ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد 2

مشخصات کتاب

سرشناسه : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066 - 1130ق.

عنوان قراردادی : [ریاض العلماء و حیاض الفضلاء. فارسی]

عنوان و نام پدیدآور : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد دوم/ تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی.

مشخصات نشر : مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1389 -

مشخصات ظاهری : 6ج.

شابک : 52000 ریال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ریال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ریال: ج.7: 978-600-06-0033-4

وضعیت فهرست نویسی : فاپا(چاپ دوم/برون سپاری)

یادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنیاد پژوهشهای اسلامی تغییر یافته است

یادداشت : چاپ دوم.

یادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).

یادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه

موضوع : شیعه -- سرگذشتنامه و کتابشناسی

شناسه افزوده : ساعدی خراسانی، محمدباقر، 1306 - ، مترجم

شناسه افزوده : بنیاد پژوهش های اسلامی

رده بندی کنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389

رده بندی دیویی : 297/996

شماره کتابشناسی ملی : م 66-539

ص :1

اشاره

ریاض العلماء و حیاض الفضلاء

تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی

ص :2

فهرست مطالب

«ادامۀ حرف حاء»

حسين بن ابراهيم بن على قمى 11

حسين بن ابزر حسينى 12

حسين بن ابى الحسين قزوينى 12

حسين بن ابى الحسن حسينى 12

حسين بن ابى الحسين موسوى 13

حسين بن ابى الحسن كاشغرى 13

حسين بن قطب الدّين راوندى 14

حسين بن ابى الحسين ورامينى 14

حسين بن ابى الرشيد نيشابورى 14

حسين بن ابى الفرج بن رده نيلى 14

حسين بن احمد بن ابى مغيره 15

حسين بن ابى الفضل راوندى 15

حسين بن ابى موسى بن محمّد 15

حسين بن احمد بغدادى 15

حسين بن احمد،ابو الطيب 16

حسين بن احمد صيرفى 16

حسين بن احمد بيهقى 16

حسين بن احمد،ابن الحجّاج 17

حسين بن احمد بن حسين 34

حسين بن احمد بن رده 34

حسين بن احمد سوراوى 35

حسين بن احمد مقدادى 36

حسين بن احمد،ابن قاروره 38

حسين بن احمد بن خالويه 38

حسين بن احمد فقيه 46

حسين بن احمد بن طحال مقدادى 46

حسين بن احمد بوشنجى 47

حسين بن احمد بن موسى 47

حسين،سيد قاضى 48

حسين،ملا كمال الدّين 50

حسين،ابو عبد اللّه 50

حسين بن ابراهيم قزوينى 51

حسين بن ابراهيم مكتب 52

حسين بن ابراهيم بن بابويه 52

حسين بن ابراهيم گيلانى 52

حسين بن ابراهيم حسينى 54

حسين،ملا عزّ الدّين استرآبادى 54

حسين بن اردشير طبرى 55

حسين،معز الدّين اصفهانى 57

حسين بن جبر 59

حسين بن جعفر مخزومى 61

ص:3

حسين بن جعل بصرى 62

حسين بن حسام عاملى 63

حسين بن حسن غريفى 64

حسين بن حسن قمى 64

حسين بن حسن حسينى 64

حسين بن حسن مؤدب 65

حسين بن حسن عاملى 65

حسين بن حسن عيناثى 65

حسين بن حسن كاشغرى 66

حسين بن حسن مشغرى 67

حسين بن حسن بن على قمى 68

حسين بن حسن بن حسين قمى 68

حسين بن حسن بن محمّد 68

حسين بن حسن بن محمّد قمى 68

حسين بن حسن ظهيرى 70

حسين بن حسين مؤدب 71

حسين حسينى عميدى 72

حسين بن حمدان حضينى 72

حسين بن صدر كبير 74

حسين بن محمّد حلوانى 83

حسين بن محمّد حمدانى 84

حسين بن جمال الدّين خوانسارى 84

حسين بن حسام عيناثى 91

حسين بن حسن بن شدقم مدنى 92

حسين بن حسن،ابن اخى الكوكب 92

حسين بن ضياء الدّين كركى اردبيلى 94

حسين بن حسين عاملى جبعى 111

حسين بن شهاب الدّين كركى عاملى 111

حسين حسينى رضوى 118

حسين بن متويه سندى 119

حسين مؤدب قمى 119

حسين مجتهد 119

حسين بن محمّد طرابلسى 119

حسين بن محمّد اشناسى 120

حسين بن محمّد بن حسن 120

حسين بن محمّد ريحانى 124

حسين بن محمّد زينوآبادى 124

حسين بن محمّد شيرازى 124

حسين بن محمّد بن طحال 125

حسين بن محمّد نيلى 125

حسين بن محمّد صيرفى 126

حسين بن محمّد بغدادى 126

حسين بن حسن جرجانى 126

حسين بن ابى القاسم قمى 127

حسين بن حسن مؤدب فقيه 129

حسين بن حسن جرجانى فصى 130

حسين بن حيدر بن ابراهيم 130

حسين بن حيدر حسينى كركى 130

حسين بن خالويه نحوى 132

حسين بن خزيمه 132

حسين بن خشرم،سديد الدّين 133

حسين بن سيد حيدر كركى عاملى 133

ص:4

حسين بن روح اللّه صدر جهان 134

حسين بن رده،مهذب الدّين 134

حسين بن رطبه سوراوى 136

حسين بن راشد قطيفى 138

حسين بن سفيان بزوفرى 138

حسين،كمال الدّين شيرازى 139

حسين،نصير الدّين شيرازى 139

حسين بن صدر الدّين طولى 139

حسين بن صغانى 140

حسين بن طاهر صورى 141

حسين بن طحال مقدادى 141

حسين بن عبد الجبار طوسى 141

حسين بن خواجه الهى اردبيلى 142

حسين بن عبد الصمد عاملى جبعى 160

حسين بن عبد العالى كركى 182

حسين بن عبد الغنى،شاه ملاّ 183

حسين بن عبد الوهاب 184

حسين بن ابى الرضا حسينى 192

حسين بن احمد غضائرى 192

حسين بن عبيد اللّه سعدى 200

حسين بن على بصرى،ابو عبد اللّه 200

حسين بن عبيد اللّه واسطى،ابو عبد اللّه 201

حسين بن عبيد اللّه واسطى 203

حسين بن على بن زهره حلبى 204

حسين بن على مرعشى 205

حسين بن على زينوآبادى 205

حسين بن على طغرايى 205

حسين بن على كاقوسى 205

حسين بن على تمار 205

حسين بن على حسينى عاملى 205

حسين بن على بصرى 206

حسين بن على بن زهره حسينى حلبى 206

حسين بن على طبرى هوسم 206

حسين بن على شدقم مدنى 207

حسين بن على اوالى 207

حسين بن سيد مرتضى موسوى 208

حسين بن على عاملى فرزلى 208

حسين بن على ليثى 209

حسين بن على مغربى 211

حسين بن على بن بابويه قمى 214

حسين بن على حسينى سبزوارى 218

حسين بن على 218

حسين بن على سيلقى 218

حسين بن على بن سفيان بزوفرى 219

حسين بن على بحرانى 220

حسين بن على قزوينى 220

حسين بن على تميمى 222

حسين بن على جعفرى 223

حسين بن على خزاعى نيشابورى 223

حسين بن على عاملى مشغرى 235

حسين بن على بن زين الدّين 235

حسين بن على عاملى ميسى 237

ص:5

حسين بن على بن مهدى حسينى 237

حسين بن على بن هند 238

حسين بن فتونى عاملى 238

حسين بن على اصفهانى منشى 238

حسين بن فتح بكرآبادى 245

حسين بن كمال الدّين حلبى 245

حسين بن محمّد ميكالى 246

حسين بن محمّد موسوى عاملى 246

حسين بن محمّد نيشابورى مكى 247

حسين بن محمّد قريب 248

حسين بن محمّد قمى 248

حسين بن محمّد راغب اصفهانى 249

حسين بن محمّد مقرى 250

حسين بن محمّد بن موسى،ابو عبد اللّه 250

حسين بن محمّد،ابو محمّد 250

حسين بن محمّد ورشاهى 251

حسين بن ابى الحسن تلعكبرى 251

حسين بن محيى الدّين عاملى 252

حسين بن مساعد حسينى 252

حسين مشرف عاملى عيناثى 253

حسين بن مطر جزايرى 254

حسين بن مظفّر حمدانى 254

حسين بن مفلح صيمرى 255

حسين بن موسى اردبيلى 258

حسين بن موسى عاملى نابلى 258

حسين بن معين الدّين 259

حسين بن منتهى حسينى 259

حسين بن علاء الدّين قمى 260

حسين بن موسى 260

حسين بن نصير الدّين،شرف الدّين 260

حسين بن موسى موسوى 261

حسين بن ملا مسعود كاشانى 265

حسين مفتى اصفهانى 265

حسين واعظ كاشفى 265

حسين بن هادى حسينى شجرى 281

حسين بن جمال الدّين سوراوى 281

حسين بن يحيى حسينى 283

حسين يزدى 283

حكيم يزدى 285

حمدان بن حمدان حمدانى 286

حمزة ابن ابى الاغر حسينى 288

حمزة بن ابى عبد اللّه غفارى 288

حمزه اردبيلى 288

حمزة بن حمزه علوى 289

حمزة بن زهره حسينى 290

حمزة بن زيد حسينى 290

حمزة بن شهريار 291

حمزه شيرازى 291

حمزة بن عبد العزيز ديلمى 292

حمزة بن عبد اللّه جعفرى 292

حمزة بن على حسينى حلبى 292

حمزة بن على طوسى 301

ص:6

حمزة بن على علوى 302

حمزة بن قاسم،ابو يعلى 302

حمزة بن محمّد سلاّر ديلمى 305

حمزة بن محمّد بن احمد 305

حمزة بن محمّد خازن 306

حمزة بن محمّد جعفرى،ابو طالب 307

حمزة بن محمّد جعفرى،ابو يعلى 308

حمزة بن محمّد علوى 312

حمزة بن محمّد الدهان 312

حميد نجّار 313

حيدر بن ابى نصر جاجانى 313

حيدر بن احمد مقرى 313

حيدر بن بختيار شنشنى 313

حيدر بن على صوفى آملى 313

حيدر بن على علوى حسينى 324

حيدر بن نور الدّين موسوى 324

حيدر بن على سكيكى 325

حيدر بن شرف الدّين بيهقى 325

حيدر بن محمّد حسينى 326

حيدر بن محمّد خوانسارى 327

حيدر بن محمّد شيرازى 328

حيدر بن محمّد سمرقندى 329

حيدر بن مرعش حسينى 330

حيدر بن نعمة اللّه طبسى 330

حيدر بن اسامة خطيب 331

حيدر بن محمّد جاسبى 331

حيدر بن محمّد،كمال الدّين حسينى 331

«حرف خاء»

خلف بن عبد الملك بن مسعود 334

خان ميرزا بن وزير معصوم بيك 334

خداوردى بن قاسم افشارى 335

خسرو فيروز بن شاهور ديلمى 335

خضر،ملا 336

خضر بن سعد خليلى 336

خضر بن شمس الدّين رازى حبلرودى 336

خضر بن محمّد مطارآبادى 340

خلف بن عبد المطلب،مهدى موسوى 340

خليفة بن ابى اللحيم شهيد 355

خلف بن عبد الملك بن مسعود 355

خليفه سلطان حسينى 355

خليفه علوى جعفرى 355

خليل بن احمد يحمدى ازدى 356

خليل بن اوفى شامى 369

خليل اللّه تونى اصفهانى 371

خليل بن ظفر اسدى 372

خليل بن غازى قزوينى 372

خير الدّين بن عبد الرزاق عاملى 381

خير الدّين يحيى فقيه 382

«حرف دال»

داعى بن رضا علوى 383

داعى بن ظفر حمدانى 383

داعى بن مهدى بن احمد 383

ص:7

داعى بن على سروى 383

داعى بن مهدى علوى عمرى 385

داود بن ابى شافين بحرينى 385

داود بن ابى الفرج علوى 386

داود بن احمد نعمانى 386

داود بن محمّد جاستى 387

داود بن يوسف بحرانى 387

درويش محمّد بن شيخ حسن نطنزى 387

درويش محمّد استرآبادى 390

درويش محمّد بن حسن عاملى 391

دوست محمّد حسينى استرآبادى 391

دولت شاه بن امير على حسينى 392

ديك الجن 392

دينار الخصى 392

«حرف ذال»

ذو الفقار بن ابو الشرف كيا حسينى 393

ذو الفقار بن ابى طاهر شرفشاهى 393

ذو الفقار بن كامروز حسينى 394

ذو الفقار بن محمّد حسينى مروزى 394

ذو الفقار بن معبد حسينى 395

ذو المناقب بن طاهر حسينى رازى 399

«حرف راء»

راشد بن ابراهيم بحرانى 400

راشد بن محمّد بن عبد الملك 401

رجب،ملا 401

رجبعلى بن ميرزا تبريزى 401

ربيع بن خيثم 406

ربيع بن خثيم بن عايذ 406

رجب بن محمّد برسى 434

رحمة اللّه فتّال 445

رزق بن عبد الوهاب تميمى 446

رشيد الدّين اصفهانى 446

رضا بن ابى زيد حسينى ابهرى 446

رضا بن ابو طاهر حسينى نقيب 446

رضا قلى اصفهانى 447

رضا بن ابى طاهر حسينى 448

رضا بن احمد جعفرى ارمى 448

رضا بن اميركا حسينى 449

رضا بن داعى حسينى عقيقى 449

رضى بغدادى 449

امير قوام الدّين محمّد اصفهانى 450

رضى بن احمد حسينى 451

رضى بن سيد حسن عاملى 451

رضى بن آقا حسين خوانسارى 452

رضى شيرازى 452

رضى بن عبد اللّه جعفرى 452

رضى بن مرتضى حسينى 452

رضى قزوينى 452

روح اللّه حافظ،ملا 453

روح الامين نائينى 453

ريحان بن عبد اللّه حبشى 453

روح اللّه بن آميرزا حسينى 454

ص:8

«حرف زاء»

زادان بن محمّد بن زادان 455

زرينكم بن ايزد داد 455

زنگى بن رشيد نيشابورى 455

زهرة بن حسن حسينى 456

زيد بن اسحاق جعفرى 456

زيد بن اسماعيل حسينى 457

زيد بن حسن بيهقى 457

زيد بن جعفر علوى 459

زيد بن شروانشاه علوى 460

زيد بن حسين بيهقى 460

زيد بن على بن الحسين عليه السّلام 460

زيد بن على بن الحسين حسينى 523

زيد النار 525

زيد بن على بن منصور 526

زيد بن مانكديم 527

زيد بن محمّد،ابن ابى الياس كوفى 527

زيد بن محمّد حلقى 527

زيدان بن ابى دلف كلينى 528

زيد بن ناصر علوى 528

زيد مجنون مصرى 529

زين بن اسماعيل حسينى 529

زين بن داعى حسينى 529

زين الدّين بن حسام عاملى 530

زين الدّين بن نور الدّين،ابن حجّت 530

زين الدّين بن على مازندرانى 564

زين الدّين بن على فقعانى 565

زين الدّين بن على بن محمّد 565

زين الدّين بن فروخ نجفى 565

زين الدّين بن محمّد عاملى 566

زين العابدين بن حسن عاملى 573

زين الدّين بن شمس الدّين تولينى 575

زين الدّين بن محمّد بززهى 576

زين الدّين بياضى 577

زين الدّين بن يونس عاملى 577

زين العابدين تبريزى 577

زين الدّين بن على بن احمد،شهيد ثانى 577

زين العابدين حسينى خادم 578

زين العابدين بن عبد الحى موسوى 579

زين العابدين نقيب حسينى 579

زين العابدين بن على موسوى 580

زين الدّين تولينى 580

زين العابدين على بن على عاملى 581

زين العابدين بن محمّد عاملى 582

زين العابدين بن نور الدّين كاشى 582

زيد زراد و زيد نرسى 584

«حرف سين»

سالار بن عبد العزيز ديلمى 596

سالم بن بدران مازنى 596

سالم بن قبادويه 599

سالم بن عزيزه 600

سالم بن محفوظ سوراوى 600

ص:9

سديد الدّين مطهر حلى 601

سديد گرگانى 601

سعد بن ابى طالب،نجيب 602

سعد اربلى 602

سعد بن حسن بن حسين 602

سعد بن سعيد حنيفى 603

سعد بن ابو اليقظان 603

سعد بن وهب دهقان 603

سعد بن نصر 604

سعيد بن محمّد 604

سعيد حلّى 604

سعيد بن محمّد ثقفى 605

سعيد بن منصور 606

سعيد بن محمّد حمّامى 607

سعيد بن ابى الرجاء صيرفى 607

سعيد بن عمرو،ابو عمرو 607

سعيد بن هبة اللّه راوندى 608

سلاّر بن حبيش بغدادى 633

سلاّر بن عبد العزيز ديلمى 634

سلامة بن ذكاء موصلى 642

سلمان بن حسن بن صهرشتى 643

سليمان بن حسين عاملى 650

سليمان بن حسين صهرشتى 651

سليمان بن عصفور بحرانى 652

سليمان بن على بحرانى 652

سليمان بن محمّد صيداوى 653

سليمان بن محمّد عيناثى 653

سيف النبى بن منتهى حسينى 653

سلطان حسين يزدى 653

سلطان حسين استرآبادى 655

سلطان محمّد صدقى 656

سهل بن عبد الرحمن نيشابورى 657

سلطان صدر بن غياث الدّين رضوى 658

سلطان محمود بن غلام على طبسى 658

ص:10

الحمد للّه المقدّس بكماله و الصلاة و السّلام على محمّد و آله

ترجمۀ مجلد دوم كتاب رياض العلماء و حياض الفضلاء را،پس از ترجمۀ مجلد اوّل آن با كمترين بضاعت آغاز مى كنم و از خداى متعال و اولياى طاهرين او براى اتمام آن و ساير مجلدات،استمداد مى جويم.

و انا الحقير محمّد باقر ساعدى يكشنبه 3 جمادى الاولى 1405 هجرى

«ادامۀ حرف حاء»

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم بن على قمى معروف به ابن خياط

او فاضلى جليل و عالمى فقيه بوده است كه معاصر شيخ مفيد و ديگر دانشمندان نظير ايشان است.از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است.شيخ طوسى از وى روايت كرده است و سيد ابن طاوس بر روايات و كتاب هاى او اعتماد كرده است و رواياتى بسيار از ايشان در كتاب مهج الدعوات و غيره آورده است.علامه حلّى در بعضى از اجازاتش از او نام برده است.

ص:11

شيخ معاصر در امل الآمل 86/2 گويد:حسين بن ابراهيم قمى معروف به ابن خياط،فاضلى جليل و از مشايخ شيخ طوسى و از رجال شيعه بوده است چنان كه علامه حلّى در اجازاتش ذكر كرده است.

مؤلف گويد:در نسب او حق اين است آورده ايم.و در تأييد اين مطلب رسالۀ بعضى از شاگردان شيخ على كركى است كه دربارۀ نام هاى اساتيد و مشايخ است.

از ايشان،شيخ ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم بن على قمى معروف به ابن خياط است كه از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى روايت كرده است.

سيد حسين بن ابزر حسينى حلّى

دانشمندى فقيه و محدّثى بزرگوار و از معاصران است.

از آثار او،كتابى در رجال و ديگرى در نحو و امثال آن بوده است.و مؤلف سلافة العصر ص 545،از وى به خوبى ياد مى كند و پاره اى از اشعار او را متذكر شده است.

مؤلف گويد:به زودى،از سيد حسين بن كمال الدّين بن ابزر حسينى حلّى،نام خواهيم برد و به ظاهر هر دو،نام يك تن باشد،زيراكه منسوب به جد شايع است.

شيخ امام أوحد الدّين،حسين بن ابى الحسين بن ابو الفضل قزوينى

منتجب الدّين،در فهرست گويد:وى،فقيهى صالح و واعظى مورد وثوق بوده است.

سيد حسين بن ابى الحسن حسينى عاملى

وى افتخار خدمت عتبه عليه رضويه را داشته است.

ص:12

عاملى،از دانشوران روزگار شاه عباس كبير و شاه صفى بوده است بلكه زمان شاه عباس دوم را هم درك كرد.و من خط شريف او را،كه بر كتاب نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد، نگاشته بود ديده ام و تاريخ آن 1050 هجرى قمرى و ممكن است پس از اين تاريخ زنده بوده است.

مؤلف گويد:دور نيست كه اين سيد،با سيد حسين بن...يكى باشد.

سيد حسين بن ابى الحسين موسوى عاملى جبعى

نام و نشان او پس از اين به عنوان حسين بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى خواهد آمد و مشهور در نسب او همان است كه ما ياد كرديم.

شيخ حسين بن ابى الحسن بن خلف کاشغرى ملقب به فضل

از آثار او كتاب زاد العابدين است كه سيد ابن طاوس،در المواسعة فى قضاء الصلوات و ساير تأليفاتش از آن كتاب نقل مى كند.

ظاهر آن است كه،فضل از علماى خاصه بوده است،زيرا در طى سلسله سند بعضى از اخبار كه از حضرت على عليه السّلام،از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نقل مى كند، نام ابو الفضل،جعفر بن محمّد،مؤلف كتاب العروس آورده شده است.

(فتأمل و لاحظ) (1).

ص:13


1- 1) -كتاب العروس در خصائص و فضائل روز جمعه،و از آثار شيخ متقدم ابو محمّد جعفر بن احمد بن على قمى است كه در شهر رى،مى زيسته و كتاب المسلسلات و جامع الأحاديث از آثار او مى باشد،و معاصر با شيخ صدوق بوده،و از او و صاحب بن عباد روايت مى كرده است و شيخ صدوق هم از او روايت مى كرده،و كتاب معروفش كتاب مختصريست كه شيخ ما(ميرزا حسين نورى)در مستدرك و مرحوم مجلسى از وى نقل كرده اند.وى 220 كتاب تأليف كرده است.الذريعة در اين مجلد و ساير اجزاى،كنيه او را ابو محمّد و نام جدش را احمد نام برده،و در بالا كنيه اش ابو الفضل و نام جدش محمّد بوده است.شيخ آقا بزرگ تهرانى،الذريعة ج 15-م.

شيخ نصير الدّين ابو عبد اللّه،حسين بن شيخ امام قطب الدّين،ابو الحسين

راوندى

منتجب الدّين در فهرست او را عالمى صالح و شهيد،معرفى كرده است.

مؤلف گويد:از قرينه پيداست كه ابو الحسين،سعيد بن هبة اللّه راوندى است،پس نصير الدّين،در درجۀ منتجب الدّين و از معاصران او مى باشد.

اديب رشيد الدّين،حسين بن ابى الحسين بن هموسة ورامينى

منتجب الدّين،او را فاضل معرفى كرده است.

شيخ رضى الدّين حسين بن ابى الرشيد،نيشابورى

منتجب الدّين گويد:وى،پرهيزگارى شايسته و باصلاحيت بود.

شيخ فقيه،مهذب الدّين ابو عبد اللّه حسين بن ابى الفرج بن رده نيلى

به طورى كه از فرائد السمطين استفاده مى شود وى از مردمى شريف و از فقها بوده است.وى با نام ابن رده و گاهى به عنوان شيخ مهذب الدّين بن رده،شهرت يافته است.

به طورى كه از فرائد السمطين استفاده مى شود ابن رده (1)از مشايخ شيخ سديد الدّين يوسف،پدر علامه حلّى بوده است،وى از شيخ محمّد بن حسين بن على بن عبد الصمد،از پدرش از جدش محمّد از پدر جدش از گروهى از مشايخ،مانند سيد ابو البركات،على بن حسين خوزى علوى، روايت مى كرده است.

ص:14


1- 1) -ابن رده،در سال 644 هجرى قمرى،در نيل درگذشت،جنازۀ او را نخست به حله برده در آنجا بر آن نماز گزاردند،سپس جنازه اش را به كربلا برده و به خاك سپردند.سيد محسن امين،اعيان الشيعة،42/26. [1]

و به طورى كه از آن كتاب برمى آيد ابن رده،علاوه بر شيخ محمّد،از جمعى ديگر،مانند حسن بن شيخ ابو على طبرسى روايت كرده است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن ابى مغيره

محمّد بن ابو القاسم طبرى،در كتاب بشارة المصطفى گويد:ابو عبد اللّه از مشايخ شيخ مفيد بوده است و از ابو احمد حيدر بن محمّد،از ابو عمر و محمّد بن عمر كشى،از جعفر بن احمد،روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:به گمان من،ابو احمد حيدر بن محمّد،همان ابو محمّد حيدر بن محمّد بن نعيم سمرقندى مى باشد.

به زودى خواهد آمد،كه شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن مغيره بوشنجى،از مشايخ شيخ مفيد است و ممكن است هر دو عنوان نام يك شخص باشد.

شيخ رشيد الدّين،حسين بن ابو الفضل بن محمّد راوندى

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:شيخ رشيد الدّين،در قوهده (رأس الوادى از اعمال رى)مى زيسته است و مردى شايسته و از قارى ها به شمار است.

شيخ حسين بن ابو موسى بن محمّد مولى آل محمّد

شيخ منتجب الدّين،در فهرست گويد:او فقيهى صالح است.

مؤلف گويد:شايد مراد از مولى،آل محمّد....باشد.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن جبران بغدادى

ابو عبد اللّه،از مشايخ محمّد بن ابو القاسم طبرى است.وى در بشارة المصطفى مى گويد:ابو عبد اللّه از مشايخ اصحاب ما بود كه در بغداد مى زيست و به عنوان زيارت به خانه ما وارد شد و مى افزايد كه،شيخ

ص:15

ابو عبد اللّه از ابو عبد اللّه احمد بن عيسى بن شرى،از ابو عبد اللّه احمد بن محمّد بصرى مقرى،از ابو طالب عبد اللّه بن فضل مالكى از عبد الرحمن ازدى ساح،از عبد الواحد بن زيد،از جاريه(كنيزى)كه،از حضرت على عليه السّلام روايت كرده است،روايت مى نمايد.

شيخ ابو طيب،حسين بن احمد

از فضلا و فقها و محدثان بوده است.

به طورى كه استاد استناد ما،در اوايل مجلد مزار بحار الانوار گويد:كه شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى،پدر شيخ بهايى برخى اخبار وارده را-كه شخص زائر،بايستى آن ها را در مقام تشرف در برابر ضريح هاى مقدسۀ ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين،انجام دهد-از وى نقل نموده است.

مؤلف گويد:دور نيست كه والد شيخ بهايى آن ها را،از كتاب او نقل كرده باشد نه اينكه معاصر با ابو طيب باشد.

حسين بن احمد بن بکير صيرفى بغدادى تمار

(1)

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء:ص 38 مى نويسد:كتاب عيون مناقب اهل البيت عليهم السّلام از اوست.

حاکم ابو على،حسين بن احمد بيهقى

حاكم،از مشايخ شيخ صدوق رحمه اللّه بوده است،به طورى كه از كتاب هاى خود او برمى آيد،از محمّد بن يحيى صولى،روايت مى كرده است.

ص:16


1- 1) -ابو عبد اللّه حسين بن احمد صيرفى،از موثقان محدثان بوده،و از جمله اى از محدثان به سماع حديث رسيده،از آن ها است اسماعيل بن محمّد صفار،و به طورى كه فرزندش محمّد،گفته است،تولدش سال 327 هجرى قمرى بوده است،و در يكشنبه 17 ربيع الآخر سال 388 هجرى.در سن 63 سالگى درگذشته است.خطيب بغدادى،تاريخ بغداد،ج 8، سيد محسن امين،اعيان الشيعة،40/25.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن حجاج،کاتب محتسب بغدادى

مشهور به ابن حجاج

ابن حجاج،از فضلاى سرايندگان و از بزرگان دانشوران و از معاصران سيد مرتضى علم الهدى قدّس سرّه بوده است.

شيخ بهايى رحمه اللّه،در رسالۀ ايضاح المقاصد مى نويسد:در بيست و هفتم ماه جمادى الثانى،فاضل اديب،حسين بن احمد،مشهور به ابن حجاج درگذشت (1).

ابن حجاج،از بزرگان سرايندگان و اربابان فضيلت بود و از امامى مذهبان به شمار است و در مذهب تشيّع تعصب ويژه اى داشت و همواره به نكوهش از مخالفان مى پرداخت و آنان را با اشعار خود هجو مى كرده است.

ابن خلكان،در وفيات الاعيان 17/2 گويد:ابن حجاج،در شهر بغداد،در جوار روضۀ مباركه حضرت موسى بن جعفر عليهما السّلام دفن گرديده است و مخصوصا وصيت كرده بود،او را در پايين پاى مبارك آن حضرت،دفن كنند و بر لوح مزارش بنويسند وَ كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ (2)تا بدينجا كلام شيخ بهايى رحمه اللّه به پايان رسيد.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء،ص 149 ذيل شمار نام هاى سرايندگانى كه در مدح اهل بيت عليهم السّلام تظاهر داشته اند،مى نويسد:ابن حجاج،ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن حجاج كاتب،محتسب بغدادى،از

ص:17


1- 1) -حجاج،هفت روز،از ماه جمادى ثانى باقى مانده در سال 391 هجرى درگذشته است. خطيب بغدادى،تاريخ بغداد،ج 8،ذيل نام آن.
2- 2) -سوره كهف18/. [1]

شاگردان ابن رومى (1)و از مردم ديار عجم بوده است.

مؤلف گويد:سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى حسينى،در كتاب الدر النضيد فى تعازى الامام الشهيد كه در مقتل آن حضرت تأليف كرده، رؤيايى را كه مربوط به ابن حجاج است،ايراد نموده است.و من شايسته مى دانم،آن رؤيا را در ضمن شرح حال ابن حجاج يادآورى نمايم.شيخ عزّ الدّين،حسن بن عبد اللّه بن حسن تغلبى،رؤيا را چنين نقل مى كند:

شيخ على بن محمّد بن زرزور سوراوى و شيخ محمّد بن قارون سيبى كه هر دو تن،از نيكوكاران عصر خود بوده اند،به اشعار ابن حجاج به چشم تمسخر و استهزا مى نگريستند و اجازه نمى دادند،تا كسى اشعار او را انشاد نمايد و كسى كه ديوان او را مطالعه قرار مى داد سرزنش مى كردند و علتش آن بود،كه ديوان او مملو از سخنان ناشايسته و هجو و نكوهش هاى آشكار بوده است كه معمولا دل خواننده و شنونده را متنفر مى ساخت و آنان، چندى از روزگار خود را بدين رويه به پايان رسانيدند.

ص:18


1- 1) -ابو الحسن على بن عباس،معروف به ابن رومى،يكى از سرايندگان غزل،و مديحه و هجا است.و اوصاف او را بسيار گفته.گروهى از ادبا از وى روايت مى كنند،از اشعار اوست: اذا دام للمرء الشباب و اخلقت محاسنه ظن السواد خضابا فكيف نطق الشيخ ان خضابه يظن سوادا او سنحال شبابا ابن رومى گويد:در اين مضمون هيچ يك از شعرا،بر من پيشى نگرفت،او در سال 283 يا 284 هجرى،درگذشته است.خطيب بغدادى،تاريخ بغداد،ج 12. [1] محدث قمى در كنى و القاب [2]مى نويسد:بعضى از علما ابن رومى را در رديف شعراى شيعه نام برده و اين دو شعر را مؤيد تشيّع او مى دانند: تراب ابى تراب كحلى عينى اذا رمدت جلوت بها قذاها تلذ لى الملامة فى هواه لذكراه و استحلى اذاها

چنين بود كه شمس الدّين،محمّد بن قارون به عتبۀ عليۀ حضرت سيد الشهداء عليه السّلام شرفياب شد،در آن سرزمين ولايت آيين در خواب ديد در حايل شريف حضور دارد،در آن حال مشاهده كرد حضرت زهراى مرضيه عليها آلاف الثناء و التحية،دم در حرم مبارك جلوس فرموده و به آستانه طرف چپ در ورودى،در زاويه اى كه ميان مرقد مبارك حضرت سيد الشهداء و قبر مطهر حضرت على اكبر عليه السّلام واقع شده بود،تكيه زده اند.حضرت امير المؤمنين و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين و حضرت امام زين العابدين و حضرت امام باقر و حضرت امام صادق عليهم السّلام هم،جلوس فرمودند و با يكديگر گفتگويى مى كردند،كه فهميده نمى شد از چه مقوله اى سخن مى گويند و على بن محمّد زرزور،در كنار ضريح حضرت سيد الشهداء،نزديك به ائمه طاهرين قرار گرفته است و سر بر روى زانو گذارده بود و محمّد بن قارون،كه صاحب اين رؤياست در برابر ائمه طاهرين ايستاده بود و از ديدار آن ها كمال ابتهاج و سرور را داشت.

در آن حال محمّد بن قارون،به بيرون از حرم مطهر متوجه مى شود،كه ابن حجاج در حالى كه جامۀ سبزرنگى،كه به طلاى احمر مزيّن بود در پوشيده و عمامه سبزرنگى بر سر دارد و نورى از آن متلالئ است،كه آفاق را منور ساخته و از صحن مبارك مى گذرد،محمّد بن قارون،خطاب به على ابن محمّد زرزور گفت:آيا به ابن حجاج و چگونگى وضع و حال او نگران نمى شوى؟ابن زرزور در پاسخش گفت:از او دست بدار،كه من او را دوست نمى دارم.

به دنبال اظهاريه او،حضرت زهراى مرضيه عليها السّلام فرمود:ابو عبد اللّه(ابن حجاج)را دوست نمى دارى؟نه چنين است بلكه او را دوست بداريد؛زيرا كسى كه او را دوست ندارد،از شيعيان ما به شمار نخواهد آمد،در تأييد

ص:19

بيانيۀ حضرت زهرا عليها السّلام سخنى از ائمه طاهرين به گوش رسيد،آرى كسى كه ابو عبد اللّه را دوست نمى دارد،مؤمن نيست.

شيخ محمّد بن قارون گفت:صدا را شنيدم،ليكن ندانستم اين سخن را كدام يك از ائمه فرمود،در اين حال از خواب بيدار شدم و از كوتاهى اى كه محمّد بن زرزور،پيش از اين نسبت به ابن حجاج كرده بود سخت بيمناك گرديدم.

محمّد بن قارون گويد:طولى نكشيد خواب را،از خاطر بردم چنانچه گويا خوابى نديده ام و سابقه اى هم ندارم.پس از مدتى بار ديگر،عازم زيارت عتبه عليه،حضرت سيد الشهداء عليه السّلام گرديده،در راه به گروهى از شيعيان برخورد كردم،همچنان كه به مسير خود ادامه مى دادند،پاره اى از اشعار ابن حجاج را،با صداى بلند مى خواندند،بدانها نزديك شدم و على ابن زرزور را در ميان آن ها ديدم،در آن هنگام به ياد خواب از ياد رفته خويش،افتادم و به يكى از دوستان،كه از مؤمنان،و از ارادتمندان اهل بيت عصمت بود،و با من،در آن سفر،همراهى مى كرد،گفتم:مى خواهى طرفه خوابى،براى تو نقل كنم؟گفت آرى،سپس خواب خود را،از آغاز تا انجام،براى او نقل كردم سپس با سرعت بيشترى خود را،به على بن زرزور رسانيد.پس از آنكه من و رفيقم،به وى سلام كرديم و پاسخ شنيديم،گفتم اى برادر هيچ گاه به خاطر ندارم شعر ابن حجاج را،از كسى شنيده باشى و اظهار ناراحتى نكرده باشى و يا به كسى اجازه بدهى،كه شعر ابن حجاج را، نزد تو بخواند،اينك چه شده است،كه خود شعر وى را،مى خوانى و به خواندن ديگران هم،گوش فرامى دهى؟

على بن زرزور گفت:مى خواهى خوابى را،كه براى او ديده ام،از براى تو نقل كنم،گفتم آرى،چه خوابى ديده اى؟همان خواب را كه من هم ديده

ص:20

بودم،از اوّل تا به آخر بدون كم و زياد نقل كرد و رفيقم كه همراه من بود، از شنيدن آن به شگفت آمد سپس،از على بن زرزور پرسيدم آيا آن مرد،كه به تو گفت،به ابن حجاج نگران شو،او را شناختى؟گفت به خدا سوگند، او را نشناختم همين قدر مى دانم،او در حضور ائمه طاهرين ايستاده بود.

پس گفتم:من همان مردم و خوابى را كه تو ديده بودى،من هم ديده بودم و خدا مرا موفق داشت،تا خوابم را،براى اين دوستم پيش از آنكه از تو بشنوم براى او حكايت كنم و از خدا سپاسگزارم،كه من و تو را از فرورفتن در گرداب ضلالت و نكوهش كردن از مردى كه دوستار آل بيت رسول است بازداشت.

پس از آن،هر دو به مدح،و منقبت او پرداختند و اشعار و پيش آمدهاى او را،در محافل و مجالس،ياد مى كردند و به نشر آثار او مى كوشيدند.

تغلبى،راوى اين خواب گويد:پس از چندى،با شيخ محمّد بن قارون، در حائر شريف حضرت سيد الشهداء عليه السّلام،ملاقات كردم،رؤيا را تذكر دادم، و محلى كه ائمه طاهرين عليهم السّلام و حضرت زهرا عليها السّلام،جلوس فرموده بودند، به من نشان داد.

مؤلف گويد:نظير همين اتفاق هم در روزگار حياتش،براى خود ابن حجاج پيش آمد به اين توضيح،كه سيد مرتضى وى را،از تغزلات و هجوياتى كه در قصيده«يا صاحب القبة البيضاء فى النجف»-كه ان شاءاللّه به زودى به ذكر آن مى پردازيم-ايراد كرده بود،نكوهش نمود.

پيش آمد چنين است:آن گاه كه سلطان مسعود بن بابويه باروى نجف اشرف را بنيان كرد،وارد روضه مباركه علويه على،صاحبها آلاف الثناء و التحية شد،پس از اينكه عتبۀ مباركه را بوسيد،با كمال ادب در پيشگاه مبارك جلوس كرد،ابن حجاج،در برابر او ايستاد و در آستانۀ روضۀ

ص:21

مباركه،قرار گرفت و قصيدۀ،ذيل را انشا كرد،هنگامى كه به اشعار هجائيه، كه در ذيل آن قصيده،سروده بود رسيد،سيد مرتضى،علم الهدى كه حضور داشت،بسيار ناراحت شد،وى را از خواندن آن ها در پيشگاه مبارك حضرت مولى عليه السّلام بازداشت،ابن حجاج از خواندن آن ها،منصرف شد و فرمان سيد را اطاعت كرد.

ابن حجاج،كه از اين پيش آمد ناراحت شده بود،شب در رؤيا به خاك پاى ولايت كليه الهيه حضرت مولى الموالى امير المؤمنين على عليه السّلام مشرف شده،مظهر لطف خداوندى خطاب به وى فرمود،دل شكسته و خاطر ناآسوده مباش،مرتضى علم الهدى را به سوى تو فرستاديم،تا از تو پوزش بخواهد،بنابراين،تو به پيشگاه او مرو،بلكه به او دستور داده ايم تا به خانۀ تو بيايد،و بر تو وارد شود.

همان شب سيد مرتضى علم الهدى،رضوان اللّه تعالى على روحه،پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را در خواب مى بيند،كه ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين، گرد حضرتش جلوس كرده اند،سيد،برابر با ايمان قرار مى گيرد،و بر ايشان سلامى كنند،توجهى به وى نمى فرمايد،سيد از اين معنى ناراحت مى شود، و بر او گران مى آيد،به عرض مى رساند:اى مواليان من،همانا من بندۀ شما و فرزند شما و از ارادتمندان به شمايم،چه عملى از من سرزده است،كه مورد بى مهرى شما قرار گرفته ام؟فرمودند:به خاطر اينكه،خاطر شاعر ما را خستى،و دل او را شكستى،بر توست كه به خانه اش بروى و بر او وارد شوى و از او پوزش بخواهى،و ازآن پس ،دست او را بگيرى و او را نزد مسعود بن بابويه ببرى،و عنايت خاصه،و مهربانى ما را،كه نسبت به وى داريم،به اطلاع او برسانى.

ص:22

سيد،از خواب برخاست و بلافاصله به خانه ابن حجاج رفت،و كوبه در را كوبيد ابن حجاج،گفت:سرور من،آن كس كه شما را به منزل من فرستاده دستور داده است به سوى شما عزيمت ننمايم،و فرموده است او به سوى تو خواهد آمد و بر تو وارد خواهد شد،سيد گفت:آرى شنيدم و از فرمان اهل بيت عليهم السّلام اطاعت كردم آن گاه سيد،بر او وارد شد،و از وى پوزش خواست،و در موقع معينى او را به حضور سلطان برد و هر دو تن، خواب خود را،به اطلاع وى رسانيده،سلطان،ابن حجاج را مورد اكرام و انعام خود قرار داد،و رتبه اى شايسته،براى او مقرر داشت،و به مقام و فضيلت او اعتراف كرد،و دستور داد،تا آن قصيده را بار ديگر از آغاز تا انجام بخواند،ابن حجاج قصيده را به شرح زير براى او انشاد كرد.

يا صاحب القبة البيضاء فى من زار قبرك و استشفى لديك شفى

زوروا ابا الحسن الهادى فانكم تحظون بالاجر و الاقبال و الزلف

زوروا لمن يسمع النجوى لديه يزره بالقبر ملهوفا لديه كفى

اذا وصلت فأحرم قبل فادخله ملبيا واسع سبعا حوله وطف

حتى اذا طفت سبعا حول قبته تأمل الباب تلقا وجهه فقف

و قل سلام من اللّه السّلام على اهل السّلام و اهل العلم و الشرف

انى أتيتك يا مولاى من بلدى مستمسكا بحبال الحق بالطرف

راجع بأنك يا مولاى تشفع لى و تسقينى من رحيق شافى اللهف

لانك العروة الوثقى فمن علقت بها يداه فلن يشفى و لن يخف

و ان اسمائك الحسنى اذا تليت على مريض شفى من سقمه الدنف

لان شأنك شأن غير منتقص و ان نورك نور غير منكسف

و انك الآية الكبرى التى ظهرت للعارفين بأنواع من الطرف

هذى ملائكة الرحمن دائمة يهبطن نحوك بالالطاف و التحف

ص:23

كالسطل و الجام و المنديل جاء به جبريل ما أحد فيه بمختلف

كان النبي اذا استكفاك معضلة من الامور و قد أعيت لديه كفى

و قصة الطائر المشوى عن أنس يخبر بما قصه المختار من شرف

و الحب و القضب و الزيتون حين اتوا تكرما من اله العرش ذى اللطف

و الخيل راكعة فى النقع ساجدة و المشرفيات قد ضجت على الجحف

بعثت اغصان بان فى جموعهم فاصبحوا كرماد غير منتسف

لو شئت مسخهم فى دورهم او شئت قلت لهم يا ارض انخسفى

و الموت طوعك و الارواح تملكها و قد حكمت و لم تظلم و لم تخف

خلاف من زهقت فى الغار مهجته فظل مدمعه جار بمنذرف

لا قدس اللّه قوما قال قائلهم بخ بخ لك من فضل و من شرف

و بايعوك بخم ثم أكدها محمّد بمقال منه غير خفى

عافوك و اطرحوا قول النبى و لم يمنعهم قوله هذا أخى خلفى

هذا وليكم بعدى فمن علقت به يداه فلن يخشى و لم يخف

فقلدوها أخا تيم فقال لهم يا ويلكم أقبلوا قولى فلست أفي

لى مارد يعترينى لا اطيق له ردا فيخدعنى بالقول و العنف

حتى اذا ما دعاه الموت نص على شيطانه يا له من مارد خلف

فصيّر الامر شورى خدعة ودها و حيلة و هو أمر منه غير خفى

و ثالث القوم ابدى فى الورى بدعا و أصبحت ملة الاسلام فى تلف

لا خير فى آل حرب مع عدى و لا فى آل تيم و لا فى شيخها الخرف

ضلوا و كان عكوفا فى ضلالهم مثل الكلاب مكبات على الجيف

كم بدعة ظهرت من جورهم فبدا منها الفساد من الاصلاب و النطف

شاعت بدائعهم فى الناس فعل اللياط و شرب الخمر من سرف

ص:24

فذاك عن انس يروى و ذاك و ابى هر و ذاك يروى راء مختلف

فذاك يأت بما لم يأت ذاك و ذا مخالف للذى قد جاء فى الصحف

فالشافعى يرى الشطرنج من ادب و ابن حنبل فيما قال لم يخف

يقول ان اله العرش ينزل فى زى الانام بقد اللين و الهيف

فى زى أمرد نضو الخصر منهضم ال حشا طليق المحيا وافر الردف

على حمار يصلى فى المساجد قد أرخى ذوائبه منه على الكتف

يمشى بنعلين من تبر شراكهما در و يخطر فى ثوب من الصلف

هذا و لا يبتدى عند الصلاة ببسم اللّه و هى أتت فى مبدا الصحف

و قول نعمان فى شرب المدام بأن لا حد فيه و لا اثم لمقترف

و عنده القول فى أخذ الحريرة أو وطي الاجيرة رأى غير مختلف

أ هكذا كان فى عهد النبى جرى فأنبنا يا عمى ان كنت ذا نصف

و مالك قال لوطوا بالغلام و لا تخشوا مقالة ممن جاء بالسخف

محللا أكل لحم الكلب مبتدعا مخالفا للذى يروى عن السلف

فقول كل امام من ائمتهم ماضى العزيمة فى زيغ و فى حيف

قل لابن سكرة ذى البخل و الخرف عن ابن حجاج قولا غير منحرف

يا ابن البغايا الزوانى العاهرات و من سلقلقاتهم قد حض من خلف

يا من هجا بضعة الهادى لان نشبت كفاى منك على تمكين منتصف

لاوردنك يا من بضر زوجته شبيه عذق قرنط يابس الحشف

موارد الحتف ان امكنت سوف ترى توسلى بالامام الحجة الخلف

القائم العلم المهدى ناصرنا و جاعل الشرك فى ذل من التلف

من يملأ الارض عدلا بعد ما ملئت جورا و يقمع أهل الزيغ و الحيف

سقى البقيع و طوسا و الطفوف و سامر او بغداد و المدفون فى النجف

من مهرق مغدق صبا غدا سجما مغدودق هاطل مستهطف و كف

ص:25

خذها اليك امير المؤمنين بلا عيب يشين قوافيها و لا سخف

من اقوافى التى لو رامها خلف صفعت بالمائع الجارى قفا خلف

تنفى ولاء على يا ابن زانية و تبتغى بدلا من أنحس السلف

لا أبتغى بعتيق من ابى حسن و لو بليت بسوء الكيد و الحرف

فاستجلها من فتى الحجاج بنت ثنا تشق كل فؤاد كافر دنف

بحب حيدرة الكرار مفتخرى به شرفت و هذا منتهى شرفى

اى صاحب گنبد سفيدرنگى كه در نجف اشرف بنيان گرديده است.آن كسى هستى كه هرگاه ارادتمندى به زيارت مرقد مطهر تو بيايد و از مقام تو،درخواست شفاى بيمارى خويش را بنمايد،بهبودى پيدا مى كند.اينك، اى ارادتمندان از فرصت استفاده كنيد،و به زيارت حضرت ابو الحسن كه گمراهان را هدايت مى كند حاضر شويد و از مزد و اقبال،و رسيدن به مراتب عاليه،كه از اين راه به دست مى آوريد بهرۀ كاملى به دست آوريد.

آرى،بزرگوارى را زيارت كنيد كه از راز دل همگان باخبر است،و به خواسته قلبى هر درمانده اى مى رسد.بنابراين،هرگاه به درگاه او دست پيدا كردى،پيش از آنكه وارد بارگاه همايونى او بشوى،به لباس احرام درآى،و تلبيه كن،و هفت شوط گرداگرد مرقد او،به طواف بپرداز پس از آنكه از طواف آسوده خاطر شدى،در برابر درگاه او متوقف شو و بگو،درود خدا بر كسى كه شايستگى هر نوع درودى را دارد،و اوست كه شايسته همه گونه مقامات علمى،و شرافتمندانه ايست،و اضافه كن،اى آقاى من از شهر خودم كوچ كردم،و به عزم دربار تو بار سفر را بر دوش خويش كشيدم و به ريسمان استوار ولايت تو،دستاويز گرديدم و آرزومندم،در روز رستاخيز، از شفاعت من،خاطر نفرمايى،و مرا از آب خوشگوار كوثر،سيراب سازى.

ص:26

آرى،تو ريسمان استوار پروردگارى و هركه در آن آويزد،هيچ گاه به بلاى شقاوت مبتلا نشود و هرگز به بند خوف و بيم،گرفتار نگردد.نام هاى نيكويت،هرگاه بر بيمار خوانده شود،از بيمارى دامن گير،بهبودى پيدا كند.

و اين موقعيت ازآنجا براى تو به وجود آمد كه از مقام تو كاسته نمى شود، و خورشيد نورانيت تو،در پردۀ كسوف قرار نمى گيرد.تو همان نشانۀ بزرگى هستى كه به انواع مختلف،براى ارباب معرفت هويداست،اينك فرشتگان رحمت اند كه همواره با تحفه ها و هديه ها،به درگاه تو نزول مى كنند،و جبريل كه هداياى الهى را با سطل و جام،همراه با دستار به حضور تو مى رسد،اين حقيقتى است.كه مورد اختلاف هيچ يك از افراد نبوده است.

و از ويژگى هاى تو آنكه پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله هرگاه،به مشكلى برمى خورد، براى رفع آن،تو وى را بسنده بودى داستان مرغ بريان شده،كه از انس روايت شده بهترين دليل بر شرافتمندى توست و از آن هاست دانه و شاخه زيتونى كه از سوى خداى مهربان،براى تو آورده شد،و پايه توانايى تو تا آنجا است كه اسب هاى تندرو،در ميان گرد و غبار،در برابر تو به زانو درمى آيند،و شمشيرهاى تيز از بيم تو نالان مى گردد،آرى،تو بودى كه شاخه هاى درخت بان را،در ميان گروه آنان افكندى،و آنان را سوزانيدى و به صورت خاكسترى درآوردى،و قادر به هيچ گونه مقابله اى نبودند،بلكه اگر اراده مى كردى،مى توانستى آن ها را در خانه خودشان،مسخ نمايى مسخ مى شدند،و اگر هم اراده مى كردى،مى توانستى آن ها را در زمين فرو ببرى.

و اين نيرو،از آن است كه مرگ در فرمان توست،و ارواح موجودات در اختيار تو مى باشد،آرى،تو فرمان دار مطلق العنانى،و به كسى ستم نمى كنى، و از كسى هم بيمى ندارى تو جز آن ديگرى،كه در غار دلش از بيم

ص:27

مى طپيد،و اشك چشمش از كمال بيم ناكى،چون جويى جارى بود.خدا نگذرد از آن ها كه به مقام شرافتمندى و فضيلت تو رسيده بودند،و به مقام خلافتى كه تعيين شده بودى آفرين گفتند،و در محل خم،با تو بيعت كردند،و در عين حال همه گونه تأكيدات پيمبر را دربارۀ تو ناديده گرفتند، و برادرى و ولايتى را كه پيغمبر پس از خود به تو ارزانى داشته بود،ناچيز انگاشتند،و با آنكه پيغمبر اكرم فرمود،اين على ولى شما است،و كسى كه دست به دامن او بشود،از هرگونه بيم و هراسى در امان است،بازهم ديگرى را براى خويش برگزيدند و به گفته خود او هم كه من شايسته نيستم،و ديگرى مرا بر اين عمل وادار مى كند،و تاب تخلف از او را ندارم توجهى ننمودند،تا اينكه درگذشت،و آن ديگرى را به جاى خويش برگزيد او هم با همه نيرنگ هايش،كار پيشوايى و امور مردم را به شورا گذاشت و نتيجه اى را كه سرانجام آن،بر همگان پوشيده نيست،به دست آورد،و ثالث ثلاثه،امور خلق را به دست گرفت،و تازگى ها به وجود آورد، و ملت اسلام را،گرفتار ساخت،اينجاست كه بايد بگويم،مردم از حربى ها،و عدى ها،و تيمى ها،هيچ گونه روى آسايش نديدند و به گمراهى افتادند،و به خاطر آن ها كه دست و چنگال به مردار دنيا دراز كرده بودند، جامه هاى بيچارگى،بر اندام خود راست آوردند،واه كه مردم چه تازگى ها از ستمگرى هاى آنان مشاهده كردند،و چه نطفه هاى فساد از آن ها به ظهور رسيد،و چه آثار ننگينى از قبيل باده گسارى،و زشت عملى از آن ها به وجود آمد،و آرايى نابسامان به امضاى خود رسانيدند،و احكامى توزيع نمودند كه همه آن ها برخلاف احكام قرآنى بود،چنانچه بازى شطرنج را تجويز كردند،و بى باكانه به مردم گفتند،خداى عرش به زى مردمان درآيد، به چهرۀ جوانى بس ظريف و زيباروى و امردى خوش موى،و مغبچه اى

ص:28

نيكو كه دل فريبد،و جان از قالب تهى سازد بر حمارى سوار شود،و در مساجد ظاهر شود و در حالى به شكل دل فريبى هويدا گردد كه كفش هايى از زر،كه بند كفشش از گوهر غلتان،ترتيب يافته است،بر پاى دارد و گيسوان جان ستانش شانه هايش را پوشيده باشد،و از كارهاى او اينكه در هنگام نماز،بسم اللّه كه كلام عزيز بدان آغاز شده در هنگام نماز به زبان راز نياورد.

ديگرى،براى باده گسارى به حد شرعى اعتنايى ندارد و شرب خمر را گناه نمى داند و مى گويد با پارچه اى نازك،مى توان به هم خوابى اقدام كرد، و وطى مزدور ماده را،تجويز مى نمايد،اينك اين سؤال پيش مى آيد كه آيا در روزگار پيمبر هم اين احكام رواج داشت؟اى كورباطن،اگر باانصافى ما را آگاه گردان و همچنان،آميزش با جوان نورس را رفع هوس دانند،و نهى از اين عمل ناپسند را سخيف انگارند،و خوردن گوشت سگ را كه مخالف با رأى گذشتگان است،جايز شمارند.اين گونه گفتار عادت پيشوايانى است كه با قدرت هرچه تمام تر،به صحت آن ها صحه گذارده اند.

اينك،روى سخنم با پسره سكره بغدادى است كه موجودى بخيل و از كار وامانده است،و از بدكاره هايى به وجود آمد كه از شدت شهوت رانى، از پس حيض مى شدند،مى گويم اى كسى كه با پارۀ دل هادى درافتادى،و او را به نيش هجاى خود آزار مى دهى هرگاه دستم به تو برسد تو را كه لب بالاى فلان همسرت،از خشكى چونان شاخه خشكيده است،به بيچارگى مى افكنم،و براى نابودى تو به حجت بالغۀ الهى حضرت صاحب الامر متوسل مى شوم،آن بزرگوارى كه قائم آل محمّد است،و پرچم برافراختۀ هدايت شدۀ الهى است كه ما را يارى مى كند،و مشركان را كه در كمال

ص:29

ذلت و بيچارگى زيست مى كنند از پاى درمى آورد،و زمين را از جور و ستم پاكيزه مى سازد،و ستمگران را نابود مى گرداند،و سرزمين بقيع و طوس و كربلا و بغداد و نجف را،از خون ستمگران شاداب مى گرداند،و آن سرزمين هاى بهشت آيين را از لوث وجود كافران،و خون ريزان و بدكاران پاك و مطهر مى گرداند.

اينك،اى امير مؤمنان اين قصيده ام را به نظر ولايت اثر خويش بپذير،و آن را بدون آنكه عيبى در آن مشاهده شود و يا سخافتى در قوافى آن ديده شود قبول فرما،و چنان پندار،كه قصيدۀ من پر از قافيه هايى است،كه هرگاه سرايندگان حاضر،آن ها را در اختيار داشته باشند،چنان آبى روان بر پس گردن ديگران فرود مى آورد.پس از اين بازهم خطاب به ابن سكره گويد:تو آن كسى هستى،كه دوستى على بن ابى طالب را از دست دادى،و به جاى آن از علاقه مندى به منحوس ترين گذشتگان دل بسته اى،و من برخلاف تو بندۀ آزادشدۀ على عليه السّلام را بر هيچ كسى برترى نمى دهم،و از هيچ گونه گرفتارى و ناراحتى كه مخالفان براى من به وجود بياورند باكى ندارم.

اكنون اى صاحب ولايت اين قصيده را،از ابن حجاج بديدۀ عنايت قبول كن،قصيده اى كه دل بيمار كافران كور باطن را مى شكافد،در پايان مى گويد،اينك افتخار من به دوستى حيدر كرار است،و از ناحيه ولايت او بهترين شرافتمندى ها را،كسب مى كنم.

مؤلف پس از ذكر قصيده ابن حجاج،مى نويسد:تا بدينجا آنچه را،از كتاب الدر النضيد به دست آورديم،به پايان رسانيديم.

شيخ معاصر،در امل الآمل پس از آنچه را كه در معرفى وى،در آغاز اين شرح حال،يادآور شده ايم،مى نويسد:ابن حجاج،فاضلى سراينده و

ص:30

اديب بود،ابن شهرآشوب،وى در معالم العلماء:ص 149 نام برده است.و او را از سرايندگان اهل بيت معرفى مى نمايد.و اضافه مى كند ابن حجاج،از دست پروردگان ابن رومى،و از مردم عجم بوده است.

ابن حجاج،ديوان شعر بزرگى دارد كه در چند مجلد تدوين نموده و امامى مذهب بوده،و از شعر او،استفاده مى شود كه از نوادگان حجاج بن يوسف ثقفى به شمار است و اين موضوع منافى با آن است كه وى از مردم عجم باشد،مگر اينكه در بلاد عجم،متولد شده باشد،و يا ثقفى از بردگان عجم است نه آنكه از مردم عجم باشد،و ما اين معنى را مى توانيم از پاره اى از اخبار و گزارش هاى احوال او استفاده بنماييم،از اشعار اوست:

و شعرى سخفة لا بد منه فقد طبنا و زال الاحتشام

و هل دار تكون بلا كنيف فيمكن عاقلا فيها المقام

سرودۀ من،داراى يك نوع بى ارزشى است و در عين حال سخافت را، براى سرودۀ خود لازم مى دانم،و خود را بدان خرسند مشاهده مى كنم،و از هيچ گونه شوكت و شكوهى،باك ندارم،زيرا مى دانم اين گونه سخافت، مانند مستراحى است كه وجود آن در منزل لازم است،ليكن مستراح محل آسايش نمى باشد.

از اشعار اوست:

و هذى القصيدة مثل العروس موشحة بالمعانى الملاح

و لا بد للشعر من سخفة و لا بد للدار من مستراح

اين چكامۀ من،مانند عروسى است كه به حجله گاه مى رود،و به انواع مضامين نمكين آراسته گرديده،و در عين حال،خالى از الفاظ سخيف نبوده است،زيرا همان طور كه منزل،مستراح لازم دارد،شعر من هم خالى از الفاظ سخيف نمى باشد.

ص:31

از اوست:

ان بنى برمك لو شاهدوا فعلك بالغائب و الشاهد

ما اعترف الفضل بيحيى أبا و لا انتمى يحيى الى خالد

پسران برمك،از آن ها كه حاضرند،و از آن ها كه غائب اند،هرگاه متوجه به كار ناپسند تو بشوند نه فضل به فرزندى يحيى مى بالد،و نه هم يحيى خود را به خالد پيوسته مى انگارد.

از اوست:

و كاتب بارع بلاغته تجلو علينا كلام سحبان

لو كان عند المأمون جوهرة اهداه او بعضه لبوران

كاتبى كه در چرب زبانى و سخن آرايى به پايه اى رسيده بود،كه بلاغت كلام سبحان را به خاطر ما مى آورد،مى گفت هرگاه در پيش مأمون عباسى گوهر گران بهايى بود همۀ آن يا بعضى از آن را،به پوران دختر حسن بن سهل كه همسرش بود اهدا مى كرد.

باز گفته است:

هذا حديثى تنمى عجائبه بكثرة القال فيه و القيل

اعجزنى دفنه فشاع كما اعجز قابيل دفن هابيل

خبر من كه آن به آن،امور بى سابقه آن آشكار مى شود و پيوسته گرفتار قيل و قال مى گردد آن قدر شهرت يافته،كه نمى توانم آن را دفن كنم،و از خاطره ها ببرم،همچنان كه قابيل،از دفن كردن كشته برادرش هابيل عاجز شده بود.

از اوست:

لا دردر الرجال ما ذا يرون من حلة النساء

ص:32

و إنما هم أسود غاب تصرعهم أعين الظباء

از پايه مردى،بهره اى ندارند كه از پس حلۀ زنان،چشم اندازى مى كنند، آرى،آنان شيران بيشه اند كه به تير جگردوز آهوان،از پاى درمى آيند.

از اوست:

و ابرص من بنى الزوانى ملمع أبقع اليدين

قلت و قد لج بى أذاه و زاد ما بينه و بينى

يا معشر الشيعة الحقونى قد ظفر الشمر بالحسين

پيس اندامى،كه از زنان بدكاره پيدا شده،و سراسر بدن او را خال هاى سياه و سپيد فراگرفته است،و دست هاى او براثر آن خال ها،از حالت عادى بيرون رفته بود،مرا مى آزرد،و آزار او نسبت به من از حد اعتدال بيرون رفت،اكنون كه از آزار او به ستوه آمده ام،خطاب به شيعيان، مى گويم:مرا دريابيد،كه اينك شمر بر حسين،چيره شده است.

ابن حجاج،معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى،رحمة اللّه عليهما بود،پايان آنچه،در كتاب امل الآمل 89/2 آمده است.

مؤلف گويد:براثر نسبت داشتن با حجاج،به ابن حجاج،شهرت پيدا كرده است.اكنون،حجاجى كه در طى نسب او آمده است،جد نزديك او نمى باشد،و نام هايى ديگر،از طى نسب او حذف شده است،و حذف نام نياكان از باب اختصار بوده،و اين گونه حذف فراوان است،و محتمل است، حجاج مزبور،نام جد نزديكش باشد،و حجاج بن يوسف ثقفى،جد دور او باشد،و اشتهار او به ابن حجاج،در حال حاضر يا به اعتبار جد نزديكش و

ص:33

يا به واسطۀ جد بعيدش (1)بوده است.

شيخ حسين بن احمد بن حسين،جد مادرى سيد امام ضياء الدّين،

فضل اللّه بن على حسينى راوندى

منتجب الدّين،در فهرست مى نويسد:وى،فقيهى صالح و محدث بود.

شيخ ابو جعفر،حسين بن احمد بن رده

شيخ معاصر،در امل الآمل:90/2 گويد:ابن رده،فاضلى فقيه بوده است و شهيد اوّل به توسط محمّد بن جعفر مشهدى،از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:ازاين پس ،بخشى از احوال او را،در ذيل شرح حال شيخ مهذب الدّين حسين بن رده،متذكر خواهيم شد،و حق آن است كه اين دو تن با يكديگر متحد نباشند (2).

ص:34


1- 1) -روضات الجنات،شرح حال او را مفصلا يادآور شده و به برخى از اشعار او اشاره كرده است،و ما هم در ترجمه مجلد سوم آنكه به حمد اللّه به طبع رسيده است ذيل احوال او مطالبى را افزوده ايم علامه خوانسارى مرقوم فرموده ابن حجاج از مردم نيل بغداد و از شيعيان امامى مذهب است و در صنعت شعر و سرايندگى شهره آفاقى داشته،و از محتسبان است و پس از ذكر قصيده معروفش و دو فقره خوابى كه در اين كتاب هم آورده شده است مى نويسد:ديوان او مشتمل بر ده مجلد است و هزل و جد را در نهايت خوبى گفته،با روى كار آمدن ابو سعيد اصطخرى از منصب احتساب عزل شده،و در سرايندگى هم رديف با امرؤ القيس بوده و با ابن سكره بغدادى شاعر متوفى 385 هجرى معارضت ها و مخالفت ها داشته است،و در روز سه شنبه 27 جمادى الآخر سال 391 هجرى در محل نيل وفات يافت،جنازه او را به بغداد برده در حرم مطهر حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام دفن كردند و بنا به وصيت خودش بر لوح قبرش نوشتند و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد و سيد رضى او را مرثيه گفته است.
2- 2) -در پاورقى از نسخه خط مؤلف نقل كرده است:شايد ابن رده،از پسر عمويان شيخ مهذب الدّين،حسين بن ابو الفرج بن رده نيلى باشد.

شيخ حسين بن احمد سوراوى

سوراوى،از معاصران احمد بن عبد القادر اصفهانى بوده،و از مشايخ ابن طاوس و از بزرگان علماى اماميه،و از اكابر فقهاى اين طايفه به شمار است.و از محمّد بن ابو القاسم طبرى،روايت كرده است.

ابن طاوس،آنجا كه از تفسير محمّد بن ماهيار نقل مى كند مى نويسد:

خبر داد مرا شيخ صالح حسين بن احمد سوراوى،در ماه جمادى الآخر سال 607 يا 609 هجرى قمرى از شيخ سعيد ابو القاسم طبرى،از شيخ مفيد ابو على حسن بن شيخ ابو جعفر طوسى تا آخر سند.

و در جايى از اقبال گويد:خبر داد مرا شيخ عالم،حسين بن احمد سوراوى،و نيز از كتاب جمال الاسبوع و ديگر آثار ابن طاوس،استفاده مى شود سوراوى از مشايخ ابن طاوس بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 90/2 گويد:سوراوى،عالمى فاضل و جليل القدر بوده،و از سيد رضى الدّين على بن موسى بن طاوس،روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه سيد ابن طاوس،از سوراوى روايت مى كرده است نه آنكه سوراوى،از وى روايت كرده باشد،شايد اشتباه از نساخ باشد،نه از ناحيه خود او و شاهد بر صحت نظريه ما،آنكه شيخ بهايى رحمه اللّه در آغاز اربعينش اشاره كرده،سوراوى،از مشايخ سيد ابن طاوس رحمه اللّه مى باشد.

از برخى مواضع به دست مى آيد،كه حسين بن احمد سوراوى،همان حسين بن رطبة سوراوى-آتى الترجمه-است،با اين تفاوت،كه دومى منسوب به جدش مى شود با اين توضيح،نسبت دومى منتهى به جد او

ص:35

مى شود(حسين بن احمد بن رطبة سوراوى)ليكن محل تأمل است،زيرا حسين بن رطبة سوراوى،شيخ روايت عربى بن مسافر،بوده و به زودى در شرح حال،حسين بن رطبة،خواهيم گفت:كه شايد ابن رطبه،با حسين بن هبة اللّه بن رطبة سورانى يكى باشد.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال

مقدادى رضى اللّه عنه

او از علما و امناى عصر خود بوده و در نجف اشرف،و در مجاورت حضرت مولى على عليه السّلام مى زيسته است.

مقدادى،از اكابر علماى ما،و از مشايخ ابن شهرآشوب،بوده است.و به طورى كه از سند كتاب سليم بن قيس هلالى استفاده مى شود،عربى بن مسافر عبادى،و شيخ ابو البقا،هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون،سال 520 هجرى قمرى،از وى روايت كرده اند،ابن شهرآشوب گويد:او نيز از عده اى،مانند ابو الوفاء،عبد الجبار بن على مقرى رازى از شيخ طوسى، روايت كرده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 90/2 و 93 مى نويسد:شيخ امين،عالم، ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن طحال مقدادى،كه مجاور مشهد مقدس مولانا على عليه السّلام است،عالمى جليل القدر بوده،و ابن شهرآشوب از وى روايت مى كرده است.

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح،و از شاگردان شيخ ابو على طوسى بوده است.

مؤلف گويد:مرادش از ابو على،فرزند شيخ طوسى است.

ص:36

و از آغاز سند احاديث حسن بن ذكروان فارسى،كه از اصحاب حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بوده،و من آن ها را به خط وزيرى فاضل مشهور،كه از شاگردان شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست بوده،چنين يافتم،كه حسين ابن طحال مقدادى از مفيد علماء ابو الوفا،عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى،در شعبان 503 هجرى قمرى،در شهر رى،روايت مى كرده است،و شيخ زين الدّين ابو القاسم،هبة اللّه بن نافع بن على از ابن طحال،روايت داشته است.

و در آغاز سند زيارت جامعه كبيره،در نسخه اى از مزار شيخ مفيد يا شيخ طوسى،چنين يافتم:كه شيخ اجل فقيه عفيف ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن محمّد بن طحال مقدادى،مجاور غرى(نجف اشرف)،در مشهد مقدس حضرت مولانا،حسين بن على بن ابى طالب عليهما السّلام در باب قبه شريفه، در نيمه شعبان 530 هجرى قمرى ما را خبر داد.و نيز،شيخ اجل فقيه، ابو محمّد،الياس بن هشام حايرى،در خانه اش در حاير مبارك(على ساكنه السّلام)در نيمه شعبان 538 هجرى قمرى،ما را خبر داد.به اتفاق هر دو گفته اند:شيخ سعيد مفيد،ابو على حسن بن محمّد طوسى،از پدرش شيخ طوسى،از شيخ مفيد از شيخ صدوق رحمه اللّه....تا آخر سند ما را،حديث كرده است.

ظاهر آن است كه مقدادى،منسوب به مقداد بن اسود باشد،كه از اصحاب به نام رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است و بعد از اين،عالمى به نام ابو عبد اللّه حسين بن طحال مقدادى،و شيخ حسين بن محمّد بن طحال،خواهد آمد، و پيش از اين هم،حسين بن طحال را نام برده ايم،و ممكن است همه اين

ص:37

نام ها متوجه به يك شخص بوده باشد؛زيرا منسوب به جد،در اصطلاح مورّخان فراوان است.

مقدادى،صاحب دو فرزند فاضل بوده است به نام شيخ محمّد بن حسين بن احمد بن طحال،كه شرح حالش خواهد آمد،و ديگرى،به نام شيخ حسن بن حسين بن طحال كه شرح حال آن گذشت.

ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن محمّد بن ابراهيم،معروف به ابن

قاروره بصرى

ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 42 مى نويسد:وى آثارى در فقه دارد.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن خالويه،نحوى امامى شيعى

همدانى حلبى

به طورى كه از اقبال سيد ابن طاوس برمى آيد و پس از اين متعرض مى شويم نام پدرش محمّد است نه احمد.

ابن خالويه،دانشمندى مفسر و اديب بود و در فنون ادب بر ديگران حق تقدم داشت،و به ابن خالويه نحوى معروف است،و معاصر با زجاجى نحوى و ابو على فارسى بوده است.

و هم او را به اختصار،حسين بن خالويه،با حذف نام پدرش مى خوانند.

و در كتاب هاى رجال اصحاب ما،چنان كه خواهد آمد به نام حسين بن خالويه معرفى مى شود.

يادآور مى شود،كه اين ابن خالويه،غير از ابن خالويه امامى است،و او ابو الحسن،على بن محمّد بن يوسف بن مهجور فارسى است،و به طورى كه شرح حال آن خواهد آمد،هر دو معاصر يكديگرند.

ص:38

يكى از مورخان كه گويا ابن خلكان باشد،مى نويسد:ابن خالويه،اصلا از مردم همدان بود.و در حلب مى زيست،و در آن سرزمين،يكى از افراد به نام عصر خودش بوده،و در همه بخش هاى ادب،مهارت داشته است.و نيازمندان به فنون ادب،از اطراف و اكناف،براى بهره گيرى از او،به درگاه وى،سفر مى كردند.و آل حمدان،به او كمال بزرگداشت را داشتند،و از مراتب علمى او،بهره بردارى مى كردند،و از سبك ويژۀ او اقتباس درجات ادبى را مى نمودند.

ابن خالويه گويد:آن گاه كه به دربار سيف الدوله حمدان وارد شدم،و در برابر او قرار گرفتم،به من گفت(اقعد)،و نگفت(اجلس)از اين طرز بيان دانستم كه وى،عشق و علاقه ويژه اى به اهداب ادب دارد،و از اسرار كلام عرب باخبر است.

مؤلف گويد:اظهار خرسندى ابن خالويه از نحوه گفتار سيف الدوله ازآن جهت است كه ارباب ادب،خطاب به ايستاده كه بايد بنشيند با كلمه(اقعد) او را،به نشستن مى خوانند،و براى خوابيده و يا سجده درآمده،كه مى خواهند او را،به نشستن دعوت كنند،از كلمه(اجلس)استفاده مى نمايد.

و بعضى از ادبا،علت بهره گيرى از اين دو كلمه را چنين بازگو نموده، كه(قعود)انتقال از بالا به پايين است،و به همين مناسبت،به كسى كه به فلج مبتلا گرديده است،مى گويند(يقعد)يعنى زمين گير مى گردد،و جلوس، انتقال از پايين به بالا است،و به همين جهت به زمين نجد به علت ارتفاع آن،(جلساء)مى گويند،و به كسى كه وارد آن سرزمين شود،(جالس) گويند،و(قد جلس)يعنى كسى كه وارد آنجا شد،و از اين قبيل است گفتۀ مروان بن حكم والى مدينه،كه خطاب به فرزدق مى گويد:

قل للفرزدق و السفاهة كاسمها ان كنت تارك ما أمرتك فاجلس

ص:39

به فرزدق نادان بگو هرگاه،برخلاف فرمان رفتار كنى،بايد به نجد بروى گويند ابن خالويه،كتابى در ادب،به نام«ليس»تأليف كرده،و اين اثر دليل بر اطلاع بى اندازۀ اوست،زيرا سبك آن از آغاز تا انجام،بدين شيوه است كه(ليس فى كلام العرب كذا و ليس كذا)و نيز كتابى ارزنده،به نام الآل،از تأليفات اوست،كه در آغاز آن گويد:كلمه آل،به بيست و پنج بخش تقسيم مى شود،و در اين كتاب،از تاريخ تولد و وفات و مادرهاى ائمه اثنى عشر عليهم السّلام ياد كرده است.و علتى كه او به تأليف اين كتاب برانگيخته آن است كه در ذيل عدۀ از اقسام آل گويد«و آل محمّد عليهم السّلام بنو هاشم»،ابن خالويه نيز طبع شعر داشته،و از اشعار اوست:

اذا لم يكن صدر المجالس سيدا فلا خير فيمن صدرته المجالس

و كم قائل ما لي رأيتك راجلا فقلت له من أجل انك فارس

هنگامى،كه بزرگوارى،در بالاى مجلس قرار نگيرد،در وجود كسى كه در صدر مجالس،قرار گرفته باشد،خيرى نخواهد بود،چه بسيار كسى است،كه مى گويد:هيچ گاه تو را پياده نديده ام،در پاسخ او مى گويم،براى آن است كه تو سواره اى (1).

كلمۀ خالويه به فتح حاء و فتح لام و واو،و سكون ياء و هاء ضبط شده است.وفيات الاعيان 178/2 گويد:ابن خالويه،در سال 370 هجرى درگذشته است.

ص:40


1- 1) -از اشعار او كه در بغية الوعاة سيوطى آمده: الجود طبعى و ليكن ليس لى مال فكيف يبذل من بالقرض يحتال فهاك خطى فخذه اليوم تذكرة الى اتساعى فلى فى الغيب آمال

مؤلف گويد:از آثار ابن خالويه،كتاب الطارقيه است،كه آن را به منظور اعراب،و حركات سوره و الطارق،تا آخر قرآن،تأليف نموده،و من، نسخه اى كهن از آن كتاب را،در شهر اردبيل-كه تاريخ كتابت آن،561 هجرى قمرى بوده است-ديده ام،و كتابى پرفايده است،و خود او در آغاز آن،مى نويسد:در اين كتاب اعراب و حركات سى سوره،از سوره هاى مفصل(سوره هايى است كه فواصل آيات آن ها بسيار است)،قرآن كريم را متذكر شده ام،و اصول هر حرف را،مشروحا و فروع آن را به اختصار ايراد كرده ام.و در ضمن آن،به مطالب دور از ذهن كه موجبات اشكال حركات حروف،و كلمه اى را،ايجاد مى كند،مصدرها و تثنيه،و جمع آن ها را يادآور شده ام،تا از اين راه به ديگر از حركات حروف و كلمات شريفۀ قرآن مجيد،كه ممكن است مورد نيازمندى تو قرار بگيرد،كمك كرده باشم.

سپس مؤلف گويد:نسخه اى بسيار كهن،از«طارقيه»نزد ما موجود است، و در اين نسخه كه در اختيار ما مى باشد اعراب بسمله،و استعاذه و سوره حمد،آورده شده و پس از آن،به اعراب سورۀ و الطارق تا به آخر قرآن پرداخته است،و از آن نسخه استفاده مى شود.ابن خالويه،از علماى شافعى مذهب بوده،و اين موضوع خالى از تأمل و ملاحظه نخواهد بود،و در همين كتاب،از ابو سعيد حافظ،از ابو بكر نيشابورى،از شافعى،روايت كرده است.

اين سند،دليل بر آن است كه ابن خالويه مؤلف طارقيه،غير از ابن خالويه است كه ما به ترجمۀ احوال او پرداخته ايم،زيرا بعيد است ابن خالويه مترجم ما،با دو واسطه از شافعى روايت كرده باشد،بلكه هرگاه شافعى مذهب باشد،بايستى با واسطه هاى عديدۀ،از وى روايت كرده باشد.

و آشكارترين دليل بر مغايرت ابن خالويه ما،و مؤلف طارقيه،آن است كه

ص:41

مؤلف طارقيه،در آخر سوره حمد،به وجوب گفتن آمين پس از و لا الضالين،تصريح كرده است.

ابن خالويه،كتابى ديگر در اخبار دارد و اين كتاب را سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة به وى نسبت داده،و ممكن است اين كتاب يكى از آثار او باشد كه پس از اين نام برده مى شوند،و يا همان كتاب الآل اوست كه سيد در دفع المناواة از آن نقل كرده است،و ظاهر آن است كه مراد مجتهد، از ابن خالويه،همين اديبى است كه ما به ترجمه او اقدام كرده ايم.

نجاشى در رجال ص 53 خود مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن خالويه نحوى در شهر حلب ساكن بوده و همان جا درگذشته است.و علاوه بر اطلاعات دقيقى كه راجع به علوم ادبيه و لغت و شعر داشته،از مذهب ما هم كمال شناسايى را،دارا بوده است.

ابن خالويه،آثارى دارد از آن جمله كتاب الآل است و انگيزه او در تأليف اين كتاب،يادآورى از امامت حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بوده است،حديث كرد ما را بدان كتاب،قاضى ابو الحسن نصيبى،كه گفت:آن كتاب را در شهر حلب،بر وى قرائت كردم،و از آثار او كتاب مستحسن القراءات و الشواذ و كتاب ارزنده اى در لغت و ديگرى در اشتقاق الشهور و الايام است،انتهى.

مؤلف گويد:از آثار او شرح مقصوره ابن دريد است اين كتاب را شهيد ثانى در بخش دوم از كتاب تمهيد القواعد و همچنين شيخ حسين بن على ابن حماد ليثى واسطى،در يكى از اجازاتش به وى نسبت داده اند.و پس از اين،ذيل نام هاى آثار او،بدان كتاب اشاره خواهد شد.

ص:42

سيد ابن طاوس،در كتاب اقبال مى گويد:نام ابن خالويه،حسين بن محمّد،و كنيه اش ابو عبد اللّه بوده،نجاشى از او يادآورى كرده،و مى نويسد از مذهب ما،كمال اطلاع را داشته است،و در علوم عربيه و لغت و شعر مهارت داشته،و در حلب مى زيسته است.

محمّد بن نجار،در كتاب الذيل مى نويسد:نام و نشان او را در جزء سوم از آفاق نوشته ايم و در حلب ساكن بود،و آل حمدون كمال بزرگداشت را دربارۀ او،رعايت مى كردند،و در همان جا درگذشته است.

مؤلف گويد:گاهى سيد برخى از دعاها را از ابن خالويه،نقل كرده از آن جمله مناجات حضرت مولى على عليه السّلام و ديگر از ائمه عليهم السّلام است،در ضمن ادعيه ماه شعبان،و ممكن است سيد،اين بخش از دعاها را از كتاب الآل او نقل كرده باشد و يا كتاب ويژه اى در ادعيه داشته است.

مؤلف گويد:معروف آن است كه،كتاب او كتاب الآل است و حال آنكه در بسيارى از نسخه هاى نجاشى(الاوّل)آمده،و ميرزا محمّد در رجالش به نقل از نجاشى(الاوّل)نقل كرده است،و حق آن است كه الاوّل،از سهو ناسخان بوده و صحيح همان الآل بوده باشد.

و از آثار او كتابى است در اسماء ساعات الليل و در آن كتاب صد و سى و پنج نام را متذكر شده،و كفعمى در كتاب فرج الكرب و فرح القلب از اين كتاب نام برده است.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 41 مى نويسد:ابو عبد اللّه حسين بن خالويه نحوى،را كتابى به نام الآل است.

ص:43

مؤلف گويد:به طورى كه خود او در كتاب طارقيه مى نويسد«شرحى بر اسماء اللّه الحسنى»داشته است (1).

علامه در خلاصة الاقوال ص 53 مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن خالويه نحوى در حلب ساكن بوده،و همان جا درگذشته و،از مذهب ما باخبر بوده است،و از آثار او كتابى است راجع به امامت امير المؤمنين على عليه السّلام است،انتهى.

مؤلف گويد:منظور از كتاب امامت،همان كتاب الآل اوست.

مؤلف گويد:گاهى ابن خالويه،بر شيخ على بن محمّد بن يوسف بن مهجور فارسى،معروف به ابن خالويه اطلاق مى شود،بنابراين نمى توان اين دو شهرت را،ويژه شخص واحد دانست،هرچند شيخ على هم،امامى مذهب بوده است.

مؤلف گويد:نام او را همان طور كه نوشتيم،حسين است و در كتاب هاى رجال ما،و آثار اهل سنت نيز حسين آورده شده است،ليكن در آغاز نسخۀ بسيار كهن الطارقيه كه پيش از اين يادآورى كرديم نام وى،شيخ ابو عبد اللّه حسن آمده است.

علامه در ايضاح الاشتباه نام او را حسين بن خالويه نوشته است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:حسين بن احمد همدانى معروف به ابن خالويه نحوى،از فضلاى مذهب اماميه و از دانشوران علوم عربيه بوده،و به خاطر موافقت مذهب و اعتقاد حقى كه داشته،و از شرح

ص:44


1- 1) -در صورتى كه كتاب الطارقيه از ابن خالويه ديگرى باشد،چنانچه مؤلف احتمال داده است شرح اسماء الحسنى هم از او خواهد بود-م.

صدر و استعدادى كه برخوردار بوده،همواره در مجالس آل حمدان در صدر قرار مى گرفته،و از اكابر اماميه به حساب مى آمده است.

يافعى در تاريخ خود مى نويسد:ابن خالويه،به بغداد رفت و در آنجا از دانشوران آن سرزمين به اخذ علم ادب پرداخت و از محضر ابن انبارى،و ابو عمر و زاهد و ابن دريد،و سيرافى بهره گيرى نمود،پس از آن به شام رفت و در حلب مقيم گرديد،و در فنون فضل و ادب به سرحد كمال رسيد،و بدين معنى شهرت يافت،چنان كه طالبان دانش از اطراف به سوى او رحل اقامت مى افكندند،و به قدرى كه استحقاق و استطاعت داشتند،از وى بهره مند مى شدند،و آل حمدان در تعظيم و تكريم او فروگذارى نداشتند و پيش او به قرائت علوم ادبى اشتغال مى ورزيده،و از مراتب علمى او بهره ورى داشتند.

ابن خالويه كتابى بزرگ،به نام الليس دارد،و انگيزه او در تأليف اين كتاب بر آن است كه بگويد(ليس فى كلام العرب كذا)و او را نيز كتابى لطيف به نام الآل است كه در آغاز آن معانى الآل را،مفصلا شرح داده پس از آن از تاريخ تولد،وفات،پدران و مادران ائمه اثنا عشر،كه آل پيغمبر عليهم السّلام اند،ياد كرده است.

و از جمله آثار او كتاب الاشتقاق و كتاب الحل در نحو و كتاب القراءات و كتاب المقصور و الممدود و كتاب المذكر و المؤنث و كتاب الالقاب و كتاب شرح مقصوره ابن دريد و كتاب الاسد و امثال اين ها مى باشد.

ابن خالويه،شعر خوب مى گفته،و ثعالبى در يتيمة الدهر:124/1 اشعارى از وى نقل كرده است از جمله اين دو بيت است اذا لم يكن صدر المجالس

ص:45

سيد...كه پيش از اين نوشته و ترجمه شده است و وفات او در سال 370 هجرى بوده است (1).

شيخ ابو طبيب حسين بن احمد فقيه

از بزرگان اصحاب ما بوده است و گاهى شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى به طورى كه از اوايل مزار بحار استفاده مى شود،پاره اى از اخبار را از خط او نقل كرده است،و من در كتاب هاى رجال به شرح او دست نيافته ام،و نمى دانم در چه روزگارى مى زيسته است.

شيخ امين ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال

مقدادى

از مزار كبير شيخ محمّد بن جعفر مشهدى،استفاده مى شود،مقدادى از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده است،و سند روايتى او در نجف اشرف،در صفه بزرگ بالاسر مبارك،در دهۀ آخر ذى قعده سال 509

ص:46


1- 1) -سيوطى در بغية الوعاة،ص 231 مى نويسد:ابن خالويه سال 314 هجرى قمرى وارد بغداد شد،فنون ادب و حديث را فراگرفت،و در جامع مدينه به املاء حديث،اشتغال مى ورزيد و معافا ابن زكريا و ديگران از وى روايت مى كنند و با متنبى،مناظراتى داشته است و از افراد به نام روزگارش بوده است.در يكى از اوقات،مردى به او گفت:مى خواهم،مراتب عربيت را آن چنان بياموزم كه اشتباهى براى من به وجود نيايد،ابن خالويه گفت:پنجاه سال است به فراگيرى علم نحو،اشتغال دارم هنوز نتوانسته ام،كاملا رفع اشتباه از خود بنمايم.و از تاريخ حلب ابن عديم نقل كرده،روزى گروهى از ادبا در محضر سيف الدوله، حضور داشتند،سخن از اين معنى به ميان آمد كه آيا اسم ممدودى وجود دارد كه جمع آن،مقصور باشد؟حاضران اظهار بى اطلاعى كردند سيف الدوله،خطاب به ابن خالويه،شما در اين خصوص،چه نظريه داريد؟در پاسخ گفت:من دو اسم را به اين كيفيت مى شناسم، سيف الدوله پرسيد آن دو اسم كدام است؟ابن خالويه اظهار داشت تا هزار درهم از تو نگيرم،آن دو اسم را براى تو،نخواهم گفت و منظورم از اين،درخواست آن است كه كمالى را رايگان به دست نياورده باشى!پس از آنكه هزار درهم را گرفت گفت آن دو اسم،صحرا و عذرايند بر صحارى و عذارى جمع بسته مى شوند،پس از يك ماه كه از اين قضيه گذشته بود،دو اسم ديگر به دست آورد(صلفاء و خبرا)كه جمع آن ها،صلافى و خبارى است و پس از بيست سال كه گذشته بود اسم پنجمى هم به دست آورد كه سبتا و جمع آن سباتى بوده باشد-م.

هجرى قمرى بوده است،و شيخ ابو محمّد عربى بن مسافر عبادى،و ابو البقا، هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون،در نجف اشرف در بالاسر مبارك،در دهۀ آخر ذيحجۀ سال 539 هجرى،از وى روايت كرده اند،و خود محمّد ابن جعفر مذكور،به توسط ايشان،از وى روايت كرده است.

يادآور مى شود كه از مقدادى،به صورت هايى مختلف،در اختصار به نسب تعبير كرده اند،و اين تعبيرات،موجبات تعدد را،در صاحب اين عنوان ها ايجاد نموده است (1).

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن مغيره بوشنجى

(2)

به طورى كه از كتاب بشارة المصطفى محمّد بن ابو القاسم طبرى، برمى آيد شيخ مفيد از وى روايت مى كرده و خود او از حيدر بن محمّد بن نعيم سمرقندى،روايت داشته است.و نجاشى نيز از وى روايت مى كرده،و به طورى كه خود در رجالش گويد:به توسط شيخ ابو عبد اللّه حميرى از وى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:پيش از اين عالمى را به نام شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن ابو المغيره،اشاره كرديم.

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن موسى بن هديه

نام و نشان او،پس از اين به عنوان شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد بن موسى بن هديه،كه يكى از مشايخ شيخ مفيد است،خواهد آمد.

ص:47


1- 1) -سيد محسن امين،اعيان الشيعة:57/22، [1]مترجم را به نام«حسن»تأكيد مى كند.230/1 ترجمۀ رياض.
2- 2) -جزرى،در اللباب مى نويسد:بوشنج به ضم با و فتح شين،شهرى است در هفت فرسخى هرات،كه آن را پوشنگ مى گفتند و معرب آن فوشنج است،و گروهى از اعلام ازآنجا برخاسته اند-م.

سيد قاضى امير حسين

وى،فاضلى عالم و جليل القدرى خردمند بود،و از مشايخ اجازۀ استاد استناد ما(ادام اللّه فيضه)مى باشد،و استاد ما به مقتضاى اعتمادى كه به امير مبرور داشت،كتاب فقه الرضا را تأييد كرده و انتساب آن را به حضرت رضا عليه السّلام تصحيح نموده است،و در فهرست اوائل بحار راجع به فقه الرضا مى نويسد:خبر داد ما را به اين كتاب،سيد فاضل محدث،قاضى امير حسين طاب ثراه،آن گاه كه به اصفهان وارد شد او اظهار داشت:در يكى از سال هاى مجاورتم در جوار بيت اللّه الحرام،گروهى از قمى ها به منظور حج بيت اللّه وارد مكه شدند و كتابى كهن،كه تاريخ آن با روزگار حضرت رضا عليه السّلام موافقت داشت،همراه ايشان بود.و از پدرم(ملا محمّد تقى رحمه اللّه) شنيدم مى فرمود:از آن سيد شنيدم،اظهار مى داشت،خط حضرت رضا عليه السّلام را بر آن كتاب زيارت كردم،و گروه بسيار،از فضلا بر آن اجازاتى نوشته بودند.سيد،گفته براثر اين گونه از قرائن،براى من يقين حاصل شد كه كتاب فقه الرضا از آثار حضرت رضا عليه السّلام است،به همين مناسبت كتاب را گرفتم،و پس از استنساخ با اصل كتاب تطبيق كردم.پدرم همان كتاب را،از آن سيد گرفت و استنساخ و تصحيح كرد،و بيشتر عبارات آن موافق با مطالبى بود،كه شيخ صدوق ابو جعفر بابويه،در كتاب من لا يحضره الفقيه بدون سند آورده بود،و همچنين مطابق با مسائلى بود،كه پدرش در رساله اى كه به وى نوشته بود مى باشد و همچنين بسيارى از احكامى كه، اصحاب ما آن ها را متعرض شده اند،و سند آن ها معلوم نيست،از آن رساله به دست مى آيد،چنانچه به زودى در ابواب عبادات،بدانها اشاره مى شود.

تا بدينجا كلام استاد استناد ما به پايان مى رسد بحار 12/1.

ص:48

مؤلف گويد:بنابراين كتاب فقه الرضا بايستى به خط كوفى نوشته شده باشد،زيرا خط نسخ و امثال آن در روزگار ابن مقله وزير،كه خطاطى مشهور بوده و خط نسخ را اختراع كرده،به وجود آمده و پس از او خطاطان از وى تبعيت كرده اند و به خطوطى ديگر،دست پيدا كرده اند و ابن مقله در عهد (1)....

گاهى مى گويند:كتاب فقه الرضا،به عينه همان رساله اى است كه على ابن بابويه به فرزندش شيخ صدوق نوشته و انتساب آن به حضرت رضا عليه السّلام، اشتباهى است كه از ناحيه اشتراك اسم و اسم پدر ايجاد شده است،زيرا اسم پدر صدوق،على و نام جدش موسى است.به دنبال اين اشتباه،و با عدم توجه بدان،پنداشته اند كه كتاب از على بن موسى الرضا عليهما السّلام است،تا آنجا كه رساله مزبور را،فقه الرضا ملقب ساخته اند،و استاد علامه(ملا ميرزا شيروانى)نيز به همين نظريه تمايل داشته است.

و گاهى ممكن است،اين نظريه را بدين توضيح تأييد كرد،كه علاوه بر اينكه رساله موسوم به فقه الرضا،با رساله اى كه على بن بابويه،براى فرزندش نوشته است،در بسيارى از مسائل با يكديگر موافقت دارند، رساله فقه الرضا مشتمل بر مسائل بى سابقه اى است،از جمله مى توان غسل جمعه را تا جمعۀ ديگر به عنوان قضا به جاى آورد،يعنى در هر روز از ايام هفته،كه بخواهند مى توانند قضاى غسل جمعه را به جاى آورند،و حال آنكه مشهور و مروى آن است كه قضاى غسل جمعه،ويژه روز شنبه است

ص:49


1- 1) -عبارت پس از اين،از اصل مطبوع حذف شده،در پاورقى مى نويسد:بنا بر اصح اقوال،ابن مقله در سال 328 هجرى درگذشته،و وزير مقتدر و قاهر راضى عباسى بوده،و 125 سال پس از شهادت حضرت رضا عليه السّلام كه سال 203 هجرى بوده درگذشته است-م.

و بس،و امثال اين مسئله از مسائل ديگر.و هرگاه اين حال بر آن سيد مشتبه نشده باشد،نظريه وى كه به مقتضاى قرائن،آن را تأليف حضرت رضا عليه السّلام دانسته،ثابت مى شود و نيز اختيار استاد استناد را،تأييد مى كند (1).

يادآور مى شود كه قاضى امير حسين فعلى،غير از امير حسين ميبدى شارح هدايه در حكمت است،زيرا روزگار ميبدى،به سال ها جلوتر از قاضى امير حسين بوده است (2).

ملا کمال الدّين شيخ حسين

كمال الدّين،فاضلى عالم و متكلمى جليل القدر بوده است.

سيد نبيل امير جليل رضوى،در حاشيه تصديقات شرح شمسيه نوشته و تصريح مى كند،كه مراتب منطق را از كمال الدّين استفاده كرده است،و در ضمن آن توجه به مذهب او قابل ملاحظه است.

شيخ ثقه ابو عبد اللّه حسين

وى از اجله علماى ماست،و از آثار او كتاب الاعتبار فى ابطال الاختيار است كه راجع به امامت بوده است،اين كتاب را شيخ حسن بن على كركى،

ص:50


1- 1) -راجع به فقه الرضا و درستى مطالب آن،و صحت انتساب آن به حضرت رضا عليه السّلام،و عدم صحت آن،و ديگر از مطالب مربوط به آن،مورد تحقيق اعلام قرار گرفته،و بهترين تحقيقات منوط به اين رساله،در خاتمه مستدرك الوسائل علامه نورى،رحمة اللّه عليه آورده شده است،و اين كتاب شريف در اين عصر،به نوعى خوب به چاپ رسيده است-م.
2- 2) -كمال الدّين حسين بن معين الدّين ميبدى از ادبا و حكماى اوايل قرن دهم هجرى بوده،از آثار معروف او شرح ديوان حضرت امير عليه السّلام كه سال 890 هجرى قمرى شرح حال آن را تمام كرده است و هدايه اثيريه را نيز شرح كرده است،و كتابى پارسى در حكمت به نام جام گيتى نما دارد كه در 897 هجرى قمرى به پايان رسيده است-م.

در كتاب عمدة المطلب به وى نسبت داده،و به توثيق او اعتراف كرده،و اخبارى را از او نقل كرده است،و من از روزگار او اطلاعى ندارم.

ممكن است شيخ ابو عبد اللّه،همان شيخ ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم بن على قمى معروف به ابن خياط،بوده باشد،كه از مشايخ شيخ طوسى است، احتمال دارد شيخ ابو عبد اللّه،همان شيخ فقيه صالح،ابو عبد اللّه حسين باشد، كه از شاگردان يا از اساتيد شيخ محمّد بن على بن احمد بن بندار است،كه كتاب نهج البلاغة را در سال 499 هجرى قمرى نزد او خوانده است،و ما شرح حال او را در باب ميم مى نگاريم،و شايد قسمت اخير به صحت نزديك تر باشد.

مؤلف گويد:عبارت آن اجازه بدين مضمون است:اين جزء از نهج البلاغة را شيخ فقيه و اصلح من،ابو عبد اللّه حسين(رعاه اللّه)بر من قرائت كرد،و اين اجازه را محمّد بن على بن احمد بن بندار در جمادى الآخر 499 هجرى قمرى به خط خودش نوشته است.با توجه بدان اجازه و از سياق آن به دست مى آيد كه شيخ ابو عبد اللّه حسين همان استاد ابن بندار است،زيرا معمول پيشينيان آن بوده كه خود شيخ اجازه كتاب مورد نظر را،براى شاگرد قرائت مى كرده،و يكى از طرق اجازه،بلكه كامل تر و تمام تر آن هم،همين بخش از قرائت بوده است.

شيخ حسين بن ابراهيم قزوينى

وى از مشايخ شيخ طوسى است،و به طورى كه از كتاب الغيبه شيخ طوسى استفاده مى شود شيخ حسين،از ابن نوح و محمّد بن وهبان روايت مى كرده است،و من در كتاب هاى رجال به ترجمۀ او دست نيافتم،و هرگاه احتمال برود كه مترجم حاضر،شيخ غضائرى باشد كه رعايت اختصار در

ص:51

نسب او شده،نادرست است به خصوص كه مترجم حاضر با نام قزوينى، معرفى شده است.

و همچنين مترجم حاضر،غير از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم بن على قمى معروف به ابن خياط است كه از مشايخ شيخ طوسى بوده است.

شيخ حسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام مکتب

وى،از مشايخ بزرگ شيخ صدوق است،و به طورى كه از كتاب هاى شيخ صدوق برمى آيد،از احمد بن يحيى بن زكريا قطان روايت مى كرده است و به حسين مكتب معروف است.

شيخ حسين بن ابراهيم بن بابويه

وى،از مشايخ شيخ صدوق است و از على بن ابراهيم روايت مى كرده و در كتاب هاى رجال نام او را نيافتم.آرى از كتاب نهاية الكمال سيد هاشم بحرانى،استفاده مى شود كه:از مشايخ شيخ صدوق مى باشد.و ظاهر آن است كه مترجم حاضر غير از حسين مكتب بوده باشد،و ممكن است تحريفى اتفاق افتاده باشد.

شيخ حسين بن ابراهيم گيلانى تنکابنى

وى،حكيمى صوفى مشرب بود و مرام اشراقى ها را برگزيده،و فاضلى دانشور،و از شاگردان ملا صدر الدّين محمّد شيرازى(صدر المتألهين)به شمار مى آمد،و حداكثر اطلاعات او منوط به فلسفه بود،و اطلاعات ديگرى نداشت.

گويند آن گاه كه:خبردار شد ملا فاضل قزوينى،حكما و معتقدان به عقايد فاسدۀ آنان را تكفير مى نمايد،از رفتن به قزوين امتناع مى ورزيد و مى گفت:من با فاضل،سابقۀ دوستى دارم و ازآنجاكه مشاراليه،حكما را

ص:52

تكفير كرده است بيم دارم هرگاه به قزوين بروم از ورود من ناراحت بشود، موقعى كه اين خبر به فاضل رسيد پيام داد كسى را تكفير مى كنم كه سخن حكما را بفهمد و با آن ها هم عقيده باشد.و اما بر تو باكى نخواهد بود، شيخ حسين گفت:اين پيام دربارۀ من از تكفير سخت تر است،زيرا او معتقد است كه من سخن حكما را نمى فهمم،و به گفتار آنان اعتقادى ندارم.

بارى،بين ايشان گفتگويى پيش نيامد و محبت سابقى زيادتر شد.تا آنجا،كه حكيم تنكابنى از وى درخواست كرد،هرگاه از خبر مرگش با اطلاع شود دو ركعت نماز بخواند و به روح او نثار كند.طولى نكشيد حكيم تنكابنى،عازم مكه مكرمه شد و چندى در آنجا ماندگار شد،در اوقات مجاورتش،مردم عامى مى ديدند كه وى خود را به«مستجار» مى چسباند و يا حجرالاسود را استلام مى نمايد.پنداشتند كه وى عورت خود را به خانۀ كعبه تماس مى دهد،براثر اين پندار نابجا وى را تا سرحد هلاكت مضروب ساختند.مشاراليه در حالى كه به سختى بيمار شده بود و از مردم مكه،بيمناك بود به طرف مدينه حركت كرد.و براثر ناراحتى بسيار،كه از ضرب و شتم آنان ديده بود در راه مكه و مدينه،شهيد شد و در ربذه در كنار قبر ابو ذر غفارى رضى اللّه عنه مدفون گرديده است.

ربذه،در حال حاضر به نام«رابق»خوانده مى شود و هنگامى كه فاضل قزوينى از شهادت او خبردار شد به حسب وعده اى كه داده بود دو ركعت نماز خواند و به روح او نثار كرد.

حكيم تنكابنى،فرزندى به نام شيخ ابراهيم داشت،كه از طلاب علم به شمار مى آمد و با ما،در درس ها شركت مى كرد،و در روزگار ما،در اصفهان درگذشت.

ص:53

حكيم تنكابنى تأليفات و حاشيه هايى دارد از جمله حاشيه بر حاشيه خفرى بر الهيات شرح تجريد و رسالۀ مختصرى در اثبات حدوث عالم به سبك حكما و رسالۀ در تحقيق وحدة و تجلياته و تنزلاته در اين رساله به پيروى از استادش(صدر المتألهين)بين تصوف و حكمت اشراق و مشاء جمع كرده است و امثال اين ها از رساله ها و تعليقات و از جملۀ آن ها تعليقاتى است كه بر كتاب الشفاء شيخ الرئيس داشته است.

امير نصير الدّين،حسين بن ابراهيم بن سلام اللّه حسينى

شيخ معاصر در امل الآمل،86/2 مى نويسد:وى عالمى فاضل و سرايندۀ اديب بود مؤلف سلافة العصر،ص 489 از وى نام برده و اظهار داشته است، مشاراليه جد او مى باشد (1)و از وى كاملا بزرگداشت به عمل آورده،و متذكر است او و برادرش احمد كه پيش از اين،ياد شده است مانند سيد مرتضى و سيد رضى مى باشند و او در سال 1023 هجرى قمرى درگذشته است،پايان.

ملا عزّ الدّين،حسين استرآبادى

وى،فاضلى و متكلمى منطقى بود،از روزگارش اطلاعى نداريم،و ممكن است از علماى دولت صفويه باشد،و من در اردبيل از آثار او رسالۀ مختصرى مربوط به ضبط اشكال اربعه منطقيه و احكام آن ها را ديده ام.

يكى از علما به خطى كهن،از او چنين تعريف كرده بود(المولى العالم المتبحر النحرير فى زمانه).

ص:54


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:حقيقت آن است كه وى برادر جد اوست،زيرا مؤلف سلافه،پس از جدش از او چنين ياد كرده است و از ايشان است برادرش امير نصير الدّين حسين-م.

سيد نجم الدّين،ابو عبد اللّه حسين بن اردشير بن محمّد طبرى

وى فاضلى دانشور و بزرگوار،و از شاگردان شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد بود و از او روايت مى كرده است.

و من در اصفهان به نسخه اى از نهج البلاغة،به خط او دست يافتم،كه تاريخ كتابت آن،آخر ماه صفر سال 677 هجرى قمرى در حله سيفيه در مقام صاحب الزمان عليه السّلام بوده است.و شيخ نجيب الدّين يادشده به خط خود-كه خط خوبى بوده-چنين نوشته بود:نجم الدّين نهج البلاغة را نزد من قرائت كرد و به شرح آن پرداخت،و از توضيح مشكلات آن به خوبى برآمد،خدا او را توفيق،كرامت فرمايد و او و ما را از حقايق آن سودمند سازد،به محمّد و آل او،و كتب يحيى بن احمد بن يحيى بن حسن بن سعيد هذلى حلى در شهر حلّه(حماه اللّه)،در ماه صفر سال 677 هجرى قمرى پايان.

و نيز سيد محمّد بن ابى الرضا علوى به خط خود چنين نوشته است:

كتاب نهج البلاغة را در نزد من قرائت كرد و به خوبى از عهده برآمد «و كتب محمّد بن ابى الرضا»پايان.

از قرينه پيداست كه سيد محمّد بن ابى الرضا،اجازه مزبور را براى يكى از شاگردان خود نوشته و كسى كه نهج البلاغة را نزد او قرائت كرده است غير از مترجم حاضر است.

علاوه بر آنچه به خط يحيى و سيد محمّد علوى بر نسخۀ مزبور نوشته شده چنين آمده است:سيد اجل اوحد،فقيه عالم فاضل برگزيده نجم الدّين، ابو عبد اللّه،حسين بن اردشير بن محمّد طبرى اصلح اللّه اعماله و بلغه آماله بمحمّد و آله همگى اين كتاب،از آغاز تا انجام آن را نزد من قرائت كرد و من هم در خلال قراءتى كه بر من داشت مشكلات آن را براى وى شرح

ص:55

مى دادم و بسيارى از معانى آن را از جهت او بيان مى كردم و به وى اجازه دادم تا نهج البلاغة را به توسط من،از سيد فقيه عالم مقرى و متكلم، محيى الدّين،ابو حامد،محمّد بن عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى رضى اللّه عنه از شيخ فقيه رشيد الدّين،ابو جعفر محمّد بن على بن شهرآشوب مازندرانى،از سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى،از ابو عبد اللّه محمّد بن على حلوانى،از سيد رضى ابو الحسن محمّد بن حسين ابن موسى بن محمّد موسوى و از او،از فقيه عزّ الدّين ابو الحرث محمّد بن حسن بن على حسينى بغدادى،از قطب الدّين،ابو الحسين راوندى از سيد مرتضى و سيد مجتبى فرزندان داعى حلبى(حسنى)،از ابو جعفر دوريستى از سيد رضى روايت كند و(براى هركسى كه بخواهد و دوست داشته باشد اجازه بدهد)سال 677 هجرى قمرى،پايان.

مؤلف گويد:برخى از مواضع خط شريف او از ميان رفته و گمان مى كنم،مطالب از ميان رفته،نام شيخ نجيب الدّين،يحيى بن سعيد مذكور باشد.زيرا اجازۀ موجود،از شيخ نجيب الدّين مذكور بوده كه به خط سيد نجم الدّين،نوشته شده چه آنكه شيخ نجيب الدّين از سيد محيى الدّين روايت مى كرده و تاريخ هر دو اجازه كه در آخر نسخه نهج البلاغة مرقوم شده،يكى است.

و اين نسخه در رمضان سال 726 هجرى در نجف اشرف با نسخۀ صحيحه مقابله گرديد.و به نظر من،خط مزبور-كه حاكى از مقابله مزبور است-به خط يكى از علما مى باشد.و حواشى بسيار-از شرح ابن ميثم بحرانى-بر آن نسخه ديده مى شود و تاريخ كتابت حواشى يادشده،اواخر ماه رمضان سال 726 هجرى قمرى در نجف اشرف بوده است،و بر پشت همان نسخه،خط شيخ حسن بن حسين بن سراوسنوى و اجازۀ او به چشم

ص:56

مى خورد و اين شيخ،از شاگردان علامه حلى است و تاريخ اجازۀ وى در ماه ذيحجه،سال 728 هجرى قمرى در حله سيفيه بوده است.

و ازآنجاكه پاره اى از مواضع اين خط،از ميان رفته معلوم نيست اين اجازه براى چه كسى،نوشته شده است و در آغاز آن چنين آمده:«اين كتاب را به نام نهج البلاغة موسوم مى باشد مولاى معظم،ملك الصلحاء سيد الزهاد و العباد...»بر من قرائت كرد.

المولى الجليل قاضى معز الدّين حسين بن...اصفهانى

وى فاضلى دانشور و كاملى مدقق و سخن گستر و معروف به قاضى معز بود كه در اصفهان،سمت قضاوت و داورى را عهده دار مى شد و از دانشمندان بزرگ روزگار شاه عباس كبير بلكه اعلم دانشمندان آن زمان به شمار مى آمد.وى،در همگى فنون بر ديگران برترى داشت و در علم الهى و طبيعى و رياضى استادى ماهر به حساب مى آمد و دانشمندى متدين بود و در امور دينى و ديگر از مراتب شرع محمّدى تعصب خاصى از خود ابراز مى كرد.

و نوادگان او تا حال حاضر،موجود و در اصفهان ساكن مى باشند و حكايت ها و تدينى كه در اوقات داورى از وى به ظهور مى رسيد مشهور و زبان زد همه مردم است از جمله،پيش آمد او با آلوبالوبيك پدر وزير جليل القدر شيخ على خان و ديگر پيش آمد او با شاه عباس ،نقل محافل خردمندان است.

قاضى معز،در سال 1020 هجرى به اتفاق دانشور فاضل سلطان حسين ندوشنى يزدى،همراه با صدر جليل قاضى خان سيفى حسينى قزوينى،به

ص:57

فرمان شاه عباس به عنوان سفارت نزد پادشاه روم گسيل شد (1).

يادآورى مى شود،نام او را در آغاز اين ترجمه طبق برخى از تاريخ هاى پارسى كه در روزگار شاه عباس تدوين شده است«حسين»نوشتيم ليكن از خلال پاره اى از اجازه هايى كه در اين روزگاران صادر شده و از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر و از امل الآمل چنان كه نقل خواهيم كرد نام او قاضى معز الدّين محمّد است.

قاضى معز الدّين از گروهى از جمله،شيخ عبد العالى بن شيخ على كركى روايت مى كرده،شيخ معاصر در امل الآمل 232/2 مى نويسد:مولانا معز الدّين محمّد،فاضلى بزرگوار است و از شيخ بهايى روايت مى كند، پايان.

مؤلف گويد:به حق مى توان گفت،مقصود شيخ معاصر،از معز الدّين محمّد،مترجم حاضر،قاضى معز است،و از اينكه نوشته است وى،از شيخ بهايى روايت مى كند سخن بى اساسى است؛زيرا هر دوى آن ها از شيخ عبد العالى كركى كه فوقا ياد كرديم.روايت مى كنند و خود شيخ معاصر،در آخر وسائل و ديگران در تأليفاتشان،به اين موضوع متوجه اند كه هر دو بزرگوار در اجازۀ روايتى از عبد العالى مشترك اند (2).

ص:58


1- 1) - عالم آراى 848/2 مى نويسد:شاه عباس ،سيادت پناه قاضى خان را كه سيدى بزرگ و عالى شأن و نيكواخلاق و منصب صدارت را داشت از ثروتمندان بود به رسالت روم تعيين كرد و مبلغ هزار تومان و ديگر از لوازم را در اختيار او گذارد،و از فضلاى اين ديار قاضى معز اصفهانى و ملا حسين ندوشنى يزدى كه از دانشمندان روزگار است،قاضى مؤمن و حكيم عبدى طبيب اردبيلى را به همراهى با صدر مذكور مأمور ساخت-م.
2- 2) -حاج شيخ عباس قمى،در فوائد الرضويه 432/2 مى نويسد:معز الدّين محمّد بن تقى الدّين اصفهانى در روزگار شاه عباس ،قاضى اصفهان بود و محمّد تقى مجلسى از وى روايت مى كند و او از شيخ عبد العالى كركى روايت مى نمايد.و از نامۀ دانشوران ذيل شيخ ابراهيم قطيفى به دست مى آيد كه قاضى معز سيد حسينى است و به همين مناسبت اجازۀ از سيد

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن جبير(جبر)معروف به ابن جبر

وى،فاضلى دانشمند و كاملى برومند بود،و با يك واسطه از ابن شهرآشوب قدّس سرّه روايت مى كند،از تأليفات او كتاب نخب المناقب است كه نسخۀ از نيمۀ اوّل آن در نزد ما موجود مى باشد.و ديگرى الاعتبار فى ابطال الاختيار است.اين كتاب را گروهى از اعلام،از جمله،نوادۀ دختريش،شيخ زين الدّين،على بن يوسف بن جبر در كتاب نهج الايمان به وى نسبت داده

ص:59

است و همچنين شيخ محمّد حر(عاملى)معاصر،در فهرست كتاب الهداة فى النصوص و المعجزات كتاب مزبور را از آثار او ياد كرده هرچند به طورى كه در كتاب امل الآمل از وى نام نبرده است.

ممكن است مراد وى از«ابطال الاختيار»كه قرينه«الاعتبار»است به اين معنى باشد كه امت نمى توانند براى خود پيشوايى اختيار بنمايند.

كفعمى،در يكى از مجموعه هايش از شيخ زين الدّين بياضى نقل كرده وى در كتاب الصراط المستقيم اظهار داشته است،نهج الايمان از تأليفات حسين بن جبر است و در ديباچه آن كتاب نوشته است،در هنگام تأليف اين كتاب هزار كتاب يا نزديك به آن را،به مطالعۀ خويش درآورده است.و از تأليفات او نخبة المناقب لآل ابى طالب است كه گزيدۀ از كتاب شيخ محمّد ابن شهرآشوب مى باشد.و اظهار داشته از يكى از اصحاب شنيدم مى گفت، يك جزء از كتاب ابن شهرآشوب را به ميزان برده،نه،رطل وزن آن بوده است،پايان.

و گاهى«نخبة المناقب»را«نخب المناقب»هم گفته اند.

مؤلف گويد:شيخ على بن سيف بن منصور در كتاب كنز جامع الفوائد مطالب بسيارى از آن نقل كرده است.و من خود،نسخه هاى چندى از نخب المناقب را ديده ام و دو نسخه از آن،در نزد من مى باشد.

علامه سيد هاشم بحرانى،در آغاز كتاب معالم الزلفى مى نويسد:مؤلف كتاب الحجج القويه فى اثبات الوصية لامير المؤمنين عليه السّلام بيست فقره كتاب را كه دربارۀ اثبات وصيت حضرت على عليه السّلام تأليف شده،همراه با نام مؤلفين آن ها متذكر شده است،و اضافه كرده،شيخ جليل و عالم نبيل شيخ طائفه شيعه و رئيس ايشان،حسين بن جبر،در كتاب نخب المناقب لآل ابى طالب

ص:60

مى نويسد:هنگامى كه به تأليف اين كتاب،اشتغال داشته است،هزار كتاب از كتاب هاى اصول،در اختيار او بوده است و سپس اضافه كرده،اين است، نص پيمبران براى اوصيا،و سند مطالب آن،منتهى به حضرت امير المؤمنين و حضرت صادق و حضرت رضا عليهم السّلام مى باشد.و همين طريق را در كتاب بصائر الانس همراه با يادآورى از رجال آن ها متذكر شده و مانند اين ها را در كتاب الاوصياء مرقوم داشته است،پايان.

مؤلف گويد:سيد هاشم بحرانى در كتاب هاى خود مطالب زيادى از كتاب نخب المناقب مترجم حاضر نقل مى كند،و در كتاب غاية المرام از شيخ شريف الدّين على نجفى نقل كرده است كه وى كتاب نهج الايمان را به شيخ على بن يوسف بن جبير نسبت داده است.

مؤلف گويد:انتساب مزبور با آنچه را پيش از اين از كتاب الصراط المستقيم نقل كرديم سازگار نمى باشد.

يادآورى مى شود در بسيارى از مواضع،مترجم حاضر،به عنوان حسين ابن حبر با حاء مهمله مسكوره و در برخى از آن ها(جبر)با جيم مفتوحه و باء يك نقطه و مكبر در برابر(مصغر)بر وزن(قتل)معرفى شده است و اما على بن يوسف بن جبير،بدون شك با جيم و باء يك نقطه و ياء تحتانى (مصغر)است بر وزن حسين.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن جعفر بن محمّد مخزومى

بزرگوارى شايسته و معروف به ابن خمرى خزاز،است (1).

ص:61


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف به خط خود كلمه«حمرى»را به كسر حاء بى نقطه و سكون ميم و در حاشيه همين نسخه به(ابن الخمرى كه نسخه بدل است)به ضم خاء نقطه دار و تشديد ميم مفتوحه ضبط كرده است-م.

وى،از مشايخ نجاشى بوده،و گاهى از او به ابو عبد اللّه حمربى (1)و گاهى هم بدون كنيه از وى نام برده اند.

شيخ ابو عبد اللّه از حسين بن احمد بن مغيره و محمّد بن هارون كندى و ديگران روايت مى كرده است.

يادآورى مى شود،مؤلفان رجال،در آثار خود،ترجمه مستقلى براى او منعقد نساخته اند.

آرى ميرزا محمّد استرآبادى در دو رجال كبير (2)و وسيطش از وى نام مى برد و سيد امير مصطفى نيز در باب(كنى)به عنوان ابو عبد اللّه خمرى، ياد كرده و نام او را متعرض نشده است (3).

سپس در همان باب به اختلاف نسخه ها كه مربوط به لفظ(خمرى) اشاره كرده است.

نجاشى،در رجال ص 54 در ترجمه حسين بن احمد بن مغيره،اظهار داشته است از آثار او كتاب عمل السلطان است كه ما آن را به توسط شيخ صالح،ابو عبد اللّه بن خمرى در سال 400 هجرى در نجف اشرف از وى روايت مى كنيم.

حسين(بن)جعل متکلم بصرى

كتابى در جوار رد الشمس تأليف كرده و ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 42 به اين تأليف اشاره نموده است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه وى از اعلام اماميه باشد.براى اينكه ابن

ص:62


1- 1) -به خط مؤلف به ضم حاء به نقطه،ضبط شده است-م.
2- 2) -منهج المقال،ص 390.
3- 3) -نقد الرجال،ص 392.

شهرآشوب در كتاب معالم از وى نام مى برد و از مذهب او اشاره اى نمى كند.

يادآورى مى شود،غرض از تأليف چنان كتابى،آن بوده،تا ثابت كند چنان معجزه اى دوبار،از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام به وقوع پيوسته است،يكى در دوران زندگى رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ديگرى پس از رحلت آن حضرت،كه در زمين بابل نزديك به حله،از حضرت مولى عليه السّلام ظاهر شده است.

حق آن است كه مترجم حاضر،غير از ابو عبد اللّه جعل،دانشمند نامى است كه استاد شيخ مفيد بوده است،و ما هم در ترجمه مفيد به نام وى اشاره خواهيم كرد،براى اينكه ابو عبد اللّه جعل از علماى عامه است.آرى ممكن است ابو عبد اللّه جعلى از نوادگان حسين جعل باشد.

شيخ حسين بن حسام عاملى

نام او پس از اين به عنوان شيخ عزّ الدّين،حسين بن حسام خواهد آمد.

وى،فاضلى فقيه و دانشور است و همان كسى است كه به عنوان شيخ حسين بن على بن زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى شهرت يافته است.و برادرش شيخ ظهير الدّين بن على از وى روايت مى كرده (1)و از اجازه اى كه، شيخ احمد بن نعمة اللّه عاملى،به ملا عبد اللّه شوشترى داده است،چنان برمى آيد كه ظهير الدّين از وى روايت مى كند.

و نسبت به جد و حذف وسائط شايع است.

يادآورى مى شود،مترجم حاضر همان عزّ الدّين حسين بن حسام عيناثى عاملى است،كه پس از اين به احوال او اشاره خواهد شد.

ص:63


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:از حاشيه مؤلف استفاده مى شود مترجم حاضر از برادرش روايت مى كند نه آنكه برادرش از مترجم حاضر روايت كرده باشد-م.

سيد ابو محمّد،حسين بن حسن بن احمد بن سليمان حسينى غريفى

بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل 91/2 مى نويسد:وى،فاضلى فقيه و اديبى شاعر بود،سيد على در سلافة العصر ص 504 از وى نام مى برد و او را به علم و فضل و ادب و نظم مى ستايد و پاره اى از سروده هايش را متذكر مى شود و اضافه مى كند شيخ جعفر بن محمّد خطى بحرانى،چكامه اى در سوگ او گفته و آن را در كتاب مزبور ايراد مى نمايد و مى نويسد:كه مترجم حاضر در سال 1010 درگذشته است.

شيخ حسين بن حسن بن بابويه قمى

شيخ الرئيس ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين ابن بابويه قمى،برادرزاده شيخ صدوق و استاد صهرشتى.

و ظاهر آن است كه شيخ حسين و شيخ الرئيس كه در آينده به نامش اشاره مى شود يكى باشند.

سيد تاج الدّين،حسين بن حسن بن تاج الدّين حسينى کيسکى

(1)

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى گويد:وى واعظى دانشور بوده است.

مؤلف گويد:پيش از اين،ترجمه سيد تاج الدّين بن محمّد بن حسين بن محمّد حسينى كيلكى را با پاره اى از تحقيقاتى كه در اين باره داشتيم يادآورى كرديم (2)و ظاهر آن است كه نام برده يا از نزديكان اوست و يا خود او مى باشد.

ص:64


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:در نسخه مؤلف آمده به خط منتجب الدّين يافتم كه وى را كيكى معرفى كرده و حقيقت آن است كه كيلكى باشد چنان كه در بالا هم كيلكى نوشتيم-م.
2- 2) -رياض العلماء 200/1. [1]

شيخ حسين بن حسن بن حسين مؤدب

وى از علماى شيعه است و ما نسخه اى از نهج البلاغة سيد رضى را كه به خط او بوده در اختيار داريم و او خود تحقيقاتى به خط خويش بر آن كتاب نوشته است،و خطش تا حدى پسنديده بوده و تاريخ كتابت آن نسخه سال 499 يا 469 هجرى قمرى است و شرح حال او را بايد از اجازات به دست آورد.

شيخ حسين بن حسن عاملى مشغرى

وى،از سرشناسان دانشمندان و در روزگار خودش رئيس محدثان بوده است و نزديك به زمان ما مى زيسته است.و من خط شريف او را بر پشت نسخه اى از كامل ابن اثير ديده ام،و تاريخ خط او 1027 هجرى قمرى مى باشد،و شرح حال او را در امل الآمل نيافته ام،و بايد در خلال مطالعه كتاب مزبور به شرح حال او كه ممكن است نوشته باشد دست يافت (1).

و باز در هرات در ضمن مجموعه اى كه آن را براى يادآورى ملا محمّد حسين مدرس كاشى هروى نوشته به پاره اى از مطالب كشاف كه به خط او بوده دست يافتيم و خطش تا حدى،خوب بوده و تاريخ آن اواخر رمضان 1105 هجرى مى باشد.

شيخ حسين بن حسن بن يونس بن يوسف بن محمّد بن ظهير الدّين

ابن على بن زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى ظهيرى

(2)

وى،فاضلى عالم و فقيهى كامل و از شاگردان بزرگ ملا محمّد امين

ص:65


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:نام او در امل الآمل 69/1 ذكر شده است و مؤلف،كلام شيخ حر را در ترجمه اى كه به نام وى منعقد ساخته،نقل مى كند،و اينجا از آن غفلت نموده است-م.
2- 2) -باز مى نويسد:در نسخۀ مؤلف،نام مترجم يادشده ،خط زده شده است و ما بقىِ ترجمه باقى مانده و پس از اين،ترجمه مفصلى از او ايراد خواهد كرد-م.

استرآبادى،محدث به نام است و مراتب قرائت را در مكه معظّمه از او استفاده كرده و از تأليفات او رساله اى است در پاسخ برخى از مسائل مشكلۀ اصلى و فرعى فقهى و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.

و اين شيخ از نوادگان شيخ ظهير الدّين بن حسام عيناثى به نام است و چنان كه مى دانيم آل ظهير،از دانشوران روزگار خود بوده اند.

شيخ حسين بن حسن بن خلف کاشغرى

(1)

وى،از علماى بزرگ اصحاب است،و از منصور بن بهرام روايت مى كند و كتاب زين العابدين از تأليفات اوست،و سيد ابن طاوس در رساله المواسعة فى قضاء فوائت الصلاة از كتاب او نقل مى كند،و من از روزگار او اطلاعى ندارم.آرى سند روايت او كه سيد ابن طاوس در كتاب مزبور نقل كرده است به شرح زير است.

از منصور بن بهرام،از محمّد بن محمّد بن اشعث انصارى،از شريح بن عبد الكريم و غير از او،از جعفر بن محمّد مؤلف كتاب العروس (2)،از منذر از ابو عروه از قتاده از خلاص از حضرت مولى على عليه السّلام.بنابراين از قدماى اصحاب است.

ص:66


1- 1) -معجم البلدان 430/4 مى نويسد:كاشغر،نام شهر و روستاهايى است كه از سمرقند به آنجا راهى مى شوند،و در ميان شهرهاى ترك واقع شده،و مردم آنجا مسلمان اند و گروهى از علما به آنجا منسوب اند-م.
2- 2) -الذريعة 253/15 [1] مى نويسد:كتاب العروس در خصوصيات روز جمعه و فضائل آن تأليف شده است و اين كتاب از تأليفات ابو محمّد جعفر بن احمد بن على قمى است كه از پيشينيان بوده و در رى زندگى مى كرده و كتاب المسلسلات و جامع الاحاديث و امثال اين ها از آثار اوست و در روزگار صدوق بوده و از وى و صاحب بن عباد روايت مى كرده و صدوق هم از وى روايت داشته،كتاب العروس،رساله مختصرى است مشتمل بر صد بيت كه نسخه اى از آن نزد من موجود است و شيخ نورى در المستدرك و مجلسى در بحار از آن نقل كرده اند-م.

مؤلف گويد:اين سند،خالى از اشكال نمى باشد براى اينكه مراد از جعفر بن محمّد،مؤلف العروس همان شيخ جليل جعفر بن...است و چنان كه مى دانيم مؤلف مزبور پيش از محمّد بن محمّد اشعث نمى زيسته و ديگر آنكه چگونه ممكن است مؤلف كتاب العروس با چهار واسطه از حضرت مولى على عليه السّلام روايت نمايد.

آرى ممكن است مؤلف كتاب العروس شخص ديگرى باشد.

شيخ حسين بن حسن عاملى مشغرى

وى،فاضلى علامه و شاگرد شيخ بهايى و ديگران بوده است،و از شاگردان شيخ عبد الكاظم كاظمى هم به شمار مى آيد،و من اجازه اى را كه كاظمى به خط مبارك خود براى او،مرقوم داشته ديده ام و تاريخ آن در اوائل قرن يازدهم بوده است.

شيخ معاصر،در امل الآمل 69/1 مى نويسد:وى،فاضلى شايسته و بزرگوار و سراينده اى اديب و شاگرد شيخ بهايى و شيخ محمّد بن حسن بن شهيد ثانى است.

شيخ حسين،مسافرتى به هند كرد و ازآنجا به اصفهان و خراسان رفت و در خراسان ماندگار شد و همان جا درگذشت.

عموى من،شيخ محمّد بن على بن محمّد عاملى مشغرى،علم و فضل و فصاحت و كرم او را مى ستود،و من بخشى از كتاب هاى او را ديده ام (1)،از جمله،كتاب النكاح از تذكره علامه است كه اجازۀ شيخ بهايى كه:به وى داده است به خط خود بر پشت آن كتاب مرقوم داشته است،و ما هم به

ص:67


1- 1) -منظور كتاب هايى است كه مشغرى به خط خود نوشته است و يا در كتابخانۀ او موجود بوده است-م.

توسط عمويمان از وى روايت مى كنيم،پايان.

مؤلف گويد:از كتاب هاى او كه در نزد ما،موجود مى باشد،تاريخ الكامل ابن اثير است كه خط او،بر پشت آن كتاب،ديده مى شود.و اين كتاب، نخست،در ملك شيخ محمّد بن خاتون عاملى بوده و سپس در سال 1017 هجرى در ملك مترجم حاضر قرار گرفته است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن حسن(حسين)بن على بن حسين بن

موسى بن بابويه قمى

وى،برادرزادۀ شيخ صدوق بوده و از او روايت مى كرده است و شيخ صهرشتى در كتاب قبس المصباح از وى روايت داشته و پيش از اين هم نام برده شده است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن

موسى بن بابويه قمى

اين شخص،نوادۀ برادر صدوق است و پيش از اين به يكى بودن آن ها اشاره كرديم و از جمال الاسبوع سيد ابن طاوس استفاده مى شود حسين ابن حسن بن بابويه از ماجيلويه از برقى روايت مى كند.بنابراين،مترجم حاضر،هم درجۀ با صدوق است،زيرا شيخ صدوق هم،از ماجيلويه روايت مى كرده است.

حسين بن حسن بن محمّد

حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه قمى.

اين هر دو تن متحداند.

حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه قمى

وى،از نزديكان شيخ صدوق،و از خاندان آل بابويه قمى است.

ص:68

ابن داود در رجال ص 123 مى نويسد:حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه شيخ طوسى در رجالش در باب آن هايى كه درك روزگار معصوم عليه السّلام را ننموده اند مى نويسد:وى فقيهى دانشور بود و از دايى اش على بن حسين بن بابويه روايت داشته است،پايان.

مؤلف گويد:بلكه شيخ طوسى در رجالش چنين نوشته است:حسين بن حسن بن محمّد از محمّد بن على بن حسين بن بابويه روايت داشته است (1).

ابن طاوس در جمال الاسبوع مى نويسد:خبر داد حسين بن حسن بن بابويه از ماجيلويه از برقى،پايان.

سيد مصطفى در رجالش پس از معرفى از وى و پس از نقل كلام ابن داود مى نويسد:در رجال شيخ طوسى وى را به طرزى كه ابن داود معرفى كرده است نديده ام.آرى به طورى كه پيش از اين نوشتيم در رجال شيخ طوسى،حسين بن حسن بن محمّد آمده است،پايان (2).

ميرزا محمّد در رجالش مى نويسد:حسين بن حسن بن محمّد.

شيخ طوسى در باب اخير رجال خود-آن ها كه از معصوم روايت نكرده اند-از وى ياد مى كند و پيش از اين هم،ذيل احمد بن ادريس نوشتيم كه:محمّد بن على بن حسين بن بابويه از وى روايت مى كرده است،

ص:69


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:چنان تصريحى را در باب اخير رجال طوسى نديده ايم بلكه در ص 469 رجال مزبور چنين آمده است:حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه، فقيهى دانشور بود و از دايى اش،على بن حسين بن موسى بن بابويه و محمّد بن حسن ابن وليد و على بن محمّد ماجيلويه و ديگران روايت مى كرده است،و جعفر بن احمد قمى و محمّد بن احمد بن سنان و محمّد بن على ملبيه از وى روايت داشته اند-م.
2- 2) -نقد الرجال،ص 103.

پايان (1).

مؤلف گويد:روايت كردن حسين بن حسن بن بابويه از ماجيلويه كه صدوق هم از وى روايت مى كرده دليل بر آن است كه،تا به آخر.

شيخ حسين بن حسن بن يونس بن يوسف بن محمّد،ظهير الدّين بن

على بن زين الدّين بن حسام ظهيرى عاملى عيناثى

شيخ معاصر،در امل الآمل 70/1 مى نويسد:وى،استاد ما است و فاضلى عالم و ثقه اى صالح و پارسايى عابد و پرهيزكارى فقيه،و استادى سراينده بوده است.

گروهى بسيار از فضلاى اين زمان از محضر او استفاده كرده اند.بلكه عده اى بسيار از دانشوران پيش از ايشان هم از شاگردان او بوده اند،و بالاخره از بركت انفاس او حداكثر شاگردان وى،از مراتب علم و فضل او كمال بهره ورى را به دست آورده اند.

و من هم،بخش مهمى از كتاب هاى عربى و فقه و ديگر از فنون را،از وى استفاده كرده ام و از جمله،حداكثر كتاب المختلف علامه را نزد او خوانده ام.

وى،رساله هاى متعدد و كتاب هايى در حديث و عبادات و دعا تأليف نموده است و او نخستين كسى است كه به من اجازه داده است و در جبع مى زيست و در همان جا هم درگذشت،رحمه اللّه پايان.

ص:70


1- 1) -منهج المقال،ص 112 در پاورقى مى نويسد:در حاشيه پيش،نوشتيم،در رجال طوسى ابن بابويه را به طرزى كه در رجال ابن داود آمده است ياد كرده است و ممكن است در اين بخش،نسخه هاى رجال شيخ طوسى مختلف باشد-م.

و باز شيخ معاصر،در آخر كتاب وسائل الشيعة چنين مرقوم داشته است، ما كتاب هاى يادشده و امثال آن ها را از گروهى از اعلام روايت مى كنيم از جمله،از شيخ فقيه پرهيزكار ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن(يونس)بن يوسف بن ظهير الدّين عاملى كه با اجازه اى كه:از وى دارم به نقل روايت از او مى پردازم و او نخستين كسى است كه در سال 1051 هجرى به من اجازه داده است و از شيخ فاضل نجيب الدّين على بن محمّد بن مكى عاملى است و از سيد جليل نور الدّين على بن ابى الحسن موسوى عاملى.

مؤلف گويد:از جمله رساله هاى او رساله اى است كه مشتمل بر پاسخ به سؤال هايى كه مردم دربارۀ مسائل مربوط به طهارت و صلاة و زكاة و امثال اين ها از او داشته اند،و طرح اين گونه پرسش ها دليل بر كمال فضيلت و نيروى بصيرت او نسبت به امور دينى است.

در اين رساله،از ملا محمّد امين استرآبادى،مدحى بليغ به عمل آورده است و از طرز برداشت به دست مى آيد كه به استرآبادى اعتقادى كامل داشته است و ضمنا از آن سؤالات به دست مى آيد،كه اين شيخ در آن هنگام به مرتبه ارباب فتوا نرسيده بود و نسخه اى از آن رساله نزد ما موجود است(و له ايضا رسالة....).

حسين بن حسين مؤدب

مؤدب از علما بوده و كتاب نهج البلاغة را كه سال 499 هجرى قمرى به خط نوشته است در نزد ما موجود است و او نزديك به زمان سيد رضى مؤلف نهج البلاغة مى زيسته است.در آخر جزء اوّل از نهج البلاغة،چنين آمده است اين جزء را شيخ فقيه و اصلح من ابو عبد اللّه حسين رعاه اللّه،بر من قرائت كرد،و امضا كرده،كتب محمّد بن على بن احمد بن بندار،به خط خودش در ماه جمادى الآخر سال 499 هجرى قمرى.

ص:71

مؤلف گويد:بناى اين كلام،بر آن است كه در طرق اجازه معمول بوده است.كه شيخ كتابى را،بر شاگردش قرائت مى كرده است.

و دور نيست مراد از ابو عبد اللّه حسين،همين حسين بن حسين مؤدب باشد،و محتمل است مراد از آن،عالم ديگرى باشد از قبيل شيخ ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن على،برادرزاده صدوق.

سيد حسين حسينى عميدى

شيخ معاصر در امل الآمل 92/2 مى نويسد:وى از فضلا و فقها بوده كه ارشاد علامه را شرح كرده،و من نسخه اى از آن را،در كتابخانۀ آستان قدس رضوى ديده ام،انتهى.

مؤلف گويد:عميدى به فتح عين بى نقطه و كسر ميم و سكون ياء، منسوب است به سيد عميد الدّين،خواهرزاده علامه حلى.

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن حمدان حضينى جنبلانى

(1)

جنبلانى،از قدماى فضلا و علما و محدثان بوده،و كتاب الهداية فى فضائل... (2)از آثار اوست.

اصحاب ما در رجال خود از وى نام برده اند،و تا آنجا كه در حد امكان بوده از وى نكوهش كرده اند.و شيخ معاصر ما در كتاب اثبات الهداة فى النصوص و المعجزات 28/1 از وى نام مى برد،و كتاب الهدايه را به وى نسبت داده،و از كتاب او در اثبات الهداة،احاديثى نقل كرده است.

ص:72


1- 1) -به ضم جيم و سكون نون و ضم باء ظاهر آن است كه منسوب به جنبلان بوده باشد،و گويا همان جنبلاء باشد كه ياقوت مى نويسد:نام كوره شهركى است واقع ميان واسط و كوفه،و ازآنجا به قنطره هاى بنى دار،به واسط منتهى مى شود-م.
2- 2) -دو كلمه از خط مؤلف خوانده نشد.

سيد ابن طاوس،در اوائل اقبال از وى به حسين بن حمدان بن خطيب، تعبير مى كند و گويا اين اشتباه كه وى را به خطيب معرفى كرده،ناشى از نساخ باشد.

و در آن كتاب،كتاب الروضة فى الفضائل و المعجزات را به وى نسبت داده،و گاهى به عنوان كتاب الفضائل نام برده است و در محلى ديگر از اقبال گويد:كتاب الروضة فى الفضائل به ابن بابويه منسوب است.

و ممكن است هر دو نام مربوط به كتاب واحد باشد،در عين حال الفضائل و الروضة غير از كتاب الهداية فى الفضائل است،فلاحظ.

استاد استناد ما،در فهرست اوائل بحار 20/1 و 39 مى نويسد:كتاب الهدايه كه در تواريخ ائمه و معجزات ايشان عليهم السّلام تأليف يافته،از آثار شيخ حسين بن حمدان حضينى است،و كتاب او مشتمل بر اخبارى بسيار در فضائل اهل بيت عليهم السّلام،در عين حال بعضى از ارباب رجال،او را مورد بى مهرى قرار داده اند.

مؤلف گويد:چنان نيست كه جنبلانى مورد بى مهرى بعضى از رجالى ها قرار گرفته باشد،بلكه همه رجالى ها بالاتر از آنچه به تصور درآيد،وى را هدف تير طعنۀ خويش قرار داده و او را به دروغ گويى و فساد مذهب و امثال اين ها از نكوهش هاى ديگر،منتسب داشته اند (1).

ص:73


1- 1) -قهپائى در مجمع الرجال از غضائرى نقل كرده است،ابو عبد اللّه حسين جنبلانى مردى كذاب و فاسد المذهب و صاحب مقاله ملعونه اى است و مورد التفات ما نمى باشد،شيخ طوسى ذيل من لم يرو عن الائمه مى نويسد:تلعكبرى از وى روايت مى كرده نجاشى مى نويسد: ابو عبد اللّه جنبلانى مردى فاسد المذهب است و كتاب هايى دارد از جمله الاخوان،و كتاب المسائل و كتاب تاريخ الائمه عليهم السّلام و كتاب الرسالة در فهرست مى نويسد:جنبلانى فاسد المذهب بود و كتاب اسماء النبى و الائمه از آثار اوست و از ذيل غياث بن ابراهيم بصرى

و از آثار او كه در نزد ما موجود است،كتابى است كه مشتمل بر گزارش هاى اصحاب ائمه و راويان ايشان مى باشد،و كتابى ديگر مشتمل بر...

وزير جليل القدر و سيد خردمند،علاء الدّين حسين بن صدر کبير

ميرزا رفيع الدّين محمّد بن سيد امير شجاع الدّين محمود بن امير سيد على، مشهور به خليفه سلطان بن ميرزا هداية اللّه خليفه سلطان بن امير علاء الدّين حسين بن امير نظام الدّين على بن امير قوام الدّين محمّد بن ابو محمّد سيد علاء الدّين حسين بن سيد امير مرتضى ملك طبرستان بن سيد على ملك طبرستان بن سيد كمال الدّين والى سارى،ابو المعالى بن امير كبير قوام الدّين، مشهور به مير بزرگ بن سيد كمال الدّين احمد،مشهور به صادق بن امير سيد على،ملقب به مرتضى بن شريف عبد اللّه بن ابو عبد اللّه محمّد بن امير ابو محمّد هاشم بن سيد ابو الحسن على نقيب به طبرستان بن ابو عبد اللّه حسين شريف بن امير ابو على سيد شريف حسن محدث بن ابو الحسن سيد على مرعش بن سيد عبد اللّه بن ابو الحسن سيد محمّد اكبر بن ابو محمّد سيد حسن محدث بن حسين اصغر بن امام بدر تمام ماه شب شب زنده داران و خورشيد روز آمرزش خواهان مولانا زين العابدين عليه السّلام.

ص:74

سيد حسين حسينى اصفهانى معروف به خليفه سلطان و ملقب به سلطان العلماء،و او از فرزندان امير قوام الدّين والى مازندران،و معروف به مير بزرگ است.

خليفه سلطان،فاضلى عالم و محققى مدقق،و از اكثر فنون بود بااطلاع بود،شعر مى سرود (1)،و در فن انشا و نامه نگارى مهارت داشت،و علامه عصر و استاد علماى دهر به شمار مى آمد.آثارش از زوائد خالى،و تأليفاتش عالى و متعالى بود.پدرش ميرزا رفيع و جدش شجاع الدّين محمود نيز از مشاهير علما و دانشوران بودند.و خود او،داماد شاه عباس صفوى بود،و دختر او را به همسرى اش درآورد،و در سال 1033 هجرى كه سلمان خان وزير درگذشت،و در هنگامى كه پدرش ميرزا رفيع الدّين محمّد، منصب صدارت را عهده دار بود،خليفه سلطان به مقام وزارت نامزد شد،و به سلطان العلماء،ملقب گرديد.و در يك عصر پدر و پسر از مقام صدارت و وزارت برخوردار بودند (2)،و هر دو تن در يك خانه قرار داشتند،و مردمى

ص:75


1- 1) -نصرآبادى چند رباعى ذيل را از او نقل كرده است: افسوس كه عمر گشت بيهوده تلف دنيا به تعب گذشت و دين رفت ز كف رنجيد خدا و خلق راضى نشدند ضايع كرديم پاره اى آب و علف مى كوش كه كيسۀ تو بى زر باشد تا در دوجهان عيش تو خوش تر باشد درهم چه كنى كزان تو درهم باشى دينار چه مى كنى كه دين بر باشد حسن تو فزونست بگردت گردم با درد تو كش به خون دل پروردم بى دردى باشد اگر بگويم حسنت بى انصافى است اگر بگويم دردم -م.
2- 2) -تاريخ نامزدى او را به مقام وزارت چنين يافته اند:«وزير [1] شاه شد سلطان داماد»سيد على خان كبير،در سلافه،ذيل نام بردارى،از سيد على خان حويزى حاكم حويزه مى نويسد، برخى از كسانى كه از ديار حويزه آمده بودند مى گفتند،سيد على خان،با خليفه سلطان

كه امور مربوط به وزارت و صدارت مورد توجه شان بود در كارگزارى ايشان،به آن ها مراجعت مى كردند و مدتى بر اين گذشت تا پدرش وفات يافت.

و در هنگامى كه نوبت سلطنت به شاه صفى رسيد،وى چشم هاى فرزندان او را كور كرد،و خود او را در 23 رجب سال 1041 هجرى،پس از آنكه دو سال به وزارت او برقرار بود،از مقام وزارت عزل كرد.و دستور داد تا در شهر قم اقامت نمايد،و در واقع او را به قم تبعيد كرد،پس از چندى وى را به اصفهان طلبيد،و سيد مدتى را در اصفهان به سر برد،تا نوبت پادشاهى به شاه عباس ثانى رسيد،و اواسط سال 1055 هجرى.

كه ساروتقى،وزير شاه عباس كشته شد،خليفه سلطان،به وزارت شاه عباس برگزيده شد،و در آن هنگام كه سلطان به قندهار رفت و آنجا را فتح كرد،همراه او بود.پس از بازگشت از قندهار،به اصفهان آمد،و اين بار مدت هشت سال و شش ماه بر اريكۀ وزارت برقرار بود تا اينكه در سال 1064 هجرى،در مازندران درگذشت،و جنازۀ او را با تشريفات لازم به نجف اشرف حمل كردند (1).

ص:76


1- 1) -سيد عبد الحسين خاتون آبادى،در وقايع السنين و الاعوام ذيل گزارشات سال 1064 هجرى مى نويسد:قبر سيد شريف خليفه سلطان،سلطان العلمائى،در نجف اشرف،در كفش دارى ايوان مطهر است،نصرآبادى،در تذكره،ذيل احوال امرا مى نويسد:در تاريخ شهور سنۀ 1064 در ولايت مازندران طاير روح پرفتوحش به قصد مأمن جاويد بال پرواز گشود

صائب تبريزى،در سوگ او چكامه اى سرود،و در ماه تاريخ او گفت:

«آه از دستور عالم واى از سلطان علم».

تا بدينجا خلاصه اى بود،از آنچه آميرزا حبيب اللّه بن ميرزا عبد اللّه اصفهانى،در رساله اى كه به پارسى،در بيان توصيف و معرفى از وزراى پادشاهان صفوى تأليف كرده،آورده شده است.

ديگرى گويد:پدرش ميرزا رفيع الدّين،در روزگار شاه عباس صفوى به مقام صدارت نائل گرديده بود،و فرزندش خليفه سلطان،در روزگار پدرش متعهد وزارت بود،و مدت پنج سال در هنگام پادشاهى شاه عباس ،به مسند وزارت برقرار بود،و همچنان دو سال وزارت او در زمان شاه صفى امتداد يافت تا پادشاه مذكور،خليفه سلطان را،از وزارت عزل كرد،و ديدگان فرزندانش را كور نمود،و او را به قم تبعيد كرد.

سيد در آنجا به مطالعه كتاب ها و مراجعه آثار اعلام پرداخت،و كار از دست داده را تجديد كرد.پس از اين براى دومين بار،كه اوايل جلوس شاه عباس ثانى،و مصادف با كشته شدن مير محمّد تقى(ساروتقى) (1)بود،به

ص:77


1- 1) -ساروتقى،كه نامش ميرزا تقى و ملقب به اعتماد الدوله بوده،سال ها به منصب وزارت برقرار بود،و آثار خيرى از خود به شرح زير باقى گذارده است:بازار و چهارسو و كاروانسرا و دو مسجد كوچك و بزرگ،مسجد بزرگش را در سال 1053 هجرى در روزگار شاه عباس باتمام رسانيده است،عباس نامه مى نويسد:در روز چهارشنبه 20 شعبان،سال 1055 هجرى قمرى.به توسط جانى خانى،از پاى درآمد،و همان سال خليفه سلطان،از سوى شاه عباس به منصب وزارت نايل گرديد،و تاريخ او را به نوشته وقايع السنين،اين مصراع يافته اند(باز سلطان،اعتماد الدوله شد).عباس نامه مى نويسد:در سال 1057 هجرى كه شاه عباس ثانى به ساختن عمارت چهل ستون اقدام كرد،هريك از سرايندگان،ماده تاريخى گفتند،از جمله سلطان العلماء اين ماده تاريخ را گفت:(مبارك ترين بناهاى دنيا)،و همين

وزارت نامزد شد،و همچنين تا هنگام رحلتش بدين مقام برقرار بود،تا وفات يافت و نزديك زمان ما در اوايل حكومت سلطان مذكور بود،و پس از درگذشت وى جنازۀ او را به نجف اشرف حمل كرده،و در آنجا مدفون ساختند،قبرش معروف است و پدرش از فضلاى عهد خودش بوده است.

خليفه سلطان،مطالب علمى را در شئون مختلف،از گروهى از اعلام،از جمله پدرش ميرزا رفيع الدّين،و شيخ بهايى فراگرفت،و از شيخ به اخذ اجازه نائل آمد،و ديگرى ملا سلطان حسين يزدى ندوشنى و نيز از ملا حاج محمود رنانى استفاده كرده است.

وزير خليفه سلطان،شريك درس ملا خليل قزوينى بود،و حاشيه اى چند، بر شرح لمعه دارد.

خليفه سلطان،فرزندان و نوادگان پسر و دختر داشته،و همۀ فرزندان او، با آنكه از كودكى به امر شاه صفى،يا شاه عباس كبير كور شده اند،از فضلا و علماى روزگار خود بوده اند.

ص:78

ميرزا ابراهيم (1)،كه فرزند ميانه اوست،از فضلاى محققان بوده،و تعليقات ارزنده و افادات قابل توجه بر بسيارى از كتاب هاى فقه و كلام و اصول و امثال اين ها دارد،و بهترين اثر تدوين شدۀ او حاشيۀ شرح لمعه كه تنها باب طهارت را به حاشيه خويش آراسته و حاشيۀ نافع و دامنه دارى است و در آن به نظرات حاشيۀ شرح لمعه پدرش اشاره كرده است،و گاهى هم مناقشاتى با وى داشته،و سال 1098 هجرى درگذشته است.

شيخ معاصر در امل الآمل 92/2 مى نويسد:سيد جليل حسين مشهور به خليفه سلطان حسينى،عالمى محقق و مدقق و عظيم الشأن جليل القدر و صدر دانشمندان عهدش بوده است.خليفه سلطان آثارى دارد از جمله حاشيه شرح لمعه و حاشيه معالم و رساله هاى متفرقه و حواشى بسيار و از معاصران است،مؤلف سلافة العصر ص 499 او را نام برده،و از وى ستايش مى كند،و يادآور مى شود سال 1066 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:ممكن است در سال رحلت او اشتباهى براى مؤلف سلافه رخ داده باشد،زيرا خليفه سلطان،پس از بازگشت از فتح قندهار،در شهر اشرف مازندران،در اوايل پادشاهى شاه عباس دوم درگذشت،و تقريبا روزگار درگذشت او،تا روزگار ما كه سال 1106 هجرى است بيش از پنجاه سال افزون نبوده باشد.

ص:79


1- 1) -آقاى مهدوى،در تذكره دانشمندان اصفهان ص 49 مى نويسد:ميرزا ابراهيم سال 1038 هجرى قمرى،متولد شده،و در سن سه سالگى در سومين سال سلطنت شاه صفى،به دستور،وى كور شد،و در عين حال از همه فضائل برخوردار شد،و به ابن الخليفة مشهور بود،و حاشيه روضه و مدارك از آثار اوست.و هفت فرزند داشت و سال 1098 درگذشته است-م.

واژه شناسان و ديگران،در اشتقاق لفظ وزير كه از چه ريشه اى گرفته شده،گفتارى دارند،يكى گفته است واژه وزير از وزر گرفته شده كه به معناى پناهگاه است،خداى بزرگ هم در آيه 11 و 12 سورۀ قيامت فرموده:

كَلاّ لا وَزَرَ* إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ چنان نيست كه در روز رستاخيز كه قرارگاه مردم است پناهگاهى به سوى پروردگار تو داشته باشند،و ديگرى گفته از ريشۀ(ازر)به دست آمده كه به معناى نيرو بوده باشد،چنانچه خدا در سورۀ طه:آيه 31 فرموده،و اُشْدُدْ بِهِ أَزْرِي نيروى مرا به وى استوار گردان،ديگرى گويد:از ريشۀ(وزر)جدا شده،كه به معناى رنج و سنگينى است چنانچه خدا در سورۀ انشراح:آيه 2 و 3 فرموده وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ* اَلَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ رنجورى و سنگينى را كه پشت تو را خميده كرده بود،از تو زدوديم و هم گفته شده ريشۀ آن از(وزر)است كه به معناى گناه باشد،چه آنكه پذيرش وزارت همراه با انجام دادن گناهان است،يا ازآن جهت كه وزير پادشاه ناپسندى ها و گناهان پادشاه را بر دوش مى كشد،و يا ريشۀ آن از(ازر)است،كه آن هم به معناى رنجورى و سنگينى است،و بنابراين كه وزير از ريشه ى(ازر)به دست آمده باشد، بايستى واو وزير به جاى همزۀ(ازر)كه در طرف واقع شده،قرار داده شده باشد،و همانند آن هم بسيار است.

خليفه سلطان،براى اولين بار كه به مقام وزارت رسيد،در سال 1033 هجرى پس از درگذشت سلمان خان و چهار سال تقريبى پيش از درگذشت شاه عباس كبير بود،و ماده تاريخ وزارت او در اين جمله آورده شده، (زيبنده افسر وزارت)و ديگرى گفته(وزير شاه شد سلطان داماد).

ص:80

خليفه سلطان،آثارى دارد از جمله،حاشيۀ شرح مختصر عضدى و متعلقات آن،خليفه سلطان حاشيه خود را از مسئله چهارم،از مسائل چهارگانه اى كه دائر در بحث واجب از مبادى احكام بوده است شروع كرده،و نزديك به همان موضعى است كه حاشيه سيد شريف جرجانى به اتمام رسيده است،و تا بحث عموم و خصوص و يا پس از آن ادامه يافت، و نسخه اى از آنكه از بهترين حواشى و نافع تر و دقيق تر آن ها است،در نزد ما موجود مى باشد.

و از آثار ديگر او توضيح الاخلاق است،اين كتاب كه به فارسى تدوين شده است،خلاصه اى از كتاب اخلاق ناصرى خواجه نصير الدّين طوسى رحمه اللّه، كه آن هم به پارسى تأليف شده است،خليفه سلطان،در تلخيص خويش عبارت هاى نامأنوس اخلاق ناصرى را به عبارت هاى مأنوس و متداول روزگار خويش تغيير داده است،و آن كتاب را در سال 1051 هجرى به امر شاه صفى تلخيص نموده است،و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد.

و از آثار او حاشية على الحاشية الخفرى در الهيات شرح تجريد و ديگرى رساله انموذج العلوم و حاشيه مختلف علامه،و حاشيۀ شرح لمعه (1)،و حاشيۀ شرح معالم كه پيش از اين نام برده شد،ليكن حاشيۀ شرح لمعه تدوين نشده است و شيخ على نواده شهيد ثانى همگى ايرادهايى را كه خليفه سلطان،بر

ص:81


1- 1) -حاشيه شرح لمعه سلطان العلماء،در بعضى از چاپ ها از قبيل چاپ عبد الرحيم ضميمه شده،و اشتباها نام او را محمود حسينى نوشته است،و آغاز آن،از جمله كرمنا منتهى نهاية الارشاد است كه دومين خط از خطبه مرحوم شهيد ثانى قدّس سرّه است،و حاشيه معالم او به ضميمه حاشيه مرحوم ملا صالح مازندرانى،به طبع رسيده است،در آغاز آن مى نويسد: فيقول العبد الغريق فى بحر العصيان المشرف بالانتساب الى ثانى سيدى شباب اهل الجنان الحسين المدعو بخليفة السلطان عفى اللّه عنه الرحيم و الرحمن،و اين حاشيه تا آخر باب روايت و متعلقات آن است.

شرح لمعه داشته است پاسخ گفته است،و از آثار او تعليقات من لا يحضره الفقيه،و رساله پارسى در آداب حج و تعليقات الحاشية القديمة الجلالية تعليقاتى است بر حاشيه قديم جلالى(ملا جلال دوانى)كه بر شرح تجريد داشته است،و از آثار اوست شبهه هاى و پاسخ هايى كه در بخشى از علوم داشته و همچنين،فوائد متفرقه و تعليقاتى كه بر عده اى از كتاب ها كه در علوم مختلفه گرد آمده است،و از آن جمله... (1).

مؤلف تاريخ عالم آراى عباسى مطالبى به پارسى ارائه داده كه معناى آن چنين نيست (2).

ص:82


1- 1) -نام برخى از آثارش،كه مؤلف متعرض شده در نسخه مطبوع آورده نشده است-م.
2- 2) -نظر به اينكه مطالبى را كه مؤلف قدّس سرّه از تاريخ مزبور به عربى برگردانيده در چاپ مطبوع آورده نشده،مطالب آن كتاب را به لفظها در اين پاورقى ايراد مى نمايند،اسكندر بيك، مؤلف تاريخ،يادشده در ذيل ارباب مناصب مى نويسد:سلطان العلمايى و دستورالوزرايى خليفه سلطان خلف موفور الشرف مير رفيع الدّين،محمّد صدر كه شرف مصاهرت حضرت اعلى(شاه عباس كبير)يافته،بدين رتبه ى گرامى(وزارت)معزز و سربلند گرديد،و به همه جهتى مورد تربيت و مشمول نوازش و الطاف شاهانه گشته،من حيث الاستقلال به امر وزارت پرداخت و الحق سيد بزرگ عالى شان و فاضل دانشمند نيكواخلاق است،و از عهد صبى و اوان حد تميز و نشو و نما،تا زمان ارتقا به مدارج عليا،منصب مذكور خلاصه عمر گرامى را صرف مطالعه و مباحثه كرده،و در فنون علوم معقول و منقول سرآمد روزگار گرديده،و در اندك زمانى به وفور فهم و فطرت،عالى و طبع مستقيم در علم حساب دانى مهارت كامل يافته،به رأى صايب و فكر ثاقب او را در دقايق امر وزارت ترقيات عظيم روى داد،به نوعى به لوازم اين منصب عالى اشتغال دارد كه تصرفاتش در علم حساب قانون و نتايج ارقام سعادت انتظامش از حروف خطا مصون است،و ذات كامل الصفاتش جامع كمالات صورى،و حاوى فضائل و استعداد معنوى و شايستگى اين رتبه والا،و زيبندگى،اين منصب عليا،از جبهه آمالش ظاهر و هويدا است،والى غايت من حيث الاستعداد و الانفراد شاغل اين مشغله عظيمه است،و در حسن خلق و اوصاف حميده اش هرچند خوض رود،اندكى از بسيار در ديباچۀ اظهار نمى تواند نهاد رياض [1] آمال ارباب قلم،و اصحاب فضل و كمال از رشحات كلك گهربارش،مخضر و شاداب است،و ارباب قابليت و استعداد در ظل رأفت و امتنان آن صاحب دولت مسرور و كامياب. و زو رسم وزارت تازه گرديد ز نام او بلندآوازه گرديد

رئيس ابو عبد اللّه حسين بن محمّد حلوانى

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 41 مى نويسد:لوامع السقيفة و الدار و الجمل و الصفين و مثالب الادعياء از آثار اوست.

مؤلف گويد:مرادش از ادعيا،جمعى از مخالفان به انضمام معاويه و يزيد و عمرو بن عاص،و بلكه همۀ خاندان بنى أميه است.

ص:83

و از اواخر برخى از نسخه هاى كهن كتاب الروضة فى الفضائل،استفاده مى شود كه الروضة،از آثار شيخ حسين بن محمّد حلوانى است.

و حلوانى به ضم حاء منسوب است به حلوان عراق،ياقوت،معجم البلدان 290/1-294.

شيخ امام ناصر الدّين حسين بن محمّد بن حمدان حمدانى قزوينى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فقها بوده است.

مؤلف گويد:حمدانى به فتح حا و سكون ميم،و دال بى نقطه،منسوب به حمدان است كه سلسلۀ بزرگى در جلالت و فضيلت بوده اند.

آقا حسين بن جمال الدّين محمّد خوانسارى

استادى محقق و پناهگاهى مدقق بود،زادگاهش خوانسار،و مسكن و مدفنش اصفهان است.

محقق خوانسارى،فاضلى بس دانا و دانشورى بس بافر است،و در روزگار خودش استاد استادان بود و از فضيلت هاى ناشمار و بخشش هاى بى نهايت برخوردار بوده است.گروهى از فضلاى زمان،و دانشوران اعيان، در علوم عقلى و اصولى و فقهى افتخار شاگردى او را داشتند.

محقق خوانسارى،يكتاى دهر و بى همتاى روزگار خود بوده،ديدۀ روزگار همتاى او را نديده و كسى را هم برابر با او مشاهده نكرده،به خدا سوگند،چشم كمال،بوده و چشمۀ كمال هم از دل او ريزان مى شد.محقق خوانسارى،پشت و پشتيوار همه دانشمندان و پناهگاه استوار ارباب فضل و بردبارى بوده،از لطائف خاطر او كه خود گفته است،خود را به مناسبت اساتيد بسيارى كه داشته تلميذ البشر ناميد،و در برابر سيد داماد،و همتايان

ص:84

او،به استاد البشر موسوم گرديده،و اين لقب از آغاز شروع به شهرت،تا نزديك به اواسط موقعيت او بوده است (1).

محقق خوانسارى،مطالب عقلى را،از مير ابو القاسم فندرسكى و ديگران فراگرفته است،و مطالب نقلى را از ملا محمّد تقى مجلسى و ديگران آموخته است.

محقق خوانسارى،در منشآت مهارت داشت،و در سرايندگى استاد بود، و به خوبى از عهدۀ هر دو فن به زبان عربى و پارسى برمى آمد،و نگارشات و سروده هاى او بر زبان ها مشهور،و در مجموعه هاى ارباب كمال مسطور است (2).

ص:85


1- 1) -تحديد به اين مدت را مى توان از نظريه اى كه مؤلف قدّس سرّه در تعريف از شرح دروس محقق خوانسارى نموده،تأييد كرد،آنجا مى نويسد: استاد علامه شيروانى اظهار داشته مطالبى را كه محقق خوانسارى در آغاز كار مرقوم داشته،به درجاتى برتر از مطالبى است كه اخيرا مرقوم داشته است. مؤلف گويد:بلكه مى گويم محقق خوانسارى،نتوانسته پس از آن،آنچه را كه در اوّل تأليف نموده تأليف بنمايد-م.
2- 2) -نصرآبادى،در تذكرۀ خود پس از تمجيد بليغى كه از محقق نموده،چند رباعى ذيل را به وى نسبت داده هرچند ظاهر آن است كه از فرزندش آقا جمال بوده باشد. تا دست به همت رسايى نزنى بر منت خلق پشت پايى نزنى چون حلقه مباش در جهان چشم تهى تا هر ساعت در سرايى نزنى اى باد صبا طرب فزا مى آيى از طرف كدامين كف پا مى آيى از كوى كه برخاسته اى راست بگو اى گرد به چشم آشنا مى آيى مسواك چه سود زاهد پاك روان صد ريشه فروبرده طمع در دل وجان از ذكر ريايى تو هردم تسبيح دندان ز غصه مى زند بر دندان -م.

محقق خوانسارى،بسيار هوشمند و با فطانت بوده،و در آغاز تحصيلش براثر هوشمندى كه داشت كمتر به مطالعه مى پرداخت،بلكه رويه اش آن بود،كه در مجالس اساتيد و هنگامى كه ديگران سرگرم بهره گيرى از اساتيد بودند چرت مى زد،و از آغاز كار به كم گفتن خوى گرفته بود،حتى اوقاتى كه ديگران به فراگيرى از او مى پرداختند چرت مى زد،و در حال تدريس كتاب به دست نمى گرفت و بيشتر از حد ضرورت،يعنى مواقع مقتضى،لب به سخن نمى گشود.

شيخ معاصر در امل الآمل 101/2 مى نويسد:آقا حسين،فاضلى عالم و حكيمى متكلم و محققى مدقق و ثقه اى جليل القدر و عظيم الشأن،علامه علما و يگانه روزگار بود.و از آثار اوست:شرح الدروس كه ناتمام مانده و كتاب هايى چند در فن كلام و حكمت،و ترجمه قرآن كريم و ترجمه صحيفه سجاديه،و امثال آن...

محقق،از معاصران است و ما از وى اجازه داريم،و سيد على بن ميرزا احمد در سلافة العصر،ص 499 از وى نام برده است،و از مقامش ستايشى بليغ نموده است.

