ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد 3

مشخصات کتاب

سرشناسه : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066 - 1130ق.

عنوان قراردادی : [ریاض العلماء و حیاض الفضلاء. فارسی]

عنوان و نام پدیدآور : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد سوم/ تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی.

مشخصات نشر : مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1389 -

مشخصات ظاهری : 6ج.

شابک : 52000 ریال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ریال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ریال: ج.7: 978-600-06-0033-4

وضعیت فهرست نویسی : فاپا(چاپ دوم/برون سپاری)

یادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنیاد پژوهشهای اسلامی تغییر یافته است

یادداشت : چاپ دوم.

یادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).

یادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه

موضوع : شیعه -- سرگذشتنامه و کتابشناسی

شناسه افزوده : ساعدی خراسانی، محمدباقر، 1306 - ، مترجم

شناسه افزوده : بنیاد پژوهش های اسلامی

رده بندی کنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389

رده بندی دیویی : 297/996

شماره کتابشناسی ملی : م 66-539

ص :1

اشاره

ص :2

ریاض العلماء و حیاض الفضلاء

تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی

ص :3

ص :4

فهرست مطالب

عنوان صفحه

مقدمه مترجم 15

شاذان بن جبرئيل قمى 17

شاه آور بن محمد شهاب الدّين 18

شرف الدّين حسينى شولستانى 19

شرف الدّين سمّاكى 20

شرف الدّين بن على نجفى 20

شرفشاه بن عبد المطلب حسينى افطسى اصفهانى 21

شرفشاه بن محمد حسينى افطسى نيشابورى 22

شروانشاه بن حسن حسينى كيسكى 22

شروانشاه بن محمد رازى حافظ 22

شريف بن شريف اكمل بحرينى 23

شريف بن تاج الدّين استرآبادى 23

شمس الدّين بن صقر بصرى 25

شمس الدّين عريضى 25

عنوان صفحه

شمس الدّين محمد احسايى 25

شمس الشرف بن على حسينى سيلقى 25

شميله بن محمد حسنى 26

شهرآشوب مازندرانى 26

شيرزاد بن محمد بابويه 27

صاعد بن ربيعه 28

صاعد بن على آبى 28

صاعد بن محمد بريدى آبى 28

صاعد بن منصور مازندرانى 29

صالح بن حسن جزائرى 29

صالح بن سليمان عاملى صيداوى 29

صالح بن عبد الكريم بحرانى 30

صالح بن مشرف عاملى جبعى 31

صفى الدّين بن سرايا حلّى 31

صفى الدّين بن فخر الدّين نجفى 31

ص:5

ضمرة بن يحيى شعيبى 32

ضياء بن ابراهيم علوى حسنى شجرى 32

طالب بن على علوى حسينى ابهرى 33

طالب كيا بن ابى طالب حسينى 33

طالب بن محسن 33

طه بن محمد بن فخر الدّين 34

طاهر،غلام ابو الحبيش 34

طاهر بن احمد قزوينى 34

طاهر جزرى 34

طاهر بن حسين بن على 35

طاهر بن زيد بن احمد 36

طلحة بن عبد اللّه غسّانى 36

طمان بن احمد عاملى 36

طيّب بن هادى حسنى شجرى 38

ظالم بن عمرو،ابو الاسود دئلى 39

ظاهر بن ابى المفاخر حسينى افطسى 79

ظفر بن داعى قزوينى 79

ظفر بن داعى استرآبادى 80

ظفر بن همام اردستانى 80

ظهير الدّين بن على عاملى عيناثى 80

عادل حسينى 81

عاصم بن حسين عجلى 81

عالم شاه بن عبد الجليل 81

عباد بن احمد حسينى 82

عباس بن عمر كلوذانى 82

عباس بن على ورامينى 82

عبد الباقى حسينى 82

عبد الباقى نواده شاه نور الدّين نعمة اللّه ولى 83

عبد الباقى خطاط صوفى تبريزى 84

عبد الباقى بن محمد خطيب بصرى 89

عبد الجبار بن احمد بن ابو مطيع 89

عبد الجبار بحرانى 89

عبد الجبار بن حسين حسينى موسوى بحرانى 90

عبد الجبار بن حسين طوسى 90

عبد الجبار بن عبد اللّه نيشابورى رازى 91

عبد الجبّار بن على طوسى كاشانى 94

عبد الجبّار بن على نيشابورى مقرى 94

عبد الجبار بن فضل اللّه 94

عبد الجبار بن محمد طوسى 95

عبد الجبار بن معيه حسنى 95

عبد الجبار مقرى 95

عبد الجبار بن منصور 96

عبد الجليل بن ابو الحسين قزوينى 96

عبد الجليل بن ابى الفتح متكلم رازى 98

عبد الجليل بن ابى المكارم 99

عبد الجليل حسينى قارى 99

عبد الجليل بن عبد محمد 99

عبد الجليل بن عيسى رازى 101

عبد الحسين بن عجرش عاملى 102

عبد الحكيم بن شمس الدّين سيالكوتى هندى 102

عبد الحميد حسينى نجفى 104

عبد الحميد بن عبد اللّه 105

عبد الحميد بن سيد شمس الدّين 106

عبد الحميد،نظام الدّين 110

ص:6

عبد الحميد بن محمد 110

عبد الحميد بن محمد مقرى نيشابورى 111

عبد الحميد كركى 111

عبد الحميد نيلى 111

عبد الحميد بن عبد الحميد علوى 112

عبد حيدر بن محمد جزائرى 112

عبد الحى بن امير عبد الوهاب جرجانى 112

عبد الخالق بن كره رودى 116

عبد الرءوف بن حسين حسينى موسوى بحرانى 117

عبد الرحمن بن ابراهيم عتايقى 118

عبد الرحمن بن ابى الغنائم ماهيانى اسدى 118

عبد الرحمن بن احمد 118

عبد الرحمن بن احمد جزائرى 119

عبد الرحمن بن ابى القاسم حصرى 119

عبد الرحمن بن شيخ ابو بكر 120

عبد الرحمن حسينى سينى 123

عبد الرحمن بن ابو القاسم عبد اللّه 123

عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى 124

عبد الرحمن بن عبد اللّه جزائرى 128

عبد الرحمن بن عتايقى 129

عبد الرحمن بن على جزائرى 129

عبد الرحمن بن محمد عتايقى 129

عبد الرحمن بن محمد حلوانى 134

عبد الرحيم بن احمد بغدادى 134

عبد الرحمن معروف به كثير عزّت 135

عبد الرحمن بن محمد هاشمى واسطى 138

عبد الرحمن شجاع 139

عبد الرحيم تميمى عنبرى 140

عبد الرحيم بن سيد عبد اللّه حسينى 140

عبد الرحيم بن محمد حسينى گرگانى 141

عبد الرحيم بن مظفر حمدونى 141

عبد الرحيم بن معروف 142

عبد الرحيم بن يحيى بحرانى 143

عبد الرزاق بن على لاهيجى 143

عبد الرزاق بن ملا مير شيرازى 145

عبد الرزاق كاشانى 146

عبد الرشيد بن حسين استرآبادى 146

عبد الرضا بن عبد الصمد حسينى بحرانى 147

عبد الرشيد شوشترى 147

عبد السّلام بن حسين بصرى 148

عبد السّلام بن سرخاب 149

عبد السّلام بن محمد حر عاملى مشغرى 149

عبد السميع هاشمى واسطى 152

عبد السميع اسدى 153

عبد السميع بن فياض اسدى 153

عبد السّلام بن(رغبان)154

عبد الصمد بن احمد 155

عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر 155

عبد الصمد بن حارثى همدانى حسين 156

عبد الصمد بن عبد القادر بحرانى 157

عبد الصمد بن فخرآور شجرى 158

عبد الصمد بن محمد تميمى 158

عبد الصمد بن محمد رازى دوعى 161

عبد الصمد بن حارثى همدانى محمد 161

ص:7

عبد العالى عاملى ميسى 162

حسين بن عبد العالى كركى 162

عبد العالى بن على عاملى كركى 164

عبد العباس بن عماره جزائرى 167

عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى 168

عبد العزيز بن سرايا حلّى 169

عبد العزيز امامى نيشابورى 169

عبد العزيز بن برّاج 169

عبد العزيز بن حسن عاملى حائينى 170

عبد العزيز بن محاسن 170

عبد العزيز بن تحرير،ابن براج طرابلسى 176

عبد العظيم حسنى ابهرى 182

عبد العظيم بن حسين حسنى 182

عبد العظيم حسينى ساروى مازندرانى 183

عبد العظيم بن سيد عباس 183

عبد العظيم بن عبد اللّه قزوينى 184

عبد على بن جمعه عروسى منتمى 184

عبد على بن حسين جزائرى 186

عبد على بن رحمة حويزى 187

عبد العلى مشهور به ابن مفلح عاملى 188

عبد العلى بن شيخ فيّاض حلّى 189

عبد على قطيفى 189

عبد العلى بن محمد صفوى تبريزى 189

عبد العلى بن محمود خادم جاپلقى 189

عبد العلى بن محمود بن زين العابدين 190

عبد على بن ناصر بحرانى 190

عبد على بن نجده 192

عبد على بن محمد حسينى 192

عبد الغفار بن عبد اللّه حسينى واسطى 196

عبد الغفار بن محمد گيلانى 196

عبد الغفور بن شاه مرتضى كاشانى 197

عبد القادر بن امير صدر الدّين حسينى استرآبادى 198

عبد القاهر بن احمد قمى طبعى 198

عبد القاهر بن حمويه قمى 198

عبد القاهر بن حاج عبد حويزى 198

عبد الكاظم بن عبد على گيلانى تنكابنى 201

عبد الكاظم كاظمى 202

عبد الكريم بن جمال الدّين ابن طاوس 204

عبد الكريم بن اسحاق 220

عبد الكريم بن عبد الحميد نجفى 220

عبد الكريم بن عبد اللّه بزّاز 221

عبد الكريم بن على حسينى 221

عبد الكريم بن محمد ديباچى 223

عبد اللّه 223

عبد اللّه بن ابراهيم بغدادى 223

عبد اللّه بن احمد قزوينى 224

عبد اللّه بن احمد خشّاب 224

عبد اللّه بن احمد بحرانى 225

عبد اللّه بن ايّوب عاملى جزّينى 225

عبد اللّه شوشترى شهيد مقتول 227

عبد اللّه بن جابر عاملى 227

عبد اللّه بن جعفر دوريستى 228

عبد اللّه بن جعفر طبرسى 228

عبد اللّه بن جعفر دوريستى رازى 228

ص:8

عبد اللّه حسينى دشتكى شيرازى 232

عبد اللّه بن حسين مرعشى 232

عبد اللّه بن شهاب الدّين يزدى شه آبادى 232

عبد اللّه بن حسين شوشترى اصفهانى 237

عبد اللّه بن حسين مازندرانى 250

عبد اللّه بن ملا حسن شيرازى 250

عبد اللّه بن جعفر حسينى 250

عبد اللّه بن حسن نسّابه 251

عبد اللّه خراسانى شهيد 251

عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى 251

عبد اللّه بن حسين بحرانى 260

عبد اللّه بن محمد زهره حسينى 260

عبد اللّه حلبى 261

عبد اللّه حمزة 261

عبد اللّه بن حملات 263

عبد اللّه حميرى 264

عبد اللّه بن حواله ازدى 264

عبد اللّه بن خليل 265

عبد اللّه دوريستى 265

عبد اللّه راوندى 267

عبد اللّه بن سعيد بن متوج 268

عبد اللّه بن شاه منصور قزوينى 268

عبد اللّه بن شرفشاه حسينى 269

عبد اللّه شوشترى 270

عبد اللّه شهيد 270

عبد اللّه بن عباس رماحى 270

عبد اللّه بن عبد الكريم قشيرى 271

عبد اللّه بن عبد اللّه قزوينى 272

عبد اللّه بن عبد الواحد 272

عبد اللّه بن عبد الواحد عاملى 273

عبد اللّه بن عثمان طرابلسى 273

عبد اللّه عجمى نحوى 274

عبد اللّه بن علوى حلّى 274

عبد اللّه بن على 275

عبد اللّه بن على بن زهرة حسينى حلبى 276

عبد اللّه بن على طاهرى 277

عبد اللّه بن على كبابكى 277

عبد اللّه بن على مطّلبى 278

عبد اللّه بن عمر طرابلسى 278

عبد اللّه بن عيسى جيرانى اصفهانى(مؤلف كتاب)278

عبد اللّه بن فتح اللّه قمى 283

عبد اللّه بن محمد ابهرى 284

عبد اللّه بن محمد حائرى 284

عبد اللّه بن محمد خراسانى 284

عبد اللّه بن شيخ شرف الدّين 285

عبد اللّه بن محمد تقى 285

عبد اللّه بن حاج محمد تونى بشروئى 286

عبد اللّه بن محمد حسينى بحرانى 288

عبد اللّه بن محمد دعلجى ضبّى 288

عبد اللّه بن محمد صائغ 289

عبد اللّه بن محمد اعرج حسينى 289

عبد اللّه بن محمد بن طاهر 295

عبد اللّه بن محمد طرابلسى 295

عبد اللّه بن محمد عاملى 296

ص:9

عبد اللّه بن محمد مكى 296

عبد اللّه بن محمد بن هبة اللّه 297

عبد اللّه بن محمود بلدجى 297

عبد اللّه بن محمود شوشترى مشهدى 298

عبد اللّه بن مسيّب مسلمى 303

عبد اللّه بن موسى 303

عبد اللّه بن معمار 304

عبدكى استرآبادى 304

عبد اللطيف بن على بن ابى جامع عاملى 305

عبد اللطيف بن نعمة اللّه عيناثى 305

عبد اللطيف بن على ابن ابى جامع 306

عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى 306

عبد المطلب بن پادشاه حسينى جوزى حلى 307

عبد محمد بن احمد هجرى 308

عبد المطلب بن احمد اعرج عبيدلى 308

عبد المحسن بن محمد عاملى شامى 315

عبد المطلب بن مرتضى حسينى 319

عبد المطلب بن يحيى طالقانى 320

عبد الملك بن اسحاق قمى 320

عبد الملك بن اسحاق قمى كاشانى 321

عبد الملك عاملى بعلبكى 321

عبد الملك فتحان كاشانى 321

عبد الملك بن محمد ورامينى 321

عبد الملك بن قذه حلبى 322

عبد الملك بن معافى 322

عبد النبى بن احمد عاملى نباطى 322

عبد النبى بن احمد هجرى بحرانى 322

عبد النبى بن سعد جزائرى 323

عبد النبى بن على عاملى نباطى 328

عبد الواحد 328

عبد الواحد بن ابى الجبل عاملى 329

عبد الواحد بن اسماعيل طبرى رويانى 329

عبد الواحد حبشى 333

عبد الواحد بن صفى نعمانى 333

عبد الواحد بن محمد طالقانى 334

عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه 335

عبد الواحد بن محمد نيشابورى 335

عبد الواحد بن محمد تميمى آمدى 336

عبد الواحد بن مهدى 340

عبد الوحيد واعظ گيلانى 340

عبد الوهاب بن حسين استرآبادى 342

عبد الوهاب حسينى تبريزى 342

عبد الوهاب بن ساجى 345

عبد الوهاب بن على حسينى استرآبادى 345

عبد الوهاب بن قليج ارسلان 347

عبيد بن زاكانى قزوينى 349

عبيد بن كثير عامرى 350

عبيد اللّه بن احمد مقرى 351

عبيد اللّه بن حسن بن بابويه قمى رازى 352

عبيد اللّه بن احمد ابن الكوفى 253

عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى اعور 353

عبيد اللّه بن عبد اللّه سعدآبادى 358

عبيد اللّه بن عبد الواحد نصيبى 361

عبيد اللّه بن على 361

ص:10

عبيد اللّه بن فضل تيّهانى 363

عبيد اللّه بن محمد بيهقى 364

عبيد اللّه بن محمد شيبانى بزّاز 364

عبيد اللّه بن موسى علوى 364

عبيد اللّه بن موسى بن على الرضا(ع)366

عثمان بن احمد واسطى 366

عثمان دقاق 367

عثمان بن محمد هروى 367

عدنان بن محمد رضى بغدادى 367

عربى بن مسافر عبادى حلّى 371

عز الدّين آملى 373

عز الدّين بن فضل اللّه حسنى راوندى 373

عزيز حسينى جزائرى 374

علاء الملك بن عبد القادر مرعشى 374

عزيز اللّه حسينى اردبيلى 375

عزيزى بن عراقى حسينى 375

عطاء اللّه بن فضل اللّه دشتكى شيرازى 376

عطاء اللّه رودسرى گيلانى 379

عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى 380

عطاء اللّه بن محمود حسينى 380

عطية بن ابراهيم بن على 381

عقيل بن حسين علوى 382

عقيل بن محمد سمرقندى 382

علام 383

علم بن سيف 383

علوى بن اسماعيل حسينى بحرانى 385

على،زين الدّين 385

على آملى 386

على بن ابراهيم 387

على بن ابراهيم ورامينى 387

على بن ابراهيم عريضى حسينى 387

على بن ابراهيم بن ابى جمهور احساوى 388

على بن ابو ابراهيم 389

على بن ابى الحسن العاملى الجبعى 392

على بن قطب الدّين راوندى 394

على بن ابى الرضا علوى حائرى 395

على بن ابى جيّد 395

على بن ابى زيد 395

على بن ابى سعد خيّاط 395

على بن ابى سعد كاشانى 396

على بن ابى سهل قزوينى 397

على بن ابى طالب حسينى آملى 397

على بن ابى طالب خيارى رازى 397

على بن ابى طالب زحنى 397

على بن ابى طالب سيلقى 398

على بن ابى طالب تميمى 398

على بن ابى عبد اللّه هوشمى 400

على بن صدر الدّين 400

على بن ابو الفضل ديباجى 400

على بن ابى القاسم مسكنى 401

على بن ابى قرّه 401

على بن ابى المعالى حسينى 401

على بن احمد بن ابى جيّد 401

على بن احمد بزوفرى 401

ص:11

على بن احمد گرگانى جوهرى 401

على بن احمد 402

على بن احمد عيناثى 402

على بن احمد كوفى 403

على بن احمد اسدى كوفى 403

على بن احمد رميلى 405

على بن احمد مشغرى 406

على بن احمد مطارآبادى 407

على بن احمد طوسى 409

على بن احمد حانينى 410

على بن احمد برقى 410

على بن احمد مازندرانى 410

على بن احمد علوى 410

على بن احمد فنجكردى نيشابورى 411

على بن احمد،زين الدّين 411

على بن احمد صيداوى 411

على بن احمد مشهدى احسائى 411

على بن احمد عاملى 412

على بن احمد قمى اشعرى 413

على بن احمد فنجكردى نيشابورى 416

على بن احمد سديدى حلّى 419

على بن احمد اصفهانى 419

على بن احمد مزيدى 420

على بن احمد علوى كوفى 420

على بن احمد نحاريرى 427

على خان مدنى شيرازى 429

على بن احمد عاملى نباطى 436

على بن احمد نسوى 437

على بن احمد عيناثى 438

على بن شيخ جمال الدّين احمد 438

على استرآبادى،شرف الدّين 441

على استرآبادى زين الدّين 441

على بن استرآبادى،عماد الدّين 442

على بن بشاره عاملى حنّاط 443

على بن اسحاق معادى 445

على بن اسماعيل 445

على اصغر بن محمد يوسف قزوينى 445

على انجوى شيرازى 446

على بن بلال مهلّبى 447

على بن بندار هوشمى 447

على بن بوقى 447

على بن تاج الدّين كيشكى 447

على شوشترى 448

على تولينى نحاريرى 448

على توابنى 449

على بن ثابت سوراوى 449

على بن جبير 449

على بن جعفر بن دبيسى 449

على بن جعفر نيشابورى 450

على بن جعفر مدائنى علوى 451

على بن جعفر جامعانى 451

على گيلانى هندى 452

على بن ابى سهل قزوينى 453

على بن بلال مهلّبى 455

ص:12

على بن حبشى 455

على بن حبشى كاتب 456

على بن حجة اللّه شولستانى 457

على بن حسن 463

على بن حسن عريضى 464

على بن حسن بن احمد مظاهر 464

على بن حسن حسينى 465

على بن حسن زوارى 465

على بن حسن سبزوارى 469

على بن حسن شدقم 469

على بن حسن،زين الدّين 469

على بن حسن سرابشنوى 471

على،شرف الدّين 472

على بن حسن شاذان قمى 472

على بن حسن علوى 473

على بن سيّد ابو المكارم 473

على بن محسن قاضى تنوخى 475

على بن حسن بن فضل طبرسى 480

على بن حسن غلاله 482

على بن حسن بن على طبرسى 483

على بن حسن دستگردى 483

على بن حسن طبرى 484

على بن حسن احنفى كاشانى 484

على بن حسن حرّ عاملى 484

على بن حسن استرآبادى 484

على بن حسن خازن حائرى 486

على بن حسن حارثى 488

على بن حسن حلّى 490

على بن حسين موسوى عاملى 490

على بن حسين وارانى 492

على بن حسين جوانى 493

على بن حسين جاستى 493

على بن حسين قرشى 494

على بن حسين خيّاط 495

على حسينى 495

على بن كمال الدّين حسين طبيب 495

على بن حسين حسّنى 497

على بن حسين حسينى خوزى 498

على بن حسين واسطى 500

على بن حسين عبدانى راوندى 501

على بن حسين جاستى 501

على بن حسين شفيهنى 502

على بن حسين رازى 503

على بن حسين مقدادى 503

على بن حسين هذلى 504

على بن حسين بن محمد 508

على بن حسين صائغ عاملى 509

علىّ بن عبد الحسين حلّى 511

على بن حسين كاشفى بيهقى 512

على بن حسين بن على رازى 518

على حسينى خلخالى 519

على بن حسين منجم 519

على بن حسين بن عبد العالى كركى 519

پيوست 545

ص:13

ص:14

مقدمۀ مترجم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى و لعنة اللّه على اعدائهم من الآن الى يوم القيامة.

خدا را سپاسگزارم كه موفق شدم مجلد ثانى رياض العلماء تأليف منيف علاّمۀ خبير مرحوم ميرزا عبد اللّه افندى قدّس سره را از عربى به پارسى برگردانيده اينك با كمال ناتوانى و بى بضاعتى از عنايات حق تعالى و توجهات ائمۀ هدى عليهم صلوات اللّه الملك الاعلى آرزومندم اين حقير را در ترجمۀ مجلد ثالث آن كتاب كه اكنون در صدد ترجمۀ آن برآمده ام و ديگر از مجلدات باقيماندۀ آن موفق بدارد.و اين اثر ناچيز و ديگر آثارم را مشمول عواطف رحمانيۀ خويش و ائمۀ طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين قرار بدهد.

روز دوشنبه سيزدهم رجب 1406 هجرى،ميلاد حضرت مولى امير المؤمنين على عليه السّلام برابر با چهارم فروردين 1365 شمسى،و انا الحقير محمد باقر ساعدى ابن العلم الحجة الشيخ حسين مقدس ادام اللّه بركاته علينا.

ص:15

ص:16

«حرف شين»

اشارة

ش (1)

شيخ جليل ثقة ابو الفضل شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل قمى

(2)

معظم له عالمى فاضل و فقيهى عظيم الشأن و جليل القدر بود.آثارى دارد چون كتاب ازاحة العلة فى معرفة القبلة (3)كه نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد و شهيد اول در كتاب ذكرى از آن ياد كرده است.ديگر كتاب تحفة المؤلف الناظم و عمدة المكلف الصائم (4)است.شيخ حسن صاحب معالم در اجازۀ خود از اين دو اثر

ص:17


1- *) تذكر:مجلد دوّم رياض العلماء [1]از«حسين»تا«سلطان»بوده كه به يارى خدا ترجمه شد و اكنون مجلد سوم آن از«شاذان»تا«على بن الحسين»ترجمه مى شود. در پانوشت اولين مترجم كه ان شاءالله ترجمه مى شود از حرفهاى ش،ص،ض،ط و ظ در نسخۀ مؤلف بغير از«صدر كبير سيد شريف استرآبادى»در حرف شين و ابو الاسود دئلى(ظالم بن عمر)در حرف«ظ»در ساير حروف شرح حال مستقلى آورده نشده پس آنچه در ضمن حروف يادشده متذكر گرديده است تلفيقى است از كتاب امل الآمل كه تعليقاتى تحت عنوان«اقول»آورده شده آنها را به همان ترتيب ترجمه مى نمائيم.
2- 1) -لقبش سديد الدّين مى باشد.از تعليقات مؤلف،ر ك:امل الآمل،ج 2 ص 130. [2]
3- 2) -تمام اين كتاب در باب قبلۀ بحار الانوار درج شده است.و سال 558 هجرى تأليف شده است. اين كتاب را شيخ حرّ عاملى در ديگر از آثارش به فضل بن شاذان نيشابورى نسبت داده است و سيد حسين كركى نيز همين اشتباه را كرده است.(الذريعة الى تصانيف الشيعة،شيخ آقابزرگ تهرانى،ج 1،ص 527. [3]
4- 3) -ر ك:الذريعة،ج 3،ص 473. [4]

نام برده است و سيد فخار بن معدّ موسوى (1)از وى روايت مى كند.و از آثار او:كتاب الفضائل (2)كه كتاب ارزنده اى است و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.

مؤلف گويد:شاذان قمى در مدينه مى زيست،و از شيخ عماد الدّين محمد بن ابو القاسم طبرى مؤلف بشارة المصطفى روايت مى كرده است.از آغاز سند برخى از نسخه هاى تفسير امام حسن عسكرى(ع)استفاده مى شود؛از سيد محمد بن شراهنك حسنى گرگانى نيز روايت مى كرده است.

شاذان معاصر با ابن ادريس بوده است و از سيد ابو المكارم بن زهره حلبى روايت كرده است و كتاب ازاحة العلة يادشدۀ او در بحار الانوار درج شده است و من نسخه هايى از آن را ديده ام؛او اين كتاب را به خواهش امير الحاج جمال الدّين فرامرز بن على بصرانى گرگانى در سال 558 هجرى تأليف كرده است.اين كتاب مشتمل است بر اخبار ائمۀ طاهرين و مباحث فقهى مفيد و ارزنده اى را در خود دارد.

شاذان به توسط شيخ عماد الدّين طبرى از ابو على فرزند شيخ طوسى روايت كرده است.همچنين از شيخ ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عمر طرابلسى و شيخ فقيه ابو محمد ريحان بن عبد اللّه حبشى و ابو عبد اللّه محمد بن عبد العزيز روايت مى كرده است و ممكن است اين ابو عبد اللّه همان شيخ محمد بن عبد العزيز بن ابو طالب قمى باشد كه پس از آن به نام و نشان او اشاره مى شود.

شيخ شهاب الدّين شاه آور بن محمد

منتجب الدّين (3)گويد:وى دانشمندى شايسته بوده است.

ص:18


1- 1-از اجازۀ احمد بن نعمة اللّه بن خاتون عاملى به ملا عبد اللّه شوشترى به دست مى آيد:سيد ابو حامد محى الدّين محمد بن عبد اللّه زهره حسينى حلبى نيز از شاذان روايت مى كرده است(امل الآمل،ج 1،ص 40). [1]
2- 2) -اين كتاب از فضائل امير المؤمنين سخن گفته و در بحار اين كتاب را به وى نسبت داده و از آن روايت كرده است.
3- 3) -فهرست اسماء علماء الشيعة و مصنّفيهم،منتجب الدّين على بن عبيد اللّه بن بابويه رازى،ص 97، [2]امل الآمل،ج 2 ص 130. [3]

سيد امير شرف الدّين حسينى شولستانى

در امل الآمل (1)آمده است:وى دانشمندى بافضيلت و محققى محدث و سراينده اى اديب بود و ما به توسط مولانا محمد باقر مجلسى از وى روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:ممكن است اين سيد همان مير شرف الدّين على بن حجة اللّه حسنى حسينى طباطبائى شولستانى باشد كه متولد شولستان (2)و ساكن نجف بوده است.شايد در امل الآمل كه از وى با اين عنوان ياد كرده است يا اشتباه از ناسخ بوده و يا عنوان شرف الدّين شولستانى به دو تن از علما اشاره داشته است.

شولستانى كتابها و آثارى دارد و از افاضل و پرهيزگاران روزگار خود بشمار مى رود و فقيهى محدث و متكلمى ماهر بوده است.

از آثار او:شرح (3)مبسوطى است بر رسالۀ اثنى عشريه فى الصلاة صاحب معالم، و من مجلد دوم آن شرح را به خط خود او در استرآباد ديده ام و اثرى بى نهايت ارزنده،محققانه و منقّح بوده است و براى مسائل كتاب استدلالهاى كافى ارائه كرده است.

شرحى بر ألفية شهيد به نام كفاية الطالبين به فارسى نگاشته است.رسالۀ نوريه در اصول دين،مختصر و به فارسى تأليف كرده است،و شرحى به فارسى بر نصاب الصبيان نوشته است.اين سه مجلد را در آغاز زندگى به سال 996 هجرى تأليف كرده است؛من همگى آنها را به خط خود او در استرآباد ديده ام.

ص:19


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 130. [1]
2- 2) -شولستان:بلوكى از توابع شاپور كازرون است كه آنجا را پس از آنكه ايلات و الوار فارس تحت نفوذ خود قرار دادند،ممسنى ناميدند.منطقه اى سردسير و پرجمعيت و محصولش گندم،جو،و حبوبات ديگر،پنبه و انگور است.فرصت مى نويسد:در شولستان دو غار وجود دارد يكى غار كمان است كه كمانى از روزگار قديم در آنجا گذارده شده و هنوز هم ديده مى شود.
3- 3) -ر ك:مدرسى طباطبائى،حسين،مقدمه اى بر فقه شيعه،ترجمۀ محمد آصف فكرت،ص 215.

ديگر رساله اى در تحقيق قبلۀ بلاد عراق است.من اين رساله را ديده ام و نسخه اى از آن را در اختيار دارم و همگى اين رسالۀ مختصر را استاد استناد در مجلد مزار بحار الانوار نقل كرده است.

مير مبرور مراتب علمى را از سيد فاضل امير فيض اللّه تفرشى بهره برده است و در نجف اشرف در سال بعد از هزار از هجرت در گذشته است (1).

بطورى كه ملا محمد طاهر فاضل قمى در آخر مقدمۀ كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام تصريح كرده است.شولستانى از ميرزا محمد استرآبادى صاحب رجال هم روايت مى كرده است (2).

شيخ شرف الدّين سمّاکى

عالمى فاضل و از معاصران شهيد ثانى است و سه سؤال از شهيد داشته كه شهيد هر سه سؤال او را پاسخ داده و از وى تجليل فرموده است (3).

شيخ شرف الدّين بن على نجفى

در امل الآمل آمده است:شرف الدّين فاضلى محدث و شايسته بود كتاب الآيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة (4)از آثار اوست و گاهى اين كتاب به كراجكى نسبت داده شده است كه نادرست است،زيرا در اين كتاب از كشف الغمه اربلى و از آثار علاّمه-كه

ص:20


1- 1-در نسخه مؤلف سال فوت او به همين طريق آمده و حال آنكه رحلت او سال 1060 يا 1063 بوده است.
2- 2) -شرح حال مفصلى از آن در همين مجلد به نام على بن حجة اللّه شولستانى آمده است.
3- 3) -اين نام و نشان در نسخه هاى امل الآمل موجود نمى باشد،و در نسخه اى كه به تصحيح و تحشيۀ صاحب رياض رسيده،اين ترجمه موجود است.
4- 4) -نام اين كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضل العترة الطاهرة است و چند نسخه از آن در كتابخانۀ آستان قدس رضوى موجود است(الذريعة،ج 3،ص 304؛ [1]دايرةالمعارف تشيع،ج 2، ص 104).اخيرا در دو مجلد از سوى مدرسه امام مهدى قم به طبع رسيده است-م.

پس از شرف الدّين بوده اند-نقل كرده است و اين كتاب در دو نسخه تدوين شده است.

يكى از آنها كه اضافاتى بر ديگرى دارد از كنز الفوائد كراجكى و از كتاب ما نزل من القرآن فى اهل البيت عليهم السّلام محمد بن عباس معروف به ابن حجام كه از ثقات بوده، روايت كرده است.

مؤلف گويد،استاد استناد در آغاز بحار الانوار (1)مى نويسد:سيد فاضل عالم زكى شرف الدّين على حسينى استرآبادى-كه در نجف اشرف مى زيسته و مؤلف كتاب الغروية فى شرح الجعفرية است-از شاگردان شيخ اجل نور الدّين على بن عبد العالى كركى بوده است،و حد اكثر مطالب كتاب آيات باهره را از تفسير شيخ جليل محمد بن عباس بن على بن مروان بن مهيار،استفاده كرده است.

بار ديگر استاد استناد در فصل دوم بحار (2)مى نويسد:گروهى از متأخران از آن كتاب روايت كرده اند درعين حال در رديف ديگر از كتابها قرار نگرفته است.

من خود نسخه اى از آن كتاب را در تبريز ديده ام كه در آن از ابن شهرآشوب؛سيد مرتضى،شيخ طوسى،شيخ مفيد و شيخ حسن بن ابى الحسن ديلمى و امثال ايشان روايت كرده است.بنابراين كتاب آيات باهره از آثار كراجكى نمى باشد (3).

سيد ابو على شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر حسينى افطسى اصفهانى

منتجب الدّين (4)گويد:وى عالمى فاضل و نسابه بود.

ص:21


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 13. [1]
2- 2) -همان كتاب،ج 1،ص 42.
3- 3) -تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة مؤلف در نوشتن اين كتاب از كنز الفوائد كراجكى،و ما نزل عن القرآن فى اهل البيت عليهم السّلام ابن حجام(محمد بن عباس)و از كشف الغمه ابو الحسن على بن عيسى اربلى بهره برده است.برخى در انتساب اين كتاب به استرآبادى خلاف كرده اند، اما بسيارى از محققان چون علامه مجلسى،افندى،آقابزرگ طهرانى آن را نوشتۀ استرآبادى دانسته و دلايلى اقامه كرده اند.-م.
4- 4) -فهرست منتجب الدّين،ص 95؛ [2]امل الآمل،ج 2،ص 131. [3]

سيد عز الدّين شرفشاه بن محمد حسينى افطسى نيشابورى معروف به

زياده و مدفون در نجف اشرف

منتجب الدّين (1)گويد:وى عالمى فاضل بود؛نظمى رائق و نثرى لطيف داشت.

مؤلف گويد:در يكى از سندهاى عيون اخبار الرضا چنين آمده است:سيد اوحد فقيه عالم عز الدّين شرف سيادت ابو محمد شرفشاه بن ابى الفتوح محمد بن حسين بن زياده علوى حسنى افطسى نيشابورى-ادام اللّه رفعته-به سال 573 هجرى در مشهد مقدس مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب(صلوات اللّه عليه)كه افتخار مجاورت را داشت،گفت:شيخ فقيه عالم ابو الحسن،على بن عبد الصمد تميمى-رضى اللّه عنه-سال 541 هجرى،در نيشابور در خانه اش براى من حديث نقل مى كرد.ممكن است اين سيد كه در عيون اخبار الرضا آمده است،همين مترجم باشد.هرچند احتمال مغايرت هم مى رود.

عز الدّين از معاصران ابن شهرآشوب بوده و از ابو الحسن على بن ابو الحسن على بن عبد الصمد تميمى روايت داشته است.

سيد جلال الدّين شروانشاه بن حسن بن تاج الدّين حسينى کيسکى

منتجب الدّين (2)گويد:وى عالمى واعظ بود.

شيخ موفق الدّين شروانشاه بن محمد رازى حافظ

منتجب الدّين گويد:وى شايسته اى ديندار بوده است (3).

ص:22


1- 1-همان فهرست،ص 96؛امل الآمل،ج 2،ص 131؛ [1]منية الراغبين فى طبقات النسابين،ص 287؛جامع الرواة،ج 1،ص 369؛ [2]تنقيح المقال،ج 2،ص 83. [3]اعيان الشيعة،ج 36،ص 53؛ [4]اعلام الشيعۀ قرن ششم،ص 130؛معجم رجال الحديث،ج 9،ص 18. [5]
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 131؛ [6]فهرست منتجب الدّين،ص 97. [7]
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 131؛همان فهرست،ص 98.

شريف معروف به ابن الشريف اکمل بحرينى

در امل الآمل (1)آمده است:بحرينى فاضلى فقيه بوده است و محمد بن محمد بصروى مؤلف كتاب المفيد فى التكليف از وى روايت كرده است.

صدر کبير جليل امير سيد شريف بن امير تاج الدّين على بن امير

مرتضى بن امير تاج الدّين على استرآبادى

(2)

وى در اصل از مردم استرآباد بود و در شيراز مى زيست و از اجلۀ سادات علما بشمار مى آمد و از ديگران برتر و مقدم بر همگان بود و از نوادگان سيد شريف علاّمۀ جرجانى كه از دانشوران بنام است بشمار مى آيد و از سوى پدر از نوادگان داعى صغير محمد بن زيد،از فرمانروايان مازندران بوده است.

امير مزبور در روزگار شاه اسماعيل صفوى سال 915 هجرى مستقلا از منصب صدارت برخوردار بود و در آن هنگام مقام صدارت ويژۀ سادات بود،پيش از صفويه- بطورى كه از تاريخ جهان آرا بدست مى آيد-مقام صدارت به خاندان غير از سادات هم اختصاص پيدا مى كرد.

ممكن است امير مزبور همان كسى باشد كه در جنگ چالدران-كه بين شاه اسماعيل صفوى و سلطان سليم اتفاق افتاد-از پاى درآمد.

بعضى پنداشته اند كه امير شريف از طرف پدر فرزند بلافصل مير سيد شريف جرجانى بوده است،به نظر من اين احتمال نادرست است و اين امير شريف غير از امير شريفى است كه كفعمى مراتب علمى را نزد وى كسب كرده است.

در تاريخ جهان آرا آمده است:در سال 917 هجرى كه شاه اسماعيل صفوى از جنگ بلخ بازگشت و به شهر قم وارد شد،امير سيد شريف صدر از مقام صدارت استعفا

ص:23


1- 1-همان مآخذ،ج 2،ص 132. [1]
2- 2) -اين ترجمه،در امل الآمل نيامده و مؤلف مستقلا به بيان آن پرداخته است-م.

كرد و عازم عتبات عاليات گرديد و مقام صدارت به عهدۀ امير عبد الباقى كه محبوب ممالك اسلامى بود درآمد.

حسن بيگ در احسن التواريخ گويد:سيد شريف شيرازى از نوادگان سيد شريف علامۀ جرجانى بود و ساليان چندى منصب صدارت و نخست وزيرى شاه اسماعيل صفوى را عهده دار بود و در انتشار مذهب حق اثناعشرى كوششى قابل تقدير و تلاشى فراوان داشت و در اهانت كردن به طايفۀ گمراه و حقير شمردن مبالغه كرد تا آنجا كه صفحات روزگار خدمات خداپسندانۀ او را مسطور مى دارد و كوششهاى بى دريغ او را زبانزد عوام و خواص مى گرداند.

سيد شريف صدر در سال 920 هجرى در لشكرگاه شاه اسماعيل صفوى در مصافى كه با سلطان سليم پادشاه روم داشت از پاى درآمد و در آن گيرودار از جمله ساداتى كه به جوار رحمت حق پيوستند امير عبد الباقى و سيد محمد كمونه و جمعى ديگر بودند و اين كارزار يك سال پس از تولد شاه تهماسب صفوى اتفاق افتاد و چهارده سال از سلطنت شاه اسماعيل گذشته بود. (1)

تاريخ جهان آرا ضمن بيان وقايع سال 915 هجرى مى نويسد:در اين سال شاه اسماعيل صفوى منصب صدارت را،بعد از قتل قاضى محمد كاشى مستقلا برعهدۀ امير شريف شيرازى كه از نوادگان دخترى علاّمه بود،گذاشت.

قاضى محمد كاشى-كه داراى مقام صدارت و امارت بود-افراد را بدون جهت مى كشت و به انواع فسقها مى پرداخت و كشته شدن وى،در نهمين سال سلطنت شاه اسماعيل،قبل از كارزار با خان ازبك بوده است.

ص:24


1- 1-در جهان آرا،ذيل وقايع 920 هجرى آمده است.روز يكشنبه 15 محرم،سلطان سليم پادشاه روم به حدود آذربايجان هجوم آورد.شاه اسماعيل براى جلوگيرى از پيشروى او عازم آذربايجان شد،و در روز چهارشنبه دوم رجب آن سال در صحراى چالدران دو لشكر به هم رسيدند؛قلب لشكر را به مير عبد الباقى و ميمنه و ميسره را به عهدۀ امرا واگذاشت و خود به شكار بلدرچين پرداخت.جنگ آغاز شد و از هر دو لشكر پنج هزار نفر كشته شدند.از امرا سيد صدر،مير عبد الباقى،سيد محمد كمونه و سلطان على ميرزا افشار و ديگران از پاى درآمدند.-م.

در ضمن بيان وقايع سال 917 هجرى نيز مى نويسد:در اين سال امير سيد شريف عازم عراق عرب شد و اسماعيل،منصب صدارت را به عهدۀ امير عبد الباقى يزدى-كه از نوادگان امير نعمت اللّه كرمانى بود-گذاشت.

مؤلف گويد:از قرينه پيداست كه مير سيد شريف پس از بازگشت از عتبات،در امور صدارت با امير عبد الباقى مشاركت مى نمود.

سيد شمس الدّين بن صقر بصرى

در امل الآمل آمده است:وى فاضلى عارف به عربيت،و سراينده اى اديب و از معاصران است (1).

شيخ شمس الدّين عريضى

در امل الآمل آمده است:وى فقيهى صالح بود و از شاگردان شهيد اول روايت كرده است (2).

شيخ شمس الدّين محمد احسايى ساکن شيراز

در امل الآمل آمده است:وى فاضلى عالم و فقيهى محدث و صالحى جليل و از معاصران است (3).

شيخ شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد اللّه بن عقيل حسينى سيلقى

منتجب الدّين گويد:وى عالمى محدّث و واعظ بود (4).

ص:25


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 132.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 132. [1]
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 132. [2]
4- 4) -در پانوشت فهرست منتجب الدّين،ص 93 از سمعانى نقل كرده است كه شمس الدّين از مردم رى بود و در روز شنبه 12 جمادى الآخر سال 463 هجرى در رى متولد شده است،امل الآمل،ج 2،ص 132. [3]

مؤلف گويد:منتجب الدّين بدون واسطه از وى روايت مى كرده است؛بطورى كه از فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين برمى آيد:خود شمس الشرف، از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد بن حسين نيشابورى خزاعى روايت مى كرده است، ولى فرائد او را به نام سيد ابو محمد شمس الشرف بن على بن عبد اللّه حسنى سلعى معرفى كرده است و ممكن است هر دو تن يكى باشند.

سيد فخر الدّين شميله بن محمد بن ابو هاشم حسنى امير مکه

(1)

منتجب الدّين گويد:وى عالمى صالح بود.كتاب الشهاب قاضى ابو عبد اللّه محمد بن سلامة بن جعفر قضاعى را از او،براى ما روايت كرده است (2).

شيخ شهرآشوب مازندرانى

در امل الآمل آمده است:بطورى كه در مناقبش (3) ذكر شده است،پسرش على و پسر پسرش محمد بن على(مؤلف مناقب)از وى روايت مى كرده اند و خود او از فضلاى محدّثان است.

مؤلف گويد:شهرآشوب پسر ابو نصر بن ابو الجيش سروى است و ابن شهرآشوب در مناقب از جدّش اين مراتب را يادآورى كرده است و او از گروهى از اعلام شيعه و سنى روايت مى كرده است.از علماى عامّه ابو المظفر عبد الملك سمعانى و از خاصه شيخ طوسى را بايد نام برد.در مناقب نيز يادآورى كرده است.

شهرآشوب مراتب سماع و قرائت و مناوله را از شيخ فراگرفته و از طرف وى نسبت به اكثر

ص:26


1- 1-«شميلى-شميله»خ ل.
2- 2) -در سال 436 هجرى متولد شده،و بيش از صدسال عمر كرد،و تا سال 545 هجرى زنده بوده است.گزارشهاى جامعى از او در پانوشت فهرست منتجب الدّين،ص 94 [1] آمده است،ر ك: امل الآمل،ج 2،ص 132. [2]
3- 3) -مراد،مناقب ابن شهرآشوب است كه مؤلفش رشيد الدّين ابو جعفر محمد بن على است؛ معالم العلماء نيز از آثار اوست.ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 133.

كتابها و روايات شيخ مجاز بوده است.

شيخ شيرزاد بن محمد بن محمد بن بابويه

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح بوده است (1).

ص:27


1- 1-همان مأخذ،ج 2 ص 133؛فهرست منتجب الدّين،ص 97. [1]

«حرف صاد»

اشارة

ص

شيخ صاعد بن ربيعه بن ابى غانم

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى ثقه بوده و مراتب قرائت را از شيخ موفق ابو جعفر طوسى فراگرفته است (1).

شيخ مجد الدّين صاعد بن على آبى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى فاضل و واعظ بوده است (2).

قاضى اشرف الدّين صاعد بن محمد بن صاعد بريدى آبى

منتجب الدّين گويد:وى فاضلى متبحر بود.آثارى دارد:الاغراب فى الاعراب، الحدود و الحقائق،بيان الشرائع،نهج الصواب،معيار المعانى،كتابى در امامت،نقضه و نقض نقضه 3.

مؤلف گويد:شيخ حر عاملى در حاشيۀ اين ترجمه مى نويسد:پيش از اين ذيل

ص:28


1- 1-صاحب روضات [1]گويد:وى فقيهى ثقه بوده و ترجمۀ او را شيخ فرج اللّه حويزى در كتابش آورده است.او شاگرد شيخ ما ابو جعفر طوسى است.ر ك:امل الآمل،ج 2 ص 134، [2]فهرست منتجب الدّين،ص 99- [3]م.
2- 2 و 3) ،امل الآمل،ج 2،ص 134؛ [4]فهرست منتجب الدّين،ص 100. [5]

نام بردارى از سعيد بن هبة اللّه(قطب راوندى)يادآورى شده كه از آثار او الاغراب فى الاعراب است و نسخه اى به نام الاغراب فى الاعراب در نزد ما مى باشد كه نسخۀ بى سابقه اى است و مؤلف آن ناشناخته است و ظاهرا يا از قطب راوندى است يا از ديگرى،در اين اثر،آيه اى را متذكر شده و هفده وجه از وجوه اعراب را در ذيل آن يادآورى كرده است و بيتى را نوشته است و نود وجه از وجوه اعراب را در ذيل آن شرح داده است و دو بيت را ياد كرده و صد و سى و چهار وجه از وجوه اعراب آن را متذكر شده است و در ذيل بيتى ديگر،بيست و دو وجه و در ذيل بيت ديگر،ده وجه و در ذيل بيتى ديگر،نود و هفت وجه و در ذيل بيتى ديگر،هفتصد و شصت و پنج وجه و در ذيل بيتى ديگر،هزار هزار وجه و هشت هزار وجه از وجوه اعراب آنها را ياد كرده و مفصلا شرح داده است.

مؤلف گويد:من هم نسخه اى از آن را ديده ام و نزد من هم نسخه اى از آن موجود است كه مؤلف آن را نمى شناسم.

قاضى صاعد بن منصور بن صاعد مازندرانى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى متدين بوده است.

شيخ صالح بن حسن جزائرى

صاحب امل الآمل (1)گويد:وى فاضلى عالم و صالح بوده،پرسشهايى از شيخ بهائى نموده،شيخ به آنها پاسخ داده،و به او اجازه داده است تا آنها را از وى روايت كند.

شيخ صالح بن سليمان بن محمد عاملى صيداوى

صاحب امل الآمل (2)گويد:وى فاضلى عالم،محدّث،زاهد و صالحى عابد بود.

ص:29


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 135. [1]
2- 2) -همان مأخذ ج 1،ص 102. [2]

مسافرتى به عراق كرد و در جوار مرقد مقدس حضرت موسى بن جعفر(ع)مجاورت اختيار كرد و از معاصران است (1).

شيخ صالح بن عبد الکريم بحرانى

صاحب امل الآمل (2)گويد:وى فاضلى عالم و فقيهى محدّث و صالحى زاهد و عابدى معاصر بود و تا زمان حاضر در شيراز زندگى مى كند.

مؤلف گويد:سال 1098 هجرى در شيراز درگذشته است.

ص:30


1- 1-شيخ صالح از علماى قرن يازدهم هجرى و از مردم كرزكان بحرين بوده است.او فاضلى پرهيزكار و فقيهى عاليقدر بود و در راه خدا تلاش بسيارى داشت.در شيراز مى زيست و زعامت آن سرزمين را عهده دار بود و به امر معروف و نهى از منكر مى پرداخت و كاملا از عهده برمى آمد و لشكرى و كشورى از وى پيروى مى كردند و به تقوا و پرهيزكارى او معترف بودند؛در آن سرزمين علوم شرعى را ترويج مى كرد،و خود به تدريس آنها مى پرداخت و كمتر كتابى در فنون مختلف در شيراز ديده شده كه به تصحيح او نرسيده باشد.او به امر شاه سليمان صفوى زعامت شيراز را عهده دار گرديد و هنگامى كه خلعت قضاوت و حكم آن را به وى تسليم كردند از پوشيدن خلعت خوددارى كرد و پس از اصرار زياد و اينكه ممكن است سلطان بر وى خشمناك شود خلعت قضاوت را مانند عبايى بر دوش افكند.از آثار او رساله اى است در تفسير اسماء الحسنى،رسالۀ فخريه و رساله اى در جبائر.از سيد نور الدّين على عاملى روايت كند و شيخ سليمان ماحوزى از وى روايت كند.شيخ صالح با شيخ جعفر بحرانى متوفاى 1088 در بحرين به سختى روزگار مى گذراندند،به شيراز وارد شدند،پس از مدتى تصميم گرفتند يكى در ايران و ديگرى به هند برود و هريك كه موقعيتى پيدا كردند به ديگرى كمك كند؛خدا خواست هر دو در شيراز و هند از مقامى بس عالى و مرجعيتى كافى برخوردار گرديدند(لؤلؤ البحرين،ص 68).شيخ صالح دو شعر زير را در پاسخ دو بيت معروف ابن راوندى كه گفته است:كم عاقل عاقل اعيت مذاهبه... چنين سروده است: ان الكريم الذى يعطى على قدره يراه ذو اللب احسانا و توفيقا فذو الجهالة مرزوق ليكمله و ذو النباهة من ذا صار ممحوقا شيخ صالح در سال 1098 در شيراز درگذشت و در جوار حضرت سيد علاء الدّين حسين مدفون گرديد(انوار البدرين،ص 127)- [1]م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 135. [2]

شيخ صالح بن مشرف عاملى جبعى

صاحب امل الآمل (1)گويد:او جدّ شهيد ثانى و فاضلى عالم و فقيه و از شاگردان علاّمه حلّى است.

شيخ صفى الدّين بن سرايا حلّى

در ذيل نامش عبد العزيز خواهد آمد (2).

شيخ صفى الدّين بن فخر الدّين بن طريح نجفى

صاحب امل الآمل (3)گويد:وى فاضلى عالم و صالحى فقيه و معاصرى عابد و پرهيزكارى محقق بود.فخريه پدرش را شرح كرده و رساله هاى ديگرى هم دارد.

ص:31


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 102.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 135. [1]
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 135. [2]

«حرف ضاد»

اشارة

ض

شيخ ضمرة بن يحيى بن ضمرة شعيبى

منتجب الدّين گويد (1):وى صالحى فقيه و محدث و از معاصران شيخ طوسى بوده است.

شيخ ابو النجم ضياء بن ابراهيم بن رضا علوى حسنى شجرى

منتجب الدّين گويد (2):ابو النجم فقيهى صالح بود و مراتب قرائت را از شيخ ابو على بن شيخ ابو جعفر طوسى به دست آورده بود.

ص:32


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 136؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 101.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 136؛ [2]همان فهرست،ص 101.

«حرف طاء»

اشارة

ط

سيد طالب بن على علوى حسينى ابهرى

(1)

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح و واعظ بوده،و مراتب قرائت را از شيخ محى الدّين بن حسين بن مظفر حمدانى فراگرفته است.

سيد سراج الدّين طالب کيا بن ابى طالب حسينى

(2)

منتجب الدّين گويد:سراج الدّين و فرزندش عز الدّين ابو القاسم طالب هر دو تن از علما و صلحا بوده اند.

شيخ طالب بن محسن بن محمد

منتجب الدّين گويد:وى از فقها و صلحا بوده است.

ص:33


1- 1-«على بن ابى طالب»خ ل،امل الآمل،ج 2،ص 137؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 102.
2- 2) -در بعضى از نسخه ها-طالب كتاب بن ابى طالب-آمده است. مؤلف در تعليقۀ خود نوشته است ممكن است طالب كتاب،علم مركب باشد،يعنى كسى كه در صدد طلب كتاب برمى آيد.حقيقت آن است كه كيا لفظ فارسى است و به معناى بزرگ و مالك و دهقان و امثال آن آمده است.بنابراين طالب كيا،كسى است كه طالب بزرگى و زعامت باشد نه به معناى طالب كتاب(همان كتاب ج 2،ص 137 همان فهرست،ص 103)-م.

شيخ طه بن محمد بن فخر الدّين

،جدّ شيخ شهيد محمد بن مكى عالمى ثقه و زاهد بوده است (1).

طاهر غلام ابو الحبيش

نجاشى (2)گويد:وى از متكلمان بوده و در آغاز از استاد ما شيخ مفيد استفاده كرده است.وى از آثار او الكلام فى الفدك را نام مى برد.

شيخ طوسى (3)گويد:طاهر غلام ابو حبيش از متكلمان است و آثارى دارد.

شيخ بهاء الدّين ابو محمد طاهر بن احمد قزوينى نحوى

يكى از فضلاى روزگار خود بوده و بطورى كه ذيل مجمع بن محمد خواهيم گفت،منتجب الدّين از وى روايت مى كرده و رافعى هم در كتاب التدوين از وى تجليل كرده است و مى گويد:بهاء الدّين آثارى دارد و سال 575 هجرى درگذشته است (4).

مؤلف گويد:ممكن است بهاء الدّين از علماى عامه باشد،زيرا شيخ منتجب الدّين در فهرست خود از وى ياد نكرده است.

بهاء الدّين از گروهى از ثقات علما از جمله اديب مجمع بن محمد بن احمد مسكنى روايت مى كرده است.

ملک صالح بن رزيک ابو النجيب طاهر جزرى

(5)

ابن شهرآشوب در بين سرايندگانى كه به طور علنى به ستايش اهل بيت

ص:34


1- 1-اين ترجمه در برخى از نسخه هاى امل الآمل وجود دارد و در نسخه اى كه به تعليقۀ مؤلف رسيده است وجود ندارد(امل الآمل،ج 1،ص 105).
2- 2) -رجال نجاشى،ص 155،همان كتاب،ج 2،ص 137. [1]
3- 3) -فهرست شيخ طوسى،ص 86.
4- 4) -امل الآمل،ج 2،ص 138.
5- 5) -ابو نجيب از وزرا و اعيان [2]قرن ششم هجرى بوده اس [3]ت.در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 400-

مى پرداخته اند،نام او را نيز ذكر كرده است.

شيخ ابو بکر طاهر بن حسين بن على

منتجب الدّين (1)گويد:وى زاهدى واعظ بوده است.

ص:35


1- 1) -فهرست منتجب الدّين،ص 103؛امل الآمل،ج 2،ص 138.

شيخ طاهر بن زيد بن احمد

منتجب الدّين (1)گويد:وى ثقه اى عالم و فقيه و از شاگردان شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است.

ابو محمد طلحة بن عبد اللّه بن محمد بن ابى عون غسّانى معروف به عونى

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (2)ذيل سرايندگانى كه در مدح اهل بيت عليهم السّلام تظاهر كرده اند،از وى نام برده است و مى گويد:چكامه هاى فراوان در منقبت آل عصمت-صلوات اللّه عليهم اجمعين-سروده است و بيگانگان او را غالى خوانده اند (3).

نجم الدّين طمان بن احمد عاملى

وى فاضلى عالم و محقق بود و از شيخ شمس الدّين محمد بن صالح از سيد فخار بن معد موسوى و از مشايخ ديگر روايت مى كرده است.

شيخ حسن بن شهيد ثانى در اجازۀ خود مى نويسد:در اجازۀ شيخ شمس الدّين

ص:36


1- 1-امل الآمل،ج 2 ص 139؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 103. [2]
2- 2) -معالم العلماء،ص 149؛ [3]همان مأخذ،ج 2،ص 139. [4]
3- 3) -عونى از سرايندگان بنام قرن چهارم بوده است.در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 401 [5] آمده است:عونى حدود 350 هجرى در مصر وفات يافته است.احمد بن منير طرابلسى و خود عونى نخستين سراينده اى است كه شعر موسوم به قواديسى را سروده است و بيش از ده هزار بيت در مدح ائمۀ طاهرين (ع)اشعارى نغز سروده است.از جمله در ستايش از حضرت مولى(ع)مى گويد: ابن لى من كان المقدم فى الوغى بمهجته عن وجد احمد دافعا ابن لى من فى القوم جندل مرحبا و كان لباب الحصن بالكف قالعا و من باع منهم نفسه و اقيابها نبى الهدى فى الفرش أفديه يافعا و قد وقفت طرا بحيث مبيته قريش تهز المهفات القواطعا و مولاى يقظان يرى كل فعلهم فما كان مجزاعا من القوم فارغا

محمد به شيخ فاضل نجم الدّين طمان بن احمد عاملى،آمده است:شمس الدّين از سيد فخار و شيخ نجيب الدّين بن نما و گروهى ديگر روايت كرده است.

و در ضمن روايت از سيّد فخار مى نويسد:شمس الدّين به سال 630 هجرى برسيد فخار در حلّه قرائت كردى و سيد از فقيه محمد بن ادريس و از مشايخ ديگر روايت داشته و در آن سال نيز،سيد فخار درگذشته است.

در ضمن روايت از شيخ نجيب الدّين بن نما مى نويسد:نجيب الدّين همگى قرائتها و روايتها و اجازاتى را كه در اختيار داشته،به شمس الدّين اعطا كرده است و او را مأذون در روايت نموده و اين اذن و اجازه در ضمن چند تاريخ اتفاق افتاده كه آخرين آنها سال 637 هجرى بوده است.او همچنين مى گويد:نجم الدّين طمان بر سيد بن طاوس قرائت كردى و سال 634 هجرى كه سال رحلت سيّد است به وى اجازه داده است (1).

شهيد اول در بعضى از اجازاتش مى نويسد:پدرم جمال الدّين ابو محمد مكى- رحمة اللّه-از شاگردان شيخ علاّمه فاضل نجم الدّين طمان بوده و در سالى كه به حجاز مى رفته پدرم با وى مراوده داشته و نجم الدّين نزديك به سال 727 هجرى در مدينه درگذشته است.

شيخ حسن در حواشى اجازه اش مى نويسد:از خط شهيد اول در چندين موضع به دست مى آيد كه وى را نجم الدّين طمان معرفى كرده است و از خط شمس الدّين محمد بن احمد بن صالح مذكور و جمعى ديگر از بزرگان،چنين استفاده مى شود كه وى را نجم الدّين طمّان(با تشديد ميم بر وزن فعال)نوشته اند و پس از چندى بر پشت كتابى چنين نوشته بود«يثق بالله الصمد طومان بن احمد»و از اين نوشته چنان برمى آيد كه قول شهيد برتر و درست تر از ديگران است.

و نيز شيخ حسن گويد:به خط شهيد ديدم كه سيد جليل ابو طالب احمد بن

ص:37


1- 1-در اجازۀ شيخ حسن كه منضم بحار است،شمس الدّين مى نويسد:كتاب اسرار و كتاب محاسبة الملائكة الكرام سيد بن طاوس را نزد او خواندم و در هنگام قرائت،جمعى از جمله فرزندم ابراهيم به سماع مى پرداختند و در پايان از وى درخواست كردم تا به من و فرزندانم جعفر،ابراهيم،على اجازه دهد،و او هم اجازه اى به خط خود در ماه جمادى الاولى سال 664 هجرى براى ما مرقوم داشت-م.

ابو ابراهيم محمد بن زهره حسينى خبر داده است كه عمويش سيد علاء الدّين،از شيخ امام نجم الدّين طمان بن احمد عاملى به روايت عامه مفتخر گرديده است و كتاب ارشاد بر او خوانده است.

شيخ حسن گويد:از كلام شيخ محمد بن صالح(شمس الدّين)استفاده مى شود:

طمان مردى با جلالت بوده است و صورت اجازه اش اين است:شيخ اجل عالم فاضل و فقيه مجتهد نجم الدّين طمان بن احمد شامى عاملى،كتاب فقهى نهاية را كه از آثار شيخ ما ابو جعفر محمد بن حسن طوسى است،بر ما قرائت كرده است و قرائت نيكوى،وى دليل بر فضل و دانش اوست،و پس از آن كتاب به قرائت كتاب استبصار كه در مختلفات اخبار است پرداخته و من به قدر توانايى ام آنچه را لازم مى دانستم از اخبار صحيح و امثال آن، براى او تشريح كردم؛پس از اين به قرائت جزء اول و دوم از مبسوط پرداخته است و فصلهايى چند از جزء سوم آن كتاب را بر من قرائت كرده است و از تحقيقات لازم اين كتاب هم بهره ور شده است.

در چند مورد-جز اين اجازه-از آثار ديگر هم،به مدح و ثناى او دست يافتم (1).

سيّد طيّب بن هادى بن زيد حسنى شجرى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى زاهد بود و از شيخ مفيد عبد الجبار رازى مراتب قرائت را فراگرفته است (2).

ص:38


1- 1-يعنى مدح و ثنايى كه شمس الدّين از نجم الدّين نموده است.امل الآمل،ج 1،ص 103 و اعيان الشيعة،ج 7،ص 402. [1]
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 139؛همان فهرست،ص 102.

«حرف ظاء»

اشارة

ظ

شيخ ابو الاسود دئلى ظالم بن عمرو بن جندل بن سفيان بصرى

وى سراينده اى بافضيلت و از تابعان است و در بصره مى زيست.

ابو الاسود نخستين كسى است كه به تدوين علم نحو پرداخت و سراينده اى ماهر بود.سيد داماد در حاشيۀ اختيار رجال كشّى شيخ طوسى گويد:دؤلى،به ضم دال و فتح همزه،منسوب است به دئل،به ضم دال و كسر همزه و گاهى كه كسى را به اين اسم منسوب مى دارند،تغييراتى در نسب به وقوع مى پيوندد.بيشتر مورخان نام او را ظالم بن عمرو دؤلى گفته اند كه منسوب است به دؤل بن بكر بن عبد مناف بن كنانه.

در مغرب گويد،ابو حاتم گفته است،از اخفش شنيدم كه مى گفت:دئل،به ضم دال و كسر همزه،جنبندۀ كوچكى است شبيه به موش خرما و اظهار مى دارد:در ميان اسمها و صفتها به كلمه اى جز آن برنخورده ام و قبيلۀ ابو الاسود دؤلى را به اين نام مى خوانند.همزۀ دئل را به مناسبت ثقيل بودن كسره بر همزۀ مفتوح خوانده اند،مانند نمرى در«نمر»كه بدان منسوب است و دولى به سكون و او بدون همزه.دول بن حنيفه بن لحيم بن صعب كه بنا به قول سير،ثور بن يزيد دولى و سنان بن ابى سنان دؤلى به وى منتسب اند و در نفى الارتياب دومى را سنان بن ابى سنان دولى و در متفق ابن جوزى و در باب كنى خنطى او را ابو سنان دؤلى و به قول ديلمى نوشته است.

در جامع الاصول مى نويسد:ابو الاسود ظالم بن عمرو بن سفيان و به قولى ظالم بن

ص:39

عمرو بن جندل بن سفيان و به قول ديگر ظالم بن سارق و به نقلى سارق بن ظالم و به عبارت ديگر عمرو بن ظالم دئلى و يا ديلمى از بزرگان تابعان و اعيان ايشان بوده و به سماع احاديث حضرت مولى عليه السّلام و عمر رسيده است و پسرش ابو حرب بن بريدة از وى روايت كرده است.ابو الاسود در جنگ صفين در ركاب حضرت مولى عليه السّلام شرفياب بوده و والى گرى بصره را كه در عهدۀ ابن عباس بود به اختيار درآورد.او نخستين كسى است پس از مولى على عليه السّلام كه به استنباط علم نحو اقدام نمود و در طاعون همگانى سال 67 هجرى پس از عمرى طولانى،در شهر بصره درگذشت.

در صحاح گويد:اسمى كه بر وزن فعل(به ضم فا و كسر عين باشد بجز از دئل نيافته ام و ابو الاسود را به كسى كه داراى چنان اسم و چنان وزنى بوده است،نسبت داده اند و كسرۀ همزه را طبق رويۀ خودشان-كه توالى دو كسره همراه با ياء نسبت ثقيل است-به فتحه تغيير داده اند مانند ياء نسبت در نمر كه آن را نمرى گويند.گاهى وى را ابو الاسود دؤلى مى گويند و همزه را به واو بدل سازند،زيرا هرگاه همزۀ مفتوح،پيش از آن ضمه باشد همزه را قلب به واو مى كنند چنان كه در جؤن جون و در مؤمن مومن گويند.

ابن كلبى گويد:ابو الاسود ديلى چه هرگاه همزه مكسور باشد قلب به ياء مى شود،و در صورتى كه ياء مكسور شود،دال مكسور مى گردد،تا ياء باقى بماند، چنان كه گويند وديع.نام و نسب او از اين قرار است:ظالم بن عمرو بن حلس بن نفاثة بن عدى بن دئل بن بكر بن كنانه.اصمعى گويد:عيسى بن عمرو به اطلاع من رسانيد دئل بن بكر كنانى در اصل دؤل با همزه بوده است كه حجازيها همزه را ناديده گرفته و دول گفته اند.

خلاصه آنكه ابو الاسود دولى از برگزيدگان ياران حضرت امير المؤمنين و حسنين و سجاد عليهم السّلام و از اجلاء مردان ايشان بوده است.پايان حاشيۀ سيد داماد(اختيار رجال كشّى).

مؤلف گويد:از كلام سيد داماد به دست آمد كه ابو الاسود از شيعيان خالص الولاى اماميه بوده است ولى در كتابهاى رجال اصحاب او را به اين عنوان نيافتم،و سيد خود عالم به آن چيزى است كه نوشته است.

ص:40

ابو الاسود علم نحو را از حضرت مولى-صلوات اللّه عليه-استفاده كرده و در روزگار خلافت عبد اللّه بن زبير درگذشت و فرزند او به نام ابو حرب بن ابى الاسود- بطورى كه از يكى از اسانيد خبرهاى مجالس طوسى به دست مى آيد-از ابو ذر غفارى روايت مى كرده است.

مؤلف طبقات الادباء و كفعمى در اختصار،او را ظالم بن عمرو بن سفيان،و شيخ طوسى در رجال نيز او را به همين عنوان ذكر كرده است.ولى شيخ طوسى او را بطور اختصار ذكر كرده است و نام برخى از نياى او را كه معمول هم مى باشد،حذف نموده است.

كلمۀ ظالم با ظاى منقوط ضبط شده و بعضى كه او را طالم با طاى بى نقطه گفته اند اشتباه است.

آنچه از كتابها استفاده مى شود آن است كه ابو الاسود شيعه بوده است و به نقلى هم پس از حضرت مولى على عليه السّلام با معاويه ارتباط پيدا كرد و از سوى او قاضى بصره شد.نظر به اينكه تشيع وى محرز بوده،ما از او در اين باب ياد كرديم.

سيوطى در طبقات النحاة ذيل حرف ظاى منقوط مى نويسد:ظالم بن عمرو بن ظالم و به قولى ابن سفيان بن عمر بن حلس بن نفاثة بن عدى بن دئل[بن بكر بن كنانة ابو الاسود دئلى بصرى].بطورى كه ما در آغاز طبقات الكبرى نوشته ايم:ابو الاسود نخستين كسى است كه علم نحو را وضع كرد و هم درخصوص اختلاف نخستين واضع و در سبب آن تحقيقات لازم را ايراد كرده ايم،بدانجا مراجعه نماييد و همچنين در نام و نسب او اختلاف بسيارى است كه در طبقات متذكر شده ايم.

ابو الاسود از بزرگان تابعان بوده است و از كمال انديشه و فكر برخوردار بوده است و شاعرى شيعى و حاضرجواب و در نقل حديث ثقه بوده است و از على(ع)و عمر و ابن عباس و ابو ذر و ديگران روايت مى كرده است،و فرزندش ابو حرب و يحيى بن يعمر از وى روايت داشته اند.به مصاحبت حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام مفتخر گرديد و در جنگ صفين در ركاب آن حضرت بوده است.به دربار معاويه رفت و از سوى او اكرام شد و به جايزه اى فاخر رسيد و داورى بصره را عهده دار

ص:41

گرديد و نخستين كسى مى باشد كه قرآن را نقطه گذارى كرده است.

جاحظ گويد:ابو الاسود در طبقات اعلام معدود است و در كليۀ مراتب بر ديگران مقدم بوده و در همگى آنها اثرى ارزنده دارد،به طورى كه از تابعان،فقيهان،محدثان، سرايندگان،شرافتمندان،سواركاران،اميران،خردمندان،نحويان،حاضرجوابان و از شيعيان بشمار مى آيد،و سال 69 هجرى به بيمارى طاعون درگذشت (1).

شيخ ركن الدّين على بن ابى بكر حديثى در كتاب الركنى فى تقوية كلام النحوى كه كتاب بزرگى در علم نحو است مى نويسد:ابو الاسود دولى-كه استاد حسن و حسين عليهما السّلام است (2)-نخستين كسى است كه علم نحو را وضع كرد و گفته مى شود اين فن را از على عليه السّلام فراگرفته است.علت وضع نحو آن بود كه در روزگار عثمان زنى بر معاويه وارد شد و گفت:«ابوى مات و ترك مالا»پدرم مرد و ثروتى را باقى گذارد.معاويه از لحن كلام او اظهار تنفر كرد و به مجردى كه حضرت مولى على عليه السّلام از اين موضوع اطلاع پيدا كرد فن نحو را براى ابو الاسود ترسيم نمود و او را به اين علم راهنمايى فرمود.ابو الاسود،نخست باب ياء و باب اضافه را تدوين كرد.پس از آن،از مردى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ... توبه3/».را به جر رسوله مى خواند.به دنبال آن باب عطف و نعت را تدوين كرد.

در يكى از روزها دخترش به وى گفت:«ما احسن السماء»به ضم سماء و به عنوان استفهام ادا كرد،يعنى چه چيزى در آسمان خوب است.ابو الاسود گفت:نجومها (ستارگان آن).دختر گفت:منظورم از اين جمله سؤال از چگونگى صفا و طراوت آسمان بود.گفت:اگر نظرت اين بود بايد مى گفتى:«ما احسن السماء»احسن را به فتح تلفظ كنى.ابو الاسود به دنبال اين گفتگو باب تعجب و استفهام را وضع كرد.

پس از آن،پنج تن از دانشوران كه دو تن از آنها دو فرزندش عطا و ابو الحارث،و

ص:42


1- 1-بغية الوعاة،ج 2،ص 22.
2- 2) -ركن الدّين كه با مراتب امامت و معرفت آن مقام والا ارتباطى نداشته،پنداشته است كه امام هم مانند ديگران علوم و كمالاتش را از مردم عادى فراگرفته است،لذا ابو الاسود را استاد حضرت امام حسين و امام حسن(ع)مى داند-م.

سه تن ديگر به نامهاى عنبسه و ميمون و يحيى بن نعمان قواعد نحو را از او آموختند.

ابو اسحاق حضرمى و عيسى ثقفى و ابو عمرو بن علاء قواعد اين علم را از ايشان برگرفتند و خليل بن احمد قواعد نحو را از عيسى ثقفى فراگرفت،و در اين رشته بر ديگران تفوق يافت،و سيبويه از خليل بن احمد و اخفش از سيبويه علم نحو را فراگرفتند.

پس از اين نحويها به دو دسته كوفى و بصرى تقسيم شدند.كسائى مراتب نحو را به فرّاء آموخت،و ابو العباس تغلب از فرّاء،و ابن انبارى از تغلب استفاده كرده اند؛همگى آنها كوفى اند.سيبويه كه از بصريها بود به كرسى تدريس نشست و اخفش با آنكه سالها خدمت خليل را عهده دار گرديده بود در محضر سيبويه حضور پيدا مى كرد و فنون نحو را از او فرامى گرفت و قطرب محمد بن مستنير از سيبويه و اخفش قواعد نحوى را كسب مى كرد و صالح جرمى و بكر مازنى شاگردى قطرب را عهده دار گرديدند و محمد مبرّد از اين دو تن بهره مند گرديدند و ابو اسحاق زجّاج و ابو بكر بن سراج و ابن درستويه و محمد كيسان از مبرّد بهره بردند و ابو على فسوى و ابو سعيد سيرافى و على رمانى از ايشان بهره مند شدند و ابو على فارسى از سيرافى و رمانى بهره برد و ابو الفتح جنّى از ابو على فارسى و عبد القاهر جرجانى از ابو الفتح جنّى استفاده كرد.پس از ايشان شخصى كه قابل توجه باشد ظهور نكرد.

مؤلف گويد:ركن الدّين اظهار داشت:«ابو الاسود استاد حضرت امام حسن و امام حسين عليهما السّلام بوده است.».اين اظهاريه بسى باطل است،زيرا حسنين دو تن امام واجب الاطاعة مى باشد،چه در حالت قيام و يا صلح و آرامش باشند و اين دو تن بزرگوارى هستند كه به ديگران دانش مى آموزند و خود از كسى جز خدا دانش فرانمى گيرند.و از اواخر گفتگوى ركن الدّين استفاده مى شود كه ابو على فسوى غير از ابو على فارسى است و يكى از اين دو تن مقدم بر ديگرى بوده است و حال آنكه چنين نيست بلكه ابو على فسوى،و ابو على فارسى كنيۀ يك نفر بوده است.آرى،ابو على فارسى خواهرزاده اى به نام محمد بن حسين داشته است.

و نيز اينكه گفته:«پس از اساطين نحو شخص قابل توجهى ظهور نكرده است» به اين معنى است كه ديگران ناقص تر از اساطين نحو بوده اند،نه آنكه نحوى بنامى پس

ص:43

از ايشان ظهور نكرده باشد.

ملا داود در حاشيۀ شرح عوامل عبد القاهر جرجانى-شرح مزبور از آثار يكى از فضلاى متأخرين عامه است-گويد:در شرح مفتاح العلوم سكاكى آمده است:نخستين بزرگى كه علم نحو را استنباط كرده است امير المؤمنين على عليه السّلام است.

ابو سعيد سيرافى در كتاب اخبار النبى گويد:حد اكثر مردم بر اين عقيده اند كه نخستين كسى كه علم نحو را تأسيس كرد،ابو الاسود دئلى بود،نامش ظالم بن عمرو بن سفيان است و در بصره مى زيست و از مصاحبان على عليه السّلام بوده است.در يكى از روزها شنيد مردى آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ....» توبه3/ را به جر «رسوله»قرائت مى كند.با خود گفت:نمى پنداشتم كه زبان آورنده ترين مردم چنين خطايى مرتكب شود؛به دنبال آن به استخراج علم نحو پرداخت.

در حواشى همان حاشيه گفته است:در اواخر شرح اللباب در ضمن تفصيلى چنين آمده است:«خليل بن احمد نخستين پايه گذار علم نحو است.»و بطورى كه بعضى از پيشوايان گفته اند:فراگيرى علم نحو از جمله واجبات كفايى است.

مؤلف گويد:خليل بن احمد نخستين مستنبط و پايه گذار علم نحو نبوده است، بلكه او به تنقيح علم نحو پرداخت و مسائل مربوط به آن را تحرير كرد.در بعضى از كتابها آمده است:نخستين كسى كه علم نحو را تنقيح كرد و زوايد آن را زدود،خليل بن احمد بوده است.

شيخ منتجب الدّين بن بابويه در حكايت چهارم در اواخر كتاب اربعين به اسناد خود از على بن محمد روايت كند كه گفت:به خانۀ ابو الاسود رفتم حلوايى در برابرش بود،دخترش از او تمنا كرد تا مقدارى از آن حلوا به وى بدهد،پدرش گفت:دهانت را باز كن!دختر دهانش را گشود.ابو الاسود به اندازۀ بادامى از آن حلوا در دهان وى گذاشت،سپس به او گفت:اى دختر از خرما استفاده كن كه سودمندتر و سيركننده تر است.دختر گفت:حلوا سودمندتر و گواراتر است.ابو الاسود گفت:اين حلوايى است كه معاويه براى ما فرستاده است تا براثر حيله اى كه در آن به كار برده است،محبت على را از ما سلب كند.دختر گفت:خدا روى او را سياه كند.او مى خواهد با اين حيله ما را از

ص:44

علاقه مندى به سيّد مطهر بازدارد و با حلواى زعفرانى مهر مولا را از دل ما بيرون كند.

پس واى بر آنكه اين حلوا را براى ما فرستاده است؛واى بر خورندۀ آن،سپس دست در دهان خود برده و آنچه را خورده بود قى كرد و گفت:

أبا الشهد المزعفر يا ابن هند نبيع اليك اسلاما و دينا

فلا و اللّه ليس يكون هذا و مولانا امير المؤمنينا

پسر هند حيله گر خواهد تا كه اسلام و دين ز دست دهيم

به خدا هيچ گاه با حلوا ما ز مهر على ز ره نرهيم

كفعمى-كه از دانشمندان اماميه است-در كتاب مختصر نزهة الالباء فى طبقات الادباء ابن انبارى گويد:ابو الاسود دؤلى نخستين پايه گذار علم نحو است و اين فن را ابو الاسود از حضرت على(ع)فراگرفته است.

ابو الاسود گويد:در يكى از اوقات به حضور مبارك حضرت مولا(ع)شرفياب شدم.رقعه اى در دست مباركش مشاهده كردم.پرسيدم يا امير المؤمنين اين رقعه چيست؟در پاسخ گفت:در گفتار مردم درنگ كردم و به اين نتيجه رسيدم كه براثر آميزش با عجمها طرز گفتگوى درست را از دست داده اند بر آن شدم كه قانونى را براى آنها پايه ريزى كنم تا در هنگام گفتگو بدان رجوع كنند و در درستى سخن گفتن به آن اعتماد نمايند؛سپس آن حضرت آن رقعه به من داد و در آن مرقوم فرموده بود،«كلام» به طور كلى بر سه قسم است،اسم و فعل،حرف.اسم،كلمه اى است كه بر مسمى دلالت مى كند.فعل،كلمه اى است كه از كارى خبر مى دهد.حرف،كلمه اى است كه دلالت مستقلى بر معنا ندارد.بدان اى ابو الاسود،اسمها بر سه بخش اند،ظاهر،ضمير و اسمى كه نه ظاهر است و نه ضمير و تفاوتى كه افراد با يكديگر دارند به بخش سوم مربوط است كه نه ظاهر است و نه مضمر.مراد آن حضرت از اين جمله اسم علم مبهم مى باشد.

ابو الاسود گفته است:با راهنمايى حضرت مولى على عليه السّلام،نخستين قاعده اى كه بتوسط من استخراج شد،انّ و اخوات آن بود،تنها از لكنّ خاطر كرده بودم، هنگامى كه آنچه را به دست آورده بودم به عرض مبارك رسانيدم،فرمود:چرا از لكنّ خاطر كردى؟عرض كردم:من لكنّ را از آن حروف و حروف مشبهه به افعال ندانستم،

ص:45

فرمود:چنين نيست بلكه لكنّ هم از آن حروف و«لكنّ»را بدانها ملحق بساز،سپس فرمود:«ما احسن هذا النحو الذى نحوت،چقدر زيباست طريقه اى كه من به وجود آوردم».از آن به بعد اين علم به نام نحو (1)خوانده شد.

گويند:علت اينكه حضرت مولى على عليه السّلام به تدون علم نحو پرداخت آن بود كه شنيد مردى مى گويد:«لا يأكله الا الخاطئين».كه بايد مى گفته:«الا الخاطئون».و هم شنيد كه مردى آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ....» توبه3/ را به جر «رسوله»قرائت مى كند.به دنبال قرائت مزبور،از عربى شنيد كه مى گفت:«و انا و اللّه أبرئ ممن برى اللّه منه،من از كسى كه خدا از او بيزار است متنفرم».در جواب او گفت:

اشتباه از آنجاست كه رسوله را به جر خوانده است نه به رفع.

گفته شده است دختر ابو الاسود به پدرش گفت:«ما احسن السماء،چه چيزى در آسمان خوب است».به طريق استفهام اين جمله را ادا كرد،پدرش گفت:«نجومها، ستارگان آن».دختر گفت:مراد من شگفتى از آسمان بود.در پاسخ گفت:اگر چنين قصدى داشتى بايد مى گفتى:«ما احسن السماء»يعنى با صيغۀ تعجب ادا مى كردى،اينجا بود كه ابو الاسود علم نحو را تدوين كرد،و اولين قانونى كه تهيه ديد،باب تعجب بود.

ابو الاسود در سال 69 هجرى براثر طاعون همه گير درگذشت،و نيز گويند:

ابو الاسود پيش از طاعون و در روزگار خلافت ابو حبيب عبد اللّه بن زبير در سن 85 سالگى درگذشت،و منسوب به دؤل بن بكر بن كنانه است.

دئل بر وزن فعل،به ضم فاء و فتح عين،نام جنبنده اى است.سيبويه گويد:در

ص:46


1- 1-كلمۀ«نحو»علاوه بر اينكه نام اين علم مى باشد داراى معانى چندى است،از جمله به چند معناى آن در اين دو شعر اشاره شده است. نحوت نحو دارك يا حبيبى لقيت نحو الف من رقيبى وجدناهم جياعا نحو كلب تمنو منك نحو امن شريب اين دو شعر با تغيير الفاظ چنين است. قصدت قصد دارك يا حبيبى لقيت قدر الف من رقيب وجدناهم جياعا مثل كلب تمنوا منك قدر امن شريب

كلام عرب غير از كلمۀ«دئل»هيچ اسم ديگرى بر وزن فعل،وجود ندارد و دئل بر وزن فعل،در گروه عبد القيس و دوول در جمعيت حنيفة موجود مى باشد.

مؤلف گويد:نسب مشهور ابو الاسود-كه بعضى از علما هم در اين مقام يادآورى كرده اند-همان دؤلى است و اينكه گفته اند:دئل،به ضم دال و كسر همزه،اشتباه است، زيرا وزن فعل،به ضم فا و فتح عين،متداول است و كلمه صرد بدين ضبط از جمله كلماتى است كه همگان از آن باخبرند،بنابراين انكار سيبويه كه وزن مزبور منحصر به دئل است،بى اساس خواهد بود.آرى فعل،به ضم فا و كسر عين،كمتر استعمال شده و به جز از كلمۀ دئل كلمه اى ديگر به اين ضبط خاطرنشان نشده است.

ممكن است بگويند:كفعمى در نسب ابو الاسود كلمۀ دئل را بر وزن فعل،به ضم فا و كسر عين،ضبط كرده است و اين ضبط از ناحيۀ وى اشتباه است،و بر سيبويه ايرادى ديگر وارد است و آن اين است كه دؤل را از همين باب ضبط كرده اند و علاوه بر آن مثالهاى ديگرى را كه خواهيم آورد براى اين ضبط آورده اند،بنابراين حصرى كه از سوى سيبويه شده است علت درستى نخواهد داشت.

در برابر آنچه گفته شد مى توان چنين اعتراض كرد كه امثلۀ باقيه ممكن است از باب خلاف قاعده و نقل بودن و امثال اين ها باشد،در پاسخ خواهيم گفت:هرگاه مثالهاى ديگر را از باب خلاف قاعده و نقل بودن بدانيم كلمۀ دؤل نيز از همين باب خواهد بود.

چگونه چنين نباشد و حال آنكه بعضى از ادبا كلمۀ مزبور را به طورى كه خواهد آمد بر سه وجه توجيه كرده اند.آرى،ابن حاجب در كتاب شافيه و شارحان ديگر،از آن ياد نكرده اند و به طورى كه خواهد آمد از كلمه رئم و وعل ياد نموده اند.

جاربردى (1)در شرح شافيه گويد:در ضبط نخستين كه فعل،به ضم فا و كسر عين

ص:47


1- 1-جاربردى شيخ فخر الدّين احمد بن حسن معروف به جاربردى از ادباى قرن هشتم هجرى بوده است.سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:وى در تبريز مى زيست و اديبى فاضل و متدين و نيكوكار و باوقار بوده است و همواره به فراگيرى دانش و تدريس مى پرداخت و از شاگردان قاضى ناصر الدّين بيضاوى بوده و شرح منهاج قاضى و شرح حاوى در فقه و شرح شافيه ابن حاجب و شرح كشاف زمخشرى از آثار او بوده است.در ماه رمضان سال 746 هجرى در تبريز درگذشته است-م.

باشد ايراد شده است كه ضبط مزبور منحصر به دئل است و از ايراد مزبور پاسخ داده شده است كه دئل نام قبيله اى است و از اعلام منقولى است كه از فعل به اسم نقل داده شده است و اسم ابو الاسود دئلى بوده است و هرگاه احتمال داده شود كه نام جنبنده اى است شبيه به موش خرما به طورى كه همين نظريه را بعضى از ادبا در ذيل شعر كعب بن مالك كه در جنگ مدينه به توصيف لشكر ابو سفيان پرداخته و گويد:

جاءوا بجيش لو قيس معرسه ما كان الا كمعرس الدئل

با لشكرى به جنگ همى خاست پور حرب جايش به قدر جايگه ابن عرس نيست

پس چرا كلمۀ مزبور را منقول از فعل ندانيم ليكن شاذ و دور از اصطلاح است.

مؤلف گويد:اينكه جاربردى گفته«دئلى اسم ابو الاسود بوده است»نادرست است،بلكه دؤل نام قبيله اى است و دئل بر وزن مثل نام جنبنده اى شبيه موش خرما.آنچه از پاسخ ايراد معروف است آن است كه دئل منقول از دأل يدأل دألا و دأآلا و كلمه دأل را عرب در هنگام جابجايى و تحرك بكار مى برد و مؤلف مناهج گفته است:دئل از اصل دأل يدأل دألا و دألانا به دست آمده و دألا در موقعى استعمال مى نمايند كه انسان جورى حركت كند كه گويا بار سنگينى را بر دوش گرفته است و براثر سنگينى آن بار گامها را نزديك به يكديگر برمى دارد.

و ممكن است پاسخ از رئم را به همان نحوى داد كه از دئل پاسخ داده شد يعنى از نظر خلاف قاعده و نقل بودن و درعين حال بيرون از تأمل نمى باشد.

جاربردى پس از اين گفته است:رئم نام نشيمنگاه است و وعل هم لغتى در الوعل (بز كوهى)،و از اين دو هم پاسخ داده شده است كه از اعلام منقول از افعالند از قبيل تنوط و تبشر كه نام دو پرنده اند.اصمعى گويد:اين پرنده را ازآن جهت تنوط گفته اند كه نخهايى از شاخه ها مى آويزد و سپس لانه خود را به وسيلۀ آنها تنظيم مى نمايد و تخم گذارى مى كند (1).

ص:48


1- 1-دميرى در حيات الحيوان مى نويسد:تنوط،به ضم،يا فتح تا و كسر واو و يا فتح تا و نون و واو مشدد مضموم،نام پرنده اى است كه اصمعى طرز لانه سازى اش را ذكر كرده و از خواص اين حيوان است كه چون شب فرارسد در گوشه هاى لانۀ خود چرخ مى زند و از بيم جان،تا بامداد قرارى ندارد و-

شيخ ابو الحسن سلامة بن غيّاض بن احمد شامى كه از نحويهاى بنام است (1).در آغاز كتاب المصباح كه در علم نحو تأليف كرده مى نويسد:روزى ابو الاسود دئلى حضور مبارك حضرت مولى على عليه السّلام شرفياب شد،مشاهده كرد كه آن حضرت در انديشه فرورفته است.پرسيد يا امير مؤمنان سبب در انديشه فرورفتن شما چيست؟فرمود:

سخنى نابجا از بعضى از مردم شنيدم و همت گماشتم تا اصولى را تدوين كنم كه مشتمل بر قانون كلام عرب بوده باشد؛ابو الاسود گويد:به عرض رسانيدم هرگاه چنين انديشه اى را جامۀ عمل بپوشانيد،گروهى را از هلاكت رهايى بخشيده ايد.امام(ع)پس از اين رقعه اى را به من اعطا فرمود كه در آن مرقوم داشته بود،كلام عرب به طور كلى بر سه بخش است،اسم و فعل و حرف،اسم كلمه اى است كه بر مسمى دلالت مى كند.فعل كلمه اى است كه بر كار انسان دلالت مى كند و حرف كلمه اى است كه نه اسم است و نه فعل.

علاوه بر اين قواعد بسيار ديگرى را براى من تقرير فرموده است و من از آن مقام مقدّس استدعا كردم كه اجازه فرمايند تا من هم قواعدى بدان بيفزايم؛پس از آنكه مأذون شدم قواعدى را استخراج كردم پاره اى از آنها را نپذيرفت و بخشى را هم خود بدان بيفزود.

در روايتى آمده است حضرت مولى على عليه السّلام مرقومه اى در اختيار او گذارد و فرمود:«انح هذا النحو اين گونه قواعد عربيت را استخراج كن.»و به همين

ص:49


1- 1) -سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:ابو الخير سلامة بن غيّاض-با غين مفتوح و ياء مشدد-بن احمد كفرطائى نحوى ابن نجار گفته است:ابو الخير آثارى در نحو دارد:التذكره در ده مجلد،كتاب ما يلحق فيه العامة فى زمانه و رسالة فى الحص على تعلم العربية.ابو الخير 526 هجرى وارد بغداد شد و ابن خشاب از وى به فراگيرى پرداخت و خود او مراتب ادب را در مصر از ابو القاسم على بن جعفر بن قطاع سعدى فراگرفته و سال 533 هجرى درگذشت و از اشعار اوست: اقنع لنفسك فالقناعة ملبس لا يطمع الاشراف فى تخريقه فلرب مغرور غدا تغريقه فى حرصه سببا الى تغريقه سيوطى از كتاب المصباح او ياد نكرده است ولى كشف الظنون از اين كتاب اسم مى برد-م.

مناسبت اين علم را نحو ناميدند.

پس از آنكه قواعد نحو به راهنماييهاى حضرت مولى به دست ابو الاسود استخراج شد عنبسه بن فيل قواعد نحو را از وى فراگرفت.سپس ميمون اقرن از عنبسه و عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،از ميمون و عيسى بن عمر،از عبد اللّه حضرمى و خليل بن احمد،از عيسى و سيبويه كه ابو بشر عمرو بن عثمان حارثى (1)باشد از خليل و ابو الحسن اخفش (2)كه سعيد بن مسعده مجاشعى باشد از سيبويه و ابو عثمان مازنى،از اخفش و ابو العباس محمد بن محمد بن يزيد مبرد،از مازنى و ابو بكر بن سراج از مبرد و ابو على حسين بن احمد الفاسى،از ابن سراج و على بن عيسى ربعى كه همان بو نصر ضرير باشد، از ابو على فارسى و ابن بابشاذ،از ربعى و ابن بركات،از ابن بابشاذ و ما قواعد را از ابن بركات و ديگران-خدا همۀ آنان را بيامرزاد-فراگرفته ايم و بالاخره از پى سلسلۀ مذكوره در طول زمانها هريك از نحويها طبق انديشۀ خود قواعد ديگرى اندك اندك بر آنها اضافه كردند تا آنجاكه حوزۀ علم نحو،رو به افزايش گذاشت و اذهان همه را در اين زمينه به وجد و شور درآورد،و اين است كه گفته اند:آغاز نحو به پارسى يعنى سيبويه گشايش يافت و پايان آن هم به پارسى يعنى ابو على سرانجام يافت،و افزوده اند كه در ميان آغاز و انجام آن كسى مانند اين دو نحوى به وجود نيامد و آنگاه كه اين دو تن را به اين پايه از اهميت بستايند بر خردمندان تيزگوش لازم است تا بدانند كه دانشوران نحوى تا چه اندازه در راه به ثمر رسانيدن اين علم كوشش و جدّيت نمودند.

و نيز گويد:ازآن پس كه حضرت مولا عليه السّلام حروفى را تدوين نمود تا ابو الاسود آنها را در اختيار مردم درآورد و زبان ازدست دادۀ خود را كه براثر اختلاط با

ص:50


1- 1-چهار تن از نحويها به نام سيبويه شهرت يافته اند.1-پيشواى آنها عمرو بن عثمان 2-محمد بن موسى بصرى 3-محمد بن عبد العزيز اصفهانى 4-ابو الحسن على بن عبد اللّه مغربى.
2- 2) -اخفش نام يازده تن از ادباست كه سه تن از آنها مشهورند و آنها عبارتند:1-عبد الحميد بن عبد المجيد 2-سعيد بن مسعده كه در بالا نام برده شد 3-على بن سليمان 4- [1]احمد بن عمران 5-احمد بن محمد موصلى 6-خلف بن عمر 7-عبد اللّه بن محمد 8-عبد العزيز بن احمد 9-على بن محمد مغربى شاعر 10-على بن اسماعيل فاطمى 11-هارون بن موسى بن شريك-م.

عجمان به طاق نسيان گذارده اند،بازيابند،ابو الاسود طبق فرمان حضرت مولا عليه السّلام از هيچ گونه كوششى بازنماند و براى تعليم دادن دستور زبان عربى بخلى به خود راه نداد و همواره به كوشش خود مى افزود،تا روزى شنيد يكى از قاريهاى قرآن آيه «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ....» توبه3/ را به كسر لام قرائت مى كند.از شنيدن اين اشتباه با خود گفت بر من است كه آنى مردم را از دست ندهم به دنبال اين انديشه خوشنويسى را به حضور خواند و به او گفت:هرگاه ديدى دهان گرد كنم نقطه بر جانب حرف گذار و چون دهن بگشايم،نقطه بر سر حرف نه و چون دو لب به هم نزديك آرم نقطه در زير حرف بگذار،اگر در حين تلفظ توجه كردى كه صداى حرف از بينى من بيرون آمد (1)دونقطه بر حرف اضافه كن.كاتب طبق دستور او رفتار كرد و در نتيجه اعراب حروف در آن روزگار از نقطه ها تشكيل يافت.پس از آن براثر گذشت زمان و لطافت و ظرافتى كه در صنعت نحو به كار برده شد و تهذيب و تنقيحى كه در آن به عمل آمد،در صدد برآمدند تا اعراب حروف را با نشان روشن ترى تعيين نمايند،بدين مناسبت همان نقطۀ واحد در برابر حرف را اشباع كرده و واو كوچكى از آن ساختند و آن را تحت عنوان ضمه روى حرف قرار دادند و براى فتحه الف كوچكى تعيين كرده باز آن را روى حرف گذاشتند و براى كسره الف كوچكى قرار داده زير حرف درآوردند تا بدين وسيله حالت اشتراك جر و نصب در حروف را از يكديگر جدا سازند و براى حرفى كه خالى از علامت ضم و فتح و كسر باشد آن را به دو نشان ديگر مشخص ساختند يكى(خ)به اين معنى حرف ساكن اخف از حرف متحرك است و ديگرى سر ميم(م)كه انسان بى اطلاع آن را (ها)مى پنداشته است يعنى حرف ساكن حركت ندارد و علامت تشديد سه تا سر سين بوده كه بايد كلمه يا حرف را به شدت تلفظ كرد چه آنكه هر حرف مشدّد از دو حرف ساكن و متحرك تشكيل شده است و تو اين شدت را به ذوق خود درمى يابى آنجا كه مى گويى «ربّ»؛مى بينى پس از حرف«را»دو حرف«ب»وجود دارد؛يكى ساكن است كه در تلفظ آن را در دهان خود متوقف مى سازى و لبها را روى هم مى گذارى و«ب»متحرك به فتح

ص:51


1- 1-مراد وى آن است كه هرگاه كلمه اى داراى تنوين باشد.

است و به همين جهت گفته مشدّد مفتوح است و اگر«ربّ»به ضم«ب»خوانده شود مشدد مضموم خواهد بود و طبق همين قاعده هر كلمۀ مشددى را بايد در محل خود اعراب گذارى كرد و علامت مدّ،اين خط(آ)است و نشانۀ آن است كه بايد كلمه اى را كه داراى چنان علامتى است با مدّ و كشيده تلفظ كرد و بدين ترتيب هر الفى كه بعد از آن همزه واقع شده است از قبيل سماء و كساء و آنچه بدينها ماند بايد كشيده تلفظ كرد.

و كلمۀ«صل»علامت وصل است،يعنى اين حرف را متصل تلفظ كن و هر الفى كه در خط نوشته شود و در لفظ ثابت نماند در درج كلام ساقط مى شود،مانند «سار الغلام»و«قال ابوك»و يا«امراة زيد»و«استخرجت استخراجا»و امثال اين ها و علامت همزه«عين»كوچك است،زيرا در ميان حروف تهجى همزه از ديگر حروف به «عين»نزديك تر است، به همين جهت صورت همزه از نظر باطن شباهت به عين پيدا كرده است.اينك هرگاه همزه مضموم باشد به صورت عين كوچك نوشته شده و بالاى آن واو كوچكى مى گذارند و اگر مفتوح باشد همزه را به صورت«عين»كوچك نوشته و بالاى آن الف كوچكى قرار مى دهند و اگر همزه مكسور باشد بصورت«عين»كوچك نوشته و در زير آن خط ريزى مى گذارند و اگر همزه ساكن و بى حركت باشد بازهم به صورت «عين»كوچك نوشته مى شود و بالاى آن يا حرف«خ»و يا سر«ميم»(م)گذاشته مى شود، به همان نحوى كه پيش از اين گذشت و نبايد اين دستورها از خاطر زدوده شود.اگر به ضمه يا كسره يا فتحه تنوينى ملحق شود-اين همان است كه ابو الاسود آن را غنّه خوانده است-يك علامت بصورت دو علامت آورده مى شود:اول علامت حركت فتح و ضم و كسر است؛علامت دوم براى تنوين است و همۀ علامتها يا در برابر حرف و يا بالاى آن گذاشته مى شود و تنها علامت كسر و تنوين آن است كه در زير حرف قرار مى گيرد.

و اين اصل براى شناخت علامت و تعليل آن كافى است و ما به اندك از بسيار اكتفا كرديم(مشت نمونۀ خروار است)و اين صناعت از گذشته و حال ويژۀ اهل آن بود به طورى كه همين معنى از حال ابو الاسود و آنچه مربوط به او بود،استنباط شده است.

يكى از ادبا شايد شارح كتاب ارشاد النحو-مى نويسد:نحو در لغت به معناى قصد و آهنگ است و اين فن را هم به منظور اينكه مقصود اصلى بوده است بدين نام خوانده اند.

ص:52

در بعضى از روايات آمده است:ابو الاسود شنيد كه قارى آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ... توبه3/»به جرّ رسوله تلاوت مى كند پس از اين به حضور حضرت مولى على عليه السّلام شرفياب شد و جريان را به عرض رسانيد،فرمود:آرى اين گونه اشتباه كارى از آن است كه عرب با عجم اختلاط پيدا كرده است.بدانكه كلمه بر سه قسم است،اسم و فعل و حرف.اسم،كلمه اى است كه بر مسمى دلالت مى كند.فعل، كلمه اى است كه از كارى خبر مى دهد.حرف،كلمه اى است كه معنايى را در كلمۀ ديگر به وجود مى آورد و حد وسط ميان دو كلمه است.فاعل،مرفوع است و جز آن فرع بر آن است.مفعول منصوب است و جز آن فرع بر آن است.مضاف اليه مجرور است و ماسواى آن فرع آن است.و فرمود:اى ابو الاسود«انح هذا النحو اين گونه قواعد عربيت را استخراج كن».علم نحو در اصطلاح نحويها علمى است كه به كمك آن مى توان به اعراب اواخر كلمات و چگونگى تحولى كه از اين ناحيه در آنها به وجود مى آيد پى برد،و به همين منظور،كلمۀ نحو را براى آن برگزيده اند و اين علم را بدان نام خوانده اند.

گويند:علم نحو را ازآن جهت نحو گفته اند كه به وسيلۀ آن راهى به تركيبهاى كلمات عرب برده اند؛اينك آنچه را آنها معرب گفته اند معرب مى دانيم و آنچه را مبنى خوانده اند مبنى مى خوانيم.علم نحو ويژۀ فن بخصوصى نبوده است بلكه بر اعراب و تصريفها و برداشتهايى كه در آثار پيشينيان از نحويها بوده است،اطلاق مى شود ليكن در رويۀ متأخران تنها به فن اعراب اطلاق شده است.

گويند:نخستين كسى كه در شهر بصره به تدوين نحو پرداخت،ابو الاسود دؤلى بود.پس يكى بعد از ديگرى به فراگرفتن نحو از وى پرداختند تا فراگيرى اين قانون به ابو عبد الرحمن خليل بن احمد رسيد،به طورى كه هيچ يك از نحويها از گذشته و آينده به پايۀ او نرسيدند و گروهى از ادبا از جمله سيبويه به فراگيرى نحو از خليل اشتغال ورزيد و در ميان اين عده كسى به پايۀ سيبويه نرسيد و ابو الحسن بن سعيد بن مسعده معروف به اخفش از اصحاب بنام او بوده است و ابو عثمان مازنى از اخفش و ابو العباس مبرد،از مازنى و ابو اسحاق زجاج معاصر با مبرد بود و ابو بكر سراج نيز در روزگار او مى زيست و ابو على فارسى از اين دو تن به فراگرفتن علم نحو پرداخت.

ص:53

مؤلف گويد:به خط سيد بن طاوس در بخشى از آنچه به كتاب فتن و ملاحم خويش الحاق كرده بود،در ضمن فصلى چنين مى نويسد:در اولين مجلد از كتاب انباء النحات تأليف فاضل على بن يوسف شيبانى نوشته است،به اجماع دانشورانى كه قابل توجه مى باشند به درستى پيوسته كه مولانا على(ع)نخستين كسى است كه به آغاز علم نحو پرداخت و پس از شرحى كه ايراد كرده مى نويسد:عبد اللّه بن سلام گفته است:

آنگاه كه على(ع)به خلافت رسيد...تا پايان آنچه را سيد نقل كرده است.

مؤلف گويد:در يكى از مدارك آمده است حضرت مولى خطاب به يكى از اصحابش كه ممكن است ابو الاسود دؤلى باشد،فرمود:اسم،كلمه اى است كه از مسمى خبر مى دهد.فعل،كلمه اى است كه از حركت مسمى حكايت مى كند،و حرف،كلمه اى است كه معنايى را در كلمۀ ديگر به وجود مى آورد.رفع،نشان فاعل است و ديگر از مرفوعات فرع بر آن مى باشد.نصب،نشان از مفعول است و ديگر از منصوبات فرع بر آن مى باشد و جر،نشان مضاف اليه است.سپس خطاب به آن صحابى فرمود:«انح هذا النحو بدين طريق ديگر قواعد را تدوين كن.مؤلف گويد:ثبوت اين روايت از نظر من قابل تأمل است.

يكى از شارحان كافيه ابن حاجب مى نويسد:شرافت علم يا به شرافت و اهميت بارز آن است مانند علم الهى،و يا اهميت آن به خاطر برهانهاى قاطع آن مى باشد،مانند علم هندسه،يا شرافت آن به خاطر فوائد ارزنده و يا موقعيت آن است مانند علم فقه و يا به علت آن جمالى است كه عالم بدان دست مى يابد مانند علم اخلاق.علم نحو داراى اكثر اهميتهاى يادشده مى باشد چه آنكه كلام اللّه تعالى و كلام رسول او دلالت بر ذات و صفات او دارند و علم فقه نافع براى دنيا و آخرت است و در يادگيرى بايد آن را بر ديگر علوم مقدم دانست.رسول خدا فرمود:قرآن را اعراب گذاريد تا آيات كريمۀ آن را صحيح تلفظ كنيد چه آنكه خدا دوست مى دارد آيات او درست خوانده شود.

عمر گفته است:عربيت را فراگيريد تا به خرد و جوانمردى شما بيفزايد.

آنگاه كه كاتب ابو موسى در ضمن نامه اى به عمر نوشت:«من ابو موسى»عمر از اشتباهى كه در نامۀ او اتفاق افتاده و ابى موسى را«ابو موسى»نوشته ناراحت شد،در

ص:54

ضمن نامه اى به ابو موسى نوشت:به مجردى كه نامۀ من به تو رسيد كاتبت را تازيانه بزن و او را از ديوان كتابت بيرون ران.

گويند:آنگاه كه حسن گوشۀ انزوا اختيار كرده بود از خدا آمرزش مى خواست كسى از وى پرسيد چرا استغفار مى گويى؟در پاسخ گفت كسى كه مرتكب خطايى بشود،به عرب افترا زده است و كسى كه دروغ بگويد بدكردارى كرده است و خدا فرموده: «وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَحِيماً: كسى كه به عمل ناشايستى دست بزند و يا به خود ستم كند سپس از خدا آمرزش بخواهد خدا را آن چنان مى يابد كه بسيار بخشنده و مهربان است».

از عبد اللّه بن مبارك نقل شده است،گفت:پدرم مرد و شصت هزار درهم ما ترك براى من باقى گذاشت من سى هزار درهم آن را به مصرف فراگيرى فقه و سى هزار درهم آن را براى فراگيرى نحو ادب صرف كردم.اى كاش آن مبلغى را كه در فراگيرى فقه به مصرف رسانيده بودم در راه فراگيرى نحو و ادب خرج مى كردم،چه آنكه ترسايان براثر تحريفى كه در كتاب خداى تعالى به عمل آوردند كافر شدند؛آنان در انجيل چنين يافتند:

«انا اللّه ولّدت عيسى من عذراء بتول:من خدايى هستم كه عيسى را از زنى كه دست شوهر به دامن او نرسيده بود متولد ساختم.ترسايان كلمۀ ولّدت را كه با تشديد بوده به تخفيف خواندند و چنين معنا كردند من خدايى هستم كه با ازدواج كردن با زن شوهر نديده اى عيسى را متولد ساختم.

بنابراين هرگاه موقعيت نحو به آن پايه اى رسد كه خواننده اين علم اقتدار و نيرويى در بيان به دست آورد و با كمك آن بتواند به تفسير و حديث و تأويل پى ببرد آموختن و فرادادن اين علم از واجبات است،زيرا ما مكلفيم اصولى را كه به زبان عرب وارد شده است فرابگيريم و از چگونگى آن اطلاع حاصل كنيم و براى شناختن دقايق كتاب و سنت راهى جز فراگيرى علم نحو نداريم،و در جاى خود ثابت است آنچه مقدمه امر واجب است وجود واجب منحصر به آن باشد و مقدور براى مكلف هم مى باشد،تحصيل آن مقدمه واجب خواهد بود،براى آنكه هرگاه مقدمۀ واجب واجب نباشد جايز الترك خواهد بود،و هرگاه ترك شرط تجويز شود ترك مشروط هم تجويز خواهد شد و مقام

ص:55

نحو از نظر ترتيب پس از لغت و تصريف و فقه و حديث و تفسير و امثال اين علوم است.

و نخستين كسى كه علم نحو را وضع كرد امير المؤمنين على(ع)بود و روش آن حضرت چنان بود كه هيچ گاه اقدام به عملى نمى كرد مگر اينكه در انجام آن وسائل تقرب به سوى خداى تعالى را ايجاد مى كرد.

از ابو الاسود استاد حسن و حسين عليهما السّلام روايت شده است،گفت:در يكى از روزها حضور حضرت مولى عليه السّلام شرفياب شدم ديدم حضرتش سر فكرت به زير انداخته.پرسيدم يا امير المؤمنين در چه چيزى انديشه مى كنيد؟فرمود:من در شهر شما غلطى شنيدم تصميم دارم تا كتابى در اصول عربيت تنظيم نمايم.پس از اين به حضور مبارك شرفياب شدم مرقومه اى به من داد،در آن نوشته بود.به نام خداوند بخشايندۀ بخشايشگر،كلام بر سه گونه است اسم،فعل و حرف.اسم،از مسمى و فعل، از حركت مسمى خبر مى دهد و حرف از معنايى كه اسم و فعل نباشد حكايت مى كند.

علاوه بر اين بخشى هم از باب تعجب را بدان افزوده بود و فرمود:اين گونه قواعد را به دست آور و آنها را جستجو كن و هرچه به خاطرت رسيد بدان بيفزا.و بدان اى ابو الاسود اسمها بر سه گونه اند،ظاهر و ضمير و قسمى كه نه ظاهر است و نه ضمير.

ابو الاسود گويد:من مطالبى جمع كردم و به عرض مبارك رسانيدم،از آن جمله، حروف مشبهة به افعال بود كه«لكنّ»را از آنها بشمار نياوردم!فرمود:اى ابو الاسود چرا«لكنّ»را واگذاردى؟در پاسخ گفتم:من«لكنّ»را از آنها ندانستم!فرمود:چنان نيست بلكه«لكنّ»هم از آنها بشمار مى آيد.

گويند:در روزگار عثمان زنى به دربار معاويه وارد شد و گفت:«ان ابوى مات و ترك لى مالا:پدرم مرد و ماتركى از خود براى من باقى گذارد،معاويه از طرز بيان آن زن كه«اباى»را«ابوى»خواند،ناراحت شد.

اين خبر به عرض مبارك حضرت مولى على(ع)رسيد؛ابو الاسود را پيش خواند و به وى اعلام كرد تا فن نحو را وضع كند،او هم حسب الامر به وضع علم نحو پرداخت؛نخست باب ان و باب اضافه را تدوين كرد،سپس شنيد مردى آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ... توبه3/.»را به جرّ رسوله مى خواند پس باب عطف و

ص:56

نعت را تدوين كرد.

به دنبال اين پيشامدها در يكى از روزها دخترش گفت«يا ابت ما احسن السماء»و احسن را به طرز استفهام و به ضم سماء تلفظ كرد.ابو الاسود در پاسخ گفت:ستارگان آن از ديگر موجودات آسمانى بهتر است.دخترك گفت:شگفتى من از آسمان است نه پرسش از خوبى آن،پدرش گفت:اگر منظورت شگفتى آن بود،بايد مى گفتى«ما احسن السماء»،به فتح نون مى خواندى و دهان را در هنگام گفتن مى گشادى،به دنبال آن باب تعجب و استفهام را بياورد.

بارى قواعد نحو را فرزندانش از وى فراگرفتند و ابو اسحاق حضرمى و عيسى ثقفى و ابو عمرو بن علا از آنها آموختند و خليل بن احمد،از عيسى ثقفى و سيبويه و على بن حمزه از خليل،و كسائى از ابو عمرو بن علاء علم نحو را فراگرفتند.

پس از اين اديبان و نحويان به دو دستۀ كوفى و بصرى درآمدند؛كسايى كه از كوفيها بود قواعد نحو را به فراء آموخت،و او به عباس و او به محمد انبارى فراداد و اينان همگى كوفى بودند و سيبويه-كه از بصريها بود-به اخفش و قطرب نحو را بياموخت،و صالح جرمى و بكر مازنى،از قطرب و محمد مبرد از آن دو و ابو اسحاق زجاج و ابو بكر سراج و محمد بن كيسان،از مبرد و ابو على فسوى و ابو سعيد سيرافى و على رمانى،از يادشدگان و ابو على فارسى،از سيرافى و رمانى و ابو الفتح بن حسن از ابو على و عبد القاهر جرجانى،از ابو الفتح قواعد نحو را كسب كردند؛اين همه بصرى بودند و پس از ايشان شخصى كه قابل توجه باشد ظهور نكرد.

مؤلف گويد:به گفتۀ شارح كافيه مى توان از چندين نظر ايراد گرفت يكى اينكه ابو الاسود استاد حضرت امام حسن و امام حسين عليهما السّلام نبوده است.دوم آنكه انجيل به تازى نبوده است تا ترسايان در اعراب آن اشتباه كرده باشند،بلكه انجيل در آغاز به زبان عبرى بوده و سپس گروهى در روزگار مأمون و يا نزديك به آن انجيل را به زبان تازى برگردانيدند.سوم آنكه تشديد لام مربوط به لام بتول است و پيوندى با تشديد لام «ولّدت»ندارد و روش ظاهرى هم امتناع از آن دارد كه تشديد مربوط به لام«ولّدت»بوده باشد.چهارم آنكه از آغاز گفتار شارح به دست مى آيد:باب تعجب به دست حضرت

ص:57

مولى تدوين شده و از گفتار پس از آن استفاده مى شود:باب تعجب بوسيله ابو الاسود به دست آمده است.

بعضى از شارحان مصباح-كه در نحو بوده-در بخش چهارم گويد:علت تدوين نحو آن بود كه ابو الاسود از قارى شنيد كه آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...

توبه3/.»را به جرّ رسوله مى خواند.به دنبال آن به حضور مبارك حضرت على عليه السّلام شرفياب شد و جريان را به عرض مبارك تقديم داشت و اظهار كرد اين گونه نادانى براثر اختلاط و آميزش عرب با عجم و بسيارى از مولدانى بوده است كه در ميان ما به وجود آمده اند.

حضرت در مقام تعليم او فرمود:كلمه بر سه قسم است:اسم،فعل و حرف.

اسم،كلمه اى است كه از مسمى خبر مى دهد.فعل كلمه اى است كه از حركت و كار مسمى خبر مى دهد.حرف،كلمه اى است كه معنايى در غير خود به وجود مى آورد.فاعل مرفوع است و ديگر از مرفوعات فرع آنند و مفعول منصوب است و ديگر از منصوبات فرع آنند.مضاف اليه مجرور است و ماسواى آن فرع آن است.

حضرت مولى(ع)پس از اين به ابو الاسود فرمود:«انح هذا؛اين رويه را از خاطر مبر و به همين مناسبت اين علم را نحو ناميدند و آنچه از آن حضرت ياد كرده شد پايۀ اساسى نحو بود.سپس دانشوران ثابت قدم و فاضلان عاليمقام به استنباط نحو پرداختند و كتابهاى فراوانى در اين رشته تأليف نمودند و بحثهاى دامنه دارى از آن استخراج كردند و از اين راه موجبات آسانى فراگيرى علم نحو را به وجود آوردند و براى آيندگان خويش تسهيلاتى به دست داده اند.

ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغة (1)گفته است:از جمله علومى كه حضرت مولى على عليه السّلام تدوين فرمود علم نحو بود و همگان مى دانند حضرت مولى عليه السّلام اين علم را ايجاد و انشاء نمود و اصول جمعى آن را به ابو الاسود آموخت و از آن جمله فرمود:كلام عرب به سه گونه است.اسم،فعل و حرف،و كلمه را به معرفه و نكره و

ص:58


1- 1-شرح نهج البلاغۀ ابن ابى الحديد،ج 1،ص 20.

اقسام اعراب را به رفع و نصب و جزم تقسيم فرمود.اين پديده دست كمى از معجزه ندارد،زيرا نيروى بشرى دسترسى به اين حصر نداشته و نتوانسته چنين استنباطى را بنمايد.

شيخ طوسى در رجال (1)ذيل اصحاب حضرت مولى مى نويسد:ظالم بن ظالم و يا ظالم بن عمر و مكنّى به ابو الاسود دولى و در ذيل اصحاب حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام مى نويسد:ظالم بن عمرو يا ظالم بن ظالم،مكنّى به ابو الاسود و ذيل اصحاب حضرت امام حسين و امام سجّاد عليهما السّلام مى نويسد:ظالم بن عمر و مكنّى به ابو الاسود.

ابن حجر عسقلانى در كتاب التقريب مى نويسد:ابن الدولى و يا الديلمى منسوب به دؤل است كه به قولى نام دئل بن بكر بن عبد مناف به كنانه است.

ابو على عنانى در كتاب القارع مى نويسد:اصمعى و سيبويه و اخفش و ابن سكيت و ابو حاتم و عدوى و ديگران گفته اند كه اصل كلمه دئل به ضم دال و كسر همزه است و در هنگام نسبت،كلمۀ مزبور را به فتح همزه تلفظ مى كنند همان طور كه ميم«نمر»در «نمرى»و لام سلمه را در سلمى،به فتح ميم و لام،تلفظ كرده اند.

اصمعى از عيسى بن عمرو روايت كرده است:وى دئل را در مقام نسبت دئلى آورده است تا از اين راه اصل كلمه را محفوظ داشته باشد و نيز همين رويه را از يونس و ديگرى هم نقل كرده و درعين حال اظهار داشته است باقى گذاشتن كلمه در حال نسبت به اصل اولى اش شاذ قياسى است.

ابو على از كسائى و ابو عبيده و محمد بن حبيب نقل كرده است،آنان اعتقاد داشتند ابو الاسود منسوب به ديل،به كسر دال و سكون ياء،است.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه نام جد ابو الاسود هم ظالم باشد،بنابراين گاهى ابو الاسود به پدر و هنگامى به جد نسبت مى دهند ممكن است نام پدرش عمرو و ظالم لقبش بوده باشد و اين احتمالات خالى از تأمل نخواهد بود.

در يكى از كتابها آمده است:نام ابو الاسود ظالم بن عمرو بن سفيان است و در بصره مى زيسته است.

ص:59


1- 1-رجال طوسى،ص 46،69،75،95.

ابن حجر در التقريب گويد:ابو الاسود ديلى،به كسر دال و سكون ياء،و يا دئلى، به ضم دال و فتح همزه،از مردم بصره بوده است و نام او ظالم بن ظالم يا ظليم بن ظليم با تصغير است،و هم گويند:نام پدر او عمرو بن عثمان بن عمرو است.وى از افراد مورد وثوق بوده و از دانشورانى مى باشد كه جاهليت و اسلام را درك كرده است و در سال 69 هجرى وفات يافته است.

ذهبى در مختصر خود گويد:ابو الاسود در بصره به سمت داورى مشغول بوده است و از افراد موثق بشمار مى آيد و علم نحو را او ابداع كرده است و در سال 49 هجرى درگذشته است.

سيد هاشم بحرانى در كتاب روضة العارفين به نقل از كتاب حيات القلوب اشكورى لاهيجى از قول شيخ ابن ميثم بحرانى (1)چنين نقل كرده است:واضع نحو در امت اسلامى ابو الاسود دئلى بوده است،آن هم نه به تنهايى بلكه به ارشاد امير المؤمنين عليه السّلام به انجام اين كار موفق گرديده است،و آغاز آن بود كه ابو الاسود از مردى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» توبه3/را به كسر رسوله قرائت مى كند.

ابو الاسود كه از شنيدن چنين قرائت ناپسندى ناراحت شده بود،گفت:به خدا پناه مى برم از نقصان ايمان،ازآن پس كه روى به افزايش آورده است و در اين خصوص و براى چاره كار به حضرت مولى على عليه السّلام مراجعه كرد و گفت:تصميم گرفته ام تا قانونى براى مردم عرب ايجاد كنم كه زبان خويش را از اشتباه مصون نگه دارند.

حضرت مولى على عليه السّلام به منظور راهنمايى او فرمود:كلمات بر سه گونه اند،اسم،فعل و حرف.اسم،كلمه اى است كه بر مسمى دلالت كند.فعل،كلمه اى است كه بر حركت يا كار مسمى دلالت مى نمايد.حرف،كلمه اى كه معنايى را در ديگرى به وجود مى آورد.فاعل مرفوع است و ديگر مرفوعات فرع آنند و مفعول منصوب است و ديگر منصوبات فرع آن مى باشد.مضاف اليه مجرور است و ديگر از مجرورات فرع آنند،اينك اى ابو الاسود بدين رويه رفتار كن و او را با ايراد اصول مزبوره به تدوين نحو

ص:60


1- 1-ابن ميثم در آغاز شرح نهج البلاغة در پايان فصل اول از فصول فضائل انسانى حضرت مولى عليه السّلام به بخشى از آنچه ترجمه شده است در ذيل«امّا لنحويون»اشاره شده است.

برگماشت و به طريقۀ آن اشاره كرد.

بطورى كه سيوطى در طبقات النحات اظهار داشته است:ابو الاسود از بزرگان تابعان بوده است و در انديشه و خرد كاملترين مردم روزگار بشمار آمده است.

ابو الاسود شيعه مذهب و سراينده اى حاضرجواب،و در گفتارش مورد وثوق بوده و نخستين كسى است كه قرآن را نقطه گذارى كرده است.

زمخشرى در ربيع الابرار مى نويسد:در يكى از روزها معاويه هداياى چندى از جمله حلوايى براى ابو الاسود فرستاد.چشم دخترش به آنها افتاد،از وى پرسيد اين تحفه ها از كجاست؟در پاسخ گفت:اين هديه ها را معاويه براى ما فرستاده است تا از راه حيله گرى دين ما را از ما بازستاند دخترش اين دو بيت را سرود:

أ بالشهد المزعفر يا ابن حرب نبيع عليك احسابا و دينا

معاذ اللّه كيف يكون هذا و مولانا أمير المؤمنينا

اى پور حرب مى خواهى با حلواى زعفرانى كه براى ما گسيل داشته اى دين و خاندان خود را به تو بفروشيم،از اين تصميمى كه گرفته اى به خدا پناهنده مى شويم و چگونه حيلۀ تو در ما اثر نكبت بارى به وجود آورد و حال آنكه صاحب اختيار ما امير المؤمنين است.

بيهقى گفته است:نحو به معناى استوارى و پايدارى است و گويا علم نحو راهى است كه عرب مى تواند به وسيلۀ آن لغت خود را پايدار بدارد.

بعضى گفته اند:[نحو]به معناى مثال است،مثلا مى گوييم هذا على نحوه اين چيز همانند آن چيز است.

خليل گفته است:نحو به معناى قصد است براى اينكه حضرت على(ع) هنگامى كه شنيد مردى در خواندن اشتباه مى كند به ابو الاسود فرمود:براى كلام عرب قانونى تدوين كن چه آنكه نبطيها و تازى شبيهان فراوان گرديده اند و آنگاه كه ابو الاسود قانون نحو را وضع كرد حضرت مولى(ع)فرمود:چه زيباست راهى را كه برگزيده اى؛ سپس به عرب مانند آن فرمود:به همان آهنگ كه ابو الاسود رفته است رفتار كنيد و راهى را كه او پيموده است بپيماييد.پايان آنچه از روضة العارفين نگاشته شد.

مؤلف گويد:گاهى ابو الاسود اخبارى را از پيامبر بدون واسطه،و زمانى با واسطه

ص:61

حضرت مولى و ديگران پس از آن حضرت،روايت كرده است.

از جمله ابو بكر حضرمى در كتاب مناقب به روايت مرفوع و به سند خويش از ابو الاسود نقل كرده است:در يكى از اوقات كه به عيادت حضرت مولى عليه السّلام رفتم؛ در ضمن شكوه اى كه كرد معروض داشتم يا مولانا با اين شكوه اى كه فرموده اى ما را بيمناك ساختى؛حضرت مولانا فرمود:برخلاف انتظار،من هيچ گونه بيمى به خود راه نمى دهم زيرا از رسول خدا شنيدم كه فرمود:بزودى ضربتى بر سر تو وارد مى آيد كه براثر ريزش خون از سرت،محاسنت رنگين مى گردد و آنكه بر سرت ضربت مى زند از بدبخت ترين افراد امت من مى باشد همان طور كه پى كننده ناقۀ صالح از بدترين مردم آن روزگار بود.

مؤلف روضة الفضائل نيز به سند مرفوع خود از ابو الاسود،از عمويش نقل كرده است:آنگاه كه آيۀ شريفۀ «فَإِمّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ. آن هنگام كه ترا به سوى خويش خوانديم از آن مردم انتقام خواهيم گرفت».رسول خدا در ذيل اين آيه فرمود:

جبرئيل به اطلاع رسانيد كه ما به وسيلۀ على عليه السّلام از آنها انتقام خواهيم گرفت.

قاضى مير حسين ميبدى در شرح ديوان حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام مى نويسد:مروى است كه ابو الاسود دؤلى از شخصى شنيد كه مى خواند «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ....» توبه3/ به جرّ رسوله،و چون با مرتضى گفت،فرمود:

بمخالطة العجم يعنى اين گونه غلط خواندن براثر آميزش عرب با عجم است،سپس فرمود:

كلام عرب بر سه گونه است:اسم،فعل،حرف.اسم،كلمه اى است از مسمى خبر مى دهد.

فعل،كلمه اى است كه از كار مسمى خبر مى دهد.حرف،كلمه اى است كه معنايى را در كلمۀ ديگرى به وجود بياورد.فاعل مرفوع است و مرفوعات ديگر فرع آنند.مفعول منصوب است و منصوبات ديگر فرع آنند.در پايان فرمود:اى ابو الاسود بدين رويه رفتار كن.

ملا داود بن عبد الباقى تركستانى در اوائل شرحى كه بر عوامل كبير عبد القاهر جرجانى نوشته از شرح مفتاح نقل كرده است،گويند:نخستين كسى كه علم نحو را استنباط و استخراج كرد،امير المؤمنين على عليه السّلام بوده است.همو از كتاب اخبار النحويين ابو سعيد سيرافى نقل كرده است بيشتر افراد معتقدند كه نخستين كسى كه علم نحو را تدوين كرد،ابو الاسود دؤلى است كه نامش ظالم بن عمرو بن سفيان بوده

ص:62

است و در بصره مى زيست و از ياران على عليه السّلام بوده است.هنگامى از قارى شنيد كه آيۀ «أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ مى خواند،از شنيدن آن با خود گفت:نمى دانستيم كه كار خوانندگان قرآن بدينجا بكشد؛به دنبال اين انديشه به استخراج علم نحو پرداخت.

ملا داود در حاشيۀ شرح مفتاح خود،نوشته:در يكى از نسخه هاى شرح مفتاح «عمد»را كه در آخر جملات يادشده از ملا داود آمده است«فعمد الى استخراج علم النحو» به لفظ مفرد ادا كرده است،بنابراين ضمير مستتر در«عمد»به ابو الاسود بازمى گردد يعنى او به تنهايى دست به چنين كارى زد و در نسخۀ ديگر«عمدا»با لفظ تثنيه آورده شده است كه در نتيجه ضمير مستتر در آن به وى و على عليه السّلام بازمى گردد.و نيز ملا داود در حاشيۀ همان كتاب به تناسب همين مقام گويد:در اواخر شروح اللباب ضمن مطالب مفصّلى اظهار داشته:از قرائن پيداست كه مستنبط علم نحو خليل بن احمد بوده است.

شيخ حسن بن على طبرسى در كتاب تحفة الابرار (1)كه به پارسى تأليف كرده مى نويسد:

اساس اولى علم نحو از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام استفاده شده است و از ابن انبارى نقل كرده است،وى در شرح خطبۀ الكتاب سيبويه نوشته است:در يكى از روزها رسول خدا(ص)از قارى شنيد كه آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...

توبه3/.»را به جرّ«رسوله»تلاوت مى كند.رسول خدا از شنيدن اين قرائت خشمناك شد.توجهى به حضرت مولا على عليه السّلام نمود،فرمود:به تدوين علم نحو بپرداز و قاعده اى در اختيار مردم درآور تا بدان وسيله از اشتباه خواندن آيات قرآن بازبمانند.در پى اين امريه،حضرت مولا على عليه السّلام ابو الاسود دؤلى را به حضور خوانده و عوامل و روابط نحوى را به وى فراداد و در ضمن آن به حصر كلام عرب و حصر

ص:63


1- 1-تحفة الابرار در اصول دين است كه به قلم فقيه متكلم عماد الدّين حسن بن على بن محمد بن على بن حسن طبرسى به پارسى تأليف شده است.اين كتاب بر يك مقدمه و ده باب تدوين شده است،و در باب امامت به تفصيل سخن گفته است و با ادلۀ دندان شكن از افكارى كه راجع به امامت شده است،پاسخ داده است و شيخ نجف بن سيف نجفى آن را به عربى برگردانيده است.(الذريعة،ج 3،ص 405)- [1]م.

حركات اعراب و بناى آن پرداخت.ابو الاسود مردى زيرك و خوش فهم بود و براثر راهنمايى هائى كه از سوى حضرت مولا على عليه السّلام به وى شد به تأليف نحو اقدام كرد و هرگاه تدوين قاعده اى بر او مشكل مى شد به حضرت مراجعه مى كرد و به حلّ اشكال مى پرداخت و در پى امريه مولا على عليه السّلام به ترتيب و تركيب پاره اى از تركيبات اقدام كرد و آنها را به عرض حضرت مولا على عليه السّلام رسانيد.حضرت آنها را پسنديد و فرمود:«نعم ما نحوت:چه نيكو آهنگى براى خودت به كار بستى؛پس از آن آيندگان سخن مولا را به فال نيك گرفتند و اين علم را نحو ناميدند.

شاگردان ابو الاسود پس از او به افزايش قواعد ديگر اقدام كردند تا قواعد نحو را در ضمن چهار مجلد تدوين كردند و ازآن پس كه اين علم در اختيار خليل قرار گرفت مجلدات آن افزايش بيشترى پيدا كرد و آنگاه كه نوبت به سيبويه رسيد علم نحو به كمال خود رسيد و پس از سيبويه كسى همتاى او نيامد.

مؤلف گويد:در كتابهاى تراجم نحويها راجع به اينكه چه كسى شنيد كه قارى آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ رسوله مى خواند،اختلاف است و از آنچه طبرى نقل كرده پيداست كه لفظ«نحو»نخست از بيان رسول خدا(ص) استفاده شده است نه از بيان حضرت مولا على عليه السّلام.

شيخ محمد بن اسحاق بن محمد حموى كه از علماى اصحاب ما مى باشد در كتاب منهج الفاضلين (1)كه به پارسى در امامت تأليف كرده است چنين مى نويسد:واضع و

ص:64


1- 1-منهج الفاضلين فى معرفة ائمة الكاملين كتاب مبسوطى است به پارسى از آثار شيخ محمد بن اسحاق بن محمد حموى معروف به فاضل الدّين ابهرى است،و از آنجا كه لقبش فاضل الدّين بوده است، اين كتاب را منهج الفاضلين ناميده است.در باب دوم اين كتاب،حقيقت اماميه را ثابت كرده و براهين عقليه و نقليه براى امامت حضرت على و ائمۀ طاهرين آورده است و سال تأليف آن سال 937 هجرى است،و ماده تاريخ آن را چنين سروده است: سال تأليف اين كتاب كريم «منهج مذهب امامى»شد اين كتاب را به نام شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است و قصيده اى در مدح او سروده و تخلص او فاضل است(الذريعة،ج 23،ص 112)- [1]م.

مدوّن علم نحو حضرت مولا على عليه السّلام است و علت تدوينش آن بود كه در يكى از روزها رسول خدا(ص)از قارى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ رسوله مى خواند به حضرت مولا على عليه السّلام دستور داد تا قانونى تدوين كند كه بتواند براثر توجه و يادگيرى آن از اشتباه خواندن،جلوگيرى كند.

حضرت مولا على عليه السّلام بنا به پيشنهاد رسول اكرم(ص)ابو الاسود دؤلى را به حضور طلبيد و عوامل و روابط كلام عرب و حصر حركات اعراب و بناى آن را به وى فراداد.ابو الاسود هم به اشاره و تلقين آن حضرت علم نحو و قواعد نحو را تدوين كرد و آنها را در ضمن جزوه هايى گردآورد و به عرض مبارك حضرت مولا على عليه السّلام تقديم داشت؛حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام فرمود:«نعم ما نحوت:خوب رويه اى را پيش گرفتى»ازآن پس بيان آن حضرت را به فال نيك گرفته اين علم را به نام نحو خواندند.

مؤلف گويد:از اينكه جريان تدوين نحو در روزگار حضرت رسول اكرم(ص) اتفاق افتاده باشد خالى از تأمل و بيرون از كلام نمى باشد.

ابن جمهور احساوى در كتاب المجلى مى نويسد:ابو الاسود دؤلى نخستين كسى است كه علم نحو را تدوين كرده است،چه آنكه او از مردى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ«رسوله»قرائت مى كرد.

ابو الاسود ناراحت شد و گفت:به خدا پناه مى برم از نقصانى كه پس از پيدايش ايمان،به وجود آمده است.بدين مناسبت به حضرت مولا على عليه السّلام مراجعه كرد و جريان را به عرض رسانيد.حضرت مولا على عليه السّلام فرمود:قانونى وضع كن تا مردم بتوانند به كمك آن،زبان خود را از لغزش نگاه بدارند و او را به تدوين علم نحو تشويق كرد و مقدمات آن را به وى فراداد و فرمود:كلام عرب بر محور سه كلمه،اسم و فعل و حرف به گردش درآمده است.در پى آن وجوه اعراب را براى او بيان كرد و فرمود:رفع ويژۀ«فاعل»و نصب مخصوص به«مفعول»،و جرّ مربوط به«مضاف اليه»است.

ابن شهرآشوب در كتاب مناقب مى نويسد:واضع علم نحو على عليه السّلام است،زيرا نحويها علم نحو را از خليل بن احمد روايت مى كنند و او از عيسى بن عمر ثقفى،از عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،از ابو عمرو بن علاء،از ميمون اقرن،از عنبسة بن

ص:65

فيل،از ابو الاسود دؤلى از حضرت على عليه السّلام روايت كرده اند.

و سبب اصلى وضع نحو آن بود كه عربها با نبطيها ازدواج كردند و براثر پيوند با آنها فرزندانى به وجود آمد كه زبان آنان را تباه كردند تا آنجا كه دختر خويلد اسدى كه با يكى از نبطيها ازدواج كرده بود،روزى گفت:«انّ ابوى مات و ترك علىّ مال كثير:پدرم مرد و ما ترك بسيارى از او باقى ماند.در اين جمله«اباى»را«ابوى»و«مالا كثيرا»«مال كثير»بيان كرد.ابو الاسود،چون به اشتباه الفاظ پى برد علم نحو را وضع كرد.

گويند:عربى از يكى از بازاريها شنيد:آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ مى خواند،عرب از شنيدن آن ناراحت شد.سر او را شكست وى از او نزد مولا على عليه السّلام شكايت كرد.حضرت پرسيد چرا سر او را شكستى؟گفت براى اينكه در هنگام قرائت كلام اللّه كافر به خدا شد!حضرت مولا على عليه السّلام فرمود:او در خواندن قرائت تعمدى نداشته و در پى آن به وضع علم نحو اقدام فرمود.

گويند:ابو الاسود دؤلى در بصره به درد چشم گرفتار شده بود.دخترش دست او را گرفته بود و به پيشگاه حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب مى ساخت،در راه گفت:«يا ابتاه ما اشد حرّ الرمضاء»و كلمه اشدّ را به ضم دالّ تلفظ كرد،يعنى ريگها بسيار گرم است و حال آنكه او مى خواست با ايراد اين جمله شگفتى خود را از گرمى ريگها به اطلاع پدرش برساند.ابو الاسود او را از اداى چنان اشتباهى بازداشت و جريان را به عرض مبارك مولا على عليه السّلام تقديم داشت و به راهنمايى آن حضرت به وضع علم نحو اقدام كرد.

در حكايت آمده است كه روزى ابو الاسود در تشييع جنازه اى شركت كرده بود، مردى به وى گفت:«من المتوفى»و كلمۀ متوفى را به صورت اسم فاعل ادا كرد.

ابو الاسود پاسخ داد«اللّه»يعنى خداست كه جان مردمان را مى گيرد و حال آنكه سؤال او اين بود كه«درگذشته»كيست؟ابو الاسود اشتباه او را به عرض مبارك حضرت مولا تقديم داشت و به فرمان آن حضرت به تدوين علم نحو پرداخت.در هر حال حضرت مولا على عليه السّلام مرقومه اى كه مقدمات علم نحو را در آن گرد آورده بود به وى

ص:66

مرحمت داشت و اضافه فرمود:«چه بس پسنديده است اين گونه تدوين»(ما احسن هذا النحو)و ترا مى شايد كه مسائل ديگر اين علم را بدان بيفزايى و اين علم را ازآن پس علم نحو ناميدند.

ابن سلام گويد:حضرت مولا على عليه السّلام مرقوم فرموده بود؛كلام عرب بر سه گونه است.اسم و فعل و حرف،كه هريك براى بيان چيزى به كار برده شده است.

مثلا اسم،از مسمى خبر مى دهد و فعل،حركت مسمى را خبر مى دهد و حرف،معنى را در ديگرى به وجود مى آورد و در ذيل آن امضا فرموده«على بن ابو طالب».ادبا پس از آن كه امضا را برخلاف قانون ادبى يافته-چرا«ابو طالب»را«ابى طالب ننوشته است-به حيرت افتادند و در تأويل آن اظهاراتى كرده اند،از جمله«ابو طالب بااين كه كنيه است نام پدر حضرت مولا على عليه السّلام نيز بوده است و نخواسته نام او را تغيير بدهد و اين كلمه مركب،از قبيل دراحنا و حضرموت مى باشد.

زمخشرى در الفائق اظهار داشته است: بااين كه«ابو طالب»مجرور است به صورت رفع درآمده است،زيرا«ابو طالب»مشهور پدر حضرت مولاست و در واقع به منزلۀ مثلى است كه نبايد در آن تغييرى به عمل آورد.پايان آنچه از مناقب ابن شهرآشوب به دست آمده است.

شيخ حسن بن على طبرسى در كتاب اسرار الامامة گويد:هرگونه علمى كه در اسلام پايه گذارى شده است منتسب به حضرت مولا على عليه السّلام مى باشد،از آن جمله علم نحو است.

ابن انبارى در خطبه شرح الكتاب سيبويه مى نويسد:آنگاه كه رسول اكرم از مردى شنيد كه آيۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ«رسوله»قرائت مى كند و برخلاف انتظار حضرتش بود به حضرت مولا دستور داد تا قانونى وضع كند كه مردم با توجه بدان قانون بتوانند الفاظ عربى را مطابقه قاعده درست ادا كنند.حضرت مولا بنا به فرمان پيغمبر اكرم(ص)قواعد عربى را گرد آورد و آنها را به ابو الاسود فراداد.

ابو الاسود كه معلم حسنين-عليهما السّلام-مردى هوشمند و زيرك بود،پس از

ص:67

آنكه مراتب نحو را از حضرت مولا على عليه السّلام فراگرفت به جمع آورى حدود و غوامض كلمات عربى پرداخت و يادداشتهاى خويش را كه در ضمن اوراقى گرد آورده بود به اطلاع حضرت مولا على عليه السّلام تقديم داشت.حضرت مولا نتيجۀ زحمات او را تمجيد كرد،و فرمود:«نعم ما نحوت:چه نيكو است آنچه را گرد آورده اى فضلاى پس از او جملۀ مباركۀ حضرت مولا على عليه السّلام را به فال نيك گرفتند و آن علم را نحو ناميدند.پس از آن گروهى از ابو الاسود آن علم را فراگرفتند و روز به روز به قواعد و حدود اين علم افزوده مى شد تا نوبت به خليل و شاگردش،سيبويه رسيد.

مؤلف گويد:پوشيده نيست آغاز به وجود آمدن نحو به صورتهاى مختلف نقل شده است،به طورى كه ابن انبارى مسبب اصلى را رسول خدا(ص)نام برده و از حضرت او روايت كرده است و ديگرى نخستين مدوّن آن علم را حضرت مولا على عليه السّلام مى داند و از آن جناب روايت مى كند و نيز پاره اى از مطالب بى اساس ديگر را ذكر كرده است كه پيش از اين بدان اشاره كرديم.

بايد توجه داشت،ابو الاسود يكى از سرايندگان شيعه است و از بعضى از مواضع نكوهش از او استفاده مى شود و بطورى كه به خاطر دارم ممكن است در گواهى دادن به وصايت و خلافت بلافصل حضرت مولا على عليه السّلام كتمان كرده باشد.

آرى مرثيه اى كه در سوك حضرت مولا على عليه السّلام سروده است مشهور است و همين سوك سرودۀ او را ابن اثير در كامل و مالكى در الفصول المهمة و ديگران در آثار خود آورده اند و اين سوك سروده دليل بر عقيدۀ پسنديده اوست و پاره اى از آن در اينجا آورده مى شود.

ألا فابلغ معاوية بن حرب فلا قرت عيون الشامتينا

أ في شهر الصّيام فجعتمونا بخير الناس طرا أجمعينا

قتلتم خير من ركب المطايا و رحلها و من ركب السفينا

و من لبس النعال و من حذاها و من قرء المثاني و المئينا

اذا استقبلت وجه ابى حسين رأيت البدر راع الناظرينا

ص:68

لقد علمت قريش حيث كانت بأنك خيرها حسبا و دينا (1)

الا اى معاويه اى پور حرب كه كورانه كوبى بهر سوى درب

به ماه صيام اى بدروزگار به قتل على كرديم داغدار

ربودى ز دست من بينوا تو مر بهترين آفريدۀ خدا

مر آن كس كه پوشيده بهتر فعال به راه خداوند صاحب جلال

مثانى ز قرآن و ز آن پس مئين تلاوت كند آن خدا را امين

چو با شخص حيدر شوى هم كلام عيان بينى از وى تو بدر تمام

قريش آنكه برده ز عالم نسب شناسد على را به نيكو حسب

ابو حيان مالكى مغربى در كتاب ارتشاف-كه در نحو تأليف كرده،خود نسخۀ قرائت آن كتاب را كه خط خود ابو حيان هم در آن مشاهده مى شد ديده ام-مطالبى راجع به ابو الاسود گفته است...

شيخ پيشين ابو حاتم احمد بن حمدان رازى يكى از اعلام اماميه و معاصر على بن بابويه بود،كتابى (2)در ردّ كتاب محمد بن زكريا طبيب رازى كه دربارۀ الحاد و بيهوده بودن مراتب نبوت و شرايع انبيا نگاشته،تأليف نموده است (3)پس از نقل كلام آن ملحد مى نويسد:بطورى كه پيش از اين نوشتيم ريشۀ اصلى لغتها از ناحيۀ پيمبران عليهم السّلام به دست آمده است.ازآن پس كه پيمبرى بر وجود اقدس حضرت رسول اكرم(ص)ختم

ص:69


1- 1-ابيات بيشتر،با اندك اختلافى از اين سوك سروده را مؤلف اعيان الشيعة [1]در جلد 3؛صفحۀ 403 آورده است و اشعار ديگرى هم از او نقل كرده است: يقول الارذلون بنى قشير بطول الدهر ما تنسى عليا احب محمدا و بنيه حقا و عباسا و حمزة و الوصيا فان يك حبهم رشدا اصبه و لست بمخطئ ان كان غيّا
2- 2) -الزينة تأليف ابو حاتم احمد بن حمدان رازى كه بر ردّ كتاب محمد بن زكريا طبيب رازى نگاشته است به سال 1958 ميلادى،در دو مجلد در مصر چاپ شده است-م.
3- 3) -مؤلف در حاشيۀ خود مى نويسد:نسخه اى كهن كه تصحيح شده است هم اكنون در دار المرز كازرون موجود مى باشد.

شد همگى لغات هم مانند اسباب ديگرى كه ريشۀ آن از ناحيه انبيا و حكما كه به وحى از خداى عز و جل بود،پايان پذيرفته است؛و در جهان بجز از آيين و رسوم آنان،رسم ديگرى برقرار نمانده است.بنابراين در روى زمين به غير از رسوم ايشان رسم ديگرى باقى نخواهد ماند و هرگاه آيين ديگرى هم بوده باشد ريشۀ اساسى آنها از رسوم آنان سرچشمه گرفته است و بر پايۀ آنها بنيان گرديده است.

ولى رسمهايى كه بنا شده و تشابه تمامى با حكمت حكما دارد مستحدثاتى است كه در اين امت به وجود آمده است كه آنها از لغت عربى به دست آمده از قبيل نحو و عروض كه هر دوى آنها معيار كلام عرب مى باشد.اين دو بخش تازه از حكماى امت اسلام و ائمۀ هدى عليهم السّلام سرچشمه گرفته است.

چه آنكه نحو قانون مهمى است كه حضرت امير المؤمنين عليه السّلام آن را تدوين كرد و در اختيار ابو الاسود دؤلى قرار داد.امير المؤمنين حكيم روزگار خود بلكه پس از رسول خدا(ص)رياست حكماى امت اسلامى را بالاستحقاق دارا بود و خداى تعالى استخراج اين علم را به حضرت او الهام فرمود و اين علم تا آن هنگام آشكارا نبود بلكه وديعه اى بود كه در آن موقع احداث شد و راهى كه وديعه گذاران و احداث كنندگان در اين امت،رفته اند همان راهى بوده كه پيمبران بزرگوار در ميان ديگر از امتان پيموده اند و حكمى كه اين عده از افراد به دست آورده اند از وجود اقدس حضرت محمد(ص) استفاده كرده اند و على از ميان همگى امت اسلامى از ويژگى خاصى برخوردار گرديده است.پيمبر اكرم(ص)اسرارى را در باطن آن حضرت به وديعت گذارده و بدين وسيله او را بر ديگر از پيروان خود برترى داده است و حضرت او هم تا حدى كه لازم دانسته آنچه را كه فراگرفته است به مستحقان آن اعطا كرده است به طورى كه مطالبى را به اصحاب سرّ خود آموخته از ديگران پوشيده داشته است و برخى از يافته هاى خود را به همگان از خاصه و عامه فرا داده است.

علم نحو از جمله علومى است كه شباهت كاملى به حكمت حكما دارد هرچند اين علم از اسباب ديانت بشمار نمى آيد.اين علم را حضرت مولا على عليه السّلام از لغت عرب استخراج كرد و آن را براى ابو الاسود تدوين نمود.بنابراين مقدمات اين علم

ص:70

را ابو الاسود از آن حضرت فراگرفت و طبق راهنماييهاى آن حضرت قواعد ديگر را بر آن افزود.سپس ديگر از دانشمندان مطالب نحوى را از وى فراگرفتند و به قواعد ديگر آن علم اقدام كردند.

فن عروض را خليل بن احمد از مردى از اصحاب حضرت على بن الحسين بن على بن ابى طالب(ع)فراگرفته است و آن حضرت نيز حكيم زمان و پيشواى دوران خود بود.سپس ديگران فن عروض را از خليل بن احمد فراگرفتند و او نيز قواعدى را براى شعرشناسى تدوين كرد و اين دو اصل علوم كه در اين امت رواج پيدا كرد،ريشۀ آن از حكماى دين و ائمۀ هادين فراگرفته شد و به همين نسبت ريشۀ هر حكمتى چه كوچك و چه بزرگ،از پيمبران به دست آمده است و آنان اصول حكمتها را در اختيار حكما و علماى پس از خود درآوردند و آنان هم به تعليم آنها به مردم پرداختند و همچنين اصول لغات و واژه هاى مختلف از ناحيۀ ايشان به وجود آمده است.

سيد امير شمس الدّين محمد بن امير سيد شريف جرجانى مشهور،در كتاب الرشاد فى شرح الارشاد كه در نحو بوده و از آثار علامه تفتازانى است به مناسبت نامگذارى علم نحو مى نويسد:ابو الاسود دؤلى شنيد كه قارى آيۀ شريفۀ «وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ «رسوله»قرائت مى كند و آن را معطوف به مشركين مى خواند و حال آنكه يا بايد «رسوله»به رفع خوانده شود تا معطوف بر محل اسم آن بوده باشد و يا منصوب بخواند كه اسم آن بوده باشد.ابو الاسود آنچه را شنيده بود به عرض حضرت مولا عليه السّلام تقديم داشت امام فرمود:اين گونه اشتباه براثر آميزش عرب با عجم است،سپس فرمود.

كلمه بر سه گونه است،اسم و فعل و حرف.اسم،كلمه اى كه از مسمى خبر مى دهد.

فعل،كلمه اى است كه از حركت مسمى خبر مى دهد.حرف حد وسط ميان اسم و فعل و رابطۀ آنهاست و فرمود:فاعل مرفوع است و ماسواى آن فرع آن است و مفعول منصوب است و غير آن فرع براى آن است و مضاف اليه مجرور است و غير آن فرع براى آن است و امثال اين ها از قواعد كلى ديگر،سپس فرمود:اى ابو الاسود بدين نحو رفتار كن.

شيخ يوسف بن مخزوم اعور واسطى منصورى ناصبى در كتابى كه به منظور

ص:71

بطلان مذهب تأليف كرده و نزديك به سال هفتصد هجرى مى زيسته،چنين نوشته است:

علم نحو منسوب به سيبويه است و از او به اخفش و بصريها و كوفيها پيوسته است و بناى اصلى و فروع آن منتسب به ابو الاسود دؤلى مى باشد و زيربناى آنچه را كه اظهار داشته اند از على عليه السّلام بوده كه فرموده است:كلام عرب بر سه گونه است:اسم و فعل و حرف.در جايى نديده ام بلكه اين نظريه از رافضيان است و از زبان آنها شنيده شده است و خدا گواه است-كه بهترين گواهى است-كه من آنچه را اظهار داشتم در كتابى كهن كه منسوب است به عمر،ديده ام.

در پى آنچه ايراد شد بايد بگويم:ملا نجم الدّين خضر بن محمد بن على حبلرودى رازى نجفى كه از شيعيان امامى مذهب و از شاگردان سيد شمس الدّين جرجانى بوده است،در كتاب خود توضيح الحجج الواردة لدفع شبه الاعور پس از ايراد الفاظ او مى نويسد:بديهى است دانشمندانى بسيار و بزرگانى بى همال دربارۀ انتشار قواعد نحو كوشش فراوانى داشته اند و همگى آنها اعتراف مى كنند كه رهين عنايات حضرت مولا على عليه السّلام بوده اند و بدان افتخار مى كنند و به انتسابى كه از اين ناحيه به حضرت مولا على عليه السّلام به دست آورده اند بر ديگران مباهات مى كنند و به تواتر ثابت شده است كه واضع اصلى«نحو»حضرت على عليه السّلام بوده است كه ابو الاسود دولى را به چگونگى تدوين اين علم راهنمايى فرموده است و اين موضوع را دانشوران ديگر در كتابهاى خود ذكر كرده اند.

پس از اين به نقل كلمات استاد خود كه پيش از اين ترجمه شد پرداخته و اظهار داشته با تصريحى كه علامۀ استاد كه در بيان،زبانزد ارباب قلم و زبان است و چرخ رياست تدريس شيراز در محور وى به حركت آمده است و بالاتر از آن،در اين روزگار از نظر تدريس سلطان مدرسان بشمار مى آيد،چگونه ممكن است بگوييم آنچه را به على عليه السّلام نسبت داده شده در كتابى نيامده است و تنها از زبان رافضيان شنيده شده است،اينجاست كه بايد بگوييم اظهارنظر يوسف واسطى از طريقۀ صواب دور و خود او در جرگۀ ناصبيان منفور است و گواهى او كه«من آنچه را اظهار داشته ام در كتاب منتسب به عمر ديده ام»،گواهى مردودى بيش نيست،زيرا دشمن هيچ گاه گواهى به حق

ص:72

نمى دهد،بلكه او هماره با چشم عناد و كينه توزى به آثار ما مى نگرد؛گذشته از اين چگونه مى توان گواهى شخص واحد را كه جز دروغ،ادعاى ديگرى را ندارد بپذيريم و بگوييم با كورى ظاهر و باطنى كه دارد مطلب نادرستى را از كتاب كهن بى اصلى به دست آورده است؛بويژه كه نقيض آن به گفتار عدول از دانشوران بيرون است و با چشم انكار به حقايق مى نگرد.مثل او مثل حمار و يهودان بى اعتبارى است كه كتابها بر پشت آن حيوان بار كرده و بدون آنكه بهره اى از انوار دانش برده باشد از اين سوى بدان سو مى خرامد.

شيخ عز الدّين حسن بن محمد بن على مهلبى-كه معاصر با حبلرودى بوده است- در كتاب الانوار العددية فى كشف شبه القدرية كه اين كتاب نيز در رد ترهات همين اعور ناصبى بوده است پس از نقل كلام او و كلام ابن ابى الحديد گويد:بايد به اين ناصبى قدرى مسلك توجه كرد چگونه مى گويد:«در هيچ كتابى ديده نشده است كه واضع اصلى علم نحو على عليه السّلام بوده باشد،بلكه آنچه شهرت يافته از دهان رافضيان بوده است»و حال آنكه خطيب دمشقى شامى و ابن ابى الحديد كه پيشواى معتزليها مى باشد چگونگى وضع آن را از مشايخ معتزلى و قدرى كه به دست حضرت مولا على عليه السّلام بنيان شده است ذكر كرده اند.

ابن جمهور احساوى در كتاب المجلى فى شرح مرآة المنجى كه هر دوى آن از آثار خود او بوده و در علم كلام است در بحث امامت گويد:از جمله ناپسندكاريهاى عثمان پيش آمد قتل هرمزان بود.

هرمزان از بزرگان ايرانيها بود در يكى از كارزارها اسير شد.او را به مدينه آوردند حضرت مولا على عليه السّلام او را در اختيار گرفت.هرمزان به دست آن حضرت مشرف به دين اسلام شد و حضرت مولا على عليه السّلام او را آزاد كرد و ازآنجاكه بشدت تمايل به حضرت مولا على عليه السّلام داشت خليفۀ دوم از سهم غنيمت چيزى به او نمى داد و ازآن پس كه خليفه در آخر شب كشته شد و قاتل او شناخته نشد عبيد اللّه پسر خليفه از جمعى شنيد كه او را فلان گبر از پاى درآورده است.عبيد اللّه پنداشت مراد آنان هرمزان است،بنابراين عبيد اللّه به قتل او مبادرت كرد و او را پيش از آنكه عمر

ص:73

بميرد از پاى درآورد.عمر كه از كشته شدن هرمزان اطلاع يافت اظهار داشت:«عبيد اللّه اشتباه كرده است،ضارب من ابو لؤلؤ است و هرگاه زنده بمانم عبيد اللّه را به قصاص قتل هرمزان خواهم كشت چه آنكه على عليه السّلام ديۀ ما را كه به جرم قتل هرمزان بايد تأديه نماييم نمى پذيرد.

عمر در پى ضربه اى كه ديد از دنيا رخت بربست و به ديار ديگر شتافت و عثمان جانشين او شد.حضرت مولا على عليه السّلام به خونخواهى هرمزان برخاست و عبيد اللّه را كه قاتل هرمزان بود از عثمان طلب كرد و اظهار داشت او آزادشدۀ مرا كشته است و به دست او مظلومانه از پاى درآمده است،و من ولى خون او مى باشم.

عثمان گفت:ديروز عمر را كشتند و امروز مى خواهند پسر او را بكشند،همان اندوه براى خاندان عمر كافى است و بدين مناسبت بود كه از تسليم عبيد اللّه امتناع ورزيد و از راه ستمگرى حق آن حضرت را ناديده گرفت و عدم تسليم او ايجاب كرد كه حضرت على عليه السّلام فرمود:هرگاه يك روز از دنيا را در اختيار داشته باشم به منظور خون بهاى هرمزان عبيد اللّه را خواهم كشت.

آنگاه كه حضرت مولا على عليه السّلام به خلافت ظاهرى رسيد عبيد اللّه كه همواره در بيمناكى به سر مى برد به سوى شام گريخت و به معاويه پناهنده شد و به كمك او به جنگ صفين رفت و حضرت مولا در اين نبرد او را از پاى درآورد.اينك توجه داشته باشيد كه چگونه عثمان حق على عليه السّلام را ناديده گرفت و با انديشۀ ناستوده اش با كتاب خدا و سنت رسول او مخالفت كرد و حال آنكه خداى تعالى فرموده است:

«...وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً...: كسى كه ستم ديده كشته بشود،ما ولى او را براى خونخواهى او از دشمنانش چيره ساخته ايم»(بنى اسرائيل33/) (1).

مؤلف گويد:در پايان برخى از قرآنها كه به خط حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام نوشته شده چنين امضا شده«على بن ابو طالب»و ابو طالب با«واو»آمده

ص:74


1- 1-كشته شدن هرمزان در ذيل احوال ابو الاسود تناسبى ندارد،جز آنكه بگوييم:مراد آن است كه حق مولا ازهرجهت ناديده گرفته شده است و هرگاه حق او را در تدوين«نحو»ناديده بگيريد در جهات ديگر هم حق او را ناديده خواهند گرفت-م.

است.و در برخى از آنها«على بن ابى طالب»با«يا»آمده است و سيد مرتضى در الفصول مطالبى در ذيل آنچه گفته شد آورده است.

شارح كتاب العوامل-كه در نحو بوده-و از آثار شيخ عبد القاهر جرجانى مى باشد در وجه نامگذارى نحو چنين گويد:ابو الاسود دؤلى از قارى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ«رسوله»قرائت مى كرد.در پى آن با حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام ملاقات كرد و جريان را به عرض مبارك تقديم داشت.حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام در ضمن راهنمايى وى فرمود:فاعل مرفوع است و ماسواى آن فرع آن است.مفعول،منصوب است و ماسواى آن فرع آن مى باشد.

مضاف اليه مجرور است و ماسواى آن فرع آن است.پس از اين راهنمايى به ابو الاسود فرمود:«الخ...:به اين رويه رفتار كن و از خاطر مبر»بدين جهت علم را«نحو»گفتند.

ملا سلطان عابد محمد از علماى عامه در آغاز حاشيه اش بر شرح جامى كه شرحى است بر كافيه ابن حاجب چنين مى نويسد:گويند نخستين كسى كه به تدوين«نحو»اقدام كرد ابو الاسود دؤلى بود-كه سمت استادى صابران در بلا و خرسندان به قضاء الهى يعنى حسن و حسين شهيد كربلا و نوادۀ آنكه از هواى نفس سخن نگفته و جز به وحى الهى از راه ديگرى به بيان مطلبى نپرداخته محمد مصطفى صلّى اللّه عليه و آله-را داشت و او مقدمات نحو را از على مرتضى عليه السّلام فراگرفته بود و علت وضع نحو آن بود كه در روزگار عثمان زنى بر معاويه وارد شد و گفت:«ان أبى مات و ترك لى مالا:پدرم مرد و ماتركى براى من باقى گذارد.»و كلمۀ مال را به اماله ادا كرد،معاويه از طرز گفتار او ناراحت شد.جريان او كه به عرض حضرت مولا على عليه السّلام رسيد؛ابو الاسود را به تدوين علم«نحو»راهنمايى كرد.وى نخست باب«انّ و اضافه»را پايه ريزى كرد و همان هنگام از مردى شنيد كه آيۀ شريفۀ «...أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ...» (توبه3/)را به جرّ«رسوله»مى خواند،به ترسيم باب«عطف و نعت»اقدام كرد.روزى،دختر ابو الاسود به وى گفت:«يا أبت ما احسن السماء:چه چيزى آسمان را زيبا ساخته است؟»در اين جمله «ن»احسن را مضموم،و به لفظ استفهام ادا كرد.پدرش گفت:«ستارگانش»دخترك گفت:

منظورم شگفتى از زيبايى آسمان بود.پدرش گفت اگر چنين قصدى داشتى بايد مى گفتى:

ص:75

«ما احسن السماء»يعنى همزۀ سماء را به فتح مى خواندى و در هنگام خواندن دهانت را مى گشادى.در پى اين پيشامد ابو الاسود باب«تعجب و استفهام»را آغاز كرد.

پس از آنكه قواعد نحو به دست ابو الاسود وضع شد افرادى براى فراگيرى آن پيشقدم شدند،از جمله پنج تن از دانشوران آن روزگار كه عبارت اند:از عطا و ابو الحارث غيبسه(عنبسه)و همون(ميمون)و يحيى بن نعمان،اصول و قواعد«نحو»را از وى فراگرفتند و ابو اسحاق حضرمى و عيسى ثقفى و ابو عمرو بن علاء نحوى قارى از آنها استفاده كردند و خليل بن محمد و خليل بن احمد متفقا از عيسى ثقفى استفاده كردند و سيبويه كه در فن نحو شهرتى بى مانند دارد و الكتاب در اين فن اثر جاودانه او مى باشد، مراتب نحو را از خليل بهره ورى نمود و اخفش-كه سالها خدمت خليل را عهده دار بود- از سيبويه استفاده كرد،و على بن حمزه كسائى اصول اين فن را از ابو عمرو بن علاء كسب كرد و درعين حال الكتاب را هم از اخفش استفاده كرد.

پس از اين اديبان به دو دستۀ كوفى و بصرى تقسيم شدند و فرّاء بغوى مؤلف المصابيح و ملقب به محيى السنه،مراتب نحو را از كسائى فراگرفت (1).ابو العباس ثعلب قواعد نحو را از فرّاء و ابو سعيد محمد انبارى مراتب نحو را از ثعلب استفاده كرد و اين عدّه از نحات كوفى مى باشند.

محمد بن مستنير معروف به قطرب-كه از شايستگان حرمين بوده است-از سيبويه و اخفش استفاده كرد.ابو عثمان بكر مازنى از اخفش،و محمد مبرد،از قطرب و

ص:76


1- 1-مؤلف گويد:«محيى السنة ملقب به فراء،غير از فراء نحوى است.»آرى چنين است،زيرا محيى السنه در سال 510 هجرى وفات كرده است و در فقه،تفسير و حديث تبحر داشته است. معروف ترين اثرش مصابيح السنه در حديث است.گويند:مصابيح او مانند من لا يحضره الفقيه حذف اسناد كرده است و خبر را به اصل راوى نسبت داده است.وى نامش حسين و كنيه اش ابو محمد و لقبش محى الدّين يا محى السنه است،و در اصل از مردم بغشور هرات افغانستان است و فرّاء نحوى مشهور ابو زكريا يحيى بن زياد ديلمى كوفى است كه از خواص اصحاب كسائى بوده است و در فنون مختلفى دست داشته است.ثعلب شاگرد او اظهار داشته است:هرگاه فراء نبود،علوم عربيه از كار افتاده بود.از تأليفات او حدود الاعراب است و سال 207 هجرى در راه مكه درگذشت،فاصله درگذشت بغوى و فراء 303 سال بوده است-م.

