سرشناسه : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066 - 1130ق.
عنوان قراردادی : [ریاض العلماء و حیاض الفضلاء. فارسی]
عنوان و نام پدیدآور : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء جلد اول / تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی.
مشخصات نشر : مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1389 -
مشخصات ظاهری : 6ج.
شابک : 52000 ریال: ج.1(چاپ دوم) : 978-964-971-290-1 ؛ دوره : 978-964-971-349-6 ؛ 42000 ریال : ج. 6 ، چاپ اول : 9789649710044 ؛ 114000 ریال: ج.7: 978-600-06-0033-4
وضعیت فهرست نویسی : فاپا(چاپ دوم/برون سپاری)
یادداشت : نام ناشر از سال 1372 به بنیاد پژوهشهای اسلامی تغییر یافته است
یادداشت : چاپ دوم.
یادداشت : ج.6 (چاپ اول: 1386).
یادداشت : ج.7(چاپ اول: 1394).
یادداشت : کتابنامه.
موضوع : افندی، عبدالله بن عیسی بیگ، 1066؟ - 1130ق. -- سرگذشتنامه
موضوع : شیعه -- سرگذشتنامه و کتابشناسی
شناسه افزوده : ساعدی خراسانی، محمدباقر، 1306 - ، مترجم
شناسه افزوده : بنیاد پژوهش های اسلامی
رده بندی کنگره : BP55/2/الف 7ر9041 1389
رده بندی دیویی : 297/996
شماره کتابشناسی ملی : م 66-539
ص :1
ریاض العلماء و حیاض الفضلاء
تالیف عبدالله افندی اصفهانی؛ ترجمه محمدباقر ساعدی
ص :2
سخن ناشر 13
شرح حال و آثار ميرزا عبد اللّه افندى 17
متن كتاب رياض العلماء 65
«حرف الف»
آدم بن يونس نسفى 67
ابراهيم حسينى نيشابورى 67
ابراهيم بن ابراهيم عاملى 68
ابراهيم بن احمد موسوى رومى 71
ابو اسحاق بن احمد مقرى 71
ابراهيم بن جعفر عاملى 71
ابراهيم بن حسن عاملى شقيفى 72
ابراهيم بن حسن عاملى عيناثى 72
ابراهيم بن حسين همدانى 72
ابراهيم بن حسين آملى 77
ابراهيم بن خليل قوهدى 79
ابراهيم بن سليمان قطيفى 79
ابراهيم بن على عاملى جبعى 85
ابراهيم بن على عاملى شامى 86
ابراهيم بن على عاملى ميسى 86
ابراهيم بن على عاملى كفعمى 88
ابراهيم بن على مقرى رازى 93
ابراهيم بن على خوانسارى 93
ابراهيم بن محمّد شيرازى 94
ابراهيم بن محمّد بن احمد 95
ابراهيم بن محمّد حسينى كيسكى 95
ابراهيم بن محمّد موسوى عاملى 95
ابراهيم بن محمّد بن سالم 95
ابراهيم بن محمّد حرفوشى 95
ابراهيم بن ميرزا همدانى 95
ابراهيم بن يحيى احسائى 96
احمد سبعى 96
احمد بن ابراهيم بن احمد حسينى 96
احمد بن ابراهيم بن سلام اللّه حسينى 96
احمد بن ابى جامع عاملى 97
احمد بن ابى على حسينى 97
احمد بن ابى على بن ابى المعالى حسينى 97
احمد بن ابى محمّد حسينى 98
احمد بن ابى المعالى 98
احمد بن احمد عاملى 98
ص:3
احمد بن تاج الدّين عاملى 98
احمد بن جعفر بزوفرى 99
احمد بن حسن اسباط 99
احمد بن حسن حسينى مرعشى 99
احمد بن حسن طوسى 99
احمد بن حسن عاملى مشغرى 99
احمد بن حسن مشغرى جبعى 100
احمد بن حسين نيشابورى 100
احمد بن حسين دلّه قمى 101
احمد بن حسين موسوى عاملى 101
احمد بن حسين مهرانى 101
احمد بن حسين غضائرى 101
احمد بن حسين عاملى نباطى 102
احمد بن حسين حمدانى 103
احمد بن حسين همدانى 103
احمد بن خاتون عاملى،ابو العباس 107
احمد بن خاتون عاملى عيناثى 107
احمد بن خليل قزوينى 108
احمد بن زين العابدين حسينى 108
احمد بن سلام جزائرى 108
احمد بن سليمان عاملى نباطى 108
احمد بن عباس نجاشى 108
احمد بن عبد الصمد حسينى 111
احمد بن عبد العالى عاملى 111
احمد بن عبد القاهر قمى 111
احمد بن عبد اللّه بكرى 112
احمد بن عبد اللّه جعفرى 113
احمد بن عبد اللّه بحرانى 113
احمد بن عبد الواحد بزاز 115
احمد بن على بلخى 116
احمد بن على رازى 116
احمد بن على شبلى 116
احمد بن على شنوى 118
احمد بن على عاملى عيناثى 118
احمد بن على مهابادى 119
احمد بن على طبرسى 119
احمد بن على حسينى 123
احمد بن على زينوآبادى 123
احمد بن على كاقوسى 123
احمد بن على قاضى قمى 123
احمد بن على بحرانى 123
احمد بن على كفرحونى 124
احمد بن على سيرافى 124
احمد بن على طبرسى قمى 125
احمد بن على فخر الدّين حسينى 125
احمد بن على بن قدامه 125
احمد بن على بن نحاس 126
احمد بن عيسى خشاب حلبى 126
احمد بن فضل اللّه راوندى 126
احمد بن فهد مقرى احسائى 126
احمد بن قاسم حسينى 126
احمد بن ماصورى 127
احمد بن مجتبى حسينى موردى 127
احمد بن محمّد اردبيلى 127
احمد بن محمّد تونى 130
احمد بن محمّد موسوى 130
ص:4
احمد بن محمّد وهركيسى 130
احمد بن محمّد خزاعى 130
احمد بن محمّد قمى 131
احمد بن محمّد حسينى 131
احمد بن محمّد مصباح الدّين 131
احمد بن محمّد ابو على صولى 131
احمد بن محمّد حلى 132
احمد بن محمّد بن حدّاد 132
احمد بن محمّد حسينى حلبى 132
احمد بن محمّد بن حسن 132
احمد بن محمّد طالقانى 132
احمد بن شمس الدّين محمّد عاملى عيناثى 133
احمد بن محمّد بن داود 133
احمد بن محمّد ابو غالب زرارى 134
احمد بن محمّد سبعى 134
احمد بن محمّد علوى 135
احمد بن محمّد اربلى 135
احمد بن محمّد،ابن جندى 135
احمد بن محمّد بن فهد حلى 136
احمد بن محمّد معصوم حسينى 138
احمد بن محمّد بن مكى شهيدى 138
احمد بن محمّد بن موسى،ابن الصلت 139
احمد بن محمّد،ابو العباس سيرافى 139
احمد بن محمّد زوزنى 139
احمد بن محمّد بن يحيى 139
احمد بن محمّد بحرانى 140
احمد بن مرتضى حسينى مرعشى 140
احمد بن مسعود اسدى حلى 140
احمد بن منير عاملى طرابلسى،عين الزمان 141
احمد بن موسى عاملى نباطى 146
احمد بن موسى علوى حسنى،سيد بن طاوس 147
احمد بن نصر باهلى،ابن ابى هراسه 151
احمد بن نعمة اللّه بن خاتون 151
احمد بن يوسف عريضى 152
اردشير بن ابو ماجد كابلى 152
اسحاق بن امير كابن كرامى 152
اسحاق بن امين الدّين 152
اسحاق بن محمّد بن حسن بن حسين بن بابويه 156
اسعد بن ابراهيم مقرى 156
اسعد بن حمد كاشانى 156
اسعد بن سعد حمامى رازى 157
اسعد بن عبد القاهر اصفهانى، ابو السعادات 157
اسعد بن على بن هبة اللّه 158
اسفنديار بن ابو الخير سيرى 158
اسكندر بن دربيس ورشيدى 158
اسماعيل بن حسن بن محمّد،نقيب نيشابور 159
اسماعيل بن شرف الدّين عودى عاملى 159
اسماعيل بن حيدر علوى عباسى 159
اسماعيل بن سعيد حسينى حويزى 159
اسماعيل بن عباد طالقانى 160
ص:5
اسماعيل بن على عاملى كفرحونى 172
اسماعيل بن على سمان 172
اسماعيل بن محمّد بن حسن 172
اسماعيل بن محمود جبلى 173
اشرف بن حسين جعفرى 173
الياس بن محمّد 173
الياس بن هشام 173
امير كابن ابى اللحيم عجلى 173
اميرة بن شرفشاه حسينى 174
انوشيروان بن خالد 174
ايوب بن حسن 174
«حرف باء»
بابا بن محمّد صالح قزوينى 175
بابا بن محمّد علوى حسينى 175
بابويه بن سعد 175
بختيار بن حسن شنشنى 175
بدر بن سيف بن بدر عربى 176
بدر الدّين بن احمد حسينى 176
بدر الدّين بن محمّد عاملى كركى 177
بدران بن شريف حسينى موسوى 177
بدل كيا بن شرفشاه حسينى 178
بركة بن محمّد اسدى 178
بكار بن احمد بن زياد 178
بهاء الدّين بن على عاملى 178
«حرف تاء»
تاج الدّين بن طالب كيا حسينى 179
تاج الدّين بن على حسينى عاملى 179
تاج الدّين بن محمّد حسينى كيسكى 179
تقى بن ابى طاهر حسينى نقيب رازى 180
تقى بن داب 180
تقى الدّين بن نجم حلبى،ابو الصلاح 180
تواب بن حسن خشاب بصرى 182
«حرف ثاء»
الثائر باللّه بن مهتدى حسينى 183
ثابت بن احمد حلبى 183
ثابت بن عبد اللّه يشكرى 184
«حرف جيم»
جابر بن عباس نجفى 185
جار اللّه بن عبد العباس جزائرى 185
جعفر بن حسام عاملى 185
جعفر بن حسن حلّى،محقق حلّى 186
جعفر بن حسين بن حسكه 194
جعفر بن صالح بحرانى 195
جعفر بن على حسينى 195
جعفر بن على دار الصخر حسينى 195
جعفر بن على عاملى 195
جعفر بن على جعفرى دبيسى 195
جعفر بن على مشهدى 196
جعفر بن على حلى 196
جعفر بن كمال الدّين بحرانى 196
جعفر بن محمّد بن احمد 196
جعفر بن محمّد دوريستى 197
جعفر بن محمّد حلى 198
جعفر بن محمّد بحرانى 199
جعفر بن محمّد بن محمّد 199
جعفر بن محمّد حسينى واعظ 199
ص:6
جعفر بن محمّد بن معيه 199
جعفر بن محمّد بن موسى 199
جعفر بن مليك حلبى 201
جعفر بن نما 201
جلال الدّين حسينى 201
جمال الدّين بن حسين خوانسارى 201
جمال الدّين بن عبد القادر حسينى 202
جمال الدّين بن نور الدّين موسوى 203
جمال الدّين بن يوسف عاملى 209
جواد بن سعيد كاظمى 209
«حرف حاء»
حاجب بن ليث بن سراج 211
حاجى بن حسين يزدى 211
حمدانى تغلبى 212
حارث بن على بن زهره حسينى 212
حافظ زوارى 213
حبيب بن اوس حورانى،ابو تمام 213
حبيب اللّه بن زين الدّين جرجانى 231
حبيب اللّه كاشانى 231
حبيب اللّه تويسركانى 231
حرز الدّين اوابلى 232
حسام الدّين بن جمال الدّين نجفى 232
حسام الدّين درويش على چلبى 232
حرز بن حسين بحرانى 233
حسكا بن بابويه 233
حسن بن ابى عقيل 234
حسن بن سليمان 234
حسكة بن بابويه 234
حسن بن ابراهيم جزوى 235
حسن بن ابراهيم عاملى 236
حسن بن ابى بكر جيروى 236
حسن بن ابى جامع عاملى 237
حسن بن ابى جعفرك نيشابورى 237
حسن بن ابى الحسن ورامينى 237
حسن بن ابى الحسن ديلمى 237
حسن اصفهانى،قوام الدّين 237
حسن بن شمس الدّين استرآبادى 238
حسن بن ابى على سبزوارى 239
حسن بن ابى حمزه حسينى 241
حسن بن زبيب الدّين يوسفى 241
حسن بن ابى العز حسينى 243
حسن بن ابى عقيل عمانى 243
حسن بن ابى على سبزوارى 243
حسن بن ابى الفتح دهان 245
حسن بن ابى الهيجاء اربلى 245
حسن بن احمد بن ابراهيم 245
حسن بن احمد بن ابراهيم بن شاذان 246
حسن بن عماد الدّين حسينى 246
حسن بن احمد فارسى 246
حسن بن احمد همدانى 246
حسن بن احمد خطيب 247
حسن بن احمد ساكت 247
حسن بن احمد علوى محمّدى 247
حسن بن احمد حمدون ربعى 249
حسن بن احمد جاوابى 250
حسن بن احمد عجلى 252
ص:7
حسن بن احمد بن ميثم 252
حسن بن احمد بن مظاهر 252
حسن بن احمد بن محمّد 253
حسن استرآبادى 254
حسن بن اسحاق بن ابراهيم 255
حسن بن اسحاق رازى 255
حسن بن اسماعيل 255
حسن بن اسماعيل،ابن حمامى 255
حسن بن اشناس 255
حسن اصفهانى شفائى 256
حسن بن انوشيروان 257
حسن بن ايوب اطراوى 257
حسن بن ايوب اعرج 258
حسن بن تاج الدّين حسينى 260
حسن بن جعفر عاملى 260
حسن بن جعفر دوريستى 263
حسن بن حسين بن بابويه 265
حسن بن حسن مشهدى 265
حسن بن حسين قمى 265
حسكا بن حسين قمى،شمس الاسلام 266
حسن بن حسين حلبى 269
حسن بن حسين سراينوى 270
حسن بن حسين بن حسن 271
حسن حسينى طبسى 271
حسن بن حسين شيعى 271
حسن بن حسين مقدادى 273
حسن بن حسين بن على قمى 274
حسن بن حسين دوريستى 275
حسن بن حسين حمدانى 275
حسن بن حسين اسدى 275
حسن بن حسين جزائرى 276
حسن بن حمزه حلبى 276
حسن بن حمزه موسوى 277
حسن بن حمزه هاشمى 278
حسن بن حيدر گرگانى 279
حسن بن داود حلى 279
حسن بن دربى 279
حسن ديلمانى 280
حسن بن راشد حلى 281
حسن رضوى قاينى 283
حسن بن زيد بيهقى 284
حسن بن زيد بن محمّد 284
حسن بن زيد حسينى 286
حسن بن زين الدّين بن على 286
حسن بن زين الدّين عاملى 287
حسن بن سبتى 287
حسن بن سبره بغدادى 287
حسن سرابشنوى 288
حسن بن سعيد حلى 288
حسن بن سلام گيلانى 288
حسن بن سليمان عاملى 290
حسن بن سليمان حلى 290
حسن سمنانى 293
حسن بن سندى 293
حسن بن شدقم 293
حسن شيعى سبزوارى 293
ص:8
حسن مطوع جروانى 294
حسن بن طارق 294
حسن بن طاهر صورى 294
حسن بن طحال 295
حسن بن عباس رستمى 295
حسن بن عبد اللّه حسينى 296
حسن بن عبد الكريم فتال 296
حسن بن عبد اللّه علوى 296
حسن بن عبد اللّه بن سعيد 297
حسن بن عبد اللّه فتال 298
حسن بن عبد الملك مسجدى 298
حسن بن عشره 298
حسن بن عبد النبى عاملى 298
حسن بن على عمانى 299
حسن بن عبد الرزاق لاهيجى 303
حسن بن عبد العزيز قمى 304
حسن بن عبد العزيز جيهانى 304
حسن بن عشره،ابو المكارم 304
حسن بن على فرزادى هموسه 305
حسن بن على حذاء 305
