى مشهور و از علماى حديث مى باشد نام نبرده است.
در كتاب التهذيب در باب فرض الصوم به سند خود از محمد بن عبيد بن عتبه از ابو نعيم فضل بن دكين از عبد السّلام بن حرب از ايوب سيستانى از ابو قلابه از ابو هريره روايت كرده است تا به آخر.
مؤلف گويد:از روايت مزبور به دست مى آيد كه كنيۀ او ابو نعيم بوده است.
شيخ فرج اللّه حويزاوى در رجال خود مى نويسد:از گفتۀ برخى از اصحاب استفاده مى شود كنيۀ او ابو الفضل بوده است.
بديهى است،از عبارت شهيد ثانى،كاملا استفاده نمى شود كه فضل بن دكين از علماى اصحاب ما بوده باشد و همچنين روايتى كه شيخ طوسى در التهذيب از وى نقل كرده است دليل بر آن نبوده كه وى از راويان اصحاب ما بوده باشد.در عين حال از گواهى گروهى از علماى ما،كه نوشته اند حافظ ابو نعيم از اصحاب ما مى باشد و پنداشته اند كه وى حافظ ابو نعيم اصفهانى مؤلف حلية الاولياء و ديگر از كتابها است،دور نيست كه مراد مترجم حاضر بوده باشد.
شيخ فرج اللّه يادشده در باب كنيه از رجال خود مى نويسد:لفظ«نعيم»كه در كنيۀ اين شخص آمده بدون لام و مكبّر است(نعيم بر وزن كريم)نه آنكه مصغر(و بر وزن حسين)بوده باشد.
بديهى است توصيفى كه به عنوان«حافظ»از او شده است بنا به گفتۀ بعضى از دانشمندان بوده است (1).و كلمه«الفضل»با الف و لام بنا بر آن است كه در كتابها به همين
ص:447
ضبط آورده شده است.
از خبرى كه شيخ طوسى در التهذيب از مترجم حاضر روايت كرده است به دست مى آيد كه وى از روات پيشين بوده بنابراين در رديف اعلامى بشمار نمى آيد كه ما اين كتاب را به خاطر شرح حال آنها تأليف كرده ايم.ما به طور طفيلى به نام بردارى از او پرداخته و در ضمن به ايراد پاره اى از تحقيقات كه يادآورى از آنها تناسب با كتاب داشته اشاره نموده ايم.
بازهم بايد گفت«ابو نعيم»كنيۀ گروهى از علماى خاصه و عامه است بنابراين بايد غفلت نكرد و به اشتباه دچار نشد.
وى از علماى بزرگ و بدون شك از معاصران علاّمه حلّى بوده است و من از آثار او به شرح المختصر النافع محقق(قدس سره)كه در فقه است دست يافته ام و بايد به ديگر احوال او پرداخت.ان شاءالله تعالى.
وى از علماى متأخر و از ارباب معقول بشمار مى آيد.سيد امير فخر الدّين سماكى،در حاشيۀ شرح الهداية الاثيرية ميبدى به طورى كه خود در آن حاشيه تصريح نموده تحقيقاتى از وى ايراد كرده است.
وى فاضلى دانشور و بزرگوار و از دانشمندان روزگار شاه تهماسب صفوى بوده، مؤلف نواقض الروافض در كتاب مزبور از وى ياد كرده و به مناسبت گرايشى كه فضل اللّه به تشيع داشت از او به شدت نكوهش نموده است.من به تأليفات او دست نيافته ام و براى ديگر احوال او به تاريخهاى صفويه مراجعه شود.
از نظر من مترجم حاضر،همان سيد امير فضل اللّه استرآبادى است كه پس از اين به شرح حال او مى پردازيم.
ص:448
امير غياث الدّين منصور شيرازى در رساله اى كه در ردّ كلام علامه دوانى تأليف كرده به مناسبت ايرادى كه دوانى بر پدر امير غياث الدّين(سيد سند)راجع به دو مسئله (هيولى و نفس)وارد آورده،از يكى از تعليقات علامه مذكور نقل كرده و گفته است:در يكى از شبها در رؤيا ديد كه الاغى بستۀ علفى را به نظر آورد و به سوى آن روان شد پيش از آنكه به بستۀ علف برسد به سنگى برخورد كرد و پايش شكست،دوانى رؤياى خود را به اطلاع معبّر توانائى به نام ملا فضل اللّه استرآبادى رسانيد،وى تعبير كرده و گفت:براى شكار از كوهى بالا مى رفتى و ازآنجا افتاده و پايت شكسته است.و حكايت آن چنان بوده كه معبّر اظهار داشت.
مؤلف گويد:از قرينه پيدا است مترجم حاضر با همين معبّر،يكى است،ليكن اين احتمال دور از حقيقت است براى اينكه مترجم حاضر سيّد است و معبّر يادشده عام است و گذشته از اين،علامه دوانى پيش از امير فضل اللّه مى زيسته و چگونه رؤياى خود را به اطلاع او رسانيده باشد.
وى از برجستگان دانشمندان روزگار شاه تهماسب صفوى و از نيكوكاران و پرهيزكاران ايشان بوده و در مشهد مقدس رضوى(ع)مى زيسته و از محل اوقاف آستانه مباركه،حقوقى دريافت مى كرد و در نهايت تقوا و پرهيزكارى بود و از عدول اعلام بشمار مى آمد.
شيخ فضل اللّه در مسجد جامع(گوهرشاد)مشهد مقدس به امامت جماعت مى پرداخت و گروه بسيارى به وى اقتدا مى كردند و ازهرجهت شايستگى داشت.
در تاريخ عالم آرا مى نويسد:شيخ فضل اللّه در حمله اى كه ازبكها به آن آستان مبارك نموده همراه با ديگر از صلحا و اتقياى آن روضه مباركه در آغاز پادشاهى شاه عباس كبير به شهادت رسيد (1).
ص:449
وى فاضلى دانشور و متكلمى فقيه و محقق بوده و به طورى كه در خاطر دارم از شاگردان برجسته ملا احمد اردبيلى مى باشد و ممكن است با همنامهاى خود يكى بوده باشد.
از تأليفات او تا آنجا كه به آنها دسترسى يافته ام تعليقاتى است بر الهيات شرح جديد تجريد و تعليقاتى كه بر آيات الاحكام ملا احمد اردبيلى ياد شده و امثال اين ها تهيه و تأليف نموده است.
مؤلف گويد:در شرح حال مولانا ميرزا محمد استرآبادى خواهيم نگاشت،آنگاه كه ملا احمد اردبيلى در حال احتضار بود از وى پرسيدند پس از شما از كدام يك از شاگردان شما بهره گيرى داشته باشيم؟در پاسخ گفت در مسائل عقلى از امير فضل اللّه و در مسائل شرعى از امير علاّم استفاده نمايند.و سپس مى نويسد:به حقيقت بايد گفت از نظر من مترجم حاضر با امير فضل اللّه پيش يادشده و امير فضل اللّه كه به شرح حال او مى پردازيم يكى بوده است.
وى فاضلى عالم و متكلمى فقيه و از معاصران شيخ على كركى و از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى بوده و به حق بايد گفت وى با دو تن گذشته يكى است.
در شهرهاى مازندران به صورت سؤالى دست يافتم كه سيد مترجم از شيخ على كركى پرسيده است رسول خدا(ص)پيش از آنكه مبعوث شود به آئين كدام يك از پيمبران بيش از خود عمل مى كرده است؛ممكن است از اين سؤال استفاده شود كه مير فضل اللّه،از شاگردان شيخ على كركى است.
ص:450
از تأليفات او رساله اى است به نام حل المغالطات.من اين رساله را در شهر رشت از شهرهاى گيلان ديده ام.رسالۀ ديگر حلّ شبهة على كلمة التوحيد كه رسالۀ مختصرى است و من آن را در همدان ديده ام.بلكه ممكن است قسمتى از رساله اى باشد كه ذيلا به آن اشاره مى شود و امثال اين ها از تحقيقات و رساله هاى ديگر.
ظاهرا مترجم حاضر همان سيد امير فضل اللّه استرآبادى باشد كه از شاگردان ملا احمد اردبيلى(قدس سره)بوده است.ليكن فاصله زياد روزگار شيخ على كركى و مولانا اردبيلى(قدهما)اين احتمال را بيرون از تأمل نمى گذارد.
از تأليفات او الرسالة التهليلية است كه رسالۀ مختصرى است و به منظور تفسير كلمۀ توحيد،تأليف شده و من آن را در رشت و ديگر از محال ديده ام. ازآنجاكه در ديباچۀ آن هنگام درود بر پيغمبر اكرم(ص)لفظ اصحاب را آورده،پيداست كه مؤلف آن غير از ايشان است.
حسين بن على حسينى مرعشى
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى دانشورى واعظ و فقيهى صالح بود.
احتمال مى رود مترجم حاضر با بزرگوارى كه پس از اين نام مى بريم يكى باشد با آنكه منتجب الدّين به طورى كه اشاره مى شود بار ديگر از وى نام برده است.
عبيد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن حسن
سيلق بن على بن محمد سيلق بن حسن بن جعفر بن حسن مثنى بن حسن بن
على بن ابى طالب عليهما السّلام حسنى راوندى کاشانى .
وى فاضلى دانشور و كاملى شاعر و اديبى بزرگوار و بنام و از شاگردان شيخ
ص:451
ابو على فرزند شيخ طوسى و هم طرازان او و از معاصران قطب راوندى است.
او و فرزندانش سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد و سيد على و سيد تاج الدّين ابو الفضل محمد و جد مادريش شيخ حسين بن احمد بن حسين كه ذكرشان گذشته و خواهد آمد،از علماى بزرگ اماميه اند و پيش از اين هم به نام فرزند ديگرش سيد عز الدّين،با اختلافى كه در او بود اشاره شد.
منتجب الدّين در فهرست گويد:وى علامه روزگارش بود و با نسب عالى،كمال حسب و فضل را دارا بوده و استاد پيشوايان زمانش بشمار مى آمد و تأليفاتى دارد از جمله ضوء الشهاب فى شرح الشهاب،مقارنة الطينة فى مقارنة النية،الاربعين فى الاحاديث،نظم العروض للقلب المروض،الحماسة،ذوات الحواسى،الموجز الكافى فى علم العروض و القوافى،ترجمة العلوى للطب الرضوى و التفسير كتاب اخير را ديده ام و بعضى از كتابهاى او را بر وى قرائت كرده ام.
مؤلف گويد: ازآنجاكه اين بزرگوار به ترجمه طب الرضوى پرداخته هويدا مى شود كه كتاب مزبور مورد اعتماد وى بوده است.من بخشى از اوائل اين ترجمه را در نسخه اى قديمى از بياضى ديده ام.
شيخ معاصر در امل الآمل آنچه را كه ما از منتجب الدّين نقل كرديم ايراد نموده اظهار مى دارد:از كتابهاى ابو الرضا،الكافى فى التفسير است و اين كتاب را علامۀ حلى در اجازۀ خود به بنى زهره يادآورى نموده است (1).
شيخ معاصر گويد:ممكن است كه كتاب الكافى فى التفسير كه متذكر شده ايم همان كتاب التفسير باشد كه شيخ منتجب الدّين ياد نموده است،از تأليفات او كتاب النوادر و كتاب ادعية السرّ است كه نسخه اى از هر دوى آنها نزد ما موجود مى باشد و امثال
ص:452
اين ها از تأليفات ديگر.ابو الرضا از شيخ ابو على طوسى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:به حقيقت بايد گفت كه كتاب الكافى همان تفسيرى است كه شيخ منتجب الدّين از آن ياد كرده است.و كتاب ترجمة العلوى للطب الرضوى ترجمه پارسى رسالة الذهبية كه حضرت رضا عليه السّلام آن را براى مأمون عباسى توقيع فرموده و به بخشهاى مهمى از امور طبى و داروها پرداخته است.چنان كه گفته شد ترجمۀ مزبور دليل بر آن است كه رسالۀ مزبور مورد توجه سيد بود و انتساب آن رساله را به آن وجود مبارك درست و به جاست و آن رسالۀ معروفى است.
و استاد استناد ما(ايّده اللّه)در كتاب بحار از دو كتاب النوادر و ادعية السرّ ياد كرده و به آنها اعتماد نموده و به نقل از آنها پرداخته است و همچنين از تأليفات ديگر او در كتاب بحار ياد نموده است؛ليكن كلام استاد در كتاب مزبور خالى از تشويش و اضطراب نمى باشد براى اينكه در آغاز بحار مى نويسد:كتاب الخرائج و الجرائح از تأليفات شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسن راوندى است و به طورى كه از برخى از اسانيد كتاب قصص الانبياء برمى آيد و شهرت هم دارد كتاب قصص نيز از آثار قطب الدّين مى باشد و بعيد نيست كه كتاب قصص از تأليفات فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى باشد و مى توان اين احتمال را از يكى از اسانيد سيد بن طاوس استفاده كرد.خود او نيز در رساله النجوم كتاب فلاح السائل به اين موضوع اشاره كرده است و اين احتمال زيانى به چگونگى نقل از آن كتاب را نخواهد داشت، براى آنكه كتاب مزبور،ويژه حكايات انبيا بوده و بيشتر اخبار آن از كتابهاى شيخ صدوق استفاده شده است.كتاب فقه القرآن نيز از تأليفات قطب الدّين است و كتاب ضوء الشهاب كه شرح شهاب الاخبار بوده از تأليفات فضل اللّه(رحمه اللّه)مى باشد و كتاب الدعوات، كتاب اللباب،كتاب شرح نهج البلاغة و كتاب اسباب النزول نيز از آثار سيد ابو الرضا مى باشد (1).
و پس از فاصلۀ زيادى مى نويسد:و كتاب النوادر و كتاب ادعية السّر از تأليفات
ص:453
سيّد جليل فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى است (1).
و در فصل دوم اول بحار نوشته است:انتساب كتاب الخرائج و فقه القرآن به مؤلف آنها معلوم است.او از فضلاى اصحاب ما و محل وثوق همگان مى باشد و هر دو كتاب در فهرستهاى علما نام برده شده است و اصحاب ما از هر دوى آنها نقل كرده اند.
ما به نسخۀ كهنى از كتاب الدعاء دست يافتيم كه دعاهاى مختصرى از اصول معتبره در آن گرد آمده بود و كار ما را نسبت به سند دعا آسان مى نمود.پيش از اين هم به چگونگى كتاب القصص اشاره شد و ما نسخه اى را كه در اختيار داشتيم با نسخه اى كه خط شهيد ثانى بر آن بود مقابله و تصحيح نموديم.و كتاب ضوء الشهاب،كتاب ارزنده اى است مشتمل بر تحقيقات باارزشى؛كه مانند آن در كتابهاى خاصه و عامه ديده نمى شود.
كتاب اللباب هم مشتمل بر پاره اى از تحقيقات مى باشد.شرح النهج مشهور و متداول و مرجع بيشتر شارحان است.و كتاب اسباب النزول هم از فوائد بسيارى برخوردار مى باشد (2).
و باز در فصل دوم با فاصلۀ زيادى مى نويسد:مؤلف كتاب النوادر يكى از فضلاى بزرگوار است و شيخ منتجب الدّين در فهرست وى را علاّمۀ زمان معرفى كرده و به ديگر مطالب كه پيش از اين نگاشتيم اشاره نموده است.
استاد(ايده اللّه تعالى)پس از اين مى نويسد:بيشتر كتاب النوادر از كتاب موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر،اقتباس شده است و كتابى است كه سهل بن احمد ديباجى از محمد بن محمد بن اشعث از موسى بن اسماعيل روايت نموده است.نجاشى سهل بن احمد را ممدوح دانسته و ابن غضائرى پس از آنكه از وى نكوهش كرده اظهار داشته است:باكى نيست هرگاه به رواياتى از اشعثيات كه از ناحيۀ او نقل شده است عمل نمائيم و همچنين ديگر روايات را كه هم سطح با اشعثيات باشد و ديگرى نقل كرده باشد؛ليكن نجاشى ابن اشعث را توثيق نموده و اضافه كرده:ابن اشعث نسخه اى را از موسى بن اسماعيل روايت مى كند.شيخ صدوق در كتاب المجالس سند ديگرى به شرح زير از
ص:454
كتاب وى نقل كرده و مى نويسد:حديث كرد براى ما،حسين بن احمد بن ادريس از پدرش از احمد بن محمد بن عيسى از محمد بن يحيى خزّاز از موسى بن اسماعيل.با توجه به اين گونه قرائن به احاديث سهل مى توان عمل كرد و ما ازاين پس همگى ادعية السّر را در محل خود ايراد خواهيم كرد (1).
مؤلف گويد:از پايان مطالبى كه استاد در فصل اول براى سيد ابو الرضا مرقوم داشته به دست مى آيد كه وى كتاب الدعوات و كتابهاى پس از آن را،از تأليفات ابو الرضا دانسته است؛حال آنكه همگى آنها از تأليفات قطب راوندى است.هرگاه بگوئيم مراد استاد آن است كه كتابهاى يادشده از قطب الدّين است و ضمير«له»كه در عبارت مجلسى آمده است اشاره به قطب راوندى است،خواهيم گفت علاوه بر اينكه احتمال بعيدى است.درست نبوده كتاب ضوء الشهاب را كه از تأليفات سيد فضل اللّه مى باشد در ميان كتابهاى سيد و قطب راوندى ايراد نمايد.در هر حال انتظار نمى رفت علامه استاد، كتابهاى سيد را به تفريق نام ببرد،چنان كه برخى از آنها را در محلى كه نقل كرده ايراد نمايد و سپس با فاصله زيادى به برخى ديگر اشاره نمايد.
ممكن است از بيان مجلسى به اين احتمال رسيد كه وى قايل به تعدد كتابهاى مزبور بوده است،زيرا در قسمت اول فضل اللّه را به عنوان سيّد معرفى ننموده امّا در قسمت دوم وى را به عنوان سيّد ستوده است (2).بايد گفت:توجه به احتمال«دفع فاسد به افسد»،در قسمت اول او را حسنى خوانده و در ضمن اعتراف به سيادت وى نموده است؛گذشته از اين به طور قطع و يقين هر دو نام مربوط به يك شخص است و تعددى در كار نمى باشد.
از مطالبى كه پيش از اين ذيل ترجمه قطب راوندى از كفعمى ياد كرديم هويدا
ص:455
شد،كه كتاب نوادر المعجزات از آثار قطب راوندى است و از تأليفات سيد فضل اللّه راوندى نمى باشد؛گذشته از اين از كلام سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة و همچنين از بيان صدر كبير،آقا ميرزا رفيع الدّين محمد در كتاب ردّ شرعة التسمية للسيد الداماد هم برمى آيد كه كتاب نوادر المعجزات از تأليفات قطب راوندى است.مگر اينكه بگوئيم كتاب النوادر غير از كتاب نوادر المعجزات مى باشد.
استاد از رساله نجوم و فلاح السائل سيد بن طاوس نقل كرد كه وى در هر دو كتاب.از كتاب قصص الانبياء تأليف سيد فضل اللّه راوندى نام برده است.خواهيم گفت:
اين تصريح،با تصريحى كه وى در مهج الدعوات نموده و كتاب مزبور را از آثار قطب راوندى معرفى مى كند،مغايرت دارد و ما تحقيق مربوط به اين مقام را در ذيل ترجمه قطب راوندى نموده ايم.
قابل توجه است:كه شيخ طبرسى در كتاب كنوز النجاح نسب سيد فضل اللّه را اين گونه آورده است:سيد فضل اللّه بن على بن عبد اللّه بن محمد حسنى راوندى.
از تأليفات سيد فضل اللّه،كتاب سنة الاربعين فى سنة الاربعين است و اين كتاب را سيد بن طاوس در كتاب كشف اليقين به وى نسبت داده و برخى از اخبار را از آن نقل كرده است.و مى توان گفت كه كتاب اللباب كه استاد از آثار او نام برده همان كتابى است كه نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.و كتاب مختصرى است و اخبار كوتاهى را كه از رسول اكرم(ص)روايت شده به سبك كتاب الشهاب قاضى قضاعى گرد آورده است و ما پيش از اين،ذيل احوال قطب راوندى يادآور شديم كتاب اللباب كه خلاصه اى از فصول عبد الوهاب بوده از تأليفات قطب راوندى مى باشد.