مازنى بهره برده است.اسحاق زجاج و ابو بكر سراج و ابن درستويه و محمد بن كيسان از شاگردان مازنى بوده اند.ابو على فسوى ابو سعيد سيرافى و على بن عيسى رمانى،از شاگردان مبرد بوده اند.ابو على فارسى از سيرافى و رمانى استفاده كرده است و ابو الفتح جنى از ابو على فارسى و شيخ عبد القاهر بن عبد الرحمن جرجانى«نحو»را از ابو الفتح جنى فراگرفته است.بطورى كه اظهار شده پس از عبد القاهر اديبى كه مورد توجه باشد به وجود نيامده است.مخدوم معظم من-كه در روزگارش از جلالت قدر و مقام خلت برخوردار گرديده و عصام الملة و الدّين است-از او،و از محمد بن محمد بحرآبادى بهره برده است،و او از علاء الدّين استرآبادى،و او از شرف الدّين عمر تبريزى،و او از علامۀ تفتازانى،و از علامۀ نيشابورى،و او از ابو بكر شيرازى و او از سعد بن احمد بغدادى،و او از قوام الدّين نحوى،و او از ابو سعيد نحوى و او از ابو محمد نحوى شاگرد شيخ عبد القاهر استفاده كرده است.

مؤلف گويد:كلام اين شخص مورد تأمل است.

شيخ عبد القاهر جرجانى در رسالۀ عروض و قوافى گفته است:علوم ادبيه به دوازده صنف(دسته)بخش مى شود.1-متن اللغة 2-علم صرف 3-علم اشتقاق 4-علم نحو 5-علم معانى،و اين علمى است كه به كمك آن مى توان معناى صحيح را از فاسد بازشناخت 6-علم بيان،و اين علمى است كه به كمك آن مى توان،نظم صحيح را از فاسد تشخيص داد و مجموع علم معانى و بيان را علم بديع گويند (1).و فراگيرى اين علم از شرافتمندانه ترين مطالب دينى و رفيع ترين مباحث يقينى است،زيرا اين علمى است كه ويژۀ قرآن كريم بوده است و فصاحت اين كتاب عزيز از روى آن آشكار مى شود.7-علم عروض،8-علم قوافى،9-علم انشاء نثرى،10-علم سرايندگى،11-علم خطنويسى، 12-علم محاضرات و فن تاريخ هم از اين علوم بشمار مى آيد.

ابو القاسم عبد الرحمن بن اسحاق زجّاج نحوى گفته است:حديث كرد ما را ابو جعفر احمد بن محمد بن رستم طبرى مصاحب ابو عثمان مازنى،از ابو حاتم سجستانى

ص:77


1- 1-علم بديع،مربوط به صنايع لفظى و معنوى است از توابع علم معانى و بيان است.شايد مرادش علم بديع به معناى لغوى بوده است.

(سيستانى)از يعقوب بن اسحاق حضرمى،از سعد بن سلم باهلى،گفت:خبر داد مرا پدرم از جدّم از ابو الاسود دؤلى،گفت:به حضور مبارك حضرت امير المؤمنين عليه السّلام شرفياب شدم.حضرتش را در انديشه يافتم؛پرسيدم در چه انديشه اى هستيد؟ فرمود:در شهر شما به غلطى برخوردم و اينك تصميم گرفته ام تا كتابى در اصول عربيت تدوين نمايم.به عرض رسانيدم اگر اين كار را انجام دهيد ما را زنده كرده ايد و زبان تازى در بين ما جاودان مى ماند.پس از چند روز ديگر كه شرفياب حضور مبارك شدم، صحيفه اى در اختيارم گذاشت كه در آن مرقوم فرموده بود:به نام خداوند بخشندۀ مهربان،كلام بر سه قسم است اسم و فعل و حرف.اسم،از مسمّى و فعل از حركت مسمى و حرف از معنائى كه نه اسم است و نه فعل خبر مى دهد.

سپس به من فرمود:كاوش كن و آنچه به فكرت مى رسد بر آن بيفزاى،و اشاره كرد، اى ابو الاسود بدان:اسمها بر سه بخش اند،ظاهر و ضمير و اسمى كه از هيچ يك از اين دو نمى باشد و دانشوران به شناخت اسمى كه نه ظاهر باشد و نه ضمير بر يكديگر برترى پيدا مى كنند.

ابو الاسود گفت:بنا به راهنمايى حضرت مولى عليه السّلام به گردآورى قوانينى پرداختم و آنها را به عرض حضرتش رسانيدم،از آن جمله حروف ناصبه-انّ،انّ،ليت، لعل،كان-را ياد كرده بودم.و«لكنّ»را يادآورى نكرده بودم.از من پرسيد چرا از«لكنّ» نام نبردى؟معروض داشتم براى آنكه«لكنّ»را از نواصب نمى دانم!فرمود:چنان نيست بلكه«لكنّ»هم در شمار آنهاست و بر آنها بيفزا.

زجاج در ذيل فرموده حضرت مولى على عليه السّلام كه اسم يا ظاهر است يا مضمر و يا هيچ يك از آنها نمى باشد-اظهار داشته است:اسم ظاهر چون رجل و فرس و زيد و عمرو و امثال اينهاست و ضمير مانند انا و انت و انتما و انتم و تاء در فعلت و فعلت و كاف در غلامك و اكرمك و ياى در ثوبى و غلامى و هاء در ثوبه و غلامه و نون و ياء در اكرمنى (1)و نون و الف در خرجنا و قعدنا و غلامنا و الف در قاما و واو در قاموا و

ص:78


1- 1-نون در«اكرمنى»نون وقايه است و ياء فقط ضمير متكلم است مگر آنكه براثر اتصالى كه ميان نون و ياء،احساس مى شود هر دو را به عنوان ضمير خوانده باشد-م.

نون در قمن بوده كه اين ها را مضمر مى گويند و اسمى كه ظاهر و مضمر نبوده اسماء مبهم است چون هذا و هذه و ذه و تى و هاتا كه اين جمله از پيوندهاى هذه بوده و هذان و تان و أولئك و ذلك و تانك و من و ما و الذى و اىّ و كم و حتى و أين و امثال اين ها از مبهماتند.

و از آنجا كه بيان حضرت امير المؤمنين عليه السّلام ويژه زبان عرب بوده،فرموده است:زبان عرب بر سه قسم است اسم و فعل،حرف.پس از اين به تعريف هريك از اقسام كلمه پرداخته و به دنبال آن به مشكل ترين قاعدۀ عربى كه امور مبهمه باشد اشاره فرموده است،زيرا اسماء ظاهر در مجارى ابواب بدون اشكال مورد توجه قرار مى گيرد و اسماء مضمر از حركت اعراب ممنوع گرديده است و تغييرى كه در آنها به وجود مى آيد براثر تغيير عامل نبوده است بلكه تغيير آنها مربوط به خود آنها مى باشد و همين اسماء مبهمه كه از آنها يادآورى كرديم در حال تثنيه و جمع و تصغير احكام ويژه اى دارند از آن جمله احوال متضاده و شروط مختلفى است كه در نحو به آنها اشاره مى شود و غرض حضرت مولى-از تفاضلى كه در اين خصوص در ميان علما ديده مى شود بيان فرموده- همان بود كه ما بطور اجمال بدان اشاره كرديم.

سيد ظاهر بن ابى المفاخر بن ابى العشائر حسينى افطسى

منتجب الدّين گويد:وى عالمى متدين بوده است (1).

شيخ ابو سليمان ظفر بن داعى بن ظفر حمدانى قزوينى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح بود و مراتب علمى را از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى استفاده كرده و اشعارى لطيف سروده است (2).

ص:79


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 140؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 106. [2]
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 140؛ [3]همان فهرست،ص 105،پدرش داعى بن ظفر بن على حمدانى است كه شرح حال آن در ترجمۀ رياض العلماء،ج 2،ص 301 و [4]فهرست منتجب الدّين،ص 154 آمده است.

سيد ابو الفضل ظفر بن داعى بن مهدى علوى عمرى استرآبادى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى ثقه و صالح و از شاگردان شيخ ابو الفتح كراجكى بوده است (1).

شيخ ظفر بن همام بن سعد اردستانى

منتجب الدّين وى را به عنوان پيشواى لغت ستوده است (2).

شيخ ظهير الدّين بن على بن زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى

در امل الآمل آمده است:وى فاضلى عابد و فقيه و از اجلاّى مشايخ است (3).

ظهير الدّين،از شيخ على بن احمد عاملى-پدر شهيد ثانى-روايت كرده است.

مؤلف گويد:ظهير الدّين از شيخ مقداد سيورى روايت كرده است.بطورى كه از اجازۀ شيخ احمد بن نعمة اللّه عاملى به مولى عبد اللّه شوشترى برمى آيد:برادرش شيخ حسين بن حسام از وى روايت داشته است و ناصر بويهى از شاگردان او بوده است و ممكن است ظهير الدّين از شاگردان بويهى بوده باشد (4).

ص:80


1- 1-همان مأخذ،ج 2،ص 140؛همان فهرست،ص 104.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 140؛همان فهرست،ص 105.
3- 3) -همان مأخذ،ج 1،ص 106.
4- 4) -شيخ مقداد سيورى در سال 792 كه كتاب نهج المسترشد را تأليف كرده و زنده بوده است. بويهى به نوشتۀ امل الآمل سال 852 وفات يافته است.بنابراين بويهى از شاگردان ظهير الدّين بوده است-م.

«حرف عين»

اشارة

ع

سيد امير عادل حسينى

وى از فضلا و علما بوده است و از روزگار او اطلاعى ندارم.در شهر آمل مازندران ترجمۀ آداب المتعلمين خواجه نصير الدّين طوسى را ديدم كه وى آن را به فارسى ترجمه كرده بود.

شيخ ابو الخير عاصم بن حسين بن محمد بن احمد بن ابى حجر

عجلى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فضلا بوده است و در مدح اهل بيت عليهم السّلام اشعارى شيوا سروده است و كتاب التمثيل و شجون الحكايات از آثار اوست.فرزندش ما را از وجود آنها آگاه كرده است (1).عجلى،به كسر عين بى نقطه و سكون جيم،منسوب به بنى عجل است.

شيخ نصر اللّه عالم شاه بن عبد الجليل بن ابى مکارم بن ابى طالب

منتجب الدّين گويد:وى دانشورى صالح و شايسته بوده است (2).

ص:81


1- 1-ر ك:معجم قبائل العرب،ج 2،ص 756.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 141؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 123.

سيد مجد الدّين عباد بن احمد بن اسماعيل حسينى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى عالمى بافضيلت و جليل القدر بوده است (1).

تهذيب الاصول علاّمه حلّى را شرح كرده است (2).

مؤلف گويد:تا حال حاضر به روزگار او-كه در چه قرنى بوده است-دست نيافته ام.

شيخ ابو الحسن عبّاس بن عمر بن عباس بن محمد بن عبد الملک فارسى

دهقان کلوذانى کاتب معروف به ابن ابى مروان

وى از مشايخ نجاشى بوده است و از گروهى از جمله ابو الفرج اصفهانى و محمد بن يحيى صولى و على بن بابويه-پدر شيخ صدوق-روايت كرده است.

مؤلف گويد:به گمان من نجاشى با يك واسطه و يا با چند واسطه از وى روايت كرده است،چه آنكه عباس بن ابى مروان از گروهى روايت كند كه همگى آنان از قدماى اعلام بوده اند.

سيد رشيد الدّين عباس بن على بن علويه ورامينى

منتجب الدّين گويد:وى واعظى شايسته بوده است (3).

سيد امير عبد الباقى حسينى

وى فاضلى دانشور و مجتهدى معروف است و چنان پندارم كه از معاصران شهيد ثانى بوده باشد و من خود پاره اى از نظرات مفيد و فتواهاى او را ديده ام.

از جمله از او سؤال شده است هرگاه پدرى ثروتمند،فرزندى بينوا داشته باشد آيا

ص:82


1- 1-همان مأخذ،ج 2،ص 141؛همان فهرست،ص 138.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 141.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 141؛همان فهرست،ص 124.

زكات به ايشان داده مى شود يا نه در پاسخ اظهار داشته است:آرى،مى تواند ما زاد از نفقه خود را به فرزندش بدهد.

سؤال ديگر هرگاه مردى بتواند هزينۀ سالانۀ خود و زن و فرزند واجب النفقۀ خويش را اداره كند و در ضمن آن هزينۀ گروهى از افراد را هم تبرعا عهده دار شود،پس از آن از پرداخت هزينۀ آنها درمانده شود،آيا اسم فقير و مسكين بر چنين فردى اطلاق مى شود يا نه؟پاسخ داده است:آرى،اسم فقير و مسكين بر او اطلاق مى شود.

سؤال ديگر،هرگاه كسى بتواند هزينۀ سالانه خودش را از انجام نوافل به دست آورد و در طى مدتى از انجام آن كار درمانده شود مى تواند زكات بگيرد يا نه در پاسخ گفته است:بر اين شخص لازم است به جاى انجام نوافل از تحصيل علم استفاده كند.

سؤال ديگر،هرگاه ثروتمندى بميرد و بدهكار باشد آيا طلبكاران مى توانند طلب خويش را از باب زكات حساب كنند يا نه؟در پاسخ گفته است:آرى جايز است.

مؤلف گويد:از قرائن پيداست،سائل خود امير عبد الباقى است و پاسخ دهنده شهيد ثانى مى باشد.بنابراين مير عبد الباقى از مجتهدان نبوده است.گذشته از اين پاسخ اخير او درست نيست،زيرا پس از آنكه ما ترك ميت پاسخ گوى بديهى اش بوده باشد صحيح نيست بدهى او را از باب زكات حساب نمايند.

و ممكن است لفظ لا از قلم ناسخ افتاده باشد،يعنى لا يجوز.

از قرائن استفاده مى شود:مير عبد الباقى مترجم حاضر،همان سيد امير عبد الباقى باشد كه هم اكنون به نام و نشان او اشاره مى شود.

سيد امير عبد الباقى نواده شاه نور الدّين نعمة اللّه ولى مشهور

وى از مشاهير دانشمندان و سرايندگان پارسى زبان و منشيان روزگار خود بوده است.

سام ميرزا در تحفۀ سامى به شرح حال،و پاره اى از اشعارش اشاره كرده است و اظهار مى دارد كه وى ديوان اشعارى به پارسى در غزليات ترتيب داده

ص:83

است (1).با وجود نسب و كمالى كه داشت به حليۀ حسب آراسته بود و در اشعارش«باقى» تخلص مى كرده،و گفته است:از غايت شهرت احتياج به تعريف ندارد و با همه رتبت كه داشت همواره به رعايت حال درويشان همت مى گماشت.

در اوايل ظهور شاه اسماعيل صفوى عهده دار وزارت او بود.طولى نكشيد ترقى كرد و وكيل الدولۀ وى گرديد و امور حل و عقد و كليۀ مهمات مردم به عهدۀ او واگذار گرديد.تا آنجا كه همگى امور ملك و مال كه در ايران آن روز به وجود مى آمد به تصويب او مى رسيد تا آنكه در اوايل رجب سال 920 هجرى در هنگام جنگ شاه اسماعيل با تركيه از پاى درآمد،رحمة اللّه عليه.

همان گونه كه پيش از اين اشاره شد ممكن است اين سيد همان مترجم پيش بوده باشد.

مولاى جليل جمال سالکان عبد الباقى خطاط صوفى تبريزى

عبد الباقى به حسن خط معروف بود و خط نسخ و ثلث را بخوبى مى نوشت.او فاضلى عالم و محقق بود.به مرام صوفيه تمايل فراوانى داشت و در روزگار شاه عباس اول مى زيست.

از اساتيد او اطلاعى ندارم از آثار او:شرح نهج البلاغة-پارسى و مبسوط-به رويۀ ارباب تصوف به انجام رسانيده است.و از قرائن پيداست كه موفق به اتمام آن نشده است.از آثار ديگر او تفسير قرآن مجيد و شرح صحيفۀ كاملۀ سجاديه است كه شرح

ص:84


1- 1-سام ميرزا اين رباعى را از وى نقل كرده است. مسكن شده كوچۀ ملامت ما را ره نيست به وادى سلامت ما را درويشانيم ترك عالم كرده اين است طريق تا قيامت ما را و اين شعر كه مصراع اول آن از حافظ است از وى يادآورى كرده است. تا پريشان نشود كار به سامان نرسد شرط عشق است كه تا اين نشود آن نشود اميدى تهرانى در چكامه اى از وى چنين توصيف كرده است. گل بستان بنى فاطمه عبد الباقى كايد از نكهت او بوى نبى مرسل

مبسوطى است.و اين دو اثر را نيز بر آيين صوفيه تأليف كرده است.

عبد الباقى معاصر با سيد ابراهيم همدانى و فى مابين،دوستى برقرار بود و صفا و صدق از قلب هر دو تن آشكار.نامه اى از سيد ابراهيم همدانى به فارسى در پاسخ عبد الباقى ديدم،كه اعجاب مرا برانگيخت.چه پسنديده است،پاسخ او را در اينجا ذكر كنم؛پاسخ اين است:

«به حق بيت و به حق صاحب بيت و به حق دلهاى شكسته؛به حق آن كه دلهاى دوستانش را شكسته مى دارد كه از قيود امور صوريه و تعيينات اعتباريه خود را خلاص ساختن كار مردان و دليران است و هر جبه و جوشن پوش را زور ميدان مردانگى ميسر نيست و ظاهر عبارت«الشفقة على خلق اللّه»سد راه سالكان است،جهت آنكه شفقت بر خلق معنى ديگر است و علاقه با خلق امر ديگر،انداختن ابراهيم خليل اللّه عليه السّلام هاجر و اسماعيل را در وادى غير ذى زرع صحراى مكه و به جانب شام رفتن و با ايشان سخن نگفتن از قبيل ترك علاقه بود نه از قبيل ترك شفقه بر خلق؛چون چنين باشد كه «الشفقة على خلق اللّه»از ايشان ميراث است،و تسليم كردن ابراهيم اسماعيل را بحمايت اللّه تعالى از كمال شفقت ناشى است چرا كه حمايت اللّه تعالى به از حمايت ابراهيم است بلاشك و ريب؛كريمى كه گاو يتيمى را در بيشه ميان سباع حفظ كند و به پرى پوستش به زر بفروشد جهت يتيم به بركت توكل پدرش،اسماعيل را نيز در صحراى مكه حفظ مى تواند كرد به بركت توكل ابراهيم.با خلق برآمدن كار صعب است و جمع بين الاضداد از جمله محالات است؛با حق آشنا شدن چندان دشوار نيست چه ارادۀ خود را به اراده واگذاشتن از قبيل ممكنات و انسان را از اين مقام بهره هست و به وقوع پيوسته.

قال ابن الفارض:...

و حصول معنى احدى بنى نوع را دليل امكان حصول اين معنى است براى ديگرى،خدا نصيب فرمايد.

(النتيجه)راه منحصر است در دو يكى به جانب نور وحدت و ديگرى

ص:85

به جانب ظلمت كثرت و لا ثالث لهما؛اهل كثرت را از نور وحدت يارى نيست چنان كه اهل وحدت را از ظلمت كثرت غبارى؛هزار سال اگر كسى اوقات خود را بكلى صرف اهل دنيا كند به صورت و سيرت انسان برنيايد با اين كس رام و مهربان نمى شود؛ «لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لاَ النَّصارى حَتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ» (1)؛پس ايشان را با حق دلالت بايد كرد؛ «قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدى» 2؛و يا مثل ايشان شد و ترك حق كرد، «لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ» 3.شق اول را ايشان قائل نيستند شق دوم را ما چون قائل شويم ايشان ما را به حق نمى فروشند،ما چون حق را به دنيا فروشيم چاره منحصر است در ترك ايشان،«من تجارب فقد ربح».چنين كرده اند عارفين و اولياء اللّه حق.

(الخلاصة)اوليا را اشعار ترك دنيا است هرچه باشد و هركه باشد «القيد كفر و لو كان باللّه».اهل دنيا را مدار بر تحصيل است هرچه باشد و از هركه باشد،اگرچه سد راه و بند پا باشد،«و بينهما بون بعيد».

(الاشارة)با صفات بشريت صفات حق جمع نمى شود؛هركدام را كه خواهند اختيار كنند.سخن پوست كنده مدت مديد به درگاه حق تضرع كردن و براى طلب هر سهل به مراد نرسيدن به از آن است كه به وسيلۀ مكتوبى و يا به واسطۀ پيغامى از بزرگى صاحب آلاف و الوف شدن چه اول را نور خضوع همراه است و آخر را ظلمت فروتنى و تنزل،در دنبال ابراهيم ادهم از ترك پادشاهى ضررى نكرد فرعون را سلطنت روى زمين فايده نداد،حمالان باربر گردن نه چون سواران سبك عنانند،«سيروا قد سبق المفردون».

(الحقيقة)علمى كه به زبان و گوش محتاج باشد علم نيست دردى است،چرا كه سوداگر را از كسادى بازار آتش در جان است و هرچه در حافظه و خيال مخزون است مانع نفس حيوانى است مانند كتابخانه در معرض زوال است،و

ص:86


1- 1 و 2 و 3) -بقره120/. [1]

آن علمى كه روح را شمع راه است كدام است،«العلم نقطة كثرها الجاهلون».

تمام علم اوليا از مقولۀ شىء من وجه است و علم علماى دنيا از مقولۀ علم به وجه شىء است،و تفاوت بين الامرين بسيار است.بر تقديرى كه معلوم شىء واحد باشد آثار متفاوت است،چه شمع ثانى را از هر بادى ضرر زوال است و شمع اول را باد صرصر معين و ممد شعاع است.

(النكتة)ماهيت علم صورت حاصلى است،چون حق را دانستى علم حاصل كردى،همه را دانسته، «قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ» (1).

(المعذرة)من تنگ حوصله و تنگ مايه ام،با اهل دنيا خلطه نمى توانم كرد؛درياآشامان را حال ديگر است،آنچه نوشته ام خيال خود را بيان كرده ام «الاناء يترشح بما فيه لا انكار لنا لاحد»همه خوبند و همين بد ماييم،«و الفرار من الكثرة ليس الا باطاعة الامر لا بمقتضى العلم».

هركه را ذرۀ وجود بود پيش هر ذره در سجود بود

جهت مختلف طريق انبيا و اوليا صراط مستقيم است و هدايت به طلب منوط است«و اهدنا الصراط المستقيم»تعليم طلب است «وَ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاّ ما سَعى» 2اديب عظيم است،و اطلاع بر سر قدر ما فوق طاقت است،و اطاعت اوليا سرمايۀ نجات است.

(الانصاف)به دست خود تفسيرى بيضاوى نوشته ام پايبندم شده است «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» 3نه همراه مى توانم گرداند نه علاقه مى توانم از آن برداشت؛يقين مى دانم كه عن قريب در معرض بيع من يريد شىء قليل فروخته خواهد شد،پس علم يقين را در اين راه مرتفعى نبوده است،اللّه تعالى عين اليقين را نصيب طالبين گرداند بحرمة الواصلين الى حق اليقين.

(الرمز)بندبندم مى لرزد از تعقل آن چيزى ك تمناى صادقان را فرض

ص:87


1- 1-انعام91/. [1]

عين است «فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» (1)و مدار بر اغماض عين است با آن كه يقين مى دانم كه عاقبت مؤمنان و محبان آل محمد صلّى اللّه عليه و آله به خير است،تعيشم در دنيا مثل تعيش زندانيان و محبوسان است،پس از خلاص شدن از زندان اين چه خوف و اين چه بيم است«رحم اللّه امرأ عرف قدره»اين است حال من و مقدار من.

(المقصود)غرض از نوشتن اين چند كلمه كه زبان زد هر بزرگ و كوچك است نه قصد افاده است كه نسبت به ملازمان آن جناب توهم اين داعيه محض كفر است و نه غرض دانش و اظهار معرفت خود است كه قطره را با درياى محيط خودنمايى دليل جهل است،بلكه مطلوب آن است كه خود را بدين وسيله بخاطر فيض مآثر آن عالى مقدار كه هرگز از خانه محبتم قادر آمده است قدم بيرون ننهاده است:

اى قدم ننهاده هرگز از دل تنگم برون

حيرتى دارم كه چون در هر دلى جا كرده اى

برساند و طلب تجديد التفات خاطر آن خورشيد ذره پرور نمايد و خود را در سلك محبان و مشتاقان آن درگاه جاى دهد،اگرچه مآثر محبتم را چندان احتياجى باين اظهار نيست لكن«تهادوا تحابوا»وارد است،مرا بهتر از عرض اخلاص هديۀ نبود بدان اكتفا كردم و از آن هم اندكى ذكر كردم كه «الجرعة تدل على الغدير و الجفنة على البيدر الكبير»،اللّه تعالى ملازمت آن جناب را بار ديگر بزودى روزى اين مخلص گرداند بالنبى و آله الامجاد (2).

ص:88


1- 1-جمعه6/. [1]
2- 2) -نصرآبادى در تذكره ذي [2]ل خوشنويسان آورده است:ملا [3] عبد الباقى از مردم تبريز بود و در بغداد مى زيست.در مولوى خانه با دده مصطفى ارتباط پيدا كرد.و در حكمت و عربيت استاد بود و تظاهر نمى كرد.خط نسخ و ثلث را ماهرانه مى نوشت.شاه عباس او را براى نوشتن كتيبۀ مسجد جامع چلپى به اصفهان خواند.از آمدن خوددارى كرد و سال بعد از فوت شاه عباس درگذشت؛از رباعيات اوست:-

شيخ ابو محمد عبد الباقى بن محمد بن عثمان خطيب بصرى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:ابو محمد يكى از شيوخ موجّه اصحاب ما و از ثقات ايشان بشمار است.او به رى آمد و مفيد عبد الرحمن نيشابورى به درس او حاضر مى شد.آثارى دارد از جمله:الحجج و البراهين فى امامة مولانا امير المؤمنين و اولاده الاحد عشر ائمة الدّين ديگر المذهب فى المذهب و ديگرى رسائل البصرة و كتاب الدلائل (1).

بصره،به فتح با،مشهور و فصيح تر است و در هنگام نسبت به كسر با تلفظ مى شود و پس از با،صاد بى نقطۀ ساكن و راء مهملۀ مفتوحه و در آخر آن هاء است، بصرى منسوب به بصره مى باشد.

شيخ ابو الحسن عبد الجبار بن احمد بن ابو مطيع

شيخ منتجب الدّين گويد:وى فاضلى فقيه بود.كتاب الورع و كتاب الاجتهاد و كتاب القبلة و كتاب الآثار الدينية از تأليفات اوست و ما به روايت از شيخ وجيه الدّين عبد الملك بن سعيد داودى زيدى آثار او را ذكر مى كنيم.

مؤلف گويد:ممكن است زيدى منسوب به مذهب زيديه باشد ليكن عبد الجبار شيعه اثناعشرى بوده است.وجيه الدّين از زيديها بوده است،زيرا منتجب الدّين ترجمۀ ويژه اى براى او-با آنكه وجيه الدّين شيخ روايتش بوده است-در فهرست تدوين نكرده است (2).

سيد عبد الجبار بحرانى

وى از علماى روزگار امير سيد حسين مجتهد عاملى بوده است و در زمان شاه عباس بزرگ مى زيست،و آثارى دارد.اين مترجم غير از عبد الجبارى است كه ذيلا

ص:89


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 141؛فهرست منتجب الدّين،ص 110.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 142؛همان فهرست،ص 118.

نام برده مى شود 1.

سيد عبد الجبار بن حسين حسينى موسوى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل (1)گويد:وى فاضلى عالم و جليل القدرى سراينده و اديبى ماهر و از معاصران است (2).

قاضى زين الدّين ابو على عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار بن محمد طوسى

او برادرزادۀ على بن عبد الجبار طوسى است.

منتجب الدّين گويد:عبد الجبار فقيهى واعظ و از موثقان است (3).

مؤلف گويد:مرادش از على بن عبد الجبار،قاضى جمال الدّين ابو الفتح على بن عبد الجبار بن محمد طوسى است كه در كاشان مى زيست.شاذان بن جبرئيل قمى از وى روايت كرده است.شرح حال قاضى ركن الدّين عبد الجبار بن على-عموزاده زين الدّين- پس از اين ايراد خواهد شد.

و همچنين در ذيل ترجمۀ شيخ كمال عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم عتايقى شارح نهج البلاغة خواهيم نوشت.عتايقى از چهار گونه شرحى كه براى تدوين شرح نهج البلاغۀ خود استفاده كرده است،شرح نهج البلاغۀ قاضى عبد الجبار است.

و محتمل است شرح نهج البلاغة از آثار قاضى زين الدّين ابو على عبد الجبار مترجم فعلى بوده باشد و يا از آثار يكى از سه تن قاضى باشد كه پس از اين به نام و نشان آنها اشاره خواهد شد،زيرا تا حال حاضر-كه سال 1108 هجرى بوده است-ندانسته ام كه

ص:90


1- 1 و ،2) -امل الآمل،ج 2،ص 142.
2- 3) -در انوار البدرين،صفحۀ 109 گويد:سيد صدر در تتمة الامل از وى نام برده است و به سال درگذشت و آثار او اشاره اى نكرده است.آرى،او از مردم قوبل بحرين بوده است و كتابى در مقتل امير المؤمنين(ع)نوشته و در اوايل آن«خطبة البيان»را كه منسوب به حضرت مولى است ايراد كرده است-م.
3- 4) -همان مأخذ،ج 2،142 و همان فهرست،ص 120.

شرح مزبور از كدام يك از چهار تن قاضى است.

شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى نيشابورى رازى

وى فاضلى عالم و كاملى علامه و شاگرد شيخ طوسى و ساير دانشمندان هم زمان او مى باشد و از ايشان هم روايت داشته است.

ابو الوفا در اصل از مردم نيشابور بود و در رى مى زيست.گاهى او را به عنوان عبد الجبار مقرى معرفى كرده اند بنابراين گمان تعدد در ميان نخواهد بود.

به طورى كه اظهار شد ابو الوفا از گروهى از جمله شيخ طوسى كه استادش بود روايت كرده است و من بر پشت نسخه اى از تبيان شيخ طوسى اجازۀ شيخ طوسى به شيخ ابو الوفا عبد الجبار را كه به خط شريف شيخ طوسى به شرح زير نوشته بود،ديدم و صورت اجازه اين است:«اين جزء كه هفتمين جزء تفسير است شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه رازى-ايد اللّه عزه-نزد من قرائت كرد و هنگام قرائت او شيخ ابو محمد حسن بن حسين بن بابويه و ابو عبد اللّه محمد بن هبة اللّه وراق طرابلسى و فرزندم ابو على حسن بن محمد هم حضور داشتند و به سماع آن نايل آمدند».و ذيل اجازه را چنين امضا كرده است و كتب محمد بن حسن بن على الطوسى و تاريخ آن ماه ذيحجۀ سال 455 هجرى بوده است.

فرزندش شيخ ابو الحسن يا شيخ ابو القاسم على بن عبد الجبار كه پيش از اين به نام او اشاره شد،از وى روايت كرده است.بطورى كه از مناقب ابن شهرآشوب استفاده مى شود گروه بسيارى از جمله،سيد ابو الفضل داعى بن على حسينى سروى،و شيخ ابو الرضا فضل اللّه بن على بن حسين كاشانى،و عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى، و شيخ ابو الفتوح احمد بن على رازى،و محمد و على فرزندان على بن عبد الصمد نيشابورى،و محمد بن حسن شوهانى،و ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرى به گفتۀ خود او در اعلام الورى روايت ابو على از عبد الجبار به اجازه بوده است.و ابو جعفر محمد بن على بن حسن حلبى،و مسعود بن على صوابى،و حسين بن احمد بن طحال مقدادى،و على بن شهرآشوب مازندرانى سروى پدر ابن شهرآشوب مشهور-رحمة اللّه

ص:91

عليهم اجمعين-از وى روايت كرده اند.

نظير آنچه را از راويان نوشتيم شيخ نجيب الدّين هم در آخر كتاب الجامع بدان اشاره كرده است،با اين تفاوت كه ابو على محمد بن فضل طبرسى را به جاى ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى آورده است،و چهار تن پس از او را كه در بالا ذكر كرديم ايراد نكرده است و همچنين عبد الجليل بن عيسى را هم از قلم انداخته است.

پيش از اين ذيل نام بردارى از شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمد بن احمد بن عباس بن فاخر دوريستى (1)،نوشتيم:شيخ مفيد عبد الجبار-مترجم حاضر-از وى روايت كند.

طبرسى در اعلام الورى تصريح مى كند:شيخ عبد الجبار از شيخ طوسى و ديگر از اعلام روايت كرده است.

و از اواخر مجمع البيان طبرسى به دست مى آيد:وى از مفيد عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى(مترجم حاضر)روايت كرده است.روايت از او،در ضمن نامه اى بوده كه عبد الجبار به خط خود براى او مرقوم داشته است و خود عبد الجبار از شيخ طوسى و از رئيس ابو الجوائز حسن بن على بن محمد كاتب و از شيخ ابو عبد اللّه حسن بن احمد بن حبيب فارسى (2)روايت داشته است.

و از اوايل سند احاديث حسن بن ذكوان فارسى (3)مصاحب حضرت مولى على عليه السّلام كه من آن را به خط وزيرى فاضل مشهور يافته ام،چنان برمى آيد:شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن محمد طحال مقدادى،از شيخ مفيد سرور دانشمندان ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى،در شعبان 503 هجرى در شهر رى،روايت كرده است.خود ابو الوفا،از رئيس ابو الجوائز حسن بن على بارى روايت كرده است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:شيخ مفيد عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى رازى از فقهاى اصحاب ما بوده و در شهر رى مى زيسته و در روزگار او گروهى بسيار از سادات و دانشوران افتخار شاگردى او را داشتند.خود او از شاگردان شيخ

ص:92


1- 1-ر ك:ترجمۀ رياض العلماء،ج 1،ص 146. [1]
2- 2) -همان كتاب،ج 1،ص 188.
3- 3) -ر ك:ترجمۀ رياض العلماء،ج 1،ص 311. [2]

طوسى بوده است و همگى مصنفات شيخ را بر او قرائت كرده است و نيز سمت شاگردى سلارو ابن براج را داشته است.و آثارى به زبان عربى و پارسى در فقه به يادگار گذاشته است.شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح خزاعى همگى آثار او را به ما اجازه داده است (1).

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب در كتاب مناقب تصريح كرده است كه شيخ عبد الجبار از شاگردان شيخ طوسى بوده است خود ابن شهرآشوب بتوسط سيد ابو الفضل داعى يادشده ،از وى روايت مى كرده است.

شيخ عبد الجبار فرزند فاضلى داشته به نام شيخ ابو الحسن على بن عبد الجبار كه بزودى به شرح حال او اشاره خواهد شد.

ابن طاوس در مهج الدعوات گويد:شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى-قدس سره- در مشهد امير المؤمنين عليه السّلام به سال 507 هجرى براى ما حديث نقل مى كرد.

همچنين شيخ مفيد شيخ الاسلام عين العلماء ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى در ماه شعبان سال 503 هجرى در مدرسۀ خودش در شهر رى براى ما حديث نقل مى كرد.همچنين سيد عالم التقى نجم الدّين كمال الشرف ذو الحسبين ابو الفضل المنتهى بن ابى زيد بن كاكا (2)حسينى در خانه اش در جرجان در ماه ذيحجه سال 503 هجرى ما را حديث كرد.همچنين شيخ سعيد امين ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن شهريار خازن مشهد امير المؤمنين على عليه السّلام به عنوان اجازه در ماه رجب سال 514 هجرى براى ما حديث نقل مى كرد،و همگى ايشان گفتند:براى ما حديث نقل مى كرد شيخ طوسى در مشهد مقدس غروى (3)در ماه رمضان سال 458 هجرى،گفت:براى ما حديث نقل مى كرد ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه غضائرى و احمد بن عبدون و ابو طالب بن غروى و ابو الحسن صفار و ابو على حسن بن اسماعيل بن اشناس،گفتند:براى ما حديث نقل مى كرد ابو الفضل محمد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى،گفت:براى ما حديث نقل مى كرد محمد بن يزيد بن ابى الازهر بوشنجى نحوى،گفت:براى ما حديث نقل

ص:93


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 142؛فهرست منتجب الدّين،ص 108. [1]
2- 2) -«كبابكى-كياكى»خ ل.
3- 3) -«غرور»خ ل.

مى كرد ابو الوضاح محمد بن عبد اللّه بن زيد نهلى،گفت:خبر داد مرا پدرم،گفت:شنيدم از حضرت امام ابو الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام تا به آخر حديث...

قاضى رکن الدّين عبد الجبار بن على بن عبد الجبار بن(محمد ظ)طوسى

کاشانى

شيخ منتجب الدّين او را به عنوان فقيه موجّه ستوده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است ركن الدّين پسرعموى قاضى زين الدّين ابو على عبد الجبار بن حسين بن عبد الجبار طوسى بوده باشد كه بزودى از وى نام برده شده است.

بلكه ظاهرا وى پسر قاضى جمال الدّين على بن عبد الجبار بن محمد طوسى كاشانى است كه در باب عين بى نقطه به نام او اشاره خواهد شد.

شيخ عبد الجبار بن على نيشابورى مقرى

شيخ معاصر در امل الآمل (2)مى نويسد:وى فاضلى عالم و شايسته و از شاگردان شيخ طوسى بوده است.

مؤلف گويد:به گمانم مترجم حاضر،همان شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى رازى است كه پيش از اين از وى ياد كرديم،زيرا عبد الجبار در اصل از مردم نيشابور بود و در رى مى زيست و علت اتحاد اين دو نام،روزگار،لقب و نام جد مى باشد و حذف نام پدر و انتساب به جد در شرح حال اشخاص شايع مى باشد.

قاضى عبد الجبار بن فضل اللّه بن مسکن

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بوده است 3.

مؤلف گويد:نام فرزندش على كه از علما بوده است پس از اين يادآورى خواهد شد.

ص:94


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 143؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 135. [2]
2- 2، و 3) -امل الآمل،ج 2،ص 143. [3]

عبد الجبار بن محمد طوسى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از فضلا بوده و از شيخ ابو جعفر طوسى روايت كرده است (1).

مؤلف گويد:از اجازۀ شيخ محمد،سبط شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى برمى آيد:فرزندش قاضى جمال الدّين على بن عبد الجبار-كه پس از اين ترجمۀ او خواهد آمد-از وى روايت كرده است.و از نواده اش عبد الجبار بن على بن عبد الجبار پيش از اين نام بردارى شده است.

و نيز گفته است:بعيد نيست كه عبد الجبار طوسى،همان قاضى ركن الدّين عبد الجبارى باشد كه پيش از اين از او ذكرى به ميان آمده است و در اينجا اختصار در نسبت رعايت گرديده است.

سيد عبد الجبار بن معيه حسنى نسابه

وى از اجلاّى دانشوران بوده است و ظاهرا از سلسلۀ ابن معيۀ مشهور بوده باشد و خواهرزاده اش سيد ابو البركات عمر كه در كوفه به شريف عمر معروف بوده است از وى روايت كرده است.

بطورى كه از كتاب انساب سيد احمد بن على بن حسين حسنى نسّابه شاگرد سيّد تاج الدّين بن معيّه به دست مى آيد سيد ابو البركات دانشورى بوده و عمرى دراز يافته و در روايت اخبارى كه ديگرى در آن مشاركت نداشته است منحصربه فرد بوده است.

شيخ عبد الجبار مقرى

پيش از اين به عنوان شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى نيشابورى رازى نام برده شده است بنابراين مغايرتى بين اين دو نام نيست.

ص:95


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 143.

قاضى عبد الجبار بن منصور

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى فقيه بوده است (1).

شيخ واعظ نصير الدّين عبد الجليل بن ابو الحسين بن فضل قزوينى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى دانشورى زبان آور و متدين بوده است 2.كتاب بعض مثالب النواصب فى نقض بعض فضائح الروافض (2)كتاب البراهين فى امامة امير المؤمنين عليه السّلام كتاب السؤالات و الجوابات در هفت مجلد كتاب مفتاح التذكير كتاب تنزيه عائشة از آثار او مى باشد.

مؤلف مى گويد:از بعضى از مواضع نسب وى به شكل ديگر استفاده مى شود.و من خود بر پشت كتاب المثالب پيش يادشده توصيف او را چنين ديده ام:اين كتاب را صدر امام نصير الدّين ركن الاسلام سلطان العلماء ملك الوعاظ عبد الجليل بن حسين بن ابو الفضل قزوينى تأليف كرده است.

و از كتاب نقض الفضائح او برمى آيد:وى واعظى بلندپايه بوده است.

و نيز از كتاب مثالب وى استفاده مى شود:رسالۀ مختصرى در جواب ملحدان و شبهه هاى آنان داشته كه يك سال پيش از مثالب تأليف كرده است.

پوشيده نيست مراد از تنزيه العائشة كه قزوينى تأليف نمود در اين است كه وى منزه از زنا بوده است نه آنكه معصوم و منزه از معاصى بوده باشد،زيرا شيعه او و همگى همسران پيغمبر اكرم(ص)و همسران ساير انبياء را منزه از زنا مى داند و اخبارى هم كه در اختيار دارد حاكى از تنزه آنان از بدعملى است.شگفت از علماى عامه با تعصبى كه به عنوان ام المؤمنين نسبت به وى دارند،معتقدند كه علماى خاصه به او نسبت زنا داده اند،با آنكه خود آنها در بعضى از تفسيرهاشان وى را زناكار قلمداد كرده اند و علماى خاصه كه همسران پيغمبر(ص)را پاكيزه از چنان عملى مى داند[تا جايى كه در

ص:96


1- 1، و 2) -امل الآمل،ج 2،ص 143؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 129،132. [2]
2- 3) -اين كتاب در اين روزگار به همت والاى مرحوم محدث ارموى(ره)به طبع رسيده است.

قدرت قلمى ايشان بوده است.]نسبتى را كه آنان به وى داده اند،انكار كرده اند.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين گويد:شيخ اجل عبد الجليل قزوينى رازى از اذكياى علماى اعلام و اتقياى مشايخ جليل القدر بوده و در زمان خود به علوّ فطرت وجودت طبع بر ساير اقران امتياز داشته تا آنكه چون بعضى معاصران او از غلات سنيان شهر رى و ناصبيان وادى ضلالت و غىّ مجموعه اى در رد مذهب شيعه تأليف نمود علماى شيعه كه در رى و آن نواحى بودند به اتفاق نظر دادند كه شيخ عبد الجليل اولى و احق است به آنكه متصدى دفع و نقض آن شود و آخر او تأليف كتابى شريف در نقض آن مجموعه توفيق يافت و عنوان آن را به نام نامى و اسم سامى حضرت صاحب الزمان امام محمد بن الحسن المهدى صاحب الامر مزين ساخت (1).

پس از اين،عبارتى از اوّل كتاب و خطبۀ آن را متذكر شده است.در پى آن،پاره اى از فوائد و لطايف آن كتاب را در ذيل ترجمه او ايراد كرده است و متصرفاتى از آن را در مطاوى كتاب مجالس المؤمنين يادآورى كرده است و مى نويسد:«و چون وجود آن نسخه به غايت نادر است و مع هذا آنچه از نسخ آن به نظر اين قاصر رسيده به غايت سقيم است.

لاجرم ذكر شطرى از لطايف او را كه بعد از تأمل و فكر بسيار تصحيح نموده يا محصل از آن را فهميده مغتنم دانسته به آن اشتغال مى نمايد.»

مؤلف گويد:طى پاره اى از حكايات او كه در مجلس اندرزش ايراد نموده به دست مى آيد:عبد الجليل در سال 550 هجرى (2)زنده بوده است و در يكى از روزهاى جمعه همين سال در مدرسۀ بزرگش به اندرز مى پرداخته است.و ما فوائد او را در كتاب وثيقة النجاة در بخش سوم آنكه در اماميات تدوين شده است،ذكر كرده ايم (3).

ص:97


1- 1-عبارات فوق عين الفاظى است كه قاضى نور اللّه شوشترى-قدس سره-در مجالس المؤمنين [1]آورده است.
2- 2) -قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين،صفحۀ 482 تا 488 مى نويسد:«از جمله لطايف سخنان او در كتاب مذكور آن است كه گفته:در شهور خمسين و خمسمائة،مرا در روز آدينه به مدرسۀ بزرگ خود مجلس وعظ بود.»-م.
3- 3) -آقا رضى قزوينى در ضياف [2]ة الاخوان مى نويسد:عبد ال [3]جليل از علماى اواخر قرن چهارم يا اوايل پنجم هجرى بوده است و ظاهرا وى برادر حسين بن ابى الحسين پيش يادشده بوده باشد.او پس از-

و كتاب مثال النواصب كه در امامت تأليف شده كتابى لطيف و مشتمل بر نكات مفيد بسيار مى باشد و نسخۀ كهنى از آن،هم اكنون در اختيار من مى باشد.و نسخه هايى چند،از جمله نسخۀ كهنى از آن را در نزد ملا ذو الفقار ديده ام.

از اوايل اين كتاب روشن مى شود كه عبد الجليل آن را پس از سال 556 هجرى به درخواست امير نقيب شرف الدّين ملك النقباء سلطان عترت طاهره ابو الفضل محمد بن على المرتضى در قزوين تأليف كرده است.

شيخ محقق رشيد الدّين ابو سعيد عبد الجليل بن ابى الفتح بن مسعود بن

عيسى متکلم رازى

رشيد الدّين در فن كلام و اصول استاد علماى عراق بوده است.

منتجب الدّين گويد:رشيد الدّين در فن مناظره،مهارتى به كمال و دانشورى حاذق بوده است (1).

رشيد الدّين آثارى دارد:نقض التصفح ابو الحسين بصرى،الفصول فى الاصول على مذهب آل الرسول،جوابات على بن ابو القاسم استرآبادى معروف به بلقمران جوابات شيخ مسعود صوابى،مسألة فى المعجز،مسألة فى الامامة،مسألة فى المعدوم،مسألة فى الاعتقاد،مسألة فى نفى الرؤية.

منتجب الدّين گويد:من او را ديده ام و برخى از آثارش را بر او قرائت كردم.

مؤلف گويد:در ذيل نام بردارى از شيخ فقيه ثقه معين الدّين أمير كابن ابو اللجيم بن أميره المصدرى العجلى (2)يادآور شديم كه معين الدّين استاد شيخ امام رشيد الدّين عبد الجليل

ص:98


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 144 و فهرست م [1]نتجب الدّين،ص 110.
2- 2) -ترجمه رياض العلماء،ج 1،ص 129.

رازى است كه از محققان بوده است و گويا مراد از عبد الجليل رازى،مترجم حاضر بوده است.

پس از اين ذيل نام بردارى از شيخ عالم ابو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى خواهيم گفت كه ممكن است ابو سعيد همين مترجم فعلى بوده باشد بلكه از نظر من ظاهرا اين دو تن همان شيخ نصير الدّين عبد الجليل بن ابو الحسين بن فضل قزوينى است كه پيش از اين به شرح حال او اشاره كرديم.

شيخ رشيد الدّين عبد الجليل بن ابى المکارم بن ابى طالب

منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان واعظ معرفى كرده است (1).

مؤلف گويد:مناسب است اين مترجم را با رشيد الدّين ابو سعيد كه در بالا نام برده شده است يكى ندانيم هرچند ابو سعيد هم واعظ بوده است.

آرى بعيد نيست كه مترجم حاضر همان عبد الجليل مؤلف نقض الفضائح بوده باشد كه قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى نام برده است.

سيد امير عبد الجليل حسينى قارى

وى فاضلى صالح بود و در قرائت قرآن مهارتى ويژه داشت و من در شهر رشت -از بلاد گيلان-رسالۀ فارسى علم القراءة از آثار او را ديده ام و ممكن است از دانشوران روزگار صفويه بوده باشد.

شيخ عبد الجليل بن عبد محمد

وى برادر شيخ عبد الغفار است كه در آينده به نام و نشان او اشاره خواهيم كرد.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى شيخى با جلالت و شايسته اى باكمال بوده است آثارى دارد:از جمله بيطارنامه كتاب قولنامه حاشيه على الهندى 2.

ص:99


1- 1، و 2) -امل الآمل،ج 2،ص 144.

مؤلف گويد:گمان ندارم عبد الجليل (1)(مترجم حاضر)از فضيلت و علم برخوردار بوده باشد و از شيخ معاصر در شگفتم كه چرا امثال اين افراد را در رديف رجال از دانشوران نام برده است و هرگاه در نظر داشته است تا به نام اين گونه افراد بپردازد بهتر آن بود از چنين افراد به جلالت و فضل ياد نكند بلكه رويۀ شيخ منتجب الدّين را در فهرست پيشه كند كه آنها را به عنوان صالح و واعظ متدين و امثال اين ها معرفى نمايد.عجيب تر آنكه در ذيل معرفى برادرش عبد الغفار كه اجهل از حمار است چنين و چنان گفته است.آنچه از نظر من شايسته است امثال اين عده از افراد را در ضمن رجال بيطاران و جاهلان بطّالان معرفى نمايد،چه آنكه من مكرر در مكرر با عبد الغفار مجالست و مجاورت داشته ام و با او به مناظره نشسته ام و چنان استفاده كرده ام كه بويى از علوم به مشام او نرسيده است.آرى،بوى طمع را بخوبى استشمام كرده بود و من از آن نظر به نام اين دو برادر اشاره كردم-با آنكه مقام سخن بالاتر از آن است كه به نام چنين فرومايگانى دم برآورد-تا از لغزش قدمهاى ديگران جلوگيرى به عمل آورم.بلكه دائيش كه نامش پس از اين خواهد آمد همانند خواهرزاده اش مى باشد.

ص:100


1- 1-شيخ عبد الجليل از مردم حويزه بوده است.مؤلف الذريعة(ج 3،ص 190)ذيل بيطارنامه گويد:شيخ عبد الجليل،معاصر با شيخ حر عاملى بوده است و شيخ در امل الآمل او را به فضيلت ستوده است و همين كتاب را از وى ياد كرده است،ليكن همان گونه كه در بالا هم ملاحظه مى شود،صاحب رياض مقام فضل او و برادرش را انكار نموده است.شيخ عبد الجليل فرزندى داشته به نام عبد محمد كه سيد عبد اللّه در اجازه اش از وى نام مى برد. اين اجازه را جناب حجة الاسلام آقاى حاج سيد محمد على روضاتى دام عزه كه به خط خود مرقوم داشته،براى اينجانب مرحمت داشته اند،در آنجا مى نويسد:عبد محمد فرزند شيخ عبد الجليل، فاضلى هوشمند و منشى اديب و خوش نويس و انديشمندى بامتانت بود،ولى بيشتر اوقاتش را به تعطيلى مى گذراند.وى در اصل از حويزه بود و بسيارى از اوقات را در ديگر از بلاد خوزستان به سر مى برد و گاهى هم به شوشتر مى آمد و همراه پسرعمويش قاضى عبد الحسن بن عبد الغفار زيست داشت.در اواخر عمر به اصفهان رفت و همان جا در سال 1128 هجرى درگذشت-م.

شيخ عالم رشيد الدّين ابو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى

منتجب الدّين گويد:وى متكلمى فقيه و متبحر و استاد دانشوران عصرش بوده است.با مخالفان مناظرات و گفتگوهاى مشهورى دارد و در فن كلام آثارى به وجود آورده است.شيخ معاصر در امل الآمل پس از يادآورى كلام منتجب الدّين مى نويسد:

ابو سعيد بزرگوارى جليل القدر و از مشايخ ابن شهرآشوب مى باشد و از ابو على(فرزند شيخ طوسى)روايت كرده است.خود ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:شيخ رشيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى آثارى دارد،از جمله مراتب الافعال،نقض كتاب التصفح ابو الحسين ليكن اين كتاب را به اتمام نرسانيده است.

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب در باب القاب از معالم از وى نام برده است كه رشيد از القاب مشهور او مى باشد (1).

مؤلف امل الآمل گويد:پيش از اين نقض كتاب التصفح را در ذيل آثار عبد الجليل بن ابو الفتح ياد كرديم و ممكن است هر دو تن كتابى در نقض كتاب ابو الحسين نوشته باشند،زيرا با اطلاعاتى كه ابن شهرآشوب از آثار استادش داشته است و همچنين توجهى كه منتجب الدّين به آثار اعلام داشته نمى توان گفت اشتباهى براى اين دو دانشور مطلع صورت گرفته باشد و ممكن است هر دو نام عبد الجليل اسم شخص واحد بوده باشد كه در اينجا به عنوان جدّ و در آنجا به نام پدر معرفى شده باشد.با اين تصور جا ندارد كه منتجب الدّين از او با دو عنوان ياد كند و با فاصلۀ كمى از آنها به دو گونه شناسايى ياد كرده باشد و دليل بر اين احتمال آن است كه از هر دو تن با يك كنيه و يك نسبت و يك كتاب و امثال اين ها ياد نموده است.

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب در مناقب تصريح كرده است كه عبد الجليل از

ص:101


1- 1-مراد مؤلف آن است كه ابن شهرآشوب رشيد الدّين را در باب اسماء نام نبرده است بلكه به مناسبت رشيد الدّين-كه لقب مشهور او بوده است-در باب القاب به عنوان«شيخى»از او ياد كرده است.معالم العلماء،ص 145 و [1]امل الآمل،ج 2،ص 144.

مشايخ او بوده است و از شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى روايت كرده است.

و سپس مى افزايد:نظر من آن است كه هر دو تن عبد الجليل يكى بوده اند و شگفت اينجاست كه ابن شهرآشوب در معالم العلماء در باب القاب از وى ياد كرده،با آنكه در آنجا به نامش تصريح نموده و او را به لقب رشيد معرفى كرده است.

ازاين پس در باب ميم خواهد آمد:سيد امام شهاب الدّين محمد بن تاج الدّين بن محمد بن حسين بن محمد حسينى كيسكى از مترجم حاضر روايت كرده است.

مؤلف گويد:مترجم حاضر با شيخ واعظ نصير الدّين عبد الجليل بن ابو الحسين بن فضل قزوينى كه پيشتر ذكرش رفت يكى بوده است،بلكه مترجم حاضر با شيخ عبد الجليل قزوينى رازى كه قاضى نور اللّه شوشترى،در بسيارى از مواضع مجالس المؤمنين از كتاب او مطالبى نقل كرده است يكى مى باشد.

شيخ عبد الحسين بن عجرش عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:عاملى از فضلاى باشخصيت عصرش بوده و از معاصران شهيد ثانى و فرزندش(صاحب معالم)مى باشد و از هر دو بزرگوار پرسشهايى داشته كه من هر دو بخش سؤال و جواب را ديده ام.كتابهايى به خط او،كه تاريخ كتابت برخى از آنها سال 924 هجرى بوده است،ديده ام (1).

ملا عبد الحکيم بن شمس الدّين سيالکوتى هندى مدرس شاه جهان آباد

وى از بزرگان علما و از مشاهير فضلاى سرزمينهاى هندوستان بوده است و در آن سرزمين در كمال عظمت مى زيسته و سلطان آنجا هم از وى كمال تجليل را به عمل مى آورده است.او در روزگار خودش داناى عصر و علامۀ دهر بشمار مى آمده و در

ص:102


1- 1-در پاورقى مى نويسد:تاريخ مزبور به خط افندى مؤلف اين كتاب،924 هجرى و در اصل امل الآمل(ج 1،ص 107)974 مى باشد.

كليۀ علوم آن زمان مهارت داشته و در روزگار ما درگذشته (1)و حواشى و تأليفات پسنديده و مشهورى داشته كه همگى آنها مورد استفادۀ دانشوران قرار گرفته است.

قابل توجه است كه مردم روزگارش او را از علماى اهل سنت بشمار مى آوردند.

بطورى كه وصيت او را به فرزندش(ابو الهادى)از يكى از موثقان اهل يزد-كه به شهرهاى هند سفر كرده بود-شنيدم كه دليل بر تشيع و حسن عقيدۀ او بوده است.از قرينۀ اين وصيت به دست مى آيد:كه وى تمام عمرش را در هندوستان به تقيه مى گذراند، و كتابهاى شيعه را در صندوقى سربسته كه بر آن قفلى زده بود محفوظ داشته و كليد آن صندوق در دست خودش بوده است.و از جملۀ آنها كتب اربعۀ شيعه و ديگر از آثار شهيد از مشهور و غير مشهور بوده است.در آن صندوق زير همۀ آن كتابها،رسالۀ مجزايى از آثار او بوده كه مجلّد نبوده و در نهايت زيبايى ترتيب يافته بوده است.اين رساله كه نزديك به سه هزار بيت است كه در امامت تأليف شده و مشتمل بر ادله اى است كه شيعه در اثبات امامت اقامه نموده است و در ضمن آن به ابطال ادلۀ اهل سنت اشاره كرده است و در ضمن وصيت به فرزندش ابو الهادى گوشزد كرده تا بدان رساله توجه دقيق پيدا كند و مضامين آن را مورد عمل خود قرار دهد.

همان شخص موثق نقل كرد كه آن رساله را ديده است و همان رساله را فاضل جليل القدر ميرزا معزّ الدّين محمد بن ميرزا فخر الدّين محمد مشهدى در شهر اكبرآباد هندوستان به خط خود استنساخ نموده است.

از آثار او حاشيۀ تفسير بيضاوى است كه حاشيۀ مبسوطى است كه بر تفسير بيضاوى تعليق نموده است و در نهايت ارزندگى تأليف يافته است و من مجلدى از آغاز آن را در شهر هرات ديده ام،و اين بخش از حواشى اوست كه بر جزء اوّل قرآن كريم تدوين كرده است.اين حواشى را بنا به درخواست سلطان شاه جهان محمد پادشاه هند تنظيم كرده و آن چنان كه پيداست بيشتر از اين مقدار به تأليف آن توفيق حاصل نكرده است.

ص:103


1- 1-او 12 ربيع الاول سال 1067 در سيالكوت وفات كرده است(معجم المؤلفين،ج 5،ص 95).

و از آثار او حاشيه اى است بر... (1)

سيد عبد الحميد حسينى نجفى جدّ سيد بهاء الدّين على بن سيد

غياث الدّين عبد الکريم حسينى نجفى

وى فاضلى عالم و كامل بوده و روايات بسيارى نقل كرده است و نواده اش بهاء الدّين در كتاب الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد و ديگر از آثارش از وى روايت كرده است.

در پى آنچه نوشته شد بعيد نيست مترجم حاضر با يكى از دو تن سيدى كه ذيلا ياد كرده مى شوند يكى باشد،بلكه حقيقت هم همين است.

باز يادآورى مى شود:سيد على بن عبد الكريم بن عبد الحميد در كتاب

ص:104


1- 1-در نسخۀ مطبوع نامى از آثار ديگرش نيامده است.در كتابهاى ديگر كه به شرح احوال او پرداخته اند،آثار او را اين چنين نام برده اند:تكملۀ حاشيۀ عبد الغفور بر شرح جامى،ترجمۀ فارسى غنيه الطالبين عبد القادر گيلانى،حاشيۀ مقدمات اربعه،تلويح،حاشيۀ مطول،حاشيۀ شرح مواقف،حاشيۀ شرح تفتازانى،حاشيۀ شرح عقائد دوانى،حاشيه بر حاشيه خيالى،حاشيه شرح شمسيه،حاشيه شرح مطالع، الدرر الثمينة در اثبات واجب،حاشيه بر حاشيه شرح حكمة العين،حاشيه بر حاشيۀ ميبدى،حاشيه بر حاشيه راح الارواح،معروف ترين آثار او در حال حاضر حاشيۀ مطول است كه مجزا و همراه مطول به طبع رسيده است و از كتابهاى ريحانة الادب و [1]نزهة النواظر و خلاصة الآثار و امثال آنها روشن مى شود:وى از مردم سيالكوت پنجاب هند بوده و از شاگردان ملا كمال الدّين كشميرى است.به شيخ احمد سربندى ارادت مى ورزيد و از سوى او به آفتاب پنجاب ملقب گرديده است.جهانگير شاه كه علاقه اى به وى داشته دوبار او را در ترازو گذارده و هم وزن او نقره كشيده و به وى داده است،و هر ماه يك لك روپيه مشاهره براى او معين كرده بود.شصت سال بر كرسى تدريس تكيه زده و در 18 ربيع الاول سال 1068 هجرى در سيالكوت درگذشته و همان جا مدفون شده است. مؤلف خزينة الاصفيا در تاريخ خود گويد: چو عبد الحكيم آن ولى خدا ز دنياى دون شد به جنت مقيم ندا شد پى سال تاريخ او «ولى مخزن علم عبد الحكيم»

الانوار المضيئة از جدّش سعيد حميد روايت مى كند و مرادش همين مترجم است.

سيد جلال الدّين عبد الحميد بن عبد اللّه بن تقى حسنى نسّابه

(1)

وى از بزرگان دانشوران اماميه است و از شريف ابو تمام محمد بن هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى روايت مى كند.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن ثقفى از صلحاى فاضل بوده است و فخار بن معدّ از وى روايت كرده است.

مؤلف گويد:ظاهرا جلال الدّين همان بزرگوارى است كه ابن فهد حلى از فرزندش(سيد مرتضى بهاء الدّين على بن سيد عبد الحميد نسّابه)روايت كرده است.

مرادم از فرزند وى،سيد مرتضى علم الدّين على بن عبد الحميد بن فخار بن معدّ حسينى موسوى نمى باشد.بلكه معتقدم كه سيد جلال الدّين عبد الحميد(مترجم حاضر)با سيد جلال الدّين عبد الحميد-كه ترجمۀ او خواهد آمد-يكى است.

يادآورى مى شود،در يكى از مواضع مزار كبير محمد بن جعفر مشهدى چنين آمده است:سيد اجلّ عالم عبد الحميد بن تقى عبد اللّه بن اسامه علوى حسينى-رضى اللّه عنه- در ماه ذيقعدۀ سال 580 هجرى درحالى كه در جامعين حلّه بر او قرائت كرده ام،مرا خبر داد و گفت خبر داد ما را شيخ مقرى ابو الفرج احمد بن حشش قرشى،از ابو الغنائم محمد بن على بن ميمون قرشى،از شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن عبد الرحمن علوى،از ابو تمام عبد اللّه بن احمد بن عبيد اللّه انصارى،از عبيد اللّه بن كثير عامرى،از محمد بن اسماعيل احمسى،از محمد بن فضيل،از محمد بن سوقه از ابراهيم نخعى از علقمة بن اسود،از عبد اللّه بن اسود،از عبد اللّه بن مسعود.تا آخر سند...

ص:105


1- 1-نسب جلال الدّين به خط مؤلف همان گونه است كه در بالا آورده شد و در نسخۀ مطبوع امل الآمل(ج 2،ص 145)چنين آمده:«سيد جلال الدّين عبد الحميد بن تقى»و در نسخۀ خطى امل الآمل كه مؤلف اين كتاب بر آن تعليقه نوشته است،چنين آمده است:«سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن ثقفى» و ما نسب او را بدين طريق تصحيح كرديم،سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن عبد اللّه بن تقى حسنى نسّابه-م.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه عبد الحميد در اين سند،با عبد الحميد مترجم حاضر يكى است،تنها اسامة به نسّابه و يا نسّابه به اسامه تصحيف شده است.

سيد نسّابه و زينت سرير نقابت جلال الدّين عبد الحميد بن سيد

شمس الدّين شيخ الشرف ابو على فخار بن معد بن فخار بن احمد علوى حسينى

موسوى حائرى حلّى

وى از دانشوران باجلالت و بزرگان باكفايت است نسب او را به شرح زير ذكر كرده اند:سيّد امام و نسب شناس روزگار خودش جلال الدّين عبد الحميد بن فخار بن معدّ بن فخار بن احمد بن محمد بن ابو القاسم (1)محمد بن حسين بن محمد بن ابراهيم مجاب برد السّلام بن محمد بن صالح بن موسى الكاظم (2)عليه السّلام اين نسب را حموينى شاگرد او كه از علماء عامه بوده است،در كتاب فرائد السمطين فى فضائل مرتضى و البتول و السبطين گفته است:معظم له از پدرش،از شاذان بن جبرئيل قمى،از جعفر بن محمد دوريستى،از پدرش،از صدوق روايت كرده است.درعين حال از خود شمس الدّين چنين نقل كرده است:پدرم امام شمس الدّين شيخ الشرف معدّ-رحمه اللّه-به طريق اجازه به من خبر داد.و اين معنى بسى دور از قاعده است،زيرا خود او تصريح كرده كه معدّ جدّ او مى باشد.ليكن در حاشيه نسخه اى از فرائد السمطين مى نويسد:سيد عبد الحميد مترجم حاضر جدّ سادات مشفع بوده است.

در پى آنچه اظهار شد در بعضى از مواضع كتاب حموينى نيز چنين آمده است:

خبر داد مرا سيّد نسّابه جلال الدّين احمد بن عبد الحميد بن فخار بن معدّ موسوى،از نقيب شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد الشمس هاشمى.حقيقت آن است كه لفظ«احمد»و«ابن» زائد باشد و يا اصل آن ابو احمد عبد الحميد بوده و تصحيف شده است.

ص:106


1- 1-در فرائد السمطين( [1]بيروت،محمودى،1398 [2] ه.1978 م.)،ج 1،ص 54 محمد بن ابى الغنائم آمده است.
2- 2) -همۀ اين سند اشتباه است،زيرا مراد از آن سيد محمد بن موسى است كه در شيراز مدفون مى باشد-م.

در جاى ديگر از فرائد السمطين آمده است:جلال الدّين فخار بن سعد موسوى، بطور كتابت از عبد الرحمن بن عبد السميع به طريق اجازه روايت كرده است.

مؤلف گويد:در كتاب مزار شيخ طوسى در آغاز سند يكى از زيارتهاى حضرت سيد الشهداء عليه السّلام،اين عبارت آمده است:براى من حديث نقل مى كرد سيد اجل عالم اوحد جلال الدّين سيد الشرف ذو الحسبين عبد الحميد بن تقى-كه خدا سايه اش را پاينده بدارد و به بقاى او بيفزايد و مرتبه اش را عالى گرداند-گفت:حديث كرد ما را ست العشيره دختر احمد بن سعيد بن محمد بصرى مهلّبى در كوفه در منزل خودش،روز سه شنبه سيزدهم شوال سال 566 هجرى،گفت:براى من حديث كرد جدّ پدرى ام حافظ ابو الغنائم محمد بن على بن ميمون برسى-كه خدا دوامش را طولانى فرمايد-از لفظ خودش و من مى شنيدم در تاريخ جمادى الاولى سال 510 هجرى،گفت:خبر داد ما را ابو الفرج احمد بن على بن مشيش القرشى بطورى كه بر او قرائت شد،گفت:خبر داد ما را حافظ محمد بن على بن ميمون برسى به عنوان اجازه،گفت:خبر داد ما را شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن عبد الرحمن علوى-رضى اللّه عنه-گفت:خبر داد ما را ابو الحسين محمد بن حسين بن جعفر حارثى بطورى كه بر او قرائت شد،گفت:خبر داد ما را ابو جعفر محمد بن عماد بن محمد بن عطار،گفت:براى من نقل مى كرد على بن حسين بن كعب،گفت:حديث كرد مرا اسماعيل بن صبيح يشكرى،از حسن بن سعيد احمسى،از جابر بن جعفى،از ابو عبد اللّه عليه السّلام تا به آخر روايت...

بارى،سيد علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد،از پدرش عبد الحميد روايت مى كرده و خود عبد الحميد از پدرش فخار از نقيب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى بطور اجازه،از شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل قمى روايت مى كرده و من اين سند را در چند موضع ديده ام:از جملۀ آنها سندى بوده كه در بعضى از روايتها به مشاهدۀ من رسيده است.

سيد فخار پدر عبد الحميد و فرزندش سيد علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد از بزرگان فقها و مشاهير ايشان مى باشد و بزودى شرح حال آنها خواهد آمد.همان گونه كه ذكر گرديد پسرش علم الدّين از وى روايت كرده است.

سيد جلال الدّين عبد الحميد استاد سيد عبد الكريم بن احمد بن طاوس حسنى

ص:107

مؤلف فرحة الغرى بوده است و من صورت اجازه اى كه سيد عبد الحميد به وى داده است در پشت كتاب المجدى تأليف سيد شريف ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسابه،در شهر تبريز ديده ام.و از آن اجازه چنين برمى آيد:سيد جلال الدّين از پدرش سيد فخار بن معدّ روايت كرده است.

علاوه بر ابن طاوس،سيد فخر الدّين على بن سيد عز الدّين محمد بن محمد بن على بن اعرج حسينى عبيدلى جد سيد ابو عبد اللّه عميد الدّين عبد المطلب بن سيد مجد الدّين ابو الفوارس محمد بن سيد فخر الدّين على يادشده از وى روايت كرده است.

از اجازۀ ملا حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز تبريزى،استفاده مى شود:شيخ سديد الدّين يوسف پدر علامۀ حلّى از سيد عبد الحميد،از سيد جليل فخار بن معد موسوى روايت كرده است.ظاهرا مراد ملا حاج حسين از سيد عبد الحميد مترجم حاضر بوده است.درعين حال،گفتار حاجى مزبور از دو جهت مورد نظر است،يكى آنكه پدر علامه بدون واسطه از خود سيد فخار پدر عبد الحميد روايت كرده است.دوم آنكه ظاهر سياق كلام ملا حاجى آن است كه معتقد نبود سيد عبد الحميد فرزند سيد فخار بوده باشد، با آنكه معظم له فرزند سيد فخار است.

به دنبال آنچه گفته شد استاد استناد ما-قدس اللّه روحه-در مجلد دوم از كتاب صلاة بحار الانوار از عتيقى چنين نقل كرده است:خبر داد مرا سيد اجل عبد الحميد بن فخار بن معدّ علوى حسينى حائرى در سال 767 هجرى،گفت:خبر داد مرا پدرم- رضى اللّه عنه-از تاج الدّين حسن بن على بن دربى،از محمد بن عبد اللّه بحرانى،از ابو محمد حسن بن على،از على بن اسماعيل،از يحيى بن كثير،از محمد بن على قرشى،از احمد بن سعيد،از على بن حكم،از ربيع بن محمد سلمى،گفت:قرائت كردم بر عبد اللّه بن سليمان،گفت:از حضرت صادق عليه السّلام شنيدم،تا آخر حديث...

و در اواخر كتاب مزار بحار نيز از كتاب عتيقى چنين نقل كرده است:خبر داد مرا سيد عبد الحميد بن فخار بن معدّ حسينى به قرائتى كه بر او شد و با اصل سماعش كه به خط پدرش بود مقابله گرديد،گفت خبر داد مرا پدرم،از حسن بن على دربى،از محمد بن عبد اللّه شيبانى،از ابو محمد حسن بن على،از على بن اسماعيل،از زكريا بن يحيى بن كثير،

ص:108

از محمد بن على قرشى،از احمد بن سعيد،از على بن حكم،از ربيع بن محمد،از ابن سليم از حضرت صادق عليه السّلام.

مؤلف گويد:گفتۀ استاد استناد ما:«كتاب عتيق يادشده،همان كتاب مجمع الدعوات ابو الحسن محمد بن هارون بن موسى تلّعكبرى بوده باشد (1).»محل تأمل است،زيرا پسر تلّعكبرى از معاصران مفيد و همتايان او بوده است و بطورى كه پيش از اين گفته شد مؤلف كتاب عتيق سالها پس از شيخ مفيد مى زيسته و از متأخران است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد جلال الدّين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار موسوى فاضلى محدث و كثير الرواية بوده و از شاگردان ابن شهرآشوب از وى روايت مى كرده و اثرى دارد كه حسن بن سليمان بن خالد حلّى در مختصر البصائر از وى روايت كرده است.

مؤلف گويد در اينكه جلال الدّين با يك واسطه از ابن شهرآشوب روايت مى كرده محل تأمل است ولى به اين طريق-كه پدرش سيد فخار از شاذان بن جبرئيل روايت كرده و شاذان هم درجۀ با ابن شهرآشوب بوده است-مى توان دفع اشكال كرد.

بعيد نيست كه نقيب عبد الرحمن يادشده برادرزادۀ هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى باشد كه نام فرزندش محمد را در ذيل شرح حال سيد جلال الدّين عبد الحميد پيش يادشده متذكر شديم ليكن روايت كردن سيد عبد الكريم بن طاوس از سيد جلال الدّين آن هم با يك واسطه خالى از تأمل نبوده است.

يادآورى مى شود كه سيد جلال الدّين نسّابه(مترجم حاضر)با سيد جلال الدّين عبد الحميد سابق الذكر يكى بوده است.

اكنون دراين باره اشكالى به نظر مى رسد كه شهيد ثانى در ذيل برخى از سندهايى كه منتهى به صحيفۀ كامله مى شود مى نويسد:«سيد تاج الدّين بن معيه صحيفه مباركه را از گروهى از جمله جلال الدّين بن كوفى،از نجم الدّين بن سعيد و از علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد بن محمد از پدرش عبد الحميد و همگى از فخار،از شيخ محمد بن

ص:109


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 145.

محمد بن هارون معروف به ابن كمال،از ابو طالب حمزه بن شهريار روايت كرده اند».

به گفتۀ شهيد ثانى:«همگى از فخار روايت كرده اند»،يعنى نجم الدّين بن سعيد و عبد الحميد از وى روايت كرده اند.اشكالى محتمل آن است كه آيا مراد وى از سيد علم الدّين مرتضى فرزند سيد جلال الدّين عبد الحميد مترجم حاضر است؟در اين صورت نام جدّ او محمد نبوده است.اشكال دوّم آنكه از ظاهر سياق عبارت وى به دست مى آيد كه فخار جدّ علم الدّين نباشد.اشكال سوم آن است كه شهيد ثانى وى را به عنوان سيادت معرفى نكرده است و هرگاه بگوييم مرادش آن است كه علم الدّين فرزند سيد عبد الحميد نباشد و اين تصور اشكال ديگرى به وجود مى آورد كه ما به عالم ديگرى دست نيافته ايم كه هم درجه با او بوده باشد.

سيد نظام الدّين ابو طالب عبد الحميد

رجال سيد على بن عبد الحميد حسينى نجفى مى نويسد:وى از اجلّۀ علما بوده و روزگارش نزديك به روزگار علاّمه حلّى است.ظاهر سياق عبارت رجال مزبور حاكى از آن نيست كه سيد عبد الحميد پدر مؤلف اين رجال بوده باشد و ممكن است يكى از اعلامى باشد كه در ذيل اين ترجمه به نام آنها اشاره مى شود.

عبد الحميد بن محمد

بطورى كه از يكى اسانيد شهيد ثانى كه منتهى به صحيفۀ كامله شده است برمى آيد:عبد الحميد از فخار از شيخ محمد بن محمد بن هارون معروف به ابن كمال روايت كرده و فرزندش علم الدّين مرتضى على بن عبد الحميد از وى روايت داشته است.

پيش از اين يادآور شديم و حق آن است كه مترجم حاضر با سيد جلال الدّين عبد الحميد يكى باشد.

از يكى از اجازات امير شرف الدّين على شولستانى چنين استفاده مى شود:از شيخ سديد الدّين يوسف از سيد فاضل عبد الحميد از سيد جليل فخار بن معدّ موسوى از شيخ جليل شاذان بن جبرئيل قمى.تا به آخر...

ص:110

و حقيقت آن است كه منظور از سيد عبد الحميد همين مترجم باشد بلكه به درستى همان فرزند سيد فخار ياد شده است.هرچند از كلام شولستانى برنمى آيد كه سيد فخار پدر سيد عبد الحميد بوده باشد.

ابو محمد عبد الحميد بن محمد مقرى نيشابورى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:علامه حلّى در خلاصة الرجال وى را از مشايخ شيخ طوسى بشمار آورده است (1).

مؤلف گويد:علامه در اواخر اجازۀ بنى زهره از وى نام برده است.

سيد نور الدّين عبد الحميد کرکى

وى از شهيد ثانى روايت مى كرده و شيخ محمد بن مكى بن عيسى بن حسن عاملى از وى روايت داشته است و من نام و نشان او را در امل الآمل نيافتم.آرى،استاد استناد ما- قدس سرّه-در آغاز كتاب اربعين خود از وى ياد مى كند.

شيخ عبد الحميد نيلى

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:وى فاضلى صالح و فقيه بوده و احمد بن فهد حلّى از وى روايت كرده است.

مؤلف گويد:ابن فهد از فرزندش شيخ نظام الدّين ابو القاسم على بن عبد الحميد نيلى روايت مى كرده نه از خود او و اصحاب اجازات هم بدين موضوع تصريح كرده اند.بويژه خود ابن فهد در اجازاتش و بخصوص در«اجازۀ شيخ نظام الدّين به ابن فهد»تصريح شده است و بزودى در ضمن معرفى نظام الدّين بدين معنى اشاره خواهد شد.

آرى،در«اجازۀ شيخ نعمت اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم»مدنى نقل شده

ص:111


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 145. [1]
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 146.

است كه شيخ عبد الحميد نيلى از شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى و از سيد عميد الدّين عبد المطلب اعرج حسينى روايت كرده است،و اصولا بيان نكرده است كه چه كسى از عبد الحميد روايت نموده است.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رسالۀ اسامى مشايخ مى نويسد:و از ايشان است،شيخ عبد الحميد نيلى كه از مشايخ احمد بن فهد است.

سيد نقيب جلال الدّين عبد الحميد بن عبد الحميد علوى

ابن ابى الحديد معتزلى در شرح نهج البلاغة از وى نقل مى كند و ظاهرا از علماى شيعه،بلكه يكى از پيشينيان ايشان بوده است و به روزگار محقق حلّى و هم طرازان او مى زيسته است.

شيخ عبد حيدر بن محمد جزائرى

سيد نعمت اللّه شوشترى در تعليقات امل الآمل گويد:وى عالمى فاضل و فقيهى محدث بود و از فنون نحو و عربيت اطلاع داشته است.

عبد حيدر در جزاير نشو و نما يافت و با ما در اصفهان و شيراز شريك درس بود و دانشورى پرهيزكار و ثقه اى پارسا بود و پس از جنگ جزاير و قسطنطنيه از جزاير به حويزه كوچ كرد و نزد سلطان آنجا موقعيتى ويژه به دست آورد تا اينكه در دهۀ 1090 هجرى وفات يافت.

سيد امير نظام الدّين عبد الحى بن امير عبد الوهاب بن على حسينى اشرقى

جرجانى

وى فاضلى عالم و فقيهى متكلم و اديب،و از افراد بنام روزگارش بوده به روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيست.

عبد الحى آثارى دارد و من در قصبۀ كوهبنان كرمان اجازه اى به دستخط شريف او كه دستخط متوسطى داشت و در ماه جمادى الاول سال 949 هجرى براى يكى از

ص:112

شاگردانش بر كتاب ارشاد علامه نوشته بود،ديدم و نسب خود را در آن اجازه به خط خود چنين مرقوم داشته است:امير عبد الحى بن عبد الوهاب بن على حسينى از بازماندگان ابو على احمد صوفى اشرقى (1)است.

من پاره اى از تحقيقات را كه مربوط به علوم عربيه بوده و از كتاب او كه تاريخ تأليفش ماه شوال 930 هجرى بوده است ديده ام.

و از فحواى شرح الفيه شهيد او چنين برمى آيد كه معظم له وجود امام يا نائب او را در وجوب نماز جمعه در روزگار امام عليه السّلام شرط مى داند.

در شهر اردبيل و استرآباد يكى از تأليفاتش را به نام رسالۀ معضلات كه در خصوص اشكالهاى علوم حكميه و فقهيه و امثال اين ها بوده است يافتم و تاريخ فراق از تأليف آن،چهاردهم ذيحجۀ سال 595 هجرى بوده است.

بنابراين او از دانشوران روزگار شاه اسماعيل و پسرش و شاه تهماسب صفوى بوده است.

امير عبد الحى در آغاز كار در استرآباد و سپس در هرات زندگى مى كرده پس از چندى به خاطر ترس از دشمنان و مخالفان ازآنجا بيرون آمده و در قصبۀ كوهبنان كرمان اقامت گزيده و در آنجا به تأليف اشتغال ورزيده است.

و از آثار او حاشيۀ تصورات شرح شمسيه قطب شيرازى و حاشيه بر حاشيه مير سيد شريف جرجانى-كه در نزد ما موجود است-و حاشيۀ بر تصديقات شرح شمسيه و حاشيۀ بر تمام المشترك و ترجمۀ الفيه شهيد كه به پارسى است و به درخواست يكى از اميران ترجمه شده است و آثار مفيد و تحقيقاتى ديگر دربارۀ نماز و زكات و نكاح و امثال اين ها بدان ضميمه كرده است و مطالب ارزنده اى را در آن ايراد نموده است و من اين رساله را در كوهبنان ديده ام.و از آثار او حاشيه بحث علل الاربع شرح شمسيه است.حواشى ياد

ص:113


1- 1-در پاورقى مى نويسد:در حاشيۀ نسخۀ مؤلف آمده كه من در آخر كتاب ترجمه مكارم الاخلاق كه به قلم عبد الحى ترجمه شده،لقب او را اشرقى،با قاف يافتم.مصحح گويد:ظاهرا كلمه اشرفى،با فا منسوب به اشرف يكى از شهرهاى مازندران بوده باشد.

شده در مجموعه اى به خط يكى از شاگردانش نوشته شده است و اكثر آنها نزد او قرائت شده است.از آن جمله حاشيه تصورات شرح شمسيه يادشده و حاشيه تصديقات آن شرح بر وى قرائت شده است و تاريخ قرائت و كتابت آن سال 957 هجرى بوده است.

و از آثار او شرح مبسوط و دامنه دارى است بر الفيۀ شهيد(شرح كبير)،و ديگرى شرح ارزنده و متوسطى بر الفيۀ شهيد(شرح متوسط)است شرح دومين را پس از شرح اول بنا به درخواست يكى از شاگردانش در زمان شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است.

من اين شرح را در قصبۀ كوهبنان از بلاد كرمان ديده ام و شرحى است ارزنده و مشتمل بر تحقيقات گرانبهايى است كه دليل بر نهايت مهارت او در علوم متعدّد و بويژه استادى او در فقه است.

و كتابى در«خطب»گردآورده است،و دو شرح پيش يادشده به انضمام كتاب خطبه هاى او در شهر كرمان به ويژه در شهرك كوهبنان شايع و مورد استفادۀ همگان مى باشد.

و از آثار او رساله اى است بسيار ارزنده در پاره اى از مسائل علوم از قبيل منطق و كلام و فقه كه مشتمل است بر دو مقاله و يك خاتمه،كه به سال 959 هجرى تأليف كرده است و من آن را در كوهبنان ديده ام.

از آثار اوست:حاشيه بر شرح شمسيه و بر حاشيه سيد شريف كه من آن حاشيه را در كوهبنان ديده ام.از آثار او حاشيه شرح هدايۀ اثيريه كه شرح از ميبدى است و امير فخر الدّين سمّاكى در حاشيۀ خود بر شرح ميبدى به حاشيۀ وى اشاره نموده است.

خواندمير در تاريخ حبيب السير (1)گويد:امير عبد الحى بن امير عبد الوهاب استرآبادى گرگانى هروى به سال 930 از شهر استرآباد به هرات رفت و تمام اوقات خود را در آنجا به فراگرفتن تحصيل علوم عقلى و نقلى سپرى كرد تا آنكه براثر جودت ذهن و تيزطبعى در اندك زمانى بر هم طرازان خود برترى يافت و در بين دانشوران به مهارت در علوم مشهور شد.ازاين رو،مورد توجه سلطان حسين ميرزا بايقرا قرار گرفت و از طرف سلطان به تدريس

ص:114


1- 1-حبيب السير،ج 4،ص 614. [1]

مدرسۀ گوهرشاد بيگم منصوب گشت و او همچنان به لوازم افاده و تدريس مشغول بود تا آنكه شاه اسماعيل صفوى،خراسان را تسخير كرد.پس از آن،كار سيد امير نظام بالا گرفت و فرمانداران خراسان ازهرجهت رعايت حال او را مى نمودند و ازآن پس كه سيد سعيد شهيد امير غياث الدّين محمد بن امير يوسف از پست قضاوت خراسان استعفا كرد،آن جناب متعهد منصب قضاوت شد و چندين سال با كمال استقلال بر كرسى قضاوت تكيه زد و هم اكنون كه سال 930 هجرى مصادف با سال درگذشت شاه اسماعيل صفوى مى باشد بر آن مسند تكيه دارد و همچنان با كمال استقلال به قضاوت مشغول است.

سيد امير نظام در شهر هرات زندگى مى كند و در كمال عزت و احترام به سر مى برد و به نشر مسائل علوم دينيه و روشن ساختن پوشيدگيهاى معارف يقينيه اشتغال مى ورزد و در واقع او در اين روزگار به مزيد علم و دانش بر اكثر سرشناسان خراسان برترى پيدا كرده است و به نوك قلم و زبان به اظهار انواع حقايق و دقايق علوم مى پردازد و چرخ كارهاى قضاوت شرعى و فتاواى دينى بر محور او به حركت درمى آيد.

ليس كلامى يفى بنعت كماله صلّ الهى على النّبى و آله

كلامم كجا بر كمالش وفا كند تا كنم مدح آن مقتدا

به وصفش همين بس كه گويم ز جان به احمد و آلش درود خدا

مؤلف گويد:گويند پس از آنكه شيخ على كركى رحلت كرد،امير نظام الدّين به ملاقات شاه اسماعيل صفوى رفت و از وى رياست علما و مجتهدان را-كه شيخ على كركى به عهده داشت-درخواست كرد؛او نپذيرفت و اظهار داشت:مى خواهم مجتهدى از جبل عامل جايگزين او باشد.

امير نظام الدّين به سن هفتادسالگى در كرمان درگذشت و شرح حال پدر و فرزندش را كه از مشاهير علما بوده اند خواهيم نگاشت و در ذيل نام سيد امير عبد الحى بن عبد الوهاب حسينى استرآبادى خواهيم گفت كه وى با مترجم حاضر يكى است.

و من در اردوباد،ترجمۀ فارسى كتاب مكارم الاخلاق طبرسى را كه به قلم وى تأليف شده است به خط شريفش ديده ام و خطش نيكو بود.

ص:115

عبد الخالق بن کره رودى معروف به قاضى زاده کره رودى

كره رودى فاضلى عالم و محققى متكلم و سراينده اى منشى و صوفى و از دانشوران روزگار شاه عباس بزرگ صفوى و از شاگردان شيخ بهائى است.

رساله اى به فارسى در امامت تأليف كرده كه معروف است.در اين رساله مناظرۀ خود با قاضى زاده ماوراءالنهرى در مجلس شاه عباس را ذكر كرده است.و علاوه بر آن مشتمل بر مطالب مفيد و تحقيقات بسيارى است و از آن رساله برمى آيد كه او رغبت زيادى به گفتار صوفيه داشته و متمايل به ارباب تصوف بوده است و در همين رساله، به رسالۀ بزرگى كه در موضوع امامت تأليف كرده،اشاره كرده است و شايد اين رساله هم به پارسى تأليف شده باشد (1).و در همين رساله كتابى ديگر،از آثار خود را نام مى برد.

قاضى عبد الخالق غير از قاضى زاده كره رودى است كه محقق با غنوى نظرهاى او را در حاشيۀ شرح حكمة العين آورده و مورد انتقاد قرار داده است و اين شخص از نظر زمان،مقدم بر مترجم حاضر مى باشد.

و چنان كه مى دانيم گروهى از دانشوران به عنوان قاضى زاده كره رودى شناخته شده اند.

كره رودى منسوب به كره رود است كه ديهى يا شهركى است بين همدان و اصفهان و من به آنجا رفته ام و در حال حاضر آبادان است.

و در همان رساله كتاب ديگرى از آثار خود را نام مى برد.

ص:116


1- 1-علاء الدّين كره رودى مسمى به عبد الخالق،از شاگردان شيخ بهائى است.رسالۀ مزبورش به نام تحفۀ شاهى است،كه به نام شاه عباس تأليف كرده است و در نزد ما موجود مى باشد كه از بهترين كتابهايى است كه در اين رشته تأليف شده است و بيش از ده هزار بيت است و مذهب شيعه را به بهترين وجهى تنقيح نموده است(روضات الجنات،ذيل احمد خوارزمى.و در،الذريعة،ج 2،ص 328، [1]الامامة؛ در الذريعة،ج 2،ص 228، [2]اعتقادية و در الذريعة،ج 3،ص 443، [3]تحفة شاهيه آمده است.

سيد جليل عبد الرءوف بن حسين حسينى موسوى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل،جلد دوم،صفحه 146 گويد:وى فاضلى عالم و ماهرى شاعر و معاصرى اديب و منشى بود.در ضمن نامه اى كه داراى انشايى بسيار استادانه بوده و بخوبى و به بهترين طرزى از عهدۀ آن برآمده است،ابيات زير را سروده و ارسال داشته است.

إليك على بعد المزار تحيتى و صفو و دادى و الثناء المحقق

و أنهى الى المولى المكرّم أنّنى لرؤيته و العالم اللّه شيّق

فلا أقفرت تلك الديار التى بها العفاة و طلاب الحوائج أحدقوا

هنالك لا وجه السّماح مقطّب لديه و لا باب المكارم مغلق

و أنت فدم يا واحد الدهر سالما قرين العلى تبقى و أنت موفق

-با آنكه محل ديدار تو دور است،درعين حال بهترين و خالص ترين درود و ارادتمندى خود را به حضور تو تقديم مى دارم.

-در ضمن اظهار دوستى به اطلاع تو مى رسانم كه خداى مى داند بى اندازه به ديدار تو اشتياق دارم.

-آرزومندم سرزمينى كه نيازمندان به تو در آنجا گرد ترا فراگرفته اند هميشه سبز و خرم باشد و به خشكسالى گرفتار نگردد.

-در آنجاست كه رخسارۀ بخشش تو عبوس نمى گردد و در خانۀ احسان تو بسته نمى شود.

-تو كه يكتاى روزگارى پيوسته پايدار و سلامت باشى و از مقامى عالى برخوردار گردى و همه گونه موجبات وصول به خيرات براى تو فراهم گردد.

و از آثار نظمى اوست:

ما كريم من لا يقيل عثار الكريم و يستر العوراء

انّما الحرّ من يجرّ على الز لات منه ذيلا و يغضى حياء

-شخص باكرامت آن كسى است كه از لغزشهاى كريم درگذرد و عيبهاى او را بپوشاند.

ص:117

-آزادمرد،آن كسى است كه لغزشهاى ديگران را پرده پوشى نمايد و براثر حيايى كه دارد از زشتيهاى آنان چشم پوشى كند.

صاحب امل الآمل گويد:اگر بيم آن نبود كه سخن به درازا كشد بخشى از نامۀ او را ذكر مى كردم.وى را در بحرين ملاقات كردم و حالات شگفت آورى از او مشاهده نمودم و در آن هنگام در دو درياى علم و ادب غرق شدم (1).

شيخ عبد الرحمن بن ابراهيم عتايقى

پس از اين به عنوان شيخ كمال الدّين عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم عتايقى حلّى خواهد آمد و برطبق نظر مشهور نسبت عبد الرحمن به ابراهيم-كه جدّ اوست-مى رسد.

شيخ قوام الدّين عبد الرحمن بن ابى الغنائم ماهيانى اسدى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح و شايسته بوده است.

شيخ عبد الرحمن بن احمد بن ابى البرکات

شيخ طوسى از وى روايت مى كرده است و او هم از عبد العزيز بن اخضر حنبلى روايت مى نموده است.

سيد عبد الكريم بن طاوس حسنى در كتاب فرحة الغرى گويد:از خط شيخ طوسى نقل كرده ام:خبر داد مرا عبد الرحمن بن احمد بن ابى البركات از عبد العزيز بن اخضر حنبلى، از محمد بن ناصر،از ميمون برسى،از شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن،از محمد بن عبد اللّه جعفى و محمد بن حسن بن غزال،از احمد بن محمد بن سعيد از

ص:118


1- 1-سيد عبد الرءوف از نوادگان سيد اسماعيل برادر سيد رضى و سيد مرتضى علم الهدى مى باشد و يكى از بزرگانى است كه معروف بود و همگى خويهاى پسنديده را به كمال داشت و شيخ الاسلام شهرهاى بحرين،و از بزرگان و رؤساى زمان خود بود.در اصل از مردم جدّ حفص بحرين است كه قريۀ مشهورى است.او در سال 1013 هجرى متولد شد و در 1060 هجرى در سن چهل و هفت سالگى وفات كرد،و در مقبرۀ شيخ راشد مدفون گرديده است.(انوار البدرين،ص 102)- [1]م.

يحيى بن حسن علوى،گفت:براى من حديث نقل مى كرد يعقوب بن يزيد از ابن ابو عمير ثقفى از حسين بن حلاّل،از جدّش از حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام.

مؤلف گويد:ظاهرا مراد سيد عبد الكريم،از طوسى همان شيخ طوسى است.

و از قرائن ظاهرى به دست مى آيد:شيخ عبد الرحمن از علماى خاصه است،هرچند جمعى از افرادى كه در سند حديث او آورده شده اند از علماى عامه باشند.

سيد عبد الكريم در جاى ديگر از فرحة الغرى گويد:عبد الرحمن بن احمد حربى،از عبد العزيز بن اخضر از ابو الفضل بن ناصر،از محمد بن على بن ميمون،از محمد بن على بن حسين،از جعفر بن محمد بن عيسى جعفرى،از پدرش از جعفر بن مالك،از محمد بن حسين صائغ از عبد اللّه بن عبيد بن زيد از حضرت صادق عليه السّلام.

مؤلف گويد:اكثر كسانى كه نامشان در اين سند ذكر شده با اندك تغييرى همان كسانى هستند كه پيشتر ذكرشان رفت.

شيخ عبد الرحمن بن احمد جزائرى ساکن بصره

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عبد الرحمن فاضلى محقق و صالح بود و از علوم عربيه اطلاع كامل داشت و از سرايندگان معاصر بشمار مى آمد،شرح قصائد ابن ابى الحديد و امثال آن از آثار او بشمار است.

شيخ ابو سعيد عبد الرحمن بن ابى القاسم حصرى

پس از اين،به عنوان شيخ ابو سعيد عبد الرحمن بن ابى القاسم عبد اللّه بن عبد الرحمن حصرى بصير يادآورى خواهد شد.

حصرى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه مى باشد و از او به عنوان قرائت روايت مى كند و خود او از قاضى ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل رويانى روايت مى كرده و شيخ منتجب الدّين در سند بعضى از احاديث كتاب اربعينش به روايت مزبور اشاره كرده است و درعين حال در كتاب فهرست از وى نام نبرده است و به همين مناسبت مى توان گفت:حصرى از مشايخ عامۀ او بوده باشد.

ص:119

منتجب الدّين در يكى از اسانيد كتاب اربعين گويد:خبر داد ما را شيخ ابو سعد عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عبد الرحمن حصرى بصير به قرائتى كه بر او كردم گفت:خبر داد مرا ابو على بن حسن بن احمد جلاّد،گفت:خبر داد ما را احمد بن عبد اللّه بن احمد حافظ،حديث كرد ما را سليمان بن احمد،از هارون بن سليمان بصرى،از سفيان بن بشر كوفى،از عبد الرحيم بن سليمان،از يزيد بن ابى زياد از اسحاق بن كعب بن عجره،از پدرش از رسول اكرم(ص)تا به آخر حديث...

شيخ مفيد حافظ ابو محمد عبد الرحمن بن شيخ ابو بکر احمد بن

حسين بن احمد نيشابورى خزاعى رازى

وى فاضلى عالم و كامل و جليل القدر و عموى اعلى يا ادناى شيخ ابو الفتوح رازى مفسر مشهور و شاگرد سيد مرتضى و هم طرازان اوست.

خزاعى كثير الرواية بوده است و از مشايخى بسيار از خاصه و عامه روايت مى كرده و بسيارى از اعلام هم از او روايت كرده اند.بطورى كه از اربعين منتجب الدّين برمى آيد،جمعى بسيار از جمله شيخ ابو على تيمان بن حيدر بن حسين[حسن،خ ل]بن ابى عدى كاتب بيّع و ابو الفتح احمد بن عبد الوهّاب حسن بن حسن صرّاف بردينى به طريق املاء و على بن حسن بن على و سيد ابو محمد شمس الشرف بن على بن عبد اللّه سيلقى از وى روايت كرده اند.

و از كتاب فرائد السمطين فى فضائل مرتضى و بتول و سبطين كه از آثار يكى از فضلاى اصحاب ما بوده است (1)برمى آيد كه شيخ خزاعى از شيخ ابو الفضل محمد بن

ص:120


1- 1-در الذريعة،136/16 [1] ذيل فرائد السمطين مى نويسد:رياض [2]در ذيل مفيد عبد الرحمن(مترجم حاضر)نوشته است:اين كتاب«از آثار يكى از فضلاى اصحاب ما مى باشد»،در ذيل عبد الرحمن هاشمى (كه بزودى خواهد آمد)از كتاب فرائد السمطين حموينى«كه از علماى عامه است»چند بار مطالبى ياد كرده است و از اينكه مؤلف رياض [3]گاهى كتاب را به نام يكى از فضلاى اصحاب و هنگامى آن را بنام حموينى ياد نموده است،استفاده مى شود كه«فرائد»نام دو كتاب بوده است،و حموينى كتابش را به دو سمط بخش كرده است و جمعا داراى 142 باب مى باشد و خواجه نصير الدّين طوسى در سال 672-

حسين سعيد قمى كه در بغداد مى زيسته اجازه داشته و به توسط او از شيخ على بن محمد بن على خزّاز روايت مى كرده است.

و از بعضى از اسانيد احاديث كتاب اربعين منتجب الدّين روشن مى شود كه منتجب الدّين توسط سيد ابو محمد شمس الشرف بن على بن عبد اللّه حسنى سيلقى از خزاعى روايت داشته است.

و از كتاب فرائد يادشده استفاده مى شود:خزاعى از جمعى از اعلام از جمله ابو على محمد بن محمد بن حسن ويرى به طريق قرائت روايت مى كرده و ممكن است ابو على و يرى از علماى عامه بوده باشد.ديگرى ابو طاهر محمد بن احمد بن على بن حمدان اموى است كه بر او قرائت داشته و اين شخص هم از علماى عامه است.ديگرى سيد ابو ابراهيم جعفر بن محمد ظفر حسينى است كه از اعلام خاصه است و ديگرى ابو محمد حسين بن محمد بن ابو ذهابه و از اين شخص در طرابلس روايت داشته است و ظاهرا ابو محمد،از علماى عامه بوده است.ديگرى ابو العباس احمد بن محمد بن عمر بن احمد بن مسرور زاهد.ديگرى ابو طاهر محمد بن احمد جعفرى بوده كه از اين عالم هم به طريق قرائت استفاده كرده است.ديگرى محمد بن على بن محمد نحوى است كه از اين شخص هم در خانه اش از راه قرائت بهره برده است.ديگرى حسن بن احمد بن حسن خطيب است كه در ماه ذيقعدۀ سال 437 هجرى از راه قرائت از وى اجازه داشته است.ديگرى سيّد ابو المعالى اسماعيل بن حسن بن محمد حسنى نقيب نيشابورى كه بر او قرائت داشته است.

ديگرى ابو بكر محمد بن عبد العزيز جرمى كرامى است.ديگرى شيخ محمد بن احمد است كه ممكن است يكى از افراد فوق الذكر بوده باشد ديگرى سيد ابو الفتح عبد اللّه بن موسى بن احمد بن رضا عليه السّلام است (1).ديگرى محمد بن زيد بن على طبرى ابو طالب بن

ص:121


1- 1) -شيخ مفيد(ره)در ارشاد مى نويسد:ما براى حضرت رض [1]ا(ع)فرزندى به جز از حضرت امام-

ابى شجاع زيدى است كه در شهر آمل مراتب قرائت را از وى استفاده كرده است.

پيش از اين ذيل احوال سيد اسماعيل بن حيدر علوى عباسى يادآور شديم كه شيخ عبد الرحمن نيشابورى(مترجم حاضر)از وى روايت مى كرده است و نيز در معرفى سيد ابو شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد اللّه بن عقيل حسنى سليقى[سيلقى]نوشتيم كه او از شيخ عبد الرحمن(مترجم حاضر)روايت مى كرده و شيخ منتجب الدّين توسط شمس الشرف از وى روايت داشته و به اين سند در فرائد السمطين پيش يادشده اشاره كرده است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ مفيد ابو محمد عبد الرحمن بن احمد بن حسين نيشابورى خزاعى از مشايخ اصحاب ما در رى بود و دانشورى حافظ و واعظى مورد وثوق بود.

خزاعى سفرهايى به سوى شرق نمود و از موافق و مخالف به سماع حديث نايل آمد و آثارى دارد:از جملۀ آنها سفينة النجاة فى مناقب اهل البيت العلويات الرضويات، الامالى،عيون الاخبار و مختصراتى در مواعظ و زواجر و ما از طريق عده اى از اعلام از وى روايت مى كنيم از آن جمله است:سيد مرتضى و سيد مجتبى فرزندان داعى حسنى و برادرزاده اش شيخ امام ابو الفتوح خزاعى رحمهم اللّه.

مفيد نيشابورى از شاگردان سيد مرتضى علم الهدى و برادرش سيد رضى و شيخ ابو جعفر طوسى و شيخ سلاّر و ابن براج و كراجكى رحمهم اللّه بوده است (1).

ص:122


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 147؛فهرست منتجب الدّين،ص 108.

مؤلف گويد:در اينكه ابو الفتوح رازى برادرزادۀ مفيد نيشابورى بوده باشد بايد تأمل كرد زيرا نام پدر شيخ ابو الفتوح،على و نام جدّ قريبش محمد است و حال آنكه نام پدر مفيد نيشابورى،احمد است ممكن است ابو الفتوح نوادۀ برادرش باشد كه عموى اعلاى ابو الفتوح است و بزودى در معرفى شيخ عادل بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى خواهيم گفت:شيخ محسن عموى شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى است.

ابن شهرآشوب در باب كنى از معالم العلماء مى نويسد:ابو عبد اللّه نيشابورى شيخ مفيد،از آثار او امالى و مناقب الرضا عليه السّلام است.

مؤلف گويد:مراد وى از ابو عبد اللّه مترجم حاضر است و اختلاف در كنيه منافاتى با وحدت مترجم حاضر ندارد،زيرا بسيار اتفاق افتاده است كه كنيه اعلام متعدد بوده است و درعين حال اظهار وى از نظر من خالى از تأمل نخواهد بود و بزودى در معرفى حاكم ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حمدويه بن نعيم نبتى طهمانى نيشابورى حافظ معروف به ابن البيع مطالب مستندى را كه لازم است اظهار خواهيم داشت.

سيد صفى الدّين عبد الرحمن حسينى سينى

وى از فضلا و علما بوده است از روزگار او اطلاعى ندارم و پاره اى از تحقيقات را كه از او نقل كرده اند،ديده ام و ظاهرا از متأخران بوده است و احتمال دارد وى از اعلام اهل سنت بوده باشد.

شيخ ابو سعد عبد الرحمن بن ابو القاسم عبد اللّه بن عبد الرحمن حصرى

بصير

حصرى از مشايخ شيخ منتجب الدّين است به همين مناسبت گاهى از وى به عنوان ابو سعد بن حصرى و گاهى به عنوان ابو سعيد عبد الرحمن بن ابو القاسم حصرى تعبير مى كند و پيش از اين او را معرفى كرديم و واضح است كه هر دو عنوان به شخصى واحد متعلق است.

حصرى از گروهى روايت مى كند،از جمله آنها ابو على حسن بن احمد مقرى كه

ص:123

از حافظ ابو نعيم اصفهانى،از ابو بكر بن خلا در روايت مى كرده.تا آخر سند...

سيد نقيب شرف آل ابى طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى

وى فاضلى عالم و از مشايخ بزرگوار اصحاب ما بوده است.بطورى كه از فرائد السمطين حموينى به دست مى آيد او از گروهى از اعلام شيعه و سنى روايت كرده است از جمله ابو عبد اللّه احمد بن على از على بن ابراهيم،از پدرش از جدش از طبرانى روايت مى كرده است.با توجهى كه مؤلف فرائد به وى اظهار داشته،پيداست كه نقيب از علماى عامه بوده است و چنان كه پس از اين هم ذكر مى شود سيد نقيب از شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى كرده و روايت او به طريق قرائت بوده است كه در ماه صفر سال 581 هجرى به اخذ اجازۀ قرائتى از وى نايل آمده است.

و چنان كه از سند برخى از اخبار و از كتاب فرائد السمطين حموينى كه از عامه بوده است (1)برمى آيد،سيد عبد الحميد فخار موسوى از سيد نقيب روايت داشته است و خود حموينى،از شيخ عزّ الدّين احمد بن ابراهيم بن عمر فاروقى،از سيد نقيب روايت مى كرده است.

بعيد نيست،سيد نقيب از بستگان شريف ابو تمام محمد بن هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى كه در باب ميم نام برده مى شود بوده باشد.

پس از اين به معرفى شيخ ابو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع هاشمى واسطى خواهيم پرداخت،و در آنجا خواهيم گفت كه ابو طالب با مترجم حاضر يكى است و چه بسا شيخ ابو طالب تصحيف،شرف آل ابو طالب و يا شرف آل ابو طالب تصحيف شرف الدّين ابو طالب بوده باشد.و مؤيد احتمال اخير آن است كه در يكى از مواضع كتاب فرائد السمطين چنين آمده است:خبر داد مرا عبد الحميد بن فخار،از ابو طالب بن عبد السميع به طريق اجازه،از شاذان بن جبرئيل به عنوان قرائت از محمد بن

ص:124


1- 1-پيش از اين نوشتيم فرائد السمطين نام دو كتاب و از دو مؤلف است يكى از آنها از اصحاب اماميه است و ديگرى كه معروف و مطبوع مى باشد از حموينى از رجال اهل سنت است به همين مناسبت مؤلف او را به عنوان عامه معرفى كرده است-م.

عبد العزيز،از محمد بن احمد بن على از ابو منصور محمود بن اسماعيل بن محمد صيرفى، از ابو الحسين بن ناشاه،از سليمان بن احمد،تا به آخر سند...

در جاى ديگر مى نويسد:خبر داد مرا احمد بن ابراهيم بن عمر به طريق اجازه،از عبد الرحمن بن عبد السميع به اجازۀ قرائتى،از شاذان بن جبرئيل،از محمد بن عبد العزيز قمى،از حاكم الدّين محمد بن احمد بن على ابى عبد اللّه،تا به آخر سند...

در جاى ديگر از فرائد مى نويسد:خبر داد مرا عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر به طور اجازه از على بن ابى طالب بن عبد السميع واسطى به اجازه قرائتى از شاذان قمى،از محمد بن عبد العزيز،از محمد بن احمد بن على نطنزى،تا به آخر سند...

در اين سند آمده است كه على بن ابى طالب فرزند عبد السميع است ظاهرا تصحيفى در اين سند به وجود آمده است و يا مراد اين است كه على بن ابى طالب،از عبد السميع پدر عبد الرحمن مترجم حاضر روايت كرده است (1)و يا عبد السميع هم از شاذان بن جبرئيل روايت داشته است.

در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:خبر داد مرا به طريق كتابت،سيد نسّابه عبد الحميد بن فخار موسوى كه خبر داد ما را نقيب ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع واسطى به طريق اجازۀ قرائتى از شاذان بن جبرئيل قمى،از ابو عبد اللّه بن عبد العزيز قمى،تا آخر...

در جاى ديگر گفته است:خبر داد مرا در شهر حلّه افتخار اساتيد بزرگ ما نسّابه روزگار و پيشواى سادات و نقيبان در شهر خودش سيّد جلال الدّين عبد الحميد فخار بن معدّ موسوى و خبر داد به ما باقيماندۀ ارباب سند و شيخ راويان شهاب الدّين ابو عبد اللّه محمد بن يعقوب بن ابو الفرج حنبلى و خبر داد ما را مجد الدّين عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر حنبلى و خبر داد ما را در شهر واسط،بزرگ آن سرزمين كه همگان در امور دينى و دنياوى بدو رجوع دارند داراى فضائل شريفه و مراتب عاليه عز الدّين احمد بن ابراهيم بن عمرو فاروقى (2)واسطى و خبر داد ما را در ضمن نامه اى كه خطيب

ص:125


1- 1-بنابراين كلمه«ابن»تصحيف از«عن»خواهد بود و على بن ابى طالب شخص ديگرى است غير مترجم حاضر.
2- 2) -پيش از اين،از وى به عنوان عمر فاروقى ياد كرده است و در اينجا به عنوان عمرو نام مى برد.

امام صاحب سند شام قطب الدّين عبد المنعم بن يحيى بن ابراهيم بن على كه از فرزندان عبد الرحمن بن عوف قرشى زهرى است از قدس شريف براى من نوشته بود و همگى يادشدگان به من اجازه دادند تا كتاب خصايص علوى را به توسط ايشان روايت كنم و آنان هم همين كتاب را به سند خود از نقيب عباسيها شرف الدّين ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى روايت كرده و او به اجازۀ قرائتى كه از شيخ سديد الدّين ابو عبد اللّه شاذان بن جبرئيل قمى داشته،گفته است:خبر داد ما را امام ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن على نطنزى مؤلف كتاب خصايص علوى (1)گفته است خبر داد ما را ابو على حسن بن احمد بن حسن حداد،تا به آخر سند...

در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:خبر داد مرا احمد بن ابراهيم فاروقى به اجازه از عبد الرحمن بن عبد السميع به اجازۀ قرائتى از شاذان قمى،از محمد بن عبد العزيز،از محمد بن احمد بن على،از سيد عباد بن محمد بن محسن جعفرى،از ابو سعيد صفار،تا به آخر سند...

در جاى ديگر از آن كتاب آمده است:خبر داد ما را سيد جلال بن فخار نسّابه از شرف بن سميع واسطى به اجازۀ قرائتى از شاذان بن جبرئيل،از محمد بن عبد العزيز،از محمد بن احمد نطنزى تا به آخر سند...

در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:خبر داد ما را عبد المنعم بن يحيى بن ابراهيم، از نقيب عبد الرحمن بن عبد السميع،به قرائت از شاذان قمى،از ابو عبد اللّه بن عبد العزيز، تا به آخر سند...

ص:126


1- 1-مؤلف خصائص علوية ابو عبد اللّه احمد بن محمد نطنزى است. مؤلف الذريعة گويد:با آنكه نطنزى از علماى قرن ششم است درعين حال در اصول رجالى از وى نام برده نشده است.آرى،علامه و ابن داود از وى ياد كرده اند و در بعضى از نسخه هاى معالم العلماء نام او موجود است و حموينى در فرائد السمطين [1]از وى ياد كرده است.و منتجب الدّين با آنكه از ابو عبد اللّه محمد بن عبد العزيز قمى-كه از نطنزى اجازه دارد-اسم برده است،از خود نطنزى محمد بن احمد ياد ننموده و گويا علتش آن است كه او را از اعلام اهل سنت مى دانسته و ما بقى مطالب در الذريعة جلد 7،ملاحظه فرماييد-م.

و در جاى ديگر از آن كتاب آمده است:خبر داد مرا عبد الحميد موسوى به اجازه از ابو طالب هاشمى،گفت:خبر داد مرا به قرائت از شاذان قمى،گفت خبر داد مرا محمد بن عبد العزيز،تا به آخر سند...

در جاى ديگر گفته است:خبر داد مرا ابو عبد اللّه بن يعقوب حنبلى،گفت:خبر داد مرا عبد الرحمن بن عبد السميع به قرائت از شاذان بن جبرئيل،گفت:خبر داد مرا محمد بن عبد العزيز بن ابى طالب،تا به آخر سند...

در محل ديگر از آن كتاب آمده است:خبر داد مرا به اجازه عبد المنعم بن يحيى بن ابراهيم زهرى از نقيب هاشميهاى واسط ابو طالب بن عبد السميع،گفت:خبر داد مرا شاذان بن جبرئيل به قرائتى كه بر او داشتم از محمد بن عبد العزيز قمى،تا به آخر سند...

در محل ديگر از آن كتاب يادآورى كرده است:خبر داد مرا شيخ عز الدّين احمد بن ابراهيم بن عمر از نقيب شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع به اجازۀ قرائتى از شاذان بن جبرئيل قمى،گفت:خبر داد مرا شيخ ابو عبد اللّه عزيز بن ابى طالب قمى،تا به آخر سند...

در جاى ديگر از آن كتاب آمده است:خبر داد مرا عبد الحميد از شرف بن عبد السميع هاشمى به قرائت بر او از محمد بن عبد العزيز.در اين سند چندين افتادگى ديده مى شود (1).

در جاى ديگر گفته است:خبر داد مرا ابو عبد اللّه بن يعقوب بن ابى فرج به اجازه از ابن ابى طالب هاشمى به اجازۀ قرائتى از شاذان قمى،گفت:خبر داد مرا محمد بن عبد العزيز قمى.در اين سند اشتباهى به وقوع پيوسته است (2).

و در آغاز يكى از سندهاى اخبار كتاب فرائد السمطين يادشده به اين مضمون آمده است:خبر داد مرا شيخ عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر،گفت:خبر داد مرا شريف شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع به اجازه گفت:خبر داد ما را به قرائتى كه بر شاذان قمى داشتيم،گفت:خبر داد ما را محمد بن عبد العزيز،تا آخر سند...

ص:127


1- 1-افتادگى اين سند،از قرينه هاى قبلى استفاده مى شود:عبد الحميد بن فخار از شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع به قرائت بر شاذان بن جبرئيل از محمد بن عبد العزيز قمى(فرائد السمطين،ج 1،ص 102)-م.
2- 2) -اشتباه ازآنجاست كه كنيۀ عبد الرحمن را كه ابو طالب است كنيۀ پدر او قرار داده است.

و پس از اين خواهيم گفت:كه عبد السميع پدر عبد الرحمن از دانشوران بوده است.ذكر اين نكته لازم است كه از سيد ابو طالب به عنوانهاى متعددى تعبير شده است و تعدد عناوين موجب آن است كه صاحب عنوانها افراد چندى باشند و حال آنكه همۀ عناوينى كه ذيلا آورده مى شود،به يك شخص مربوط است.

از آن جمله شرف بن عبد السميع و گاهى ابو طالب هاشمى و هنگامى عبد الرحمن بن عبد السميع و وقتى ابو طالب عبد الرحمن هاشمى و زمانى نقيب شرف الدّين ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع و موقعى ابو طالب هاشمى واسطى ابن عبد السميع و بعضى ابو طالب عبد الرحمن هاشمى نقيب عباسيها در واسط و برخى نقيب عبد الرحمن بن عبد السميع و بعضى نقيب ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى و موقعى نقيب ابو طالب واسطى هاشمى و زمانى شيخ ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع و هنگامى چنين آمده است از على ابو طالب از عبد السميع واسطى كه اين جمله از اشتباهات ناسخ است و زمانى نقيب شرف الدّين ابو طالب شرف الدّين بن عبد السميع،اين جمله بيرون از تأمل نمى باشد.درحقيقت بايد گفته شود:شريف شرف الدّين و موقعى نقيب شرف الدّين ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى و گاهى شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع و زمانى ابو طالب بن عبد السميع و موقعى شريف شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع و وقتى نقيب عباسيها در واسط ابو طالب بن عبد السميع و هنگامى شريف ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى و وقتى ابو طالب هاشمى واسطى و موقعى ابو طالب شريف هاشمى ابن عبد السميع و هنگامى شرف الدّين ابو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع واسطى و زمانى ابو طالب بن عبد السميع هاشمى واسطى و موقعى نقيب شرف الدّين عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى و موقعى نقيب عباسيها ابو طالب بن عبد السميع و وقتى ابو طالب عبد الرحمن هاشمى و در بعضى از مواضع هم آمده است:خبر داد ما را عبد الصمد بن احمد از عبد الرحمن بن عبد السميع.

شيخ عبد الرحمن بن عبد اللّه جزائرى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:جزائرى فاضلى عالم و صالحى اديب و

ص:128

سراينده اى معاصر بود (1).

شيخ عبد الرحمن بن عتايقى

پس از اين،به عنوان شيخ كمال الدّين عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم عتايقى حلّى نام برده خواهد شد.

شيخ جليل امين الدّين عبد الرحمن بن على بن حسن جزائرى

(2)

وى در اصل از مردم الجزائر بوده و در موصل مى زيسته است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:امين الدّين عالمى فاضل بود و تمام كتاب كشف الغمه از مؤلفش على بن عيسى سماع كرده و به اجازۀ روايت آن از وى نايل آمده است و من اجازه اى را از او به خط يكى از فضلاى خود ديده ام.

شيخ عالم علامه کمال الدّين عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم بن عتايقى

حلّى

وى فاضلى عالم و فقيه بوده و معروف به ابن عتايقى است.شرح نهج البلاغة و ديگر تأليفات از آثار او مى باشد.

ابن عتايقى تمايلى به حكمت و تصوف داشت و از مقايسۀ شرح نهج البلاغة ابن عتايقى با شرح ابن ميثم به دست مى آيد:ابن عتايقى مطالب شرح نهج البلاغه اش را از ابن ميثم استفاده كرده و در شرح مزبور از وى پيروى نموده است.

در آخر مجلد سوم از شرح نهج البلاغة در نسخه اى كهن چنين آمده است:و او [...]شيخ و مخدوم و مقتداى ما[...]ابن على بن محمد بن محمد بن على بن رشيد الدّين [...]در ماه جمادى اول سال 786[...]مدرّس غروى.

ص:129


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 147. [1]
2- 2) -در نسخۀ مطبوعۀ امل الآمل،ج 2،ص 147، [2]الحريرى الاصل،به جاى الجزائرى آمده است.

چندين موضع از آن ضايع گرديده و من نمى دانم نسب مزبور از آن ابن عتايقى است كه شاگرد كاتبش آن را كتابت كرده است و يا نسب يكى از علماى معاصر.

با ابن عتايقى است و يا نسب يكى از علماى معاصر با ابن عتايقى است و يا نسب يكى از شاگردان او مى باشد و همان نسب را كاتبى كه نسخه را به امر او كتابت كرده است در پايان مجلد سوم شرح نهج البلاغة آورده است.

ابن عتايقى هم روزگار شهيد اول بلكه از هم عصران اساتيد شهيد بوده است.از ابن عتايقى گاهى به عبد الرحمن بن عتايقى و هنگامى به عبد الرحمن بن محمد عتايقى و زمانى به عبد الرحمن بن ابراهيم عتايقى تعبير شده است و از قرائن پيداست تعبيرهاى يادشده به يك شخص مربوط مى باشد و نسب او را به طورى كه ذكر كرديم به دستخط شريف او در آخر مجلد سوم شرح نهج البلاغة خود او ديده ايم (1).

و در باب ميم به ترجمۀ عتايقى ديگرى خواهيم پرداخت و او شيخ محمد بن على بن احمد بن ابو الحسن عتايقى است و ظاهرا شيخ محمد از بستگان مترجم حاضر مى باشد،بنابراين توجه داشته باشيد كه يكى از اين دو با ديگرى اشتباه نشود.

ابن عتايقى از اساتيد سيد بهاء الدّين عبد الحميد نجفى مى باشد (2)و خود او از گروهى از اعلام از جمله از زهدرى يا ابن زهدرى روايت مى كرده است.

كفعمى در كتاب مجموعة الغرائب از وى نام برده است و كتاب اختيار حقايق الخلل فى دقايق الحيل را به وى نسبت داده است.

مؤلف گويد اصل كتاب حقايق الخلل از مؤلف ديگرى است و چنان كه پيداست ابن عتايقى آن را خلاصه نموده است.

و بسيار اتفاق افتاده است كفعمى در مصباح و حواشى آن از كتاب ابن عتايقى

ص:130


1- 1-در اعيان الشيعة جلد 7،صفحۀ 465 [1] نسب او به اين شكل آمده است:عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن يوسف،معروف به ابن عتايقى است.
2- 2) -در ترجمۀ روضات،مجلد پنجم آمده است:نظام الدّين على مؤلف الدر النضيه و فرزند عبد الحميد از ابن عتايقى روايت مى كرده است نه خود عبد الحميد.

مطالبى را نقل كرده و نام كتابش را متذكر نشده است و تاريخ پاره اى از حكايات را كه از آن نقل كرده است سال 762 هجرى مى باشد.

كفعمى از كتاب مجموعة الغرائب و امثال آن كتاب شرح نهج البلاغة را به وى نسبت داده است و مطالبى را از آن بيان مى كند.به نظر من بعيد نيست كه ابن عتايقى علاوه بر كتاب اختيار حقايق الخلل و شرح نهج البلاغة آثار ديگرى هم داشته باشد.

و از آثار او مختصر الاوائل است كه خلاصۀ جزء دوم كتاب الاوائل ابو هلال عسكرى است كه نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد.اين كتاب اثر مختصرى است كه نخستين پيشامد هر واقعه اى كه اتفاق افتاده است متذكر گرديده است و كتاب جالب و ارزنده اى است و تاريخ پايان تأليف آن سال 753 هجرى بوده است.

در حواشى بلد الامين كفعمى تاريخ يكى از پيشامدهايى كه ابن عتايقى به نقل آن پرداخته است سال 766 هجرى مى باشد و از اين تاريخ برمى آيد كه ابن عتايقى پس از آن زنده بوده است (1).

و از آثار ابن عتايقى كتاب الاعمار است و اين كتاب را كفعمى در حواشى بلد الامين به وى نسبت داده است و از آن نقل نموده است.

و از آثار او كتاب الاضداد در لغت است و ظاهرا اين كتاب به عينه همان كتاب پيشين او بوده باشد.

كفعمى در مصباح وى را به دين مضمون ستوده است:عالم عامل و فاضل كامل سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى پيش يادشده،استاد ابن فهد حلّى در كتاب السلطان المفرّج عن اهل الايمان از ابن عتايقى ياد كرده و او را به سرحد كمال ستوده است و چنين گفته است:از جمله در ماه صفر سال 759 هجرى مولاى بزرگوار و عاليقدر عالم

ص:131


1- 1-بلكه تا سال 788 هجرى كه سال تأليف كتاب الارشاد فى معرفة الابعاد اوست،زنده بوده است. در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 465 [1] آمده است:از آثار او كتاب الارشاد است كه شرحى بر كتاب خواجه نصير طوسى مى باشد و در عصر روز چهارشنبه بيستم محرم الحرام سال 788 هجرى،از تأليف آن فارغ گرديده است و نسخه اى از آن در كتابخانۀ آستان قدس علوى موجود مى باشد.

فاضل و پيشواى كامل محقق مدقق مجمع فضائل و مرجع افاضل افتخار دانشمندان كمال ملت و دين عبد الرحمن بن عتايقى در ضمن گفتگويى كه با من به ميان آورد و همچنين طى نامه اى كه مرقوم داشت و اكنون عين خط شريف او حاضر است،چنين نگاشته است:

بندۀ نيازمند به رحمت خداى تعالى عبد الرحمن بن ابراهيم عتايقى گويد:حلۀ سيفيه شنيده بودم كه مولاى بزرگوار عظيم الشأن،جمال الدّين شيخ اجل يكتا فقيه قارى نجم الدّين جعفر بن زهدرى به بيمارى فلج گرفتار شده بود و جدۀ پدرى اش او را معالجه كرد.

سپس سيد بهاء الدّين عبد الحميد يادشده پيش آمد معالجۀ او را به طورى كه ما در باب جيم در ذيل معرّفى ابن زهدرى آورديم دنبال كرده است (1).پس از آن گويد:ميان من و زهدرى دوستى و مصاحبت برقرار شد چنان كه جدايى فى مابين احساس نمى شد.زهدرى دارالعشرتى براى خود ترتيب داده بود (2)،تا آخر حكايت كه شرح آن در ترجمۀ زهدرى آمده است.

ص:132


1- 1-شرح حال زهدرى در قسمتى از كتاب حاضر آمده كه اكنون در اختيار نيست ليكن مرحوم مجلسى(قدس سره)در مجلد سيزدهم بحار ذيل باب ذكر من راه عليه السّلام از كتاب«السلطان المفرج»نقل مى كند:در ماه صفر سال 759 هجرى از خط عبد الرحمن عتايقى(كه در مجلد سيزدهم قبائقى آمده) روايت كرده،زهدرى پس از درگذشت پدرش به بيمارى فلج گرفتار شد.جدۀ پدرى اش او را معالجه كرد بهره اى حاصل نشد و طبيبهاى عراق هم از معالجۀ وى سودى نبردند و سرانجام مقرر شد او را در تحت قبۀ شريفۀ مقام صاحب الزمان در حلّه برده و بيتوته نمايد.به دستور عمل كردند و از بركات عنايات شريفۀ حضرت بقية اللّه بهبودى كامل به دست آورد.عبد الرحمن گويد:در ملاقاتى كه با زهدرى دست داد، چنين گفت:به بيمارى فلج گرفتار شدم تا آنجا كه اطبا از معالجۀ من درمانده شدند و مرا به مقام حضرت بقية اللّه بردند.در آنجا بيتوته كردم؛حضرت بقية اللّه را زيارت كردم،فرمود:برخيز،معروض خاطر داشتم مدت دو سال است قادر به حركت نمى باشم،فرمود:به فرمان خدا از جا برخيز و با دست عنايت خود مرا از جاى حركت داد.به فرمان آن مقام اقدس،از جاى برخاستم درحالى كه اثرى از فلج در من وجود نداشت.مردم كه از بهبودى من مطلع شدند به سوى من هجوم آوردند.تا اينكه نزديك بود از هجوم آنان از پاى درآيم لباسهاى مرا براى تبرك قطعه قطعه كردند.زهدرى تا زنده بود،در هر مجلسى كه از او سؤال مى شد،محض سپاسگزارى از عنايت حضرت بقية اللّه حكايت شفاى خود را شرح مى داد.
2- 2) -در بحار،جلد 1 [1]3 مى نويسد:محلى را براى اجتماع تش [2]كيل داده بود و در آنجا افراد سرشناس حلّه و جوانها و فرزندان افراد باشخصيت گرد مى آمدند.ابن عتايقى گويد:حكايت شفاى او را در همان-

مؤلف گويد:در اصفهان به نسخه اى از مجلد سوم شرح نهج البلاغة ابن عتايقى(مترجم حاضر)دست يافتم كه آن را يكى از شاگردانش بر وى قرائت كرده بود و در همان نسخه به خط شريف خود،اجازه اى مرقوم داشته تا خوانندگان اجازۀ نقل آثار او را داشته باشند و دستخط وى چندان تعريفى ندارد.تاريخ دستخط شريف او بيستم ماه مبارك رمضان سال 786 هجرى و تاريخ انجام آن ماه شعبان سال 780 هجرى است.شرح مزبور كتاب بزرگى است كه متجاوز از چهار مجلد مى باشد و از چهار شرح استخراج شده است:شرح كبير ابن ميثم و شرح قطب الدّين كيدرى و شرح قاضى عبد الجبار و شرح ابن ابى الحديد (1)و اين موضوع را از خطى كهن كه اثر يكى از فضلا بوده و بر پشت همان نسخه نوشته شده است به دست آوردم و چنان كه مى دانيم مرادش از قاضى عبد الجبار،قاضى عبد الجبار معتزلى نمى باشد،زيرا عبد الجبار معتزلى اندكى پيش از سيد رضى(ره)مى زيسته است (2).بلكه مقصود نويسنده از عبد الجبار يكى از فضلاى اماميه است كه به اين نام موسوم بوده است و نام و نشان اين عده از فضلا پيش از اين يادآورى شده است،من تا به حال بطور قطع نمى دانم ابن عتايقى از كدام يك از فضلاى يادشده استفاده كرده است (3).

ص:133


1- 1) -در روضات،ج 5،مترجم مى نويسد:مؤلف رياض العلماء نام ابن ابى الحديد شارح نهج البلاغة را عبد العزيز نوشته است و حال آنكه نام وى عبد الحميد است،سهو القلمى افتاده است.در اين طبع چنان كه ملاحظه مى شود نام ابن ابى الحديد برده نشده است-م.
2- 2) -ابو الحسن عبد الجبار بن احمد بغدادى،از علماى بنام شافعى مذهبان معتزلى قرن پنجم است كه آثارى بسيار دارد و نظريه هاى او در كتابها آورده شده است و از اساتيد سيد رضى بوده و صاحب عباد به علم و فضل او اعتراف داشته و در حديث غدير با شيخ مفيد مباحثاتى داشته است و به امر صاحب از بغداد براى تدريس به رى رفته است تنزيه القرآن او در قاهره به طبع رسيده است و سال 415 درگذشته است.
3- 3) -اسامى نام بردگان كه مؤلف پيش از اين اشاره كرده و در«روضات»هم آمده،عبارت است از قاضى ابو على عبد الجبار بن عبد اللّه طوسى و ابو الوفا عبد الجبار بن عبد الله نيشابورى و عبد الجبار بن منصور و عبد الجبار بن فضل اللّه بن مسكن كه همگى از علما و فضلا و قضات وقت خود بوده اند-م.

آرى از مطاوى شرح ابن عتايقى چنين برمى آيد:كه وى بيشتر اوقات از شرح ابن ميثم و ابن ابى الحديد استفاده كرده باشد،زيرا نام اين دو شارح را بيشتر ذكر كرده است.گاهى هم از قطب رازى مطالبى نقل مى كند و بندرت از امام ابو الحسن قطب الدّين كيدرى مطالبى ايراد كرده است.گاهى هم توضيح و تحليل برخى از عبارات بخشى از خطبه ها را از سيد فضل اللّه راوندى استفاده كرده است.ظاهرا سيد فضل اللّه شرحى بر نهج البلاغة تدوين نكرده،بلكه پاره اى از مواضع ويژۀ نهج البلاغة را توضيح داده است (1).

برخى از دانشمندان كلمۀ كيدرى را به كاف ضمه دار و سكون يا كه بعد از آن دال ضمه دار باشد ضبط كرده اند.

شيخ عبد الرحمن بن محمد بن على بن حلوانى

حلوانى از بزرگان دانشوران بوده است و تحفة المؤمن كه به عنوان التحفة هم خوانده مى شود از آثار او مى باشد.اين كتاب را سيد بن طاوس در اقبال و كفعمى در حواشى بلد الامين به وى نسبت داده اند و هر دو تن برخى اخبار را از حضرت مولا على عليه السّلام از وى نقل مى كند و ظاهرا حلوانى از دانشوران متقدم ما مى باشد.

شيخ امام ابو الفضل عبد الرحيم بن احمد بن اخوت بغدادى

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:وى فاضلى جليل و از مشايخ شيخ قطب الدّين راوندى است (3).

ص:134


1- 1-اعيان الشيعة،ج 7،ص 465. [1]برخى از كتابها را از ابن عتايقى نام برده است كه تيمنا ترجمۀ آنها را در اينجا ذكر مى كنيم.اماقى در شرح ايلاقى فيلسوف زين الدّين ابو حفص سهلان،اين شرح را از ابن عتايقى در 11 ذيحجۀ سال 754 هجرى آغاز كرده است و انجام آن روز يكشنبه 28 محرم سال 755 هجرى بوده است.ديگر شرح ديوان متنبى و صفوة المعارف در شرح منظومه سعد خطيرى در كلام كه سال 786 هجرى از آن فارغ شده است.ديگر الحدود النحويه،البسط و البيان فى شرح تجويد الميزان-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 148. [2]
3- 3) -در اعيان الشيعة،ج 7،ص 466،شرح مفصلى همراه با اشعارى بسيار از او نقل كرده است كه-

شيخ عبد الرحمن معروف به کثيّر عزّت

(1)

وى سراينده اى عاشق پيشه و از سرايندگان بنام است.آنچه را در معرفى از او نوشتيم طبق يادداشتهايى است كه در پاره اى از مسوّدات خود تهيه كرده بوديم،بنابراين كثير لقب اوست و بطورى كه پس از اين خواهد آمد،و در تاريخ ابن خلكان بدان اشاره شده است كثير نام او و عبد الرحمن نام پدر او مى باشد.

ص:135


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف خواهد گفت:عبد الرحمن نام پدر كثيّر است و از عنوان بالا استفاده مى شود؛كثيّر نام او بوده است و هرگاه كثيّر نام خود او باشد،مناسب بود شرح حال او را در حرف كاف ذكر كند،نه در حرف عين.كثير،به ضم كاف و فتح ثا و تشديد يا ضبط شده و عزّت،به فتح عين و تشديد زا،نام معشوقۀ او بوده است و از آنجا كه وى مشابهت زيادى به معشوقه اش داشته به نام عزّت خوانده شده است.

گويند:كثير از شيعيان بوده است (1).و معشوقۀ او عزّت دختر جميل بن حفصة از مردم بنى حاجب بن عفار مى باشد و كثير حكايات مشهورى با او دارد.در روزگار عبد الملك بن مروان خليفه اموى مى زيسته و در سال 105 هجرى درگذشته است.

ابن خلكان در تاريخ خود مى نويسد:ابو صخر كثير بن عبد الرحمن بن ابى جمعه اسود بن عامر بن عويمر خزاعى يكى از عاشقان مشهور عرب است.كثيّر تصغير كثير است و اين اسم تصغير، ازآنجا نام او گفتند كه در كمال خردى و كوچكى بود.

در قاموس و در ديگر كتابها آمده است:عزّت با عين بى نقطه و مفتوح و زاى منقوط نام برّه آهوى ماده است و عزت را به همان نام خوانده اند.

ص:136


1- 1-گويند كثير تعصب زيادى به آل ابو طالب داشت و عبد الملك مروان از عقيدۀ او باخبر بود و هرگاه مى خواست مطلب يا شعرى از او بپرسد كه پاسخ صحيح از وى بشنود خطاب به وى مى گفته است:به حق على بن ابى طالب فلان مطلب يا شعر را براى من بيان كن. در اعيان الشيعة،جلد 9، [1]آمده است:آنگاه كه عبد الملك به جنگ با مصعب بن زبير عزيمت كرد در ميان افراد خود مشاهده كرد كه كثيّر با حال اندوهناكى در ميان لشگريان حركت مى كند،وى را پيش خوانده گفت:هرگاه آنچه هم اكنون در خاطر تو مى گذرد به تو اطلاع دهم درستى سخن مرا تصديق خواهى كرد؟كثيّر گفت:آرى،عبد الملك گفت:سوگند به ابو تراب ياد كن كه مرا تصديق خواهى كرد. كثيّر به خدا سوگند ياد كرد كه سخن تو را تصديق خواهم كرد.عبد الملك گفت:نه چنين است بلكه ناچارى سوگند به ابو تراب(على)ياد كنى.كثيّر سوگند به ابو تراب ياد كرد.عبد الملك گفت:در خاطر تو مى گذرد كه دو تن از قريش به جنگ با يكديگر قيام كرده اند و قاتل و مقتول در آتشند و من هرگاه در اين جنگ كشته شوم از آنها خواهم بود.كثيّر سخن او را تصديق كرد.عبد الملك جايزه اى به وى داد و گفت: هم اكنون باز گرد. گويند:زمانى عبد الملك را مدح كرده و او را به شير تشبيه كرده و شجاع خوانده بود.در ملاقاتى كه با حضرت امام محمد باقر(ع)داشت،حضرت فرمود:چگونه حاضر شدى دشمن ما را ستايش كنى و او را دلاورى چون شير بخوانى؟معروض داشت:مراد من از شجاع مار بود و مقصودم از اسد(شير) سگ است،حضرت لبخندى زد. گويند:در روز مرگ او عكرمه هم از دنيا رفت،مردم گفتند:فقيه ترين مردم و سراينده ترين آنها از دنيا رفتند-م.

مؤلف گويد:گاهى هم عزّت را به كسر عين ضبط كرده اند.

از عبارت اوائل تاريخ ابن خلدون اندلسى به دست مى آيد:كثير به امامت محمد بن حنفيه اعتقاد داشته و او را زنده مى دانسته كه نمرده است و هم اكنون در كوه رضوى از سرزمين حجاز به سر مى برد.بلكه ابن خلدون او را از غاليها شمرده است چه آنكه مى گويد:در ميان شيعه گروهى وجود دارند كه آنها را غالى مى گويند.اينان در اعتقاد به خدايى پيشوايان از حدود عقل و ايمان تجاوز مى كنند و آنان را انسانهايى مى دانند كه به صفات خدايى متّصفند و همان خدايند كه به لباس بشريت آراسته شده اند و اين همان معناى«حلول»است كه ترسايان دربارۀ عيسى عليه السّلام به آن اعتقاد داشتند و حضرت على عليه السّلام كسانى را كه معتقد به اين عقيده بودند سوزانيد.آنگاه كه محمد حنفيه متوجه شد كه مختار بن ابى عبيده ثقفى هم از اين مرام پيروى مى كند وى را مورد بى مهرى خود قرار داد و او را لعنت كرده،از وى بيزارى جست و همچنين حضرت صادق عليه السّلام آنها را لعنت كرد و از ايشان متبرى گرديد.

برخى از شيعه مردمى هستند كه مى گويند:كمال امام عليه السّلام در اختيار غير امام قرار نمى گيرد بلكه به مجردى كه بميرد روح او منتقل به امام ديگر مى شود و همان كمال از اين ناحيه در اختيار او درمى آيد.اين نظريه همان قول به تناسخ است.

از جمله غاليها كسانى هستند كه به وجود امامى اكتفا مى كنند و به امام پس از او كه متعين براى امامت شده است اعتنايى ندارند و اينان«واقفيه»اند.

برخى از غاليها مى گويند:امام نمى ميرد،بلكه از چشم مردم غايب مى شود و براى اثبات عقيدۀ خود به قضيه خضر و زنده بودن او استشهاد مى كنند.همين عقيده را درباره على عليه السّلام ابراز مى دارند كه على عليه السّلام در ميان ابر قرار گرفته است و رعد صداى او و برق هم صداى تازيانۀ اوست.و نيز همين نظر را دربارۀ محمد حنفيه ابراز مى دارند كه او در كوه رضوى در سرزمين حجاز به سر مى برد و كثير سراينده آنها چنين مى گويد:

ألا ان الائمه من قريش ولاة الحق أربعة سواء

على و الثلاثة من بنيه هم الاسباط ليس بهم خفاء

فسبط سبط ايمان و بر و سبط غيبته كربلا

ص:137

و سبط لا يذوق الموت حتى يقود الجيش يقدمه اللواء

يغيب لا يرى فيهم زمانا به رضوى عنده عسل و ماء

-پيشوايان حقيقت چهار تن اند كه همگى آنها از مردم قريشند.

-على و سه فرزند اوست كه بدون شبهه از اسباط پيمبرند.

-يكى سبط ايمانى و نيكوكارى،و سبط ديگر كه سرزمين كربلا او را در خود فراگرفته است.

-ديگرى شربت مرگ را نمى نوشد مگر آنكه همراه لشگرى با به اهتزاز درآوردن بر چشم حقيقت جويى قيام نمايد.

-اين سبط روزگارى از ديدگان،غيبت مى نمايد و در محل رضوى به سر مى برد و از آب و عسل ارتزاق مى نمايد.

مؤلف گويد:و ممكن است مراد از كثير كه ابن خلدون بدو اشاره كرده است،غير از كثيرى باشد كه ما به نام و نشان او اشاره كرديم.

شيخ ابو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع هاشمى واسطى

واسطى از بزرگان دانشوران روزگارش بوده است.و از اواخر كتاب احتجاج بحار استاد استناد ما قدّس سره به نقلى كه از خط شيخ محمد بن على جبّايى جدّ شيخ بهائى «ره»از خط شهيد اول«قدس سرّه»نموده است به دست مى آيد:سيد اجل شمس الدّين ابو على فخار بن معدّ احاديثى كه مستند به حضرت رضا(ع)بوده است در ماه ذيحجۀ سال 614 هجرى در منزل شيخ ابو طالب واقع در قراى واسط روايت مى كرده است.

و خود شهيد از ابو الحسن على بن ابى سعيد محمد بن ابراهيم خبّار ازجى طبق قرائتى كه بر وى داشته در دهم صفر سال 557 هجرى روايت مى كرده و او از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن عبد الملك بن حسين خلاّل به قرائتى كه ديگرى بر او داشته و او در روز جمعه چهارم صفر سال 513 هجرى به سماع آن رسيده،روايت نموده است.و او از شيخ ابو احمد حمزة بن فضاله بن محمد هروى در هرات،از شيخ ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن يزداد بن على بن عبد اللّه رازى بخارى در بخارا در صفر 397 هجرى به قرائتى

ص:138

كه در خانه اش داشته،روايت كرده و گفته است:براى ما حديث نقل مى كرد ابو الحسن على بن محمد بن مهرويه قزوينى در قزوين؛گفت:براى ما حديث نقل مى كرد داود بن سليمان بن يوسف بن احمد غازى،گفت:براى ما حديث نقل مى كرد حضرت على بن موسى الرضا،از پدر بزرگوارش،از پدران ذى مقدارش عليه السّلام كه نامهاى شريف هريك از اين بزرگواران در هر طبقه از اين سند آورده شده است از رسول اكرم(ص)كه فرمود:ايمان اقرار به زبان و شناخت به دل و عمل به اركان است[گفتار،كردار و پندار].

على بن مهرويه گويد:ابو حاتم محمد بن ادريس رازى گفته:ابو صلت عبد السّلام بن صالح هروى اظهار داشته هرگاه اين سندها را بر ديوانه اى بخوانند بهبودى يابد.

شيخ ابو اسحاق گويد:از عبد الرحمن بن ابى حاتم رازى شنيدم كه مى گفت:در شام همراه پدرم بودم به مرد مصروعى برخورد كردم به ياد سند حديث يادشده افتادم با خود گفتم اينك مناسب است اين سند را در بوتۀ آزمايش قرار دهم تا ببينم آيا آنچه دربارۀ آن گفته اند درست است يا خير؟به مجردى كه سند حديث را بر وى خواندم آن مصروع از جاى برخاست و گرد و خاك را از جامۀ خود پاك كرد و رفت.

مؤلف گويد:ظاهرا يادشدگان در سند حديث بايد از علماى عامه باشند.

يادآورى مى شود:جملۀ«هرگاه سند اين حديث بر مجنون خوانده شود»به فخر رازى و علماى ديگر هم نسبت داده شده است.

قابل توجه است كه خبرهاى متصل به حضرت رضا عليه السّلام بى كم وكاست همان اخبار صحيفة الرضا عليه السّلام مى باشد.

پيش از اين به نام و نشان سيد نقيب شرف آل ابى طالب عبد الرحمن بن عبد السميع هاشمى واسطى اشاره شده و درحقيقت هر دو عنوان يكى است.

شيخ ابو محمد عبد الرحمن بن محمد بن شجاع

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى ثقه و واعظ بود (1).

ص:139


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 148؛فهرست منتجب الدّين،ص 121.

شيخ ابو فراس عبد الرحيم تميمى عنبرى

(1)

وى از بزرگان فضلا و علما بود،از روزگار او اطلاعى ندارم و اثر او منبع الغرر و مجمع الدرر است كه گروهى از علما از آن اثر روايت مى كنند و سيد حسين عاملى مجتهد در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساواة از وى روايت مى نمايد.و ظاهرا ابو فراس از علماى اماميه بوده باشد.

سيد عبد الرحيم بن سيد عبد اللّه بن سيّد پادشاه حسينى

ظاهرا سيد عبد الرحيم از متأخران علماى عامه بوده و روزگارش نزديك به زمان فلان پادشاه بوده است و در مكّۀ مشرفه مى زيسته و از آثار او كتاب تحفة النجباء فى مناقب اهل العبا كه كتابى بس نيكوست.اين كتاب را سيد عبد الرحيم براى يكى از افراد شريف مكّه تأليف كرده است و اين كتاب مشتمل بر اخبار تازه و ارزشمندى كه در آن گردآورده است و علاوه بر آن پاره اى از اخبار را كه علماى عامه در مناقب اهل بيت روايت كرده اند،ايراد نموده است.و اين كتاب در حال حاضر نزد ملا ذو الفقار كتابفروش موجود مى باشد.

جدّ سيد عبد الرحيم يعنى سيد پادشاه كتاب فصل الخطاب فى فضائل الآل و الاصحاب نگاشتۀ خواجه محمد پارسا (2)را به پارسى برگردانيده است،و نوادۀ سيد

ص:140


1- 1-در پاورقى مى نويسد:نسب وى از آغاز كتابش(منبع الغرر...)چنين استفاده مى شود:ابو فراس عبد الرحيم بن عبد العظيم بن محمد بن ابى محمد بن عبد اللّه بن ابى المرجّى محمد بن على بن جعفر كوسج بن احمد بن سليمان بن حيان بن جعفر تميمى عنبرى.
2- 2) -ابو الفتح محمد بن محمد بن محمود حافظى از عرفاى بنام نقشبنديه در اوايل قرن نهم هجرى است وى از خواص و از جمله مشايخ محمد نقشبند است.شرح حال او در كتابهاى ترجمه و تذكره هاى عرفانى آمده است و احوال مفصل او در آغاز كلمات قدسيه كه نگاشتۀ خود اوست آورده شده است. خواجه در حدود سال 749 هجرى در بخارا زاده شد و از طرف خواجه محمد نقشبنديه به لقب پارسا خوانده شده است و از نزديكان خواجه محمد بود و در سفر و حضر با او همراه بود،و در طريقۀ-

عبد الرحيم بدان ترجمه در كتاب تحفة اشاره نموده است.

ممكن است اين مترجم،همان امير عبد الرحيم گرگانى باشد در ذيل نام برده مى شود (1).

امير عبد الرحيم بن محمد حسينى گرگانى

وى از دانشوران دولت صفويه و هم عصر شاه تهماسب صفوى بوده است.از آثار او رسالۀ التحفة الشاهية را در هرات ديده ام.اين رساله مشتمل بر پنج باب و يك خاتمه مى باشد.باب اول در«طهارت».دوم در«صلات»،سوم در«امان كفار»،چهارم در احكام اسيران،پنجم در«لقطه(پيدا شده)»و خاتمۀ آن هم مشتمل بر مسائل لقطه است.

اين رساله،كه در كمال آراستگى تأليف شده و داراى تحقيقاتى ارزنده مى باشد،و مآخذ مسائل نيز در آن گنجانيده شده است و سال 978 در روضه حضرت عبد العظيم حسنى عليه السّلام پايان يافته است.اين نسخه به خط شريف خود او بوده و خطش نيكوست و ما نام و تاريخ تأليفش را مطابق با خط مؤلف كه در آخر آن رساله نوشته شده است، يادآور شديم.اين رساله در ضمن مسائل يادشدۀ اقوال شيخ على كركى را متذكر گرديده است.

بعيد نيست،امير عبد الرحيم همان سيد عبد الرحيم-كه پيشتر ذكرش رفت-باشد.

شيخ ابو منصور عبد الرحيم بن مظفر بن عبد الرحيم حمدونى

ابو منصور از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه و از او به عنوان قرائت روايت

ص:141


1- 1) -هرگاه مترجم حاضر همان امير عبد الرحيم باشد پادشاه هم عصر او شاه تهماسب است-م.

مى كرده است و بطورى كه از سند بعضى احاديث كتاب اربعين منتجب الدّين به دست مى آيد:ابو منصور از ابو طاهر محمد بن عبد العزيز بن ابراهيم اصم،از حسن بن على بن حسن صفار،از ابو الحسن عبد الجبار بن احمد قاضى،از ابو بكر محمد بن ابراهيم بن احمد بن يونس بن معاذ معروف به حسنى،از ابو القاسم جعفر بن محمد بن حسن مهرقانى، از عبد الرحمن بن عمير،از حسين بن عيسى بن ميسره،از مسلمة بن فضل انصارى، از محمد بن اسحاق،از محمد بن ابراهيم بن حرث،از عبد الرحمن بن سهل بن ابى خيثمه، از پدرش،از رسول اكرم(ص)روايت كرده است.و از آنجا كه منتجب الدّين نام او را در فهرست ذكر نكرده است،پيداست كه ابو منصور از علماى عامه بشمار مى رود.امّا اين احتمال محل تأمل است،زيرا سلسلۀ حمدونيها همگى از علماى شيعه بوده اند.

بعيد نيست،منظور از ابو الحسن عبد الجبار بن احمد قاضى كه در اين سند آمده است همان قاضى عبد الجبار معتزلى مشهور بوده باشد.

شيخ ملا عبد الرحيم بن معروف

وى فاضلى عالم و فقيه بود از روزگار او به درستى اطلاعى ندارم تنها از آثار او كتاب فقهى نيل المرام است كه به پارسى تأليف شده و معروف است.من اين كتاب را در طسوج تبريز و ديگر شهرها ديده ام.مؤلف اين كتاب را براى جلال الدّين كه يكى از شاهزادگان معاصرش بوده تأليف كرده است و گمان من آن است كه فرد يادشده پادشاه حيدرآباد هند باشد كه در عصر صفويان بر آن ملك،حكومت مى كرده است.

بطورى كه در آغاز نيل المرام آمده است:براى تهيۀ تحقيقات مسائل اين كتاب و تدوين آنها از كتاب شرايع محقق حلّى و ارشاد،تبصرۀ علاّمۀ حلّى استفاده كرده است و در همان كتاب مى نويسد:عمويى داشته به نام و نشان قاضى رضى الدّين كه مؤلف از شاگردان او و ديگر از علما و فضلاى آن زمان بوده است.و تاريخ استنساخ برخى از نسخه هاى كتاب نيل المرام را كه من ديده ام 1041 هجرى بوده است.

ص:142

شيخ جليل عبد الرحيم بن يحيى بن حسين بحرانى

بحرانى از بزرگان دانشوران متأخرين بوده است كه پس از شيخ ابن فهد حلّى مى زيسته است.من در يزد در كتابخانۀ ملا عبد الباقى به يكى از آثار او به نام جامع السعادات فى فنون الدعوات دست يافتم و بطورى كه از نام اين كتاب برمى آيد كتاب جامع و پرفايده اى است كه مشتمل بر ادعيه و اعمال غريبه بوده است و بيشتر مطالب مفيد آن را از كتابهاى ابن طاوس از جمله النجاح و السعادات و المهمات و التتمات و از كتاب المصابيح[المصباح]شيخ طوسى و كتابهاى ديگران كه در ادعيه و اعمال تأليف كرده اند گرفته است (1).

گمان مى كنم نسخه اى را كه در يزد ديده ام به خط مؤلف بوده باشد و دستخط شريف او،خط نسبتا خوبى بوده است و الحاقات و تغييرات زيادى هم در آن نسخه به نظر مى آيد.

مؤلف گويد:شيخ معاصر بحرانى-ايّده اللّه-در رديف اعلام بحرين كه به نام بردارى از آنها پرداخته است از وى نامى نبرده است.

ملا عبد الرزاق بن على بن حسين لاهيجى گيلانى قمى

لاهيجى فاضلى دانشور و حكيمى به كمال رسيده و محققى مدقق و صوفى مشرب و سراينده اى توانا و نگارنده اى دانا بود.

لاهيجى از شاگردان ملا صدر الدّين محمد شيرازى(ملا صدرا)بشمار است و با

ص:143


1- 1-در الذريعة،ج 5،ص 250 [1] آمده است:نسخه اى از جامع السعادات در كتابخانۀ آستان قدس رضوى موجود است و ممكن است از مصباح كفعمى متوفاى سال 905 هجرى استفاده كرده باشد و همچنين از نهج القويم شيخ ليث بحرانى كه خود او در جوامع به نام كتاب او اشاره كرده است بهره برده باشد و از هر دو متأخر است و مؤلف رياض گفته است:شيخ ليث از متأخران علماى بحرين است.در تكملۀ امل مى نويسد:شيخ عبد الرحيم از ابن فهد روايت مى كند،ممكن است مراد وى آن است كه عبد الرحيم از كتابهاى ابن فهد روايت مى نمايد،زيرا ملا عبد الرحيم سالها پس از ابن فهد مى زيسته است-م.

ملا محسن كاشانى و ملا محمد يوسف الموتى و شيخ حسين تنكابنى و امثال ايشان كه از عشرۀ مبشرۀ شاگردان وى به حساب مى آيند در مدرس عظيم صدر المتألهين(ره) همدرس بوده اند.

لاهيجى مدرس مهمى داشت و گروهى از دانشوران،از جمله فرزند خلفش ميرزا حسن كه پيش از اين نام برده شده و همچنين حكيم محمد سعيد قمى كه در ضمن شرح حال ملا رجب على تبريزى از او نام برده شده است افتخار شاگردى او را داشتند.

ملا عبد الرزاق در مدرسۀ آستانۀ مباركۀ حضرت معصومۀ قم-صلوات اللّه عليها و على اخيها و على ابيها-تدريس مى كرد و تا آخر عمر تدريس در آنجا مايۀ فخر بود (1).

شيخ معاصر در امل الآمل گويد ملا عبد الرزاق گيلانى فاضل حكيم و متكلم بود و شرح الهياكل فى حكمة الاشراق از آثار اوست.

مؤلف گويد:از ظاهر كلام شيخ معاصر استفاده مى شود مراد وى از ملا عبد الرزاق همان مترجم حاضر است،اما نشنيده ام كه شرح مزبور از آثار او بوده باشد (2).

آرى،از آثار او كتاب شرح تجريد خواجه نصير طوسى است كه شرحى مبسوط بوده و به نام مشارق الالهام فى شرح تجريد الكلام تأليف شده و داراى تحقيقات ارزنده اى است و شايد به انجام نرسيده باشد و تنها شرح بحث امور عامۀ آن پايان يافته باشد.

ديگرى حاشيۀ شرح اشارات خواجه است كه آن هم به اتمام نرسيده است.ديگر حاشيه بر حاشيه خفرى بر الهيات شرح تجريد.ديگر گوهر مراد كتابى است به پارسى در مسائل حكمت و كلام؛او در اين كتاب مسألۀ امامت را در طى كلامى طولانى را مورد بحث قرار داده است و بخوبى از عهده برآمده است.سرمايۀ ايمان،رساله اى است

ص:144


1- 1-سال وفات او در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 470،شمارۀ 1501 ذكر شده است.در ريحانة الادب،جلد 4،صفحۀ 361 آمده است:با توجه به اينكه ملا عبد الرزاق كتاب گوهر مراد را به نام شاه عباس ثانى تأليف كرده و سرمايۀ ايمان را پس از آن تدوين نموده است،بايد گفت معظم له از سال 1072 هجرى درگذشته و در قم مدفون شده است-م.
2- 2) -پس از امل الآمل،ج 2،ص 148،هركسى كه شرح هياكل را از آثار ملا عبد الرزاق نوشته به پيروى از آن بوده است.

به پارسى كه گزيدۀ كتاب گوهر مراد است و به خواهش يكى از شاگردانش تأليف كرده است.از آثار او شوارق الالهام در حكمت است (1).ديوان اشعار او پارسى،و حاوى اشعار نغزى است (2).

لاهيجى منسوب به لاهيجان است.در تقويم البلدان آمده است:لاهجان،به ضم لام و پس از آن الف و بعد از آن ها و جيم كه هر دو مفتوحند و پس از آن الف و نون،از اقليم چهارم و شهرى از شهرهاى ديلمان و گيلان است و ابريشم آنجا معروف است كه به ديگر شهرها صادر مى گردد.

مؤلف گويد:محل مزبور در حال حاضر به نام لاهيجان،با ياى دونقطه زيرين كه واقع ميان هاء مكسور و جيم مى باشد،خوانده مى شود.

ملا عبد الرزاق بن ملا ميرگيلانى رانکوئى شيرازى

وى در اصل از مردم شيراز بوده و در زادگاهش هم مى زيسته و از بزرگان

ص:145


1- 1-كتاب شوارق الالهام همان شرح تجريد معروف است كه مشتمل بر دو جلد بوده و مكرر به طبع رسيده است.دو جلد اول آن،از آغاز كتاب تجريد تا مسألۀ نهم كه مربوط به بعضى از احوال علت معدّه است شرح شده و جلد دوم آن از اول جواهر و اعراض.مسأله ششم كه مربوط به كلام خداست به شرح رسيده است و نام اين شرح،بطورى كه خود در آغاز آن اظهار داشته است شوارق الالهام فى شرح تجريد الكلام است كه در فن كلام بوده نه در حكمت و كتاب نخستين آنكه بازهم در شرح تجريد است و به نام مشارق الانوار خوانده شده و تا مبحث امور عامه را دارد معروف نمى باشد.
2- 2) -ملا عبد الرزاق در سرايندگى مهارت داشته و«فياض»تخلص مى نموده و اين تخلص از سوى صدر المتألهين به وى اعطا شده است،همان گونه كه لقب ملا محسن كاشانى را فيض داده است و حكايتى درخصوص فيض و فياض دارد كه در كتابهاى ديگر شرح داده است.نصرآبادى در تذكره مى نويسد:ديوانش نزديك به دوازده هزار بيت است و فياض تخلص دارد گزيده اى از اشعارش را ايراد كرده است.از جمله اين رباعى: آن خاتم انبياء نبى مرسل بر جمله مقدم است در روز ازل هرچند نتيجه است آخر ز قياس در قصد چو بنگرند باشد اول

متكلمان نزديك به روزگار ما بوده است.كتاب قواعد العقائد خواجه نصير الدّين محقق طوسى را كه در فن كلام بوده به شرح مزجى درآورده و تحرير القواعد الكلامية فى شرح الرسالة الاعتقادية (1)ناميده است و اين اثر را به نام محمد زمان خان حاكم بلاد كوه كيلويه تدوين كرده و من آن شرح را در اصفهان در نزد مولاى استاد استناد-ايّده اللّه تعالى- ديده ام و تهى از فوائد ارزنده نبوده است.

و ظاهرا عبد الرزاق رانكوئى غير از عبد الرزاق لاهيجى كه ذكرش رفت، مى باشد.

سيد امير عبد الرزاق کاشانى

امير عبد الرزاق فاضلى عالم و جليل القدرى عابد و عارفى پارسا و پرهيزكارى معروف است.وى از اعلام روزگار ما و از شاگردان وزير كبير خليفه سلطان بوده است و با پدر من-رحمة اللّه عليه-در درس وزير مشاركت داشته است.امير عبد الرزاق علوم عقليه را از محضر امير ابو القاسم فندرسكى حكيم كسب كرده است (2).

شيخ عبد الرشيد بن حسين بن محمد استرآبادى

وى از بزرگان علماى ما بوده است و از آثار او كتاب تأويل الآيات التى تتعلق بها اهل الضلال است.اين كتاب را ابن طاوس در كتاب سعد السعود به وى نسبت داده است

ص:146


1- 1-در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 471 [1] آمده است:نسخه اى از اين شرح را كه به خط مؤلف بوده است و سال 1077 هجرى از تأليف آن فارغ شده است،ديده ام-م.
2- 2) -در اعيان الشيعة،جلد 7،صفحۀ 470، [2]پس از اشاره به احوال ملا عبد الرزاق كاشانى مؤلف شرح منازل السائرين و متوفاى 730 هجرى آمده است:ملا عبد الرزاق كاشانى متوفاى 730 هجرى و مؤلف تحفة الاخوان فى خصايص الفتيان و بيان حقايق الايمان كه آن هم رساله اى در فتوت است و پس از اين به نقل كلمات رياض كه در بالا ترجمه كرديم پرداخته و از ظاهر نقلى كه از كلام صاحب رياض نموده است چنان برمى آيد كه وى ملا عبد الرزاق كاشانى را از معاصران شارح منازل السائرين دانسته و توجهى به آنكه او از شاگردان ميرفندرسكى و همدرس پدر صاحب رياض بوده،نداشته است.

و پاره اى از اخبار را در ذيل لفظ«يس»به انضمام پاره اى از تحقيقات ديگر از آن كتاب نقل مى كند و از ميان آن نشانه هاى بزرگوارى و دانشمندى او هويدا مى شود.

مؤلف گويد:از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و پيداست كه از پيشينيان اصحاب ما مى باشد و گاهى هم از محمد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى روايت مى كند.سياق روايت چنين تقاضا دارد كه از كتاب حميرى روايت مى كند نه از خود او.

از كلام ابن طاوس در سعد السعود به دست مى آيد كه محتمل است عبد الرشيد كتاب ديگرى به نام مناقب النبى و الائمه عليهم السّلام تأليف كرده باشد.

سيد عبد الرضا بن عبد الصمد حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل به نقل از سلافة سيد على بن ميرزا احمد مى نويسد:وى از علما و فضلا و ادبا و از افراد شايسته بوده است و از وى ستايش نموده و ابيات نيكويى از وى ايراد كرده است (1).

مؤلف گويد:بنابراين سيد بحرانى از معاصران مى باشد.

ملا عبد الرشيد شوشترى

وى از فضلاى اوايل روزگار ما بوده است و در شوشتر به علم و فضل و پارسايى مشهور مى باشد و من برخى از آثار و پاره اى از تحقيقات او را ديده ام.