حسن بن على فارسى 308
حسن بن على ماهابادى 322
حسن بن على بن اشناس 323
حسن بن عبد اللّه حسينى 323
حسن بن على،ابو محمّد 323
حسن بن على بن ابى جامع 323
حسن بن على بن ابى طالب هموسه 324
حسن بن على عاملى حانينى 324
حسن بن زين الدّين عاملى،صاحب معالم 326
حسن بن على بن اشناس بزّاز 342
حسن بن على نجار 342
حسن بن على قمى 342
حسن بن على حسينى 342
حسن بن على دستگردى 342
حسن بن زهره حلبى 343
حسن بن على مدنى 343
حسن بن على ظهيرى 351
حسن بن على،ابن شعبه 351
حسن بن على ورامينى 354
حسن بن على مرعشى همدانى 354
حسن بن على علوى اقساسى 354
حسن بن على عيناثى 356
حسن بن على،ابن شدقم مدنى 356
حسن بن على بن داود 361
حسن بن على حلى 362
حسن بن على بن دربى 370
حسن بن على بن زيرك 370
حسن بن على بن سلمان 371
حسن بن على بن شدقم 371
حسن بن على كركى 371
حسن بن على طبرى 373
حسن على بن عبد اللّه شوشترى 373
حسن بن على علوى 375
حسن بن على بن عبيده 376
حسن بن على بن فضل 376
ص:9
حسن بن على بن عثمان 376
حسن بن على،ابن عشره 376
حسن بن على مشغرى 379
حسن بن على،ابن ابزر حسينى 380
حسن بن على طبرسى 381
حسن بن على بن محمّد حسينى 390
حسن بن على بن محمّد كاتب 390
حسن بن على،ابو محمّد اطروش شهيد.392
حسن بن على بن محمود عاملى 418
حسن عيناثى عاملى 418
حسن بن عيسى نعمانى 418
حسن بن غياث الدّين جرجانى 419
حسن،ابو محمّد 419
حسن بن فادار 419
حسن فتونى عاملى 419
حسن بن فضل طبرسى 420
حسن بن فضل،عزّ الدّين 422
حسن بن فقيه 423
حسن بن كبش حسينى 423
حسن كيا بن قاسم حسينى 423
حسن بن متويه سندى 424
حسن بن محمّد 425
حسن بن محمّد عاملى دمشقى 427
حسن بن محمّد آوى 427
حسن بن محمّد همدانى سكاكينى 428
حسن بن محمّد عاملى 428
حسن بن محمّد اربلى 429
حسن بن كاشى 435
حسن بن محمّد حسينى حلبى 438
حسن بن محمّد استرآبادى 439
حسن بن محمّد بزاز 440
حسن بن محمّد تميمى 443
حسن بن محمّد حديقى 444
حسن بن محمّد عمى 444
حسن بن محمّد قمى 448
حسن بن محمّد نجفى 450
حسن بن محمّد دوريستى 450
حسن بن محمّد گرگانى موصلى 451
حسن بن محمّد بن حسن حسينى 452
حسن بن محمّد بن على حسينى 452
حسن بن محمّد بن نصر 452
حسن بن ناصر حدّاد 453
حسن بن محمّد مهلبى 453
حسن بن محمّد حلى 454
حسن بن فضل مسكنى 456
حسن بن محمّد آوى حسينى 456
حسن بن محمّد نوبختى 457
حسن بن محمّد بن يحيى 458
حسن بن محمّد سرمن رآيى 458
حسن بن مطهر حلى 460
حسن بن مطهر اسدى 460
حسن معلم همدانى 460
حسن بن محمود استرآبادى 460
حسن بن معالى بقلاوى 461
حسن بن معمر رقى 461
حسن موسوى حسينى 462
ص:10
حسن بن موسى نوبختى 462
حسن بن مهدى،ابو على 462
حسن بن مهدى 462
حسن بن مهدى سيلقى 463
حسن بن مهدى مامطيرى 463
حسن بن مهريز عاملى 464
حسن بن محمّد طوسى 464
حسن بن محمّد،نجيب الدّين 468
حسن بن محمّد،موفق الدّين 468
حسن بن ابى الحسن ديلمى 469
حسن بن محمّد قمى 471
حسن بن محمّد نجفى،كمال الدّين 472
حسن بن محمّد بن راشد 473
حسن بن محمّد صيرفى 474
حسن بن محمّد مشغرى جبعى 474
حسن بن محمّد تميمى مقرى 474
حسن بن محمّد سكونى 475
حسن بن محمّد بن مكى عاملى 475
حسن بن محمّد بن على،ابن نوبخت 475
حسن بن محمّد مكتب 476
حسن بن مكى عاملى 477
حسن بن ناصر عاملى 477
حسن بن نجم الدّين،بدر الدّين 478
حسن بن نجم الدّين اطراوى 478
حسن بن نجم الدّين علوى عبيدلى 479
حسن بن نما حلى 479
حسن بن نور الدّين حسينى 479
حسن بن جمال الدّين سوراوى 479
حسن بن هدية 481
حسن بن يحيى بن حسن 482
حسن بن يحيى بن ضريس 483
حسن بن يزيد سورائى 483
حسن بن هانى،ابو نواس 483
حسن بن يوسف بن احمد 489
حسن بن يوسف،ابن العشرة 490
حسن بن يوسف حلى 492
ص:11
ص:12
بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه ربّ العالمين،و الصّلاة و السّلام على محمّد أفضل النبيّين، و عترته الغرّ الميامين،إلى يوم الدّين در ميان سرگذشت نامه هاى دانشمندان و بزرگان علوم و معارف اسلامى كمتر محقّقى است كه با رياض العلماء و حياض الفضلاء تأليف ميرزا عبد اللّه افندى(متولد حدود 1067 و متوفاى بين سال هاى 1120-1130) آشنا نباشد؛زيرا نه تنها شيوه تدوين كتاب-كه مرتب به حروف معجم است-آن را مطلوب گردانيده است،بلكه اطلاعات ارزنده و مفيدى كه منحصر به اين كتاب است و در ديگر نگاشته هاى رجالى عصر وى ديده نمى شود بر ارزش آن افزوده است.مثلا از جمله فوائدى كه از مراجعه به رياض العلماء به دست مى آيد آشنايى با نسخه ها و مخطوطات موجود از مؤلفات عربى و فارسى است كه در عصر افندى در كتابخانه هاى عمومى و خصوصى نگهدارى مى شده و مؤلف آنها را رؤيت نموده و از مشخصات كتاب شناسى و نسخه شناسى آن ها در كتابش ياد كرده است. ازاين رو رياض العلماء را مى توان به عنوان مأخذ و مصدرى ارزشمند و متقن در خصوص مباحث مربوط به كتاب شناسى و نسخه شناسى تلقّى كرد؛زيرا در واقع نگاشته مورد بحث مى تواند از جهتى فهرستى از نسخه هاى خطى كتابخانه هاى عمومى و خصوصى عصر مؤلف باشد.مجموع اين نسخه ها كه افندى معرفى كرده است بيش از هزار و اندى است كه در پايان دوره
ص:13
ترجمه رياض،تحت عنوان«فهرست نسخه هاى خطى»كه وصف آن ها در اين كتاب آمده،معرفى خواهد شد.
در همين زمينه گفتنى است كه افندى از نسخه هاى مقابله شده و تصحيح شده نيز با دقت تمام ياد كرده كه اين نكته هم در تاريخ كتاب شناسى و نسخه شناسى مخطوطات عربى و فارسى حائز اهميت تواند بود.از جمله بنگريد به معالم العلماء ابن شهرآشوب كه توسط حسن بن على بن حسن حسينى مدنى تصحيح شده است (1).
ديگر از فوائد رياض العلماء كه قابل توجّه و تتبّع مى نمايد نكاتى است كه مؤلف پيرامون اعلام جغرافيايى(بلدان)ضبط كرده.افندى در اين خصوص،گاه از كتاب هاى پيشينيان مانند فتوح البلدان بلاذرى و معجم البلدان ياقوت و صورة الأرض ابن حوقل و...استفاده كرده و گاهى نيز اطلاعات عصرى و مشهودات خود را نوشته است كه از نظرگاه مطالعات جغرافياى تاريخى ايران قابل توجّه و تأمّل است.
چنانچه درباره«ورامين»مى نويسد:«شهركى است معروف از شهرهاى رى كه تا تهران يك منزل فاصله دارد و من به آنجا رفته ام و اكنون آباد است» (2).
از ديگر فوائد عديده اى كه از رياض العلماء دستياب مى شود و لازم است كه در اين مختصر ذكر كنيم اجازه نامه هاى محدثان و فقيهان است.
گفتنى است كه تحقيقى گسترده در خصوص اجازه نامه ها و نيز تدوين «فهرست اجازات»كه هم اكنون در بنياد پژوهش هاى اسلامى در دست اقدام است در عصر ما كه انقلاب فرهنگ اسلامى آغاز شده ضرور مى نمايد.
ص:14
كتاب رياض نيز يكى از منابع موثّق و با ارزش در اين زمينه است كه متن صدها اجازه فقهى و علمى به لفظ مجيز در آن نقل شده،و نيز از صدها اجازه ديگر در آن ياد گرديده است.
به هرحال اهميّت رياض العلماء بيش از آن است كه بتوان در اين يادداشت به آن پرداخت.همين نكته براى نشان دادن ارزش اين كتاب كافى است كه مى بينيم كتاب مزبور مأخذى موثّق از براى مرحوم خوانسارى در تأليف روضات الجنات بوده،و نيز صاحب اعيان الشيعة به كرّات از آن نقل كرده،و علامه آقا بزرگ طهرانى در الذريعة بسيار بسيار به آن توجّه داشته،و كنتورى در كشف الحجب و علامه نورى در خاتمة المستدرك الوسائل(جلد سوم)مطالب زيادى از آن گرفته اند (1).
بارى،براثر اهميت و فوائد بى شمارى كه در رياض العلماء مشهود است بنياد پژوهش هاى اسلامى به ترجمه و تحشيه و تعليق آن به زبان فارسى دست يازيد و از حجة الاسلام و المسلمين آقاى محمّد باقر ساعدى كه تجربۀ ترجمۀ روضات الجنات را نيز دارند تقاضاى انجام دادن اين كار فرهنگى را كرد.قرار است كه ترجمه مجلّدات متن عربى رياض براساس چاپ مصحّح دانشمند محترم آقاى سيد احمد حسينى(اشكورى)با شمارۀ مسلسل منتشر شود و در مجلدى جداگانه تعليقاتى پيرامون لغزش هاى
ص:15
تاريخى،رجالى و كتاب شناسى مؤلف فراهم آيد و همراه با فهرست هاى هشت گانه تقديم پژوهندگان گردد.
شايسته است از تلاش مخلصانه آقاى عبد الحسين يداللّهى به خاطر ويرايش و ارائه متنى منقح از جلد اوّل و دوم قدردانى شود.
گفتنى است استاد محمّد باقر ساعدى در سال 1383 رخت به علم باقى كشيد و با كمال تأسف امكان تحقق وعدۀ يادشده در چاپ اوّل فراهم نيامد.
روحش شاد
بنياد پژوهش هاى اسلامى
مرداد 1389
ص:16
بسم اللّه الرحمن الرحيم شرح حال و آثار ميرزا عبد اللّه افندى رحمه اللّه مؤلف رياض العلماء اللهم سهل و تمم الحمد للّه و سلام على عباده الذين اصطفى و بعد:مدت سى سال است با كتاب رياض العلماء و حياض الفضلاء تأليف منيف عالم جليل و مورخ نبيل مرحوم مغفور ميرزا عبد اللّه افندى قدّس سرّه آشنايى دارم و گاهى در بعضى از مكتبات از آن كتاب جليل بهره ورى،و با علاقه اى كه به تراجم اعلام داشتم از آن استفاده مى كردم و همواره از خداى منّان تمنا مى كردم كه نسخه اى از آن كتاب مرز و قم بشود تا اينكه در اين اواخر پنج مجلد آنكه مربوط به اعلام شيعه رضوان اللّه عليهم اجمعين بود به طبع رسيد و ازآنجاكه شوق وافرى به مطالعه آن داشتم و آرزوى چندين ساله ام برآورده شده بود به منظور اينكه بيشتر و بهتر از زحمات آن عالم جليل برخوردار شوم و ديگر از دوستداران اين بخش از آثار نيز بهره ور شوند بعون اللّه و تأييداته تصميم عزم كردم تا كتاب رياض را در حد بى بضاعتى كه دارم از عربى به پارسى برگردانم بدين منظور به ترجمۀ آن پرداختم و مجلد اوّل آن را به يارى حق تعالى و اولياى گرامى او صلواته عليهم اجمعين به پايان آوردم.
پس از ترجمۀ مجلد اوّل آن در انديشه ام گذشت كه به جاى مقدمه كتاب كه معمول ارباب قلم است،به ترجمه احوال مؤلف كتاب قدّس سرّه در حد توانايى
ص:17
خويش اقدام،و توضيحات لازم را ذيل معرفى كتاب رياض در بخش آثار مؤلف،ايراد كنم.
قبلا بايد بگويم شرح حال كاملى از سوى حضرت آية اللّه العظمى السيد شهاب الدّين مرعشى دام ظلّه كه اينجانب را در سال 1398 هجرى به اجازه مفصلى به خط شريف خويش مفتخر فرموده اند به نام«زهر الرياض» در ترجمه صاحب رياض مرقوم فرموده اند و منضم به مجلد اوّل به طبع رسيده است.
اينجانب رسالۀ مزبور را كه به عربى بوده اصل كار خويش قرار داده و مطالبى را كه خود تهيه كرده ام با اجازه از مقام والاى ايشان دام ظلّه بدان افزودم و كتاب خود را كه ترجمه رياض العلماست از بركات قلم ايشان زيب و زينت دادم.
و در ضمن،از مقدمه عالمانه و پاورقى هاى ارزنده اى كه فاضل معظم جناب آقاى آقا سيد احمد حسينى اشكورى نجفى دامت اعزازه و تأييداته كه از افاضل اهل قلم اند و بر اصل كتاب نوشته اند استفادۀ كامل برده،و مطالبى را علاوه بر آنچه كه خودم به مناسبت هايى در ذيل پاره اى از ترجمه ها آورده ام از ايشان هم در پاورقى اين ترجمه به عنوان«پاورقى» يادآور شده ام و نيز از زحمات ايشان كمال امتنان و شكرگزارى را دارم.
اكنون به اصل مقصود كه ترجمه مؤلف رياض العلماست مى پردازيم.
نام و نسب:مؤلف رياض در مجلد سوم در آغاز شرح حال خويش خود را بدين نام و نسب معرفى كرده است.
عبد اللّه بن عيسى بيك بن محمّد صالح بيك بن حاج ولى بيك بن حاج مير محمّد بيك بن خضر بيك تبريزى اصفهانى.
در زهر الرياض در رديف نياكان او،حاج ولى بيك نام برده نشده است و خضر بيك را بنا به نسخه اى،جعفر بيك مرقوم داشته است.
ص:18
شهرت:در كتاب ها و تراجم پس از او كه به شرح حال وى پرداخته اند صاحب رياض را به عنوان ميرزا و افندى و جيرانى و صاحب رياض و تبريزى و اصفهانى ياد كرده اند و به تناسب هريك از آن ها وى را بدان ويژگى ها شهرت داده اند چنان كه ميرزا بدان اعتبار بوده كه خاندانش از مردمان علم و وزارت و ديگر شئون عاليه بوده اند و ما پس از اين بدانها اشاره خواهيم كرد و مى توان گفت ميرزا مخفف اميرزاده است.