كتاب ضوء الشهاب سيد فضل اللّه،غير از كتاب ضياء الشهاب قطب راوندى است كه اين هم شرح الشهاب مزبور مى باشد (1).
پيش از اين ذيل احوال علاء الدّين حاج على بن يوسف بن حسن نوشتيم كه احتمال
ص:456
دارد حاجى مزبور كتاب نهج البلاغة را نزد سيد فضل اللّه قرائت كرده باشد.ما در همان ترجمه،صورت اجازه اى را نقل كرديم كه سيد فضل اللّه به خط خود براى او نوشته و گفتار مبسوطى در آن ايراد نموده است و خط سيد به طورى كه معمول علماء است ناخوانا بوده.از آن اجازه استفاده مى شود سيد فضل اللّه كتاب نهج البلاغة را از جمعى از علماء و با يك واسطه از سيد رضى(ره)نقل كرده است.
در همان اجازه نسب سيد فضل اللّه كه به خط شريف اوست اين چنين آورده شده است:فضل اللّه بن حسين بن على بن عبيد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن حسن بن على بن محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب عليهم السّلام،ابو الرضا راوندى.
مؤلف گويد:پاره اى از كلمات در اين اجازه،محو شده و ما به اندازه اى كه مى فهميديم آنها را اصلاح كرديم و در عين حال ممكن است بخشى از اشتباهات در آن بوده باشد.از جمله،دو كلمۀ«حسين بن»بوده كه پس از فضل اللّه آمده است (1).
قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:سيد قاضى ابو الرضا،فضل اللّه بن على علوى حسينى (2)كاشانى از سادات بزرگوار كاشان و از زمرۀ بزرگان و فضلاى آن سامان بوده است.پس از آن به نقل كلام سمعانى از كتاب الانساب،كه در بخش ديگر به چگونگى آن اشاره مى شود،پرداخته و مى نويسد؛سمعانى در كتاب الانساب در ذيل انساب كاشان آورده است كه در كاشان به ديدار سيد فاضل،ابو الرضا،فضل اللّه بن على حسينى،رسيدم و احاديث و قطعاتى از اشعار او را يادداشت كردم.پيش از ملاقات وى به در خانه اش رسيدم كوبۀ در را به حركت آورده و اندكى آرام گرفتم تا از خانه بيرون
ص:457
بيايد و به ملاقاتش برسم،در آن حال ديدم بر سردر خانه اش آيه شريفه إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً با گچ نوشته شده بود،پس از ورود به خانۀ او و در ضمن گفتگوهائى كه فى مابين اتفاق افتاد خود ابو الرضا علوى كاشانى،ابيات زير را كه ساختۀ طبع نقّاد او بود به خط خويش نوشته و به من داد.
هل لك يا مغرور من زاجر فترعوى عن جهلك الغامر
امس تقضى و غدا لم يجئ و اليوم يمضى لمحة الباصر
فذلك العمر كذا ينقضى ما اشبه الماضى بالغابر
-اى كسى كه به خود مى بالى آيا به ديدار ديگرى شتافته اى كه تو را از غرور و خودخواهى بازبدارد و از منجلاب نادانى كه در آن فرو رفته اى رهائى بخشد.
-آرى ديروز سپرى شد و فردا هنوز نيامده، (1)امروز هم در يك چشم به هم زدن سپرى مى شود.
-آرى اين عمر است كه سپرى مى شود و چقدر گذشته شبيه به آينده مى باشد.
قاضى پس از ايراد اشعار سيد،به بيان سخنانى طولانى پرداخته و به گفتار قطب المحيى كه در كتاب تخمين الاعمار ايراد كرده اشاره نموده (2)و مجملات اشعار را با مطالبى كه بيان داشته توضيح داده است.
گاهى اتفاق افتاده است.حموينى در فرائد السمطين با يك واسطه از قاضى
ص:458
فخر الدّين محمد بن خالد حنفى ابهرى از سيد فضل اللّه(مترجم حاضر)به اجازه اى كه سيد مترجم از سيّد ابو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد حسنى مروزى داشته از شيخ طوسى روايت مى كرده است.
سيد فضل اللّه از گروهى ديگر از اعلام هم روايت داشته است:از ايشان است شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن مقرى و سيد مرتضى بن داعى حسنى رازى.
و شيخ امام تاج الدّين محمد بن محمد شعيرى از سيد فضل اللّه(مترجم حاضر) مناجات طولانى حضرت مولى على عليه السّلام را روايت مى كرده و خود سيد همان مناجات را از على بن حسين بن محمد از ابو الحسن على بن محمد خليدى روايت داشته است (1).
ص:459
و گروه ديگرى از علماء از سيد مترجم روايت كرده اند از جملۀ آنها:پدر خواجه نصير الدّين طوسى است كه شهيد اول در كتاب اربعين (1)و همچنين شيخ بهائى در آغاز اربعين خود به آن سند اشاره كرده اند.و از ايشان است شيخ برهان الدّين محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى كه در شهر رى مى زيسته است و از آخر الخلاصة علامۀ حلى (2)و از اجازۀ ملا ميرزا محمد استرآبادى به ملا محمد امين استرآبادى و همچنين از اجازۀ شيخ على كركى به ملا برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن زين الدّين ابو الحسن على و از ديگر مواضع به دست مى آيد كه برهان الدّين حمدانى از مترجم حاضر روايت داشته است.
از كسانى كه از سيد مترجم روايت كرده است.سيد ناصر الدّين،ابو المعالى محمد بن عزّ الدّين ابو عبد اللّه حسين بن منتهى بن حسين حسينى مرعشى است (3).
ص:460
سيد مترجم از گروهى از اعلام روايت داشته است.از آن جمله،قاضى عماد الدّين ابو محمد حسن استرآبادى قاضى رى و ديگرى سيد نجم الدّين حمزة بن ابو الاعزّ حسينى،كه هر دو از قاضى بن قدامه روايت داشته اند و او كتاب الغرر و الدرر سيد مرتضى را از خود او روايت مى كرده است.از ايشان است مكى بن احمد مخلطى كه از ابو غانم عصمى هروى از سيد مرتضى روايت مى كرده است.
و از ايشان است شيخ ابو نصر قارى كه از ابو منصور عكبرى از سيد مرتضى روايت مى كرده و من اين سند را به خط شريف سيد در ضمن اجازه اى كه براى شاگردش سيد ناصر الدّين ابو المعالى محمد پيش يادشده نوشته است ديده ام و خطش متوسط بود.
سيد فضل اللّه تعليقات بسيارى بر كتاب الغرر و الدرر سيد مرتضى مرقوم داشته است.
سيد فضل اللّه از سيد مجتبى بن داعى حسنى از شيخ طوسى و از سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى از شيخ طوسى روايت مى كرده است.از سند حديث يادشده در اوّل اربعين شهيد اول (1)چنين استفاده مى شود كه سيد فضل اللّه از سكّرى (2)از سعيد بن ابو سعيد عيّار از شيخ ابو الحسن حافظ يمانى از ابو الحسن على بن
ص:461
محمد بن مهرويه قزوينى از داود بن سليمان قزوينى قارى از حضرت ابو الحسن الرضا عليه السّلام روايت داشته است.
مؤلف گويد:ممكن است افراد يادشده در اين سند از علماى عامه باشند و احتمال دارد اين سند از جمله سندهاى صحيفة الرضا باشد كه از طريق عامه روايت شده است.
از پايان كتاب الجامع شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى به دست مى آيد كه ابن شهرآشوب از ابو الرضا فضل اللّه بن على حسينى روايت مى كرده و خود او از ابو على بن شيخ طوسى و از شيخ عبد الجبار مقرى و هر دوى آنها از شيخ طوسى(ره)روايت كرده اند.
شهيد اول در يكى از سندهاى اربعين خود مى نويسد:سيد جلال الدّين عبد الحميد بن تقى از سيد امام ضياء الدّين راوندى از سيد شرف الساده مرتضى بن داعى حسنى رازى از شيخ فقيه علامه ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى از پدرش از شيخ صدوق ابو جعفر بن بابويه روايت كرده است (1).
بر پشت نسخه اى از امالى صدوق،يكى از فضلا صورت خط سيد مترجم را چنين يادداشت كرده است:ابو الرضا فضل اللّه بن على حسنى راوندى مى گويد خبر داد به من به اين كتاب،شيخ فقيه على بن عبد الصمد تميمى به اجازه اى كه در ماه ربيع الآخر سال 529 ه.ق از نيشابور براى من نوشته و همچنين به دو فرزندم احمد و على اجازه داده است.
وى در آن اجازه اظهار داشته است:خبر داد به من پدرم شيخ فقيه زاهد ابو الحسن على بن عبد الصمد از سيد عالم ابو البركات على بن حسين خوزى رحمه اللّه از املاكننده اش.
ص:462
مؤلف گويد:طبق اين سند سيد مترجم با سه واسطه از شيخ صدوق رحمه اللّه تعالى روايت داشته است (1).
از مناقب ابن شهرآشوب به دست مى آيد كه سيد فضل اللّه از ابو على فرزند شيخ طوسى و از ابو الوفا عبد الجبّار بن على مقرى رازى از شيخ طوسى روايت مى كرده است.
و خود سيد هم از مشايخ ابن شهرآشوب مى باشد.ليكن ابن شهرآشوب در مناقب مى نويسد:خبر داد به ما،ابو الرضا فضل اللّه بن على بن حسين كاشانى و ازآنجاكه وى را به عنوان سيادت،نستوده است و جد او را به نام حسين معرفى كرده و عبيد اللّه نگفته است،ما را به اين گمان وامى دارد كه اين سيد شخص ديگرى غير از مترجم حاضر بوده باشد ليكن از نظر من هر دو نام مربوط به يك شخص است و رفع اين گونه مسامحات به آسانى برگذار مى شود.
پيش از اين پاره اى از مطالب مربوط به اين مقام را ذيل احوال فرزندش سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد (2)و ذيل ترجمه قطب راوندى نگارش داده،از جمله شرح
ص:463
پاره اى از تأليفات اين سيد و تحقيقى راجع به نسبت به راوند و تحقيقى مربوط به مرقد او نوشته ايم.
گاهى اتفاق افتاده است كه مترجم حاضر را با سيّد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن حسين بن ابى الرضا عبيد اللّه بن حسين بن على حسينى مرعشى كه پيش از اين يادآورى شد يكى دانسته اند؛ليكن اين احتمال دور از صحت بوده و اين گونه اشتباهات معاصران نسبت به منتجب الدّين،به پايه اى است كه عقل سالم از پذيرش آن خوددارى مى نمايد.
مؤلف گويد:در ضمن تحقيقاتى كه به عمل مى آوردم به خط ملا عبد اللّه شولستانى شيرازى كه از معاصران است و در شهر سارى مازندران زيست دارد،سند ادعيه سرّ را چنين يافتم:خبر داد به ما،سيّد امام ضياء الدّين تاج الاسلام ابو الرضا فضل اللّه بن على حسنى راوندى(نوّر اللّه ضريحه)گفت:به خط شيخ صالح محمد بن احمد بن محمد بن حسين بن مهرويه كرمندى(رحمة اللّه)چنين خواندم كه گفت:خبر داد به من شيخ خطيب احمد(رضى اللّه عنه) (1)گفت به خط احمد بن ابراهيم بن محمد بن ابان چنين يافتم كه گفت:خبر داد به من،احمد بن محمد بن عمر بن يونس يمانى گفت:
خبر داد به من محمد بن ابراهيم اصبحى گفت:خبر داد به من،ابو الخطيب بن سليمان
ص:464
(رضى اللّه تعالى عنهم)گفت:خبر داد به من ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام فرموده:امير المؤمنين صلوات اللّه عليه فرموده است رسول خدا (ص)دعاى سرّى داشت كه هرگاه به مشكلى برمى خورد آن را مى خواند تا آخر (1).
سيد احمد بن على بن حسين حسينى نسّابه شاگرد محمد بن قاسم بن معيّه حسنى نسّابه در كتاب انساب السادات كه مؤلف كتاب عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب مى باشد و كتاب اول مختصر و منتخب كتاب ثانى است آنجا كه به يادآورى از نوادگان جعفر بن حسن مثنى بن حسن بن على بن ابى طالب عليهما السّلام پرداخته است مى گويد:
جعفر از ديگر برادرانش بزرگتر بود و نوادگان او از فرزندش حسن است كه از شركت در جنگ فخ خوددارى كرد و از سه فرزند ديگرش به نامهاى عبد اللّه و جعفر غدار و محمد سيلق بوده و فرزندان محمد سيلق را سيلقيون گويند كه در ايران مى زيسته اند و نسب آنها منتهى به عبد اللّه بن حسن سيلق بن على بن محمد سيلق يادشده مى شود و اين عده از سادات در قزوين و مراغه و همدان و راوند و كاشان زندگى مى كنند.از نوادگان اوست سيد عالم فاضل ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه راوندى بن على بن عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه.نوادگان اين بزرگوار در كاشان زندگى مى كنند؛از ايشان است سيد تاج الدّين ابو صبرة بن كمال الدّين ابو الفضل بن احمد بن محمد بن ابو الرضا.سيد مترجم داراى دو پسر بوده يكى ركن الدّين محمد و ديگرى عزّ الدّين على.ركن الدّين محمد داراى دو پسر به نام مرتضى و لطيف بوده و دو دختر هم داشته است.يكى از آنها به همسرى سلطان سعيد جمال الدّين ابو الفوارس شاه شجاع بن امير محمد بن مظفر درآمد و از او فرزندى به نام زين العابدين داشت (2).
ص:465
مؤلف گويد:فرزندان و نوادگان سيد فضل اللّه همگى از دانشمندان بوده اند و ما شرح حال هريك را در اين كتاب ايراد كرده ايم.
وى فاضلى فقيه و از افراد بنام علماى متأخر بوده است.از تأليفات او رساله اى است در نجاست شراب كه اين رساله را به منظور ردّ بر ملا احمد اردبيلى به نگارش آورده است زيرا از كلام ملا احمد چنان استفاده شده كه وى شراب را نجس نمى دانسته و من آن رساله را در شهر سارى مازندران ديده ام.
ممكن است ملا فضل اللّه از معاصران ملا احمد اردبيلى بوده باشد بلكه از قرينه پيداست،مترجم حاضر همان سيد امير فضل اللّه استرآبادى شاگرد خود ملا احمد اردبيلى است.
وى فاضلى فقيه و دانشمندى كامل و خردمندى نبيه و از معاصران شيخ طوسى و فرزندش و امثال ايشان است.از تأليفات او كتاب رياض الجنان است كه در اخبار گرد آورده است.
ص:466
استاد استناد(قدّس سره)در اوائل بحار الانوار در فصل اول مى نويسد:كتاب رياض الجنان تأليف شيخ فضل اللّه بن محمود فارسى است (1).
و در فصل دوم آن كتاب نوشته است:كتاب رياض الجنان مشتمل بر اخبار غريبى است كه در مناقب آورده شده و ما پاره اى از آنها را كه موافق با كتابهاى معتبر بوده است نقل كرده ايم (2).
مؤلف گويد:به خط استاد استناد مشار اليه در ضمن پاره اى از تحقيقاتى كه بر يكى از كتابهاى رجال داشته چنين نوشته است:كتاب رياض الجنان از تأليفات فضل اللّه بن محمود فارسى است و از يكى از سندهايش به دست مى آيد كه وى شاگرد شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد دوريستى است؛و در آن كتاب،از اصبغ بن نباته نقل كرده است گفت:از مولايم امير المؤمنين على عليه السّلام شنيدم مى فرمود كسى كه به صورت دشمن ما،كه از ناصبيها و معتزليها و خارجى ها و قدرى ها و مخالف با مذهب اماميه و ديگران باشد، بخندد و او را از اين راه شادكام بسازد،خداى متعال تا چهل سال اطاعت او را نپذيرد.
ممكن است بر صحت اين حديث اشكال گرفت و گفت:مذهب معتزله پس از شهادت حضرت مولى على عليه السّلام به وجود آمده است،بنابراين چگونه ممكن است اين خبر از آن حضرت صادر شده باشد.
پاسخ اين اشكال را به چند صورت مى توان ايراد كرد:
1-قبول نداريم كه مذهب معتزله پس از آن حضرت به وجود آمده باشد،بلكه اين مذهب در اواخر عمر آن حضرت به وجود آمد و هرگاه شرح حال واصل بن عطا را كه نخستين پيشواى معتزله است مورد دقت قرار دهيم،خواهيم ديد كه مذهب يادشده در اواخر روزگار حضرت مولى عليه السّلام به وجود آمده است.
2-ممكن است آن حضرت عليه السّلام از راه معجزه به پيدايش آن خبر داده باشد.
3-...
ص:467
فاضلى دانشور و بزرگوار بود.
شيخ معاصر در امل الآمل مى گويد:وى كتاب كشف الغمة على بن عيسى اربلى را به خط خود نوشته و در حضور مؤلف نسخۀ خود را با اصل آن مقابله كرده و به سماع از او رسيده و به روايت آن پرداخته.در سال 691 ه.ق از وى اجازه داشته و گروهى از علماء كه دوازده تن مى باشند،به سماع از شيخ مجد الدّين رسيده كه نام هريك را در محل خود متذكر شده ايم (1).
مؤلف گويد:در نسخۀ كهنى از كشف الغمة آمده است كه فضل يادشده در اول محرم سال 699 ه.ق صورت خط مأمون را كه به منظور ولايتعهدى حضرت رضا عليه السّلام نوشته است و خطى را كه حضرت رضا عليه السّلام بر پشت آن توقيع فرموده است،با خط حضرت رضا و مأمون،مقابله كرده است.و استاد استناد در بحار مجلد احوال حضرت رضا عليه السّلام،به اين موضوع اشاره كرده است (2).
مؤلف پس از مطالب يادشده مى نويسد:در اول رسالۀ الجزيرة الخضراء در احوال حضرت بقية اللّه(عج)چنين نوشته است:و بعد در خزانه كتب امير المؤمنين عليه السّلام به خط شيخ امام فاضل و عالم عامل فضل بن شيخ يحيى بن على طيبى كوفى (قدس اللّه روحه)پس از حمد خدا مى نويسد:نيازمند به بخشش خداى سبحان فضل بن
ص:468
يحيى بن على طيبى امامى كوفى(عفى اللّه عنه)مى گويد:در كربلاى معلّى در نيمه شعبان سال 699 ه.ق از دو شيخ فاضل عالم عامل شيخ شمس الدّين بن نجيح حلّى و شيخ جلال الدّين عبد اللّه بن حوام حلّى(قدس اللّه روحيهما و نوّر ضريحيهما)شنيدم كه مى گفتند:در آستان مقدس سامرا با شيخ صالح پرهيزكار شيخ زين الدّين على بن فاضل مازندرانى كه مجاور مشهد مقدس حضرت مولى على عليه السّلام بود ملاقات كردند و حكايتى را كه در بحر ابيض و در جزيره خضراء براى او اتفاق افتاده بود جويا گرديدند.
پس از آنكه من از حكايت مزبور خبردار شدم شوق لقاء او در دل من افتاد و از خدا خواستم تا وسيلۀ ملاقات او را براى من فراهم آورد تا حكايت را بدون واسطه از خود او بشنوم.در تعقيب اين انديشه به سامرا رفتم برخلاف انتظار در اوائل ماه شوال سال مذكور،شيخ زين الدّين به حلّه رفته بود تا ازآنجا به نجف اشرف عزيمت كرده و ماندگار شود.در همان هنگام كه من در حله بودم سيد حسيب فخر الدّين بن على موسوى آمدن او را به من اطلاع داد،سرور فراوانى در قلبم ظاهر شد چنان كه قادر به خوددارى نبودم؛ بلافاصله از جاى برخاستم و عازم خدمت او گرديم.شيخ زين الدّين به خانه سيد فخر الدّين وارد شده بود و خانه سيد در آخر شهر حله جا معين،نزديك به مقام حضرت صادق عليه السّلام بود.موقعى كه به خانه وى رسيدم متوجه شدم كه شيخ زين الدّين مشغول نماز ظهر و عصر است در انتظار نشستم تا وى از نماز فارغ شود،سيد فخر الدّين از وى اجازه گرفت تا به حضور برسم،به اطاقى كه در آن نشسته بود وارد شدم،زين الدّين از جا برخاست و مرا در جاى خود نشانيد و خوش آمد گفت؛با او به گفتگو پرداختم و از كلماتى كه فى مابين ردوبدل مى شد دانستم كه شخص فاضل و باتقوائى است.از او درخواست كردم تا حكايت جزيره خضرا را كه از آن دوعالم حلّى شنيده بودم براى من ايراد نمايد.شيخ زين الدّين تمام قصه را از آغاز تا انجام براى من نقل كرد.ملاقات من با او در روز چهارشنبه يازدهم شوال سال 699 ه.ق بود و عباراتى را كه از او شنيدم نقل مى كنم و هرگاه تغييراتى در عبارات ديده شود بيرون از معانى مزبور نمى باشد.