مؤلف گويد:از خود او قدّس سرّه نشنيده ام كه ترجمة القرآن از آثار او بوده باشد، و همچنين هيچ يك از فرزندانش نگفته اند،ترجمۀ القرآن از او باشد و فرزندش آقا جمال،در ضمن آثار او كه براى من فهرست كرده،نامى از آن نبرده است،بنابراين سهوى بوده كه از جهت صاحب امل به وقوع پيوسته است.

محقق خوانسارى،در سال 1098 هجرى قمرى،در اصفهان درگذشت،و بنا بر وصيتى كه كرده بود در مجاورت قبر بابا ركن الدّين مدفون شد،و

ص:86

سلطان سليمان صفوى،بر فراز مرقد او قبه عالى و رفيعى بنيان كرد كه هم اكنون معمور و مزار مردم است (1).

ص:87


1- 1) -در ترجمه مجلد سوم روضات الجنات كه اين جانب افتخار ترجمۀ آن را دارد و به طبع هم رسيده چنين آمده به طورى كه از حدائق المقربين استفاده مى شود آقا حسين در پايان سال 1099 هجرى در اصفهان وفات يافت و در مزار تخت پولاد نزديك به بقعه بابا ركن الدّين عارف مشهور مدفون شد،شاه سليمان پس از رحلت او دستور داد قبه عاليه اى بر مرقد آقا حسين با آخرين تشريفات بنيان كردند،لوح مزارش از سنگ يشم و مرتفع از زمين ساخته شده بود،و در هجوم افاغنه و موقع تسلط آنان بر دار السلطنه اصفهان،به دست آن ها شكسته شد،پس از چندى كه مقبره مزبور در دست تعمير قرار گرفت،دو سنگ مرمر بر روى قبر آقا حسين و آقا جمال ترتيب داده شد و جريان بدعملى افغان ها را با يك خط بر روى هر دو سنگ قبر با آنكه فاصله شان بيست و دو سال بود نوشته شد،اهميت تكيه آقا حسين كه مى توان آن را نسبت به تكاياى ديگر تخت پولاد منحصر به فرد دانست آن است كه زائرين قبر مشاراليه از ساير تكايا بيشتر است و هجوم زوار از محال ديگر آن قبرستان فراوان تر است،مى توان گفت اين عنايت از،ناحيه حضرت سيد مظلومان به مرقد وى كه افتخار همنامى با آن حضرت را دارد شده باشد،چنانچه بعضى از سرايندگان تاريخ رحلت او را چنين يافته اند،(امروز هم ملائكه گفتند يا حسين)،ديگرى تاريخ رحلت او را به عربى كه اقتباس از قرآن نموده،چنين يافته(ادخلى جنتى)اين جمله هم موضوع فوق را تأييد مى كند،زيرا به طورى كه از اخبار استفاده مى شود سوره فجر كه جمله مزبور در پايان آن قرار گرفته،سورۀ حسين عليه السّلام است و ضمير مؤنث در مقام تأويل خطاب به نفس مطهره آن جناب است،انتهى.اين جانب از ذيل تذكرة القبور،مرحوم معلم حبيب آبادى رحمه اللّه شيخ اجازه ام چنين نقل كرده ام،تاريخ مزبور صحيح نگاشته نشده،و تاريخ اوّلى را بايد چنين نوشت(امروز هم ملائكه گفتند يا حسين)كه عدد آن 1098 هجرى است و حال آنكه مطابق با نوشته فوق 1088 خواهد بود و تاريخ دومى هم چنين است (ادخل جنتى)يعنى 1098 با آنكه مطابق با جمله فوق 1108 خواهد بود و تاريخ تأثير تبريزى را مؤيد آورده تأثير گفت از پى تاريخ رحلتش آن دم كه بود اختر طالع كفيل او زد چاك جامه خامه مشكين لباس و گفت (رفت از ميان كسى كه نيابى عديل او) انتهى،دانشمندان اصفهان تاريخ مزبور را چنين ياد كرده،از آسمان به جمع يكى سر نمود و گفت(امروز هم ملائكه گفتند يا حسين). بنابراين سال رحلتش 1099 هجرى خواهد بود و دومى را(ادخل جناتى)نوشته ليكن ظاهر تاريخ دومى صحيح نيست،زيرا،به نوشته تذكره خوانسار شعر از محمّد امين است و چنين آورده:

شرح دروس محقق ما شرح ارزنده و كبيرى است،بخشى از آنكه از آغاز طهارت،تا بحث فقاع از نجاسات باشد،نزديك به هزار و بيست و پنج بيت تدوين كرده،و متعرض مباحث حيض،و استحاضه و نفاس نشده است.شرح دروس كتابى است كه مانند آن تأليف نشده،مؤلف بخشى از آغاز آن كتاب را تأليف كرد،پس از آن از نوشتن آن بازمانده،و پس از روزگارى طولانى،به باقى ماندۀ آن پرداخت.شاگردش استاد علامه شيروانى قدّس سرّه مى گويد:آنچه را كه در آغاز كار شرح دروس مرقوم داشته به درجاتى بهتر است از آنچه را كه اخيرا تأليف كرده است.مؤلف اظهار داشته:بلكه مى گويم پس از متاركه كه شروع به نوشتن باقيمانده شرح نموده،نتوانست آنچه را كه در آغاز تأليف آن كتاب،مرقوم نموده تأليف بنمايد.

از آثار او:حاشيه شرح اشارات و متعلقات آن از طبيعى و الهى،و اين حاشيه در كمال خوبى تدوين شده و حاشيه اى ديگر نيز،بر شرح اشارات دارد،و استاد فاضل ما محقق سبزوارى در حاشيه اى كه،بر شرح اشارات دارد از ايرادهاى او پاسخ گفته،و گويا به اتمام نرسيده است.

و حاشية على الحاشية القديمة الجلالية بر حاشيه قديم ملا جلال كه بر شرح جديد تجريد و متعلقات آن تدوين نموده است،كه از بهترين،و

ص:88

سودمندترين و دقيق ترين حواشى است و حاشيه اى ديگر،بر حاشيه جلالى دارد كه به اتمام نرسانيد.و اين حواشى بخشى از آن مربوط به اوايل حاشيه جلالى و پاره اى ديگر از آن،ويژۀ برخى از آن حاشيه است و تقريبا دو جزء تدوين شده،و حاشيه اى ديگر،بر الهيات شفا دارد كه اصلا بدانها مراجعه نكرده است.ازآن پس كه استاد فاضل(محقق سبزوارى)در حاشيه اى كه بر شفاى بو على داشت،و نظريات محقق خوانسارى را رد مى كرد،محقق خوانسارى حاشيه اى ديگر،به منظور ردّ نظريات استاد فاضل تدوين نمود، و اين حاشيه،از آخرين تأليفات اوست.

و رساله اى در بيان مقدمه واجب تدوين كرده و در اين رساله،نظريات فاضل قزوينى،و فاضل نائينى،و استاد فاضل را مردود دانسته است،و رساله اى در مسائل متفرقه تدوين نمود و در اين رساله،به رد نظريات شاگردش،استاد علامه،ملا ميرزا شيروانى پرداخت،و به تتبّع آثار او برآمد، و هركجا كه به خلافى برخورد نموده،به مؤاخذۀ او اقدام نموده است،به دنبال آن استاد علامه رسالۀ مجزايى تدوين كرده و همگى نظريات او را جواب داده است،و مطالب مورد بحث،مربوط به حكمت و منطق و كلام و اصول و امثال آن بوده است و اين هم آخرين تأليفات اوست.

محقق خوانسارى حاشيه اى ديگر،بر حاشيه جلالى دارد،و اين حاشيه كه ناتمام مانده و پاكنويس نشده است به طورى كه از خود محقق شنيدم مى فرمود:آن گاه كه به فراگيرى شرح اشارات اشتغال داشتم،اين رساله را تدوين كردم و مفقود شد،و اين حاشيه از آثار اوّلى اوست،و نيز رساله اى در شبهه هاى متفرقه چندى دارد،از آن جمله شبهه در ايمان و كفر كه در ضمن آن به پاسخ هاى آن ها هم پاسخ داده است،و رساله اى در تشكيك دارد،كه از فائده هايى ارزنده،برخوردار است،و رساله اى مختصر،در مسأله

ص:89

جبر و اختيار دارد،كه اين هم سودمند مى باشد و اين رساله را به منظور اين بحث كه در شرح مختصر عضدى آمده و در فن اصول تدوين شده،تأليف كرده است و رساله شبهه الطفرة از آثار اوست كه در كمال لطافت تدوين شده،و رساله اى ديگر،در شبهه استلزام دارد،در اين رساله به رد اعتراضات فاضل نائينى،و فاضل قزوينى،اقدام نموده است،و امثال اين ها (1).

حداكثر اين كتاب ها و رساله ها،مشهور و معروف و متداول در ميان طلبه ها است،و من خودم نام برخى از آن ها را از خود محقق قدّس سرّه شنيده ام،و نام و نشان همه آثار وى را،فرزند فاضل كاملش آقا جمال الدّين محمّد (سلّمه اللّه تعالى)نيز براى من نگارش داده است.

محقق مرحوم،دو فرزند فاضل و عالم و جليل القدر و خردمند داشته، يكى از آن ها مولاى اعظم،آقا جمال الدّين محمّد،و ديگرى آقا رضى الدّين محمّد است،شرح حال آقا جمال الدّين محمّد خواهد آمد و اما آقا رضى الدّين،فاضلى دانشور و هوشمند و بافر است و تيزرأى بوده است، مراتب دانشورى را از پدرش،(رضوان اللّه تعالى عليه)فراگرفته،و همان وقت برادر من(ميرزا محمّد جعفر)شريك درس او بوده است.

آقا رضى الدّين،فوائد و تعليقات و آثارى داشته است،از آن جمله:

ترجمه نهج الحق علامه حلى در امامت كه از عربى به پارسى برگردانيده،و به خواست شاه سليمان صفوى،كه سلطان زمان است ترجمه نموده است،

ص:90


1- 1) -شايد مرادش از فاضل نائينى،ميرزا رفيع الدّين محمّد طباطبايى نائينى است،كه از حكما و علماى قرن يازدهم هجرى بوده،سال 1082 درگذشته و تاريخ وفاتش اين است به تاريخ فوتش خردمند گفت(مقام رفيع مقام رفيع)و مراد از فاضل قزوينى ملا خليل قزوينى متوفى 1089 هجرى است-م.

و ديگرى المائدة السليمانيه كه براى او نوشت و اين كتاب به زبان پارسى است،و در ابواب طعام ها و نوشيدنى ها مطالب مناسب با اين دو باب، تأليف شده است (1).

شيخ عزّ الدّين حسين بن حسام عيناثى عاملى

ازاين پس به عنوان شيخ عزّ الدّين حسين بن على بن زين الدّين بن حسام عيناثى عاملى،عزّ الدّين،فاضلى عالم و فقيه،و از مشايخ اجازه است، و نامش در سند اجازات علما آورده شده است.از آن جمله:اجازه شيخ نعمة اللّه بن شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد بن شيخ شمس الدّين محمّد بن خاتون عاملى كه به سيد بن شدقم مدنى داده،و در آن اجازه گفته شده است كه پدر نعمة اللّه؛يعنى شيخ جمال الدّين ابو العباس احمد،از استادش شيخ عزّ الدّين حسين بن حسام عيناثى عاملى،روايت مى كرد،و عزّ الدّين از برادرش شيخ ظهير الدّين محمّد بن حسام،از شيخ شمس الدّين محمّد، مشهور به عريضى،از سيد حسن بن ايوب مشهور به ابن نجم اطراوى عاملى، از شهيد اوّل روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:برخى از اجازات شيخ عزّ الدّين حسين را كه تاريخش 856 هجرى بوده است.ديده ام،و شيخ عزّ الدّين از برادرش و ديگرى روايت مى كرده است.و شيخ عزّ الدّين حسين بن على،به عينه همان شيخ، حسين بن حسام عاملى است.

ص:91


1- 1) -از آثار ديگر آقا رضى شرح كتاب صوم و اعتكاف دروس ديگرى شرح حديث البيضه است كه در كافى روايت شده،آقا رضى در روزگار جوانى،و هنگام غوغاى افغان درگذشته و قبرش در نزديك قبر پدرش آقا حسين بوده،و آقا شريف آقا ربيع از فرزندان او مى باشد، و آقا حسين فرزند ديگرى به نام آقا كمال الدّين داشته،كه از علما و دانشمندان بوده و قبرش در كنار قبر پدرش مى باشد-م.

در يكى از مواضع نسخه اى از حاشيه شيخ عزّ الدّين حسين عاملى را بر الفيه شيخ شهيد ديده ام،ظاهر آن است كه صاحب حاشيه با عزّ الدّين حسين ابن حسام،متحد باشد و محتمل است حاشيه يادشده از شيخ عزّ الدّين حسين بن على بن محمّد بن سودون شامى عاملى بستى و يا از آثار شيخ عزّ الدّين حسين بن عبد الصمد حارثى والد شيخ بهايى بوده باشد.

مى توان گفت:شيخ عزّ الدّين حسين بن حسام عيناثى عاملى،همان شيخ حسين بن على بن زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى بوده است كه برادرش شيخ ظهير الدّين على،از وى روايت مى كند.و آن ديگر عزّ الدّين حسين است،كه از برادرش روايت مى نمايد و به زودى در نام بردارى از برادرش خواهيم گفت،كه پدر و عمويشان از دانشمندان بوده اند و برادرش،از پدرش على بن زين الدّين بن حسام،از عمويش جعفر بن حسام،روايت مى كرده است.

سيد حسين بن حسن بن شدقم حسينى مدنى

پيش از اين ذيل يادآورى از پدرش به نام او هم اشاره اى شد.

شريف ابو القاسم حسين بن حسن،معروف به ابن اخى الکوکب

شريف ابو القاسم،از بزرگان پيشينيان راويان اصحاب ما بوده است.ليكن علماى رجال در آثار خود از وى نام نبرده اند،و من نام او را در آغاز سند كتاب المتعه تأليف ابو عبد اللّه حسين بن سهل سعدى ديده ام كه،از شيخ ابو على احمد بن اسماعيل سلمانى كه بر او قرائت مى نموده،و به توسط او، از ابو عمرو احمد بن على فائدى،از شيخ حسين بن عبيد اللّه بن سهل سعدى مذكور مؤلف كتاب المتعه روايت مى كرده است.

ص:92

مؤلف گويد:دور نيست،مراد از كوكب شيخ زكريا ابو يحيى موصلى كوكب الدم باشد،كه علماى رجال در توثيق او اختلاف كرده اند،بنابراين، شريف ابو القاسم،پسر برادر زكريا ابو يحيى موصلى است.در عين حال طبقه شريف با ابو يحيى تناسبى ندارد،و ممكن است ارتباط نسبى با كوكب الدم نداشته باشد،و شخص ديگرى باشد،و بايد تحقيقات بيشترى راجع به شخص ملقب به كوكب نمود.

آرى شيخ طوسى در كتاب غيبت به سند خود از عبد اللّه بن عباس علوى نقل كرده است راوى گفت:شخصى را راستگوتر از او نديدم،به طورى كه در بسيارى از امور،كه احساس خلاف مى شد،مخالفت مى كرد،و اضافه مى كند،ابو الفضل حسين بن حسن علوى،گفته است:در سامرا به حضور انور حضرت ابو محمّد عسكرى عليه السّلام وارد شدم،و از ميلاد باسر سعادت حضرت بقية اللّه الاعظم،به حضور مباركش تبريك گفتم تا آخر حديث.

ممكن است مراد از ابو الفضل حسين،همان شريف ابو القاسم باشد،كه به نام و نشانش اشاره كرديم.ليكن اين اتحاد از نظر من محل تأمل است، زيرا گذشته از اختلاف در كنيه ابن اخى الكوكب،در روزگار حضرت عسكرى عليه السّلام نمى زيسته است،تا به منظور عرض تبريك حضور اقدسش شرفياب شده باشد.

آرى،سيد ابن طاوس در رساله المواسعة فى قضاء الصلاة از كتاب المنسك سيد حسين بن حسن علوى كوكبى،مطالبى را نقل كرده است،و حقيقت آن است كه مؤلف المنسك با شريف ابو القاسم يكى بوده باشد.

ص:93

سيد مجتهد ابو عبد اللّه حسين بن سيد ضياء الدّين ابو تراب حسن بن

صاحب کرامات زاهره و مقامات باهره شمس الدّين ابو جعفر محمّد

حسينى موسوى عاملى کرکى اردبيلى

(1)

معظّم له فقيهى فاضل،و جليل القدرى كامل،معروف به امير سيد حسين مجتهد بود،و گاهى هم با نام امير سيد حسين مفتى شناخته شده است.مير سيد حسين،پدر بزرگوار آميرزا حبيب اللّه مشهور است،كه صدارت سلاطين صفويه را در روزگار شاه عباس كبير،و شاه صفى و شاه عباس ثانى داشت، و در اوايل پادشاهى عباس ثانى درگذشت (2).

سيد حسين،از جبل عامل عازم بلاد عجم شد،و از زمان شاه تهماسب صفوى تا روزگار شاه عباس كبير مى زيسته،و سه فرزند داشته است:

1-ميرزا حبيب اللّه 2-سيد احمد كه نامش در باب همزه گذشت 3-سيد محمّد پدر يا جد ميرزا ابراهيم،كه از معاصران بوده است.ميرزا ابراهيم،در تهران به مقام شيخ الاسلامى نايل آمد،و در اين اوقات درگذشت.

ص:94


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف در حاشيه رياض [1]به خط خود نوشته از پاره اى از مواضع به دست مى آيد نسب ديگر سيد حسين چنين است:حسين بن السيد بدر الدّين حسن بن السيد جعفر بن فخر الدّين حسن بن ايوب بن نجم الدّين الاعرج و باز مؤلف در حاشيه رياض [2] مى نويسد:پدر حسين در رساله تحقيق معنى السيد و السياده،در توصيف از جدش شمس الدّين ابو جعفر محمّد مى نويسد:در مجموعه اى كه به خط العالم الربانى و العارف الصمدانى ذو العوارف شمس المعارف قطب الواصلين فى العباده فخر اهل البيت فى الزيادة صاحب المقامات الزاهرة و الكرامات الباهرة جدى ابو جعفر محمّد الحسينى سقى اللّه رمسه صوب الغمام و ألحقه بآبائه الكرام عليهم صلوات اللّه الملك العلام-م.
2- 2) -همان طور كه نوشته شده ميرزا حبيب در روزگار سه تن از صفويه عهده دار مقامات صدارت بوده و ممكن است در سال 1063 درگذشته باشد و پس از او صدارت به فرزندش ميرزا مهدى رسيده تا سال 1081 كه به نوشته نصرآبادى وفات يافته است-م.

ميرزا،دو فرزند ديگر نيز داشت،بزرگ ترينشان سيد محمّد بوده،كه سهمى از دانش داشت،و در روزگار پدرش درگذشت،ديگرى آقا ميرزا جعفر است كه مانند پدرش از كمالات علمى برخوردار نبوده،و اكنون شيخ الاسلام تهران مى باشد و كتاب هايى خوب گرد آورده است.

و از شيخ معاصر در شگفتم،كه در امل الآمل 30/1 آن گاه كه به معرفى ابراهيم بن محمّد بن حسين بن حسن موسوى عاملى كركى مى پردازد مى گويد:وى عالمى فاضل و جليل القدر،و شيخ الاسلام تهران و از معاصران است،و پسر برادر ميرزا حبيب اللّه(آتى الترجمه)مى باشد.

و شگفتى من ازآنجاست كه مؤلف امل الآمل 120/1 چنين مردى را از علما دانسته،و نام او را در اين رجال كه امل الآمل باشد و ويژۀ فضلا است ذكر كرده است،و نتيجۀ ذكر او به اين است كه خوانندگان را نسبت به ديگر نام بردگان در آن،به گمان هاى ناشايست وادار مى كند،و اين انديشه بود كه هرگاه به نام كسى كه او را نمى شناسيم،يا تنها صاحب امل به نقل از احوال او پرداخته است مى رسيم صحت مطالب و نوشته هايش را به عهدۀ خود او برگزار مى كنيم.

و نزديك به اين موضوع شگفت آور،بلكه شگفت آورتر از آن،آن است كه ميرزا حبيب اللّه مذكور را در رديف ديگر اعلام در اين رجال آورده است.

و همچنين مى نويسد:سيد ميرزا على رضا بن ميرزا حبيب اللّه موسوى عاملى كركى،فاضلى عالم و محققى مدقق و فقيهى متكلم و جليل القدر و عظيم الشأن،و شيخ الاسلام اصفهان بود،و سال 1091 درگذشت.

و باز در امل 180/1 مى نويسد:سيد ميرزا محمّد معصوم بن ميرزا محمّد مهدى بن ميرزا حبيب اللّه موسوى عاملى كركى،عالمى فاضل و محققى جليل القدر و عظيم الشأن و شيخ الاسلام اصفهان بود.

ص:95

و باز در امل 183/1 مى نويسد:سيد ميرزا محمّد مهدى بن ميرزا حبيب اللّه موسوى عاملى كركى،عالمى فاضل و جليل القدر و عظيم الشأن و اعتماد الدولۀ اصفهان بوده است.

بنابراين عدۀ يادشده را در شمار علماى جليل القدر آوردن و هم رديف دانشمندان بزرگوار قرار دادن از حد وقاحت و نادرستى بيرون است،به ويژه كه آنان را به عالى ترين ستايشى كه مخصوص اعلام از دانشمندان است بستايد (1).

ملخص آنكه سيد حسين مجتهد به طورى كه در خاطر دارم،و پس از اين از كتاب دفع المناواة خود او يادآور مى شود خواهرزاده شيخ عبد العالى ابن شيخ على كركى مشهور است،براى اينكه شيخ على مذكور داراى دو دختر بود،يكى از آن ها را به پدر سيد داماد و ديگرى را به پدر اين سيد داده است،بنابراين مير سيد حسين خواهرزادۀ شيخ عبد العالى بن شيخ على كركى است.

پيش از اين در ترجمۀ جدش،سيد بدر الدّين حسن بن سيد جعفر بن فخر الدّين حسن بن نجم الدّين بن اعرج حسينى عاملى كركى نوشتيم،وى از نياى آميرزا حبيب اللّه است،و سيد بدر الدّين پسرخاله شيخ على بن عبد العالى كركى است.

سيد مجتهد،چندى را در شهرهاى گيلان به سر برد.و برخى از آثار خود را به نام پادشاهش تأليف كرد،و پس از اين بدانها،اشاره مى شود.

ص:96


1- 1) -روضات ايرادى را كه مؤلف بر شيخ حر عاملى كرده،نامناسب دانسته و بالاخره به جمله «اهل البيت ادرى بما فى البيت»متوسل شده است.ترجمۀ روضات الجنات،ص 121.

سيد،با شاه اسماعيل ثانى سنى صفوى راجع به تشيّع حكايتى معروف دارد.

سيد،پس از درگذشت شيخ على در پيشگاه شاه تهماسب صفوى از موقعيت خاصى برخوردار بود،و به همين نسبت هم در حضور شاه عباس كبير،مقام ويژه اى داشت،و چندى را در قزوين به سر برد پس از آن به پيشنهاد شاه عباس عازم اردبيل شد و در آنجا مقام شيخ الاسلامى را عهده دار گرديده و همچنين در آن شهر بدان مقام باقى بود،تا در اردبيل درگذشت.

پدر سيد مجتهد،از مشايخ شهيد ثانى و از اكابر علما بلكه از مشايخ شيخ حسين بن عبد الصمد،پدر شيخ بهايى به شمار مى آيد،و جد اعلايش سيد حسن بن ايوب بن نجم الدّين اعرج حسينى،نيز از اعاظم فقها و از شاگردان شهيد اوّل است.

بارى سيد حسين مجتهد،از مشاهير فضلا به شمار است،و در پيشگاه صفوى ها و ديگر از اعيان و شخصيت ها،عظمت فوق العاده اى داشت،و او را شاگردانى با جلالت است:شيخ شمس الدّين محمّد بن شيخ ظهير الدّين ابراهيم بحرانى و شيخ....

سيد مجتهد،آثارى دارد رساله رفع البدعة فى حل المتعه رساله دامنه دار و به راستى پرفايده است،و نسخه اى از آن نزد ما موجود است،و اين كتاب را سيد،براى كمال الدّين شيخ اويس تأليف كرده است،ديگرى رساله اللمعة فى امر صلاة الجمعة نسخه هايى از آن را ديده ام،و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد،سيد،در ماه رمضان سال 966 هجرى از تأليف آن فارغ شد و آن گاه كه مجاور عتبه شيخ صفى در اردبيل بود،به تأليف آن پرداخت،و به نام تهماسب صفوى تأليف كرده است از آن رساله به دست

ص:97

مى آيد كه وى نماز جمعه را تخييرى مى دانسته،و متوجه به اين معنى بوده كه امام جمعه بايد مجتهد و فقيهى جامع شرايط فتوا بوده باشد،و در اين رساله به مناقضه با شهيد ثانى،در رساله اى كه به منظور وجوب صلاة جمعه نوشته پرداخته است،و همۀ ادلۀ او را تا جايى كه مقدور بود رد كرده است بلكه با ناپسنديده ترين لحنى به رد آن ها اقدام نموده است.

و از آثار اوست رساله اى در تحقيق معناى سيد و سيادت،و مشتمل بر فوائدى بسيار است،و اين كتاب را به نام وزير اعظم امير شجاع الدّين صفوى حيدرى موسوى حسينى،تأليف كرده است،و ظاهر آن است كه امير شجاع وزير سلطان تهماسب صفوى بوده،و ما نسخه هايى را از آن ديده ايم،و نسخه اى هم از آن در نزد ما موجود مى باشد.

و از آثار او رساله اى،در پاسخ پرسش هاى يكى از اكابر مازندران و يا گيلان است و اين رسالۀ ارزنده و دامنه دارى است كه مشتمل بر فوائد جليليه فقهيه مى باشد كه سيد مجتهد،آن را در سال 997 هجرى تأليف كرده،و نسخه اى از آن نزد ما موجود است،اين رساله را سيد مجتهد به نام النفحات القدسية فى اجوبة المسائل الطبرسية ناميده است،و از بعضى نسخه هاى آن به دست مى آيد،نامش النفحات الصمدية فى اجوبة المسائل الاحمديه است،و ظاهر آن است كه پرسنده احمد خان،مالك شهرهاى گيلان است،و به طورى كه از لابلاى احوال مجتهد برمى آيد،او آثارى بسيار از تأليفات خود را،به نام احمد خان نوشته است،و اين كتاب را هم بدان مناسبت به نام وى تأليف كرده است.

از رساله رفع البدعة فى حل المتعه سيد برمى آيد كه تأليفاتى هم در علم كلام و اصول الدّين داشته است،از آن جمله كتاب الاقتصاد فى ايضاح

ص:98

الاعتقاد در امامت،و ديگرى كتاب تذكرة الموقنين فى تبصرة المؤمنين در اصول الدّين است.

مؤلف گويد:رساله التبصرة كه به خط شريف سيد بوده،نزد ما موجود است،و چنانچه نوشتيم در مسائل كلامى است و خطش بسيار ناخوانا است.

از آثار او كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساواة در شأن ذات اقدس حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام نسبت به پيمبر و ائمه طاهرين و فرشتگان و انبيا عليهم السّلام است،اين كتاب را در شهر لاهيجان،از شهرهاى گيلان ديده ام، كتابى است بس نيكو و سودمند،و مشتمل بر اخبار نادرى است و آن را براى سلطان احمد خان مالك گيلان زمين و داماد شاه عباس كبير،تأليف كرده است،و نسخه اى ديگر از آن كتاب در نزد ما موجود مى باشد،و از ديباچۀ آن استفاده مى شود،كتاب را براى تهماسب صفوى و يا شاه عباس صفوى نوشته است،و اين احتمال ايجاد اختلاف نمى كند،زيرا مانند اين تغييرها در خطبه هاى كتاب،و ديباچه هاى آن ها شيوع دارد،و در پايان كتاب مى نويسد:مؤلف آن حسين بن حسن حسينى در ربيع الاوّل 959 هجرى قمرى از تأليف و تسويد آن آسوده گرديده،و ممكن است همين نسخه كه در اختيار ما مى باشد به خط خود سيد باشد،و در اين كتاب از كتاب هاى كم سابقه استفاده كرده،و در چندين محل از آن تصريح كرده است،كه جدش شيخ على شارح قواعد است،و بديهى است كه مراد وى، جد امى او است،زيرا شيخ على سيد نبوده است.و از پاره اى از مطالب آن كتاب به دست مى آيد،سيد تمايلى به آيين صوفيه داشته است.

ص:99

سيد در آخر اين كتاب،وعده داده است،كه كتاب ويژه اى در باب ايمان حضرت ابو طالب عليه السّلام-هرگاه خدا او را مهلت بدهد-تأليف بنمايد،كه ممكن است تأليف كرده باشد.

ملا على رضاى تجلى در رسالۀ خود اللمعة فى امر صلاة الجمعة مى نويسد:سيد مجتهد رساله اى در نماز جمعه دارد،و در آن رساله،وجوب عينى نماز جمعه را نفى كرده است.(ممكن است همان رساله اللمعة باشد).

و از آثار او رساله الطهماسبيه در امامت است كه نيكو و سودمند مى باشد،و از آثار ديگر او رساله اى است در پاسخ كسى كه از حرمت ذبيحۀ اهل سنت پرسيده است.و نيز شرح روضه كافى از اوست:و كتابى به نام نقض دعامة الخلاف فى كفر عامة اهل الخلاف اين كتاب را در آثار ديگرش از جمله النفحات القدسية به خود نسبت داده،و اين رساله جواب استفتاى سلطان احمد خان والى گيلان است،كه دربارۀ اهل خلاف،سؤال كرده است،و در ضمن نامه اى كه،سلطان احمد به سيد نوشته كمال مبالغه را نسبت به او و توضيح اوصاف و اخلاق و مراتب علمى او رعايت نموده است.

از آثار او صحيفۀ الامان در ادعيه است،و من بخشى از آن را در اردبيل ديده ام،ديگرى شرح شرايع است و من بخش طهارت آن را در اردبيل ديده ام،و شايد بيشتر از اين تدوين نشده باشد،از اوست حاشيه عيون اخبار الرضا و تعليقات صحيفه سجاديه و خود به اين اثر،در ضمن اجازه اى كه به شاگردش شيخ شمس الدّين بحرانى مذكور داده،تصريح كرده است،و من آن تعليقات را در حاشيه صحيفه،در اردبيل ديده ام و ممكن است تدوين نشده باشد،و از اوست پاسخ هاى استفتاهاى بسيارى كه برخى از آن ها را،

ص:100

در اردبيل و جاهاى ديگر ديده ام،و از آثار او،تعليقات چندى كه بر حواشى بسيارى از كتاب ها نوشته است،و برخى از آن ها را در اردبيل ديده ام،و از اوست رساله اى در نيات النائب فى جميع العقود اين كتاب را به درخواست يكى از مقربان سلطان احمد تأليف كرده،و كتابى خوب و سودمند است و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد.و از اوست رساله اى فى تعيين قتل الرمع و العمل منه و او را است رساله اى به نام المقدمة الاحمديه فيما لا بد من الشريعة المحمديه در اصول الدّين و طهارت و صلاة،و رساله بزرگى در توحيد اين كتاب براى يكى از اركان شاه تهماسب تأليف كرده،و رساله اى در تفسير قوله تعالى اَلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ (1)و رساله اى در تحقيق معنى السيد و السيادة و ما يناسبها كتابى پسنديده و سودمند است،و رساله اى در تحقيق كيفيت تحقيق چگونگى استقبال ميت و مطالب مربوط به ميت است،و در همين رساله به تحقيق قبله و فوائد بسيارى ديگر،پرداخته است.

در مجلد دوم تاريخ عالم آرا مى نويسد:در سال 1001 هجرى،در روزگار دولت شاه عباس كبير طاعون عظيمى در قزوين اتفاق افتاد،و مردمى بسيار براثر اين بيمارى مهلك درگذشتند از آن جمله سيد جليل خاتم مجتهدان سيد حسين حسينى كركى عاملى بود كه براثر اين بيمارى رحلت كرد.

سيد حسين،بزرگوارى عالى الشأن و جليل المكان بود،و دخترزادۀ شيخ عبد العالى مجتهد مشهور به شمار مى آيد،و اين بزرگوار،در ميان عرب و عجم به شيرين بيانى و فصاحت زبانى،معوف بوده،و اجتهادش در

ص:101


1- 1) -مائده5/. [1]

شهرهاى عجم شهرت داشت،و در آثار اصول و فروع شيعه اماميه، رساله هايى تدوين نموده،و بر شيخ عبد العالى بن شيخ على كركى -معاصرش-كه روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيسته،برترى داشته است.سيد حسين،به اين اوصاف ملقب بوده،سيد المحققين و سند المدققين وارث علوم الانبياء و المرسلين و خاتم المجتهدين،و خود او هم نام شريفش را در قبالها و سندها،به همان لقب ها مى نگاشت،و ليكن ديگر از علما در غيبت او اين ادعاها را نمى پذيرفتند،و حاضر نمى شدند او را بدين القاب بخوانند هرچند هم هيچ يك از فحول دانشوران تاب گفتگو و مباحثۀ او را نداشتند و در عين حال تا هنگامى كه دست از اين جهان شست،به خاتم المجتهدين شهرت داشت.بارى پس از آنكه سيد مجتهد دار فانى را وداع گفت به دستور شاه عباس جنازۀ او را به مشاهد ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين در عراق حمل كردند،و در آن سرزمين مقدس مدفون گرديد رحمه اللّه.

اسكندر بيك،در عالم آرا مى نويسد:سيد مجتهد دخترزاده شيخ عبد العالى مجتهد است،مؤلف گويد:مراد او از شيخ عبد العالى،كه سيد دخترزاده ى او بوده،شيخ عبد العالى بن شيخ على كركى است،كه شيخ على جد او خواهد بود (1)،و مراد وى از شيخ عبد العالى مجتهد كه سيد بر او برترى داشته شيخ عبد العالى فرزند شيخ على ميسى است.

ص:102


1- 1) -عبارت اسكندر بيك مى رساند،سيد فرزندزاده شيخ عبد العالى بوده،و حال اينكه نوشتيم وى خواهرزاده عبد العالى است نه فرزندزاده او،و از عبارت مؤلف هم-كه در فوق آمده- فرزندزادگى او استفاده مى شود-م.

شيخ معاصر در امل الآمل 69/1 مى نويسد:سيد حسين بن حسن موسوى عاملى كركى،والد ميرزا حبيب اللّه،عالمى فاضل و جليل القدر است كتابى تأليف كرده،و در اصفهان مى زيسته است،و همان جا نيز درگذشته است.

و باز مؤلف امل الآمل 56/1 به مناسبت نام بردارى از ميرزا حبيب اللّه مى نويسد:سيد ميرزا حبيب اللّه بن حسين بن حسن حسينى موسوى عاملى كركى،عالمى جليل القدر و عظيم الشأن و كثير العلم و العمل بوده،به اصفهان مسافرت كرد،و در پيشگاه ملوك آنجا قرب و منزلت يافته است تا در نتيجه او را صدر العلماء و الامراء قرار دادند،و فرزندان و پدر و جدش از فضلا بوده اند،و ياد برخى از آن ها خواهد آمد،و نام برادرش سيد احمد پيش از اين گذشت،و اين دو برادر از معاصران شيخ بهايى بوده،و احاديث اهل بيت عليهم السّلام را نزد او مقابله مى كردند.

مؤلف گويد:به جان خودم سوگند،مؤلف امل در اوصاف فرزند افراط كرده و در شناسايى و تعريف پدر تقصير و تفريط نموده،و ما به اندازه اى كه لازم بود بخشى از حقيقت شرح حال پدرش را نگاشتيم،و اما راجع به يادآورى از فرزندش همين قدر كافى است كه مى گوييم بى اطلاعى او ما را از يادآورى از او،بى نياز مى سازد،و افسانه هاى نادانى او نسبت به علوم مختلفه،از امثال مشهور است،و حكاياتى كه ميان او و آميرزا قاضى اتفاق افتاده،بر سر زبان ها معروف است.

و اما اينكه گفته است،فرزندان او همگى از فضلايند،بايد گفت يكى از فرزندان بلاواسطۀ او وزير كبير،آميرزا محمّد مهدى است،كه اندك مايه اى از علوم داشت،و پس از درگذشت پدرش،كه مصادف با اوايل سلطنت شاه عباس كبير بوده،عهده دار صدارت شد،پس از آن ترقى كرده و در اواسط روزگار سلطان مذكور به مقام وزارت نايل آمد،و مدت نه سال به

ص:103

مقام وزارت برقرار بود،و آن گاه كه نوبت به سلطان سليمان بن سلطان مذكور رسيد،و هنوز اوايل روزگار او بود،از وزارت عزل شد،و پس از چندى كه از وزارت عزل شد در سال 1080 هجرى قمرى درگذشت،و چندين فرزند و نواده داشت (1).و از فرزندان ميرزا حبيب كه بهره اى از دانش داشت ميرزا معصوم است،و پس از وفات عمويش به مقام شيخ الاسلامى اصفهان نايل گرديد،و پيش از آنكه در امور شيخ الاسلامى تصرفاتى به عمل آورد درگذشت.

و اما فرزند ديگرش آميرز على رضا در بيمارى مرگ پدرش به شيخ الاسلامى اصفهان نايل گرديد،و در آن هنگام بيش از سى سال نداشت،و دوران روزگار او در اين اعصار سپرى شد فرزندان و نوادگانى دارد.

و اما اينكه شيخ حر عاملى نوشته جدش از فضلا بوده شرح حال ويژه اى براى او منعقد نساخته است.آرى از جد اعلايش،سيد بدر الدّين

ص:104


1- 1) -نصرآبادى،در ضمن امرا و خوانين مى نويسد:نسبت ميرزا مهدى از جانب پدر به مجتهد الزمانى،و از طرف مادر به شيخ لطف اللّه ميسى مى رسد.خلف صدق نواب ميرزا حبيب اللّه كه مدتى به منصب صدارت سرافراز بود،پس از فوت پدرش به منصب صدارت رسيد،و بعد از عزل عالى جاه محمّد خان به وزارت اعظم سرافراز شد،و بعد از مدتى در سال 1081 هجرى قمرى به جوار رحمت حق پيوست،مولانا محمّد شريف ورنوسفادرانى، تاريخ آن واقعه را بدين وجه گفته است،آفتاب از سر كله افكند و در تاريخ گفت(آصف دوران شد از بزم سليمان زمان)در پاكى ذات و حسن صفات و نظم و نسق سرآمد ابناى دهر بود،حقا كه در علو همت و نظرات و سلامت طبيعت و پاكى ذات،حسن صفات و كارشناسى و نظم امور در امر وزارت محتاج به توصيف نيست،گاهى از درياى خاطر، گوهر نظمى به ساحل مى آورد: به هر دو روز يكى راز خاك برگيرد نديده ايم چو دولت عزيز دربه درى تيغ از آن پيوسته دارد آن كمر را در يسال مى رسد آخر به جايى هركه صاحب جوهر است

حسن بن سيد جعفر بن فخر الدّين حسن بن نجم الدّين بن اعرج حسينى كركى كه استاد شهيد ثانى بوده نام برده است.

سيد بدر الدّين حسن قدّس سرّه از اجلۀ علما،و از ارباب كرامات و مقامات به شمار مى آمده است،از آن جمله حكايت دشمنى سلطان اسماعيل ثانى صفوى سنى است،كه به خاطر تشيّعى كه داشته،اسماعيل از هيچ گونه اذيت و آزار و اهانتى نسبت به وى دريغ نمى كرده است،تا آنجا كه وى را در حمامى بسيار گرم محبوس ساخت،تا خداى متعال در فرج و گشايش به روى او گشود،و همان شب اسماعيل بدون سابقه قبلى در رختخواب خود مرد،و سيد و ساير علماى اماميه،از چنگال آن بدسگال نجات پيدا كردند.

از تاريخ عالم آرا به دست مى آيد،كه سلطان اسماعيل سنى نسبت به همه دانشوران امامى،به ويژه اين سيد بزرگوار،و امير سيد على خطيب،و ديگر از دانشمندان شيعه از استرآباد مازندران كه در تشيّع غلوى داشتند،و در تبرى از دشمنان آل محمّد جديتى مى نمودند،بدبينى و عداوت فوق العاده اى داشت،و آنان را آزار مى داد و هريك از آن ها را كه شغل ارتشى داشت از مقام مى انداخت،و در اين خلال دستور داد همگى كتاب هاى سيد حسين مذكور را در اطاق هايى مخصوص گذاشتند،و در آن ها را مقفل ساختند و خود سيد را از خانه اش بيرون كردند و آنجا را منزلگاه ديگران قرار دادند.

اسكندر بيك،در مجلد اوّل از تاريخ عالم آرا مى نويسد امير سيد حسين مجتهد كركى،دخترزاده شيخ على بن عبد العالى كركى مجتهد مشهور است، و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى و پس از او بوده است.

ص:105

اين سيد در روزگار تهماسب از جبل عامل به ايران آمد،و مقام شيخ الاسلامى اردبيل را عهده دار شد.و مدت زمانى به كارهاى شريعتى مردم آن سرزمين روزگار مى گذرانيد،پس از اين به لشكرگاه سلطان آمد و امور آنجا تحت نظر او بود.

سيد حسين بر تكيه گاه اجتهاد برقرار بود،و در نزد سلطان با كمال عزت به سر مى برد،و شخصيتى عالى مقام،و فطرتى كامل و حافظه اى عظيم داشت،و گاهى خود در لشكرگاه سلطان به امور داورى مى پرداخت،و هر روز گروه هاى مختلف به محكمۀ او مراجعه مى كردند و منشيان موظف بودند در سندهاى محكمۀ او نام او را به لقب خاتم المجتهدين مزيّن بدارند،هرچند علماى عصر از نوشتن و اعتراف كردن به اين عنوان از او مضايقه مى كردند،در عين حال ممانعتى به عمل نمى آوردند،و خود را در مقابل عمل انجام شده اى قرار مى دادند.سيد حسين دانشورى زبان آور و نمكين كلام بود،و آثار ارزنده اى در فقه و حقانيت مذهب اماميه اثناعشريه ورد بر مرام هاى ابداعى دارد.

ملا نظر على،شاگرد شيخ بهايى در رساله اى كه در شرح حال شيخ بهايى نوشته،در طى آن اظهار مى دارد،اسماعيل ميرزا صفوى،پس از درگذشت پدرش شاه تهماسب در قزوين بر سرير سلطنت جلوس كرد،و به مناسبت اينكه با ملا زين العابدين،معلم اسماعيل ميرزا،به واسطۀ ارتكاب پاره اى از كوتاهى ها،در قلعه قهقهه كه واقع در آخر ولايت قراداغ آذربايجان است، محبوس شده بود وى با گروهى از قلندران عامه ارتباط پيدا كرده بود و به مناسبت هم آهنگى كه اسماعيل با معلمش داشت،از مذهب شيعه و رويه نياكانش به طور كلى انحراف حاصل كرد،پس از آنكه تسلط كامل پيدا نمود،در شهرها ايران كمال مزاحمت و آزار را براى علماى شيعه ايجاد كرد

ص:106

و از هيچ گونه اقدامى عليه شيعه خوددارى نمى كرد،تا آنجا كه تصميم گرفت خطبا،به آيين مخالفان به ايراد خطبه بپردازند،و به همين خيال عزيمت كرد تا شيخ اجل عبد العالى بن شيخ على كركى عاملى.

و همچنين سيد جليل امير سيد حسين،مجتهد كركى عاملى را در قزوين مسموم كند،شيخ عبد العالى كه از تصميم وى اطلاع حاصل كرد از قزوين به همدان گريخت،و امير سيد حسين كه فرصت گريختن پيدا نكرد ناچار در قزوين ماندگار شد،و براى رهايى خويش از چنگال آن بدسگال به خدا و اجدادش ائمه هدى صلوات اللّه عليهم اجمعين متوسل شد،و به قرائت دعاى علوى مصرى (1)كه براى دفع دشمنان آزموده شده است،اشتغال ورزيد.ماه مبارك رمضان فرا رسيد،در شب سوم آن ماه،كه يك سال و اندى از سلطنت اسماعيل دوم گذشته بود،در يكى از شب ها اسماعيل به اتفاق حلواچى اوغلى،كه دلباخته اش بود،تفريح كنان از خانه اش به بازار آمد،و بنگ بسيار و مخدرهاى ديگر،بيش از حد استعمال كرد،و در نتيجۀ آن،در راه به تنگى نفس دچار شد،و بلافاصله او را به خانه بردند خون بسيار از بينى و دهان او بيرون آمد،و هنگام سحر بود كه اسماعيل مرد و جان به مالك سپرد،اطرافيان او سيد جليل امير سيد حسين را،در آن موقع

ص:107


1- 1) -دعاى علوى،مصرى در مهج الدعوات و ديگر از كتب ادعيه آورده شده است اين دعاى شريف را حضرت ولى عصر(عج)به محمّد بن على علوى مصرى آموخت و آن مرد را كه از حاكم روزگارش سخت مى هراسيد،نجات بخشيد و حضرت بقية اللّه خطاب به او فرموده اين دعاى شريف را نياكان من در قليه گرفتارى هاشان مى خواندند و خداى متعال آن ها را نجات مى بخشيد علوى گويد:طبق دستور شريف به خواندن دعا موفق گرديده شب شنبه ذات اقدس ولى عصر را به همان هيئتى كه قبلا ديده بودم زيارت كردم فرمود دعاى تو مستجاب شد و دشمنت به هلاكت رسيد-م.

شب به جنازۀ او خواندند سيد بزرگوار،با همه آزارى كه از او كشيده بود، دعوت آن ها را اجابت كرد و حضور يافت و دستور داد جنازۀ او را غسل دادند و كفن كردند و به خاك سپردند و به امر او پى ستمگران بريده شد، الحمد للّه رب العالمين.

اسماعيل ميرزا و همدستان او در شب مرگش تصميم داشتند به مجرد بازگشت از بازار،گروهى را برانگيزانند،تا سيد بزرگوار را به خاطر تشيّعش از پاى درآورند،پيش از آنكه انديشۀ او و ديگران عملى گردد خداى متعال از وى انتقام گرفت،و اين پيش آمد يكى از كرامت هاى آن سيد بزرگوار بوده است (1).

پيش از اين نوشتيم،اسماعيل ميرزا دستور داد همگى كتاب هاى كتابخانه سيد را،در صندوق هايى قرار داده قفل كنند و به نزد او ببرند،خوشبختانه براثر مرگ،فرصتى به دست نياورد تا آن صندوق ها را بگشايد.و در شب مرگش ارادتمندان اين سيد بزرگوار همۀ آن ها را از دربار ذلت مدار آن بدكردار به خانۀ سيد بزرگوار برگردانيدند و حق به حق دار رسيد.

ملا نظر على،در رسالۀ شرح حال شيخ بهايى مى نويسد:ملا زين العابدين تبريزى گويد:در يكى از روزها،اسماعيل ميرزا،كه به كمال سلطه و قدرت خود رسيده بود،يكى از پيش خدمت هاى خود را به خانه سيد گسيل داشت.و دستور داد:به سيد بگويد،بر او لازم است،كه تبرائى ها (2)را از

ص:108


1- 1) -اسماعيل سال 985 هجرى براثر سمى كه در شراب او ريخته بودند مرد،و همان شب تصميم داشت،فرداى آن،تمام خاندان صفويه را نابود سازد-م.
2- 2) -در آن روزگار معمول بود،هرگاه يكى از شرفا و سادات سوار مى شدند،و عازم محلى بودند،پيشاپيش آن ها عده اى از افراد ويژه حركت مى كردند،و از مخالفان اهل بيت تبرا مى جستند و به خاندان پيغمبر عرض سلام مى كردند و اين عدۀ برگزيده را،تبرائى مى گفتند-م.

حركت كردن در ركابش ممانعت كند،و متوجه باشد هرگاه به آيين پيشين خود،رفتار نمايد،و تبرائى ها در ركاب او حركت كنند،او را خواهم كشت.

سيد به پيش خدمت گفت:به وى بگو من از همراهى تبرائى ها،در ركاب خودم،ممانعت نخواهم كرد و پيغام فرستاد،همان طور كه يزيد،جد بزرگوارم حسين بن على عليه السّلام را شهيد كرد،و مردم تا به حال او را لعنت مى كنند،هرگاه او هم مرا بكشد مردم خواهند گفت،يزيد ثانى حسين ثانى را كشت،و به خاطر همين عمل ناپسند او را لعنت خواهند كرد.

پيش خدمت پاسخ او را شنيد،و به دربار بازگشت،اسماعيل از وى پرسيد، سيد در پاسخ پيام ما چه گفت؟جواب داد،سيد گفت اختيار با خود اسماعيل است،اسماعيل گفت:پيدا است كه سيد چنين پاسخى نداده است حقيقت را بازگو كن،و در غير اين صورت تو را خواهم كشت، پيش خدمت از خجالت سر به زير انداخت و گفت نمى توانم آنچه را سيد گفته به اطلاع تو برسانم،اسماعيل اصرار كرد كه به راستى گفتۀ سيد را بازگو كن،پيش خدمت ناگزير جواب سيد را به اطلاع وى رسانيد،اسماعيل به سختى ناراحت و متغير گرديد،و گفت من نمى دانم با اين سيد چگونه رفتار كنم،و با كمال خشم از جا برخاست و به حرم خانه رفت.

در همان رساله مى نويسد:اسماعيل براثر علاقه مندى به آيين مخالفان تصميم گرفت تا نقش سكه ها را كه به اسامى ائمه به خصوص،با جمله على ولى اللّه آراسته شده است تغيير بدهد،در يكى از نشست ها خطاب به علما و امرا گفت:اين پول ها كه اكنون در دست يهود و نصارا و هندى ها و ديگر از كافران قرار مى گيرد،و آن ها،نام خدا را با دست هاى آلودۀ خويش مس مى كنند،بدين مناسبت تصميم گرفته ام تا ضرب اين سكه ها را تغيير بدهم،سادات و علما و فقهايى كه حضور داشتند از شنيدن اين موضوع

ص:109

ناراحت شدند و رنگ از چهره شان پريد و دانستند كه وى چه اراده اى دارد، ليكن نتوانستند پاسخى بدهند و در فكر فرورفتند،امير سيد حسين كه حاضر بود،در پاسخ اسماعيل گفت:هرگاه بخواهيد نقش سكه ها را به منظور اينكه دست كافران،آن ها را مس مى كند تغيير بدهيد،نقشى را براى شما پيشنهاد مى كنم كه هرگاه در نجاست ها هم بيفتد،كوتاهى در آن به عمل نيامده باشد.اسماعيل پرسيد آن كدام نقش است سيد فرمود:همان بيت شعر است كه ملا حيرتى شاعر مشهور به پارسى گفته است (1):

(هركجا نقش است بر ديوار و در)تا به آخر.به مجردى كه اسماعيل اين پيشنهاد را شنيد رنگ از چهره اش پريد،و حالش دگرگون شد،و از تغيير نقش سكه پدرانش درهم و دينار را بدان آراسته بودند،صرف نظر كرد و پس از آن تصميم گرفت،تا در هر فرصتى سيد را از پاى درآورد،و در ظرف يك سال و اندى كه مدت جلوس او بود،به صورت هايى مختلف به آزار سيد مى پرداخت،ليكن خداى متعال شهادت او را به دست آلودۀ او مقدر نكرد بلكه همان طور كه نوشتيم،خداى متعال به او مهلت،نداد،و او را با زشت ترين حالى به چنگال مرگ دچار كرد و عموم شيعه به ويژه

ص:110


1- 1) -ملا حيرتى اصلا از مردم ماوراءالنهر بود،در مدح و قدح مهارت داشت،از شهر خود فرار كرد،و به دربار شاه تهماسب صفوى بار يافت،و پس از چندى مورد بى مهرى قرار گرفت، به گيلان رفت،و به واسطه قصيده اى كه در مدح حضرت مولى على عليه السّلام گفته بود،بار ديگر به دربار پذيرفته شد،و كتابى به نام بهجة الباهج،و ديوان شعرى به،نام گلزار داشته است.و سال 961 درگذشت،اين شعر را در ماده تاريخ شاه تهماسب گفته: شاه و شاه و شاه مى گفتند اندر ماتمش من همان الفاظ را تاريخ فوتش يافتم(930) و اين شعر از اوست: حيرتى ناله ز درد دل خود چندان كرد كه دل يار بدرد آمد و اغيار گريست -م.

علماى شريعت،و سادات فقها را از شرارت او رهايى بخشيد(بحمد اللّه تعالى و منه فانه رءوف رحيم بعباده المؤمنين) (1).

سيد حسين بن حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى جبعى

از اجلۀ سادات علما بوده است.

شيخ معاصر،در امل الآمل 68/1 مى نويسد:سيد حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى جبعى،دانشورى فاضل،و فقيهى جليل القدر،و سرآمد دانشمندان و معاصر با شهيد ثانى بوده،و فرزندش سيد على،از شاگردان شهيد ثانى بوده،و شهيد هم،داماد سيد حسين است،او از اجلۀ سادات علما،بوده است:

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه سيد حسين ابو الحسن با حسين بن حسين،كه ما از او ياد كرده ايم يكى باشد.جز اينكه فرزندش استاد سيد داماد نبوده،زيرا كسى كه به سيد داماد اجازه داده است،همانا سيد على بن ابو الحسن عاملى است،هرچند هر دو،يعنى سيد حسين بن حسين،و سيد حسين بن ابو الحسن يا سيد على از شهيد ثانى روايت مى كردند مگر اينكه بگوييم ازآنجاكه انتساب به جد براى اختصار بوده،هر دو عنوان متوجه به فرد واحد است.

شيخ حسين بن شهاب الدّين بن حسين بن محمّد بن حسين بن حيدر

کرکى عاملى حکيم

شيخ معاصر در امل الآمل 70/1-74 مى نويسد:شيخ حسين،عالمى فاضل و اديبى ماهر،و شاعرى منشى و از معاصران است،آثار وى بدين

ص:111


1- 1) -در روضات الجنات تحقيقات دامنه دارى،ذيل احوال سيد حسين مجتهد ارائه شده،قابل توجه است-م.

شرح است:شرح نهج البلاغة كه شرح بزرگى است و كتاب ديگر عقود الدرر فى حل ابيات المطول و المختصر و حاشية المطول و كتابى بزرگ در طب و كتابى مختصر در طب،و حاشيه تفسير بيضاوى و رساله هايى در طب و فنون ديگر دارد.و هداية الابرار در اصول الدّين (1)و مختصر الاغانى و كتاب الاسعاف و رساله اى در طريق عمل و ديوان شعر،و ارجوزه اى در نحو و در منطق و امثال اين ها.

حكيم سروده هايى نيكو داشت،به ويژه مدايحى كه دربارۀ اهل بيت سروده به خوبى از عهده برآمده است،حكيم چندى را در اصفهان بسر برد سپس ساليانى چند،در حيدرآباد بوده و همان جا بدرود زندگى گفته است.

حكيم،دانشورى زبان آور و حاضرجواب و متكلمى حكيم و خوش فكر بود،و از نعمت حافظه و استحضار مطالب به كمال برخوردار بود،و در سال 1076 هجرى در سن چهل و دوسالگى درگذشت.سيد على بن ميرزا احمد،در كتاب سلافة العصر 355-367 از وى ياد كرده،و او را به اهميت بسيار ستوده است (2).از جمله گويد:حكيم همانند كوهى پابرجا و سر به آسمان كشيده است كه در قرارگاه علم و دانش همچنان راسخ و ثابت بود، و با خط علمى خويش رقم ناشايست نادانى را نابود ساخت،آن گاه كه ديدار او دست داد،وى را فردى يافتم در همه فضيلت ها بى همتا،و به

ص:112


1- 1) -اين كتاب كه در فن درايه و حديث و اصول بوده در اين زمان به طبع رسيده است-م.
2- 2) -سيد در آغاز نام بردارى از او مى نويسد:شيخ حسين بن شهاب الدّين حسين بن خاندار شامى كركى عاملى پس از ستايش از او مى نويسد:حكيم همواره در سفر بود و از جايى به جايى مى رفت تا سال 1074 به حيدرآباد و بر پدر من وارد شد،و ازهرجهت مورد توجه پدر من قرار گرفت،تا در روز دوشنبه يازده روز مانده از ماه صفر در سن 64 سالگى در سنه 1076 در حيدرآباد درگذشت،سيد چند چكامه اى كه وى در مدح پدرش سروده است نقل كرده است.

پايه اى از علم و فضل ارتقا يافته بود،كه وجود كمال قادر به اظهار بى نيازى از وى نبود،و همگان در برابر فضائل او انگشت تحير به دندان مى گزيدند و انگشت نماى علمى خاص و عام بود،از پيشينيان به بهترين طرزى همگامى كرد،و معاصران هم به فضيلت او اعتراف نموده اند،و از هيچ گونه كوششى در راه به ثمر رسانيدن مراتب علمى اظهار خستگى نمى كرد،و به احياى آنچه از دست رفته بوده مى كوشيده،و با تمام نيرو به تحصيل وسائل آن ها اقدام مى كرد،و سفرۀ ادب را براى سيرى گرسنگان علم و دانش گسترانيده است.پس از آنكه مراتبى بسيار از ستايشگرى هاى او را به زبان قلم ايراد نموده،به تذكار بخشى از آثار او كه پيش از اين نام برديم اشاره نموده،و به دنبال آن قصائدى چند از او را ياد كرده است.و از جمله اشعار او كه سيد متذكر شده شعرهايى زير است.

و اقسم ما الفلك الجوارى تلاعبت بها الصرصر النكباء فى لجة البحر

باكثر من قلبى و جيبا و شملنا جميع و لكن خوف حادثة الدهر

به خدا سوگند ناراحتى هايى كه كشتى ها در ميان درياى خروشان،از وزش باد هيجان خيز نكبا(يا نكيبا،بادى است كه از ميان شمال و صبا مى وزد)احساس مى كنند بيشتر از ناراحتى طپش قلب من نبوده و اين ناراحتى در هنگامى است كه همه گرد يكديگر اجتماع كرده ايم،در عين حال بيم پيش آمدهاى روزگار ما را راحت نخواهد گذاشت.و از اشعار اوست:

جودى بوصل او ببين فاليأس احدى الراحتين

أ يحل فى شرع الهوى أن تذهبى بدم الحسين

ص:113

اى نفس يكى از اين دو كار را به جاى آور:يا مرا به وصل يارم برسان! و يا از او جدا كن،زيرا نااميدى يكى از دو راحتى است،آيا در شريعت عشق جايز است كه خون حسين را بدون مناسبتى،پايمال كنى تا بدينجا آنچه را از سلافة العصر يادداشت كرده ايم به پايان مى رسد.

مؤلف امل گويد:اشعارى بسيار از حكيم عاملى به خط خود او نزد من موجود است،و اين بخش از اشعار او همگى در ستايش اهل بيت طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين مى باشد از جمله در قصيده اى عرضه داشته است:

فخاض امير المؤمنين بسيفه لظاها و املاك السماء له جند

و صاح عليهم صيحة هاشمية تكاد لهاشم الشوامخ تنهد

غمام من الاعناق تهطل بالدما و من سيفه برق و من صوته رعد

لقد ضل من قاس الوصى بضده و ذو العرش يأبى ان يكون له ندّ

حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام،با شمشير برندۀ خويش در ميان شعله هاى آتش جنگ درآمد،و همان وقت فرشتگان الهى،لشكريان او بودند،و آن چنان فرياد هاشمى از دل بركشيد،كه نزديك بود قله هاى سربه آسمان كشيدۀ كوه ها از يكديگر بپاشد،گردن هاى دشمنان مانند ابرهايى خون مى باريدند،و از شمشير او روشنى برق به چشم مى آمد،و از فرياد او صداى رعد به گوش مى رسيد آنچه گفته شد شمه اى از عظمت بى كران على عليه السّلام بود،و هركس وصى پيمبر اكرم را با ضدش بسنجد گمراه شده است،چه آنكه او چون خداى بزرگ يكتاى بى همتاست و خداى عرش، كه بر ماسواى خود مسلط است از داشتن همتايى امتناع مى فرمايد.

و در ضمن چكامه اى گفته است:

ص:114

و لعمرى لا اعذل ابن صهاك اذ بدت منه ريبة او بذاء

هل عجبت خبث البنين اذا ما خبث الامهات و الآباء

به حياتم سوگند،پسر صهاك را دوست نمى دارم،زيرا او بود كه موجبات شك و شبهه در ياوه سرايى را در ميان مردم رواج داد،و جاى هيچ گونه شگفتى نيست،هرگاه پدر و مادرى از سرشت ناپسند برخوردار باشند،فرزندان آن ها هم از طينت خبيث،سهم بسزايى خواهند داشت.

در قصيده اى گفته است:

هل اصبحت الا بصارم حيدر جزرا تنوشهم السباع كرامها

فكأنهم اذ صال فى أوساطهم شاء تخلل بينها ضرغامها

شتران راهوارى كه درندگان بيابان ها آن ها را دنبال مى كردند آيا به غير از شمشير تيز حيدر كرار،پشتيبان ديگرى وجود داشت كه بتواند آن ها را از شرّ درندگان محفوظ بدارد آرى،آن ها با حملۀ حيدرى آن چنان به اين سو و آن سو مى گريختند،كه گويا شير درنده اى در ميان رمه گوسفند،افتاده باشد.

در چكامه اى گفته است:

رضيت لنفسى حب آل محمّد طريقة حق لم يضع من يدينها

و حب على منقذى حين يحتوى لدى الحشر نفس لا يفادى رهينها

دوستى و ارادتمندى به آل محمّد عليهم السّلام را روش خويش قرار دادم،و بدان هم خرسندم،و به يقين مى دانم هركسى كه در اين راه حق،قدم بگذارد گمراه نشده است آرى،دوستى على عليه السّلام است كه مرا از گرفتارى رهايى مى بخشد و كسى كه در گرو ارادتمندى آن حضرت نباشد،در روز قيامت رهايى نخواهد داشت،از قصايد اوست:

ابا حسن هذا الذى استطيعه بمدحك و هو المنهل السائغ العذب

فكن شافعى يوم المعاد و مونسى لدى ظلمات اللحد اذ ضمنى الترب

ص:115

اى ابو الحسن،اين قصيده كه چونان آبشخور گوارايى است چكامه اى است كه در حد توانايى خويش توانسته ام در ستايش شما به عرض برسانم، بنابراين در روز قيامت در پيشگاه خدا از من شفاعت كن و در تاريكى هاى گور كه خاك آن مرا در خود فرومى برد همراز و هم زبان من باش.

و قطعه اى از سروده هاى او كه به خط ديگرى است،در اختيار من مى باشد،از اين قرار است:

يطيب عيشى فى ربى طيبة يقرب ذاك القمر الزاهر

محمّد البدر الذى اشرق ال كون يباهى نوره الباهر

كوّنه الرحمن من نوره من قبل كون الفلك الدائر

حتى اذا أرسله للهدى كالشمس تغشى ناظر الناضر

أيّده بالمرتضى حيدر ليث الحروب الاروع الكاسر

فكان مذ كان نصيرا له بورك فى المنصور و الناصر

يجندل الابطال يوم الوغى بذى الفقار الصارم الباتر

زندگانى شادكامانه اى در جوار ماه فروزانى دارم آرى محمّد همان بدر فروزنده اى است كه جهان هستى را فروزان ساخت،و با نور رخشندۀ خويش بر ماسوا مباهات مى كند،خداى بخشنده پيش از آنكه چرخ گردان را به وجود بياورد،او را از نور خويش ايجاد كرد،و او را كه چون خورشيد تابانى بود،و ديدگان همگان را خيره مى ساخت براى هدايت بندگان خود فرستاد.و حضرت او را،به بازوى تواناى حيدر كرار،و شير بيشۀ دلاورى يارى فرمود،آرى على،از آغازى كه جناب او به راهنمايى مردم برخاست، در همه جا ياور او بود با بركت اند يار و ياور،در روز جنگ،دلاوران عرب را با شمشير برندۀ خويش،از پاى درمى آورد و نابودشان مى ساخت.

ص:116

و در قصيده اى گفته است:

خير الانام محمّد المختار ذو المجد الاثيل

و المعجزات الباهرات الواضحات بلا شكول

ماحى الضلال بسيفه وا رث علمه بعل البتول

حامى حمى الاسلام يو م الروع بالسيف الصقيل

لولاه ما نضرت رياض الحق من بعد الذبول

لولاه ما اضحى سلاما حر نيران الخليل

ان الاولى جنحوا الى طرق الضلال بلا دليل

لو فكروا فى امرهم وجدوا السلامة فى العدول

بهترين مردم حضرت محمّد است،كه از ميان همگان برگزيده شده،و از بزرگوارى اصيلى برخوردار گرديده است.بى ترديد معجزاتى آشكار دارد و هيچ يك از مراتب اعجاز او بر مردم پوشيده نبوده،على عليه السّلام با شمشير تيز خود گمراهى را از پاى درآورد،و وارث دانش او،شوهر فاطمه زهراست، همان وارثى كه با شمشير خود،از اسلام كه پناهگاه مسلمانان است پشتيبانى نمود،اگر على نبود،بوستان حقيقت ازآن پس كه به دست آلودگان در حال پژمردن بود باطراوت نمى شد،اگر او نبود آتش نمرود بر حضرت خليل الرحمن سرد و سلامت نمى گرديد،صد حيف كه قبلى ها بدون داشتن دليلى به گمراهى افتادند،هرگاه اندكى دقت كرده بودند،يقين مى كردند كه آسودگى در پيروى از ولى مؤمنين و يعسوب الدّين على عليه السّلام بوده است.

از اندرزهاى اوست:

كن قنوعا بحاضر العيش و البس من غنى النفس كل يوم غلاله

و اقصر الطرف من بروق الامانى فالامانى ادام خبز البطاله

ص:117

به آنچه در حال حاضر دارى قناعت كن!و با استغنايى كه در خود احساس مى كنى لباس خرسندى را بر اندام خويش بپوشان!و به برق هاى آرزو توجهى مكن!كه آرزوها نان خورش كاهلى مى باشد.

تا بدينجا آنچه در امل الآمل 70/1-74 آمده يادداشت شده است (1).

مؤلف گويد:به ظاهر حكيم عاملى،نوادۀ دخترى سيد حسين بن حيدر كركى عاملى،معروف به سيد حسين مفتى اصفهانى است،كه پس از اين به نام و نشان او اشاره خواهد شد.

سيد رفيع الدّين حسين حسينى رضوى

وى،از طرف مادر و پدر انتساب به حضرت سيد الشهداء،و حضرت رضا عليه السّلام داشته،و در لنگرود گيلان،مى زيسته است و فاضلى عالم و فقيه،و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى بوده.

از آثار او رساله الحبوة للولد الاكبر من الميت را در رشت ديده ام،و از جمله رساله هايى است كه مشتمل بر فوائدى ارزنده بوده است،و اين رساله را به نام سلطان خان احمد،حاكم گيلان تأليف نموده،و در روز چهاردهم شوال سال 991 هجرى قمرى از تأليف آن فراغت يافت.

ص:118


1- 1) -مؤلف روضات مى نويسد:امل الآمل به جاى آنكه از سيد حسين مفتى و مير سيد حسين مجتهد نام ببرد،از شيخ حسين حكيم،نام برده است،اين اعتراض در صورتى است كه مير سيد حسين والد ميرزا حبيب اللّه نباشد،چنانچه پيش از اين گذشت و هرگاه مى رسيد حسين والد ميرزا حبيب اللّه باشد در امل ذكر شده و صاحب رياض هم به بى توجهى نسبت به او اعتراض كرده،آرى صاحب روضات به سه تن حسين عاملى-مجتهد و مفتى،و والد ميرزا حبيب اللّه-معتقد بوده است-م.

شيخ حسين بن متويه سندى

پيش از اين،او را به عنوان،حسن بن متويه سندى،نام برديم،و گمان تعدد،در او نيست.

شيخ اديب،ابو عبد اللّه،حسين مؤدب قمى

او فاضلى جليل القدر،و عالمى كامل،و خردمندى اديب بوده،و از شيخ جعفر بن محمّد بن عباس دوريستى،روايت مى كرده و به طورى كه از كتاب قصص الانبياء قطب راوندى،به دست مى آيد،جناب قطب راوندى قدّس سرّه از وى روايت داشته است،و من،به اثرى از ابو عبد اللّه،دست نيافتم.

سيد حسين مجتهد

پيش از اين به عنوان سيد مجتهد ابو عبد اللّه حسين بن ضياء الدّين ابو تراب حسن بن صاحب كرامات زاهره و مقامات باهره شمس الدّين ابو جعفر محمّد حسينى موسوى عاملى كركى نام برده شده است.

شيخ ابو محمّد حسين بن محمّد بن ابى ذهابه طرابلسى

به طورى كه،از سند بعضى اخبار كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست،به دست مى آيد:او از مشايخ ابو محمّد عبد الرحمن بن احمد بن حسين حافظ،واعظ مشهور بوده است.و خود ابو محمّد،از على بن حسين ابن محمّد بن منده،از ابو سهل محمود بن عمر بن محمود عكبرى،از محمّد ابن عمر،از يوسف بن يعقوب،از مسلم بن ابراهيم،از هشام دستوانى،از يحيى بن ابى كثير،از ابو سلمه،از ابو هريره،روايت مى كرده است.شيخ منتجب الدّين،از ابو محمّد،در فهرست نام نبرده است.و به ظاهر ابو محمّد، از مشايخ عامه او مى باشد.

ص:119

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد اشناسى(اشنانى)رازى عدل

او،از بزرگان مشايخ شيخ صدوق،رحمه اللّه بوده است و از على بن محمّد بن مهرويه قزوينى،روايت مى كند،و ممكن است،نام او در كتاب هاى رجال (1)، آمده باشد.

شيخ حسين بن محمّد بن حسن

ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 42 مى نويسد:نزهة الناظر و تنبيه الخاطر از آثار اوست.

شيخ معاصر،در امل الآمل 100/2 پس از ايراد آنچه را از معالم العلماء نقل كرديم مى نويسد:كتاب مقصد الراغب فى فضائل على بن ابى طالب عليه السّلام او را ديده ام(انتهى).

و در كتاب اثبات الهداة 36/1 كتاب مقصد الراغب را به وى نسبت داده است.

مؤلف گويد:كتاب نزهة الناظر يادشده،غير از نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر مى باشد،و اين تفاوت به چندين وجه اثبات مى شود،وجه اوّل:مؤلف نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر شيخ نجيب الدّين، يحيى بن سعيد حلى عموزاده محقق حلى است.وجه دوم:مؤلف نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه به سال هايى بسيار،پس از ابن شهرآشوب مى زيسته است،و مى توان اين گونه تفاوت را از كتاب خود شيخ

ص:120


1- 1) -ميرزا محمّد رجالى،در منهج المقال مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد اشنانى رازى را، شيخ صدوق در يكى از سندهاى عيون اخبار الرضا به كلمه عدل توصيف كرده است،و همين معنى را هم جامع الرواة متعرض است،و اضافه كرده،در تهذيب و استبصار حديثى از وى نقل شده است-م.

نجيب الدّين استفاده كرد،بنابراين چگونه ممكن است ابن شهرآشوب در معالم العلماء از وى نام برده باشد.وجه سوم:نام اين دو كتاب،مخالف هم ديگر مى باشد،يكى به نام نزهة الناظر و تنبيه الخاطر و ديگرى نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر است.وجه چهارم:نزهة الناظر يحيى،در فقه، و نزهة الناظر شيخ حسين،در كلمات اولياى معصومين است.و به همين نسبت،نزهة الناظر شيخ حسين،غير از نزهة الناظر و تنبيه الخاطر است،كه مشهور به مجموعۀ ورام بوده،و وجوه مزبور نيز،مؤيد اين تفاوت مى باشد (1).

در بعضى موارد كتاب حسنيه كه موضوع آن امامت است و در رديف آثار شيخ ابو الفتوح رازى آمده است.او اين كتاب را،از زبان زنى به نام حسنيه تأليف كرد،و به حسين بن محمّد بن حسن مذكور،نسبت داده است،به گمان من،اين نسبت به صاحب نزهة الناظر،سهو است،شايد اشتباه ازآنجا بوجود آمده،كه نام ابو الفتوح رازى هم،حسين بن على بن محمّد بوده است.

ص:121


1- 1) -چندين كتاب به نام نزهة الناظر ناميده شده است و عده اى از آن ها در مجلد 24 الذريعة تذكر داده شده است از آن جمله نزهة الناظر طريحى است كه نام اصلى آن نزهة الخاطر و سرور الناظر بوده ديگرى نزهة الناظر محمّد بن سليمان بحرانى حائرى است ديگرى نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر يحيى بن سعيد حلى است،ديگرى نزهة الناظر لتفريح الخاطر حسين بن على قمى است،ديگرى نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ابو يعلى محمّد بن حسن بن حمزة جعفرى خليفه شيخ مفيد است،ديگرى نزهة الناظر و فرحة الخاطر ملا داود خطيب كعبى است ديگرى نزهة الناظر مترجم حاضر ما است كه مؤلف الذريعة او را به نام حسين بن محمّد بن حسن حلوانى شاگرد ابو يعلى جعفرى خليفه شيخ مفيد است. اين كتاب كه راجع به كلمات معصومين است در اين زمان به طبع رسيده است و نيز چند كتاب را به نام نزهة الناظرين به ترتيب به نام محمّد اسلم منعمى كشميرى و سيد اسماعيل و عبد اللّه بن عباس بحرانى و احمد بن سليمان مقابى ياد كرده است و نيز در كشف الظنون چند كتاب را به نام نزهة الناظر به ترتيب از عماد الدّين موسى و ابو العباس احمد معروف به ابن عطار و محمّد بن محمّد صوفى و ابو شجاع زاير اصفهانى و فخر الدّين على تركى و نجم الدّين بن لبودى و ابن عابده و شيخ تقى الدّين و مرعى ازهرى نام برده است-م.

استاد استناد ما،(ايده اللّه تعالى)در آغاز بحار 23/1 مى نويسد:كتاب مقصد الراغب الطالب فى فضائل على بن ابى طالب از شيخ حسين بن محمّد ابن حسن است،و روزگار او،نزديك به روزگار شيخ صدوق بوده،و اخبارى بسيار را،از ابراهيم بن على بن ابراهيم بن هاشم،نقل كرده است.

و در فصل دوم از بحار 43/1 گويد:كتاب المقصد مشتمل بر اخبار بى سابقه،و احكام كمياب بوده است.و ما بعضى از آن ها را،به منظور تأييد و تأكيد،نقل مى كنيم.

مؤلف گويد:از اينكه،ابن شهرآشوب،در معالم العلماء از وى نام برده و به يادآورى برخى،از آثارش پرداخته است،دليل بر آن است كه،به وى خوش گمان بوده و به او اعتماد داشته است (1).

پس مؤلف گويد:حسين بن محمّد از پدرش محمّد،از محمّد بن عبد الباقى معروف به ابن البطى،از على بن محمّد انبارى،از جعفر بن مالك ابن عبد اللّه بن يونس،از مفضل بن عمر،از امام صادق عليه السّلام روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:نسخه اى،از كتاب نزهة الناظر شيخ حسين را،در مشهد مقدس رضوى،ديده ام،و نسخه اى از آن نيز،در نزد ما موجود مى باشد،و در پايان آن،به نام مؤلف،به همان طرز كه ما ايراد كرديم اشاره شده است.

ص:122


1- 1) -در نسخه معالم العلماء كه حاضر دارم،فقط از نزهة الناظر و تنبيه الخاطر او،نام مى برد، پيش از اين از الذريعة نقل كرديم،كتاب مزبور را،به شيخ حسين بن محمّد حلوانى نسبت داده،از معالم العلماء به دست مى آيد حلوانى غير از شيخ حسين مترجم حاضر است،در معالم او را به صفت رئيس ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد حلوانى ستوده،و كتاب هاى السقيفة،و الدار و الجمل و صفين و مثالب الادعية را از آثار او شمرده و پيش از اين هم،در اين كتاب به نام حلوانى اشاره شده است-م.

نزهة الناظر كتابى مختصر،و مشتمل بر كلمات قصار رسول اكرم و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين مى باشد،و از فوائدى ارزنده،برخوردار است.و از لابلاى آن،به دست مى آيد،كه روزگار او پس از سيد رضى بوده؛ زيرا از نهج البلاغة سيد رضى،مطالبى را نقل مى كند،و در بعضى از مواضع آن،كه به يادآورى كلمات شريفه حضرت بقية اللّه عليه السّلام مى رسد،مى نويسد:

خبر داد مرا،شيخ ابو القاسم،على بن محمّد بن محمّد مفيد رضى اللّه عنه گفت حديث كرد ما را،ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى رحمه اللّه گفت حديث كرد مرا،ابو على محمّد بن همام،گفت حديث كرد ما را،جعفر بن عبد اللّه،گفت حديث كرد مرا،ابو نعيم محمّد بن احمد انصارى،گفت:در مجاور (مستجار)حاضر بودم تا آخر حديث.

و در يكى از مواضع آن،سخنى را،از محمّد بن حسن جعفرى نقل كرده است،و در مكان ديگر،چنين آمده است:سيراوى گويد:به مفيد جرجرايى گفتم،از حضرت صادق عليه السّلام روايت شده فرمود:الحزم سوء الظن تا آخر.

و در مكانى ديگر،چنين آمده است:تفسير شريف ابو يعلى،محمّد بن حسن جعفرى طالبى،لذلك الجواب و باللّه التوفيق:اما الغرض فهو المعرفة باللّه....تا آخر،و به حق،بايد گفت شريف ابو يعلى.

محمّد بن حسن جعفرى طالبى،همان محمّد بن حسن جعفرى پيش يادشده است.

و در آخر آن كتاب مى نويسد:آنچه نظر ما بود در اين كتاب ايراد كرديم تبصره اى،براى نوآموزان،و تذكارى،براى دانش پژوهان است.اين كتاب، مطالعه كنندگان را،از كتاب ابن مقفع،و على بن عبيده ريحانى،و سهل بن هارون،و ديگران بى نياز مى سازد و كسى كه،كتاب ها و رساله هاى ريحانى

ص:123

را مورد مطالعه قرار بدهد خواهد فهميد كه همگى مطالب و كلمات مندرج در آن،از خطبه ها،و نامه ها،و اندرزها،و كلمات حكمت آميز و آداب سلوك اهل بيت عليهم السّلام از آن نقل شده است،و هرگاه اين فاضل،فرمايش هر امامى را،به شخص شخيص آن و الاتبار نسبت داده بود،بهتر به پاداشش مى رسيد و نام او،با تأليف آن كتاب،پايدارتر مى ماند،انتهى.

فقيه حسين بن محمّد ريحانى

وى،مجاور حرمين شريفين مكه و مدينه بود،منتجب الدّين در فهرست گويد:او از صلحا بوده است.

فقيه،حسين بن محمّد زينوآبادى

منتجب الدّين،در فهرست گويد:وى واعظى صالح بوده است.

مولى شمس الدّين،حسين بن محمّد شيرازى

شمس الدّين،از دانشورانى است،كه نزديك به روزگار ما مى زيسته،و بلكه در روزگار ما درگذشته است،و در مكه،سكونت داشته است.

برخى از آثار و مجموعه هاى او را،در اصفهان نزد فاضل هندى ديده ام، و عده اى از فضلا به خط خود،در مجموعۀ او،مطالبى ارزنده نگاشته اند،و در آن يادداشت ها او را ستوده اند.از جمله،خط استاد فاضل سبزوارى-در سالى كه مجاور مكه مكرمه بوده-در شرح حديث برّ الوالدين،كه در كافى روايت شده،مرقوم فرموده اند:مقصود امام عليه السّلام،از آن حديث،كاملا معلوم نيست،و در پايان آن حديث اين كلمات را نوشته است:«كتب هذه الكلمات فى شرح هذا الحديث الشريف...

مؤلف فقير به(عفو اللّه..)محمّد باقر بن محمّد مؤمن شريف سبزوارى،بنا به درخواست فاضل كامل،و عالم عامل،پرهيزكار پاكيزه دامن تيز انديشه،

ص:124

كه با همت عالى كه داشته به بالاترين مراتب فضيلت نايل آمده،و با كوشش تام و تمامى كه داشته،در كامل كردن نفس،و تكميل خوى هاى پسنديده كوشيده،مولانا شمس الدّين حسين شيرازى،كه خدا او را،به آخرين درجات ترقى،نايل بسازد،و از بهترين مراتب كمال،برخوردار گرداند،و اين مطالب را بدان منظور نگاشتم،تا يادآور ايام جدايى،و دورى از خويش و تبار باشد،اميدم به خدا و توكلم به اوست،و تاريخ آن در ماه شوال،سال 1062 هجرى در محل طائف بوده است».

شيخ حسين بن محمّد بن طحال

شيخ امين ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال مقدادى در نجف اشرف مجاور بود.محمّد بن جعفر مشهدى،در كتاب مزار كبير مى نويسد:شيخ حسين،از شيخ هبة اللّه بن نما روايت مى كرده است،و هبة اللّه،از سيد هبة اللّه بن ناصر بن حسين بن نصر،روايت داشته، بنابراين شيخ حسين،در درجۀ ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است.

و نيز پيشتر،از شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن طحال مقدادى،كه مجاور در نجف اشرف بود ياد كرديم،و ممكن است يكى از اين دو، منسوب به جد بوده باشد،

مهذب الدّين،حسين بن محمّد بن عبد اللّه بن رده نيلى

وى از بزرگان اصحاب ما بوده است،در پايان نسخه اى كهن،از كتاب نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر چنان يافتم،كه اين كتاب،تأليف شيخ فقيه عالم عامل،مهذب الدّين،حسين بن محمّد بن عبد اللّه قدّس سرّه است،و تاريخ نوشتن آن نسخه 674 هجرى قمرى بوده است،و پيش از اين،در شرح حال شيخ مهذب الدّين،حسين بن رده،نوشتيم،كتاب نزهة الناظر از

ص:125

آثار اوست،و يكى بودن اين دو تن-با نظريه اى كه ممكن است،دربارۀ آنان اراده داشت-خالى از احتمال نبوده است،و به زودى در شرح حال شيخ نجيب الدّين،يحيى بن سعيد،پسر عموى محقق حلى خواهد آمد كه نزهة الناظر منسوب به او باشد،و تحقيقات لازم،در آنجا ارائه خواهد شد.

شيخ اجل،حسين بن محمّد بن على صيرفى

وى،از اكابر مشايخ قاضى ابو الفتح كراچكى است،كراچكى،در كنز الفوائد گويد:حسين صيرفى،از محمّد بن عمر حجابى،روايت مى كرده است،بنابراين حسين صيرفى،در درجۀ شيخ مفيد است.

ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد بن عبد الوهاب بغدادى

وى از بزرگان مشايخ سيد ضياء الدّين ابو الرضا،فضل اللّه راوندى است، راوندى،در بخشى از تعليقاتش كه بر الغرر و الدرر سيد مرتضى قدّس سرّه دارد، نوشته است:بغدادى،از رئيس ابو الجوائز،حسن بن على بن محمّد بن بارى (بارقى)واسطى روايت مى كرده است،به ظاهر ابو عبد اللّه حسين بغدادى،و رئيس ابو الجوائز حسن واسطى،هر دو تن از اصحاب ما بوده اند،زيرا راوندى،در شرح حال ايشان رحمهما اللّه به كار برده است.

پس ملاحظه شد،ممكن است،از كلمه(بارى)پاره اى از حروف آن، ساقط شده باشد،(يعنى بارقى)بوده باشد.

شيخ ابو المحاسن،حسين بن حسن جرجانى(گرگانى)

وى فاضلى دانشور،و مفسرى معروف،و از دانشمندان مشهور شيعه است،و از تأليفات او تفسير جلاء الاذهان و جلاء الاحزان كه تفسيرى بزرگ،و به پارسى است،كه از فوائدى ارزنده،برخوردار است،و اخبار ائمه طاهرين،و روايات اماميه را در آن،به كار برده است،و من نسخه اى از

ص:126

آن را در استرآباد و نسخه اى ديگر،در تبريز،و ديگرى را در رشت، چهارمين نسخه را،آن را در آمل ديده ام،و ممكن است،تفسير جلاء الاذهان همان تفسير گازر باشد،و من از روزگار مؤلف،اطلاعى ندارم (1).

شيخ الرئيس ابو عبد اللّه حسين بن شيخ ابو القاسم،حسن بن حسين بن

على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى

او نوادۀ برادر شيخ صدوق رحمه اللّه است.

وى،از بزرگ ترين فقها،و دانشوران اماميه است.او و برادرش،شيخ ابو جعفر محمّد بن شيخ ابو القاسم حسن،و پدرشان شيخ ابو القاسم حسن،و

ص:127


1- 1) -در الذريعة ج 5 [1] مى نويسد:تفسير جلاء الاذهان از آثار ابو المحاسن،حسين بن حسن بن حسن جرجانى است،و مطالب رياض [2]را كه ترجمه كرديم متذكر شده،و اضافه مى كند مجلدى از آن را كه به عنوان مجلد سوم نام برده شده،و تاريخ كتابت آن 996 هجرى بوده ديده ام،و در آن آمده،اين تفسير كه به نام گازر شهرت يافته،مؤلف آن،ابو المحاسن، حسين بن على جرجانى است،و تمام آن تفسير،كه در دو مجلد تدوين شده،و تاريخ كتابت آن 972 هجرى بوده در كتابخانه آستانه مقدسه رضويه موجود است،در مجلد چهارم الذريعة،مى نويسد:تفسير گازر،همان تفسير جلاء الاذهان است،كه از آثار ابو المحاسن جرجانى بوده،و تفسير ديگرى كه به پارسى بوده،و در كتابخانه آستانه رضويه موجود است،مؤلف فهرست آن كتابخانه آن را،تأليف سيد معروف به گازر دانسته،ليكن مجرد احتمالى بيش نبوده،زيرا سيدى كه در فن تفسير،استاد ملا ابو الحسن زوارى است، همانا سيد غياث الدّين جمشيد مفسر زوارى است،و مؤلف تفسير جلاء الاذهان نمى باشد، تا آنجا كه مى نويسد:تفسير گازر،يكى از تفاسير اصحاب ما به شمار است،و مؤلف تفسير گازر،غير از شيخ تاج الدّين گازرى است كه از فقهاء اواخر قرن ششم و از مردم سبزوار بوده است،در ريحانه ج 1 [3] مى نويسد:گازر يا سيد گازر،لقب شيخ ابو المحاسن است،و اضافه مى كند،از رياض [4]نقل شده،ابو المحاسن جرجانى،از اكابر علماى اماميه و معاصر علامه حلى بوده،و كتاب تكملة السعادات فى كيفية العبادات المسنونات و به پارسى نوشته شده،كه او در سال 722 هجرى از تأليف آن فارغ شده،انتهى آنچه در اين محل مشاهده مى شود،و مؤلف رياض، [5]از كتاب تكمله نام نبرده است،و از روزگار او اظهار بى اطلاعى كرده،تفسير گازر،در روزگار ما با مقدمه فاضلانه اى به قلم مرحوم مغفور استاد حاج سيد جلال الدّين محدث ارموى رحمه اللّه و به همت والاى ايشان در ده مجلد به طبع رسيده است-م.

بزرگ ترين فرزندان شيخ رئيس ابو عبد اللّه حسين،مترجم حاضر،و نوادگان او،تا روزگار شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست همگى از فاضل دانشوران اصحاب اماميه بوده،و مهمترين ايشان،شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست است كه نوادۀ نزديك به شيخ ابو عبد اللّه حسين است.

پس از اين،در شرح حال شيخ حسين بن حسن بن محمّد بن موسى بن بابويه،خواهد آمد كه او،از دايى اش على بن حسين بن بابويه،روايت مى كند.بنابراين توهم يكى بودن اين دو تن،درست نخواهد بود،زيرا از نظر طبقه با يكديگر اختلاف دارند،و تحقيقات لازم را،ارائه خواهيم داد.

ابن طاوس،در جمال الاسبوع گويد:شيخ حسين بن حسن بن بابويه،از ماجيلويه،از برقى روايت مى كرده است،لذا اين شخصيت،با كسى كه در آينده به شرح آن پرداخته مى شود،يكى خواهد بود.

شيخ منتجب الدّين،در فهرست گويد:حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن بابويه،فقيهى صالح بوده است.

صهرشتى در اواخر قبس المصابح به دنبال حديث حقوق،از كتاب من لا يحضره الفقيه صدوق،چنين نوشته است:سال 440 هجرى قمرى،حديث مذكور را،نزد برادرزاده شيخ صدوق،شيخ الرئيس ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن بابويه،در رى قرائت كرده ام.

و نيز در همان كتاب مى نويسد:سال 440 هجرى،از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن بابويه در شهر رى شنيدم كه از عمويش،ابو جعفر محمّد بن على بن بابويه روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از ظاهر كلام صاحب قبس به دست مى آيد كه مراد از هر دو شيخ-شيخ الرئيس ابو عبد اللّه،و شيخ ابو عبد اللّه-مترجم حاضر باشد،

ص:128

تنها اشكالى كه احتمال مى رود آن است كه شيخ منتجب الدّين،او را به عنوان جد خويش،معرفى نكرده است،زيرا او در ترجمه اى ديگر،از اجدادش به غير از شخص واحدى،تصريح ننموده و بنابراين،ابو عبد اللّه، نواده برادر شيخ صدوق،و جد اعلاى شيخ منتجب الدّين ياد شده است.

مؤلف گويد:در باب ميم،در شرح حال شيخ ابو جعفر،محمّد بن حسن ابن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى،متذكر خواهيم شد، و شايد شرح حال پدرش،ابو القاسم حسن بن حسين را هم،ذكر كرده باشم.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن حسين مؤدب فقيه

مؤدب،در روزگار سيد رضى،و سيد مرتضى مى زيسته،و از ظاهر پيدا است كه از اكابر علما بوده است.نسخه اى از نهج البلاغة به خط مؤدب كه تاريخ نوشتن آن،499 هجرى قمرى مى باشد،در نزد ما موجود است،و اين نسخه،نزديك به وفات سيد رضى نوشته شده،و با نسخه اى كه در حضور سيد رضى قرائت شده تطبيق گرديده است.

پس از اين،در آخر نصف اوّل،از نهج البلاغة،به خطى كهن،چنين يافتم «قرأ على هذا الجزء شيخى الفقيه اين جزء را شيخ فقيه اصلح ابو عبد اللّه، حسين(رعاه اللّه)بر من قرائت كرد و نويسنده خود را به نام محمّد بن على ابن احمد بن..معرفى كرده،و تاريخ آن ماه جمادى الآخره،499 هجرى قمرى بوده و چنين دعايى دربارۀ او نموده،(عظم اللّه يمنها بمنه).

مؤلف گويد:مراد نويسنده از شيخ-ابو عبد اللّه حسين-همانا،ابو عبد اللّه مؤدب است و در روزگار پيشين چنين معمول بوده است كه شيخ اجازه كتابى را كه مورد اجازه قرار مى داده بر شاگردش قرائت مى كرده است و

ص:129

اين روش را از ميان طرق روايت،بهتر از طرق ديگر آن،مى دانسته است،به همين مناسبت گويد:«قرأ على هذا الجزء شيخى الفقيه...».

سيد زاهد ابو عبد اللّه،حسين بن حسن بن زيد بن محمّد حسينى

جرجانى فصى

محمّد بن ابو القاسم طبرى،در بشارة المصطفى گويد:وى،از مشايخ شيخ ابو محمّد،حسن بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى بوده است،و خود او،از پدرش حسن،از جدش زيد، از ابو طيب حسن بن احمد سبيعى روايت مى كرده است،بنابراين،هم درجۀ شيخ طوسى بوده است.

قاضى سديد الدّين حسين بن حيدر بن ابراهيم

منتجب الدّين،در فهرست او را به عنوان فاضل ياد كرده است.

سيد حسين بن سيد حيدر حسينى کرکى عاملى اصفهانى

وى،فاضلى عالم و خردمند و معروف به سيد حسين مفتى بوده است، سيد،مفتى اصفهان،و از مشايخ سيد داماد بوده است،و من نسخه اى،از رساله جمعه،شهيد ثانى رحمه اللّه را ديدم كه سيد به خط شريف خود اجازه اى براى سيد داماد در آن نوشته بود و شيخ معاصر در امل الآمل از وى نام برده است و نسخه اى كهن از كتاب تلخيص الخلاف شيخ طوسى،كه سيد مالك آن بوده است ديدم و خط شريفش را بر آن مشاهده كردم او آن كتاب را نزد شيخ محمّد،سبط شهيد ثانى قرائت كرده است سيد،مراتب قرائت را، از شيخ محمّد نواده شهيد ثانى قدّس سرّه استفاده كرده است.

نسخه اى از تهذيب الحديث را،مطالعه كردم،كه سيد آن را بر نواده شهيد قرائت كرده بود،و سبط شهيد در آن نسخه،اجازه روايت،به او داده،و در

ص:130

آن اجازه از وى كمال بزرگداشت را،به عمل آورده است.و تاريخ آن اجازه،در مكه مكرمه سال 1029 هجرى قمرى بوده است،بنابراين، نمى توان سيد حسين مفتى را از مشايخ سيد داماد دانست،و ممكن است،دو تن از علما،بدين نام و نشان بوده اند.

و از تأليفات او رساله فى الصلاة را،ديده ام كه تاريخ نگاشتن آن 981 هجرى قمرى است.نسخه اى از كتاب مراسم سلار در نزد ما،موجود است، كه آغاز آن،به خط اين سيد نوشته شده،و بر پشت آن،اسم شريف خويش را،به خط خود ضبط كرده است،و سيد مالك آن بوده است،و خط خوب، و متوسطى داشته است،و همچنين نسخه اى-به نام انجاز از قطب راوندى متوفى 573 هجرى قمرى،در شرح كتاب ايجاز شيخ طوسى،كه در فرائض است،نزد ما موجود مى باشد،و مالك اين نسخه نيز،سيد بوده است و خط شريف او در پشت آن كتاب ديده مى شود.

استاد استناد،در آغاز اربعينش مى نويسد،عده اى از افاضل كرام،از جمله پدر علامم-كه خدا همگيشان را با ائمه انام محشور فرمايد-از سيد حسيب،نسيب فاضل،سيد حسين بن سيد حيدر حسينى كركى،مفتى اصفهان،(طاب ثراه)،از شيخ نجيب الدّين (1)بن محمّد بن مكى بن عيسى بن

ص:131


1- 1) -مرادش از نجيب الدّين،على بن محمّد بن مكى عاملى جبيعى است،كه از علما و فضلا و سرايندگان اوائل قرن يازدهم هجرى،و از شاگردان صاحب معالم و صاحب مدارك و شيخ بهايى بوده،و از پدرش و ديگر از مشايخش روايت مى كرده،و آثار چندى از قبيل شرح اثنى عشريه صاحب معالم دارد،و اشعارى از او در امل الآمل نقل شده،و نقل روايت سيد حسين از وى در فوائد،و اجازات سيد حسين در مجلد اجازات بحار آمده،صورت اجازه نجيب الدّين،كه،به وى داده و از او به تمام معنى بزرگداشت نموده،و تاريخ آن 18 محرم سال 1010 هجرى بوده در مجلد اجازات بحار آمده از اشعار اوست: يا امير المؤمنين المرتضى لى ازل ارغب فى ان امدحك

حسن عاملى،از پدرش،از جدش،از شيخ ابراهيم ميسى از پدرش شيخ على بن عبد العالى مرا خبر دادند،انتهى.

و به طورى كه استاد در اربعين مى نويسد:سيد حسين مفتى،از شيخ نور الدّين،محمّد بن حبيب اللّه هم،روايت مى كرده است (1).

مؤلف گويد:جاى آن نيست كه سيد حسين مفتى را با سيد حسين مجتهد قدّس سرّه والد ميرزا حبيب اللّه صدر،يكى دانست هرچند هر دو تن معاصر يكديگر بوده اند (2).

و پيش از اين شرح حال نواده اش،سيد حسين بن شهاب الدّين بن حسين ابن محمّد بن حسين بن حيدر عاملى كركى را متذكر شديم (3).

حسين بن خالويه نحوى

پيش از اين،او را به نام شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن خالويه، نحوى،امامى،همدانى،حلبى،ياد كرديم.

شيخ حسين بن خزيمه

وى،از علماى اماميه بوده،و ظاهر آن است كه،در عصر شيخ طوسى يا نزديك به زمان،او مى زيسته است.

ص:132


1- 1) -سيد،در ضمن فائده اى كه در مجلد،اجازات بحار آمده مى نويسد:شيخ نور الدّين محمّد ابن حبيب اللّه نسابه،از جمعى از علما،از جمله شيخ عبد العالى،و سيد سند امير محمّد مهدى از پدرش،از شيخ محمّد بن جمهور روايت مى كرده،و در فائده ديگر مى نويسد،اروى،عن الشيخ نور الدّين محمّد بن حبيب اللّه،عن السيد محمّد مهدى،عن والده السيد محسن الرضوى المشهدى،عن ابن ابى جمهور الاحساوى.
2- 2) -تحقيقات لازم ذيل احوال سيد حسين مفتى،در روضات الجنات آورده شده است.
3- 3) -پيش از اين شرح حال او را به عنوان شيخ حسين حكيم ياد كرده است-م.

كتابى،در احوال ائمه طاهرين عليهم السّلام تأليف كرده است،و ابن طاوس در اقبال از آن نقل نموده،و در يكى از مواضع آن كتاب،نقل كرده كه وى كتابى به نام المواليد داشته،و نام او را در عدد اسامى علماى اصحاب آورده است.و مى توان چگونگى حال او را،از كتاب هاى رجال،و امثال آن،به دست آورد.

ابو على،حسين بن خشرم ملقب به سديد الدّين

(1)

وى،فاضلى جليل القدر بوده و سيد جمال الدّين احمد بن موسى بن طاوس،مؤلف فرحة الغرى تمام كتب اصحاب ما را از پيشينيان و مرويات ايشان،از وى روايت مى كنند،و شيخ معاصر در امل 92/2 او را بدين عنوان معرفى كرده است.

سيد حسين بن سيد حيدر بن على بن حيدر بن قمر حسينى کرکى

عاملى

معظم له،معروف به سيد حسين،مفتى اصفهان است اسم هايى را كه در نسب او ياد كرديم،مطابق با مراتب نسبى اوست كه خود وى به خط شريفش،در يكى از مواضع كتاب تهذيب شيخ ايراد كرده است.

مفتى،از شاگردان شيخ محمّد،نواده شهيد ثانى بوده،و شيخ به خط خود اجازه اى به او داده است،در اجازۀ شيخ محمّد،و همچنين خط خودش در كتاب تهذيب،به عنوان سيد حسين بن مرحوم سيد حيدر عاملى كركى، نوشته شده است.و سيد حسين مفتى غير از امير سيد حسين مجتهد است.

ص:133


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:اعيان الشيعة 20/26. [1]وى را به طائى معرفى كرده است،و گويد: زين الدّين الرهمى،در پنجم شعبان سال 600 هجرى قمرى به وى اجازه داده است-م.

امير حسين بن روح اللّه،حسينى طبسى مشهور به صدر جهان

وى از فضلاى جليل القدر،و از متأخران علما است،در حيدرآباد هند، مى زيست و همان جا درگذشت،و از تأليفات او كتاب ذخيرة الجنة فى اعمال السنة و الادعية و الآداب را ديده ام،اين كتاب را،امير حسين،به زبان پارسى براى سلطان ابراهيم قطب شاه،پادشاه شيعه حيدرآباد هند،تأليف كرده است (1).

مهذب الدّين حسين بن رده

از فقها و فضلاى عصر خود بوده است.

شيخ معاصر،در امل الآمل 92/2 مى نويسد:ابن رده،عالمى محقق،و جليل القدر است،آثارى دارد،و علامه حلى،به توسط پدرش سديد الدّين از او روايت مى كرد و خود او از حسن بن فضل بن حسن طبرسى و ديگران، روايت مى كرده است.و پيش از اين هم،به نام ابن احمد بن رده،يادآورى شده است.

مؤلف گويد:از ظاهر مطالب امل استفاده مى شود،حسين بن رده،با ابن احمد يكى باشد،زيرا انتساب به جد،در احوال اعلام،شايع و همگانى است،و حال آنكه اين اتحاد،از نظر قرائنى كه در اختيار است درست نيست،زيرا حسين بن احمد كسى است كه شهيد اوّل،به توسط محمّد بن جعفر مشهدى،از وى روايت مى كند،پس چگونه ممكن است كه علامه

ص:134


1- 1) -امير حسين صدر جهان،از ملا محمود بن محمّد لاهيجانى شاگرد شهيد ثانى روايت مى كرده،و صورت اجازۀ او،كه تاريخ آن روز،جمعه 22 شوال سال 974 هجرى بوده در مجلد اجازات بحار آمده،در اين اجازه ملا محمود،از وى كمال بزرگداشت را داشته،و او را به فضيلت و كمال و جامع عمل و ديگر از صفات ستوده است-م.

حلى به توسط پدرش،از وى روايت كرده باشد،بلكه خود او،در طبقه علامه حلى بوده،نه آنكه ابن رده،شيخ پدر علامه باشد،گذشته از اين به نوشتۀ مؤلف امل ابن رده،از فرزند صاحب مجمع البيان روايت مى كرده آرى ممكن است،حسين بن رده،جد حسين بن احمد رده بوده باشد.

و به زودى در نام بردارى،از شيخ نصير الدّين عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه ابن حمزة بن حسن بن على بن نصير الدّين طوسى،خواهد آمد كه شيخ حسين بن رده،از وى روايت مى كند.

با توجه به آنچه نوشتيم،ابن ابى جمهور،در اوايل غوالى اللآلى مى نويسد:پدر علامه،از حسين بن رده روايت مى كرد،و خود او از حسن ابن ابو على فضل بن حسن طبرسى،از پدرش ابو على روايت مى كرده است.

از كتاب فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين تأليف حموينى كه از علماى عامه،و معاصر با علامه حلى بوده،به دست مى آيد كه حموينى،از شيخ سديد الدّين پدر علامه،از شيخ امام فقيه فاضل مهذب الدّين ابو عبد اللّه،حسين بن ابو الفرج بن رده نيلى،از شيخ محمّد بن حسين بن على بن عبد الصمد تميمى،از دو جدش،از پدرشان على،و از ابو على فرزند شيخ طوسى،و هر دو تن،از ابو جعفر طوسى روايت كرده است،كه ابو العباس گفت:محمّد بن احمد بن حسن قطوانى...ما را خبر داد.

و از موضع ديگر كتاب حموينى،استفاده مى شود شيخ مهذب الدّين حسين بن ابو الفرج بن رده نيلى،از محمّد بن حسين بن على بن محمّد بن عبد الصمد،از پدرش،از جدش محمّد،از پدرش،از جمعى از اعلام،از صدوق روايت كرده است.

ص:135

و در موضعى ديگر،از فرائد در ذيل سند اعلام الورى طبرسى مى نويسد:

سديد الدّين يوسف بن على بن مطهر حلى،در ضمن نامه اى كه به خط خودش براى من نوشت،كه شيخ فقيه فاضل،شهاب الدّين ابو عبد اللّه،حسين ابن ابو الفرج بن رده نيلى-خبر داده است او را-از شيخ حسن بن على طبرسى،با اجازه اى كه از پدرش داشته همگى،روايات و تصانيفش را روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:با توجه به اختلافى كه در نسب ابن رده موجود است، مى توان گفت در صورتى كه اختلافى هم در نسب باشد،به طورى كه مكرر گفتيم،زيانى نخواهد داشت و كار سهل است.

جاى شگفتى است كه ابن رده،با همۀ عظمتى كه دارد،و تأليفات و روات بسيارش كتابى از او مشهور نشده است،جز اينكه در پشت نسخه اى كهن،از كتاب نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر كه به قرائت برخى از افاضل هم رسيده برد،چنان يافتيم كه اين كتاب،از آثار شيخ فقيه،عالم عامل مهذب الدّين،حسين بن محمّد بن عبد اللّه قدّس سرّه است،و تاريخ نگاشتن آن 674 هجرى قمرى بوده،و ممكن است مراد اين مهذب الدّين،يا مهذب الدّين ديگرى باشد،زيرا در آن نسخه نام جدش،رده ذكر نشده است بااين كه مشهور آن است كه نزهة الناظر از تأليفات شيخ نجيب الدّين يحيى ابن سعيد پسر عموى محقق است،و پس از اين،در پايان بخش اوّل اين كتاب،در شرح حال يحيى به حقيقت مطلب اشاره خواهد شد.

شيخ فقيه،حسين بن رطبه سوراوى

پس از اين به عنوان،شيخ فقيه جليل ابو عبد اللّه،حسين بن هبة اللّه بن حسين بن رطبه سوراوى،خواهد آمد كه وى از اجلۀ طائفه اماميه،و فقهاى

ص:136

ايشان است،و از ابو على فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه روايت مى كند،و گروهى از اعلام و محدثان،از قبيل عربى بن مسافر عبادى،استاد ابن ادريس و شيخ ابراهيم صنعانى،و محمّد بن ابو البركات،و سيد موسى بن طاوس پدر رضى الدّين على،مؤلف اقبال از وى روايت مى كرده اند.

شيخ معاصر در امل الآمل 93/2 مى نويسد:سوراوى،از فضلا بوده،و از ابو على طوسى،روايت مى كند و خواهد آمد كه ابن هبة اللّه بن رطبه،همان مترجم حاضر است.

مؤلف گويد:آرى،ابن هبة اللّه آينده،همان شيخ جمال الدّين حسين بن هبة اللّه بن رطبه سوراوى است و حقيقت آن است كه هر دو نام متوجه به شخص واحد است،زيرا هر دو تن از نظر طبقه يكى هستند،و منسوب به جد هم،از امور شايع است.

گاهى احتمال داده مى شود كه شيخ حسين بن رطبه سوراوى،با شيخ حسين بن احمد سوراوى يكى باشد،و با توجه به مطالبى كه پيش از اين، دربارۀ او نوشتيم،نمى توان صحت اين احتمال را پذيرفت از طرف ديگر به حق بايد گفت مترجم حاضر،يا شيخ جمال الدّين ابو عبد اللّه،حسن بن هبة اللّه بن رطبه يكى است،بنابراين،اشتباهى كه احساس مى شود از ناحيۀ بعضى از ناسخان بوده كه لفظ حسن يا حسين را به يكديگر مشتبه ساخته اند و يا احتمال دارد صاحبان اين دو نام،برادر بوده اند،بنابراين اتحاد بى معنى است،و دو شخص متفرق اند.

و نيز مؤلف گويد:از سند حديثى كه به خط شهيد اوّل بوده و شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى،آن را در اجازه اى كه به سيد بن شدقم داده

ص:137

استفاده مى شود كه سيد ابو الحسن،على بن عريض حسينى،از حسين بن رطبه،و او از ابو على مفيد،فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده است.

شيخ رضى الدّين،حسين مشهور به ابن راشد قطيفى

وى،عالمى فاضل و فقيهى جليل القدر بود،و از عده اى بسيار،از مشايخ بزرگ مانند ابن فهد حلى،روايت مى كند.ابن جمهور احسائى،در آغاز غوالى اللآلى گويد:رضى الدّين،از شيخ ابن فهد،روايت مى نمود و شيخ كرم الدّين يوسف مشهور به ابن ابى قطيفى (1)،از وى روايت مى كرده است،و او را چنين ستوده است:

الشيخ العلام،و البحر القمقام،رضى الدّين حسين،مشهور به ابن راشد قطيفى...

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن سفيان بزوفرى

بزوفرى،از مشايخ مفيد،و غضائرى،و ابن عبدون و امثال ايشان است، او از حميد بن زياد،روايت مى كند و يكى از علماى معروف به بزوفرى است،و ليكن من شرح حال او را،در كتاب هاى رجال نديده ام،آرى نام و نشان او را به طورى كه نقل كردم،از آخر استبصار شيخ طوسى آورده ام (2).

ص:138


1- 1) -در انوار البدرين مى نويسد:ظهير الدّين شيخ يوسف بن ابى،(به ضم الف و سكون يا) قطيفى،از محققان و كاملان دانشوران بوده،از سيد اعرجى،كه از مشايخ شهيد اوّل است، و از رضى الدّين حسين بن راشد روايت مى كرده،و از مردم رشاى قطيف به شمار است،و از آثار او وفات رسول اللّه،و رسالۀ در نيات و عقود است،و سال وفاتش معلوم نيست،و ظاهر آن است كه از علماى قرن هفتم هجرى بوده باشد-م.
2- 2) -شيخ طوسى،در آخر استبصار ذيل سند كتاب مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن على بن سفيان بزوفرى،از حميد بن زياد روايت مى كرده است،و در رجال در باب من لم يرو عن الائمه مى نويسد:كتاب هاى او را،در فهرست ياد كرده ايم،تلعكبرى،شيخ مفيد،حسين غضائرى و ابن عبدون از وى روايت كرده اند،ليكن در فهرست نامى از او نبرده است، نجاشى مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن على بن سفيان بن خالد بن سفيان،از ثقات

حکيم کمال الدّين حسين شيرازى

مؤلف عالم آرا مى نويسد:وى،طبيبى دانشمند و ماهر و فاضلى نيكوخوى بود و در روزگار شاه تهماسب صفوى،شهرتى بسزا داشت.

حكيم،در آغاز كارش طبيب مخصوص مرتضى اعظم،شاه نعمة اللّه يزدى بود و در نزد او از اهميت ويژه اى،برخوردار بود،و پس از درگذشت او، در رديف طبيبان تهماسب،قرار گرفت.و ازآنجاكه به وسعت مشرب معروف و ضمنا متهم به باده گسارى بود،مورد بى مهرى تهماسب قرار گرفت،و تا روزگار،سلطان محمّد خدابنده به همان حال باقى بود.و در دوران او،به ملازمت سلطان خان احمد والى شهرهاى گيلان نايل گرديد،و روزگارى را،در استان گيلان به سر برد و در پيشگاه او،از عالى ترين درجه برخوردار بود،تا اينكه در آنجا درگذشت.

سيد امير نصير الدّين،حسين شيرازى دشتکى

از آغاز تاريخ عالم آرا استفاده مى شود،امير نصير از اكابر به نام سادات و علما و از پرهيزكاران اين سلسله به شمار است،و در روزگار شاه عباس ،بلكه در زمان شاه تهماسب صفوى مى زيسته و در دوران شاه عباس ، با دختر سلطان ابراهيم ميرزا،برادرزاده شاه تهماسب ،ازدواج كرده است.و همسرش نيز،فاضل و دانشورى پرهيزكار بوده است.

ملا حسين بن صدر الدّين طولى آستارايى

وى،فاضلى عالم،و حكيم مشرب،و صوفى مرام بود،گمان،مى كنم از شاگردان ميرداماد بوده باشد.

ص:139

آستارايى،صاحب تأليفات،يادداشت ها،و افاداتى است،كه من برخى از آن ها را،در رشت از شهرهاى گيلان ديده ام،از آن جمله حاشيۀ شرح هياكل علامه دوانى و رساله مصطفويه در تحقيق خير و شر،بنا به رويه حكما و صوفيه و اين رساله،تلفيق و تركيب از عربى و پارسى است،و ضمنا حواشى بسيارى هم خود او بر آن رساله داشته،و رساله اى فارسى،در وحدت وجود،طبق مذاق صوفى ها و اشراقى ها،و رساله اى مختصر و فارسى شرح اسماء الحسنى در تفسير اسماء الحسنى و رساله حديقة الانوار در جواب شبهه ابن كمونه راجع به قدم حوادث روزانه و تعليقاتى فارسى بر رساله جام گيتى نما،قاضى امير حسين ميبدى،در فن حكمت،و براى اطلاعات بيشتر به احوال او مراجعه شود.

حاج حسين بن صغانى

وى،از بزرگان علماى اماميه و فقهاى روزگارش بود،و محمّد بن داود مؤذن جزينى،پدر شمس الدّين محمّد جزينى،پسر عموى شهيد ثانى،از وى روايت مى كرده است،و سند روايتى او،از اجازه اى كه،شيخ شمس الدّين ابن مؤذن،به شيخ على بن عبد العالى ميسى معروف داده است،استفاده مى شود.و ممكن است در لابلاى كتاب مان به وى اشاره اى بشود.و نسخۀ اجازه وى،خوانا نبود و همان اندازه را كه توانستيم نقل كرديم (1).

ص:140


1- 1) -نسخه اين اجازه،كه تاريخ آن 11 محرم الحرام سال 884 هجرى بوده،در مجلد اجازات بحار مى نويسد:و اجزت له رواية كتاب ارشاد الاذهان،الذى عندى و ما علمته به خط ابن عمى الشهيد و العمل به عنى عن والدى،عن زين الحاج و المعتمرين حسين العقابى،عن حميه ابن عمى الشهيد،ظاهر عبارت به جاى صغانى،در نسخه اصل،كه گردآور شده،در مجلد 108 طبع جديد،عقابى آمده است-م.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن طاهر بن حسين صورى

امل الآمل 93/2 مى نويسد:ابو عبد اللّه،فاضلى فقيه و جليل القدر بوده است و سيد ابو المكارم،حمزة بن زهره حلبى،از وى روايت مى كند.

تقويم البلدان گويد:صورى،به ضم صاد بى نقطه و سكون واو،و راء، منسوب به صور است،كه يكى از شهرهاى روم بوده،و در حال حاضر ويران شده است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن طحال مقدادى

پيش از اين به نام شيخ امين عالم ابو عبد اللّه،حسين بن احمد بن طحال مقدادى،مجاور نجف اشرف ياد شده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 93/2 گويد:مقدادى،دانشورى فقيه و جليل القدر بود او،از شيخ ابو على طوسى،از پدر ارجمندش شيخ طوسى رحمه اللّه، روايت مى كرده است.و پيش از اين به نام حسين بن احمد بن طحال،ياد شده است.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه،حسين بن طحال،و حسين بن احمد ابن طحال يكى هستند.

و پيش از اين هم گفته شد:كه مقدادى از شيخ طوسى،به توسط ابو على (فرزند شيخ طوسى)،روايت مى كرده است،و چنان كه در خاطر است بدون واسطه هم،از شيخ طوسى روايت كرده باشد.

ابو منصور حسين بن عبد الجبار طوسى

ملقب به قاضى خطير الدّين،در كاشان مى زيسته است.

منتجب الدّين،در فهرست او را به عنوان ثقه اى فقيه و فاضل ستوده است.

ص:141

جلال الدّين،کمال الدّين،حسين بن خواجه شرف الدّين عبد الحق

اردبيلى،معروف به الهى

بزرگى صاحب مقام،و از مواليان حضرت مولى على عليه السّلام بود،و گاهى هم به لقب كمال الدّين،خوانده مى شده است.

الهى،فاضلى دانشور و متبحرى كامل و سراينده اى جامع و ماهر در علوم عقلى و نقلى بوده است،و به طورى كه از اجازات و افادات و تعليقاتش به دست مى آيد،در فن طبابت نيز استاد بوده،و به فراگيرى انواع علوم مى پرداخته است.

الهى،از شيعيان پاك باخته بود و در مذهب حق تشيّع،تعصبى ويژه داشت.تا به جايى كه نابخردان او را به غلو نسبت داده اند،و على اللهى مى دانسته اند و حال آنكه تعصب وى،از ناحيه علاقه مندى و كثرت ارادت، به مقام مقدس حضرت مولى و خاندان ولايت مدار آن حضرت(صلوات اللّه عليه و آله)بوده و اين حقيقت را،خود در آثارش به صراحت ايراد كرده است.

الهى،در روزگار ظهور شاه اسماعيل صفوى و در زمان پادشاهى شاه تهماسب مى زيست،و گويند،نخستين دانشورى است كه آيين شرعى شيعه اثنى عشرى را،در آن روزگار،به قلم ارادتمندانه خويش،به پارسى تصنيف كرد و آنچه را كه تا زمان تسلط سنى ها پوشيده بود،آشكارا ساخت.

الهى در دوران نشو و نما و به منظور فراگيرى مراتب فضل و كمال،از اردبيل به شيراز و هرات و ديگر از شهرها،هجرت نمود،و پس از آنكه از رشته هاى مختلف بهرۀ كامل برده،عطف توجه،به زادگاه خويش نموده و

ص:142

در آنجا متوطن گرديد.

الهى،فنون عقلى و نقلى را،از اساتيد عصر فراگرفت،و به طورى كه خود،در اوايل حاشيه قواعد علامه مى نويسد:روش ما در علوم شرعى كه آموخته ايم،از دانشور زاهد،على آملى است كه او از ابو الحسن محمّد حلى و او از شرف الدّين مكى و او از شيخ فاضل،مقداد بن عبد اللّه سيورى اسدى غروى،و او از شيخ شهيد،و او از سعيد،و شريف و هر دوى آن ها، از علامه صاحب اين كتاب قواعد فراگرفته اند،تا آخر سند كه مشهور است.

الهى،علاوه بر آملى،از مقامات علمى ديگر،از خاصه و عامه كه همگى در رشتۀ خود،عالمى به نام و فاضلى عالى مقام بوده اند،استفاده كرده است، از آن جمله،ملا جلال الدّين محمّد دوانى و سيد امير غياث الدّين،منصور بن امير صدر الدّين محمّد شيرازى و سيد امير جمال الدّين،عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى،بهره ورى نموده است و به طورى كه،از اجازه سيد امير جمال،كه به وى داده است،استفاده مى شود،الهى در هرات،از وى استفاده مى نموده است و او از علماى عامه بوده و مؤلف كتاب روضة الاحباب فى سيرة النبى و الآل و الاصحاب است،كه به پارسى نوشته است.

بايد گفت:امير جمال يادشده،غير از خواجه جمال الدّين محمود،شاگرد ملا جلال دوانى است و اين تغاير،جاى هيچ گونه اشتباهى نمى باشد،زيرا نام يكى از جمالين عطاء اللّه و ديگرى محمود،كه نه سيد،و نه در هرات، بلكه ساكن شيراز است و اسامى مشايخ اين سيد،غير از محمود است كه در ضمن اجازاتش،بديشان اشاره مى شود.

ص:143

سام ميرزا،فرزند شاه اسماعيل صفوى،در كتاب تحفه سامى كه به پارسى نوشته است گويد (1):

الهى،در آغاز جوانى دست طلب و ارادت به دامن شيخ حيدر بن شيخ صفى الدّين اردبيلى،جد سلاطين صفوى در اردبيل،دراز كرد و پس از آن، به اشاره آن مرشد طريق،عازم خراسان شد،تا در آنجا به تحصيل كمالات بپردازد و از بركات انفاس آن حامى فقرا و مرشد اوليا،در علوم عقلى و نقلى مهارت يافت،سپس عازم اردبيل شد و به نشر علوم پرداخت،تا در سال 905 هجرى قمرى در سن متجاوز از هفتادسالگى درگذشت.

مؤلف گويد:مشاجرات و مناظراتى،ميان او و شيخ على كركى،در مسائلى بسيار،اتفاق مى افتد كه ناچار جريان به منافرت،و معادت،منتهى مى شد،خداى غفور،ما و آن ها را بيامرزاد.

ص:144


1- 1) -سام ميرزا در تذكره تحفه سامى ضمن صحيفه دوم،در ذكر علما مى نويسد:مولانا حسين اردبيلى،عامل كامل و نكته دان فاضل بود،كواكب فضائل نفسانى،از مطلع آن معلم ثانى طالع،و انوار تجرد،در اكثر فنون و مقاصد علوم از مواقف تأليف و تحريرش ساطع،در اوائل حال و جوانى،در خدمت حضرت ارشاد پناه،هدايت دستگاه،سلطان حيدر صفوى قدّس سرّه العزيز مشرف بوده،به اشارات شفا بشارات آن قدوه ارباب نجات،جهت تحصيل كمالات،روى توجه به جانب خراسان شده بود،و در اكثر علوم معقول و منقول، سرآمد ارباب،كمال گرديد،و ازآنجا معاودت فرموده خادم خطيرۀ مقدسه گشت،و اوقات فرخنده ساعاتش به نشر علوم مى گذشت،و در شهور سنه خمس و تسعمائه (905)به رحمت حق پيوست،عمر شريفش،از هفتاد سال متجاوز بود،گاهى تفنن به گفتن شعر مى فرمود،اين رباعى در توحيد،از آن سردفتر ارباب تجريد است. اى گشته ز ذات خود هويدا چون نور ذرات جهان ز نور تو گشت ظهور كنه تو ز دانش خردها مستور وجه تو ز ادراك نظرها همه دور -م.

و ازاين پس ،در شرح حال شيخ على كركى،و امير نعمة اللّه حلى، خواهيم نوشت كه الهى نماز جمعه را،در عصر غيبت صحيح نمى دانسته است.

و آن چنان كه از مضمون تأليفات،و از لابلاى تصنيفاتش آشكار مى شود.

مولانا الهى،تمايلى به تصوف داشته،و تظاهرى به عرفان مى فرموده است، و او را فرزندى فاضل،به نام ملا محمّد بن حسين است كه شرح حال آن خواهد آمد.

بارى،آن ها كه بوى عفن نابخردى از دهانشان به مشام مى رسيده،وى را به تسنن نسبت داده اند و حال آنكه به خدا سوگند،دامن او از چنان لوثى پاكيزه است و ذات معانى صفاتش،از چنان انتسابى عارى است،و تدين و تعصب او در مذهب حق تشيّع در دل هاى شيعيان على چونان نهرى جارى است.ممكن است،اين انتساب ازآنجا باشد كه وى در آغاز تأليفاتش لفظ (و اصحابه)را بكار برده،و از گروهى از عامه،اجازه داشته و از درسشان استفاده كرده است،و كتاب هايى را به نام امير على شيرنوائى،وزير به نام سلطان حسين ميرزا بايقرا تأليف نموده است.

بايد گفت،هيچ يك از قرائن،دامن او را به چنان لوثى آلوده نخواهد كرد،از آن جمله اشتمال ديباچه كتاب،به لفظ(اصحاب)اشعارى به امر ناصواب ندارد،براى اينكه شيعه،لفظ اصحاب را براى كسانى اطلاق مى كنند كه صحبت نبى اكرم را درك كند و به او ايمان آورده باشد،و اكثر علماى ما،به ويژه شهيد اوّل و ثانى اين لفظ را در آغاز خود آورده اند،و نيز باب تقيه در آن روزگار وسعت داشت و بحث آن پهناورتر مى شد،تا دولت شاه اسماعيل صفوى ظهور كرده ازآن پس ،از وسعت اين باب كاسته شده و همچنان كه بهره گيرى از عامه،و اجازه و استجازه از ايشان نيز،دليل بر

ص:145

چنان مرامى نبوده،و اين هم در دوران گذشته،در ميان اعلام ما،به ويژه شهيدين و علامه شهرتى بسزا داشته است بنابراين،تأليف كتاب،براى امير على شير دليل بر اين مدعا نمى شود،زيرا،اين رويه هم در ميان اعلام ما شايع بوده،و از قديم و جديد بدين طرز رفتار مى شده است،به ويژه خواجه نصير الدّين طوسى،و ابن ميثم بحرانى در تأليف شرح نهج البلاغة و امثال ايشان از ديگر از اعلام خاصه،بدين كار دست زده اند،گذشته از اينكه باب تقيه مفتوح بوده،و ضرورت هم گاهى ايجاب مى كرده است تا كتاب خويش را،به نام ديگران بنويسند،بهترين دليل تأليفات خود الهى است كه نشان مى دهد،تمايل ويژه اى به مرام اصحاب ما داشته است.

به ويژه كتاب هاى فقهى و اصول فقهى و اصول دينى او،حاكى از اين حقيقت بوده است.و من،اكثر تأليفات او را،در شهر اردبيل،به خط خود او ديده ام،و در برخى از آثارش،بسيار از تشيّع دم مى زند،و بدون توقف، زبان قلم به طعن ديگران مى گشايد،به خصوص،در بعضى از اجازاتش كه براى يكى از شاگردانش نوشته به اين موضوع،تصريح كرده است،علاوه بر اين،پس از روى كار آمدن شاه اسماعيل و نقشى را كه وى در انقلاب خود داشته،هيچ گونه عكس العملى از خويش،نشان نداده و تقيه هم نكرده است، زيرا،عامه تقيه را روا نمى دارند و هرگاه الهى،از آنان مى بود،بايد هيچ گونه تقيه اى نمى كرد،گذشته از اين،كلام مورخان،به ويژه آنچه را،از تحفه سامى نقل كرديم صريح در تشيّع اوست و خدا را سپاسگزاريم كه هيچ گونه شكى در تشيّع او نمى باشد.

الهى،در اكثر علوم،تأليفات و رساله ها و فوائد و افادات و كتاب هاى مدون،و حاشيه هاى پراكنده و تعليقات پارسى و تازى،از خود به يادگار گذارده است،كه همگى آن ها متجاوز از سى كتاب مى باشد،و من حداكثر

ص:146

يا همگى آن ها را،در نزد نوادگانش،كه هم اكنون از رؤسا و خدمتكاران روضه صفويه،در شهر اردبيل-زادگاه،مسكن و مدفن آنان-ديده ام.

الهى،در يكى از اجازاتش كه براى سيد كمال الدّين،آميرز ابراهيم صفوى اردبيلى نوشته است،به بخشى از تأليفاتش نيز اشاره مى كند شرح تهذيب الاصول علامه حلى،و حاشيه شرح مواقف كه اقوال ديگران و جبرى ها را مردود دانسته و به حقيقت مرام فرقه ناجيه،تصريح نموده است.حاشيه شرح شمسيه،ملا قطب الدّين رازى كه نسخه اى از آن را،در اصفهان در نزد مير صالح خاتون آبادى،به همراه حاشيه سيد شريف ديده ام و حاشيه ديگر او را حاشيه شرح مطالع كه بر شرح مطالع قطب،همراه با حاشيۀ سيد شريف ديده ام،و حاشيه شرح هدايه اثير الدّين در حكمت،هدايه را،ميرك حكيم و ميبدى،شرح كرده اند.و حاشيه شرح مطالع و حاشيه شرح ميرك در ضمن يك مجلد،در اصفهان در نزد حاج رحيم بن چنتو كه در محله ما منزل دارد موجود است،ليكن حاشيه شرح ميرك تا به آخر كتاب نبود،بلكه در اين نسخه،تا اوايل مسائل الهيات است،حاشية الحاشية جلاليه و حاشية الحاشية صدريه به شرح جديد تجريد،و حاشيه اى ديگر بر شرح جديد تجريد از بحث امور عامه،كه غير از حاشيه ياد شده است،در شهر فراه ديده ام،و نسخه آن در عصر مؤلف نوشته شده است،و حاشيه شرح الچغمينى در هيئت(يا شرحى بر آن)و حاشيه شرح تذكره الهيئة النصيريه(يا شرحى بر خود تذكره تأليف كرده و در همگى مسائل آن،براهين لازمه را ايراد نموده است و شرح اشكال التأسيس همراه با براهين مسائلش تأليف كرد.حاشيه تذكره و شرح اشكال را براى امير على شير نوائى تأليف نموده،و شرح بيست باب خواجه نصير الدّين طوسى همراه با يادآورى براهين،در مطالب

ص:147

آن و نيز حاشيه تحرير اقليدس در هندسه تأليف كرده است،اين تأليفات را خود او در آن اجازه،بدانها تصريح كرده است.

و از آثار او تعليقاتى است بر شرح جلالى-تعليقات شرح رساله اثبات العقل-كه در رساله اثبات العقل خواجه نصير الدّين طوسى تأليف كرده و من آن تعليقات را،به خط خود الهى،در اردبيل ديده ام و از آثار اوست، تلخيص تحرير اقليدس همراه با برخى از فوائد،و اختراع براهين و مسائل تازه و امثال آن ها،كه براى امير على شير تأليف كرده و من آن تلخيص را، به خط خود او در اردبيل ديده ام.

فضلاى اردبيل شرح ارشاد را از آثار او دانسته اند،و ليكن من آن را نديده ام و گويا مرادشان همان كتاب فقه پارسى اوست،كه پس از اين به نام خلاصة الفقه يادآورى مى شود،به حق كتاب مزبور ترجمه مسائل ارشاد است.

و من خود،در شهر اردبيل،كتاب هايى بسيار،در فنون مختلف به خط او رضى اللّه عنه ديده ام و او در هنگام استنساخ،حواشى و تعليقاتى بر حواشى آن كتاب ها نوشته است.

و از آثار او،كتاب منهج الفصاحه در شرح نهج البلاغة سيد رضى است،كه به پارسى و به نام شاه اسماعيل صفوى،تأليف كرده و من آن را در شهر رشت،از شهرهاى گيلان ديده ام،و هم اكنون،شرح مزبور در كتابخانه ملا رفيعا گيلانى موجود است و همان شرح را به خط او در اردبيل ديده ام (1).

ص:148


1- 1) -آقاى فخر الدّين موسوى در تاريخ اردبيل مى نويسد:شرح نهج البلاغة او به طبع رسيده،و حكايتى را از روض الرياحين كه در پايان شرح مزبور آمده نقل كرده و مى نويسد:پادشاهى

و از آثار او كتابى است در فضائل ائمه اثنى عشر و همراه با ادلۀ امامت ايشان و اين كتاب را كه اثر دامنه دارى است به نام شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است و من آن را،در شهر بارفروش از شهرهاى مازندران،و ديگر از شهرها ديده ام.

و از آثار او ترجمه مهج الدعوات،سيد ابن طاوس است،و رساله اى ديگر در امامت كه به تركى و به نام شاه اسماعيل،يا به خاطر ياران او، تأليف كرده است.

و از آثار او تفسير بزرگى است كه مشتمل بر فوائدى بسيار بوده كه فقط سوره حمد،و برخى آيات از سورۀ بقره را تفسير كرده،و من آن را كه به تقريب ده هزار بيت است،در اردبيل ديده ام و تفسيرى ديگر كه در دو مجلد كه به پارسى تأليف كرده است به خط خود او در اردبيل ديده ام.

از آثار او شرح گلشن راز شيخ شبسترى است،كه در مشرب تصوف مشهور است،و به پارسى نوشته شده است،و من آن شرح را به خط او در اردبيل ديده ام (1).

ص:149


1- 1) -شرح گلشن راز الهى،از جمله شروح پرفائده اوست كه نسبت به زياده از هفده شرحى كه براى آن نوشته شده،اهميت اثر او بيشتر از ديگران است.آقاى فخر الدّين موسوى دام عزه، كه از علما و فضلاى معاصرند،در مجلد اوّل تاريخ اردبيل و دانشمندان مى نويسد:شرح

از آثار او كتاب خلاصة الفقه است كه به اسم شاه اسماعيل تأليف كرده است،و همگى ابواب فقه را در ضمن مجلدى بزرگ،تدوين نموده،و من آن را به خط خود او در اردبيل ديده ام و از پيش آمدهاى بى سابقه آنكه، تاريخ تأليفش لفظ خلاصة الفقه كه نام آن كتاب است آمده است (1).و از اوست حاشيه قواعد علامه،در فقه و در حال حاضر،نسخه اى از آن،در

ص:150


1- 1) -تاريخ مزبور 942 هجرى قمرى است،و اين تاريخ پس از درگذشت شاه اسماعيل است، كه 930 بوده و در عين حال اين تاريخ و تاريخ شرح گلشن كه 908 هجرى است ثابت مى كند،سال وفات الهى را كه مؤلف از تحفه سامى 905 نقل كرده،و ما هم از آن تذكره ياد كرديم،درست نيست و سال رحلتش 950 هجرى است و اللّه العالم-م.

اصفهان نزد فاضل هندى موجود است و من آن نسخه را كه به خط خود محشى بوده است ديده ام،ليكن حواشى آن،تا اواخر بحث صلاة مسافر، بيشتر نبوده است و ممكن است زياده بر آن،از طرف الهى حاشيه نشده باشد.

علاوه بر آثارى كه از الهى در شهر اردبيل به مشاهده من رسيده،اجازاتى است كه اساتيدش به خط خودشان براى او مرقوم داشته اند و ما بخشى از آن ها را،با آنكه اجازاتى طولانى و دامنه دار است،ايراد مى نماييم،و متأسفيم،هرگاه شرح حال او را،از نمودارى از معرفى نامه هاى علمى،و ديگرى از خصوصيات او خالى بگذاريم،از آن جمله است،اجازه اى كه استادش،علامه دوانى به خط خود،بر ظهر كتاب شرح الهياكل كه به خط خود الهى بوده،نوشته است:قرائت كرد بر من،مولاى سند و دانشور هوشمند،كه برترى بر ديگران يافته،و با همه گونه فضيلت پيوسته،آنكه از خوى هاى پسنديده برخوردار گشته،و بر اريكۀ كوشش در راه به ثمر رسانيدن تكميل نفس نشسته،و با جديتى تهى از هرگونه محن،و با ذهنى استوار همچو آهن،و با خاطرى مستحكم به فراگيرى دانش پرداخته و اسب همت به جولان آورده است،جلال ملت و نيك بختى منبع رويه و آيين و منشأ زيركى و دين،حسين اردبيلى،كه خداى ارجمند،باران دانشش را،بر سرزمين باطن او جارى فرمايد،و خوى هاى پسنديده اش را،در ميان اقران و امثال او بيفزايد،اين كتاب را كه به نام شواكل الحور فى شرح هياكل النور و از آثار خود من است،در نزد من قرائت كرد دلالت تام و تمام بر زيركى و هوشياروار زندگى او دارد،و از هيچ جزئى از اجراى آن فروگذار ننمود و با تفحصى تمام و تجسسى ما لا كلام،نقير و قطمير(پوست

ص:151

نازك روى هسته خرما)خرد تمام مطالب عاليۀ آن را مشروح و مبيّن ساخت و به دنبال آن از من خواست،تا روايت آن كتاب و روايت ديگر از آنچه روايت از آن،از سوى اساتيدم،براى من تجويز شده است،به وى اجازه دهم بدين منظور ،از خداى متعال درخواست خير كردم،و به وى اجازه دادم،تا آن كتاب و ديگر از تصانيفم را،در علوم شرعيه و عقليه و همچنين همگى كتاب هايى را كه در علوم متعدده مى باشد،و من در نقل آن ها مجاز مى باشم،روايت نمايد،با توجه به اينكه رعايت شرايط معتبر را در روايت بنمايد.

در درجۀ اوّل،او و خودم را به پرهيزكارى از مخالفت اوامر الهى توصيه مى كنم كه در آشكار و نهان،از مراتب تقوا خاطر ننمايد و از خوى هاى ناپسند بپرهيزد و خود را به هيچ يك از آن ها در آشكار و نهان،آلوده نسازد و از دنيا كه خانۀ غفلت است،اعتراض نمايد،و به جهان هميشگى كه جهان نور است توجه نمايد،و خدا توفيق دهنده و بازگشت همه چيز به حضرت اوست.پس از اين مى نويسد،اين اجازه را به زبان گفت،و به قلم نوشت (1)،نيازمند به خداى مهربان و بخشنده،ابو عبد اللّه،محمّد بن اسعد بن محمّد معروف به جلال الدّين دوانى،ملكهم اللّه نواصى الامانى،در 14 جمادى الاولى سال 892 هجرى قمرى،ستايش خداى را كه پروردگار جهانيان است،و درود بر بهترين آمرزيدگان او محمّد،و بر خاندان و ياران او باد.

ص:152


1- 1) -مراد آن است كه الهى از سوى جلال الدّين،به اجازه كتبى و لفظى،مجاز است-م.

و از جمله اجازات او،اجازه اى است كه امير جمال الدّين،عطاء اللّه بن فضل اللّه حسينى هروى مذكور اين اجازه را به خط خوب خود،بر بعضى از آثارش نوشته است و صورت اجازه اين است:شايسته ترين سخنى كه به زبان ارباب كمال جارى مى گردد و سزاوارترين مرتبه اى كه اصحاب فضل و افضال،بدان بر ديگران برترى يافته اند،ستايش مخصوص خدايى است كه پادشاهى عالى مقام است كه همه گونه منت او پى درپى بر ما فرومى ريزد ،و ما را به نعمت هاى بى منت هاى خويش مفتخر مى دارد،ازآن پس درود و سلام بر صاحب معجزات آشكار و آيات بسيار،محمّد صلّى اللّه عليه و آله كه برگزيده حضرت پروردگار است،و بر خاندان و ياران او كه ستارگان رخشانند.

و بعد:چندى از روزان و شبان و مدتى از ماه ها و دوران به مصاحبت با من اقدام نموده،مولاى بزرگ و صاحب فضيلت مكرم،پيشواى هوشمندان و رهبر فاضلان انديشمند نكته شناس،كه از شدت دانايى شعله ور است،و فضيلتى به كمال دارد،و از ذهن صاف و پاك برخوردار گرديده،و از دانشى استوار و از بردبارى مستحكم،و از انديشه اى محكم و از خوبى پسنديده به كمال بهره ور است،دانشمندى است كامل،و متبحرى است كاشف،كه شبهات را با تيغ بيانش از پاى درآورده و در معقول و منقول بر ديگر از اقرانش،برترى يافته،و در ميدان تحقيق گوى فراست،از همگنان ربوده است،و فروع و اصول را در يكديگر درآميخته است،مولانا كمال الدّين،حسين بن صاحب معظم و صدر مكرم،خواجه شرف الدّين، عبد الحق اردبيلى كه خدا درجات او را ادامه دهد،و شب و روز او را از انواع نيك بختى ها بهره ور فرمايد.

ص:153

بارى اين اوقاتى را كه با ما به سر مى برد،هم ما از او بهره مند مى شديم، و هم او از ما استفاده مى كرد،و در همه حال به خوبى از عهده برمى آمد،و در خلال اين مدت،به سماع كتاب مشكاة المصابيح،نوشتۀ شيخ محدث فاضل علامه ولى الدّين،محمّد بن عبد اللّه خطيب تبريزى-كه خدا او را در درياى بخشايش خويش،غوطه ور سازد،و در روضه هاى بهشتش جاى دهد (1)-از آغاز كتاب،تا آخر باب احكام مياه،و از كتاب اعتكاف،تا باب حوض و شفاعت نايل آمد،و نيز به سماع تفسير انوار التنزيل امام همام، علامه و دانشور فرزانه،قاضى ناصر الملة و الدّين بيضاوى،از اوايل سوره بقره،تا اواخر سوره آل عمران مفتخر گرديد،و از سماع بحث و تدقيق و تنقيح و تحقيق بهره اى لازم برده است،و در همان هنگام،به بهره گيرى از صحيحين،كه مقرون به اجازه بوده پرداخت و ازهرجهت كمال شايستگى را از خود به ظهور رسانيده،به دنبال آن از من درخواست كرد،تا طبق معمول و به آيين اهل فن ،صورت اجازه اى براى او بنگارم،من هم خواسته او را اجابت كردم،و پس از طلب خير از خدا به وى اجازه دادم،تا آنچه

ص:154


1- 1) -در دانشمندان آذربايجان مى نويسد:شيخ ولى الدّين ابو عبد اللّه،محمّد بن عبد اللّه خطيب عمرى تبريزى،متوفى سال 749 هجرى قمرى از علماى حديث قرن هشتم هجرى قمرى است و از جمله تأليفات او،شرح و تكميل مصابيح السنه امام بغوى،متوفى 514 هجرى است كه مشتمل بر 4719 حديث بوده،و به عنوان مشكاة المصابيح معروف است،و آن كتاب در كلكته و پطرزبورگ و در غازان به طبع رسيده و كتاب الاكمال فى اسماء الرجال نيز از تأليفات او بوده،با كتاب مشكاة المصابيح در كلكته چاپ شده است،و كتاب مشكاة در هندوستان معمول و متداول است. كشف الظنون مى نويسد:ابو عبد اللّه مصابيح بغوى را تذييل و تكميل نموده،و ذيل هر حديثى نام راوى و كتابى كه آن حديث،از آن نقل شده،يادآورى كرده و بر هر بابى فصل ثالثى افزوده،و مشكاة المصابيح ناميده،و بدين ترتيب كتاب را تكميل نموده،و در آخرين جمعه ماه رمضان سال 737 هجرى از تكميل آن آسوده گرديده است-م.

را به سماعش نايل،و ديگر از آنچه نزد وى به صحت پيوسته،يا آنچه از مرويات و مسموعات و مقروات و مناولات و مجازات و مكاتبات و وجادات و مؤلفات من،از نظر او به صحت خواهد پيوست،طبق شرايط معتبره كه دانشمندان و ارباب ايقان،بدان متوجه اند روايت نمايد،و بكوشد تا رواياتش،خالى از خطا و خلل،و عارى از تصحيف و تحريف و لغزش و زلل بوده باشد.

و به دنبال آن،به وى اعلام كردم كه من صحيح بخارى را،از استاد و عمويم و سيد و سند و استادم،و كسى كه در دين و دنيا،به وى اعتماد دارم،سلطان علما و محدثان،برهان فضلا و مفسران،اندرزگوى ملوك و پادشاهان سيد سند،مؤيد من عند اللّه،پايه اساسى حق و شريعت و تقوا و دين،ابو المفاخر،عبد اللّه واعظ حسينى شيرازى كه زادگاهش شيراز و اندرزگاه و جايگاهش هرات است،روايت مى كنم،و او آن كتاب را از گروهى از محدثان،از جمله شيخ امام عالم،محدث فاضل،قارى و مقرى كامل،شمس الحق و الشريعة و التقوى و الدّين،محمّد بن محمّد جزرى شافعى،روايت مى كرد،و او از جماعتى از شيوخ،از جمله شيخ مسند صالح ابو اسحاق،ابراهيم بن احمد بن ابراهيم بن حاتم،اصلا از مردم اسكندريه و از قبيله بنى جذام دمشق بوده،و او از شيخ ثقه صالح،ابو عبد اللّه محمّد بن ابى العز بن شرف انصارى دمشقى،و او از امام همام ابو عبد اللّه، حسين بن مبارك حنبلى بغدادى،معروف به زبيدى،و او از شيخ امام سند دنيا،سديد الدّين ابو الوقت عبد الاوّل،عيسى بن شعيب سجزى(سيستانى) صوفى،از شيخ حافظ ابو الحسن،عبد الرحمن بن محمّد بن مظفر بن محمّد داودى از امام ابو محمّد،عبد اللّه بن احمد بن حمويه حموى سرخسى،از امام ابو عبد اللّه،محمّد بن يوسف بن مطر فريرى،از امام همام يكى از

ص:155

سلاطين اسلام،پيشواى مؤمنان در فن حديث ابو عبد اللّه،محمّد بن يوسف ابن اسماعيل بن ابراهيم بن مغيرة بن بردزبه بخارى،روايت مى كرده است.

و به او گفتم كه من صحيح مسلم را،از استادم و عمويم،سيد اصيل الملة و الدّين،عبد اللّه يادشده ،روايت مى كنم،به روايت او،از شيخ ابن جزرى يادشده ،به روايت او،از شيخ عالم مدرس بدر الدّين ابو عبد اللّه،محمّد بن عيسى بن منصور حنفى به روايت او،از شيخ ثقه ابو الفضل،احمد بن هبة اللّه ابن احمد بن محمّد بن حسن بن عساكر دمشقى به روايت او،از شيخ ابو الحسن،مؤيد بن محمّد بن على طوسى به روايت او،از شيخ امام فقيه حرم،محمّد بن فضل بن احمد بن محمّد بن احمد بن ابو العباس فراوى نيشابورى به روايت او،از شيخ امام ابو الحسين،عبد الغافر بن محمّد بن عبد الغافر فارسى فسوى(فسائى)نيشابورى،به روايت او،از شيخ امام ابو احمد،محمّد بن عيسى بن عمرويه جلودى به روايت او،از شيخ امام ابو اسحاق ابراهيم بن محمّد بن سفيان فقيه زاهد نيشابورى،به روايت او،از شيخ امام و دانشمند تمام،و درياى قمقام،ناصر سنت سنيه،و از پاى دراندازندۀ بدعت رديه،ابو الحسين،مسلم بن حجاج بن مسلم قشيرى نيشابورى،مؤلف صحيح روايت مى نمايم.و به او اعلام كردم كه من كتاب مشكاة المصابيح را از شيخ و عمو و استاد مذكورم روايت مى كنم،و او از شيخ عالم محدث،حاج حسام الملة و الدّين،ابراهيم خنجى،و او از شيخ علامه عفيف الدّين،محمّد بن محمّد بن مسعود كازرونى،و او از شيخ امام الدّين،على بن مبارك شاه صديقى،مشهور به خواجه شيخ سنوجى روايت مى نمايد.

ص:156

شيخ من گفته است،كتاب مشكاة الانوار را به طريق ديگر،از شيخ عالم فاضل ملا شرف الدّين عبد الرحيم جرهى،و او از شيخ امام الدّين،مشهور به خواجه شيخ ساوجى ياد شده،و او از مؤلفش ولى الملة و الدّين،محمّد بن عبد اللّه خطيب تبريزى،روايت مى كرده است.

و به او گفتم تفسير انوار التنزيل را از شيخ و عمو و استادم،كه القابش ذكر شده روايت مى كنم،و او از شيخ مولى مرتضى،مرحوم سيد اشرف الدّين ابو تراب،محمّد كازرونى،و او از امام ابو بكر،عبد اللّه يزدى،و او از امام همام،علامه قاضى القضات ناصر الدّين بيضاوى،مؤلف تفسير انوار التنزيل و اسرار التأويل روايت مى نمايد،و از مولاى فاضل مستجيز، آرزومندم،مرا در مظان اجابت دعوات،و در اوقات شايسته،از خاطر نبرد، و به او همان توصيه را مى نمايم،كه مشايخم به من توصيه كرده اند،تا همواره همراه باتقوا باشد و از خواهش هاى نفسانى،احتراز نمايد،و از هرگونه بدعتى دورى گزيند،و رعايت كامل احتياط را،در امورى كه مربوط به روايت است بنمايد،و اين است پيمان من با او.و ازاين پس انجام پيمان دنيا و آخرت به عهدۀ خود او مى باشد،و خداى سبحانه و تعالى،ياور و توفيق دهنده است كه هركه را شايسته بداند،به بهترين آرزوهايش نايل مى گرداند.

در پايان اظهار مى دارد،گفت و نوشت،نيازمند به خداى بى نياز،عطاء اللّه ابن فضل اللّه،مشهور به جمال حسينى،كه خدا از پدر و پسر درگذرد،و

ص:157

تاريخ آن،روز چهارشنبه 24 ماه ذيقعده سال 899 هجرى حامدا للّه تعالى مصليا على نبيه صلّى اللّه عليه و آله انتهى ما وجدته به خط المجيز (1).

مؤلف گويد:اردبيلى منسوب به اردبيل است به طورى كه مشهور است، كلمه اردبيل را به فتح همزه و سكون راى بى نقطه و فتح دال بى نقطه ضبط كرده اند،در تقويم البلدان به نقل از لباب مى نويسد،اردبيل به فتح همزه و سكون راء و ضم دال از اقليم چهارم از سرزمين آذربايجان است.

در لباب گويد:اردبيل،از سرزمين استان آذربايجان است،و ممكن است آن را اردبيل بن اردشير بن يعطى بن يونان بنا كرده،و به نام او خوانده شده باشد.

ص:158


1- 1) -شرح حال الهى،در روضات،و تحفه سامى،و دانشمندان آذربايجان،و ريحانة الادب،و تاريخ اردبيل،و برخى از تذكره ها به اجمال و تفصيل آورده شده است،پيش از اين هم، خلاصه اى از احوال او را،مؤلف از تحفه سامى،و ما هم همين عبارات سام ميرزا را، درباره ى او ايراد كرديم،دانشمندان آذربايجان مى نويسد:الهى،اوائل جوانى نزد سلطان حيدر صفوى بوده،از طرف وى،به شيراز و خراسان رفته،و مدتى در هرات به منادمت امير على شير قرائى و شاهزاده غريب ميرزا فرزند سلطان حسين ميرزا،اختصاص يافته و سال 902 هجرى كه شاهزاده فوت كرده،به عراق و آذربايجان بازگشته،و در حظيره مقدسه شيخ صفى،به تدريس پرداخته،بيشتر از 30 مجلد اثر داشته،و ديوان شعر او متجاوز از 2000 بيت شعر داشته،از اوست: رفت جان من و رفتار تو از ياد نرفت شكل بالاى تو از خاطر ناشاد نرفت بعد از اين جامه جان چاك زنم در غم عشق سوز اين سينه چو از ناله و فرياد نرفت باز گويد: يافتم دل را در آن زلف از فراغ برق آه جز به آتش در شب تاريك نتوان برد راه پيش از اين هم يك رباعى از رباعيات او و چند بيت مثنوى از گراور خط او كه در تاريخ اردبيل آمده و شرح حال او را كاملا متعرض شده است ياد كرديم و اين شعر نيز از آثار طبع اوست: كسى شب هاى هجران همنشين من نمى گردد كه محزون از دل اندوهگين من نمى گردد -م.

ابن حوقل گويد:اردبيل،از بزرگترين شهرهاى استان آذربايجان است و ازآنجا تا زنجان،پنج منزل راه و از اردبيل تا خونج،كه يكى از شهرهاى آذربايجان است،بيست و هفت فرسخ راه است.

باز گفته است:اردبيل،شهرى بزرگ،پرنعمت و در دو فرسنگى آن، كوهى است به نام سبلان،كه قله اى سربه فلك كشيده دارد،و هميشه اوقات از برف پوشيده است (1).

مهلبى گويد:اردبيل،بزرگ ترين شهرهاى آذربايجان،و در طرف شمالى آن استان واقع شده،و عرض آن چهل درجه،و در جانب غربى آن كوهى است،كه همواره در زير پوشش برف واقع شده است،مردم اردبيل،افرادى بدخو و سخت طبيعت اند و فاصله اردبيل،از تبريز بيست و پنج فرسخ است.

مؤلف گويد:هرگاه ما،عرض تبريز را سى و نه درجه و ده دقيقه بدانيم، عرض اردبيل،همان چهل درجه اى است،كه مهلبى گفته است.مرادش آن است كه،مؤلف كتاب الاطوال و همچنين ابو ريحان در قانون گفته است،كه عرض اردبيل سى و هشت درجه و چهل و پنج دقيقه است.

ص:159


1- 1) -سيد فخر الدّين موسوى،در تاريخ اردبيل مى نويسد:سبلان به فتح سين و با و يا سيلان و يا ساوالان،و يا سولان،كوهى است نزديك اردبيل،كه مرتاضان در آنجا ساكن مى شدند و مجوس آن كوه را محترم مى شمردند،اردبيل شهر شقايق ها،جزء بهشت هاى هفت گانه است،كه در دامنه سبلان واقع شده،و ازآنجاكه محل صالحان،و جايگاه اوليا بوده، رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله در ضمن حديثى،از آن ستايش فرموده،كسى كه آيه شريفه فَسُبْحانَ اللّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ تا آخر آيه وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ (روم:17-19) [1]تلاوت نمايد، خداى تعالى،به عدد هر برف و بارانى كه در روى كوه سبلان مى ريزد حسناتى در نامۀ عمل او ثبت مى فرمايد،پرسيدند كوه سبلان،چه كوهى است؟فرمود كوهى است،در ارمينيه و آذربايجان،كه چشمه اى از بهشت،در آن روان است،و قبرى از قبور انبيا در آن واقع شده است،در اين زمان عسل سبلان معروف است-م.

شيخ عزّ الدّين،حسين بن شيخ عبد الصمد بن شيخ شمس الدّين محمّد

ابن على بن حسين(حسن)بن صالح حارثى همدانى عاملى جبعى

خراسانى،پدر شيخ بهايى رحمة اللّه عليهما

عزّ الدّين،فاضلى عالم و جليل القدر و اصولى،و متكلمى فقيه،و محدثى شاعر و ماهر در صنعت لغز بوده است،و لغزهاى مشهورى دارد،كه در بعضى از آن ها،فرزندش شيخ بهايى را،مورد خطاب قرار داده است.و شيخ بهايى،با لغزى كه برتر و جالب تر،از لغز پدرش بوده،وى را پاسخ داده،و لغز هر دو تن،مشهور و در مجموعه هاى اديبان،و ارباب ذوق،نگاشته شده است.

و جدش،شمس الدّين محمّد،و پدرش شيخ عبد الصمد،از دانشوران بوده اند،و فرزند ديگرش شيخ عبد الصمد(برادر شيخ بهايى)نيز از ارباب علم و دانش به شمار مى آمد،و از لابلاى اجازه اى كه شهيد ثانى به وى داده-كه به زودى از آن ياد كرده خواهد شد-استفاده مى شود كه عبد الصمد،هم از دانشوران دوران خود بوده است.

عزّ الدّين،از مشايخ عصرش،از قبيل شهيد ثانى قدّس سرّه روايت مى كرده است.

و به طورى كه از اربعين خود او،و فرزندش شيخ بهايى رحمه اللّه به دست مى آيد،عزّ الدّين از سيد حسن بن سيد جعفر حسينى كركى،كه پدر امير سيد حسين مجتهد( پيش يادشده )و استاد شهيد ثانى باشد،روايت مى كرده است،و به همين مناسبت،نام استاد شهيد را در سند حديثش مقدم بر شهيد نوشته است (1).

ص:160


1- 1) -عزّ الدّ [1]ين،در درايه اش كه به ضميمه شرح درايه شهيد ثانى رحمه اللّه به طبع رسيده در فصل سوم از مقدمه،در ذيل سند روايتى خويش،به اين تقدم اشاره كرده،مى نويسد:(اخبرنى بكتابة

عزّ الدّين،شاگردانى فاضل تربيت كرده است،از جملۀ آن ها،فرزندش شيخ بهايى،و شيخ رشيد الدّين بن شيخ ابراهيم اصفهانى است،و من در اردبيل،نسخه اى از اربعينش را ديدم كه به خط شريف خود اجازه اى براى شاگردش شيخ رشيد الدّين نوشته بوده (1)و سيد حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى،پيش يادشده،از وى روايت مى كرده و از او اجازه داشته است،و همچنين،شيخ حسن بن شهيد ثانى،صاحب معالم،و امثال ايشان، از وى روايت مى نموده اند.

و در اردبيل نيز،نسخه اى از ارشاد علامه را ديدم،كه كاتب مراتب ذيل را از خط شيخ حسين،كه در زمان حيات خود شيخ،كتابت كرده بوده، چنين مى نويسد:برادر بزرگ ترم،شيخ نور الدّين،سال 898 هجرى متولد شده است،و برادرم شيخ محمّد،سال 903 هجرى تولد يافته،و سال 952 هجرى درگذشت،تولد خواهرم سال 905 هجرى قمرى،و درگذشت آن سال 970 هجرى و برادرم حاج زين العابدين(اطال اللّه بقاءه)سال 909 هجرى متولد شد.

ص:161


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف،اعنى رياض،بدين ترجمه نقل مى كند،به خط عزّ الدّين در شهر هرات،مجموعه اى را كه اكثر آن به خط عزّ الدّين و بلكه از فوائد و رسائل او بوده و خطى ناخوانا داشت،برخوردم،از جمله آن،تهذيب الوصول علامه حلى بوده،و بر پشت آن نوشته بود،«در آغازى كه به قرائت اين كتاب،و به مطالعه شرح آن به نام جامع البين،شهيد اوّل پرداختم،مصادف بود با اوائل سال 941 هجرى،و هنگام فراغت از آن،عصر روز يك شنبه،پنجم شهر رجب المرجب،سال 941 هجرى بوده»و عزّ الدّين از خود افاداتى در حاشيه آن ايراد كرده است-م.

پس از اين ديگرى،و ممكن است همان كاتب يا خود شيخ،چندين سال،پس از آنچه ترجمه شد،مى نويسد:حاج زين العابدين،در سال 965 هجرى درگذشت،به دنبال آن شيخ حسين نوشته و برادرزاده ام شيخ تقى الدّين،سال 920 متولد شده و سال 972 هجرى قمرى درگذشته است.

و شيخ حسين راجع به تولد خود مى نويسد:اين نيازمند در غرۀ محرم سال 918 هجرى متولد شده ام،و همسرم خديجه،دختر حاج على،رحمهما اللّه تعالى،در شهر هرات،26 ماه شوال سال 976 هجرى درگذشت.و جنازۀ او را،به مشهد مقدس رضوى منتقل كردند،و در جوار كثير الانوار حضرت ثامن الائمه،على بن موسى الرضا،صلوات اللّه عليه و عليهم اجمعين،دفن نمودند.

و فرزندش شيخ بهايى رحمه اللّه در ذيل تاريخ ميلاد پدرش مى نويسد:پدرم در هشتم ربيع الاوّل سال 984 هجرى در سنين 66 سال و دو ماه و هفت روز، به دار القرار،و مجاورت پيمبر و ائمه اطهار انتقال يافت.و پدر شيخ بهايى، به مناسبت ميلاد شيخ بهايى،مى نويسد سه سال پس از اينكه،دخترم، مولوده ميمونه در شب دوشنبه سوم صفر سال 950 متولد شد،برادرش ابو الفضائل،محمّد بهاء الدّين،(اصلحه اللّه)،در هنگام غروب آفتاب،روز چهارشنبه 27 ذيحجه سال 953 هجرى متولد شد،و خواهر ديگرش، ام ايمن سلمى،پس از نيمه شب 16 محرم سال 955 هجرى قمرى متولد شد و برادرشان،ابو تراب عبد الصمد(برادر شيخ بهايى)در شب يك شنبه سه ساعت باقى مانده از شب،در سوم ماه صفر،سال 966 هجرى،در قزوين متولد شد،و خواهرزاده اش سيد محمّد،در شب شنبۀ 28 صفر همان سال در قزوين متولد شد.و استاد ما،شيخ زين الدّين،(شهيد ثانى رفع اللّه قدره)در سال 911 هجرى قمرى متولد شده و در سال 965 هجرى،شهيد

ص:162

گرديده است،تا بدينجا،آنچه را از خط شيخ حسين،نقل كرديم،به پايان رسيد.

مؤلف گويد:عبد الصمد،فرزند شيخ و برادر شيخ بهايى رحمه اللّه از علما بوده، و برادرش شيخ بهايى رسالۀ صمديه را،كه در فن نحو مشهور است،به نام او تأليف كرده است (1).

شيخ معاصر،در امل الآمل گويد:عزّ الدّين،پدر شيخ بهايى،عالمى ماهر و محققى مدقق و متبحر،و جامعى اديب،و منشى سراينده،و عظيم الشأن و جليل القدر،و در كمال وثوق بوده،و از شاگردان به نام شيخ ما،شهيد ثانى است.

تأليفات عزّ الدّين:كتاب اربعين حديثا و رساله اى در رد اهل الوسواس به نام العقد الحسينى و به طورى كه،از يكى از نسخه هاى آن به دست مى آيد، اين كتاب را،به نام شاه تهماسب صفوى تأليف كرده است،و از آثار او حاشيه ارشاد الاذهان و رساله رحله(سفرنامه)كه پيش آمدهاى سفر خود را، در آن يادداشت كرده،ديوان شعر و رسالۀ تحفة اهل الايمان فى قبلة عراق العجم و خراسان است.

عزّ الدّين،در اين رساله،نظرهاى شيخ على بن عبد العالى كركى عاملى را، رد كرده است،زيرا او دستور داده بود،در هنگام نماز كه مردم متوجه به قبله مى شوند بايد ستارۀ جدى را،در ميان دو شانۀ خود،قرار بدهند،و به همين مناسبت،بسيارى از محراب ها را،تغيير داده بود،و اين نظريه درست

ص:163


1- 1) -در باب عين اشاره اى به نام و پاره اى از ويژگى هاى او مى شود،از اعيان الشيعة [1]نقل شده، سال 1020 كه به عزم حج بيت اللّه رفته بود،در حوالى مدينه منوره،رحلت كرده،جنازۀ او را به نجف اشرف آورده و در آنجا مدفون ساختند-م.

نيست،زيرا طول و عرض اين شهرها،بيشتر از طول و عرض مكه مكرمه است،و مستلزم آن است كه نمازگزاران،در هنگام نماز،انحرافى بسيار،از جنوب به مغرب،داشته باشند،چنانچه انحراف در مشهد،مثلا چهل و پنج درجه،و در برخى از شهرها بيشتر از آن،و در بعضى از شهرها كمتر از آن، خواهد بود،و علاوه بر آنچه ياد شد،رساله هاى ديگرى هم دارد.

عزّ الدّين،مسافرتى به خراسان كرد،و مدتى را در هرات گذراند،و همان جا امور شيخ الاسلامى را عهده دار بود،سپس به بحرين رفت،و در همان جا،در سن 62 سالگى سال 984 هجرى درگذشت (1).

شهيد ثانى قدّس سرّه اجازه اى عام و مفصل،بدو داده است كه ما بسيارى از آن را در اين كتاب ايراد كرده ايم،در آغاز آن بدين خلاصه مى نويسد:برادرى كه او را در راه خدا گزيده ام،و به عنوان برادرى اختيار كرده ام،و برادر خواندۀ دينى من است،همان بزرگوارى است،كه از مرتبه ناارزندۀ تقليد،به مقام والاى يقين نائل آمده،اعنى دانشور پيشوا،و عالم يكتا،صاحب نفس پاكيزه و همت عاليه،و اخلاق رخشنده بازوى اسلام و مسلمين و عزت دنيا و دين،حسين فرزند شيخ نيكوكار دانشور عالم و عامل و استوار همه گونه دانا،يادگار نيكوكاران،شيخ عبد الصمد،فرزند استاد و پيشوا،شمس الدّين محمّد،مشهور به جبعى حارثى همدانى-كه خدا،او را در كوشش هايش نيك بختى دهاد،و سعادتش را روزافزون فرمايد،و دشمنش را سرنگون

ص:164


1- 1) -پيش از اين،از قول شيخ بهايى نقل شده،كه پدرش در سال 984 در سن 66 سالگى درگذشته،و سال ميلادش هم،به قول خود عزّ الدّين 918 بوده،و بدين ترتيب ،سنين عمرش 66 خواهد بود،و در نسخه مطبوع امل الآمل هم،سنين عمرش 66 بوده و در اينجا يعنى رياض مطبوع فعلى 62 سال آورده شده،بايد اشتباه چاپى باشد-م.