سيد نعمت اللّه شوشترى در تعليقاتى كه بر امل الآمل دارد مى نويسد:عبد الرشيد عالمى فاضل و محدثى فقيه و پرهيزكارى پارسا و از معاصران است.از آثار او شرحى است بر اوايل استبصار و تعليقاتى و حواشى است بر كتابهاى حديث و فقه.ما نخست در شيراز و پس از آن در شوشتر به ملاقات او رسيديم و دانشمندى خوش برخورد و باصفا

ص:147


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 148.

بود و در فنون علوم با وى گفتگو مى كرديم (1).

شيخ ابو احمد عبد السّلام بن حسين بن محمد بن عبد اللّه اديب بصرى

ابو احمد از مشايخ نجاشى بوده است و از ابو القاسم بن محمد خلاّل روايت مى كرده است.يكى از فضلا گويد:ابو احمد از محمد بن عمران و ابو بكر دورى هم روايت داشته است.

مؤلف گويد:ترجمۀ مستقلى از او در كتابهاى رجال نديده ام.آرى نجاشى در ذيل معرّفى يعقوب بن اسحاق سكّيت و ديگران از وى ياد مى كند.و محمد بن عمران همان ابو عبد اللّه مرزبانى معروف است كه استاد سيد مرتضى و ديگر از اعلام آن روزگار بوده است.

يادآورى مى شود كه ابو احمد غير از شيخ عبد السّلام سرايندۀ معروف به ديك الجن است،زيرا ديك الجن در روزگار هارون الرشيد مى زيسته و نام او به اصح اقوال ابو اسحاق ابراهيم بن اسحاق است نه عبد السّلام و ما بزودى در باب القاب به نام و نشان او اشاره خواهيم كرد.

و گاهى اتفاق افتاده است كه در نسب مترجم رعايت اختصار شده است و او را شيخ عبد السّلام بن حسين اديب بصرى گفته اند،بنابراين نبايد گمان كرد كه آنان افراد مختلفى بوده اند.

ص:148


1- 1-در تذكره شوشتر آمده است:نام پدرش ملا نور الدّين طبيب است و عبد الرشيد مردى زاهد و منزوى بود.در آغاز حال به هندوستان رفت و در آنجا با پدر سيد على خان شارح صحيفه و ديگران آشنا شد و كمك مالى زيادى به او كردند به ايران بازگرديد،تابستان را در شيراز و زمستان را در شوشتر به سر مى برد و جمعى از دوستان از سرمايۀ او تجارت مى كردند و منافع آن را به وى مى دادند و او با آن مال گذران مى كرد و حكايت خراب شدن خانه و تأخير درآوردن نمك را در آنجا متذكر شده است و فرزندى داشته به نام ملا محسن كه شاگرد فيض بوده و در جوانى درگذشته و از آثار او علاوه بر شرح استبصار، سوانح البال را نام برده است.در نابغۀ فقه و حديث،از ميان آثار او از مجالس الامامية نام مى برد و سال تولدش را 1079 هجرى نوشته است-م.

شيخ عبد السّلام بن سرخاب

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى بس ديندار بود (1).

شيخ عبد السّلام بن محمد حرّ عاملى مشغرى

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:وى عموى مؤلف اين كتاب و جدّ مادرى او و دانشورى بزرگ مقام و بزرگوار و پارسايى عابد و پرهيزكارى فقيه و محدثى ثقه بوده و در روزگارى كه مى زيست در پارسايى و بندگى خدا همتايى نداشته است.

عبد السّلام مراتب علمى را از پدرش محمد و از برادرش شيخ على و از شيخ حسن بن شهيد ثانى و از سيد محمد بن ابى الحسن عاملى و ديگر از اعلام فراگرفته است.

از آثار او رساله اى است به نام ارشاد المنصف البصير الى طريق الجمع بين اخبار التعصير و رساله اى در المقنطرات و رساله اى ديگر در جمعه و امثال اين ها از رساله ها و تحقيقات ويژه اى كه داشته است.

عبد السّلام در فقه و عربيت مهارت داشته و من در سن ده سالگى نزد او به فراگيرى از او پرداختم و از مراتب علمى او بهره ور گرديدم.تقريرى بس نيكو و پسنديده داشت و از علوم جارى نكته هاى فراوانى آموخته بود.عبد السّلام در سن هشتادسالگى نابينا شد و در همين دوران موفق به حفظ قرآن كريم گرديد؛پس از آن درحالى كه بيش از نود سال از سنش گذشته بود درگذشت و من سوگنامۀ طويلى در رثاى او سروده ام:

مضى طود حلم بحر علم لفقده تكاد الجبال الراسيات تزعزع

ففاضت بحار العلم يوم وفاته و فاضت عليه للمكارم أدمع

فمن ذا الذي يرد الريا بظبى التقى اذا عد يوما خاشعا متخشع

و من ذا الذي يحيى الليالي بعده و بالصوم و الاوراد من يتطوع

ص:149


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 148؛فهرست منتجب الدّين،ص 138.
2- 2) -همان مأخذ،ج 1،ص 107. [1]

و من ذا الذي يبنى المعالي اذ عفت لهن رسوم دارسات و أربع

لقد كان فردا في جميع خصاله و كل مزايا الفضل فيه تجمع

فيا ليت أن الموت يقبل فدية او أن الردى بالخيل و الرجل يدفع

اذا لحمى عبد السّلام عصابة بها يحرس الثغر المخوف و يمنع

لئن سر فيك الشامتون جهالة و نعشك من فوق المناكب يرفع

فان لهم غيظا بسبطك كافلا لهم بغليل حره ليس ينقع

-كوه بردبارى و درياى دانش درگذشت و با فقدان او كوههاى سر به آسمان كشيده،به لرزه درآمدند.

-در روز مرگ او،درياها به خروش آمد و اشكها از ديدگان جارى گرديد.

-در هنگامى كه سخن از خاشعان به ميان آيد چه كسى جز او مى تواند با جامۀ تقوا از رياكارى جلوگيرى نمايد.

-چه كسى پس از او خواهد بود كه شب و روزش را به روزه و عبادت بگذراند.

-چه كسى به جز او مى تواند خانه هاى عظمت و بزرگى را پس از ويرانى بر بنايى عالى برقرار بدارد.

-او در داشتن تمام خويهاى شايسته بى بديل بود و از هرگونه فضيلتى برخوردار بود.

-اى كاش مرگ فدايى مى پذيرفت و اى كاش مى توانستم با پا و به كمك اسبها مرگ را از وى دور سازم.

-آرى در قرقگاه عبد السّلام كسانى هستند و بستگانى وجود دارند بخوبى مى توانند از دروازه هاى آن محافظت كنند و مانع از ورود هر عامل خطرناكى شوند.

-آنگاه كه جنازۀ تو بر روى دوش مردم تشييع مى شد مخالفان و ملامتگران كه از حقيقت تو اطلاعى نداشتند از درگذشت تو اظهار خرسندى مى كردند.

-با چشم كينه توزى به نوادۀ تو مى نگريستند درحالى كه هرگز آتش كينه شان فرونمى نشست.

و در ضمن سوگنامۀ طولانى تر در مرثيۀ او گفته ام:

ص:150

آه مما جنت يد الموت في أكمل أهل العلى و خير الانام

زاهد عابد تقي نقي طاهر النفس عالم علام

كان بدرا قدتم في فلك التق وى فأزرى بكل بدر تمام

حلّ في ذروة المكارم لما أعجز الناس نيل ذاك المقام

كان يدعى عبد السّلام فأضحى سيدا مالكا لدار السّلام

كان بحرا في العلم و الفضل عذبا و هو طام يروى به كل ظام

ليت شعري من للعلى بعد ما اغتالته قسرا حوادث الايام

من يجلي العلوم بعد خفاء و اشتباه منها على الافهام

من لعلم الحديث ان أعوز الناظر فيه مدارك الاحكام

من لعلم الفقه الذي اختلفت نحو حماه مسالك الافهام

من لعلم الاصول يبدي خفايا ه جميعا و من لعلم الكلام

من يزيل الاستار بالفكر منه عن محيا شرائع الاسلام

قد بكاه القرآن اذ فقد التالي آياته بجنح الظلام

و يكاد المحراب يرثيه و المنبر لو أحسنا فصيح الكلام

قدس اللّه روحه و سقاه من غمام الرضوان غيث السّلام

-او پارسايى بود عبادت پيشه و پرهيزكار و پاك باطن.

-دانشورى بس دانا در فلك پرهيزكارى،ماه بدرى بود كه نور ماه شب چهارده را تحت الشعاع خود قرار داده بود.

-به پايه اى از فضيلت رسيده بود كه ديگران از رسيدن بدان عاجز بودند.

-نامش عبد السّلام بود و بزرگى بود كه دارالسّلام در اختيار درآورده بود.

-درياى خوشگوار فضيلت بود و ديگران از درياى خوشگوار او سيراب مى گرديدند.

-اى كاش مى دانستم پس از آنكه روزگار با حيله گرى خود او را از ما گرفت،چه كسى مى توانست مقام عالى او را احراز نمايد.

-يا چه كسى پس از او نور علم را تجلى دهد و اشتباهات مردم را برطرف گرداند.

ص:151

-هرگاه مردم مدارك الاحكام (1)را از دست بدهند چه كسى علم حديث را احيا نمايد.

-چه كسى علم فقه را با همۀ اختلافى كه دارد توضيح و تشريح نمايد،و مسالك الافهام (2)از آن حمايت مى نمايد.

-چه كسى از عهده برآيد تا مطالب پنهانى علم اصول و علم كلام را آشكارا بسازد

-چه كسى با انديشۀ خويش پرده از مشكلات شرايع الاسلام (3)برگيرد و غوامض آن را برطرف گرداند.

-قرآن كريم كه در دلهاى شب به وسيلۀ او تلاوت مى شد در فقدان او گريست.

-محراب و منبر هم در فقدان او گريستند و با كلام فصيح در فقدان او نوحه سرايى كردند.

-خداى تعالى روح او را پاكيزه گرداند و او را از باران بخشش و سلامتى خويش سيراب سازد.

عبد السّلام شعر كم و گزيده مى گفت و پدر من برخى از آثار منظوم او را نقل مى كرد و من در حال حاضر از آثار منظوم او سروده اى به خاطر ندارم و همگى مرويات او را به وسيلۀ وى از مشايخ يادشده اش روايت مى كنم.

سيد نقيب اجل ابو طالب نقيب هاشميها در واسط عبد السميع هاشمى

واسطى

وى از بزرگان سادات علماى ما مى باشد و فرزندى فاضل به نام عبد الرحمن بن عبد السميع داشته كه پيش از اين به نام و نشان او اشاره شد.

از كتاب فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين تأليف حموينى كه از علماى عامه بوده است برمى آيد كه عبد السميع از شاذان بن جبرئيل قمى طبق قرائتى كه

ص:152


1- 1-اشاره به مدارك الاحكام سيد محمد صاحب مدارك(متوفاى سال 1009 هجرى)است.
2- 2) -اشاره به مسالك الافهام شهيد ثانى(زين الدّين بن على بن احمد جبعى عاملى،متوفاى سال 966 هجرى)مى باشد.
3- 3) -اشاره به شرايع الاسلام محقق حلى(متوفاى سال 676 هجرى)است.

داشته،از وى روايت مى كرده است.عبد المنعم بن يحيى بن ابراهيم زهرى كه از علماى عامه بوده،به طريق اجازه از وى روايت كرده است و حموينى يادشده به وسيلۀ زهرى از نقيب هاشمى روايت مى كرده است.

و پس از اين ضمن معرفى شريف ابو تمّام محمد بن هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى خواهيم گفت كه شريف ابو تمّام درحقيقت نوادۀ عبد السميع از فرزند ديگرش هبة اللّه است و پيش از اين ضمن معرّفى فرزندش عبد الرحمن تا حدى به چگونگى احوال عبد السميع اشاره كرديم.

شيخ عبد السميع اسدى

پس از اين،از وى به عنوان شيخ عبد السميع بن فياض اسدى حلّى ياد خواهد شد.

شيخ عبد السميع بن فياض اسدى حلّى

وى فقيهى فاضل و عالمى متكلم و جليل القدر و از شاگردان بزرگ ابن فهد حلّى بوده است.

در قزوين نسخه اى بسيار قديمى از اثر او به نام تحفة الطالبين فى معرفة اصول الدّين را يافتم كه بسيار مفيد و ارزنده بود.در آغاز اين اثر آمده است كتاب تحفة الطالبين فى معرفة اصول الدّين از آثار شيخ فاضل امام عالم عامل كامل پيشواى فقها و متكلمان شيخ عبد السميع بن فياض اسدى-قدّس اللّه سره و نوّر ضريحه-مى باشد.امّا در اصل كتاب از نويسنده و نام كتاب ذكرى به ميان نيامده است و ممكن است تحفة الطالبين از آثار برادرش عبد العلى بن شيخ فياض حلّى باشد كه پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهد شد (1).

ص:153


1- 1-در الذريعة،ج 3،ص 448 آمده است:عبد السميع مؤلف تحفة الطالبين از علماى قرن دهم هجرى بود.كتاب تحفه را در سال 905 هجرى نوشت و تنقيح الرائغ را در سال 918 هجرى استنساخ نمود.شرح حال عبد السميع مؤلف الفوائد الباهرة كه شرح حالش به دنبال خواهد آمد و شاگرد ابن فهد بود،از علماى قرن نهم هجرى است-م.

يكى از علما در رسالۀ اسامى مشايخ مى نويسد:از ايشان است شيخ عبد السميع اسدى مؤلف الفوائد الباهرة كه مراتب علمى را از شيخ احمد بن فهد كسب كرده است.

مؤلف گويد:در سيستان به خط يكى از علما كه فهرست كتابهايى را كه در امامت تأليف شده است نوشته بود چنين يافتم كه الفوائد الباهرة را به شيخ عبد السميع اسدى نسبت داده بوده و در حقيقت مراد وى همين مترجم حاضر مى باشد.

شيخ عبد السّلام بن(رغبان)معروف به ديک الجن

وى سراينده اى شيعه و امامى مذهب بوده است.

ابن شهرآشوب در پايان معالم العلماء وى را در رديف سرايندگان آورده است (1).

مؤلف گويد:همواره به باده گسارى مى پرداخته است خدا او را بيامرزاد.

شيخ بهائى در كشكول مى نويسد:سرايندۀ مشهور به ديك الجن نامش عبد السّلام است و از سرايندگان شيعه است و به سال 235 هجرى در سن هفتاد و اندى درگذشته است.

ديك الجن،كنيز و غلامى در نهايت فريبايى داشت و علاقۀ شديدى به آنها نشان مى داد.در يكى از روزها متوجه شد كه آن دو در زير يك رختخواب در كنار يكديگر آرميده اند.از اين عمل سخت ناراحت شد و هر دو را كشت و جسدشان را سوزانيد و خاكستر آنها را با كمى خاك ممزوج نمود و از آن،دو كوزۀ شراب ساخت و هرگاه كه به بزم باده گسارى مى نشست يكى از آن دو كوزه را در جانب راست و ديگرى را در جانب چپ مى گذارد.گاهى كوزه اى را كه از خاكستر كنيزك ساخته بود،مى بوسيد و مى گفت:

ص:154


1- 1-در نسخه اى از معالم كه به چاپ رسيده،آمده است:كنيه اش ابو محمد و نامش عبد السّلام و نام پدرش رغبان و شهرتش ديك الجن است.در ريحانه،جلد دوم آمده است:اصلش از موته و موطنش حمص بوده و از شعراى عباسيان است و در سال 235 يا 236 هجرى درگذشته است(ر ك: معالم العلماء،ص 150)-م.

يا طلعة طلع الحمام عليها فجنى لها ثمر الردى بيديها

رويت من دمها الثرى و لطالما روى الهوى شفتى من شفتيها

-اى مظهر زيبايى و اى آنكه ستارۀ تاريك مرگ بر او طلوع كرد و با دست جنايتكار خود ميوۀ او را چيد.

-از خون او زمين را سيراب ساختم،با آنكه همواره لبانش به لبهايم طراوت مى بخشيد.و گاهى كوزۀ ديگر را كه از خاكستر غلام ساخته شده بود،مى بوسيد و مى گفت:

قبلته و به على كرامة فلى الحشا و له الفؤاد بأسره

عهدى به ميتا كأحسن نائم و الحزن يسفح أدمعى فى حجره

-او را كه مطلوب دل پسندم بود مى بوسم و يقين دارم كه او احشاى من،و من دل او بوده ام.

-او را كه مرده است بهترين آرميده مى دانم و اندوه من اشك چشم مرا در دامن او فرومى ريزد.

مؤلف گويد:ديك الجن غير از عبد السّلام بن حسين اديب مصرى است كه از مشايخ نجاشى بوده است و پيش از اين به نام و نشان او اشاره كرديم.

شيخ عبد الصمد بن احمد

از فرحة الغرى سيد عبد الكريم بن طاوس مى توان دريافت كه وى از حافظ،از ابو الفرج بن جوزى،از اسماعيل بن احمد سمرقندى،از ابو منصور،از عبد العزيز عكبرى،از حسين،از نشوان،از ابو الحسن اشنانى،از ابو بكر بن ابى الدنيا روايت مى كرده است و من اين سند را از نسخه اى كهن كه طبقات فراوانى را در آن نقل كرده است و هم اكنون در نزد من حاضر است نقل كرده ام،گفته است:خبر داد ما را عمر،از عبد اللّه،از پدرش،از هشام بن محمد،از ابو بكر بن عيّاش گفت:از ابو حصين و اعمش و ديگران شنيدم،تا آخر حديث...

شيخ عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر بن ابى الجيش

وى از فضلا و علما و فقها و از مشايخ فاطمه دختر شيخ محمد بن احمد بن

ص:155

عبد اللّه بن خادم عكبرى بوده است كه مشار اليها از مشايخ اجازه سيد تاج الدّين محمد بن معيّه حسينى بشمار مى آيد و سيد از مشايخ اجازه شهيد اوّل-قدّس اللّه ارواحهم-به حساب مى آيد،امّا من به اثرى از آثار شيخ عبد الصمد دست نيافتم.

شيخ ابو تراب عبد الصمد بن شيخ عز الدّين حسين بن شيخ

شمس الدّين محمد حارثى همدانى عاملى جبعى خراسانى هروى

ابو تراب فاضلى جليل القدر و برادر شيخ بهائى است و از پدرش شيخ حسين روايت مى كرده است و معظم له در اجازۀ واحده اى به او و برادرش شيخ بهائى اجازه داده است و در ذيل شرح حال شيخ بهائى به اجازه مزبور اشاره خواهد شد (1).

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عبد الصمد بن حسين بن عبد الصمد عاملى جبعى حارثى برادر شيخ بهائى است.وى فاضلى بزرگوار بود و به طورى كه خود شيخ در آغاز كتاب صمديه كه در نحو است اشاره مى كند برادرش شيخ بهائى اين كتاب را به نام او تأليف كرده است.

مؤلف گويد:من پاره اى از تحقيقات ابو تراب را ديده ام.مثلا تعليقات او بر رسالۀ فرائض خواجه نصير طوسى را كه بخشى از آن به خط شريف ابو تراب و بخش ديگر آن به خط فرزندش شيخ حسين بن عبد الصمد بوده در سيستان ديده ام و خط هر دو تن مشابه

ص:156


1- 1-صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار الانوار آمده است و اين اجازه را بر پشت اجازۀ شهيد ثانى-كه به شيخ حسين داده است-مرقوم داشته و تاريخ آن در روز سه شنبه دوم ماه رجب سال 971 هجرى در مشهد مقدس رضوى بوده است.در فوائد الرضويه از خط پدرش نقل شده است:ابو تراب در روز سه شنبه نه روز باقى مانده از ماه محرم سال 855 هجرى متولد شده است و از آثار او حواشى است كه بر اربعين برادرش شيخ بهائى مرقوم داشته است.در لؤلؤة مى نويسد:ابو تراب در سال 1020 هجرى كه از مكّه بازمى گشته در حوالى مدينۀ منوره درگذشته و جنازۀ او را به نجف اشرف حمل كرده اند (پايان).ظاهرا يكى از دو تاريخ يادشده اشتباه است مگر آنكه سال ميلاد او را 955 هجرى بدانيم و در اين صورت مدت عمرش 65 سال بوده و ده سال هم زودتر از شيخ بهائى درگذشته است(ر ك: امل الآمل،ج 1،ص 109)-م.

خط شيخ بهائى بوده است.

يادآورى مى شود كه فرزندش شيخ حسين بن عبد الصمد نيز از دانشمندان آن روزگار بشمار مى آمده و در هرات مى زيسته و در همان جا منصب داورى را عهده دار بوده و فرزندان و نوادگان بسيارى داشته است كه سلسلۀ حسب و نسب آنها تا بدين زمان اتصال يافته و هم اكنون در آن شهر و برخى شهرهاى ديگر وجود دارند و امور شرعى هرات را عهده دار مى باشند (1).

مؤلف گويد:پاره اى از تحقيقات شيخ حسين حاضر را كه به خط خود او بوده است ديده ام،از جمله تحقيقاتى است كه بر رسالۀ مواريث خواجه نصير الدّين طوسى تدوين نموده است،و اين شيخ حسين از نظر كمال و ديگر جهات شباهت زيادى به جدش شيخ حسين بن عبد الصمد داشته است.

شيخ حسين مانند افراد ديگر خانواده اش سراينده اى ماهر بوده و در علوم رياضى استادى باكمال بشمار مى آمده است و من منظومه اى پارسى در فن جبر و مقابله از او ديده ام.

سيد عبد الصمد بن عبد القادر حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل و صالحى عابد و سراينده اى اديب و بزرگوارى ماهر و از معاصران است (2).

ص:157


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،ص 16 [1] آمده است:ظاهرا كه آل مروه عامليها منتسب به شيخ عبد الصمد برادر شيخ بهائى بوده باشند نه خود شيخ،زيرا شيخ بهائى اولادى نداشته است و علماى بزرگى از اين خاندان به ظهور رسيده اند،از جمله شيخ عبد الصمد جد شيخ بهائى كه استاد شهيد ثانى بوده و ديگرى شمس الدّين محمد كه از شاگردان شهيد ثانى بوده است كه در ورع و تقوا به كمال رسيده و شهيد ثانى وى را در رديف اولياء اللّه بشمار مى آورده و شهيد او را براى امور شرعى به مصر گسيل داشته و در همان جا درگذشته است.ديگرى شيخ نورى برادرزادۀ شيخ بهائى است كه شيخ الاسلام هرات بوده و اشعارى به زبان پارسى سروده است.-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 148. [2]

رئيس عبد الصمد بن فخرآور شجرى

(1)

منتجب الدّين گويد:وى از فضلا بوده است.

شيخ عبد الصمد بن محمد تميمى

وى از دانشمندان بزرگ اصحاب ما بوده است (2).

از بشارة المصطفى مى توان چنين برداشت كرد كه عبد الصمد از ابو الحسين بن ابى الطيّب بن سعيد،از احمد بن قاسم هاشمى روايت مى كرده و او از شيخ صدوق هم روايت داشته است.و از آن كتاب نيز استنباط مى شود كه فرزندش ابو الحسن على و دو نواده اش ابو جعفر محمد بن ابى الحسن على و ابو الحسن على بن ابى الحسن على و ديگر از خانواده اش از مشايخ اصحاب ما بوده اند و ما شرح حال هريك را در جاى خود ذكر نموده ايم.

و فرزندش ابو الحسن على و گروهى ديگر از اعلام از وى روايت مى كرده اند و خود او از طريقۀ املا و ديگر از طرق روايت،از جمعى از جمله ابو الحسن محمد بن قاسم فارسى، از ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن محمد بن عمر بن حفص زاهد،از محمد بن ابى اسماعيل علوى روايت كرده است بنابراين شيخ عبد الصمد هم درجه با شيخ مفيد-قدس سره-بوده است.

و بطورى كه از بشارة المصطفى استنباط مى شود:عبد الصمد بن محمد تميمى (مترجم حاضر)از گروهى چند روايت مى كرده است از آن جمله است شيخ صدوق،ديگر ابن سهل سعيد بن ابى سعيد است كه از احمد بن محمد بن بطة روايت مى كند.به همين ترتيب ابو سعيد احمد بن محمد بن سعيد مؤدّب از ابو احمد محمد بن سليمان بن فارس،ابو منصور اصباهان (3)ديلمى شيرازى واعظ از محمد بن عيسى

ص:158


1- 1-در فهرست منتجب الدّين،ص 139،وى را به عنوان فخرآور هشتجردى معرفى كرده است. (ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 149؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6 ص 159).
2- 2) -اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 105.
3- 3) -در بشارة المصطفى، [2]چاپ 1383 ه(1963 م)،ص 160 صباهان بن أسبوزن ديلمى شيرازى واعظ آمده است.

مكائى (1)،ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن دينار از اسماعيل بن محمد صفار،در بغداد روايت مى كند.همچنين ابراهيم بن احمد از محمد بن قيص عسبانى،ابو محمد عبد بن احمد شعرانى از ابو الحسن على بن حسين بن يعقوب بن حرث كوفى،ابو الحسين بن ابى الطيّب بن شعيب از احمد بن قاسم قرشى محمد بن عبد اللّه واعظ از حسن بن عبد اللّه بن شاذان عمانى،در مدينة السّلام روايت مى كند.علاوه بر اين ها،ابو جعفر احمد بن عيسى عجلى از محمد بن احمد بن عبد اللّه بن زياد عرزمى،ابو حسين محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حملان القرار از ابو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدى،ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن دينار از پدرش محمد بن عبد اللّه و محمد بن اسماعيل علوى،از احمد بن على بن مهدى بن صدق سوقى،از پدرش،از حضرت رضا(ع)روايت مى كند.اين سند خالى از تأمل نمى باشد.

و باز از ايشان است ابراهيم بن احمد كه از ابو بكر بن ابى داود روايت مى كند.

ابو على حسين بن على بخارى و عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن احمد بن حرب كه از عبد اللّه بن احمد بن حسين روايت مى كند؛همچنين ابو الحسين بن ابى طيب بن شعيب كه از محمد بن فضيل،و نصر بن عبد اللّه بن حفص بن عبد اللّه قرشى عبسى از حماد بن سلمه و ابو الحسين بن ابو طيب بن سعيد از احمد بن قاسم هاشمى روايت مى كند.از همين جمله است ابو الحسن محمد بن قاسم فارسى كه از ابو العباس محمد بن احمد دقاق و از عبد اللّه بن ابو حامد بن جعفر و از ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن محمد بن عمر بن حفص زاهد و از محمد بن ابو اسماعيل علوى و از مشايخ ديگر امثال ايشان روايت مى كند.

از ايشان است ابو الحسين احمد بن محمد عطريبى كه از حسين بن محمد بن هارون روايت مى كند و ابو عبد اللّه حسين بن على بن جعفر رازى از عبد اللّه بن محمد بن حيّان، ابو سهل بن محمد كه از على بن احمد بن منصور و ابو سعيد محمد بن فضل واعظ كه از ابو جعفر هاشمى در بغداد روايت مى كند.همچنين از ايشان است سعيد بن محمد بن

ص:159


1- 1-و نيز در همان كتاب،ص 160 [1] محمد بن عيسى البكاى آمده است.

فضل واعظ كه از على بن احمد گرگانى روايت مى كند.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه اين شخص،غير ابو سعيد است كه پيش از اين شخص از او نام برده شده و اشتباه از ناحيۀ ناسخان است.

و نيز از ايشان است ابو سهل سعيد بن جعفر بن ابى كه از محمد بن احمد بن روايت مى كند.ابو الحسن على بن حسن بن احمد قطّان بلخى كه از محمد بن رمحه،ابو محمد عبد اللّه بن احمد بن محمد بن حسن صفّار بخارى كه از عبد اللّه بن محمد بن يعقوب و ابو بكر محمد بن عبد اللّه كه از حسن بن سفيان روايت مى كند.از همين جمله است ابو الحسين بن ابو طيب بن شعيب كه از احمد بن ابو القاسم قرشى،ابو على احمد بن ابو جعفر هيبقى (1)كه از محمد بن ابراهيم بن حسنويه و ابو نصر احمد بن محمد بن حسن كرمينسى كه از احمد بن خليل بن خالد بن حرب روايت مى كند.

مؤلف گويد:ممكن است كرمينسى عربى كرمانشاه بوده باشد.

از ايشان است ابو الحسن محمد بن محمد بن اسحاق حربى مؤذن كه از ابو القاسم عبيد اللّه بن احمد بن عبد اللّه بلخى،ابو نصر احمد بن حسين بن مروان بن احمد كه از موسى بن عباس جوينى،ابو الفضل محمد بن عبد اللّه بن على سيستانى مروزى كه از احمد بن عبد اللّه بن داود ابو الحسين احمد بن محمد بن عبّاد رازى كه از ابو جعد جعفر بن محمد بن احمد رازى فقيه و از محمد بن احمد مدائنى روايت مى كند.و بالاخره از ايشان است ابو سهل بشر بن احمد كه از محمد بن عبد بن على،ابراهيم بن احمد دهقانى كه از ابو بكر بن ابى داود،ابو بكر محمد بن احمد بن يحيى فارسى از ابو بكر محمد بن عبد اللّه بن يزداد رازى،و ابو على عقبه كه از احمد بن محمد مؤدّب،در بغداد روايت مى كند و از ايشان است ابو على احمد بن ابى جعفر بيهقى (2)...

ص:160


1- 1-بشارة المصطفى، [1]محمد بن ابو القاسم طبرى،چاپ 1383 ه.(1963 م.)،ص 154، «بيهقى»آمده است.
2- 2) -اين همان شخص است كه پيش از اين به عنوان هيبقى چاپ شده و در بشارة المصطفى ص 154 و 159«بيهقى»آمده است.

شيخ رشيد الدّين عبد الصمد بن محمد رازى دوعى

منتجب الدّين مى نويسد كه وى از فقها بوده است (1).

شيخ عبد الصمد بن شيخ شمس الدّين محمد بن على بن حسين عاملى

حارثى همدانى جبعى

وى فاضلى عالم و سراينده اى بزرگوار و معروف پدر شيخ عز الدّين حسين بن عبد الصمد،و جدّ شيخ بهائى است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد وى فاضلى عالم بوده است و پيش از اين،ضمن معرّفى فرزندش،تمجيدى را كه شهيد ثانى از وى نموده است ذكر كرديم (2).

مؤلف گويد مرادش تمجيدى است كه در«اجازۀ شهيد ثانى به شيخ عز الدّين حسين بن عبد الصمد»در شرح حال وى آمده است:«الشيخ الصالح العالم المتقن المتفنن خلاصة الاخيار الشيخ عبد الصمد بن شيخ...».

در ضمن معرفى صهرشتى به نقل از خط شيخ بهائى در ضمن حواشى فهرست منتجب الدّين اظهار داشته است كه كتاب قبس المصباح صهرشتى را جدش شيخ عبد الصمد به خط خود استنساخ نموده است.

مؤلف گويد:من هم در هرات كتابهايى را به خط وى ديده ام،از جمله كتاب التحصين ابن فهد حلى است و خط وى چندان تعريفى نداشت و تاريخ استنساخ آن سال 912 هجرى بوده است.

و باز مجموعه اى تحقيقى را به خط اين شيخ بزرگوار ديدم كه تاريخ انجام برخى از آن تحقيقات سال 893 هجرى و تاريخ انجام برخى ديگر 889 هجرى بوده است و از تاريخ تأليف آن مجموعه چنين برمى آيد كه شيخ عبد الصمد معاصر با كفعمى معروف

ص:161


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 149؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 138؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 159.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 109. [3]

بوده است و در آن مجموعه،رساله اى در سوك بوده و اشعارى بسيار از خود او در آن مجموعه ضميمه شده است (1).

شيخ عبد العالى عاملى ميسى

وى پدر شيخ على ميسى است كه از علماى بنام بوده است و بزودى به شرح حال او اشاره خواهيم كرد.

شيخ معاصر در امل الآمل،ج 1 ص 110 گويد:وى دانشمندى فاضل بود و شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى در اجازه اى كه به فرزند او داده است در ضمن معرفى وى را چنين ستوده است:«المرحوم المبرور المقدس المتّوج المحبور الشيخ الاجل العالم الكامل تاج الملة و الحق و الدّين عبد العالى الميسى (2)».

مؤلف گويد:عبد العالى و فرزندش شيخ على ميسى و نوادۀ فاضلش شيخ لطف اللّه بن عبد الكريم بن ابراهيم بن شيخ على بن عبد العالى ميسى عاملى معروف-به نام و نشانش اشاره خواهيم كرد-از دانشمندان بزرگ اماميه بوده اند.

شيخ حسين بن عبد العالى کرکى جد شيخ على بن حسين بن عبد العالى

عاملى کرکى

(3)

شيخ حسين مانند نواده اش شيخ على از بزرگان فقها بوده است.از اجازۀ شيخ

ص:162


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،ص 17 [1] آمده است:ابو تراب ضياء الدّين عبد الصمد جدّ شيخ بهائى،نه روز از محرم مانده در سال 855 هجرى متولد شده است و بطورى كه شاگردش اظهار داشته در نيمۀ ربيع الثانى 935 هجرى در سن 80 سالگى درگذشته است و چهار فرزند پسر به نامهاى على،محمد،حسن،حسين و يك دختر به نام فاطمه داشته است و حسين كه پدر شيخ بهائى است كوچك ترين فرزندان او بشمار آمده است.از آثار او حاشيه اى است بر فرائض خواجه نصير طوسى(ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 119)- [2]م.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 110. [3]
3- 3) -در پانوشت مؤلف مى نويسد:شرح حال شيخ حسين در اين باب تناسبى نداشته است و بايد آن را در حروف«ح»متذكر مى شد،همان طور كه ترجمۀ شيخ عز الدّين حسين بن عبد العالى كركى را در-

نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم مدنى مشخص مى شود كه شيخ على بن هلال جزائرى استاد شيخ على محقق كركى،از شيخ حسين-شخصيت مورد بحث ما-و خود او از يكى از دو فرزند شهيد اول از شهيد-قدّس سره-روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:عبارت اجازۀ شيخ نعمة اللّه خالى از تناقض و آشفتگى نبوده است زيرا ابن خاتون در آن اجازه مى نويسد كه شيخ على بن هلال جزائرى از جد شيخ ما شيخ حسين بن عبد العالى از يكى از دو فرزند شهيد روايت مى كرده است.بنابراين هرگاه مراد از جد،پدر پدر محقق كركى باشد،خالى از اشكال نبوده است،زيرا شيخ حسين والد محقق كركى است نه جدّ او هرچند در زبانهاى ارباب علم و اجازه از محقق كركى به عنوان«على بن عبد العالى»تعبير مى شود،ليكن درحقيقت،و بطورى كه در شرح حال محقق كركى خواهيم گفت شيخ حسين والد او مى باشد و جدش عبد العالى است و نسبتى كه در اين اجازه آمده است به عنوان جدّات با توجه به اينكه ابن خاتون نسب شيخ على محقق كركى را در آن اجازه،به عنوان«على بن الحسين بن عبد العالى كركى»آورده است و هرگاه بگويد كلمۀ«شيخنا»در آن اجازه،اشاره به شيخ حسين است بازهم خالى از اشكال نمى باشد،زيرا شيخ و استاد على بن هلال شيخ على محقق است نه شيخ حسين،و اشارۀ به ما سبق نشده است.

و اگر بگوييم مراد وى از اين جمله اشاره به ما سبق نمى باشد بلكه منظورش آن است كه،شيخ على بن هلال از جد شيخ حسين بن عبد العالى روايت مى كرده،چنين فردى سابقۀ ذكرى ندارد و نام جديدى است و ارتباطى به ما قبل ندارد؛گذشته از اين با استبعادى كه در كار است و با توجه به اينكه چنان مردى كه به نام حسين خوانده شده باشد وجود ندارد،چرا نام جد محقق را كه مورد نياز بوده است ذكر نكرده زيرا صرفا ذكر اين نكته كه على بن هلال از جد محقق روايت مى كرده،كافى نبوده است.

درعين حال بايد گفت كه هرگاه مراد از جد يادشده شيخ حسين باشد،ايراد اخير وارد نخواهد بود و ممكن است بگوييم اشتباه از سوى ناسخ به وجود آمده باشد و اصل

ص:163

نسخه چنين بوده است،«جد شيخ ما شيخ عبد العالى بن الحسين»؛بنابراين نام جدّ اعلاى محقق كركى حسين بوده است،همان طور كه نام پدرش هم حسين مى باشد و امثال آن از تغييراتى كه در نسخه اتفاق افتاده است و يا بگوييم نسخه صحيح است و مراد وى از جدى كه على بن هلال از وى روايت مى كرده،جد اعلاى محقق كركى باشد كه نامش حسين بن عبد العالى است،بنابراين عبد العالى نام جد اعلا و ادناى محقق كركى است.و يا گفته شود كلمۀ جد اشتباه ناسخ است و مراد از آن پسر اوست.

شيخ عبد العالى بن شيخ نور الدّين على بن حسين بن عبد العالى عاملى

کرکى

(1)

وى فاضلى عالم و فقيهى بزرگوار فرزند فقيه جليل القدر شيخ على كركى شارح قواعد است.كركى كه پس از درگذشت پدرش پناه شيعه و اشاعه دهندۀ شريعه و رئيس اماميه و دايى سيد داماد بود و بطورى كه ذكر شد جد و پدرش از علما بوده اند.

شيخ معاصر در امل الآمل(ج 1،ص 110)مى گويد:شيخ عبد العالى بن شيخ نور الدّين على بن عبد العالى عاملى كركى فاضلى فقيه و محقق و متكلم و محدثى پارسا و از بزرگان مشايخ است.از پدرش و از ديگر علماى روزگارش روايت مى كرده است و امير محمد باقر حسينى داماد از وى روايت مى كرده است.رسالۀ لطيفى راجع به قبله عموما و در باب قبله خراسان خصوصا تأليف كرده است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است (2).

مؤلف گويد:بطورى كه از خاتمۀ وسائل الشيعة شيخ معاصر برمى آيد كه شيخ يونس جزائرى و قاضى معزّ الدّين حسين اصفهانى قاضى اصفهان و شيخ بهائى-قدة-از وى روايت مى كرده اند.

سيد امير مصطفى در رجال (3)خود ذيل معرفى او مى نويسد:فردى جليل القدر و

ص:164


1- 1-«زين الدّين»خ ل.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 110. [1]
3- 3) -نقد الرجال،ص 188.

عظيم الشان و عالى مقام و پاكيزه سخن و كثير الحافظه و از شاگردان پدرش بود؛به خدمتش تشرف يافتم.

مؤلف گويد كه عبد العالى برادر فاضل ديگرى داشته به نام شيخ حسن بن شيخ على،مؤلف كتاب عمدة المقال فى كفر اهل الضلال كه نام و نشانش پيش از اين ذكرست (1).

سيد داماد در حواشى فارسى كتاب شارع النجاة،شرح ارشاد را به دايى اش نسبت داده است،ممكن است مراد وى شيخ عبد العالى-شخص مورد بحث ما-بوده باشد و مؤيد اين احتمال آن است كه به خط يكى از فضلا چنان يافتم:شرح ارشاد عبد العالى تا كتاب نكاح آن تدوين شده است و پس از اين در شرح حال شيخ عبد النبى بن سعد جزائرى بدان اشاره خواهيم كرد.و از آثار او رساله اى است در عدم وجوب صلات جمعۀ عينى در زمان غيبت و اين اثر رسالۀ مختصرى است و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.

فاضل هندى در پشت كتاب شرح ارشاد شهيد ثانى نوشته است كه فرزند شيخ على كركى حواشى بر شرح ارشاد تدوين نموده است و من اين حواشى را-كه از شيخ عبد العالى بن شيخ على بوده است-نزد فاضل هندى ديده ام.

و از آثار او حاشيه بر الفيۀ شهيد است كه نزد فاضل هندى ديده ام.

همان طور كه اشاره كرديم عبد العالى دايى سيد داماد ياد شده است،چه آنكه يكى از دو دختر شيخ على كركى به همسرى ميرزا سيد حسن فرزند امير سيد حسين مجتهد و ديگرى به ازدواج پدر سيد داماد درآمده بود و از همين كريمۀ معظم،سيد داماد متولد شد و بدين مناسبت است كه امير محمد باقر به عنوان داماد شهرت يافته است،بنابراين شهرت او داماد است نه آنكه خود مير محمد باقر داماد شيخ على بوده باشد و حال آنكه برخى خود مير را داماد شيخ على معرفى كرده اند با توجه بدانچه نوشته شد كلمۀ داماد از باب اضافه است نه از باب توصيف و به همين مناسبت است هركجا سيد داماد از شيخ على كركى نظريه اى ياد مى كند وى را به عنوان جد قمقام(مهتر)يعنى جد مادرى اش مى ستايد و با توضيحى كه داديم برخلاف نظر برخى كه امير محمد باقر را داماد سلطان

ص:165


1- 1-ترجمۀ رياض،ج 1،ص 295. [1]

دانسته اند،وى داماد سلطان هم نبوده است.

يادآورى مى شود كه عبد العالى معاصر با ميرزا مخدوم شريفى سنّى مؤلف كتاب نواقض الروافض است و با يكديگر مناظرات و مباحثاتى راجع به امامت و امثال آن داشته اند.

عبد العالى در سال 993 هجرى درگذشت و در مادۀ تاريخش گفته شد(ابن مقتداى شيعه (1))چنانچه در مادۀ تاريخ پدرش گفته شده بود(مقتداى شيعه 940).

عبد العالى علاوه بر آثارى كه از وى ياد كرديم بر تعدادى از كتابها و رساله ها حواشى نوشته،كه از جمله تعليقاتى است كه بر رسالۀ شيخ على بن هلال كركى عاملى شاگرد پدرش مرقوم داشته است؛اين حواشى بر بخش طهارت بوده كه مطالب ارزشمندى را متذكر گرديده است و من آن رساله را همراه با همان تعليقات در اردبيل در نسخه اى كهن ديده ام و در نزد ما نيز نسخه اى از آن رساله به انضمام همان تعليقات موجود است.

از رسالۀ فارسى شرح حال شيخ بهائى،تأليف[...؟]يكى از شاگردان شيخ بهائى چنين استنباط مى شود پس از آنكه اسماعيل ميرزاى صفوى به جاى پدرش شاه تهماسب به تخت سلطنت نشست و شهرهاى ايران را به تصرف خود درآورد.به خاطر علاقه مندى به آيين تسنن،درصدد برآمد تا شيخ عبد العالى كركى و امير سيد حسين كركى را كه در قزوين مى زيستند مسموم كند.شيخ عبد العالى پس از اطلاع اين موضوع،از قزوين به همدان رفت و از حيله گرى او رهايى يافت،ليكن امير سيد حسين با تشويش خاطر و با ناراحتى در قزوين ماندگار شد تا هنگامى كه امير اسماعيل در قزوين مرد و به جايگاه اصلى خويش رسيد (2).

ص:166


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،ص 17 [1] آمده است:شيخ عبد العالى-كه او را به لقب تاج الدّين ابو محمد معرفى كرده است-در شب جمعه 19 ذيقعدۀ سال 926 متولد و در سال 993 ه.درگذشته است و در زاويۀ منسوب به حضرت سجاد(ع)در اصفهان مدفون شده است پس از سى سال،باقيماندۀ جسد او و شيخ فقيه على بن هلال كركى را به مشهد مقدس رضوى برده،و در دارالسيادۀ مباركه مدفون ساختند-م.
2- 2) -ميرزا معصوم در تاريخ سلاطين صفويه مى نويسد:امير اسماعيل زادۀ 944 ه.در 27-

ما به وقايعى كه ميان اين سيد و اسماعيل اتفاق افتاد،پيش از اين در همين بخش در باب«ح»در شرح حال امير سيد حسين اشاره كرده ايم (1).

مؤلف تاريخ عالم آرا(ج 2،ص 342)،ضمن صحبت از موضوع درگذشت سيد حسين مجتهد كه در اواخر سال 1001 هجرى اتفاق افتاده مى نويسد:جناب شيخ المحققين شيخ عبد العالى فرزند شيخ على كركى مجتهد مرتبۀ بلند اجتهاد يافته كه جميع علما به اجتهاد او اذعان كرده اند.

و در مجلد اول(ص 118)مى نويسد:شيخ عبد العالى مجتهد فرزند شيخ على بن عبد العالى است در علوم معقول و منقول سرآمد روزگار،بسيار نيكومنظر و صاحب اخلاق بود و من حيث الاستقلال و الاستعداد بر مسند اجتهاد تمكن داشت و اكثر علماى عصر اذعان اجتهاد آن جناب مى نمودند و اكثر اوقات در بلدۀ طيبۀ كاشان اقامت نموده به درس و افاده اشتغال مى نمود و جمعى را به فيصلۀ قضاياى شرعيه و اصلاح بين الناس مى گماشت و به نفس شريف نيز گاهى اجراى احكام شريعت غرّا متوجه فيصل قضايا مى گشت و هرگاه به لشكرگاه شاه تهماسب وارد مى شد شاه در تعظيم و توقير آن جناب نهايت مبالغه مى فرمودند و هميشه باب سعادت تابش،خواه در اردوى معلى و خواه در كاشان مرجع علما و دانشمندان عصر بود و اكثر علما در اصول و فروع به قول او عمل مى نمودند و اجتهادات آن جناب به تصديق اكثر علما مقرون بود و الحق ذات ملك صفاتش در آن حين آرايش ملك ايران و جهانيان بود.

شيخ عبد العباس بن عماره جزائرى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عابدى فاضل و صالح و از شاگردان

ص:167


1- 1) -ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 77.

شيخ على بن عبد العالى كركى است (1).

شيخ فرج اللّه در رجال خود گويد كه عبد العباس بن عماره جزائرى از ممدوحان و شاگردان شيخ على بن عبد العالى كركى است.

مؤلف گويد:فرزندش جار اللّه بن عبد العباس از وى روايت مى كرده است و پيش از اين به نام و نشان او اشاره كرديم (2).

شيخ عزّ الدّين عبد العزيز بن ابى کامل طرابلسى قاضى

شيخ معاصر در امل الآمل ج 2،ص 149 گويد:وى فاضلى عالم و محققى فقيه و پارسا بود.آثار او عبارتند:المهذب،الصلاح (3)،الكامل،الاشراف،الموجز،و الجواهر.

عز الدّين از ابو الصلاح حلبى و ابن برّاج و شيخ طوسى و سيد مرتضى روايت كرده است.

مؤلف گويد:بطورى كه در ترجمۀ شيخ ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد و در معرّفى افراد ديگر خواهيم گفت عز الدّين از قاضى ابو الفتح كراچكى هم روايت مى كرده و شيخ ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عمر طرابلسى و ديگران از وى روايت داشته اند.كتاب المهذب را سيد بن طاوس در كتاب فتح الابواب فى الاستخارات به وى نسبت داده است.

مؤلف گويد:قاضى عز الدّين(مترجم حاضر)غير از قاضى عبد العزيز بن براج طرابلسى مشهور است هرچند داراى وجوه مشتركى هستند و حتى هم عصر مى باشند؛ بعضى كه دقت بيشترى نداشته اند قاضى عز الدّين را همان ابن براج دانسته اند و بزودى به ترجمۀ ابن براج اشاره خواهيم كرد و در آنجا به پاره اى از آنچه مربوط به قاضى عز الدّين است خواهيم پرداخت.طرابلسى به فتح طاء بى نقطه است.

از اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى چنين استنباط مى شود كه شيخ

ص:168


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 149. [1]
2- 2) -ر ك:رياض العلماء،ج 1،ص 102؛و [2]ترجمۀ آن،ج 1،ص 136.
3- 3) -در پانوشت مؤلف مى نويسد:كتاب الصلاح در نسخۀ مطبوعه از امل الآمل نيامده است و افندى در نسخه اى از امل كه به خط خود تصحيح كرده است نام اين كتاب را خط زده است.(امل الآمل، ج 2،ص 149؛ر ك:اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 106).

ابو محمد عبد اللّه بن عمر طرابلسى از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى(مترجم حاضر)از شيخ ابو صلاح حلبى روايت مى كرده،بنابراين شيخ عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى و عبد العزيز بن براج هر دو قاضى بوده اند و در ضمن معرفى ابن براج بدانچه وابسته به اين مقام است اشاره خواهيم كرد.

شيخ صفى الدّين عبد العزيز بن سرايا حلّى

وى فاضلى دانشمند و اديبى بليغ و سراينده اى ماهر و فصيحى بنام است (1).

پس از اين به يارى خدا گزارش مفصّل احوال او را تحت عنوان شيخ صفى الدّين عبد العزيز بن محاسن بن سرايا بن على بن ابو القاسم حلّى سراينده قصيده بديعيه و امثال آن ايراد خواهيم كرد.

شيخ صائن ابو القاسم عبد العزيز امامى نيشابورى

(2)

منتجب الدّين در فهرست گويد:در عصر خودش او بزرگ اصحاب و فقيه آنان بشمار مى آمد و آثارى در اصول دين و اصول فقه دارد.خبر داد ما را به آثار او شيخ امام ابو الفتوح حسين بن على خزاعى از پدرش از جدش از خود او رحمهم اللّه.

قاضى عبد العزيز بن برّاج

بعد از اين به عنوان قاضى سعد الدّين و يا عزّ الدّين ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن برّاج طرابلسى شاگرد شيخ ابو جعفر طوسى و جانشين او ايراد خواهد شد.

ص:169


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 149. [1]
2- 2) -منتجب الدّين او را اين چنين معرفى كرده است شيخ صائن ابو القاسم عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز امامى نيشابورى(فهرست،ص 113)،ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 152؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 5، ص 106.

شيخ عبد العزيز بن حسن بن على بن احمد عاملى حانينى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى اديب و حافظى جليل القدر بوده است.

مراتب علمى را از پدرش و از شيخ زين العابدين بن سليمان عاملى و امثال ايشان فراگرفته است و در سال 1067 هجرى درگذشته و از معاصران است (1).

شيخ صفى الدّين عبد العزيز بن محاسن بن سرايا بن على بن ابو القاسم حلّى

وى فاضلى دانشمند و اديبى بليغ و سراينده اى توانا و فصيح و بنام است و در كتابهاى تاريخ و شرح حال از وى به عنوان صفى الدّين حلّى و صفى حلّى و ابن سراياى حلى و ابن ابى سراياى حلّى ياد شده است.

همان طور كه نوشتيم سراينده اى بنام و گويندۀ قصيدۀ بديعيۀ مشهور و شاگرد محقق حلّى مؤلف كتاب شرايع و امثال او بوده است و سيد تاج الدّين بن معيه ديباجى از شاگردان او مى باشد (2).

شيخ معاصر در امل الآمل (3)مى نويسد شيخ صفى الدّين عبد العزيز بن سرايا حلّى دانشمندى فاضل و سراينده اى منشى و اديب بود و از شاگردان شيخ محقق نجم الدّين جعفر بن حسن حلّى بشمار مى آيد و قصيدۀ بديعيۀ او كه يك صد و چهل و پنج بيت است مشتمل بر صد و پنجاه نوع از انواع بديع مى باشد و خود او هم آن قصيده را شرح كرده است.

ص:170


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 111. [1]
2- 2) -در پانوشت از الغدير،ج 6،ص 43 [2] نقل كرده است:درست نيست كه صفى الدّين از شاگردان محقق حلى بوده باشد،زيرا محقق در سال 676 هجرى درگذشته و صفى الدّين در سال 677 يعنى يك سال پس از رحلت او به دنيا آمده است،بلكه حق آن است كه صفى الدّين محمد بن شيخ نجيب الدّين حلّى از شاگردان محقق باشد.ما هم در رساله اى كه يك سال پيش از اين در شرح حال محقق نوشته ايم بدين موضوع اشاره كرده ايم بنابراين ابن معيه هم از شاگردان صفى الدّين محمد خواهد بود-م.
3- 3) -امل الآمل،ج 2،ص 145. [3]

از آثار او ديوان شعر صغير و كبير است و چكامه هايى محبوكات الطرفين دارد كه بيست و هشت چكامه بوده و بخوبى از عهده برآمده است (1).

از اشعار اوست:

و ليس صديقا من اذا قلت لفظة توهّم من اثناء موقعها امرا

و لكنه من ان قطعت بيانه تيقنه قصدا لمصلحة اخرى

-دوست آن كسى نيست كه هرگاه سخنى به او گفتى از شنيدن آن خيال باطلى در دل خود راه بدهد.-بلكه دوست آن كسى است كه هرگاه از سخن گفتن او جلوگيرى كردى يقين كند كه جلوگيرى كردن از او به سود او مى باشد.

از سروده هاى اوست:

سوابقنا و النقع و السمر و الظبى و احسابنا و الحلم و البأس و الكبر

هبوب الصبا و الليل و البرق و القضاء و شمس الضحى و الطود و النار و الجمر

ص:171


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،ص 19 [1] آمده است:چكامه هاى محبوكات الطرفين آن گروه از چكامه هايى است كه حرف اول از مصراع اول با حرف آخر از مصراع ديگر برابر باشد،مثلا هرگاه حرف اول«الف»است و حرف آخر هم«الف»بوده باشد و به همين ترتيب تا به آخر چكامه؛مثلا خود صفى الدّين گفته است: الوصال مخالفة الرقباء و اتتك تحت مدارع الظلماء تا آخر كه بيست و نه چكامه را به همين كيفيت سروده است و هر قصيده هم مشتمل بر بيست و نه بيت شعر بوده است همان طور كه او گفته است تسع و عشرون تسع و عشرون قد عدت قصائدها و مثلها عدد الابيات فى النسق و اين قصايد را صفى الدّين در مدح ملك منصور پادشاه مارتين-كه معروف به بنى ارتق بوده-سروده و آنها را ارتقيات خوانده است.پادشاهان ارتق مردم ترك زبان بودند و درعين حال از شعر عربى بسيار لذت مى بردند.صفى الدّين در سرودن اين نوع از شعر منحصربه فرد نبوده است بلكه پيش از او ابو زيد عبد الرحمن اندلسى و ابو عبد اللّه محمد وترى-كه هر دو پيش از ولادت صفى الدّين بوده اند-به سرودن اين نوع شعر اقدام كرده اند و اين بخش از شعر را بعدها روضه خوانده اند و اشعارى سروده اند.در زبان فارسى هم به اين نوع شعر توجه شده است-م.

اگر از سابقۀ ما سؤال كنيد خواهيم گفت سابقۀ ما در سيراب كردن تشنگان و در افسانه سرايى شب و در شكار خلاصه مى شده و از مفاخر خاندان ما بردبارى و چيرگى بر دشمن و بزرگ منشى بوده است وزش باد صبحگاهى و درآمد شب و جهش برق و داورى و خورشيد روز و كوه سربه فلك كشيده و آتش و آتشدان است.

از اوست:

لا يمتطى المجد من لا يركب الخطرا و لا ينال العلى من قدم الحذرا

و من اراد العلى عفوا بلا تعب قضى و لم يقض من ادراكها و طرا

لا بدّ للشهد من نحل يمنّعه لا يجتنى النفع من لا يحمل الضررا

كسى كه بر مركب ناراحتى سوار نشود راه بزرگوارى را نمى پيمايد و كسى كه از ناراحتى احتراز كند به مقام عالى نايل نمى آيد و كسى كه بدون زحمت طالب مقام عالى باشد به مقصود نمى رسد؛عسل بدون نيش زنبور به دست نمى آيد و سود بدون تحمل كردن زيان حاصل نمى گردد.

صفى الدّين در ستايش از اهل بيت طاهرين چكامه هاى زيادى دارد از جمله

يا عترة المختار يا من بهم يفوز عبد يتولاهم

اعرف فى الناس بحبى لكم اذ يعرف الناس بسيماهم

اى خاندان پيمبر برگزيده شده و اى كسانى كه هرگاه بنده اى آنان را دوست بدارد رستگار مى شود در ميان مردم به علاقه مندى به شما شناخته شده ام آرى مردمان به سيمايشان شناخته مى شوند.

از سروده هاى اوست:

فو اللّه ما اختار الإله محمدا حبيبا و بين العالمين له مثل

كذلك ما اختار النّبى لنفسه عليّا وصيّا و هو لابنته بعل

و صيّره دون الانام اخا له و صنوا و فيهم من له دونه الفضل

به خدا سوگند خداى تعالى محمد را تنها حبيب خود قرار نداد و حال آنكه در ميان مردم بى همتا نبود و همچنين پيمبر اكرم على(ع)را براى وصايت خود برنگزيد بدان خاطر كه وى شوهر دخترش مى باشد و او را از ميان مردم به برادرى خود انتخاب نكرد و

ص:172

داماد خود قرار نداد و حال آنكه در ميان افراد كسانى بودند كه فضيلتشان كمتر از او بود پس گزينش خدا به جهتى و گزينش پيمبر هم به سبب موضوع ديگرى بوده است.

شيخ معاصر مى نويسد:هنگامى كه ديوان صفى الدّين را مورد مطالعه قرار دادم در آنجا اشعار بسيارى ديدم كه مطالع آنها را با عشق ورزيدن به مغ بچه و غلام امرد آغاز كرده بود و همچنين به اشعارى برخوردم كه به توصيف شراب پرداخته است.درحالى كه از او به خاطر شعرش احساس ناراحتى مى كردم ابيات زير را در ضمن چكامه اى طولانى كه در ستايش اهل بيت عليهم السّلام سرودم؛در نكوهش از او گفتم:

يا صاح طال تعجبى من شاعر يرضى التغزل فى غلام امردا

لو يقرأ التوراة و الانجيل و الفر قان لم يبرح حراما سرمدا

و الغادة الحسنى تحلّ بلفظه مع انها احلى و اعذب موردا

و لقد عجبت لمن تغزل جاهلا بالخمر و اختار الضلال على الهدى

من ذا الذى يرضى الجنون لنفسه غرضا و يرضى بالفضيحة مقصدا

و من ابتغى نيل الحرام فقد غوى و المبتغى نيل الحلال قد اهتدى

هلاّ تغزل و يحد فى غائط فالخمر اعظم مأثما و توعدا

أ ترى جنونك علة غائية للفعل لا ترضى بربك مرشدا

مدح المليحة و الوصى كلاهما حسن لمن انشا القريض و انشدا

هذا نعيم عاجل لذوى الهوى يرجى و ذا ذخر لنا ينجى غدا

اى دوست بسى در شگفتم از سراينده اى كه حاضر مى شود چكامۀ خودش را به ستايش از مغبچه اى آغاز كند و مرتكب حرام شود و حال آنكه اگر تورات و انجيل و قرآن را خوانده بود به چنين كار حرامى دست نمى زد و با ستايش از مغبچه اى زيبامنظر شعر خود را آلوده نمى كرد و به مضمونى زيباتر و شيرين تر از آن مى پرداخت و باز از سراينده اى در شگفتم كه در كمال نادانى شعر خود را با ستايش از شراب آغاز كرده و گمراهى را به جاى هدايت براى خود برگزيده است.آرى اين عمل دليل بر ديوانگى است و چه كسى ديوانگى را براى خود اختيار مى نمايد و تن به رسوايى مى دهد و شكى نيست كسى كه به راه حرام درآيد گمراه است كسى كه در راه حلال گام نهد به هدايت

ص:173

رسيده است چرا چنين كسى از فضلۀ آدمى ستايش مى كند بلكه شراب گناهش بزرگتر و وعدۀ عذابش بيشتر است.آيا ممكن است كسى باشد كه ديوانگى را علت غايى كار خود قرار بدهد!آرى تو آن كسى هستى كه دست به چنين كارى زدى و به ارشاد پروردگارت گردن ننهادى؛از طرف ديگر ستايش از نمكين روى و موى و نيايش از وصى براى هركسى كه شعر بسرايد خوب است ليكن بايد متوجه بود كه ستايش از چنان مليحه اى براى اهل هوا خوب است و ما فقط ستايش از مولى را وسيلۀ عاقبت به خير شدن در آخرت و رهايى از عذاب روز قيامت مى دانيم.

مؤلف گويد:قصيدۀ بديعيه به نام«الكافية البديعية»خوانده شده است (1).و اين قصيده را در ستايش از رسول اكرم(ص)سروده است و همان طور كه گفته شد اين قصيده مشتمل بر انواع صنايع بديع است.

من شرح آن را در قصبۀ طسوج از متعلقات تبريز و در قزوين و در قسطنطنيۀ روم ديده ام و گروه ديگر از ادبا نيز اين قصيده را شرح كرده اند.

يادآورى مى شود كه منظوم ساختن صنايع بديع به دست اين فاضل ابداع شده است و پس از او گروهى از ادباى خاصه و عامه اين ابتكار را از او وام گرفتند و به منظوم ساختن صنايع بديعيه پرداختند و به شرح قصايد خويش اقدام نمودند (2)؛از آن جمله است كفعمى و نيز ابو سعيد شعبان بن محمد قرشى و همچنين شيخ بدر الدّين حسن بن مخزوم طحان.

ص:174


1- 1-در اعيان الشيعة،ج 8،آمده است:شرح قصيده كه مطبوع است به«انوار الربيع فى انواع البديع»موسوم مى باشد.گويا سهو القلمى رخ داده باشد،زيرا اين نام به شرح سيد عليخان كبير مربوط است كه در شرح قصيدۀ خودش مى باشد كه به طبع رسيده است و مؤلف اعيان در همين ترجمه مطالبى با همين نام از آن نقل مى نمايد.-م.
2- 2) -سيد عليخان در انوار الربيع مى نويسد:گمان من آن بود كه نخستين كسى كه به نظم انواع بديع پرداخته است صفى الدّين حلى است تا اينكه به شرح حال شيخ على بن عثمان اربلى دست يافتم كه لاميه اى در انواع بديع سروده بود.دانستم صفى الدّين اولين كسى نيست كه به نظم انواع بديع پرداخته باشد،زيرا اربلى در سال 670 هجرى وفات يافته و صفى الدّين در سال 677 هجرى يعنى هفت سال پس از مرگ او متولد شده است و اما براى من مسلم نيست كه نخستين كسى كه به اين-

كفعمى در فرج الكرب گويد:بدر الدّين قصيدۀ صفى حلّى را در ضمن بديعيۀ خويش تخميس نموده است و از قراين ظاهرى پيداست كه بدر الدّين از فضلاى شيعه بوده است (1).

نسخه اى از ديوان صفى الدّين در نزد ما موجود مى باشد؛اين ديوان در مدح ملك منصور بوده است و همان نسخۀ ويژۀ كتابخانه ملك منصور استنساخ شده است و خط اين شيخ جليل بر پشت آن كتاب ديده مى شود.

و از آثار صفى الدّين حلّى منظومه اى است در علم عروض و من بخشى از آن منظومه را ميان مجموعه اى كه به خط يكى از علماى جبل عامل بوده است در شهر اردبيل ديده ام (2).

مؤلف گويد:همان گونه كه در آغاز اين شرح حال نوشته ايم نسب صفى الدّين به همان ترتيبى بوده است كه به خط يكى از فضلا ديده ام و ليكن نسب نامه اى را كه به خط شريف او بر پشت ديوان يادشده اش ديده ام بدين شكل است عبد العزيز بن سرايا بن قاسم حلّى كه در حلّه متولد شده و در سنبس يا سنكبس مى زيسته است.

ص:175


1- 1) -بديعيه سرايان به افرادى كه در بالا از آنها نام برده شده است منحصر نبوده اند،بلكه به نام گروهى از آنها در جلد سوّم الذريعة و به نام 35 تن از آنها در الغدير در ضمن شرح حال مفصلى كه از وى ذكر كرده،اشاره شده است،از جمله بدايع نگار مشهدى آن را به نام«بدائع الاسحار»شرح كرده است و اينجانب هم قصيده اى در 160 بيت در مدح رسول ا [1]كرم از ديگر قصايد بديعيه اقتباس كرده ام و آن را«توريه»ناميده ام-م.
2- 2) -ديوان صفى الدّين به نام درر البحور فى مدايح الملك المنصور مى باشد و علاوه بر آثارى كه در اين ترجمه ياد شده است اسامى آثار ديگر او العاطل الحالى و الخدمة الجليلية و رسالة الدار و الرسالة المهملة و الرسالة الثوميه و امثال اين ها از ديوانها و نوشته هاى ديگرى كه داشته است از قبيل الدر النفيس فى اجناس التجنيس.در الغدير،ج 6 آمده است:مورخان متفق القولند كه صفى الدّين در 5 ربيع الآخر سال 677 هجرى متولد شده است و در سال 750 يا 752 هجرى در بغداد وفات يافته است.در پانوشت مؤلف مى نويسد:در سال 750 هجرى در قاهره وفات يافته است-م.

مؤلف گويد ممكن است در اين شرح نسب اختصارى به كار رفته باشد و قاسم جد اعلاى او بوده باشد و يا لفظ ابو در ابو القاسم كه در آغاز شرح حال آمده است زايد و از اضافات ناسخ بشمار بيايد.

از پاره اى از اشعار او كه در دوران خردسالى سروده چنين استنباط مى شود كه او برادرى هم داشته است و پس از آنكه از مصر بازگرديده و مورد توجه قرار گرفته است ابياتى چند براى برادرش سروده است و همچنين از ابيات او برمى آيد كه دايى اش صفى بن محاسن از ارباب فضل و كمال بوده و او را در مسجدش كشتند و خونبهاى او را بزور گرفتند.

مؤلف در پايان شرح حال صفى الدّين مى نويسد دانشمندان فن بديع و كسانى كه دربارۀ علم بديع آثارى به جاى گذارده اند و يا در مطلق علم بلاغت صاحب اثر بوده اند گروه بسيارى از خاصه و عامه اند و نام جمعى از آنان را كفعمى در ضمن مطالبى كه از ايشان نقل كرده،ايراد نموده است از جمله ابن مخزوم كه همان شيخ بدر الدّين حسن بن مخزوم طحان مؤلف بديعيه است كه پيش از اين به نام او اشاره شد؛ديگرى شيخ تقى الدّين بن حجه است و ابن ميثم هم از ايشان است و تجريد البلاغة از آثار او مى باشد و ديگر شيخ مقداد است كه تجريد البلاغة را به نام تجويد البراعة شرح كرده است و از ايشان است ابو سعيد شعبان بن محمد قرشى مؤلف بديعيۀ عميان كه پيش از اين به نامش اشاره شد و از ايشان است زكى الدّين بن ابى الاصبغ كه كتاب تحرير از آثار اوست و ديگرى ابن منقذ كه كتابى در اين فن تأليف نموده است و ديگرى ابن وشيق كه كتاب العمدة از آثار اوست و امثال ايشان.

قاضى سعد الدّين يا عزّ الدّين عزّ امير المؤمنين ابو القاسم عبد العزيز بن

نحرير بن عبد العزيز بن براج طرابلسى

عالمى فاضل و فقيهى جليل معروف به ابن برّاج است.

ابن براج بويژه در كتابهاى شهيد گاه به عنوان قاضى و گاه به عنوان قاضى بن برّاج خوانده شده است و اشهر در اختصار،بطورى كه از اوايل فقه المعالم شيخ حسن استنباط مى شود:قاضى سعد الدّين بن براج است.

ص:176

ابن براج از شاگردان سيد مرتضى و شيخ طوسى و حتّى از شاگردان شيخ مفيد است.شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:قاضى سعد الدّين عزّ امير المؤمنين (1)ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن براج،از موجّهان اصحاب و فقهاى ايشان است و در طرابلس منصب داورى داشته است و آثارى دارد،از جمله المهذب،المعتمد، الروضة،المقرب و عماد المحتاج فى مناسك الحاج و ما به توسط پدرمان،از پدرش از وى روايت مى كنيم.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء مى نويسد:ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز معروف به ابن برّاج،از شاگردان جوان سيد مرتضى-رضى اللّه عنه-بوده، آثارى در اصول و فروع دارد،از جمله آثار فروع او الجواهر و المعالم و المنهاج و الكامل و روضة النفس در احكام عبادات خمس،المقرب،المهذب،التعريف و شرح جمل العلم و العمل سيد مرتضى رحمة اللّه عليه (2).

سيد مصطفى در رجال خود از وى نام برده است و از او بزرگداشت نموده و گفته است،فقيه الشيعة و ملقب به قاضى كه در طرابلس قضاوت داشته است (3).

مؤلف گويد:از كلام استاد استناد-ايّده اللّه-در فهرست بحار برمى آيد كه قاضى عبد العزيز بن براج طرابلسى،از شاگردان قاضى ابو الفتح كراچكى است.به گمان من قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى كه پيش از اين ذكرش رفت بايد شاگرد كراجكى بوده باشد،نه ابن براج.آرى ابن براج و كراچكى با يكديگر هم طراز بوده و در يك عصر مى زيسته و عبد العزيز بن ابى كامل،از هر دو تن روايت كرده است.

در اجازۀ شيخ احمد بن نعمة اللّه عاملى به ملا عبد اللّه شوشترى و ديگر اجازات آمده است كه امام دانشمند با دقت قاضى عز الدّين عبد العزيز بن برّاج در شهرهاى شام

ص:177


1- 1-در فهرست منتجب الدّين،ص 107 [1] قاضى سعد الدّين عز المؤمنين ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز ابن البراج آمده است(ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 152؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 107).
2- 2) -معالم العلماء،ص 80. [3]
3- 3) -نقد الرجال،ص 189.

جانشينى شيخ ابو جعفر طوسى(ره)را به عهده داشته است و شيخ ابو جعفر محمد بن على بن حسن حلبى از وى روايت مى كرده است.

يكى از علما مى نويسد:ابن براج،شاگرد شيخ طوسى است و علت آنكه به طرابلسى ملقب شده،آن بوده است كه قاضى شهر طرابلس-شهرى است در ساحل شام-بوده است و مدت بيست سال به اين كار اشتغال داشته و اصل او از آنجا نبوده است.

ابن براج امر قضاوت آن شهر را بدان جهت پذيرفته است تا از اين راه از خود و ديگران دفع ضرر نمايد و هم با كمال آسودگى به تأليف آثار خود بپردازد و همين پذيرش موجب گرايش مردم آن سرزمين به آيين تشيع گرديد.

بطورى كه از خط شيخ بهائى از خط شهيد اول نقل شده است ابن براج مدت بيست سال يا سى سال منصب قضا را در طرابلس در اختيار داشته است و شيخ طوسى از روزگارى كه از محضر سيد مرتضى استفاده مى كرده هر ماه دوازده دينار و ابن براج هر ماه هشت دينار مستمرى داشته و معمول سيد آن بوده كه هرماهه به همگى شاگردان خويش مستمرى مى داده است.

مؤلف گويد ابن فهد نيز در آغاز المهذب مى نويسد كه ابن براج مدت بيست سال در شهر طرابلس صاحب منصب قضا بوده است.

يكى از فضلا اظهار داشته است كه ابن براج در سالهاى 429 هجرى از محضر سيد مرتضى بهره مند مى شده و تا روزگار وفات او از مدرس او استفاده مى كرده است و پس از رحلت سيد مرتضى به محضر شيخ طوسى حضور مى يافته و مراتب كمال را از حضرت او بهره ور گرديده است و سال 438 هجرى به طرابلس بازگشته و در آنجا اقامت نموده تا در شب جمعه نهم شعبان سال 481 هجرى در سنّ بيش از هشتاد رحلت كرده است؛مولد و منشأش مصر بوده است و آثار او بسيار و مشهور است.

مؤلف گويد:به گمان من پاره اى از احوال قاضى سعد الدّين عبد العزيز بن براج با پاره اى از احوال قاضى عز الدّين بن ابى كامل طرابلسى كه پيش از اين ذكرش رفت و بويژه در تلقب او به عز الدّين و همچنين برخى از تصانيف ابن براج به آثار قاضى عز الدّين مشتبه گرديده است.

مؤلف گويد:ابن براج را به عز امير المؤمنين ملقب ساخته اند و علت تلقب وى آن

ص:178

بوده كه در پيشگاه خليفۀ عباسى يا يكى از خلفاى مصر و شام از موقعيت عزت برخوردار بوده است و يكى از دو خليفه او را بدان لقب موسوم ساخته اند.

از بعضى از تعليقات او چنين استنباط مى شود كه ابن براج براثر عزتى كه نزد خليفۀ عباسى داشت به عنوان عز امير المؤمنين شهرت پيدا كرد،بنابراين مى توان گفت عز الدّين تصحيف عز امير المؤمنين بوده باشد.

همچنين از بعضى از مواضع برمى آيد كه نام پدر ابن براج جرير بوده است و همان طور كه ذكر شد از بعضى ديگر چنين برمى آيد كه نام او نحرير مى باشد.

و اما راجع به آثار او بايد بگوييم كتاب الروضة را كه در فقه تأليف كرده است همان روضة النفس در احكام عبادات است و الجواهر هم همان جواهر الفقه است و من نسخه اى از آن را در شهر سارى از شهرهاى مازندران ديده ام و كتاب لطيفى است و نسخه ديگرى از آن را در اصفهان در نزد فاضل هندى ديده ام.

ابن براج در اين كتاب مسائل ارزنده و غريب نما (1)و پاسخهاى موجز و پرمعنا را كه مورد انتخابش بوده يادآورى كرده است.اين كتاب در فهرست بحار الانوار استاد استناد- ايده اللّه-نام برده شده است.و استاد ما بدان كتاب اعتماد داشته است و از آن در كتاب بحار نقل مى نمايد و در اول كتاب بحار الانوار (2)فرموده است كتاب المهذب و كتاب الكامل و كتاب جواهر الفقه (3)از شيخ پسنديده مرام صاحب منهاج عبد العزيز بن براج است.

پس از اين مرقوم داشته است كتابهاى شيخ جليل ابن برّاج مانند نويسندۀ آنها در

ص:179


1- 1-در اصل كتاب«المستعذبه»آمده يعنى مسائل به روانى آب و در اين كتاب«المستغربه»آمده يعنى غريب نما و گويا اصل كتاب صحيح باشد.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 20 و 38. [1]
3- 3) -كتاب الجواهر جزء كتب جوامع الفقهية به طبع رسيده است و در آخر آن معميات الفقهية را متذكر شده است در جلد پنجم الذريعة آمده است:نسخه اى از آنكه گويا به خط ابن ادريس باشد موجود است و هم نسخۀ ديگرى در كتابخانه شيخ محمد سماوى موجود بوده كه قطب راوندى به خط خود اجازه اى براى فرزندش نصير الدّين حسين كه پيش از 575 هجرى شهيد شده است چنين مى نويسد: كتاب الجواهر فى الفقه تأليف القاضى ابى القاسم عبد العزيز بن نحرير بن البراج الطرابلسى-رضى اللّه عنه--

نهايت ارزش و اعتبار است.پايان ملخصى از نظر مجلسى ره.

از چندين موضع از شرح ارشاد شهيد اول از جمله در تعريف طهارت و در كتاب الشهادة و در كتاب الديات چنين استنباط مى شود كه قاضى ابن براج علاوه بر كتاب المهذب و كتاب الروضة كتاب ديگرى هم به نام الموجز داشته است و از آن كتابها در شرح ارشاد نقل مى نمايد و در كتاب ديات مى نويسد:ابن براج شاگرد شيخ طوسى و از مختصان او بوده است و ممكن است مراد شهيد از اينكه ابن براج شاگرد شيخ طوسى است آن است كه موجز از آثار ابن براج مى باشد.

از اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى و مواضع ديگر چنين استنباط مى شود كه شيخ ابو جعفر محمد بن محسن حلبى از قاضى عبد العزيز بن براج روايت مى كرده و مراتبى از نظريات او را نقل مى نموده است (1).

و در آن اجازه در بزرگداشت ابن براج چنين فرموده است:الشيخ السعيد الفقيه الحبر العلاّمة عز الدّين عبد العزيز بن براج قدّس سرّه.

كلمۀ برّاج بنا بر مشهور به ضم باء يك نقطه و تشديد راء مهمله پس از آن الف و در آخرش جيم ضبط شده و از بعضى از فضلا نقل شده برّاج را به فتح باء خوانده است.

يادآورى مى شود،شيخ نعمت اللّه بن خاتون عاملى در اجازه اى كه به سيد بن شدقم مدنى داده است مى نويسد:فقيه عبد اللّه بن عمر عمرى طرابلسى از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل نحرير براج از قاضى ابو الفتح كراجكى همگى كتابهايش را روايت مى كند.

همان طور كه پيداست در كلام ابن خاتون،اشتباه و اختلاط و تلفيقى به وجود آمده است، براى اينكه ابن خاتون نسب قاضى ابن براج و نسب عز الدّين عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى را كه پيش از اين نام برديم در يكديگر آميخته،علاوه بر اين لفظ«ابن»را از بين

ص:180


1- 1) -در پاورقى پيش نوشتيم كه قطب راوندى به توسط شيخ ابو جعفر محمد بن محسن حلبى از ابن براج روايت مى كرده است.-م.

نحرير و براج حذف نموده است و ممكن است اين گونه اشتباه از ناحيۀ نسخه برداران به وجود آمده باشد،زيرا صدور چنين اشتباهى از مانند ابن خاتون نادرست است.

در پى آنچه آورده شد مى گوييم شيخ على كركى در ضمن اجازه اى كه به شيخ برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن على داده است در بزرگداشت از ابن براج مى نويسد:

الشيخ السعيد خليفة الشيخ الامام ابى جعفر محمد بن المحسن الطوسى بالبلاد الشامية عزّ الدّين عبد العزيز بن نحرير البراج قدّس اللّه روحه.

در اين تعريف نيز لفظ«ابن»از ميان نحرير و براج از قلم ناسخ افتاده است.يكى از شاگردان شيخ على كركى كه در رساله اى كه به منظور ثبت اسامى مشايخ اصحاب ما تأليف كرده مى نويسد:از ايشان است شيخ عبد العزيز بن براج طرابلسى و كتابهاى ارزشمندى تأليف كرده است.از آن جمله است المهذب و الكامل و الموجز و الاشراق و الجواهر و او شاگرد شيخ محمد بن حسن طوسى است.

مؤلف گويد:در هيچ يك از مدارك ديده نشده است كه كتاب الاشراق از آثار ابن براج بوده باشد و تنها همين فاضل در اين رساله كتاب مزبور را به وى نسبت داده است و ممكن است در نسخه بردارى تصحيفى رخ داده باشد و يا كتاب الاشراق همان كتاب الاشراف«با فا»باشد و آن هم از آثار شيخ مفيد است و مؤلف رساله آن را از آثار ابن برّاج دانسته است.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:ابو القاسم عبد العزيز بن براج از بزرگان اصحاب ما بوده است و در سال 429 هجرى به درس سيد مرتضى حاضر مى شده و پس از رحلت سيد ما بقى مراتب علمى را از محضر شيخ طوسى بهره مند گرديده است.

برخى از علما از قبيل شهيد اول در دروس و امثال آن از وى به قاضى تعبير كرده اند و اين تعبير ازآن جهت بوده است كه ابن براج مدت بيست سال يا سى سال داورى طرابلس را عهده دار مى شده و در شب جمعه نهم ماه شعبان سال 481 هجرى وفات يافته است و محمد بن على بن حسن حلبى از او روايت مى كرده و خود او از سيد مرتضى و شيخ طوسى و محمد بن عثمان كراجكى و تقى بن نجم ابو الصلاح حلبى

ص:181

روايت مى كرده است.

شيخ شهيد در يكى از يادداشتهايش كه در بعضى از مجموعه هايش گرد آورده است ضمن معرفى شاگردان سيد مرتضى مى نويسد:از ايشان است ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن براج.وى قاضى طرابلس بوده و منصب قضاوت از ناحيۀ قاضى جلال الملك-رحمه اللّه-به وى اعطا شده است و خود او استاد ابو الفتح صيداوى و ابن رزخ كه از اصحاب ما مى باشند بوده است.

مؤلف گويد:در نام پدر ابن براج اختلاف است مشهور آن است كه نام پدرش نحرير بدون الف و لام و با نون ساكن (1)در اول،پس از آن حاى بى نقطۀ ساكن و سپس دو راى بى نقطه با فاصلۀ ياى دونقطۀ زيرين از ماده نحر العلم.

در جاهاى ديگر الجرير يعنى با الف و لام تعريف و جيم مفتوح در اول پس از آن دو راى بى نقطه با فاصلۀ ياى ساكنه.

و خود به خط شيخ على نواده شهيد ثانى ديده ام كه به نقل از خط شهيد اول از يكى از مجموعه هايش و همان طورى هم كه ما اشاره كرديم،نام او را نحر بدون الف و لام و با نون اول و حاى بى نقطه ساكن و راى بى نقطه در آخر ضبط كرده است.

سيد کمال الدّين عبد العظيم حسنى ابهرى

وى در قوهدۀ عليا مى زيسته و شيخ منتجب الدّين او را فقيهى صالح معرفى كرده است.

سيد عماد الدّين عبد العظيم بن حسين بن على ابو شرف حسنى

وى نقابت و رياست سادات قزوين را به عهده داشته است.

ص:182


1- 1-مراد از نون ساكن را ندانستيم چه ابتداى به ساكن جايز نيست و نحرير كه به معناى ماهر و خردمند است به كسر نون ضبط شده است.-م.

منتجب الدّين (1)مى نويسد:عماد الدّين فقيهى فاضل و باصلاحيت بود.مردم گيلان به امامت او قايل بودند و با آنكه عماد الدّين گروه بسيارى را تحت الحمايۀ خود داشت از گيلان گريخت (2).

سيد جليل نبيل امير عبد العظيم حسينى ساروى مازندرانى

وى فاضلى عالم و عاملى عابد و پرهيزكارى شايسته و پارسا و از معاصران است.

در همين اوقات در يكى از شهرهاى مازندران درگذشته است و من به اثرى از او دست نيافتم.آرى تعليقات او را بر كتابهاى ديگران كه در اختيار داشته است در شهر سارى ديده ام.در شهرهاى مازندران مردم از بركات وجود او بهره ور مى شدند و من او را نديده ام.

سيّد عبد العظيم بن سيد عباس

وى از شاگردان بزرگ شيخ بهائى(ره)بوده است و بطورى كه سيد هاشم بن سليمان بحرانى معروف به علاّمه در آخر كتاب تفسير الهادى و مصباح النادى خود مى نويسد:در مشهد مقدس رضوى از وى به اخذ اجازه نايل آمده و بدين وسيله از وى روايت مى كند و در توصيف از او گفته است:السيّد الفاضل التقى و السند الزّكى.

ص:183


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 153؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 140؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 160.
2- 2) -در ضيافة الاخوان،ص 226 آمده است:وى در اواخر قرن پنجم يا اوايل قرن ششم مى زيسته است؛پس از ايراد آنچه را كه در بالا از فهرست منتجب الدّين،ص 122 نقل كرديم اظهار مى دارد،چون وى عالمى زاهد و دلاورى سخاوتمند بوده مردم گيلان او را به امامت برگزيدند و پس از فصل مشبعى دربارۀ زيديها مى نويسد،علت فرار او-با آنكه مردم از او اطاعت مى كردند و گروهى هم گرد او را فراگرفته بودند-براى احتياطى بوده كه راضى نمى شده مردم اعتقاد خلاف واقع را در حق او داشته باشند و خود را از اين راه به دشوارى آخرت گرفتار بسازد و بالاخره آخرت را بر دنيا برترى داد.ر ك:امل الآمل،ج 2، ص 153؛موارد الاتحاف،ج 2،ص 78؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 159؛معجم رجال الحديث، ص 10.

سيد صدر الدّين ابو القاسم عبد العظيم بن عبد اللّه بن احمد بن محمد

جعفرى قزوينى

آقاى رضى الدّين محمد قزوينى در كتاب ضيافة الاخوان (1)كه در تاريخ علماى شيعه قزوين تأليف كرده است،مى نويسد:وى از علماى قرن پنجم و از نوادگان حضرت جعفر بن ابى طالب است و به همين مناسبت ملقب به جعفرى است.منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:سيد صدر الدّين ابو القاسم عبد العظيم بن عبد اللّه فاضلى ثقه و فقيه بود.

شيخ جليل عبد على بن جمعه عروسى منتمى

معظّم له در حويزه متولد شده و در شيراز مى زيسته و فاضلى عالم و محدثى معروف و مؤلف تفسير نور الثقلين و برخى آثار ديگر است.

شيخ معاصر در امل الآمل (2)مى نويسد:وى عالمى فاضل و فقيهى محدث و ثقه اى پرهيزكار و سراينده اى اديب و جامع علوم و فنون و از معاصران است.كتاب نور الثقلين در تفسير قرآن در چهار مجلد از آثار اوست.حويزى در تأليف اين تفسير بخوبى از عهده برآمده است و احاديث نبى اكرم و ائمۀ طاهرين-عليهم السّلام-را در ذيل تفسير آيات از بسيارى از كتابهاى حديث ايراد كرده است و مطالب ديگران در ذيل تفسير آيات نقل نموده است و من اين تفسير را به خط خود او ديدم و استنساخ نمودم (3).و از آثار او شرح

ص:184


1- 1-در ضيافة الاخوان،ص 229،نام و نشان وى چنين ذكر شده است:عبد العظيم بن عبد اللّه بن على بن عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى قزوينى از نوادگان جعفر بن ابى طالب(ع)بوده پس از معرفى چند تن از اعلام كه از نوادگان جعفر بن ابى طالب بوده اند اشاره كرده است.ر ك:فهرست منتجب الدّين، ص 116؛امل الآمل،ج 2،ص 153؛ [1]اعلام الشيعة، [2]سدۀ 6،صص 159،160.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 154. [3]
3- 3) -در روضات الجنات از كتاب مقامات سيد نعمة اللّه جزائرى نقل كرده است:به خاطر دارم آنگاه كه در شيراز از محضر استاد مؤلف تفسير نور الثقلين استفاده مى كردم و او به تأليف آن تفسير اشتغال داشت پس از آنكه از تأليف آن آسوده شد به شيخ عبد اللّه بن صالح يا سيد ماجد بحرانى گفتم اگر تفسير-

لامية العجم و امثال آن است.

مؤلف گويد:صاحب نور الثقلين،مؤلف حواشى كتاب مغنى اللبيب و شرح شواهد آن نمى باشد گرچه بعضى آنها را از آثار وى دانسته اند.آرى حواشى و شواهد يادشده از آثار شيخ عبد على بن ناصر بن رحمة بحرانى است كه در بصره مى زيسته و پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهد شد.گذشته از اين به گمان من آنكه شرح لامية العجم هم از دومى مى باشد (1).

سيد نعمة اللّه شوشترى كه از اعلام معاصر است و از شاگردان همين مترجم بشمار مى آيد چه آنكه در آغاز تحصيل در شيراز از درس وى بهره ورى داشته است.در رسالۀ منبع الحيات مى نويسد:در مسجد جامع شيراز حضور داشتم در زمان حيات استاد مجتهد شيخ جعفر بحرانى و شيخ محدث كه صاحب جوامع كلام بود و از هر در سخنى مى گفت در مسألۀ جواز اخذ احكام از قران كريم با يكديگر گفتگو مى كردند تا سخن بدينجا رسيد كه فاضل مجتهد از شيخ عبد على(مترجم حاضر)دربارۀ معناى قل هو اللّه احد پرسيد كه

ص:185


1- 1) -«لامية العجم»قصيده اى است به عربى و به روى لام و به تقليد از«لامية العرب»ساخته و با اين مطلع آغاز شده: اصالة الرأى صانتنى عن الخطل حلية الفضل زانتنى لدى الحطل اين قصيده ساختۀ طبع مؤيد الدّين ابو اسماعيل حسين بن على اصفهانى طغرائى از جملۀ فاضلان-

آيا فهميدن معناى آن نيازى به حديث دارد كه بايد معناى آن را از حديث استفاده كرد يا نه؟ وى در پاسخ گفت:آرى،فهميدن معناى آن نيازمند به حديث است،زيرا ما به معناى احديت پى نمى بريم و نمى دانيم فرق ميان احديت و واحديت چيست و امثال اين ها.

مؤلف گويد:مراد وى از شيخ محدّث همان شيخ عبد على مترجم حاضر است و از اينكه نوشته است وى«صاحب جوامع الكلم»است از باب نكوهش است نه آنكه وى كتابى به اين نام داشته است (1).

شيخ عبد على بن حسين جزائرى

شيخ معاصر در امل الآمل،ج 2،ص 154 گويد:وى از فضلا بوده است و كتاب المقلة العبراء فى تظلم الزهراء از آثار اوست و كتاب ارزنده اى است و جز اين آثار ديگرى هم دارد.

ص:186


1- 1) -در نابغۀ فقه و حديث آمده است:محدث نورى نام مؤلف نور الثقلين را على نوشته است و محدث قمى و علاّمه امين هم به تبع او نامش را على ذكر كرده اند.آرى محدث قمى در الكنى على و در فوائد الرضويه عبد على نوشته و در اعيان الشيعة عبد على آمده است و صاحب نابغۀ فقه سال فوتش را به احتمال بين 1089 و 1097 هجرى دانسته است-م.

مؤلف گويد:شيخ معاصر در كتاب الهداة(ج 1،ص 29)از اين كتاب نام برده است و آن را در رديف كتابهايى قرار داده كه از آنها روايت نموده است.

مؤلف گويد:از اين كتاب در بحار الانوار ياد نشده است.

شيخ عبد على بن رحمة حويزى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:عبد على از فضلا بوده و در شناخت علوم عربيت و عروض و امثال آنها مهارت داشته است و سراينده اى اديب و نگارنده اى بليغ بشمار مى آمده و ديوان شعر خوبى دارد در آن ديوان از گروهى از بزرگان عصر ستايش و نكوهش كرده است (1).

آثار او عبارت است از كلام الملوك ملوك الكلام در ادب و حاشيه اى بر تفسير بيضاوى و شرح شواهد مطول و كتابى در نحو و كتابى در حكمت و كتابى در عروض و رساله اى در رمل و قطر الغمام در ادب و كتابى در موسيقى و سه ديوان شعر به تازى و پارسى و تركى.

عبد على مراتب علمى را از شيخ بهائى و ديگران كسب كرده است.

ابيات ذيل منتخبى از يكى از چكامه هاى اوست:

لمن العيس بنجد تترامى (2) تركتها شقق البين سهاما

كلما برقّها ريح الصبا لبست من أحمر الدمع لثاما

يا بنى عذرة هل من آخد بدم المسفوك من حلّ الخياما

قمر لو لم ير البدر دجى ما هوى البدر كمالا و تماما

ايها الظاعن عينى و فى مهجتى برىء ربعا و مقاما

عاقب اللّه بادهى صمم اذنى ان سمعت فيك ملاما

-اين شتران تيرخورده در بيابان نجد كه مرگ آنها را از يكديگر جدا ساخته است

ص:187


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 154. [1]
2- 2) -در اعيان الشيعة« [2]عشيا تترامى»آمده است.

از آنچه كسى است؟

-شترانى كه هرگاه باد صبحگاهى بوزد از اشك خونين آنها روبندى بر رويشان كشيده مى شود.

-اى پوزش خواهان آيا از آنها كه خيمه ها را واگذاردند كسى هست كه خونبهاى آنها را بگيرد.

-ماه اگر در تاريكى شب صورت بدرى به خود نگيرد به كمال نرسيده است.

-اى كسى كه از چشم من دور مى شوى و در دل من قرار نمى گيرى.

-از خدا مى خواهم كه هرگاه گوش من ملامت ترا بشنود آن گوش به ناپسندترين كرى گرفتار گردد.

مؤلف گويد:پس از اين به نام و نشان شيخ عبد على بن ناصر بن رحمة بحرانى كه به گمان من با مترجم حاضر يكى است،خواهد آمد.

همچنين در آنجا خواهد آمد كه كتاب قطر الغمام در ادب با كتاب كلام الملوك در ادب يكى است و چنان كه خواهيم گفت كتاب قطر الغمام در شرح كتاب كلام الملوك ملوك الكلام است و حقيقت هم همين است.بنابراين شيخ معاصر اين كتاب را نام دو كتاب پنداشته است و اشتباه است.

شيخ عبد العلى مشهور به ابن مفلح عاملى ميسى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ابن مفلح فاضلى عالم و صالح بود و با اجازه اى كه از شيخ محمد بن محمد بن مؤذّن عاملى جزّينى پسرعموى شهيد اول داشت، از وى روايت مى كرد.من اجازۀ شيخ محمد را كه به ابن مفلح داده بوده به خط يكى از علماى خودمان ديده ام (1).

مؤلف گويد:ممكن است ابن مفلح فرزند شيخ مفلح مؤلف شرح شرايع يا نوادۀ او باشد ليكن اين موضوع دور از حقيقت است.

ص:188


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 111.

شيخ عبد العلى بن شيخ فياض حلّى

وى فاضلى دانشمند بوده است؛پاره اى از تحقيقات را كه از وى نقل شده است ديده ام و در حال حاضر از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و ظاهرا از متأخرين علما بوده باشد و ممكن است برادر شيخ عبد السميع بن فياض اسدى باشد كه پيش از اين به نام و نشانش اشاره شد.

شيخ عبد على قطيفى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى صالح بوده و كتابى دارد (1).

مؤلف گويد:خود شيخ معاصر در كتاب الهداة فى النصوص و المعجزات مى نويسد:

كتاب شيخ عبد على قطيفى مطالع الانوار نام دارد و از آن نقل مى كند.

ملا عبد العلى بن محمد معروف به حافظ صالح معلم صفوى تبريزى

وى فاضلى عالم و اديب بود.از روزگار او اطلاعى ندارم،ليكن در قصبۀ طسوج تبريز از آثار او شرح تصريف زنجانى را كه به پارسى نوشته بوده ديده ام.بنابراين وى از متأخران علما مى باشد و ظاهرا وى از علماى اماميه بوده،بلكه از نوادگان شيخ صفى اردبيلى مى باشد و در تبريز مى زيسته است.

شيخ عبد العلى بن محمود خادم جاپلقى

وى دايى شيخ محمد بن على بن خاتون عاملى است.

شيخ معاصر در امل الآمل 2مى نويسد:جاپلقى فاضلى عالم و فقيه بود.او ألفية شهيد اول را به پيشنهاد سلطان حيدرآباد شرح كرده و من آن شرح را در كتابخانۀ آستانۀ مباركۀ حضرت رضا-عليه السّلام-ديده ام و امير محمد باقر داماد از وى روايت

ص:189


1- 1 و 2) -امل الآمل،ج 2،ص 155.

مى كرده است (1).

مؤلف گويد:مراد از شيخ محمد بن على بن خاتون همان اهل علمى است كه شاگرد شيخ بهايى بود و اربعين او را به پارسى شرح كرده است و او نيز در حيدرآباد مى زيسته است.

محتمل است شخص مورد بحث ما با عبد العلى كه شرح زندگى اش در ذيل آورده مى شود يكى باشد.

شيخ عبد العلى بن محمود بن زين العابدين

وى از دانشمندان بزرگ متأخر است و از آثار او كتاب تكملة الدرر فى حاشية المختصر است كه تعليقه اى بر مختصر النافع محقق حلى مى باشد.و اين حاشيۀ مفصل در دو مجلد تأليف شده است و مشتمل بر تحقيقات ارزنده مى باشد و آن را به نام اميركبير جليل سيد ابراهيم تأليف كرده است و از آغاز تا انجام كتاب تكميل يافته و در واقع حاشيۀ شيخ على كركى را بر آن كتاب كه به اتمام آن توفيق نيافته به پايان رسانده است.برخلاف انتظار نسخه اى از اين حاشيه را كه در شهرك كوبنان(كوهبنان)كرمان ديده ام،از اول كتاب تا آخر كتاب اقرار را دارا بود و تاريخ كتابت نسخۀ آن سال 976 هجرى بوده است.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه اين شخص با جاپلقى كه پيش از اين ذكر شده يكى باشد.

شيخ عبد على بن ناصر بن رحمة بحرانى

(2)

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيد على بن ميرزا احمد در سلافة العصر فى

ص:190


1- 1-شرح الفيه از عبد العلى بن محمود خادم جاپلقى،نسخۀ پرينستون 283 سرى جديد.شرح ديگرى از همان جاپلقى به فارسى،نسخه ها:گوهرشاد 978/1(فهرست:314)آستان قدس 2484(فهرست 2:85).به نقل از مدرسى طباطبائى،حسين،مقدمه اى بر فقه شيعه،ترجمۀ محمد آصف فكرت،ص 145. [1]
2- 2) -در نابغۀ فقه و حديث مى نويسد:شيخ عبد على معروف به ابن رحمة است و مؤلف امل الآمل-

محاسن اعيان العصر از وى نام برده و او را به علم و فضل و ادب ستوده است و آثار ذيل را از تأليفات وى ياد كرده است:المعول فى شرح شواهد المطوّل و قطر الغمام فى شرح كلام الملوك ملوك الكلام و ديوان شعر عربى و شعر فارسى و تركى هم دارد و اشعار منتخبى از او را ياد كرده است.

مؤلف گويد كه وى-شخص مورد بحث ما-معاصر با شيخ عبد على بن رحمة حويزى (1)است كه پيش از اين از او نام برده شده است و به او ارتباطى ندارد و نمى توان آن دو شخص را فرد واحدى دانست.

بارى شخصيت مورد بحث ما در بصره مى زيسته و از گروهى از اعلام عرب و عجم بهره ورى كرده است و از آنهاست ملا حسنعلى فرزند ملا عبد اللّه شوشترى معروف.

شيخ عبد على آيتى در هوشمندى و كمال بوده و نيروى به كمالى در انشا و علوم عربى داشته است.از آثار او شرحى است بر مغنى اللبيب ابن هشام و در آن شرح به

ص:191


1- 1) -مؤلف پيش از اين ذيل احوال شيخ عبد على حويزى مى نويسد:به گمان من عبد على حويزى همان عبد على بن ناصر بن رحمة بحرانى است كه مترجم فوق باشد؛در اينجا مى نويسد مترجم حاضر معاصر با حويزى بوده و اتحادى با او ندارد ممكن است شايد اين اختلاف از آنجا ناشى شده باشد كه شيخ حر عاملى از وى تحت دو عنوان ياد كرده يكى با عنوان حويزى و ديگرى با عنوان بحرانى و شايد آنچه را پيش از اين نوشته-كه هر دو عنوان به شخص واحدى مربوط مى شود-از خاطر برده باشد.مؤلف در پانوشت مى نويسد:بلكه مترجم حاضر همان ابن رحمة پيشين است و در آنجا نوشته است قطر الغمام از آثار اوست و سه ديوان شعر به عربى و فارسى و تركى دارد.و بعضى اظهار داشته اند لفظ«بحرانى» غلط است و صحيح آن«حويزاوى»است.در پانوشت امل الآمل طبع جديد هم مرقوم فرموده دليل آن است كه اين دو عنوان يكى است و اينكه كلمۀ بحرانى خطاست آن است كه صاحب سلافه كه در بالا ذكر شد از وى در عداد علماى بحرين ياد نكرده بلكه نام او را در رديف علماى عراق ذكر كرده است-م.

توضيح شواهد آن نيز پرداخته و تحقيقات ارزنده اى در آن ذكر نموده است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد.

و ديگر احوال و آثار او را بايد از سيد نعمة اللّه حويزاوى(شوشترى)كه از معاصران است جويا شد.ان شاءالله تعالى.

شيخ عبد على بن نجده

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى فاضل بوده و شهيد اول به دو فرزندش اجازه داده و در ضمن آن از وى تجليل كرده است.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع عبد العالى به جاى عبد على آورده شده است و دو فرزندش شيخ شمس الدّين محمد و شيخ...الدّين (1)...و پيش از اين هم نام و نشان نواده اش شيخ جمال الدّين احمد بن شيخ شمس الدّين محمد بن شيخ عبد على بن نجده ذكر شد و در آنجا نوشته ايم شيخ جمال الدّين معاصر با فرزند شهيد بوده و مطالب مناسب با آن مقام را يادآورى كرده ايم.

سيد مرتضى جلال الدّين عبد على بن محمد بن ابو هاشم بن زکى الدّين

يحيى بن محمد بن على بن ابو هاشم حسينى

ما بقى نسب او در ضمن اجازه اى كه در همين اثر آورده ايم ذكر خواهد شد.

ص:192


1- 1-در اجازۀ شهيد كه صورت آن در اجازات بحار آورده شده و تاريخ آن ماه مبارك رمضان سال 770 هجرى بوده نام ابن نجده عبد العلى آمده است و از پدر شمس الدّين چنين تعريف كرده است:الشيخ الامام العالم الزاهد العابد تاج الدّين ابى محمد عبد العلى بن نجده،و كتابهايى را كه شمس الدّين نزد شهيد خوانده است نام برده و اجازۀ مفصلى از طرف خود كه منتهى به شيعه و سنى مى شده به وى داده و او را به عنوان شمس الدّين ابو جعفر محمد معرفى كرده و او را كاملا ستوده است.ظاهرا شهيد به اين فرزند اجازه داده كه صورت آن در بحار [1]آمده و در الذريعة اول هم به همان اكتفا نموده و در اين اجازه نامى از برادرش كه در بالا نام او معلوم نيست برده نشده و نظر به اينكه مجلد اوّل كتاب حاضر مفقود شده است، معلوم نيست مطالبى كه مؤلف ذيل نوادۀ ابن نجده نوشته چه بوده است-م.

جلال الدّين فاضلى عالم و فقيهى محقق بود و روزگار او نزديك به عصر شيخ على بن هلال بوده است و جلال الدّين از شاگردان سيد حسن بن حمزة بن محسن حسينى موسوى نجفى است و من در شهر تبريز در پشت كتاب تحرير علامه به اجازه اى دست يافتم كه سيد حسن آن را به خط خود براى جلال الدّين نوشته بود و در آن اجازه از وى تجليل كرده است و خط و نسخه هر دو داراى قدمت زيادى هستند و برخى از مواضع آنها مندرس گرديده و ما با تخمين آنها را اصلاح كرده ايم و صورت اجازه اين است:

الحمد للّه واجب الوجود فى حقيقته،و مفيض الجود على كافة خليقته،و رافع العلماء فى الشرق الى اعلى ذروته،و الباعث على تحصيل العلم و طلبته،و المثيب على نقله و روايته،و الصلاة على اكمل بريته محمد و آله الطاهرين من عترته.

اما بعد:فان المولى السيد الفاضل الكامل العالم العامل المحقق المدقق الورع جامع الفروع و الاصول مدرس المعقول و المنقول خلاصة اولاد الرسول شرف ذرية البتول السيد المرتضى جلال الدنيا و الدّين عبد على بن المرحوم السعيد محمد بن ابو هاشم بن زكى الدّين يحيى بن محمد بن على بن ابو هاشم(كه بزرگ خاندان بوده است)ابن ابو الحسن محمد بن خالد زين الشرف بن غابان ابو المكارم بن محمد ابو الفتح(كه نقابت كوفه را عهده دار مى شده)بن عبد اللّه بن ابو الفتح محمد الاصغر(معروف به صخره)بن محمد الاشتر(امير كوفه)بن عبد اللّه الثالث بن على بن ابو الحسن بن عبيد اللّه الثانى بن على ابو الحسن الاصغر بن عبد اللّه الاعرج بن الحسين الاصغر بن الامام زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب مفترض الطاعة على كافة الانام-عليهم السّلام-كه خدا سيادت و روزگار جلال الدّين را پايدار بدارد و نعمتهاى خويش را بر او فراوان بسازد.

كتاب تحرير الاحكام الشرعية را كه طبق آئين مذهب گروه اثنى عشريۀ اماميه تأليف شده از آغاز تا انجامش را نزد من قرائت كرد و بخوبى از عهده برآمد و شاهد بر فضيلت و فراوانى دانش او بود و در هنگام مباحثه مشكلات آن كتاب را كه در آن پنهان بود از من مى پرسيد و به اندازه اى كه فهمم اجازه مى داد و از اساتيدم شنيده بودم به وى پاسخ مى دادم و درعين حال بهره گيرى من از او بيشتر از آن بود كه او از من كامياب مى گردد به وى اجازه دادم تا همۀ آنچه را از معقول و منقول و كتابهاى مشايخ و علماى ما را كه در

ص:193

اجازه مدخليت دارد از من از شيخ بزرگوارم كه پارساتر و داناتر و پرهيزكارتر و عالم تر از ديگران است اعنى زين الملة و الحق و الدنيا و الدّين على بن حسن بن محمد استرآبادى طاب ثراه است از مشايخ او-رضوان اللّه عليهم اجمعين-روايت نمايد.

از ايشان است سيّد امام مجتهدان رضى الملة و الدّين حسن بن عبد اللّه-بن محمد بن على اعرج حسينى مكّنى به ابو سعيد،از استادش مولى امام اعظم فخر الملة و الدّين ابو طالب محمد،از پدرش جمال الحق و الدّين ابو منصور حسن بن مطهّر،مصنف اين كتاب كه خداوند ضريحش را از باران بخشايش شاداب فرمايد گروهى از اعلام كه بزرگشان و پيشواشان اعلم افقه نجم الدّين ابو القاسم بن سعيد،از گروهى افضل آنها شيخ نجيب الدّين محمد بن نما است،از جماعتى كه امثل ايشان ابو عبد اللّه محمد بن منصور بن ادريس است،از عربى بن مسافر عبادى از حسين بن رطبه و محمد بن طحال مقدادى،از شيخ ابو على،از پدر بزرگوارش ابو جعفر محمد بن حسن طوسى روايت مى كند.

و باز به او اجازه دادم تا اين كتاب و همگى آنچه مداخلۀ در روايت دارد از من از استاد و مولايم زين الدّين على بن حسن استرآبادى-رضى اللّه عنه-از استادش مولى و سيّد خاتمه مجتهدان جمال الدّين محمد بن مولى سيد عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب بن محمد اعرج حسينى حائرى زيست و حلّى ولادت،از پيشواى پيشوايان ابو منصور حسن بن يوسف بن مطهر حلّى تا آخر سند به نحوى كه در بالا ذكر شد از شيخ ابو جعفر طوسى-قدس اللّه روحه-روايت نمايد و چنان كه مى دانيم هر روايتى طريق خاصى دارد كه در محل خود ذكر شده است و در كتب متداوله و امثال آن در اختيار اعلام قرار گرفته است و با سند معين و راويان متعين از ائمه-عليهم السّلام-روايت شده است و با او كه خدا روزگارش را دراز فرمايد و كردارش را بپذيرد همان شرط را مقرر مى دارم كه با من مقرر شده است و بر اوست كه احتياط لازم را از دست ندهد و طلب رحمت براى من را از خاطر نبرد و مرا در مظان استجابت دعوات از بركات انفاس خويش محروم نسازد.

بديهى است قرائت كتاب مزبور در چندين جلسه به وقوع پيوسته است و آخرين قرائت آن روز پنجشنبه غره ماه ربيع الثانى چهارمين ماه سال 862 هجرى بوده است پايان اجازه را اين چنين خاتمه داده است.

ص:194

و كتب العبد الفقير الى اللّه الغنى حسن بن حمزة بن محسن الحسينى الموسوى النجفى كه خدا من و او ديگر از مرد و زن مؤمن و مؤمنه و مسلم و مسلمه را بيامرزاد.

مؤلف گويد:آنچه را كه در ظهر نسخۀ تحرير به دست آوردم بدينجا پايان مى پذيرد.پس از اين در آخر همان نسخه در طرف ديگرش به خط همان سيد چنين يافتم:

اعلام مى دارم او كه خدا روزگارش را دراز بدارد و سيادتش را پاينده و طايفۀ شيعه را به پاى مردى او بهره ور بسازد بحق محمد و خير آله.قرائت اين كتاب را از راه مباحثه و مذاكره در چندين جلسه بخوبى به پايان آورد و آخرين جلسه اش روز سه شنبه چهاردهم ماه مبارك رمضان سال 836 هجرى بوده و چنين امضا كرده است:و كتب العبد الفقير الى اللّه الغنى الحسن بن حمزة بن محسن الحسينى الموسوى عفى اللّه عنهم.

و در طرف ديگر از همان نسخه به خط خود چنين مرقوم داشته است:اعلام مى دارد او كه خداى متعال سيادت و سعادت وى را پايدار بدارد و مسلمانها را از زندگى او برخوردار بسازد.اين كتاب را از طريق خواندن و گفتگو كردن و درخواست توضيحات نمودن و بررسى كامل از مطالب آن نمودن به حدى كه بهره گيرى من از او بيشتر از كاميابى او از من بود.در جلسات متعددى به پايان آورد و آخرين جلسه اش غره ماه ربيع الثانى چهارمين ماه سال 862 هجرى بود؛درود خدا بر سرور ما محمد و خاندان پاك نهاد او باد و چنين خاتمه داده است:و كتب العبد حسن بن حمزة بن محسن الحسينى الموسوى النجفى عفى اللّه عنهم.

از قرائن پيداست كه سيد جلال الدّين كتاب تحرير را دو بار نزد سيد حسن قرائت كرده باشد ليكن با فاصلۀ بيست و شش سال كه در ميان دو قرائت وجود داشته اين احتمال را مستبعد مى شمارد و ممكن است قرائت كنندۀ آخرين ديگرى از سادات بوده باشد ليكن حسن نجّار كه كاتب نسخه است و نام او به دنبال خواهد آمد،نبوده است زيرا حسن كاتب سيّد نمى باشد.

در آخر همان نسخه چنين آمده است:فراغت از استنساخ آن در بيست و پنجم ربيع الآخر سال 833 هجرى به دست عبد،حسن بن على بن حسن نجار اتفاق افتاد.

مؤلف گويد:همان طور ملاحظه مى شود در چند جاى از اين اجازه لفظ«ابو فلان»

ص:195

در محل جرّ آورده شده است و آوردن كلمه ابو در محل جر كه بايد«ابى»گفته مى شد حاكى از آن است كه اين كلمه با همين لفظ نام شخصى بوده است؛بنابراين در حالات سه گانۀ رفع و نصب و جر تغييرى در آن ايجاد نمى شود و گروهى هم از دانشمندان علوم عربيت به صحّت آن اعتراف كرده اند؛از آن جمله نظريه ايشان راجع به ابو طالب است كه آن را علم دانسته و تغييرى در آن روا نداشته اند.

من خود در كتابخانۀ آستانۀ مقدسه رضويه-على صاحبها آلاف الثناء و التحية- چندين قرآن به خطّ ائمه طاهرين-عليهم السّلام-ديده ام كه به خط كوفى مرقوم فرموده اند.از جمله قرآنى است به خط حضرت مولى على عليه السّلام كه در پايان يكى از آنها مرقوم فرموده«كتبه على بن ابو طالب»و در پايان نسخۀ ديگرى مرقوم داشته اند «كتبه على بن ابى طالب»از اين دو مقدمه برمى آيد كه هر دو قسم رفع و جر درست است و عمل امام-عليه السّلام-بهترين دليل درستى ضبط مزبور است.

سيد شريف عبد الغفار بن عبد اللّه حسينى واسطى

وى از دانشمندان عصر تلّعكبرى بوده است.

و از سند دعاى جوشن صغير مذكور در كتاب كنوز النجاح طبرسى-قدّس سرّه- چنين استنباط مى شود شريف ابو محمد حسن بن احمد بن قاسم محمدى از وى روايت مى كرده است.

ملا عبد الغفار بن محمد بن يحيى رشتى گيلانى

وى فاضلى دانشمند و حكيمى فقيه بود و تمايلى هم به تصوف داشت و از علماى زمان شاه عباس كبير صفوى و از شاگردان سيد داماد بوده و فرزند فاضلى داشته است به نام ملا ابو الفتوح.

عبد الغفار تحقيقات و رساله ها و آثار و تعليقات و حواشى بر كتابهاى منطق و حكمت و كلام و ديگر از علوم داشته است و من آنها را به خط خود او در شهر رشت در نزد يكى از نوادگانش ديده ام و آثار تدوين شدۀ او عبارت است از رساله اى در

ص:196

آداب مناظره و رساله اى به نام المسائل فى الحكمة به پارسى نوشته است،و حاشيه بر حاشيۀ قديمۀ ملا جلال بر شرح تجريد مى باشد.گويا اين حاشيه به اتمام نرسيده است،و حاشيه بر صحيفه كاملۀ سجاديه و حاشيه بر اوائل شرح شمسيه با حاشيۀ سيد شريف كه ناتمام مانده است و حاشيه بر شرح حكمة العين و حاشيه بر حاشيۀ خفريه بر الهيات شرح تجريد كه ناتمام مانده است و حاشيه بر كتاب تقديسات استادش سيد داماد و حاشيه بر كتاب ايقاظات استادش سيد داماد و حاشيه بر افق المبين سيد داماد،و حاشيه بر الهيات شفا كه ناتمام مانده است،و رساله در تحقيق معقولات ثانيه،و رساله در تحقيق علم اللّه تعالى به جزئيات،رسالۀ در كيفيت آفرينش جدّۀ ما حوا-عليها السّلام-و رسالۀ مختصرى در اصول دين به فارسى؛ممكن است اين رساله از فرزندش ابو الفتوح بوده باشد و مجموعه اى كشكول مانند شامل مطالب متنوع مفيد در مورد بسيارى از علوم كه خوب تأليف شده است.

رساله در گفتگوهايى كه ميان ملا مراد تفريشى و يكى از فضلاى آن عصر اتفاق افتاده است كه گويا محقق داماد-قدّس سرّه-بوده باشد.اين گفتگوها راجع به پاره اى از مسائل حكميه و فقهيه بوده كه ملا عبد الغفار آنها را در اين رساله گرد آورده و به محاكمۀ فى مابين آنها پرداخت و حقيقت را بيان كرده است،و رسالۀ مجالس قرائح الاخوان و مائدة طبائع الاصحاب در شرح پاره اى از مسائل و روايات و تفسير برخى از آيات.اين رساله در دوازده مجلس يا بيشتر تدوين شده است و رساله اى بس مفيد و ارزنده است.

علاوه بر آنها تحقيقات متفرقۀ ديگرى در مسائل حكمت و امثال آن دارد.

ملا عبد الغفور بن شاه مرتضى بن شاه محمود کاشانى

وى فاضلى عالم و فقيه و برادر ملا محسن كاشانى مشهور و معاصر است.

ملا عبد الغفور مراتب علمى را از دايى اش ملا نور الدّين كاشانى و از سيد ماجد بحرانى كبير و از برادر ارجمندش ملا محسن كسب كرده است.

و از فرزندان او ملا محمد بن عبد الغفور ملقب به مؤمن است كه فاضلى دانشمند است و هم اكنون در شهر اشرف مازندران به تدريس اشتغال دارد و مراتب علمى را از

ص:197

عمويش ملا محسن فراگرفته است.

سيد جليل امير عبد القادر بن امير صدر الدّين محمّد بن امير محمد باقر بن

امير عبد القادر هيبة اللّه حسينى استرآبادى

وى عالمى فاضل و كاملى صالح و متقى و مدققى محقق و پارسايى پرهيزكار و زاهدى جليل القدر و با كمال و از معاصران است.تقريبا در سال 1090 هجرى در استرآباد درگذشته است.به اثر مدوّنى از او دست نيافتم ليكن پاره اى از تحقيقات و تعليقات او را بر حواشى كتابها ديده ام.

پدرش امير صدر الدّين محمد از علما و محققان و مدققان و فقها و محدثان و فضلا بشمار مى آمده است.

اديب فخر الدّين عبد القاهر بن احمد بن على قمى طبعى

شيخ منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان فاضل معرفى كرده است (1).

شيخ ابو طالب عبد القاهر بن حمويه قمى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى عالمى جليل القدر بود و شاذان بن جبرئيل قمى از وى روايت مى كرده است (2).

شيخ عبد القاهر بن حاج عبد بن رجب بن مخلص

وى اصلا از مردم عباده(آبادان)بوده و در حويزه مى زيسته.

شيخ معاصر در امل الآمل (3)گويد:وى فاضلى عالم و متكلمى فقيه و ماهرى جامع

ص:198


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 130؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 157؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 160.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 158؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،صص 160،161.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 156. [3]

و جليل القدر و سراينده اى عابد بود.داراى آثار چندى است،از جمله در علم كلام كتاب العقائد الدينية عن البراهين العقلية و كتاب المستمسكات القطعية اليقينيه و در اصول صفو صفوة الاصول و نفى هفوة الفضول و در فروع كتاب رياض الجنان و حدائق الغفران و رساله اى به نام نيلوفريه كه ناتمام مانده است،و كتاب الفرائد الصافية على الفوائد الوافيه:كه حاشيه اى است بر شرح جامى و كتاب رفع الغواية[يا دفع الغواية خ ل]بشرح الهداية و كتاب خبر الزائر المبتلى بالبلاء فى طريق النجف و الكربلاء،و تعليقاتى بر آيات الاحكام شيخ جواد(فاضل جواد)به نام سلوك مستأكد المرام[سلوك مسالك المرام،خ ل]فى مسلك مسالك الافهام و تعليقاتى بر تفسير بيضاوى،و ديوان شعر و امثال اين ها از آثار ديگر.ابياتى از يكى از چكامه هاى او:

عرب بشرع الهوى قتلى بهم يجب و كلّما خطروا فى خاطرى يجب

حكيت يا دمع مذ انفقت عين دمى تلك الثغور و لكن فاتك الشنب

و فيك خدى مذ أصبحت منتشرا من فوقه البحر لكن درّه الحبب

كسانى السقم ثوبا غزل مقلته فأحبب لذيل قميص منه ينسحب

-كشتن من طبق آيين عشق واجب مى شود و هر خاطره اى كه از آنها به خاطرم مى رسد به مرحلۀ وقوع مى پيوندند.

-اى اشك از آن هنگام كه خون ديدگان مرا ريختى از آن دندانها و تيزى آنها به خاطر آوردم و ليكن تو از تيزى آنها بى خبر ماندى.

-گونۀ من از فراق تو حالت پراكندگى به خود گرفته است و در بالاى آن دريايى است كه گوهر آن حبابهاى آن آب است.

-بيمارى من جامه اى است كه از بافتۀ مژه هاى او بر اندام من پوشانيده شده است اينك پايين دامنى را دوست بدار كه از آن مژه ها بافته شده و به زمين كشيده مى شود.

در ضمن چكامه اى از ديوان مولى على بن خلف (1)چنين ستايش كرده است:

ص:199


1- 1-شايد منظورش على بن خلف مشعشعى حاكم حويزه باشد كه در مجلد سوم اين كتاب شرح احوالش ذكر شده است و ديوانش به خير جليس و نعم انيس مرسوم مى باشد.-م.

نظام هو الدّر المنظّم لفظه و معناه سحر للبيان يترجم

نعم لفظه كالآي تلقاه معجزا و معناه منه سحر هاروت يفهم

تكاد معاينه اللطيفة قبل أن تعلم بالالفاظ بالقصد تعلم

و كم فيه نثر باللئالى مرصّع و فى وشي ألفاظ القريض مسهم

و كم بنت فكر قد ترقّت ملاحة و رقّت كلاما فاسترق متيم

-ديوانى كه لفظ آن مانند گوهرى به رشته كشيده شده است و معناى آن حقيقت سحر بيان را به زبان ترجمان ايراد مى نمايد.

-لفظ آن مانند آيه هاى معجزه آساست و معناى آن جادوگرى هاروت را به ياد مى آورد.

-معانى لطيف آن به سرحدى است كه پيش از آنكه آنها را از الفاظ آن به دست بياورى خود آنها را از طريق نيت حاصل مى توانى كرد.

-نثرهاى بسيارى در آن ديده مى شود كه به زيور گوهرها درآمده است و به الفاظ شعرى آراسته گرديده است.

-چه بسيار دختر انديشه اى در آن ديده مى شود كه از حسن و نمكينى ترقى كرده و كلام دقيقى عاشق پسند كه آن را دلباخته آن در اختيار آورده است.

و در چكامه اى به رويه سلوك گفته است:

سفرت شموس خواط الاشواق فسرت شموس خواطر العشّاق

و تلألات تلك العيون أهلّة فكنوزها تزكو على الانفاق

-خورشيدهاى خاطره هاى اشتياق به حركت درآمد و خورشيدهاى خاطرات دلباختگان را شادمان ساخت.

-آن ديدگان بودند كه ماههاى شب اول هر ماه را منوّر ساختند و گنجينه هاى آنها براثر انفاق به ديگران رو به تزايد مى گذارد و فناپذير نمى باشد.

شيخ معاصر گويد:من او را در مشهد مقدس ديدار كردم (1).

ص:200


1- 1-در پانوشت آمده است:مؤلف در تعليقه اى كه بر امل الآمل داشته مى نويسد:حويزى از علما-

ملا عبد الکاظم بن عبد على گيلانى تنکابنى

وى فاضلى عالم و حكيمى محقق و اصولى متكلم و مدققى جامع و معاصر با شيخ بهائى و سيد داماد بود و همواره با سيد بزرگوار مناقشه مى نمود.

آثار او:رسالة اللوح المحفوظ،و رسالۀ انموذج العلوم به نام اثنى عشريه.

اين رساله را در كتابخانه آستانۀ حضرت عبد العظيم ديده ام.در اين رساله مسائل دشوار چندى را در علوم مختلف مطرح كرده و در چگونگى آنها با سيد داماد مناقشه نموده و در طى آنها در نكوهش و ستايش از سيد داماد پرداخته است و از آنجا كه مسائل مزبور در ضمن دوازده مسأله در تفسير و كلام و اصول و حديث و فقه و عربى و منطق و هيئت و الهى و طبيعى و هندسه و حساب بوده است به عنوان رسالۀ اثنى عشريه موسوم گرديده است.

يادآورى مى شود از نسخه اى كه از آن رساله در كتابخانۀ حضرت عبد العظيم(ع) ديده ام چنين استنباط مى شود كه مؤلفش ملا محمد كاظم بن عبد العلى آملى است كه در تنكابن متولد شده است و تاريخ تأليف آن 1015 هجرى در مشهد الرضا(ع)اتفاق افتاده است و حال آنكه در همين رساله آمده است كه مؤلف آن را در روزگار شاه عباس كبير تأليف كرده است.

نسخه اى ديگر از انموذج العلوم از همين مؤلف را در شهر هرات به نام عشرۀ كامله ديدم كه نام مؤلفش ملا عبد الكاظم بن عبد العلى تنكابنى بود و آن را براى امير جليل عبد الرحيم خان ملقب به خاقان النبى از اميران هند تأليف كرده است و مى پندارم مؤلف، رساله انموذج را نخست در هند يا در ايران تأليف كرده باشد سپس آن را براى امير مذكور

ص:201

فرستاده و رسالۀ مزبور را به نام وى توشيح كرده و عشرۀ كامله ناميده باشد،زيرا مؤلف در اين رساله از مسائل فقه و حديث بحثى به ميان نياورده و از اين نظر رعايت حال اهل سنّت و جماعت را كرده باشد و ازآن پس كه مناسبت ايجاب كرد تا آن رساله را به پادشاه صفوى تقديم بدارد نخست نام خود را تغيير داده و به عنوان محمد كاظم نوشته و پس از آن به تغيير ديباچه اقدام نموده است و نام سلطان را عوض كرده و مسائل فقه و حديث را به آن افزوده باشد و طريقۀ حقۀ شيعه را اشاعه داده و آن را اثنى عشريه خوانده و يا برعكس نخست به نام شاه ايران نوشته پس از آن به نام امير هند كرده و چنان و چنين انجام داده باشد.

بارى،اين كار در ميان مصنفان معمول بوده و ما همين نحوۀ اتفاق را از علماى روزگار خويش مشاهده كرده ايم.از جمله همين قضيه را در اين اواخر از استاد علامه شيروانى-قدّس سرّه-به نظر آورديم آنگاه كه شاه سليمان صفوى وى را از نجف اشرف به ايران دعوت كرد نسبت به پاره اى از تأليفات خويش همين رفتار را انجام داد.بالاخره با توجه به آنچه گفتيم مى توانيم بسيارى از اشتباهات تاريخى را كه از اين قبيل بوده باشد برطرف سازيم.

پس از اين در تبريز به نسخه اى از اثر فخر الدّين رازى دست يافتيم كه شخصيت مورد بحث ما با خط خود تعليقاتى-كه خالى از تحقيق و تدقيق نبوده-بر آن نوشته بوده.

در خاتمه بايد بگويم پس از اين در باب ميم شرح حال ديگرى از اين شخصيت به عنوان ملا محمد كاظم بن عبد العلى ذكر خواهيم كرد و در آنجا پاره اى از مطالب مفيد را كه مناسب با آن شرح حال باشد متذكر خواهيم شد.

شيخ عبد الکاظم کاظمى

وى از فضلا و علما و محدثان و فقهاى روزگار شاه عباس صفوى و پادشاهان پس از او بود و از شاگردان شيخ حسين بن حسن عاملى مشغرى بشمار مى آيد (1).من در

ص:202


1- 1-در امل الآمل آمده است:شيخ حسين فاضلى شايسته و بزرگوار و سراينده اى اديب و شاگرد-

شهرك دهخوارقان تبريز بر پشت كتاب من لا يحضره الفقيه اجازه اى به خط استاد يادشده اش براى او ديدم كه در آنجا كمال بزرگداشت را از وى به عمل آورده بوده و مضمون اجازه اش اين است:

كتاب من لا يحضره الفقيه كه اثر تاج اخباريها محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى-قدس سره-باشد بر من عرضه داشت و به مذاكره و مباحثه و قرائت از آغاز تا انجام آن پرداخت و دقت تمام و تحقيق و تفتيش ما لا كلام در قرائت آن به كار برد الشيخ الاجل و الكهف الاظل عمدة الفضلاء فى زمانه و صفوة العلماء فى اوانه الشيخ عبد الكاظم كاظمى- وفقه اللّه اللّه تعالى لمرضاته-و همچنين بخش مهمى از كتاب كافى رئيس محدثان محمد بن يعقوب كلينى-طاب ثراه-و بخشى از كتاب تهذيب الاحكام مرجع شريعه و رئيس شيعه شيخ طائفه حقه محمد بن حسن طوسى-طيّب اللّه تعالى مرقده-را و اين شيخ جليل و مولاى نبيل را از آنجائى كه شايسته براى افاده و وفاكننده به و جاده (1)و سزاوار از براى اجازه ديدم به وى اجازه دادم تا آنچه را كه بر من قرائت كرده است و يا مسموعات مرا كه شنيده است روايت نمايد و همان شرطى را با وى منعقد مى سازم كه مشايخ كرام و علماى اعلام و فقهاى اهل بيت و محدثين ايشان عليهم الصلاة و السّلام با من منعقد ساخته اند تا رعايت نمايد چنان كه مراتب يادشده را از نااهل

ص:203


1- 1) -شهيد ثانى در شرح دراية مى نويسد:و جاده به كسر و او مصدر وجد يجد است ليكن اين كلمه از عربى كه مورد وثوق در عربيت باشد شنيده نشده است و عبارت از آن است كه شخصى كتاب يا روايتى را به خط يكى از معاصران ديده باشد و بدون آنكه آن كتاب را از وى شنيده يا اجازه داشته باشد بگويد به خط فلانى چنين يافتم و يا به خط او چنين قرائت كردم و اين نحوه روايت سابقۀ زيادى دارد و در رديف مرسلات است در عين حالى كه احتمال اتصالى هم در آن احساس مى شود-م.

محفوظ بدارد و آنچه را فراگرفته است به مستحقانش بذل نمايد و امثال اين ها از آنچه در اجازات من در ضمن اجازات اعلام كه مرا بدانها مفتخر داشته اند كاملا رعايت نمايد.

و من آن نيازمند به خداى بى نياز حسين بن حسن عاملى مشغرى محدث اهل بيت پيغمبر كه خدا به حقيقت نبى و ولى و پيشوايان پس از ايشان تا هادى مهدى با اين فقير به لطف خفى خود رفتار فرمايد و تاريخ آن اجازه اواخر ماه ربيع الاول از اوايل سدۀ يازدهم از هجرت خاتم پيمبران و سيد رسولان صلوات اللّه عليه و عليهم اجمعين.در پايان مرقوم داشته اين اجازه را در مشهد مقدس رضوى مرتضوى على مشرفه الف الف الف صلاة و تحيه به كتابت و منصّۀ تحرير درآورده است.

مؤلف گويد:بدينجا اجازۀ معظم له را كه به خط وى ديده ام پايان يافته است و من به اثرى از تأليفات كاظمى دست نيافتم (1).

سيد غياث الدّين ابو المظفر عبد الکريم بن جمال الدّين ابى الفضائل

احمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن احمد بن محمّد بن احمد بن

محمّد بن طاوس العلوى الحسنى

باقيمانده از نسب شريفش كه به حضرت امام مجتبى-عليه السّلام-منتهى مى شود،در شرح حال پدر ارجمندش ذكر شده است (2)و من اين نسب را از خط شريفش كه بر پشت كتاب الفتن و الملاحم عمويش رضى الدّين على بن طاوس-قدّس سرّه- مرقوم داشته است در اينجا نقل كردم.

چنان كه وى پيشوايى عالم و فاضل و علامه اى فقيه و كامل و جامعى بسيار آگاه و مؤلف كتاب فرحة الغرى (3)و آثارى ديگر است.

ص:204


1- 1-ظاهرا خود مجيز هم اثر مدوّنى نداشته است و اجمالى از شرح حال او را در پاورقى قبل نقل كرديم-م.
2- 2) -نسب وى در اين كتاب حاضر نيامده است و جزء اجزاى مفقود مى باشد.-م.
3- 3) -اين كتاب در ايران و عراق به طبع رسيده است و مشتمل بر دو مقدمه و پانزده باب مى باشد و در آغاز آن به اجمال به شرح حال او اشاره شده است-م.

ابن طاوس سراينده اى منشى و اديبى بليغ بود.شهيد ثانى در اجازه اى كه به شيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخ بهائى داده است از وى بخوبى ياد كرده از جمله مى نويسد:وى صاحب مقامات و كرامات بوده است.

ابن طاوس فرزندى داشته به نام سيد ابو الفضل محمّد و در حال حاضر نمى دانم وى از علما بوده يا خير و به خط خود مترجم كه خط نسبتا خوبى است در پشت كتاب فتن و ملاحم تأليف سيد رضى الدّين على بن طاوس كه به خط خود مؤلف بوده است چنين مى نويسد:فرزند مبارك قدمم ابو الفضل محمّد بن عبد الكريم پس از طلوع آفتاب روز دوشنبه سلخ محرم الحرام سال 670 هجرى در بغداد متولد شد خدا او را وسيلۀ بركت قرار بدهد و اين نام را جدش كه خدا او را پايدار بدارد براى او مقرر داشته است و اين نبشته تاريخ در باب المراتب اتفاق افتاده است.

و نيز به خط شريف شخصيت مورد بحث ما بر پشت همان كتاب چنين به دست آوردم:

مالك اين كتاب كه به خداى تعالى اتكا دارد عبد الكريم بن احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد الطاووس بن اسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن حسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن ابى طالب-عليهم السّلام-كتبه در تاريخ 670،پايان.

و اين بزرگوار بر پشت آن كتاب خطهاى بسيارى نوشته است.

مؤلف گويد:اين نسبى را كه به خط او ديدم مخالف با نسبى است كه پيش از اين در معرّفى پدر بزرگوارش نوشتيم و همچنين مخالف است با نسبى كه پس از اين به مناسبت شرح حال عمويش رضى الدّين على خواهيم نوشت.

باز به خط شريف خود بر پشت همان كتاب چنين نوشته است:از خط سيد شمس الدّين فخار موسوى-قدّس سرّه-اين شعر كه از ابن حجّاج شاعر است نقل شده است:

جاءنى يوم جمعة شيخان رافضى و آخر عثمانى

روز جمعه دو پيرمرد رافضى و عثمانى نزد من آمدند تا آخر ابيات.

ص:205

ابن طاوس فرزند فاضلى داشته به نام سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن سيد غياث الدّين عبد الكريم و نام و نشان او پس از اين ذكر مى شود.

ابن طاوس از محضر گروهى از فضلاى عصرش استفاده كرده است و عده اى از علماى زمانش از وى كامياب گرديده اند.

اينك اساتيد او عبارتند از پدرش ابو الفضائل احمد و عمويش سيّد رضى الدّين على مؤلف اقبال و امثال ايشان.

ابن طاوس از مشايخ عامه هم استفاده كرده است.از شيخ حسين بن اياز اديب نحوى كه از مشايخ علاّمه حلى هم بوده است و علامه هم در بعضى از اجازاتش به نام وى اشاره كرده است و من اجازه اى كه شيخ حسين به مترجم حاضر داده است در پشت مفصّل زمخشرى ديده ام و مترجم ما همين كتاب را نزد او خوانده است و علاّمه در يكى از اجازاتش به ابن زهره اظهار مى دارد:حسين بن اياز در علوم عربيه اعلم از ديگران بوده است.

ابن طاوس از محقق خواجه نصير طوسى اجازه داشته است و بطورى كه خود او در كتاب اجازاتش مى نويسد:مراتب علمى را از شيخ ابو القاسم محقق حلّى مؤلف شرايع و سيد عبد الحميد بن فخار موسوى حائرى و شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى و ديگر از شيوخش فراگرفته و از آنها به اخذ اجازه نايل آمده است.

از شاگردان او شيخ احمد بن داود حلّى مؤلف رجال معروف و شيخ على بن حسين بن حماد ليثى واسطى را مى توان نام برد.

بعضى از علما كتاب فرحة الغرى او را تلخيص كرده و آن را الدلائل البرهانية فى تصحيح الحضرة الغروية ناميده اند و من اين تلخيص را در تهران ديده و از چگونگى حال ملخصش اطلاعى ندارم.

علاوه بر آن بعضى از فضلا كتاب حدّ الغرى را تأليف نموده و من اين كتاب را هم ديده ام و از حال مؤلفش اطلاعى ندارم و نمى دانم كه آيا مترجم ما مقدم بر اين مؤلف بوده است و يا مؤخر از او.

در پى مطالب يادشده مى گويم:بر پشت كتاب المجدى كه در انساب طالبيها

ص:206

تأليف شده و نسخه در كمال قدمت و از تأليفات شريف ابو الحسن على بن محمد بن على علوى عمرى نسّابه مى باشد،صورت اجازه اى كه سيّد عبد الحميد فخار به وى داده بود، از خط وى چنين نقل شده است:قرائت كرد در نزد من سيد امام علامه بارع پيشواى محقق مدقق با حسب و نسب فقيه كامل و نقيب طاهر غياث الدّين جلال المله پادشاه سيادت و مفتى فرقه ها علم الهدى دارندۀ دو حسب و نسب ابو المظفر عبد الكريم بن مولى سيد سعيد امام علامه فقيه اهل البيت جمال الدّين ابو الفضائل احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن طاوس علوى حسنى زاد اللّه فى شرفه و أحيا بفضائله ذكر سلفه از آغاز تا انجام المجدى را قرائتى پاكيزه از نقيصه كه دليل بر فضائل فراوان او و حاكى از ويژگيهايى بوده كه خدا به وى ارزانى داشته است كه بى نياز از دليل و حاكى از حلّ مشكلات است.و در آن موقع بود كه مشكلات آن كتاب را از من مى پرسيد و از دقايق اشارات و حقايق معضلات آن سؤال مى كرد من هم به همان اندازه كه از فضلا شنيده بودم و يا در آن اثنا به خاطرم مى رسيد براى او توضيح مى دادم و قبول و ردّ آن را براى وى بيان مى كردم و به او و فرزند پاكيزه گوهر و مبارك پى و باعظمت وى رضى الدّين ابو القاسم على كه خدا او را از زندگى دراز برخوردار سازد اجازه دادم.

تا از من از پدرم-قدّس اللّه روحه-به سند متصلى كه در اجازه جامعه اى كه براى او مسطور داشتم و صورت آن را در كتاب اجازاتش نگاشتم از مصنف المجدى- رحمة اللّه عليه-روايت نمايند.

و باز به آن دو اجازه دادم تا هرآنچه را كه روايت آن صحيح است از آثار منظوم و منثور از محفوظ و منقول و متأول به حسب اختلافى كه دارند از من روايت نمايند و احتياط كامل را از دست ندهند.

در پايان اين اجازه كه از خط سيد بن فخار نقل شده است مى نويسد:اين اجازه را از خط سيّد امام علامه شيخ الشرف نسّابه اهل البيت جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى-زيد شرفه-در اينجا صورت بردارى كرديم و اين صورت خط كه با اصل آن مقابله شده همگى آن درست است و در پايان آن چنين امضا شده است و كتب عبد الحميد بن فخار الموسوى الحائرى فى تاريخه حامدا مصليا مستغفرا.

ص:207

مؤلف گويد:تحقيقات و تعليقات چندى از شخصيت مورد بحث ما بر حواشى آن كتاب ديده ام و بر پشت آن از خط ايشان چنين نقل شده است:روايت نوادۀ بزرگوارش ابو عبد اللّه جعفر بن ابى هاشم،از مؤلف اين كتاب(المجدى)روايت شريف ابو تمام محمد بن هبة اللّه بن عبد السميع هاشمى،از او روايت سيد جلال الدّين بن عبد الحميد بن عبد اللّه التقى حسنى نسّابه،از او روايت سيد شمس الدّين فخار بن معدّ بن فخار موسوى نسّابه،از او روايت سيد جلال الدّين بن عبد الحميد فرزند شمس الدّين به قرائت بر او،از او روايت نيازمند به خداى تعالى عبد الكريم بن احمد بن طاوس حسنى به قرائت بر عبد الحميد،از پدرش از مؤلف المجدى و بر حواشى آن كتاب نيز مطالبى ايراد كرده است از جمله اين كتاب را از همين جا از نسخۀ پدرم بر شيخ خود جلال الدّين عبد الحميد بن فخار موسوى-ادام اللّه شرفه-قرائت كردم و خط جلال الدّين عبد الحميد التقى استاد پدرش بر آن بوده است و چنين امضا كرده،و كتب عبد الكريم بن احمد بن طاوس در مشهد شريف كاظمين در غره ربيع الآخر سال 682 هجرى.

ابن داود در رجال (1)خود مى نويسد:سيد و امام بزرگوار ما ابو المظفر غياث الدّين -قدس اللّه روحه-فقيهى نسّابه و نحوى عروضى و زاهدى پارسا بود.رياست سادات و نواميس نبويه به عهدۀ او نهاده شده بود و در عصر خود بى همتا بود.

سيد استاد در حائر شريف حسينى-عليه السّلام-متولد شده و در شهر حله رشد نموده و در بغداد مراتب علمى را به پايان آورده و در كاظمين رحلت نموده است.در ماه شعبان در سال 648 هجرى متولد شده و در ماه شوال سال 693 هجرى در سن 45 سال و چند ماه و چندروزگى درگذشته است.

من و او از خردسالى با يكديگر پرورش يافتيم و تا روزگار وفاتش مفارقتى فى مابين به وجود نيامد و چه پيش از او و چه پس از وى كسى را به اخلاق و آداب و خوش معاشرتى مانند او نديدم.همچنين در هوشمندى و قوۀ حافظه براى او همتايى نيافتم،زيرا سيد ما در قوۀ حافظه به سرحدى بود كه هرچه را در ذهن مى آورد هيچ گاه

ص:208


1- 1-رجال،ابن داود،ص 226.

فراموش نمى كرد.

سيد ما در مدت كوتاهى يعنى در سنين يازده سالگى قرآن را از حفظ كرد و در ظرف چهل روز در سن چهارده سالگى از نوشتن و حضور شخص معلم بى نياز گرديد و بالاخره مناقب و فضائل او بى نهايت است و آثارى دارد،از جمله الشمل المنظوم فى مصنفى العلوم.اين اثرى است كه تأليف آن در اصحاب ما بى سابقه است و از آن جمله است كتاب فرحة الغرى بصرحة القرى و امثال اين ها.

برخى اظهار داشته اند كتاب الاجازات نيز از آثار او بوده است.گمان مى كنم براى اين گوينده اشتباهى رخ داده باشد،زيرا كتاب اجازات از آثار عمويش سيد رضى الدّين على بن طاوس است (1).

استاد استناد-ايده اللّه-در آغاز بحار الانوار (2)مى نويسد:كتاب فرحة الغرى از آثار سيد بزرگوار غياث الدّين فقيه نسّابه عبد الكريم بن احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاووس است.

شيخ معاصر در امل الآمل (3)پس از آنكه كلام ابن داود را كه پيش از اين نوشتيم نقل كرده است مى نويسد:سيد مذكور سراينده اى منشى و اديب بود.من اجازه اى از او را كه به خط خودش بوده و تاريخ آن سال 686 هجرى مى باشد ديده ام.

مؤلف گويد:منظورش از آن اجازه،اجازۀ غياث الدّين به شيخ كمال الدّين على بن حسين بن حماد واسطى ليثى است و يا اجازۀ ديگرى است كه غياث الدّين براى فرد

ص:209


1- 1-شايد مرادش از كتاب اجازات همان اجازاتى باشد كه مؤلف بطورى كه پيش از اين گذشت در دو جا از آن در همين ترجمه ياد كرده است يكى در ذيل مشايخش كه مى نويسد الى غير ذلك من شيوخه المذكورة فى كتاب اجازاته،ديگرى ذيل اجازۀ سيد عبد الحميد فخار كه مى نويسد بالسند المتصل المذكور فى الاجازة الجامعة التى سطرتها له فى كتاب اجازاته و مؤلف الذريعة هم در مجلد اول از كتاب اجازات او نام برده است و از كتاب اجازات عمويش مستقلا اسم مى برد و مى نويسد كتاب الاجازات لكشف طرق المفازات و شرح مفصلى ذيل آن مرقوم داشته است-م.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 13. [1]
3- 3) -امل الآمل،ج 2،ص 158؛ [2]اعلام الشيعة، [3]سدۀ 7،ص 91.

ديگرى از علما نوشته باشد.

يادآورى مى شود كه مشايخ غياث الدّين از علماى خاصه و عامه فراوانند.از گروهى از آنها در سند منقولات خود در فرحة الغرى نام برده است.

مشايخ خاصۀ او علاوه بر كسانى را كه ياد كرديم،شيخ احمد بن محمد بن سعيد و شيخ فقيه مفيد محمد بن على بن جهم حلّى ربعى و شيخ قاضى عالم فاضل مدرس پاك دامن ربيع بن محمد كوفى بوده و ممكن است اين شخص از علماى عامه باشد.

باز مى گويم:غياث الدّين در تأليف كتاب فرحة الغرى گوى سبقت را از ديگران نبرده است.بلكه پيش از او سيد ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن عبد الرحمن حسنى به چنين اثرى اقدام كرده است و كتابى كه مشتمل بر حكايات و روايات بوده تأليف كرده است و سيد رضى الدّين على بن طاوس عموى غياث الدّين در اواخر كتاب اقبال در ذيل بحث از مدفن حضرت مولى على(ع)و ديگر از مطالب مربوط به آن از آن كتاب ياد مى كند و ما هم بزودى در معرفى سيد ابو عبد اللّه يادشده بدان اشاره خواهيم كرد.شگفت اينجاست كه چگونه سيد عبد الكريم بدان كتاب دست نيافته و مطلبى از آن نقل نكرده است.

يكى از معاصران گويد:از آثار سيد غياث الدّين كتاب تحرير الطاووسى در رجال است كه مشتمل بر سه هزار بيت مى باشد.

درحقيقت مؤلف رجال پدر او(احمد)است نه خود او و تحرير الطاووسى هم نام كتاب شيخ حسن بن شهيد ثانى مؤلف معالم است كه كتاب رجال جمال الدّين احمد بن طاوس پدر غياث الدّين را از حشو و زوائد تهذيب نموده است.چنان كه پيداست كتاب تحرير در فن رجال تأليف شده و همان اختيار كتاب رجال كشّى مى باشد.

به دنبال آنچه ذكر شد مى گويم مطالب مفيد و تحقيقات چندى از غياث الدّين بر پشت كتاب الفتن و الملاحم عمويش رضى الدّين على بن طاوس ديده ام و خطش نسبتا نيكو بوده است و كتاب الفتن يادشده به خط عمويش بوده كه كاملا ناخواناست و از پاره اى از مطالب آن چنين استنباط مى شود كه غياث الدّين فرزندى داشته به نام ابو الفضل محمد بن عبد الكريم كه در هنگام درآمدن آفتاب روز دوشنبه سلخ محرم الحرام سال 670 هجرى در بغداد متولد شده و جدش يعنى جمال الدّين احمد او را بدين نام خوانده

ص:210

است و از اين عبارت كاملا روشن مى شود كه پدر غياث الدّين و جدّ محمد تا آن تاريخ زنده بوده است (1).

در اولين سند حديث اوايل غوالى اللئالى ابن جمهور احساوى چنين آمده است:

از ابو العباس يعنى ابن فهد حلّى،از سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نسابه حسينى،از سيد تاج الدّين محمد بن معيه حسينى،از على بن الحسين بن حماد،از سيد عبد الكريم بن طاوس حسنى،از سيد عالم محقق پسرعموى شمس الدّين محمد بن سيد اجل و پسرعموى عالم فاضل نسّابه جلال الدّين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد بن تقى نسّابه،از پدرش كه ذكرش رفت،از پدرش سيد سعيد محدث عالم پارساى بارع (متفوق بر ديگران)عبد الحميد بن تقى نسابه يادشده،از سيد شريف ابو الشمس على بن احمد بن محمد بن عمير علوى حسينى زيدى عيسوى،از ثقه ابو بكر عبد اللّه بن محمد بن احمد بن منصور،تا آخر رجال زيديها...

مؤلف گويد:اكثر موارد يادشده از تناسب صحيحى برخوردار نمى باشد و ممكن است سهوى از سوى ناسخ باشد و بايد با نسخۀ صحيحى مقابله شود (2).

ص:211


1- 1-اين استظهار در هنگامى است كه وفات سيد احمد طاوس مورد اختلاف باشد كه آيا پيش از 670 درگذشته است يا پس از آن و حال آنكه ابن داود سال فوت او را 673 و بعضى 672 هجرى نوشته اند-م.
2- 2) -غوالى اللئالى در اين عصر در چهار مجلد به طبع رسيده است و سند مزبور در فوق با سندى كه در اوايل فصل ثالث كتاب غوالى آمده برابر است،مؤلف تنها برخى از اوصافى را كه در غوالى آمده در اينجا متذكر است و در نسخۀ مطبوع از رياض [1]فعلى عبد الكريم بن طاوس را حسنى نوشته است و در نسخه غوالى حسينى نوشته است و مشايخ ديگر زيدى را چنين نامبرده از ابو الحسين مبارك بن عبد الجبار بن احمد صوفى،از ابو الحسن على بن احمد حربى قزوينى،از ابو بكر احمد بن ابراهيم حسن بن شاذان بزاز، از ابو القاسم عبد اللّه بن احمد بن عامر بن سلمان طائى از پدرش احمد،از امام على بن موسى الرضا(ع) عن اب الامام موسى الكاظم عن ابيه الامام جعفر الصادق عن ابيه الامام محمد الباقر عن ابيه الامام على زين العابدين عن ابيه الامام الحسين السبط الشهيد عن ابيه الامام المفترض الطاعة على سائر الانام على بن ابى طالب-عليه و عليهم افضل الصلات و السّلام-تا آخر حديث-م.

پيش از اين گفتيم كه سيد غياث الدّين از گروه زيادى از اعلام شيعه و سنى روايت مى كند.اينك مشايخ او را بطورى كه خود او در مطاوى كتاب فرحة الغرى نام برده است در ذيل ترجمه او ذكر مى كنيم.

خبر داد مرا عبد الصمد بن احمد،از ابو الفرج بن جوزى گفت:به خط ابو الوفاء بن عقيل خواندم كه وى گفته بود در كتابى ديدم از حسن بن حسين بن طحال مقدادى،تا به آخر...روايت كرده ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن عبد الرحمن علوى حسينى در كتاب فضل الكوفة،تا به آخر...

محمد بن احمد بن داود قمى در كتابش گفته است:خبر داد ما را محمد بن على بن فضل گفت خبر داد مرا على بن حسين بن يعقوب به قرائتى كه در بنى خزيمه بر او داشتم.

گفت حديث كرد براى ما جعفر بن احمد بن يوسف ازدى،گفت حديث كرد براى ما على بن بزرك جاحظ،گفت حديث كرد براى ما عمرو بن اليسع،گفت سعد اسكاف پيش من آمد،تا به آخر...

و باز گفته است:حديث كرد براى ما سلامه گفت خبر داد به ما محمد بن جعفر مؤدّب از محمد بن احمد بن يحيى،تا به آخر...

فقيه محمد بن معد موسوى گفت در يكى از كتابهاى كهن ديدم حديث كرد براى ما ابو جعفر محمد بن عبد العزيز بن عامر دهان،گفت حديث كرد براى ما على بن عبد اللّه انبارى از محمد بن احمد بن عيسى.

جعفر بن مبشّر در نسخه اى كهن كه در نزد من موجود مى باشد گفته است:مدائنى روايت كرده است از ابو زكريا از ابو بكر همدانى.تا به آخر...

ابن بابويه روايت كرده است،گفت:حديث كرد براى ما حسن بن محمد بن سعيد هاشمى كوفى گفت:حديث كرد براى ما فرات بن ابراهيم بن فرات كوفى،تا به آخر...

خبر داد به من ابو القاسم رضى الدّين على بن طاوس در ماه صفر در سال 663 هجرى،از سيد محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى،از محمد بن حسن بن حارث علوى،از قطب راوندى،از ذو الفقار بن معبد،از شيخ مفيد محمد بن نعمان.تا به آخر...

خبر داد به من وزير نيكبخت خاتم دانشمندان نصير الدّين طوسى از پدرش از سيّد

ص:212

امام فضل اللّه حسنى راوندى،از ذو الفقار بن معبد از طوسى.تا به آخر...

و باز از خط طوسى نقل مى كنم:خبر داد مرا عبد الرحمن،از احمد بن ابى البركات حنبلى حربى،از عبد العزيز بن اخضر حنبلى،از محمد بن ناصر السلامى حنبلى،گفت خبر داد مرا ابو الغنائم احمد بن ميمون برسى،گفت:خبر داد به ما شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن على بن حسين بن عبد الرحمن شجرى،گفت:خبر داد به ما ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه جعفى و ابو الحسن محمد بن حسن بن غزال وراق حارثى،تا به آخر...

خبر داد به من پدرم از فقيه محمد بن نما،از فقيه محمد بن ادريس،از عربى بن مسافر،از الياس بن هشام حائرى،از ابو على از طوسى،از مفيد.تا به آخر...

و به همين اسناد خبر داد به من فقيه نجيب الدّين يحيى بن سعيد كه خدا احسان خود را شامل حال او گرداند،از محمد بن عبد اللّه بن زهره حسنى،از محمد بن حسن حسينى،از سعيد بن هبة اللّه قطب راوندى،از ذو الفقار بن معبد از مفيد.تا به آخر...

و خبر داد به من نجم الدّين فقيه ابو القاسم جعفر بن سعيد از حسن بن ذربى،از شاذان بن جبرئيل،از جعفر دوريستى،از جدش از جدش،از مفيد،تا به آخر...

و سعيد رضى الدّين (1)در كتاب لباب المرة من كتاب ابن ابى قره عنانى.تا به آخر...

و خبر داد به من والدم،از فقيه محمد بن ابى غالب احمد،از سيد فقيه صفى محمد بن معدّ موسوى.

و خبر داد به من عمويم رضى الدّين على بن طاوس،از سيّد صفى الدّين بدون واسطه،از محمد بن معدّ موسوى،از احمد بن ابى المظفر محمد بن عبد اللّه بن جعفر بن

ص:213


1- 1-در پانوشت آمده است:مؤلف در تعليقه اى كه به خط خود داشته چنين نوشته است:مراد از رضى الدّين،يا رضى الدّين آوى است و يا عمويش على بن طاوس و مراد از ابن ابى قره،همان سيدى است كه كفعمى در مصباح بسيارى از مطالب را از وى نقل كرده است.مترجم گويد:از ظاهر كتاب فرحة الغرى كه مطبوع است به دست مى آيد كه مراد از رضى الدّين عموى مترجم است،زيرا مى نويسد:«و ذكر العم السعيد...»و ممكن است در نسخۀ مؤلف«كلمة العم»از قلم افتاده و كتاب مزبور را در فرحة الغرى المسره نوشته است و عنانى را كه در بالا آمده قنانى با قاف ضبط كرده است و در الذريعة،مجلد 18،كتاب مزبور را المسترة نوشته است-م.

محمد طبق قرائتى كه بر او داشت در خانه اى كه در آن ساكن بود،در درب الدواب در كنار نهر معلى شرقى بغداد،در آخر روز پنجشنبه در هشتم صفر سال 616 هجرى.

خبر داد به من عبد الصمد بن احمد بن ابى الجيش حنبلى،از ابو الفرج بن جوزى حنبلى و عبد الكريم بن على سندى.

و خبر داد به ما استاد ما عبد الحميد بن فخار،از برهان احمد بن على غزنوى، همگى آنها از عبد اللّه بن احمد بن احمد بن خشّاب حنبلى،گفت قرائت كردم بر ابو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون مقرى در روز شنبه بيست و پنجم محرم سال 531 هجرى از اصل او كه به خط عمويش بوده در روز جمعه شانزدهم شعبان سال 484 هجرى گفت خبر داد به شما ابو الفضل احمد بن حسن پس اقرار بدان نمود گفت:خبر داد به ما ابو على حسن بن حسين بن عباس بن فضل بن روما در ماه رجب در سال 428 هجرى در حالى كه بر او قرائت مى كرد و من هم سماع مى نمودم گفت:خبر داد به ما ابو بكر احمد بن نصر بن عبد اللّه بن فتح ذارع نهروانى درحالى كه بر او قرائت مى كرد و منهم به سماع آن اشتغال داشتم و تاريخ آن سال 365 هجرى بوده گفت خبر داد به ما حرب بن محمد مؤدّب گفت حديث كرد براى ما حسن بن جمهور عمى قصرى گفت حديث كرد براى من پدر من گفت حديث كرد براى ما محمد بن حسين از محمد بن سنان تا به آخر...

خبر داد به من شيخ عبد الرحمن بن احمد خزّى،از عبد العزيز بن اخضر در سال 604 هجرى،از حافظ ابو الفضل بن ناصر،گفت خبر داد به ما محمد بن على بن ميمون هريسى كه معروف است به ابى (1)[...]گفت خبر داد به ما شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسين بن على بن حسين بن عبد الرحمن بصرى بن قاسم بن محمد بطحائى بن قاسم بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابى طالب حسنى،گفت خبر داد به من جعفر بن عيسى بن على بن محمد جعفرى،تا به آخر...

ثقفى در مقتل امير المؤمنين عليه السّلام مى نويسد:حديث كرد براى ما محمد گفت حديث كرد براى ما حسن و نام اين دو تن پيش از اين ذكر شده است؛گفت حديث

ص:214


1- 1-در اصل كتاب به جاى هريسى برقى آورده شده و نوشته است معروف است به ابو العباس.

كرد براى ما ابراهيم ثقفى مؤلف كتاب مقتل،گفت حديث كرد براى ما ابراهيم بن يحيى ثورى گفت خبر داد به ما صفوان بن مهران جمّال،تا به آخر...

به همان سند از شريف ابو عبد اللّه گفت خبر داد به ما ميمون بن على بن حميد تا به آخر...

و همين حديث را روايت كرده ام از عمويم از حسين بن ذربى از محمد بن على بن شهرآشوب از جدش از شيخ طوسى از مفيد تا به آخر...

و خبر داد به من وزير نصير الدّين،از پدرش از فضل اللّه از ذو الفقار از طوسى از مفيد تا به آخر...

خبر داد به ما احمد بن محمد بن سعيد،از عبد اللّه بن محمد بن خالد تا به آخر...

به سند اول از شريف ابو عبد اللّه گفت:خبر داد به ما ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن حسين جعفى و محمد بن حسين بن غزال تا به آخر...

همين سند را سيّد صفى الدّين محمد بن معد موسوى يادآورى كرده است.به سند ديگر از شريف ابو على،گفت:خبر داد به ما ابو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه جعفى تا به آخر...

و خبر داد به من عمويم و فقيه نجم الدّين ابو القاسم بن سعيد هر دو تن از حسن بن ذربى،از محمد بن على بن شهرآشوب از جدش از طوسى از مفيد تا آخر...

و از طوسى از احمد بن محمد بن داود از محمد بن تمام تا به آخر...

به سند مزبور از طوسى از محمد بن احمد بن داود از محمد بن على تا به آخر...

محمد بن احمد بن داود گفته است:خبر داد به ما حسن بن محمد بن علا از حميد بن زياد تا به آخر...

ابو جعفر حسن بن محمد بن جعفر تميمى معروف به ابن نجار در كتاب تاريخ كوفه كه به المنصف موسوم است گفته است:خبر داد به ما ابو بكر دارمى،تا آخر...

محمد بن معدّ موسوى گفته است:در يكى از كتابهاى حديث ديدم.حديث كرد براى ما ابو جعفر محمد بن عبد العزيز بن عامر دهّان،گفت:خبر داد به ما على بن عبد اللّه انبارى تا به آخر...

خبر داد به من پدرم و عمويم از فقيه محمد بن نما از محمد بن ادريس از عربى بن

ص:215

مسافر تا به آخر...

و خبر داد به من فقيه مقتدا نجيب الدّين يحيى بن سعيد از محمد بن ابو البركات بن ابراهيم صنعانى،از حسين بن رطبه از ابو على از طوسى از مفيد،تا به آخر...

محمد بن احمد بن داود قمى در مزارش مى نويسد:خبر داد مرا محمد بن على كوفى تا به آخر...

فقيه صفى الدّين بن معدّ اظهار داشته:در مزار فقيه ما ابو الحسن محمد بن على بن فضل بن تمام بن سكين بن بندار بن داود بن مهر بن فرخ زاد بن آذرماه بن شهريار اصغر و جدش سكين را به واسطۀ موقعيتى كه داشته است بدين نام خوانده اند.ابو الحسن محمد مؤلف مزار از اعيان ثقات بوده است و از اعتقادى صحيح برخوردار بوده و آثارش مورد توجه است.او كه خدايش بيامرزاد گفته است:اين زيارت را(كه در اصل كتاب آمده است)از كتابهاى عموهايم-رحمهم اللّه-استنساخ كردم و همگى نسخه زيارت به خط عمويم حسين بن فضل بن تمام بوده است،گفته است:حديث كرد براى من حسين بن محمد بن مصعب زارع و خبر داد به من ابو الحسين زيد بن على بن محمد بن يعقوب تا به آخر (1)...

محمد بن جعفر مشهدى در مزار خود گويد:حديث كرد براى ما و حسن بن محمد،از بعضى از روات از سعد بن عبد اللّه اشعرى،تا آخر...

خبر داد به من فقيه ابو القاسم بن سعيد،از سيد شمس الدّين فخار موسوى،از شاذان بن جبرئيل،از محمد بن ابو القاسم طبرى،از ابو على طوسى،از شيخ طوسى،از شيخ مفيد تا به آخر...

از نسخه اى كه در سال 446 هجرى بر جعفر بن محمد بن احمد دوريستى قرائت شده است نقل كرده ام:كه به خط ابو يعلى جعفرى داماد شيخ مفيد و جانشين او در سال 463 هجرى چنين خواندم تا به آخر...

به خط شريف ابو يعلى داماد شيخ مفيد در كتابش تا به آخر...

خبر داد به من فقيه مفيد محمد بن على بن جهم حلّى ربعى،از سيد فقيه فخار بن

ص:216


1- 1-اين سند را از اصل كتاب تصحيح كرده و ترجمه نموديم-م.

على موسوى،از عبد الحميد بن تقى نسّابه جليل القدر،از سيد ابو الرضا فضل اللّه بن، احمد بن عبيد اللّه حسينى جعفرى،از ذو الفقار بن معبد ابو صمصام مروزى،از احمد بن على بن احمد نجاشى گفت خبر داد به ما ابو الحسن احمد بن محمد بن موسى بن جراح جندى،گفت حديث كرد ما را ابو على بن همّام به كتاب الانوار تا به آخر (1)...

خبر داد به من پدرم و عمويم،از محمد بن نما،از محمد بن جعفر بن شاذان بن جبرئيل قمى،از فقيه عماد محمد بن ابو القاسم طبرى تا به آخر...

به خط سيد شريف فاضل ابو يعلى جعفرى خواندم كه براى من حديث نقل كرد احمد بن محمد بن سهل تا به آخر...

خبر داد به ما شيخ مقتدا نجيب الدّين يحيى بن سعيد-ابقاه اللّه-از محمد بن عبد اللّه بن زهره،از محمد بن على بن شهرآشوب،از جدش از طوسى.

و خبر داد مرا مقرى عبد الصمد بن عبد القادر حنبلى،از حافظ از ابو الفرج بن جوزى حنبلى،از اسماعيل بن احمد سمرقندى،تا به آخر...

به استاد پيشين كه منتهى به شريف ابو عبد اللّه مى شود،گفت:خبر داد به ما محمد بن جعفر تميمى نحوى،گفت:خبر داد به ما محمد بن على بن شاذان،تا به آخر...

خبر داد به من عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر،از محمد بن احمد بن ابو الحرب بن عبد الصمد برسى به طريق سماع،از ابو الفتح محمد بن عبد الباقى بن احمد بن سلمان معروف به نسيب بن بطى به اجازۀ سماعى از محمد بن فتوح اندلسى حميدى،از ابو عمر يوسف بن عبد البر در كتاب استيعاب،تا به آخر...

خبر داد به من عبد الصمد بن احمد،از ابو الفرج جوزى در كتاب المنتظم؛گفت:

خبر داد به من شيخ ابو بكر بن عبد الباقى،گفت:از ابو الغنائم بن برسى شنيدم،تا آخر...