شيخ زين الدّين گفت:سالها در دمشق شام زندگى مى كردم و فن تجويد قرآن مجيد را از شيخ زين الدّين على اندلسى مالكى كه عالم فاضلى بود و از قرائتهاى هفتگانه كمال
ص:469
اطلاع را داشت بهره گيرى مى نمودم؛در ضمن آن علم اصول و عربيت و لغت را نيز از او مى آموختم،تا آنكه اتفاق افتاد وى به ديار مصر سفر كند. ازآنجاكه محبت بين ما بى اندازه بود،بر من گران آمد كه از وى دور شوم و او هم متقابلا از مفارقت من ناراحت بود،ناچار من و گروه ديگرى كه به درس او حاضر مى شدند همراه وى به جانب مصر عزيمت كرديم و از مصر به شهرهاى اندلس رفتيم تا به آخر حكايت (1).
مؤلف گويد:در حقيقت بايد گفت كه فضل بن يحيى راوى اين حكايت،همان مترجم حاضر است و از رساله جزيره خضرا بدست مى آيد كه شيخ فضل بن يحيى،شيخ زين الدّين را در حلّه ملاقات كرده و حكايت مزبور را بدون واسطه از وى نقل كرده است و اظهار داشته:شيخ زين الدّين احوال برادرم شيخ صلاح الدّين و پدرم شيخ يحيى را كه با آنها سابقۀ آشنائى داشته جويا شده و من آن هنگام در شهر واسط مى زيستم و به درس شيخ عالم عامل شيخ ابو اسحاق،ابراهيم بن محمد واسطى امامى تغمده اللّه برحمته و حشره فى زمرة ائمته...
مؤلف گويد:در پايان نسخۀ كهنى از كشف الغمة كه صحيح و اعراب دار بود و در مشهد مقدس حضرت رضا عليه السّلام و نزديك به روزگار مؤلف نسخه بردارى شده بود چنين يافتم كه شيخ فضل(مترجم حاضر)آن را بر وى قرائت كرده و از اربلى،مؤلف آن كتاب هم اجازه داشته؛ولى اصل عبارات اجازه از شيخ فضل بوده و مؤلف(اربلى)در آخر اين مضمون را مرقوم فرموده:آرى آنچه را شيخ فضل نوشته صحيح است و به وى اجازه
ص:470
دادم آنچه را كه در اين كتاب يادشده روايت نمايد و امضا كرده«كتب على بن عيسى حامدا مصلّيا».تاريخ قرائت و اجازه ماه ربيع الآخر سال 692 ه.ق است و شيخ فضل نسب خود را در آنجا چنين يادداشت كرده است:مجد الدّين فضل بن يحيى بن على بن طيبى (1).
وى فاضلى دانشور و متكلمى بزرگوار بود و فرزند او ملا محمد مؤمن مشهدى، از افراد مشهور است كه از طالبان علم بشمار مى آيد.فرزند مذكور،حكايات بى سابقه اى دارد كه زبانزد مردمان است و پس از آنكه از سوى سلطان عصر در قلعۀ بحرين زندانى شد در اين اوقات از زندان آزاد گرديده و در راه درگذشت.
من در مشهد مقدس رضوى چندين مجموعه به خط مترجم حاضر ديدم كه دليل بر كمال دانشورى و فضيلت و مهارت او در علوم بود؛و ليكن پرهيزكارى و شايستگى و علاقه مندى او به عبادت از علمش مشهورتر است.دربارۀ او و فرزندش مى توان گفت يخرج الميّت من الحى خدا از ما و از ايشان درگذرد.
وى از مردم نهاوند است و در همان جا متولد شده و پس از آن به مدينه رفته است.
ابو لؤلؤ آزادشدۀ مغيرة بن شعبه و قاتل خليفه دوم است و چگونگى قتل او مشهور و در كتابهاى اصحاب،مسطور است و در مجلد الفتن بحار الانوار استاد استناد(قدس سره) آورده شده است.
و يكى از علماى متأخر رساله اى دربارۀ چگونگى آن،تأليف كرده كه اين رساله در ضمن مجموعه اى گرد آمده كه نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد و ما هم كيفيت قتل او را در كتاب لسان الواعظين ايراد كرده ايم و اينك به پاره اى از آنچه مى دانيم مى پردازيم:
ص:471
ميرزا مخدوم شريفى سنّى معاصر با شاه اسماعيل ثانى سنّى در كتاب نواقض الروافض آنجا كه به شمارش عادات ناپسند شيعه اماميه پرداخته است«عيد بابا شجاع الدّين»را از ناپسندترين عادات آنان برشمرده و اضافه كرده است:كاشانيها مى پندارند كه ابو لؤلؤ خليفه را كشته و به كاشان فرار كرده و در آنجا پنهان شده است و كاشانيها به مناسبت اين كه شيعه بودند وى را در پناه خود نگه دارى كردند و تا آخر عمر در آنجا زندگى مى كرده تا درگذشته و در بيرون شهر كاشان دفن شده است و او را به عنوان«بابا شجاع الدّين» مى خوانند و علت نام گذارى او را چنان وانمود كرده اند كسى كه دشمن اسلام را بكشد «شجاع الدّين»ناميده مى شود.«بابا»در واژۀ پارسى به معناى والد عربى است و گاهى به كسى مى گويند كه كار ارزنده اى از او سر بزند.انصاف آن است كه بزرگان آن مردم با آن كه مى دانستند خليفه به دست وى به قتل نرسيده اين نسبت نادرست را به وى داده اند تا از اين راه پيشگامى خود را در«رفض»ثابت كرده و هرچه بيشتر در نزد سلطان غازى شاه اسماعيل ماضى صفوى تقرب پيدا كنند؛علاوه بر اين،نظر ديگرى دارند و مى خواهند به مشتهيات نفسانى خود برسند؛چنان كه اين موضوع را در برگزارى عزادارى حسين عليه السّلام كه از سوى شيعيان منعقد مى شود تذكر خواهيم داد و مى گوئيم آنان اين گونه مجالس را براى مشتهيات نفسانى خود و امور ديگر بر پا مى دارند.
تا آنجا كه مى نويسد:كاشان شهرى است از عراق عجم و واقع ميان قم و اصفهان،معمول كاشانيها آن است كه روز بيست و ششم ذيحجه (1)كه مصادف با قتل خليفه است در محلى اجتماع مى كنند و از خمير،شكل انسانى ترتيب مى دهند و شكم آن را پر از شيره قرمزرنگ مى كنند و آن را به نام«وى»مى خوانند،اطراف آن را مى گيرند و با شدت هرچه تمام تر از اين سو به آن سو مى كشانند و نى و دف و ديگر آلات لهو مى نوازند و فرياد مى كنند و هلهله مى كشند و با فرياد بلند به نكوهش آن مى پردازند و اين كار را از بامداد تا شب ادامه مى دهند نزديك غروب آفتاب كه مى خواهند به خانه هاشان بازگردند يكى از آنها با كارد يا خنجرى كه در دست دارد به شكم آن شكل خميرى مى زند
ص:472
و شيره ها بيرون مى ريزد كه آن را مى آشامند و وانمود مى كنند كه خون وى را آشاميده اند.
خليفه در كاشان،مانند صديق در سبزوار است.ملا حيرتى گفته است (1):
خوارم اندر ولايت قزوين چون عمر در ولايت كاشان
ملاى روم و بحر العلوم،در مثنوى معنوى فرموده است:
سبزوار است اين جهان بى مدار هم چو بوبكريم در وى خوار و زار
على عليه السّلام در عمان مانند عمر است در كاشان...
مؤلف گويد:سيد قاضى نور اللّه در كتاب مصائب النواصب به خوبى از عهدۀ پاسخ ملا مخدوم برآمده به آنجا مراجعه شود.
باز گويد:در حال حاضر،كارى كه ميرزا مخدوم به كاشانيها نسبت داده متروك شده است؛ليكن عقيدۀ مردم كاشان كه در عصر ما،زندگى مى كنند همانند عقيده هاى گذشتگانشان مى باشد.
و راجع به نكوهش مردم عمان از حضرت وصى نبى الرحمن على عليه السّلام،
ص:473
بايد بگويم كه اين گونه توهين را نسبت به آن حضرت در اولين سفر حج در شهر عمان، كه خدا ديار ايشان را منهدم گرداند،ديده ام.من در شب بيست و يكم ماه مبارك رمضان كه مصادف با شب شهادت حضرت مولى على عليه السّلام بود در عمان بودم و ديدم كه مردم آنجا از اول شب تا بامداد به نواختن دف و نى پرداختند و فرداى آن شب را عيد گرفتند،خدا آنها را نيامرزاد.
و مردمان سبزوار به همان عقيدۀ نخستين خويش پايدارند و هنوز هم از عقايدى كه دربارۀ آن سه تن دارند دست نكشيده اند و مانند استرآباديها در گذشته و حال به عقيدۀ خويش پايبند مى باشند.
ميرزا مخدوم اظهار داشت:روز بيست و ششم ذيحجه روزى است كه خليفۀ دوم كشته شد و همين روز را گروهى از علماى اماميه و شيخ مفيد در رسالۀ مسار الشيعة و شيخ بهائى در رسالۀ ايضاح المقاصد و ابن ادريس در السرائر روز قتل او برشمرده اند.
عده اى از اصحاب اظهار داشته اند روز نهم ربيع الاول،روز قتل خليفه است و روايات چندى در تأييد اين قول وارد شده است.اعمالى هم براى انجام دادن در آن روز رسيده كه هم اكنون معمول مى باشد و ما شرح اين موضوع را در كتاب لسان الواعظين ايراد كرده ايم.كسى كه مى خواهد از چگونگى آن روز و عملى كه مناسب با آن است اطلاع پيدا نمايد به آن كتاب مراجعه كند.
از جمله مطالبى كه در آن كتاب آورده ايم آن است كه كفعمى در كتاب المصباح اظهار مى دارد:مؤلف مسار الشيعة گفته است اگر كسى در روز نهم ربيع الاول،چيزى در راه خدا انفاق كند،گناه او آمرزيده مى شود.در اين روز مستحب است از دوستان پذيرائى به عمل آورند و آنها را خوش بو نمايند و هزينه منزل را توسعه بدهند و لباس نو بپوشند و به شكر خدا و عبادت او بپردازند و آن روزى است كه اندوهها زدوده مى شوند (1).در
ص:474
روايتى آمده است كه آن روز را به روزه به سر نبرند.گروه زيادى از شيعيان اظهار داشته اند در آن روز خليفه به قتل رسيده است؛ليكن اين قول اعتبارى ندارد.و محمد بن ادريس در كتاب سرائر اظهار داشته است:كسى كه بپندارد،خليفه در روز نهم ربيع الاول كشته شده است مرتكب خطا شده و برخلاف اجماعى كه مورخان و ارباب سير در روز تاريخ قتل او دارند اقدام نموده است.
شيخ مفيد هم گفته است:در تاريخها آورده شده كه خليفه در روز دوشنبه،چهار روز مانده از ماه ذيحجه،در سال بيست و سوم هجرت كشته شد و مؤلف كتاب الغرة؛ المعجم؛الطبقات؛مسار الشيعة و ابن طاوس به تاريخ مزبور توجه داشته اند و به اجماع شيعه و سنى وى در تاريخ يادشده از پاى درآمده است.
مؤلف گويد:مطالبى را كه كفعمى راجع به فضيلت انفاق در روز قتل خليفه از مسار الشيعة نقل كرده است،در نسخه هايى كه از آن كتاب ديده ايم نيامده است،او خود به آنچه نوشته است داناتر مى باشد (1).
و ما شرح حال ابو لؤلؤ را با آنكه از علماء نبوده و از طبقۀ رجال متأخر از زمان غيبت حضرت بقية اللّه بشمار نمى آيد به دو جهت متذكر شده ايم.اول:آنكه در هيچ يك از كتابهاى رجال ما به شرح حال او نپرداخته اند و تنها به فضيلتى كه از بعضى جهات داشته است اكتفا كرده اند.دوم:آنكه ميوه دانش به كار بستن آن است.كار او از همه كارها كامل تر و تمام تر و ارزنده تر بوده است و خداى متعال پاداش نيكو به وى مرحمت فرمايد.
از پيش آمدهاى بى سابقه اى كه مناسب است در اينجا يادآورى شود حكايت
ص:475
عيسى بن عبد اللّه مشئوم است كه به بدقدمى مشهور بوده و به طوليس مغنى معروف مى باشد وى در خنياگرى و غناخوانى شهرت بسزائى داشته و در اغانى هم به ترجمه مفصّل او پرداخته است.
در كتاب الجواهر المضيئة فى طبقات الحنفية آمده:طوليس در نزد عرب ويژه در نزد عموم مردم به شومى و بدقدمى معروف بود تا آنجا كه ضرب المثل گرديده و مى گفتند:اشأم من طوليس (1)؛يعنى فلان كس بدقدم تر از طوليس است.علت بدقدمى او اين بوده است كه در روز رحلت رسول خدا(ص)متولد شده و در روز مرگ ابو بكر از شير بازگرفته شده است؛در روز قتل خليفۀ دوم ختنه شده و در همان روز هم به بلوغ رسيده است؛در روز قتل عثمان ازدواج كرده و در روز شهادت حضرت مولى على عليه السّلام فرزندش متولّد گرديده است؛به همين مناسبت وى را مشئوم گفته اند.
طوليس در سال 62 هجرت در محل«سويدا»واقع در دومنزلى مدينه مرد و جنازه اش را ازآنجا به مدينه آوردند.
ابن عبد البر در كتاب الاستيعاب اظهار داشته است:گويند ابو لؤلؤ برادر مادرى ابو الزّناد عبد اللّه بن ذكوان مكّنى به ابو عبد الرحمن بوده و ابو الزّناد عالم مردم مدينه بشمار مى آمده و در علم حساب و فرائض(تعيين ارث وارثان)و فن نحو و شعر و حديث و فقه،مهارت داشته است.احمد بن حنبل گويد:ابو الزّناد عالم تر از ربيعه بوده است و مالك ربيعه را بر ابو الزناد از نظر علم برترى مى داده است.
ذهبى در كتاب المختصر كه در فن رجال تأليف كرده است مى نويسد:
ابو عبد الرحمن عبد اللّه بن ذكوان كه امام ابو الزناد مدنى باشد،آزادشدۀ بنى أميه است و
ص:476
ذكوان برادر ابو لؤلؤ قاتل خليفه است و او مردى موثق بوده و روايات را به خوبى ثبت مى كرده،مالك و ليث و سفيانان از وى روايت مى كرده اند در ماه رمضان سال 131 هجرى به مرگ مفاجات(سكته)درگذشته است.
شيخ طوسى كه از اصحاب بزرگوار ما مى باشد در رجال،ابو الزناد عبد اللّه بن ذكوان را از اصحاب حضرت على بن الحسين عليهما السّلام برشمرده است (1).
ابن عبد البر در كتاب الاستيعاب دربارۀ پدر عبد اللّه كه ذكوان مذكور برادر فيروز، مترجم حاضر باشد مى گويد:ذكوان آزادشدۀ بنى اميّه(با تصغير)است كه او را طحمان (به فتح طاء بى نقطه و سكون حاء بى نقطه و ميم و پس از آن الف و نون)هم مى گفته اند و به گمان من همان كسى است كه حبيب بن ابى ثابت اعور بن يحيى اسدى كوفى،تابعى كه فقيهى بنام بوده از وى روايت داشته است.
به طورى كه از كتابهاى رجال اصحاب ما،استفاده مى شود،حبيب مذكور از اصحاب حضرت امير المؤمنين و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين و حضرت على بن الحسين و حضرت امام محمد باقر و بلكه حضرت امام جعفر صادق عليهم السّلام بوده است (2).
و علماى اصحاب رجال تنها مطلبى را كه دربارۀ مغيرة بن شعبه اظهار داشته اند آن است كه وى از اصحاب رسول خدا(ص)بوده است و سخن ديگرى دربارۀ او نگفته اند و بنا به گفتۀ ايشان،مجهول الحال است؛ليكن در ميان شيعه معروف است كه مغيرة بن شعبه از مخالفان بلكه از ناصبيها و منافقان بوده است و سيد بزرگوار مجتبى بن داعى حسنى رازى در كتاب نزهة الكرام و لسان العوام كه به پارسى تأليف كرده است،او را ناصبى و منافق خوانده و يكى از ده تن كه«مبشرۀ بالنار»هستند معرفى نموده؛و آنها كسانى بودند كه در جنگ صفين،عليه حضرت مولى على عليه السّلام با معاويه همكارى داشتند و نام آنها از اين قرار است:ابو هريره دوسى و ابو الدرداء و نعمان بن بشير و
ص:477
ابو امامه باهلى و انس بن مالك و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن خالد بن وليد و مغيرة بن شعبه و عمرو بن عاص و فرزندش عبد اللّه بن عمرو بن عاص.در آن جنگ پرچم گمراهى در دست عبد اللّه بن عمر و عاص بود و مردم را در آن گيرودار به نبرد با حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام تحريص و تشويق مى نمود.
و سيد بزرگوار در همان كتاب،قصۀ زناى او را در روزگار خلافت دومى نقل كرده است و ازآنجاكه از دوستان وى بوده حد شرعى را بر وى جارى نكرده است (1).
مؤلف گويد:عده اى از صحابه و تابعان،به نام فيروز،موسوم بوده اند:
1-ابو عبد اللّه فيروز ديلمى حميرى كه به كنيۀ ابو عبد الرحمن هم خوانده مى شده.
اصحاب رجال ما به طور كلى از او سخنى به ميان نياورده اند.او اصلا ايرانى بود و به
ص:478
مناسبت اينكه در حمير وارد شده بود او را حميرى خواندند.و بعضى هم گفته اند كه اين گونه از ايرانيها به گروه بنى ضبّه نسبت داده مى شوند.فيروز مورد بحث از جمله وافدانى بود كه به شرف لقاى رسول خدا(ص)مفتخر گرديد و اسود كذّاب را كه به دروغ خود را پيمبر معرفى كرد از پاى درآورد.قتل اسود كذّاب در سال رحلت رسول اكرم و اندكى پيش از رحلت آن حضرت بود.بعضى هم گفته اند كه قتل وى در روزگار خلافت ابو بكر اتفاق افتاده است و خود فيروز در روزگار خلافت عثمان،وفات يافته و دو فرزندش به نام ضحّاك و عبد اللّه بن فيروز ديلمى از وى روايت كرده اند..
2-فيروز بن كعب ازدى كوفى از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است؛ ليكن شيخ طوسى در كتاب رجال و ديگران در كتابهايشان از وى توثيق ننموده اند بنابراين از افراد مجهول الحال است.
3-فيروز بن عبد اللّه داعى همدانى آزادشدۀ خليفه دوم است،وى اسلام و جاهليت را ادراك نموده و جد زكريا بن ابى زائدة بن ميمون بن فيروز همدانى كوفى است و ابو زائده پدر زكريا و جد يحيى بن زكريا بن ابى زائده است كه نام او كنيه اش مى باشد.
4-ابو اللؤلؤ فيروز نهاوندى ملقب به بابا شجاع الدّين است كه مترجم حاضر و مراد ما در اين مقام مى باشد،بنابراين جاى اشتباه نيست كه وى را يكى از سه تن يادشده بدانيم.
بديهى است فيروز نهاوندى كه خليفه را از پاى درآورده است از بزرگان اسلام و از مجاهدان بلكه از پيروان خالص الولاى حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام مى باشد و به گفتار ديگران كه به نكوهش از وى پرداخته اند اعتنائى نخواهد شد زيرا هر سخنى كه آنها دربارۀ او گفته اند از دشمنى و كينه توزى زيادى است كه با وى داشته اند و به پاره اى از آنها اشاره خواهد شد.