سازد،و او را براى رسيدن به مراتب عمل كنندگان،و راه افراد با ايقان، توفيق كرم فرمايد-از جمله دانشورانى است كه همگى همت خود را، براى رسيدن به عالى ترين مراتب دانش مصروف داشته،و خواب روزانه خويش را،به بيدارخوابى شب ها مبدل گردانيده است،تا گوى سبقت را،در ميدان دانش از همگان ربوده،و بر ديگران از اقران خويش برترى يافت،و بهترين اوقات خويش را،در تهيه علوم دينى مصروف داشت،و از ارزنده ترين نصيب،و از كامل ترين سهم بهره برده،و از اين ناتوان كتاب هاى بسيار،استفاده كرده،و به سماع علوم دينى نايل آمده است (1)

مؤلف امل گويد:من نسخه اى از تهذيب را كه به خط عزّ الدّين-و با نسخه اى كه به خط شيخ طوسى است در نزد شهيد ثانى رحمهما اللّه تطبيق شده است-ديده ام،و همچنين دو مجلد از نسخه اى كه به خط شيخ طوسى بوده،نيز در ميان كتاب هاى شهيد ثانى ديده ام،كه عزّ الدّين به خط خود نوشته،كه نسخه خود را با اين ها نيز مقابله كرده است.و هنگامى كه، عزّ الدّين رحلت كرد،فرزندش،چكامه ارزنده اى در سوگ پدرش سرود،و همچنين ديگر از سرايندگان،دربارۀ درگذشت او چكامه هايى انشاد كردند.

و از سروده هاى او چكامه اى است كه در ذيل به پاره اى از آن اشاره مى شود:

محمّد المصطفى الهادى المشفع فى يوم الجزاء و خير الناس كلهم

كفاك فضلا كمالات خصصت بها أخاك حتى دعوه بارئ النسم

ص:165


1- 1) -صورت اين اجازه كه از اجازات عام و مفصل است،در مجلد اجازات بحار آورده شده،و تاريخ آن شب پنجشنبه سوم ماه جمادى الآخر سال 941 هجرى است،يعنى همان سالى كه پيش از اين نوشتيم،شرح تهذيب الاصول را كه شهيد اوّل نوشته در نزد او قرائت مى كرده است-م.

و البيض فى كفه سود غوائلها حمر غلائلها تدلى على القمم

بيض متى ركعت فى كفه سجدت لها رءوس هوت من قبل للصنم

و لا ألومهم ان يحسدوك فقد حلت نعالك منهم فوق هامهم

مناقب أدهشت من ليس ذا نظر و أسمعت فى الورى من كان ذا صمم

من لم يكن ببنى الزهراء مقتديا فلا نصيب له من دين جدهم

أقصر حسين فلا تحصى فضائلهم لو أن فى كل عضو منك الف فم

اى محمّد برگزيده شده،تو همان بهترين مردم و هدايت كنندۀ هستى، كه روز قيامت،خداى متعال شفاعت تو را دربارۀ گناهكاران مى پذيرد،در فضيلت تو همين بس،كه همگى كمالات ويژۀ خودت را،به برادرت على عليه السّلام اختصاص دادى،و او با همه آن كمالات زيست كرد،تا خدا او را به سوى خويش خواند،برادر تو از خصايصى برخوردار بود،از جمله هرگاه شمشير در دست مى گرفت،سرانجام كافران و مخالفان را تيره و تار مى ساخت،و جامه هاى سرخ فام بر اندام آن ها مى پوشانيد،شمشيرهايى كه هرگاه به ركوع درمى آمد،و بر گردن مخالفان آخته مى شد،سرهايى كه پيش از اين در برابر بت ها خم مى شد،در مقابل آن به شمشيرها به سجده درمى آمدند،من آن هايى را كه بر تو حسد مى ورزيدند سرزنش نمى كنم، زيرا آن ها كسانى بوده اند،كه تو با كفش هاى خود پاى بر سر و گردن ايشان مى نهادى،حضرت مولى از مناقبى برخوردار بود كه هركسى كه از نظر راستين بهره اى نداشت،به وحشت مى افتاد،و اشخاص كر را شنوا مى ساخت،كسى كه به فرزندان زهرا اقتدا ننمايد،از آيين جدشان بهره اى ندارد،اى حسين،به كوتاهى بپرداز،كه فضائل خاندان پيغمبر نهايتى ندارد، و تو هرگاه در هريك از اعضايت هزار دهان داشته باشى،نمى توانى مناقب ايشان را به شماره بياورى.

ص:166

پاره اى از سوگنامه اى كه شيخ بهايى رحمه اللّه در،درگذشت پدرش،سروده است:

يا جيرة هجروا و استوطنوا هجرا واها لقلبى المعنى بعدكم واها

يا ثاويا بالمصلى من قرى هجر كسيت من حلل الرضوان أصفاها

أقمت يا بحر بالبحرين فاجتمعت ثلاثة كن أمثالا و أشباها

ثلاثة أنت أنداها و اغزرها جودا و أعذبها طعما و أصفاها

حويت من درر العلياء ما حويا لكن درك أعلاها و أغلاها

و يا ضريحا حوى فوق السماك علا عليك من صلوات اللّه أزكاها

فاسحب على الفلك الا على ذيول علا فقد حويت من العلياء أعلاها

اى همسايگان من،از مجاورت من دورى گزينيد،و در شهرستان هجر متوطن شويد،و در ضمن آن به دل دردمند من هم توجه كنيد،كه تا چه اندازه آه و ناله،آن را از پاى درآورده است،اينك طرف خطاب من همان كسى است كه در محل مصلا كه يكى از دهكده هاى هجر است آرام گرفته، و از بهترين جامه هاى بهشت بر اندام خود راست آورده است،در گفتگوى با او مى گويم،اى درياى دانش اكنون كه در بين دو دريا اقامت گزيدى،بايد گفت در آن سرزمين سه دريا كه در تلاطم،همتاى يكديگرند گرد آمده است،با اين تفاوت كه درياى وجود تو از آن دو دريا سخاوتمندتر،و مزه و صفاى آب باطن تو،از آن ها شيرين تر و گواراتر مى باشد.اى قبرى كه بر فراز ستارۀ سماك يا بر فراز آسمان برقرار شده اى،بهترين درودهاى خدا بر تو باد آرى بر تو است كه دامن هاى مراتب عاليه خويش را،بر فلك اعلى چون ابرهايى پهن كنى،چه آنكه عالى ترين مقامى را در خود جاى داده اى.

ص:167

تا بدينجا آنچه را از امل الآمل به دست آورده ايم،به پايان رسانيديم، در عين حال مناسب است به اصول سوگ نامه كه مشتمل بر عده اى از اشعار نغز بوده بپردازيم،مطلع آن قصيده از اينجا شروع مى شود كه:

قف بالطلول و سلها أين سلماها و رو من جرع الاجفان جرعاها

و ردد الطرف فى أطراف ساحتها و أرح الروح من أرواح أرجاها

و ان يفتك من الاطلال مخبرها فلن يفوتك مرآها و رياها

ربوع فضل يضاهى التبر تربتها و دار أنس يحاكى الدر حصباها

غدا على جيرة حلوا بساحتها صرف الزمان أبلاهم و أبلاها

بدور تم غمام الموت جللها شموس فضل سحاب الترب غشاها

فالمجد يبكى جازعا أسفا و الدّين يندبها و الفضل ينعاها

يا حبذا زمنا فى ظلهم سلفت ما كان أقصرها عمرا و أحلاها

اوقات انسى قضيناها فما ذكرت الا و قطع قلب الصب ذكراها

يا جيرة هجروا و استوطنوا هجرا واها لقلب المعنى بعدكم واها

رعيا لليلات وصل بالحمى سلفت سقيا لأيامنا بالخيف سقياها

لفقدكم شق جيب المجد و انصدعت أركانه و بكم ما كان أقواها

و خر من شامخات العلم أرفعها و هد من باذخات العم أرساها

پس از بيت يا ثاويا تا بيت أغلاها،كه گذشت مى گويد:

يا أعظما وطأت هام السهى شرفا سقاك من ديم الوسمى أسماها

پس از بيت يا صريحا تا أزكاها كه اين هم گذشته است مى گويد:

فيه انطوى من شموس الفضل أضواها و من معالم دين اللّه أسناها

و من شوامخ أطواد الفتوة أرساها و أرفعها قدرا و أبهاها

و به دنبال بيت فاسحب كه يادشده مى گويد:

ص:168

عليك منا سلام اللّه ما صدحت على غصون اراك الدوح و رقاها

در ويرانى ها متوقف شو و احوال سلمى(ساكنان)را آنجا جويا شو و گريه كن و به آنجا نگران باش و از ارواح بدن هايى كه در اطراف آن به خاك غنوده اند،كمك بگير و خود را راحت كن و هرگاه كسى نباشد كه تو را از چگونگى آن خبردار كند آنچه را مشاهده مى كنى،تو را بى خبر نمى گذارد منزل هاى فضيلت كه خاك آن همانند طلا است،و خانه انسى است كه ريگ هاى آن برابر با گوهر مى باشد،همسايگانى در آنجا ساكن شده اند،گذشت روزگار آن ها را كهنه كرده و از ياد برده است،ماه هاى شب چهارده اى بودند،كه ابرهاى مرگ آن ها را در تيرگى خويش قرار داد،و خورشيدهاى فضيلتى بودند كه خاك هاى ابرمانندى،بدن هاى آنان را در تاريكى خود پوشانيد،بزرگوارى با كمال اسفناكى بر آن ها مى گريد،و دين اسلام بر آن ها نوحه سرايى مى كند،و فضيلت به سوگ آن ها مى نشيند،چه پسنديده بود آن هنگام كه در زير سايه آن ها آرام مى گرفتيم و چقدر عمر آن اوقات كوتاه بود،روزگار علاقمندى را پشت سر گذارديم،و هم اكنون كه از آن ها ياد مى كنيم،دل به تلاطم مى افتد و رگ و پيوندش از يكديگر مى گسلد،اى همسايگان به هجر سفر كنيد،و بدانيد كه بر دل داغ دار خود اسفناكم،خوشا به حال شب هايى كه در وصل گذشت،و سيراب باد روزهايى كه از دسترسى به دلدادگان خويش سيراب مى شديم،بارى،از دورى شما گريبان بزرگوارى دريد،و اركان آنكه به دلباختگى به شما استوار گرديده بود متزلزل شد،و از عالى ترين قلۀ دانش،والاترين افراد به زير افتاد،و كوه هاى سربه فلك كشيده علم و كمال منهدم گرديد،اى بزرگى كه پاى شرافتمندى بر سر ستارۀ سهى نهاده اى،از گواراترين آب ها سيراب گرديدى اى گورها،خورشيدهاى فضيلت را در خود نهان كرده ايد،

ص:169

و درخشان ترين راه هاى دين را مسدود ساخته ايد،و كوه هاى سربه فلك كشيدۀ جوانمردى را،كه قدر و بهاى آن ها بيرون از شمار است،از پاى درآورده ايد،بارى،تا هنگامى كه كبوتر بر فراز شاخه هاى اراك به نغمه سرايى مى پردازد،در سوگ شما مى نشينم،و درود خدا را به روان پاك شما نثار و ايثار مى كنيم.

مؤلف گويد:نسخه اى از فهرست شيخ طوسى را ديدم،كه عزّ الدّين آن را نزد شهيد ثانى رحمه اللّه قرائت كرده و شهيد در پايان آن چنين مى نويسد:«خدا او را تأييد كند،و به بزرگوارى و نيك بختى روزافزون او يعنى عزّ الدّين بيفزايد،كه اين كتاب را در ظرف چند مجلس،در پيش من خواند،و به خوبى از تصحيح و ضبط آن برآمد و روز يكشنبه،نيمه ماه مبارك رمضان، سال 954 هجرى آخرين روز قرائت و تصحيح آن بود،و من نيازمند به خداى تعالى،زين الدّين على بن احمد شامى عاملى،كه خدا را در برابر چنين امرى،ستايش مى كنم،و به پيغمبرش ايمان آورده،بر او درود مى فرستم.»

عزّ الدّين،تمايلى به تصوف داشت،و از مشايخ صوفيه ستايشگرى به عمل مى آورد،و به يادگارى گفتار و كلمات عارفانه آنان مى پرداخت، چنان كه رويه فرزندش شيخ بهايى رحمه اللّه هم،بر آن بود كه از نام بردگان تمجيد مى كرد،و به نقل گفتار آن ها مى پرداخت،و مى توان گفت عزّ الدّين،اين رويه را تا اندازه اى از استادش شهيد ثانى فراگرفته بود و خود نيز بر آن نكاتى افزوده است.و از جمله،مؤيدات تمايل مزبور،آنكه در پايان رسالۀ عقد طهماسب آن گاه كه به اندرز شاه تهماسب صفوى مى پردازد مى نويسد:

«به همين مناسبت بود برخى از پادشاهان و بزرگان دنيا به مجردى كه پا به سراچۀ همت عالى مى گذاردند،علم به خدا،در باطن آن ها رسوخ مى كرد،و

ص:170

عنايت ربانى دامن گير آن ها مى شد،به طور كلى از دنيا اعراض مى كردند،و دست نيازمندى كامل،به پيشگاه حضرت كردگار يكتا دراز مى نمودند،از قبيل ابراهيم ادهم،و بشر حافى،و اصحاب كهف،و امثال ايشان،زيرا براثر رشد كاملى كه به دست مى آوردند،حاضر نمى شدند،دل هاى خويش را در گرو غير خدا درآورند.

يك چشم زدن،غافل از آن ماه نباشيد شايد كه نگاهى كند آگاه نباشيد

اما اين گونه مقامات و وصول بدانها مقامات ديگرى است،كه به هركس هرچه لايق بود دادند.»

معظم له،ازآن پس كه به ايران آمد،و آمدن او مصادف بود،با رحلت شيخ على كركى رحمه اللّه،در پيشگاه تهماسب،موقعيت ويژه اى به دست آورد.

عزّ الدّين،مانند استادش شهيد ثانى رحمه اللّه نماز جمعه را در عصر غيبت، واجب مى دانست و در هركجا كه بود به ويژه در خراسان،به اقامه نماز جمعه مى پرداخت.

و از جمله آثار،او كتاب وصول الاخيار الى اصول الاخبار است.كه كتابى پسنديده و دامنه دارى،در علم درايه است (1).

در آغاز آن،به ادله امامت پرداخته و بحثى طولانى راجع به آن ايراد نموده است.و من آن كتاب را،در سارى و تهران و ديگر از شهرها ديده ام، و كتابى است كه مشتمل بر فوائد و مطالب بسيارى مى باشد،و اين كتاب دومين كتابى است كه اصحاب ما در فن درايه تأليف كرده اند،و اولين اثر

ص:171


1- 1) -پيش از اين نوشتيم،اين كتاب به ضميمه شرح درايه شهيد ثانى رحمه اللّه به طبع رسيده است-م.

در فن درايه،از شهيد ثانى است،كه پيش از درايه عزّ الدّين تأليف شده است.

و از آثار عزّ الدّين رسالۀ مناظره مع علماء حلب در مسأله امامت است كه با يكى از دانشوران حلب در ميان گذارد،و در نتيجۀ گفتگوى با او،وى را به آيين اثنا عشرى مشرف گردانيد،و اين رساله كه مختصرى بيش نيست، در كمال لطافت و ارزندگى تأليف گرديده است،و تاريخ اين مناظره به طورى كه خود او در آغاز آن رساله اظهار مى دارد،در شهر حلب و در سال 951 هجرى اتفاق افتاده،و از تأليفات او شرح ألفية الشهيد،در فقه كه آن را با متن درآميخته است و من آن را،در شهرستان آمل از شهرهاى مازندران و ديگر از شهرها ديده ام،و نسخه اى از آن،هم اكنون در اصفهان موجود،و در اختيار فاضل هندى مى باشد،و در شهر هرات،در اواخر ماه محرم از اولين سال از دهه نهم بعد از نهصد هجرى قمرى از تأليف آن فراغت يافته است.

و از آثار او رساله اى ديگر است،راجع به دو مسأله،اوّل كه هرگاه حصيرها و بورياها به بول يا به نجاست،ديگر آلوده شود،همچنان كه تر است و به وسيله تابش خورشيد خشك شود،آيا پاك مى شود يا نه؟دوم، خمس و نذر و امثال اين ها،كه مربوط به حضرت بقية اللّه است،مى توان آن ها را در روزگار غيبت،به مصرف از فقراى سادات رسانيد يا خير؟و اين رساله نيز پسنديده و بيرون از لطافت نمى باشد،و من اين رساله را،در تيمجان از شهرهاى گيلان ديده ام،و سال 968 هجرى قمرى از تأليف آن آسوده شده است.

ص:172

و از تأليفات او رساله اى است در الواجبات الملكيه اين رساله در خصوص امورى است كه شناختن آن ها بر افراد مكلف لازم است و بر آن ها است كه آن امور را در اعتقادات و عبادات بكار بندند.و من آن رساله را كه از تحقيقات ارزنده،برخوردار مى باشد،در شهر زنجان از شهرهاى آذربايجان ديده ام.

و از آثار او رسالۀ الغرر و الدرر است،كه برخى از علما آن را در شمار آثار وى نام برده اند،و من خود در يكى از آثار،به فايده اى از مسالۀ نماز جمعه رسيدم،كه از كتاب غرر و درر شيخ حسين بن عبد الصمد نقل كرده بود،و از آن كتاب استفاده مى شود،كه غرر و درر مشتمل بر مسائل عديده اى است و در پايان آن نيز به مسالۀ نماز جمعه اشاره كرده است،و از آثار او تعليقات صحيفه سجاديه و تعليقات خلاصة الرجال علامه حلى،و تعليقاتى چند،بر كتاب هاى حديث و فقه داشته كه تدوين نشده است،و فتواهاى متفرقه بسيارى كه برخى از آن ها را ديده ام،و همچنين لغزها و سرودهايى كه داشته است.

در شهرستان هرات،در ضمن كتاب هاى ملا رضى،از آثار عزّ الدّين به شرح الفيه شهيد رسيدم كه در آن كتاب،به مناظراتى كه با شيخ على كركى، و شهيد ثانى،و بلكه با شهيد اوّل،داشته اشاره نموده است،و سبك تأليف او در اين كتاب چنين است كه مى نويسد:شيخ مكى ما(شهيد اوّل)رحمة اللّه عليه چنين گفته،و شارح علائى(شيخ على كركى رحمه اللّه)چنان،و شارح زينى(شهيد ثانى رحمه اللّه)چنين فرموده است،و ظاهر آن است كه اين شرح،غير از آن شرحى است كه پيش از اين نام برده شده،و ممكن است اين شرح را

ص:173

در روزگار حيات شهيد ثانى رحمه اللّه تأليف كرده باشد (1)و من خط عزّ الدّين را، در آخر اين شرح ديده ام،كه در سال 958 هجرى در هنگامى كه يكى از شاگردانش شرح مزبور را،در حائر حسينى،نزد وى قرائت مى كرده،مطلبى راجع به وى در پايان آن شرح،مرقوم داشته است و خط شريفش خوش نبود،بلكه خط او را،در شهرستان هرات،بر بيشتر از كتاب هايى كه بر او قرائت شده بوده ديده ام،از جمله بر كتاب مبادى الاصول علامه و بر شرح آن،كه موسوم به غالية البادى فى شرح المبادى است،و خود عزّ الدّين تحقيقاتى داشته كه بر حواشى آن كتاب مرقوم داشته است.

مؤلف گويد:پيش از اين شيخ معاصر،در رديف آثار او رسالۀ وسواسيه را،به نام عقد حسينى نام برده است و ترديدى نيست كه عزّ الدّين كتابى بدان نام تأليف نكرده،و ممكن است اشتباه از سوى ناسخ بوده باشد؛زيرا آنچه به خاطر دارم،عزّ الدّين كتابى به نام التحفة الطهماسبيه فى المواعظ الفقهية و ديگرى به نام العقد الطهماسبى داشته است كه من آن را در شهر رشت(گيلان)و ديگر از شهرها ديده ام،و در اين كتاب مسائلى چند،از قبيل مسائل طهارت و احكام آن،و از جامه هاى نجس و بدن و امثال آنكه به جا آوردن نماز،در آن حال جايز است يا خير؟و ساير مسايل،و از جمله مسألۀ وسواس است.عزّ الدّين،اين كتاب را به خاطر شاه تهماسب صفوى تأليف كرده و تحقيقات دامنه دارى در ذيل وسواس و منع آن،كه تهماسب خود بدان گرفتار بود،نموده است (2)،و ليكن به كتابى از او به نام عقد

ص:174


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده است:نسخه اى از اين شرح را ديدم كه به نام المقاصد العلية فى شرح الرسالة الثمينة موسوم بوده است.
2- 2) -شيخ يوسف در لؤلؤه ذيل كلام صاحب امل مى نويسد:عقد طهماسبى از آثار مشهور عزّ الدّين است كه اين كتاب را براى شاه تهماسب و ممكن است تهماسب دوم صفوى

حسينى دست نيافته ام و ظاهر آن است كه عقد حسينى،همان عقد طهماسبى است.

از تاريخ عالم آرا استفاده مى شود،عزّ الدّين،پيش از وفات شاه تهماسب درگذشته است (1)،و اضافه كرده عزّ الدّين از مشايخ به نام جبل عامل بوده و فاضلى كامل بود،و در همگى علوم به ويژه فن فقه و تفسير و حديث و علوم عربيه،مهارت بسزايى داشته و حداكثر روزگار جوانى اش را در خدمت شهيد ثانى برگزار نموده است (2)،و در تصحيح حديث و رجال،و

ص:175


1- 1) -احتمال درگذشت عزّ الدّين پيش از تهماسب اگرچه ممكن است ليكن به طورى كه پيش از اين از شيخ بهايى نقل كرديم عزّ الدّين سال 984 هجرى درگذشته و در احوال تهماسب هم نوشته اند،وى در سال 984 وفات يافته بنابراين ممكن است عزّ الدّين در همان سال و پيش از تهماسب وفات يافته باشد.
2- 2) -در الدر المنثور از رساله بغية المريد در شرح حال شهيد نقل مى كند نخستين كسى كه در آغاز كار رياست و تصدى تدريسى شهيد به قرائت از او نايل آمده شيخ فاضل عالم كامل عزّ الدّين حسين بن عبد الصمد حائرى است كه مدت زيادى را به مصاحبت او برگزار كرده و كتب عديده اى از جمله قواعد علامه از آغاز تا انجامش را نزد او خواند و به همراهى او به مصر رفته و در اولين سفر اسلامبول شهيد همراه او بوده و از پس او به عراق رفته و چندى را در آنجا مانده و پس از آن به خراسان رفته است و همان جا ساكن شده ادام اللّه توفيقه گويند شهيد در اولين سفر اسلامبول به مكانى كه پس از اين شهيد مى شود رسيد رنگش تغيير كرد علتش را كه پرسيدند فرمود در اين مكان مردى بزرگ و صاحب جاهى به شهادت مى رسد آرى پس از آنكه دستگير شد در همان مكان به شهادت رسيد در آن

تحصيل مقدمات اجتهاد،و كسب كمال،مشارك و مساهم بوده است،و پس از آنكه شهيد ثانى به خاطر تشيّع به دست رومى ها شهيد شد، عزّ الدّين،از جبل عامل، به سوى ايران كوچ كرد،و به مصاحبت سلطان تهماسب صفوى پيوست و در پيشگاه او،از كمال عظمت برخوردار گرديد.

تا به جايى كه همه دانشمندان آن روزگار،به فقاهت و اجتهاد او اعتراف كردند.

عزّ الدّين،در آن روزگار،براى اقامه نماز جمعه و جماعت،كوشش بسيار داشت و گروهى بسيار،به وى اقتدا مى كردند،پس از آن منصب شيخ الاسلامى،و انجام امور شرعى،و حكومت مردمى در شهرهاى خراسان، به خصوص در شهر هرات به عهدۀ او گذاشته شد.و مدت زمانى را به رتق و فتق امور شرعى و مردمى،مى پرداخت و با كمال علاقه مندى،و بدون اندك سستى به ترويج شريعت غرا و تنسيق امور خير و افاده علوم دينى،و افاضه معارف يقينى،و تصنيف كتب و رسائل،و حل مشكلات و كشف غوامض معضلات مى پرداخت،تا اينكه اشتياق حج بيت اللّه،و زيارت مرقد منور رسول اكرم و ائمه كرام عليهم السّلام،وى را به خود مشغول ساخته و به دنبال آن،عازم خانه خدا شد،و در مراجعت به شهرهاى احساء و بحرين رفت،و

ص:176

همان جا ماندگار شد،و به مصاحبت فضلا و قاطنين آن سرزمين سرگرم بود،تا در شهر بحرين درگذشت.

مؤلف گويد:به طورى كه نوشتيم،مؤلف عالم آرا،عزّ الدّين را در تصحيح حديث و ديگر از مراتب علمى مشارك و مساهم با شهيد ياد كرده،و حال آنكه،اين نظريه درست نمى باشد،بلكه عزّ الدّين از مشاهير شاگردان شيخ شهيد رضوان اللّه عليه مى باشد (1).

ملا نظام الدّين قرشى،شاگرد شيخ بهايى در كتاب نظام الاقوال مى نويسد:

حسين بن عبد الصمد بن محمّد جبعى حارثى همدانى رحمه اللّه،شيخى عالم و يكتا،و از هرگونه آلودگى باطن پاك بود،از همتى عالى برخوردار،و پدر شيخ ما(شيخ بهايى)است،كه در همه علوم محل استناد ما مى باشد.

عزّ الدّين،از مشايخ جليل القدر ما به شمار است،و عالمى فاضل بود،و از تواريخ و پيش آمدها اطلاعى به كمال داشت،و در فنون لغت و واژه شناسى ماهر بود،و از نوادر و امثال عرب باخبر بود،و از جمله اشخاص به نامى است كه قرائت كتب حديث را،در ايران تجديد كرد،و آثارى ارزنده و رساله هايى گران بها دارد،از آن جمله شرح قواعد و حاشيه ارشاد كه پيش آمدهاى روزگار او را،از تمام كردن آن بازداشته و به اتمام نرسيده

ص:177


1- 1) -پيش از اين از رساله بغية المريد منضم به الدر المنثور كه مؤلفش ابن عودى،از شاگردان شهيد است،نقل كرديم كه عزّ الدّين،از شاگردان شهيد ثانى بوده است،اينك عبارت رساله مزبور را ايراد مى كنيم در صدر شاگردان وى مى نويسد:اوّل من قرأ عليه فى اوائل امره و تصديه للتدريس الشيخ الفاضل العالم الكامل عزّ الدّين حسين بن عبد الصمد الحارثى الهمدانى صحبه مدة مديدة و قرأ عليه كتبا عديدة منها قواعد الامام العلاّمة من اوّلها الى آخرها تا به آخر كه ترجمه شده است.آرى منافاتى ندارد كه عزّ الدّين در مقابله احاديث شريك و سهيم شهيد بوده،نه بدان عنوان كه در امور علمى در عرض شهيد قرار گرفته باشد-م.

است،و شرح الفيه كه در فن خود بى نظير است.و وصول الاخيار الى اصول الاخبار و امثال اين ها از تصنيف ها و تأليف هاى اوست.

عزّ الدّين،در اوّل محرم سال 918 هجرى متولد شده است.و در هشتم ربيع الاوّل سال 984 هجرى قمرى به جوار رحمت الهى نايل آمده،و در بحرين دفن شده است،(طاب اللّه مضجعه).

استاد ما شيخ بهايى،(مد ظلّه البهى)از وى روايت مى كند،و خود او از دو استاد جليل القدرش،سيد حسن بن جعفر كركى،و شهيد ثانى قدس اللّه ارواحهم روايت مى كرده است،انتهى.

و شاگرد ديگر شيخ بهايى،ملا مظفر على،در ضمن رساله اى كه به زبان پارسى،در شرح حال استادش شيخ بهايى تأليف كرده مى نويسد:پدرش شيخ حسين بن عبد الصمد،در روزگار خودش،از مشاهير فحول علماى اعلام و فقهاى كرام بود،و در تحصيل علوم و معارف،و تحقيق مطالب اصول و فروع،مشارك و معاصر شهيد ثانى بوده است،و در علم حديث و تفسير و فقه و رياضى،در آن روزگار همتايى نداشته و در اين بخش از دانش ها،آثارى از خود باقى گذارده است،و از جمله آثار او كتاب دراية الحديث و رساله اى در تحقيق قبله و كتاب اربعين حديث و كتاب شرح القواعد و كتاب شرح الالفية و رساله طهماسبيه فى بعض المسائل الفقهية و رساله وسواسيه و رساله رضاعيه است و علاوه بر آن ها،حواشى بر كتاب هاى رياضى،و تعليقات ديگر و نوشته هايى بسيار دارد.

عزّ الدّين،در روزگار شاه تهماسب صفوى از جبل عامل همراه با همۀ بستگانش به اصفهان آمد.و مدت سه سال در آنجا،به افاده علوم دينى،و افاضه معارف يقينى اشتغال مى ورزيد،و به مجردى كه شيخ فاضل شيخ

ص:178

على منشار،كه در آن روزگار شيخ الاسلام اصفهان بود،از ورود عزّ الدّين اطلاع پيدا كرد،و سلطان تهماسب صفوى،در شهر قزوين به سر مى برد، در ضمن پيامى ورود او را به اصفهان به سلطان اطلاع داد،سلطان نامه اى به خط خود براى عزّ الدّين نوشت،و مصحوب خلعتى،براى عزّ الدّين ارسال داشت،و او را به قزوين،به حضور خويش،كه در آن اوقات پايتخت تهماسب بود دعوت كرد،و هنگامى كه عزّ الدّين وارد شد،سلطان،مقدم او را گرامى داشت،و از او كمال بزرگداشت را به عمل آورد،و منصب شيخ الاسلامى قزوين را به عهدۀ او گذاشت،وى مدت هفت سال در دار السلطنه قزوين،عهده دار مقام شيخ الاسلامى بود،و در خلال اين مدت، نماز جمعه را به جاى نماز ظهر انجام مى داد،و معتقد بود كه نماز جمعه در عصر غيبت،واجب عينى است،چنان كه استادش شهيد ثانى،نماز جمعه را واجب عينى و كافى از نماز ظهر مى دانست.پس از هفت سال،بار ديگر منصب شيخ الاسلامى،و اقامه جمعه و جماعت مشهد مقدس رضوى عليه السّلام را به عهدۀ وى سپرد و چندى به اين منصب برقرار و وظايف محولۀ به خويش را انجام مى داد.و ازآنجاكه حداكثر مردم هرات،در آن روزگار از ائمه طاهرين عليهم السّلام و از تدين به مذهب اهل بيت،شناختى نداشتند،سلطان، به وى دستور داد تا به سوى هرات سفر نمايد،و در آنجا اقامت كند،و مردم آن ناحيه را،به آيين تشيّع بخواند،و به خاطر آسايش فكرى او،سه ده از دهات هرات را،در اختيار او گذاشت،از طرف ديگر،به امير شاه قلى سلطان يكان،كه حاكم خراسان بود،فرمان داد تا در هر جمعه،پس از انجام نماز جمعه و جماعت،سلطان محمّد خدابنده ميرزا،فرزند تهماسب را در مسجد جامع هرات،به خدمت شيخ آورده،تا از مراتب سماع حديث، برخوردار گردد،و از اوامر و نواهى عزّ الدّين،كاملا فرمان بردارى نمايد،و

ص:179

در نتيجه آن،هيچ كسى از آحاد مردم،قدرت مخالفت با عزّ الدّين را نداشته باشند.

بدين ترتيب عزّ الدّين،مدت هشت سال به افاده علوم دينى،و اجراى احكام شرعى و اظهار امور و اوامر ملى،اشتغال ورزيد،و گروهى بسيار،از مردم هرات و نواحى آن،به آيين تشيّع مستبصر گرديدند،و آن ناحيه از لوث مخالفان پاكيزه گرديد،و طلاب علوم و علما و فقها از اطراف و اكناف از ايران و توران،براى مقابله حديث،و اخذ علوم دينيه،و تحقيق معارف شرعيه،به درس وى حاضر مى شدند.

عزّ الدّين،پس از مدت زمانى از هرات به سوى قزوين سفر كرد تا در آنجا بار ديگر به ملاقات تهماسب برسد،پس از ملاقات،از وى خواست، تا به او و فرزندش شيخ بهايى،اجازه دهد،كه عازم بيت اللّه شود،سلطان به جهاتى كه خود مى دانست،به وى اجازه داد كه به مكه مكرمه برود،ليكن شيخ بهايى را براى آن سفر مرخص نساخت،بلكه به وى امر كرد،تا در هرات اقامت كند،و به تدريس علوم دينى بپردازد،عزّ الدّين به دنبال اخذ اجازه،به زيارت بيت اللّه رفت،و پس از زيارت بيت اللّه،و مرقد مطهر حضرت رسول اللّه،از راه بحرين مراجعت كرد،و در آنجا متوطن شد.و به فرزندش در ضمن نامه اى نوشت:اگر دنياى محض مى خواهى برو به هندوستان و اگر آخرت مى خواهى بيا به بحرين،و اگر نه دنيا مى خواهى و نه آخرت،در ايران بمان!

ملا مظفر على گفت:يكى از سرايندگان،همين مضمون را در ضمن رباعى آورده است:

دنيا خواهى به جانب هند گذر عقبى خواهى به كربلا ساز مقر

ور آنكه نه دنيا و نه عقبى خواهى زنهار ز ايران ننهى پاى بدر

ص:180

بارى عزّ الدّين،به دنبال بازگشت از مكه مكرمه،در شهرهاى بحرين اقامت گزيد،و روزگارى از پايان عمرش را در آنجا به تدريس علوم دينيه اشتغال ورزيد تا دعوت حق را لبيك گفت،و در همان جا مدفون شد و مقبره اش معروف،و مزار شيعيان اهل بيت است،و از زيارت قبر او بهره گيرى مى نمايند،و مزارش محل استجابت دعوات مردم همان محل است.

ازآن پس ،كه خبر رحلت عزّ الدّين،به فرزند ارجمندش شيخ بهايى رحمه اللّه رسيد،شيخ بهايى،سوگنامه اى كه در كمال لطافت-و از جمله سوگ نامه هاى معروف است-سرود،و ما پيش از اين آن را نگاشتيم (1).

ص:181


1- 1) -مؤلف،لؤلؤه مى نويسد:مقبرۀ شيخ عزّ الدّين،والد شيخ بهايى در محل مصلاى يكى از دهكده هاى بحرين است،و در حال حاضر هم معروف و مزار است،مؤلف مزبور از پدرش نقل مى كند آن گاه كه عزّ الدّين در مكه مكرمه بود،تصميم گرفت تا آخر عمر در جوار بيت اللّه اقامت كند،در يكى از شبها در خواب ديد قيامت بپا شده،و فرمان از طرف خداى متعال آمد تا زمين بحرين و هرچه در آن است را به بهشت ببرند،به دنبال اين رؤيا،ترجيح مى دهد كه تا آخر عمر در بحرين بماند و در آنجا بميرد و مدفون شود.به همين مناسبت از مكه مكرمه عازم بحرين شد،در آن اوقات علماى بحرين،همواره در يكى از مساجد جد حفص اجتماع مى كردند،به مجرد اينكه شنيدند،شيخ عزّ الدّين عازم بحرين است،يقين كردند عزّ الدّين پس از ورودش به بحرين،در آن مجلس شركت خواهد كرد،در ميان اعلام بحرين،شيخ داود بن شافير كه در فن جدل مهارتى بسزا داشت،عنوان ويژه داشت،ليكن آن اوقات مسافرتى با ديگر اعلام بحرين پيدا كرده بود، علماى بحرين براى آنكه علاج واقعه پيش از وقوع كرده باشند،و از هر سو سر راه بر عزّ الدّين گرفته باشند،با شيخ داود ملاقات،و با التماس از وى درخواست كردند،تا در مجلس آن ها شركت كند،پس از آنكه عزّ الدّين وارد بحرين شد،علما به ديدار او شتافتند، و عزّ الدّين در خلال گفتگوها،از آن مجلس اطلاع پيدا كرد در،يكى از روزها عزّ الدّين در آن مجلس شركت كرد،و آن هنگام در ميان علماى بحرين،عالمى در عرض عزّ الدّين نبود، و طبق معمول مجلس معمول مجلس مناظره ميان علما اتفاق افتاد،شيخ داود پيش دستى كرده و با آنكه به هيچ وجه طرف نسبت با عزّ الدّين نبود،به مناظره و مباحثه با او

شيخ عزّ الدّين،حسين بن عبد العالى کرکى،پدرش شيخ على بن

عبد العالى کرکى عاملى

عزّ الدّين،از اكابر دانشمندان بوده،و على بن هلال جزايرى استاد نواده يا (فرزندش)-شيخ على يادشده -از او روايت مى كرده است و خود او-به توسط يكى از دو فرزند شهيد اوّل-از شهيد روايت مى كرده است.و ممكن است،به طورى كه از اجازۀ شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى،كه به سيد بن شدقم مدنى داده است.به دست مى آيد عزّ الدّين،جد شيخ على كركى است،در عين حال از يكى از مواضع،و بلكه از اجازه اى كه شيخ نعمة بن خاتون كه در پشت كتاب استبصار شيخ طوسى،براى سيد بن شدقم نوشته استفاده مى شود،كه شيخ عزّ الدّين حسين پدر شيخ على است نه جد او،و در مقام توصيف،از شيخ على چنين مى نويسد:ابو الحسن على بن فقيه عارف،عزّ الدّين حسين بن مقدس،مرحوم عبد العالى،(اعلى اللّه فى الفراديس مقامه).

و مشهور ميان علما و مورخان،بلكه حقيقت آن است كه،عزّ الدّين حسين،والد شيخ على است،و اين معنى در شرح حال جدش عبد العالى يادآورى شده است.

ص:182

ملا امين الدّين،حسين(يا حسن)بن عبد الغنى فتوحى اصفهانى

مشهور به شاه ملا

شاه ملا،دانشورى بافضيلت و متكلمى فقيه و كامل،و از دانشمندان روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است،بلكه زمان شاه عباس بزرگ را هم دريافته است.

و من،در شهر اردبيل،برخى از كتاب ها را به خط شريف او ديده ام،از جمله رسالۀ المعضلات تأليف سيد امير عبد الحى بن عبد الوهاب بن على حسينى جرجانى(گرگانى)است،و ظاهر آن است كه شاه ملا از شاگردان سيد امير مى باشد،و سيد به خط مبارك خود براى او،و بر آن نسخه بدين مضمون مى نگارد:

«خدا را در هر حال سپاسگزارم و بر محمد و خاندان او كه والاترين خاندانند درود مى فرستم،اما بعد،خدا مرا توفيق داد تا اين رسالۀ مباركه، موسوم به معضلات را تأليف كردم.و به فضل و كرم خويش يارى داد تا آن را به پايان رسانيدم،و به من الهام كرد تا آن را به نام فاضل عامل كامل صمدانى،مولانا امين الدّين حسن اصفهانى،كه در ميان دانشوران به شاه ملا مشهور است آراستم،و از خدا مى خواهم،تا نام او را تا روز قيامت باقى بدارد،و باران انوار يقين را،بر سرزمين باطن او نازل فرمايد،و در پى تأليف و اتمام آن رساله چنان پيش آمد كه رسالۀ يادشده را،از آغاز تا انجام به اتفاق او،مقابله نمايم،و تاريخ مقابله آن،اوايل ماه جمادى الثانيه سال 960 هجرى قمرى،بوده است و او هم كه آرزومندم از مطالعه و مقابله اش بهره كامل برده باشد.از درك مقاصد،و تحقيق مطالب و تنقيح دقايق،و تشريح حقايقش هيچ گونه قصورى ننموده است از حق تعالى آرزومندم،تا او

ص:183

و ما را بيامرزاد،و همچنين هركسى كه دعاى ما را مى خواند،و آمين بگويد،از رحمت حق برخوردار گردد.

بار ديگر از وى درخواست كردم،تا در خلوت هايى كه با حق تعالى دارد، از ما ياد كند،و در مظان دعوات،از ما فراموش ننمايد،و اين چند سطر را در تاريخ مزبور نوشتم،و بدين وسيله ،تأكيد خود را كه اميد احسان و اكرام از او بوده،و به منظور بهره گيرى از بخشش و احترام از او مى باشد،ارائه مى دارد،و پايان آن را چنين امضا كرده است.منم بنده گناهكار نيازمند به شهود عينى،عبد الحى بن عبد الوهاب بن على حسينى جرجانى،كه خدا اين خاندان را از فراوانى يقين برخوردار سازد و كتاب شان را،به دست راستشان ارزانى فرمايد،و از خداى جهانيان درخواست اجابت دارد.»

حسين بن عبد الوهاب

وى،از بزرگان مشايخ،و از اعلام دانشوران معاصر با سيد مرتضى و سيد رضى بوده،و در بعضى از مشايخ،از قبيل ابو تحف،با آن ها مشارك بود،و معاصر با شيخ طوسى هم مى باشد،زيرا ابن عبد الوهاب،مانند شيخ طوسى،با يك واسطه از هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است.

ابن عبد الوهاب،داناى به اخبار و ناقد احاديث و آثار بوده است،و از مقام فقاهت برخوردارى داشته و در سرايندگى استادى عالى مقام به شمار مى آمده است.

از آثار او عيون المعجزات است،و من به نسخه هايى از آن دست يافتم كه اكثرشان از نسخه هاى قديمى و تصحيح شده بوده و كتاب الهداية الى الحق و كتاب البيان فى وجوه الحق فى الامامة نيز از تأليفات اوست،و خود

ص:184

او در عيون المعجزات به نام بردارى از اين ها-كه از آثار خودش مى باشد- تصريح كرده است.

در عين حال،گروهى از دانشوران اظهار داشته اند،كه كتاب عيون المعجزات از آثار سيد مرتضى است،و من هم بر پشت يكى از نسخه هاى كهن آن كتاب،چنان ديدم كه از آثار سيد است.و استاد استناد ما(علامه مجلسى)در آغاز بحار نيز كتاب عيون المعجزات را به سيد مرتضى نسبت مى دهد،و افزوده كه اين انتساب از نظر ما به صحت نپيوسته است،زيرا مؤلفش در اين كتاب،از ابو على بن همام و محمّد بن على بن ابراهيم-كه هر دو تن از قدماى محدثان بوده اند-روايت كرده است.

مؤلف گويد:بدون شك،انتساب عيون المعجزات به سيد مرتضى،اشتباه و سهوى آشكار است،زيرا خود مؤلف،در چند جا از كتابش تصريح مى كند،كه مؤلفش حسين بن عبد الوهاب است و با توجه به چنان تصريحى،جاى آن ندارد كه كتاب را از آثار سيد مرتضى به شمار آوريم.و اما اينكه ابن عبد الوهاب،بدون واسطه از ابو على بن همام،و محمّد بن على بن ابراهيم روايت كرده باشد،اشتباه ديگرى است بلكه او با واسطه از آن ها روايت مى كرد.

و قابل توجه است كه نسخه هاى كهن عيون المعجزات را كه ما در كازرون و لحسا و بحرين و ديگر از جاها ديده ايم،حداكثر صفحات اوّل آن ها ناقص بوده،و به همين مناسبت اسم كتاب آورده نشده،و برخى از آن ها،اگرچه از نقصان صفحه اوّل سالم مانده،برخلاف انتظار،آخر ديباچه اش به بحث از اخبار متصل نشده،بلكه پيش از وصول بدان بحث به نقصان برخورده است.

ص:185

و نسخه اى كه از ديباچه كتاب برخوردار است،چنان مى نمايد كه ديباچه از منشآت غير مؤلف بوده باشد،و خود شيخ حسين،در بخشى از آنچه در ديباچه آمده مى نويسد:

«آن گاه كه ديدم كتاب موسوم به بصائر الدرجات فى تنزيه النبوات مشتمل بر امور مهمه از اين قبيل مباحث مى باشد،و بلكه بيشتر از آنچه انتظار مى رفت،اين بخش از مباحث را داراست،درصدد برآمدم،تا با حذف اسانيدش،آن را خلاصه نمايم،و احاديث و سير و فضائلى را كه در آن آورده شده است،به ذهن مطالعه كنندگان نزديك تر كنم.و بهتر در معرض استفاده درآيد،زيرا فضائل پيمبر اكرم خاندان طاهرينش،والاتر از آن است كه به شماره درآيد،و اين كتاب را كه خلاصه اى از آن اصل است، به نام عيون المعجزات المنتخب من كتاب بصائر الدرجات ناميدم»انتهى.

و در آخر آن كتاب مى نويسد:چندى بود تصميم داشتم،در آغاز اين كتاب به پاره اى از معجزات سيد رسولان،و خاتم پيمبران،اشاره نمايم،در اين ميانه به كتابى دست يافتم،كه آن را سيد ابو القاسم على بن احمد بن موسى بن محمّد التقى الجواد عليه السّلام علوى تأليف كرده،و آن را به نام تثبيت المعجزات ناميده است،و در آغاز آن با دقت نظر،و تفحص تام و تمام، براى اثبات معجزات انبيا و اوصيا،مطالب بس ارزنده،و ادله واضحه اى كه هيچ گونه شكى را باقى نگذارده،بدان افزوده است،به دنبال اثبات معجزات، و ادله اى كه تنها گول خورنده و گمراه دور از حقيقت آن را انكار مى كند، به ذكر برخى از معجزات مشهور نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله پرداخته است،و در پايان آن ها مى نويسد:معجزات ائمه طاهرين-صلوات اللّه عليهم اجمعين-نيز به همان رويه ثابت و قابل توجه است،كه ما به يادآورى آن ها،در تعقيب معجزات رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله مى پردازيم.

ص:186

ابن عبد الوهاب،پس از آنچه ترجمه شد،اضافه مى كند،من در آخر كتاب تثبيت المعجزات به هيچ يك از معجزات ائمه طاهرين دست نيافتم، گذشته از آن به كتب ديگر و آثار او كه در اختيار داشتم،و يا در دست برادران مؤمنم بود،به كتاب منحصرى كه راجع به معجزات ائمه طاهرين تأليف كرده باشند.برخورد نكردم پس از آنكه از پيدا كردن چنان اثرى،از شريف علوى رحمه اللّه مأيوس گرديدم،با درخواست خير از خدا،و كمك از حضرتش به تأليف بخش كاملى،از براهين و معجزات و ادلۀ امامت ايشان -صلوات اللّه عليهم اجمعين-اقدام كردم و معجزاتى را نقل كردم كه هيچ يك از افرادى كه به هر صورت مخالفند،از تأييد صحت آن ها گزيرى نداشته باشند،و هرگاه كسى دربارۀ صحت معجزات،نظريه خلافى داشته باشد،مى تواند به كتاب الهداية الى الحق ما كه مشتمل بر حقايق توحيد خدا، و حكمت و عدل اوست مراجعه نمايد.و در ضمن،آنچه ابراز داشته ايم، به اين نكته توجه كرده ايم،احاديث معجزات،اگرچه ممكن است در طى خبر واحدى بوده باشد،و اشكالى در پذيرش آن احساس شود،ليكن ما مى توانيم به وسيلۀ اجماع آن را جبران نماييم،و از آن ناحيه،پذيراى معجزات اهل بيت بشويم،و مراد ما از اجماع،اجماع شيعه است و بس،تا به آخر،آنچه در عيون المعجزات ايراد كرده است.

مؤلف گويد:ناديده نبايد گرفت،مطالب آغاز كتاب و پايان آن مناسبتى ندارد،و گذشته از اين،نسخه هاى كتاب به نام هايى مختلف به عنوان عيون المعجزات و فنون المكرمات من كتاب بصائر الدرجات و در بعضى ديگر به عنوان عيون المعجزات و فنون المكرمات و در بخشى از آن ها به عنوان عيون المعجزات و در بعضى ديگر به نام عيون المعجزات و فنون المكرمات من كتاب بصائر الدرجات و در بعضى ديگر به نام فنون المعجزات المنتخب من

ص:187

بصائر الدرجات و در نسخه ديگر فنون المعجزات من فضائل الدرجات و در نسخه ديگرى به عنوان عيون المعجزات و فنون الكرامات-خوانده شده است.

مؤلف گويد:هم اكنون،دو نسخه به نام بصائر الدرجات معروف است،و اين دو كتاب،از دو تن از بزرگان بوده،و هر دو كتاب،در اخبار اصول و فروع تأليف شده است،يكى از آن دو،تأليف محمّد بن حسن صفار است (1)و ديگرى،از سعد بن عبد اللّه اشعرى است،و برخلاف انتظار،از بصائر الدرجات فى تنزيه النبوات نامى در كتاب هاى اصحاب ما نديده ام،اعم از آنكه بصائر الدرجات از مؤلف عيون المعجزات باشد،چنان كه از بعضى نسخ به دست مى آيد،يا از غير او،چنانچه از برخى نسخ ديگر عيون استفاده مى شود،اين محل تأمل است.و نيز مؤلف مى نويسد:

آن گاه كه سيد ميرزا محمّد هادى بن ميرزا لطف اللّه حسينى عريضى سلامى احدى كازرونى (2)،به نسخه اى كهن از عيون المعجزات در كازرون دست يافت،و آغاز اين نسخه مفقود شده بود و اين كتاب با نقصى كه داشت،از طرف جدش امير افتخار الدّين عزيز اللّه بن شرف شاه،مشهور به شاه ميرسلامى ،بر بقعۀ علويه نورانيه كازرون وقف شده بود،ميرزا محمّد هادى كه از چگونگى آن كتاب اطلاعى نداشت،و نسخه هم سخت كهنه شده بود و از اوّل آن و بخشى بسيار،از اواسط آن نابود شده بود،ميرزا محمّد هادى،در

ص:188


1- 1) -اين كتاب،پيش از اين مستقلا و به ضميمه به چاپ رسيده بود،و در اين روزگار،بار ديگر به طبع رسيده،و مقدمه اى از سوى علامه حاج ميرزا محسن كوچه باغى،بر آن نوشته شده.
2- 2) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده است،ميرزا محمّد هادى از سلسله سادات كازرون و علماى آن سرزمين بوده،و نوادگان و ديگر از سلسله اش هم اكنون باقى مى باشند-م.

تهذيب و استنساخ و احياى آن كوشيد،و آنچه را كه مؤلف در آخر آن كتاب ايراد كرده بود،به آغاز آن نقل داد،تا معلوم شود اين كتاب در چه موضوعى تأليف شده و حقيقت حال چگونه بوده است،و من اين اثر استنساخ شده را در كازرون ديده ام و آن نيز تأليف شايسته اى است، متأسفانه بسيارى از احاديث آن به خاطر تلف شدن پاره اى از آن از لابلاى كتاب ساقط گرديده است.

و مؤلف در تعقيب مطالب بالا مى نويسد:ابن عبد الوهاب،در هفتم ماه مبارك رمضان سال 448 هجرى قمرى به تأليف عيون المعجزات-نسخه كازرون-پرداخته است،و در عيد فطر همان سال خاتمه مى پذيرد،و تاريخ كتابت همان نسخه كهن سال 556 هجرى قمرى است،و ما تاريخ آغاز و انجام آن را از آن يادداشت كرده ايم.

به طورى كه از لابلاى عيون المعجزات به دست مى آيد،ابن عبد الوهاب، از مشايخى بسيار استفاده كرده است،از آن جمله:شيخ ابو التحف،كه همانا ابو الحسن على بن محمّد بن ابراهيم بن حسن بن طيب مصرى است،كه از مشايخ سيد مرتضى و سيد رضى هم بوده است،ديگرى شيخ ابو على،احمد ابن زيد بن دارا،كه در بصره به توسط ابو عبد اللّه،حسين بن محمد بن جمعه،از ابو عبد اللّه،احمد بن محمّد بن ايوب روايت مى كرده است.

ديگرى شيخ ابو محمّد،حسين بن محمّد بن نصر است كه،از اسعد منصور بن حسن بن على مرزبان،از استاد ابو القاسم،حسين بن حسن ولى نعمتى انبورانى،از على بن موسى صائن روايت مى كرده است،ديگرى شيخ ابو الحسين بن احمد خضر مؤدب است كه از ابو الحسن،على بن محمّد بن شيرويه روايت مى كرده است،ديگرى شيخ ابو عبد اللّه كازرانى كاغذى است كه پيشوايى پرهيزكار است،كه بيشتر اوقات را به كناره گيرى و انزوا به سر

ص:189

مى برده،و او از گروهى از مشايخ،كه به فضيلت شيخ ابو عبد اللّه بن عفيف معترف بوده اند به سماع حديث رسيده است،و ديگرى شيخ ابو الغنائم، احمد بن منصور مسرى است،كه در كتاب الانوار (1)به توسط او از رئيس ابو القاسم،على بن عبد اللّه بن ابو نوح بصرى روايت مى كند،ديگرى شيخ ابو الحسن على بن محمّد بن ابراهيم بن حسن بن طيب مصرى معروف به ابو التحف است،كه در شهر غندجان از شهرهاى فارس،در سال 415 هجرى قمرى از وى روايت كرده است،و او از جماعتى از قبيل عبد المنعم بن عبد العزيز،و محمد بن محمد بن عمرو بن حديث و سعيد بن مره و على ابن ابراهيم مصرى رحمه اللّه،و يونس بن سلمه،و شيخ علاء بن طيب بن سعيد مغازلى بغدادى،و ديگران روايت مى كرده است،و ديگرى ابو طاهر احمد ابن حسين بن منصور حلاج رحمه اللّه است،و او از كسانى بوده،كه در غندجان مى زيست و همان جا تأهل اختيار كرده بود،و از قاضى قلانسى در شيراز روايت مى كرده است.

و از مشايخ ايشان،شيخ ابو محمّد حسن بن محمّد بن نصر رضى اللّه عنه گفته است،حديث كرد ما را اسعد منصور بن حسن بن على بن مرزبان انبورانى رضى اللّه عنه گفت حديث كرد ما را،استاد ابو القاسم حسين بن حسن ولى نعمتى رضى اللّه عنه تا به آخر سند،و گاهى هم از خط ابو القاسم بندار بن حسين بن زوذان روايت مى كند،و هنگامى هم از اسعد ابو نصر روايت مى نمايد،و

ص:190


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:در نسخه مؤلف آمده،كتاب انوار تأليف ابو على حسن بن همام است، كه حسين بن عبد الوهاب،از اين كتاب،در كتاب عيون روايت مى كرده،و اين موضوع امرى بى سابقه است،زيرا ابن همام ابو على محمّد بن همام اسكافى است،و شايد ابو على محمّد برادر ابو على حسن باشد،و يا اشتباهى از ناحيه مؤلف يا ناسخ،در اسم وى اتفاق افتاده باشد،و هرگاه مرادش ابو على حسن باشد،در كتاب رجال نامى از وى برده نشده است-م.

موقعى هم از قاضى ابو الحسن على بن وديع قاضى طبرانى،از قاضى سعيد ابن يونس بن معروف به قلانسى انصارى مقدسى،روايت مى كند،و زمانى خود او،از ابو الغنائم احمد بن منصور مشترى در اهواز روايت مى كرده است و وقتى از ابو الحسن،احمد بن خضر مؤدب از ابو الحسن على بن محمّد بن شيرويه روايت مى كرده است،و امثال اينان از مشايخ ديگر...

پيش از اين نوشتيم،شيخ ابو على احمد بن زيد بن دارا،از ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن جيعه روايت مى كرده،اكنون مى گوييم:ابو على،گاهى هم از ابو الحسن هروى،از اسحاق بن سليمان نهروانى،از پدرش ابو القاسم شعيب،كه سندش منتهى مى شود به ميسره آزادشدۀ ابو الحسن على بن محمّد بن شيرويه است،روايت مى كرده و گاهى ابو عبد اللّه،حسين بن محمّد بن جمعه قمى،كه شيخ ابو على احمد بن داراست،از ابو الفضل شيبانى روايت مى كند،و گاهى ابو على احمد بن زيد-يادشده -از ابو العباس احمد بن على بن حسين بن شاذان قاضى عامى،از محمّد بن حسن بن وليد روايت مى كرده و گاهى هم ابو على احمد از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است.

و گاهى ابو التحف ابو الحسن على- پيش يادشده -از عده اى روايت مى كرده،از قبيل شيخ عبد المنعم بن سلمه و محمّد بن محمّد بن عمرو بن حريث،و قاضى ابو الحسن على بن قاضى طبرانى،و سيد حسن بن ابو الحسن حسنى سورانى،و سعيد بن مره،و شحيح بن يهودى صياغ حلبى، و اشعث بن مره،و عبد المنعم بن عبد العزيز حلبى صائغ،و علاء بن طيب ابن سعيد مغازلى بهزادى،و شيخ ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى،از محمّد بن همام بن اسماعيل اسكافى معروف به صاغانى،و در بعضى از نسخه ها به جاى ابو التحف ابو على آمده است.

ص:191

سيد رضى الدّين،حسين بن ابى الرضا عبد اللّه بن حسين بن على

حسينى مرعشى

منتجب الدّين،در فهرست مى نويسد:وى فقيهى صالح و پرهيزكار بوده است.

ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى

(1)

وى،عالمى فقيه و مشهور به غضائرى،و استاد شيخ طوسى،و نجاشى، و امثال ايشان بوده است،و فرزندش احمد،به ابن غضائرى معروف است، و مردم با توجه به اشتباهى كه دارند هر دو تن را به عنوان ابن غضائرى مى نامند.

حسين غضائرى از گروهى بسيار،از اعلام از جمله،ابن همام،به طورى كه گفته شده روايت مى كرده است.

شيخ طوسى،در رجال ص 470 گويد:ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه غضائرى از سماع حديث در نزد گروهى بسيار،از اعلام برخوردار بود،و از فن رجال اطلاعى به كمال داشت و آثارى دارد كه ما آنها را در فهرست يادآور شده ايم،از سماع حديث او بهره ور گرديديم،و همگى رواياتش را به ما اجازه داد،و سال 411 هجرى درگذشت.

علامۀ حلى در خلاصة الاقوال ص 50 گويد:ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه ابن ابراهيم غضائرى،كثير السماع،و از فن رجال اطلاع كامل داشت،و آثارى دارد كه ما در كتاب كبيرمان،آن ها را ياد كرده ايم،و شيخ طائفه شيعه بوده،و شيخ طوسى از او سماع حديث كرد و همگى رواياتش را به وى

ص:192


1- 1) -كنيه او در كتاب هاى رجال،ابو عبد اللّه آمده،و در روضات الجنات ابو جعفر است،چنانچه در نسخه بدل اين كتاب هم ابو جعفر آورده شده است،و همه جا او را به عنوان حسين بن عبيد اللّه ياد كرده اند،و نام پدرش كه احمد بوده ذكر نشده است.آرى منسوب به جد چنانچه مؤلف مكرر متعرض شده معمول به،بوده است.

اجازه داده است،و در نيمه صفر سال 411 هجرى قمرى درگذشت و به نجاشى هم اجازه روايت داده است.

نجاشى در رجالش ص 54 گويد:ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى،استاد ما رحمه اللّه است،و آثار او عبارتند از كتاب كشف التمويه و الغمه و كتاب التسليم على امير المؤمنين عليه السّلام بامرة المؤمنين كتاب تذكرة العاقل و تنبيه الغافل در فضيلت علم،كتاب عدد الائمه و ما شذ عن المصنفين من ذلك كتاب البيان عن حياة الرحمن كتاب النوادر فى الفقه كتاب مناسك الحج،مختصر مناسك الحج كتاب يوم الغدير كتاب الرد على الغلاة و المفوضه كتاب سجدة الشكر كتاب مواطن امير المؤمنين عليه السّلام كتاب فضل بغداد كتاب قول امير المؤمنين عليه السّلام أ لا اخبركم بخير هذه الامة باجمعها.

و همه اين كتاب ها،و كليه رواياتش را از شيوخش،به ما اجازه داد،و در نيمه صفر سال 411 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:به خط يكى از افاضل شاگردان شيخ بهايى رحمه اللّه چنان ديدم، كه از حاشيه شيخ بر خلاصه علامه حلى چنين نقلى كرده است،ذهبى،در كتاب ميزان الاعتدال 541/1 مى نويسد:حسين بن عبيد اللّه غضائرى،شيخ رافضه است،اين جمله عبارت ذهبى است،كه از علماى مخالف ما است.

فاضلى ديگر گويد:سيد رضى الدّين على بن طاوس،در كتاب النجوم شيخ ابو عبد اللّه حسين غضائرى را ثقه دانسته است.

سيد مير مصطفى در رجالش گويد:نجاشى مى نويسد ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى،استاد ما رحمه اللّه است،كتاب هايى دارد كه همگى آن ها و كليه رواياتش را از شيوخش به ما اجازه داده و سال 411 هجرى درگذشته است.

ص:193

شيخ طوسى،در رجالش در شرح حال كسانى كه روزگار معصوم را، درك نكرده اند مى نويسد:وى،كثير السماع،و از فنون رجال اطلاع داشت،و ما آثار او را،در فهرست ياد كرده ايم.و از او به سماع حديث رسيده ايم،و همگى رواياتش را به ما اجازه داده است.

سيد امير مصطفى پس از نقل كلام شيخ،اظهار مى دارد،اينكه فرموده است،ما آثار او را در فهرست آورده ايم،درست نيست،زيرا من در فهرست وى نام و نشانى از او نديده ام،و ابن داود،در رجال ص 124 به فهرست ارجاع داده است و مى نويسد:آثارش در فهرست آمده است.

سيد امير مصطفى در نقد الرجال ص 106 مى نويسد:قابل توجه است،ابن غضائرى كه در خلاصه و امثال آن آمده كه دو فقره كتاب در رجال داشته همانا احمد بن حسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى فرزند غضائرى است و ما اين معنى را مى توانيم از رجال سيد ابن طاوس آنجا كه به نقل ابن غضائرى پرداخته،به دست آوريم.او مى نويسد:و از كتاب ابو الحسين احمد ابن حسين بن عبيد اللّه غضائرى كه وى در اين كتاب به يادآورى از ضعفا پرداخته است و سيد در آخر كتابش مى گويد به طورى كه براى من به ثبوت رسيده است احمد بن حسين بن عبيد اللّه همان احمد بن حسين بن عبيد اللّه غضائرى رحمه اللّه است و نيز مى توان همين موضوع را از نام بردارى اسماعيل بن مهران و ابو شداخ كه در خلاصه آورده شده است استفاده كرد (1)تا بدينجا كلام سيد مصطفى به پايان رسيد.

مؤلف گويد:مراد سيد امير مصطفى از سيد ابن طاوس همانا جمال الدّين

ص:194


1- 1) -در هر دو موضع او را به عنوان احمد بن حسين غضائرى ياد كرده است.

احمد بن طاوس مؤلف كتاب الملاذ و البشرى است؛زيرا جمال الدّين است كه كتاب رجال خود را از كتاب رجال كشى گزيده است و از ديگرى استفاده مى شود كه سيد ابن طاوس همانا رضى الدّين على بن طاوس مؤلف اقبال است كه برادر جمال الدّين بوده است.

پس از اين اضافه مى كند اينكه سيد مصطفى اظهار داشت كلام شيخ طوسى كه اظهار داشته آثار غضائرى را در فهرست آورده ام،درست نيست، از نظر من درست است،زيرا عدم وجدان سيد مصطفى دليل بر آن نيست كه شيخ در فهرست خود از آثار او ياد نكرده باشد؛زيرا نسخه هاى فهرست مختلف است و ممكن است در نسخه اى كه در اختيار سيد بوده به نام و اثر او اشاره نشده باشد (1)و ما نظير اين تحقيق را در بخشى از مواضع اين كتاب نموده ايم.

پيش از اين پاره اى از احوال حسين غضائرى را ذيل نام بردارى از فرزندش شيخ ابو الحسين احمد بن ابو عبد اللّه حسين معروف به ابن غضائرى نگاشتيم و فائده هاى چندى را كه مناسب با اين مقام بوده در آنجا يادآورى كرده ايم.

در شهر اردبيل به نسخه اى از صحيفۀ كاملۀ سجاديه دست يافتم كه در آغاز سندش چنين نوشته بود:گفته است شيخ ابو جعفر محمّد بن حسن

ص:195


1- 1) -اين اظهاريه كه شيخ در فهرست از حسين غضائرى نام نبرده است ويژه سيد مصطفى نبوده بلكه قولى است كه جملگى برآنند،استرآبادى در رجال خود مى نويسد:و لم اجد فى النسخ التى رأيت فى الفهرست شيئا من ذلك،قهپائى در مجمع الرجال ذيل نام بردارى از غضائرى مى نويسد:ما نجدها(يعنى كتب الغضائرى)فيه لا اصالة و لا تبعا و كانه قدّس سرّه نسى ذكره،و ما هم در دو فقره فهرست مطبوع نجف اشرف،و هندوستان به هيچ وجه اثرى از حسين بن غضائرى نيافته ايم،و ديگران هم بدين موضوع اشاره كرده اند،در عين حال احتمال مؤلف ما خالى از قوت نيست-م.

طوسى كه خبر داد ما را حسين بن عبيد اللّه غضائرى گفت حديث كرد ما را ابو الفضل محمّد بن عبيد اللّه بن مطلب شيبانى در سال هاى 385 هجرى گفت حديث كرد ما را شريف ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن جعفر تا به آخر.

استاد استناد ما(علامه مجلسى رحمه اللّه)در آغاز كتاب بحار 22/1 گويد:كتاب رجال از شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه غضائرى است و شهيد ثانى رحمه اللّه نيز چنين نوشته است،به طورى كه شيخ اجل ما مولانا عبد اللّه شوشترى،از كتاب رجال سيد ابن طاوس رحمه اللّه نقل كرده است،مؤلف رجال احمد بن حسين بن عبيد اللّه است،و ممكن است اين نقل تو نيز از آن باشد كه مؤلف رجال حسين بن غضائرى است،انتهى.

و در فصل دوم از بحار 41/1 گويد:هرگاه رجال ابن غضائرى مربوط به حسين باشد،بديهى است،او از بزرگان ثقات دانشمندان ما بوده و اگر مؤلف رجال به طورى كه از ظاهر حال به دست مى آيد فرزندش احمد بوده باشد،به كتاب او اعتمادى بسيار ندارم بلكه به هرحال اعتماد بر اين كتاب ايجاب مى كند،تا حداكثر اخبار كتاب هاى مشهور،از درجه اعتبار ساقط شود.

مؤلف پس از نقل مراتب يادشده به يادآورى عده اى پرداخته است كه حسين غضائرى از آن ها روايت مى كرده است:از آن جمله ابو عبد اللّه،احمد ابن محمّد صفوانى،و ابو غالب احمد بن محمّد زرارى،و ابو محمّد،هارون ابن موسى تلعكبرى،و ابو القاسم جعفر بن قولويه،و ابو عبد اللّه،احمد بن ابراهيم بن ابو رافع صيمرى،و ابو الفضل شيبانى و ابو جعفر محمّد بن حسين ابن سفيان بزوفرى،و ابو الحسن احمد بن محمّد بن حسين بن وليد و احمد

ص:196

ابن محمّد بن يحيى عطار،و ابو محمّد حسن بن حمزه علوى طبرى،و شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن سفيان بزوفرى،و ابو الحسن احمد بن محمّد بن داود قمى،و حسن بن محمّد بن حمزه و ممكن است اين شخص،همان حسن ابن حمزه پيش يادشده بوده باشد،محل تأمل است.و حسين بن على بن سفيان،و به ظاهر اين شخص هم بزوفرى پيش يادشده باشد،و شيخ صدوق محمّد بن على بن حسين بن بابويه قمى،و عمر بن محمّد بن سليم، معروف به ابن جعابى،و محمّد بن احمد بن داود قمى،شيخ طائفه و فقيه شيعه است و ممكن است اين دانشور،فرزند ابو الحسن احمد قمى -پيش يادشده-بوده باشد،و يا همان شخص است و نام محمّد اشتباهى آورده شده و محمّد بن حسين بن سفرجله كه از ثقات است و شيخ صدوق محمّد بن على بن فضل.

علاوه بر مشايخ يادشده حسين غضائرى،از حسن بن على بن صالح،از شعيب جوهرى،از محمّد بن يعقوب كلينى،كه گويا غير از صاحب كافى باشد،از محمّد بن محمّد،از اسحاق بن اسماعيل نيشابورى،از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده است.

مشايخ غضائرى،منحصر به افراد يادشده نيست،بلكه به طورى كه از پايان استبصار شيخ طوسى و كتاب هاى ديگر،به دست مى آيد از مشايخ ديگر هم روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:غضائرى در فقه،آرايى دارد از آن جمله شهيد ثانى،در اوايل شرح ارشاد در ضمن مسألۀ بئر،از سيد شريف ابو يعلى جعفرى از ابو عبد اللّه،حسين غضائرى نقل كرده است،وى مانند ابن ابو عقيل و هم فكران او آب چاه را كه با نجاست برخورد كند نجس نمى دانسته اند.

ص:197

به طورى كه مشهور است كلمۀ غضائرى به فتح غين نقطه دار و ضاد با نقطه،و پس از آن الف و بعد از آن همزه مكسور،ضبط شده و منسوب به غضائر است.

و در بعضى از نسخه هاى خلاصه علامه حلى،غضائرى را(غضارى) ضبط كرده است،و اين غريب به نظر مى رسد.

شهيد ثانى در تعليقات خلاصه گويد:غضارى كه در خلاصه آمده موافق با ضبط خود علامه است كه در ايضاح هم آورده است،چه آنكه علامه در ايضاح الاشتباه مى نويسد:

حسين بن عبيد اللّه به ضم عين و حا،ابن ابراهيم غضارى به فتح غين نقطه دار،و ضاد نقطه دار،و راء بى نقطه،كه بدون فاصله بعد از الف واقع شده است.

و ميرزا محمّد،در رجال وسيط-پس از آنكه خلاصه اى،از كلام علامه را از خلاصه و خلاصه اى از كلام شيخ و نجاشى را،از رجالشان متذكر شده است-گويد:از تصحيحى كه علامه،راجع به طريق شيخ،كه منتهى به محمّد بن على بن محبوب مى شود به دست مى آيد،آن است كه وى حسين غضائرى را توثيق نموده است،و تا روزگار ما كسى با وثاقت علامه مخالفت نكرده است.

مؤلف گويد:از كلام ميرزا،يك نوع مناقشه اى احساس مى شود،زيرا شيخ غضائرى بدون شك،از مشايخ اجازه شيخ طوسى مى باشد،و از كتاب هايى كه نقل مى كند طبق اجازۀ وى بوده است،و اين كتاب ها هم در آن عصر متواتر بوده،و شيوع داشته است،و در انتساب به مؤلفاتش اشتباهى در كار نبوده است،چنانچه در عصر ما در انتساب كتب اربعه به

ص:198

مؤلفينش اشتباهى به وجود نيامده است،بنابراين تصحيح طريق،به كتب معمول در آن عصر،دليل بر توثيق وسائط آن ها نبوده است،تا آنجا كه مى بينم برخى از معاصران لازم نمى دانند احاديثى را كه ثقةالاسلام كلينى،از سهل بن زياد آدمى-كه از ضعفاى روات بوده-نقل كرده است،دليل بر ضعف خود روايت باشد،و اين موضوع از آن نظر است كه آن كتاب ها،در آن عصر از شهرت برخوردار بوده اند.

در عين حال حقيقت مطلب از نظر من آن است كه،غضائرى از ما فوق توثيق برخوردار بوده است،زيرا علاوه بر توثيقى كه سيد ابن طاوس،از او نموده،شيخ و نجاشى هم،بر وى اعتماد داشته اند،و رواياتى بسيار را، بدون واسطه از وى نقل كرده اند،و از وى به همان نحو كه نقل كرديم توصيف كرده اند و مطالب ديگر را،كه در كتاب فهرست و رجال شيخ و نجاشى نقل كرده اند،و توثيق او را مى توان از سندهاشان و از آنچه در بسيارى از كتاب هاى علماى اصحاب نقل شده استفاده كرد،و همچنين توثيق او را مى توان از اجازه اى كه شيخ و نجاشى از وى داشته اند-و امثال اين ها از شواهد ديگر-به دست آورد،و بالاخره هيچ خردمندى، باآن همه شواهد،شكى در وثاقت و عدالت و نهايت جلالت او نخواهد داشت.

به دنبال آنچه نوشته شد ميرزا محمّد در رجال كبيرش به ترجمۀ غضائرى پرداخته،و در ضمن ترجمه او،مطالب علامه را از خلاصه و گفتار شيخ و نجاشى را از رجالشان،به همان تفصيل كه ما در آغاز ترجمۀ او آورديم،ايراد نموده،و پس از آن در منهج المقال ص 114 مى نويسد:در نسخه هايى از فهرست شيخ كه در اختيار ماست،چيزى از آن هايى را كه متعرض شديم نديده ايم.

ص:199

و شيخ معاصر،در امل الآمل 94/2 ذيل ترجمۀ او به مطالب علامه و شيخ و نجاشى پرداخته است،با اين تفاوت كه به تأليفاتش با شرح و بسط اشاره كرده است.

و سيد رضى الدّين على بن طاوس،در كتاب فلاح السائل ذيل نافله ظهر و عصر چنين مى نويسد:مطالب يادشده را از نسخه اى كه متعلق به شيخ طوسى-و خط ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن عبيد اللّه بر آن ديده مى شود- و تاريخ آن در ماه صفر سال 411 هجرى بوده،و اين نسخه را جدم شيخ ابو جعفر طوسى،و احمد بن حسين بن احمد بن عبيد اللّه(فرزند غضائرى) مقابله كرده اند و ما هم آن نسخه را صحيح مى دانيم،نقل كرده ايم.

مؤلف گويد:از بيان ابن طاوس استفاده مى شود،مراد وى از ابو عبد اللّه، همانا شيخ غضائرى،و منظور از احمد بن حسين،فرزندش ابن غضائرى است.پيش از اين نوشتيم،غضائرى،در نيمۀ صفر سال 411 هجرى قمرى درگذشته است اكنوى ابن طاوس مى نويسد،خط او را كه سال 411 هجرى قمرى نوشته شده است ديده است،بايد گفت تاريخ مزبور،با سال درگذشت او منافاتى نخواهد داشت،زيرا ممكن است اتمام كتاب در ماه صفر بوده باشد،و پس از آن بلافاصله در همان ماه رحلت او اتفاق افتاده باشد.

ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه بن سهل سعدى قمى

وى،از بزرگان مشايخ پيشينيان بوده است،و كتاب المتعه از آثار اوست و نسخه اى از آن،در اختيار ما مى باشد،اعيان الشيعة 364/26.

ابو عبد اللّه حسين بن على بصرى

وى از پيشينيان و بزرگان دانشوران اصحاب ما بوده است،و رساله اى

ص:200

ارزنده از او كه مشتمل بر فضائل حضرت مولى عليه السّلام بوده-و در ضمن مجموعه اى گردآورى شده است-تأليف كرده است،و ما آن رساله را از مجموعه اى،كهن كه به خط وزير فاضل مشهور(مغربى)بوده به خط خويش استنساخ كرديم.

ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه بن على واسطى

(1)

ابو عبد اللّه،فاضلى عالم و فقيهى معروف بوده است،بعضى از علما،پس از نام بردارى از او اظهار داشته اند،واسطى آثارى دارد،و نزد شيوخ مورد اعتماد قرائت كرده است و پيش از سال 420 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:بنا بر آنچه اظهار شد،واسطى از معاصران سيد مرتضى و هم طرازان او بوده است،و همان حسين بن عبيد اللّه واسطى آينده است،كه استاد قاضى ابو الفتح كراچكى مى باشد (2).سيد ابن طاوس،در رساله المواسعة

ص:201


1- 1) -در پاورقى از خط مؤلف كه در حاشيه نوشته نقل كرده است،گمان نبرى كه واسطى همان حسين غضائرى پيش يادشده است،كه از مشايخ شيخ طوسى و ديگران بوده است، (انتهى)ترجمه روضات سوم مى نويسد:ممكن است بگوييم واسطى همان غضائرى و سنۀ وفاتش را كه پيش از 420 هجرى نوشته اند سال رحلت غضائرى بوده باشد،زيرا تاريخ مزبور با تاريخ وفات غضائرى كه 411 هجرى باشد،و جمله«طاب عليه الرحمه»كه ماده تاريخ وفات اوست،با تاريخ واسطى مناسبت دارد،بنابراين ممكن است.غضائرى راوى كتاب زرارى باشد،كه واسطى را راوى آن كتاب دانسته اند،زيرا موافقت در طبقه و اسم و اسم پدر و اساتيد تا اين اندازه برخلاف عادت بوده،و براى دو نفر كه غير هم باشند،اتفاق نيفتاده علاوه بر اين اگر واسطى از دانشمندان طبقه غضائرى و امثال او،به حساب مى آيد، بايستى اصحاب رجال احوال او را مانند غضائرى متعرض مى شدند(انتهى)تنها مطلبى كه به نظر مى آيد كتاب نقض من اظهر الخلاف است كه به واسطى نسبت داده اند،و آيا اين كتاب هم از غضائرى است و در فهرست آثار او آمده است يا نه؟-م.
2- 2) -در مستدرك مى نويسد:واسطى استاد روائى علامه كراچكى است،و خود عالم فقيه و معروفى است،و از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است،و سيد ابن طاوس در كتاب المواسعة از كتاب،النقض على من اظهر الخلاف او مسائلى را نقل كرده است-م.

في الصلاة مى نويسد:از آن جمله است،آنچه را كه در كتاب النقض على من اظهر الخلاف لاهل بيت النبى صلّى اللّه عليه و آله آمده است،املاى ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه بن على معروف به واسطى است به دنبال معرفى او مى نويسد:

واسطى،در كتاب خود در ضمن مسأله اى آورده است كسى كه در نماز دومين(مثلا عصر يا عشا)باشد و متذكر شود كه نماز اولين را ادا نكرده است،اهل بيت عليهم السّلام فرموده اند،آن نماز را كه در حال حاضر به جاى مى آورد به اتمام رساند،و نماز فوت شده را قضا نمايد،و شافعى هم با اين پاسخ هم عقيده است،پس از اين به اختلاف فقهاى مخالف با اهل بيت عليهم السّلام اشاره كرده است،و در اواخر همان مجلد،در ضمن مسأله اى ديگر،تحت عنوان كسى كه در نماز ديگرى باشد و متذكر نماز فوت شده خود باشد، گويد:اگر سائلى بپرسد،اين سؤال را چنين پاسخ دهيد،هرگاه نمازگزارى در نماز ديگرى باشد،و به ياد نماز فوت شدۀ قبلش بيفتد،چه دستورى براى او واجب خواهد شد؟در پاسخ به او گفته مى شود،آن نماز را تمام كند و نماز فوت شده را قضا بنمايد،و به اين دستور،شافعى هم قائل مى باشد.

پس از اين به يادآورى نظريه مخالفان پرداخته است،و اضافه كرده دليل ما براى نظريه مان،فرمايش حضرت امام صادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام است، كه فرموده كسى كه به انجام نمازى مشغول باشد،و به ياد نماز فوت شده اش،بيفتد آن نماز را به اتمام برساند و ما فات را قضا كند.تا بدينجا آنچه در رسالۀ سيد ابن طاوس آمده است به پايان مى رسد.

مؤلف گويد:واسط را ازآن جهت،بدين نام خوانده اند،كه حد فاصل ميان بصره و بغداد بوده و آن را حجاج بن يوسف ثقفى بنا نهاده است.

ص:202

و اضافه كرده است كه گمان نشود كه حسين واسطى،همانا مؤلف كتاب العيون الحكم و المواعظ و ذخيرة المتعظ و الواعظ است،زيرا مؤلف اين اثر،شيخ على بن محمّد ليثى واسطى است كه روزگارش پس از روزگار سيد مرتضى رحمه اللّه بوده است.

عبد القاهر قرشى،در اواخر كتاب الجواهر المضيئة فى طبقات الحنفية (1)مى نويسد:واسطى،به كسر سين و طاى بى نقطه،منسوب به واسط است،كه نام پنج موضع بوده است،يكى از آن ها واسط عراق است،كه گروهى بسيار از دانشمندان متفنن ازآنجا برخاسته اند،و ديگرى واسط رقه،و سومى واسط ثوقان است،كه نام دهكده اى است در باب ثوقان كه آن را واسط اليهود گويند،و چهارمى واسط مرزآباد است،و پنجمين واسط بلخ است، كه نام دهكده اى از دهكده هاى بلخ است (2).

شيخ حسين بن عبيد اللّه واسطى

واسطى،از بزرگان مشايخ قاضى ابو الفتح كراچكى بوده است.و به طورى كه از كنز الفوائد كراچكى به دست مى آيد،از تلعكبرى روايت مى كرده

ص:203


1- 1) -در مجلد اوّل كشف الظنون مى نويسد:شيخ محيى الدّين عبد القادر بن ابى الوفا محمّد قرشى مصرى حنفى سال 775 هجرى درگذشته است،و به طورى كه خود گفته اثرش را از استادش قطب حلبى و علاء بخارى و ابو الحسن سبكى و على ماردينى استفاده كرده است، و تراجم را به ترتيب حروف ايراد كرده و به ذكر كنى و القاب و انساب پرداخته و آن را به كتاب الجامع كه مشتمل بر فوائدى است پايان داده،و به مناقب ابو حنيفه اشاره كرده و ازآنجاكه نخستين تأليف در اين خصوص بوده،خالى از اشتباه نيست،و همان كتاب را شيخ ابراهيم حلبى متوفى 956 تلخيص نموده است و به ذكر ارباب تأليف پرداخته است -م.
2- 2) -واسط منحصر به اين پنج موضع بوده،در كتاب معجم البلدان به محال ديگر هم،به همين نام همراه با مطالب متنوعى،اشاره كرده است قابل ملاحظه است.

است و حقيقت آن است وى با شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن عبيد اللّه بن على واسطى كه پيش از اين نام برده شده است يكى بوده است.

سيد شرف الدّين ابو عبد اللّه،حسين بن على بن ابراهيم بن محمّد بن

حسن بن زهره حسينى حلبى

نسب او را به طورى كه ملاحظه مى كنيد،به همان كيفيتى است كه شيخ معاصر مرقوم داشته است،و پس از اين در شرح حال پدرش،حقيقت نسب او را خواهيم نگاشت،و باقى نسبش را در ذيل ذكر جمال الدّين ابو محمّد حسن،پسر عمويش نوشته ايم.و پس از اين هم،ذيل ترجمۀ پدرش،به اختلافى كه به مناسبت نسب او ارائه شده اشاره خواهيم كرد.

بارى،ابن زهره،از اجلاى اماميه بوده،و يكى از ساداتى است كه به ابن زهره معروف مى باشند.

شيخ معاصر در امل الآمل 95/2 مى نويسد:ابن زهره-فاضلى فقيه و جليل القدر بوده-از علامه روايت مى كرده است،و از او به استجازه پرداخته و به اخذ اجازه از وى مفتخر گرديده است.

مؤلف گويد:اجازه اى،كه علامه به او و پدرش و عمو و پسر عمويش داده،اجازه اى مشهور و طولانى است،و علامه در آن اجازه،در مدح سيد شرف الدّين،ابو عبد اللّه حسين مترجم فعلى ما مى نويسد:و لولده المعظم و السيد المكرم شرف الملة و الدّين ابى عبد اللّه الحسين.

و پيش از اين،در ترجمه عموزاده اش سيد جمال الدّين ابو محمّد،حسن ابن محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن حسن بن زهره حسينى حلبى بدان اشاره كرديم.

ص:204

سيد رضى الدّين ابو عبد اللّه حسين بن على بن ابى الرضا حسينى

مرعشى

شيخ منتجب الدّين،در فهرست او را به عنوان شايسته اى دين دار،ستوده است.

شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن على بن ابى سهل زينوآبادى

شيخ معاصر در امل الآمل 95/2 مى نويسد:زينوآبادى،دانشورى فاضل و جليل القدر بوده،و از حسن بن حسين بن حاجب روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:حسن بن حسين همان دانشورى است كه سيد ابو المكارم، حمزة بن زهره حلبى،معروف به ابن زهره از وى روايت مى كرده است.

مؤيد الدّين،حسين بن على اصفهانى منشى معروف به طغرايى

پس از اين،شرح حال او به عنوان عميد،فخر الكتاب ابو اسماعيل مؤيد الدّين حسين بن على بن محمّد بن عبد الصمد خواهد آمد.

شيخ بهاء الدّين حسين بن على بن امير کاقوسى(قوسيئى)

منتجب الدّين،در فهرست مى نويسد:اميركا،دانشورى متكلم و فقيهى متدين بوده است.بنابراين اميركا،از متأخران شيخ طوسى،و يا از معاصران اوست.

شيخ ابو طيب حسين بن على تمار

به طورى كه از امالى شيخ طوسى،استفاده مى شود،ابو طيب،از اساتيد شيخ مفيد بوده،و به توسط احمد بن مازن،از قاسم بن سليمان روايت مى كرده است.

سيد حسين بن على حسينى عاملى جبعى

شيخ معاصر در امل الآمل 77/1 مى نويسد:وى فاضلى عالم،و شايسته

ص:205

بوده،و از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى(صاحب معالم)به شمار است،كتاب ارشاد علامه را به خط او ديدم و از آخر آن چنان برمى آيد كه آن كتاب را در سال 1010 هجرى،نزد شيخ حسن قرائت كرده است (1).

ابو عبد اللّه حسين بن على بصرى

وى از بزرگان دانشمندان بوده و كتاب ايضاح كه شايد در امامت بوده باشد،از آثار او مى باشد،و اين كتاب را نواده حسين بن جبر در كتاب نهج الايمان به وى نسبت داده است.

شمس الدّين حسين بن على بن حسين بن زهره حسينى حلبى

وى از بزرگان سادات بنى زهره است.

عسقلانى،در الدرر الكامنه مى نويسد:ابن زهره،در شهر حلب،سمت نقيب الاشرافى داشت،و پس از آنكه از حج بيت اللّه بازگشت،در ماه محرم سال 711 هجرى درگذشت.

مؤلف گويد:نظير همين عبارت را،در ترجمه حسن بن على بن حسن ابن زهره،از وى نقل كرديم،و حقيقت آن است كه هر دو ترجمه مربوط به شخص واحد است،جز اينكه اشتباهى براى عسقلانى به وقوع پيوسته،كه گاهى او را حسن و هنگامى حسين معرفى كرده است.

شيخ حسين بن على بن حسين بن على بن حسين حاجبى شيعى

طبرى هوسم

(2)

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى ثقه اى صالح و فقيه بوده است.

ص:206


1- 1) -در امل الآمل:سال قرائت او را 1001 هجرى ضبط كرده است-م.
2- 2) -در معجم البلدان مى نويسد:هوسم به فتح ها و سكون واو و فتح سين يكى از نواحى جبل است،كه در پشت طبرستان واقع شده،و ممكن است همين محلى باشد كه فعلا به نام رودسر خوانده مى شود،در نسخه الفهرست با شين نوشته شده و پس از معرفى از او مى نويسد:الطبرى بهوشم يعنى حاجبى در هوشم مى زيسته است.

سيد حسين بن على بن حسن بن شدقم مدنى

(1)

شيخ معاصر در امل الآمل 97/2 مى نويسد:وى فاضلى جليل القدر،و از سرايندگان معاصر است،و در هندوستان مى زيسته است.

مؤلف گويد:پيش از اين ترجمه جدش سيد حسن را نوشتيم،و او از اعلامى است كه مسائل چندى را از شيخ بهايى سؤال كرده است،و او همان سيد حسن بن على بن حسن بن شدقم بن ضامن بن محمّد بن عرفه مى باشد.

شيخ حسين بن على بن حسين بن محمّد بن ابى سروال اوالى هجرى

وى،از اجلاى شاگردان شيخ على كركى بوده است،و از او روايت مى كرده،و از او به اخذ اجازه نايل آمده است،وى فوائد استاد مذكورش را، كه بر،الفيه شهيد نوشته است گردآورد و خود فوائدى را بدان ضميمه كرد و از اين راه شرحى بر الفيه شهيد به نام الاعلام الجلية فى شرح الرسالة الالفية تهيه كرده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 97/2 گويد:شيخ حسين بن على بن ابى سروال اوالى هجرى از شاگردان شيخ على بن عبد العالى عاملى كركى است كه فاضلى فقيه بوده است،و از تأليفات او الاعلام الجلية فى شرح الالفية،شهيد و ديگرى الكواكب الدرية فى شرح الرسالة النجميه،شيخ على كركى است.

و من اين هر دو كتاب را،به خط خود مؤلف،در كتابخانه آستانه رضويه، (على صاحبها آلاف التحية)،ديده ام.

ص:207


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده،شيخ معاصر وى را پس از حسين حاجبى آورده است،و حال آنكه از نظر جدش كه نامش حسين است بايستى پس از مدنى كه جدش حسن است آورده شود و علت اين تأخير را ندانستم و من هم از او پيروى كردم.در پاورقى امل آورده است در 15 شعبان سال 1026 متولد شده و ماده تاريخش(فيض العادل)بوده و سال 1090 هجرى هم تقريبا درگذشت-م.

مؤلف گويد:نسب وى را به خط خود او،در ضمن اجازه اى كه براى شاگرد فاضلش حاج شيخ شمس الدّين،محمّد بن شيخ ابراهيم نجار،در آخر شرح الفيه-يادشده-نوشته است ديده ام،و اين نسخه را كه در كمال كهنگى بوده،در ناحيه مقدسۀ حضرت عبد العظيم عليه السّلام مشاهده كرده ام،و تاريخ تأليف آن 950 هجرى قمرى بوده است،و آن اجازه را كه شارح به خط متوسط و زيباى خود،پس از شش سال بعد از تاريخ تأليف نگارش داده است.

پيش از اين تحقيق نسبت اوالى را نوشتيم،و كلمه هجرى به فتح ها و جيم و پس از آن را،بدون نقطه منسوب به هجر است،كه ظاهرا يكى از قريه هاى بحرين باشد،و شايد نام قبيله اى بوده است (1).

سيد ابو عبد اللّه حسين بن سيد مرتضى على بن حسين موسوى

از قرائن پيداست كه وى از علما بوده و سال 443 هجرى درگذشته است،و به طورى كه از كامل ابن اثير نقل شده است،سال مزبور نيز ابو محمّد بن محمّد بصرى درگذشته است.

شيخ حسين بن على بن خضر بن صالح عاملى فرزلى

(2)

آن چنان كه شيخ معاصر،در امل الآمل 78/1 مى نويسد:وى فاضلى شايسته و از شاگردان سيد حسين بن محمّد بن ابو الحسن عاملى به شمار است،و در مشهد مقدس رضوى مى زيسته و همان جا درگذشته است.

ص:208


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:به طورى كه از مجلد سوم معجم قبائل العرب به دست مى آيد قبيله اى در آفريقا به نام هجر موجود است،ليكن حقيقت آن است كه شيخ حسين اوالى از مردم هجر بحرين بوده است-م.
2- 2) -سيد محسن امين،اعيان الشيعة 34/27 گويد:فرزل،به ضم فا و سكون را و زاى مضمومه، بر وزن قنفذ يكى از دهات بعلبك است-م.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه مراد وى،از استادش سيد حسين عاملى سيد حسين بن محمّد بن على بن حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى جبعى است،كه فرزند صاحب مدارك است،و شرح حال او پس از اين خواهد آمد،بنابراين نمى توان وى را امير سيد حسين مجتهد دانست؛زيرا پدر امير سيد حسين،محمّد نبوده است.(و چنانچه گذشت نام پدرش حسن بوده است).

شيخ حسين بن على بن جمال الدّين حماد بن ابو الحسين(ابو الخير)

ليثى واسطى

وى،از افاضل عصر،و از معاصران شيخ فخر الدّين و هم طرازان او بوده است.

ليثى،فقيهى فاضل و سراينده اى كاتب و نگارنده اى بليغ و كاملى جامع بوده است،و پدرش شيخ كمال الدّين ابو الحسن على نيز از مشاهير فقهاست.شيخ حسين براى شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى اجازه اى مرقوم،داشته،و از آن اجازه برمى آيد كه شيخ حسين، از پدرش كمال الدّين اجاره داشته و اجازه وى مشتمل بر فوائد ارزنده اى، است،كه ما از آن ها در مواضعى از اين كتاب استفاده كرده ايم و از آن اجازه،استفاده مى شود،علاوه بر پدرش،از گروهى از علماى عامه،در شيراز و هند و واسط و ديگر جاها روايت كرده است،و از مدرك ديگرى كه مربوط به اجازۀ او نمى باشد،از علماى خاصه هم اجازه،داشته است.

آرى،در آن اجازه مى نويسد،سال 750 هجرى كه در شيراز بوده،از جمعى از علما اجازه داشته است.از شيخ جليل فاضل،شمس الملة و الدّين

ص:209

محمّد آملى،و ديگرى شيخ جليل فاضل عماد الدّين كاشى نيز اجازه داشته است.

و گمان من آن است شيخ شمس الدّين آملى،همان شمس الدّين محمّد ابن محمّد آملى،مؤلف كتاب نفائس الفنون است كه به پارسى تأليف شده، و قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين او را از علماى اماميه نام برده است.

ليثى،در اواخر آن اجازه به آثار خود اشاره مى كند و مى نويسد:

و به وى اجازه دادم،تا آثار مرا،از كتاب ها و رساله ها و اشعار و خطبه ها،از من روايت نمايد،و از آن جمله است قوة الارواح و ياقوت الارباح در بيان آغاز عالم و پيش آمدهاى پيمبران و تاريخ پادشاهان و خليفگان،ديگرى روضة الازهار در بيان نامه ها و سروده ها و نهاية السئول فى فضائل الرسول و عيون الصفا در اخلاق محمّد مصطفى صلّى اللّه عليه و آله و زادهم كرما و شرفا و المقامات الست در بيان شش مقامه است،كه در آن ها از سبك حريرى دنبال كرده ام،جز اينكه در هر مقامه اى،به بيان علم ويژه اى پرداخته ام،و قصيده ها و چكامه هايى كه در مدح پيمبر و ائمه اثنى عشر سروده ام،از آن جمله قصيده بائيه و تائيه و لاميه است،و قصيدۀ آخرى از ديگر چكامه ها،طولانى تر است،و رساله هايى كه در متون بديع تأليف كرده ام،و به نام الكامله-كه رساله اى جامع است-ناميده ام،و رساله اى در قافيه تأليف كرده ام،كه متضمن طرفه هايى از اين علم مى باشد.و كتاب رسائل كه در شهر قطيف به تأليف آن اقدام نموده ام،و محتوى بر دويست و هشتاد رساله،در همگى فنون نامه نگارى،و پاسخ گويى از نگارشات است.و همچنين به وى اجازه مى دهم،تا آنچه را كه تأليف كرده ام و يا بر ديگران قرائت نموده،و از آن ها به سماع رسيده ام،و اجازاتى را كه مشايخم براى

ص:210

من نوشته اند تا با اجازۀ جامعى كه از سوى من دارد،و همچنين آنچه را كه در اين جزوه آمده است روايت نمايد،و دنبالۀ اجازه را ادامه مى دهد،تا آنجا كه مى نويسد و كتب العبد الحسين بن على بن جمال الدّين حماد بن الحسين الليثى نسبا و الواسطى منشئا و نسبا،و تاريخ آن اجازه روز يكشنبه سوم شوال سال 756 هجرى بوده است،و پس از آن به ايراد فائده هايى ديگر پرداخته،و چنين امضا نموده است،كتب الحسين بن على بن حماد.

ابو القاسم حسين بن على بن حسين بن محمّد بن يوسف مغربى

وى،فاضلى عالم و اديبى سراينده و نگارنده اى خردمند و كامل بود،و معروف به وزير ابو القاسم مغربى يا وزير مغربى است.

نجاشى در رجالش ص 55 گويد:وزير مغربى،از نوادگان بلاش بن بهرام گور است (1)و مادرش فاطمه دختر ابو عبد اللّه محمّد بن ابراهيم بن جعفر نعمانى مؤلف كتاب غيبت است و آثارى كه دارد از جمله خصائص علم القرآن و اختصار اصلاح المنطق ابن سكيت و اختصار غريب المصنف و

ص:211


1- 1) -فرصت شيرازى در آثار عجم مى نويسد:بلاش بن بهرام شانزده سال فرمانروايى كرد،و در تاريخ گزيده و لب التواريخ و ديگر از كتاب ها از بلاش بن بهرام كه فرزند بلافصل او باشد نام نبرده اند،و از قرينه پيداست كه بلاش همان يزدگرد باشد،كه فرصت نام نبرده و ديگران ياد كرده اند،و ممكن است دو نام داشته،يكى يزدگرد و ديگرى بلاش،چنانچه همين احتمال هم در تاريخ شاهان ايران داده شده،و ديگرى بلاش بن فيروز بن يزدگرد ابن بهرام گور است،كه با دو واسطه نواده بهرام گور بوده،تاريخ گزيده مى نويسد:بلاش ابن فيروز بعد از پدرش فيروز به سلطنت رسيد،و برادرش قباد از وى بگريخت،و در روزگار او بوده،كه سوفراى شيرازى جهان پهلوان،به خون خواهى فيروز به جنگ خوش نواز ترك رفت و او را كشت،و مدت پادشاهى اش پنج سال بوده،لب التواريخ هم مدت پادشاهى او را پنج سال نوشته فرصت مدت سلطنت او را دوازده سال نوشته و اضافه كرده است،شهر لار،از بناهاى اوست(انتهى). اكنون بلاش بن بهرام كه نياى وزير مغربى بوده،هرگاه بى واسطه به بهرام گور بپيوندد،همان يزدگرد است،و اگر با فاصله باشد همان بلاش بن فيروز نواده بهرام گور خواهد بود-م.

رساله اى در قاضى و حاكم و كتاب الالحاق بالاشتقاق و اختيار شعر ابى تمام و اختيار شعر البحترى و اختيار شعر المتنبى و الطعن عليه و نيمه ماه مبارك رمضان سال 418 هجرى درگذشته است (1).

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 128 مى نويسد:ابو القاسم مغربى وزير آثارى دارد،از جمله كتاب المصابيح در تفسير قرآن است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه مصابيح همان كتاب خصائص علم القرآن مذكور باشد.

علامه،در خلاصة الاقوال ص 53 گويد:حسين بن على بن حسين بن محمّد بن يوسف (2)،وزير مغربى مكنى به ابو القاسم،از فرزندان بلاش بن بهرام گور بوده است و مادرش فاطمه دختر ابو عبد اللّه محمّد بن ابراهيم(بن جعفر)نعمانى است،كه از مشايخ ما مى باشد،وزير مغربى در نيمه رمضان سال 411 هجرى درگذشته است.

ص:212


1- 1) -روضات [1]مى نويسد:از اينكه نجاشى،از نام برده در كتاب خود اسم برده،و از وى تجليل كرده است دليل بر امامى مذهب بودن اوست،علاوه بر اينكه وابستگى ارزنده اى با يكى از مقامات رسمى شيعه دارد،نعمانى مؤلف غيبت و هم خود او داراى پايۀ مهمى از علم و دانش است.
2- 2) -در روضات پس از يوسف كه در رديف نياى او در بالا نوشته مى نويسد:ابن بحر بن بهرام ابن مرزبان بن ماهان بن باذان بن ساسان بن حرون بن بلاش بن جاماسب بن يزدگرد بن بهرام گور،(انتهى)پيش از اين نوشتيم نام پدر بلاش فيروز بوده است و ممكن است نام ديگرى هم كه جاماسب باشد دارا بوده است. در روضات نقل كرده است:به خط پدر وزير مغربى ديده شده كه وزير در آغاز طلوع فجر روز يكشنبه 13 ذيحجه سال 370 هجرى متولد شده،و پيش از چهارده سالگى به حفظ قرآن كريم موفق آمده و از فنون نحو و صرف و لغت و شعر و خط و جبر و مقابله و ديگر از علوم برخوردار بوده،و پيش از 17 سالگى به اختصار اصلاح المنطق پرداخت،و به تمام معنى از عهدۀ اختصار آن برآمده،و به خاطر مورخى كه اين مراتب از وى نقل شده،همان اختصار را به نظم درآورده است،روضات پس از اين نقل به پاره اى از اشعار او اشاره نموده است.

مؤلف گويد:شيخ طوسى،در كتاب فهرست در ذيل نام بردارى از سيد مرتضى مى نويسد:سيد مرتضى،از وزير مغربى روايت مى كرده است (1).

به دنبال آنچه يادآورى كرده اظهار مى دارد از اجازۀ شيخ حسين بن على ابن حماد ليثى واسطى،كه به شيخ نجم الدّين،جعفر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى داده،برمى آيد كه وزير مغربى كتاب مختصر غريب الكلام را تأليف كرده است.و چنان مى پندارم،كه مختصر غريب الكلام همان اختصار غريب المصنف بوده باشد.

مؤلف گويد:در نسخۀ خلاصة الرجال كه بر خود علامه حلى قرائت شده است،كلمه بلاش با شين نقطه دار آمده است،و در مشيخه نيز با شين معجمه آورده شده،و در ايضاح الاشتباه با سين مهمله ضبط كرده است (2).

شيخ معاصر،در امل الآمل 97/2 از وزير مغربى به همان مقدار-كه نجاشى در رجال آورده است-اكتفا كرده است.

قطب راوندى،در فقه القرآن از حسين بن على مغربى در ذيل آيه شريفه إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا... (سورۀ مائده 61)تا به آخر نقل كرده است كه وى گفته،اذا قمتم به معنى اذا عزمتم و هممتم است،به عبارت ديگر، هرگاه همت گماشتيد،كه نماز بخوانيد!و دو بيت شعر هم از كلام عرب

ص:213


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:از ترجمه سيد مرتضى كه شيخ در فهرست آورده به دست نمى آيد كه سيد از وزير مغربى روايت كرده باشد،آرى ما هم از چاپ هند و مجمع الرجال قهپائى كه مطالب فهرست را آورده و همچنين از رجال او اين معنى را بهره نبرده ايم،و در رجال نجاشى هم تذكرى از اين معنى نشده است-م.
2- 2) -بلاش كلمه پارسى است،و بلاس معرب آن است،در برهان قاطع گويد:بلاش به فتح باء بر وزن لواش،نام پسر فيروز است،كه يكى از پادشاهان ايران است،و مرد عارف و با كمال را بلاش گويند،و اگر به كسر باء بخوانند به معناى بى جهتى است،و بلاش گرد نام قريه اى است در چهار فرسنگى مروشاه جهان كه از بناهاى او مى باشد-م.

شاهد آورده است.و اضافه مى كند قيام از نظر عرب قيام ارادى است نه قيام جسمى،ظاهر آن است كه،منظور از حسين بن على مغربى،همان وزير مغربى است.

مؤلف گويد:وزير مغربى،برادرزاده اى به نام ابو الفرج داشته،كه در روزگار مستنصر خليفۀ علوى،در مصر وزارت داشته است،و در سال 455 هجرى قمرى در مصر دستگير شد.

ابن خلكان در تاريخش مى نويسد:ابن نجار در تاريخش گويد،نياكان وزير مغربى از بصره بودند،و پيشينيان او به بغداد رفتند،و جد پدرى اش ابو الحسن على،عهده دار ديوان مغرب زمين بود و به همين جهت او را مغربى گفتند (1).وزير،از فنون ادب!بهره اى به كمال داشت،و قرآن كريم را محفوظ بوده است.

ابو عبد اللّه،حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى برادر

شيخ صدوق رئيس محدثان محمّد

ابو عبد اللّه،از اجلاى طائفه حقۀ اماميه،و بزرگان دانشمندان شيعه بوده است،و او و برادر بزرگوارش،از يك مادر-كه كنيزى بوده-به دنيا آمده اند،و به زودى در ذكر پدر ارجمندشان،خواهيم گفت،كه اين دو برادر به دعاى حضرت صاحب الزمان عليه السّلام متولد شده اند.

ص:214


1- 1) -در ترجمه سوم روضات آمده مغربى منسوب به جانب غربى بغداد است،زيرا به طورى كه از يكى از مدارك استفاده مى شود،جد اعلايش ابو الحسن على بن محمّد سمت والى گرى، جهت مزبور را داشته است،ممكن است جهت انتساب متن كتاب به صحت نزديك تر باشد-م.

سيد مرتضى،و شيخ طوسى،از او روايت مى كرده اند،و او و برادرش صدوق قدّس سرّه و فرزند و نواده و نوادگانش،تا روزگار شيخ منتجب الدّين، مؤلف فهرست همگان از بزرگان دانشوران بوده اند،و پس از منتجب الدّين، به چگونگى بازماندگان او دست پيدا نكرده ام،و خود منتجب الدّين از بزرگان نوادگان او بوده است.و ليكن در سلسلۀ صدوق،به غير از فرزندش،دانشورى ديگر،به وجود نيامده است.

شيخ معاصر،در امل الآمل 98/2 مى نويسد:شيخ حسين،ثقه اى جليل القدر و عظيم الشأن است،و از پدرش على و برادرش محمّد روايت مى كرده است،و آثارى دارد،از آن جمله كتاب الرد على الواقفه و كتابى ديگر،كه آن را براى صاحب بن عباد تأليف كرده است.

نجاشى به توسط حسين بن عبيد اللّه يعنى ابن غضائرى از او روايت كرده است،و نجاشى و شيخ طوسى و علامه حلى او را توثيق كرده اند،و منتجب الدّين،از وى،و نيز از فرزندش حسن و نواده اش حسين ياد كرده است،و آن ها را فقيهانى شايسته معرفى كرده است.

شيخ طوسى،در رجال ص 466 در باب من لم يرو عن الائمة عليهم السّلام مى نويسد:شيخ حسين،رواياتى بسيار از گروهى از محدثان،و از پدر و برادرش محمّد بن على روايت مى كرده و از مؤلفان است.

مؤلف گويد:به زودى در ترجمه پدرش على بن موسى،و در ذكر برادرش محمّد بن على صدوق،مطالبى كه مربوط به احوال اوست،خواهيم نگاشت،از آن جمله حضرت ولى عصر(عج)در توقيع شريفى كه به پدرش على بن موسى،در پاسخ عريضۀ او كه درخواست فرزندى از بركات وجود مقدسش نموده بود،مقام ولايت مدارى مرقوم فرموده از خدا

ص:215

خواستيم تا درخواست تو را بر اجابت رساند،و به زودى دو فرزند پسر نيكوكار نصيب تو خواهد شد.

به دنبال اين توقيع شريف،ابو جعفر محمّد مشهور به صدوق،و ابو عبد اللّه حسين از ام ولد-كه تحت حبالۀ على بن موسى بوده-به دنيا آمد.

علامه،در خلاصة الاقوال ص 50 گويد:حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه،كثير الرواية،و از پدر و برادر و گروهى ديگر از محدثان روايت داشته،و مورد وثوق بوده است.

مؤلف گويد:شيخ طوسى در فهرست در ذيل ترجمه سيد مرتضى، مرقوم داشته كه سيد مرتضى از وى روايت مى كرده است (1).

از كتاب بشارة المصطفى تأليف محمّد بن ابى القاسم طبرى برمى آيد كه برادر صدوق از شيخ ابو جعفر محمّد بن حسين نحوى روايت مى كرده است و شريف زاهد ابو هاشم محمّد بن حمزة بن حسين بن محمّد بن محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن موسى الكاظم عليه السّلام از وى روايت مى كرده است.

نجاشى،در رجال ص 54 مى نويسد:ابو عبد اللّه،حسين بن على بن حسين ابن موسى بن بابويه قمى از ثقات محدثان بوده،و از پدرش اجازه و روايت داشته است،و از تأليفات اوست:كتاب التوحيد و نفى التشبيه و كتابى ديگر، كه آن را براى صاحب ابو القاسم بن عباد نوشته است،و ما به وسيلۀ حسين ابن عبيد اللّه(غضائرى)از وى روايت مى كنيم.

شيخ منتجب الدّين،آنچه را شايسته به حال او بوده،در فهرست آورده، ليكن از او نام نبرده است.با آنكه نام پسر و نواده اش را متعرض گرديده

ص:216


1- 1) -در فهرست ننوشته است،كه سيد مرتضى از شيخ حسين بن بابويه روايت مى كرده است، ليكن در رجالش متذكر اين معنى شده است-م.

است (1)،و گويا عدم ذكر او به خاطر آن بوده،كه وى از مشايخ شيخ طوسى است،و شيخ در فهرست از او نام برده،و از متأخران از شيخ به شمار نمى آيد،زيرا منتجب الدّين،كتاب فهرست را به منظور افرادى تأليف كرده، كه پس از شيخ مى زيسته اند،ليكن اين احتمال هم درست نيست،زيرا به ذكر برخى از معاصران شيخ هم پرداخته است.

و پس از اين به پاره اى از احوال او ذيل شرح حال پدرش ابو الحسن على و برادرش ابو جعفر محمّد بن على صدوق،اشاره خواهد شد.

شيخ طوسى،در كتاب غيبت پس از آنكه به دعاى حضرت ولى عصر عليه السّلام كه براى على بن بابويه فرموده تا خدا فرزندى به او روزى فرمايد چنانچه در ترجمه صدوق رحمه اللّه خواهد آمد،مى نويسد ابو عبد اللّه بن بابويه گفته،در سنين كمتر از بيست سالگى،مجلسى ترتيب دادم،و در آن مجلس ابو جعفر محمّد بن على اسود حضور پيدا مى كرد،هنگامى كه متوجه مى شد، با سرعت هرچه تمام تر،پاسخ سؤالات حلال و حرام مردم را مى دادم،از خردسالى من سخت به شگفت مى آمد،و مى گفت جاى هيچ گونه شگفتى نيست؛زيرا تو به دعاى حضرت ولى عصر(عج)متولد شده اى.

و نيز در كتاب غيبت نوشته است:ابن نوح گفته،سال 378 هجرى قمرى كه ابو عبد اللّه حسين بن على بن بابويه،به بصره آمد،در ضمن ايراد حديث گفت،از علويه صفار و حسين بن احمد بن ادريس رضى اللّه عنه چنين شنيدم.

ص:217


1- 1) -در فهرست منتجب الدّين، [1]منضم به مجلد 105 طبع جديد بحار و [2]مجلدى كه جداگانه به طبع رسيده،در اول حرف حاء مى نويسد:الشيخ ابو عبد اللّه الحسين بن على بن الحسين بن بابويه و ابنه الشيخ ثقة الدّين الحسن،و ابنه الحسين فقهاء صلحاء ممكن است نسخه اى كه در اختيار مؤلف اين كتاب بوده نام او را نداشته است-م.

و باز در آن كتاب گويد:گروهى از ابو عبد اللّه،حسين بن على بابويه روايت مى كردند.و خود او گفته،حديث كردند مرا گروهى از قمى ها از آن جمله على بن احمد بن عمران صفار و قرين او علويه صفار و حسن بن احمد بن ادريس رضى اللّه عنه مرا حديث كرده اند (1).

سيد علاء الدّين حسين بن على حسينى سبزوارى

منتجب الدّين مى نويسد:وى صالحى دين دار بوده است.

شيخ حسين بن على

وى،از اجلۀ قدماى اصحاب ما بوده و به طورى كه از كتاب كفاية الاثر خزاز (2)استفاده مى شود،شيخ حسين،از هارون بن موسى،از محمّد بن حسن صفار روايت مى كرده است.

و گمان من آن است كه هارون بن موسى همان تلعكبرى معروف است و شيخ حسين يكى از اعلامى است كه در اين كتاب از او نام برده ايم،يا يكى از بزرگانى است كه در كتاب هاى رجال از وى نام برده شده است،و شايد همان وزير مغربى،يا يكى از هم طرازان او بوده باشد،كه از معاصران شيخ مفيد به شمار آيد،زيراكه مفيد هم از تلعكبرى روايت مى كرده است.

سيد ابو عبد اللّه حسين بن على بن داعى حسنى سيلقى

وى،از زهاد علما و از اجلۀ مشايخ سيد زاهد ابو طالب يحيى بن محمّد ابن حسن بن عبد اللّه حوالى طبرى حسينى است،و به طورى كه از بشارة المصطفى محمّد بن قاسم طبرى به دست مى آيد،سيد ابو عبد اللّه،از

ص:218


1- 1) -سال فوت ابن بابويه را ديگران هم نقل نكرده اند،در پاورقى مجلد جداگانه فهرست منتجب الدّين مى نويسد:ابن بابويه سال 418 هجرى قمرى درگذشته است-م.
2- 2) -مؤلف آن ابو القاسم على بن محمّد بن على خزاز قمى است،كه از شاگردان صدوق بوده و مؤلف در مجلد چهارم،شرح حال او را نقل كرده است.

سيد جليل ابو ابراهيم جعفر بن محمّد حسينى روايت مى كرده است.بنابراين، سيد ابو عبد اللّه در درجه شيخ طوسى،و هم طرازان اوست،و ممكن است از سلسلۀ داعى حسنى مشهور بوده است و پسر عموى مجتبى و مرتضى پسران داعى حسنى باشد.

سيلقى،منسوب به سيلق به فتح سين مهمله است (1).

ابو عبد اللّه،حسين بن على بن سفيان بزوفرى

نجاشى،در رجالش ص 53 مى نويسد:بزوفرى،از ثقات اجلاى اصحاب ما بوده،و از تأليفات اوست:كتاب الحج و كتاب ثواب الاعمال و كتاب احكام العبيد و من اين كتاب را نزد شيخم شيخ ابو عبد اللّه مفيد قرائت كرده ام،و كتاب الرد على الواقفه و كتاب سيرة النبى و الائمة فى المشركين و همگى اين كتاب ها را ابو عبد اللّه احمد بن عبد الواحد بزاز،به توسط او به ما اجازه داده است.

شيخ طوسى،در رجالش ص 466 از وى نام مى برد و آثار او را متعرض شده،و اضافه كرده است كه بزوفرى از هارون بن موسى تلعكبرى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:مراد نجاشى از احمد بن عبد الواحد،همانا ابن عبدون مشهور است.

بزوفرى،منسوب به بزوفر است كه مشهور از ضابطان،آن را به كسر باء و فتح زا و سكون واو و فتح فاء«بر وزن دروگر»ضبط كرده اند،و در يكى

ص:219


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف در همه جا سياق را به تقديم يا بر لام ضبط كرده و در اعيان الشيعة 35/27 به نقل از تاج العروس مى نويسد سليق به تقديم لام بر يا بر وزن امير،يكى از خاندان علوى ها بوده،كه به سليق ملقب بوده،و ازآن جهت وى را بدان لقب ملقب داشته اند،كه شمشيرى برا و زبانى گويا داشته است-م.

از نسخه هاى خلاصه علامه حلى،بعضى از فضلا آن را به فتح با و ضم زا (بر وزن نكوتر)ضبط كرده است،و علامه شوشترى،در تعليقه اى كه از خلاصه دارد مى نويسد:بزوفرى منسوب است به قريه بزوفر قوسان (1).

حسين بن على بن سليمان بحرانى

شيخ معاصر در امل الآمل 99/2 مى نويسد:وى،فاضلى جليل القدر و از مشايخ علامه حلى است،و علامه به توسط او آثار پدرش على بن سليمان را،از وى نقل كرده است.

مؤلف گويد:پدرش على بن سليمان نيز،از مشاهير علما و حكما بوده است،و پس از اين در باب عين به شرح مراتب كمالى او اشاره خواهيم كرد.

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن على بن شيبان قزوينى

(2)

ابو عبد اللّه،فاضلى عالم و جليل القدر و فقيهى امامى و خردمند بود،و از مشايخ شيخ مفيد به شمار است،و از على بن حاتم-كه از ثقات علما بوده-روايت مى كرده است،ابن طاوس،در الدروع الواقيه از وى نام مى برد،و كتاب علل الشريعة را بدو نسبت داده است،و اضافه نموده است كه وى،از احمد بن عبدون روايت مى كند،و سيد ابن طاوس،در كتاب مزبور از خود او به عنوان قزوينى،و از كتابش به عنوان علل نام مى برد،و

ص:220


1- 1) -معجم البلدان 412/1 [1] گويد:بزوفر به فتح با و زا و فا(مرودر)نام دهكدۀ بزرگى است از محل قوسان نزديك به واسط و بغداد،كه در كنار نهر موفقى در غرب دجله واقع شده است-م.
2- 2) -آقا رضى،در ضيافة الاحزان نام پدرش را احمد مى نويسد:و شيان را بدون با ضبط كرده است،و افزوده شيان صيغۀ مبالغه است،و به كسى گفته مى شود كه همواره درصدد تفحص عيوب باشد،و ظاهر آن است كه شيان لقب جد او باشد،بنابراين ممكن است طبق نوشته صاحب رياض نام پدرش على و جدش احمد باشد يا برعكس و از قدما بوده،و تلعكبرى و احمد بن عبدون و ابن بابويه از او روايت كرده اند،و از على بن حاتم قزوينى روايت داشته است،و مراتب قرائت را از ابو على حسن طوسى بهره برده است،و پدرش احمد نيز مراتب قرائت را از ابو على استفاده كرده است-م.

ديگر آثارش را بايد ملاحظه كرد،ابو عبد اللّه،غير از شيبانى مؤلف تفسير نهج البيان فى كشف معانى القرآن است زيرا مؤلف تفسير،نامش محمّد بن حسن شيبانى امامى است،گذشته از اين،گاهى پيش آمده كه در تفسير خود از شيخ مفيد نقل كرده است،با آنكه شيبانى مفسر،در عصر المستنصر باللّه عباسى مى زيسته،و تفسيرش را به نام او تأليف كرده است،و مستنصر سى و ششمين خليفه عباسى بوده و دوران خلافت عباسى ها،به خلافت فرزندش،مستعصم باللّه پايان پذيرفته است.حال آنكه شيخ مفيد،در روزگار المستضيء باللّه،سى و سومين خلفاى عباسى و امثال او مى زيست، بلكه مى توان گفت ساليانى پيش از او زندگى مى كرده است،و پرداختن به منتسبان قبيلۀ بنى شيبان شايسته تر است؛زيرا نسب ابو عبد اللّه از باب نسبت به جدش قريب است.

لازم به تذكر است كه شيبانى همان دانشمندى است،كه سيد مرتضى،در رساله الآيات الناسخة و المنسوخة همواره از تفسير او بهره گرفته است و شگفت از ارباب رجال است،كه در كتاب هاى خودشان-از مترجم حاضر ما-ابو عبد اللّه حسين نام نبرده اند،گرچه شيخ طوسى،در فهرست ص 57 گاهى با واسطه از او نقل كرده است،از آن جمله در شرح حال حسين بن عبيد اللّه بن سهل،سعدى مى نويسد:خبر داد ما را به او احمد بن عبدون از حسين بن على بن شيبان قزوينى از على بن حاتم از او،انتهى.

شيخ طوسى،در فهرست ص 98 در شرح حال على بن حاتم قزوينى مى نويسد:احمد بن عبدون در سال 350 هجرى همگى كتب او را به وسيله ابو عبد اللّه حسين بن على شيبانى قزوينى از على بن حاتم قزوينى روايت كرده و اضافه مى كند كه اكنون ابن حاتم زنده است.

ص:221

مؤلف گويد:دور نيست كه ابو عبد اللّه قزوينى،همان قاضى قزوينى است، او را كتابى است كه سيد ابن طاوس در كتاب اليقين از آن نقل كرده است، و ليكن نبايد پنداشت،كه ابو عبد اللّه قزوينى،همان ابو عبد اللّه شاذان است كه على بن حاتم روايت مى كرده،و در نتيجه شاذان و شيبان را تصحيف يكديگر قرار داد و حسين و محمّد را اشتباه جابجا فرض كرد،هرچند شيبان و شاذان معاصر يكديگر بوده باشند.

و نيز نبايد-در تصحيف سقيان با شيبان-ابو عبد اللّه قزوينى را همان ابو عبد اللّه حسين بن على بن سفيان بن خالد بن بزوفرى سابق الذكر فرض كرد،هرچند هم هر دو معاصر يكديگر بوده باشند.

حسين بن على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فقها بوده است.

مؤلف گويد:حسين بن على،برادر محمّد و على،فرزندان على بن عبد الصمد تميمى نيشابورى،استاد ابن شهرآشوب،و قطب راوندى است، و پدرشان على،شاگرد شيخ طوسى،و ديگران است،و پس از اين ذيل احوال او،خواهيم گفت،حقيقت آن است كه على بن عبد الصمد تميمى نيشابورى،پدر يادشدگان،همان على بن عبد الصمد تميمى سبزوارى است.

لازم به يادآورى است كه فرزندش امام ركن الدّين محمّد و برادرزاده اش على بن محمّد از علما بوده اند.و ترجمه هريك،در محل خود يادآورى خواهيم كرد.

و از فرائد السمطين حموئى عامى به دست مى آيد،كه شيخ حسين بن على،از پدرش از جدش،از سيد ابو البركات حورى روايت مى كرده است، و بدين مناسبت نسب مترجم چنين است:حسين بن على بن محمّد بن

ص:222

عبد الصمد،يا حسين بن محمّد بن على بن عبد الصمد،اين فرضيه در صورتى است،كه مرجع ضمير(جده)حسين يا محمّد بوده باشد؛زيرا خود حموئى نسب او را چنين نوشته،محمّد بن حسين بن على بن عبد الصمد،و در عين حال در مقام روايت-عن جده محمّد-گفته است (1).

سيد حسين بن على بن عبد اللّه جعفرى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى از فقهاى شايسته بوده است.

جمال الدّين ابو الفتوح،حسين بن على بن محمّد بن(حسين)بن احمد

خزاعى رازى نيشابورى

ابو الفتوح،عالمى فقيه و مفسرى كامل،پيشواى مفسران و ترجمان كلام اللّه و معروف به شيخ ابو الفتوح رازى،مؤلف تفسير فارسى بزرگ و مشهور است.

ابو الفتوح،از اجلۀ علماى اماميه،و از نامداران ايشان است،و در اصل از مردم نيشابور بوده،و نياكان او از نيشابور به شهر رى عزيمت كردند،و در آنجا اقامت گزيدند،و پس از اين در ذيل ذكر نام ابن حمزه خواهيم نگاشت،كه ابن حمزه و معاصر با ابو الفتوح بوده است.و ابن حمزه گويد:

آن گاه كه در رى بودم،شيخ ابو الفتوح در آنجا درگذشت،و بنا به وصيت خودش در جوار حضرت عبد العظيم عليه السّلام به خاك سپرده شد (2).

ص:223


1- 1) -يعنى حموئى نام مترجم را محمّد گفته است،و هرگاه چنين باشد،حسين نام پدر اوست نه نام خود او،و ممكن است عبارت حموئى ابو محمّد حسين باشد،زيرا چنانچه در فوق گفته شده،نام فرزندش محمّد است،بنابراين نسب دومين صحيح است،كه شيخ حسين از پدرش محمّد از جدش على يا برعكس روايت كرده باشد،و در صورتى كه كنيه اش ابو محمّد باشد،كلمه ابن زائد خواهد بود-م.
2- 2) -مقبره ابو الفتوح،كه در قسمت شمالى صحن امام زاده حمزه عليه السّلام واقع شده است،در اين روزگار به طور آبرومندى بنيان شده است،و به نوشتۀ گنجينه دانشمندان ج 3 [1] جمعى از

مؤلف گويد:در يكى از مواضع در مدح ابو الفتوح چنين ديده ام.الشيخ الامام السعيد المفيد جمال الدّين قطب الاسلام فخر العلماء شرف الدوله شمس الشريعة مفتى الشيعة ابو الفتوح،الخ.

شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح حسين بن على بن محمّد خزاعى رازى،واعظى عالم و مفسرى متدين بوده است،و آثارى داشته است،از آن جمله تفسير روض الجنان و روح الجنان در تفسير قرآن،كه در بيست مجلد تدوين شده،و ديگرى روح الاحياء روح الالباب در شرح شهاب،و من هر دوى اين كتاب ها را بر او قرائت كرده ام،انتهى.

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 141 در باب كنى،از وى نام برده، و چنان پنداشته كه نام او كنيۀ اوست،و با آنكه ابن شهرآشوب از شاگردان او به شمار است نمى دانم به چه جهت از نام او خاطر كرده و او را چنين معرفى كرده استادم،ابو الفتوح بن على رازى از دانشوران است.و كتاب روح الجنان،در تفسير قرآن كريم كه به پارسى تأليف شده و از آثار مهمه است،و همچنين شرح شهاب از تأليفات او مى باشد.

و باز در كتاب المناقب مى نويسد:ابو الفتوح روايت كتاب روض الجنان و روح الجنان را-كه به پارسى و در تفسير قرآن است-به من اجازه داده است.

ص:224

مؤلف گويد:نظير آنچه ابن شهرآشوب،انجام داد احتمال تعدد را در حق وى ايجاب مى كند و حال آنكه حقيقت آن است كه ابو الفتوح مفسر تفسير مزبور منحصر به فرد باشد،ليكن كنيه اش به اندازه اى شهرت داشته، كه نام او را تحت الشعاع خويش قرار داده است.و به همين مناسبت شيخ معاصر در امل الآمل 99/1 و 356 گاهى او را در(باب اسما)نام برده و عبارات منتجب الدّين را بدون اندك تغييرى،ايراد نموده است،و گاهى او را در(باب كنى)اسم مى برد،و كلام ابن شهرآشوب،در معالم العلماء را نقل كرده است،و از اين طرز نام بردارى او چنان به گمان مى رسد،كه مؤلف امل هم دربارۀ وى احتمال تعدد مى داده است.

مؤلف گويد:كتاب تفسير كبير او،كتابى مشهور و در اختيار همگان مى باشد و من ربع اوّل آن را،در اصفهان ديده ام،و آن نسخه كه در كمال كهنگى بود،در روزگار خود او نوشته شده بود،و بر پشت آن مجلد به خط خود اجازه اى،براى يكى از شاگردانش نوشته،و تاريخ آن 522 هجرى قمرى بوده است و نسبت خود را چنين ياد كرده است:حسين بن على بن محمّد بن احمد خزاعى (1).علاوه بر اين گروهى ديگر از علما-از جمله فرزندش(تاج الدّين محمّد)-تفسير مزبور را،بر وى قرائت كرده اند،و خط ابو الفتوح جاى جاى تباهى يافته بود.

ص:225


1- 1) -در پاورقى ترجمه مجلد سوم روضات از مرحوم محدث ارموى نقل كرده ايم،در مقدمه تفسير گازر مى نويسد:از جمله اجازات ابو الفتوح اجازه اى است كه در پشت يكى از آثارش براى يكى از شاگردانش نوشته است،و تاريخ آن اواخر ذيقعده سال 547 هجرى بوده،و اجازۀ ديگرى است كه براى فرزندش تاج الدّين ابو جعفر محمّد نوشته،اين اجازه كه عمومى است و تاريخ آن ماه ربيع الاوّل سال 551 هجرى بوده بر پشت كتاب رجال نجاشى نوشته شده است-م.

از اين تفسير،و شرح شهاب در بحار الانوار نقل شده،و مورد اعتماد استاد استناد بوده است و راجع به شرح شهاب و تفسير كبير مى نويسد:اين هر دو كتاب،اثر محقق نحرير شيخ ابو الفتوح رازى است،و مى افزايد كه شيخ ابو الفتوح،در فضيلت و دانش مشهور،و آثار او مورد توجه اعلام قرار گرفته است.و من نسخه اى از شرح شهاب ابو الفتوح در تهران،و نسخه ديگرى از آن را در هرات ديده ام،و شرح ارزنده و بافايده اى است.

پدر و جد ابو الفتوح،از مشاهير علما بوده اند،و شرح حال آن ها پس از اين خواهد آمد.

ابو الفتوح،از پدرش،از جدش،از جد اعلايش شيخ ابو بكر احمد بن حسين بن احمد خزاعى-ساكن شهر رى-از سيد مرتضى و سيد رضى و شيخ طوسى روايت مى كرده است،و علاوه بر پدرش از گروه ديگرى از علما،از قبيل شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على مقرى رازى،از ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد دوريستى،از شيخ مفيد روايت مى كرده است (1).

و جمعى از علما نيز از وى روايت داشتند:از جمله شيخ نصير الدّين ابو طالب عبد اللّه بن حمزه ى طوسى است.

يكى از شاگردان شيخ على كركى،در رساله اى كه به منظور اسامى مشايخ شيعه تأليف كرده بود مى نويسد:شيخ فقيه ابو الفتوح رازى يكى از پيشوايان به نام و از مشايخ شيعه است.

ص:226


1- 1) -به نقل از مستدرك:شيخ ابو على حسن فرزند شيخ طوسى،و عموى پدرش ابو محمّد عبد الرحمن بن احمد،و قاضى عماد الدّين ابو محمّد حسن استرآبادى،كه در رى قضاوت داشته،و جار اللّه زمخشرى مؤلف كشاف،از مشايخ او بوده اند.

مؤلف گويد:ابو الفتوح و فرزندش-شيخ تاج الدّين محمّد-و پدرش على،و جدش محمّد،و جد اعلايش ابو بكر احمد پيش يادشده و عموى اعلايش شيخ عبد الرحمن بن شيخ ابو بكر احمد مذكور همگى از مشاهير دانشوران بوده اند،و از سلسلۀ دانشوران به نام شيعه اند،و هريك تأليفات پسنديده و تصنيفات ارزنده اى دارند.

و تفسير فارسى او،از بهترين كتاب ها،و بافائده ترين و نافع ترين آنها است،و من آن را درياى متلاطم و بحر وسيعى يافتم،و مطالب گزيدۀ آن را استاد استناد(ايده اللّه)در بحار الانوار ايراد كرده است و همچنين از شرح شهاب،در آن استفاده نموده،و من آن شرح را در تهران ديده ام.

ابو الفتوح تمايلى به تصوف داشت،و به طورى كه از تفسير پارسى اش و شرح شهاب وى به دست مى آيد،گفتارى از ارباب تصوف در آن ها ايراد كرده است.

ابو الفتوح،از مراتب علمى كمال بهره ورى را داشت،و از فضيلت بسيار برخوردار بود،و از علما و مشايخ حديث رواياتى بسيار نقل مى كرد،و از همگى فضيلت ها با اطلاع بود،و از آثار او رسالۀ يوحنا را كه به پارسى تأليف شده است نام برده اند،رسالۀ يوحنا،رساله اى ارزنده و لطيفى است، كه در آن به بطلان مذاهب اربعه و درستى مذهب جعفرى-يعنى مذهب اماميه-پرداخته است،و مضامين آن را از زبان يوحناى ذمى انجيلى نصرانى نقل مى كند،و افزوده است كه يوحنا نخست كافر بوده،پس از آن مسلمان شد،و در ميان مذاهب مختلف اسلام به تفحص پرداخت،سرانجام مذهب حق شيعه را برگزيد.

اين كتاب،به سبك طرائف ابن طاوس در امامت تأليف شده،كه سيد اثر خود را از زبان عبد الحميد ذمى نگارش داده است.

ص:227

و از جمله آثارى كه به وى نسبت داده رساله حسنيه به ضم حاى بى نقطه و سكون سين بى نقطه،پس از آن نون و پس از آن ياء مشدد و هايى كه در آخر آن است.

و اين كتاب هم رساله اى ارزنده و مشهور است،ابتدا به عربى تأليف شده بود،پس از آن برخى از دانشمندان آن را از عربى به پارسى برگردانيده اند،و اين رساله كه در بحث امامت است،از زبان كنيزكى به نام حسنيه كه كافر بوده،و سپس مسلمان شد گرد آمده است (1).

حسنيه،پس از آنكه آيين اسلام را برگزيد،در يكى از روزها،در حضور هارون الرشيد دربارۀ امامت سخن گفت و به اثبات مذهب شيعه و ابطال ديگر از مذاهب پرداخت و اين كتاب هم مانند كتاب رساله يوحنا از ارزش فوق العاده اى برخوردار است،در عين حال صحت انتساب هيچ يك از آن ها به،ابو الفتوح ثابت نشده است.

مؤلف گويد در باب الف،ذيل احوال شيخ ابراهيم استرآبادى نوشتيم،كه رساله حسنيه منسوب به ابو الفتوح است،و مترجم آن شيخ ابراهيم نام برده شده است كه از اصل عربى آن-كه از آن شيخ ابو الفتوح بوده-ترجمه كرده است،و شايد رسالۀ مزبور از ابو الفتوح روايت شده است نه آنكه از مرويات خود او بوده باشد و ما اين معنى را مى توانيم از آغاز آن رساله استفاده كنيم (2).

ص:228


1- 1) -رسالۀ حسنيه معروف است و مستقلا و به ضميمه حلية المتقين به طبع رسيده،و بعضى كنيز مزبور را،از كنيزان حضرت صادق عليه السّلام نوشته اند،و از رسالۀ يوحنا گويا نامى بيشتر باقى نمانده باشد-م.
2- 2) -الذريعة جلد 4 ذيل ترجمه حسنيه مى نويسد:اين رساله كه در امامت است،ترجمه مولى ابراهيم بن ولى اللّه استرآبادى است،و در آغاز آن مى نويسد:سال 958 هجرى كه از حج بيت اللّه بازگشت،در شهر شام در نزديكى از سادات به نسخه اى از حسنيه دست يافت،و

و بعضى از علما تبصرة العوام را كه در ملل و نحل-و به پارسى-تأليف شده است،به وى نسبت داده اند و ظاهر آن است كه،اين انتساب درست نباشد،زيرا اظهار شده است،كتاب تبصره از آثار سيد مرتضى ثانى يا دانشورى ديگر بوده باشد (1).و هرگاه صحت سخن او را تصديق كنيم،بايد بگوييم مرادش تبصرة العوام ديگرى است نه آنكه از آثار سيد مرتضى بوده باشد،و اين كتاب در بيست و هشت باب تدوين شده است،و در آن به نكوهش از صوفيه پرداخته است.و اين گونه نكوهش دليل بر آن است كه تبصرة العوام از آثار ابو الفتوح نباشد،زيرا به طورى كه پيش از اين گفتيم ابو الفتوح تمايلى به تصوف داشته است.

و بعضى از متأخران علما،تفسير ديگرى كه به عربى تأليف شده،از آثار ابو الفتوح ياد كرده اند،و خود او در آغاز تفسير كبيرش به يارانش وعده داده، تا دو تفسير از جهت آنان تأليف نمايد،يكى به پارسى و ديگرى به تازى،و او تفسير پارسى را به تفسير تازى مقدم داشته است،و به ظاهر تفسير عربى را نيز تأليف كرده است (2).

ص:229


1- 1) -تبصرة العوام از آثار سيد مرتضى داعى است و به ضميمه قصص العلماء و گويا مستقلا هم به طبع رسيده باشد،و سيد مرتضى از مشايخ شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست است-م.
2- 2) -خود ابو الفتوح در آغاز تفسيرش پس از آنكه مى نويسد:درخواس [1]ت آن را اجابت كردم اضافه نموده و وعده دادن به دو تفسير يكى به پارسى و يكى به تازى،جز كه پارسى مقدم شد بر تازى،براى آنكه طالبان اين(فارسى)بيشتر بودند،و فائده هركسى بدو عام تر بود،

مؤلف گويد:رساله حسنيه به ضم حا غير از رسالۀ حسنيه به فتح حا و سين است و آن رساله اى است كه از يكى از متأخران،كه دربارۀ اصول الدّين و عبادات تدوين شده،به نام آقا حسن وزير مازندران تأليف كرده است (1).

مؤلف،پس از مطالب مربوط به آثار ابو الفتوح مى نويسد:در نسب شيخ ابو الفتوح اشكالى به شرح زير احساس مى شود،زيرا شيخ منتجب الدّين در فهرست خود يك بار نسبت او را به نحوى كه از او ياد كرديم،نقل مى كند، و بار ديگر،در ذيل ترجمه شيخ ثقه ابو بكر احمد بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى نزيل رى،به همان طريق مى نگارد،كه ما در هنگام نام بردارى از او نوشتيم،يعنى لفظ(ابن احمد)را اضافه كرده است.و در ترجمه شيخ ابو بكر مزبور مى نويسد،او پدر شيخ عبد الرحمن است و در ترجمه عبد الرحمن مى نويسد،وى عموى شيخ ابو الفتوح رازى است، بنابراين شيخ ابو بكر احمد،جد نزديك شيخ ابو الفتوح است،و بدين مناسبت نمى توان على بن محمّد بن احمد را،جد نزديك او دانست،و چگونه چنين نباشد،و حال آنكه منتجب الدّين،در ذيل نام شيخ ابو بكر احمد-يادشده -مى نويسد:خبر داد مرا شيخ ابو الفتوح رازى،از پدرش،از

ص:230


1- 1) -حسنيه فى الاصول الدينية و الفروع العبادية در الذريعة ج 7 اين كتاب اثر مولا عزّ الدّين بن جعفر بن شمس الدّين آملى است،كه معاصر با محقق كركى و قطيفى و شريك درس ايشان در محضر على بن هلال جزايرى است،كه آن را براى تاج الدّين حسن وزير مازندران تأليف كرده،و همچنين نهج البلاغة را به زبان فارسى براى او شرح نموده و سال 944 هجرى از جلد اوّل آن فارغ شده است-م.

جدش از ابو بكر و اين سند دلالت بر آن دارد كه شيخ ابو بكر احمد،پدر جد شيخ ابو الفتوح بوده،و با اين توجه نسب ابو الفتوح چنين است:

ابو الفتوح،حسين بن على بن محمّد بن احمد بن حسين بن احمد خزاعى نيشابورى رازى.و در گفتار قاضى نور اللّه،كه يادآورى خواهد شد،اشاره اى بدين نسب دارد.

به دنبال اختلاف در نسب او گويد:در بعضى از كتاب ها،از جمله مناقب ابن شهرآشوب چنين آمده است:ابو الفتوح احمد بن على رازى،ممكن است اين شخص غير از شيخ ابو الفتوح رازى-مترجم حاضر ما-بوده باشد،هرچند در اتحاد كنيه و نسبت و روزگار مساوى اند،در عين حال عدم اتحاد،فى مابينشان به صحت نزديك تر است.پس از اين در ذيل ذكر شيخ عدل محسن بن حسين بن احمد نيشابورى خزاعى خواهد آمد كه وى عموى شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى است،بنابراين شيخ محسن عموى عموى شيخ ابو الفتوح مترجم حاضر ما مى باشد.

شيخ ابو الفتوح،در شرح شهاب الاخبار به مناسبت شرح اين حديث كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرموده«لا يزال هذا الدّين يؤيد بالرجل الفاجر»پيوسته اين دين به وسيلۀ مرد بدكارى همراهى مى شود و مؤلفة القلوب را شاهد براى فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله آورده است،چنين مى نويسد:نظير اين پيش آمد، براى من اتفاق افتاد،در روزگار جوانى،درخان(كاروان سراى)معروف به خان علان،مجلسى سراپا مى كردم،و گروهى به مجلس من حضور مى يافتند،و از اين راه مقبوليت عامه پيدا كرده بودم،جمعى از آشنايان من بر من حسادت ورزيدند،و در پيشگاه والى از من شكوه نمودند،والى مرا از انعقاد مجلس و گردآورى مردم ممانعت كرد،در همسايگى من مردى، كه با سلطان وقت ارتباط نزديك داشت مى زيست،و آن اوقات كه اين

ص:231

پيش آمد از جهت من اتفاق افتاد،مصادف با روزهاى عيد بود،و آنان طبق عادتى كه داشتند بايد مجلس باده گسارى فراهم آورند،به مجردى كه شنيد، مرا از انعقاد مجلس ممانعت كرده اند،از فراهم آوردن مجلس باده گسارى منصرف گرديد،بلافاصله سوار شد و به اطلاع والى رسانيد،آن ها كه عليه من قيام كرده اند نسبت به من و اقبالى كه مردم به من پيدا كرده اند حسدورزى كرده اند،و چنين و چنان به دروغ گفته اند،والى از شنيدن سخنان او متأثر گرديد،بلافاصله به خانه من آمد،و مرا به مجلس برد،و بر فراز منبر جاى داد و خود تا آخر مجلس نشست،و به سخنان من گوش فراداد،در پايان مجلس خطاب به مردم گفتم:آرى اين است كه پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله فرموده«ان اللّه ليؤيد هذا الدّين بالرجل الفاجر»انتهى.

مؤلف گويد:ممكن است خان علان،منسوب به علان كلينى باشد،كه در كتاب هاى رجال از وى نام برده اند،و معاصر با ثقةالاسلام كلينى،بلكه دايى او بوده است (1).

مؤلف قدّس سرّه دنباله شرح حال ابو الفتوح با ترجمۀ مطالبى-كه قاضى نور اللّه شوشترى رحمه اللّه در مجالس المؤمنين به پارسى آورده است-برگزار كرده،و عين عبارات آن بزرگوار را در اينجا به منظور ترويج روح آن شهيد مظلوم

ص:232


1- 1) -نجاشى مى نويسد:ابو الحسن على بن محمّد بن ابراهيم بن ابان رازى [1]كلينى،معروف به علان از محدثان ثقات شيعه بوده،و كتاب اخبار قائم عليه السّلام از آثار اوست،وى در راه مكه كشته شد،و پيش از آنكه عازم حج شود،از مقام اقدس حضرت ولى عصر،براى سفر حج استيذان كرد،امام(عج)در توقيعى وى را از رفتن به سفر حج در آن سال ممانعت فرمود،وى مخالفت كرد،و سرانجام كشته شد(انتهى).قهپايى مى نويسد:مخالفت او براثر حرصى بود كه به زيارت خانه خدا داشته،و از حكمت ازلى بى خبر بود،و منظورش عصيان از فرمان حجت نبوده،و اين معنى باعث نكوهش و عدم وثاقت او نمى باشد، فاحمل فعل اخيك على الحسنه-م.

(قدس اللّه روحه و لعن اللّه قاتليه)مى آوريم:قدوة المفسرين الشيخ ابو الفتوح الحسين بن على بن محمّد بن احمد الخزاعى الرازى،از علماى تفسير و كلام،و عظماى ادباى انام است،از خاندان فضل و بزرگى و اولاد امجاد بديل بن ورقاى الخزاعى است،كه از كبار صحابه،و اكابر خزاعه بوده،و بنى خزاعه خصوصا عبد اللّه و محمّد و عبد الرحمن پسران بديل مذكور در حرب صفين در ركاب حضرت امير المؤمنين عليه السّلام شهيد شده اند،و جد او، خواجه امام سعيد ابو سعيد كه مصنف كتاب روضة الزهر است از اعلام زمان خود بوده است،و عم او شيخ فاضل ابو محمّد عبد الرحمن بن احمد بن احمد بن حسين نيشابورى رحمه اللّه از مشاهير روزگار است.

و بالجمله مآثر فضل و مساعى جميله او در تفسير كتاب كريم و ابطال تأويلات سقيم مخالفان اثيم و تعنفات نامستقيم مبتدعان رجيم بر همگى مخفى نيست.

از تفسير فارسى او ظاهر مى شود:كه معاصر صاحب كشاف بوده و بعضى از اشعار صاحب كشاف به او رسيده،اما كشاف به نظر او نرسيده،و اين تفسير فارسى او،در وثاقت تحرير و عذوبت تقرير و دقت نظر بى نظير است،فخر الدّين رازى اساس تفسير كبير خود را، ازآنجا اقتباس نموده،و جهت دفع انتحال،بعضى از تشكيكات خود را بر آن افزوده است (1).

و او را تفسير عربى است،كه در خطبۀ تفسير فارسى به آن اشاره نموده، و اما تا پايان به نظر مطالعه فقير نرسيده است و شيخ عبد الجليل رازى در

ص:233


1- 1) -مرحوم استاد حاج ميرزا ابو الحسن شعرانى رحمه اللّه در اينكه آيا تفسير كبير فخر رازى مقتبس از تفسير ابو الفتوح باشد نظريه دارد،كه در آغاز شرح حال ابو الفتوح منضم به تفسيرش به طبع رسيده است،و ما هم نظريه ايشان را،در ذيل شرح حال ابو الفتوح در ترجمه مجلد سوم روضات الجنات ايراد كرده ايم و اللّه العالم-م.

بعضى از مصنفات خود،در ذكر شيخ ابو الفتوح گويد:كه خواجه امام ابو الفتوح رازى مصنف بيست مجلد تفسير قرآن است،و در موضع ديگر گفته،كه خواجه امام ابو الفتوح رازى را،بيست مجلد تفسير قرآن از تصنيف اوست،كه ائمه و علماى همه طوايف طالب و راغب آن مى باشند،و به ظاهر اكثر آن مجلدات،از تفسير عربى او خواهد بود(وفقنا اللّه لتحصيله و الاستفادة منه بمنه و جوده)از بعضى ثقات شنيده شده،كه قبر شريفش در اصفهان واقع است،و اللّه تعالى اعلم (1).

مؤلف پس از ترجمه عبارات قاضى شهيد رحمه اللّه-كه ما عين عبارت او را تا بدينجا ايراد كرديم-مى نويسد استاد استناد مجلسى(ايده اللّه تعالى)راضى نمى شد كه تفسير كبير او منحصر به بيست مجلد باشد،بلكه مى گفته تفسير او بدين مقدار است.

لازم به تذكر است كه خزاعى به ضم خاى نقطه دار،و زاى با نقطه و عين بى نقطه،منسوب است به خزاعه،كه از نوادگان عمر بن ربيعه بوده اند،و شيخ فخر الدّين رماحى در جامع المقال بدين ضبط و نسب اشاره كرده است.

و از غرائب اتفاقات،آنكه شيخ ابو الفتوح در شرح شهاب در ذيل فرمايش رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله كه فرموده(احفظ لى اصحابى فانهم خيار امتى)از ياران من نيكو محافظت كن،كه آنان از بهترين پيروان منند،عده اى از اخبار را در فضائل خلفاى ثلاث،ايراد كرده است و شايد ايراد آن ها براى تقيه از

ص:234


1- 1) -پيش از اين نوشتيم طبق وصيتى كه ابو الفتوح كرد،وى را در جوار حضرت عبد العظيم دفن كردند،و هم اكنون مزارش مرقد عمومى است و قبرى كه در اصفهان است،مربوط به ابو الفتوح اسعد عجلى است،كه از علماى قرن پنجم و اوائل ششم هجرى بوده،و از محدثان شافعى مذهب است و در 22 صفر سال 600 هجرى وفات يافته است-م.

مردم آن عصر بوده،بالاتر از آن ممكن است،تاج الدّين كه ابو الفتوح شرح شهاب را به خاطر او نگارش داده،از ديگران بوده باشد،و از همين شرح هم استفاده مى شود ابو الفتوح به تصوف تمايل داشته است،و مى توان گفت تمايل وى هم به منظور تقيه بوده است.

پس بدان:شيخ ابو المظفر طاهر بن محمّد اسفراينى-كه از علماى عامه بوده است-تفسيرى به نام تاج التراجم فى تفسير قرآن الاعاجم به زبان پارسى،در قبال تفسير شيخ ابو الفتوح رازى تأليف كرده است،و آن هم تفسيرى بس بزرگ است،و اكنون نمى دانم كدام يك از اين دو تن مفسر، مقدم بر يكديگر بوده اند.

شيخ حسين بن على بن محمّد حر عاملى مشغرى

شيخ معاصر در امل الآمل 78/1 مى نويسد:وى عموى مؤلف اين كتاب امل الآمل است،و فاضلى عالم و فصيحى شاعر و شايسته بوده،از زادگاه خود به اصفهان رفت،و شيخ بهايى او را در منزل خود جاى داد،و تا روزگارى كه شيخ مى زيست از محفل علم و كمال او بهره ور مى شد،و پس از رحلت شيخ طولى نكشيد كه او نيز دار فانى را وداع گفت.شيخ حسين، از شيخ بهايى روايت مى كرده است،و من هم به توسط پدرم از او روايت مى كنم،و شهيد ثانى جد مادرى او بوده است،براى اينكه وى دختر شيخ حسن صاحب معالم است،و برادرش شيخ محمّد حر،نيز نوۀ شهيد است، و شرح حال او خواهد آمد.

شيخ حسين بن على بن محمّد بن حسن بن زين الدّين شهيد ثانى

عاملى جبعى اصفهانى

اصفهان ساكن بوده است.

ص:235

شيخ معاصر در امل الآمل 78/1 مى نويسد:وى فاضلى صالح و محقق بوده،مراتب علمى را از پدرش فراگرفت،و در اصفهان وفات يافت،و در مشهد مقدس مدفون شد،پدرش در الدر المنثور از وى ياد كرده،و بر او ثنا گفته است (1).

ص:236


1- 1) -پدر بزرگوارش على بن محمد بن حسن بن زين الدّين شهيد ثانى،در شرح حال خود در جلد دوم از الدر المنثور در ذيل احوال خود مى نويسد:از پيش آمدهاى،ناگوارى كه در اصفهان براى من اتفاق افتاد،درگذشت فرزندم حسين بود،كه مرگ او مرا به سرحد جنون كشانيد،از آغازى كه پاى حركت به دست آورد،از بازى روگردان بود،در سن ده سالگى به تهجد،عادت داشت،و ديگران را هم به عبادت تشويق مى كرد،شب هاى رمضان را به دعا و عبادت برگزار مى كرد،و با آنكه نان خور زياد داشت،به قناعت مى گذرانيد،و شكوه خود را به كسى نمى نمود،و يا كسى كه برابر مى شد،ابتدا به سخن نمى كرد،و با آنكه بيش از 22 سال عمر نكرد،مراتب فقه را از الفيه شهيد،و مختصر و شرايع فراگرفت،و آن ها و شرح لمعه را به خط خود نوشت و حواشى مرا كه بر شرح لمعه داشتم مجزا و مستقلا به نگارش درآورد،و شرح اجروميه و شرح قطر و شرح الفيه ابن مالك را فراگرفت، و كتابت هم نموده،و مغنى اللبيب را نيز از استاد استفاده كرد،و همه من لا يحضر را نزد من قرائت كرد،و حواشى من را كه بر آن داشتم تدوين كرد،و بخشى از تهذيب شيخ طوسى و رجال و درايه را نزد من خواند،و آن ها را به خط خود استنساخ نمود،و شرح شمسيه و مختصر تلخيص و حداكثر مطول و شرح تجريد و خلاصة الحساب و رساله هاى ديگر را در حساب خواند و تشريح الافلاك و بخشى از شرح چغمينى را در هيئت خواند، و تحرير اقليدس كه خوانده بود اشكال آن را به خط خود در ضمن استنساخ آن نوشت،و پس از پاره اى از خصوصيات او مى نويسد:آن گاه كه وفات او نزديك شده بود به من گفت مى خواهم به زيارت حضرت رضا عليه السّلام مشرف شوم،و استخاره كرده ام،آيه 80 سورۀ يوسف آمده كه فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتّى يَأْذَنَ لِي أَبِي تا به آخر به همين منظور از شما استجازه مى كنم،وى را اجازه ندادم،و پس از چندى،بيمار شد،و پس از هشت روز وفات يافت،و گفت داغش بر دل من ماند،و جنازۀ او را به مشهد مقدس حمل كرديم، فانا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، تا آنجا كه پس از رؤيايى كه حاكى از موقعيت اخروى او بود مى نويسد:فرزندم حسين در آخرين ساعت روز سه شنبه 18 ذيحجه سال 1059 هجرى متولد شد و در 21 يا 22 ذيحجه سال 1078 هجرى در سن 22 سالگى وفات يافت-م.

مؤلف گويد:جبعى از علما متبحر نبوده است،و ما بقىِ نسبش در شرح حال شهيد ثانى ذكر مى شود.

شيخ عزّ الدّين حسين بن على بن محمّد بن سودون شامى عاملى

ميسى(تيسى)

ابن سودون،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر بود،در استرآباد از آثار او حاشيه شرح الفيه،شهيد را ديدم كه خط شريفش همراه با اجازه اش بر آن نوشته شده بود و در آن اجازه،به نسب خود كه ما در آغاز اين ترجمه ذكر كرديم،اشاره نموده است.

حاشيه مزبور در كمال خوبى است،و بلكه مى توان آن را شرح استدلالى، بر آن رساله دانست.و در آخر آن رساله،به خط مؤلف چنين نوشته شده است،بنده نيازمند،حسين بن على بن سودون عاملى،در دهۀ آخر جمادى الآخر سال 974 هجرى قمرى از تأليف اين رساله آسوده خاطر شده است.

مؤلف گويد:با توجه به تاريخ مذكور،عزّ الدّين از معاصران شهيد ثانى بوده است.

سيد علاء الدّين حسين بن على بن مهدى حسينى

وى،از بزرگان سادات دانشوران بوده،و به طورى كه از كتاب مناهج النهج قطب الدّين كيدرى به دست مى آيد،سيد از مشايخ قطب الدّين بود و قطب الدّين هم مطابق آنچه از وى نقل مى كنيم،از وى در آن كتاب ستايش نموده است.

سيد علاء الدّين-در هفدهم شوال سال 593 هجرى،در شهر موصل-از شيخ اجل كافى الدّين ابو الحسن،على بن محمد بن ابو نزار شرفيه واسطى،و

ص:237

به توسط واسطى از فقيه رشيد الدّين ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمى روايت مى كرده است.

قطب الدّين كيدرى در كتاب نهج المناهج از سيد به اين عبارت برداشت نموده«اخبرنا السيد الامام الاجل الافضل علاء الدّين شهاب الاسلام افتخار العترة سيد الاشراف و العلماء الحسين بن على بن مهدى الحسينى دام شرفه» انتهى.

شيخ حسين بن على بن هند

وى از قدماى اصحاب ما بود،و ابن طاوس در مهج الدعوات بعضى از اخبار و دعاها را از كتابى كه به خط شريف او بوده،نقل كرده است،و من بيش از اين از شرح حال او اطلاعى ندارم.

شيخ حسين بن فتونى عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل 79/1 گويد:وى فاضلى صالح و جليل القدر بوده است.

ابو اسماعيل،حسين بن على بن محمّد بن عبد الصمد اصفهانى منشى

وى،معروف به طغرايى و به لقب مؤيد الدّين،و فخر الكتاب شناخته مى شد.

او امامى مذهب بود،و به دست بدكردار ظلم كشته شد و از سرايندگان فاضل و جليل القدر،و به نام به شمار مى آمد،و سراينده لامية العجم است كه آن را صفدى،با شرح بزرگى شرح نموده است (1).

ص:238


1- 1) -صفدى شيخ صلاح الدّين خليل از ادباى به نام قرن هشتم هجرى بوده،سال 697 هجرى متولد شده،و سال 764 هجرى در دهم شوال در دمشق درگذشته است،از آثار او الوافى بالوفيات است كه در سى مجلد تدوين شده،و اثر معروف ديگر او الغيث المسجم در شرح لامية العجم است كه در دو مجلد به طبع رسيده و در مقدمۀ آن شرح كاملى از طغرايى

طغرايى،از علم كيميا باخبر بوده،و به داشتن آن علم شهرت داشت،و خود به صحت آن علم-كه بشر از فراگيرى و بهره گيرى از آن محروم نيست-اعتقاد داشت،و تأليفى هم در اين باب تدوين كرده بود،و او را ازاين جهت طغرايى گفتند،كه در ديباچه احكام صادره از سوى سلطان،به شكل طغرا مى نوشت،و همين گونه شكل هم،در شهرهاى روم(عثمانى) متعارف بوده،و همچنين در شهرهاى ايران در عنوان فرمان ها طغرانويسى شهرت داشته است.

مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان 185/2-190 در ذيل شرح حال او مى نويسد طغرايى وزير سلطان مسعود بن محمّد سلجوقى در شهر موصل بوده است (1).طغرايى به ضم طا بى نقطه و غين معجمه ساكن و پس از آن را بى نقطه همراه با الف مقصوره،منسوب است به طغرانويس،و طغرا،همان طره و نيم دايره اى است كه بر فراز نامه ها با قلم درشت مى نويسند،و مضمون آن ستايش هايى است،كه از سلطانى كه فرمان از سوى او صادر مى شود به عمل مى آيد،و طغرا كلمۀ غير عربى است،انتهى.

ص:239


1- 1) -لب التواريخ مى نويسد:سلطان،غياث الدّين ابو الفتح مسعود بن محمّد سلجوقى،پس از برادرش،ابو المظفر طغرل كه سال 529 هجرى در همدان گذشت،به سلطنت رسيد، پادشاهى عادل و دلسوزى بود،و در شجاعت در ميان سلجوقيها نظير نداشت،مردم،در روزگار او در امان بودند،عالم دوست و درويش دوست بود،علاقه اى بسيار به شكار داشت،و در جنگ ها خود كارزار نموده و همواره آنچه داشت بذل مى كرد،و خزانه از خود باقى نگذارد،سلطان مسعود هيجده سال و نيم پادشاهى كرد،و در غره رجب سال 547 هجرى در سن 45 سالگى در همدان درگذشت.

مؤلف گويد:كلمه طغرا غير عربى نبوده،زيرا مشتمل بر حرف طا است، و اين حرف در حروف الفباى غير عربى وجود ندارد (1).گذشته از اين،گفته است،الف طغرا الف مقصوره است،درست نيست،زيرا ظاهر آن است كه الف آن الف ممدوده است.

طغرايى علاوه بر قصيده لاميه آثار ديگرى دارد،از قبيل مفاتيح الحكمه و مصابيح الرحمه در فن اكسير و كيميا و امثال آن ها.

اين كتاب را مؤلف كتاب المصباح فى علم المفتاح-كه نسخه اى از آن را در اردبيل ديده ام-به وى نسبت داده است،و كتاب مصباح هم در علم كيميا بوده است (2)،و در آن كتاب مى نويسد:طغرايى،به طور جامع ادلۀ سمعى و اخبار و آثار مربوط به ثبوت علم كيميا را متذكر شده است،و قصيدۀ او را كه مى توان عنوان مستقلى به آن داد،بدان جهت به لامية العجم معروف شده،كه سرايندۀ آن دانشورى عجمى(ايرانى)است،و اين قصيده با لامية العرب برابرى و هم طرازى دارد (3).

ص:240


1- 1) -حروف عربى كه در پارسى وجود ندارد،در اين دو شعر آمده است: هشت حرف است آنكه اندر فارسى نايد همى تا نياموزى نباشى اندرين معنى معاف بشنو از من تا كدام است اين حروف و ياد گير ثا و حا و صاد و ضاد و طا و ظا و عين و قاف -م.
2- 2) -ايدمر عبد اللّه جلدكى اصلا از قريه جلدك بوده،كه در دو فرسخى مشهد مقدس واقع شده است،وى حكيمى فاضل،و به كيمياگرى شهرت داشته،اخيرا به دمشق و قاهره رفته،و به درس كيميا اهتمام تمامى داشته است و سال 750 يا 762 در قاهره درگذشته،و از خطبه آثارش به دست مى آيد،شيعه امامى بوده است و آثار چندى دارد،از جمله المصباح فى اسرار المفتاح كه در بمبئى چاپ شده است.
3- 3) -لامية العرب قصيده اى است در 68 بيت سرودۀ ثابت بن اوس،معروف به شنفرى وى از سرايندگان نامى دوران جاهليت بوده،و با قبيله بنى سلامان خصومت زيادى داشته، چنانچه عهد كرده بود صد تن از آن ها را بكشد و نود و نه نفر از آن ها را به دفعات

لامية العجم،چكامه اى طولانى است كه بيش از شصت بيت مى باشد،و طغرايى در آن به غرائب حالات خود پرداخته،و در سال 505 هجرى به سرودن آن اقدام نموده است،و از پاره اى از اشعار او استفاده مى شود،كه در هنگام سرودن آن چكامه 57 ساله بوده است (1)،و بنابراين مى بايد آن چكامه را در اواخر عمرش سروده باشد،و خدا داناست كه پس از آن،چند سال زيسته است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد،مؤيد الدّين حسين بن على اصفهانى منشى معروف به طغرايى فاضلى دانشور و سراينده اى اديب بود و مذهبى درست داشت و در سنين متجاوز از شصت سالگى،به دست ستمگران از پاى درآمد 2.

ص:241


1- 1) -شعرى كه دليل بر آن است كه در هنگام سرودن لاميه 57 ساله بوده اين شعر است كه در هنگام ميلاد فرزندش سروده: هذا الصغير الذى وافى على كبر اقر عينى و لكن زاد فى فكرى سبع و خمسون او مرت على حجر لبان تأثيرها فى ذلك الحجر -م.

طغرايى،شعر را در نهايت خوبى مى سرود،و از جمله سروده هاى او لامية العجم است،مشتمل بر آداب و حكم است و جايگاه چكامۀ او مشهورتر از آن است كه نيازى به يادآورى داشته باشد،و ديوان شعرى هم در كمال آراستگى و شايستگى دارد.از اشعار اوست 1:

اذا ما لم تكن ملكا مطاعا فكن عبدا لخالقه مطيعا

و ان لم تملك الدنيا جميعا كما تهواه فاتركها جميعا

هما نهجان من نسك و فتك يحلان الفتى الشرف الرفيعا

هرگاه پادشاهى نيستى كه ديگران از تو فرمان بردارى نمايند تو خود از آفريدگارت اطاعت كن.و هرگاه آن چنان كه بخواهى نمى توانى از دنيا بهره برى نمايى،از همگى آن دست بردار،اين پيشنهاد دو راهى است براى از دست داشتن و حيله انگيختن كه جوان را به مرتبه شرافت مى رسانند.

از اشعار اوست:

يا قلب ما انت و الهوى من بعد ما طال السلو و أقصر العشاق

أو ما بدا لك فى الافاقة و الاولى نازعتهم كأس الغرام أفاقوا

مرض النسيم و صح و الداء الذى أشكوه لا يرجى له افراق

و هذا خفوق النجم و القلب الذى ضمت عليه جوانحى خفاق

ص:242

اى دل،روزگار عشق به درازا كشيد،و فريفتگان رو به كاستگى گذاردند، اينك تو را با عشق و شور چه كار؟مگر از خاطر برده اى آن گاه كه به هوش آمدى با جام شيفتگى با آن ها كه آرامشى در خود احساس مى كردند به منازعه پرداختى،آرى نسيم بيمار شد و بهبودى يافت،و تو از دردى كه شكايت مى كردى بهبودى نيافتى،ستارگان غروب كردند،و دل من هم كه اعضا و جوارحم بر آن استوارند غروب نمود.امل الآمل 96/2.

خود ابن خلكان در وفيات الاعيان 185/2 گويد:حسين بن على بن محمّد بن عبد الصمد اصفهانى طغرايى فضيلتى بى نهايت و طبعى لطيف داشت،و در نظم و نثر بر همگان برترى پيدا كرده بود،و پس از پاره اى از اشعارش مى نويسد سال 515 هجرى درگذشته است.

صفدى در الغيث المسجم 19/1 در شرح لامية العجم مى نويسد:علامه شمس الدّين محمّد بن ابراهيم بن ساعد انصارى،در شهر قاهره به اطلاع من رسانيد،آن گاه كه محمود سلجوقى برادر مسعود-مخدوم طغرايى-تصميم گرفت تا طغرايى را بكشد،دستور داد تا وى را به درختى ببندند،و در برابر او گروهى از تيراندازان قرار گيرند،و او را هدف تيرهاى خود سازند.