و صاحب رياض به اعتبار كتاب ارزنده و معروف اوست كه ما به يارى خدا به ترجمه آن موفّق خواهيم شد.
و تبريزى بدان جهت است كه اصل او از شهر تبريز بوده است.
و اصفهانى بدان اعتبار است كه به گفتۀ خود،در آنجا متولد شده و در آنجا زيست داشته است و حداكثر كمالات خود را در آنجا به دست آورده است و هم در آن سرزمين درگذشته و آثار خيرى در آنجا از خود بجاى گذارده است.
و جيرانى به فتح جيم بنا بر آنچه در زهر الرياض آمده است بدان جهت بوده كه منتسب به جيران محله،يكى از محلات قديم تبريز و يا بدان سبب بوده كه جدش علاقه ويژه اى به شكار آهو داشته است و جيران در واژۀ تركى به معناى آهو است.
در زهر الرياض نوشته برخى از مؤلفان،كلمۀ جيرانى را«جسرانى» نوشته و نادرست است.
آرى،در تذكرة القبور يا بزرگان اصفهان كلمۀ جسرانى آورده شده است و از اينكه مؤلف آن كتاب جناب آقاى مهدوى در زندگى نامه علامه مجلسى،جيرانى با«يا»مرقوم داشته پيداست كه كلمه جسرانى با«سين» اشتباه چاپى بوده است.
ص:19
جزرى در اللباب مى نويسد:جيران«به فتح جيم و سكون يا»نام يكى از دهكده هايى است كه در دو فرسخى اصفهان واقع شده است و بعضى از علماى منتسب به آن ديه را نام برده است.
آقاى رفيعى مهرآبادى در آثار ملى اصفهان ذيل محلات اصفهان مى نويسد اكنون جيران كه از ديه هاى جى بوده باقى است و از خلال اخبار مربوط به گذشتۀ اصفهان برمى آيد كه محله اى هم،مجاور آن ديه بوده كه جيران خوانده مى شده است.
و عده اى از محدثان و دانشمندان بدان محله منتسب بوده اند و در پاورقى همان بخش به يازده تن از معاريف آن محله اشاره كرده است از جمله صاحب رياض و پدرش ميرزا عيسى بيك كه پس از اين،به يارى خدا به شرح حالش اشاره خواهيم كرد.
و افندى تقريبا شهرت عمومى اوست كه همگان او را بدين شهرت معرفى كرده اند و نيز بدين لقب موسوم مى دارند.
زهر الرياض مى نويسد افندى لفظ تركى جغتايى يا مغولى است و اين كلمه را به فتح همزه و فتح فا و نون ساكن ضبط كرده اند و بعضى هم آن كلمه را با الف ممدوده يعنى آفندى گفته اند و ليكن مشهور همان ضبط اوّلى است.
ريحانه اوّل مى نويسد:افندى تركى عثمانى است و به معناى سيد و مولا و صاحب و مالك و اهل قلم و قاضى و حاكم شرع مى باشد و كلمۀ تعظيم و احترام است كه در موقع آقا و جناب و حضرت بكار مى برند.
بارى تمام معانى كه براى لفظ افندى ذكر شد در خور صاحب رياض بوده است و شيخ محمّد على حزين در تذكره خود علت شهرت وى را به لفظ افندى چنين مى نويسد:آن گاه كه ميرزا عبد اللّه به بلاد روم افتاد علماى
ص:20
آنجا به دانش او آگاه شدند و به قاعدۀ خود وى را افندى خطاب كردند و به اين لقب معروف شده بود و با من الفت تمام داشت.
زهر الرياض مى نويسد ميرزا عبد اللّه در پيشگاه پادشاه عثمانى از جلالت قدر و رفعت منزلت برخوردار بود،آن چنان كه در شهر اسلامبول كرسى ويژه اى براى او مقرر داشته بود كه وى در مواقع ملاقات با آن پادشاه بر آن كرسى قرار مى گرفت و ازآنجاكه در حضور سلطان از كمال تعظيم و تكريم برخوردار بود سلطان عثمانى او را افندى خطاب مى كرد و در نتيجه لقب مشهور او شد و موقعيت او از نظر سلطان عثمانى بدانجا رسيد كه پس از بازگشت از مكه مكرمه براثر تنافرى كه ميان او و شريف مكه اتفاق افتاد توانست وى را از منصب و مقامش عزل و بنا به پيشنهادى كه به سلطان كرد ديگرى را به جاى او نصب كند.
كلمات اعلام:ازآن پس كه ستاره علم و دانش و اطلاعات عميق و وسيع ميرزا عبد اللّه در آسمان بينش و كمال درخشندگى پيدا كرد دانشوران و اعلام پس از او كه متكفل احوال و آثار بزرگان مى شدند به چشم عظمت و بزرگى به وى مى نگريستند و او را به علم و دانش و بينش و خبرويت و بصارت و بى نظيرى و استادى مى ستودند و او را امامى همام و متبحّرى عالى مقام و نقادى عظيم ياد مى كردند و نام و نشان و آثار علمى و فنى او را در كتاب هاى تراجم و برخى از اجازات و تذكره هاى خويش ايراد مى كردند از آن جمله علامه خوانسارى در روضات الجنات و علامه نورى در فيض القدسى و علامه عاملى در اعيان الشيعة و علامه تهرانى در الذريعة و علامه شوشترى در اجازه كبيره و دانشمند جليل خيابانى در ريحانة الادب و سراينده به نام در تذكره حزين و فاضل معاصر جزائرى در نابغه فقه و حديث و نويسنده فاضل در دانشمندان آذربايجان و فاضل قمقام كشميرى در نجوم السماء و محدث قمى در فوائد الرضويه و الكنى و الالقاب و فاضل برومند آقاى مهدوى دام عزّه در زندگى نامه مجلسى و تذكرة القبور
ص:21
علماى اصفهان و سيد صديق حسن در شمع انجمن به مقام و موقعيت او اشارات لطيفى كرده اند و خود مؤلف هم در رياض،شرح حال نسبتا مفصلى از زندگى خويش نگاشته است.
اخيرا حضرت آية اللّه العظمى مرعشى دام ظلّه،رساله اى به نام زهر الرياض كه مشتمل بر فوائد ارزنده اى است و پيش از اين هم اشاره شد در شرح حال او تدوين فرموده اند و به ضميمه مجلد اوّل رياض به طبع رسيده است و از جمله مدارك ايشان مجموعه متفرقه اى از خود صاحب رياض و مسموعات و مروياتى بوده است كه از پدرشان و ديگر اساتيدشان و نيز از پاره اى از مجامع متفرقه به دست آورده اند.
اينك به نقل برخى از نظريات مؤلفان ياد شده كه دربارۀ صاحب رياض اظهار داشته اند مى پردازيم.
صاحب روضات مى نويسد:الفاضل الخبير و العالم البصير و له بصيرة عجيبة بحقيقة احوال علماء الاسلام و معرفة تامة بتصانيف مصنفيهم.
سيد عبد اللّه شوشترى،در اجازه مفصل و معروفش (1)مى نويسد:كان فاضلا علامة محقّقا متبحّرا كثير الحفظ و التتبّع مستحضر الأحكام و المسائل العقلية و النقلية.
فيض القدسى مى نويسد:العالم المتبحّر النقّاد المضطلع الخبير البصير الذى لم ير مثله فى الاطلاع على احوال العلماء و مؤلفاتهم بدليل و لا نظير.
ص:22
زهر الرياض مى نويسد:الهمام المقدام ضرغام غابات الفضائل العلامة فى العلوم العقلية و النقلية راوية صنوف العلم و الكمال السائح الجوّال فى اقطار الدنيا سيّما الممالك الاسلامية فى جمع تراجم علماء الاسلام الثقة المؤتمن الثبت المجيد.
سال ميلاد و آغاز تحصيل:در حدود 338 سال قبل از اين به مقايسه با تاريخ حاضر كه 1405 هجرى است فرزند پاك نهادى كه بعدها در ميان ارباب تراجم و رجال،شهرت بسزايى پيدا كرد و در رديف مورّخان هنگامه عامى به وجود آورد و در شاهراه فقيهان و حكيمان و ديگر از فنون، موقعيت ويژه اى حايز شد و به عناوين مختلفى از قبيل صاحب رياض و افندى شناخته شد در خانوادۀ علم و عمل و ديگر ويژگى هايى كه در خور مردم سرشناس هر روزگارى است از مادر پاكيزه گوهرى كه از مردم دين دار و متشرع بود پاى به اين جهان گذارده است.
سال ميلاد او كاملا معلوم نيست و بنابراين كه شصت و چهار سال عمر كرده باشد،چنان كه ريحانه اوّل و بعضى ديگر هم بدان اشاره كرده اند سال ميلاد او حدود 1066 هجرى مى باشد و به طورى كه خود او در شرح حال والد دانشورش مى نويسد سال 1607 هجرى متولد شده است و نيز ضمن شرح حالش مى نويسد:آن گاه كه سنين هفت سالگى را پشت سر گذارده بودم و مصادف با سال 1074 هجرى بود پدرم در اصفهان درگذشت.
صاحب رياض در شرح حال خود مى نويسد:در اصفهان متولد شده ام و مولد و محتدم همان سرزمين است.
صاحب رياض دوران طفوليت و خردسالى را با يتيمى به سرآورد چنان كه خود در شرح حالش مى نويسد:در سن هفت ماهگى مادرم وفات يافت و در سنين هفت سالگى پدرم عيسى بيك را كه از اعلام روزگارش بود و به شرح حال او اشاره خواهد شد از دست دادم.
ص:23
بنابراين،اكنون كه دوران هفت سالگى را طى مى كند فرزندى است يتيم كه نه پدرى داشته است و نه مادرى،و در همان اوقات بوده است كه آتش شوق و شور تحصيل علم و كمال،هرآن در درون او شعله ور مى شود چنان كه در شش سالگى به قرائت شاطبيه كه در فنون قرائت و تجويد تأليف شده است،مى پردازد همچنان كه خود گويد:در نهايت خردسالى زمانى كه سنين عمرم به شش سالگى رسيده بود و به قرائت شاطبيه پرداختم.
او اگر چه پدر و مادر را از دست داده بود ليكن خداوند مهربان برادر بزرگ ترش ميرزا محمّد جعفر را كه از فضلا و اجلاى وقت بود به نگهدارى و تربيت علمى و عملى او برگمارده بود و همچنين براى ديگر كارها و احتياجاتش،دايى اش را كه از سرشناسان آن عهد بود-هرچند كه از مراتب علمى بهره اى نداشت-به حضانت و نگهدارى او برگماشت.
اساتيد:با همه اين احوال دامن همت به كمر زد و به تحصيل علم و دانش پرداخت نخست بخش مهمى از مقدمات علوم را از برادرش فرا گرفت.
از ظاهر رياض پيداست كه صاحب رياض مراتب مقدماتى را در اصفهان از برادرش فرا گرفته باشد ليكن زهر الرياض مى نويسد:آن گاه كه ميرزا جعفر در تبريز به سر مى برده برادرش ميرزا عبد اللّه بدانجا كوچ كرده و مراتب مقدماتى را از او آموخته است و در خلال اين مدّت،به درس ديگر اساتيدى كه در مراتب مختلفى مهارت داشته بودند،حضور پيدا مى كرده و با جديت تمام به اخذ علوم معموله مى پرداخته است تا در نتيجۀ شايستگى، بتواند به درس هاى عاليۀ ديگر اساتيد بزرگ و سرشناس آن عصر،حاضر بشود چنان كه خود گويد:
ازآن پس كه مقدمات تحصيلى را فرا گرفتم تصميم گرفتم تا دروس بالاتر را بياموزم بدين منظور حداكثر كتب اربعه حديث(كافى،من لا
ص:24
يحضره الفقيه،تهذيب و استبصار)و قواعد علامه حلى رحمه اللّه را از محضر استاد استناد كرده و برخى از تهذيب شيخ طوسى و شرح اشارات و مقدارى از الهيات شفا و امثال آن را از استاد فاضل رضى اللّه و از علامه جليل ميرزا على نواب فرزند سيد جليل خليفه سلطان كه شيخ اجازه اش هم بوده است و بخشى از حاشيه قديم ملا جلال را كه بر شرح تجريد نوشته و مقدارى از شرح اشارات را از استاد محقق قدّس سرّه و بخشى از تهذيب و شرح مختصر الاصول و شرح اشارات و اصول كافى و ديگر كتاب هاى متداول را از استاد علامه فراگرفته و آموختم.
از جمله اساتيد او كه در زهر الرياض آمده است علامه آقا جمال الدّين خوانسارى فرزند بزرگوار آقا حسين خوانسارى مؤلف تعليقه مشهور بر شرح لمعه و ديگرى علامه موفق ملا محمّد بن تاج الدّين حسن،مشهور به فاضل هندى مؤلف كشف اللثام است كه گاهى به تناسب نام بردارى از پاره اى از كتاب ها در رياض،از وى نام برده است.
و از اساتيد او كه در زندگى نامه مجلسى آمده امير خليل اللّه تونى اصفهانى است.
اساتيد اربعه:مؤلف رياض در ميان اساتيد خود از چهار تن اساتيد خود به چهار صفت مخصوص نام مى برد و ممكن است آنها را به نام ياد نكند و اين اوصاف حاكى از آن است كه مؤلف رياض حقيقت آن صفات را در حق آنان معتقد بوده است،چنان كه از علامه ملا محمّد باقر مجلسى رحمه اللّه به استاد استناد تعبير مى كند.
زهر الرياض مى نويسد:اين كلمه(استاد استناد)دليل بر آن است كه افندى كمال استفاده را از محضر پربركت علامه مجلسى كرده است براى آن كه از وى تعبير به استناد كه مصدر است،كرده است و از قبيل زيد عدل كه دال بر مبالغه مى باشد.
ص:25
روضات مى نويسد:افندى از جمله فضلاى حضرت مقدسۀ علامه مجلسى بوده است و از مجلسى و مدرس او دورى نمى كرده و خازن كتب او بوده است و خود مجلسى در عنوان نامه اى كه افندى به او نوشته(و پس از اين ترجمه مى شود)از وى تعبير به،بعض الازكياء من تلامذتنا كرده است.
و از آقا حسين خوانسارى رحمه اللّه تعبير به استاد محقق،و از ملا محمّد باقر فاضل سبزوارى تعبير به استاد فاضل،و از ملا ميرزاى شيروانى تعبير به استاد علامه كرده است.
روضات مى نويسد:از اينكه از ملا ميرزا،تعبير به استاد علامه كرده استفاده مى شود كه پايه علمى معظّم له از ديگر اساتيدش برتر و بالاتر بوده است و در تأييد نظريۀ خود از شيخ حسن بلاغى نقل كرده وى در تنقيح المقال پس از توصيف زيادى كه از ملا ميرزا كرده پايان مقال خود را در حق او به اين شعر خاتمه داده است.
هيهات إن يأتى الزمان بمثله ان الزمان بمثله لبخيل
مشايخ اجازه:زهر الرياض مى نويسد:مشايخ اجازات و روايات او بسيارند از جمله آن ها اساتيد او مى باشند كه پيش از اين نام برده شدند و ديگر مشايخ او عبارت اند از:ملا محمّد صالح مازندرانى مؤلف شرح اصول كافى كه در 9 مجلد به طبع رسيده است ديگرى علامه محدث تحرير شيخ حر عاملى مؤلف كتاب وسائل الشيعة و امل الآمل كه مؤلف رياض،مدار كتاب خود را بر محور آن قرار داده است.ديگرى علامه ملا كمال الدّين فسائى مؤلف شرح شافيه صرف كه از دامادهاى مجلسى اوّل بوده است.