بديهى است ذكوان برادر فيروز از اصحاب حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام و برادرزاده اش ابو الزّناد عبد اللّه بن ذكوان از دانشمندان مدينه و از بزرگان شيعه و از برجستگان اصحاب حضرت على بن الحسين عليهم السّلام بوده و عامه و خاصه از او به بزرگى ياد مى كنند چنان كه ابن عبد البر در كتاب الاستيعاب و ذهبى در كتاب المختصر و
ص:479
كتاب رجال از وى ياد كرده اند.
بدون شك بهترين دليل اينكه خود فيروز هم از شيعيان مى باشد اين است كه برادر و برادرزاده اش از برجستگان اصحاب حضرت مولى على عليه السّلام مى باشند و با تحقيقى كه ما كرده ايم به گفته ذهبى عامى در كتاب دول الاسلام كه فيروز را بندۀ مغيرة بن شعبه معرفى كرده است،توجهى نخواهد شد؛همچنين به نوشتۀ سيوطى در تاريخ الملوك و الحكماء كه ابو لؤلؤ را بندۀ مغيره و آسياب ساز معرفى كرده اعتنائى نخواهيم كرد.به دنبال اين موضوع از ابن عباس روايت كرده است كه ابو لؤلؤ مجوسى بوده و از عمر بن ميمون نقل مى كرده،پس از آنكه خليفه به خنجر ابو لؤلؤ زخم كارى پيدا كرد گفت:از خدا سپاس گزارم كه مرگ مرا به دست مرد مسلمانى مقدر نفرمود.پيداست اين گونه كلام و امثال آن از شدت تعصب بوده و حقيقتى ندارد (1).
مطلبى كه باقى مانده آن است كه پيغمبر اكرم(ص)دستور داده بود كليۀ كافران را از مكه و مدينه اخراج نمايند تا چه رسد كه آنها را از مسجد مكه و مدينه اخراج كنند،اين فرمان را علماى عامه يادآور گرديده و به درستى خبرى كه در اين باره رسيده است اعتراف نموده اند و هر دو خليفه هم به اين دستور عمل كردند اينك خطاب به متعصبان مى گوئيم كه هرگاه ابو لؤلؤ در هنگامى كه خليفه را از پاى درآورد نصرانى يا مجوسى واقعى بود چرا خليفه به وى اجازه داد تا وارد مدينه رسول خدا(ص)شود و از ورود او به مسجد جلوگيرى ننمايد؟اكنون كه چنين عملى از خليفه صادر شده است يا از آن نظر است كه مبالاتى در امور دينى نداشته و يا فيروز را به مدينه راه داده تا آشكارا به مخالفت با رسول خدا(ص)قيام نمايد و يا كفر ابو اللؤلؤ كه زبانزد متعصبان است درست نيست؛ ازآنجاكه بيش از دو احتمال در اينجا وجود ندارد.خواهيم گفت كه احتمال اول
ص:480
درست نيست و كسى هم قائل به آن نمى باشد به حكم انحصار احتمال،مستلزم آن است كه نصرانى بودن يا مجوسى بودن او و امثال اين ها كه به فيروز نسبت داده اند،نادرست باشد و اين معنى هم بحمد اللّه آشكار است.
و برفرض از همۀ آنچه نوشته ايم قطع نظر كنيم،مى گوئيم فيروز هم مانند ديگر مسلمانان و اكثر صحابه پيغمبر اكرم(ص)،در آغاز كار از مجوسيان شهرهاى نهاوند يا از ترسايان بوده سپس به دين اسلام مشرف گرديده است و تنها غير مسلمان بودن او موجبات نابسامانى باطنى او را ايجاب نمى كند زيرا چنانكه ديگران هم گفته اند،خلفا هم پيش از پذيرش اسلام،غير مسلمان بوده اند.
وى در روزگار ما مى زيست و كتاب مفتاح الشفاء را در ادويه و ادعيه و هرچه مناسب با آن بوده است،به پارسى تأليف كرده و به نام فتحعلى خان تدوين نموده است.
نسخه اى از آن كتاب كه خالى از فائده نمى باشد نزد ما موجود است و ما به شرح حال او بيش از اين دست پيدا نكرده ايم.
به طورى كه از بعضى مطلعان شنيده ام،ملا احمد اردبيلى از وى روايت مى كرده و در عصر او مى زيسته و براى تحقيق اين موضوع مى بايد به اجازات ملا احمد اردبيلى (قدس سره)مراجعه كرد.
وى از سادات بزرگوار علما و هم درجه با ملا محمد تقى مجلسى و از جمله
ص:481
مشايخ فرزند بزرگوارش استاد استناد مجلسى(قدس سرهما)بوده و استاد در اجازۀ خود به ملا حاجى ابو تراب،به اجازه اى كه از وى داشته اشاره نموده است (1).خود سيد امير فيض اللّه از سيد حسين بن سيد حيدر حسينى كركى مفتى اصفهان روايت مى كرده و گمان نكنيد كه مترجم حاضر با امير فيض اللّه تفرشى كه ذيلا خواهيم نگاشت يكى بوده باشد.
ملا احمد اردبيلى
وى دانشورى باعمل و بزرگوار و پارسائى از دنيا گذشته و پرهيزكارى پاك دامن و موفّقى معروف بوده و در نجف اشرف مى زيسته و شاگرد ملا احمد اردبيلى و استاد امير شرف الدّين على شولستانى نجفى مشهور بود.او و پدرش از علماى بزرگ مى باشند.
امير مصطفى تفرشى در رجال خود به مناسبت يادآورى از او مى نويسد:سيدنا الطاهر،كثير العلم،عظيم الحلم،متكلم فقيه ثقة عين و بالاخره وى را به پاكى و كثرت دانش و بردبارى و تكلم و فقاهت و وثوق ستوده و او را از اعيان دانشوران معرفى كرده است و اضافه نموده امير فيض اللّه در تفرش متولد شده و در مشهد مقدس رضوى به تحصيل علم پرداخته و اكنون در آستانه مقدسه حضرت مولى على عليه السّلام (نجف اشرف)به سر مى برد و از اخلاق پسنديده و آرامش خاطر برخوردار بوده و همگى ويژگيهاى مردم شايسته و دانشوران پرهيزكار را داشته است و تأليفاتى دارد.از آن جمله:
ص:482
حاشيه بر مختلف علامه و شرح الاثنى عشرية (1).
مؤلف گويد:منظورش از الاثنى عشريه همان رسالۀ اثنى عشريه شيخ حسن بن شهيد ثانى است كه در صلات تأليف شده و علاوه بر شرح مزبور تعليقاتى بر حواشى رسالۀ يادشده مرقوم داشته است.و تعليقاتى هم بر آيات الاحكام ملا احمد اردبيلى و تعليقاتى بر الهيات شرح التجريد الجديد نوشته و فوائد و تحقيقات متفرقۀ ديگر از جمله در تحقيق مسائل اصول فقه تدوين نموده است و ما همه آنها را در مقام القسم الخامس از كتاب خويش كه موسوم به وسيلة النجاة است ايراد كرده ايم.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:امير فيض اللّه بن عبد القاهر حسينى تفرشى، فاضلى محدّث و بزرگوار بود.تأليفاتى دارد.از جمله شرح المختلف؛كتاب فى الاصول،دائى پدرم شيخ على بن محمود عاملى روايت اين دو كتاب را از خود او به ما اجازه داده است و دائى ما در نجف اشرف از قرائت او استفاده كرد و از او اجازه داشته است و مقام فضيلت و دانش و شايستگى و عبادت او را به نيكى مى ستوده است؛سپس شيخ معاصر،مطالب امير مصطفى را به همان گونه كه ما بيان كرديم،ايراد نموده است و اضافه كرده امير فيض اللّه از شيخ محمد بن حسن بن شهيد روايت مى كرده است (2).
باز شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة نوشته است:امير فيض اللّه گاهى از شيخ محمد مذكور از پدرش(شيخ حسن)از حسين بن عبد الصمد(والد شيخ بهائى)از شهيد ثانى و گاهى از سيد على بن ابى الحسن عاملى از شهيد ثانى روايت داشته است (3).
مؤلف گويد:بديهى است اظهار نظر شيخ معاصر،بيرون از تأمل نخواهد بود زيرا بعيد است مير فيض اللّه گاهى با سه واسطه و گاهى با يك واسطه از شهيد ثانى روايت داشته باشد و ظاهرا مراد از سيد على بن ابو الحسن پدر صاحب مدارك است.
ص:483
و اضافه كرده است از اجازۀ شيخ محمد بن جابر بن عباس نجفى به سيد امير مرتضى سروى به دست مى آيد كه سيّد امير فيض اللّه مترجم حاضر از خود شيخ حسن بدون واسطه فرزندش شيخ محمد و يا شخص ديگرى روايت داشته است و همچنين از پايان مقدمۀ كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام فاضل قمى و همچنين از اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى استفاده مى شود كه مير فيض اللّه گاهى از خود شيخ حسن بلاواسطه و گاهى به توسط فرزندش شيخ محمد از وى روايت مى كرده است.
شرح مختلف علامه را كه به خط شاگردش امير شرف الدّين على شولستانى ياد شده بود در استرآباد ديدم اين شرح به نام منهاج الشريعة فى بيان المسائل المذكورة فى مختلف الشيعة خوانده شده و كتابى بس ارزنده و سراسر تحقيقات است و از ظاهر آن پيداست كه به انجام نرسيده است.
و از آثار او،رساله الاربعين حديثا است و من آن را به خط شريفش كه خط متوسطى بوده ديده ام؛تاريخ تأليف آن 1013 ه.ق و مشتمل بر اقوال و اخبارى بوده كه در نكوهش از مخالفان اهل حق رسيده و آنها را از كتب اربعة كافى،من لا يحضر،تهذيب، استبصار و ديگر كتابها كه در اختيار است استفاده نموده است.
ملا حاج حسين نيشابورى شاگرد امير شرف الدّين شولستانى يادشده،در اجازه اى كه به ملا نوروز على تبريزى داده به مناسبت يادآورى از مترجم حاضر مى نويسد:سيد سند فاضل و محقق عابد زاهد تقى نقى تيزراى امير فيض اللّه بن سيد بزرگوار فاضل امير عبد القاهر حسينى تفرشى(رفع اللّه مكانه فى جنته و جمع بينه و بين ائمته)از شيخ بزرگوار سعادتمند شيخ حسن بن شيخ زين الدّين از شيخ حسين بن عبد الصمد از شهيد ثانى پدر شيخ حسن يادشده و صاحب معالم و نيز امير فيض اللّه از سيد بزرگوار سيد ابو الحسن على بن حسين عاملى پدر صاحب مدارك(رض)از شهيد ثانى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:در كلام صاحب اجازه اشكال است زيرا هرگاه به ظاهر كلام وى اكتفا نمائيم دو اشكال وجود دارد.اول:آنكه امير فيض اللّه از صاحب مدارك از شهيد ثانى روايت كرده است و حال آنكه بنا بر آنچه در احوال وى خواهد آمد صاحب
ص:484
مدارك بى واسطه از شهيد ثانى روايت ننموده است بلكه با يك واسطه از وى روايت داشته است.دوم آنكه نام صاحب مدارك سيد محمد است و نام پدرش سيد ابو الحسن على است كه پيش از اين هم يادآورى شد (1).
مگر اينكه بگوئيم لفظ«والد»از ميان كلمه عاملى و صاحب مدارك از كلام ناسخان افتاده است و به اين وسيله،هر دو اشكال برطرف خواهد شد؛در عين حال اشكال ديگرى باقى مى ماند و آن اين است كه امير فيض اللّه به خاطر بعد درجه با واسطه از پدر صاحب مدارك روايت داشته است و ممكن است افتادگى ديگرى هم در نوشته ناسخان به وجود آمده باشد با اين توضيح كه امير فيض اللّه به توسط صاحب مدارك از پدرش از شهيد ثانى روايت داشته چنان كه صاحب معالم يعنى شيخ حسن به توسط شيخ حسين بن عبد الصمد از شهيد ثانى روايت مى كرده و در اسانيد اربعين استاد استناد(قدس سره) آمده كه امير فيض اللّه مترجم حاضر از شيخ محمد از پدرش شيخ حسن از پدرش شهيد ثانى روايت مى كرده و گاهى هم از سيد ابو الحسن على عاملى از شهيد ثانى روايت داشته و ممكن است مراد وى پدر صاحب مدارك بوده باشد (2).
ص:485
وى از دانشوران روزگار شاه صفى بن شاه عباس كبير صفوى بود.از تأليفات او رساله اى را در معرفت و تصوف كه به پارسى نوشته بود ديده ام و از آن رساله به دست مى آيد كه تمايلى به تصوف داشته است.
از همان رساله استفاده مى شود كه مترجم حاضر از علماى روزگار خود در انواع علوم بهره گيرى داشته است.از آن جمله از سيد فاضل امير الدّين شاه ميرحسينى تبريزى كه فقيهى قارى بود،ملا شيخ محمد قارى شاگرد شيخ سيف الدّين اعمى مكى ملقب به شاطبى ثانى،شيخ ابو الحسن سنباطى مصرى مقرى،سيد امير محمد على بن امير سيد ولى حسينى اصفهانى كه دائيش بوده و امامت مسجد عتيق اصفهان را عهده دار مى شده و از شاگردان شيخ بهائى است و از سيد داماد،شيخ محمد سبط شهيد ثانى،ميرزا محمد استرآبادى،ملا عبد اللّه شوشترى،امير ابو القاسم فندرسكى استرآبادى،ملا سلطان حسين يزدى و ملا حسين تبريزى و ديگر علما و فضلاى اصفهان.
و در مشهد الرضا عليه السّلام فنون تصوف و مراتب تعرّف را از امير سيد قاسم خراسانى صوفى و از ملا باباجان كه از شاگردان شيخ بهائى(قدس سره)بوده است بهره يابى كرده است.
ص:486
ق
وى فاضلى دانشور و جامع فنون و از علماى اواخر دولت شاه تهماسب صفوى و كسان پس از او بوده و من نسخه اى از كتاب نهاية الاصول علامه را كه تصحيح كرده و با نسخۀ اصل در نجف اشرف مقابله نموده ديده ام كه تاريخ مقابلۀ آن روز جمعه بيست و هفتم ماه صفر سال 987 ه.ق بوده است.بر حواشى آن،تحقيقاتى را از خويشتن افزوده كه دليل بر نيروى فضيلت و دانش او بوده.به ديگر تأليفات او دست پيدا نكرده ام.
پس از اين هم از او به عنوان آقا ميرزا قاضى الدّين محمد بن ميرزا كاشف الدّين محمد اردكانى يزدى كه شيخ الاسلام اصفهان باشد،ياد خواهد شد.
وى رساله اى در چگونگى چوب چينى كه همان عود معروف باشد تأليف و به خواص و منافع آن اشاره كرده كه براستى بيرون از فائده نمى باشد و اين رساله به پارسى تأليف گرديده و در آخر آن،برخى از آثار قهوه (1)را متذكر شده و اين كتاب را به نام
ص:487
شاه عباس ثانى تأليف كرده است.
از تأليفات او حاشيه اى است بر قاعده اى از قواعد شهيد اول كه حاشيه دامنه دارى است و آن قاعده اين است كه مى گويد:لو صلّى ما عدا العشاء بطهارة ثم احدث و صلى... (1)و نسخه اى از اين حاشيه در اختيار ما مى باشد.
بايد گفت كه آميرزا كاشفا(پدر مترجم حاضر)هم شخص بافضيلتى بوده؛بويژه در علم طب و رياضى مهارتى داشته و گفته اند بيشتر مردم يزد و اردكان در آن روزگار علاقۀ زيادى به علم رياضى داشته اند و حتى صنعتگران و بازاريها هم به رياضى علاقه نشان مى دادند و شايد اكنون هم به همان علاقه باقى باشند.
در شهر هرات به رساله اى پارسى از آثار ميرزا كاشفا دست يافتم كه دربارۀ عمل به«الربع المجيب»بود و فوائد ارزنده اى را در اين علم يادآورى كرده و مخصوصا در اين رساله به ردّ كلام خواجه عبد القادر گيلانى در خصوص پاره اى از اعمال كه در«الربع المجيب»اضافه كرده پرداخته است.زيرا خواجه عبد القادر در الربع پاره اى از اعمال اسطرلابى را متذكر شده و پس از آن اظهار داشته اين ها همان اعمالى است كه مى توان در «الربع»به كار برد؛و ليكن در«الربع»نمى توان از عمل تسوية البيوت و مطالع البروج هبله[كذا]و خط استواء و طالع تحويل سال و مواليد و امثال آنها را استفاده كرد.ميرزا كاشفا پس از نقل كلام او مى نويسد:و ازآنجاكه من از صناعت«الربع»اطلاع دارم حداكثر اعمال اسطرلابى را مى توان در ربع به كار برد، به همين جهت در خط ربع دونيم دائره اضافه كرده ام يكى از آنها داخل در اجزاء ساعت و ديگرى خارج از آن است؛به اين معنى كه هر نيم دائره را به شش قسم كرده و بر هر بخشى دو برج را مرقوم داشته ام به طورى كه اول هر قسم برج آخر،بخشى از برج ديگر باشد و آن را«الربع المخترع» ناميده ام و از همين ربع،اعمالى را كه او گفته است به آسان ترين وجهى مى توان استفاده كرد.و اما دائره اى كه خارج از اجزا مى باشد مخصوص به عمل تسوية البيوت است كه
ص:488
آن را«المنطقه»مى گويند و اما دائره داخله به خاطر طالع زمان و اعمال ديگر است كه پس از اين شرح هريك از آنها در محل مناسب ذكر خواهد شد و اين دائره(منطقة البلد) ناميده مى شود.
ميرزا كاشفا در ديباچه همان رساله مى نويسد:همه اعمال نجومى را كه مى توان از اسطرلاب بدست آورد؛مى توان از ربع هم استعلام نمود؛ليكن استعلام آنها از اسطرلاب آسان تر است بر كسى كه اطلاع از علوم رياضيه داشته باشد.بهمين مناسبت بود كه هيچ يك از علماى رياضى در خصوص«ربع»تأليف نكرده اند و اگر هم دراين باره تأليفى كرده اند مشهور نبود.اگر به طريقه اى كه خواجه عبد القادر عمل كرده است عمل بنمايند نصف دائره اى كه منقسم به دو ربع شده است كافى خواهد بود.
به همين مناسبت گروهى از دوستان از من درخواست كردند تا رساله اى در استعلام اعمال اسطرلابيه از ربع،ترتيب دهم و دو نصف دائره اى را كه خواجه عبد القادر بر آن افزوده است الحاق ننمايم و اگر احتياجى به الحاق باشد.نيازى به بيشتر از دو ربع نخواهد داشت چنان كه ما هم در اين ربع كه به نام«الربع الصائب»ناميده ايم به كار برده ايم.
مؤلف گويد:اينكه ميرزا كاشفا اظهار داشته است در زمان او تأليفى در عمل «الربع المجيب»اشتهار نداشته،جاى بسى شگفتى است چه آنكه من رساله هاى زيادى به فارسى و عربى،مطول و مختصر در بسيارى از شهرها ديده ام كه همه آنها مشهور بوده است؛به خصوص در اين باب رساله هائى در شهرهاى روم از قبيل قسطنطنيه و ديگر جاها مشاهده كرده ام.
مدنى
وى فقيهى فاضل و دانشورى بزرگوار و محدّث بوده و گاهى براى اختصار از وى به قريش بن مهنّا علوى تعبير مى كنند و بهمين مناسبت احتمال تعدد داده شده است.
از تأليفات او كتاب«فضل العقيق و التختم به»است.اين كتاب را سيد بن طاوس
ص:489
در كتاب فلاح السائل و كتاب امان الاخطار به وى نسبت داده و از آن كتاب روايت نموده اند؛همچنين سيد حسين بن مساعد حائرى در كتاب تحفة الابرار،كتاب المختار من كتاب الطبقات ابن سعد و همچنين المختار من كتاب الاستيعاب ابن عبد البر را،به مترجم حاضر سيد قريش بن سبيع بن مهنا حسينى مدنى نسبت داده و از تأليفات ديگر او نام برده اند؛در عين حال از نتيجۀ كلام او چنين برمى آيد كه معتقد است سيد قريش از علماى عامه مى باشد.زيرا سيد حسين مذكور در اول كتاب يادشده و همچنين در آخر آن،در ضمن فهرست كتابها مى نويسد كه همه آنها از تأليفات عامه است.