ازسوى ديگر مردى را بى خبر از طغرايى در پشت آن درخت متوقف ساخت، و به او گفت تا گوش دهد هنگامى كه طغرايى مى خواهد جان تسليم كند، آخرين سخن او چيست،و در ضمن به تيراندازان هم گفت تا من به شما اشاره نكرده ام وى را هدف تيرها قرار ندهيد،همچنان كه تيراندازان تير در كمان گذارده،و آماده دستور بودند،طغرايى در آن حال ابيات زير را انشاد نمود:

و لقد أقول لمن يسدد سهمه نحوى و أطراف المنية شرع

و الموت فى لحظات أحور طرفه دونى و قلبى دونه يتقطع

ص:243

باللّه فتش فى فؤادى هل يرى فيه لغير هوى الاحبة موضع

أهون به لو لم يكن فى طيه عهد الحبيب و سره المستودع

آن گاه كه چنگال هاى مرگ از همه طرف به سوى من دراز شده بود و لحظه به لحظه مرا از زندگى مأيوس مى گردانيد،و رگ و پيوند دلم را از علاقه مندى به زندگى قطع مى نمود،خطاب به تيراندازى كه مرا هدف تير خود قرار داده بود گفتم،اينك در دل من تفحصى به عمل آور كه آيا در آن به غير از علاقه مندى به دوست چيز ديگرى مشاهده مى كند،اكنون بر من آسان گير،تا بتوانم در آن هنگام كه تير مرگ تو را بر جان مى خرم به پيمانى كه با او بسته ام وفا نمايم.

آن مرد كه مأموريت داشت،تا آنچه را مى شنود به اطلاع محمود برساند جريان را به او خبر داد،محمود از شنيدن آن ها دلش به حال طغرايى سوخت،و دستور داد بلافاصله او را رها بسازند،ليكن طولى نكشيد كه وزير(ابو طالب اسعد كه طغرايى را به الحاد منتسب مى دانست)وسائل قتل او را فراهم آورد و او را كشت.

مؤلف گويد:كلمه طغرايى منحصر به فرد مترجم ما نبوده،بلكه گاهى هم بر وزير جليل ابو الفتح كه وزارت سلطان بر كيارق (1)سنجر را داشت

ص:244


1- 1) -در لب التواريخ مى نويسد:ركن الدّين ابو المظفر بركيارق بن ملكشاه سلجوقى،پس از پدرش به سلطنت رسيد،پادشاهى بخشنده و خوش خو بود،و با برادران و بنى اعمامش جنگ ها كرد،و همواره ظفر با او بود،و پس از دوازده سال و هشت ماه،در 12 جمادى الآخره سال 498 در بروجرد درگذشت،و پس از او برادرش سلطان سنجر به سلطنت رسيد،و بنابراين ابو الفتح وزير برادر سنجر بوده،نه خود،او و سنجر لقب معروف سلطان سنجر است،و كلمۀ سنجر در كلام مصنف برخلاف به كار رفته است.همچنين كلمه طغرايى لقب امير يمين الدّين پدر ابن يمين شاعر معروف قرن هشتم است.

اطلاق مى شود،و اين وزير در سال 497 هجرى از سوى بر كيارق از منصب وزارت عزل شد و بسيار پيش آمده كه اين دو تن به يكديگر مشتبه مى شوند.

شيخ موفق الدّين حسين بن فتح واعظ بکرآبادى گرگانى

منتجب الدّين مى نويسد:وى فقيهى صالح و ثقه بوده،مراتب قرائت حديث را،از شيخ ابو على طوسى،و فقه را،از محضر شيخ امام سديد الدّين محمود حمصى رحمهم اللّه استفاده كرده است.

مؤلف گويد:شيخ حسن بن فضل بن حسن طبرسى در مكارم اخلاق تصريح مى كند كه پدرش شيخ ابو على فضل بن حسن طبرسى،از شيخ حسين بن فتح واعظ گرگانى در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام روايت مى كرده، و خود او از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى حديث وصيت پيغمبر اكرم به ابو ذر غفارى رحمه اللّه را،روايت نموده است.

سيد حسين بن کمال الدّين ابن ابزر حسينى حلبى(حلى)

وى از اجلاى علما بوده و مؤلف سلافة 545 او را متذكر شده،و بر او ثنا گفته است،و همچنين شيخ معاصر در امل الآمل 100/2 از وى به عنوان فوق نام برده،و اضافه مى كند كه پيش از اين به نام حسين بن ابزر هم ذكر شده است.

ص:245

مؤلف گويد:مرادش آن است كه سيد حسين بن كمال الدّين،همان سيد حسين ابزر است كه پيش از اين نام برده شده است و حقيقت هم همين است كه اين دو تن يكى بوده اند.

شيخ شهاب الدّين حسين بن محمّد بن على ميکالى

وى،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر،و از اعلامى است كه به سعادت شهادت نايل گرديده است.

ميكالى،از معاصران ابن طاوس و هم طرازان او،و بلكه مقدم تر از او بوده است و من پاره اى از فوائد را كه از او نقل كرده اند،در چند موضع ديده ام.و از آثار او كتاب العمدة در دعوات است،و آن را در سال 610 هجرى تأليف كرده،و بعضى از علما آن كتاب را به وى نسبت داده اند،و برخى از اعمال را از آن كتاب نقل كرده اند،و نيز به خط بعضى از افاضل پاره اى از اعمال و ادعيه مذكور در آن كتاب را ديده ام،و به ظاهر اين فاضل،آن بخش از اعمال را،از خط شهيد اوّل حكايت كرده،و شهيد هم، آن ها را از كتاب وى يادداشت كرده است.

ميكالى و ابن الميكال،در لابلاى اين كتاب آورده شده است،لازم به تذكر است كه نسخه اى از كتاب المصباح الصغير شيخ طوسى قدّس سرّه نزد ما موجود است،و در حاشيه هاى آن اعمال و ادعيه بسيارى به خط بعضى از علما از كتاب العمدة ميكالى نقل شده است.

سيد حسين بن محمّد بن على بن حسين بن ابو الحسن موسوى عاملى

جبعى خراسانى

وى فاضلى عالم و كامل و فرزند سيد محمّد صاحب مدارك است.

ص:246

شيخ معاصر در امل الآمل 79/1 مى نويسد:سيد حسين،عالمى فاضل و فقيهى ماهر و جليل القدرى عظيم الشأن بوده،مراتب علمى را از پدرش صاحب مدارك و شيخ بهايى،و ديگر اعلام آن روزگار فراگرفت و به خراسان مسافرت كرد،و در مشهد مقدس رضوى زيست نمود،و منصب شيخ الاسلامى،يعنى قاضى القضاتى مشهد مقدس را عهده دار گرديد،و در ضمن آن در آستانۀ مباركه در قبه بزرگ شرقى به تدريس مى پرداخته،و مدرس آستانۀ مباركه بود.و شيخ ابراهيم عاملى بازورى،در چكامه اى كه پاره اى از ابيات آن را،در ضمن نام بردارى از شيخ ابراهيم مذكور نقل كرديم،از وى ستايش كرده است،علاوه بر او گروهى ديگر از اعلام،از جمله سيد محمّد بن محمّد عاملى،از وى ستايش نموده اند،و من به توسط عمويم شيخ محمّد حر عاملى عينانى از وى روايت مى كنم (1).

ملا حاج حسين بن محمّد على نيشابورى مکى

وى،كه از اكابر علماى روزگار ما بوده،در نيشابور متولد و در مكه

ص:247


1- 1) -در امل پس از يادآورى از آنچه ترجمه شد اضافه مى كند،نسب وى را به خط خودش چنين يافتم،حسين بن محمّد بن على بن حسين بن محمّد بن حسين بن على بن محمّد ابن ابى الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن احمد بن حمزة بن سعد اللّه بن حمزة بن محمّد بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن على بن عبد اللّه بن محمّد بن طاهر بن حسين بن ابراهيم بن الامام موسى الكاظم عليه السّلام،و نيز به خط او ديدم عمر مفيد و علامه 77 سال و عمر شيخ طوسى 75 سال،و عمر سيد مرتضى 81 سال و عمر سيد رضى 47 [1] سال بوده است،در لؤلؤة البحرين مى نويسد:در امل الآمل كتاب شواهد ابن ناظم را به وى نسبت داده،و [2]حال آنكه كتاب مزبور از پدرش سيد محمّد بوده،و از آثار او حاشيه اى است بر الفيه شهيد اوّل و من به جز از اين حاشيه اثر ديگرى از وى سراغ ندارم،و سال 1069 هجرى درگذشته است، در اعيان الشيعة [3]مى نويسد:كتاب شرح شواهد ابن ناظم را كه لؤلؤه از كتاب امل به وى نسبت داده در امل نديده ام و همچنين انتساب شرح شواهد به پدرش نيز اشتباه است،بلكه آن كتاب از آثار سيد محمّد قاضى مشهد است،كه از شاگردان سيد حسين بوده است، الذريعة مى نويسد،سيد محمّد در 11 ربيع الاوّل سال 1057 هجرى از تأليف آن آسوده شده است-م.

مكرمه مجاورت داشت،و روزگارى كه من دوران كودكى را سپرى مى كردم،در مكه مكرمه درگذشت.

و فرزند خلف او به نام محمّد باقر هم اكنون زنده است (1).

ملا حاج حسين،از گروهى از دانشمندان معاصرش روايت مى كرد،از جمله:سيد سند امير شرف الدّين على شولستانى،و سيد اجل سند،سيد امير ابو الحسن رضوى قاينى.و ما اين اجازه را كه در سال 1056 هجرى قمرى در مكه مكرمه براى شاگردش ملا نوروز على تبريزى مرقوم داشته است، مى توانيم به دست آوريم.

قاضى سديد الدّين ابو محمّد حسين بن محمّد قريب

(2)

منتجب الدّين،در فهرست گويد:وى،فاضلى عالم بود،و نظم و نثرى شيوا داشت،و قاضى راوند بود.

شيخ حسين بن محمّد قمى

وى،از مشايخ صدوق رحمه اللّه بوده است،و به طورى كه از كتاب الخرائج

ص:248


1- 1) -شرح حالش را نمى دانم،آرى سيد عبد اللّه جزائرى در اجازه اش،ذيل مشايخ سيد نصر اللّه حائرى مى نويسد:از ايشان است محدث جليل شيخ محمّد باقر مكى و او احاديث اربعه مسلسله زا،كه سيد عليخان مؤلف و شارح صحيفه،از پدرانش تا حضرت سجاد عليه السّلام نقل كرده است،كه به غير از دو تن،از اجلاى اصحاب كه بيگانه اند و جزء آباء او نمى باشند،از سيد روايت كرده و اصل احاديث مسلسله در آخر شرح صحيفه آورده شده است.
2- 2) -در پاورقى فهرست منتجب الدّين [1]از فريدة القصر عماد اصفهانى نقل كرده است.ذيل فضلاى كاشان مى نويسد:از ايشان است قاضى ابو محمّد حسين بن محمّد بن حسين قريب،و اين دو شعر را از وى نقل كرده است. سرى و الليل مود الآداب زريت ناظرة بحور عين و فضحت سائرة ظبا يبرين سنا برق كتلماع السحاب -م.

قطب راوندى به دست مى آيد،شيخ حسين،از ابو على(ابن على)بغدادى روايت مى كرده است.

پوشيده نماند كه شيخ صدوق رحمه اللّه از وى بلاواسطه روايت مى كند،و اين بزرگ ترين ستايش براى او است،و همچنين متوجه به وثوق معنوى او مى باشد،و شايسته است كه براى چگونگى احوال او به كتاب هاى رجال مراجعه شود.

مؤلف گويد:ممكن است ابن على بغدادى همان حسن بن على بن محمّد باشد كه به ابو على بغدادى معروف مى باشد.

ابو القاسم حسين بن محمّد بن مفضل بن محمّد معروف به راغب

اصفهانى

وى،عالمى فاضل و اديبى مفسر و لغوى متكلم و حكيمى،صوفى است، آثارى دارد از جمله:كتاب المحاضرات و كتاب المفردات و كتاب جامع التفسير كه بيضاوى تحت تأثير آن قرار گرفته،و در تفسير خود بسيارى از آن ها را نقل كرده است و كتاب درة التأويل فى عزة التنزيل در توجيه آيات مكرر و متشابه،و امثال اين ها از تأليفات اوست.

راغب،از مشاهير حكماى اسلام است،و دربارۀ تشيّع او اختلاف است (1).

علماى عامه او را از علماى معتزلى مى دانند،و برخى از علماى خاصه هم،او را سنى معتزلى معرفى كرده اند در عين حال،شيخ حسن بن على طبرسى در آخر كتاب اسرار الامامة تصريح مى كند،كه راغب اصفهانى از حكماى شيعه اماميه است،و ما احوال او را به طور تفصيل در بخش دوم

ص:249


1- 1) -براى چگونگى تشيّع او به روضات الجنات ج 3 مراجعه شود،و اعيان الشيعة هم مطالب روضات را ذيل احوال راغب ايراد نموده است-م.

اين كتاب متذكر خواهيم شد،چنانچه به پاره اى از احوال او در اين بخش اشاره كرديم.

شيخ حسين بن محمّد مقرى

وى،از علما و فضلا بوده،و كتاب نزهة الاشراف در آداب و سنن و ادعيه و اخبار،كه به پارسى تدوين شده است،از آثار او مى باشد.ملا محمّد حسين اردبيلى،در برخى از آثارش پاره اى از روايات را از كتاب او نقل كرده است،و من از ويژگى هاى روزگار او اطلاعى ندارم،و گويا از علماى دولت صفويه بوده است.

شيخ ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن موسى بن هديه

وى،از مشايخ نجاشى بوده است و از جعفر بن محمّد بن قولويه روايت مى كند،و او گاهى به حسين بن هديه و هنگامى به حسين بن موسى به عنوان اختصار تعبير مى شده و اين اختصار دليل بر رفع تعدد اوست.

در بعضى از نسخه ها به جاى حسين،حسن و به جاى محمّد احمد آمده،در عين حال به احوال او دست نيافته ام.

شيخ ابو محمّد حسين بن محمّد بن نصر

ابو محمّد رضى اللّه عنه از مشايخ شيخ حسين بن عبد الوهاب،معاصر شيخ طوسى است و شيخ حسين بن عبد الوهاب،در كتاب معجزات فاطمه و ائمه و دلائلهم عليهم السّلام از وى روايت مى كرده است و خود او،از اسعد منصور بن حسين بن على مرزبان انبورانى،از استاد ابو القاسم حسين بن حسن ولى نعمتش،روايت مى كرده است،و ظاهر آن است كه اينان از پيشوايان شيعه بوده اند.

ص:250

پيش از اين،از ابو محمّد،به عنوان شيخ ابو محمّد حسن ياد كرديم،و يادكرد ما،از آن نظر بوده است،كه در نام او اختلاف بوده چنانچه بعضى او را حسن،و عده اى حسين نام برده اند.

رئيس بهاء الدّين حسين بن محمّد ورشاهى

منتجب الدّين گويد:بهاء الدّين نيكوكارى شايسته بوده است.

مؤلف گويد: ازآنجاكه منتجب الدّين،وى را به فضيلت و دانش نستوده،پيدا است از اعلام نبوده است.

شيخ حسين بن ابو الحسن محمّد بن ابو محمّد هارون بن موسى بن

احمد بن سعيد بن سعيد تلعکبرى

وى،از اجلۀ علماى اصحاب ما بوده است،او و پدر و جدش،از بزرگان اعلام ما مى باشند،و مترجم حاضر نوادۀ تلعكبرى معروف است،و هم درجه با شيخ طوسى و هم طرازان او بوده است،و از ابو الحسن خلف بن محمّد ابن خلف ماوردى و ديگران روايت مى كرده است.

ابن طاوس در جمال الاسبوع به سند خودش دعاى سمات را از حسين ابن محمّد بن هارون بن موسى تلعكبرى روايت كرده و از حسين بن محمّد-يادشده-نقل كرده،گفت اين دعا را از كتابى كه شيخ فاضل ابو الحسن خلف بن محمّد بن خلف ماوردى (1)در سامره در آستانه مباركه مولانا ابو الحسن على بن محمّد و ابو محمّد حسن(صلوات اللّه عليهما)در ماه رمضان سال 400 هجرى قمرى،در اختيار من درآورد،استنساخ نمودم،

ص:251


1- 1) -جزرى در اللباب مى نويسد:ماوردى به فتح واو و سكون را منسوب به ماورد است و به كسى گفته مى شود،كه فروشنده يا به وجودآورنده ماورد باشد،كه مركب از ماء،و ورد، است،يعنى گلاب گير يا گلاب فروش بوده باشد-م.

و در نسخه،آن حديث را چنين روايت مى كند،كه ابو على بن عبد اللّه در بغداد روايت كرده است،گفت:حديث كرد مرا محمّد بن على بن حسن بن يحيى،گفت:در مجلس محمّد بن عثمان بن سعيد عمرى حاضر شديم تا به آخر سند.

شيخ حسين بن محيى الدّين بن عبد اللطيف بن ابو جامع عاملى

شيخ معاصر،در امل الآمل 80/1 مى نويسد:وى،فاضلى عالم و فقيهى معاصر بود به توسط پدرش از شيخ بهايى روايت مى كرده است،او شرح قواعد علامه و كتابى در فقه،و ديگرى در طب،و ديوان شعر و امثال آن ها را تأليف كرده است.

مؤلف گويد:در شهر بارفروش از شهرهاى مازندران،شرح قواعد ابن ابى جامع عاملى را ديده ام،ليكن ظاهر آن است كه اين شرح،از آثار ابن ابو جامع ديگرى باشد.

سيد عزّ الدّين حسين بن مساعد حسينى حائرى

وى،از اجلۀ علما و اكابر فضلا و سراينده اى چيره دست بود.

در حواشى مصباح كفعمى او را چنين وصف نموده است السيد النجيب الحسيب النسيب عين الاسلام و المسلمين ابو الفضائل اسعد اللّه جده و اجده سعيه...بنابراين عزّ الدّين از معاصران وى بوده است.

استاد استناد،كه قدرش روزافزون باد،در بحار الانوار 18/1 گويد:كتاب تحفة الابرار فى مناقب الائمة الاطهار تأليف سيد شريف،حسين بن مساعد حسينى حائرى استاد كفعمى است،و كفعمى در آثار خود از وى بسيار ستايش كرده است.

ص:252

و در فصل دوم بحار 35/1 گويد:التحفة كتابى است كه از فوائدى بسيار برخوردار مى باشد،و ما كمتر از آن نقل كرده ايم،زيرا حداكثر اخبار آن،از كتاب هايى كه مشهورتر است به دست آمده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 102/2 گويد:عزّ الدّين،فاضلى شايسته بوده،و كتاب،تحفة الابرار فى مناقب الائمة الاطهار كتابى نيكو است.

مؤلف گويد:شيخ معاصر،در كتاب الهداة 28/1 او را سيد حسين بن محمّد حائرى نام برده است،و كتاب تحفه را به وى نسبت مى دهد،ليكن حقيقت آن است كه وى،حسين بن مساعد باشد چنانچه در امل هم او را بدين نام معرفى كرده است.

و در يكى از يادداشت هاى خود كه پاكنويس نشده است،او را به عنوان حسين بن منصور حسينى حايرى نوشته ام،به ظاهر اشتباه باشد،و در حال حاضر نمى دانم او را از چه مدركى بدين نام ناميده ام.

و اين سيد،آثارى ديگر دارد كه برخى از آن ها در كتابخانه من موجود مى باشد.

از كتاب فرج الكرب كفعمى به دست مى آيد،كه وى نگارشاتى به تازى و پارسى داشته است.

ازاين پس ،در باب ميم،به ترجمه حال شيخ مساعد،مؤلف كتاب بيدر الفلاح اشاره خواهيم كرد و محتمل است وى،پدر سيد عزّ الدّين باشد،هرچند احتمال بعيدى است.

شيخ حسين بن مشرف عاملى عيناثى

شيخ معاصر،در امل الآمل 80/1 مى نويسد:وى فاضلى فقيه و صدوق بود،و از شهيد ثانى روايت مى كرده است.

ص:253

شيخ حسين بن مطر جزايرى

شيخ معاصر،در امل الآمل 103/2 گويد:وى فاضلى صالح و از معاصران است،و كتاب تفسير القرآن و رساله اى در كلام از آثار اوست.

شيخ محيى الدّين ابو عبد اللّه حسين بن مظفر بن على حمدانى قزوينى

(1)

وى،از اكابر دانشوران طائفه اماميه و فقهاى ايشان است،و به حمدانى قزوينى شهرت دارد.

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات علما و از موجهان به نام است مدت سى سال همگى آثار شيخ طوسى را در نجف اشرف از وى بهره برده و خود هم آثارى دارد از جمله،هتك استار الباطنية و كتاب نصرة الحق و كتاب لؤلؤة التفكر فى المواعظ و الزواجر است و ما همگى آثار او را به روايت،از سيد ابو البركات مشهدى،از وى روايت مى كنيم (2).

مؤلف گويد:ممكن است كتاب استار الباطنية را آن گاه كه در قزوين مذهب قرمطى هاى باطنى شيوع پيدا كرده است،بر رد آن ها نوشته است.

ص:254


1- 1) -از سمعانى،نقل شده است حمدانى سال 498 هجرى قمرى وفات يافته است-م.
2- 2) -محمّد بن اسماعيل مشهدى معروف به سيد ابو البركات از دانشمندان اوائل قرن پنجم بوده است،منتجب الدّين او را به عنوان فقيه محدث و ثقه ما ستوده است. مؤلف در باب ميم مى نويسد:لقبش ناصح الدّين است و استاد منتجب الدّين مى باشد و از شيخ جعفر دوريستى روايت مى كرده است،و مؤلف تبصرة العوام مناظرۀ او را با ابو بكر اسحاق كرامى نقل كرده است و كتاب المسموعات را به وى نسبت داده است و شيخ حسن طبرسى در كتاب مكارم الاخلاق و فرزندش شيخ على در كتاب مشكات الانوار برخى از اخبار را از كتاب او نقل كرده اند و از شيخ مفيد ابو الحسن على تميمى هم روايت داشته است-م.

شيخ نصير الدّين حسين بن مفلح بن حسن صيمرى

او و پدرش از مشاهير دانشوران بوده اند،و پدرش شرايع محقق را شرح كرده و شرح او معروف است،و او و پدرش هر دو تن از معاصران شيخ على كركى بوده اند.

نصير الدّين،فاضلى عالم و دوستدار فقيران و بينوايان بود،و از عابدان و پارسايان روزگارش به شمار مى آمد،و از دنيا و لذت هاى پندارى آن احتراز مى كرد.

شيخ معاصر در امل الآمل 103/2 گويد:شيخ حسين بن مفلح صيمرى فاضلى عالم و محدثى عابد بود،و همواره به تلاوت قرآن،و روزه و نماز مى پرداخت،و همه ساله به حج بيت اللّه مشرف مى شد،و عالمى خوش اخلاق و واسع العلم بود،و كتاب المناسك الكبير كه از فوائدى بسيار برخوردار است،و رساله هاى ديگر،از آثار او مى باشد،و سال 933 هجرى درگذشته است،و در هنگام مرگ،عمرش از هشتاد سال متجاوز بوده است.

مؤلف گويد:اجازه اى كه وى به خط شريف خود براى يكى از شاگردانش،به تاريخ 926 هجرى نوشته است،ديده ام،و آن اجازه بر پشت كتاب نضد القواعد شيخ مقداد نوشته شده،و نسب خود را به نحوى كه ما يادآورى كرديم متذكر شده است.

و از ذيل شرح حال پدرش(شيخ مفلح)در كتاب امل الآمل به دست مى آيد كه نام جدش حسين است،و ليكن آنچه را به خط او ديده ام نام جدش حسن مى باشد.

شيخ يونس،مفتى اصفهان،كه شاگرد صيمرى و هم شاگرد شيخ على كركى بوده است،رساله اى در ذكر اسامى مشايخ شيعه تأليف كرده است،كه خالى از فوائد و اشتباه نمى باشد،و ما در كتاب خود از آن نقل كرده ايم،در

ص:255

ضمن شرح حال پدر شيخ مفلح مى نويسد:و او راست فرزندى،كامل، فاضل،نصير الملة و الحق و الدّين،حسين بن مفلح بن حسن كه دانشى فراوان و بخششى خالى از هرگونه ريا داشته،كتاب المنسك الكبير كه مشتمل بر فوائدى بسيار است و همچنين رساله هاى ديگر تأليف كرده است،و من روزگارى طولانى كه نزديك به سى سال باشد با وى معاشرت داشتم و در اين مدت از او اخلاقى خوش و صبرى جميل ديده ام،و از او گناهى كبيره،و اصرارى بر صغيره نديده ام،و از همه فضائل و نيكوكردارى ها برخوردار بود،و در هر شب دوشنبه و جمعه ختم قرآن مى كرد،و نوافل شبانه روزى را ترك نمى كرد،و بيشتر ايام را به روزه به سر مى برد،و بارها به مكه مكرمه مشرف شد،و در دهكده سلم آباد،يكى از روستاهاى بحرين،در آغاز ماه محرم الحرام سال 933 هجرى قمرى درگذشت.

مؤلف گويد:شيخ حسين اجازه اى براى شاگردش،شيخ يحيى بن حسين ابن عشره سلم آبادى،به خط خودش،در تاريخ 926 هجرى قمرى نوشته -در پايان نضد القواعد شهيد كه آن را فاضل مقداد شرح كرده است- ديده ام و خطش خالى از لطافت نبوده و نسب خود را در آنجا حسين بن مفلح بن حسن نگاشته است.

و از آثار او كتاب الزام النواصب است كه كتابى معروف است و برخلاف انتظار مؤلف آن،بر حداكثر از معاصران ما به اشتباه برخورد كرده است،و من چندين نسخۀ كهن آن را در بحرين،و شهرهاى احسا،و ديگر از جاها ديده ام،و در همگى آن ها به نام او ضبط شده است،و مردم آن را از آثار

ص:256

پدرش شيخ مفلح مى دانند (1)،و برخى از كتاب هاى فقه را ديدم كه بر او قرائت شده و بر آن اجازه اى به خط مباركش براى خواننده نگاشته است.از آن جمله:قواعد و تحرير علامه حلى رحمه اللّه و نيز فوائد و تعليقاتى بر كتاب هاى فقه و ديگر از كتاب ها دارد،كه من برخى از آن ها را ديده ام.

صيمرى به فتح صاد بى نقطه،و سكون يا و فتح ميم،بر وزن حيدرى،بنا به نقل قاموس منسوب به صيمره است.

مطرزى در مغرب گويد:صيمره به فتح ميم،و ضم آن خطا است و از سرزمين مهرجان به شمار است (2)و ديهى از ديهات جبال است،و عبد الواحد ابن حسين صيمرى،صاحب تصانيف و از فقهاى خراسان،ساكن بصره به آنجا منسوب است و ديگرى شيخ ابو عبد اللّه،حسين بن على بن صيمرى، مؤلف مناقب ابو حنيفه است،و حسين صيمرى هم از سرشناسان است.

ص:257


1- 1) -الذريعة ج 2 [1] ذيل الزام النواصب مى نويسد:اين كتاب سال 1303 هجرى در ايران چاپ شده و پس از معرفى كتاب مى نويسد:اين كتاب راجع به امامت تأليف شده،و شيخ حر عاملى آن را از جمله كتبى مى داند كه مؤلف آن معلوم نيست،و از كشف الحجب نقل كرده است كه علماء،آن را از آثار ابن طاوس شمرده اند،و ليكن شيخ سليمان ماحوزى متوفى 1121 هجرى قمرى نوشته است،كتاب الزام النواصب از شيخ مفلح صيمرى مؤلف غاية المرام در شرح شرايع الاسلام است پايان.در اعيان الشيعة ج 6 طبع جديد مى نويسد:شيخ سليمان ماحوزى در رسالۀ خود نوشته است،شيخ حسين در يكى از سفرها كه همراه شيخ على كركى بوده از وى استجازه كرد و شيخ به او اجازه داد،تا آنجا كه مى نويسد:پدرش شيخ مفلح و شيخ على كركى،از اساتيد او بوده اند،و شيخ يونس و شيخ يحيى كه از شاگردان او بوده اند،در سال 926 هجرى قمرى از وى اجازه دارند،و از تأليفات او محاسن الكلمات و معرفة النيات و اجوبة المسائل و مسئلۀ صيمريه و الايقاظات فى العقود و الايقاعات و رسالۀ جواز الحكومة الشرعية را نام برده است پايان.رسالۀ شيخ سليمان در اين روزگار به طبع رسيده است،و رسالۀ الزام النواصب را در ذيل آثار پدرش مفلح ياد كرده است-م.
2- 2) -جزرى،در اللباب مى نويسد:مهرجان به كسر ميم نام شهر اسفراين است،و اين لقب را قباد ابن پيروز،پدر انوشيروان به آنجا داده و آب وهوا و سبزه زارى آن به سرحد خوبى است، و محلى است كه دل آدمى مهر آن را در جان مى پروراند.

مولانا حسين بن موسى اردبيلى استرآبادى

نام او پس از اين به عنوان ملا محمّد حسين بن موسى اردبيلى استرآبادى خواهد آمد.

شيخ عزّ الدّين،حسين بن موسى عاملى نابلى(بابلى)

شيخ معاصر در امل 80/1 گويد:وى عالمى فاضل و علامه اى صالح،و معاصر با شيخ ابراهيم كفعمى بوده است.

كفعمى در مصباح مى نويسد:در يكى از اوقات عزّ الدّين،از وى درخواست كرد،تا روزه هاى مستحبى را به نظم درآورد،او هم ارجوزه اى را منظوم ساخت،و در آغاز آن گويد (1):

و بعد فالمولى الفقيه الامجد الكامل المفضل المؤيد

العالم البحر الفتى العلاّمة البابلى صاحب الكرامه

أعنى به الحسين عزّ الدّين و من رقى فى درج اليقين

ذاك بن موسى و سمّى جده و ذاك و الزهد نسيج وحده

ص:258


1- 1) -اين ارجوزه كه مشتمل بر يك صد و بيست و پنج بيت شعر بوده،به نام منهج السلامة موسوم گرديده،و آغاز آن اين است: الحمد للّه الذى هدانى الى طريق الرشد و الايمان ثم صلوات اللّه ذى الجلال على النبى المصطفى و الآل و بعد فالمولى الخ و در پايان آن مى گويد: ناظمها العبد الفقير الكفعمى يرجو من الإله صفح اللمم ثم صلاة الملك الجبار على النبى خيرة الأخيار و آله الغر ولاة الأمر ما صدح الديك قبل الفجر و الحمد للّه على آلائه حمدا يبارى السحب فى همائه -م.

أشار ان انظم ما قد ندبا من الصيام دون ما قد وجبا

پس از حمد خدا،مولاى فقيه و بزرگوار،كه مراتب علمى را به سرحد كمال پيمود و به پايه فضيلت نايل شد،و از سوى پروردگار تأييد گرديد، دانشورى است دريا مانند،و جوانمردى است علامه،از مردم بابل كه از مقام شامخ كرامت و ارزندگى برخوردار است يعنى عزّ الدّين حسين كه به مراتب يقين،ترقى كرده و پسر موسى و هم نام با اجداد خود حسين عليه السّلام است،و پارسايى است كه لباس پارسايى را،به تنهايى بر اندام خود راست آورده،از من درخواست كرد تا روزه هاى مستحبى را به لباس نظم بيارايم (1).

حسين بن معين الدّين

وى،از بزرگان دانشوران اوايل دولت شاه اسماعيل صفوى اول بوده است،و شرحى مختصر بر حديث حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام كه فرموده:«قد صعدنا ذرى الحقائق»و-در تاريخ 908 هجرى-نگاشته است، ديده ام.

سيد عزّ الدّين حسين بن منتهى بن حسين بن موسى بن على حسينى

مرعشى

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى صالح بوده است.

ص:259


1- 1) -مؤلف،مراتب-يادشده-را از امل الآمل نقل مى كند،ولى در اصل چاپى امل نيامده است. سيد محسن امين،در اعيان الشيعة 324/27 [1] گويد:بابلى منسوب به بابليه است كه يكى از ده هاى شقيف جبل عامل مى باشد،تا آنجا كه مى نويسد:به مقتضاى آنكه عزّ الدّين معاصر با كفعمى بوده،مى بايد عزّ الدّين از علماى قرن نهم هجرى بوده باشد،و گويا مؤلف امل بيشتر از آنچه دربارۀ اوصاف عزّ الدّين در منظومه كفعمى آمده اطلاع ديگرى درباره احوال او نداشته است و اينكه كفعمى گويد وى هم نام با جدش مى باشد،پيدا است كه جدش هم حسين نام داشته(و ما در ترجمه طور ديگر نوشتيم)و محتمل است سيد هم باشد و از مشايخ بزرگوار هم به حساب بيايد.

شيخ حسين بن علاء الدّين بن مظفر بن فخر الدّين بن نصر اللّه قمى

وى،يكى از مشايخ شيعه است و به طورى كه شيخ يونس،در رساله اسامى مشايخ،اظهار داشته است:وى،يكى از مشايخ شيعه و از شاگردان ابن فهد حلى به شمار مى آيد.

شيخ حسين بن موسى

از جعفر بن محمد بن قولويه روايت مى كند،و اين شخص بلاشك، همان ابو عبد اللّه حسين بن محمد بن موسى بن هديه است كه از ابن قولويه روايت مى كرده است و پيش از اين به نام او اشاره شد و متعدد نمى باشد.

شيخ شرف الدّين حسين بن نصير الدّين موسى بن عود

وى،فاضلى عالم و فقيه،و از شاگردان شيخ محمّد بن موسى بن حسين ابن عود است و من در شهر تبريز،نسخه اى كهن،از سرائر ابن ادريس را ديده ام،كه شيخ حسين آن را در نزد استادش(شيخ محمّد)قرائت كرد و شيخ محمّد در پشت نيمۀ اوّل آن كتاب،بدين مضمون مى نويسد:«اين كتاب را شيخ شرف الدّين حسين بن مرحوم شيخ امام نصير الدّين موسى بن عود-كه خدا او را تأييد فرمايد-در چندين مجلس نزد من خواند و مشروح و مبين به بهره گيرى از آن موفق گرديد و آخرين مجلس بحث آن شانزدهم ماه رجب سال 761 هجرى بوده،و چنين امضا نموده،محمّد بن موسى بن حسين بن عود عفى اللّه عنه بمحمد و آله الطاهرين»انتهى.

مؤلف گويد:دور نيست اين شخص از نياكان ابن عودى معروف شاگرد شهيد ثانى باشد (1).و ظاهر آن است كه،استاد و شاگرد هر دو تن پسر عموى

ص:260


1- 1) -ابن عودى،بهاء الدّين محمّد بن على بن حسن،از مردم جبل عامل بوده،و مؤلف در باب كنى به نام او اشاره كرده است،و در رساله اش معروف به بغية المريد است،كه در شرح

يكديگر بوده باشند و پدر شيخ حسين نيز از دانشوران بوده،و همگى از علماى جبل عامل اند.

ابو محمّد حسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن ابراهيم بن موسى

ابن جعفر الکاظم عليه السّلام موسوى بغدادى

معظم له،عالمى فاضل و كامل و معروف به شريف ابو احمد موسوى است كه سيدى اجل و پاك نهاد و صاحب مناقب و نقيب اشراف و پدر ارجمند سيدين جليلين سيد مرتضى و سيد رضى رحمهما اللّه بوده،و در شهر قم با دختر الناصر ازدواج كرد،و اين بزرگوار در بغداد و ديگر شهرهاى عراق سمت نقيب النقبايى را دارا بود.

شيخ معاصر،در امل الآمل 104/2 گويد:سيد جليل ابو محمّد حسين بن موسى بن محمّد بن ابراهيم بن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام پدر سيد مرتضى و سيد رضى،بزرگوارى عظيم الشأن و از مراتب علم و دين و دنيا كمال برخوردارى را داشت،و گروهى از اصحاب ما و ديگر محدثان و مورخان از وى بزرگداشت به عمل آورده اند.

مؤلف كتاب المجموع مى نويسد:نقيب ابو احمد،پدر سيد رضى، بزرگوارى عظيم المنزله،و در دولت بنى عباس و آل بويه،از مقامى عظيم برخوردار بوده،و به لقب الطاهر ذو المناقب شناخته مى شد،و بهاء الدوله

ص:261

ابو نصر بن بويه،او را به الطاهر الاوحد خطاب مى كرد.ابو احمد،پنج مرتبه به نقابت طالبى ها(سادات)رسيد،و در حالى رحلت كرد،كه بدان سمت برقرار بود،ابو احمد،در پايان عمر به بيمارى هايى گرفتار شد و در نتيجه آن ها نور چشمش را از دست داد و به بصره رفت،و در سن 97 سالگى،در سال 400 هجرى قمرى درگذشت و سال ميلادش 304 هجرى بوده است.

فرزند ارجمندش سيد رضى،در قصيده اى كه در سوگ او سروده،به سن او اشاره كرده است.

و سمتك حالية الربيع المزهم و سقتك سارية الغمام المرزم (1)

سبع و تسعون اهتبلن لك العدى حتى مضوا و غبرت غير مذمم

لم يلحقوا فيها نشاءك بعد ما أملوا فعاقهم اعتراض الازلم

الا بقايا من غبارك أصبحت غصصا و أقذاء بعين أو فم

ان يتبعوا عقيبك فى طلب العلاء فالذئب يعسل فى طريق الضيغم

مار زهرآگين مرگ،تو را به نيش آزاررسان خويش از پاى درآورد،و ابر حيات بخش تو را از باران رحمت خود سيراب كرد،در ظرف نود و هفت سال زندگى تو،دشمنان از هر سو نسبت به تو دست به حيله گرى زدند و به نتيجه اى نرسيدند،و تو در حالى از دنيا درگذشتى كه به هيچ گونه نكوهشى دچار نگرديده بودى،و آنان با همۀ كوششى كه داشتند به آرزوى خود نرسيدند.و همانند سفير گوش بريده اى،با تهيدستى كامل،بازگشتند و جز غبار رنج فزا و خارى كه گلوگير آن ها گرديده بود،بهره ديگرى دستگير

ص:262


1- 1) -اشاره به آن است كه در شب درگذشت او باران مى باريد و ديگران هم از جمله:مهيار ديلمى بدان اشاره كرده و گويد:سقينا به ميتا كما كان جاهد لدى اللّه حيا عام جدب و امحال تا به آخر قصيده-م.

آن ها نشد،و ايشان پس از رحلت تو به مقامى عالى پاى گرفتند،آرى آن ها چون گرگى بودند،كه چون در مسير خود با شير درنده اى روبرو مى شوند، بيچاره مى گردند.

تا بدينجا آنچه از كتاب المجموع مناسب با حال او بود،ايراد كرديم،و فرزند بزرگ ترش سيد مرتضى رحمه اللّه نيز در ديوانش چكامه اى در سوگ او سروده است.

ابن شحنه،در تاريخ خود گويد:در سال 394 هجرى بهاء الدوله شريف، ابو احمد موسوى(پدر سيد رضى)را،به سمت نقابت علوى هاى عراق برقرار داشت و ديوان دادگسترى و مقام قاضى القضاتى را به وى پيشنهاد كرد،ليكن او از پذيرش مقام داورى امتناع ورزيد،و مقام هاى ديگر را متعهد شد.

از مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه استفاده مى شود،كه سيد طاهر اوحد سيد حسين(مترجم حاضر ما)در آخر عمر از سمت نقابت علوى ها استعفا كرد،و آن را به عهدۀ فرزندش سيد رضى برقرار كرد،و در سال 400 هجرى در سن 97 سالگى درگذشت،و فرزندش سيد مرتضى رحمه اللّه بر جنازۀ او نماز گزارد،و در آستان مقدس حسينى عليه السّلام مدفون شد،و سيد مرتضى و ديگر از سرايندگان به نام آن عصر در سوگ او چكامه هايى سرودند.

و صاحب تاريخ مصر و قاهره گويد:شريف ابو احمد،سيدى بزرگوار بود،و مردم در هر درجه و مقامى كه بودند از وى اطاعت مى كردند،و به تمام معنا از وى بزرگداشت به عمل مى آوردند،و بالاترين منزلت و مقام را در پيشگاه بهاء الدوله داشت،و او را به لقب الطاهر الاوحدى و ذو المناقب شهرت داده بود.شريف ابو احمد،از همه گونه خوى هاى شايسته برخوردار

ص:263

بود،و تنها ايرادى كه ممكن بود بدان شود شيعه بودنش بود،كه خود و فرزندانش به مذهب شيعه مفتخر بودند(انتهى ما فى المجالس).

مؤلف گويد:پوشيده نماند،بين نظريه صاحب مجالس المؤمنين و ديگران اختلاف است،برخى گفته اند:چندى پيش از وفات،امور نظارت در نقابت علوى ها را به عهدۀ فرزندش برقرار كرد،و حال آنكه جمع ديگر، گفته اند:كه تا آخرين لحظه از زندگى از سمت نقابت برخوردار بود.و به زودى به پاره اى از احوال او،در ذيل شرح حال سيد مرتضى و رضى خواهيم پرداخت.

يكى از شارحان بيت هاى كتاب مطول كه از معاصران است،در ذيل قول ابو العلاء معرى،در بحث حقيقت و مجاز،كه گفته است«و الطير أغربة عليه بأسرها» (1)چنين گفته است:اين بيت از قصيده اى است به بحر كامل،از ابو العلاء معرى كه در ديوانش موسوم به سقط الزند آورده و اين قصيده را به منظور سوگوارى،از شريف طاهر موسوى-پدر سيد اجل مرتضى علم الهدى-سروده و نام و نسب طاهر حسين بن موسى بن محمّد بن ابراهيم ابن امام همام موسى بن جعفر عليهما السّلام است و شريف در سن 97 سالگى در سال 400 هجرى درگذشته،و در كربلا مدفون شده است (2)،و در آن اوقات

ص:264


1- 1) -مصراع ديگر آن«فتح الشراة و ساكنات لصاف»اين شعر در باب استعاره كتاب مطول آورده شده و شاهد در عليه است كه متعلق به اغربه بوده و اغربة استعاره از باكية است أى باكية عليه-م.
2- 2) -سيد عليخان در الدرجات الرفيعة مى نويسد:شريف علاوه بر همه مراتبى كه داشت به سفارت ميان خلفا و پادشاهان آل بويه و اميران حمدان نامزد شده و در هيچ كار فاسدى دست نمى زده مگر اينكه به اصلاح آن مى پرداخته و عضد الدوله كه نمى توانسته به دستگيرى او بپردازد او را به قلعه فارس تبعيد كرده و پس از مرگ عضد الدوله شرف الدوله فرزند وى او را به مصاحبت خود برگزيده شريف و در شب شنبه پنج روز باقى مانده از جمادى الاولى سال چهارصد هجرى در سن 97 سالگى درگذشته-م.

خبر رسيده بود،كه آب دريا رو به نقصان گذارده است،و در شب رحلت او باران رحمت الهى كه حاكى از سوگوارى آسمان به رحلت او بود نازل شد،از طرف ديگر قاضى سعيد شهيد نور اللّه شوشترى،كه به ديوان معرى مراجعه نكرده،و از چگونگى قصيده-يادشده-اطلاعى نداشته است در كتاب مجالس المؤمنين چنان پنداشته كه اين قصيده در سوگ فرزندش سيد رضى سروده شده است.

ملا کمال الدّين حسين بن ملا مسعود کاشانى طبيب

حسن بيك روملو در احسن التواريخ مى نويسد:وى،طبيبى ماهر و فاضلى عالم و جامع بود،و در روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيسته است.

ملا كمال،قبلا طبيب شاه اسماعيل صفوى بود،و پس از درگذشت او طبيب ويژه شاه تهماسب گرديد و در پيشگاه او در كمال عزت و عظمت به سر مى برد،و سال 953 هجرى درگذشت.

سيد حسين مفتى اصفهان

پيش از اين نام و نشان او را به عنوان سيد حسين بن سيد حيدر حسينى كركى اصفهانى،ياد كرده ايم رحمه اللّه.

ملا کمال الدّين حسين واعظ کاشفى سبزوارى هروى بيهقى

(1)

گاهى او را ملا حسين كاشفى و هنگامى بيهقى كاشفى مى گويند.

كاشفى،صوفى شاعر و اديب و منشى فاضل و عالمى فقيه و محدثى مفسر و منجم بود،و از بيشتر علوم معمول،حتى از علم سحر و اعداد و ستاره شناسى،و علم اسرار حروف و جفر و امثال اين ها باخبر بوده است،و

ص:265


1- 1) -مؤلف در اينجا نام پدرش را ذكر نكرده،ليكن خود او در كتاب هايش نام پدرش را على مى نويسد،و بعضى هم نام جدش را حسين نگاشته اند-م.

در هر فنى كه دارا بود،تأليفاتى به يادگار گذاشت.وى در روزگار سلطان حسين ميرزا بايقرا،و در آغاز وزارت امير عليشير(نوايى)مى زيسته بلكه روزگار شاه اسماعيل صفوى را هم ادراك نموده است.

ملا حسين،در هرات و ديگر از شهرهاى ماوراءالنهر ،به تشيّع و رفض معروف بود،و در سبزوار و ديگر از شهرهاى شيعه به تسنن حنفى يا شافعى شهرت داشته،و مؤيد مذهب وى،آن است كه ملا حسين از مصاحبان ويژه امير عليشير نوايى سنى بوده و افتخار دامادى ملا عبد الرحمن جامى سنى را داشته است.

در يكى از اوقات،كه ملا حسين در كاشان يا سبزوار در منبر به اندرز مردم و تفسير آيات شريفه سرگرم بود (1)،سخنش بدينجا رسيد كه جبرئيل براى اعلام وحى الهى و ديگر جهات،هزار مرتبه بر پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نازل شد.

يكى از حضار مجلس از جا برخاست،و همچنان كه مولانا بر فراز منبر نشسته بود،گفت يا مولانا هرگاه جبرئيل هزار مرتبه بر پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نازل

ص:266


1- 1) -ملا حسين،همان طور كه از شهرتش پيداست،واعظى بى بديل بوده،و در هركجا كه منبر مى رفته با ازدحام جمعيت روبرو بوده،حكيم شاه محمّد قزوينى،در ترجمه مجالس النفائس گويد:در مجلس وعظ او هرچند فصيح و گشاده باشد،از كثرت جمعيت مردمان جاى نيست و از كثرت مزاحمت خلق بيم هلاك بعضى مردمان بوده،و جهت كثرت مردمان آواز و انشاى مولانا،در غايت حسن و لطافت بوده،و در مجلس وعظ او كسى بود،كه مضمون وعظ مولانا را تمام به نظم مى آورد،و بعد از اتمام وعظ،آنچه را به شعر سروده بوده،براى مردم مى خواند،مى خواند در رجال حبيب السير [1]آمده با آواز خوش و صورت دلكش به امر وعظ و نصيحت مى پرداخت،صباح روز جمعه در دار السياده سلطانى،در هرات به وعظ مشغول مى شد،بعد از اداى نماز جمعه در مسجد جامع امير على شير و روز شنبه در مدرسه سلطانى و روز چهارشنبه در سر مزار پير مجرد خواجه ابو الوليد و در اواخر اوقات حيات چندى در حظيره سلطان احمد ميرزا در روز پنجشنبه به وعظ اشتغال مى ورزيد.

شده باشد،چند بار بر على عليه السّلام نازل شده است.ملا حسين،در پاسخ او متحير شد،چه اگر مى گفت جبرئيل بر على عليه السّلام نازل نشده،عوام الناس مى گفتند چون او از سنيان است منكر نزول جبرئيل بر على عليه السّلام است،و اگر بگويد:بر على عليه السّلام نازل شده،مدركى براى اين پاسخ ندارد،زيرا نزول جبرئيل ويژه پيمبران است،در آن حال به دلش افتاد،و گفت:دو هزار مرتبه جبرئيل بر حضرت مولى على عليه السّلام نازل شده است (1).

آن مرد پرسيد از كجا و به چه دليل مى گويى جبرئيل دو هزار مرتبه بر على عليه السّلام نازل شده است؟ملا حسين،در پاسخ گفت در خبر آمده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرموده«انا مدينة العلم و على بابها»:

كه من شهر علمم عليم در است درست اين سخن گفت پيغمبر است

و شكى نيست هركسى بخواهد به خانه اى وارد شود،از در آن وارد خانه مى شود و كسى كه بخواهد از خانه اى بيرون برود،از در آن خانه بيرون مى رود،بنابراين لازم است،جبرئيل دو برابر آنچه بر پيمبر نازل مى شده بر وى نازل شده باشد،حاضران پاسخ او را پسنديدند،و بدين وسيله از دست عوام و ديگر نابخردان رهايى يافت.

در عين حال كه از پاره اى از برخوردهايش احساس تشيّع مى شود،بازهم حداكثر آثارش به ويژه دو فقره تفسيرى كه نوشته است،از آيين تسنن و طريقه صوفيه بيرون نمى باشد.

ملا حسين،فرزندى فاضل به نام على بن الحسين-كه شرح حالش خواهد آمد-داشته است.

ص:267


1- 1) -روضات نوشته:جبرئيل دوازده هزار مرتبه بر پيمبر و بنا به نظريه فوق بيست و چهار هزار مرتبه بر حضرت مولى على عليه السّلام نازل شده است-م.

حسن بيك روملو در احسن التواريخ مى نويسد:ملا حسين،واعظ (كاشفى)در سال 910 هجرى درگذشته،و روزگار مرگ او،در چهارمين سال سلطنت شاه اسماعيل صفوى،و ششمين سال مبارزه شاه اسماعيل با شيبك خان ازبك بوده است (1).

و در همان تاريخ مى نويسد:ملا حسين در فن ستاره شناسى،و نامه نگارى،بر مردم روزگارش برترى داشت،و از ديگر علوم نيز بهره اى به كمال داشت و از آثار او جواهر التفسير و روضة الشهداء و انوار سهيلى و اخلاق محسنى و مصابيح القلوب و اختيارات و مخزن الانشاء و امثال اين ها است،انتهى.

مؤلف گويد:به پندار من،كتاب مصابيح القلوب از نوشته هاى او نمى باشد،بلكه از نگارشات ملا حسن بن حسين شيعى سبزوارى است كه در حدود پس از هفتصد هجرى مى زيست،و شاهد بر اين مدعا آن است كه ملا حسين،در بسيارى از مواضع روضة الشهداء از مصابيح القلوب مطالبى را يادآور شده است.

و از آثار او،رسالۀ علويه است (2)و من برخى از فوائد را كه از آن كتاب نقل شده است،ديده ام،و از آثار او كتاب المرصد الاسنى فى استخراج

ص:268


1- 1) -مقبره اش در سبزوار مزار عمومى است و به نام(پير كاشفى)معروف مى باشد،و قبرش در ميان باغى به طرز جالب توجهى بنيان گرديده است-م.
2- 2) -رساله علويه همان رساله عليه است كه شرح چهل حديث از احاديث نبويه بود،و ملا حسين اين رساله را به نام ابو المعالى على مختار نسابه عبيدلى تأليف كرده،و سال 875 هجرى از تأليف آن فارغ شده،و در پايان آن در ضمن اشعارى گويد: ز هشتصد فزون بود هفتاد و پنج كه گشتيم از اين نقده گنجينه سنج درين بارگاه نقابت پناه پسنديده گر شد زهى عز و جاه به بازار لطفش كه دار الوفا است قبولى اگر يابد اقبال ماست

اسماء الحسنى و ديگرى رساله التحفة العلية است.اين رساله را فرزندش (ملا على ابن الحسين)،در كتاب حرز الامان من فتن الزمان-كه در علم حروف و اسرار آن تأليف كرده-به وى نسبت داده است،و دور نيست تحفة العلية همان رساله علويه يادشده بوده باشد.

ملا حسين كاشفى،هفت رساله در ستاره شناسى كه به سبعه كاشفيه معروف است-و همگى آن ها،به زبان پارسى تأليف شده-تدوين كرده است،و فهرست آن ها را به طورى كه در ديباچۀ رساله لوائح القمر كه هفتمين رساله از رساله هاى هفت گانه است،چنين يادآورى كرده اند:

اوّل:مواهب زحل.دوم:ميامن مشترى.سوم:قواطع المريخ.چهارم:

لوامع الشمس.پنجم:مباهج الزهرة.ششم:مناهج عطارد.هفتم:لوائح القمر.

مؤلف گويد:مواهب زحل،دربارۀ افتتاح ابواب مدخل هاى علم نجوم است تا آن ها كه مى خواهند،ابواب اعمال و احكام را به آسان ترين وجهى به دست آورند،از آن استفاده كنند،و ميامن مشترى، مربوط به ارقام تقويم،و عمل بدان است و جدولى را محض آسانى كار ترسيم كرده است قواطع مريخ،راجع به اعمال مواليد است،لوامع الشمس،

ص:269

ويژه احكام طالع هاى سال هاى عالم است،مباهج زهره در احكام مواليد،از نظر حال و آينده،مناهج عطارد،در بيان تحقيق مسائل طالع سؤال است لوائح قمر در اختيارات اوقات افعال و اعمالى است كه در اوقات شبانه روز، از امور ضرورى هر فرد فاعل و عامل است.

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:المولى الفاضل حسين واعظ كاشفى سبزوارى،مجموعه علوم دينى و سفينۀ معارف يقينى،از علوم غريبه مانند جفر و تكسير و كيميا آگاه،و در فن نجوم صاحب دستگاه بود،نفسى با تأثير و عبارتى دلپذير داشت در بلاغت فصيح عهد،و مسيح مهد و سحبان زمان و حسان دوران بود.

در تاريخ حبيب السير مسطور است كه مولانا كمال الدّين حسين واعظ، در علم نجوم و انشا،در زمان خود بى نظير بود،و در ساير علوم نيز به امثال و اقران دعوى برابرى مى نمود،به صوتى خوش و آهنگى دلكش،به امر وعظ و نصيحت مى پرداخت،معانى آيات قرآنى و غوامض اسرار احاديث نبوى را با عباراتى لايق و اشاراتى دقيق و مناسب ايراد مى كرد.

بامداد روز جمعه،در مسجد جامع امير عليشير در هرات،مردم را پند و اندرز مى داد،و روز سه شنبه در مدرسۀ سلطانى،و چهارشنبه بر سر مزار مير مجرد خواجه ابو الوليد احمد وعظ مى كرد در اواخر اوقات حيات، چندگاه در حظيره سلطان احمد ميرزا،(روز پنجشنبه)به آن امر مى پرداخت، و چون متقاضى اجل موعود در رسيد،سال 910 هجرى مهر سكوت بر لب زده عالم آخرت را منزل ساخت.

مصنفات مولانا كمال الدّين حسين بسيار،و آثار قلامۀ بلاغت شعارش بى شمار است،از آن جمله:جواهر التفسير و تفسير مختصر آن و مواهب عليه

ص:270

و انوار سهيلى و مخزن الانشاء و اخلاق محسنى و روضة الشهداء و اختيارات نجوم در ميان مردم مشهور است.و گاهى به گفتن شعر نيز ميل مى نمود (1).

و از جمله قصائد او كه در مدح حضرت امير المؤمنين عليه السّلام مذكور شده دو بيت واقع مى سازد.

ذريتى سؤال خليل خدا بخوان و ز لا ينال عهد جوابش بكن ادا

گردد تو را عيان كه امامت نه لايق است آن را كه بوده بيشتر عمر در خطا

توضيح اين مقال على سبيل الاجمال آن است كه مطابقه جواب با سؤال در وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ... «سوره بقره124/»و علو مقام ابراهيم از طلب محال،دليلى است بديع المثال بر آنكه ظالم كافر گمراه كننده در هيچ حال لايق امامت نيست.

و تفصيل اين استدلال با نقض و ابرام در كتاب مصائب النواصب كه از مؤلفات اين فقير مستهام است سمت تقرير و تحرير يافته است و ماجرايى

ص:271


1- 1) -شعرى كه در حبيب السير [1]آمده مطلع زير است،كه از مجالس النفائس نقل كرده است: سبز خطا ز شك تر غاليه بر سمن مزن سنبل تاب داده را بر گل نسترن مزن بديهى است مولانا،كاشفى طبع شعر شيوايى داشته،و انواع شعر را استادانه مى گفته،ليكن ديوان شعرى ترتيب نداده است،در مقدمه بدائع الافكار مى نويسد:كاشفى نيز مانند اكثر دانشمندان عصرهاى ميانه،سخنور و سخن شناس زبردست بوده،و شعر سبز خطا را شاهد آورده،پس از آن اضافه مى كند،موافق اخبار سام ميرزاى صفوى،كاشفى دو،ديوان فارسى و تركى تنظيم و تدوين كرده بوده است،كه وجود ديوان ثانى او مورد شبهه مى باشد،همان طور كه نوشتيم،كاشفى ديوانى نداشت،و سام ميرزا ذيل احوال نظام الدّين احمد سهيلى كه پس از اين ذيل انوار سهيلى به نام او اشاره مى شود،از كاشفى ياد كرده كه كتاب انوار سهيلى را به نام او نوشته،و در ضمن احوال سهيلى مى نويسد:سهيلى دو ديوان تركى و پارسى داشته،و در تذكرة الشعراء كه معاصر با سهيلى بوده به اين دو ديوان اشاره كرده،و آنكه مقدمه نگار،ديوان تركى او را مورد شبهه قرار داده،بدان منظور است كه وى پارسى زبان بوده نه تركى بيان-م.

كه ميان خدمت مولوى(كاشفى)،و اهل سبزوار واقع شده،احوال اهل سبزوار در مجلس اوّل گذشت،به آنجا رجوع فرمايند.

مؤلف گويد:ماجرايى كه مؤلف مجالس بدان اشاره كرد،قصه نزول جبرئيل است به حضرت رسول اكرم و على مرتضى عليهما السّلام كه پيش از اين بدان اشاره كرديم،ليكن با شرحى طولانى تر،كه به گفتۀ خودش،با مقدمه ذيل شروع مى كند.

مؤلف مجالس المؤمنين در وقتى كه در مشهد مقدس به تحصيل علوم و تكميل نفس شوم اشتغال داشت،از بعضى اعيان آن ديار(سبزوار)شنيده، كه چون كمال الواعظين مولانا حسين كاشفى سبزوارى،جهت نظم بعضى از مصالح دنيادارى به دارالسلطنۀ هرات رفت،و مدتى به عذاب صحبت مير عليشير مشهور گرفتار گرديد،و به دام دامادى ملا جامى پايبند شد، مردم سبزوار به او بدگمان شدند و چون بعد از مدتى به وطن مألوف، مراجعت نمود،اهالى آنجا در مقام امتحان او بودند،تا آنكه در روزى كه مولانا،در مسجد جامع سبزوار،مردم را پند و اندرز مى داد (1)....

مؤلف گويد:كاشفى،آثار عديده و شمرده شده اى دارد از جمله:تفسيرى كبير به پارسى به نام جواهر التفسير و معروف به تحفة الامير،كه به نام امير عليشير نوايى وزير نامى سلطان حسين بايقرا،تأليف كرده است (2)،ديگرى تفسيرى متوسط،به نام المواهب العلية كه خلاصه اى از جواهر التفسير است

ص:272


1- 1) -آنچه را كه مؤلف،از مجالس المؤمنين [1]تا بدينجا به عربى برگردانيده،عين عبارات قاضى بزرگوار را،محض بزرگداشت مقام او،در اين ترجمه آورديم،و در مجالس نزول جبرئيل را بر رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله دوازده هزار بار،و بر على مرتضى طبق پاسخى كه كاشفى داده، بيست و چهار هزار بار نقل نموده است-م.
2- 2) -جواهر التفسير به اتمام نرسيده است و با مرگ كاشفى ناقص مانده است،و نسخه هايى ناقص از آن موجود است،و به نام العروس هم خوانده شده است.

و به پارسى و به نام امير عليشير،تأليف كرده است،ملا حسين،اين تفسير را به روش اهل سنت و جماعت تدوين كرده است،و سال 909 هجرى قمرى از تأليف آن آسوده شده است (1).

ملا حسين،در تفاسير و ساير آثارش،مسلك هاى صوفيه،و مذهب هاى اهل سنت را متذكر مى شد،و به تحقيقات آنان مى پرداخت،به همين مناسبت مردم معاصر او وى را سنى مى پنداشتند و ليكن به نظر من،تشيّع او ثابت و واضح است،و عارف كاشانى ملا محسن فيض،به درخواست شاه عباس ثانى،مطالب مورد اختلاف اين تفسير را اصلاح نموده،و كتابى جداگانه بر پايۀ آن تدوين كرده است.

و از آثار او تفسير مختصرى است كه آن هم به پارسى تأليف شده است، و كتاب روضة الشهداء نيز كه به پارسى،و در احوال شهادت رسول اكرم و ائمه طاهرين و حضرت فاطمه زهرا عليها السّلام ويژه شهادت حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام تأليف كرده است،و اين كتاب معروف،و در دسترس همگان مى باشد،و از اين كتاب تشيّع وى به خوبى ظاهر مى شود،و تاريخ تأليف روضة الشهداء به طورى كه از خود آن كتاب استفاده مى شود سال 847 هجرى بوده است،و در ضمن معلوم مى شود كه كاشفى در روزگار خود به تقيه برگزار مى كرد،و در پايان كتاب به شرح احوال ديگر از ائمه طاهرين عليهم السّلام پرداخته است.اين كتاب را،ملا حسين به نام مرشد الدّين عبد اللّه مشهور به سيد ميرزا،كه از شاهزادگان آن روزگار بوده تأليف كرده است،و ليكن اين سيد ميرزا غير از ميرزا الغ است،هرچند او در عصر وى و در عصر پدرش

ص:273


1- 1) -به نام المواهب العلية يا تفسير حسينى تأليف شده و چندين بار به طبع رسيده است-م.

عليشير مى زيسته است.ملا حسين،در اين اثر از كتاب هايى بسيار از جمله:

عيون اخبار الرضاى صدوق و ارشاد مفيد و اعلام الورى طبرسى و كتاب الآل ابن خالويه نقل كرده است،ليكن حداكثر روايات،بلكه همگى روايات آن از كتاب هاى نامشهور،كه مورد توجه اعلام نبوده است استفاده شده است (1).

همين كتاب را،ملا فضولى بغدادى،كه از سرايندگان امامى مذهب است، به زبان تركى ترجمه كرده است،و به خوبى از عهدۀ ترجمه آن برآمده،و مردم ترك زبان ازهرجهت آن اثر را مورد توجه خود قرار داده اند (2).

ص:274


1- 1) -الذريعة ج 11 [1] مى نويسد:روضة الشهداء بليغ و مركب از پارسى و تازى و اثر ملا حسين واعظ كاشفى است،كه حدود 910 هجرى تأليف شده،و مرتب بر ده باب و يك خاتمه است كه در آن ذكر فرزندان حضرت امام حسن و امام حسين عليه السّلام و جمعى از سادات پرداخت،و ممكن است نخستين كتاب مقتل فارسى باشد،كه استفاده كردن از آن در ميان پارسى زبانان متداول بوده،تا به حدى كه خوانندۀ آن را روضه خوان مى گفتند،و بعدها تا به امروز كليه مرثيه سرايان حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را،روضه خوان مى گويند،و اين كتاب در ايران و هند به طبع رسيده است. در پاورقى مزارات هرات مى نويسد:روضة الشهداء در واقعه هائله كربلا نوشته شده،و گويا در ايام عاشورا آن را روضه روضه بر سر منبر مى خواندند،و كلمه روضه خوانى در دهه محرم تاكنون،در هرات معمول است،كه آن مجالس را به نام روضه خوانى ياد مى كنند. الذريعة مى نويسد:پيش از روضة الشهداء مقتل ديگرى به زبان پارسى مقتل الشهيد نوشته شده، و همچنين مقتل الشهداء به زبان پارسى در واقعه كربلا تدوين شده،و اين كتاب كه از آثار ابو المفاخر رازى بوده،در روضة الشهداء از آن مكرر مطالبى و اشعارى ياد شده است-م.
2- 2) -ترجمه مزبور به نام حديقة السعداء بوده كه وقايع كربلا را در ضمن ده باب،از روضة الشهداء به تركى ترجمه نموده،و هم ممكن است از روضة الشهداء و امثال آن استفاده كرده باشد، مترجم آن محمّد بن سليمان متخلص به فضولى است،اصلا از اكراد آذربايجان بوده،و در حله متولد شده و در بغداد مى زيسته،و در سال 963 هجرى درگذشته،ديوان شعرى به پارسى و تازى و تركى داشت و رساله صحت و مرض در گزارش روح و سير او در بدن به پارسى تأليف كرده،و اين جانب آن را به خط خود استنساخ نموده ام،و ديگرى رند و زاهد است كه در اين اوقات به طبع رسيده و نيز مولى جامى مصرى روضة الشهداء را به نام سعادت نامه ترجمه كرده و ملا على صفى فرزند ملا حسين سبزوارى آن را به،نام خلاصة الروضة تلخيص نموده.

از آثار او كتاب اسرار قاسمى،در علم سحر و جادوگرى،كه من آن را ديده ام و خالى از امور غريبه نبود،و كتابى ارزنده و جامع در اين فن مى باشد (1).و ديگرى شرح كتاب مثنوى مولوى رومى است كه به نام جواهر الاسرار موسوم مى باشد (2)،و ملا محمّد صالح قزوينى در كتاب نوادر الادب و العلوم لطائفى را از آن نقل مى كند.

و از آثار او كتاب اخلاق محسنى،در علم اخلاق،كه به پارسى تأليف شده است و اين كتاب را-كه مشتمل بر چهل باب است-به نام سلطان ابو الحسن ميرزا،فرزند سلطان حسين ميرزا بايقرا تأليف كرده است (3).

و تفسير فارسى ديگرى كه مختصر از دو تفسير يادشدۀ اوست بعضى از علما به وى نسبت داده اند.

از آثار او رساله لوائح القمر است كه رساله اى بزرگ است و به پارسى به منظور اختيارات الساعات تأليف شده،و از اواسط آن به دست مى آيد كه در دهۀ ذيحجه سال 878 هجرى تأليف شده است،و بعضى هم اختيارات

ص:275


1- 1) -اسرار قاسمى در علم سحر فقط نبوده بلكه مشتمل بر پنج باب كيميا و ليميا علم طلسمات و سيميا خيال بافى و هيميا تسخيرات و ريميا شعبده بوده،و به طورى كه خود گفته:اين كتاب را به درخواست امير سيد قاسم از پنج كتابى كه در اين رشته بوده،ترجمه و به نام اسرار قاسمى موسوم داشته.
2- 2) -شرح مثنوى جواهر الاسرار از آثار حسين خوارزمى است و به تازگى مقدمه آن به نام جواهر الاسرار و زواهر الانوار چاپ شده و گويا تا جلد سوم مثنوى را بيشتر شرح نكرده باشد،و تشابه اسمى ايجاب كرده اين كتاب را مؤلف به نام كاشفى ياد كرده باشد،و محتملاتى كه از الذريعة نقل شده صحت ندارد.
3- 3) -اخلاق محسنى را كاشفى در سال 900 هجرى پايان داده،و در ماده تاريخش گفته: با خامه گفتم اى كه ز سر ساختى قلم و ز مقدم تو چشم سخن يافت روشنى اخلاق محسنى بتمامى نوشته اى تاريخ هم نويس ز(اخلاق محسنى) -م.

النجوم را به وى نسبت داده اند،و در ضمن شرح حالى كه قاضى نور اللّه براى او نوشته است،به نام اين رساله اشاره كرده و ممكن است اين رساله همان رسالۀ لوائح القمر باشد.

و از آثار او كتاب بدائع الافكار فى صنائع الاشعار است كه به فارسى تأليف شده و در اين كتاب اقسام صنايع شعر و قواعد بديع و امثال آن را متذكر شده است و كتابى ارزنده و در عين اختصار،جامع صنايع بديع و ديگر قواعد است و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد،و اين كتاب را به نام امير شجاع الدّين سيد حسن تأليف كرده است (1).

و از آثار او كتاب لب المثنوى مولوى رومى است،و ديگرى لب اللب من المثنوى (2).و ديگرى از آثار او مخزن الانشاء و ديگرى انوار سهيلى است كه به پارسى نوشته شده است و در آن به شرح افسانه ها و حكاياتى كه از زبان پرندگان و ديگر از حيوانات بوده پرداخته است برخلاف انتظار،اين اثر از نظر مردم مى شوم و نامبارك تلقى شده و حاضر نمى شدند آن را در اختيار خود درآورند،و به همين مناسبت در ديار عجم كسى آن را در ملك

ص:276


1- 1) -اين كتاب،از نسخه اى كه در سال 987 هجرى يعنى 73 سال پس از درگذشت مؤلف استنساخ گرديده،گراور شده و به طبع رسيده و در آغاز آن،مقدمۀ جامعى در شرح مؤلف و معرفى از كتاب و فهرست ها و تحقيقات ديگر به آن ضميمه و چاپ شده،و مشتمل بر يك مقدمه و سه باب است.باب اوّل در صنايع بديعه،دوم در عروض،سوم در عيوب قوافى و شعر.
2- 2) -اين كتاب همان لب لباب مثنوى است كه با مقدمه اى در تهران چاپ شده،و كاشفى چنانچه خود در آخر آن سروده در رمضان سال 875 هجرى از تلخيص آن فارغ شده. روز شنبه آخر ماه صيام گشت اين نو پاوه غيبى تمام سال هجرت هشتصد و هفتاد و پنج مرتفع گشت اين طلسم از روى گنج

خود درنمى آورد و اگر مالك هم بود آن را در اختيار و وقف قرار مى داد،و از ملك خويش بيرون مى آورد.

كتاب انوار سهيلى مشتمل بر چهارده باب است و در حقيقت به عنوان سخنان حكمت آميز و اندرز تأليف يافته،و در ضمن آن،براى آنكه گفتار حكيمانه آن،در دل خوانندگان تثبيت پيدا كند همراه با پاره اى از افسانه ها و حكايت هاى عجيب و خنده آور تدوين شده است.

اين كتاب را ملا حسين به نام امير شيخ احمد،مشهور به سهيلى كه از امراء سلطان حسين بايقرا بوده تأليف كرده است (1).

و به طورى كه مى دانيم اصل اين كتاب از آغازى كه به وجود آمده به زبان هندى بوده و پيش از ظهور دين مبين اسلام،آن كتاب را يكى از حكيمان هند براى پادشاه خود تدوين كرد و در روزگار جهان دارى انوشيروان پادشاه ايرانى كه نزديك به ظهور پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله مى زيسته از هند به ايران آمده است و به فرمان وى از لغت هندى به زبان پهلوى برگردانيده

ص:277


1- 1) -در تحفه سامى مى نويسد:امير شيخ نظام الدّين احمد مشهور به سهيلى از نژاد ترك هاست و طبعى به غايت پسنديده داشته،و نسبت به شيخ آذرى ارادت مى ورزيده،از وى تمناى تخلصى مى كند،او هم هنگام تفأل زدن به كتابى در سطر اوّل آن كلمه سهيه را مى بيند،او را سهيلى تخلص مى دهد،سهيلى دو ديوان به تركى و پارسى تدوين كرده،(پيش از اين نوشتيم اين دو ديوان را مقدمه ديگر بدائع الافكار به نام كاشفى خوانده است)از اشعار اوست. به شام غم چو من دردى كشى كاندر شراب افتد از آن كمتر كه تا روز جزا مست و خراب افتد و گويد: به روز غم كسى جز سايه من نيست يار من ولى او هم ندارد طاقت شبهاى تار من و مولانا حسين واعظ عليه الرحمة و الغفران انوار سهيلى را به نام آن امير كبير مرقوم گردانيده است،سهيلى در سال 918 هجرى وفات يافته است.

شده است (1).

پس از اين،در روزگار ابو جعفر منصور دوانيقى،دومين خليفه عباسى به توسط عبد اللّه بن مقفع كه از فصحاى عرب بود،و به زندقه منتسب بود، كتاب كليله و دمنه را،از پارسى به تازى برگردانيده است (2).و در هنگام جهان دارى ابو الحسن،نصر بن احمد سامانى يكى از فضلاى روزگارش به فرمان او كتاب كليله ابن مقفع را به پارسى ترجمه نمود و به دنبال آن،به فرمان امير نصر سامانى رودكى،سراينده نامى،كتاب كليله را با طبع سرشار خود به نظم درآورد (3).سپس در روزگار سلطان ابو مظفر بهرام شاه،فرزند

ص:278


1- 1) -براى چگونگى پيدايش كتاب كليله و مقدمۀ كه بوزرجمهر به نام برزويه طبيب بر آن كتاب نوشته،به اصل كليله و دمنه كه مكررا به طبع رسيده مراجعه شود-م.
2- 2) -ابو محمّد عبد اللّه بن مقفع،اصلا از مردم مرو بوده و نام اصلى اش روزبه و نام پدرش دادبه بوده،و پس از آنكه اسلام اختيار كرده،به نام عبد اللّه خوانده شده وى،در فنون ادبى مهارت زيادى داشت،و در انشاء استادى به نام بوده،و آثارى در ادب و منطق از خود به جاى گذارده و به ترجمه اصل آن ها پرداخته،از جمله ادب الصغير و الكبير و معروف ترين اثر او كتاب كليله و دمنه است كه از اصل پهلوى به عربى برگردانيده است،و اين ترجمه در روزگار ما به طبع رسيده و در روزگار مهدى عباسى،عبد اللّه اهوازى اصل كليله را براى يحيى بن خالد ترجمه كرده و سهيل بن نوبخت اصل كليله را براى يحيى به نظم درآورده و هزار دينار صله گرفته،ابن مقفع،با همه كمالاتى كه داشت مردى ملحد و از زنادقه بوده و معتقد بود كه روح ابو مسلم خراسانى در وى حلول كرده،و مذهبى به،نام مبيضه اختراع كرده و بالاخره در سال 142 هجرى به جهاتى چند،در گرمابه يا در آتش سوزانيده شد.
3- 3) -ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد معروف به رودكى كه در ناحيه رودك سمرقند متولد شده،او را نخستين شاعر بزرگ پارسى سراى گفته اند،و علما و شعرا او را به عظمت ستوده او در انواع شعر،يد طولا داشته و ابياتى حكيمانه از خود به جاى گذارده از آن جمله: زمانه پندى آزاده وار داد مرا زمانه را چو نكو بنگرى همه پند است به روز نيك كسان گفت غم مخور زنهار بسا كسا كه به روز تو آرزومند است رودكى از آغاز به نابينايى مبتلا گرديد،و در عين حال از هيچ خصيصه اى خود را محروم نمى ديد،شعر خوب مى گفت و رود خوب مى نواخت و گويا همين رودزنى،او را رودكى

سلطان مسعود غزنوى كه ممدوح حكيم سنايى شاعر و عارف مشهور بود (1)

و خود ابو المظفر نواده سلطان محمود غزنوى ممدوح حكيم فردوسى است كتاب كليله و دمنه را كه ترجمه عبد اللّه بن مقفع بود شيخ ابو المعالى نصر بن محمّد بن عبد الحميد براى دومين بار از عربى به پارسى برگردانيده و همين ترجمه در حال حاضر به كليله و دمنه موسوم و معروف است (2).

كليله و دمنه كتابى است كه از انشايى عالى و عبارات جالب و جاذب برخوردار است و در عين حالى كه مطول است خسته كننده نمى باشد و ازآنجاكه مشتمل بر لغات مشكل و انديشه خيز بوده و با آنكه به زبان پارسى تدوين گرديده است بدون داشتن كتاب لغت از منافع آن برخوردار نمى توان شد،امير شيخ احمد سهيلى مذكور،از مولى حسين كاشفى درخواست كرد،تا آن كتاب را تلخيص كند و عبارات روشن و همگان

ص:279


1- 1) -ابو المجد مجدود بن آدم سنائى غزنوى،از مشاهير سرايندگان و عرفاى به نام قرن ششم هجرى بود،مولوى او را ديدۀ بيناى عرفان خوانده و گويد: عطار روح بود و سنايى دو چشم آن ما از پى سنايى و عطار آمديم ديوانش معروف،و خودش سال 545 در غزنين درگذشت.
2- 2) -ابو المعالى حميد الدّين نصر اللّه از ادبا و شعراى قرن ششم هجرى بوده،و كليله و دمنه را به امر بهرام شاه غزنوى به نثر فصيح پارسى بسيار ارزنده اى ترجمه كرده و به كليله بهرام شاهى معروف است-م.

پسند را در آن به كار ببرد،مولانا اراده امير را صورت عمل پوشانيد و كتاب انوار سهيلى را تدوين كرد و ازآنجاكه مردم از حقيقت حال بى خبر بودند گمان مى كردند كتاب كليله و دمنه و انوار سهيلى يك كتاب است و به دو نام خوانده شده و حال آنكه حقيقت همان است كه ما در بالا ايراد گرديد (1).

تا بدينجا آثار كاشفى را به قدرى كه توانستيم نام برديم ممكن است ديگرى بيشتر از آنچه ما ايراد كرديم به دست آورده باشد (2).

ص:280


1- 1) -تاريخ ادبيات شفق مى نويسد:كاشفى،در نظر داشت كليله ابو المعالى را به شيوۀ بهتر و ساده ترى تحرير نمايد،و اشعار و امثلۀ تازى را ترك كند،ولى اين مقصود حاصل نگشته و شيوه اين كتاب تابع سبك متكلف زمان شده،و انوار سهيلى هرگز به متانت و لطافت كليله نرسيده بااين همه انوار سهيلى از كتاب هاى بسيار معروف فارسى است،و مخصوصا در هندوستان مشهور است،و حسين واعظ كه از فضلاى،نامى زمان سلطان حسين بوده،و تأليفات ديگر نيز دارد،در اين كتاب رسوخ و تسلط خود را در زبان فارسى به خوبى ابراز نموده است.
2- 2) -در اعيان الشيعة 36 [1] فقره كتاب و رساله و ترجمه از كاشفى نام برده،از جمله روضة الصفا و تحفة الدعوات و الادعية و الاوراد و آيينه اسكندرى و ترجمه التعريف بالمولد الشريف شيخ محمّد جزرى و فيض النوال فى بيان الزوال و ما لا بد منه فى المذهب و مرأة الصفا و ميامن الاكتساب و در ضمن آثار او كتاب رشحات عين الحيات را در مناقب مشايخ نقشبنديه كه از آثار فرزندش ملا على است به نام او نوشته،و مى توان گفت ديگر از آنچه را از وى نقل كرده از مؤلف ديگرى باشد و اللّه اعلم.لا يخفى پيش از اين مجالس المؤمنين نقل كرديم كاشفى در سال 910 هجرى درگذشته و محل دفن او را نام نبرده است،در مزارات هرات مى نويسد:قبر ملا حسين كاشفى،در جنوب شرق گورستان عيدگاه مى باشد،در تعليقات آن كتاب مى نويسد:قبر مولانا كاشفى،در انتهاى جاده مولوى جامى(شرق عيدگاه قديم)نزديك به پل جوى نو واقع شده است،و مقبره او مانند ديگر از مقابر علما،رو به ويرانى گذارده بود،تا چندى پيش،اطراف آن را محجرى از آجر گرفتند،و در سال 1324 شمسى اطراف مقبره او باغى احداث شد،و ايوانى براى مقبرۀ او بنياد كردند،و اين قطعه را كه ماده تاريخ فوت او بوده،در لوح مزارش حك نمودند. ناصح و فياض مولانا حسين كاشفى آنكه گنج معرفت در مخزن دلها نهاد ديدمش در واقعه بر منبر عرش از شرف گفتمش تاريخ فوتت چيست اى صاحب رشاد

سيد ابو عبد اللّه حسين بن هادى بن حسين حسينى شجرى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى فاضلى واعظ و محدث بود.

شجرى به فتح شين(در كتاب لباب الانساب 186/2 شجر را دهكده اى در مدينه مى داند).

ابو عبد اللّه جمال الدّين،حسين بن شيخ جمال الدّين هبة اللّه بن حسين

ابن رطبه سوراوى

وى از فقهاى جليل القدر،و از اكابر مشايخ اصحاب ما،و از شاگردان ابو على(فرزند شيخ طوسى)بوده است،شيخ محمّد ابو البركات بن ابراهيم صغانى از وى روايت مى كند،چنانچه منتجب الدّين در فهرست بدان تصريح كرده است.

و از آنچه در اوّل برخى از نسخه هاى فهرست شيخ طوسى استفاده مى شود:شيخ رشيد الدّين ابو البركات عبداد بن جعفر بن محمّد بن على بن خسرو ديلمى از وى روايت كرده است.و از اجازه شيخ محمّد نواده شهيد ثانى،كه به ملا محمّد امين استرآبادى داده است،برمى آيد كه شيخ اجل يحيى بن محمّد بن يحيى سوراوى هم از او روايت مى كرده است.

و از مزار كبير شيخ محمّد بن جعفر مشهدى،استفاده مى شود،كه وى به سند عالى از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن هبة اللّه بن رطبه،از شيخ ابو على

ص:281

فرزند شيخ طوسى روايت مى كند و مرادش از شيخ ابو عبد اللّه،مترجم حاضر است.

مؤلف گويد:پيش از اين در ترجمه حسين بن رطبه سوراوى يادآورى شد،ظاهر آن است كه آن حسين با اين حسين يكى است و نسبت قبلى از باب انتساب به جد است و نيز در شرح حال ابو عبد اللّه،حسن بن شيخ جمال الدّين هبة اللّه بن رطبه سوراوى،تذكر داديم،كه از قراين ظاهر استفاده مى شود كه او(ابو عبد اللّه حسن)با حسين بن رطبه،و حسين بن جمال الدّين مترجم حاضر متحد است.

پدرش(شيخ جمال الدّين هبة اللّه)نيز از دانشوران بوده،و خواهيم گفت كه هبة اللّه هم از شيخ ابو على طوسى روايت مى كرده است،و منافاتى ندارد، پدر و پسر از شخص واحدى روايت كنند.

و از پايان خلاصه علامه به دست مى آيد كه شيخ يحيى بن محمّد بن يحيى بن فرج سوراوى،از فقيه حسين بن هبة اللّه از ابو على فرزند شيخ طوسى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از اجازه اى كه شيخ حسين بن حماد ليثى واسطى،به شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى داده است،برمى آيد كه شيخ جليل حسين بن هبة اللّه بن رطبه،از شيخ ابو على طوسى روايت مى كرده است،و شيخ محمّد بن جعفر بن على بن جعفر مشهدى حائرى،از حسين ابن رطبه روايت مى كند و ابن رطبه با شيخ ابو البقا هبة بن نما ربعى حلى هم درجه بوده با اين تفاوت كه اين رطبه،بلاواسطه،و هبة اللّه بن نما به واسطه ابن طحال،از شيخ ابو على روايت كرده اند.

ص:282

شيخ محمّد بن جعفر مشهدى در مزار كبير پس از آنكه از محمّد بن محمّد بن جعفرى از محمّد بن ابو القاسم طبرى،از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه روايت كرده،اظهار داشته است:خبر داد مرا به سند عالى شيخ فقيه ابو عبد اللّه،حسين بن هبة اللّه بن رطبه رضى اللّه عنه،از شيخ مفيد ابو على حسن ابن محمّد طوسى رحمه اللّه.

سيد حسين بن يحيى بن حسين بن مانکديم حسينى

منتجب الدّين در فهرست او را عالمى صالح و محدث معرفى كرده است.

مؤلف گويد:در شرح حال سيد ابو الفضائل رضا بن ابو طاهر بن حسن بن مانكديم حسينى نقيب،خواهيم گفت به ظاهر سيد حسين،و ابو الفضائل رضا،پسر عموى يكديگرند،و لفظ(مانكديم)لقب حسين مترجم ما است، و نسب واقعى او اين است كه حسين بن يحيى بن حسين بن مانكديم حسينى.

اما تحقيق لفظ(مانكديم):راجع به آن،در كتاب هاى متداول مطلب صحيحى به دست نياورديم،شايد از الفاظ متداول فرس قديم باشد،و يا از واژه هاى مردم رى يا دار المرز باشد،و براى اطلاعات بيشتر،به كتاب هاى واژه هاى پارسى،بايد مراجعه كرد (1).

و لفظ مانكديم در باب زا و امثال آن بسيار بكار رفته است.

ملا حاج حسين يزدى

وى،متكلمى جليل القدر و ماهرى فاضل و دانشورى بزرگ مقام،و از

ص:283


1- 1) -مانكديم:مركب از مانكديم:مانك به معناى ماه،و ديم،به معناى چهره و رخسار است، بنابراين معناى آن ماه رو،يا ماه رخسار است،و در فرهنگ برهان قاطع بهر دو لفظ اشاره كرده است.

علماى روزگار شاه عباس كبير و ديگر پادشاهان پس از او بوده است،و شاگردانى از قبيل ملا محمّد مؤمن بن شاه قاسم مشهدى و ملا محمّد حسين هراتى را تربيت نموده است (1).

ملا حاج حسين،خود از شاگردان جليل القدر شيخ بهايى رحمه اللّه به شمار است.

او چندى در مشهد مقدس رضوى به سمت تدريس برقرار بود،و در آخر عمر عازم قم شد،و سمت تدريس مدرسه معصومه را عهده دار گرديد.

از آثار او،شرح خلاصة الحساب استادش شيخ بهايى رحمه اللّه است و ليكن به اتمام نرسيده،و به همين مناسبت ديگر بار شاگرد ملا حسين-محمّد اشرف طباطبايى شيرازى-به شرح آن اقدام كرده است (2).

از كلمات لطيفۀ ملا حاج حسين،وقتى از او پرسيدند،چرا پس از آنكه عهده دار تدريس روضه رضويه بودى،به تدريس مدرسه معصومه پرداختى؟ در پاسخ گفت:هرگاه بنده پا به سرحد پيرى و كهن سالى بگذارد،خادم حرم و محرم محترمات حرم مى شود(رضى اللّه تعالى عنه).

و از آثار او شرح تجريد محقق طوسى است،و من اين شرح را كه شرحى بزرگ است در تهران ديده ام.

و از آثار او شرح اثبات الواجب علامه دوانى است كه آن را نيز در تهران

ص:284


1- 1) -از شاگردان يزدى علاوه بر سه تن يادشده،ملا خليل غازى قزوينى،و سيد كمال الدّين شاه فتح اللّه سلامى شيرازى را در اعيان الشيعة نام برده است.
2- 2) -مرحوم سعيد نفيسى در شرح حال شيخ بهايى مى نويسد:محمّد اشرف در شرح خلاصه اش مى نويسد:پيش از وى استاد علامه مولى حاج حسين يزدى قسمتى از اين كتاب را شرح كرده بود،كه اصول حساب باشد،و طلبه اى از او(محمّد اشرف)خواستار شده اند كه اين شرح را به تازى بر تمام كتاب بنويسد،و در آن نسخه نام خود را محمّد اشرف بن حبيب اللّه حسينى طباطبايى شيرازى نوشته است-م.

ديده ام،و ممكن است اين هر دو اثر از تأليفات حاج محمود زمانى بوده باشد.

مؤلف قدّس سرّه پيش از اين،شرح حالى،از حاج ملا حسين بن محمّد على نيشابورى ايراد كرده است،اينك به مناسبت حاج ملا حسين يزدى مى نويسد:حاج ملا حسين نيشابورى مذكور،فاضلى عالم و فقيهى محدث و از مشاهير دانشمندان است و او را شاگردانى فاضل بوده است.

وى،مجاور بيت اللّه الحرام،و نزديك به روزگار ما مى زيست،و هم اكنون فرزند يا نواده اش در مكه مكرمه زندگى مى كند.

ملاى نيشابورى،از نيكوكاران عصرش بوده،و از سيد امير شرف الدّين على شولستانى-كه در شولستان متولد شده و در نجف اشرف ساكن بوده- و از سيد امير حسن رضوى قائنى روايت مى كرده است.

و من در يكى از مسودات خود ديدم،كه ملا حاج حسين نيشابورى از شاگردان شيخ بهايى بوده و شرحى بزرگ بر تجريد محقق طوسى كه در كلام است تأليف كرده،و ممكن است اين انتساب نادرست باشد،و به ظاهر شرح مزبور،از ديگرى باشد،و يا همان است كه من آن را در تهران ديده ام.

آميرزا حکيم يزدى

وى،فاضلى عالم و زاهدى عابد و پرهيزكارى باجلالت و از معاصران است و در علوم رياضيه مهارت بسزايى داشته است.

حكيم،از محضر گروهى از فضلاى عصر-كه برجسته ترين آن ها استاد محقق خوانسارى-استفاده كرده است.و فنون رياضى را نزد ملا

ص:285

محمّد حسين بن ملا محمّد باقر يزدى رحمه اللّه آموخت (1).

از استاد علامه شيروانى شنيدم،كه علم و فضل او را توصيف مى كرد و به ويژه از علوم تعليميۀ او تمجيد مى فرمود.حكيم،اكنون در يزد زيست دارد،و من در مشهد مقدس رضوى به ديدار او رسيدم.و او پارساترين مردم عصرش بود،لباس درشت مى پوشيد،و خود خدمتكارى زن و فرزندش را عهده دار مى شد،و پس از آنكه در يزد سكنى گرفت به تدريس در يكى از مدارس تازه بنياد آن گمارده شد و در همان جا بود تا سال 1116 هجرى قمرى درگذشت.

حكيم،اگرچه از نظر من از فحول علما به شمار نمى آيد،ليكن به مناسبت مهارت كاملى كه در رياضيات دارد و از طرف ديگر شخصى پرهيزكار و متقى است نام او را براى تيمن در اين كتاب ايراد كرديم.

ابو فراس حمدان بن حمدان بن حارث بن ابو العلاء سعيد بن حمدان

ابن حمدون حمدانى

ابو فراس،پسر عموى ناصر الدولة بن حمدان،و سراينده اى معروف،و فاضلى موصوف،و معاصر با صاحب بن عباد،و ملك الشعرا و امام الادباء بوده است.

ابن خلكان وفيات الاعيان 58/2 مى نويسد،ثعالبى در توصيف او گفته است:وى يكتاى روزگار و خورشيد درخشان زمانش بود،و مراتب ادب و

ص:286


1- 1) -ملا محمّد حسين،از رياضى دان هاى قرن يازدهم و اوايل قرن دوازدهم هجرى بود،پدرش، ملا محمّد باقر نيز از دانشوران رياضى بشمار مى آيد و شرحى بر خلاصة الحساب شيخ بهايى دارد،و همچنين شرحى بر عيون الحساب جدش ملا محمّد باقر يزدى-كه استاد شيخ بهايى بود-به نام كفاية الالباب نوشته است،و آن را به كتابخانه شاه سلطان حسين تقديم كرده است،و حال هر دو باقر را در تذكرۀ باقريه نوشته ايم-م.

فضيلت،و سخاوتمندى و مديحه گسترى،بلاغت و براعت،و سواركارى و دلاورى را،از ديگران بيشتر و بالاتر داشت،و سروده هاى او مشهور است، و خوبى و روانى و ارزندگى و شيرينى خاصى را دارا بوده است.

صاحب بن عباد مى گويد:شعر عربى به پادشاهى كه امرؤ القيس باشد آغاز شد،و به پادشاهى كه ابو فراس باشد پايان پذيرفت.سيف الدوله،كاملا تحت جذابيت سروده هاى او قرار گرفته بود،و بدين سبب او را بر ديگران برترى مى داد و در جنگ ها او را همراه مى برد،و در امور مملكتى او را جانشين خويش قرار مى داد(يتيمة الدهر 48/1-103).

در جنگى كه با روميان اتفاق افتاد،تيرى به پاى او اصابت كرد،و پيكانش در ران او باقى ماند،و بدين كيفيت در ميان اسيران قرار گرفت.

ابن خالويه گويد:به دنبال درگذشت سيف الدوله،ابو فراس عازم تغلب حمص شد،اين خبر به ابو المعالى-فرزند سيف الدوله-رسيد،و دانست كه غرض او از اين عزيمت چيست،مأمورى را فرستاد تا او را بكشد،وى بنا بر وظيفه اى كه داشت،ابو فراس را دستگير كرد.با ضربات سنگينى كه بر وى وارد آورد،ابو فراس،در راه جان به جان آفرين تسليم كرد.و در يكى از تعليقات خوانديم،ابو فراس،در روز چهارشنبه هشت روز گذشته از ماه ربيع الآخر در سال 357 هجرى كشته شد (1).

ص:287


1- 1) -ثعالبى،از ابن خالويه نقل مى كند آخرين شعرى كه ابو فراس سرود،ابيات زير است كه در هنگام مرگش سروده: أ بنيتى لا تجزعى كل الانام الى ذهاب نوحى على بحسرة من خلف سترك و الحجاب قولى اذا كلمتنى فعييت عن رد الجواب زين الشباب ابو فراس لم يمتع بالشباب

مؤلف گويد:ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 149 ابو فراس را از سرايندگان مداح اهل بيت عليهم السّلام شمرده است و اين موضوع دليل بر تشيّع.

نجم الدّين حمزة بن ابى الاغر(ابى الاعلى)حسينى

به طورى كه از برخى اجازات سيد فضل اللّه راوندى-كه به خط شريف خود نوشته-برمى آيد،حمزه از مشايخ اجازات او بوده است،و او كتاب الغرر و الدرر سيد مرتضى را،از قاضى ابو المعالى بن قدامه،از سيد مرتضى، رضوان اللّه،روايت مى كرده است.

و اين سيد،غير از گروهى ديگر است كه پس از اين نام برده مى شوند،و براى دسترسى به اين موضوع به اجازات علما و دانشمندان بايستى مراجعه كرد.

شيخ شمس الدّين،ابو يعلى حمزة بن ابو عبد اللّه غفارى بغدادى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از فضلاى عهد خود بوده،و كتاب النهاية المرتضويه در فن تعبير خواب از آثار او مى باشد.

ملا حمزه اردبيلى

وى،فاضلى عالم و متكلم و از معاصران است مراتب علمى خويش را از استاد محقق خوانسارى رحمه اللّه آموخت،و در شهرستان اردبيل در سال 1099 هجرى قمرى به بيمارى طاعون(اعاذنا اللّه منه و جميع شيعة مولانا على عليه السّلام) درگذشته است،و فوائد و حواشى و افاداتى دارد (1).

ص:288


1- 1) -در تاريخ اردبيلى از استاد محقق،تعبير به محقق اردبيلى كرده،و حال آنكه فاصله درگذشت مقدس اردبيلى،و ملا حمزه 106 سال بوده است،آرى صاحب رياض از محقق خوانسارى تعبير به استاد محقق مى نمايد-م.

سيد ناصر الدّين حمزة بن حمزة بن محمّد علوى حسينى

وى از اكابر سادات شاگردان شيخ فخر الدّين-فرزند علامه حلى-و از معاصران شهيد اوّل به شمار مى آيد،و از جمله كتاب هايى را كه نزد فخر الدّين خوانده كتاب تحصيل النجاة است كه در اصول عقايد بوده، فخر الدّين اين كتاب را،بنا به پيشنهاد سيد ناصر الدّين تأليف كرده است.و در پشت آن كتاب اجازه اى براى وى نوشته است و من آن اجازه را به خط شريف فخر الدّين بر پشت همان كتاب ديده ام،و اين كتاب جزء متملكات شهيد ثانى رحمه اللّه بوده است،در آن اجازه مى نويسد:مولانا سيد معظم،ملك سادات و ناصر ملت و دين،حمزة بن حمزة بن محمّد علوى حسينى كه مصنف،اين كتاب را به تقاضاى او تأليف كرده است،از آغاز تا انجامش، با بحث و تحقيق و تدقيق نزد من خوانده است،و به وى اجازه دادم تا همگى آثار و تأليفات روايات و اجازات مرا روايت كند و همچنين به وى اجازه دادم تا همگى آثار پدرم قدّس سرّه و همچنين همگى آثار شيخ سعيد نجم الدّين ابو القاسم جعفر بن سعيد(طاب ثراه)را به توسط من از پدرم،از وى روايت نمايد،و همچنين به وى اجازه دادم تا همگى آثار اصحاب فقهاى پيشين ما را روايت كند.

در پايان چنين امضا كرده است،«كتب محمّد بن الحسن بن يوسف بن على بن مطهر الحلى و تاريخ آن اجازه بيست و هفتم رجب سال 736 هجرى بوده است و الحمد للّه وحده و صلّى اللّه على محمّد و آله».

در پايان آن مى نويسد:قرائت و بحث و فهم و ضبط و استخراج معانى و مطالب اين كتاب،به توسط وى،در چند مجلس به اتمام رسيده است،كه آخرين مجلس آن بيست و هفت رجب سال 736 هجرى بوده است(و

ص:289

الحمد للّه وحده و صلّى اللّه على محمّد سيّدنا و آله و كتب محمّد بن المطهر).

مؤلف گويد:سيد حمزه سؤالاتى چند،از استادش فخر المحققين نموده،و او هم به خط شريف خود آن ها را پاسخ داده است،و من اين سؤالات و جواب ها را به خط هر دو تن،در آخر نسخه كتاب تحصيل النجاة-يادشده- ديده ام و اين سؤال ها دليل بر فضل و دانش سؤال كننده است.و به دنبال جواب ها،شيخ فخر الدّين به خط خود مى نويسد:«به سيد معظم و عالم زاهد ناصر الدّين،حمزة بن حمزة بن محمّد علوى حسينى(ادام اللّه ايامه)اجازه دادم،تا پاسخ سؤالات را از سوى من براى هركسى كه مى خواهد و دوست دارد روايت كند،و به گروه مؤمنان كه خواهان اين حقايق اند فتوا دهد،و امضا كرده است و كتب محمّد بن مطهر در تاريخ بيست و هفت رجب سال 736 هجرى در حضرت مقدسه غرويه صلوات اللّه على مشرفها(نجف اشرف)حامدا مصليا».

سيد ابو المکارم،حمزة بن زهره حسينى افطسى

نام او پس از اين به عنوان سيد عزّ الدّين ابو المكارم حمزة بن على بن زهره حسينى حلبى خواهد آمد.

شريف ابو يعلى حمزة بن زيد بن حسين حسينى افطسى

وى از فضلا و علما و فقهاى عصر خود بوده است.يكى از فضلا گويد:

شريف از شاگردان سيد مرتضى است،و آثارى در اصول دارد و پس از اندكى از رحلت سيد مرتضى درگذشته است،انتهى.

مؤلف گويد:ممكن است جد شريف ابو يعلى باشد،و شايد اشتباهى رخ داده است،و اين دو تن-كه در واقع يكى بيش نبوده-به اين طريق ترجمه

ص:290

شده اند.و بهتر آن است كه راجع به اعلامى كه به ابو يعلى مكنى بوده اند مراجعه شود.

شيخ ابو طالب حمزة بن شهريار

وى،از اجلاى طائفه اماميه بوده است و به طورى كه از يكى از اسانيدى كه شهيد ثانى به صحيفه كامله دارد،استفاده مى شود،وى از شيخ محمّد بن محمّد بن هارون معروف به ابن كمال،صحيفه سجاديه را روايت مى كند،و او هم صحيفه را از شيخ طوسى روايت داشته است.

بنابراين ابو طالب حمزه در درجۀ شيخ طوسى بوده است.

مؤلف گويد:پس از اين به شرح حال شيخ ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد بن شهريار خازن خواهيم پرداخت،و حقيقت آن است كه مترجم حاضر و كسى كه پس از اين خواهد آمد يكى بوده اند،و انتساب به جد، شايع است.

سيد شاه قوام الدّين حمزه شيرازى

وى،از فضلا و علما و متكلمان و از اجلاى دانشوران روزگار شاه عباس كبير صفوى بوده است.

شاه قوام،از آن عده اعلامى است،كه مطالب حاشيه قديمه ملا جلال دوانى بر شرح تجريد را به باد انتقاد گرفته است و تحقيقات لازم را راجع به نقادى عليه آن به وجود آورده اند.

و به خاطر دارم حاشيه شرح مختصر الاصول از تأليفات اوست،و شرح الهيات الشفاء كه اوايل شفا را شرح كرده است،نسخه اى از آن،نزد ما موجود مى باشد،و نيز حاشيه الحاشية القديمة الجلالية-حاشيه اى بر حاشيۀ قديمه ملا جلال داشته كه در حال حاضر،در ميان طالبان حكمت و كلام به

ص:291

قيود شاه قوام الدّين حمزه يا قيود شاه تقى الدّين محمد معروف است- تأليف كرده است.

شيخ جليل ابو يعلى حمزة بن عبد العزيز ديلمى

اين بزرگوار،به سلار بن عبد العزيز ديلمى،مؤلف كتاب المراسم در فقه معروف است.و نام او پس از اين در باب سين بى نقطه خواهد آمد،زيرا وى به لقب سلار بسيار معروف است،تا آنجا كه وى را به غير اين لقب به عنوانى ديگر نمى شناسند،و گروهى از اعلام بلكه همگى آنان،سلار را نام او مى دانند نه لقب او.

سيد ابو طالب حمزة بن عبد اللّه جعفرى

نام او پس از اين،به عنوان سيد ابو طالب حمزة بن محمد بن احمد بن عبد اللّه جعفرى خواهد آمد.و گمان تعدد درست نيست.

سيد عزّ الدّين ابو المکارم حمزة بن على بن ابى المحاسن زهرة بن

ابى على الحسن بن ابى المحاسن زهرة بن ابى المواهب على بن ابى سالم

محمّد بن ابى ابراهيم محمّد النقيب بن على بن ابى على احمد بن

ابى جعفر محمّد بن ابى عبد اللّه،حسين بن ابى ابراهيم اسحاق المؤتمن بن

ابى عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام الحسينى الحلبى.

نسب وى را به طورى كه ملاحظه مى كنيد از مواضع معتبر به دست آوردم و در اواخر بحث اصول الفقه،از يكى از نسخه هاى غنيه نسب وى چنين ضبط شده بود السيد ابو المكارم حمزة بن على بن زهرة بن على بن محمّد بن احمد بن محمّد بن حسين بن اسحاق بن جعفر الصادق عليه السّلام ممكن است اين سلسله سند به اختصار برگزار شده باشد چنانچه اين گونه اختصار،در باب انساب فراوان است.

ص:292

ابو المكارم،فقيهى عالم و اصولى و جليل القدر و معروف به ابن زهره،و مؤلف كتاب الغنيه-كه مشتمل بر مسائل اصول فقه و فروع آن بوده-و امثال آن مى باشد.

ابو المكارم،از اجلاى طائفه شيعه اماميه و بزرگان و سرشناسان ايشان است،و معاصر با ابن شهرآشوب و ديگر از اعيان شيعه بوده است.

ابو المكارم،از پدرش على روايت مى كرده است،و برادرش سيد ابو القاسم،عبد اللّه بن على،و پسر برادرش سيد محيى الدّين ابو حامد محمّد بن عبد اللّه،و پدر و جدش و بلكه اولاد و احفاد و اقربايش از سلسله مشاهير فقهاى به نام شيعه بوده اند،تا آنجا كه صاحب قاموس در حق ايشان گفته است:فرزندان زهره شيعۀ حلب اند.

ابو المكارم،علامه نامدارى است كه علامه حلى به جمعى از بزرگان بستگانش اجازه داده است،و آن ها عبارتند،از سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن ابى ابراهيم محمّد بن على بن حسن بن ابى المحاسن زهره،و به فرزندش سيد شرف الدّين ابو عبد اللّه حسين بن على،و به برادرش سيد بدر الدّين ابو عبد اللّه محمّد،و اين اجازه كه جناب علامه حلى بديشان محبت فرموده،اجازۀ مفصلى است كه مشهور هم بوده است (1).

و ما،اكثر اين سادات را كه به ابن زهره شهرت داشته اند بلكه همگى آن ها را به ترتيب در مواضع معينى از اين كتاب متذكر شده ايم.

و بايد گفت سيد ابو طالب،برادر سيد ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى مؤلف كتاب الغنية عن الحجج و الادله و امثال اين هاست،و

ص:293


1- 1) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار ثبت شده است و تاريخ آن پانزدهم شعبان 723 هجرى بوده.

همچنين عموى برادرزاده اش سيد محيى الدّين ابو حامد محمّد است كه در آينده به شرح حالش اشاره خواهد شد.

بارى،سيد ابو المكارم از بزرگان فقها بوده،و گفتار و نظرياتش در كتاب هاى فقه و اصول آمده است،و سخنان علمى او مورد توجه و اعتماد اصحاب بوده،و هيچ يك از دانشمندان او را مورد ايراد قرار نداده اند.

و ازآنجاكه ابن زهره،لفظى مشترك در بين سادات اين خانواده است، و هر دو برادر(ابو المكارم و ابو القاسم)كتابى به نام(غنيه)تأليف كرده اند -هرچند نام كتاب با جمله اى كه بدان افزوده شده است رفع اختلاف نموده است-در عين حال،مؤلف غنية النزوع مورد اشتباه و اختلاف قرار گرفته است.

سيد داماد-در تعليقاتى كه بر اوايل قواعد،شهيد به خط خودش نوشته، ديده ام-گويد:هرگاه شهيد در كتاب هاى خود مى گويد:شاميون الثلاثة، مرادش ابو الصلاح،و ابن براج،و سيد محيى الدّين بن زهره حلبى مؤلف غنيه است و او،ابو حامد محيى الدّين محمّد بن زهره حلبى است نه سيد ابو طالب احمد بن زهره حلبى،و موضوعى كه از شهيد اوّل استفاده مى شود، آن است كه سيد بن زهره مؤلف الغنيه نامش حمزه است و اضافه كرده كه شهيد در كتاب ذكرى در ضمن فضيلت نماز جماعت گفته است:سيد عزّ الدّين ابو المكارم حمزة بن زهره رضى اللّه عنه گويد:اقتدا كردن در نماز جماعت، به امامى كه به بيمارى پيسى و جذام گرفتار بوده باشد،و كسى كه حد شرعى بر او جارى شده،و امامى كه زمين گير و اخته باشد،و همچنين اقتداى به زن،صحيح نباشد،مگر آنكه مأموم هم مانند امام بدان گرفتارى ها مبتلا بوده باشد،و دليل ما بر عدم صحت چنان نمازى،اجماع و

ص:294

طريقه احتياط است،و همچنين اقتداى به نابينا و بنده و كسى كه بايد نماز را قصر بخواند و امامى كه نماز را با تيمم مى خواند مكروه است،مگر اين كه مأموم هم همانند امام باشد اين بود كلام غنيه و تلخيصى كه از كلام سيد داماد بوده است.

مؤلف گويد:پوشيده نماند،كه سيد داماد براى اختصار،نسبت به جد را، از بعضى اسامى حذف كرده است.و ما حقيقت حال را در هنگام شرح حال هريك از آن ها متذكر شده ايم و در ضمن شرح حال مؤلف غنيه بدانچه از نظر ما درست است اشاره كرده ايم.

علامه،در ايضاح الاشتباه گويد:حمزة بن على بن زهره حسينى به ضم زاء،(زهره حلبى)سيد سعيد صفى الدّين بن معد(احمد اللّه)گفته است:

كتاب قبس الانوار فى نصرة العترة الاخيار و كتاب غنية النزوع از آثار اوست.

استاد استناد ما در فهرست بحار الانوار 21/1 گويد:كتاب غنية النزوع فى علم الاصول و الفروع تأليف سيد عالم كامل ابو المكارم حمزة بن على بن زهره حسينى است.

و در فصل دوم فهرست بحار 40/1:مؤلف كتاب غنيه مشهورتر از آن است كه معرفى شود،و از فقهاى اجلا به شمار مى آيد،و كتاب هاى او به ويژه غنيه اش از آثار معتبر و مشهور است.

مؤلف گويد:نسخه اى از اصول او،در نزد ما موجود است،و اين كتاب دليل بر كمال فضيلت و نيرومندى علمى او است.

و شگفت اينجاست بااين كه سيد ابو المكارم بن زهره از شهرت كاملى برخوردار است و نزديك به روزگار شيخ طوسى مى زيسته است،و از متأخرين از او بشمار آيد،در عين حال منتجب الدّين در فهرست به طور

ص:295

كلى از وى نام نبرده است و با آنكه گروهى از بزرگان را كه از وى روايت مى كرده،از جمله ابن ادريس نام برده است.

و از اجازه اى كه شيخ معين الدّين معرى كه به خواجه نصير الدّين طوسى قدّس سرّه داده پيدا است،كه معين الدّين فقيه معروف از ابن زهره روايت مى كرده است.

ابن زهره،معاصر با شيخ سديد الدّين حمصى،و ابن ادريس حلى بوده،و ابن ادريس در باب مزارعه از كتاب متاجر السرائر گويد:يكى از متأخران اصحاب ما در تأليف خود نوشته است:زكات به صاحب بذر تعلق مى گيرد نه به كسى كه زمين را مى كارد،زيرا آنچه را كه زارع مى برد،همانند آن است كه مزد گرفته باشد.

ابن ادريس گويد:گوينده اين قول سيد علوى ابو المكارم حمزة بن زهره حلبى رحمه اللّه است،آن گاه كه من اين فتوا را از او ديدم،در ضمن نامه اى خطاى او را به وى گوش زد كردم،و او در پاسخ نامه من پوزش هايى كه شايسته نبود ايراد كرده،و از طرز نگارش او پيدا بود كه از ايرادهاى من ناراحت شده است،آرى به جان خودم سوگند،شنيدن حقيقت بس مشكل است.

و از جمله اعتذارها،و معارضاتى كه در پاسخ من ايراد كرده اين است كه كشاورز مانند زارع غاصب است و همچنان كه هرگاه غاصب مثلا گندم را غصب كند و آن را بكارد زكاتش به عهده صاحب گندم است نه به عهدۀ زارع غاصب،و پيداست كه معارضه ابن زهره از ناپسندترين معارضات،و شگفت آورترين تشبيهات مى باشد،و توقع من از ابن زهره آن است كه بار ديگر كتابش را مطالعه كند و اشتباه خود را پيش از مرگش استدراك نمايد

ص:296

تا پس از درگذشتش ديگرى،به استدراك و ايراد كتاب او نپردازد،و من اين اعتراض را از آن نظر ايراد كردم كه كمال شفقت را به او داشتم،زيرا به يقين مى دانم نظريۀ او برخلاف مرام اهل بيت عليهم السّلام است،و شيخ ما ابو جعفر طوسى قدّس سرّه آن چنان كه بايد و شايد مسأله مزبور را،در چندين محل از كتاب هاى خود تحقيق فرموده است و مى نويسد:ميوه و كشت،نما زارع و باغدار است و در صورتى كه به حد نصاب برسد هريك از زارع و باغدار بايستى سهم زكات خود را بپردازند،و نظر سيد ابو المكارم-از فتوايى كه داده است-به شيخ طوسى بوده كه قول ابو حنيفه را در مبسوط نقل كرده و او چنان پنداشته كه اين نظريه فتواى ما است و آن را در كتابش ياد كرده است،و علت اين اشتباه آن بوده كه شيخ طوسى ذيل احكام مزارعه،پس از نقل كلام ابو حنيفه به يادآورى مذهب ما پرداخته است،و ما در چندين موضع از كتاب قراض و امثال آن تحقيقات شيخ ابو جعفر طوسى را متذكر شده ايم.

برخلاف انتظار،سيد ابو المكارم در حالى درگذشت كه مطالب مزبور به اين مسأله و امثال آن را مورد تجديد نظر قرار نداد كه اميد است مورد بخشش خدا واقع شود.

ابن ادريس به مناسبت مطالب يادشده در كتاب مساقات مى نويسد پيش از اين گفتيم يكى از متأخران اصحاب ما در تصنيفش در مسأله سقايت چنين نوشته است:زكات به عهدۀ صاحب نخل است نه آبيار،و ما پس از مطالعۀ كتاب وى،اشتباه او را به او تذكر داديم و حقيقت مطلب را در زمان حياتش براى او بيان كرديم.

ص:297

و نيز در باب مزارعه مى نويسد:زكات به عهدۀ صاحب بذر است نه به عهدۀ كشاورز؛زيرا آنچه زارع به دست مى آورد مانند مزدى است كه مى گيرد،و مزد هم زكات ندارد.

مؤلف گويد:تحقيق اين مسأله برعهدۀ -باب مزارعه و مساقات از كتاب ما به نام وثيقة النجاة است كه از خداى منان آرزوى اتمام آن را داريم.

ملا نظام الدّين تفرشى در كتاب نظام الاقوال مى نويسد:ابو المكارم حمزة ابن على بن زهره حسينى معروف به ابن زهره،عالمى فاضل و متكلم و از اصحاب ما بوده است،آثارى دارد از جمله غنية النزوع فى الاصول و الفروع و كتاب قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار ابن زهره،در ماه مبارك رمضان سال 511 هجرى متولد شد،و در سال 585 هجرى رحلت كرد.پسر برادرش محمّد بن عبد اللّه بن على بن زهره و محمّد بن ادريس از وى روايت كرده اند.

مؤلف گويد:شيخ معاصر در امل الآمل 105/2 مى نويسد ابن زهره، فاضلى است عالم و ثقه اى است جليل القدر،آثارى بسيار دارد،از جمله مسأله فى الرد على المنجمين ديگرى مسأله فى نفى الرؤية و اعتقاد الامامية و مخالفيهم ممن ينسب الى السنة و الجماعة ديگرى مسأله فى ان نظر الكامل على انفراده كاف فى تحصيل المعارف العقلية ديگرى مسأله فى كونه تعالى حيا ديگرى مسألة الشافية فى الرد على من زعم ان النظر على انفراده غير كاف فى تحصيل المعرفة به تعالى و الجواب على الكلام الوارد من ناحية الجبل ديگرى نية الوضوء عند المضمضة و الاستنشاق ديگرى الاعتراض على الكلام الوارد من حمص ديگرى كتاب النكت فى النحو ديگرى مسأله در تحريم الفقاع ديگرى غنية النزوع الى علمى الاصول و الفروع ديگرى نقض شبه

ص:298

لفلاسفه ديگرى مسأله فى الرد على من زعم ان الوجوب و القبح لا يعلمان الا سمعا ديگرى مسأله در الرد على من قال فى الدّين بالقياس ديگرى جواب المسائل الواردة من بغداد ديگرى مسأله فى اباحة نكاح المتعة ديگرى الجواب عما ذكره مطران نصيبين ديگرى جواب الكتاب الواردة من حمص پس از اين گويد:پسر برادرش محيى الدّين محمّد...و ديگرى از وى روايت مى كرده اند،و همچنين شاذان بن جبرئيل و محمّد بن ادريس و امثال ايشان از وى روايت كرده اند،و ابن شهرآشوب از وى ياد مى كند و مى نويسد:

قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار و غنية النزوع كتاب خوبى است.

مؤلف گويد:يكى از علماى عامه بر كتاب قبس رديه اى به نام المقتبس نوشته است،كه شيخ على بن هلال كتاب المقتبس را به نام الانوار الخالية بظلام القبس در جواب آن تأليف كرده است.

مؤلف گويد:كتاب الانوار،كتاب خوب و پسنديده اى است،نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد.

يادآورى مى شود،ابن شهرآشوب در نسخه هايى كه از معالم العلماى او ديده ايم،از وى به نام شريف حرث بن على بن زهره حسينى حلبى (1)ياد كرده است.

به طورى كه از خط يكى از فضلا كه از خط شيخ يوسف پدر علامه حلى نقل كرده است،استفاده مى شود شيخ محمّد بن جعفر بن على مشهدى (صاحب مزار)از ابن زهره روايت مى كرد و خود او از پدرش.و ليكن روايت كردن شاذان بن جبرئيل و ابن ادريس از ابن زهره خالى از نظر

ص:299


1- 1) -در پاورقى آمده است،ابن شهرآشوب در معالم ابن زهره را به عنوان حمزة بن على بن زهره حسينى حلبى،نام برده است.

نيست.و من خود نسخه كهنى از غنيه ديدم كه بخشى از آن نزد برخى از مشايخ خوانده شده،بوده و كتاب قبس او مشتمل بر اصول الدّين و اصول الفقه و مسائل فقهيه است و آن كتاب جليل و معروفى است كه مورد اعتبار دانشمندان بوده و مطالب آن در بحار الانوار آورده شده است و ما هم دو نسخه از آن كتاب را كه يكى تمام است،در اختيار داريم.

به دنبال آنچه نوشتيم بايد گفت،قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى نام برده و كمال بزرگداشت را قايل شده،و از آن جمله اظهار داشته است:سيد ابو المكارم حمزة بن زهره از المجتهدان و علماى اماميه بوده،و آثار زيادى تأليف كرده است و به طورى كه از تاريخ ابن كثير شامى كه دربارۀ حلب نوشته،به دست مى آيد وى در شهر حلب از رؤساى به نام بوده است.

پس از اين مى نويسد:ابن زهره از افاضل متأخر و از ارباب مناظره نيز بوده است.و از اين سلسله است،سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن ابراهيم ابن محمّد بن ابى على حسن بن ابى المحاسن زهرة بن ابى على حسن تا به آخر،و نسب سيد علاء الدّين را به طورى كه ما در صدر ترجمه آورديم، متذكر شده است و بعد از آن به اجازه اى كه علامه،به سيد علاء الدّين داده، اشاره كرده است.

مؤلف گويد،آنچه را كه ابن كثير راجع به ابن زهره نوشته بدين خلاصه است:سال 507 هجرى كه صلاح الدّين ايوب،ولايت مصر را در اختيار گرفت و از مهم آن آسوده خاطر شد به قصد گرفتن شام بدان سوى عزيمت كرد و به دنبال اين انديشه، به سوى حلب رهسپار شد و در پشت حلب لشكريان خود را فرود آورد،والى حلب از اين پيش آمد مضطرب شد و

ص:300

مردم حلب را در ميدان عراق گرد آورد و اظهار دوستى و علاقه مندى به آن ها كرد و به سختى گريست و آن ها را به جنگ با صلاح الدّين دعوت كرد.

مردم حلب با وى هم پيمان شدند و شيعيان آنجا،براى موافقت و همراهى با او شرايطى را پيشنهاد كردند،از آن جمله اجازه دهد تا حىّ على خير العمل را در اذان بگويند و امور عقد و نكاح و پيوند زناشويى آن ها را به عهدۀ شريف طاهر ابو المكارم حمزة بن زهره حسينى كه پيشوا و رئيس شيعيان حلب بود،مقرر بدارد والى با آن شرايط موافقت كرد.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله شرح حال مشايخ مى نويسد، از ايشان است سيد اتقى سيد بن زهره ملقب به عماد الدّين و او در عين حالى كه از اعلام به نام است در بسيارى از روايات از سيد مرتضى پيروى مى كرده است.ابو عمرو كشى بعضى از آن ها را همراه با ايشان متذكر شده و همچنين اخبار مصححۀ ابان بن عثمان را در رديف صحاح به شمار آورده است.

مؤلف گويد:نسخۀ رساله،نادرست بوده،و عماد الدّين لقب معروف ابن حمزه است نه لقب سيد بن زهره و ظاهر آن است كه اشتباهى در رساله رخ داده باشد.

شيخ موفق الدّين حمزة بن على بن عبد اللّه،طوسى

شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از ثقات فقها بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 106/2 اسم على را از نسب او حذف كرده و حال آنكه با ترتيبى كه اتخاذ كرده،شايسته است نام على در نسب او بوده باشد.

ص:301

سيد حمزة بن على بن محمّد بن محسن علوى حسينى

منتجب الدّين گويد:وى از محدثان صالح بوده است.

ابو يعلى حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبد اللّه بن عباس

ابن على بن ابى طالب

معروف به ابو يعلى عباسى و يا ابو يعلى علوى عباسى و يا ابو يعلى عباسى هاشمى او يكى از قدماى سادات و از دانشوران معروف به ابو يعلى است،علماى علم رجال،نام او را در آثار خود متذكر شده اند،چنانچه، علامه حلى در خلاصه پس از آنكه نسب او را به نحوى كه ما يادآورى كرديم(با اين تفاوت كه نام على را از آخر نسب او ساقط كرده است) مى نويسد:ابو يعلى ثقه اى جليل القدر و از اصحاب اماميه است و احاديث بسيارى نقل كرده است و از آثار او كتابى است كه در آن به نام رجالى كه از حضرت صادق عليه السّلام روايت نموده اند،اشاره كرده است.

شهيد ثانى در حاشيه خلاصه مى نويسد:حق آن است كه(ابن على بن ابى طالب عليه السّلام)باشد چنانچه در باب على نام ها و محمّد نام ها بدان اشاره شده و گويا سهو القلمى از ناحيه علامه به وجود آمده است و در نسخه اى هم كه بر علامه قرائت شده،اسم على ساقط شده است و نيز در نسخه اى هم كه پيش شهيد بوده،اين اسم را نداشته است،و ليكن آنچه را جمال الدّين سيد ابن طاوس به خط خود از نجاشى،و نيز آنچه را كه مصنف نقل كرده است و اخبار نسب هم حاكى از آن است،نام على بعد از عباس وجود داشته است (1).

ص:302


1- 1) -مراد آن است كه در خلاصه علامه اسم على از ميان عباس و ابو طالب ساقط شده و در منهج المقال هم بدان شكل كه در خلاصه آمده يعنى عباس بن ابى طالب از آن كتاب نقل

نجاشى پس از آنكه نام و نسب او را به طورى كه يادآور شديم،متذكر شده،مى نويسد:ابو يعلى از ثقات اصحاب ما و از اجلاى ايشان است،كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام من الرجال كتابى خوبى است و آثار ديگرش كتاب التوحيد كتاب الزيارات كتاب المناسك كتاب الرد على محمّد ابن جعفر الاسدى است و ما اين كتاب ها را به توسط حسين بن عبيد اللّه (الغضائرى)از على بن محمّد القلانسى از حمزة القاسم مؤلفهاى كتاب هاى يادشده،روايت مى كنيم.

شيخ طوسى در كتاب رجال ذيل آن ها كه از ائمه روايت نكرده اند مى نويسد:حمزة بن قاسم علوى عباسى،از سعد بن عبد اللّه روايت مى كرده، و تلعكبرى از طريق اجازه از وى روايت داشته است.

و باز در همان باب مى نويسد:حمزة بن قاسم مكنى به ابو عمرو هاشمى عباسى بزرگوارى است كه تلعكبرى از وى روايت داشته است.

مؤلف گويد:همه نام ها و كنيه هاى يادشده ذيل مترجم حاضر،اشاره به شخص واحد است،و يا تعدد كنيه و اختصار در نسبت موضوعى است شايع و همگانى.

ص:303

بايد گفت ظاهر آن است كه،منظور از محمّد بن جعفر اسدى كه ابو يعلى كتابى در رد او نوشته،همان كسى است كه از سفيران حضرت ولى عصر(عج)و از نواب آن جناب بوده است و كتابى در جبر و استطاعت و در رد آن ها كه اهل استطاعتند،تأليف كرده است.و كتابى كه سيد ابو يعلى تأليف كرد در رد همين كتاب است و در عين حال محمّد بن جعفر اسدى در هنگامى درگذشت كه از عدالت برخوردار و محل وثوق بوده است و ردى كه سيد ابو يعلى بر كتاب او نگاشته است،منافاتى با عدالت و وثاقت او نخواهد داشت و امثال اين گونه آثار،دليل بر وجود اشتباه است كه با مقام عصمت منافات دارد و ما هم براى هيچ يك از سيد ابو يعلى،و محمّد ابن جعفر مقام عصمت را قائل نمى باشيم.بنابراين،ايراد به ردكننده و رد شده وارد نخواهد آمد،مگر اينكه بگوييم نظر به اينكه محمّد بن جعفر اسدى كه از سفيران حضرت ولى عصر،و از اجله نوابان آن حضرت به شمار مى آيد و مورد اعتماد حضرتش بوده است،سزاوار نبوده است كه ابو يعلى با وى معارضه كند،فتأمل.

يادآور مى شود كه شيخ صدوق به توسط پدرش على بن بابويه و ديگران،از محمّد بن جعفر اسدى روايت مى كرده است.

قابل توجه است كه اين ابو يعلى غير از شريف ابو يعلى هاشمى است كه از شاگردان سيد مرتضى بوده است،زيرا ابو يعلى شاگرد سيد،از متأخران و ابو يعلى مترجم ما،از متقدمان است.و ما به يارى خدا پس از اين،شرح

ص:304

حال شاگرد سيد را در باب كنى خواهيم نگاشت.آرى،شاگرد سيد از نوادگان ابو يعلى مترجم حاضر است (1).

شيخ ابو يعلى حمزة بن محمّد،معروف به سلار ديلمى

پس از اين به عنوان:شيخ ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى،خواهد آمد.زيرا ابو يعلى بدين عنوان شهرت دارد و در ضمن آن مطالب مفصلى كه لازم است،تذكر داده خواهد شد.

سيد حمزة بن محمّد بن احمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن على بن

الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام

وى از اجلاى مشايخ شيخ صدوق،و از ابو عبد اللّه عبد العزيز بن محمّد ابن عيسى ابهرى روايت مى كرده است.سيد حمزه در كتاب هاى رجالى اصحاب ما نام برده نشده است و به همين مناسبت،در تبريز هم مدفون نخواهد بود و از بشارة المصطفى محمّد بن قاسم طبرى به دست مى آيد كه صدوق گاهى به توسط سيد حمزه،از على بن ابراهيم بن هاشم از پدرش روايت مى كرده است.و گاهى هم صدوق از سيد حمزه به حمزة بن محمّد

ص:305


1- 1) -مرحوم مامقانى در تنقيح المقال مى نويسد:تاريخ درگذشت ابو يعلى حمزة بن قاسم را نمى دانم آرى شيخ در مجلس بيست و دوم مجالس خود مى نويسد:سال 393 هجرى از وى روايت كرده ام پس در آن سال زنده بوده است انتهى،به گمان اين مترجم سيد حمزه كه مامقانى پنداشته است همان است كه بالا ياد شده و غير از سيد حمزه عباسى است.بارى سيد حمزه عباسى در كنار قريه زيديه حله مدفون بوده است و مردم او را حمزة بن موسى الكاظم مى دانستند تا آن گاه كه سيد مهدى قزوينى در آنجا وارد مى شود و به سبب اينكه صاحب قبر را نمى شناسد؛چرا كه حمزة بن موسى در رى مدفون است،از زيارت قبر او امتناع مى كند تا اينكه حضرت ولى عصر را به شكلى يكى از سادات مشاهده مى كند و مى فهمد كه سيد حمزه عباسى است و شرح كامل قضيه آن در جنة المأوى محدث نورى آمده است-م.

علوى تعبير كرده و از اين تعبير احتمال تعدد داده شده است.البتّه اين گمان درست نيست،همچنان كه نمى توان سيد حمزه را همان حمزة بن هبة اللّه بن محمّد بن حسن شريف علوى حسينى نيشابورى،دانست زيرا،حمزة بن هبة اللّه از علماى زيديه بوده است و به طورى كه ابن اثير در كتاب كامل مى گويد،پسر هبة اللّه در سال 523 هجرى درگذشته و در سنه 429 هجرى متولد شده است.نيز اضافه كرده،پسر هبة اللّه احاديث بسيارى سماع كرده و به روايت آن ها پرداخته است و علاوه بر شرافت خانوادگى،مردى نيك نفس و پرهيزگار هم بوده است.

شيخ ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد بن محمّد بن شهريار خازن

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از دانشوران بافضيلت بوده،و از ابو على طوسى روايت مى كرده است و تنها،نام جد پدرى اش،محمّد بن شهريار را در نام و نسب او نياورده است.

مؤلف گويد:پيش از اين ترجمه شيخ ابو طالب حمزة بن شهريار را ياد كرديم و حقيقت آن است كه،مترجم حاضر با نام برده شدۀ پيشين متحد است.

و صحيفه كامله سجاديه را روايت مى كرده است (1)و نيز او داماد شيخ طوسى،يعنى افتخار همسرى دختر والاگهر او را داشته است و شيخ ابو طالب از همين همسر متولد شده است.بنابراين،شيخ طوسى جد مادرى

ص:306


1- 1) -در آغاز صحيفه آمده است حدثنا السيد الاجل نجم الدّين بهاء الشرف ابو الحسن محمّد بن الحسن بن احمد بن على بن محمّد بن عمر بن يحيى العلوى الحسينى رحمه اللّه،قال اخبرنا الشيخ السعيد ابو عبد اللّه محمّد بن احمد بن شهريار الخازن لخزانة مولانا امير المؤمنين على ابن ابى طالب عليه السّلام فى شهر ربيع الاوّل سنة ست عشرة و خمسمائة تا به آخر سند.

شيخ ابو طالب و شيخ ابو على طوسى(فرزند شيخ)دايى او بوده،و همچنان كه مذكور شد،ابو طالب از وى روايت مى كرده است.

ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد بن عبد اللّه جعفرى

شيخ منتجب الدّين،در فهرست گويد:وى فقيهى متدين بوده و همان شريف ابو يعلى حمزة بن محمّد جعفرى كه در ترجمه آينده به نام و نسب او اشاره خواهد شد شاگرد شيخ مفيد و داماد او و همچنين شاگرد شيخ طوسى بوده است.

وى را ازآن جهت جعفرى گفته اند كه منتسب به جعفر بن ابى طالب بوده است و در ترجمه سيد صدر الدّين ابو القاسم عبد العظيم بن عبد اللّه بن احمد بن محمّد جعفرى قزوينى بدان اشاره خواهد شد (1)،و اگر بگوييد، ممكن است كه انتساب وى به جعفرى به جهت منتسب بودن به حضرت صادق عليه السّلام و قبول مذهب آن حضرت بوده است،خواهيم گفت،انتساب به حضرت صادق عليه السّلام و يا اختيار كردن مذهب آن حضرت،اگرچه شايع و مطابق با واقع باشد ليكن در اين ترجمه و شخص حاضر درست نيست بلكه،انتساب او به جعفر بن ابى طالب است.

مؤلف گويد:در طى برخى از اسانيد اخبار فرائد السمطين حموينى عامى، كه معاصر با علامه حلى بوده است،پس از يادآورى از جماعتى مى نويسد:

ص:307


1- 1) -در پاورقى فهرست منتجب الدّين طبع جديد مى نويسد:جعفرى ها از بازماندگان جعفر طيارند كه خاندان علم و فضيلت بودند و گروهى از آن ها در قزوين مى زيستند و زعامت و رياست علمى و عملى آن روزگار را به عهده داشتند و گروهى از آن ها را راقعى در التدوين نام برده است،از جمله در ترجمه على بن احمد جعفرى متوفى 438 مى نويسد او و برادرش ابو الحسن محمّد رياست تمام طوايف قزوين را به عهده داشتند-م.

از ابو محمّد حسن بن احمد حافظ از سيد ابو طالب حمزة بن محمّد جعفرى از محمّد بن احمد حافظ...

و در جاى ديگر از آن كتاب ذيل برخى از اسانيد چنين آمده است:از ابو الفتح عبدوس بن عبد اللّه بن عبدوس همدانى از شريف ابو طالب جعفرى از ابو بكر احمد بن موسى از ابن مردويه،تا به آخر سند.

بايد گفت،در هر دو موضع مراد از سيد ابو طالب مترجم حاضر است و ديگر از رواتش از علماى عامه بوده اند و اين موضوع دليل بر اتحاد وى با مترجم آتى است.

شيخ منتجب الدّين،در اوائل اسانيد كتاب الاربعين چنين مى نگارد:خبر داد ما را ابو العلاء زيد بن على بن منصور بن على راوندى اديب،از قاضى ابو نصر احمد بن محمّد بن صاعد،از سيد ابو طالب حمزة بن عبد اللّه جعفرى به عنوان قرائت،از ابو الحسين عبد الوهاب بن حسن بن وليد كلابى در دمشق به طريق قرائت،از محمّد بن جعفر بن ملاس نمرى،از محمّد بن عمر وسوسى،از اسباط بن محمّد،از نعيم بن حكيم،از ابو مريم،از على عليه السّلام.

مؤلف گويد:حقيقت آن است كه،مراد از سيد ابو طالب حمزة بن عبد اللّه جعفرى كه در سند منتجب الدّين آمده،همين سيد مترجم حاضر است.

ابو يعلى حمزة بن محمّد جعفرى

ابو يعلى،سيدى شريف و فاضلى فقيه و جليل القدرى عالم و كامل و يكى از دانشورانى است كه،به سيد شريف ابو يعلى جعفرى معروف است، و شايد همان بزرگوارى باشد كه در كتاب هاى فقهى،نظرات او را متعرض شده اند همچنان كه همين معنى از اوايل شرح ارشاد شهيد اوّل،به دست مى آيد.

ص:308

يكى از علما گفته است:ابو يعلى،مراتب علمى را از شيخ مفيد اخذ كرده و به همسرى دخترش مفتخر بوده است.وى از شاگردان،سيد مرتضى نيز به شمار مى آيد و در سال 465 هجرى درگذشته است.

مؤلف گويد:در ضمن شرح حال سيد ابو طالب حمزة بن محمّد بن احمد ابن عبد اللّه جعفرى نوشتيم ظاهر آن است كه،سيد ابو طالب و سيد ابو يعلى متحد باشند زيرا،انتساب به جد و اختصار در نسب موضوع همگانى است، به ويژه كه از نظر درجه هم متحد باشند.

پس از اين در باب ميم،سيد مرشد ابو يعلى محمّد بن حسن بن حمزه جعفرى ياد خواهد شد و ظاهر آن است كه،حال اين شخص با مترجم حاضر اشتباه شده باشد و گويند سيد مرشد ابو يعلى از نزديكان مترجم ماست.و نمى توان سيد مرشد را جد او دانست،زيرا سيد مرشد از شاگردان مفيد بوده و در عصر او مى زيسته است.و نادرست تر آنكه،ابو يعلى حمزة ابن محمّد جعفرى از طرف ناسخ به غلط به اين نام ناميده شده است و حق آن است كه او را محمّد بن حسن بن حمزه جعفرى،بدانيم.

در آينده،ذيل احوال سلار بن عبد العزيز،توسط يكى از فضلا نقل مى شود كه سلار همان ابو يعلى حمزة بن محمّد،معروف به سلار ديلمى است كه از شاگردان سيد مرتضى بوده و از تصانيف او تتمة الملخص سيد مرتضى است و علاوه بر آن آثار ديگرى هم دارد و پس از رحلت سيد مرتضى،درگذشته است.

گمان من آن است كه،اين نظريه،نادرست است و اين اشتباه ازآنجا به وجود آمده است كه هر دو تن دو كنيه ابو يعلى مشتركند و گاهى كه تنها به كنيه ابو يعلى برخورد كرده،پنداشته است كه هر دو يكى است و گمانم

ص:309

آنچه را دربارۀ سلار اظهار داشته است،مربوط به ابو يعلى جعفرى بوده باشد،در عين حال موضوع خالى از تأمل نيست.

شاهد بر آن اين است كه شهيد،در بحث آب چاه از شرح ارشاد آن گاه كه به نقل اقوال پرداخته است،اظهار مى دارد:آب چاه كه با ملاقات نجاست نجس نمى شود،از جمله مسائلى است كه سيد شريف ابو يعلى از ابو عبد اللّه حسين بن غضائرى نقل كرده است و ظاهر آن است كه مرادش شريف،ابو يعلى محمّد بن حسن بن حمزه جعفرى طالبى است كه خليفه شيخ مفيد بوده است نه آنكه شريف ابو يعلى حمزة بن محمّد جعفرى بوده باشد.

با توجه به آنچه گفته شد،از نظر من دور نيست،هر دو تن ابو يعلى از يك سلسله بوده باشند.در عين حال نمى توان شريف ابو يعلى حمزه را،جد شريف ابو يعلى محمّد بن حمزه دانست،زيراكه چگونه ممكن است نوه او از مفيد روايت كند،در حالى كه جدش از شاگردان مفيد بوده است.

يادآورى مى شود كه،سيد ابو يعلى مترجم فعلى غير از ابو يعلى حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبيد اللّه بن عباس بن على بن ابى طالب عليه السّلام پيش يادشده است؛زيرا به طورى كه از كتب رجال به دست مى آيد،حمزة بن قاسم به دو درجه متقدم بر مفيد بوده است.

و همان طور كه نوشتيم،جعفرى منسوب به جعفر بن ابى طالب،ملقب به طيار و برادر ارجمند حضرت مولانا على بن ابى طالب عليهما السّلام است.

و از مشاهير منتسبان به اين خاندان،سيد ابو طاهر جعفرى احمد بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن ابراهيم بن جعفر بن سيد ابراهيم اعدل بن محمّد رئيس بن على بن زينيى بن عبد اللّه جواد بن جعفر طيار است و از

ص:310

ظاهر حال او پيداست كه از دانشوران بزرگ شيعه بوده است،هرچند با دختر شريف ابو يعلى زيدى،ازدواج كرده است و دو تن نواده اش،سيد ابو طاهر و ابو طيب جعفرى،دو فرزند سيد ابو الحسن محمّد بن سيد ابو طاهر احمد جعفرى هستند،كه صاحب بن عباد در ضمن نامه اى كه به قاضى محمّد بن ابى زرعه به قزوين نوشته،از ايشان چنين تجليل كرده است:

خداى بزرگ سرزمينى را كه در آن زيست مى كنى سيراب سازد تا روزى آن فراخ شود و بدانكه بهترين گفتار كه راست ترين آن هاست همان است كه، در سرزمين شما،نه ژاله و نه باران معمولى و نه آب و نه سايه است جز دو تن شريف جعفرى چيز ديگرى در آنجا وجود ندارد.و آن گاه كه صاحب وارد قزوين شد آن ها را گرامى داشت و از هيچ گونه تجليلى نسبت به ايشان دريغ نكرد.

علماى رجال به يادآورى جد اعلاى او كه جعفر بن ابراهيم بن محمّد ابن على بن عبد اللّه بن جعفر طيار باشد در كتاب هاى خود او را توثيق كرده و گفته اند:وى از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بلكه از اصحاب حضرت سجاد عليه السّلام بوده است،ليكن از ديگر اجداد ادناى او در كتاب هاى رجال نام نبرده اند و ممكن است ما در باب هاى مختلف اين كتاب به نام و نشان آن ها اشاره كنيم.

فرحة الغرى چنين مى نويسد:به خط سيد شريف فاضل ابو يعلى جعفرى، چنين خواندم:حديث كرد احمد بن محمّد بن سهل،گفت نزد حسن بن يحيى بودم احمد بن عيسى بن يحيى برادرزاده اش وارد شد تا به آخر...

از خبرهاى نادرى كه ابن اثير در كامل خود ضمن وقايع سال 64 هجرى در شرح حال يزيد بن معاويه مى نويسد:يكى آن است كه در يكى از اوقات در پيشگاه شريف ابو يعلى حمزة بن محمّد بن احمد بن جعفر علوى سخن از يزيد به ميان آمد وى گفت،من يزيد را تكفير نمى كنم؛زيرا رسول

ص:311

خدا صلّى اللّه عليه و آله فرموده است،از خداى تعالى درخواست كردم تا به غير از امت من ديگرى را بر آن ها مسلط نسازد خدا هم دعاى مرا به اجابت رسانيد.

مؤلف گويد،ظاهر آن است كه مراد ابن اثير از شريف ابو يعلى مترجم حاضر ما باشد ليكن انتساب چنان حديثى به وى دروغ است براى آنكه هرگاه حديث مزبور صحيح باشد مى بايستى چنگيز خان و هولاكو خان مغول و خون ريزانى امثال ايشان كه بر مسلمانان مسلط شده اند،مسلمان باشند.

حمزة بن محمّد علوى

(1)

پيش از اين به نام،حمزة بن محمّد بن احمد بن جعفر بن محمّد بن زيد ابن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام كه از مشايخ شيخ صدوق بوده،يادآورى شده است.

ابو يعلى حمزة بن محمّد بن يعقوب الدهان

او يكى از علماى بزرگ بوده است،و از بشارة المصطفى محمّد بن ابو القاسم طبرى برمى آيد كه،ابو يعلى از ابو الحسن محمّد بن احمد جواليقى، از احمد بن محمّد بن وليد روايت مى كرده است و شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن احمد بن شهريار خازن،در شهر كوفه در دكان او كه واقع در محله سبيع بوده،در شوال سال 464 هجرى مراتب قرائت را از وى روايت مى كرده

ص:312


1- 1) -آقا رضى در ضيافة الاخوان ص 173 مى نويسد:حمزة بن محمّد علوى قزوينى كنيه اش ابو يعلى و از قدماى مشايخ اماميه و در طبقه كلينى و معاصران او بوده است و شيخ طوسى در رجال و فهرست از وى نام برده است و بعضى او را زيدى گفته اند و مرادشان آن است كه نسب وى به زيد بن على بن الحسين عليه السّلام مى رسد نه آنكه مذهب زيدى ها را دارا بوده باشد و از حاكم نقل كرده سال 330 وارد نيشابور شد و هفت سال در آنجا،زيست كرد و سپس به رى رفت مردم گرد او اجتماع كردند و خواستند طبق مرام زيدى ها با وى بيعت كنند.وى قبول نكرد،ناچار او را به بخارا فرستادند و مدتى هم در آنجا ماندگار شد و سال 340 به نيشابور برگشت و در ماه رجب سال 346 درگذشت جنازۀ او را به قزوين حمل كردند و پسر فاضلى داشت به نام ابو سليمان محمّد كه در رمضان سال 371 درگذشته است-م.

است بنابراين،ابو يعلى در درجه شيخ طوسى و هم طراز او بوده است.

شيخ حميد نجار

از فضلا و علماى بوده،كه روزگارش نزديك به روزگار محقق طوسى و امثال اوست.سيد مرتضى،شرحى بر قصيدۀ زرين بائيه حميريه،نوشته است و من نسخه اى از آن شرح را كه از خط شيخ حميد نجار استنساخ شده و تاريخ خط شيخ 554 هجرى بوده است،ديده ام و بايد به شرح حال حميد رسيد و من گمان مى كنم شيخ حميد،جد ابن نجار فقيه معروف،كه از شاگردان شيخ شهيد است،بوده باشد.

شيخ حيدر بن ابو نصر جاجانى

منتجب الدّين نوشته است:وى از فقها و قراء بوده است.

شيخ حيدر بن احمد بن حسن مقرى

منتجب الدّين مى نويسد:وى از صلحا بوده،و ظاهر آن است كه از علما نبوده است.

شيخ موفق الدّين حيدر بن بختيار بن حسن شنشنى

منتجب الدّين گويد:وى در رى مى زيسته و صالحى عالم و فقيه بوده است.

سيد حيدر بن على بن حيدر بن على علوى حسينى آملى مازندرانى

صوفى،معروف به آملى

وى يكى از دانشوران فاضل صوفيه و امامى مذهب بوده است.

يادآورى مى شود،سيد حيدر آملى،غير از آملى شارح قانون شيخ الرئيس، و همچنين غير از آملى مؤلف نفائس الفنون و كتاب هاى ديگر است زيرا،

ص:313

شارح قانون شيخ شمس الدّين محمّد بن محمود آملى است كه از دانشوران سنت بوده است (1).

قاضى نور اللّه در مصائب النواصب از وى ياد كرده است و در ستايش او مى گويد:سيد حيدر از اصحاب امامى مذهب و از متألهان ايشان است.او سيدى عارف،و محققى اوحدى و از علماى شيعه است.كتاب جامع الاسرار و منبع الانوار و شرح فصوص از آثار اوست.

و در جاى ديگر آن كتاب گويد:مشايخ صوفيه،از قبيل سيد حيدر آملى مؤلف جامع الاسرار و منبع الانوار و شرح فصوص به نام نص الفصوص كه از اكابر شيعه بوده است،وجود دارند و خود سيد حيدر ادعا كرده كه صوفى حقيقى منحصر به شيعه است.

يادآور مى شود كه از اين سيد،گاهى به سيد حيدر آملى،و هنگامى به سيد حيدر مازندرانى و يا سيد حيدر بن على بن حيدر علوى حسينى و زمانى به سيد حيدر بن حيدر آملى و يا به سيد حيدر بن على بن حيدر آملى ياد مى شود و نيز گاهى همچنان كه ما نوشتيم تعبير مى كنند و از اين تعبيرات مختلف چنان احساس مى شود كه اسامى و تعبيرات مزبور مربوط به چند نفر بوده است و حقيقت آن است كه همه اين تعبيرات متوجه به شخص واحد است و تعدد اسما صفات دليل بر تعدد اشخاص نمى باشد.

ص:314


1- 1) -از ظاهر گفتار مؤلف برمى آيد كه شارح قانون غير از مؤلف نفائس الفنون است و حال آن كه مؤلف هر دو كتاب همان شمس الدّين محمّد آملى است كه از علماى قرن هشتم هجرى بوده است و كشف الظنون ذيل شارحان قانون بو على مى نويسد:فاضل آملى قانون را شرح كرده و تاريخ شرح آن 753 هجرى است و در ذيل نفائس الفنون فى عرائس العيون مى نويسد:مؤلف گفت در هر فنى كتابى تأليف كرده و تصميم داشته است آن ها را در كتابى گرد آورد و بالاخره 120 علم را كه مربوط به علوم اوايل و اواخر بوده در اين كتاب گرد آورد و اين كتاب در هند و ايران به طبع رسيده است.

و ازآنجاكه اين سيد در آيين تصوف،تعصب ويژه اى داشته است، سزاوار نيست كه او را در اين بخش ياد كنيم بلكه بايستى به بخش دوم موكل نماييم ليكن،به پيروى از ديگران به شرح احوال او در اين بخش پرداختيم.

سيد حيدر،از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى و از حسن بن حمزه هاشمى روايت مى كرده است.

آملى مؤلف كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول است و پس از اين،آشنا خواهيد شد و نيز كسى كه اين كتاب را از آثار علامه بداند،خطا كرده است.و از كسانى كه اين كتاب را به علامه حلى نسبت داده اند، سيد هاشم بحرانى است كه در كتاب مدينة المعاجز آن را از تأليفات علامه دانسته است و همچنين شيخ معاصر رحمه اللّه در آغاز كتاب الهداة مى نويسد:كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول منسوب به علامه است،ليكن در آخر كتاب امل الآمل در ذيل كتاب هايى كه مؤلفشان معلوم نيست مى نويسد:

كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول كه در امامت است اگرچه به علامه حلى نسبت داده شده،ليكن اين انتساب به ثبوت نرسيده است.

مؤلف گويد:علت عدم ثبوتش آن است كه،در آغاز كشكول بالصراحه مى نويسد:اين كتاب در سال 735 هجرى به تأليف رسيده و پيداست كه تاريخ مزبور ده سال پس از رحلت علامه حلى بوده است.و وجود چنان تاريخى مى رساند كه كتاب از علامه حلى نيست و از كيست خدا داند.و شگفت آورتر از قول سيد بحرانى و شيخ حر عاملى،نظريه ملا محمّد امين استرآبادى است.وى در حواشى فروع كافى مى نويسد:الكشكول فيما جرى على آل الرسول تأليف ابن بابويه است.بديهى است فساد اين نظريه از جهاتى چند آشكار است:

ص:315

1-تاريخ آنكه بدان اشاره شد منافى با روزگار ابن بابويه است.

2-گروهى از مطلعان برخلاف نظريۀ او گواهى داده اند.

3-مطالبى كه در آن كتب از آغاز تا انجامش آورده شده و سبكى را كه مؤلف از جهت خود برگزيده است،با نظر و سبك ابن بابويه موافقت ندارد.

آملى در آغاز كتاب جامع الاسرار به دنبال گفتارى كه در شأن حضرت مولى عليه السّلام ايراد كرده است مى نويسد:همگان پيوندهاى خويش را منتسب به حضرتش مى دانند،از جمله صوفيه راستين(شيعه)افتخار ارتباط و پيوندى با آن حضرت را دارند،زيرا ايشان سند علوم و انتساب فرقه هاى خويش را به حضرت او و پس از آن جناب به فرزندان و فرزندان فرزندان او عليهم السّلام يكى بعد از ديگرى متوجه مى دانند و علتش آن است كه فرقه هاى صوفيه، يا منتسب به كميل بن زياد نخعى رضى اللّه عنه هستند كه او شاگرد ويژه و مريد بااخلاص آن حضرت بوده است.و يا منتسب به حسن بصرى هستند كه او هم از شخصيت هاى به نام شاگردان آن حضرت است.و يا انتساب ايشان به جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام است كه آن حضرت فرزند فرزندان آن جناب عليهم السّلام است و حضرت او خليفه و وصى و امام معصوم و منصوص من عند اللّه است.

مؤلف گويد:از اينكه آملى،حسن بصرى را ستوده و او را از اعاظم شاگردان و مريدان ويژه آن حضرت قرار داده است،خالى از غرابت و شگفتى نيست زيرا،حسن بصرى از دشمنان و از كينه توزان آن حضرت و بالاتر از آن،كه جاى شك و شبهه اى نيست،از جنگ جويان با آن حضرت بوده است.ما به يارى خدا در بخش دوم به ترجمه اين قسمت خواهيم پرداخت،و زشتى هاى او را برملا خواهيم ساخت.

ص:316

آملى آثارى دارد از جمله:الكشكول فيما جرى على آل الرسول،كه بدان اشاره شد،ديگرى جامع الاسرار و منبع الانوار در علم توحيد و اسرار و حقايق و انوار آن است و اين كتابى است بس طولانى،و من نسخه اى از آن را در فراه و ديگرى را در شهر تنكابن از شهرهاى گيلان،ديده ام.اين كتاب مشتمل بر سه اصل،و هر اصلى شامل چهار قاعده است.كتاب جامع الاسرار بدون شك و شبهه از آثار اوست و من در پشت برخى از نسخه هاى جامع الاسرار به نقل از خط شيخ بهايى رحمه اللّه چنين ديدم:«آنچه را كه مى پندارم آن است كه اين كتاب(جامع الاسرار)از آثار سيد جليل سيد حيدر مازندرانى رحمه اللّه است و او علاوه بر اين كتاب تفسير كبيرى هم تأليف كرده و اصطلاحات و نظرات عارفانه صوفيان را در آن گرد آورده است و از آن برمى آيد كه وى،مؤلفى عالى مقام و رفيع المنزله بوده است».

آملى در جامع الاسرار،اقوال متعارضه و گفتار متناقضۀ صوفيان را گرد آورده و كلمات ايشان را كه بر ظاهر شريعت راستين موافقتى نداشته، توجيه كرده و فوائدى را در آن متذكر شده است.در عين مطالب بسيارى هم كه جز،تضييع عمر اثر ديگرى ندارد در آن به جاى گذارده است.

از آثار او جامع الحقائق است كه برخى از فضلا آن را به وى نسبت داده اند و ظاهر آن است كه جامع الحقائق همان جامع الاسرار باشد و مغايرتى،با آن ندارد و همان فاضل،رسالۀ امثلة التوحيد را از آثار او نام مى برد.و از تأليفات او شرح فصوص محيى الدّين عربى است كه به نام نص الفصوص تأليف كرده و كتابى است در تأويل آيات قرآن كه طبق مذاق صوفيان جمع آورى كرده است.و ديگرى المحيط الاعظم فى تفسير القرآن المكرم است،و من پاره اى از فوائد را كه از آن نقل شده است،ديده ام،و همين تفسير را ملا محسن كاشى در اواخر كتاب:الصلاة من الوافى به وى

ص:317

نسبت داده است (1).

بعضى احتمال داده اند كه،تفسير مزبور از خود سيد حيدر نيست بلكه،از آثار پدر او على بن حيدر است و اين احتمال باطلى است كه قابل توجه نيست.

به خاطرم مى رسد،آملى تفسير ديگرى براى قرآن كريم به نام:البحر الخضم فى تفسير القرآن الاعظم تأليف كرده باشد و ممكن است از آثار ديگرى باشد و من پاره اى از فوائد را كه از اين تفسير نقل شده است، ديده ام و ممكن است اثرى به نام البحر الخضم،داشته باشد ليكن،در تفسير قرآن نباشد بلكه،در رشته ديگرى تأليف شده باشد.

و خود سيد در ديباچه كتاب جامع الاسرار رساله منتخب التأويل را از آثار خود ياد كرده است.وى در اين كتاب به شرح كتاب هاى آفاقى و انفسى و حروف و كلمات و آيات آن ها پرداخته است و همچنين از آثار خود،رساله اركان را نام برده است،و اين رساله مشتمل است،بر بيان اركان خمسه نماز و روزه و زكات و حج و جهاد به قانون شريعت و طريقت و حقيقت.

ص:318


1- 1) -مرحوم فيض در آخر كتاب صلاة وافى در ابواب قرآن،كه خاتمه جزء پنجم است مى نويسد:سيد حيدر بن على بن حيدر علوى حسينى طاب ثراه در تفسير موسوم به المحيط الاعظم مى نويسد:حداكثر قاريان معتقدند كه قرآن داراى 114 سوره و 6666 آيه و 77437 كلمه و 322670 حرف است و داراى 93243 فتحه و 40804 ضمه و 39568 كسره و 19253 تشديد و 1771 مد و 3273 همزه و 48872 الف است و پس از آن به شمارش ديگر از حروف بيست و هشت گانه پرداخته است كه محض جلوگيرى از تطويل كلام از بيان آن ها صرف نظر كرده ايم.آرى مفسرانى كه ما مى شناسيم رنج ها برده و عدد حروف و آيات و نقاط قرآن را در ظرف سال ها به دست آوردند اما از شأن نزول آيه: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ و آيه: اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ و آيه تطهير سخنى نگفتند و برخلاف ما انزل اللّه دم زدند.تا قرآن و صاحب آن با آن ها چه معامله اى انجام بدهد.

و علاوه بر آن ها،رساله ها ديگرى هم از قبيل:رسالة الامانة و رسالة التنزيه و...دارد كه خود در ديباچه جامع الاسرار بدانها اشاره كرده است.

سيد قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين چنين گويد (1):

افضل المتألهين حيدر بن على عبيدلى الحسينى الآملى قدس اللّه روحه از سادات رفيع الدرجه دارالمؤمنين آمل است. ازآنجا به عزم زيارت عتبات عاليات حضرت امير المؤمنين و ديگر مشاهد ائمه معصومين به دارالسّلام بغداد آمد و در آن ديار رحل اقامت افكند و با شيخ محقق فخر الدّين محمّد ابن المطهر الحلى و فاضل مدقق مولانا نصير الدّين قاشانى(كاشانى) مشهور به حلى رحمه اللّه و ديگر علما و عرفاى شيعه اماميه صحبت داشته است.

بيان سلسله خرقه و ارادت او در اوّل شرح فصوص مسمى به نص الفصوص كه از جمله نفايس مصنفات اوست،مذكور است.شيخ فقيه فاضل،محمّد ابن ابى جمهور در شرح بعضى از رسائل كلاميه اين سيد را به سيد علامه متأخر،صاحب الكشف الحقيقى تعريف كرده است و علو مرتبه او را در علوم ظاهر و باطن از شرح و تفسير و تأويلات و كتاب جامع الاسرار و منبع الانوار آشكار ساخته است.

مؤلف،پس از بخش مهمى از شرح حال و آثار سيد حيدر مى نويسد:

دربارۀ اينكه آيا كتاب الكشكول از آثار سيد حيدر است يا از آثار ديگرى، مناقشاتى به شرح زير شده است:

1-سبك گفتگوهاى مؤلف در اين كتاب،تناسبى با رويه اين سيد كه تعصب ويژه اى در تصوف داشته باشد،ندارد زيرا به طور كلى از مطالب

ص:319


1- 1) -عبارات خود سيد را محض تيمن و تبرك كه مؤلف قدّس سرّه به عربى برگردانيده است،در اينجا نقل كرديم.

صوفيه در اين كتاب و نيز از اصطلاحات ايشان و ديگر تناسبات آن ها نقل و بحثى نكرده است.

2-علاوه،بر آنكه در اين كتاب از صوفيان سخنى نگفته،به نكوهش آنان نيز پرداخته است.چنان كه شيخ معاصر ما،در رساله اثنى عشريه كه در رد صوفيه است به مطالب مربوط به نكوهش صوفيان در اين كتاب اشاراتى كرده است.بنابراين،كتاب از سيد حيدر نيست.

3-به طورى كه مى دانيم كتاب الكشكول در سال 735 هجرى تأليف شده است و به زودى خواهد آمد كه سيد حيدر در سال 750 هجرى پاره اى از مسائل را از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى رحمه اللّه پرسيده است و بسيار دور است كه سيد حيدر،در آغاز كار در نهايت علم و فضل بوده باشد،كه كتاب كشكول را تأليف كند،و پس از،بيست و چهار سال و اندى در رديف علماى متوسط،قرار گيرد تا آنجا كه برخى از مسائل را از شيخ فخر الدّين سؤال كند و استفتا بخواهد.

4-ممكن است كتاب الكشكول از آثار ابن معمار اسدى باشد؛زيرا به خط كهنى در آخر بعضى از نسخه هاى كشكول كه در قزوين بوده است پس از نام بردارى،از كاتب و تاريخ كتابت،بدين عبارت مى نويسد:«تم الكتاب المسمى بالكشكول فيما جرى على آل الرسول دروزة الفقير الى اللّه تعالى عبد اللّه بن اسماعيل بن محاسن المعمار الاسدى عفى اللّه عنه»يعنى اين كتاب كه به نام كشكول(در ماجراى خاندان پيغمبر)ناميده شده است

ص:320

كشكول گدايى نيازمند به خداى تعالى عبد اللّه فرزند اسماعيل فرزند محاسن معمار اسدى است كه خدا از او درگذرد (1).

از ظاهر اين جمله به دست مى آيد،كه كتاب كشكول از آثار شيخ عبد اللّه معمار است،زيرا«دروزة»كه مخفف دريوزه فارسى است به معناى گدايى است و يا«دروزة»معرب دريوزه است كه،لفظ كشكول تناسب دارد و مقصود آن است كه اين كتاب از آثار معمار اسدى است.

در عين حال به طور قاطع نمى توان گفت،كتاب كشكول از آثار عبد اللّه معمار باشد به خصوص دروزه بودن آن كتاب آن هم در صورتى كه دروزه به معناى گدايى باشد دليل بر آن نيست كه كتاب كشكول از آثار پسر معمار باشد بلكه محتمل است،مراد وى از جمله اى كه در پشت كتاب نوشته شده است آن باشد كه كتاب از جمله متملكات اوست.

و من اين نسخۀ كهن را در قزوين ديده ام و تاريخ كتابت آن،سال 838 هجرى در بلده قطيف از بلاد احساء،اتفاق افتاده،و نسخه،به خط ابراهيم ابن عيسى بن ابراهيم بن سلطان بن شبيب است.گذشته از آنچه نوشته شد ثابت نمى شود كه عبد اللّه بن اسماعيل از جمله علما بوده باشد بلكه،عبد اللّه ابن اسماعيل كه در پشت نسخه نام برده شده است،ابن معمار مشهور نيست؛زيرا ابن معمار مشهور،از فقها و متكلمان بزرگ بوده است و ما هم از آثار او رسالۀ لطيفى در كلام،در اختيار داريم كه نام مؤلفش عبد اللّه نيست

ص:321


1- 1) -در آغاز كتاب به مناسبت اينكه چرا اين كتاب را كشكول ناميده اند،چنين آمده است:ثم جمعت ما الفته مضافا الى ما صنفته سؤالا من مد القلوب بالانوار و دروزة من مكارم الائمة الاطهار و سميتها الكشكول فيما جرى على آل الرسول من الجمهور بعد الرسول،مراد آن است كه دروزه در ابتداى اين كتاب آمده است-م.

و در حال حاضر نمى دانم به چه نامى خوانده شده است (1).

قاضى نور اللّه شوشترى در ضمن معرفى از سيد حيدر،او را به عنوان «عبيد لى»خوانده است.ممكن است اشاره به آن باشد كه سيد،از بستگان سيد عميد الدّين و سيد ضياء اعرج حسينى است.

يادآورى مى شود،نسخه اى از پاره اى مسائلى كه سيد حيدر از فخر الدّين فرزند علامه حلى استفتا كرده است،در نزد ما موجود است،سؤالات مزبور مربوط به مسائل فقهى نيست بلكه،بخشى از آن ها راجع به مسائل كلامى است و خود سيد،در ذيل سؤال هايى كه مطرح كرده است مى نويسد:آغاز آن پرسش ها در حله سيفيه،در آخر ماه رجب المرجب در سال 795 هجرى بوده است و من بنده نيازمند،حيدر بن على بن حيدر علوى حسينى آملى...

شيخ فخر الدّين،پس از آنكه پاسخ هاى او را مرقوم فرموده است،در حاشيه همان جواب ها مى نويسد:«آرى آنچه كه نوشته است صحيح است چندى را از ما بهره مند شده است،و از خدا مى خواهيم تا عمر او را دراز،و ما را از بركات وجود او روزى فرمايد و شفاعت او را در پيشگاه نياى پاكيزه گوهر او بپذيرد و به وى اجازه دادم تا پاسخ هاى پرسش هاى خويش را از سوى ما براى ديگران روايت كند و كتب محمّد بن الحسن بن المطهر».

بازهم يادآورى مى شود سيد حيدر،تفسير تأويل الآيات را پس از سه مجلد تفسير خود،تأليف كرده است و در آن تفسير مى نويسد:مقايسه اين

ص:322


1- 1) -كتاب كشكول در روزگار ما در سال 1372 هجرى در نجف اشرف به طبع رسيده و بار ديگر در قم گراور شده است،اين جانب كتاب جامع الاسرار او را كه به طبع رسيده است ترجمه كرده ام-م.

تفسيرم با سه مجلد تفسير ديگر كه تأليف كرده ام به مثابه مقايسۀ قرآن مجيد با تورات و انجيل و زبور است،به عبارت ديگر همچنان كه قرآن كريم، كتاب هاى پيشين خود را نسخ كرده است تفسير تأويل الآيات كتاب هاى تفسير سه گانه ام را نسخ كرده است.

و از آثار و كتب او،كتاب جامع الحقائق و رسالۀ امثلة الامامة و رسالۀ الاركان كه مشتمل بر اركان شرعيه و فرعيه،نماز و روزه و زكات و حج و جهاد به قانون شريعت و طريقت و حقيقت بوده است (1).و رساله رافعة الخلاف كه از بهترين آثار اوست كه بنا به اشارۀ شيخ فخر الدّين فرزند علامه تأليف كرده است و نسخه اى از آن در اختيار ماست.

پيش از اين نوشتيم كه كشكول از آثار سيد حيدر آملى است و تنها ما به اين موضوع اعتراف نكرده ايم بلكه،مى توان گفت قولى است كه جملگى برآنند و گروهى از اكابر بدان تصريح كرده اند از قبيل قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين و گاهى هم آن را برخلاف انتظار،از آثار علامه حلى دانسته اند و بعضى هم بدان تصريح كرده اند حتى،شيخ معاصر قدّس سرّه شيخ حر عاملى در رساله اثنى عشريه در رد صوفيه،و در ديگر آثارش آن را از علامه حلى دانسته است.

مؤلف گويد:برخى از اعلام،كتاب،كشكول را به علامه حلى نسبت داده اند و اين انتساب درست نيست زيرا،خود مؤلف در آغاز آن به تاريخ تأليفش اشاره كرده،و از آن پيداست كه كتاب،پس از ده سال از درگذشت

ص:323


1- 1) -ممكن است رساله اركان همان اسرار الشريعة و اطوار الطريقة و انوار الحقيقة،باشد كه با مقدمۀ فاضلانه جناب آقاى محمّد خواجوى به طبع رسيده است-م.