ديگرى علامه سيد محمّد موسوى مشهور به ميرلوحى سبزوارى اصفهانى، ديگرى علامه ملا شمس الدّين مشهور به ملا شمسا كشميرى اصفهانى كه از شاگردان شيخ بهايى بوده است.ديگرى علامه ملا نظام الدّين ساوجى كه از
ص:26
اجلاى شاگردان شيخ بهايى نيز بوده است،ديگرى علامه سيد ميرزاى جزائرى نجفى مؤلف كتاب جوامع الكلم در احاديث صحاح و حسان و از مشايخ او كه در زهر الرياض نيامده،ليكن خود مؤلف در رياض از او اسم برده است.علامه جليل ميرزا على نواب فرزند خليفه سلطان است.
زهر الرياض مى نويسد،افندى از گروه زيادى از دانشوران عامه روايت مى كرده و من اسامى ايشان را به خاطر ندارم،ليكن اجازاتى را كه آنان به وى داده اند ديده ام و يا به اين جمله برخورد كرده ام كه ملا افندى از فلان عالم و نيز از مشايخ زيديه نيز روايت مى كرده است از جمله از امام زيديه يمن كه در روزگار وى مى زيسته اجازه روايت داشته است و آن گاه كه به بلاد يمن رفته در شهر صنعاء با وى ملاقات به عمل آورده و تصريح كرده كه از وى و ديگر اعلام يمنى استجازه كرده است.
استجازه:صاحب رياض به دنبال همه مراتب علمى و حديثى و ديگر فنونى كه به دست آورده است يكى از مشايخ اجازه به شمار آمده است.
سيد عبد اللّه جزائرى در اجازه مفصله اش در فصل مراتب اجازه ذيل مرتبه رابعه كه مربوط به متاخران از شهيد ثانى تا عصر خودش بوده نام صاحب رياض را در ذيل مشايخ روايت اين طبقه آورده است و مى نويسد:
«و الميرزا عبد اللّه بن عيسى الاصفهانى التبريزى الافندى».
زهر الرياض جمعى را كه از وى استجازه كرده اند به شرح زير نام برده است:
علامه ميرزا حيدر على بن مدقق شيروانى و علامه ملا محمّد صادق نواده علامه مجلسى،علامه ملا محمّد بن علامه ملا عبد اللّه تونى مؤلف الوافيه در اصول،علامه مير محمّد حسين حسينى خاتون آبادى اصفهانى نواده علامه مجلسى،علامه شيخ محمّد على حزين،علامه سيد نور الدّين جزائرى.
ص:27
علامه مرعشى دام ظله در پايان اين بخش مرقوم فرموده است:ما هم به طرق مختلفى سند اجازۀ خود را به صاحب رياض منتهى مى سازيم پس از اين به يكى از طرق خويش به شرح زير اشاره فرموده است.
از پدرم علامه شرف عترت طاهره و جمال اسرت باهره سيد شمس الدّين محمود حسينى مرعشى نجفى متوفى 1338 هجرى از استاد و پدر ارجمندش علامه سيد شرف الدّين على مشهور به:سيد الحكماء و سيد الاطباء و متوفى 1316 هجرى،از استاد و پدر بزرگوارش علامه سيد نجم الدّين محمّد حسينى مرعشى متوفى 1249 هجرى،از استاد علامه اش ميرزا محمّد مهدى شهرستانى حائرى،از استاد علامه اش شيخ يوسف بحرانى مؤلف حدائق از پدر علامه اش شيخ احمد بحرانى،از علامه سيد نور الدّين جزائرى فرزند برومند سيد نعمة اللّه جزائرى مؤلف فروق اللغات از علامه افندى قدس اللّه اسرارهم.
و اين جانب هم از سوى حضرت آية اللّه العظمى مرعشى دام ظله افتخار ارتباط و انتهاى سند خويش را به صاحب رياض دارم.
پيش از اين اشاره شد حضرت علامه مرعشى دام ظله اجازه مفصلى به خط شريف خويش براى اين جانب مرقوم،و اين بى بضاعت را مفتخر به اين موهبت عظمى داشته اند و اجازه حضرت معظم له مشتمل بر نام بردارى نود تن از مشايخ گرامى شان بوده و تاريخ تحرير آن نيمه ماه محرم الحرام سال 1398 هجرى است.و در ختام آن نام جمعى از مشايخ خويش را از اهل سنت و اعلام شيعه زيدى اضافه فرموده و اين ناتوان را مجاز از هر دو فريق شيعه و سنى ساخته است.حفظه اللّه و ابقاه و ادام تأييداته.
و اين فيض عظيم از ناحيه حضرت آية اللّه آقاى حاج سيد مصطفى صفائى خوانسارى دام عمره كه شيخ روايت اينجانب هم مى باشند و وساطت آن وجود مبارك بوده و تاريخ وصول آن اجازه از طرف آية اللّه
ص:28
خوانسارى در 25 صفر سال 1398 هجرى است ادام اللّه افاضاته (1)نصيب اين فقير شده است.
آثار قلمى:به طورى كه همگان نوشته اند صاحب رياض،عالمى متتبع و كثير الحفظ بوده و شوق فراوانى به كتابت و تحقيق در مبانى علمى داشته و نستوهى در مطالعه و تحقيقات علمى و رجالى بوده است.
زهر الرياض نوشته مؤلف رياض احاطه تام و تبحر ما لا كلامى به فنون حديث و امثال آن داشته است چنانچه در ضمن نامه اى كه ما پس از اين به ترجمه آن مى پردازيم مى نويسد:مناسب آن است كه اين حديث را در فلان باب و آن حديث را در فلان باب از بحار ذكر كنيد.
و من خود بعضى از مجلدات بحار را ديدم كه پيدا بود علامه مجلسى، بحار الانوار را تحت نظر اين مولاى جليل و حبر نبيل تأليف داده است.
سيد عبد اللّه جزائرى مى نويسد:صاحب رياض توجه خاصى به مطالعه و بهره گيرى از تحقيقات اعلام هر زمان را داشت چنانچه از نوشتن و خواندن و مطالعه كردن اظهار سيرايى و احساس خستگى نمى كرد و همين حرص بى اندازۀ او به مطالعه و نوشتن بود كه آثار ارزنده اى به ويژه كتاب حاضر يعنى،رياض العلماء را به جاى گذارد،انتهى.
و اسامى آثار وى به طورى كه خود او در مجلد سوم رياض ذيل نام بردارى از آثارش مرقوم داشته به شرح زير است:
1-رسالۀ وجوب نماز جمعه،اين رساله را در آغاز بلوغش و به عنوان رد بر رساله ملا خليل قزوينى تأليف كرده است و برخلاف انتظار در اولين
ص:29
سفرى كه به حج بيت اللّه مشرف شده در ضمن ديگر آثارش مفقود شده است.
2-شرح فارسى بر شافيه ابن حاجب كه ناتمام مانده و مفقود شده است.
3-شرح بزرگى بر الفيه ابن مالك كه ناتمام مانده است و در اين شرح به يادآورى از مناقشاتى كه با ملا جامى داشته است،پرداخته و نيز مفقود شده است.
4-شرح متوسط ديگرى بر الفيه ابن مالك،اين شرح را در اوايل بلوغش تدوين كرده است و در هنگام مراجعت از اولين سفر حجش همراه با كتاب ها و پاره اى از مؤلفات و تعليقاتش كه جمعا يك صد مجلد كتاب مى شد به انضمام اموالى كه همراه داشته،مفقود شده است.
5-حواشى بر شرح مختصر الاصول و متعلقات آنكه ناتمام مانده است.
6-حواشى بر تهذيب الحديث كه به اتمام نرسيده است.
7-حواشى بر مختلف علامه كه ناتمام مانده است.
8-حواشى بر من لا يحضره الفقيه كه برخى از اين حواشى به طور مجزا جمع آورى شده و بعضى از آن ها بر حواشى كتاب باقى مانده است.
9-حواشى بر آيات الاحكام شيخ جواد كاظمى شاگرد شيخ بهايى.
10-تعليقاتى بر حاشيه قديمه جلاليه.
11-تفسير فارسى سوره واقعه كه در ضمن تفسير اين سوره به بخشى از اخبار واردۀ مربوط به آن سوره اشاره كرده است.
12-بساتين الخطباء كه به نام عونة الخطيب و يا رياض الازهار و يا رياحين القدس ناميده مى شود اين كتاب در سه مجلد تأليف شده است و
ص:30
مؤلف،نزديك به هزار فقره خطبه كه در نماز جمعه و اعياد و امثال آن ها قرائت مى كرده در آن گرد آورده است و اين كتاب مشتمل بر يك مقدمه و يك خاتمه و دوازده باب و باب اوّل آن مشتمل بر دوازده فصل است و ديگر ابواب آن كتاب مشتمل بر فصل هاى معدودى است و در مقدمه آن به آداب خطيب و خطبه اى كه از سوى او انشا مى شود اشاره كرده است و در خاتمه آنكه از ملحقات كتاب به شمار مى آيد اكثرى از خطبه هاى ارزندۀ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و ائمه هدى صلوات اللّه عليهم اجمعين را متعرض شده است و در ضمن آن به نقل عده اى از خطبه هايى كه علما انشا كرده اند پرداخته است.
زهر الرياض مى نويسد:بخشى از اين خطبه ها را در روزگار اقامتش در اسلامبول انشا كرده و در پايان آن اشاره به نام پادشاه عثمانى كرده است و نسخه اى از آن كتاب در كتابخانه ما موجود است.
13-روضة الشهداء مشتمل بر دوازده باب است و به سه زبان عربى و فارسى و تركى تدوين شده است.
14-حاشيه كتاب وافى ملا محسن فيض كاشانى.
15-حاشيه الهيات شفاى ابو على سينا(ناتمام است).
16-حاشيه بر شرح اشارات و متعلقات آنكه نيز ناتمام مانده است.
17-حاشيه بر مقدمه اصوليه ملا محمّد طاهر قمى از كتاب حجة الاسلام فى شرح تهذيب الاحكام او.
18-حاشيه بر صحيفه كامله سجاديه على منشأها آلاف الثناء و التحية.
19-شرح اختلافات وقوع شكل العروس از تحرير اقليدس.
20-شرح مصادرات پنجمين از تحرير اقليدس.
ص:31
21-رساله فارسى در ترسيم خطهاى ساعات بر سطوح دايره هاى متداول آسمانى و نصف النهار و افق و امثال اين ها.
22-ثمار المجالس و نثار العرائس كه به سبك كشكول شيخ بهايى رحمه اللّه نوشته شده و مشتمل بر دوازده باب است و اشعار نادره و امور عجيبه و مسأله هاى تازه و حكايات بى سابقه و اكثرى از واژه هاى مردمى و فايده هاى ديگر و تفسير بخشى از آيات و توضيح روايات مشكله و حل مشكلات متفرقه و امثال اين ها در آن ايراد شده است.
در زندگى نامه مجلسى مرقوم داشته است كه آقاى جواهر كلام در مجله باختر شماره 7،سال اوّل،مقالۀ مبسوطى راجع به شرح احوال صاحب رياض نوشته است و در ضمن آثار او ثمار المجالس،را كه با ثاى مثلثه است،«سمار المجالس»با سين مهمله ياد كرده و حال آنكه نام صحيح آن اثر«ثمار المجالس»با ثاى مثلثه است.
نگارنده گويد:آرى همچنان كه از خود رياض نقل كرديم و زهر الرياض هم متعرض شده،با ثاى مثلثه است؛زيرا«سمر»به معناى افسانه شب است و جمع آن«اسمار»است و سمار به فتح سين،شيرى است كه با آب زيادى مخلوط شده باشد.
23-وثيقة النجاة من ورطة الهلكات،در ضمن چندين مجلد ضخيم تدوين شده و مشتمل بر پنج قسم بوده است.اوّل در الهيات دوم در نبوات سوم در اماميات چهارم در معاديات پنجم در فقهيات،قسم اوّل آن مصدر به مقدمه اى است در منطق و قسم پنجم آن مصدر بر مقدمه اى است در اصول از قبيل معالم شيخ حسن رحمه اللّه.در قسم اوّل با همه ملت هاى كفر و ارباب ديانت هاى مختلف گفت وگو داريم و در اين قسم دليل هايى از كتاب هاى مورد اعتمادشان از قبيل تورات و انجيل و زبور و ديگر كتاب هاى آسمانى
ص:32
ايراد كرده ايم و در قسم اماميات با همگى ارباب مذاهب هفتاد و دو ملت (فرقه)به مباحثه نشسته ايم.
جنگ هفتاد و دو ملت همه را عذر بنه
چون نديدند حقيقت،ره افسانه زدند
در كتاب رياض گاهى پيش آمده است كه مطالبى را بدان كتاب ارجاع داده است چنان كه در شرح حال شيخ عز الدّين حسن معروف به ابن الفضل كه به بخشى از فتواهاى او اشاره كرده است اظهار مى دارد،شرح اين مسائل به عهده كتاب ماست كه به نام وثيقة النجاة موسوم مى باشد.
24-لسان الواعظين و جنان المتّعظين اين كتاب هم در چندين مجلد تدوين شده است در اين كتاب به دستورهاى اعمال سال و عبادات و دعاهاى ارزشمند و مطالب ديگرى كه مناسب با آن ها بوده پرداخته ايم و پيش آمدهاى اكثر روزهاى ماه و سال را متعرض شده ايم.
25-الامان من النيران در تفسير قرآن در اين كتاب در ذيل آيات شريفه به حداكثر اخبارى كه از ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين روايت شده اشاره كرده ايم.
مؤلف رياض در پايان آثار قلمى خويش اظهار مى دارد كه بر بسيارى از كتاب هاى درسى كه در انحاى علوم متداوله بوده تعليقاتى نوشته است مع الاسف اين عده از كتاب ها يا فروخته شده،يا به يغما رفته و يا مفقود شده است و هم اكنون جز اندكى از آن ها باقى نمى باشد.و نيز اظهار مى دارد:در نظر است هرگاه،اجل موعود مهلت بدهد كتاب هاى ديگرى از قبيل شرح پارسى بر حديث اربعين كه در خصال صدوق آمده است«من حفظ على امتى اربعين حديثا»بنويسم و چهل حكم از حلال و حرام در آن ايراد كنم.
و جاى نام دو كتاب ديگر كه يكى شرح فارسى بر حديث فلان باشد كه در اصل مطبوع خالى مانده،از آثار اوست كه در زهر الرياض آمده است.
ص:33
26-رساله خراجيه در احكام اراضى خراجيه.
27-الاجازات يا مجموعة الاجازات يا مجمع الاجازات است در اين كتاب صورت اجازات قدما و متأخران و اجازات مشايخش و اجازاتى كه خود به ديگران داده،آورده شده است.
28-الرسالة الانفعالية در بيان اينكه آب قليل به مجرد ملاقات با نجس يا متنجس نجس مى شود.
29-ترجمه جاماسب نامه.
30-صحيفه علويه ثانويه.
31-رساله فارسى در اخصاى كودكان و بردگان و اين عمل فجيع و دردناك در روزگاران گذشته در دربار پادشاهان و ثروتمندان معمول بوده است و از شخص خصى به(خواجه يا اخته)ياد مى كردند.
32-تعليقه بر شرح تجريد ملا على قوشچى.
33-تعليقه بر نقد الرجال مير مصطفى تفريشى.
34-تعليقه بر امل الآمل كه حواشى اى چند بر امل نوشته است و نسخه اش نزد ما موجود مى باشد،انتهى.
سيد عبد اللّه شوشترى رحمه اللّه در اجازه مفصله اش مرقوم داشته است آن گاه كه مؤلف رياض به خانه ما ميهمان بود حواشى چندى بر كتاب امل الآمل كه نسخۀ خود ما بود به خط خود نوشته است و هم اكنون آن كتاب با همان تعليقات در كتابخانه ما موجود مى باشد.
35-صحيفه ثالثه سجاديه كه مشتمل بر فوائد بسيارى است كه در ديگر صحيفه هاى معموله وجود ندارد و دومرتبه به طبع رسيده است و صحيفه مطبوع وى در حال حاضر نزد ما موجود است و در مقدمه آن اشاره اى به صحيفه سجاديه معروفه به سندهاى ديگر كرده است و در ضمن آن،از
ص:34
صحيفه دوم كه گردآورى شدۀ شيخ حرّ عاملى رحمه اللّه مى باشد ياد كرده است و نيز مطالبى كه لازم مى دانسته تذكر داده است.