بديهى است سيد قريش از اجداد سيد مهنا بن سنان حسينى مدنى،معاصر با علامه و فرزندش شيخ فخر الدّين مى باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ ابو محمد قريش بن سبيع بن مهنّا بن سبيع دانشورى بزرگوار بوده و سيد فخار بن معد از وى روايت داشته است (1).
مؤلف گويد:مترجم حاضر از حسين بن رطبه سوراوى از ابو على طوسى از پدرش شيخ طوسى روايت مى كرده.ظاهرا مترجم حاضر كسى است كه شيخ معاصر به نام او پرداخته است،اما كلام شيخ معاصر خالى از دقت نبوده و صواب آن بود كه شيخ را به سيّد مبدّل مى ساخت.
بايد گفت كه ابن طاوس در كتاب اقبال از كتاب المرشد صدوق كه به خط فقيه قريش بن سبيع است روايت نموده است.
معية بن سعيد ديباجى حسينى
فقيهى فاضل و دانشورى بزرگوار و عالى مقام و شاگرد عميد الرؤسا و ابن سكون بوده و صحيفۀ شريفه كامله را از هر دوى آنها روايت مى كرده است و او پدر سيّد نسّابه تاج الدّين ابو عبد اللّه محمد بن قاسم مى باشد و تاج الدّين،صحيفه موسومه را از پدرش از
ص:490
دائيش سيد تاج الدّين ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن معيّه روايت داشته و اين سند هم از برخى از سندهاى شهيد ثانى كه منتهى به صحيفه مى شود به دست مى آيد و ابو عبد اللّه جعفر،دائى مترجم حاضر است نه دائى فرزندش محمد بن قاسم.سيد قاسم و فرزندش و ديگر بستگانش همگى از دانشمندان و فقيهان بوده اند.و خود مترجم حاضر از معاصران علاّمۀ حلّى بلكه از معاصران پدرش سديد الدّين يوسف است.من نسخه اى از صحيفۀ كامله را در شهر ادرنه از شهرهاى روم ديدم كه اين نسخه از نسخۀ يكى از علماى جبل عامل استنساخ شده بود و بر آن به خط كهنى چنين نوشته بود«صورت آنچه بر اصل نسخۀ صحيفه كه به خط ابن سكون و عميد الرؤسا رحمة اللّه تعالى بوده به اين كيفيت است كه اين صحيفه،را سيّد اجلّ نقيب اوحد عالم جلال الدّين عماد الاسلام ابو جعفر قاسم بن حسن بن محمّد بن حسن بن معيّه(ادام اللّه علوه)به سرحد كمال و با مهارت تمام قرائت كرد و من هم آن صحيفه را از سيّد بهاء الشرف ابو الحسن محمد بن حسن بن احمد از ديگر از رجال آنكه در پشت اين ورقه آمده است روايت كرده و به او هم اجازه مى دهم تا آنچه را كه به توقيف و تحديد من رسيده است روايت نمايد و الحمد للّه وحده».
مؤلف گويد:نسب مترجم به طورى كه در آغاز اين ترجمه نوشته ام،به همان ترتيبى است كه بر پشت آن نسخه و ديگر منابع ديده ام و گاهى به طور اختصار،از وى به عنوان قاسم بن معيه و امثال اين ها ياد كرده اند و ثابت است كه همگى عناوين متوجه به يك شخص مى باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيّد ابو جعفر قاسم بن حسين بن معيّه حسنى، فاضلى صدوق بود و فرزندش رحمة اللّه از وى روايت مى كرده (1).
مؤلف گويد:و خود او از دائيش تاج الدّين ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن معيّه روايت داشته است.
باز گويد:شيخ معاصر،انتساب او را به طور اختصار ايراد كرده است و انتساب
ص:491
به جد هم در ميان مورّخان شايع است و اما اينكه نام پدرش را(حسين)نوشته است اشتباه است.
و فرزند مشار اليه،سيّد نسّابه تاج الدّين ابو عبد اللّه محمد بن قاسم حسينى ديباجى استاد شهيد اول(ره)بوده (1)و پدر و فرزند به عنوان ابن معيّه شهرت دارند.مشهور آن است كه كلمه«معيّه»را به ضم ميم و فتح عين بى نقطه و تشديد يا و هاء آخر ضبط كرده اند.
مؤلف گويد:از آنچه كه از اجازه پشت نسخۀ صحيفه كامله نقل كرديم،برمى آيد كه سيد بن معيّه،صحيفه را از ابن سكون و از عميد الرؤساء و آن دو تن از سيد بهاء الدّين يادشده روايت كرده اند و قائل(حدثنا)كه در اول صحيفه آمده است،همين دو تن بوده بنابراين،محلّى براى نزاع باقى نخواهد ماند.
از يكى از سندهاى كتاب الاربعين من الاربعين عن الاربعين شيخ منتجب الدّين، مؤلف فهرست استفاده مى شود كه سيد بن طاوس از ابن معيّه روايت مى كرده و ابن معيّه از شيخ منتجب الدّين مذكور روايت داشته است (2).ممكن است مراد از ابن معيّه،مترجم حاضر باشد و گمان ندارم مراد وى پدرش حسن يا فرزندش تاج الدّين باشد زيرا به يقين نمى دانيم پدر مترجم از علما بوده باشد.
و من در شهر اردبيل به نسخۀ بسيار كهنى از صحيفه كامله دست يافتم كه بر آن به خط شيخ شهيد شمس الدّين محمد بن مكى چنين آمده بود.«صورت آنچه بر اصل اين صحيفه و نسخه اى كه به خط ابن سكون و به خط عميد الرؤسا رحمه اللّه تعالى بوده چنين است كه قرائت كرده اين صحيفه مباركه را سيد اجل نقيب اوحد عالم جلال الدّين
ص:492
عماد الاسلام ابو جعفر قاسم بن حسن بن محمد بن حسن بن معيّه(ادام اللّه علوّه)بر من، قرائتى در كمال پسنديدگى و درستى و به وى روايت آن را بنا به روايتى كه از سيد بهاء الشرف ابو الحسن محمد بن حسن بن احمد از ديگر رجال خود كه در پشت اين ورقه آمده داشته ام به اندازه اى در عهدۀ توقيف و تحديد من بوده است اجازه كرده ام و كتب هبة اللّه بن حامد بن احمد بن ايّوب بن على بن ايوب در ماه ربيع الآخر سال 630 ه.ق و الحمد للّه الرحمن الرحيم و صلاته و تسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى و آله الغرّ اللهاميم (1)»پايان آنچه را بر پشت آن صحيفه به دست آوردم.
و بر پشت همان نسخه به خط شريفش نوشته است:«اين است صورت آنچه را كه بر اصلى كه به خط سيد[...]الدّين على بن احمد حلى نوشته شده و من آن را نقل كردم».
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى ثقه بود و تأليفاتى در نظم و نثر دارد.
وى شيخى بزرگوار و فقيهى محدث و دانشورى بافضيلت و پارسائى از دنيا گذشته و پرهيزكارى پاك دامن و مردى مبارك پى و از معاصران است و من در نجف اشرف به صحبت او رسيده ام و از علماى بزرگ و اتقياى سترك بود.آن گاه كه به شرف ديدارش رسيدم،نور تقوى و بزرگوارى از چهره اش مى درخشيد و مصداق فرمودۀ خدا بود كه در سوره فتح آيه 29 مى فرمايد: سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ :«در چهره شان آثار سجده نمايان است».آن بزرگوار كه درود خدا بر روانش باد در سرزمين نجف اشرف در
ص:493
سال 1100 ه.ق درگذشت و در آن ارض طيّبه مدفون گرديد (1).
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ قاسم كاظمى دانشورى پارسا و فاضلى زاهد و از معاصران است شرح الاستبصار كه جامع احاديث و اقوال فقها است از تأليفات او مى باشد (2).
مؤلف گويد:هرگاه دقتى به عمل آيد،مترجم حاضر شرح استبصار را به پايان نرسانيده است و دو مجلد از جمله مجلدات آن كتاب در نزد ما مى باشد و آن دو مجلد هم،مربوط به شرح كتاب زكات و صوم و حج بوده كه شرحى در نهايت بزرگى و امتياز است.به گمانم كتابى هم در فقه،تأليف كرده باشد.و او خود در يكى از اجازاتش
ص:494
تصريح كرده كه تأليفات چندى دارد از جمله كتاب الجامع الكبير است كه گويا همان شرح استبصار ياد شده باشد و از آن اجازه استفاده مى شود كه مشايخى در سناباد طوس (مشهد مقدس)و مكّه و طائف و قم و نجف اشرف داشته است.از جمله ايشان:سيد نور الدّين على بن حسين بن ابو الحسن حسينى برادر صاحب مدارك مى باشد.
وى از اساتيد شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و شيخ منتجب الدّين در اصفهان به قرائت از او پرداخته است و خود او به ابو المطهر صيدلانى شهرت داشته و از ابو عبد اللّه قاسم بن فضل بن احمد ثقفى از ابو الحسن على بن محمد بن احمد بن ميله زاهد از ابو عمرو بن ممسك از ابو اميّه از على بن خادم از على بن صالح از حكيم بن جبير از جميع بن عمير از ابن عمر روايت داشته است (1).
و از سند برخى از احاديث كتاب الاربعين شيخ منتجب الدّين يادشده استفاده مى شود كه ابو المطهر صيدلانى مترجم حاضر از ابو منصور محمد بن على بن عبد الرزاق صيدلانى از ابو الحسن على بن محمد بن احمد بن ميله يادشده از ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن احمد بن اسيد از ابو غالب على بن احمد بن نضر از عبد السّلام بن صالح از على بن هاشم بن بريد از پدرش از ابو سعيد تميمى از ابو ثابت آزاد شده ابو ذر،از ام سلمه از پيغمبر اكرم(ص)روايت مى كرده است **.
ليكن منتجب الدّين در فهرست ترجمه اى براى او منعقد نساخته است و از اينجا به گمان مى رسد كه صيدلانى از مشايخ عامه او بوده است.
ص:495
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى عالمى فقيه و شايسته بود.
پيش از اين به عنوان سيد جلال الدّين،ابو جعفر قاسم بن حسن بن محمد بن حسن بن معيّة بن سعيد ديباجى حسنى آمده است.
[پيش از اين به عنوان قريش بن سبيع بن مهنّا بن سبيع علوى يادآورى شده است.]
عجلى
منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از فضلا و دانشوران بوده است و طبع شيوائى داشته و منظوماتى از او در اختيار مى باشد.
به عنوان قطب الدّين محمد بن محمد بويهى رازى خواهد آمد.
قطب الدّين محمد بن حسن بن حسين يا محمد بن حسين بن حسن و امثال اين ها از اختلافات ديگر كه در محل خودش ايراد خواهد شد.
به فضل و كمال شهرت داشته و باغى كه احداث كرده تا به حال در اصفهان معروف است.قاضى صدر جهان هم فاضلى دانشور و محقق بوده است و قاضى خان
ص:496
بلكه قاضى صدر جهان نيز از علماى دورۀ شاه عباس كبير بلكه شاه صفى بشمار مى آيد و ممكن است در روزگار يكى از اين دو تن،از مقام صدارت برخوردار گرديده باشد.
قاضى خان فوائد و افادات و تحقيقات علمى هم داشته است و براى چگونگى آنها از كتابهاى تاريخ صفويه بايد استفاده كرد.
به گمان من،قاضى خان صدر همان كسى است كه سلطان عصر،او را به اتفاق قاضى معزّ و ديگران براى اعلام جهاد به روم گسيل داشته بود.
حسن بيك روملو در احسن التواريخ مى نويسد:وى از علماى بزرگ و از سادات سيفى قزوين و از فضلاى بنام و وزيران بااعتبار دورۀ صفويه بشمار است.در سال 930 ه.ق كه شاه تهماسب صفوى به تخت جلوس كرد و دستور داد جلال الدّين محمد را بسوزانند،قاضى جهان يادشده را به وزارت ديوان اعلى برگمارد و همان سال امير قوام الدّين اصفهانى را در انجام امور صدارت،مشارك و همراه و همراز با امير جمال الدّين استرآبادى مقرّر و موظّف ساخت.
و باز در همان كتاب گفته است (1):در سال 960 ه.ق كه نزديك به اواخر پادشاهى شاه تهماسب بود،قاضى جهان كه سمت وزارت داشت درگذشت و او از
ص:497
سادات سيفى قزوين بشمار مى آمد و در دولت صفويه وزيرى به جامعيت كمالات او نبود.پس از اين در فضل و فهم و زيركى و هوشمندى او سخن به مبالغه گفته تا آنجا كه گفته است:در خوش فهمى و عالى فطرتى به مرتبه اى بود كه هرگاه در مجلس شاه تهماسب در هريك از علوم مباحثه و مناظره پيش مى آمد وى به سخن مى آمد و در آن مباحثه شركت مى كرد و وجوه قابل توجهى در هر مسئله ايراد مى كرد و نكات پسنديده اى را اظهار مى داشت و خطش در كمال خوبى و انشائى در كمال لطافت داشت و عباراتى تهذيب شده از زوائد،بيان مى كرد و تقريرى دل پسند داشت.او به پايه اى رسيده بود كه مضامين دشوار و مطالب مشكل را با كوتاه ترين عبارت و ساده ترين بيانى همراه با استعارات لطيفه،با سرعت و بدون اندك تأملى پاسخ مى داد و هيچ يك از ارباب انشاء و نگارش در اين خصوص به پايۀ او نمى رسيدند،فصحا و بلغا از همتائى با او درمانده مى شدند و گواه بر اين برازندگى،احكام و ارقامى است كه در هر موضوع نگارش داده است و هم اكنون در اختيار مردمان است.قاضى جهان در نزد ارباب علم و كمال از مقامى عالى برخوردار بود و همواره در انجام حوائج مردم مى كوشيد و در ميان رعيت به اجراى فرامين عادلانه مى پرداخت و از خداى متعال كمال خوف و خشيت را داشت و با همگان به خوبى سلوك مى كرد،نيكورفتار بود و با وجود موقعيت ويژه اى كه داشت در كمال فروتنى بود،با همه شكسته نفسى مى كرد و فروتنى و رعايت آداب اخلاقى،جبلّى و فطرى او بود و مصداق التواضع لا يزيد فى العبد إلا رفعة:«فروتنى موجب رفعت آدمى مى شود»،بشمار مى آمد و همواره درصدد فرصتى بود كه بتواند به نيازمنديهاى مردم برسد و هرگاه فرصتى دست نمى داد از آنها دلجوئى به عمل مى آورد و به آينده موكول مى ساخت.هرگاه به جهتى از وفاى به عهد بازمى ماند،مردم متضرر و شكسته خاطر و اندوهناك مى شدند.
قاضى جهان در آغاز كار ملازم قاضى محمّد كاشانى بود و پس از آن به اتفاق خواجه جلال الدّين محمد به وزارت ميرزا شاه حسين منصوب شد و پس از آنكه خواجه جلال الدّين محمد تبريزى سوخته شد،مستقلا به وزارت ميرزا شاه حسين رسيد و در منازعه اى كه ميان طائفه تكلّو و استاجلو از طوائف قزلباش اتفاق افتاد و به جنگ
ص:498
و خونريزى رسيد،قاضى جهان به گيلان رفت و آنجا توسط مظفر سلطان پسر حسام الدّين كه امارت آن خطه را عهده دار بود،زندانى شد. ازآنجاكه مظفر سلطان كمال عداوت را با او داشت از هيچ گونه آزار و اهانت نسبت به وى دريغ نمى ورزيد و به مناسبت عداوتى كه فيما بين قاضى جهان و سلسله نوربخشيه برقرار بود و مظفر سلطان خود را از مريدان آن سلسله مى دانست،به آزار بيش از حد او پرداخت تا به تقدير خداى متعال،مظفر سلطان مرد و قاضى جهان از زندان بيرون آمد و از گيلان بيرون رفت و وزارت شاه تهماسب به اتفاق امير سعد الدّين عنايت خوزانى به عهدۀ او برگزار شد.امير سعد الدّين همواره در بى حرمتى قاضى جهان مى كوشيد و از هيچ گونه اهانتى نسبت به وى خوددارى نمى كرد تا اينكه مرد (1)،و قاضى جهان به وزارت مستقلى نايل آمد و پانزده سال مستقلا وزارت كرد و كارها بر وفق مرادش بود تا عمرش از شصت گذشته به هفتاد و يا هشتادسالگى رسيد و ناتوانى و فرتوتى او را از اينكه مستقلا بر اريكه وزارت باقى باشد مانع شد؛به همين مناسبت ترك وزارت گفته و از امور ديوانى كناره گيرى كرد و با اجازه از شاه گوشۀ انزوا اختيار كرد و به عبادت و دعا اشتغال ورزيد.
ازآنجاكه مورد اهانت و آزار مردم عصرش واقع گرديد از استعفاى خودش پشيمان شد؛ليكن پشيمانى به حال او سودى نداشت ناچار به قزوين رفت و در آنجا مدت چندى را به سر برد.در آن موقع به گوش شاه تهماسب رسيد كه قاضى جهان بعضى از قريه ها و محالى را كه موقوفه بوده در تحت اختيار درآورده است و آنها را تملك
ص:499
نموده،سلطان دستور داد تا آنها را به ناشايست ترين وضعى از وى بازگيرند و اجرة المثل ايام تصرفات او را كه مبلغ زيادى بوده مطالبه نمايند.قاضى جهان كه از اين موضوع اطلاع پيدا كرد پيش از آنكه فرمان شاهى صادر گردد به دربار شاه تهماسب رفت، پيرى و فرتوتى و ناتوانى او شاه را به رقت آورده از فرمان خويش صرف نظر كرد و تغيير رأى داد و مبلغى هم از سيورغات را در اختيارش درآورد و او را مرخّص كرد.او به قزوين بازگشت و همان جا بود تا در سال 960 ه.ق در زنجان رود درگذشت و در بقعۀ امامزاده شاه زاده حسين(ع)مدفون گرديد در تاريخ فوتش گفته شده (1).
به كاهى چو آحاد قاضى جهان بيابى ز تاريخ مرگش نشان
پايان گزيدۀ احسن التواريخ.
مؤلف گويد:پيش از اين،شرح احوال فرزندش ميرزا شرف جهان را در باب شين نقطه دار نوشتيم و اشاره كرديم كه او هم از فضلاى روزگارش بوده و در زندگى پدرش به نيابت از او امور وزارت را عهده دار مى شده پس از آن به وكالت شاه تهماسب صفوى برگزيده شده است.
وى مانند پدرش در علوم رياضى مهارت داشته است و من در اردبيل از تأليفات او رساله الجعفرية را كه در مسائل مشكل حساب بوده و به پارسى و به نام
ص:500
سلطان شاه جعفر تأليف كرده است،ديده ام.ممكن است سلطان جعفر از سوى شاه تهماسب صفوى حكومت فارس را به عهده داشته است و رسالۀ مزبور از تحقيقات ارزنده اى برخوردار بوده و مطالب خوبى دارد.
ص:501
ك
همان ميرزا كاشف الدّين محمد اردكانى يزدى است كه ذيل احوال فرزندش آميرزا قاضى شيخ الاسلام اصفهان،بخشى از احوالش را نوشتيم.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فقيهى متديّن و پرهيزكار بود.
حافظ خير الدّين بن محمد بن محمد بن محمد بن يحيى بن محمّد
طاهر(در حجاز)بن جعفر بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب
صلوات اللّه عليه
اين سيد بزرگوار به سيد ابو الوفا مشهور است و نام او را به طريقى كه بعضى از علما نوشته اند،ياد كرديم و احتمالا پيش از اين به نام(برنچش)خوانده مى شد.به طورى كه مؤلف كتاب البهجة اظهار داشته وى از كردها بوده است و نسب او آن چنان كه ما نوشته ايم به وى نرسيده است و با توجه به كتابها،معلوم مى شود كه از علماء بوده است.
ص:502
منتجب الدّين در فهرست گفته است:وى فقيهى صالح و دين دارى مورد وثوق بوده است.