علامه حلى،تأليف شده است (1)و ديگر آنكه تفسير تأويل الآياتش كه پيش از اين نام برده شد،غير از المحيط الاعظم اوست.

شيخ معاصر در اثنى عشريه مى نويسد،با آنكه سيد حيدر تعصب بى نهايتى نسبت به تصوف و سبك آن از خود نشان مى داده،در عين حال در كتاب كشكولش از آن ها نكوهش كرده است.

سيد حيدر بن على بن حيدر علوى حسينى

وى،فاضلى عالم و جليل القدر و مفسرى فقيه و محدث،و از دانشوران بزرگ اماميه بوده است.از آثار او كتاب تفسيرى است به نام المحيط الاعظم كه آن را ملا محمّد محسن كاشانى در اواخر كتاب الصلاة من الوافى به وى نسبت داده است.

حقيقت آن است كه،اين مترجم همان سيد حيدر بن على بن حيدر بن على حسينى آملى صوفى مشهور است كه شرح حال او را سيد قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين نقل كرده است،و ما هم بخشى از احوال او را از آن كتاب در اينجا ايراد كرده ايم.

سيد حيدر بن سيد نور الدّين على بن على بن حسين بن ابو الحسن

موسوى عاملى جبعى

شيخ معاصر در الامل الآمل 81/1 مى نويسد:وى،عالمى فاضل و فقيهى صالح و جليل القدر است و در اصفهان تا حال حاضر زيست دارد.

ص:324


1- 1) -تاريخ تأليف كتاب الكشكول به طورى كه نوشته اند 735 هجرى است و رحلت علامه سال 726 هجرى است و با اين ترتيب 9 سال فاصله بوده است و شرح اختلاف پيش از اين گذشت و ادله اى كه مؤلف آورده در مقدمه اى كه بر طبع كشكول نوشته شده از سوى مرحوم سيد عبد الرزاق مقرّم جواب داده شده است-م.

مؤلف گويد:سيد حيدر پسر سيد نور الدّين على برادرزادۀ صاحب مدارك است و از علماى اجلا نبوده است (1).

سيد حيدر بن سيد على بن نجم الدّين بن محمّد حسينى موسوى عاملى

سکيکى

(2)

شيخ معاصر در امل 81/1 گويد:وى عالمى فقيه و فاضلى صدوق و سراينده اى اديب و منشى حافظ و از معاصران است و به توسط پدرش از شيخ حسن صاحب معالم اجازه داشته است.

وى را در مكه مكرمه در دومين سفر حج سال 1062 هجرى ملاقات كردم و پس از يك سال يا دو سال بعد از آن ملاقات،درگذشت.

مؤلف گويد،پس از اين،شرح حال پدرش سيد على را خواهيم نگاشت و اشاره خواهيم كرد كه صاحب معالم،به سيد على و برادرش سيد محمّد و پدرش نجم الدّين جد سيد حيدر،اجازه داده است.

شيخ حاجى فخر الدّين حيدر بن شرف الدّين على بن ابو على محمّد بن

ابراهيم بيهقى

حاجى،از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى بوده است.

ص:325


1- 1) -در اعيان الشيعة پس از آنچه را از امل نقل كرده است مى نويسد:در بغية الطالبين آمده است،سيد حيدر از پدرش و از جد مادرى اش شيخ نجيب الدّين روايت مى كرده و كتابى به نام كشكول تأليف كرده است و جد ما سيد محمّد شرف الدّين كبير كه پسر پسر خواهرش بوده،در مجموعه اى كه داشته،از كشكول او نقل كرده است و مجموعه مزبور در حال حاضر در نزد ما موجود است و از جمله حكايت دغفل سدوسى است كه محدث نورى هم در خاتمه مستدرك آن را نقل كرده است و فرزندانى در اصفهان داشته است كه از فضلا و علما بوده اند از قبيل سيد كمال الدّين و سيد مرتضى و سيد على.
2- 2) -اعيان الشيعة 37/29 [1] مى نويسد:سكيكى منسوب به سكيك است كه نام قريه اى است در جولان جبل عامل و در نزديك شقرا،و هم دره اى است به نام دره سكيكى-م.

شيخ معاصر در امل الآمل 107/2 مى نويسد:شيخ حاجى،فاضلى جليل القدر و شاگرد فخر المحققين ولد علامه بوده است و فخر المحققين، رساله اى در نيت،بنا به درخواست او تأليف كرده،و از بزرگداشت او چنين ياد فرموده است:«محمّد بن حسن بن مطهر مى گويد:رساله فخريه در شناخت نيت است كه آن را بنا به درخواست عزيزترين و گرامى ترين اشخاص كه از نظر من دوستى بزرگوار و پارسايى عبادت كننده،و پرهيزكارى دانشور و صاحب فضيلتى با كمال و محقق و پناه حاجيان و پناهنده به حرم خدا و رسول حضرت منان است-(يعنى):حاجى فخر الملة و الحق و الدّين حيدر بن سعيد،مرحوم شرف الدّين على بن ابو على محمّد ابن ابراهيم بيهقى،تأليف كرده ام (1)».

سيد حيدر بن محمّد حسينى

وى،فاضلى عالم و جليل القدر،و از دانشوران بزرگ اسلامى بوده است.از آثار او كتاب غرر و درر است كه مورد اعتماد استاد استناد (مجلسى)در بحار الانوار بوده،و اخبارى از آن نقل فرموده است.

ظاهر آن است كه سيد حيدر،همان سيد علامه مرتضى نقيب كمال الدّين حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه است كه در آتيه به نام او اشاره مى شود.او شاگرد ابن شهرآشوب بوده است.

استاد استناد ما ايده اللّه،در اوّل بحار 18/1 مى نويسد:كتاب غرر و درر تأليف سيد حيدر بن محمّد حسينى قدس اللّه روحه مى باشد.

ص:326


1- 1) -رساله مزبور همراه با رساله هاى ديگرى به نام كلمات المحققين به طبع رسيده است،اين رساله كه قليل اللفظ و كثير المعنى است راجع به چگونگى نيت است.و در ضمن چند فصلى،شرح و توضيح اجمالى فروع الدّين،تدوين شده است-م.

و در فصل دوم بحار گويد:كتاب غرر،مشتمل بر اخبار ارزنده اى است، كه شرح و تفصيل آن ها در ذيل هر خبرى آورده شده،و مؤلف آن از افاضل سادات است و از ابن شهرآشوب و على بن سعيد بن هبة اللّه راوندى و عبد اللّه بن جعفر دوريستى و ديگر افاضل اعلام،روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از اينكه وى از ابن شهرآشوب روايت مى كرده،دليل بر آن است كه،سيد حيدر بن محمّد حسينى همان سيد حيدر نقيب بوده كه نام برده شده،است.

ملا حيدر بن محمّد خوانسارى

(1)

وى،از دانشوران فاضل روزگار شاه عباس كبير صفوى،و از علما و محدثان زمان او بوده است و از آثار او رساله مضىء الاعيان است كه به پارسى تأليف كرده،و آياتى را كه دليل بر امامت ائمۀ طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين است،به روش زير و بينات توضيح داده،و القاب شريفه آنان را هم طبق همان قاعده از آيات شريفه استخراج كرده است و اين كتاب را كه خالى از شگفتى و لطافت نبوده،به نام شاه عباس صفوى تأليف كرده است و من نسخى چند از آن كتاب را مشاهده كرده ام.از جملۀ نسخه اى از آن كتاب در قصبۀ طسوج كه از قصبات تبريز است به مطالعۀ من رسيده است و ماده تاريخ اتمام آن همان نام كتاب است كه مضىء الاعيان بوده باشد يعنى 1023 هجرى و ممكن است مراد،از شاه عباس ،شاه عباس ثانى باشد،بنابراين مؤلف نزديك به روزگار ما مى زيسته،و ممكن

ص:327


1- 1) -مؤلف نام و نشان او را در دو محل با فاصله كمى ياد كرده است و ما اين شرح حال را به انضمام يكديگر در اينجا ترجمه مى كنيم-م.

است در زمان شاه عباس اوّل(كبير)باشد (1)و احتمال مى رود كه وى يكى از استادهاى استاد محقق ما،آقا حسين خوانسارى بوده باشد.

و از آثار او كتاب زبدة التصانيف است كه به پارسى تأليف كرده و به نقل پاره اى از مسائل علم كلام و اصول الدّين پرداخته است و در ضمن آن به برخى از واجبات و مندوبات عبادى و قسمتى از معجزات پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمۀ طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين و همچنين معجزات ديگر از انبيا اشاره كرده است و علاوه بر آن ها به،ايراد تعدادى از اخبار و احاديثى كه مردم را به عبادات و ديگر كارهاى پسنديده تشويق مى كند،پرداخته است و نيز از فوائد و مطالب شعر و نثر و حكايت برخوردار بوده است و بالاخره كتاب بزرگ و پرفايده اى است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است.

ملا ناصر الدّين حيدر بن محمّد شيرازى

وى،فاضلى عالم و از پيشوايان علم رياضى بود،و رساله اى در علم اسطرلاب به پارسى و به نام ارشاد تأليف كرده است.من آن را در شهر آمل از شهرهاى مازندران مشاهده كرده ام،و در اين علم از فوائد ارزنده اى برخوردار بوده است و آن مشتمل بر پنجاه باب است.و ظاهر آن است كه اين كتاب غير از كتاب پنجاه باب در اسطرلاب باشد،كه از آثار شيخ (ركن الدّين بن اشرف الدّين حسين آملى)است كه نسخه اى از آن در نزد ما

ص:328


1- 1) -ملا حيدر خوانسارى به طورقطع در روزگار شاه عباس كبير مى زيسته است زيرا،تاريخ كتاب مضيءالأعيانش به طورى كه از ماده تاريخش استفاده مى شود با روزگار شاه عباس اوّل تطبيق مى كند براى اينكه شاه عباس سال 1038 هجرى درگذشته و اتمام كتاب پانزده سال پيش از وفات شاه عباس بوده است چنان كه زبدةالتصانيفش را كه به طبع هم رسيده و جامع فوائد است به نام شاه عباس تأليف كرده است.در اين كتاب مناجات هاى ارزنده اى آورده شده است و والد اين جانب مناجات هاى آن را در دفترى گرد آورده است.حفظه اللّه و ابقاه-م.

است و ما از عصر و مذهب ناصر الدّين حيدر اطلاعى نداريم و گويا از ديگران باشد (1).

شيخ حيدر بن محمّد بن نعيم سمرقندى

شيخ طوسى رحمه اللّه در فهرست ص 64 گويد:شيخ حيدر،فاضلى جليل القدر و از شاگردان عياشى بوده و مراتب قرائت را از او آموخته و همگى آثار او را از وى روايت كرده است.وى،هزار كتاب از كتاب هاى شيعه را از راه قرائت و اجازه روايت كرده،و با محمّد بن مسعود در بسيارى از روايات مشارك و برابر بوده است او،از ابو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه و محمّد بن عمر بن عبد العزيز كشى و زيد بن محمّد جلقى،روايت مى كرده است.خودش نيز آثارى داشته است از جمله:تنبيه عالم قتله علمه-الذى هو معه-و كتاب النور لمن تدبره و ما اين دو اثرش را به توسط گروهى از يارانمان از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى،از شيخ حيدر روايت مى كنيم.

علامه حلى،در خلاصة الاقوال ص 57 هم او را توثيق كرده و به وى ثنا گفته است.

مؤلف گويد،با توجه به آنچه از شيخ نگاشتيم بدين اشكال مى رسيم كه، شيخ مفيد از ابن قولويه روايت مى كرده،و شيخ طوسى از شيخ مفيد روايت داشته است.

بنابراين،چگونه ممكن است شيخ حيدر از ابن قولويه روايت كند،و از طرف ديگر،شيخ طوسى با دو واسطه از ابن قولويه روايت كند با آنكه خود شيخ حيدر،هم طراز با شيخ مفيد بوده است.

ص:329


1- 1) -در پاورقى مى نويسد،پس از سال 697 هجرى درگذشته است.

سيد شمس الدّين حيدر بن مرعش حسينى

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى عالم و زاهد بوده است.

مؤلف گويد:ممكن است گروهى از سادات اعلام كه به عنوان مرعشى شهرت يافته اند،منسوب به اين سيد بوده باشند نه منسوب به مرعش كه شهر معروفى است (1).

ملا حيدر بن نعمة اللّه طبسى

از فضلاى روزگار شاه عباس اوّل صفوى بوده بلكه پيش از او هم مى زيسته است از آثار او كتاب صحائف الاعمال در دعاهاى اعمال سال و امثال آن است كه به پارسى تأليف كرده است.و اين كتاب در شهرهاى تون و طبسى و توابع آن،متداول و مورد استفاده همگان مى باشد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد و سال 1060 هجرى قمرى از تأليف آن فارغ

ص:330


1- 1) -معجم البلدان،ج 5 مى نويسد:مرعشى به فتح ميم و سكون را و فتح عين نام شهرى است واقع در سرحدات ميان شام و روم كه دو بارو يك خندق دارد و در وسط آن قلعه اى است به نام مروان حمار ساخته است در حكايات آمده است،سلطان قلج ارسلان رومى آشپزى داشت به نام ابراهيم كه از كودكى به امور آشپزى سلطان و خاندان او مى پرداخت و از موقعيت ارزنده اى در پيشگاه سلطان برخوردار بوده،اينك كه پير شده و بازهم به كار آشپزى اشتغال دارد يك روز كه با لباس هاى فاخر در حضور سلطان سفره مى گسترانيد سلطان به او گفت:اى ابراهيم تا لب گور هم بايد آشپزى كنى؟ابراهيم گفت انصراف از اين كار در دست سلطان است،قلج ارسلان وزيرش را طلبيد گفت،توقع كن كه مرعش از آن ابراهيم است و در ضمن قاضى و گواهان را به حضور بخوان تا خود گواهى دهيم كه مرعش را در ملك ابراهيم و بازماندگان او درآوردم.وزير توقيعى نوشت و به امضاى قاضى و شاهدان و سلطان رسيد. ابراهيم بدانجا رفت و مرعش را در اختيار خود درآورد و چندى بيش در سرزمين ملكى اش زيست نكرد،به بيمارى سختى دچار شد براى مداوا به حلب رفت و معالجات نتيجه اى نداد همان جا مرد و فرزندانش آنجا را تصاحب كردند.ياقوت مؤلف معجم گفته است،هم اكنون هم مرعش در اختيار بازماندگان،ابراهيم است.آرى،پادشاهان در هركجا كه سلطنت مى كردند همه چيز آنجا را از آن خود مى دانستند،مى گرفتند و بجا و نابجا مى بخشيدند و مى فروختند و سلطنت را نعمت خداداد مى دانستند-م.

شده است و خود در آن كتاب ضمن تاريخ مزبور«صبح دوم از شوال» مرقوم داشته است.

مراد من از طبس،شهر طبس كهلك است كه شهر خوش آب وهوايى است واقع ميان يزد و تون و من مدتى در آنجا زيست داشته ام.

ابو تراب حيدرة بن اسامه خطيب

ابن شهرآشوب در معالم العلماء (1)مى نويسد از آثار او كتاب الحدائق است كه در مناقب حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام تدوين نموده است.

اوحد الدّين حيدر بن محمّد جاسبى

منتجب الدّين گويد:وى،از فضلا و صلحا بوده است.

کمال الدّين حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه حسينى

وى،به عنوان سيد علامه مرتضى نقيب،معرفى شده و نقابت موصل را به عهده داشته،و از اجلاى شاگردان ابن شهرآشوب بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 108/2 گفته است:سيد كمال الدّين حيدر بن محمّد بن زيد حسينى،عالمى فاضل بوده،و از ابن شهرآشوب روايت مى كرده است،و من در نسخه كتاب المجالس و الاخبار شيخ طوسى،كه نسخه مولانا عبد اللّه شوشترى شهيد (2)و به خط او بوده است از نسخه متعلق به حيدر بن محمّد بن زيد به خط به ابن شهرآشوب چنين ديده ام:«اين جزء را كه جزء دوم از امالى شيخ طوسى باشد از آغاز تا انجامش را سيد

ص:331


1- 1) -در كتاب معالم العلماء،ص 45 [1] حيدر آمده است كه مناسبت با ترتيب اين كتاب است-م.
2- 2) -شهاب الدّين ملا عبد اللّه بن محمود شوشترى از علماى قرن دهم هجرى بوده است و سال 997 هجرى در ماوراءالنهر به دست ازبك ها و به امر علماى حنفى مذهب آن سرزمين،به شهادت رسيد.شرح حال او را مؤلف در مجلد سوم مفصلا نوشته است و اين عالم غير از ملا عبد اللّه بن حسين شوشترى است كه سال 1021 هجرى درگذشته،و شرح حال مفصل او نيز در مجلد سوم همين كتاب آمده است.

عالم اجل نقيب كمال الدّين جمال سيادت و فخر عترت،شمس العلماء حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه حسينى،نزد من قرائت كرد و به خوبى و با كمال پسنديدگى از عهدۀ آن برآمد و به اطلاع او رسانيدم كه من اين كتاب را در حضرت امام اجل ابو الفضل داعى بن على حسينى سروى(ساروى)قرائت كردم و او مرا اخبار كرد كه اين كتاب را از شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار مقرى رازى عفى عنهم در سال 570 هجرى روايت كرده،و چنين امضا كرده است:و كتب ذلك محمّد بن على بن شهرآشوب المازندرانى بخطه حامدا للّه و مصليا على النبى محمّد و آله»انتهى.

مؤلف گويد،پيش از اين گذشت،كه سيد حيدر بن محمّد حسينى مؤلف كتاب غرر و درر بوده،و استاد استناد در فهرست بحار الانوار از آن نقل،و به كتاب او اعتماد كرده است.و دور نيست مؤلف غرر و درر همين مترجم حاضر باشد بلكه حقيقت هم اتحاد اين دو تن است.

شهيد اوّل در اجازه اى كه براى شيخ زين الدّين على بن خازن حايرى نوشته است،ابراز مى دارد (1):كتاب نهج البلاغة را از گروهى از اعلام روايت مى كنم،از آن جمله است،سيد تاج الدّين ابن معيه به سند خود كه منتهى به ابن راجى(ابن بلوجى)مى شود از سيد علامه مرتضى نقيب موصل كمال الدّين حيدر،قدس اللّه روحه به سند مشهور.

مؤلف گويد،مراد از سيد كمال الدّين همان،سيد حيدر نقيب است و منظور از ابن بلوجى،شيخ قاضى عبد اللّه بن محمود بن بلوجى است.و دليل بر آنكه مراد از كمال الدّين مترجم حاضر است آن است كه،شيخ حسين

ص:332


1- 1) -صورت،اين اجازه در مجلد اجازات بحار آمده و تاريخ آن در نيمه روز چهارشنبه 12 شهر رمضان سال 784 هجرى در شهر دمشق بوده است-م.

ابن على بن جمال الدّين حماد بن ابو الحسن ليثى واسطى،در اجازه اى كه به شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد بن نعيم مطارآبادى داده است،مى نويسد:از آن جمله است كتاب نهج البلاغة تأليف سيد رضى كه اجازه داده است آن كتاب را پدر من به من از پس آنكه آن را از آغاز تا انجامش نزد او خواندم،از شيخ سعيد علامه كمال الدّين ميثم بن على بحرانى به حق قراءتى كه بر او شده است،از سوى شيخ قاضى عبد اللّه بن محمود بن بلوجى،از سيد كمال الدّين بن حيدر بن محمد بن زيد،از استادش محمّد بن على بن شهرآشوب سروى،از منتهى بن ابو زيد،از پدرش،از سيد رضى روايت كرده است.

مؤلف گويد:يادآورى مى شود،كمال الدينى را كه مؤلف امل در ذيل احوال قاضى عبد اللّه،يادآورى كرده است،«ابن بارجى»است،نه ابن بلوجى.

ص:333

«حرف خاء»

شيخ خلف بن عبد الملک بن مسعود

وى،از دانشوران بزرگ بوده است و كتاب المستغيثين از آثار اوست.

سيد ابن طاوس،پاره اى از اخبار و ادعيه را در كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى (1)از كتاب،المستغيثين نقل كرده است.همچنين كفعمى در حواشى البلد الامين از اثر او نقل مى كند،و ظاهر آن است كه،شيخ خلف از اصحاب متقدم ما بوده است.

خان ميرزا بن وزير کبير معصوم بيک شهيد

وى،دانشورى جليل القدر بوده و در تاريخ عالم آرا آمده است خان ميرزا از دانشوران مشهور روزگار شاه اسماعيل و شاه تهماسب صفوى بوده است.پدرش معصوم بيك،وزير شاه اسماعيل و امير ديوان او بوده،و در عين حال مردى مبارز و نويسنده به شمار مى رفته و از مقام وزارت و ايالت برخوردار بوده است.او در مرتبۀ امارت و وزارت كمال بهره را به دست آورده بود،و مدت درازى كه وظايف محوله را به عهده داشت،در اوج ارجمندى و عظمت به سر مى برد.شاه اسماعيل او را ابن عم (پسر عمو)مى خواند.آن گاه كه شاه اسماعيل،سلطان سليم عثمانى مصالحه كرد و در نتيجه،حاجيان روم و ايران به مكه مشرف شدند،معصوم بيك از شاه اسماعيل و پادشاه عثمانى اجازه گرفت تا براى انجام مناسك،به حج

ص:334


1- 1) -اين كتاب به ضميمه مهج الدعوات خود سيد به طبع رسيده است.

بيت اللّه مشرف شود.پس از اخذ اجازه همراه فرزندش خان ميرزا عازم بيت اللّه شد.هنگامى كه او و فرزندش و همراهانش به لباس احرام درآمدند، گروهى از عثمانى ها كه خود را به لباس اعراب بيابانى آراسته بودند،بر آن ها شبيخون زدند و او و فرزندش و جمعى از همراهانش را از پاى درآوردند.

ملا خداوردى بن قاسم افشارى

وى،دانشورى شايسته و فاضل،و در علم رجال استاد بود.خداوردى، از شاگردان ملا عبد اللّه شوشترى و از معاصران سيد امير مصطفى،مؤلف كتاب رجال بوده است.

«افشارى»به فتح همزه و سكون فا منسوب به افشار است كه قبيله اى به نام از ترك ها مى باشد و بيشتر آن ها،هم اكنون در آذربايجان در طرف قلعۀ دمدم كه معروف به شهر اروميه است،زندگى مى كنند.

از آثار اين دانشور،كتاب زبدة الرجال است كه من نسخه هايى از آن را در قصبه دهخوارقان تبريز و جاهاى ديگر مشاهده كرده ام و بر برخى از آن ها خط او را ديده ام،و كتاب وى به اندازۀ خلاصه علامه حلى است و مشتمل بر فوائدى است،لكن،در عين حال،بيرون از اشتباه نيست.

خداوردى،در تأليف اين كتاب تنها به ايراد نام هاى ممدوحان و ثقات بسنده كرده،و خود حواشى بسيارى بر آن كتاب نوشته است.

امير خسرو فيروز بن شاهور ديلمى

(1)

منتجب الدّين،در فهرست مى نويسد:وى،فاضلى عفيف النفس و راوى حديث بود.

ص:335


1- 1) -در نسخه مطبوعه شاهاور ديلمى طبرسى معرفى شده است و اصل لغت چنان كه در برهان قاطع آمده است يا شاهوار است(بر وزن نامدار)كه به معناى هر چيز خوب است كه لايق پادشاهان باشد و يا به معناى در بى همتاست كه آن را در يتيم گويند و يا شاهورد است كه به معناى هاله و طوق اطراف ماه باشد و در نسخه حاضر شاهورد بوده كه دال آن را به مناسبت برخورد با دال ديلمى زائد پنداشته و در نسخه مطبوعه شاهوار بوده كه شاهاور ضبط شده است.

ملا خضر

كتاب التوضيح از آثار اوست.يكى از شاگردان شيخ بهايى پاره اى از اخبار را در رساله الفضائل المنجيه كه در امامت تأليف كرده،از كتاب وى نقل نموده است (1).

بعيد نيست كه او از علماى عامه بوده باشد بلكه ملا خضر همان خضر ملا است كه از علماى عامه بوده است و ما در بخش دوم اين كتاب از او ياد كرده ايم.

شيخ خضر بن سعد خليلى

منتجب الدّين گويد:وى،از علما و از روات حديث بوده است.

ملا نجم الدّين خضر فرزند شيخ شمس الدّين محمّد فرزند على رازى

حبلرودى

وى،اصلا از مردم حبلرود بوده،و در نجف اشرف مى زيسته است.

نجم الدّين،فاضلى دانشور و متكلم و فقيهى جليل القدر،و از حداكثر علوم متداول آن روزگار بهره ور بوده است.او از شاگردان سيد شمس الدّين محمّد بن سيد شريف جرجانى مشهور،به شمار مى رود و بنابراين از دانشوران دولت شاه اسماعيل صفوى و شاه تهماسب صفوى به حساب مى آيد و از معاصران علامه دوانى و همگامان او بوده،بلكه پيش از او مى زيسته است.

ص:336


1- 1) -در الذريعة ج 16 [1] از اين رساله نام برده و اضافه كرده است مؤلف الدمعة الساكبة و عقد اللآلى از آن نقل كرده اند و مؤلف عقد اللآلى احمد بن سليمان،رساله را از آثار عزّ الدّين حسين پدر شيخ بهايى دانسته است-م.

من خود به خط يكى از فضلا كه بر پشت برخى از آثار اين شيخ نوشته است،توصيف او را به اين الفاظ يافتم:«الشيخ الامام العالم العامل العلام خاتم المجتهدين لسان الحكماء و المتكلمين فخر الفقهاء المتدينين نجم الملة و الحق و الدنيا و الدّين خضر بن الشيخ الاعظم شمس الدّين محمّد بن على الرازى الحبل رودى قدس اللّه روحه و جعل الجنة مثواه بحق محمّد و آله الطاهرين.»

مؤلف گويد،از ظاهر اين عبارت پيداست كه پدرش از دانشمندان بوده است و حبلرودى(به فتح حاء و سكون با و فتح لام و ضم راء)منسوب به حبلرود است،كه نام دهكدۀ بزرگى،از اعمال رى و واقع ميان مازندران و رى است.

نجم الدّين آثار چندى تأليف كرده،و تأليفات او دائر ميان فن كلام و ديگر فنون است.از آثار او آنچه به مطالعۀ من رسيده،كتاب جامع الدرر فى شرح باب حادى عشر علامه حلى است كه شرح بزرگ و جامعى است و نيز شرح مختصرى بر باب حادى عشر نوشته است كه خلاصه اى از شرح كبير اوست و آن را مفتاح الغرر ناميده است و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.

از آثار ديگر او التحقيق المبين فى شرح نهج المسترشدين علامه حلى است كه در سال 828 هجرى در حله از تأليف آن آسوده شد،و سال خاتمه آن،پس از آن بوده كه از شيراز،از خدمت استادش سيد شمس الدّين عازم، عتبات عاليات شده است و من يك نسخه از آن را در تبريز و ديگرى را در اردبيل مشاهده كرده ام و تاريخ استنساخ آن،نزديك به زمان تأليفش مى باشد و اين شرح ممزوج با متن بوده است.

ص:337

از ديگر آثارش،جامع الاصول فى شرح رساله الفصول،خواجه نصير طوسى است كه در فن كلام تدوين شده،و اصل آن پارسى بوده است كه ملا محمّد بن على آن را به عربى برگردانيده،و همان ترجمه را نجم الدّين شرح كرده است و پيش از او نيز گروهى به شرح آن اقدام كرده بودند.

نجم الدّين شرح خود را در كربلاى معلا آغاز كرده،و در مشهد مقدس رضوى در اولين جمعه از دهۀ اوّل محرم سال 834 هجرى در روزگار زندگى استادش سيد شمس الدّين به پايان رسانده است.تأليف اين شرح پس از تأليف،التحقيق المبين ياد شده است و من نسخه اى از آن را در اردبيل ديده ام.

ديگر از آثار او،رساله تحفة المتقين فى اصول دين است كه از فوائد ارزنده اى برخوردار است و من آن را در استرآباد مشاهده كرده ام.يكى ديگر از آثارش،كاشف الحقائق فى شرح رسالۀ درة المنطق استادش سيد شمس الدّين است.

نجم الدّين اين شرح را بنا به پيشنهاد شيخ محمّد بن شيخ تاج الدّين حاج خليفه و در روزگار حيات مؤلفش تدوين كرده است و به طورى كه خود او در پايان اين شرح مى نگارد،شرح مزبور نخستين اثرى است كه به تأليف آن پرداخته،و در اواخر ذيحجه سال 823 هجرى از تأليف آن آسوده شده است،و من نسخه اى از آن را به خط كفعمى مؤلف مصباح مشهور،در شهر سارى از شهرهاى مازندران ديده ام.

و از آثار او جامع الدقائق فى شرح رساله غرة المنطق استادش سيد شمس الدّين بوده است اين رساله را سيد شمس الدّين پس از رساله درة المنطق تأليف كرده،و نجم الدّين رساله غرة المنطق را در حيات مؤلفش و

ص:338

پس از شرح رساله اوّلى تأليف كرده است،و من نسخه اى از آن را كه بازهم به خط كفعمى بوده است،در شهر سارى ديده ام و تاريخ خط كفعمى، ظهر روز چهارشنبه،دهۀ ميانه ماه ذي حجة الحرام سال 857 هجرى بوده است.

و از آثار او،كتاب القوانين است كه خود در پايان شرح غره بدان اشاره كرده و از ظاهر آن پيداست كه اين اثرها در منطق مى باشد.

كتاب،التوضيح الانور بالحجج الواردة لدفع شبه الاعور،از ديگر آثار اوست.

اين كتاب،در رد كتاب شيخ يوسف بن مخزوم منصورى واسطى اعور عامى ناصبى ملعون،است كه در رد شيعه تأليف كرده است،و من در اصفهان به نسخه اى از،التوضيح دست يافتم كه تاريخ اتمام آن در حله سيفيه در سال 839 هجرى بوده،و بس كتابى نيكو و پرفايده است.

در همان عصر و به سبكى كه نجم الدّين اقدام به رد آن كتاب كرده است، شيخ جليل عزّ الدّين حسن بن شمس الدّين محمّد بن على مهلبى حلبى، كتابى به نام الانوار البدرية فى رد شبه القدرية،تأليف كرده است و تاريخ آن سال 840 هجرى بوده است و آن هم خالى از لطافت و نفاست نبوده است جز اينكه اثر نجم الدّين از آن بهتر و تمام تر و بافايده تر است،رحمهما اللّه تعالى.

و از آثار نجم الدّين كتاب حقايق العرفان فى خلاصة الاصول و الميزان است كه خود او در كتاب التوضيح،به آن اشاره كرده است.

ص:339

شيخ نجم الدّين خضر بن محمّد نعيم مطارآبادى

مطارآبادى،فاضلى عالم و فقيه بود و از شيخ حسين بن على بن حماد ليثى واسطى،اجازه داشت و تاريخ آن 756 هجرى بوده است بنابراين، مطارآبادى هم طراز با شهيد و همبازان وى بوده است.

واسطى در آن اجازه از وى به فقه و علم و توفيق ياد كرده،و افزوده است:«آن گاه،پدرم كه خدا او را در درياى رحمت خويش قرار دهد و وى را در بهشت جاويدانش،برقرار سازد به من اجازه داد تا آنچه را كه خود روايت كرده و يا كتاب هايى را كه خوانده است...»

ملا خلف بن سيد عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمّد،ملقب

به مهدى موسوى حسينى مشعشعى حويزى

او يكى از سادات بزرگ و حكومت حويزه را عهده دار بود.

حويزى،فاضلى عالم و سراينده اى به نام،و معروف به:ملا خلف بود و تمايلى به آيين تصوف داشت و نياى واليان حويزه،كه معروف به موالى مى باشند،بوده است.

فرزندش سيد على خان نيز از دانشمندان و بزرگان بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:سيد جليل خلف بن مطلب بن حيدر موسوى مشعشى حويزه،حاكم حويزه،عالمى فاضل و محققى جليل القدر و سراينده اى اديب بوده است،و تأليفاتى دارد از جمله سيف الشيعة در حديث،و حق اليقين در كلام،و برهان الشيعة در امامت،و الحجة البالغة در كلام و كتاب بزرگى در منطق و كلام و رساله اى در نحو و منظومه اى در نحو و شرح دعاى عرفه حضرت سيد الشهداء عليه السّلام و ديوان شعر عربى و

ص:340

ديوان شعر فارسى و امثال اين ها و آثار تأليفى ديگر.او از معاصران شيخ بهايى رحمه اللّه بوده است.

مؤلف گويد:در سيستان،در پشت نسخه ترجمه فارسى رساله افلاطون زمان حسام الدّين ماچينى،كه در تحقيق احوال تنباكو مطالبى نوشته،و آن را ملا عبد اللّه بن حاج حسين بابا سمنانى شاگرد ميرداماد،ترجمه و شرح كرده است،خط شريف سيد خلف را مشاهده كردم كه از ترجمه و شرح ملا عبد اللّه تمجيد و تحسين كرده است و خط سيد از زيبايى بهره ور نبود و ما صورت مرقومه سيد را در ذيل شرح ملا عبد اللّه مذكور،يادآورى كرده ايم.

در اين مرقومه،از ملا خلف تعبير به سيد خلف بن سيد عبد المطلب شده است،و همان طور كه اشاره شد خط سيد ناخوانا بود و در بسيارى از مواضع اشتباهات روشنى از نظر لغت عرب به چشم مى خورد با آنكه سيد، از فصحاى عرب بوده است،معلوم نيست چرا اين گونه اشتباه در نوشتۀ او رخ داده است در عين حال تا جايى كه در حد امكان ما بود نوشتۀ او را اصلاح كرديم و پس از آن،صورت آن را در ذيل شرح حال ملا عبد اللّه ايراد كرديم،مع الوصف،با رنجى كه براى تصحيح مرقومه او به كار برديم، بيرون از اشتباه نيست.

همچنان كه پيش از اين اشاره شد،فرزندش و سيد على خان حاكم حويزه هم از دانشوران بزرگ بوده است و نام او را در محل خود خواهيم نگاشت.از قراين برمى آيد،خلف آباد كه قصبه اى بزرگ و از آبادى هاى به نام حويزه به شمار مى آيد به توسط او احداث شده باشد.

ص:341

«مشعشعى»(به ضم ميم و فتح شين و سكون عين و فتح شين ثانى و عين بى نقطه)منسوب به مشعشع است و سادات مشعشعى سلسله اى مشهور است،و سيد خلف و خاندان او از اين سلسله اند.

ممكن است مشعشع،نام على بن محمّد فلاح باشد كه حكومت جزاير و بصره را به عهده داشت و روضۀ متبركه نجف و كربلا را به يغما برد و مردم آنجا را از پاى درآورد،و بقية السيف را،به بصره و الجزاير،كه بر آن ها حكومت مى راند،گسيل داشته و اين واقعه در ماه صفر در سال 858 هجرى به وقوع پيوست (1).

ليكن حقيقت آن است كه مشعشع نام،ديگرى از نياكان اعلاى اين خاندان است.

به شهرت پيوسته گروهى از مشعشعى ها كه از غالى ها( على اللهيان) بودند،شمشير مى خوردند و يكى از آن گروه در روزگار ما به حضور سلطان بار يافت و در برابر او و ديگر حاضران دست بدان كار زد.

مؤلف گويد:سيد على خان،فرزند سيد خلف،بخش مهمى از چگونگى احوال پدر و جدش را ضمن مجموعه اى كه از آثار خود انتخاب كرده است،آن را براى شيخ على سبط شهيد ثانى مرقوم داشته است و ازآنجا

ص:342


1- 1) -ما قاضى النجف اوّل از تحفة الازهار،ابن شدقم نقل مى كند،على بن محمّد مهدى متولد 841 هجرى و كشته شده در سال 861 هجرى پس از مرگ پدرش حلقه حكومت را به گوش افكند و بر همه اهواز و فرات تا حله استيلا پيدا كرد و با پانصد تن كه بعضى از آن ها شمشيرى بر بدنشان كارگر نمى شد به مبارزه مى پرداخت و او از على اللهيان بوده به عراق هجوم آورد و ضريح چوبين مرقد مبارك حضرت مولى را سوزانيد و قبه معظمه را مطبخ خانه خود قرار داد و تا مدت شش ماه به اين كار ادامه مى داد و مى گفتند،اين محل مرقد خدا نيست،خدا نمى ميرد-م.

كه نوشته وى مشتمل بر فوائد ارزنده اى است ما تمام آن را در اين كتاب مى آوريم.

وى پس از مطالبى طولانى كه در اواخر كتاب النور المبين كه از تأليفات خود اوست،ايراد كرده است،مى نويسد:خدا را سپاسگزارم كه مرا در سلك رويۀ پدر و جدم مقرر داشت،تا از فرامين الهى فرمان بردارى كنم و مانند ايشان به خدمتكارى اهل بيت پيغمبر اكرم عليهم السّلام كمر همت بندم و به مقام ولايت ايشان گواهى دهم چه آنكه جدم،سيد عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمّد،ملقب به مهدى از جمله خدمتگزارى هايى كه در دوران زندگى خويش براى اهل بيت به عمل آورد،آن بود كه در سن نزديك به دوازده سالگى ناخودآگاه تغيير حالى براى او ايجاد شد و در ميان مردم خويش،كه راه گمراهى را مى پيمودند و به مذهب جهالت على اللهى دچار شده بودند،قيام كرد و با انكار هرچه تمام تر مرام پوشالى آن ها را به باد استهزا گرفت و با شهامتى هرچه تمام تر فرياد زد:چگونه ممكن است كسى كه ساليانى پيش كشته،و به خاك سپرده شده است،(مرادش حضرت مولى على عليه السّلام بوده كه مردم حضرتش را خدا مى دانند)خدا باشد و به نام معبود مورد ستايش قرار بگيرد؟

أتانى هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خالصا و تمكنا

هنوز از شميم عطر عشق و شور،بويى به مشام من نرسيده بود كه عشق او دامن گير من شد و با دلى كه بيرون از هرگونه آلودگى بود برابر گرديد و در آن قرار گرفت.و از پيش آمدهاى او،اينكه در يكى از روزها براى انجام كارى از منزل بيرون رفت،در مسير خود به مردى برخورد كه نماز مى خواند و آن مرد از علما و از ديار ديگر بود و در محل جدم به خاطر

ص:343

كارى كه داشته بود،آمده بود جدم از او پرسيد كه با نشست و برخاستى كه دارى چه مى كنى و چه مى گويى؟و حال آنكه مردم ما اين چنين كارى كه تو مى كنى،انجام نمى دهند آن مرد در پاسخ گفت تو را با اين كار چه،به راه خودت ادامه بده.جدم به وى سوگند داد تا او را از چگونگى كارش باخبر سازد!آن مرد ناچار شد و در پاسخ گفت نمازى را كه خدا و رسول بر من و ديگر بندگانش واجب كرده بودند به جاى مى آوردم و اينكه مى گويى مردم تو چنان فريضه اى را انجام نمى دهند،براى آن است كه آنان به گمراهى گراييده اند و حال آنكه پروردگار ما خدا،و محمّد صلّى اللّه عليه و آله رسول او و على خليفه رسول خدا و پيشواى واجب الاطاعة است كه طبق فرمان خدا و رسول بايد از او پيروى كرد و او بنده اى است كه خدا او را از ميان بندگان خويش برگزيده است و او هم به دست ابن ملجم در راه خدا شهيد شد.

جدم گفت،به دنبال آنچه از وى شنيدم مراتب قدردانى را از وى به عمل آوردم و به او گفتم آنچه تا به حال درصدد به دست آوردن آن بودم اكنون از شما شنيدم و اينك از شما تقاضا دارم تا محل خود را به من ارائه كنيد.وى جايگاه خود را كه در آنجا به سر مى برد براى من بازگو كرد.

پس از مراجعت از نزد او و ديدار با پدرم سيد حيدر،از وى درخواست كرد تا به من اجازه دهد كه نماز بگزارم وى درخواست مرا پذيرفت و اظهار داشت،با پيشنهاد تو موافقم و همان دم در چهرۀ او آثار خرسندى از عملى كه بايد انجام دهم نمايان شد و به مشاهدۀ من رسيد.در آن موقع به خود جرأت دادم و از وى پرسيدم،هرگاه شما از نماز گزاردن من خرسنديد پس چرا خود نماز نمى گزاريد؟پدرم گفت تو را با اين سؤال چه كار!و من در

ص:344

برابر اين پاسخ و به منظور رعايت مقام پدرم و حشمتى كه،از او ظاهر بود ساكت ماندم.

بايد بگويم پدرم در باطن مسلمان بود و مانند ابو طالب و به خاطر مصلحتى كه مربوط به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بود آيين خود را پنهان مى داشت و همين گونه مصلحت را دربارۀ پدرم احساس مى كنم و در عين حال از حقيقت آن بى خبرم.

و علت آنكه پدرم اسلام خود را پنهان مى داشت براى آن بود كه بزرگ خاندان ما به شمار مى آمد و در روزگار او از بازماندگان محسن،كه نياى اعلاى من باشد،فرزند زنده اى جز او نبود و مردم در كارهاى خود به وى مراجعه مى كردند و با آنكه حكومت حويزه به دست ديگرى اداره مى شد، جدم همه كاره بود.

جدم گفت،پس از آنكه از سوى پدرم اجازه داشتم كه فريضه الهى را به جاى آورم با خوشحالى هرچه تمام تر به ديدار آن شيخ شتافتم و با ملاقاتى كه با وى كردم جريان را به طورى كه اتفاق افتاده بود به اطلاع وى رسانيدم او هم خوشحال شد و ازآن پس همواره با وى در تماس بودم تا اينكه شناخت خدا و واجبات نماز و طهارت و روزه را از وى فراگرفتم و به پيروى از من،برادران و همگى خاندان و خدمتكاران ما اسلام آوردند و خاندان ما،در ميان گروه مشعشعيان به عنوان مسلمان شهرت يافتند،و ازآن پس ،خداوند توفيق داد تا امر حكومت را عهده دار شوم و دست پسر عموهايم،آل سجاد و آل فلاح را از حكومت بر حويزه كوتاه كنم.

مهم ترين همت من آن بود كه بستگان خود و مردم را از كفر به اسلام بخوانم و براى پيش برد مقصود خود به هر نحوى كه ممكن بود از شمشير

ص:345

و زبان و پرداخت مال دريغ نداشتم و قبيله به قبيله را به اسلام دعوت مى كردم و در نتيجه،هركسى كه از فرمان من اطاعت مى كرد مورد انعام و اكرام قرار مى گرفت و هركسى كه از پذيرش اسلام خوددارى مى كرد او را مى كشتم تا خداى متعال توفيق عنايت فرمود در اندك زمان مردم به آيين اسلام گرويدند و به خوبى از اسلام برخوردار شدند و رويه كفر و كافران رو به نابودى گذارد.

به دنبال اين پيروزى كه عايد جدم شد،مساجد و مدارس را بنيان نهاد.و علما و محصلان از ديگر شهرها بدانجا هجوم آوردند و مجاورت اختيار كردند و از وجود او بهره ور شدند،او هم از هيچ گونه بهره اى نسبت بديشان دريغ نداشت.خدا او را از اسلام و مسلمانان پاداش نيكو دهاد و ما را در قرارگاه بخشايش حضرتش با او گرد آورد كه او بسيار بخشنده و باكرم است.

بارى،مآثر و مناقب و مقامات عاليه روحانيه او از حد شمارش و احصا بيرون است و او از نظر داشتن مراتب روحى،همتاى با جدش ابراهيم عليه السّلام بوده است زيرا،با بينايى كاملى،دين اسلام را پذيرفت آن چنان كه ابراهيم با بصيرت تام و تمامى به يكتايى خدا گراييد و او از نظر مبارزه با مشركان چونان جدش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بود كه از هيچ گونه اقدامى دريغ نداشت،تا آنجا كه آن ها را تحت فرمان خويش درآورد و يك يك از آن ها را به درستى اسلام و آثار آن معترف گردانيد.

و اما،پدر مرحوم و مبرورم سيد خلف بن عبد المطلب،پس از آنكه براثر تعدى برادران جسور،از نعمت چشم محروم شد خداى متعال به جاى

ص:346

نور بصر،ديده بصيرت و نورانيت دل به او مرحمت فرمود و ازآن پس ، ما بقىِ عمر خويش را در فرمان بردارى از خدا و بندگى او به سر برد (1).

پدرم برنامۀ كارهاى خود را به دو بخش تقسيم كرده بود،بخشى را به تأليف و تصنيف اختصاص داده بود و در نتيجه،كتاب هاى بسيار و رساله هاى زيادى تأليف كرد.

از ميان كتاب هاى او شش كتاب است كه آن ها را پس از نابينايى تأليف كرده بود و من روزگار تأليف آن ها را درنيافته ام.

اوّل:حق اليقين در علم سلوك و طريقت است كه آن را به ترتيب بى سابقه اى گرد آورده،و مآخذ منازل طريقت و ديگر مطالب آن از احاديث اهل بيت عليهم السّلام نشأت يافته،و موافق با اصول شريعت و طريقت است،به وجهى كه كاملا از شطحات صوفيه و الحادات ايشان،از قبيل حلول و اتحاد بيرون است.و حقيقت آن است كه مبانى آن موافق با طريقه انبيا و صالحان است و نيز مشتمل بر پانزده هزار بيت است.

دوم:حق المبين است كه مشتمل بر مقدماتى است و مقدمه نخستين آن راجع به اهميت علم است.دوم مربوط به منطق،سوم ويژه ى علم كلام و امثال اين ها و اين كتاب مشتمل بر هشت هزار بيت است.

سوم:سبيل الرشاد است كه متضمن مقدماتى است:اوّل و دوم صرف و نحو سوم اصول دين چهارم فروع دين از عبادات تا ديات.و اين كتاب شش هزار بيت است.

ص:347


1- 1) - عزيز مصر به رغم برادران حسود ز قعر چاه برآمد به اوج ماه رسيد

چهارم:مظهر الغرائب كه مشتمل بر ده هزار بيت،و شرح دعاى عرفه حضرت سيدالشهداست،كه در روز عرفه انشاء فرموده است.

پدرم،در روز عرفه در حج بيت اللّه با شيخ فاضل ميرزا محمّد استرآبادى مؤلف كتاب رجال،ملاقات كرد و اين دعا در اختيار ميرزا بود،و همچنان كه در موقف عرفات بودند،به خواندن اين دعا پرداختند.پدرم به اطلاع ميرزا رسانيد كه اين دعا شايسته شرح است و مناسب آن است كه شما به شرح آن اقدام كنيد.ميرزا گفت،من اين تقاضا را از شما دارم.پدرم شكسته نفسى كرد و اظهار داشت من از سواران اين ميدان نيستم!ميرزا گفت،چنان نيست بلكه شما براى شرح آن اهليت داريد،و به شرح آن سزاوارتر از من هستيد.

پدرم گفت:تقاضاى ايشان را پذيرفتم و آن گاه كه از حج بيت اللّه وارد وطنم شدم،تمام همت خويش را به شرح آن دعاى مبارك،مصروف داشتم.

و آن چنان كه بايد و شايد در شرح آن دعا،اسرار و علوم و معارفى را كه براى به دست آوردن آن ها توفيق يافته بود،موفق شد،و همه را در آن كتاب گرد آورد.پس از آنكه شرح آن به اتمام رسيد نسخه اى از آن را براى ميرزا فرستاد.ميرزا از ديدن آن بسى به شگفت آمد و اين نسخه در كتابخانۀ او بود،تا وفات يافت و ازآن پس ،در اختيار وارثانش قرار گرفت.

دانشوران بزرگ،نسخه كتاب را از پدرم گرفتند و استنساخ كردند (1).

ص:348


1- 1) -اين كتاب را محدث نورى در مستدرك،ذيل شرح حال سيد على خان حويزى،ياد كرده و نوشته است:سبك آن به قال اقول است و هرگاه كلمه قال را آورده با توصيف ويژه اى كه از مقام ولايت حضرت سيد الشهداء كرده،به شرح خود پرداخته است و در ضمن نومى و يقظتى(خواب من و بيدارى من)دو فقره خواب از وى ياد كرده است-م.

پنجم:النهج القويم فى كلام امير المؤمنين عليه السّلام،و اين كتاب به آخر نرسيده است.در اين كتاب،كلمه ها و خطبه هايى از حضرت مولى على عليه السّلام گرد آورده است كه،سيد رضى آن ها را در نهج البلاغة نياورده است.

ششم:البلاغ المبين در اين كتاب احاديث قدسيه را كه خداى متعال بر پيمبرانش تا رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله نازل فرموده،متذكر شده است.و در ضمن آن به نقل سخنان گهربار پيمبران و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين و سخنان حكمت آميز و اندرزهاى اولياى صالحين و مشايخ راستين و بخشى از واردات و خاطرات خود،از حكم و امثال اشاره كرده است.

آنچه در اينجا نقل كرديم،اسامى شش اثر از آثار اوست كه من در استكتاب آن ها شركت نداشتم.در ذيل به ذكر هفت كتاب مى پردازم كه من در هنگام تأليف آن ها حضور داشتم و اوقاتى كه پدرم به تأليف مى پرداخت در پاك نويس كردن آن ها اقدام مى كردم.

اوّل:فخر الشيعة در فضائل امير المؤمنين على عليه السّلام معجزات و كرامات آن حضرت،اين كتاب نزديك به هشت هزار بيت است.

دوم:سيف الشيعة در مطاعن دشمنان حضرت مولا عليه السّلام از گذشتگان و آيندگان،و آن نزديك به بيست و سه هزار بيت است.

سوم:الحجة البالغة شامل پانزده هزار بيت است.اين كتاب را براى اثبات خلافت على عليه السّلام تدوين كرده است و در ضمن اثبات خلافت آن حضرت از نصوص قرآنى و اخبار نبوى كه عامه آن ها را متذكر شده اند و انكار نكرده اند،استفاده كرده و به دنبال آن به اخبار شيعه كه ويژه خلافت آن حضرت بوده اشاره كرده است.

ص:349

چهارم:برهان الشيعة شامل سى و سه هزار بيت،و موضوع آن اثبات امامت حضرت مولا امير المؤمنين عليه السّلام است كه با برهان هاى عقلى و نقلى به اثبات آن كوشيده و در ضمن براهين نقلى،نخست به اخبارى اشاره كرده كه از طرق عامه نقل شده و به دنبال آن ها به احاديثى كه از سوى شيعه روايت شده،توجه داشته است.اين كتاب مشتمل بر چهل برهان و چهل مجلس است.

پنجم:سفينة النجاة كه مشتمل بر فضائل و مناقب امير المؤمنين و ائمه طاهرين عليهم السّلام و شامل ده هزار بيت است.

ششم:المودة فى القربى كه در فضائل حضرت زهرا مرضيه،و مادر آن حضرت،تدوين شده،و در ضمن آن به شرح حال ائمه طاهرين و اثبات امامت ايشان،كه امامتشان منصوص بوده،پرداخته است.همچنين به يادآورى از فضائل و معجزات و كرامات و تعداد اولاد و تاريخ ميلاد و وفات ايشان اشاره كرده است،و به دنبال آن گفتارى با ملت هاى ديگر،كه معتقد به امامت ايشان نبوده اند،از قبيل زيديه و كيسانيه و واقفيه و امثال ايشان،داشته،و حجت ها و گفتارهاى ايشان را از اساس برانداخته است.

اين كتاب داراى سى و سه هزار بيت است.

هفتم:خير الكلام كتابى است مشتمل بر،منطق و كلام تا آنجا كه به امامت مى رسد و به احوال ائمه طاهرين و حضرت بقية اللّه پايان مى پذيرد،و جمعا شامل بيست و هفت هزار بيت است.

اين كتاب ها،كتب ارزنده و بزرگى است كه او تأليف و تصنيف كرده است و نيز به تأليف و رساله هايى پرداخته است از جمله:رساله اثنى عشريه

ص:350

در صلاة و طهارت دليل النجاح در دعا و كتاب ديگرى به مثابۀ الدروع الواقيه و امثال اين ها...

بخش دوم كارهاى او بدين شرح است:و وى در معرفة الارض (زمين شناسى)و عمران و احياى موات،مهارت داشته است،همچنان كه به آبادانى و عمران محل توطن خود پرداخت،آن گاه كه از بلاد دروق عازم محل فعلى شد و به دنبال مصيبتى كه به وى رسيد و از پدرش دور شد، نخست در بلاد زيدان واقع در كنار شط معروف به«هندجان»ساكن شد،در آنجا به احداث سه آبادى اقدام كرد و،اين احداث،پس از آن بود كه جمعى از زمين شناسان از عمران كردن قنات و زمينى كه قنات بايد در آن حفر بشود و چگونگى پستى و بلندى آن به مذاكره پرداخته بودند.در اين هنگام بود كه او با اطلاع از علم زمين شناسى،و اينكه آب از فلان موضع كه ظاهر مى شود تا فلان زمينى كه مورد نظر است،مورد استفاده قرار مى گيرد،اقدام به عمران مى كرد و اين نظريات را هنگامى ارائه مى داد كه زمين را با مساحى ظاهرى تعيين نمى كرد و بالاخره به قدرى كه لازم مى دانست دستور مى داد زمين را حفر كنند و پس از حفر قنات،آبى كه لازم بود،مورد استفاده قرار مى گرفت.

بعد از آن،به جانب شط شمالى(از همان زمين)كه شط معروف به جراحى باشد كوچ كرد و اين نهر همان نهرى است كه سرزمين هاى دروق را مشروب مى كند و نه نهر از دو سوى آن جارى ساخت و در نتيجه توجه و كوشش آبادى هاى بسيارى در آنجا به وجود آمد و همگى اين احداثات، براثر ژرف نگرى و شناخت دقيق او در چگونگى عمران زمين بود.وى مساحان و زمين شناسان را به امورى كه آشنايى و اطلاع نداشتند،دلالت

ص:351

مى كرد.خداى متعال هم به جبران پاره اى از ناراحتى هايى كه احساس كرده بود،فرزندان پاكيزه اى به وى ارزانى داشت و به هريك از آن ها آبادى بخشيد و چنان مى نمايد كه آن آبادى ها را به عدد هريك از آن ها احداث كرده بود و اين گونه بخشش را در روزگار حياتش به انجام رسانيد تا پس از درگذشت،ميزان ما ترك براى فرزندانش معلوم باشد و اين پيش بينى حاكى از رأى صائب و همراه با حكمتى است،كه ديگران از آن بى خبر بودند.

سيد خلف،در مدت زندگانيش حاصلى را كه از زمين هاى متصرفيش به دست مى آورد بدين گونه به مصرف مى رسانيد.مثلا آن بخش را كه به عنوان زكات مى پرداخت در دفترى كه با حرف(ز)مشخص شده بود ضبط مى كرد و آن قسمت را كه به عنوان صدقه مستحبه مى پرداخت در دفترى كه با حرف(ق)مشخص شده و حاكى از قربت بود،ثبت مى كرد و بخشى را كه به نام صله رحم پرداخت مى كرد در دفترى كه با حرف(ص)نشان مى داد و مراد صله رحم بود،مى نوشت.و مبالغى را كه به واردان و سرايندگان و مخالفان مذهب مى پرداخت در دفترى كه با حرف(س) علامت گذارده بود و مراد ستر عرض و حفظ آبرو بود،يادداشت مى نمود.

آرى،آنچه يادآورى شد موارد پرداخت و مصارف محصول او بود و او با پرداخت مبالغ يادشده،ديگران را بر خود برترى مى داد و به گرد آوردن ماليه اعتنايى نداشت و هرگاه پس از انفاقات مزبور چيزى باقى مى ماند، مى گفت،پروردگارا!مرا از آن هايى كه سيم و زر را گنجينه مى سازند و آن ها را در راه خدا،به مستمندان و بيچارگان نمى بخشند قرار مده.

سيد خلف پارسايى رياضت كش بود،به نان خشك و لباس درشت اكتفا مى كرد و در اين راه از رويه پدران گرامى اش پيروى مى كرد و عبادتش ضرب المثل بود و پيش از آنكه از نعمت چشم محروم شود هر شب جمعه

ص:352

ختم قرآن مى كرد و نوافل شبانه روزى او ترك نمى شد،و همواره روزه مى گرفت و روزه سالش ترك نمى شد(جز آنكه گاهى)و همه ماه رجب را روزه داشت و تنها چند روزى از ماه شعبان را روزه نمى داشت.

وى،با همه پارسايى و تقوايى كه داشت در شجاعت و دلاورى بى نظير بود و روزهاى دلاورى كه با مخالفان روبرو شده و رزم آزمايى كرده است، مشهور و معلوم است و هرگاه بيمى از درازى سخن نبود،يكايك آن ها را متذكر مى شدم.

سيد خلف،در برابر هجوم ناراحتى ها و پيش آمدها،كمال شكيبايى را از خود نشان مى داد و با عزمى راسخ كه كوه ها،تاب عزيمت،آن را نداشتند از هرگونه حادثه اى استقبال مى كرد.

پس از آنكه سيد خلف،دار فانى را وداع گفت،سيد شهاب الدّين (حويزى كه از سرايندگان به نام آن عصر بود)چكامه اى در سوگ او سرود (1)و آن گاه كه آن چكامه را ديدم،متوجه شدم چكامه اى كه ابو تمام در مرگ محمّد بن حميد طائى گفته است برابرى مى كرده،و بيت زير از چكامه شهاب است:

هو المرء يوم الحرب تثنى حرابه عليه و فى المحراب يعرفه الذكر

ص:353


1- 1) -اعيان الشيعة 334/6 [1] مى نويسد:آن گاه كه سيد خلف وفات يافت،شهاب الدّين حويزى چكامه اى در سوگ او گفت،و اين چكامه طولانى در ديوان مطبوع شهاب آورده شده است و چند بيت از آن را نقل كرده از جمله: مضى خلف الابرار و السيد الطهر فصدر العلى من قلبه بعده صفر و غيب منه فى الثرى نير الهدى فغارت ذكاء الدّين و انكسف البدر و مات الندى فلترثه السن الثناء و ليث الوغى فلتبكه البيض و السمر و سال وفاتش را 1074 نوشته است-م.

او مردى است كه در صحنه نبرد جنگاوريش ستايش مى شود و در محراب عبادت،ذكر خدا او را مى شناسد.و هرگاه بخواهم مناقب و مفاخر و مآثر او را بشمارم خود،كتاب كاملى خواهد شد،ليكن بدانچه در اين مجموعه نگاشتم بسنده مى كنم و مقصود ما آن است كه با ايراد اين جملات قربت خويش را به پيشگاه خدا و رسول و ائمه اطهار ايجاد كنيم،زيرا ايراد چنان فضايلى،از مثل چنين فرزندى،وسيله رضامندى پدر با كرامت است.

اولئك آبائى فجئنى بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع

آنان نياكان منند،پس تو،اى جرير!در آن هنگام كه در پيشگاه مردمان هستيم،مثل آن ها را براى من بياور.

تا اينجا،آنچه را كه سيد على خان در مجموعه خود ايراد كرده بود،به پايان رسيد مؤلف گويد:فراوانى فرزندان سيد خلف و بركتى كه در بازماندگان او به وجود آمده است،تا آن حدى است كه در روزگار ما، هرگاه والى حويزه كه از بازماندگان اوست سوار مركب مى شود زياده از پانصد تن از خويشاوندان و عشيره هاى او در ركاب وى به حركت مى آيند و شمارش اين عده علاوه بر گروهى است كه در عصر ما در طى واقعه اى از پاى درآمدند و يا پيش از اين در معركه هاى كارزار كشته شده اند (1).

ص:354


1- 1) -سيد امين قدّس سرّه در اعيان الشيعة 330/6 [1] شرح حال مفصلى از او ايراد كرده است و محض تتميم فايده به پاره اى از آن اشاره مى شود،سيد مى نويسد:در مسوده كتاب اعيان مطالب زير را نوشته ام و در حال حاضر نمى دانم از چه مدركى ايراد كرده ام سيد خلف بن عبد المطلب مشعشعى در نزد دايى هايش بنو تميم به نشو و نما رسيد و تا پانزده سالگى در پيش ايشان به سر برد سپس پدرش او را به دورق طلبيد و مراتب علوم را از شيخ عبد اللطيف بن ابى جامع عاملى فراگرفت و در اندك وقتى به مقامى رسيد كه ديگران در مدت طولانى بدان مقام نايل نمى آيند و آثار او دليل بر تبرز و جامعيت اوست.و او پس از طى مراتب علمى به خدمت برادرش سيد مبارك والى حويزه پرداخت و در كارزارهايى كه اتفاق مى افتاد،رشادت و جلادت ويژه اى از خود نشان مى داد و همين رشادت ها باعث شد

شيخ خليفة بن ابو اللحيم شهيد

منتجب الدّين مى نويسد:وى از صلحا بوده است.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه وى از علما نبوده است.

شيخ خلف بن عبد الملک بن مسعود

از آثار او كتاب المستغيثين در ادعيه است كه كفعمى در كتاب المصباح و امثال آن از آن كتاب بسيار نقل كرده است و از قراين ظاهرى استفاده مى شود كه از دانشمندان متقدم شيعه بوده است.

وزير خليفه سلطان حسينى

پيش از اين به عنوان سيد وزير حسين بن آقا ميرزا رفيع الدّين محمّد حسينى اصفهانى ياد شده است.

سيد صفى الدّين خليفه علوى جعفرى شرفشاهى

منتجب الدّين گويد:عالمى شايسته و واعظ بود.

مؤلف گويد:علوى منسوب به على عليه السّلام و جعفرى منسوب به جعفر صادق عليه السّلام و ظاهر آن است كه،شرفشاهى منسوب به سيد شرفشاه باشد.

و پس از اين خواهد آمد كه سيد عزّ الدّين ذو الفقار بن ابو طاهر بن خليفه جعفرى شرفشاهى،نقيب سادات در ارم بوده است.

و ظاهر آن است كه سيد عزّ الدّين،نواده سيد صفى الدّين مترجم حاضر است.

ص:355

و بعد از اين ترجمه سيد جمال الدّين رضا بن احمد بن خليفه جعفرى ارمى را خواهيم نگاشت.و از قراين ظاهرى به دست مى آيد،سيد جمال الدّين نواده ديگرى از سيد صفى الدّين خليفه است.

شيخ اقدم ابو عبد الرحمن خليل بن احمد بن عمرو بن تميم يحمدى

ازدى فراهيدى

و بعضى هم او را فرهودى بصرى نحوى،گفته اند.

خليل،استاد سيبويه نحوى مشهور،و مؤلف كتاب العين در لغت،و به وجودآوردنده،علم عروض بوده است.

به طورى كه اصحاب ما اظهار داشته اند خليل،از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده،و از حضرتش روايت مى كرده است.

خليل،بزرگى جليل القدر و عظيم الشأن،و در فن نحو و ادب از همۀ نحوى ها و اديب ها بالاتر بوده است.وى دانشورى امامى مذهب به شمار مى آيد و علم عروض را به او نسبت داده اند و در روزگار حضرت صادق بلكه،حضرت امام باقر عليهما السّلام مى زيسته و پيشواى علم نحو و لغت بوده است.

به زودى در شرح حال ابو الاسود دئلى از شرح لباب نقل خواهد شد كه خليل نخستين كسى بوده،كه علم نحو را استنباط كرده است ليكن اين اظهار نابجاست بلكه،او نخستين اديبى است كه فن عروض را استنباط،و آن را در پنج دايره منحصر قلمداد كرده،و به استخراج پانزده بحر از آن دست يافته است.پس از او اخفش به بحر ديگرى به نام خبب دست پيدا كرده است.

ص:356

خليل،مردى شايسته و دانشورى بردبار و باوقار و نيكوكلام بوده است.از سخنان اوست:آدمى در صورتى به خطاى علمى خود مى رسد كه با ديگرى نشيند و آنچه را فراگرفته است،به اطلاع او برساند.

سيبويه و نضر بن شميل از شاگردان او بوده اند (1).

نضر بن شميل گويد،خليل در شهر بصره در خانه اى،از نى،با كمال سختى روزگار مى گذرانيد.چنان كه قادر به تهيه دو فلس نبود، ازسوى ديگر اصحابش از مراتب علمى او كه استفاده كرده بودند،ثروت هنگفتى به دست آوردند.

نضر گويد،در يكى از روزها از وى شنيدم،مى گفت:اينك در خانه را به روى خود مى بندم.تا همت به بيرون از آن نگمارم.

در يكى از مواضع آمده است كه خليل،نيمى از واژه عرب،و اصمعى يك سوم از آن را و ابو مالك،همۀ آن را در حفظ داشت.و بدين ترتيب از اخبار نحوى ها حكايت كرده اند،ابن خلكان در تاريخش مى نگارد:آن گاه كه خليل به حج بيت اللّه مشرف شده بود،از خدا درخواست كرد تا دانشى به وى الهام كند كه كسى در فراگيرى آن بر وى پيشى نگرفته باشد و به جز از

ص:357


1- 1) -ابو الحسن عمرو بن عثمان،معروف به سيبويه استاد به نام نحو،اصلا از مردم بيضاى شيراز بود شرح حالش معروف و كتابش مشهور است.سال 180 هجرى در شيراز در سن 32 سالگى درگذشته،و قبرش در محله سنگ سياه است و تازگى كتاب مفصلى در شرح حال او به طبع رسيده است.ابو الحسن نضر بن شميل از اساتيد نحو است چهل سال در باديه به سر برد و در بصره مى زيست آن گاه كه از نادارى به ستوه آمد از بصره بيرون رفت. هنگام خروج هفتصد تن از اصحابش به بدرقۀ او آمدند و در فراقش گريستند.وى گفت هرگاه هر روز يك ربع باقلا به دست مى آوردم از كنار شما نمى رفتم.شگفت آنجاست،از ميان آن همه جمعيت يكى پيدا نشد تا خرج روزانه او را كه يك ربع باقلا باشد تضمين كند.نضر،سال 204 هجرى درگذشت-م.

او،از ديگرى هم فرانگيرد،هنوز از سفر حج بازنگشته بود كه خداى متعال قفل علم عروض را به دست او گشود.

خليل از فنون موسيقى نيز اطلاع كامل داشت و همين سابقه،موجب شد تا به استنباط عروض توفيق حاصل كند چه آنكه هر دو علم از مأخذ واحد استفاده مى كنند.

در يكى از شب ها،خليل و ابن مقفع با يكديگر ملاقات كردند و تا بامداد به گفتگو پرداختند پس از آنكه از يكديگر جدا شدند،از خليل پرسيدند:ابن مقفع را چگونه ديدى؟خليل در پاسخ گفت:مردى را يافتم كه دانشش از خردش بيش بود و از پسر مقفع پرسيدند خليل را چگونه يافتى؟گفت مردى را ديدم كه عقلش از علمش بيش بود،سيبويه فنون ادبيه را از او فراگرفته است.

خليل،در سال صدم هجرت متولد شده،و در سال 170 هجرى و به قولى در سن هفتاد و چهارسالگى درگذشته است.پايان خلاصه اى از گفتار ابن خلكان در وفيات الاعيان 244/2.

مؤلف گويد:حكايت مزبور را،ملا محمّد صالح قزوينى در كتاب نوادر العلوم به زبان پارسى ايراد كرده است و عكس آنچه را،ابن خلكان اظهار داشته است،گفته و مى نويسد:پس از آنكه خليل و عبد اللّه مقفع از يكديگر جدا شدند،از خليل پرسيدند پسر مقفع را چگونه يافتى؟در پاسخ گفت مردى را ديدم كه عقلش از علمش بيش بود.از ابن مقفع پرسيدند،خليل را چگونه ديدى؟در جواب گفت مردى را ديدم كه علمش از عقلش بيش بود.

ملا صالح،پس از نقل حكايت مزبور مى نويسد:سخن هر دو تن درست بوده زيرا،خليل بى نهايت پارسا بوده است تا آنجا كه گويند در شهر بصره

ص:358

تا آخر عمر در ميان خانه اى كه از نى تهيه كرده بود مى زيست.و حال آنكه شاگردان او كه از مراتب علمى او بهره ور گرديده بودند،از ثروت هنگفتى برخوردار شده بودند و در نهايت آسايش و آسودگى به سر مى بردند ليكن، پسر مقفع همواره درصدد فراهم آوردن ثروت و گرد آوردن مال و منال بود و سرانجام براثر گردآورى اموال بود كه جان خود را از دست داد.و كشته شد.

قزوينى،پس از آنچه نوشته است اظهار مى دارد:در نقل حكايت مزبور اشتباهى دست داده،و عكس قضيه ايراد شده است زيرا،خليل در پاسخ سؤالى كه از وى شده بود اظهار داشت:عقل پسر مقفع از علمش بيشتر بوده و پسر مقفع محروم،عكس آن را پاسخ داده است.

مؤلف گويد:ممكن است غرض قزوينى آن باشد،كسى كه در دنيا به پارسايى به سر برد و ترك دنيا گويد و به آخرت سرگرم باشد،از ديگران خردمندتر است.و كسى كه خود را سرگرم دنيا بسازد و از آخرت غفلت كند احمق تر از ديگران است. به همين جهت گفته است عقل خليل از علمش زيادتر و علم پسر مقفع از عقلش بيشتر بوده است.با توجه بدانچه نگاشته شد مراد از علم،علم دنيا است نه علم آخرت،و چنان نيست كه پنداشته شود.مرادش از عكس قضيه آن است كه نقال،قضيه را به عكس نقل كرده است.

علامه در خلاصه ص 67 گويد:خليل در فن ادب،از ديگران افضل بوده است،و به همين مناسبت نظريه او در فن ادب حجت است،و هموست كه علم عروض را اختراع كرد،و مقام فضيلت او مشهورتر از آن است كه يادآورى شود و امامى مذهب است،مؤلف گويد:شيخ بهايى رحمه اللّه در ضمن

ص:359

حواشى كه بر خلاصه علامه نوشته است و من تعليقات وى را به خط يكى از شاگردانش ديده ام،چنين اظهار داشته است:خليل بن احمد،از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بود و علم عروض را از حضرتش روايت كرده است.

(در پايان اين قسمت بدين موضوع اشاره مى شود)و مردى جليل القدر و عظيم الشأن بوده است.

مؤلف گويد:خليل،آثارى دارد،از جمله:كتاب العين در لغت است،كه پس از اين،بدان اشاره مى شود.ديگر كتاب العروض و كتاب الشواهد كتاب النقط و الشكل كتاب النغم و كتاب جمل الاعراب در نحو است،و اين كتاب غير از جمل النحو عبد القاهر جرجانى معروف است (1).

به طورى كه شنيده ام كتاب الجمل خليل هم اكنون در دست نوادگان مرحوم آقا اشرف حكيم،كه طبيب مخصوص دربار و حرم سراى سلطان صفوى است،مى باشد و اين كتاب را پدر ايشان از مدرس اشرف از مازندران آورده است.

ابن خلدون در تاريخش پس از يادآورى از كتاب العين و شرح فوائد آن مى نويسد:در ماه چهارم،ابو بكر زبيدى به مكتب هشام مؤيد،در اندلس درآمد و كتاب العين خليل را،با توجه به فراگيرى همه آن به تلخيص آن پرداخت و مهملات و بسيارى از شواهد مستعمل آن را حذف كرد و كتاب

ص:360


1- 1) -و همچنين غير از الجمل شيخ ابو القاسم عبد الرحمن زجاجى نحوى متوفى 339 هجرى است كه گويد كتاب بابركتى است و هركس بدان اشتغال ورزيد كمال انتفاع را از آن خواهد برد،زيرا زجاجى اين كتاب را در مكه تأليف كرده است و هرگاه از بابى فارغ مى شد هفت شوط طواف اطراف خانه مى كرد و نيز غير از الجمل ابن خالويه متوفى 370 هجرى و غير از الجمل ابن هشام متوفى 570 هجرى است-م.

العين را براى اينكه بهتر و بيشتر قابل حفظ باشد،خلاصه كرد و به خوبى از عهده برآمد.

مؤلف گويد:علاوه بر او،بستى يا خاور حسينى هم به تلخيص آن اقدام كردند.ابن شهرآشوب،در كتاب مناقب به مناسبت شمارش همگى دانش هايى كه اصل آن به حضرت مولا على عليه السّلام مى پيوندند،مى نگارد:و از ايشان است اهل عروض.آرى،علم عروض هم،از پيشگاه حضرت مولا على عليه السّلام صادر شده است چه آنكه در روايت آمده است،خليل نحوى فن عروض را از مردى از اصحاب محمّد بن على الباقر يا على بن الحسين عليهم السّلام فراگرفت و براى تبويب و تدوين آن اصولى را وضع كرد.

مؤلف گويد:حقيقت همان است كه ابن شهرآشوب ابراز داشته است (1).

نجاشى در ذيل نام بردارى از على بن محمّد عدوى مى نويسد:شيخ على عدوى شمشاطى كه معاصر با شيخ صدوق بود،كتاب العين خليل بن احمد را كه در لغت بوده،تلخيص كرده است،آن چنان كه مستعملات آن را،باقى گذارد و مهملات و شواهد و مكررات آن را حذف كرد و اضافاتى نسبت به نسخه هاى ديگر،بر كتاب العين افزود.

فخر رازى،در كتاب مناقب شافعى مى نويسد:ابو الحسن على بن قاسم خوانى،مؤلف كتاب مختصر العين است و او از كسانى است كه در سرزمين خراسان به ابداع لغت و نحو پرداخت و در سروده هاى خود از شافعى ستايش كرد.

ص:361


1- 1) -براى كسب اطلاع بيشتر،و واضع علم عروض به كتاب،تأسيس الشيعة سيد ابو محمّد حسن صدر مراجعه شود-م.

خليل مراتب قرائت را از عيسى بن عمر فراگرفت و او از ابو عمرو بن علا و او از عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،و او از ابو عبد اللّه ميمون اقرن،و او از عنبسة الفيل و او از ابو الاسود دئلى و او از حضرت مولا على عليه السّلام فراگرفته است.

ابن شهرآشوب،در كتاب مناقب مى نويسد:خليل بن احمد،از عيسى بن عمرو ثقفى،از عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،از ابو عمرو بن علا،از ميمون اقرن،از عنبسة الفيل،از ابو الاسود دئلى،از على عليه السّلام روايت مى كرده است،و سيبويه علوم ادب را از وى فراگرفته است.

گويند،پدر خليل كه احمد باشد نخستين كسى است،كه پس از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به نام احمد،خوانده شده است.

خليل در سال 170 هجرى و يا سال 175 درگذشته است (1).

فراهيدى،منسوب به فراهيد است كه از پشت ازد بوده اند و فرهودى مفرد آن است و يحمدى منسوب به يحمد است كه آن هم يكى از گروه ازد،به حساب مى آيد.

از خليل حكايت شده است كه پيوسته اين شعر را مى خواند:

و اذا افتقرت الى الذخائر لم تجد ذخرا يكون كصالح الاعمال

ص:362


1- 1) -سيوطى در بغية الوعاة مى نويسد:علت مرگ خليل آن بود كه گفت تصميم دارم طرحى در حساب بريزم كه هرگاه با آن طرح،كنيزكى بر قاضى وارد شود،مظلوم قرار نگيرد در تعقيب اين انديشه وارد مسجد و ناخودآگاه سرش به ستونى خورد و بلافاصله به زمين افتاد و درگذشت.پس از مرگش او را در خواب ديدند،پرسيدند خدا با تو چه كرد؟در پاسخ گفت:آنچه از خود به جاى گذارده بودم سودى به حال من نداشت و تنها مداومت من بر«سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله إلاّ اللّه و اللّه اكبر»بود كه سودمند به حال من بود-م.

هرگاه،به ذخيره هايى نيازمند شدى،ذخيره اى را بهتر از كارهاى شايسته، به دست نخواهى آورد.

ابن دريد،در آغاز جمهرة گفته است:ابو عبد الرحمن خليل بن احمد فرهودى.

فرهود:به معناى،بچه درنده و يا غلام بدخو است،و نسب خليل به فرهود بن شبابة بن ملك بن فهم،منتهى مى شود.

خليل بن احمد،كتاب العين را تأليف كرد و كسى را كه بايد آن را به نهايت رساند به رنج انداخت.اينك نيمى از آن كتاب از خليل است و جاى شبهه نيست و آنكه پس از وى آيد،يا اين موضوع را مى پذيرد و يا انكار مى كند آرى،او كتاب العين را در حد فهم و زيركى بى نظيرى كه آيندگان را به شگفت مى آورد،تأليف كرده است و ما اين كتاب را املا كرديم،تا به آخر...

و نيز ازهرى گويد:خبر داد مرا ابو محمّد بن ابو خليفه،از محمّد بن سلام كه گفت:خليل بن احمد،مردى بود از مردم ازد،از فراهيد و او را فراهيدى گويند.و يونس او را فرهودى،بر وزن قردوسى(به فتح قاف و سكون را،و قردوس به معناى شدت و صلابت است)تا گويد خليل،فن عروض را استخراج كرد،و علل عروضى را از آن به دست آورد و به مطالبى رسيد كه ادباى پيش از او،از آن بهره اى نجسته بودند.

مؤلف گويد:در حاشيه همان نسخه،كه به خطى كهن بود و گويا از اصل نسخه باشد چنين آمده بود:ابو داود مصاحفى گفت،از نضر بن شميل شنيدم مى گفت:آن ها كه به رأى خود سخن مى گويند،چونان خليل رأى

ص:363

صائبى ندارند و خليل همانند خويش رأى مى دهد و خليل مى گفت،مردم بر سه گونه اند.با گونۀ دوم هم سخن باش و با سومى نه.

1-مردى كه از تو داناتر است از وى دانش فراگير،2-مردى كه از تو فروتر است و به او سخن بياموز،3-مردى كه سراسر كوشش او در آن است كه با تو مجادله و خود را درستكار معرفى كند،با او سخن مگو.

و حديث كرد ما را،حسن بن ادريس گفت:خبر داد ما را محمّد بن عبد العزيز بن ابى رزمة گفت:حكايت كرد براى ما،نضر بن شميل گفت از خليل پرسيدند آيا تو مؤمنى؟در پاسخ گفت،جواب نمى دهم چه بيم آن را دارم خود را با پاسخى كه مى دهم تزكيه كرده باشم.و گفته است،خليل مردى ژوليده مو،و رنگ پريده بود.هيئتى دگرگون داشت و خرقه پوش بود،پا از همه جا بريده بود و در ميان مردم طورى حركت مى كرد،كه كسى او را نمى شناخت.

مؤلف گويد:از آثار مشهور خليل،كتاب العين در لغت است.

ازهرى،در تهذيبش گويد:خلافى در ميان ارباب معرفت و اهل علم در اين نيست كه اولين اساس كتاب العين به دست،ابو عبد الرحمن خليل بن احمد،بنيانگذارى شده است و پس از آنكه ابن مظفر به نسخه اى از آن كتاب از خليل بهره يافت،به تكميل آن اقدام كرد.به يقين مى دانم پيش از خليل هيچ دانشورى،به تأسيسى كه خليل در كتاب العين به كار برده، پيشى نگرفته است.اينك آنچه را كه وى تأسيس كرده است بدون كم و زياد يادآور مى شويم،تا در چگونگى آن انديشه كنى و فكر خود را در نظم و ترتيب آن به كار اندازى و به اندازه اى كه نيازمندى،از آن بهره ور گردى.

ص:364

پس از اين،به پاره اى از نظريات نحوى ها كه در هنگام بيان آن،بدان افزوده و يا به توضيح آن پرداخته اند،دقت لازم به عمل آورى.

ليث بن مظفر گويد:در آغازى كه خليل به تأليف كتاب العين پرداخت فكر خود را به كار انداخت و بالاخره نتوانست از ا ب ت ث به تأليف كتاب خويش بپردازد زيرا،الف حرف معتل است و آن گاه كه اولين حرف، نظر او را تأمين ننمود حاضر نشد دومين حرف را كه حرف(ب)باشد سرآغاز كار خود قرار بدهد؛زيرا دليلى براى سرآغازى آن نداشت و پس از تفحص كامل در حروف تهجى و ويژگى هاى آن ها بدانجا رسيد كه مخرج همه حروف از حلق است ناچار اوّلين حرف را كه الف باشد در حلق فرومى برد و حرفى از حروف تهجى را به دنبال آن اظهار مى كرد از قبيل ا ت،ا خ،ا ع و به اين نتيجه رسيد كه حرف عين از دورترين نقطه حلق حركت مى كند و به همين مناسبت حرف عين را در اوّل كتابش درآورد.پس از آن، به حروفى پرداخت كه قريب المخرج به حرف عين بودند و رعايت مقام عالى تر پس از عالى تر را نمود تا به آخر حروف تهجى همين ترتيب را مراعات كرد.

اينك،هرگاه كلمه اى را مورد توجه قرار بدهى و بخواهى محل آن را بدانى به حروف آن كلمه متوجه مى شوى،پس هرگاه يكى از آن ها را در كتاب پيشين ملاحظه كردى،همان كلمه در آن كتاب مقدم بر ديگر كلمات خواهد بود.

نيز گفته است،خليل بن احمد حروف:ا ب ت ث را به هر اندازه اى كه مخرج آن ها در حلق وجود داشت از محل خود تغيير داد بنابراين،ترتيب

ص:365

حروف تهجى از نظر او بدين ترتيب است ع ح ه خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ذ ث و ل ن ف ب م و ا ى.

خليل بن احمد گفته است كلام عرب بر چهار بخش است دو حرفى، سه حرفى ،چهار حرفى و پنج حرفى.

مؤلف گويد:به خاطر آنكه خليل كتابش را ابتدا،از حرف عين شروع كرده است كتاب او را به نام:العين خوانده اند بنابراين،نفاست آن موجب چنين نام گذارى نشده است.اكنون اين تسميه يا از ناحيه خود خليل،يا از ناحيه ديگرى بوده است.

پيش از اين ذيل احوال صاحب بن عباد گذشت كه معظم له،مجلد اوّل كتاب العين را از دست داد و همچنين يادآورى شد،كتابى در شرح احوال صاحب بن عباد نوشته اند و در آنجا ذيل حافظۀ او اظهار شده است،به دنبال از دست دادن آن كتاب،صاحب آنچه را از كتاب العين به خاطر داشت،يادداشت كرد و هنگامى كه يادداشت هاى او را با مسوده اى كه از كتاب العين كه در اختيار دختر خليل بود،برابرى كردند جز در دو يا سه موضع اختلاف ديگرى ديده نشد.

ازهرى در اوّل كتاب تهذيبش مى نويسد:ليث بن مظفر،از خليل بن احمد روايت كرده است معظم له در آغاز كتابش نوشته:اين همان اثرى است كه خليل بن احمد آن را از حروف ا ب ت ث گرد آورده است، حروفى كه مدار كلام عرب و الفاظ آن بر آن ها نهاده شده است،و هيچ چيزى از آن ها بيرون نيست.

ص:366

مراد خليل آن است كه از حروف تهجى واژه هايى را گرد آورده است كه عرب در اشعار و امثال خود از آنها بحث مى كند و در غير اين صورت كلماتى است كه خليل،بيانى از آن ها نكرده است.

ابو منصور مى گويد:ادعاى خليل موجب اشكالى براى بسيارى از مردم شده است،تا آنجا كه يكى از متظاهران و ظرفا گفته است،خليل بن احمد، به شرطى كه در آغاز كتابش كرده و قولى كه داده و به آن وفا نكرده، بسيارى از لغات مستعمل عرب را مهمل گذارده است.از جمله،احمد بستى كه كتاب تكمله را تأليف،و بر خليل ايراد كرده،اظهار داشته است:

كتاب ما مشتمل بر دو برابر لغاتى است كه خليل گرد آورده است و به زودى،در صورتى كه با كمال دقت به اثر ما توجه كنى به حقيقت سخن ما خواهى رسيد.

ابو منصور مى گويد:آن گاه كه اين فصل را از كتاب بستى قرائت كردم، دانستم كه بستى آدمى ناآگاه بوده،و از زيركى بهره اى نبرده،و به منظور خليل نرسيده است،براى آنكه اراده خليل از حروف ا ب ت ث آن است كه،آن ها حروفى هستند كه مدار كلام عرب بر آن ها است و هيچ بيان و موضوعى بيرون از آن ها نيست.و مراد از اينكه گفته است آنچه را كه از اين حروف گرد آورده ام منظورش متفرعاتى است،كه در اختيار او درآمده است نه آنكه همۀ الفاظ عرب را كه متداول در ميان آن ها بوده است و با همه اختلافى كه دارند در اين اثر به جاى گذارده ام،بلكه از حروف تهجى، اساسى برقرار داشته ام كه مى توان به دو حرفى و سه حرفى و چهار حرفى و پنج حرفى و سالم و معتل آن ها كه داير در اصطلاح است يكى بعد از ديگرى رسيد به طورى كه،هركسى درصدد تتبّع آن ها برآيد،مى تواند بدين وسيله

ص:367

بدانها دست يابد،نه آنكه خود خليل آن ها را كاملا تتبع كرده،و بدون آنكه الفاظ و معناى از او فوت شده باشد،همه آن ها را در اين كتاب فراهم آورده باشد.

و به خوبى مى دانيم،خليل با زيركى و فهم ويژه اى كه داشته،مى دانسته است كه يك انسان پيمبر نيست تا از راه وحى استفاده كند و الفاظ و معانى فراوان را با همه اختلافى كه دارد و بدون آنكه چيزى را فروگذار كرده باشد،در آن كتاب بياورد و چنان كه مى دانيم،خليل،خردمندتر از آن است كه چنين ادعايى كرده باشد و بالاخره مراد خليل همان بود كه ما ايراد كرديم و تو را نرسد كه با همه بى اطلاعى به وى ايراد نمايى.مؤيد نظريه ما آنكه،شافعى هم در فصلى كه در آغاز كتاب از وى نقل كرديم،به توضيح آنچه اظهار داشتيم،پرداخته است.در اينجا كلام،ازهرى به پايان رسيد.

مؤلف گويد:كتاب العين كه در لغت است هم اكنون متداول است،و استاد استناد ما در ضمن معانى لغات در بحار الانوار از آن استفاده كرده است،كفعمى،كه از علماى ماست،مى نويسد:خليل،از همه مردم روزگارش،پارساتر بود تا آنجا كه پادشاهان به عزم ديدار او مى آمدند و به وى كمك ها مى كردند و او عطيۀ آن ها را نمى پذيرفت.و معمول او آن بود سال در ميان به حج بيت اللّه مشرف مى شد.

همچنان كه پيش از اين نوشتيم،ابن شهرآشوب در مناقب گويد:علم عروض هم از پيشگاه حضرت مولا عليه السّلام صادر شده است و خليل بن احمد، رسم عروض را از مردى از اصحاب حضرت امام محمّد باقر يا حضرت على بن الحسين عليهم السّلام فراگرفته،و اصول آن را مرتب ساخته است.

در يكى از مواضع آمده است،كه روزى از روزها مردى همراه فرزندش به حضور خليل رسيد و گفت:مى خواهم تا به اين فرزندم،علم نحو و

ص:368

نجوم و طب و فرائض بياموزى،زيرا عازم حركتم و مركبم در كنار منزلم آماده سوارى دادن است.

خليل خطاب به پسر كرد و فرمود:بگو،الرفع للفاعل فى الاسماء،و الثريا فى الشتاء على وسط السماء،و السقمونيا مسهل الصفراء،و اذا مات الرجل و له ابنان فالمال بينهما على السواء.

(در ميان اسم ها فاعل مرفوع است،و ستاره پروين در فصل زمستان در ميان آسمان است،و«سقمونيا» (1)مسهل صفراست،و آن گاه كه آدمى بميرد، و وارث او دو فرزند باشد،آن ها ما ترك او را در ميان خود بالسويه تقسيم مى كنند.)

مؤلف گويد:اين مثل كه مركب من دم در معطل است،مثل مشهورى در ميان پارسيان است كه حالت روستايى را وانمود مى كند كه خيال كرد دانش را به سادگى مى توان به دست آورد.

ابو الربيع خليل بن اوفى شامى عاملى

وى،از اكابر اجلا و از شيوخ قديمى و از دانشوران است،و به نام:

ابو الربيع شامى،معروف است.

مشهور آن است كه نامش خليل است و بعضى هم او را خالد گفته اند و ممكن است،خالد درست تر باشد.

ص:369


1- 1) -سقمونيا به ضم سين گياهى است كه رطوبت ميان آن،مسهل صفرا است و همان رطوبت را در كتاب هاى طبى«سقمونيا»گويند و در پارسى آن را«محموده»خوانند، تو اين سقمونياى شكرآلود ز داروخانه سعدى ستانى -م.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ابو الربيع،از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است،و در كتاب هاى رجال،نام او را به نيكى برده اند و از وى نكوهش نكرده اند بلكه،او از ممدوحان است و روايات زياد و احاديث فراوانى نقل كرده است و نيز داراى آثارى است.

شيخ صدوق در آخر من لا يحضر 98/4 مشيخه از وى نام مى برد و طريق خود را به وى متذكر مى شود و در بسيارى از مواضع از وى روايت مى كند و به وى اعتماد دارد و طبق قرينه اى كه از آغاز كتاب او فهميده مى شود، نقل روايات او دليل بر مدح اوست.

علاوه بر صدوق،ديگر علما و محدثان ما،از او روايت مى كنند و به روايات او احتجاج مى نمايند و به آن ها عمل مى كنند.

شيخ طوسى فهرست ص 216 و نجاشى رجال ص 117 كتابى از او نام مى برند و طريق خود را كه به وى منتهى مى شود يادآورى مى كنند و اين هم نوعى مدح است كه وى از مؤلفان شيعه مى باشد.

شيخ طوسى در رجال ص 120 در ضمن اصحاب حضرت باقر عليه السّلام از وى نام برده است و مى نويسد:خلد،و طبق نسخه ديگر خالد بن أوفى ابو الربيع عنزى شامى.

شيخ شهيد،در شرح ارشاد در ضمن صحت روايات ابو الربيع،چنين استدلال كرده است:حسن بن محبوب،كه از اصحاب اجماع است.روايات زيادى از وى نقل كرده است و اين خود،حاكى از ممدوح بودن اوست و همچنين،ابن مسكان كه از اصحاب اجماع بوده،از وى روايت كرده است و علاوه بر ايشان گروه ديگرى از او روايت كرده اند.

نجاشى گويد:ابو الربيع از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده است و هرگاه ما،ابو الربيع و همگى اصحاب حضرت صادق عليه السّلام،به استثناى عده اى

ص:370

از ضعفا را توثيق كنيم دور از انصاف نبوده است زيرا،مفيد در ارشاد ص 271 و ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 3 و طبرسى در اعلام الورى ص 276 چهار هزار تن از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام را توثيق كرده اند و حال آنكه آنچه در همگى كتاب هاى رجال و حديث موجود است،بيش از سه هزار تن نمى باشند و علامه و ديگران نقل كرده اند،ابن عقده همگى چهار هزار تن را كه در كتب رجال نام برده شده اند،جمع آورى كرده است و بعضى هم گويند ابو الربيع هم از آن عده رجال است كه به نام وى اشاره شده است.پايان نوشته امل الآمل 82/1.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،تفاوتى بين خلد و خالد نمى باشد و هر دو يك نامند زيرا،رسم الخط خالد همان خلد است و امثال آن از قبيل حرث و حارث فراوان است.

نيز مؤلف گويد:تصميم ما در تأليف اين كتاب بر آن است كه اعلام پس از غيبت حضرت بقية اللّه(عج)را متذكر شويم و اينك كه،به نام ابو الربيع اشاره كرديم به خاطر آن است كه به پاره اى از فوائد ارزنده بپردازيم و در ضمن آن،از شيخ معاصر هم كه نام وى را در كتاب امل ياد كرده است، پيروى كرده باشيم و الا ابو الربيع از متقدمان محدثان است و سال ها پيش از روزگار غيبت مى زيسته است.

سيد جليل امير خليل اللّه تونى اصفهانى

تونى رحمه اللّه از فضلاى زاهد و علماى عابد بلكه،پرهيزكارترين و پارساترين مردم روزگارش بوده است و من در آغاز تحصيل،بخشى از شرايع و امثال آن را كه در فقه است نزد او خوانده ام و در سال 1084 هجرى در اصفهان درگذشت.

ص:371

تونى،در تصحيح كتاب ها و ضبط آن ها و گرد آوردن حواشى براى آن ها كوشش فراوانى داشت و بر همگى كتاب هايى كه در اختيار داشت،به ويژه كتاب هاى فقه و حديث حواشى نگاشته است و در عين حال،زهد و تقواى او فراوان تر از علم و فضلش بود.

تونى،مرد بابركتى بود و مردم،عموما و اهل محله اش كه همان محله ما باشد(محله شيخ محمّد بن يوسف بنا)خصوصا از وجود او تبرك مى جستند و او مصداق عدالت بود،كه در اين حديث آمده است:(هرگاه از مردم محلۀ شخصى،بپرسند،او چگونه آدمى است و بگويند ما به جز خير چيز ديگرى از او نديديم)دليل بر خوبى و عدالت اوست.خدا او را از ما و از مردم محله اش پاداشى نيك دهاد.

بارى،ما او را به خاطر شايستگى و پارسايى بسيارى كه داشته است در اين كتاب نام برده ايم و توجهى به فراوانى علم او نداشتيم.

شيخ خليل بن ظفر بن خليل اسدى

منتجب الدّين گويد:وى،مردى موثق و پرهيزكار بود.آثارى دارد از جمله:كتاب الانصاف و الانتصاف كتاب الدلائل كتاب النور كتاب البهاء، جواب الزيديه،جوابات الاسماعيلية،جوابات القرامطة و ما آثار او را به توسط استاد سعيد خود،جمال الدّين ابو الفتوح حسين بن على بن محمّد خزاعى،از پدرش،از جدش از او روايت مى كنيم.

ملا خليل بن غازى قزوينى

از علماى بزرگ و از متكلمان اصول است.وى،جامع علوم و بزرگوارى دقيق النظر و صاحب انديشه اى قوى بوده و از جمله مشاهير عصر ما به شمار است و از كامل ترين اعلام اين زمان به حساب مى آيد.

ص:372

ملا خليل،از وجود علمايى چند بهره جسته است و جمعى از فضلا هم از مراتب علمى او بهره ور شده اند.

ملا خليل،در آغاز كار از شيخ بهايى و ميرداماد و امثال ايشان استفاده كرده،و گذشته از اين ها از درس ملا حاج حسين يزدى و ملا حاج محمود رنانى بهره مند شده است.

وى،حاشيه قديم ملا جلال دوانى را كه بر شرح تجريد داشته،در مشهد مقدس رضوى،از ملا حاج حسين يزدى فراگرفته است و در درس اين دو دانشمند با وزير خليفه سلطان شريك درس،بوده است.

ملا خليل،در پيشگاه صفوى ها،به ويژه پادشاه زمان ما،از كمال احترام برخوردار بوده است و وزرا و امرا و ديگر مردمان نيز به چشم احترام به وى مى نگريستند.

او در سن سى سالگى،در روزگار وزارت خليفه سلطان،توليت آستانه مباركه حضرت عبد العظيم و نيز تدريس آنجا را به عهده داشت و پس از آن،به دنبال قصۀ طولانى،از توليت و تدريس معزول شد و سمت تدريس آستانه مباركه،به عهده ملا نظام الدّين،شاگرد شيخ بهايى درآمد.

ملا خليل،پس از عزل از مقام توليت به مكه مكرمه رفت و در مراجعت، در قزوين ماندگار شد و با حكومت هاى تهران و قزوين حكايت هايى دارد.

وى،يكى از علمايى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام دانسته و منكر آن بوده است و مردم را با كوشش هرچه تمام تر از انجام آن بازمى داشت و از جمله اخبارى هايى است كه به طور كلى،منكر اجتهاد بوده، و در انكار آن،و در نفى اجتهاد مى كوشيده و افراط مى كرده است و نيز در زمرۀ منكران تصوف و حكمت بوده است.

ص:373

و بيش از اندازه از اين دو دسته،و همچنين از گفتار منجمان و ستاره شناسان و طبيبان نكوهش مى كرده است.

ملا خليل،نظرهاى منحصر به فردى در مسائل اصولى و فروعى داشته است و حداكثر آن ها بيرون از شگفتى و غرابت نبوده است.در بعضى از نظرهاى خود،از معتزلى ها پيروى داشته،از آن جمله به ثبوت معدومات قايل بوده است.

از گفتار بى سابقه او اين است كه مى گفت:همگى احاديث كتاب كافى، به عرض مقدس حضرت بقية اللّه رسيده،و مقام اقدسش آن را مورد پسند خاطر مبارك قرار داده است.و هر خبرى كه با لفظ«روى»در كافى آمده است،بدون واسطه از حضرت ولى عصر(عج)روايت شده و شايسته و واجب است.به تمام روايات كافى عمل كرد تا آنجا كه هيچ خبرى در آن به عنوان تقيه يا حالت ديگرى آورده نشده است.

و روضه كافى تأليف كلينى رحمه اللّه نبوده،بلكه از آثار ابن ادريس است.

مؤلف گويد:بعضى از اصحاب،با قول اخير او مساعدت كرده اند و گاهى قول اخير را به شهيد ثانى نسبت داده اند ليكن،انتساب آن به شهيد ثانى درست نيست.

از خواص ملا خليل،تصحيفات خنده آورى است كه در عبارات و اخبار به وجود آورده است و همچنين تحريفات شگفت آورى است كه در آيات و آثار،ايراد كرده است.خداى متعال او و ما را بيامرزاد.

ملا خليل،در سوم ماه مبارك رمضان سال 1001 هجرى در شهر قزوين متولد شد و سال 1089 هجرى در قزوين درگذشت وى،در مدرسه معروف

ص:374

خود او به خاك سپرده شد،و من روزگار وى را درنيافتم و ليكن به زيارت قبر او موفق شدم.

ملا خليل انديشه اى نيرومند و در تحرير عبارات در علوم و تقرير آن ها مهارت كامل داشته.برادر علامه ام قدّس سرّه وى را در قزوين ملاقات كرده بود و فراوانى فضيلت و زيادى علم او را مى ستود بلكه،او را بر معاصران ديگر برترى مى داد.

مؤلف گويد:شكى نيست كه كافى از بهترين و آراسته ترين كتاب هاى حديث است،شيخ مفيد در حاشيه اعتقادات صدوق آنجا كه بحث در جواز اقامه حجج و استدلال در مسائل دينيه و عقايد اسلاميه به ميان آمده است چنين مى نويسد:ائمه طاهرين عليهم السّلام اصحاب خود را بر اقامه حجت تشويق مى كردند و آن ها را براى خاطر اين موضوع مى ستودند و از فضيلت ايشان ستايش به عمل مى آوردند و اين مراتب را كلينى رحمه اللّه در كتاب كافى ايراد كرده است و كتاب كافى از بهترين كتاب هاى شيعه و مهم تر از همه احاديث آن،حديث يونس بن يعقوب است،پس از بيان حديث مزبور مى گويد:سخن از توحيد خدا و نفى تشبيه از او،و تنزيه و تقديس او،از جمله امورى است كه ما به بيان آن موظفيم و ما را بدانها تشويق كرده اند و آثار بسيار و اخبار زياد در چگونگى آن ها رسيده است و عدۀ زيادى از آن ها،در كتاب اركان من كه،در دعائم الدّين تأليف شده،يادآورى گرديده است.و همچنين،در كتاب كامل در علوم دين،بابى در علوم دين كه استيفاى كامل شده است،متعرض گرديده ام و در عقود الدّين مهم ترين آن ها را كه از ماسواشان ما را بى نياز مى كند،يادآورى كرده ايم.

ص:375

ملا خليل،شاگردان فاضلى داشته است،كه برخى از آن ها را مستقلا در موارد خود متذكر شده ايم و بعضى ديگر را كه ترجمه مستقلى ندارد در اينجا نام مى بريم.

ملا حاج بابا بن محمّد صالح قزوينى،فاضلى عالم و متكلم و از معاصران است،برادرش ملا محمّد باقر قزوينى،كه مقدسى صالح و از معاصران بوده است.

و ديگران عبارتند از:آقا رضى قزوينى (1)و امير معصوم قزوينى و ملا محمّد صالح قزوينى معروف به روغنى (2)و ملا حاج على اصغر قزوينى و ملا ميرزا محمّد تبريزى،معروف به مجذوب و ملا محمّد كاظم طالقانى و ملا سيد امير محمّد مؤمن بن امير محمّد زمان طالقانى،وى اصلا از مردم طالقان بوده،و در قزوين مى زيسته است.

شيخ معاصر در امل الآمل 297/2 مى نويسد:وى فاضلى عالم و محقق بود و حواشى بر مغنى اللبيب و رساله اى در اكل آدم از شجره (3)و تفسيرى بر سورۀ ملك نوشته،كه آن را به پادشاه روزگارش اهدا كرده است و او از معاصران است.

ص:376


1- 1) -رضى الدّين محمّد بن حسن قزوينى،معروف به آقا رضى،از دانشمندان اواخر قرن يازدهم هجرى بوده است آثار چندى دارد، لسان الخواص و ضيافة الاخوان او معروف است و ضيافة الاخوان او همراه با مقدمه و تصحيح سيد افاضل آقاى آقا سيد احمد حسينى به طبع رسيده است،او در سال 1096 هجرى درگذشته است.
2- 2) -روغنى،از علماى قرن يازدهم بوده است و آثار بسيارى از اصل و ترجمه دارد و شرح نهج البلاغه اش مشهور و مطبوع اوست-م.
3- 3) -ملا صالح روغنى هم رساله در اكل آدم از شجره دارد و الذريعة رساله اى بدين نام براى طالقانى ياد نكرده و ممكن است رسالۀ مزبور از روغنى باشد كه امل به نام طالقانى آورده است.

مؤلف گويد:طالقانى يكى از علمايى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته است،و توصيفى كه شيخ معاصر در حق او كرده خود او شناساتر به گفتار خويش است.

از شاگردان او،ملا محمّد يوسف بن پهلوان صفر قزوينى ساكن اصفهان، و از شاگردان محقق خوانسارى هم بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 314/2 مى نويسد:وى از شاگردان ملا خليل بوده،و از علما و فضلاى معاصر است،و در يكى از مدارس قزوين تدريس مى كرده،و كتاب مبسوطى در آداب حج و چگونگى وضع مسجد الحرام و نيز رساله مختصرى در مناسك حج تأليف كرده است (1).

ملا خليل فرزندان شايسته اى داشته است.از جمله،ملا احمد بن خليل قزوينى كه عالمى فاضل و محقق بوده است،حاشيه اى بر حاشيه العدة والدش بر عده شيخ را تأليف كرده،و در سال 1083 هجرى در روزگار حيات پدرش درگذشته است.

ديگرى،ملا ابو ذر بن خليل است كه فاضلى عالم بوده،و در سال 1084 هجرى در حيات پدرش درگذشته است.ديگر از فرزندانش،ملا سلمان است كه از معاصران بوده،و مانند پدرش بلكه،سخت تر از او نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته،و رسالۀ مفصلى در اين خصوص تأليف كرده است و از نظر من،رسالۀ مناسبى نيست.

ص:377


1- 1) -در پاورقى مى نويسد به خط مؤلف در اصل كتاب آمده كه از آثار اوست رساله اى در، آداب الحج و ديگرى در،وضع المسجد الحرام كه در فوق هر دو نام يك كتاب آمده است -م.

شيخ معاصر در شرح حال او مى نويسد:وى،فاضلى عالم و جليل القدر و از معاصران است.در سومين حجى كه به خانه خدا مشرف شدم همراه او بودم و رساله اى در مناسك حج نوشته،كه آن را به،پادشاه عصرش اهدا كرده است.

مؤلف گويد:من هم در آن سال،با وى هم سفر بودم.

مؤلف امل 111/2 در شرح حال ملا خليل مى نويسد:وى،فاضلى عالم و علامه اى حكيم و متكلمى محقق و مدققى فقيه و محدثى در كمال وثوق و جامع فضائل و از ماهران معاصر بوده است.آثارى دارد از جمله،شرح كافى به پارسى تأليف كرده،و شرح كافى به عربى و شرح عده در اصول و رساله جمعه و حاشيه مجمع البيان و رساله نجفيه و رساله قميه و الجمل در نحو (1)و رموز التفاسير الواقعة فى الكافى و الروضة و امثال اين ها.

من در نخستين حجى كه به خانه خدا مشرف شدم وى را در مكه مكرمه كه مجاورت داشت و به تأليف حاشيه مجمع البيان اشتغال ورزيده بود، ملاقات كردم.او در سال 1089 هجرى درگذشت و صاحب سلافه ص 499 از وى نام برده،و ستايش بليغى از او كرده،و برخى از آثارش را نام برده است.(آنچه در امل آمده است،به پايان رسيد.)

ص:378


1- 1) -روضات مى نويسد:كتاب الجمل را كه مؤلف امل به ملا خليل نسبت داده است گمان مى كنم،از آثار خليل بن احمد عروضى باشد كه،مؤلف امل آن را در آثار خليل نام برده است،ما پيش از اين ذيل احوال خليل نام اين كتاب را نوشتيم و متذكر شديم كه نسخه اى از آن در اختيار فرزندان آقا اشرف حكيم بوده است،و مؤلف امل ذيل احوال ملا محمّد مهدى قزوينى مى نويسد:از آثار او شرح،الجمل مولانا الخليل است و احتمال دارد نسخۀ آقا اشرف،به دست او رسيده و آن را شرح كرده باشد.و يا ملا خليل هم كتابى بدين نام داشته،و ملا مهدى آن را شرح كرده است-م.

مؤلف گويد:از اينكه مؤلف امل وى را به عنوان حكيم فقيه ستوده، درست نيست زيرا،ملا خليل با اين دو عنوان،كمال مخالفت را داشته است و تنها اطلاع و دانستن اقوال آنان،دليل بر آن نيست كه وى را حكيم يا فقيه ناميد بلكه معلوم نيست از اقوال آن ها اطلاعى هم داشته باشد.گذشته از اين،جمع بين فقيه و حكيم از قبيل جمع بين ضدين است.و اما اينكه، محقق طوسى را حكيم و متكلم گفته اند،به سبب آن است كه،وى در شرح اشارات و امثال آن،راهى را كه حكما پيموده اند،رفته و در تصحيح كلمات ايشان كوشش كرده،و در تجريد و امثال آن به شيوۀ متكلمان گام برداشته و به آيين آنان سخن گفته است.

اما،شرح پارسى كه بر كافى نوشته،و موفق به اتمام آن شده است،به نام الصافى فى شرح كافى است و شرح عربى آن را تا باب بيستم از كتاب طهارت،به پايان رسانيده،و آن را به نام:الشافى در شرح كافى،ناميده است.

ملا خليل،به پيشنهاد وزير خليفه سلطان،به شرح عربى كافى اقدام كرده است و پيش از آنكه در چگونگى شرح آن،با وزير،بپردازد،شاه عباس ثانى وارد قزوين شد و ورود او مصادف با درگذشت وزير بود.شاه عباس از وى خواست تا كافى را به پارسى شرح كند و او هم در مدت بيست سال كه برابر با زمان تأليف كافى بوده است،به شرح آن پرداخت و هر دو شرح، ممزوج با متن بودن،و آن كتاب بزرگى است،كه در چندين مجلد تدوين شده است.

ملا خليل،در هر دو شرح به اقوال غريب و تصحيفات و تحريفاتى كه معمولش بوده،پرداخته است.و اما دربارۀ شرح عده اش بايد گفت،آنچه بر

ص:379

زبان دانشوران رايج است آن است كه اثر مزبور حاشيه عدۀ اصول شيخ طوسى است كه ناتمام مانده،بلكه به اواسط آن نرسيده است و اين حاشيه در دو مجلد تدوين شده و جلد اوّلش به نام:حاشيه اوّل و دوم به نام:

حاشيه دوم خوانده شده،و در آن حاشيه به تدوين حاشيه طولانى دست يازيده است،كه برابر با اكثر مجلد اوّل مى باشد و در آن حاشيه به مسائل بسيارى از اصول و فروع و امثال اين ها پرداخته،و به گفتار عجيب و غريبى اشاره كرده است (1).

ملا خليل،تا آخر عمرش تغييراتى در دو شرح كافى و حاشيه عده مى داده است و به همين مناسبت بوده،كه نسخه هاى آن ها با اختلافات شديدى روبرو شده است و به طورى كه از حيطه ضبط بيرون است و مناسبتى ميان آنچه در آغاز نوشته،و آنچه در اواخر گرد آورده،وجود ندارد.در عين حال،عمل به ظن را در فروع احكام در عصر غيبت تجويز نمى كند و يكى از شاگردانش افكار نخستين او را كه در حاشيه اعمال كرده،به افكار آخرين او ترجيح داده است و به همين جهت افكار نخستين او را عوض نكرده است.ملا خليل،نود سال عمر كرد و اواخر عمر از نعمت چشم محروم شد.

رساله جمعه كه دربارۀ حرمت نماز جمعه،و آن را به فارسى تأليف كرده بود،ضميمه شرح فارسى كافى بوده است.ملا خليل آن را رساله اى منفرد قرار داد و ملا طاهر قمى رساله اى در رد آن نگاشت و پس از آن ملا خليل

ص:380


1- 1) -حاشيۀ عده درگذشته و حال،در دو مجلد به طبع رسيده،و ملا خليل عنوان حاشيه هاى خود را با كلمه:«قوله»مشخص كرده است.طبع جديد آن همراه با مقدمه اى در شرح حال شيخ و ملا خليل و آن داراى پاورقى هاى ارزنده ديگر است و ممكن است مراد از حاشيه طولانى،حاشيه ديگرى باشد كه به نوشته روضات،در هنگام شرح عده به نگارش آن مى پرداخته،كه مشتمل بر مباحث نادره فقه و اصول بوده است-م.

رساله متوسطى به زبان پارسى راجع به نماز جمعه تأليف كرد و در انكار صحت نماز جمعه مبالغه بسيار نمود لكن،به دنبال آن به تأليف سومين رساله اى در اين خصوص(نماز جمعه)پرداخت و در آن،راه انصاف پيش گرفت و اقامه كننده نماز جمعه را،در صورتى كه وجوب يا استحباب آن از اخبار فهميده شود،فاسق ندانست.

رساله نجفيه پاسخ پرسش هاى مسائل حكمتى است كه در پاسخ نجف قلى بيك خواجه،كه از ملا خليل خواسته،به طور اجمال و به پارسى پاسخ داده است و به همين مناسبت رساله مزبور به نجفيه موسوم شده است و يا چون پرسش آن ها از نجف رسيده بوده،رساله نجفيه،گفته شده است.

رساله قميه در پاسخ پرسش نذر على بيك خواجه است كه از قم فرستاده بوده است و سؤال او راجع،به پاره اى مسائل حكمتى بوده،كه به طور اجمال پاسخ داده است.ملا خليل،اوقاتى كه مجاور خانه خدا بود، تعليقات ملا محمّد امين استرآبادى را كه بر كافى داشته است،گرد آورد و همچنين تمام تعليقات استادش،امير ابو الحسن قاينى مشهدى را تهيه كرد و خود هم تعليقاتى بر توحيد صدوق رحمه اللّه دارد (1).

شيخ خير الدّين بن عبد الرزاق بن مکى بن عبد الرزاق بن ضياء الدّين

ابن شيخ سعيد ابو عبد اللّه شهيد محمّد بن مکى عاملى شيرازى

معظم له،از بازماندگان شهيد اوّل و فاضلى عالم و فقيهى متكلم و محققى مدقق و جامع علوم عقليه و نقليه و ادبيه و رياضيه بوده است او، معاصر با شيخ بهايى و روزگار درازى را در شيراز به سر برده است.

ص:381


1- 1) -حكايتى در روضات از ملا خليل نقل شده است،كه علاقه مندان مى توانند به آن رجوع كنند-م.

گويند،هنگامى كه شيخ بهايى كتاب حبل المتين را تأليف كرد، ازآنجاكه نسبت به وى اعتقاد داشت و او را به علم و دانش مى ستود،نسخه اى از آن را براى مطالعه وى،به شيراز ارسال داشت.خير الدّين پس از مطالعۀ كتاب،تعليقات و حواشى و تحقيقاتى بر آن نوشت،بلكه ايراداتى هم بر آن وارد آورد.

شيخ خير الدّين،نوادگان و بازماندگانى داشت،كه در تهران مى زيستند و از افراد سرشناس بودند و از ايشان،شيخ خير الدّين است كه معاصر با ماست و مردى باايمان و صالح،و فاضلى شايسته،و نيكوكارى بى باك بود.

خلاصه آنكه،سلسلۀ خير الدّين،از گذشته و آينده همه،مردمى نيكوكار و در اسم و رسم از همه گونه بركت برخوردار بوده اند.

شيخ خير الدّين،آثارى در فقه و رياضى و امثال اين ها از خود باقى گذارده است و بايد براى مطالب بيشتر به فهرست آثار او مراجعه كرد.

مؤلف گويد:در شهرستان سيستان به رسالۀ مفصلى در علم حساب برخوردم كه از مطالبى پسنديده و آثارى ارزنده برخوردار،و آن از مؤلفات شيخ خير الدّين بود.ظاهر آن است كه مراد از خير الدّين،مترجم حاضر باشد و در آن كتاب از مولا شرف الدّين على يزدى مطالبى نقل كرده است و تاريخ نسخه آن 1061 هجرى بوده است.

شيخ خير الدّين يحيى فقيه

وى،فاضلى عالم و از فقهاى اصحاب بوده است كه ما از روزگار او اطلاعى نداريم و به اثرى از آثار او هم دست پيدا نكرده ايم.بايد روزگار و آثار او را تفحص كرد،ظاهر آن است كه،وى از متأخران اصحاب ما بوده است (1).

ص:382


1- 1) -اين دو ترجمه را مؤلف پيش از ملا خليل نوشته بود كه ما به مناسبت مقام،پس از وى ترجمه كرديم-م.

«حرف دال»

سيد ابو الخير داعى بن رضا بن محمّد علوى حسنى(حسينى)

منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى محدث و واعظ بود كتاب آثار الابرار و الانوار الاخيار در احاديث از آثار اوست.ما اين كتاب را به توسط سيد اجل مرتضى بن مجتبى بن محمّد علوى از وى نقل مى كنيم.

شيخ ابو العلاء داعى بن ظفر بن على حمدانى قزوينى

منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى فقيه بوده،و محل وثوق است.

مؤلف گويد:ابو العلاء يكى از دانشمندان،معروف به حمدانى قزوينى است كه از متأخران پس از شيخ طوسى به شمار مى آيد (1).

داعى بن مهدى بن احمد بن زيد بن يحيى

معظم له،از اجله علما و فقها بود.نسخه اى بس كهن از كتاب الاعلام مفيد نزد ما موجود است كه به خط اين مرد بوده است.

سيد ابو الفضل داعى بن على بن حسن حسينى سروى

شيخ معاصر در امل 113/2 گويد:وى فاضلى عالم و از مشايخ ابن شهر

ص:383


1- 1) -در ضيافة الاخوان مى نويسد:كنيه اش ابو على و از طايفه حمدانيان قزوين و از علماى مشهور پس از شيخ طوسى است،و او را فاضلى فقيه و ثقه گفته اند.فرزندش ظفر،از مشايخ صاحب امتياز بوده و پس از قرن پنجم مى زيسته و از شاگردان ابو جعفر بشمار آمده است او فقيهى صالح بود و طبع نظم لطيفى نيز داشته است-م.

آشوب بوده است.

مؤلف گويد:از آغاز مناقب ابن شهرآشوب هم اين معنى استفاده مى شود و در آنجا از وى به ابو الفضل داعى،تعبير كرده است.

در پشت كتاب تبيان شيخ طوسى،به اجازه اى از شيخ ابو الوفا عبد الجبار ابن عبد اللّه بن على رازى،دست يافتم كه به خط خود اجازه اى براى فرزندش،ابو القاسم على و براى مترجم حاضر سيد ابو الفضل داعى بن على ابن حسن حسينى نوشته است و پيداست كه هر دو در قرائت تفسير بر شيخ ابو الوفا،شريك بوده اند و پس از اين ذيل احوال ابو القاسم على بن عبد الجبار،بدين موضوع اشاره خواهيم كرد.

سيد ابو الفضل،از ابو على بن شيخ طوسى و از ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى،روايت مى كرده است و اين هر دو،از شيخ طوسى روايت مى كرده اند و ابن شهرآشوب در كتاب المناقب بدين مراتب تصريح كرده است،و از آخر كتاب الجامع شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد هم،اين معنى استفاده مى شود.

مؤلف گويد:گاهى اين توهم پيش مى آيد كه مجتبى و مرتضى،فرزندان داعى علوى حسينى،كه از مشايخ قطب راوندى بوده اند،فرزندان سيد ابو الفضل داعى،مترجم حاضر باشد ليكن،اين توهم بيرون از تأمل نيست.

و هرگاه اين توهم درست باشد،بايستى نسب سيد ابو الفضل داعى بن قاسم باشد نه داعى بن على (1).

ص:384


1- 1) -منتجب الدّين مى نويسد:دو سيد اصيل،ابو تراب مرتضى و ابو حرب مجتبى فرزندان داعى ابن قاسم حسنى اند كه من هر دو را ديده و به قرائت بر آن ها موفق آمده ام و مرويات شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى را از ايشان روايت مى كنم،از اين نسب برمى آيد كه داعى بن قاسم غير از داعى بن على است. همان طور كه مؤلف بدان اشاره كرده است-م.

سيد ابو محمّد داعى بن مهدى بن جعد(جعفر)بن محمّد بن عبد اللّه

ابن محمّد بن عمر بن على بن ابى طالب علوى عمرى استرآبادى

وى،از اجله علما و محدثان شيعه بوده است و پس از اين،ذيل يادآورى از نواده اش سيد ابو طاهر محمّد بن يحيى بن سيد ابو الفضل ظفر بن سيد ابو محمّد داعى،از انساب سمعانى نقل خواهيم كرد كه سيد ابو محمّد داعى مترجم حاضر از پيشوايان حديث بوده است و همچنين فرزندش سيد ابو الفضل ظفر نواده اش سيد يحيى و نواده ديگرش سيد ابو طاهر محمّد،از ائمه حديث بشمار مى آيند.

سمعانى گويد:اين خانواده از پيشوايان حديث اماميه در استرآبادند و نواده اش سيد ابو طاهر محمّد،سال 466 هجرى متولد شده است بنابراين، جدش هم طراز با على بن بابويه و فرزندش صدوق بوده است و من نام او را در كتاب هاى رجال نيافته ام.

شيخ داود بن ابو شافين بحرينى

شيخ معاصر از سلافه ص 531 نقل كرده است:شيخ داود،عالمى اديب و شاعرى معاصر بوده و او را به علم و فضل و ادب ستوده،و اشعار بسيارى از او نقل كرده است.

مؤلف گويد:محتمل است،شيخ داود همان شيخ داود بن يوسف بن محمّد بن عيسى بحرانى اوالى معاصر باشد،كه پس از اين به نام او اشاره مى شود (1).

ص:385


1- 1) -در انوار البدرين مى نويسد:شيخ محقق،علامه اديب حكيم،شيخ داود بن محمّد بن عبد اللّه ابن ابى شافيز(با شين و فا و آخر آن زا)كه در اين كتاب شافين(با نون)نوشته شده است.او در همه فنون يكتاى عصر بوده و در علوم ادب يد طولى داشته و شعر را در نهايت نيكو مى سراييد.و قصائدش مشهور است.در جدل و مناظره قدرتى به كمال داشته

بهاء الدّين داود بن ابو الفرج علوى حسينى

بهاء الدّين از علماى جليل و از شاگردان علامه حلى بوده است.

آن گاه كه اين بزرگوار،رجال كشى را نزد علامه مى خواند،فخر الدّين فرزند علامه نيز همدرس با او بود،اين معنى را خود فخر الدّين در اجازه اى كه براى شيخ زين الدّين على بن شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن مظاهر نوشته است،متذكر شده است.

داود بن احمد بن داود بن داود نعمانى

وى،محدثى فاضل و عالمى كامل و از اجلا و خردمندان طايفه شيعه است و مى نماياند كه از اصحاب قديمى ما بوده باشد.

از آثار او،كتاب دفع الهموم و الاحزان و قمع الغموم و الاشجان در ادعيه و امثال اين هاست و سيد ابن طاوس در كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى و در آثار ديگرش از كتاب وى بسيار نقل كرده است.

ص:386

و اين شيخ غير از نعمانى،مؤلف كتاب غيبت و تفسير و امثال اين ها،كه شاگرد محمّد بن يعقوب كلينى است،بوده است؛زيرا نام او را ابو عبد اللّه محمّد بن ابراهيم بن جعفر كاتب نعمانى،معروف به ابن ابى زينب است و براى اطلاعات بيشتر بايستى به كتاب هاى رجال مراجعه كرد تا معلوم شود، نعمانى مترجم حاضر،در چه روزگارى مى زيسته است.

شيخ ابو سليمان داود بن محمّد بن داود جاستى

منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى پرهيزكار و از شاگردان شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه بوده است.

شيخ داود بن يوسف بن محمّد بن عيسى بحرانى اوالى

وى،از فضلا و علما و فقها و متكلمان جليل القدر و از معاصران است،و در روزگار ما درگذشته است.

پاره اى از آثار او را كه در نكوهش صوفيه و در مسأله اجتهاد و تقليد بوده است،ديده ام.از آن ها،مرتبه فضيلت و نيرومندى او در اصول معارف و كلام و اصول فقهيه ظاهر است،و ممكن است شيخ داود همان عالمى باشد كه بر اختلاف اندكى در امل الآمل از او ياد شده است (1).

ملا کمال الدّين درويش محمّد بن شيخ حسن عاملى نطنزى اصفهانى

وى،از ثقات بزرگ و از دانشمندان بوده،و از شيخ على كركى روايت مى كرده است.جمعى از فضلا از او روايت داشته اند از جمله،ملا محمّد تقى مجلسى،پدر بزرگوار استاد استناد ما قدّس سرّه و به طورى كه از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر به دست مى آيد،شيخ عبد اللّه بن جابر عاملى و قاضى

ص:387


1- 1) -پيش از اين،ذيل شيخ داود بن ابى شافيز نوشته،كه ممكن است مراد از وى همان شيخ داود آتى الترجمه باشد و ما هم مطالبى كه در اختيار داشتيم،در پاورقى نگاشتيم-م.

ابو الشرف اصفهانى هم،از وى روايت مى كرده اند.

ملا كمال الدّين جد پدرى از ناحيه مادر استاد استناد ما مى باشد.

معظم له،در بحث سند دعاى صباح و مساء حضرت مولا على عليه السّلام در مجلد دوم از كتاب صلاة بحار الانوار چنين مرقوم فرموده است:اين دعا از دعاهاى مشهور است و من آن را در هيچ يك از كتاب هاى معروف،غير از مصباح سيد ابن باقى رحمه اللّه نديده ام و نسخه اى از آن را به دست آوردم كه بر مولاى فاضل،مولانا درويش محمّد اصفهانى كه از ناحيه مادر جد پدر من مى باشد قرائت شد،و او هم بر علامه مروج مذهب نور الدّين على بن عبد العالى كركى قدس اللّه روحه(محقق كركى)قرائت كرد و محقق وى را به خواندن آن اجازه داد و صورت اجازه اين است:«الحمد للّه قرأ على هذا الدعاء و الذى قبله عمدة الفضلاء و الاخيار الصلحاء الابرار مولانا كمال الدّين درويش محمّد اصفهانى بلغه اللّه ذروة الامانى قراءة تصحيح كتبه الفقير على ابن عبد العالى فى سنة تسع و ثلاثين و تسعمائه حامدا مصليا».

اين دعا و دعاى پيش از آن را محفوظ الاوصاف درويش محمّد اصفهانى به منظور آنكه اصل آن را تصحيح كرده باشد بر من قرائت كرد،و تاريخ 939 هجرى است (1).

پس از اين،سند ديگرى براى آن دعا از خط مولانا على عليه السّلام كه بعد از اين در ترجمه شريف يحيى بن قاسم علوى، ان شاءاللّه تعالى ياد مى كنيم، متعرض شده است.

ص:388


1- 1) -صورت اين اجازه در مجلد اجازات بحار جلد 108 طبع جديد آمده،و دعاى قبل از آن دعات سمات و تعقيبات نمازها بوده است.

و همچنين مجلسى در آغاز كتاب اربعينش مى نويسد:خبر داد مرا شيخ جليل عبد اللّه بن شيخ جابر عاملى،از جد پدرم فاضل محدث مولانا كمال الدّين درويش محمّد بن شيخ حسن نطنزى،از شيخ نور الدّين على مروج مذهب و اين سند عالى سند من است.و مجلسى اوّل،در اجازه اى كه براى يكى از سادات شاگردانش نوشته،مى نويسد:از آن جمله است، آنچه را به من اجازه داد شيخ جليل صالح رضى عبد اللّه بن شيخ جابر عاملى پسرعمۀ مادر پدرم از طرف مادرش عالم ثقه فقيه محدث، كمال الدّين مولانا درويش محمّد بن شيخ حسن نطنزى طهر اللّه أرماسهم، از شيخ على كركى (1).

شيخ معاصر در باب ميم امل الآمل 141/1 مى نويسد:شيخ درويش محمّد ابن حسن عاملى،فاضلى صالح و زاهد و از اجله مشايخ بود و از شيخ على ابن عبد العالى كركى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:از اينكه شيخ معاصر،مترجم حاضر را در باب ميم آورده است،از آن نيست كه ممكن است دو تن از اعلام به اين نام و نشان شهرت

ص:389


1- 1) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار طبع جديد آورده شده است.در حيلوله سوم مى نويسد: منهم استاد الفضلا قاضى ابو الشرف و خالى مولانا محمّد قاسم و ابن عمى الشيخ عبد اللّه جميعا عن جدى رئيس الفقهاء و المحدثين مولانا درويش محمّد بن الزاهد العابد البدل الشيخ حسن النطنزى العاملى و عن الشيخ الأجل الاعظم جابر بن عبد اللّه و هما عن الشيخ نور الدّين على بن عبد العالى و اضافه كرده اجازاتى كه او به جدم داده اكنون موجود است و در اجازه اى كه به ملا صادق كرباسى داده و صورتش در مجلد اجازات آورده شده است در حيلوله دوم مى نويسد:و عن جماعة كثيرة من الفضلاء الاعيان [1]عن جدى القمقام شيخ الطائفة فى عصره الشريف مولانا درويش محمّد بن الشيخ الاجل العالم الزاهد البدل الشيخ حسن النطنزى العاملى عن الشيخ نور الدّين على بن عبد العالى-م.

داشته باشند زيرا،بسيار اتفاق افتاده،كلمه مركب،علم از براى شخصى بوده باشد.

آرى نمى توان مترجم حاضر را با ملا درويش محمّد استرآبادى،متحد دانست.

به طورى كه مى دانيد ما،مترجم حاضر را در آغاز اين ترجمه به پيروى از امل الآمل و برخى از اجازات استاد استناد،و پايان وسائل الشيعة شيخ معاصر عاملى،معرفى كرده ايم و اين تعريف منافاتى با نطنزى بودن او ندارد (1).

شيخ معاصر در آخر وسائل الشيعة،ذيل مشايخ اجازه اش مى نويسد:از مولانا محمّد باقر مجلسى،از پدرش(ملا محمّد تقى)،از قاضى ابو الشرف اصفهانى و شيخ عبد اللّه بن جابر عاملى،از مولانا درويش محمّد بن حسن عاملى،از شيخ نور الدّين على بن عبد العالى عاملى كركى.

از ظاهر آنچه كه شيخ معاصر بيان كرده است استفاده مى شود،استاد استناد ما به واسطه پدرش،از شيخ عبد اللّه بن جابر عاملى روايت مى كرده است و از اربعين خود استاد به دست مى آيد،از شيخ عبد اللّه بلاواسطه روايت مى كرده است و جاى اشتباهى نيست.

ملا درويش محمّد استرآبادى

وى،فاضلى عالم و جليل القدر و از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى و ديگر شاهان صفوى بوده است.براى شرح احوال او بايد به كتب تاريخ

ص:390


1- 1) -فوائد الرضويه مى نويسد:درويش محمّد از صلحا و زهاد و از اكابر ثقات و از شاگردان شهيد ثانى و پدر مادر ملا محمّد تقى مجلسى است و نخستين محدثى است در روزگار صفويه كه در اصفهان به نشر حديث پرداخت ملا درويش محمّد،در نطنز درگذشت و همان جا مدفون شد و قبه معروفى دارد.

صفويه مراجعه كرد.

به خط يكى از فضلاى معاصرش در استرآباد مشاهده كردم كه وى،به علت ابتلاى بيمارى درد سينه دو شب از ماه شوال گذشته،سال 979 هجرى وفات يافت و در شب بيست و پنجم رمضان همان سال خسوف كلى اتفاق افتاد چنان كه بيش از مقدارى از ماه ظاهر نبود و به دنبال همان خسوف در ماه شوال مولاى باجلالت،درويش محمّد و سيد امير نظام الدّين استرآبادى درگذشتند.

شيخ درويش محمّد بن حسن عاملى

پيش از اين به عنوان،ملا كمال الدّين درويش محمّد بن شيخ حسن عاملى نطنزى اصفهانى ترجمه شد.

سيد امير دوست محمّد حسينى استرآبادى

وى،فاضلى عالم،و جليل القدرى خردمند بود و در روزگار شاه تهماسب صفوى رياست كتابخانه آستان مبارك رضوى را به عهده داشت،و در زمان شاهان ديگر صفوى هم از آن سمت برخوردار بود.

از آثار او عمل السنه است كه به پارسى تأليف،و به تهماسب صفوى اهدا كرده است و كتاب او از كتاب هاى مشهور دعاست،كه برخى از متأخران،عمل الاشهر الثلاثة المتبركه را از آن كتاب انتخاب كرده اند و من آن را در قصبۀ طسوج از قصبات تبريز ديده ام.

نوادگان اين سيد،تا اين زمان وجود دارند،و بيشتر آن ها امور كتابخانه حضرتى را عهده دار بوده اند و در حال حاضر هم،بازماندگان او بدان سمت مفتخرند.

ص:391

سيد دولت شاه بن امير على بن شرف شاه حسينى ابهرى

سيد دولت شاه بن امير على بن شرف شاه حسينى ابهرى(1)

منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى صالح و شايسته بود و در نظم و نثر و ايراد خطبه هاى بليغه مهارت كامل داشت.

ديک الجن

شرح حال او پس از اين به عنوان عبد السّلام،در باب عين خواهد آمد.

دينار الخصى

به گمان من اين شخص همان كسى است كه،خبر الخنثى را كه نخست، پيش شريح قاضى رفته و سپس به حضور حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب گرديده،نقل كرده است و حديث مزبور تا آنجا ادامه پيدا كرده،كه حضرت مولا على عليه السّلام فرمود،دينار خصى را به حضور بياوريد كه او تعديل شده،و برابر با دو زن است.پس از آنكه به حضور رسيد و آن ها را كه منظور بودند به محضر مبارك حاضر كردند،فرمود:اين زن را اگر زن است بگيريد.حديث را از تهذيب يا كافى بايد به دست آورد.

ص:392


1- 1)-ابهرى منسوب به ابهر است كه شهر مشهورى است ميان قزوين و زنجان و همدان به معجم البلدان 82/1-83 مراجعه شود-م.

«حرف ذال»

سيد ذو الفقار بن ابو الشرف بن طالب کيا حسنى

منتجب الدّين مى نويسد:وى،عالمى واعظ و شايسته بود.

سيد عزّ الدّين ذو الفقار بن ابى طاهر بن خليفة الجعفرى شرفشاهى

منتجب الدّين گويد:وى عالمى شايسته و نقيب سادات ارم بوده است.

مؤلف گويد،پيش از اين،نام و نشان سيد صفى الدّين خليفة العلوى جعفرى شرفشاهى،نقيب سادات ارم را ياد كرديم و حقيقت آن است كه او جد مترجم فعلى ما،سيد عزّ الدّين ذو الفقار مى باشد.

و كلمه ارم،به كسر همزه و فتح راء بى نقطه و در آخر ميم ضبط شده است (1).

و پس از اين ترجمه سيد جمال الدّين رضا بن احمد بن خليفة الجعفرى ارمى خواهد آمد و ظاهر آن است كه سيد جمال الدّين عموى سيد عزّ الدّين ذو الفقار بوده باشد.

ص:393


1- 1) -معجم البلدان مى نويسد:ارم به ضم همزه و فتح راء بر وزن جرد و هم به سكون را خوانده اند.شهركى است،نزديك سارى از نواحى طبرستان،و مردم آن شيعه مذهبند و با سارى يك منزل فاصله دارد و ابو الفتح خسرو بن حمزه شيبانى كه از ادبا بوده،و در قزوين به سر مى برده ازآنجا است،و ممكن است اين محل را هم،ارم خاست بگويند.

سيد ذو الفقار بن کامروز حسينى

(1)

منتجب الدّين،او را به عنوان فقيه معرفى كرده است.

سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد حسينى مروزى

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى متدين بود و از سيد مرتضى و شيخ طوسى رحمه اللّه روايت مى كرده است،و من او را در سن صد و پانزده سالگى ملاقات كردم.

مؤلف گويد،ظاهر آن است كه مترجم حاضر همان سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى است كه پس از اين به نام او اشاره مى شود و مؤيد اتحاد يادشده آن است كه،خود شيخ منتجب الدّين در ترجمه شيخ ابو الخير بركة بن محمّد بن بركة الاسدى،شاگرد شيخ طوسى مى نويسد:خبر داد ما را به كتاب هاى او سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى از او.

شهيد اوّل،در اربعينش گويد:سيد فضل اللّه راوندى،از سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد حسينى مروزى،از شيخ ابو العباس احمد بن على بن احمد بن على بن احمد بن عباس نجاشى كوفى رضى اللّه عنه،روايت مى كرده است.

بنابراين،از اينكه شيخ معاصر ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد،و ذو الفقار بن معبد را دو تن قرار داده،و به دو عنوان از آن ها ياد كرده است، اشتباه است.

ص:394


1- 1) -در نسخه مطبوعه جديد كامور حسنى،نوشته شده است-م.

سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى

(1)

عماد الدّين،فقيهى متكلم و عالمى فاضل و كامل بود.سيد فضل اللّه بن على حسينى راوندى از وى روايت مى كرده است،و به طورى كه از يكى از اسانيد شهيد ثانى رحمه اللّه كه منتهى به صحيفه كامله مى شده،و از مواضع ديگر به دست مى آيد،خود او از شيخ طوسى روايت داشته است و همچنين به طورى كه اجازه ميرزا محمّد استرآبادى كه به ملا محمّد امين استرآبادى داده است،به دست مى آيد،سيد ذو الفقار،كتاب رجال نجاشى را از خود او روايت داشته است.

شيخ معاصر در امل الآمل 16/2 مى نويسد:سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى،عالمى فاضل و از مشايخ ابن شهرآشوب بوده،و از ابو العباس احمد بن على بن عباس نجاشى كتاب رجالش را روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:در آغاز شرح نهج البلاغة قطب الدّين راوندى چنين يافتم:

سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد حسينى،و در قصص الانبياء چنين آمده است:ذو الفقار بن احمد بن معبد حسينى،و در مناقب ابن شهرآشوب اين گونه ياد شده است:سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى.مراد آن است كه از نظر من همه اين نام و نشان ها متوجه به يك

ص:395


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:مؤلف ذيل معرفى از سيد عماد الدّين مى نويسد،پس از اين به عنوان، سيد جليل فقيه و محدث متكلم عماد الدّين ضرير ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد ابن حسن بن احمد بن اسماعيل بن محمّد بن يوسف بن ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السّلام خواهد آمد محشى فرمايد:ما چنين عنوانى را در اين كتاب نديده ايم.ممكن است در علامت گذارى اشتباه شده باشد كه بايد علامت ذيل مترجم قبلى گذارده شده باشد و مرادش همين مترجم حاضر باشد كه فعلا ترجمه مى شود-م.

شخص است چه آنكه درجۀ همگان يكى است و حذف پاره اى از نسب و نسبت به جد هم شايع است و حذف كردن برخى از كنيه ها و نسبت ها هم اتفاق افتاده،و با توجه به آنچه يادآور شديم،معلوم مى شود كه،مترجم حاضر با پيش يادشده،كه سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد حسينى مروزى بوده باشد،متحد است هرچند شيخ معاصر،صاحب چنان نام و نشانى را دو تن دانسته است و ما پيش از اين ذيل سيد عماد الدّين نوشتيم.حقيقت آن است كه اين دو تن متحدند و به همين مناسب هم بوده است كه شيخ منتجب الدّين وى را در كتاب فهرستش بيش از يك بار نام نبرده است.

خلاصه آنكه،سيد عماد الدّين از شيخ طوسى روايت مى كرده،و همچنين به توسط شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن على حلوانى كتاب نهج البلاغة را از سيد رضى رحمه اللّه روايت مى كرده است.و به طورى كه از شرح نهج البلاغة قطب راوندى و قصص الانبياى او به دست مى آيد،قطب راوندى از وى روايت مى كرده است.و آن چنان كه از مناقب ابن شهرآشوب استفاده مى شود نام برده به توسط سيد ذو الفقار،از ابو عبد اللّه حلوانى همگى كتاب هاى سيد مرتضى و سيد رضى رحمة اللّه عليهما را از ايشان روايت داشته است (1).

ص:396


1- 1) -سيد على خان مدنى در الدرجات الرفيعة پس از تمجيد بسزايى كه از سيد ذو الفقار كرده است،مى نويسد:براثر علم و فقاهت و وثاقت و ديانتى كه سيد ذو الفقار داشت كمتر اجازه اى از نام او تهى بوده و او از سيد مرتضى و شيخ طوسى و نجاشى روايت مى كرده است و سيد ابو الرضا فضل اللّه راوندى و ديگر اعلام كه هم طبقه او بوده اند از وى روايت كرده اند ظاهر آن است كه سيد با واسطه و بى واسطه از سيد مرتضى روايت داشته است. اعيان الشيعة [1]مى نويسد:از سلام هم روايت مى كرده و از شاگردان او الياس بن هشام حائرى بوده است-م.

مؤلف عمدة الطالب كه از شاگردان سيد تاج الدّين ابو عبد اللّه محمّد بن قاسم بن معيه نسابه حسنى،بوده است در كتاب،انسابش كه به گمانم منتخبى از عمدة الطالبش بوده باشد،در ذيل نوادگان عبد اللّه محض بن حسن مثنى بن حسن بن على بن ابى طالب عليه السّلام،كه گروهى از نوادگانش را يادآورى كرده است،مى نويسد:از ايشان است،ابو محمّد حسن بن حميدان كه از پشت اوست معبد بن حسن،و سيد ذو الفقار كه فقيهى عالم و متكلم و به ظاهر از نعمت چشم محروم بود و به ابو الصمصام مكنى و اين نسب بنا به قولى است كه،او را فرزند محمّد بن معبد مى داند.

مؤلف گويد:بنا به گفته مؤلف عمدة الطالب سيد ذو الفقار از سادات حسنى است نه حسينى.

از غرايب اتفاقات آنكه،سيد ابن طاوس در كتاب سعد السعود ذيل ترجمه شيخ سعيد هبة اللّه بن حسن راوندى مؤلف كتاب قصص الانبياء مى نويسد:شيخ هبة اللّه،از سيد ابو الصمصام ذو الفقار احمد بن سعيد حسنى و از شيخ طوسى روايت مى كرده است و به زودى در شرح حال هبة اللّه، حقيقت حال را به يارى خدا متذكر خواهيم شد (1).

ملا نظام الدّين تفرشى،در رجالش به نام،نظام الاقوال مى نويسد:ذو الفقار ابن محمّد بن معبد بن حسن بن احمد بن اسماعيل بن محمّد بن يوسف بن ابراهيم بن موسى عليه السّلام مكنى به ابو الصمصام،محدثى بود كه از حليه چشم

ص:397


1- 1) -غريبه اى كه در اشاره سيد ابن طاوس بوده آن است كه وى اسم ذو الفقار را لقب سيد دانسته و احمد را نام او و پدرش را سعيد معرفى كرده است و حال آنكه چنان كه نوشتيم نامش ذو الفقار و نام پدرش محمّد بوده است و ديگر آنكه قطب راوندى به توسط، سيد ذو الفقار از شيخ طوسى روايت مى كرده،نه آنكه بدون واسطه از وى روايت كرده باشد -م.

عارى گرديده،و در بغداد مى زيسته و از اجله مشايخ اماميه قدس اللّه ارواحهم بوده است.

و باز مى نويسد،ابن داود در،فهرستش اظهار داشته است،سيد ذو الفقار عالمى بس ديندار بوده،و سيد فضل اللّه بن على حسنى از وى روايت مى كرده است و او از نجاشى و از شيخ طوسى و محمّد بن على حلوانى شاگرد سيد مرتضى طاب اللّه ثراهم روايت مى كرده است.پايان گفته نظام الاقوال.

مؤلف گويد آنچه را كه نوشتم برداشتى از نسخه اصل نظام الاقوال بود كه به خط مؤلف،نگارش يافته است و بايد بگويم سهو القلمى در آن رخ داده است زيرا،ابن داود،كتاب رجالى به نام فهرست ندارد و رجالش معروف است و در رجال هم اصولا از وى نام نبرده است و حق اين است كه،ابن بابويه را به جاى ابن داود بكار مى برده،و مراد از ابن بابويه، منتجب الدّين است كه در اين كتاب مكرر در مكرر نام برده شده است.

و خود شيخ منتجب الدّين در دو جا از ابو الصمصام ياد مى كند در عنوان مخصوصش مى نويسد:سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى،و در ذيل ترجمه شيخ ابو الخير بركة بن محمّد بن بركة اسدى مى نويسد:همانا،سيد عماد الدّين يادشده،از شيخ ابو الخير روايت مى كرده،و خود منتجب الدّين هم از سيد عماد الدّين روايت داشته است (1).

ص:398


1- 1) -اعيان الشيعة ج 6 طبع جديد [1]از ابن عساكر نقل كرده است:سيد ذو الفقار سال 455 هجرى متولد شده،و سال 536 هجرى درگذشته است پيش از سال 520 به دمشق آمد و ما به مجلس وعظ او حاضر مى شديم و ميل به رافضى ها داشته و جمعى به وى متوجه بودند و در كرسى وعظ از نظام الملك روايت مى كرد و ما حديثى از وى يادداشت نكرديم و پس

سيد ذو المناقب بن طاهر بن ابو المناقب حسينى رازى

منتجب الدّين در فهرست گويد وى فاضلى شايسته بود و كتاب التواريخ و كتاب المنهج در حكمت و كتاب الرياض و كتاب السير از آثار اوست و ما به توسط والدمان آثار او را روايت مى كنيم.

ص:399

«حرف راء»

شيخ نصير الدّين راشد بن ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بحرانى

وى،فقيهى عالم و فاضلى متكلم و اديبى شاعر بود و از سيد فضل اللّه ابن على راوندى،روايت مى كرده است.

منتجب الدّين مى نويسد:نصير الدّين فقيهى بس متدين بود و در مدت مجاورتش در عراق،از مشايخ عراق استفاده كرده،و شيخ معاصر هم در امل چنان گفته است.

مؤلف گويد:از اجازه كبيره علامه كه به ابن زهره داده است،برمى آيد سيد صفى الدّين محمّد بن معد موسوى،از شيخ نصير الدّين راشد روايت كرده است.

و از اجازه شيخ محمّد،نواده شهيد ثانى كه به ملا محمّد امين استرآبادى داده،استفاده مى شود،كه فقيه اديب متكلم لغوى،راشد بن ابراهيم بحرانى، از قاضى جمال الدّين على بن عبد الجبار طوسى،از پدرش،از شيخ طوسى روايت مى كرده،و شيخ سديد الدّين يوسف بن مطهر پدر علامه حلى،از وى روايت داشته است.

مؤلف گويد:از اينكه پدر علامه حلى،از وى روايت كند در نزد من محل تأمل است زيرا،چگونه ممكن است شيخ سديد الدّين بدان واسطه،از شيخ راشد روايت كند با آنكه،شيخ راشد معاصر،با شيخ منتجب الدّين،

ص:400

مؤلف فهرست بوده است و معاصر بودن وى با منتجب الدّين با عقل سليم سازگار نيست كه سديد الدّين بدون واسطه،از وى روايت كرده باشد.

شهيد اوّل،در يكى از سندهاى كتاب اربعينش مى نويسد،شيخ جمال الدّين احمد بن صالح قينى،از فقيه عالم و متكلم اديب لغوى، ناصر الدّين راشد بن ابراهيم بن اسحاق بحرانى،از سيد ابو الرضا فضل اللّه راوندى،از سيد ابو الصمصام ذو الفقار حسنى،از شيخ طوسى روايت كرده است (1).

شيخ موفق راشد بن محمّد بن عبد الملک

منتجب الدّين گويد:وى،از بازماندگان انس بن مالك و فقيهى پرهيزكار بوده است.مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،انس بن مالك همان صحابى مشهور است،كه اصحاب ما از وى نكوهش كرده اند.

ملا رجب

از پيشينيان اماميه بوده است.

ديلمى،در اواخر ارشاد القلوب پاره اى از اشعار او را كه در ستايش اهل بيت عليهم السّلام سروده است،ايراد كرده است.

ملا رجبعلى بن ميرزا تبريزى اصفهانى

وى،در اصفهان مى زيسته،و زاهدى فاضل و حكيمى ماهر و صوفى بوده است.

ملا رجبعلى،از علوم دينى اطلاعى نداشت و از علوم ادبى و عربى هم بى خبر بود و نزديك به روزگار ما درگذشت.

ص:401


1- 1) -اعيان الشيعة [1]وفات او را سال 605 هجرى نوشته است-م.

ملا رجبعلى،در پيشگاه شاه عباس ثانى از كمال احترام برخوردار بود (1)و مردى عالى مقام و بلندآوازه گرديد شاه به ديدار او مى رفت و،به احوال او مى پرداخت،و بزرگان و اميران هم دلبستگى به او نشان مى دادند.

ملا رجبعلى،در مسائل فلسفى،آرا و مقالات ويژه اى داشت از جمله، معتقد بود كه وجود،مشترك لفظى است ما بين صفات و ذات بارى تعالى.

و شاگردان بافضيلتى از محضر او بهره ور گرديده اند.

ملا رجبعلى،در علوم منطقى و طبيعى و الهى مهارت داشت و نمى توانست مطالب خويش را به عبارات عربى بنگارد و به همين مناسبت يكى از شاگردانش تقريرات او را به زبان عربى در رساله هاى خود آورده است (2).

ص:402


1- 1) -ملا طاهر وحيد در عباس نامه مى نويسد:به مقتضاى رعايت اصناف رعيت مانند امر او اعيان متوجه نوازش فقرا و درويشان،مى گرديد بنابراين،در اين وقت منزل پيشواى سالكين و محيى مراسم حكماء متألهين ملا رجبعلى تبريزى و رمزشناس مصالح و مفاسد درويش محمّد صالح لبنانى را به نور قدوم سعادت لزوم رشك باغ جنان و روضه رضوان فرمودند. نصرآبادى مى نويسد:شاه عباس براثر ارادتى كه به او داشته خانه اى در شمس آباد كه بيرون از اصفهان است براى او خريدارى كرد و سال 1070 هجرى درگذشت-م.
2- 2) -نصرآبادى مى نويسد:ملا رجبعلى طبع شعر هم داشته و واحد تخلص مى كرده است نمونه اى از اشعار اوست: واحد كه به كوى دوست منزل دارد غم نيست اگر غم تو در دل دارد پيوسته به تعمير بدن مشغول است بيچاره هميشه دست در گل دارد اين رباعى كه جمع ميان عناصر اربعه شده از اوست: واحد كه چو آتش به برت مى گردد گر خاك شود خاك درت مى گردد گر آب شود روان به سوى تو شود ور باد شود گرد سرت مى گردد -م.

از شاگردان او،ملا محمّد تنكابنى گيلانى معاصر،و حكيم محمّد حسين قمى و برادرش حكيم محمّد سعيد قمى و سيد امير قوام الدّين محمّد اصفهانى و ملا محمّد شفيع اصفهانى و امثال ايشانند.

از آثار ملا رجبعلى،رساله پارسى است در«اشتراك لفظى وجود ميان ذات و صفات بارى».

از شاگردان يادشده،شرح حال ملا محمّد را پس از اين متذكر خواهيم شد.

و اما حكيم محمّد حسين،در روزگار شاه عباس دوم مى زيسته و طبيب ماهرى بوده است.رياست اطباى آن روزگار را به عهده داشته و در پيشگاه شاه عباس از اهميت فوق العاده اى برخوردار بوده است وى،نديم و هم نشين او به شمار مى آمده است.پس از مرگ شاه عباس از رياست اطبا معزول و موظف شد تا در قم زيست كند.پس از آن به اصفهان خوانده شد و پس از گذشت چند سال از آغاز سلطنت شاه سليمان صفوى كه پادشاه روزگار ما بوده است،به طبابت حرم سراى وى منصوب شد و بدان سمت باقى بود تا در اصفهان درگذشت.

از آثار او«تفسيرى است بر قرآن كريم»كه به پارسى نگاشته است و نزديك به چهل هزار بيت مى باشد.

حكيم محمّد حسين مانند اساتيدش تمايل فراوانى به حكمت و تصوف داشت.اما،حكيم محمّد سعيد برادر حكيم محمّد حسين مانند برادرش در پيشگاه،شاه عباس از موقعيت ويژه اى برخوردار بود و پس از مرگ آن پادشاه،با وى همان گونه رفتار كردند كه با برادرش،با اين تفاوت كه او همچنان در قم ماندگار شد تا وفات يافت.

ص:403

حكيم محمّد سعيد،در آغاز كار،مراتب حكمت را در جوار حضرت معصومه عليها السّلام از محضر پرفيض ملا عبد الرزاق،لاهيجى رحمه اللّه برخوردار شد (1)سپس به اصفهان رفت و به درس ملا رجبعلى باريافت،و به حكيم كوچك معروف شد.

ملا محمّد سعيد،شاعرى منشئ و نيكوگفتار بود.او مانند برادر و اساتيدش تمايل شديد به تصوف و حكمت داشت و قايل به اشتراك لفظى وجود بود و از آثار او رساله پارسى در تحقيق اشتراك لفظى در اسماء اللّه تعالى و صفات اوست،كه با تأليف اين رساله نظريه ملا رجبعلى را تقويت و تأييد كرده است.و رساله ديگرى در اين زمينه به پارسى به نام كليد بهشت (2)و حاشيه ناتمامى بر اشارات دارد.

ص:404


1- 1) -شاگردى او را براى ملا عبد الرزاق نپذيرفته اند و اظهار داشته اند،در هنگام وفات لاهيجى دوساله بوده است.
2- 2) -اشعارى از او در تذكره ها آورده اند:از جمله،نصرآبادى چند بيت از آثار نظمى او را انتخاب كرده است از آن جمله: مخور فريب كرامات اين تهى مغزان كه گر بر آب روند از هواست همچو حباب چون آب زلال است كه از ريگ برآيد راه من و مقصود همين فاصله دارد آذر نيز ابياتى از ديوان او انتخاب كرده از جمله در مثنوى گويد: پشت تو نديده كس ز مردى جز پشت كه بر زمانه كردى هرگاه كه بر فلك زدى موج ماهى گشتى تمام هم اوج موجش به فلك رسانده كف را شسته ز عذار مه كلف را موجش كه نشان كهكشان داشت سياره ز چشم ماهيان داشت بر هر سر موج او نهنگى اين كوه نموده او پلنگى كتاب كليد بهشت او در اين روزگار به طبع رسيده است و مقدمه عالمانه اى از طرف استاد سيد محمّد مشكاة بر آن نوشته شده كه ذيلا به اجمالى از آن محض تتميم شرح حال وى اشاره مى شود:ميرزا محمّد سعيد فرزند حكيم محمّد مفيد قمى معروف به قاضى سعيد سال 1049 هجرى در قم متولد شد در كودكى علم طب را از پدرش فراگرفت و در جوانى

و اما سيد امير قوام آثارى دارد از جمله:رساله عين الحكمه كه به پارسى نوشته است زيرا،مانند استادش نمى توانست عربى بنگارد و يكى از شاگردانش آن را به عربى برگردانيد.

امير قوام در اين رساله مطالب باطلى را به آيين خود در آن گنجانيده است (1).

ص:405


1- 1) -شيخ على حزين،در تذكره خود مى نويسد:مير قوام الدّين حكيم مشهور و در حكميات و ساير فنون استاد و حاوى مآثر حكما بود.در تحصيل به مراتب عاليه رسيد.ذوقى عجيب و ملكه اى قوى داشت فقهاى ظاهر مورد التفاتش نبودند؛زيرا او را به عقايد حكما و انحراف از شريعت مقدسه نسبت مى دادند و حاشا عن الانحراف. از شاگردان او قدوه حكما شيخ عنايت اللّه گيلانى بوده،كه در اصفهان به افاده مى پرداخته است.سپس عازم گيلان شد و در قزوين رحلت كرد رحمة اللّه عليهما،مؤلف،نام او را برخلاف قاعده در اين باب ذكر كرده است و غير از آنچه در اين محل آورده است اضافه ندارد جز اينكه وى قايل به اشتراك لفظى وجود بوده است.او ترك دنيا گفته و نزديك به 1093 هجرى درگذشته است و كسى به جنازه اش حاضر نشد.وى رساله اى پارسى در بيان اشتراك لفظى داشته و رساله مختصرى به پارسى تأليف كرده است-م.

ربيع بن خيثم

كلمه خيثم را به فتح خاء و سكون يا و فتح ثا كه در آخر آن ميم است، ضبط كرده اند.

وى،از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده،و به طورى كه از باب طوف مريض،از تهذيب شيخ برمى آيد،گاهى-رواياتى از او نقل شده است.

مترجم حاضر غير خواجه ربيع بن خثيم تابعى مشهور است كه در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام مدفون شده است،چه آنكه نام پدر اين تابعى،به ضم خاء نقطه دار و فتح ثاء سه نقطه و مفتوح و پس از آن ياء ساكنه و در آخر آن ميم ضبط شده است و تحقيق اين معنى به زودى ذيل احوال خواجه ربيع ايراد خواهد شد.

ربيع بن خثيم بن عايذ

ابو يزيد،يا ابو زيد و يا ابو الربيع ربيع بن خثيم بن عايذ بن عبد اللّه بن مرهبة بن منقذ بن نصر بن حكم بن حارث بن مالك بن ملكان بن نور بن عبد مناة بن اد بن طاعن بن الياس بن مضر تميمى كوفى.

ربيع از تابعان و از همراهان ابن مسعود،صحابى معروف است و من او را مانند ابن مسعود و به طورى كه مى پندارم مرد شايسته اى نمى دانم هرچند كشى و ديگران او را از هشت تن زاهد به شمار آورده اند و او را از پرهيزكاران قلمداد كرده اند و از پيروان حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام شمرده،و در آغاز ممدوحان از وى نام برده اند.

چنان كه به يك يك آن ها اشاره خواهد شد.

ص:406

و طبرى امامى،در اوايل كتاب المسترشد مى نويسد:علماى عامه،او را از رافضيان نام برده اند و در عين حال به وى اعتماد مى كنند و احاديثى از او نقل كرده اند.

يادآورى مى شود،پدر اد به طورى كه در بسيارى از مواضع آمده است و ما هم متعرض شديم،طاعن است و در بعضى از كتاب ها طابخ و يا طابخه بوده است.

در حرف خاء از كتاب اكمال رجال ذهبى،طابخه آمده است و مى نويسد:طابخه لقب عمر بن الياس بن مضر،و او را بدان جهت به اين لقب ناميدند كه به طبخ سوسمار پرداخت.

و كلمه«اد»با دال تشديددار به معناى نيرو است و«اد»به ضم همزه نام قبيله اى است كه اد بن طابخة بن الياس بن مضر باشد.

آنچه از كتاب مطالب السئول فى مناقب آل الرسول ابن طلحه شافعى استفاده مى شود،ربيع بن خثيم عموى همام بن عبادة بن خثيم است كه شخص مشهورى است،كه از حضرت مولا على عليه السّلام درخواست كرد تا صفات پرهيزكاران را براى او بيان فرمايد و پس از شنيدن آن بلافاصله درگذشت،و اين حديث مشهور است و در كتاب هاى معتبره يادآورى شده است.

ليكن ابن ابى الحديد در،شرح نهج البلاغة به مناسبت شرح حديث همام مى نويسد:وى،همام بن شريح بن يزيد بن مرة است.

آرى،ستايش همام در بسيارى از كتاب هاى حديث اصحاب ما از قبيل، كتاب سليم بن قيس هلالى،و كتاب كافى كلينى،و كتاب امالى صدوق،و كتاب نهج البلاغة سيد رضى و امثال اين ها آمده است.

ص:407

و وجود همام را از جمله ستايش گرى ها براى ربيع بن خثيم به شمار آورده اند ليكن،اين موضوع از نظر من بيرون از سخن نبوده است.

آرى،از كتاب مطالب السئول وجود او نوعى مدح از جهت وى بوده است كه نوف بكالى و جندب بن زهير ربيع بن خثيم و برادرزاده اش همام ابن عبادة بن خثيم از اصحاب برانس و از پارسايان بوده اند (1).اين گروه در يكى از روزها به حضور حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب شدند و حديث را تا به آخر آن ادامه داده است براى چگونگى آن به روضه بحار الانوار در باب اندرزهاى حضرت مولا عليه السّلام بايد مراجعه شود.

به دنبال آنچه گفته شد يادآورى مى شود كه،ربيع خثيم مشهور به خواجه ربيع است و نزديك به يك فرسخى روضه مقدسه در مشهد مدفون شده است،و قبۀ معروفى دارد و مردم به زيارت او مى روند و از وى ثناگسترى مى كنند تا آنجا كه خراسانى ها او را معلم امام رضا عليه السّلام مى دانند (2)و شكى نيست،اين نظريه كاملا اشتباه است.زيرا،امام عليه السّلام معلمى جز خدا و رسول و يا پدر و جدش كه او هم امام است ندارد.

گذشته از اين،به طورى كه پس از اين در تاريخ وفاتش خواهيم نوشت، ربيع بن خثيم روزگار حضرت رضا عليه السّلام را درك نكرده است،چه آنكه حضرت رضا عليه السّلام در سال دويست هجرت به شهادت رسيده است (3)و خواجه ربيع در سال 62 هجرت يا نزديك به آن وفات يافته است.

ص:408


1- 1) -برانس جمع برنس به ضم با و نون،كلاه درازى بود كه پارسايان بر سر مى گذاردند.
2- 2) -ممكن است مراد از معلم،معلم به ضم ميم و فتح لام باشد يعنى اعلام شده از طرف حضرت رضا عليه السّلام،چنان كه پس از اين از بيان شيخ بهايى استفاده مى شود و سپس اين كلمه در اصطلاح عوام،معلم خوانده شده است-م.
3- 3) -در بحار 2/49 مى نويسد:در تاريخ وفات حضرت رضا عليه السّلام اختلاف است و ميانگين همه اقوال در ماه صفر سال 203 هجرى است-م.

بارى ستايش خراسانى ها از وى،به حدى رسيده است،كه بر فراز بارگاهش حديث مرسلى نوشته كه صحت آن معلوم نيست و آن را به شيخ بهايى نسبت داده اند كه از علامه حلى رحمه اللّه نقل كرده اند،كه حضرت رضا عليه السّلام در شأن ربيع بن خثيم چنين فرموده است:«از آمدن به خراسان بهره اى براى من به جز زيارت ربيع بن خثيم حاصل نشد.»صحت اين حديث از نظر من درست نيست.

آرى شيخ بهايى در يكى،از رساله هايش كه به ايراد فتواها پرداخته،در پاسخ سؤال شاه عباس بزرگ كه از چگونگى حال خواجه ربيع پرسيده است،چنين مرقوم داشته است:«به عرض مى رساند،كه خواجه ربيع عليه الرحمه از اصحاب امير المؤمنين عليه السّلام است و بسيار مقرب آن حضرت بود و در كشتن عثمان دخل داشته،و در وقتى كه لشكر اسلام به خراسان به جهاد كفار آمده بودند او اينجا فوت شده،و از حضرت امام رضا عليه السّلام منقول است كه فرمود:كه ما را از آمدن به خراسان فايده ديگر نرسيده است به غير از زيارت خواجه ربيع.»

مؤلف گويد:كلام شيخ هم بيرون از نظر نخواهد بود.اولا مجرد دخول او در كشتن عثمان برفرضى كه درست باشد دليل بر مدح زياد او نخواهد بود.زيرا،آن ها كه در كشتن او شركت كردند برخى نيك بخت و جمعى بدبخت بودند.ثانيا،شركت كردن در مجاهدان خراسان،آن هم در روزگار خلفاى ثلاثه و پس از پذيرش آن،دليل بر مدح او نمى باشد.ثالثا به طورى كه پيش از اين نوشته شد،صحت نسبت اين خبر به حضرت رضا عليه السّلام

ص:409

معلوم نيست (1).

قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:قبر خواجه ربيع در كنار رودخانه طوس نزديك مشهد مقدس واقع است.و از ثقات آن ديار شنيده شد در وقتى كه حضرت امام الانس و الجن على بن موسى الرضا عليه آلاف التحية و الثناء با مأمون عباسى در طوس بودند به زيارت خواجه ربيع توجه مى فرمود.و كفاه هذا فضلا و شرفا.

مؤلف گويد:نظريه قاضى هم مانند شيخ بهايى رحمه اللّه خالى از نظر نيست.

از كنز الفوائد كراچكى به دست مى آيد،ربيع بن خثيم،عموى همام زاهد مشهور و صاحب حديث اوصاف مؤمنان و پرهيزكاران است و از بزرگان اصحاب حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بشمار مى آيد و فرزند عبادة بن خثيم است.

مؤلف گويد:تنها اينكه ربيع بن خثيم،عموى همام است،دليل بر مدح ربيع نمى شود.

ابن عبد البر اندلسى مالكى،كه از علماى عامه است در رساله فقهاى امصار مى نويسد:ربيع بن خثيم از اصحاب عبد اللّه مسعود بوده است و پارسايى را بر ساير وظايف،ترجيح مى داده و كمتر به امور فتوايى توجه داشته است.

ص:410


1- 1) -هر سه نظر مؤلف بيرون از نظر نيست زيرا،از كجا معلوم خواجه در رديف اشقيا باشد بلكه،او با توجه به مقام ولايت در قتل او شركت كرده باشد.ديگر آنكه چرا از مجاهدانى نباشد كه خدا در قرآن از آن ها تمجيد كرده است و دور نيست كه شركت او به امر مولا بوده باشد.سوم آنكه مقام شيخ بهايى عالى تر از آن است كه حديث مرسل را به امام عليه السّلام نسبت بدهد و تنها بخواهد به پاسخى برگزار كند.و پاسخ اين گونه خيالات را از كتاب بنيان الرفيع مرحوم حاج شيخ على اكبر نهاوندى رحمه اللّه و رساله اى كه در شرح حال خواجه از اين جانب طبع شده است،به دست خواهيد آورد-م.