و سيد عبد اللّه در اجازه خويش اشاره اى به اين صحيفه كرده است و مى نويسد:و از آثار او به صحيفه ثالثه اش دست يافتم كه ادعيۀ حضرت سيدنا السجاد عليه السّلام را از آنچه بيرون از صحيفه مشهوره و صحيفه ثانيه كه شيخ محمّد حر عاملى گرد آورده است،در آن ايراد كرده است،انتهى.
صحيفه سجاديه:نگارنده گويد صحيفۀ سجاديه از آثار بس ارزندۀ شيعه اماميه و وسيله افتخار ارادتمندان به حضرات معصومين صلوات اللّه عليهم اجمعين است.
در جلد 15 الذريعة آمده است:اين اثر زرين و اين درّ ثمين را به عنوان اخت القرآن و انجيل اهل بيت و زبور آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و صحيفه كامله معرفى مى كنند و اصحاب اماميه عنايت خاصى بدان دارند و در اجازات خود از آن نام مى برند و شروحى بر آن نوشته اند و ششمين اثر شيعه است كه در جهان اسلام ظاهر شده است (1).
علامه مرعشى دام ظله در مقدمه صحيفه كامله مرقوم مى دارد،به طورى كه از مكتبه ها به دست مى آيد نزديك به چهل شرح و تعليقه براى صحيفه نوشته شده است (2).
ص:35
و مهم ترين شروح آن شرح سيد على خان مدنى است كه به نام رياض السالكين موسوم است كه به طبع هم رسيده و تازگى هم گراور شده است.
علامه مرعشى در مقدمه صحيفه مرقوم داشته اند كه جمعى از علما مستدركاتى بر صحيفه نوشته اند:1-شيخ حر عاملى كه صحيفه ثانيه است 2-ميرزا عبد اللّه افندى صاحب رياض العلماء 3-حاج ميرزا حسين نورى 4-سيد محسن عاملى 5-حاج شيخ محمّد باقر بيرجندى 6-شيخ هادى آل كاشف الغطا 7-حاج ميرزا على حسينى مرعشى 8-ملحقات صحيفه شيخ محمّد بن مظفر زيابادى قزوينى.
در 15 الذريعة از اين دو صحيفه نام برده شده است.9-شيخ محمّد بن على حرفوشى 10-شيخ محمّد صالح علامه مازندرانى رحمه اللّه.
و از آثار افندى كه در زندگى نامه مجلسى آمده است.
36-تحفه حسنيه در شرح صحيفه ادريسيه،اين كتاب را به دستور سلطان حسين صفوى نوشته است.
37-حاشيه بر تمهيد القواعد شهيد اوّل.
38-حاشيه بر مجدى در انساب.
39-حاشيه بر مشارق محقق خوانسارى.
40-حاشيه بر منهج المقال كه ناتمام مانده است.
41-رياض العلماء:معروف ترين اثر او كتاب رجال و تراجم اوست كه به نام رياض العلماء و حياض الفضلاء موسوم است و خود او در ذيل آثارش مى نويسد:رياض العلماء مشتمل بر دو بخش است و در دو مجلد كلى كه منقسم بر ده مجلد بوده تدوين شده است و به شرح احوال دانشمندان از خاصه و عامه پرداخته ايم.
ص:36
به طورى كه از ذيل احوال ملا حسن گيلانى تيمجانى كه در همين مجلد اوّل از وى نام برده است و مى نويسد:اكنون كه نزديك بيست سال است عهده دار مقام شيخ الاسلامى اصفهان مى باشد و اينك كه سال 1106 هجرى است،به شصت و هفت سالگى رسيده،به دست مى آيد كه افندى سال 1106 هجرى به تأليف رياض العلماء پرداخته و همان زمان مصادف با سن سى و نه سالگى او بوده است.
ازآن پس كه كتاب رياض العلماء تأليف شد همواره مورد استفاده اكابر علما و مؤلفان قرار گرفت و با جديت هرچه تمام تر براى تهيۀ آن بر يكديگر سبقت مى گرفتند و مجلدات آن را با كوشش فراوانى به دست مى آوردند و دقت كاملى در مطالعه و بهره بردارى از آن به ظهور مى رسانيدند.
روضات الجنات مى نويسد:در پشت يكى از مجلدات رياض،كه به خط خود مؤلف بود،خط آقا محمّد على كرمانشاهى فرزند آقا محمّد باقر وحيد بهبهانى رحمه اللّه را ديدم و پيدا بود كه نسخه مزبور به عنوان امانت نزد او بوده و دقت نظر در مطالب آن داشته و نيز از گوهرهاى نهفته در آن استفاده كرده است و به همين مناسبت از قول شاگردش شيخ ابو على رجالى نقل شده است كه آقا محمّد على كرمانشاهى اظهار مى كرده كه مؤلف رياض نام و نشان علماى ما را از روزگار غيبت صغرى تا زمان خود كه سال 1119 هجرى بوده،متذكر شده است (1)و اين نظريه حاكى از آن است كه آقا محمّد على كاملا به چگونگى كتاب رياض توجه داشته است.
و به طورى كه مؤلف روضات قدّس سرّه در شرح حال ملا عبد اللّه افندى مى نويسد،مجلدات رياض در هنگام تأليف كتاب روضات،در اختيار او
ص:37
نبوده است تا شرح حال او را از كتاب خودش نقل كند به همين مناسبت آنچه مربوط به شرح حال صاحب رياض بوده از اجازه سيد عبد اللّه شوشترى استفاده كرده است.
علامه مرعشى مد ظله العالى در اهميت رياض و موقعيت تحقيقى آن در زهر الرياض مرقوم مى دارد:از بهترين آثار و ارزنده ترين كتاب هاى ترجمه و شرح حال دانشوران هر ديار،كتاب رياض العلماء و حياض الفضلاء است كه مؤلف ارجمندش،آن را در اختيار مستفيدان و بهره گيران از اين سنخ كتاب ها گذارده و در حقيقت منّتى بر ايشان نهاده است و كتاب رياض سرچشمه تشنه كامان و كعبۀ قاصدان است كه مردم از اطراف و اكناف به سوى آن هجوم مى آورند و عطش علمى خود را برطرف مى سازند و مؤلفان توانا با همۀ اطلاعاتى كه دارند از بهره گيرى از آن بى نياز نمى باشند و از انديشه هاى مؤلف عظيم آن استفاده و استمداد مى كنند و زبان من از اداى حق اين اثر ارزنده كوتاه است و به راستى بايد بگويم اين اثر گران بها مشتمل بر فوائد بى شمارى است كه همانند آن ها در كتاب هاى ديگر ديده نمى شود به ويژه كه مؤلف بزرگوار آن در امانت دارى و ضبط و نقل اقوال، كمال رعايت لازم و احتياط را كرده است.
جناب آقا سيد احمد اشكورى نجفى كه از فضلاى معاصرند و پيش از اين هم نام برده شدند در مقدمه رياض مطبوع مى نويسد:مؤلف بزرگوار، كتاب خود را به دو بخش متمايز از يكديگر و به ترتيب حروف الفبا تأليف كرده است.بخش اوّل آن ويژۀ علماى خاصه و مشتمل بر احوال رجال شيعه امامى و آثار علميه و اجتماعيه ايشان مى باشد كه مؤلف به دست آورده است و بخش دوم آن مخصوص علماى عامه و آثار علمى و اجتماعى ايشان است و هريك از دو بخش به حسب تقسيمى كه مؤلف كرده،در پنج جزء تدوين شده است.
ص:38
و با اندوه فراوانى كه داريم پنج جزء از اجزاى ده گانۀ رياض كه دو جزء آن ويژه شيعه و سه جزء آن خاصۀ عامه بوده است،مفقود شده است.
و امتيازى كه اين كتاب از ديگر كتاب هاى هم سنخش دارد آن است كه مؤلف در تدوين اين اثر وزين،به نقل تنها از مصادر رجاليه و تراجم اكتفا نكرده بلكه،نيمى از عمر خويش را(چنان كه خواهد آمد)براى تهيه آن،به مسافرت شهرها و ملاقات با دانشمندان و مطالعات طاقت فرساى كتب و آثار ايشان گذرانيده است.بلكه،براى تهيۀ اين اثر نفيس به دهكده هاى دوردست هم سفر كرده است،و هرگاه مطلبى را نقل كرده،مطالعه كنندگان آن را به مصدر آن ارجاع داده است و هرآنچه را كه از شخصى شنيده يا در كتابى ديده و يا دليل عقلى بر صحت آن داشته اشاره كرده است و بسيار اتفاق افتاده است كه در ضمن شرح حالى به موضوعات فقهيه يا ادبيه و يا تاريخى توجه داشته است.
گفتيم اصل رياض در دو مجلد و در ضمن ده جزء تدوين شده است و همگى آن بنا به نقل الذريعة جلد يازدهم،به خط مؤلف بوده است و در اختيار سيد كاظم،مشهور به حاج آقا ميرزا اصفهانى كه علاقه بسيارى به گردآورى كتب داشت،درآمد و برخلاف انتظار پنج مجلد آن در راه اصفهان مفقود شد و پنج مجلد باقى مانده آن در دست او برقرار ماند.
و همچنان كه نوشتيم از مجلدات خاصه،قسم اوّل و چهارم آن مفقود شده است،بنابراين از بخش خاصه حروف«ا،ب،ت،ج»از مجلد اوّل و حرف ميم از بخش چهارم آن به دست فقدان گرفتار شده است و آقاى اشكورى دام عزّه كه اين كتاب را به امر و پيشنهاد علامه مرعشى دام ظله به طبع رسانيده حروف مفقوده الف تا جيم را از كتاب امل الآمل محدث بزرگوار شيخ حر عاملى رحمه اللّه كه در ملك افندى بوده و حواشى بر آن نوشته
ص:39
بخش هاى مفقوده آن را تكميل كرده است و با افزودن بخش هايى از كتاب امل الآمل مى توان تا اندازه اى نقيصه كتاب رياض را جبران كرد.
و گاهى كه مؤلف برخى از افراد را به اوايل كتاب ارجاع مى دهد و در محال مزبور نامى از آن ها وجود ندارد به خاطر همان نقيصه است.
علامه مرعشى دام ظله در زهر الرياض ضمن تأسف از فقدان برخى از مجلدات و نادر الوجود بودن نسخه هاى مخطوطه اش اظهار مى دارد،همۀ كتابخانه ها از وجود اين كتاب بهره ور نمى باشند بلكه،بعضى از اعيان و دانشمندان كه ذيلا به نام هايشان اشاره مى شود از اين اثر مهم بهره ور شده اند.
از جمله سه مجلد آن در كتابخانه استاد علامه ابو محمّد حسن صدر الدّين موسوى كاظمينى متوفى 1354 هجرى مؤلف كتاب تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام موجود بوده است و نظير همان مجلدات هم در كتابخانه استاد علامه شيخ ميرزا محمّد طهرانى مؤلف كتاب مستدرك البحار و ساكن در سامرا(سرمن رأى )وجود داشته و نظير آنها در كتابخانه علامه سيد محسن امين حسينى عاملى ساكن در دمشق شام بوده است و نيز نظير آن ها نزد علامه شيخ محمّد محسن مشهور به شيخ آقا بزرگ طهرانى مؤلف كتاب الذريعة،و همچنين در كتابخانه مورخ شهير ميرزا عباس خان اقبال آشتيانى موجود بوده است و دو مجلد آن هم در كتابخانه علامه حاج سيد على ايروانى در تبريز،و نظير آن در كربلا در كتابخانه علامه شيخ عبد الحسين شيخ العراقين بانى مسجد و مدرسه معروف در تهران موجود بوده است و چندين مجلد آن در كتابخانه عالم تحرير شيخ محمّد باقر اصفهانى مشهور به الفت فرزند علامه شيخ محمّد تقى معروف به آقا نجفى اصفهانى فرزند علامه شيخ محمّد باقر بن علامه شيخ محمّد تقى مؤلف كتاب هداية
ص:40
المسترشدين در شرح معالم موجود بوده است.در كتابخانه مجلس شوراى اسلامى تهران هم وجود داشته است و امثال اين ها از نسخه هاى ديگر.
نگارنده گويد:مؤلف الذريعة در مجلد يازدهم مى نويسد،از مجلدات رياض از حرف حا تا آخر حرف لام را به طور كامل كه راجع به احوال خاصه است،دارم و اضافه كرده است كه تمام پنج مجلد رياض كه به خط خود مؤلف است در كتابخانه عباس اقبال آشتيانى مورخ و نويسنده معاصر، موجود بوده است.
و مى نويسد:نسخه اى از آن در تبريز در كتابخانه حاج محمّد صادق قاضى وجود داشته و نسخه اى از آن نيز در كتابخانه مير حامد حسين هندى مؤلف عبقات موجود بوده است.
و نيز مى نويسد:مجلدات رياض در كمال تشويش بود و مرحوم حاج ميرزا حسين نورى قدّس سرّه مؤلف مستدرك الوسائل پس از رنج شديدى آنها را مبيضه كرد و هر پنج جلد را در دو جلد قرار داد و هر دو مجلد كه از روى نسخه مؤلف استنساخ شده است،نزد علامه نورى بوده و اكنون در اصفهان در كتابخانه شيخ محمّد باقر الفت نواده حاج شيخ محمّد تقى اصفهانى مؤلف حاشيه معالم وجود دارد.
نگارنده در تذكره باقريه كه ويژه اعلام باقر نام از هر طبقه است مى نويسم از جمله كتب كتابخانه الفت،جلدين رياض العلماء است كه آن را اخيرا در اختيار كتابخانه آقاى حاج حسين آقا ملك قرار داده است اين كتاب را بنده در آن كتابخانه ديده ام و مزايايى علاوه بر اصل كتاب دارد از جمله حواشى چندى است كه علامه نورى و علامه سيد حسن صدر قدّس سرّهما به خط خود بر آن نوشته اند.
مرحوم الفت در پشت همان كتاب به خط خود مى نويسد:پس از آنكه خداى متعال اين اثر نفيس را روزى من كرد چند تن از فضلا كه از چنان
ص:41
نعمتى كه به من ارزانى شده بود اطلاع يافتند اشعار زير را به رسم تبريك سرودند.
يكى از آن ها گفته بود:
يا باقرا صعب العلوم بفكرة برئت بها بعد السقام مراضها
مذ كنت للعلماء غيث كمالها جاءتك تستسقى بذاك رياضها
فاسلم فديتك للعلوم مؤيدا فلانت جوهرها و هم اعراضها
ديگرى گفته است:
الا يا باقرا للعلم اضحى له حكم على الحكماء ماض
تطلبت الرياض و ما سمعنا بغيث جد فى طلب الرياض
ديگرى سروده است:
يا باقرا ما دق عن نظر الورى من مضمحلات العلوم الدارسه
اعلامها منك استود قد انطوت و رياضها اخضرت و كانت يابسه
مرحوم الفت در جمعه 28 ربيع الأول يا چهارشنبه 26 همان ماه سال 1384 هجرى در اصفهان درگذشت و در مقبره والد علامه اش مرحوم حاج شيخ محمّد تقى آقا نجفى رضوان اللّه عليه مدفون شد.
و از كسانى كه كتاب مزبور را دارا بودند،مرحوم حاج ملا على خيابانى رحمه اللّه مؤلف وقايع الأيام و علماى معاصر است وى در پايان مجلد صيام از وقايع الأيام ضمن نام بردارى از آثار اعلامى كه در اختيارش بوده در پاسخ مرحوم مغفور آقا سيد مهدى سبزوارى متوفى 1350 هجرى مى نويسد:رياض العلماء و حياض الفضلاء در ده مجلد در شرح احوال علماى خاصه و عامه تدوين شده است و من به چهار مجلد از قسمت اوّل آن به انضمام خاتمه قسم اوّل و خاتمه قسم دوم دست يافته ام و در صفحه 68 همان كتاب به شرح حال نسبتا مفصلى از صاحب رياض پرداخته است.