غياث الدّين گويد:آنچه گفته شد ابراهيم بن على بن محمد بن بكروس دينورى در

ص:217


1- 1-در اصل كتاب آمده است:ابو على در روز پنجشنبه يازده شب مانده از ماه جمادى الآخر سال 336 هجرى وفات يافته است و ميلاد او در روز دوشنبه شش روز گذشته از ماه ذيحجه در سال 258 هجرى اتفاق افتاده است-م.

كتاب نهاية الطلب و غاية المسئول فى مناقب آل الرسول متذكر شده است،تا آخر...

و ياقوت بن عبد اللّه كه از اعيان علماى عامه است در كتاب معجم البلدان آن را متذكر شده است،تا آخر...همچنين صاحب الدار محمد بن على شلمغانى هم آن را متذكر شده است.

از خط سيد على بن عرام حسينى نقل شده است،از سال ميلاد سيد پرسيدم،پاسخ داد در سال 577 هجرى متولد شده است.و در سال 671 يا 677 هجرى درگذشته است.

وى گفته است:رياض نوبيه كنيزك ابو نصر محمد بن ابو على بن طوسى،تا به آخر...

به خط شيخ ابو عبد اللّه بن محمد بن برسى معروف به ابن طبرسى (1).تا آخر...

و به دست ابو الحسن علوى و ابو القاسم بن اخى عايد و ابو بكر بن يسار،تا آخر...

پدرم خبر داد به من از استاد سعادتمندش شمس الدّين فخار بن معد موسوى از محمد بن على بن شهرآشوب،تا به آخر...

خبر داد به من پدرم،از سيد فخار،از شاذان بن جبرئيل قمى،از فقيه محمد بن حسن،از على بن على بن عبد الصمد تميمى،از پدرش،از سيد ابو البركات،از على بن محمد بن على قمى خزّاز،گفت:خبر داد به ما محمد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى،گفت:

خبر داد به ما محمد بن حسين بن جعفر خثعمى،تا به آخر...

خبر داد به من عمويم و فقيه نجم الدّين ابو القاسم بن سعيد و فقيه مقتدا باقى ماندۀ مشايخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد-ادام اللّه بركاتهم-همگى آنها از فقيه محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى،از حسن علوى حسينى ساكن در مشهد كاظم-عليه السّلام- [كاظمين]از قطب راوندى،از محمد بن على بن حسن علوى،از طوسى از مفيد،تا به آخر...

شريف ابو عبد اللّه محمد بن على بن حسن بن على بن حسين بن عبد الرحمن شجرى

ص:218


1- 1-در اصل كتاب آمده است:«وجد بخط ابى عبد اللّه محمد بن السرى المعروف به ابن البرسى رحمة اللّه المجاور بمشهد الغرى سلام اللّه على صاحبه»؛بنابراين كنيۀ محمد ابو عبد اللّه است نه آنكه محمد پسر ابو عبد اللّه باشد و نام پدرش سرى است به معناى شريف و شهرتش ابن برسى است نه اين طبرسى و ممكن است در صورتى كه نام پدرش سرى باشد ابن سرى باشد نه ابن برسى و نه ابن طبرسى-م.

به سند مقدم گفته است:حديث كرد براى من ابو الحسن محمد بن احمد بن عبد اللّه جواليقى،گفت:خبر داد به ما ابو جعفر محمد بن محمد بن حسين بن هارون از طريق اجازه،تا به آخر...

فقيه صفى الدّين محمد بن معدّ گفته است:به خط ابو يعلى محمد بن حمزه جعفرى داماد شيخ مفيد در كتابش ديدم،تا آخر...

محمد بن احمد بن داود قمى بر پشت كتاب مزارش اجازه اى به اين مضمون نوشته است:اين كتاب را كه نخستين كتاب زيارات از تأليفات و روايات من است به محمد بن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن سميع-اعزه اللّه-اجازه دادم سپس اين چنين امضا كرده است.و كتب محمد بن احمد بن داود قمى در ماه ربيع الآخر سال 306 هجرى (1)تا به آخر...

خبر داد به من عبد الرحمن حربى حنبلى،از عبد العزيز اخضرى،از محمد بن ناصر السلامى،از ابو الغنائم محمد بن على بن ميمون برسى،تا به آخر...

به خط پدرم خواندم از شهاب الدّين بندار بن ملكدار قمى،شنيدم مى گفت:حديث كرد براى من كمال الدّين شرف المعالى بن غياث المعالى قمى،تا به آخر...

و همين حديث را سيد محمد بن شرفشاه حسينى از شهاب الدّين بندار روايت كرده است تا به آخر...

از عمويم از شيخ حسين عبد الكريم غروى و از پدرم شنيدم از شيخ حسين بن عبد الكريم غروى اين حكايت را شنيدم تا به آخر...

در كتابى كه از شيخ حسن بن حسين بن طحال مقدادى نقل شده است گفت:خبر داد به من پدرم از پدرش از جدش تا به آخر...

ابن طحال گفته است:پس از اين به سيد نقيب سعادتمند شمس الدّين على بن مختار خبر دادم تا به آخر...

مضمون اين حكايت را قاضى عالم فاضل مدرس پاك دامن ربيع بن محمد كوفى،

ص:219


1- 1-در اصل مطبوع تاريخ آن اجازه 360 هجرى بوده است.

از قاضى زاهد على بن زيد همدانى (1)،از عباس مذكور در سال 688 هجرى تا به آخر آن به ما خبر داد.

غياث الدّين گويد:از يكى از موثقان شنيدم از بعضى از فقها نقل مى كرد:قاضى بن زيد همدانى كه از زيديهاى صالح و متعهد بود،در ماه رجب سال 663 هجرى درگذشته و در سهله مدفون گرديده است تا به آخر...

شيخ ابو ذرعه عبد الکريم بن اسحاق بن سهلويه

وى از مشايخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و از قرائت بر او استفاده مى كرده (2).

از بعضى از سندهاى اربعين شيخ منتجب الدّين برمى آيد:ابن سهلويه از ابو القاسم عبد الرحمن بن حسن بن مليك،از ابو سعد احمد بن محمد بن حفص مالينى حافظ،از ابو الحسن احمد بن على بن محمد بن احمد الرفاء،از ابو عمرويه حسين بن محمد بن مورد و از مسيّب بن واضح،از نقبة بن وليد،از ثور بن يزيد،از خالد بن معدان،از معاذ بن جبل از رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله-روايت مى كند.

ليكن منتجب الدّين در كتاب فهرست ترجمه اى براى او تدوين ننموده است و به همين مناسبت مى توان گفت:وى از علماى عامه است.

سيد حسيب نسيب نقيب غياث الدّين عبد الکريم بن عبد الحميد حسينى

نجفى

وى فاضلى عالم و بزرگوار بود و او پدر سيد اجل نقيب النقباء بهاء الدّين على مؤلف آثار عديده و استاد ابن فهد حلّى است.

و عبد الحميد از اكابر علما بوده و نواده اش بهاء الدّين على در كتاب الدر النضيد

ص:220


1- 1-در اصل كتاب در دو موضع از وى به عنوان على بن بدر نام برده است-م.
2- 2) -در پيشگفتار فهرست منتجب الدّين،ص 31 [1] مى نويسد:عبد الكريم بن اسحاق بن سهلويه ابو زرعه از مشايخ منتجب الدّين است-م.

فى تعازى الامام الشهيد مطالب بسيارى از وى نقل كرده است.

شيخ ابو الحسين عبد الکريم بن عبد اللّه بن نصر بزّاز

وى از بزرگان پيشينيان اصحاب ما بوده است و از كلينى روايت داشته و ابن عبدون از وى روايت مى كرده و علماى رجال ترجمۀ مستقلى براى او منعقد نساخته اند ليكن شيخ طوسى در آخر استبصار و در كتاب فهرست ذيل ترجمه محمد بن يعقوب كلينى از وى نام برده است و خود شيخ تصريح كرده است كه از طريق ابو عبد اللّه احمد بن عبدون از احمد بن ابراهيم صيمرى و ابو الحسين عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر بزاز در تفليس و بغداد از ابو جعفر محمد بن يعقوب كلينى همگى آثار و روايات او را روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:ظاهرا تفليس و بغداد متعلق به بزاز مى باشد،يعنى عبد الكريم يا عبد اللّه در اين دو شهر بزازى داشته اند،نه آنكه ابن عبدون در اين دو شهر از وى روايت كرده باشد و مؤيد آن اينكه شيخ طوسى در آخر استبصار مى نويسد:خبر داد به ما محمد بن عبدون از احمد بن ابى رافع و ابو الحسين عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر بزاز در شوشتر و بغداد همگى آثار و احاديث كلينى را به طريق سماع و اجازه در بغداد در باب الكوفه و درب السلسلة در سال 327 هجرى روايت كرده است.

سيد عبد الکريم بن على بن يحيى بن محمد بن على بن عبد الحميد بن

عبد اللّه بن اسامة النسّابة بن احمد بن على بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحلّى

النقيب بن احمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد بن على بن الحسين

السبط بن على بن ابى طالب عليهم السّلام.

وى از علماى اصحاب ما بوده است و نسب او را بطورى كه ذكر كرديم آن چنان است كه در پشت كتاب الملاحم و الفتن سيد رضى الدّين على بن طاوس حسنى ديده ام و اين كتاب به خط خود ابن طاوس و از متملكات سيد عبد الكريم يعنى شخصيت مورد

ص:221


1- 1-فهرست،شيخ طوسى،ص 136. [1]

بحث ما بوده است و صورت خطش بر پشت كتاب مزبور بدين مضمون است:اين كتاب را عبد الكريم بن على بن يحيى به بيع صحيح شرعى ابتياع نموده و پس از آن به شرح نسب خود بطورى كه نوشتيم،پرداخته و تاريخ آن يادداشت سال 705 هجرى بوده است.

يادآورى مى شود پيش از اين شرح حال سيد غياث الدّين عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى نجفى را نوشتيم.ممكن است سيد عبد الكريم مورد بحث ما همان غياث الدّين يا يكى از بستگان او بوده باشد.

و همچنين پيش از اين،نام و نسب سيد جلال الدّين عبد الحميد بن عبد اللّه التقى الحسينى نسابه و شرح حال سيد جلال الدّين عبد الحميد بن عبد الحميد علوى و شرح حال سيد عبد الحميد حسينى نجفى و نزديكان ايشان را ذكر كرديم و ظاهرا همگى آنها از نزديكان او مى باشند.

و پس از اين نام و نشان سيد على بن عبد الكريم بن على بن محمد بن على بن عبد الحميد حسينى نجفى را متذكر خواهيم شد و محتمل است كه بگوييم اين شخص فرزند سيد عبد الكريم مورد بحث ماست ليكن اين احتمال خالى از اشكال نخواهد بود.

يادآورى مى شود كه شخصيت مورد بحث فرزند و نواده اى هم داشته است، ليكن در حال حاضر نمى دانم اين دو تن از علما بوده اند يا خير و من خود بر پشت كتاب الملاحم مذكور پس از خط يادشده كه والدش نوشته بود چنين يافتم:اين كتاب در سال 750 هجرى در ملك فرزندش عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد بن على بن عبد الحميد نسّابه قرار گرفت.

و نواده اش نوشته است:اين كتاب به ملك فرزندش لطف اللّه بن عبد الحميد حسينى غفر له قرار يافت.

اين دو خط نبشته،براى انتساب اين دو تن به شخصيت مورد بحث ما خالى از اشكال نيست،زيرا عبد الرحيم برخى از انسابش را به اختصار ذكر نموده است.

در صورتى كه نسبى را كه عبد الرحيم ارائه داده است درست باشد،بايد اسم يحيى كه در آغاز معرفى شخصيت مورد بحث ما آمده است،درست نباشد و همچنين سيد لطف اللّه در ذكر نسبش كمال اختصار را مرعى داشته است و تنها به نام جد اعلايش كه

ص:222

از مشاهير بوده است اكتفا كرده و اين نحوۀ اختصارنويسى بسيار ديده مى شود چنان كه در نسب انتساب خود را به طاوس و مطهر و نما كه جد اعلايند يادآور مى شوند و مى گويند:ابن طاوس و ابن مطهر و ابن نما.ممكن است سيد لطف اللّه فرزند سيد عبد الحميد مذكور بوده باشد چه آنكه به خط عبد الحميد چنين يافتم كه نواده و پدرش را خوار مى خوانند و ممكن است نسبت جعفر خوارى فرزند حضرت موسى بن جعفر-عليه السّلام-به همين كلمه منتهى شده باشد.

شيخ ابو بصير عبد الکريم بن محمد ديباجى معروف به سبط ابى الحجّام

بطورى كه يكى از شاگردان شيخ على كركى كه در رساله اى كه به منظور اسامى مشايخ تأليف كرده است مى نويسد:وى از مشايخ اصحاب ما و از شاگردان شريف است (1).

مؤلف گويد:ممكن است مرادش از شريف،همان سيد مرتضى بوده باشد.

شيخ عبد اللّه...

وى فاضلى دانشمند بوده و در فن رجال هم مهارتى داشته است.از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و همين اندازه مى دانم،كتابى در علم رجال تأليف كرده است.من پاره اى از تحقيقات را كه از وى نقل شده است ديده ام و ظاهرا از علماى متاخر بوده است (2).به نظر مى آيد كه به احتمال بسيار ضعيف اين شخص،همان ملا عبد اللّه شوشترى معروف بوده باشد.

شيخ عبد اللّه بن ابراهيم بن احمد بن حسن بن على بغدادى

وى از بزرگان علما و ادباى اصحاب ما بوده است.خط او را در ضمن اجازه اى كه در آخر كتاب الفصيح المنظوم تأليف ثعلب كه نظم آن از ابن ابى الحديد معتزلى است،

ص:223


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 107.
2- 2) -مصفى المقال فى مصنفى علم الرجال،ص 237.

ديده ام و تاريخ آن اجازه 704 هجرى بوده است.

در آخر همان نسخه نيز خط ابن داود ديده مى شود و تاريخ خط ابن داود، بطورى كه پس از اين،ذيل احوال سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن عبد الكريم بن طاوس حسنى خواهيم نوشت،701 هجرى بوده است.

ممكن است اين مترجم از علماى عامه بوده باشد.

سيد زاهد مجد سيادت عبد اللّه بن احمد بن حمزه جعفرى زينبى قزوينى

شيخ منتجب الدّين،در فهرست (1)گويد:وى در روزگار خود،بزرگ سادات و دانشورى پرهيزكار و فاضل بوده است و مراتب كلام و اصول را از شيخ جليل ابو عبد اللّه حسين بن مظفر حمدانى فراگرفته است.

شيخ عبد اللّه بن احمد خشّاب

دانشورى بزرگوار و محدثى مورّخ بود.كتاب تاريخ الائمه از آثار او مى باشد.

استاد استناد در كتاب بحار اين اثر را به وى نسبت داده است و در نقل تواريخ،آن را معتبر شمرده و اظهار داشته است:تاريخ ابن خشّاب مشهور است و مورد استفادۀ مؤلف كشف الغمه قرار گرفته و اخبار آن معتبر است (2).

تاريخ الائمه كتاب كوچكى است كه مطالب آن،منحصر بوده به تاريخ ولادت و وفات و مدت عمر ائمۀ اطهار عليهم السّلام.

مؤلف گويد:از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم (3)و ممكن است مترجم حاضر

ص:224


1- 1-فهرست،منتجب الدّين،ص 114؛ [1]امل الآمل؛ضيافة الاخوان،ص 238؛اعلام الشيعة، سدۀ 6،ص 161.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،صص 20 و 39؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 161.
3- 3) -ابن خشّاب در عصر روز جمعه سوم رمضان سال 576 درگذشته است؛(ر ك:معجم الادباء، ج 12،ص 52).

همان فقيهى باشد كه به ابن خشّاب معروف است و از علماى اماميه مى باشد.

شيخ ابو على عبد اللّه بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى

پس از اين به عنوان شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى كه از معاصران است خواهد آمد و هر دو عنوان به شخص واحدى مربوط است.

عبد اللّه بن أيوب عاملى جزّينى

شيخ معاصر در بخش اول امل الآمل كه ويژۀ احوال علماى جبل عامل است، مى نويسد:وى فاضلى دانشور و سراينده اى اديب بود (1).

احمد بن محمد بن عياش در كتاب مقتضب الاثر فى امامة الائمة الاثنى عشر (2)عليهم السّلام 54 مى نويسد:وى پيوسته شرفياب حضور مبارك حضرت رضا- عليه السّلام-مى شد و در سوك آن حضرت چكامه اى خطاب به حضرت جواد- عليه السّلام عرض كرده است.برخى از آن چكامه،اشعار ذيل است:

يا ابن الوصيّ وصىّ أكرم مرسل أعنى النّبى الصادق المصدوقا

لا يسبقني فى شفاعتكم غدا أحد و لست بحبّكم مسبوقا

يا ابن الثمانية الأئمة غرّبوا و أبا الثلاثة شرّقوا تشريقا

إن المشارق و المغارب أنتم جاء الكتاب بذلكم تصديقا

-اى فرزند وصىّ بهترين رسولان يعنى آن پيمبر راست گوى تصديق شده.

-روز قيامت جز شما،ديگرى به شفاعت من اقدام نمى نمايد و كسى در محبت شما بر من پيشى نگرفته است.

-اى فرزند هشت امامى كه خورشيد وجودشان غروب كرد و اى پدر سه

ص:225


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 111. [1]
2- 2) -مقتضب الاثر،ص 54. [2]

بزرگوارى كه چون خورشيد رخشانى خواهند درخشيد.

-آرى،شما مشرقها و مغربهايى هستيد كه قرآن وجود شما را تصديق نموده است.

ابن شهرآشوب هم در ذكر سرايندگان اهل بيت از وى ياد مى كند (1).

مؤلف امل الآمل گويد:تا جايى كه ما اطلاع داريم جزّين به زاى منقوط بوده است و نام قريه اى است از جبل عامل كه شهيد اول و گروهى از اعلام از آنجا برخاسته اند.در بعضى از نسخه ها جرين با ياى بى نقطه ضبط شده است.بنابراين مشار اليه از قريۀ يادشده نبوده است و از بخش علماى جبل عامل خارج خواهد بود (2).

مؤلف گويد:ممكن نيست قريۀ جزين از روزگار حضرت رضا-عليه السّلام-تا به حال معمور و آبادان مانده باشد (3).

و ما نام و نشان اين عالم را با آنكه از اصحاب حضرت رضا-عليه السّلام-بوده است و تناسبى با اين كتاب كه ويژۀ اعلام پس از غيبت حضرت ولى عصر عليه السّلام يا اعلام نزديك به آن روزگار است ندارد با توجه به دو نكته ياد كرده ايم.يكى:آنكه از شيخ معاصر پيروى كرده ايم.و ديگر:آنكه اين نكته را روشن كنيم وى از اعلام پيش از غيبت

ص:226


1- 1-معالم العلماء،ص 152.
2- 2) -در اعيان الشيعة،ج 8،وى به عنوان خريبى بصرى معرفى شده و آمده است:خريبى منسوب به خريبه به ضم خاء و فتح را و فتح با است كه نام محلى بوده در بصره.زجاجى گفته:آن محل را ازآن جهت خريبه گفته اند كه مرزبان كاخى در آنجا بنا كرد و پس از آن خراب گرديد و هنگامى كه مسلمانان وارد بصره شدند در آنجا بناهايى ايجاد كردند و آن محل را خريبه ناميدند و هم گويند شهر بصره در كنار شهر كهنه اى كه از شهرهاى ايران بود كه مثنى آنجا را براثر غارتگرى خراب كرده بود واقع شده است و موقعى كه اعراب به آنجا وارد شدند آن محل را خريبه ناميدند و جنگ جمل در آنجا اتفاق افتاده.بعضى خريبه را بصرۀ كوچك خوانده اند و در انساب سمعانى گفته است:خريبه نام محل مشهورى بوده در بصره و هم گويند جزين نام دهكدۀ بزرگى است در اصفهان؛بعضى هم جرين را بر وزن حسين و با راى بى نقطه ضبط كرده اند تا آنجا كه مى نويسد:نظر صحيح تر آن است كه وى از مردم خريب بصره است نه از جزين جبل عامل-م.
3- 3) -از بيان مؤلف هم در بالا استفاده مى شود وى از مردم جزين نمى باشد-م.

امام زمان-عليه السّلام و عجل اللّه تعالى فرجه الشريف-مى باشد.

مولى عبد اللّه شوشترى شهيد مقتول

پس از اين،به عنوان ملا شهاب الدّين عبد اللّه بن ملا محمود شوشترى خراسانى مشهدى،مشهور به شهيد ثالث-قدّس سرّه-خواهد آمد.

شيخ عبد اللّه بن جابر عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى دانشور و عابدى فقيه بود و از شاگردان شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد استاد استناد-قدّس سرّه-در آغاز كتاب اربعين مى نويسد:و نيز خبر داد به من شيخ جليل عبد اللّه بن شيخ جابر عاملى،از جدّ پدرى ام فاضل محدث مولانا كمال الدّين درويش محمد بن شيخ حسن نطنزى،از شيخ نور الدّين على مروّج المذهب و اين اجازۀ عالى ترين اسانيد من است.مؤلف گويد:بعيد نيست كه پدر شيخ عبد اللّه كه شيخ جابر است از علما باشد.

و باز استاد استناد-قدّس سرّه-در يكى از اجازاتش كه براى يكى از سادات از شاگردانش مرقوم داشته چنين نوشته است:از آن جمله اجازه اى است كه شيخ جليل صالح رضى عبد اللّه بن شيخ جابر عاملى پسرعمۀ مادر مادرم،از جد پدرم،از ناحيۀ مادرش عالم ثقه فقيه محدث كمال الدّين مولانا درويش محمد بن شيخ حسن نطنزى- طهّر اللّه ارماسهم-از شيخ على كركى تا به آخر سند...

مؤلف گويد:آرى،اين طريق همان سند عالى استاد استناد است.چنانچه خود من از بيان او-قدس سره-شنيده ام و به طورى كه از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر به دست مى آيد:استاد استناد به توسط پدر بزرگوارش ملا محمد تقى-قدّس سرّه-از شيخ عبد اللّه روايت مى كرده است.ممكن است معظّم له،گاهى بى واسطه و گاهى با واسطه از

ص:227


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 112.

وى روايت نموده باشد.

شيخ ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى

پس از اين،به عنوان شيخ نجم الدّين ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن ابى جعفر محمد بن موسى بن ابى عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى خواهد آمد.

شيخ عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب طبرسى

وى از علماى اماميه بوده است و به طورى كه ابن طاوس در كتاب كشف المحجه تصريح كرده است،كتاب الدلائل در امامت از آثار او مى باشد.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه اصل نسخۀ كشف المحجه چنين بوده است:كتاب الدلائل از عبد اللّه بن جعفر حميرى است و كتاب احتجاج از آثار احمد بن على بن ابى طالب طبرسى است.سپس سهوى در قلم ناسخ پيش آمده و عبارت را به طورى كه مشاهده مى شود،ايراد نموده است (1).

شيخ فقيه نجم الدّين ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن ابى جعفر محمد بن

موسى بن ابى عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى رازى

وى فقيهى فاضل و بزرگوارى معروف و يكى از علماى بزرگ است كه به دوريستى معروف مى باشند (2).

ص:228


1- 1-در الذريعة،ج 8، [1]آمده است:كتاب الدلائل از آثار ابو العباس عبد اللّه بن جعفر حميرى قمى شيخ قمى ها است و اكثر توقيعات كه از ناحيۀ مقدسه صادر شده به خط او بوده است و قرب الاسناد از آثار او مى باشد سال 290 و اندى به كوفه وارد شد.ابن طاوس از او مطالبى نقل مى كند و به فرزندش محمد توصيه كرده است تا از كتاب الدلائل غافل نماند.بنابراين همان طور كه مؤلف در بالا نوشته است اشتباهى براى ناسخ به وجود آمده و حميرى قمى را طبرسى نوشته است-م.
2- 2) -در پانوشت به نقل از معجم الادباء،ج 2،ص 484«دوريست»را به ضم دال و سكون واو و را و ياء مفتوحه و سين مهملة ضبط كرده است.در حال حاضر محل مزبور درست يا طرشت مى باشد كه-

شيخ منتجب الدّين در فهرست ضمن معرفى او مى نويسد:شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى از صلحاى فقها بوده و از گذشتگانش كه از مشايخ دوريست و از فقهاى شيعه بوده اند،روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:كسى را كه منتجب الدّين معرفى كرده است و مترجم حاضر داراى عنوان واحدى بوده و تعددى در ميان نيست؛تنها به اختصار نسب اكتفا شده است.

شيخ محمد بن جعفر مشهدى در مزار كبير گويد:خبر داد به من شيخ فقيه عالم ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى-رحمه اللّه-از جدش،از شيخ مفيد و ابن قولويه.

و از كتاب فرائد السمطين حموينى كه از علماى عامه است،چنين استنباط مى شود كه شيخ ابو محمد جعفر بن ابى الفضل بن شعره،از شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر دوريستى روايت مى كرده است.در بعضى از مواضع آن كتاب آمده است كه شاذان بن جبرئيل،از جعفر بن محمد دوريستى،از پدرش،از جدش،از صدوق روايت مى كرده و 118 سال زندگى كرده است.

مؤلف گويد:مراد وى از صدوق،شيخ صدوق است كه محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى بوده باشد.اين سند بدون اشكال نمى باشد،زيرا عالمى كه پيوسته از صدوق روايت مى كرده،محمد پدر شيخ جعفر بن محمد دوريستى مى باشد نه عبد اللّه مترجم حاضر.به طورى كه خواهيد ديد قاضى نور اللّه تصريح كرده است كه اين دو نفر فرد واحدى بوده اند.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى،عالمى فاضل،باصداقت و بزرگوار بود.از جدش ابو جعفر محمد بن موسى بن جعفر،از جدش ابو عبد اللّه[جعفر بن عبد اللّه بن] (1)جعفر بن محمد دوريستى،از

ص:229


1- 1) -در پاورقى آمده است عبارت بين دو قلاب از خط مؤلف اضافه شده است و در امل الآمل وجود ندارد.

شيخ مفيد روايت مى كرده است (1).

پس از اين،به نام و نشانى كه منتجب الدّين ذكر كرده اشاره نموده است.

مؤلف گويد:پيش از اين نام شيخ ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى را متذكر شديم و پس از اين هم از ترجمۀ شيخ ابو محمد عبد اللّه دوريستى ياد خواهيم كرد و در حقيقت هر سه عنوان مربوط به شخص واحدى است.

يادآورى مى شود كه آن دوريستى كه شيخ معاصر از او ياد كرده،غير از دوريستى است كه منتجب الدّين متذكر شده است.بلكه بيشتر چنين به نظر مى رسد كه دوريستى كه شيخ معاصر متذكر گرديده نوادۀ آن عالمى است كه منتجب الدّين يادآورى نموده است.

هرچند اين دو تن در نام و كنيه و برخى ويژگيهاى ديگر برابرند.زيرا برطبق نظر شيخ معاصر،دوريستى با شيخ طوسى هم طراز بوده است.و شيخ منتجب الدّين سالهايى بسيار پس از شيخ طوسى نمى زيسته كه بنويسد دوريستى از طريق جدّ ادنايش از جد اعلايش، از شيخ مفيد روايت مى كرده است.

پيش از اين در شرح حال سيد حيدر بن محمد حسينى (2)مؤلف كتاب الغرر و الدرر نوشتيم كه وى از شيخ عبد اللّه بن جعفر دوريستى و از شيخ امام عماد الدّين على فرزند قطب راوندى روايت مى كرده و روايت سيد حيدر از دوريستى دليل آن است كه دوريستى ذكر شده در امل الآمل و فهرست عنوان شخص واحدى است.

از فرحة الغرى سيد عبد الكريم بن طاوس استنباط مى شود كه محمد بن مشهدى، از عبد اللّه بن جعفر دوريستى روايت مى كرده است و دوريستى و شاذان بن جبرئيل هر دو معاصر بوده اند.

از اجازۀ شيخ حسين بن على حماد ليثى واسطى به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى برمى آيد كه شيخ محمد بن جعفر بن على بن جعفر مشهدى

ص:230


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 159؛ [1]فهرست،منتجب الدّين،ص 128؛ [2]لسان الميزان،ج 3،ص 269؛ اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 162.
2- 2) -ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 255. [3]

حائرى،از شيخ جليل ابو محمد عبد اللّه بن جعفر دوريستى،از جدش ابو محمد عبد اللّه،از جدش،از شيخ مفيد روايت داشته است.

مؤلف گويد:مراد از ابو محمد عبد اللّه شخصيت مورد بحث ماست.

از آن اجازه نيز استنباط مى شود كه شيخ دوريستى از شيخ ابو على فضل بن حسن طبرسى مؤلف تفسير مجمع البيان اجازه داشته است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين ضمن صحبت از شهرك دوريست مى نويسد:از منتسبان به دوريست ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر دوريستى است كه خود را از نوادگان حذيفۀ يمانى مى دانسته و او يكى از فقهاى شيعۀ امامى است؛در سال 566 هجرى به بغداد رفته و چندى را در آنجا زندگى كرده و اخبارى را كه از ائمۀ اهل بيت عليهم السّلام روايت شده در بغداد،از جدش محمد بن موسى روايت كرده است؛سپس به وطن اصلى اش كه دوريست باشد،بازگشته و اندكى پس از ششصد هجرى درگذشته است.

خود قاضى بار ديگر در بحث شمارش فقهاى شيعه در همان كتاب،از وى به عنوان عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى نام برده و افزوده است كه پيش از اين ذيل احوال دوريست،از كتاب معجم البلدان بخشى از علم نسب و فضيلت و حسب او را متذكر شديم و نيازى به تكرار نمى باشد.

مؤلف گويد:ترجمۀ جدش پس از اين خواهد آمد.

شهيد در يكى از سندهاى اخبار اربعين خود مى نويسد:ابن ادريس حلى از شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى،از پدرش،از جدش،از جدش جعفر بن محمد بن احمد،از شيخ مفيد روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:پيش از اين به معرفى از جعفر بن محمد دوريستى (1)پرداختيم و ظاهرا وى فرزند اين شيخ بوده است و همچنين به نام و نسب حسن بن جعفر بن محمد

ص:231


1- 1-ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 146. [1]

دوريستى (1)اشاره نموديم و درحقيقت وى برادر او بوده است.

محمد بن جعفر مشهدى در مزار خود گويد:اينكه شيخ ابو محمد عبد اللّه دوريستى،از جدش،از پدرش،از شيخ صدوق روايت مى كرده است جاى تأمل است.

سيد جليل اصيل الدّين عبد اللّه بن...حسينى دشتکى شيرازى خراسانى

(2)

وى محدثى معروف و از بزرگان اوايل دولت صفويه در خراسان بوده است.

برادرزاده اش سيد امير جمال الدّين عطاء اللّه بن فضل اللّه ملقب به امير جمال حسينى مراتب قرائت و حديث را از وى فراگرفته است.

امير جمال از محدثان بنام هرات بوده است و كتاب روضة الاحباب فى سير النبى و الآل و الاصحاب را كه به پارسى تأليف كرده است.در همين كتاب از عمويش اصيل الدّين نام برده و او را به فضل و كمال ستوده است؛بدان كتاب مراجعه شود.

سيد ابو الرضا عبد اللّه بن حسين بن على حسينى مرعشى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى دانشمندى پارسا بوده است (3).

ملا عبد اللّه بن شهاب الدّين حسين يزدى شه آبادى

وى فاضلى دانشور و علاّمۀ متكلم و فقيهى منطقى و جامعى كامل و معروف بوده است و حواشى محققانه اى بر تهذيب المنطق علاّمه تفتازانى تأليف كرده است كه اينك به حاشيۀ ملا عبد اللّه معروف است و امثال آن از ديگر مؤلفات.

ملا عبد اللّه همدرس ملا احمد معروف به مقدس اردبيلى و ملا ميرزا جان با غنوى

ص:232


1- 1-ر ك:ترجمۀ رياض،ج 2،ص 204. [1]
2- 2) -از مجلد يازدهم الذريعة،ذيل«روضة الاحباب»استنباط مى شود كه نام پدر او اصيل الدّين عبد الرحمن بوده است.
3- 3) -امل الآمل،ج 2،ص 160؛فهرست،منتجب الدّين،ص 117؛اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 163.

شيرازى سنّى مشهور بوده است و اين سه تن فرزانه به همراه يكديگر علوم عقليه را از محضر ملا جلال الدّين محمود شاگرد علامه دوانى كسب مى كردند.

مشهور است كه ملا عبد اللّه اطلاعى از علوم شرعيه نداشته است و بزودى در طى كلام مؤلف صاحب سلافه خواهد آمد كه ملا عبد اللّه شرحى بر قواعد الفقه تأليف كرده است،هرچند انتساب اين اثر هم به او قابل بحث است.

آرى،ملا امين رازى كه در هندوستان مى زيسته،در كتاب فارسى خود موسوم به هفت اقليم (1)مى نويسد:مهارتش در فنون علم فقه بغايتى بوده كه مى گفته اگر متوجه بدان علم گردم به توفيق اللّه تعالى،مسائل فقهى را با برهان دلايل عقلى،چنان مدلل سازم كه مجال چون و چرا نماند.

مؤلف گويد:آنچه امين رازى در طى كلام خود آورده است گزافى بيش نيست، بويژه اگر مراد گوينده در همگى مسائل فرعيه باشد و چگونه ممكن است براى همگى آنها برهان آن چنانى آورد و حال آنكه وجه حسن و قبح برخى از آنها معلوم نمى باشد.

گذشته از اين ممكن است مؤلف مزبور،ملا عبد اللّه شوشترى را با ملا عبد اللّه يزدى اشتباه كرده باشد.

ملا عبد اللّه مراتب علمى را از امير غياث الدّين منصور شيرازى كه از اعلام بنام است و بنيانگذار مدرسۀ معروفى در شيراز مى باشد،استفاده كرده و به خاطر دارم كه كاميابى ملا عبد اللّه از امير مبرور نزديك به روزگارى بوده است كه وى به مقام صدارت نايل آمده است.ملاحظه شود (2).

ص:233


1- 1-هفت اقليم [1]از تذكره هاى معروف است و در هند و ايران در قالب سه مجلد به طبع رسيده و مؤلف آن امين احمد رازى است كه از مؤلفان اوايل قرن يازدهم هجرى 1010 درگذشته و شرح حال ملا عبد اللّه را در ضمن اعلام سوم كه كتابش بر اقاليم سبعة تقسيم كرده است-آورده است و عبارت فوق الذكر عين عبارت تذكرۀ ياد شده است-م.
2- 2) -فرصت الدوله در ضمن صحبت از مدارس شيراز مى نويسد:مدرسۀ منصوريه در محلۀ لب آب واقع گرديده و از آثار امير [2] صدر الدّين محمود دشتكى است كه سال 883 هجرى احداث كرده و به نام فرزندش امير غياث الدّين نامگذارى كرده است.طرفى از آن را-

حسن بيك روملو در احسن التواريخ مى نويسد:قدوه محققان و افضل متأخران ملا عبد اللّه يزدى (1)كه در اواخر دولت شاه تهماسب صفوى در سال 981 هجرى در عراق عرب درگذشته،از شاگردان ملا جمال الدّين محمود بوده و از آثار او حاشيه اى است بر حاشيۀ پيشين ملا جلال دوانى و شرحى بر تهذيب المنطق.

مؤلف گويد:ملا عبد اللّه تعليقات متفرقه ديگرى هم بر حاشيۀ پيشين ملا جلال دارد،از جمله حاشيه اى است بر بحث عدم كه نسخه اى از آن در نزد برادرزاده ام موجود مى باشد و حاشيۀ تدوين شدۀ بر آنكه مشتمل بر نكات مفيد و ارزنده اى است،نسخه اى از آن،در نزد ما موجود مى باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل:مولانا عبد اللّه بن حسين يزدى،فاضلى عالم و بزرگوارى امامى مذهب است از آثار او حاشيه اى است بر حاشيه خطائى و حاشيه اى بر شرح شمسيه و امثال اين ها.شيخ حسن بن شهيد ثانى مؤلف معالم و سيد محمد بن ابى الحسن عاملى(مؤلف مدارك)علوم عقلى را از وى فراگرفته اند و او هم مراتب فقهى و اصولى را نزد آنها كسب كرده است.

مؤلف سلافه از او نام برده است و مى نويسد:عبد اللّه بن حسين يزدى،استاد شيخ بهاء الدّين و علاّمۀ روزگارش بود و در دانش و پرهيزكارى همتايى نداشت.آثار ارزندۀ بسيارى دارد،از جمله شرح قواعد در فقه و شرح العجاله و تهذيب در منطق و امثال اين ها.

پايان آنچه در امل الآمل آمده است.

مؤلف گويد:آنچه را كه شيخ معاصر ايراد كرده از جهاتى قابل توجه است.1-نام

ص:234


1- 1) -در كشف الظنون سال فوت ملا عبد الله را 1015 نوشته است،گويا اشتباه بوده باشد؛و ر ك: امل الآمل،ج 2،ص 160؛سلافه،ص 498-م.

پدرش تا به آخر كه در اصل كتاب نيامده است (1).2-اينكه نوشته است:ملا عبد اللّه بر آن دو قرائت كرده است چگونه ممكن است ملا عبد اللّه مراتب علمى را از صاحب معالم و صاحب مدارك فراگرفته با آنكه ملا عبد اللّه همدرس ملا احمد اردبيلى و از شاگردان ملا جمال الدّين محمود شيرازى بوده است.و صاحب معالم و مدارك از شاگردان ملا احمد اردبيلى بوده اند و خود ملا عبد اللّه هم استاد شيخ بهائى و از هم طرازان او مى باشد و آن دو بزرگوار،از معاصران شيخ بهائى بوده اند و پس از او هم مدتى زندگى كرده اند؛بنابراين،چگونه ممكن است ملا عبد اللّه از آنها استفاده كرده باشد.آرى،هرگاه صحيح باشد ملا عبد اللّه مراتبى از علم را از آنها آموخته باشد همانا وى در فراگيرى امور شرعى،از آنها بهره گرفته است،چنانچه آنها مراتب علوم عقلى از وى فراگرفته اند و نظير اين اشتباه كه براى شيخ معاصر اتفاق افتاده،اشتباهى بوده كه پيش از اين ذيل ترجمۀ علامه حلى از او نقل كرديم كه خواجه نصير طوسى مراتب فقهى را از علامه و علامه هم مراتب عقلى را از خواجه كسب كرده (2)و بعيد نيست آن كسى كه مراتب علمى را از آن دو آموخته است،ملا عبد اللّه شوشترى است كه پيش از اين از او نامبرده شده است.هرچند اين احتمال هم بعيد و قابل ملاحظه است.

3-نسبت دادن شرح قواعد را كه در فقه بوده است به وى و حال آنكه ظاهرا ملا عبد اللّه شرحى براى قواعد تأليف نكرده است،بلكه شرح مزبور از آثار ملا عبد اللّه شوشترى است (3).4-نسبت دادن تهذيب المنطق را به وى و حال آنكه تهذيب از علاّمه

ص:235


1- 1-گويا نام پدر ملا عبد الله در نسخۀ امل الآمل حسن بوده است كه مورد ايراد واقع شده است و حال آنكه در اين نسخه و در نسخۀ مطبوعه حسين آمده است:چون نيست خواجه حافظ معذوردار ما را-م.
2- 2) -اشتباهى كه براى مؤلف امل الآمل به وجود آمده است آن است كه وى قرائت طرفين را مطلق گذارده و عمل آنكه نظرش به قرائتى بوده كه مؤلف احتمال داده است هرچند ما نظر او را مقيدا ترجمه كرده ايم-م.
3- 3) -در روضات آمده است:بديهى است استفاده كردن ملا عبد اللّه از دو فرزند شهيد با آنكه از نظر طبقه مقدم بر آنها بوده است درخصوص علوم شرعيه است و اين موضوع هم در هنگامى بود كه آنان در نجف بوده اند و اين طريق افاده و استفاده شبيه به افاده و استفادۀ علاّمۀ حلى و خواجه نصير طوسى است-

تفتازانى است و ملا عبد اللّه حاشيۀ معروف را براى آن تدوين نموده است مگر اينكه بگوييم اشتباهى از ناسخ رخ داده است و يا گفته شود تهذيب معطوف بر عجاله بوده.

بنابراين لفظ شرح نيز بر تهذيب اطلاق مى شود و مرادش از شرح تهذيب همان حاشيۀ مزبور است،ليكن شرح حقيقى نبوده چه آنكه اين اثر به«حاشيه»شهرت دارد (1)و همچنين الخرارة فى شرح العجالة حاشيه بر آن كتاب است نه آنكه شرح آن باشد و يا منظور شرح پارسى بوده است كه بر آن كتاب نوشته است و منظورش از حاشيۀ شمسيه همان حاشيه اى است كه بر حاشيۀ قديم علامه دوانى بر شمسيه داشته است و همچنين بر حاشيه اى كه مير سيد شريف بر آن كتاب نوشته تعليقه اى تدوين نموده است،و شرح العجاله همان حاشيه اى است بر حاشيۀ علامه دوانى بر تهذيب المنطق و حاشيۀ دوانى ازآن جهت به العجاله موسوم گرديده است كه در اوايل آن حاشيه در ضمن جمله اى چنين ايراد كرده است:«هذه عجالة نافعة و غلالة رائعة»،حاشيه اى كه باسرعت و در عين ارزندگى تدوين گرديده و چونان پيراهنى گرانبهاست كه در زير زره يا در زير جامه مى پوشند.

ملا عبد اللّه از تدوين حاشيه اش كه بر تهذيب المنطق تدوين نموده است در صبحگاه روز چهارشنبه 27 ماه ذيقعده سال 967 هجرى در مشهد مقدس غروى(نجف اشرف)فارغ شده است (2).

و حاشيه اى كه مولانا بر حاشيه خطائى (3)داشته در 17 ذيحجه سال 962 هجرى

ص:236


1- 1) -حاشيۀ ملا عبد الله هم اكنون معروف و به صورتهاى مختلفى به طبع رسيده و جمعى از اعلام هم حاشيه هاى ارزنده اى بر آن نوشته و حتّى آن را به پارسى هم برگردانيده اند و از كتابهاى مهم درسى طلاب و اهل علم و مورد توجه اكابر اعلام مدرسين مى باشد-م.
2- 2) -نسخۀ مطبوعى كه در حال حاضر در اختيار دارم تاريخ اختتام ندارد و به«الحمد لله»ختم شده است.
3- 3) -نظام الدّين عثمان معروف به خطائى از ادباى آغاز قرن دهم هجرى است.حاشيۀ او بر مطول-

در شيراز در مدرسۀ صدريه منصوريه كه پيشتر ذكرش رفت به پايان آورده است.

علاوه بر آثار يادشده تأليفات ديگر نيز دارد از جمله آنهاست حاشيه بر حاشيه قديمه ملا جلال دوانى كه بر شرح جديد تجريد تدوين نموده است و من اين حاشيه را در استرآباد ديده ام و نسخه اى قديمى از آنكه مشتمل بر مطالب ارزنده اى است در نزد من موجود مى باشد.

از آثار اوست:حاشيه اى بر حاشيۀ قديم ملا جلال بر شرح مطالع و حاشيه اى كه بر حاشيۀ سيد شريف بر آن شرح داشته است و من آن را ديده ام.

از آثار اوست:شرح فارسى بر تهذيب المنطق علامه تفتازانى كه پيش از اين هم بدان اشاره شد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد.

از اوست:حاشيه اى بر بحث موضوع از تهذيب المنطق و بر حاشيۀ علامه دوانى كه پيشتر از او ياد شده است.اين حاشيه را جداگانه تأليف كرده و رسالۀ مستقلى قرار داده است و من آن را در همدان ديده ام و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.

مؤلف هفت اقليم حاشيه اى بر مختصر تلخيص از آثار مولانا نام برده است و حقيقت آن است كه اين حاشيه همان حاشيه اى است كه بر حاشيه خطائى داشته است.

مؤلف در پايان شرح حال مولانا مى نويسد:پيش از اين مختصرى از شرح حال او در ضمن احوال ملا احمد اردبيلى ذكر شد و در آينده هم بخشى از احوال او در بخش دوّم اين كتاب ذيل احوال ملا ميرزا جان شيرازى سنّى مشهور ذكر خواهد شد.

ملا عبد اللّه حسين شوشترى اصفهانى

معظّم له فاضلى عالم و فقيهى محدث و پارسايى عابد و زاهدى پرهيزكار و معروف به ملا عبد اللّه شوشترى،يا ملا عبد اللّه قصّاب است.

ملا عبد اللّه صاحب مدرسه اى است كه در اصفهان به وى منسوب است و اين مدرسه

ص:237

را شاه عباس كبير بنا كرده است و او را براى تدريس آن مدرسه تعيين نموده است.

ملا عبد اللّه يعنى شخصيت مورد بحث ما غير از ملا عبد اللّه شوشترى است كه در بخارا از پاى درآمده و به شهيد ثالث معروف است هرچند در بسيارى از امور اين دو بزرگوار با يكديگر مشتبه مى شوند.

ملا عبد اللّه و فرزندش ملا حسن على از دانشمندان بزرگ بوده و نوادگانى داشته كه افرادى عالم و شايسته بوده اند و هم اكنون در قيد حيات و معروفند خداى متعال امثال ايشان را زياد فرمايد.

ملا عبد اللّه از مردم شوشتر بود؛از آنجا به اصفهان آمده و روزگارى را در اصفهان زندگى كرد.سپس به مشهد مقدس رضوى رفته و چندى را به خاطر بيم از شاه عباس اول كه حكايت دامنه دارى دارد در روضۀ مقدسۀ رضويه پناهنده بوده است و در سفرى كه شاه عباس به مشهد مقدس مفتخر گرديده،ملا عبد اللّه به ملاقات وى دعوت شده و مورد توجه خاصه قرار گرفته است و حكايتهايى با وى دارد.

ملا عبد اللّه كه از توجهات خاصۀ شاه عباس برخوردار بوده،وى را بر آن داشته است تا موقوفات معروف به چهارده معصوم را داير نمايد و هم در اصفهان مدرسۀ معروف به ملا عبد اللّه را بنياد نهد.

شاه عباس طبق پيشنهاد او به احداث آن مدرسه اقدام نمود و پس از اتمام آن وى را به تدريس در آنجا دعوت نمود.

همچنين پيشنهاد ديگرى كرد تا مدرسه اى را كه بعدا به شيخ لطف اللّه موسوم گرديده در اصفهان بنا كند و تدريس آنجا را به شيخ لطف اللّه واگذار نمايد.

ملا عبد اللّه از گروهى از اعلام روايت مى كرده است و بطورى كه از آغاز اربعين استاد استناد استنباط مى شود از جملۀ كسانى كه ملا عبد اللّه از وى روايت داشته است ملا احمد اردبيلى بوده است و ديگرى شيخ نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون عاملى مى باشد.

و جمعى هم اعم از اينكه در درس او حاضر مى شده يا تنها به استجازۀ از او موفق آمده اند،از وى روايت داشته اند.از آن جمله فرزندش ملا حسن على و سيد امير محمد قاسم قهپائى و سيد ميرزا رفيع الدّين محمد قائنى و ملا شريف الدّين محمد رويدشتى و

ص:238

ملا محمد تقى مجلسى و امثال ايشان (1)...

ملا عبد اللّه شاگردان فاضلى داشته است،مانند امير مصطفى مؤلف رجال مشهور و ملا محمد تقى مجلسى و فرزندش ملا حسنعلى بن ملا عبد اللّه.

ملا عبد اللّه نماز جمعه را در عصر غيبت واجب عينى مى دانسته و خود به اقامۀ جمعه و جماعت اقدام مى كرده است هرچند فرزندش ملا حسنعلى نماز جمعۀ عينى را در عصر غيبت حرام مى دانسته است (2).

سيد امير مصطفى يادشده در رجال خود مى نويسد:عبد اللّه بن حسين شوشترى -مدّ ظلّه العالى-شيخ و استاد ما امام علاّمۀ محقق مدقق جليل القدر عظيم المنزله اى است كه در زيركى و محفوظات،يكتاى روزگار و بى همتاى زمانش بوده است و از همۀ مردم پرهيزكارتر بوده و من كسى را به وثاقت او نديده ام.مناقب و فضائل و ويژگيهايش بى شمار است.روزها را روزه مى گرفت و شبها را به عبادت به سر مى برد و بيشتر مطالب مفيد و تحقيقات اين كتاب از بركات اوست.خدا او را از من به بهترين پاداش نيكوكاران نايل گرداند.آثار چندى دارد،از جمله شرح قواعد علاّمۀ حلّى (3).

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:مولانا عبد اللّه بن حسين شوشترى از دانشمندان برجسته و فاضلان و ثقات ايشان بود.او از طريق شيخ نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون عاملى از شيخ عبد العالى عاملى كركى روايت مى كرده است (4)و در سال 1021

ص:239


1- 1-در كتاب الفردوس آمده است:سيد شريف بن نور اللّه(متوفى به سال 1020 ه.ق.)از شاگردان ملا عبد اللّه شوشترى است-م.
2- 2) -در روضات آمده است:ملا حسن على رساله اى در حرمت عينى نماز جمعه تدوين نموده است-م.
3- 3) -در ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه،ص 112 [1] آمده است:جامع الفوائد شرح قواعد علامه از عبد اللّه بن حسين شوشترى است-م.
4- 4) -در پانوشت آمده است از خط مؤلف استنباط مى شود كه معظم له عبد العالى بوده و در امل الآمل على بن عبد العالى ضبط شده است و نيز مؤلف در حاشيۀ اين كتاب نوشته ملا عبد اللّه سال 1021 هجرى در اصفهان درگذشت و جنازۀ او را به كربلا بردند.ر ك:امل الآمل،ج 2،ص 159؛ [2] نقد الرجال،ص 197- [3]م.

هجرى درگذشته است و پس از اين به نقل كلام سيد مصطفى كه ترجمه شد پرداخته است.

مؤلف گويد:نام پدر ملا عبد اللّه را بطورى كه از سيد مصطفى و شيخ معاصر نقل كرديم در بعضى از مدارك هم ديده ايم ليكن در ضمن اجازه اى كه در آخر اربعين شهيد براى يكى از شاگردانش به خط شريفش نوشته است نام و نسب خود را چنين آورده است:عبد اللّه بن محمود بن سعد شوشترى (1)،ممكن است يكى از دو نام محمود و سعد را از باب نسبت به جد حمل كنيم و بعيد نيست كه نام پدر او محمود بوده باشد و در تأييد مغايرت،يا آنچه را كه ما توجيه كرديم مى توان گفت:هرگاه نام پدر ملا عبد اللّه محمود بوده باشد بر سيد مصطفى كه از شاگردان مخصوص او بوده است ناشناخته نمى ماند و همچنين چگونه نام پدر او برد و خبرنگار فاضل پوشيده مى ماند.

شرح قواعدش كه سيد مصطفى بدان اشاره كرده است،از بهترين و سودمندترين شروحى است كه بر قواعد علامه نوشته شده است،زيرا ملا عبد اللّه در اين شرح به نقل ادلّۀ حديثيه و امثال آن پرداخته است،ليكن آغاز و انجام آن را تكميل نكرده و علتش آن است كه ملا عبد اللّه مى خواسته شرح شيخ على را تكميل نمايد و از آنجا كه شرح شيخ على از بحث زكات تا تجارت در نهايت اختصار بوده است.ملا عبد اللّه نخست همان مقدار را شرح كرده است و نظر به اينكه شرح محقق از بحث تفويض بضع ناتمام مانده است ملا عبد اللّه از آنجا به شرح قواعد پرداخته و مباحث لازمه را يكى بعد از ديگرى شرح كرده تا به مبحث ظهار رسيده است در همين موقع اجل مهلتش نداده و از شرح ما بقى آن بازمانده است و بالاخره مجموعه تحقيقات او در ضمن پنج مجلد بزرگ تدوين شده است و در حال حاضر برخى از مجلدات آن در نزد عده اى از بازماندگانش موجود مى باشد.ما نيز برخى از مجلدات آن را به خط پدرمان در اختيار داريم.

پس از اين افزوده است فاضل هندى كه از معاصران است شرح قواعد را كه موسوم به كشف اللثام است نخست از كتاب نكاح تا آخر آن در چند مجلد تدوين نموده

ص:240


1- 1-اعيان الشيعة،ج 8،در صدر شرح حال ملا عبد اللّه نام پدر او را محسن نوشته است گمانم اشتباه مطبعى بوده باشد و يا او هم مانند مؤلف اين كتاب به چنان نامى برخورد كرده باشد-م.

سپس به شرح كتاب حج و بعد از آن به شرح كتاب طهارت و صلات پرداخته است.

ملا عبد اللّه علاوه بر شرح قواعد آثار ديگرى نيز دارد از جمله:حاشيۀ الفيه (1)شهيد اول و ما نسخه اى از آن را در اختيار داريم و خود او نيز حواشى بسيارى بر آن تعليق نموده است و از آثار او شرح الفيۀ شهيد است كه شرح دامنه دارى است و نزديك به ده هزار بيت را در خود دارد و مشتمل بر تحقيقات سودمندى مى باشد و خود او نيز حواشى بسيارى بر آن نوشته است و خود او نيز در ضمن حواشى كه بر آن شرح تعليق كرده است آن شرح را از آثار خويش نام برده است و من آن شرح را ديده ام.

از آثار او شرحى است بر مختصر عضدى و از نوادگان او شنيده ام اين حاشيه كه به خط خود او بوده است،در نزد ايشان موجود مى باشد.

از آثار او حاشيه يا شرحى است بر ارشاد علاّمه كه من آن را ديده ام و مشتمل بر تحقيقات ارزنده اى مى باشد و نسخه اى از آن در كتابخانۀ آستانۀ مباركۀ رضويه موجود مى باشد كه مشتمل بر كتاب اجاره تا آخر ابواب حدود است.

بطورى كه از برخى از منابع به دست مى آيد وى رساله اى به فارسى در وجوب نماز جمعه تأليف كرده است و همچنين رساله اى به فارسى راجع به عبادات تأليف نموده كه داراى تحقيقات ارزنده اى است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد و اين رساله ويژۀ طهارت و صلات و پاره اى از اعتقادات است كه فراگيرى آنها واجب مى باشد.ملا عبد اللّه در اواسط ماه جمادى الثانيه سال 1010 در اصفهان از تأليف آن آسوده شده است.

علاوه بر آنچه گفته شد تعليقات ارزنده اى بر تهذيب و استبصار شيخ طوسى دارد.

ملا عبد اللّه در كتابهاى شرح احوال به تسترى كه معرّب شوشتر است شهرت دارد و بهمين مناسبت مؤلف مى نويسد:تسترى به ضم تا و سكون سين و فتح تاى دوم منسوب به تستر است كه عربى شوشتر مى باشد و شوشتر شهر معروفى است نزديك به حويزه كه در روزگار خليفۀ دوم فتح شده است (2)و سيرين پدر ابن سيرين خوابگزار

ص:241


1- 1-ر ك:ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه،ص 145.
2- 2) -علاء الملك در تاريخ شوشتر ضمن معرفى دارالمؤمنين شوشتر اشعار ذيل را در تعريف از آن شهر نوشته است:-

معروف در آن كارزار شركت داشته است و گاهى هم آن شهر را شوشتر يا ششتر مى گويند و به تازى برنمى گردانند.

بطورى كه پيش از اين اظهار شد شيخ معاصر در ضمن شرح احوال ملا عبد اللّه مى نويسد:مولانا از شيخ نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون عاملى روايت مى كرده و من اجازۀ پدر و پسر يعنى نعمة اللّه و احمد را كه هر دو تن به وى اجازه داده اند ديده ام بطورى كه اجازۀ نعمة اللّه مختصر و اجازه فرزند مطول است و صورت هر دو اجازه در نزد من موجود مى باشد.مناسب است هر دوى آنها را به اندازه اى كه بدانها نياز داريم به منظور اينكه شرح حال وى را كامل كرده باشيم در اينجا نقل مى كنيم و از آنجا كه اجازۀ فرزند مبسوطتر و پيش از اجازۀ پدرش به وى داده شده بر اجازۀ پدر مقدم مى داريم و مضمون آن اجازه اين است:

«از آنجا كه برادر ارجمند و بزرگوار يكتا محقق مدقق مردمك چشم اصحاب يقين و ديدۀ مردمك احباء راستين مولانا ملا عبد اللّه بن حسين شوشترى كه خدا مقامش را عالى و آوازه اش را گرامى بدارد،از جملۀ كسانى است كه از سهم بسزايى از دانش برخوردار گرديده و بخش بااهميتى از آن را فراگرفته است و دورى از وطن را اختيار نموده و هول و هراس دشت و دمن را بر خود هموار ساخته است و خداى متعال زيارت خانۀ خود و مرقد رسولش را روزى وى نموده و در عيناثا كه جايگاه ما و از روستاهاى شام است وارد شد از برادر و دوستش فقير حقير كه به قصور و تقصيرش معترف است احمد بن نعمة اللّه بن احمد درخواست كرد تا به وى همان اجازه اى را بدهم كه روايت آن به من اجازه داده شده است در پى آن خواسته درخواستش را اجابت نموده و فرمانش را امتثال كردم هرچند كه سايه اش دراز باد مرتبه اش عالى تر و موقعيتش محبوب تر است در

ص:242

عين حال به وى اجازت دادم تا روايت كند از ناحيۀ من آنچه را كه در روايت آن مجازم از اصول و فروع و معقول و منقول از آنچه را كه دانشوران پيش از ما تصنيف كرده و پيش گذشتگان شايستۀ ما با آثار مختلفى كه دارند آنها را به وجود آورده اند از آن جمله است كتابهاى شيخ اجلّ امام شيخ الاسلام و مقتداى انام شيخ ابو جعفر محمد بن حسن طوسى قدس اللّه روحه الطاهرة و رفع قدره فى الدنيا و الآخرة طبق روايتى كه از گروهى از نيكوكاران داشتم از آن جمله شيخ اجلّ يكتاى دانا دل پدرم شيخ نعمة اللّه كه روزگار عمرش دراز باد از پدرش شيخ امام و پيشوا عمده اخلاص كيشان و خلاصه محصلان شيخ شهاب الدّين احمد از پدرش امام عالى مقام درياى متلاطم داناى عصر در معانى و بيان و بس شناساى الفاظ و ايقان شمس الدّين محمد كه خدا روحشان را پاكيزه و جايگاهشان را نورانى بگرداند از شيخ اجل جمال الدّين احمد بن حاجى على عيناثى.

پس از اين به ذكر اسامى مشايخ پرداخته تا آنجا كه گفته است بنابراين ملا عبد اللّه حرّسه اللّه به طرقى كه ذكر شد و ديگر از طريقه هايى كه دارم مى تواند كتابهاى يادشده را روايت نمايد و هم مى تواند كتابهاى ديگران از اصحاب ما را كه فراوان بوده و تدوين شده اند در صورتى كه دسترسى بدانها داشته باشد روايت كند.

گذشته از اين به وى اجازه دادم تا آثار خود مرا از حواشى و تأليفات روايت كند و به هر طريقى كه مى پسندد و مى خواهد و به هركس كه شايسته مى داند و از وى درخواست مى شود با توجه به شرايط روايت كه در كتابهاى روايت آمده است روايت نمايد و از او مى خواهم تا تعهدى را كه از من گرفته اند كه همواره پرهيزكار باشم و رعايت احتياط را در مقام تقوا بنمايم و رضاى حقتعالى را ايجاد كنم مراعات نمايد و مرا در خلوتهايى كه با خدا دارد و در تعقيب نمازها،بويژه در اماكن شريفه و مشاهد مكرمۀ اهل بيت طهارت عليهم السّلام از خاطر نبرد و عذر كوتاهى مرا بپذيرد چه آنكه اين تقصير،اندكى از بسيار است و ناراحتيها و تشويشات و آشوبهاى پى درپى شاهد حال و وسيلۀ پذيرش اعتذار مى باشد.درود خدا و رحمت حضرت حق تعالى بر او باد؛سپس امضا كرده و مى نويسد:

و كتب ذلك بيده الفانية الجانية احمد بن نعمة اللّه بن احمد بن خاتون تجاوز اللّه عن سيئاتهم و حشرهم فى زمرة مواليهم و ساداتهم تاريخ اين اجازه روز جمعه هفدهم

ص:243

محرم الحرام سال 988 هجرى است خدا را بر اين نعمت مى ستايم و درود فراوان را بر روان محمد و آل محمد تقديم مى دارم و تقاضاى عفو و اغماض دارم (1).

و اجازه اى كه شيخ نعمة اللّه پدر شيخ احمد به ملا عبد اللّه رحمة اللّه عليهم اجمعين داده است بدين مضمون است كه پس از مقدماتى مى نگارد از جمله كسانى كه در راه تحصيل علم و اجازه قدم برداشته و به دريافت آن به ديدار ما شتافته مولاى فاضل كامل صاحب مناقب و فواضل كه با اخلاقى شايسته و خويى آراسته به جمع ميان شريعت و حقيقت برخاسته مولانا ملا عبد اللّه بن عزّ الدّين (2)حسين شوشترى است كه خدا احوالش را اصلاح فرمايد و همانندش را در ميان اقران زياد گرداند به سماع روايت از من پرداخت و با شيرين بيانى به طرح پرسشهايى اقدام نمود تا اينكه از اين بندۀ ضعيف درخواست كرد به وى اجازه دهم كه كتابهاى علما و روايتهاى ائمۀ هدى صلوات اللّه عليهم اجمعين را روايت نمايد.در قبول آن درخواست تعلل ورزيدم تا اينكه دعوتش را اجابت كردم.

اكنون مى گويم روايت مى كنم از استادم پيشواى امت و كاملترين پيشوايان و چراغ راه ملت پيشواى صاحب مآثر و مفاخر و فضائل و معالى ابو الحسن على بن عبد العالى و همچنين از فقيه عدل و دانشمند شايستۀ والدم ابو العباس احمد بن خاتون قدس اللّه روحهما و نوّر ضريحهما بمحمد و آله و اين دو بزرگوار از جدّ اكمل افضلم محقق مدقق شمس الدّين محمد بن خاتون روّض اللّه مرقده روايت مى كنند گذشته از اينكه هريك از آن دو دانشور مستقلا طرق ديگرى هم دارند كه به خط خود آنها تدوين شده و در حال حاضر فراوان و برخى از آنها در اطراف جهان علم و حديث منتشر گرديده كه در برخى از آنها مشترك و با بعضى از آنها مساوى بوده ايم و بخشى از آنها را فرزند نيكوكار و شايسته و كاملم كه داراى خويى پسنديده و باطنى پاكيزه است و از خدا مى خواهم تا مقامش را در دوجهان عالى و آوازه اش را در ميان اقران زياده فرمايد و عمرش را

ص:244


1- 1-صورت كامل اين اجازه در مجلد 109 بحار طبع جديد و همچنين رونويس آنكه به خط مؤلف اين كتاب بوده است گراور گرديده است.-م.
2- 2) -در بعضى از مدارك،عز الدّين را لقب خود ملا عبد اللّه آورده است و در اين اجازه ظاهرا لقب پدرش بوده باشد و ممكن است پدر و پسر هر دو ملقب به يك لقب بوده اند-م.

طولانى و سرانجامش را به محمد و آل طاهرينش به خير بگرداند به دست خودش كه سپيدى پيشانى روايت و گوهر گران بار طرق درايت و هدايت است پيش از اين مرقوم داشته است و به همين مناسبت از يادآورى آنها خوددارى كرده ام چه آنكه يادآورى دوبارۀ آن در نزد ارباب اعتبار مذموم و ناپسند است بنابراين مولاى مشار اليه كه خدا خواسته هاى او را به آسانى روا بسازد و او را به مقصودى كه دارد نايل گرداند درخور آن است كه مراتب حديث و شئون علمى ديگر را از من از دو شيخ بزرگوارم كه به نام و موقعيتشان اشاره شد روايت نمايد و اين سندم سند عالى است تا آخر آنچه در سند فرزندم بدان اشاره شده است و منتهى به ائمۀ هدى و مصابيح دجى صلوات اللّه و سلامه عليهم اجمعين مى شود و همچنين مولاى مشار اليه مجاز است مراتب اشاره شده را براى هركسى كه مى خواهد و دوست دارد روايت نمايد و همواره از خدا مى خواهم تا در اين راه موفق و پايدار باشد و شرايط روايت را به آن نحوى كه ملحوظ در نزد ارباب درايت است رعايت فرمايد و از او مى خواهم تا مراد مشايخم را قدّس اللّه ارواحهم در خلوت و جلوت از خاطر نبرد.و كتب العبد نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون در اواسط ماه محرم الحرام آغاز سال 988 هجرى و بالاخره با درود و سلام و حمد پروردگار اجازه اش را پايان داده است (1).

مؤلف پس از نقل دو صورت اجازه كه به اختصار ترجمه شد مى نويسد:پس از اين به اجازۀ ديگرى از شيخ نعمة اللّه برخوردم كه نام مجاز له از آن ساقط گرديده و احساس مى كنم كه آن اجازه را هم شيخ نعمة اللّه براى ملا عبد اللّه شخصيت مورد بحث ما- نوشته باشد و به همين مناسبت اجازۀ مذكور را در اينجا ذكر كرده ايم هرچند محتمل است براى ديگرى نوشته باشد (2).

ص:245


1- 1-صورت اين اجازه در مجلد 109 بحار الانوار آمده است و رونويس آن هم به خط مؤلف اين كتاب در آخر همان مجلد گردآورى شده است-م.
2- 2) -در الذريعة،ج 1،ذيل اجازۀ شيخ نعمة اللّه آمده است:بطورى كه مؤلف رياض [1]استظهار كرده است اين اجازه را شيخ نعمة اللّه براى ملا عبد اللّه نوشته است و بخشى از آن را متذكر شده است و آغاز آن اجازه بطورى كه از كشف الحجب استفاده مى شود اين است:الحمد لله المبيّن طريق الحق و موضح دليله-م.

در بخشى از آن اجازه آمده است:از جمله كسانى كه در راه خدا متحمل رنج سفر تحصيل علم گشته و راه كمال را بر خود هموار نموده تا احاديث شريعت را از مخازنش به دست آورد و براى تصحيح احاديثش از هركجا كه گمان دارد تحصيل نمايد تا خود براثر كوشش زياد مجموعه فنون و علامه احاديث و متون گرديده است برادر صالح(چنانچه نوشتيم نام مجاز له ساقط گرديده است)گذشته از اينكه خود او ازهرجهت مهارتى در اين راه به دست آورده است از من درخواست كرد تا آنچه از پيشينيان در اين راه به دست آورده ام به وى اجازه دهم از آنجا كه چاره منحصر گرديده خواستۀ او را اجابت كردم تا از اين راه حق برادرى را رعايت كرده باشم و در ضمن آن بپذيرش آن نايل آمده و تمناى دعا كرده باشم و الا من از آن افرادى نيستم كه دعوى برهانى در اين راه داشته باشم يا خود را شايستۀ شركت در مسابقۀ اين ميدان بدانم و نخستين سفارشى كه به خود و او دارم پرهيزكارى است و اينكه در آشكار و نهان مواظب فرمان از اللّه تعالى بوده باشيم بنابراين از خدا درخواست كردم و به وى اجازه دادم كه آنچه را خوانده و روايت كرده ام و به روايت كتابهاى فقهاى پيشين و علماى ماضين رضوان اللّه عليهم اجمعين موفق گرديده ام روايت نمايد از ايشان است شيخ امام شهيد شمس الدّين ابو عبد اللّه محمد بن مكى(ره).

اينك من روايت مى نمايم از دو شيخ امام و فاضلم شيخ معظّم خاتم مجتهدان و رئيس محققان و پيشواى مدرسان صاحب مآثر و مفاخر ابو الحسن على بن شيخ زاهد عابد حسين بن عبد العالى كه خدا مقامش را عالى و جايش را در بهشت متعالى قرار بدهد (1).و از وى مى خواهم تا مرا در خلوتها و اوقات راز و نياز و در تعقيب نمازها از خاطر نبرد و خود را از سهو نسيان دور بدارد و به نسخه هاى صحيح اعتماد داشته باشد و پيروى از هر آواز ننمايد و گوش به هر گويايى ندهد و تنها حق را مقصود خود شناسد و با كمال اخلاص تقوا پيشه كند و به همان راهى قدم گذارد كه مشايخ ما رضوان اللّه عليهم قدم گذاشته اند و اينك كار را به عهدۀ او واگذاردم و از خداى بزرگ مى خواهم ما و او را

ص:246


1- 1-نام شيخ دومش را ذكر نكرده و از قرينه اجازۀ پيشين استنباط مى شود پدرش ابو العباس احمد بوده باشد-م.

براى آنچه وسيلۀ خرسندى اوست موفق بدارد و ما و او را در زمرۀ پيمبر ما محمد و خاندان او قرار بدهد و ما و مشايخ ما را در حزب آن حضرت و شفاعت آن جناب درآورد،به جاه محمد صلّى اللّه عليه و آله و ذريته سلام اللّه عليهم اجمعين.

در پايان مى نويسد اين است صورت خط شيخ جليل نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن خاتون عاملى كه خدا او و همۀ مرد و زن مؤمن را بيامرزاد.

مؤلف پس از نقل اجازۀ يادشده مى نويسد:مؤلف صاحب تاريخ عالم آرا در مجلد دوم از آن كتاب چنين مى نويسد (1):ملا عبد اللّه شوشترى در روز جمعه بيست و چهارم شهر محرم الحرام سال 1021 هجرى اندك عارضه اى بر او طارى گرديد در روز شنبه مير محمد باقر داماد و شيخ لطف اللّه ميسى عاملى كه مدتى بود به خاطر مباحثات علمى و مسائل اجتهادى فى مابين غبار نقارى ارتفاع يافته بود به عيادت او رفتند.جناب مولانا با اين هر دو بزرگوار معانقه كرده در كمال شكفتگى صحبت داشت.شب يكشنبه بيست و ششم قريب به صبح بعد از اقامۀ صلاة الليل و نوافل بيرون آمده كه ملاحظۀ وقت نمايد،در بازگشتن از پاى فتاده بى آنكه مهلت سخن گفتن يابد دعوت حق را اجابت نموده مرغ روحش از قفس بدن او پرواز نمود.

جناب مولانا در كمالات نفسانى و تقوى و پرهيزكارى و ترك مستلذات دنيا درجۀ عالى داشت از مأكول و مشروب به سدّ رمق قناعت نموده اكثر ايام صايم بوده و به شورباى بى گوشت افطار مى كرد و قريب به سى سال در نجف اشرف و كربلاى معلّى ساكن گشته در خدمت مجتهد مغمور مولانا احمد اردبيلى به سر برده و در خدمتش به كسب فضائل و حل مسائل مى پرداخت و گويند كه از مولاناى مذكور اجازۀ نماز جمعه و جماعت و تلقين مسائل اجتهادى يافته بود.

در روز وفاتش مردم به شدت نوحه سرائى مى كردند و اعيان و اشراف،سعى مى نمودند كه به تيمن و تبرك دستى به زير جنازه اش برسانند،ازدحام جمعيت ميسّر نمى شد.در جامع عتيق صفاهان به آب چاه غسل داده در همان جا مير محمد باقر داماد و

ص:247


1- 1-در اينجا عين عبارات آن كتاب را كه مؤلف به عربى برگردانيده است نقل مى نماييم-م.

ساير فضلا و علما نماز كردند،چند روز در مزار[فايض الانوار امامزاده واجب التعظيم و التبجيل]امام زاده اسماعيل عليه و آبائه التحية بود.از آنجا به كربلاى معلى منتقل شد (1).

ارباب استعداد تاريخهاى مرغوبه در سلك نظم كشيدند.

از جمله ميرصحبتى تفريشى گويد«آه آه از مقتداى شيعيان»؛ديگرى گفته است:

«حيف از مقتداى ايران حيف».

شيخ محمود عرب جزائرى گفته:«مات مجتهد الزمن».

مؤلف گويد:اينكه مؤلف عالم آرا نوشته است مولانا مدت سى سال از محضر مقدس اردبيلى استفاده كرده است و در ظرف اين مدت هم در جوار حضرت سيد الشهداء و حضرت مولا على مرتضى عليهما السّلام به سر برده است هر دو موضوع بى اساس است.

در مجلد اول آن كتاب مى نويسد:در يكى از اوقات فى مابين مولا عبد اللّه و محقق

ص:248


1- 1-علامه ملا محمد تقى مجلسى در شرح مشيخه من لا يحضره الفقيه مى نويسد:عبد اللّه بن حسين شوشترى-رضى اللّه تعالى عنه-در روزگار خودش استاد ما و استاد طايفۀ شيعه و علامۀ محقق و مدقق و زاهدى عابد و پرهيزكار بود و اكثر مطالب مفيد اين كتاب از افادات او مى باشد در تحقيق اخبار و رجال و اصول مهارتى بسزا داشت و آثارى تأليف كرده است از جمله تتميم شرح قواعد محقق كركى است كه در ضمن هفت مجلد تدوين نموده و مقام فضل و دانش و تحقيق و تدقيق او را از آن تتميم مى توان استفاده كرد ملا عبد اللّه نسبت به من به منزلۀ پدرى مهربان بود و در دهۀ اول از محرم الحرام درگذشت و روز وفات او به منزلۀ روز عاشورا بود و نزديك به صد هزار تن بر جنازۀ او نماز گزاردند و من تا آن هنگام چنان اجتماعى را براى هيچ يك از فضلا نديده بودم و در جوار اسماعيل بن زيد بن حسن مدفون شد.پس از يك سال جنازۀ او را بدون آنكه تغييرى در آن رخ داده باشد به كربلاى معلى انتقال دادند.وى صاحب كرامات بود،برخى از آنها را خود ديده و جمعى از آنها را از ديگران شنيده ام.ملا عبد اللّه از شاگردان ملا احمد اردبيلى و شيخ احمد خاتون و پدر او بوده و از اين پدر و پسر اجازه داشته و من هم به اخذ اجازه اى از او نايل آمده ام و مى توان گفت حد اكثر انتشار حديث و فقه از بركات او بوده است و ديگران براثر گرفتاريها آن چنان كه بايد رنجى در اين راه تحمل نكردند و او پس از آنكه از كربلا آمد و در طول چهارده سالى كه در اصفهان اقامت داشت به نشر حديث پرداخت و طلاب علم در اوايل ورودش بيش از پنجاه تن نبودند و حال آنكه هنگام رحلت او عدۀ فضلا متجاوز از هزار تن بوده اند.بالاخره مدايح او بيش از اين است-م.

سيد داماد مشاجرۀ علمى اتفاق افتاد؛در پى آن مشاجره سيد داماد به او نوشت:«عزيز من جواب است اين نه جنك است!رحم اللّه امرأ عرف قدره و لم يتعد طوره نهايت مرتبۀ بى حيائى است كه نفوس معطّله و هويات هيولانيه در برابر عقول مقدسه و جواهر قادسه بلاف و گزاف و دعوى بى معنى برخيزند اين قدر شعور بايد داشت كه سخن من فهميدن هنر است نه با من جدال كردن و بحث نام نهادن،چه معيّن است كه ادراك مراتب عاليه و تسلط بر مطالب دقيقه كار هر قاصر المدركى و پيشه هر قليل البضاعتى نيست فلا محاله مجادله با من در مقامات علميه از بابت قصور طبيعت خواهد بود نه از باب دقت طبع، مشتى خفاش همت كه احساس محسوسات را عرش المعرفت دانش پندارند و اقصى الكمال هنر شمارند با زمره ملكوتيين كه مسير آفتاب تعلقشان بر مدارات انوار عالم قدسى باشد لاف تكافو زنند و دعوى مخاصمت كنند روا نبود و درخور نيفتد،و ليكن مشاكسه و هم با عقل و معارضۀ باطل با حق و كشاكش ظلمت با نور منكر بشوند، حادث و بدعتى است نه امر و نهى،و الى اللّه المشتكى و السّلام على من اتّبع الهدى.

و اذا اتتك مذمتى من ناقص فهى الشّهادة لى بأنّى كامل

خاقانى آن كسان كه طريق تو مى روند زاغ اند و زاغ را روش كبك آرزوست

گيرم كه مارچوبه كند تن به شكل مار كو زهر بهر دشمن و كو مهره بهر دوست

ملا عبد اللّه در پاسخ وى اين جواب را نوشت:

جانا به زبان ما سخن مى گويى،رحم اللّه امرأ عرف قدره،بدا حال كسى كه من ارسل اليه را از نفوس معطّله شمارد و دعوى اسلام كند (1).

ص:249


1- 1-در روضات [1]ذيل احوال معظم له حكايات چندى از مراتب اخلاق و پاره اى از مناقب ديگر او ذكر شده است؛از جمله مى نويسد:به خطّ جدّم سيد ابو القاسم جعفر در حاشيۀ اربعين ملا محمد باقر مجلسى چنين ديدم:مولاى فاضل و تقى پرهيزكار ملا عبد اللّه شوشترى در مقام اندرز به فرزندش مى گفت:پس از آنكه اساتيد جبل عامل مرا در عمل براى خودم مجاز ديدند و اجتهاد مرا تصديق كردند مرتكب مباح و مكروه نشدم،تا چه رسد به عمل حرام.و اين موضوع را دربارۀ خوردن و آشاميدن و خوابيدن و نكاح كردن يادآور شده است كه آنها را با انگشتان خود يكى بعد از ديگر مى شمرده است و كاملا رعايت مى كرده است-م.

ملا عبد اللّه بن حسين رستمدارى مازندرانى

رستمدارى فاضلى عالم بود و من از روزگار او اطلاعى ندارم.آرى در تبريز به رسالۀ اعتقاديۀ او كه ترجمۀ اعتقادات شيخ صدوق(ره)مى باشد دست يافتم.وى اين كتاب را در تبريز بنا به پيشنهاد يكى از دوستانش تدوين نموده است (1).

مؤلف گويد:يادآورى مى شود شخصيت مورد بحث ما غير از ملا عبد اللّه خراسانى شوشترى است كه به شهيد ثالث معروف بوده و در مشهد مقدس رضوى مى زيسته و پس از اين به شرح حالش اشاره خواهد شد.

ملا عبد اللّه بن ملا حسن شيرازى شولستانى نزيل شهر سارى

وى فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر و از معاصران است.

علوم نقلى و احاديث علوى را از ملا محمد تقى مجلسى و علوم عقلى را از ملا صدر الدّين محمد شيرازى(ملا صدرا)رحمة اللّه عليهما فراگرفته است و در همين روزگاران دل از خاكدان دنيا برداشته و به رياض جنان عقبى راهى گرديده است از آثار او رساله اى دربارۀ عقايد دينى همراه با ادلۀ عقلى و رساله اى دربارۀ اصول الدّين همراه با ادلۀ نقلى و شرحى بر رسالۀ اعتقادات شيخ صدوق و شرحى ديگر به فارسى بر همان رساله موجود است كه ما آنها را به انضمام تعليقات و تحقيقات زيادى كه بر كتابهاى حديث و امثال آنها داشته است در شهر سارى در نزد فرزندانش ديده ايم.

سيّد حسيب نسيب شمس الدّين جمال علويها ابو محمد عبد اللّه بن

جعفر بن محمد حسينى

وى از بزرگان سادات و از دانشمندان متأخر ما بوده است.

ص:250


1- 1-در پانوشت الذريعة،ج 18،ص 31 نقل شده است نام آن كتاب زبدة الفوائد فى ترجمة العقائد است و اين كتاب را در سى و چهار باب تنظيم كرده است-م.

بطورى كه از كتاب ابتلاء الاخيار فى مصائب الائمة الاطهار تأليف شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى كه از معاصران است چنين استنباط مى شود شمس الدّين از طاهر بن عبد السيّد فقيهى مطرزى از خطيب علاّمه ابو المؤيد موفق بن احمد مكى خوارزمى روايت مى كرده است.

شيخ عبد اللّه بن حسن نسّابه

فاضلى دانشور و بزرگوار بوده است از آثار او كتاب نزهة عيون المشتاقين (1)است اين كتاب را سيد بن طاوس در فلاح السائل به وى نسبت داده است و من تا حال حاضر از چگونگى روزگار او اطلاعى بدست نياورده ام و در كتاب هاى رجال اصحاب هم به نام و نشان او نرسيده ام.

ملا عبد اللّه خراسانى شهيد

پس از اين به عنوان ملا شهاب الدّين عبد اللّه بن ملا محمد شوشترى خراسانى مشهدى مقتول و مشهور به شهيد ثالث خواهد آمد.

ملا عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى

وى فاضلى عالم و جامعى طبيب بود و از شاگردان ميرداماد بشمار مى رود.

در شهر اشرف مازندران كتاب تحفة العابدين او را ديده ام.

ص:251


1- 1-در الذريعة،ج 24 [1] آمده است:كتاب نزهة عيون المشتاقين فى وصف السادة الغرّ الميامين در علم نسب شناسى از آثار ابو الغنائم شريف عبد اللّه بن حسن نسّابه دمشقى است كه احمد بن مهنا عبيدلى معاصر با حلّى در كتاب الانساب المشجر از آن نقل كرده است و مى نويسد اين كتاب از آثار ابو الغنائم عبد اللّه بن حسن قاضى بن محمد بن حسن بن حسين بن عيسى بن يحيى بن حسين بن زيد بن على بن حسين عليه السّلام است و در اين كتاب از ابو عبد اللّه حسين بن محمد طباطبائى روايت مى كرده و ابن عساكر در تاريخ خود مى نويسد:اين كتاب كه در علم نسب تأليف شده متجاوز از ده مجلد مى باشد و ابن طاوس هم در فلاح السائل از آن نام مى برد و مؤلف رياض نام او را در همين مجلد در رديف اعلام شيعه آورده است-م.

كتاب مزبور را كه در اعمال سال و آداب صلات و تعقيبات آن است به پارسى تأليف كرده و مشتمل بر يك مقدمه و پنج باب و يك خاتمه بوده و داراى مطالب ارزنده اى است.

و از آثار او كتابى است در ترجمۀ رساله فارسى افلاطون زمان حسام الدّين ماچينى.اين رساله دربارۀ كيفيت تنباكو و آثار آن تأليف شده است.ملا عبد اللّه اين رساله را از پارسى به تازى برگردانيده و شرحى براى آن نوشته و در ضمن به ردّ آن هم اقدام نموده است و بطورى كه ملا عبد اللّه اظهار داشته است رساله حسام الدّين همان رساله اى بوده كه حكيم محمد مقيم بن حكيم محمد حسين سمنانى راجع به تنباكو به زبانى پارسى تأليف كرده است و حسام الدّين آن رساله را سرقت نموده و به نام خود انتشار داده است و من ترجمۀ رسالۀ مزبور را در سيستان به خط شريف ملا عبد اللّه كه مترجم آن است ديده ام و نسخه اى از آن هم در نزد ما موجود است.

اين رساله را ملا عبد اللّه بنا به پيشنهاد و درخواست سيد اجلّ على بن حسن بن شدقم حسينى مدنى به عربى ترجمه نموده و پس از فراغت از ترجمۀ اصل آن همان ترجمه را شرح كرده است و شرح و ترجمۀ آن را در سال 1020 هجرى در مدينۀ منوّر به پايان آورده است.

شارح در آغاز ترجمۀ خود فوائد بسيارى از امور طبّى را كه ويژۀ ستّۀ ضروريه (1)و ديگر از امورى كه متناسب با آن بوده است بر اصل ترجمۀ خويش اضافه كرده و كلاّ داراى مطالب باارزشى است.

مؤلف گويد بايد گفت آنچه از متن نوشتۀ حسام الدّين و محمد مقيم سمنانى به دست مى آيد آن است كه هر دو تن ادله اى اقامه كرده اند كه توتون گياه خوبى است

ص:252


1- 1-در بحر الجواهر ذيل كلمۀ اسباب و با اشارۀ بدان ذيل ستۀ ضروريه(شش امر لازم)آمده است:ستّۀ ضروريه يا اسباب عمومى ششگانه امر مهى است كه بقاى ذى حيات به وجود آنها بستگى دارد و اسباب سته عبارت است از:1-جنس هوايى كه بر بدنها احاطه دارد 2-جنس خوراكى و آشاميدنى 3- جنس استفراغ و احتساب 4-جنس حركت و سكون 5-جنس خواب و بيدارى 6-جنس حركات نفسانى.آب است و خوراك و خواب پس حركت و استفراغ:هم نيز هوا را تو شش امر ضرورى دان-م.

نهايت آنكه براى برخى از مزاجها سودمند و براى بعضى از مزاجها زيان آور است و تصميم مترجم شارح بر آن بوده كه در بسيارى از مواضع آن شرح كلام آن دو تن را مردود و ناپسند قلمداد نمايد و من بعد از اين به نكتۀ باارزشى برخوردم كه مترجم به خط خود دليلى براى نكوهيدگى تنباكو بر پشت همان ترجمه مرقوم داشته است كه شايسته مى دانم دليل او را در اينجا ايراد كنم.

وى گويد بديهى است روح جسم لطيفى است بخارى صاف و شفاف و اين جسم لطيف از بخار خون لطيف به وجود مى آيد و جسمهاى غليظ و كدر مخصوصا جسمهايى كه در آنها اندك تيرگى و حالت دود مانند وجود دارد بلاشك با جسم شفاف روح، مخالف و متضادند.

شكى نيست توتون خود جسمى كثيف و خشك است و دودى كه از آن متصاعد مى گردد خالى از همان اجزاى خشك و كثيف نمى باشد به طورى كه بخوبى مى توان يبوست و كثافت آن را در نى قليان و امثال آن احساس كرد مخصوصا هرگاه يك روز يا دو روز منفذ آن بسته باشد و قابل كشيدن نباشد كه بايد آن را تنقيه يا فراشى كرد،اكنون كه با بستن نى قليان استعمال كردن دود ايجاد مزاحمت خواهد كرد پس با مجارى خون و تنفس و رطوبات درونى كه منفذى به بيرون ندارد چه معامله اى خواهد كرد و كسى كه اندك اطلاعى از فن طبابت داشته باشد خواهد فهميد استعمال دخانيات به مجارى تنفسى آسيب جبران ناپذيرى وارد خواهد كرد و هرگاه فردى اين ناراحتى را كم وبيش در خود احساس كند بهتر آن است كه گرد استعمال دخانيات نگردد و نفعى را كه ممكن است از راه جلوگيرى از رطوبات بارده در خود بيابد ناچيز انگارد زيرا زيانى را كه براثر اضمحلال نيروها و قواى باطنى در خود ايجاد مى كند بيشتر از نفعى است كه در خود احساس مى كند.

گذشته از اين ممكن است رطوبات رقيقه از ميان برود و به جاى آن كثافتهايى كه براثر كشيدن دخانيات تحجر يافته است جايگزين آنها شود و براى خارج ساختن آنها راهى جز استفاده از داروهاى قوى از قبيل مسهلات قوى وجود نداشته باشد و به طورى كه اطبا در كتابهاى خود گفته اند استعمال اين گونه مسهلات ناراحتى زيادى را به همراه

ص:253

دارد و بسيار خطرناك است؛بنابراين بهتر آن است كه از استعمال دخانيات خوددارى شود و ممكن است حكم به تحريم استعمال تنباكو و امثال آن به خاطر همان زيانى بوده است كه بعضى از بزرگان متوجه آن بوده اند و ديگر آنكه فقهاى گذشته و حال تصريح به جواز تناول آن نكرده اند بلكه استعمال دخانيات را مطلقا يا در بعضى از مواضع ممنوع دانسته اند و هرگاه چنين احتمالى در كار باشد بهتر آن است كه از استعمال آن احتراز كنند.

هرگاه كسى در مقام اعتراض بگويد تجربه ثابت كرده است كه استعمال تنباكو زيانى ندارد خواهيم گفت تجربه نسبت به فرد واحد يا بيشتر دليل بر آن نيست كه بر همۀ بدنها اثر واحد داشته باشد و به فرض آنكه چنان تجربه اى حكمفرما باشد نمى تواند با براهين عقليه كه به درستى آنها يقين داريم مقاومت نمايد.

مؤلف گويد كلام شارح از جهات طبى و شرعى و عقلى خالى از نظر نبوده است از جمله وى مجارى تنفس را با نيهاى قليان و امثال آن مقايسه كرده است درست نيست زيرا دود تنباكو آن گونه كه در نى قليان و امثال آن سرايت مى نمايد در مجارى تنفس سرايت نمى كند.

ديگر آنكه وى در كلام خود گاهى تصريح به خطر و هنگامى تصريح به اولويت ترك استعمال دخانيات نموده و گاهى هم اين امر بر او مشتبه گرديده است.

ديگر آنكه عدم تصريح فقها به جواز استعمال دخانيات دليل بر حرمت آن نبوده است.گذشته از اين كشيدن تنباكو غير از خوردن آن است و حال آنكه شارح در كلام خود آورده است كه فقها تصريح به جواز تناول دودها ننموده اند.

اعتراض ديگر آنكه هرگاه بعضى از فقها به حرمت تناول دخان تصريح كرده باشند بايد دليل آنها آيۀ شريفۀ و يحرّم عليهم الخبائث و آيۀ ديگر الخبيثات للخبيثين و امثال اين ها باشد و حال آنكه اين دو آيه و امثال آن دلالتى بر خبيث بودن تنباكو ندارد و ما در كتاب وثيقة النجاة در چندين موضع از آن كتاب استفاده هايى كه از آن آيات مى شود و چگونگى مصاديق آنها را متعرض شده ايم.

ايراد ديگر راجع به بيان اعتراض و پاسخ اوست.بايد گفت اعتراض وى وارد نيست؛اولا عدم ضرر نسبت به بعضى همان طور كه دليل بر حكم به جواز نمى شود

ص:254

حاكى از مدح و نفع آن براى همگان نبوده است.همچنين زيان داشتن آن نسبت به بعضى دليل بر آن نيست كه به طور كلى مضر بوده و براى همگان سودمند نبوده باشد و هرگاه ادعا شود كه تجربه بر ضرر آن صحّه گذاشته است خواهيم گفت علاوه بر اينكه از كلامش نمى توان يك چنين استنباطى را داشت،ضرر آن هم تصريح نشده است و حتى غالب اوقات تجربه اى كه از آن صحبت به ميان آمده مقتضى عدم ضرر آن است.

آرى ممكن است نسبت به مزاجهاى صفراوى و مزاجهايى كه در نهايت حرارت و خشكى مى باشند مانند مزاج من كه هم صفراوى و هم در كمال گرمى است زيان آور باشد و اما نسبت به مزاجهاى بلغمى و مزاجهايى كه سردى آنها و ديگر از طبايع سه گانه شان غالب مى باشد كشيدن قليان مانعى ندارد بلكه از ديگر ادويه كه مانع از بلغم و رطوبت مى شود مفيدتر خواهد بود و همچنين براى رطوبت معده و مغز و زكام و آب ريزى هاى ديگر از منفذهاى ظاهرى و امثال اين ها مفيد است و تجربه آن را ثابت كرده است و اما نسبت به مزاجهاى سوداوى و دموى(خونين)گمان ندارم زيان آور باشد و بعيد نيست كه براى آنها هم مفيد باشد.

ثانيا اينكه گفته است برفرضى كه تجربه بى ضرر بودن كشيدن تنباكو را اثبات كند تاب مقاومت در مقابل براهين عقلى و قاطع را ندارد خواهيم گفت اين موضوع هم ادعايى بيش نبوده است و ما حتّى يك دليل هم اعم از عقلى و وهمى براى اثبات آن بدست نياورديم بلكه دليل نقلى ظنى هم براى درستى آن نداريم تا چه رسد كه براهين قاطعه عقلى به طور كلى دلالت بر نادرستى آن بنمايد و يا به طور كلى آن را مضر دانسته و دم از قدح و منع و خطر آن بنمايد،بنابراين حجتى كه وى آورده تباه بوده و خالى از تأمل نمى باشد.

آرى خود مؤلف و شارح در مواضع معينه و امزجۀ خاصى استدلال بر زيان آن كرده اند كه ما با آنها مخالفتى نداريم بلكه نظريۀ آنها را كه ويژۀ آن مواضع بوده درست و بجا مى دانيم و بالاخره تنباكو مانند ساير داروها و خوردنيها و آشاميدنيهاى عادى است كه گاهى زيان آور و زمانى سودمند مى باشد و گمان من آن است كه حد اكثر بلكه تمامى سخنان شارح و مؤلف متوجه به همين نكته اى بوده است كه هم اكنون از وى يادآورى كرديم.

ص:255

مؤلف پس از مطالب يادشده مى نويسد:اين گياه را طبيبها طابق مى نامند همان طور كه مترجم در حاشيۀ ترجمه اش به نقل از استادش ميرداماد از منهاج الادوية اين نام را براى آن گياه ذكر كرده است و خود او هم در متن ترجمه مى نويسد:طبيبها اين گياه را طابق و حجازيها طابه و ايرانيها تنباكو و روميها و تركها تتن مى نامند.

يادآورى مى شود گروهى از معاصران و جمعى كه نزديك به عصر ما بوده اند رساله ها و تحقيقات چندى دربارۀ حرمت توتون تأليف كرده اند و بعضى هم نغمه اى با تنبور ساز كردند و قهوه را در رديف تنباكو قرار داده و آن را حرام دانسته اند و قهوه را در كتابهاى طبيبهاى متأخر به نام بن (1)شهرت دارد و جمعى نيز با وى همراهى كرده و ما مى توانيم نظريات آنها را از آثارشان كه در اين كتاب در ذيل معرفى آن افراد يادآور شده يا آنهايى را كه متذكر نگرديده ايم استنباط كنيم و دامنۀ تحريم تا آنجا كشيده شده كه فاضل علامه مولانا على نقى كمره اى كه شيخ الاسلام اصفهان بوده و ترجمه اش پس از اين خواهد آمد رساله اى در حرمت قهوه نوشته است و چهارده دليل براى اثبات نظريۀ خود اقامه نموده است كه همگى آنها از خانه عنكبوت سست تر است و از چگونگى آن آگاه خواهيد شد.

بازهم يادآورى مى شود طبيبان ماهر راجع به چگونگى قهوه و توتون و همچنين

ص:256


1- 1-آقا محمد على كرمانشاهى در مقامع الفضل [1]ذيل سؤال 1172 كه آيا حديثى در نكوهش از تنباكو و قهوه رسيده است يا خير،احاديث چندى را كه در آنها استعمال اين مواد شديدا نكوهش شده نقل كرده است و در ذيل آنها مى نويسد:سند همگى اين احاديث ضعيف است و در احاديثى كه از دود مذمت شده است مراد از دود چرس و بنگ بوده كه هم كشيدن و هم خوردن آنها حرام است.پيغمبر اكرم فرموده كسى كه بنگ بخورد چنان است كه با مادرش هفتاد بار زنا كرده است؛در مورد تنباكو بايد گفت كه در عصر پيغمبر و ائمه اين ماده وجود نداشته است به همين جهت علما آن را در رديف ما لا نص فيه قرار داده اند و رواج تنباكو در آغاز قرن يازدهم بوده است.منظور از قهوه كه در اخبار آمده است شراب است، زيراكه در كتابهاى لغت آن را به عنوان قهوه معرفى كرده اند و اين دانۀ متعارف را كه از آن قهوه مى گيرند «حب البنّ»به فتح باء و تشديد نون گفته اند.ممكن است ازآن جهت«حب اللّبن»را قهوه خوانده اند كه مانند شراب در فنجانها مى ريزند و در مجلسها مى گردانند.خلاصه ظاهرا قهوه و قليان مانند سير و نان مورد احكام خمسه مى شوند و از براى بعضى واجب و نزد برخى حرام يا سنت يا مكروه يا مباح مى باشد-م.

راجع به نفع و ضرر و آغاز پيدايش آنها گفتارى دامنه دار دارند كه ما آنها را مفصلا در باب پنجم از كتاب ثمار المجالس و نثار العرائس خويش ذكر كرده ايم و هركجا كه لازم بوده است به ردّ گفتار ايشان پرداخته ايم.

و بايد دانست ميرزا فياض برادر استاد فاضل ملا محمد باقر سبزوارى قدّس سره رساله فارسى به طريق ظرافت دربارۀ توتون تأليف نموده است و آن را به طرز احكام خمسۀ واجب حرام مستحب مباح مكروه تدوين نموده و همه جا و به منظور رغبت قليان كشان رعايت ظرافت را كرده است و در ضمن آن زمان و مكان و ديگر احوال را در نظر داشته و تا جايى كه ممكن بوده است مراعات حكمتها و مصلحتها را در خصوص احكام مربوط به آن نموده است.

مؤلف گويد درحقيقت قليان كشى با توجه به آيين شريعت مطهره از پنج قسم بيرون نبوده است بلكه همگى مأكولات و مشروبات و داروها و امثال اين ها بيرون از احكام خمسه نمى باشد و به همين خاطر لازم است انسان شرايط و حالتها و هرچه به دينها ماند در نظر بگيرد چه آنكه استعمال تنباكو براى كسى كه مزاجش حار و صفرا غالب بر مزاج اوست و حالت تازه از استعمال تنباكو براى او ايجاد نمى شود بلاشك مضر بوده و بر او حرام است و براى كسى كه مزاجش سرد و مرطوب و بلغم غالب بر مزاج او مى باشد و مغز و معده اش در غايت رطوبت است و همواره گرفتار زكام و آب ريزى بلغمى است بسيار نافع مى باشد و گاهى اگر احساس كند كه حالت زكام و امثال آن به حال وى زيان دارد واجب خواهد بود اكنون حكم واجبى نسبت به او يا واجب مضيّق است كه داروى ديگرى به جاى آن در اختيار ندارد و يا واجب مخيّر است كه داروى ديگرى براى رفع آن امراض در اختيار دارد،و بدين قياس ديگر از احكام ثلاثه.

يادآورى مى شود سيّد اجلّ فاضل ملا خلف بن سيد عبد المطلّب بن سيد حيدر موسوى مشعشعى حويزاوى كه والى حويزه بود به خط خود بر پشت همان نسخه اى كه به خط ملا عبد اللّه در سيستان ديده بودم چنين نوشته است:نيازمندترين بندگان به رحمت خدا سيد خلف بن سيد عبد المطلب چنين گويد اين رساله را به قرائت از شارحش عالم

ص:257

فاضل ربانى ملا عبد اللّه سمنانى اطال اللّه بقائه و اوصله رضاه سماع كردم و آن را رساله اى يافتم كه داراى مطالب مفيد و تحقيقات ارزنده اى است و تحقيقات و ايراداتى را كه در آن ذكر شده است پسنديده و استوار ديدم و از آنجا كه تحقيقات وى را دربارۀ طبيعت اين دود مطابق با واقع يافتم-هرچند خود هيچ گاه به كشيدن آن اقدام نكرده ام-بر خود لازم ديدم تا مطالب ارزنده اى را كه در اين كتاب آمده و براى افرادى كه اين مواد را استعمال مى كنند مفيد است اضافه نمايم زيرا به تجربه دريافته ام كه استعمال تنباكو براى بعضى افراد سودمند و براى برخى ديگر زيان بخش است.

و آن الحاقيه اين است كه كسى كه اين گياه را استعمال مى كند از حدّ معمول زيادتر استعمال نكند و مانند بعضى كه در كشيدن آن افراط مى كنند از حد معمول تجاوز ننمايد بلكه مزاج و طبيعت خويش را در نظر بگيرد و رطوبت و برودت آن را مد نظر داشته باشد به طورى كه اگر رطوبت و برودت مزاجش زياد شود بيشتر استعمال كند و اگر اين رطوبت كاهش يابد از استعمال آن بكاهد و به نظر من هرگاه بخواهد زياد استعمال كند در هرروزى سه بار استعمال نمايد و فاصله هربار تا بار ديگر چهار ساعت باشد و آنگاه كه بخواهد كم استعمال نمايد در هرروزى يك بار استعمال كند و خداست كه از حقيقت همۀ منافع باخبر مى باشد.

و اضافه مى كند اين تحديدى را كه بيان كردم تخمينى بوده است و صاحب دردى كه مى داند همين تحديد موافق با حال و مزاج اوست هرگاه بيشتر از آنچه ما تحديد كرديم موافق با حال او باشد مى تواند مورد استفاده قرار بدهد.

يادآورى مى شود نزاع طبى بلكه نزاع شرعى در صورتى است كه كسى براى نخستين بار بخواهد به كشيدن قليان اقدام نمايد و يا هرگاه به كشيدن آن اقدام نموده هنوز اعتياد كامل براى او حاصل نشده است ليكن هرگاه به كشيدن آن اعتياد حاصل كرده باشد نمى تواند آن را ترك كند چرا كه به طورى كه مشاهده مى شود ترك قليان موجب مى شود كه تا به كسانى كه آن را استعمال مى كنند آسيب شديدى وارد شود و حتى گاهى اين كار به بيماريهاى خطرناك يا صعب العلاج منجر مى شود و همين مسأله را مى توان در مورد مواد ديگر از قبيل توتون و افيون و ترياك و برش و امثال آنها نيز در نظر گرفت و برفرضى

ص:258

كه در بعضى از مواد يا نسبت به برخى از اشخاص ضرر اعتياد در نظر گرفته شود مستلزم آن است كه ترك اعتياد زيانش زيادتر خواهد بود،به طورى كه اگر معتادان را مورد ملاحظه قرار دهيم به اين نتيجه خواهيم رسيد و يقين خواهيم كرد كه ترك آن موجب مرگ است و ازاين پس نظير همين كلام را ذيل احوال شيخ على نقى كمره اى ذكر خواهيم كرد و نظر مشروح خود را در باب پنجم كتاب ثمار المجالس و نثار العرائس بيان نموده ام (1).

ص:259


1- 1-روضات الجنات،ج 5،ص 194، [1]ذيل احوال شيخ على نقى كمره اى پس از آنكه بخش مهمى از آنچه را صاحب رياض [2]نقل كرده است ذكر نموده اظهار داشته است سيد جزائرى در انوار نعمانيه،آورده است كه عده اى از علما از قبيل ملا على نقى و طريحى و ديگران استعمال تنباكو را حرام مى دانسته و جمعى عقيده به حليت آن داشته؛حتى ملا محمد تقى مجلسى در هنگام گرفتن روزه هاى مستحبى قليان مى كشيده و در روزه هاى واجب از استعمال آن خوددارى مى نموده و پس از لغزى به عربى در خصوص تنباكو ذكر نموده و پاسخ آن را به پارسى از يكى از فضلا نقل كرده و اينجانب هر دو را ذيل ترجمۀ آن ذكر كرده ام. راجع به قليان اشعار زيادى هم گفته شده از جمله سراينده اى گفته: قليان كه بر سر آتش شهلا دارد هر لحظه به دست صنمى جا دارد تو مى كشى و آب در او مى رقصد گويا نفست دم مسيحا دارد دوست با ذوق ما آقاى محمد آقا شفيق اصفهانى هم ابيات شيوايى در اين زمينه سروده است: بيار اى يار آن قليان مشهور كه شد چو بين تنش از دار منصور فراز عرش بهر آن فرشته سرى از سرمۀ مژگان سرشته در آن،عطار تنباكو نهاده كه حافظ برگش آغشته به باده بياورده است موسى آتش از طور نهاده بر سرش چون حقۀ نور كشيده كوزه اش خيام بر دوش درونش مى زند آب بقا نوش نى اش از پير رومى فخر افلاك كه با آن جان دميده در تن خاك همان قليان كه هردم گاه وبيگاه كشد از دل خروش قل هو اللّه شده دودش ضياء چشم بينش ازو روشن چراغ آفرينش به من ده تا رهم از خودپرستى نبينم غير حق در ملك هستى-م.

سيد عبد اللّه بن حسين حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل (1)مى نويسد:بحرانى عالمى فاضل و سراينده اى ماهر و از معاصران است صاحب سلافه در محاسن اعيان عصر از وى نام مى برد و از او به بزرگى ياد مى كند و اشعارى را از او نقل مى نمايد.

سيد عبد اللّه بن محمد بن زهره حسينى

وى از بزرگان دانشمندان بوده است.

به طورى كه از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى كه به سيد بن شدقم مدنى داده است و از خط شيخ شهيد نقل كرده است در سند بعضى از اخبار چنين آمده كه ابن شهرآشوب و على بن طاوس حسنى از وى روايت مى كرده اند.

مؤلف گويد:در نام اين عالم درحقيقت اشتباهى در نسخه رخ داده است،زيرا در نسخه آمده است عبد اللّه محمد بن زهره حسينى بنابراين يا كلمۀ(ابن)بين عبد اللّه و محمد حذف شده كه ما نيز برطبق همين احتمال نام او را در صدر اين قسمت به آن صورت ذكر كرديم و شرح حال او را به دنبال نام عبد اللّه ذكر كرديم ليكن در كتابهاى رجال و اجازات عالمى را كه در اين درجه از نسب باشد بدين نام و نشان سراغ نداريم و يا لفظ(ابو)پيش از عبد اللّه از قلم افتاده است بنابراين نيازى به حذف لفظ(ابن)بين عبد اللّه و محمد نمى باشد ليكن بايد گفت كه اگر سيدى كه در اين درجه باشد همانا او ابو حامد است نه ابو عبد اللّه ليكن دفع اين اشكال،آسان است براى اينكه ممكن است دو كنيه داشته باشد و يا آنكه لفظ«عبد اللّه»را زايد بدانيم و معتقد باشيم كه ناسخان آن را اضافه كرده اند كه در اين صورت اشكالى باقى نمى ماند و كلام استوار است و اختلالى به وجود نمى آيد و در عين حال هر دو عنوان به شخص واحدى مربوط خواهد بود و فرد مورد بحث بعينه همان سيد محيى الدّين ابو حامد محمد بن ابى القاسم عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى اسحاقى نوعى بوده كه در اين درجه بشمار است.

ص:260


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 159؛سلافة العصر،ص 520.

و يا محتمل است مترجم حاضر محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى است و ناسخان لفظ ابن را از قلم انداخته و قلبى در محمد و عبد اللّه به وجود آورده اند و بازگشت اين احتمال هم به سيد محيى الدّين ابو حامد يادشده خواهد بود.

شيخ تقى الدّين عبد اللّه حلبى

وى فاضلى عالم و محدثى بزرگوار و از متأخران اصحاب ما مى باشد.

از آثار او كتاب الدّر الثمين فى اسرار انزع البطين را در شهر تيمجان گيلان ديده ام و اين كتاب منتخبى از كتاب مشارق انوار اليقين فى حقايق اسرار امير المؤمنين شيخ رجب بن محمد بن رجب برسى مى باشد كه شيخ تقى الدّين نكاتى مفيد و مطالبى تحقيقى را بدان افزوده و تفسير پانصد آيه از آيات قرآن كه در فضل اهل بيت نازل شده است بدان ضميمه كرده و كتابى بس پسنديده و لطيف است.

مؤلف گويد:بعيد نيست مترجم حاضر همان تقى الدّين بن عبد اللّه حلى باشد كه شرح حال او را در باب تاء از اين كتاب يادآورى كرديم و اگر اشتباهى باشد از ناحيۀ ناسخ بوده است.

يادآورى مى شود كه مترجم حاضر غير از شيخ ابو الصلاح تقى الدّين حلبى است، زيرا علاوه بر عدم مساعدت نام مترجم با ابو الصلاح،شخص ابو الصلاح سالهاى زيادى پيش از حافظ رجب مى زيسته تا چه رسد به مترجم حاضر.

شيخ نصير الدّين ابو طالب عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه بن حمزة بن

حسن بن على بن نصير طوسى شارحى مشهدى معروف به نصير الدّين طوسى

(1)

وى از دانشمندان برجسته اماميه بوده و به طورى كه پس از اين خواهد آمد شيخ قطب الدّين كيدرى و ديگر از علماى ما از وى روايت كرده اند و او خود از جمعى از علما از جمله شيخ ابو الفتوح رازى روايت داشته است.

ص:261


1- 1-در امل الآمل،ج 2،ص 161 [1] به جاى«حمزه»،«جعفر»آمده است؛ر ك:فهرست منتجب الدّين، ص 125؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 163.

و به خط يكى از فضلا ديدم كه در مقام توصيف او گفته بود:الاجلّ الكبير الامام العالم الزاهد الصدر ظهير الاسلام الشيخ نصير الدّين تا آخر نسب او كه يادآورى شد.

در جايى از كتاب مباهج البهج،قطب الدّين كيدرى او را چنين تعريف كرده است:

خبر داد به ما الشيخ الامام الاجل السعيد نصير الدّين ظهير الاسلام ابو طالب عبد اللّه بن حمزة الطوسى قدّس اللّه روحه.

در شهر لاهيجان از شهرهاى گيلان كتاب الوافى بكلام المثبت و النافى او را كه كتاب مختصرى بود ديدم و تاريخ كتابت آن نسخۀ 679 هجرى بود و در بعضى از مواضع كتاب او به نام الشافى للمثبت و النافى و الواسطة بينهما موسوم گرديده است و از قرينه پيداست هر دو نام به كتاب واحدى مربوط مى شود و اين كتاب به تحقيقاتى خاص دربارۀ مسئلۀ مشهورى در حكمت مربوط مى شود.

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ امام نصير الدّين ابو طالب عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه طوسى شارحى مشهدى از فقها و ثقات موجّهان بوده است (1).

مؤلف گويد:ظاهرا آن كسى را كه منتجب الدّين معرفى كرده است با مترجم حاضر يكى است.

شيخ معاصر در امل الآمل پس از آنكه شخصيت مورد بحث را با آن ويژگيهايى كه برشمرديم معرفى كرده است مى نويسد:وى فاضلى فقيه و صالح بود آثارى دارد كه علامه حلّى آنها را از طريق پدرش از حسين بن رده از او روايت مى كرده است.پس از اين به ايراد آنچه ما از منتجب الدّين نقل كرده ايم پرداخته است.

مؤلف گويد:بر پشت نسخه اى از كتاب صحيفة الرضا عليه السّلام به خط شريف خود نوشته است اين كتاب را كه مشتمل بر اخبار روايت شده و معروف به الرضويات است قرائت كرد در نزد من امير سيد اجلّ امام عالم محترم كمال الدّين بهاء الاسلام مفخر سادات و تاج شريفان و كمك كار حاجيان و احرام بندان المنتهى بن سيد امام اجل سعيد شهاب الدّين محمد بن تاج الدّين حسينى كيكى تغمدهما اللّه برحمته قرائتى كه دليل بر

ص:262


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 125؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 161؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 163.

فضيلت و دانايى او بود و به وى اجازه دادم تا از طريق من از مشايخم رحمهم اللّه روايت نمايد و اين خط بندۀ ضعيف نيازمند به رحمت خداى تعالى عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه بن مشهدى طوسى است در ماه ربيع الآخر سال 578 هجرى.

و از آثار اين شيخ است كتاب ايجاز المطالب فى ابراز المذاهب است.اين كتاب را سيد جلال الدّين محمد بن غياث محمد در تلخيص كتاب حديقة الشيعة ملا احمد اردبيلى به وى نسبت داده است و در آن تلخيص از آن كتاب مطالبى نقل نموده است (1).

يادآورى مى شود از آنجا كه نصير الدّين با خواجه نصير الدّين طوسى داراى وجوه مشترك بسيارى است همواره شرح حال اين دو بزرگوار با يكديگر مشتبه گرديده است و همچنين شرح زندگى اين شخصيت با شيخ نصير الدّين على بن حمزة بن حسن طوسى كه از خويشاوندان شخصيت حاضر بوده است و شرح حالش پس از اين خواهد آمد مشتبه گرديده است و به همين علت است كه در پاره اى از گزارشات كه مربوط به احوال هريك از اين ها بوده خلط و غلط به وجود آمده است.

از جمله بعضى پنداشته اند قطب الدّين كيدرى از شاگردان خواجه نصير الدّين طوسى است و به طورى كه در شرح احوال قطب الدّين خواهيم نوشت وى از شاگردان فرد حاضر است.

شيخ نجم الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن حملات

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى جليل القدر و از مشايخ ابن معيه مى باشد (2).

ص:263


1- 1-از ريحانه،جلد 4 [1] چنين استنباط مى شود كه محقق اردبيلى در حديقة الشيعة از آن مطالبى نقل كرده است و حال آنكه در بالا آورده است كه سيد جلال الدّين در تلخيص حديقۀ محقق اردبيلى از آن مطالبى نقل كرده است و ممكن است هر دو تن از وى به نقل مطالبى پرداخته باشند و در كتاب مذكور كتاب الهادى الى النجاة را از آثار او نام برده است و مى نويسد:در اين كتاب حقيقت شيعه را اثبات نموده است-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 161.

شيخ عبد اللّه حميرى

مؤلف كتاب الصفين و از مشايخ اصحاب ما مى باشد.

و بطورى كه يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ ياد كرده است پيداست كه وى از مشايخ اصحاب ما بوده است و به همين اعتبار مى توان گفت نام وى در كتابهاى رجال هم آمده باشد و از پيشينيان اصحاب بشمار آيد.

عبد اللّه بن حواله ازدى

شيخ معاصر در بخش اول از امل الآمل مى نويسد:عبد اللّه افتخار مصاحبت رسول اكرم(ص)را به دست آورده است و به كنيه ابو حواله يا ابو محمد شناخته مى شود عبد اللّه وارد اردن از سرزمين شام شده و بعضى گويند در دمشق مى زيسته و سال 58 هجرت در سن 72 سالگى درگذشته است (1).

بعضى گفته اند عبد اللّه اصلا از مردم اردن است و قول به صحت نزديك تر همين قول است.حافظ كه از علماى عامه است در كتاب تهذيب الاكمال فى الرجال او را به نيكى مى ستايد (2).

مؤلف گويد:از برداشتى كه مزى از عبد اللّه نموده و شيخ معاصر به نقل آن پرداخته است نمى توان پى برد كه وى از علماى اماميه بوده باشد و همچنين دليل ديگرى

ص:264


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 113؛ [1]استيعاب،ج 3،ص 894؛تهذيب التهذيب،ج 5،ص 194.
2- 2) -جزرى در أسد الغابة،ج 3،مى نويسد:هيثم بن عدى،عبد اللّه بن حواله از مردم ازد و واقدى از مردم بنى عامر بن لؤى دانسته و قول هيثم به حقيقت نزديك تر است و ممكن است اصلا ازدى بوده و حليف بنى عامر هم بوده باشد عبد اللّه در اردن شام مى زيست.به كنيۀ ابو حواله مشهور بود؛پس از اين به نقل خبرى از او پرداخته رسول خدا خطاب به مسلمانان فرمود:شما پس از من به سه گروه تقسيم مى شويد،شامى و عراقى و يمنى.ابو حواله پرسيد مرا به همراهى كدام يك از آنها دعوت مى كنيد؛فرمود به گروه شام ابو حواله به مصر رفت و در آنجا ربيعه تحبيبى از وى روايت مى كرد و در شام در سال 80 هجرى درگذشت-م.

هم بر امامى بودن او نداريم بنابراين درخور آن نبوده كه نامش در كتابى كه ويژۀ علماى اماميه است ذكر شده باشد و ما كه از او در اين كتاب نام برده ايم به اين خاطر بوده كه اشارۀ بدان نكته كرده باشيم وگرنه دليل قاطعى بر شيعه بودن او در دست نداريم.گذشته از اين شرح حال او تناسبى هم با اين كتاب ندارد زيرا ما اين كتاب را تنها به بيان احوال علماى اماميه كه پس از غيبت مى زيسته اند اختصاص داده ايم.

شيخ(ملا)عبد اللّه بن خليل

وى از فقهاى متأخر ما بوده است و از قراين ظاهريه بدست مى آيد ملا عبد اللّه از دانشمندان روزگار شاه عباس اول صفوى بوده باشد چه آنكه من به رساله اى از او كه در ميراث تأليف شده بود دست يافتم كه تاريخ تأليف آن 1006 هجرى بود،هرچند به احتمال ضعيف ممكن است سال يادشده را تاريخ كتابت آن رساله دانست و از آثار او حاشيه اى است بر رسالۀ الفرائض خواجه نصير طوسى و يا به طورى كه از مطالعۀ آن كتاب برمى آيد حاشيۀ مزبور تعليقه است بر رسالۀ فرائض كه از تأليفات خودش مى باشد و از رسالۀ نخستين كه در ميراث تأليف نموده است نسخه اى در نزد ما موجود مى باشد (1).

شيخ ابو محمد عبد اللّه دوريستى

پيش از اين به عنوان شيخ نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن عباس دوريستى معرفى شده است.

ص:265


1- 1-مؤلف اعيان الشيعة(ج 8) [1]او را به عنوان عاملى معرفى كرده و مى نويسد:در آغاز كتاب مواريث خود اظهار داشته است:موضوعى كه بندۀ نيازمند به عفو پروردگارش عبد اللّه بن خليل عاملى را به تأليف اين كتاب وادار نمود حديث رسول خدا(ص)است كه فرموده علم مواريث و تقسيم ما ترك ميت را بياموزيد و به ديگران هم فرادهيد و در آخر آن رساله نيز خود را به عنوان عبد الله بن خليل عاملى معرفى كرده است و در پايان آن رساله آمده است سال 1039 هجرى حسن از مشق اين كتاب كه براى خود نسخه بردارى كرده است آسوده خاطر گرديد(پايان).مترجم گويد:در صورتى كه تاريخ 1006 كه در بالا آمده است تاريخ استنساخ آن رساله باشد پيداست كه رسالۀ مزبور در دو تاريخ استنساخ شده است-م.

دوريستى فقيهى محدث و دانشمندى معروف بوده است و من در آغاز كتاب امالى صدوق چنين يافتم:مجلس اول كه در روز جمعه دوازده شب مانده از ماه رجب سال 367 هجرى تنظيم يافته است بنا به روايتى است كه براى من حديث كرد دو پيشواى دانشمند ابو محمد عبد اللّه دوريستى و ابو الفضل شاذان بن جبرئيل-رضى اللّه عنهما-به نقل از شيخ فقيه ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى...

مؤلف گويد:اين سند بيرون از غرابت نموده است،زيرا ظاهرا مراد از عبد اللّه دوريستى همان نجم الدّين عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى مى باشد و اين بدان معناست كه نجم الدّين سالها پس از شيخ طوسى مى زيسته بنابراين چگونه ممكن است از صدوق روايت نمايد و شاذان بن جبرئيل هم با دو واسطه از شيخ طوسى روايت مى كرده و با توجه به اين موضوع چگونه ممكن است از صدوق روايت نمايد.آرى ممكن است دوريستى و شاذان از طريق واسطه هاى متعدد از شيخ صدوق روايت كرده باشند ليكن اين احتمال با ظاهر عبارت آنچه در آغاز امالى صدوق آمده است منافات دارد،زيرا در آغاز كتاب مزبور مى نويسد«قالا حدثنا الشيخ الفقيه»و ظاهر اين عبارت حاكى از آن است كه دوريستى و شاذان بدون واسطه از صدوق روايت كرده باشند.

گذشته از اين،با احتمال بعيدى مى توان گفت عبد اللّه و شاذان كه در آغاز سند امالى آمده است از نياى عبد اللّه دوريستى و شاذان بن جبرئيل-كه مورد بحث فعلى ما مى باشند-بوده باشند نه آنكه خود اين دو باشند.

و مؤيد احتمال مزبور آن است كه نسب دوريستى شخصيت مورد بحث ما را به شرح زير بيان كرده اند شيخ نجم الدّين ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن ابى جعفر محمد بن موسى بن ابى عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى و با توجه به نسب معلوم مى شود عبد اللّه جدّ اعلاى نجم الدّين بوده و بنابراين بعيد نيست عبد اللّه كه جدّ اعلاى نجم الدّين است از شيخ صدوق روايت كرده باشد و نجم الدّين به توسط جدّش از جدش از شيخ مفيد روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:مشهور از مورخان كلمۀ دوريستى را اين چنين ضبط كرده اند به ضم دال بى نقطه و سكون واو و راى مكسور و يا و سين ساكن و تاى مكسور و ياء مشدد كه

ص:266

ياى نسبت است و اين ضبط بيرون از التقاى ساكنين نمى باشد.

و يكى از فضلا كلمۀ دوريستى را اين چنين ضبط كرده است به ضم دال بى نقطه و سكون واو و فتح را و يا و سكون سين بى نقطه و تاى مكسور و ياى نسبت مشدّد (1).

در هر حال دوريست معرّب ترشت به فتح تا و راى بى نقطه و سكون شين نقطه دار و تاى دونقطه در آخر آن نام روستائى است نزديك به تهران رى كه گروهى از علماى شيعه از آنجا برخاسته اند.

پيش از اين به نام و نشان شيخ نجم الدّين ابو محمد عبد اللّه بن جعفر بن ابى جعفر محمد بن موسى بن ابى عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد دوريستى اشاره كرديم و درحقيقت فرد مورد بحث و شخص پيشين فرد واحدى هستند.

سيّد عبد اللّه راوندى

وى از دانشمندان امامى مذهب بوده است.

سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى در كتاب سرور اهل الايمان برخى از اخبار را به سند خود از وى روايت كرده است.

ممكن است گفته شود در نام و نشان اين شخص چندين اشتباه رخ داده است يكى آنكه ظاهرا عبد اللّه هبة اللّه باشد و ناسخان كلمۀ هبة اللّه را به عبد اللّه تصحيف كرده باشند.دوم آنكه از قرينه پيداست كه مراد از شخص حاضر قطب راوندى است و نام قطب،شيخ سعيد بن هبة اللّه راوندى است نه هبة اللّه،درعين حال بسيار اتفاق افتاده است كه دانشوران نام او را هبة اللّه ذكر كرده اند تا آنجا كه سيد بن طاوس در كتابهاى خود پنداشته است كه لقب او«سعيد»و نامش«هبة اللّه»است و بعض ديگر هم همين رويه را پيشه گرفته اند و يا تغييرى در نام او و پدرش داده و نام او را هبة اللّه بن سعيد ذكر كرده اند،همان طور كه همين تغيير را دربارۀ الياس بن هشام حائرى اعمال كرده اند و در بعضى از اجازات از او

ص:267


1- 1-در معجم البلدان اين كلمه را به ضم دال و سكون واو و را و ياى مفتوحه و سين ساكنه ضبط كرده است.

تحت عنوان هشام بن الياس حائرى ياد كرده اند.سوم آنكه سيد راوندى همان سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى است و قطب راوندى سيد نبوده است.

مؤلف گويد:درعين حال و با توجه به اشتباهات يادشده سيد بن طاوس در كتاب كشف المحجه از كتاب المعجزات عبد اللّه راوندى مطالبى را ذكر نموده است و ايراد مطالب مزبور دليل بر صحت قول سيد بهاء الدّين است كه از وى با نام سيد عبد اللّه راوندى ياد كرده است ليكن نقل سيد بن طاوس دليل بر صحت قول سيد بهاء الدّين نخواهد بود زيرا بطورى كه مشهور است و ما هم پيش از اين ذيل شرح حال قطب راوندى نوشته ايم كتاب المعجزات از آثار قطب راوندى است.

شيخ اجل عبد اللّه بن سعيد بن متوج

وى فاضلى عالم و فقيهى بزرگوار و اديب و سراينده اى بنام و از دانشمندان برجسته و فقيهان متأخر بوده است و به عنوان ابن متوج شناخته شده است هرچند عنوان يادشده لقب مشهور فرزندش شيخ احمد فخر الدّين مى باشد.

ملا محمد سعيد مرندى در كتاب تحفة الاخوان-كه به پارسى تأليف كرده است- مى نويسد:شيخ عبد اللّه از علوم عربى و ادبى اطلاع كاملى داشته است و اشعارى بسيار و سوگ نامه هاى چندى دربارۀ ائمۀ طاهرين عليهم السّلام سروده است و مراثى او بيست هزار بيت بوده و دو مجلد كتاب را دربر دارد و از آثار او كتاب المقاصد و كتاب كفاية الطالبين و كتاب الناسخ و المنسوخ در آيات شريفه است كه به سبك اماميه و مرام ايشان تأليف شده است و همچنين كتاب النهايه در تفسير پانصد آيه كه مدار فقه بر آنها مى باشد تأليف نموده است.اين خلاصه اى بود از كلام مرندى كه ما آن را ذكر كرديم (1).

ملا عبد اللّه بن شاه منصور قزوينى

وى اصلا از مردم قزوين بوده و در آنجا متولد شده است و در طوسى مى زيسته

ص:268


1- 1-در انوار البدرين آمده است:به آثارى از او دست نيافته ايم و تاريخ وفات و موضع دفن او را نمى دانيم-م.

است.شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از فقها و محدثان بوده است و الفيۀ ابن مالك را به پارسى شرح كرده و رساله اى در اثبات امامت امير المؤمنين عليه السّلام به پارسى تأليف نموده و آن را غديريه ناميده و از معاصران است (1).

مؤلف گويد:مرد فاضلى كه از معاصران باشد و به اين نام خوانده شده باشد به غير از ملا عبد اللّه مدرس شخص ديگرى را سراغ نداريم.

وى در يكى از مدارس مشهد مقدس رضوى به تدريس مى پرداخته و از شاگردان استاد استناد ما ايده اللّه تعالى بوده است و آنگاه كه استاد ما افتخار مجاورت آستان مقدس رضوى را داشته است از محضر او بهره ور مى شده و پس از آنكه علامه مجلسى از مشهد مقدس عازم اصفهان بوده است ملا عبد اللّه همراه ايشان به اصفهان آمده و در آنجا نيز بخشى از كتابهاى فقه و حديث را از وى فراگرفته است و بايد گفت ملا عبد اللّه از رتبۀ شايسته اى برخوردار نبوده است تا بتوان نام او را در رجال دانشمند ذكر كرد.

سيّد جمال الدّين عبد اللّه بن شرفشاه حسينى

وى فاضلى عالم و بزرگوار بود و كفعمى در حواشى مصباح خود پاره اى از تحقيقات او را ذكر كرده است و من در حال حاضر از شرح حال او اطلاعى ندارم و به گمانم وى فرزند سيد ابو على شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر حسينى افطسى اصفهانى يا فرزند سيد عزيز الدّين شرفشاه بن محمد حسنى افطسى است كه مزارش معروف و مدفون در نجف اشرف مى باشد و محتمل است سيّد جمال الدّين فرزند سيد امام شرفشاه و مؤلف كتاب منهج الشيعة فى فضائل وصى خاتم الشريعة باشد و ما نام و نشان هريك از نام بردگان را در باب شين منقوط متذكر گرديده ايم و چنانچه مى دانيم سيد ابو على شرفشاه و سيد عز الدّين شرفشاه از معاصران منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده و يا نزديك به روزگار او مى زيسته اند و از روزگار سيد امام شرفشاه اطلاعى ندارم.

يادآورى مى شود كفعمى در يكى از مجموعه هايش كه به خط شريف او ديده ام

ص:269


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 161.

كتاب الرسالة السلطانية الاحمديه فى اثبات العصمة النبوية المحمديه را به سيد جلال الدّين مترجم حاضر نسبت داده است و در تعريف او در همان مجموعه گفته است السيد الاعظم الاعلم خلاصة نوع بنى آدم السيد جلال الملة و الحق و الدّين ابو العزّ عبد اللّه بن السيد شرف الدّين شرفشاه العلوى الحسينى رحمة اللّه تعالى.

و باز در حواشى كتاب البلد الامين گفته است:سيد بى همتا و دانشمند توانا جلال الدّين عبد اللّه بن شرفشاه حسينى قدّس اللّه سرّه با خوش گمانى كه به خداى تعالى داشته است مى گويد:هرگاه كفر به سرحدى برسد كه هيچ گونه فرمانبردارى سودمند به حال آن نباشد مقتضى عدالت و دادگرى آن است كه هيچ بخشى از بخشهاى نافرمانى هم زيانى به ايمان نخواهد داشت و هرگاه احساس برخلاف بشود كفر و نافرمانى بزرگتر از ايمان خواهد بود.

و همو مى گويد:هرگاه توحيد و يكتاشناسى به پايه اى برسد كه اساس كفر هفتادساله را از پى برمى اندازد پس چگونه توحيد هفتادساله نتواند نافرمانى يك ساعته را از پايه براندازد.

از قراين ظاهره پيداست كه سيد جلال الدّين از مشايخ كفعمى مى باشد.

ملا عبد اللّه شوشترى

پيش از اين به عنوان عبد اللّه بن حسين شوشترى اصفهانى ذكر شده است.

ملا عبد اللّه شهيد

همان ملا شهاب الدّين عبد اللّه بن ملا محمود بن سعيد شوشترى مشهدى خراسانى است كه به دست دژخيمان زمانش از پاى درآمده است و به عنوان شهيد ثالث شهرت پيدا كرده است و پس از اين به شرح احوال او اشاره خواهد شد.

شيخ عبد اللّه بن عباس رماحى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى شايسته و از معاصران است.

ص:270

مؤلف گويد:در شهرهاى رماحه مرد فاضلى را كه به اين نام معروف باشد نمى شناسم و شيخ معاصر خود مى داند كه چه مرقوم داشته است (1).

سيد زاهد ابو الفتح عبد اللّه بن عبد الکريم بن هوازن حسينى قشيرى

(2)

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:قشيرى از دانشمندان روزگارش بوده و از مشايخ ابن معيّه بشمار مى آيد.

مؤلف گويد:ازاين پس در باب فا ذيل شرح حال شيخ ابو على طبرسى مى نويسيم بطورى كه از برخى از نسخه هاى صحيفة الرضا به دست مى آيد طبرسى از شيخ امام سيد زاهد ابو الفتح عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن روايت مى كرده است و ظاهرا اين شخص با فرد مورد بحث ما يكى باشد ليكن با نوشتۀ شيخ معاصر كه وى را از مشايخ ابن معيه معرفى كرده است در تناقض است،زيرا ابن معيه از مشايخ شهيد اول است و اين سيد هرگاه بدون واسطه از مشايخ ابن معيه باشد بايستى با علاّمه و همتايان او هم درجه بوده باشد و چگونه ممكن است از مشايخ طبرسى برشمرده شود گذشته از اين در آغاز سند صحيفة الرضا تاريخى كه طبرسى از وى روايت مى كرده است بدين شرح مى باشد روز پنجشنبه آغاز ماه رجب سال 529 هجرى و شهيد از اعلامى بوده كه پس از سال هفتصد هجرى مى زيسته است.

و در بعضى از نسخه هاى صحيفة الرضا چنين آمده است:اين صحيفه را در درون روضۀ مباركه كه مرقد شريف حضرت رضا عليه السّلام در آن قرار گرفته است در آغاز ماه مبارك رمضان در سال 501 هجرى بر او قرائت كرده است و اظهار داشته براى من حديث كرد شيخ جليل عالم ابو الحسن على بن محمد بن على خاتمى نروزى به قرائتى كه در سال 452 هجرى بر او داشته تا به آخر سند...

ص:271


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 161؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 164.
2- 2) -قشيرى بر وزن زبيرى منسوب به قشير بن كعب بن ربيعه است كه مؤسس يكى از قبيله هاى عرب مى باشد و گمان ندارم شخص حاضر فرزند عبد الكريم بن هوازن قشيرى صاحب رسالۀ قشيريه كه براى تنبيه صوفيان نوشته است بوده باشد،زيرا او از اعلام شافعى مذهبان بوده است-م.

ملا عبد اللّه بن عبد اللّه قزوينى

(1)

فاضلى عالم و جامع كمالات بود كتابى به پارسى راجع به رحلت رسول اكرم (ص)تأليف كرده و جريان فتنه ها و آشوبهايى را كه در هنگام رحلت آن حضرت به وقوع پيوسته است شرح داده و در ضمن آن به خبرهايى كه مشتمل بر وصيتى بوده كه رسول اكرم(ص)به حضرت مولى عليه السّلام داشته پرداخته و در طى آن به خلافت آن حضرت پس از رحلت آن بزرگوار تصريح فرموده و ديگر از نصوص ويژه آنچه را در ضمن خطبۀ روز غدير ايراد فرموده اشاره نموده است.و در همين كتاب خطبۀ عيد غدير را مفصل تر از آنچه مشهور است ذكر كرده و پس از آن به شرح آن خطبه پرداخته است و در همين كتاب به منازعه اصحاب رسول اكرم(ص)كه در هنگام رحلت آن حضرت راجع به خلافت داشته اند و همچنين مشاجراتى را كه پس از رحلت آن حضرت دربارۀ خلافت اظهار كرده اند اشاره نموده است و روى هم رفته كتابى ارزنده و مفيد است.

مؤلف گويد:من از چگونگى روزگار ملا عبد اللّه اطلاعى ندارم آرى نسخه اى از كتاب مزبورش را در تبريز ديده ام و تاريخ كتابت آن 1027 هجرى بوده است و مى پندارم آن كتاب را در شهر حيدرآباد هند آن هم در روزگار پادشاهان قطب شاهى كه معاصر با شاه تهماسب صفوى يا شاه عباس كبير صفوى بوده اند تأليف كرده باشد.

شيخ ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه و صالح بود و از طريق عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى از عبد العزيز بن براج و محمد بن على بن عثمان كراجكى همگى كتابهاى آنها را روايت مى كرده است (2).

ص:272


1- 1-در پانوشت آمده است:مؤلف در نسخۀ اصل عنوان ملا عبد اللّه بن عبد اللّه قزوينى را خط زده است و اصل ترجمه را باقى گذارده است و پس از آن به خط خود مرقوم داشته است لازم است اين ترجمه را در جاى ويژه خودش ذكر كنيم.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 162. [1]

مؤلف گويد:از اجازه اى كه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد بن شدقم مدنى داده است برمى آيد كه شاذان بن جبرئيل قمى از شيخ فقيه عبد اللّه بن عبد الواحد از قاضى عبد العزيز از ابو الصلاح حلبى روايت مى كرده است و پيداست مراد وى از شيخ فقيه عبد الله بن عبد الواحد شخص مورد بحث ماست.

ليكن از ظاهر اجازه مزبور استنباط نمى شود كه مراد از قاضى عبد العزيز كيست و ممكن است قاضى عبد العزيز يكى از دو تن ابن براج يا ابن ابى كامل طرابلسى باشد كه پيش از اين ذيل كلام شيخ معاصر نام برده شده اند هرچند ترتيب رجال و طبقه بندى آنها مقتضى آن است كه مراد از قاضى ماضى ابن ابى كامل طرابلسى بوده باشد ليكن شيخ نعمة اللّه با آوردن(قاضى عبد العزيز)در اجازۀ خود امر را مشتبه كرده است،همان طور كه ذيل شرح حال اين دو تن عبد العزيز به اين اشتباه اشاره كرده ايم.

يادآورى مى شود از اربعين شهيد استنباط مى شود كه شاذان بن جبرئيل قمى از شيخ ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد(فرد مورد بحث ما)از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى از قاضى ابو الفتح محمد بن على بن عثمان كراجكى از شيخ مفيد روايت مى كرده است (1).

شيخ عبد اللّه بن عبد الواحد عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ عبد اللّه فاضلى صالح و از معاصران است ساليان زيادى را در نجف اشرف مجاورت داشته است (2).

مؤلف گويد:شخصى را بدين نام و شهرت در اين روزگاران نمى شناسم و او خود از آنچه مرقوم داشته است آگاه تر است.

شيخ عبد اللّه بن عثمان طرابلسى

در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى عالم و فقيه بود و به طورى كه از طرق حديثى

ص:273


1- 1-مؤلف پيش از اين ذيل احوال طرابلسى نوشته است كه وى از هر دو تن ابن براج و كراجكى روايت مى كرده است-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 113.

ابن داود برمى آيد از ابن براج روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است مراد از فرد حاضر همان شيخ ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عمر عمرى طرابلسى باشد كه پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهد شد و اختصارى در نسب يكى از اين دو به كار رفته است.

سيد جمال الدّين عبد اللّه عجمى نحوى معروف به نقره کار

مؤلف شرح اللّب در نحو و امثال آن از آثار ديگر مى باشد.

سيد جمال الدّين از بزرگان دانشمندان و اكابر نحويها و اديبان بوده است.

مشهور در ميان مردم و ارباب اطلاع آن است كه وى از علماى عامه بوده است و ليكن شيخ على كركى كه در يكى از تعليقاتش بر ذكراى (2)شهيد اول مى نويسد:نقره كار از علماى شيعه مى باشد و همين معنى ايجاب كرده كه ما در اين بخش از كتاب كه ويژۀ اعلام شيعه است مفصّلا از وى ياد كنيم و در بخش دوم از اين كتاب كه خاصۀ ديگران است به اجمالى از زندگى او اشاره نماييم.

مؤلف پس از اين به شرح احوال او پرداخته است (3).

سيد نجم الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن علوى بن حمدان حلّى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى بزرگوار بوده و شهيد اوّل به

ص:274


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 162. [1]
2- 2) -ذكرى الشيعة،تأليف شهيد اول(م 786)چاپ تهران(1271).براى اطلاع از قديمى ترين نسخه هاى آن ر ك:ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه،ص 137.
3- 3) -آنچه را كه مؤلف در ش [2]رح حال وى نوشته است در نسخۀ حاضر وجود ندارد و ما به خاطر كامل كردن شرح حال كه منظور مؤلف بوده از چند اثرى كه حاضر داريم به اجمالى از احوال او مى پردازيم.جمال الدّين عبد اللّه بن محمد بن احمد حسينى نيشابورى حنفى معروف به نقره كار.سيوطى در بغية الوعاة،ج 2،ص 226 مى نويسد:سيد جمال الدّين عبد اللّه عجمى نقره كار؛از احوال او اطلاعى ندارم جز اينكه در شرح شافيه آمده است:اين شرح را بنا به پيشنهاد امير جايى كه نزديك به هشتصد هجرى-

توسط ابن معيّه از وى روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد شهيد اول در يكى از سندهاى احاديث اربعينش مى نويسد خبر داد مرا سيد تاج الدّين ابو عبد اللّه محمد بن عقبه گفت:خبر داد مرا شيخ سعيد نجم الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن علوى بن حلّى گفت:خبر داد مرا شيخ سديد الدّين ابو القاسم جعفر بن على بن مليك حلى تا آخر سند.

مؤلف گويد:از ظاهر سياق اين سند استنباط مى شود كه نجم الدّين ابو القاسم سيد نبوده است.

سيد زين الدّين عبد اللّه بن على

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى عالمى صالح بوده است (2).

مؤلف گويد:ممكن است اين شخص برادر ابن زهره باشد كه ذيلا به نام و نشان

ص:275


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 162.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين،ص 115؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 165.

او اشاره مى شود و يا مترجم حاضر همان سيد ابو زيد عبد اللّه بن على كبابكى بن عبد اللّه بن عيسى بن زيد بن على كحى حسينى گرگانى باشد كه پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهيم كرد.درعين حال هر دو احتمال از صواب دور است.

سيد عالم جليل جمال الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهرۀ حسينى

حلبى

وى فاضلى دانشمند و برادر سيد ابو المكارم حمزة بن زهره فقيه معروف و مؤلف الغنيه مى باشد و خود او هم اثرى به نام الغنيه داشته است و نسب او به حضرت صادق عليه السّلام منتهى مى شده و ما شرح نسب او را كه به آن حضرت مى رسد در ذيل شرح حال برادرش نگاشته ايم.

و فرزندش سيد ابو حامد محيى الدّين محمد بن ابى القاسم عبد اللّه نيز از بزرگان دانشمندان بوده است و ديگران كه از اين سلسلۀ مباركه و فروع شجرۀ ميمونه اند از دانشمندان بزرگ عصر خود بوده اند.

ابن شهرآشوب هم در معالم العلماء به رجال اين سلسله اشاره كرده است (1).

شيخ معاصر مى نويسد (2):جمال الدّين عالمى فاضل و فقيهى محقق و ثقه بوده است.

فرزندش سيد محيى الدّين محمد و گروهى از اعلام همگى آثار او را از وى روايت كرده اند.

از آثار او التجريد فى فقه الغنية عن الحجج و الادله،جواب المسائل القاهره و جواب سؤال ورد من مصر فى النبوة،و مسئلة فى نفى التخليط و كتاب التبيين لمسألتى الشفاعة و عصاة المسلمين و جواب المسائل البغدادية و جواب سؤال من بعض الناس و جواب سائل سئل عن العقل و جواب سؤال ورد عن الاسماعيلية و كتاب تبيين المحجة فى كون اجماع الامامية حجة و مختصر فى واجبات التمتع بالعمرة الى الحج،و مختصر

ص:276


1- 1-در پانوشت آمده است:در معالم العلماء نامى از او آورده نشده است.آرى چنين است ليكن از حمزة بن على بن زهره نام برده و به چند فقره از آثار او اشاره كرده است.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 162؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،165.

فى سياق عمل المتمتع بالعمرة الى الحج و غيره.

مؤلف گويد:پيش از اين از فهرست شيخ منتجب الدّين از عالمى به نام سيد زين الدّين عبد اللّه بن على ياد كرديم و نوشتيم هرگاه آن سيد را با شخص مورد بحث ما فرد واحدى بدانيم احتمال نادرستى خواهد بود.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:جمال الدّين ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره حسينى كه از فقها و ادبا و از مشايخ امامية قدس اللّه ارواحهم مى باشد در ماه ذيحجه سال 531 هجرى متولد شده است.

شيخ ابو محمد عبد اللّه بن على بن عبد اللّه مقرى طاهرى

وى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه مى باشد و منتجب الدّين در اصفهان به قرائت در پيش او پرداخته و از وى روايت مى كند و خود او بطورى كه از سند يكى از اخبار كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين استنباط مى شود از احمد بن عبد الغفار از ابو سعيد محمد بن على بن عمرو بن مهدى حافظ از ابو سعيد سالم بن بندار ارضى در باب ابو على صراف از سليمان بن احمد بن ابى صلايه دمشقى ملطى از ظفر بن سميدع از ابو زيد انصارى از عوف بن ابى عثمان از سلمان فارسى روايت مى كرده است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست شرح حالى براى او نياورده است و به همين جهت ممكن است از علماى عامه بوده باشد.

سيد ابو زيد عبد اللّه بن على کبابکى بن عبد اللّه بن عيسى بن زيد بن على

کحى حسينى گرگانى

وى فقيهى بزرگوار و فاضلى دانشور و معروف به سيّد ابو زيد كبابكى است.

ابو زيد از سيد مرتضى و سيد رضى روايت مى كرده است و فرزندش سيد منتهى بن ابى زيد از وى روايت داشته است و ابن شهرآشوب از سيد منتهى فرزند ابو زيد روايت مى كرده است.

و به زودى به پاره اى از مطالب راجع به ابو زيد در ضمن معرفى فرزندش اشاره

ص:277

خواهد شد و پيش از اين نام و نشان زين الدّين عبد اللّه بن على را از فهرست شيخ منتجب الدّين ذكر كرديم و نوشتيم ممكن است زين الدّين و مترجم حاضر فرد واحدى باشند (1).

شيخ عبد اللّه بن على مطّلبى

طبرى امامى در كتاب دلائل الامامة از وى روايت مى كرده است و خود او از محمد بن على سمرى روايت داشته و من در كتابهاى رجال نامى از او نيافته ام.

شيخ فقيه عبد اللّه بن عمر طرابلسى

ازاين پس به عنوان شيخ فقيه ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عمر عمرى طرابلسى از او ياد خواهد شد.

بندۀ خطاکار جانى عبد اللّه بن عيسى بيک بن محمد صالح بيک بن حاج

شاه ولى بيک بن حاج مير محمد بيک بن خضر شاه جيرانى اصفهانى

مؤلف اين كتاب كه خدا او را از سختيهاى روز حساب رهايى بخشد«بمحمد و آله السادة القادة الانجاب (2)».

اگر چه شايسته نيست مؤلف اين كتاب نام خود را در ديوان علما ذكر كند و نام و نشان خويش را در رديف فضلا ثبت نمايد درعين حال هر مخدومى را خادمى است و از اين راه است كه وى خود را در رديف خادمان علما درآورده است.

پدرم از فضلاى روزگارش بوده و شرح حال او را متذكر خواهم شد.

در سن شش سالگى در نهايت خردسالى به فراگرفتن شاطبيه پرداختم و در سن هفت سالگى پدرم را از دست دادم و هفت ماه از دوران كودكى ام گذشته بوده كه مادرم

ص:278


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 108.
2- 2) -در پانوشت آمده است:شرح حال مفصل مؤلف را در مقدمۀ جلد اول اين كتاب ذكر كرده ايم و اين جانب هم شرح حال كاملى در مقدمۀ ترجمۀ مجلد اول اين كتاب تدوين نموده و مطالبى را به منظور جيرانى در ضمن معرفى او نوشته ام-م.

درگذشته است.

پس از مرگ پدرم برادر بزرگترم،فاضل جليل القدر آميرزا محمد جعفر مرا تحت تربيت خويش قرار داد و چندى را هم تحت كفالت دايى ام كه مردى تهى از علم و كمال بود به سر بردم و مراتب علمى و مقدمات را از محضر برادرم و گروه بسيارى از دانشمندان آن عصر كسب كردم تا آنجا كه موفق گرديدم كه مراتب قرائت علوم ديگر را از جمعى از اساتيد بزرگوار فرابگيرم.

از جمله بخش مهمى از كتابهاى اربعۀ حديث و قواعد علامه را از استاد استناد زيد بركاته فراگرفتم و بخشى از تهذيب شيخ طوسى و شرح اشارات و بخشى از اوايل الهيات شفا و امثال آنها را از استاد فاضل-رضى اللّه عنه-و از علاّمۀ جليل القدر ميرزا على نواب فرزند وزير كبير سيد حسين حسينى مشهور به خليفه سلطان بيازمودم و ميرزاى نواب علاوه بر آنكه استاد قرائتى من بوده از مشايخ روايت من هم بشمار مى آيد و شرح حال او را خواهم نگاشت.

همچنين بخشى از حاشيۀ جلاليۀ قديم را كه بر شرح تجريد بوده و نيز شطرى از شرح اشارات را از استاد محقق قدّس اللّه روحه و مقدارى از تهذيب و شرح مختصر الاصول و شرح اشارات و اصول كافى و امثال آنها از كتابهاى رايج را نزد استاد علامه رحمة اللّه عليه فراگرفتم (1).

سفرهاى بسيارى داشتم به طورى كه نيمى از روزگارم را در سفر گذراندم و به بسيارى از شهرهاى ايران و روم،به دريا و صحرا،آذربايجان و خراسان و عراق و شيراز و قسطنطنيه و ديار شام و مصر رفت و آمد داشتم و گاه اتفاق افتاد كه به بسيارى از شهرها چندين بار مسافرت كردم و تا امروز كه سال 1106 هجرى است و عمرم نزديك به چهل سال است خداى متعال سه بار حج بيت اللّه و سه بار زيارت مرقد مقدس حضرت رضا

ص:279


1- 1-پيش از اين در شرح حال مؤلف نوشتيم روش صاحب رياض [1]يعنى مؤلف اين اثر بدين ترتيب بوده است كه از علامۀ مجلسى تعبير به«استاد استناد»و از ملا محمد باقر محقق سبزوارى تعبير به «استاد فاضل»و از محقق آقا حسين خوانسارى تعبير به«استاد محقق»و از ملا ميرزاى شيروانى تعبير به «استاد علاّمه»مى نموده است-م.

عليهم السّلام و سه بار زيارت عتبات عاليات را نصيبم فرموده است.

حتى بايد بگويم از اوان خردسالى اقدام به سفر كردن نموده ام،چنانچه در سن پنج سالگى و آنگاه كه دايى بزرگترم وزارت كاشان را عهده دار بود همراه با جده ام-چرا كه مادرم را در آن هنگام از دست داده بودم-به كاشان رفتم و مدت يك سال يا بيشتر در آنجا ماندگار بودم.

يادآورى مى شود كه بخشى از دوران جوانى و عنفوان شباب را در زادگاه و مأوايم اصفهان به سر بردم.پس از آن سالهاى چندى را در شهر تبريز سپرى كردم و در آنجا با يكى از ثروتمندان خويشاوندم ازدواج كردم و همين ازدواج بود كه گرفتاريها و ناراحتيهاى زيادى براى من بوجود آورد.

پس از اين به معرفى آثارش پرداخته است و مى نويسد:از آثار مؤلف اين كتاب رساله اى است در وجوب نماز جمعه؛اين رساله را در آغاز تكليفش و به منظور ردّ بر رسالۀ فاضل قزوينى(ملا خليل)تأليف نموده و اضافه كرده كه اين رساله در اولين حج بيت اللّه همراه با كتابها و ديگر از آثارش كه در آن سفر در اختيار داشته مفقود گرديده است.ديگرى شرح فارسى بر شافيۀ ابن حاجب است كه ناتمام بوده و همراه با كتابهايى كه از دست داده مفقود گرديده است.

ديگرى شرح بزرگى بر الفيۀ ابن مالك نوشته كه ناتمام مانده است.مؤلف در اين شرح در اكثر مسائل با ملا جامى مناقشاتى داشته است كه شرح آن را در همان سفر از دست داده است.

شرح متوسط ديگرى بر الفيه نوشته است؛او اين شرح را در اوايل بلوغش تدوين نموده است و اين شرح نيز همراه با ديگر از كتابهايش به انضمام اموالى كه همراه داشته و پاره اى از آثار و تعليقات ديگرش در بازگشت از اولين سفر حجش كه نزديك به صد مجلد از كتاب بوده است از دست داده است.

مؤلف علاوه بر آنچه گذشت حاشيه هايى بر شرح مختصر الاصول و متعلقات آن دارد كه ناتمام مانده است و همچنين حواشى ناتمامى بر تهذيب شيخ طوسى و مختلف علاّمه دارد كه برخى از آنها را مستقلا تدوين نموده است و پاره اى از آنها در حواشى

ص:280

كتاب فرزندان برخى از ورثه باقى مانده است و حواشى بر من لا يحضر نوشته است كه در اصل كتاب باقى بوده و تدوين نشده است و تعليقاتى بر آيات الاحكام شيخ جواد كاظمى شاگرد شيخ بهائى و تعليقاتى بر حاشيۀ قديمۀ جلاليه دارد و تفسيرى به پارسى براى سورۀ واقعه نوشته است در اين تفسير پاره اى از اخبار را كه در تفسير اين سوره وارد شده است مرقوم داشته است.

از آثار او كتاب خطبه هاست.او اين كتاب را بساتين الخطبا يا عونة الخطيب يا رياض الاظهار يا رياحين القدس ناميده و در ضمن آن را در سه مجلد تدوين نموده است.

مؤلف در اين اثر نزديك به هزار خطبه براى جمعه ها و عيدها اوقات ديگر كه از منشئات خود او بوده است ذكر نموده است.اين كتاب مشتمل بر يك مقدمه و يك خاتمه و دوازده باب مى باشد.باب اول آن شامل دوازده فصل بوده است و ما بقى ابواب آن كتاب نيز مشتمل بر فصلهاى چندى است و آداب خطيب و ايراد خطبه را در مقدمۀ اين كتاب شرح داده است و در خاتمۀ آن كتاب ملحقاتى را ذكر كرده است و به نقل بسيارى از خطبه هاى كم نظير و لطيف كه از منشئات رسول اكرم(ص)و ائمه طاهرين عليهم السّلام و علماى ديگر بوده پرداخته است.

و از آثار او كتاب روضة الشهداء است كه مشتمل بر دوازده باب بوده و اين كتاب را به سه زبان عربى و پارسى و تركى تدوين نموده است.

و از آثار او حاشيۀ كتاب وافى ملا محسن فيض كاشانى است.و حاشيه بر الهيات شفاى ابو على سينا كه به اتمام نرسيده است و حاشيه اى بر شرح اشارات و متعلقات آن ناتمام مانده است و حاشيه بر مقدمۀ اصوليه ملا محمد طاهر قمى از كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام و حاشيه بر صحيفۀ كاملۀ سجاديه و شرحى بر اختلافات وقوع شكل العروس از تحرير اقليدس و شرحى بر مصادرات مقالۀ پنجم از تحرير اقليدس و رسالۀ فارسى در چگونگى رسم الخط ساعتها بر سطوح دوايرى كه براى آسمانها و نصف النهار و افق و امثال اين ها ترسيم گرديده است.

از آثار او كتاب ثمار المجالس و نثار العرائس است،اين كتاب كه سبك كشكول شيخ بهائى تأليف و بر دوازده باب تدوين گرديده است.در اين كتاب نوادر اشعار و

ص:281

مسائل كم نظير و حكايات بى مانند و اكثر لغاتى كه مردم بدانها تكلم مى كنند تدوين شده و در ضمن آن از نكات مفيد و تفسير برخى آيات و روايات دشوار و حل مشكلات متفرقه و امثال اين ها صحبت به ميان مى آورد.

از آثار او كتاب وثيقة النجاة من ورطة الهلكات است.اين كتاب در چندين مجلد بزرگ تأليف شده و مشتمل بر پنج قسم است.اول در الهيات،دوم در نبوات،سوم در اماميات،چهارم در معاديات،پنجم در فقهيات در بخش اول آن مقدمه اى در منطق و در بخش پنجم آن مقدمه اى در اصول الفقه به سبك معالم شيخ حسن رحمة اللّه تدوين گرديده است.از بخش اول اين كتاب كه مربوط به الهيات است با همگى ملتهاى كفر و متدينان جهان گفتگو نموده ايم و ادله اى را براى اثبات نظريۀ خويش از كتابهاى مورد اطمينانشان از قبيل تورات و انجيل و زبور و كتابهاى آسمانى ديگر ذكر كرده ايم و در بخش سوم كه در امامت بوده است با همگى ارباب مذاهب هفتاد و سه فرقه گفتگو كرده ايم.

از آثار او كتاب لسان الواعظين و جنان المتّعظين است.اين كتاب نيز در چندين مجلد بوده و اعمال سال و عبادات و ادعيۀ شريفه و مطالب مفيد ديگر و علاوه بر همۀ اين ها وقايع مربوط به بيشتر ايام ماهها و سال را هم ذكر كرده ايم.

و از آثار او كتاب الامان من النيران در تفسير قرآن است.در اين تفسير اكثر اخبارى را كه از خاندان عصمت و طهارت عليهم السّلام در ذيل آيات نقل شده است متذكر شده ايم.

و از آثار او همين كتاب موسوم به رياض العلماء است كه مشتمل بر دو قسم و دو مجلد يا مجلدات است كه در احوال علماى خاصه و عامه تدوين گرديده است.

مؤلف علاوه بر آثار يادشده بر بيشتر از كتابهاى متداوله و كتابهاى ديگر كه در علوم مختلف تأليف شده است تعليقاتى تدوين نموده است كه براثر فروش آنها يا دستبردى كه به آنها زده شده است و يا با طى حادثه اى از دستش رفته و بجز اندكى از آنها اثر ديگرى باقى نمانده است.

و هرگاه خدا مهلت بدهد در نظر دارم كه آثار ديگرى هم تأليف نمايم.

از جمله شرحى فارسى براى حديث اربعين يادشده در خصال صدوق كه فرموده

ص:282

است«من حفظ على امتى اربعين حديثا»و آن شرح مشتمل بر چهل حكم از احكام حلال و حرام است (1).

ملا وجيه الدّين عبد اللّه بن مولى علاء الدّين فتح اللّه بن ملا رضى الدّين

عبد اللّه بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملک بن فتحان واعظ

وى اصلا از مردم قم بوده است و در كاشان به دنيا آمده و فاضلى عالم و دانشورى فقيه و بزرگوارى باكمال و از اجلّۀ مشايخ ابن ابى جمهور احساوى بشمار مى آيد.

به طورى كه ابن ابى جمهور در آغاز غوالى اللئالى مى نويسد:وجيه الدّين از پدرش و گاهى هم از جدش ملا رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق يادشده روايت مى كرده است.

ابن ابى جمهور در ستايش از او مبالغه كرده و در ضمن طريق هفتم مى نويسد:عن المولى العالم العلاّمة المدقق محقق الحقائق و صاحب الطرائق سيد الوعاظ و امام الحفاظ شيخ مشايخ الاسلام و القائم بمراضى الملك العلام وجيه الملة و الدّين عبد اللّه بن المولى الفاضل الكامل علاء الدّين فتح اللّه بن المولى العليّ رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملك بن محمد بن فتحان الواعظ القمى محتدا القاشانى مولدا و محتدا،بالاخره ابن ابى جمهور او را به عنوان دانشمند بسيار دانا و با دقت و محققى كه از راههاى دانش باخبر بوده است و سيادت واعظان و پيشوايى حافظان را به عهده داشته است و استادى استادان اسلام را دارا بوده و موجبات رضامندى خدا را به وجود آورده ستوده است.او اضافه كرده وجيه الدّين از جدّش سيد فقيهان و دانشمندان رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق قمى روايت مى كرده است.

ص:283


1- 1-از كتابهايى كه مؤلف در اينجا نام نبرده است صحيفۀ ثالثه علويه است و نام يك كتاب و شرح فارسى بر حديث كذا در اينجا نام برده است كه در نسخۀ فعلى از چگونگى آن ياد نشده است و محلش خالى مى باشد و براى ديگر از خصوصيات مؤلف به مقدمۀ ترجمۀ جلد اول اين كتاب مراجعه فرمايد-م.

و در جاى ديگر مى نويسد:و خبر داد مرا مولاى عالم واعظ وجيه الدّين عبد اللّه بن ملا علاء الدّين فتح اللّه بن عبد الملك بن فتحان واعظ كه اصلا قمى بوده و در كاشان مى زيسته از جدش عبد الملك روايت مى كرده است (1).

شيخ ابو محمد عبد اللّه بن محمد ابهرى

از بشارة المصطفى تأليف محمد بن ابى القاسم طبرى استنباط مى شود:وى از مشايخ شيخ مفيد بوده است و از على بن احمد بن صباح روايت مى كرده است.

مؤلف گويد ظاهرا على بن صباح از عامه بوده است.

سيد اجلّ عبد اللّه بن محمّد بن ابى طالب حسينى حائرى

وى فاضلى دانشمند و سراينده بود و من از اشعار او چكامه اى را در اردبيل ديدم كه در سال 750 هجرى به خط يكى از شاگردانش بر كاغذى قديمى نوشته شده بود.او اين قصيده را در روزگار حيات وى نوشته بود.

يادآورى مى شود كه شخص حاضر غير از سيد ضياء الدّين عبد اللّه بن محمّد بن على بن محمد بن احمد بن على اعرج حسينى مى باشد و سيد ضياء الدّين برادر سيد عبد اللّه بن عبد المطلب بن محمد اعرج حسينى و استاد شهيد اول بوده است هرچند شخص حاضر از نظر نام و نام پدر و حسينى بودن همانند اوست و هم عصر او نيز بوده است.

سيد اجلّ جمال الدّين عبد اللّه بن محمد حسينى عريضى خراسانى

وى از دانشمندان بزرگ و اديبان بوده است و از علاّمه حلّى روايت مى كرده و از مشايخ مشهور شهيد اول و استاد او بوده است.

ص:284


1- 1-بطورى كه مشاهده مى شود در اين سند در سه موضع نام جدش را رضى الدّين عبد الملك ذكر كرده است و حال آنكه مؤلف در صدر ترجمه نام جدّ او را عبد اللّه نوشته است و ممكن است اشتباهى در استنساخ رخ داده باشد و در نسب پايين به اختصار برگزار شده است-م.

شهيد در اجازۀ خود به شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى مى نويسد:امّا در مورد معانى و بيان بايد بگويم تمام كتاب الفوائد الغياثيه و شرح آن را كه از سيّد مرتضى علاّمۀ بزرگ دانشمندان و اديبان جمال الدّين عبد اللّه بن محمد حسينى عريضى خراسانى بوده است نزد جمال الدّين خوانده ام و من همگى مرويات و مفاضات او را از خود وى روايت مى كنم و او خود از امام جلال الدّين بن مطهّر معروف به علاّمه روايت داشته و من كتاب المفتاح سكاكى را از جمال الدّين روايت مى كرده و او از سيد يمنى طبق سندى كه به سكاكى مى رسانيده روايت مى نموده.خدا ايشان و همگى علماى اسلام را بيامرزاد.

مؤلف گويد:الفوائد الغياثيه از آثار قاضى عضد الدّين ايجى شافعى شارح مختصر الاصول مى باشد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است و شرح آن را نيز ديده ام.

از كلام شهيد برمى آيد كه سيد جمال الدّين آثارى دارد.

مؤلف گويد:بنا بر گفتۀ شهيد سيد جمال الدّين كتاب مفتاح سكاكى را بدون واسطه از سيد يمنى روايت مى كرده و او كتاب مزبور را با چند واسطه از سكاكى روايت داشته است و از آثار سيد يمنى حاشيه بر كشاف و غيره است و از قراين ظاهر استنباط مى شود كه سيد يمنى از اهل سنت و يا از علماى زيديه بوده است.

شيخ عبد اللّه بن شيخ شرف الدّين ابو عبد اللّه مقداد بن عبد اللّه بن محمّد بن

حسين بن محمّد

وى فاضلى دانشور و بزرگوار بود و فرزند شيخ مقداد مشهور است و همان كسى است كه پدرش شيخ مقداد كتاب چهل حديث را براى او تدوين نموده است.

ملا عبد اللّه بن ملا محمد تقى

فقيهى واعظ و دانشمندى شايسته بوده و در فن رجال مهارت داشته و بزرگوارى محدث و پرهيزكار و برادر بزرگتر استاد استناد ما ايّده اللّه تعالى بوده است.