سبط ابن جوزى حنبلى،مؤلف كتابى التلقيح در كتابش به نام صفة الصفوة (1)بدين خلاصه مى نويسد:ربيع بن خثيم ثورى،كنيه اش ابو يزيد است و زهد و پارسايى كه در آن روزگار به هشت تن از زاهدان و تابعان پايان مى پذيرفت،ربيع بن خثيم نيز كه مصاحب عبد اللّه مسعود و ديگران بوده است،يكى از آنان بوده است.

ربيع بن خثيم،در روزگار حكومت عبيد اللّه زياد در سال 62 هجرى در كوفه درگذشت (2).

ابن اعثم كوفى،كه از علماى اهل سنت است در تاريخش مى نويسد:

آن گاه كه حضرت على عليه السّلام عازم شام بود،ربيع بن خثيم كه آخرين كارگزار آن حضرت بود،همراه با چهار هزار تن سلاح دار و سلحشور از سرحددارى شهر رى وارد كوفه شد،با ورود او حضرت مولا على عليه السّلام لشكريان خود را به سوى شام و كارزار با معاويه تشويق و تحريص فرمود.

سمعانى شافعى،كه از علماى عامه است در كتاب انساب پس از پاره اى از تحقيقات راجع به لفظ ثورى و اينكه اين لفظ منسوب به گروهى بوده به نام ثور،و مردمى بوده اند از قبيله همدان و تميم،مى نويسد:ربيع بن خثيم پارسا،از بازماندگان ثور بن عبد مناة بن اد بن طابخة بن الياس بن مضر،و از مردم كوفه و يكى از پارسايان هشت گانه است و نام او در كتاب ها مشهور است.و ابو عبد اللّه سفيان بن سعيد ثورى كه نسبش به ثور بن عبد مناة منتهى مى شود سپس مطلب را ادامه داده تا گويد:

ص:411


1- 1) -كتاب صفة الصفوة در چهار مجلد در حيدرآباد هند به طبع رسيده است.
2- 2) -خواجه ربيع در آن سال يا مثل آن در طوس درگذشته،و قبه اش معروف است و ممكن است ربيعى ديگر بدان نام در كوفه وفات يافته باشد-م.

ابو زيد ربيع بن خثيم ثورى تميمى كوفى،از پشت ثور بن عبد مناة است.

اخبار زهد و آثار پارسايى او نيازى به يادآورى ندارد و مشهورتر از آن است كه به سرحد اغراق گويى برسد.

ربيع،از ابن مسعود روايت مى كرده است و مردم كوفه هم از وى روايت مى كردند،و پس از شهادت حضرت امام حسين عليه السّلام در سال 63 هجرى درگذشت.«ثورى»منسوب به سه قبيله است يكى ثور اطحل،و ديگرى ثور عبد مناة،و ربيع بن خثيم و خاندان او از ثور عبد مناةاند.و همچنين سفيان و بستگان او منسوب به عبد مناة مى باشند.

مؤلف گويد:سخن سمعانى به هم ريخته،و نسخه اش كهن سال و ناخوانا است.

ذهبى،كه از علماى عامه است،در كاشف الرجال گويد:ابو يزيد ربيع بن خثيم ثورى،از ابن مسعود و ابو ايوب انصارى روايت مى كرده است و شعبى و ابراهيم از وى روايت داشته اند.

ربيع پارسايى پرهيزكار بود اوقاتش را به عبادت مى گذرانيد و با دلگرمى و تواضع به كار خود ادامه مى داد و مردى ربانى،و نشانى از نيكوكاران بود و پيش از هفتاد هجرى درگذشت.

از كتاب كاشف استفاده مى شود كه گروهى از مشايخ عامه از وى روايت مى كردند به ويژه،مؤلفان صحاح سته و دانشمندان معروف ايشان در بسيارى از موارد از وى روايت كرده اند.بنابراين،بخارى و مسلم و ترمذى و نسايى و ابن ماجه قزوينى،در كتاب هاى صحاح خود به روايت از او اقدام كرده اند.تنها ابو داود سجستانى(سگستان)در كتاب سننش هيچ گاه به

ص:412

روايت از او نپرداخته،و مالك بن انس هم در كتاب الموطا به نقل از روايت او اقدام نكرده است.

يكى از مطلعان در ضمن حواشى كه بر كاشف داشته است،مى نويسد:

ربيع در سال 62 هجرى درگذشته است.و ديگرى هم در چندين موضع اظهار داشته،كه ربيع در سال 62 هجرى وفات يافته است.

ابن حجر عسقلانى اوّل،كه از علماى عامه است در كتاب التقريب كه در رجال است،مى نويسد:ربيع بن خثيم،به ضم خا و فتح ثاء،پسر عائذ بن عبد اللّه ثورى كوفى است كه مردى مورد وثوق بوده،و درك اسلام و جاهليت كرده،و يكى از هشت تن زاهد معروف است.

ابن مسعود،خطاب به او گفت:هرگاه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله،تو را ديده بود، مورد محبت خود قرار مى داد.ربيع سال 61 يا 63 هجرى درگذشته است.

علامه در ايضاح الاشتباه (1)و در خلاصه ص 71 نيز در بخش اوّل آنكه به منظور يادآورى از مقبولان تدوين كرده است مى نويسد:ربيع بن خثيم با خاء نقطه دار مضمومه و ثاء سه نقطه واقع پيش از ياء،يكى از هشت تن زاهد است.كشى،نام او را از على بن محمّد بن قتيبه،از فضل بن شاذان يادآورى كرده است.

ابن داود نيز در بخش اوّل رجالش ص 150 كه داير در احوال مقبولان است،مى نويسد:ربيع بن خثيم،از اصحاب حضرت على عليه السّلام بوده است و كشى او را پارسايى پسنديده معرفى كرده است.

ص:413


1- 1) -در ايضاح الاشتباه از وى نام برده نشده است.بلكه،در آنجا ربيع بن محمّد مسلى را نام مى برد-م.

كشى كه از اصحاب ما اماميه است،در رجال ص 91 كه آن را شيخ طوسى منتخب كرده و مختار خود قرار داده است به مناسبت زهاد ثمانيه از على بن محمّد بن قتيبه نقل مى كند،از ابو محمّد فضل بن شاذان چگونگى احوال زهاد ثمانيه را پرسيدند.

در پاسخ گفت:آن ها عبارتند از ربيع بن خثيم و هرم بن حيان و اويس قرنى و عامر بن عبد قيس كه با على عليه السّلام همراهى مى كرده اند و از اصحاب آن حضرت و از پارسايان پرهيزكار بودند.

و اما ابو مسلم(خولانى)كه به نام زاهد شهرت يافته است،مردى بدعمل و رياكار و از همدستان معاويه و از كسانى بود كه مردم را به كارزار با على عليه السّلام تشويق مى كرد و از آن حضرت با كمال بى شرمى درخواست مى كرد تا مهاجر و انصار را در اختيار او بگذارد تا آن ها را به خاطر خون عثمان از پاى درآورد.حضرت مولا عليه السّلام به پيشنهاد او اعتنايى نكرد.وى گفت اكنون هنگامى است كه بايد شمشير از نيام كشيد و دامى افكند و شكار را به دام گرفتار ساخت.

اما مسروق،ماليات چى معاويه بود و با همين سمت ننگين در زير واسط در كنار دجله در محل رصافه،مرد و به خاك رفت.

و حسن بصرى فرصت طلب بود و با هركس،طبق دلخواهش رفتار مى كرد و خود را همواره ساخته براى رياست قرار مى داد و پيشواى قدرى ها بود.

و اويس قرنى از همه آن ها برتر بود و ديگران را پس از او بايد شناخت (1).

ص:414


1- 1) -درباره هشتمين زاهد اختلاف است بعضى او را اسود بن يزيد و بعضى جرير بن عبد اللّه بجلى گفته اند.مؤلف رحمه اللّه پس از اين اشاره خواهد كرد-م.

مؤلف گويد:از كتاب هاى اصحاب ما از جمله،مناقب ابن شهرآشوب و نخب المناقب حسن بن جبير به دست مى آيد،ابو مسلم خولانى در جنگ صفين همراه با لشكر معاويه بود و با حضرت امير المؤمنين عليه السّلام مى جنگيد.

از اوايل كتاب المسترشد شيخ پيشين محمّد بن جرير بن رستم طبرى امامى استفاده مى شود،عده اى از كوفى ها كه عليه امير المؤمنين عليه السّلام زبان به طعنه گشاده بودند،مسروق بن اجدع همدانى و عامر شعبى و ابو حنيفه نعمان بن ثابت بوده اند.

و در آن كتاب گويد،از جمله فقهاى عامه،مسروق بن اجدع همدانى و مره همدانى است.اين دو تن حاضر نشدند در جنگ صفين در لشكر حضرت مولا عليه السّلام شركت كنند.و عطيه خود را از حضرت مولا عليه السّلام گرفتند و به قزوين رفتند.

مسروق،دهمين نفرى بود كه در پى همدستان عبيد اللّه زياد حركت مى كرد.و سفارش كرد،پس از آنكه مرد،او را در گورستان يهوديان خاك كنند.

راوى ها گويند:همواره لعنت خدا بر مردگان آن گورستان فرود مى آيد و به منظور اينكه مردم زنده،به لعنت آن ها،دچار نگردند گورهاى آن ها را سوزانيدند.و مسروق با توجه به اين منظور،سفارش كرده بود،او را در آنجا دفن كنند بنابراين،پيش آمد ناراحت كننده ترى كه از دفن او در آنجا به وجود آمده بود،بدتر و ننگ آورتر از مخالفتى بود كه انجام داده بود.

او مى گفت،مرا به آن جهت در آن گورستان دفن كنيد تا در حالى سر از خاك بردارم،در ميان مردان آنجا مؤمنى به خدا و رسول وجود نداشته باشد.

ص:415

سيد جمال الدّين احمد بن طاوس مؤلف كتاب الملاذ و البشرى در كتاب تصحيح اختيار كشى مى نويسد:ربيع بن خثيم يكى از هشت تن زاهد است و طريق على بن محمّد بن قتيبه،از فضل بن شاذان طريق صحيح و قابل اعتماد است.

شهيد ثانى،در حواشى خلاصه علامه ذيل ذكر نام از ربيع بن خثيم و يادآورى از نسب طولانى او،كه پيش از اين متعرض شديم:به نقل از كتاب الاكمال فى الرجال ذهبى،مى نويسد:ربيع از عبد اللّه بن مسعود و ديگرى سماع حديث كرده است و جمعى هم از او سماع حديث كرده اند.

ملا عناية اللّه قهپايى،در حواشى رجال خود مى نويسد:ربيع بن خثيم از جمله هشت تن زاهد است كه خود مردى پارسا و از اصحاب على عليه السّلام بود (1).

ملا نظام الدّين تفرشى ساوه شاگرد شيخ بهايى در بخش اوّل رجالش مى نويسد:كشى از فضل بن شاذان نقل كرده است،ربيع بن خثيم يكى از هشت تن زاهد است و او از تابعى ها و از شاگردان عبد اللّه مسعود بوده،و سال 62 هجرى درگذشته است.

يكى از علماى اصحاب ما گويد،در باب طواف مريض از كتاب تهذيب روايتى از ربيع بن خثيم ديدم كه از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است.

ص:416


1- 1) -اين كتاب در هفت مجلد با تصحيح و تعليق فاضل ارجمند آقاى ضياء الدّين علامه در اين روزگار به طبع رسيده است و حواشى مؤلف در پاورقى آن ضبط شده است از جمله ذيل خواجه ربيع كه از زهاد هشت گانه است مى نويسد:انه زاهد و من اصحاب على عليه السّلام و تقى -م.

مؤلف گويد:اظهار اين شخص بيرون از اشكال نيست،براى اينكه حضرت صادق عليه السّلام در سال 148 هجرى قمرى مطابق با كلمه(محق)شهيد گرديده اند و چگونه ممكن است ربيع بن خثيم كه سال 62 يا نزديك به آن درگذشته است،از آن حضرت روايت كرده باشد.

يكى از ارباب درايه در تصحيح خبر مزبور طرز ديگرى اظهار نظر كرده است،به اين توضيح:ربيع بن خثيم نام و نشان دو تن از افراد بوده است، يكى ربيع بن خثيم معروف به خواجه ربيع كه نزديك به مرقد حضرت رضا عليه السّلام مدفون است،و حضرت رضا عليه السّلام هم از او ستايش كرده اند،و اين شخص همان ربيع بن خثيم است كه از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده و نام او هم در بعضى از اخبار آمده است و در باب طواف مريض از كتاب تهذيب حديثى از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است (1).و دومى ربيع بن خثيم تابعى است كه از اصحاب امير المؤمنين عليه السّلام بوده است و از جمله هشت تن زاهد،چه شقى باشد و چه سعيد و چه مجهول الحال كه در آذربايجان يا سرحد رى يا كوفه كه پيش از اين هم اشاره شد،دفن گرديده است.

ص:417


1- 1) -حديث مزبور حديث هفتادم باب طواف تهذيب است.كه بدين سند مى نگارد:محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن محمّد بن اسماعيل عن محمّد بن فضيل عن الربيع بن خيثم قال شهدت ابا عبد اللّه عليه السّلام و هو يطاف به حول الكعبة فى محمل و هو شديد المرض فكان كلما بلغ الركن اليمانى امرهم،فوضعوه على الارض فادخل يده فى كوة المحل حتى يجرها على الارض ثم يقول ارفعونى فلما فعل ذلك مرارا فى كل شوط قلت جعلت فداك يا ابن رسول اللّه ان هذا يشق عليك فقال انى سمعت اللّه عز و جل يقول ليشهدوا منافع لهم.در نسخه منطبعه تهذيب خيثم به تقديم يا بر ثا ضبط شده است در عين حال از چنين ربيعى خود شيخ در رجالش نام نبرده،و محمّد بن فضيل هم مشترك است-م.

مؤلف گويد:آنچه را كه در يكى از كتاب هاى كهن رجال و حديث ديده ام آن است كه،پدر ربيع اوّل،كه از هشت تن زاهد و از اصحاب حضرت امير عليه السّلام بوده است،خثيم،به ضم خا و بعد از آن ثاى مفتوحه و آخرش ميم است و پدر ربيع دوم،كه از اصحاب حضرت صادق عليه السّلام بوده است،خيثم به فتح خاء و بعد از آن ياء ساكن و بعد از آن ثاى سه نقطه و آخرش ميم است.و اين شخص بنا به تصريح بعضى از رجالى ها مجهول الحال است.

سيد داماد رحمه اللّه در شرح كتاب اختصار رجال كشى در ضمن يادآورى از زهاد ثمانيه،ذيل هرم بن حيان،مى نويسد:هرم،به فتح ها و كسر را بر وزن كتف در قاموس بدان وزن ضبط كرده،و او را از آخرين صحابى شمرده است.

«مغرب»گويد:هرم،مرد كهن سال است و از باب لبث بوده،و به اسم فاعل آن هرم بن حيان ناميده شده است.

قتيبى گويد:او را به مناسبت اينكه چهار سال در رحم مادرش درنگ كرد«هرم»گفته اند.

جامع الاصول گويد:هرم به فتح ها و كسر را و حيان به فتح حا و تشديد و در آخر آن حرف نون است.و ابو مسلم كه زاهد بدعمل و رياكار بود نامش اهبان است.

شيخ،او را در ميان اصحاب ياد كرده،و اضافه كرده است ابو مسلم اهبان صيفى،دربارۀ على عليه السّلام بدانديشى مى كرد.

قاموس،كلمه:اهبان را،به ضم همزه بر وزن عثمان ضبط كرده،و او را صحابى گفته است.

ص:418

اويس قرنى،به فتح قاف و را،قرن نام گروهى از يمنيهاست كه اويس از آن ها بوده است.

ابن اثير در جامع الاصول گويد:قرنى به فتح قاف و راء،منسوب به قرن ابن ردمان بن ناجية بن مراد است و ردمان به فتح را و سكون دال بى نقطه، و ناجيه با نون و جيم.

سيد داماد گويد:ميقات مردم نجد،قرن با سكون را است كه آن را«قرن المنازل»گويند.و جوهرى در كتاب صحاح اللغة در دو موضع به اشتباه دچار شده است:يكى آنكه،قرن المنازل را به فتح قاف و را ضبط كرده و آن را ميقات نجدى ها گفته است.

ديگر آنكه اويس قرنى،را ازآنجا دانسته است.بنابراين،بايد متوجه بود كه«قرن»به سكون را،است و اويس هم از مردم آنجا نبوده است.

تا به اينجا تحقيق سيد داماد در شرحى كه بر اختصار رجال كشى نوشته است،به پايان مى رسد.

مؤلف گويد:به طورى كه پيش از اين معلوم شد،در اختيار كشى نام هشتمين زاهد يادآورى نشده است و ممكن است از قلم ناسخان افتاده باشد بااين كه سبك عبارت،تقاضاى آن را دارد كه اسامى چهار تن،مذموم را به طور اجمال متعرض شود،پس از آن به معرفى تفصيلى آن ها بپردازد چنان كه نام هاى چهار تن ممدوح را به اجمال بيان كرده است،و پس از آن به تفصيل احوال هشت تن زاهد اشاره كند.و ممكن است اين گونه اختصار كه محل به مقصود است،از ناحيه برخى از راويان يا بعضى از ناسخان به وقوع پيوسته باشد،زيرا بسى دور به نظر مى آيد اين گونه اختصار،از ناحيه شيخ طوسى كه به اختصار رجال كشى پرداخته است،اتفاق افتاده باشد.

ص:419

اينك درباره نام هشتمين زاهد اختلاف كرده اند،بعضى گفته اند او،اسود ابن يزيد است و بعضى او را اسود بن زيد خوانده اند و بعضى هم او را جرير بن عبد اللّه بجلى،و ديگرى هم او را ابو الربيع بن خثيم گفته است كه بعد از اين در شرح اقوال مربوط بدين موضع خواهد آمد.و بالاخره همگى يادشدگان مذمومند.

امير مصطفى تفريشى در رجالش،نقد الرجال ص 51 ذيل يادآورى از اويس قرنى و پس از يادآورى از هفت تن زاهد از كتاب كشى،كه ما هم ذكر كرديم،مى نويسد:از يكى از فضلا شنيديم مى گفت:هشتمين آن ها جرير بن عبد اللّه بجلى است،خدا دانا است.

ملا عنايت اللّه قهپايى،در حاشيه رجال 63/3 خودش ذيل يادآورى زهاد ثمانيه از اختيار كشى مى نويسد:يادشدگان هفت تن هستند و هشتمين آن ها متروك مانده،و ممكن است به طورى كه اظهار شده است هشتمين آن ها ابو الربيع بن خثيم باشد كه در اطراف مشهد مقدس رضوى عليه السّلام مدفون شده است.

مؤلف گويد:گفته قهپايى بيرون از اشتباه نيست زيرا،هرگاه زاهد متروك،ربيع بن خثيم باشد مستلزم آن است كه،ربيع بن خثيم مذكور، مغاير با ابو الربيع بن خثيم متروك باشد و اوّلى كه ربيع بن خثيم باشد، به طورى كه يادآورى شد،ممدوح است.و دومى كه ابو الربيع است مقدوح.

و حال آنكه هيچ يك از رجالى ها،به دوگانگى آن ها تصريح نكرده،و يك را ممدوح و ديگرى را مذموم نخوانده است.گذشته از اين،به گفتۀ مورخان،ربيع بن خثيم ممدوح است كه در اطراف مشهد مدفون شده،نه ابو الربيع بن خثيم مذموم،بنابراين،گفتۀ قهپايى درست نيست.

ص:420

سيد ميرزا محمّد،در رجالش،منهج المقال ص 139 پس از آنكه گفتار علامه حلى را از خلاصه نقل مى كند،مى نويسد:گفتار كشى،در ذيل نام بردارى اويس قرن گذشت و ازآنجا استفاده شد كه ربيع به اتفاق سه تن زاهد ديگر،از اتقيا بوده است و سه تن ديگر از ناشايسته ها باشند و چه قدر مناسب بود كه علامه به اين معنا اشاره مى كرد،و به صرف اينكه ربيع از زهاد ثمانيه است اكتفا نمى نمود كه مفيد به حال ربيع نمى باشد (1).

شيخ فرج اللّه حويزى معاصر قدّس سرّه در رجالش پس از آنكه به نقل قول علامه و ميرزاى استرآبادى اشاره كرده است،مى نويسد:مطلبى را كه علامه در خلاصه آورده،موافق با موضوعى است كه،در رجال كشى آمده است.

ليكن،در دراية الحديث شهيد ثانى،آمده است،آنكه يكى از زهاد ثمانيه به شمار مى رود،ابو الربيع بن خثيم است و ممكن است حقيقت همان باشد كه علامه در خلاصه ابراز داشته است،زيرا ما ابو الربيع بن خثيم نداريم.پايان كلام شيخ فرج اللّه (2).

مؤلف گويد:نسخه هايى را كه از رجال كشى ديده ايم،موافق با مطالب خلاصه نبوده است،چه آنكه در نسخه هاى كشى تصريح شده كه،ربيع بن

ص:421


1- 1) -علامه در بخش اوّل از خلاصه مى نويسد:الربيع بن خثيم بالخاء المعجمة المضمومة و الثاء المنقطة فوقها ثلاث فقط قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين احد الزهاد الثمانية قاله الكشى عن على بن محمّد بن قتيبه عن الفضل بن شاذان-م.
2- 2) -شهيد ثانى در پايان دراية الحديث ضمن مؤتلف و مختلف مى نويسد:و مثل خثيم و خيثم كه هر دو با خا شروع شده جز اينكه اوّلى با خاء مضموم و دومى خاء مفتوح ضبط گرديده،در اوّلى حرف ثا مقدم بر يا و در دومى حرف يا مقدم بر ثا است.اوّلى ابو الربيع ابن خثيم يكى از زهاد ثمانيه است.دومى ابو سعيد بن خيثم هلالى تابعى است كه از ضعفا است از قرينه كلام شهيد استفاده مى شود ابو الربيع از ضعفا نبوده است.تنها ابو الربيع نوشتن او مراد است كه در اصل كتاب بدان اشاره مى شود-م.

خثيم يكى از پارسايان پرهيزكار است بنابراين،ايرادى بر ميرزاى استرآبادى نيست و اگر ايرادى وجود داشته باشد نسبت به عبارت علامه حلى است.

مؤلف گويد:مؤيد درستى كلام استرآبادى آن است كه،نسخه اى از اختيار كشى را كه بر علامه قرائت شده است،و خود علامه هم يادداشتى بر آن نوشته بود به دست ما آمد كه در ضمن ممدوحان از زهاد ثمانيه نوشته بود،آنان همدستان با حضرت امير،و از اصحاب آن حضرت،و مردمى پارسا و پرهيزكار بوده اند.

پيش از اين،در طى كلام ملا عناية اللّه نوشتيم كه وى گفته است، هشتمين زاهد متروك ابو الربيع بن خثيم است و گفته شد اين اظهار نظر از چند وجه صحت ندارد.از جمله آنكه ابو الربيع از چهار تن مذموم به شمار مى آيد و حال آنكه از بيان شهيد به دست مى آيد،ابو الربيع از چهار تن ممدوح است.

و ممكن است ابو الربيع،هم كنيه ربيع بن خثيم باشد زيرا،در عرب معمول است كه كنيه و نام را به لفظ واحد تعيين مى كنند و با كلمه اب كنيه را از اسم ممتاز قرار مى دهند.بنابراين،ربيع بن خثيم ابو الربيع نام شخص واحد است،و در اين صورت ايرادى كه بر كلام شيخ فرج اللّه وارد است بر كلام شهيد وارد نخواهد آمد بلكه،كلام شهيد موافق با نظريه ديگر اصحاب رجال است.

اما اويس قرنى كه در كلام كشى آمده،از تابعان بزرگ بوده،و روزگار پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را دريافته است.ليكن شرف مصاحبت آن جناب را پيدا نكرده است.و اويس همان نيك بختى است كه در روز جنگ صفين،از يمن به لشكرگاه على عليه السّلام آمد و با معاويه نبرد كرد تا شهيد شد.

ص:422

روايات چندى در ستايش او از نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و اهل بيت طاهرين او عليهم السّلام وارد شده و حداكثر آن ها در كتاب هاى رجال و ديگر از آثار اصحاب ما رضوان اللّه عليهم اجمعين،يادآورى شده است (1).

هرم بن حيان،بدون شك از پارسايان پسنديده است.

عامر بن عبد قيس،و به قولى عامر بن عبد اللّه،هر دو تن بدون انكار،از ممدوحانند و اما ابو مسلم ناپسند همان ابو مسلم خولانى است كه،ملا عناية اللّه قهپايى در حاشيه رجالش و ديگرى در اثرش،او را اهبان بن صيفى گفته است.اما مسروق او مسروق بن اجدع است.

جرير،نيز به طورى كه كلبى نسابه در كتاب جمهرة النسب گويد،جرير بن عبد اللّه بن جابر بن مالك بن نضر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن خزيمة بن حرب بن بجل بن مالك بن سعد بن بدر بن قسر،كه نامش مالك است،ابن عنقر بن أنمار بن اراش بن عمرو بن غوث بن نبت بن زيد بن كهلان.

جرير،همان كسى است كه حضرت مولا عليه السّلام او را به پيامبرى،پيش معاويه فرستاد،جرير خيانت كرد و به سوى معاويه گراييد و در جنگ با معاويه موافقت نكرد،بلكه از حضرتش جدا شد و اعتزال از مقام ولايت را براى خويش ايجاد نمود و حضرت هم دستور داد،تا خانه او را در كوفه ويران كنند.

ص:423


1- 1) -كشى مى نويسد:در صفين يكى از شامى ها وارد لشكر حضرت مولا شد پرسيد:آيا در ميان شما اويس قرنى وجود دارد؟گفتند:آرى،گفت:از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم مى فرمود: اويس قرنى از بهترين تابعان است.رسول خدا خطاب به اصحاب فرمود در ميان پيروان من مردى است به نام،اويس قرنى كه روز قيامت به اندازه قبيله ربيعه و نصر از مردمان را شفاعت مى كند و به يكى از اصحاب فرمود:هرگاه او را دريافتى سلام مرا به او برسان. سال ها بايد كه تا صاحبدلى پيدا شود بوسعيدى از خراسان يا اويسى از قرن -م.

و حسن،همان حسن بصرى صوفى است كه از پيشوايان صوفيه بوده است و بزودى شرح حال مفصل او را در بخش دوم اين كتاب ذيل احوال ويژۀ او خواهيم نگاشت.

و بعضى پنداشته اند نام حسن كه در زاهدان هشت گانه ذكر شده است، غير از حسن بصرى است و او را حسن بن ابى الحسن معرفى كرده اند.و حال آنكه ناقد بصير،هر دو تن را يكى مى داند زيرا ابو الحسن پدر حسن بصرى است.و گاهى براى اثبات مطلب،به حاشيه ملا عناية اللّه توجه مى شود كه او گفته است،حسن بصرى همان حسن بن رواح بصرى مشهور است،كه علماى عامه به اعتبار او پرداخته اند.

اما،ربيع بن خثيم كه اين فصل مربوط به اوست،به طورى كه پيش از اين اظهار داشتيم مورد وثوق علماى اماميه نبوده است،و به همين مناسبت جمعى از علما،كه وى را محل وثوق قرار داده اند،مورد مؤاخذه قرار گرفته اند كه چرا به مجردى كه نام او را در اختيار كشى و در ضمن هشت تن زاهد ديده اند،محل وثوق قرار داده اند تا آنجا كه او را در بخش از اثر رجالى خويش كه براى ممدوحان رجال تهيه ديده اند،متعرض شده اند و حال آنكه در مواضع چندى به نكوهش از او اشاره شده است (1).

از آن جمله،سيد مرتضى بن داعى حسنى،كه از اكابر علماى ما بوده،و كتاب تبصرة العوام از آثار اوست،در مجلد اوّل كتابش كه نزهة الكرام و بستان العوام باشد و به پارسى تأليف شده است،ربيع بن خثيم را با ديگر

ص:424


1- 1) -در درجه اوّل،مرادش علامه و ابن داود است كه وى را در بخش اوّل اثر رجالى خود ذكر كرده اند و جاى هيچ مؤاخذه اى نيست آن هم نسبت به علامه،چه ممكن است اثرى در اختيار ايشان درآمده باشد كه خواجه را از نيك بختان تابعان يافته باشند كه آن اثر به دست مؤاخذه كنندگان نرسيده باشد-م.

زاهدان مذموم هشت گانه،از آن گروه نام برده است،كه از بيعت حضرت مولا عليه السّلام سرپيچى كردند،و اصولا به بيعت با آن حضرت حاضر نشدند و بالاخره چنين مى نويسد:تابعان از ايشان كه از بيعت با حضرتش خوددارى كردند سه نفرند،ربيع بن خثيم و مسروق بن اجدع و اسود بن زيد.و صحابى ها هفت نفرند،عبد اللّه بن عمر،و صهيب رومى غلام عمر،و محمّد ابن مسلمه و سعد بن ابى وقاص و سعيد بن مالك و اسامة بن زيد و سلمة ابن سلامه.

آرى،هرگاه چنان باشد كه آنان از بيعت حضرت مولا عليه السّلام سر بر تافته باشند،نهايت شقاق و نفاق و كفر به خدا است.

از آن جمله،شيخ اجل نصر بن مزاحم منقرى (1)،كه از قدماى اجلاى راويان حضرت باقر عليه السّلام بوده است،در كتاب صفين و به نقلى كه ابن

ص:425


1- 1) -ابو الفضل نصر بن مزاحم،از مردم بنى منقر بوده و اصلش از كوفه است و در بغداد مى زيسته است او از جمعى از قبيل سفيان ثورى و ديگران روايت مى كرده است و از شيعيان عالى به شمار مى رود و به كار عطرفروشى اشتغال داشت.رجالى ها و مورخان دربارۀ او اختلاف دارند نجاشى مى نويسد،وى مردى مستقيم الطريقة و نيكوكار بود جز اينكه از ضعفا روايت مى كرد.چنان كه نمونه اش را نقل كرديم.و علامه نيز در بخش اوّل خلاصه مراتب نجاشى را دربارۀ او متذكر شده است.و شيخ طوسى هم به نقل آثار او پرداخته،تنقيح از حاشيه شهيد ثانى بر خلاصه نقل كرده،مطالبى را ابن ابى الحديد از كتاب صفين او ايراد كرده است و او را به بى هوايى ستوده و اضافه كرده است كه نصر بن مزاحم از اصحاب حديث است.شهيد پس از نقل مطالب ابن ابى الحديد،اظهار داشته،ستايشى را كه ابن ابى الحديد از نصر كرده است حاكى از آن است كه وى از مؤلفان اماميه نبوده است. بنابراين،كسى كه ابن ابى الحديد يا خطيب بغدادى او را بسرايد و از سفيان ثورى و همدستان او روايت كند،چگونه شايسته است او را شيخ اجل و از اجلاى اصحاب حضرت باقر عليه السّلام بشمار آورد و نظريه او را دربارۀ ربيع بن خثيم پذيرفت و وقعه صفينش به طبع رسيده و مقدمه اى راجع به او نوشته شده است قابل توجه است در كتاب صفين نامى از حضرت باقر عليه السّلام نياورده است پس چگونه از اجلاى اصحاب آن حضرت بوده است-م.

ابى الحديد در شرح نهج البلاغة در ذيل شرح دعاى آن حضرت،در هنگامى كه عازم شام بود،از او نقل كرده است،مى نويسد:اصحاب عبد اللّه مسعود كه از ايشان بود عبيده سلمانى و يارانش به حضور مبارك حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب شدند و گفتند:ما همراه شما بيرون خواهيم آمد،و خود مستقلا لشكرگاه ترتيب مى دهيم و به سرانجام كار شما و شامى ها از نزديك نگران خواهيم بود در نتيجه هرگاه ببينيم يكى از طرفين مرتكب فعل حرامى بشود و يا جنايتى از او به ظهور برسد،عليه او خواهيم بود.

امير المؤمنين،در پاسخ نظريه آن ها فرمود:آرى آنچه ابراز داشتيد نشان توجه به دين و آگهى از سنت است و كسى كه به چنين پيشنهادى خرسند نباشد از راه حقيقت تجاوز كرده و خيانت كار است.

به دنبال ايشان گروه ديگر از اصحاب عبد اللّه مسعود كه از آن ها،ربيع بن خثيم باشد و چهارصد تن از افراد بودند به حضور مبارك شرفياب شدند و به عرض رسانيدند ما در عين حالى كه از فضيلت شما اطلاع كامل را داريم و نمى توانيم با برابرى كردن با دشمن،از شما و از ديگر مسلمانان چشم پوشى كنيم،در درستى اين كارزار مشكوكيم.

اينك از شما تمنا داريم ما را به نگهدارى يكى از سرحدات،موظف بداريد تا در آنجا از دشمنان جلوگيرى به عمل آوريم.

حضرت مولا پيشنهاد آن ها را پذيرفت و به دنبال آن پرچمى براى ربيع ابن خثيم تهيه فرمود و نخستين پرچمى را كه حضرت مولا در كوفه به حركت آورد،پرچم ربيع بن خثيم بود (1).تا اينجا سخن نصر و ابن

ص:426


1- 1) -اين نظريه با اظهاريه تاريخ اعثم كوفى كه پيش از اين مؤلف از آن نقل كرد،منافات دارد. زيرا،اعثم مى نويسد:هنگامى كه على عليه السّلام عازم شام بود آخرين نايب او ربيع بن خثيم

ابى الحديد به پايان مى رسد.

مؤلف گويد:شكى كه دربارۀ درستى جنگ با معاويه براى نام بردگان بوجود آمده،شك در دين بلكه،دليل بر كفر است.

گاهى گفته شده،خواجه ربيع در سرحد رى درگذشته است و پيش از اين گفته شد قبر او در كوفه است.و گاهى گويند مرقد او در آذربايجان است،خدا دانا است.

از آن جمله،به گمانم آن است كه،ابراهيم ثقفى در كتاب غارات هم، آنچه را نصر در كتاب صفين آورده،حكايت كرده است و خلاصه آن اين است:حضرت مولا عليه السّلام به ربيع بن خثيم دستور داد تا با خوارج كارزار كند، او امتناع ورزيد و گفت،با مسلمانان نمى جنگم و درخواست كرد تا او را به نبرد با كافران گسيل بدارد و او را به سوى آذربايجان روانه فرمايد حضرت هم او را به آذربايجان مأمور داشت.

بديهى است آنچه را ثقفى متذكر شده،دليل بر ارتداد در دين است.

آرى،ملا سلطان حسين واعظ استرآبادى كه معاصر و با شيخ بهايى رحمه اللّه بوده است در كتاب تحفة المؤمنين كه به پارسى تأليف كرده است،چنين مى نويسد:امام آن است كه او را به علم ديگرى احتياج نبوده باشد و اينكه،خواجه ربيع بن خثيم عليه الرحمة و الغفران را معلم امام الانس و الجن على بن موسى الرضا عليه التحية و الثناء مى دانند،غلط مشهور است.

چرا كه او از اصحاب حضرت امام حسين عليه السّلام است و چون خبر شهادت آن

ص:427

حضرت به او رسيد،به گوشۀ خانه نشسته،چندان گريست كه چشمانش معيوب شد.

يكى به او گفت كه:چرا علاج چشمان خود نمى كنى؟گفت:انا اشغل عنهما يعنى من مشغول از ايشانم.آن شخص گفت دعا كن تا بينا شوى، ربيع گفت:اهم از اين مطلب هم هست،در آن باب دعا مى كنم.

و گفته اند كه،خواجه ربيع بن خثيم سخن كم مى گفت و به هر فضولى از محاورات دنيا متكلم نمى شده،هرچه مى فرمود همه موعظه بود و نصيحت.و چون خبر شهادت شاه شهيدان يعنى حسين مظلوم عليه السّلام را شنيد، سه مرتبه از دل پاك آه دردناك كشيده و بى خود افتاده،و كسى ديگر تا آخر عمر،او را سخنگوى و خنده روى نديده،و الحق جاى آن بوده است،(بيت):

ناطق نشود زبان عاشق،بى دوست بى دوست،كلام مرد عاشق نه نكوست

تا به اينجا كلام ملا حسين به پايان رسيد.

مؤلف گويد:ربيع بن خثيم،در نزد همه علماى عامه،مورد وثوق بوده است و از او ستايش مى كردند و به چشم خرسندى به وى مى نگريستند و مقبوليت عامه داشته است.بالاتر آنكه او را از پارسايان بزرگ و صوفيان اهل سنت مى دانستيد،و پيش از اين هم به پاره اى از خصوصيات او اشاره كرديم.

و اصحاب ما در مقام ستايش كردن و حسن عقيده و چگونگى باطن او، از كلام زمخشرى استفاده مى كنند.وى،كه از معتزلى ها و علماى حنفى عامه بوده است،در تفسير كشاف ذيل آيه شريفه سوره زمر،كه فرموده است: وَ إِذا ذُكِرَ اللّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ .(زمر45/)آن گاه كه خداى متعال به تنهايى ياد شود،دل هاى كافران رنجيده خاطر مى شود و هرگاه از غير خدا

ص:428

سخن به ميان آيد خرسند مى گردند،مى نويسد:از ربيع بن خثيم پارسا،نقل شده است كه او كمتر سخن مى گفت.آن گاه كه خبر شهادت حضرت امام حسين عليه السّلام به اطلاع او رسيد،آن ها كه در انتظار سخن گفتن او بودند، گفتند:اينك آن زمان فرارسيده است كه ربيع سخن بگويد،برخلاف انتظار، ربيع بيش از اين جمله،سخنى نگفت«آه اوقد فعلوا»اى واى كه بالاخره كار خود را انجام دادند.و پس از آن،آيۀ شريفه «وَ إِذا ذُكِرَ اللّهُ» را تلاوت كرد.

در روايت آمده است،به دنبال تلاوت آيه اظهار داشت كسى را به شهادت رسانيدند كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله او را در دامن خود مى نشانيد و دهانش را بر دهان او مى گذارد.

مؤلف گويد:بديهى است اين خبر به طور آشكارا دلالت بر شيعه بودن او ندارد،و همچنين ثابت نمى كند كه ربيع بن خثيم در پارسايى به آخرين مرتبه رسيده باشد تا آنجا كه بتوان به وى اعتماد كرد،و به روايت و درايت از او پرداخت بلكه،خبر مزبور دليل بر قدح و نادرستى اوست زيرا،او روزگار حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را در كربلا درك كرده،و به يارى او نپرداخته است (1).چنان كه زمان پدر ارجمندش را هم دريافته،و به مددكارى حضرتش اقدام نكرده بود.

ص:429


1- 1) -ظاهر آنچه،كه مؤلف بيان كرده است،درست نيست زيرا،ربيع بن خثيم در كربلا نبود كه از يارى حضرت سيد الشهداء عليه السّلام خوددارى كند و سال 61 هجرى كه حضرت سيد الشهداء در كربلا شهيد شد،همان سال ربيع در طوس بود و به نوشتۀ خود مؤلف در آن سال وفات يافته و پيش از آن هم در طوس بوده،و زمان شهادت آن حضرت را در كربلا ادراك نكرده است و مخالفت با حضرت امير هم به ثبوت نرسيده است تا او را از نظر كمك كار نبودن به پسر تشبيه به پدر نمايد.بالاخره نتيجه بدبينى جز نادرستى چيز ديگر نيست و ديگر مطالب و پاسخ احتمالى هم كه مؤلف داده،از همين قبيل است-م.

و عدم اقدام به همكارى با آن حضرت براى آن بوده است،تا از اين راه براى خود گناهى خريدارى كند.و از كشتار با مسلمانانى كه از نظر سرزنش همتاى با وى بوده اند،خوددارى كرده باشد.

هرگاه،پارسايى او كه غير از نكوهش اثر ديگرى بر آن مترتب نيست، موجب غرور ديگران بوده باشد و او را از زهاد ثمانيه بدانند،اثرى بر آن بار نخواهد بود،به ويژه،كه حال آن ها،به استثناى اويس قرنى،پيش از اين معلوم شد.

از جمله ايرادهايى كه بر ربيع وارد شده است اين بود،كه ربيع از كمك كارى با حضرت سيد الشهداء خوددارى كرد.در پاسخ اين ايراد بايد بگوييم ممكن است خوددارى كردن او به سبب عذرى بود كه داشته است.

و نظير آن نيز براى گروهى از نيكوكاران اتفاق افتاده است.ليكن،اين جواب هم درست نيست بلكه،ما از دفاعى كه از ربيع شده است،همان پاسخى را خواهيم داد كه براى آن عده نيكوكاران داده ايم.

يادآورى مى شود،علماى اهل سنت به طور كلى به وى اعتماد دارند و روايات بسيارى از او نقل مى كنند.گذشته از ايشان،عده زيادى از اصحاب پيشين و پسين ما به وى اعتماد كرده اند و به نقل اثر و حديث از او پرداخته اند.

از جمله طبرسى،در جوامع الجامع مى نويسد:دختر ربيع بن خثيم به وى گفت:چرا مردم مى خوابند و تو نمى خوابى؟در پاسخ گفت براى اينكه پدرت از تاريكى شب بيم ناك است.

جمعى از علما از جمله،ابن ابى الحديد معتزلى در شرح نهج البلاغة و ديگرى در اثر خوبى از ربيع نقل كرده،گفته اند:هرگاه بوى گناهان به مشام مردم برسد هيچ كسى نمى تواند در كنار ديگرى قرار بگيرد.

ص:430

و همچنين مولاى جليل القدر مولانا محسن كاشانى كه از معاصران است، در كتاب خلاصة الاذكار پاره اى از كلمات و فوائد را از وى نقل كرده است.

از نقل كلمات و آثارى كه اصحاب ما از وى ياد كرده اند به دست مى آيد كه،آنان براى صحت اعتماد به وى،متكى به كلام كشى بوده اند كه پيش از اين يادآورى شد.

در يكى از كتاب ها از وى نقل شده است،هيچ يك از شما«استغفر اللّه و اتوب اليه»نگويد كه با گفتن آن،هم مرتكب گناه شده و هم دروغ گفته است بلكه،بايد بگويد:«اللهم اغفر لى و تب على».

مؤلف گويد:اين اظهار از خواجه ربيع،بى نهايت غريب است (1)؛زيرا اين گونه استغفار در آثار و احاديث و دعاهاى رسيده از رسول اكرم و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين از شماره بيرون وارد شده است.

يادآورى مى شود،خواجه ربيع از راويان پيشين و از تابعان بوده است و در رديف علمايى كه ما درصدد شرح احوال آن ها در اين كتاب مى باشيم، نمى باشد.چه آنكه،كتاب حاضر منحصر به شرح احوال دانشورانى است كه نزديك به روزگار حضرت ولى عصر(عج)تا روزگار خود ما است و تحقيق احوال امثال خواجه از فقها موكول به كتاب هاى رجاليه است كه در

ص:431


1- 1) -هيچ گونه غرابتى ندارد زيرا،هر سخن جايى و هر نكته مقامى دارد.مرادش آن است كه،در استغفار طلب است و طالب آن هم در برابر خدا كسى بايد باشد كه تا حدى قابليت در طلب خود احساس كند.بنابراين،كسى كه داراى چنان وضعيتى نباشد حق طلب ندارد و طلب او گناه است و ازاين كه خبر از توبه خود داده با آنكه حقيقت توبه او معلوم نيست پس دروغ گفته است. خواجه گويد:اكنون كه تاب ايجاد هيچ يك را ندارد كار غفران و پذيرش توبه اش را به عهده خدا بگذارد.آرى فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله درست است،اما در محل خود-م.

احوال راويان اصحاب و ديگر گذشتگان است و ما شرح حال او را استطرادى و تطفلى ايراد كرديم.گذشته از اين،علت يادآورى از شرح حال او در اين مقام بدان منظور بوده است كه با همه شهرتى كه خواجه دارد، كسى از اصحاب ما متعرض شرح حال او نشده است و به چگونگى مرام و توثيق او اشاره نكرده است. بااين كه از جهاتى نيازمند به شرح حال مفصل او مى باشيم (1).

بار ديگر يادآورى مى شود،حقيقت آن است كه،با توجه بدانچه تا به حال نوشتيم،شايسته آن بود شرح حال او را در بخش دوم اين كتاب ايراد كنيم ليكن، ازآنجاكه حداكثر اصحاب نام و نشان او را در بخش اوّل از كتاب هاى رجالى خود ايراد كرده اند،ما هم به پيروى از ايشان شرح حال او را در بخش اوّل كتاب حاضر متعرض شده ايم.

اينك پايان احوال او را به پاره اى از آنچه كه امير مجد الدّين محمّد حسينى،متخلص به مجدى-كه فاضلى سراينده بود-و در كتاب زينة المجالس كه به پارسى تأليف كرده،و در آن از او يادآورى كرده است،به انجام مى رسانيم (2).

ص:432


1- 1) -در روزگار ما مرحوم ميرزا محمّد باقر مدرس رضوى كه شرح حالش را در تذكره باقريه نوشته ايم و مرحوم حاج شيخ على اكبر نهاوندى قدّس سرّهما هريك كتاب مستقلى در اخبار و چگونگى حال او نوشته اند كه كتاب بنيان الرفيع مرحوم نهاوندى به طبع رسيده و اين جانب هم رساله اى در شرح حال او نگارش داده ام،كه به طبع رسيده است-م.
2- 2) -امير مجد الدّين محمّد حسينى متخلص به مجدى،از ادبا و نويسندگان اوايل قرن يازدهم هجرى بوده است.شرح حال او معلوم نيست.كتاب زينةالمجالسش معروف و مطبوع است و سال 1004 هجرى به تأليف آن پرداخته و به احوال انبيا و ائمه طاهرين و عرفا و پادشاهان و حكايات مربوط به آن ها پرداخته است و گفتار خود را به ابياتى كه ممكن است بسيارى از آن ها از طبع خود او باشد زينت داده است از جمله حكايتى را در ضمن ابياتى چند به مثنوى سروده و پاره اى از آن ها اين است:

«ربيع بن خثيم،يكى از مردمان دين و پيشوايان راه يقين بود و ربيع را دختركى بود سه ساله،هرگاه آن دخترك گرسنه شدى مادر و پدرش به او مى گفتند كه به محراب رفته سر بر زمين نه و از خداوند تعالى در خواه،تا تو را طعام دهد،دختر سر بر زمين نهادى مادرش كاسه طعام را به طريقى كه او وقوف نيافتى در محراب گذاشتى و دختر سر از سجده برداشته، تصور نمودى كه مگر آن مائده از عالم بالا آمده.

روزى مادرش به امرى مشغول بود و دخترك گرسنه شده،روى به محراب دعا آورده،سر بر زمين نهاده،از واهب بى منت طعام طلبيد و چون سر برآورد خوانچه اى ديد كه الوان اطعمه بر آن چيده بودند،مادرش را گذر بر،دختر افتاده نزد او طعامى ديد كه در دنيا مانند آن نباشد و چون دختر چهارساله شد،مادرش سفر آخرت پيش گرفت.ربيع دختر را برداشته به مكه برد و بر كوه ابو قبيس برآمده،روى بر آسمان كرد و گفت:

خدايا اگر من به پرورش اين طفل مشغول شوم از طاعت تو بازمانم و در حضور من خلل افتد،خداوندا او را به تو سپردم.اين بگفت و بازگشته دختر را همان جا بگذاشت.و از اتفاقات حسنه،آن سال خليفه به حج آمده بر كوه ابو قبيس برآمد و دختركى ديد تنها و بى كس در پس سنگى نشسته، پرسيد كه دختر كيستى؟جواب داد،كه يكى از بندگان خدايم پدرم مرا به اينجا آورده،به خداى عز و جل سپرده،خود برفت.محبتى از او در دل

ص:433

خليفه افتاده،فرمود تا او را ازآنجا برداشته،در عمارى نشاندند و به بغداد آورده،نامزد يكى از اولاد خود گردانيد.گويند وى مادر چندين كس از خلفا شد.»

رضى الدّين رجب بن محمّد بن رجب برسى

شيخى بوده حافظ و فاضل،در محل برس متولد شده و در حله مى زيسته است.او فقيهى محدث و صوفى به نام بوده است.

كتاب مشارق الانوار از آثار مشهور اوست و آثار ديگرى هم دارد.

برسى از علماى متأخر اماميه بوده و پيش از كفعمى مؤلف مصباح مى زيسته است.وى،در اكثر علوم مهارت داشته است و به طورى كه از آثارش استفاده مى شود،در علم اسرار حروف و اعداد و امثال اين ها از جمله،علوم غريبه يد طولايى داشته است.

برسى،در آثار خود تحقيقات تازه اى دارد چنان كه نام هاى پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه اطهار عليهم السّلام را از آيات قرآنى استخراج كرده است و امثال اين ها از فوائد بى نظير ديگر در اسرار حروف و لغزها و معماها،كه در آثار ديگر كمتر به چشم مى خورد،بهره ور است.

و من تاكنون به مشايخ معروف او كه از اصحاب ما باشد،برخورد نكرده ام و نمى دانم مراتب قرائت را از چه استادى استفاده كرده است (1).

ص:434


1- 1) -مؤلف پس از اين مى نويسد:در آغاز كتابى كه درباره مولد نبى و فاطمه و امير المؤمنين عليه السّلام تأليف كرده مى نويسد:حدثنى الفقيه ابو الفضل شاذان بن جبرئيل.و از همين جمله مؤلف اعيان استفاده كرده كه شاذان استاد روايتى او بوده است و خود او مى نويسد،حافظ رجب سال 813 هجرى قمرى زنده بوده است.چنان كه مؤلف هم اشاره مى كند و همو مى نويسد، شاذان سال 584 هجرى قمرى زنده بوده،و فاصله اين دو سال 229 سال است و چگونه حافظ از او روايت كرده است بنابراين،واسطه ها حذف شده و قول مؤلف صحيح است كه از اساتيد او بى اطلاع است-م.

آرى به طورى كه كفعمى نقل كرده است،حافظ رجب،آثار بسيارى دارد از جمله آن ها كتاب مشارق الامان فى لباب حقايق الايمان است من اين كتاب را در مازندران و ديگر جاها ديده ام و نسخه اى از آن در اختيار ما است.اين كتاب غير از مشارق الانوار پيش يادشدۀ اوست بلكه،مختصرتر از آن مى باشد و تاريخ تأليف آن 811 هجرى بوده است.

ديگرى،زيارت حضرت امير المؤمنين عليه السّلام كه زيارتى طولانى و در نهايت ارزندگى و مشتمل بر فصاحت و لطافت است،انشا كرده است.و نسخه اى از اين زيارت-كه زيارت معروفى است-نزد ما موجود است.

ديگرى رساله اى در صلوات بر رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه عليهم السّلام است،كه از منشآت خود اوست.

ديگرى،رسالۀ لمعه است كه در اين رساله،به كشف اسرار اسما و صفات و حروف و آيات و دعوات و كلمات قرين آن ها پرداخته است.اين رساله را به ترتيب ساعت ها و پى درپى درآمدن اوقات شبانه روزى كه مربوط به اختلاف امور و احكام بوده،تنظيم كرده است و من اين رساله را كه داراى فوائد بى نظيرى است،در تبريز ديده ام.

به طورى كه مى دانيم برسى به عنوان حافظ،معروف است.اكنون بايد گفت،عنوان حافظ كه مصطلح ارباب حديث است غير از عنوانى است كه در اصطلاح قارى ها به كار مى رود زيرا،حافظ از نظر قارى ها به كسى مى گويند كه همه قرآن را حفظ داشته باشد و از فن تجويد و ضبط قرائت هاى هفت گانه يا ده گانه باخبر باشد و دست كم از قواعد قرائت يك قارى از قراء،اطلاع داشته باشد.

ص:435

گاهى حافظ تنها لقب مشهور يكى از افراد است،از قبيل حافظ شيرازى (1)،كه اين لقب را در زبان هاى سرايندگى،«تخلص»مى نامند.

و عنوان«حافظ»از نظر محدثان،به ويژه محدثان عامه كه مراتب حديث را به پنج بخش كرده اند،عبارت از نام بردگان ذيل است.

1-«طالب»و او كسى است كه تازه براى فراگرفتن حديث آغاز كرده باشد.

2-«شيخ»و او استادى است كه فن حديث را به طالبان فرا مى دهد.

3-«حافظ»و او كسى است كه،صد هزار حديث را با متن و سند حفظ داشته باشد.

4-«حجت»محدثى است كه سيصد هزار حديث را با متن و سند از حفظ داشته باشد.

5-«حاكم»آن محدثى است كه به همگى احاديث،احاطه كامل داشته باشد (2).

مؤلف گويد:دربارۀ برسى مى توان هر دو عنوان را احتمال داد گرچه مشهور آن است كه،عنوان حافظ براى برسى جنبۀ لقب مشهورى داشته باشد و در اين خصوص تحقيقى ندارم.و از نظر من محتمل است لفظ

ص:436


1- 1) -عنوان حافظ تنها تخلص خواجه شمس الدّين محمّد شيرازى نبوده است بلكه،قرآن را با چهارده قرائت از حفظ داشته است،چنان كه خود گويد: عشقت رسد به فرياد ار خود به سان حافظ قرآن ز بر بخوانى با چارده روايت شمس الدّين محمّد معروف به حافظ سال 791 هجرى قمرى درگذشته است و مقبره او در خاك مصلاى شيراز،و مزار عوام و خواص است،رحمة اللّه عليه-م.
2- 2) -ممكن است حاكم نيشابورى محدث معروف و مؤلف تاريخ نيشابور و مستدرك را به همين جهت حاكم ناميده باشند-م.

حافظ تخلص شعرى او باشد چنان كه همين عنوان را در شعرى كه ذيلا آورده شده است به كار برده است (1).

شيخ معاصر،در امل الآمل مى نويسد:شيخ رجب حافظ برسى،فاضلى محدث و سراينده اى منشى و اديب بود كتاب مشارق انوار اليقين فى حقايق اسرار امير المؤمنين عليه السّلام رساله هاى چندى در توحيد و ديگر مبانى،از آثار اوست.

برسى،در اثر خود راه افراط را پيش گرفته است و گاهى با پاره اى موضوعاتى كه در اثر خود آورده است،نسبت غلو داده شده است.او اشعار ارزشمندى در آن كتاب ايراد كرده است و همچنين در آن كتاب مى نويسد:

فاصله ميان ولادت حضرت مهدى(عج)و تأليف كتابش پانصد و هيجده سال است.

از اشعار اوست،كه در آن كتاب آورده شده است:

فرضى و نفلى و حديثى انتم و كل كلى منكم و عنكم

و انتم عند الصلاة قبلتى اذا وقفت نحوكم أيمم

خيالكم نصب لعينى ابدا و حبكم فى خاطرى مخيم

يا سادتى و قادتى أعتابكم بجفن عينى لثراها ألثم

وقفا على حديثكم و مدحكم جعلت عمرى فاقبلوه و ارحموا

منوا على الحافظ من فضلكم و استنقذوه فى غد و أنعموا

واجب و مستحب و گفتار من شما هستيد و همه من از شما و از وجود شما است.

ص:437


1- 1) -بلكه امكان دارد حافظ بودن او به خاطر آن است كه قرآن را همراه تجويد و روايات قرائتش حفظ داشته باشد و ضمنا آن را تخلص شعرى خود قرار داده باشد.

شما قبله نماز من هستيد و آن گاه كه به نماز بايستم به شما اقتدا مى كنم.

همواره خيال شما نصب العين من است و علاقه مندى به شما در درون من خرگاه خود را سراپا نموده است.اى بزرگان!و اى پيشوايان من!پلك چشم من چوب درگاه هاى شما است و خاك آن ها پردۀ آويخته بر سر سراى آن است.همه عمرم را وقف حديث و مدح شما كرده ام،اينك از من بپذيريد و مرا مورد توجه پيشگاه خود قرار بدهيد.از فضل خودتان بر حافظ منت گذاريد و روز رستاخيز به فرياد او برسيد و بر او منت گذاريد و از سفره انعامتان برخوردارش گردانيد.

از اشعار اوست:

ايها اللائم دعنى و استمع من وصف حالى

انا عبد لعلى المر تضى مولى الموالى

كلما ازددت مديحا فيه قالوا لا تغالى

و اذا ابصرت فى ال حق يقينا لا أبالى

آية اللّه التى فى وصفها القول حلالى

كم الى كم ايها ال عاذل اكثرت جدالى

يا عذولى فى غرامى خلنى عنك و حالى

رح الى ما كنت ناج و اطرحنى و ضلالى

ان حبى لعلى ال مرتضى عين الكمال

و هو زادى فى معادى و معاذى فى مآلى

و به أكملت دينى و به ختم مقالى

حافظ برسى قدس اللّه سره و روح اللّه روحه در اين ابيات از گذشتگان و آيندگان كه وى را نسبت غلو داده اند،چنين پاسخ داده است:

ص:438

اى ملامتگر دست از من بردار،و وصف حال مرا بشنو.بدانكه من بندۀ على مرتضايم،و غلام كسى هستم كه از همه آقايان آقاتر است.

مخالفان من كه توجهى به چگونگى ارادتمندى من نسبت به حضرت مولا عليه السّلام ندارند هرچه بيشتر سخن از ستايشى او مى رانم مرا غالى و على اللهى مى خوانند.و ازآنجاكه ارادتمندى را در ولايت او مى دانم و اين معنا،حق اليقين براى من شده است از نسبت هاى بى اساس و توخالى آن ها باكى ندارم.على خدا نيست بلكه،بنده و نشان لايزال خداست كه هرچه دربارۀ او بگويم به جا و به موقع گفته ام.بنابراين اى ملامتگر تا كى و تا چند به مجادله با من برخاسته اى و چرا مرا از عشق ورزى با او ملامت مى كنى؟از من دست بردار و مرا به حال خودم بگذار.تو بدان راهى برو كه نجات خودت را در آن راه مى بينى،و اگر من در ستايش گرى از حضرت مولا عليه السّلام گمراهم مرا به گمراهى خودم واگذار.زيرا،من چون تو نيستم بلكه،من دوستى على مرتضى عليه السّلام را عين كمال مى دانم.و دوستى او را توشۀ دنياى ديگر خود قرار داده ام،و معتقدم كه دوستى او در جهان ديگر موجبات پناهندگى مرا فراهم سازد.دينم را به ولايت او به كمال مى رسانم و با ولايت او سخنم را به پايان مى آورم.

در اينجا،سخن مؤلف امل،به آخر مى رسد.

مؤلف گويد:شيخ معاصر اظهار داشت حافظ در كتابش مى نويسد،فاصلۀ اين كتاب پانصد و هيجده سال تا ولادت حضرت مهدى عليه السّلام مى باشد و حال آنكه از يكى از نسخه هاى مشارق الانوار استفاده مى شود كه تأليف آن كتاب سال 813 هجرى بوده است بنابراين،پانصد و پنجاه و هفت سال فاصله داشته است.

ص:439

باز مى گويد:از آثار او كتاب الدر الثمين است كه در اين كتاب به يادآورى از پانصد آيه كه در قرآن كريم راجع به حضرت مولا امير المؤمنين عليه السّلام نازل شده،پرداخته است و نزول اين آيات در شأن آن حضرت عليه السّلام مورد اتفاق اكثر مفسران بوده است،و ملا محمّد تقى بن حيدر على زنجانى كه شاگرد ملا خليل قزوينى بوده است،در كتاب طريق النجاتش از آن كتاب نقل مى كند و اين كتاب را به حافظ برسى نسبت مى دهد.

بايد بگويم،اين نسبت خالى از تأمل نيست و حقيقت آن است كه،شيخ تقى الدّين عبد اللّه حلبى،كتاب مشارق الانوار را انتخاب كرده و پاره اى از فوائد را به ضميمه پانصد آيه در فضل اهل بيت،بدان پيوسته است و آن را به نام،الدر الثمين فى اسرار الانزع البطين كه پس از اين در ذيل نام عبد اللّه حلبى بدان اشاره خواهيم كرد،ناميده است (1).

باز گويد:با دقتى كه در آثار حافظ رجب برسى،به عمل مى آوريم بدين نتيجه مى رسيم كه آنچه را استاد استناد مجلسى ايده اللّه تعالى و شيخ معاصر،راجع،به غالى بودن حافظ برسى گفته اند،به سرحد الوهيت و امثال آن نبوده است.

و از آثار او كتابى است كه در اسرار پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و حضرت فاطمه و ائمه اطهار عليهم السّلام تأليف كرده است و اين كتاب مختصر و لطيفى است و

ص:440


1- 1) -الذريعة ج 8،مى نويسد:كتاب الدر الثمين از آثار حافظ رجب برسى است كه ملا محمّد تقى زنجانى فوق الذكر از آن نقل مى كند پس از اين به تأمل صاحب رياض و اينكه كتاب از آثار عبد اللّه حلبى است اشاره كرده و اضافه مى نمايد،علاوه بر ملا محمّد تقى يادشده، مؤلف رياض المصائب،تفسير بعضى از آيات فضائل را از آن كتاب نقل كرده و اصل كتاب را از آثار حافظ برسى معرفى كرده است.بنابراين با نقل و انتساب اين دو تن وجهى براى منع صاحب رياض باقى نخواهد ماند و در ذيل كشف الظنون نيز اين كتاب با حافظ برسى نسبت داده شده است-م.

نسخه اى از آن در نزد من موجود است،و قابل يادآورى است كه همگى مطالب اين كتاب،در ضمن فصل هاى كتاب مشارق الانوار خود او،نيز آمده است.

پس از اين مى نويسد:كتاب مشارق الانوار را،مرحوم ملا حسن خطيب قمارى سبزوارى-كه شاعرى منشى بوده و در مشهد مقدس رضوى عليه السّلام مى زيسته و در صوفيگرى و اطلاع از علم حروف و اعداد همگام با حافظ برسى بوده به امر سلطان روزگار ما،شاه سليمان صفوى به پارسى-در دو مجلد بزرگ شرح كرده است (1).

ملا حسن رساله اى در خطبه هاى پارسى و عربى تأليف كرده و رساله اى نيز در شرح حدوث اسما كه در كافى روايت شده،داشته است و ازآنجاكه از فحول علما به شمار نيامده است ترجمه مستقلى براى او تدوين ننموديم.

استاد استناد ما ايده اللّه تعالى در آغاز بحار مى نويسد:كتاب مشارق الانوار و كتاب الفين از آثار حافظ رجب برسى است و من به احاديثى كه او منفردا نقل كرده است،اعتماد ندارم براى آنكه كتابش موهم خلط و غلو است.

آرى،احاديثى را كه موافق با اخبار اصول معتبره بوده است،از آن كتاب نقل نموده ايم.

از آثار او رساله،لوامع انوار التمجيد و جوامع اسرار التوحيد است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است.در اين رساله به يادآورى اصول

ص:441


1- 1) -اين كتاب را اين جانب ترجمه كرده،به شرح پاره اى از مهمات آن پرداخته است-م.

عقايد پرداخته،و رساله اى در نهايت لطافت است و منشيانه نوشته شده است.

و از آثار او رساله اى است در تفسير سورۀ اخلاص و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است.

رسالۀ مختصر ديگرى در چگونگى توحيد و صلوات بر رسول صلّى اللّه عليه و آله ائمه عليهم السّلام دارد كه نسخه اى از اين رساله،در اختيار ما مى باشد.

كتاب مختصرى در مولد پيغمبر اكرم و فاطمه و امير المؤمنين عليهم السّلام و فضائل ايشان دارد كه من بخشى از اين كتاب را در كتابخانه علامه سيد هاشم بحرانى ديده ام و ممكن است قسمتى از مشارق الانوار باشد.

كتاب ديگرى در فضائل حضرت مولا على عليه السّلام دارد.ظاهر آن است كه، اين كتاب غير از مشارق الانوار باشد.

در آغاز كتاب مولد النبى مى نويسد:حدثنى الفقيه ابو الفضل شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل القمى،قال حدثنى شيخ محمّد بن ابى مسلم بن ابى الفوارس الدارى (1)قد رواه كثير من الاصحاب.و در آغاز دومى،كه در فضائل على عليه السّلام است مى نويسد:«الحمد للّه المتفرد بالازل و الابد و الصلاة على اوّل العدد و خاتم الامد و آله الذين لا يقاس بهم من الخلق أحد،و بعد فيقول الواثق بالفرد الصمد رجب الحافظ البرسى أعاذه اللّه من الحسد. (2)»

ص:442


1- 1) -در پاورقى صفحه 344 مطلبى مربوط به اين سند نوشتيم-م.
2- 2) -اين خطبه شباهت زيادى به خطبه آغاز مشارق الانوار دارد و هرگاه چنان باشد،قسمتى از آن كتاب است،كه به جهتى مجزا شده است-م.

مؤلف به دنبال آنچه نگاشته است،اظهار مى دارد،«برسى»به ضم با و سكون را و پس از آن سين و ياء،منسوب به برس است كه نام دهكده اى است از اطراف حله.

و هم گويند برس نام كوهى است كه مردم آن محل در آنجا ساكن مى باشند.

در قاموس گويد:«برس»نام دهكده اى است واقع ميان كوفه و حله،و از آن كتاب به دست مى آيد كه،كلمه برس را به سه حركت:ضم و فتح و كسر با،ضبط كرده است بنابراين،از لغات مثلثه خواهد بود.

و گاهى در انديشه مى آيد كه،«برسى»منسوب به«بروسا»باشد كه اكنون آنجا را«برسه»گويند و بر سه پايتخت كهن پادشاهان عثمانى در ديار روم بوده است و شهرى به نام،و تا حال حاضر هم آبادان است.و از صادرات آن شهر مخده ها و پشتى هايى است كه در ممالك روم و ايران و ديگر جاها معروف است.

ليكن،حقيقت آن است كه،برسى منسوب به شهركى است،نزديك حله و ما براى نظريه خود دوگونه دليل داريم:يكى آنكه نسبت به بروسا يا برسه را برسى نمى گويند.

ديگر آنكه از سرزمين بروسا هيچ يك از علماى شيعه بلكه،هيچ فردى از علماى اسلام ظهور نكرده اند براى آنكه،بروسا در آن روزگاران در اختيار ترسايان بوده و يا نزديك به هنگامى بوده كه سرزمين بروسا از دست آنها بيرون مى رفته است.چه آنكه سلاطين عثمانى تا حال حاضر كه سال 1106 هجرى است،بيش از چهارصد سال است كه بر آن مملكت حكومت مى كنند و آغاز ظهور اين دولت به دست،سلطان عثمان جوق بوده است او

ص:443

نخست در محل قره حصار قيام كرده و به قول برخى از مورخان،آنجا را 687 هجرى فتح كرد و پس از آن،به فتح شهرهاى قره مان و قونيه و امثال آن اقدام كرد تا اينكه نيرو يافت و به قول مؤلف شقايق نعمانيه (1)در سال 699 هجرى بر اريكه سلطنت نشست و مردم با او بيعت كردند و پس از او شهر بروسا به دست يكى از فرزندانش فتح شد و از اختيار ترسايان بيرون آمد و به دنبال فتح بروسا،آل عثمان آنجا را پايتخت خود قرار دادند و همچنان در آن شهر به امور پادشاهى سرگرم بودند تا تيمور لنگ بدانجا لشكر كشيد و با سلطان ايلدرم بايزيد،كه چهارمين پادشاه عثمانى و سومين فرزند عثمان جوق بود،نبرد كرد و بالاخره،پس از نبرد شديدى او را شكست داد و او و فرزندانش را به اسارت گرفت و بايزيد را در ميان قفسى زندانى كرد و او را همراه خود برد و آنچه بايد نسبت به او انجام دهد،انجام داد و سرانجام در زندان تيمور لنگ از پاى درآمد.

بارى ازآن پس ،دستور داد لشكريانش به شهر بروسا و ديگر شهرهاى مجاورش حمله آوردند.و به يغماگرى و چپاول پرداختند و اين واقعه تقريبا در سال 811 هجرى كه نزديك به زمان تأليف مشارق الانوار بود، اتفاق افتاده است.

ص:444


1- 1) -شقايق نعمانيه در احوال علماى عثمانيه است،از روزگار سلطان عثمان جوق تا زمان خود كه پادشاهى سلطان سليمان خان بوده ده طبقه از علما را نام برده است مؤلف آن ملا عصام الدّين احمد،معروف به طاشكبرى زاده است كه سال 968 هجرى درگذشته است. كتاب مزبور در سال ها پيش به ضميمه تاريخ ابن خلكان چاپ شده و در اين روزگار مستقلا و به انضمام عقد المنظوم در شرح حال علماى روم كه طاشكبرى زمان آن ها را درك نكرده بود به چاپ رسيده است و ما آن گاه كه بدان احتياج داشتيم بخش زيادى از آن را استنساخ كرديم-م.

ما گفتيم كه حافظ،از برس حله است و بروسى بودن او را نامناسب انگاشتيم.

ليكن،صدر كبير آقا ميرزا رفيع الدّين محمّد،در كتابى كه در رد شرعة التسمية سيد داماد نوشته،به مناسبتى اظهار مى دارد كتاب مشارق الانوار فى كشف حقايق اسرار امير المؤمنين عليه السّلام از آثار شيخ فاضل رضى الدّين رجب ابن محمّد بروسى است.

بنابراين،بدون ترديد بايد،گفت،بروسى منسوب به بروسا است نه برس.

سيد امير رحمة اللّه فتال نجفى

تاريخ عالم آرا مى نويسد.:فتال از سادات نجف اشرف،و از فضلاى روزگار بشمار مى رود و امامت جماعت لشكرگاه سلطان شاه تهماسب صفوى را عهده دار بود و در پيشگاه او از عظمت و عزت برخوردار مى شد و در نهايت پرهيزكارى و صلاح به سر مى برد (1).

فتال،اشعار عربى را به غايت نيكو مى سرود و در علم تفسير و فقه و حديث مرتبه عالى داشت و از شاگردان بدون واسطه شهيد ثانى رحمه اللّه به حساب مى آمد.

فتال بيشتر اوقات شريف خود را به درس و بحث مى گذرانيد و آنى از افاده خوددارى نمى كرد.

ص:445


1- 1) -مؤلف اعيان در مجلد ششم طبع جديد شرح حال او را از تاريخ عالم آرا ترجمه كرده است،و مى نويسد:امير رحمه اللّه در تفسير و فقه و حديث هم رتبه با شهيد ثانى بلاواسطه بوده است و حال آنكه مؤلف او را شاگرد بلاواسطه شهيد ثانى مى داند و ترجمه مؤلف صحيح تر از ترجمه مؤلف اعيان است-م.

شيخ ابو محمّد رزق بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن حارث تميمى

يكى از شاگردان شيخ على كركى،در رساله اى كه به منظور اسامى علما نوشته است،اظهار مى دارد:شيخ ابو محمّد از مشايخ اصحاب ما،و از شاگردان امام ابو القاسم هبة اللّه،مؤلف رساله ناسخ و منسوخ و سور قرآنيه بوده است.

شيخ رشيد الدّين شيخ ابراهيم اصفهانى

فاضلى عالم و از شاگردان شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى است.من در شهر اردبيل نسخه اى از اربعين شيخ حسين را به خط او ديده ام كه،شيخ بزرگوار به خط خود اجازه اى براى او نوشته،و از وى ستايش كرده است.

سيد کمال الدّين رضا بن ابى زيد بن هبة اللّه حسينى ابهرى نزيل ورامين

منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى صالحى عالم و واعظ بود.

سيد ابو الفضائل رضا بن ابى طاهر بن حسن بن مانکديم حسينى نقيب

شيخ منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى متبحر بود و در نظم و نثر آثارى دارد و از شاگردان شيخ عماد الدّين ابو القاسم طبرى بود،و در مكتب او پرورش يافته است.

مؤلف گويد:بنابراين،سيد ابو الفضائل در رتبه قطب الدّين راوندى و ابن شهرآشوب بوده است زيرا،منظور وى از عماد الدّين مذكور،شيخ عماد الدّين ابو جعفر محمّد بن ابى القاسم على بن محمّد بن على طبرى آملى كجى،معروف به عمى است كه مؤلف بشارة المصطفى و امثال آن است و از شاگردان شيخ ابو على،فرزند شيخ طوسى است.

ص:446

بنا بر آنچه ما ايراد كرديم كنيه عماد الدّين،ابو القاسم نمى باشد و ممكن است عبارت چنين بوده باشد:عماد الدّين بن ابو القاسم.و ناسخ لفظ ابن را اسقاط كرده باشد.و اگر بگويند مراد از عماد الدّين ابو القاسم پدر طبرى باشد،مناسب با مقام حاضر نبوده است،هرچند پدرش هم از علما بوده است زيرا،تا به حال شنيده نشده است كه لقب پدر وى عماد الدّين بوده باشد.

پيش از اين عالمى را به عنوان:سيد حسين بن يحيى بن حسين بن مانكديم حسينى معرفى كرديم.ممكن است اين شخص از نزديكان او بوده باشد و لفظ«مانكديم»لقب حسين باشد،يا لفظ«ابن»افتاده باشد و تحقيق مربوط به لفظ مانكديم پيش از اين گذشت.

از قراين پيداست كه سيد ابو الفضائل مترجم حاضر،با سيد ابو الفضائل رضا بن ابو طاهر حسينى،كه پس از اين يادآورى مى شود،متحد باشد هرچند شيخ منتجب الدّين اين دو شخص را در ضمن دو ترجمه يادآورى كرده است.

ملا رضا قلى اصفهانى

وى،فاضلى عالم و كامل بود و در مسجد جامع عباسى اصفهان به امامت جماعت اشتغال داشته و هم در آن مسجد كه به فرمان شاه عباس كبير بنيان شده،به قرائت قرآن پرداخته و به تدريس آن مشغول شده است.

او فرزند فاضل و صالحى داشته است كه همانند اسمش از صلاح بهره ور بوده و در اين اوقات در اصفهان وفات يافته است.وى در همان مسجد،امامت جماعت را عهده دار بوده و فرزندانى داشته است كه همگى

ص:447

از فضلا و علما و صلحا بوده اند و اينان-كه خدا توفيقشان دهاد-در همان مسجد،به امامت جماعت مى پردازند و به وعظ و اندرز مردم اشتغال دارند.

سيد ابو الفضائل رضا بن ابو طاهر حسينى

منتجب الدّين گويد:وى صالحى پرهيزكار و محدث بود.

مؤلف گويد:دور نيست اين بزرگوار،همان سيد ابو الفضائل رضا بن ابو طاهر بن حسن بن مانكديم حسينى نقيب پيش يادشده باشد كه ترجمه اش گذشت.

اكنون ابو طاهر كه در كلام منتجب الدّين،با واو به كار رفته،بدان منظور است كه ابو طاهر علم بوده است.چنان كه ابو طالب،علم شخص است و من در مشهد مقدس رضوى دو قرآن به رسم الخط كوفى به خط مبارك حضرت مولا عليه السّلام ديدم كه در پايان يكى از آن دو،نوشته بود«كتبه على بن ابو طالب»و در پايان ديگرى مرقوم فرموده بود«كتبه على بن ابو طالب».

سيد جمال الدّين رضا بن احمد بن خليفة الجعفرى ارمى

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى متكلم و فقيه و از شاگردان شيخ عماد الدّين طبرى است.

مؤلف گويد:ممكن است«ارمى»به كسر همزه و فتح راء و بعد از آن ميم منسوب به ارم شد.

پيش از اين،نام و نشان سيد صفى الدّين خليفة العلوى الجعفرى شرف شاهى را متذكر شديم،ظاهر آن است كه صفى الدّين،جد اين سيد باشد.

و همچنين نوشتيم،سيد عزّ الدّين ذو الفقار بن ابو طاهر بن خليفة الجعفرى

ص:448

شرف شاهى،در محل ارم،نقابت سادات را به عهده داشته است و ظاهر آن است كه،عزّ الدّين،پسر عموى سيد جمال الدّين رضا باشد.

سيد رضا بن اميرکا حسينى مرعشى

منتجب الدّين گويد:سيد رضا،عالم زاهدى بود و مراتب قرائت را از مفيد اميركا بن ابى اللحيم،و مفيد عبد الجبار رازى،فراگرفته است.

مؤلف گويد:منظور از اميركا بن اللحيم،فرزند:اميرة المصدرى عجلى است،كه از ثقات فقها بوده است (1).

و مراد از مفيد عبد الجبار،فرزند عبد اللّه بن على رازى است (2).

سيد ابو الفضائل رضا بن داعى بن احمد حسينى عقيقى مشهدى

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى صالح و از شاگردان جد ما،حسن بن حسين بن بابويه مى باشد.

شيخ اجل سعيد الدّين رضى بغدادى

وى،از علماى جليل اصحاب بوده،و ممكن است از مشايخ سيد بهاء الدّين على بن عبد الحميد نجفى باشد و ما اين موضوع را مى توانيم از

ص:449


1- 1) -منتجب الدّين مى نويسد:اميركا بن ابى اللحيم از ثقات فقها و مناظرى ماهر و از موجهان بوده است و شيخ امام رشيد الدّين عبد الجليل رازى كه از محققان است از شاگردان او به شمار آيد و آثارى دارد از جمله:التعليق الكبير و التعليق الصغير و الحدود و مسائل شتى و ما به توسط رشيد الدّين عبد الجليل از وى روايت مى كنيم در پاورقى طبع جديد فهرست منتجب الدّين مى نويسد:رافعى كنيه او را ابو الحسن نوشته و اضافه كرده،اميركا از حسين ابن مظفر حمدانى قزوينى روايت مى كرده است و سال 514 هجرى درگذشته است.و مصدرى به تشديد دال است و خاندان عجلى از خاندان علمى شيعه در قزوين بوده اند كه در ميان آن ها مردمى عالم و اديب و رئيس به وجود آمده،و از شاگردان او ابو الحسن على قمى است.
2- 2) -شرح حال او را مؤلف در مجلد سوم يادآورى كرده است-م.

سند حديث جزائر حضرت بقية اللّه،و شهرهاى آن و فرزندان آن حضرت كه امير آنجا بوده اند،استفاده كنيم.

و اين حديث را سيد بهاء الدّين در يكى از آثارش كه دربارۀ حضرت بقية اللّه تأليف كرده،متذكر شده است.

سيد بهاء الدّين،در آغاز سند حديث مى نويسد:حكايت كرد براى من شيخ اجل امجد حافظ حجة الاسلام سعيد الدّين رضى بغدادى،از شيخ اجل امجد مقرى خطير الدّين حمزة بن حرث بن معصفره،در بغداد در هيجدهم شعبان سال 544 هجرى،از شيخ عالم ابو القاسم عبد الباقى دمشقى سال 543 هجرى،از شيخ اجل عالم كمال الدّين محمّد بن يحيى انبارى در بغداد شب پنجشنبه دهم ماه مبارك رمضان پس از افطار در سال 543 گفت:در ماه مبارك رمضان سال 543 در پيش وزير عون الدّين كه سنى بس معاندى بود حضور داشتم و گروهى هم آن شب حاضر بودند و طبق غذايى در برابر ما بود،حكايت طولانى است.

امير قوام الدّين محمّد اصفهانى

(1)

از حكماى فاضل معاصر و از شاگردان ملا رجبعلى حكيم است.

امير قوام الدّين عقيده هايى فاسد و گفتارى بى اساس داشت از جمله، معتقد به اشتراك لفظى وجود بود و خدا و صفات او را در وجود،مشترك قرار مى داد و مانند استادش از دنيا گذشته و از علوم دينيه اطلاعى نداشت و هرگاه كتابى به عربى مى خواست تأليف كند يكى از شاگردانش در تحرير كلمات عربى به وى كمك مى كرد.

ص:450


1- 1) -مؤلف ذيل احوال استادش ملا رجبعلى به نام و نشان و پاره اى از احوال او اشاره كرده است ازآنجاكه ترجمه وى در اين باب مناسب نبوده،ما مطالبى را كه مؤلف در اينجا آورده در پاورقى ترجمه كرديم و بايد آنچه را در اينجا ايراد نموده به استثناى قسمت اندكى ما بقىِ را در ذيل نام استادش آورده است.

امير قوام،در همگى اطوارش پيرو استادش بود و گاهى هم قدمى فراتر مى گذارد و به همين مناسبت هنگامى كه در سال 1093 هجرى قمرى درگذشت،فضلاى متدين در تشييع جنازه اش شركت نكردند.

اين مرد با اين همه خوى هايى كه داشت شايسته نبود در بخش اوّل نام برده شود و ازآنجاكه از علما و حكما و مؤلفان به شمار مى رفت او را در اين بخش ياد كرده ايم.

آثار او عبارت است از رسالۀ فارسى در اشتراك لفظى وجود مطابق با اعتقاد خودشان و پاره اى از مسائل حكميه ديگر،رساله اى در حكمت به نام عين الحكمه اين رساله به عربى بوده است ليكن چنان كه نوشته شد مطالب آن را يكى از شاگردانش به عربى تحرير نموده است چه آنكه ديديم،قوام هم مانند استادش ملا رجبعلى قادر به تحرير عربى نبوده است و ممكن است رساله دوم،همان رسالۀ اوّلى باشد كه به عربى برگردانيده شده است (1).

سيد رضى بن احمد بن رضى حسينى نيشابورى

منتجب الدّين گويد وى،دانشورى شايسته بوده است.

سيد رضى بن سيد حسن بن محيى الدّين عاملى شامى مکى

شيخ معاصر در امل الآمل 84/1 مى نويسد:سيد رضى،فاضلى سراينده و اديبى معاصر بود و تاكنون در گيلان زمين زيست دارد.

ص:451


1- 1) -از مطالبى كه مؤلف راجع به امير قوام الدّين نوشته است آثار تعصب نابجا به خوبى ظاهر است و در پاورقى مى نويسد عنوان قوام الدّين را مؤلف در اين كتاب ضبط كرده سپس عنوان مزبور را ساقط كرده و ترجمه را باقى گذارده است بديهى است عنوان مزبور مناسب با اين موضع از حرف نبوده و بايد به حرف ميم انتقال داده شود،ليكن ما ترجمه مزبور را به حال خود باقى گذارديم-م.

مؤلف گويد:در آن شهرها نام و آوازه اى از او نشنيدم و مى پندارم دانشمندى نبوده است،كه مورد توجه مردم بوده باشد.بنابراين،چگونگى اوصاف او به عهدۀ صاحب امل است.

آقا رضى بن آقا حسين خوانسارى

در آينده،به عنوان آقا رضى الدّين محمّد بن آقا حسين بن جمال الدّين محمّد خوانسارى،ترجمه خواهد شد.

آقا رضى در روزگار ما در اواخر ماه شعبان سال 1113 هجرى درگذشته است.

سيد رضى شيرازى

در آتيه،به عنوان نامش،سيد رضى الدّين محمّد شيرازى اصفهانى خواهد آمد.

سيد رضى،از معاصران،و امامت جامع عباسى اصفهان را عهده دار بوده است.

سيد رضى بن عبد اللّه بن على جعفرى

منتجب الدّين گويد:وى،در كاشان مى زيسته،و دانشورى شايسته بوده است.

سيد عماد الدّين رضى بن مرتضى بن منتهى حسينى مرعشى

منتجب الدّين گويد:وى،مردى شايسته بود.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه از علما نبوده،و فرزند مرتضى بن منتهى است كه بر الذريعة سيد مرتضى شرح و تعليق نوشته است.

مولانا آقا رضى قزوينى

در آينده،به عنوان نامش،محمّد بن حسن قزوينى معاصر،خواهد آمد.

ص:452

ملا روح اللّه حافظ

از فضلا و متكلمان و محدثان بوده است و آن چنان كه بايد،از روزگار او اطلاعى ندارم و ظاهر آن است كه،وى از دانشوران اواسط دولت صفويه بوده است.

از آثار او حرز الامانى را در اصول الدّين كه به پارسى تأليف كرده است، ديده ام.اين كتاب،مشتمل بر يك مقدمه و سه باب و خاتمه بوده است و مضامين آن از خطبه هايى كه حضرت مولى على عليه السّلام ايراد فرموده،و سيد رضى در نهج البلاغة گرد آورده،تهيه شده است.

امير روح الأمين نائينى

وى،واعظى شايسته و از معاصران است و در مسجد جامع عباسى در اصفهان به امامت جماعت اشتغال مى ورزيده،و در اين روزگار درگذشته است.

شيخ ابو محمّد ريحان بن عبد اللّه حبشى

شيخ معاصر در امل الآمل 120/2 گويد:وى،عالمى فقيه و محدث بوده، و از عبد العزيز بن ابى كامل و كراچكى و ابو الصلاح روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:.شاذان بن جبرائيل و ديگران از او روايت داشته اند.

از يكى از اجازات به دست مى آيد كه شيخ ابو محمّد ريحان به توسط قاضى عبد العزيز بن ابى كامل،از كراچكى روايت مى كرده،و ممكن است چنان كه شيخ معاصر اظهار داشته است،بدون واسطه هم از كراچكى روايت كرده باشد.

بايد يادآورى كرد كه قاضى عبد العزيز حاضر،غير از قاضى ابن براج است.چه،آنكه ابن براج پيش از ابن ابى كامل مى زيسته است.گذشته از اين،از جهت نام پدر هم موافقتى در ميان اين دوعالم نمى باشد (1).

ص:453


1- 1) -اعيان الشيعة ج 7 مى نويسد:ابو ريحان از فقهاى بزرگ اماميه بود و در مصر مى زيست و به عنوان زاهد شيعى شهرت داشت.و ايام مستحبى را روزه مى گرفت و با غذايى افطار

امير روح اللّه بن آميرزا شرف بن قاضى جهان حسينى قزوينى سيفى

تاريخ عالم آرا گويد:نام برده از سادات بزرگ حسينى شيعه در قزوين است.

اوصاف حميده مادر و جدش،بسيار مشهور و مستغنى از بيان است،آثار جلالت و ابهت و نجابت از ناحيه احوال و اخلاق شايسته و اطوار پسنديدۀ او در ميان بزرگان و اعيان معروف است.او خود به حليه فضل و دانش و به وفور قابليت و استعداد موصوف است.

سيفى،پس از تكميل علوم متداول،اشتياق به فراگيرى علم طب و تبحر در آن را پيدا كرد.و بالاخره در اين رشته مهارت يافت و هرچند،كمتر به مداواى بيماران مى پرداخت،در عين حال تصرفاتى كه در مداواى علت ها و بيمارى ها از خود بروز مى داد،مورد پسند خواص از طبيبان قرار مى گرفت.

اين بود كه حداكثر طبيب زادگان قزوين علم طب را از وى فرا مى گرفتند و به شاگردى او مباهات مى كردند.

سيفى خط نستعليق را در نهايت زيبايى مى نگاشت.

سيفى در آغاز جوانى در قزوين در زمان سلطان محمّد خدابنده صفوى درگذشت (1).

ص:454


1- 1) -ممكن است ميرزا محمّد حسين عماد الكتاب يا عماد سيفى قزوينى كه از خطاطان معروف روزگار ما بوده و در سال 1355 هجرى وفات يافته است،از همان خاندان باشد.

«حرف زاء»

شيخ زادان بن محمّد بن زادان

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى فقيه و قاضى محدث و راوى حديث است.

زرينکم بن ايزدداد بن منوچهر

منتجب الدّين گويد:وى،صالحى پرهيزكار بوده است.

مؤلف گويد:نام هاى يادشده،همگى پارسى است و معناى«زرينكم»در واژه پارسى است (1).و معناى«ايزدداد»خداداد است.زيرا،«ايزد»به معناى خدا،و«داد»به معناى اعطاى عربى است و مرادف آن در لغت عربى، هبة اللّه و عطية اللّه،و در تركى اللّه ويردى و تايويردى و خداويردى،و مرادف پارسى آن خداداد و امثال آن است و معناى منوچهر كه در پارسى با(چ)سه نقطه و در عربى با(ج)يك نقطه بكار مى برند (2).

شيخ شمس الدّين زنگى بن رشيد نيشابورى

منتجب الدّين نوشته است:وى،شايسته اى دين دار بوده است.

بنابراين،از دانشوران به شمار نمى آيد.

ص:455


1- 1) -معناى«زرينكم»در اصل كتاب خالى است و ممكن است مركب از پارسى و عربى باشد چه«كم»به ضم كاف به معناى آستين است يعنى آستين طلا.
2- 2) -در اصل كتاب جاى معنى خالى است و«منوچهر»مخفف«مينوچهر»است يعنى،بهشت صورت چه آنكه به معناى بهشت است و چهر به معناى صورت-م.

در آينده،در حرف«ميم»شيخ محمّد بن زنجى را نام خواهيم برد.ممكن است اين شخص،فرزند شمس الدّين باشد؛زيرا شيخ محمّد از ابن ادريس روايت مى كند و روزگار هر دو نزديك به يكديگر است.

سيد زهرة بن حسن حسينى علوى حلبى

معظم له،جد سيد عزّ الدّين ابو المكارم حمزة بن على بن زهره و از علماى بزرگ حلب بوده است.فرزندش على،از وى روايت مى كرده است و خود او به طورى كه به خط يكى از فضلا ديده ام كه از خط شيخ سديد الدّين يوسف،پدر علامه حلى قدّس سرّه نقل كرده،از ابن قولويه روايت مى نموده است و شيخ محمّد بن جعفر مشهدى در مزار كبير بدين سند اشاره،و اضافه كرده است كه او از شيخ صدوق روايت داشته است.

سيد زهره،مترجم حاضر همان بزرگوارى است كه نواده اش حمزه، معروف به سيد بن زهره و ديگر اولاد زهره و بنو زهره كه از سرشناسان روزگار خود بوده اند،به وى نسبت داده مى شوند.

سيد ابو القاسم زيد بن اسحاق جعفرى

منتجب الدّين گويد:وى،عالمى محدث بود و مراتب علمى را از جدم شيخ امام شمس الاسلام حسن بن حسين بن بابويه،فراگرفت.و كتاب الدعوات كه از حضرت زين العابدين عليه السّلام روايت شده،و كتاب المغازى و السير از آثار او است و ما به توسط پدرمان از وى روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،كتاب الدعوات يادشده،غير از صحيفه سجاديه است و ممكن است،صحيفه ثانيه اى باشد كه مانند سبك صحيفه ثانيه اى كه شيخ معاصر،مؤلف امل الآمل گرد آورده و تأليف كرده است.و يا همگى دعاهاى حضرت سجاد عليه السّلام را در آن تدوين كرده است،بوده باشد.

ص:456

بنابراين،الدعوات وى،مشتمل بر ادعيه صحيفه سجاديه و ديگر ادعيه آن حضرت است.و هرگاه احتمال بدهيم،الدعوات همان صحيفه سجاديه است،احتمال نادرستى است.

سيد ابو الحسين زيد بن اسماعيل بن محمّد حسينى

منتجب الدّين او را به عنوان عالم فاضل ستوده است.

و از پاره اى حكايات آورده شده در اواخر كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين،به دست مى آيد كه سيد ابو الحسن زيد مترجم حاضر،از سيد ابو العباس احمد بن ابراهيم حسنى روايت مى كند و محمّد بن زيد بن على طبرى و ابو طالب بن ابو شجاع زيدى آملى،از وى روايت كرده اند و منتجب الدّين با سه واسطه از او روايت مى كرده است.

شيخ ابو الحسين زيد بن حسن بن محمّد بيهقى

منتجب الدّين مى نويسد:وى،فقيهى شايسته بود.

شيخ معاصر در امل الآمل 122/2 پس از كلام منتجب الدّين،به نقل كلام ابن شهرآشوب پرداخته،و گويد:وى،از حليه اشراف برخوردار بود و حليه اشراف،در آن روزگار آن بود كه،فرزندان حسين عليه السّلام فرزندان پيمبر اكرمند.

مؤلف گويد:شيخ منتجب الدّين،در اسناد بعضى از احاديث اربعينش مى نويسد:خبر داد ما را ابو الحسين زيد بن حسن بن محمّد بيهقى،آن گاه كه به رى آمده بود،از سيد ابو الحسن على بن محمّد بن جعفر حسنى استرآبادى تا به آخر.

پس از اين مؤلف،به نقل كلام ابن شهرآشوب كه پيش از اين توجه شد پرداخته،و اضافه كرده است،كلام ابن شهرآشوب با منتجب الدّين موافق

ص:457

نمى باشد.براى اينكه شخص ترجمه شده،در معالم ابن شهرآشوب به كنيه ابو القاسم معرفى شده،و در فهرست منتجب الدّين به كنيه ابو الحسن شناخته شده است.

و در معالم مى نويسد:فرزند زيد ابو الحسن،فريد خراسان آثارى دارد از جمله،تلخيص مسائل الذريعة سيد مرتضى،و الافادة للشهادة،و جواب يوسف يهودى عراقى.

يادآورى مى كنم،به گمان من آنچه را ابن شهرآشوب نوشته است، درست تر است.چه آنكه خود ابن شهرآشوب در كتاب مناقب در ذيل نام بردارى از كتاب هاى شيعه مى نويسد:در اختيار من درآورد ابو الحسن بيهقى حلية الاشراف.و ظاهر آن است كه،مراد وى،همين،شيخ مترجم حاضر است.ليكن،با توجه به اظهار او،به دو موضوع برخورد مى كنيم.

يكى آنكه كنيه او را به طورى كه مى دانيم در معالم ابو القاسم و در مناقب ابو الحسن متذكر شده است.

ديگر آنكه،اگر كلام منتجب الدّين را درست بدانيم،حق آن است كه كنيه او را ابو الحسين به صيغه،تصغير بخوانيم نه ابو الحسن،چنان كه در مناقب،ابو الحسن آورده است.و دور نيست كه هر دو كنيه درست باشد زيرا،بسيار اتفاق افتاده كه يك شخص داراى كنيه هاى متعدد بوده است.در عين حال ممكن است اشتباهى هم،از ناحيه ناسخان به وجود آمده باشد.

آرى،كنيه فرزندش كه پيش از اين يادآورى شد،ابو الحسن است اما،او به لقب حلية الاشراف ملقب نيست،و اين لقب،شهرت پدر اوست.و در باب كنى،ضمن يادآورى از او به مطالبى كه لازم باشد اشاره خواهيم كرد.

و ظاهر آن است كه،شيخ امام ابو بكر احمد بن حسين بيهقى-كه معاصر با

ص:458

مفيد و شيخ طوسى بوده و در باب الف به نام و نشان او اشاره شد و شيخ طبرسى در مجمع البيان از نواده او ابو الحسن عبد اللّه بن محمّد بن احمد روايت مى كرده است-برادر شيخ،مترجم حاضر بوده باشد.

و چنان كه نوشتيم،مترجم حاضر،فرزندى فاضل به نام،ابو الحسن داشته است،كه در باب كنى خواهد آمد.

شريف ابو الحسين زيد بن جعفر علوى محمّدى

وى،از علماى اصحاب بوده است.

ابن طاوس،در جمال الاسبوع مى نويسد:شريف ابو الحسين،از مشايخ ابن غضائرى است،و از ابو الحسين احمد بن محمّد بن سعيد كاتب از ابو العباس احمد بن سعيد همدانى،از ابن عقدة،از احمد بن يحيى بن منذر ابن عبد اللّه حميرى،از پدرش از عمر بن ثابت،از ابو يحيى صغانى،از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده است.

ابن طاوس،برخى از اخبار مربوط به روز غدير را از وى روايت كرده است.

كتاب اقبال مى نويسد:در كتاب هاى دعوات آمده است كه،در كتاب شريف جليل زيد بن جعفر محمّدى كه در كوفه در اختيار شيخ ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه غضائرى درآورده است جزوه كهنى را به خط شيخ ابو غالب احمد بن محمّد زرارى،ديده است كه در آن دعاهايى بوده است.

و اما شرح حال احمد بن محمّد بن سعيد كاتب را در كتاب هاى رجال نيافته ام.

ابن طاوس،در محل ديگرى از جمال الاسبوع مى نويسد:حديث كرد مرا شريف زيد بن جعفر علوى،از حسين بن جعفر حميرى،از حسين بن

ص:459

احمد بن ابراهيم،از عبد اللّه بن موسى سلامى،از على بن ابراهيم بغدادى، از عبد اللّه بن محمّد قرشى،گفت:از ابو الحسن علوى شنيدم،مى گفت:از ابو الحسن بن على علوى كه او را اماميه مؤدى يعنى مصاحب لشكر ديگر مى خوانند مى گفت،از كتاب هاى پدرانم عليهم السّلام خواندم كه من طى يوم السبت تا به آخر حديث.

و اين شخص از زيديه بوده است.

جمال الاسبوع در جاى ديگر،مى نويسد:حديث كرد شريف جليل ابو الحسن زيد بن جعفر علوى محمّدى،از ابو الحسين اسحاق بن حسن صفوانى،از محمّد بن همام بن سهيل كاتب محمّد بن حبيب بن احمد مالكى،همگى آن ها از شعيب بن احمد مالكى،از يونس بن عبد الرحمن،از حضرت رضا عليه السّلام.

از ظاهر قراين به دست مى آيد،كه يادشدگان از راويان زيديه بوده اند،و ممكن است خود شريف هم از سران زيديه بوده باشد.

سيد ابو الفضل زيد بن شروانشاه بن مانکديم علوى عباسى

منتجب الدّين گويد وى،دانشورى شايسته بود.

شيخ ابو القاسم زيد بن حسين بيهقى

پيش از اين به عنوان شيخ ابو الحسين زيد بن حسن بن محمّد بيهقى گذشت.

سيد جليل شهيد ابو الحسين زيد بن على بن الحسين بن على بن

اشارة

ابى طالب عليهما السّلام

معظم له،پيشواى زيديه و بزرگوارى عظيم الشأن و والامقامى در ميان

ص:460

خاندان خود و در پيشگاه شيعيان پدر بزرگوارش،بوده است (1).

در عين حال اخبار و آثار رسيده و همچنين كلمات دانشوران نيكوكار دربارۀ چگونگى مدح و قدح،ستايش و نكوهش از او،مختلف است و ازسوى ديگر روايات فراوانى هم دربارۀ فضيلت و عظمت او وارد شده است.

به طورى كه از كتاب هاى رجال و ديگر آثار اعلام به دست مى آيد گروهى از دانشوران متأخر شيعه و نيز پيشينيان،كتاب هاى چندى به ويژه اخبار فضائل او را نوشته اند و ما مى توانيم به همگى آن ها از مطاوى كتاب هاى رجال و امثال آن ها دست پيدا كنيم.

از جمله متأخران،ميرزا محمّد استرآبادى است كه رساله اى در احوال زيد بن على بن الحسين صلوات اللّه عليهم تدوين كرده است و همۀ كلام شيخ مفيد را كه در ارشاد ايراد كرده،در آن آورده است كه ما پس از اين به نقل آن ها مى پردازيم،و همچنين مطالبى را كه طبرسى در اعلام الورى ايراد كرده،و مضامينى را كه ابن طاوس در ربيع الشيعة متذكر شده است،و امثال كلام ايشان را،به انضمام ستايش هاى فراوانى كه از او شده است،

ص:461


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف كه به خط خود او مى باشد نقل مى كند،شرح حال اين سيد جليل القدر از وظيفه اين كتاب،كه منحصر به شرح احوال علماى روزگار غيبت تا اين زمان است بيرون مى باشد در عين حال ازآنجاكه در كتاب هاى رجال و امثال آن ها، شرح حال مفصلى،از،وى به جاى نگذارده اند چگونگى زندگى او را در اين كتاب استطرادا ايراد نموديم.در همان پاورقى مرقوم داشته است،مؤلف در اين كتاب به دو شرح حال مفصل و مختصر از زيد پرداخته و هر دوى آن ها را پيش از حرف زا ايراد كرده و ما هم هر دوى آن ها را منضم به يكديگر نموده،ترجمه واحد قرار داديم.اين جانب هم همان شرح حال را ترجمه كردم و در اينجا كه محل مناسب آن است بى كم وكاست از تازى به پارسى برگردانيديم.

يادآورى مى كنيم (1)،و پس از اين هم،پاره اى از احوال او را در ذيل احوال فرزند ارجمندش،يحيى بن زيد شهيد،ايراد خواهيم كرد.

اكنون فصل مناسبى از تفصيل احوال او را متذكر مى شويم،و پس از آن به اقوالى كه در حسن حال يا نكوهش از احوال او شده است،مى پردازيم.

سيد على خان مدنى،كه از افاضل سادات معاصر است در اوايل شرح صحيفه سجاديه مى نويسد:ابو الحسين زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام،مادرش«ام ولد»بوده است.خود او هم از،فضائل و مناقب عظيمى برخوردار بوده است به طورى كه،او را«حليف القرآن»(كسى كه همواره با قرآن است)مى خواندند.

ابو نصر بخارى،از ابو الجارود نقل مى كند و مى گويد:آن گاه كه وارد مدينه شدم،از هركسى كه از چگونگى احوال زيد جويا مى شدم،همه مى گفتند او،حليف قرآن است،و از كثرت نماز خواندن در مسجد،چونان است كه استوانه مسجد شده است.

مورخان گويند:علت خروج زيد،و بيرون آمدن از تحت فرمانبردارى بنى مروان،آن بود،گاهى كه از خالد بن عبد الملك بن حرث بن حكم كارگزار مدينه،به حضور هشام بن عبد الملك شكايت برد،هشام او را به

ص:462


1- 1) -در الذريعة كتب چندى كه دربارۀ اين بزرگوار نوشته شده است به شرح زير نام مى برد:در مجلد اوّل اخبار زيد بن على بن الحسين تأليف ابو اسحاق ابراهيم ثقفى كوفى اخبار زيد بن على بن الحسين تأليف ابو احمد عبد العزيز جلودى اخبار زيد بن على بن الحسين تأليف ابو عبد اللّه محمّد بن زكريا غلابى اخبار زيد بن على بن الحسين تأليف شيخ صدوق در مجلد 12 زيد الشهيد تأليف سيد عبد الرزاق مقرم معاصر زيد الشهيد تأليف سيد هبة الدّين شهرستانى معاصر و در 24 النهضة الهاشميه تأليف سيد عبد الرزاق مقرم غير از تأليف نخستين اوست و در مجلد هفتم اعيان الشيعة طبع جديد شرح حال مفصلى از او ايراد كرده است رحمة اللّه عليهم اجمعين-م.

حضور خود بار نداد و هرگاه هم دادخواست به هشام مى نوشت،هشام در زير دادخواست او مى نوشت:«به سرزمين خودت باز گرد»زيد مى فرمود،به خدا سوگند به سوى پسر حرث ابدا بازنمى گردم.تا اينكه مخالفت هاى زيد بدانجا رسيد كه دستور داد،زيد را زندانى كردند و روزگار درازى محبوس بود و پس از خروج از زندان،وى را به حضور طلبيد،خطاب به او گفت:اطلاع يافته ام كه از خلافت مى لافى و آرزوى آن را در دل مى پرورانى!نه چنين است كنيززاده درخور خلافت نمى باشد.زيد عليه السّلام فرمود:براى اظهار تو پاسخى دارم.گفت بگو زيد عليه السّلام فرمود:در پيشگاه خدا هيچ آفريده اى به اندازه حضرت اسماعيل كه پيمبر خدا بود،ارزش نداشت و او هم كنيززاده بود.در عين حال خداى متعال نعمت پيمبرى را در نهاد او برقرار كرد و از او پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله كه بهترين افراد بود،به وجود آمد.

هشام خون آشام گفت:برادرت بقره چه مى كند؟زيد عليه السّلام از شنيدن اين گستاخى چنان خشمناك شد كه نزديك بود از پوست بيرون جهد.فرمود:

اى آلوده به نكبت ها،برادر من آن كسى است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله او را باقر ناميده است و تو او را بقره مى نامى!و اضافه كرد چه بسيار است مخالفت تو با او و همچنان كه در دنيا با او به مخالفت مى پردازى،در آخرت هم با وى مخالفت و مخاصمت خواهى كرد.آن روز است كه حضرتش به بهشت مى خرامد و تو به دوزخ گرفتار خواهى شد.

هشام بدفرجام،از پاسخ جناب زيد به سختى غمگين شد،به طورى كه، دستور داد و گفت:دست هاى او را بگيريد و او را از دربار ما بيرون كنيد.

ص:463

مأموران،او را از دربار هشام بيرون بردند و همراه با چند تنى(از مأموران) به سوى مدينه روانه كردند و از حدود شام خارج ساختند.به مجردى.كه مأموران از وى دور شدند جناب زيد به طرف عراق روانه و وارد كوفه شد.در آنجا حداكثر مردم كوفه با وى بيعت كردند و كارگزار آن روز كوفه و عراق يوسف بن عمر ثقفى بود.آتش جنگ در ميان زيد و يوسف،به طورى كه در كتاب هاى تاريخ مسطور است،زبانه كشيد كوفيان، طبق خوى ديرينه اى كه داشتند،دست از يارى او برداشتند و از گرد او كنار رفتند و جز گروه اندكى كه با وى بيعت كرده بودند،ديگران به يارى او برنخاستند.جناب زيد،با همين عده كم با مخالفان جنگيد و جهاد عظيمى كرد،تا پيشانى چپش هدف تير قرار گرفت و تير در مغزش فرورفت و به مجردى كه تير را از پيشانى اش بيرون آوردند دار فانى را وداع گفت و جان به جان آفرين،تسليم كرد.

شهادت جناب زيد در روز دوشنبه،دوم صفر سال 121 هجرى در سن 42 سالگى اتفاق افتاد.

پس از آنكه جناب زيد را شهيد كردند،جسد شريف او را در كناسه كوفه،مدت چهار سال به دار آويختند تا اينكه عنكبوت بر عورت جنابش تار تنيد،و سر بريده اش را به مدينه گسيل داشتند و يك شبانه روز در كنار مرقد مطهر حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله آويزان كردند.

ص:464

از جرير بن ابى حازم روايت شده است كه گفت:پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را در خواب ديدم،در حالى كه به چوب دار زيد،تكيه داده بود و فرمود:اين چنين،فرزند من رفتار مى كنند (1).

و پس از آنكه هشام به هلاكت رسيد و وليد بن يزيد جانشين او قرار گرفت،ضمن نامه اى به يوسف بن عمر چنين نوشت:به مجردى كه نامه من به دست تو مى رسد جسد زيد را بسوزان و خاكسترش را در دريا بريز.او هم طبق دستور وى جسد وى را سوزانيد و خاكسترش را در فضا پراكنده ساخت.

آن گاه كه حكيم بن عباس كلبى شعر زير را در خرسندى از قتل زيد گفت كه:

صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة و لم أر مهديا على الجذع يصلب

زيد شما را بر شاخه خرمايى به دار آويختيم،و من مهدى را نديده ام كه به شاخه درخت آويخته گردد.

حضرت صادق عليه السّلام،كه از گستاخى و خرسندى وى اطلاع يافت دست هاى مباركش را،در حالى كه از شدت ناراحتى مى لرزيد، به سوى آسمان برداشت و فرمود:پروردگارا!هرگاه اين بندۀ گستاخ تو دروغ مى گويد،سگت را بر او مسلط گردان.

ص:465


1- 1) -همين حديث را سيد ابو طالب يحيى در تيسير المطالب به سند خود از جرير بن حازم،از پدرش روايت كرده است كه پدرش در خراب،حضور مبارك رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شرفياب شد و در پايان حديث آمده است ابراهيم بن محمّد آملى كه يكى از طريق روايت است در آخر آن افزوده است رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:آيا اين بود پاداش زحماتى كه من براى شما متحمل شدم؟-م.

طولى نكشيد،بنى أميه او را به كوفه فرستاد و در راه درنده اى او را از پاى درآورد و خبر مرگ او كه به حضرت صادق عليه السّلام رسيد به سجده درآمد و فرمود:خداى را سپاس مى گزارم كه،وعده اى كه به ما داده بود،به اجابت رسانيد.

ابن اثير در كامل التواريخ ضمن وقايع سال 121 هجرى به مناسبت ظهور زيد بن على بن الحسين عليه السّلام مى نويسد:گويند،زيد بن على بن الحسين عليه السّلام در اين سال شهيد شده است و بعضى هم شهادت او را سال 122 نوشته اند، و ما اكنون علت مخالفت زيد با هشام و نقض بيعت او را متذكر مى شويم و مى نويسيم كه،شهادت او در سال 122 هجرى به وقوع پيوسته است.

يادآور مى شويم،در بيان علت مخالفت وى اختلاف شده است.بعضى گويند،آن گاه كه،زيد و داود بن على بن عبد اللّه بن عباس،و محمّد بن عمر بن على بن ابى طالب،به عراق رفتند و با خالد بن عبد اللّه قسرى، ملاقات كردند و خالد به ايشان جايزه اى داد،و آن ها به مدينه بازگشتند،و چون،يوسف بن عمر،والى عراق شد،نامه اى به هشام نوشت و در آن گوش زد كرد كه خالد بن عبد اللّه زمينى از زيد كه در مدينه داشت به مبلغ ده هزار دينار خريدارى كرد،سپس آن زمين را در اختيار خود زيد درآورد.

هشام،در پاسخ او نوشت:آن ها را به سوى من گسيل دار.پس از آنكه ايشان به حضور هشام رسيدند،هشام جريان را از آن ها بازجويى كرد.آنان به جايزه اى كه از سوى خالد بدانها داده شده بود،اعتراف كردند،و موضوع خريدارى زمين و ديگر اتهامات را انكار نمودند و براى اثبات درستى اعتراف خود،سوگند ياد كردند.هشام سوگند آن ها را پذيرفت و دستور داد كه تا به عراق بازگردند،و با خالد روبرو شوند.آنان با اكراه تمام عازم عراق شد.و با خالد روبرو شدند.خالد،درستى اعتراف آن ها را

ص:466

تصديق كرد و به دنبال آن عازم مدينه شدند.آن گاه كه در قادسيه وارد شدند،كوفى ها در ضمن نامه اى او را به كوفه خواندند.زيد طبق دعوتى كه از وى به عمل آمده بود وارد كوفه شد.

بعضى گويند،خالد ادعا كرد كه مالى در نزد زيد و داود بن على و چند تن از قريش به گروگان گذارده است.يوسف در ضمن نامه اى كه به هشام نوشت،وى را از چگونگى مال اطلاع داد.هشام آن ها را از مدينه طلبيد و دستور داد تا به عراق بروند و يوسف آن ها را با خالد روبرو كند،يادشدگان طبق دستور وى وارد عراق شدند،يوسف به زيد گفت:خالد اظهار مى دارد مالى در نزد تو گروگان گذارده است.زيد گفت،چگونه ممكن است وى مالى به وديعه نزد من گذارد،حال آنكه او بر فراز منبر از پدران من نكوهش مى كند!يوسف خالد را،كه لباس خشنى پوشيده بود،به حضور طلبيد و گفت اينك زيد انكار مى كند كه گروگانى از تو در دست او بوده باشد.خالد توجهى به زيد و داود بن على كرد و خطاب به يوسف گفت:

آيا مى خواهى با گناهى كه تو نسبت به من انجام داده اى،آن ها را هم وسيلۀ گناه من قرار بدهى؟چگونه ممكن است گروگانى از من در دست زيد بوده باشد،و حال آنكه من از او و پدرش بر فراز منبر نكوهش مى كنم.

سپس از خالد پرسيدند،چرا چنان ادعايى عليه ما كردى؟در پاسخ گفت:

يوسف مرا سخت شكنجه داد و ناچار شدم،چنين ادعايى را،عليه شما بنمايم و آرزومند بودم،پيش از آنكه به اينجا بياييد خداى متعال فرجى عنايت فرمايد.به دنبال اين واقعه،حاضران بازگشتند و زيد و داود در كوفه بازماندند.

ص:467

همچنين،در سبب مخالفت زيد گويند:يزيد بن خالد قسرى ادعا كرد، پولى در نزد زيد گروگان گذارده است.آن گاه كه هشام به آنان دستور داد تا براى روشن شدن چگونگى ادعاى وى،به عراق بروند،و با يوسف ملاقات كنند،زيد و همراهان از وى خواستند تا از اين انديشه منصرف شود و آن ها را نزد يوسف گسيل ندارد زيرا،از ستمگرى او سخت بيمناك بودند.

هشام گفت،نامه اى به او مى نويسم تا دست از شما بردارد و آنان را ناچار ساخت تا به فرمان او جامه عمل بپوشانند.ناگزير آن ها به جانب عراق حركت كردند.يوسف براى اطلاع از چگونگى ادعايى كه عليه ايشان شده بود آن ها را با يزيد روبرو كرد.يزيد گفت،كم و زيادى از من در دست آن ها نيست.يوسف كه چنين انتظارى نداشت گفت:مرا مسخره كرده اى يا امير را؟و پس از آن وى را چنان شكنجه اى داد كه نزديك بود هلاك شود.سپس دستور داد قرشى ها را تازيانه زدند و زيد را معاف داشت.و پس از آنكه آنان را به سوگند وادار كرد آزاد ساخت.قرشى ها به مدينه بازگرديدند و زيد در كوفه اقامت گزيد.

گويند آن گاه كه هشام زيد را براى رفتن به عراق مجبور كرد،زيد فرمود:

به خدا سوگند گمان ندارم،هرگاه مرا به سوى يوسف گسيل دارى ديگر من و تو تا زنده باشيم هيچ گاه به ديدار يكديگر نرسيم،هشام به سخن زيد توجهى نكرد و او را براى رفتن به عراق مجبور كرد.او هم ناچار به جانب عراق رهسپار گرديد.

همچنين گويند،سبب مخالفت زيد آن بوده است كه،زيد با پسرعمويش،جعفر بن حسن بن حسن بن على عليه السّلام در باب موقوفات حضرت مولا به مخاصمه برخاست همچنان كه زيد به نفع نوادگان حضرت امام حسين و جعفر به سود فرزندان حضرت امام حسن عليه السّلام خصومت

ص:468

مى كردند و شديدا به خصومت ادامه مى دادند،و از پاى نمى نشستند.پس از درگذشت جعفر،عبد اللّه بن حسن بن حسن به مخاصمه با او برخاست.در يكى از روزها در مدينه و در برابر خالد بن عبد الملك بن حارث به نزاع پرداختند.عبد اللّه به شدت هرچه تمام تر با زيد منازعه كرد تا آنجا كه وى را پسر سنديه،خطاب كرد.زيد خنديد و گفت ازاين كه من كنيززاده ام ننگى نيست زيرا،اسماعيل هم كنيززاده بود در عين حال مادر او پس از مرگ شوهرش درنگ كرد و همسرى اختيار ننمود و حال آنكه جز او چنين كارى نكرد.كنايه از آنكه فاطمه دختر حسين و مادر عبد اللّه پس از درگذشت شوهرش حسن بن حسن،شوهر اختيار كرد.

زيد از اين كنايه اى كه گفت،سخت پشيمان شد و از فاطمه كه عمه اش بود،شرمنده گرديد،و تا چندى از ملاقات با فاطمه خوددارى كرد.فاطمه پيام داد،اى برادرزاده!مى دانم كه ارزش مادر تو در نزد تو همانند ارزش مادر عبد اللّه در نزد اوست و به عبد اللّه گفت،بد سخنى به زيد گفتى.و اضافه كرد به خدا سوگند،مادر زيد زن شايسته اى بود كه،به وصلت ما خانواده درآمده بود.

خالد پس از جريان منازعه،خطاب به زيد و عبد اللّه گفت:فردا نزد من بياييد به خدا سوگند از عبد الملك نباشم،هرگاه ميان شما سازش برقرار نكنم شب آن روز،مدينه چون ديگ مى جوشيد.يكى مى گفت،زيد چنان گفت و ديگرى مى گفت،عبد اللّه چنان اظهار داشت.

فرداى آن شب،خالد در مسجد جلوس كرد و مردم در مسجد گرد آمدند.

ص:469

برخى نكوهش مى كردند و جمعى اندوهناك بودند.خالد آن دو را به حضور طلبيد و مى پنداشت به مجردى كه به حضور او رسيدند باز همچنان عليه يكديگر پرخاش خواهند كرد.عبد اللّه خواست براى مخاصمت خود بر زيد پيشى بگيرد.زيد به او گفت يا ابا محمّد شتاب مكن كه زيد همه زرخريدان خود را آزاد مى كند هرگاه در حضور خالد با تو مخاصمه نمايد.

سپس هر دو تن به جانب خالد روى آوردند.زيد به خالد گفت،امروز ذريه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را براى خاطر امرى گرد آورده اى كه ابو بكر و عمر چنان كارى نكردند.خالد گفت:آيا از حاضران كسى نيست كه پاسخ او را بدهد؟

يكى از انصار كه از مردم عمرو بن حزم بود،خطاب به زيد گفت:اى پسر ابو تراب،و اى پسر حسين،مگر نمى دانى هرگاه حق هم در اختيار تو درآيد كسى از تو فرمان بردارى نمى كند.زيد فرمود آرام بگير اى قحطانى، كه شأن ما اجل از اين است كه با،تو هم سخن شويم.قحطانى گفت:چرا از گفتگوى با من اعراض مى كنى و حال آنكه به خدا سوگند من از تو بهترم و پدر و مادرم از پدر و مادر تو بهترند.زيد خنديد و خطاب به قريش گفت:اى مردم؟دين كه از دست رفت آيا پيوند خانوادگى هم از ميان رفته است؟به خدا سوگند اگر مردم دين خود را از دست بدهند از پيوند خود دست بردار نمى باشند.در اين حال عبد اللّه بن وافد بن عبد اللّه بن عمر خطاب،خطاب به مرد انصارى گفت:به خدا سوگند اى قحطانى دروغ مى گويى.به خدا سوگند او از تو بهتر و پدر و مادرش از پدر و مادر تو بهترند.و به دنبال آن سخنانى گفت و ازآنجاكه سخت ناراحت شده بود، مشتى ريگ برداشت،به زمين ريخت و گفت:به خدا سوگند ديگر كاسۀ صبر ما لبريز شد و از مسجد بيرون رفت.

ص:470

پس از اين جريان،زيد به جانب هشام رفت و هشام او را بار نداد و هرگاه نامه اى به هشام مى نوشت و دادخواهى مى كرد.هشام در زير نامۀ او مى نوشت«به منزل خود باز گرد»زيد مى گفت،به خدا سوگند نزد خالد برنمى گردم.

هشام دستور داد وى را به زندان بردند و پس از مدتى طولانى كه زندانى بود،دستور داد وى را از زندان خارج كنند و به حضور وى بياورند و خود در ميان عمارت بلندى جلوس كرد و به يكى از خدمتكارانش دستور داد، به طورى كه زيد نگران حال او نباشد پشت سر او حركت كند و سخنانى كه زيد با خود مى گويد استماع نمايد.زيد كه بزرگوار فربهى بود در بالا رفتن از پله ها خسته مى شد در روى يكى از پله ها ايستاد.خدمتكار شنيد زيد مى گويد:به خدا سوگند كسى اظهار علاقه مندى به دنيا نمى كند مگر اينكه خوار مى شود.

پس از آنكه زيد از پله هاى عمارت،بالا رفت و به حضور هشام رسيد، سوگند ياد كرد.سوگندش مقبول هشام واقع نشد زيد گفت:خداى متعال كسى را عالى مقام قرار نمى دهد مگر از آنكه از وى خرسند باشد.و كسى را خوار نمى سازد مگر آن گاه كه از وى ناخرسند باشد.

هشام گفت،به اطلاع من رسيده است كه از خلافت سخن مى گفتى!و آرزوى آن را در دل مى پرورانيدى و حال،آنكه تو كنيززاده اى و درخور خلافت نمى باشى.

زيد فرمود:براى اعتراض تو پاسخى دارم.هشام گفت پاسخت چيست؟ زيد فرمود هيچ يك از افراد به اندازۀ پيمبرى كه خدا او را برمى گزيند در پيشگاه او ارزش ندارد.اينك اسماعيل را كه كنيززاده و برادرش آزادزاده

ص:471

بود،بدان پايه رسانيد كه بهترين افراد(پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله)را از او به وجود آورد.بنابراين،كسى كه جدش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است ازاين كه كنيززاده باشد،ننگى ندارد.

هشام كه ناراحت شده بود به او گفت:از نزد من بيرون شو!زيد فرمود:

آن گاه كه از پيش تو بيرون گردم آن چنان بيرون مى روم كه از بيرون رفتن من ناراحت شوى.

سالم خطاب به وى گفت،اى ابو الحسن مبادا تصميم برخلافى اظهار نمايى!زيد از پيش هشام بيرون آمد و به جانب كوفه روان شد.

محمّد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السّلام با زيد ملاقات كرد،و گفت خدا را اى زيد!اينك به خانه خود بروى و به كوفه عزيمت نكنى كه كوفيان به پيمان خود وفا نخواهند كرد.زيد پيشنهاد محمّد را نپذيرفت و اظهار داشت،اسيران بى گناه ما از حجاز به شام و ازآنجا به جزيره و ازآنجا به عراق و ازآنجا به تيس ثقيف برده شدند و مخالفان ما را بازيچه هوا و هوس خود قرار دادند و ابيات زير را يادآور شد.

بكرت تخوفنى الحتوف كأننى أصبحت عن عرض الحياة بمعزل

فاجبتها ان المنية منهل لا بد أن اسقى بكأس المنهل

ان المنية لو تمثل مثلت مثلى اذا نزلوا بضيق المنزل

قاقنى حياءك لا أبا لك و اعلمى انى امرؤ سأموت ان لم اقتل

خلاصه آنكه،مرا از مرگ بيم مده كه از زندگى سيرم،مرگ آبشخور من است و بايد كاسه مرگ را لاجرعه سر بكشم،و مرگ آن هنگام در برابر من مجسم مى شود،كه مخالفانم را در تنگناى قرار بدهم.حيا خود را حفظ كن اى بى مانند و بايد بدانى من آن مردى هستم كه اگر كشته نشوم به مرگ طبيعى خواهم مرد.

ص:472

سپس با محمّد وداع كرد و گفت:با خدا پيمان بسته ام كه هرگاه دست اطاعت در دست مخالفانم دراز كنم آنى زنده نمانم و به سوى كوفه روان شد و چندى را در آنجا پوشيده مى زيست و از منزلى به منزلى كوچ مى كرد و شيعيان با وى رفت و آمد داشتند و گروهى از مردم كوفه از جمله،سلمة بن كهيل و نصر بن خزيمه و معاوية بن اسحاق بن زيد بن حارثه انصارى و گروهى از سرشناسان كوفه،با وى بيعت كردند و قرارداد بيعت با او اين بود:

ما شما را به كتاب خدا و سنت پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و نبرد با ستمگران و جانب دارى از درماندگان و بخشش به محرومان و تقسيم غنايم به تسويه در ميان اطرافيان و رد مظالم و يارى اهل بيت مى خوانيم.آيا بر اين قرارداد بيعت مى كنيد؟و هرگاه بيعت گذاران پاسخ مثبت مى دادند،زيد دستش را بر روى دست آن ها مى گذارد.سپس خطاب به بيعت گذار مى فرمود:بر توست كه به پيمان خدا و رسول او پايدار باشى و به بيعت با من وفا كنى و با دشمن من كارزار نمايى و در آشكار و نهان از پشتيبانى من خوددارى نكنى و هرگاه او به آنچه او مى فرمود،جواب مثبت مى داد،زيد،دست بر دست او مى كشيد و مى گفت:پروردگارا تو بدانچه او گفته است،گواه باش.

طولى نكشيد،پانزده هزار تن و به قولى چهل هزار نفر با وى بيعت كردند،و به پيروانش دستور داد تا خود را براى مبارزه با مخالفان،آماده سازند.و همگان خود را براى مبارزه آماده كردند و در اندك وقتى كار زيد علنى شد.

جريان كار او به طورى كه گفته شد،بنا به گفته كسى است كه مى پندارد زيد از شام به كوفه آمد و پنهانى از مردم بيعت مى گرفت و كسى كه

ص:473

مى پندارد زيد براى موافقت با خالد بن عبد اللّه قسرى يا پسرش يزيد بن خالد به سوى يوسف بن عمر رفت،چنين مى گويد،زيد به اتفاق داود بن على در كوفه آشكارا مى زيست و شيعيان از هر طرف به حضور او مى رسيدند و او را به قيام مى خواندند و اظهار مى داشتند ما آرزومنديم بر دشمنانت پيروز گردى،و حال حاضر همان هنگامى است كه بايد بنى أميه در ظرف آن به هلاكت برسند.

زيد در كوفه ماندگار شد و يوسف،گاه به گاهى از احوال او جويا مى شد.خبرنگاران مى گفتند،او در كوفه است و مأمورى را مى فرستاد و از زيد مى خواست كه با او ملاقات كند زيد تمارض مى كرد و وعده ملاقات را به هنگام سلامت موكول مى ساخت و بدين ترتيب ،آن اندازه كه خدا اراده كرده بود در كوفه ماندگار شد.پس از اين،يوسف وى را به دربار خويش دعوت كرد.زيد از حضور به دربار او خوددارى كرد و چنين استدلال نمود كه به خاطر ملكى در مدينه با يكى از آل طلحة بن عبد اللّه به محاجه و محاكمه اشتغال دارم.يوسف پيام داد،براى رفع مخاصمه وكيلى تعيين كن و خود به ديدار ما بشتاب.آن گاه كه زيد متوجه شد يوسف در ملاقات او جديتى دارد ناچار از كوفه بيرون رفت تا در مسير راه به قادسيه و به قولى به ثعلبيه رسيد. ازسوى ديگر مردم كوفه هم به دنبال او به راه افتادند و اظهار داشتند ما چهل هزار تن هستيم و هيچ يك از ما برخلاف اراده تو قدمى برنمى داريم و در ركاب تو شمشير مى زنيم.و از شامى ها جز عده اندكى در اينجا بيش نيستند كه بعضى از قبيله هاى ما به سادگى براى دفع شر آن ها كافى هستند و براى اثبات پيشنهاد خود سوگند سخت ياد كردند.

ص:474

زيد در پاسخ آن ها فرمود،بيم آن دارم كه مرا خوار سازيد و به دست بيگانگان تسليم كنيد چنان كه همين عمل نامشروع را با پدر و جدم انجام داديد.سوگند ياد كردند چنان نيست كه پنداشته ايد.

داود بن على خطاب به زيد فرمود:اى پسر عمو!مردم كوفه تو را فريب مى دهند زيرا،همين مردم بودند كه بهتر از تو را كه جدت على بن ابى طالب باشد خوار ساختند تا به شهادت رسيد و پس از او با فرزندش حسن عليه السّلام بيعت كردند و پس از بيعت بر او بريدند و عبا از دوشش كشيدند و بدنش را آزردند،و جد تو حسين عليه السّلام را از مدينه بيرون آوردند و سوگند ياد كردند كه از مددكارى با او دست برندارند و آخر الامر او را در دست مخالفان درآوردند و بدين كار هم اكتفا نكرده اند بلكه،او را به شمشير بى وفايى و پيمان شكنى خود شهيد ساختند.اينك با اين شواهدى كه به اطلاع تو رسانيدم،از بازگشت به كوفه خوددارى كن.

كوفى ها به زيد گفتند،به حرف داود و پيشنهاد او توجهى مكن زيرا،او نمى خواهد تو ظهور كنى و مى پندارد كه او و خاندانش شايسته تر براى ظهور مى باشند.

زيد كه كاملا با سخنان پوشالى كوفى ها مواجه شده بود،خطاب به داود گفت:على عليه السّلام در برابر پولى كه معاويه در اختيار مردم مى گذارد و آن ها را به زروزيور فريب مى داد با وى مى جنگيد و حسين با يزيد مى جنگيد و سرانجام به آن ها روى مى آورد.داود گفت،بيم آن دارم به مجردى كه با كوفى ها به كوفه بازگردى بر هيچ كسى جز تو سخت گيرى پافشارى نشان ندهند.و تو خود هم به اين موضوع واقفى،و سرانجام خود را آن چنان كه گفتم مشاهده مى كنى.

ص:475

داود اتمام حجتش را كرد و عازم مدينه شد و زيد هم به كوفه بازگرديد،به مجردى كه زيد وارد كوفه شد،سلمة بن كهيل به ملاقات او آمد.نخست قرابتى را كه زيد با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و حقى كه او بر ديگران دارد،اعتراف كرد و به بزرگداشت زيد پرداخت.پس از آن زيد پرسيد، سوگند به خدا چند تن با تو بيعت كرده اند؟

در پاسخ گفت:چهل هزار تن!پرسيد با جدت چند تن بيعت كرده بودند؟جوابى داد هشتاد هزار تن.سلمه سؤال كرد از اين عده چند تن به پيمان خود برقرار ماندند؟در پاسخ گفت،سيصد تن،سلمه پرسيد،تو بهترى يا جدت در جواب گفت:جدم.باز پرسيد اين روزگار بهتر است يا آن زمان؟زيد گفت آن روزگار.سلمه گفت،با پاسخ هايى كه دادى بازهم آرزومندى اين مردم كه با جدت آن چنان رفتار كردند به پيمانى كه با تو مى بندند وفا كنند؟

زيد گفت،اينان با من بيعت كردند و پذيرش بيعت بر من و آن ها لازم شده است.

سلمه كه از منظور خود سودى نبرد،به زيد گفت:آيا به من اجازه مى دهى از اين شهر بيرون روم زيرا بيم آن دارم واقعۀ ناگوارى اتفاق افتد و من نتوانم آن را بر خود هموار سازم.

زيد،به وى اجازه داد.سلمه عازم يمامه شد و پيش از اين نوشتيم،سلمه با،زيد بيعت كرد.طولى نكشيد نامه اى از عبد اللّه بن حسن بن حسن به زيد رسيد.

اما بعد،خوى مردم كوفه بر آن است كه،در ظاهر دست به دوستى مى آلايند و در نهان پاى ستمگرى دراز مى كنند.در راحتى آشوب مى كنند و

ص:476

در برابرى با دشمن بى تابى مى نمايند.با زبان اظهاراتى مى كنند كه دلهاشان از آن ها استقبالى نمى نمايد و پيش از اين نامه هايى براى من نگاشتند و مرا به بيعت كردن با خود دعوت كردند.نداى آن ها را پاسخى ندادم و بر صفحه دلم پرده اى افكندم تا ياد آن ها را از خاطرم محو سازم.

چه آنكه كاملا از درستى رفتار و كردار آن ها مأيوس بودم و براى اظهارات آنان اعتبارى قايل نمى شدم و به چشمى بدانها مى نگريستم كه بردگان مى نگرند.

به خاطر دارم حضرت على بن ابى طالب عليه السّلام خطاب به كوفيان مى فرمود:

شما را اگر به خود واگذارند در بيچارگى فرومى رويد و اگر به نبرد اقدام كنيد هلاك مى گرديد و اگر مردمى گرد پيشوايى را بگيرند آنان را هدف طعنۀ خود قرار مى دهيد و اگر تن به رنجى بدهيد برخلاف پيمان خود رفتار مى كنيد.

بارى زيد،به هيچ يك از اين اندرزها گوش فرانداد همچنان به حال خود باقى ماند تا مردم با وى بيعت كردند و آماده براى قيام با مخالفان شدند.

زيد،در كوفه با دختر يعقوب بن عبد اللّه سلمى و همچنين با دختر عبد اللّه بن ابو العنبس ازدى ازدواج كرد و علت ازدواج زيد با دختر عبد اللّه آن بود كه مادرش ام عمرو دختر صلت از شيعيان بود و هنگامى كه زيد در كوفه قيام كرد به وى پيوست و زنى زيباچهره و سنى از او گذشته بود ليكن نشان نمى داد كه زن مسنۀ باشد.زيد او را براى خود خواستگارى كرد.

دختر صلت پوزش خواست،نظر به اينكه سنى از من گذشته درخور همسرى شما نمى باشم ليكن،دخترى دارم كه از من فريباتر و سپيداندام و

ص:477

خوشگل و با كرشمه و ناز است.زيد شادمان شد،او را به همسرى خويش درآورد.

زيد در كوفه محل معينى براى خود اختيار نكرده بود،چنان كه گاهى در خانه دختر عبد اللّه و هنگامى در خانه دختر يعقوب و زمانى در جايگاه بنو عبيس و موقعى در ميان بنى نهد و گاهى در نزد بنى تغلب و ديگران به سر مى برد و بدين ترتيب رفتار مى كرد(تا اينجا گفتار ابن اثير در كتاب كاملش به پايان رسيد)تا ظهور كرد.

شيخ مفيد در ارشاد گويد:زيد بن على پس از برادر ارجمندش حضرت امام محمّد باقر عليه السّلام برتر و پارساتر و داناتر و سخاوتمندتر و دلاورتر بود.

زيد قيام به شمشير كرد و به امر به معروف و نهى از منكر مى پرداخت و از حضرت سيد الشهداء عليه السّلام جانب دارى مى كرد و به خون خواهى از حضرتش قيام كرد و گروهى از شيعيان،او را امام مى دانستند و علت اعتقاد آنان به امامت وى آن بود كه،وى با شمشير قيام كرده بود و مردم را به رضامندى آل محمّد عليهم السّلام دعوت مى كرد،و آن ها كه از چگونگى عقيدۀ قلبى او خبردار نبودند گمان مى كردند،او مردم را به امامت خود دعوت مى كند و حال آنكه او هيچ گاه چنين ادعايى را نداشت زيرا،مى دانست برادرش ازهرجهت شايسته امامت است و حتى مدعى نيابت از آن حضرت هم نبود زيرا، مى دانست حضرت صادق عليه السّلام امام پس از برادرش حضرت امام محمّد باقر عليه السّلام است.

شيخ بهايى رحمه اللّه در پايان رساله اى كه در اثبات وجود فعلى حضرت بقية اللّه الاعظم(عج)تأليف كرده مى نويسد:ما اماميه دربارۀ زيد رضى اللّه عنه جز سخن خير

ص:478

سخن ديگرى نداريم و حضرت صادق عليه السّلام همواره مى فرمود:خدا عمويم زيد را رحمت كناد.

از حضرت رضا عليه السّلام روايت شده است كه خطاب به اصحابش مى فرمود:

همانا زيد رحمه اللّه روز قيامت همراه با اهل محشر گام برمى دارد تا وارد بهشت مى شود.

و روايات بسيارى از ائمه ما عليهم السّلام در اين باره رسيده است.

مؤلف گويد:از تعدادى اخبار به دست مى آيد كه،ما نمى توانيم از فرزندان ائمه طاهرين كه برخلاف اراده اهل بيت قدم برداشته اند نكوهش كنيم و بر ما است كه كار آن ها را به عهدۀ پدرانشان موكول بداريم.

يكى از متأخران اصحاب ما،در اواخر كتاب اسرار الائمه عليهم السّلام از كتاب عيون و محاسن مفيد،اكثرى از اخبار آتيه را از حضرت رضا عليه السّلام نقل كرده است و بخشى از آن ها را در اينجا ايراد مى كنيم.

از حضرت رضا عليه السّلام روايت شده است،فرمود:زيد از دانشمندان آل محمّد عليهم السّلام بود.براى خدا غضبناك شد و با دشمنان او جهاد كرد تا در راه خدا به شهادت رسيد.

امام صادق عليه السّلام فرمود:عموى من براى قيامش با من مشورت كرد،به وى گفتم،اى عمو!هرگاه،بخواهى كشته شوى و در كناسه كوفه به دار آويخته شوى،هرگونه كه خود مى خواهى كار كن.

باز فرمود:واى بر كسى كه نداى زيد را بشنود و او را پاسخ ندهد.

چگونگى حال زيد را حضرت رضا عليه السّلام سؤالى كردند،فرمود ادعاى حقى نكرد و از همه مردم،در نگهدارى حق براى خدا كوشش مى كرد.

ص:479

حضرت مولا على عليه السّلام فرمود،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله خطاب به حضرت امام حسين عليه السّلام فرمود:از پشت تو مردى به نام زيد به وجود مى آيد كه او و پيروانش كه پيشانى سپيدانند،قدم بر شانه مردم محشر مى گذارند و بدون حساب وارد بهشت مى شوند.

از حضرت امام زين العابدين عليه السّلام روايت شده است كه فرمود:مردى از پشت من به نام زيد بوجود مى آيد كه در كوفه شهيد مى شود و در كناسه به دار آويخته مى گردد و روز قيامت از قبر سر برمى آورد،در حالى كه درهاى آسمان براى او گشوده مى شود و آسمانى ها از وجود او خوشحال مى گردند و روح او را در چينه دان مرغ سبزرنگى قرار مى دهند كه به وسيله آن پرنده، در هركجاى بهشت كه بخواهد پرواز مى كند.

آن گاه كه خبر شهادت زيد به عرض مبارك حضرت صادق عليه السّلام رسيد «إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» گفت و اضافه كرد،عموى من از خاندان خود كمال جانب دارى را به كار برد و من شهادت او را در پيشگاه خدا جزو كارهاى شايسته خويش بشمار مى آورم و او خوب عمويى براى من بود.

عموى من براى دنيا و آخرت ما خدمت كرد.به خدا سوگند،در مراتب شهادت به همان مقامى نايل شد كه شهدايى كه در ركاب رسول اكرم و على و حسن و حسين عليهم السّلام شهيد شده بودند و از مقام شهادت برخوردارى به دست آورده بودند،از آن مقام بهره ور گرديد.

از فضيل رسان نقل شده است،گفت:بامداد روزى كه زيد شهيد شد، وارد كوفه شدم از وى شنيدم،مى گفت،كسى كه امروز از من يارى كند او را در روز قيامت به بهشت خواهم برد.و پس از آنكه شهيد شد به جانب مدينه كوچ كردم به حضور حضرت صادق عليه السّلام رسيدم چگونگى وقايع را

ص:480

پرسيد و فرمود:با عمويم چه كردند،او را كشتند و به دار آويختند؟در حالى،كه گريه گلوگيرم بود،عرض كردم،آرى.

امام عليه السّلام از شنيدن خبر شهادت او گريست و اشك هاى مباركش مانند دانه هاى مرواريد از صدف ديدگانش بر گونه هاى شريفش مى ريخت.

سپس فرمود:اى فضيل!تو هم به اتفاق عمويم با شامى ها نبرد كردى؟

گفتم آرى،فرمود:چند تن از آن ها را كشتى؟گفتم شش تن از آن ها را از پاى درآوردم.

فرمود:ممكن است از شركت در خون آنان در شك باشى؟گفتم هرگاه در كار خود شك داشتم آن ها را نمى كشتم.فرمود:اى كاش خدا هم مرا در ريختن خون آن ها با زيد و يارانش شركت مى داد،به خدا سوگند عمويم زيد و ياران او كه در ركابش شهيد شدند همانند شهدايى بوده اند كه در ركاب على بن ابى طالب عليه السّلام به سرمنزل شهادت نايل آمده اند و زيد و ياران او به همان راهى گام گذاردند كه على و يارانش بدان راه قدم برداشته اند.

اين ها از جمله اخبارى است كه در اسرار الائمه نقل شده است.

ابن شهرآشوب،در كتاب مناقب مى نويسد:ابو خالد قماط گفته است،به عرض حضرت صادق عليه السّلام تقديم داشتم،مردى به من گفت چه چيز باعث شد كه تو را از ركاب زيد بازداشت؟!در پاسخ گفتم هرگاه كسى در روى زمين واجب الاطاعه باشد كه بايد از او فرمان بردارى كرد خارج و داخل در گشايشند (1).

ص:481


1- 1) -معناى اين حديث از حديث بعد از آن استفاده مى شود-م.

زرارة بن اعين گويد:آن گاه كه زيد بن على در حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب بود،خطاب به من گفت:چه گويى دربارۀ مردى از آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله كه از تو يارى بخواهد؟در پاسخ گفتم،اگر آن كس كه مى گويى واجب الاطاعه باشد از وى يارى مى كنم و اگر لازم الاتباع نباشد به اختيار خود من است.اگر بخواهم از وى اطاعت مى كنم و اگر نخواهم اطاعت نمى كنم.

حضرت صادق عليه السّلام فرمود:آن گاه كه زيد خروج كرد،به خدا سوگند او را از پس و پيش در اختيار گرفتم و راه گريزى براى او باقى نگذاردم.

ابو مالك احمسى گفت زيد بن على،به صاحب الطاق گفت:گمان تو آن است كه در آل محمّد عليهم السّلام امام واجب الاطاعه اى وجود دارد كه معروف و مشخص است،صاحب الطاق گفت آرى،پدر تو يكى از آن ها است.گفت واى بر تو،پس چرا براى من نگفت و مرا از اين موضوع خبردار نكرد!به خدا سوگند هرگاه غذاى داغى مى آوردند مرا بر روى زانويش قرار مى داد، لقمه اى از آن غذا مى گرفت و آن را سرد مى كرد سپس آن لقمه را در ميان دهان من مى گذارد.اكنون كه پدرم تا اين اندازه نسبت به من مهربان است كه مرا از خوردن غذاى داغ بازمى دارد چرا از آتش دوزخ احتراز ندهد كه به من بگويد،آن گاه كه من از دنيا رفتم سخن برادرت محمّد باقر را كه فرزند من است بشنو و و از وى فرمان بردارى كن.چه آنكه او حجت بر توست و اجازه نمى داد تا من به مرگ جاهليت از دنيا بروم.

صاحب الطاق در پاسخ گفت،آن حضرت نمى خواست با اظهار چنان مطلبى كافر شوى و به شكنجه خدا گرفتار گردى و ازآن پس نتواند از تو

ص:482

شفاعت كند.و تو را در اختيار خواست خدا قرار داد تا اگر گرفتار مخالفتى شدى،بتواند از تو شفاعت نمايد.

سپس صاحب الطاق از وى پرسيد:شما برتريد يا پيمبران؟زيد گفت، پيمبران از ما برترند.صاحب گفت:يعقوب به يوسف مى گويد خوابى كه ديده اى براى برادرانت گذاره مكن تا مبادا با تو حيله گرى كنند.او هم بنا به دستور پدر خواب را براى برادرانش نقل نكرد و از مكر آن ها در امان ماند (1).

و پدر تو نيز مراتب امامت برادرت را پوشيده داشت چه آنكه از تو بيمناك بود هرگاه از امامت محمّد خبردار شوى و از امر نهانى دل او اطلاع پيدا كنى حيله اى براى او برانگيزى چنانچه يعقوب از مكر فرزندان خود،نسبت به يوسف بيمناك بود و دستور داد تا خوابش را پوشيده بدارد.

هنگامى كه پاسخ صاحب الطاق به اطلاع حضرت صادق عليه السّلام رسيد، فرمود:آرى،جدم تنها از زيد بيمناك بود و از ديگر فرزندانش بيمى نداشت.

زيد بن على گفته است،امام ما خانواده آن كس نيست كه در پس پرده درآيد بلكه،امام ما كسى است كه شمشير از نيام بركشد و با مخالفان نبرد كند.

ابو بكر حضرمى هنگامى كه اين سخن را از زيد شنيد به او گفت،اى ابو الحسين آن گاه كه على بن ابى طالب به خانه نشسته بود و پرده بر خود افكنده بود،امام بود.يا امامتش از آن هنگامى شروع شد كه قيام كرد و شمشير از نيام بيرون كشيد؟!زيد پاسخى نداد.حضرمى دوم و سوم بار

ص:483


1- 1) -البتّه ايمنى حضرت يوسف از راه خود حضرتش بود و مكرى كه با وى شد ازآن جهت بود كه نامادرى اش خواب را شنيد و آن را براى برادرانش نقل كرد-م.

همان سؤال را كرد باز پاسخى نشنيد.حضرمى گفت:هرگاه،على بن ابى طالب امام باشد،شخصى كه پس از او ظهور مى كند هرچند هم در پس پرده باشد باز امام است و اگر على كه در پس پرده قرار گرفته،امام نباشد، پس چه امرى ايجاب كرده بدينجا بيايى و به اسم امامت قيام كنى؟

يكى از زيدى ها كه مى خواست شيخ مفيد را آزمايش كند،از شيخ پرسيد:به چه دليل امامت زيد را انكار مى كنى؟شيخ گفت با اين سؤالى كه مى كنى نسبت به من بدگمان شده اى،زيرا نظريه من دربارۀ زيد مخالف با نظريه هيچ يك از زيدى ها نمى باشد.

پرسيد،مرام تو دربارۀ او چيست؟شيخ فرمود:از امامت،آنچه را كه زيديه دربارۀ او اثبات مى كنند،اثبات مى نمايم و آنچه را كه آنان نفى مى كنند نفى مى نمايم و مى گويم او در دانش و پارسايى و امر به معروف و نهى از منكر،پيشوايى بزرگ بوده و امامتى را از او انكار مى كنم كه مستلزم عصمت و نص و معجزه بوده باشد و اين موضوع را هيچ يك از زيدى ها انكار نكرده اند اين واقعه را تا بدينجا ابن شهرآشوب حكايت كرده است.

شيخ صدوق به سند خود از ابو الجارود زياد بن منذر،روايت كرده است، گفت:آن گاه كه در حضور مبارك حضرت ابو جعفر محمّد بن على الباقر عليهما السّلام شرفياب بودم در اين حال زيد بن على عليه السّلام وارد شد همچنان كه به سوى حضرتش روان بود حضرت توجهى به وى كرد و فرمود:اين بزرگوار،سيد خاندان خودش مى باشد و كسى است كه از مخالفان خاندان خويش خون خواهى خواهد كرد و خطاب به او گفت:اى زيد!مادر بانجابتى داشتى كه تو را زاييد.

كشى،همين حديث را در،رجال خود مختصرتر از صدوق نقل كرده است و مى نويسد:ابو الجارود كه از سرشناسان زيديه بوده،گفته است:در

ص:484

پيشگاه حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام شرفياب بودم.در آن حال زيد بن على ابن الحسين به جانب حضرتش مى آمد به مجردى كه چشم امام عليه السّلام به وى افتاد،فرمود:اين مرد،بزرگ خاندان خود است و به خون خواهى از دشمنان ايشان قيام مى كند.

مؤلف گويد: ازآنجاكه ابو الجارود از زيديه بوده است،حديث وى اثبات مدعا را كه ممدوح بودن زيد باشد،نمى نمايد.

باز به سند خود،از جابر بن يزيد جعفى،از ابو جعفر محمّد بن على الباقر عليه السّلام از پدرانش روايت كرده است فرمود:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مى فرمود:اى حسين از پشت تو مردى به وجود مى آيد به نام زيد،كه روز قيامت او و يارانش با چهره هاى درخشان،پا بر گردن هاى مردم مى گذارند و بدون حساب وارد بهشت مى شوند.

باز به سند خود،از ابن ابى عبدون نقل كرده،گفت:آن گاه كه زيد بن موسى بن جعفر عليه السّلام را به حضور مأمون آوردند و زيد پيش از اين، خانه هاى عباسى ها را به آتش كشيده بود و در بصره خروج كرده بود،جرم او را به برادرش حضرت رضا عليه السّلام بخشيد و به عرض مبارك حضرت رضا عليه السّلام تقديم كرد،اى ابو الحسن!هرگاه برادرت زيد،خروج كرد كار بى سابقه اى نكرده است،پيش از او نيز زيد بن على،خروج كرد و كشته شد.و هرگاه موقعيتى كه شما در نزد من داريد مراعات نمى شد وى را كشته بودم چه آنكه زيد،مرتكب عمل اندكى نشده است كه درخور بخشش بوده باشد.

حضرت رضا عليه السّلام فرمود:اى امير!برادرم زيد را با زيد بن على هم سنگ مدان.چه آنكه،زيد بن على از علماى آل محمّد است كه براى خدا بر

ص:485

دشمنان،غضبناك مى شده و با دشمنان خدا جهاد كرده،تا در راه خدا به شهادت رسيده است.

به خاطر دارم،پدرم موسى بن جعفر عليهما السّلام،از پدرش جعفر بن محمّد بن على عليهم السّلام روايت كرد كه حضرت صادق عليه السّلام فرمود:خدا عمويم زيد را رحمت كناد كه او مردم را به خرسندى آل محمّد،دعوت مى كرد و هرگاه بر دشمنان خود پيروز مى شد،بدانچه مردم را به آن دعوت مى كرد،وفا مى نمود و با من دربارۀ قيامش مشورت كرد،به او گفتم:اى عمو هرگاه حاضرى كه كشته شوى و در كناسه كوفه به دار آويخته گردى هرچه مى خواهى انجام بده.و به مجردى كه زيد از حضور مبارك صادق آل محمّد بيرون رفت،امام عليه السّلام فرمود:واى بر آن كسى كه نداى او را بشنود و دعوتش را اجابت نكند.

مأمون گفت:اى ابو الحسن!مگر نه اين است كه هركه نابجا دعوى امامت كند،هر عمل خيرى هم كه انجام بدهد بى نتيجه است؟حضرت رضا عليه السّلام فرمود:زيد بن على ادعاى نابجا نكرد و او پرهيزكارتر از آن بود كه ادعاى نابجا بكند.

آرى،زيد مردم را به رضامندى آل محمّد دعوت مى كرد و همانا عمل آدمى بى اثر است،كه ادعا كند بر امامت او تنصيص و تصريح شده و برخلاف انتظار،مردم را به دين غير خدا بخواند و آن ها را بدون اطلاع از راه حق گمراه بسازد و به خدا سوگند،زيد از جمله مصاديق اين آيه بود كه خدا دربارۀ آن ها فرموده است: وَ جاهِدُوا فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ در راه خدا آن چنان كه بايد و شايد جهاد كنيد و اوست كه شما را براى جهاد در راه خدا برگزيده است.

ص:486

روايت صدوق در عيون اخبار الرضا در مورد خروج زيد

صدوق در عيون اخبار الرضا عليه السّلام به سند خود،از عبد اللّه بن سيابه، روايت كرده،گفت:هفت نفر،بوديم كه به اتفاق به مدينه رفتيم و به حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شديم فرمود:آيا از عمويم زيد اطلاعى داريد؟ به عرض رسانيديم يا قيام كرده و يا درصدد قيام است.فرمود هرگاه خبرى از او داشتيد به اطلاع من برسانيد.

چند روزى نگذشته بود كه رسول شام نامه اى براى من آورد،در آن نوشته بود:«زيد بن على روز چهارشنبه اوّل ماه صفر خروج كرد و روز چهارشنبه و پنج شنبه با مخالفان به نبرد پرداخت و روز جمعه،او و فلان و فلان از پاى درآمدند.»

عبد اللّه گويد:به دنبال ورود نامه به حضور مبارك حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شديم،نامه را تقديم حضور كرده امام عليه السّلام پس از خواندن نامه گريست و سپس فرمود: إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. و فرمود سرانجام عمويم زيد در پيشگاه خدا فراموش نشدنى است،و او خوب عمويى براى من بود و مردانگى خود را در راه دنيا و آخرت ما به ثبوت رسانيد.آرى،به خدا سوگند شهيد از دنيا رفت،و به خدا سوگند هم پايه با شهيدانى بود كه در ركاب رسول اكرم و حضرت على و حضرت امام حسن و حضرت امام حسين صلوات اللّه عليهم اجمعين جامه ارزنده شهادت را بر اندام خود آراستند.

باز به سند خود از فضيل بن يسار نقل كرده،گفت:بامداد آن روزى كه زيد در كوفه خروج كرد در نزد او بودم مى گفت،چه كسى حاضر است در نبرد با شامى ها با من همراهى كند.و اضافه كرد به خدايى كه محمّد را به حقيقت فرستاد،و او را مژده دهنده و بيم دهنده قرار داد،كسى مرا بر

ص:487

كارزار با شامى ها همراهى نمى كند مگر اينكه در روز قيامت دست او را مى گيرم و او را به يارى خدا وارد بهشت مى نمايم.

فضيل گويد:پس از آنكه زيد شهيد شد مركبى كرايه كردم و به سوى مدينه عزيمت نمودم و به حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شدم با خود گفتم،به خدا سوگند حضرتش را از شهادت زيد اطلاع نمى دهم چه،ممكن است از شنيدن شهادت زيد ناراحت شود.به مجردى كه حضور مبارك قرار گرفتم فرمود:با عمويم زيد چگونه رفتار شد؟در حالى كه گريه گلوگيرم شده بود،فرمود:او را شهيد كردند؟آرى،به خدا سوگند او را شهيد كردند.

فرمود:او را به دار آويختند؟آرى،به خدا سوگند او را به دار آويختند.در اين هنگام حضرت صادق عليه السّلام آن چنان مى گريست كه اشك چشمش، چونان مرواريد غلطان از دوگونه شريفش جارى مى شد.

فرمود اى فضيل!آيا تو هم در رزم با كافران شام با زيد شركت كردى؟ آرى،شركت كردم!چند تن از آنان را به درك گسيل داشتى؟شش تن .

فرمود:آيا در ريختن خون آنان مشكوك بودى؟هرگاه مشكوك بودم آن ها را نمى كشتم.فضيل گويد:پس از اين گفتگوها از امام عليه السّلام شنيدم مى فرمود:

خدا مرا هم در ريختن خون آن ها با زيد شريك بسازد.به خدا سوگند عمويم زيد در راه شهادت،همان گامى را برداشت كه حضرت على عليه السّلام و يارانش برداشتند،تا به آخر حديث.

صدوق در عيون اخبار الرضا از احمد بن يحيى مكتب،از محمّد بن يحيى صولى،از محمّد بن زيد نحوى،از ابن ابى عبيده،از پدرش،از حضرت رضا عليه السّلام روايت كرده است.خطاب به مأمون فرمود:برادرم زيد را با زيد بن على هم پايه مگير كه زيد بن على از علماى آل محمّد بود،براى

ص:488

خدا خشمگين مى شد و با دشمنان او مى جنگيد تا در راه خدا به شهادت رسيد.

پدرم موسى بن جعفر مى فرمود،از پدرم جعفر بن محمّد شنيدم مى فرمود:خدا عمويم زيد را بيامرزاد كه مردم را به خرسندى آل محمّد، دعوت مى كرد و هرگاه بر دشمنان خود دست يافته بود بدانچه در انديشه اش بود،وفا مى كرد و او در كارى كه نگران بدان بود با من مشورت كرد.به او گفتم هرگاه مى خواهى كشته شوى و به دار آويخته شوى،هرچه مى خواهى انجام بده،تا آنجا حديث را ادامه داد،كه حضرت رضا عليه السّلام فرمود:زيد بن على از هيچ حقيقتى روگردان نبود و حقى را پايمال نكرد و او از خدا بيمناك تر از آن بود كه بخواهد حقى را نابود كند.او مردم را به خرسندى اهل بيت فرامى خواند.

حميرى،در قرب الاسناد در ذيل حديثى كه از محمّد بن عيسى روايت كرده،از حضرت رضا عليه السّلام نقل نموده است.يونس به حضرت صادق عليه السّلام عرض كرد،عمويت زيد در بصره قيام كرده،و مرا به پيشگاه خود خوانده است و بر خود ايمن نمى باشم.

اينك دستور شما چيست،به بصره بروم يا به كوفه؟فرمود:به كوفه برو، و چون او از بصره عبور كرد به جانب بصره كوچ كن.

ثقةالاسلام كلينى به سند خود،از سليمان بن خالد،نقل كرده است كه گفت حضرت صادق عليه السّلام به من فرمود،با عمويم زيد چه كرديد؟گفتم دشمنان،از او پاسدارى مى كردند،و به مجردى كه غافل شدند جسد او را گرفتيم و در كنار فرات گودالى حفر كرديم و جسد او را در آنجا پنهان

ص:489

كرديم.بامداد،آن گروه مخالف كه جسد او را نديدند،به تجسس برخاستند و بالاخره جسد او را يافتند و سوزانيدند.

امام عليه السّلام فرمود چه بهتر آن بود جسد او را به آهن مى بستيد و در فرات مى افكنديد.خداى متعال كشندۀ او را لعنت كند.

به سند خود از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده،فرمود:به مجردى كه جسد زيد عليه السّلام را سوزانيدند،هفت روز بيشتر فاصله نشد كه خداى متعال موجبات هلاكت بنى أميه را ايجاد فرمود.

كشى،از فضيل بن رسان روايت كرده است،پس از شهادت زيد به حضور مبارك حضرت صادق شرفياب شدم،در اتاقى كه در درون اتاق ديگرى بود وارد شدم.از من سؤال فرمود،اى فضيل:آيا عمويم زيد شهيد شد؟عرض كردم آرى،فداى شما فرمود:خدا او را بيامرزاد،او شخصى مؤمن و عارف و عالم و راستگو بود و هرگاه او پيروز مى شد به پيمان خود وفا مى كرد و هرگاه به خلافت مى رسيد مى دانست چگونه بايد رفتار كند.

از ابو ولاد كاهلى،روايت شده است كه امام صادق عليه السّلام به من فرمود:آيا عمويم زيد را ديدى؟آرى او را به دار آويخته مشاهده كردم و مردمى كه ناظر او بودند،برخى از او نكوهش،و جمعى از او ستايش مى كردند.

فرمود،آن ها كه از وى ستايش مى كردند با او در بهشتند،و آنان كه از وى نكوهش مى نمودند،در خون او شريكند.

جابر جعفى،از زيد بن على روايت كرده است كه در يكى از روزها كه پيش هشام بودم يكى از حاضران،از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نكوهش مى كرد و هشام هيچ گونه انكارى نداشت و از نكوهش كننده هم سرزنشى نكرد.به خدا سوگند،هرگاه تنها بودم چشم او را از حدقه بيرون مى آوردم.

ص:490

از زيد بن على حكايت شده است.آن گاه كه پرچم نهضت عزت و شهادت بر سر مبارك جناب زيد به اهتزاز درآمد گفت:سپاس خداى را كه دين مرا به كمال رسانيد.و اضافه كرد به خدا سوگند از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله شرمنده ام كه فرداى قيامت در كنار حوض كوثر به حضور مباركش شرفياب شوم،در حالى كه در ميان پيروانش امر به معروف و نهى از منكر نكرده باشم (1).

شيخ صدوق به سند خود،از عمرو بن خالد روايت كرده است،زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام فرمود:در هر زمانى يكى از ما خانواده وجود دارد كه خداى متعال به وجود او بر آفريدگانش اتمام حجت مى فرمايد و حجت روزگار ما،برادرزاده ام جعفر بن محمّد عليهما السّلام است كه هركسى از وى پيروى كند گمراه نشده است،و هركه از او سرپيچى نمايد به هدايت نايل نيامده است.

نجاشى،به سند خود از عمار ساباطى نقل كرده است كه گفت:آن گاه كه زيد خروج كرد سليمان بن خالد هلالى هم با او همراه بود،در آن هنگام كه ما در كنارى و زيد هم در كنارى بود،مردى از سليمان پرسيد:آيا زيد بهتر است يا جعفر بن محمّد؟سليمان گفت:به خدا سوگند يك روز با جعفر بودن،بهتر از اتمام روزهاى دنياست كه با زيد باشيم.

عمار گويد:پس از آنكه آن مرد پاسخ سليمان را شنيد به سوى زيد حركت كرد و آنچه را از سليمان شنيده بود براى او بازگو نمود و من هم

ص:491


1- 1) -اين حديث را ابو طالب سيد يحيى در تيسير المطالب و سند خود،از ابو الزناد روايت كرده است-م.

دنبال او پيش رفتم،شنيدم مى گويد:آرى،جعفر در امور حلال و حرام پيشواى ماست.

در روايت آمده است،آن گاه كه زيد بن على،مؤمن الطاق را به همراهى با خودش دعوت كرد و او از پذيرفتن دعوت او خوددارى نمود،(زيد گفت)در نزد من صحيفه اى است كه در آن از كشتن و به دار آويختن من يادآورى شده است.

ابو بكر خوارزمى،در ضمن نامه خود به شيعيان نيشابور-و اين هنگامى بود كه حكمران نيشابور قصد آزار آن ها را داشت،و بلا و مصيبت در تمام مدت حكمرانى آل مروان تا روزگار عباسيان ادامه يافته بود-نوشته است:

تا اينكه خداوند خواست دوران آن ها را با بزرگ ترين گناهان آن ها پايان دهد و عظيم ترين معاصى آن ها را در روزهاى آخر حكومت آنان قرار دهد و باقيماندۀ حقى كه در بوته اهمال مانده و دينى كه معطل گشته است،زيد ابن على به ارث برد.پس منافقان عراق از يارى او دست بازداشتند و گروه هاى شامى او را به قتل رسانيدند.و نصر بن خزيمه اسدى و معاوية بن اسحاق انصارى كه از شيعيان او بودند و گروهى از پيروان او و حتى آن ها كه با وى پيوستگى زناشويى پيدا كرده،و آنان كه با وى هم سخن گرديده،و آن ها كه به خواسته وى رفتار كرده بودند،از پاى درآوردند.و ازآن پس كه پردۀ احترام مردان حق را به دست ستم خويش دريدند و مرتكب چنين گناه بزرگى شدند خداى متعال بر آن ها خشمناك شد،و سلطنت را از اختيار ايشان بيرون برد و ابو مسلم را بر آن ها مسلط گردانيد تا به آخر.

و در همان نامه به منظور يادآورى از چگونگى شهادت زيد و عرض تسليت،به شيعيان مى نويسد:زيد را در كناسۀ كوفه به دار آويختند و سر

ص:492

يحيى بن زيد را در معركه نبرد از تن جدا كردند و فرزندانش،محمّد و ابراهيم به دست عيسى بن موسى عباسى از پاى درآمدند.(پايان نامه).

ابن ادريس رحمه اللّه در سرائر،از كتاب ابو القاسم جعفر بن قولويه نقل كرده است،يكى از اصحاب ما گفته است:معمول حضرت على بن الحسين عليه السّلام آن بود،پس از آنكه نماز بامدادى را به جاى مى آورد،تا سر زدن آفتاب با كسى حرف نمى زد.

در روزى كه زيد متولد شد و من حضور اقدسش حاضر بودم،پس از نماز بامدادى كه جمعى از بستگان حضرتش به حضور رسيده،و مژدۀ ميلاد او را تقديم كرده بودند،امام عليه السّلام به جانب اصحاب خود توجه كرد و فرمود.

شما براى نام گذارى اين مولود چه اسمى را پيشنهاد مى كنيد؟هريك نامى را پيشنهاد كردند و به عرض مبارك تقديم داشتند.

امام،كه با پيشنهاد آن ها موافقت نداشت دستور داد قرآن كريم را بياورند پس از آنكه قرآن را به حضور حضرتش آوردند،امام عليه السّلام قرآن را بر روى دامن خويش گذارد و سپس قرآن را گشود،به اولين حرف ورق قرآن نگريست،اين آيه را مشاهده كرد: فَضَّلَ اللّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً (نساء95/)قرآن را بست دوباره گشود.