ص:42
از كسانى كه رياض العلماء را در اختيار داشته سيد نصر اللّه حائرى بوده است كه از علماى قرن دوازدهم هجرى به شمار مى آيد.
شيخ يوسف بحرانى رحمه اللّه در مجلد اوّل كشكولش مى نويسد:در بخشى از كتاب هاى سيد اجل اواه سيد نصر اللّه حسينى حائرى افاض اللّه تعالى عليه رواشح افضاله به كتابى دست يافتم كه يكى از شاگردان علامه مجلسى رحمه اللّه تأليف كرده و شرح حال علماى شيعه را در آن كتاب گرد آورده است و اين كتاب كه به حروف الفبا تدوين شده است پاك نويس نشده بود و جز برخى از حروف الف،نام هاى ديگر را نداشته است و ما به ذكر آن قسمت از نام ها در اين كتاب(كشكول)مى پردازيم.
بديهى است اين بخش از حروف را كه شيخ يوسف بحرانى در كشكول آورده است كمكى به بخش مفقود شده از رياض كرده است و آقاى اشكورى دام عمره آنچه را از كشكول به كتاب رياض اضافه كرده در پاورقى به عنوان كشكول ياد كرده است.
مدارك رياض العلماء:تا بدينجا آنچه مناسب با اين وجيزه بود راجع به معرفى از كتاب رياض و اهميت آن نگارش يافت.اينك به نام بردارى از مدارك جلد اوّل آنكه فعلا ترجمه شده و مؤلف،از بعضى از آن ها يك مطلب و از بسيارى از آن ها مطالبى ايراد كرده است مى پردازيم و چنان مى پنداريم،همين مدارك هم در مجلدات ديگر،مطمح نظر مؤلف معظم بوده است و هرگاه به يارى خدا به ترجمه مجلدات ديگر آن توفيق يافتيم و مدارك ديگرى هم بوده باشد در آغاز هريك از مجلدات ترجمه شده تذكر خواهيم داد اينك مدارك رياض:
1-اثبات الهداة شيخ حر عاملى 2- اثنى عشريه در مواعظ عدديه ابن قاسم عاملى 3-اجازه ابن مؤذن به شيخ على ميسى 4-اجازه شمس الدّين جزينى 5-اجازه شهيد اوّل به ابن خازن حائرى 6-اجازه شيخ ابراهيم
ص:43
قطيفى 7-اجازه شيخ احمد بيضايى به شيخ احمد بن ابى جامع عاملى 8-اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون به ابن شدقم 9-اجازه فخر المحققين به عز الدّين حسن دمشقى 10-اجازه محقق كركى به شيخ على ميسى(هو) 11-احاديث خمسة عشر حسن بن ذكروان فارسى 12-احتجاج طبرسى 13-اربعين شهيد اوّل 14-اربعين شيخ حسين والد شيخ بهايى 15-اربعين شيخ منتجب الدّين 16-اربعين علامه مجلسى رحمه اللّه 17-استبصار در نص ائمه اطهار كراچكى 18-استبصار شيخ طوسى رحمه اللّه 19-اسرار الامامة عماد الدّين طبرى 20-اعلام الورى طبرسى 21-امالى ابن الشيخ 22-امالى شيخ طوسى 23-امان الاخطار سيد ابن طاوس 24-امل الآمل شيخ حر عاملى 25-انساب السادات 26-انموذج العلوم ميرزا ابراهيم همدانى 27-الانوار البدرية عز الدّين حسن حلى 28-ايجاز المقال شيخ فرج اللّه حويزى 29-ايضاح الاشتباه علامه حلى 30-بحار الانوار علامه مجلسى 31-بشارة المصطفى طبرى 32-تاريخ ابن خلكان 33-تاريخ ابن شحنه 34-تاريخ بناكتى 35-تاريخ جهان آرا قاضى احمد غفارى قزوينى 36-تاريخ عالم آراى عباسى ميرزا اسكندر بيك منشى 37-تاريخ قم حسن قمى 38-تاريخ قم مير منشى 39-تأويل الآيات الظاهرة شيخ شرف الدّين نجفى 40-تحفة المؤمنين سلطان حسين استرآبادى 41-تذكره تحفه سامى سام ميرزا صفوى 42-تذكرة الشعراء دولت شاه سمرقندى 43-تعليقات سيد نعمة اللّه جزائرى بر امل الآمل 44-تعليقات شيخ بهايى بر خلاصة الرجال علامه حلى 45-تفسير حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام 46-تفسير مثنوى مولوى،(مؤلفش را نام نبرده است) 47-تقويم البلدان عماد الدّين ايوبى يا بلخى(در اصل كتاب به مؤلفش اشاره نشده)48-التمييز و الفصل اسماعيل موصلى 49-الجامع نجيب الدّين يحيى حلى 50-جمال الاسبوع سيد ابن طاوس 51-جواهر
ص:44
نظام شاهيه سيد ابن شدقم مدنى 52-حاشيه چلبى 53-حاشيه خطائى بر مختصر 54-حبيب السير خواند مير 55-حجة الاسلام ملا محمّد طاهر قمى 56-حواشى الفيه پدر شيخ بهايى رحمه اللّه 57-حواشى فروع معالم از صاحب معالم 58-حواشى كفعمى از كفعمى 59-خرايج قطب راوندى 60-خط شيخ محمّد على جبايى جد شيخ بهايى 61-الدرر الكامنه ابن حجر عسقلانى 62-دفع المناواة سيد حسين مجتهد كركى 63-ذكرى،شهيد اوّل 64-رجال ابن داود 65-رجال سيد على بن عبد الحميد نجفى(اللّه) 66-رجال شيخ طوسى 67-رجال علامه حلى 68-رجال كبير ميرزا محمّد استرآبادى 69-رجال مير مصطفى تفريشى 70-رجال نجاشى 71-رجال وسيط استرآبادى 72-رساله اسامى مشايخ،تأليف يكى از شاگردان محقق كركى 73-رساله قاضى زاده كره رودى 74-سرائر ابن ادريس حلى 75-شرح اربعين شيخ بهايى خاتون آبادى 76-شرح شافيه جاربردى 77-شرح صحيفه سيد على خان مدنى 78-شرح نهج البلاغة ابن ابى الحديد 79-صحاح اللغة جوهرى 80-صحيفه سجاديه على منشأها آلاف الثناء و التحية 81-طبقات الادباء،ياقوت حموى 82-طبقات النحاة سيوطى 83-العدد القويه رضى الدّين على برادر علامه حلى 84-عزيزى مهلبى 85-علم اليقين ملا محسن فيض كاشانى 86-عمدة الطالب جمال الدّين احمد داودى 87-عيون اخبار الرضا صدوق 88-غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور احسائى 89-فائق زمخشرى 90-فتح الابواب سيد ابن طاوس 91-فرائد السمطين حموينى(محمّد)92-فرحة الغرى سيد احمد بن طاوس 93-فروع المعالم از صاحب معالم 94-الفوائد المدنيه ميرزا محمّد امين اخبارى 95-فهرست شيخ طوسى 96-فهرست منتجب الدّين 97-قصص الانبياء قطب راوندى 98-كامل ابن اثير 99-كتاب الطوال 100-كشف الريبة شهيد ثانى 101-كنوز النجاح
ص:45
طبرسى 102-اللباب جزرى 103-لسان الخواص آقا رضى قزوينى 104-مجالس المؤمنين قاضى نور اللّه شهيد 105-المجدى شريف علوى 106-المجلى ابن ابى جمهور احسائى 107-مجمع البيان طبرسى 108-مجمع الفوائد مقدس اردبيلى 109-المجموع الرائق سيد هبة اللّه موسوى(على)مجموعه از يكى از علماى جبل عامل كه در سال 1063 هجرى تأليف شده 110-مجموعه ورام 111-المحتضر شيخ حسن ابن سليمان 112-المحجّة البيضاء فيض كاشانى 113-المحكم ابن سيده لغوى 114-مختار الصحاح 115-مختصر ابن خلكان 116-مروج الذهب مسعودى 117-مزار كبير محمّد بن مشهدى 118-المسائل الناصريات سيد مرتضى 119-مشارق الانوار شيخ رجب برسى 120-مشترك ياقوت 121-مشكاة الانوار على بن حسن طبرسى 122-مصباح شيخ ابراهيم كفعمى 123-مطول تفتازانى 124-معارج الوصول كمال الدّين حسين نجفى 125-معالم العلماء ابن شهرآشوب 126-معجم البلدان ياقوت حموى 127-مكارم الاخلاق حسن طبرسى 128-مناقب ابن شهرآشوب 129-مناقب سيد محمّد طبرى 130-منتهى المقال ميرزا محمّد استرآبادى 131-ميزان الاعتدال ذهبى 132-نظام الاقوال ملا نظام الدّين ساوجى 133-النفحات القدسية امير سيد حسين مجتهد كركى 134-وسائل الشيعة شيخ حر عاملى 135-هفت اقليم امين احمد رازى 136-يتيمة الدهر ثعالبى.
تا بدينجا تقريبا 136 كتاب از مدارك مجلد اوّل رياض را كه در هنگام ترجمه آن به دست آورديم فهرست وار نگاشتيم ممكن است بيشتر از آنچه ما گزارش داديم بوده باشد چنانچه از قرينه پيداست بيشتر هم بوده است؛ زيرا به طورى كه پيش از اين نوشتيم از مجلد اوّل آن حروف الف تا حاء
ص:46
مفقود شده و از كتاب هايى كه در ذيل آن حروف،مورد توجه و استفاده مؤلف بوده است اطلاعى نداريم.
استنساخ:مؤلف رياض تنها به تأليف و نگارش آثار خويش نمى پرداخته بلكه علاوه بر آن ها به استنساخ آثار ديگران هم اشتغال مى ورزيده است.
زهر الرياض مى نويسد:در كتابخانه ها،به عده اى از كتاب ها در فنون مختلفه مى رسيم كه مؤلف رياض آن ها را از كتاب هاى مؤلفانش استنساخ كرده است.و برخى از آن ها در كتابخانه ما موجود مى باشد از آن جمله است:
تلخيص رجال شيخ كه از سوى محقق حلى خلاصه شده و ديگرى تلخيص فهرست شيخ است كه آن هم به دست محقق مغفورله تلخيص شده و كتاب عدة الداعى ابن فهد حلى و امثال آنها كه استنساخ شده صاحب رياض است انتهى.
از جمله نسخه برداريهاى او استنساخ برخى از مجلدات بحار الانوار مرحوم مجلسى است و در چاپ اخير بحار حداكثر كتاب اجازات بحار كه به خط مؤلف رياض بوده در آخر مجلدات بحار گراور شده است.
سيد عبد اللّه در اجازه خود ذيل اجازه سيد نصر اللّه حائرى رحمه اللّه كه از دانشوران اوايل قرن دوازدهم هجرى بوده است مى نويسد:سيد نصر اللّه كتاب هاى ارزنده زيادى داشت،از جمله تمام مجلدات بحار بوده است.
با آنكه بغير از مجلدات معروف آن از قبيل كتاب عقل و علم و توحيد و عدل و نبوت و امامت و معاد و احتجاج و فتن و سما و عالم و طهارت و صلات و مزار،ديگر از مجلدات آن از قبيل دعا و قرآن و زى و تجمل و عشرت و اجازات و تتمه فروع آن از سواد به بياض نيامده و پاكنويس نشده و در اختيار همگان نبوده است و علت آن را از سيد نصر اللّه جويا شده، اظهار داشت:
ص:47
ميرزا عبد اللّه بن عيسى افندى با يكى از ورثۀ مجلسى كه همين اجزاى اخيرى در هنگام تقسيم كتاب هاى مجلسى در سهم الارث او قرار گرفته بود ارتباط نزديكى داشت اجزاى يادشده را از وى عاريه گرفت و آن ها را كه كاملا مغشوش و ناخوان بود و هر كاتبى قدرت استنساخ آن ها را نداشت از سواد به بياض آورد و پاكنويس كرد و تا زنده بود نسخه هاى استنساخ شده خود را پنهان مى داشت و به همين جهت مجلدات يادشده نسخه بردارى نشد و شهرت پيدا نكرد.
و پس از درگذشت ميرزا عبد اللّه،كتاب هاى وى در ميان وارثانش تقسيم شد و من با يكى از ورثۀ وى كه اين عده از مجلدات در سهم الارث او قرار گرفته بود ارتباط پيدا كردم نخست از وى درخواست كردم تا مجلدات مزبور را به من بفروشد،از فروش آن ها امتناع ورزيد در ثانى تقاضا كردم تا آن ها را به من عاريه بدهد تا استنساخ كنم وى با پيشنهاد ثانوى من موافقت كرد از اتفاقات،در آن هنگام پولى حاضر نداشتم كه به مصرف استنساخ آن ها برسانم خداى تعالى يكى از ثروتمندان را به من مهربان فرمود و از وجوهى كه مى پرداخت از فرصت استفاده كردم و به تمام آن مجلدات پرداختم.
از ترجمه نوشته هاى سيد عبد اللّه به دست آمد كه تمام مجلدات بحار در اختيار سيد نصر اللّه بوده است و پس از رحلت سيد،آثار نفيسى كه داشته از جمله مجلدات بحار به دست وارثانش افتاد و بالاخره مفقود شدند.
زهر الرياض مى نويسد:از اجازه كبيره علامه سيد عبد اللّه جزائرى استفاده مى شود كه اصل كتاب بحار و مجلداتى را كه به خط علامه مجلسى بوده در هنگامى كه افندى به عنوان ميهمانى به خانه سيد وارد شده در دست افندى ديده است و حال آنكه خود سيد عبد اللّه از حائرى نقل كرده است كه افندى كتاب هاى باقى مانده بحار را پس از استنساخ از ديگران
ص:48
پنهان مى داشت بنابراين كتاب هاى بحار را همراه نداشته كه به مشاهده سيد عبد اللّه رسانيده باشد.
گذشته از اين،در اجازه خود ذيل احوال ميرزا عبد اللّه مى نويسد:آن گاه كه من خردسال بودم و ميرزا عبد اللّه به خانۀ ما وارد شده بود متوجه بودم كه پدرم و ديگر علما بلاد ما از ميرزا سؤالاتى مى كردند و بهره مند مى شدند، از جمله كتاب هاى كهنه و جزوه هاى مندرسى داشتيم كه اوائل و اواخر آن ها به گذشت زمان از ميان رفته بود و ما نام آن ها و مؤلفاتشان را نمى دانستيم وى اسامى كتاب ها و مؤلفان آن ها را به پدرم مى گفت و حتى مقدارى كه از اوّل و آخر آن ها ساقط شده بود به پدرم گوشزد مى كرد.
و در همان اوقات اشتباهاتى كه مؤلف امل الآمل در كتاب خود داشت در حاشيه نسخه اى كه حاضر داشتيم به خط خود مى نوشت و من خود گاهى كتاب هايى را براى مطالعه او مى بردم،خرسند مى شد و مرا به خود نزديك مى ساخت و براى توفيقات بيشتر من دعا مى كرد.
سفرها:مؤلف رياض براى تدوين و تبويب آثار خويش،به ويژه براى تهيه مدارك لازم كتاب رياض،سال هايى را به مسافرت هاى دور و نزديك برگزار مى كرده است.
زهر الرياض مى نويسد:مورّخان دربارۀ مسافرت ها و سياحت هاى مؤلف رياض،اختلاف كرده اند بعضى سفرهاى او را در ظرف سى سال و عده اى بيست سال و جمعى،نيمى از عمر او را تعيين كرده اند.