ملا عبد اللّه در آغاز تحصيل،كه مصادف با زندگى پدر ارجمندش بوده در اصفهان مى زيسته است.علوم شرعى را از محضر پدرش و فنون نقلى را از مدرس استاد محقق

ص:285

آقا حسين خوانسارى فراگرفته و پس از آنكه پدرش وفات يافت چنين شد كه به شهرهاى هند رفت و در آنجا اقامت گزيد و روزگار سختى را در آنجا گذراند و حكاياتى دارد كه نقل آنها به درازا مى كشد.مولانا با همۀ گرفتاريها و ناراحتيها در آن سرزمين به سر برد تا سرانجام در حدود سال 1084 هجرى با اندوهى فراوان درگذشت،روّح اللّه روحه.

ملا عبد اللّه آثارى دارد از آن جمله شرح تهذيب الاحكام شيخ طوسى كه ناتمام مانده است و من اين شرح را در مشهد مقدس رضوى ديده ام،اين شرح خالى از مطالب تحقيقى و مفيد نبوده است و در اين شرح به گفتار استاد محقق كه در شرح دروس داشته توجه خاصى نموده است.

و علاوه بر شرح مزبور آثار مفيد و تعليقات ديگرى هم دارد.

ملا عبد اللّه چندين پسر داشته است كه فاضل ترين و جامع ترين ايشان مولاى فاضل مولانا محمد نصير است كه او هم مانند پدرش فاضلى دانشور و جامع بوده است و تأليفات و آثارى دارد،از آن جمله رسالۀ در اثبات رؤيت جن،معظم له در اين رساله اخبار بسيارى از طرق اماميه را در اثبات رؤيت جن و وقوع آن متذكر گرديده و ثابت كرده است هرگاه به حكم اخبار يادشده رؤيت جن واقع شده باشد محلى از براى جواز و احتمال آن باقى نمى ماند.

ملا محمد نصير علاوه بر رسالۀ مزبور تعليقاتى بر بيشتر كتابهاى فقهى و حديثى و امثال اين ها دارد از جمله تعليقه اى است بر شرح لمعۀ شهيد ثانى (1).

مولانا عبد اللّه بن حاج محمد تونى بشروئى ساکن در مشهد مقدس

رضوى و معروف به ملا عبد اللّه تونى

شيخ معاصر مى نويسد:ملا عبد اللّه فاضلى ماهر و فقيهى صالح و پارسايى عابد و

ص:286


1- 1-محدث نورى در فيض قدسى ذيل احوال ملا عبد اللّه مجلسى از مرآة الاحوال آقا محمد على كرمانشاهى نقل كرده است ملا عبد اللّه داراى سه فرزند بوده است:1-فاضل علامه ملا محمد نصير الدّين 2-مقدس عالم صالح ملا زين العابدين 3-عالم زاهد متقى ملا محمد تقى-م.

از معاصران است.كتاب شرح ارشاد در فقه و رساله اى در اصول و رساله اى در باب جمعه و آثارى ديگر كه شيخ معاصر در امل الآمل نام آنها را ذكر كرده از آثار او مى باشد (1).

مؤلف گويد:ملا عبد اللّه يكى از اعلامى است كه نماز جمعه را در روزگار غيبت جايز نمى دانسته و رسالۀ جمعه را هم به همين منظور تأليف كرده است.ملا محمد گيلانى معاصر و معروف به سراب رساله اى در ردّ آن نوشته و بخوبى از عهدۀ كار برآمده است.پس از آن رسالۀ ديگرى در ردّ پسر مولى احمد برادر ملا عبد اللّه مرقوم داشته است.

از آثار ملا عبد اللّه حاشيه معالم الاصول است كه حاشيه اى پسنديده است و از آن جمله تعليقاتى بر مدارك و حاشيه اى بر ارشاد علاّمه دارد و ظاهرا مراد از حاشيۀ ارشاد همان شرح ارشاد باشد كه پيش از اين از آن ياد شده است.

بطورى كه از بعضى كه محضر او را درك كرده اند شنيده ايم ملا عبد اللّه از همۀ مردم روزگارش پرهيزكارتر و پارساتر بوده است و در پارسايى چون ملا احمد اردبيلى -رضى اللّه عنه-بشمار مى آيد و به طورى كه در ضمن احوال برادرش ملا احمد نگاشتيم وى نيز در تقوا و پرهيزكارى برتر از مردم روزگارش بوده است.

ملا عبد اللّه نخست چندى را در اصفهان و در مدرسۀ ملا عبد اللّه شوشترى كه از مدارس مشهور آن سرزمين است به سر برد.پس از آن به مشهد مقدس رضوى هجرت كرد و در آنجا نيز چندى افتخار مجاورت مرقد مطهر حضرت رضا عليه السّلام را به دست آورد.پس از آن به عزم زيارت اعتاب مقدسۀ ائمۀ عراق عليهم السّلام از مشهد بيرون آمده و از راه قزوين عازم عتبات عاليات گرديد.در اين سفر كه برادرش ملا احمد هم همراه او بود به ملاقات فاضلى به نام مرحوم ملا خليل قزوينى رفت و به حسب سابقۀ دوستى و مودتى بين آنها برقرار بود پيشنهادى به او كرد كه مدتى را هم در قزوين به سر برد سپس از قزوين عازم عتبات عاليات شد.او در مسير كرمانشاه گذر كرد و در آن شهر وفات يافت و محتمل است وفات او پس از بازگشت از عتبات عاليات بوده باشد (2).

ص:287


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 163.
2- 2) -مؤلف سال وفات ملا عبد اللّه را در اينجا ذكر نكرده است.ليكن در مجلد اول ذيل احوال برادرش ملا احمد مى نويسد:ملا عبد اللّه در سال 1067 هجرى يعنى شانزده سال پيش از وفات برادرش-

تونى به ضم تا و واو ساكن و نون آخر منسوب به تون كه نام شهرى است از شهرهاى قهستان خراسان مى باشد و در آنجا قلعۀ ملاحدۀ اسماعيليه وجود دارد و من به آن شهر رفته ام و مردم آنجا مى گفتند خواجه نصير طوسى به فرمان پادشاه ملاحده در آن قلعه زندانى بوده است.به احوال خواجه رجوع بايد كرد بشروى به ضم با و شين نقطه دار ساكن و راى بى نقطه مفتوحه در آخر و واو منسوب به بشرويه به ضم با و شين ساكن و راء مضموم و ياى مفتوحه در آخر قريۀ بزرگى است از متعلقات تون كه واقع ميان تون و طبس و در چهارده فرسخى تون مى باشد من به اين قريه رفته ام و مردم آن از بركات ملا عبد اللّه و برادرش ملا احمد همگى افرادى شايسته و پرهيزكار بوده و به بهترين وجهى زندگى مى كردند.

سيد عبد اللّه بن محمد بن حسين حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از معاصران و فاضلى سراينده و اديب بوده مؤلف سلافه از وى ياد كرده و ثناى او گفته و اشعارى را از او ذكر داده است (1).

شيخ عبد اللّه بن محمد دعلجى ضبّى

يكى از فضلا گفته است شيخ عبد اللّه از مشايخ نجاشى بوده است و از احمد بن على روايت مى كرده و اين مطلب از رجال نجاشى در ضمن شرح حال على بن على بن رزين به دست مى آيد (2).

مؤلف گويد:اين مطلب كه عبد الله از مشايخ رجال نجاشى بوده است و اينكه اين

ص:288


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 163؛سلافة العصر،ص 513.
2- 2) -در رجال نجاشى(ص 212)آمده است:ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه حذاء دعلجى منسوب است به محلى در پشت باب الكوفۀ بغداد به نام دعالجه.ابو محمد فقيهى دانشمند بود و من باب مواريث را از وى فراگرفته ام و در ذيل احمد بن محمد دؤل قمى آمده است:احمد قمى صد مجلد كتاب داشته و ابو محمد عبد اللّه بن محمد دعلجى-رحمة اللّه-كتابهاى او را از خود او نقل كرده است و احمد-

مطلب را مى توان از شرح حال على بن رزين استنباط كرد درست نيست و ما آنچه را به صواب نزديك بود در شرح حال عثمان بن احمد واسطى ذكر كرده ايم.

شيخ عبد اللّه بن محمد صائغ

وى از مشايخ صدوق رحمة اللّه بوده و از احمد بن يحيى بن زكريا قطان روايت مى كرده و ممكن است نام و نشان او در كتابهاى رجال اصحاب خود ذكر شده است.

سيد مرتضى و نيک بخت دانشور و پارسا ضياء الدّين عبد اللّه بن سيد

مجد الدّين بن ابى الفوارس المرتضى السعيد محمد بن فخر الدّين على بن

عز الدّين محمد بن على بن احمد بن على بن عبد اللّه بن ابى الحسن على بن

عبيد اللّه بن اعرج بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام معروف به

اعرج حسينى

در كتابهاى انساب آمده است ابو الحسن على بن عبيد اللّه جد اعلاى اين سيد بزرگوار بى اندازه از مقام عظمت برخوردار بود و رياست عراق را به عهده داشت و مستجاب الدعوه بود و در كتابهاى رجال از وى نام برده اند و او را بيش از حدّ ستوده اند و همين ابو الحسن از خواص بسيار نزديك حضرت موسى بن جعفر و حضرت رضا عليهما السّلام بوده است.

و سيد على بن عبد الحميد نجفى نيز نام و نشان سيد ضياء الدّين را در رجال خود ذكر كرده است و نام او را در زمرۀ نام دانشمندانى ذكر مى كند كه نزديك به عصر علامه حلّى مى زيسته اند و حتى از شاگردان او بشمار مى آيد و فقيهى بزرگوار و صاحب جاه و در كمال و علم برتر از ديگران بوده است و به سيد ضياء الدّين اعرج معروف است و

ص:289

برادر سيد عميد الدّين فقيه مشهور مى باشد.

سيّد ضياء الدّين مانند برادرش خواهرزاده علامۀ حلّى بوده است و به طورى كه خواهيم نوشت پدرش نيز از علما بوده است و هر دو برادر و جدشان از علما بوده اند و هر دو برادر خواهرزادۀ علاّمه حلّى و علامه دايى ايشان بوده است.

ضياء الدّين فرزند فاضلى داشته است به نام سيد رضى الدّين حسن بن عبد اللّه.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيد ضياء الدّين عبد اللّه بن محمد بن على بن اعرج حسينى عالمى فاضل و بزرگوار و از مشايخ شهيد اول است و از علامۀ حلّى روايت مى كند.آثارى دارد از جمله شرح تهذيب علامۀ حلّى و امثال آن (1).

مؤلف گويد:از آثار او رساله اى است در اصول الدّين كه شيخ زين الدّين قاضى در بعضى از آثارش از آن نقل كرده است.

ضياء الدّين علاوه بر علاّمۀ حلّى از گروهى ديگر از علما روايت مى كند و جمعى هم از او روايت مى نمايند؛از جملۀ آنها سيد بن نجم الدّين است كه بنا به تصريح شمس الدّين شيخ محمد بن احمد بن محمد طهوى در ضمن اجازۀ خود به شيخ على بن عبد العالى ميسى،به اجازۀ ضياء الدّين به سيد بن نجم الدّين اشاره نموده است.

مراد از سيد بن نجم الدّين سيد اديب حسن بن ايوب مشهور به ابن نجم اطراوى عاملى است كه از برادر او سيد عميد الدّين و از فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى نيز روايت مى كرده است.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال گويد:عبد اللّه بن محمد بن على اعرج حسينى خواهرزاده علامه جمال الدّين-قدّس سرّه-سيدى فقيه و از مشايخ اماميه-رضوان اللّه عليهم-بوده و برادرش عبد المطلب مشهور به عميدى نيز خواهرزادۀ علامۀ حلّى بوده است و هر دو تن از دايى شان علامه روايت مى كرده اند.و حسن بن ايوب مشهور به ابن نجم الدّين بن اعرج از هر دو برادر روايت داشته است.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع ديده ام كه برخى از اعلام اظهار داشته است

ص:290


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 164. [1]

ضياء الدّين و برادرش عميد الدّين از شيخ فخر الدّين فرزند علامه كه پسردايى شان مى باشد نيز روايت مى كرده اند.

يادآورى مى شود شرح تهذيب الاصول وى منية اللبيب فى شرح التهذيب نام داشته است و ظهر روز چهارشنبه پانزدهم ماه رجب سال 740 هجرى در جوار حضرت مولى عليه السّلام از تأليف آن آسوده گرديده است و اين شرح غير از شرح برادرش عميد الدّين بوده كه آن هم بر تهذيب علامه است و شرح برادرش هم اكنون مشهور و مرجع تدريس و تدرّس اعلام مى باشد و بعضى از علما هم حاشيه اى بر آن نوشته اند و ممكن است اسم و تاريخ تأليف كه پيش از اين ذكر شد مربوط به شرح برادر شخص حاضر يعنى عميد الدّين بوده باشد (1).

جد اعلاى سيّد ضياء الدّين يعنى سيّد فخر الدّين على بن اعرج حسينى عبيدلى هم از علما بوده است و به طورى كه از كتابهاى انساب برمى آيد شجره اى هم دارد.

سيد احمد بن على بن حسين نسّابه حسنى شاگرد سيّد تاج الدّين بن معيه در ضمن صحبت از اعقاب حسين اصغر بن على بن حسين على بن ابى طالب عليه السّلام مى نويسد:نسل حسن بن جعفر حجه از ابو الحسن يحيى نسابه است و گفته مى شود وى نخستين كسى است كه كتابى به منظور نسب آل ابى طالب عليه السّلام گردآورى كرد.

نسل يحيى نسّابه از هفت تن فرزندان پسرى او مى باشد كه بعضى از آنها فرزندان زيادى

ص:291


1- 1-الذريعة(ج 23) [1]آمده است:منية اللبيب اثر ضياء الدّين عبد اللّه اعرج حلى است كه برادرش عميد الدّين كوچكتر بوده است و اين شرح از نظر عبارت و تاريخ از شرح برادرش عميد الدّين متفاوت بوده است.عميد الدّين شرح تهذيب را در روزگار زندگى علامه به پايان آورده و عنوان خاصى ندارد و شرح ضياء الدّين كه همان منيه اللبيب باشد متداول است و نسخه هاى چندى از آن در كتابخانه ها وجود دارد و تاريخ فراغ آن 25 رجب يا ظهر چهارشنبه 15 رجب سال 740 هجرى بوده است و سال 1316 هجرى در لكنهو طبع شده است و شهيد اول تحقيقاتى از هر دو شرح به نام جامع البين فى فوائد الشرحين تهيه كرده و با رمز«ض،ع»مطالب را از يكديگر مجزا ساخته است.بنابراين شرح ضياء الدّين مشهور است نه آنچه مؤلف گفته است كه شرح عميد الدّين مشهور باشد و نام و تاريخ هم مربوط به ضياء الدّين است نه عميد الدّين-م.

داشتند و عده اى هم كم فرزند بودند و فرزندان او عبارتند از طاهر و على و ابو العباس عبد اللّه و ابو اسحاق ابراهيم و ابو الحسن محمد الاكبر عالم و احمد بن اعرج و ابو عبد اللّه جعفر.از ميان اين عده،تعداد فرزندان ابو عبد اللّه جعفر اندك است و از ايشان است صالح و قاسم و محمد و عبد اللّه كه فرزندان جعفرند و خود فرزند داشته اند و احمد اعرج فرزند يحيى نيز فرزندان كمى دارد.از ايشان است قاسم بن احمد يادشده كه فرزند داشته است و از فرزندان ابو الحسن محمد الاكبر بن يحيى ابو محمد حسن بن محمد است كه همان ديدانى نسابه است كه به ابن اخى طاهر معروف بوده و كتاب جدش يحيى بن حسن را روايت مى نموده و شيخ شرف عبيدلى نسابه از وى روايت نموده و فرزندى نداشته است.

و تعداد فرزندان ابو اسحاق ابراهيم بن يحيى نيز اندك بوده است.از ايشان است اسحاق بن محمد بن ابراهيم كه ذكرش رفت و فرزندان و برادرانى داشته است و فرزندان ابو العباس عبد اللّه بن يحيى در مدينه بوده اند و حد اكثر فرزندان او از نسل مسلم بن موسى بن عبد اللّه است كه ذكرش رفت و از فرزندان اوست نجم الدّين على كه نقيب مدينه است و فرزند حسن نقيب مدينه فرزند سلطان نقيب مدينه فرزند حسن بن عبد الملك بن ذؤيب بن عبد اللّه بن مسلم است كه ذكرش رفت و فرزندانى داشته است.از آن جمله ابو جعفر مسلم بن حبيب بن مسلم و او خود صاحب فرزندانى بوده از جمله محمد بن هلال بن غياث بن محمد نقيب مدينه فرزند حبيب بن مسلم يادشده كه او نيز فرزندانى داشته است.از ايشان است عبد المنعم بن هانى بن يحيى بن ابى طالب بن محمد بن هانى بن حبيب بن مسلم بن حبيب بن مسلم بن عباس بن عبد اللّه كه ذكرش رفت.

و اما على بن يحيى ششمين فرزند يحيى نسل او متصل به حسن بن محمد معمر ابن احمد زاير بن على است كه ذكرش رفت؛آنها گروهى بسيار بوده و در حاير شريف كربلاى معلى مقيم بوده اند.حسن بن محمد از دو فرزند پسر به نام ابو محمد ابراهيم و ابو الحسن على نوادگانى داشته است ليكن اعقاب ابو محمد ابراهيم اندكند و اما نوادگان ابو الحسن على كه از موجّهان حائر شريف بشمار بوده است به دستجات مختلف تقسيم شده اند.عدّه اى بنوعكه اند و از آنهاست يحيى بن على بن حمزة بن على يادشده و عدّه اى بنو علّون اند و از آنهاست على علّون بن فضائل بن حسن بن حسين بن ابو منصور

ص:292

نقيب حائر ابن على يادشده و جمعى بنو فوارس اند و او پسر على ياد شده است.از ايشان است معدّ بن على بن معدّ بن على زعاوى بن ناصر بن فوارس يادشده و او جدّ مادرى جامع اين كتاب على بن مهنّا بن عقبه است و عده اى بنو عيلان اند و او على بن فوارس بن ناصر بن فوارس ياد شده است و برخى بنو ثابت اند و او ابن الحسين بن محمد بن على بن ناصر بن فوارس ياد شده است و گروهى بنوالاعرج اند و او على بن سالم بن بركات بن محمد ابو الاعز بن ابى منصور حسن نقيب حائر ياد شده است.

از ايشان است شيخ ما عالم نسّابه شاعر اديب فخر الدّين على بن محمد بن على اعرج يادشده و دو فرزندش سيد جليل عالم زاهد مجد الدّين ابو الفوارس محمد و سيّد نسّابه فاضل جمال الدّين محمد فرزندش ابو الطيّب محمد بن احمد بود كه به سفرى رفت و خبرى از او در دست نيست و فرزندان سيد مجد الدّين ابو الفوارس محمد هفت تن بوده اند كه دو تن آنها از ام ولدى به دنيا آمده از يكى از ايشان چندين دختر داشت و ديگرى به سفرى رفت و از او خبرى نشد و پنج تن ديگر مادرشان دختر شيخ سديد الدّين يوسف على بن مطهر است

نقيب جليل جلال الدّين على پدر سيد نظام الدّين سليمان و پسرش نقيب مجد الدّين ابو طالب على و برادران و فرزندان او.

و سيد عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب فاضل علامۀ محقق پيشواى سادات عراق پدر مولانا سيد علاّمه جمال الدّين ابو طالب محمد عميد سادات عراق و پيشواى ايشان و فرزندش مرتضاى جليل سعد الدّين محمد و برادران و فرزندانش و فاضل علاّمه ضياء الدّين عبد اللّه پدر استاد ما سيد عالم محقق فخر الدّين عبد الوهاب و فرزندش سيد فاضل محقق جلال الدّين مشهور به ياغى و فاضل علاّمه نظام الدّين عبد الحميد پدر سيد جليل غياث الدّين عبد الكريم پدر رضى الدّين حسين و شمس الدّين محمد و فرزندان و بستگان ايشان كثرهم اللّه تعالى.

و اما طاهر بن يحيى هفتمين فرزند او بوده و فرزندان او از امارت مدينۀ مشرفه برخوردار گرديده اند و خود او هم جلالت قدر داشته به طورى كه هريك از برادرزادگان او را به عنوان اخى طاهر مى شناخته اند.

از نسل طاهر شش فرزند پسر باقى ماند؛ابو على عبيد الله كه فرزندان وى امارت

ص:293

مدينه را به عهده داشتند و ابو محمد حسن و حسين و ابو جعفر محمد و ابو يوسف يعقوب و يحيى كه مبارك خوانده مى شده است.

اما تعداد اعقاب يحيى بن مبارك بن طاهر و نيز تعداد اعقاب ابو يوسف يعقوب بن طاهر اندك بوده است.

و اما ابو جعفر محمد بن طاهر نوادگانى داشته است كه از جملۀ آنها محمد بن بستام بن محيّا بن عيّاش بن ابى جعفر محمد است كه ذكرش رفت و برادرانش مسلم و هضام و سلطان و طاهر بنو بستام هريك نوادگانى داشتند.

و اما حسين بن طاهر از نه فرزند نوادگانى داشته است؛از ايشان است عبد اللّه ملقب به عرفه كه فرزندانش به عنوان عرفات خوانده مى شدند و گروهى از آنها در مدينه به سر مى بردند و بعضى هم در حله اقامت داشتند كه آنان بنو جلال بن محيا بن عبد اللّه بن محمد بن حسين بن ابراهيم بن على بن محمد بن عبد اللّه عرفه يادشده مى باشند.

از فرزندان حسين بن طاهر بنو شقايق است و او محمد بن عبد اللّه بن حسن بن سليمان بن حسن بن طاهر است كه از ديرزمان در رمله اقامت داشتند و طاهر بن حسن كه ذكرش رفت ممدوح ابو طيّب متنبى بوده و وى در ضمن چكامۀ بائيه او را چنين توصيف كرده است:

اذا علوى لم يكن مثل طاهر فما ذاك الا حجة للنواصب

هرگاه فردى علوى مانند طاهر وجود نمى داشت دليلى براى ناصبيها باقى نمى ماند ليكن فرزندى از او باقى نماند.

و نسل ابو على عبيد الله بن طاهر از سه فرزند ادامه پيدا كرد و آنان امير ابو احمد قاسم و ابو جعفر مسلّم كه نامش محمد بوده است و ابو الحسن ابراهيم از فرزندان ابراهيم بن عبيد الله بن طاهر كه در حلّه مى زيستند،حسن خريف بن على بن محمد بن سعيد بن عبد اللّه بن على بن عبيد الله بن مسلم بن ابراهيم يادشده و فرزندان اوست.

و اما ابو جعفر مسلم بن عبيد الله بن طاهر امير شرافتمندى بود كه به همگى خوبيها آراسته گرديده و در مصر مى زيست و فرزندانى اندك داشت از ايشان است حسن بن طاهر بن مسلم يادشده تا به آخر.

سپس در پايان معرفى از على الاصغر بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب

ص:294

عليه السّلام اظهار داشته فرزندش يعنى ابن اشرف بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن على بن محمد بن على بن ابى طالب المخل كه ابو مظفر محمد باشد سراينده نسّابه و داراى خطى نيكو بوده است.شجره نامه اى را براى نقيب قطب الدّين محمدرسى شيرازى معروف به ابو زرعة تدوين كرده است كه من اشتباهات آشكار و سهوهاى ناپسندى در آن ديدم،از جمله آنچه را كه از مجدى عمرى نقل كرده است.

بارى سيد احمد در ادامۀ گفتارش اظهار مى دارد كه به گمان او سيد نظام الدّين عبد الحميد بن سيد مجد الدّين ابو الفوارس محمد بن اعرج حسينى عبيدلى بدون آنكه از او فرزندى باقى بماند درگذشته است و از اين راه كسى كه به خط او اعتماد داشته باشد به اشتباه خواهد افتاد و حال آنكه سيد نظام الدّين فرزندى داشته به نام سيد شرف الدّين عبد الرحمن و از او نسل وى به جا مانده است و در سال 776 هجرى كه من از عراق خارج شدم او در قيد حيات بود و سه فرزند پسر كه از آن جمله است سيد زاهد عالم نظام الدّين عبد الحميد كه فرزندى داشت و ضياء الدّين عبد اللّه كه هنوز زنده است از وى باقى مانده بود.

شيخ عبد اللّه بن محمد بن طاهر

وى از علما و فضلا بوده است و به طورى كه از كتاب النجوم سيد بن طاوس به دست مى آيد كتاب لطائف المعارف از آثار او مى باشد.سيد در كتاب النجوم مطالبى را از آن نقل كرده است و من از شرح احوال او آگاه نيستم.

شيخ فقيه ابو محمّد عبد اللّه بن محمد بن عمر عمرى طرابلسى

وى از دانشمندان بزرگ ما بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ فقيه عبد اللّه بن عمر عمرى طرابلسى فاضلى بزرگوار بود.شاذان بن جبرئيل از وى روايت مى كند و خود او از عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى روايت مى كرده است (1).

ص:295


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 163. [1]

مؤلف گويد:شيخ على كركى هم در اجازه اى كه به شيخ على ميسى داده به اين سند اشاره كرده است.

يادآورى مى شود شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در اجازۀ خود كه به سيد بن شدقم مدنى اظهار داشته است شاذان بن جبرئيل از فقيه عبد اللّه بن عمر عمرى طرابلسى روايت مى كرده و خود او از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل نحرير براج از قاضى ابو الفتح كراجكى روايت داشته است.

مؤلف گويد:عاملى در ذكر نسب قاضى عبد العزيز اشتباه كرده است و نسب قاضى عبد العزيز بن براج را با قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى خلط كرده است و ما اين گونه خلط را در شرح احوال اين دوعالم بيان كرده ايم.

از اربعين شهيد اول مشخص مى شود شاذان بن جبرئيل قمى از ابو محمد عبد اللّه بن عمر طرابلسى-شخص مورد بحث ما-از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى از قاضى ابو الفتح كراجكى از شيخ مفيد روايت مى كرده است و اين سند قابل ملاحظه است و بايد به اربعين شهيد و امثال آن مراجعه كرد.

شيخ عبد اللّه بن محمد فقعانى عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:فقعانى عالمى فاضل و عابدى زاهد و صالحى محقق بود.در درس گروهى از اساتيد از جمله عمويم شيخ محمد حر عاملى با ما همدرس بوده و تا زمان حاضر در اصفهان اقامت دارد (1).

مؤلف گويد:در اصفهان فاضلى بدين نام و نشان سراغ ندارم و شايد از افراد بنام نباشد و او خود داند چه مرقوم داشته است.

شيخ عماد الدّين عبد اللّه بن محمد بن مکى

شيخ معاصر مى نويسد:وى فاضلى باجلالت بود و از شاگردان على بن عيسى

ص:296


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 113. [1]

اربلى بشمار مى رود و اربلى روايت كتاب كشف الغمه خودش را به وى اجازت داده است.بعضى او را از فرزندان شهيد اول بشمار آورده اند (1).

مؤلف گويد:اين پندار به جهاتى نادرست است؛اولا،فرزندان شهيد سالها پس از او مى زيستند و على بن عيسى كه ابن مكى از او روايت مى كرده از شاگردان رضى الدّين على بن طاوس و امثال او بوده است.ثانيا،كشف الغمه در سال 687 ه.تأليف شده و فرزند شهيد نزديك به سال هشتصد هجرى زندگى مى كرده است.ثالثا،براى شهيد فرزندى بدين نام و نشان سراغ نداريم.

شيخ ابو سعد عبد الله بن محمد بن هبة اللّه بن ابى عمرون

از بزرگان متأخران اصحاب ما بوده است از آثار او كتاب الانتصاف در فقه و سيرة الشهيد فى بعض استجازة الصلاة عن الميت كه كتاب اخير به وى نسبت داده شده است و از آن كتاب نقل شده است كه وى مانند برخى علماى ديگر نماز استيجارى از ميت را جايز نمى داند.

قاضى عبد اللّه بن محمود بن بلدجى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى بزرگوار بوده مراتب علمى را از سيد غياث الدّين عبد الكريم بن طاوس كسب كرده و از او روايت مى كرده است (2).

مؤلف گويد:در اسم جد قاضى اختلاف است و چگونگى اين اختلاف ضبط نشده است.به طورى كه در نسخۀ شيخ معاصر(ابن بلدجى)و در اجازه اى كه شهيد به ابن خازن حائرى داده است(ابن الرجى)و در اجازۀ شيخ حسين بن على بن حماد واسطى كه به شيخ نجم الدّين خضر بن محمد بن نعيم مطارآبادى داده(ابن بلوجى)آمده است شهيد در اجازۀ يادشده مى نويسد كتاب نهج البلاغة را از عدۀ زيادى از علما روايت مى كنم از آن جمله از

ص:297


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 164.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 164. [1]

سيد تاج الدّين بن معيّه به سند خود او كه منتهى مى شود به ابن الرجى از سيد علاّمه مرتضى نقيب موصل كمال الدّين حيدر قدّس اللّه روحه به همان سندى كه مشهور است.

و شيخ حسين يادشده در اجازه اى كه بدان اشاره شد چنين مى نويسد:از آن جمله است كتاب نهج البلاغۀ سيد رضى؛اين كتاب را از آغاز تا انجام نزد پدرم قرائت كردم و پدرم به من اجازه داد تا از طريق او از شيخ سعيد علامه كمال الدّين ميثم بن على بحرانى به قرائتى كه پدرم بر او داشت از شيخ قاضى عبد اللّه بن محمود بن بلدجى از سيد كمال الدّين حيدر بن محمد بن زيد از استادش محمد بن على بن شهرآشوب سروى از منتهى بن ابى زيد از پدرش از سيد رضى مؤلف نهج البلاغة روايت نمايم.

مؤلف گويد:سيد حيدر كه در دو سند يادشده نام برده شده است مؤلف كتاب الغرر و الدرر است كه استاد استناد ايده اللّه تعالى در بحار از آن نقل مى كند و ما نسب او را آن چنان كه تحقيق كرده ايم در ضمن شرح حالش نوشته ايم.

ملا شهاب الدّين عبد اللّه بن ملا محمود بن سعيد شوشترى مشهدى

خراسانى مقتول

وى فاضلى عالم و متكلم و فقيهى جامع و مشهور به شهيد ثالث است (1).

شهيد ثالث از دانشوران بزرگ روزگار شاه تهماسب صفوى و پادشاهان پس از او بوده است و از اعلام بنام آن عصر مى باشد.به طورى كه از سيد نعمة اللّه شوشترى شنيده ام مشار اليه به ملا عبد اللّه حمامى يا قصاب معروف بوده است و من اجازۀ او را كه به خط شريفش نوشته است ديده ام.اين اجازه معظم را به خط خود بر پشت نسخه اى از كتاب اربعين شهيد كه آن نسخه هم اكنون نزد ما موجود مى باشد مرقوم داشته و همين كتاب هم بر وى قرائت گرديده است و نسب خود را به همان نحوى كه ما نوشتيم ذكر كرده و خطى نيكو داشته است.

ص:298


1- 1-در شهداء الفضله آمده است ملا عبد اللّه را بغير از شيخ بهائى ديگران شهيد ثالث معرفى مى كنند.تنها شيخ بهائى است كه شهيد ثالث را عنوان محقق كركى قرار داده است-م.

در تاريخ عالم آرا آمده است ملا عبد اللّه در شوشتر متولد شده،در آغاز كار در شيراز به تحصيل علوم عقليه و نقليه پرداخته،سپس از آنجا به شهرهاى عربى مهاجرت كرده و به خدمت گروهى از فضلا و علماى جبل عامل رسيده و در اصول و احكام شرايع دينى و ارشاد طالبان هدايت به درجۀ كمال رسيده است.از آنجا به اردوى سلطان آمده و به صحبت وى رسيده و اجازه گرفته تا در مشهد مقدس رضوى افتخار مجاورت داشته باشد.در پى آن مدتى را در مجاورت آستان ملائك پاسبان حضرت رضا(ع)به سر برد و به تدريس طلاب و هدايت و ارشاد خلايق و ترويج شريعت عزّا و امر به معروف و نهى از منكر پرداخت و در بعضى از جمعه ها هم به اندرز مردم اشتغال مى ورزيد و خلق بسيارى گرد او اجتماع مى كردند و گروهى از بركت انفاس او به هدايت رسيدند و در نزد خرد و كلان معزّز و محترم بود و شاه عباس در اوايل سلطنت و در اوقات مجاورت در مشهد مقدس رضوى از اندرزها و پيشنهادهاى او استفاده مى كرد و همواره در پيشگاه او محترم بود تا سال 997 هجرى كه ازبكها بر مشهد مقدس استيلا يافتند و آن جناب را دستگير كرده همراه خود به ماوراءالنهر بردند.

ملا عبد اللّه در آنجا با علماى آن سامان همواره در مجالس مناظره و مباحثه شركت مى كرد و خود را از باب تقيه شافعى قلمداد مى كرد،ليكن تقيه سودى به حال او نداشت و سرانجام براثر تعصب نابجا و دژخيمانۀ حنفى مذهبان و غلوى كه در مرام بدفرجام خود داشتند جنابش را به وسيلۀ خنجر و الماس و سلاحهاى مشابه ديگر از پاى درآوردند.

آنان به اين هم اكتفا نكردند و جسد شريف او را در ميدان بخارا به آتش كشيدند.

مؤلف گويد:به گمان من آنچه را مؤلف عالم آرا در صدر اين ترجمه مرقوم داشته است با احوال ملا عبد اللّه شوشترى كه پيش از اين گذشت مشتبه شده باشد،زيرا شهادت مولاناى شهيد پيش از زمانى بوده كه به مجلس صحبت شاه عباس صفوى برسد و بنابراين چگونه مى توانسته است شاه را اندرز دهد.

ميرزا بيك منشى گنابادى كه معاصر با شاه عباس كبير صفوى بوده در تاريخ روضۀ صفويه چنين مى نويسد:عبد اللّه خان پادشاه ازبك كه در بخارا پادشاهى مى كرد فرزندش عبد المؤمن خان حاكم بلخ را پس از اندك زمانى از آمدن عبد اللّه خان به هرات آن هم بنا

ص:299

بر درخواست على قلى خان پادشاه يا حاكم هرات به هرات به دنبال جنگى كه با مرشد قلى خان داشت و غلبه مرشد قلى خان بر او و شاه عباس هرات را از دست او بيرون آورد به مشهد رضا عليه السّلام فرستاد تا شهرهاى خراسان را از تحت نفوذ اميران دولت شاه عباس بيرون آورد.

هنگامى كه عبد المؤمن خان عازم مشهد مقدس رضوى شد آن شهر را بزور تحت اختيار درآورد و مردم آنجا را قتل عام نمود و در صفۀ امير عليشير قرار گرفت و دستور داد در حرم مطهر را شكستند و مردمى را كه در آن روضۀ مباركه متحصن شده بودند از پاى درآورند و مولاى جليل خاتم مجتهدان ملا عبد اللّه شوشترى را كه در حوالى روضۀ مباركه متحصن بود دستگير كرده نزد عبد المؤمن خان برده و گفتند اين شخص رئيس رافضيهاست.خان يادشده جناب او را امان داده و از كشتنش صرف نظر كرده و او را به بخارا نزد پدرش عبد اللّه خان گسيل داشت.

ملا عبد اللّه پس از ورود به بخارا با علماى آن سرزمين دربارۀ حقيقت مذهب به گفتگو برخاست و علماى آنجا از معارضه و مجادله با او عاجز گرديدند و به عبد اللّه خان گفتند بديهى است كه شما شك و شبهه اى در درستى مذهب خود نداريد؛اكنون چه باعث شده كه با اين مرد به مناظره نشينيم و با وى به گفتگو بپردازيم و ما چاره اى نداريم جز اينكه مخالف مذهب خود را از پاى درآوريم و از مباحثۀ با او اجتناب كنيم تا مبادا اختلافى در ميان عوام به وجود آيد.براثر اين پيشنهاد بود كه به فرمان خان بى ايمان به وسيلۀ كارد و خنجر و يا سلاحى مشابه آنها از پاى درآمد.

پس از اين اظهار داشته است به روايت ديگر ملا عبد اللّه به خودى خود از معارضه و مباحثه با حنفيها خوددارى كرد و خود را از باب تقيه شافعى قلمداد كرد ليكن علماى بخارا اين انتساب را نپذيرفتند و اظهار داشتند اين سخن را از بيم جان به زبان مى آورد و الا او رافضى است.به همين مناسبت او را كشتند و پس از آن جسدش را به آتش كشيدند و تعصب خود را نسبت به آن بزرگوار به سرحد كمال رسانيدند و برخلاف نصّ رسول اكرم(ص)كه فرموده است لا يعذّب بالنار الا ربّ النار جز پروردگار آتش ديگرى نمى تواند مردم را به شكنجۀ آتش گرفتار سازد چنان جنايتى را برادران مسلمان نسبت به

ص:300

برادر خود روا داشتند؛اللهم انتقم ممن يكون كذا و يفعل كذا و من يدعو الناس الى كذا.

مى نويسد پيش از اين گذشت مرتضى قلى خان حاكم مشهد مقدس رضوى ملا عبد اللّه را به خدمت شاه عباس گسيل داشت تا مصالحه اى برقرار سازد و سلطان محمد خدابنده را همچنان بر اريكۀ سلطنت باقى بگذارد و اين فرستاده جواب نامه هاى خوانين را به همراه برد هرچند اين سفارت سودى نداشت و مخالفان را از قصدى كه داشتند منصرف نگردانيد و همان هنگام بود كه على قلى خان شاملو همراه با گروهى از خوانين هرات قيام كرد و از مردم مى خواست كه شاه عباس را به سلطنت برگزينند و پدرش سلطان محمد را از سلطنت خلع كنند و به همين مناسبت نامه اى به مرتضى قلى خان فرستاد تا براى به سلطنت رسيدن شاه عباس از او قول مساعد بگيرد و پدرش را از سلطنت معزول بداند.

مؤلف گويد:شواهد پيداست كه مراد از ملا عبد اللّه كه به سفارت برگمارده شد همان مولى عبد اللّه خراسانى مقتول كه معروف به شهيد مى باشد و مؤيد آن عبارت علماى ماوراءالنهر است مى باشد.

حقيقت آن است كه از آنجا كه ملا عبد اللّه اصلا از مردم شوشتر بوده و در مشهد مقدس رضوى مى زيسته گاهى چنان اتفاق افتاده كه ملا عبد اللّه شوشترى شهيد غير از ملا عبد اللّه خراسانى شهيد بوده باشد.

و از اجازه اى كه شيخ محمد تقى بن مظفر قزوينى به شيخ شمس الدّين محمد خليفة بن دجله جزائرى داده و ما هم در ضمن معرفى شيخ شمس الدّين آن را يادآور خواهيم شد وى از شيخ محمد تقى يادشده از شيخ نظام الدّين ابو الفتح عامر بن فياض جزائرى مشهدى از ملا عبد اللّه-شخص مورد بحث ما-از شيخ ابراهيم بن شيخ نور الدّين على بن عبد العالى ميسى روايت مى كرده است و شيخ محمد تقى در آن اجازه ملا عبد اللّه را اين چنين توصيف نموده است:المولى الفاضل المجتهد الناسك الشهيد السعيد مولانا عبد اللّه بن مولانا محمود التسترى الشهيد ببخارا قدّس اللّه روحه.

در محل ديگر از اجازۀ ديگرى كه صادر نموده است از وى اين گونه تعريف كرده است:المولى الامام الكامل صدر الشهداء شهاب الملة و الدّين مولانا عبد اللّه التسترى

ص:301

الشهيد ببخارا.

در يكى از منابع و به طورى كه از پايان نامۀ علماى ماوراءالنهر به اهالى مشهد مقدس رضوى و از قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين و اسكندر بيك منشى در تاريخ عالم آرا استنباط مى شود ملا عبد اللّه در روزگار خودش بزرگ علما و رئيس ايشان در مشهد مقدس بوده است.

ملا عبد اللّه در مشهد رضوى كتابى در اثبات امامت و بيان بطلان مذاهب عامه تأليف نمود و آن را براى علماى ماوراءالنهر كه از درباريان پادشاهان ازبك بودند ارسال داشت.پس از تأليف اين كتاب بود كه ملا محمد مشكك رستمدارى كه از علماى ما بشمار مى آيد در ضمن نامۀ مفصلى كه به زبان پارسى مرقوم داشته است در اين باب مطالبى را ذكر نموده و ما آن نامه را در ضمن احوال او متذكر شده ايم؛علماى ماوراءالنهر به او پاسخ داده و اين مكاتبه در همان سالى كه عبد المؤمن خان ازبك،مشهد رضوى عليه السّلام را محاصره كرده و بر آنجا و برخى ديگر از شهرهاى خراسان استيلا يافته بود صورت گرفته است.

سرانجام ملا عبد اللّه زمانى به آنجا رسيد كه عبد المؤمن خان ازبك بر مشهد مقدس دست يافت و وارد آن شهر گرديد ملا عبد اللّه را دستگير كرده و او را به بخارا برده و چنانچه نوشتيم او را در بخارا شهيد كردند.

برخى پنداشته ملا عبد اللّه از شاگردان ملا محمد مشكك رستمدارى ياد شده است و اين مطلب براى من مسلّم نمى باشد بلكه گمان من آن است كه ملا محمد شاگرد او مى باشد.

بايد گفت شيخ معاصر در امل الآمل عنوان ويژه اى را به او اختصاص نداده است بلكه در ضمن ذكر احوال سيد كمال الدّين حيدر بن محمد بن زيد حسينى مى نويسد خود من در كتاب امالى شيخ طوسى كه به خط مولانا عبد اللّه شوشترى شهيد بود چنين ديدم تا به آخر.

و از ظاهر آنچه وى اظهار داشته است استنباط مى شود مراد وى از ملا عبد اللّه يادشده شخص مورد بحث ما بوده باشد و پيش از اين در شرح احوال ملا عبد اللّه شوشترى علت آن را ذكر كرده ايم.

يادآورى مى شود ملا عبد اللّه كه در آغاز اين مدخل از او ياد شد و ملا عبد اللّه

ص:302

خراسانى شهيد و ملا عبد اللّه شهيد و ملا عبد اللّه شوشترى شهيد و ملا عبد اللّه شهيد مشهدى و امثال اين ها از تعبيرهاى ديگر همگى به شخص واحدى مربوط مى شود هرچند با توجه به تعبيرهاى مذكور احتمال تناقض وجود دارد.

قابل توجه است كه شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهائى شهداى اعلام را بدين ترتيب ياد كرده است شهيد اول شيخ محمد بن مكى عاملى و شهيد ثانى شيخ على بن عبد العالى كركى شارح قواعد و شهيد ثالث شيخ زين الدّين(مؤلف شرح لمعه)كه به شهيد ثانى معروف است.بنابراين ملا عبد اللّه خراسانى يعنى شخص مورد بحث ما شهيد رابع و قاضى نور اللّه شوشترى شهيد خامس خواهد بود درعين حال براى من ثابت نشده است كه شيخ على كركى از شهدا بوده باشد بلكه از قراين ظاهر به دست مى آيد كه وى به مرگ طبيعى دار فانى را وداع گفته است (1).

شيخ عبد اللّه بن مسيّب مسلمى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عبد اللّه فاضلى فقيه و صالح بود و از شيخ محمد بن داود عاملى روايت مى كرد و من اجازه اى را كه شيخ محمد براى او مرقوم داشته است به خط او بر كتاب تحرير علاّمه ديده ام (2).

مؤلف گويد:مرادش از شيخ محمد بن داود عاملى شيخ شمس الدّين محمد بن محمد بن داود مؤذن عاملى جزينى پسرعموى شهيد اول است كه از شيخ ضياء الدّين على فرزند شيخ شهيد روايت مى كرده و شيخ على ميسى و هم طرازان او از وى روايت مى كرده اند.

سيد ابو الفتح عبد اللّه بن موسى بن احمد بن الرضا عليه السّلام

وى از مشايخ شيخ مفيد ابو محمد عبد الرحمن بن احمد بن حسين حافظ واعظ

ص:303


1- 1-پيش از اين از شهداء الفضيله نقل كرديم كه شيخ بهائى هم شيخ على كركى را از شهدا نام برده است و او را شهيد ثالث مى داند.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 164. [1]

نيشابورى مشهور مى باشد و شيخ منتجب الدّين با دو واسطه از وى روايت مى كرده است.

از بعضى از حكايات منقوله در آخر اربعين منتجب الدّين استفاده مى شود كه وى از ابو محمد جعفر بن احمد از احمد بن عمران از عبد اللّه بن جعفر نحوى از حارث بن محمد تميمى از على بن محمد روايت مى كرده كه دختر ابو الاسود دئلى را ديدم حكايتش طولانى است.

ليكن منتجب الدّين در فهرست از وى نام نبرده است و من هم در كتابهاى رجال به نام و نشان او دست نيافتم.

ممكن است گفته شود اين گونه نسب كه براى سيد ابو الفتح آورده شده همراه با اختصار بوده است و در غير اين صورت با روزگار طولانى كه از زمان او تا حضرت رضا عليه السّلام سپرى شده چگونه ممكن است با دو واسطه از فرزندان حضرت رضا عليه السّلام بوده باشد.

شيخ عبد اللّه بن معمار

وى فاضلى عالم و متكلمى باشخصيت و از اعلام اماميه است از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و از آثار او رسالۀ مسبار العقيدة در اصول الدّين كه از سبك پسنديده اى برخوردار بوده و تحقيقات فراوانى در آن آورده شده است اين نسخه كه داراى قدمت بسيار مى باشد نزد من موجود مى باشد.

و ممكن است شخص حاضر همان ابن المعمار مشهور باشد شيخ عبد اللّه رسالۀ مذكور را بنا به پيشنهاد شيخ نظام الدّين اسحاق به طرز زيبا و پسنديده اى تأليف كرده است و نسخه اى كه در نزد ما موجود مى باشد چندين جزء از آخرش را دارا نمى باشد.

شيخ معين الدّين عبدکى استرآبادى

1

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى مردى پاك دامن بود و افتخار مجاورت مرقد

ص:304

مطهر رسول اكرم(ص)را داشت.

مؤلف گويد:شيخ معاصر بدون دليل نام اين شخص را پس از اسم عبد الوهاب آورده است.

شيخ عبد اللطيف بن على بن احمد بن ابى جامع عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى عالم و محققى صالح و فقيه بوده مراتب علمى را از محضر شيخ بهائى و شيخ حسن بن شهيد ثانى صاحب معالم و سيد محمد بن على بن ابى الحسن عاملى صاحب مدارك و ديگران فراگرفته و از آنها به اخذ اجازه نايل آمده است.

عبد اللطيف آثارى دارد از آن جمله كتاب الرجال كه اثرى لطيف و ارزنده است.

ديگرى كتاب جامع الاخبار فى ايضاح الاستبصار و امثال اين ها.

مؤلف گويد:وى از نوادگان ابن ابى جامع است و از آثار او رساله اى است در رد كلام شيخ حسن صاحب معالم كه در مسألۀ اجتهاد و تقليد عنوان كرده و رسالۀ مختصرى است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد 1.

شيخ عبد اللطيف بن نعمة اللّه بن احمد بن محمد بن على بن محمد بن

خاتون عاملى عيناثى.

وى از معاصران شهيد ثانى بوده و من نسخه اى از استبصار را به خط شريف او در

ص:305

اصفهان ديده ام و خط متوسطى داشته است و بر آن نسخه اجازه اى از پدرش كه به سيد حسن شدقم مدنى داده است مرقوم گرديده و همين نسخه را سيد حسن بر پدر او شيخ نعمة اللّه يادشده قرائت كرده است.

يادآورى مى شود كه شيخ عبد اللطيف و پدر و جدش از علماى مشهور بوده اند.

شيخ عبد اللطيف بن على بن ابى جامع عاملى معروف به ابن ابى جامع

(1)

وى از افاضل دانشمندان بوده است و نزديك به زمان ما مى زيسته و از بزرگترين شاگردان شيخ بهائى بشمار مى آيد و با شيخ على نوادۀ شهيد ثانى گفتگو داشته و در الدر المنثور برخى از پرسشهاى او را كه راجع به عبارتى از كتاب نكاح شرح لمعه بوده همراه با پاسخش ذكر كرده است.

تجلّى شيرازى در رسالۀ حرمت نماز جمعه مى نويسد:عبد اللطيف از اعلامى بوده كه نماز جمعه نمى خوانده است.

سيد عليخان حاكم حويزه در يكى از آثارش مى نويسد:شيخ و استاد من كه در فراگيرى علوم مورد وثوق من بوده و در تحقيق و تدقيق مطالب مهارت داشته است شيخ عبد اللطيف بن مرحوم على بن ابى جامع عاملى است كه از شيخ بهائى(ره)روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:به گمان من پدر ملا على رضا(تجلّى سبزوارى)نيز از علماى اصحاب بوده است (2).

شيخ اجلّ حاکم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسکانى

وى دانشمندى جامع و كثير الرواية بود و از متكلمان فقها بشمار مى آيد و به حاكم حسكانى شهرت داشته است.

ص:306


1- 1-در پاورقى مى نويسد:در حاشيۀ اين كتاب به خط مؤلف در شرح حال شخصيت حاضر آمده است كه از بعضى از مدارك چنين استنباط مى شود كه شهرت معظّم له«ابن ابى جائع»بوده است.
2- 2) -شرح حال ملا على رضاى تجلى را مؤلف در مجلد سوم آورده است-م.

يكى از شاگردان شيخ على كركى كه در رساله اى به منظور ذكر اسامى مشايخ اصحاب ما تدوين كرده است مى نويسد شيخ بزرگوار دانشمند ملقب به حسكانى مؤلف كتاب التنزيل و امثال آن مى باشد.

ابن طاوس در اقبال مى نويسد:وى از علماى عامه بوده است.

مؤلف گويد:بخشى از احوال او را در باب القاب ذكر كرده ايم (1).

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (2)مى نويسد:حاكم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل كه كتاب خوبى است و خصائص على بن ابى طالب عليه السّلام فى القرآن و مسئلۀ فى تصحيح ردّ الشمس و ترغيم انف النواصب الشمس از آثار اوست.

مؤلف گويد:كتاب شواهد التنزيل او كه كتاب ارزنده اى است همگى آن در بحار استاد استناد آمده است و هم اكنون هم خود آن كتاب در اصفهان نزد استاد و در كتابخانۀ مولى بهاء الدّين محمد معروف به فاضل هندى موجود مى باشد.

و حسكانى به فتح حاء بى نقطه و سكون سين بى نقطه و فتح كاف و بعد از آن الف و پس از آن همزه،«حسكاء»و يا پس از آن نون،«حسكان»منسوب به حسكان است كه معرب آن حسن كامى باشد.

سيد ناصر الدّين عبد المطلب بن پادشاه حسينى جوزى حلّى

(3)

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى عظيم الشأن بوده و آثار او مشهور است و از ابن معيّة روايت مى كرده است (4).

مؤلف گويد:پادشاه واژه اى ايرانى است كه به معناى سلطان مى باشد و در اينجا

ص:307


1- 1-در باب كنى فقط از او نام برده است.
2- 2) -معالم العلماء،ص 78. [1]
3- 3) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف به خط خود شهرت او را«جوزى»نوشته است و در امل الآمل «حويزى»آمده است.
4- 4) -امل الآمل،ج 2،ص 164؛اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 125.

نام پدر شخصيت حاضر مى باشد و اين كلمه با پاى منقوط مفتوحه و الف و دال ساكن بى نقطه و شين منقوط مفتوحه و الف ساكن و در آخر آن هاء است و هرگاه اين كلمه را به عربى برگردانند پا مبدل به با و دال آن مكسور خواهد بود.

و ممكن است جوزى به ضم جيم و سكون واو و زاى منقوط منسوب باشد به فرحة الجوزة كه ابن جورى عالم سنّى نامى منسوب بدانجا مى باشد هرچند مشهور بدان محل را به فتح جيم ضبط كرده اند (1).

شيخ ابو على عبد محمد بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى

بحرانى از معاصران است.

پس از اين به عنوان شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى معاصر خواهد آمد.

سيد عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب بن سيد مجد الدّين ابو الفوارس

محمد بن سيد فخر الدّين على بن عزّ الدّين محمد بن احمد بن على اعرج حسينى

عبيدلى

در شرح حال برادرش عبد اللّه بن محمد بقيۀ نسبش تا حضرت سيد الشهداء(ع)و بخشى از آنچه مربوط به وى بوده ذكر شده است.

سيد على بن عبد الحميد در رجال از او با نام سيد عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب ياد كرده و او را از علماى معاصر علامه و شاگردان او دانسته است.

بارى سيد عميد الدّين فاضلى عالم و فقيهى بزرگوار و معروف به سيد عميد الدّين و مؤلف شرح قواعد و شرح تهذيب در اصول و خواهرزادۀ علاّمه حلّى و برادر سيد ضياء الدّين عبد اللّه بن اعرج حسينى است و پدر و جدشان از اجلّۀ علما بوده اند و پس از

ص:308


1- 1-در پاورقى از معجم البلدان نقل كرده است:امكنۀ چندى نامى نزديك به اين نام دارند.بنابراين ممكن است شخصيت حاضر به يكى از اين امكنه منسوب بوده باشد(معجم البلدان،ج 1،ص 182-184). [1]

اين شرح حال پدر و فرزندش سيد جلال الدّين محمد و برادرزاده اش سيد رضى الدّين حسن بن سيد ضياء الدّين خواهد آمد.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ مى نويسد:از ايشان است شيخ عميدى خواهرزادۀ علامۀ حلّى و سند او به دايى اش شيخ جمال الدّين ابن مطهّر به شيخ فاضل نجم الدّين ابو القاسم جعفر بن سعيد منتهى مى گردد و كتاب الفين بين الصدق و المين از آثار اوست.در اين كتاب هزار دليل براى اثبات امامت امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام و هزار دليل ديگر براى ابطال شبهه هاى مخالفان آورده است و در سال 720 هجرى درگذشته است (1).

مؤلف گويد:كلام وى خالى از نظر نخواهد بود زيرا الفين از آثار دايى اش علامۀ حلّى است نه از تأليفات خود او و انتساب كتاب الفين به وى نادرست است و ممكن است انتساب مزبور تتمه اى از ترجمۀ علامه باشد و يا سقطى در كلام واقع شده باشد و اشتباه از سوى ناسخ به وقوع پيوسته باشد.

يادآورى مى شود گروهى از اعلام از وى روايت مى كرده اند و بطورى كه از اجازات استنباط مى شود سيد حسن بن ايوب از وى روايت داشته است.

بايد گفت سيد عميد الدّين غير از عميد الرؤساست كه سيد داماد و عده اى ديگر از شارحانى كه صحيفۀ كامله را به پارسى شرح كرده اند اظهار داشته اند عميد الرؤسا همان كسى است كه در آغاز صحيفه مى گويد«حدثنا».براى اثبات اين امر چند دليل وجود دارد:نخست آنكه درجۀ عميد الرؤسا مقدم بر سيد عميدى بوده چرا كه عميد الرؤسا شاگرد سيد فخار بن معدّ موسوى است و سيد فخار با درجاتى چند مقدم بر سيد عميد الدّين خواهرزادۀ علامۀ حلى بوده است.دوّم آنكه به طورى كه مشاهده مى شود لقب اين دو تن متفاوت است يكى عميد الرؤساست و ديگرى عميد الدّين.سوم آنكه اسم عميد الرؤسا هبة اللّه بن حامد بن احمد بن ايوب بن على بن ايوب لغوى مشهور و مؤلف

ص:309


1- 1-در پاورقى مى نويسد اين تاريخ درست نيست و مؤلف به نقل از شهيد اول سال وفات او را 754 هجرى مى نويسد.(و نيز ر ك:اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 127).

القول فى المسائل و مؤلف كتابى است در معناى كعب.

بارى شهيد ثانى در اجازۀ خود به شيخ حسين بن عبد الصمد آورده است:السيد الجليل الطاهر ذو المجدين المرتضى عميد الدّين عبد المطلب بن سيد مجد الدّين ابى الفوارس محمد بن على اعرج حسينى عبيدلى.

ممكن است عبيدلى منسوب به عبيد اللّه باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل (1)مى نويسد:سيد عميد الدّين عبد المطلب بن محمد بن على بن اعرج حسينى دانشمندى است از مشايخ شهيد اول.شهيد در اجازۀ خود به اين نجده ضمن معرفى او مى نويسد:مولاى سعيد امام مرتضى علم الهدى پيشواى اهل بيت در روزگارش عميد الحق و الدّين و سپس مى گويد شهيد به وسيلۀ عميد الدّين از علامه روايت مى كند.از آثار او شرح تهذيب الاصول و امثال آن است و ابن معيه به مناسبت روايتى كه از او داشته است او را چنين معرفى كرده است:درّة الفخر و فريدة الدهر مولانا الامام الربانى و پس از مبالغه در توصيف او اظهار داشته وى خواهرزادۀ علامۀ حلّى است.

مؤلف گويد:از شيخ معاصر در شگفتم كه چرا در اينجا و در شرح حال سيد ضياء الدّين تصريح نكرده است كه سيد عميد الدّين برادر سيد ضياء الدّين است و هم اظهار نداشته است سيد ضياء الدّين همانند سيد عميد الدّين خواهرزادۀ علامۀ حلّى است با آنكه در اينجا مرقوم داشته است سيد عميد الدّين خواهرزادۀ علاّمۀ حلّى است بلكه همين شگفتى را از شهيد و ابن معيه دارم كه چرا به سيادت عميد الدّين تصريح نكرده اند.

از آثار سيد عميد الدّين رسالۀ مختصرى است در مناسخات ميراث كه در سال 721 هجرى در بغداد تأليف كرده است.و با تأليف آن مسألۀ مناسخات را كه خواجه نصير طوسى در رسالۀ فرائض آورده تكميل نموده است و دايى اش علامۀ حلّى بر پشت آن رساله نوشته است:«احسنت ايها الولد العزيز... (2)»

و شيخ احمد بن حداد شاگرد علامه چكامه اى در ستايش از آن سروده است (3).اول

ص:310


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 164. [1]
2- 2) -مدرسى طباطبائى،حسين،مقدمه اى بر فقه شيعه ترجمۀ محمد آصف فكرت،ص 131.
3- 3) -اعلام الشيعة، [2]سدۀ 8،ص 11.

آن اين است:«أنور زهر بدى فى روض بستان»و در آخر آن مرقوم داشته است:«و كتب مملوكه حقا احمد بن الحدّاد الحلّى»و تاريخ آن سال 721 هجرى است.

مؤلف گويد:ممكن است شرح تهذيب سيد عميد الدّين موسوم به غنية اللبيب فى شرح التهذيب بوده باشد كه سال 740 هجرى در جوار مقدس حضرت مولى على عليه السّلام بنا به احتمالى كه در شرح احوال برادرش ياد كرديم تأليف كرده است (1).

يكى از فضلا حاشيه اى بر شرح سيد عميد الدّين نگاشته است.

شرح مشهورى از آثار سيد عميد الدّين-بر قواعد الاحكام دايى اش علامۀ حلّى در فقه-وجود دارد كه مشتمل است بر مشكلات قواعد و ترددات و امثال اين ها كه پيش از اين هم بدان اشاره شد.

در شگفتم كه اين شرح مشهور را شيخ معاصر به نام آن تصريح نكرده است و اين شرح به نام كنز الفوائد فى حل مشكلات القواعد ناميده شده است و سيد عميد اين شرح را در برابر شرح دايى زاده اش شيخ فخر الدّين فرزند علامه كه بر مشكلات قواعد و ترددات آن تأليف نموده تدوين كرده است و در اثناى شرح هريك به ديگرى ايراد مى نمايند.

سيد عميد اين شرح را پس از وفات علاّمه و براى فرزندش سيد ابو طالب محمد تأليف نموده و فخر الدّين شرحش را در روزگار پدرش علامه تدوين كرده است.

و از آثار اين سيد،شرحى است بر شرح ياقوت ابن نوبخت كه علامه شرحى بر آن نوشته است و در فن كلام بوده است سيد اين شرح را كه بر شرح علامه بوده در روزگار حيات وى تدوين نموده است و نسخه اى بسيار كهن از آن در اختيار ما مى باشد و اين شرح در روزگار خود سيد استنساخ شده است و از يكى از موثقان اهل بحرين شنيدم كه

ص:311


1- 1-اعيان الشيعة به نقل از معجم الادب مى نويسد:از آثار او كتاب نهاية المأمول فى شرح تهذيب الوصول الى علم الاصول است كه براى آن نام نهاية المأمول را انتخاب كرده است)و در الذريعة،ج 23 آمده است:اين شرح را سيد عميد الدّين در زندگى علامه به پايان آورده است و داراى عنوان خاصى كه بدان معروف باشد نيست.اين شرح با شرح برادرش ضياء الدّين از نظر عبارت و مطلب و تاريخ متفاوت است و كتاب منية اللبيب كه اثر برادرش بوده است به نام عميدى شهرت پيدا كرده است-م.

نسخه اى از شرح شرح نيز در نزد او بوده و در همين اوقات كه عربها به غارتگرى بحرين پرداختند آن نسخه مفقود شده است.و به طورى كه به خاطر دارم سيد عميد شرحى بر مبادى الاصول علامۀ حلّى(دايى شارح)تدوين كرده است (1).

استاد استناد ايده اللّه تعالى در آغاز بحار (2)مى نويسد:كتاب كنز الفوائد فى حل مشكلات القواعد و كتاب تبصرة الطالبين فى شرح نهج المسترشدين و امثال اين ها از آثار سيد جليل عميد الدّين عبد المطلب است.سپس مرقوم داشته سيد عميد الدّين از مشاهير دانشوران است و ارباب اجازات از او به خوبى سپاسگزارى نموده اند و كتابهاى او معمول و در نزد ارباب علم و معرفت معروف است ليكن ما كمتر بدانها مراجعه مى كنيم.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع به نقل از خط شهيد آمده است كه وى فرموده است شيخ ما عميد الدّين عبد المطلب بن اعرج حسينى روز دوشنبه دهم شعبان سال 754 هجرى درگذشته است (3).

يادآورى مى شود سيد عميد الدّين از عدۀ معدودى از قبيل پدرش مجد الدّين محمد و جدش سيد فخر الدّين على مذكور و دايى اش علامۀ حلّى و ديگران روايت مى كرده و شهيد اول در اربعين خود و ديگران به سند او اشاره كرده اند.

و شيخ شهيد در اجازۀ خود به ابن خازن حائرى در مدح اين سيد و پسردايى اش شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى آورده است:از آن جمله است مصنفات شيخى الامامين الافضلين الاكملين المجتهدين منتهى افاضل المذهب فى زمانهما السيّد المرتضى عميد الدّين و الشيخ الاعظم فخر الدّين بن الامام الاعظم الحجة افضل المجتهدين جمال الدّين ابى منصور الحسن بن الامام تا به آخر وى در اين ستايش به مقام

ص:312


1- 1-اعيان الشيعة،ج 8، [1]از معجم الادب نقل كرده است شرح مبادى سيد عميد بنام غاية السئول فى شرح مبادى الوصول در اصول فقه است-م.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،صص 21،40. [2]
3- 3) -و در الذريعة،ج 23 ذيل منية اللبيب سيد ضياء الدّين برادر عميد الدّين آمده است:شهيد در مجموعه اش به خط خود مى نويسد سيد عميد الدّين سال 681 هجرى متولد شده و سال 754 هجرى رحلت كرده است بنابراين 73 سال داشته است،رحمة اللّه عليه-م.

پيشوايى و فضيلت و كمال و اجتهاد هر دو تن اقرار كرده و آنها را بزرگ فضلاى مذهب شيعه در روزگار خودشان معرفى كرده است.

يادآورى مى شود سيد عميد الدّين شخصيت حاضر از جمعى از اعلام روايت مى كرده است و جمع زيادى هم از او روايت داشته اند از آن جمله است شهيد اول، به طورى كه اين مطلب از تأليفات او و همچنين از اجازاتى كه براى ديگران صادر كرده است بويژه كتاب اربعين خود استفاده مى شود وى در آغاز اين كتاب در ضمن بيان ارزش جمع آورى چهل حديث مى نويسد:از آن جمله است آنچه را به من خبر داد استاد امام سعادتمند مرتضى علامۀ محقق فقيه اهل بيت عليهم السّلام عميد الملة و الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب بن مولاى سيد فقيه مجد الدّين ابو الفوارس محمد بن مولى سيد علامه نسّابه فخر الدّين على اعرج حسينى قدّس اللّه روحه و اين اجازه در آن هنگام بوده كه وى افتخار مجاورت حائر شريف حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را داشته و تاريخ آن 19 رمضان سال 751 هجرى به حق روايتى كه از دايى علامه اش داشته است.

به طورى كه از اجازۀ صهيونى به شيخ على ميسى برمى آيد سيد بن نجم الدّين نيز از سيد عميد الدّين اجازه داشته است و نيز از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى به سيد شدقم مدنى چنين استنباط مى شود كه شيخ عبد الحميد نيلى و سيد اديب حسن بن ايوب مشهور به ابن نجم اطراوى عاملى از سيد عميد الدّين اجازه داشته اند و از اجازۀ مولى حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز على تبريزى چنين استنباط مى شود كه حسن بن ايوب از سيد عميد الدّين اجازۀ روايتى داشته است و به گمانم حسن بن ايوب همان سيد بن نجم باشد كه پيش از اين نامش ذكر گرديد.

بازهم شهيد در اربعين خود گويد:خبر داد ما را شيخ امام مرتضى ابو عبد الله عميد الدّين در ماههاى سال 751 هجرى در مشهد مقدس حائرى گفت خبر داد به ما شيخ امام علامه جمال الدّين حسن بن مطهر و پدرم بحق روايتى كه هر دوى آنها از شيخ فقيه نجيب الدّين يحيى بن سعيد داشتند،گفت خبر داد به ما شيخ محيى الدّين محمد، گفت خبر داد به ما شاذان،گفت خبر داد به ما دو شيخ ما ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد و ابو محمد عبد اللّه بن عمر طرابلسى و هر دو اظهار داشتند خبر داد به ما قاضى

ص:313

عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى و سيد محيى الدّين گفته است خبر داد به ما شيخ شريف فقيه عز الدّين ابو الحارث محمد بن ابى الحسين حسنى از شيخ فقيه قطب الدّين راوندى از ابو جعفر حلّى و هر دو تن از شيخ امام علامه ابو الفتح محمد بن على بن عثمان كراجكى گفت خبر داد به ما شيخ ابو عبد اللّه مفيد تا به آخر...

و نيز در اربعين خود گفته است:خبر داد به من شيخ امام سيد مرتضى عميد الدّين گفت خبر داد به ما پدرم از مفيد الدّين محمد بن جهيم گفت خبر داد به ما شمس الدّين فخار از ابن عبد الحميد بن تقى از ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى علوى حسنى از ذو الفقار علوى از شيخ ابو الحسين احمد بن على بن احمد بن عباس نجاشى از شيخ ابو الفرج محمد بن يعقوب بن اسحاق بن ابو قره قنّانى كاتب گفت حديث كرد مرا محمد بن جعفر بن حسين مخزومى،گفت حديث كرد مرا محمد بن محمد بن حسين هارون ابو جعفر كمندى تا به آخر...

ملا نظام الدّين قرشى شاگرد شيخ بهائى در نظام الاقوال مى نويسد:عبد المطلب بن محمد بن على اعرج حسينى عميد الدّين،خواهرزادۀ علامه قدّس سرّه از مشايخ اماميۀ ما قدس ارواحهم مى باشد؛عميد الدّين سيدى فاضل و خوش گفتار بود شرح تهذيب الوصول الى علم الاصول دايى اش علامه و حاشيۀ قواعد و امثال اين ها از آثار او مى باشد.

عميد الدّين روز دوشنبه دهم شعبان سال 754 هجرى وفات يافته است و از دايى علامه اش جمال الدّين روايت مى كرده و حسن بن ايوب از او روايت داشته.

از امور شگفت آور كه در اجازۀ شيخ نعمة اللّه مذكور آمده آن است كه سيد عميد الدّين شخصيت حاضر نوادۀ علامۀ حلّى است با آنكه وى به طور قطعى خواهرزادۀ علامه است و علامه دايى او مى باشد آرى عميد الدّين نوادۀ پدر علامه است كه يوسف بن مطهر بوده باشد.

و از اجازۀ شيخ ابراهيم قطيفى به امير معزّ الدّين محمد بن امير تقى الدّين محمد اصفهانى برمى آيد كه شيخ على بن هلال جزائرى از كسى كه به وى اعتماد داشته است از سيد عبد المطلب،شخصيت حاضر روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:اين نظريه قابل تأمل است چرا كه اگر على بن هلال با يك واسطه از

ص:314

سيد عميد الدّين روايت نمايد تعجبى ندارد.از كلام يكى از شاگردان شهيد چنين استنباط مى شود كه نام و لقب عميد الدّين چنين ذكر شده است:سيد عميد الدّين عبد الحميد بن اعرج حسينى و در ستايش از او و برادرش سيد ضياء الدّين مى نويسد امامين فاضلين عالمين زاهدين عابدين مجتهدين كه شهرتشان ما را از توصيف آنها بى نياز مى سازد شيخ امام ذو الرئاستين سيد شريف عميد الدّين عبد الحميد و ضياء الدّين عبد اللّه بن اعرج حسينى و اين هر دو برادر از دايى شان جمال الدّين علامه ابن مطهر و از محضر فرزندش شيخ فخر الدّين ابو طالب محمد بن مطهر كسب فيض كرده اند.

و باز در جاى ديگر مى گويد:سيد عميد الدّين و برادرش سيد ضياء الدّين عبد اللّه مراتب علمى را از دايى شان علامه و از فرزند او فخر الدّين فراگرفته اند و شهيد اول مراتب علمى را از اين دو برادر بزرگوار فراگرفته و از شيخ فخر الدّين استفاده ننموده است.

مؤلف گويد:اظهارنظر شاگرد شهيد از سه جهت باطل است.1-اسم سيد عميد الدّين عبد المطلب است نه عبد الحميد 2-اين دو برادر از شاگردان فخر الدّين فرزند علاّمه نبوده اند 3-شهيد از شاگردان فخر الدّين بوده است نه اينكه تنها مراتب علمى را از آن دو برادر فراگرفته باشد.

و بطورى كه از يكى از سندهاى اربعين شهيد استفاده مى شود گاهى اتفاق افتاده سيد عميد الدّين از جدّش امام نسّابه فخر الدّين ابو الحسن على بن اعرج حسينى از سيّد امام نسّابه جلال الدّين ابو القاسم عبد الحميد بن فخار از پدرش از سيّد نسّابه جلال الدّين عبد الحميد بن تقى از فضل اللّه راوندى روايت مى كرده است.

شيخ عبد المحسن بن محمد بن احمد بن غالب بن عليون صورى عاملى

شامى

وى از ادبا و سرايندگان شيعۀ امامى مذهب و اديب معروفى است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى سراينده و اديب بود ابن شهرآشوب نام او را در رديف نام سرايندگان اهل بيت عليهم السّلام آورده است و ابن خلكان نيز از

ص:315

وى ياد كرده و گويد شيخ عبد المحسن يكى از فضلايى بود كه بخوبى از عهدۀ سرايندگى برمى آمد و در اشعارش الفاظى تازه و معانى پسنديده به كار مى برد و از افراد نيكومقدار شام بود و ديوان شعرى دارد كه اشعار نغزى در آن به يادگار گذاشته است از آن جمله:

أ ترى بثأر أم بدين علقت محاسنها بعينى

فى لحظها و قوامها ما فى المهند و الردينى

و بوجهها ماء الشبا ب خليط نار الوجنتين

بكرت على و قالت اخ تر خصلة من خصلتين

اما الفراق أو الصدو د فليس عندى غير ذين

فأجبتها و مدامعى تنهّل فوق الوجنتين

لا تفعلى ان حان ص دك او فراقك حان حينى

خوبيهاى او كه با چشم من دلبستگى پيدا كرده است آيا از آن نظر است كه خونبهاى قتل مرا كه در فراق او از پاى درآمده ام مى ديد يا خواسته است بدين وسيله دين خود را بپردازد.در پلكان چشم او و در اندام او همان چيزى مشاهده مى شود كه در نيزۀ هندى و ردينى (1)به چشم مى خورد در رخسار او آبى است كه با آتش دو گونه اش درهم آميخته گرديده است بامدادى با من ملاقات كرد و پيشنهاد نمود يكى از اين دو كار را اختيار بنما يا در آتش مفارقت از من بسوز و يا به طور كلى از من اعراض كن و جز اين دو كار پيشنهاد ديگرى ندارم در هنگامى كه مى گريستم و اشك چشمم بر گونه هايم جارى مى شد پاسخ او را دادم و گفتم چنين مكن كه آرزومندم آن هنگام فرانرسد كه از تو اعراض كنم كه اعراض از تو هم زمان با مرگ من است.

از اشعار اوست:

و أخ مسّه نزولى بقرح مثل ما مسّنى من الجوع قرح

بت ضيفا له كما حكم الده ر و فى حكمه على الحرّ قرح

ص:316


1- 1-ردينى به ضم را و فتح دال منسوب به ردينه است و او زنى بوده كه در ساختن نيزه ها و راستى آنها مهارت ويژه اى داشته است-م.

فابتدأ نى يقول و هو من السك رة و الهم طافح ليس يصحو

لم تغربت قلت قال رسول اللّه و القول منه نصح و نجح

سافروا تغنموا فقال و قد قا ل تمام الحديث صوموا تصحوا

چه بسا برادرى كه هرگاه به خانۀ او وارد مى شوم احساس ناراحتى مى كند آن چنان كه من از گرسنگى دچار ناراحتى مى شوم به حكم جبر زمانه و به عنوان ميهمانى بر او وارد مى شوم و از ورودم بر او همان احساس ناراحتى و دردمندى كه به يك انسان آزاد دست مى دهد،در من ايجاد مى شود.از آنجا كه از زيادى ثروتمندى مست لا يعقل گرديده است خطاب به من مى گويد چرا به سفر مى روى مى گويم رسول خدا دستور داده است و سخن آن حضرت اندرز است و فرموده است مسافرت كنيد تا غنيمتى نصيب شما بشود.او در پاسخ من مى گفت حديث را با اين جمله به پايان رسانيده است روزه بگيريد تا سالم بمانيد (1).

از اشعار اوست:

عندى حدائق شكر غرس نعمتكم قد مسّها عطش فليسق من غرسا

تداركوها و فى اغصانها رمق فلن يعود اخضرار العودان يبسا

باغهاى سپاسگزارى چندى در اختيار من است كه نعمتهاى شما در آنجا كاشته شده است؛اينك از تشنگى بى تاب گرديده اند و چه كار بسيار بجايى است اگر آن كس كه درختهاى آن را كاشته است به آبيارى آنها اقدام نمايد؛آرى تا رمقى در شاخه هاى آنها باقى است آنها را دريابيد،زيرا چوبى كه خشك شد ديگر باز سبز و شاداب نخواهد گرديد.

ص:317


1- 1-عبد المحسن روزگار را به سختى و تهيدستى مى گذرانيد تا آنجا كه گاهى پيش مى آمد براى تأمين هزينۀ زندگى خويش عمامه اش را مى فروخت و برادرى ثروتمند به نام عبد الصمد داشت كه به او هيچ گونه كمكى نمى كرد تا آنجا كه عبد المحسن ناچار شد به خاطر بى توجهى برادرش نسبت به وى،او را چندين بار هجو نمايد.از جمله اشعار هجائيۀ او از برادرش عبد الصمد اشعار بالا بوده است.قابل توجه است كه دو شعر زير در نسخۀ مخطوط امل الآمل و [1]ديگر از كتابها موجود است و در نسخۀ مطبوع نگاشته نشده است.(اعيان الشيعة،ج 8؛ [2]معالم العلماء ص 151؛امل الآمل،ج 1،ص 114).- [3]م.

و از اشعار اوست:

عجبا لى و قد مررت على قب رك كيف اهتديت قصد الطريق

اترانى نسيت عهدك يوما صدقوا ما لميت من صديق

آنگاه كه به قبر تو رسيدم با خود انديشيدم كه چگونه در ميان اين همه قبرها كنار قبر تو رسيدم،ممكن است بگويى اين تعجب از آن است كه پيمان دوستى را از خاطر برده اى و به اين نتيجه مى رسيم كه گفته اند مرده دوستى ندارد.

تا بدينجا آنچه لازم بود از تاريخ ابن خلكان نقل كرديم و اشعار ديگرى هم از وى نقل كرده است و از آثار او اشعار زير را ديده ام.

بالذى الهم تع ذيبى ثناياك العذابا

بالذى البس خ ديك من الورد نقابا

بالذى صوّر بالآ س على الورد حجابا

بالذى صيّر حظّى م نك هجرا و اجتنابا

ما الذى قالته عي ناك لقلبى فاجابا

سوگند به آن كسى كه به دندانهاى تو الهام كرد تا مرا شكنجه بدهند.سوگند به آن كسى كه به گل دستور داد تا گونه هاى ترا بپوشانند و رنگ سرخى به آنها ارزانى بخشد؛ سوگند به آن كسى كه گل آس را پردۀ گل سرخ قرار داد؛سوگند به آن كسى كه هجران و دورى تو را نصيب من ساخت،آنچه را كه ديدگان تو به دل من گفت غير از آن سخنى بوده است كه دل من در پاسخ اظهارات تو ايراد كرده است.

مؤلف گويد:تا بدينجا آنچه را از امل الآمل ذكر كرديم به اتمام رسيد و پس از اين مطالبى را ذيل اقوال ذكر نموده است كه در نسخۀ حاضر موجود نمى باشد (1).

ص:318


1- 1-عبد المحسن يكى از سرايندگان بنام عصر خويش بوده است و تمايلى به گوشه گيرى داشته و كمتر از شهر صور-زادگاهش-بيرون رفته است. به همين جهت احوال او بر مورخان پوشيده مانده است و همان طور كه در پاورقى قبل تذكر داديم در تهيدستى به سر مى برده است.او با فاطميهاى مصر رابطۀ خاصى داشت و از دعوت آنها جانبدارى مى كرد.عبد المحسن سراينده اى حساس بود و بيم آن داشت هرگاه اقدام به سفر كند آن شور و حساسيت را از دست بدهد،او در اقسام شعر يد طولايى داشت و-

سيد عبد المطلب بن مرتضى حسينى

وى فاضلى عالم و فقيهى متكلم و محقق بود و من پاره اى از اجازات او را كه به خط خودش بر پشت كتاب تنزيه الانبياء سيد مرتضى(ره)كه براى يكى از شاگردانش نوشته است ديده ام و در آن اجازه از شيخ مجد الدّين عبد اللّه بن محمود بن مودود بن محمود بن بدرحى روايت مى كرده است.و ما آن اجازه را در شرح حال حسام الدّين عبد الوهاب بن قليچ ارسلان بن باى ارسلان بن بدر البدوى ذكر كرده ايم و تاريخ آن 723 هجرى در موصل بوده است و به طورى كه از اين اجازه به دست مى آيد سيد عبد المطلب با دو واسطه از ابن شهرآشوب روايت مى كرده است (1).

يادآورى مى شود سيد عبد المطلب شخصيت حاضر غير از سيد عميد الدّين عبد المطلب بن محمد اعرج حسينى خواهرزادۀ علامۀ حلّى است كه پيش از اين به چگونگى احوال او اشاره كرديم،هرچند دو تن معاصر يكديگر بوده اند.

ص:319


1- 1) -اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 128.

ملا عبد المطلب بن يحيى طالقانى

وى فاضلى عالم و بزرگوار بود و از شاگردان سيد داماد بشمار مى آمد در اشرف مازندران كتاب غنية المتعبدين را كه از آثار وى بود ديده ام.

اين كتاب در اعمال سال و مسائلى از اين قبيل بود و بخصوص اعمال سه ماه با بركت رجب،شعبان،و رمضان در آن ذكر شده و كتاب بزرگى است و به زبان فارسى تأليف شده است و داراى مطالب مفيدى بوده و خود او براى مطالب دشوار اثرش حواشى ضميمه نموده است.

ملا رضى الدّين عبد الملک بن ملا شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين

عبد الملک بن محمد بن فتحان واعظ قمى

وى در اصل از مردم قم بوده و در كاشان متولد شده و همان جا مى زيسته است.

رضى الدّين از اجلّۀ علما و فقها بوده و فرزندش ملا علاء الدّين فتح اللّه از وى روايت مى كرده و ابن ابى جمهور لحساوى گاهى به توسط نواده اش ملا وجيه الدّين عبد اللّه از فرزندش ملا علاء الدّين از وى روايت مى كرده و زمانى به وسيلۀ نواده اش ملا وجيه الدّين عبد اللّه بن علاء الدّين ملا فتح اللّه از او روايت مى كرده است و خود رضى الدّين از ابن فهد حلى از شيخ مقداد روايت داشته است و همچنين از ملا زين الدّين على استرآبادى از سيد مرتضى ابو سعيد حسن بن عبد اللّه بن محمد بن على اعرج حسينى از شيخ فخر الدّين فرزند علامه از خود علامه روايت مى كرده و همچنين از ملا شرف الدّين على بن ملا تاج الدّين حسن سرابشونى از پدرش از علامه روايت مى كرده است.در بخش اوّل كتاب غوالى اللئالى ابن ابى جمهور يادشده مى توان به سند اين روايات دست يافت و ابن جمهور وى را سيد العلماء و الفقهاء معرفى كرده است.

مؤلف گويد:بزودى به شرح حال شيخ عبد الملك بن اسحاق بن عبد الملك قمى كاشانى اشاره خواهيم كرد و خواهيم گفت حقيقت آن است كه اين دو عنوان به شخص واحدى مربوط مى شود.

ص:320

شيخ عبد الملک بن اسحاق بن عبد الملک قمى کاشانى

در يكى از مسوّداتم نوشته ام كه عبد الملك فاضلى عالم و فقيه بوده و شاگردان بافضيلتى داشته است و تا به حال به اثرى از او دست نيافته ام.به نظر من اين شخص همان ملا رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملك بن فتحان واعظ قمى كاشانى است كه بنا بر آنچه از بخش اوّل غوالى اللئالى ابن جمهور استنباط مى شود ابن جمهور احساوى از نواده اش ملا وجيه الدّين عبد اللّه بن ملا علاء الدّين فتح اللّه از وى روايت مى كرده است.

شيخ ابو الغمر عبد الملک عاملى بعلبکى

شيخ معاصر در امل الآمل جلد اول صفحه 116 مى نويسد:وى فاضلى شاعر و اديب بوده است و ابن شهرآشوب در معالم العلماء او را از شعراى اهل بيت دانسته است (1).

مؤلف گويد:ممكن است بعلبكى برخلاف قاعده منسوب به بعلبك بوده باشد.

ملا عبد الملک بن فتحان کاشانى

پيش از اين از او با عنوان ملا رضى الدّين عبد الملك بن اسحاق ياد كرديم.

شيخ عبد الملک بن محمد ورامينى

شيخ منتجب الدّين گويد:وى فاضلى شايسته و بس نيكوكار بود (2).

ص:321


1- 1-در اعيان الشيعة مجلد 8 [1] آمده است:از ادبا و شعراى فاضل بوده به مصر و شامات سفرها كرده و پادشاهان آن سرزمين را مدح گفته است.در اين اثر اشعار چندى در مدح اهل بيت از وى نقل شده و آمده است كه وى در سال 505 و اندى در محل راس العين درگذشته است-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2 ص 165؛ [2]فهرست،منتجب الدّين،ص 137؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 167.

شيخ ابو الفضل عبد الملک بن قذه حلبى

شيخ منتجب الدّين گويد:وى از ثقات فقها بوده است (1).

شيخ عبد الملک بن معافى

منتجب الدّين گويد:وى فاضلى ثقه بود (2).

شيخ عبد النبى بن احمد عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى عالم و بزرگوارى فقيه و از معاصران است و در حيدرآباد هند عهده دار سمت قضاوت بوده است (3).

شيخ ابو على عبد النبى بن احمد بن عبد اللّه بن يوسف هجرى بحرانى

معاصر

وى از فضلا و صلحا و مقدسان روزگار ما در شهرهاى بحرين بوده است و من در دشتستان كتاب جامع مصائب الانبياء و فى مقتل النبى يحيى عليه السّلام را كه از آثار او مى باشد ديده ام.كتابى نيكو و ارزنده بوده و حالات پيامبران را به طورى كه اخبار ما حاكى از آنها مى باشد ذكر كرده است و در ضمن آن به برخى از حوادثى كه براى رسول خدا اتفاق افتاده و به شرح حال آن حضرت اشاره كرده است.

علت تأليف آن كتاب اين بود كه در ميان مردم شهرت يافته است كه سر حضرت

ص:322


1- 1-در پانوشت فهرست منتجب الدّين از تاريخ ابن عساكر نقل كرده كه در آن تاريخ از وى با عنوان عبد المنعم بن عيبه حلبى،و در مجلد اول بحار از وى با عنوان عبد المنعم بن غيره حلبى و در جامع الروات مجلد اول از وى به عنوان عبد المنعم بن قذه ياد نموده است.(فهرست منتجب الدّين ص 127؛ امل الآمل،ج 2 ص 165؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 167)-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 165؛ [2]فهرست منتجب الدّين،ص 137؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 167.
3- 3) -امل الآمل،ج 1،ص 116. [3]

يحيى(ع)را با اره بريدند و شيخ ناصر اوالى بحرانى در ضمن چكامه اى در سوك حضرت يحيى(ع)به دين موضوع اشاره كرده است با توجه به اين شهرتى كه دارد از شخصيت حاضر چگونگى آن را جويا شدند.شيخ عبد النبى اين كتاب را تأليف كرد و بطلان آن را اثبات نمود و اشاره كرد كسى كه سرش را با اره بريدند زكريا بن آذن از آل عمران بوده است نه يحيى بن زكريا.

در دشتستان نيز به برخى از آثار او دست يافتم،از جمله كتاب الابتلاء و الاختيار فى مصائب الائمة الاطهار كه اين كتاب را پس از كتاب جامع مصائب الانبياء مذكور تأليف نموده است و احوال ائمۀ طاهرين عليهم السّلام و فاطمه عليها السّلام را ذكر كرده است و در طى آن به مقاتل هريك از ايشان به طورى كه روايات ما از چگونگى آنها بحث مى كند اشاره كرده است.مقتل ويژۀ حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را طولانى مرقوم داشته است و گاهى هم از كتابهاى غريبه كه كمتر مدرك كتابهاى مقتل واقع شده است مطالبى نقل كرده است.

يادآورى مى شود به طورى كه از مطاوى دو كتاب مزبور استنباط مى شود شخصيت حاضر از خود گاهى به ابو على عبد اللّه بن احمد تا به آخر نسبش تعبير نموده است و گاهى خود را ابو على عبد محمد بن احمد و زمانى ابو على عبد النبى بن احمد-كه ما هم در آغاز شرح حال حاضر بدان اشاره كرديم-معرفى نموده است و همان طور كه مى دانيم مردم او را به عنوان ابو على عبد النبى بن احمد مى شناسند و اينكه او خود را به نامهاى مختلفى خوانده است و تقريبا همگى آنها مربوط به شخص واحد مى باشد دليلى بر تعدد صاحب اسامى نخواهد شد.

يادآورى مى شود هجرى(بفتح ها و جيم)منسوب به هجره است كه همان بلاد بحرين و قطيف بلكه احسا بوده باشد.

شيخ عبد النبى بن شيخ سعد جزائرى

وى فاضلى عالم و محققى فقيه و محدثى بزرگوار بوده است.

به طورى كه از اجازۀ شيخ محمد بن جابر بن عباس نجفى به سيد امير مرتضى

ص:323

ساروى مازندرانى برمى آيد:شيخ عبد النبى مراتب علمى را از سيد محمد بن على بن ابى الحسن حسينى از شيخ عز الدّين عبد الصمد حارثى فراگرفته است و نظير همين موضوع هم از پايان مقدمۀ كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام كه از آثار فاضل قمى مى باشد به دست مى آيد (1).

مؤلف گويد:از ظاهر آنچه در اجازه آمده است استنباط مى شود مراد از سيد محمد صاحب مدارك و مراد از شيخ عز الدّين حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهائى است و مؤيد اين احتمال آن است كه اسناد روايت در آن اجازه و كتاب مذكور منتهى به والد شيخ بهائى مى شود،زيراكه والد شيخ بهائى از اساتيد صاحب مدارك است ليكن احتمال مزبور ازآن جهت مشكل است كه ابن جابر در آن اجازه وى را شيخ عز الدّين عبد الصمد نام برده است و حال آنكه پدر شيخ بهائى عز الدّين حسين بن عبد الصمد مى باشد.

و از برخى از مدارك چنين استنباط مى شود شيخ عبد النبى معاصر با شيخ بهائى بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عبد النبى جزائرى عالمى محقق و جليل القدر بود آثارى دارد از جمله شرح تهذيب و مراتب علمى را از شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى كسب كرده است.

و در پايان وسائل الشيعة اظهار داشته است كه به وسيلۀ مولانا محمد باقر مجلسى از پدرش از شيخ جابر بن عباس نجفى از شيخ عبد النبى جزائرى از شيخ على بن عبد العالى روايت مى كرده است،تا به آخر سند.

مؤلف گويد:شرح تهذيب او شرح مزجى بزرگى است بر تهذيب علاّمۀ كه با اصل متن امتزاج يافته و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد و در فن اصول فقه بوده

ص:324


1- 1-علاوه بر شيخ محمد بن جابر بعضى ديگر هم از او روايت داشته اند،از جمله شيخ جابر پدر شيخ محمد و سيد شرف الدّين على پدر سيد ميرزا جزائرى روايت مى كرده اند.در الذريعة،مجلد اول [1] آمده است:شيخ فضل بن محمد عباسى از شيخ عبد النبى جزائرى اجازه داشته است و تاريخ آن اواخر شعبان سال 1020 هجرى بوده است.و سيد اسماعيل بن على جزائرى از شاگردان او بوده است-م.

و داراى مطالب بسيار مفيدى مى باشد (1).

مؤلف گويد:شيخ معاصر مى نويسد كه شيخ عبد النبى مراتب قرائت را از شيخ على كركى كسب كرده است و همان طور كه مى دانيم اين اظهارنظر چندان دور از ذهن نبوده است زيرا شيخ على سالها پيش از شيخ عبد النبى مى زيسته است مگر آنكه عبارت وى را بر اين معنى حمل كنيم كه مراد از شيخ على نوادۀ محقق كركى است كه شيخ على بن عبد العالى بن شيخ على بن عبد العالى بوده باشد.ليكن ظاهر اين احتمال درست نيست؛گذشته از اين از نظر من ثابت نشده است كه محقق كركى نواده اى به نام شيخ على داشته باشد و هرگاه عبد النبى را نام دو تن از اعلام بدانيم-اگر چه احتمال ممكنى است-درعين حال صحيح نيست كه آنها را دو تن بدانيم (2).از آثار او كتابى است در فن رجال،به نام جمع(مجمع)الرجال فى احوال الرجال و به گمانم اين كتاب را ديده ام (3).

ص:325


1- 1-در الذريعة،مجلد 24،ذيل نهاية التقريب فى شرح التهذيب،در اصول فقه آمده است:اين شرح از عبد النبى جزائرى است كه شرح مزجى تهذيب الاصول علامۀ حلّى بوده جز اينكه عبارات علاّمه را به عنوان قوله قوله متذكر گرديده است و نام كتاب هم در آخر آن يادآورى شده است و در 21 جمادى الاولى سال 1010 هجرى در كربلاى معلى از تأليف جلد اوّل آن فراغت يافته است.سيد حسن صدر در تكملۀ امل الآمل مى نويسد:شيخ موسى مروه عاملى حاشيه اى بر نهاية التقريب دارد كه تاريخ كتابت بعضى از حواشى آن سال 1069 هجرى بوده است-م.
2- 2) -ايراد مؤلف بر صاحب امل الآمل آن است كه شيخ عبد النبى شاگرد قرائتى محقق كركى نبوده است.ليكن محتمل است سالها پيش كه اواخر ايام محقق باشد از وى به اخذ اجازه نايل آمده باشد چنانچه سيد ميرزاى جزائرى در اجازۀ خود به علامۀ مجلسى-كه در اجازات بحار ضبط گرديده و تاريخ آن 1074 مى باشد-مى نويسد:به وسيلۀ پدرم شرف الدّين على از رئيس الاسلام و المسلمين و سلطان المحققين و المدققين شيخ عبد النبى بن سعد جزائرى از شيخ افخم نور الدّين على بن عبد العالى كركى روايت مى كنم.در مصفى المقال،ص 253 آمده است:بنا بر آنچه سيد ميرزاى جزائرى اظهار داشته،شيخ عبد النبى از محقق كركى اجازه داشته است.فاصلۀ وفات محقق كركى و اواخر عمر شيخ عبد النبى نزديك به هشتاد سال بوده است و ممكن است در كودكى از وى به اخذ اجازه نايل آمده باشد و در غير اين صورت احتمال اجازۀ از او مانند قرائت بر او درست نخواهد بود-م.
3- 3) -كتاب رجال شيخ عبد النبى بنام حاوى الاقوال فى معرفة الرجال است كه مرتب بر چهار-

ليكن در حال حاضر به خاطر ندارم آن كتاب را در كجا ديده ام.شيخ عبد النبى در تأليف اين كتاب ميان رجال ضعيف كه محل اعتماد نبوده اند و رجال صحيحى كه مورد اعتماد بوده اند و امثال اين ها تفاوت گذارده و آنها را از يكديگر مجزّا ساخته است و رجال خود را به چند قسمت تقسيم كرده است.

و من نسخه اى از رجال امير مصطفى را ديدم كه حواشى بر آن ضميمه شده بود؛ بعيد نيست حواشى ضميمه شده از شيخ عبد النبى يا از مولانا عنايت اللّه صاحب رجال بوده باشد و بزودى بحث مشروح اين مطلب در شرح احوال ملا عنايت اللّه و سيد امير مصطفى خواهد آمد.

پس از اين نسخه اى از تهذيب الحديث ديدم كه حواشى زيادى از شيخ عبد النبى به آن ضميمه شده بود و گمان مى كنم كه همگى آن حواشى به خط خود شيخ باشد يا ديگرى آنها را به خط خود نوشته و از شرح او كه بر تهذيب داشته اقتباس كرده باشد.

شيخ عبد النبى علاوه بر حواشى يادشده تحقيقات و تقييدات و تعليقات ديگرى بر ديگر از كتابهاى حديث و رجال و امثال اين ها دارد.

از آثار او كتاب الاقتصاد فى شرح الارشاد علامۀ (1)حلّى است.شيخ عبد النبى اين كتاب را به پيشنهاد سيد شمس الدّين بن سيد على بن سيد حسن بن شدقم مدنى در مدينۀ

ص:326


1- 1) -الاقتصاد عبد النبى جزائرى(م 1021)دو نسخه از آن در مجلس 5886(فهرست،ج 17،ص 281)و كتابخانۀ آية اللّه مرعشى(الذريعة،ج 2،ص 268)موجود است.(ر ك:مدرسى طباطبائى، حسين،مقدمه اى بر فقه شيعه،ترجمۀ محمد آصف فكرت ص 112).

منوره تأليف نموده است و در آغاز آن به مطالب اصوليه اشاره كرده و شرح دامنه دارى است كه با متن امتزاج يافته و مشتمل بر مطالب مفيد و تحقيقات ارزنده اى است و نسخه، ناقصى از آن در مشهد الرضا(ع)موجود مى باشد و من آن نسخه را كه جز اندكى از آغاز آنكه اوراقى چند از كتاب طهارت بيشتر نبوده است ديده ام.

آرى در پشت همان نسخه به خط يكى از فضلا ديده ام كه سال 1020 هجرى از سيد اسماعيل جزائرى نقل كرده است اين شرح تا آخر كتاب زكات به پايان رسيده است و حواشى مختصرى هم كه دارد منحصر به فتوا مى باشد و توجهى به مراتب استدلالى آنها نشده است و اين حواشى تا كتاب نكاح به اتمام رسيده است.

و به خط همان فاضل ديدم شيخ يحيى بن محمد مطوع اظهار داشته شرح ارشاد مزبور تا كتاب جهاد ادامه پيدا كرده است و بار ديگر نوشته منظور وى آن بوده كه مانند محقق كركى كتاب ارشاد را تا كتاب نكاح شرح نمايد.

و به خط همان فاضل ديدم شيخ عبد النبى حاشيه اى بر تمام كتاب مختصر النافع تدوين كرده است و اين حاشيه طولانى تر از حاشيه اى بوده كه بر ارشاد داشته است.از آثار او كتاب مبسوطى است در امامت (1)و بالاخره فاضل يادشده همۀ اين مراتب را از سيد اسماعيل مذكور نقل كرده است.

بر پشت همان نسخه از شرح ارشاد به خط يكى از فضلا ديدم از مناقب شيخ علاّمۀ ما مرحوم مقدس شيخ عبد النبى بن سعد جزائرى مصنف اين كتاب كه خدا او را از درياى رحمتش سيراب سازد و در امور دينى كوششى تام و تمام داشت اين بود هنگامى دو طايفۀ بزرگ از مردم قطيف كه هريك از آنها متجاوز از دويست تن بودند راجع به مزارع و نخلستان و باغهايى كه زياده از ده هزار جريب زمين را در خود گرفته بود و تمام

ص:327


1- 1-در روضات آمده است:كتاب امامت او كه از پنج هزار بيت متجاوز نمى باشد نزد ما موجود است.او مطالب تحقيقى لازم را دربارۀ امامت ذكر نموده و كتاب را بر چهار مقام تدوين كرده است: 1-امامت چيست؟2-امامت واجب است يا خير؟3-امام چه صفاتى دارد؟4-چه كسى مصداق امامت است؟او در ماه جمادى الاولى سال 1013 هجرى از تأليف آن فارغ شده است-م.

آنها تحت نظر يكى از دو طايفه اداره مى شد به حكومت نزد وى آمده و هركدام دليلى را اقامه كرده كه با دليل ديگر در تعارض بود.جزائرى به نفع كسانى قضاوت كرد كه زمينها در اختيارشان نبوده است و زمينهاى مزبور را به توسط هجرس بن محمد جزائرى از تصرف آنها-كه مردى نيرومند بوده و مدت بيست سال آن زمينها را غاصبانه تصرف كرده بودند-بيرون آورده و در اختيار آن عده از مستضعفان قرار داد.

و اين حكايت را سيد صالح اسماعيل بن على بن صالح بن فلجى كه در عراق متولد شده و در الجزاير زندگى مى كرد در سال 1023 هجرى در محل نبوية نقل كرده است (1).

شيخ عبد النبى بن على بن احمد بن محمد عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:عبد النبى برادر شيخ زين الدّين شهيد ثانى است و فاضلى فقيه و صالحى عابد و پرهيزكار و سراينده اى اديب بوده است فرزندش شيخ حسن بن عبد النبى از وى روايت مى كرده و خود او از برادرش و از شيخ على بن عبد العالى عاملى ميسى روايت داشته است و من اين مراتب را از عده اى از جمله سيد محمد بن محمد عيناثى دخترزادۀ شيخ حسن يادشده شنيده ام (2).

شيخ عبد الواحد

وى فاضلى عالم و از علماى متأخر است.تعليقاتى بر شرح رسالۀ درايه شهيد ثانى دارد و ممكن است از علماى جبل عامل بوده باشد.

ص:328


1- 1-در مصفى المقال،ص 252 آمده است:از خط شاگردش كه منقبتى را از شيخ خود نقل كرده و در سال 1023 هجرى آن منقبت را كه در بالا نقل شده است در پشت شرح ارشاد او نوشته است استنباط مى شود كه وفات او ميان سال 1013 و 1023 هجرى بوده است كه 1013 تاريخ فراغ از كتاب امامت او بوده كه پيش از اين نوشتيم و در آغاز كتاب تنقيح المقال علاّمۀ ممقانى در پايان فرائد منسوب به شيخ بهائى چنين آمده است:شيخ عبد النبى جزائرى در روز پنجشنبه 18 جمادى الاولى سال 1021 هجرى در قريه اى واقع ميان اصفهان و شيراز وفات يافت و اكنون قبرش در شيراز مى باشد-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 116. [1]

شيخ عبد الواحد بن ابى الجبل عاملى

در امل الآمل گويد وى فاضلى صالح بوده از محضر عمويم رحمة اللّه و از ديگر از معاصران بهره برده است (1).

شيخ امام ابو المحاسن قاضى فخر الاسلام شهيد عبد الواحد بن

اسماعيل بن احمد بن محمد طبرى رويانى

رويانى از علماى بنام حلب بوده و روزگارش را به تقيه سپرى مى كرده و به همين مناسبت او را از علماى شافعى مذهب دانسته اند (2).

رويانى با باطنيها (3)كاملا مخالفت مى كرد و آنان را مورد طعن و لعن خود قرار مى داد و سرانجام به دست آنها از پاى درآمد.

رويانى از مشايخ سيد فضل اللّه راوندى و هم طرازان او بوده و با دو درجه يا چند درجه پس از شيخ مفيد مى زيسته درعين حال از بعضى از مدارك مشخص مى شود رويانى از مشايخ شيخ مفيد بوده است و امّا اينكه از استاد شيخ مفيد بوده،دور از حقيقت است (4).

رويانى از تعداد كثيرى از اعلام روايت مى كرده است از آن جمله شيخ ابو عبد اللّه محمد بن حسن تميمى بكرى است و به طورى كه از كتاب نوادر راوندى استنباط مى شود شيخ بكرى از سهل بن احمد ديباجى از محمد بن محمد بن اشعث روايت داشته است.

از ظاهر كتاب نوادر يادشده نيز مشخص مى شود كه رويانى از مشايخ قطب

ص:329


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117.
2- 2) -شرح حال او را اسنوى و سبكى در طبقات الشافعية نقل كرده اند-م.
3- 3) -باطنيها پيروان حسن صباح كه آنها را ملاحده نيز گويند مى باشند گروه اسماعيليه و قرامطه و مغراميه را هم باطنى گفته اند-م.
4- 4) -آرى چنين است زيرا شيخ مفيد سال 413 هجرى يعنى دو سال پيش از تولد عبد الواحد چنانچه پس از اين خواهد آمد رحلت كرده است-م.

راوندى مؤلف كتاب النوادر مى باشد.

مؤلف گويد از برخى از تحقيقات نوادر راوندى چنين استنباط مى شود كه قطب مغفورله از شخصيت حاضر از محمد بن حسن تميمى از سهل بن احمد ديباجى از محمد بن محمد اشعث روايت مى كرده است،تا به آخر سند.

يادآورى مى شود در يكى از سندهاى احاديث كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين چنين آمده است خبر داد ما را ابو النجيب سعيد بن محمد بن ابى بكر حمامى به قرائتى كه بر او داشتم،خبر داد ما را ابو القاسم عبد الرحمن بن ابى حاذم رقاب حديث كرد ما را ابو معمر جعفر بن على وزّان.

(ح) (1)و خبر داد به ما ابو سعيد عبد الرحمن بن ابى القاسم حصرى طبق قرائتى كه بر او شده بود،خبر داد به ما ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل رويانى،گفتند خبر داد به ما ابو الحسن على بن شجاع بن محمد مصقلى حافظ تا به آخر...

از اين سندها چنين مشخص مى شود كه شيخ منتجب الدّين مذكور گاهى با دو واسطه و زمانى با يك واسط از ابو المحاسن روايت مى كرده است و مؤيد براى واسطه واحد او آن است كه در محل ديگرى از كتاب اربعين مى گويد خبر داد به ما ابو الفتوح محمود بن محمد بن عبد الجبار كه در اربعين ياد شده است و مى نويسد وى از مردم هرمز ديارى سارى مازندران بوده و در گرگان مى زيسته آنگاه كه به رى آمد و ما به قرائت حديث نزد او پرداختيم.گفت خبر داد به ما قاضى ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل بن احمد رويانى از لفظ خود كه خبر داد به ما ابو محمد عبد الملك بن احمد فقاعى در رى، گفت خبر داد به ما ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن سعد اصطخرى انصارى حديث كرد به ما محمد بن عبد اللّه بن آذران خياط در شيراز حديث كرد به ما ابراهيم بن سعيد جوهرى وصى مأمون الرشيد خليفه عباسى،تا آخر سند (2).

ص:330


1- 1-علماى حديث و درايه براى فاصلۀ ميان سندى و سند ديگر بجاى فصل و امثال آن از لفظ حيلوله استفاده مى كنند و رمز آن را حرف(ح)كه اشاره به حيلوله است قرار مى دهند-م.
2- 2) -تقى الدّين سبكى در طبقات الشافعية پاره اى از شرح حال و تحقيقات او را نگاشته است و اشاره مى كند وى يكى از پيشوايان مذهب بشمار مى آيد.او در ذى الحجۀ 415 متولد شد و در-

قطب راوندى در بسيارى از سندهاى كتابش(نوادر)از وى ياد كرده است و سيد فضل اللّه راوندى شاگرد شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى هم بلاواسطه از وى روايت مى كرده.

يكى از فضلا گويد:شيخ ابو محاسن نخستين دانشورى است كه به الحاد گروه باطنيها فتوا داده است چه آنكه آنها مى گفتند براى اينكه مردم هرچه بهتر به راه خدا واصل گردند بر آنهاست كه در اسرع وقت معلمى براى خود اختيار نمايند و اعتقاد آن معلّم اين بوده كه اظهار مى داشته تنها وظيفۀ شاگردان آن است كه از من اطاعت كنند و خطاب به آنان مى گفته پس از اطاعت از من در اطاعت از ديگران مخيّريد،اگر خواستيد از آنها اطاعت كنيد و اگر نخواستيد اطاعت نكنيد.

زمانى كه رويانى به قزوين رفت به الحاد باطنيها فتوا داد و به مردم قزوين سفارش نمود از باطنيها كه مردم قزوين با آنان آميزش داشتند اجتناب كنند و اضافه كرد اگر با آنان معاشرت كنيد،از آنجا كه ايشان مردم حيله گرى هستند از راه خدعه گرى و مكر ميان شما ايجاد خلاف و فتنه خواهند كرد و حقيقت هم همان بود كه رويانى به اطلاع آنان رسانيده بود و شدت اجتناب از آنان را تا آنجا اهميت مى داد كه مى گفت هرگاه پرنده اى از سوى باطنيها به سوى شما به پرواز درآمد آن را بكشيد و زنده نگذاريد.

هنگامى كه رويانى از قزوين عازم رويان گرديد به مجردى كه وارد شهر رويان شد باطنيها به طورى كه خوى ديرينۀ آنها بوده يكى از فدائيان خود را برگماشتند تا او را

ص:331

به طور ناگهانى از پاى درآوردند.تا بوده چنين بوده و تا هست چنين هست آرى او پسنديده زيست و نيكبخت هم درگذشت.

ابن اثير جزرى در تاريخ كامل مى نويسد:قاضى امام فخر الاسلام ابو المحاسن عبد الواحد بن احمد بن محمّد رويانى طبرى فقيه شافعى در سال 415 هجرى متولد شده و در ماه محرم سال 502 هجرى كشته شده است (1).

رويانى حافظ مذهب بوده و اظهار مى داشته هرگاه كتابهاى شافعى سوخته شود مى توانم همگى آنها را از حافظۀ خود املا نمايم (2).

مؤلف گويد حقيقت آن است كه رويانى در مرام خويش تقيه مى كرده و همين تقيه او ايجاب كرده است كه علماى عامه او را از فقهاى شافعى بشمار آورند؛خدا دانا است.

او همچنين گويد سيد داماد در حواشى اختيار كشّى مى نويسد كه رويانى منسوب به رويان به ضم راء و واو ساكنه و ياى پيش از الف و نون پس از آن شهرى است از شهرهاى طبرستان.

فاضل وحيد گفته است رويان از قزوين شانزده فرسخ فاضله دارد.

در قاموس آمده است كه رويان نام محله اى است در رى و نام قريه اى است در حلب و نام شهرى است در طبرستان و امام ابو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل و امثال او از رويان طبرستان بوده اند؛پايان تحقيق ميرداماد.

صاحب حماة در كتاب تقويم البلدان (3)مى نويسد:رويان به ضم راء بى نقطه و

ص:332


1- 1-سبكى در طبقات الشافعية مى نويسد:رويانى ازآن پس كه وارد رويان شد همواره به وظايف خويش مى پرداخت تا در روز جمعه نزديك بالا آمدن آفتاب روز يازدهم محرم سال 502 هجرى در حالى كه از املاى حديث آسوده شده بود به دست ملاحده و براثر حسدورزى آنان از پاى درآمد-م.
2- 2) -سبكى مى نويسد:مراد از كتابهاى شافعى كه وى در صورت فقدان آنها همۀ آنها را از حفظ املا مى كرد منحصر به آثار خود شافعى نبوده است بلكه كتابهاى اصحابش را نيز از حفظ داشته كه مى توانسته از حفظ املا نمايد و آنچه گفته شد همان است كه از اطلاق كلام استفاده مى شود-م.
3- 3) -در كشف الظنون آمده است:كتاب تقويم البلدان تأليف عماد الدّين اسماعيل ايوبى معروف به صاحب حمات است كه سال 732 هجرى درگذشته و شرطى براى چگونگى تأليف آن ذكر كرده است.

سكون واو و بعد از آن يا و الف و نون؛در مشترك (1)آمده است:رويان شهر بزرگى است در كوههاى طبرستان و حاكم نشينى بزرگ و نواحى زيادى دارد در لباب نيز رويان را همچنين ضبط كرده و گفته است:شهرى است در نواحى طبرستان و گروهى از دانشمندان از آنجا برخاسته اند.

در عزيزى گفته است:نام رويان سارسان بوده و در كنار عقبۀ بزرگى واقع شده و فاصلۀ ميان آنجا و قزوين شانزده فرسخ بوده است و از رويان تا آنجا كه به شهرهاى جبل محدود مى شود شش فرسخ بوده است؛پايان مطالب تقويم البلدان.

شيخ ابو محمّد عبد الواحد حبشى

وى از بزرگان علما و از شاگردان ذى مقدار شيخ قاضى ابو كامل عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى بوده كتاب كامل ابن براج را كه در فقه بوده است بر ابو كامل قرائت كرده است و ابو كامل همان كتاب را نزد ابن براج كه شاگرد شيخ طوسى بوده قرائت نموده است.

به طورى كه از اجازۀ شيخ فخر الدّين-فرزند علامه-به شيخ زين الدّين على بن شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر به دست مى آيد شاذان بن جبرئيل قمى فقيه مشهور از شاگردان عبد الواحد شخصيت حاضر بوده است (2).

شيخ عبد الواحد بن صفى نعمانى

وى فاضلى عالم و متكلم بوده است و از آثار او كتاب نهج السداد فى شرح رسالة

ص:333


1- 1-كتاب مشترك از آثار ياقوت حموى به چاپ رسيده و گزيده اى از آن به قلم آقاى محمد پروين گنابادى ترجمه شده و به چاپ رسيده است؛وى در آنجا مى نويسد:رويان نام سه جايگاه است:1-شهر بزرگى است در كوههاى طبرستان كه داراى نواحى است و قاضى ابو المحاسن عبد الواحد پسر اسماعيل از پيشوايان شافعى بدان منسوب است و مؤلف كتاب البحر در فقه شافعى است بسبب تعصب در مسجد جامع آمل طبرستان كشته شد و اين واقعه در ماه رمضان سال 500 هجرى و به گفتۀ سلفى در محرم سال 502 روى داد و تولد وى به سال 415 بوده است-م.
2- 2) -اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 168.

واجب الاعتقاد مى باشد و اين كتاب را كفعمى در حواشى مصباح خود به وى نسبت داده است و رسالۀ واجب الاعتقاد در اصول و بخشى از عبادات است كه از آثار علامۀ حلّى بوده و نعمانى آن را شرح كرده و نسخۀ كهنى از آن شرح در نزد ما موجود مى باشد و من تا حال حاضر به چگونگى زندگى او دست پيدا نكرده ام و به گمان من عبد الواحد شاگرد شهيد و يا شاگرد شاگردان بوده باشد و گمان مى كنم كه عبد الواحد از نوادگان نعمانى مؤلف كتاب الغيبة بوده باشد.

عبد الواحد تنها بحث اصول الدّين رسالۀ واجب الاعتقاد را شرح كرده و به شرح بحث عبادات آن رساله كه در فروع بوده نپرداخته است.

شيخ ابو الفضل عبد الواحد بن محمد بيّع بن احمد طالقانى

وى از اكابر علما بوده است و گاهى در نسب او تخفيف داده مى شود و او را عبد الواحد بن محمد معرفى مى كنند و با دقتى كه در شرح حال او مى شود گمان تعدد نخواهد بود.

طالقانى از شيخ مفسّر ابو سعد اسماعيل بن على بن حسين سمّان حافظ روايت مى كرده و نواده اش شيخ ابو الفتح محمود بن عبد الكريم بن شيخ ابو الفضل عبد الواحد يادشده از او روايت داشته است.

و بطورى كه از نخستين سند كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين برمى آيد شيخ منتجب الدّين به توسط نوادۀ يادشده اش از وى روايت مى كرده است ليكن منتجب الدّين در فهرست از او ياد نكرده است.اين امر قابل تأمل است.

يادآورى مى شود منتجب الدّين در طى بعضى از اسانيدش با دو واسطه از سيد ابو طاهر محمد بن احمد جعفرى از عبد الواحد بن محمد از حسين بن اسماعيل از عيسى بن ابى حرب از يحيى بن ابى بكر از جعفر بن زياد از هلال صيرفى از ابن كثير اسدى از عبد اللّه بن اسعد بن زراره از پدرش از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت مى كرده و اين سند قابل تأمل است (1).

ص:334


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 169.

شيخ ابو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مهدى

وى از مشايخ شيخ طوسى بوده است و شيخ طوسى در بغداد در منزلش كه واقع در درب زعفرانى بوده است در سال 410 هجرى از وى روايت مى كرده است و به طورى كه از امالى خود شيخ و از كتاب بشارة المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى به دست مى آيد خود عبد الواحد از ابن عقده روايت داشته است.

و گاهى از شخصيت حاضر با عنوان ابو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدى ياد كرده اند بنابراين توهّم تعدد نخواهد بود.

يادآورى مى شود علامۀ حلّى در اجازۀ بنى زهره،ابو عمر بن مهدى را كه از مشايخ شيخ طوسى بوده است از علماى عامه برشمرده است و اضافه كرده عبد الواحد از ابن عقده روايت مى كرده است.

و ظاهرا مراد علامه از ابو عمر بن مهدى شخصيت مورد بحث ما مى باشد و از شرح حال ابن عقده در رجال شيخ برمى آيد كه ابن مهدى از مشايخ شيخ طوسى بوده است و اين موضوع قابل ملاحظه و بيرون از تأمل نمى باشد.

پس از اين خواهيم نوشت عمر بن عبد الواحد بن مهدى از مشايخ نجاشى مى باشد و حقيقت آن است كه عمر بن عبد الواحد با شخصيت حاضر يكى بوده باشد.

شيخ عبد الواحد بن محمد بن عبدوس نيشابورى

وى فاضلى عالم بود و اخبار بسيارى روايت مى كرده و از مشايخ شيخ صدوق بشمار مى رود و از على بن محمد بن قتيبه نيشابورى روايت مى كرده و براى پاره اى از مطالب ديگر به كتابهاى رجال بايد مراجعه كرد (1).

ص:335


1- 1-علامۀ نورى(ره)در مستدرك [1]ذيل مشايخ صدوق در شرح مشيخه مى نويسد:صدوق دربارۀ عبد الواحد بن محمد بن عبدوس گفته است وى از كسانى است كه من همواره به او اعتماد دارم و با جملۀ «رضى اللّه عنه»اعتماد خود را نسبت به او اعلام داشته است و از صاحب مدارك نقل كرده است عبد الواحد اگر چه بالصراحه مورد وثوق واقع نشده است ليكن از مشايخ صدوق و از معتبرانى است كه-

قاضى سيّد ناصح الدّين ابو الفتح عبد الواحد بن محمد بن محفوظ بن

عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد تميمى آمدى

وى فاضلى عامل و محدثى امامى و شيعه مذهب بود درعين حال در ديباچۀ كتاب غرر الحكم خود در حق حضرت مولى عليه السّلام چنين نوشته است:على كرّم اللّه وجهه.ممكن است اين جمله را از باب تقيه نوشته باشد و يا از تصرفات ناسخ باشد.

يادآورى مى شود نسب او را بطورى كه در سندى ديده ايم چنين است:قاضى سيد ناصح الدّين ابو الفتح عبد الواحد بن محمد بن محفوظ بن عبد الواحد تميمى آمدى و مشهور آن است كه وى از سادات نمى باشد.

و به طورى كه از تاريخ اربل نقل خواهد شد نسبش چنين است ابو الفتح محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد آمدى قاضى و نسب وى در آغاز كتاب غرر الحكم اين است محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد تميمى آمدى و بعيد نيست كه لفظ محفوظ از القاب جدش بوده باشد و لفظ«ابن»اشتباه ناسخ بوده باشد (1).

خلاصۀ كلام آنكه جمعى از فضلا از جمله ابن شهرآشوب او را از جملۀ اجلّۀ علماى اماميه برشمرده اند.وى در اوايل كتاب مناقب آنجا كه به شمارش كتابهاى شيعه و بيان اسانيد آنها پرداخته است مى گويد:آمدى روايت كردن كتاب غرر الحكم را به من اجازه داده است.

و همچنين استاد استناد ما در بحار الانوار (2)به كتاب غرر الحكم و مؤلف آن متّكى بوده و آمدى را يكى از امامى مذهبان معرفى كرده و از كتاب او در كتاب بحار نقل نموده

ص:336


1- 1) -معالم،ابن شهرآشوب،ص 81؛پيش از تميمى،الواحدى را هم اضافه كرده است-م.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 16 و 34.

است و در آغاز بحار چنين مى گويد:كتاب غرر الحكم و درر الكلم تأليف شيخ عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد آمدى است و از سخن ابن شهرآشوب كه ازاين پس از وى نقل خواهيم كرد استنباط مى شود كه آمدى مؤلف غرر الحكم از علماى ما بوده و به ابن شهرآشوب اجازه داده است تا از كتاب غرر الحكم او روايت نمايد.

سپس استاد استناد به نقل كلام او از معالم العلماء كه ما هم آن را نقل كرديم پرداخته است.

مؤلف گويد:مراد استاد از سخنى كه ازاين پس از ابن شهرآشوب نقل مى كند همان بخش از عبارت بوده است كه ما پيش از اين از مناقب ابن شهرآشوب نقل كرديم (1).

قابل توجه است كه شيخ على بن محمد واسطى كتاب العيون و المحاسن را به سبك غرر الحكم تأليف نموده است با اين تفاوت كه كلمات بيشترى از آنچه آمدى در كتاب خود ذكر نموده گرد آورده است.

بارى آمدى معاصر با ابن شهرآشوب و متأخر از شيخ طوسى بوده است به طورى كه نوشتيم كتاب غرر الحكم و درر الكلم از آثار او مى باشد.

آمدى در اين كتاب كلمات قصار و سخنان زرين كوتاه حضرت مولى عليه السّلام را از حرف الف تا حرف ياء كه آخرين حرف تهجى است گرد آورده است و در آغاز آن مى نويسد:جاحظ معتزلى سنّى صد كلمه از كلمات قصار و بليغ حضرت مولى عليه السّلام را گرد آورده است و من هزار برابر آن را در اين كتاب تدوين كردم.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد

ص:337


1- 1-در پاورقى آمده است:علامۀ مجلسى در بحار آنچه را ابن شهرآشوب در معالم العلماء ايراد نموده است-نه آنچه در مناقب گفته-نقل كرده است(پايان).مى گوييم در فصل اول بخش مصادر كتاب نام كتاب و نام مؤلف را اظهار داشته است و در بخش مواثيق اشاره كرده كه آمدى از علماى ما بوده و ابن شهرآشوب از وى اجازه داشته است،سپس به نقل كلام او از معالم پرداخته است.مؤلف گويد نقل از معالم به همان نحوى است كه ما ذيلا نقل خواهيم كرد چنانچه نقل كرده است و آنچه را به عنوان اجازه ياد كرده همان است كه مؤلف از كتاب مناقب نقل كرده است پس ايرادى نخواهد بود،آرى كلمۀ«سننقل» كه علاّمۀ مجلسى نوشته است مناسب نبوده است-م.

آمدى تميمى.كتاب او به نام غرر الحكم و درر الكلم است كه ضرب المثلها و سخنان حكيمانۀ حضرت مولى على عليه السّلام را در آن گرد آورده است (1).

مؤلف گويد:گروهى ديگر از علما كلمات قصار آن حضرت را گرد آورده اند؛از جملۀ آنها كلماتى است كه سيد رضى در آخر نهج البلاغة آورده است و از آنها كتاب الدر المكنون است كه مختصرى بيش نيست و به دست يكى از علما تدوين شده و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد؛از آن جمله نثر اللئالى است كه به قطب راوندى منتسب مى باشد و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.ديگرى اكسير السعادتين كه آن را اسعد بن عبد القاهر اصفهانى استاد سيد بن طاوس گرد آورده و از آن جمله كتاب مختصرى است كه يكى از علما گرد آورده و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد (2).

ص:338


1- 1-اين كتاب را آقا جمال خوانسارى به پيشنهاد سلطان حسين صفوى در قالب دو مجلد شرح كرده است و در روزگار ما به طبع رسيده است و اصل كتاب هم به نقل الذريعة،مجلد 16 در هند به طبع رسيده است و به نقل الذريعة،مجلد 5، [1]على بغدادى تكمله اى براى آن به نام الجواهر العلية نوشته و منتخبى از آن به نام منتخب الجواهر تهيه كرده است و عبد الكريم قزوينى غرر و درر به ترتيب اسماء الحسنى تنظيم كرده و به 99 باب تقسيم كرده است؛بطورى كه در الذريعة،جلد 24 [2] آمده است: خود مؤلف همان تنظيم را ترجمه كرده و اصل كتاب به نام نظم الغرر و نضد الدرر مى باشد. در روضات الجنات [3]آمده است:با شهرتى كه كتاب غرر و درر پيدا كرده است در كتابهاى هيچ يك از اعلام ما بدان درجه از اعتبار نرسيده است تا سند يكى از كتابها قرار گيرد و آن را مانند كتابهاى ديگر مورد روايت و اجازه قرار دهند.-م.
2- 2) -در روضات آمده است:كلماتى كه در غرر آمده است غير از صد كلمۀ مشهور جاحظ و غير از هزار كلمه است كه ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغة به عنوان تذييل بر كلماتى كه سيد رضى آورده تهيه كرده و همچنين غير از كلماتى است كه ديگر فضلا گرد آورده اند و قطب الدّين كيدرى در شرح نهج البلاغة از مؤلف كتاب منهاج نقل كرده است.از يكى از دانشمندان حجاز شنيدم در مصر به مجموعه اى برخوردم كه در بيست و اندى جلد راجع به كلمات حضرت مولا(ع)فراهم آمده بوده است. در الذريعة،مجلد 16 [4] نيز به چند كتاب ديگر كه جامع كلمات قصار حضرت مولا(ع)بوده است اشاره كرده است از جمله كشاف العقول و الاديان،منثور الحكم ابن جوزى،قلائد الحكم ابو يوسف اسفراينى دستور الحكم قاضى قضاعى مؤلف شهاب-م.

مؤلف به مناسبت ضبط«آمد»مى نويسد:آنچه را كه از بعضى محققان شنيده ايم آن است كه آمد به كسر ميم نام ويژه ديار بكر است و ديار بكر نام عمومى همۀ آن سرزمين مى باشد و من به خط مؤلف قاموس ديده ام كه آمد را به كسر ميم درست دانسته است.

در هر حال آمدى،يعنى شخصيت حاضر غير از قاضى سيف الدّين آمدى مؤلف الاحكام در اصول فقه و الافكار در علم كلام و امثال اين ها است (1).

و عموم مردم و حد اكثر اعلام«آمد»را به ضم ميم مى خوانند.

در تقويم البلدان مى نويسد:«آمد»با الف ممدود و ميم مكسور و دال بى نقطۀ آخر از شهرهاى الجزيره و واقع ميان دجله و فرات و از ديار بكر و از اقليم چهارم است و شهرستان نخستين آمد از ديار بكر بوده كه در طرف غربى دجله قرار گرفته است و درختان بسيار و كشت و زرع فراوان دارد و ابن حوقل مى نويسد:«آمد»شهرى است كه ديوار و حصارى در كمال استوارى دارد و از فراوانى كامل برخوردار مى باشد و عزيزى گفته است آمد شهرى است در كمال خوبى و حصار بزرگى از سنگهاى سياه كه اسلحه و آتش بدان كارگر نمى باشد،اطراف آن را فراگرفته است و آن حصار بر تمامى شهر و چشمه هاى آن احاطه دارد و باغها و مزارع فراوانى دارد (2).

در يكى از كتابها به نقل از حاشيۀ شرح مواقف سيد شريف چنين يافتم كه آمدى به شهركى به نام حميد منسوب است و اين نظر قابل تأمل است.

مؤلف گويد:پيش از اين از شيخ فقيه ابو محمد عبد اللّه بن عبد الواحد نام برده ايم و نوشته ايم كه ابو محمد از قاضى عبد العزيز روايت مى كرده و شيخ شاذان از وى روايت داشته و ممكن است ابو محمد فرزند شخصيت حاضر بوده باشد براى چگونگى احوال

ص:339


1- 1-ابو الحسن سيف الدّين على بن محمد آمدى از علماى قرن ششم شافعى مذهبان بوده است سال 550 هجرى متولد شده است و در همۀ فنون مهارت داشته و مورد حسادت علماى عصر خود قرار گرفته است ابكار الافكار در علم كلام و الاحكام در اصول فقه و ديگر كتب نافعه از آثار او بوده است و در سوم صفر سال 631 هجرى در شهر شام درگذشته است و در جبل قاسيون مدفون گرديده است-م.
2- 2) -مستوفى در نزهة القلوب [1]مى نويسد:«آمد»از ديار بكر و از اقليم چهارم است و بر كنار آب دجله واقع شده است و شهرى متوسط است و حقوق ديوانى اش بيست و چهار هزار و سيصد دينار است-م.

ابو محمد بدانجا مراجعه شود.

يادآورى مى شود اربلى كه يكى از علماى اهل سنت است در تاريخ اربل ذيل معرفى از ابو عبد اللّه هبستى كه او هم از آن مردم بوده است مى نويسد:وى به سماع حديث نايل آمده است و از جمله مسموعات او كتاب جواهر الكلام فى الحكم و الاحكام بوده كه تأليف ابو الفتح عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد آمدى قاضى است و من طبقۀ سماع او را در جزوه اى ديده ام.

مؤلف گويد:ظاهرا جواهر الكلام كتاب ديگرى غير از غرر الحكم او مى باشد (1).

شيخ ابو عمر عبد الواحد بن مهدى

برخى از فضلا اين شيخ را از مشايخ نجاشى برشمرده است و اظهار داشته او از ابو بكر احمد بن يعقوب بن شيته روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:پيش از اين شرح حال ابو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مهدى را كه از مشايخ شيخ طوسى بوده است ذكر كرده و گفتيم وى از ابن عقده روايت مى كرده است و حقيقت آن است كه شخصيت حاضر و عالمى كه پيش از اين نام برده شده است متحداند.

ملا عبد الوحيد واعظ گيلانى يا استرآبادى

(2)

وى فاضلى عالم و متكلّمى فقيه و مفسّرى صوفى مشرب بوده آثار زيادى دارد كه اكثر آنها به فارسى تأليف گرديده است و شمارش آنها نزديك به پنجاه و يك كتاب

ص:340


1- 1-مؤلف سال وفات آمدى را در اينجا مرقوم نداشته است ليكن به طورى كه در كشف الظنون ذيل غرر الحكم او آمده است:سال 550 هجرى وفات يافته است و در الذريعة و اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 169 و برخى از كتابهاى ديگر سال وفات وى را 510 هجرى نوشته اند و چنانچه آمدى در سال 510 وفات يافته باشد بايستى ابن شهرآشوب كه در سال 588 هجرى وفات يافته است 78 سال پيش از مرگش از آمدى مجاز بوده باشد و اين موضوع اگر چه بعيد نيست ليكن احتمال صحت آن بسيار اندك است-م.
2- 2) -در مجلدات الذريعة به مناسبت آثار او از جمله در مجلد دوم ذيل اسامى انيس الواعظين-

مى رسد.من از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم از ظاهر امر چنين برمى آيد كه واعظ گيلانى از دانشوران روزگار صفويه بوده است.اينك اسامى آثار او و فهرست آنها به شرح زير است:

شرح كتاب باب حادى عشر علامه حلى به نام فتح الباب،منظومه شرح صد كلمه حضرت مولى،منظومه قرائت القرّاء،منظومه رسالة الانوار القدسى فى استكمال نفس النّبى،ممكن است اين منظومه به زبان پارسى باشد،رسالۀ اثبات الشوق فى المقدمات التعينى،رسالۀ معراج السّماء فى وصف العلم و العلماء،رسالۀ مفتاح باب السعادة در شرح علم خدا،رساله اى در بيان حقيقت اسم اللّه تعالى به زبان پارسى به نام درّ گنج سعادت،رساله اى در تعريف اسم اللّه تعالى به نام ظهور گنج سعادت،كتاب سدرة المنتهى فى مراتب العرفاء،رسالۀ الشجرة الطيّبة در معناى كلمه توحيد،رسالۀ جنة النعيم در شناخت ذات خدا،رسالۀ البرزخ الجامع در تعريف زمانها،رسالۀ الآيات البينات فى خلق اللّه العالم الارض و السّماوات،رسالۀ نهر الحيوان فى بقاء العالم و الانسان،رسالۀ سر العالمين درحقيقت دنيا و آخرت،اين اسم را از كتاب غزالى اقتباس كرده است، رسالۀ مرأة المروة فى آداب الاخوة،رسالۀ سلوك الملوك فى تحقيق العدل،رسالۀ الحق اليقين در احوال مرگ و قيامت،رسالۀ اعلى عليين در تعريف عبادت،رساله اى در علم كلام به فارسى و بنام سرمايه سعادت،رسالۀ الفصل و الوصل در شناخت طهارت و نماز، رسالۀ بصارة التجارة در آداب زكات،رسالۀ كاسر الشهوات در بيان روزه،رسالۀ مقوّى الدّين در تحقيق حج،رسالۀ عزّ الاسلام در بيان جهاد،رسالۀ القطب الاعظم در امور حسبيه،رسالۀ معيار الصلات در اسرار نماز،رسالۀ ديگرى در اسرار زكات و روزه و حج و ديگر از عبادات،رسالۀ دستورالعمل در وظايف روزانه،رسالۀ الحبل المتين در آداب دعا و داعى رسالۀ خلاص الاستخلاص در حكمت گرفتارى و بيان انواع گرفتاريها، كتاب ميزان العداله در فقه،رساله اى در اسرار قلب و احوال آن به نام آئينه غيب نما به زبان

ص:341

پارسى،رسالۀ الجهاد الاكبر در مجاهده با نفس،رسالۀ دعائم الكفر و الايمان در شرح اصول كفر و ايمان و شعبه هاى آنها،رسالۀ مبادى السالكين در توبه و صبر و زهد و خوف و رجا،كتاب منازل السائرين در نيت ها و صدق و اخلاص،رسالۀ مقاصد العارفين در فكر و ذكر و شكر و توكل و توحيد،رسالۀ مونس الوحيد و مراد المريد در محبت و شوق و رضا،رسالۀ مصباح الهدايه در شناخت حق و باطل،رسالۀ اسرار التوحيد در شرح اسم اعظم و شرح هويت حق تعالى،كتاب العروة الوثقى در فضائل ائمة الهدى،رسالۀ كشف الغطاء در اسباب الضلال و الغرور،رسالۀ انيس الواعظين در اندرزهاى كوتاه،كتاب انيس الواعظين وسيط(ميانه)،كتاب انيس الواعظين كبير،كتاب اسرار القرآن در تفسير فرقان، رسالۀ در تحصيل تقوا به نام زاد راه نجات به زبان پارسى،رسالۀ تهذيب الاخلاق در تزكيه نفس،رساله طب القلوب در معالجه بيماريهاى روحى،رساله الحصن الحصين در دفع شر وسواس،رساله نثار السماع در تصوّف.

مولانا عبد الوهاب بن حسين بن سعد اللّه بن حسين استرآبادى

شيخ معاصر در امل الآمل (1)گويد:وى در مشهد مقدس رضوى على مشرفه السّلام مى زيسته و فاضلى جليل القدر و محقق بوده است.كتابى در كلام تأليف نموده و از معاصران مى باشد.

سيد امير عبد الوهاب حسينى تبريزى

وى فاضلى عالم و عاملى فقيه و كامل و جد سادات عبد الوهابيه تبريز است.

امير عبد الوهاب صاحب كرامات و مقامات بوده و در روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيسته و در زندان پادشاه روم در يكى از شهرهاى قسطنطنيه به شهادت رسيده است و حكايت آن طولانى است،خلاصه اش اين است:آنگاه كه شاه تهماسب صفوى وى را به منظور ايلچى گرى به روم فرستاد،به مجردى كه وارد شهرهاى روم شد پادشاه

ص:342


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 166. [1]

روم وى را دستگير نموده به زندان فرستاد و همچنان در زندان به سر مى برد تا درگذشت.

براى تحقيقات بيشتر به تواريخ صفويه بايد مراجعه كرد.

تاريخ عالم آرا مى نويسد:حد اكثر سادات عظام عبد الوهابيه در تبريز به سر مى بردند و برخى از آنها در اين روزگار در يزد و كاشان و اصفهان زيست دارند و امير عبد الوهاب نياى بزرگ ايشان كه اين سلسله به وى پيوند دارد سيدى جليل القدر و بزرگ مقام بود و در پيشگاه پادشاهان روزگارش از عزت عظيمى برخوردار مى شد و سمت دامادى سلطان يوسف ميرزا بن حسن پادشاه را عهده دار بود.ممكن است سيد امير عبد الوهاب عبدالوهابى (1)از اولاد سيد امير عبد الوهاب و از نوادگان سلطان يوسف بوده باشد. عبدالوهابى معاصر با شاه تهماسب بود و به خاطر قرابتى كه اولاد وى با سلطان يوسف داشتند توليت اوقاف بقعۀ حسن پادشاه كه واقع در ميدان صاحب آباد تبريز و مشهور به نصريه است بيشتر اوقات در اختيار اين سلسله بوده و اكنون هم در دست فرزندان اوست.

و از اين سلسله است سيد[...] (2)كه سيدى جليل القدر و رفيع مكان و دين دارى پرهيزكار بوده است و ارتباط و خويشاوندى نزديكى با دختران سلسلۀ جهان شاهيه داشته است.اين سيد در فتنۀ روميها و توجه آنان به آذربايجان و تبريز به عراق آمد و پس از آن مدت زمانى امور شرعى كاشان را عهده دار شد و در اواخر كار منصب قضاوت اصفهان را متعهد گرديده بود.اين بود خلاصه اى از آنچه در بعضى از نسخه هاى تاريخ عالم آرا مرقوم داشته است (3).

مؤلف گويد:به گمان من سيد امير عبدالوهابى كه سادات وهابيه به وى مى پيوندند آن سيدى نيست كه در روزگار شاه تهماسب مى زيسته و هنگامى كه سلطان سليم عثمانى به تبريز آمده همراه او به تبريز آمده و پس از آنكه شاه تهماسب او را از دست عثمانيها رهايى داده به عنوان سفارت و ايلچى گرى به عثمانى فرستاده است؛بلكه

ص:343


1- 1-در تاريخ عالم آرا نام او را سيد حسن بيك نوشته است-م.
2- 2) -در همان تاريخ نام او را مير نعمت اللّه ياد كرده است-م.
3- 3) -در نسخه مطبوع عالم آرا نيز آنچه را مؤلف ايراد كرده است ايراد شده است-م.

بزرگ اين خاندان كه سادات عبد الوهابيه به وى مى پيوندد،نياى اعلاى ايشان بوده است كه عبد الوهاب معاصر با شاه تهماسب هم نام با اوست.درعين حال بايد تحقيق كرد.

خواندمير در اواخر تاريخ حبيب السير كه به پارسى تأليف كرده است مى نويسد:

سيد امير عبد الوهاب يكى از علماى روزگار شاه اسماعيل صفوى و پادشاهان آذربايجان بوده و در رديف اجلۀ سادات صاحب سعادات آذربايجان بشمار مى آمده و در روزگار سلطان يعقوب به منصب شيخ الاسلامى برقرار بوده است و از فضائل و كمالات بهره كاملى داشته و عالمى متدين و متقى بوده و احكام شرعى را كاملا اجرا مى كرده است.

آنگاه كه شاه اسماعيل صفوى ظهور كرد سيد عبد الوهاب سخت بيمناك شد و از تبريز به هرات رفت و به خدمت سلطان حسين ميرزا بايقرا درآمد،سلطان حسين و فرزندانش كمال بزرگداشت را از وى مبذول داشتند و او را در ورود به مجالس بر ديگر از سادات خراسان مقدّم مى داشتند و آب و زمين مناسبى در اختيار او گذاردند و او را به انعامات لايقه سرافراز نمودند و آنگاه كه سلطان حسين درگذشت مير عبد الوهاب از سلطان بديع ميرزا فرزند سلطان حسين اجازه گرفت كه به آذربايجان برود پس از اخذ اجازه از بديع ميرزا به مجردى كه وارد تبريز شد مورد عنايت شاه اسماعيل قرار گرفت و از آنچه مى هراسيد ايمنى پيدا كرد و در سال 921 هجرى از سوى شاه اسماعيل به عنوان سفارت تعيين شد تا به جانب عثمانى رفته و با سلطان سليم پادشاه عثمانى كه در چالدران با شاه اسماعيل نبرد كرد و بر شاه اسماعيل پيروز گرديد (1)ملاقات كرده و اوامر شاه را به اطلاع او برساند،هنگامى كه سيد به ديدار او رسيد سلطان سليم از وى كمال احترام و اعزاز و اكرام را به جاى آورد ليكن به او اجازۀ بازگشت نداد و سيد به ناچار و درحالى كه نااميد

ص:344


1- 1-تاريخ اصفهان و رى ذيل وقايع سال 920 هجرى مى نويسد:سلطان سليم با دويست هزار قشون و توپخانه به قصد تسخير آذربايجان آمد و شاه اسماعيل با دوازده هزار لشكر از همدان حركت كرد و جنگ معروف چالدران به وقوع پيوست و سرداران نامى شاه كشته شدند.شاه اسماعيل به درجزين رفت و شاه سليم كه نتوانست از تبريز نگه دارى كند به روم بازگشت.شاه اسماعيل در سال 930 درگذشت.تاريخش اين است: از جهان رفت و ظل شدش تاريخ سايه تاريخ آفتاب شده

از بازگشتن بود در ديار عثمانى(تركيه فعلى)باقى ماند و ظاهرا تا حال حاضر كه سال 930 هجرى باشد در آن ديار زيست دارد و در آن بلاد با آسودگى خاطر اوقات مى گذراند.

مؤلف گويد:سال 930 مصادف با سال تأليف كتاب حبيب السير و درگذشت وفات شاه اسماعيل صفوى است.

و نيز گويد:مشهور آن است كه سلطان سليم در آغاز ملاقات با وى با كمال خوبى و احترام رفتار كرد،سپس دستور داد او را در ميان چاه تاريكى زندانى كردند و همان جا بود تا وفات يافت و گويند پس از مرگ سلطان سليم از زندان بيرون آمد.

سيد محيى الدّين ابو المکارم عبد الوهاب بن ساجى

وى از اجلّۀ دانشورانى بوده است كه نزديك به روزگار علامه حلّى مى زيسته و سيد على بن عبد الحميد نجفى در رجال خودش از وى نام برده است و او را در رديف علمايى نام برده است كه در آن روزگار مى زيستند.

يادآورى مى شود به خط شيخ على نوادۀ شهيد ثانى به نقل از خط جدش شيخ حسن چنين يافتم كه ساجى را با سين و حاء بى نقطه با الف ساكنى كه حد فاصل ميان سين و حا بوده يعنى(ساحى)ضبط كرده و ممكن است ساحى منسوب به ساح كه مخفف از ساحة الدار(سرسرا)است بوده باشد.

سيد امير عبد الوهاب بن على حسينى استرآبادى

وى فاضلى عالم و جليل القدر و از دانشورانى است كه نخستين دولت صفويه و پيش از آنها را دريافته است و ملا على بن حسن زوارى مفسّر معروف از وى روايت مى كرده است و خود او هم از گروهى از اعلام روايت داشته است.

خواندمير در پايان تاريخ حبيب السير در ذيل شرح حال فرزندش امير عبد الحىّ استرآبادى مى نويسد:پدر بزرگوارش امير عبد الوهاب در مملكت گرگان از اكابر سادات بشمار مى آمد و روزگار درازى را به منصب قضاوت و احتساب برقرار بود و اهتمام تمامى در فصل قضايا و انتظام امور رعيّت به كار مى برد.

ص:345

آثار او عبارت است از شرح فصول نصيريه در اصول دين تأليف خواجه نصير الدّين طوسى قدّس سره كه شرحى است مزجى و در سال 875 هجرى از آن آسوده خاطر گرديده است (1)و يكى از شاگردانش حاشيه لطيف و ارزنده اى بر آن شرح نوشته و تاريخ آن سنه 884 هجرى بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:امير عبد الوهاب فاضلى متكلم بوده است شرح فصول النصيريه او را كه در كلام است ديده ام.

مؤلف گويد:چند نسخه از آن شرح را در هرات ديده ام از جمله نسخه كهنى از آن شرح را مشاهده كردم كه ممزوج با متن بود و ممكن است پاره اى از الحاقات در اين نسخه وجود داشته باشد كه در ديگر از نسخه ها آن الحاقات نبوده باشد و يكى از فضلا هم شرح رسالۀ فخر الدّين را به وى نسبت داده است.

و از آثار او حاشيۀ شرح هدايه اثيريه است كه ميرك شرح كرده است (3)

و از آثار او شرح قصيدۀ بردۀ نبويّه است كه به پارسى شرح كرده است و من آن شرح را در استرآباد به خط امير محمد باقر بن امير عبد القادر ديده ام كه وى آن نسخه را از نسخه اصل استنساخ نموده است و تاريخ استنساخ آن 27 ماه محرم الحرام سال 883 هجرى بوده است.

مؤلف گويد:به گمان من سيد مستنسخ از نوادگان امير عبد الحى بن امير عبد الوهاب كه پيش از اين نام برده شده بوده باشد،بازهم بايد تحقيق كرد.

ص:346


1- 1-معروف است و روضات هم متعرض گرديده كه شهيد ثانى نخستين دانشور شيعه است كه شرح مزجى را متداول ساخت و حال آنكه شهيد ثانى در سال 969 هجرى به شهادت رسيده امير عبد الوهاب 94 سال پيش از او به شرح مزجى چنانچه در بالا آورده شده پرداخته است-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 166.
3- 3) -شمس الدّين محمد مبارك شاه هروى معروف به ميرك بخارى از علماى قرن هشتم هجرى بوده است.از آثار او شرح حكمة العين على دبيران كاتبى است كه سيد شريف جرجانى هم حاشيه اى بر آن نوشته است و ديگر شرحى است بر هدايۀ اثيريه كه بخشى از آن در حواشى شرح ميبدى به طبع رسيده است-م.

در اصفهان رساله اى در تنزيه الانبياء ديدم كه از آثار سيد عبد الوهاب بن على حسينى بوده است لكن در آن رساله وى را به عنوان استرآبادى معرفى نكرده است و به گمان من اين رساله هم بايد از آثار سيد مترجم بوده باشد.

سيد در اين اثر تحت تأثير تنزيه الانبياى سيد مرتضى بوده است و گفتار او را نقل كرده است و اين كتاب را بنا به پيشنهاد(سلطان)بديع الزمان ميرزا كه گويا فرزند سلطان حسين ميرزا بايقرا باشد تأليف نموده است.بايد تحقيق شود.

مؤلف گويد:پيش از اين شرح حال فرزندش سيد امير عبد الحى بن عبد الوهاب را نوشتيم و اظهار داشتيم وى از اكابر علماى روزگار شاه اسماعيل صفوى بوده است.

و ازاين پس به نام و نشان سيد امير محمد تقى بن ابى الحسن ظهير حسينى استرآبادى اشاره خواهيم كرد بعيد نيست امير مبرور فرزند سيد مترجم باشد.درعين حال قابل تحقيق و تأمل است.

صدر کبير حسام الدّين عبد الوهاب بن اميرکبير قليج ارسلان بن باى

ارسلان بن بدر البدرى

وى از فضلا و محققان علما و از شاگردان سيد عبد المطلب بن مرتضى حسينى بوده است و من در شهر رشت از سرزمينهاى گيلان به نسخۀ كهنى از تنزيه الانبياى سيد مرتضى دست يافتم كه به خط صدر مترجم نوشته شده است و همين كتاب را هم بر استادش سيد عبد المطلب قرائت كرده است و سيد به خط خود اجازه اى در پشت آن رساله براى وى به شرح زير نوشته است:

همۀ اين كتاب را در كمال درستى و گفتگوى از مشكلاتش همراه با توضيحات لازم در نزد من قرائت كرد.كاتب اين رساله صدر كبير دانشمند باكمال پيشواى قاريان و بافضيلتان،حسام الدّين عبد الوهاب بن اميركبير قليج ارسلان بن باى ارسلان بن بدر البدرى كه خدا اقبال او را پايدار و آرزوهاى دنيا و آخرت او را به محمد و خاندان پاك او روا بسازد و ازآنجاكه او را لايق هدايت و اهل توفيق و مورد اعتماد خود در صحت نقل اخبار و روايات يافتم به وى اجازه دادم تا از من روايت نمايد به درستى آن روايتى كه از شيخ

ص:347

امام عالم مجد الدّين عبد اللّه بن محمود بن مودود بن محمود بن بدرحى ره دارم از سيد نسيب طاهر كمال الدّين ابو الفتوح حيدر بن محمد بن زيد بن عبد اللّه حسينى كه خدا ما را از بركت او و بركت پدران پاكيزه گوهرش برخوردار گرداند از شيخ رشيد الدّين ابو جعفر محمد بن على بن شهرآشوب سروى مازندرانى از ابو على محمد بن فضل طبرسى از شيخ ابو جعفر طوسى از مؤلف اين رساله(سيد مرتضى)رحمة اللّه عليهم اجمعين.

و با او در خصوص اين اجازه همان شرايطى را برقرار مى سازم كه ارباب اجازه برقرار ساخته اند و به او كه خدا ما را از وى كامياب گرداند سفارش مى نمايم تا آنچه را كه تحمل مى نمايد روايت كند و جانب درستى و احتياط را كاملا رعايت نمايد و يادآورى مى شود كه صدر كبير رسالۀ مزبور را در ظرف مجالس چندى كه آخرين آن روز پنجشنبه 26 ربيع الاول سال 723 هجرى است در موصل-كه خدا آنجا و ديگر از شهرهاى مسلمانان را در امان خود نگهدارى فرمايد-اتفاق افتاده است و پايان اجازه را چنين امضا نموده است و كتب الفقير الى اللّه تعالى عبد المطلب بن المرتضى الحسينى بهمان تاريخ كه در بالا مرقوم شده است،حامدا مصلّيا مسلما مستغفرا.پايان سخن مجيز رضى اللّه عنه.

مؤلف گويد:ظاهرا سيد مجيز غير از سيد عبد المطلب بن محمد اعرج حسينى خواهرزادۀ علامه حلى بوده است هرچند هر دو معاصرند.يادآورى مى شود اجازۀ مزبور بيرون از دو اشكال به شرح زير نمى باشد:يكى آنكه طبرسى يادشدۀ در اين اجازه ابو على فضل بن حسن طبرسى مشهور و مؤلف مجمع البيان است نه محمد بن فضل و اگر درستى كلام او را بر اين حمل كنيم كه مراد وى از محمد بن فضل فرزند مؤلف مجمع البيان است بازهم درست نيست زيرا كنيۀ فرزند مؤلف مجمع البيان ابو على نبوده است.علاوه بر اين ابن شهرآشوب از خود فضل روايت مى كرده نه از فرزندش.

اشكال دوم:شيخ طبرسى مؤلف مجمع البيان به واسطه ابو على فرزند شيخ طوسى يا به وسائط ديگر از شيخ روايت مى كرده است و ما در كتابهاى رجال در جايى نديده ايم كه ابن شهرآشوب بدون واسطه از شيخ روايت كرده باشد و با توجه به اشكال دوم اشكال اول تقويت مى شود و ظاهرا مراد از محمد بن فضل فرزند مؤلف مجمع البيان است و در صورتى كه بخواهيم محمّد بن فضل را شخص ديگرى تصور كنيم علاوه بر آنكه

ص:348

خالى از دقت نبوده است بينايان به سند احاديث اين احتمال را نخواهند پذيرفت و به صحت آن رضايت خاطر ندارند.

عبيد بن...زاکانى قزوينى

(1)

وى سراينده اى نگارنده و كاتبى ظريف طبع و از افراد بنام و از دانشوران روزگار شاه تهماسب و پادشاهان پيش از او مى باشد (2)و ازآنجاكه هزل گويى و ظرافت سرايى بر ديگر از كمالات او برترى داشته است نامش از ديوان دانشوران بيرون رفته و در رديف

ص:349


1- 1-نظام الدّين عبيد اللّه زاكانى قزوينى معروف به عبيد زاكانى،شاعر و نويسندۀ بنام قرن هشتم هجرى است،از زندگى او اطلاع كاملى در دست نيست.وى را از صدور و وزراء معرفى كرده اند و معاصر با جهان خاتون شاعر و سلمان ساوجى بوده و با هريك حكايات و مطايباتى داشته است.عبيد چندى در شيراز مى زيسته(در زمان شيخ ابو اسحاق اينجو)و با حافظ شيرازى معاصر و ممكن است معاشر هم بوده باشند.او چند تن از وزرا و پادشاهان را به اين اسامى مدح گفته است:خواجه علاء الدّين محمد مستوفى شيخ ابو اسحاق اينجو عميد الملك وزير سلطان اويس جلاير و شاه شجاع كرمانى.اشعار جدّى او بنام كليات عبيد در 1321 ه ش در تهران به طبع رسيده است.كتابى به عربى بنام نوادر الامثال دارد كه در امثال و حكم است و آن را بنام علاء الدّين محمد خراسانى وزير تأليف كرده.بهترين كتاب انتقادى عبيد رسالۀ اخلاق الاشراف است كه در آن اخلاق بزرگان و اشراف عهد خود را به شدت انتقاد كرده است. ريش نامه؛صد پند؛رسالۀ تعريفات يا ده فصل؛رسالۀ دلگشا؛فال نامۀ بروج،فال نامۀ وحوش و طيور و قصيدۀ موش و گربه مثنوى بنام عشاق نامه نيز دارد كه جزء كليات او به طبع رسيده است.مطايبات عبيد زاكانى ابتدا بنام منتخب اللطائف در استانبول به طبع رسيده است.(براون،ادوارد،تاريخ ادبى ايران،ج 3، ص 312 تا 340؛آربرى،آرتورجان،ادبيات كلاسيك فارسى،ترجمۀ دكتر اسد الله آزاد،ص 288.)-م.
2- 2) -عباس اقبال آشتيانى مصحح كليات عبيد مى نويسد:عبيد بى ترديد تا سال 1367/768 ميلادى حيات داشته،زيرا در آغاز آن سال زاكانى اثرى در موضوع احكام نجومى بنام اشجار و اثمار تأليف عليشاه بن محمد خوارزمى معروف به علاء منجم بخارى را استنساخ كرده بود.از قضا اين جلد داراى رقمى به خط اسحاق پسر عبيد زاكانى است كه در آن به تصريح مرقوم است كه اين كتاب در سال 772 هجرى 1371 ميلادى«بحق الارث»به وى رسيده بود.سرانجام سال مرگ روايت شدۀ او معين و تأييد شد-م.

سرايندگان ظريفه سرا قرار گرفته است.

عبيد زاكانى آثارى به نظم و نثر دارد،از آن جمله كتاب هزليات او كه به فارسى سروده شده است و اين اثر معروف است و بخشى از آن در نزد ما موجود مى باشد.

ديگرى كتاب مقامات اوست كه اين هم به پارسى تأليف شده است و با مقامات ديگر از فحول دانشمندان كه به تازى نوشته اند برابرى مى نمايد.نسخه اى از آن نيز نزد ما موجود است و از اين كتاب به خوبى مى توان به فضيلت و توانايى او در علوم مختلف و نيرويى كه در آنها داشته است پى برد.

ديوان شعرى هم دارد و ديگر احوال او را بايستى مورد تحقيق قرار داد.

زاكانى منسوب به زاكان است در رجال شيخ فرج اللّه در باب القاب آمده است:

زاكانى با زاى نقطه دار و الف و كاف و الف و نون مكسور منسوب به زاكان است كه قبيله اى از عرب بوده و در قزوين زيست داشته اند (1).

ابو سعيد عبيد بن کثير عامرى

ابن شهرآشوب (2)از آثار او اين شماره از كتابها را متذكر گرديده است:المختار، الارج،الانوار،تفسير غريب الصادقين عليهم السّلام،مشافهة الاشراف و التخريج (التجريح)فى الشيصبان و ولده.

مؤلف گويد:عامرى،به فتح عين،بى نقطه و سكون الف و كسر ميم پس از آن راء بى نقطه منسوب به عامر است و بنى عامر قبيله اى بنام از اعرابند كه هنوز باقى هستند و در

ص:350


1- 1-حمد اللّه مستوفى معاصر عبيد در تاريخ گزيده مى آورد كه عبيد از خاندان زاكانيان است كه در اصل تيره اى بود از عرب بنى خفاجه كه سالها پيش به مهاجرت به قزوين آمده و در آنجا ساكن شده اند. اين خاندان به دو شعبه تقسيم شده بود،يكى شعبه اى كه از علما بود؛از جمله شرف الدّين و پسرش ركن الدّين و ديگرى شعبه اى صاحب تشخص و ثروت و از ارباب صدور[يعنى وزرا و اصحاب ديوان] از جمله صفى الدّين كه از ثروتمندان هم بوده و از آن جمله است صاحب معظم خواجه نظام الدّين عبيد اللّه كه اشعار خوب و رسائل بى نظير دارد-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 166؛ [1]معالم العلماء ص 82. [2]

چگونگى حال آنها بايد تحقيق شود.

شيخ عبيد اللّه بن احمد بن يعقوب بن بوّاب مقرى

برخى از فضلا وى را از مشايخ نجاشى برشمرده و اظهار داشته اند كه شيخ عبيد اللّه از محمد بن حسين بن حفص خثعمى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه منظور از مترجم حاضر شيخ ابو طالب عبيد اللّه بن احمد بن عبيد اللّه بن محمد بن يعقوب بن نصر انبارى باشد كه شيخ طوسى به توسط مشايخش از وى روايت مى كرده است؛چنانچه گاهى به توسط تلعكبرى و هنگامى به توسط ابن عبدون و هنگامى به واسطه شيخ غضايرى و امثال ايشان از وى روايت داشته است.

رجاليها در آثار خود از وى نام برده اند و نام و نشان اين مرد در آثار رجالى معركۀ آرايى بر پا كرده است،به اين معنى كه گفتار اين عده از دانشوران دربارۀ نام و نامهاى نياكانش و همچنين در خصوص لقبش مختلف بوده است اين است كه در چگونگى آنها بايد كمال ملاحظه را رعايت نمود.

در خاتمه بايد گفت هرگاه ابو طالب عبيد اللّه و مترجم حاضر متحد باشند به اين اشكال مى رسيم كه ترجمه اى را كه نجاشى از وى كرده است دليل بر آن نيست كه نجاشى از وى روايت مى كرده است،بلكه دليل برخلاف آن است (1).

ص:351


1- 1-در رجال نجاشى ص 173،آمده است:ابو طالب عبيد اللّه بن ابى زيد احمد انبارى كه از ثقات محدثان اصحاب ما بوده است در آغاز از واقفيها بشمار مى آمده و ابو غالب زرارى گفته است من با انبارى آشنائى داشتم و حد اكثر عمرش را به واقفيت گذرانيده است و با واقفيها آميزش مى كرده سپس به امامت ائمه اعتراف كرده و در عبادت و زهد بى نظير بوده است و براى اينكه ديگران از عبادت او اطلاعى حاصل نكنند در ويرانه ها به عبادت به سر مى برده و از نظر اصحاب ما مورد بى مهرى بوده است چنانچه حاضر به سماع حديث از او نبودند و پس از كتابهاى چندى كه از او نام برده است مى نويسد سال 356 هجرى درگذشته و شيخ او را به عنوان عبد اللّه و عبيد اللّه معرفى كرده است-م.

شيخ جليل و امام سعيد موفق الدّين ابو القاسم عبيد اللّه بن شيخ ابو محمّد

حسن ملقب به حسکا بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن

موسى بن بابويه قمى رازى

وى فاضلى فقيه و بزرگوار و پدر شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست مشهور است.

موفق الدّين از پدرش شيخ ابو محمد حسن ملقّب به«حسكا»و از سيد ابو طاهر مهدى بن على بن اميركا حسينى قزوينى به طريق قرائت روايت مى كرده است.

بطورى كه از برخى از سندهاى اخبار اربعين شيخ منتجب الدّين و مواضع ديگر از آثار او استفاده مى شود فرزندش منتجب الدّين از وى روايت داشته است.

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:پدرم موفق الدّين ابو القاسم عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه قمى كه در شهر رى مى زيسته است از ثقات فقهاى اصحاب ما بوده مراتب علمى و حديثى را از پدرش شيخ امام شمس اسلام حسكا بن بابويه كه فقيه روزگارش بوده است استفاده كرده است و همگى آنچه را كه از مشايخش شيخ ابو جعفر طوسى و شيخ سالار و شيخ ابن برّاج و سيد ابن حمزه رحمهم اللّه بهره برده بوده به وى اجازه داده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است مراد از سيد بن حمزه سيد ابو يعلى محمد بن حسن بن حمزه جعفرى شاگرد شيخ مفيد و جانشين او باشد هرچند منتجب الدّين در فهرست خود عنوان مستقلى براى او دائر ننموده است.

و سيد ديگرى را هم احتمال داده است كه در نسخه مطبوع آورده نشده است (2).

در باب حاء بى نقطه يادآورى شد كه شيخ حسن بن على دوريستى نزيل كاشان از شيخ رئيس عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه مترجم از پدرش حسن بن حسين يادشده از شيخ طوسى روايت مى كرده است.

ص:352


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 167؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 111؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 170.
2- 2) -در فهرست،سيد بهاء الدّين ابو اكرم محمد بن حمزه حسينى را به عنوان حافظ و صالح معرفى كرده است ممكن است نامى كه در بالا آورده نشده است همين بهاء الدّين بوده باشد-م.

شيخ ابو الفضل عبيد اللّه بن احمد بن على مقرى ابن الکوفى

وى از مشايخ سيد امام ابو الحسين يحيى بن حسين بن اسماعيل حسنى نسّابه حافظ بود.

آنگاه كه عبيد اللّه در شهر بغداد به خانۀ حافظ نسّابه وارد شده بوده حافظ نسّابه مراتب حديث و قرائت را از وى فراگرفته و همان جا به اخذ اجازه روايت از وى بهره ورى يافته است و شيخ منتجب الدّين بابويه نيز با دو واسطه از وى روايت داشته است.

بطورى كه از برخى از اسناد حكايتهاى يادآورى شده در آخر كتاب اربعين منتجب الدّين به دست مى آيد:شيخ عبيد اللّه حافظ مترجم حاضر از ابو حفص عمر بن ابراهيم بن احمد كنانى مقرى از ابو الحسين عمر بن حسن قاضى اشنانى از حسين بن حسن حرمى از محمد بن منصور طوسى از شيخ احمد بن حنبل روايت مى كرده است.

و گاهى به توسط مشايخ خويش از اشنانى از اسحاق از محمد بن منصور از ابن حنبل روايت مى نموده است.

درعين حال منتجب الدّين در فهرست اعلام شيعه از وى نام نبرده است و به همين جهت احتمال داده مى شود وى از علماى عامه بوده باشد.به هر تقدير بايد تأمل و ملاحظه كرد (1).

حاکم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسکانى اعور

وى پيشوايى فاضل و جليل القدرى كامل و معروف به حاكم حسكانى است.

گاهى هم او را حسكانى و هنگامى حاكم و بارى هم ابو القاسم حسكانى گويند.بنابراين گمان تعدّد به او نرود.

حاكم حسكانى از گروهى از اعلام روايت مى كرده است؛از آن جمله:ابو عبد اللّه شيرازى نيشابورى و محمد بن عبد اللّه بن احمد كه ازاين پس به نام و نشان او اشاره مى شود

ص:353


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 169.

و ممكن است به عينه همان ابو عبد اللّه شيرازى بوده باشد گروهى نيز از وى روايت داشته اند، از آن جمله:سيد ابو الحمد مهدى بن نزار حسينى استاد شيخ ابو على طبرسى است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (1)مى نويسد:از آثار او:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل است كه كتاب خوبى است و ديگرى خصائص على بن ابى طالب فى القرآن و ديگرى مسألة فى تصحيح ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشمس 1.