در نخستين آيه ورق قرآن اين آيه را مشاهده كرد إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (توبه111/)خداى متعال جان و مال مؤمنان را در برابر بهشتى كه به آن ها ارزانى مى دارد خريدارى مى كند و اين مؤمنان آن هايى هستند كه در راه خدا مى جنگند تا

ص:493

آنجا كه مى كشند و كشته مى شوند و خدا به پيمان خود كه در تورات و انجيل و قرآن با آن ها برقرار داشته است،وفا مى فرمايد و كسى كه به پيمانى كه با خدا بسته،وفا كند او را به معامله اى كه با خدا انجام داده ايد مژده دهيد و بدانيد كه آنچه برقرار داشته ايد،رستگارى بزرگى است.

امام عليه السّلام به مجردى كه اين آيه را در نخستين ورق قرآن مشاهده كرد، فرمود:او به خدا سوگند زيد است،او به خدا سوگند زيد است و او را زيد ناميد.

مؤلف گويد:يكى از اساتيد ما در ذيل معناى اين خبر گويد،ممكن است امام عليه السّلام مى دانسته است كه يكى از فرزندانش كه در جهاد شهيد مى شود،نامش زيد است.و اين دو آيه هم گواه بر شهادت و نبرد اوست، به همين جهت او را زيد ناميد.

پوشيده نيست اين خبر حاكى از كمال جلالت قدر زيد عليه السّلام است.

ابو خالد واسطى گفته است:پس از آنكه جناب زيد شهيد شد،حضرت صادق عليه السّلام هزار دينار پول به من داد و فرمود،اين مبلغ را در ميان خانواده هايى كه در ركاب زيد به شهادت رسيده اند،تقسيم كن به هر خانواده،مبلغى رسيد از جمله،به عبد اللّه بن زبير برادر فضيل چهار دينار پرداخته شد.

حسن بن راشد گفته است:در حضور حضرت صادق عليه السّلام سخن از زيد به ميان آوردم،از وى نكوهش كردم.فرمود:دم از نكوهش او مزن،خدا عمويم زيد را رحمت كناد زيرا،او به ملاقات پدرم آمد و گفت،مى خواهم بر اين طاغوت خروج كنم.

فرمود اى زيد!از اين انديشه درگذر چه آنكه بيم دارم كشته شوى و در پشت كوفه به دار آويخته گردى،مگر ندانسته اى هيچ يك از فرزندان

ص:494

فاطمه،پيش از خروج سفيانى بر پادشاهى خروج نمى كند،مگر اينكه كشته مى شود.سپس خطاب به پسر راشد،فرمود اى حسن،خداى متعال فاطمه را پاكيزه آفريده،و نوادگان او را بر آتش حرام كرده است و نيز اين آيه در شأن آن ها نازل شده است: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ كتاب را در اختيار برخى از بندگان خود درآورديم،در ميان ايشان برخى به خود ستم كردند و بعضى ميانه روى داشتند و برخى در انجام نيكى ها بر ديگران پيشى گرفتند.اينك ستمگر به خود،آن كسى است كه امام خود را نشناسد.و ميانه رو آن كسى است كه به حق امام خود معرفت داشته باشد و پيشى گيرنده بر خيرات شخص امام است.

سپس فرمود:اى حسن،ما خانواده از دنيا نمى رويم،مگر اينكه فضيلت و برترى هر فردى را تحت الشعاع فضيلت و برترى خود قرار مى دهيم.

مؤلف گويد:در اين حديث كه فرموده است،هريك از بنى فاطمه كه پيش از خروج سفيانى با پادشاهى درافتد،كشته مى شود با ظهور دولت صفوى و قيام سلطان غازى شاه اسماعيل صفوى منافات دارد.چه آنكه پادشاهان صفوى از فرزندان فاطمه بودند و در روزگار پادشاهان بزرگى ظهور كردند،و سلطان غازى بر آن ها پيروز شد و كشته نشد و دولتشان هم استمرار يافت.از اين ايراد پاسخ هايى داده شده است از جمله،قاعدۀ معروف هر عامى تخصيص بردار است.

گذشته از ايراد مزبور،نمى توان اين حديث را دليل بر نكوهش از سيادت سلاطين صفوى دانست چنان كه برخى هم همين گمان باطل را كرده اند

ص:495

زيرا،پيش از اين در ذيل شرح حال شيخ صفى الدّين اسحاق اردبيلى، صحت نسب و انتساب آنان را به حضرت سيد الشهداء عليه السّلام ياد كرديم.

شيخ حسين بن عبد الوهاب كه معاصر با شيخ طوسى بوده است،در كتاب عيون المعجزات مى نويسد:وقتى كه زيد بن على،از برابر حضرت باقر عليه السّلام عبور كرد،امام عليه السّلام خطاب به اصحاب فرمود:به خدا سوگند،همين برادرم ادعايى مى كند كه درخور آن نيست و مردم را به امامت خويش مى خواند،و در نتيجه گروهى گرد او را مى گيرند و طولى نمى كشد كه دستگير مى شود و به قتل مى رسد و در كناسه كوفه به دار آويخته مى گردد.

آرى،چنان كه فرموده بود،به وقوع پيوست.

و باز در همان كتاب در ذيل وصيت حضرت باقر عليه السّلام مى نويسد:حضرت باقر عليه السّلام خطاب به فرزندش حضرت صادق عليه السّلام فرمود برادرم زيد،پس از من مردم را به امامت خود مى خواند،او را به خود واگذار و با وى نزاع مكن،چه آنكه مردم را به خود دعوت مى كند و خروج مى نمايد،و روز سوم قيامش كشته مى شود.

گويند،زيد روز چهارشنبه خروج كرد و روز جمعه از پاى درآمد و در كناسه كوفه به دار آويخته شد و هشام بن عبد الملك قاتل او بود.

شيخ حسن بن على طبرسى در پايان كتاب اسرار الامامة فصلى در يادآورى از زيد بن على تدوين نموده،و اخبارى در فضائل او ايراد كرده است از جمله،در آن كتاب از عيون المحاسن از حضرت رضا عليه السّلام نقل كرده است،زيد از علماى آل محمّد بوده است،براى خدا خشمناك مى شد و با دشمنان او جهاد مى كرد،تا در راه خدا به شهادت رسيد.

ص:496

امام صادق عليه السّلام فرمود:آن گاه كه عمويم زيد راجع به خروجش با من مشورت كرد به وى گفتم اى عمو هرگاه بخواهى كشته شوى و در كناسه كوفه به دار آويخته گردى،خود دانى و به مجردى كه زيد،از حضور مبارك بيرون رفت امام صادق عليه السّلام فرمود:واى بر آن كسى كه نداى او را بشنود و پاسخ او را ندهد.

چگونگى حال زيد را از حضرت رضا عليه السّلام پرسيدند فرمود:ادعاى حقى يعنى امامت نكرد و او پارساتر از اين بود كه ادعاى نابجايى بكند.

و فرمود،حضرت مولا از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت فرموده است،خطاب به حضرت سيد الشهداء فرمود:از پشت تو مردى به نام زيد به وجود مى آيد كه روز قيامت او و يارانش در حالى كه،چهره سپيدانند پاى بر گردن هاى مردم مى گذارند،و بدون حساب وارد بهشت مى شوند.

از حضرت زين العابدين عليه السّلام روايت شده است فرمود:از فرزندان من مردى به نام زيد خروج مى كند كه در كوفه به شهادت مى رسد و در كناسه به دار آويخته مى شود و روز قيامت كه محشور مى گردد،درهاى آسمان به روى او گشاده مى شود،و آسمانى ها از وجود او اظهار خرسندى مى كنند و روح او را در چينه دان مرغ سبز فامى قرار مى دهند،كه در هركجاى بهشت بخواهد،پرواز مى كند.

ازآن پس كه خبر شهادت زيد به عرض مبارك امام صادق عليه السّلام رسيد، استرجاع فرمود و افزود،شهادت عمويم را در پيشگاه خدا تقديم مى دارم و او خوب عمويى براى من و براى دنياى ما بود.او چونان شهدايى كه در ركاب پيمبر و على و حسن و حسين عليهم السّلام به شهادت رسيدند،لباس شهادت بر اندام خويش آراست.

ص:497

از فضيل بن رسان نقل شده است كه گفت بامداد روزى كه زيد به شهادت رسيد وارد كوفه شدم،از او شنيدم مى گفت،كسى كه امروز به من كمك كند،روز قيامت به بهشت خواهد رفت.و پس از آنكه به شهادت رسيد به مدينه رفتم و حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شدم،فرمود:

خبر تازه چيست؟گريه گلوگيرم شد.پرسيد عمويم چه كرد،آيا كشته شد و به دار آويخته گرديد؟گفتم آرى!امام عليه السّلام گريست،چنان كه اشك هاى چشمان مباركش مانند مرواريدهاى غلطان بر گونه هايش جارى شد سپس فرمود:اى فضيل!تو هم در كشتن شامى ها به وى كمك كردى؟آرى.

فرمود:چند تن از آن ها را به هلاكت رسانيدى،گفتم شش تن !فرمود،مگر در كشتن آن ها مشكوك بودى؟عرض كردم هرگاه در كشتن آن ها مشكوك بودم،آن ها را نمى كشتم.امام عليه السّلام فرمود:اميد است خدا هم مرا در ريختن خون شامى ها،با زيد انباز سازد.به خدا سوگند عموى من و يارانش شهيدانند،و به همان راهى گام گذارده اند كه حضرت مولا على عليه السّلام و يارانش قدم نهاده اند.

اين خبرها و امثال آن ها اخبارى است كه راجع به زيد رسيده است.(تا اينجا آنچه مناسب بود و از كتاب اسرار الامامة به پايان رسيد (1).)

شيخ فخر الدّين رماحى معاصر(فخر الدّين طريحى)در كتاب منتخب المراثى و الخطب از ابو حمزه ثمالى نقل كرده است كه گفت:در خانه حضرت سيد و مولايم على بن الحسين عليهما السّلام در مدينه شرفياب حضور

ص:498


1- 1) -مؤلف پيش از اين همين احاديث را از اواخر اسرار الائمه كه منسوب به يكى از متأخران اصحاب بوده،از كتاب العيون و المحاسن مفيد نقل كرده است در اينجا همان احاديث را از اسرار الامامة شيخ حسن طبرسى از كتاب عيون المحاسن كه از آثار عماد الدّين طبرى است،نقل كرده است-م.

مباركش شدم،پس از اذن دخول مشاهده كردم كه حضرت جلوس فرموده است،و كودك خردسالى بر روى دامنش قرار داشت.امام عليه السّلام از ديدار او اظهار خرسندى مى فرمود و او را مى بوسيد و دست به سروصورتش مى كشيد.در آن حال،كودك از روى زانوى حضرت حركت كرد و به راه افتاد،پايش به عتبه درگرفت و سرش به چهارچوب خورد و شكست.امام با شتاب و با اندوهى از جا برخاست،و خون سرش را با پارچه اى پاك كرد،و فرمود:اى فرزند!تو را در پناه خدا قرار مى دهم مبادا آن كسى باشى كه در كناسه به دار آويخته شوى.

ابو حمزه گويد،به عرض رسانيدم اى مولاى من،پدرم و مادرم فداى شما،كناسه كجاست فرمود:همين فرزندم در محلى كه به نام كناسه خوانده مى شود،و از محال كوفه است،به دار آويخته مى شود.عرض كردم اى مولاى من!آيا به راستى چنين واقعه اى به وقوع مى پيوندد؟آرى،به خدا سوگند،چنان خواهد شد و به خدايى كه محمّد صلّى اللّه عليه و آله را به راستى و درستى مبعوث كرده است،هرگاه تو پس از من زنده بمانى اين جوان را در ناحيه اى از نواحى كوفه خواهى ديد كه شهيد شده،و به دار آويخته و بعد از آن دفن مى شود.و سپس مرقد او نبش مى شود و بار ديگر در كناسه به دار آويخته مى گردد.و پس از روزگار درازى،از دار به زير آورده،و سوخته مى شود و خاكستر او در فضا پراكنده مى گردد.

پرسيدم،فداى شما!نام اين جوان چيست؟فرمود نام اين پسرم زيد است.و همچنان كه امام عليه السّلام مى گريست،با من هم سخن مى گفت و فرمايش خود را تا آنجا ادامه داد كه فرمود:مى خواهى يكى از گزارش هاى اين فرزند را به اطلاع تو برسانم؟معروض خاطر داشتم،آرى!

ص:499

فرمود:در يكى از شب ها در محراب عبادتم همچنان كه در سجده،بودم به خواب رفتم.در رؤيا مشاهده كردم وارد بهشت شده ام،و به حضور انور حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و على و حسنين عليهم السّلام رسيدم.در آن حال يكى از حوريه هاى بهشت را به همسرى من درآوردند.با وى نزديكى كردم و پس از آن در كنار سدرة المنتهى غسل نمودم،و صداى هاتفى را شنيدم مى گفت:

مى خواهى از فرزندى كه به نام زيد است به تو مژده دهم؟از خواب بيدار شدم پس از آنكه نماز صبح را به جاى آوردم،صداى كوبه در به گوشم رسيد،در را گشودم مردى را ديدم كه كنيزك روپوش زده اى همراه او بود، از وى پرسيدم چه مى خواهى؟گفت:با على بن الحسين كار دارم،گفتم من على بن الحسينم.در پاسخ من گفت:من فرستادۀ مختارم.سلام مى رساند و مى گويد،اين كنيزك در دست ما قرار گرفت و ما او را ششصد دينار خريدارى كرديم و آن را به تو بخشيديم و اينك اين هم ششصد دينار پول كه به مصرف خود برسانى و نامه اى هم به من داد.من نامه و پول و كنيزك را از وى گرفتم،پس از آنكه كنيزك را به اتاق خود بردم،از وى پرسيدم نامت چيست؟گفت:حوريه.گفتم آرى،خدا و رسول او راست فرمودند:

«اين كنيزك تأويل خواب من است كه پيش از اين ديدم و حقيقتش را پروردگارم آشكارا ساخت»،و اين جاريه در كمال آراستگى بود.

امام سجاد عليه السّلام،فرمود:با وى نزديكى كردم و به اين فرزندم،آبستن شد و هنگامى كه فرزندم به دنيا آمد او را همچنان كه در خواب شنيده بودم، زيد ناميدم و به زودى جريان سرانجام او را،به طورى كه براى تو ايراد كردم،خواهى ديد.

ص:500

ابو حمزه ثمالى گفت:به خدا سوگند همچنان كه امام عليه السّلام فرموده بود، كشته شدن و به دار آويختن و دفن شدن،و از خاك بيرون آوردن و دوباره به دار آويختن او را،مشاهده كردم و ازآن پس ،روزگار درازى به دار آويخته شده بود تا دو فاخته در درون او لانه كردند،ازآن پس جسد او را سوزانيدند،و اجزاى سوخته شدۀ او را درهم كوبيدند،و پودر آن را به باد هوا دادند.رحمة اللّه عليه،و لعنة اللّه على قاتليه و قاتلى الائمة الطاهرين و اولادهم و ذراريهم اجمعين.

فضله از يكى از اخبارى ها نقل كرده است گفت:مراتب فضيلت و موقعيت زيد بن على بن الحسين عليه السّلام را از خالد بن فضله پرسيدم،گفت:

چگونه مردى بوده است.؟اظهار بى اطلاعى كردم.گفت:آرى،زيد بن على از بيم خدا مى گريست تا آنجا كه اشك چشمش با خون آلوده مى شد،و اين زارى و تضرع را در تمام طول شب انجام مى داد.و موقعيت او تا آنجا بود كه بسيارى از مردم او را امام و پيشواى خود مى دانستند.و علت اعتقاد به امامت او آن بوده است،كه زيد با شمشير خروج و قيام مى كرد و مردم را به رضا و خشنودى آل محمّد مى خواند و آن ها مى پنداشتند كه او،مردم را به امامت خود مى خواند و حال آنكه،او چنين قصدى نداشت زيرا، مى دانست پيش از او كسى است كه شايستگى مقام امامت را دارد و علت قيام او هم خون خواهى از حضرت سيد الشهداء عليه السّلام بوده است.

روزى،زيد به بارگاه هشام رفت و پيش از ورود او،هشام به گروهى از بنى أميه كه در بارگاهش حضور داشتند،دستور داد نزديك يكديگر بنشينند آن چنان كه زيد نتواند خود را به هشام نزديك سازد.زيد وارد بارگاه شد و ازآنجاكه جايى براى نشستن خود نيافت،در برابر هشام ايستاد و گفت:

ص:501

سخن هيچ يك از بندگان خدا بالاتر از اين نيست كه بندگان او را به پرهيزكارى بخواند.اينك من تو را به پرهيزكارى از مخالفت فرمان او مى خوانم.بنابراين،از حضرت او بيمناك باش.

هشام،كه سراسر وجودش را غرور و غفلت فراگرفته بود به جاى آنكه از گفتار زيد عبرتى گيرد،گفت:اى زيد!تو آن كسى هستى كه آرزوى خلافت را در دل مى پرورانى،و اميدوارى روزى فرارسد كه جامه خلافت را بر اندام خويش به يارايى،و حال آنكه تو كنيززاده اى و درخور خلافت نيستى.

زيد فرمود:هيچ يك از افراد را در نظر ندارم كه به اندازه پيمبرى كه خدا او را براى راهنمايى مردم برانگيخته است،در پيشگاه خدا اهميت داشته باشد.و هرگاه كنيززادگى از موقعيت ارزندۀ پيمبر مى كاهيد،خداى متعال اسماعيل را كه كنيززاده اى بود،به پيمبرى نمى گمارد.اينك از تو مى پرسم، آيا مقام پيمبرى بالاتر است يا رتبه خلافت؟!گذشته از اين،كنيززادگى چه منقصتى در موقعيت مردى به وجود مى آورد،كه جدش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بوده باشد؟

هشام از شنيدن اين سخنان به سختى خشمناك شد و كارگزار خويش را خواند و گفت سوگند به خدا براى نابودى اين شخص،لشكر گرانى گرد آورم كه فضا را بر او تنگ كند.

زيد،از بارگاه آن گمراه بيرون رفت در حالى كه مى گفت:هيچ گاه اتفاق نيفتاده است،مردمى از تيزى شمشير در هراس باشند،جز اينكه به خوارى گرفتار شده باشند.بعد از آن،عازم كوفه شد و مردم كوفه گرد او اجتماع،و با او بيعت كردند.

ص:502

و تصميم داشتند كه به دنبال بيعت با او با هشام بجنگند.ليكن،طولى نكشيد كه بيعت را شكستند و به دست دشمنش گرفتار ساختند.و او را كشتند و در محلى به نام كناسه به دار آويختند و مدت چهار سال جسد پاكيزه اش بر فراز دار باقى ماند.و كسى از مردم كوفه خم به ابرو نياورد و هيچ كس نه با دست و نه با زبان به يارى اش برنخاست.و آن قدر بر فراز دار بود،كه چند فاخته در درون او لانه كردند.

كوفى ها،براى نخستين بار نبود كه نسبت به زيد،پيمان شكنى و خيانت كرده بودند،بلكه،همچنان كه با جدش پيمان شكسته بودند با او نيز پيمان را شكستند و آن چنان كه به پدران و نياكان او به خيانت پرداختند،با او هم خيانت كردند.اينك،آگاه باشيد كه لعنت خدا بر ستمگران و پيمان شكنان است.

راوى گفته است،هنگامى كه خبر شهادت زيد به عرض حضرت صادق عليه السّلام رسيد،به سختى اندوهناك شد و در مفارقت و ستمديدگى او ناله كرد و به دنبال آن دستور داد تا از مال شخصى خود،به يادبود زيد صدقه دهند و به هر خانواده اى كه در راه يارى زيد شهيد شده اند،هزار دينار داده شود.

جناب زيد،در روز دوشنبه دو شبانه روز از ماه صفر گذشته،در سال 120 هجرى و در سن 42 سالگى شهيد شد.

آرى،در شهادت زيد منافقان خرسند و مؤمنان اندوهناك بودند،و حكم ابن عباس كلبى از شهادت حضرت زيد فرحناك بود و روز شهادت او را جشن گرفت و به شادى از شهادت او گفت:

صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة فلم نر مهديا على الجذع يصلب

ص:503

و قستم بعثمان عليا سفاهة و عثمان خير من على و أطيب

زيد را بر شاخه درخت خرما به دار آويختيم و تاكنون نديده بودم كه مهدى بر شاخه درختى به دار آويخته شود و شما آن مردمى هستيد كه از روى نادانى،عثمان را هم پايه با على قرار داده ايد و حال آنكه عثمان از على بهتر و پاكيزه گوهرتر است.

هنگامى كه سرودۀ اين بى حيا به عرض امام محمّد صادق عليه السّلام رسيد، بى اندازه اندوهناك شد و دست هاى مبارك را در حالى كه از شدت اندوه مى لرزيد، به سوى آسمان بلند كرد و معروض داشت پروردگارا!هرگاه بندۀ تو حكم،در آنچه سروده،دروغ گفته است،سگى از سگانت را بر او چيره كن تا او را از پاى درآورد.طولى نكشيد بنى أميه،حكم را به سوى كوفه گسيل داشتند،در راه درنده اى بر او مسلط شد و او را از هم دريد.موقعى كه خبر هلاكت او به عرض امام صادق عليه السّلام رسيد،حضرت امام صادق عليه السّلام به خاطر اينكه تير دعايش به زودى به هدف رسيده بود،به سجده درآمد و فرمود:خدايى را مى ستايم كه به وعده خود به زودى وفا كرد و دشمنش را به هلاكت رسانيد و به زودى خواهند دانست،آن ها كه ستمگرى مى كنند، كدام يك از ستمگر و ستمديده مغلوب خواهند شد.

شيخ جليل حافظ علامه،معروف به ابن خزاز قمى،در آخر كتاب كفاية الاثر دربارۀ موقعيت زيد بن على و به مناسبت اينكه قيام زيد،قيام به جايى بوده،و او ادعاى امامت براى خود نداشته است،و بالاخره اخبار چندى كه دلالت بر حسن حال زيد بن على دارد،از جمله مى نويسد:

از احاديث مشهور راجع به زيد،فرمايش حضرت جعفر بن محمّد عليه السّلام است كه فرمود:خدا عمويم،زيد را رحمت كناد.هرگاه او پيروز مى شد،به

ص:504

عهد الهى وفا،و مردم را به رضا و خشنودى آل محمّد،دعوت مى كرد و من همان رضا و خشنودى آل محمّد هستم.

خزاز،سپس حديثى را در همان كتاب آورده است،كه مناسب مى دانم آن را در اينجا نقل كنم.

حديث خزار

خزاز گويد:حديث كرد ما را على بن الحسين(مرادش پدر شيخ صدوق است كه بايد ملاحظه و تحقيق كرد (1))گفت:حديث كرد ما را عامر بن عيسى،از ابو عامر سيرافى در مكه،در ماه ذيحجه سال 381 هجرى،گفت:

حديث كرد ابو محمّد حسن بن محمّد بن يحيى بن حسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن حسين بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهما السّلام گفت:

حديث كرد ما را محمّد بن مطهر،گفت:حديث كرد مرا پدرم،گفت:خبر داد به ما عمير بن متوكل بن هارون بلخى،از پدرش متوكل بن هارون، گفت:پس از شهادت زيد بن على،با فرزندش يحيى كه عازم خراسان بود، ملاقات كردم.

و او را مردى خردمند و فاضل يافتم.از چگونگى حال پدرش زيد،از او جويا شدم گفت،پدرم به شهادت رسيد و در كناسه كوفه به دار آويخته شد.سپس گريست،و منهم گريستم.و يحيى آن قدر گريه كرد كه به حال غشوه درآمد.پس از آنكه آرام گرفت،گفتم:اى فرزند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله چه

ص:505


1- 1) -امر به تحقيق از آن نظر است كه على بن الحسين بن بابويه پدر شيخ صدوق در سال 320 هجرى رحلت كرده،چگونه ممكن است از عامر بن عيسى كه سال 381 هجرى در مكه از سيرافى روايت كرده باشد،آرى در مشايخ خزاز چند تن على بن الحسين است:على بن حسين بابويه و على بن حسين دارى و على بن حسين منده.ممكن است از يكى از آن ها كه غير از بابويه باشند روايت كرده باشد.گذشته از اين در نسخه اى كه از كفاية الاثر در اين زمان چاپ شده،على بن حسن آمده است كه دو تن هم از مشايخ او بدين نام بوده اند-م.

چيزى سبب قيام پدرت،به رزم اين طاغوت شد،و با آنكه مى دانست كوفى ها به پيمان خود وفا نمى كنند و به سابقه بى وفايى آن ها، ازهرجهت، آگاه بود؟يحيى گفت:آرى،چنان است كه مى گويى من هم در اين خصوص با وى صحبت كردم.پدرم در پاسخ من گفت:از پدرم شنيدم كه مى گفت،از پدرم حسين بن على عليهم السّلام شنيدم كه فرمود:يك روز جدم رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله دست بر پشت من نهاد و فرمود:اى حسين!از پشت تو مردى به نام زيد پيدا مى شود كه به شهادت مى رسد،و روز قيامت او و يارانش گام بر گردن هاى مردم مى گذارند و وارد بهشت مى شوند و من دوست مى دارم همان گونه باشم كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مرا توصيف كرده است.

سپس يحيى گفت:خدا پدر زيد را بيامرزاد.به خدا سوگند او يكى از عبادت كنندگان بود كه شبش را به نماز و روزش را به روزه به سر مى برد و در راه خدا آن چنان كه شايد و بايد جهاد مى كرد.

گفتم:اى پسر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله!امام هم بايد چنين اوصافى را داشته باشد؟!

يحيى گفت:اى ابا عبد اللّه،پدرم امام نبود ليكن،يكى از سادات با كرامت و از پارسايان با حقيقت بود،و او از مجاهدانى به شمار مى آمد كه در راه خدا به راستى و درستى مى كوشيد و با دشمنان خدا و رسول جهاد مى كرد.

گفتم:اى پسر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله!پدرت ادعاى امامت مى كرد.و از رسول خدا،دربارۀ آن هايى كه به دروغ ادعاى امامت كنند،رواياتى نقل شده است.

يحيى گفت:ساكت باش اى ابو عبد اللّه،پدرم خردمندتر از آن بود كه مقامى را براى خود ادعا كند كه درخور آن نباشد بلكه،او خطاب به مردم مى گفت،شما را به خشنودى و رضاى آل محمّد مى خوانم و مرادش از رضاى آل محمّد،پسر عمويم جعفر بود.

ص:506

گفتم:آيا پسر عمويت در حال حاضر صاحب امر ولايت و امامت است؟ يحيى گفت:آرى،او از همه بنى هاشم داناتر است.و اضافه كرد اينك شمه اى از پدرم و پارسايى و عبادت او براى تو نقل مى كنم.

او در تمام روز به نماز برمى خاست و به مجردى كه تاريكى شب،جهان را فرامى گرفت،اندكى مى خوابيد.سپس برمى خاست و در دل شب به تهجد شبانه قيام مى كرد.پس از فراغت از نماز،مى ايستاد و تا طلوع فجر به تضرع و زارى مى پرداخت،و اشك از ديدگانش جارى مى شد.و چون فجر طالع مى شد به سجده مى رفت سپس نماز صبح را به جاى مى آورد و پس از نماز صبح،تا هنگامى كه روز بلند مى شد تعقيب مى خواند.ازآن پس ساعتى را به كارهاى ضرورى خود اشتغال مى ورزيد و نزديك به زوال شمس در مصلاى خود قرار مى گرفت و تا هنگام ظهر به تسبيح و تمجيد خدا مشغول مى شد.و هنگام نماز ظهر كه مى رسيد نماز ظهر را به جاى مى آورد پس از اندك فاصله اى به نماز عصر قيام مى كرد.پس از نماز عصر تعقيب مى خواند.

سپس سر به سجده مى گذارد و ازآن پس كه آفتاب غروب مى كرد نماز مغرب و عشا را به جاى مى آورد.

از يحيى پرسيدم،آيا پدرت روزه دهر مى گرفت؟در پاسخ گفت،خير و ليكن او در هر سال سه ماه و در هر ماه سه روز،روزه مى گرفت (1).

پرسيدم،آيا پدرت فتوا هم مى داد؟در جواب گفت به خاطر ندارم.

ص:507


1- 1) -در بحار الانوار در ضمن پاسخى كه ابن عباس راجع به روزه انبيا به مردى داده مى گويد: روزه عيسى،روزه دهر بوده است كه همواره،روزها را به روزه به سر مى برده و روزه پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله(علاوه بر روزه هاى ديگر)در هر ماه سه روز روزه مى گرفت و آن را روزه دهر مى ناميد پس روزه دهر از نظر اسلام سه روز روزه از هر ماه است.

پس از آن،يحيى صحيفه كامله را كه در آن ادعيۀ حضرت على بن الحسين عليه السّلام آورده شده است،در اختيار من گذارد (1).

صدوق در امالى اخبار چندى را در ستايش زيد ايراد كرده است.از جمله،خبرى را،كه در مجلس 181 آورده،مى نويسد:زيد بن على بن الحسين گفته است،در هر زمان يكى از ما خانواده وجود دارد كه خداى متعال حجت خود را به وسيله ى او بر مردمان به كمال مى رساند.اكنون در اين روزگار برادرزاده ام جعفر بن محمّد،حجت خداست.بديهى است كسى كه از او پيروى كند،گمراه نشده است و كسى كه به مخالفت او برخيزد،به هدايت نرسيده است.

شيخ صدوق،در پايان همان مجلس روايتى در ستايش زيد بن على آورده،و ترحمى كه حضرت صادق عليه السّلام نسبت به وى كرده،متذكر شده است و در كتاب المجالس،از بزرگداشت وى سخن به ميان آورده است.

كلينى،در روضه كافى اندكى پيش از حديث نوح،از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:نگوييد زيد خروج كرد.زيرا،زيد انسانى دانشمند و راستگو بود.او شما را به امامت خود دعوت نمى كرد بلكه،شما را به خشنودى و رضامندى آل محمّد مى خواند و هرگاه بر دشمنان پيروز مى شد به آنچه شما را مى خواند،وفا مى كرد.آرى،بر پادشاهى خروج كرد كه همگى حيثيات را به سود خود گرد آورده بود.و زيد مى خواست با خروجى كه مى كند پايه سلطنت او را به سختى متزلزل سازد.

ص:508


1- 1) -چگونگى نقل صحيفه و روايت آن در آغاز صحيفه آمده،و مؤلف هم آن را در جلد پنجم ضمن احوال يحيى ايراد كرده است.به آغاز صحيفه و مجلد پنجم اين كتاب مراجعه شود -م.

يكى از اصحاب ما،در كتاب الثاقب فى المناقب از يزيد بن خلف روايت كرده،گفت:در آن هنگام كه هنوز زيد در مدينه بود و از اين سو بدان سو مى رفت،حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب بودم سخن از زيد به ميان آمد فرمود:چنان مى بينم كه زيد عازم عراق مى شود و خروج مى كند و دو روز به نبرد با مخالفان مى پردازد و روز سوم شهيد مى شود و سر بريده اش را به شهرهاى اطراف مى گردانند تا اينكه به مدينه مى آورند و بر روى نى نصب مى كنند و به دست مبارك،به محلى كه سر بريدۀ زيد را در آنجا بر فراز نى مى كنند،اشاره فرمود.

يزيد بن خلف گويد:آنچه ايراد كردم به دو گوش خود شنيدم و با چشم خودم هم سر بريدۀ او را مشاهده كردم كه در همان محل كه حضرت صادق عليه السّلام اشاره كرده بود،بر روى نى نصب كردند.

كشى،در ذيل شرح حال سيد اسماعيل حميرى،از فضيل رسان نقل كرده،و گفته است:پس از شهادت زيد رضى اللّه عنه به حضور حضرت صادق عليه السّلام شرفياب شدم در اتاقى كه در درون اتاق ديگرى بود به ملاقات حضرتش افتخار يافتم.از من پرسيد،اى فضيل!عمويم زيد شهيد شد؟گفتم آرى فداى شما،فرمود:او به صاحب ولايت ايمان داشت و از چگونگى ولايت صاحب ولايت خبردار بود.و شخصى دانشمند و راستگو به شمار مى آمد.

هرگاه،بر دشمنان چيره مى شد به خواستۀ قلبى خود وفا مى كرد.او پادشاهى بود كه مى دانست چه كند (1).

ص:509


1- 1) -مؤلف براى سومين بار چند حديث را از اسرار الامامة طبرسى،كه پيش از اين دو بار ترجمه شده،ايراد كرده است و ازآنجاكه مطلب تازه ندارد به ترجمه آن ها كه ذيل حديث بالا است نمى پردازيم و حديث پس از آن را ترجمه مى كنيم-م.

كلينى در اصول كافى ضمن حديثى طولانى در باب فاصلۀ ميان حق و باطل دربارۀ امر امامت مى نويسد:زيد بن على به حضور مبارك حضرت باقر عليه السّلام شرفياب شد در حالى كه دعوت نامه هايى از كوفى ها در دست داشت كه وى را در آن دعوت نامه ها به سوى خود دعوت كرده،و افزوده بودند:ما همگى حاضر به فرمان تو هستيم و آرزومنديم به اتفاق ما خروج كنى.

امام باقر عليه السّلام فرمود:آيا اين نامه ها،بدون سابقه و ابتدائا به تو نوشته شده است و يا پاسخ نامه اى است كه مردم كوفه را به همرهى خود دعوت كرده بودى؟

زيد گفت:نامه هايى است كه آنان بدون هيچ سابقه اى براى من ارسال داشته اند زيرا،معرفت و شناختى به محبت ما دارند و مى دانند كه ما از خويشاوندان رسول خداييم،و در قرآن هم مودت ما را واجب فرموده،و مردم را به پذيرش از فرمانبردارى ما دعوت كرده است.گذشته از اين ما، هم اكنون در تنگنا قرار گرفته ايم و پردۀ احترام ما هم ازهرجهتى دريده مى شود.

امام باقر عليه السّلام فرمود:آرى،فرمان پذيرى واجب است.

شيخ حسين بن عبد الوهاب كه معاصر با سيد مرتضى بوده است،در كتاب عيون المعجزات مى نويسد:گويند در يكى از روزها زيد بن على بن حسين،از برابر برادر بزرگوارش مولانا محمّد بن على الباقر عليه السّلام،عبور كرد.

امام،خطاب به اصحابش فرمود:مى بينيد كه همين برادرم مقامى را ادعا مى كند كه درخور آن نمى باشد و به دنبال آن مردم را به امامت خويش

ص:510

دعوت مى كند و گروهى گرد او را فرامى گيرند و طولى نمى كشد،دستگير مى شود و از پاى درمى آيد و در كناسه كوفه به دار آويخته مى گردد (1).

آرى،كار زيد رضى اللّه عنه بدانجا كشيده شد كه امام عليه السّلام اطلاع داده بود.

شيخ عبد اللّه بن فارس بن احمد تازى ملا قرشى سنى مالكى،در كتاب كشف الغطا من سرائر ما اخفاه اهل الضلال يعنى شيعه اماميه پس از ايراد و اعتراض بر شيعه مى نويسد:از جمله اعتراضات،اين است كه زيد بن على خروج كرد و ادعاى امامت نمود با آنكه ابن بابويه در كتاب ثواب الاعمال مى نويسد:امام صادق عليه السّلام فرموده است:كسى كه خود را امام قلمداد كند و حال آنكه امام نمى باشد،روز قيامت سياه روى وارد محشر مى شود،هرچند مدعى امامت از بستگان على و فاطمه بوده باشد.و فرموده است كسى كه ادعاى امامت كرد و اهليت آن را نداشته باشد كافر است.

پس از ايراد بر شيعه و تناقض گويى آن ها كلام را تا آنجا ادامه داده است كه،ابو الفرج اصفهانى در مقاتل الطالبيين از جابر جعفى از حضرت باقر عليه السّلام روايت كرده است كه،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله خطاب به حضرت امام حسين عليه السّلام فرمود:مردى از پشت تو به نام زيد به وجود خواهد آمد كه روز قيامت او و يارانش كه سپيدرويانند پا بر گردن هاى مردم مى گذارند و بدون حساب وارد بهشت مى شوند.

باز از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است،دربارۀ محمّد بن عبد اللّه نفس زكيه،و برادرش ابراهيم،خطاب به فرزندانش فرمود:اين دو تن به خدا سوگند از شكيباورزان و كريمانند و به خدا قسم در حالى از دنيا چشم بپوشند كه هيچ گونه آلودگى بدانها نرسيده باشد.

ص:511


1- 1) -طرز بيان امام عليه السّلام حاكى از تقيه بوده است-م.

باز گويد،امام صادق عليه السّلام به عبد اللّه بن موسى،دستور داد تا به اتفاق زيد خروج كند.

مفيد،از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:دوست مى دارم بهترين فرزندانم را فداى زيد كنم.

ابو الفرج اصفهانى،از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است كه،امام عليه السّلام در يكى از سال ها به حج بيت اللّه رفت،در محل فخ دو ركعت نماز گزارد.

از حضرتش پرسيدند چرا در اينجا نماز گزارديد؟فرمود:در اينجا مردانى از اهل بيت به شهادت مى رسند،كه ارواح آنان براى رفتن به بهشت بر جسدهاى ايشان سبقت مى گيرد.

و امثال اين ها از ستايش هايى كه برخى از برخى كرده اند.

مؤلف گويد:از مطاوى خبرهايى كه پيش از اين متذكر شديم،پاسخ اعتراضات اين معاند،كه به گمان او دليل بر تناقض گويى بوده است،داده شده است.

ابن اثير،به دنبال آنچه پيش از اين از كامل او نقل كرديم،مى نويسد:در سال 122 هجرى زيد بن على بن الحسين عليهما السّلام شهيد شد و علت اقامت او را در كوفه و چگونگى بيعت گرفتن او را متعرض شده است و مى گويد:

آن گاه كه يارانش آماده همراهى با زيد شدند،جمعى كه به پيمان با او ثابت قدم بودند به لباس رزم درآمدند.

در اين موقع سليمان بن سراقه باهلى،به جانب يوسف بن عمر رفت و او را از آمادگى خروج زيد و همراهانش اطلاع داد.وى دژخيمى را براى دستگيرى زيد روانه كرد ليكن،او به جانب زيد دسترسى پيدا نكرد.از طرف ديگر زيد كه احتمال دستگيرى خود را مى داد،پيش از فرارسيدن مدتى كه براى كوفيان تعيين كرده بود،به كار خود شتاب كرد.

ص:512

در آن روزگار،حكم بن ابى الصلت كارگزار كوفه بود و عمر بن عبد الرحمن،به اتفاق عبيد اللّه بن عباس كندى،همراه با جمعى از شامى ها، رياست پيادگان را،به عهده داشت و يوسف بن عمر هم كه از نهضت زيد باخبر بود،از وى تعقيب مى كرد.

در چنين موقع خطرناكى جمعى از سرشناسان كوفه به حضور زيد آمدند و از وى پرسيدند كه درباره ابو بكر و عمر چه مى گويى؟زيد گفت:خدا آن ها را بيامرزد و من از خاندان خود جز سخن خير دربارۀ آن ها سخن ديگرى نشنيدم و من از ديگران نسبت به سلطه اى كه رسول خدا به مردم داشت،شايسته ترم.آرى،آن ها،ما را از وى جدا كردند و كار ايشان نسبت به ما در حد كفر نبود،آن ها بر مردم حكومت كردند و به كتاب و سنت رفتار نمودند.حاضران گفتند بنابراين،هرگاه آن ها به شما ستمى نكردند، اينان هم ظلمى به شما نكرده اند!در اين صورت چرا مردم را بر ضد بنى أميه مى خوانى؟فرمود:مقايسه ميان اينان و آنان درست نيست،بلكه اينان به من و شما و خودشان ستم كردند.ما شما را به كتاب خدا و سنت رسول او صلّى اللّه عليه و آله دعوت مى كنيم و از شما مى خواهيم تا سنت هاى الهى را احيا كنيد و آتش بدعت گريها را فرونشانيد .اكنون هرگاه خواستۀ ما را پذيرفتيد،نيك بخت مى شويد و اگر از پذيرش آن خوددارى كرديد،من بر شما وكالتى ندارم، يعنى كارتان به عهدۀ خود شما خواهد بود.

سخنان زيد كه بدينجا رسيد حاضران از وى جدا شده و پيمان او را درهم شكستند و گفتند،امام پيش از تو محمّد باقر بوده است كه درگذشته و حال حاضر امام ما فرزند او جعفر است كه پس از پدرش عهده دار منصب امامت شده است.

ص:513

زيد،كه سخنان آن ها را شنيد آنان رافضه ناميد و اين نام گذارى از سوى زيد بود،و حال آنكه ديگران مى پنداشتند ازآنجاكه آنان از زير بار بيعت او بيرون رفتند،مغيره آن ها را رافضه خوانده است.

پيش از آنكه زيد خروج كند گروهى حضور حضرت صادق عليه السّلام رسيدند و به حضرتش اطلاع دادند كه زيد از مردم بيعت گرفته است.امام عليه السّلام فرمود:آرى،با او بيعت كنيد كه او در خاندان ما فردى شايسته و بزرگوار است.ليكن آن ها كه اين سخن را از امام عليه السّلام شنيدند،بازگرديدند و تأييد امام عليه السّلام را پوشيده داشتند.

اوّل شبى از ماه صفر بود كه زيد با ياران خود قرار داد كارزار را منعقد ساخت.

قرارداد او به گوش يوسف بن عمر رسيد.وى از شنيدن آن و به منظور علاج واقعه پيش از وقوع بايد كرد،مأمورى را به سوى حكم گسيل داشت و پيام فرستاد،تا مردم كوفه را در مسجد اعظم گرد آورد و آن ها را در محاصره قرار بدهد.

حكم،بنا به دستور او كوفى ها را در مسجد اعظم گرد آورد، ازسوى ديگر اصحاب زيد در خانه معاوية بن اسحاق بن زيد بن حارثه انصارى،به ديدار وى شتافتند.و او شبانه در آنجا خروج كرد.ياران او آتش ها افروختند و تا بامداد صداشان به،يا منصور بلند بود.در آن موقع زيد به قاسم حضرمى و يكى از يارانش دستور داد تا به شعارشان ادامه دهند و هم زمانى كه اين دو تن در بيابان عبد قيس بودند،جعفر بن عباس كندى همراه با گروهى بر آن ها هجوم آورد و مردى را كه همراه قاسم بود از پاى درآوردند و خود قاسم را دستگير كردند و نزد حكم آوردند.حكم،دستور

ص:514

داد تا سرش را از بدنش جدا كردند.و اين دو تن،نخستين شهدايى از پيروان زيد بودند،كه به دست طاغوتان آن زمان به منصب شهادت نايل آمدند.

به دنبال شهادت اين دو بزرگوار عالى مقام،حكم دستور داد درهاى بازارها و مساجد را به روى مردم ببندند.و ازسوى ديگر مأمورى را گسيل داشت تا به حيره برود و جريان كار را به اطلاع يوسف برساند.و هم زمان جعفر بن عباس را موظف داشت تا چگونگى كار زيد و يارانش را به وى اطلاع دهد.جعفر به دستور حكم،همراه با پنجاه تن سوار حركت كرد،تا در مسير خود به جبانه«صحرا»سالم،رسيد.اخبار لازم را به دست آورد و ازآنجا طبق مأموريت قبلى پيش يوسف رفت و چگونگى را به اطلاع وى رسانيد.يوسف هم همراه با همدستانش به تلى كه نزديك به حيره بود عزيمت كرد و به اتفاق گروهى از اشراف در آنجا فرود آمد،يوسف ريان ابن سليمة اراشى،را همراه دو هزار سوار و سيصد تيرانداز كه از مردم قيقان حلب بودند،گسيل داشت.

زيد،در بامداد آن شب كه از خانه معاويه انصارى قيام كرد، به جز دويست و هيجده تن از يارانش،ديگران را نديد.زيد،از اين عده اندك به شگفت آمد و گفت:سبحان اللّه،مردم كجايند؟در پاسخ به عرض رسيد، آنان در مسجد اعظم محصورند!زيد گفت:به خدا سوگند محصور بودن آنان،عذر موجهى براى آنان كه با ما بيعت كرده اند،نخواهد بود.

نصر بن خزيمه عبسى،شعار پيروان زيد و نداى آنان را كه بر ضد طاغوتيان بلند شده بود،شنيد و به جانب زيد راهى شد.در راه با عمرو بن عبد الرحمن،رئيس نگهبانان حكم،كه در ميان همدستان خود از مردم جهينه

ص:515

در قرارگاه خود بود،برابر گرديد نصر و همراهان او با عمرو درآويختند و در نتيجه عمرو كشته شد و همدستان او فرار كردند.

زيد به اتفاق ياران باوفايش به جبانه سالم،توجه كرد و ازآنجا به جبانه صائدى ها كوچ كرد.در محل جبانه،پانصد تن از شامى ها فرود آمده بودند.

زيد همراه با يارانش با آن ها نبرد كرد و همگى آن ها منهزم شدند.زيد، ازآنجا به خانه انس بن عمرو ازدى،كه از جمله بيعت كنندگان با زيد بود، راهى شد.همراهيان زيد او را به كمك كارى خود دعوت كردند.انس بن عمرو پاسخ آن ها را نداد،خود زيد پيش آمد و وى را به همراهى خويش دعوت كرد.بازهم پاسخى نداد.زيد فرمود:چقدر مردم گزافه گو هستيد، آرى كارى را كه نبايد انجام دهيد،انجام داديد.خدا به حساب شما رسيدگى فرمايد.

زيد ازآنجا به كناسه حركت كرد و با گروهى از شامى ها كه در آنجا بودند نبرد كرد و آن ها را شكست داد.زيد ازآنجا همراه دويست مرد حركت كرد و يوسف نگران حال او بود و هرگاه زيد مى خواست يوسف را از پاى درآورد،مى توانست.

ريان دست نشانده يوسف،در ميان شامى ها در تعقيب زيد بود.

زيد،پس از اين نبرد،به جانب مصلاى خالد روان شد و وارد كوفه گرديد و برخى از يارانش به جانب جبانه مخنف بن سليمان،حركت كردند و با شامى ها روبرو شدند و با آن ها به نبرد برخاستند و يكى از ايشان به اسارت شامى ها درآمد و او را پيش يوسف بردند.يوسف دستور قتل او را صادر كرد،و كشته شد.

زيد هنگام ورود به كوفه احساس كرد كه كوفى ها روى خوشى به او نشان نمى دهند و هنگامى كه خود را در آنجا خوار و بى مقدار يافت،به

ص:516

نصر بن خزيمه گفت:چنان پيداست كه از واقعه اى كه براى حضرت سيد الشهداء عليه السّلام اتفاق افتاده است بيمناك مى باشى.

نصر گفت:به خدا سوگند تا جان دارم در ركاب تو مى جنگم،اينك مردم در مسجدند،مصلحت آن است كه با آنان ملاقات كنيم.به دنبال اين تصميم به جانب مسجد روان شدند،در راه عبيد اللّه بن عباس كندى،كه در كنار خانه عمر بن سعد بودند تلاقى كردند.زيد و همراهان،با ايشان نبرد كردند.عبيد اللّه و همدستان او شكست خوردند. ازآنجا حركت كردند تا به در مسجد اعظم رسيدند.ياران زيد،پرچم هاى خود را از بالاى درهاى مسجد به اهتزاز درآوردند و گفتند:اى مسجديان!از زير بار خوارى بيرون آييد و در زير پرچم آبرومندى قرار گيريد،از دين و دنياى بيگانگان دست برداريد،كه شما درخور دين و دنياى آنان نيستيد.در اين حال،شامى ها از بالاى مسجد،آنان را با سنگ مورد هدف قرار دادند.

شب هنگام فرارسيد،ريان به جانب حيره عزيمت كرد و زيد و همراهيان با گروهى از كوفى ها از كنار مسجد دور شده و به دار الرزق وارد شده،و در آنجا ريان بن سليمه در رسيد،زيد،با وى و گروه زيادى از شامى ها نبرد كرد.

شب چهارشنبه بود كه گروه شاميان با وضع فلاكت بارى بازگشتند.

فرداى آن شب،يوسف بن عمر عباس بن سعيد مزنى را با جمعى از شامى ها گسيل داشت.در دار الرزق با زيد،روبرو شدند،زيد همراه با نصر ابن خزيمه و معاوية بن اسحاق بن زيد بن ثابت و همراهانش با آنان با قدرت هرچه تمام تر نبرد كردند.در آن هنگام نايل بن قروه عبسى شامى، به نصر بن خزيمه حمله ور شد و شمشيرى به ران او فرود آورد،و نصر هم

ص:517

متقابلا شمشيرى به وى زد و او را كشت ليكن،نصر از شدت درد تاب نياورد و به شهادت رسيد.دامنه جنگ بالا گرفت،و همدستان عباس منهزم شدند و نزديك به هفتاد تن از آن ها،به هلاكت رسيدند.

شب هنگام يوسف بن عمر،لشكرى گرد آورد و آن ها را به جنگ با،زيد گسيل داشت.با اصحاب زيد تلاقى اتفاق افتاد.زيد،با ياران خود بر آن ها حمله آورد،و متفرق شدند.زيد ايشان را دنبال كرد،تا آن ها را وارد مسجد نمود. ازآنجا هم با حمله اى كه به آن ها كرد،ايشان را به سرزمين بنى سليم راند.

عباس جريان شكست همدستانش را به اطلاع يوسف رسانيد و از او خواست،تا تيراندازان را به كمك او گسيل دارد.يوسف،گروهى از تيراندازان را به يارى او فرستاد.آنان،ياران زيد را هدف تيرهاى كينه خود قرار دادند.

در آن روز معاوية بن اسحاق انصارى،در برابر زيد دلاورى شگفت آورى به خرج داد و با شدت هرچه تمام تر جنگ كرد،تا به شهادت رسيد.پس از شهادت وى،زيد و همراهانش از پاى ننشستند و تا شب هنگام با دشمنان خدا و رسول نبرد كردند.

در همين اوقات بود كه زيد هدف تير قرار گرفت و تيرى به جانب چپ پيشانى او اصابت كرد و به مغزش رسيد.اصحاب زيد از ميدان بازگشتند و شامى ها يقين كردند كه بازگشت آنان موكول به شب است.

پس از آنكه زيد هدف تير قرار گرفت به خانه اى از خانه هاى ارحب وارد شد.

ص:518

اصحابش براى مداواى او طبيبى حاضر كردند.طبيب با مهارت خاصى تير را از پيشانى مباركش بيرون آورد.زيد ناله اى كرد و در دم روح شريفش به رياض رضوان انتقال يافت.

اصحاب وى در هنگام دفن او اختلاف كردند،بعضى گفتند او را در آب بيفكنيم.گروهى گفتند سرش را جدا مى كنيم و بدن شريفش را در ميان كشتگان قرار مى دهيم.

فرزندش يحيى،مانند اينكه اين پيشنهاد را پذيرفته باشد گفت:آرى، بدن پدرم را،سگ ها نخواهند دريد.ديگران گفتند،بدن او را در گودالى كه گل در آن مى ريزند،دفن مى كنيم و آب بر روى آن مى بنديم اين پيشنهاد پذيرفته شد.جسد شريف زيد را در آن گودال دفن كردند و آب بر روى آن جارى كردند.

بعضى هم گفته اند،بدن او را در ميان نهر يعقوب دفن كردند و آب را كه پيش از اين از محل دفن او بازگردانيده بودند،دوباره پس از آن در ميان نهر جارى ساختند در آن هنگام غلام زيد كه از مردم سند بود،از اين جريان اطلاع پيدا كرد و همو هم مخالفان را از محل دفن وى اطلاع داد.

بارى،پس از شهادت جناب زيد اصحابش متفرق شدند و فرزندش يحيى،به جانب كربلا عزيمت كرد و در نينوا،به خانه سابق آزادشده بشر ابن عبد الملك بن بشر،وارد شد.

يوسف كه از شهادت زيد اطلاع يافت،دستور داد تا در خانه هاى اطراف كنجكاوى كنند و جسد او را به دست بياورند.غلام سندى،در روز جمعه دست نشاندگان يوسف را از مدفن زيد باخبر ساخت.جسد او را از قبر

ص:519

بيرون آوردند و سر از بدنش جدا ساختند و سر بريدۀ او را به فرمان حكم ابن صلت،براى يوسف بن عمر،به حيره بردند.

يوسف دستور داد تا بدن زيد و نصر بن خزيمه و معاوية بن اسحاق و زياد نهدى را در كناسه كوفه به دار بياويزند و جمعى هم از بدن هاى آنان محافظت كنند.

پس از آن،يوسف سر بريدۀ حضرت زيد را به سوى هشام فرستاد و او فرمان داد تا سر بريدۀ زيد را بر در دروازه شام بياويزند و پس از چندى آن را به مدينه فرستاد.و بدن جناب زيد تا هنگام هلاكت هشام همچنان بر دار آويخته بود،و آن گاه كه وليد جانشين او شد،دستور داد بدنش را از دار به زير آوردند و سوزانيدند.

گويند:خراش بن حوشب بن يزيد شيبانى،كه رئيس شرطه يوسف بود، همان كسى است كه،قبر جناب زيد را نبش كرده،و بدن شريفش را به دار آويخت و سيد حميرى در تنفر از خراش و ديگر بستگانش گويد:

بت ليلى مسهدا ساهر العين مقصدا

و لقد قلت قولة و أطلت التبلدا

لعن اللّه حوشبا و خراشا و مزيدا

و يزيدا فانه كان اعتلا و اعتدا

الف الف و الف ال ف من اللعن سرمدا

انهم حاربوا الال ه و آذوا محمدا

شركوا فى دم الحس ين و زيد معتدا

ثم علوه فوق جذع صريعا مجردا

يا خراش بن حوشب أنت اشقى الورى غدا

ص:520

شب را بيدار ماندم و خواب با چشم من الفت نداشت.در آن موقع با خود سخن مى گفتم و متحير و سرگردان بودم و مى گفتم خدا حوشب و خراش و مزيد و يزيد را لعنت كند،كه پا از انصاف بيرون گذاردند و با آل محمّد كينه توزى كردند.آرى خدا آن ها را هزار هزار هزار بار بلكه،براى هميشه لعنت كناد.اينان بودند كه با خدا نبرد كردند و پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را آزردند.اينان بودند كه با دشمنى ديرينه خود،در خون حسين و زيد شركت جستند و بدن شريف زيد را پس از شهادت برهنه و عريان به دار آويختند.

اى خراش بن حوشب!فرداى قيامت از بدبخت ترين افراد خواهى بود.

پيش از اين نوشتيم يحيى،پس از شهادت پدر بزرگوارش به كربلا رفت ليكن،بعضى گويند،پس از شهادت زيد،مردى از بنى اسد با يحيى ملاقات كرد و به وى گفت:خراسانى ها ارادت ويژه اى به شما دارند اينك،پيشنهاد آن است كه به خراسان عزيمت كنى.

يحيى گفت:چگونه ممكن است به آن صوب عزيمت كنم؟گفت:

چندى را متوارى باش پس از آنكه از به دست آوردن تو منصرف شدند، مى توانى به عزم خراسان حركت كنى.

مرد بنى اسد،چندى يحيى را در خانه خود پنهان كرده بود و ازآنجاكه بيم داشت دست نشاندگان يوسف و امثال او از مخفيگاه وى اطلاع پيدا كنند،او را نزد عبد الملك بن بشر بن مروان برد و گفت به طورى كه مى دانم،زيد قرابت نزديكى با تو دارد و حق او بر تو واجب است.

عبد الملك گفت:آرى،چنان است كه مى گويى و در عين حال هرگاه از او عفو شود به پرهيزكارى نزديك تر است.

ص:521

مرد اسدى گفت:زيد شهيد شد و اينك اين جوان فرزند اوست،كه فرزندى نورسته و بى گناه است و يوسف تصميم دارد تا او را به دست آورد و به شهادت برساند.

آيا تو حاضرى او را در خانۀ خودت پناه بدهى؟عبد الملك گفت:آرى، حاضرم او را پناه بدهم.يحيى چندى را هم در خانه او ماندگار شد و همين كه احساس كرد مخالفان از به دست آوردن او منصرف شده اند،به اتفاق چند تن از زيدى ها عازم خراسان شد.

پس از شهادت جناب زيد،رضوان اللّه تعالى عليه،يوسف بن عمر به منبر رفت و در ضمن ايراد خطبه اى،خطاب به عراقى ها گفت:يحيى بن زيد،مانند پدرش در حجله خانۀ زن هاى شما از حجله اى به حجله ديگر درمى آيد به خدا سوگند،هرگاه مى خواستم به شما نشان مى دادم كه از وى كارى ساخته نيست و به دنبال آن آنچه شايسته خود بود به زبان جارى كرد و حاضران را تهديد و نكوهش كرد و از منبر به زير آمد.تا اينجا سخن ابن اثير در كامل به پايان مى رسد.

مؤلف گويد:از مطاوى اخبار گذشته به دست مى آيد كه،زيد بن على بدون اجازۀ حضرت امام محمّد باقر عليه السّلام قيام كرده بلكه،مقام مقدس امام عليه السّلام او را از قيام ممانعت كرده،و او نپذيرفته است و هرگاه چنان باشد زيد بن على مرتكب گناه بزرگى شده و درخور نكوهش عظيمى است.

پس از اين مى نويسد به آنچه گفته شد مى توان پاسخ داد كه،زيد براى خود ادعاى امامت نكرده است،تا اينكه در نتيجۀ چنان ادعايى،كافر شده باشد،بلكه قيام او بدان منظور بوده است تا از حضرت سيد الشهداء عليه السّلام جانب دارى كند و خون بهاى آن حضرت را از مخالفانش بازستاند و نهايت موضوعى كه ممكن است از ايراد مزبور استفاده كرد آن است كه،وى از

ص:522

فرمان برادرش سرپيچى كرده و مقصر است و اين سرپيچى يك نافرمانى بوده،كه از وى به ظهور رسيده است و اين گونه نافرمانى هم،زيانى به حال او ندارد زيرا،او انسان عادى بوده است،و شيعه براى غير امام معتقد به عصمت نيست بلكه،مانند ديگر مردم دچار تقصير و معصيت مى شود و اين موضوع هم قابل سهل انگارى است.

گذشته از اين،ممكن است گفته شود كه از فحواى پاره اى از اخبار به دست مى آيد كه حضرت باقر عليه السّلام او را بالصراحه از قيام بازنداشته است بلكه،به وى فرموده است،در نتيجه نهضتى كه خواهى كرد به سرانجامى چنين و چنان گرفتار خواهى شد.

و امام باقر عليه السّلام او را مخير كرده است به اينكه،يا آخرت و قتل را براى خود برگزيند يا اينكه دنيا و زندگى و آسايش دنيا را بر قتل،برترى بدهد.

زيد بخش اوّل را بر دوم برترى داد.

نظير آنچه را گفتيم،مى توان دربارۀ اسيرى گفت،كه گرفتار دست كافرى شده است و بايد اظهار كفر كند،و يا اسيرى كه به دست يكى از ناصبى ها دچار شده است،و از وى مى خواهد تا از على عليه السّلام تبرى بجويد و حضرت امير عليه السّلام را سب كند.چنين اسيرى مخير است اظهار كفر كند و از قتل نجات يابد و يا ابراز سب كند و از قتل رهايى يابد،هرچند برترى قتل بر كفر و سب مقدم است.

سيد ابو محمّد زيد بن على بن الحسين الحسينى

منتجب الدّين گويد:وى صالحى دانشور و فقيه بود.مراتب علمى را از شيخ ابو جعفر طوسى فراگرفت و كتاب المذهب و كتاب الطالبيه و كتاب

ص:523

علم الطب عن اهل البيت عليهم السّلام از آثار اوست و ما به توسط پدرمان آثار او را روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:در ضمن اسناد،برخى از حكاياتى كه شيخ منتجب الدّين در آخر اربعين آورده،چنين عنوان شده است:

حديث كرد سيد رئيس عالم تاج الدّين ابو جعفر محمّد بن حسين بن محمّد حسينى كيكى رحمه اللّه به املاى لفظ خودش،در سال 477 هجرى گفت:

حديث كرد ما را سيد رئيس جدم ابو محمّد زيد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه فقيه،گفت:حديث كرد ما را حمزة بن محمّد بن احمد حسنى گفت:حديث كرد ما را عبد العزيز بن محمّد ابهرى تا به آخر سند...

بازگويد:در نسخه اى از اربعين كه در نزد ما موجود است سند به همان نحوى بوده است،كه متذكر شديم ليكن،اين سند بدان طريق بسى غلط است و حقيقت آن است كه،ميان حسين و ابن موسى (1)نزديك به يك سطر افتاده باشد.و درست آن است كه،چنين باشد.«ابو محمّد زيد بن على بن حسين حسينى،قال حدثنا فلان بن فلان قال حدثنا الشيخ ابو جعفر محمّد ابن على بن الحسين بن موسى بن بابويه»تا به آخر سند.

زيرا،سيد ابو محمّد زيد،از شيخ طوسى روايت كرده و شيخ هم با واسطه از شيخ صدوق روايت مى كرده است.

بازگويد:مقصود از سيد ابو محمّد زيد بن على مترجم حاضر ما مى باشد و ممكن است سيد يادشده،نواده سيد تاج الدّين ابو جعفر محمّد،از ناحيه مادرش بوده باشد زيرا،هرگاه،ابو محمّد،جد پدرى او باشد بايد،جد اعلاى او به شمار آيد و در نتيجه نسب او بدين شرح است:السيد الرئيس تاج الدّين ابو جعفر محمّد بن الحسين بن محمّد بن السيد الرئيس ابى محمّد

ص:524


1- 1) -مرادش فاصله،ميان زيد بن على بن الحسين و حسين بن موسى است.

زيد بن على بن الحسين الحسينى،و با توجه به اين نسبت ابو محمّد نمى تواند از جد اعلايش روايت كرده باشد.

زيد النار

به طورى كه گفته مى شود،وى از بازماندگان جليل ائمه عليهم السّلام است و مرقد او در ولايت مرو است (1).

ص:525


1- 1) -در عمدة الطالب [1]مى نويسد:زيد فرزند حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام است.در روزگار ابو السرايا محمّد بن محمّد بن زيد بن على بن الحسين براى او پرچم بست و به مجردى كه وارد بصره شد و بدانجا دست يافت خانه هاى بنى عباس را طعمه آتش قرار داد و نخلستان هاى آنان را به آتش كشيد و اموالشان را از ميان برد.و به همين مناسبت به زيد النار مشهور شد و حسن بن سهل با او نبرد كرد و بر او ظفر يافت و او را نزد مأمون فرستاد و همچنان كه به زنجير درآمده بود در شهر مرو به حضور مأمون رسيد و مأمون او را به حضور حضرت رضا عليه السّلام گسيل داشت و جرمش را به آن حضرت بخشيد و حضرت رضا عليه السّلام هم او را آزاد كرد و سوگند ياد فرمود،هيچ گاه با او هم سخن نشود و پس از چندى مأمون او را مسموم ساخت. پيش از اين ذيل احوال زيد بن على بن الحسين نوشتيم،حضرت رضا عليه السّلام فرمود برادرم زيد را(زيد النار)با زيد بن على بن الحسين مقايسه نكنيد چه آنكه زيد بن على از علماى آل محمّد بوده است.شيخ صدوق از حسن بن جهم روايت كرده است كه گفت:حضور حضرت عليه السّلام شرفياب بودم و زيد و برادر آن حضرت هم حضور داشت امام عليه السّلام خطاب به او فرمود:اى زيد از خدا بترس،زيرا ما به هر مقامى نايل آمده ايم از پرهيزكارى بوده است و كسى كه پرهيزكار نباشد و كارهاى خود را تحت برنامه اى كه خدا مى خواهد قرار ندهد از ما خانواده نمى باشد،اى زيد نسبت به شيعيان ما اهانت مكن كه اعتبار تو از ميان خواهد رفت،چه آنكه شيعيان ما براثر علاقه اى كه با ما دارند همواره مورد آزار و شكنجه ديگران قرار مى گيرند.پس اگر به آن ها اهانت كردى به خود ستم كرده،و حقت را باطل گردانيده اى.حسن بن جهم گويد،پس از اين امام عليه السّلام خطاب به من فرمود:اى پسر جهم هركس و از هر قبيله اى كه باشد هرگاه با دين خدا مخالفت كند،از وى متنفر باش و كسى كه با خدا دشمنى كند از علاقه مندى به او چشم بپوش پرسيدم يا ابن رسول اللّه دشمن خدا كيست؟فرمود:كسى كه از وى نافرمانى كند.گويد هنگامى كه زيد را پيش مأمون آوردند گفت،به جاى آنكه خانه دشمنان ما كه بنى أميه و ثقيف و غنى و باهله و آل زياد باشند،به آتش بكشى،خانه هاى پسرعموهاى خودت را طعمه آتش قرار دادى!

شيخ ابو العلاء زيد بن على بن منصور بن على راوندى

فاضلى عالم و جليل القدر و از مشايخ شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست بوده است.به طورى كه از برخى از اسناد كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين به دست مى آيد،منتجب الدّين از وى روايت مى كرده،و خود او از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد واعظ حافظ،روايت داشته است.و گاهى هم،از قاضى ابو نصر احمد بن محمّد بن صاعد،از سيد ابو طالب حمزة بن عبد اللّه جعفرى روايت داشته،ليكن منتجب الدّين در كتاب فهرست از شيخ ابو العلاء نام نبرده است.

در حواشى مصباح كفعمى چنين ديدم كه،خبر داد ما را ابو العلاء زيد بن على بن منصور اديب و سيد ابو تراب مرتضى بن داعى بن قاسم حسينى،و هر دو تن گفته اند:حديث كرد ما را شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد حافظ واعظ،از محمّد بن زيد بن على طبرى ابو طالب بن ابو الشجاع زيدى در آمل،طبق قراءتى كه بر او شد،و حديث كرد ما را سيد ابو الحسين زيد بن اسماعيل حسينى،حديث كرد ما را سيد ابو العباس احمد بن ابراهيم حسينى، حديث كرد ما را عبد الرحمن بن حسن خاقانى،حديث كرد ما را عباس بن عيسى،حديث كرد ما را حسن بن عبد الواحد خزاز،از حسن بن على نخعى،از رومى بن حماد محاورى،گفت:به سفيان بن عيينه گفتم تا به آخر...

ص:526

مؤلف گويد:بديهى است،كفعمى از اعلام متأخر است و با واسطه هاى چندى از ابو العلاء روايت مى كرده،و ممكن است كفعمى اين سند را از آغاز كتاب يكى از معاصران شيخ ابو العلاء استفاده كرده باشد.چه آنكه همين سند،بدون اندك تفاوتى در آغاز يكى از حكايت هايى كه در اواخر اربعين شيخ منتجب الدّين آورده شده است،موجود است و آن حكايت هم بدون كم و زياد در حواشى مصباح كفعمى آورده شده است.

سيد زيد بن مانکديم بن ابو الفضل علوى حسينى

منتجب الدّين در فهرست گويد:وى محدثى،بسيار روايت كننده بوده است.

زيد بن محمّد بن جعفر،معروف به ابن ابى الياس کوفى

(1)

شيخ طوسى در رجال ص 474 خود مى نويسد:تلعكبرى از وى روايت مى كرده،و گفته است،سال 330 هجرى كه به بغداد آمده بود و در نهر البزازين وارد شده بود،به سماع حديث وى رسيديم.

تلعكبرى از وى اجازه داشته،و از آثار او كتاب الفضائل است.

زيد بن محمّد حلقى

به طورى كه از فهرست ص 64 شيخ طوسى،در ذيل احوال حيدر بن

ص:527


1- 1) -نجاشى در ذيل ابن ابى رافع از وى نام برده است و خطيب بغدادى در تاريخ بغداد [1] مى نويسد:ابو الحسين زيد بن محمّد بن جعفر بن مبارك بن فلفل بن دينار كوفى،معروف به ابن ابى اليابس در اين كتاب و كتاب نجاشى ابو الياس ضبط شده است خطيب مى نويسد: به بغداد آمد و از ابراهيم عيسى و ديگران روايت مى كرد و سال 338 هجرى احمد بن رزق از وى روايت كرده،و در 25 ذيقعده سال 341 هجرى درگذشته،و شيخى صالح و صدوق بوده است و چندى در بغداد زيست كرد و به كوفه رفت و در اواخر عمر به اختلاط و وسوسه گرفتار شد-م.

محمّد بن نعيم سمرقندى،كه از شاگردان جوان عياشى بوده است،به دست مى آيد،حلقى از علماى متقدم ما بوده،و حيدر سمرقندى از وى روايت مى كرده است.

بنابراين در درجه ابن قولويه و كشى و امثال ايشان بوده است.

شيخ نجيب الدّين زيدان بن ابى دلف کلينى

وى،در خانقاه قوهده عليا (1)،مى زيسته،و شيخ منتجب الدّين از او به عنوان عالم عارف ياد كرده است.

مؤلف گويد:كلينى بنا بر مشهور،به ضم كاف است.

شريف نقيب ابو الحسن زيد بن ناصر علوى

شريف از مشايخ شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن شهريار خازن بوده است و از شريف ابو عبد اللّه محمّد بن عبد الرحمن علوى،از عمر بن ابراهيم كنانى مقرى و محمّد بن عبد الرحمن مخلص،از ابو حامد محمّد بن هارون حضرمى روايت مى كرده،و محمّد بن ابو القاسم طبرى،سند مزبور را در بشارة المصطفى ايراد كرده است.

مؤلف گويد:ممكن است برخى از محدثان اين سند،از اعلام زيديه بوده باشد.و به گمان من ناصر جد شريف بوده است و انتساب زيد به وى به اختصار برگزار شده است.

ص:528


1- 1) -معجم البلدان مى نويسد:قوهد،به ضم قاف و عوام مردم آن را قوهه مى گويند نام دو دهكده بزرگى است كه در يك منزلى رى.يكى قوهد عليا است كه ازآنجا آب هاى شهرهايى كه نواحى رى را مشروب مى كند تقسيم مى شود و در آنجا بازارها و خانقاه هاى بسيار احداث شده،و پيش از ورود تاتارها بسيار آباد بوده است و ديگرى،قوهد سفلا است كه آن را قوهد خران گويند و يك فرسخ با قوهد عليا فاصله دارد و محلى آباد و داراى بازارها و باغستان هاى خوبى است-م.

زيد مجنون مصرى

شيخى جليل،و خردمندى بزرگوار و از پيشينيان به نام اماميه است.

زيد،بنا بر مصلحت زمان،خودش را به ديوانگى زده بود.و حكايت او با متوكل،خليفه عباسى مشهور است و در كتاب هاى اصحاب،به ويژه در بحار و عين الحياة و مجموعه اى كه در نزد ما مى باشد،ياد شده است.

سيد ابو الحسين زين بن اسماعيل حسينى

وى،از اجلۀ دانشمندان بوده است،به طورى كه از يكى از سندهاى اربعين شيخ منتجب الدّين برمى آيد،سيد ابو الحسين،از سيد ابو الفضل ظفر ابن داعى بن محمّد علوى عمرى،روايت مى كرده،و او از سيد ابو العباس احمد بن ابراهيم حسينى روايت مى كرده و شيخ منتجب الدّين،با دو واسطه از وى روايت مى نموده است.

مؤلف گويد:ممكن است مترجم حاضر همان سيد زين بن داعى حسينى باشد كه ذيلا نام برده مى شود.

پيش از اين شخصى را به نام سيد ابو الحسين زيد بن اسماعيل حسينى، ياد كرديم و حقيقت آن است كه،سيد ابو الحسين زيد با مترجم حاضر متحد باشد.بنابراين،تبديل دال زيد به نون يا برعكس از اشتباهات ناسخ است.

سيد زين بن داعى حسينى

شيخ معاصر در امل الآمل 123/2 مى نويسد:وى،عالمى فاضل بود از شيخ طوسى و سيد مرتضى روايت مى كرده است.

ص:529

شيخ زين الدّين بن حسام عاملى عيناثى

پيش از اين به نام شيخ زين الدّين جعفر بن حسام عاملى عيناثى،در باب جيم ياد شده است.

شيخ شهيد زين الدّين بن شيخ نور الدّين على بن احمد بن شيخ

اشارة

تقى الدّين صالح بن مشرف،طلوسى شامى عاملى مشهور به ابن حجت

(1)(2)

معظم له فاضلى عالم و مجتهدى كامل و عاملى عادل و معروف به شهيد ثانى است.

ص:530


1- 1) -اعيان الشيعة،ج 7 طبع جديد [1]مى نويسد:طلوسى منسوب به طلوسه به فتح طا و تشديد لام، يكى از دهكده هاى عامل است و اين كلمه يا رومى است و يا سريانى و در شهرهاى فرنگ شهرى به نام:طلوزه است كه گويا طلوسه معرب آن بوده باشد.
2- 2) -مؤلف در پاورقى نقل كرده است كه در نسب شهيد اختلاف است در بيشترى از آثار خود شهيد به اسم و نسبش چنين اشاره شده است:زين الدّين بن على و به خط شاگردش،شيخ على بن احمد بن محمّد ابى جامع عاملى آمده است و در آخر شرح لمعه كه به خط اوست همين نسبت را از خط شارح نقل كرده است و در چندين موضع تصريح شده است كه نام او على و لقبش زين الدّين است و ظاهر آن است كه اين تصريح درست نيست و از همين جا است كه در آخر دو نسخه از شرح الفيه اش اين چنين آمده است زين الدّين على ابن على بن احمد بن جمال الدّين بن تقى الدّين بن صالح بن شرف عاملى و نسب او را به خط شيخ حسين بن عبد الصمد،چنين يافتم: شيخ زين الدّين على بن احمد سيد داماد در سند بعضى از دعاها چنين آورده است:زين الدّين احمد بن على بن احمد بن محمّد بن على بن جمال الدّين بن تقى الدّين صالح بن مشرف عاملى.و در آخر رساله اختيار كتاب حل الاشكال فى معرفة شيخ زين الدّين على بن احمد و همين نسب هم در آخر برخى از آثار خود شهيد آورده شده است. الرجال ابن طاوس چنين يادداشت شده است:زين الدّين بن على بن تقى الدّين صالح بن مشرف طلوسى و در آخر قسم اوّل از خلاصه علامه [2]چنين نوشته شده است:زين الدّين بن على بن حاجة(در اعيان الشيعة [3]هفتم كلمه،نحارير در نام و نسب شهيد اضافه شده،و در بعضى از مواضع به جاى نون حرف تا آورده شده است يعنى:تحارير و ظاهر آن است كه، تحارير با تا،تصحيف نحارير با نون بوده باشد)-م.

شهيد ثانى،از گروه زيادى از اعلام شيعه و جمعى از علماى عامه، استفاده كرده و از ايشان روايت داشته است.همچنين عدۀ زيادى از علماى مشهور اماميه و ديگران از او بهره برده،و از وى روايت كرده اند.

از كسانى كه از وى استفاده كرده اند و يا به اجازه از او نايل شده اند، سيد على بن صائغ فقيه مشهور و مؤلف شرح شرايع و سيد نور الدّين عبد الحميد كركى عاملى،و ملا محمود بن محمّد بن على گيلانى،و شيخ محيى الدّين بن احمد بن تاج الدّين ميسى عاملى،و شيخ تاج الدّين بن هلال جزايرى،و شيخ بهاء الدّين بن عودى،و او از شاگردان ويژه اش بوده است.

و شيخ حسين عبد الصمد حارثى پدر ارجمند شيخ بهايى،و سيد على بن ابى الحسن موسوى عاملى جبعى،كه داماد شهيد و پدر نواده اش سيد محمّد صاحب مدارك است و امثال ايشان...

به طورى كه از اربعين شيخ بهايى به دست مى آيد،شهيد ثانى از سيد حسن ابن جعفر كركى و شيخ على ميسى و شيخ احمد بن خاتون عاملى و اين هر دو تن،از شيخ على كركى روايت مى كردند.

شيخ بهايى در حواشى اربعينش مى نويسد:شهيد ثانى،از دو طريق از شيخ محقق شيخ على روايت مى كرده است.يكى همين روايت و ديگرى اجازۀ كتبى است.

مؤلف گويد:ممكن است مراد از همين روايت،روايتى است كه از شيخ على ميسى داشته است.يعنى،اجازه مشافهى و اجازه كتبى.

بعضى از علما،در حاشيه اى كه بر اصول المعالم شيخ تدوين كرده اند مى نويسد:مرادش آن است كه شهيد ثانى گاهى از شيخ على كركى به

ص:531

واسطه شيخ على ميسى و هنگامى بدون واسطه از شيخ على كركى روايت مى كرده است.

مؤلف گويد:اين نظريه گذشته از آنكه درست نيست،با عبارت شيخ هم سازگار نمى باشد.زيرا،نام شيخ على كركى در اين سند،پسى از حاء حيلوله در سند ديگرى آمده است (1).

شهيد ثانى،با شيخ جعفر بن شيخ على بن عبد العالى ميسى،همدرس بوده است و هر دو تن را پدر شيخ جعفر كه شيخ على ميسى مشهور و مشاراليه باشد در اجازه واحدى چنان كه در ترجمه شيخ جعفر آمده،شريك قرار داده است.و ظاهر آن است كه،آن اجازه غير از اجازه اى باشد،كه شيخ على جداگانه و مستقلا براى شهيد نوشته است و آن هم در موقعى بوده،كه شهيد رسالة الحبوة را تأليف كرده و به اطلاع شيخ على رسانيده،و از وى استجازه كرده است.

در تاريخ جهان آرا مى نويسد:در سال 965 هجرى مغفرت پناه،شيخ زين الدّين جبل عاملى را،روميان در مكه گرفتند و به استانبول بردند و به واسطۀ تعصب مذهب،در پنجشنبه عشر اوسط رجب،شهيد ساختند (2).

ص:532


1- 1) -در پاورقى از حاشيه نسخه مؤلف نقل كرده است:در آخر وسائل الشيعة [1]شيخ معاصر آمده است،از شهيد ثانى از شيخ احمد بن خاتون عاملى و شيخ على بن عبد العالى كركى صواب آن است كه كلمه عن در(و شيخ على)به جاى واو به كار برده شود.يعنى شهيد به واسطه شيخ على كركى نقل روايت كرده است نه بدون واسطه.مؤيد آنچه در پاورقى نقل شده است در اجازه اى كه شهيد به شيخ حسين والد شيخ بهايى داده و در اجازات بحار آمد، چنين مرقوم داشته است:عن الشيخ جمال الدّين احمد و جماعة من الاصحاب الاخيار عن الشيخ الامام المحقق المنقح نادرة الزمان و يتيمة الاوان الشيخ نور الدّين على بن عبد العالى الكركى قدس اللّه تعالى روحه.
2- 2) -عبارت از اصل كتاب جهان آرا آورده شده كه مؤلف آن را به عربى ترجمه كرده است-م.

مؤلف گويد:گاهى پيش آمده،كه شهيد ثانى رحمه اللّه به ابن حجة خوانده شده است.

و در بسيارى از مواضع ابن الحاجا(ابن الحاجة)نوشته شده است و پس از اين،در ذيل يادآورى از نام پدر ارجمندش،خواهد آمد كه نام پدرش در برخى از اجازات شهيد شيخ على بن احمد بن حجة است و ممكن است نام جد اعلاى اين خاندان حجت بوده،و يا اينكه حجت لقب جد پدرش بوده باشد.

استاد استناد،ايده اللّه تعالى،در آغاز بحار 19/1 و 37 مى نويسد:كتاب مسالك الافهام و كتاب الروضة البهيّة و كتاب شرح الالفية و كتاب شرح النفليه و كتاب غاية المراد و كتاب منية المريد (1)و كتاب اسرار الصلاة و رسالة وجوب صلاة الجمعة و رسالة اعمال يوم الجمعة و كتاب مسكن الفؤاد و

ص:533


1- 1) -اين كتاب در سال 1369 به توسط اينجانب ترجمه شده است و تا به حال به يارى خدا دومرتبه به چاپ رسيده است در آغاز ترجمه،شرح حال مفصلى،از شهيد ثانى و تقريظى از مرحومه ميرزاى شيرازى كه بر اصل آن كتاب مرقوم فرموده است ضميمه كرده ام و در پايان آن اجازه اى كه از والدم،حجة الاسلام شيخ حسين مقدس دام ظله العالى آورده ام و به شكرانه توفيقى كه در ترجمه اين كتاب به دست آورده ام ابياتى چند سروده و در آخر آن ضميمه شده است: شكر للّه كه پس از چند مهى يافت اين در ثمينم پايان بهر ايقاظ همه اهل خرد بهر بيدارى جمله ياران ويژه دانش طلبان عاقل خاصه طلاب و خدايان بيان منيۀ شيخ شهيد آنكه خداى دهدش جاى به اعلاى جنان بوده يكتا ره علم و دانش بوده بى كفو و عديل از اقران هركجا بود قمطرى ز كتاب هركجا بود سخن از تبيان منيه آمد به شهادت بيرون منيه آمد ز روايت به ميان

رسالة الغيبة و كتاب تمهيد القواعد و كتاب الدراية و شرحها و ديگر رساله هاى متفرقه،از آثار شهيد ثانى است.(رفع اللّه درجته)و اشتهار شهيد ثانى،ما را از معرفى كتاب هاى او بى نياز مى سازد.

مؤلف گويد:كتاب غاية المراد در شرح ارشاد از آثار شهيد اوّل است و شرح شهيد ثانى بر ارشاد به نام:روض الجنان فى شرح ارشاد الاذهان است.گذشته از اين،اشتهار شهيد ثانى موجب آن نيست كه انتساب كتاب هاى يادشده به وى،صحيح باشد و بهتر آن بود بفرمايد،اشتهار شهيد ثانى و اشتهار كتاب هاى او ما را از معرفى آن ها بى نياز مى سازد.

يادآورى مى شود،شيخ زين الدّين نخستين دانشورى است كه،علم درايه را از كتاب هاى عامه و رويه آنان به كتاب هاى خاصه،انتقال داد و بدين منظور رساله درايه را كه مشهور است،تأليف كرد و سپس بنا به تصريح جمعى از متأخران و تتبع آثار آن ها،به شرح آن اقدام كرد (1)و طورى شد كه

ص:534


1- 1) -درايه و شرح آن به نام البداية فى الدراية كه در فن دراية الحديث است در گذشته و حال به طبع رسيده است.مرحوم امين،عاملى در شرح حال مفصل شهيد ثانى در اعيان الشيعة مى نويسد:ارتباط شهيد با ديگران موجب شد كه اوّل كسى باشد كه درايه را از آثار عامه در ميان اعلام شيعه رواج بدهد هرچند پيش از او،حاكم نيشابورى دست به اين كار زده بود.ليكن اثر او به پايۀ اثر شهيد ثانى نمى رسد. و اثرى كه از شيخ حسين والد شيخ بهايى همراه با درايه شهيد به طبع رسيده است به نام درايه خوانده شده و اثر شيخ بهايى هم به نام وجيزه است كه چند بار به طبع رسيده،اثر مهم و مفصل ديگر مقباس الهدايه مرحوم حاج شيخ عبد اللّه مامقانى است كه مجزا و همراه تنقيح المقالش طبع شده است و شيخ اجازه ما مرحوم حاج شيخ على اكبر مروج الاسلام رحمه اللّه هم دو رساله به نام هدية المحدثين و درايه پارسى،تأليف و طبع فرموده است.شيخ حسين كركى در هداية الابرار مى نويسد:فن درايه از نظر ما بى فائده است زيرا احاديث ما،صحيح است و عمل به اصطلاح جديد،باطل است.پس از انتقاداتى،نوشته است او كسى كه

پس از او شاگردش شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى،و بعد از او شيخ بهايى،فرزند شيخ حسين و امثال ايشان به تأليف درايه بپردازند.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ اجل زين الدّين بن على بن احمد بن محمّد بن جمال الدّين بن تقى الدّين بن صالح،شاگرد علامة بن مشرف عاملى جبعى.

شهيد ثانى در وثاقت و دانش و فضل و پارسايى و عبادت و پرهيزكارى و تقوا و تحقيق و تبحر و جلالت قدر و عظمت مقام و همگى فضائل و كمالات مشهورتر از آن است كه،توصيف شود و شايستگى ها و اوصاف پسنديده او بيشتر از آن است كه به شماره درآيد و آثار او هم فراوان و مشهور است.

شهيد ثانى،از گروه بسيارى از اعلام شيعه و سنى،در شام و مصر و بغداد و قسطنطنيه و امثال اين ممالك،روايت مى كرده است.

سيد مصطفى بن حسين حسينى تفرشى در كتاب رجالش:ص 145 گويد:

شهيد ثانى يكى از موجهان طايفه شيعه و از ثقات ايشان است.محفوظاتى بسيار داشت و سخن پاكيزه از عيب مى گفت و آثارى برجسته و پسنديده دارد.در سال 966 هجرى در قسطنطنيه به شهادت رسيد (1).

شهيد،فقيهى محدث و نحوى و قارى و متكلم و حكيم و جامع فنون علم بود.در ميان علماى اماميه،او نخستين كسى بود كه به تصنيف فن درايه اقدام كرد.به طورى كه فرزندش و ديگر علما اظهار داشته اند،

ص:535


1- 1) -نقد الرجال،ص 145.

اصطلاحات فن درايه را از كتاب هاى علماى عامه استفاده كرده است.

شهيد آثارى دارد،از جمله:شرح ارشاد علامه در فقه،كه باب صلاة و طهارت آن تأليف شده،و كتابش ناتمام مانده است و اين اثر،نخستين تأليف او بوده كه به گردآورى آن اقدام كرده است.ديگر،شرح مختصرى بر الفيه شهيد اوّل و نيز شرح متوسطى (1)و شرح مطولى بر آن كتاب (2).ديگر شرح نفليه شهيد اوّل و نيز شرح لمعه در دو مجلد (3).ديگر شرح شرايع در هفت مجلد و نيز حاشيه فتواى خلافيات شرايع(يا حاشيه شرايع)،همچنين حاشيه قواعد (4).ديگر حاشيه تمهيد القواعد (5)و حاشيه ارشاد و منية المريد فى آداب المفيد و المستفيد و حاشيه مختصر النافع و رساله اسرار الصلاة و رساله اى در نجاست بئر به ملاقات و عدم آن،«رساله اى در تيقن طهارت و

ص:536


1- 1) -در پاورقى،از نسخه مؤلف نقل كرده است شهيد در ظهر روز دوشنبه 27 رجب سال 952 هجرى از تأليف آن فارغ شده است.
2- 2) -شهيد،در زوال روز يكشنبه مقارن با اذان ظهر روز نوزدهم ربيع الآخر سال 950 هجرى از تأليف آن آسوده گرديده است.
3- 3) -ايضا از نسخه مؤلف نقل كرده است به خط شهيد ديدم معظم له در آغاز ماه بيع الاوّل سال 956 هجرى به شرح لمعه اقدام كرده است و در آخر آن كتاب مى نويسد،در شب شنبه 21 جمادى الاولى سال 95 هجرى از تأليف آن فارغ شده است بنابراين،مدت پانزده ماه به شرح آن مى پرداخته است و اين مدت كوتاه براى چنان شرحى غريب مى نمايد.
4- 4) -از حاشيه مؤلف نقل كرده است اين حاشيه بر قواعد علامه در فقيه است و به نام نكت القواعد يا فوائد القواعد خوانده شده است و من اين حاشيه را به خط شهيد در پيش نواده اش قدّس سرّه ديده ام و نسخه ديگرى نيز به خط شيخ ماجد بن فلاح شيبانى ديده ام كه بر آن تعليقاتى نوشته بود،و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است كه تا اواسط مبحث بيع را دارا مى باشد.
5- 5) -باز در پاورقى نوشته از حاشيه مؤلف به دست مى آيد،مرحوم شهيد،به طورى كه در پايان حاشيه تمهيد القواعد گفته است در آخر شب سه شنبه پس از ثلثى از شب تقريبا در هشتم ماه رجب سال 958 هجرى به اتمام رسانده است-م.

حدث و شك در سابق آن ها،رساله اى راجع به كسى كه در اثناى غسل گرفتار حدث اصغر شود.رساله اى در تحريم طلاق حايض حامل،كه زوجش حضور داشته و آن زن مدخول بها بوده است.و رساله اى در طلاق غائب و نيز رسالات ديگرى:در نماز جمعه،در تشويق به نماز جمعه،در آداب جمعه،در حكم مقيمان در سفرها،رسالۀ بزرگى در مناسك حج و رساله كوچكى در مناسك حج و رساله اى در نيت هاى حج و عمره و همچنين در احكام حبوة (1).رساله اى در ميراث زوجه،رساله اى در پاسخ از سه مسأله،رساله اى در بيان هشت مبحث مشكل در ضمن هشت گونه از علم كتاب مسكن الفؤاد عند فقد الاحبة و الاولاد (2)،كتاب كشف الريبة فى احكام الغيبة (3)و رساله اى در عدم جواز تقليد ميت (4)،رساله اى در اجتهاد (5)و البداية فى الدراية و شرح البداية (6).

ص:537


1- 1) -اين همان رساله اى است كه پيش از اين نوشتيم آن را به اطلاع شيخ على ميسى رسانيده،و از وى استجازه كرده است.
2- 2) -اين كتاب به طبع رسيده است و مرحوم ميرزا اسماعيل خان دبير السلطنه متوفى 1321 هجرى ترجمه كرده،و تسلية العباد ناميده است.
3- 3) -اين رساله همراه با رساله انفعال ماء البئر و رساله تيقن به طهارت و رساله حدث در اثناى غسل جنابت و رساله وجوب نماز جمعه و رسالۀ نتايج الافكار فى حكم المقيم فى الاسفار و طلاق حايض و رساله حبوة و رساله ميراث الزوجة و رساله اسرار الصلوات كه ترجمه هم شده است مى باشد.
4- 4) -در پاورقى آمده است كه سيد نعمة اللّه حويزاوى آن را در ضمن رساله خاصى رد كرده است.
5- 5) -مؤلف گفته است شيخ معاصر در اوايل كتاب الهداة فى بحث المعرفه،آن را الاقتصاد فى الارشاد الى طريق الاجتهاد آورده است.
6- 6) -مؤلف گفته شهيد ثانى به طورى كه خود در پايان آن اظهار داشته است سال 959 هجرى از تأليف آن فارغ شده و البداية و شرح آن را پس از كتاب غنية القاصدين تأليف كرده است در آخر آن آمده است تاريخ اتمامش شب سه شنبه 15 ذيحجه سال مزبور بوده است.

كتاب غنية القاصدين،در اصطلاحات محدثان و كتاب منار القاصدين،در اسرار معالم الدّين و كتاب العقود،در اسرار معالم الدّين و رساله اى در شرح حديث«الدنيا مزرعة الآخرة»و كتاب الرجال و النسب (1)و كتاب تحقيق الاسلام و الايمان.و رساله اى در تحقيق نيت و رساله اى در اينكه نماز جز با داشتن ولايت پذيرفته نمى شود.و رساله اى در فتواى خلاف از لمعه، رساله اى در تحقيق اجماع و كتاب الاجازات و حاشيه بر عقود ارشاد علامه و منظومه در نحو و شرح آن،و رساله اى در شرح بسمله و سؤالات شيخ زين الدّين و پاسخ آن ها،و سؤالات شيخ احمد و جواب هاى آن.و رساله فتاواى شرايع و فتاواى ارشاد و مختصر منية المريد و مختصر مسكن الفؤاد (2).و رساله مختصر الخلاصة و فتاوى المختصر و رساله اى در تفسير قوله تعالى «وَ السّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ» و رساله اى در تحقيق العدالة،و جواب المسائل الخراسانية و جواب المباحث النجفيه،و جواب المسائل الهنديه،و جواب المسائل الشامية،و رساله استانبوليه در واجبات عينيه (3)و البداية فى

ص:538


1- 1) -در پاورقى از مؤلف نقل كرده است اين كتاب را شهيد ثانى از كتاب هاى معالم العلماء ابن شهرآشوب و رجال ابن داود و حل الاشكال فى معرفة الرجال ابن طاوس تهيه كرده و براى هريك رسالۀ مجزايى ترتيب داده است و پيداست كه حل الاشكال به خط خود ابن طاوس بوده است و من همه آن و رساله ها را ديده ام و برخى از آن رساله ها نزد من موجود است و تاريخ اختيار او از حل الاشكال سال 941 هجرى بوده است-م.
2- 2) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده است نام اين مختصر مبرد الاكباد بوده است.
3- 3) -همچنين به خط شيخ على سبط شهيد چنين ديدم پس از آنكه كتاب مزبور را نام برده، مى نويسد:اين رساله مشتمل بر ده مبحث از مسائل ده گانه علم مى باشد بنابراين رساله استانبوليه همان رساله اى است كه در متن به عنوان رسالۀ در ده مبحث مشكل،در ده علوم ياد شده است.

سبيل الهداية،و اجازة الشيخ حسين بن عبد الصمد (1)،و فوائد خلاصة الرجال و رساله اى در دعوى اجماع در مسائل شيخ طوسى و مخالفت خود او،و رساله اى در يادآورى از احوال او و امثال اين رساله ها و اجازه ها و حاشيه ها.

از شهيد ثانى فرزند فرزند فرزندش(على بن محمّد بن حسن)در كتاب الدر المنثور 149/2-199 ياد كرده و در ستايش او آنچه را كه درخور وى بوده است،متذكر شده است و بيشتر آنچه كه ما ياد كرديم و اضافه بر آنچه كه ما به جهت بيم از طولانى شدن كلام،متعرض نشده ايم اشاره كرده است (2).

و شاگرد شهيد شيخ محمّد بن على بن حسن بن عودى عاملى جزينى -كه پيش از اين نوشتيم از خواص اصحاب او بوده-در شرح حال او تاريخى تأليف كرده است كه ما به پاره اى از آن دست يافتيم و بخشى از احوال او را آنجا ايراد مى كنيم (3).

ص:539


1- 1) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار آمده است و در آغاز آن مى نويسد:بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه الذى اوضح للانام سبل الاكرام تا آنجا كه خود را بدين نام و نشان ياد كرده است:زين الدّين بن على بن احمد بن جمال الدّين بن تقى الدّين صالح بن مشرف عاملى،و از شيخ حسين با كمال عظمت ياد كرده و مى نويسد:شيخ حسين مبادى الوصول و تهذيب علامه حلى و شرح شمسيه و شرايع و قواعد را نزد من خوانده به خوبى از عهده برآمده است و از مشايخ خود شيخ على ميسى و ديگران را نام مى برد و در آخر اجازه ذيل نام جدش احمد مى نويسد الشهير بابن الحاجة و تاريخ آن شب پنجشنبه سوم جمادى الآخر سال 941 هجرى بوده است-م.
2- 2) -كتاب الدر المنثور من المأثور و غير المأثور تأليف على بن محمّد بن حسن بن شهيد ثانى است كه از محدثان و دانشوران قرن يازدهم بوده و شرح حالش در مجلد دوم اين كتاب آمده است و اين اثر ارزنده در ضمن دو مجلد در عصر ما به طبع رسيده است.
3- 3) -رساله مزبور به نام بغية المريد فى الكشف عن احوال الشهيد بخش مهمى از اين رساله كه به دست شيخ على افتاده در الدر المنثور ايراد كرده است،آغاز آن پس از بسمله الحمد للّه

از جمله مى نويسد:شيخ شهيد قدّس سرّه بهترين صفات كمال و ارزنده ترين خوى هاى شايسته را دارا بود و به انواع شايستگى ها نايل آمده بود،داراى روحى بزرگ،كه سراسر وجودش را فراگرفته بود و رويه پسنديده اى داشت كه آثار فضيلت از آن هويدا بود.

شهيد ثانى،شيخ امت و مرجع فتواى آنان بوده است.آغاز و انجام فضيلت،در محور او به گردش درآمده بود و همگى عمر شريفش را در اكتساب فضيلت سپرى ساخته،و اوقات شبانه روز خود را به امورى برگزار مى كرد،كه سودمند به حال او بود.

سپس،از اوقات تدريس و مطالعه و تصنيف و مراجعه و كوشش در عبادت،و تهيه هزينه زندگى و روا كردن نيازمندان،مفصلا سخن گفته است و مخصوصا متعرض شده است كه از ميهمانان و واردان با كمال خوش رويى و نشاط پذيرايى مى كرد و آنان را با گرمى هرچه بيشتر به وثاق خويش مى پذيرفته است.

سپس،به مراتب علمى او اشاره مى كند،كه در فن ادب و فقه و حديث و تفسير و معقول و هيئت و هندسه و حساب و ديگر كمالات،به نهايت درجه نايل آمده بوده است و در عين حال كمك كار همسرش بوده، چنان كه شبانه براى تهيه غذا و امثال آن،هيمه به پشت مى گرفته و به خانه مى آورده است.

ص:540

و از رساله بغية المريد كه در شرح حال شهيد نگاشته شده،ياد كرده است كه،شيخ شهيد قدّس سرّه در 13 شوال سال 911 هجرى متولد شد،و در سن نه سالگى به ختم قرآن شريف توفيق يافت و علوم عربى و فقه را از پدرش فراگرفت و در سال 925 هجرى كه پدرش بدرود حيات گفت،براى كسب كمالات به ميس (1)رفت و در آنجا به محضر شيخ على بن عبد العالى ميسى حاضر شد و مدت هشت سال،يعنى تا اواخر سال 933 هجرى براى كسب فيض در محضر او رفت و آمد داشت.پس از آن به كرك نوح رفت و در آنجا به درس سيد حسن بن جعفر،حضور پيدا كرد و فنون چندى را از وى فراگرفت و در سال 936 يا 934 هجرى به جبع كه وطن اصليش بود، بازگشت. ازآنجا به دمشق رفت و به درس شيخ شمس الدّين محمّد بن مكى و شيخ احمد بن جابر حاضر شد و پس از آن به جبع رفت و سال 942 هجرى عازم مصر شد و تصميم داشت علوم ديگرى را كه در حد امكانش باشد،تحصيل كند و بدين منظور به درس گروهى از علماى عامه كه در رساله بغية المريد نام برده شده اند،شركت جست و همچنين كتاب هاى فقه و حديث را كه نزد آن ها خوانده بود،نام برده است.آرى،او در مصر،از محضر درس شانزده تن از علماى بزرگ آن سرزمين كه نامشان در آن رساله آمده،استفاده كرده است.در سال 944 هجرى به حجاز رفت و حج بيت اللّه را به جاى آورد و سپس به جبع بازگشت.وى در سال 946 هجرى براى زيارت ائمه عراق عليهم السّلام به عراق مهاجرت كرد و همان سال بازگرديد و سال 951 هجرى به شهرهاى روم مسافرت كرد،و مدت سه ماه

ص:541


1- 1) -«ميس»به فتح ميم و سكون يا،يكى از ديهات جبل عامل است-م.

و نيم در قسطنطنيه اقامت گزيد و به دنبال آن،تدريس مدرسه نوريه بعلبك را برعهده گرفت.شهيد ثانى،در مراجعت ازآنجا به بعلبك رفت و مدت درازى در آن مدرسه به تدريس مذاهب خمسه اشتغال ورزيد.

پس از اين،ابن عودى بخشى از آثار او را كه پيش از اين يادآور شديم، ذكر مى كند.

(تا اينجا خلاصه اى از آنچه يادآورى شد،به پايان رسانيدم.)

از«رساله ابن عودى»و اجازه شيخ حسن و اجازات شهيد استفاده مى شود،كه شهيد از گروه زيادى از اعلام سنى استفاده كرده،و كتاب هاى فراوانى در فقه و اصول الدّين و اصول الفقه و امثال اين ها در نزد آن ها خوانده،و كتاب هاى آن ها را از خود ايشان روايت كرده است.و همين رويه را نيز شهيد اوّل و علامه حلى در روزگار تحصيل خويش به كار بسته اند و شكى نيست،غرضى كه ايشان از اين طرز كار داشته اند،غرض صحيح و شايسته اى بوده،و بر اين عمل امورى مترتب بوده است (1)،كه از

ص:542


1- 1) -شيخ يوسف در كتاب لؤلؤة البحرين ذيل احوال شيخ زين الدّين سبط شهيد ثانى مى نويسد: شيخ زين الدّين در نوشتن آثار احتياط مى كرد و به همين جهت مى گويد:متأخران تأليفات زيادى به وجود آوردند و به همين مناسبت اشتباهات بسيارى در آثار آنان به وجود آمد و گاهى هم موجبات قتل گروهى را دربرداشت و از جدش شهيد ثانى و شهيد اوّل و علامه به شگفت آمده است كه چرا از علماى عامه حداكثر استفاده را نموده اند و چرا در كتاب هاى فقه و اصول و حديث آن ها تتبع كرده و بلكه آن ها را از ايشان فراگرفته اند و بالاخره با چشم انكار بديشان نگريسته،و در پايان نوشته است،بر عمل ايشان آثارى مترتب است كه بايد مترتب باشد و خدا از آن ها درگذرد شيخ يوسف پس از اين اظهار نظر زين الدّين،كمال تمجيد را كرده و خود هم مطالبى را بدان افزوده است كه به لؤلؤه بايد مراجعه كرد.امين عاملى مى فرمايد،از جمله امور مترتبه آن است كه اعلام ما در اجتهاد و تقسيم حديث از عامه تبعيت كرده اند و اين ايرادى است كه اخبارى ها وارد آورده و گفته اند در دو روز بود كه دين منهدم شد يكى روزى كه علامه حلى متولد شد و خطاى

مراجعه كردن به كتاب هاى اصول و استدلال و حديث،بدان امور خواهيم رسيد و از بيان حال شيخ حسن فرزند شهيد ثانى عدم رضايت اين معنى به خوبى احساس مى شود.

شهيد ثانى طبع شعر داشته است و من جز اين دو بيت،كه به خط خود اوست و آن را منسوب به خويش دانسته است،به اثر نظمى ديگر او دست نيافته ام (1).

لقد جاء فى القرآن آية حكمة تدمر آيات الضلال و من يجبر

و تخبر أن الاختيار بأيدنا فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر

در قرآن كريم آيت حكمت آميزى نازل شده است،كه نشانه هاى گمراهى و جبر را از پايه مى افكند و ثابت مى كند كه اختيار در دست ماست و آيه

ص:543


1- 1) -بغية المريد از قول شهيد نقل مى كند هنگامى كه در برابر ضريح مطهر حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله قرار گرفتم،اين اشعار را سروده،و تقديم حضور داشتم: صلاة و تسليم على اشرف الورى و من فضله ينبوعى الحد و الحصر و من قدرتى السبع الطباق بنعله و عوضه اللّه البراق عن المهر و خاطبه اللّه العلى بحبه شفاها و لم يحصل لعبد و لا حر عدو لى عن تعداد فضلك لايق يكل لسانى عنه فى النظم و النثر و ما ذا يقول الناس فى مدح من اتت مدائحه الغراء فى محكم الذكر سعيت اليه عاجلا سعى عاجز بعبء ذنوب جمة اثقلت ظهرى تا به آخر ابيات،از ابيات فوق استفاده مى شود شهيد اشعار ديگرى هم داشته است-م.

اين است كه،هركه بخواهد ايمان مى آورد و هركه بخواهد به حالت كفر برقرار مى ماند.

و كسى كه مورد اطمينان من بود مى گفت،شهيد ثانى دو هزار مجلد كتاب،پس از خود به يادگار گذارده است كه دويست مجلد آن از آثار خود او و ديگران بوده،كه به خط خويش مرقوم فرموده بوده است.

از كسانى كه در سوگ او چكامه هاى طويل و مفصلى سروده اند،سيد رحمة اللّه نجفى و سيد عبيد نجفى بوده اند و نيز امثال اين ها سرايندگانى بوده اند كه هريك به سوگ او نشسته و در عزاى او چكامه ها گفته اند.

ليكن من به هيچ يك از سوگ سروده هاى ايشان دست پيدا نكرده ام (1).

و در تاريخ شهادت او يكى از ادبا چنين سروده است (2):

تاريخ وفاة ذلك الاوّاه الجنة مستقره و اللّه

ص:544


1- 1) -اعيان الشيعة ج 7 طبع جديد [1]مى نويسد:سيد رحمت اللّه معروف به فتال از شاگردان شهيد ثانى بوده است و ابن عودى هم در سوگ او قصيده اى گفته است و مؤلف اعيان [2]بخشى از سوگ نامه هاى ايشان را به شرح زير آورده است ابن عورى گويد: هذى المنازل و الآثار و الطلل مخبرات بان القوم قد رحلوا سارت و قد بعدت عنا منازلهم فالآن لا عوض منهم و لا بدل اين قصيده را مؤلف امل الآمل ذيل شرح،حال ابن عودى آورده است،سيد رحمت اللّه گويد: ما للكواكب لا تخر بارضها حزنا و لا للشم لا تتضوع فاهنأ فانت لدى الإله منعم حى و من الطافه متمتع سيد عبيد گويد: ثوى الامام الذى بث العلوم كما بث النوال بيوم الجود و الكرم از قرينه پيداست دو قصيده زير را مؤلف امل الآمل نديده باشد.
2- 2) -روضات الجنات مى نويسد:بعضى از مدارك،شعر مزبور را نسبت به شيخ بهايى داده است ليكن مؤلف،اين انتساب را نپذيرفته است،ديگرى در ماده تاريخ شهادت او گفته است (مثوى الشهيد جنه)اين ماده تاريخ 964 هجرى مى باشد.

تاريخ وفات آنكه هميشه به درگاه خدا مى ناليد جمله به خدا سوگند بهشت جايگاه اوست 966 هجرى.

به طورى كه از برخى از مشايخ شنيده و به خط برخى از آن ها ديده ام، علت شهادت او اين بوده است كه دو نفر به عنوان رفع نزاع و مخاصمت نزد او آمدند،شهيد به نفع يكى و زيان ديگرى داورى كرد.شخص محكوم خشمناك شده نزد قاضى صيدا كه نامش معروف (1)بود رفت و از داورى شيخ شهيد قدّس سرّه شكايت كرد.

شهيد ثانى در آن اوقات به تأليف شرح لمعه اشتغال داشت و هر روز يك جزو از آن شرح را مى نگاشت.و از نسخه اصليش به دست مى آيد كه آن كتاب را در مدت شش ماه و شش روز به پايان رسانده است چه آنكه، او تاريخ آغاز به شرح را در پشت همان نسخه نوشته است.

قاضى پس از آنكه از جريان اطلاع پيدا كرد،مأمورى را به جانب جبع گسيل داشت تا وى را دستگير كند و همان موقع شهيد ثانى در موستانى كه در خارج شهر داشت به سر مى برد تا با فراغت خاطر به تأليف آثار خود بپردازد.مأمور با يكى از مردم جبع ملاقات كرد و احوال شهيد را از او جويا شد.جبعى كه گويا از سؤال او پى به منظور او برده بود،اظهار داشت مدتى است كه به سفر رفته است و از او اطلاعى نداريم.هم زمان به خاطر شهيد رسيد كه عازم حج شود و با آنكه چند نوبت به حج بيت اللّه رفته بود،اين بار به منظور اينكه خود را از دست دژخيمان پنهان بدارد،در هودج روپوشيده اى نشست و به سوى حجاز روانه شد.

ص:545


1- 1) -روضات نقل كرده است قاضى نام برده در نامۀ به شهيد مى نويسد:«ايها الكلب».شهيد پاسخ مى دهد:«ان الكلب معروف»-م.

قاضى صيدا،ضين نامه اى به پادشاه روم نوشت،در شهرهاى شام مرد بدعت گذارى پيدا شده است كه به هيچ يك از مذاهب چهارگانه عمل نمى كند.

سلطان روم،مردى را گسيل داشت تا او را به حضور بياورد.و مخصوصا به وى دستور داد تا او را زنده نزد او حاضر كند و گوشزد كرد،مى خواهم او را به ملاقات علماى ديار خود معرفى كنم تا با او گفتگو كنند و از مذهب او مطلع شوند و چگونگى را به من اعلام دارند،تا پس از آن،مطابق با آنچه مذهبم تقاضا مى كند،رفتار كنم.

مأمور طبق دستور عازم شام شد و بالاخره به اين نتيجه رسيد كه شيخ به مكه مشرف شده است،مأمور بلافاصله عازم بيت اللّه شد و در راه مكه با شهيد ملاقات كرد.

شهيد كه از مأموريت وى خبردار شد به وى پيشنهاد كرد همراه من باش تا مناسك حج را به انجام رسانم.سپس هرگونه دستورى كه دارى عملى كن.وى پيشنهاد شهيد را پذيرفت و به اتفاق او عازم بيت اللّه شد.و شهيد پس از مناسك حج همراه او عازم شهرهاى روم شد.

به مجردى كه به شهرهاى روم رسيد،مردى با آن مأمور ملاقات كرد و پرسيد اين شخص كيست؟در پاسخ گفت يكى از علماى اماميه است كه مأمورم او را به حضور سلطان ببرم!آن مرد گفت آيا بيم ندارى،هرگاه او به حضور سلطان برسد به او بگويد در خدمتكارى او كوتاهى كردى و او را آزرده خاطر ساختى؟گذشته از اين دوستانى دارد كه به كمك او اقدام كنند و وسيله كشتن تو را فراهم آورند.بنابراين،صلاح در آن است كه وى را بكشى و سر بريدۀ او را نزد سلطان ببرى.

ص:546

مأمور كه تحت تأثير سخنان ناشايست او قرار گرفت،وى را در همان مكان كه در ساحل دريا بود از پاى درآورد و سر بريدۀ او را همراه خود برد.

در همان محل گروهى از تركمانان مى زيستند،شب هنگام انوارى را مشاهده كردند كه از آسمان به زير مى آيد و بالا مى رود.تركمانان به طرف انوار توجه كردند بدن بى سرى را در روى زمين افتاده ديدند.جسد اين مرد بزرگوار را به خاك سپردند و قبه اى بر فراز آن بنياد كردند.

از طرف ديگر همان مأمور،سر بريدۀ شهيد را نزد سلطان برد.سلطان كه سر بريدۀ او را ديد،سخت ناراحت شد و گفت:به تو دستور داده بودم تا او را زنده نزد من بياورى و حال آنكه تو برخلاف فرمان من او را كشته و سر بريدۀ او را براى من آورده اى؟و بالاخره بنا به سعى و پيشنهاد سيد عبد الرحيم عباسى (1)،سلطان او را كشت.

پس از اين،در ذيل يادآورى نام ابن عودى،ابياتى را كه وى در سوگوارى شهيد ثانى انشاد كرده است خواهيم نگاشت.

ص:547


1- 1) -عباسى از علما و ادباى قرن دهم هجرى بوده است در شقايق نعمانيه مى نويسد:در مصر متولد شده و در روزگار سلطان بايزيد به روم رفته است و در مدرسه قسطنطنيه تدريس مى كرد عالمى خوش اخلاق و نيك محاوره بود آثارى در نظم و نثر دارد معاهد التقصيص در شرح ابيات تلخيص از اوست.در سال 963 هجرى در سن نزديك به صدسالگى درگذشت.اعيان الشيعة مى نويسد:عباسى همان كسى است كه شهيد در سفر استامبول از او استفاده علمى نموده است.ابن عودى در رساله شرح حال شهيد مى نويسد:شهيد با عباسى ملاقات كرده است ليكن مراتب فضل او را براى ما نقل مى كرده،بنابراين شهيد از شخص او استفاده نكرده است بلكه از آثار او بهره برده است و هرگاه سال 963 درگذشته باشد چگونه دربارۀ كشنده شهيد كه سال 965 هجرى اتفاق افتاده،كوشش داشته است-م.

(تا بدينجا آنچه را كه مؤلف امل الآمل 85/1-91 ايراد كرده است،به پايان آورديم.)

مؤلف گويد:به گمان من آن شيخى كه از شهيد سعايت كرده،شيخ نجدى بوده است.

از نگارش مير مصطفى كه پيش از اين متذكر شديم به دست مى آيد،كه شهيد ثانى در قسطنطنيه به شهادت رسيده است و از نوشته شيخ معاصر استفاده شد در راه روم به شهادت رسيده است و همين اختلاف را نيز از مشايخ شنيده ايم.

از شيخ بهايى رحمه اللّه نقل شده است،پدرم مى گفت در بامداد يكى از روزها به ديدار استادمان شهيد رفتيم وى را متفكر و اندوهناك يافتم،سبب تفكرش را جويا شدم،در پاسخ گفت:چنان مى پندارم كه ثانى شهيدين بوده باشم (1).

و من خود به خط شيخ على،نواده شهيد ديده ام،از خط جدش شيخ حسن صاحب معالم نقل كرده است كه،مرحوم شهيد در روز سه شنبه سيزدهم ماه شوال سال 911 هجرى متولد شده و در سال 965 هجرى(در

ص:548


1- 1) -اعيان الشيعة از شهيد نقل كرده است كه خطاب به شيخ حسين مى گفت:ديشب در رؤيا ديدم سيد مرتضى مجلس ميهمانى تشكيل داده،و همه علماى اماميه را در آن مجلس دعوت كرده است و همگى آن ها در اتاقى گرد آمده اند و به مجردى كه من وارد اتاق شدم، سيد از جا برخاست مرحباگويان و به من گفت:در كنار شهيد بنشين به دستور وى كنار وى نشستم پس از آنكه مجلس آرام گرفت از خواب بيدار شدم.و اين خواب دليل بر آن است كه در شهادت تالى او خواهم بود انتهى،در رساله شرح حال شهيد مى نويسد: ازآنجاكه خدا مى دانست شهيد ثانى با شهيد اوّل مشاركت در شهادت خواهند داشت در دل او تمايلى به احياى آثار شهيد و حواشى بر آثار او را برقرار داشته تا آنجا كه سخنان شهيد اوّل را حق مى دانست و همچون معاصرى نسبت به وى اظهار علاقه مى كرد-م.

سن 54 سالگى)به شهادت رسيده است (1).

و از خط سيد على صائغ،شاگرد شهيد نقل شده است كه،شهيد در حالى دستگير شد كه،اطراف خانه خدا به طواف مشغول بود و در روز جمعه در ماه رجب كه به تلاوت قرآن مى پرداخت براثر محبت اهل بيت عليهم السّلام شهيد شد.

آرى،او در حالى به شهادت رسيد كه غريب بود و به سوى خدايى بار سفر بست كه بر همه چيز ناظر بود و هنگامى قدم در راه شهادت گذارد كه به حج بيت اللّه و زيارت مرقد مقدس رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله موفق شده بود.

يكى از آثار شهيد ثانى«رسالۀ كوچكى است در مناسك حج»كه در كمال اختصار نگارش يافته،و ويژه نيت مناسك حج است و من نسخه اى از آن را در اصفهان ضمن مجموعه اى در نزد فاضل هندى ديده ام.

گاهى گفته مى شود«رسالۀ وجوب نماز جمعه»از آثار شهيد ثانى نبوده است بلكه منتسب به او مى باشد،و در صورتى كه انتساب آن رساله،به وى صحيح باشد ممكن است،اين رساله را در آغاز كارش كه مهارتى در فقه نداشته،تأليف كرده است و به همين جهت است كه در شرح لمعه به خلاف آنچه در آن رساله نوشته شده،تصريح كرده است.

مؤلف گويد:انتساب«رساله جمعه»به وى،از مطاوى اين ترجمه و از تصريحى كه نواده اش صاحب مدارك در مدارك و امثال آن كرده است،به خوبى آشكار مى شود.و اما اينكه اين رساله در آغاز كارش تأليف شده

ص:549


1- 1) -در رساله شرح حال شهيد از خود وى نقل كرده است،مولد من در روز سه شنبه 13 شوال سال 911 هجرى بوده است ليكن،از آغاز تحصيلم اطلاعى ندارم و مى دانم كتاب شريف قرآن را در سال 920 در سن نه سالگى ختم كردم-م.

است،غلطى واضح است زيرا،تاريخ تأليف آن در ماه ربيع الاوّل سال 962 هجرى يعنى چهار سال پيش از شهادتش بوده است و از آثار اخير او مى باشد.

در يكى از مواضع،قصه رؤياى شيخ محمّد جبانى را ديده ام و ازآنجاكه اين رؤيا مشتمل بر پاره اى از احوال شهيد ثانى بوده است،مناسب مى دانم كه آن را در اين مقام نقل كنم.زيرا خواب،جزئى از هفتاد جزء از نبوت است و خواب با اين مقدمه شروع مى شود:

قصه رؤياى شيخ محمد جبانى

پس از حمد خداى ذوالجلال صاحب كرم و بخشش و انعام،و درود بر بهترين مردم،محمّد صلّى اللّه عليه و آله و بر خاندان با كرم او چنين گويد نيازمند به رحمت خدا،شيخ محمّد جبانى كه خدا از بزهكارى هايش درگذرد. ازآنجاكه از قضا و قدر الهى گزيرى نيست در روز بيست و دوم ذيحجه سال 965 هجرى پس از تحمل رنج سفرها و پشت سر گذاردن خطرها،به قريه جزين كه خدا مردم آن را از آمنين قرار بدهد وارد شدم و قصد اقامت چندى را در آن محل كردم،روز پنجشنبه بيست و پنجم ماه ذيحجه به تب دچار شدم و آخرين ساعات آن روز بود كه قصد كردم و شب هنگام تبم شديد شد و استفراغ بر من دست داد و ده مرتبه به حالت تهوع دچار شدم تا به آنجا كه ضعف زيادى بر من عارض شد و يقين به مرگ نمودم و بامداد حالت تهوع قطع شد و به اسهال دچار شدم و شش يا هفت مرتبه به اسهال گرفتار آمده بودم و ناتوانى و ضعف،بيش از پيش دست داد و آن روز را مانند مرده اى بى حركت افتاده بودم.

شب بيست و ششم ذيحجه در خواب ديدم،كسى مى گويد:چرا رنجورى؟در پاسخ گفتم،چرا ملول نباشم و حال آنكه در شهر غربت بدين بيچارگى افتاده ام.گفت:هيچ گونه بيمى به خود راه مده زيرا،تو در

ص:550

ميان دوازده خانه اى،و در هر خانه اى آب جارى روان است.در حال خواب چشم گشودم و خود را در خانه هايى ديدم،كه براى من تعريف كرده بود.و هنگامى كه از خواب بيدار شدم به شكر و سپاس خداى منان پرداختم و در آن حال اندك آرامشى در خود احساس كردم.

شب سه شنبه،بيست و هشتم همان ماه با موضوعى بسيار شگفت آور روبرو شدم،و آن اين بود كه اوّل شب،دربارۀ خودم انديشه مى كردم و مى گفتم،هرگاه با اين بيمارى كه با من دست به گريبان شده است بميرم نمى دانم سرانجام من به كجا منتهى خواهد شد.آيا از بهشتيانم يا دوزخيان.

سپس به نفس خود متوجه و خشمانه بدان نگران شدم.گفتم،با چه عملى آرزوى بهشت دارى؟و حال آنكه همۀ عمرت را در سفر گذرانيده،بيشتر اوقات از طهارت كامل محروم بوده،زمان هاى ناپسندى را بر خود هموار ساخته اى و بالاخره كارى كه سزاوار بهشت باشد از من بوجود نيامده است.

آرى،تنها آرزويم متوجه به محبت اهل بيت و ايمان است.

سپس با خودم گفتم،در اينكه ايمان،علت اساسى ورود در بهشت است و من هم كه بحمد اللّه از نعمت ايمان برخوردارم شكى نيست.و از طرف ديگر هم مرتكب گناهان زيادى شده ام و براثر آن ها به شكنجه گرفتار خواهم شد و بالاخره به بهشت خواهم رفت.چيزى كه هست شكنجه الهى در برابر گناهانى كه از من به ظهور رسيده،بسى خطرناك تر و بلايى بس ناراحت كننده است،مگر اينكه انسان بزهكار مشمول عفو خدا يا شفاعت پيغمبر اكرم و يا يكى از ائمه طاهرين عليهم السّلام قرار بگيرد،و من با آن همه گناهانى كه مرتكب شده ام و كارهاى شايسته اى كه كمتر انجام داده ام، چگونه ممكن است مورد شفاعت اولياى خدا قرار بگيرم؟!

ص:551

پاره اى از شب گذشته،به همين انديشه سرگرم بودم و همواره خودم را از اعمال زشت و كم كارى هاى پسنديده ملامت مى كردم،در همان هنگام خوابيدم،در خواب ديدم كه گويا در سرزمين وحشتناك خالى از آب و گياه قرار گرفته ام كه هيچ نفس كشى در آنجا وجود ندارد و تنها من در آن سرزمين مى باشم و پوشاك من در آن حال پارچه اى لنگ مانند بود كه از ناف تا سر زانوهاى مرا پوشانيده بود و جسدم را ديدم كه از زخم ها و دمل هاى سياه رنگى چنان زشت و ناپسند شده است كه از ديدن آن به وحشت افتادم.و در آن مكان وحشت زا و مشاهدۀ زشتى اندامم،پرنده عقل،از سرم پريد و حيرت زدگى مرا فراگرفت.

هم زمان،شخصى در برابر من ظاهر شد و گفت:اجابت كن!پرسيدم،چه خبر است؟در پاسخ گفت:اينك روز قيامت است و بايد در معرض سؤال و جواب قرار گيرى.از شنيدن اين سخن با كمال آرامش به دنبال او حركت كردم و در مسير خود به زمين خالى از همه چيز وارد شدم.مدت يك ساعت مرا در آنجا متوقف ساخت.سپس شخص ديگرى در رسيد و گفت بيا!گفتم به كجا؟در جواب گفت:به دوزخ!گفتم فرمان در اختيار خداست.

با حالتى اندوهناك و دلى شكسته به همراه او حركت كردم.سپس به آن دو تن گفتم:آيا ممكن است مرا به حضور مقدس حضرت پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه طاهرين عليهم السّلام ببريد؟شايد آن ها از من شفاعت كنند.گفتند:ما براى آن كار دستورى نداريم،گفتم:مرا از نزديك آن ها عبور دهيد،و چنان وانمود كنيد كه آهنگ حضور آن ها را نداريد.

در اين حال كه آن ها به تقاضاى من ترتيب اثرى نمى دادند،حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و حضرت مولا على عليه السّلام را ملاقات كردم كه در محلى

ص:552

جلوس فرموده اند و سه تن ديگر هم كمى دورتر از ايشان،در حضورشان نشسته اند.به مجردى كه مرا ديدند،به حضور طلبيدند.پس از تقرب به حضور مبارك با دلى شكسته و با كمال شرمندگى كه به زير انداخته بودم، عرض سلام كردم.

رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله از آن دو شخص پرسيد:اين مرد را به كجا مى بريد؟در پاسخ به عرض رسانيدند،مأموريم تا او را به دوزخ ببريم.پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله كه مرا از شدت شرمندگى،سر به زير ديده،فرمود:او را به بهشت ببريد! معروض داشتند،يا رسول اللّه!نامۀ عمل او از اعمال شايسته تهى،و از كارهاى ناپسند مشحون است.

رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله اشاره اى به من فرمود.نامۀ عمل سيئاتم را تقديم حضور كردم در صفحه دوم آن يك سطر به خطى واضح نوشته بود ايمان و حب اهل بيت عليهم السّلام و چيز ديگرى در آن ضبط نشده بود.و نامه ديگر را از من گرفت آن نامه مملو از سيئات بود چنان كه جاى خالى در آن ديده نمى شد.

رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله هر دو نامه را زير زانوى خود گذارد و فرمود:او را ببريد.

آن دو شخص به عرض رساندند يا رسول اللّه!نامه عمل او و آنچه را كه در آن ضبط شده و نشده مشاهده كرديد.

رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله بلافاصله،پرونده حسنات مرا از زير زانوى خود بيرون آورد كه مملو از حسنات بود.و پروندۀ عمل سيئات را بيرون آورد و سراسر آن سپيد بود.فرمود:ببينيد!آن دو شخص گفتند:فرمان فرمان شما است.سپس پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله به جانب راست خود اشاره كرد و فرمود:او را به بهشت ببريد.آن دو شخص به عرض رسانيدند ما دسترسى به بهشت نداريم.

ص:553

پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله خطاب به من فرمود:برو به بهشت!عرض كردم بهشت كجاست؟فرمود به سوى راست حركت كن،در آنجا درى بالابلند از نور خواهى ديد كه گشاده است،وارد آن شو!گفتم:آيا آن در باز است؟ فرمود:آرى،گشاده است!عرض كردم با اين حالت زشت و ناپسند چگونه وارد بهشت بشوم؟فرمود:هرگاه وارد آن محل شدى نهر كوثر را در كنار در بهشت خواهى ديد وارد آن نهر شده،تمام ناپسندى ها از تو برطرف مى شود.پس از آن به سوى ديگر توجه كن،جامه هايى را خواهى ديد هر اندازه كه به لباس احتياج دارى از آن ها بپوش.سپس همان جا آرام بگير و استراحت كن،و يا از خوراكى هاى آنجا تناول كن!سؤال كردم يا رسول اللّه!در آنجا چگونه خوراكى است؟رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:در آنجا خرماى رطب و انگور و شير است.

به عرض رسانيدم،به حق شما سوگند،رطب،و شير را دوست مى دارم!

رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:آرى،رطب و شير خوراك مردم شهر شماست.

سؤال كردم در آنجا چه كنم؟فرمود:بنشين تا مأمورى بيايد و تو را به محلى كه خدا براى تو آماده فرموده است،هدايت كند.

اندكى از حضور مباركش دور شدم،درى بالابلند و نورانى را ديدم كه گشاده است و كسى هم در آنجا نيست،وارد شده،نهر كوثر را ديدم كه جريان دارد،در ميان نهر رفتم و خود را شستشو دادم،ناراحتى و همه گونه پليدى از بدن من برطرف شد.از نهر بيرون آمدم،حسب الامر به طرف ديگر توجه كردم،جامه هايى را ديدم كه برخى از آن ها در صندوق بود.از آن جامه ها هر اندازه كه لازم داشتم،پوشيدم.

سر بالا كردم،درخت هاى زياد و سرزمينى بس نيكو و قابل انس و علاقه به نظر آوردم و چنان كه فرموده بود،خرماها و انگورها ديدم و هم زمان دو

ص:554

نفر را مشاهده كردم،نزد من آمدند و سلام كردند و گفتند از جاى برخيز و آنچه را خدا براى تو آماده فرموده،از نزديك مشاهده كن.اندكى با آن ها همراه شدم.مرا از درى بس زيبا كه اندكى بلندى داشت،وارد كردند،در درون آن درخت هاى سبز و خرم و نهرهاى جارى و سرزمينى سبز و نيكو مشاهده كردم.به من گفتند بنشين:نشستم.از من پرسيدند آيا چيزى نمى خورى؟گفتم از خوردن امتناعى ندارم.در آن حال جوانان پرى چهره و فريبا رخسارى ديدم كه مائده اى را حاضر كردند و در آن خوراكى هاى رنگارنگ به چشم آوردم كه بوى بسى پاكيزه آن ها مشام مرا تازه مى ساخت و زنى هم كه عمرى متوسط داشت همراه آن ها بود.مائده را در برابر من گذاردند و گفتند،تناول كن.از آن ها پرسيدم شما با من هم غذا نمى شويد؟ خير ما فرشتگان خداييم و از خوراكى ها بهره اى نداريم و اينان خدمتكارانند.از آن زن پرسيدم آيا تو هم با من هم غذا نمى شوى؟گفت:

چرا ليكن،هم اكنون كسى خواهد آمد كه از من بهتر است و با تو هم غذا خواهد شد.

هنوز سخن به پايان نرسيده بود،زن زيباچهره اى را كه مانند او هيچ چشمى نديده بود در برابر من ظاهر شد.نزديك آمد،سلام كرد و زانوهاى مرا بوسيد و در جانب راست من نشست او را به تناول كردن غذا دعوت كردم و از زن اوّلى پرسيدم اين زيباچهره كيست؟در پاسخ گفت:اين فريبا رخسار حور العينى است كه خدا او را براى تو آماده كرده است.با آن حوريه هم غذا شدم و آن قدر كه مورد احتياجم بود غذا تناول كردم و همواره به او نگران،و از زيبايى او حيرت زده بودم.

ص:555

پس از اين همان دو فرشته كه در آغاز،هادى من،بودند به من گفتند:از جاى برخيز تا آنچه را خدا به تو اعطا كرده است،از نزديك مشاهده كنى.

از جا برخاستم اندكى با آن ها همراهى كردم،سه تن يا چهار تن زيبا چهرگان را ديدم،مركبى را كه حد متوسط ميان اسب و استر و نيكومنظر بود و به زين و لجام،آراسته شده بود،پيش آوردند و گفتند:بر آن سوار شو!بر آن مركب نشستم،حركت كرد.ساعتى را با آن مركب به سير و تفرج پرداختم.بوستان هاى سبز و خرم و نهرهاى جارى را مشاهده كردم،تا كنار ديوارى رسيدم،پرسيدم:اين ديوار چيست؟گفتند:اين حد سرزمين شيخ زين الدّين رضى اللّه عنه و ارضاه است.پرسيدم خود شيخ در كجاست؟گفتند در محلى كه خدا به او مرحمت فرموده،آرام گرفته است.پرسيدم:آيا جراحت هايى كه از دست ستمگران و دشمنان بر اندام او وارد آورده بود، بهبودى يافته است؟گفتند:آرى،همه زخم هاى او التيام يافته است تنها يك زخم بر دوش او كه مانند ستاره اى مى درخشد،باقى مانده است.پرسيدم:

چه كسانى در پيش او به سر مى برند؟گفتند:همگى ياران او در حضور او مى باشند.پرسيدم:مى خواهم سيد على بن صائغ را ببينم،گفتند:او به زودى خواهد آمد.

در اين حال دو مرد باوقار و با هيبت را مشاهده كردم كه به طرف ما مى آيند.پرسيدم:اين دو مرد كيستند؟گفتند:حضرت موسى بن جعفر و حضرت على بن موسى الرضا عليهما السّلام با شتاب به حضور مباركشان مشرف شدم،عرض سلام كردم.پاسخ مرا فرمودند و مى نماياندند كه از آنچه خدا به من اعطا فرموده است تهنيت مى گويند.اندكى با ايشان هم قدم شدم و از من جدا شدند.

ص:556

در اين حال،سيد على بن صائغ را ديدم كه به سوى من مى آيد از وى استقبال كردم.و هريك از ما دو تن به ديگرى مژده داديم و از ديدار هم ديگر اظهار خرسندى كرديم.و من از حال شيخ زين الدّين(شهيد ثانى) و گروهى ديگر از آشنايان جويا شدم.

او گفت،مناسب است محل هريك از آيندگان تعيين شود.گفتم به نام خدا هرگونه كه مى توانى انجام بده.هم زمان،از سيدى از مردم نجف به نام سيد رضى الدّين بن سيد شمس الدّين صائغ،و از پسر عمويش سيد زين الدّين و گروهى ديگر ياد مى نمود،و جاهاى هريك را معين مى كرد.

به دنبال آن از من پرسيدند،آيا مى دانى چه مسافتى را طى كرده اى؟

گفتم خير،گفتند:تا بدينجا صد فرسنگ تقريبى را طى كرده اى و چند برابر ديگر تا اين جهت كه ما بر فراز آن قرار گرفته ايم،باقى مانده است.سپس ساعتى طولانى مرا به جانب راست و شرق سير دادند پس از اين،با نشاطى كامل و خاطرى آسوده از خواب بيدار شدم و باقيمانده آن شب را عرق كردم و خداى تعالى،بر من منت نهاد و عافيت را نصيب من كرد (1).

و ما هم از خدا مى خواهيم كه آنچه را در خواب مى بينيم خواب هاى آشفته نبوده باشد.(حكايت خواب شيخ محمّد جبانى تا بدينجا به آخر مى رسد.)

مؤلف گويد:در آخر يكى از نسخه هاى كشف الريبة دوازده حديث مسند ديدم و در همان جا نيز به نام گروهى از مشايخ شيعه و سنى شهيد

ص:557


1- 1) -امين عاملى،در اعيان الشيعة مى نويسد:شيخ محمّد جبانى شاگرد شهيد بوده است و من كمتر از ثلث آن خواب را نقل كردم و خواب به اين طولانى و با چنين نظم و ترتيب به سرحدى است كه اگر كسى آنچه را در اين خواب آمده،در بيدارى ببيند نمى تواند جزئيات آن را به خاطر بسپارد و نقل كند خدا از حقيقت آن آگاه است-م.

برخوردم و برخى از احاديث آن غريب به نظر مى آيد،ممكن است از احاديث عامه بوده باشد.

يكى از شاگردان فاضل شيخ على كركى در پايان رساله اى كه در اسامى مشايخ تأليف كرده است مى نويسد:از ايشان است شيخ اجل فاضل كامل شهيد ثانى زين الملة و الدّين على بن احمد العاملى.آثار زيادى دارد و سال 960 هجرى به شهادت رسيده است.خدا قاتل او را بكشد و كسى كه در قتل او سعايت كرده است تا روز قيامت لعنت كند.

با ذكر شهيد مؤلف آن رساله،رساله اش را پايان داده است.

مؤلف گويد:از كلام صاحب رساله به دست مى آيد كه نام شهيد ثانى على بوده،و زين الدّين لقب اوست.و حال آنكه در آغاز ترجمه شهيد نوشتيم.آنچه در بيشتر از مواضع موجود است و ما به خط خود شهيد ديده ايم.زين الدّين نام شهيد و على نام پدر اوست.و تاريخ شهادت او كه صاحب رساله نوشته است،مخالف با آن چيزى است كه گذشت و خواهد آمد.يعنى،شهادت شهيد ثانى سال 965 يا 966 هجرى اتفاق افتاده است و قراين آينده نيز مؤيد آن است و ممكن است لفظ(ست)يعنى شش از قلم كاتب افتاده باشد.

شهيد ثانى،ضمن اجازه اى كه به شيخ تاج الدّين بن هلال جزايرى داده است مى نويسد:از خداى متعال درخواست كردم و به وى اجازه دادم تا همۀ آثار مختصر و مطول مرا از حواشى و فوائد متفرقه و فتواها كه به قلم ناتوانم جارى شده است،روايت كند.و آثار من فراوان و مشهورند و اينك، حالت حاضرم مقتضى براى ذكر نام آن ها نمى باشد،در عين حال مهم ترين آثارم مسالك الافهام فى تنقيح شرايع الاسلام است كه در هفت مجلد تدوين

ص:558

شده است و از خداى متعال توفيق اتمام آن را درخواست دارم (1)،از آن جمله حواشى شرايع است كه در دو مجلد تدوين شده است ديگرى روض الجنان در شرح ارشاد الاذهان است.ديگرى الروضة البهية فى شرح اللمعة الدمشقية و ديگرى شرح الالفية و ديگرى شرح النفليه و كتاب تمهيد القواعد اصولية و العربية لتفريع الاحكام الشرعية و اين كتاب در فن خود منحصر به فرد است.بحمد اللّه و المنه،كسى كه بدان كتاب دسترسى پيدا كند،به حقيقت آنچه ما بدان اشاره كرديم واقف خواهد شد.و امثال اين ها،كتاب ها و رساله ها كه نگارش داده ايم مشروط بر اينكه در هنگام بهره بردارى از آثار من،آن ها را تصحيح و مقابله كنند و صحت انتساب آن ها به من،برايشان به ثبوت برسد.

مؤلف گويد:تاريخ اين اجازه در سال 964 هجرى در مكه مكرمه بوده است (2).

ص:559


1- 1) -شيخ حسن،صاحب معالم فرزند بزرگوار شهيد ثانى در مدح كتاب مسالك گويد: لو لا كتاب مسالك الافهام ما بان فما نهج شرايع الاسلام كلا و لا كشف الحجاب مؤلف عن مشكلات غوامض الاحكام قد زينته حقايق و دقايق خضعت لهن نواصب الافهام و حوت صحائفه نفيس فرائد نظمت بها بنهاية الاحكام تزهو بهن كمثل احسن روضة ازهارها خرجت من الاكمام ان اللسان لعاجز عن نعته و كذاك تعجز السن الاقلام فجزى مؤلفه الرحيم بجوده خير الجزاء و حباه بالاكرام -م.
2- 2) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار ضبط شده است و تاريخ آن شب جمعه 14 ذيحجه سال 964 هجرى است و اين اجازه را به تاج الدّين در ملاقاتى كه در مكه مكرمه با وى نموده، به وى داده است و اشاره كرده على سبيل الارتحال و غاية الاستعجال و ضيق المجال.

شهيد ثانى در شب شنبه 21 ماه جمادى الاولى سال 957 هجرى از تأليف شرح لمعه آسوده شده است،و من اين تاريخ را در خاتمه كتاب شرح لمعه كه به خط شاگردش،شيخ على بن احمد بن ابى جامع عاملى بوده است، ديده ام (1).

آثار شهيد ثانى را كه به خط يكى از فضلاى نزديك به عصر او است، چنين ديده ام:روض الجنان فى شرح ارشاد الاذهان منار القاصدين فى اسرار معالم الدّين،مسالك الافهام فى شرح شرايع الاسلام،حاشية الشرائع،حاشية الارشاد،حاشية عقود الارشاد،المطالب العلية فى شرح الالفية،فتاوى الشرائع، فتاوى الارشاد،الروضة البهية فى شرح اللمعة الدمشقية،شرح النفليه و شرح اوسط آن و حاشيه كوچكى بر آن،منية المريد فى آداب المفيد و المستفيد، مختصر المنيه به نام بغية المريد،مسكن الفؤاد عند فقد الاحبة و الاولاد و مختصر آن به نام مبرد الاكباد،كشف الريبة فى احكام الغيبة،التنبيهات العلية فى وظايف الصلاة القلبية،كفاية المحتاج فى مناسك الحاج و مختصر آن و حاشيه اى بر همان مختصر،فتاوى المختصر كه مجرد فتوا است و فتاوى اللمعة كه مجرد فتواست،تمهيد القواعد الاصوليه،رسالة صلاة الجمعة، رسالة فى تفسير بسم اللّه الرحمن الرحيم،رسالة فى تحقيق الاجماع فى

ص:560


1- 1) -پيش از اين از پاورقى نقل كرديم به خط شهيد ديده ام معظم له در آغاز ربيع الاوّل سال 956 هجرى به تأليف آن پرداخته است و در آخر كتاب مى نويسد:در شب شنبه 21 جمادى الاولى سال 957 هجرى از تأليف آن آسوده گرديده است بنابراين،مدت 15 ماه به تأليف آن اشتغال داشته و اين مدت غريب است اين جانب گويد،تاريخ فراغ،از جلد اوّل به طورى كه در آخر آن آمده است ظهر روز سه شنبه 6 جمادى الآخر سال 956 بوده است بنابراين كه شروع به آن ماه ربيع الاوّل باشد سه ماه و شش روز صرف تأليف آن شده است و تاريخ اتمام مجلد ثانى شب شنبه 21 جمادى الاولى سال 957 هجرى بوده و تقريبا همان مدتى بوده،كه مؤلف متذكر شده است-م.

حال الغيبة،رسالة فى تقليد الميت،جواب المسائل الثلاث الخراسانية، جواب المباحث النجفيه،جواب المسائل الهندية،المسائل الشامية،الرسالة الاسطنبولية فى الواجبات العينية،المباحث الرومية العشرة فى عشرة علوم مع القاضى عسكر،البداية فى سبيل الهدايه،البداية فى شرح علم الدراية فى حال الرواية و شرح آن،غنية القاصدين فى معرفة اصطلاحات المحدثين، رسالة فى اجتماع الحدث و الطهارة و الشك فى اللاحق،رسالة فى تخلل الحدث الاصغر فى اثناء غسل الجنابة،رسالة فى ماء البئر،رسالة فى تحقيق حكم المقيم فى السفر اذا خرج بعدها،رسالة طلاق الغائب،رسالة فى الحبوة،رسالة فى ارث الزوجة،رسالة فى تحقيق قوله تعالى «اَلسّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ» رسالة فى تحقيق العدالة.

مؤلف گويد:از آثار او كه ما بر آن دست يافتيم و تاكنون از آن ياد نشده است،كتاب جواهر الكلمات فى صيغ العقود و الايقاعات است كه آن كتاب پسنديده اى است و من نسخه اى از آن را در كتابخانه آستان مبارك رضوى در مشهد مقدس ديده ام و ممكن است اين كتاب،همان كتاب العقود باشد، كه در امل الآمل از آن نام برده است.بلكه،ظاهر اين است كه همان كتاب بوده باشد.و حقيقت از نظر من آن است كه،كتاب مزبور از آثار شيخ حسن ابن مفلح صيمرى مشهور است كه پس از اين،به شرح حال او اشاره خواهد شد.

و از آثار او«رساله اى است در اخبار»كه مشتمل بر پنج فصل است و من اين رساله را در شهر سارى در كتاب هاى مرحوم ملا عبد اللّه شيرازى، ديده ام.

ص:561

و از آثار او رساله«نتايج الافكار»در بيان نماز قصر و اتمام است،آن گاه كه پيش از به سر آمدن مدت اقامتش از محل اقامتش بيرون برود.و اين كتاب را نواده اش سيد محمّد،در برخى از فتواهايش كه مربوط به اين مسأله بوده،به وى نسبت داده است.و حقيقت از نظر من آن است كه،اين رساله با«رساله حكم المقيمين فى الاسفار»كه صاحب امل به وى نسبت داده، متحد است.

و از آثار او رساله اى است،دربارۀ كسى كه از مكانى كه قصد اقامت ده روز كرده است،به كمتر از مسافت حركت كند و به طورى كه فاضل هندى در پشت شرح ارشاد ملا احمد اردبيلى(مقدس اردبيلى)مى نويسد، معظم له حاشيه اى بر اين رساله نوشته است،و ما پيش از اين به شرح حال مقدس، اشاره كرديم و احتمال دورى است كه اين رساله همان«رساله حكم مقيمين فى الاسفار»باشد كه پيش از اين از آن نام برده شده و شيخ معاصر آن را از آثار شهيد ثانى نوشته است.

و از آثار او حاشيه هايى است بر حواشى ارشاد علامه،از آغاز تا انجامش و اين حاشيه را فاضل هندى در پشت روض الجنان در شرح ارشاد الاذهان شهيد ثانى،از آثار او ياد كرده است و به گمان من اين حاشيه همان حاشيه الارشاد است،كه شيخ معاصر در امل الآمل به وى نسبت داده است.

حسن بيك،در احسن التواريخ مى نويسد:در سال 965 هجرى در اواسط روزگار شاه عباس صفوى،جناب افادت مآب جامع معقول و منقول و حاوى فروع و اصول،شيخ زين الدّين عاملى به شهادت رسيد.و علت شهادتش آن بود،گروهى از سنى ها به رستم پاشا وزير اعظم سلطان سليمان خداوندگر پادشاه روم نوشت،شيخ زين الدّين ادعاى اجتهاد مى كند و

ص:562

گروهى از علماى شيعه با وى رفت و آمد دارند و كتاب هاى اماميه را نزد او مى خوانند و مى خواهند بدين وسيله آيين رفض را اشاعه دهند و هرگاه آن چنان كه شايسته است دقت كنيم خواهيم دانست كه،آيين رفض،كفر محض است.

در اين هنگام كه اين نامه به رستم پاشا نوشته شد،شيخ زين الدّين در مكه بود.

رستم پاشا مأمورى را براى دستگيرى شيخ به مكه گسيل داشت.مأمور وى را دستگير كرد و از مكه به استامبول برد.و جنابش را،بدون آنكه اجازۀ ملاقات او را با سليمان صادر كنند،در استامبول شهيد كردند.

و از جمله آثار او شرح شرايع و شرح لمعه و شرح الفيه و شرح نفليه و القواعد كه به سبك قواعد شهيد نوشته،و رساله اسرار الصلاة و رساله مناسك حج و رساله اى در حرمت غيبت است.

مؤلف گويد:آنچه را كه حسن بيك نوشته،خالى از نظر نبوده است.

يكى آنكه شهادت شهيد،در سال 966 هجرى بوده است و پيش از اين هم بدان اشاره شد.ديگر آنكه شهيد در ساحل دريا در راه استامبول به شهادت رسيده است،نه در شهر استامبول.و پيش از اين هم مشروحا كيفيت شهادت او را نوشتيم و در اين دوگونه اشتباه،شيخ محمّد بن على بن خاتون در شرح اربعين شيخ بهايى با وى مشاركت داشته است و صواب آن است كه ما پيش از اين نوشتيم (1).

ص:563


1- 1) -شيخ على نواده،شهيد ثانى در ذيل فصل دوم بغية المريد ابن عودى كه منضم به الدر المنثور كرده است مى نويسد:آنچه در بلاد ما و ديگر شهرها مشهور است آن است كه، شهيد در سفر اوّل به استامبول به مكانى كه در آنجا بعدها به قتل رسيد،وارد شد،رنگ رخسارش تغيير كرد يكى از اصحابش كه حضور داشت علت ناراحتى او را پرسيد،پاسخ

مؤلف گويد:تفصيل آثار شهيد ثانى به طورى كه قبلا ذكر شد،به خط شيخ على،سبط شهيد ديده ام و خود او مى نويسد:از بعضى مشايخ شنيده ام كه آثار او به شصت مجلد مى رسد و بخشى از آن ها براثر سستى هايى كه پيش آمده،نابود شده است.

مؤلف گويد:بخشى از آثار شهيد ثانى را به خط خود شهيد در جمعى از كتاب هاى شيخ على نوادۀ شهيد ثانى،ديده ام.

شيخ زين الدّين بن على بن فاضل مازندرانى غروى

وى،از اجله اصحاب ما بوده،و همان كسى است كه قصه جزيره خضراء را حكايت كرده است و همين قصه را شيخ شمس الدّين بن نجيح حلى و شيخ جلال الدّين عبد اللّه بن حوام حلى از وى روايت كرده اند و تاريخ روايتشان از وى،در اوايل ماه شوال سال 699 هجرى در مشهد مقدس حضرت عسكريين صلوات اللّه عليهما بوده است.و مؤلف آن رساله در وصف زين الدّين چنين گفته است:الشيخ الصالح التقى و الفاضل الورع الزكى زين الدّين بن على بن فاضل المازندرانى المجاور بالغرى مازندرانى

ص:564

عجايب مشاهدات خود را كه در بحر ابيض و جزيره خضرا ديده،براى آن دو شخص نقل كرده است.

شيخ زين الدّين بن على فقعانى عاملى

(1)

شيخ معاصر در امل 91/1 مى نويسد:وى از شاگردان شيخ على بن عبد العالى ميسى و فاضلى صالح و پرهيزكار بوده است.

مؤلف گويد:بعضى برآنند كه لفظ«ابن»در ميان زين الدّين و على از اشتباهات كاتبان است.بنابراين،نامش على و لقبش زين الدّين است.

شيخ زين الدّين بن شيخ على بن شيخ محمّد بن شيخ حسن بن شيخ

زين الدّين شهيد ثانى

شيخ معاصر در امل الآمل 92/1 مى نويسد:وى،فاضلى عالم و صالح و از معاصران است.آن گاه كه پدرش شيخ على در اصفهان مى زيسته،در اصفهان متولد شده است و از محضر پدرش و ديگران بهره گيرى كرده است.

مؤلف گويد:هرگاه مرادش شيخ زين الدّين فرزند موجود شيخ على باشد،اكنون از محصلان است و در رديف فحول علما قرار نمى گيرد (2).

شيخ زين الدّين بن فروخ نجفى

وى،فاضلى عالم و كاملى جليل و صالحى پارسا بوده است.

ص:565


1- 1) -اعيان الشيعة مى نويسد:فقعانى منسوب به فقعه(به فتح فا و سكون قاف و فتح عين بى نقطه)يكى از ديهات صور است كه در ملك عموى ما سيد محمّد امين بوده،و ابن عودى در دو فقره خوابى كه براى شهيد اتفاق افتاده از وى نام برده است.
2- 2) -اعيان الشيعة شرح حال مفصلى از او دارد و مى نويسد روز سه شنبه 18 ذيحجه سال 1078 متولد شده،و سال 1100 هجرى در سن 22 سالگى وفات يافته و به زين الدّين صغير معروف بوده است-م.

از آثار او«الرسالة المنتخبة من الانوار المضيئه»است كه آن را از كتاب الانوار المضيئه سيد على بن عبد الحميد نجفى،انتخاب كرده،و اين رساله را صدر كبير آقا ميرزا رفيع الدّين محمّد،در كتاب رد شرعة التسمية سيد داماد، به وى نسبت داده است.

شيخ اجل زين الدّين بن محمّد بن حسن بن شيخ زين الدّين شهيد ثانى

عاملى جبعى

ما بقىِ نسبش را در ذيل ترجمه شهيد ثانى،جد اعلايش ياد كرده ايم و اين شيخ،برادر بزرگ تر شيخ على بن شيخ محمّد كه از معاصران ساكن اصفهان است،مى باشد.شيخ زين الدّين در همگى علوم،علامه عصر و در اقسام فنون،فهامه دهر بوده است.

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ يكتاى ما،عالمى فاضل و كاملى متبحر و محققى مدقق و در كمال وثوقى و شايسته اى عابد و پرهيزكارى شاعر،و منشى اديب و حافظى جامع در فنون و علوم عقليات و نقليات و جليل القدرى بزرگ منزلت كه در روزگار خودش بى نظير بوده است.

شيخ زين الدّين،مراتب علوم را از پدرش و از شيخ اجل بهاء الدّين عاملى و از ملا محمّد امين استرآبادى و از گروه بسيارى از دانشوران عرب و عجم فراگرفته بود.زين الدّين،مدتى در مكه مجاورت كرد و همان جا وفات يافت و در جوار مرقد مطهر حضرت خديجه كبرى عليها السّلام دفن شد.

و من تعدادى از كتاب هاى عربى و رياضى و حديث و فقه و امثال اين ها را از وى فراگرفته ام.اشعارى در كمال روانى مى گفت و حاشيه هاى زيادى داشت و ديوان كوچكى به خط او ديده ام و براثر شدت و بيم شهرت از

ص:566

تأليف كتاب مدوّنى خوددارى مى كرد و مى گفت:معمول بيشتر متأخران،آن بوده است كه به تأليفات زيادى مى پرداختند و آثار آن ها بيرون از اشتباه نبوده است،خدا از ما و ايشان چشم بپوشاند.

و همين كثرت تأليفات بود كه موجبات قتل عده اى از ايشان را ايجاد كرد.و از جدش شهيد ثانى و شهيد اوّل و علامه حلى در شگفت مى شد كه چرا بيشتر اوقاتشان را به بهره گيرى از(بعضى)علماى عامه صرف مى كردند،و به تتبّع كتاب هاى فقه و حديث و اصول و كلام ايشان مى پرداختند و آن ها را نزد ايشان قرائت مى كردند و در ضمن انكارى كه داشت مى گفت:آثار شومى بر عمل(بعضى از)ايشان مترتب بود.عفى اللّه عنهم.

برادرش شيخ على بن محمّد عاملى در كتاب الدر المنثور 222/2-238 مى نويسد:برادرم فاضلى هوشمند و عالمى تيزرأى و كاملى پسنديده و پارسايى پرهيزكار بود.در آغاز كار در شهرهاى ما از شاگردان پدر و جدش استفاده كرد،و اوقاتى كه پدرش در عراق مى زيست بدانجا رفت.سپس به ايران بازگشت و در اصفهان در منزل مرحوم مبرور شيخ بهاء الدّين عاملى وارد شد و شيخ مبرور از او كمال بزرگداشت را به عمل آورد و مدت درازى در پيش او ماند و به فراگيرى و سماع آثار او و ديگران پرداخت و در همان هنگام از ديگر فضلاى آن ديار،از علوم رياضى و ديگر فنون استفاده مى كرد.پس از آن در سال 1030 هجرى كه شيخ بهايى رحمه اللّه درگذشت به مكه معظمه هجرت كرد و چندى را در جوار بيت اللّه به سر برد.سپس به شهرهاى خود ما بازگشت.

زين الدّين سال 1009 متولد شده و سال 1064 هجرى درگذشته است.

ص:567

از اشعار اوست:

ان خنت عهدى ان قلبى لم يخن عهد الحبيب و ان أطال جفائه

لكنه يبدى السلو تجلدا حذرا من الواشى و يخفى دائه

هرگاه به پيمان وفا نكردى بايد بدانى دل من به پيمان شكنى نمى پردازد و به جور او توجهى نمى كند در عين حال با هوشيارى تمام اظهار خوشحالى مى نمايم،تا بدين وسيله از سخن چين احتراز كرده،و دردى را كه از ناحيه او احساس مى كنم،پوشيده بدارم.

از اشعار اوست:

و حق هواك ما حال المعنى بحبك عن هواك و لا يحول

و لو قطعت بالهجران قلبى و احشائى و أفنانى النحول

سوگند به عشق تو كه هرگز از سوز تو دست برندارم

گر قطع كنى تو بندبندم بر ابروى خويش خم نيارم

از اوست:

و لما رأينا منزل الحى قد عفا و شطت أهاليه و أقوت معالمه

لبسنا جلابيب الكآبة و الاسى و أضحى لسان الدمع عنا يكالمه

چون كه منزلگاه ويران آمده مردمانش بس پريشان آمده

جامۀ افسوس را كردم به تن چشمم از اندوه گريان آمده

باز گويد:

أودّعكم و لى جسد نحيل و صبر راحل و جوى مقيم

و قلب كلما ذكرت ليال نهيناها بقربكم يهيم

با بدن زار وداعش كنم صبر ز كف رفت و نگفتم سخن

ص:568

دل همه شب ياد نمايد ازو قرب وى آرد به دل من محن

لا تحسبونا و ان شط المزار بنا و عاند الدهر فى تفريقنا و قضى

نحول عن منهج الود القديم لكم أو نبتغى بالتنائى عنكم عوضا

روزگار بى وفا با ما وفا مى نكرده جز فراق و هجر يار

دوستى را برده از كف آن عنود فرقت آورده به كار آن نابكار

سقيا لليلة وصلنا من ليلة ما راعنا فيه حضور رقيب

و أبيح لى فيها المنى حتى بدا فى لمة الظلماء بياض مشيب

كادت لفرط تقاصر من طيبها يأتى الصباح بها قبيل غروب

أملت لو مدت بكل شبيبة و سواد أحداق لنا و قلوب

خوشا آن شب كه كوته شد ز دامن همه دم دست كوتاه رقيبم

در آن شب من به وصل او رسيدم خدا را شكر كو داده نصيبم

ز بس شادم از آن شب مى ندانم صباح از شب خوشا حال حبيبم

سواد ديده و قلب سياهم مشابه بوده آن دم اى شبيبم

در ضمن چكامه طولانى فرموده است:

هل من معين فى الهوى أو مسعد فلقد فنى صبرى و باد تجلدى

و تطاولت مدد الفراق فهل يرى للوصل عند أحبتى من موعد

فاستخبر ارشائى لاى جناية قطعت بجفوته حبال توددى

و حرمت رشف برود رائق ريقه ظلما فوا ظماء لذاك المورد

و استعطفاه على حليف صبابة ظام الى سلسال مرشفه صدى

نيستم ياورى در اين عالم كه شود در صبوريم ياور

ص:569

در فراقش به من شود نگران در وصالش مرا بود منظر

پرسم از وى مگر چه كردم من كه شدى دشمن من از هر در

تشنه آب آن دهانم من رحمتى كن به تشنه،اى مهتر

نظرى كن به اين اسير نزار اندكى سوى او ز مهر نگر

در ضمن چكامه اى از مرگ برادرزاده اش سوگوارى كرده است:

هو الدهر لا يلفى لديه سرور فتأميل صفو العيش فيه غرور

تصاريفه فى كل يوم و ليلة بكاسات حتف فى بنيه تدور

و أحداثه تسعى بعين بصيرة لهدم مبانى المجد حين تسير

اذا منحت بعد الصباح سرورها يكوى لها قبل المساء شرور

روزگار،اى كه برده اى تو سرور از همه مردمان به ليل و نهار

شب و روزت مغير شادى مى ندارى ز جور و ظلم قرار

زشتى تو مراست،نصب العين بر پليدى تراست،استقرار

بامدادان مرا كنى مسرور نامده شب ز غم،فزايى بار

ضمن چكامه اى طولانى،از سرشناسى ستايش كرده و گويد:

سئمت لفرط تنقلى البيداء و شكت لعظم ترحلى الانضاء

ما ذا رأى فى الدهر غير مودع خلا و توديع الخليل عناء

فقدت لطول البين عينى ماءها فبكاؤها عوض الدموع دماء

أبلى النوى جلدى و أوقد فى الحشا نيران وجد ما لها اطفاء

از فراقت در بيابان سرگران رفته از من گوشت،مانده استخوان

مى نمانده غير توديعى به جا بهر من اندر زمين و آسمان

ص:570

اشك چشمم از فراقت گشته خشك خون به جاى اشك ريزم هر زمان

جسم من گرديده لاغر همچو نى آتش افتاده به قلب ناتوان

در ضمن چكامه اى گويد:

كم ذا أو أرى الجوى و السقم يبديه و أحبس الدمع و الاشواق تجريه

شابت ذوائب مالى و ما نجحت و ليل هجرك ما شابت نواصيه

تا به كى از درد نالم روز و شب اشك ريزم از فراقت در تعب

گشته موهايم سپيد از دوريت روز من شام و شبم در تاب وتب

و در ضمن چكامه اى گويد:

شام برقا لاح بالابرق و هنا نصبا شوقا الى الجزع و حنا

و جرى ذكر أثيلات النقا فشكى من لاعج الوجد و أنا

دنف قد عاقه صرف الردى و خطوب الدهر عما يتمنى

اسلمته للردى أيدى الأسى عند ما أحسن بالأيام ظنا

كان لى صبر فأوهاه النوى بعدكم يا جيرة الحى و أفنى

قاتل اللّه النوى كم قرحت كبدا من ألم الشوق و جفنا

برقى جهيد و شام سيه را سپيد كرد شوق مرا ز شور لقايت مزيد كرد

ياد رخت دهان مرا شكرين نمود شكرت به برد و عيش زمانم سعيد كرد

بيماريم ز آب دهانش شفا گرفت افسون روزگار مرا همچو بيد كرد

هرچند كام وى به نديدم به روزگار شادم از آنكه از ستمش مستفيد كرد

صبر و قرار از من نالان اگرچه برد نالم از آنچه بر من زار آن عنيد كرد

گويم خداى پايه ظلمش كند خراب آن كسى كه اقتدا به ره آن پليد كرد

ص:571

اشعار زين الدّين بسيار نيكوست و من در اشعار او به بيتى نازيبا برنخوردم و دربارۀ اشعار او همان را گويم كه دربارۀ اشعار سيد رضى گفته اند (1).

زين الدّين دانشورى نيكوتقرير و پسنديده تحرير بوده است.

و به جهت آنكه پاره اى از حقوق او را ادا كرده باشم قصيدۀ طولانى و بليغى در سوگ او سرودم برخلاف انتظار،آن قصيده در ميان قصايد ديگرم از دست رفت و از آن چكامه،جز اين بيت چيز ديگرى را به خاطر ندارم:

و بالرغم قولى قدس اللّه روحه و قد كنت ادعو أن يطول له البقاء

برخلاف اينكه گفته ام خدا روح او را پاكيزه گرداند(جمله اى است كه پس از درگذشت شخصى مى گويند)از خدا مى خواهم كه بقاى او را طولانى گرداند.

شيخ ابراهيم عاملى بازورى،ضمن چكامه اى،از وى ستايش كرده است و ما پيش از اين ضمن شرح حال او به ابياتى چند از آن قصيده،اشاره كرديم و در طى چكامه اى از وى ستايش كرده ام،كه در حال حاضر چيزى از آن به خاطر ندارم.

سيد على بن ميرزا احمد،در كتاب سلافة العصر فى محاسن اعيان المصر ص 308 مى نويسد:زين الدّين زينت پيشوايان و فاضل مردمان و روشنى ابرهاى فضيلت بود،اندوه را از دل مردمان مى ربود و خدا سينه او را براى فراگرفتن دانش ها گشاده بود،و به ياد او كاخى در دنيا و آخرت بنياد كرده و پايۀ آن را بر زهد و تقوا بنا نهاده و آدابى در باطن او بجا گذارده،كه

ص:572


1- 1) -اعيان الشيعة مى نويسد:شعر زين الدّين خوب است ليكن،كسى كه از چگونگى شعر اطلاع داشته باشد اشعار زين الدّين را با اشعار سيد رضى رحمه اللّه مقايسه نمى كند-م.

گونه هاى گل هاى سرخ فام را از آن رنگين ساخته است و خداوند روشى به او عنايت فرموده،كه موانع و مشكلات رسيدن به آداب و مكارم اخلاق را براى او واضح و آشكار ساخته است و نيز ساير اوصاف ديگر.و پس از آن به بخش مهمى از اشعار او اشاره كرده است كه ما تمام آثار مشايخش را روايت مى كنيم.پايان گفتار امل الآمل 92/1-98.

مؤلف گويد:به خط برادرش شيخ على ديدم كه،وفات او در 29 ذيحجه سال 1033 هجرى اتفاق افتاده است.

شيخ زين العابدين بن حسن بن على بن محمّد حر عاملى مشغرى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،برادر من است و او فاضلى عالم و محققى صالح و اديبى شاعر و منشىء عارف به عربيت و فقه و حديث و رياضى و ديگر فنون بوده است.

از آثار او رساله حجيه شيخ بهايى است،كه آن را به نام«المناسك المروية قى شرح الاثنى عشرية الحجية»ناميده است.و ديگر رساله اى است در هيئت،به نام:«متوسط الفتوح بين المتون و الشروح»و ديگر رساله اى در تقيه،و نيز تاريخى به زبان پارسى و همچنين«ديوان شعرى»كه،نزديك به پنج هزار بيت است.

عاملى پس از بازگشت از حج در سال 1078 هجرى در صنعاء درگذشت.