و از جمله سرزمين هايى كه وى به طور تحقيق بدانجا سفر كرده است، شهرهاى مصر و حجاز و يمن و عراق و لبنان و سوريه و ايران و افغانستان و تركستان و هند و سند و حضرموت و اندونزى و تركيه و گرجستان و ارمنستان و تاشكند و كشمير و امثال اين ها بوده است.
ص:49
صاحب رياض در اين شهرها با علماى آن سرزمين ها كه اختلاف مذهب و مرام هم با وى داشته و رأى هايى ابراز مى داشتند بدون توجه به اين گونه اختلافات با آن ها ملاقات مى كرد و به افادۀ به آن ها و استفاده از ايشان مى پرداخت انتهى.
نگارنده گويد:صاحب رياض در شرح احوال خود مى نويسد،سفرهاى زيادى براى من اتفاق افتاد چنانچه نيمى از عمر من در سفر گذشت و به بسيارى از شهرهاى ايران و روم مسافرت كردم و دريا و صحرا را پشت سر گذاردم و شهرهاى آذربايجان و خراسان و عراق و فارس و قسطنطنيه و ديار شام و مصر را از نزديك مشاهده كردم و به بسيارى از شهرها چندين بار سفر كردم و تا امروز كه سنين هجرت به 1106 هجرى رسيده و مدت عمرم نزديك به چهل سال است سه مرتبه به حج بيت اللّه و سه بار به شرف آستانه رضويه و سه مرتبه به عتبات عاليات مشرف شده ام.
پيش از اين نوشتيم،در بازگشت از اولين سفر حجش بود كه صد مجلد از كتاب ها را كه آن جمله برخى از آثار خودش بوده است از دست داده است و همچنين در بازگشت يكى از سفرهاى حجش بود كه از پادشاه روم درخواست كرد تا شريف مكه را عزل كند.
و در ضمن شرح حال خود مى نويسد از اوان كودكى كه سنين عمرم به پنج سالگى رسيده بوده آغاز سفر كردم و همان اوقات دايى بزرگم كه سمت وزارت كاشان را به عهده داشت به اتفاق جده ام به كاشان رفتم و مدت يك سال يا بيشتر در آنجا ماندگار شدم.
و چندى از آغاز جوانى ام را در اصفهان كه زادگاهم بود اقامت گزيدم، پس از آن به تبريز هجرت،و سال هايى را در آنجا زيست كردم و همان جا با يكى از بستگانم كه از مردم ثروتمند به شمار مى آمد ازدواج كردم و همين همسرى،موجبات گرفتارى و ناراحتى مرا فراهم آورد انتهى.
ص:50
نگارنده گويد:افندى در سراسر مجلد اوّل نام هاى شهرهايى را كه بدانجا سفر كرده و كتاب هايى را به دست آورده و مدرك كتاب ارزندۀ خويش قرار داده،به اسامى ذيل يادآورى كرده است.
آمل،آمار،احساء،ادرقه روم،اردبيل،استرآباد،اصفهان،ايروان، بارفروش،بغداد،تبريز،تيمجان گيلان،تهران،دهخوارقان،رشت،زركان شيراز،سارى،سيستان،شبستر،شوشتر،صنعاء،طسوج،عمان،فراه، قسطنطنيه،كاشان،كوبان،مازندران،مشهد،ورامين،هرات،همدان.
نامه افندى:مرحوم مجلسى در خاتمه مجلد بيست و پنجم بحار الانوار مى نويسد:مناسب است اين مجلد را به برخى از مطالبى كه به خط يكى از هوشمندان شاگردان ما مى باشد(مرادش صاحب رياض است)پايان داده و اثر خويش را به آخر رسانيم.
افندى در آغاز آن نامه پس از تيمّن به نام خداى بزرگ بدين خلاصه مى نويسد:ناچيزترين دعاگويان كه شبانه روز به دعاگويى شما مى پردازد و آرزومند است همواره در اين سراى و سراى ديگر شكافنده دانش هاى دادار بزرگ باشيد مى گويد به فرمان خود شما بود كه نام هاى كتاب هايى را كه شايسته است به بحار الانوار ملحق سازيد فهرست وار به خاطر شما مى رساند.
پس از اين به نام بردارى برخى از كتاب ها كه از المزار آغاز و به ارشاد الطالبين پايان مى پذيرد پرداخته است و به دنبال آن اشاره مى كند كه چه كتابى را بايد در مجلدات بحار بياورند و يا از كدام كتاب بايد مطالب لازم را نقل فرمايند و نيز اضافه مى كند،كدام كتاب در فلان كتابخانه وجود دارد و يا در اختيار كدام دانشور است و گاهى از نام هاى آنان به رمز ياد مى كند همچنان كه از بهاء الدّين فاضل هندى به بهايى،و از ملا محمّد شفيع به
ص:51
شفيعى،و از شيخ حر عاملى به حرى ياد كرده و در پايان آن به پاره اى از كتاب هاى اهل سنت اشاره كرده است.
پس از نام برى از كتاب هاى فريقين اظهار مى دارد،در طى اين عريضه كه به حضور عالى تقديم مى شود حاجتى دارم و حاجتم آن است كه شما با علو همتى كه داريد و همواره مؤمنان را از همت عالى خويش برخوردار مى سازيد در ديباچه بحار الانوار تصريح كرده ايد كه شرح كبيرى بر بحار تدوين فرماييد و حال آنكه مى بينم شرح برخى از اخبار و تحقيقات و فوائد و بحث ها و پاسخ از كتبى را كه در فهرست كتاب ها يادآورى كرده ايد از قبيل الصراط المستقيم بياضى و سعد السعود بن طاوس از خاطر برده ايد و چنان مى پندارم كه آنچه را از نظر انداخته ايد استدراك خواهيد كرد و اخبار كتاب هاى ديگر را كه پس از اين به دست خواهيد آورد بدان خواهيد افزود.
و در ذيل برخى از اخبار بحار و بيانات آن،خوانندگان را به شرح بحار ارجاع داده ايد.مثلا پس از ايراد بعضى از اخبار در يكى از باب هاى مربوط به خودش مى نويسد،تمام اخبار واردۀ در اين معنى را با تمام تحقيقات لازم در ضمن شرحى كه براى بحار تدوين خواهيم كرد مى نگاريم تا به حدى كه از وعده خود فراخاطر كرده و به الحاق كتاب مستدركى تصميم گرفته ايد و حال آنكه مستدرك مزبور با ترتيب ابواب بحار سازگار نخواهد بود.
بارى از نعمت هاى ارزندۀ خداست كه هرگاه خوانندگان بحار به همگى اخبار واردۀ مربوط به يك مطلب دست پيدا كنند و مطالب علميه و عمليه آن را كه به طور كلى در باب مخصوصش گردآورى شده است استفاده كنند و به تواتر آن و ديگر از مطالب مربوط به آن مطلع شوند.
ص:52
به همين مناسبت بعضى از شاگردان شما اظهار مى داشت بهتر آن بود كتب اربعه را نيز در بحار يا شرح آن مداخله بدهيد و حال آنكه اين نظريه بجا نبوده؛زيرا كتاب تهذيب نيازمند به تهذيب است و مشتمل بر باب هاى زيادى بوده كه براثر تهذيبى كه در آن به عمل بيايد آن ها را مى توان مجزا ساخت و همين نيازمندى به تهذيب بود كه شهيد در ذكرى و ديگران اظهار بدارند نصى در باب مزبور نسبت به فلان حكم وجود ندارد از طرفى جمع بين كتب اربعه كه برخى از مشاهير از قبيل فيض كاشانى در الوافى و حر عاملى در تفصيل وسائل الشيعة متحمل شده اند كافى نبوده براى اينكه تهذيب كامل هم بدين وسيله حاصل نشده و مراد معصوم عليه السّلام از آنچه آن ها درك كرده اند به دست نيامده است.
و هرگاه شما به شرح كتاب بحار اشتغال بورزيد هرچند هم به شرح جلد اوّل آن اقدام كنيد و كتاب بحار را به اين اسم سامى كه(شرح بحار باشد)بناميد تشنگان آن را از شراب طهور آن درياى دانش سيراب كرده و طالبان اكسير اعظم را از حوض كوثر شاداب فرموده و از بهترين بخشش ها و شايسته ترين نعمت ها برخوردار ساخته ايد و در ضمن آن ديباچۀ كتاب خويش را به اسامى كتاب هاى موافقان و ديگران كه ازاين پس دسترسى به آن ها را خداى متعال براى شما آسان مى سازد و در سال هاى آينده در اختيار شما قرار مى گيرد مزين خواهيد ساخت و منافاتى ندارد كه اصل و شرح شما مشتمل بر اخبار باشد چنانچه مقنعه شيخ مفيد و تهذيب شيخ كه شرح آن كتاب است مشتمل بر اخبار بوده است.
از طرف ديگر الحاق كتاب ها به مجلدات پانزده گانه از بيست و پنج مجلد بحار كه از سوى شما تفسير و تبيين شده و در اختيار همگان قرار گرفته است،مناسبتى ندارد به اين معنى كه كتاب هاى مزبور را به اين پانزده جلد ملحق كنيد و به ده كتاب ديگر از مجلدات بحار كه شهرتى ندارد و
ص:53
توضيح و تبيين نشده است،از قبيل مجلد مكارم الاخلاق و حدود و روضه و قرآن و دعا و اعمال سنه و حج و سه مجلد از مجلدات باقيه بحار ملحق نكنيد.
و شكى نيست جمع احاديث مقدم بر تبيين و توضيح آن است و اينكه گفتم الحاق كتاب ها به بعضى دون بعضى تناسبى ندارد براى آن است كه آن هايى كه از كتاب شما بهره گيرى مى كنند و خداى متعال نعمت اثر شما را روزى آن ها قرار داده است شما را به عجز و ناتوانى و كمى تتبع نسبت ندهند.
براى اينكه شما-كه خداى متعال بردبارى شما را نسبت به نادانى من و امثال من زياده فرمايد-در ديباچه بحار مرقوم فرموده ايد كه كتاب بحار به سرحدى تأليف شده كه خوانندگان آن را از ديگر كتاب هاى اخبار بى نياز مى سازد بنابراين لازم است كه هيچ كتاب و رساله اى در فن احاديث نباشد مگر اينكه شما در حال يا آينده آن را به كتاب بحار ملحق ساخته باشيد.
و از ويژگى هاى بحار آن است كه شهرت و اعتبار آن روزافزون است و موقعيت و اهميت آن هميشگى خواهد بود به ويژه هرگاه قائم آل محمّد عجل اللّه قيام فرمايد از آغاز تا انجام آن را مطمح نظر شريف خود قرار خواهد داد بلكه مضامين آن در عالم برزخ و عقبات آخرت و در بهشت برين و در بهترين روضات آن،مورد انتفاع خواهد بود و آن ها كه در رياض بهشت از لذات جسمانى بهره ورند از لذات روحانى اين كتاب شريف هم استفاده خواهند كرد.
و اينك با همه پوزش هايى كه در باطن معروض مى دارم نامه خود را به پايان مى برم چه آنكه من از ديگر ارادتمندان سزاوارترم كه جمله إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ را در حقم پذيرا گرديد.
ص:54
در خاتمه شما را به خون مظلوم و به بزرگوارى و مراتب عزّت حضرت على اصغر كه شهادت دلخراش آن شهيد آزاده حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را سخت آزرده خاطر و دردمند ساخت و به پدران و فرزندان آن مقام مقدس سوگند مى دهم كه نياز مرا كه معروض خاطر داشتم(شرح كتاب بحار و ديگر الحاقات)هرگاه به خير و صلاح شما باشد برآورده سازيد و از لغزش هاى من درگذريد و از آزارى كه از ناحيه من تحمل كرده ايد و دور از ادب نسبت به شخصيت مقام شما بوده و برخلاف انتظار از من به ظهور رسيده است،به ديده عفو،چشم پوشى كنيد تا خدا هم كه رب الارباب است از شما درگذرد و آيا نمى خواهيد كه خدا شما را ببخشايد؟
آثار خيريه: به طورى كه از احوال مؤلف رياض برمى آيد معظم له از خاندان با شخصيت و با اهميت و رياست و وزارت بوده است و با توجه به اين موقعيت بايستى از آثار خيرى كه پس از او باقى بماند بى نصيب نباشد ليكن از آثار خيريه او اطلاعى نداريم.
تنها شيخ محمّد على حزين لاهيجى كه پيش از اين ياد كرديم،شاگرد اجازه مؤلف رياض بوده است در تذكره خويش ضمن شرح حال خود و نام بردارى از معاشران فاضل و اعيان مى نويسد:از آن جمله مولاناى فاضل آميرزا عبد اللّه مشهور به افندى است،كه به فنون متداوله ماهر و به غايت متتبع بود و در اصفهان در جوار منزل خود مدرسه اى عمارت كرده به افاده اشتغال و روزگارى مهنا داشت.
سال درگذشت:سال درگذشت صاحب رياض كاملا معلوم نيست چنانچه مرحوم آقاى آقا شيخ بزرگ رحمه اللّه در الذريعة در ذيل معرفى از رياض العلماء و در مصفى المقال از آن ياد نكرده و شيخ على حزين كه معاصر و معاشر با او بوده است در تذكره خود مى نويسد،ميرزا عبد اللّه با من الفت تمام داشت تا چندى پيش از آشوب اصفهان،رحلت كرد و تاريخ آشوب اصفهان را سال 1134 مى نويسد و ممكن است سال رحلت او كه
ص:55
زهر الرياض نوشته و بعض ديگر نيز بدان اشاره كرده اند و از احتمال تذكره هم برمى آيد همان 1130 هجرى باشد كه چهار سال پيش از آشوب اصفهان بوده است.
سيد عبد اللّه جزائرى رحمه اللّه در اجازه نوشته است ميرزا عبد اللّه در عشر ثلاثين درگذشته است.
روضات مى نويسد:مرادش از عشر ثلاثين سى سال پس از 1100 هجرى است كه نزديك به اوائل قرن دوازدهم هجرى مى باشد يعنى 1130 هجرى.
ريحانه اوّل نوشته است،صاحب رياض در سال 1120 و اندى درگذشته است.
آثار ملى اصفهان از مصفى المقال مرحوم علامه تهرانى رحمه اللّه نقل كرده است كه وى در سال 1110 درگذشته است و اين دو تاريخ به جهاتى درست نيست به ويژه اينكه در مصفى المقال علامه تهرانى محل تاريخ وفات او را خالى گذارده و تنها از اجازه سيد عبد اللّه عشر ثلاثين را ياد كرده است.
مدفن:در اينكه صاحب رياض در اصفهان كه زادگاهش بوده دفن شده است شكى نيست،ليكن با وجود اين،برخلاف انتظار مدفن او(دقيقا) معلوم نمى باشد.
زهر الرياض مى نويسد:در سفرى كه به اصفهان رفتم در صدد تحقيق مقبره صاحب رياض برآمدم اثرى از مزار او نيافتم و برخى از موثقان اظهار مى داشتند كه آرامگاه او در اطراف مقبرۀ فاضل هندى است.و مقبره فاضل هندى در مشرق تخت پولاد واقع شده و رحلت او سال 1137 هجرى بوده است.
ص:56
فوائد الرضويه نيز همين سال را سال وفات صاحب رياض دانسته و اشتباه است و در روضات،ذيل احوال ميرزا عبد اللّه پس از بيان عشر ثلاثين مى نويسد در همين سال فاضل هندى ارتحال كرده است و حال آنكه در شرح حال فاضل مى نويسد سال 1137 درگذشته و گويا مرادش آن بوده كه در دهه سوم از سال هاى بعد از 1100 كه از سى سال تجاوز مى كند فاضل درگذشته است.
بارى تذكرة القبور و يا دانشمندان اصفهان مى نويسد مقبره فاضل به نام مقبره فاضلان مشهور است؛زيرا در آن مقبره،فاضل هندى و حاج ملا محمّد نائينى دفن شده اند.