وى شاعرى معروف است و ابن شهرآشوب در كتاب معالم العلماء او را در رديف سرايندگان پرهيزكار كه به ستايش از اهل بيت عليهم السّلام پرداخته اند نام مى برد.اضافه مى كند هنگامى كه درگذشت حضرت امام باقر(ع)جنازۀ او را درحالى كه عرق از جبين مباركش مى ريخت به دوش گرفته و از اصحاب آن حضرت بشمار است (2)مؤلف گويد:كثيّر به ضم كاف (3)...
ابن شهرآشوب در معالم العلماء (4)مى نويسد:از تأليفات او جلاء الابصار فى متون الاخبار و رسالة الابليس الى المجبرة مى باشد.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى مورد وثوق و صالح و از
ص:503
شاگردان شيخ موفق ابو جعفر محمد بن حسن طوسى بوده و مكاتبات و سؤالات و جوابهائى در ميان ايشان ردّ و بدل مى شده است.
از فضلا و فقها بوده و از روزگار او اطلاعى ندارم و از متأخران است.در قصبۀ دهخوارقان تبريز رساله اى از او كه در نماز جمعه نوشته است ديده ام و اين شخص غير از شخص كلب على كاظمى است كه هم اكنون به نام او اشاره مى شود.
شيخ احمد بن جواد معروف به شيخ كلب على كاظمى.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور و باصلاحيت و اديبى معاصر است (1).
مؤلف گويد:از ظاهر كلام وى استفاده مى شود مراد از مترجم حاضر همان كسى است كه در بغداد مى زيسته و از دوستان ما هم مى باشد و در اين اوقات در طاعون عمومى بغداد درگذشته است و ليكن درخور اوصافى نبود كه شيخ معاصر ايده اللّه به آنها اشاره كرده است آرى كتابهاى خوبى در اختيار داشته كه برخى از آنها كم نظير است و هرگاه مقرر شود مانند اين شخص را در رديف علماى خاصه بشمار بياوريم بيشتر طلبۀ اين زمان در رديف دانشوران خواهند بود و شكى نيست شرح حال چنين فردى،
ص:504
مناسب با نظرى كه شيخ معاصر،در تأليف كتاب امل الآمل داشته نخواهد بود.ما هم به پيروى از شيخ معاصر،به يادآورى او پرداختيم و خواستيم به اين وسيله ديگران را از حقيقت حال برخوردار بسازيم،علاوه بر اين مى گوييم نام او شيخ احمد بن جواد است و به كلب على شهرت داشته و خود او در نامه اى كه به من نوشته است تا آن را در يكى از مجموعه هايم يادآورى نمايم،به نام و شهرت خود به طورى كه نوشتيم تصريح كرده است.
وى فاضلى دانشور و فقيه و از دانشوران متأخر است كه نزديك به روزگار ما مى زيسته است.
در قصبۀ دهخوارقان تبريز به رسالۀ او كه تضييق وجوب صلاة الجمعة فى زمن الغيبة كه رسالۀ مختصرى است و از فوائد ارزنده اى برخوردار مى باشد دست يافته ام.
شيخ كمال الدّين ابو جعفر احمد بن على بن سعيد بن سعادت بحرانى مؤلف رسالة العلم،در باب الف يادآورى شده است.
وى از علماى بنام بوده و از ابراهيم بن حسن از عبد اللّه بن سعيد طائى از رشيد بن رشيد از يزيد بن ابى حبيب از حسن از ثوبان از حضرت مولى على عليه السّلام روايت داشته است.
ابو بكر قاضى از وى روايت مى كرده و به طورى كه از برخى از كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين استفاده مى شود منتجب الدّين با دو واسطه از وى روايت كرده است (1).و از
ص:505
او در كتاب فهرست نام نبرده است و به همين مناسبت مى توان گفت كه وى از مشايخ عامه است.
وى فاضلى دانشور و از شاگردان شيخ بهائى است،بر پشت شرح رساله الدراية شهيد ثانى،اجازه اى از شيخ بهائى كه به خط شريف خود براى او نوشته بود ديدم و در آن اجازه در ضمن توصيف از او چنين مرقوم داشته بود:اجزت للاخ الاعزّ الافضل الزكى الذكى الالمعى اللوذعى.
وى فاضلى دانشور و طبيبى ماهر و جامع كمالات و از فضلاى و طبيبان روزگار شاه تهماسب صفوى بود.از تأليفات او كتاب طب است كه به پارسى و براى سلطان مذكور نوشته است و بقيۀ گزارش زندگى او را از تاريخهاى صفويه بايد بدست آورد.
وى شاعرى امامى مذهب و بنام و از مادحان اهل بيت عليهم السّلام از پيشينيان بزرگ و معاصر با چند تن از ائمه صلوات عليهم از جمله معاصر با حضرت امام باقر عليه السّلام بوده است.
يكى از شارحان مقامات حريرى در آخر مقامه پنجم در ذيل شعرى از كميت كه اين جمله از آن است«و لا حاكها كميت»مى نويسد:سه تن از سرايندگان به نام كميت خوانده شده اند 1-ابو المستهل كميت بن زيد بن حبيسن بن مخالد بن وهبه كوفى
ص:506
2-كميت بن معروف بن[...]مخضرم (1)3-كميت بن ثعلبه از مردم جاهلى است و كميت بن زيد مترجم حاضر،اسلامى است و سروده هايش از ديگر همنامان او زيادتر و مفصل تر بوده است (2)تا آنجا كه شعرهاى او ضرب المثل شده است.و گفته اند«اطول من شعر الكميت»و صاحب بن عباد هم به اين ضرب المثل اشاره كرده و گويد:
قد طال قربك يا اخى فكانه شعر الكميت
-اى برادر نزديكى تو مانند شعر كميت به درازا كشيده.
آرى طولانى بودن شعر كميت ايجاب كرده است كه حريرى از او ياد كند.از ميان سه تن كميت نام قريحه كميت بن معروف از دو تن ديگر بهتر بوده است (3).
ص:507
مؤلف گويد:ممكن است مراد شارح مقامات از كميت بن زيد اسلامى همان مترجم حاضر بوده باشد.ابن شهرآشوب در معالم العلماء وى را در رديف شاعرانى قرار داده است كه اشعار خود را ويژه اهل بيت قرار داده است و اضافه كرده وى از اصحاب حضرت امام باقر عليه السّلام بوده و در روايت آمده آن حضرت عليه السّلام دستهاى مبارك به طرف بالا دراز كرده فرمود«اللهم اغفر لي و للكميت اللهم اغفر للكميت.
پروردگارا من و كميت را بيامرز پروردگارا كميت را بيامرز.
استاد ابو بكر خوارزمى نقلى كه صفدى در كتاب التذكره از وى نموده در ضمن نامه اى كه براى گروهى از شيعيان نيشابور به منظور تسليت مرقوم داشته و همراه محمد بن ابراهيم والى نيشابور به سوى آنان گسيل داشته است مى نويسد:همين بس كه سرايندگان جاهلى،اشعارى در نكوهش از حضرت امير المؤمنين عليه السّلام سروده و به معارضۀ با اشعار مسلمانان برخاسته و اشعارشان دست به دست مى گشته و راويانى از قبيل واقدى و وهب بن منبّه تميمى و كلبى و شرقى بن قطامى و هيثم بن عدى و دآب بن كنانى آنها را روايت كرده اند.برخى از شاعران كه در مناقب وصى و معجزات نبى(ص) سخن گفته اند زبان خود را از دست دادند(زبان شان بريده شد)و ديوانهايشان را طعمه آتش قرار دادند از قبيل عبد اللّه بن عمار برقى و كميت بن زيد اسدى؛همچنين قبر منصور بن زبيرقان نمرى و دعبل بن على را ويران كردند و با آنكه از دوستى مروان بن ابى حفصه يمامى و على بن جهم سامى برخوردار بودند به دوستى وى ترتيب اثرى نداده و به كار شنيع خود پرداختند و اين كار را نسبت به قبر اين دو تن ازآن جهت انجام دادند كه پيوسته به نكوهش از فلان و بهمان مى پرداختند و ناراحتى ها را براى خود مى پذيرفتند و كار به آنجا كشيد كه هارون بن خيزران و جعفر متوكل على الشيطان نه متوكل على الرحمن،عطيه ها و صله هاى خود را به كسانى مى دادند كه به نكوهش از آل ابى طالب اشتغال مى ورزيدند و از مذهب ناصبيها پيروى مى كردند.از قبيل عبد اللّه بن مصعب زبيرى و وهب بن وهب بخترى و از شاعران مروان بن ابى حفصه اموى و از ادبا عبد الملك بن قريب اصمعى و نكوهش كنندگان از آل محمد در روزگار جعفر از قبيل بكار بن عبد اللّه زبيرى و ابو السمط بن ابى الجنوب اموى و ابن ابى الشوارب عبشمى.
ص:508
مؤلف گويد:از نوشتۀ خوارزمى به دست مى آيد كه كميت نام مترجم حاضر است.ابن اثير در كتاب الكامل در ضمن وقايع سال 126 ه.ق مى نويسد:در اين سال كميت بن زيد،شاعرى اسدى درگذشت.او در سال 60 ه.ق متولد شد و به قولى در همان سال مالك بن دينار صوفى درگذشت.
مؤلفان رجال در كتابهاى خود از وى به عظمت ياد كرده اند و در ستايش وى مبالغه نموده اند چنان كه علامه حلّى در كتاب الخلاصة نوشته است كميت بن زيد اسدى رحمه اللّه مشكور است (1).
شيخ طوسى در رجال مى نويسد:كميت بن زيد اسدى از اصحاب حضرت امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهما السّلام بوده است و در ضمن اصحاب حضرت صادق(ع)مى نويسد:ابو المستهل كميت بن زيد اسدى از مردم كوفه است و برادرش ورد بن زيد در روزگار حضرت صادق(ع)درگذشته است (2).
كشى در رجال در ضمن يادآورى از كميت بن زيد حديثى از حمدويه و ابراهيم نقل كرده است (3).
قطب راوندى در الخرائج و الجرائح مى نويسد:همه درندگان در برابر خانوادۀ عصمت،اظهار كوچكى و ذلت مى كنند و مطيع اوامر ايشان مى باشند.از جمله آنگاه كه
ص:509
كميت از دست دشمنان فرار مى كرد و متوارى بود در يكى از شب هاى تاريك كه تصميم داشت خود را از چنگال دژخيمان برهاند و مخالفان،گذرگاهها را گرفته بودند تا او را به هر وسيلۀ ممكن دستگير نمايند موقع بيرون آمدن از كمينگاه كه خواست از راهى كه در نظر دارد به فرار ادامه دهد،شيرى در مقابلش ظاهر شد و او را از رفتن به آن راه،ممانعت كرد،كميت به طرف ديگر متوجه شد و بازهم از رفتن او ممانعت به عمل آورد و چنان وانمود كرد كه به دنبال او به حركت خود ادامه بدهد و آن شير وى را به راهى راهنمائى كرد كه در نتيجه از چنگال دشمنان رهائى يافت.
شيخ رضى الدّين على برادر علامه حلّى در كتاب العدد القويه لدفع المخاوف اليومية به مناسبت يادآورى حديث غدير مى نويسد:كميت گفته است:
نفى عن عينك الارق الهجوعا و هم يجترى عنها الدموعا
لدى الرحمن تشفع بالمثانى و كان لنا أبو حسن شفيعا
و يوم الدوح دوح غدير خمّ ابان له الولاية لو أطيعا
و لكنّ الرجال تدّفعوها فلم أر مثلك خطرا مضيعا
-خواب از چشم تو رفت و مى خواست اشك بريزد آرى اى چشم.
-در پيشگاه خداى بخشنده با در دست داشتن دو نشانه بى خوابى و گريه به شفاعت من مى پردازى و حضرت مولا ابو الحسن عليه السّلام از ما شفاعت مى كند.
-روز غدير روز سختى بود،همان روزى بود كه كمال ولايت حضرت مولى عليه السّلام آشكارا گرديد.هرگاه از وى پيروى مى كردند.
-ليكن صد حيف كه گروهى از ظهور ولايت او جلوگيرى به عمل آوردند و من نديده ام كه حقى را مانند حق تو(اى على)ضايع كرده باشند.
رضى الدّين گويد:پس از آنكه اشعار مزبور را قرائت كرد به من گفت:حكايت بى سابقه اى براى اين ابيات به خاطر دارم و قصه اين است كه يكى از دوستان من گفت:
در يكى از شبها كه به خواندن اين اشعار مى پرداختم و با انديشه اى كه مرا به خود متوجه كرده بود،خوابيدم حضرت مولا على عليه السّلام را در خواب ديدم،خطاب به من فرمود:ابيات كميت را براى من قرائت كن،به فرموده آن حضرت،به خواندن آن ابيات
ص:510
پرداختم در پايان حضرت مولا على عليه السّلام فرمود:به جاى مصراع و لكن الرجال تدفعوها چنين بگو.
فلم ار مثل ذاك اليوم يوما و لم ار مثله حقا اضيعا
مانند آن روز را به خاطر ندارم كه چنان حقى را از ميان ببرند.
مؤلف گويد: ازآنجاكه كميت از اصحاب ائمه طاهرين عليهم السّلام بوده است و با سبكى كه ما،در تأليف اين كتاب در نظر داشتيم تناسبى نداشته است اما در عين حال شرح حال او را به طفيل پاره اى از مطالب كه در كتابهاى رجال آورده نشده است ايراد كرده ايم.
بايد اضافه كرد كه گوينده خواب،معلوم نشده است.
وى بافضيلتى دانشور و بزرگوار و از علماى بزرگ اصحاب ما مى باشد و به طورى كه از مناقب ابن شهرآشوب استفاده مى شود،مترجم حاضر از قاضى ابن براج از شيخ مفيد روايت مى كرده و دو فرزندش ابو جعفر و ابو القاسم از وى روايت داشته اند و ابن شهرآشوب از آن دو تن روايت مى كرده است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى پارسائى بافضيلت بود،كتابهايى در نجوم و در اوقات صلوات داشته است و من هم از او اجازه داشته ام.
مؤلف گويد:همه نامهاى يادشده پارسى اند و معناى اسم اول.... (1)
ص:511
ل
وى عابدى پارسا و فاضل و از معاصران است در جامع عباسى اصفهان به تدريس مى پرداخت و همچنان به آن سمت باقى بود تا تقريبا در آغاز زندگى ما در سال 1079 ه.ق درگذشت.
وى اصلا از مردم گرجستان و از آزادشدگان شاه عباس كبير صفوى بود و خدمات بيوتات شاهى را عهده دار مى شد و همچنان به كار خود ادامه مى داد تا روزگار شاه صفى صفوى فرارسيد.آن گاه كه محاصره قلعه ايروان اتفاق افتاد وى در آن كارزار شركت داشت و جراحتى هم بر سرش وارد شد؛در عين حال خداى متعال او را براى فراگيرى علوم و معارف،توفيق داد و از محضر گروهى از علما از جمله،مولاى فاضل قدسى مولانا محمد تقى مجلسى و سيد آميرزا رفيع الدّين محمد كاشى بهره ور شد و با پدر من رحمة اللّه در درسهاى اساتيد شركت مى كرد.
وى فرزند خلفى داشت به نام ملا محمد كه از علما بود و به جاى پدرش تدريس مى كرد و امامت جماعت آنجا را عهده دار مى شد.
رسالۀ زبدة المعارف در اصول الدّين كتاب بزرگى است و به پارسى تأليف شده،از آثار ملا لاچين مى باشد كه براى شاه عباس كبير نوشته است و من در شهر آمل مازندران آن را ديده ام و ممكن است كتاب مزبور از تأليفات همنامش بوده باشد.
ص:512
از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و به قرائتى كه بر وى داشته از او روايت مى كرده است و منتجب الدّين سند روايتى خويش را از وى در سند يكى از روايات كتاب الاربعين چنين ياد كرده است:ابو غالب لاحق بن حبيب به قرائتى كه بر وى داشتم از ابو منصور محمد بن على بن عبد الرزاق صيدلانى از ابو الحسن على بن محمد بن احمد بن ميله از ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن احمد بن اسيد از ابو غالب على بن احمد بن نضر از عبد السّلام بن صالح از على بن هاشم بن بريد از ابو سعيد تيمى(تميمى)از ابو ثابت آزادشدۀ ابو ذر از ام سلمه رضى اللّه عنها (1).
در عين حال در كتاب فهرست از وى ياد نكرده است پيدا است كه وى از مشايخ عامۀ او مى باشد.
شاعرى نغزگفتار و بنامى است كه روزگار اسلام را هم ادراك نموده و رسول خدا(ص)دربارۀ او فرموده است:«بهترين كلمه اى كه گويندۀ شما لبيد گفته است همين بيت شعر است:
الا كل شىء ما خلا اللّه باطل و كل نعيم لا محالة زائل
هرچه باشد جز خدا خود باطل است هر نعيمى لا محاله زائل است
مؤلف گويد:با توجه به آنچه هم اكنون خواهيم نوشت به دست مى آيد، لبيد نام دو تن از شاعران عرب بوده است.زيرا در يكى از مواضع ديده ام لبيد
ص:513
در روزگار نعمان بن منذر پادشاه عرب در كاخ خورنق مى زيسته است.آن كاخ را، سنمّار،بنّاى معروف،براى او بنا كرده بود و حكايتى دارد و آن حكايت اين است (1)...
ص:514
اصفهانى
وى فاضلى پرهيزكار و عابدى از دنيا گذشته بود در آن روزگار مردم گفتار و كردار او را مى پذيرفتند و دانشورى عامل و كاملى فقيه و بزرگوارى بنام و همان كسى است كه شاه عباس كبير مسجد و مدرسۀ معروف اصفهان را كه در برابر عمارت عالى قاپو در ميدان نقش جهان واقع شده براى او بنيان كرد و آن مسجد و مدرسه هم اكنون به نام او شهرت دارد؛علاوه بر اين ها وظيفه ها و حقوق هايى هم براى او برقرار داشته است (1).
ص:515
شيخ لطف اللّه از دانشمندان پارسا و فقيهان عابد و شايستۀ روزگار بود و او و پدرش(قابل ملاحظه است (1))و فرزندش شيخ جعفر و جدّ ادنا و اعلايش يعنى شيخ على ميسى از فقهاى بنام اماميه بوده اند.
شيخ لطف اللّه چند فرزند پسر و دختر داشت و بزرگترين آنها شيخ جعفر يادشده بوده كه نماز جمعه را در عصر غيبت واجب عينى مى دانسته و خود هم در مسجد يادشده به اقامۀ نماز جمعه مى پرداخته و به اقامۀ آن،مواظبت مى كرده و در همسايگى همان مسجد(مسجد شيخ لطف اللّه)به سر مى برده است.
شيخ لطف اللّه از بزرگانى بوده كه از مراتب عاليه دنيا و آخرت استفاده كرده و در نزد شاه عباس از اهميت ويژه اى برخوردار بوده است.
شيخ لطف اللّه دو دختر داشت يكى از آنها را آميرزا حبيب اللّه صدر معروف،به همسرى خود درآورد و از او وزير باجلالت آميرزا مهدى و برادرش آميرزا على رضا شيخ الاسلام اصفهان به وجود آمد و دختر ديگرش به همسرى آميرزا محمد مؤمن عقيلى استرآبادى درآمد و فرزندان ذكورى از وى به وجود آمدند كه در روزگار ما معروف
ص:516
مى باشند و پس از اين به نام ايشان اشاره خواهيم كرد از جملۀ آنها،سيد ميرزا محمد رحيم عقيلى است كه در باب ميم خواهد آمد.
از آنچه در شرح حال شيخ جعفر يادشده نوشته ايم و پس از اين هم از تاريخ عالم آرا نقل خواهيم كرد استفاده مى شود كه مترجم حاضر نوادۀ شيخ على ميسى است و از پاره اى از يادداشتهاى او كه به آن اشاره خواهد شد به دست مى آيد كه شيخ على مؤلف شرح قواعد علامه حلّى،جد مترجم حاضر است و اين احتمال بيرون از اشكال نمى باشد زيرا شارح قواعد،همان شيخ على كركى است و چگونه مى تواند جد مترجم حاضر باشد مگر اينكه احتمال بدهيم شيخ على كركى جدّ مادرى او باشد؛يا آنكه شيخ على ميسى هم شرحى بر قواعد علامه داشته و بالاخره احتمال اينكه شيخ على كركى جدّ مترجم حاضر باشد سهو القلمى است كه اتفاق افتاده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل و صالحى فقيه و متبحرى محقق و بزرگوارى عالى مقام و شاعرى اديب (1)و معاصر با شيخ بهائى بوده و شيخ بهائى
ص:517
وى را به علم و فضل و فقاهت مى شناخته و مردم را در پيروى از احكام شرع به وى ارجاع مى داده است (1).