از آثار نظمى او چكامه اى است در مدح رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله از آن جمله است:

هو خاتم الرسل الكرام محمّد كهف المؤمل منجح المأمول

رب المناقب و البراهين التى قادت لطاعته أسود الغيل

ص:573

نطقت بفضل علومه الآيات فى ال فرقان و التوراة و الانجيل

لولاك ما عرف الورى ربا سوى أصنامهم فى الفضل و التفضيل

كلا و لا اتخذوا سوى ناقوسهم بدلا من التكبير و التهليل

محمد صلّى اللّه عليه و آله خاتم پيغمبران است پناه جملۀ بيچارگان است

براهينش بود روشن چو خورشيد مطيعش در وغا شير ژيان است

ستايد فضل او تورات و انجيل دگر قرآن كه او نيكوبيان است

نبود ار او ندانستى خدا را به جز بت كو طريق كافران است

نبودى صوت تهليل اندر عالم به جز ناقوس،كان صوت ددان است

و در ضمن چكامه اى طولانى در مدح آن حضرت گفته است:

محمد المصطفى الذى ظهرت له خفايا الوجود من عدمه

بفضله الانبياء قد ختموا و كان مبدأ الوجود فى قدمه

دعا الى الحق فاستقام به ما اعوج فى حلّه و فى حرمه

از محمّد گشت ظاهر هرچه آمد در وجود از وجود،او هويدا شد وجود ممكنات

مر نبوت ختم شد بر حضرت او از خدا آرى آرى بر مقامش مر نبوت محو و مات

ز استقامت خلق را او سوى حق شد رهنما آفرين زين استقامت حبذا بر اين ثبات

از ابيات اوست:

أرقت لدهرى ماء وجهى لأجتنى به جرعة تروى فؤادى من البحر

و أملت بعد الصبر شهدا يلذ لى فألفيته شهدا أمرّ من الصبر

آبرو ريختم كه تا دل خويش كنم از بحر لطف او سيراب

صبر كردم كه تا برم لذت صبر بر كام من شدى تلخاب

ابيات زير را بر پشت كتاب وسائل الشيعة نوشته است:

ص:574

هذا كتاب علا فى الدّين مرتبة قد قصرت دونها الاخبار و الكتب

ينير كالشمس فى جوّ القلوب هدى فتنتحى منه عن أبصارنا الحجب

هذا صراط الهدى ما ضلّ سالكه الى المقامة بل تسمو به الرتب

ان كان ذا الدّين حقا فهو متبع حقا الى درجات المنتهى سبب

اين كتابى است كه در رتبه دينى به برده گوى سبق از هرچه اثر بود و كتاب

همچو خورشيد بتابد به دل اهل حديث برگشايد ز رخ اهل خبر جمله نقاب

راه حقى است كه گمره نشود سالك آن پس بيا وز ره او تو دمى روى متاب

دين حق است كه شايسته بود پيرويش با ولاى على و آل،بدان سوى شتاب

مؤلف گويد:مراد از وسائل الشيعة،تأليف خود شيخ حر عاملى مؤلف امل الآمل است و منظور از صنعاء،صنعاء يمن است (1).

شيخ زين الدّين بن شيخ شمس الدّين محمّد بن على بن حسن تولينى

عاملى

در يكى از مواضع كهن ديدم كه وى،دانشورى عامل و فاضلى كامل و پرهيزكارى پاكيزه طينت،و پارسايى عبادتگزار بود.

و ظاهر آن است كه تولينى نزديك به روزگار شهيد اوّل مى زيسته است و من چكامه اى به قافيه عين در سوگ او ديدم كه تاريخ آن سال 829 هجرى بوده است.

ص:575


1- 1) -در معجم البلدان گويد:صنعاء نام دو محل است يكى در يمن و ديگرى قريه اى است در غوطه دمشق و شرح مفصلى براى صنعاى يمن نوشته و گويد اسم اصلى آن ازال بوده و منظور از توضيح مؤلف آن است كه،زين العابدين در صنعاء يمن درگذشته است نه در صنعاء غوطه-م.

شيخ زين الدّين بن محمّد بن قاسم بززهى

گاهى او را برزهى هم مى گويند.وى،از اجله فقهاى ما بوده است.

پاره اى از فتواهاى او را شهيد ثانى در كتاب:ميراث شرح شرايع نقل كرده است و من بيشتر از اين،به ترجمۀ او دست پيدا نكردم.

مؤلف گويد:«برزه»با باء مفتوحه و سكون راء بى نقطه و زاى نقطه دار مفتوحه با هاء آخر،به طورى كه قاموس گفته،نام دهكده اى است در شام و ديگرى در سبزوار،و مترجم ما منسوب به دهكده اى است كه در شام است.

و گمان من آن است كه،آن دهكده يكى از ديهات جبل عامل شام باشد بنابراين،بززهى،از علماى جبل عامل بوده است و برخلاف انتظار شيخ معاصر از او در امل الآمل كه ويژه علماى آن ديار است در باب اسما و القاب،نام نبرده است،و ما بزودى در باب موحده،و در باب زاى نقطه دار و در ابواب القاب،از وى ياد خواهيم كرد (1).

ص:576


1- 1) -اعيان الشيعة،ج 7 طبع جديد [1]ذيل تنبيهى به مناسبت شيخ زين الدّين تولينى مطالب رياض [2]را كه در بالا ترجمه كرديم آورده است و مى نويسد:حقيقت آن است كه زين الدّين،لقب برزهى است و مؤلف امل در بخش دوم آن كتاب در باب ميم نوشته است زين الدّين محمّد ابن قاسم بززهى،فقيهى فاضل بوده است و اقوال او در كتاب هاى استدلال آمده و در مسالك هم در باب ميراث اجدادش دو قول نقل كرده است و پس از ذكر قول اوّل مى نويسد:قول دوم از شيخ زين الدّين محمّد بن قاسم برزهى است و از اينكه برزهى منسوب به برزه شام يا بيهق باشد درست نيست؛زيرا نسبت به اين دو محل به طورى كه سمعانى در انساب گفته،برزى است نه برزهى.و اما اينكه برزهى منسوب به برزه شام است درست نيست؛زيرا چنان كه گفتيم نسبت به آن برزى است و ديگر آنكه نوشته، گمان من اين است كه برزه از قراى جبل عامل شام باشد متناقض است.براى آنكه دمشق ارتباطى با جبل عامل ندارد.نظر مؤلف از آنكه گفته مؤلف امل او را ذكر نكرده به اين است كه برزه را از قراى جبل عامل دانسته است و اظهار داشته در اين صورت چرا او را در بخش علماى آن خطه نياورده نه آنكه اصولا در امل از وى ياد نكرده باشد.در اللباب جزرى نيز برزى،را منسوب به برزه شام دانسته است-م.

شيخ زين الدّين بياضى

اين شيخ همان شيخ زين الدّين ابو محمّد على بن محمّد بن يونس عاملى نباطى بياضى عنجرى،مؤلف كتاب الصراط المستقيم است،هرچند بعضى از علما اظهار داشته كه زين الدّين نام اوست ليكن،حقيقت همان است كه زين الدّين،لقب اوست و به زودى هم به نام و نشان او اشاره خواهيم كرد.

شيخ زين الدّين بن يونس عاملى

در باب عين بى نقطه كه نام اوست به ترجمۀ او اشاره خواهد شد.

مترجم حاضر،همان شيخ زين الدّين ابو محمّد على بن محمّد بن يونس عاملى نباطى بياضى عنجرى،مؤلف كتاب الصراط المستقيم و امثال آن است.

ملا زين العابدين تبريزى

تبريزى از دانشوران روزگار شيخ بهايى،بلكه ممكن است از شاگردان او بوده باشد.يكى از شاگردان شيخ در رساله اى كه به پارسى و به منظور شرح حال شيخ بهايى تأليف كرده،نام او را در رديف شاگردان شيخ ياد كرده است.

شيخ زين الدّين بن على بن احمد بن محمّد بن على بن جمال الدّين

ابن تقى الدّين بن صالح بن مشرف،شاگرد علامه حلى بن شرف شامى

نحاريرى جبعى عاملى،مشهور به شهيد ثانى .

(1)

در آتيه به عنوان،نام وى:زين الدّين على بن احمد،خواهد آمد.هرچند، مشهور آن است كه،نامش زين الدّين است ليكن،آنچه را كه ما نوشتيم،

ص:577


1- 1) -شرح حال شهيد ثانى،پيش از اين مفصلا ياد شده،و به پاره اى از آنچه در اينجا آورده، اشاره شده است.

نامش على است،از برخى مواضع به دست مى آيد از جمله در اوّل اربعين شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى و شاگرد شهيد ثانى كه اعرف به احوال او بوده،به نام وى به عنوان على اشاره شده است.مگر آنكه گفته شود،كه كلمه«ابن»از فاصله ميان زين الدّين و على از قلم ناسخ در آغاز اربعين افتاده باشد.

و بعيدتر از آنچه در آغاز اربعين آمده،در سند حزب ميرداماد است كه از نام شهيد ثانى،به شيخ زين الدّين احمد بن على بن احمد تعبير فرموده است.

سيد امير زين العابدين حسينى خادم

وى،از فضلا و علماى باجلالت و باكمال و از شاگردان شيخ بهايى بوده است.

از آثار او كتاب مصباح العابدين است كه به پارسى تأليف كرده و از كتاب هاى معروف ادعيه اعمال سال است.

امير زين العابدين،اين كتاب را بنا به درخواست شاه صفى صفوى تأليف كرده است.ديگرى،كتاب التحفة الصفوية است كه آن را نيز به زبان پارسى براى شاه صفى به تأليف درآورده است.

اين كتاب،در بيان اصول الدّين و عبادات و فروع الدّين ورد مذاهب مخالف و اثبات مذهب شيعه حضرت مولا على عليه السّلام است.

ظاهر آن است كه مترجم حاضر،همان سيد امير زين العابدين حسينى عاملى است كه خواهرزادۀ شيخ بهايى بوده،و روزگار درازى در قزوين مى زيسته است.

ص:578

از آثار او،تتميم كتاب جامع عباسى دايى اش،شيخ بهايى است كه به پارسى نوشته است.اين تتمه را پيش از تتميم نظام الدّين الفارسى كه شاگرد شيخ بهايى نيز بوده و در عصر شاه اسماعيل ماضى مى زيسته است،تأليف كرده است.

من تتميم سيد زين العابدين را در شهر رشت،از شهرهاى گيلان،ديده ام و هر دو نسخه در حال حاضر در ميان مردم شهرت دارد و محتمل است، سيد امير زين العابدين حسينى خادم و سيد امير زين العابدين عاملى،نام دو تن فاضل بوده باشد.

سيد امير زين العابدين بن عبد الحى موسوى

سيد:فاضلى عالم و متكلمى مدقق بوده است.از آثار او«رساله الهيه»در اصول الدّين است كه من آن را در استرآباد،ديده ام.

سيد،اين رساله را در كلكته حيدرآباد،از شهرهاى هند،براى سلطان محمّد قلى قطب شاه در سال 1003 هجرى تأليف كرده است،و رسالۀ بزرگ و مبسوط و مشتمل بر فايده هاى ارزنده و مطالبى گران بها به ويژه در بحث اثبات واجب است،خدا او را پاداش نيك ارزانى فرمايد.

امير زين العابدين نقيب حسينى

نقيب،از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است.او رساله اى به زبان فارسى،كه در اختيار ساعات در روزهاى ماه و هرچه مربوط به آن ها است،تأليف كرده است.اين اثر را به نام شاه تهماسب به انجام رسانيده است.من اين اثر را در فراه ديده ام و نسخه اى از آن در اختيار ماست.

ص:579

رسالۀ مزبور مشتمل بر فوائد ارزنده اى است،و بسيار اتفاق افتاده كه در آن رساله،از رساله روايت شده اى از معلى بن خنيس،كه مربوط به سعد و نحس روزها و از امور غريبه است،نقل كرده است.و نيز از الدروع الواقيه سيد ابن طاوس از آثار متداول آن روزگار،مطالبى را ايراد،و آن رساله را به ترتيب عدد ايام ماه بر سى باب تدوين كرده است.

قرينه مى نماياند كه،نقيب حسينى غير از مؤلف تتميم جامع عباسى است زيرا سيد نقيب از نظر زمان،مقدم بر سيد حسينى خادم متمم جامع عباسى است.و از آثار او تحفة العابدين است كه به پارسى تأليف كرده است،و مى پندارم كه اين اثر،مربوط به اعمال و ادعيه بوده باشد و هم محتمل است از آثار ديگرى باشد.

سيد زين العابدين بن على(بن)سعيد(سيد)ابى عبد اللّه حسين بن

موسوى

موسوى،فاضلى عالم و جليل القدر و پسر عموى سيد هبة اللّه بن ابو محمّد حسن موسوى،مؤلف المجموع الرائق من ازهار الحدائق است.

اين انتساب از آغاز مجموع الرائق استفاده مى شود و هم در آنجا آمده است:

كتاب اعتقادات صدوق به خط همين پسر عمويش استنساخ شده است.

شيخ زين الدّين تولينى

وى،فاضلى عالم و فقيه بود.از اجازه اى كه شيخ احمد بن نعمة اللّه عاملى،كه به ملا عبد اللّه شوشترى داده است برمى آيد كه،تولينى از شيخ مقداد بن عبد اللّه سيورى عالم مشهور،روايت مى كرده است و شيخ

ص:580

جمال الدّين احمد بن حاج على عيناثى عاملى از وى،روايت داشته است و من به اثرى از او دست پيدا نكردم (1).

سيد زين العابدين سيد نور الدّين على بن سيد على بن حسين بن

ابى الحسن موسوى عاملى جبعى،برادرزاده صاحب مدارک

تاريخ معاصر در امل الآمل 99/1 مى نويسد:سيد زين العابدين،عالمى فاضل و پارسايى عظيم الشأن و جليل القدر و نيكومحاوره و خوش اخلاق و از معاصران بوده است.مراتب علمى را از پدرش و از جمله مشايخ ما و ديگران فراگرفته است.

هنگام درگذشت،برادرم شيخ زين العابدين حر،قصيده اى طويل در رثاى او سرود.از آن جمله ابيات زير است:

يا عين جودى بالبكا و السهاد لما عرى ذا المجد زين العباد

مضى لعرض فى الورى ابيض فألبس المجد لباس السواد

قد خلت الدنيا فما مثله من حافظ عهدا و راع و داد

قد راعنى الناعى فأنشدته انشاد محزون جريح الفؤاد

الموت نقّاد على كفه جواهر يختار منها الجياد

و قد أتى تاريخه(سيدا قد ألبس الدهر ثياب الحداد) (2)

گريه كن اى ديده زراره و داد اشك فشان و ز غم زين العباد

ص:581


1- 1) -پيش از اين عالمى به نام:زين الدّين بن شيخ شمس الدّين محمّد تولينى گذشت و ظاهر آن است كه اين دو عنوان مربوط به شخص واحدى بوده باشد-م.
2- 2) -ماده تاريخ 1073 هجرى است و در نسخه مطبوعه رياض [1]به جاى«ثياب»(لباس)آمده،كه اشتباه است در امل و اعيان [2]نيز«ثياب»ضبط شده است كه با ماده تاريخ موافقت دارد-م.

آنكه ز مرگش همه مجد و شرف كرده به تن،جامه غم از سواد

رفت از اين دهر،كسى كم دهد نادره فرزانه چو او را به ياد

از خبر رحلت او مرد و زن آمده محزون و جريح الفؤاد

مرگ ز نقادى و خيره سرى گوهر ارزنده برد از عناد

بهر وفاتش تو بگو(سيدا قاد ألبس الدهر ثياب الحداد

(تا بدينجا آنچه در امل آمده است،به پايان مى رسد (1).)

شيخ زين العابدين بن محمّد بن احمد بن سليمان عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل 99/1 مى نويسد وى،فاضلى عالم و عابدى زاهد و پرهيزكارى فقيه و محققى جليل القدر بوده است.عمويم شيخ محمّد حر عاملى جبعى از شاگردان او بوده و از وى روايت مى كرده است،و خود او از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى بوده است.

سيد سند شهيد امير زين العابدين بن نور الدّين بن مراد بن على بن

مرتضى حسينى کاشى مکى

شهيد،در كاشان متولد شده و در مكه مكرمه مى زيسته است.سيدى

ص:582


1- 1) -اعيان الشيعة ج 7 [1] مى نويسد:سيد زين الدّين در هلال محرم سال 996 هجرى در جبع متولد شده و سال 1073 هجرى درگذشته است.و از كتاب شريف ابن شدقم نقل شده است كه وى در سال 1043 در مكه وفات يافت و در قبرستان معلا كنار پدرش،سيد نور الدّين على، مدفون شد.تفاوت اين تاريخ با تاريخ 1073 كه شيخ حر نوشته است سى سال است،از خط سيد صدر الدّين عاملى كه در ضمن ترجمۀ او بر امل نوشته است چنين استفاده مى شود:از پدرم صالح بن محمّد بن ابراهيم بن زين العابدين شنيدم مى گفت:زين العابدين نامش،ابراهيم بن نور الدّين على بن زين العابدين على بن ابى الحسن الموسوى بوده است. بنابراين مترجم ما به لقب مشهور است چنان كه پدرش به اسم شهرت داشته است و به لقب اشتهار نيافته.و ازآنجاكه جد اعلايش مشهور بوده،به نام جدش،ابو الحسن شهرت يافته است و الا تا ابو الحسن چندين پشت فاصله بوده است.به اين شرح:على بن حسين ابن محمّد بن حسين بن على بن محمّد بن ابى الحسن عاملى-م.

اجل،و بهره ور از توفيق و فاضلى عالم و كاملى فقيه و محدثى معروف بوده است.در فن حديث از اجله شاگردان ملا محمّد امين استرآبادى بشمار است.

سيد،در مكه معظمه به سبب شيعه بودن به دست دژخيمان،به شهادت رسيد.

اين بزرگوار،همان دانشورى است كه خداى متعال به وى توفيق ارزانى كرد تا بيت اللّه الحرام را،كه در آن روزگار ويران شده بود،آباد سازد.پس از آن رسالۀ ارزنده اى،در چگونگى بناى كعبه مقدسه،و شرح احوال بناهاى آن،و نخستين بنيان آن،و ديگر جاهاى مكه و امثال اين ها كه همه مربوط به مكه است،تأليف كرد و تاريخ تأليف آن،سال 1040 هجرى در مكه مكرمه است،و به نام مفرحة الانام فى تأسيس بيت اللّه الحرام شهرت دارد و دو نسخه از آن در نزد ما موجود است و فايده هاى ارزنده اى از آن رساله به دست مى آيد و در پايان آن رساله،نسب خود را به طورى كه ما نگاشتيم، ضبط كرده است.

سيد،پس از شهادت،در قبرى كه خود در روزگار زندگى اش در نظر گرفته بود و در مقابر عبد المطلب و ابو طالب كه به نام«معلا»معروف،و در مجاورت قبرهاى ميرزا محمّد استرآبادى و ملا محمّد امين استرآبادى و شيخ محمّد سبط شهيد ثانى قرار گرفته است،به خاك سپرده شد.رحمة اللّه عليه.

مؤلف گويد:ملا فتح اللّه بن ملا مسيح اللّه كه معاصر با سيد امير زين العابدين مذكور بوده،رساله اى در احوال بناهاى كعبه تأليف كرده است، و نسخه اى از آن نزد ما مى باشد.

ص:583

ملا فتح اللّه در رساله خود،تمام رساله سيد زين العابدين را به عربى آورده است.

سپس همان رساله را به آخر مصباح كبير شيخ طوسى در پايان بحث حج و عمره به منظور تتميم آن بحث،الحاق كرده است و چنين پيداست كه رساله مفرحة الانام سيد زين العابدين به زبان عربى تأليف شده باشد.

و ممكن است خود سيد زين العابدين دو رساله مربوط به تاريخ مكه تأليف كرده باشد.رساله اوّلى به عربى و موسوم به مفرحة الانام فى تأسيس بيت اللّه الحرام و اين همان رساله اى است كه ملا فتح اللّه آن را در رسالۀ خود آورده است و دومى به پارسى تأليف شده،كه اينك در اختيار مردم قرار گرفته است و يا اينكه يك رساله به پارسى بيشتر نداشته و همان را ملا فتح اللّه به عربى برگردانيده،و در رسالۀ خود مندرج كرده است.و يا اصل نسخه،عربى بوده و مترجم ديگرى،غير از ملا فتح اللّه آن را به پارسى برگردانيده است.

ملا فتح اللّه در رسالۀ خويش در مدح و بزرگداشت سيد زين العابدين چنين مى نگارد:سيد جليل،دانشور بافضيلت و كامل و پيشواى محققان و خلاصه مدققان و مجتهد زمان،شريف مقتول و شهيد و آبادكنندۀ بيت اللّه الحرام،عالم ربانى امير زين العابدين بن سيد نور الدّين بن امير مراد بن سيد على بن امير مرتضى حسينى كاشانى كه خدا آرامگاهش را پاكيزه بدارد و بهشت را جايگاهش قرار دهد.

زيد زراد و زيد نرسى

اين دو تن از پيشينيان اصحاب ما بوده اند چنان كه زيد زراد،از راويان حضرت صادق عليه السّلام و زيد نرسى،از راويان حضرت صادق و حضرت

ص:584

كاظم عليهما السّلام مى باشد.

آنچه ما از كتاب هاى رجال و امثال آن به دست آورده ايم آن است كه، «زراد»به فتح زاى نقطه دار و راى مشدده بى نقطه و پس از آن الف و دال بى نقطه است.و«نرسى»به كسر نون و سكون راى بى نقطه و سين بى نقطه مكسور است (1).

ليكن در چند نسخه از معالم العلماى ابن شهرآشوب به جاى نرسى قرشى،با قاف مضمومه و فتح راى بى نقطه و شين نقطه دار به كار رفته است و به طورى كه مى دانيم،اين نحوه تبديل اشتباه ناسخان است.

يادآورى مى شود،كتاب هاى رجالى را كه ما در اختيار داريم در هيچ يك از آن ها توثيقى و مدح صريحى از اين دو تن زيد،نشده است و ظاهر آن است كه هر دو امامى مى باشند و به همين مناسبت اين دو تن را در اين بخش نام برده ايم.و با آنكه معمول ما بر آن است كه در اين كتاب به ذكر نام علمايى بپردازيم كه پس از روزگار غيبت مى زيسته اند،در عين حال ازآنجايى كه يادآورى از اين دو تن مشتمل بر فوائد عديده و تحقيقات مهمه است،به ذكر آن ها در اين كتاب پرداخته،و به پيروى از گروهى محققان،هر دو تن را در ضمن يك ترجمه به طور مشترك ياد كرده ايم.

نجاشى،در رجال ص 132 گويد:زيد زراد از روات كوفى است و از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده است و ما به توسط محمّد بن محمّد،از جعفر بن محمّد،از پدرش و از على بن حسين بن موسى،از على بن

ص:585


1- 1) -در نسخه مطبوعه 1353 هجرى در اصل معالم زيد قرشى آمده و در پاورقى نوشته است كه نجاشى و فهرست،او را«نرسى»ياد كرده اند. و مؤلف در آخر ترجمه نرسى را به فتح نون ضبط كرده است-م.

ابراهيم بن هاشم،از محمّد بن عيسى،از محمّد بن ابى عمير كتاب زيد را از خود او روايت مى كنيم.

و در ترجمه زيد نرسى گفته است،زيد نرسى از حضرت صادق و حضرت موسى بن جعفر عليهما السّلام روايت مى كرده و كتاب داشته است كه گروهى آن را روايت كرده اند و ما به توسط احمد بن على بن نوح،از محمّد بن احمد صفوانى،از على بن ابراهيم بن هاشم،از پدرش،از ابن ابى عمير،از زيد نرسى كتاب او را روايت مى كنيم.

شيخ طوسى در رجال ص 71 گويد:زيد نرسى و زيد زراد،هريك داراى اصلى و كتابى هستند كه محمّد بن على بن الحسين بن بابويه آن دو را روايت نكرده است و در فهرستش گفته،محمّد بن حسن بن وليد نيز آن را روايت نكرده است.و گفته است،اين دو كتاب و همچنين كتاب خالد ابن عبد اللّه بن سدير از كتاب هاى ساختگى و موضوعه است و اضافه كرده، اين گونه اصول را محمّد بن موسى همدانى وضع كرده است و ابن ابى عمير كتاب زيد نرسى را روايت كرده است.

علامه در خلاصه:ص 222 گويد:زيد نرسى با نون(نه قرشى)و مطالب شيخ را كه ترجمه كرديم،بدون اندك تفاوتى ايراد كرده است.

از ابن غضائرى نقل كرده است كه زراد كوفى و زيد نرسى هر دو تن از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده اند و ابو جعفر بن بابويه گفته است،كتابشان موضوع است و به دست محمّد بن موسى سمان وضع شده است و اضافه كرده است كه شيخ ابو جعفر در اين نظريه اشتباه كرده،چه آنكه من كتاب آن دو را ديدم كه به سماع محمّد بن ابى عمير رسيده است و آنچه را كه شيخ طوسى از على بن بابويه و ابن غضائرى نقل كرده است،دليل بر

ص:586

مطعون بودن اين دو تن نبوده است و برفرضى كه توقفى باشد در روايت كردن از دو كتاب آن هاست.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 51 گويد:زيد نرسى و زيد زراد داراى دو اصل هستند،كه آن ها را ابن بابويه و ابن وليد روايت نكرده اند بلكه،بر آن دو،طعنه وارد آورده اند.

در كلام ابن شهرآشوب آمده است:بل طعنا عليهما.مؤلف گويد:مرجع ضمير مجمل است،ممكن است اشاره به دو كتاب و يا به خود آن دو تن بوده باشد.

استاد استناد ما ايده اللّه تعالى در آغاز بحار 44/1 پس از ذكر نام از هر دو كتاب و نقل از آن ها و اعتماد بدانها چنين مى نويسد زيد نرسى از اصحاب اصول است و از حضرت صادق و كاظم عليهما السّلام روايت مى كند و نجاشى سند خود را نسبت به اين كتاب به محمّد بن ابى عمير به خود زيد منتهى داشته است.و شيخ طوسى در تهذيب و امثال آن از كتاب او روايت مى كند و كلينى نيز در چندين موضع از كتاب او نقل كرده است از جمله،در باب تقبيل از على بن ابراهيم،از پدرش،از ابن ابى عمير،از او نقل كرده است.از جمله در كتاب صوم به سند ديگرى،از ابن ابى عمير،از زيد نقل كرده است و كتاب زيد زراد مورد توجه دانشوران و ارباب ارشاد قرار گرفته است و نجاشى هم سند خود را به ابن ابى عمير،از زيد منتهى مى دارد.

شيخ در فهرست و رجال مى نويسد:زيد زراد و نرسى هريك داراى اصلى هستند كه ابن بابويه و ابن وليد،آن دو را روايت ننموده اند و ابن وليد مى گفته،هر دو اصل آن ها،موضوع و بى اساس است.و ابن غضائرى گفته

ص:587

است كه شيخ ابو جعفر در نظريه خود اشتباه كرده است و من هر دو كتاب آن ها را ديده ام كه به سماع ابن ابى عمير،رسيده است.

مجلسى در بحار 44/1 گويد:اگرچه اصحاب رجال،كتاب اين دو تن را توثيق نكرده اند ليكن،محدثان بزرگ،از كتاب ايشان نقل كرده اند و به آن ها اعتماد داشته اند،تا آنجا كه صدوق در معانى الاخبار و امثال آن از كتاب ايشان استفاده كرده است.

گذشته از اين روايت ابن ابى عمير،از هر دو تن زيد و اينكه شيخ طوسى كتاب آن دو را از اصول شيعه نام برده است،براى جواز اعتماد به كتاب ايشان كفايت مى كند.

علاوه بر آنچه گفته شد ما خود آنچه را نقل مى كنيم از نسخه كهن سالى استفاده كرده ايم كه به خط شيخ منصور بن حسن آبى تصحيح شده است،و شيخ منصور آن را از خط شيخ جليل،محمّد بن حسن قمى نقل كرده،و تاريخ كتابت آن سال 374 هجرى بوده است و يادآورى كرده است اين دو اصل و ديگر اصولى كه پس از آن ذكر مى شود،از خط شيخ اجل هارون بن موسى تلعكبرى استفاده كرده است.

و سند خود را در آغاز اصل نرسى چنين نوشته است:حدثنا الشيخ ابو محمّد هارون بن موسى التلعكبرى ايده اللّه تعالى قال حدثنا ابو العباس احمد بن محمّد بن سعيد همدانى قال حدثنا جعفر بن عبد اللّه العلوى ابو عبد اللّه المحمّدى قال حدثنا محمّد بن ابى عمير عن زيد النرسى.

در اوّل كتاب زراد،سند او بدين شرح آمده است:حدثنا ابو محمّد هارون ابن موسى التلعكبرى عن ابى على محمّد بن همام عن حميد بن زياد بن حماد عن ابى العباس عبيد اللّه بن احمد بن نهيك عن محمّد بن ابى عمير عن زيد الزراد.

ص:588

و اين دو سند غير از سندى است كه نجاشى يادآورى كرده است.(تا اينجا آنچه را كه از بحار الانوار نقل كرديم،به پايان مى رسد (1).

شيخ معاصر در يكى از فوايدش،به طورى كه به خط خود او ديده ام، چنين مى نويسد:همين اندازه كه ابن ابى عمير دو اصل زيد زراد و نرسى را روايت كرده است،دليل بر صحت اصل آن ها مى باشد.

و باز مى نويسد:من حداكثر احاديثى را كه اين كتاب هاى چهارده گانه دارا بوده اند در وافى و امثال آن از كتب معتمده ديده ام و ما بقىِ آن ها به احاديث ديگر تأييد مى شوند و حديثى كه برخلاف باشد در آن ها مشاهده نكرده ام مگر دو حديثى كه صدور آن ها از باب تقيه و امثال آن بوده است.

مؤلف گويد:ممكن است مراد از دو حديث،يكى حديثى باشد كه زيد نرسى در كتابش از عبد اللّه بن سنان نقل كرده است كه از حضرت صادق عليه السّلام شنيدم،مى فرمود:روز عرفه خداى متعال از آغاز زوال،بر الاغى كه موهاى پيشانى اش از يكديگر جدا شده سوار گرديده و به زمين مى آيد و مردمى كه در عرفات حضور دارند،از طرف راست و چپ،پاهاى الاغ او را به دست مى گيرند و به همين ترتيب باقى است تا هنگام مغرب فرابرسد و مردم كوچ كنند.ازآن پس خداى منان دو فرشته را مأمور مى دارد تا در كوه هاى

ص:589


1- 1) -اصل زيد زراد و زيد نرسى به انضمام چهارده اصل ديگر به همت جناب فاضل معظم آقاى شيخ حسن مصطفوى تبريزى دام عزه به طبع رسيده است و در آخر كتاب مطالبى كه مربوط به اصول طبع شده بوده،متذكر گرديده حفظه اللّه و ابقاه و دو فايده شيخ حر عاملى را در پايان اصل ها آورده است،در آخر اصل زيد زراد چنين آمده است در روز پنج شنبه دو شب باقى مانده از ماه ذيقعده،در سال 374 هجرى از نسخه اصل ابو الحسن محمّد بن حسن بن حسين بن ايوب قمى ايده اللّه استنساخ شده.و در آخر اصل زيد نرسى آمده است.كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابى،و تاريخ آن ماه ذيحجه سال 374 هجرى است-م.

ما زمين،در تنگنايى كه مشاهده مى كنى فرياد مى زنند يا رب يا رب،سلم سلم و پروردگار در آن حال كه به طرف آسمان حركت مى كند مى فرمايد آمين،آمين يا رب العالمين. به همين جهت است كه نمى بينى كسى در آن هنگام افتاده،يا دلگير باشد.

خبر ديگر خبرى است كه در اصل عبد الملك بن حكيم آمده،آنجا كه گفته است:از عمويش،از عبد الملك،از بشير نبال،از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده،فرمود:در يكى از شب ها كه داود بيدار بود و به خواندن زبور مى پرداخت پس از آنكه از عبادت خود به شگفت آمده بود،در آن حال قورباغه اى خطاب به وى گفت:اى داود از بيدار ماندن به شگفت آمده اى!و حال آنكه من مدت چهل سال است كه زبانم از ياد خدا باز نمانده است.و عدم صحت اين خبر از آن است كه مقام نبوت بالاتر از آن بوده است كه در حال عبادت شگفتى و عجبى به خاطر او بيايد،تا به خطاب قورباغه اى تنبيه شود.

اينك چهارده كتابى را كه شيخ معاصر قدّس سرّه اشاره كرده،به شرح زير است:1-كتاب زيد زراد،2-كتاب زيد نرسى اين دو كتاب پيش از اين نام برده شده است،3-كتاب ابو سعيد عباد عصفرى،4-كتاب عاصم بن حميد، 5-كتاب جعفر بن محمّد بن شريح حضرمى،6-كتاب محمّد بن مثنى حضرمى،7-كتاب محمّد بن جعفر قرشى (1)،8-كتاب عبد الملك بن حكيم،

ص:590


1- 1) -در اصول چاپ شده،كه پيش از اين نام برديم از كتاب محمّد بن جعفر قرشى تعبير به حديث محمّد بن جعفر كرده است و پس از اصول چهارده گانه سه اصل ديگر هم به طبع رسيده،و ضميمه همان كتاب است يكى ديات ظريف بن ناصح كه نوشته از اصول مشهوره معتمده است ديگرى اصل علاء بن رزين كه از اجلاى مصاحبان محمّد بن مسلم بود و ديگر آنچه از اصل درست بن ابى منصور به دست آمده و در اين مجلد مطبوع حديث قرشى را جزء اصول نياورده،و اصل چهاردهم را ديات ظريف قرار است-م.

9-كتاب مثنى بن وليد حناط،10-كتاب خلاد سدى،11-كتاب حسين بن عثمان بن شريك،12-كتاب عبد اللّه بن يحيى كاهلى،13-كتاب سلام بن ابى عمره خراسانى،14-كتاب نوادر على بن اسباط.

يادآورى مى شود،استاد استناد ما ايده اللّه تعالى همين كتاب ها و اصول چهارده گانه را در بحار نام برده،و بدانها اعتماد كرده،و از آن ها در كتاب بحار نقل كرده است و ما پيش از اين بخشى از امور مربوط به اصل زيد زراد و زيد نرسى را بيان داشتم.اكنون به چگونگى باقيمانده كتاب هاى اصول،اشاره مى كنيم.

استاد ما ايده اللّه مى نويسد:كتاب عصفرى از همان نسخه پيشين استفاده شده،و سند آن كتاب در آغاز آن چنين آمده است:خبر داد ما را تلعكبرى، از محمّد بن همام،از محمّد بن احمد بن خاقان نهدى،از ابو سمينه،از ابو سعيد عصفرى عباد (1).

و شيخ و نجاشى رحمهما اللّه از كتاب عصفرى ياد كرده اند و سند خود را به وى منتهى دانسته اند ليكن،او را توثيق نكرده اند و ممكن است اخبار كتاب او درخور تأييد بوده باشد.

كتاب عاصم،كه مؤلف آن،عاصم بن حميد حناط است از موثقان و محدثان جليل معروف مى باشد.شيخ و نجاشى سندهاى خود را كه منتهى به كتاب او مى شود،متذكر شده اند.و در نسخۀ يادشده سندش چنين است:

حديث كرد مرا ابو الحسن محمّد بن حسن بن حسين بن ايوب قمى ايده اللّه تعالى،از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى،از ابو على محمّد بن همام بن

ص:591


1- 1) -در آخر اصل مطبوع چنين آمده است:كتاب عصفرى را منصور بن حسن بن حسين آبى در روز پنج شنبه دو شب مانده از ذيقعده در سال 374 هجرى در شهر موصل از نسخه ابو الحسن محمّد بن حسن بن حسين بن ايوب،قمى رحمه اللّه استنساخ كرد-م.

سهيل كاتب،از حميد بن زياد هوارا در سال 309 هجرى از عبيد اللّه بن احمد بن نهيك،از مساور و سلمه،از عاصم بن حميد حناط.

از تلعكبرى نقل شده است:حديث كرد مرا به اين كتاب،ابو القاسم جعفر ابن محمّد بن ابراهيم علوى موسوى در مصر از ابن نهيك (1).

كتاب جعفر بن محمّد بن شريح حضرمى:شيخ طوسى در فهرست طريق خود را به كتاب وى يادآورى كرده است و در نسخۀ متقدمه سند آن، چنين يادآورى شده است:خبر داد ما را هارون بن موسى تلعكبرى ايده اللّه تعالى،از محمّد بن همام،از حميد بن زياد دهقان،از ابو جعفر احمد بن زيد ابن جعفر اسدى بزاز،از محمّد بن مثنى بن قاسم حضرمى،از جعفر بن محمّد بن شريح حضرمى (2).

مجلسى گويد:شيخ طوسى علاوه بر آنچه در فهرست آورده،از گروه ديگرى كتاب،ابن حضرمى را به همان سند كه ذكر شد،ياد كرده است،جز اينكه در اين سند به جاى:مثنى بن قاسم،امية بن قاسم آورده،و ظاهر آن است كه،مثنى بن قاسم صحيح باشد.و حداكثر اخبار كتاب،ابن حضرمى منتهى به جابر جعفى مى شود.

ص:592


1- 1) -در آخر اصول مطبوعه آمده است:كتاب عاصم بن حميد را منصور بن حر آبى از اصل ابو الحسن محمّد بن حسن قمى ايده اللّه در دوم ماه ذيحجه سال 374 هجرى در روز يك شنبه استنساخ نمود.
2- 2) -در پايان نسخه مطبوعه تاريخى ذكر نشده است.در آغاز آن ذيل سند يادشده پس از جعفر حضرمى مى نويسد:از حميد بن شعيب سبيعى از جابر بن يزيد جعفى حديثى بدين مضمون آمده است كه امام باقر عليه السّلام فرمود كسى كه دوست مى دارد فرداى قيامت حجابى ميان او و خدا نباشد تا به حضرتش نگران باشد و خدا هم به او نظر داشته باشد آل محمّد را دوست بدارد و از دشمنان ايشان بيزار باشد و به پيشوايى اهل بيت اقتدا كند در اين صورت است كه او به خدا و خدا هم به او نگران است-م.

كتاب محمّد بن مثنى بن قاسم حضرمى،نجاشى اين شخص را توثيق كرده،و طريق خود را به وى منتهى داشته است.

و در نسخه قديمه پيشين،سندش چنين آمده است:حديث كرد ما را شيخ هارون بن موسى تلعكبرى،از محمّد بن همام،از حميد بن زياد،از احمد بن زيد بن جعفر ازدى بزاز،از محمّد بن مثنى (1).

كتاب عبد الملك بن حكيم:نجاشى،عبد الملك را توثيق كرده است و او و شيخ طوسى طريق خود را به وى منتهى مى دانند.

در نسخه قديمه سندش بدين شرح است:خبر داد ما را تلعكبرى،از ابن عقده از على بن حسن بن فضال،از جعفر بن محمّد بن حكيم،از عمويش عبد الملك (2).

كتاب المثنى يا مثنى بن الوليد:شيخ و نجاشى طريق روايت را به وى منتهى ساخته اند و در نسخه متقدمه چنين آمده است:تلعكبرى،از ابن عقده،از على بن حسن بن على بن فضال،از عباس بن عامر،از مثنى بن الوليد الحناط.

كتاب خلاد:نجاشى و شيخ،سند خود را به وى منتهى دانسته اند و سند آن،در آغاز آن اصل چنين آمده است:تلعكبرى،از ابن عقده،از يحيى بن

ص:593


1- 1) -در نسخۀ مطبوعه تاريخ كتابت آن ذكر نشده است و پس از آن حديث جعفر بن محمّد قرشى ضبط شده است و در آخر آن حديث مى نويسد:اين نسخه را منصور بن حسن بن حسين آبى در ماه ذيحجه سال 374 هجرى از نسخه ابو الحسن محمّد بن حسن بن حسين ابن ايوب قمى در موصل استنساخ كرده است.
2- 2) -كتاب عبد الملك تاريخ كتابت ندارد و در آخر آن حديث داود را كه در متن اين كتاب آمده و ترجمه شده است آورده و در پايان آن كاتب مى نويسد:اين حديث محمول بر تقيه است چه آنكه عامه،انبياى عظام را معصوم نمى داند بنابراين،تعجب داود بى اساس نبوده است-م.

زكريا بن شيبان،از محمّد بن ابى عمير،از خلاد سندى(يا سدى بدون نون) بزاز كوفى.

كتاب حسين بن عثمان:نجاشى سند خود را به وى منتهى دانسته است و كشى و ديگران او را توثيق كرده اند و سند آن كتاب،در نسخه اى كه نزد ما مى باشد بدين شرح است:تلعكبرى،از ابن عقده،از جعفر بن عبد اللّه محمّدى،از ابن ابى عمير،از حسين بن عثمان بن شريك.

كتاب عبد اللّه كاهلى:مؤلف اين كتاب ممدوح است،و شيخ و نجاشى سند خود را بدو متصل مى سازند،و سند آن در نسخه قديمه چنين آمده است از تلعكبرى،از ابن عقده،از محمّد بن حسن بن حكيم قطوانى،از احمد بن محمّد بن ابى نصر،از عبد اللّه بن يحيى.

كتاب سلام بن ابى عمره خراسانى:نجاشى او را توثيق كرده،و سند خود را به كتاب او اتصال داده است و سند آن در نسخه اى كه نزد ماست چنين آمده است:تلعكبرى،از ابن عقده،از قاسم بن محمّد بن حسن بن حازم،از عبد اللّه بن جبله(كنيانى)از سلام.

كتاب النوادر على بن اسباط:مؤلفش موثق و فطحى است،نجاشى و شيخ سند خود را به وى منتهى مى دانند (1).

و سند آن طبق نسخه اى كه نزد ما مى باشد،بدين شرح است:از تلعكبرى،از ابن عقده،از على بن حسن بن فضال از ابن اسباط.

(تا بدينجا آنچه مناسب بود از بحار 43/1-45 به پايان رسيد).

ص:594


1- 1) -تاريخ كتابت آن روز چهارشنبه پنج روز باقيمانده از ذيحجه سال 374 هجرى در موصل بوده است.از نسخه محمّد بن حسن قمى و از نسخه شيخ تلعكبرى ايده اللّه استنساخ شده است-م.

مؤلف گويد:«نرس»به فتح نون و سكون راى مهمله و در آخر سين بى نقطه.

فيروزآبادى در قاموس مى نويسد:«نرس»شهركى است در عراق و ثياب نرسيه ازآنجا است و در مواضع ديگر نوشته شده است:نرس دهكده اى در اطراف بغداد بوده است (1).

ص:595


1- 1) -معجم البلدان مى نويسد:نرس،به فتح نون و سكون را،و در آخر سين نام نهرى بوده است. كه آن را نرسى بن بهرام بن بهرام بن بهرام در اطراف كوفه حفر كرده و از فرات سرمنشأ يافته است و گروهى از دهكده ها و جامه هاى نرسيه را بدان نسبت مى دهند و گويند نرس دهكده اى بوده كه بيوراسب ضحاك در بابل بدان وارد شده،و اين شهر منسوب بدان بوده،و بدان نام ناميده شده است.

«حرف سين»

شيخ ابو يعلا سالار بن عبد العزيز ديلمى

پس از اين،به عنوان:شيخ ابو يعلى سلار،(به تشديد لام)ابن عبد العزيز ديلمى خواهد آمد.مشهور همان سلار است هرچند بعضى قايل به تعدد سالار و سلار بوده اند.و مى پندارم كه اصلش سالار با الف بوده باشد و ازآنجاكه رسم الخط در سالار و سلار به طور تخفيف متحد است،همچنان كه حرث و حارث از اين قبيل است حالشان بر ارباب نظر پوشيده مانده و پنداشته اند كه نامش سلار است و الا همان سالار است.

در عين حال پس از اين در همين باب خواهد آمد كه نامش سالار يا سلار نيست بلكه،نام او حمزه است.

شيخ امام سعيد فقيه معين الدّين سالم بن بدران بن على مصرى مازنى

مازنى،عالمى علامه و جليل القدر و معروف به شيخ معين الدّين مصرى است.

فتواها و نظرهاى او در كتاب هاى فقهيه آورده مى شود و مؤلف كتاب تحرير و امثال آن در فقه است و اقوال در كتاب ها ايراد شده است، مخصوصا شهيد ثانى در شرح شرايع و شهيد اوّل در دروس در ضمن كتاب ميراث به نظرهاى او اشاره كرده اند.

ص:596

شهيد ثانى در شرح ارشاد و امثال آن فتواهاى او را نقل كرده است.از جمله،در بحث نيت از كتاب طهارت مى نويسد:پنجمين آن ها وجوب جمع ميان گذشته و بين الامرين است و اين قول،فتواى شيخ ابو الصلاح تقى بن نجم حلبى و قطب راوندى و معين الدّين مصرى است در نيت هايى كه به اين دو منسوب است و جمع ميان اقوال بوده و ادله آن ها تا به آخر.

شيخ معاصر،در امل الآمل 324/2 پنداشته است كه نام او،معين الدّين است.به همين مناسبت شرح حال او را در باب ميم يادآورى كرده و گفته است:شيخ معين الدّين مصرى عالمى فقيه و فاضل بود.اقوال و نظرهاى او را در كتاب هاى استدلالى ايراد كرده اند.

مؤلف گويد:تنها ما به نام او كه سالم است،اشاره نكرده ايم بلكه،شاگرد ارجمندش شيخ طوسى در رساله فرائض و همچنين يكى از علما در تعليقاتش به نام او اشاره كرده است.و قاضى نور اللّه شوشترى نيز در يكى از فوايدش،به طورى كه در پشت مجالس المؤمنين به خط يكى از فضلا كه از خط قاضى شوشترى نقل كرده،چنين آورده است:شيخ فاضل معين مصرى سالم بن بدران بن على مصرى مازنى،مراتب فقه را از شيخ فقيه مدقق فهامه،محمّد بن ادريس عجلى حلى فراگرفته است و محقق طوسى رحمه اللّه در رساله فرائض از وى نام مى برد.

علامه حلى در چند موضع از وصاياى تذكره اظهار داشته است،يكى از علماى اماميه كه معين الدّين مصرى رحمه اللّه باشد،در مسائل دوريه به طرقى كه خود استخراج نموده،سلوك كرده است.

مؤلف گويد:چنان كه اشاره شد،خواجه نصير طوسى از شاگردان سالم ابن بدران مصرى مترجم حاضر است و به طورى كه در ذيل شرح حال

ص:597

خواجه نصير طوسى خواهيم گفت،از وى اجازه داشته است،و از آن اجازه برمى آيد كه معين الدّين،از سيد بن زهره حلبى روايت مى كرده است و نام و نسب خود را،به طورى كه ما در آغاز اين ترجمه ايراد كرديم،آورده است و از آن اجازه استفاده مى شود كه آثار چندى دارد و تاريخ اين اجازه سال 619 هجرى است (1).

چنان كه در آغاز اين ترجمه نوشتيم،لقب او:معين الدّين است در عين حال به خط شيخ عبد الصمد برادر شيخ بهايى در تعليقات كه بر رساله فرائض خواجه نصير طوسى نوشته،اظهار داشته،لقب او معزّ الدّين است.

مؤلف گويد:اين نظريه بيرون از تأمل نيست،بنابراين،يا بايد گفت معزّ الدّين،تصحيف معين الدّين است و يا نارسايى خط شيخ عبد الصمد موجب چنين اشتباهى براى كاتبان شده است.و يا نظر به اين است كه معمول حداكثر عرب آن بوده كه معين را به شكل معن مى نويسند.و مؤيد لقب معين الدّين،آن است كه خود خواجه نصير،در رساله فرائض در فصل نصيب ذى القرابتين و القرابات،چنين مى نويسد:اينك براى اثبات بيان خويش به مثالى كه آن را شيخ ما،امام سعيد معين الدّين سالم بن بدران مصرى در كتاب تحريرش ايراد كرده است،بسنده مى كنيم.

و آن مثال اين است كه متوفى پس از خود،پسر پسر عمه اى دارد از پدر پدرش.

ص:598


1- 1) -اين اجازه در مجلد اجازات بحار ضبط شده كه بر كتاب غنية النزوع نوشته و از آن اجازه پيدا است كه جزء سوم و حداكثر جزء دوم آن كتاب را خواجه نزد معين الدّين خوانده است و اجازه همگى آن را به حق اجازه اى كه از ابو المكارم زهره داشته،به وى داده تا تمامى آثار او و آثار خودش را از آنچه نوشته و خواهد نوشت روايت كند و چنين امضا كرده است:سالم بن بدران بن على مازنى مصرى.و تاريخ آن 18 جمادى الآخر سال 619 هجرى بوده است-م.

و او پسر پسردايى اوست از ناحيه مادر مادرش.و او پسر دختر خاله اش بوده از ناحيه پدر پدرش.و او پسر دختر عمه اش بوده از ناحيه مادر پدرش.

و همچنين وارث او پسر دخترعمه اش بوده از ناحيه مادر پدرش،كه هر دو آن ها پسر دختر خاله اش نيز بوده اند از ناحيه پدر پدرش.و نيز سه دختر باقى گذارده از دختر عمه اش كه از ناحيه پدر پدرش بوده اند.

بنابراين،شخص اوّل چهارگونه قرابت دارد و تصور آن در عموى متوفى است كه عموى پدرى او باشد كه دايى مادرش مى باشد.از او پسرى به وجود مى آيد از او عمۀ مادريش كه خاله پدرى اوست،دخترى به وجود مى آيد كه به ازدواج آن پسر درمى آيد و در نتيجه پسرى از او به وجود مى آيد.پس متوفى داراى چهارگونه خويش است سهمى از ما ترك را به چهار قسمت كرده،به آن ها داده مى شود و به همين نسبت به فرزندان عمۀ ديگرش كه فرزندان خاله او هستند نيز سهمى داده مى شود.

مؤلف گويد:رساله اى در فرائض از آثار شيخ معين الدّين مصرى،نزد ما موجود است و محتمل است كه اين رساله همان كتاب تحرير او باشد كه پيش از اين ياد كرده شده،ليكن اين احتمال درست نيست و در آخر آن آمده،اين كتاب معونه در فرائض است و اين عبارت هم درست نبوده،زيرا مؤلف آن چندين بار از كتاب هاى قاضى نعمان مصرى مؤلف كتاب دعائم الاسلام و امثال آن نقل كرده است.

شيخ سالم بن قبادويه

شيخ معاصر،در امل الآمل 124/2 مى نويسد:شيخ سالم فاضلى جليل القدر بوده،و صحيفه كامله را از بهاء الشرف كه در آغاز صحيفه نام برده شده است روايت مى كرده است.

ص:599

شيخ سديد الدّين سالم بن عزيزه

اين شخص همان شيخ سديد الدّين سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح سوراوى حلى است كه ذيلا آورده مى شود و احتمال تعدد نابجاست.

شيخ سديد الدّين سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح سوراوى حلى

امل الآمل 124/2 گويد:سديد الدّين،عالمى فقيه و فاضل بود.آثارى داشته،كه علامه حلى به توسط پدرش آن ها از وى روايت مى كرده است و از آن جمله است:كتاب المنهاج در كلام و امثال آن از آثار ديگر و همين كتاب را فاضل مقداد در شرح نهج المسترشدين علامه،ياد كرده است.

و همين كتاب را نيز شيخ على بن محمّد بن يونس بياضى در يكى از آثارش به وى نسبت داده است.

مؤلف گويد:ازاين پس به نام:شيخ شمس الدّين محفوظ بن وشاح بن محمّد،كه در عصر محقق حلى مى زيسته است،اشاره خواهد شد و خواهيم گفت كه به دنبال درگذشت او،ابن داود و گروه ديگر چكامه هايى در سوگ او سروده اند و ظاهر آن است كه شمس الدّين محفوظ،از خويشاوندان سديد الدّين بوده است و پدر سديد الدّين نبوده است.و هرگاه چنان باشد بايد اسم پدر سيد الدّين و نام جد اعلايش،از نسب او ساقط شده باشد زيرا،علامه كه معاصر با ابن داود،و او هم معاصر با شيخ محفوظ بوده است،چگونه ممكن است به توسط پدرش از پدر او روايت كرده باشد؟

شهيد اوّل،در يكى از اسانيد احاديث اربعينش مى نويسد:سيد على بن طاوس،به توسط شيخ امام علامه رئيس متكلمان سالم بن محفوظ بن عزيزه حلى،از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد اكبر،از شيخ عربى بن

ص:600

مسافر عبادى،از شيخ الياس بن هشام حائرى،از شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه مقرى رازى،از استادش شيخ طوسى روايت مى كرده است.

پيش از اين،ذيل احوال محقق حلى اشاره شد كه محقق،علم كلام را از شيخ سديد الدّين سالم بن محفوظ بن عزيزه حلى فراگرفته است و او كتاب منهاج الاصول را كه در علم كلام بوده،و پيش از اين نام،برده شده،و پاره اى از علوم اوايل را به وى فراداده است،و مراد از سديد الدّين مترجم حاضر است.

شيخ سديد الدّين بن مطهر حلى

پس از اين در باب ياء كه آخرين حروف الفباست به عنوان اسمش كه، شيخ سديد الدّين يوسف بن على بن مطهر حلى پدر علامه حلى بوده باشد، ذكر خواهد شد.

ملا ضياء الدّين سديد گرگانى

ضياء الدّين فاضلى عالم و متكلم بود از روزگار او اطلاعى ندارم ليكن،از آثار او رساله مختصرى به فارسى در واجبات و مندوبات و آداب نماز ديده ام و ممكن است ضياء الدّين از دانشوران پيش از دولت صفويه بوده باشد.

و من در استرآباد و تبريز و ديگر جاها رساله مختصرى در عقايد دينيه كه به فارسى و به طريق سؤال و جواب در اصول الدّين و واجبات عقليه تأليف شده،و از مزاياى ارزنده اى برخوردار بوده است،ديده ام.و مؤلف اين رساله ملا ضياء الدّين ابن سديد گرگانى است و تاريخ كتابت برخى از آن نسخه ها سال 880 هجرى است.

ص:601

و ظاهر آن است كه،مؤلف اين رساله و رساله مختصر پيش،يكى بوده باشد،هرچند لفظ«ابن»از سرى ناسخان در عنوان پيش ساقط شده است بنابراين،ملا ضياء الدّين پيش از ظهور دولت صفويه مى زيسته است.

شيخ معين الدّين ابو المکارم سعد بن ابى طالب بن عيسى متکلم رازى،

معروف به نجيب

منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ نجيب،در فن مناظره استاد بوده است و از آثار او مى توان سفينة النجاة فى تخطئة النفاة و كتاب علوم العقل و مسأله احوال نقض مسأله رؤيت ابو الفضائل مشاط را نام برد،كه موجز نگاشته شده است.

مؤلف گويد:مراد از تخطئة النفاة،شرح خطاكارى هاى عده اى از حكماست،كه جزء لا يتجزى را انكار كرده اند.

شيخ سعد اربلى

از آثار او،كتاب اربعين در اخبار است و شيخ حسن بن سليمان،شاگرد شهيد اوّل برخى از اخبار را در آن كتاب در كتاب المختصر خود نقل كرده است.در آن كتاب چنين آمده است:كتاب اربعين روايت سعد اربلى است كه سند آن منتهى به سلمان فارسى مى شود.و در جاى ديگر آمده است كتاب اربعين روايت سعد اربلى است،از عمار بن خالد،از اسحاق ازرق،از عبد الملك بن سليمان.

از قراين به دست مى آيد كه سعد اربلى از دانشوران خاصه است.

شيخ ابو المعالى سعد بن حسن بن حسين بن بابويه

منتجب الدّين گويد:وى فقيهى ثقه و شايسته اى بوده است.

ص:602

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه ابو المعالى عموى شيخ منتجب الدّين مذكور است.

شيخ ابو الفتح(ابو الفتوح)سعد بن سعيد بن مسعود بزاز حنيفى

ابو الفتوح،از مشايخ شيخ منتجب الدّين بوده است.

و به طورى كه از اسناد يكى از احاديث كتاب اربعين منتجب الدّين،به دست مى آيد،منتجب الدّين از لفظ ابو الفتوح،و او از ابو طاهر محمّد بن عبد العزيز بن ابراهيم زعفرانى،از ابو على حسن بن على بن حسين كاشانى، از احمد بن على بن اسحاق قرضى به املاء،از ابو العباس فلاس،از يوسف ابن ابراهيم بن يوسف بلخى كه وارد رى شده بوده،از على بن خليل بن محمّد،از على بن عيسى سرخسى يا شجرى،از عباس كه منتهى به عكرمه شده،از ابن عباس روايت مى كرده است.در عين حال،شيخ منتجب الدّين در فهرست از او ياد نكرده،و همين موضوع موجب شده است كه او را از علماى عامه بدانيم.

شيخ ابو القاسم سعد بن شيخ ابو اليقظان عمار بن ياسر،سامحه اللّه

طبرى،در بشارة المصطفى مى نويسد:شيخ ابو القاسم و پدرش ابو اليقظان عمار،از مشايخ محمّد بن ابى القاسم طبرى بوده است،و هر دوى آن ها از شيخ ابراهيم بن ابى نصر گرگانى روايت مى كرده اند و پيداست كه هر دو تن در درجۀ شاگردان شيخ ابو على،فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه بوده اند.

شيخ سعد بن وهب بن احمد بن على بن حسين بن سلمان دهقان

از مزار كبير محمّد بن جعفر مشهدى استفاده مى شود كه:سيد هبة اللّه بن ناصر بن حسين بن نصر،از شيخ سعد و شيخ سعد،از محمّد بن على بن خلف بزاز،از على بن حسين بن كعب،از اسماعيل بن صبيح،از حسن بن

ص:603

سعيد اعمش،از جابر جعفى،از حضرت صادق عليه السّلام روايت مى كرده است.

بنابراين،او از طبقه شيخ مفيد و جمعى كه اندكى پيش از او مى زيسته اند، بوده است.

شيخ سعد بن نصر

وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده است.آثارى دارد،از جمله كتاب امالى است كه آن را كفعمى در البلد الامين و در حواشى مصباح به وى نسبت داده و در حواشى مصباح او را به علم و دانش ستوده است و ادعيه و اخبارى از كتاب او نقل مى كند.من از روزگار او اطلاعى ندارم و نام او هم در كتاب هاى رجال نيامده است و ظاهر آن است كه از علماى خاصه بوده باشد.

شيخ ابو غالب سعيد بن محمّد

وى،همان ابو غالب سعيد بن محمّد بن احمد ثقفى كوفى است،كه در آينده به نام او اشاره مى شود.گاه اتفاق مى افتد كه محمّد بن ابى القاسم طبرى در بشارة المصطفى به منظور اختصار از وى به،ابو غالب سعيد بن محمّد،تعبير مى كند.بنابراين،گمان تعدد در آن نخواهد بود.

شيخ سعيد حلى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،جد محقق جعفر بن حسن بن سعيد حلى است كه فاضلى فقيه بوده است.فرزندش از وى روايت مى كرده،و او از عربى بن مسافر روايت داشته است و ابن داود اين سند را در طرق وى متعرض شده است.

مؤلف گويد:از طرق شهيد نيز اين معنى استفاده مى شود،ليكن پيش از اين در شرح احوال محقق يادآورى شد كه نسب وى بدين شرح است:

ص:604

جعفر بن حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى.بنابراين،جد محقق، يحيى بن حسن بن سعيد است،مگر اينكه مراد از سعيد جد اعلاى محقق باشد و مراد از فرزندش حسن است كه او هم جد اعلاى محقق بوده است.

اكنون چگونه ممكن است شيخ سعيد از عربى بن مسافر روايت كند و همچنين محقق يا پدرش بدون واسطه از وى روايت نمايند و حال آنكه، در يكى از اجازات آمده است كه،محقق يا پدرش بدون واسطه از جد اعلايش روايت مى كرده اند.

شيخ ابو غالب سعيد بن محمّد بن احمد ثقفى کوفى

شيخ ابو غالب،از مشايخ محمّد بن ابو القاسم طبرى بوده،و طبرى طبق اجازه اى كه در سال 516 هجرى در كوفه از وى داشته است در بشارة المصطفى از وى روايت كرده است و نيز خود او روايت مى كرد از شريف ابو عبد اللّه (1)محمّد بن على بن حسن بن حسين بن عبد الرحمن علوى در ضمن اجازه اى كه روايت مى كرده،از ابو الطيب محمّد بن حجج جعفى،از زيد بن محمّد بن جعفر عامرى،از على بن حسين بن عبيد قرشى،از اسماعيل بن ابان ازدى،از عثمان بن ثابت از ميسرة بن حبيب،از حضرت سجاد عليه السّلام.

مؤلف گويد:ظاهر بلكه،واقع آن است كه ابو غالب از علماى زيديه و واضح تر آنكه از علماى عامه بوده است چه آنكه،مؤلف بشارة المصطفى

ص:605


1- 1) -در پاورقى از حاشيه مؤلف نقل كرده،شريف ابو عبد اللّه گاهى به عنوان ابو عبد اللّه بن عبد الرحمن علوى شناخته مى شود،و از جعفر بن محمّد بن حاجب،از على بن احمد بن عمرو،از محمّد بن منصور،از حرب بن حسن طحان،از يحيى بن مساور،از ابو الجارود، از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده است و گمان تعدد در ميان صاحب اين عنوان و عنوان فوق نخواهد بود-م.

مى نويسد:حديث كرد مرا شريف ابو البركات عمر بن ابراهيم بن حمزه حسنى زيدى و خبر داد مرا ابو غالب و گفته است،خبر داد شريف ابو عبد اللّه تا به آخر...

و باز شريف ابو عبد اللّه،از پدرش،از ابو العباس احمد بن على مرهبى نحوى،از على بن مخالد جعفى،از جعفر بن حفص ملطخى در بغداد،از سوارة بن محمّد بن سواره-كه اصلش از كوفه بوده-از ابو العباس ضرير دمشقى،از ابو الصباح،از همام بن على،از كعب الاحبار روايت مى كرده است.

و باز شريف ابو عبد اللّه،از محمّد بن حسين مسلمى از على بن عباس،از عبادة بن يعقوب،از يونس بن ابى يعقوب،از مردى،از حضرت سجاد عليه السّلام روايت مى كرده است.

در يكى از مواضع بشارة المصطفى،آمده است كه،شيخ ابو غالب مذكور، از شريف ابو عبد اللّه محمّد بن على بن حسن بن نحاس،به عنوان قرائت،از على بن عباس بجلى،از جعفر بن محمّد زهرى رمانى،از عثمان بن سعيد عبضائى،از يونس بن يعقوب جعفى،از جابر،از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده است و ظاهر آن است كه،نحاس تصحيف شده باشد.

در جاى ديگر از آن كتاب،آمده است.كه،ابو غالب سعيد مذكور،از شريف ابو عبد اللّه محمّد بن على بن حسين بن عبد الرحمن علوى،از محمّد ابن عبد اللّه جعفى،از محمّد بن احمد بن سعيد-كه ابن عقده زيدى باشد- روايت مى كرده است.

شيخ سعيد بن منصور

وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده است و آثارى دارد از جمله كتاب

ص:606

السنن كه كفعمى و ديگران از كتاب او نقل كرده اند و خود كفعمى در حواشى مصباح و ديگر آثارش،از كتاب او نقل كرده،و ظاهر آن است كه از علماى خاصه بوده است و من تا به حال از روزگار او اطلاعى به دست نياورده ام.

شيخ ابو النجيب سعيد بن محمّد بن ابى بکر حمامى

ابو النجيب،از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه بوده،و از او از طريق قرائت روايت مى كرده است،و از برخى از اسانيد احاديث اربعين منتجب الدّين يادشده ،به دست مى آيد كه ابو النجيب،از ابو القاسم عبد الرحمن ابن ابى حازم الركاب روايت مى كرده است.در حالى كه ابو النجيب،از مشايخ منتجب الدّين بوده،منتجب الدّين در فهرست از وى نام نبرده است و از اينجا پيداست كه وى،از علماى عامه بوده است.

شيخ ابو الفرج سعيد بن ابى الرجاء صيرفى اصفهانى

ابو الفرج،از مشايخ قطب راوندى بوده است و قطب راوندى برخى از اخبار خرايج و جرائح را از او روايت كرده است،ظاهر آن است كه، ابو الفرج از علماى خاصه است.

شيخ ابو عمرو سعيد بن عمرو

ابو عمرو،از اجله علماى اصحاب ما و از معاصران شيخ ابو غالب زرارى و از شاگردان محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى-مؤلف كتاب قرب الاسناد معروف مى باشد و از او به منظور روايت همين كتاب،اجازه داشته است.

در آخر نسخه هاى كهن قرب الاسناد،كه به خط ابن المهجنار بزاز فقيه (معاصر شيخ مفيد)بوده،چنين آمده است:صورت اجازه اى كه در اصل به خط محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى نگاشته شده،و تاريخ آن ماه صفر سال 304 هجرى است بدين شرح است:

ص:607

«اجازه دادم و آزاد گذاردم تو را اى ابو عمرو سعيد بن عمرو،كه از اين كتاب:از من،از ابو على تمام اين كتاب را روايت كنى و همچنين،رواياتى كه در اين كتاب،از:بكر بن ازدى و سعدان بن مسلم آمده است از احمد ابن اسحاق بن سعد،از آن دو روايت نمايى و اين اجازه را محمّد بن عبد اللّه ابن جعفر حميرى به خط خودش در ماه صفر سال 304 هجرى نوشته است.»

شيخ امام فقيه،قطب الدّين،ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسن

راوندى

معظم له،فاضلى عالم و متبحرى فقيه و محدثى متكلم و بصير به اخبار، و سراينده اى عظيم الشأن و شاگرد شاگردان شيخ مفيد بوده است و بيشتر اتفاق افتد كه محض اختصار وى را به نام جدش معرفى كنند و گويند:

سعيد بن هبة اللّه راوندى.بنابراين،گمان تغاير در ميان آن ها نخواهد بود.

قطب راوندى آثار ارزنده اى دارد و نهج البلاغة را-به طورى كه خود در آغاز شرح آن اظهار داشته-از سيد رضى،به اين طريق روايت كرده است:

خبر داد ما را سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد حسينى گفت، خبر داد ما را شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن على حلوانى كه سيد رضى گفت تا به آخر.بنابراين،قطب راوندى با سه واسطه از شيخ مفيد روايت مى كرده است.

و از قصص الانبياء و ديگر آثار او برمى آيد كه قطب الدّين،از شيوخ چندى كه نزديك به بيست تن بوده اند،استفاده كرده است.از جمله ايشان، شيخ ابو على فضل بن حسن طبرسى مؤلف مجمع البيان و سيد ابو الصمصام يادشده،و شيخ ابو جعفر محمّد بن محسن حلبى،از ابن براج-چنان كه شيخ

ص:608

ابو على در اجازه اى كه به شيخ على ميسى داده،به روايت حلبى از ابن براج اشاره كرده است.

به طورى كه از اجازات و امثال آن ها به دست مى آيد،گروه بسيارى،از قطب الدّين روايت كرده اند از آن جمله است شريف عزّ الدّين ابو الحارث محمّد بن حسن علوى بغدادى،كه شيخ على كركى در اجازه يادشده،به اجازه وى اشاره كرده است.

قطب الدّين،فرزندان فاضلى داشته است كه همگى آن ها در سلسله اجازات نام برده شده اند.از جمله:شيخ على بن سعيد بن هبة اللّه راوندى و شيخ حسين بن سعيداند.

از تاريخ تأليف شرح آيات الاحكام استفاده مى شود كه قطب راوندى تا سال 562 هجرى زنده بوده است و پس از اين هم بدان اشاره خواهد شد.

سيد ابن طاوس،در كتاب كشف المحجه از وى نام برده،و بسيار ثناگسترى كرده است.

مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان در هنگام شرح حال ابن راوندى، معروف به زندقه مى نويسد:«راوند»به فتح واو ديهى است از ديهات قاسان اطراف اصفهان،و«لاوند»از نواحى نيشابور است و«قاسان»با قاف و سين بى نقطه،غير از«قاشان»با قاف و شين نقطه دار كه نزديك قم است، مى باشد.

شيخ بهايى،در حواشى فهرست شيخ منتجب الدّين،ذيل شرح حال قطب الدّين راوندى-به طورى كه به خط ملا محمّد رضا مشهدى،شاگرد شيخ در تبريز ديده ام-مى نويسد:ظاهر آن است كه،قطب الدّين منسوب به

ص:609

راوند كه يكى از ديهات كاشان است،مى باشد و در قم در مقبره ست فاطمه سلام اللّه عليها و على ابيها و على اخيها مدفون گرديده است.

مؤلف نظام الاقوال گويد:قطب راوندى،در مقبره ست فاطمه سلام اللّه عليها مدفون گرديده است.

مؤلف گويد:ممكن است قطب الدّين،از«لاوند»باشد كه از نواحى نيشابور است،به طورى كه از مختصر تاريخ ابن خلكان نقل كرديم،و ايرادى كه به آن مختصر وارد مى شود اين است كه،«قاسان»كه از نواحى اصفهان است با«قاشان»كه مجاور قم است هر دو نام محل واحد است و احتمال تعدد نابجاست.

مؤلف تقويم البلدان مى نويسد:«راوند»يكى از ديهات مشهور اطراف كاشان است.

در اللباب گويد:«راوند»به فتح راى بى نقطه و الف فاصل ميان را و واو مفتوحه و سكون نون و در آخر دال بى نقطه،منسوب به آن«راوندى»است.

ملا حشرى،سرايندۀ مشهور در كتاب تذكرة الاولياء فى احوال العلماء مى نويسد:قبر قطب راوندى در دهكده خسرو شاه از توابع تبريز است (1).

مؤلف گويد:من نيز در آن قريه،قبرى ديده ام كه مردم آنجا،آن را قبر «قطب راوندى»مى دانند و به زيارت آن مى روند و من هم آن را زيارت

ص:610


1- 1) -در اعيان الشيعة ج 7 طبع جديد [1]در ضمن دو عنوان از قطب الدّين نام برده در عنوان دوم مى نويسد:از مجموعه جبعى از خط شهيد نقل كرده:قطب الدّين سال 573 هجرى درگذشته است،روضات مى نويسد:مرقدش در طرف پايين پاى مرقد مطهر حضرت معصومه عليها السّلام مى باشد و من به زيارت آن رفته ام و ممكن است قبرى كه در صحن مطهر مى باشد مرقد پدرش قاضى ركن الدّين محمّد بن سعيد بن هبة اللّه بن دعويدار باشد.اين بنده گويد در صحن بزرگ حضرت معصومه قبرى از زمين برجسته و بر لوحه سياهى نگاشته شده،كه قبر قطب الدّين راوندى است-م.

كرده ام.(و قبر ديگرى هم بود)و دور نيست كه يكى از آن ها قبر شيخ قطب الدّين راوندى و دومى قبر سيد فضل اللّه راوندى بوده باشد.يا يكى از آن دو قبر،يكى از فرزندان او باشد كه يادآورى شده اند.و يا قبر پدرش يا جدش بوده باشد و ديگرى قبر خود او.

و در همان تذكره گويد:قبر سلار بن عبد العزيز ديلمى-پس از اين به شرح حالش خواهيم پرداخت-در آنجا مى باشد،خدا دانا است.

از آثار او كتاب منهاج البراعة فى شرح نهج البلاغة است،اين شرح معروف است،و من آن را در استرآباد ديده ام و نسخه آن در نهايت كهنگى بود و ممكن است در روزگار مؤلف استنساخ شده باشد.

قطب راوندى،نخستين دانشورى است كه نهج البلاغة را شرح كرده است و همواره مناقشه هاى ابن ابى الحديد معتزلى،در شرحى كه براى نهج البلاغة نوشته است،متوجه به او مى باشد (1).همچنان كه پيش از اين اشاره شد،قطب الدّين نهج البلاغة را با دو واسطه از سيد رضى روايت مى كند.

و از آثار او ضياء الشهاب در شرح كتاب الشهاب قاضى قضاعى است، كه كلمات قصار حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله را در آن گرد آورده است و من اين شرح را در تهران ديده ام و تاريخ تأليف آن 553 هجرى بوده است.از اين شرح برمى آيد كه قطب الدّين تمايلى به تصوف داشته و گفتار آنان را

ص:611


1- 1) -اعيان الشيعة ج 7 طبع جديد [1]مى نويسد:ابن ابى الحديد گفته است:قطب الدّين مرد فقيهى بوده،و از لغت و تاريخ اطلاعى نداشته است به همين مناسبت مطالب وى مورد ايراد او قرار گرفته است و همو و صاحب رياض نوشته اند كه قطب الدّين نخستين دانشورى است كه نهج البلاغة را شرح كرده است و حال آنكه پيش از وى بيهقى به شرح نهج البلاغة پرداخته است و آن دو از شرح او اطلاعى به دست نياورده اند-م.

گواه بر اين مطالب خود آورده است و از اين قرينه پيداست كه شرح مزبور، از آن قطب الدّين نبوده است و محتمل است كه از آثار شيخ ابو الفتوح رازى بوده باشد و اين احتمال هم مشكل است.

و از آثار او رساله اى است،در شماره رساله هايى كه سيد مرتضى و شيخ مفيد استادش،در اصول مسائل كلاميه با يكديگر اختلاف داشته اند.و اين رساله را گروهى از علما از جمله،ابن طاوس در كتاب كشف المحجه نسبت به وى داده،و در ذيل بحث نكوهش از علم كلام،اظهار داشته است.

از جمله،قطب راوندى كتابى دربارۀ اختلافى كه در ميان شيخ مفيد و سيد مرتضى راجع به فن كلام،به وقوع پيوسته است،تأليف كرده،و نود و پنج مسأله از مسائل اختلافى ميان شاگرد و استاد را متعرض شده است و اظهار داشته است كه هرگاه بخواهيم موارد اختلاف ميان اين دو شخصيت را ايراد كنيم كتاب به درازا مى كشد.

و از آثار او،كتاب مكارم الاخلاق است.بعضى اين كتاب را به وى نسبت داده اند ليكن،من اين انتساب را نادرست مى دانم زيرا،كتاب مكارم الاخلاق از آثار فرزند شيخ طبرسى است و احتمال تعدد هم نابجا است.

و از آثار او،كتاب تلخيص فصول عبد الوهاب است كه در تفسير آيات و روايات تأليف شده،و قطب الدّين فوائد و اخبارى از طرق شيعه بدان افزوده است.من اين كتاب را در شهر اردبيل ديده ام و كتاب پسنديده اى است ليكن،در اصل كتاب تصريح نشده كه تلخيص،از آثار قطب الدّين است و تنها بر پشت كتاب نام قطب الدّين آورده شده،و به وى شهرت يافته است.

ص:612

از آثار او كتاب لب الاخبار است كه من آن را در استرآباد ديده ام و كتاب مختصرى در اخبار است و ممكن است نسخه اى از آن در نزد من بوده باشد.

يكى از اصحاب متأخر ما،در كتاب المزار خود مى گويد:هبة اللّه راوندى مؤلف خرايج و جرائح در كتاب اللباب در فضيلت آية الكرسى از جابر نقل كرده است،كسى كه در هنگام بيرون رفت از خانه،آية الكرسى را تلاوت كند خداى تبارك و تعالى هفتاد هزار فرشته را بر او موكل مى گرداند تا از پيش و پس و راست و چپ او،وى را از ناراحتى ها نگه دارى كنند و هرگاه پيش از آنكه به خانه اش برگردد بميرد،خداى منان ثواب هفتاد شهيد را به وى ارزانى مى دارد.

مؤلف گويد:از كلام صاحب مزار چنين به دست مى آيد كه كتاب اللباب از آثار جدش،هبة اللّه باشد و خرايج نيز از آثار جد قطب الدّين است ليكن، احتمال اخير كه خرايج از آثار جدش باشد،از حقيقت دور است.بنابراين، يا اشتباه از مؤلف مزار است كه اين گونه اختصار را به كار برده،و يا اشتباه از سوى ناسخ است.و حقيقت آن است كه اين گونه اشتباه از ناحيه ناسخ به وجود مى آيد كه سعيد بن هبة اللّه را،به هبة اللّه بن سعيد مبدل مى سازند و همچنين ابن طاوس.

و اما حقيقت از نظر من آن است كه كتاب اللباب همان كتاب تلخيص فصول عبد الوهاب است زيرا،من در يكى از مواضع معتبر چنين ديده ام كتاب اللباب كه از فصول عبد الوهاب به دست آمده است،از آثار شيخ سعيد ابن هبة اللّه راوندى است كه در آن كتاب،به نقل از ثقات پرداخته،و بخشى از اخبار را از آن ها ايراد كرده است.

ص:613

ليكن،استاد استناد ما مد ظله در كتاب بحار كتاب اللباب را به سيد فضل اللّه راوندى منتسب ساخته است.

و از آثار او كتاب علامات النبى و الائمه عليهم السّلام است.اين كتاب را سيد حسين مجتهد در كتاب دفع المناواة به وى منسوب مى داند و از آن هم در كتاب مزبور مطالب نقل كرده است و همچنين كتاب عيون المعجزات و كتاب الموازاة بين المعجزات و كتاب الدلائل و الفضائل را از آثار او دانسته،و از كتاب اخير او در دفع المناواة مطالبى را ايراد كرده است.

از آثار او رساله ناسخ و منسوخ و شامل آياتى است كه در قرآن كريم نازل شده است.من اين رساله را در استرآباد و سارى كه از شهرهاى مازندران است،ديده ام و يكى از فضلا به خط خود بر پشت آن نوشته،كه اين رساله از آثار قطب راوندى است.بنابراين،رسالۀ يادشده ،غير از رساله ناسخ و منسوخ سيد مرتضى است.

گاهى به گمان مى آيد،كتاب نوادر المعجزات از آثار او باشد و جماعتى هم آن را از آثار قطب راوندى مى دانند،از جمله كفعمى در حواشى مصباح مى نويسد:اين كتاب از آثار ابو الحسن(ابو الحسين)راوندى است.

مؤلف گويد:كتاب نوادر المعجزات اثر جداگانه اى نبوده بلكه،باقيماندۀ كتاب خرايج اوست كه پس از اين يادآورى مى شود.

و نيز كفعمى در يكى از مجموعه هايش،كتاب ام القرآن را به وى نسبت داده،و در آن مجموعه از آن كتاب نقل كرده است.از نظر من دور نيست كه ام القرآن با يكى از كتاب هاى يادشده متحد بوده باشد.

ص:614

از آثار او رسالة الفقهاء است.اين رساله را استاد استناد ما در اثناى مجلد اوّل بحار و بنا به نقل موثقان به وى نسبت داده،و برخى از اخبار را از آن نقل فرموده است.

شيخ معاصر در امل الآمل 127/2 پس از نقل كلام منتجب الدّين و ابن شهرآشوب،كه پس از اين آورده مى شود،مى نويسد:كتاب قصص الانبياى او را ديده ام و كتاب فقه القرآن هم از آثار اوست و شرح مشكلات النهايه را هم به وى منتسب مى دارند و كتابى به نام البحر هم از آثار اوست.

سيد رضى الدّين على بن طاوس در كتاب كشف المحجه از سعيد بن هبة اللّه راوندى ياد كرده،و او را به عظمت ستوده است و اضافه كرده است كه قطب راوندى،كتابى در اختلاف واقع ميان سيد مرتضى و شيخ مفيد راجع به فن كلام تأليف كرده و نود و پنج مسأله از مسائل مورد اختلاف ايشان را متذكر شده است و نيز اضافه كرده است كه،هرگاه بخواهم مسائل مورد اختلاف ايشان را آن چنان كه بايد و شايد ايراد كنم،كتاب طولانى خواهد شد و اين كتاب را به منظور نكوهش از علم كلام تأليف كرده است.

مؤلف گويد:كتاب فقه القرآن كه مؤلف امل بدان اشاره كرده،كتابى معروف است و در فهرست بحار استاد استناد ما نام برده شده است،و من نسخه كهنى از آن را در اردبيل ديده ام و ليكن،در آن نسخه به نام مؤلف تصريح نشده است،و تنها بر پشت آن نوشته شده،كه اين كتاب از آثار قطب راوندى است و به نام وى شهرت يافته است.

و اما رساله احوال احاديث اصحابنا،محتمل است با رسالة الفقهاء متحد باشد.

ص:615

و نسخه آيات الاحكام او را كه در نهايت كهنگى بود-در بحرين ديده ام و همچنين نسخه اى از آن را در تيمجان از شهرهاى گيلان مشاهده كرده ام و تاريخ كتابت آن،سال 807 هجرى و تاريخ تأليف آن،محرم سال 562 هجرى بوده است،و آن نسخه با نسخه اصل مقابله شده است.و از ديباچه آن استفاده مى شود كه آيات الاحكام همان فقه القرآن است و مغايرتى با آن ندارد و آن نسخه نخست از كتاب هاى دايى من بوده است.

و اما كتاب شرح مشكل النهايه دور نيست كه همان مشكلات النهايه اى بوده باشد،كه در طى گفتار ابن شهرآشوب آورده خواهد شد.

ابن ابى جمهور احساوى،در رساله كاشف الحال عن احوال الاستدلال مى نويسد:كتاب شرح مشكلات النهايه كتاب مبسوطى است و در آن به بسيارى از اخبار،اشاره شده است.

از بيان فوق به دست آمد كه شرح مشكل النهايه همان مشكلات النهايه است،هرچند شيخ معاصر اين دو اثر را دو كتاب جداگانه مى داند.

علامه حلى،در كتاب نكاح مختلف،از كتاب مشكل النهايه قطب راوندى مطالبى را ايراد كرده است.

و از آثار او رساله اى است،دربارۀ اختلافى كه در ميان شيخ مفيد و سيد مرتضى اتفاق افتاده است و اين رساله به اندازه يك جزوه است و در اين رساله نود و پنج مسأله در علم اصول الدّين و ديگر مطالب آورده شده، و در آخر آن گفته است:هرگاه بخواهم همه مسائل مورد اختلاف را متعرض شوم كتابى طولانى خواهد شد،و ابن طاوس در كتاب كشف المحجه اين مطالب را يادآورى كرده است (1).

ص:616


1- 1) -مضمون هاى فوق تا به حال سه مرتبه مكرر شده است-م.

شيخ منتجب الدّين در فهرست ذيل شرح حال،قطب راوندى مى نويسد:

شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسن راوندى،فقيهى ثقه و صالحى است كه وى آثارى دارد از آن جمله:المغنى فى شرع النهايه در ده مجلد و خلاصة التفاسير در ده مجلد و منهاج البراعة در شرح نهج البلاغة دو مجلد،تفسير القرآن دو مجلد الرائع فى الشرائع دو مجلد، المستقصى فى شرح الذريعة سه مجلد ضياء الشهاب فى شرح الشهاب حل المعقود فى الجمل و العقود،الانجاز فى شرح الايجاز،نهاية نهية النهايه، غريب النهايه،احكام الاحكام،بيان الانفرادات،شرح ما يجوز و ما لا يجوز من النهايه،التغريب فى التعريب،الاغراب فى الاعراب،زهر المباحثة و ثمر المناقشة،تهافة الفلاسفة،جواهر الكلام فى شرح مقدمة الكلام،كتاب البينات فى جميع العبادات،نفثة المصدور،و اين كتاب منظومه هاى اوست كه سروده است (1)الخرائج و الجرائح فى المعجزات،شرح الابيات المائة المشكلة فى

ص:617


1- 1) -پيش از اين اشاره شد قطب راوندى سراينده هم بوده است اشعار زير در اعيان الشيعة [1] آورده شده است. إمامى على كالهزبر لدى العشا و كالبدر وهّاجا اذا الليل اغطشا إمامى على خيرة اللّه لا الذى تخيرتم و اللّه يختار ما يشا اخو المصطفى زوج البتول هو الذى الى كل حسن فى البرية قد عشا بمولده البيت العتيق كما روى رواة و فى حجر النبوة قد نشا موالوه قوامون بالقسط فى الورى معادوه أكّالون للسحت و الرشا له اوصياء قائمون مقامه ارى حبهم فى حبة القلب و الحشا هم حجج الرحمن عترة احمد ائمة حق لا كمن جار و ارتشى -م.

القتيرية،شرح الكلمات المائة لأمير المؤمنين عليه السّلام،العوامل المائة،شجار العصابة فى غسل الجنابة،المسائل الشافية فى الغسلة الثانية،مسألة فى العقيقة،مسأله فى صلاة الآيات،مسألة فى الخمس،مسأله اخرى فى الخمس و مسألة فيمن حضره الاداء و عليه القضاء(يعنى:مسأله دربارۀ كسى كه موقع نماز او فرارسيده، و قضاى نماز بر او باقى مانده است.)

مؤلف گويد:از آثار او كتاب،القاب الرسول و فاطمه و الائمه عليهم السّلام است، و بااين كه كتاب مزبور در عين حالى كه كوچك است،از لطافت ويژه اى برخوردار،و مشتمل بر فايده هاى ارزنده اى است.نسخه از آن نزد ما وجود دارد و نسخه ديگرى از آن را در اصفهان ديده ام و اين نسخه به خط يكى از استادان فاضل ابن ابى جمهور احسائى بوده است.

ابن شهرآشوب در معالم العلماء ص 55 ضمن ترجمه قطب راوندى مى نويسد:استاد من،ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه راوندى آثارى دارد از جمله ضياء الشهاب و مشكلات النهايه و جنا الجنتين فى ذكر ولد العسكريين مؤلف گويد:خود قطب راوندى در كتاب الخرائج و الجرائح كه پيش از اين هم نام برده شد،پس از اتمام ابواب المعجزات يعنى در پايان باب پانزدهم مى نويسد:بديهى است معجزات اهل بيت و دلائل امامت و نشانه هاى ايشان بيشتر از آن است كه به شمارش درآيد و ما از شمارش اكثر آن ها صرف نظر كرديم زيرا،آنچه را ابراز داشتيم كه معجزات ايشان باشد،همانند ريگ و سنگ ناشمار است و علتش آن است كه خواننده اين كتاب،از خواندن آن ها كه از اندازه بيرون است،اظهار ملامت خاطر نكند و به همين مقدار كه مشت نمونه خروار است اكتفا نمايد.در ضمن آن پاره اى از مختصرات را كه گرد آورده بودم و مربوط به اين فن از علوم بود،به اين افزودم و آن ها

ص:618

عبارتند از كتاب نوادر المعجزات و كتاب ام المعجزات و كتاب الفرق بين الحيل و المعجزات و كتاب علامات النبى و الامام عليهم السّلام در باب ششم كه در نوادر المعجزات است،مى نويسد:اما بعد تا به آخر...پس از اين كتاب هاى پنج گانه را كه ياد كرديم،در باب هاى پس از آن ايراد كرده است.

مؤلف گويد:آنچه را كه قطب راوندى فهرست داده است،دليل بر آن است كه،كتاب هاى يادشده،از جمله ابواب كتاب الخرائج است و به اين ترتيب كتاب الخرائج در بيست باب تنظيم شده است (1).

گفتم از آثار قطب راوندى يكى تهافة الفلاسفة است و عده اى از علماى شيعه و سنى هم اقدام به نوشتن چنين اثرى كرده اند و علاوه بر آنچه در كتاب هاى كلاميه به نارسايى گفتار آنان پرداخته اند،در ضمن تأليف ويژه اى هم به نام:تهافة الفلاسفة عليه آنان برخاسته اند.از علماى خاصه كسى كه بدين كار اقدام كرده،قطب راوندى و از عامه اوّلين كسى كه دست بدين تأليف زده فارابى است.و ابن رشد مغربى حكيم معروف،كتاب حجية را در دفاع از حكما و رد بر فارابى تأليف كرده است.پس از او ملا خواجه زاده و ملا على طوسى،كه در بلاد روم،تركيه فعلى مى زيستند به امر سلطان محمّد، فاتح قسطنطنيه كه معاصر يكديگر بودند،به تأليف كتاب تهافة الفلاسفة،اقدام كردند (2).

ص:619


1- 1) -كتاب خرايج به ضميمه شرح اربعين مجلسى و كفاية الاثر خزاز به طبع رسيده است در آغاز آن مى نويسد:كتاب خرايج مشتمل بر بيست باب است،13 باب در معجزات ائمه طاهرين 14 در اعلام النبى و الأئمة 15 دلائل الامامة 16 نوادر المعجزات 17 موازات المعجزات 18 ام المعجزات 19 فرق حيله ها و معجزات 20 در علامات بين و مراتب خارق عادات ائمه عليهم السّلام.
2- 2) -در كشف الظنون مى نويسد:تهافة الفلاسفة از آثار حجة الاسلام ابو حامد محمّد غزالى متوفى 505 هجرى كتاب كوچكى است در رد فلاسفه و پس از شرح مفصلى از مطالبى كه در آن

خسرو شاه ديهى است معروف و نزديك تبريز است و گروهى از دانشوران ازآنجا برخاسته اند.

در تقويم البلدان مى نويسد:خسرو شاه از شهرهاى آذربايجان است.و خسرو شاه به ضم خاء نقطه دار و سكون سين و راى مهمله و واو آخر، شهرى است در هفت فرسنگى تبريز و هم نام دهكده اى است،از دهكده هاى مرو و واقع در دو فرسنگى آن.

مؤلف گويد:اكنون خسرو شاه ويران شده،و جز اندكى از آن باقى نمانده است و بدين مناسبت ما خسرو شاه را به نام دهكده معرفى كرديم.

از قصص الانبياى قطب راوندى استفاده مى شود كه معظم له از گروهى از دانشوران روايت مى كرده و با وسائطى چند از شيخ صدوق روايت داشته است.

از جمله:خبر داد مرا شيخ راستگو على بن(على بن)عبد الصمد نيشابورى،از پدرش،از سيد ابو البركات على بن حسين خوزى،از شيخ صدوق.

ص:620

در جاى ديگر گفته است:خبر داد ما را سيد ابو حرب مجتبى بن الداعى الحسينى از دوريستى،از پدرش،از شيخ صدوق.

در محلى ديگر گفته است خبر داد ما را سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن احمد بن معبد حسينى،از شيخ ابو جعفر طوسى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

در موضع ديگر گويد:خبر داد ما را سيد ابو البركات محمّد بن اسماعيل ابن على بن(على بن)عبد الصمد،(از پدرش)،از سيد ابو البركات خوزى.

در جاى ديگر گفته است:خبر داد ما را استاد ابو القاسم بن كميح،از دوريستى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

در محل ديگر گويد:خبر داد ما را استاد ابو جعفر محمّد بن مرزبان،از دوريستى،از پدرش،از صدوق.

در جاى ديگر گويد:خبر داد ما را اديب ابو عبد اللّه حسين مؤدب قمى،از دوريستى،از پدرش،از صدوق.

در موضع ديگر گويد:خبر داد ما را ابو سعد حسن بن على و شيخ ابو القاسم حسن بن محمّد حديقى،از جعفر بن محمّد بن عباس(يعنى دوريستى)،از پدرش،از صدوق.

در موقف ديگر گويد:خبر داد ما را ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى،از جعفر دوريستى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

در موقع ديگر گويد:خبر داد ما را شيخ ابو الحسن احمد بن محمّد بن على بن محمّد،از جعفر بن محمّد(دوريستى كما عن المؤلف)،از جعفر ابن احمد(يعنى مريسى)،از صدوق.

ص:621

در موعد ديگر گويد:خبر داد ما را هبة اللّه بن دعويدار،از ابو عبد اللّه دوريستى،از جعفر بن احمد مريسى،از صدوق.

در محل ديگر گويد:خبر داد ما را سيد على بن ابى طالب سليقى (سيلقى)،از جعفر بن محمّد بن عباس(يعنى دوريستى)،از پدرش،از صدوق.

در جاى ديگر گويد:خبر داد ما را ابو السعادات هبة اللّه بن على شجرى، از جعفر بن محمّد بن عباس(يعنى دوريستى)،از پدرش،از صدوق.

در سند ديگر گويد:خبر دادند ما را گروهى از محدثان،از جمله برادران محمّد و على فرزندان على بن عبد الصمد،از پدرشان،از سيد ابو البركات على بن حسين حسينى(يعنى خوزى)از صدوق.

در روايت ديگر گويد:خبر داد ما را شيخ ابو المحاسن مسعود بن على ابن محمّد،از على بن(على بن)عبد الصمد،(از پدرش)،على بن حسين (يعنى ابو البركات خوزى يادشده)،از صدوق.

از يكى از مواضع خرايج استفاده مى شود كه قطب الدّين به اين سند روايت مى كرده است:خبر دادند ما را گروهى از اعلام،از جمله سيد مرتضى و سيد مجتبى فرزندان داعى و استاد ابو القاسم و استاد ابو جعفر فرزندان كميح،از شيخ ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن عباسى،از پدرش،از صدوق.

مشهور آن است كه،كتاب خرايج و جرائح و كتاب قصص الانبياء از آثار قطب راوندى است.

استاد استناد ما در بحار 12/1 گويد:كتاب خرايج و جرائح از آثار شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسين راوندى است و به طورى كه،از اسانيد كتاب قصص الانبياء برمى آيد و شهرت هم دارد،اين

ص:622

كتاب هم،از آثار اوست و چنان كه از برخى از اسانيد سيد ابن طاوس استفاده مى شود،دور نيست كه اين كتاب،از آثار فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى بوده باشد.از طرف ديگر ابن طاوس رساله نجوم و فلاح السائل ذكر كرده است،كه اين كتاب از فضل اللّه راوندى است.در عين حال مطلب مهمى نيست كه موجبات اختلاف را به وجود آورد زيرا،اين كتاب منحصر به حكايات پيمبران است،و حداكثر اخبار آن از كتاب هاى صدوق استفاده شده است.

مؤلف گويد: ازسوى ديگر ،خود ابن طاوس در كتاب مهج الدعوات تصريح كرده است كه كتاب قصص الانبياء،از آثار سعيد بن هبة اللّه راوندى است.و ممكن است هر دو تن سعيد و فضل اللّه،كتابى به نام قصص الانبياء نوشته باشند ليكن،احتمال بعيدى بيش نيست.

و از بيان استاد استناد برمى آيد كه،وى كتاب اللباب و كتاب شرح نهج البلاغة و كتاب اسباب النزول را به سيد فضل اللّه راوندى منتسب دانسته، ليكن اين انتساب بيرون از تأمل نبوده است،به خصوص اللباب و شرح نهج البلاغة و مخصوصا شرح نهج البلاغة كه از آثار خود قطب راوندى است؛ زيرا،شيخ منتجب الدّين در كتاب فهرست،تصريح كرده است كه،شرح نهج البلاغة از آن قطب راوندى است بلكه،از قرينه ظاهرى استفاده مى شود كه،هر سه كتاب،از آثار قطب راوندى بوده باشد.

مجلسى فرمايد:اما ضوء الشهاب غير از ضياء الشهابى است كه از آثار قطب راوندى است.در كتاب فقه القرآن از آثار قطب راوندى است و كتاب ضوء الشهاب در شرح شهاب الاخبار از آثار سيد فضل اللّه راوندى مى باشد و

ص:623

كتاب الدعوات و كتاب اللباب و كتاب شرح نهج البلاغة و كتاب اسباب النزول هم،از آثار سيد فضل اللّه است.

در بحار 30/1 در فصل دوم،مرقوم فرموده است:كتاب خرايج و فقه القرآن از جمله كتاب هايى است كه،انتساب آن ها به مؤلفينش كه يكى از افاضل ثقات اصحاب ماست،معلوم و بلاشك است و هر دو كتاب در فهرست هاى دانشمندان،نام برده شده است و اصحاب ما هم در آثار خودشان از آن ها نقل كرده اند.

و ما نسخۀ كهنه اى از كتاب دعا(دعوات راوندى)را به دست آورديم.

در آن كتاب دعاهاى مختصر و ارزنده اى كه از اصول معتبره تهيه شده، موجود است.علاوه بر اين تحقيقات،راجع به سند دعا آسان است و از كتاب قصص الانبياء در فصل اوّل نام برده ايم و چگونگى آن را در آنجا ايراد كرده ايم و ما نسخه اى از آن را با نسخه اى كه به خط شهيد ثانى تصحيح شده است،مقابله كرديم و كتاب ضوء الشهاب از كتاب هاى ارزنده اى است كه مشتمل بر فايده هاى زيادى است كه كتاب هاى خاصه و عامه از آن فوائد سهمى ندارند.و كتاب اللباب هم مشتمل بر پاره اى فوائد است و شرح نهج البلاغة معروف و مشهور است و آن مرجع حداكثر شارحان نهج البلاغة است و كتاب اسباب النزول هم از فوائدى برخوردار است.

قطب راوندى،فرزند فاضلى به نام شيخ نصير الدّين ابو عبد اللّه حسين داشته كه به لقاى شهادت نايل آمده است شرح حال او را در باب خاء بى نقطه نگارش داده ايم و در آنجا هم از والدش مطالبى را نگاشته ايم.

پدر و جدش هم از علما بوده اند كه در طى شرح حال از نوادشان از ايشان نيز ياد كرده ايم و پس،از اين هم از آن ها مطالبى ايراد خواهيم كرد و

ص:624

به زودى ذيل احوال سيد ضياء الدّين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه حسنى راوندى كاشانى،از قطب راوندى سخنانى خواهيم گفت.و در ذيل احوال شيخ زين الدّين ابو جعفر محمّد بن عبد الحميد بن محمود خواهيم نوشت كه،وى از شاگردان قطب راوندى بوده و از او در روايت نهج البلاغة اجازه داشته است و صورت اجازه اش در آخر نهج البلاغة آورده شده و در آخر آن آمده است.(كتب سعيد بن هبة اللّه به الحسن)اصل اين اجازه به خط خود راوندى،و خط نارسايى بوده است و بر پشت ورق آخر همان نسخه علاوه بر اصل اجازه،به خط شريفش چنين نوشته شده، ابو الحسين مى گويد:خبر داد مرا سيد ابو معبد حسينى،از شيخ ابو عبد اللّه حلوانى،از سيد رضى مؤلف اين كتاب و من به همين سندى روايت مى كنم.

و همچنين خبر داد ما را ابن الاخوۀ بغدادى،از شيخ ابو الفضل محمّد ابن يحيى ناقلى،از ابو منصور عبد الكريم بن محمّد ديباجى،از سيد رضى اللّه عنهم تا آخر آنچه خواهد آمد.

خود قطب راوندى در آخر شرح نهج البلاغة سندش را از سوى علماى عامه به اين شرح يادآورى كرده است:خبر داد ما را ابو نصر غازى،از ابو منصور عكبرى،از سيد رضى رحمه اللّه و خبر داد ما را نيز شيخ عبد الرحيم بغدادى معروف به ابن اخوه،از سيده پاكيزه گوهر دختر سيد مرتضى،از عمويش سيد رضى.و باز خبر داد ما را ابن اخوه،از شيخ ابو الفضل محمّد ابن يحيى ناقلى،از ابو نصر عبد الكريم بن محمّد ديباجى معروف به سبط بشر حافى گفت:اين كتاب را سيد رضى بر من قرائت كرد.

مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،ابو عبد اللّه حلوانى يادشده،همان حلوانى مشهور است.

ص:625

باز گويد:مشهور آن است كه قصص الانبياء از آثار قطب راوندى و گروهى هم به اين معنى تصريح كرده اند از جمله،يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه به منظور ذكر نام مشايخ نوشته است پس از آن كه اظهار داشته كه،سعيد بن هبة اللّه راوندى از جمله مشايخ اصحاب ما مى باشد(اضافه كرده كتاب قصص الانبياء از آثار اوست)هرچند بعضى از علما،آن كتاب را از سيد فضل اللّه راوندى مى دانند.

مؤلف گويد:به خط يكى از فضلاى معاصر چنين يافتم كه بر پشت كتاب شرح آيات الاحكام معروف به فقه القرآن قطب راوندى فهرست آثار قطب را چنين نوشته بود:شرح آيات الاحكام،شرح النهايه شيخ طوسى، شرح نهج البلاغة،قصص الانبياء،الخرائج و الجرائح (1)الرائع فى الشرائع،خلاصة التفاسير،المستقصى فى شرح الذريعة،ضياء الشهاب فى شرح الشهاب،حل المعقود من الجمل و العقود،الانجاز فى شرح الايجاز،نهاية النهايه،غريب النهايه،احكام الاحكام،بيان الانفرادات،شرح ما يجوز و ما لا يجوز از نهايه، التغريب فى التعريب،الاغراب فى الاعراب،زهر المباحثة و ثمر المناقشه، تهافة الفلاسفة،جواهر الكلام فى شرح مقدمة الكلام،كتاب النيات فى جميع العبادات،شرح الابيات المشكله،شرح الكلمات المائة لامير المؤمنين عليه السّلام،شرح العوامل المائة شجار العصابة فى غسل الجنابة،المسألة الكافية فى الغسالة الثانية، نفثه الصدور منظومات،مسأله در نماز آيات،رسالۀ ديگرى در خمس،رساله ديگرى دربارۀ كسى كه نماز ادا را بايد انجام دهد در حالى كه نماز قضا بر او لازم است.

ص:626


1- 1) -در پاورقى مى نويسد:در نسخه مؤلف آمده است كه كتاب خرايج را يكى از فضلا به فارسى ترجمه كرده و آن را كفاية المؤمنين ناميده است و كتاب مشهورى است-م.

مؤلف گويد:قطب راوندى،در كتاب شجار العصابة اظهار داشته كه غسل به نفسه واجب است و در فقه القرآن نيز قايل به آن شده است.

يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه به منظور اسامى مشايخ اصحاب تأليف كرده است مى نويسد:از ايشان است شيخ قطب الدّين راوندى شارح آيات الاحكام و شرح مشكلات النهايه و كتاب الرائع فى الشرائع گويند كتابى به نام بحر به دست آمده،كه به وى انتساب داده شده است.

مؤلف گويد:شهيد اوّل در بحث سجود از كتاب بيان،كتاب المغنى را به راوندى نسبت داده و دعاى سجود را از آن كتاب نقل كرده است و اظهار داشته است كه در نماز نافله مى تواند سورۀ اقرأ را خواند و ظاهر آن است كه،كتاب مزبور غير از كتاب هاى يادشده است.

شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى،در آخر كتاب الجامع مى نويسد:

فقيه ابو الحارث محمّد بن حسن بن على بن حسين بغدادى،از فقيه قطب الدّين ابو الحسين راوندى،از ابو جعفر محمّد بن على بن محسن حلبى، از شيخ طوسى روايت مى كند.

از كتاب فرحة الغرى سيد عبد الكريم بن طاوس به نقل استاد استناد در كتاب المزار بحار در فضل زيارت حضرت رضا عليه السّلام استفاده مى شود كه قطب راوندى بدون واسطه از شيخ طوسى روايت مى كرده است.

ممكن است اين روايت بلاواسطه اشتباه قلمى از وى،يا از ناسخان باشد كه در يكى از دو كتاب اشتباه قلمى رخ داده است زيرا،به طورى كه تتبع نشان مى دهد،قطب راوندى با يك واسطه از شيخ طوسى روايت مى كرده است.

ص:627

ابن طاوس در كشف المحجه مى نويسد،يافتم شيخ عالم در علوم فراوان قطب راوندى را كه نامش سعيد بن هبة اللّه است.چندين جزء،كه در حال حاضر آن ها در اختيار من مى باشد،درباره خلافى كه ميان شيخ مفيد و سيد مرتضى بوده به ويژه راجع به مخالفت هايى كه شيخ با سيد داشت تأليف كرده است و در آن ها نزديك به نود و پنج مسأله خلافى را كه درباره اصول الدّين داشته اند يادآورى كرده است و در پايان آن ها مى نويسد، هرگاه اختلافات آن ها را يادآورى كنم كتابى طولانى خواهد شد (1).

از كتاب آقا ميرزا رفيع الدّين صدر سعيد به دست مى آيد،كتاب المعجزات از آثار قطب راوندى است ليكن،پس از اين در ترجمه سيد رضى الدّين على بن طاوس خواهيم نوشت كه كتاب المعجزات از آثار عبد اللّه راوندى است.

از كتاب سعد السعود بن طاوس استفاده مى شود كه كتاب قصص الانبياء از آثار شيخ سعيد هبة اللّه بن حسن راوندى است چنان كه در ترجمۀ او خواهد آمد.

ليكن،حقيقت آن است كه استناد كتاب،به هبة اللّه يا اشتباه از ناسخ است،و يا سهو القلمى از سيد به وقوع پيوسته است.

باز ابن طاوس گفته است كه،كتاب فقه القرآن از آثار ابو الحسين سعيد ابن هبة اللّه راوندى است.

جمال الاسبوع گويد:شيخ عالم،سعيد بن هبة اللّه راوندى در كتاب خرايج و جرائح چنين گفته است تا به آخر.

ص:628


1- 1) -براى چهارمين بار اين موضوع تكرار شده است-م.

در اقبال گويد:قطب راوندى سعيد بن هبة اللّه،از على بن عبد الصمد نيشابورى،از دوريستى،از مفيد روايت مى كرده است و على بن محمّد مداينى از وى روايت دارد.

ملا محمّد امين استرآبادى در فوائد مدنيه مى نويسد:شيخ سعيد قطب الدّين بن شيخ امام ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه راوندى،در رساله اى كه آن را در بيان احوال احاديث اصحاب ما و صحت آن ها تأليف كرده است، مى نويسد:خبر دادند ما را شيخ محمّد و شيخ على دو فرزند على بن عبد الصمد،از پدرشان،از ابو البركات على بن حسين،از ابو جعفر بن بابويه، از سعد بن عبد اللّه تا به آخر...

از پايان روايت استفاده مى شود كه صدوق بدون واسطه،از سعد بن عبد اللّه روايت مى كرده است و حال آنكه با واسطه از وى روايت داشته است.

و از كتاب خرايج او استفاده مى شود،گاهى از گروهى از ثقات روايت مى كرده است،از جمله،از شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن محسن حلبى، از شيخ طوسى.

و گاهى روايت مى كند،از شيخ ابو الفرج سعيد بن ابو الرجا صيرفى اصفهانى و گاهى روايت مى كند،از جمعى كه از ايشان است شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن حسن نيشابورى و شيخ محمّد بن على بن عبد الصمد و هر دوى آن ها،از ابو الحسن بن عبد الصمد تميمى،از ابو محمّد بن احمد بن محمّد بن معمرى،از محمّد بن على بن حسين از محمّد بن حسن بن وليد.

ص:629

مؤلف گويد:گمان مى كنم در اين سند پيش از كلمه نيشابورى،برخى از اسامى ساقط شده باشد،و مى پندارم كه مراد از ابو جعفر محمّد بن على بن الحسن،همان ابو جعفر حلبى باشد كه در سند پيش نام برده شده است.

و گاهى،از على بن عبد الصمد تميمى،از پدرش،از سيد ابو البركات على ابن حسين خوزى،از صدوق روايت مى كند.

و نيز از جمعى روايت مى كند كه،از ايشان است سيد مرتضى و سيد مجتبى پسران داعى و استاد ابو القاسم و استاد ابو جعفر فرزندان كميح،از شيخ ابو عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن عباس،از پدرش،از صدوق،از پدرش،از سعد بن عبد اللّه.

و در همين كتاب گاهى روايت مى كند،از سيد ابو البركات محمّد بن اسماعيل مشهدى،از جعفر دوريستى،از شيخ مفيد.

و گاهى روايت مى كند،از سيد ذو الفقار بن محمّد بن معبد بن حسنى،از شيخ طوسى،از محمّد بن على بن حشيش،از ابو الفضل شيبانى،از محمّد ابن سعيد همدانى(كه ممكن است ابن عقده باشد)،از على بن حسن بن فضال.و همچنين از عمر بن حسن بن على بن مالك شيبانى روايت مى كند.

و باز از عده اى روايت مى كند كه،از آن ها است محمّد و على فرزندان على بن عبد الصمد تميمى،از پدرشان،از سيد ابو البركات على بن حسين خوزى،از صدوق،از عبد اللّه بن سليمان قارى كتاب هايى كه گفته است،در انجيل چنين خواندم تا به آخر.

و گاهى از عده اى،از جعفر بن محمّد بن عباس دوريستى،از پدرش،از صدوق روايت مى كند.

و گاهى،از جمعى از محدثان در اصفهان و از گروهى از ايشان در همدان و خراسان به طريق سماع و اجازه از مشايخ ثقات ايشان با سندهاى

ص:630

مختلف،از ابو بكر بن عمر بن عثمان بن مفضل عقيلى فقيه،از ابو عمر محمّد بن جعفر بن مطر و عبد اللّه بن محمّد بن موسى بن كعب صيدلانى ابو سعيد و عبد اللّه بن محمّد بن عبد الرحمن رازى و ابو الحسن محمّد بن عبد اللّه بن صبيح جوهرى روايت مى نمايد.

ظاهر آن است كه همگى اين ها از محدثان عامه اند.

و باز در آن كتاب،از ابو منصور بن شهريار بن شيرويه بن شهريار ديلمى، از پدرش،از ابو الحسن على بن احمد مداينى روايت مى كند.آن چنان كه از كتاب دعواتش به دست مى آيد،از جمله مشايخش،شيخ ابو جعفر نيشابورى بوده است ولى احتمال دارد كه كتاب دعوات از تأليفات سيد فضل اللّه راوندى باشد كه اين سخن قابل تأمل است.

نام هاى مشايخ او كه در طى كتاب قصص الانبياء آمده است:خبر داد مرا شيخ على بن على بن عبد الصمد نيشابورى،از پدرش،از سيد ابو البركات على بن حسين خوزى،از شيخ صدوق.

خبر داد مرا محمّد بن على بن عبد الصمد،از پدرش،از سيد ابو البركات خوزى،از صدوق.

خبر داد مرا سيد مرتضى بن داعى حسنى،از جعفر دوريستى،از پدرش، از صدوق.

خبر داد مرا سيد ابو حرب بن مجتبى بن داعى حسنى،از دوريستى،از پدرش،از صدوق.

خبر داد مرا سيد ابو الصمصام ذو الفقار بن احمد بن معبد حسينى،از شيخ ابو جعفر طوسى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

ص:631

خبر داد مرا شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن حسن حلبى،از شيخ طوسى،از مفيد،از صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو نصر غازى،از ابو منصور عكبرى،از سيد مرتضى و سيد رضى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو جعفر محمّد بن على نيشابورى،از على بن عبد الصمد تميمى،از سيد ابو البركات على بن حسين،از صدوق.

خبر داد مرا سيد ابو البركات محمّد بن اسماعيل از على بن عبد الصمد نيشابورى،از سيد ابو البركات خوزى،از صدوق.

خبر داد مرا استاد ابو القاسم بن كميح،از شيخ جعفر دوريستى،از مفيد، از صدوق.

خبر داد مرا استاد ابو جعفر محمّد بن مرزبان از شيخ ابو عبد اللّه جعفر دوريستى،از پدرش،از صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو سعد حسن بن على ارابادى و شيخ ابو القاسم حسن ابن محمّد حديقى،از جعفر بن محمّد بن عباس،از پدرش،از صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى،از جعفر بن دوريستى،از شيخ مفيد،از شيخ صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو الحسين احمد بن محمّد بن على بن محمّد رشكى، از جعفر بن محمّد،از جعفر بن احمد،از صدوق.

خبر داد مرا هبة اللّه دعويدار،از ابو عبد اللّه دوريستى،از جعفر بن احمد مريسى،از شيخ صدوق.

خبر داد مرا سيد على بن ابو طالب سيلقى،از جعفر بن محمّد بن عباس، از پدرش،از صدوق.

ص:632

خبر داد مرا سيد ابو السعادات هبة اللّه بن على شجرى،از جعفر بن محمّد ابن عباس،از پدرش،از صدوق.

خبر داد مرا شيخ ابو المحاسن مسعود بن على بن محمّد صوانى،از على ابن عبد الصمد تميمى،از سيد ابو البركات على بن حسين حسينى،از صدوق.

خبر داد مرا گروهى از اعلام از آن جمله:شيخ محمّد و شيخ على فرزندان على بن عبد الصمد،از پدرشان،از سيد ابو البركات على بن حسين حسينى،از شيخ صدوق رحمة اللّه عليهم اجمعين.

شيخ امام قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن حسن راوندى كه پيش از اين به نام شيخ قطب الدّين ابو الحسين سعيد بن عبد اللّه بن حسين بن هبة اللّه بن حسن راوندى (1)ياد شده است.

شيخ سلار بن حبيش بغدادى

سيد شريف نقيب ابو طالب محمّد بن حسن بن محمّد بن معيد علوى حسينى استاد فخار بن معد موسوى،از وى روايت مى كند و خود او از حيص بيص سراينده،يعنى امير ابو الفوارس بن صيفى شاعر،روايت مى كرده است.

سيد فخار بن معد يادشده ،در آخر كتاب ايمان ابى طالب مى نويسد:من سلار را ملاقات كرده ام و او مردى باصلاحيت بود.

ص:633


1- 1) -ظاهر آن است كه تقديم و تأخيرى در اين عنوان شده باشد زيرا، معظم له به نام اوّلى(پيش از اين)ياد شده است،نه به عنوان ثانوى-م.

شيخ ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى طبرستانى

معظم له فقيه جليل القدرى بوده است كه او را سالار (1)هم گفته اند و نام او حمزه است.وى،از اجله شاگردان شيخ مفيد و سيد مرتضى،و مؤلف كتاب مراسم معروف است.او پيشواى بزرگانى است كه نماز جمعه را در روزگار غيبت حرام مى دانند.

منتجب الدّين در فهرست گويد:شيخ ابو يعلى سالار بن عبد العزيز ديلمى، فقيهى ثقه و از دانشمندان بزرگ بوده است.كتاب المراسم العلوية و الاحكام النبويه از آثار اوست و ما از پدرمان،از جدمان،از او روايت مى كنيم.

مؤلف گويد:در شرح حال محقق حلى آمده كه، معظم له كتاب مراسم را مختصر نموده است.

علامه حلى در خلاصه 86 گويد:ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى قدس اللّه روحه،در علم و ادب و امثال اين ها از مشايخ پيشين ما مى باشد و از موجهان ثقات بوده است.آثار او عبارتند از المقنع فى المذهب،التقريب فى اصول الفقه،المراسم فى الفقه،الرد على ابى الحسين البصرى در نقض الشافى و التذكرة فى حقيقة الجوهر.وى مراتب علمى را در محضر مفيد و سيد مرتضى طى كرده است.

در معالم العلماء 135 ابن شهرآشوب،مراتب فوق و آثار يادشده را ياد كرده است.و شگفت اينجا است كه ابن شهرآشوب با آنكه در باب كنى از معالم،به تصريح از او ياد مى كند لكن در باب اسما ابدا ذكرى از او به ميان نياورده است،و چنين مى نويسد:

ص:634


1- 1) -در پاورقى از نسخه مؤلف نقل كرده است:نامش حمزه و لقبش سالار است و اين اسم لقب مردمان بزرگ ديلمستان است-م.

ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى،از شاگردان سيد مرتضى است و از تأليفات اوست:المراسم العلوية فى الاحكام النبوية،المقنع فى المذهب، التقريب فى اصول الفقه،و الرد على ابى الحسين البصرى فى نقض الشافى، التذكرة فى حقيقة الجوهر و العرض و آثار ديگر...

شهيد اوّل،در بعضى از فوايدش ضمن شاگردان سيد مرتضى،سلار را از شاگردان سيد بشمار آورده است و در يكى از مجموعه هايش ضمن نام هاى آن هايى كه مراتب قرائت را از سيد مرتضى فراگرفته اند،مى نويسد:

ابو يعلى سلار بن عبد العزيز،از مردم طبرستان،و گاهى او به نيابت سيد تدريس مى كرده،و در علم فقه و كلام و امثال اين ها دانشورى فاضل بوده است.

از كلام شهيد به دست مى آيد كه،طبرستان به شهرهاى گيلان اطلاق مى شده است،چه آنكه ديلم از شهرهاى گيلان است.بنابراين،كلمه طبرستان آن طور كه مشهور است ويژه شهرهاى مازندران نبوده است.

ابن داود از مترجم ما در رجال 174 خود ياد مى كند و مى نويسد:

ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى،فقيهى جليل القدر و از مؤلفان عهد خود و از شاگردان شيخ مفيد و سيد مرتضى بوده است.از آثار او كتاب الابواب و الفصول در فقه و رساله اى به نام المراسم و امثال اين ها است.

شيخ معاصر در امل الآمل 124/2 و 127 دوبار از سلار نام برده است، يك بار به عنوان سالار و كلام شيخ منتجب الدّين را كه ياد كرديم،متذكر شده،پس از آن گفته است،بعد از اين هم به عنوان سلار از وى ياد خواهيم كرد و او ضمن عنوان سلار مى نويسد:

ص:635

شيخ باجلالت ابو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى،ثقۀ جليل القدر و عظيم الشأن و فقيهى عالم بوده است و شيخ ابو على طوسى از وى روايت مى كند و آثارى دارد از جمله:الرسالة و امثال اين ها كه بيان خواهد شد و پيش از اين به عنوان سالار نام برده شده است،و اشهر هم همان است،و علامه هم در خلاصه،او را به همان نحو كه ياد كرديم،نام برده است تا به آخر(آنچه پيش از اين نوشتيم).

سپس شيخ معاصر به نقل كلام ابن شهرآشوب و ابن داود،آن چنان كه پيش از اين ياد كرديم،اشاره كرده و اظهار داشته است:شهيد ثانى اعتقاد دارد كه سلار از دانشمندان حلب است.(خلاصه اى از امل به پايان رسيد.)

مؤلف گويد:از غرايب آنكه يكى از فضلا در شرح حال وى مى نويسد:

شيخ ابو يعلى حمزة بن محمّد،معروف به سلار،از مردم ديلم و از شاگردان سيد مرتضى بوده،و كتاب تتمة الملخص سيد مرتضى و امثال آن از آثار او است.وى پس از رحلت سيد مرتضى،درگذشته است.

مؤلف گويد:بنابراين،سالار و سلار لقب او بوده است و در ضمن شرح حال شريف ابو يعلى حمزة بن محمّد جعفرى،آنچه مربوط به حقيقت حال بوده است يادآورى كرده ايم.

«سالار»لفظ پارسى است و معناى آن در واژه طبرستانى ها رئيس است كه مهترى مردم را به عهده دارد چنان كه مى گويند:سپهسالار و اسپه سالار.

و اما سلار بدون الف و با تشديد لام از معناى آن اطلاعى ندارم.و حقيقت آن است كه،سلار تصحيف سالار پارسى بوده است كه در كتابت-به طورى كه رسم الخط تقاضا مى كند-بدون الف نوشته مى شود و پنداشته مى شود

ص:636

كه سلار كلمه مستقلى است و به تشديد لام تلفظ مى شود و بدان هم مشهور است.

و گمان من آن است كه،سلار در اصل سالار بوده و به مقتضاى رسم الخط سلار نوشته شده است چنان كه حارث را طبق رسم الخط حرث مى نويسند و امثال آن.

و بالاخره كلمۀ تصحيف شده اى است كه با لام مشدد و بدون الف گفته شده است.

مؤيد اين پندار آن است كه،شيخ منتجب الدّين كه از متأخران نزديك تر به عهد او بوده است،در ذيل ترجمه جد خودش مى نويسد:جد من مراتب قرائت را در محضر سالار طى كرده و در ترجمه پدرش نيز از وى،به سالار نام برده است.در شرح حال شيخ مفيد عبد الرحمن نيشابورى،عموى شيخ ابو الفتوح رازى،نيز او را سالار خوانده است.

و شگفتى من از اينجاست كه چرا منتجب الدّين در فهرست خود متذكر نشده است،كه سالار از شاگردان شيخ مفيد و سيد مرتضى بوده است و با شهرتى كه نسبت بدين موضوع دارد چگونه بر وى پوشيده مانده.و ممكن است همين عدم تعرض موجبات تعدد او را فراهم آورد.

گاهى گفته مى شود سلار طبرى است و طبرى هم همان ديلمى است كه از شهرهاى طبرستان باشد و در حال حاضر آنجا را دشت مى نامند و به خاطر مى رسد كه نام طبرستان بر كليه شهرهاى مازندران و گيلان اطلاق مى شود و مؤيد آن،آن است كه محال مزبور را ازآن جهت طبرستان ناميده اند كه،در آن سرزمين درخت هاى بسيارى مى رويد و مردم در مسير خود براى درخت هايى كه مانع از حركت آن ها مى باشد،همواره طبر در

ص:637

اختيار دارند و درخت هاى مانع را با آن طبر قطع مى كنند و در دست هريك از مردم آنجا طبرى به همين مناسبت مى باشد (1).

از ابن داود نقل كرديم مراسم همان رساله است و حقيقت هم همين است و كسى كه رساله را غير از مراسم پندارد،پندار نابجايى است و اشتباه ازآنجا ايجاد شده است كه اصحاب ما گاهى مى گويند،سلار در رسالۀ چنين گفته است،و گاهى مى گويند،سلار در مراسم چنين نظر داده است (2).

و نسخه اى از مراسم نزد ما موجود است و اين نسخه در نهايت كهنگى است و ممكن است نزديك به روزگار او استنساخ شده باشد و آن را به نام الاحكام النبوية و المراسم العلوية ناميده است و عكس آن در كلام ابن داود ظاهر مى شود و جاى اشتباهى نيست.

شيخ بهايى در حواشى خلاصه علامه مى نويسد:به خط شيخ شهيد چنين يافتم كه سيد مرتضى به سلار دستور داده است،تا نقضى بر نقض الشافى ابو الحسين بصرى بنويسد او هم به دستور استاد بزرگوارش به نقض آن اقدام كرده است.

و باز در همان حواشى مى نويسد:كتابى الشافى از آثار سيد مرتضى است، كه آن را براى نقض كافى عبد الجبار تأليف كرده است و ابو الحسين بصرى،

ص:638


1- 1) -فرهنگ معين،ج 5،ص 1078 ذيل طبرستان مى نويسد:طبرستان از تپور كه نام قومى بوده گرفته شده و به انضمام(ستان)كه پسوند مكان است نام ناحيۀ عينى قرار داده شده است و اضافه كرده است تپورها قومى بودند كه در عهد ما قبل آريايى در ناحيۀ شمال ايران و جنوب بحر خزر سكونت داشتند قسمتى از اين قوم كه اسم خود را به ناحيۀ مسكونى طبرستان دادند در عهد اسكندر كبير در نواحى كوهستانى سمنان سكنى داشتند.طبرستان نامى است كه مورخان اسلامى به مازندران و حدود اطراف آن از مشرق و مغرب اطلاق كرده اند.
2- 2) -كتاب مراسم در عين حالى كه مختصرى است مشتمل بر ابواب فقه بوده و همراه با كتاب جوامع الفقهية به طبع رسيده است-م.

كتابى در نقض الشافى سيد مرتضى،و نيز سلار نقضى بر نقض الشافى تأليف كرده است.

و همين نظريه را نيز شيخ بهايى در حواشى فهرست شيخ منتجب الدّين ارائه داده است.

مؤلف گويد:به خاطر دارم كتاب قاضى عبد الجبار معتزلى،كه سيد مرتضى كتاب الشافى را در رد آن نوشته به نام المغنى است نه الكافى، و كتاب وى كه در امامت تأليف شده،در نزد عامه و خاصه معروف ملا حشرى تبريزى (1)صوفى شاعر،كه روزگارش نزديك به اين زمان ها است، در كتاب تذكرة الاولياء-كه به منظور يادآورى از اسامى اوليا و علما و صلحا و بزرگان و مشاهيرى كه در تبريز و اطراف آن مدفون گرديده اند و مقبره هاى ايشان در آنجاست تأليف كرده است-مى نويسد:سلار بن عبد العزيز ديلمى،در قريه خسروشاه از قريه هاى تبريز مدفون شده است.

ص:639


1- 1) -ملا محمّد امين تبريزى،معروف به ملا حشرى،از سرايندگان و ارباب قلم در قرن يازدهم هجرى بوده است.شرح حال او در مجلد اوّل ريحانة الادب و [1]دانشمندان آذربايجان بدين خلاصه آمده است:اصلش از تبريز بوده و اوايل عمر به اصفهان آمده و در عباس آباد اصفهان ساكن شده است مبلغ كمى از طرف دولت به او داده مى شد طولى نكشيد مشاهره وى قطع گرديد اين رباعى را براى ميرزا حبيب اللّه صدر فرستاد: از قطع وظيفه گر كنم شكوه خطاست آن كس كه دهد وظيفه خلق خداست جان شد گرو روزى و رازق ضامن دارم گرو و ضامن من پابرجاست اين شاعر جنگ هاى شاه عباس كبير را منظوم ساخته و دو تذكره يكى به نام روضة الابرار و ديگرى به نام روضة الاطهار تأليف كرده در تاريخ مقابر عرفا و اوليايى كه در تبريز مدفون اند دومى به نام تاريخ حشرى معروف است و به چاپ رسيده و سال 1011 تأليف نموده است-م.

مؤلف گويد:من به قريه خسروشاه رفته ام و از برخى سالخوردگان و بلكه همگى مردم آنجا شنيده ام كه،قبر سلار در آنجا معروف است و من هم به زيارت آن رفته ام.

قريه خسروشاه در روزگار گذشته،شهر بزرگى از شهرهاى آذربايجان بوده است و اكنون قريه اى بيش نيست،و شش فرسخ از تبريز فاصله دارد و قبر قطب الدّين هم به طورى كه از مردم آنجا شنيده ام در آن محل مى باشد و پيش از اين هم ذيل احوال قطب الدّين راوندى بدان اشاره كرديم.

رساله مراسم را گروه زيادى از دانشوران به وى پيوند داده اند.از ايشان است سيد محمّد بن محمّد بن حسن حسينى عاملى،مشهور به ابن قاسم كه در كتاب اثنى عشريه در مواعظ عدديه از آن ياد كرده است و اظهار داشته گويند،نامش سلار است و جز،منتجب الدّين ديگرى او را سالار نخوانده است.

سيوطى،در طبقات الكبرى 594/1 گويد:«سلار»به تشديد لام و راى آخر،پسر عبد العزيز ابويعلاى نحوى است،كه مصاحب مرتضى ابو القاسم موسوى بوده است و صفدى گفته است:ابو المكرم مبارك بن فاخر،از شاگردان او بوده است و سلار در ماه صفر سال 488 هجرى درگذشته است.

ميرزا محمّد استرآبادى،در حاشيه رجال كبير ص 166 خودش،به دنبال آنچه كه در متن كتاب خلاصه علامه نقل كرده است،مى نويسد:ابو يعلى سلار بن عبد العزيز را جز علامه حلى،اعلام ديگرى توثيق ننموده و شيخ و نجاشى از وى نام نبرده اند و همچنين شيخ جليل ثقه،ابو الحسن على بن عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه،در فهرست از وى نام برده است و

ص:640

مى نويسد:سلار بن عبد العزيز ديلمى،از اعيان فقها و ثقات بوده است و در كتاب هاى متأخران به نقل اقوال او پرداخته اند.

مؤلف گويد:از بحث تسليم ذكرى به دست مى آيد،گروهى از فقها رساله سلار را شرح كرده اند و خود شهيد فوائدى را از برخى از شارحانش نقل كرده است.

ممكن است مراد از رساله،همان كتاب المراسم بوده باشد.

يكى از شاگردان شيخ على كركى،در رساله اسامى علما مى نويسد:و از ايشان است ابو يعلى سلار بن عبد العزيز،مؤلف آثار مشهور و او يكى از اتباع ثلاثه(سه يار همدم)است (1).

مؤلف گويد:محقق حلى،مراسم سلار را كه رساله اى معروف،و در عين حال مختصر است،به خاطر يكى از اصحابش خلاصه كرده است.اين خلاصه در حال حاضر،نزد فاضل هندى در اصفهان موجود مى باشد.

ملا نظام الدّين تفريشى،در نظام الاقوال مى نويسد:ابو يعلى سالار بن عبد العزيز ديلمى،در فقه و ادب و امثال آن ها از مشايخ پيشين ما بوده است و از ثقات موجهان است و مراتب علمى را در محضر شيخ مفيد و سيد مرتضى طى كرده است.از آثار اوست:المقنع در مذهب و التهذيب در اصول فقه و المراسم در فقه و كتاب ردّ بر ابو الحسين بصرى در نقض الشافى.

سلار بعد از ظهر روز شنبه ششم ماه رمضان سال 463 هجرى درگذشته است.

ص:641


1- 1) -فاضل معاصر جناب آقاى حاج احمد آقاى سياح در گنجينه كشكول ذيل رموز اسامى علما مرقوم داشته است:اتباع ثلاثه ابو الصلاح نجم الدّين حلبى و سلار و ابن براج اند-م.

در حاشيه مى نويسد:به خط شهيد طاب ثراه ديده شده است كه سيد مرتضى،به سلار دستور داد تا نقضى بر نقض شافى ابو الحسين بصرى بنويسد او هم طبق دستور،نقضى بر آن تأليف كرد.

و باز در حاشيه نوشته است،شافى از آثار سيد مرتضى است كه در نقض الكافى عبد الجبار مرقوم فرموده،و ابو الحسين بر الشافى نقضى نگاشته است و نيز سلار بر نقض او،نقضى تأليف كرده است.

و باز در حاشيه مرقوم داشته است كه در يكى از كتاب ها ديدم،نامش حمزه و لقبش سلار است.

مؤلف گويد:نام كتاب عبد الجبار المغنى است نه الكافى،مگر اينكه بگوييم،كتاب وى دو نام داشته است.

باز گويد:رسم الخط تقاضا دارد كه سالار را سلار بنويسند و همين معنى ايجاب كرده است كه بعضى او را سلار،با تشديد لام و بدون الف،و برخى سالار،با تخفيف و با الف بدانند.

شيخ ابو الخير سلامة بن ذکاء موصلى حرانى

ابو الخير،از مشايخ نجاشى بوده است و از على بن محمّد عدوى شمشاطى آن چنان كه از،رجال نجاشى ص 200 و امثال آن به دست مى آيد روايت مى كرده است.

نجاشى،ترجمۀ مستقلى براى او عنوان نكرده است ليكن،در طى ترجمۀ على بن محمّد عدوى يادشده ،مى نويسد:خبر داد ما را سلامة بن ذكاء ابو الخير موصلى رحمه اللّه به همگى آثار عدوى و در چندين نسخه از رجال نجاشى كه در نزد ما موجود مى باشد،نجاشى از او مكرر نام برده است.

ص:642

علامه،از رجال نجاشى او را به عنوان ابو الحسن سلامة بن زكريا موصلى ياد كرده است،و ممكن است زكريا،تصحيف ذكا بوده باشد.

شيخ طوسى در رجال ص 475 خود در باب آن ها كه از ائمه روايت نموده اند از وى نام مى برد و مى نويسد:وى از دوستان بلكه،از شاگردان تلعكبرى بوده،و او را به عنوان:ابو الخير سلامة بن ذكاء حرانى معرفى كرده است.

قابل تذكر است كه،در نام پدر ابو الخير اختلاف شده است،بعضى نام او را با دال نقطه دار و برخى او را با دال بى نقطه نوشته اند و برخى او را زكريا گفته اند.

به همين ترتيب،برخى«حرانى»را با حاى به نقطه و مفتوح و راى مهمله مشدده و بعد از آن الف و نون.و برخى«حيرانى»به فتح حاء گفته اند و جمعى او را«حوانى»به فتح حاء و تشديد واو ذكر كرده اند.

شيخ ثقه،نظام الدّين ابو عبد اللّه(ابو الحسن)سلمان بن حسن بن سلمان

صهرشتى

عالمى جليل القدر و فقيهى فاضل و دانشورى كامل و معروف به، صهرشتى بوده است.در كتاب هاى فتوا سخن او آمده،و نظرهاى فقهى او در ميان فقها متداول است.

وى مؤلف كتاب قبس المصباح و امثال آن است.

اين دانشمند مراتب علمى را از گروهى دانشور از جمله،سيد مرتضى و شيخ طوسى و نجاشى و امثال ايشان فراگرفته است.

اواخر قبس المصباح در فصلى،مى نويسد:خبر داد ما را شيخ راستگو ابو الحسن(ابو الحسين)احمد بن على بن احمد نجاشى صيرفى،معروف به

ص:643

ابن الكوفى(مرادش نجاشى صاحب رجال معروف است)در بغداد در آخر ماه ربيع الاول سال 422 هجرى.

نجاشى،دانشورى باابهت و ثقه اى صدوق بود و مخالف و موافق،او را به راستگويى مى شناسند.گفت خبر داد مرا حسن بن محمّد بن جعفر تميمى به قراءتى كه بر او داشتم گفت،حكايت كرد براى من ابو الوفاء شيرازى كه دوست من بود،گرفتار كرد مرا ابو على عباسى،كارگزار كرمان تا به آخر.

و همچنين،از كتاب يادشده به دست مى آيد كه از گروهى،روايت مى كند از آن جمله،ابو يعلى محمّد بن حسن بن حمزه جعفرى و شيخ طوسى و ابو الفرج مظفر بن على بن حمدان قزوينى،از شيخ مفيد رضى اللّه عنه.

و باز روايت مى كند از شيخ ابو عبد اللّه حسن بن حسين بن بابويه، برادرزاده شيخ صدوق و جد شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست.

و باز روايت مى كند از شيخ ابو الحسن محمّد بن حسين فتال به نقل از قبس المصباح كه گفته است:حديث كرد مرا مسجد خدائين بغداد،در محل كرخ،ماه رجب در سال 442 هجرى.گفت:حديث كرد ما را شيخ ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه پهلوان بن همام بن مطلب شيبانى،روز شنبه نهم ماه ربيع الاول سال 386 هجرى در شرقيه،گفت:در منزل ابو العباس احمد بن كشمر و از خود او شنيدم تا به آخر.

آثار او به طورى كه خود او در قبس المصباح اظهار داشته،تأليفات زير است:كتاب التبيان فى عمل شهر رمضان اين كتاب را در اوّل باب سوم،از قبس نام برده است.كتاب نهج المسالك الى معرفة المناسك اين كتاب را كه

ص:644

در اعمال ماه ذيحجه است،از قبس ياد كرده و منسوب به آثار خود دانسته است.

كتاب البداية از آثار اوست كه،ابن طاوس در اوّل كتاب اقبال آن را به او منسوب مى دارد و در آن كتاب،حكم نماز مبعث را متذكر شده است.

ممكن است البداية در فقه بوده باشد.

شهيد،در ذكرى مى گويد:نظام الدّين صهرشتى نهايه شيخ طوسى را شرح كرده است و ممكن است مراد وى مترجم حاضر بوده باشد.

ديگر از آثارش،كتاب اصباح الشيعة بمصباح الشريعة است.اين كتاب را استاد استناد در بحار به وى نسبت داده است و از آن در كتاب بحار نقل مى كند.

و همچنين از نسخه كهنى از الاصباح چنين به دست مى آيد كه،اين كتاب از آثار صهرشتى بوده باشد ليكن،در خود كتاب دليلى بر آن نيست كه كتاب اصباح از او باشد و طورى كه از كتاب هاى شهيد استفاده مى شود، كتاب مذكور از آثار قطب الدّين كيدرى است زيرا،عبارت هايى را كه شهيد از قطب الدّين نقل مى كند،در اصل اصباح وجود دارد.

شيخ منتجب الدّين در فهرست-پس از آنكه وى را بدان نام كه ما در آغاز شرح حالش،متذكر شديم،معرفى كرده است-مى نويسد:صهرشتى فقيهى موجه و متدين بود.مراتب قرائت را در محضر شيخ موفق ابو جعفر طوسى طى كرد و در مجلس درس سيد مرتضى علم الهدى رحمهم اللّه هم حضور مى يافت.وى داراى آثارى است،از جمله:كتاب النفيس و كتاب التنبيه، كتاب النوادر و كتاب المتعه و ما از پدرمان،از جدمان،از او روايت مى كنيم.

ص:645

ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال مى نويسد:سليمان بن حسن بن سليمان صهرشتى شيخى ثقه و فقيهى متدين بوده است (1).

منتجب الدّين گويد:قرائت را از شيخ طوسى فراگرفت و در مجلس درس سيد مرتضى علم الهدى هم حضور پيدا مى كرده و آثارى دارد از جمله:

قبس المصباح و التنبيه و النوادر(پايان نظام الاقوال) (2).

مؤلف گويد:كتاب قبس المصباح يادشده،خلاصه اى از مصباح كبير استادش شيخ طوسى است كه علاوه بر اختصارى كه در آن رعايت شده است،مشتمل بر فوائد ارزندۀ زيادى مى باشد و كتاب معروفى است و در فهرست بحار الانوار استاد استناد ايده اللّه تعالى،از آن نام برده است و خود او به آن كتاب اعتماد داشته،و مطالبى را از آن نقل كرده است و ديگر علما نيز از آن نقل كرده اند.

برخى از علما در نام مؤلف قبس المصباح به اشتباه برخورده اند ليكن، حقيقت همان است كه ما نوشتيم و در گفتار بزرگان نيز،به نام وى تصريح شده است.و من در تبريز به خط ملا محمّد رضا مشهدى شاگرد شيخ بهايى ديدم كه از خط شيخ بهايى در حاشيه اى كه بر فهرست منتجب الدّين ذيل احوال صهرشتى داشته چنين نوشته است:از آثار اوست كتاب قبس المصباح در ادعيه و من آن كتاب را كه به خط جدم استنساخ شده است ديده ام.

ص:646


1- 1) -فهرست منتجب الدّين كه مطبوع شده،او را چنين معرفى كرده است:ابو الحسن سليمان بن حسن بن سليمان صهرشتى.و حال آنكه مؤلف در صدر ترجمه اش اظهار داشته است: نظام الدّين ابو عبد اللّه او ابو الحسن سلمان بن حسن بن سلمان صهرشتى.بالاخره در نام و نسب او به طورى كه روضات الجنات متعرض شده است،اختلاف است-م.
2- 2) -فهرست منتجب الدّين از قبس المصباح نام نبرده است و مؤيدش حاشيه شيخ بهايى است كه آن را در ذيل آثار صهرشتى كه در فهرست نيامده،اضافه كرده است و ممكن است مؤلف نظام الاقوال طبق شهرتى كه قبس داشته آن را به آثارى افزوده است-م.

كتاب النفيس كه پيش از اين ذيل آثار صهرشتى آورده شده،به طورى كه خود در كتاب قبس اظهار داشته است،درباره فقه مى باشد.

شيخ ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه كه،شيخ و استاد صهرشتى است و در سند روايى او ياد كرده شد،همان ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى است كه در اوايل سند صحيفه كامله از وى نام برده شده است زيرا، عصر هر دو يكى است و هر دو ابو الفضل در نسب و نام و كنيه و نام پدر و جد اعلا مشترك هستند.و اسامى و اجداد هرگاه از ميان حذف شده باشد به خاطر آن است كه اين گونه اسقاط شيوع دارد و افراد متتبع و واقف متوجه بدان مى شوند.

آنچه را كه در نام و نسب او نوشتيم مشهور است و از فهرست منتجب الدّين و امثال آن هم بدان طرز كه ما نگارش داديم،نقل شده است.

پس از اين در نام بردارى از سليمان بن حسين بن محمّد صهرشتى خواهيم نوشت كه ممكن است هر دو تن متحد بوده باشند.

در يكى از مواضع به خط يكى از فضلا چنين ديدم:شيخ نظام الدّين ابو عبد اللّه سليمان بن حسن بن عبد اللّه صهرشتى،از آثار او كتاب القبس در ادعيه است.

مؤلف گويد بخشى از كتاب قبس المصباح را به خط شيخ ابو القاسم على ابن عبد الصمد جباعى،عموى شيخ بهايى ديدم كه عموى معظم له به خط خود در پشت همان قطعه نوشته بود:اين بخش از كتاب قبس المصباح تأليف شيخ جليل نظام الدّين ابو عبد اللّه سلمان بن حسن بن محمّد بن عبد اللّه صهرشتى رضى اللّه عنه تهيه شده است.

ص:647

آنچه از نوشتۀ جباعى به دست مى آيد و به حيرت زدگى ما مى افزايد،آن است كه نام سوم بلكه چهارم فردى به عنوان صهرشتى معروف مى باشد و ظاهر آن است كه عالمى را كه جباعى نام برده است با مؤلف قبس المصباح متحد بوده باشد و اختلاف،آنجا است كه اين دو تن در كنيه و در اسم جد موافق نمى باشند.بنابراين،صهرشتى عنوان سه تن از دانشوران خواهد بود.

خلاصه آنكه،در فهرست منتجب الدّين و در اقبال سيد ابن طاوس، نامش سلمان و نام پدرش حسن آمده است و در معالم العلماء ابن شهرآشوب،نامش سليمان و نام پدرش حسين و در بعضى از نسخه هاى معالم حسن آمده،و در بعضى از نسخه هاى معالم حسين(با صاد بى نقطه)آورده شده است.

در بحار الانوار استاد استناد،ابو الحسن سليمان بن حسن آمده،يعنى نام خودش را سليمان با تصغير و نام پدرش را حسن مكبر آورده است.

به خط يكى از فضلا به همان نحو آمده است كه در گذشته از آن ياد كرديم.يعنى:نظام الدّين ابو عبد اللّه سليمان بن حسن بن عبد اللّه صهرشتى.

آرى،در بحار به پيروى از ديگران،كنيۀ او را،ابو الحسن ياد كرده،و در كلام آن فاضل كنيه اش،ابو عبد اللّه و لقبش نظام الدّين و نام جدش عبد اللّه آمده است،و در ذكرى هم همان طور كه گذشت لقبش را،نظام الدّين گفته است و در معالم العلماء به طورى كه پس از اين يادآورى مى شود،نام جدش محمّد آمده است.

در فهرست منتجب الدّين،نام جدش،سلمان آمده،و در ديگر مدارك، تصريحى به نام جد او نشده است.

ص:648

مؤلف گويد:اين گونه اختلافاتى را كه متعرض شديم،ظاهر آن است كه،موجب حيرت زدگى و تعدد صهرشتى يا وحدت او خواهد بود.حقيقت از نظر من آن است كه،صهرشتى جز فرد واحدى بيش نيست زيرا،حداكثر اين اختلافات در كتاب هاى رجال،در هنگامى به وقوع مى پيوندد كه مى خواهند،از شخص واحدى به وجوه مختلف تعبير نمايند.

اكنون در ضبط«صهرشت»كه وى را بدان منتسب مى دانند بايد گفت:

مشهور آن است كه اين اسم را به كسر صاد بى نقطه و سكون ها و فتح راى بى نقطه و سكون شين نقطه دار و در آخرش تاى نقطه دار ضبط كرده اند و صهرشت،نام دهكده يا يكى از نواحى است (1).

شهيد در شرح ارشاد در بحث نصاب زكات گوسفند،او را به عنوان:

ابو عبد اللّه صهرشتى نام مى برد و اين نام بردارى مؤيد تعدد صهرشتى است؛ زيرا مترجم ما با كسى كه شهيد ياد كرده است از نظر كنيه متفاوت است.

شهيد در شرح مزبور فتواهاى صهرشتى را ذكر مى كند و گاهى مى گويد:

وى در كتاب التنبيه چنين گفته است:

ص:649


1- 1) -ريحانه،ج 2 در احوال صهرشتى مى نويسد:وى به شهرى صهرشت نام،از بلاد ديلم منسوب مى باشد ليكن،ما در بخشى از كتاب ها كه در تاريخ گيلان و ديلمستان باشد نامى از آن نيافتيم راهنماى دانشوران جلد دوم نيز او را منسوب به ديلم دانسته است.معجم البلدان،ج 3 مى نويسد:صهرجت نام دو دهكده اى است در مصر نزديك به يكديگر كه اكثر زراعت آنجا نيشكر است و هشت ميل تا نيل فاصله دارد و ابو الفرج محمّد حسن بغدادى از فقهاى شيعه بدانجا منسوب است و كتابى دارد به نام قبس المصباح و ممكن است اين كتاب مختصرى از كتاب مصباح المتهجد شيخ طوسى باشد و چند شعر از آثار نظمى او را ذكر كرده است. نوشته ياقوت از نظر كتاب با مترجم ما برابر است و ليكن از جهات نام و نسب كاملا متفاوت مى باشد.به همين مناسبت در راهنماى دانشوران از اين دو تن تحت دو عنوان صهرجتى و صهرشتى ياد كرده ليكن نام قبس را در عنوان صهرجتى نياورده است-م.

قابل تذكر است كه شهيد در كتاب ذكرى در بحث نزح البئر(كشيدن آب چاه)شرح النهايه را به شيخ نظام الدّين صهرشتى منسوب داشته است.

ظاهر آن است كه مراد از نظام الدّين،مترجم حاضر ما مى باشد،و مراد از شرح النهايه شرح نهايه شيخ طوسى است كه غير از كتاب هاى پيشين اوست كه نام برديم.

شاگرد شيخ على كركى در رساله اسامى علما گويد:از ايشان است شيخ صهرشتى و از آثار او كتابى است به نام التنبيه(پايان).

صهرشتى خود در كتاب قبس المصباح گويد:خبر داد مرا شيخ ابو الحسن احمد بن محمّد بن موسى بن جندى،از ابو على محمّد بن همام.

مؤلف گويد:اين سند بيرون از اشكال نيست،براى اينكه ابو على محمّد ابن همام از پيشينيان اصحاب است،چنان كه تلعكبرى و معاصران او از وى روايت مى كنند و چگونه ممكن است صهرشتى با يك واسطه از وى روايت كرده باشد.و اضافه بايد كرد،ابو الحسن شيخ صهرشتى غير از ابو الحسن احمد بن محمّد بن موسى،معروف به ابن الصلت اهوازى است كه استاد شيخ طوسى و نجاشى بوده است.

شيخ سليمان بن حسين بن محمّد بن احمد بن سليمان عاملى نباطى

شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،عالمى فاضل و صالحى زاهد و پرهيزكارى عابد بود.او و برادرش شيخ احمد،در پيش عده اى از مشايخ ما در درس ما شركت داشتند و هر دو برادر در يك سال درگذشتند.

مؤلف گويد:پيش از اين،ذيل شرح حال برادرش احمد،نوشتيم كه او در قريه نباطيه در سال 1079 هجرى درگذشته است رضى اللّه عنه و در همان جا

ص:650

يادآورى شده است كه دور نيست هر دو برادر از نوادگان شيخ احمد بن سليمان عاملى نباطى باشند كه شاگرد شهيد ثانى بوده است.

شيخ ابو عبد اللّه سليمان حسين(حسن)بن محمّد صهرشتى

ابن شهرآشوب،در معالم العلماء ص 56 مى نويسد:از آثار اوست شرح ما لا يسع و تنبيه الفقيه و عمدة الولى و النضير فى نقض كلام صاحب التفسير مرادش قاضى ابو يوسف قزوينى است كه فتواهايى منحصر به خود داشته است،(پايان) (1).

به گمان من اين شخص با سلمان صهرشتى(پيش يادشده)مشهور متحد باشد و ما مطالب مربوط به اين موضوع را در آنجا نوشته ايم و به اعادۀ مطلب نمى پردازيم و در حالى كه اين دو تن متحدند،شيخ معاصر آن دو را تحت دو عنوان متذكر شده است و ما هم بدان جهت معنون به دو عنوان ساختيم.

گذشته از آنچه يادآورى شد،در بعضى از نسخه هاى معالم العلماء كه به مطالعۀ ما رسيده،او را به نام سليمان بن حصين با صاد بى نقطه معرفى كرده است ليكن،در نسخه اى از معالم العلماء كه نزد ما مى باشد و همچنين آنچه را كه شيخ معاصر حكايت كرده است،همان حسين با سين بى نقطه است.

آرى در بعضى نسخه ها به جاى حسين،حسن آورده شده است.

گفتيم،مترجم حاضر با صهرشتى پيش يادشده،متحد است و براى نظريه خويش ادله اى داريم از جمله،آنچه را كه پيش از اين از خط يكى از

ص:651


1- 1) -در معالم العلماء مطبوع چنين عنوان شده است:سليمان بن حسن بن محمّد صهرستى با سين بى نقطه و مطالب ديگر به شرحى كه در بالا نوشته شده است.در پاورقى صهرستى را طبرستى پنداشته است و بايد در نسخه بردارى اشتباه شده باشد،يعنى به جاى شين معجمه، سين مهمله آورده شده است-م.

فضلا نقل كرديم كه صهرشتى معروف را به عنوان نظام الدّين ابو عبد اللّه سليمان بن حسن،معرفى كرده است ديگر آنكه منتجب الدّين و ابن شهرآشوب با قرب درجه اى كه با وى داشتند و بااين كه در روزگار او مى زيسته اند،وى را متعدد نقل نكرده اند.

شيخ سليمان بن عصفور بحرانى درازى

شيخ معاصر در امل الآمل 129/2 گويد:وى،فاضلى فقيه و محققى اخبارى و محدثى پرهيزكار و پارسا و از معاصران بوده است (1).

شيخ سليمان بن على بحرانى شاخورى

شيخ معاصر در امل 129/2 گويد:وى،فاضلى فقيه و علامه و از معاصران بوده است.رساله اى در اصول الدّين و رساله اى در جمعه و نيز رساله اى در حكم ماهى بى فلس(پولك)دارد (2).

ص:652


1- 1) -لؤلؤه مى نويسد:وى فاضلى فقيه و محدث بود،در آغاز همراه برادر بزرگ ترش حاج احمد به امور غواصى مى پرداخت و پس از بيمارى از آن كار كناره گرفت و به شاگردى شيخ محمّد بن سليمان مقابى پذيرفته شد تا مقامى عالى به دست آورد و به اجازۀ شيخ على بن سليمان مقابى بحرانى مفتخر گرديد و در عين حال كه به تدريس و ديگر امور دينى اشتغال داشت،به بازرگانى هم سرگرم بود تا سال 1085 هجرى در كربلا درگذشت.برادرش شيخ عيسى در ضمن چكامه اى در سوگ او گفت: بشراك يا ابن صالح بشراكا لهما تضمن كربلا مثواكا
2- 2) -لؤلؤه مى نويسد:شاخورى از مردم اصبع و مجتهدى خالص بوده و در شاخور مى زيسته است و شيخ احمد بحرانى نقضى بر رساله جمعه او نوشته است و رساله اى در حليت توتون و قهوه در رد بعضى از اخبارى ها نوشته است و از شيخ محمّد مقناعى روايت مى كرده و سال 1101 هجرى وفات يافته است.سيد عبد الرءوف جد حفصى در تاريخ او گفته است: صاح الغراب ب(غاق)فى رجب على(1101) موت الفقيه فاى دمع يذخر

شيخ سليمان بن محمّد صيداوى عاملى

شيخ معاصر در امل الآمل 101/2 گويد:وى دانشورى بافضيلت و پارسايى شايسته و دانشمندى بااستعداد و نامدارى جليل القدر و از معاصران بوده است.

مؤلف گويد:«صيداوى»،(به فتح صاد بى نقطه و سكون يا و دال و الف و،واو و يا)منسوب به صيداء است كه در هنگام نسبت همزه مبدل به واو مى شود و شهر معروفى است از شهرهاى معروف شام و از جبل عامل است.

شيخ سليمان بن محمّد عيناثى عاملى

به طورى كه از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون،كه به سيد ابن شدقم مدنى داده است،استفاده مى شود،وى از علماى عصر و فقهاى روزگارش بوده،و كتاب دروس شهيد را از شيخ شمس الدّين محمّد بن مجاهد،از شهيد روايت مى كرده است.

و همان كتاب را شيخ ظهير الدّين محمّد بن حسام عيناثى عاملى،از مترجم حاضر روايت مى نموده است.

سيد معين الدّين سيف النبى بن منتهى بن حسين بن على حسينى

مرعشى

منتجب الدّين،او را به عنوان فرد شايسته اى قلمداد كرده است.و از اين تعريف پيداست،كه در زمرۀ دانشمندان نبوده است.

ملا سلطان حسين يزدى ندوشنى

وى،فاضلى دانشور و متكلمى جليل القدر و از دانشمندان روزگار شاه عباس كبير بوده است و گروهى از فضلاى عصرش از مراتب علمى او

ص:653

بهره ور گرديده اند.

از جمله،وزير خليفه سلطان است كه بنا بر آنچه از بعضى نوادگانش شنيده ام،علوم عقليه را از وى فراگرفته است.و از آن جمله است ملا خليل قزوينى و بلكه،استاد فاضل محقق سبزوارى و استاد محقق آقا حسين خوانسارى هم از شاگردان او بوده اند.

شنيده ام كه،ملا سلطان حسين،از فضيلت و دانش فراوانى برخوردار بوده،و در علوم عربى و حكمت و كلام مهارت داشته است.وى،نحريرى بوده كه گوى سبقت و تفوق را از ساير دانشمندان ربوده است.

و گمان نرود كه ملا سلطان حسين مترجم حاضر،همان ملا مؤمن يزدى ندوشنى است،كه فاضلى سراينده و معاصر با وى بوده است.

«ندوشن»نام دهكده اى است در اطراف يزد.

قابل تذكر است،بعيد نيست كه ملا حاج حسين يزدى-كه نخست تدريس آستان مقدس رضوى و سپس تدريس آستانه مقدس حضرت معصومه عذرا عليها آلاف التحية و الثناء را برعهده داشته است و ملا خليل قزوينى نيز از شاگردان او،و خود او از شاگردان شيخ بهايى بوده است- همين ملا سلطان حسين،مترجم حاضر باشد.

در هرات،در يكى از مجموعه ها،رساله ى از ملا سلطان حسين در معناى قول محقق طوسى كه در الهيات تجريد فرموده است«وجود العالم بعد عدمه ينفى الايجاب»مشاهده كردم.و ظاهر آن است كه اين رساله از آثار ملا سلطان حسين بوده باشد.

ملا سلطان حسين،در روزگار خود از موقعيت خاصى برخوردار بود و به همين مناسبت،شاه عباس كبير او را به اتفاق قاضى معز الدّين حسين

ص:654

اصفهانى،قاضى اصفهان به همراه سيد كبير قاضى خان صدر قزوينى كه از نوادگان قاضى جهان سيفى حسينى بود،براى سفارت به پيشگاه پادشاه روم گسيل داشت.يادشدگان از شهر تبريز براى انجام مأموريت عزيمت كردند.

و اين مأموريت در سال 1020 هجرى اتفاق افتاد و شاه دستور داد براى هزينه راه هريك،از قاضى و ملا سلطان حسين،مبلغ صد تومان تأديه نمايند (1).

ميرزا بيك منشى گنابادى،در تاريخ روضة الصفوية كه در احوال پادشاهان صفويه به پارسى تأليف كرده (2)،ضمن موضوع سفارت يادشدگان، حكايت ظريفى را از ملا سلطان حسين نقل كرده است،هنگامى كه مبلغ پنجاه تومان خرجى راه را به من دادند ازآنجاكه تا آن روز آن مبلغ پول را در اختيار نداشتم به وحشت افتادم كه چگونه از آن ها نگهدارى كنم تا بتوانم به مأموريت خود ادامه دهم.

ملا سلطان حسين بن ملا سلطان محمّد استرآبادى

وى،در استرآباد به وعظ و ارشاد مى پرداخت و سخن گويى فاضل و عالم و فقيه و محدث و متكلم بود و از شاگردان شيخ بهايى بشمار مى آمد.

ص:655


1- 1) -در پاورقى از حاشيه مؤلف نقل كرده است:«مأموريت سفارت،در هنگامى پيش آمد كه نصوح باشا برادر مراد پاشا مهتر روم،قاضى ديار بكر را كه مردى اديب و فقيه و مفسر و شافعى مذهب بود،براى مصالحه پيش شاه عباس فرستاد تا ميانجى دو دولت باشد و در ضمن آن خواسته بود كه شاه هم سفيرى براى اين موضوع به روم گسيل دارد تا قرارداد مصالحه انعقاد پذيرد شاه هم يادشدگان بالا را گسيل داشت».
2- 2) -در همان پاورقى مؤلف نقل كرده است«نسخه اى از اين كتاب را در سيستان ديده است كه حكايت مزبور را مؤلف به خط خود در آنجا نوشته بود»-م.

واعظ استرآبادى در،اوايل جلوس شاه سليمان صفوى،آن هنگام كه انوشه خان شهر استرآباد را در دست چپاول و يغماگرى خويش درآورده بود،به جرم تشيّع و به منظور پيگيرى از حق و با توجه به اينكه گوينده مشهورى است،به تيغ ناجوانمردانه گروه نفرين شدگان،شهيد شد و سر از بدنش جدا گرديد و در هنگام شهادت نزديك به صدسال از عمر او مى گذشت.

از آثار او كه در شهر استرآباد ديدم:كتاب تحفة المؤمنين بود كه در اصول الدّين و عبادات و مواعظ به فارسى تأليف كرده،و مشتمل بر سه باب قرار داده بود.

اين كتاب را واعظ استرآبادى در سن 32 يا 33 سالگى در روزگار استادش شيخ بهايى و در سال 1027 هجرى تدوين كرده،و از فوائد ارزنده و مطالبى نيكو و پسنديده برخوردار بود.

ملا سلطان محمّد صدقى استرآبادى

حسن بيك در احسن التواريخ مى نويسد:صدقى،از دانشمندان بزرگ و از سرايندگان به نام روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است و همواره در سرايندگى و مراتب شعرى با ملا حياتى شاعر،به منازعه برمى خاسته و در ماه رجب سال 952 هجرى درگذشته است.از آثار او،شرح مطالع و ديوان غزليات است (1).

ص:656


1- 1) -در تحفه سامى مى نويسد:ملا سلطان محمّد استرآبادى،عالمى كامل و شاعرى فاضل بوده است.در اكثر علوم،خصوصا در كلام و فقه بسيار ورزيده،و در بحث علمى و فصاحت، بى نظير زمان و در شعر و انشا يگانه دوران بود.مولدش در استرآباد بود و مدتى در كاشان متوطن گرديده است.اكثر اوقات را به افاده علوم دينى و نشر معارف يقينى برگزار مى كرد. گاهى نيز شعر مى گفته و صدقى تخلص مى كرد.از اقسام شعر،به قصيده گويى تمايل داشته و قصايدى در توحيد و نعت و منقبت مى سرود.از رباعيات اوست:

شيخ ابو محمّد سهل بن عبد الرحمن بن محمّد سراج نيشابورى زاهد

ابو محمّد،از مشايخ شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده و شيخ به عنوان قرائت از وى روايت مى كرده است.سالى كه ابو محمّد وارد رى شد، منتجب الدّين به ملاقات او رفت و به اخذ اجازه نايل آمد.

به طورى كه از يكى از سندهاى اربعين شيخ منتجب الدّين به دست مى آيد،ابو محمّد از ابو على اسماعيل بن عبد اللّه خشاب،ابن محمّد بن موسى بن فضل بن شاذان صيرفى،از محمّد بن عبد اللّه صفار،از محمّد بن موسى در بغداد،از عمر بن عبد اللّه رياحى،از معسس بن سليمان،از پدرش از منصور بن معمر،از ربعى بن خراش،از عمران بن حصين،از پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت مى كرده است.

در عين حالى كه ابو محمّد،از مشايخ منتجب الدّين بوده است،نام و

ص:657

نشان او را در كتاب فهرست نياورده،و ممكن است از مشايخ عامه او بوده باشد.

سيد سلطان صدر بن غياث الدّين محمّد رضوى

معظم له،فاضلى عالم و سراينده بود.از آثار او رساله اى به پارسى در علم عروض و قافيه مى باشد كه من آن رساله را در مشهد الرضا عليه السّلام ديده ام و از روزگار او اطلاعى ندارم.

ملا سلطان محمود بن غلام على طبسى مشهدى

وى،در روزگار ما به فقاهت و دانايى شهرت داشته،و در علوم غربيه ماهر بوده است.

در عين حال از همتى بالا برخوردار نبوده است سيد شاه ميرزا قاينى ساكن مشهد مقدس رضوى،با وى به منازعه و جدال پرداخت تا به آنجا كه در نكوهش او طريق افراط پيمود و به كفر و نجاست او فتوا داد و گفتار خويش را مبنى بر كفر و زندقه او،در محضر جمعى از علما و طلاب،كتبا به اثبات و امضا رساند و اين عمل از آن سيد نسبت به وى غريب و بى سابقه بود.خدا از هر دوى آن ها درگذرد و از گناه آنان چشم پوشى فرمايد.

شيخ معاصر در امل الآمل 316/2 در باب ميم مى نويسد:مولانا سلطان محمود بن غلام على طبسى،فاضلى فقيه و عارف به علوم عربيت و جليل القدر از معاصران بوده است.

طبسى در مشهد مقدس،به منصب قضاوت مستقر بود.

از آثار او مختصر شرح نهج البلاغة ابن ابى حديد است،كه به تلخيص آن اقدام كرده است و ديگر رساله اى در اثبات رجعت و نيز رساله اى در علم

ص:658

عروض و امثال اين هاست.

مؤلف گويد:بهتر آن بود كه شيخ معاصر،نام و نشان او را در باب سين ايراد مى نمود چنان كه ما شرح حال او را در باب سين متذكر شديم براى اينكه سلطان جزء نام او بوده است و اسم مركب مى باشد (1).

و رساله رجعتش را در مشهد مقدس به زبان پارسى،و بنا به پيشنهاد ميرزا ابراهيم متولى و پيش از آنكه وى بدان منصب برقرار گردد،تأليف كرده است و بيرون از فايده هايى نيست.

ص:659


1- 1) -علامه نورى قدّس سرّه در فيض القدسى ذيل شاگردان مجلسى مى نويسد:المولى الفاضل الصالح المتوقد الزكى الالمعى مولانا محمود طبسى كتاب تهذيب را نزد مجلسى قرائت كرده،و مجلسى وى را بدانچه ياد كرديم ستوده است و در چهاردهم ماه جمادى الاولى سال 1096 به وى اجازه داده است و به دنبال آن آنچه را كه در اين كتاب از مؤلف امل ترجمه كرديم ايراد نموده است فوائد الرضويه ج 2 باب ميم مى نويسد:محمود بن غلام على طبسى،فاضلى فقيه و جليل القدرش و عارف به عربيت و از شاگردان علامه مجلسى و معاصر با شيخ حر عاملى بوده،و شيخ اجل اكمل احمد بن عبد السّلام بحرانى در شيراز به وى اجازه داده و از او ستايش كرده است و من صورت همان اجازه را به خط بعض علماى همان زمان ديده ام و تاريخ آن هفتم ذيحجه سال 1059 هجرى است و شيخ احمد از شيخ محمّد حرفوشى و شيخ محمّد نواده شهيد ثانى و ملا محمّد امين استرآبادى و ملا حسنعلى شوشترى اجازه داشته است و من صورت اين اجازات را به خط بعضى از علما در مشهد مقدس رضوى ديده ام و يك مجلد از تهذيب را كه ملا محمود آن را در نزد مجلسى قرائت كرده بود،نزد من موجود است و مجلسى در آخر آن به خط شريف خويش به وى اجازه داده است و تاريخ آن سال 1109 هجرى بوده است اين جانب گويد اين تاريخ با تاريخى كه علامه نورى نقل كرده،متفاوت است و ممكن است اجازه ديگرى پس از سيزده سال به وى داده باشد.محدث قمى رحمه اللّه در آخر شرح حال او مى نويسد:از مواهب الهيه بر اين داعى آنكه روزى فرمود مرا يك جلد از قواعد علامه و يك جز از مدارك به خط اين بزرگوار و خطش بسيار نيكو و شيرين است رحمة اللّه و رضوانه عليه پايان.به راستى با بزرگداشتى كه اين عده از علما از ملا سلطان محمود نموده اند تكفير سيد قائنى نسبت به او بسى ناستوده بوده است كما اين مؤلف رياض [1]تكفير او را نسبت به ملا محمود بى سابقه نگاشته است،خدا دانا است-م.

خداى را سپاس كه با كمى بضاعت علمى موفق شدم جلد دوم رياض العلماء را به پارسى برگردانم و آرزومندم خداى متعال از توجهات ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين اين ناتوان را براى ترجمه مجلدات ديگر آن موفق بدارد.

ليله دوشنبه ششم ماه رجب سال 1406 هجرى و انا الحقير محمّد باقر ساعدى.

ص:660

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109