مؤلف گويد:ممكن است مراد از قواعد التفضيل برترى رسول اكرم(ص)بر ديگر از فرشتگان و پيمبران باشد و ممكن است مراد از آن تفضيل حضرت مولى على عليه السّلام و ائمه طاهرين بر ديگر از مردمان باشد به استثناى رسول اكرم(ص)و محتمل است منظور فضيلت حضرت مولى على عليه السّلام و ائمه طاهرين عليهم السّلام بوده باشد و احتمال اخير به ظاهر نزديك تر است.و اينكه گفته است«النواصب الشمس» بايد گفت شمس به فتح شين نقطه دار و ميم مفتوحه و سين بى نقطه جمع شامس و به معناى سركشى و عصبيت است.

و حسكانى به فتح حاء بى نقطه و سين بى نقطه ساكن و كاف و الف ساكنه و نون آخر منسوب به حسكان است كه با توجه به انساب معلوم مى شود نام دهكده اى است و گاهى اين كلمه را با همزه به جاى نون بكار برده اند و گويند با ضبط اخير منسوب به حسكاست كه همان حسن بن حسين جدّ شيخ منتجب الدّين باشد و معمول آن است كه در نسب حروفى اضافه مى كنند و اين احتمال درست نيست،بلكه حسكائى با همزه تصحيف حسكانى با نون بوده است،چه آنكه من نام اين شيخ را در چندين جاى از كتاب مجمع البيان طبرسى كه به خط شيخ قطب الدّين كيدرى بوده و آن را به حضور خواجه نصير الدّين طوسى قرائت كرده است حسكانى با نون ديده ام (2).

يادآورى مى شود ممكن است شهرت شيخ عبيد اللّه حسكانى به«حاكم»بدان

ص:354


1- 1-معالم العلماء،ص 78؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 167. [2]
2- 2) -در مجمع البيان مطبوع ذيل آيۀ «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ...» پس از نقل خبرى مى نويسد:اين خبر را سيد ابو الحمد از حاكم ابو القاسم حسكانى به سند خود از ابن ابى عمير در كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل و التأويل روايت كرده است-م.

جهت بوده كه علماى حديث در اصطلاح خود اين لفظ را به كسى كه-تا به آخر (1)...

از آثار حاكم حسكانى به طورى كه بيان خواهد شد كتاب دعاء الهداة الى اداء حق الموالات است.

لازم به تذكر است كه كتاب شواهد التنزيل وى كتاب معروفى است و در حال حاضر نسخه اى از آن كتاب در اختيار اولاد استاد استناد(مجلسى)و همچنين نسخۀ ديگرى از آن در اصفهان در كتابخانۀ فاضل هندى مى باشد.

و استاد استناد در آغاز بحار كتاب شواهد التنزيل را چنين تعريف كرده است:اين كتاب از حاكم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى است.ابن شهرآشوب در كتاب معالم العلماء از حسكانى ياد كرده و اين كتاب را به وى نسبت داده و از آن تمجيد نموده است.پايان كلام استاد ايده اللّه تعالى.

سپس استاد معظم سلمه اللّه در فصل دوم مقدمۀ بحار مى نويسد:كتاب شواهد كتاب ارزنده اى است و مشتمل بر آياتى است كه در شأن اهل بيت عليهم السّلام نازل گرديده است و بسيار اتفاق افتاده است كه طبرسى و ديگر از اعلام از آن كتاب رواياتى نقل كرده اند.

و باز او كه خدايش سالم بدارد در ذيل كتاب تفسير فرات بن ابراهيم مى نويسد:

حاكم ابو القاسم حسكانى در شواهد التنزيل و امثال آن از وى روايت مى كند.

مؤلف گويد:از اتفاقات شگفت آور آنكه سيد حسين بن مساعد حائرى در كتاب تحفة الابرار ابو القاسم حسكانى مترجم حاضر را از علماى اهل سنت برشمرده است.

سپس كتابى را كه دربارۀ بالا رفتن امير المؤمنين على عليه السّلام بر فراز شانۀ مبارك رسول خدا و شكستن بتها نوشته شده به وى نسبت داده است.

و همچنين سيد جليل ابن طاوس در كتاب اقبال،حاكم ابو القاسم را از علماى عامه بشمار آورده و در ضمن گفتگو از عمل روز غدير مى نويسد:

ص:355


1- 1-ما بقى آنچه را مؤلف دربارۀ حاكم نوشته است در نسخه حاضر نمى باشد در ريحانه [1]اول مى نويسد حاكم در اصطلاح اهل حديث كسى را گويند كه به تمامى احاديث و اخبار محيط بوده و همۀ آنها را با متن و سند آنها در حفظ داشته باشد(اگر باشد)-م.

در اين فصل به پاره اى از آنچه علماى اهل سنت راجع به فضيلت روز غدير روايت كرده و در كتابهاى خود ايراد كرده اند اشاره نمائيم.سپس گفتار خود را در اين فصل دنبال كرده تا آنجا كه مى نويسد:از آن جمله كتابى است كه ابو سعد مسعود بن ناصر سيستانى كه مخالف اهل بيت بوده است در كتاب الدراية لحديث الولايه ياد كرده است و از آن جمله است آنچه را كه محمد بن جرير طبرى مؤلف تاريخ كبير در كتاب الرد على الحرقوصية نوشته است.و نيز از آن جمله است آنچه را كه ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى در كتابى به نام دعاء الهداة الى اداء حق الموالات نوشته است.و از آن جمله است آنكه در روزگارش نظير نداشت،ابو العباس احمد بن سعيد بن عقده حافظ،كه او را خطيب بغدادى تزكيه كرده و به دانش او اعتراف كرده است در كتاب تاريخ بغداد خود مى نويسد:وى كتابى به نام حديث الولاية تصنيف كرده است.

اين است آنچه را از اقبال ابن طاوس نقل كرديم و پوشيده نيست كه سياق كلام او حاكى از آن است كه وى معتقد است حاكم ابو القاسم مترجم حاضر از علماى عامه است و ما مطالب يادشده را از ابن طاوس به آن جهت ايراد كرديم تا معلوم كنيم كه كلام وى دليل بر آن است كه حاكم از سنيان بوده است و آشكارتر از آنچه از وى ايراد كرديم آن است كه وى پس از پنج ورق در كتاب اقبال مى نويسد:حاكم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى كه از بزرگان علماى اهل سنت است در كتاب دعاء الهداة الى اداء حق الموالات مى نويسد:حديث زير را نزد ابو بكر بن محمد صيدلانى نقل كردم و او هم به صحت آن اقرار نموده و حديث آن است كه:خبر داد ابو محمد عبد اللّه بن احمد بن جعفر شيبانى از عبد الرحمن بن حسين اسدى از ابراهيم بن حسين كسايى از فضل بن دكين از سفيان بن سعيد از منصور بن ربعى از حذيفه بن يمان گفت:رسول خدا(ص)خطاب به على عليه السّلام فرمود:من كنت مولاه فهذا على مولاه تا به آخر حديث.

و نيز از فحواى كلام سيد در طرائف برمى آيد كه مؤلف كتاب شواهد التنزيل يعنى حسكانى از علماى اهل سنت بوده است (1).

ص:356


1- 1-در طرائف ذيل:صعوده على منكب النبى(ص)،به مناسبت صحت آن مى نويسد:نام عده اى-

يادآورى مى شود كه باب تقيه از نظر شيعه باب وسيعى است و تقيه كردن از مخالفانى كه با آنها آميزش داشتند به طور اختيار يا اضطرار شايع بوده است.به همين مناسبت بسيار اتفاق افتاده است كه چگونگى عقيده و مرام گروهى از علما پوشيده مانده است تا آنجا كه سنيان اين عده را از بزرگان دانشوران خود بشمار آورده اند و آنها را از بزرگان اعلام خود مى دانند و كسى كه مهارت در اين فن از رجال داشته باشد به درستى آن پى خواهد برد.مانند همين موضوع دربارۀ شيخ بهايى كه از دانشوران نزديك به زمان است اتفاق افتاده است چنانچه اهل سنت و جماعت كه با وى آميزش داشته اند بدون شك و شبهه او را از دانشوران خود بشمار آورده اند با آنكه شيخ بهايى از نظر ما از بزرگترين علماى ما به حساب مى آيد.

و روشن تر از آنچه گفتيم دربارۀ مؤلف اين كتاب به وقوع پيوسته است چه آنكه علماى روم(تركيه)بلكه عوام آنها و بيشتر اهل سنت از هندى و ازبك و امثال ايشان از آن گاه كه وارد شهرهاى ايشان شدم و با آنان به مدارا برخاسته و با آنها آميزش كردم تا به حال همگى معتقدند كه من از اهل سنت و جماعتم و اين موضوع را امرى قطعى قلمداد مى نمايند.از طرف ديگر ايرانيان و شيعيان رومى(تركيه)به تشيع من اعتقاد دارند و خدا را شكر كه بر من منت نهاد و افتخار تشيّع را نصيب من كرد.

قابل توجه است كه مى توانيم احتمال تسنن نامبردگان را اين چنين توجيه كنيم كه علماى اشاره شده اگر چه در واقع شيعه بوده اند و از آنجا كه مردم جماعت آنان را سنّى قلمداد مى كرده اند و به نقل كلام آنها اعتماد مى كردند اصحاب ما هم با آنها موافقت كرده و اينان را سنى خوانده و از اين راه عليه سنيان اتمام حجت كرده اند.

يادآورى مى شود شيخ ابو على طبرسى گاهى از كتاب حاكم ابو اسحاق حسكانى مطالبى را ايراد كرده است و بعيد نمى دانم ابو اسحاق حسكانى همان مترجم حاضر بوده باشد و به دو كنيه خوانده شده و يا از ناحيه ناسخان تصحيفى به وقوع پيوسته است.

ص:357

بايد بگوييم حسكانى مترجم حاضر از گروه زيادى از اعلام خاصه و عامه روايت مى كرده است از آن جمله اند:محمد بن عبد اللّه بن احمد بن محمد از عبد العزيز بن يحيى بن احمد(كه ممكن است جلودى باشد و بايد تحقيق كرد)از عبد الرحمن بن فضل از جعفر بن حسين از محمد بن زيد بن على از پدرش از حضرت صادق عليه السّلام و از ايشان است محمد بن قاسم بن احمد از ابو سعيد محمد بن فضل بن محمد و ممكن است اين دو تن از علماى عامه باشند.

يادآورى مى شود در يكى از مواضع مجمع البيان سند حديثى را به شرح زير عنوان كرده است:حديث كرد ما را سيد مهدى بن نزار از ابو القاسم عبيد اللّه حسكانى از محمد بن عبد اللّه بن احمد از محمد بن احمد بن محمد از عبد العزيز بن يحيى بن احمد از محمد بن عبد الرحمن بن فضل از جعفر بن حسين از محمد بن زيد بن على از پدرش از حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام.

در يكى ديگر از مواضع آن كتاب آمده است:حديث كرد ما را سيد ابو الحمد مهدى بن نزار حسينى قاينى از حاكم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى از ابو نصر مفسر از عمويش ابو حامد تا به آخر...

در جاى ديگر از آن كتاب آمده است:حديث كرد ما را سيد مهدى بن ابى الحرب از حاكم ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى از ابو عبد اللّه شيرازى تا به آخر سند...

شيخ رئيس مفيد حاکم عبيد اللّه بن عبد اللّه سعدآبادى(سدآبادى)

وى فاضلى دانشور و متكلمى باكمال و جليل القدر و از بزرگان پيشينيان اصحاب ما بشمار است.

از كتاب المجموع الرائق من ازهار الحدائق سيد هبة اللّه بن ابى محمد حسن موسوى استفاده مى شود كه مترجم حاضر رساله اى به نام المقنعه در امامت تأليف كرده است (1)و سيد هبة اللّه همگى آن رساله را در مجموع الرائق استنساخ و ضميمه نموده است

ص:358


1- 1-شرحى راجع به اين كتاب و مطالب ديگر در الذريعة 22 آمده است-م.

و چنين مرقوم داشته باب پنجم در مقنع در امامت است و اين رساله اى است كه شيخ رئيس مفيد عالم عبيد اللّه بن عبد اللّه سدآبادى رحمة اللّه تعالى تأليف كرده و ما آن را در اينجا از كتاب جمل العلم و العمل سيد كبير و خلف سلف طاهر و ستارۀ درخشان علم الهدى ذو المجدين مرتضى قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه يافتيم،از نسخه اى كه در آخر كتاب بوده و كاتب آن چنين نوشته است:خاتمه استنساخ اين نسخه در ماه شوال سال 581 هجرى در مشهد مقابر قريش كه بر ساكنش درود باد اتفاق افتاده است.

مؤلف گويد:ممكن است سقطى در عبارت مجموع الرائق واقع شده باشد زيرا به گمانم سيد مرتضى متقدم بر اين سيد بوده است.آرى،سيد مرتضى هم رساله اى به نام المقنع در غيبت تأليف كرده است و ممكن است مرادش از المقنع كه تأليف سيد مرتضى است همين المقنع باشد كه در غيبت تأليف شده است.علاوه بر اين درست نيست سيد مرتضى همگى المقنعه حاكم يادشده را در رسالۀ جمل العلم و العمل آورده باشد و نسخى كه از كتاب جمل العلم و العمل ديده ايم چنين رساله اى در آن آورده نشده است.

در هر حال در طى همين رساله كه در مجموع الرائق آمده است مى نويسد:رئيس ابو يحيى بن وزير مغربى در ضمن اشعارى كه حاكى از حال قوم بود و خود سروده بود چنين بيان كرد تا به آخر...

مؤلف گويد:مراد شرح حال اصحاب پيغمبر اكرم(ص)است كه در واقعۀ سقيفه و شورى و امثال آن اتفاق افتاده است.

و باز در اثناى همان رساله گويد:خبر داد به من ابو الحسن بن زنجى لغوى بصرى در بصره در سال 433 هجرى از ابو عبد اللّه نميرى از ابن دريد ازدى و خبر داد مرا ابو الحسين على بن مظفر علامه بندينجى در بصره از ابو احمد بن عبد اللّه بن سعيد عسكرى از ابن دريد ازدى از ابو حاتم سيستانى از اصمعى از ابو عمرو بن العلاء كه ابو ذويب هذلى گفت به اطلاع ما رسيد كه رسول خدا(ص)تا به آخر حديث...

مؤيد نظر ما آن است كه سيد مرتضى در سال 355 هجرى متولد شده و در سال 433 هجرى رحلت كرده است.بنابراين درست نيست كه در آن سال از نميرى روايت

ص:359

كرده باشد (1)مگر آنكه بگوئيم تأليف رساله مزبور در اوقاتى پيش آمده كه متصل به وفات او بوده است و تاريخ روايت او از ابو الحسن بن زنجى نيز در همان وقت بوده است هرچند در آن سال از نميرى روايت نكرده باشد.پس بايد مراجعه كرد.

يادآورى مى شود به طورى كه از غرر و درر خود سيد مرتضى استفاده مى شود سيد گاهى به توسط على بن حسين كاتب و هنگامى به واسطه ابو عبد اللّه مرزبانى از ابن دريد روايت مى كرده است و اين هم تأييد ديگرى است بر درستى نظر ما،هرچند هم وسائط مختلف باشند.

مؤيد ديگر آنكه ابن شهرآشوب و ديگران اظهار داشته اند كه كتاب المقنع در غيبت را سيد مرتضى براى وزير يادشده تأليف كرده است.

به دنبال نظريه خود مى گويد:سيد مرتضى به بصره نرفته است،بويژه أوان درگذشتش هم به شهر بصره عزيمت نكرده بنابراين چگونه ممكن است از ابو الحسن زنجى و ابو الحسين بندينجى در بصره روايت كرده باشد و اين موضوع دليل بر آن است كه شيخ عبد اللّه از آنها روايت كرده نه سيد مرتضى،آرى،از آنچه ايراد شد برمى آيد كه شيخ عبد اللّه معاصر با سيد مرتضى بوده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:عبيد اللّه بن عبد اللّه سدآبادى (2)آثارى دارد از جمله عيون البلاغة فى انس الحاضر و نقلة المسافر و المقنع فى الامامة (3).

مؤلف گويد:بنابراين كتاب المقنع كه در امامت تأليف شده است غير از كتاب المقنع در غيبت است كه از آثار سيد مرتضى مى باشد.

ص:360


1- 1-در امل الآمل هم وفات سيد مرتضى را 433 هجرى نوشته است.ليكن الذريعة 22 ذيل المقنع حاكم مى نويسد:سيد مرتضى پس از سه سال از تاريخ 433 كه از ابو الحسن زنجى روايت داشته وفات يافته است.بنابراين ممكن است از نميرى روايت كرده باشد.
2- 2) -در پاورقى نوشته است در معالم العلماء ص 78، [1]استرآبادى آمده است و در نسخه مطبوعى كه در اختيار ما مى باشد سدآبادى آورده شده است.(امل الآمل،ج 2،ص 167؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 110).
3- 3) -در الذريعة 22 كتاب السقيفة و الدار و الجمل و الصفين و النهروان و [3]التاج الشرفى را كه خود او در كتابهايش متعرض شده است يادآورى كرده است-م.

شيخ ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد الواحد دارمى کاتب نصيبى

(1)

وى از بزرگان دانشوران روزگار شيخ مفيد بوده است.

از كتاب العتيق كه استاد استناد در اواخر مزار بحار از آن نقل مى كند استفاده مى شود:

كه شيخ ابو القاسم عبيد اللّه مترجم حاضر در آن كتاب گفته است به خط ابو على محمد بن احمد بن جنيد كه بر پشت جزوى از كتابش كه پس از مرگش به دستم آمد نوشته بود:چنين يافتم كه حديث كرد براى من ابو الوفا شيرازى گفت:در شهر كرمان در زندان ابو الياس محبوس بودم و اوقات من در آنجا به تنگدستى هرچه تمام تر گذشت تا به آخر حكايت...

سيد عبيد اللّه بن على بن ابراهيم بن حسن بن عبيد اللّه بن عباس بن

امير المؤمنين عليه السّلام

وى از بزرگان علما و سادات بوده است.

شيخ رضى الدّين على برادر علامه حلّى در كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية اظهار داشته است:زبير بن بكّار گفته است حضرت عباس بن امير المؤمنين عليه السّلام فرزندى داشته به نام عبيد اللّه كه از علما بوده است و از نوادگان او عبيد اللّه بن على بن ابراهيم بن حسن بن عبيد اللّه بن عباس بن امير المؤمنين عليه السّلام است و او دانشورى فاضل و بخشنده بود.مسافرتها در اطراف دنيا بسيار نموده است و كتابهايى را به نام جعفريه تأليف كرده است و در آن كتابها فقه اهل بيت را بيان كرده است.

ص:361


1- 1-جزرى در اللباب مى نويسد:دارمى به فتح دال و سكون الف و كسر را و ميم،منسوب است به دارم بن مالك بن حنظله بن زيد منات بن تميم،قبيلۀ بزرگى است از تميم و گروهى از علما و سرايندگان و دلاوران بدان قبيله موسومند و نصيبى به فتح نون و كسر صاد و سكون ياء و باء يك نقطه،منسوب است به نصيبين كه نام شهر معروفى است از الجزيره و گروهى از علما بدان منسوبند و از سمعانى نقل كرده است علوى زاده اى را در مرو ديدم كه مى گفت من ابو النصيبى هستم و جدّ اعلاى ما را ازآن جهت نصيب گفتند كه حقوق هاشميها و علويها را از بيت المال درخواست مى كرد و مى گفت:أين نصيبى و ما فعل نصيبى، «نصيبم كجاست و چه شد».و او را بدين مناسبت نصيبى گفتند.بنابراين او از نصيبين نبوده است-م.

سيد عبيد اللّه به بغداد رفت و چندى را در آنجا به سر برد و به نشر احاديث پرداخت و از آنجا به مصر رفت و سال 312 هجرى در مصر وفات يافت.

نظير همين مطالب را هم خطيب بغدادى در تاريخ بغداد آورده است (1).

رضى الدّين گفته است:سيد عبيد اللّه در روزگار هارون الرشيد وارد بغداد گرديد و به مصاحبت وى رسيد و از سوى او مورد توجه واقع شد و پس از او به مصاحبت مأمون پرداخت و فاضلى سراينده و فصيح بود تا بدانجا كه علويها وى را سراينده ترين نوادگان ابو طالب مى دانستند.

مؤلف گويد:سبط بن جوزى هم در كتاب تذكرة خواص الامة بذكر خصائص الائمه از وى نام برده است.

مؤلف گويد:گفتار رضى الدّين خالى از نظر نيست؛زيرا مأمون تا چه رسد به هارون در حدود دويست هجرت مى زيستند و با توجه به اين موضوع چگونه ممكن است عبيد اللّه در سال 312 هجرى در مصر درگذشته باشد و هرگاه احتمال داده شود عمرى طولانى كرده تا به اين سال رسيده است احتمال بعيدى است.

يادآورى مى شود كتابهاى جعفريه كه منتسب به عبيد اللّه است همان كتاب جعفريات و اشعثيات است كه در ميان اصحاب ما شهرت يافته و همانهايى است كه استاد استناد در ديباچه بحار الانوار به عنوان نوادر سيد فضل اللّه راوندى تعبير كرده است.

و اين تعبير از نظر من از جهاتى چند باطل است و ما شرح نظرهاى خود را در ضمن معرفى محمد بن محمد بن اشعث مؤلف كتاب اشعثيات ايراد كرده ايم.گذشته از اين تعليقاتى كه مربوط به همين بخش از بحار بوده است نيز قابل توجه مى باشد.

ص:362


1- 1-خطيب بغدادى در مجلد دهم تاريخ بغداد مى نويسد:ابو على عبيد اللّه بن على علوى در مصر مى زيسته و همان جا به نشر حديث مى پرداخته است و به سند خود از ابو سعيد بن يونس نقل كرده.ابو على عبيد اللّه از مردم بغداد بود به مصر رفت و آنجا ساكن شد.نخست از نشر حديث امتناع ورزيد و اخيرا به نشر آن اقدام نمود و من به توسط بغداديها از وى روايت مى كنم و كتابى به نام جعفريه داشت كه فقه اهل بيت را در آن درج كرده بود و گويند احاديثى از ابراهيم بن منذر در اختيار داشته است.ابو على،عمرى طولانى كرده و در ماه رجب سال 312 هجرى وفات يافته است-م.

اكنون سخنى ديگر باقى مى ماند كه آيا كتاب جعفريه كه سيد عبيد اللّه تأليف كرده است با كتاب جعفريات آن هم در صورتى كه همان اشعثيات نباشد متحد است يا متعدد؟ حقيقت آن است كه چنين احتمالى بى اساس است و جعفريه ارتباطى با جعفريات ندارد؛ زيرا علامۀ حلّى در اجازه بنى زهره سند كتاب جعفريات و مؤلف آن را متذكر گرديده است و سيد عبد اللّه از جمله روات آن كتاب بشمار نيامده است تا چه رسد كه مؤلف آن كتاب بوده باشد.ما پس از اين مطالب مربوط به اين بحث را ذيل معرفى محمد بن محمد بن اشعث مذكور اشاره خواهيم كرد ان شاءالله تعالى.

ابو عيسى عبيد اللّه بن فضل بن محمّد بن هلال تيّهانى

نجاشى (1)گفته است ابو عيسى در اصل از مردم كوفه بود و از آنجا به مصر رفت و ساكن آن شهر شد.آثارى دارد از جمله زهر الرياض كه كتاب خوبى بوده و از فوائد بسيارى برخوردار است.خبر داد مرا ابو الفرج كاتب و گفت حديث كرد براى ما هارون بن موسى گفت حديث كرد براى ما ابو عيسى به كتابهايش.

مؤلف گويد:از ظاهر اين سند پيداست كه مراد از هارون بن موسى همان تلعكبرى است و هرگاه اين احتمال درست باشد منافاتى نخواهد داشت كه نجاشى بدون واسطه از او روايت مى كرده است و اينك با واسطه ابو الفرج از وى روايت مى نمايد و با دقتى كه خواهى كرد اين موضوع را در ذيل احوال تلعكبرى ملاحظه خواهى داشت.

و منظور از ابو الفرج كاتب... (2).

تيّهانى به فتح تاء و تشديد يا و فتح ها و بعد از آن الف و نون و ياء نسبت منسوب

ص:363


1- 1-رجال نجاشى،ص 168؛امل الآمل،ج 2،ص 167. [1]
2- 2) -مؤلف(قدس سره)در مجلد 5 صفحه 292 ذيل احوال هارون بن موسى معروف به تلعكبرى كه از فقها و روات جليل القدر و معاصر با شيخ صدوق و شيخ مفيد و ديگران بوده و از كشى و كلينى و على بن بابويه و ديگران روايت مى كرده و مؤلف گروه بسيارى از مشايخ او را نام برده است مى نويسد:از كسانى كه از تلعكبرى روايت كرده اند شيخ ابو الفرج محمد بن ابى عمران موسى بن على بن-

به ابو الهيثم بن تيّهان است كه از اصحاب رسول اكرم(ص)بوده است.

شيخ ابو الحسن عبيد اللّه بن محمد بن احمد بن حسين بيهقى

وى فاضلى عالم و محدثى معروف و از بزرگان دانشوران اماميه است.

بطورى كه از ذيل تفسير سورۀ طه مجمع البيان و آنچه را كه در ذيل نام جدش احمد بن حسين نوشتيم استفاده مى شود:شيخ ابو على طبرسى مؤلف مجمع البيان از وى روايت مى كرده است و تاريخ روايت او 518 هجرى بوده است (1).

پيش از اين تحقيقى راجع به بيهق و معناى آن متذكر شديم،بياد داشته باش.

شيخ ابو القاسم عبيد اللّه بن محمّد بن احمد شيبانى بزّاز

وى از بزرگان اصحاب ما بوده است و شيخ ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن حسين برسى از وى روايت مى كرده است و خود او از جد مادريش ابو طيّب محمد بن حسين تيملى از على بن عباس نحلى از جعفر بن محمد رمانى از حسن بن حسين عابد عرى از حسين بن علوان از ابو حمزه ثمالى روايت مى كرده است.

بنابراين شيخ ابو القاسم هم درجه با شيخ مفيد بوده است.

سيّد عبيد اللّه بن موسى بن احمد بن محمّد بن احمد بن موسى بن جعفر بن

محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام

وى از بزرگان دانشوران شيعه است و با چند پشت از نوادگان برازندۀ حضرت

ص:364


1- 1) -مجمع البيان،ج 3،ص 261؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 170.و جدّ او احمد بن حسين بيهقى است كه شرح احوال او در اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 14 آمده است-م.

سيد احمد بن موسى الكاظم عليه السّلام معروف به شاه چراغ و مدفون در شيراز است (1).

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى ثقۀ پرهيزگار و فاضلى محدث بود.

كتاب انساب آل الرسول و اولاد البتول و كتابى در حلال و حرام و كتاب الاديان و الملل از آثار اوست و ما به توسط گروهى از موثقان از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد

ص:365


1- 1-نام حضرت شاه چراغ كه موجب ارزندگى بيشتر اين صفحه بود ما را بر آن داشت كه به بخشى از شرح حال آن حضرت اشاره نمائيم.در شد الازار ذيل جامع عتيق و حوالى آن مى نويسد:سيد امير احمد در روزگار مأمون و پس از رحلت برادرش حضرت رضا(ع)به شيراز آمد و همان جا درگذشت.وى در ميان فرزندان موسى بن جعفر از ديگران سخاوتمندتر و مهربان تر بود.هزار تن غلام و كنيز در راه خدا آزاد كرد و بعضى گويند به شهادت رسيد و مرقدش نامعلوم بود تا در روزگار امير مقرب الدّين مسعود ظاهر شد و او بارگاهى براى مرقد مطهرش بنيان كرد.گويند آنگاه كه به جهتى قبرش نبش شد بدن او را صحيح و سالم يافتند و زرهى بر اندامش پوشيده بود و انگشترى در انگشت داشت كه العزة للّه احمد بن موسى بر نگين آن حك شده بود و از اين نقش او را شناختند.پس از وى اتابك بارگاهى رفيع تر و بعد از او تاشى خاتون مادر شاه ابو اسحاق اينجو آن را در سال 744 ه ق بنا كرد و املاكى بر آن وقف نمود و مدرسه اى هم در كنار مرقد او ساخت.در آن كتاب ذيل احوال جمال حسين معبر مى نويسد:وى معمولا در روضۀ مباركۀ شاهچراغ قرآن مى خواند،پس از ازدواج با همسرى،هنگامى كه فرزند متولد گرديد همسرش از او خواست تا چيزهايى را كه او لازم دارد تهيه كند.وى كه تهى دست بود به حرم حضرت شاه چراغ رفت. پس از چند سوره كه تلاوت كرد خوابيد،در خواب سيد بزرگوارى را مشاهده كرد دانست حضرت شاهچراغ است،تهى دستى خود را به عرض او رسانيد،حضرت او را به اطاقى كه در آن نزديكى بود هدايت كرد و فرمود در آن حجره حضرت يوسف است به زيارت آن حضرت برو تا خدا از بركت آن حضرت امور تو را اصلاح فرمايد.وى به آن حجره رفت،جوانى را در كمال زيبائى كه نور چهره اش ديدگان را خيره مى كرد ديدار نمود،سلام كرد جواب شنيد،گفت از آنچه خدا به شما داده به من هم عطا كنيد فرمود:دهانت را بگشا،دهان گشود.حضرت يوسف آب دهان مباركش را در دهان او ريخت و همان باعث شد كه در تعبير رؤيا مهارت يافت و تعبيرهائى حيرت آور مى كرد و از اين راه گره كارش گشوده شد.فرصت الدوله در آثار عجم مى نويسد:حضرت شاه چراغ پس از ورود به شيراز به امر قتلغ خان كه دايى مأمون بود در محلى كه فعلا مدفون است به شهادت رسيد و هم گويند پس از ورود در شيراز از خلق منزوى شد تا از دار دنيا رحلت كرد در ارشاد شيخ مفيد و كتب ديگر هم شرح حالش آمده است-م.

نيشابورى كتابهاى او را روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:بطورى كه شايع است ظاهرا نام چند تن از اجداد او از سلسلۀ نسب او ساقط شده است.در غير اين صورت چگونه ممكن است اين سيد بزرگوار با اندك فاصله اى كه ميان او و حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام وجود دارد از علماى متأخر از شيخ طوسى يا معاصر با او بوده باشد چنانچه مدار فهرست منتجب الدّين بر آن است كه علماى متأخر از شيخ يا معاصر با او را معرفى نمايد.

سيّد اجلّ ابو الفتح عبيد اللّه بن موسى بن على الرضا عليه السّلام

منتجب الدّين گويد:وى فاضلى محدّث بود.

مؤلف گويد:بديهى است در سلسلۀ نسب اين بزرگوار نام گروهى از نياكان وى ساقط گرديده است و چنانچه معمول بوده رعايت اختصار شده است.در غير اين صورت نمى تواند با يك واسطۀ كه ميان او و حضرت رضا عليه السّلام موجود است از علماى متأخر از شيخ طوسى يا معاصر او بوده باشد (1).

شيخ عثمان بن احمد واسطى

بعضى از فضلا او را از مشايخ نجاشى برشمرده و اظهار داشته اند كه واسطى از احمد بن على روايت مى كرده است-بايد فهميد احمد بن على چه كسى است-و افزوده اند كه ما نام و نشان واسطى را از ذيل ترجمه على بن على بن رزين از رجال نجاشى به دست مى آوريم (2).

مؤلف گويد:هرگاه واسطى شيخ روايى نجاشى باشد بايستى نجاشى بدون واسطه از وى روايت كرده باشد چنانچه ظاهر سياق او حاكى از آن است كه واسطى شيخ بلاواسطه نجاشى بوده است و شهادت مقام و اصطلاح علماى اعلام هم بر اين است كه

ص:366


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 168 فهرست منتجب الدّين،ص 118.
2- 2) -رجال نجاشى،ص 212؛اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 112.

روايت از شيخ بايد بلاواسطه باشد.حال آنكه ما اين موضوع را از ظاهر آن استفاده نمى كنيم بلكه از ظاهر آن خلاف آن به دست مى آيد،براى آنكه نجاشى در ترجمه پسر رزين مى نويسد عثمان بن احمد واسطى و ابو محمد بن عبد اللّه بن محمد دعلجى گفتند:

حديث كرد ما را احمد بن على گفت حديث كرد براى ما ابو القاسم اسماعيل بن على بن على گفت حديث كرد ما را پدرم ابو الحسن على بن على بن رزين در بغداد در سال 272 هجرى از حضرت رضا عليه السّلام تا آخر حديث...

شيخ ابو عمر و عثمان دقاق

شيخ مفيد با اجازه اى كه داشته از وى روايت مى كرده است.

و بطورى كه از كتاب بشارة المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى به دست مى آيد:

خود او از جعفر بن محمد بن مالك از احمد بن يحيى ازدى از فحول بن ابراهيم از ربيع بن منذر از پدرش از حضرت سجّاد عليه السّلام روايت مى كرده است.

ظاهرا وى از علماى اماميه مى باشد.

فقيه سديد الدّين عثمان بن محمد هروى

شيخ منتجب الدّين او را به عنوان صالح ستوده است (1).

سيد نقيب مرتضى ابو احمد عدنان بن سيّد اجلّ شريف ابو الحسن

الرضى محمّد بن حسين موسوى بغدادى نقيب علويهاى بغداد

وى فقيهى عالم و فاضلى بزرگوار و معروف به سيد مرتضى ثانى و برادرزاده سيد مرتضى علم الهدى پيشواى مشهور و جانشين اوست و ما بقى نسبش را كه منتهى به حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام مى شود در شرح حال عمويش ايراد خواهيم كرد (2).

ص:367


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 168؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 134؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 171.
2- 2) -قاضى نور اللّه شهيد در مجالس المؤمنين پس از جملاتى از توصيف مقام او مى نويسد:-

برخى از مورّخان كتاب تبصرة العوام را كه در چگونگى عقايد ملل و اديان بوده است و به پارسى تأليف شده و در اختيار همگان است به وى نسبت داده اند.حقيقت آن است كه اين انتساب درست نيست بلكه تبصرة العوام از آثار سيد ابو تراب مرتضى بن داعى بن قاسم حسنى رازى است كه شيخ روائى شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده است و خود سيد ابو تراب مرتضى در آغاز آن كتاب و در اواسطش به نام و نسبش تصريح نموده است.از اين گذشته سيد ابو تراب در كتاب تبصرة از امام فخر الدّين رازى و از غزالى كه پيش از فخر الدّين مى زيسته مطالبى ايراد كرده است.بنابراين چگونه ممكن است سيد ابو تراب مرتضى با غزالى ملاقات كرده باشد و اين معنى بحمد اللّه واضح است.گذشته از اين به طورى كه نوشتيم كتاب تبصرة به پارسى تأليف شده است و خاندان سيد مرتضى با لغت پارسى اصولا آشنايى نداشته اند تا چنين كتابى را به پارسى تأليف كرده باشند.

علاوه بر اين سيد ابو تراب در كتاب تبصرة مطالبى را كه از غزالى نقل مى كند به سبكى است كه معلوم مى شود غزالى پيش از او مى زيسته و سيد او را شافعى اشعرى معرفى كرده است،حال آنكه در زبانهاى متعصّبان غزالى كه صوفى امامى بوده اند چنان اشتهار يافته است كه غزالى از بركت اين سيد افتخار شيعه شدن را پيدا كرده و در سفر مكّه همراه با او بوده است.

آرى اين احتمال از نظر مشايخ صوفيه اماميه صحيح است،زيرا آنان معتقدند غزالى به دست سيد مرتضى شيعه شد و آنگاه كه از هر طرف مورد ايراد قرار مى گيرند كه سيد مرتضى علم الهدى سالها پيش از غزالى مى زيسته و پاسخى ندارند براى فرار از اين اشكال اين توجيه ناوجيه را مى آورند و[مى گويند غزالى به دست سيد ابو احمد عدنان پسر سيد رضى شيعه شده است]و ما حقيقت مطلب را در بخش دوم اين كتاب به مناسبت شرح حال غزالى بيشتر از آنچه احتمال مى رود آشكار ساخته ايم.

از كسانى كه اين توجيه را پذيرفته اند قاضى نور اللّه شوشترى است كه در

ص:368

مجالس المؤمنين بدان اشاره نموده است (1).

شيخ معاصر در امل الآمل (2)مى نويسد:سيّد مرتضى ابو احمد عدنان بن سيد رضى محمد بن حسين موسوى،فاضلى جليل القدر و بزرگوار بود و آنگاه كه عمويش سيد مرتضى علم الهدى درگذشت نقابت علويها به عهدۀ او گذاشته شد.

ابو احمد بزرگوارى عاليمقام بود و پادشاهان آل بويه از وى كمال احترام را داشتند و سرايندگان آن روزگار از قبيل ابن حجّاج و مهيار ديلمى وى را به عظمت و بزرگى مى ستودند و چكامه هايى در ستايش از او مى سرودند و قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى ثناگسترى كرده است.

ص:369


1- 1-قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين [1]مى نويسد:محمد بن ابو القاسم طوسى كه از شاگردان غزالى بوده است در رسالۀ محاكمات مى نويسد:غزالى در راه مكه با شريف مرتضى ملاقات كرد و بالاخره پس از گفتگوهايى به دست وى به شرف مذهب شيعه مشرف گرديد و در مراجعت از مكه و در پاسخ برادرش احمد كه به وى اعتراض كرده بود:چرا شيعه شدى؟گفت: دوست با ما عرض ايمان كرد و رفت پير گبرى را مسلمان كرد و رفت او از شهيد اول نقل كرده است كه معظم له ملاقات غزالى را كه در سال 450 متولد شده با سيد مرتضى علم الهدى كه سال 430 درگذشته تكذيب نموده است.قاضى پس از اين مى نويسد:ممكن است ملاقات حجة الاسلام با شريف ابو احمد پسر مير رضى الدّين واقع شده باشد كه بعد از عموى خود مير مرتضى قدس سره شريف نقيب علويه بود و چون اكابر آن سلسله را شريف و نقيب مى خواندند و عهد سيد مرتضى با مؤلف محاكمات نزديك بوده افتخار شيعه گرى غزالى را به دست سيد مرتضى علم الهدى مقرر دانسته و لقب مرتضى كه متوجه به عم و برادرزاده بوده است موجب اين نسبت گرديده است.در غزالى نامه جلال الدّين همائى به نقلى تشيّع غزالى را به سيد مرتضى علوى كه در ماوراءالنهر شهيد شده است نسبت داده است.(مجالس المؤمنين،ص 209؛ [2]امل الآمل،ج 2،ص 168.)-م.
2- 2) -در پانوشت مى نويسد:سيد عدنان در سال 449 هجرى وفات يافته و سال ميلاد او معلوم نيست و درست آن است كه شيخ طوسى سال 448 هجرى از بغداد به نجف اشرف رفت. در البداية و النهاية مى نويسد:سال 449 خانه شيخ طوسى به دست يك عده از فرصت طلبان به يغما رفت و همان وقت هم آتش سوزى در بغداد به وقوع پيوست،خانه ها ويران و به دست چپاول گران افتاد.بنابراين در سال 449 كه خانه اش چپاول شده به نجف رفته است-م.

مؤلف گويد:مرادش از مهيار،جوان دانشور و سراينده اى بود كه تحت نظر سيد رضى تربيت مى شده و در ترجمه سيد رضى به چگونگى حال او اشاره مى كنيم و مقصودش از ابن حجاج همان سرايندۀ بغدادى معروف است.

يادآورى مى شود قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:ابن حجاج شاعر بغدادى از ابو احمد ستايشها كرده است؛ليكن از ستايشگرى مهيار نامى نبرده است.

ابن اثير در وقايع سال 443 هجرى به واقعه كرخيها با سنّيهاى بغداد اشاره كرده و اظهار داشته است اين واقعه هنگامى به وقوع پيوست كه مردم كرخ بر درهاى خانه هاشان نوشته بودند:«محمد و على خير البشر».قائم بامر اللّه كه خليفۀ آن روزگار بود براى دفع فتنه عدنان بن رضى را كه نقيب علويها بود به همراه ابو همّام نقيب عباسيها بدان صوب گسيل داشت.

و در ضمن وقايع سال 447 هجرى به بخشى از حكايتهاى مربوط به سيد عدنان اشاره كرده و به دنبال آنها مى نويسد سرانجام محاربه كرخيها و سنّيهاى بغداد به آنجا كشيد كه مشهد كاظمين عليهما السّلام ويران شد و طعمه آتش قرار گرفت و سرانجام رسوائيها از طرفين به وقوع پيوست.براى پى گيرى از مطالب ديگر به كامل ابن اثير و امثال آن مراجعه شود و پاره اى از قضاياى ديگر را به سالهاى ديگر از آن كتاب ملاحظه كنيد.

ابن اثير در محل ديگر از آن كتاب مى نويسد:ابو احمد عدنان بن شريف رضى نقيب علويها در سال 449 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:سال ميلاد او را بايد به دست آورد و سال وفات او مصادف با همان سالى بود كه خانۀ شيخ طوسى در بغداد به يغما رفت و خود آن جناب ازآن پس به نجف اشرف هجرت نمود (1).

ص:370


1- 1-در پاورقى مى نويسد چنانچه در بالا نوشته شده سيد عدنان در سال 449 هجرى وفات يافته و سال ميلاد او معلوم نيست و درست آن است كه شيخ طوسى سال 448 هجرى از بغداد به نجف اشرف رفت(پايان).در النهايه مى نويسد سال 449 خانه شيخ طوسى به دست يك عده از فرصت طلبان به يغما رفت و همان وقت هم آتش سوزى در بغداد به وقوع پيوست خانه ها ويران و به دست چپاول گران افتاد بنابراين در سال 449 كه خانه اش چپاول شد به نجف رفته است-م.

شيخ فقيه ابو محمد عربى بن مسافر عبادى حلّى

وى شيخى جليل و بزرگوارى بنام و از اصحاب ما رضى اللّه عنهم مى باشد و ابن ادريس حلّى و هم رتبه هاى او از وى روايت مى كنند و خود او از شيخ محمد بن ابى القاسم على طبرى از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده است و همچنين شيخ على بن يحيى خطّاط از وى روايت داشته است.

بطورى كه از كتاب اليقين و جمال الاسبوع كه هر دو از ابن طاووس اند استفاده مى شود:ابن طاوس به توسط شيخ على بن يحيى خياط از وى روايت داشته است.

شهيد اول در اجازه اى كه به ابن خازن حائرى داده است تصريح كرده كه ابن ادريس حلّى از عربى بن مسافر روايت مى كرده و خود او از الياس بن هشام حائرى از ابو على فرزند شيخ طوسى روايت داشته است.

شيخ منتجب الدّين به مناسبت يادكرد از عربى بن مسافر مى نويسد:شيخ عربى بن مسافر عبادى از فقهاى صالح حلّه بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ عربى بن مسافر عبادى فاضلى جليل و فقيهى دانشور بود و از شاگردان شيخ ابو على طوسى از قبيل الياس بن هشام و امثال او روايت مى كرده است و صحيفه كامله سجّاديه را بهمان سندى كه در آغاز آن صحيفه مباركه آمده است از بهاء الشرف روايت مى كرده است (1).

پس از اين شيخ معاصر به نقل كلام شيخ منتجب الدّين كه يادآور شديم پرداخته است.

مؤلف گويد:بنابراين بعيد نيست كه بگوئيم قائل«حدّثنا»كه در آغاز صحيفه آمده است همين شيخ بوده باشد،چنانچه محتمل است قائل آن ابن سكون و عميد الرؤسا بوده باشد.و نيز گويد:شيخ يحيى بن سعيد حلّى جدّ محقق حلّى نيز از وى روايت داشته است و شيخ بهايى در آغاز اربعين خود بدان سند اشاره كرده است.

ص:371


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 169؛فهرست منتجب الدّين ص 136؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 172.

شيخ عربى از شيخ امين حسين بن احمد بن محمد بن على بن طحال مقدادى روايت مى كرده است و بطورى كه محمد بن مشهدى در مزار كبيرش نقل كرده است خود شيخ محمد مشهدى از وى روايت داشته است و در آينده ذيل ترجمه برادرش محمد بن مسافر عبادى كه در باب ميم آورده شده است بدانچه گفته شد اشاره خواهيم كرد.

شيخ محمد بن جعفر مشهدى در مزار كبيرش مى نويسد:حديث كرد براى ما شيخ اجلّ فقيه عالم ابو محمد عربى بن مسافر عبادى رضى اللّه عنه در آن هنگام كه در خانۀ او واقع در حلّه سيفيه در ماه ربيع الاول سند 538 هجرى به قرائت در نزد او پرداخته بوديم و همچنين حديث كرد مرا شيخ عفيف ابو البقا هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون رحمة اللّه به طريق قرائت در حله سيفيه و آن دو تن گفتند حديث كرد ما را شيخ امين صاحب تعيّن ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن محمد بن على بن طحال مقدادى رحمة اللّه در نجف اشرف در صفۀ بزرگى كه در بالاسر مرقد امام عليه السّلام قرار داشته در دهۀ آخر ذيحجه سال 539 هجرى گفت حديث كرد مرا شيخ اجلّ سعيد مفيد ابو على حسن بن محمد طوسى در حرم مطهّر حضرت مولى على عليه السّلام در همان صفه در دهۀ آخر ذيقعده سال 509 ه از پدرش شيخ نيكبخت شيخ طوسى رحمة اللّه عليه از محمد بن اسماعيل از محمد بن اشناس بزّاز از ابو الحسين محمد بن احمد بن يحيى قمى از محمد بن على بن زنجويه قمى از ابو جعفر محمد بن عبد اللّه بن حميرى.گفته است ابو على حسن بن اشناس گفته خبر داد ما را ابو المفضل محمد بن عبيد اللّه شيبانى كه ابو جعفر محمد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى خبر داده به او و به وى اجازه داده همگى آنچه را روايت مى كند تا به آخر...

پس از فاصلۀ زيادى گفته است:ابو على حسن بن اشناس گفت خبر داد ما را ابو محمد عبد اللّه بن محمد دعلجى گفت خبر داد به ما ابو الحسن حمزة بن محمد بن حسن بن شبيب گفت تعريف كرد براى ما ابو عبد اللّه احمد بن ابراهيم گفت شكايت كردم به ابو جعفر محمد بن عثمان حميرى تا به آخر...

شيخ بهايى در حواشى آغاز اربعين خود به مناسبت ياد كرده از عربى مى نويسد:عبادى به فتح عين بى نقطه و باء مهمله مخففه منسوب به عباده است كه نام يكى از قبيله هاست.

مؤلف گويد:از غرائب آنكه در يكى از اجازات امير شرف الدّين على شولستانى

ص:372

چنين ديدم كه به جاى لفظ عبادى(قيادى)با قاف و ياى مفتوحه و الف در آخر دال مهمله به كار برده است.

شيخ عزّ الدّين آملى

وى عالمى فاضل و فقيهى محقق و مدقق و جامع علوم عقلى و نقلى بوده است و همراه با شيخ على كركى و شيخ ابراهيم قطيفى به درس شيخ على بن هلال جزائرى حضور مى يافته و آثارى پسنديده و ارزنده دارد.

ظاهرا وى مؤلف نفايس الفنون و امثال آن نبوده است،زيرا مؤلف نفايس نامش شمس الدّين محمد بن محمود فارسى آملى است كه از علماى اهل سنت بوده و در روزگار اولجايتو مى زيسته است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از عزّ الدّين آملى نام مى برد و قبرش در حال حاضر در توابع شهر سارى از شهرهاى مازندران معروف مى باشد و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى است.

آثار او شرح نهج البلاغة سيد رضى و رساله حسنيه در اصول دين و فروع عبادات كه به پارسى تأليف كرده است و اين كتاب را به پيشنهاد آقا حسن متّ از وزراى مازندران تأليف نموده و كتابى خوب و ارزنده است و امثال اين ها...

سيّد امام عزّ الدّين بن سيّد امام ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه حسنى

راوندى

شيخ منتجب الدّين گويد:وى فاضلى موثق بود كتاب حسيب النسب للحسيب النسيب و كتاب غنية المستغنى و منية المنتهى و كتاب مزن الحزن و كتاب غمام الغموم و كتاب نثر اللئالى لفخر المعالى و كتاب مجمع اللطائف و منبع الطرائف و كتاب طراز المذهب فى ابراز المذهب و تفسير قرآن ناتمام از آثار او مى باشد (1).

ص:373


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 129؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 169؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 198.

مؤلف گويد:پدر بزرگوار اين سيد جليل سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى مشهور است كه كتاب شهاب را شرح كرده است و آثار ديگرى نيز دارد.

و ازاين پس عالمى به نام سيد على بن فضل اللّه حسنى راوندى خواهد آمد.بعيد نيست كه مترجم حاضر و اين سيد متّحد باشند.

ظاهرا شيخ منتجب الدّين مترجم حاضر را در اين باب به عنوان لقب نام برده است و نامش على است و يا مترجم حاضر برادر سيد على آينده مى باشد.

و در تأييد احتمال اول كه نام مترجم حاضر على باشد آن است كه ابن طاوس در كتاب المجتنى،كتاب نثر اللئالى را به سيد على بن فضل اللّه حسنى راوندى نسبت داده است و او را به نام على ياد كرده است.

پيش از اين هم نام برادر ديگرش در باب الف به عنوان سيد كمال الدّين ابو المحاسن احمد بن فضل اللّه يادآورى شده است.

سيّد عزيز حسينى جزائرى

در امل الآمل (1)گويد:وى عالمى فاضل و بزرگوارى محقق و ماهر و مدرّس و از معاصران است و آثار بسيارى دارد.

مؤلف گويد:مرد فاضل مشهورى را به اين اسم و رسم نمى شناسم و مؤلف امل الآمل خود بيناتر به آن چيزى است كه نوشته است.

سيّد سند علاء الملک بن عبد القادر حسينى مرعشى

وى عالمى فاضل و محققى بادقت بود و از دانشوران پس از شهيد ثانى بشمار است و آثار و تحقيقاتى دارد.

در تاريخ عالم آرا به دين خلاصه مى نويسد:سيد امير علاء الملك مرعشى از

ص:374


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 169. [1]

سادات مرعشى قزوين است و در روزگار شاه تهماسب صفوى سمت صدارت شهرهاى گيلان را به عهده داشت و جامع كمالات صورى و معنوى بود و در اصول فقه و رجال برتر از معاصرانش بود و مهارت ويژۀ در علم حديث به دست آورده بود.

علاء الملك مردى نيكوگفتار و خوش برخورد بود و با همه طبايع سازگارى مى نمود و همواره در حضور شاه تهماسب بار مى يافته و بيش از ديگر از علما با وى هم صحبت مى شد و با كمال تقوا و پرهيزگارى كه داشت از جمال ظاهرى هم سهم بسزايى برده بود و كمال ظرافت را داشت و با همگان انس مى گرفت در يكى از نسخه هاى تاريخ عالم آرا آمده است كه امير علاء الملك مرعشى در پاره اى از وقتها به همراه خواجه افضل الدّين محمد تركه به قضاوت لشكرى هم اقدام مى كرد و شهرهاى گيلان را مفتوح كرد و صدارت آنجا را عهده دار گرديد و ازآن پس روز بروز ترقّيات چشم گيرى نمود.

سيّد عزيز اللّه حسينى مدرس مقبره شيخ صفى در اردبيل

وى فاضلى عالم و متكلم بود و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى بشمار است.براى شرح حال او به كتابهاى تاريخ مراجعه شود.

من از آثار او شرح رساله مختصر را كه از آثار شيخ طوسى بود و در اصول الدّين تأليف شده در اردبيل ديده ام و اين شرح را سيد عزيز اللّه بنا به پيشنهاد شاه تهماسب تأليف كرده است و ممكن است خود سيد عزيز اللّه هم اصلا از مردم اردبيل بوده باشد.

سيّد زاهد عزيزى بن عراقى حسينى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى فاضلى فقيه و واعظ بود (1).

مؤلف گويد:عراقى به كسر عين و راء بى نقطه مفتوحه و الف ساكنه و در آخر قاف منسوب به عراق است و عراق نام دو سرزمين است:عراق عرب و عراق عجم

ص:375


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 170؛فهرست منتجب الدّين،ص 117؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 173.

عراق عرب سرزمينى است از...

سيد جليل امير جمال الدّين عطاء اللّه بن فضل اللّه ملقب به امير جمال

حسينى محدّث دشتکى شيرازى هروى معروف به امير جمال الدّين محدّث هروى.

وى فاضلى عالم و بزرگوار بود و از دانشوران اوائل دولت صفويه بشمار است.

من به خط يكى از فضلا دعايى را كه از خط شريف او نقل كرده است ديده ام و همان فاضل او را اين چنين ستوده است:السيّد السّند العالم الكامل جمال الملة و الدّين عطاء اللّه الحسينى المحدّث.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع به فائده و تحقيقى برخوردم كه از كتاب روضة الاحباب امير جمال الدّين عطاء اللّه محدّث دشتكى شيرازى كه به پارسى تأليف كرده نقل نموده بود و از فاضل هندى شنيدم مى گفت آثارى از امير جمال در نزد من موجود است كه آنها را به سبك شيعه تأليف كرده است و او كه در روزگار سلطان حسين ميرزا بايقرا در هرات مى زيسته كمال تقيّه را مراعات مى نموده است.به همين مناسبت به تهمت تسنّن دچار بوده است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين نام و نشان او را ايراد كرده و بى اندازه از وى تمجيد نموده و او را از علماى اماميه برشمرده است و از تاريخ حبيب السير نيز مدحتگرى او را نسبت به وى ياد كرده و در طى آن نوشته و ابراز داشته است:اين سيد اجلّ امير جمال الدّين عطاء اللّه محدّث دشتكى شيرازى محدثى دانشور و بزرگوار بود و در هرات مى زيست و در مدرسۀ سلطانيه در زير قبّه اى كه سلطان حسين بايقرا دفن شده تدريس مى كرده است...

امير جمال الدّين مانند عمويش امير سيد اصيل الدّين (1)در علم حديث محدثى

ص:376


1- 1-در رجال حبيب السير [1]مى نويسد:مولانا جمال الدّين چند سالى را در مدرسه شريفه سلطانيه در زير گنبدى كه اكنون قبر سلطان حسين بايقرا در آنجا قرار دارد در خانقاه اخلاصيه به درس و افاده اشتغال داشت و هفته اى يك نوبت در مسجد جامع دارالسلطنۀ هرات به منبر مى رفت و همگان را از بيانات خويش مستفيذ مى كرد.عاقبت انزوا اختيار كرد و به عبادت اشتغال ورزيد-م.

بى نظير و در ديگر از علوم دينيه و فنون يقينيه از محدثان ديگر برتر بوده است.

از آثار سيد جمال الدّين مترجم حاضر كتاب روضة الاحباب فى سيرة النبى و الآل و الاصحاب مشهور در آفاق است.

امير جمال الدّين اين كتاب را به خاطر امير على شير سنّى تأليف كرده و به همين مناسبت كمال تقيه را در آن به كار برده است.نسخه اى از آن كتاب در نزد ما موجود مى باشد و كتابى بزرگ است كه به خوبى از عهده برآمده است و بدون شك از تحقيقات ارزنده اى برخوردار مى باشد.

امير عطاء اللّه مترجم حاضر برادرزادۀ سيّد سند امير اصيل الدّين عبد اللّه است كه فاضلى بزرگوار و محدثى معروف در خراسان و هرات بوده است (1).

ميرزا بيك منشى گنابادى كه معاصر با شاه عباس كبير صفوى بوده است در تاريخش به نام الروضة الصفوية فى تواريخ احوال الدولة الصفوية كه به پارسى تأليف شده است مى نويسد:آنگاه كه شاه اسماعيل صفوى بر سلطان شاى بيك خان پادشاه اوزبك چيره شد گروهى از علما از قبيل شيخ الاسلام ملا احمد بن يحيى بن ملا سعد الدّين تفتازانى و امير نظام الدّين عبد القادر مشهدى و سيد غياث الدّين محمد بن امير يوسف

ص:377


1- 1-سيد امير اصيل الدّين عبد الحسين عموى امير جمال الدّين بود مؤلف مختصرى از نام و نشان او را پيش از اين متذكر شده است.رجال حبيب السير [1]مى نويسد:وى به صفت اصالت و وفور جلالت و قدم دودمان موصوف و معروف است و عالم زاهد و ديندار و از ديگر اعلام در اين صفات برتر بوده است.در علم تفسير و حديث و انشاء و تأليف نظير نداشته در روزگار سلطان ابو سعيد از شيراز به هرات رفت مورد توجه قرار گرفت.هفته اى يك بار در مدرسۀ گوهرشاد منبر مى رفت و در هر ماه ربيع الاول به مناسبت ميلاد مسعود حضرت رسول اكرم مردم را از بيانات خود بهره ور مى ساخت.از آثار او درج الدرر در سيرۀ سيد بشر و مزارات هرات وى در روزگار ما به طبع رسيده و به نام مقصد الاقبال سلطانيه موسوم مى باشد و مقدمۀ فاضلانه اى از سوى فكرى سلجوقى بر آن نوشته شده است.در آنجا مى نويسد: اصيل الدّين در عهد شاهرخ تيمورى به هرات آمده و در تأليف مزارات هرات دقت كاملى داشته است و دويست و نه تن از مزارات علما و مشايخ را در آن ايراد كرده است و آغاز تأليف آن به احتمالى سال 862 هجرى بوده است و از آثار او معراج الاعمال در اوراد و ادعيه است-م.

رازى كه در آن هنگام امير خراسان بود و مقام صدارت را عهده دار مى شد تا اينكه به دست امير خان لله باشى تهماسب ميرزا در هرات به قتل رسيد (1).و قاضى صدر الدّين محمد امامى و قاضى اختيار الدّين حسين تربتى و امير جمال الدّين محدث در دارالاماره هرات اجتماع كردند و به مناسبت اينكه شنيده بودند شاه اسماعيل هرات را فتح كرده در انتظار مقدم او بودند و وسائل ورود او را به دارالاماره مهيا مى كردند.

به دنبال اين واقعه نقل كرده است طولى نكشيد سيف الانام خواجه مظفر تبكجى فرستادۀ شاه اسماعيل وارد شد و از محقق عارف امير عطاء اللّه درخواست كرد تا در برابر مردم به منبر رفته پس از ايراد خطبۀ و به جهت آسايش روحى مردم آنان را به پيروى از اهل بيت و بيزارى از دشمنان ايشان دعوت نمايد.امير عطاء اللّه پيشنهاد وى را پذيرفت و بر فراز منبر خطبه اى در نهايت فصاحت و بلاغت ايراد كرد و مناقب و مفاخر ائمه هدى عليهم السّلام را همراه با القاب ويژه شاه اسماعيل گوشزد حاضران نمود.

مؤلف گويد ظاهرا امير عطاء اللّه يادشده و امير جمال الدّين محدث كه در شمارش اعلام مذكور آمده است متحد باشند،هرچند عبارت ميرزا بيك نارسا بوده و متحمل اتحاد آن دو نمى شود بلكه موهم تعدد است.

دليلى كه مى تواند اتحاد آن دو يادشده را تأييد نمايد مطالبى است كه خود او در ذيل زندانى شدن امير خان حاكم هرات و لله باشى سلطان شاه تهماسب آورده و مى نويسد شاه اسماعيل براى خلاصى سيد جليل فاضل امير غياث الدّين محمد بن امير يوسف رازى كه صدارت شاه تهماسب را در خراسان به عهده داشت پيامى براى امير جمال الدّين عطاء اللّه محدث به هرات فرستاد تا با امير خان ملاقات كرده و وسيلۀ استخلاص آن سيد را فراهم آورد.امير حسب الامر به ملاقات او رفت و از وى شفاعت كرد ليكن التماس و شفاعت وى در دل سنگ امير خان كمترين اثرى نبخشيد و امير

ص:378


1- 1-سيد غياث الدّين از علماى قرن دهم هجرى بوده شرح حال او مفصلا در حبيب السير آمده است در هفتم صفر سال 917 هجرى براثر حسادتى كه امير خان لله باشى با وى داشت در سن 56 سالگى به دست وى از پاى درآمد تاريخش اين است(و اللّه شهيد هو يحيى الموتى)-م.

غياث الدّين يادشده به دست آن بدمست از پاى درآمد (1).

ملا عطاء اللّه رودسرى گيلانى

وى پدر ملا محمد سعيد است كه از معاصران ما مى باشد.

ملا عطاء اللّه فاضلى دانشور و متكلمى حكيم بود.نخست به رويّه زيديها توجه داشت سپس مستبصر گرديده و به آئين اماميه رفتار كرد و از گروهى از فضلاى روزگارش از جمله قاضى معزّ الدّين محمد،قاضى اصفهان و سيد امير ابو القاسم فندرسكى و ملا محسن على بن ملا عبد اللّه شوشترى و ديگران بهره ور گرديده است.

آثار چندى تأليف كرده است از جمله:حاشيۀ بر حاشيۀ قديم ملا جلال دوانى بر شرح تجريد و حاشيۀ بر جواهر و اعراض از شرح تجريد مذكور و حاشيۀ بر شرح حكمة العين و حاشيۀ بر شرح مطالع و امثال اين ها...

رودسرى منسوب به رودسر است كه قصبۀ معروفى از توابع لاهيجان گيلان مى باشد و من آنجا را ديده ام.

ص:379


1- 1-حبيب السير [1]مى نويسد:روز بعد از دستگيرى امير غياث الدّين،قدوة اولاد خير البشر يعنى عاليجاه نقابت منقبت هدايت مرتبت امير جمال الحق و الحقيقة و الدّين عطاء اللّه سلمه اللّه و ابقاه نزد امير خان رفته التماس مخلص امير محمد فرمود و امير خان سخن آن قدوه سادات زمن را به سمع قبول نشنود و با خواص خويش مشورت كرد،جازم شد كه به صرصر بيداد شمع شبستان ولايت منطفى سازد و روز چهارشنبه هفتم رجب سال 917 در نيمه روز قاسم مهردار وى را از پاى درآورد و شب پنجشنبه جمعى از خيرخواهان جسد او را از امير خان گرفته پس از غسل و ديگر از وظايف شرعى وى را در كوه مختار كه مقبره آباء بزرگوارش بود دفن كردند. سرو بالاى تو در خاك دريغ است دريغ زير خاك آن بدن پاك دريغ است دريغ دامن پيرهن عمر تو اى يوسف عهد شده چون دامن گل چاك دريغ است دريغ و خواجه ضياء الدّين ميرم رباعى زير را در تاريخ شهادت وى سروده است. چون مير محمد خلف آل عبا زين دير فنا رفت سوى دار بقا تاريخ شهادتش رقم كرد ضيا (و اللّه شهيد هو يحيى الموتى)

سيد کمال الدّين عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى

وى فاضلى عالم و محدث بوده است و من از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.

آرى در شهر سارى از شهرهاى مازندران از آثار او كتاب الاربعين فى فضائل امير المؤمنين عليه السّلام را ديده ام كه آن را از اخبار مرويۀ اهل سنت و شيعه گرد آورده است و در پايان آن به پاره اى از داوريهاى حضرت مولى على عليه السّلام پرداخته است و كتابى ارزنده و بافايده است و اين كتاب را بنا به پيشنهاد سلطان شاه عبد الباقى و براى او تأليف كرده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى عالمى فاضل بوده و كتاب الاربعين و امثال آن از آثار او مى باشد (1).

مؤلف گويد:از نظر من بعيد نيست كه وى با سيد جليل امير جمال الدّين عطاء اللّه حسينى محدث شيرازى دشتكى هروى معروف به سيد جمال الدّين محدث هروى پيش يادشده متحد بوده باشد و بنابراين كمال الدّين تصحيف جمال الدّين بازهم قابل ملاحظه است.

سيد امير عطاء اللّه بن محمود حسينى

وى فاضلى دانشور و باجلالت بود.از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم و ليكن در شهر رشت از شهرهاى گيلان به اثرى از او در تفسير آية الكرسى برخورده ام و اين اثر از تشيّع او و نيروى فهمى كه داشته و از كثرت اطلاعاتى كه برخوردار بوده است حكايت دارد.بعيد نيست كه از دانشوران دولت صفويه بوده باشد،بلكه مى توان گفت حسينى گفتن،از تصحيف جيلى بوده است.بنابراين مترجم حاضر بدون شبهه پدر ملا محمد سعيد گيلانى معاصر خواهد بود و نيز ممكن است مترجم حاضر همان امير جمال الدّين سيد عطاء اللّه محدث حسينى دشتكى شيرازى هروى پيش يادشده بوده باشد.

ص:380


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 170؛ [1]اعيان الشيعة،ج 41 ص 20؛ [2]اثبات الهداة،ج 1،ص 29.

شيخ عطية بن ابراهيم بن على

شيخ عطيه از فقهاى متأخر است و ملا محمود بن محمد بن على لاهيجانى شاگرد شهيد ثانى اجازه اى براى او نوشته و از وى مدح گسترى كرده و گويد:

اشاره كرد به اين نيازمند ناتوان شيخ بزرگوار و دانشمندان عالى مقدار باقى مانده پيشينيان نيكوكردار بلكه بخششى از بخشهاى حضرت كردگار دانشور باجلالت و فاضلى بانبالت پرهيزكار از هر عيب پاك شيخ عطية بن ابراهيم بن على تا به وى اجازه دهم كه متضمن مطالب و موضوعاتى باشد كه مشايخ بزرگوار و دانشوران بااعتبار به من اجازه داده اند و از آنجا كه فرمان او ايجاب مى كرد خواستۀ او را با آنكه موقعيتش از آن بالاتر بود اجابت نمودم و مطلوب او را آن چنان كه موافق با خرسندى حق تعالى بود برآوردم و به وى كه خدا سايه اش را برقرار بدارد اجازه دادم تا از من روايت كند همگى آنچه را كه روايتش براى من تجويز شده است از كتابها و روايات به همان طريقه هايى كه در حال حاضر از آنها ياد نكرده ام و تمامى آنها در محال مناسبش يادآورى شده است از قبيل اجازه شيخ سعادتمند و محقق شهيد خاتمه مجتهدان شيخ زين الدّين بن على بن احمد عاملى،مشهور به ابن الحجه قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه،كه به شيخ فاضل عزّ الدّين حسين بن عبد الصمد داده است و مانند اجازه اى كه شيخ على بن حسين كركى معروف به ابن العالى مرقوم فرموده است و بالاخره كلام خود را تا آنجا دنبال نموده كه مى نويسد:و به وى كه خدا روزگارش پايدار بدارد اجازه دادم تا از من روايت نمايد.مرويات مرا از كتابهاى معقول و منقول و احاديث و تفاسير مؤالف و مخالف و كتابهاى قرائت و عربيت كه درستى آنها از نظر وى به حقيقت رسيده است و او ازاين پس براى هركسى كه مى خواهد روايت نمايد و اين امانت را در اختيار هريك از بندگان شايسته درآورد و شرايط اجازه را آن چنان كه در نزد اهل حديث و درايه معتبر است رعايت كند و از وقوع در هرگونه امرى كه از سوى آنان نهى شده است بپرهيزد و به همان راهى گام بردارد كه ارباب اعتبار و راهروان بامقدار رفته اند و از او مى خواهم تا در خلوتهايى كه با خداى خود دارد از من خاطر ننمايد و در تعقيب

ص:381

نمازهايش از من فراموش نكند و آرزومندم خداى متعال مرا و او را براى فرمان بردارى از خودش موفّق بدارد و موجبات خرسندى خودش را براى ما فراهم فرمايد.

سپس امضا كرده و مى نويسد و كتب محمود بن محمد بن على بن حمزه لاهيجانى روز سه شنبه دهم جمادى الآخرة سال 968 هجرى.

سيد نقيب ابو العباس عقيل بن حسين بن محمد بن على بن اسحاق بن

عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن على بن ابى طالب عليه السّلام

منتجب الدّين در فهرست گويد:ابو العباس فقيهى محدث بود و در روايت احاديث يد طولا داشت و آثار او عبارتند از كتاب الصلات،كتاب مناسك الحج،كتاب الامالى و شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى شاگرد او بوده است.

مؤلف گويد:بنابراين ابو العباس همدرجۀ با سيد مرتضى و شيخ طوسى و امثال ايشان بوده است.

و اين سيد از نوادگان بس دور محمد بن حنفيه رضى اللّه عنه است و از متأخران از شيخ طوسى بشمار نيايد (1).

بالاتر از اين از بشارت المصطفى محمد بن ابو القاسم طبرى استفاده مى شود كه شريف ابو العباس مترجم حاضر از شيخ ابو على حسن بن عباس بن محمد كرمانى خطيب در شهر شيراز در ماه مبارك رمضان سال 386 هجرى روايت مى كرده و شيخ ابو سعيد محمد بن احمد بن حسين نيشابورى در يكى از ماههاى سال 420 هجرى از وى روايت داشته است.

سيد عقيل بن محمّد سمرقندى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى عالمى واعظ بود (2).

ص:382


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 112؛امل الآمل،ج 2،ص 170؛اعلام الشيعة،سدۀ 5،114.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين،ص 135؛امل الآمل،ج 2،ص 170؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 174.

مؤلف گويد:بنابراين،سمرقندى از متأخران از شيخ طوسى است.

سمرقندى به فتح سين و ميم و سكون راى بى نقطه مى باشد (1).

سيّد امير علاّم

وى فاضلى عالم و بزرگوارى معروف و همچو نامش علاّمه بوده و از فضلاى بنام شاگردان ملا احمد اردبيلى بشمار است.

امير علاّم فوائد و افادات و تحقيقات و تعليقات بسيارى بر كتابهايى كه در فنون مختلفه نوشته شده است دارد و شايسته است كه شرح حال او مورد ملاحظه و مطالعه قرار بگيرد.

ديرى نپايد كه در ذيل معرفى ملا ميرزا محمد استرآبادى بنگاريم آنگاه كه وفات ملا احمد اردبيلى در رسيده بود از وى پرسيدند پس از درگذشت شما از كدام يك از شاگردان تو مراتب علمى را فرابگيريم؟در پاسخ گفت در شرعيات از امير علاّم و در عقليات از امير فضل اللّه بهره ورى نمائيد.

شيخ علم بن سيف بن منصور

وى فاضلى دانشور و بزرگوار و از علماى متأخران از علاّمۀ حلّى است و من در برخى از جاها چنان ديدم كه نامش على است و ازاين پس ترجمه او را به نام على خواهيم نگاشت درعين حال آنچه در چندين موضع موجود است و در فهرست بحار هم مذكور گرديده است و ما ازاين پس به نقل آن خواهيم پرداخت همان است كه نام و نشان او علم بن سيف بن منصور مى باشد.

از آثار او كتاب كنز الفوائد است.اين كتاب خلاصه اى است از كتاب تأويل الآيات

ص:383


1- 1-در پاورقى به نقل از معجم البلدان مى نويسد:سمرقند شهر معروفى است و آنجا را به عربى سمران گويند و قصبۀ سغد است كه در طرف جنوب وادى سغد كه از زمين مرتفع است واقع شده است-م.

الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة.وى در اين تلخيص مطالبى را از اواسط تفسير سورۀ بنى اسرائيل تا آخر قرآن آورده است و علتش آن بوده است كه به غير از همين اندازه از كتاب تأويل الآيات كه از آثار ابن ماهيار،معاصر،كلينى بوده و تفسير را در فضائل اهل بيت گرد آورده بدست او نرسيده است.

شيخ علم به اين خلاصه اخبار بسيارى علاوه بر آنچه كه در اصل كتاب موجود بوده ضميمه كرده است و ضمائم خويش را از كتابهاى متأخران و متقدّمان و پاره اى از كتابهاى غريبه بدان كتاب منضم ساخته است.

يادآورى مى شود در نام اين كتاب اختلاف است.استاد استناد ما به طورى كه بدان اشاره شد آن كتاب را كنز جامع الفوائد خوانده است و خود در بعضى از جاها ديده ام نام كتاب مزبور كنز الفوائد و دافع المعاند آمده است و نيز خود در آغاز آن كتاب ديده ام نام كتاب جامع الفوائد و دافع المعاند است.

ديرى نپايد بار ديگر از مترجم حاضر به عنوان شيخ على بن سيف بن منصور در ذيل سرگذشت سيد شرف الدّين على حسينى استرآباد ان شاءالله ايراد خواهيم كرد.استاد استناد در اوّل بحار مى نويسد:كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة تأليف سيد شرف الدّين على حسينى استرآبادى است كه در نجف اشرف مى زيسته و شاگرد شيخ على كركى بوده است و كتاب كنز جامع الفوائد كه خلاصه اى از كتاب تأويل الآيات بوده يا از خود اوست و يا از برخى از متأخران از اوست و در بعضى از نسخه ها ديدم كه مؤلف آن علم بن سيف بن منصور مى باشد.

يادآورى مى شود مؤلف جامع الفوائد در آغاز كتابش مى نويسد ازآن پس كه كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة را مورد مطالعه قرار دادم متوجه شدم كه كتاب مزبور مشتمل بر پاره اى از آياتى است كه دربارۀ بزرگداشت از عترت پيغمبر اكرم و افضليت ايشان در قرآن كريم نازل شده است.به خاطرم رسيد كتابى از آن برگزينم كه حجمش اندك و سودش بسيار باشد بدين مناسبت اين كتاب را از آن اثر گرد آوردم و آن را به نام جامع الفوائد و دافع المعاند ناميدم و خالصا براى ذات خداى جبّار-كه شكستگيهاى همگان را جبران مى نمايد-به خلاصه اى از آن اقدام كردم.

ص:384

از ظاهر آنچه ايراد كرديم استفاده مى شود كه مؤلف جامع غير از گردآورندۀ تأويل الآيات مى باشد.

گذشته از اين به چندين نسخه از كتاب جامع الفوائد از جمله آنها نسخه اى در نجف اشرف بود كه در آخر تصريح شده بود كه اين كتاب از آثار شيخ على بن سيف بن منصور است و او اين كتاب را در نجف اشرف در سال 937 هجرى در مشهد مقدس غروى(نجف)خلاصه كرده و به نام كنز الفوائد و دفع المعاند ناميده است و خدا است كه از حقيقت هر چيزى خبردار مى باشد.

مؤلف گويد:از تاريخ مذكور به دست مى آيد:كه مؤلف كتاب تأويل الآيات و مؤلف خلاصۀ آن نزديك به روزگار يكديگر بلكه معاصر يكديگر بوده اند.

سيّد علوى بن اسماعيل حسينى بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى است شايسته و سراينده اى است اديب و از معاصران است.مؤلف سلافه از وى ياد كرده و او را به دانش و فضيلت و كمال و ادب و طبع رسا ستوده و اشعارى از وى يادآور شده است (1).

شيخ زين الدّين على

وى از دانشمندان روزگار شاه اسماعيل صفوى بوده است.

خواندمير در تاريخ حبيب السير كه تاريخ پارسى است مى نويسد:شيخ زين الدّين على از علماى روزگار شاه اسماعيل صفوى بوده است(يعنى در سال 930 هجرى كه سال درگذشت آن سلطان بوده پيشواى علماى عرب و جامع فضل و ادب بشمار

ص:385


1- 1-مؤلف انوار البدرين از وى ياد كرده و عبارات سلافۀ سيد عليخان را متذكر شده و در پايان آن مى نويسد:معمول سيد صاحب سلافة و سيد مؤلف تتمۀ امل آن بود كه تنها به امور ادبى اعلام اشاره مى كرده اند و از آثار آنان نامى نبرده اند و هرگاه آثار آنها را ذكر مى كردند بهتر بود مى دانستيم علاوه بر سرايندگى چه اثرى هم داشتند.(سلافة العصر،ص 527؛امل الآمل،ج 2،ص 170.)-م.

مى آمده و به كمال ديانت و امانت موصوف بوده و به غايت تقوا و پرهيزكارى معروف.

شيخ زين الدّين در سال 928 هجرى به هرات رفته و در آنجا مورد احترام دورش خان(درمش خان )لله باشى سام ميرزا فرزند شاه اسماعيل قرار گرفت و او منصب شيخ الاسلامى و قضاوت هرات را به عهدۀ وى برقرار كرد و از اين راه بر اقران و امثال خود برترى يافت و پس از دو سال كه كاملا از عهدۀ وظائف محوله به خودش برآمد عازم وطن مألوف گرديد و به ديار عرب بازگشت.

مؤلف گويد:بعيد نيست كه مترجم حاضر همان شيخ على عرب باشد كه ديرى نپايد به سرگذشت او اشاره نماييم و هرگاه بگوئيم زين الدّين على همان شيخ على كركى است از جهاتى اين احتمال بس دور خواهد بود.

از جمله خود مؤلف حبيب السير شيخ على كركى را با اندك فاصلۀ پيش از زين الدّين نام برده است هرچند از جهت ديگرى محتمل است بدان جهت كه در شرح حال سيد نعمة اللّه حلّى خواهيم گفت كه سيد چندى را در هرات به مصاحبت شيخ زين الدّين به سر برد و به اتفاق يكديگر به ديار عرب رفتند.

ملا على آملى

وى از اجلّه علما و فقها بوده است و از شيخ ابو الحسين محمد حلّى از شرف الدّين مكّى از شيخ مقداد روايت مى كرده و ملا حسين بن عبد الحق الهى اردبيلى از وى روايت داشته است:به طورى كه ملا الهى مذكور در اوائل حاشيۀ خود بر قواعد(علامه) مى نويسد:از كسانى كه مراتب علم شرعى را از وى آموخته ام عالم زاهد ملا على آملى است.

مؤلف گويد:به گمانم مى رسيد در مطاوى اين كتاب از مترجم حاضر به سبك ديگرى ياد كرده باشم.بايد ملاحظه بشود.درعين حال بايد گفت مترجم حاضر به غير از آملى مؤلف نفائس الفنون است.آرى ممكن است مترجم يادشده شيخ عزّ الدّين آملى معاصر با شيخ كركى و همدرس با او در محضر شيخ على بن هلال جزائرى بوده باشد.

درعين حال احتمال همدرسى ملا على با شيخ على ازاين جهت نادرست است كه ملا حسين الهى خود در روزگار شيخ على كركى در رديف بزرگترين دانشوران

ص:386

بشمار مى آمده و چگونه ممكن است شاگرد عالمى باشد كه وى همدرس با شيخ على كركى بوده است.

شيخ على بن ابراهيم

وى از بزرگان دانشمندان متأخر بوده است و از آثار اوست درّ بحر المناقب كه به پارسى تأليف كرده است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد.

و از آثار او كتاب بحر المناقب است كه به عربى تأليف شده و اين كتاب را در آغاز درّ بحر المناقب از آثار خود برشمرده است و به طورى كه به خاطر دارم در مشهد الرضا عليه السّلام يا در طسوج از توابع تبريز آن كتاب را ديده باشم (1).

مؤلف گويد به طورى كه مى دانيم على بن ابراهيم مترجم حاضر غير از على بن ابراهيم مؤلف تفسير است و قرائنى بر دو نيت اين دو شخص در كار است.

شيخ نجم الدّين ابو تراب على بن ابراهيم بن ابى طالب ورامينى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى فقيه و واعظ بود (2).

سيّد اجلّ شريف ابو الحسن على بن ابراهيم عريضى علوى حسينى

وى از بزرگان دانشوران عصر خودش و از اعلام بنام آن زمان است و در درجه ابن ادريس بشمار مى آيد.

و سيّد اجلّ ورّام بن ابى فراس مؤلف مجموعه ورّام (3)كه از آثار مشهور است از

ص:387


1- 1-در پانوشت مؤلف آمده است:على بن ابراهيم ملقب به درويش برهان بوده و از اعلام قرن دهم هجرى است در آغاز كتابى به عربى به نام بحر المناقب در فضائل حضرت مولى تأليف كرد.سپس همان را به پارسى مختصرى به نام درّ بحر المناقب تأليف نمود و فاصلۀ تأليف اين دو كتاب از 911 تا 971 هجرى بوده است.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين،ص 131؛امل الآمل،ج 2،ص 171؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 177.
3- 3) -اين كتاب در بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس رضوى ترجمه و در سال 1369 چاپ شده است.

وى روايت مى كرده است و در آخر همان مجموعه مى نويسد عريضى از على بن على بن نما از ابو محمد حسن بن على بن حمزه اقساسى در خانه شريف على بن جعفر بن على مدائنى علوى روايت مى كرده است (1).

ديرى نپايد گزارش زندگى او را در شرح حال شيخ مجد الدّين على عريضى و سيد ابو الحسن على بن عريضى حسينى خواهيم نوشت.

شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن شيخ حسام الدّين ابراهيم بن حسن بن

ابراهيم بن ابى جمهور احساوى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار و پدر شيخ محمد بن ابراهيم معروف به ابن ابى جمهور احساوى است و شيخ زين الدّين و پدرش شيخ حسام الدّين ابراهيم يادشده و فرزندش محمد از دانشوران به نام اماميه اند و فرزندش از وى روايت مى كرده و در آغاز غوالى اللئالى مى نويسد:پدرم حسام الدّين از قاضى ناصر الدّين بن نزار بن متوج بحرانى با سه واسطه از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلّى روايت مى كرده و وسائط سه گانه عبارتند از:قاضى ناصر الدّين مشهور به ابن نزار از شيخ جمال الدّين حسن مشهور به مطوع جروانى احساوى از شيخ شهاب الدّين احمد بن فهد بن ادريس مصرى احساوى از شيخ فخر الدّين احمد بن عبد اللّه مشهور به ابن متوّج بحرانى (2).

و در مقام تعريف و توصيف از پدرش گويد طريق اول روايت مى كنم از شيخ و استاد و پدر حقيقى نسبى و معنويم الشيخ الزاهد العابد العالم الكامل زين الملّة و الدّين ابو الحسن على بن الشيخ المولى الفاضل المتقى من بين انسابه و احزابه حسام الدّين ابراهيم بن المرحوم حسن بن ابراهيم بن ابى جمهور احساوى تغمّده اللّه برضوانه و اسكنه بحبوحة جنانه.

در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:حديث كرد مرا پدرم و استادم الشيخ العالم

ص:388


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 6،177.
2- 2) -شايسته است كه قاضى ناصر الدّين در رديف وسائط نباشد بلكه قاضى با سه واسطه از فخر المحققين روايت مى كرده است-م.

الزاهد الورع زين الدّين ابو الحسن على بن الشيخ العلاّمة المحقق المرحوم المغفور حسام الدّين ابراهيم بن حسن بن ابى جمهور الاحساوى رضوان اللّه عليهم.

مؤلف گويد:بنابراين شيخ زين الدّين ابو الحسن مترجم حاضر معاصر با على بن هلال جزائرى دانشور نامى است.

و باز فرزندش در آخر كتاب المجلى هم اين چنين مى نويسد:و به درستى روايت مى كنم از پدرم شيخ زين الدّين على بن ابراهيم بن ابى جمهور تغمّده اللّه برحمته از استادش ناصر الدّين بن نزار از شيخ زاهد جمال الدّين حسن مشهور به مطوّع جروانى از شيخ شهاب الدّين احمد بن فهد بن ادريس احساوى از استاد علامه اش فخر الدّين احمد بن متوّج اوابلى از استادش فخر المحققين محمد بن حسن بن مطهر از پدرش شيخ علامه جمال المحققين حسن بن يوسف از پدرش ابو المظفر سديد بن يوسف بن مطهّر حلّى و از شيخ كمال الدّين ميثم بحرانى و از شيخ نجم الدّين بن سعيد حلّى و از شيخ زين الدّين على بن سليمان بحرانى از شيخ كمال بن سعادت بحرانى از شيخ قارى نجيب الدّين سوراوى از شيخ فقيه حسين بن هبة اللّه بن رطبه از شيخ فقيه عالم ابو على حسن بن محمد طوسى از شيخ مفيد محمد بن محمد بن نعمان از امام شيخ عالم عامل ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه قمى و شيخ مفيد و نيز روايت كرده از شيخ ابو القاسم جعفر بن قولويه از شيخ عالم محمد بن يعقوب كلينى...

سيد علاء الدّين يا جلال الدّين ابو الحسن على بن ابو ابراهيم محمد بن

على بن حسن بن ابو المحاسن زهرة بن ابو على حسن بن ابو المحاسن زهرة بن

ابو المواهب على بن ابو سالم محمد بن ابو ابراهيم محمد نقيب بن ابو على

احمد بن ابو جعفر محمد بن ابو عبد اللّه حسين بن ابى ابراهيم اسحاق مؤتمن بن

ابو عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام.

(1)

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين در ذيل معرفى از ابن زهره معروف نسب وى را

ص:389


1- 1-علامه در اجازۀ ابناء زهره لقب وى را علاء الدّين مرقوم داشته است-م.

اين چنين ارائه داده است:سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن ابى ابراهيم محمد بن ابى على حسن بن ابو المحاسن زهره بن ابو على حسن بن ابو المحاسن زهره بن ابو المواهب على بن ابو سالم محمد بن ابو ابراهيم محمد نقيب بن ابو على احمد بن ابو جعفر محمد بن ابو عبد اللّه حسين بن ابو ابراهيم اسحاق مؤتمن بن ابو عبد اللّه جعفر صادق ابو جعفر محمد الباقر بن ابو الحسين على زين العابدين بن ابى عبد اللّه الحسين السبط الشهيد بن امير المؤمنين على بن ابى طالب عليهم السّلام.

شيخ معاصر قدّس سرّه در امل الآمل مى نويسد:سيد جلال الدّين ابو الحسن على بن ابراهيم بن محمد بن حسن بن زهرة بن على بن محمد بن احمد بن محمد بن حسين بن اسحاق مؤتمن بن جعفر الصادق عليه السّلام.

وى دانشورى ثقه و بزرگوارى بود از علاّمه حلّى استجازه كرده است و علاّمه براى او و پدرش و برادرش و دو فرزندش اجازه دامنه دارى كه مشتمل بر فوائد چندى است مرقوم فرموده است و از آنان كاملا ثناگسترى فرموده است (1).

مؤلف گويد:ممكن است صاحب امل برخى از اسامى را بطور اختصار از نسب وى ساقط كرده باشد،يا اشتباهى از جانب ناسخ به وقوع پيوسته باشد زيرا نسبى را كه ما براى ابن زهره نگاشتيم مطابق با نسبى است كه علاّمه در اجازۀ ابناء زهره مرقوم داشته است.

يادآورى مى شود در يكى از نسخه هاى امل الآمل و همچنان كه در اجازه علاّمه آمده است لقب ابن زهره را(سيد علاء الدّين)و در بعض ديگر از نسخه هاى آن(سيد جلال الدّين)يادداشت كرده است و اين اختلاف زيانى به سرگذشت مترجم حاضر ندارد.

اينك بايد بگوئيم افرادى را كه مؤلف امل به طور اشاره ياد كرده است فرزندش سيد شرف الدّين ابو عبد اللّه حسين و برادرش سيّد بدر الدّين ابو عبد اللّه محمد بن ابراهيم و فرزندان برادرش(سيد بدر الدّين)يكى سيّد امين الدّين يا عزّ الدّين ابو طالب احمد و ديگرى سيد ابو محمد جمال الدّين حسن مى باشد.

ص:390


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 171؛اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 133.

و قابل توجه است ستايشى را كه علاّمه از فرزند مترجم و برادر و برادرزادگانش و نسبت به هريك از ايشان نموده است در محل خود يادآورى كرده ايم و آنچه را كه از سيد مترجم سپاسگزارى كرده است به شرح زير مى باشد.

علامه در اجازه كبيره اش پس از ايراد مقدمه اى كه به لزوم مراعات آل پيغمبر و دوستى ايشان اشاره كرده است مى نويسد:از جمله مهمترين وسيله هاى دوستى ايشان يكى آن است كه فرمان ايشان را امتثال نمائيم و به رويه ايشان رفتار كنيم و از خواستۀ ايشان تجاوز نكنيم.در اين هنگام به اطلاع ما رسيد فرمانى از سوى مولاى كبير السيد الجليل الحسيب النسيب نسل العترة الطاهرة و سلالة الانجم الزاهرة المخصوص بالنفس القدسية الربانية الانسية الجامع بين مكارم الاخلاق و طيب الاعراق افضل اهل عصره على الاطلاق علاء الملة و الحق و الدّين ابى الحسن على.

در اين عبارات علامه قدّس سرّه از وى به عنوان جلالت و حسب و نسب ياد كرده و او را از خاندان پاكيزه گوهر اهل بيت رسول اكرم(ص)برشمرده و يادآورى كرده است كه وى از نفس قدسى برخوردار بوده و مراتب انسانيت را دارا گرديده و از اخلاق پسنديده و خوى هاى حميده بهره ور گشته و بر همگان برترى داشته است.

پس از آن نسب او را به طورى كه ما نگاشتيم ادامه داده و به حضرت مولى على عليه السّلام پيوسته و به اين شعر متمثل گرديده است.

نسب تضاءلت المناصب دونه فنهاره غسق لغرّة فجره

اين بزرگوار از نسبى برخوردار است كه منصبهاى ديگر در برابر آن اعتبارى ندارند و روز او آن قدر روشن است كه نشانى از روشنايى بامداد روشن او مى باشد.

سپس براى او دعا كرده و گويد:أيّده اللّه تعالى بالعنايات الالهية (1)و ابده بالسعادات الربانية و افاض على المستفيدين من جزيل كماله كما اسبغ عليهم من مواضع

ص:391


1- 1-در پانوشت مجلد 107 بحار ذيل همين اجازه از خود علاّمه حلّى نقل كرده است كه لفظ عنايت را به جز از خدا از براى ديگرى به كار نمى توان برد و معناى عنايت همان جودى است كه به خاطر عوض و غرضى از شخص جواد ظاهر نگردد و اين معنى هم منحصر به خداست و هرگاه كلمه عنايت را به بشر نسبت دهيد محض شفقت و مهربانى بوده است و بس-م.

نواله.خدا او را به عنايتهاى الهى خويش تأييد فرمايد و از نيك بختيهاى ربانى خود بهره ور سازد و از ابر كمال او بهره گيران را كامياب فرمايد.

چنانچه آنان را از عطيه هاى او برخوردار فرموده است.

بارى او در نامه خود درخواست كرد تا براى او و ديگر از بستگانش اجازه اى صادر نمايم و همچنين مسائل دقيق و لطيف و مباحث مهم و شريف او را ايراد كرده و پاسخگو باشم،خواسته او را اجابت كردم و به فرمان او مبادرت نمودم و چنان مى دانم سوء ادبى كه در اين خصوص از من صادر شده است در برابر احتراز از مخالفت او قابل بخشش است چه آنكه او معدن فضيلت و كان تحصيل و شرافت است و من در آنچه اظهار داشتم نيازمند به هيچ گونه دليل و برهانى نخواهم بود.به همين مناسبت به وى كه روزگارش دراز باد و به فرزند بزرگوار و باكرامتش شرف ملت و دين ابو عبد اللّه حسين و به برادرش امير امجد تا به آخر اجازه (1)...

سيد على بن ابى الحسن الموسوى العاملى الجبعى

ديرى نپايد كه از وى به عنوان سيد نور الدّين على بن حسين بن ابى الحسن حسينى موسوى عامل جبعى نام و نشانى به ميان خواهد آمد.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد نور الدّين از اعيان علما و فضلاى روزگارش بوده است و با جلالت قدر مى زيسته و از شاگردان شهيد ثانى بشمار مى آيد و بزرگوارى زاهد و عابد و فقيهى پرهيزكار بوده است (2).

مؤلف گويد:امير فيض اللّه تفريشى از وى روايت مى كرده است و شيخ معاصر در اواخر وسائل الشيعة به اجازه او اشاره كرده است و فرزند خود او مؤلف مدارك از وى روايت داشته است و خود او از شهيد ثانى روايت مى كرده است و شيخ حسن بن شهيد

ص:392


1- 1-صورت اجازه كبيره علامه كه به ابناء زهره داده است در مجلد 107 بحار اجازات آورده شده است و تاريخ آن پانزدهم ماه شعبان سال 723 هجرى مى باشد-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 1،ص 117.

ثانى از وى نيز اجازه داشته است.

و بطورى كه از سند برخى از احراز كه سيد داماد قدّس سرّه داشته و از ائمه معصومين روايت نموده است استفاده مى شود سيد داماد در ملاقاتى كه با سيد نور الدّين در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام داشته است از وى به اخذ اجازه نايل آمده است.

محقق داماد در صدر احراز مذكوره مى نويسد:از طريق ديگر روايت مى كنم از سيّد ثقه ثبت كه در فنون فقهى مورد توجه اعلام و در بخش حديث بزرگ محدثان صاحب احترام است على بن ابى الحسن عاملى رحمة اللّه تعالى عليه و اين روايت در سال 988 هجرى در مشهد سيدنا و مولانا ابو الحسن الرضا صلوات اللّه و تسليماته عليه در سناباد طوس اتفاق افتاده و روايت ما از او به طريق قرائت و سماع و اجازه بوده است و او از زين اصحاب متأخرين زين الدّين احمد بن على بن احمد بن محمد بن على بن جمال الدّين بن تقى الدّين بن صالح بن شرف عاملى رفع اللّه درجته فى اعلى مقامات الشهداء و الصديقين.

ظاهر مطلب از نظر من آن است كه مترجم حاضر بدون شبهه پدر سيد محمد صاحب مدارك است و خود او داماد شهيد ثانى است،هرچند شيخ معاصر ايّده اللّه به اين موضوع اشاره نكرده است.بعيد نيست سيد داماد با وى ملاقات كرده باشد،زيرا هر دو معاصر با يكديگر بوده اند.بويژه كه روايت سيد داماد از وى در آغاز عمر سيد داماد بوده است و خود او در بخشى از كتابهايش تصريح كرده در اوان بلوغش به مشهد مقدس رضوى مشرف شده است.

يادآورى مى كنم از قرائن ظاهرى به دست مى آيد:مترجم حاضر همان سيد نور الدّين على بن حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى است كه در آينده به نام و نشان او اشاره مى شود،زيرا اين بزرگوار با مترجم حاضر در بسيارى از آنچه يادآورى شد و همچنين در اتحاد عصر با يكديگر متحد بوده اند و انتساب به جد هم شايع بوده است.

مع الاسف،شيخ معاصر به تعدد اين دو شخص معتقد بوده است به همين جهت دو ترجمه از جهت آنها قرار داده است و ما ازاين پس در ترجمه سيد نور الدّين به تحقيق قول اشاره خواهيم كرد.

ص:393

و چنانچه نوشتيم سيد داماد در سند بعضى از ادعيه اش مى نويسد اين دعا را از سيد ثقه ثبت كه مركون اليه در فقه و مأمون در حديث است اعنى على بن ابى الحسن عاملى رحمة اللّه تعالى در مشهد مولانا رضا عليه السّلام از شهيد ثانى روايت مى كنم...

شيخ ابو الفرج على بن شيخ قطب الدّين ابو الحسين راوندى

ديرى نپايد كه او را به عنوان شيخ ابو الفرج على بن راوندى ياد كنيم.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى عالم و ثقه بود و شهيد اول از او روايت مى كند (1).

مؤلف گويد:ممكن است اشتباهى از ناحيه شيخ معاصر رخ داده باشد،زيرا ابو الفرج مترجم حاضر از ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلبى از شيخ طوسى روايت مى نمايد و بطورى كه شهيد ثانى در اجازه اى كه براى شيخ حسين بن عبد الصمد نوشته است اظهار مى دارد شيخ اسعد بن عبد القاهر اصفهانى از شيخ ابو الفرج روايت داشته است پس چگونه ممكن است شهيد اول از ابو الفرج روايت كرده باشد با آنكه خود شيخ معاصر مى گويد ابو الفرج مترجم حاضر پسر شيخ قطب الدّين راوندى است و چنانچه مى دانيم لا اقل شهيد اول هفت درجه پس از قطب راوندى مى زيسته و با توجه به اين اقل واسطه چگونه ممكن است شيخ شهيد بدون واسطه از ابو الفرج روايت كرده باشد.

مگر اينكه مراد شيخ معاصر از قطب الدّين ابو الحسين راوندى قطب راوندى ديگرى باشد و اين احتمال هم خالى از تأمل نخواهد بود.

چنانچه نوشتيم ديرى نگذرد كه شخصى را به عنوان شيخ ابو الفرج على بن راوندى ياد كنيم و حقيقت از نظر من آن است كه مترجم حاضر و آن كس را كه پس از اين به عنوان مزبور ياد خواهيم كرد متحد خواهند بود.

و مؤيد اينكه ابو الفرج فرزند قطب راوندى است آن است كه ابن ابى جمهور لحساوى در آغاز غوالى اللئالى مى نويسد:شيخ محمد بن نما از شيخ ابو الفرج على بن شيخ

ص:394


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 171. [1]

قطب الدّين ابو الحسين راوندى از پدرش از سيد مرتضى بن داعى روايت مى كرده است.

سيد ابو الحسن على بن ابى الرضا علوى حائرى

وى فاضلى عالم و اديبى سراينده بود.كفعمى در مصباح خود چكامه اى را در بيان منازل دوازده گانه قهر از او نقل كرده است.اينك بايد روزگارش را دريافت.

شيخ ابو الحسين على بن ابى جيّد

ديرى نگذرد از وى به عنوان شيخ ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد طاهر اشعرى قمى معروف به ابن ابى جيّد كه شيخ،نجاشى و شيخ طوسى است نام خواهيم برد.

شيخ عزّ الدّين على بن ابى زيد(ابى يزيد)بن ابى يعلى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى صالحى پرهيزكار بود (1).

فقيه صالح ابو الحسن على بن ابى سعد بن ابو الفرج خيّاط

منتجب الدّين گويد:وى دانشورى پرهيزكار و واعظ بود (2).كتاب الجامع در اخبار از آثار اوست و ما به توسط پدرمان آن كتاب را روايت مى كنيم.

استاد استناد در اول بحار مى نويسد:اشتباه است كه كتاب جامع الاخبار را از آثار شيخ صدوق بدانند،براى آنكه مؤلف آن كتاب با پنج واسطه از صدوق روايت مى كند و گاهى آن كتاب را از آثار مؤلف مكارم الاخلاق برشمرده اند و محتمل است اثر مزبور از آن على بن ابى سعد بن خيّاط باشد،چه آنكه منتجب الدّين به طورى كه در بالا هم ذكر شد اين اثر را به وى نسبت داده است.

ص:395


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 140؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 171؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.
2- 2) -فهرست،ص 121؛همان كتاب،ج 2،ص 172؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.

تا آنجا كه مرقوم فرموده است و از يكى از مواضع آن كتاب به دست مى آيد مؤلفش محمد بن محمد شعيرى است و از برخى از مواضع آن استفاده مى شود مؤلف جامع الاخبار از شيخ جعفر بن دوريستى به واسطه روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:بنابراين مؤلف جامع الاخبار با سه واسطه از صدوق روايت مى كرده است،براى اينكه جعفر دوريستى شاگرد مفيد بوده است و مفيد هم از شيخ صدوق روايت مى كرده است.درعين حال اين اظهاريه بيرون از تأمل نمى باشد.

يادآورى مى شود از ظاهر قرائن استفاده مى شود كتاب الجامع نامبرده غير از كتاب جامع الاخبار مشهور مى باشد و براى اثبات اين موضوع بايستى به امور زير توجه كرد.

1-مؤلف آن در اثناى آن كتاب تصريح كرده است نامش محمد بن محمد مى باشد.

2-ديرى نگذرد ذيل معرفى از شمس الدّين محمد بن محمد بن حيدر شعيرى خواهيم گفت با اختلافى كه در كار است شمس الدّين مؤلف جامع الاخبار مى باشد.

3-از مطاوى آن كتاب به دست مى آيد كه جامع الاخبار از آثار متأخران از شيخ منتجب الدّين و امثال او مى باشد،درعين حال مطالب يادشده شايسته ملاحظه است و حقيقت حال را بزودى ذيل معرفى از شمس الدّين محمد مذكور خواهى دانست و پيش از اين هم راجع به جامع الاخبار مطالبى ارائه شده است.

يادآورى مى شود از گفتار استاد استناد و ديگران استفاده مى شود كتاب جامع الاخبار از آثار محمد بن محمد بن شعيرى است با آنكه از نوشتۀ خود مؤلف در آن كتاب نام و نشان آن چنانى كه استاد و ديگرى گفته است به دست نمى آيد،بلكه آنچه از اصل كتاب استفاده مى شود آن است كه نامش محمد بن محمد بوده و اين نام هم از اسامى مشتركه است و ويژۀ شعيرى نمى باشد.

شيخ ابو طاهر على بن ابى سعد بن على کاشانى

منتجب الدّين گويد:وى فاضلى فقيه بود (1).

ص:396


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 172؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 119؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.

على بن ابى سهل حاتم بن ابى حاتم قزوينى ابو الحسن

دير نپايد كه در محل خود از وى نام مى بريم هرچند شيخ معاصر در امل الآمل (1)نام و نشان او را در اين محل ايراد نموده است.

سيّد على بن ابى طالب حسينى آملى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بوده است (2).

در اسناد برخى از احاديث كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين استفاده مى شود كه سيد على بن ابى طالب حسنى آملى به روايت املايى از سيد ابو طالب يحيى بن حسين بن هارون حسينى هارونى روايت مى كرده است و سيد ابو الحسن على بن محمد بن جعفر حسنى استرآبادى از هارونى روايت داشته است و شيخ منتجب الدّين با دو واسطه از مترجم حاضر روايت نموده ليكن در اربعين مترجم را حسنى و در فهرست حسينى معرفى كرده است (3).

شيخ رشيد الدّين على بن ابى طالب خيارى رازى

شيخ منتجب الدّين گويد:رشيد الدّين فقيهى فاضل بوده و اشعارى شيوا داشته است 3.

مؤلف گويد:ممكن است خيارى منتسب به دهكده خياره قزوين بوده باشد.

شيخ شهاب الدّين على بن ابى طالب زحنى(زيمتنى)

منتجب الدّين وى را به عنوان فقاهت معرفى كرده است (4).

ص:397


1- 1-همان مأخذ،ج 2،ص 172؛رجال نجاشى،ص 200؛فهرست طوسى،ص 98،رجال علامه،ص 95.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 173؛فهرست منتجب الدّين،ص 131؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 173؛ [1]فهرست،ص 133؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 178.
4- 4) -امل الآمل،ج 2،ص 173؛فهرست منتجب الدّين،ص 135؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 179.

سيد على بن ابى طالب سيلقى

وى از مشايخ قطب راوندى بوده و از دوريستى روايت مى كرده است.

قطب راوندى در قصص الانبياء مى نويسد:خبر داد به ما سيد على بن ابى طالب سيلقى از جعفر بن محمد بن عباس از پدرش از شيخ صدوق (1)...

مؤلف گويد:مرادش از جعفر بن محمد همان دوريستى فقيه بنام است.

شيخ ابو الحسن على بن ابى طالب بن محمد بن ابى طالب تميمى مجاور

نجف اشرف

وى فاضلى عالم و محدثى فقيه و فرزانه اى جليل القدر بود.فرزندش از وى روايت مى كرده و خود او از سيد محمد شرفشاه بن ابو الفتوح محمد بن حسين بن زياد علوى حسنى افطسى نيشابورى روايت داشته است.بنابراين روزگارش نزديك به روزگار ابن ادريس و متأخر از ابن شهرآشوب بوده است (2).

در آغاز برخى از نسخه هاى عيون اخبار الرضا عليه السّلام چنين آمده است:حديث كرد مرا شيخ مؤتمن پدرم ابو الحسن على بن ابى طالب بن محمد بن ابى طالب تميمى مجاور (نجف اشرف)گفت:حديث كرد براى ما امير سيد اوحد فقيه عالم عزّ الدّين سيّد الشّرف شرف السّادة ابو محمد شرفشاه بن ابى الفتوح محمد بن حسين بن زياد علوى حسنى افطسى نيشابورى ادام اللّه رفعته در سالهاى 573 هجرى در مشهد مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه و آله در هنگام مجاورت او در آن آستان مقدس گفت:حديث كرد مرا شيخ فقيه عالم ابو الحسن على بن ابى الحسن على بن عبد الصمد تميمى رضى اللّه عنه:گفت حديث كرد براى من شيخ سعيد پدرم ابو الحسن على بن عبد الصمد رضى اللّه عنه در خانه اش در نيشابور در يكى از ماههاى سال 541 گفت:حديث كرد براى من

ص:398


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ /6ص 178.
2- 2) -پيشين،سدۀ /6ص 179.

سيد ابو البركات على بن حسين حسينى خوزى گفت:حديث كرد مرا شيخ امام عالم اوحد ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى رضى اللّه عنه گفت:

الحمد لله...

مؤلف گويد:در بعضى نسخ ديگر همان را كه در بالا نوشتيم و ايراد كرديم متذكر گرديده است،جز اينكه پس از جمله(هنگام مجاورتش در آستانه علوى)بلافاصله مى نويسد:حديث كرد ما را شيخ فقيه عالم ابو الحسن على بن عبد الصمد رضى اللّه عنه در خانه اش در نيشابور در يكى از ماههاى سال 541 هجرى گفت:حديث كرد ما را سيد امام زاهد ابو البركات خوزى رضى اللّه عنه گفت:حديث كرد براى ما شيخ امام عالم اوحد ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى...

مؤلف گويد:ظاهرا لفظ«ابو الحسن على بن»از اسناد اول سقط شده است و همچنين واسط ميان ابو الحسن على بن عبد الصمد و ميان صدوق به بند اسقاط گرفتار شده باشد،زيرا ابو الحسن والد به توسط سيد ابو البركات على بن حسين حسينى خوزى از صدوق روايت مى كرده است چنانچه به اين سقط شده در سند دوّم تصريح كرده است (1)و سند دوم نيز از سقط بهره اى داشته است،زيرا از ابو الحسن تا ابو الحسن واسطه اى كه وجود داشته سقط شده است.

دليل بر سقطى كه واقع شده و بدان اشاره كرديم آن است كه در آغاز نسخه كهن و امثال آن از ديگر از نسخه هاى عيون اخبار الرضا كه در قصبه دهخوارقان تبريز و ديگر از جاها ديده ام چنين آمده است:حديث كرد مرا شيخ جليل با توفيق پدرم ابو الحسن على بن ابى طالب بن محمد بن ابى طالب تميمى مجاور در مشهد مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه گفت:حديث كرد براى من امير سيد اوحد فقيه عالم

ص:399


1- 1-در آنچه پيش از اين نوشتيم سقطى ديده نمى شود،مگر آنكه نسخه حاضر تصريح شده باشد. پس تأييدى كه ذيلا آورده است بى نتيجه خواهد بود.آرى در سند اول از ابو البركات توصيفى نشده و در سند دوم و تأييد آن توصيف شده و در سند اول نام و پدر و نسبش ذكر شده و در سند دوم و تأييد نام و نسب نيامده است-م.

عزّ الدّين رشيد الشرف نجم السادة ابو محمد شرفشاه بن ابى الفتوح محمد بن حسين بن زياده علوى حسينى افطسى نيشابورى ادام اللّه رفعته در يكى از ماههاى سال 573 هجرى در مشهد مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه آنگاه كه در آنجا به شرف مجاورت مشرف گرديده بود گفت:حديث كرد براى من شيخ فقيه عالم ابو الحسن على بن على بن عبد الصمد تميمى رضى اللّه عنه گفت:حديث كرد مرا شيخ سعيد والد ابو الحسن على بن عبد الصمد رضى اللّه عنه در خانه اش واقع در نيشابور در يكى از سالهاى 541 هجرى گفت:حديث كرد براى من سيد امام زاهد ابو البركات خوزى رضى اللّه عنه گفت:حديث كرد براى ما شيخ امام عالم اوحد ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى...

شيخ ابو الحسن على بن ابى عبد اللّه(على بن عبد اللّه)بن على هوشمى

(1)

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد هوشمى فقيهى صالح و محدث بود در آغاز كار در رديف زيديها بشمار مى آمد سپس مستبصر گرديد (2).

شيخ صدر الدّين على بن شيخ صدر الدّين بن ابو الفتوح حسين بن على

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى دين دار بوده است (3).

سيد سراج الدّين على بن ابو الفضل بن مدبينج حسينى ديباجى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى صالح بوده است (4).

ص:400


1- 1-در پاورقى مى نويسد:هوشم يا هوسم از نواحى بلاد جبل است كه در پشت طبرستان و ديلم واقع شده است.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 174؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 121؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،195.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 174؛ [2]همان فهرست،ص 125.
4- 4) -همان مأخذ،ج 2،ص 174؛ [3]همان فهرست،ص 140؛پيشين،سدۀ 6،ص 179.

شيخ على بن ابى القاسم بن ربيعه مسکنى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى ثقه بوده است (1).

شيخ على بن ابى قرّه

وى پدر شيخ ابو الفرج محمد بن على بن ابى قرّه است و مدتى نپايد كه وى را به عنوان على بن محمد بن ابى قرّه معرفى نمائيم.

سيد على بن ابى المعالى بن حمزه علوى حسينى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى فاضل بوده است (2).

شيخ على بن احمد بن ابى جيّد

پس از اين به عنوان شيخ ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد طاهر قمى اشعرى كه استاد نجاشى و شيخ طوسى بوده است نام برده مى شود.

شيخ ابو طالب على بن احمد بزوفرى

وى در رى مى زيسته و به گفته منتجب الدّين در فهرست فقيهى ثقه بوده است (3).

شيخ ابو الحسن على بن احمد گرگانى جوهرى

وى سراينده اى بنام و فاضل بوده و به لقب جوهرى شهرت داشته است (4).

ص:401


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 174؛ [1]همان فهرست،ص 132؛پيشين،سدۀ 179/6.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 174؛ [2]همان فهرست،ص 131؛پيشين،سدۀ 179/6.
3- 3) -همان مأخذ،ج 2،ص 174؛فهرست منتجب الدّين،ص 133؛ [3]اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 180،ص 182.
4- 4) -چند تن از علما و محدثان از شيعه و سنى به عنوان جوهرى شهرت يافته اند و در كتابهاى-

جوهرى چكامه هايى در سوك حضرت سيد الشهداء عليه السّلام و ثناگسترى هايى از اهل بيت عليهم السّلام داشته است كه بخشى از آنها را ابن شهرآشوب در مناقب خويش متذكر گرديده است.

شيخ معين على بن احمد بن حسين بن محمد بن قاسم

وى از بزرگان علماى اصحاب ما بوده است و كتاب الرسائل الى المسائل در ادعيه و اعمال از آثار او مى باشد.كفعمى بسيارى از مطالب را در مصباح و غير از آن از آن كتاب نقل مى كند.

يادآورى مى شود پيش از اين در باب الف از ابن طاوس نقل كرديم مؤلف اين كتاب نامش معين احمد بن على بن احمد بن حسين بن محمد بن قاسم است.ليكن بنا به تصريحى كه كفعمى در فصل سى و چهارم از مصباح خود نموده است و چنانچه ما در اينجا نوشتيم نام و نسب او را معين على بن احمد تا به آخر مرقوم داشته است.

شيخ على بن احمد بن خاتون عاملى عيناثى

وى فقيهى عالم و باجلالت بود و يكى از فضلائى است كه به ابن خاتون مشهور مى باشد.

ص:402

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ابن خاتون فاضلى شايسته و عابدى دانشور و معاصر با شهيد ثانى بوده است (1).

مؤلف گويد:بزودى در يادكرد از شيخ على بن احمد بن نعمة اللّه بن خاتون عاملى عيناثى يادآورى كنيم حقيقت آن است كه آن شخص و اين مترجم متحدند.

و نيز يادآورى مى كنم ظاهرا مترجم حاضر پدر نعمة اللّه بن على بوده است كه به سيد حسن بن على بن شدقم مدنى اجازه داده باشد.

شيخ ابو القاسم على بن احمد کوفى

وى از پيشينيان دانشوران بشمار است و سال 352 هجرى وفات يافته و از آثار او كتاب الاخلاق است كه از تحقيقات ارزنده اى برخوردار مى باشد و در نزد ما موجود است و از كتابهاى رجال اصحاب به دست مى آيد:كه شيخ ابو القاسم در پايان عمر(كه اجعل عواقب امورنا خيرا)در رديف غاليها و آنان كه قائل به جسميّت خدايند درآمده است و پس از اين به عنوان شريف ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد التقى الجواد عليه السّلام كوفى معروف به ابو القاسم كوفى مؤلف كتاب تثبيت المعجزات و امثال آن يادآورى خواهد شد.

بنابراين و با توجه نظريه اى كه علماى رجال دربارۀ او داده اند سزاوار آن بود كه نام و نشان وى را در بخش دوم از كتاب حاضر نام ببريم و از آنجا كه غالى بودن وى از نظر من ثابت نشده است دومرتبه به نگاشتن نام وى اقدام مى كنم،يكى در بخش دوم و ديگرى در اين بخش.

شيخ ابو الحسن(ابو العباس)على بن احمد بن عبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن

ابراهيم بن محمّد بن ابو يحيى عبد اللّه بن نجاشى بن غينم بن سمعان اسدى کوفى

وى عالمى محدث و جليل القدر بود و پدر شيخ ابو العباس احمد بن على نجاشى

ص:403


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117. [1]

مؤلف كتاب رجال معروف است و ما تا حال حاضر به اثرى از آثار على بن احمد پدر نجاشى معروف دست پيدا نكرده ايم.

يادآورى مى شود پدر نجاشى از شاگردان شيخ صدوق بوده و از او روايت مى كرده است و فرزندش در كتاب رجال خود ذيل احوال صدوق به اين معنى اشاره كرده است (1).

بطورى كه از مطاوى كتاب رجال فرزندش احمد به دست مى آيد پدرش علاوه بر شيخ صدوق از گروه ديگر هم كه از آنهاست شيخ (2)روايت مى كرده است و شايسته است محال مزبور را مورد توجه و خود نجاشى به ايراد موضوعى در اين خصوص نپرداخته است.

شگفت اينجاست كه فرزندش احمد در رجال معروفش ترجمه اى براى او منعقد نساخته است.

همچنين شيخ طوسى و ابن شهرآشوب و علاّمه و ابن داود و ميرزا محمد استرآبادى و امير مصطفى ترجمه بخصوصى از وى نكرده اند (3).

آرى علاّمه حلّى در پايان اجازه ابناى زهره آنجا كه از علماى خاصّه نام برده است مى نويسد:ابو الحسن بن احمد بن على نجاشى از مشايخ شيخ طوسى بوده است و حقيقت از نظر من آن است كه مراد وى همين مترجم حاضر است كه علامه نام او را ذكر نكرده و تنها به كنيۀ او اكتفا نموده است.

ص:404


1- 1-نجاشى ذيل احوال صدوق مى نويسد:برخى از آثار شيخ صدوق را نزد پدرم قرائت كردم و همگى آثار او را به من اجازه داد و اظهار داشت آثار او را هنگامى از وى فراگرفتم كه در بغداد بود-م.
2- 2) -مراد از شيخ را ندانستيم.اگر شيخ طوسى باشد كه شيخ مطلق لقب اوست شيخ طوسى هم درجه با صدوق نبوده كه نجاشى از او به سماع حديث رسيده باشد.آرى شيخ از فرزندش روايت مى كرده بنابراين درست نيست پدرش شاگرد او بوده باشد.ممكن است مراد شيخ مفيد باشد.او را هم در اصطلاح شيخ مطلق نمى گويند-م.
3- 3) -شايد علت اينكه فرزندش نجاشى در رجال خود از وى ياد نكرده است اين بود كه نجاشى كتابش را ويژه علمايى قرار داده است كه داراى كتابى بوده اند و پدرش اثرى نداشته است و ديگران هم يا ازاين جهت و يا به علت عدم آگاهى از شرح حال او به نام و نشان او نپرداخته اند-م.

مؤلف گويد:در گذشته پاره اى از آنچه مربوط به مترجم حاضر بوده است در ذيل معرفى از فرزندش ابو العباس احمد بن على متعرض شده ايم (1).

شيخ جليل على بن احمد رميلى

وى فاضلى عالم و فقيهى كامل و معروف به رميلى است.

اين شيخ از اصحاب باجلالت ما بوده و طبقۀ او متأخر از ابن السكون بلكه متأخر از ابن ادريس مى باشد و اختلاف نسخه هاى مصباح كبير و صغير كه هر دو از آثار شيخ طوسى مى باشد به وى انتساب يافته است.

و من در قزوين به نسخۀ كهنى از مصباح صغير دست يافتم كه كليه اختلافات نسخه هاى متعدد مصباح را در آن گرد آورده بود و در همدان به نسخه اى از مصباح كبير و همچنين در قصبۀ بيانه به نسخۀ ديگرى برخورد كردم كه همگى اختلافات نسخ را در آن گرد آورده بود و در پايان نسخه نوشته بود مقابله اين نسخه با نسخۀ صحيحى كه به خط على بن احمد معروف به رميلى است به پايان رسيد و خود رميلى اضافه كرده است نسخۀ حاضر را از خط على بن محمد بن السكون رونويسى كردم و نسخۀ رونويسى خودم را در هفتم شعبان سال 830 هجرى در كربلاى معلى كه حائر شريف حسينى است مقابله نمودم و چنين امضا كرده است«كتبه الفقير الى اللّه تعالى الحسن بن راشد».

و در آن نسخه است اين كتاب با نسخه هاى متعدد تصحيح شده مقابله گرديده است و تاريخ مقابله سال 971 هجرى بوده است.

يكى از نسخه هاى مصباح به خط شيخ عالم فاضل محمد بن ادريس عجلى مؤلف كتاب سرائر است و در آخر آن چنين آمده است:بحمد اللّه از نقل و كتابت اين نسخه آسوده شد محمد بن منصور بن احمد بن ادريس بن حسين بن قاسم بن عيسى عجلى در ماه جمادى الاولى سال 570 هجرى و اين نسخه با اصلى كه به خط مصنف رحمه اللّه

ص:405


1- 1-شرح حال نجاشى در مجلد اول اين كتاب آمده و مطلبى از پدر او نيست ممكن است در همان مجلدى بوده كه مفقود شده است-م.

نگارش يافته است مقابله شد و كوشش فراوانى در تصحيح آن نمودم مگر آنچه از نظرم محو گرديده است.اينك خدا را گواه مى گيرم كه كسى نمى تواند كلمه اى از آن را تغيير بدهد و يا آنچه كه از آن كتاب نيست بدان بيفزايد و به خدا سوگند مى دهم كه حرفى را تغيير ندهند و اعراب و امثال آن را تبديل ننمايند و خدا بيامرزد آن كس را كه به اين كتاب مى نگرد و بخشش خود را شامل حال او و ديگر از مؤمنان بگرداند سنه 573 و كتب محمد بن ادريس عجلى و كاتبى به نام عماد الدّين على شريف قارى استرآبادى در همان سال آن را كتابت نموده است.و ما آنگاه كه اين نسخه را با نسخه اصل مقابله كرديم مختصر المصباح را كه به خط عالم عابد پرهيزكار على بن محمد بن محمد بن على بن السكون حلى رحمه اللّه بود حاضر داشتيم و هرگاه نوشته باشيم به خطهما مراد ما ابن السكون و ابن ادريس است و آسودگى ما از مقابله آن در اوائل ماه محرم الحرام سال 1068 هجرى بوده و كتبه الفقير الى ربه الغنى احمد بن حاج محمد بشروى مشهور به تونى به حمد خدا و درود بر مصطفى و عترت طاهرين او (1).

مؤلف گويد:بشروى با شين نقطه دار مضموم و راء بى نقطه مفتوح و در آخر و او منسوب به بشرويه است كه نام قصبه اى است واقع ميان تون و طبس (2).

شيخ على بن احمد بن سماقه عاملى مشغرى

شيخ معاصر گويد:وى فاضلى صالح بود و از شهيد ثانى روايت مى كرده.

كتابهاى چندى به خط او در نزد ما موجود مى باشد و حواشى ارزنده اى كه دلالت بر مقام

ص:406


1- 1-مصباح المتهجد با همان ويژگيهايى كه مؤلف اشاره كرده است بحمد اللّه و المنّه در روزگار ما به همت فاضل معظم آقاى اسماعيل انصارى زنجانى و مقدمۀ ايشان و ضميمۀ باب حادى عشر علامه حلّى به طبع رسيده است و چنانچه مرحوم تونى نوشته است گاهى كلمۀ«بخطهما»را متذكر شده و هنگامى نوشته است:به خط ابن السكون فى الصغير و كذا به خط ابن ادريس-م.
2- 2) -مؤلف ذيل احوال ملا عبد اللّه بشروى برادر ملا احمد كه در بالا نام برده شده است بشروى را به ضم باء موحده و سكون شين معجمه و را و واو ضبط كرده است و در اينجا كه به ضم شين نوشته شده گويا سقطى در عبارت رخ داده باشد-م.

فضيلت او دارند در آنها ديده مى شود (1).

شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فقيهى فاضل و علاّمه اى محقق بود و شهيد اول به توسط او از علاّمه حلّى روايت مى كرده است و ازاين پس هم ابن مطارآبادى نام برده خواهد شد او دانشورى بنام است و منتسب به جدش مى باشد (2).

مؤلف معاصر در ذيل ترجمه على بن طراد گويد:شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن طراد مطارآبادى فاضلى صالح و از شاگردان علاّمه حلّى بود و شهيد از او روايت مى كرده است و در اجازه اى كه داده است از او ثناگسترى نموده و چنين گويد:الشيخ الامام الفقيه المحقق و الحبر المدقق.

پيش از اين از مترجم حاضر به نام على بن احمد بن طراد نام برديم و شهيد اول هم در سندهاى اربعين حديث از وى نام برده است.

مؤلف گويد:مطارآبادى از ابن داود نيز روايت مى كرده است و شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در سند پاره اى از اخبارى كه به خط شهيد بوده است سند او را به ابن داود متعرض شده است و خود شيخ نعمة اللّه آنها را در اجازه اى كه براى سيد بن شدقم مرقوم داشته متعرض گرديده است و در آينده نزديكى خواهيم ديد كه همين سند در اجازۀ شيخ على كركى نيز آمده است.

شهيد اول در اجازه اى كه براى شيخ ابو الحسن على بن خازن حائرى نوشته است،اظهار مى دارد آثار امام علامه را از طريق اجازه از عدّۀ ديگر از اعلام روايت مى كنيم.از ايشان است شيخ فاضل محقق زين الدّين على بن طراد مطارآبادى شاگرد امام مشار اليه.

شيخ على كركى در اجازۀ خود به شيخ على ميسى مى نويسد:شيخ سعادتمند و

ص:407


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117. [1]
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 175. [2]

پيشواى فقيه و محقق زين الدّين ابو الحسن على بن طراد مطارآبادى از شيخ امام سلطان اديبان تقى الدّين حسن بن داود از محقق حلّى روايت مى كند.و نيز شيخ زين الدّين مطارآبادى مترجم حاضر از شيخ امام علاّمه صفى الدّين محمد بن معدّ از محقق روايت داشته است.

شهيد اول در يكى از سندهاى احاديث اربعين خود مى نويسد:خبر داد مرا شيخ فقيه امام علاّمه محقق زين الملة و الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى در ششم شهر ربيع الآخر سال 754 در حلّه از استادش امام سعيد جمال الدّين علاّمه روايت مى كرده تا به آخر سند...

مؤلف گويد:گاهى مطارآبادى با ميم مفتوحه و طاء مهمله مفتوحه پس از آن الف و راء مهمله مفتوحه و الف دوم سپس باء موحده مفتوحه و الف سوم و بعد از آن دال بى نقطه و بقولى دال نقطه دار و گاهى الف بعد از راء مهمله ترك مى گويند و به هرحالى كه باشد منسوب به مطارآباد است.

شهيد در اربعين خود گويد:خبر داد ما را شيخ فقيه عالم زين الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى در ششم ماه ربيع الآخر سال 754 در حله گفته است:

خبر داد مرا شيخ امام عالم شيخ الاسلام خاتمه مجتهدان جمال الحق و الدّين ابو منصور حسن بن مطهّر حلّى قدّس اللّه روحه گفت:خبر داد ما را دو سيد بزرگوار امام ابو القاسم على و امام جمال الدّين ابو الفضل احمد كه هر دو فرزندان طاووس اند و هر دو گفته اند خبر داد ما را سيد محيى الدّين محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى اسحاقى گفت:خبر داد مرا شريف فقيه عزّ الدّين ابو الحارث محمد بن حسن علوى بغدادى:خبر داد ما را شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين راوندى از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلبى گفت:خبر داد به ما شيخ فقيه امام سعد الدّين ابو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن برّاج طرابلسى گفت:خبر داد به ما سيد شريف مرتضى علم الهدى ابو القاسم على بن حسين موسوى از شيخ مفيد.

در جاى ديگر از اربعين خود مى گويد:خبر داد به ما شيخ زين الدّين در تاريخى كه در آغاز سند پيش آورده است گفت:خبر داد به ما شيخ امام علاّمه ابو عبد اللّه محمد بن

ص:408

شيخ امام شيخ الطائفه نجيب الدّين ابو احمد يحيى بن احمد بن سعيد حلّى گفت:خبر داد به من پدرم گفت:خبر داد به ما سيد امام محيى الدّين ابو حامد محمد بن عبد اللّه بن زهره حسينى گفت:خبر داد به ما فقيه سديد الدّين ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمّى گفت:خبر داد به ما شيخ ابو محمد بن عبد اللّه بن عمر طرابلسى از قاضى عبد العزيز بن ابى كامل طرابلسى از شيخ فقيه محقق ابو الصلاح تقى بن نجم الدّين حلبى از سيّد امام مرتضى علم الهدى از استادش ابو عبد اللّه مفيد.

در جاى ديگر از اربعين خود مى نويسد:خبر داد به ما شيخ زين الدّين يادشده گفت:خبر داد به ما شيخ فقيه اديب تقى الدّين ابو محمد حسن بن على بن داود حلّى گفت:خبر داد به ما شيخ امام محقق نجم الدّين جعفر بن حسن بن سعيد و شيخ فقيه مفيد الدّين محمد بن جهيم گفتند:خبر داد به ما شيخ سيّد ابو على فخار گفت:خبر داد به ما سيّد نسّابه عبد الحميد بن تقى از سيد ابو الرضا فضل اللّه بن على راوندى علوى حسنى از ذو الفقار بن معبد علوى از شيخ ابو الحسين احمد بن على بن احمد بن عباس نجاشى اسدى از شيخ مفيد تا به آخر سند...

ابو الحسن على بن احمد طوسى

وى از بزرگان دانشوران پيشين ما مى باشد و به طورى كه از جمال الاسبوع سيد بن طاوس در ذيل نمازهاى روز پنجشنبه و وظايف آن به دست مى آيد و در بحار الانوار نيز به آن تصريح كرده است ابو الحسن طوسى از محمد بن على رازى از محمد بن اسماعيل از عبد الرحمن بن ابى نجران روايت مى كرده است و احمد بن محمد بن حسين از وى روايت داشته است.

مؤلف گويد:چنانچه نوشتيم اين سند را در بحار از جمال الاسبوع ياد كرده است، ليكن در جمال الاسبوع به روايت احمد بن محمد بن حسين از وى اشاره نشده است.

يادآورى مى شود كه ابو الحسن طوسى هم درجه با ابن نوح و امثال او بوده است بلكه بايد او را همدرجۀ با محمد بن احمد بن محمد بن سناد قرار داد.

و مى پندارم پدرش احمد طوسى هم از علما و هم درجه با منتجب الدّين و

ص:409

امثال بوده است.

شيخ على بن احمد عاملى حانينى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى دانشور بوده است (1).

پدرش احمد اصلا از مردم مدينه بود و از آنجا به جبل عامل آمده و شيخ على در آنجا متولد گرديده است و فرزندانى از او به يادگار مانده است.

على بن احمد بن ابى عبد اللّه برقى

وى محدثى جليل القدر بود و شيخ صدوق از وى روايت مى كرده است و خود او از پدرش از جدش روايت داشته است و ظاهرا احوال او از نظر مدح يا قدح در كتابهاى رجال اصحاب ما وجود دارد.

سيد ابو القاسم على بن احمد بن عبد اللّه علوى محمدى مازندرانى

منتجب الدّين در فهرست او را فقيه محدث معرفى كرده است (2).

شريف على بن احمد علوى

حسين بن عبيد اللّه غضائرى از وى روايت مى كرده و خود او از محمد بن ابراهيم روايت داشته است و ظاهرا نام و نشان او در كتابهاى رجال (3)اصحاب آمده است.

بعيد نيست شريف علوى همان شريف ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد التقى الجواد عليه السّلام بوده باشد كه معروف به ابو القاسم كوفى است و سرگذشت او در همين باب ايراد خواهد شد.

ص:410


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117.
2- 2) -همان مأخذ،ج 2،ص 175:فهرست منتجب الدّين،ص 118؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 181.
3- 3) -منهج المقال،ص 225.

شيخ على بن احمد فتحکردى(فنجکردى)اديب نيشابورى

ديرى نگذرد كه نام و نشان او به عنوان شيخ على بن احمد بن محمد فتحكردى اديب نيشابورى يادآورى خواهد شد (1).

شيخ عدل زين الدّين على بن احمد بن محمّد

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فقها بوده و دايى شيخ فخر الدّين ابو سعيد خزاعى است (2).

سيد شرف الدّين على بن احمد بن محمد صيداوى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى دانشور بوده است (3).

سيد مولا اعلم افضل جمال الملة و الدّين على بن احمد بن محمد بن

ابراهيم حسينى

وى در مشهد مقدس رضوى مى زيسته و زادگاه و منشأش احسا بوده است و فاضلى جليل و عالم و متكلّمى فرزانه و باكمال بوده است.در تبريز به نسخه اى از كتاب غرر و درر سيد مرتضى برخوردم كه حواشى بر آن نگاشته شده بود و از آن حواشى برمى آمد كه

ص:411


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 175؛ [1]معالم العلماء،ص 71؛بحار،ج 1،ص 42؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6، ص 181.
2- 2) -همان كتاب،ج 2،ص 175؛ [3]فهرست منتجب الدّين،ص 139؛ [4]اعلام الشيعة، [5]سدۀ 6،ص 181.
3- 3) -همان كتاب،ج 2،ص 175؛ [6]فهرست؛ص 123،اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 182؛ اعيان الشيعة،مجلد 8، [7]مى نويسد:شيخ منتجب الدّين در فهرست او را به عنوان عاملى معرفى نكرده است و مؤلف امل الآمل با آنكه مقيد بوده همگى افرادى را كه در فهرست آمده متذكر شود درعين حال از نام بردن او غفلت كرده است يا در نسخه اى كه از فهرست داشته است نام او سقط شده است-م.

اين سيد در اوايل روزگار شاه تهماسب صفوى-كه مصادف با 959 هجرى بوده است- مى زيسته و براى چگونگى احوال و آثار او بايستى به تاريخهاى صفويه مراجعه كرد.

احسائى منسوب به حسا و شهر معروفى است نزديك به بصره كه آنجا را احسا و حساء هم مى گويند.

شيخ نور الدّين على بن احمد بن محمّد بن ابى جامع عاملى

(1)

وى يكى از شاگردان شهيد ثانى بوده است و كتاب شرح لمعه را از خدمت

ص:412


1- 1-سيد صدر در تكملۀ امل الآمل مى نويسد:شيخ نور الدّين على در دانش و فضيلت بر ديگران برترى داشته است و با آنكه نامش در اجازات و روايات زياد برده شده مؤلف امل از وى نامى نبرده است. شيخ جواد محيى الدّين در رساله اى كه به منظور شرح حال آل ابى جامع نوشته است اظهار مى دارد نخستين كسى كه از اين خاندان هجرت كرد شيخ على مترجم حاضر بود و جدش به مناسبت اينكه در بلاد جبل عامل مسجد جامعى بنيان كرده بود او را ابو جامع مى گفتند و خاندان او بدين نام شهرت پيدا كرد.علت مهاجرت شيخ على آن بود كه پس از شهادت شهيد ثانى كه وضع بلاد جبل رو به سختى گذارد و تقيه همه جاى شيعه را فراگرفت شيخ على نور الدّين به اتفاق بستگانش از محل خود عزيمت كرد و به كربلا وارد شد.هم زمان با او سيد محمد عاملى هم به كربلا آمد.شيخ على عالم ثروتمندى بود و نيازى به مردم نداشت.يكى از ثروتمندان كه جامعى در برابر ضريح مطهر ساخته و حرم حسينى را تعمير كرده بود در هنگام مرگ اين دو شخصيت را وصى خود قرار داد.خبر وصيت وى شهرت يافت و سلطان عثمانى به دستگيرى اين دو بزرگوار فرمان داد.سيد محمد كه در كربلا بود دستگير شد و شيخ على كه در نجف بود مأمور براى دستگيرى وى به نجف رفت و به وساطت سيد حسين كمونه هر دو تن نجات يافتند.سيد محمد به مكّه رفت و شيخ على عازم ايران گرديد.به خواهش سيد مطلب كه عالم آنجا بود ماندگار شد.سپس به همراه او به حويزه رفت و همان جا اقامت گزيد تا درگذشت.اعيان الشيعة مجلد 8،مى نويسد:خاندان شيخ على علاقه زيادى به شرح لمعه داشتند و شيخ جواد محى الدّين عمرش را در تدريس شرح لمعه به پايان رسانيد و سال 1005 هجرى در حويزه رحلت كرد.جنازۀ او را به نجف اشرف حمل كردند و پس از 12 روز به نجف رسيد و نخستين جنازه اى بود كه از حويزه به نجف نقل داده شد. مؤلف اعيان مى نويسد:سال درگذشت(1005 ه)با سال اجازۀ او(1015 ه)كه صاحب تكمله نوشته است منافات دارد-م.

شارحش شهيد ثانى بهره ور گرديده است.من نسخه اى از شرح لمعه را كه به خط شريف ابن ابى جامع بوده كه آن را در روزگار شارحش قدس سره استنساخ نموده و با نسخۀ اصل مقابله كرده است ديده ام.خطش متوسّط بوده و پدرش شيخ احمد يادشده از علما و فقهاى روزگارش بوده است كه شرح حال او پيش از اين ياد شد.مؤلف گويد:تاريخ نسخه اى كه شيخ على از نسخه اصل استنساخ نموده است 960 هجرى بوده است و پيداست كه اين نسخه شش سال پس از تاريخ اتمام شرح لمعه استنساخ شده است و من تا به حال به اثرى از شيخ على دست نيافته ام (1).

شيخ ابو الحسن(ابو الحسين)على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد طاهر

قمى اشعرى

وى شيخى جليل القدر و معروف به ابن ابى جيّد است.به طورى كه از مواضع چندى از رجال نجاشى و رجال شيخ و ديگر آثار او و همچنين تصريح جمعى از اصحاب استفاده مى شود ابن ابى جيّد استاد روايتى شيخ و نجاشى بوده است.

و چنانچه از رجال نجاشى و شيخ و ديگران به دست مى آيد:ابن ابى جيّد از گروهى از اعلام از جمله محمد بن حسن بن وليد روايت مى كرده است.

يادآورى مى شود ابن ابى جيّد را با تعبيرات ديگرى هم معرفى كرده اند از قبيل:ابن ابى الجنيد و ابو الحسين بن احمد قمى و ابو الحسين بن ابى جيّد قمى و ابو الحسين على بن احمد بن ابى الجيّد و گاهى او را ابو الحسن و هنگامى ابو الحسين و گاهى ابو الحسين على بن احمد بن ابى جيّد و ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد و زمانى كنيه و نامهاى نياكان او را ساقط كرده و گفته اند على بن احمد قمى و امثال اين ها و بالاخره

ص:413


1- 1-تكمله امل الآمل مى نويسد:از آثار او شرح قواعد علاّمه حلّى و رساله اى در تحقيق نماز جمعه در حال غيبت مى باشد.نسخۀ شرح قواعد نور الدّين على بن احمد بن ابى جامع عاملى در فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه غرب-همدان 75(فهرست:150)معرفى شده است به نقل از كتاب مقدمه اى بر فقه شيعه از مدرسى طباطبائى ترجمه محمد آصف فكرت،ص 124-م.

منظور از اين يادآورى آن است كه تعبيرات يادشده متوجه به شخص واحد بوده و گمان تعدد نمى رود.

ميرزا محمد استرآبادى در باب كنى از رجال خود از وى نام برده و مى نويسد:ابن ابى الجيد نام و نشانش على بن احمد بن ابى الجيّد است و نجاشى در ذيل جعفر بن سليمان از وى ياد كرده است و گاهى از او به على بن احمد قمى تعبير كرده اند و از ظاهر اصحاب استفاده مى شود كه به وى اعتماد داشته اند و طريق منتهى به وى را،حسن و صحيح دانسته اند.

و امير مصطفى در باب عين از رجال خود مى نويسد:ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيّد:نجاشى در ذيل احوال حسين بن مختار از وى نام برده است و او از مشايخ شيخ و نجاشى بشمار است.

و در باب كنى گويد ابن ابى جيّد نامش على بن احمد بن محمد بن ابى جيد است.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه ابن ابى جيّد از ثقات اعلامى است كه محل وثوق بوده است.شيخ فخر الدّين رماحى در كتاب جامع المقال در فائده هشتم در ذيل كسانى كه از آنها بسيار روايت شده و مورد جرح و تعديل قرار نگرفته اند مى نويسد:اين عدّه از روات بسيارند از آن جمله است ابو الحسين على بن ابى جيد كه شيخ طوسى روايات زيادى از وى نقل كرده است و بيشتر اوقات روايات او را بر روايت شيخ مفيد مقدّم مى داشته است،زيراكه ابن ابى جيد بدون واسطه از محمد بن حسن بن وليد روايت مى كرده و شيخ مفيد با واسطه از او روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:مشهور آن است كه جيد را بكسر جيم و سكون يا و دال بى نقطه آخر (به معناى گردن)استعمال كرده اند و گاهى هم آن را جيّد به فتح جيم و تشديد ياء مكسور و دال بى نقطه در آخر ضبط كرده اند.

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال گويد:ابو الحسين على بن احمد بن محمد بن ابى جيد،بسيار اتفاق افتاده است كه شيخ طوسى در كتاب استبصار از وى روايت كرده است و او از مشايخ نجاشى هم بشمار است و ابن ابى جيد از رجالى است كه در كتابهاى رجال از وى مدح و ذمى نشده است ليكن استاد ما دام ظله البهيّ(شيخ بهائى ره)

ص:414

اظهار داشته است:او و امثال او از مشايخى هستند كه ما به حال آنها خوش بين بوده و عدالت ايشان مورد قبول ما مى باشد و ما هم به پيروى از مشايخ متأخران حديث اين عدّه از روات را صحيح مى دانيم پايان كلام استاد.

ملا نظام گويد:از جمله ادلۀ كه دليل بر صحت روايت اوست آن است كه نجاشى طاب ثراه از وى روايت مى كرده است چه آنكه بنا به تصريح او در ذيل معرفى از محمد بن عبد اللّه بن محمد بن بهلول از ضعفاى روات بدون واسطه روايت نمى نموده و چنانچه در ترجمه جعفر بن محمد بن مالك بن على بن شاپور اظهار داشته و از روايت كردن ثقه از ضعيف به شگفت آمده آنجا كه نوشته جعفر بن محمد در نقل حديث از ضعفا بوده است و احمد بن حسين اظهار داشته وى وضع حديث مى كرده و از افراد مجهول روايت مى نموده و از بعضى شنيده ايم كه مردى فاسد العقيدة بوده و مقيّد به نقل روايت صحيح نبوده است.اينك نمى دانم چگونه شيخ دانشور و ثقۀ ما ابو على بن همّام و شيخ جليل ثقۀ ما ابو غالب(احمد بن محمد بن سليمان)زرارى از وى روايت كرده اند پايان كلام نظام الدّين در نظام الاقوال (1).

ص:415


1- 1-مؤلف در پايان كلام نظام الدّين مطلبى اظهار داشته كه در نسخه مطبوع آورده نشده است. عنايت اللّه قهپايى در مجمع الرجال ذيل«لا ادرى»نجاشى مى نويسد:اين جمله دليل بر جلالت قدر نجاشى است و اضافه مى كند كه اين جمله اشاره به آن دارد كه جايز نيست شخص موثقى از شخص ضعيف روايت كند،زيرا روايت از او مصداق آيه شريفه نباء است كه: إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ. درعين حال از كلى بودن آيه چند موضع استثنا شده است.يكى آنكه آنچه روايت شده باشد قطعى نباشد چنانچه اين معنى از فرمودۀ ائمۀ عليهم السّلام ظاهر است كه فرموده اند:من بلغه من الثواب شىء من الخير فعمل به كان له من الثواب ما بلغه و ان لم يكن الامر كما نقل اليه،يا راوى يا غير او تصريح كند كه مروى عنه ضعيف است و شهرت با او باشد.اين هنگام روايت از او تأييد امر ثابتى است كه از ناحيه ديگر حاصل شده باشد و احتمال صدق در ميان باشد چه آنكه دروغگو گاهى هم راست مى گويد يا بداند كه او حريص در روايت است هرچند از غير ثقه باشد.درعين حال بايستى در مواضع يادشده ملاحظه روايت و راوى و مروى عنه و واقعه و امثال آن را نمود.مطالبى هم راجع به جعفر بن محمد در تنقيح المقال ممقانى آمده است كه بايد بدانجا مراجعه كرد،و نيز ر.ك.به:منهج المقال،ص 397؛نقد الرّجال،صص 237،402؛جامع المقال،ص 184-م.

شيخ امام ابو الحسن على بن احمد بن محمّد فنجکردى اديب نيشابورى

وى فاضلى دانشور و سراينده بود و نزديك به زمان سيد رضى مى زيست و اندكى از او متأخر بود و زمخشرى و مى دانى معاصر با او بودند و مى دانى كتاب السامى فى الاسامى را كه به پارسى تأليف شده است به نام او به نگارش آورده است و در آغاز آن كتاب وى را به فضل و علم و ادب ستوده است.

من به خط يكى از علما ابياتى را كه وى در ستايش از نهج البلاغة سيد رضى سروده است ديده ام و آن اشعار را در ذيل احوال سيد رضى ايراد كرده ام.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء گويد:على بن احمد فنجكردى اديب نيشابورى، داراى آثارى از جمله تاج الاشعار،سلوة الشيعة است كه حاوى اشعار حضرت مولى على عليه السّلام است (1).

مؤلف گويد:در برخى از نسخه هايى كه در نزد ما موجود مى باشد فنجكرى بدون دال ضبط شده گويا دال از آن سقط شده باشد.

و از اينكه فنجكردى اشعارى از حضرت مولى عليه السّلام گرد آورده است ظاهر مى شود حضرت مولى عليه السّلام سروده هايى داشته است و با توجه به اثرى كه فنجكردى از حضرت مولى عليه السّلام گرد آورده است باطل مى شود گمانى كه پنداشته است حضرت مولى عليه السّلام به غير از شعر واحد اشعار ديگرى نسروده است و ديوان شعرى كه به آن حضرت نسبت داده شده است بى اساس و دروغ است.آرى تنها اثر مزبور دليل بر آن نيست كه ديوان ويژۀ آن حضرت صحيح باشد و از سروده هاى خود آن حضرت باشد.ليكن ما مى توانيم صحت آن را از موضع ديگر اثبات نمائيم.

استاد استناد ما ايده اللّه در فهرست بحار الانوار مى نويسد:انتساب كتاب ديوان به حضرت مولى على عليه السّلام مشهور است و بسيارى از اشعارى كه در آن ديوان آمده است در كتابهاى ديگر هم روايت شده است،ليكن نمى توان همگى آن اشعار را از

ص:416


1- 1-معالم العلماء،ص 71؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 175؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 181.

سروده هاى آن حضرت دانست و از معالم ابن شهرآشوب به دست مى آيد ديوان شعر مزبور تأليف على بن احمد اديب نيشابورى است كه از علماى ما مى باشد و نجاشى از جمله آثار عبد العزيز بن يحيى جلودى كتاب شعر على عليه السّلام را نام برده است.

مؤلف گويد:ممكن است هر دو تن فنجكردى و جلودى ديوانى به نام آن حضرت فراهم آورده باشند (1).

يادآورى مى شود جلودى از اعلامى است كه پيش از شيخ مفيد و سيد مرتضى مى زيسته است.

و نسخه هايى را كه از ديوان مشهور ديده ايم گاهى از شيخ مفيد و گاهى از سيد مرتضى و بلكه گاهى از ديگرانى كه متأخر از آنها بوده اند نقل كرده اند و آن ديوان از آثار فنجگردى مترجم حاضر است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى نام برده است و او را از علماى اماميه به شمار آورده و مى نويسد:على بن احمد فنجكردى اديب نحوى اديبى فاضل و فرزانه اى مؤمن و كامل بود و با سرودن اشعارى در مدح اهل بيت عليهم السّلام بر مخالفان اتمام حجت مى كرد و از جمله ابيات او سروده هاى زير است كه راجع به قصّۀ روز غدير سروده است.

يوم الغدير سوى العيدين لى عيد يوم يسرّ به السّادات و الصيد

فال الامامة فيه المرتضى و له فيها من اللّه تشريك و تمجيد

يقول أحمد خير المرسلين ضحى فى مجمع حضرته البيض و السود

فالحمد للّه حمدا لا انقضاء له له الصنائع و الالطاف و الجود

-روز«غدير»همچون روز اضحى و فطر عيد است،روزى كه بزرگان و خوردان همگان شاد و مسرورند.

ص:417


1- 1-الذريعة،مجلد 3،مى نويسد:كتاب انوار العقول من اشعار وصى الرسول از قطب الدّين كيدرى است كه دويست بيت از ابيات آن حضرت را در آن گردآورى كرده است و تاج الاشعار فنجكردى از مصادر كتاب او بوده است-م.

-على مرتضى در آن روز به امامت برگزيده شد و خدا او را در پيشوايى امت شريك پيمبر قرار داد و از او تمجيد گفت.

-با نص احمد بهترين رسولان به نيمروز[غدير]در ميان جمعى انبوه از سياه و سفيد.

-به سپاسگزارى از خدا پرداخت كه همواره باقى است و همگى آثار و مهربانيها و بخششها از اوست.

باز درباره غدير خم گفته است

لا تنكرنّ غدير خمّ انّه كالشّمس فى اشراقها بل اظهر

ما كان معروفا باسناد الى خير البرايا أحمد لا ينكر

فيه امامة حيدر و جماله و جلاله حتّى القيامة يذكر

اولى الانام بان يوالى المرتضى من يؤخذ الاحكام منه و يؤثر

- ازچه رو غدير خم را منكر شوى،با آنكه چون آفتاب رخشان،بل روشن تر از آن است؟

-حديثى كه با سند محكم از بهترين خلائق احمد به دست باشد،قابل انكار نباشد.

- ازآن رو سالارى حيدر و كمال و جلال او تا به روز قيامت استوار است.

-آن كس كه دستور و فرمان از رسول خدا گيرد،سزاوار است كه مرتضى را سالار و سرور خود گيرد.

اذا ذكرت الغرّ من آل هاشم تنافرت عنك الكلاب الشارده

فقل لمن لامك فى حبّه خانتك فى مولدك الوالده

-زادگان تابناك هاشم را كه نام برى،سگهاى ولگرد از تو متنفر شوند.

-هركه در مهر و ولايش زبان به نكوهش برآرد،انگيزه كارش خيانت مادر است.

محبت شه مردان مجو ز بى پدرى كه دست غير گرفته است پاى مادر او (1)

ص:418


1- 1-سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:فنجكردى اديبى فرزانه بوده است و او را شيخ الافاضل و-

مؤلف گويد كلمۀ فنجكردى را به طورى كه در نسخه كهن و صحيحى از كتاب السامى فى الاسامى مى دانى ديده ام به فتح فا و سكون نون و جيم مفتوحه و گاف و راء و دال بى نقطه و ياى آخر ضبط كرده و منسوب به فنجگرد است كه گويا يكى از قرا بوده باشد (1).

شيخ سديد الدّين على بن احمد معروف به سديدى حلّى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار و از متقدمان بر شيخ شهيد است و شهيد صحيفه كامله سجاديه را از نسخه اى كه به خط شريف وى بوده است نقل نموده و خود او آن را از خط شيخ على بن السكون مشهور نقل كرده و با آن مقابله نموده است.بار ديگر نسخه خود را با نسخه اى كه به خط ابن ادريس بوده است مقابله كرده و من تا حال حاضر به اثرى از او دست نيافته ام.

شيخ ابو الحسن على بن احمد بن محمّد لبّاد اصفهانى

بطورى كه از برخى از سندهاى اربعين منتجب الدّين به دست مى آيد:وى از

ص:419


1- 1) -در پاورقى مى نويسد مؤلف پيش از اين فنجكردى را با حاى بى نقطه ضبط كرده و از معجم البلدان نقل كرده است فنجكردى با جيم مفتوح و كسر نون ضبط شده است:الانساب سمعانى مى گويد:فنجكرد:به فتح فاء،سكون نون،ضم جيم يا سكون آن،و كسر كاف و سكون راء و بعد از آن دال مهمله،يكى از دهات نيشابور است-م.

مشايخ منتجب الدّين بوده و آنگاه كه منتجب الدّين به اصفهان رفته مراتب قرائت را در خانۀ او از وى فراگرفته است و خود او از شيخ ابو صادق محمد بن احمد بن جعفر فقيه به قرائتى كه بر او داشته از ابو بكر احمد بن محمود بن خرزاد قاضى،از جعفر بن محمد بن مروان قطّان،از ابراهيم بن اسحاق صيفى،از عمرو بن ابى المقدام از ابو حمزه ثمالى (1)روايت كرده است.

و از آنجا كه منتجب الدّين در فهرست از وى ياد نكرده است پنداشته مى شود كه وى از علماى عامه بوده است.

شيخ رضى الدّين على بن احمد مزيدى

ديرى نپايد به عنوان شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن شيخ جمال الدّين احمد بن يحيى مزيدى حلّى فقيه معروف به مزيدى از او ياد كنيم.

شريف ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد التّقى الجواد

عليه السّلام علوى کوفى

وى به ابو القاسم علوى و ابو القاسم كوفى و امثال اين ها شهرت داشته است.

ابو القاسم علوى و فرزندش ابو محمد اديب از پيشينيان سادات دانشوران اماميه بوده و روزگار سفراى حضرت بقية اللّه الاعظم را دريافته است.

ابو القاسم در آغاز كارش راست رو و نيكورفتار بود و همان هنگام آثار استوار و ارزنده اى داشته و در پايان عمرش از راست روى به غالى گرى گراييده است و وفاتش در باب كرم از نواحى فساى شيراز اتفاق افتاده و همان جا به خاك سپرده شده است.

ابو القاسم فرزندى داشته است به نام سيد ابو محمد كه از فضلاى آن روزگار بوده است و نام و نشان او كه پس از اين از نجاشى نقل مى شود قابل ملاحظه است.علماى رجال از سيد ابو القاسم ياد كرده و همگى او را،ناشايست قلمداد نموده اند.آرى او در

ص:420


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 32. [1]

هنگام راست روى كتابهاى چندى طبق طريقۀ شيعه اماميه تأليف كرده كه از آنهاست:

الإغاثة فى بدع الثلاثة كه آن را كتاب الاستغاثه و كتاب البدع المحدثه هم مى گويند.

شيخ يونس بياضى در فهرست كتاب الصراط المستقيم تصريح كرده است كه كتاب البدع از آثار ابو القاسم كوفى است،و اشتباه از كسى است كه آن را از آثار ابن ميثم بحرانى كه از متأخران است بداند.

و شگفت از استاد استناد قدّس سرّه است كه او نيز در بحار پنداشته است كتاب الاغاثه از آثار ابن ميثم بحرانى مى باشد.چگونه ممكن است كتاب الاغاثه از آثار ابن ميثم بحرانى باشد با آنكه سندهاى اين كتاب با درجۀ ابن ميثم تطبيق نمى نمايد،زيرا مؤلف الاغاثه از فلان[...]و كسى كه هم پايۀ با اوست روايت مى كند.از اين گذشته ما از اينكه ابن ميثم هم كتابى بنام الاغاثه داشته باشد انكارى نداريم،ليكن كتاب الاغاثه كه در حال حاضر معروف و در اختيار ارباب تحقيق است از آثار ابن ميثم نمى باشد و نظير اين اشتباه هم دربارۀ كتاب دعائم الاسلام قاضى نعمان اسماعيلى پيش آمده است كه برخى كتاب مزبور را به صدوق نسبت داده اند چه آنكه صدوق هم كتابى به نام الدعائم دارد.و گاهى هم با تأملى كه در كار است كتاب الاستغاثه را از ابن ميثم دانسته و كتاب الاغاثه را از سيد ابو القاسم نام برده است (1).

و از آثار اين سيّد كتاب تثبيت المعجزات است كه در اين كتاب به معجزات همه پيمبران ويژه پيمبر اكرم(ص)پرداخته است و شيخ حسين بن عبد الوهاب كه معاصر با سيد مرتضى و رضى بوده است كتاب معروف خودش را كه به نام عيون المعجزات مى باشد به منظور تتميمى براى كتاب ابو القاسم كوفى نگارش داده است و به ايراد معجزاتى كه از حضرت زهرا و ائمه معصومين عليهم السّلام واقع گرديده پرداخته است.

يادآورى مى شود استاد استناد و جمعى از علما معتقدند كه عيون المعجزات از آثار

ص:421


1- 1-شيخ سليمان بحرانى در رساله سلافة البهيّة منضم به كشكول بحرانى ذيل آثار ابن ميثم مى نويسد:از آثار او كتاب الاستغاثه فى بدع الثلاثة است كه مانند آن تأليف نشده است و نسخه صحيحى از آنكه در كمال كهنگى است در نزد من موجود مى باشد-م.

سيد مرتضى است و پيش از اين ذيل نام حسين بن عبد الوهاب مذكور به بى اساسى اين پندار اشاره كرديم.

در پى اينكه كتاب عيون المعجزات از آثار حسين بن عبد الوهاب است مى نويسيم حسين بن عبد الوهاب در پايان كتاب عيون المعجزات مى نويسد:تصميم داشتم در آغاز اين كتاب به پاره اى از معجزات حضرت سيد مرسلين و خاتم نبيين صلّى اللّه عليه و آله الطّاهرين الطيّبين بپردازم.در همان هنگام به كتابى كه آن را سيد ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب صلوات اللّه عليهم اجمعين تأليف كرده و تثبيت المعجزات ناميده بود،دست يافتم.وى در آغاز آن كتاب،معجزات پيمبران و جانشينان ايشان را با ادلۀ نظرى و انديشۀ دقيق و معتبر در ضمن كلامى آشكار و دليلهاى روشن-آن چنان كه جاى شبهه باقى نمى گذارد جز براى گمراه غافل و زورگو-به اثبات رسانيده است و پس از آن به نقل معجزات مشهور رسول خدا(ص)پرداخته است و اشاره كرده پس از اين به ذكر معجزات ائمه طاهرين كه بسيار است خواهيم پرداخت.برخلاف انتظار در كتاب وى اثرى از بيان معجزات ائمه طاهرين نيافتم.به دنبال آن به تفحّص از كتابهاى او كه نزد من و ديگر از برادران مؤمن و شيعه ام-كه خدا توفيقات بهترى به ايشان كرم فرمايد-بود، پرداختم.به كتابى كه به دين منظور تأليف شده باشد دست پيدا نكردم.درعين حال از پاى ننشستم و از خدا استمداد خواستم تا مرا به تهيۀ كتابى كه ويژه براهين و معجزات ائمه طاهرين عليهم السّلام بوده باشد كمك فرمايد تا به آخر...

قابل توجه است كه نسب سيد ابو القاسم به طورى كه شيخ حسين بن عبد الوهاب مذكور در كتاب خود ابراز داشته است به حضرت جواد الائمه عليه السّلام منتهى مى گردد و ابو القاسم از نوادگان آن حضرت است.درعين حال علاّمه حلى در كتاب خلاصة الرجال در بخش دوم آنكه ويژه ضعفا مى باشد و پس از اين هم به پاره اى از مراتب ديگر آن خواهى رسيد مى نويسد:اين سيد ادّعا مى كرده است از فرزندان هارون بن موسى الكاظم است.ممكن است شيخ حسين بن عبد الوهاب كه نزديك به روزگار او مى زيسته آشنايى بيشترى به نسب او داشته باشد.

ص:422

يادآورى مى شود به طورى كه پيش از اين هم اشاره شد علماى رجال به تمام قدرت از ابو القاسم نكوهش فراوانى به عمل آورده اند و نظريات آنها را دربارۀ او ايراد خواهيم كرد.بنابراين جاى آن نبود كه نام و نشان او را در اين بخش از كتاب حاضر ايراد كنيم.درعين حال دو موضوع مهم مرا بر آن داشت كه از وى در اين بخش از كتاب نام ببرم.

يكى آنكه شيخ حسين بن عبد الوهاب كه از ديگران بيناتر به حال او بوده است و از چگونگى كتابش اطلاع كامل داشته و كتاب خودش را تتميمى براى كتاب او قرار داده است به وى اعتماد داشته است.

دوم آثار وى همگى يا لا اقل حد اكثر آنها نزد اصحاب ما معتبر بوده است.براى اينكه ابو القاسم در آغاز عمرش بر صراط مستقيم بوده و طريقى پسنديده داشته است و آثارش را در همان اوقات تأليف كرده است و همين موضوع هم ايجاب كرده علماى پيشين ما به وى اعتماد كنند و به كتابهايش ارجى بگذارند.چه آنكه ابو القاسم در برهه اى از زمان از پيشينيان دانشوران شيعه بشمار مى آمده است.

بارى به طورى كه از لابلاى آثار او و آثار ديگران به دست مى آيد:ابو القاسم از مشايخ چندى بهره ورى داشته است؛از آن جمله پدرش احمد بن موسى بوده است كه شيخ حسين بن عبد الوهّاب مذكور در كتاب عيون المعجزات روايت خود را كه منتهى به پدر ابو القاسم مى شود چنين ايراد كرده است.

از ابو الغنائم احمد بن منصور مصرى(رض)از رئيس ابو القاسم على بن عبيد اللّه بن ابو نوح بصرى از يحيى الطويل از اديب ابو محمد بن ابو القاسم على بن احمد كوفى از پدرش(احمد بن موسى)از ابو هاشم داود بن ابو القاسم جعفرى.و به طورى كه از لابلاى آثار ديگران به دست مى آيد عدّه زيادى هم از وى روايت مى كرده اند از جمله فرزندش سيد ابو محمد اديب يادشده و شيخ حيدر بن محمد بن نعيم سمرقندى.

شيخ طوسى در فهرست در ضمن معرفى از شيخ حيدر به روايت كردن وى از ابو القاسم كوفى اشاره كرده است.ديگرى تلّعكبرى و امثال ايشان...

ص:423

علامه در بخش دوم از خلاصه (1)مى نويسد:ابو القاسم،على بن احمد كوفى.

شيخ طوسى مى نويسد:ابو القاسم دانشورى امامى و راست رو بوده و كتابهاى ارزنده و استوارى تأليف كرده است و كتابهايى هم كه احساس غلو و اختلاط حقيقت با غير از آنها مى شود برنگاشته است و مقاله اى هم به وى منتسب مى باشد.از نجاشى نقل كرده است كه ابو القاسم از آل ابى طالب است و در آخر عمر كارش به غالى گرى كشيد و مذهب فاسدى را براى خود برگزيد و كتابهاى زيادى نگاشت كه حد اكثر آنها دليل بر تباهى مذهب او مى باشد و در محلى به نام گرمى كه فاصله آنجا تا شيراز بيست و اندى فرسخ بوده است در ماه جمادى الاولى سال 352 هجرى درگذشته است و غاليها براى او مراتب عاليه اى قائل مى باشند.

از ابن غضائرى نقل كرده است:ابو القاسم على بن احمد كوفى مدّعى علويها مردى بس دروغگو و غالى بود و مؤلف بدعت و مقاله است.كتابهاى بسيارى از او ديده ام كه هيچ كدام آنها قابل توجه نمى باشد.

علامه پس از بيان نظريات گفته است:ابو القاسم همان مخمّس و مؤلف البدع المحدثه است و ادعا مى كرده از فرزندان هارون بن كاظم عليه السّلام است.

تخميس از نظر غاليها عبارت است از سلمان فارسى،مقداد،عمّار،ابو ذر و عمرو بن اميه ضمرى به عقيدۀ غاليها اينان افرادى هستند كه كارهاى مردم و امور عالم به عهدۀ ايشان واگذار شده است و ابو القاسم را بدان جهت مخمّس به كسر ميم ثانى ستوده است كه او هم همين عقيده را برگزيده است (2).

مؤلف گويد:مرادش از گرمى همان آب گرم است كه در نزديك شهر فسا واقع شده است.از آثار ابو القاسم كوفى كتاب استظهار است.اين كتاب را شيخ حسين بن

ص:424


1- 1-خلاصة الاقوال،ص 223.
2- 2) -واقعا معقول است كه ابو القاسم كوفى باآن همه كمالاتى كه داشته است كارسازى جهان را به دست پنج نفرى بداند كه آنها خود را فدائى اسلام و اولاد پيغمبر دانسته اند و هرگاه چنين عقيده اى را مى داشت بايستى آباء گرام خودش را كه ازهرجهت كامل بوده اند كارساز جهان بداند نه آنها را مگر آنكه معنى غالى غير از آن باشد كه به وى نسبت داده اند-م.

عبد الوهاب در كتاب عيون المعجزات به وى نسبت داده است و گاهى هم برخى از اخبار ائمه طاهرين عليهم السّلام را از آن كتاب نقل كرده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (1)گويد:ابو القاسم على بن احمد كوفى از آثار او كتاب اصل الاوصياء و كتابى در فقه به سبك كتاب المزنى است.ابو القاسم پس از روزگارى مرام مخمّسه را براى خود برگزيد و كتابهايى به آئين غاليها تأليف نمود و مقاله اى هم در اين باب به وى منسوب است و از آثار او البدع المحدثة فى الاسلام بعد النبى(ص)مى باشد.[مؤلف گويد:مراد ابن شهرآشوب از البدع المحدثه همان كتاب الاستغاثه مذكور است كه بازهم بيرون از تأمل نيست].و از آثار او كتاب الرّد على اهل التبديل و التحريف فيما وقع من اهل التأليف است.