مؤلف گويد:از آثار او رساله اى است در مسائل چندى از فقه كه با فقهاى عصرش كه به اعتقاد او برخلاف واقع فتوا داده اند گفتگو داشته است از جملۀ آن اعتراضات مربوط به مسئله حكم عرق شيرۀ متنجس است و اين رساله خالى از فايده و تحقيق نبوده است و من بخشى از آن را در استرآباد ديده ام.از تأليفات او رساله است در تحقيق مسئلة الوصية بالمال از ارشاد علاّمه و من اين رساله را به خط او در قريه خسروشاه تبريز ديده ام.وى در اين رساله تحقيقات ارزنده اى را ايراد كرده است و تعليقات زيادى هم بر آن نوشته است.
در اصفهان نسخه اى از شرح قواعد شيخ على جد او را ديده ام و اين نسخه به خط شيخ لطف اللّه مترجم حاضر بوده كه تعليقات بسيارى هم به خط خود بر آن مرقوم داشته است؛علاوه بر اين ها تحقيقات و تأليفات ديگرى هم داشته كه من همه آنها را به خط او ديده ام.
از تاريخ عالم آرا استفاده مى شود كه شيخ لطف اللّه در اوائل سال 1032 ه.ق.
تقريبا پنج سال پيش از وفات شاه عباس درگذشته است و وفات او اندكى پيش از آنكه شاه عباس ،بغداد را فتح كند اتفاق افتاده است.
اسكندر بيك مؤلف تاريخ عالم آرا در تاريخ وفاتش گفته است *.
ص:518
شيخ لطف اللّه رفت از دار دهر رخت بربست از جهان بى مدار
عزم عقبى كرد از دنياى دون شد جنانش مأمن دار القرار
سال تاريخش همى جستم ز عقل گفت با من نكته اى آن پير كار
چون«دو لام»از نام او ساقط كنى سال تاريخ وفاتش زان شمار *
در عالم آرا مى نويسد:شيخ لطف اللّه نوادۀ شيخ ابراهيم ميسى از علماى دورۀ شاه تهماسب و شاه عباس كبير صفوى است و جدش شيخ ابراهيم از دانشمندان بنام و از متبحران فقها و از فضلاى باكمال بوده است.شيخ لطف اللّه در قريۀ ميس كه يكى از قريه هاى جبل عامل بوده متولد شده است.در آغاز جوانى به زيارت مرقد
ص:519
مطهّر حضرت رضا عليه السّلام مشرف شد و چندى را در آن سرزمين ولايت آئين زيست كرد و در ظرف اين مدت به فراگيرى علوم پرداخت و مراتب فقه را از خدمت ملا عبد اللّه شوشترى و ديگر دانشوران آن عتبه مقدسه استفاده كرد و در رديف مدرسان آستانه متبركه آن حضرت قرار گرفت و در روزگار شاه عباس كبير علاوه بر تدريسى كه به عهده داشت به سمت خادمى آستانه مباركه نايل آمد و حقوقى از اوقاف روضه مباركه به وى داده مى شد.آنگاه كه ازبكها به آستانه مباركه حمله ور شده از هجوم آنها رهائى يافته به قزوين رهسپار شد و چندى در آنجا ماندگار شد و به تدريس پرداخت تا آنكه به درخواست شاه از قزوين به اصفهان انتقال يافته و در كنار مسجدى كه واقع در ميدان نقش جهان بوده و آن را شاه عباس بنيان كرده و به نام«شيخ لطف اللّه»مشهور گرديده اقامت گزيد و در همان مسجد به اقامۀ جماعت مى پرداخت و به تدريس فقه و حديث اشتغال مى ورزيد.او با لباس كهنه كه شيوه فقيران است به سر مى برد و به خدمت صالحان و نيكوكاران اقدام مى كرد و حقوقى از اوقاف آن مسجد در اختيار او گذارده مى شد.
مؤلف گويد:اگر مراد مؤلف تاريخ عالم آرا از ملا عبد اللّه شوشترى پدر ملا حسن على باشد اشتباه كرده است؛زيرا مترجم حاضر مراتب فقه را از او فرانگرفته است و اگر مرادش ملا عبد اللّه شوشترى باشد كه در بخارا به شهادت رسيده است و ترجمۀ حال او را پيش از اين نوشتيم درست است و از قرينه هم پيدا است كه مراد مؤلف عالم آرا ملا عبد اللّه شهيد است.
وى دانشورى عامل و پرهيزكارى متقى و زاهدى محدّث و حكيمى متكلم و فقيه و از دانشوران روزگار صفويه و از نوادگان وزير كبير سيد حسين حسينى مشهور به خليفه سلطان و داماد شاه عباس كبير است.
تأليفات ارزنده اى از او باقى است از جمله:حاشيه فقيه،حاشيۀ كافى،حاشيۀ تفسير بيضاوى،شرح نهج البلاغة،شرح صحيفه كامله،شرح دعاى سمات و شرح دعاى ندبه.
ص:520
سيد لطف اللّه نزديك به زمان ما درگذشته و جنازۀ او را به عراق عرب برده و در نجف اشرف در جوار جد بزرگوارش دفن كردند.
خانه خليفه سلطان،خانه بزرگوارى و پارسائى و پرهيزكارى بود و از شريف ترين خانه هاى سادات بزرگوار اصفهان و ديگر محال آن است.
منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى متبحر بود و ديوانى دارد مشتمل بر ده هزار بيت،او را ديده ام و در نيشابور كتابهاى چندى را بر وى قرائت كرده ام.او از شيخ ابو على بن شيخ ابو جعفر طوسى رحمه اللّه روايت مى كرده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل و متبحر و از معاصران است كتاب شرح الشرائع و كتابهاى ديگر از تأليفات او مى باشد (1).
وى فاضلى دانشور و فقيهى متكلم و شاعرى نغزگفتار و نگارنده اى خردمند و از علماى متأخر از علامه حلّى(قدس سره)و معاصر با امير تيمور گوركان بوده است.
در شهر سارى مازندران مجلد اول كتاب غاية المطلوب فى الواجب و المندوب را كه از تأليفات او بوده است ديده ام.نسخۀ مزبور به خط شريف او و در كمال كهنگى بود و كتاب بزرگى مشتمل بر فوائد و تحقيقات بسيار است.در اين كتاب بحث مفصّلى از امامت شامل يك مقدمه و دو باب و يك خاتمه است.مقدمۀ كتاب در فضيلت علم و تحصيل است.باب اول آن مربوط به واجب عقلى و ويژگيهاى آن و مشتمل بر چند
ص:521
مقصد بوده.باب دوم آن در واجب نقلى و امور مستحبى است و مشتمل بر كتابها و مراصد است.در خاتمه از ادعيه مهم و ديگر فوائد بحث كرده است.اين كتاب را بنا به درخواست شيخ شهاب الدّين ابو صلاح الدّين جزينى تأليف نموده است (1).
كتاب مزبور از بهترين كتابها و پرفايده ترين آثارى است كه در مسائل مهم كلام و فقه و امثال اين ها تأليف شده است.از اين كتاب بدست مى آيد كه مؤلف آن در نهايت فضل بوده و در علوم عقلى و نقلى تبحرى به كمال داشته است.در فصل معاد اظهار داشته است كه معاصر با شيخ علاء الدّين بياضى مؤلف كتاب الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح مى باشد.
مؤلف گويد:از آنچه تا حال حاضر بدست آورده ايم كتاب الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و الروح از تأليفات شيخ زين الدّين على بن يونس بياضى نباطى عاملى مؤلف كتاب صراط المستقيم در امامت است.
قابل توجه است كه در اصل كتاب به نام مؤلف و نيشابورى بودن او اشاره نشده است.آرى بر پشت آن كتاب به خط كهنى چنين نوشته است.صدر كبير امير رفيع الدّين محمد در رد شرعة التسميۀ سيد داماد(قدس سره)مى نويسد:كتاب غاية المطلوب در علم كلام از تأليفات شيخ لطف اللّه نيشابورى است.
شيخ لطف اللّه مترجم حاضر در بحث امامت كتاب غاية المطلوب مى نويسد:احياء اموات كه به دست حضرت مولا على عليه السّلام انجام گرفته است از جملۀ امورى است كه روايتهاى بسيارى بيرون از شماره و اشاره دربارۀ آن وارد شده است.از جمله رازى در اربعين ضمن حديث اول گفته است:حديث كرد براى من (2)سيد اجل امام جمال الدّين عز الاسلام فخر العترة شرف آل الرسول ابو محمد ابراهيم بن على بن محمد
ص:522
علوى حسينى موسوى در كازران«حماها اللّه»در نوزدهم ماه رجب سال 571 ه.ق از شيخ عارف،شهريار بن تاج الدّين فارسى از قاضى ابو القاسم احمد بن طاهر نورى از شيخ امام شرف العارفين ابو المختار حسن بن عبد الوهاب از ابو التحف على بن محمد بن ابراهيم مصرى از اشعث بن محمد بن قره از مثنى بن سعيد از ابن كيسان كوفى خزاز از ابو طيّب قواصيرى از عبد اللّه بن سلمه منتجبى از سفارة الاصيد بغدادى عطّار از عبد المنعم بن طيّب قدورى از علاء بن وهب از وزير محمد بن سايلويه از ابن حمزه از ابن فتح مغازلى از ابو جعفر ميثم تمّار گفت در برابر مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه حضور داشتم...
دولتشاه در كتاب تذكره كه به پارسى تأليف كرده است،در ضمن شرح حال ملا لطف اللّه نيشابورى مترجم حاضر مى نويسد:وى فاضلى دانشور بود و در روزگار خود در سرايندگى و ديگر كمالات از همگى اقرانش برتر بود كمتر اتفاق افتاده است اساتيد سخن سرا بتوانند در اشعار خود به پايۀ او،صنايع شعرى به كار برند.
گويند او در انواع علوم و فضائل به مرتبه كمال نايل آمده است و گذشته از فضائل و كمالات از مرتبۀ ولايت هم نصيبى داشته و به امور دنيوى كم التفات بودى و از اين سبب است كه گويند مولانا ضعيف طالع بوده است.گروهى كه با وى مصاحب و معاشر بوده اند،اعتراف كرده اند كه مولانا در حقيقت كم طالع بود از آن جمله عالم ربانى امير عز الدّين طاهر نيشابورى كه از علماى بزرگ و اولياى سترك بوده و همگان او را به عنوان صداقت و راستگوئى شناخته و محل اعتماد ايشان است فرمودند كه من با مولانا لطف اللّه شريك درس بوديم،روزى در قريه قوشنقان نيشابور با مولانا به باغى رفتيم تا جامه شوئيم مولانا دستار سالوى نو داشت چون جامه ها شسته شد،دستار مولانا بر آفتاب انداختيم تا خشك شود؛در اثناى اين حال به قدرت رب العالمين گردباد تندى پيدا شد و دستار مولانا را درربود و به هوا برد و خاك در چشمهاى ما ريخت،چون چشم باز كرديم،دستار مولانا را ديديم كه باد نزديك به كرۀ هوا رسانيده بود و بعد از آن از چشم ما ناپديد شد و نديديم كه باد آن دستار را به كدام طرف انداخت.مولانا را گفتم عجب حالتى دست داد،مولانا گفت:يك نوبت ديگر بدين نوع دستار مرا باد برده بود و
ص:523
بحسب الحال اين قطعه برخواند (1):
طالعى دارم آنكه از پى آب گر روم سوى بحر برگردد
ور به دوزخ روم پى آتش آتش از يخ فسرده تر گردد
ور به كوه التماس سنك كنم سنك ناياب چون گهر گردد
ور سلامى برم به نزد كسى هر دو گوشش به حكم كر گردد
ور شوم باد را وزيدن من باد مانندۀ شجر گردد
اين چنين حالهاش پيش آيد هركه را روزگار برگردد
و اين رباعى را هم در اين معنى گفته است.
فرياد ز دست فلك بى سر و بن كاندر بر من نه نو بماند نه كهن
بااين همه هم هيچ نيارم گفت گر زين بترم كند كه گويد كه مكن
خصومت فلك به ارباب فضل نه امروزيست بلكه اين حال با فقيران پريشان مآل حالت مستمر و پيشۀ ديرينۀ اوست و شيخ آذرى عليه الرحمة (2)در جواهر الاسرار گويد كه
ص:524
به اعتقاد من اين رباعى را كه مولانا لطف اللّه در«مراعات النظير»گفته ممتنع الجواب است.
گل داد پرير درع فيروزه به باد دى جوشن لعل لاله بر خاك افتاد
داد آب چمن،خنجر مينا امروز ياقوت سنان آتش نيلوفر داد
چهار روز و چهار سلاح چهار رنگ و چهار جوهر و چهار عنصر و چهار گل.
گويند مولانا:سليمى را بدين رباعى امتحان كردند،مدت يك سال درين تفكر كرد نتوانست كه جواب گويد.به عجز اعتراف نمود.اين رباعى ملمع از مولانا است:
در مرو پرير،لاله آتش انگيخت نيلوفر دى به بلخ در آب گريخت
در خاك نشابور گل امروز شگفت فردا بهرى باد سمن خواهد بيخت
و مولانا لطف اللّه را قصايد غرّا در منقبت نبى و ولى و ائمه معصومين عليهم السّلام است و اين قصيده در مذمت دنيا گويد:
بنازد عقل و دين و دل به مهر سرور غالب امير المؤمنين حيدر على بن ابى طالب
و اين قصيده در مذمت دنيا گويد:
حجاب ره آمد جهان و مدارش زره تا نيندازدت بر مدارش
تا آخر قصيده و مولانا پايان آن را به مدح حضرت مولا امير المؤمنين عليه السّلام خاتمه داده است (1)دولتشاه پس از اين گويد:ظهور مولانا لطف اللّه در زمان خاقان كبير صاحب قران و قطب دائرۀ زمان امير تيمور گوركان انار اللّه برهانه بوده به مدح شاهزاده ايرانشاه بن امير تيمور گوركان انار اللّه برهانه قصائد غرّا دارد از آن جمله،مطلع ترجيعى اين است:
وقت سحر زنند چو مرغان به چنگ چنگ بنما به روز كين به جوانان جنك جنك
و در اين قصيده داد سخن داده و ميران شاه آن را رعايت كردى و زر دادى و
ص:525
مولانا به اندك فرصتى آن مال را برانداختى و به فلاكت مى گرويدى و در آخر عمر و نهايت پيرى،مولانا،از شهر نيشابور به ده اسفريس كه به قدمگاه امام رضا عليه السّلام مشهور است نقل فرمود و باغى داشت در آنجا به سر مى برد و با مردم كم اختلاط كردى.
روزى جمعى از عزيزان به زيارت مولانا رفتند ديدند كه در حجره بسته است- چندان كه در زدند كسى جواب نداد گمان بردند كه مولانا عمدا جواب نمى دهد يكى از آن مردم،به سر بام آمد،ديد كه سر به سجده نهاده،فرود آمد و درش را بگشود تا عزيزان درآيند،مولانا سر برنمى داشت يكى،سر مولانا را از سجده گاه برداشت ديد كه مرغ روح پرفتوحش از قفس تن پرواز كرده،ياران چون باران،اشك خونين در فراق آن در درياى وحدت ريختند.مولانا،را بعد از شرايط اسلام در قدمگاه (1)امام معصوم امام رضا عليه التحية و الدعاء دفن كردند و در دست مبارك مولانا اين رباعى بر كاغذى نوشته يافتند.
ديشب ز سر صدق و صفاى دل من در ميكدۀ روح فزاى دل من
جامى به من آورد كه بستان و بنوش گفتم نخورم گفت براى دل من
پيش آمد درگذشت او در سال 810 هجرى اتفاق افتاده است و در آن هنگام بى نهايت پير و فرتوت شده بود رحمة اللّه تعالى عليه.
دولتشاه در ذيل شرح حال ملا لطف اللّه نيشابورى مترجم حاضر به شرح حال، امير تيمور خان پرداخته تا آنجا كه گفته است،و از مشايخ طريقت و از علما و فضلا و
ص:526
شعرا كه در روزگار صاحبقرانى،ظهور كرده اند.سلطان السادات و العلماء و الظرفاء، على الثانى امير سيد على همدانى بوده كه در كبر سن وفات كرده و به ختلان،مدفون است و از علما سيد فاضل محقق امير سيد شريف گرگانى و مولانا فاضل سعد الحق و الدّين تفتازانى و از شعرا مولانا بساطى سمرقندى و خواجه عصمت اللّه بخارى و وحيد زمان مولانا لطف اللّه بوده،رحمة اللّه عليهم اجمعين.
ليالواگوش
منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:اين دو برادر از فقها و صلحاى زمان خود بوده اند.
مؤلف گويد:اسامى مزبور عجمى است.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:پدرش از اصحاب حضرت امير المؤمنين على و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين عليهم السّلام بوده است و خود او كتابهاى بسيارى در تاريخ از قبيل مقتل الحسين عليه السّلام،مقتل محمد بن ابى بكر،مقتل عثمان،الجمل و الصفين و الخطبة الزهراء عليهاالسّلام تأليف كرده است.
و نجاشى هم گفته است.... (1)
مؤلف گويد:كتاب مقتل الحسين كتاب مشهورى است و تا حال حاضر هم
ص:527
متداول مى باشد (1)ليكن مدح و توثيقى از كتابهاى رجال ديده نمى شود.
مشهور آن است كه،مخنف به فتح ميم و سكون خاء نقطه دار و فتح و در آخر فا ضبط شده است و هم اين كلمه را با ميم مضموم خوانده اند.
و ما شرح حال ابو مخنف را با آنكه از راويان قديمى است بدان جهت نقل كرده ايم كه به پاره اى از مطالب در ذيل شرح حال او اشاره شده است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى،فقيهى باصلاحيت بود و در نظم و نثر مهارت داشت و كتابهاى چندى تأليف نموده از جمله كتاب الطهارة و كتاب الايمان و كتاب الامالى در مناقب اهل بيت عليهم السّلام و كتاب روايات الاشج (2)ما كتابهاى او را به توسط ثقات علما از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد نيشابورى از او روايت مى كنيم.
وى،از دانشوران متأخر علماى بحرين بوده است و شيخ عبد الرحيم بن حسين بحرانى در كتاب جوامع السعادات فى فنون الدعوات از وى ياد كرده است و او را به عنوان شيخ جليل نبيل ستوده و كتاب النهج القويم فى مناجاة الرب العظيم را به وى نسبت داده است و برخى از دعاها را از او نقل مى كند و بايد به احوال او پرداخت.
و من نام اين عالم را در رديف نامهاى علماى بحرين كه آنها را شيخ معاصر
ص:528
بحرانى(ايده اللّه)گرد آورده است نديده ام (1).
به بيارى خدا و حسن توفيق از سوى حق تعالى موفّق گرديدم،مجلّد چهارم كتاب عظيم رياض العلماء و حياض الفضلا را ترجمه نمايم و در روز دوشنبه اول ماه ربيع الثانى سال 1408 ه.ق مطابق با دوم آذرماه سال 1366 شمسى به پايان برسانم و ما بقى مجلدات آن را بيارى حق تعالى ترجمه كنم.و ازآنجاكه امروز مصادف با چهاردهمين
ص:529
روز درگذشت حجة الاسلام و المسلمين آقاى آقا شيخ حسين مقدس رضوان اللّه تعالى عليه والد اينجانب بوده كه ترجمه اين مجلد همراه با درگذشت ايشان اتفاق افتاده است محض يادبود و اداى پاره اى از حقوق ايشان نام آن مرحوم را در اينجا آورده و آرزومندم اين اثر ناچيز در باطن،مرضى خاطر ايشان قرار بگيرد.
مشهد مقدس رضوى.محمد باقر ساعدى
ص:530
آ
آيات الاحكام،مقدس اردبيلى،483
الف
اثبات الهداة،شيخ حر عاملى،99،162، 163،362،275،293
اثنى عشريه،شيخ بهائى،195
اثنى عشريه فى المواعظ العددية،ابن قاسم، 183،238
اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به خليفه شاه محمود،349
اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به سيد جمال الدّين فرزند سيد نور اللّه شهيد، 349
اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به مولى شمس الدّين محمد بن حسن استرآبادى، 349
اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به شيخ شمس الدّين محمد بن ترك،349
اجازۀ ابراهيم بن سليمان قطيفى به شيخ منصور،349
اجازۀ ابراهيم بن سليمانى قطيفى به امير معز الدّين محمد اصفهانى،351
اجازۀ ابن فهد،126
اجازۀ ابن مؤذن جزينى به شيخ على ميسى، 116،157
اجازۀ شيخ احمد بيصانى به شيخ احمد بن شيخ احمد بن شيخ محمد بن ابى جامع عاملى،201
اجازۀ امير شرف الدّين شولستانى،367
اجازۀ سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن فخار موسوى حائرى به اربلى،209، 210
اجازۀ حسين بن على حماد ليثى واسطى به
ص:531
شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى،63،103،143،424
اجازۀ حسين بن فادار به على بن محمد بن على كاشانى،287
اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز تبريزى،118،367،484
اجازۀ شهيد اول به ابن خازن،242،369، 425
اجازۀ شهيد اول به فرزندش على بن محمد بن مكى عاملى جزينى،311
اجازۀ شهيد ثانى،178،185
اجازۀ شهيد ثانى به حسين بن عبد الصمد (پدر شيخ بهائى)،152
اجازۀ صاحب مدارك به ملا محمد امين استرآبادى،154،312
اجازۀ صاحب مدارك به حسن بن على بن شدقم،158
اجازۀ صاحب معالم،136
اجازۀ صفى الدّين طريحى به ابو الحسن فتونى عاملى نجفى،414
اجازۀ صفى الدّين طريحى به عبد الواحد بورانى نجفى،414
اجازۀ صهيونى به شيخ على ميسى،126، 155
اجازۀ عبد الحميد بن فخار موسوى به على بن سيد غياث الدّين عبد الكريم بن جمال الدّين،احمد بن طاوس حسنى، 160
اجازۀ عبد الرحيم بن احمد شيبانى(ابن اخوه)به على بن محمد شعيرى،285
اجازۀ علامه حلى به بنى زهره،142،282، 452،460،461
اجازۀ علامه حلّى به على بن محمد رشيد الدّين آوى،253
اجازۀ شيخ على(نواده شهيد ثانى)به سيد ميرزا فخر الدّين مشهدى خراسانى، 416
اجازۀ سيد على بن سليمان حسينى براى يكى از شاگردانش،139
اجازۀ على بن عيسى اربلى به شيخ مجد الدّين فضل بن يحيى بن مظفر بن طيبى،218،470،471
اجازۀ على بن محمد بن دقماق شريف حسينى به عبد اللّه بن سيف الدّين بن تائب،247،248
اجازۀ على بن محمد بن عبد الحميد نيلى به ابن فهد حلى،259
اجازۀ على بن هلال عاملى كركى به ملا ملك محمد بن سلطان حسين اصفهانى،353
اجازۀ على بن يحيى خياط(ابو الحسن)به سيد بن طاوس،355
اجازۀ شيخ على كركى به شيخ حسين
ص:532
عاملى،348
اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى، 153،155،350،398
اجازۀ شيخ على كركى به على بن عبد الصمد (عموى شيخ بهايى)،151
اجازۀ شيخ على كركى به فرزند شيخ على ميسى،350
اجازۀ شيخ على كركى به ملا برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن زيد الدّين ابو الحسن على خوانسارى اصفهانى، 422،460
اجازۀ شيخ على كركى به ملا برهان الدّين محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى،460
اجازۀ فخر الدّين طريحى به صفى الدّين الدّين طريحى(فرزندش)،414
اجازۀ شيخ فخر الدّين(فرزند علامه حلى)به شيخ زين الدّين على بن حسن بن احمد بن مظاهر،247
اجازۀ سيد فضل اللّه راوندى به حاج على بن يوسف بن حسن،364
اجازۀ محمد بن احمد بن حماد انصارى، ابو بشير(معروف به دولابى)به اربلى، 208
اجازۀ شيخ محمد بن جابر بن عباس نجفى به سيد امير مرتضى سروى،484
اجازۀ شمس الدّين محمد بن داود مؤذن جزينى به على ميسى،154،157
اجازۀ محمد بن حسين بن عبد الصمد(شيخ بهائى)به ملا كمال الدّين حسين مازندرانى مشهور به مولا حسينى،506
اجازۀ محمد بن حسين بن عبد الصمد(شيخ بهائى)به سيد على بن علوان حسينى كاملى بعلبكى،191
اجازۀ محمد بن مكى(شهيد اول)به محمد بن مؤذن جزينى،157
اجازۀ محمد بن يوسف بن محمد گنجى شافعى به اربلى،209
اجازۀ ملا ميرزا محمد استرآبادى به ملا محمد امين استرآبادى،460
اجازۀ محمد باقر مجلسى به ملا حاجى ابو تراب،482
اجازۀ شيخ محمد سبط به ملا محمد امير استرآبادى،120
اجازۀ سيد مرتضى به شاگردش سيد ناصر الدّين ابو المعالى محمد،461
اجازۀ مقرى به فخار بن معد بن فخار موسى، 394
اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم مدنى،154،190،312، 349
اجازۀ شيخ يوسف بن علوان به شيخ
ص:533
محمد بن زنجى،356
احتجاج طبرسى،43،193،423،432
احسن التواريخ،حسن بيك روملو،144، 146،381،497
اختيار رجال كشّى،127،375
اخلاق ناصرى،397
اربعين،رازى،522
اربعين،شهيد اول،37،76،125،236، 357،460،461،462،368
اربعين،شيخ بهائى،116،401،460
اربعين،محمد باقر مجلسى،126
اربعين،سيد علاء الدّين،392
اربعين،منتجب الدّين 182،226،227، 231،239،370،391،492،495، 505،513
ارشاد الاذهان،249،250،518
ارشاد القلوب ديلمى،99
اسامى،مشايخ الشيعة-رسالة فى اسماء مشايخ الشيعة
استبصار،199،434
استيعاب،ابن عبد البر،476،477،490
اسرار الامامة،حسن طبرسى،433،434
الاطهار،ابن زهره،348
اعلام الورى،423
اغانى،ابو الفرج،476
اقبال،سيد بن طاوس،159،176،177، 203،204،206،288،290،490
الاقتصاد،شيخ طوسى،23
اقصى الهمة فى معرفة الائمه،سيد على حسينى،97
الآل،325
الفيه شهيد،151
الليس،325
الامامة و التبصرة من الحيرة،21،26
امان الاخطار،سيد بن طاوس،274، 431،490
امالى،شيخ صدوق،225،241،275، 276،462
امالى،شيخ طوسى،141،204،272، 294
امل الآمل،اكثر صفحات
الانساب،289
انساب،سمعانى،314،457
انساب السادات،محمد بن قاسم بن معيه حسنى نسابه،124،465
الانوار الجلية،348
ايضاح الاشتباه،علامه،93،102،170، 177،284
ايضاح المقاصد،474
ب
الباب المفتوح الى ما قيل فى النفس و
ص:534
الروح،522
بحار الانوار،21،26،61،65،96،97، 98،124،161،162،163،168، 185،194،203،211،224،264، 271،281،283،312،313،316، 318،320،366،386،395،396، 430،439،452،453،467،468، 470
بشارة المصطفى،محمد بن ابو القاسم طبرى،104،107،150،240،286، 284،370،372
البشرى،احمد بن طاوس،159
بغية الوعاة،سيوطى،50،278،281، 300
بلد الامين،كفعمى،224،365،439
البهجة،502
ت
تأويل الآيات،98
تاريخ ابن خلكان،344
تاريخ ابن كثير شامى،82،95
تاريخ بغداد،34
تاريخ عالم آرا،اسكندر بيك تركمان،131
تاريخ الملوك و الحكماء،سيوطى،480
تبيان شيخ طوسى،119
تثبيت المعجزات،88
تحرير علامه،247،249،250
تحفه الابرار،سيد حسين بن مساعد حائرى، 490
التحصين لاسرار ما زاد من اخبار كتاب اليقين،سيد بن طاوس،334
تخطئة الانبياء،غزالى شافعى،37
التدوين فى تاريخ قزوين،179،180، 181
تذكره دولتشاهى،523،524
التذكره،صفى الدّين صفدى،508
تذكره الفقهاء،علامه حلى،334
تشجير الانساب،290
تعليقات امل الآمل،جزايرى،421
تعليقات رجال استرآبادى،267
تعليقات خلاصه،شهيد ثانى،325،446
تعليقات كشف الغمه،كفعمى،121،218
تعليقۀ دروس شهيد،335
التعجب كراجكى،35
تفسير قاضى،393
تفسير كشاف،393
تقويم البلدان،219،314
تكملة امل الآمل،133
تكملة الدروس،سيد جعفر بن محمد ملحوس حسينى،237
تلقين اولاد المؤمنين،كراجكى،35
تنزيه الانبياء،سيد مرتضى،37
ص:535
تنزيه ذوى العقول فى انساب آل الرسول، 65
تهذيب الانساب و نهاية الاعقاب،52،54
تهذيب علامه حلى،199،249،447، 448
ث
ثمار المجالس و نثار العرائس،افندى،342
الثاقب فى المناقب،شيخ محمد بن على گرگانى،27،219
ج
الجامع،يحيى بن سعيد حلى،203،462
جامع الاخبار،شعيرى،134،426
جامع الاسرار و منبع الانوار،سيد حيدر بن على آملى،228
جامع الاصول،ابن أثير جزرى،39
جامع التواريخ(تاريخ رشيدى)،254، 255
جامع الفوائد،علم الدّين بن سيف بن منصور، 98
جامع المقال،رماحى،21،32،412
جامع شتات الرواة(رجال سيد على بن عبد الحميد)،123،292،
جزيرة الخضراء،468،470
جماع الاسبوع،سيد بن طاوس،128، 259،271،272،323،356،357
جوامع السعادات فى فنون الدعوات، عبد الرحيم بن حسين بحرانى،528
جواهر المضيئة فى طبقات الحنفية،220، 476
ح
حاشيۀ شهيد ثانى بر ارشاد،104
حاشيۀ شهيد ثانى بر خلاصه،64،65
حاشيۀ ملا محمد تقى مجلسى بر رجال مير مصطفى،238
حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام، 199
الحجة على الذاهب الى تكفير ابى طالب، 395،401،406،407
حدوث العالم،افندى،337
حديقة الهلاليه،204
الحساب،خواجه نصير الدّين،254
خ
الخرائج و الجرائح،قطب راوندى،27، 31،70،294،509
خلاصة الاقوال-خلاصة الرجال
خلاصة الرجال،علامۀ حلّى،32،64،91، 106،136،170،262،265،266، 267،282،283،284،325،336،
ص:536
446،460،509
خلاف،شيخ طوسى،427
د
الدر المنثور،191
الدراية،شهيد ثانى،506
الدرة الباهرة من اصداف الطاهرة،25
الدروس الشرعية،248،250،335
دفع المناواة،سيد حسين مجتهد كركى، 63،70،164،219،432،433، 456
دلائل الامامة،طبرى،347
دمية القصر،باخرزى،242
دول الاسلام،ذهبى،480
ديوان ابو العلاى معرى،92
ذ
الذرية الطاهرة،محمد بن احمد بن حماد انصارى،208،210
الذكرى،شهيد اول،22،23،248
ر
ربيع الشيعة،426،429،430
رجال ابن داود،181
رجال شيخ طوسى،79،141،271، 284،509
رجال قهپائى،49
رجال كشّى،509
رجال مير مصطفى تفرشى-نقد الرجال
رجال ميرزا محمد استرآبادى،106،154، 169،172،181
رجال نجاشى،31،66،128،170، 281،282،283،323،324،325، 336،387،527
الرخصة،امير محمد مؤمن استرآبادى،162
ردّ رسالۀ تجلى شيرازى،ملا محمد گيلانى، 130،131
ردّ رسالۀ ملا محمد باقر خراسانى(محقق سبزوارى)،130
ردّ شرعة التسمية،امير رفيع الدّين محمد صدر كبير،522،456
ردّ نهج الحق الحق علامه حلى،فضل اللّه كاشى،211
رسالۀ ابن العودى،133
رسالة السجود،شيخ على كركى،151
رساله اى فارسى به نام شاه تهماسب ، جمال الدّين بن شيخ محمد،115
رسالة فى اسامى مشايخ الشيعة،23،85، 149،220،441،442،443
رساله ملا محمد باقر كوهبنانى،145
رساله نوروزيه،ملا محمد تقى رازى،166
ص:537
ز
زبدة التواريخ،255
زوائد الفوائد،رضى الدّين على فرزند سيد بن طاوس،176،203،204،205،206
س
السرائر،ابن ادريس،356،394،474
سرّ انساب العلويين،290
سلافة العصر،سيد على خان كبير،109، 134،195،305
ش
الشافية،ابن حاجب،373
شرايع،محقق حلّى،248،249،250
شرح احوال شيخ بهائى،333
شرح ارشاد البيان،248
شرح ارشاد،شهيد اول،248،249
شرح تجريد،قوشچى،228
شرح تهذيب الاصول،350
شرح الجعفرية،شرف الدّين على استرآبادى، 99
شرح دراية الحديث شهيد ثانى،122
شرح شمسيه،228
شرح شهاب قضاعى،ابو الفتوح رازى،159
شرح قواعد الاحكام كركى،98،156
شرح لمعه،229
شرح مختصر النافع،شيخ ابراهيم قطيفى، 122،123
شرح مصباح المتهجد،175
شرح مقامات حريرى،506
شرح نهج البلاغة ابن ابى الحديد،42،84، 268،398
شرح نهج البلاغة ابن ميثم،103
شرح نهج البلاغة سيد رضى،82،83، 84،268
شرح نهج البلاغة،على بن عبد الحميد معتزلى،84
شرعة التسمية،ميرداماد،212
الشهاب،قاضى ابو عبد اللّه محمد بن سلامه قضاعى،312
ص
صحيفة الرضا،430،434،435،436، 439،462
صحيفۀ سجاديه،103،246،299،301، 302،398،490،491،492،
الصراط المستقيم،زين الدّين بياضى،283، 363
ط
طبقات ابن سعد،475،490
ص:538
ع
عالم آراى عباسى،193،194،332، 373،389،449،499،517،518، 519،520
العدد القويه لدفع المخاوف اليومية،510
عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب،465
عيون اخبار الرضا،334
غ
غاية المرام،سيد هاشم بحرانى،363
غرر الحكم آمدى،312،314
الغرر و الدرر،سيد حيدر بن محمد حسينى، 135
الغرر و الدرر،سيد مرتضى،294،461
الغرة،139،475
الغنية،ابن زهره،348
غوالى اللئالى،135،161،166،293، 350،365،386
غيبت،شيخ طوسى،28،29،124،164
ف
فائده،شيخ حسن،171،172
فتح الابواب،سيد بن طاوس،136، 357،465
فرائد السمطين،حموينى،86،88،150، 315،458
فرائد و القلائد،اسفراينى،312
فرج الكرب،كفعمى،116،121،132، 319،320
فرج المهموم فى معرفة الحلال و الحرام من عمل النجوم،159،327،431،456
فرحة الغرى،عبد الكريم بن طاوس،159، 397
الفصول،شيخ مفيد،61،62
فصول،خواجه نصير الدّين،365
الفصيح المنظوم،ثعلب،160
فضائل امير المؤمنين،على بن عبد العزيز نيشابورى،159
فقه الرضا،26
فلاح السائل،ابن طاوس،232،362، 431،456،490
فهرست شيخ طوسى،33،34،71،77، 141،142،170،527
فهرست،محمد بن على حمدانى قزوينى، 134،135
فهرست منتجب الدّين،اكثر صفحات
ق
قبس المصباح صهرشتى،151
قرب الاسناد،حميرى،88،228،350
قصص الانبياء راوندى،147،202،423،
ص:539
453،341،488
قواعد،شهيد اول،248،249،250، 341،488
قواعد،علامه،228،229،311،350، 517
ك
كافى،كلينى،199،262،263،265، 266،444
كامل،ابن اثير،264،509
كمال الدّين و تمام النعمة،صدوق،267
كشاف،421
كشف الغمة،99،121،468،470،471
كفاية الطالب فى مناقب على بن ابى طالب، محمد بن يوسف بن محمد گنجى شافعى،209
الكفاية فى النصوص،على بن محمد خزاز قمى،231
كنز الفوائد كراجكى،35،99
كنوز النجاح،شيخ طبرسى،442،443
ل
لباب،314
لسان الواعظين،328،472،474
لمعۀ شهيد اول،220،248
اللمعة فى مسئلة الجمعة،431،433
م
ما نزل من القرآن فى اهل البيت(ع)،ابن حجام،99،100
مبادى الاصول،علامه حلى،249
مجالس المؤمنين،قاضى نور اللّه شوشترى، 23،81،84،96،166،168،175، 227،280،422،440،454،457
مجامع الاصول(جامع الاصول)،81،90
المجتنى من دعاء المجتبى،سيد بن طاوس،223،224
المجدى فى انساب الطالبيين،102،166، 234،287،288،327،396،399
مجمع البحرين،طريحى،80،411
مجمع البيان،طبرسى،223،393
مجمع الرجال،266
المجموع،تاليف يكى از اصحاب ما،259
المجموع الرائق من ازهار الحدائق،173
سيد هبة اللّه موسوى،173
مختصر،محقق حلّى،248،249،250
مختصر،ذهبى،476
مختصر البصائر،حسن بن سليمان بن خالد حلّى،161
مختصر تاريخ ابن خلكان،47
مختلف علامه،249،350
المحجة لثمرة المهجة،204،206
ص:540
مدينة المعاجز،سيد هاشم بحرانى،34
المرشد،صدوق،49
مزار كبير،شيخ محمد بن جعفر مشهدى، 132
المسائل،اطراوى عاملى،202
المسائل،شهيد اول،202،248
المسائل الناصريات،35
مسار الشيعة،474،475
مشترك،219،314
مشكاة الانوار،كفعمى،282،423،432
مصائب النواصب،473
مصباح،شيخ طوسى،249،299
مصباح صغير،164،168،299
مصباح كبير،299
مصباح كفعمى،172،316،319،320، 324،365،431،432،474
معالم،شيخ حسن،136،169
معالم الزلفى،86،328
معالم العلماء،25،32،67،101،283، 284،288،344،386،425،503، 508،527،
المعجم،475
المغرب مطرزى،127
مفتاح الفلاح،شيخ بهائى،140
المقتبس،348
مكارم الاخلاق،223،428،432،433، 441
الملاذ،احمد بن طاوس،159
مناقب،ابن شهرآشوب،147،202،355، 424،428،463،467،511
مناقب الخطيب،312
مناقضات العامة و فضائحهم،عبد الجليل قزوينى،270
مناهج النهج،قطب الدّين كيدرى،232
منشور الحكم،312
من لا يحضره الفقيه،25،199،247،342
منهاج الصلاح،علامه حلّى،249،257
منهج المقال استرآبادى،267
مهج الدعوات،سيد بن طاوس،149، 150،276،295،324،431،456
المهذب،ابن فهد،161،162،199
ن
نظام الاقوال،قرشى،30،89،90،368، 401،423
النجاة،192
النجوم،سيد بن طاوس-فرج المهموم نزهة الكرام و لسان العوام،سيد مجتبى بن داعى حسنى رازى،477
نزهة الناظر و تنبيه الخاطر،298
نضد القواعد الشهيدية،شيخ مقداد،227
نقد الرجال،مير مصطفى تفرشى،77،
ص:541
238،266،267،425،482،483
نقد المحصل،328
نواقض الروافض،448،472
نهاية الاحكام،249
نهاية الاصول،342،487
نهج الايمان،363
نهج البلاغة،سيد رضى،35،47،48،49، 82،83،84،193،284،285، 286،287،363
نهج الحق،علامه حلّى،211
و
وسائل الشيعة،231،281،316،483
وثيقة النجاة،افندى،55،392،422
الوسيلة الى نيل الفضيلة،207
وسيلة النجاة،483
ى
يادداشتهاى ابو على فرزند شيخ طوسى،22
يادداشتهاى شهيد اول،34
يتيمة الدهر ثعالبى،65،81
اليقين،سيد بن طاوس،121،356
ص:542