مؤلف گويد:از آثار او كتابى است در اخلاق(و يا كتابى است در آداب و مكارم) كه پس از اين نام برده مى شود و كتاب ارزنده اى است و نسخۀ كهنى از آن را در قطيف بحرين ديده ام و در آغاز آن گويد:مؤلف اين اثر كتابهاى زيادى در علوم و آداب و رسوم تأليف كرده است و نسخه اى از آن نيز در نزد ما موجود مى باشد.

نجاشى در رجال خود مى نويسد:على بن احمد ابو القاسم كوفى از مردم كوفه بود و خود را از خاندان ابو طالب معرفى مى كرد و در آخر عمرش به مرام غاليها گرائيد و به تباهى مذهب علاقمند شد و كتابهاى زيادى تأليف كرد و همگى آنها از فساد مذهب او گواهى مى دهد.

از آن جمله است كتاب الانبياء و كتاب الاوصياء و كتاب البدع المحدثه و كتاب التبديل و التحريف و كتاب تحقيق اللسان فى وجوه البيان و كتاب الاستشهاد و كتاب تحقيق ما الّفه البلخى من المقالات و كتاب تقابل النظر و الاخبار و كتاب ادب النظر و التحقيق و كتاب تناقض احكام المذاهب الفاسده و كتاب الاصول فى تحقيق المقالات(و كتاب الابتداء)و كتاب وجوه الحكمه و كتاب معرفة ترتيب ظواهر الشريعة و كتاب التوحيد و كتاب مختصر فى فضل التوبة و كتاب فى تثبيت تنزيه الانبياء و كتاب مختصر فى

ص:425


1- 1-معالم العلماء،ص 64. [1]

الامامة و كتاب مختصر فى الاركان الاربعة و كتاب الفقه على ترتيب المزنى و كتاب الآداب و مكارم الاخلاق و كتاب فساد اقاويل الاسماعيلية و كتاب الرد على من يقوله بشر (ان)المعرفة من قبل الموجود و كتاب ابطال مذهب داود بن على الاصبهانى و كتاب الرّد على الزيدية و كتاب تحقيق وجوه المعرفة و كتاب ما تفرّد به امير المؤمنين عليه السّلام و كتاب الرسالة فى تحقيق الدلالة و كتاب الرّد على اصحاب الاجتهاد فى الاحكام و كتاب فى الامامة و كتاب فساد الاختيار و رسالة الى بعضى الرؤساء على المشيئة(الرّد على المثبتة)و كتاب الدّاعى و المدّعى(الرّاعى و المرعى)كتاب الدّلائل و المعجزات و كتاب ماهية النّفس و كتاب ميزان القول و كتاب فى حكم الغيبة و كتاب الرّد على الاسماعيلية فى المعاد و كتاب تفسير القرآن؛گويند اين كتاب به انجام نرسيده است و كتاب فى النفس.

اين تعداد آثار اوست كه فرزندش ابو محمد تخريج كرده و فهرست داده است.

ابو القاسم در محلى كه به نام گرمى كه با قصبۀ فسا پنج فرسخ فاصله داشته و از شيراز بيست و اندى فرسخ دور بوده در ماه جمادى الاولى سال 352 هجرى درگذشته و قبرش در گرمى نزديك به كاروانسرا و حمامى است كه در اولين وهله از شيراز در آنجا وارد مى شوند.و آخرين اثر او كتاب مناهج الاستدلال است.

ابو القاسم همان مردى است كه غاليها براى او مراتب عاليه اى قايل مى باشند و شريف ابو محمد محمدى رحمه اللّه اظهار داشته كه وى را درك كرده است پايان كلام نجاشى.

شيخ طوسى در فهرست مى گويد:ابو القاسم على بن احمد كوفى از امامى مذهبان و از راست روان بود و كتابهاى زياد و استوارى تأليف كرده است.از آن جمله:كتاب الاوصياء و كتابى در فقه به سبك كتاب المزنى.پس از اين اختلاطى در مرام او به وجود آمد و مذهب مخمّسه را اختيار كرد و كتابهايى به مرام غاليها تأليف نمود و مقاله اى را هم به وى نسبت دادند.

و در كتاب الرجال در«باب آنها كه از ائمه طاهرين روايت نكرده اند»،مى نويسد:

ابو القاسم على بن احمد كوفى مخمّس است.

مؤلف گويد:مرادش آن است كه وى قايل به تخمس بود و پيش از اين معناى

ص:426

تخميس در كلام علاّمه در خلاصه بيان شد.

ابن داود در بخش دوم از رجال خود وى را از جمله ضعفا بشمار آورده و از رجال و فهرست شيخ نقل كرده است كه:وى امامى مذهب و راست رو بود و كتابهاى زياد و استوارى تأليف كرد.سپس خلطى در مرامش به وجود آمد و به آيين مخمّسه گراييد و منظور از تخميس آن است كه غاليها مى گويند پنج تن از برگزيدگانند كه موظّف شده اند امور جهان را به عهده بگيرند و آنان سلمان فارسى،مقداد،عمّار،ابو ذر و عمرو بن اميه ضمرى است و كتابى در غلو و تخليط تصنيف كرده و مقاله اى هم به وى منتسب مى باشد و غضائرى و نجاشى از وى نام برده اند و او را مدّعى انتساب به على عليه السّلام مى دانند و او را كذّاب و غالى و بدعتگذار (1)معرفى كرده و گفته است كتابهاى زياد و بى اساسى از او ديدم پايان كلام ابن داود.

ابن داود علاوه بر اين بخش در فصلى كه ويژه غلات قرار داده است و به آخر كتاب افزوده است مراتب يادشده را از غضائرى نقل كرده است.

شيخ نور الدّين على بن احمد بن محمّد بن على بن جمال الدّين بن

تقى الدّين بن صالح(شاگرد علامه حلى)بن شرف عاملى جبعى نحاريرى

معروف به ابن الحجّه

وى فقيهى بزرگوار و علاّمه و پدر شهيد ثانى است.

مشهور از مورّخان نام او را على نوشته اند و پيش از اين به اختلاف در نام او اشاره كرديم و پس از اين هم از اين اختلاف گوشزد خواهيم نمود.

در شرح حال از فرزندش(شهيد ثانى)نوشتيم كه شهيد ثانى همگى فنون عربيت و مراتب فقهى را تا سال 925 هجرى كه پدرش وفات يافته است از وى فراگرفته است.

سپس شهيد ثانى در همان سال به قريه ميس كه از قراى جبل عامل بوده باشد هجرت

ص:427


1- 1-ممكن است مراد از بدعتگذار كه ابن داود او را(صاحب بدعه)ياد كرده است بدعتگذار اصلاحى باشد يا همان طور كه پيش از اين نوشتيم مؤلف البدع المحدثه باشد كه همان الاغاثه يا الاستغاثه است-م.

كرده و به محضر شيخ على بن عبد العالى ميسى حضور پيدا مى كرده است.

نام او را بطورى كه ما نوشتيم و شيخ معاصر هم در امل الآمل نگاشته است، على بوده است و ليكن از مواضع ديگر كه به مطالعۀ ما رسيده است و خود او به خط خويش در پايان فهرست شيخ طوسى-كه متعلق به شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى بوده-نوشته است و همچنين آنچه در آغاز اربعين شاگردش شيخ حسين مذكور آمده است نام خود شهيد على و لقبش زين الدّين بوده و نام پدرش احمد مى باشد.

و مطلب تازه برخلاف انتظارى كه از سند حرز سيد داماد استفاده مى شود آن است كه نام شهيد ثانى احمد و لقبش زين الدّين و نام پدرش على بن احمد بن محمد است تا به آخر...

ازاين پس در باب ميم در معرفى از شيخ نجم الدّين بن احمد تراكيشى عاملى مشغرى خواهيم نوشت كه وى از شاگردان شيخ على بن احمد بن حجه يعنى پدر شهيد ثانى مى باشد و اضافه خواهيم كرد كه شيخ على پدر شهيد ثانى نيز از شيخ على بن عبد العالى ميسى روايت مى كرده و طبق اجازه اى كه از شيخ على ميسى داشته است در سال 924 هجرى به شيخ نجم الدّين يادشده اجازه داده است.

يادآورى مى شود هيچ گونه منافاتى ندارد كه شيخ على و فرزندش شهيد از شيخ على ميسى روايت كرده باشند.

و پيش از اين ذيل معرفى از شهيد ثانى علت انتساب او را به ابن الحجه و چرا او را به اين نام شهرت داده اند ابراز نموديم.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد شيخ نور الدّين على بن احمد بن محمد عاملى معروف به ابن الحجه و پدر شهيد ثانى فاضلى بزرگوار بوده است چنانچه پيش از اين يادآورى شده است فرزندش روزگار درازى از مراتب علمى او بهره ور مى شده و از شيخ على ميسى روايت مى كرده است (1).

ص:428


1- 1-رجال ابن داود،ص 540؛امل الآمل،ج 1،ص 118. [1]

سيّد سند فاضل صدر الدّين على خان مدنى هندى حسينى حسنى بن

امير نظام الدّين ميرزا احمد بن محمّد معصوم بن سيّد نظام الدّين احمد بن

ابراهيم بن سلام اللّه بن عماد الدّين مسعود بن صدر الدّين محمد بن سيد امير

غياث الدّين منصور بن امير صدر الدّين محمد شيرازى حسينى

بطورى كه خود اين بزرگوار در اوائل شرح صحيفه مباركه تصريح كرده است نسب او منتهى مى شود به سيد محمد بن زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام.

چه آنكه او در ذيل يادآورى از فرزندان زيد بن على مى نويسد:نسب من به محمد بن زيد يادشده منتهى مى گردد.بنابراين من على بن احمد-و نسب خود را همچنان ادامه داده تا به امير صدر الدّين محمد شيرازى كه ما در بالا ايراد كرديم مى رسد سپس او سلمه اللّه تعالى گفته است:اوست امير صدر الدّين بن ابراهيم بن محمد بن اسحاق بن على بن عربشاه بن امير اللّه بن اميرى بن حسن بن حسين بن على بن زيد اعظم بن على بن محمد بن على ابو الحسن نقيب نصيبين بن جعفر بن احمد سكّين بن جعفر بن محمد بن زيد الشهيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام.

سپس به اين شعر معروف فرزدق پرداخته است (1).

أولئك آبائى فجئنى بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع

در محافل آرم از آباء خود من اين نشان گر تو هم دارى نسب آباء خود را كن بيان

از يكى از مواضع ويژه از خط برخى از افاضل كه تاريخ كتابت آن سال 982

ص:429


1- 1-ابو فراس همام بن غالب سراينده اى بنام و از مردم بنى تميم است.حكايات او فراوان است و با جرير شاعر مشهور رقابتها داشته است.قصيده اى معروف دارد كه در مدح حضرت سجاد(ع)گفته و او را در پيشگاه هشام معرفى كرده و مطلع آن اين است. هذا الذى تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحلّ و الحرم فرزدق در سال 110 هجرى در بصره درگذشت خبر مرگ او كه به رقيب اش جرير رسيد پس از ناراحتى فراوان گفت من هم در اندك وقتى خواهم مرد و با فاصلۀ كمى همان سال درگذشت-م.

هجرى بوده است سلسلۀ مباركه وى بدين شرح ضبط شده است:امير معين الدّين محمد بن محمود بن سلام اللّه بن مسعود بن صدر اعاظم حكما و علما محمد روح اللّه روحه المبرور بن غياث المسلمين و غوث المؤمنين مرشد الخلق الى الحق منصور بن محمّد بن منصور بن ابراهيم بن اسحاق بن ضياء الحق و الدّين على بن عربشاه بن امير آن بن سيد اميرى بن حسن بن حسين بن على نصيبى نقيب نصيبين و مؤلف العمدة بن زيد اعثم بن على بن محمد بن على بن جعفر بن قدوة المتقين برهان ذوى اليقين[...]نصير الدّين ابى جعفر احمد السكّين بن جعفر السيد بن شجاع آل محمّد الامام السيد محمد بن[...]و الامام السعيد الشهيد خون بهاگير آل محمّد ابو الحسين زيد الشهيد بن الامام زين العابدين عليهما السّلام.

سپس خود سيد عليخان مى نويسد:اين گروه كه نامشان مايه فتوح روح است نسب پدرى من است و از سوى مادر،من فرزند قانتة دختر غياث الحكماء بن صدر الحكماء هستم كه پيش از اين در صدر نسب او را نام برديم (1).

مؤلف گويد:اين سيد از بزرگان از دانشوران ما بشمار است و در معقولات يد طولا داشته است و براى چگونگى مراتب علمى او بايد به گزارش احوال او پرداخت.

يادآورى مى شود احمد سكّين كه او را احمد بن سكّين هم گفته اند در روزگار حضرت مولا على بن موسى الرضا عليه السّلام مى زيسته و در پيشگاه مبارك آن حضرت از نهايت قرب و منزلت برخوردار بوده است و حضرت رضا عليه السّلام كتاب فقه الرضا را به خاطر او توقيع و تصنيف فرموده است و اين كتاب كه به خط ولايت نقط آن حضرت توقيع گرديده است هم اكنون در طائف مكه معظمه در ضمن كتابهايى كه از سيد عليخان

ص:430


1- 1-بطورى كه خود سيد عليخان در سلافة مى نويسد:جد مادرى اش محمد بن احمد منوفى است كه در سال 1044 هجرى در شام وفات يافته است و از پيشوايان شافعى مذهبان بوده است.از اشعار اوست: عتبت على ديرى بافعاله التى اضاق بها صدرى و اضنى بها جسمى فقال أ لم تعلم بانّ حوادثى اذا اشكلت ردّت لمن كان ذا علم

مترجم حاضر باقى مانده است وجود دارد و اين نسخه شريفه را مركز دايرۀ هستى به خط كوفى مرقوم فرموده است.تاريخ ترقيم آن سال دويست هجرت بوده است و اجازات علما و خطوطى كه بر آن نگاشته اند ديده مى شود.امير غياث الدّين منصور مذكور در پاره اى از اجازه ها كه به خط خود نوشته است از آن نسخه ياد مى كند و همين كتاب را به بعضى از فضلا اجازه داده است و همين اجازه به خط خود مير غياث الدّين در ضمن برخى از كتابهاى سيد عليخان در حال حاضر در دست اولادش در شيراز موجود مى باشد (1).

بارى سيد عليخان مدنى از نوادگان باشخصيت امير صدر الدّين محمد شيرازى است كه با چند واسطه به وى مى رسد و امير صدر الدّين دشتكى شيرازى معاصر با علامه دوانى بوده است و بهتر از اين به حالش بايد رسيد.

سيد عليخان با ملاحظۀ كه در شرح حالش مى شود در مكه يا در مدينه متولد شده است (2)سيد عليخان پس از تولّد و با فاصله اى كه اتفاق افتاده بود به مكه مشرّف شده و در آنجا مجاورت اختيار كرده است.سپس در آغاز كارش از آنجا به حيدرآباد هند رفت و مدتى طولانى را در آنجا به سر برد و از اميران آن سرزمين بشمار آمد.سلاطين آنجا از

ص:431


1- 1-فقه الرضا در اين عصر از سوى مؤتمر اسلامى امام رضا(ع)به طرز نوينى با مقدمه اى ارزنده راجع به چگونگى آن از نظرهاى مختلفى به طبع رسيده است و اختلافات زيادى دربارۀ آن كتاب و انتساب آن به حضرت رضا(ع)وجود دارد.علامۀ نورى شرح مفصلى در خاتمه مستدرك راجع به آن ايراد كرده و بعضى از علما به شدت هرچه تمام تر صحت آن را انكار كرده اند.علاّمه ملا صالح مازندرانى در ضمن اجازه اى كه براى والد اين حقير مرقوم داشته در حيلوله كه سند به حاج ميرزا هاشم چهار سوقى رسيده مى نويسد:آنگاه كه علامه ميرزا هاشم به نجف آمده بود و من و برادرم شيخ على به اتفاق پدرم به عيادت ايشان رفته بوديم حاجى نورى وارد شد،پس از آنكه از سوى پدرم به علاّمه چهار سوقى معرفى شد.علاّمه صورت از او برگردانيد و آنچه را كه محدث نورى راجع به فقه الرضا در خاتمۀ مستدرك نوشته بوده كاملا مورد انكار قرار داد.حاجى نورى در مقام اعتذار گفت من به نقل و جمع اقوال پرداخته ام-م.
2- 2) -از كتابهاى ترجمه و از مقدماتى كه براى برخى از كتابهاى او نوشته شده به دست مى آيد:سيد عليخان در شب شنبه 15 جمادى الاولى سال 1052 در مدينۀ منوره متولد شده است-م.

وى كمال احترام را مى داشتند و ازآن پس كه اورنگ زيب پادشاه هند بر ديار هند استيلا پيدا كرد سيد به دربار او راه يافت و از سرشناسان آن دولت به حساب آمد.پس از آن از ديار هند عازم بيت الحرام گرديد و پس از انجام مناسك به ايران آمد (1).

اين سيد در شرح صحيفه سجّاديّه از خود به عبارات مختلفى ياد كرده است.

از جمله خود را به عنوان على صدر الدّين مدنى ابى احمد نظام الدّين حسينى حسنى معرفى كرده است.اينك بايد با تأمل دقيقى به سرّ اين موضوع رسيد تا اشتباهى به وجود نيايد.

سيد عليخان كه خدا فضيلتهايش پايدار بدارد از بزرگان فضلايى بوده كه در روزگار ما زيست داشته است.و او كه خدايش تندرست بدارد مراتب علمى را از گروهى از دانشوران فراگرفته است،از جمله از شيخ جعفر بن كمال الدّين بحرانى، از شيخ حسام الدّين حلّى و از شيخ بهايى بهره گرفته و خود او در سندى كه به صحيفۀ سجّاديه منتهى مى گردد در اول شرح صحيفه يادشده به مراتب فراگيرى خويش

ص:432


1- 1-در مقدمۀ انوار الربيع(طبع جديد مكتبه عرفان)مى نويسد:سيد عليخان در شب شنبه ششم ماه شعبان سال 1066 هجرى به دستور پدرش از مكّه معظّمه به حيدرآباد هند رفت و سال 1068 هجرى بدانجا وارد شد و در آنجا در محضر جمعى از علما كه از شاگردان پدرش بودند بهره ور گرديد.در ظرف هجده سال كه در حيدرآباد اقامت داشته از مناصب عاليه برخوردار بوده است و پس از وفات پدرش در سال 1086 و درگذشت عبد اللّه قطب شاه سلطان حيدرآباد متوجه شد كه مخالفان درصدد آزار او مى باشند.مخفيانه از حيدرآباد بيرون رفته و در برهان پور به دربار سلطان محمد اورنگ زيب بار يافت و از آزار دشمنان محفوظ ماند و مورد اكرام اورنگ زيب واقع شد و از سوى او سپهدارى يكى از گردانهاى نظامى را به عهده گرفت و به لقب سيد عليخان ملقب گرديد.همچنين به ديگر از شئون موظف گرديد و تا سال 1114 هجرى عهده دار مناصب ارزنده اى بود تا استعفا خواسته و با اجازۀ اورنگ زيب به اتفاق خانواده اش به مكه معظمه رفت و پس از زيارت حج و مرقد رسول اكرم و قبور ائمه بقيع و ائمه عراق عليهم السّلام براى زيارت مرقد مقدس رضوى عازم خراسان گرديد.پس از آن در سال 1117 هجرى عازم اصفهان شد و از آنجا كه محل آسوده اى در اصفهان نداشت به شيراز رفته و در مدرسۀ منصوريه شيراز اقامت گزيد و به تدريس و تأليف پرداخت-م.

اشاره كرده است (1).

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد جليل على بن ميرزا احمد بن معصوم حسينى از دانشوران معاصر است و عالمى فاضل و فرزانه اى اديب و سراينده بوده است.

كتاب سلافة العصر فى محاسن اعيان العصر كه اثرى بس ارزنده است از آثار او مى باشد.

وى در اين اثر به گزارش زندگى اعلام عصر حاضر و كسانى كه اندك فاصله اى با اين روزگار داشته اند پرداخته و احوال و آثار و پاره اى از سروده هاى آنان را كه به بخش مهمى از آنها در كتاب حاضر ايراد كرده ايم يادآورى كرده است (2).

مؤلف گويد:از آثار او شرح رسالۀ صمديه در نحو است كه از تأليفات شيخ بهايى (ره)مى باشد.سيد شرح دامنه دار و مشتمل بر تحقيقات ارزنده اى براى آن نوشته است و شرحى است كه مانند آن در علم نحو تأليف نشده است؛چنانچه اقوال و نظريه هاى همگى نحويها را از كتابهاى زيادى كه كمتر در دست عموم ادبا بوده است در آن گرد آورده است (3).

و از آثار او شرح صحيفه كامله است-كه پيش از اين هم به نام آن اشاره كرديم-

ص:433


1- 1-در مقدمه انوار الربيع مى نويسد:سيد عليخان با مهارتى كه در علوم مختلف داشته است از اساتيد بسيارى استفاده كرده است،جز اينكه معدودى از اساتيد او كه نامشان در كتابهاى تراجم آمده است از ديگران اطلاعى نداريم.از جمله از پدرش ميرزا احمد و از شيخ جعفر بحرانى متوفى 1091 و از علامه مجلسى مؤلف بحار و از شيخ على نواده صاحب معالم و از شيخ محمد بن على شامى كه در هند از مراتب فقه و نحو و بيان و حساب و نظم و نثر و فنون آداب از او استفاده كرده است و در كتاب سلافة از وى كمال بزرگداشت را به عمل آورده است و جمعى هم از او استفاده كرده اند:از جمله علاّمۀ مجلسى مؤلف بحار و سيد امير محمد حسين خاتون آبادى متوفى 1151 و شيخ باقر بن ملا محمد حسين مكى-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 176؛مآثر الكرام ص 286؛تذكره شيخ على حزين،ص 10؛به نقل از مصفى المقال فى مصنفى علم الرجال،ص 269-م.
3- 3) -اين شرح به نام الحدائق الندية ناميده شده است و به طبع رسيده و مورد توجه ادبا مى باشد. بطورى كه در الغدير و در مقدمات برخى از كتب مطبوع او آمده دو شرح كوچك و متوسط هم بر صمديه نوشته است و بطورى كه احتمال داده شده اين دو شرح مفقود گرديده است-م.

سيد اين شرح را بنا به پيشنهاد شاه سلطان حسين صفوى تأليف كرده و شرحى است بس بزرگ و از بهترين شرحها و طولانى ترين آنها بشمار است.تحقيقات مهمى از كتابهاى ديگر كه كمتر در اختيار بوده است در آن گرد آورده و آن را به نام رياض السالكين فى شرح صحيفۀ سيّد السّاجدين ناميده است و در آغاز شرح هر دعائى از صحيفه مباركه خطبه و ديباچه جداگانه كه مشتمل بر كلمات ظريفى بوده ايراد كرده است و تحقيقات و فوائد ارزنده اى در ضمن شرح كلمات شريفه متذكر شده است و به طور مبسوط به گفتار خويش ادامه داده و به نقل گفتار ديگران از شارحان و تعليقه نويسان پرداخته است.از ميان شارحان به گفتۀ شيخ بهايى ره اهميت خاصى و تعصّب ويژه اى نشان مى داده و در بيشتر از علوم ويژه علوم عربيت بحثهاى دامنه دارى دارد.

در آن روزگار مولانا محمّد حسين بن ملا حسن گيلانى به شرح صحيفه اقدام كرده و شرح بزرگى بر صحيفه نگاشته و تحقيقات سيّد مترجم را بدون آنكه از وى نامى به ميان آورد در كتاب خود ايراد كرده است.هنگامى كه سيّد عليخان شرح وى را از نظر مطالعۀ خود مى گذراند و متوجه مى شود كه تحقيقات او را مولاناى گيلانى در شرح خود ايراد كرده و به نام خويش به نگارش درآورده است به سختى آشفته خاطر مى شود و از او بدگويى مى نمايد.مولانا كه به آشفته خاطرى و بدگويى او پى مى برد بار ديگر به شرح صحيفه اقدام مى نمايد و در بسيارى از مواضع شرح و تحقيقات او را مورد ايراد و انكار قرار مى دهد (1).

صحيفه مباركه همواره مورد توجه اعاظم علما بوده است و گروه بسيارى آن صحيفه سنّيه را مورد شرح و تعليق قرار داده اند از جمله شرح سيد داماد و شرح و تعاليق

ص:434


1- 1-در ترجمه مجلد اول رياض،ص 16 [1] آمده است:علاّمه آية العظمى مرعشى نجفى در مقدمۀ صحيفۀ مطبوع مرقوم فرموده در سال 1353 هجرى نسخه اى از صحيفه كامله را براى جوهرى طنطاوى مؤلف تفسير الجواهر و مفتى اسكندريه فرستادم.در پاسخ وصول آن پس از سپاسگزارى نوشته بود: گران است بر من كه تا حال به چنين اثر خالد كه مواريث نبوت و اهل بيت است دست نيافته ام و از من پرسيد كه آيا براى اين اثر شرحى نوشته است؟شرح صحيفۀ سيد عليخان مترجم فوق را براى او فرستادم. در جواب وصول آن نوشته بود تصميم دارم من هم شرحى براى صحيفه مباركه بنويسم-م.

شيخ بهائى و شرح فارسى ملا بديع هرندى و شرح زوارى و شرح ملا محسن كاشى و شرح ملا صالح روغنى قزوينى و شرح ناتمام استاد استناد قدّس سرّه و تعليقات پدر بزرگوارش ملا محمد تقى مجلسى و ترجمه فارسى آقا حسين خوانسارى و شرحى كه كفعمى لابلاى حواشى مصباح و بلد الامين از آن نموده بلكه شرح مستقلى هم بر آن نگاشته است و شرح سيّد مترجم و شرح يادشده ملا حسين گيلانى و شرح گيلانى به سبك تفسير مجمع البيان طبرسى تهيه شده چنانچه به يادآورى از لغات و اعراب و معانى كلمات و ديگر از امور مربوط به شرح پرداخته است (1).

از آثار اين سيّد شرح ارشاد در نحو و منظومه اى است در علم بديع و شرحى كه خود او بر آن نگاشته است (2)و كتاب بزرگى در لغت به نام طراز اللغة و سيّد مترجم تا پايان عمر به تأليف اين كتاب سرگرم بوده است و به اتمام نرسانيده است و بيش از نيمى از آن را تأليف نكرده كه در همان هنگام دست مرگ گريبانش را در شيراز گرفت و در ماه ذيقعده سال 1118 هجرى درگذشت رحمة اللّه عليه (3).

ص:435


1- 1-در الذريعة مجلد 13 با همان شرحهايى كه مؤلف در اينجا نقل كرده است 57 فقره شرح صحيفه را كه از اوايل قرن دهم تا چهاردهم هجرى تهيه شده نام برده است-م.
2- 2) -منظومۀ بديع كه بديعيه گفته مى شود مشتمل بر صد و چهل و هفت بيت بود كه در هريك از آنها ملتزم نام صنعت بديعى شده است و سال 1077 هجرى از سرودن آنكه در ظرف دوازده شب اتفاق افتاده آماده گرديده است و همين منظومه را به نام انوار الربيع فى انواع البديع شرح كرده است و سال 1093 هجرى از شرح آن فارغ گرديده و خود در تاريخش گفته است: بعون اللّه تم الشرح نظما و نشرا مخجلا درّ النظام و مسك ختامه و ز طاب نشرا الى تاريخه(طيب الختام)
3- 3) -در مقدمۀ كتاب انوار الربيع مى نويسد:سيد عليخان در شهر شيراز درگذشته و در حرم مطهر حضرت سيد احمد بن الامام موسى الكاظم عليه السّلام كه ملقب به شاه چراغ است دفن گرديده است.در تاريخ وفاتش اختلاف بسيارى است چنانچه بعضى سال وفات او را 1117 و ديگرى 1127 و ديگرى 1119 و سومى 1120 هجرى ياد كرده است و قول اخير به صحت نزديك تر است.و چنانچه مى بينم مؤلف رياض 1118 [1] نوشته است-م.

و از آثار او كتابى است در شرح گزارشهاى صحابه و تابعان و دانشمندان،اين كتاب به آخر نرسيده است و يك مجلد آنكه مشتمل بر احوال صحابه بوده است به پايان رسيده است (1).

از آثار او رساله اى است در غلطهاى قاموس كه از طرف فيروزآبادى اتفاق افتاده است و رسالۀ پسنديده اى است ديگرى كتاب الكلم الطّيب و الغيث الصيّب است كه مشتمل بر دعاهاى رسيده از رسول خدا و خاندان پاكيزه گوهر آن حضرت صلوات اللّه عليهم اجمعين مى باشد و اين اثر ناتمام مانده و خالى از فوائد و تحقيقات نمى باشد (2).

شيخ على بن احمد بن موسى عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى فاضلى دانشور و شايسته شخصيّتى پارسا، مشهور و بزرگوار بوده كه در نجف اشرف مى زيسته و همان جا درگذشته است (3).

شيخ از محضر شيخ محمد بن شيخ حسن(مؤلف معالم)و سيد محمد بن ابى الحسن عاملى(مؤلف مدارك)استفاده كرده است و رسالۀ اثنى عشريه صلات شيخ بهايى را شرح كرده است و آثار ديگرى هم دارد 3.

پوشيده نيست (4)پيش از اين سرگذشت شيخ ابو القاسم على بن احمد كوفى را

ص:436


1- 1-نام اين كتاب الدرجات الرفيعة فى طبقات الامامية من الشيعة است كه نام بردگان در آن را به دوازده طبقه تقسيم كرده است:1-صحابه 2-تابعان 3-محدثان 4-علما 5-حكما 6-ادبا 7-سادات صفوى 8-پادشاهان 9-اميران 10-وزيران 11-سرايندگان 12-زنان.از اين كتاب در سال 1382 هجرى طبقه اول و بخشى از چهارم و اندكى از يازدهم همان اندازه كه به دست آمده به طبع رسيده است-م.
2- 2) -برخى ديگر از آثار او كه در اين كتاب نيامده 1-نغمة الاغان 2-رسالة فى المسلسلة بالاباء 3-سلوة الغريب سفرنامه اوست كه سال 1067 به حيدرآباد هند رفته است 4-ملحقات السلافة 5-التذكره 6-المخلات 7-الزهرة در نحو 8-ديوان شعر 9-نفثة المصدور 10-محك العريض كه جمعا 22 مجلد كتاب و رساله است-م.
3- 3) -امل الآمل،ج 1،ص 118. [1]
4- 4) -مطالبى كه پس از جملۀ(پوشيده نيست)تا اول شرح حال شيخ ابو الحسن على ترجمه-

نوشتيم و در آنجا آورديم كه وى در كتابهاى رجال به غالى گرى شهرت يافته است و از نظر مؤلفان رجال ناپسند است و كتاب اخلاق و امثال آن از آثار او مى باشد بديهى است شيخ بزرگوار حسين بن عبد الوهّاب كه معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى بوده است در يكى از مواضع كتاب عيون المعجزات خود مى نويسد:از خطى كه به ابن ابى عمران كرمانى شاگرد ابو القاسم على بن احمد كوفى موسوى-رضى اللّه عنه-نسبت داده شده است چنين برمى آيد كه از ابو القاسم شنيده است توقيعاتى كه از ناحيه مقدسه حضرت بقية اللّه(عج)صادر مى شده در اختيار عثمان بن عمرو عمرى قرار مى گرفته و او از سمت سفارت ميان حضرت بقية اللّه و شيعيان برخوردار بوده است تا به آخر...

و نيز حسين بن عبد الوهاب در جاى ديگر از كتابش مى نويسد:ابو القاسم على بن احمد كوفى رضى اللّه عنه در كتاب استشهاد گفته است:خبر دادند به ما گروهى از مشايخ ما كه درك خدمت برخى از ائمه عليهم السّلام را كرده بودند از مردمى كه در حضرت على بن محمد عليهما السّلام حضور داشتند تا به آخر...

در جاى ديگر از كتابش:در طىّ سند حديثى از ابو الغنائم احمد بن منصور مشترى (رض)در اهواز از رئيس ابو القاسم على بن عبد اللّه بن ابى روح قصرى از يحيى بن طويل از اديب ابو محمد بن ابو القاسم على بن احمد كوفى از پدرش از ابو هاشم جعفرى تا به آخر...

شيخ ابو الحسن على بن احمد نسوى

از فضلا و علما بوده است و از خصوصيات روزگارش بى اطلاعم.ممكن است نسوى منسوب به نسا بوده باشد كه شهرك معروفى است از شهرهاى خراسان و كلمه

ص:437

نساء بكسر نون ضبط شده است و اين كلمه را در حال نسبت به فتح نون خوانده اند و گاهى هم منسوب بدان شهر را نسايى به الف بعد از همزه مى خوانند.

شيخ على بن احمد بن نعمة اللّه بن خاتون عاملى عيناثى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى عالم و فقيهى اديب و سراينده بود پيش از اين پاره اى از مطالب را در ترجمه پيشين نوشتيم كه ممكن است شخص حاضر با شخص مذكور متّحد بوده باشند (1).

مؤلف گويد:مرادش شيخ على بن احمد بن خاتون عاملى عيناثى است كه پيش از اين از وى نام برده شده است و حقيقت آن است كه شخص گذشته و حال متّحد باشند زيرا نسبت به جدّ،شايع است.

شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن شيخ سعيد جمال الدّين احمد بن

يحيى مزيدى حلّى فقيه معروف به مزيدى

به طورى كه از آغاز اربعين شيخ بهايى به دست مى آيد:وى از بزرگان فقهاى شيعه بوده و با شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى و هم طرازان او معاصر بوده است و از اساتيد شهيد اول ره بشمار است و از ابن داود و علاّمه حلى روايت مى كرده.در يكى از اجازات در وصف او چنين آمده است الشيخ الامام ملك الادباء و العلماء.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن احمد بن يحيى مزيدى فاضلى فقيه بود.شهيد اوّل از وى روايت مى كند و خود او از علاّمه حلّى روايت مى نمايد (2).مؤلف گويد:به طورى كه يادآورى خواهد شد رضى الدّين از شيخ جمال الدّين محمد بن احمد بن صالح قسّينى روايت مى كند (3).

ص:438


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 117. [1]
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 176،ص 204. [2]اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 134.
3- 3) -از كسانى كه وى از ايشان نقل كرده است سيد رضى الدّين بن معيه است و اين سند در اجازه اى-

شيخ معاصر در جاى ديگر از آن كتاب نقل مى كند:شيخ رضى الدّين ابو الحسن علىّ مزيدى از فضلا و از شاگردان علاّمه حلّى بوده است و او پسر احمد بن يحيى حلّى معروف به مزيدى است كه شيخ شهيد از وى روايت داشته است و شهيد در اجازه اى كه صادر كرده او را چنين ستوده است (1):الشيخ الامام العلاّمة ملك الادباء غرّه الفضلاء جمال الدّين (2).

ملا نظام الدّين قرشى گفته است:على بن احمد بن يحيى معروف به مزيدى،شيخ و پيشوايى است كه رياست ادبا و فضلا را به عهده داشته است،به لقب رضى الدّين خوانده شده و به كنيۀ ابو الحسن مكّنى بوده است.او از مشايخ اماميه رضوان اللّه عليهم بشمار مى آيد.

شيخ شهيد از وى روايت مى كرده و خود او از علاّمه جمال الدّين و از شيخ تقى الدّين بن داود رضى اللّه عنهما روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:برخى از كتابهاى فقهيه را به خط شريف او ديده ام،از جمله در شهر تبريز برخى از مجلّدات تذكرة الفقهاى علاّمه حلّى را به خط او مشاهده كرده ام.

ظاهرا پدر او از علما و فقها بوده است.

شهيد اول در اجازۀ خود به شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى اظهار مى دارد:

آثار دو فرزند ابن طاوس(على و احمد)را با روايت شده هاى دو فرزند سعيد(محقق حلّى و يحيى بن سعيد)از شيخ امام ملك الادباء و العلماء رضى الدّين ابو الحسن على بن

ص:439


1- 1) -جملۀ مزبور در اجازۀ شهيد اول به شمس الدّين ابو جعفر محمد بن نجده-كه تاريخ دهم ماه رمضان سال 770 هجرى است و منضم به اجازات بحار مى باشد-آورده شده است-م.
2- 2) -جمال الدّين لقب پدر على مزيدى بوده است و لقب خود او چنانچه در اين ترجمه آمده است رضى الدّين بوده.بنابراين تقدير چنين است:غرّة الفضلا رضى الدّين على بن جمال الدّين احمد و ممكن است سقطى در امل الآمل رخ داده باشد-م.

شيخ سعيد جمال الدّين احمد بن مزيدى-رضى اللّه عنه-از استادش امام جمال الدّين محمد بن صالح قسّينى از ديگر مشايخ روايت مى كنم.

مؤلف گويد:از مترجم حاضر به گونه هاى چندى تعبير شده است.گاهى از او به همان گونه كه ما در آغاز ترجمه اش نوشتيم تعبير كرده اند و هنگامى همان نحو كه شهيد در اجازه اش تعبير كرده است وى را عنوان كرده اند.و گاهى به استناد بعضى از نسخه هاى اجازه وى لفظ ابن را بين نام و لقب او اضافه كرده اند و گاهى مانند شيخ معاصر كه در جايى از آن كتاب وى را به عنوان شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن احمد بن يحيى مزيدى و در جاى ديگر وى را به نام شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن مزيدى معرفى كرده اند.

و چنانچه مى دانيم اين گونه تعبيرات زيانى به وحدت شخص وارد نمى آورد.

يادآورى مى شود از اجازۀ يادشدۀ شهيد اول به دست مى آيد كه امام فخر الدّين بوقى از مشايخ مزيدى بوده است.او در آنجا كه مى نويسد:كتاب نهج البلاغة را(كه معجزۀ امام واجب الاطاعة حضرت امير المؤمنين عليه السّلام بوده است (1))از گروه زيادى كه از آن جمله است شيخ رضى الدّين مزيدى از استادش امام فخر الدّين بوقى به استناد سند مشهورى كه داشته است روايت مى كنم.

و از بعضى از مواضع به دست مى آيد:كه شيخ رضى الدّين مترجم حاضر به توسط ابن داود از محقق حلّى روايت مى كرده است.

و از اجازۀ شيخ على كركى به شيخ على ميسى استفاده مى شود كه شيخ رضى الدّين ابو الحسن على بن مزيدى مترجم حاضر از شيخ صفىّ الدّين محمد بن معدّ از محقق حلّى نيز روايت داشته است.

شهيد اول در احاديث اربعين خود به روايتى كه از مزيدى مترجم حاضر داشته

ص:440


1- 1-عبارت موجود در پرانتز كه ترجمه شد مربوط به خود شهيد است كه در اجازه ابن خازن فرموده است:«و رويت كتاب نهج البلاغة الذى هو معجز الامام المفترض الطاعة امير المؤمنين عليه الصلاة و السّلام.»و اين اجازه منضم به اجازات بحار الانوار است-م.

است وى را چنين توصيف كرده است:خبر داد مرا شيخ فقيه علاّمه رضى الدّين ابو الحسن على بن احمد مزيدى گفت:خبر داد به من فقيه محمد بن احمد بن صالح تا به آخر...و نيز مزيدى به اين سند از شيخ طوسى روايت مى كند از فقيه محمد بن احمد بن صالح از نجيب الدّين بن نما از پدرش هبة اللّه بن نما از حسين بن محمد بن احمد بن طحال از ابو على فرزند شيخ طوسى از شيخ طوسى رحمة اللّه عليه اجمعين.

قابل توجّه است كه مزيدى در معنا همان اسدى است،چنانچه قاضى نور اللّه در جند يازدهم از كتاب مجالس المؤمنين آنجا كه به تحقيق تشيّع طائفه بنى اسد پرداخته اظهار مى دارد:گروه بنى اسد از قديم زمان شيعه آل محمد عليهم السّلام بوده اند و به آنها مزيدى هم مى گفته اند.

مؤلف گويد:مشهور آن است كه مزيدى به فتح ميم و كسر زاى نقطه دار و سكون يا و دال بى نقطه در آخر است و گاهى آن را به فتح ميم و سكون زا و فتح يا و دال بى نقطه در آخر ضبط كرده اند و در بعضى از مواضع هم مزيدى را به ضم ميم ديده ام و براى چگونگى ضبط آن بايد به كتابهاى انساب و لغت مراجعه كرد (1).

شيخ شرف الدّين على استرآبادى

ديرى نپايد به عنوان سيد شرف الدّين على حسينى استرآبادى متوطن در نجف اشرف يادآورى بشود.

ملا زين الدّين على استرآبادى

وى از فضلا و دانشوران بزرگوار بود.

به طورى كه از آغاز غوالى اللئالى ابن ابى جمهور احسايى استفاده مى شود:

ص:441


1- 1-در پاورقى مى نويسد:ظاهرا مزيدى به فتح ميم و سكون زا منسوب به حلّۀ بنى مزيد باشد كه به فتح ميم و سكون زا و فتح يا ضبط شده است و براى چگونگى ضبط و مطالب مربوط به حلّه به مجلد دوم معجم البلدان مراجعه شود-م.

استرآبادى از سيّد مرتضى ابو سعيد حسن بن عبد اللّه بن محمد بن على اعرج حسينى از شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى از علاّمه روايت مى كرده است.و ملا رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملك بن محمّد بن فتحان واعظ قمى از وى روايت داشته است و ابن ابى جمهور در توصيف از او چنين گفته است:

المولى الاعظم الامجد الاكرم غرّة العلماء زين الملّة و الدّين على الاسترآبادى.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه مترجم حاضر با ملا زين الدّين على بن حسن (حسين)بن محمد استرآبادى كه ازاين پس به گزارش حال او اشاره خواهد شد متّحد بوده باشد،چه آنكه اين دو تن در درجه و اسم و لقب و شهر يكسانند و همچنين مترجم حاضر با ملا زين الدّين على بن محمد استرآبادى كه نام برده خواهد شد متّحد مى باشد.

ملا عماد الدّين على بن(...)استرآبادى

وى فاضلى دانشور و متكلمى منطقى و بنام است و از متأخّرين اماميّه بشمار مى آيد.ممكن است با ملاحظه اى كه بشود از علماى اوائل دولت صفويه بوده باشد.

از آثار او حاشيه اى است بر شرح مطالع قطب رازى و متعلقات آن و همچنين حاشيه اى است بر شرح شمسيۀ وى.

ظاهرا مترجم حاضر همان مولا عماد الدّين على استرآبادى بوده باشد.در بخش دوم از وى نام مى بريم.و هم ممكن است عماد الدّين على شريف قارى استرآباد باشد كه به شرح حالش اشاره مى كنيم.شريف قارى در روزگار پادشاهان صفويه مى زيسته است و اتحاد وى با شخص اخير به قاعده نزديك تر و اين معنى در ذيل گزارش احوال شريف قارى ايراد خواهد شد.

اسكندر بيك در تاريخ عالم آرا مى نويسد:ملا عماد الدّين على استرآبادى از مردم استرآباد است و در علم قرائت و تجويد كمال مهارت را داشته است و رساله هاى مختصر و مفصّلى دراين باره تحرير نموده و در روزگار شاه تهماسب صفوى در زمرۀ دانشوران بوده است و بى اندازه مورد احترام قرار مى گرفته و نيازمنديهاى اهل علم و بينوايان و مستحقان را به اطلاع شاه مى رسانيده و مقبول پيشگاه او واقع مى شده است و در ميان

ص:442

بزرگان و سرشناسان از دستجات مختلف معزّز و محترم بوده است و طبقه قاريها از مراتب علمى او بهره ور مى شدند.

مؤلف گويد:در شهر هرات خط شريف او را بر پشت برخى از كتابها ديده ام و صورت خط او اين بوده:«من كتب العبد عماد الدّين على الشّريف القارى الاسترآبادى»و خطش خالى از حسن نبوده است و اين خط نوشته دليل بر آن است كه عماد الدّين مترجم حاضر با عماد الدّين بخش دوم متّحد است.و رساله هايى كه عماد الدّين على شريف قارى استرآبادى در فن قرائت تأليف كرده است عبارت است از رساله اى در قرائت عاصم اين رساله را به فارسى و براى دختر شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است و ديگرى رساله التحفة الشاهية است كه به فارسى و براى شاه تهماسب صفوى نوشته است.

اين رساله در بيان مخارج حروف و قواعد علم تجويد و اختلافاتى است كه قاريهاى دهگانه دربارۀ سورۀ فاتحه و اخلاص داشته اند.

شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن بشاره عاملى شقراوى حنّاط

وى از اجلّۀ شاگردان شهيد بوده است (1)و به اتفاق عدّه اى كتاب علل الشرائع صدوق را نزد او خوانده است.شهيد براى او و همان عدّه كه شريك درس او بوده اند اجازه اى نوشته است و در آن اجازه از وى ستايش كرده و من آن اجازه را به خط شهيد در پشت همان كتاب ديده ام.صورت اجازه چنين است:

«اكثر اين كتاب را از قرائت من و بقيۀ آن را كه ديگرى بر من قرائت كرده است سماع نمود (2)شيخ اجلّ عالم عامل فاضل فقيه كامل زاهد عابد زين الدّين ابو الحسن على بن بشاره عاملى شقراوى حنّاط و سيد شريف فقيه عالم فاضل محقق پرهيزكار شمس الدّين ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن زهره حسينى حلبى و شيخ صالح پرهيزگار متديّن بدل عزّ الدّين ابو محمّد حسن بن سليمان بن محمّد حلّى متولدش در حلّه و

ص:443


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 8،ص 135.
2- 2) -الذريعة،ج 1،ص 247. [1]

زيستگاهش در جبل عامل و شيخ فقيه عالم عامل كامل عزّ الدّين ابو عبد اللّه حسين بن على عاملى كه اكثر اين كتاب را سماع كرده است و شيخ فقيه زاهد عابد جمال الدّين احمد بن ابراهيم بن حسين كردامى و فقيه عزّ الدّين حسين بن محمد بن هلال كركى و گروه زياد ديگرى و اين كتاب را به استناد قرائتى كه بر ايشان دارم از لفظ خود به آنها روايت كردم از شيخم سيّد مرتضى علاّمه عميد الدّين ابو عبد اللّه عبد المطلب بن محمد بن على بن اعرج حسينى و استاد خردمندم علاّمه محقق فخر الدّين ابو طالب محمد بن مطهّر و اين هر دو بزرگوار از شيخ امام متبحّر شيخ الاسلام مفتى فرقه ها جمال الدّين ابو منصور حسن بن مطهّر و برادرش شيخ امام رضى الدّين على بن مطهّر و سيّد فخر الدّين على بن اعرج و همگى آنها از شيخ امام علاّمه نجم الدّين ابو القاسم بن سعيد و شيخ سديد الدّين ابو المظفر يوسف بن مطهّر و اين هر دو تن از سيّد امام نسّابه شمس الدّين ابو على فخار و شيخ فقيه نجيب الدّين ابو ابراهيم محمد بن نما و هر دوى ايشان از شيخ فقيه علامه فخر الدّين ابو عبد اللّه محمّد بن ادريس از شيخ عربى بن مسافر عبادى و ديگرى از الياس بن هشام حائرى و ديگرى از ابو على مفيد بن شيخنا الامام ابو جعفر طوسى از پدرش از استاد امامش ابو عبد اللّه مفيد از مصنّف كتاب رضوان اللّه عليهم اجمعين و از گروهى از مشايخم و مشايخ مشايخم كه در حال حاضر تقاضاى شمارش آنها را ندارم به طرق مختلف صحيح و به ايشان اجازه دادم كه كتاب مزبور را به اين طريقها كه صحيح است و اصل روايت هم صحّت آن مى باشد روايت نمايند و كتب محمد بن مكّى روز چهارشنبه دوازده شب گذشته از شعبان سال 757 هجرى در حلّه درحالى كه از خدا سپاس گذارم و به رسول او محمد و خاندان پاكيزه گوهر او درود مى فرستم».

بار ديگر شهيد به خط خود بر پشت همان نسخه چنين نوشته است:

«نيازمندترين بندگان خدا و محتاج به كرم خداى تعالى و بخشش و عفو از او و از پدر و مادرش نويسندۀ اين حروف محمد بن محمد بن مكّى كه خدا او را يار و ياور باشد مى گويم من و برادرم به نام على و ملقّب به ضياء الدّين به استناد اجازه اى كه از پدرمان داشتيم و خط او قدّس اللّه روحه در بالا ديده مى شود از مشايخ او كه در اينجا ذكر شده و ديگران به اجازۀ لفظى كه چند مرتبه تكرار شده و ملاحظه شده و مربوط به همگى

ص:444

كتابهاى فقه و حديث و ديگر از علوم بوده است به استناد اجازه اى كه از مشايخش رضوان اللّه عليهم داشته است روايت مى كنيم و اين اجازه هم در ظهر چهارشنبه سه روز گذشته از ماه مبارك رمضان سال 789 هجرى حامدا مصلّيا نوشته شد».

شيخ ابو القاسم على بن اسحاق معادى

به طورى كه يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اسامى مشايخ نوشته است وى از مشايخ اصحاب ما مى باشد و از شيخ صدوق(ره)روايت مى كند.

شيخ على بن اسماعيل

وى از دانشوران اصحاب ما بوده است و ابو محمد حسن بن على از وى روايت مى كرده و خود او از يحيى بن كثير روايت داشته است.بنابراين شيخ على هم درجۀ با شيخ طوسى بود و من به ترجمۀ او بيشتر از آنچه نوشتم دست نيافته ام.

الحاج على اصغر بن محمد يوسف قزوينى

وى فاضلى دانشور و متكلم و پارسايى شايسته بوده است.مراتب علمى را از فضلاى قزوين كه در روزگار وى بوده اند از قبيل ملا خليل قزوينى و برادرش ملا محمد باقر و آقا رضى الدّين محمد قزوينى استفاده كرده است.

آثار چندى تأليف كرده است؛از جمله سفينة النجاة فارسى در اعمال سال و ادعيه و عبادات،كتاب بزرگى است كه مشتمل بر فوائد ارزنده اى بوده و در چندين مجلّد تأليف شده است.ديگرى حاشيه بر حاشيۀ استادش ملا خليل قزوينى كه بر عدّة الاصول شيخ طوسى تعليق كرده است.اين حاشيه نيز در ضمن چند جلد تأليف شده است.

ديگرى فهرست اشعار كتاب مغنى اللبيب ابن هشام ديگرى رمزهاى تفاسير آيات كه در كتب اربعه(كافى،من لا يحضر،تهذيب و استبصار)و ديگر از كتابهاى حديث.

در قزوين ملاقات او دست داد و مردى باشخصيت بود.چنانچه در اقوال و افعال محلى براى اعتراض باقى نگذارده بود.

ص:445

حاج على اصغر فرزند فاضلى داشته است به نام ملا محمد مهدى كه مراتب علمى را از پدرش و اساتيد پدرش فراگرفته است.او هم نيز آثار چندى تأليف كرده است.از جمله كتاب عين الحياة در اين كتاب به نقل دعاهاى مشهوره كه ويژه وقت معيّنى نمى باشد و همچنين ادعيه اى كه به نامهاى مخصوصى خوانده شده اند و امثال اين ها پرداخته است و در ضمن هر دعايى فضيلت آن را ترجمه كرده است كتاب الانتقاد در نحو شرح كتاب المجمل ملا خليل قزوينى،در نحو شرح شواهد كتاب انتقاد مزبور رساله اى در تحقيق اينكه لفظ جلاله(اللّه)علم نبوده است.رسالۀ غنية الطّلاب در تحقيق اباحه و تخييرى كه از صيغه و عاطف استفاده مى شود.فهرست كافيه بديعيه صفى حلّى.

رسالۀ در مؤنثات سماعيه و احكام آنها.حواشى بر شرح عربى كتاب توحيد كافى تأليف ملا خليل قزوينى.حواشى بر كتاب مغنى اللّبيب ابن هشام و امثال اين ها از فوائد و تحقيقات ديگر.

شيخ معاصر در امل الآمل براى هريك از پدر و پسر ترجمه ويژه اى ترتيب داده و نظير آنچه را ما در ضمن نام بردارى از آنها به ميان آورده ايم ايراد كرده است با اين تفاوت كه پدر را اين چنين معرّفى نموده است:الحاج على بن اصغر بن محمد يوسف(محمد بن يوسف)قزوينى (1).

سيّد شاه مظفر الدّين على انجوى شيرازى

مؤلف تاريخ عالم آرا مى نويسد وى از افاضل سلسلۀ شاهيه در شيراز بوده است و در روزگار شاه تهماسب صفوى و پس از او مى زيسته و در ناحيه شيراز به منصب شيخ الاسلامى برقرار بوده است و وكالت جلاليات شاه تهماسب را در اختيار داشته است.پس از وى در روزگار سلطنت شاه خدابنده صفوى به اتفاق وى از شيراز به لشكرگاه وى رفته و منصب قاضى عسگرى وى را به عهده گرفته و از سوى او مورد عنايت و شفقت خاصى قرار گرفته است.

ص:446


1- 1-امل الآمل،ج 2،صص 176،308. [1]

شيخ ابو الحسن على بن بلال مهلّبى

از بشارة المصطفى محمد بن ابى القاسم طبرى به دست مى آيد:وى از مشايخ شيخ مفيد بوده و از محمد بن حسين بن حميد بن ربيع بلخى از سليمان بن ربيع هندى از نصر بن مزاحم منقرى روايت مى كرده است.

در آن كتاب سند ديگرى به اين شرح آمده است:خبر داد مرا ابو على از پدرش شيخ طوسى از شيخ مفيد از ابو الحسن على بن بلال مهلّبى از محمد بن حسين بن حميد بن ربيع بلخى از سليمان بن ربيع هندى از نصر بن مزاحم منقرى و باز خبر داد مرا على بن عبيد اللّه بن اسد بن منصور اصفهانى از ابراهيم بن محمّد بن هلال ثقفى از محمد بن على از نصر بن مزاحم.

مؤلف گويد:از سند دوّم استفاده مى شود كه على بن عبيد اللّه بن اسد منصور اصفهانى هم از مشايخ مفيد بوده باشد.درعين حال خالى از تأمل نيست.

قاضى ابو الحسن على بن بندار بن محمد هوشمى

شيخ منتجب الدّين او را فاضل ثقه معرّفى كرده است.

معناى هوشمى را در ترجمه پيشين ياد كرديم.

شيخ صدوق فخر الدّين على بن بوقى

وى از اجلّه دانشمندانى است كه متأخر از محقق حلّى و ابن ابى الحديد معتزلى بوده است،و يكى از فضلاى سادات اصحاب ما در شرحى كه براى قصائد العلويات ابن ابى الحديد نوشته از وى روايت كرده است،و او را به عنوان صدوق ستوده و بر او ترحّم كرده است و بايد به احوال او رسيدگى كرد.

سيد شرف الدّين ابو الحسن على بن تاج الدّين بنظمحمّد حسنى کيشکى

منتجب الدّين او را به پرهيزكارى و دين دارى ستوده است.

مؤلف گويد:ممكن است كيشكى با شين نقطه دار بوده باشد،و كيسكى با سين

ص:447

بى نقطه چندين مرتبه تكرار شده است.

شيخ معاصر نام برده را در اين مقام متذكر شده است.و هرگاه چنين باشد بايستى پس از تاج الدّين لفظ(ابن)ساقط شده باشد (1).

امير سيّد على شوشترى

وى دانشورى بافضيلت و كاملى جامع و از بزرگان علماى ما مى باشد.از آثار او كتاب المصباح فى اعمال السنة و الادعية است كه قابل ملاحظه و به پارسى تأليف كرده است.

از چگونگى روزگار او اطلاعى ندارم.به گمانم از علماى روزگار صفويه بوده باشد.

شيخ زين الدّين على تولينى نحاريرى عاملى

وى از اجلّه فقها و علما بوده است و به طورى كه از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى-كه براى سيّد بن شدقم مدنى نوشته است-برمى آيد،از شيخ مقداد سيورى روايت مى كرده است،و شيخ جمال الدّين احمد بن حاج على عيناثى عاملى،از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:چنان مى پندارم كه در اين كتاب با اندك تغييرى از وى نام برده باشيم،زيرا مترجم با چنان توصيفى را در امل الآمل نديدم.

كفعمى در يكى از مجموعه هايش از كتاب الكفاية فى الفقه تولينى،مطالبى نقل كرده است و ظاهرا مراد كفعمى از تولينى مؤلف كفايه همين شيخ مترجم است و بعضى ديگر از علما همين كتاب را به وى نسبت داده اند و پاره اى از فتواها را از وى نقل كرده اند (2).

ص:448


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 177؛فهرست منتجب الدّين،ص 134.
2- 2) -در اعيان الشيعة مجلد 8، [1]مى نويسد:در مجموعۀ كفعمى صورت اجازه اى كه شيخ عز الدّين حسن بن احمد بن محمد بن سليمان بن فضل به يكى از شاگردانش داده ايراد شده است و در آن اجازه تنها فتاواى كفايۀ شيخ زين الدّين على تولينى را ويژۀ اجازه قرار داده است و ممكن است مراد شيخ عز الدّين همان تولينى مورد بحث بوده باشد.رسالۀ صلات تولينى در كتابخانۀ رضويه وجود دارد و تاريخ كتابت آن 917 هجرى است-م.

شيخ زين الدّين على توابنى

از اجلّۀ علما و فقهاى روزگار خود بوده است و به طورى كه شيخ احمد بن نعمة اللّه بن خاتون در اجازۀ مولى عبد اللّه شوشترى نقل كرده است شيخ زين الدّين،از شيخ جمال الدّين احمد بن حاج على عيناثى عاملى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:به گمان من اشتباهى از سوى ناسخ به وجود آمده باشد،زيرا توابنى تصحيف (1)تولينى است.بنابراين توابنى همان شيخ زين الدّين على تولينى نحاريرى است كه در ترجمۀ فوق نام او را از اجازۀ پدر شيخ احمد كه به سيّد بن شدقم مدنى داده است ياد كرديم.

سيّد شمس الدّين بن على بن ثابت بن عصيده سوراوى

امل الآمل گويد:وى فاضلى جليل القدر و فقيه بود،علاّمه حلّى به توسط پدرش شيخ يوسف از وى روايت مى كرده است (2).

مؤلف گويد:شمس الدّين،از شيخ محمد بن طحال مقدادى،از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى،از پدرش شيخ طوسى روايت مى كرده است.

شيخ على بن جبير

پس از اين با عنوان شيخ على بن سيف بن جبير خواهد آمد.

سيّد تاج الدّين على بن سيّد عماد الدّين ابو القاسم جعفر بن على بن

عبد اللّه بن احمد جعفرى دبيسى به دهستان

منتجب الدّين در فهرست (3)گويد:وى از فضلا بود،و انواع علوم را از دانشوران

ص:449


1- 1-هرگاه توابنى همان تولينى باشد و تصحيفى رخ داده باشد چگونه در ترجمۀ تولينى نوشته است جمال الدّين عيناثى از وى روايت مى كرده و در توابنى نوشته است توابنى از جمال الدّين اجازه داشته است.اينك يا واقعا تصحيفى اتفاق افتاده است و يا اجازه طرفينى بوده است و شايد امر به لحاظ مؤلف اشاره به اين معنى بوده باشد-م.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 177؛اعلام الشيعة،سدۀ 7،ص 102.
3- 3) -امل الآمل،ج 2،ص 177؛ [1]فهرست منتجب الدّين،ص 116؛ [2]اعلام الشيعة، [3]سدۀ 6،ص 182.

خوارزم فراگرفت،و بخشى از آثار امام فخر الدّين رازى را از وى بياموخت و منصب فتواى دهستان به عهدۀ او واگذار شده،چنانچه پدرش سيد عماد الدّين جعفر از همين منصب برخوردار بود و براى تقيّه رويۀ حنفيها را از خود ابراز مى داشته است.

مؤلف گويد:پيش از اين ترجمۀ پدرش سيد عماد الدّين ابو القاسم جعفر بن على را متذكر شديم و ممكن است دبيسى،با دال مهملۀ مضموم بوده باشد.

سيّد اجلّ ابو جعفر على بن جعفر بن حسين بن قدامه موسوى نيشابورى

خراسانى ملقب به رئيس خراسان

وى فاضلى عالم و بزرگوار و معروف به ابن قدامه بوده است،و پيداست كه اين شخص غير از قاضى ابن قدامه است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين به نقل از تذكرۀ دولتشاه مى نويسد:ابو جعفر على بن جعفر موسوى بزرگوارى بوده كه براى تعظيم و احترام او،در نامه هايى كه صادر مى شده است وى را رئيس خراسان مى نوشتند و سلطان سنجر هم او را برادر خود مى خوانده است.

و اديب صابر كه سراينده اى بنام،و از فضلاى سرايندگان خراسان بشمار است (1)،در تهنيت اينكه سلطان وى را برادر خوانده اين بيت را به فارسى سروده است.

اگرچه بهترين خلق عالم را پسر باشد بزرگى را پدر باشد برادر خواند سلطانش

ص:450


1- 1-دولتشاه در تذكره مى نويسد:استاد شهاب الدّين صابر دانشمندى فاضل و ماهر بود و در عهد سلطان سنجر مى زيست.اصلش از بخارا بود و در خراسان نشو و نما يافت و با رشيد وطواط معارض بود و به هجو يكديگر مى پرداختند.خاقانى به او اعتقاد داشت.او را شاعر استادى مى دانست.اديب صابر تحت نظر سيد اجل بزرگوار ابو جعفر على بن حسين كه شرح حال فوق مربوط به اوست تربيت يافته.صابر در پيشگاه سلطان سنجر و اركان دولت محترم بود.هنگامى كه اتسز سلطان خوارزم سر به طغيان برآورد سلطان سنجر وى را فرستاد تا مستفسر احوال او باشد.اتسز يكى از فدائيان را فرستاد تا-

جايگاه سيّد ابو جعفر نيشابور بود و در خراسان زمينهاى زراعى بسيار و رمه هاى زيادى داشت.و سيّدى جليل و محترم و باتدبير بود و بى نهايت از ناموس خود جانبدارى مى كرد.اديب صابر چكامه هاى بسيارى در ستايش از او سروده است.

مؤلف گويد:صاحب مجالس سه فقره چكامه كه اديب صابر در مدح او گفته ايراد نموده است و از بعضى از بيتهاى چكامه او استفاده مى شود كه سيّد،عالمى باكمال و بافضيلت بوده است،درعين حال يادآورى مى شود عبارتى كه دربارۀ او نقل كرديم و مطالبى را كه از ضمن چكامه هاى يادشده به دست مى آوريم دليل بر تشيّع او نبوده است و ما اثبات تشيّع وى را به عهدۀ خود قاضى نور اللّه مى گذاريم (1).

شريف على بن جعفر بن على مدائنى علوى

از بعضى از مواضع مجموعه ورّام به دست مى آيد:كه شريف علوى از مشاهير اصحاب،بلكه از معاريف علماى ما بوده است و از معاصران او،ابن اقساسى سرايندۀ فاضل است.بنابراين بايستى به چگونگى احوال او پرداخت.

شيخ جمال الدّين ابو الحسن على بن جعفر بن شعره حلّى جامعانى

وى از بزرگان فقهاى اصحاب متأخرين ما بوده است و از ابن شهرآشوب روايت مى كرده است.من اجازۀ ابن شهرآشوب را به خط خود مجيز-كه در ضمن ورقه اى به كتاب مختلف علاّمه منضم شده بود-در ضمن كتابهاى متعلق به شهيد ثانى به شرح زير ديده ام:

«الحمد للّه وحده مناقب آل ابى طالب،مثالب النواصب،المخزون المكنون فى

ص:451


1- 1) -اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 182.

عيون الفنون،متشابه القرآن المختلف فيه،معالم العلماء،اعلام الطرائق فى الحدود و الحقائق،أسباب نزول القرآن،مائدة الفائدة،المثال فى الامثال (1).

پس از نام بردن از كتابهاى شيخ ابو جعفر طوسى(رض)النهايه در فقه و الجمل و العقود،و الايجاز،و مصباح النور،المصباح الكبير،و عمل السنه كه المصباح الصغير است،المبسوط،تهذيب الاخبار،مسائل الخلاف،الاستبصار فى الفتيا و الاخبار.

و از كتابهاى سيد مرتضى،الغرر و الدّرر،الفقه الملكى،الذخيرة،الملخّص، الشّافى در امامت،جمل العلم و العمل،الذريعة الى اصول الشريعة.و از كتابهاى شيخ مفيد،الرسالة المقنعة،المزار و مصابيح النور.و از كتابهاى ابو جعفر بن بابويه كتاب النبوّة، كتاب الخصال عيون الاخبار الرضويه و نيز از كتابهاى ابو جعفر بن يعقوب كلينى،كتاب الكافى.مى نويسد:از خداى تعالى درخواست كردم و به شيخ اجلّ فقيه جمال الدّين شمس الفقهاء ابو الحسن على بن جعفر بن شعره حلّى جامعانى-كه خدا او را براى انجام نيكوكاريها موفق بدارد-اجازه دادم تا همگى آنچه را كه از كتابهاى مشايخ-رضى اللّه عنهم-گرد آورده ام و همگى مسموعات و قرائتها و آثار و اشعار و هر كتابى از كتابهاى مشايخ را كه صحّت آن از نظر من به ثبوت رسيده است روايت نمايد و شرايط اجازه و روايت را به طورى كه معمول است مراعات كند،«...كتب ذلك محمد بن على بن شهرآشوب مازندرانى به خط خودش در نيمۀ ماه جمادى الآخر سال 581 هجرى حامد اللّه تعالى مصلّيا نبيه محمد و آله».

حکيم صدر الدّين على گيلانى هندى

مؤلف شرح قانون،فاضلى دانشور و جامع،و طبيبى ماهر و كامل،و از مردم گيلان بود.مراتب علمى را از علماى ايران فراگرفت،سپس به شهرهاى هند سفر كرد و تا هنگام وفات در آنجا زيست داشت.

صدر الدّين با سيد امير ابو القاسم فندرسكى حكيم و عارف مشهور معاصر بود.

ص:452


1- 1-اين عده از آثار كه نام برده است از كتابهاى خود ابن شهرآشوب است-م.

گويند:هنگامى كه صدر الدّين به شرح قانون اشتغال داشت.مير مزبور در هند با وى ملاقات كرد و پس از ملاقات اظهار داشت:من اعتقاد عظيمى به شيخ ابو على سينا داشتم و ازآن پس كه با اين حكيم ملاقات كردم.تغييرى در اعتقادم به وجود آمد،براى اينكه آنگاه كه كتاب شفا و قانون ابو على را مطالعه مى كردم موقعيت عجيبى از پورسينا در دل من ايجاد شده بود و آنگاه كه حكيم صدر الدّين على را ملاقات كردم و متوجه شدم وى به شرح قانون او پرداخته است و براى شرح كتاب وى از كتابهاى ديگر كمك گرفته است و با آنكه از انديشۀ درست و تصرّف كامل برخوردار نمى باشد و از معرفت صحيحى بهره ورى نكرده است دانستم كه شيخ هم مانند او چنان فردى بوده است،يعنى تنها به جمع و اخذ پرداخته و از انديشه و فكر خود استفاده اى ننموده است (1).

بارى حكيم صدر الدّين داراى آثارى است:از جمله شرح قانون شيخ ابو على سينا كه شرحى بزرگ و جامع است و من آن را ديده ام و چندين بار به مطالعۀ آن پرداخته ام و ديگر رسالة فى الطب كه به سبك سؤال و جواب تأليف شده است و رسالۀ ارزنده اى است و ديگرى الشفاء العاجل كه در برابر برء الساعه محمد بن زكرياى رازى تأليف كرده،و رسالۀ خوب و پرفائده اى است.

شيخ ابو الحسن على بن ابى سهل حاتم بن ابى حاتم بن ابى حاتم قزوينى

وى از بزرگان علماى اماميه بوده است كه از معاصران صدوق بلكه از اعلام پيش از او مى باشد.

نجاشى در رجال (2)خويش مى نويسد:ابو الحسن دانشورى ثقه بود و درعين حال از ضعفا روايت مى كرد.بسيار استماع كرده بود و كتابهايى تأليف نمود.از جمله كتاب:

ص:453


1- 1-هرگاه چنين حكايتى درست باشد دليل بر عدم اطلاع و كمال صدر الدّين است و ارتباطى با شخص ابو على سينا ندارد و مراد حكيم فندرسكى آن است كه شأن قانون بالاتر از آن بوده كه صدر الدّين به شرح آن اقدام نمايد و در غير اين صورت قياس مع الفارق است و از مقام فندرسكى اين گونه قياس دور مى باشد-م.
2- 2) -رجال نجاشى،ص 200.

التوحيد و المعرفة،كتاب الوضوء،كتاب الاذان،كتاب القبلة،كتاب الوقت[الوقف]،كتاب الصلاة،كتاب السهو،كتاب يوم و ليله،كتاب الحج،كتاب الفرائض،كتاب مصابيح النور، كتاب البيان و الايضاح،كتاب موازين العدل،كتاب العلل،كتاب الصفوة فى اسماء امير المؤمنين،كتاب صفات الانبياء،كتاب المعرفة،كتاب الرّد على القرامطة،كتاب الرّد على اهل البدع،كتاب حدود الدّين،كتاب الصّيام و ما به توسط عبد اللّه بن شاذان،از ابو الحسن على بن حاتم،كتابهاى وى را روايت مى كنيم (1).

شيخ طوسى در«فهرست»گويد:على بن حاتم قزوينى،كتابهاى بسيار و ارزنده اى دارد و همگى آنها مورد اعتماد است.آثار او به اندازۀ سى فقره كتاب است كه به سبك كتب فقهيه تأليف شده است،از جمله:كتاب الوضوء كتاب الصّلاة كتاب الصّوم[كتاب الزكاة]كتاب الحج و امثال اين ها و از آثار او كتاب عمل شهر رمضان و كتاب توحيد است و ما آثار و روايات او را به توسط احمد بن عبدون،از حسين بن على بن شيبان قزوينى كه محمد بن عبدون سال 390(يا 350 ه)،از وى به سماع حديث رسيده است،از على بن حاتم قزوينى روايت مى كنيم.

علاّمه حلّى در كتاب خلاصة الاقوال (2)نظريه نجاشى و شيخ را دربارۀ او متذكر شده است و كتابهاى او را به طور تفصيل ياد نكرده است.

مؤلف گويد:شيخ معاصر در امل الآمل (3)دو بار از او ياد كرده است يك بار به همان كيفيت كه ما او را در اينجا نام برده ايم معرّفى كرده است و همگى آنچه را از نجاشى و علاّمه ايراد كرديم متعرض شده است و بار ديگر وى را به عنوان على بن حاتم ذكر كرده است،و مى گويد:پيش از اين او را به عنوان ابن ابى سهل متعرض شديم،و از آثار او مختصر كتاب الزهد حسين بن سعيد در نزد ما موجود مى باشد.

ص:454


1- 1-فهرست طوسى،ص 98. [1]
2- 2) -خلاصة الاقوال،ص 95.
3- 3) -امل الآمل،ج 2،صص 172،178.

شيخ ابو الحسن على بن بلال بن ابى معاويه مهلّبى

شيخ اجلّ فاضل،معروف به مهلّبى،از مشايخ مفيد ره از مشايخ و اعلامى است كه در مرتبه او بوده اند.مؤلفان رجال در كتابهاى خود از وى ياد كرده اند و او از احمد بن حسين بغدادى روايت مى كرد و از نوادگان مهلّب بن ابى صفره است.

در بعضى از نسخه هاى مجالس و امثال آن به جاى بلال(هلال)آمده است.به گمان من اين تبديل از ناحيه بعضى از ناسخان اتفاق افتاده است.درعين حال پس از اين هم وى را به عنوان على بن هلال ياد خواهيم كرد.

شيخ در«فهرست»گويد (1)...

شيخ ابو الحسن يا ابو القاسم على بن حبشى بن قوتى بن محمد کاتب

وى از مشايخ ابن عبدون بوده است و مؤلفان رجال نام او را در كتابهاى رجال آورده اند و در نسب او اختلاف كرده اند پس از اين از عالمى به نام شيخ ابو الحسن على بن حبشى كاتب ياد خواهد شد،و حقيقت آن است كه هر دو متّحدند.

شيخ در فهرست گويد:على بن حبشى بن قوتى،از آثار او كتاب الهدايا است كه ما آن را به توسط ابن عبدون از وى روايت مى كنيم.

و شيخ در كتاب رجال گويد:على بن حبشى بن قوتى كاتب خاصى،تلعكبرى از وى روايت مى كرده است،و سال 332 هجرى تا هنگام رحلتش از وى به سماع حديث مى رسيده و از او به اخذ اجازه موفّق شده است.

ص:455


1- 1-مطلبى كه مؤلف از شيخ نقل كرده است در نسخۀ مطبوع نيامده،در پانوشت مى نويسد:شيخ طوسى در فهرست،96 گويد:از آثار او الغدير است كه ما به توسط ابن عبدون آن را از وى روايت مى كنيم و ديگرى المسح على رجلين و كتابى در فضل عرب و ديگرى در ايمان ابى طالب و امثال اين ها از آثار ديگر-م.

ميرزا محمد استرآبادى در رجال كبير پس از آنكه كلام شيخ را از فهرست و رجالش نقل مى كند مى نويسد:شيخ در چندين موضع از فهرستش از جمله در باب:

حميد و مثل آن كنيۀ او را ابو القاسم نوشته است و در اسانيد روايات نيز به اين كنيه اشاره كرده،هرچند در پاره اى از آنها به اشتباه دچار شده است (1).

شيخ ابو الحسن على بن حبشى کاتب

وى از مشايخ مفيد(ره)بوده است و از حسن بن على زعفرانى،از اسحاق بن ابراهيم بن ابراهيم بن محمد ثقفى،از عبد اللّه بن محمد بن عثمان،از على بن محمد بن ابى سعيد،از فضيل بن جعد،از ابو اسحاق همدانى،از حضرت مولى على عليه السّلام روايت مى كرده است.حقيقت از نظر من آن است كه مترجم حاضر با مترجم پيش متّحد بوده است،زيراكه ابن عبدون همدرجۀ با مفيد مى باشد.

ملا نظام الدّين قرشى شاگرد شيخ بهايى در كتاب رجال نظام الاقوال مى نويسد:

ابو القاسم على بن حبشى بن قوتى بن محمد كاتب خاصى.تلّعكبرى از وى روايت مى كرده است،و سال 332 هجرى به سماع او رسيده است و تا روزگار وفاتش از وى بهره ورى داشته و به اجازه اى از او موفّق آمده است و شيخ صدوق و شيخ مفيد و سيّد مرتضى و ابن عبدون نيز-با اجازه اى كه از وى داشتند-از وى روايت مى كردند و خود او از قاسم بن محمّد و حسن بن على بن عبد الكريم و عباس بن محمد بن حسين روايت مى كرده است.

و در حاشيه همان كتاب مى نويسد:شيخ طوسى در كتاب فهرست در ذيل ترجمه ابراهيم ثقفى،حبشى را با حاء بى نقطه و باء يك نقطه بدون يا(يعنى حبيشى نگفته است) ضبط كرده است.

نيز در حاشيه همان كتاب مى نويسد:شيخ طوسى در ذيل معرفى از حسين بن ابى غندر كنيه او را ابو القاسم نوشته است.

ص:456


1- 1-فهرست،شيخ طوسى،ص 98؛ [1]رجال طوسى،ص 482؛منهج المقال،ص 228.

سيّد امير شرف الدّين على بن حجة اللّه بن شرف الدّين على بن عبد اللّه بن

حسين بن محمد بن عبد الملک بن حمزة بن عزّ الدّين بن حسن بن داود بن

حمزة بن محمد بن محمود بن على بن احمد بن مسلم بن شمس الدّين محمد بن

قاسم بن اسماعيل بن احمد بن يحيى بن حسين بن قاسم الرّشى بن ابو اسحاق

ابراهيم طباطبا بن ابراهيم بن اسماعيل ديباج کبير بن ابو اسحاق ابراهيم بن الغمر

الفخر بن ابى على حسن مثنى بن ابو محمد حسن مجتبى سبط شهيد بن

ابى الحسنين امير المؤمنين على بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد

مناف صلوات اللّه و سلامه عليهم اجمعين اللّهم احشرنا معهم و اجعلنا ممّن

فينسب اليهم فى الدنيا و الآخرة.

اولئك آبائى فجئنى بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع

نسب او را به طورى كه نگاشتيم به خط مبارك خود او بر پشت يكى از كتابهايش ديدم. معظّم له سيّد مؤيّد امير جليل نبيل معروف به امير شرف الدّين على،اصلا از مردم شولستان بوده و همان جا متولد شده و در نجف اشرف مى زيسته و از سادات حسنى حسينى طباطبايى و معروف به شولستانى است.

شولستانى فاضلى عالم و فقيهى متكلم و محققى مدقّق و پرهيزكارى پارسا و از دنيا گذشته پاكيزه باطن و فرزانه،باتقوا و باحقيقت و از بزرگان متأخران اماميّه و از بهترين دانشمندان آن روزگار و پرهيزكارترين آنها بشمار مى رفته و نزديك به روزگار ما مى زيسته است.

شولستانى علوم شرعى را از سيّد امير فيض اللّه تفرشى و شيخ محمد نوادۀ شهيد ثانى فراگرفته است و به طورى كه از اجازات و از آثارش برمى آيد از آن دو بزرگوار هم روايت داشته و از ديگر از فضلا بهره ور گرديده است.از آغاز اربعين استاد استناد چنين برمى آيد:كه استاد از امير شرف الدّين على مترجم حاضر از سيد امير فيض اللّه از شيخ محمد نواده شهيد ثانى روايت مى كرده است.بنابراين مى توان گفت شرف الدّين گاهى از شيخ محمد بى واسطه و هنگامى باواسطه روايت مى كرده است.

ص:457

و از اربعين استاد به دست مى آيد:امير شرف الدّين على مترجم حاضر از ميرزا محمد استرآبادى مؤلف رجال روايت داشته است و از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر قدّه نيز همين معنى استفاده مى شود.

شولستانى مراتب علوم عقلى را از فضلاى شيراز استفاده كرده است.

يادآورى مى شود شيخ معاصر كه پنداشته است نام شريف او شرف الدّين است شرح حال او را در باب شين نقطه دار بدين شرح آورده است:سيد امير شرف الدّين حسينى شولستانى عالمى فاضل و محدثى شاعر و اديب بود ما به توسط مولانا محمد باقر مجلسى از وى روايت مى كنيم (1).

مؤلف گويد:علاوه بر مجلسى گروه ديگرى هم از وى روايت كرده اند (2).

قابل توجه است كه روايتى كه استاد استناد از شولستانى داشته است مربوط به اوايل حال مولاناست.يعنى آن هنگام كه به اتفاق پدر ارجمندش به نجف اشرف مشرف شد در آنجا به ملاقات سيّد بزرگوار نائل گرديد و از وى استجازه كرد و سيد به او اجازه داد.

به طورى كه فاضل قمى معاصر(ملا محمد طاهر)در آخر مقدمۀ كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام تصريح كرده است شولستانى از ميرزا محمّد

ص:458


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 130؛مصفى المقال فى مصنفى علم الرجال،ص 272.
2- 2) -در الذريعة،مجلد اول نام چند تن از علما را كه از وى اجازه داشته اند به شرح زير نوشته است:شيخ سليمان بن پير احمد يا ناكى اصفهانى،تاريخ آن 4 رجب 1054 ه؛شيخ ابو محمد شرف الدّين على مازندرانى تاريخ 1063 ه؛ملا محمد طبسى كه اجازۀ مبسوطى است به تاريخ 1041 ه؛ملا نور الدّين محمد شيرازى اجازۀ مبسوطى است؛سيد امير نظام الدّين شاه محمود شولستانى تاريخ آن 14 صفر 1053 ه.يكى از شاگردانش تاريخ آن 22 شوال سال 1051 ه.اجازه اى كه به مجلسى [1] اول داده است تاريخ آن 1036 هجرى بوده است.صورت اين اجازه در اجازات بحار آمده است و در اين اجازه از دو استادش مير فيض اللّه و شيخ محمد نوادۀ شهيد به عظمت زيادى ياد كرده و اجازه در كربلاى معلى بوده است و در آخر آن به اجازه اى كه از ميرزا محمد استرآبادى مؤلف منهج المقال داشته اشاره نموده است.م.

استرآبادى صاحب رجال هم روايت مى كرده است.

شولستانى اوقاتى را كه در سرزمين ولايت آئين نجف اشرف مى زيست تقريبا،با ملاحظۀ كه بايد بشود،در سال 1060 هجرى درگذشت (1).شولستانى در اواخر عمر به بيمارى قولنج مبتلا گرديد و به طورى كه از آخر شرح اثنى عشريه شيخ حسن صاحب معالم كه وى به شرح آن اقدام كرده است برمى آيد اين بيمارى كاملا بر او استيلا داشته است و خود او در آخر آن شرح چنين مرقوم داشته:

هنگامى به تأليف اين شرح پرداختم كه براثر استيلاى بيمارى قولنج كاملا به ناتوانى بدن و دماغ(انديشه)گرفتار شده بودم.اين بيمارى مدت شش يا هفت سال بر من مستولى گرديده بود و هر ماه دو يا سه بار در ظرف يك روز يا دو روز بر من غلبه مى كرد و به حالى درمى آمدم كه توانايى ايستادن و نشستن و به پهلو و پشت افتادن را نداشتم و هربار كه مرا به دست خود گرفتار مى كرد راضى به مرگ مى شدم و خدا به حسب مصلحتى كه مى دانست مرا از مرگ رهايى مى داد.

شولستانى فرزند خلفى به نام سيّد امير على رضا داشت كه از پارسايان اهل علم به شمار مى آمد من در نخستين بارى كه در سنين پانزده سالگى يا شانزده سالگى به نجف اشرف مشرّف شده بودم او را ديدم و شولستانى شرح اثنى عشريه يادشده را براى اين فرزند تأليف كرده است.

يادآورى مى شود جمعى از علما از مراتب علمى او بهره ور گرديده اند و عده اى از

ص:459


1- 1-در روضات و فوائد الرضوية سال فوت او را 1060 نوشته اند.مرحوم سيد حسن صدر در حاشيۀ رياض كه نسخۀ خطى آن را ديده ام مى نويسد:شولستانى پس از سال 1060 وفات يافته است؛زيرا اجازه اى از او به خط خودش كه سال 1063 هجرى بوده ديده شده است.بنابراين سال ترحيل او يا همان سال 1063 هجرى است يا پس از آن و مرادش از اجازه مزبور اجازه اى است كه در پانوشت قبل نوشتيم كه به شيخ ابو محمد شرف الدّين على مازندرانى داده است و در چندين موضع از الذريعة استفاده مى شود كه پس از سال 1063 درگذشته،چنانچه در ذيل اجازه اش مى نويسد: المتوفى بعد سنة 1063 و نظر هر دو بزرگوار به تاريخ اجازه اى است كه به شيخ ابو محمد داده است-م.

فضلا هم از او روايت كرده اند (1)و از انفاس شريفه او مستفيض گرديده اند.

از جمله ملا حاج حسين نيشابورى است كه او در اجازه خود به ملا نوروز على تبريزى به استادى و شيخوخيت شولستانى تصريح كرده است.ملا حاج حسين اين اجازه را در روزگار زندگى استادش شولستانى براى ملا نوروز على صادر كرده است و تاريخ آن اواخر سال 1056 هجرى بوده است و در آن اجازه به مناسبت نام بردارى از استادش چنين مى نويسد:عن شيخنا السيّد السند الجليل الفاضل المحقّق العابد الزاهد الورع التّقى النّقى المؤيّد بتأييد اللّه الامير شرف الدّين على بن السيّد المرحوم المغفور المبرور حجة اللّه الحسنى الحسيني الشّولستانى النجفى كه نسبش حسنى و مولدش شولستان و وطنش نجف اشرف است كه خدا با لطف و احسانش با اين پدر و فرزند رفتار كند و مسلمانان را از زندگى آنان برخوردار سازد از استادش سيّد سند فاضل تا به آخر...

پس از آن به نام بردارى از دو استادش امير فيض اللّه و شيخ محمد سبط شهيد ثانى به طورى كه ما هم پيش از اين ياد كرديم پرداخته است.

امير شرف الدّين رضى اللّه عنه كتابهاى ارزنده اى داشته است كه حدّ اكثر آنها به خط او بوده و يا به تصحيح وى رسيده است.هنگامى كه در استرآباد بودم چنان پيش آمد كه همگى كتابها و بيشتر و بلكه تمامى آثار او را از نظر ملاحظۀ خويش گذرانيدم و جملگى آنها را كه به خط خودش بوده است يكى از مردم استرآباد از نوادگانش كه در ارض غرّى (نجف اشرف)مجاور بوده اند خريدارى كرده و به استرآباد آورده بود.درعين حال و با كمال تأسف حدّ اكثر آنها به صورت اوراق پراكنده اى درآمده بود كه قابل امتياز از يكديگر و ارتباط باهم نبوده اند و همين اندازه از آن اوراق به دست مى آيد كه امير شرف الدّين داراى مؤلفات عديده در فنون كثيره بوده است و از آثار مرتّب او كه به خط خودش ديده ام شرح رسالۀ اثنى عشريه در صلات است كه از آثار شيخ حسن صاحب

ص:460


1- 1-چند تن از اعلامى كه از وى اجازه داشته اند در پانوشت پيشين ياد كرديم.از اجازۀ سيد حسن صدر به مرحوم علاّمۀ تهرانى مؤلف الذريعة برمى آيد:شيخ محمد بن جابر از سيد شرف الدّين على شولستانى مترجم حاضر روايت مى كرده است-م.

معالم بوده است و شولستانى همان رساله را به نام توضيح الاقوال و الأدلّة فى شرح الرسالة الاثنى عشريه در ضمن دو مجلّد شرح كرده است و آن شرح دامنه دارى است كه مشتمل بر وجوه استدلالات در مسائل صلات و نقل اقوال و روايات و آيات بيش از آنچه احتمال داده شده مى باشد.شولستانى نهايت تحقيق و دقت و تنقيح را در آن به كار برده است و بالاخره از فوائد ارزنده اى برخوردار است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد با اين تفاوت كه در آخر آن آمده است كه آن نسخه را به الفوائد الغروية (1)ناميده است زيرا تأليف اين شرح در مجاورت آستانه مباركه علوى عليه السّلام اتفاق افتاده است و ممكن است خود او نام آن شرح را تغيير داده باشد بلكه احتمال دارد اصل شرح را تغيير داده باشد و اضافات و الحاقاتى بدان افزوده باشد و تاريخ شرحى كه نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد 1057 هجرى است و از اين شرح نهايت فضيلت و مهارت او ويژه در مسائل فقهى به دست مى آيد.

و از آثار او كنز المنافع فى شرح مختصر نافع محقق حلّى است كه در فقه بوده است و اين كتاب هم شرح بسيار مبسوطى است چنانچه كتاب طهارت آن را در ضمن يك جلد تدوين كرده و ظاهرا به اتمام نپرداخته بوده و تاريخ انجام همان مجلّد هنگام ظهر روز يكشنبه 22 ماه شوال سال 1060 مى باشد و ممكن است در آخر عمرش به تأليف اين شرح اقدام كرده باشد.

و از آثار او حاشيۀ ناتمامى است بر صحيفه كامله و كتابى است در دعاهاى متفرقه و رسالۀ فارسى در آداب حج (2)و رسالۀ در عصمت انبيا پيش از بعثت و پس از بعثت و همچنين عصمت ائمه عليهم السّلام پيش از امامت و پس از امامت و رساله مختصرى دربارۀ قبلۀ مسجد كوفه و امورى كه مناسب با آن است و همچنين دربارۀ قبله عراق و

ص:461


1- 1-چهار نسخه از آن در كتابخانۀ آستان قدس رضوى،كتابخانه آية اللّه مرعشى،كتابخانه مجلس و كتابخانه مدرسۀ شهيد مطهرى موجود است.به نقل از ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه،ص 215- [1]م.
2- 2) -نسخه اى از آن در كتابخانه مجلس 3749/1(فهرست 10:1734)مى باشد.به نقل از ترجمۀ مقدمه اى بر فقه شيعه ص 236.

نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد رسالۀ مزبور از تحقيقات ارزنده اى برخوردار است و استاد استناد ما أيّده اللّه تعالى همگى آن رساله را در مجلّد مزار بحار الانوار ايراد كرده است.

و از آثار او اجازه هاى مفصّل و مختصرى است كه براى شاگردان و مستجيزان خويش صادر كرده است،از جمله اجازه اى است كه براى شيخ نور الدّين محمد بن شيخ عماد الدّين محمود شيرازى مرقوم داشته است (1).

و از آثار اوست شرحى فارسى بر الفيه شيخ شهيد به نام كفاية الطالبين و رسالۀ فارسى ديگر به نام الدّريه كه رسالۀ مختصرى است در اصول الدّين و شرحى پارسى بر نصاب صبيان نوشته است و از قرائن پيداست كه بايد اين سه اثر را در آغاز تحصيلش تدوين كرده باشد،زيرا نسخه آنها را كه در استرآباد ديدم تاريخ تأليف آنها 996 هجرى بوده است (2).درعين حال بعيد نيست اين آثار از ديگرى باشد كه شولستانى آنها را به خط خود نگاشته است.شولستانى علاوه بر تأليفات،تعليقاتى هم داشته است،از جمله تعليقه اى كه بر استبصار مرقوم داشته است و از اين تعليقه در اوايل شرح اثنى عشريه مذكور نام برده است و ممكن است تعليقۀ تدوين شده اى بوده باشد.

شولستانى منسوب به شولستان شيراز است كه شهرك معروفى واقع ميان شيراز و بنادر آن سرزمين مى باشد (3).

ص:462


1- 1-اين اجازه را پيش از اين در پانوشت نگاشتيم،الذريعة اول مى نويسد:در رياض اجازۀ مفصلى است كه نامهاى آثارش را در آن اجازه متذكر شده است(پايان).به طورى كه از ترجمۀ حاضر استفاده مى شود تنها از آن اجازه به عنوان مفصل ياد كرده است و يادى از تأليفاتش-كه در آن اجازه آمده-ننموده است-م.
2- 2) -در صورتى كه كتابهاى مزبور از آثار شولستانى بوده باشد و با توجه به اينكه تاريخ رحلت او 1063 هجرى بوده باشد چنانچه پيش از اين يادآورى شده است هرگاه سن او را در آن هنگام بيست سال بدانيم 87 سال عمر كرده و به اين ترتيب سال 976 هجرى متولد شده است-م.
3- 3) -بلوك شولستان از نواحى مختلف آب و هواى سرزمين فارس است.قصبۀ آن نوبنجان يا نوبندگان بوده است.رساله ناصرى مى نويسد:اين قصبه در سال چهارصد و اندى به وسيلۀ ابو سعيد-

يادآورى مى شود:سلسله و پيوندان اين سيّد،از سادات بنامى هستند كه هم اكنون در شولستان فارس از موقعيت خاصى برخوردار مى باشند و من جمعى از آنها را در شولستان ديده ام و در ميان عموزادگان مترجم حاضر گروهى از فضلا وجود دارند كه ما آنها را در طى ترجمه هايى از اين كتاب نام مى بريم.

على بن حسن

وى از مشايخ كلينى و از جمله(عدة من اصحابنا)است كه كلينى به همين عنوان از آنها در كتاب كافى روايت مى كند،چنانچه از ايشان از احمد بن محمد بن خالد برقى روايت نموده است و سند مزبور دليل بر آن است كه وى از علماى ما و از مشايخ كلينى است و روايتى كه معظّم له بدون واسطه از وى داشته است دليل بر مدح عظيم و بلكه توثيق از او مى باشد (1).

ص:463


1- 1) -در فايده هفتم از مجم [1]ع الرجال از علاّمه نقل كرده است:ثقةالاسلام كلينى گفته هرگاه بگويم عده اى از اصحاب ما از احمد بن محمد بن خالد برقى نقل كرده اند،مرادم على بن ابراهيم و على بن محمد بن عبد اللّه بن اذينه و احمد بن عبد اللّه اميه و على بن الحسين است و هرگاه بگويم عده اى از اصحاب ما از احمد بن محمد بن عيسى روايت كرده اند،مرادم محمد بن يحيى و على بن موسى كمندانى و-

يادآورى مى شود على بن حسن نام شخص معينى نبوده است بلكه ظاهرا جمعى بدين نام موسوم بوده اند كه در كتابهاى رجال نام برده شده اند و قول به ظاهرتر آن است كه مراد از او على بن حسن بن...است.

سيّد مجد الدّين على بن حسن بن ابراهيم حلبى(حسينى)عريضى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:مجدّ الدّين از مشايخ محقّق حلّى است (1).

مؤلف گويد:مجد الدّين از معاصران ابن طاوس و امثال اوست.

ازاين پس عالمى را به نام شيخ مجد الدّين على بن عريضى از قول شيخ معاصر كه مى نويسد:«مجد الدّين از مشايخ ابن شهرآشوب بوده است»ايراد خواهيم كرد.و نيز گزارشى از سيد ابو الحسن على عريضى حسينى خواهيم داشت كه وى از مشايخ صدوق بوده و در آنجا خواهيم گفت كه مراد از همگى آنها شخص واحد است.

شيخ زين الدّين على بن شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر

وى از بزرگان باجلالت و از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علاّمه حلّى است و پدرش عزّ الدّين هم از بزرگان علما بوده است.در ضمن مطالعات خويش به اجازه اى برخوردم كه فخر المحققين براى شيخ زين الدّين على مترجم حاضر مرقوم داشته است و در آن اجازه از زين الدّين و پدرش عزّ الدّين ستايش بسزايى نموده و در آغاز آن چنين نگاشته است:«قرء على الشيخ المعظّم الفاضل المكرّم الفقيه المحقّق المتكلم المدقّق الامام العلاّمة زين الدّين على بن الفقيه العالم السّعيد المرحوم عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر ادام اللّه ايامه همگى كتاب قواعد الاحكام پدرم را».

ص:464


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 178.

پس از آن در همان اجازه به ادامه ديگر از كتابها و آثار و ايراد طرق خويش پرداخته است.

مؤلف گويد:به گمانم مراد از مترجم حاضر همان ابن مظاهر واسطى و يا يكى از بستگان او مى باشد.

سيّد زين الدّين على بن حسن حسينى

وى از علماى جليل القدر ما بوده است و كفعمى در حواشى بلد الامين حديثى را از خط او نقل كرده است كه در آن دعايى را آورده است كه در هنگام تناول كردن تربت حضرت سيد الشهداء عليه السّلام براى استشفا خوانده مى شود.

ملا على بن حسن زواريى مفسّر معروف به زوارى

وى مؤلف تفسير فارسى و ديگر از آثار معدود است.

زوارى فاضلى دانشمند و مفسّرى فقيه و محدثى معروف است و از شاگردان سيّد غياث الدّين جمشيد زوارى مفسّر است.

به طورى كه از كتاب لوامع الانوار خود زوارى به دست مى آيد:از سيّد امير عبد الوهّاب بن على حسينى استرآبادى كه در اوايل ظهور دولت صفويه شهرتى بسزا داشته روايت مى كرده است.زوارى علاوه بر سيّد غياث الدّين از محضر شيخ على بن عبد العالى كركى استفاده كرده و از اجلّۀ شاگردان او بشمار است،جز اينكه در آثارش تمايلى به تصوّف از خود نشان مى داده است و از علماى دولت شاه اسماعيل و شاه تهماسب صفوى بوده است و ملا فتح اللّه كاشانى مفسّر معروف و مؤلف تفسيرهاى پارسى و تازى از شاگردان اوست.زوارى به فتح زا و واو و پس از آن الف و بعد از آن راء بى نقطه منسوب به زواره است كه نام چندين موضع بوده از آنهاست:

دهكده مشهورى نزديك به اردستان و از آنهاست قصبۀ معروفى از حوالى اصفهان كه واقع ميان يزد و اصفهان مى باشد.زوارى آثار زيادى دارد كه حدّ اكثر آنها آثار پسنديده اى است و من آنها را ديده ام از جمله:كتاب تفسير فارسى معروف به تفسير زوارى و يا

ص:465

ترجمه الخواص (1)است.زوارى اين اثر را پس از تفسير المواهب العلية ملا حسين كاشفى و امثال آن از كتابهايى كه در تفسير پارسى بوده تأليف كرده است و اخبار معصومين عليهم السّلام را در آن ايراد نموده است.

و از آثار او شرح پارسى است بر نهج البلاغة و ترجمه پارسى كشف الغمّة على بن عيسى اربلى به نام ترجمة المناقب.من اين ترجمه را كه برگردان بس خوبى است در شهر اصفهان و استرآباد و ديگر از شهرها ديده ام.زوارى اين ترجمه را در سال 938 هجرى بنا به پيشنهاد امير قوام الدّين محمد تأليف نموده است.

از آثار ديگر او كتاب وسيلة النجاة فى ترجمة الاعتقادات است كه ترجمه پارسى رسالۀ اعتقادات ابن بابويه است.اين ترجمه را در شهر آمل مازندران و ديگر از جاها ديده ام.و از آثار او مجمع الهدى است كه مشتمل بر چهل باب و در گزارش احوال پيمبران و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين بوده كه به پارسى تأليف كرده است و از تحقيقات شايسته اى برخوردار مى باشد.اثر مزبور كتاب بزرگى است كه آن را در تبريز و اردبيل ديده ام و در حال حاضر نسخه اى از آن در نزد من موجود مى باشد.و از آثار او كتاب تحفة الدعوات در ادعيه اوقات سال است كه به پارسى نوشته و من آن را در اردبيل ديده ام.

و ديگرى لوامع الانوار الى معرفة الائمة الاطهار است كه به پارسى نوشته است.

اين كتاب هم اكنون معروف و در اختيار همگان مى باشد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد.لوامع الانوار كتاب بزرگى است كه آن را از كتاب احسن الكبار فى

ص:466


1- 1-الذريعة،ج 4، [1]ذيل ترجمۀ الخواص مى نويسد:تفسير بزرگى است از آثار ابو الحسن على زوارى كه شاگرد محقق كركى متوفى 940 و استاد ملا فتح اللّه كاشانى متوفى 988 هجرى بوده است. اين تفسير مشتمل بر اخبار اهل بيت و متوجه آياتى است كه دربارۀ اهل بيت نازل شده است و سال 947 هجرى از تأليف آن فارغ شده است ماده تاريخ آسودگى از آن اين است. از فضل اله چون به اتمام رسيد تاريخ وى از«فضل اله»است عيان زوارى اين اثر را پس از تفسير المواهب العلية ملا حسين كاشفى و امثال آن از كتابهايى كه در تفسير پارسى بوده تأليف كرده است و اخبار معصومين عليهم السّلام را در آن ايراد نموده است-م.

مناقب الائمة الاخيار كه يكى از علماى ما به پارسى تأليف كرده تلخيص نموده است.

زوارى اين كتاب را به فرمان شاه تهماسب صفوى تلخيص نموده و پاره اى از مطالب و فوائد و اخبار ائمه معصومين را به آن افزوده و بر يك مقدمه در اصول الدّين و چهارده باب در احوال سادات طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين تدوين كرده است و من هم اكنون نام مؤلف احسن الكبار را نمى دانم و نيز اطلاعى ندارم كه كتاب احسن الكبار به پارسى تأليف شده است يا به تازى (1).

زوارى تفسير حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام را به فرمان شاه تهماسب صفوى از عربى به پارسى برگردانيده است و من آن ترجمه را در قصبۀ لنگر از حوالى تربت جام ديده ام و نسخه اى از آن در نزد افراسياب خان موجود مى باشد (2).

ص:467


1- 1-الذريعة،ج 1،ذيل احسن الكبار فى مناقب الائمة الاطهار عليهم السّلام مى نويسد:اين كتاب كه به فارسى تأليف شده است،اثر سيد محمد بن ابى زيدين عربشاه حسينى علوى ورامينى است كه در آن به ادلّه امامت ائمۀ طاهرين و احوال و فضائل و احتجاجات و معجزات و مواليد وفيات و ديگر از حقايق مربوط به ايشان صلوات عليهم اجمعين پرداخته و در ضمن هفتاد و هشت باب تدوين كرده و سال 740 هجرى به تأليف آن اقدام نموده است.همين كتاب را ملا على زوارى به نام لوامع الانوار به پارسى تلخيص نموده و لواحق و اضافاتى بدان افزوده است-م.
2- 2) -مرحوم عبد الحميد مولوى كه از فضلاى نويسندگان عصر حاضر بوده در آثار باستانى خراسان مى نويسد:لنگر جايى است كه از آن هرروزه به مردم طعام برسد و خانقاه را هم به همين جهت لنگر گفته اند؛مانند لنگر جام.قريۀ لنگر در 24 كيلومترى تربت جام واقع شده است و پيش از اينكه به نام لنگر خوانده شود خرگرد گفته مى شد.خرابه هاى سابقى و گورستان آنجا در بالاى تپه مشرف به قريه لنگر است و نهر آنجا در علياى آن قريه واقع شده است و ديگر از مطالب كه بايد بدان كتاب رجوع كرد از آثار مورد توجه محل لنگر مرقد سيد على بن نصر بن هارون بن ابو القاسم تبريزى معروف به قاسم انوار است كه از عرفاى بنام قرن نهم هجرى مى باشد(ف.خرگرد جام 837 ه ق.1433/ م.).وى در طريقت مريد صدر الدّين موسى بن شيخ صفى الدّين اردبيلى بود و تحت تربيت وى رياضتها كشيد و از جانب او به قاسم الانوار ملقب شد و سپس نزد شيخ صدر الدّين يمنى تلمّذ كرد و صحبت شاه نعمة اللّه ولى را نيز دريافت و در بلاد قزوين،گيلان،هرات،سمرقند و ديگر شهرهاى خراسان به سياحت پرداخت و در هرات به ارشاد خلق مشغول شد و چندان نفوذ يافت كه شاهرخ ميرزا تيمورى از-

از آثار او ترجمه كتاب مكارم الاخلاق فرزند شيخ ابو على طبرسى است كه به پارسى برگردانيده و به نام مكارم الكرائم ناميده است و از قرينه پيداست كه اين كتاب را به خواهش شاه تهماسب صفوى ترجمه كرده باشد و من آن را در هرات ديده ام و مى پندارم كه نسخه اى از آن در نزد ما موجود بوده باشد.

از آثار او رسالۀ مرآة الصفاء است كه به پارسى نوشته و دامنه دار است و من بخشى از اواخر آن را كه مشتمل بر خاتمه دامنه دارى در زيارات پيمبر و حضرت فاطمه و ائمه اطهار عليهم السّلام و ديگر از مطالب مربوط به اين بخش بوده است در شهر هرات ديده ام.ظاهرا ابواب پيش از آن هم در احوال اهل بيت عليهم السّلام و مناقب ايشان يا ويژه اعمال و ادعيه سالانه تأليف شده باشد.

از آثار او كتاب مفتاح النجاح در ترجمه كتاب عدّة الداعى ابن فهد حلّى است كه علاوه بر ترجمه اصل كتاب برخى از دعاهاى ديگر را به آن افزوده است و من نسخه اى از آن را كه بسيار پسنديده ترجمه شده بود در شهر فراء ديده ام.

و از آثار او ترجمه كتاب احتجاج شيخ طبرسى است كه به پارسى ترجمه كرده و نسخه اى از آن در اصفهان موجود است كه به نام شاه تهماسب ترجمه نموده است.

ص:468

يادآورى مى شود مفسّر زوارى در كتاب لوامع الاسرار كه پيش از اين نام برده شد به پارسى نوشته است خواب غريبى را كه براى خود او اتفاق افتاده است در آنجا ثبت كرده كه دوست مى دارم مضمون آن را در اينجا يادآورى كنم:دو سال پيش از آنكه شاه اسماعيل صفوى بر شهرهاى خراسان استيلا پيدا كند در محافل عمومى سخن از اين بود كه گروه اوزبكيان ملعون تصميم دارند به عراق حمله ور شوند و آنجا را چپاول كنند، از شنيدن اين سخن بسى در چگونگى آن در انديشه بودم و همان اوقات در هرات به سر مى بردم تا اينكه شبى در رؤيا ديدم (1)...

ملا على بن حسن سبزوارى

وى فاضلى عالم بوده كتاب خلاصة الروضة كه به فارسى خلاصه كرده است تلخيصى از كتاب روضة الشهداى ملا حسين كاشفى است و من نسخه اى از آن را در تبريز ديده ام هرگاه بگوئيم مترجم حاضر همان فرزند ملا حسين است-كه پس از اين به شرح حالش اشاره مى شود-به چند وجه احتمال بعيدى خواهد بود.

سيّد زين الدّين على بن حسن بن شدقم

طولى نكشد كه شرح حال او را به عنوان سيّد زين الدّين على بن سيّد ابو المكارم بدر الدّين حسن بن سيّد نور الدّين على بن حسن بن على بن شدقم بن ضامن شمس الدّين محمد تا به آخر نسبش يادآورى كنيم.

شيخ زين الدّين على بن حسن بن حسين بن حسن

كه اصلا كاشانى و مولدا و مسكنا سرانيوى يا سرابشنوى بوده است.

وى دانشورى فاضل و فقيه و از معاصران شهيد اوّل و از شاگردان پدرش حسن بن حسين يادشده كه شاگرد علاّمه حلّى بوده است مى باشد.

ص:469


1- 1-اصل خواب در مجلد حاضر مطبوع آورده نشده است-م.

من در قصبه دهخوارقان كه از حوالى تبريز است نسخه اى از قواعد علامه را ديده ام كه مترجم آن را بر پدرش قرائت كرده و او به خط شريفش اجازه اى براى او نوشته كه صورتش اين است:«قرائت كرد بر من فرزند اعزّ اكرم امجد فقيه زين الدّين على كه خدا او را باقى بدارد و به فرمان بردارى از خودش تأييد فرمايد و از هر چيزى كه وسائل تقرّب او را به پيشگاهش فراهم سازد برخوردار گرداند و براى كارهاى شايسته موفقش فرمايد همگى جزء اول و دوّم قواعد الاحكام را از آغاز تا انجام قرائتى درست و پسنديده كه گواه از كمال فطانت و شاهد بر خوبى قريحت او مى باشد و در هنگام قرائت به بحث از مشكلات آن مى پرداخت و امعان نظر در اصول آن مى نمود و در تهيه فروع از اصول مى كوشيد و با مباحثه اى كه در اطراف اين كتاب داير نموده خود را در رديف مجتهدان و در زمره فقيهان و فاضلان كه خدا آنها را پيشواى نيكوكاران و وارثان رسولان صلوات اللّه عليهم اجمعين قرار داده درآورده است و به وى اجازه دادم تا به توسط من اين كتاب را از مصنفش-قدّس اللّه روحه-و ديگر از آثار او را كه در ساير علوم عقليه و نقليه نوشته است روايت نمايد و هم به وى اجازه دادم تا همگى آثار فقهاى اصحاب متقدمين ما- رضوان اللّه عليهم اجمعين-از من از علاّمه مؤلف اين كتاب از يادشدگان همگى روايات و اجازات آنها را كه در علوم مختلف بوده است روايت نمايد و براى هركس كه بخواهد و دوست بدارد و روايت كند كه او شايستگى اين مقام را دارد.كتبه والده بندۀ نيازمند به خداى تعالى حسن بن حسين بن حسن سراينوى مقيم كاشان در بيست و پنجم ربيع الاوّل سال 763 هجرى و او را به سند فوق مجاز ساختم درحالى كه به حمد خدا مشغول و به درود بر پيمبرش مفتخر و از گناهانم خواهان آمرزشم».پايان آنچه را به خط پدرش ديدم.

و نيز به خط پدرش در آخر همان كتاب چنين يافتم«فرزند عزيزتر از جان و نور چشمم زين الدّين على كه خدا به جاه محمد و آل محمد او را به آرزوهايش نايل سازد كتاب قواعد را بر من قرائت كرد قرائتى همراه با گفتگو و توجه به معانى و توضيح مطالب مشكلۀ آن و آن قرائت در مجالس چندى اتفاق افتاد كه آخرين مجلس آن سحر سه شنبه بيست ربيع الاول سال 763 هجرى بوده است.كتبه والده بندۀ حق تعالى حسن بن حسين بن سرانيوى به خط خودش درحالى كه به حمد خدا پرداخته و به درود بر پيمبر

ص:470

اشتغال داشته و از گناهانش آمرزش طلبيده است».

و در پشت همان كتاب اجازۀ ديگرى ديدم كه يكى از فضلا براى او چنين نوشته بود«اعزّ اكرم زين الملّة و الدّين على كه خدا عمر او را در زير سايه پدرش طولانى فرمايد قرائت اين كتاب را همراه با بحث و شرح و فهم و ضبط در ظرف چند مجلس به پايان آورد كه آخرين آنها بيست و چهارم محرم الحرام سال 851 هجرى بوده است.كتبه ناتوان ترين بندگان خداى تعالى و نيازمندترين ايشان به عفو و مغفرت و بخشش او عبد الملك بن اسحاق بن عبد الملك كه در قم متولد شده و در كاشان زيست دارد كه خدا او و پدر و مادرش و ديگر مرد و زن مؤمن را بيامرزاد و بر بهترين آفريدگانش محمد و آل محمد و خاندان پاكيزه گوهر او درود فرستد».

مؤلف گويد:در صورتى كه اجازه اخير مربوط به مترجم حاضر باشد مستلزم وجوه بى سابقه اى خواهد بود.يكى آنكه بعيد است مجاز له(زين الدّين على سراينوى)از تاريخ اجازه قبلى تا تاريخ اجازه آخرى كه 88 سال فاصله دارد باقى مانده باشد تا به اجازه از عبد الملك قمى نايل گردد.ديگر آنكه زين الدّين با داشتن مراتب و بهره گيرى از كليه مسائل و مهمات كتاب قواعد چگونه ممكن است پس از صدسال تقريبى كه از عمرش گذشته بار ديگر كتاب قواعد را كه مشكلاتش را از پدرش آموخته از غير پدرش فرابگيرد و سوم آنكه (1)...ظاهرا زين الدّين على در اجازۀ آخرى غير از زين الدّين على در اجازۀ اولى است و ممكن است زين الدّين على در اجازۀ اخيرى نوادۀ زين الدّين على در اجازۀ اولى بوده باشد و يا در يكى از دو تاريخ اشتباهى رخ داده باشد.

يادآورى مى شود زين الدّين على مترجم حاضر با شيخ شرف الدّين على بن شيخ تاج الدّين حسن سرابشنوى كه ذيلا نام برده مى شود متّحد است.

ملا شرف الدّين على بن شيخ تاج الدّين حسن سرابشنوى

وى فاضلى عالم و جليل القدر بود.به توسط پدرش تاج الدّين از علاّمۀ حلّى

ص:471


1- 1-وجه سوم در اين مجلّد آورده نشده است.

روايت مى كند و به طورى كه از غوالى اللئالى ابن جمهور لحساوى به دست مى آيد ملا رضى الدّين عبد الملك بن شمس الدّين اسحاق بن رضى الدّين عبد الملك بن محمّد بن فتحان واعظ قمى از وى روايت مى كرده است.ابن ابى جمهور در توصيف از او مى نويسد:«المولى الاعلم الافضل شرف الدّين على»و در جاى ديگر از غوالى اللئالى مى نويسد:«المولى الاعلم الاعظم سيّد الفقهاء فى عصره».

شرف الدّين على

مؤلف گويد حقيقت آن است كه مترجم حاضر با شيخ زين الدّين على بن حسن بن حسين بن حسن سرابشنوى كه ترجمه اش گذشت متحد بوده است،زيرا هر دو تن در درجه يكسانند و اختلاف در لقب،آسان است.

سرابشنوى،به ضم سين بى نقطه و فتح راء بى نقطه پس از آن الف ساكن و فتح باء يك نقطه و سكون شين نقطه دار و فتح نون و واو آخر منسوب است به سرابشنو،يكى از دهكده هاى عراق.

شيخ على بن حسن بن شاذان قمى

بطورى كه از رسالۀ اسامى مشايخ يكى از شاگردان محقق كركى به دست مى آيد:

وى از مشايخ اصحاب ما بوده و از شيخ صدوق روايت مى كرده است.

به نظر من بعيد نيست على بن شاذان همان شيخ ابو الحسن محمد بن احمد بن على بن حسن بن شاذان قمى مؤلف كتاب ايضاح دفائن النواصب و كتاب مائة منقبة فى فضائل على عليه السّلام بوده باشد كه استاد قاضى ابو الفتح كراجكى بوده است پس نام بردارى از او بطورى كه در آغاز اين ترجمه آمده اشتباهى از ناسخ بوده است.

و محتمل است مترجم حاضر جد شيخ ابو الحسن محمد مذكور بوده باشد و هرگاه اين احتمال درست باشد مستلزم آن است كه سبط شيخ على در درجۀ عالمى باشد كه از صدوق روايت مى كند و چگونه ممكن است جدّش از صدوق روايت كرده باشد و بالاخره بيرون از تأمل نمى باشد.

ص:472

سيّد ابو الحسن على بن حسن بن على بن محمد بن على بن حسين بن على

ابن ابى طالب عليه السّلام.

بطورى كه از خرايج به دست مى آيد:وى از مشايخ صدوق بوده است و خود او از ابو الحسين بن رجا روايت مى كرده است.روايت از ابو الحسين دليل بر موقعيت ويژه و عظيم او خواهد بود.براى چگونگى حال او بايد به كتابهاى رجال مراجعه كرد.

سيّد شمس الدّين و يا زين الدّين على بن سيّد ابو المکارم بدر الدّين

حسن بن سيّد نور الدّين على بن حسن بن على بن شدقم بن ضامن بن

شمس الدّين محمد بن عرمة بن ثوية بن بکيثة بن ابى عماره حمزه

(1)

و باقى نسب او تا آنگاه كه منتهى مى شود به حضرت مولى على عليه السّلام در سرگذشت پدرش سيد بدر الدّين ابو المكارم على حسينى مدنى كه پيش از اين بدو اشاره شده ياد گرديده است.

وى فقيهى جليل القدر و مانند پدرش معروف به ابن شدقم است و پدرش نيز از اجلّۀ علما و دانشوران بوده است.سرگذشتش پيش از اين ذكر شده است.

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيّد زين الدّين على بن حسن بن شدقم فاضلى محقّق و اديبى سراينده بود سؤالاتى از شيخ بهايى ره نموده است (2).

مؤلف گويد:شيخ بهايى(ره)در پاسخ سؤالهايى كه وى از شيخ نموده است او را به عظمت ستوده است و فرموده و بعد:به تحقيق مشرّف شدم به اطلاع پيدا كردن بر اين سؤالهايى كه ماههاى آن از مشرق سيادت و شرافت و اقبال درخشندگى يافته است و انوار

ص:473


1- 1-شدقم به معناى گشاد دهان و به معناى شير هم آمده است و به معنى پرگو هم استعمال شده است.ابن اثير مى نويسد رسول خدا افزوده:ابغضكم إليّ الثرثارون المتشدقون آن را كه پرگو و در سخنان خود بى احتياطند مبغوض ترين افراد در نزد منند.
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 178. [1]

آن از مطلع عزّت و فضيلت و افضال تابش كرده است و گفتار خود را تا آنجا دنبال نموده كه گويد سؤالهاى وى مشتمل بر مسائل دقيقه اى بوده است كه از زيركى او حكايت مى كند و سؤالاتى را طرح كرده كه دليل بر فطرت تيزرأى اوست و جاى هيچ شگفتى نيست،زيرا طرّاح اين گونه مسائل عالى جناب سيّد اجلّ افضل و دوست يكتا و كامل ماست كه خورشيد آسمان فضائل و معالى است و سپيدى سيماى افاضل و اعالى است.وى ديباچۀ صحيفه شرف و جوانمردى و عنوان فخريه مروّت است.نسب پاكيزه گوهر نبوى را داراست و حسب آشكار علوى را هويداست.بزرگوارى است كه انتساب به حسينى را مبدا و منتهاست.زين الدّين و الدنيا على بن حسن بن شدقم كه خدا همه گونه نعمت را بر او تمام كند و آنچه را كه درخور همّت عاليۀ او بوده باشد به وى اعطا فرمايد و سؤالات او كه گوهرهاى گران بار بود هنگامى به دست من رسيد و به مطالعۀ من درآمد كه در وقت تا به آخر...

مؤلف گويد:بخشى از آغاز شرح ارشاد علاّمه كه مقدمۀ اصولى براى آن شرح باشد در اختيار ما مى باشد.در ابتداى آن چنين آمده است:اين شرح را بنا به پيشنهاد سيد على بن حسن بن شدقم تأليف نمودم و او را چنين ستوده است:«المولى الجليل و السيد الكبير النبيل مستحقّ الثناء و التبجيل ذو النفس الطاهرة الزّكية و الهمّة الباهرة العلية و الاخلاق الزاهرة المرضية المشتهر بحسن المكارم و الشّيم شمس الدّين السيّد على بن السيد الفاخر الحسن بن شدقم اطال اللّه بقائه و رزقه ما يهواه و اعافه على آخرته و دنياه».

خلاصه وى را به جلالت قدر و بزرگوارى و فرزانگى ستوده و او را شايان ستايش معرفى كرده كه نفسى پاكيزه و همتى آشكارا دارد.اخلاقش پسنديده و به خوبى و كرم مشهور است و براى او دعا كرده است خدا او را پايدار بدارد و آنچه مى خواهد به وى اعطا فرمايد و كمك كار دنيا و آخرت بوده باشد.

نويسنده در طى همان شرح مى نويسد:از آثار او كتاب شرح تهذيب است.ممكن است شارح ارشاد پدر شيخ بهائى بوده باشد،و ليكن بعيد است.يادآورى مى شود ملا عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى شاگرد سيد داماد بنا به پيشنهاد سيد مترجم رساله فارسى حكيم محمد مقيم بن حكيم محمد حسين سمنانى را كه دربارۀ تنباكو تأليف كرده

ص:474

و همچنين رسالۀ افلاطون زمان حسام الدّين را از پارسى به عربى برگردانيده و آن را شرح نموده و مشكلات آن را توضيح و موضوعاتى را كه برخلاف مى دانسته مردود و بى اعتبار جلوه داده است.پيش از اين هم به اين رساله اشاره شده (1).

قاضى ابو القاسم على بن قاضى ابو على المحسن بن قاضى ابو القاسم

على بن محمّد بن ابى الفهم داود بن ابراهيم بن تميم قحطانى تنوخى

وى فاضلى دانشور و جليل القدرى سراينده و اديب و معروف به قاضى تنوخى و از ياران نزديك سيد مرتضى و ابو العلاء معرّى شاعر بلكه از شاگردان اين دو دانشور بزرگ بوده است و از هر دو روايت مى كرده و خطيب بغدادى و تبريزى از او روايت مى كرده اند.او از نوادگان يشخب بن يعرب بن قحطان-كه سرسلسلۀ قبيله قحطانيه بوده است-مى باشد.

قاضى ابو القاسم مترجم حاضر و پدرش ابو على كه مؤلف كتاب الفرج بعد الشده است جد و عموى اعلايش قاضى احمد بن محمد بن ابى الفهم و ديگر از پيوندها و

ص:475


1- 1-اعيان الشيعة،مجلد 8، [1]مى نويسد:زين الدّين على بن شدقم سال 915 هجرى متولد شده است و در نهم رجب سال 960 در سن 45 سالگى وفات يافته است.نواده اش در تحفة الاذهان مى نويسد:وى عالمى بخشنده بود و به حال خويشاوندان خود كاملا مى رسيد و بزرگى پاك دامن و فقيهى فاضل بود و از فنون مختلف اطلاع داشت و به واجبات و مندوبات اقبال تمام مى نمود،پيوسته متوجه به عالم آخرت بود و به امور دنيوى نمى پرداخت تا آنجا كه دست از نقابت كشيد و در مسجد نبوى اعتكاف نمود،و تمام عمرش از مدينه به جاى ديگر سفر نكرد مگر آنكه يك بار به مكّه مشرف شد.آنگاه كه سلطان برهان نظام شاه پادشاه دكن اوصاف او را شنيد وى را به دكن دعوت كرد،او هم در سال 955 هجرى دعوت وى را پذيرفت و به دكن رفت،شاه با همۀ اعيان [2]تا يك فرسخ به استقبال او رفت و او را با اكرام هرچه تمام تر به دكن وارد كرد و نهايت اعتقاد را به او داشت تا حدّى كه از وى خواست وارد خزينۀ سلطنتى شده دست مبارك بر آنچه در خزانه است بگذارد،او چنين كرد و از بركت دست او همه گونه درهاى پيروزى بروى او باز شد.ابن شدقم پس از دو سال سنۀ 957 هجرى به وطن اصلى خويش بازگرديد و عالمى صاحب كرامات بود.او در 9 رجب سال 960 در سن 45 سالگى رحلت كرد-م.

خويشاوندانش و امثال ايشان بلكه حدّ اكثر بزرگان تنوخ از خاندان علم و فضل بوده اند و گزارش حال آنها در بخش دوم اين كتاب بيان خواهد شد.

يادآورى مى شود:حد اكثر علماء عامه،مترجم حاضر و ديگر از پيوندهاى او را از علماى عامه برشمرده اند و برخى از اعلام شيعه به طورى كه از برخى از اجازات اصحاب ما به دست مى آيد:بستگان مترجم به ويژه خود او را از اعلام شيعه نام برده اند و قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين بدون ترديد او را از علماى شيعه نام برده است بلكه پدرش را هم از اعلام شيعه بشمار آورده است و براى هريك از ايشان گزارش ويژه اى تدوين نموده است.ما در اين موضع و در بخش دوم اين كتاب بدانچه وى نوشته است اشاره خواهيم كرد و از تاريخ ابن كثير شامى نيز به دست مى آيد كه ابو القاسم از اعلام شيعه بوده است.

درعين حال مؤلف الجواهر المضيئة فى طبقات الحنفية تصريح كرده است كه قاضى و ديگر از بستگانش از پيشوايان حنفى مذهب بوده اند و ازاين پس به يارى خدا به چگونگى حال آنها اشاره خواهد شد.

مجملا ما راه احتياط را پيش گرفته ايم و گزارش حال او را در هر دو بخش از كتاب خود ايراد كرده ايم،چه آنكه ظاهرا از علماى شيعه بوده باشد و مؤيّد اين احتمال آن است كه ابن شهرآشوب در معالم العلماء قاضى ابو القاسم بن محمّد تنوخى را در شمارش سرايندگانى قرار داده است كه به مدح اهل بيت عليهم السّلام تظاهر مى كردند و از مخالفان باكى نداشتند (1).

و ممكن است منظور از ابو القاسم بن محمد كه ابن شهرآشوب ياد كرده است جدّ تنوخى مترجم حاضر بوده باشد و هرگاه مراد وى خود مترجم حاضر باشد بايد گفت برخى از اسامى از سلسلۀ نسب او به خاطر اختصار حذف شده باشد.قاضى تنوخى همان دانشورى است كه اظهار داشته سيد مرتضى هشتاد هزار مجلّد كتاب در كتابخانه اش داشته است و اين تعداد از كتابها علاوه بر كتابهايى بوده است كه امراى وقت از او

ص:476


1- 1-معالم العلماء،ص 149. [1]

گرفته اند و ديگر از احوال سيّد مرتضى را كه قاضى متذكر گرديده است و ما در ضمن شرح حال سيد مرتضى بدانها اشاره كرده ايم.يادآورى مى شود:در شهر اردبيل به مجموعه اى دست يافتم كه به خط شيخ محمّد بن على بن حسن جباعى عاملى جد شيخ بهايى و شاگرد ابن فهد حلّى نگاشته شده بود در آن مجموعه ابياتى از قاضى تنوخى-در مدح امير المؤمنين و حضرت امام حسن مجتبى و حضرت سيد الشّهداء عليهم السّلام كه سروده بوده-ايراد كرده است و از اين اشعار تشيّع و صحّت عقيده وى كاملا هويدا مى گردد.

قابل تذكر است ابن شهرآشوب در اواخر معالم العلماء قاضى ابو القاسم محمّد تنوخى را از جمله سرايندگانى نام برده است كه در ستايش از اهل بيت عليهم السّلام تظاهر مى كردند و ظاهرا مراد ابن شهرآشوب از ابو القاسم محمد قاضى تنوخى مترجم حاضر بوده باشد،زيرا انتساب به جد از امور شايعه است و ممكن است مرادش جدّ وى قاضى ابو القاسم على بن محمد بن ابى الفهم تنوخى مذكور باشد چنانچه از ظاهر عبارت نسبت به دست مى آيد.بنابراين بايد گفت جدّش هم از علماى شيعه مى باشد.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين گويد:قاضى ابو القاسم على بن محسن بن على بن محمد بن ابى الفهم تنوخى فرزند قاضى ابو على محسن است كه پيش از اين از او ياد شده.

ابن كثير شامى در تاريخ خود گويد:ابو القاسم تنوخى از سرشناسان فضلاى روزگارش بوده است.سال 365 هجرى در بصره متولد شده و سال 370 به سماع حديث رسيده است و در روزگار خردسالى،شهادت او در پيش حاكمان قابل قبول بوده است و خود او امور داورى مدائن و ديگر از شهرها را هم عهده دار مى شده و مردى باصداقت و بااحتياط بوده و تنها كاستگى او اين بوده كه تمايلى به مذهب اعتزال و رفض داشته است.

ابن خلّكان در تاريخ خود گويد:آنچه از آثار قاضى تنوخى در اختيار ما درآمده است آن است كه وى يار و مصاحب با ابو العلاى معرّى بوده و شعر زيادى حفظ داشته و چنانچه مى دانيم خاندان تنوخى مردمى بزرگ و عظيم الشان و همگى آنها از ادبا و فضلا و ظرفا بشمار مى آيند.

ص:477

خطيب بغدادى در تاريخ بغداد گويد:قاضى تنوخى مترجم حاضر به فراگيرى و تحصيل آن پرداخته و در روزگار جوانى شهادتش پذيرفته مى شده و داوران او را به عدالت مى شناخته و گواهى او را قبول مى كردند و اين كار تا پايان عمر او ادامه داشته و به صداقت و راستى و درستى معروف بوده است و داورى مدائن و حوالى آن را به عهدۀ خود داشته است.علاوه بر آن داورى آذربايجان و نواحى آن را هم به عهدۀ وى واگذار كرده بودند.

قاضى تنوخى در نيمه شعبان سال 365 هجرى در بصره متولد شده و در روز يك شنبه غرّۀ محرم الحرام سال 447 هجرى وفات يافت.پايان مطالب مجالس المؤمنين.

مؤلف كتاب الجواهر المضيئة در آن كتاب مى نويسد:قاضى ابو القاسم مانند ديگر خويشاوندانش از دانشوران حنفى مذهب بود و خاندان او همگى از علما و شعرا بشمار مى آمدند.قاضى در نيمه شعبان سال 365 هجرى متولد شد و در روز يك شنبه در آغاز محرم الحرام سال 447 هجرى وفات يافت.او با خطيب ابو زكرياى تبريزى دوستى و اتّحاد داشته است.

مؤلف گويد:از امور برخلاف انتظارى كه براى سيّد قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين پيش آمده آن است كه وى پنداشته يار هميشه همراه با سيّد مرتضى كه پس از درگذشت سيّد مرتضى باقى مانده است جدّ مترجم حاضر،قاضى ابو القاسم على بن محمد بن ابى الفهم تنوخى است و اظهار داشته است اين شخص در سال 278 در انطاكيه شام متولّد شد و در سال 402 هجرى وفات يافت.چنانچه مى دانيم اين نظريه اشتباه در اشتباه و بر اشتباه و با اشتباه است و وجوه چندى كه ذيلا ايراد مى شود دليل بر اشتباهات اوست.

اولا مصاحب سيّد مرتضى نوادۀ اوست كه مترجم حاضر باشد و ما به شرح حال او مى پردازيم.شبهۀ وى از آنجا بوده كه مترجم حاضر در اسم و كنيه و لقب مشترك بوده اند.ثانيا سيّد مرتضى در سال 436 هجرى يا مثل آن درگذشته است و مى دانيم كه قاضى تنوخى كه مصاحب سيد مرتضى بوده پس از رحلت سيّد مرتضى زنده بوده و بخشى از احوال سيّد را پس از وفات او نقل كرده است،پس چگونه ممكن است در سال 402 هجرى وفات كرده باشد ثالثا مدت زندگى قاضى تنوخى بنا بر آنچه كه قاضى

ص:478

نور اللّه اظهار داشته است يك صد و بيست و چهار سال بوده است و اين مدت عمر بنابرآن است كه مدت زيست او را پس از رحلت سيّد مرتضى بشمار نياوريم،حال آنكه با اين تصور عمر او از يك صد و بيست و چهار سال هم تجاوز مى كند و به طورى كه مى دانيم هيچ يك از مورّخان عمر يكى از سلسلۀ داوران تنوخ و ديگر از افراد را تا روزگار ما به اين اندازه متذكر نشده است.رابعا قاضى تنوخى از ياران سيّد مرتضى بوده است،نه از حاجيان او،حال آنكه او را از حاجبان سيّد معرفى كرده است و اين گونه نظريه هم به اصطلاح«نخستين شيشه اى نيست كه در اسلام شكسته شده باشد»براى اينكه ديگرى هم از مورّخان قاضى تنوخى را حاجب سيّد مرتضى معرّفى كرده است و ممكن است اين دو تن،حاجب را تصحيف صاحب قرار داده باشند.

خامسا مؤلف الجواهر المضيئه و ديگران تصريح كرده اند كه وفات قاضى ابو القاسم على بن محمد بن ابى الفهم در سال 342 هجرى اتفاق افتاده است و درست هم همين است كه وفات وى در آن سال به وقوع پيوسته باشد (1).

بارى مشهور آن است كه قاضى از علماى شيعه است ليكن علاّمه حلّى در اواخر اجازۀ ابناء زهره مى نويسد:قاضى ابو القاسم تنوخى از دانشوران عامه و از رجال كوفه است كه از مشايخ شيخ طوسى بوده اند و در صورتى كه به نظريه علاّمه دقت كنيم خواهيم فهميد كه مراد وى مترجم حاضر است.

يادآورى مى شود:مشهور در زبانها بلكه مسطور در كتابها آن است كه تنوخى به فتح تاى دونقطه و ضم نون مخفّفه و ظاء نقطه دار در آخر ضبط شده است (2).در كتاب الجواهر المضيئه مذكور نوشته است تنوخى منسوب به تنوخ است كه نام قبيله هاى

ص:479


1- 1-وجه ششم و مطلبى را كه مؤلف از كامل ابن اثير نقل كرده در مجلد حاضر كه مطبوع شده آورده نشده است-م.
2- 2) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف در حاشيۀ كتاب حاضر به خط خود ذيل ضبط كلمه تنوخ مى نويسد:برخى تنوخ را به فتح تا ضبط نكرده است و از جايى به دست مى آيد كه كلمه تنوخ را به ضم تا و نون ثبت نموده است.

چندى بوده كه از ديرباز در بحرين اجتماع كرده بودند و سوگند بر كمك كارى به يكديگر ياد كردند و ازآن پس كه در آن محل قصد اقامت نمودند تنوخ ناميده شدند و تنوخ به معناى اقامت است و گروهى از علما بدانجا منسوبند (1).

در قاموس گفته:تنخ بالمكان تنوخا به معناى اقام و تنوخ قبيله اى هستند كه در محلى اجتماع كردند و همان جا اقامت نمودند.

يادآورى مى شود:جوهرى اشتباه كرده و كلمه تنوخ را از ماده(نوخ)دانسته و آن كلمه را در ذيل مادّۀ(ن و خ)ايراد نموده است.فرزدق گويد:

اذا قال غاو من تنوخ قصيدة بها جرب عدّت على مزورا

هرگاه گمراهى از مردم تنوخ چكامه بسرايد در درون آن جربى وجود دارد كه از راه تزوير بر من عود مى كند.و اين شعر در كتاب مفصّل شاهد آورده شده است و ظاهرا فرزدق هم از مردم تنوخ بوده است (2).

الشيخ ثقةالاسلام ابو الفضل على بن شيخ رضى الدّين ابو نصر حسن بن

شيخ ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى

وى دانشورى فاضل و فقيهى محدّث و باجلالت و مؤلف مشكاة الانوار است.از سيّد سعيد جلال الدّين ابو على بن حمزه موسوى چنانچه خود او در مشكاة الانوار اظهار داشته است و ديگر از اعلام روايت داشته است.علاوه بر مشكاة الانوار كتاب كنوز النجاح در ادعيه از آثار اوست ابن طاوس در كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى و ديگر از آثارش و همچنين كفعمى در بسيارى از مواضع مصباح از آن نقل كرده اند.

مترجم حاضر نوادۀ شيخ ابو على طبرسى مؤلف مجمع البيان است و كتاب مشكاة

ص:480


1- 1-در اللباب جزرى پس از ضبطى كه موافق با ضبط مؤلف بوده مى نويسد:ابو العلاء معرّى اديب نامى نيز از مردم تنوخ بوده است و سال 449 هجرى وفات يافته و ابو القاسم على تنوخى و ابو زكريا خطيب تبريزى و گروهى ديگر از وى روايت كرده اند و ابو القاسم على جدّ قاضى تنوخى را نيز ياد كرده و وفاتش را 342 نوشته و او را حنفى مذهب و معتزلى ياد نموده است-م.
2- 2) -اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 124.

را بدان منظور تأليف كرده است تا تتميمى براى كتاب مكارم الاخلاق پدرش ابو نصر حسن بن فضل يادشده بوده باشد.بنابراين پيوند مترجم با جدش فضل طبرسى چنين خواهد بود:ابو الفضل على بن رضى الدّين ابو نصر حسن بن امين الدّين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى.با توجه به اسامى مزبور كه در پيوند او آورديم موقعيتى باقى نمى ماند كه بگوييم هرگاه نام و نشان وى را برخلاف آنچه ما آورديم مشاهده كنيم بايد گفت يا اشتباهى از ناحيۀ كاتب رخ داده است و يا اينكه ابو على فضل بن حسن طبرسى جدّ او مى باشد و ما آنچه در نام و نشان او آورديم ثابت مى كند كه اين نام و نشان مربوط به نوادۀ صاحب مجمع البيان است كه مؤلّف كتاب مشكات الانوار بوده باشد،هرچند اين موضوع در كتاب بحار الانوار بر استاد استناد ما پوشيده مانده است.

يادآورى مى شود:شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در رساله اى كه به منظور معناى عدالت تأليف كرده است برخى از فتواهاى شيخ ابو الفضل طبرسى را ايراد نموده و همچنين امير سيد حسين مجتهد در اواخر كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات برخى از تحقيقات را از ثقةالاسلام ابو الفضل طبرسى نقل نموده است و ظاهرا مراد ابن خاتون عاملى و سيد مجتهد از ابو الفضل طبرسى مترجم حاضر بوده باشد.بنابراين ابو الفضل طبرسى آثار ديگرى گذشته از آنچه ما نام برديم داشته است.

آرى اين اشكال پيش مى آيد كه جمله«ثقةالاسلام »لقب جدّش مؤلف مجمع البيان است،درعين حال پاسخ اين اشكال آسان است،زيرا محتمل است هر دو تن در صفت مزبور مشترك بوده باشند،گذشته از اينكه لقب جدّ او امين الدّين است.

استاد استناد أيّده اللّه در آغاز بحار مى نويسد:كتاب مشكات الانوار از آثار شيخ ابو على طبرسى است كه آن را به منظور تكميل كتاب مكارم الاخلاق پدر بزرگوارش تأليف كرده است (1).

سپس گفته است كتاب مشكات الانوار اثر ارزنده اى است كه مشتمل بر اخبارى بوده كه در كتابهاى ديگر نظير آنها كمتر به چشم مى خورد.

ص:481


1- 1-بحار الانوار،ج 1،ص 9،28. [1]

مؤلف گويد:مؤلف مشكات الانوار در آغاز آن كتاب پس از آنكه مى نويسد كتاب مكارم و كتاب الجامع از آثار پدرش بوده-و ما هم بدانها در ذيل توجه پدرش اشاره كرديم-و ناتمام مانده است چنين اظهار داشته است:گروهى از مؤمنان كه تمايلى در كارهاى شايسته داشتند از من درخواست كردند تا اين كتاب را تأليف نمايم،بنا به درخواست ايشان و با تدوين اين اثر وسيلۀ تقرب خودم را به خدا ايجاد كردم و اين كتاب را با احاديثى كه حاضر داشتم تأليف نموده و به ترتيب و تبويب آن اقدام نمودم و در پايان هر بابى اوراقى را نانويس به جاى گزاردم تا احاديثى كه در آينده به دست مى آورم بدان بيفزايم و اين كتاب را به نام مشكات الانوار فى غرر الاخبار ناميدم.

مؤلف گويد:از مطاوى كتاب مشكات الانوار به دست مى آيد:كه تا به آخر...

شيخ زين الدّين على بن حسن بن غلاله يا علالا

وى صالحى فاضل و عالمى فقيه و از شاگردان شيخ مقداد عالم مشهور است و من مجموعه اى در اردبيل به خط مترجم حاضر ديدم كه در آن مجموعه كتاب اربعين و رسالۀ آداب حج شيخ مقداد را آورده و هر دوى آنها و ديگر از وسائل و فوائد را نزد شيخ مقداد خوانده است و شيخ مقداد به خط خود بر پشت كتاب الاربعين چنين نوشته است:

«اين احاديث را شيخ صالح عالم فاضل زين الدّين على بن حسن بن غلاله به تمامى در نزد من قرائت كرد و به وى اجازه دادم تا آنها را از من از اساتيدم قدّس اللّه ارواحهم روايت نمايد و كتب المقداد بن عبد اللّه سيورى تجاوز اللّه عنه در 25 جمادى الاولى سال 822 هجرى».

و به خط خود در پايان رساله آداب الحج كه از تأليفات خود مقداد است چنين مرقوم داشته است:«اين رساله را شيخ صالح فاضل عالم زين الدّين على بن حسن بن علالا در نزد من قرائت كرد و به وى اجازه دادم تا آنها را از من روايت نمايد و كتب المقداد بن عبد اللّه سيورى تجاوز اللّه عنه در دوم جمادى الاخرى سال 822 هجرى».

و باز به خط خود در آخر فتواهاى متفرقه كه از علاّمه حلّى نقل شده است و در آن مجموعه آمده چنين مى نويسد:«فتواهاى مزبور را به اطلاع من رسانيد و به او اجازه دادم

ص:482

تا آنها را به طرق خود من كه منتهى به شيخ جمال الدّين قدّس اللّه روحه مى شود روايت نمايد و كتب المقداد بن عبد اللّه السيورى تجاوز اللّه عنه».

مؤلف گويد:رسالۀ المقنعة را كه در آداب حج بوده در شهر اردبيل ديدم و اين رساله تأليف شيخ محمد بن شجاع انصارى است كه معاصر با شيخ مقداد بوده و مترجم حاضر آن را به خط خود استنساخ نموده در پايان آن چنين نوشته است اين است:«پايان كلام مصنّف دامت فضائله كه آن را بنده خدا على بن حسن بن علالا در روز يك شنبه يازدهم شعبان سال 822 هجرى استنساخ نموده است».

مؤلف گويد:استبعادى ندارد رسالۀ مزبور را شيخ زين الدّين مترجم حاضر در نزد مؤلفش قرائت كرده باشد.

شيخ على بن حسن بن على

وى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده و منتجب الدّين در كتاب اربعين از وى روايت مى كند و او از شيخ عبد الرحمن بن احمد كه همان مفيد حافظ واعظ نيشابورى مشهور بوده باشد از محمد بن احمد از ابو القاسم جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب از عبد اللّه بن محمد بن عبد الكريم از عمويش ابو ذرعه از حسن بن عبد الرحمن از عمرو بن جميع بصرى از ابن ابى ليلى از عيسى بن عبد الرحمن از پدرش از ابو ليلى انصارى از پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت مى كند.

درعين حال منتجب الدّين در كتاب فهرست ترجمه اى براى او منعقد نساخته است مگر اينكه بگوييم مترجم حاضر همان شيخ اديب موفق الدّين على بن ابى على حسن بن على بن عبد اللّه است كه در آينده به نام و نشان او اشاره مى شود.

سيّد مجد الدّين على بن حسن بن على دستگردى

منتجب الدّين در فهرست گويد وى فقيهى فاضل بوده است (1).

ص:483


1- 1-فهرست منتجب الدّين،ص 124؛ [1]امل الآمل،ج 2،ص 178؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 183.

شيخ تاج الدّين على بن حسن بن على طبرى

وى از بزرگان اصحاب ما بوده است و از طبقه متأخر از علاّمه حلّى متأخر مى باشد كفعمى در يكى از مجموعه هايش كه به خط او ديده ام از وى نام مى برد و كتاب شرح مبادى الاصول علاّمه را به وى نسبت داده است و بعيد نيست كه وى را با شيخ ابو الفضل على بن حسن طبرسى مؤلف كتاب كنوز النجاح پيش يادشده كه كفعمى در مصباح خود از او نقل مى كند متّحد بدانيم ليكن اين اتحاد خالى از اشكال نبوده و بايد به چگونگى آن رسيد.

اديب موفق الدّين على بن ابى على حسن بن على بن عبد اللّه بن مادة

الاحنفى مقيم کاشان

منتجب الدّين در فهرست او را با عنوان فاضل صالح نام برده است.

شيخ على بن حسن بن على بن محمد حرّ عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى برادر مؤلف اين كتاب(امل الآمل)است كه فاضلى صالح و پارسايى عابد بود.مراتب علمى از پدرش و از من بهره برده و در راه مكّه درحالى كه پس از سه حج پى درپى انجام داده بود در سال 1078 هجرى درگذشته است.

ملا زين الدّين على بن حسن(حسين)بن محمّد استرآبادى

وى فاضلى بزرگوار و عالمى فرزانه و فقيهى خردمند و از متأخران فقهاى اصحاب بوده و نزديك به روزگار ابن فهد حلّى و از همتايان او بوده است.به خط مبارك او اجازه اى بر پشت ارشاد علاّمه ديدم كه مترجم حاضر آن را براى سيّد نظام الدّين تركة بن سيّد تاج الدّين بن سيّد جلال الدّين عبد اللّه بن ابى الحسين حسينى نوشته است و از اين اجازه برمى آيد كه وى از گروهى از اعلام روايت مى كرده است؛از جمله سيّد

ص:484

مرتضى على بن حسن حسينى و سيّد جمال الدّين محمد بن عبد المطلب اعرج حسينى و سيّد رضى الدّين حسن بن عبد اللّه بن محمّد بن على اعرج حسينى از سيّد عميد الدّين و شيخ فخر الدّين از علاّمه-قدّس اللّه ارواحهم-و تاريخ آن اجازه روز جمعه 14 ماه صفر سال 827 هجرى بوده است و من همگى آن اجازه را در سرگذشت شاگردش سيد نظام الدّين تركه يادشده ايراد كردم.

شاگردش در حاشيۀ نسخۀ آن اجازه به خط خود نوشته است:مولانا زين الدّين على بن حسن استرآبادى در بامداد روز جمعه غرّه ماه رجب سال 807 هجرى وفات يافته تغمّده اللّه بسوابغ رحمته.

مؤلف گويد:اين تاريخ كاملا اشتباه است و ممكن است لفظ«و عشرين»از قلم وى سقط شده باشد و يا اين اجازه را در آخر عمرش نوشته باشد و يا عددى كه از آن ساقط شده است بيشتر از عدد«عشرين»باشد.در تبريز نسخه اى از تحرير علاّمه را ديدم كه آن را شاگرد ملا زين الدّين مترجم حاضر كه سيد حسن بن حمزة بن محسن حسينى بوده باشد بر وى قرائت كرده و ملا زين الدّين اجازه اى به خط خود بر پشت آن نسخه از جهت وى نوشته است و تاريخ آن روز پنج شنبه چهارم ربيع الاول سال 820 هجرى بوده است و خود ملا زين الدّين تحقيقات و تعليقات فراوانى بر آن نوشته است و ما همگى آن اجازه را در شرح حال سيّد حسن يادشده ايراد كرده ايم.

در قصبۀ دهخوارقان كه از حوالى تبريز است به نسخه اى از رجال ابن داود دست يافتم كه ملا زين الدّين بر نيم اول آن به خط شريف خود براى يكى از شاگردانش چنين مرقوم داشته:«از اول اين كتاب بدينجا كه خدا او را تأييد كند به خوبى در ظرف چند مجلس قرائت كرد و آخرين مجلس آن روز بيستم ماه جمادى الآخر سال 827 هجرى بوده و كتبه العبد الفقير على بن حسن بن محمد استرآبادى و صلّى اللّه على محمد و آله».

و بر نيم ديگر از رجال مزبور نوشته بود:«خدا او را تأييد كند و نيكبخت گرداند همگى نيم آخر را در چند مجلس قرائت كرد و آخرين مجلسش روز دوازدهم ماه رجب المرجّب سال 829 هجرى بوده است و كتبه على بن الحسين بن محمّد استرآبادى».

مؤلف گويد:پيش از اين به نام ملا زين الدّين على استرآبادى اشاره شد و پس از

ص:485

اين ملا زين الدّين على بن محمد استرآبادى خواهد آمد و حقيقت آن است كه همگى يكى هستند.

شيخ اجلّ زين الدّين ابو الحسن على بن ابى محمد حسن بن شيخ

شمس الدّين محمد بن حسن خازن حائرى

وى فقيهى فاضل و عالمى كامل و معروف به ابن الخازن و شيخ زين الدّين بن الخازن و گاهى هم،به اختصار،شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى معرفى شده است.

ابن خازن و پدر و بلكه جدّش از افاضل دانشوران روزگارشان بوده اند.تاكنون به اثرى از او دست پيدا نكرده ام.ابن خازن از شاگردان شهيد اول بوده و شيخ شهيد(ره)به وى اجازه داده و اجازۀ او را پس از اين يادآورى خواهيم كرد.

ابن خازن،صحيفه كامله سجاديّه را از شهيد روايت كرده است و گذشته از صحيفه آثار ديگرى را هم از شهيد روايت داشته است.ابن فهد و ديگران از وى اجازه داشته اند و در شرح حال ابن فهد به اجازه اى كه از وى داشته است اشاره كرده ايم.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى فاضلى عابد و پارسا و از شاگردان شهيد اوّل بوده است و احمد بن فهد حلّى از وى روايت داشته است.

مؤلف گويد:اجازه اى را كه شهيد به وى داده است ديده ام و صورت اين اجازه از خط امير محمد شريف از خط ملا محمود بن محمد بن على گيلانى از خط شيخ بهاء الدّين محمد بن على مشهور به ابن بهاء الدّين عودى از خط ناصر الدّين بويهى از خط شهيد اول(ره)نقل شده است (1)و شهيد در آن اجازه چنين گفته است:«و از آنجا كه شيخ عالم پرهيزكار كه تحصيل دانش را وجهۀ همت خود قرار داده و بار دانشها را به دوش كشيده و بر هم رديفان خويش برترى يافته و از فضائل بهره ها برده و به ويژگيهايى از فهم و فراست رسيده زين الدّين ابو الحسن على بن مرحوم سعيد صدر كبير

ص:486


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 186.

دانشور عزّ الدّين ابو محمد حسن بن مرحوم مغفور سيد امينان شمس الدّين محمد خازن كه خزينه دارى حضرت شريفه مقدّسه مطهّره فرودگاه فرشتگان خدا و معدن خرسندى خدا كه از بزرگترين بوستانهاى بهشت بشمار است و آرامگاه سيّد آدميان و پريان و پيشواى پرهيزكاران و بزرگ شهيدان در دنيا و آخرت ريحانه رسول خدا و نواده و فرزند آن سرور انبيا ابو عبد اللّه حسين فرزند بزرگ جهانيان امير المؤمنين ابو الحسن على بن ابو طالب صلوات اللّه عليهم اجمعين مى باشد.از جمله دانشورانى است كه در انتشار علوم عقلى و نقلى و ادبى و شرعى كوشش فراوانى كرده است.از بندۀ نيازمند به خدا محمد بن مكى كه خدا او را مورد احسان و مهربانى خويش قرار بدهد استجازه كرد،پس از خيرخواهى از خدا به وى اجازه داده است تا همگى آنچه را براى او تجويز شده و روايت كرده است از آثار منثور و منظوم و آنچه قرائت شده و شنيده شده از مناوله و مجاز از آنچه راجع به قواعد و فوائد تأليف نموده است روايت نمايد».

پس از اين شهيد اول اجازه خود را ادامه داده و به شمارش آثار خود و مشايخ خويش و پاره اى از آثار خاصه و عامه و طرق خود كه بدانها منتهى مى شود بدانچه در ترجمه شهيد يادآورى كرديم پرداخته تا آنجا كه فرموده است:«بنابراين مولانا زين الدّين على بن خازن كه خدا بركات او را پايدار بدارد مى تواند اگر بخواهد همگى آنچه مزبور شد به همين طريق يا طريقى ديگر كه متجاوز از هزار طريق مى شود روايت نمايد و ضابطه در نقل روايت از نظر او چنين باشد كه هرگاه سند روايت آن صحيح باشد با رعايت احتياط تام و تمامى كه مربوط به من و خود اوست آن را روايت كند.و از او مى خواهم در حرم سبط شهيد و مرقد مقدس آن حضرت در روزگار حيات و پس از وفاتم از من فراموش نكند و پاداش دعاهايى را كه به شرف قبول نايل مى گردد در بارگاه مشهور به حاير حسين عليه السّلام كه بر او آرام يافته در آن درود و سلام خدا باد هديه روح من بنمايد و اين اجازه را بنده نيازمند به بخشش و كرم پروردگارش محمد بن محمّد بن ابو حامد بن مكّى در شهر دمشق-كه در امان خدا باشد-در نيمه روز چهارشنبه دوازدهم ماه مبارك رمضان سال 784 هجرى در مشجرات مرقوم داشته است».تا اينجا

ص:487

آنچه مناسب بود از صورت آن اجازه نقل كرديم (1).

مؤلف گويد:نامهايى را كه در آغاز سرگذشت ابن خازن ياد كرديم طبق نسبى است كه ابن خازن در اجازۀ ابن فهد حلّى ايراد كرده است و تاريخ آن اجازه-كه براى ابن فهد نوشته-791 هجرى بوده است (2).

شيخ زين الدّين على بن حسن بن محمّد بن صالح بن اسماعيل جبعى

عاملى کفعمى حارثى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار و فقيه و پدر شيخ تقى الدّين ابراهيم بن على كفعمى بنام و مؤلف مصباح معروف و پدر برادرش احمد بن على است كه او هم فاضلى بزرگوار بوده است و كفعمى يادشده از پدرش روايت مى كرده،از جمله روايتى است كه در حواشى مصباح از وى داشته و در آنجا از وى چنين توصيف نموده است:والدى الفقيه الاعظم الورع زين الاسلام و المسلمين على قدّس اللّه سرّه.پيش از اين سرگذشت دو فرزندش(ابراهيم و احمد)يادآورى شده است (3).نسب على كفعمى به وجه ديگر چنين آورده شده است على بن حسن بن اسماعيل بن صالح لويزى جباعى عاملى تا به آخر...

و ممكن است فرزند ديگرش احمد از وى روايت كرده باشد.

خود كفعمى در حواشى كتاب البلد الامين پس از يادآورى از روايتى كه در دعاى دفع علت(مرض)وارد شده مى نويسد:پدرم شيخ زين الاسلام و المسلمين على بن حسن بن محمد بن صالح جبعى-كه خدا خوابگاه او را آرام بدارد-اعتقاد زيادى به

ص:488


1- 1-صورت اجازۀ شهيد به ابن خازن در مجلد اجازات بحار آمده و در صدر آن اجازه،مجلسى مى نويسد:اين اجازه را از خط شيخ على بن عبد العالى نقل كرده و اضافه نموده اين اجازه را به خط بهاء الدّين عودى بعضى از علما ديده است كه بهاء الدّين آن را به خط ناصر بويهى كه بر پشت قواعد نوشته است مطالعه كرده بوده است.
2- 2) -صورت اجازه ابن خازن به ابن فهد حلّى در مجلد اجازات بحار آمده و تاريخ در آن نيامده است.
3- 3) -شرح حال برادر كفعمى در بخشى بوده كه مفقود شده است-م.

مضمون آن روايت داشت و هر روز مضمون آن روايت را در تعقيب نماز صبح چهل مرتبه متذكر مى شد و از خواندن آن اظهار خستگى نمى كرد و علت مداومت بر مضمون روايت آن بود كه با زن شرافتمندى از خاندان بزرگ ازدواج كرد،طولى نكشيد ورمى سراپاى آن زن را فراگرفت چنانكه يك ماه در بستر بيمارى خوابيد.پدرم از اين پيش آمد سخت به وحشت افتاد،در همان اوقات به ياد آن روايت افتاد و به وى دستور داد تا به دعايى كه در تعقيب نماز بامدادى ايراد مى كنيم چهل مرتبه چهل روز مواظبت نمايد.او هم به دستور عمل كرد و به يارى خداى تعالى از آن بيمارى شفا يافت.

مؤلف گويد:مراد وى از مضمون روايت كه پيش از آن نوشته اين است:«كسى كه احساس دردى در اعضاى خود بنمايد در تعقيب نماز صبح،چهل مرتبه به خواندن اين دعا مواظبت نمايد:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،الحمد للّه ربّ العالمين حسبنا اللّه و نعم الوكيل تبارك اللّه احسن الخالقين و لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العليّ العظيم»سى مرتبه (1).

سپس دست بر محل درد بكشد،به يارى خداى تعالى از آن بيمارى شفا پيدا كند (2).براى چگونگى حديث مزبور به اوايل مجلد دوّم صلات بحار مراجعه شود.

ص:489


1- 1-در پاورقى نسخه مؤلف اين تعليقه آمده است:اينكه مرقوم داشته اين دعا را سى مرتبه بخواند ممكن است سهوى رخ داده باشد.حق آن است كه دعا را چهل مرتبه بخواند چنانچه سيد اجل جمال العارفين ابن طاوس قدس سرّه در مهج الدعوات [1]همين دعا را به عينه نقل كرده است:اقلّ طلاّب و مشتغلين على اكبر همدانى عفى عنه(پايان).
2- 2) -در نسخه خطى بلد الامين-كه بسيار زيبا و مجدول است و خداى متعال روزى اين فقير فرموده است در تعقيب نماز بامدادى در متن آن نوشته شده:«تقول ثلاثين مرة»و همان دعاى فوق را مرقوم داشته است.در حاشيه آن كتاب مى نويسد:در يكى از كتابهاى اصحاب از امام صادق(ع)همان دعا را نقل كرده است كه در تعقيب نماز صبح چهل مرتبه بخواند و اين روايت با روايت اصل در دو موضوع اختلاف دارد،يكى آنكه اين دعا را چهل مرتبه بخواند و ديگر آنكه ذكر«حسبنا اللّه و نعم الوكيل...»در دعائى كه در اصل ايراد كرده ايم موجود نيست و حديثى نقل كرده با اين مضمون كه مردى به دردى مبتلا گرديد به طورى كه اطبا از معالجۀ آن درمانده شدند،روزى در كتابى ديد كه حضرت صادق(ع)فرمود.هركسى اين دعا را چهل مرتبه بخواند درد او به درمان برسد.وى-

شيخ نجيب الدّين على بن حسن بن مظاهر حلّى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فاضلى فقيه و بزرگوار بوده است (1).

سيّد نور الدّين على بن سيّد زاهد حسين بن ابى الحسن حسينى موسوى

عاملى جبعى

وى پدر صاحب مدارك و از بزرگان فقها بوده و از شهيد ثانى روايت مى كرده است و به طورى كه از اجازه شيخ محمد بن شيخ حسن فرزند شهيد ثانى و سيد محمّد صاحب مدارك-كه هر دو تن در ضمن اجازۀ مزبور را به ملا محمد امين استرآبادى هم داده اند-برمى آيد،شيخ حسن فرزند شهيد ثانى و سيد محمد صاحب مدارك از وى روايت مى كرده اند.

شيخ معاصر در امل الآمل (2)گويد:سيّد نور الدّين على بن حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى از شاگردان شهيد ثانى و فاضلى دانشور و كاملى محقّق بود.ابن عودى عاملى در تاريخش كه در احوال شهيد ثانى تدوين نموده است از وى بسيار تجليل به عمل آورده و از او ستايش بسزايى انجام داده است (3).

ص:490


1- 1) -امل الآمل،ج 2،ص 178.
2- 2) -همان مأخذ،ج 1،ص 119.
3- 3) -مراد از تاريخ مزبور همان بغية المريد [1] در شرح احوال شهيد است كه بهاء الدّين بن عودى آن را تأليف كرده و بخشى از آن در الدر المنثور شيخ على بن محمد نوادۀ شهيد آورده شده است.ابن عودى-

مؤلف گويد:سيد محمد صاحب مدارك از پدرش روايت مى كرده و در اجازه اى كه به سيد حسن بن على بن شدقم داده و در ديگر از اجازه ها اين معنى را متذكر گرديده و خود او از شهيد ثانى روايت داشته است.

پيش از اين در ضمن شرح حال از سيّد على بن ابى الحسن الموسوى نوشتيم حقيقت اين است كه اين بزرگوار با مترجم حاضر يكى هستند،زيرا بسيار اتفاق افتاده است كه نام پدر از نام و نشان مترجمى ساقط گرديده است ويژه اين سيّد كه گاهى به عنوان سيّد على بن ابى الحسن الموسوى و هنگامى به عنوان سيد على بن الحسين بن ابى الحسن الموسوى شناخته شده است و به همين جهت گمان تعدّد در حق او رفته و پنداشته شده كه سيّد على بن ابى الحسن مرد ديگرى است كه سيّد صاحب مدارك از وى روايت مى كند (1).

همين سيّد است كه شهيد ثانى داماد او بوده و پدر سيد محمّد صاحب مدارك مى باشد و سيد داماد در ملاقاتى كه در مشهد مقدس رضوى با وى داشته از وى به اخذ اجازه نايل آمده است.بنابراين گمان تعدّد و ايراد اين دو عنوان در دو ترجمه چنانچه

ص:491


1- 1) -سيد حسن صدر در تكملۀ امل الآمل ص 280 مى نويسد:سيد على بن ابى الحسن الموسوى العاملى جبعى صاحب امل الآمل از وى به همين عنوان ياد كرده است و او جدّ اعلاى ما و پدر سيد محمد صاحب مدارك و جدّ ما سيد نور الدّين است و او را ازآن رو با اين عنوان ياد كرده است كه به «ابن ابى الحسن»شهرت داشته كه نسبت به جدّ اعلى است و الاّ خود مؤلف امل الآمل از وى به عنوان على بن الحسين ابن ابى الحسن الموسوى الجبعى ياد كرده و نيز انتساب پدرش به جد اعلى هم شايع بوده و جاى ايراد نيست.بنابراين محلى براى توهم تعدّد باقى نمى ماند و اهل البيت أدرى...و چون خبير ديگرى نمى تواند حقيقت را بيان كند-م.

شيخ معاصر بدين كار اقدام نموده است درست نبوده است.و از شيخ معاصر در شگفتم كه در هيچ يك از دو ترجمه تصريح نكرده است كه سيّد على پدرزن شهيد ثانى و پدر صاحب مدارك است.و در صورتى كه سيد على غير از دو تن ياد شده باشد ترجمۀ مستقلى براى سرگذشت او منعقد نساخته است.امّا اشكالى كه باقى مى ماند ملاقاتى است كه براى سيّد داماد با والد صاحب مدارك آن هم در مشهد مقدس رضوى اتفاق افتاده است،زيرا اين ملاقات در تاريخى نقل نشده است و شنيده نشده است كه والد صاحب مدارك به ايران مسافرت كرده باشد تا چه رسد كه به مشهد الرضا عليه السّلام مشرّف شده باشد.بنابراين ملاقات سيدين بى اساس است و اگر ملاقاتى هم شده باشد در اوايل عمر سيد داماد بوده است و تحقيق اين موضوع را در شرح حال سيّد على بن ابى الحسن الموسوى مذكور ياد كرده ايم.

به يارى خدا خواهيم نوشت كه سيّد محمد صاحب مدارك و سيّد نور الدّين على كه دو فرزند خلف اين بزرگوارند مراتب علمى را از وى فراگرفته اند.

شيخ اديب مرشد الدّين ابو الحسن على بن حسين بن ابى الحسين وارانى

وى از شاگردان شيخ اجلّ حسن بن حسين بن على دوريستى مقيم كاشان است (1).

و اجازه اى كه دوريستى براى او نوشته است به خط شريف دوريستى بر پشت نسخۀ كهنى از جلد اول كتاب مبسوط شيخ طوسى ديده ام و صورتش اين است:«همه اين مجلد را شيخ اجلّ عالم اوحد بارع مرشد الدّين زين الاسلام جمال الادباء على بن حسين بن ابى الحسن مكّنى به ابو الحسن وارانى كه خدا توفيق او را پايدار بدارد بر من قرائت كرد و من آن را براى او روايت كردم و به وى اجازه دادم تا كتاب مزبور را به توسط من از شيخ رئيس عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه از پدرش از مصنف اين كتاب كه خدا آنها و ما را بيامرزاد روايت نمايد و اين اجازه را حسن بن حسين بن على دوريستى مقيم كاشان به خط خود در ماه شوّال سال 584 هجرى نوشته است و خدا را از داشتن اين توفيق

ص:492


1- 1-اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 184 و سدۀ 7،صص 104 و 105.

سپاسگزار و بر پيمبر ما محمد و خاندان طاهرين او درود مى فرستد.وارانى به فتح واو و الف ساكن و راء بى نقطۀ مفتوح و الف ساكن در آخر نون منسوب به واران است كه،تا به آخر (1)...

سيد ابو الحسن على بن حسين بن احمد بن على بن ابراهيم بن محمد علوى

جوانى

وى از بزرگان سادات دانشوران بوده است و ابن طاوس در فلاح المسائل مطالبى از وى نقل كرده است و در اثناى نمازهاى بين العشائين(مغرب و عشا)مى نويسد اين حديث را ابو الحسن على تا به آخر نسبش كه در صدر ترجمه ياد كرديم در نامه اى كه به ما نوشته است از پدرش از جدش على بن ابراهيم جوانى از سلمة بن سليمان سراوى از عتيق بن احمد بن رباح از عمر بن سعد گرگانى از عثمان بن محمد بن صباح از داود بن سليمان گرگانى از عمر بن سعيد زهرى از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است تا به آخر حديث...

از ظاهر كلام ابن طاوس برمى آيد سيّد جوانى از مشايخ بوده است.

شيخ نجم الدّين ابو القاسم على بن حسين جاستى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فقيهى واعظ و صالح بود.شيخ معاصر پس از ايراد معرفى منتجب الدّين اظهار داشته ممكن است مترجم حاضر همان على بن حسين بن على جاستى باشد كه پس از اين ذكر خواهد شد (2).

ممكن است مترجم حاضر غير از شخصى باشد كه در آينده ذكر مى شود،زيرا اين

ص:493


1- 1-معجم البلدان پنجم مى نويسد:واران روستايى است در يك فرسخى تبريز كه فقيه مظفر بن ابو الخير بن اسماعيل وارانى از آنجا بوده در موصل از درس ابو المظفر محمد بن مهاجر و در بغداد از ابن فضلان استفاده كرده و هم مقرر دروس مدرسه بغداد بوده و آثارى تأليف نموده است-م.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين،ص 137؛امل الآمل،ج 2،ص 179؛اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 185، سدۀ 7،ص 105.

دو شخص از نظر كنيه با يكديگر اختلاف دارند (1).

جاستى به فتح جيم و سكون الف و سكون سين بى نقطه و تاء آخر منسوب است به جاست كه يكى از روستاهاى قم مى باشد.

سيد على بن حسين بن حسّان بن باقى قرشى

وى فاضلى دانشور و كامل و معروف به ابن باقى است و گاهى هم او را سيد بن باقى مى گويند كتاب اختيار المصباح شيخ طوسى قدّس اللّه روحهما از آثار او مى باشد كفعمى در مصباح خود از اين كتاب بسيار نقل كرده است و گاهى از آن به اختيار المصباح نام مى برد،چنانكه ما هم همين اسم را ياد كرديم و گاهى به«الاختيار»و هنگامى به «المصباح»و تعبيرهاى مزبور متوجه به كتاب واحد است و گمان تعدّد نمى رود.سيّد بن باقى در كتاب مزبور ويژه در جزء دوّم آن به نام و نشان خود چنانچه ما در صدر اين ترجمه نگاشتيم اشاره مى كند.

اين كتاب در نزد علماى بحرين اشتهار فراوانى دارد و اين عده از دانشوران به دعاها و عملهايى كه در آن آمده است عمل مى نمايند.

استاد استناد أيّده اللّه تعالى در بحار مى نويسد:كتاب الاختيار تأليف سيّد على بن حسين بن باقى رحمه اللّه است و اين سيّد بن باقى در نهايت فضل و كمال بوده است ليكن حد اكثر مطالب كتابش را از مصباح شيخ رحمه اللّه اقتباس و اتّخاذ نموده است (2).

مؤلف گويد:نسخه هاى چندى از كتاب وى را ديده ام و در نزد ما هم نسخه اى از آن موجود مى باشد و ما همگى آن نسخه ها را تطبيق كرده و هرچه از آنها مورد نياز ما بوده است در كتاب لسان الواعظين و ديگر از آثارمان ايراد كرده ايم.

ص:494


1- 1-كنيه مترجم حاضر ابو القاسم و كنيه آن ديگر ابو الحسن است.چنانچه مى دانيم مؤلف در مواضع متعددى نوشته است اختلاف كنيه نسبت به شخص واحد دليل بر تعدد نبوده زيرا ممكن است فرد واحدى داراى دو كنيه باشد بنابراين اختلاف كنيه دليل بر تعدد مترجم حاضر يا آتى نبوده است و رافع احتمال مؤلف امل الآمل نمى باشد-م.
2- 2) -بحار الانوار،ج 1،ص 20،38. [1]

و همين سيد بن باقى معاصر با محقّق حلّى و هم رتبه هاى او بوده است زيرا من در آخر برخى از نسخه هاى اختيار المصباح او چنين يافته ام سال 653 هجرى از تأليف آن آسوده شده است.

شيخ على بن حسين خيّاط

وى از مشايخ بزرگوار سيّد بن طاوس بوده است و به طورى كه سيّد ابن طاوس در الدروع الراقيه اظهار داشته است:خيّاط با خاء نقطه دار منسوب به خياطت و دوزندگى است و در بعضى از جاهاى ديگر حنّاط با حاى بى نقطه و پس از آن نون مشدّد منسوب به گندم فروشى است(حنطه).

يادآورى مى شود:ما سرگذشت اين عالم را در اين كتاب بار ديگر متذكر شده ايم و آنچه پيش از اين يادشده با آنچه در اينجا آمده است اندك تفاوتى دارد.

سيّد على حسينى مجاور مشهد مقدّس رضوى

شيخ فخر الدّين رماحى در كتاب المنتخب من المراثى و الخطب برخى از خوابهاى معجزه آسا را كه مربوط به سوگوارى حضرت سيّد الشهداء عليه السّلام بوده از وى نقل كرده است و از قرائن ظاهره به دست مى آيد كه وى از علما بوده است و ممكن است سيّد مترجم يكى از ساداتى باشد كه پيش از اين ذكر شده و يا يادآورى خواهد شد.

ملا غياث الدّين على بن کمال الدّين حسين طبيب

وى فاضلى دانشور و بزرگوارى خردمند و از شاگردان سيّد امير حسين مجتهد عاملى است كه صاحب جاهى بنام بوده است.

من در قصبۀ خسروشاه از نواحى تبريز به رسالۀ اعتقادات صدوق دست يافتم كه مير مبرور به خط شريف خود در پشت آن رساله اجازه اى براى ملا غياث الدّين مرقوم فرموده و در آن اجازه از وى به خوبى ستايش كرده است.تحقيقات چندى از خود مير مبرور در حواشى آن رساله به چشم مى خورد و اجازه اين است:«يقينى كه به خدا

ص:495

دارم همان يقين من است.سپاس خدا را كه مراتب دانشوران را به عالى ترين درجه هاى تحقيق بالا برده و مركّب آنها را بر خونهاى شهيدان برترى داده و درود و سلام بر درخششهاى فهم و كمال و محال بروز راهبرى در نشانه حق و روايت و جلالت و دقت آنان كه از بركات وجودشان دير نپايد كه آنچه از چشم پوشيده مانده از پس پردۀ دقيق هويدا گردد.و بعد،عالم عامل و فاضل كامل كه مرجع افاضل و مجمع فواضل و سرچشمه كمالات و فضائل است آنكه از يك يك افراد ممتاز و با ويژگى كه دارد همانند چشم بيناى انسان است و در دو علم دين و بدن بر ديگران پيشى جسته غياث ملت و نگهبان حق و دين كه پيوسته چون نامش از مقام عالى برخوردار گرديده فرزند مرحوم مغفور كه تاج افتخار بر سر دارد و در پناه خدا در آرامگاه خويش سر به تيره تراب برده در زبانها معروف است آن چنان كه دفع هرگونه اشتباه نموده است.كمال دنيا و دين حسين كه كوشش مايه نيكبختى و بخشش موجب سعادتمندى است تا خورشيد بدمد و برق صفحه آسمان را به جهش خويش منوّر گرداند به حقيقت حق و اهل آن.اين كتاب ارزنده را از آغاز تا انجامش نزد من قرائت كرد قرائتى كه از فراوانى فضيلت و كثرت دانش و شعله ورى ذهن و استقامت طبع و تيزرأيى او حكايت مى كرد چنانكه از كم و زياد و بزرگ و كوچك آن خوددارى نكرد و ازآن پس كه از تماميت آن آسوده خاطر گرديد از من درخواست اجازه نمود و به او اجازه دادم تا كتاب مزبور را چنانچه مى خواهد و براى هركس كه اراده دارد روايت نمايد با آن شرايطى كه در نقل روايت معتبر است و ارباب دانش در طرق خويش مقرّر داشته و در سندهاى خود تحرير كرده اند كه براى من مسلّم و از اساتيد مذهب و پيشوايان اين طريقه به استوارى پيوسته است به طريقى كه دارم از شيخ صدوق كه راهى طريق حق گرديده و اخبار اهل بيت را با نقّادى كامل بررسى نموده و نيكوكاران راستگو را به طريقه ائمه اطهار راهنمايى كرده و مصنف اين كتاب است كه خدا او را از هرگونه ناراحتى پاكيزه بدارد و جايگاهش را مطهّر بگرداند،اينك آنكه براى هرگونه خيرى توفيق يافته كتاب مزبور را از من روايت نمايد و در خلوت و جلوت از من خاطر نكند و در تعقيب نمازها و محالى كه گمان اجابت است و او هم شايستگى براى آن را دارد فراموش ننمايد كه او عزيزتر و محبوب ترين افراد در نزد من مى باشد و

ص:496

اين اجازه را حسين بن حسن حسينى(كه خدا او را براى هر كارى كه مورد خرسندى او بوده موفّق بدارد و امروزش را از گذشته درست تر بدارد به حق پيمبر و ولى و عترت ايشان صلوات اللّه عليهم اجمعين)به دست خود مرقوم داشت و تاريخ آن نزديك ظهر روز نهم ماه صفر سال 987 هجرى است كه بر مهاجر آن بهترين درود و كامل ترين تحيّت باد و اين اجازه در آن هنگام صادر گرديد كه به حمد خدا مشغول و از نعمت او شاكر و بر پيمبر و خاندان او درود گو و از گناهان خويش آمرزش خواهم.پايان اجازۀ مير مبرور.

مؤلف گويد:دير نپايد دانشورى را به نام ملا غياث الدّين على طبيب يادآورى نمائيم و خواهيم گفت حقيقت آن است كه مترجم حاضر و آتى متحدند.اسكندر بيك در تاريخ عالم آرا گويد:حكيم غياث الدّين على كاشى مردى صادق القول،راست گفتار و ساده لوح بود و در اكتساب علوم متداوله كما ينبغى كوشيده و در علم طبّ مرتبه كمال داشت و بعد از فوت او برادرش حكيم نور الدّين به ملازمت اشرف(شاه تهماسب صفوى)فايز گشته در سلك حكما انتظام يافت و در معالجات مرض يد بيضا نموده، قولش در ميانه حكماء قدوه و قانون بود و در خدمت شاه جنّت مكان،اخلاص و راست گفتارى زياده از اقران محلّ اعتماد بود (1).

سيّد ابو طالب على بن حسين حسّنى

وى از اصحاب بزرگوار و از علماى عالى مقدار است كتاب امالى از آثار اوست و من تا حال حاضر از چگونگى روزگار او اطلاعى به دست نياورده ام.آرى سيّد بن طاوس در رسالۀ المواسعه در ضمن بحث از قضاى نمازهاى فوت شده مى نويسد:در كتاب امالى سيد ابو طالب على بن حسين حسنى در باب مواسعه چنين نقل كرده است:

حديث كرد ما را منصور بن رامس از على بن عمر حافظ دارقطنى از احمد بن نصر بن

ص:497


1- 1-جملات فوق عين عبارات اسكندر بيك در تاريخ عالم آرا [1]است كه آنها را ذيل شرح حال از حكيم غياث الدّين به مناسبت يادآورى مستوفيان تحت عنوان«ذكر حكماى مسيحية الانفاس»ايراد كرده است-م.

طالب حافظ از ابو ذهل عبيد بن عبد الغفار عسقلانى از ابو محمّد سليمان زاهد از قاسم بن معن از علاء بن مسيّب بن رافع از عطاء بن ابى رياح از جابر بن عبد اللّه كه گفت:مردى به عرض مبارك حضرت رسول اكرم(ص)تقديم داشت،چگونه نماز فوت شده ام را قضا نمايم؟فرمود با هر نماز نماز مانند آن را قضا كن،باز معروض خاطر مبارك داشت آيا نماز قضا را پيش از ادا بخوانم يا پس از آن؟فرمود نماز قضا را پيش از ادا بخوان.

مؤلف گويد:اين حديث صريح در مضمونى است كه از ظاهر آن به دست مى آيد.

مؤلف گويد:كتاب امالى ابو طالب هم اكنون در اختيار ما مى باشد و در اواخر مجلدى نگاشته شده است و طالبى در آغاز آن گفته است جزء اول منتخبى است از كتاب زاد المسافر تأليف ابو العلاء حسن بن احمد عطّار همدانى و اين نسخه در روزگار زندگى او منتخب گرديده و خود او بزرگى عالى مقام بوده است تا به اينجا آنچه را كه مى خواستيم از رسالۀ سيد بن طاوس ره ايراد كرديم (1).

و پس از اين سرگذشت سيّد ابو طالب هروى و سيد صالح ابو طالب حسينى عصيبى را در باب الكنى ياد خواهيم كرد و مى نويسيم كه او هم داراى كتابى است به نام امالى كه نبايد از آن غفلت داشت (2).

سيّد ابو البرکات على بن حسين حسينى خوزى

وى فاضلى دانشور و معروف به سيّد ابو البركات خوزى است و از شيخ صدوق -رضى اللّه عنه-روايت مى كند و ابو الحسن على بن عبد الصمد تميمى نيشابورى از وى روايت داشته است و قطب راوندى هم با دو واسطه از وى روايت مى كرده است.

به طورى كه از مناقب ابن شهرآشوب برمى آيد ابن شهرآشوب هم با دو واسطه از وى روايت كرده است.بنابراين سيد ابو البركات در درجۀ شيخ مفيد بوده است.بقيه شرح

ص:498


1- 1-در پانوشت مى نويسد:به گمان من ابو طالب حسنى از علماى زيديه باشد و از اعلام اماميه نبوده است و سند حديث بالا،سند عامى است و سند شيعى نمى باشد-م.
2- 2) -سيد ابو طالب يحيى كه از علماى زيديه است كتاب امالى به نام تيسير المطالب دارد كه چاپ شده است-م.

حال او را بايد به دست آورد.

مؤلف گويد:در آغاز اسناد برخى از نسخه هاى كهن عيون اخبار الرضا تأليف صدوق(ره)چنين آمده است حديث كرد شيخ فقيه عالم ابو الحسن على بن عبد الصمد تميمى-رضى اللّه عنه-در خانه اش در نيشابور در سال 541 هجرى از سيد امام زاهد ابو البركات خوزى-رضى اللّه عنه-از شيخ امام عالم اوحد ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى فقيه،مصنف اين كتاب تا به آخر...

شيخ معاصر در امل الآمل گويد شيخ ابو البركات على بن حسين نجورى(خوزى يا جوزى)حلّى دانشورى باصلاحيت و محدّث بوده و از ابو جعفر بن بابويه روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:از عبارتى كه از اوايل سند مذكور ارائه داديم هويدا شد كه ابو البركات از سادات بوده است و عبارت صريح ابن شهرآشوب در مناقب و همچنين ظاهر عبارت قطب راوندى در قصص الانبياء صريح در سيادت اوست و هم او از سادات حسينى است و در آغاز برخى از نسخه هاى امالى صدوق چنين آمده است:حدّثنى السيّد العالم ابو البركات على بن حسين حسينى خوزى.بنابراين كلام شيخ معاصر خالى از نظر نبوده است و امّا اينكه سيّد ابو البركات از مردم حلّه باشد در جايى نديده ام و خود او داناتر به نسبتى است كه به وى داده است.

خوزى را با خاى نقطه دار مضموم و سكون واو و زا ضبط كرده اند و برخى هم آن را با جيم مضموم و واو ساكن و زاى نقطه دار ثبت نموده اند.بنا بر ضبط اول منسوب به خوزستان است كه نام اقليم معروفى است نزديك به شيراز و از جمله شهرهاى آن،شوشتر است و بنا بر ضبط دوّم منسوب به جوزه با ضم جيم كه نام روستايى است در موصل و ممكن است روستاى مزبور غير از فرحةالجوزه اى باشد كه ابن جوزى عالم معروف عامه ازآنجاست و ممكن است هر دو محل متّحد بوده باشد.

و امّا از صحّت نسبتى كه در امل الآمل آمده است اطلاعى ندارم.

ص:499


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 179؛ [1]اعلام الشيعة،سدۀ 5،ص 119،120.

شيخ کمال الدّين ابو الحسن على بن شيخ شرف الدّين حسين بن حمّاد بن

ابى الخير ليثى واسطى

كمال الدّين از مشايخ سيّد تاج الدّين محمد بن معيّه بوده و خود او بنا به اظهار ابن ابى جمهور در غوالى اللئالى از سيّد عبد الكريم بن طاوس حلّى روايت مى كرده و ابن ابى جمهور او را به عنوان فقيه عالم و فاضل معرّفى كرده است.در برخى از نسخه هاى كتاب غوالى«جمال»را به جاى«حمّاد»به كار برده است و اين تبديل از اشتباه ناسخان است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:كمال الدّين فاضلى فقيه و زاهد و از مشايخ ابن معيّه است و شيخ حسن(صاحب معالم)نقل كرده است سيّد غياث الدّين عبد الكريم بن طاوس به وى اجازه داده و در اجازه اش مى نويسد:از خداى تعالى درخواست كردم و به برادرم عالم فاضل و صالح اوحد و حافظ متقن و فقيه محقق بارع مرتضى كمال الدّين فخر الطائفه على بن شيخ امام زاهد بازماندۀ مشايخ شرف الدّين حسين بن حمّاد بن ابى الخير نسبى ليث و واسطى مولد اجازه دادم تا از من روايت كند تا آخر...

مؤلف گويد:شيخ نجم الدّين جعفر بن محمّد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما حلّى از وى روايت مى كرده است.

و حقيقت آن است كه مترجم حاضر همان شيخ كمال الدّين على بن حمّاد واسطى است كه در آينده به نام و نشان او اشاره مى شود و اوست كه صحيفه كامله را از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلّى روايت مى كرده و شيخ شهيد صحيفه مباركه را با يك يا چند واسطه از وى روايت داشته است.

كمال الدّين فرزند اوحد و فاضلى داشته به نام شيخ حسين بن على و ما سرگذشت او را با پاره اى از تحقيقاتش در محل خود يادآورى كرده ايم.

و مؤيّد اينكه شهيد با يك واسطه از كمال الدّين روايت مى كرده آن است كه شهيد در يكى از اسانيد احاديث اربعين خود مى نويسد:خبر داد به ما در هنگام قرائت بر او سيد شمس الدّين ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن ابى المعالى موسوى از شيخ امام فقيه صدوق زاهد كمال الدّين ابو الحسن على بن حسن بن حمّاد ليثى واسطى از شيخ فقيه صالح

ص:500

شمس الدّين ابو جعفر محمد بن احمد بن صالح قينى.

شيخ ابو الفرج على بن حسين عبدانى راوندى

شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ عالم جليل از شيخ ابو على طوسى روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:ابو الفرج نيز از شيخ ابو على از شيخ ابو جعفر محمد بن على بن محسن حلبى از شيخ ابو جعفر طوسى هم روايت مى كرده است و شيخ ابو السعادات اسعد بن عبد القاهر بن اسعد اصفهانى از او روايت داشته است و اين سند از كتاب اليقين ابن طاوس استفاده مى شود و ابن طاوس در همان كتاب به توسط شيخ ابو السعادات يادشده از وى روايت مى كرده است.

فقيه ابو الحسن على بن حسين بن على جاستى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى حافظ و ثقه بوده به ملاقات شيخ ابو على طوسى و جدّ ما شمس الدّين حسكا بن بابويه رسيده و آثار شيخ ابو جعفر- رحمهم اللّه-را از هر دو تن بهره ور گرديده است.

شيخ معاصر در امل الآمل پس از نقل كلام شيخ منتجب الدّين اظهار مى دارد ممكن است مترجم حاضر همان على بن حسين جاستى باشد كه پيش از اين نام برده شده است (2).

مؤلف گويد:شيخ منتجب الدّين در سندهاى پاره اى از حكاياتى كه در اواخر كتاب الاربعين خود مى نويسد خبر داد به ما از املايى كه براى ما داشت شيخ فقيه متديّن ابو الحسن على بن حسين بن على جاستى رحمه اللّه از سيّد رئيس عالم تاج الدّين ابو جعفر محمد بن حسين بن محمد حسنى كيكى رحمة اللّه به املايى كه در سال 477 هجرى داشته تا به آخر...مؤلف گويد:پيش از اين گفتيم ممكن است مترجم حاضر جد يادشده پيشين

ص:501


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 179. [1]
2- 2) -امل الآمل،ج 2،ص 179؛فهرست منتجب الدّين،ص 113؛ [2]اعلام الشيعة،سدۀ 6،ص 186.

باشد.يادآورى مى شود به طورى كه به خاطر دارم جاست يكى از روستاهاى قم است كه هم اكنون موجود مى باشد.

شيخ ابو الحسن على بن حسين شفيهنى

(1)

وى شاعرى شيوا گفتار و فاضلى دانشور بوده است و كتاب ديوانى دارد و چكامه اى از سروده هاى او كه در ستايش از حضرت مولى على عليه السّلام سروده و صنعت تجنيس را در آن رعايت كرده است در نزد ما موجود مى باشد و شهيد شرحى بر

ص:502


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 190 [1] مى نويسد:شيخ على شفيهنى حلّى فاضلى شاعر و اديب بود. مدايح بسيارى در ستايش از حضرت امير المؤمنين و ائمه طاهرين(ع)سروده است.اعيان الشيعة مى نويسد:او سراينده اى شيواگو و نيرومند بود،چكامه هاى زيادى در مدايح حضرت مولى و ائمه(ع) سروده است و ما به هشت قصيده از آنها دست يافته ايم.از مجالس المؤمنين نقل كرده است على بن حسين شفيهنى حلّى از سرايندگان و فضلاى متأخر است.قصائد غرائى دارد،يكى از آنها را كه در مدح حضرت مولى بوده است شهيد اول شرح كرده است و هنگامى كه وى متوجه مى شود شهيد به شرح قصيدۀ او پرداخته است ده بيت شعر در ستايش از وى به منظور قدردانى از مقام مقدس شهيد سروده و تقديم حضور مى دارد.مؤلف رياض [2]از وى در دو جا نام برده است(يكى در فوق ترجمه شد و دومى در مجلد چهارم به نام على شفيهنى)مؤلف اعيان ظاهرا متوجه به دو شخص است كه يكى از آنها ممكن است با ابن فهد حلى معاصر باشد و ديگرى با شهيد،و حال آنكه هر دو شخص يكى است و قصيده اى كه شيخ شهيد به شرح آن اقدام كرده در ضمن 38 بيت سروده شده و مطلع آن اين است: يا روح قدس من اللّه البديء بدا و روح انس على عرش العلى بدا تمام قصيده در اعيان آمده و هشت بيت آن را امل الآمل يادآورى كرده و مؤلف هم در مجلد چهارم همان ابيات را بازنويس كرده است و ديگر از قصائدش كه در اختيار علامه امين بوده در اعيان آورده شده است و در ذيل نسبت او مى نويسد مترجم از مردم حلّه بوده نه از اهل جبل عامل و مؤلف رياض و [3]بعضى ديگر او را عاملى دانسته و همين معنى هم باعث شده صاحب روضات به اشتباه افتد و او را عاملى معرفى كند. مؤلف اعيان مى نويسد بعضى گفته اند شفيهنى در حدود 700 يا در سال 700 هجرى درگذشته است و پس از مطالبى اظهار داشته وى از فضلاى قرن هشتم هجرى مى باشد و تاريخ صحيحى براى او نقل نكرده است-م.

آن نوشته است و ظاهرا شفيهنى منسوب به يكى از قريه هاى جبل عامل بوده و ممكن است كتاب ديگرى هم داشته باشد.

شيخ على بن حسين بن على رازى

بطورى كه از آغاز بشارة المصطفى به دست مى آيد:شيخ على از مشايخ محمد بن ابو القاسم طبرى بوده است و طبرى در سال 518 هجرى در محل درب مسلخ گاه رى به املايى كه از لفظ او داشته است از وى روايت مى كرده و خود او از ابو عبد اللّه حسين بن محمد بن نصر حلوانى در غره ماه ربيع الآخر در سال 481 هجرى در خانه اش واقع در كرخ بغداد از املاء حفظى او روايت كرده و او از سيد اجلّ سيّد مرتضى علم الهدى در بغداد در خانه اش واقع در مركبة زلزل در ماه رمضان سال 429 هجرى روايت نموده و او از ابو الحسن بن موسى از پدرش موسى بن محمد از پدرش محمد بن موسى از پدرش موسى بن ابراهيم از پدرش ابراهيم بن موسى از پدرش موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از ظاهر امر پيداست كه سادات يادشده پدران و نياكان سيّد مرتضى بوده اند،لذا بايستى به جاى ابو الحسن(ابو الحسين)گفته شود،مگر با دقتى كه بشود لفظ (ابى)را مضاف به ياء متكلم بدانيم.

شيخ على بن حسين بن احمد بن طحال مقدادى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار بود و تا حال حاضر به اثرى از او دست نيافته ام.

آرى او همان بزرگوارى است كه به توسط پدرش معجزه اى كه از روضۀ مقدسۀ علويه ظهور كرده بوده نقل كرده و آن را به همين سند اصحاب ما در كتابهاى خود آورده اند و پدرش نيز از فضلا بوده و از شيخ ابو الحسن محمد فرزند شيخ طوسى به طورى كه در سرگذشت شيخ ابو على يادآورى شده است روايت مى كرده.بنابراين مشار اليه تا حدّى هم درجه با ابن شهرآشوب بوده است.

و گاهى نيز پدرش از جدّش روايت مى كرده و جدّش از مجاوران روضۀ مباركه

ص:503

علويّه بوده و پاره اى از معجزات را نقل كرده است.

شيخ ابو الحسن على بن حسين بن على مسعودى هذلى

وى فاضلى دانشور و كاملى جامع و مورّخى است كه نظريات او را اعلام خاصه و عامه پذيرفته اند و به عنوان مسعودى شناخته شده است و از پيشينيان اصحاب اماميه كه در روزگار صدوق مى زيسته بشمار است و كتاب مروج الذهب و ديگر از آثار بسيارى كه تأليف نموده است از او مى باشد.

مسعودى مترجم غير از مسعودى ديگرى است كه او هم امامى مذهب بوده و پيش از مسعودى مترجم حاضر مى زيسته و همان كسى است كه مؤلف كتاب التهاب نيران الاحزان و مثير اكتئاب الاشجان در اين كتاب از وى روايت مى كرده و نزديك به روزگار ائمه طاهرين و يا در عصر ايشان عليهم السّلام مى زيسته و نامش محمّد بن حامد بن محمّد مسعودى است و همچنين غير از مسعودى عامى سنّى است كه مقامات را شرح كرده است و همين شرح را مؤلف سكّردان الملوك به مسعودى عامى نسبت داده است و من آن شرح را در قسطنطنيه ديده ام.علت تغاير مسعودى عامى با مترجم حاضر آن است كه مسعودى شارح مقامات بدون شك از رجال عامه بوده و ديگر آنكه مسعودى شارح از متأخران است و از فقيه ابو العزّ احمد بن عبد اللّه عكبرى در كتابش روايت مى كند و سوم آنكه نامش شيخ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن ابى الحسين مسعودى است و خود او و پدر و جدش از علماى بنام عامه بوده اند (1).

نجاشى در رجال خود گويد:ابو الحسن على بن حسين بن على مسعودى هذلى،

ص:504


1- 1-سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:مسعودى از مردم پنج ده و از فضلا و ادباء و از لغويهاى شافعى مذهب بوده است،به بغداد و شام رفته و همه جا مورد توجه قرار گرفته و صلاح الدّين ايوبى به وى كمال محبت را داشته است و از اين راه دنياى آبادى داشت و كتابخانۀ بى نظيرى تهيه كرد و همگى آن را وقف خانقاه سيمساطى نمود و او را محدثى صوفى گفته اند.شرح مقامات حريرى در دو مجلد از آثار اوست.او در شب سه شنبه اول ربيع الآخر سال 522 متولد شد و در 29 ربيع الاول سال 584 در دمشق وفات يافت-م.

داراى آثارى است از جمله:كتاب المقالات فى اصول الديانات و كتاب الزلف،كتاب الاستبصار،كتاب نشرة الحيات،كتاب نشر الاسرار(بشر الابرار)،كتاب الصفوة فى الامامة،كتاب الهداية الى تحقيق الولاية،كتاب المعالى فى الدرجات و الابانة فى اصول الدّيانات و رسالة فى اثبات الامامة لعلى بن ابى طالب عليه السّلام،رسالة الى بن صعوة المصيصى،اخبار الزمان من الامم الماضية و الاخبار الخالية و كتاب مروج الذهب و معادن الجوهر و كتاب الفهرست.

ابو المفضل شيبانى اظهار داشته:كه با مسعودى ملاقات كرده و از وى استجازه نموده است.مسعودى تا سال 333 هجرى زنده بوده است.

علاّمه حلّى پس از آنچه را كه ما در نسبش يادآورى كرديم مى نويسد:مسعودى كتابهايى در امامت و امثال آن دارد از آن جمله كتابى است در اثبات وصيّت حضرت على بن ابى طالب عليه السّلام و همين عالم،مؤلف مروج الذهب است.

شهيد ثانى در حواشى خلاصه علامه مى نويسد:مسعودى در مروج الذهب به آثار زير كه از تأليفات خود اوست اشاره كرده است:الانتصار،الاستبصار اخبار الزمان كبير، اخبار الزمان اوسط كه بزرگتر از مروج الذهب بوده است،المقالات فى اصول الديانات، القضايا و التجارات،النصرة و مزاهر الاخبار و طرائف الآثار و حدائق الازهار فى اخبار آل محمد عليهم السّلام و الواجب فى الاحكام اللوازب.

مؤلف گويد:تمام آنچه را از نجاشى و علامه و شهيد ثانى نقل كرديم شيخ معاصر در امل الآمل ايراد كرده است (1).

در حواشى شهيد ثانى بر خلاصه علاّمه حلّى چنين يافتم پس از آنكه مى نويسد:

مسعودى تا سال 333 هجرى كه نجاشى متذكر گرديده زنده بوده است يادآورى كرده كه خود مسعودى در مروج الذهب اظهار داشته است:كتاب مروج الذهب را در سال 302 هجرى تصنيف نموده است (2)و من از تاريخ وفات او اطلاعى ندارم و از كلام نجاشى هم

ص:505


1- 1-امل الآمل،ج 2،ص 180.
2- 2) -خود مسعودى در آغاز مروج الذهب مى نويسد:شروع به اين كتاب در سال 332 كه مصادف با خلافت المتقى لله بود اتفاق افتاده است-م.

به دست نمى آيد كه در آن سال درگذشته باشد.ميرزا محمد استرآبادى در حواشى رجال خود به مناسبت جمله اى كه در متن آمده(صاحب مروج الذهب)چنين مى نويسد و كتاب تنبيه الاشراف او تا وقايع سال 445 هجرى را متضمن مى باشد و همين احتمال هم از محمد بن معدّ موسوى موصلى نقل شده است (1).

مؤلف گويد كتاب مروج الذهب كتابى ارزنده و مشتمل بر فوائد پرارجى است،گرچه اين كتاب در فن تاريخ تأليف شده است درعين حال مشتمل بر فوائد ارزندۀ ديگرى هم مى باشد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است (2).و كتاب اثبات الوصيّة لعلّى عليه السّلام را استاد استناد ما منضم به بحار فرموده و به آن كتاب اعتماد داشته و مطالبى از آن نقل كرده

ص:506


1- 1-تنبيه الاشراف مسعودى به طبع رسيده است و به گفتۀ خود او هفتمين كتابى است كه در تاريخ و جغرافيا تأليف نموده است و تواريخ را همچنان ادامه داده است تا به روزگار خودش كه زمان خلافت المطيع للّه عباسى بوده است(345 ه.ق.947/ م.).كتاب تنبيه را به يادآورى خلافت المطيع خاتمه داده و همان سال را كه از عراق دور بوده و در مصر و شام مى زيسته يادآورى كرده است.بنابراين سال 445 هجرى نقل شده از ميرزا محمد استرآبادى نادرست و اشتباه ناسخ بوده،زيرا در تنقيح المقال و كتابهاى ديگر 345 آمده است و برخى همين سال را سال فوت او مى دانند و جمعى از جمله علامۀ مجلسى-كه پس از اين اشاره مى شود-سال 333 هجرى نوشته،مسلما اين سال تاريخ فوت او نيست و در اعيان به نقل از كشف الظنون سال فوت او را،346 هجرى در مصر نوشته است و در طبقات الشافعية مى نويسد:وى از نوادگان عبد اللّه بن مسعود بوده و از مردم بغداد است و عقيدۀ اعتزال داشته و سال 345 يا 346 وفات يافته است-م.
2- 2) -مروج الذهب كتابى است در تاريخ و جغرافياى اماكن و ذكر ملوك سلف و اخبار و مختصرى در هيئت،تاريخ اتمام اين كتاب به سال 336 ه.ق است،ولى مؤلف قسمت اعظم اين كتاب را در سال 332 ه.ق نوشته است[قزوينى:يادداشتها ج 7،ص 78.]مروج الذهب بارها به طبع رسيده،چاپ اول همراه با ترجمه اين كتاب توسط باربيه و پاوه دوكورتى در نه مجلد بين سالهاى 1861 تا 1977 منتشر شده است.ترجمه جديد اين اثر توسط شارل پلا انجام شده و تاكنون سه مجلد آن منتشر شده است.شبرنگر،آلويس مروج الذهب را به انگليسى ترجمه كرده است (1841 م).اخيرا احمد شبول طى تحقيقى با عنوان مسعودى و آثارش به بررسى او پرداخته است )9791,krow sih dnu idu's luobhs,d

است.ممكن است اثبات الوصيّه همان رساله اثبات الامامة لعلى عليه السّلام باشد كه نجاشى آن را از آثار مسعودى نقل كرده است،نيز ممكن است رسالۀ على حده اى بوده باشد.

مؤلف گويد:از آثار او كتاب الادعية است كه كفعمى در حواشى مصباح به وى نسبت داده است.

يكى از علماى مصر در كتاب الاهرام و الصنم كه همان ابو الهول بوده باشد مى نويسد:در كتاب مسعودى كه مشتمل بر پيش آمدهاى بى سابقه بوده است در ضمن حكايات و روايات او چنين خوانده ام كه گويند وليد تا به آخر...

مؤلف الاهرام در جاى ديگر از آن كتاب مى نويسد:ابو الحسن على مسعودى در كتاب الاستذكار لما مرّ من سوالف الاعمار و در كتاب ذخائر العلوم فيما كان من سالف الدهور و در كتاب التنبيه و الاشراف تا به آخر...ميرزا محمد استرآبادى در بحث اقوال از رجال خود (1)مى نويسد:چنانچه شيخ طوسى در فهرست مى نويسد مسعودى داراى كتابى است كه موسى بن حسان آن را روايت كرده است و اضافه كرده است على بن حسين بن على كه در نزد ما به مسعودى معروف است مؤلف مروج الذهب و امثال آن مى باشد.

در مختصر ذهبى مى نويسد:مسعودى همان عبد الرحمن بن عبد اللّه است و گويا مرادش از ابن عبد اللّه،عبد اللّه بن عتبة بن عبد اللّه بن مسعود هذلى مسعودى برادر ابو العميس باشد كه از بزرگان علماست.ابن نمير گفته وى مورد وثوق بود و اخيرا اختلاطى در عقيدۀ او ايجاد گرديد و نسائى گفته باكى بر او نيست و مسعر گفته هيچ يك از دانشوران را به دانشمندى ابن مسعود نيافته ام و سال 106 هجرى درگذشته.

از تقريب ابن حجر و مختصر ذهبى به دست مى آيد:اهل سنت عالم ديگرى به نام مسعودى دارند كه عبد الرحمن بن عبد اللّه بن مسعود هذلى كوفى باشد.وى عالمى مورد وثوق و از اعلام طبقه ثانيه بوده و سال 174 درگذشته و به سماع اندكى از پدرش نايل گرديده است.

ص:507


1- 1-مرادش از رجال مزبور منهج المقال است كه مرحوم وحيد بهبهانى تعليقه اى بر آن نوشته و همراه با اصل كتاب به طبع رسيده است-م.

مؤلف گويد:از بيان مؤلف منهج المقال برمى آيد:كه مسعودى دو تن بوده اند (1).

استاد استناد ايّده اللّه در بحار گويد:كتاب الوصية و مروج الذهب از آثار شيخ على بن حسين بن على مسعودى است.

و در فصل دوم از بحار مى نويسد:نجاشى در فهرست خود مسعودى را از راويان شيعه نام برده است و كتابهايى را از وى نام مى برد از جمله كتاب اثبات الوصيه لعلّى بن ابى طالب عليه السّلام و كتاب مروج الذهب،مسعودى در سال 333 هجرى وفات يافته است (2).

سيد داماد در حاشيه اى كه بر اختيار رجال كشى شيخ طوسى داشته مى نويسد:شيخ بزرگوار«كه ثقۀ ثبت»بود و عامه و خاصه او را«مأمون الحديث»مى دانند همان ابو الحسن على بن حسين مسعودى هذلى رحمه اللّه تعالى است كه در كتاب مروج الذهب چنين گفته است تا به آخر...

ممكن است مسعودى منسوب به يكى از اجدادش مسعود نام بوده باشد و هم ممكن است منسوب به مسعود صحابى پدر عبد اللّه بن مسعود بوده باشد هذلى به ضم هاء و ذال نقطه دار مفتوحه و در آخر لام منسوب به هذيل است كه قبيلۀ بنامى از تازيان بوده باشد.

مصيصى به فتح ميم و صاد بى نقطه مكسور و ياء ساكنه و پس از آن صاد بى نقطۀ ديگر منسوب است به مصيص كه شهر معروفى است از شهرهاى روم واقع ميان انطاكيه و روم كه در ساحل درياى روم كه به بحر الابيض معروف است بنيان گرديده و من آنجا را ديده ام.

شيخ اجلّ على بن حسين بن محمّد

وى از مشايخ سيّد فضل اللّه راوندى بوده است و سيّد مناجات طولانى حضرت

ص:508


1- 1-مرادش از دو تن مسعودى همان دو تن عبد الرحمن است كه در بالا ذكر شد،يكى عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عتبه و ديگرى عبد الرحمن بن عبد اللّه بن مسعود و در غير اين صورت با مترجم حاضر سه تن مى شوند نه دو تن-م.
2- 2) -براى صحت سال درگذشت او به اعيان الشيعة،مجلد 8،و [1]مصفى المقال ص 278،مراجعه كنيد.

مولى على عليه السّلام را از وى روايت مى كند و خود او از ابو الحسن على بن محمد خليدى از شيخ ابو الحسن على بن نصر قطامى از احمد بن حسن بن احمد بن داود وثّابى كاشانى از پدرش از على بن محمد شيره كاشانى از مولانا حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام روايت مى كرده است.

ممكن است با دقتى كه به عمل بيايد نام و نشان مترجم در مطاوى اين كتاب با اندك تفاوتى بيان شده باشد.

سيّد على بن حسين بن محمد بن محمد مشهور به صائغ حسينى عاملى

جزّينى

وى فقيهى فاضل و بزرگوار و معروف به ابن صائغ است و گاهى هم او را سيّد على بن صائغ مى گويند.

ابن صائغ از معاصران شيخ عبد الصمد عاملى پدر شيخ بهايى بوده و يكى از دانشوران است كه نماز جمعه عينى را در روزگار غيبت واجب مى دانسته و اين معنى را به خوبى مى توان از آثار او استفاده كرد.نظريه اى كه در آن روزگار شيوع داشته همان وجوب عينى نماز جمعه بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد على بن حسين صائغ حسينى عاملى جزّينى فاضلى عابد و فقيهى محدّث و محقق و از شاگردان شهيد ثانى است،كتاب شرح شرايع از آثار اوست و من آن را به خط وى ديده ام و كتاب شرح ارشاد و امثال آن از آثار وى مى باشد (1).

شيخ حسن بن شهيد ثانى و سيد محمد بن على بن ابى الحسن موسوى عاملى از شاگردان او بوده و از وى روايت مى كرده اند (2).

ص:509


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 119. [1]
2- 2) -ابن عودى در رسالۀ ب [2]غية المريد در شرح احوال شهيد ذيل شاگردان او از جلالت و فضل و علم و كمال و سيادت ابن صائغ سخن گفته و اضافه كرده مراتب علمى و قرائتى از علوم معقول و منقول را از شهيد بهره ور گرديده و خصوصيت تام و تمامى با مقام شهيد داشته است.شيخ على نواده شهيد در-

آنگاه كه ابن صائغ رحلت كرد شيخ حسن(صاحب معالم)قدس سره چكامه اى در سوك او سرود رحمة اللّه عليهما (1).

مؤلف گويد:به طورى كه از آغاز اربعين استاد استناد به دست مى آيد ملا احمد

ص:510


1- 1) -امل الآمل،ج 1،ص 119 مى نويسد:چكامه اى كه شيخ حسن صاحب معالم در سوگ،ابن صائغ سروده مشتمل بر 24 بيت بوده است و پيش از اين هم ذيل احوال صاحب معالم متذكر گرديديم و اكنون به بخشى از آن اكتفا مى شود. داعى الغواية بين العالمين دعا من شاب نجم الهدى من بعد ما سطعا و أصبحت سبل الأحكام مظلمة و كان من قبل فجر الحق قد طلعا و شتت الدهر منه كل ملتئم و فرقت نوب الأيام ما اجتمعا يا ثلمة بين اهل الحق هدّ بها ركن و من أجلها قلب الهدى انصدعا مضى الهدى و التقى لما مضى و غدا باب الجهالة فى الآفاق متسعا لا يعلم الجاهل الناعى بما صنعا نعى معالم دين اللّه حيث نعى نعى الصلاح مع التقوى بذاك كما نعى المودة و الأخلاق و الورعا لا خير فى مهجة لم تحترق أسفا منه و لا طرف عين بعده هجعا كيف السبيل إلى نهج السداد و قد بان الهدى و ابن خير المرسلين معا لقد فقدنا من الارشاد تبصرة و من دروس بيان بعده لمعا تاريخ درگذشت ابن صائغ را مترجمان ننوشته اند و سيد صدر در تكملة مى گويد:به تاريخ رحلت او-

اردبيلى قدّس سرّه از ابن صائغ روايت مى كرده است.

يادآورى مى شود:نسب ابن صائغ را به طورى كه در آغاز سرگذشتش نوشتم موافق با همان نسبى است كه خود او در اواخر مجلّد اول از شرح ارشاد يادشده نوشته است.و اين شرح از آغاز كتاب تا آخر كتاب صوم مى باشد،و من آن را در قصبۀ دهخوارقان از نواحى تبريز ديده ام،شرحى نيكو و پسنديده است و آن را به نام مجمع البيان فى شرح ارشاد الاذهان موسوم گردانيده است و سال 979 هجرى به تأليف آن اقدام كرده و نسخۀ يادشده بر او قرائت شده است.

از برخى از مواضع استفاده مى شود:ابن صائغ دو فقره شرح بر ارشاد داشته است يكى شرح صغير و ديگر شرح كبير و شرحى كه بر شرايع نوشته است در چند مجلد بوده است.نسخه برخى از مجلداتش در نزد ما موجود است و شرح ارزنده اى مى باشد.

مؤلف گويد:جزّينى منسوب به جزّين است،با زاء نقطه دار مشدّد.پيش از اين نوشتيم جزّين نام قريه اى است در جبل عامل كه شيخ شهيد از آن قريه بوده است.

يادآورى مى شود:پيش از اين ذيل سرگذشت شهيد ثانى خوابى را از شيخ محمّد جبّانى نقل كرديم كه دليل بر سرانجام پسنديدۀ اين سيّد بوده است.

كلمۀ صائغ را در آثارى چندى با صاد بى نقطه و همزه و غين نقطه دار ضبط كرده اند و در بعضى از مواضع ديگر با نون و عين بى نقطه آورده اند(صانع).

سيد على بن عبد الحسين موسوى حلّى

وى در دهكده اى به نام بنشيا مى زيسته و متكلمى فاضل و عالمى كامل و بزرگوار

ص:511

بوده است.او از معاصران ابن جمهور لحساوى و شيخ على كركى و همتايان آنها بوده.

از آثار اوست كتاب:النور المنجي من الظلام فى حاشية مسلك الافهام ابن جمهور مذكور.

و خود ابن جمهور در آغاز شرحى كه بر رساله مسلك الافهام خود تدوين نموده و آن را به نام المجلى فى مرآة المجنى ناميده وى را به علم و فضل ستوده است.

ملا فخر الدّين على معروف به صفى بن ملا کمال الدّين حسين کاشفى

واعظ بيهقى سبزوارى

وى فاضلى كامل و شاعرى شيواگفتار بود و مانند پدرش از بزرگان دانشوران بشمار مى آمد و از علم جفر و حروف و اعداد و علوم غريبه باخبر بود جز اينكه پدرش از وى دانشمندتر و از علوم مختلف بهره ورتر بود.

فخر الدّين از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى بلكه از اعلام زمان شاه اسماعيل بشمار آمده است.

از آثار او كتاب لطائف الطوائف است كه به پارسى تأليف كرده و مشتمل بر نظائر و افسانه هاى ظريفى است (1)و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.

ص:512


1- 1-اين كتاب در روزگار ما به طبع رسيده است و آقاى احمد گلچين معانى كه از محققان نويسندگان عصر حاضر است مقدمۀ مفصلى در شرح حال ملا على صفى و پاورقى هاى محققانه بر آن كتاب مرقوم داشته است.اكنون خلاصه اى از آن در اينجا آورده مى شود.فخر الدّين على فرزند ملا حسين كاشفى كه از سوى ملا حاجى به صفى الدّين ملقب گرديده است و همان را هم تخلّص خود قرار داده از عرفاء و ادباى باذوق قرن نهم هجرى بوده است.او داماد محمد اكبر معروف به خواجه كلان فرزند سعد الدّين كاشغرى و از فقراى نقشبنديه است و پس از پدرش به وعظ و ارشاد مى پرداخت و اشعارى نمكين مى گفت.اين رباعى از اوست: اى مانده ز بحر علم بر ساحل عين در بحر فراغت است و بر ساحل،شين بردار صفى نظر ز موج كونين آگاه ز بحر باش بين النفسين فخر الدّين در مسجد جامع يثرب منبر مى رفت و با كمال درويش منشى رفتار مى كرد و در سال-

و از آثار او كتاب انيس العارفين است.اين كتاب را به پارسى تأليف كرده و در آن اندرزها و تفسير آيات و اخبار و حكايات بى سابقه را ايراد نموده است.اين كتاب را در روزگار شاه تهماسب يا شاه اسماعيل صفوى به نام يكى از سادات كه حكومت خراسان را عهده دار بوده-و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد كه تهى از ارزش نيست-تأليف نموده است.

ديگر از آثار او حرز الامان من فتن الزمان است كه در علم اسرار الحروف و خواص و منافع آنها و خواص آيات قرآن و آثار آن تأليف نموده است و من نسخه اى از آن را در شهرهاى سيستان ديده ام.نسخه اى كامل و جامع و بى سابقه است.

و از آثار او رساله اى است در اختصار اسرار قاسمى تأليف پدرش كه در علوم غريبه از شعبده و طلسمات و امثال اين ها تأليف شده است.من اصل و اختصار آن را در يكى از شهرها ديده ام (1).

يادآورى مى شود:ملا على صفى مانند پدرش شيعه بوده است و از چندين وجه مى توان تشيّع او را اثبات كرد.

از جمله خود ملا على در آغاز كتاب حرز الامان يادشده به اين خلاصه مى نويسد:

گفتگوهاى اين كتاب از آنجا كه از جمله علومى است كه ارتباط با آل عبا و ائمه اثنى عشر

ص:513


1- 1) -اين كتاب به نام كشف الاسرار بوده و در هندوستان به طبع رسيده است.اسرار قاسمى هم مكرر به چاپ رسيده است و در شرح اسرار علوم كيميا صنعت اكسير و كيميا طلسمات هيميا تسخيرات سيميا خيال بافيها ريميا شعبده بازى كه از اين علوم به رمز(كله سرّ)تعبير كرده اند-م.

عليهم الصلاة و السّلام دارد لاجرم مبناى مقالات و ابواب تدوين شده در آن را بر پنج باب و پنج مقاله كه برابر با عدد آل عبا است قرار دادم و فصول آن را كه در اثناى اين كتاب مقرّر گرديده است بر دوازده بنا كه همتاى با عدد ائمه دوازده گانه عليهم السّلام مى باشد معيّن ساختم (1).

ص:514


1- 1-در مقدمه كتاب لطائف الطوائف از تحفه سامى نقل كرده است روزى در اثناى وعظ،گفت: «تو نه رندى نه زاهدى حافظ- مى ندانم ترا چه نام كنم» و اضافه كرد: «مذهب عاشق ز مذهبها جداست- عشق اسطرلاب اسرار خداست» و از ريحانة الادب [1]نقل كرده است روزى در اثناى وعظ گفت كه طرفدار هركدام از سنى يا شيعه باشم مر ديگرى را سخت و گران باشد،اينك من نه سنى هستم و نه شيعى،مذهب عاشق ز مذهبها جداست(پايان).از آنچه نقل شد استفاده مى شود كه تمايل سختى به تشيع داشت ليكن مقتضيات وقت اجازه تظاهر به تشيع را به وى نمى داده است،در همان مقدمه از فاضل محترم آقاى محمد رضا جلالى نائينى نقل كرده در مقدمه كتاب مواهب عليه تأليف پدر ملا على نوشته است مؤلف رياض و روضات و ديگر از تذكره نويسان وى را شيعه مى دانند،ليكن براثر ارتباط با نقش بنديها و هم دامادى با جامى كه همگان سنى بوده اند تشيع وى را محرز نمى سازد،ليكن قرائنى از جمله باب اول و دوم و فصول مختلفه آنكه متضمّن نكات ائمه معصومين عليهم السّلام دليل بر تشيع اوست و از علاّمه قزوينى نقل كرده مؤلف شيعه اثنا عشرى خالص مخلص بى هيچ شائبه است و براى دوازده امام در اوائل كتاب فصلى مفيد پرداخته و علامات ظهور حضرت قائم را در فصل مخصوص به آن حضرت ذكر كرده است، پس از آن به مقدمه حرز الامان كه مؤلف در بالا متذكر شده است اشاره نموده تا آنجا كه مى نويسد:قرينۀ ديگر قصيده اى است كه در مقدمه كتاب لطائف در مدح شاه محمد سلطان گفته است از جمله آن قصيده به سرّ شاه ولايت على عالى اعلى بحق آل محمد به نور عترت احمد بزرگوار خدايا به حق جمله امامان كه باد حضرت سلطان به آن برادر ارشد در همين كتاب لطائف به كلمات قدسيه دوازده امام عليهم السّلام پرداخته است و در فصل دوازدهم به چهل علامت از علامات حضرت بقية اللّه عجل اللّه تعالى فرجه اشاره نموده،از جمله در علامت دوّم مى نويسد:چون امام متولد شد هر دو كف دست بر زمين نهاد و سر به طرف آسمان بالا كرد و به زبان فصيح كلمۀ شهادت گفت در علامت ششم مى نويسد چون امام متولد شد بر ذراع ايمن او نوشته بود«جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا».در علامت بيستم از فصل الخطاب خواجه پارساى نقشبندى نقل كرده هميشه ابرى بر سر مهدى سايبان باشد و او را از تاب آفتاب نگه بدارد-م.

يادآورى مى شود:علم اسرار حروف و اعداد از جمله علوم غريبه است،گروه بسيارى از علماى خاصه و عامه كتابهايى به پارسى و تازى دربارۀ اين علوم تأليف كرده اند و گروهى هم به استادى در اين علوم شناخته شده اند.

ملا على بن حسين مترجم حاضر در آغاز كتاب حرز الامان مى نويسد:علم حروف از جمله علوم كليه و مشتمل بر علوم فراوان و ارزنده است و منفعتها و سودهايى بر آن مترتب مى باشد كه پايانى براى آنها احساس نمى شود و فوائد بى نهايتى را دربر دارد و خاصيتهاى مزبور از آن به دست مى آيد:و در بزرگوارى حروف همين بس كه حروف خزينه هاى نامهاى مستور الهى و منبع معارف پنهان غير متناهى است و گواه بر آن،نظريه شيخ شرف الدّين ابو العباس بونى است وى در كتاب شمس المعارف گفته است حروف سرلوحه دانشها و حقايق نهايى حكمهاست سرّ اعظم از حروف ظاهر مى گردد و كلام حق تعالى از آنها شنيده مى شود،بنابراين آنها كه از علم حروف بحث مى كنند به دو دسته تقسيم مى شوند دسته اى اهل حقيقتند و عدّه اى اهل خاصيت.

دستۀ نخستين كه اهل حقيقتند از مرتبه عالى تر و بزرگتر برخوردارند و اين عدّۀ از معانى حروف و ارواح و حقائق آنها گفتگو مى كنند و علوم غامضه را از آنها استخراج مى نمايند چه آنكه همگى معارف و علوم اعم از اينكه مربوط به حضرت الهيه يا منتسب به مراتب امكانيه بوده باشد و همچنين همگى مراتبى كه حادث شود ممكن است از حروف،استنباط گردد،چنانچه برخى از اهل فن به همين ترتيب رفتار كرده اند و حروف اسم و لقب هركسى را منشأ استخراج قرار داده و از اين راه به حدّ اكثر پيش آمدهاى آن شخص پى برده اند و از سوانح احوال او اطلاع يافته اند و بسيارى از دانشوران اين طبقه كتابهايى در اين خصوص تأليف كرده اند،از قبيل:جفر كبير و جفر جامع و جفر خابيه و رساله هايى كه متأخر آن تأليف كرده اند مانند سجنجل و محبوب و دائره سببيه و كشف المعاد در تفسير ايجاد و كتاب الالفين و امثال اين ها از كتابها و رساله هاى ديگر.

دسته دوم كه اهل خاصيتند و بيشتر و هويداتر از ديگرانند از حيثيت خواص حروف و كلمات و رقمها و شكلهاى آنها به حسب وجود لفظى كه طريق كلامى است و يا به حسب صورت آنها كه صورتهاى رقيه است كه طريق كتابى گفته مى شود گفتگو

ص:515

مى نمايند و غرض اصلى اين دسته از حروفيها اين است كه هرگاه يكى از افراد در وقت معين و عدد معلوم و زمان خاصى فلان حروف يا فلان كلمه يا فلان آيه يا فلان سوره را مثلا چند مرتبه بخواند يا بنويسد يا با خود همراه داشته باشد يا در فلان موضع پنهان بسازد و يا در آب حلّ كرده و بياشامد و يا در فلان محل بياويزد خاصيتى چنين و يا سودى چنان خواهد داشت و سودهاى مربوط به آن يا براى رسيدن به مراتب دنيوى و يا وصول به مدارج اخروى خواهد بود و حدّ اكثر افرادى كه به علوم حروف توجه دارند نظرشان ادراك آثار و خواص حروف و كلمات و ارقام و اشكال آنهاست كه مى خواهند از اين راه جلب نفع و يا دفع ضرر از خود و ديگران بنمايند.

بنابراين مطالبى را كه در اين رساله ايراد مى كنيم از جمله مجرباتى است كه اهل خاصيت به آنها توجه داشته اند.

پس از اين مى نويسد:از جمله بزرگان اين فن كه در هر دو رشته مهارت داشته اند نام بردگان زيراند:

ابو العباس شيخ شرف الدّين احمد بن على قرشى بونى مؤلف كتاب شمس المعارف اكبر و اصغر و تعليقه كبرى و صغرى و اللمعة النورانية و اللمحة الروحانية و ختمات السور القرآنية و الواح الذهب و امثال اين ها از آثار تأليفاتى او و بالاخره كليه تأليفات او اعم از اينكه در فن حروف يا مانند آن باشد معتبر و مورد اعتماد و وثوق ارباب فن بوده است،بويژه كتاب شمس المعارف و ختمات او كه ما در اين رساله از آنها بسيار نقل خواهيم كرد.

و از بزرگان اين طايفه شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن محمد بن يعقوب بونى مغربى است كه تيسير المطالب از آثار او مى باشد و اين كتاب نيز از آثار ارزنده و معتبر در علم حروف است كه ما در اين باب از آن فراوان نقل خواهيم كرد.

و از ايشان است شيخ محيى الدّين محمّد بن على عربى مؤلف كتاب المدخل در علم حروف،محى الدّين از كاملان هر دو دسته اهل حقيقت و خاصيت است.

و از ايشان است شيخ تقى الدّين عبد اللّه بن على بن حسن تجيبى مؤلف كتاب اللمحة فى حقايق الحروف و اين كتاب در حقايق حروف و معانى آنها بوده و از جمله

ص:516

كتابهاى ارزندۀ اين بخش از علوم بشمار مى آيد.

و از ايشان است شيخ ابو حامد محمّد غزّالى مؤلف السّر المصون و الجوهر المكنون در خواص حروف مرتبة الآحاد كه در لوح مثلث مندرج است و اين شخص نيز از بزرگان دو دسته حقيقت و خاصيت به حساب مى آيد.

و از ايشان است شيخ عفيف الدّين عبد اللّه بن اسعد يمنى يافعى مؤلف كتاب الدرّ النظيم فى منافع القرآن العظيم اين كتاب دربارۀ خواص اسماء حسنى ربانيه و آيات و سوره قرآنيه تأليف شده است و در نهايت شرافت و عزّت و اعتبار بوده است و ما حدّ اكثر مطالب مقاله چهارم و پنجم كتاب حاضر را به مطالبى كه در آن آورده شده است اختصاص داده ايم و يافعى نيز از اعاظم دو دسته اهل حقيقت و خاصيت مى باشد.

و از ايشان است شيخ محمد بن ابراهيم تميمى كازرونى مؤلف كتاب خواص القرآن كه اين هم از كتابهاى معتبره مى باشد و يافعى در كتاب الدرّ النظيم از اين كتاب فراوان نقل كرده است.ما نيز در مقاله چهارم و پنجم از كتاب خود خواص بسيارى از آيات شريفه را از آن نقل كرده ايم.

و از ايشان است شيخ فخر الدّين رازى مؤلف كتاب لوامع البيان در شرح اسماء اللّه الحسنى و صفات عالى و مرتبه او تعالى.

و از ايشان است مولانا يعقوب چرخى مؤلف رساله خواص اسماء اللّه.

و از كتاب هاى يادشده رساله اى است به نام سرّ الآيات كه يكى از شاگردان ابن عباس تأليف كرده و اقوال او را در آن رساله گرد آورده است و ما بسيارى از مطالب آن را در كتاب خود ايراد كرده ايم.

و امثال اين ها از كتابها و رساله هاى معتبر و فراوانى كه از آثار حكماى متقدمين و دانشوران متأخرين بوده است كه ما از فوائد و خواص آنها در كتاب خود نقل مى نمائيم، مانند كتاب يعماديوس حكيم و اين كتاب عجيب و غريبى است كه مشتمل بر تولدات حروف و حقايق و طبايع و خواص و منافع آنها مى باشد و حكيم يعماديوس از بزرگان شاگردان ارسطو معلّم نخستين است كه از جمله حكيمان همراه اسكندر بشمار مى آمده است.

و از آن رساله هاست كتاب الهياكل و التماثيل تأليف حكيم ابو بكر بن على بن

ص:517

وحشة معروف به ابن وحشة كه در نزد علماى اين فن از بهترين كتاب ها برشمرده شده است.

و از آنهاست رسالۀ شيخ نجيب الدّين حسين سكّاكى در خواص الحروف از آن جمله نسخه ها و رساله هاى مختصر و معتبر سيّد حسين اخلاطى و شاگردان اوست ويژه شيخ كامل خواجه ضياء الدّين تركه و سيد حسين از بزرگان اهل حقيقت و خاصه است و از جمله آنها كتاب الدرة المكنونه است كه از آثار برخى از بزرگان اين علم بوده است و اين كتاب مشتمل بر خواص ارزندۀ حروف است و اعتبار تمامى در پيش اين طايفه دارد و از جمله آنها كتاب حلّ قواعد الجفر الكبير است كه از آثار يكى از شاگردان سيد حسين اخلاطى يادشده مى باشد و از جمله آنها كتابهاى پنجگانه پدر من است و آنها عبارتند از كتاب جواهر التفسير و تفسير المواهب العلية و كتاب التحفة العلية و كتاب المرصد الاسنى فى استخراج اسماء الحسنى و كتاب لوائح القمر و ما در اين كتاب از كتابهاى مفصله از آغاز تا انجامى كه نام برديم و ديگر از كتابها مطالبى نقل كرده ايم.پايان مختصرى از كلام ملا على (1).

شيخ على بن حسين بن على رازى

وى از مشايخ محمد بن ابى القاسم طبرى است و او با اجازۀ لفظى كه از وى داشته است در كتاب بشارة المصطفى از وى روايت مى كند و تاريخ روايتش در محل درب مسلخ گاه رى در ماه ذيقعده سال 518 هجرى بوده است.

و خود او از ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن نصر حلوانى در خانه اش در غرّۀ ربيع الآخر در سال 481 هجرى در كرخ بغداد از املاء حفظى كه روايت داشته است از سيد مرتضى در خانه اش در بغداد در بركه زلزل در ماه رمضان سال 429 هجرى از

ص:518


1- 1-در پايان مقال ملا على شايسته است از ابو محمد محمود دهدار متخلص به عيانى نام برد،اين عالم هم كتابهاى زيادى در علم حروف و جفر تأليف كرده است.معروف ترين آنها مفاتيح المغاليق است و مفتاح الاستخراج و سجنجل الاضماء و غير اين ها از آثار او مى باشد-م.

ابو الحسن بن موسى از پدرش موسى بن محمد از پدرش محمد بن موسى از پدرش موسى بن ابراهيم از پدرش ابراهيم بن موسى از پدرش موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام.

مؤلف گويد:مى پندارم در نسب شيخ مترجم بلكه در نسب آن سيّد نيز اختلال و اشتباهى رخ داده باشد و نسخه مغلوط بوده است و حقيقت آن است كه چنين باشد:از مرتضى از پدرش حسين بن موسى از پدرش تا به آخر و هرگاه چنان باشد كه اظهار شد با دقتى كه به عمل مى آيد:خواهيم گفت سيد مرتضى از پدرش روايت مى كرده و نسب شيخ مترجم و نامش چنين است تا به آخر...

سيّد امير شمس الدّين على حسينى خلخالى

وى فاضلى عالم و جامع كمالات و از اجلّه شاگردان شيخ بهايى بوده و از آثار او شرحى است بر خلاصۀ شيخ بهايى كه در فن حساب تأليف كرده است و خلخالى اين شرح را در روزگار زندگى شيخ تأليف كرده است.من آن شرح را در شهر بارفروش مازندران ديده ام.

شيخ اجلّ فخر الدّين على بن حسين منجم

وى از افاضل اعلام روزگار علاّمه حلّى بوده است و فرزندش شيخ شمس الدّين محمد بن على از شاگردان علاّمه حلّى بوده است.ازاين پس در ذيل سرگذشت شمس الدّين يادشده مى نويسيم علاّمه در ضمن اجازۀ كه به شمس الدّين داده است از پدر او به اين عبارت توصيف نموده است شمس الدّين محمد بن المولى الامام المعظّم افضل اهل زمانه السيّد فخر الملة و الحق و الدّين على بن الحسين المنجم.

شيخ جليل شهيد زين الدّين ابو الحسن على بن حسين بن عبد العالى

عاملى کرکى

معظّم له فقيهى مجتهد و بزرگوارى دانشور و علاّمه بوده و به شيخ علائى ملقّب

ص:519

و به محقق ثانى شهرت دارد (1)شيخ مذهب بود و مخرب آئين اهل نصب وصب قواعد علاّمه را شرح كرده و در روزگار شاه تهماسب صفوى دومين پادشاه صفوى مى زيسته است.

محقق ثانى در پيشگاه وى كمال احترام و عظمت را داشته و در تمام شهرهاى ايران نام او به عظمت و بزرگوارى برده مى شده.

محقق ثانى از شام به مصر رفت و به طورى كه خواهد آمد از دانشوران مصر بهره يابى كرده و از آنجا به عراق عرب رفته و روزگار درازى در آنجا زيست داشت،پس از آن به ايران هجرت كرد و به صحبت شاه تهماسب رسيد.تهماسب براى او مبالغ زيادى معيّن كرد و مقرر داشت هرساله مبلغ هفتصد تومان به عنوان تيول در عراق عرب به وى پرداخت شود و فرمانى در اين خصوص صادر كرد كه از وى در آن فرمان در نهايت بزرگوارى و عظمت نام برده است.

محقق ثانى در اجازۀ خود به شيخ على بن عبد العالى ميسى و فرزندش شيخ ابراهيم پاره اى از آثار خود را يادآورى نموده آنجا كه مى نويسد:به وى اجازه دادم تا آنچه را كه خود تصنيف و تأليف نموده ام هرچند هم ناچيز باشد روايت نمايد،از جمله شرحى كه بر قواعد الاحكام نوشته ام كه به طور تخمين پنج مجلد آن به پايان رسيده است از آن جمله كتاب النفخات است كه آرزومندم خداى تعالى بار ديگر آنها را اعاده فرمايد،از آن جمله رساله جعفريه و رساله خراجيه و رساله رضاعيه و رساله جمعه و امثال اين ها از رساله هاى ديگر و از آن جمله برخى از حواشى مختلف الشيعة و حواشى شرايع الاسلام و حواشى كتاب ارشاد الاذهان و امثال اين ها از حواشى ديگر و به هر دو تن اجازه دادم تا به فتواى من كه رأيم بر آن استقرار يافته و صحت مدركش براى من به ثبوت رسيده است

ص:520


1- 1-اعيان الشيعة،ج 8، [1]مى نويسد:كركى منسوب كرك نوح است كه يكى از روستاهاى بعلبك مى باشد و محقق ثانى در برابر محقق حلّى جعفر بن سعيد است و اضافه كرده در ميان علماى شيعه محققين بسيارى بودند،درعين حال لقب محقق منحصر به اين دو شخصيت بوده است،چنانچه لقب شهيد باآن همه شهيدى كه شيعه داشته است منحصر به محمد بن مكى شهيد اول و زين الدّين شهيد ثانى است،چنانچه لقب علاّمه منحصر به علاّمۀ حلى و لقب بحر العلوم مختص به سيد مهدى طباطبائى نجفى بوده است-م.

عمل نمايند و براى هركسى كه بخواهند بازگو كنند.از خدا مى خواهم تا از لغزش من درگذرد و از من عفو فرمايد تا آنجا كه نوشته است تاريخ آن اجازه سال 734 هجرى در محل بغداد بوده و اين تاريخ سه سال پيش از وفاتش اتفاق افتاده است (1).

يادآورى مى شود:شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى در يكى از رساله هايش مى نويسد شيخ على محقق كركى شهيد گرديده است و خود شيخ حسين به اين نظريه كه خالى از تأمل و دقت نبوده است داناتر مى باشد (2).

محقق كركى شاگردان زيادى از عرب و عجم،در جبل عامل و عراق و ايران داشت كه نام و نشان آنها بدين خلاصه ايراد مى شود.

سيد امير محمد بن ابى طالب استرآبادى حسينى موسوى اين عالم كتاب جعفريه را شرح كرده است و كتاب نفحات اللاهوت محقق را به فارسى ترجمه كرده است.

ديگرى سيّد شرف الدّين على استرآبادى نجفى كه اين بزرگوار هم رسالۀ جعفريه

ص:521


1- 1-صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار آمده و تاريخ آن نه روز مانده از ماه جمادى الآخر سال 934 هجرى بوده است و سال 734 كه در بالا آمده است اشتباه از تسعمائه به سبعمائه مى باشد.سال وفات او چنانچه خواهد آمد 937 هجرى است و پس از اين به اختلافى كه وجود دارد اشاره مى شود-م.
2- 2) -دربارۀ شهادت او اختلاف است.از قول شيخ حسين چنانچه در بالا آمده نقل شده كه محقق به وسيلۀ سمى كه از سوى يكى از اركان دولت به وى خورانيده شد به شهادت رسيد.ابن عودى در رساله شهيديه مى نويسد:شيخ على بن عبد العالى كركى مترجم حاضر در 12 ذيحجه سال 945 هجرى در نجف اشرف مسموم گرديده است.مؤلف تكملة اظهار داشته مؤيد مسموميت وى همان كينه اى بوده كه گروهى از اعيان رجال دولت و حكما و قضات با وى داشته اند.روضات الجنات مى نويسد:متأسفانه موضوع شهادت محقّق از گفتار هيچ يك از اصحاب استفاده نمى شود و در هيچ يك از آثار مدوّنه بدان اشاره نشده است و هرگاه شهادت وى حقيقت مى داشت بايد نقل مى شد و اگر نقل مى شد بايد شهرتى پيدا مى كرد و اگر مشهور بود مستور نمى ماند.در پاسخ روضات اظهار شده است هرگاه هزار تن از مؤلفان شهادت او را انكار كنند اهميت گفته هيچ يك از آنان به پايه وثاقت شيخ حسين بن عبد الصمد كه در عصر خود به پايه زرارة بن اعين و محمد بن مسلم بوده است نمى رسد و قول او كه وى را از شهدا معرفى كرده است درست و بجا خواهد بود-م.

محقق را به نام الغروية فى شرح الجعفرية شرح كرده و بعضى پنداشته اند اين عالم مؤلف كتاب تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة است.

از شاگردان او شيخ على بن عبد العالى ميسى است كه شهيد ثانى به توسط اين بزرگوار از محقق كركى روايت مى كرده بنابراين كسى كه پنداشته است شهيد بدون واسطه از محقق كركى روايت مى كرده پندار نادرستى بوده است 1.

و از شاگردان او ملا كمال الدّين درويش محمّد بن شيخ حسن عاملى است كه بنا به تصريح استاد استناد ما در اربعينش ملا كمال الدّين جد مادرى پدرش ملا محمد تقى مجلسى(ره)مى باشد از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر قدس سره استفاده مى شود كه شيخ على كركى از شيخ شمس الدّين محمد بن خاتون روايت مى كرده است و همچنين شيخ عبد النبى جزائرى از شيخ على كركى روايت داشته است و اين هر دو احتمال خالى از تأمل نخواهد بود.

محقق كركى از گروهى از علماى روزگارش از قبيل على بن هلال جزائرى روايت مى كرده است و عدّه معدودى هم از وى روايت داشته اند از جمله شيخ زين الدّين الفقعانى است و به طورى كه از اجازۀ شيخ محيى الدّين احمد بن تاج الدّين كه به ملا محمود بن محمد بن على گيلانى برمى آيد فقعانى از محقق كركى اجازه داشته است (1).

ص:522


1- 1 و ،2) -ابن عودى در شهيديه مى نويسد:در سال 942 هجرى شيخ زين الدّين فقعانى در خواب ديد در روستاى بصّه كه واقع در ساحل دريا مى باشد با گروهى همراه بود،در آن حال مرد صاحب هيبتى كه كوزۀ آبى در دست داشت وارد شد،سر كوزه را باز كرد شهيد ثانى كوزه را دم دهان گرفت و آن شخص هم كوزه را در دست گرفته بود،شهيد از آن كوزه آب مى آشاميد فقعانى مى پرسد اين مرد كى است؟در جواب مى گويند شيخ على بن عبد العالى كركى است.در ذيل همين رؤيا اظهار مى دارد:شيخ ما شهيد ثانى بواسطه از شيخ على كركى روايت مى كرده است و در پاورقى ذيل همين موضوع نوشته است:به گمانم شيخ شهيد با محقق كركى ملاقات كرده باشد و از وى اجازه گرفته است و ملاقاتش در اوائل سنش اتفاق افتاده باشد و اجازه را به خط او در شرح جعفريه ديده ام و تاريخ آن سوم رجب سال 934 هجرى بوده است.در آن سال شيخ شهيد به مسافرت هم نرفته بود و ممكن است اجازۀ مربوط به زين الدّين عاملى ديگرى باشد-م.

ديگرى شيخ احمد بن محمد بن ابى جامع عاملى مشهور به ابن ابى جامع است كه محقق كركى اجازه اى براى او نوشته است و ما بخشى از آن را در سرگذشت شيخ احمد يادشده نوشته ايم و تاريخ آن سال 928 هجرى در نجف اشرف بوده است.

ديگرى شيخ على منشار است،ديگر شيخ نعمة اللّه شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد بن شيخ شمس الدّين محمد بن خاتون عاملى،ديگرى شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد پدر شيخ نعمة اللّه است و شيخ نعمة اللّه در اجازه اى كه براى سيد ابن شدقم نوشته است تصريح كرده كه پدرش از محقق كركى اجازه داشته است.

ديگرى شيخ ابراهيم بن على بن يوسف بن يوسف بن على خوانسارى اصفهانى كه محقق مبرور به وى اجازه داده است و ما اجازۀ محقق را در ضمن سرگذشت شيخ ابراهيم بن على بن يوسف يادشده متذكر شده ايم (1).

يكى از افاضل شاگردان شيخ على كركى مترجم حاضر در رساله ذكر اسامى مشايخ ما (2)چنين نوشته است:از ايشان است شيخ اجلّ عالى قدر شيخ الاسلام و

ص:523


1- 1-در الذريعة [1]اول گذشته از افرادى كه مؤلف در بالا نام برده است به جمعى ديگر اشاره نموده است كه از محقق اجازه داشته اند،از جمله نظام الدّين احمد بن معين الدّين خوانسارى مشهور به ميرك اين اجازه را در سال 937 در كاشان براى او نوشته است.ديگرى شيخ زين الدّين بابا شيخ على بن شيخ مير حبيب اللّه جزردانى تاريخ آن 11 صفر سال 928 هجرى بوده است،ديگرى ابو المجد حسن بن تركى عزيزى،ديگرى شيخ عز الدّين حسين بن شمس الدّين محمد حرّ عاملى تاريخش 16 رمضان سال 903 هجرى بوده است ديگرى كمال الدّين درويش محمد جدّ مادرى ملا محمد تقى مجلسى تاريخش 939 هجرى است،ديگرى شيخ عبد العلى بن نور الدّين احمد استرآبادى كه در 26 رمضان سال 929 در نجف اشرف نوشته شده،ديگرى شيخ نور الدّين ابو القاسم على بن عبد الصمد عاملى عموى شيخ بهائى كه در پنجم ماه رجب سال 935 در نجف اشرف نوشته است،ديگرى شيخ على بن هلال كركى تاريخش 934 هجرى بوده است،ديگرى قاضى صفى الدّين عيسى تاريخ آن 937 هجرى بوده و در اصفهان نوشته شده، ديگرى شيخ شرف الدّين قاسم بن عذاقه تاريخ آن نهم جمادى الثانيه سال 932 هجرى است،ديگرى شيخ شرف الدّين يحيى بن حسين بحرانى كه در يزد نيابت از او داشته،تاريخ آن 932 هجرى است-م.
2- 2) -مؤلف در اين كتاب از رسالۀ مزبور بسيار نقل كرده است و همه جا او را به عنوان يكى از افاضل معرفى مى كند.پيش از اين در مجلّد دوم ذيل احوال شيخ حسين بن مفلح نوشت:شيخ حسين-

المسلمين شيخ على بن عبد العالى كركى كه مؤلف تعليقات ارزنده و تصنيفهاى نمكين بوده است،از جمله آثار او شرح قواعد است كه شش جلد آن تا بحث تفويض نكاح به پايان رسيده است و شرح گران بهايى است كه پيش از وى ديگرى به چنان شرحى اقدام ننموده است و مشكلات قواعد را همراه با دقتهاى ارزنده اى كه در آن به كار برده حلّ كرده است و نظريات علاّمه را با عبارات لطيفى به هم پيوسته،آن چنان كه گفتارش به درازا نه كه ملالت آورد و نه مختصر آورده كه خواننده از مطالعۀ آن بهره مند نگردد و همگى الفاظ آن را كه مورد اجماع اعلام يا محل اختلاف و ايراد ايشان بوده شرح كرده است و از آثار اوست:شرح ارشاد و شرح شرايع و كتاب نفحات اللاهوت فى لعن الجبت و الطاغوت و رساله هاى ديگرى هم دارد از قبيل رساله جمعه و سبحه و خراجيه و خياريه و مواتيه (1)و جعفريه و رضاعيه و شرح الفيه و غير اين ها.

من روزگار چندى از لطائف انفاس او بهره بردم و از خرمن فيض او كامياب گرديدم.خدا او را در بهشت برين خويش جاى دهد و استاد او على بن هلال جزائرى بوده كه پيش از اين نام برده شده است.

محقق كركى در سال 937 هجرى در سن هفتاد و اندى سال در نجف اشرف درگذشت قدّس اللّه روحه.

مؤلف گويد:نسخۀ رساله در كمال نارسايى بوده است.خواندمير كه از معاصران است در اواخر تاريخ حبيب السير آنجا كه دانشوران دولت شاه اسماعيل صفوى را برشمرده چنين مى نگارد.

شيخ علاء الدّين على بن عبد العالى علو مرتبۀ آن نقطه دائره تقوا و طهارت در

ص:524


1- 1) -در پانوشت مى نويسد:مؤلف در نسخه خط خود چنين نوشته:رسالۀ خياريه مربوط به پاره اى از اقسام خيار بوده و رساله مواتيه منسوب به موات است.م.

تحصيل علم و فقاهت به مثابه اى است كه در مذهب عليّه اماميه نزديك به سرحدّ اجتهاد رسيده از غايت علوم عقلى و نقلى معتقد احكام اسلام و مرجع علماى واجب الاحترام گرديده فصاحت بيان و طلاقت لسان آن حضرت از درجۀ توصيف بلندتر است و نهايت دين دارى و پرهيزكارى اش نزد اكابر و اصاغر بشر امرى مقرر.از جمله مؤلّفات بلاغت سماتش حاشيۀ الفيه و رسالۀ جعفريه در ميان طوايف انام مشهور است و در تاريخ مذكور (930)حدود بغداد و نجف از طلعت خورشيد خاصيتش فايض النور.

مؤلف گويد:كلام خواندمير بيرون از تأمل نمى باشد زيرا نام شريف آن جناب شيخ على بن عبد العالى است نه علاء الدّين عبد العالى (1).

يادآورى مى شود:شيخ على كركى غير از شيخ زين الدّين على است كه در روزگار دورمش خان سالار ميرزا به هرات رفت و در آنجا ساليان چندى به سمت داورى برقرار بود،سپس به اتفاق سيد نعمت اللّه حلّى از هرات به عربستان كوچ كرد و دليل بر غيريت آن است كه خواندمير براى شيخ زين الدّين على ترجمه مستقلى ايراد نموده است.به آن كتاب مراجعه شود (2).

ملا نظام الدّين در نظام الاقوال گويد:على بن حسين بن عبد العالى كركى عاملى كه كنيۀ او ابو الحسن بوده-خداى تعالى جايگاه او را از ابر رحمتش سيراب سازد و او را با ائمه كرام عليهم السّلام محشور فرمايد-از مشايخ متأخرين ما-رضوان اللّه عليهم-نادرۀ زمان

ص:525


1- 1-عبارات بالا عين جملاتى است كه در حبيب السير آمده و در آن كتاب چنانچه نوشتيم وى را به عنوان علاء الدّين على بن عبد العالى معرفى كرده است.گويا نسخۀ مؤلف خالى از نام على بوده است و اين كتابها را اضافه داشته:رساله غيبت حاشيۀ قواعد،حاشيۀ ارشاد علاّمه حلّى،حاشيۀ مختصر النافع و شرايع و غير اين ها-م.
2- 2) -به مناسبت شيخ زين الدّين على مى نويسد:قدوه اشراف علماى عرب و جامع اصناف فضل و ادب است.آن جناب در ماههاى سال 928 به هرات رفت و منظور نظر نواب نامدار قرار گرفت و به منصب شيخ اسلامى منصوب گرديد.پس از دو سال به ديار عرب رفت و ذيل سيد نعمة اللّه حلّى نوشته كه در سلك اجلّۀ سادات علما انتظام دارد.در اواخر سال 929 به هرات رفت،چندگاهى در مصاحبت شيخ زين الدّين على به سر برد و همراه آن جناب روى به عربستان آورد-م.

و بى نظير دوران بوده است.آثارى ارزنده دارد از جمله:شرح القواعد (1)و حواشى شرايع و نافع و ارشاد و مختلف و جعفريه و خراجيه و عقود و غير از اين ها از آثار ديگر قدّس سرّه.

احمد بن محمّد بن خاتون از وى،و خود او از على بن هلال جزائرى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:شيخ عبد العالى فرزند محقق كركى نيز حواشى بر مختصر النافع دارد كه تا آخر كتاب صلات تدوين كرده است.بنابراين حواشى مزبور غير از حواشى خود محقق است و حواشى شيخ على كركى كه تا آخر كتاب النافع بر حاشيۀ آن كتاب مرقوم داشته است در نزد ملا ذو الفقار موجود مى باشد.

يادآورى مى شود از يكى از تاريخهاى پارسى به دست مى آيد:شيخ على كركى بعد از گذشت ده سال از سلطنت شاه اسماعيل صفوى به ايران آمد پس از غلبۀ اين سلطان بر شاهى بك خان ازبك همراه وى به هرات رفت.

محقق كركى از پارساترين اعلام روزگار خود بود تا آنجا كه وصيت كرده بود همگى نمازها و روزه هايش را قضا كنند و با آنكه به حج بيت اللّه مشرف شده بود -چنانچه در سرگذشت علاّمه (2)به زيارت حج و وصيت نماز و روزه او اشاره كرده ايم- وصيت كرده بود تا از طرف او حج بيت اللّه را قضا نمايند.

ص:526


1- 1-شرح قواعد محقق كركى به نام جامع المقاصد به طبع رسيده است.در فوائد الرضويه از صاحب جواهر الكلام نقل كرده است كسى كه كتاب جامع المقاصد و وسائل و جواهر را داشته به كتاب ديگرى در فقه نيازمند نخواهد بود،براى آنكه با داشتن آنها از عهدۀ واجبى كه بر فقيه در مسائل فرعيه لازم است برآمده است-م.
2- 2) -مؤلف در جلد دوم ذيل احوال علاّمه مى نويسد:علاّمه حلّى پارساترين و پرهيزكارترين مردم روزگارش بود و نمونه زهدش بطورى كه امير سيد حسين مجتهد در رساله نفحات قدسيه مى نويسد: علاّمه-رضى اللّه عنه-وصيت كرد تا همگى نمازها و روزه ها را كه در مدت عمرش خوانده و گرفته است و همچنين حج بيت اللّه را از طرف او قضا نمايند،با آنكه به حج بيت اللّه رفته بود باز همچنين وصيتى كرد و نظير همين موضوع را هم دربارۀ شيخ على كركى نقل كرده اند،زيرا اطمينان نداشتند اعمالى كه از آنها به وقوع پيوسته درست و بجا اتفاق افتاده باشد-م.

استاد استناد أيّده اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب شرح قواعد و رسالۀ قاطعة اللجاج فى تحقيق حلّ خراج و كتاب اسرار اللاهوت فى وجوب لعن الجبت و الطاغوت و ديگر از رساله ها و مسئله ها و اجازات كه از آثار افضل محققان مروّج مذهب ائمه طاهرين نور الدّين على بن عبد العالى كركى-اجزل اللّه تشريفه-.پس از اين اظهار داشته است:شيخ مروّج مذهب نور الدّين-حشره اللّه مع الائمة الطاهرين-،حقوق زيادى برايمان و مؤمنان دارد تا آنجا كه اگر كسى بخواهد شكرانه حقوق او را ادا كند از اندكى از آن برنيايد و آثارى كه از او به ظهور رسيده است در كمال ارزندگى و استوارى مى باشد.

شيخ معاصر در امل الآمل (1)مى نويسد:شيخ جليل و بزرگوار على بن عبد العالى عاملى كركى دانشورى ثقه و عالمى بافضيلت و بزرگوارى عظيم الشان و محققى بود كه مشهورتر از آن است كه توصيف گردد.آثارش فراوان و مشهور است از آن جمله:شرح قواعد كه در شش مجلد تدوين شده و تا مبحث تفويض نكاح را شرح كرده است و جعفريه و رساله رضاع و رسالۀ خراج و رساله اقسام الارضين و رسالۀ صيغ العقود و الايقاعات و رسالۀ به نام نفحات اللاهوت فى لعن الجبت و الطاغوت و شرح شرايع و رساله جمعه و شرح الفيه و حاشيه ارشاد و حاشيه مختلف و رساله سجود بر خاك و رساله سبحه و رساله جنائز و رساله احكام سلام و نجميه و منصوريه و رسالۀ در تعريف طهارت و غير از اين ها.

فضلاى روزگارش از قبيل شيخ على بن عبد العالى عاملى ميسى از وى روايت مى كرده اند و من اجازۀ او را كه با خط خوبى نوشته بود ديده ام.

سيد مصطفى تفريشى در كتاب رجال خود از وى چنين ياد كرده است:شيخ طائفه و علاّمه روزگار صاحب تحقيق و تدقيق كه دانشش فراوان و كلامش خالى از هرگونه سهو و نسيان بود،آثارى پسنديده دارد و از اجلاّى اعلام شيعه است.كتابهايى دارد از جمله:شرح قواعد علاّمه حلّى (2).

ص:527


1- 1-امل الآمل،ج 1،ص 121.
2- 2) -نقد الرجال،ص 238.

محقق در سال 937 هجرى در سنين هفتاد و اندى سال درگذشته است محقق از شيخ شمس الدّين محمد بن داود از فرزند شهيد از شهيد روايت مى كرده است و شهيد ثانى در يكى از اجازاتش از وى چنين برداشت كرده است.

الشيخ الامام المحقق المنقّح نادرة الزمان و يتيمة الدوران و به توسط شيخ على بن هلال جزائرى از ابن فهد حلّى روايت مى كرده است و شيخ على بن هلال در ضمن چكامه اى از وى ستايش نموده و چكامه در مجالس المؤمنين آورده شده است (1).

مؤلف گويد:از آثار او حاشيه ديگرى است بر الفيه شهيد كه نسخه اى از آن در نزد ما مى باشد و اين نسخه در روزگار خود او نوشته شده است و در اين حاشيه تصريح كرده است كه شرحى هم بر الفيه نوشته است و فتواهاى بسيارى هم دارد و ما برخى از آنها را كه به خط يكى از شاگردانش بوده است در اختيار داريم.اين فتواها در روزگار زندگى اش نوشته شده است و همچنين حاشيه او كه بر الفيه شهيد داشته و رساله عقود و ايقاعات مزبور را كه هر دوى آنها به خط همان شاگردش بوده و در روزگار زندگى اش نوشته شده در نزد ما موجود مى باشد (2).

از آثار او كتاب المطاعن المحرميه است.اين كتاب را فرزندش شيخ حسن در

ص:528


1- 1-در مجالس المؤمنين [1]مى نويسد:شيخ اجل على بن هلال جزائرى كه افضل مشايخ كامل محقق على بن عبد العالى و شيخ زين الدّين على بن محمد طائى كه اين جمله مجتهد ايشان بوده اند و شيخ زين الدّين على مذكور را قصيده اى است كه قبل از نيل ملازمت شيخ و در اظهار شوق عزم به صحبت فايض البركة او گفته و قصيده اين است: معاقرة الاوطان ذل و باطل و لا سيما ان فارشتها الغوائل ترحل عن دار الهوان و لا تكن الى العجز سيالا فما ساد مايل تا به آخر قصيده از ظاهر بيان قاضى نور اللّه به دست مى آيد كه قصيده از آثار شيخ زين الدّين طائى است نه شيخ على جزائرى-م.
2- 2) -سيد عبد الحسين خاتون آبادى در وقايع السنين مى نويسد:سال 937 هجرى محقق كركى از تأليف كتاب العقود فارغ شده است-م.

كتاب عمدة المقال فى كفر اهل ضلال به وى نسبت داده است و همچنين شيخ معاصر همين كتاب را در رسالۀ اثناعشريه كه در ردّ صوفيه تأليف كرده است به وى انتساب داده است.هرچند در امل الآمل از آن نام نبرده است و در آن رساله گويد شيخ على در كتاب المطاعن المحرميه اخبار زيادى در ردّ صوفيه و نكوهش و كفر آنها ايراد كرده است و چندين وجه عقلى براى چگونگى حال آنها آورده است.

و از آثار او رساله نجميه در كلام است و رساله اى در عدالت و رساله اى در غيبت و جواب اسئلة كثيره و اجازات زيادى از بزرگ و كوچك و رساله حجية.

اين رساله را همراه با شرحى كه برخى از علماى معاصرش بر آن داشته است ديده ام و اين رساله را صدر كبير آقا ميرزا رفيع الدّين محمد در كتاب ردّ شرعة التسمية داماد به وى نسبت داده است و در آن كتاب از وى مطالبى بسيار نقل كرده است.

از آثار او حاشيه اى است كه بر تحرير علاّمه در فقه داشته و شيخ حسن در فروع معالم از آن نقل مى كند و در حواشى فروع معالم تصريح مى كند كه اين مطلب از حاشيه تحرير محقق كركى نقل شده است.

از آثار او رساله حج(مناسك حج)است كه من نسخه اى از آن را در اصفهان در ضمن مجموعۀ در نزد امير شرف الدّين ديده ام.

به طورى كه خود محقق در بحث نماز جمعه شرح قواعد تصريح كرده است رسالۀ جمعه را در آنجا ايراد كرده است و اضافه نموده هركسى بخواهد مى تواند آن را از شرح مزبور مجزّا بسازد،زيرا درحقيقت رساله مستقلى است و محقق در اين رساله اظهار داشته است نماز جمعه در روزگار غيبت واجب تخييرى است و يا به طور كلى واجب تخييرى مى باشد.آرى انعقاد آن منوط به وجود مجتهد جامع شرايط است كه خود نماز جمعه را به پاى بدارد،زيرا مجتهد است كه سمت نيابت امام عليه السّلام را بر مردم دارد.

از تاريخ جهان آرا استفاده مى شود شيخ على در نجف اشرف در روز هيجدهم ذيحجه كه مصادف با روز غدير بوده است در سال 940 هجرى در روزگار شاه تهماسب

ص:529

صفوى بدرود زندگى گفته و مادۀ تاريخش«مقتداى شيعه»مى باشد (1).

محقق كركى مراتب روايت را از گروهى از علماى عامه فراگرفته است و خود در بعضى از اجازاتش به اين معنى تصريح كرده است.از جمله در اجازه اى كه براى ملا برهان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن زين الدّين ابو الحسن على خوانسارى اصفهانى به طورى كه به خط شريفش بر پشت كتاب كشف الغمّة على بن عيسى اربلى كه همان كتاب را ملا برهان الدّين مذكور نزد او قرائت كرده است چنين مرقوم داشته است.

امّا بسيارى از كتاب هاى حديثى و فقهى اهل سنت را از مشايخ خود-رضوان اللّه عليهم-و از مشايخ اهل سنّت روايت مى كنم؛بويژه صحاح سته و جامع صحيح بخارى و صحيح ابو الحسين بن حجّاج قشيرى نيشابورى را،به اين معنى كه كتابهاى مزبور را از اصحاب خود از راه اجازه و آنها را از مشايخ اهل سنت از طريق قرائت و مناوله و سماع از بعضى از ايشان و با اخذ اجازه نسبت به بعض ديگر روايت مى كنم.اينك بايد اشاره

ص:530


1- 1-دربارۀ سال وفات محقق كركى اختلافى است.نظر غالب و قول صحيح آن است كه محقق مبرور در سال 940 درگذشته و ماده تاريخش چنان كه در بالا آمده«مقتداى شيعه»بود و اينجانب چنين تضمين كرده ام: عالم فاضل محقق شيخ على پاك دين آنكه بودى شيعيان را مقتدائى مستطاب چون از اين دنيا به عقبى گوى سبقت را ربود در فراقش گشت گريان جملگى از شيخ و شاب سال ترحيل اش ز قول قائلى گفتم بگو «مقتداى شيعه»شد تاريخ فوت آن جناب پيش از اين نوشتيم در اين سال از تأليف رساله عقودش فارغ شده است و در سال 936 به اتفاق سيد محسن رضوى به مشهد مقدس رضوى رفته و سيد مقدارى از قواعد علامه را در آنجا از وى استفاده كرده و سال 937 ه.ق محقق اجازه اى بر پشت قواعد براى او نوشته است و هرگاه در نجف اشرف رحلت كرده باشد چگونه ممكن است در مدت اندكى از خراسان به نجف اشرف رفته باشد؟گذشته از اين زمانى كه شاه تهماسب براى او نوشته است سال 939 هجرى بوده است.روز وفات او را وقايع السنين كه مطالب مذكور را از آن نقل كرديم دوشنبه و بعضى روز شنبه نوشته و عمر او را بعضى هفتاد و اندى و بعضى شصت و اندى نوشته اند.و روضات در ذيل احوال شهيد سال فوت او را 12 ذيحجه سال 945 و در ذيل احوال خودش 940 نوشته است-م.

كنم كه صحيح بخارى را از عده اى از اعلام سنّت استفاده كرده ام،از ايشان است شيخ اجلّ علاّمه ابو يحيى زكريا انصارى و او مجموعه اى را از طريق مناوله كه مقرون به اجازه هم بود در اختيار من گذارد و او در حالى به من اجازه داد كه از همگى علماى زمان خويش روايت مى كرد و از ايشان است پيشواى حافظان و محقق زمان ابو الفضل احمد بن على بن حجر از عالم پاك دامن ابو محمد عبد اللّه بن محمّد بن محمّد بن سليمان نيشابورى به سماعى كه از حد اكثر آن كتاب داشت و مطابق با اجازه معموله از عالم باوفا ابو ابراهيم بن محمّد طبرى،از ابو القاسم عبد الرحمن بن ابى حرقى كه اندكى از آن كتاب را سماع نموده،از ابو الحسن على بن حميد بن عمّار طرابلسى،از ابو مكتوم عيسى بن حافظ ابو ذر عبد بن احمد هروى،از ابو مآل،از ابو العباس احمد بن ابى طالب بن ابى النعم نعمة بن حسن بن على بن بيان صالحى حجّار معروف به ابن شحنه كه همگى آن كتاب را سماع كرده است،از ام محمد ست الوزراء وزيره دختر عمر بن اسعد بن منجا تنوخيه كه همگى آن را بجز از اندكى از آن را كه با اجازه جبران نموده است،از ابو عبد اللّه حسين بن ابى بكر مبارك بن محمد بن يحيى زبيدى،از ابو الوقت عبد الاول بن عيسى بن شعيب شجرى هروى كه جميع آن را سماع كرده است،از ابو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن مظفر بن داود داودى از ابو محمد عبد اللّه بن حمويه،از ابو عبد اللّه محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر فربرى،از مؤلف آن حافظ ناقد ابو عبد اللّه محمد بن اسماعيل بخارى.

اما صحيح مسلم را بايد بگويم برخى از اين كتاب را در نزد شيخ علامه عبد الرحمن بن ابانه انصارى در دوازدهم ماه شعبان سال 950 هجرى در مصر از وى فراگرفته ام و باقى آن را به طور مناوله كه مقرون به اجازه بوده است استفاده نموده ام و او داراى سندى عالى و مشهورى نسبت به صحيح مسلم داشته و همگى آن را به غير از چند موضعى از آن در جامع اموى دمشق از علاّمه شيخ علاء الدّين بصروى بهره برده و او آن كتاب و همگى مروياتش را به من اجازه داده است،همچنين حدّ اكثر مسند فقه رئيس اعظم محمد بن ادريس شافعى مطلبى را از وى سماع كرده ام و موطأ امام عالم مالك بن انس را كه در مدينه منوّره اقامت داشته است با چند طريق از مشايخ شيعه و سنى روايت كرده ام و مسند امام محدّث جليل احمد بن حنبل و مسند ابو يعلى و سنن بيهقى و دارقطنى

ص:531

و غير اين ها از آثار مشهور ديگر را از آنها روايت داشته ام.بديهى است اين اجازه مشتمل بر مواضع و مداركى است كه هرگاه نيازمند به آن بوده باشى بدان مراجعه خواهى كرد.آن مقدارى كه موضع نياز ما بود از آن اجازه مزبور نقل شد.

مؤلف گويد:محقق كركى در پيشگاه شاه تهماسب از موقعيت ويژه اى برخوردار بود و مشاهره و تيول و ديگر از اعطاها را در شهرهاى عراق عرب در اختيار او درآورده بود و حكومت شرعى همگى شهرهاى ايران را به عهدۀ او گذارده بود و در اين باب فرمان بى سابقه اى براى او صادر كرده و در آن فرمان كمال ادب را نسبت به او مراعات كرده است،از آنجا كه فرمان مزبور مشتمل بر مطالب ارزنده اى بوده است بر آن شدم كه صورت آن حكم را در اين كتاب ايراد نمايم،آغاز آن فرمان با«بسم اللّه الرحمن الرحيم» شروع شده است (1).

حسن بيك روملو كه معاصر با شيخ على كركى بوده است در تاريخ خود مى نويسد:امير جمال الدّين محمد كه صدراعظم دولت شاه اسماعيل و شاه تهماسب صفوى بود با آن جناب مقرر كرده بود كه نخست شرح تجريد را به وى بياموزد و محقق هم قواعد علاّمه را به وى فرادهد شيخ على برابر با قراردادى كه فى مابين منعقد شده بود دو درس از تجريد را از وى فراگرفت سپس صدر كبير خود را به بيمارى زد و حاضر نشد كه قواعد را از محقق فرابگيرد و از اين راه با وى حيله گرى نمود.

روملو پس از اشاره به حيله گرى وى اظهار داشته است پس از خواجه نصير الدّين تا حال حاضر از هيچ يك از بزرگان نشنيده ايم به اندازه شيخ على كركى در به اهتزاز درآوردن پرچم مذهب حق جعفرى و آئين ائمه اثنى عشر رنج برده باشد.او بود كه از بدكاران جلوگيرى به عمل آورد و به قلع و قمع قوانين بدعتگرى آنها پرداخت و كارهاى

ص:532


1- 1-فرمانى كه به منظور سيور غال و ديگر از امور از سوى شاه تهماسب صادر شده است و پس از اين فرمان مزبور را كه مفصل است و مؤلف ايراد مى كند سرآغاز آن به«يا محمد يا على»شروع شده و فرمانى كه مربوط به معرفى شيخ محقق است و با«بسمله»آغاز شده است در اينجا نيامده و ما ازاين پس در پاورقى فرمان مزبور از روضات الجنات نقل خواهيم كرد-م.

ناپسند را از پاى درآورد و خمره هاى شراب را شكست و ساقى و ساغر را از اعتبار انداخت و حدود و تعزيرات را اجرا نمود و به اقامۀ واجبات و محافظت اوقات جمعه و جماعات اقدام نمود و احكام روزه و نماز و تفحص از احوال ائمه عليهم السّلام را رواج داد و مؤذّنان را به اذان اعلامى شيعه تشويق كرد و از شرارت تباه كاران و آزاررسانندگان جلوگيرى نموده و به تنبيه فاسقان و فاجران تا حدى كه مقدور بود قيام نمود و قدمهاى خيرى برداشت و عموم مردم را به يادگيرى شرايع و احكام اسلامى تشويق نمود و آنها را به انجام رسانيدن دستورات الهى موظّف داشت.

و در جاى ديگر از آن تاريخ گويد:شيخ على بن عبد العالى مجتهد در روز شنبه هيجدهم ماه ذيحجه سال 940 هجرى در سال دهم سلطنت شاه تهماسب وفات يافت و كلمۀ«مقتداى شيعه»ماده تاريخ وفات او مى باشد (1).

از آثار اوست حاشيه اى بر قواعد و رسالۀ جعفريه و شرح حاشيه بر ارشاد (2)و حاشيه شرايع و شرح لمعه.

از آثار او حواشى و تعليقات و رسالۀ عدالت و رسالۀ غيبت كه ممكن است مربوط به غيبت مؤمنان بوده باشد و به طورى كه نقل شده رساله كرّيه هم از آثار او مى باشد و حاشيۀ بر تحرير فقه علاّمه و حاشيۀ بر مختصر النافع محقق و اين دو حاشيه ناتمام مانده است و رساله حجيه و رساله اى در تعقيبات.

يادآورى مى شود:كه انتساب شرح لمعه به محقق كركى درست نبوده است.شرح لمعه از آثار شهيد ثانى است و جز روملو از مورّخان ديگر كسى شرح لمعه را به محقق كركى نسبت نداده است.ممكن است محقق كركى هم حاشيۀ شرح مانندى به طريق قوله

ص:533


1- 1-شيخ محمد سماوى در ماده تاريخ محقق گويد: و شيخنا النور المروج الزكى و الماجد الصدر على الكركى قد حلّ روضا فى الثرى مروضا و جاء فى تاريخه(نيل مضى)
2- 2) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف به خط خود نوشته است كه شرح ارشاد از فرزندش شيخ عبد العالى و حاشيه بر ارشاد از خود محقق است-م.

قوله بر لمعۀ شهيد داشته باشد.شگفت اينجاست با آنكه روملو معاصر با محقق بوده است چگونه اين شرح را به وى نسبت داده و اين موضوع بر او مشتبه مانده است (1).

پيش از اين از روملو نقل كرديم.از آثار محقق،شرح و حاشيه بر ارشاد است و اين جمله از باب عطف تفسيرى است،زيرا ما در آثار محقق شرح ديگرى به غير حاشيۀ ارشاد براى وى سراغ نداريم و ممكن است شرح ارشاد شهيد ثانى را به خطا به محقق ثانى نسبت داده باشد.

در جاى ديگر از آن تاريخ گويد:امير نعمة اللّه حلّى از شاگردان شيخ على كركى بود سپس از وى اعراض كرد و به شيخ ابراهيم قطيفى كه با شيخ على كركى خصومت داشت پيوست و با جمعى از دانشوران آن عصر از قبيل ملا حسين اردبيلى و ملا حسين قاضى مسافر و ديگران كه با شيخ على كدورتى داشتند قرار گذارد تا در حضور شاه تهماسب راجع به نماز جمعه با وى مباحثه نمايد و آنان هم از وى پشتيبانى نمايند و گذشته از ايشان با گروهى از امرا كه با شيخ على عداوت باطنى داشتند همين قرارداد را در ميان گذارد كه خوشبختانه به مقصود خود نرسيد و اين گفتگو جامۀ عمل به خود نپوشيد.

و از پيش آمدهاى برخلاف انتظار كه در آن هنگام به وقوع پيوست آن بود كه يكى از اشرار و بدكرداران نامه اى مشتمل بر انواع دروغ و بهتان نسبت به شيخ نوشته و آن را در دارالاماره شاه تهماسب كه واقع در صاحب آباد تبريز در كنار زاويه نصيريه بود با خط ناآشنايى كه معلوم نبود نويسندۀ آنچه شخصى بوده انداخته و همه گونه كارهاى زشت را به شيخ مبرور نسبت دادند كه به خواست حضرت پروردگار نامه بهتان آميز و ديگر از دشمنيهاى مخالفان اندك اثرى در وجود سلطان نكرد بلكه با جدّيت و كوشش فراوانى درصدد برآمدند تا نويسندۀ آن نامه را بازشناسى نمايند و بالاخره به اين نتيجه رسيدند كه امير نعمة اللّه از چگونگى آن اطلاع داشته است،به همين مناسبت ميان شيخ و امير

ص:534


1- 1-روضات مى نويسد:ظاهرا حواشى لمعه شهيد اول را مؤلف تاريخ مذكور شرح بر آن پنداشته و ممكن است شرح مزبور را با كتاب نفحات او اشتباه كرده باشد،زيرا محقق در يكى از اجازات خود مى نويسد:از جمله آثار من اللمع موسوم به نفحات اللاهوت مى باشد-م.

نعمة اللّه كدورتى پيش آمد و به فرمان سلطان،امير نعمة اللّه را نفى بلد كرده و به بغداد رفت و از كدورات ديگر بين شيخ و نعمة اللّه را كه در سرگذشت سيد نعمة اللّه ذكر كرده ام و از اتفاقات آن بود كه فاصله مرگ شيخ كركى و امير نعمة اللّه كه در بغداد پيش آمده بيش از ده روز نبوده است.

و از جمله كرامتهايى كه در شأن شيخ محقق اتفاق افتاده آن بود كه محمود بيك مهردار كه از سرسخت ترين دشمنان شيخ على بود در هنگام عصر روز جمعه اى كه در ميدان صاحب آباد در حضور شاه تهماسب به چوگان بازى مشغول بود،شيخ على از فرصت استفاده كرد و در آن هنگام كه دعا مستجاب است براى دفع شرارت و فتنه توزى و تباه كارى او به دعاى سيفى و دعاى انتصاف مظلوم از ظالم كه منسوب به حضرت سيد الشهداء عليه السّلام است اشتغال ورزيد.هنوز دعاى ثانى(انتصاف ظالم از مظلوم)را به اتمام نرسانيده بود و جملۀ«قرّب اجله و ايتم ولده»را بر زبان داشت كه محمود بيك هنگامى كه سرگرم چوگان بازى بود از اسب سرنگون شد و بلافاصله به مالك دوزخ پيوست (1).

مؤلف گويد:در يكى از تاريخهاى پارسى آن روزگار ديده ام كه محمود بيك تصميم گرفته بود در عصر روز آن جمعه پس از فراغت از چوگان بازى شاه تهماسب - كه خود او هم به آن بازى اشتغال داشت-به خانه شيخ على رفته و شيخ مبرور را با شمشير از پاى درآورد و پيش از اين هم براى عملى كردن انديشه شوم خودش با چند تن از اميران كه كينه باطنى با شيخ داشتند قرارداد قتل شيخ را گذارده بود،ليكن اتفاق چنان بود كه وقتى محمود از بازى آسوده خاطر و عازم خانۀ شيخ شد دست اسب محمود در

ص:535


1- 1-دعايى كه جمله مزبور«قرّب اجله و ايتم ولده»در آن آمده در مهج الدعوات ذيل قنوتات ائمه عليهم السّلام از حضرت موسى بن جعفر روايت كرده كه آن حضرت اين دعا را در قنوت مى خوانده است و در ذيل ادعيه گزيده اى از حضرت امام على النقى الهادى(ع)همين دعا را با اندك تغييرى و با داشتن همان جمله روايت كرده كه آن حضرت آن دعا را خواند و پس از سه روز متوكل عباسى به دست منتصر از پاى درآمد و چنانچه در اين كتاب اصل دعا منسوب به حضرت سيد الشهداء است و امام هادى هم فرموده اين دعا از گنجينه هاى پدران ماست كه به ارث به ما رسيده و از هر اسلحه اى براى دفع دشمن استوارتر است-م.

چاهى كه سر راه بود فرورفت و راكب و مركب در آن فرورفتند و سر و گردن محمود شكست و بلافاصله مرد،خدا مى داند.

مؤلف گويد:در يكى از مواضع چنين يافتم علت منازعه و ناراحتى امير غياث الدّين منصور از شيخ على آن بود كه وقتى شيخ تصميم گرفت تا تغييرى در قبلۀ شهرهاى ايران بدهد و هم زمان امير منصور در شيراز بود امير منصور از تصميمى كه شيخ گرفته بود كه سرانجام قبلۀ شيراز را هم تغيير خواهد داد ناراحت شد و حاضر نبود قبلۀ شهرى كه وى در آن زيست دارد به دست شيخ على تغيير پيدا كند و نمى خواست جز خود او ديگرى در امور دينى شهر شيراز مداخله داشته باشد،زيرا مداخلۀ شيخ در تغيير قبله شيراز دليل بر آن بود كه امير از چگونگى قبلۀ شهر خود اطلاعى ندارد،به همين خاطر درصدد ممانعت برآمد و حاضر نشد كه ديگران از بى اطلاعى قبله شهرش باخبر شوند و چنين استناد كرد كه تعيين قبله منوط به دايره هنديه (1)اوست اين دايره هم مربوط به دانشمندان رياضيدان است نه مربوط به فقها.

هنگامى كه شيخ على از ممانعت وى خبردار شد اين آيه را مرقوم داشته و براى او ارسال داشت: سَيَقُولُ السُّفَهاءُ (مِنَ النّاسِ) ما وَلاّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ «مردمى كه بد و خوب خود را تميز نمى دهند مى گويند چه باعث شد كه از قبله اى كه به سوى آن توجه كرده بودند روى برگردانيدند در پاسخ آنان بگو خاور و باختر جهان در دست اختيار خداست هركسى را كه بخواهد به راه راست هدايت و راهنمايى مى فرمايد.»

پس از آنكه توقيع شيخ على به دست امير منصور رسيد اين آيه را در پاسخ شيخ على گسيل داشت: وَ لَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَ ما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَ ما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظّالِمِينَ «هرگاه هرگونه معجزۀ براى اهل كتاب بنمايى آنان از قبلۀ تو پيروى نمى نمايند و تو هم از قبلۀ آنان پيروى نخواهى كرد چنانچه برخى تابع قبلۀ ديگرى

ص:536


1- 1-دائره هنديه صفحۀ است كه بر روى آن ساعات شبانه روزى حك شده بوده است-م.

نمى شود و هرگاه با وجود حقيقتى كه در اختيار تو قرار گرفته است از خواسته هاى نفسانى آنان پيروى نمايى همانا تو از ستمكاران خواهى بود.»

پس از آنكه شيخ على براى دومين بار به ايران آمد،امير غياث الدّين منصور عهده دار مقام صدارت گرديده بود و همان نزاع و كدورت قبلى بين ايشان برقرار بود و عربهايى كه همراه شيخ على آمده بودند در اطراف پراكنده گرديده و به فيصله كارها و امور شرعيه مى پرداختند و بدون اندك توقفى به كار خود ادامه مى دادند و به ديوان صدارت و دستورهاى آن اعتنايى نمى كردند.اين بى توجهى و بى تفاوتى نزاع بين شيخ و سيّد را هرچه بيشتر روزافزون و نائره اختلاف را شعله ورتر مى ساخت تا سرانجام به مناقشه در حضور شاه تهماسب منتهى گرديد و سلطان جانب شيخ على را مراعات كرده و امير غياث الدّين منصور را از مقام صدارت عزل كرد و به شيراز بازگشت.

امير غياث الدّين پس از مراجعه به شيراز نامه هاى شفقت آميز و خلعتهاى فاخرى براى شيخ فرستاد و از مخالفتى كه با وى كرده بود پوزش خواست.شيخ هم پوزش او را پذيرفت و حكومت شرعى همگى حوالى فارس را به عهدۀ او برگزار كرد و عزل و نصب داورهاى آن خطّه را به عهده او واگذار نمود و او را از استقلال تامى برخوردار ساخت (1).

ص:537


1- 1-از هنگامى كه شيخ على از سوى شاه اسماعيل و شاه تهماسب مورد توجه عام و خاص قرار گرفت همواره مورد حسادت جمعى از علماء و امرا قرار گرفت و پيش از اين مؤلف به برخى از آنها اشاره كرد،از جمله امير سيد نعمة اللّه حلى و امير غياث الدّين منصور و محمود بيك مهردار و شيخ ابراهيم قطيفى هم به نوشتۀ اعيان الشيعة،ج 8،كه از معاصرين وى بود در اخذ تيول شاه تهماسب كه مقررى براى محقق قرار داد وى را مورد عيب جوئى و نكوهش قرار داده بود درعين حال شيخ على از وظيفه خود دست بردار نبود و به عزل و نصب مى پرداخت و احكام الهى را چنانچه مؤلف نقل كرده است رواج مى داد و با اهل سنّت به شدت مبارزه مى كرد كه شيخ يوسف در لؤلؤ البحرين از شدت مبارزه او اظهار ناراحتى كرده است و با فرمانى كه شاه تهماسب در اختيار او گزارده بود از اقامه دين و ترويج احكام هيچ گونه دريغ نمى داشت.و از شرح غوالى اللئالى سيّد نعمت اللّه جزائرى نقل كرده است كه شيخ على در روزگار شاه تهماسب به اصفهان و ازآنجا به قزوين رفت.شاه تهماسب دست او را ازهرجهت باز-

بديهى است بنا بر مشهور كركى به فتح كاف و راء بى نقطه و پس از آن كاف و در آخر آن يا كه نسبت به كرك با حركت كاف و راء دارد،روستايى بزرگ بلكه شهركى است در جبل عامل از شهرهاى شام كه آنجا را كرك نوح گويند.درعين حال بنا به ضبط امير شرف الدّين على شولستانى آن كلمه را به فتح كاف اولى و سكون راء بى نقطه و كاف آخر ضبط كرده و اين ضبط بيرون از تأمل نخواهد بود (1).

و صورت فرمانى كه شاه تهماسب در خصوص زمينها و ديگر از تيولها در اختيار

ص:538


1- 1) -از مجلد چهارم معجم البلدان استفاده مى شود كه كلمه«كرك»نام دو محل بوده است،يكى به سكون را كه نام قريه اى است در اصل جبل عامل كه حافظ ابو بكر محمد بن عبد الغنى بن نقطه ضبط كرده است و از آنجاست ابو الرضا احمد بن طارق نسان كركى به سكون و ديگرى كرك به فتح راست و شايد تأمل مؤلف در بالا اشاره به امتياز اين دو محل بوده باشد.ياقوت پس از ضبط دو محل مى نويسد: ابو الرضا سال 529 هجرى متولد شد.وى ثروتمندى بخيل بود و غلام كنيزى نداشت و نان خورى از سفرۀ او بهره مند نمى شد و حتى به خود هم سخت مى گرفت.وى به سماع جمعى از محدثان رسيده و براى سماع حديث به شهرهايى از جمله مصر رفت و در حديث مورد وثوق بود و هرچه را مى نوشت در كمال استوارى بود جز اينكه محدثى خبيث الاعتقاد و رافضى بود.وى در 16 ذيحجه سال 592 درگذشت و چند روزى جسدش در خانه ماند و كسى از مرگ او اطلاع نيافت به طورى كه گفته اند موش دهان و گوش او را خورده بود-م.

شيخ جليل(محقق كركى)به پارسى صادر كرده است به عين الفاظش در زير باز نوشته مى شود.

«يا محمّد يا على»

فرمان همايون شرف نفاذ يافت،آنكه چون از بدو طلوع تباشير صبح دولت ابد پيوند و ظهور رايات سعادت آيات شوكت ارجمند كه بدون توافق آن رقم سعادتمندى دست قضا بر صحيفه احوال سعدا نمى كشد،اعلاء اعلام شريعت غرّاء نبوى را كه آثار ظلام جهالت افزاى عالم و عالميان از ظهور خورشيد تأثير آن زوال پذير شود از مستمدّات اركان سلطنت و قواعد كامكارى مى دانيم و احياى مراسم شرع سيّد المرسلين و اظهار طريقۀ ائمه حقّه معصومين كه چون صبح صادق،غبار ظلمت آثار بدع مخالفان مرتفع گرداند از جمله مقدمات ظهور آفتاب معدلت گسترى و دين پرورى صاحب الامر مى شماريم و بى شائبه منشأ حصول اين امنيّت و مناط وصول به دين نيست متابعت و انقياد و پيروى علماء دين است كه به دستيارى دانشورى و دين گسترى[...]و حفظ شرع سيّد المرسلين نموده به واسطۀ هدايت و ارشادشان كافۀ انام از مضيق ضلالت و گمراهى به ساحت اهتداء تواند رسيد و از يمن افادات كثيرالبركاتشان كدورت و تيرگى جهل از صحايف خواطر اهل تقليد زدوده شود.

سيما در اين زمان كثير الفيضان كه عالى شأنى كه به مرتبۀ ائمه هدى عليهم السّلام و الثناء اختصاص دارد و متعالى رتبت خاتم المجتهدين وارث علوم سيد المرسلين حارس دين امير المؤمنين قبلة الاتقياء المخلصين قدوة العلماء الراسخين حجة الاسلام و المسلمين هادى الخلائق الى الطريق المبين ناصب اعلام الشرع المتين متبوع اعاظم الولاة فى الاوان مقتدى كافة اهل الزمان مبيّن الحلال و الحرام نايب الامام عليه السّلام [...]كاسمه العالى عليّا عاليا كه به قوّت قدسيّت،ايضاح مشكلات قواعد ملت و شرايع حقه نموده علماء رفيع المكان اقطار و امصار روى عجز بر آستانه علومش نهاده به استفاده علوم(...)و انوار مشكات فيض آثارش سرافرازند (1)و اكابر و اشراف روزگار،

ص:539


1- 1-در تكمله امل الآمل مى نويسد:در مدت اندكى بيشتر از چهارصد تن مجتهد را تربيت كرد و حقوقى كه بر اهل ايمان داشت بيشتر از آن است كه از شكر آن برآيند و در علم،محقق ثانى بوده و-

سر اطاعت و انقياد از اوامر و نواهى آن هدايت پناه نپيچيده پيروى و اعظامش را موجب نجات مى دانند همگى همت بلند و نيّت ارجمند،مصروف اعتلا نشان و ارتقاء مكان و ازدياد مراتب آن عالى شان است.

مقرر فرموديم كه سادات عظام و اكابر و اشراف فخام و امرا و وزرا و سائر اركان دولت عالى صفات مومى اليه را مقتدا و پيشواى خود دانسته در جميع امور اطاعت و انقياد به تقديم رسانده آنچه امر نمايد مأمور و آنچه نهى نمايد منهى بوده،هركس را از متصدّيان امور شرعيه ممالك محروسه و عساكر منصوره عزل نمايد معزول و هركه را نصب نمايد منصوب دانسته در عزل و نصب مزبورين به سند ديگر محتاج ندانند و هركس را عزل نمايد مادام كه از جانب آن متعالى منقبت،منصوب نشود نصب نكند.

و همچنين مرقوم فرموديم كه چون مزرعه كبيسه و دواليب كه در اراضى آنجا واقع است در نهر نجف اشرف و نهر جديد موسوم به راقبه از شتوى و صيفى و مزرعه شويحيات و ام زينب از اعمال دار الزيد به حدودها المذكورة فى الوثيقة الملّية مع اراضى مزرعه ام[...]و اراضى كاهن الوعد رماحيه كه احيا كردۀ مومى اليه است بر مشار اليه وقف صحيح شرعى فرموديم و بعد از آن بر اولاد او ما تعاقبوا و تناسلوا به موجبى كه در وقفيه مسطور است.

و حكم جهان مطاع صادر شده كه بر افاضت پناه مومى اليه مسلّم و مرفوع القلم دانسته از حشو جميع حوزه عراق عرب به صيغه مفروزى وقفى افاضت دستگاه مومى اليه نموده داخل جمع و خرج حوزى ننمايند و در مفروزيات بلا مبلغ به رقبه دانسته و در بسته مفروزى وقفى قدس صفات مومى اليه نشناسند چنانچه اگر حكمى در باب استرداد و افراد و تبديل و تغيير سيورغالات و مسلمات و مفروزيات واقع شود از آن جناب شناسند و مبلغ ده تومان تبريزى از دار الضرب حلّه كه عوض قبر جا[...]هست و حلّه

ص:540

كه به مبلغ هشتصد تومان در وجه سيورغال خالى[...]مشار اليه مقرر بود به واسطۀ تعذر نقل،به رضا و رغبت ترك كرده در وجه سيورغال آن عالى منقبت مقرر است، مذكورات را به همان دستور قرار دانسته اصلا تغيير و تبديل به قواعد آن راه ندهند،مادام كه وجه مذكور از دار الضرب به وكلاء مومى اليه واصل نشود يك دينار به احدى ندهند و آن وجه را بر جميع حوالات و مطالبات مقدّم دارند.

و چون در اين ولا التماس نمود كه موضع مسلسل كه عوض سعيدتر،كه مبلغ هفتاد و دو تومان در وجه سيورغال آن قدسى مرتبت مقرّر بوده تغيير داده عوض آن موضع بر قانيه و توابع،سيّما حاجى وجيه كه ماليه آن به مبلغ هفتاد تومان مقرّر است همان افاضت دستگاه شفقت فرمانيم،ايجابا مسئوله فرموديم كه موضع يرقانيه و توابع كه در وجه سيورغال خاتم المجتهدين مومى اليه از ابتداى ايلان ايل مقرّر دانسته به وكلاء مشار اليه دهد و تمامى محصولات آن را در سنه مذكوره به گماشتگان او جواب گويند و چيزى قاصر و منكسر نگردانند و به هيچ عذر موقوف ندارند.

و چون به موجب حكم فردوس مكان عليين آشيان دوازده خانه وار از طايفه زيد كه از رعايا شوكيات اند مالا و وجوها[...]آن افاضت دستگاه مسلّم است به همان دستور مقرر دانسته مضمون حكم مذكور را كه در اين باب صادر شده،معتبر شناخته از آن تجاوز ننمايند.

مستوفيان گرام و عمّال و ديوانيان بايد كه تمامى مزبورات را از نتيجۀ اخراجات حكمى و غير حكمى به مراسم و رسمى كه باشد سيّما ساورى (1)و ده يك و ده يك و نيم و حزنك و رسم المهر و رسم الوزاره و رسم الصداره و حق الكيل و حيازه و امثال آن از مطالبات به همه ابواب سوى و مستثنى دانند.

متصديان اشغال ديوانى عراق عرب،حسب المسطور مقرر دانسته قلم و قدم كوتاه و كشيده داشته[...]و مساحت و باز ديدن آن سركار مدخل نمايد و به علت تفاوت و قرض غلبه و رسول داروغگى و ساير شناقص اصلا طلب نكنند و در سيرغو و سورغوى

ص:541


1- 1-به گمانم همان مساوى باشد كه برهان قاطع آن را به معناى باج و خراج آورده است-م.

آخر كار مدخل نسازند و جريمه نگيرند و اگر جريمه صادر شود گذارند كه گماشتگان مومى اليه رفع نمايند و اگر سهوا از بابت اخراجات سيّما مذكورات فوق يا بعد از اين سانح شود چيزى بر آن سركار حواله نمايند تحصيل داران نطلبند و تن را به ديوان آورند محسوب است.

و چون الوس حولانى كه مزارع و روامس يرقانيه اند به زراعت و حواشى آنجا قيام نمايند هيچ آفريده ايشان را تكليف بردن به محلى ديگر ننمايند و گذارند كه به زراعت و حواشى آنجا قيام نمايند ما لوجهات الوس مزبوره را بر شيخ الاسلام مومى اليه مسلّم و حرّ و مرفوع القلم دانسته به دستور ساير محال سيورغال مومى اليه عمل نمايند.

و چون حكم جهان مطاع صادر شده كه چنانچه ارباب دوشلكات ديوان اعلى از گرفتن دوشلكات آن سركار ممنوع اند ارباب دوشلكات عراق عرب نيز خود را ممنوع شناسند و بهيچ عذر و بهانه در آنجا مدخل نسازند.

چون هدايت پناه مومى اليه جهت هدايت خلايق احيانا از نجف اشرف متوجه بعضى از ممالك محروسه مى شوند سيّما رماحيه و جوايز در ذهاب رايات را كمال تعظيم به تقديم رسانيده و سركار مومى اليه و متعلقان او را در غيبت به دستور حضور برقرار دانسته از حوالات و مطالبات مستثنى شناسند.

و چون در پايه سرير فلك مسير كه مجمع اكابر و اشراف و امرا و حكّام و اعيان ممالك محروسه است كائنا من كان ملازمت مقتدى الانام مومى اليه نموده مشار اليه بدون احدى نرفته حكّام عراق عرب،حفظ اين قاعده مرعى داشته وظايف ملازمت به تقديم رسانيده طمع استقبال و رفتن شيخ الاسلام مومى اليه به ديدن ايشان ننمايند فكيف كه تكليف حضور مجلس خود نمايند و در جميع ابواب به نوعى رعايت ادب نمايند كه مزيدى بر آن متصور نباشد.

و مقرر است كه آنچه از مقررى سنوات سابقه از دار الضرب باقى مانده باشد بلا تعلل رسانيده و سكّه مدينة المؤمنين حلّه را نزد وكلاء عالى رتبت مومى اليه[...] بى حضور ايشان سكّه ننمايند و از مخالفت محترز باشند.

ص:542

و چون حسب الحكم جميع محصولات يرقانيه و توابع عن حصر ارباب و ديوان در وجه قدس صفات مومى اليه مقرّر است حسب المسطور مقرر دانسته عوض تخم، طلب ننمايند و در عهده دانند و به سند به قبض بهر عبارت و تاريخ كه باشد مستند نگردند و تقدّم و تأخّر تاريخ را اصلا معوّل عليه نشمرند و افاضت پناه مومى اليه را در عدم تمكين حكم نقيض و تعذير هركس كه مخالفت اين حكم نمايد مرخّص دانسته نهايت امداد نمايند و از مخالفت كه موجب مؤاخذات است انديشه نمايند،احكام مذكوره را به همان دستور مقرّر دانسته از مضامين حكم جهان مطاع كه به تاريخ شهر محرم سنة ستّ و ثلاثين و تسعمائه صادر شده در جميع اين ابواب به تمامى قيود درنگذرند و از آن عدول نجويند و خلاف كننده را ملعون و مطرود دانسته به مقتضى آيۀ كريمه «أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النّاسِ أَجْمَعِينَ» از مردودان اين دودمان شمرند در اين ابواب قدغن دانسته تقصير ننمايند و در عهده شناسند.

و هرساله در اين باب[...]آنچه دلشان مجدّد نطلبد و شكر و شكايت وكلا و گماشتگان ايشان را عظيم مؤثّر شمرند به تاريخ اشهر ذى حجة الحرام سنه 939 (1).

و در كنار اين رقم،نوّاب،شاه تهماسب انار اللّه برهانه به خط شريف خود به طريق

ص:543


1- 1-روضات الجنات [1]ذيل احوال شيخ على مى نويسد:در يكى از مدارك [2]نوشته است شاه تهماسب به منظور ترقى و حفظ موقعيت محقق ثانى فرمان زير را كه به خط خود نوشته بود صادر كرد.بسم اللّه الرحمن الرحيم چون از مؤداى حقيقت انتهاى كلام امام صادق(ع)كه انظروا الى من كان منكم قد روى حديثنا و نظر فى حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا فارضوا به حكما فانى قد جعلته حاكما فاذا يحكم فمن لم يقبله منه فانما بحكم اللّه استخفّ و علينا ردّ و هو رادّ على اللّه و هو على حدّ الشرك لايح و واضح است كه مخالفت حكم مجتهدين كه حافظان شرع سيدالمرسلين اند با شرك در يك درجه است پس هركه مخالفت خاتم المجتهدين وارث علوم سيّد المرسلين نائب الائمه المعصومين لا زال كاسمه العلىّ عليا عاليا كند و در مقام متابعت نباشد بى شائبه ملعون و مردود و در اين آستان ملائك ايشان مطرود است و به سياسات عظيمه و تأديبات بليغه مؤاخذه خواهد شد.كتبه تهماسب بن شاه اسماعيل الصفوى الموسوى پيش از اين مؤلف به اين فرمان اشاره كرده است لكن چنان وانموده كه فرمان سيورغال است و حال آنكه فرمان سيورغال چنانچه پيش از اين همگى آن در اينجا آمده است با«يا محمد يا على»آغاز شده است-م.

داراب (1)شهادت،باين عبارت نوشته كه:احكام مسطوره را و جميع احكام،كه دربارۀ مقتدى الانام مومى اليه صادر شده ممضى و منفذ دانسته خلاف كننده را ملعون و مطرود دانند«كتبه تهماسب».

خدا را شكر با كمال بى بضاعتى و بى استطاعتى موفق شدم مجلد سوّم رياض العلماء را از تازى به پارسى برگردانم و از خداى تعالى آرزومندم اينجانب را كه ريزه خوار خوان احسان ائمه طاهرين عليهم السّلام ويژه ذات با بركات حضرت مولى امير المؤمنين على بن ابى طالب عليهما السّلام مى باشد براى ترجمۀ مجلدات ديگرش موفق بدارد شب چهارشنبه سلخ ربيع الاول سال 1407 هجرى مطابق با 1151 ميلاد مسعود حضرت بقية اللّه عج در جوار روضه رضويه و انا الحقير محمد باقر ساعدى ابن العلم الحجة الشيخ حسين المقدس دامت بركاته

ص:544


1- 1-معنى كلمه داراب را در اينجا ندانستم جز اينكه داراب در لغت بمعناى فرّ و شكوه است و ممكن است چنين گفته نوّاب طهماسب صفوى با فر و شكوهى كه داشت فرمان مزبور را همراه با ديگر فرمانها كه براى محقق مبرور صادر كرده است صحت آن را گواهى كرده است-م.

پيوست

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

اللّهم سهّل و تمّم

اكنون كه به يارى خداى تعالى ترجمه مجلد سوّم رياض العلماء به پايان رسيده است در هنگام ترجمۀ آن به مطالبى دست يافته ايم كه شايسته است آنها را در پايان اين مجلد يادآورى نماييم؛منه التوفيق و عليه التكلان.

1-اين مجلد از حرف«ش»كه نخستين مدخل آن«شاذان»باشد آغاز گرديده و به حرف«ع»كه آخرين مدخل آن«على بن الحسين»يعنى محقق كركى باشد پايان پذيرفته است؛به طورى كه در پاورقى آمده است در نسخۀ مؤلف حروف«ش،ص،ض،ط و ظ»در نسخۀ مؤلف موجود نبوده و تنها در حرف«ش»سرگذشت صدر كبير سيد شريف استرآبادى و در حرف«ظ»احوال ابو الاسود ظالم بن عمرو معروف به ابو الاسود دئلى را مؤلف مبرور ايراد فرموده است و ما بقى را فاضل ارجمند جناب آقاى حاج سيد احمد حسينى دامت بركاته از كتاب امل الآمل كه تعليقاتى از مؤلف به آن اضافه شده است تحت عنوان«اقول»ضميمه نموده اند.

2-مؤلف قدّس سرّه در ذيل احوال سيّد عبد الحميد و امثال او به مناسبت مطلبى كه از علاّمه مجلسى نقل كرده است جملۀ«قدّس اللّه روحه»را در يادكرد از استاد استنادش ذكر نموده است و هرگاه اين جمله دليل بر رحلت علاّمه مجلسى باشد بايد

ص:545

گفت مؤلف اين مجلد را پس از سال 1110 يا 1111 كه سال رحلت آن بزرگوار بوده است تدوين و تأليف كرده است و باز در ذيل احوال عبد الرّزاق دانكوئى كه فاصلۀ زيادى با شرح حال سيد عبد الحميد ندارد و امثال آن از محال ديگر مى نويسد استاد استناد ما أيّده اللّه تعالى چنين اظهار داشته است.

و باز ذيل احوال حاكم حسكانى (1)مى نويسد كتاب شواهد حسكانى هم اكنون در اختيار اولاد مجلسى مى باشد و چنين مرقوم داشته است:«و هو الآن موجود عند اولاد الاستاد الاستناد رحمه اللّه»و از اين جمله پيداست كه كتابهاى مجلسى در ميان اولادش تقسيم شده است و اين تقسيم بايستى پس از رحلت او باشد و بالاخره از اين قرينه و قرينۀ پيش مشخص مى شود كه مجلد حاضر پس از وفات مجلسى تدوين شده باشد.

3-اين نكته هم قابل توجه خواهد بود كه صاحب رياض آتشى مزاج بوده است به طورى كه خود او در همين مجلد،ذيل احوال ملا عبد اللّه بن حاج حسين باباسمنانى كه به اعتراض از او برخاسته است مى نويسد«كما فى الامزجة الصفراوية الحارة اليابسة فى الغاية كمثل مزاج انا».

4-در همين مجلد در ذيل احوال حاكم حسكانى كه پيش از اين نام برده شد و اشاره به اينكه سيد بن طاوس نام او را در بين اعلام اهل سنت جا داده است و توجه به اينكه باب تقيه از نظر شيعيان باب واسعى است تا آنجا كه سنيان جمعى از اعلام شيعه را از خود دانسته اند و نمونه اى را هم براى اظهار نابجاى آنها نقل كرده است مى نويسد آشكارتر از همۀ آنها پيشامدى است كه براى خود من اتفاق افتاده است.علماى روم (تركيۀ فعلى)و عوام ايشان بلكه اكثريت اهل سنت هند و ازبكستان و ديگران از آن هنگام كه با آنها رفت و آمد داشته و با آنها به مدارا رفتار كرده ام تا به حال هم مرا با جزمى قاطع از خود مى دانند و معتقداند كه از آنها بشمار مى آيم.از طرف ديگر ايرانيان و گروهى از شيعيان روم يقين دارند كه من از شيعيانم و الحمد للّه و المنّه.

ص:546


1- 1-مؤلف در دو جا از حاكم حسكانى نام برده است و تقسيم كتابها را در جاى دوم يادآورى كرده است.

5-شهرهايى را كه مؤلف براى تهيۀ اين مجلد و ديگر مجلدات بدانها مسافرت كرده به شرح زير است:1-آمل 2-اردبيل 3-استرآباد 4-اوردباد 5-بشرويه 6-تبريز 7-تون 8-تهران 9-دشتستان 10-دهخوارقان 11-رشت 12-رى 13-سيستان 14-طسوج 15-قزوين 16-قطيف 17-كهبنان يا كوهبنان كرمان 18-لنگر تربت جام 19-نجف اشرف 20-همدان.

6-مداركى كه در اين مجلد مورد استفادۀ مؤلف قرار گرفته است در آخر به صورت فهرست آمده است.

7-برخى از كتابهاى ديگران كه مؤلف در ذيل احوال يادشدگان در اين مجلد نام برده است.

1-اختيار المصباح سيّد بن باقى 2-الاخلاق شيخ ابو القاسم على بن احمد كوفى 3-اربعين شهيد اول 4-الاغراب فى الاعراب از مؤلفش نام نبرده است و احتمال داده از قطب راوندى باشد 5-امالى سيّد ابو طالب على حسنى 6-انيس العارفين ملا على صفى سبزوارى 7-برخى از فتواهاى محقق كركى 8-بغض مثالب النواصب نصير الدّين عبد الجليل قزوينى 9-حاشيۀ الفيه شهيد اول از محقق كركى 10-حاشيۀ الفيۀ شهيد اول از ملا عبد اللّه شوشترى 11-حاشيه بر حاشيۀ مير سيد شريف جرجانى از امير نظام الدّين عبد الحىّ جرجانى 12-حاشيۀ ملا عبد اللّه يزدى بر حاشيۀ قديمه جلاليه 13-حاشيۀ ملا عبد اللّه يزدى بر حاشيۀ ملا جلال بر شرح جديد تجريد 14-حاشيۀ ملا عبد اللّه يزدى بر حاشيۀ ملا جلال كه رسالۀ مستقلى است 15-حاشيۀ تصورات 16-ترجمۀ رسالۀ تنباكوئيه از ملا عبد اللّه بن حاج حسين باباسمنانى كه به عربى ترجمه كرده است 17-درّ بحر المناقب از شيخ على بن ابراهيم 18-الدرّ المكنون فى كلمات قصار،مؤلفش را ذكر نكرده است 19-ديوان صفى الدّين حلّى 20-رسالۀ تحقيق قبله امير شرف الدّين على شولستانى 21-رسالۀ عدم وجوب صلات جمعه از شيخ عبد العالى فرزند محقق كركى 22-رسالۀ شيخ على بن هلال كركى به انضمام حواشى شيخ عبد العالى كركى 23-رسالۀ فارسى در عبادات ملا عبد اللّه شوشترى 24-رسالۀ مواريث شيخ ملا عبد اللّه شوشترى 25-رسالۀ شيخ عبد اللطيف بن على عاملى در ردّ مسئله اجتهاد و تقليد شيخ حسن

ص:547

صاحب معالم 26-رسالۀ قبله كوفه از امير شرف الدّين على شولستانى كه همه آن در مزار بحار آورده شده است 27-رسالۀ عقود و ايقاعات محقق كركى (1)28-شرح شمسيه قطب رازى 29-شرح فارسى ملا عبد اللّه يزدى بر تهذيب المنطق 30-شرح مغنى اللبيب شيخ عبد على بحرانى 31-شرح قواعد ملا عبد اللّه شوشترى (2)32-شرح تهذيب الاصول علامه از شيخ عبد النبى جزائرى 33-شرح رسالۀ واجب الاعتقاد علامه از شيخ عبد الواحد نعمانى 34-شرح اثنى عشريۀ صاحب معالم از سيد امير شرف الدّين على شولستانى 35-شرح شرايع ابن صائغ عاملى 36-الفوائد الغياثيه قاضى عضد ايجى شافعى 37-لوامع الانوار زوارى 38-لطائف الطرائف ملا على صفى سبزوارى 39-مختصر الاوائل ابو هلال عسكرى از عبد الرحمن بن عتايقى 40-مجمع الهدى در قصص انبيا و ائمه از ابو الحسن على بن زوارى مفسّر 41-مقامات عبيد زاكانى 42-مكارم الكرائم زوارى در ترجمه مكارم الاخلاق 43-مسبار العقيدة در اصول الدّين از شيخ عبد اللّه بن معمار 44-هزليات عبيد زاكانى 45-نثر اللئالى در كلمات قصار حضرت مولى منسوب به قطب راوندى.

8-در اين مجلد چهارصد و پنجاه تن را عنوان كرده است از اين گروه جمعى معروف اند كه به نامشان اشاره مى شود 1-امير شرف الدّين شولستانى 2-شاذان قمى 3-صفى الدّين حلّى 4-ظالم بن عمرو ابو الاسود دئلى 5-عبد الحميد بن فخار موسوى 6-عبد الرحمن عتايقى 7-عبد الرحمن كثيّر عزه 8-عبد الرزاق لاهيجانى 9-عبد العالى ميسى 10-عبد العالى كركى 11-عبد العلى حويزى 12-عبد الكريم بن طاوس 13-عبد اللّه افندى مؤلف كتاب 14-عبد اللّه بن زهره 15-عبد اللّه تقى حلبى 16-عبد اللّه تونى 17-عبد اللّه شوشترى 18-عبد اللّه شهيد 19-عبد اللّه قشيرى 20-عبد المطلب اعرجى عبيدلى 21-عبد النبى جزائرى 22-عبد الواحد آمدى 23-عبيد زاكانى

ص:548


1- 1-بطورى كه مؤلف وقايع السنين اظهار داشته است:محقق كركى در سال 937 هجرى از تأليف آن فارغ شده است.
2- 2) -بطورى كه افندى اظهار داشته بعضى از مجلدات شرح قواعد شوشترى به دستخط پدرش بوده است.-م.

24-عربى بن مسافر 25-على بن حسين محقق كركى.26-على بن حمّاد ليثى 27-على بن خازن حائرى 28-على بن شدقم مدنى 29-على تنوخى 30-على صفى سبزوارى 31-على مطارآبادى.

شب جمعه /2ع 1407/1 بيد المترجم محمد باقر ساعدى ايده اللّه تعالى.

ص:549

اجازات:اجازات مترجم اين كتاب كه صورت و شرح حال مشايخ را در كتاب كشف المفازات نوشته ام به ترتيبى است كه در مقدمۀ ترجمه جلد اول اين كتاب آورده ام از آن جمله اولين اجازه اى است كه والدم حجة الاسلام و المسلمين،مرحوم مغفور آقا شيخ حسين مقدس(قدس سرّه)متوفى 17 ربيع الاول سال 1408 به اينجانب مرحمت فرموده است و تاريخ آن 1373 ه.ق و اجازه حضرت آية اللّه العظمى السيد محمد رضا گلپايگانى دامت بركاته و تاريخ آن 19 ربيع الاول 1408 ه.ق است.اجازۀ آيه اللّه العظمى حاج سيد كاظم مرعشى دام ظله.اجازه آية اللّه الشيخ محمد حسين سيبويه حائرى دام ظله تاريخ 2 ذيحجه 1415.اجازه حضرت ثقةالاسلام و المسلمين آقاى حاج سيد عزيز اللّه امامت كاشانى دام ظله تاريخ 1415.

آثار تأليفى:در همان مقدمه به نام آنها اشاره شده است و برخى از آنها كه به طبع رسيده از 24 مجلد مطبوع ذيل تاريخ علماى خراسان،ترجمه منية المريد شهيد ثانى، ترجمه حقايق فيض،ترجمه مصباح الشريعة،ترجمه ارشاد مفيد،ترجمه عيون اخبار الرضا، ترجمه روضات الجنات در 8 مجلد،ترجمه كشكول شيخ بهائى در 4 مجلد،ترجمه سفينة البحار محدث قمى كه دو جزئش طبع شده است ترجمه تفسير صافى كه يك جزء آن طبع شده است و كتابهاى تحت طبع،شرح عرفان الحق،مشارق الانوار،شرح حال محقق حلى و ترجمۀ نفس الرحمن محدث نورى در دو مجلد،ترجمۀ المجلى ابن ابى جمهور احسائى در 5 مجلد،ترجمۀ شمس المعارف كبرى در 4 جلد،ترجمۀ جامع الاسرار در 2 مجلد،فوائح الجمال نجم الدّين كبرى،تحفة البررة مجد الدّين بغدادى كه به طبع رسيده،شرح وجيزۀ علامۀ مجلسى رجال فارسى ترجمۀ فضائل الخمسة فيروزآبادى در 3 جلد.

و انا الحقير محمد باقر ساعدى

ص:550

فهرست مدارک مؤلف

آ

آيات الاحكام،شيخ جواد كاظمى،199

آيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة،سيد شرف الدّين نجفى،20

الف

انباء النحات،على بن يوسف شيبانى،54

ابتلاء الاختيار فى مصائب الائمة الاطهار، عبد النبى بن احمد بحرانى،251

اجازات،عبد الكريم بن احمد...ابن طاوس علوى حسنى،206

اجازات،على بن حجة اللّه شولستانى،462

اجازه ابراهيم قطيفى به امير معز الدّين محمد اصفهانى،314

اجازه ابن خازن به ابن فهد حلى،488

اجازه احمد بن نعمة اللّه بن خاتون عاملى به ملا عبد اللّه بن حسين شوشترى،80، 243،449

اجازه حاج حسين نيشابورى به ملا نوروز تبريزى،108،313،460

اجازه حسن بن حسين سراينوى به زين الدّين على بن حسن بن حسين بن حسن سراينوى كاشانى،470

اجازۀ حسن دوريستى به مرشد الدّين ابو الحسن على بن...حسين وارانى، 492

اجازۀ حسن بن حمزة بن محسن حسينى موسوى نجفى به عبد على بن محمد...

بن ابى هاشم حسينى،193

اجازۀ شيخ حسن بن شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى،490

اجازۀ سيد امير حسين مجتهد عاملى به مولى

ص:551

غياث الدّين على بن كمال الدّين حسين طبيب،495

اجازۀ شيخ حسين بن اياز اديب نحوى به عبد الكريم بن احمد...ابن طاوس علوى حسنى،206

اجازۀ حسين بن حسن عاملى مشغرى به شيخ عبد الكاظم كاظمى،203

اجازۀ حسين بن حماد ليثى به شيخ نجم الدّين خضر مطارآبادى،230،297

اجازۀ خلف بن عبد المطلب بن حيدر موسوى مشعشعى حويزاوى به ملا عبد اللّه بابا سمنانى،257

اجازۀ شاذان بن عبد الرحمن بن عبد السميع، 124،126،127

اجازۀ شولستانى به علامۀ مجلسى،458

اجازۀ شولستانى به شيخ نور الدّين محمد بن شيخ عماد الدّين محمود شيرازى،462

اجازۀ شهيد اول به ابن خازن حائرى،285، 297،312،407،439،486

اجازۀ شهيد اول به ابن نجده،192،310، 439

اجازۀ شهيد به زين الدّين ابو الحسن على بن بشارۀ عاملى شقراوى حناط،443، 444

اجازه شهيد ثانى به حسين بن عبد الصمد، 161،205،310

اجازۀ صهيونى به شيخ على ميسى

اجازه عبد الحميد فخار موسوى به عبد الكريم بن احمد...ابن طاوس علوى حسنى،207

اجازۀ عبد العظيم بن سيد عباس به سيد هاشم بن سليمان بحرانى،183

اجازۀ عبد الكريم بن احمد...ابن طاوس علوى حسنى به كمال الدّين على بن حسين بن حماد واسطى ليثى،209

اجازۀ عبد اللّه بن ابراهيم بن احمد بن حسن بن على بغدادى به ثعلب،223

اجازۀ عبد اللّه بن حمزه بن عبد اللّه مشهدى طوسى به شهاب الدّين محمد بن تاج الدّين حسينى كيلى،262،263

اجازۀ مولى شهاب الدّين عبد اللّه بن مولى محمود بن سعيد شوشترى مشهدى به بعضى شاگردانش،298

اجازۀ عبد المطلب بن مرتضى حسينى به عبد الوهاب بن اميركبير قليچ ارسلان، 319،347

اجازۀ عربى بن مسافر عبادى حلى به محمد بن جعفر مشهدى،372

اجازۀ علامۀ حلى به محمد بن على منجم، 519

اجازۀ علامۀ حلى به بنى زهره،335،389، 392،404،479

ص:552

اجازۀ على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى به شيخ على بن عبد العالى ميسى، 522

اجازۀ على بن حسين بن عبد العالى عاملى كركى به ابراهيم بن على بن يوسف خوانسارى اصفهانى،523،530

اجازه شيخ على كركى به شيخ على ميسى، 168،180،296،407،440

اجازۀ على بن عبد العالى ميسى به على بن احمد نحاريرى(ابن الحجة)،428

اجازۀ على بن محمد نيلى به ابن فهد حلى، 439

اجازۀ فخر المحققين به زين الدّين على بن عز الدّين حسن بن احمد بن مظاهر،333

اجازۀ امير فيض اللّه تفرشى به شولستانى، 457

اجازۀ شيخ محمد بن داود عاملى به عبد اللّه بن مسيب عاملى،303

اجازۀ شيخ محمد بن جابر بن عباس نجفى به سيد امير مرتضى ساروى مازندرانى،323

اجازۀ شيخ محمد تقى بن مظفر قزوينى به شيخ شمس الدّين محمد خليفه جزائرى، 301

اجازۀ شيخ محمد سبط شهيد ثانى به شولستانى،457

اجازۀ شيخ محمد سبط شهيد ثانى به ملا محمد امين استرآبادى،95

اجازۀ محمد بن محمد بن مؤذن عاملى جزينى به ابن مفلح،188

اجازۀ محمود بن محمد لاهيجانى به شيخ عطية بن ابراهيم بن على،381

اجازۀ محيى الدّين بن احمد بن تاج الدّين به محمود بن محمد بن على گيلانى،522

اجازۀ نعمة اللّه بن خاتون به سيد حسن بن على بن شدقم مدنى،111،163،180، 260،273،296،313،407،448، 523

احتجاج طبرسى،228

احسن التواريخ،حسن بيك روملو،24، 234

احسن الكبار فى مناقب الائمه الاخيار، 467

احكام فى اصول فقه،سيف الدّين آمدى، 339

اخبار النبى،ابو سعيد سيرافى،44

اختصار كفعمى،41

اختيار رجال كشّى،40،332،508

اختيار حقايق الخلل فى دقايق الحيل،ابن عتايقى،130،131

اربعين حسين بن عبد الصمد،428

اربعين شهيد اول،231،275،296،298، 312،314،315،408،440،500

ص:553

اربعين شيخ بهائى،438

اربعين علامه مجلسى،111،238،458، 510

اربعين منتجب الدّين،119،120،142، 220،277،304،330،334،352، 353،397،419،483،501

ارتشاف فى النحو،69

ارشاد علامه،113،142،484

اسامى مشايخ الشيعة-رسالة فى اسماء مشايخ الشيعة

استبصار،221،305،414

استغاثه،ابن ميثم،421

اسرار الامامة،حسن بن على طبرسى،67

اعلام الورى،طبرسى،92

الاغاثه،421

اقبال،سيد بن طاوس،307،355،356

اقبال،كفعمى،134

امالى،شيخ صدوق،266،499

امل الآمل،اكثر صفحات

انساب،احمد بن على بن حسين حسنى نسّابه،95

انوار العددية،73

انوار المضيئة،على بن عبد الكريم بن عبد الحميد،105

الاهرام و الصنم المسمى بابى الهول،507

الاوائل،ابو هلال عسكرى،131

ب

بحار الانوار،17،179،209،224،312، 336،361،362،395،409،416، 481،494،508،527

بشارة المصطفى،محمد بن ابو القاسم طبرى، 18،158،284،335،367،382، 447،503،518

بغية الوعاة،سيوطى،42،49

بلد الامين،كفعمى،131،134،270،465

ت

تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة،384

تاريخ اربل،336،340

تاريخ بغداد،خطيب،362،478

تاريخ،ابن خلدون،137

تاريخ ابن خلكان،135،136،477

تاريخ حبيب السير،خواندمير،114،344، 345

تاريخ جهان آرا،قاضى احمد غفارى قزوينى

تاريخ عالم آرا،167،247،248،299، 302،343،374،375،446

تبصرۀ سيد ابو تراب،368

تبصرۀ علامه حلى،142

تتمات،ابن طاوس،143

ص:554

تجويد البراعة فى شرح تجربة البلاغة،176

تحرير الاحكام الشرعية على مذهب طائفة اثنى عشريه،193

تحصين،ابن فهد حلى،161

تحفة الابرار،حسن بن على طبرسى،63

تحفة الابرار،حسين بن ساعد حائرى،355

تحفة الاخوان،محمد سعيد مرندى،268

تحفه سامى،83

تدوين،رافعى،34

تذكرۀ دولتشاه،450

تذكرۀ خواص الامة بذكر خصائص الأئمة، 362

ترجمه اعتقادات ابن بابويه،زوارى،466

ترجمۀ فصل الخطاب فى فضائل الآل و الاصحاب،140

ترجمۀ كشف الغمة،اربلى،466

ترجمه صحيفۀ كامله،خوانسارى،435

تعليقات امل الآمل،شوشترى،112

تعليقات ذكرى الشيعة،كركى،274

تفسير الهادى،بحرانى،183

تقريب،ابن حجر عسقلانى،59،60،507

تقويم البلدان،اسماعيل ايوبى،صاحب حمات،145،332،333،339

تنزيه الانبياء،سيد مرتضى،319،347

تنزيه الانبياء،سيد عبد الوهاب بن على حسينى،347

توضيح الحجج الواردة لدفع شبه الاعور، نجم الدّين خضر حبلرودى،72

ج

جامع الاخبار،396

جامع المقال،رماحى،414

جمال الاسبوع،ابن طاوس،371،409

جمل العلم و العمل،359

جواهر المضيئة فى طبقات الحنفية،479

ح

حاشيۀ اختيار رجال كشّى،سيد داماد،508

حاشيۀ امل الآمل،سيد نعمة اللّه جزائرى

حاشيۀ امل الآمل،صاحب رياض(كتاب حاضر)

حاشيۀ شرح عوامل جرجانى،ملا داود،44

حاشيه شرح جامى،ملا سلطان عابد محمد،75

حاشيۀ قواعد علامه،386

حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام، فاضل قمى،20،324

حواشى شارع النجاة،داماد،165

حيات القلوب،قطب الدّين اشكورى لاهيجى،60

خ

خلاصة الاقوال،علامه،424،454،505

ص:555

خلاصة الرجال،علامه حلى،111

د

الدر النضيد فى تعازى امام الشهيد،104

درّ بحر المناقب،على بن ابراهيم،387

در المنثور،306

دعائم،قاضى نعمان اسماعيلى،421

دفع المناواة عن التفضيل و المساوات، سيد حسين مجتهد عاملى،140،481

دلائل الامامة،طبرى،278

دلائل البرهانية فى تصحيح الحضرة الغروية (خلاصۀ فرحة الغرى)،206

ذ

ذكر اسامى مشايخ الشيعة-رسالة فى اسماء مشايخ الشيعة

ر

ربيع الابرار،61

رجال ابن داود،208

رجال سيد على بن عبد الحميد حسينى نجفى، 110

رجال شيخ طوسى،59

رجال شيخ فرج اللّه حويزى،350

رجال ميرزا محمد،44

رجال مير مصطفى تفريشى،326،414

رجال نجاشى،34،288،425،453،504

رجال الكبير،ميرزا محمد استرآبادى،20، 414،456

ردّ كتاب زكرياى رازى،ابو حاتم احمد بن حمدان رازى،69

رسالة فى اسماء مشايخ الشيعة،154،223، 264،307،309،445،523

رسالۀ عروض و قافيه،عبد القاهر جرجانى،77

الرشاد فى شرح الارشاد،امير شمس الدّين محمد بن امير شرف الدّين جرجانى،71

الركنى فى تقوية كلام النحوى،ركن الدّين على حديثى،42

روضة الاحباب فى سير النبى و الآل و الاصحاب،امير جمال الدّين عطاء اللّه حسينى،232

روضة الشهداى،كاشفى،469

روضة الصفوية،ميرزا بيك منشى،377

روضة العارفين،سيد هاشم بحرانى،60

روضة الفضائل،62

س

السامى فى اسامى،مى دانى،416

سرائر،محمد بن ادريس عجلى،405

سرور اهل الايمان،سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى،267

سعادات،سيد بن طاوس،143

ص:556

سعد السعود،سيد بن طاوس،147

سلافة العصر فى محاسن اعيان العصر، سيد على خان مدنى،190،233،234، 260،433

سلطان المفرج عن اهل الايمان،131

سند حرز،سيد داماد،428

ش

شرايع محقق حلى،142

شرح اثنى عشريه شيخ بهائى،على شولستانى، 461

شرح اربعين شيخ بهائى،محمد بن على بن خاتون عاملى،190

شرح ارشاد شهيد اول،180

شرح ارشاد النحو،52

شرح اشارات خواجه،144

شرح تجريد،خواجه نصير الدّين طوسى، 134

شرح حال شيخ بهائى،166

شرح حكمة العين،116

شرح ديوان حضرت امير المؤمنين(ع)،62

شرح ديوان ميبدى

شرح شافيه،جاربردى،47

شرح صحيفه كامله،مولى بديع هرندى، 435

شرح صحيفه كامله،شيخ بهائى،435

شرح صحيفه كامله،سيد داماد،434

شرح صحيفه كامله،زوارى،434

شرح صحيفه كامله،علامه مجلسى،435

شرح صحيفه كامله،كفعمى 435

شرح صحيفه كامله،ملا محسن فيض كاشانى،435

شرح صحيفه كامله،مولى محمد صالح روغنى،435

شرح صحيفه كامله،محمد حسين گيلانى، 434

شرح عوامل ملا داود بن عبد الباقى تركستانى،62

شرح عوامل جرجانى،75

شرح عوامل كبير جرجانى،مولى داود بن عبد الباقى تركستانى،62

شرح قصائد العلويات،ابن ابى الحديد، 447

شرح قصيدۀ البردة النبوية،زوارى،346

شرح كافيه،جاربردى،47

شرح الكتاب،67

شرح لمعه،306،413

شرح مصباح النحو،58

شرح مفتاح،ملا داود،63

شرح مواقف،339

شرح نهج البلاغة،ابن ابى الحديد،58، 112،133

ص:557

شرح نهج البلاغة،ابن ميثم،60،129

شرح نهج البلاغة،زوارى،466

شرح نهج البلاغة،راوندى،133

شرح نهج البلاغة،ابن عتايقى حلى،90، 129

شرح نهج البلاغة،قاضى عبد الجبار،90، 133

شرح نهج البلاغة،قطب الدّين كيدرى،131

ص

صحيفة الرضا،139،262،271

صحيفۀ كاملۀ سجاديه،309،429،432، 486

ض

ضيافة الاخوان،آقا رضى قزوينى،97، 184

ط

طبقات الادباء،41

طبقات النحات،سيوطى،41،61

طرائف،356

ع

العدد القويه لدفع المخاوف اليومية،361

عمدة المقال فى كفر اهل الضلال،حسن بن شيخ على كركى،165

عيون اخبار الرضا،389،499

عيون المعجزات،حسين بن عبد الوهاب، 437

غ

غرر و درر،حيدر بن محمد حسينى،230، 298

غرر و درر،سيد مرتضى،411

غروية فى شرح الجعفرية،21

غوالى اللئالى،ابن جمهور احسائى،211، 283،320،321،388،394،441، 500

ف

فائق،زمخشرى،67

فتح الابواب فى الاستخارات،سيد بن طاوس، 168

فتن و ملاحم،سيد بن طاوس،205،210

فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين،26،106،107،120، 121،124،127،152،229

فرج الكرب،كفعمى،175

فرحة الغرى،عبد الكريم بن طاوس،108، 118

فصل الخطاب فى فضائل الآل،خواجه

ص:558

محمد پارسا،140

فصيح المنظوم،ثعلب،223

فقه الرضا،430

فقه المعالم،شيخ حسن،176

فلاح السائل،ابن طاوس،251

فوائد الغياثيه،قاضى عضد الدّين ايجى،85

فهرست شيخ طوسى،34،221،423، 425،428،454،456

فهرست شيخ منتجب الدّين،اكثر صفحات

ق

القارع،ابو على عنانى،59

قاموس،فيروزآبادى،36،436،480

قبس المصباح،صهرشتى،161

قصص الانبياء،قطب راوندى،499

قواعد علامه،470،524

ك

كامل،ابن اثير،332

كشف الغمه،297،530

كشف اللئام عن قواعد الاحكام،فاضل هندى،240

كشف المحجة،ابن طاوس،228،268

كشكول،شيخ بهائى،154

كنز الفوائد،كراجكى،21

كنوز النجاح،طبرسى،196

ل

لباب،333

لباب المرة،213

لوامع الانوار،زوارى،465

م

ما نزل من القرآن فى اهل البيت،ابن حجام،21

مباهج البهج،قطب الدّين كيدرى،262

مجالس المؤمنين،97،99،231،302، 370،373،376،417،441،450، 451،455،476،477

المجدى فى انساب الطالبيين،206،207، 208

المجلى،ابن جمهور احساوى،65،73،512

مجمع البيان،طبرسى،348،354،358، 364،480

مجموع الدعوات،محمد بن هارون بن موسى تلعكبرى،109

مجموع الرائق من ازهار الحدائق،سيد هبة اللّه موسوى،358،359

مجموعه ورام،387

مجموعة الغرائب،130،131

مختصر ذهبى،60،507

مختصر البصائر،حسن بن سليمان بن خالد، 109

مختصر نزهة الالباء فى طبقات الادباء، كفعمى،45

مزار،شيخ طوسى،107

مزار بحار الانوار،108

ص:559

مزار كبير،محمد بن جعفر مشهدى،216، 229،232،372

مصابيح محيى السنه،215

مصباح كبير شيخ طوسى،143

مصباح كفعمى،130،131،402،405، 484،494،507

مصباح النادى،بحرانى،183

معالم العلماء،ابن شهرآشوب،36،101، 123،154،177،276،307،321، 337،354،360،416

معجم البلدان،ياقوت،218،231

مفتاح العلوم سكاكى،285

مقتضب الاثر فى امامة الائمة اثنى عشر،225

مقتل امير المؤمنين،ثقفى،214

مقنع فى الغيبة،سيد مرتضى،359،360

مكارم الاخلاق،طبرسى،395،468

مناقب،ابن شهرآشوب،26،65،91،93، 101،336،498،499

مناقب ابو بكر حضرمى،62

منبع الحيات،جزائرى (1)،185

منتخب من المراثى و الخطب بعض المعجزات من المنامات المتعلقة بعزاء الحسين، 495

من لا يحضره الفقيه،203

منهج الفاضلين،حموى،64

منهج المقال،استرآبادى،507

مهج الدعوات،ابن طاوس،93

المهمات،ابن طاوس،143

ن

نجاح،ابن طاوس،143

نجوم،سيد بن طاوس،295

نظام الاقوال فى الرجال،277،290،314، 414،415،439،456،525

نقد الرجال،تفرشى،164،177،527

نقض الفضائح،عبد الجليل قزوينى،96،99

نوادر،راوندى،329،330،331

نواقض الروافض،ميرزا مخدوم شريفى،166

نهج البلاغة،سيد رضى،297،298،338

و

وسائل الشيعة،227،324،392،458،522

ى

اليقين،ابن طاوس،371

ص:560


1- 1-در كتاب نابغۀ فقه و حديث كه شرح حال سيد نعمة اللّه-ره-و از آثار فاضل معاصر جناب آقاى سيد محمد جزائرى است مرقوم داشته اين كتاب در اثبات جواز تقليد ميت ابتداء است كه بيشتر از فقها و مجتهدان آن را ممنوع مى دانند و اين كتاب در عين اختصار مطالب مفيد بسيارى را دربر دارد و صاحب رياض از اين كتاب تعريف نموده و تاريخ تأليف آن دوشنبه 6 جمادى الثانى سال 1100 هجرى است و در سال 1345 ه.ق در 87 صفحه در بصره چاپ شده است.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109