بازماندگان:پيش از اين در ذيل سفرهاى صاحب رياض نوشتيم، صاحب رياض در تبريز با يكى از ثروتمندان بستگانش ازدواج كرده است و معلوم نيست از اين ازدواجش فرزندى داشته است يا خير.همچنان كه زهر الرياض مى نويسد در معاجم علما و تذكره هاى فضلا فرزندى براى صاحب رياض نام برده نشده است.
آرى از پدرم(علامه سيد شمس الدّين محمود مرعشى)شنيدم كه نوادگان او در تبريز و اصفهان بوده اند و پدرم اظهار مى داشت كه مرد فاضلى را از بازماندگان صاحب رياض ملاقات كردم كه به نام جدش ميرزا عبد اللّه خوانده مى شد.
خاندان:خاندان پدرى صاحب رياض از مردمان دانشور و از اعلام و از سرشناسان وقت خويش بوده اند و خاندان مادرى او نيز از مردمان با اعتبار و صاحب منصبان روزگار خود به شمار مى آمده اند و چنان كه پيش از اين نوشتيم دايى بزرگ او سمت وزارت كاشان را عهده دار بوده و كارهاى حكومتى را از طرف سلطان انجام مى داده و به عنوان وزير شناخته مى شده و صاحب رياض مدت يك سال دوران خردسالى را در دار الوزارۀ او به سر
ص:57
برده است.و خاندان همسرش چنان كه خود اظهار داشته است از مردمان ثروتمند و با اعتبار بوده اند.
پدر صاحب رياض:والد ماجد ميرزا عبد اللّه از اعلام وقت و از اجلاى زمان بوده است و ما مختصرى از شرح حال او را به طورى كه خود او در مجلد چهارم رياض مرقوم داشته است در اين وجيزه يادآور مى شويم،وى مى نويسد:
ميرزا عيسى بن محمّد صالح بيك از افاضل عصر و از اعاظم دهر بوده است مقدمات علوم را از ملا محمود بن ميرزا على اصفهانى شاگرد شيخ بهايى و ميرداماد فراگرفته است،و پس از آن به اتفاق جمعى از فضلا از جمله سيد امير عبد الرزاق كاشى به درس خليفه سلطان كه مقام وزارت كبرا را هم داشته حضور مى يافته است و در آن به درس ملا محمّد تقى مجلسى و ملا حسن على فرزند ملا عبد اللّه شوشترى و سيد ميرزا رفيع الدّين نائينى و آقا حسين خوانسارى و ملا محمّد باقر فاضل سبزوارى حضور پيدا مى كرده و در بسيارى از درس ها هم مرحوم علامه ملا محمّد باقر مجلسى و ملا ميرزا شيروانى و ميرزا علاء الدّين گلستانه و ملا محمّد صادق كرباسى با وى شريك درس و هم مباحثه بوده اند.
در ضمن نام بردارى از اساتيد ميرزا عيسى پيداست كه ميرزا عيسى در فنون معقول و منقول و رجال و حديث مهارت داشته است.
پيش از اين نوشتيم خانواده صاحب رياض از اجلا و سرشناسان وقت خود بوده اند در تأييد همين موضوع است كه صاحب رياض مى نويسد:
پدرم از خاندان عزيز و از مردم ثروتمند بوده و دين و دنياى خود را با كمال جلالت و عظمت به پايان رسانيده است چنان كه جدم محمّد صالح بيك از مقربان حضور شاه عباس كبير بوده و عموى پدرم على بيك نظارت بيوتات سلطانى را به عهده داشته و شاه عباس نيز نهايت بزرگوارى را نسبت به او مرعى مى داشته است و پس از او در پيشگاه شاه صفى و شاه عباس
ص:58
ثانى نيز از كمال عظمت برخوردار بوده است.و دختر عمويش به همسرى وزير كبير سيد ميرزا مهدى مفتخر بوده است.
پدرم در آغاز جوانى كه نزديك به بيست سال داشت پدر پير خود را از دست داد و همان زمان به درس اساتيد آن روزگار حضور پيدا مى كرد و با آنكه با كمال اندوهناكى به سر مى برد از شركت در جلسات درس غفلت نمى كرد و بر همه همدرسان و همسالان خويش برترى داشت و در ميدان دانشورى گوى سبقت را از همگان مى ربود.
و آن گاه كه من به سنين هفت سالگى رسيده بودم و دوران خردسالى را پشت سر مى گذاردم پدرم كه مرد چهل ساله بود در سنه 1074 هجرى در اصفهان درگذشت.
بارى پدرم مردى فاضل و عالم و جليل القدر و انديشمند و محققى مدقق و جامع و در انواع علوم عقلى و نقلى و ادبى و رياضى و طبى و امثال اين ها از علوم متداوله مهارت داشت و در نهايت پرهيزكارى و پارسايى و دين دارى و آراستگى و زهد از دنيا به سر مى برد و با آنكه از ثروتمندان و دولت مردان عصر خويش به شمار مى رفت و شهرت همگانى داشت هيچ گاه علاقه مندى به مال و جاه از خود نشان نمى داد و با كمال سادگى و بى آلايشى در اجتماع مردم از خواص و عوام ظاهر مى شد و با توجه به اينكه شايسته براى سمت داورى و شيخ الاسلامى بود از پذيرش هر دو منصب كه به وى پيشنهاد شده بود خوددارى كرد و از پذيرش آن ها پوزش خواست.
ميرزا عيسى عاشق وار به فرا گرفتن علم و دانش مى پرداخت و با آنكه شب و روز از آمد و رفتنش اظهار فتور و سستى مى كرد از نوشتن و مطالعه كردن اظهار خستگى و سستى در خود احساس نمى كرد.
و در عين حالى كه از ثروت كاملى برخوردار بود و مى توانست كتاب هاى مورد نظرش را از راه خريدارى به دست آورد از خريد آن ها
ص:59
صرف نظر مى كرد و به خط خودش آن ها را نسخه بردارى مى كرد و از اين راه كتب زيادى را استنساخ كرد (1)و از بركت وجودش بسيارى از خويشاوندان بلكه خادمان و ياران نزديكش و بالاتر اهل محله اش نيز به فراگيرى علم و دانش پرداختند و هريك به نوبه خود در رديف فضلا قرار گرفتند تا به جايى كه يكى از ظرفا گفته بود استر آميرزا عيسى هم از فضلاست.
بارى تشويقات ميرزا عيسى به اندازه اى جالب و مؤثر در بستگانش بوده كه يكى از خدمتكارانش كه در رديف فضلا قرار گرفته بود به شرح تجريد خواجه نصير و امثال آن اشتغال مى ورزيده است.
ميرزا عيسى دانشورى موفق بود و حداكثر شب ها را به عبادت و مطالعه و نوشتن مى گذرانيد و از بسيارى از معاصران به ويژه همدرسان او شنيدم كه آنان همانند او را در كوشش و مطالعه و قوه حافظه و جديت در تحصيل علم و همت گمارى به نوشتن و تصحيح كتب و تصنيف علوم و علاقه مندى به تدريس و مذاكره و بهره گيرى از اساتيد و قرائت نزد آن ها كمتر ديده بودند و به اندازه اى در اين ويژگى ها مواظبت داشت كه اوّل و آخر شب را به قرائت و فرادادن مى پرداخت و قصه ها و حكايات عجيبى از او نقل كرده اند.ميرزا عيسى شش فرزند داشت.
يكى از آن ها مرحوم ميرزا محمّد جعفر است و چنانچه پيش از اين نوشتيم،وى فاضلى جليل القدر بوده و پس از فوت پدرش به تربيت و تهذيب اخلاق و مراتب علمى برادرش صاحب رياض پرداخته است.
ميرزا عيسى ثروت و مكنت و زمين هاى زراعى و دهكده ها و اثاثه ها و خانه هاى زيادى داشت و كتابخانه اش مشتمل بر هزار جلد كتاب بود و اكثر
ص:60
آن ها به جهاتى كه در حال حاضر جاى بيان آن ها نمى باشد مفقود شده و بيشتر آن ها را ميرزا عيسى مورد مطالعه و تصحيح قرار داده و تعليقات و افاداتى بر آن ها نگاشته بود.
ميرزا خطش در نهايت خوبى بوده و از نوشتن اقسام خطوط به خوبى برمى آمد و در هنگام نگارش سرعت قلم داشت و علاوه بر آثار ديگران كه به استنساخ آن ها اقبال تامى داشت آثارى هم از خود به يادگار گذارده است كه پاره اى از آن ها تدوين شده و بخشى از آن ها از سواد به بياض نيامده است.
آثار تدوين شدۀ او بدين قرار است:
شرح دروس شهيد اوّل در فقه كه ناتمام مانده است.رساله اى در كيفيت تحليف و سوگند دادن ذمى ها و ديگر كفار.رساله اى در رؤيت هلال پيش از زوال خورشيد.رساله اى در مسأله نماز جمعه.تعليقاتى بر تفسير كلام اللّه مجيد و كتب اربعه حديث و ديگر كتاب هاى فقهى و اصولى و عربى.
ميرزا در محلۀ شيخ يوسف بنا مى زيسته است.
صاحب رياض مى نويسد:محله شيخ يوسف از محلات بيرون از شهر اصفهان و متصل به اصفهان است و مردم اصفهان عموما آن محله را به عنوان«شيخ حسن بنا»مى خوانند و شيخ يوسف از بزرگان مشايخ صوفيه بوده و به كار بنايى اشتغال مى ورزيده است و فرزندانش نيز به شغل پدر ادامه مى دادند.
شيخ يوسف نيز در همان محل زندگى مى كرده و هنگامى كه در گذشته وى را در آن محل دفن كردند و بقعه و مزارش هم اكنون معروف است و آن محل را به نام وى ناميدند.
آقاى مهرآبادى در آثار ملى اصفهان در ضمن افراد سرشناس محله جيران اصفهان مى نويسد:شيخ يوسف بنا از بزرگان عرفاى اصفهان بوده است و
ص:61
مقبره اش در مجاورت چهارسوق نقاشى در محلۀ جيران واقع،و در زمان رياست هيئت علميه مسجد شاهيان در اصفهان از بين رفت.
ببين كه دست رياست چو ز آستين به درآيد
نه قبر بر سر جا مى نهد نه صاحب قبرش
و در ضمن محلات اصفهان مى نويسد:محله شيخ سبنا يا شيخ يوسف بنا اين محله در خواجو واقع،و در قديم آن را دوشاباد يا روشاباد مى ناميده اند و مقبره شيخ يوسف بنا در اين محله بوده است.
آقاى مهدوى دام عزّه در دانشمندان و بزرگان اصفهان مى نويسد:
قبرستان شيخ يوسف بنا كه عارف معروفى است در محله قصر منشى (منشى الممالك)واقع،و اين گورستان به امر شاه عباس تسطيح،و در آن مسجد و مدرسه و حمام و بازارچه و خانه و قصر بنيان شده است و بدين ترتيب از صورت گورستان بيرون آمده است و اين مقبره را در گذشته دوشاباد يا روشاباد مى گفتند.
تا بدينجا به يارى خداى متعال شرح حال مرحوم صاحب رياض را نوشتيم و تاريخ اتمام آن روز پنج شنبه 23 جمادى الاولى سال 1405 هجرى مطابق با 25 بهمن ماه 1363 شمسى مى باشد و انا الحقير محمّد باقر ساعدى.
در خاتمه اين شرح حال،به منظور حديث نعمت به نام بردارى از مشايخ بزرگوارم كه در آغاز ترجمۀ سفينة البحار متذكر شده ام مى پردازم و پس از آن به نام بردارى آثارى كه از اين فقير به طبع رسيده است اشاره مى كنم و له الحمد و المنه.
مشايخ اجازه:1-والدم حجة الاسلام شيخ حسين مقدس دام ظله العالى 2-علامه حاج شيخ محمّد رضا كلباسى متوفى 1383 هجرى 3-علامه ميرزا محمّد على اوردبادى متوفى 1380 هجرى 4-علامه شيخ آقا بزرگ
ص:62
تهرانى متوفى 1388 هجرى 5-علامه شيخ محمّد صالح حائرى مازندرانى متوفى 1391 6-علامه سيد فخر الدّين امامت كاشانى متوفى 1392 هجرى 7-علامه مولانا على عليارى دام ظله 8-علامه ميرزا محمّد على معلم حبيب آبادى متوفى 1396 هجرى 9-محدث جليل حاج شيخ على اكبر مروج متوفى 1401 هجرى 10-علامه حاج شيخ محمّد حسين آيتى متوفى 1391 هجرى 11-علامه حاج سيد محمّد رضا بروجردى متوفى 1405 هجرى 12-علامه شيخ ابو الحسن شريف عسكرى دام ظله 13-علامه حاج سيد مصطفى خوانسارى صفائى دام ظله 14-علامه حاج شيخ نصر اللّه شبسترى دام ظله 15-آية اللّه العظمى حاج سيد شهاب الدّين مرعشى دام ظله(كه پيش از اين هم بدان اشاره كردم)16-آية اللّه العظمى حاج سيد ابو القاسم الخويى دام ظله 17-آية اللّه العظمى حاج سيد عبد اللّه شيرازى متوفى 1405 هجرى 18-علامه حاج شيخ مجتبى حاتمى لنكرانى دو اجازه اخير كتبى نبوده است در مشهد و اصفهان بدان مفتخر گرديده ام (1).
اما آثارى كه اعم از ترجمه و تأليف به طبع رسيده است:1-پيشواى هشتم شيعيان 2-هشتمين پيشواى شيعه 3-خورشيد بطحا 4-رجال معاصر شيخ طوسى 5-مجمع الزيارات 6-نهمين پيشوا 7-پسر بختگان 8- به سوى مدينه 9-شهيد راه حق 10-ذيل تاريخ علماى خراسان 11-ترجمه منية المريد 12-ترجمه حقايق فيض 13-ترجمه مصباح الشريعة 14-ترجمه التحصين ابن فهد حلى 15-ترجمه مناقب محيى الدّين 16-ترجمه ارشاد مفيد 17-ترجمه عيون اخبار الرضا 18-ترجمه روضات الجنات در هشت مجلد 19-شرح حال خواجه ربيع 20-ماده و خدا 21-ترجمه كشكول شيخ بهايى 22-شرح مخمس
ص:63
23-اخلاق حسنه 24-ترجمه سفينة البحار دو جزء آن طبع شده است.
عده از آثار اين فقير تدوين شده و برخى هم از آن ها بحمد اللّه تحت طبع است از قبيل شرح عرفان الحق و كشكول و ترجمه قسمتى از ترجمه تفسير صافى و مشارق الانوار و شرح حال محقق حلى و ترجمه فوائح الجمال و تحفة الابرار شرح نور الانوار در منطق و شرح تحفة الحكيم در حكمت و ترجمه نفس الرحمن مرحوم محدث نورى.اللّهم وفّقنى لما تحب و ترضى بحق محمّد و آله الاطهار.
محمّد باقر ساعدى
ص:64
رياض العلماء و حياض الفضلاء
ص:65
ص:66
شيخ منتجب الدّين در فهرست خود گويد وى،از فقها و از ثقات عدول دانشوران بوده و همگى آثار شيخ ابو جعفر طوسى را نزد وى قرائت كرده است.
نسفى منسوب به نسف است كه شهرى بوده از شهرهاى ماوراءالنهر .
سيد،دانشورى فاضل و عالمى محقق بود و در علوم رياضى مهارتى بسزا داشت و از مدرسان روضۀ مقدس رضوى به شمار مى آمد و سال 1012 هجرى در مشهد مقدس رضوى درگذشت و در آستانه مباركه مدفون شد.
آثار او عبارت است از رساله اى راجع به مسأله نماز جمعه كه به پارسى نگاشته و رساله مولوديه در تحقيق اينكه روز ميلاد با سعادت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله هفدهم ربيع الأول بوده نه روز دوازدهم آن،آن چنان كه برخى گفته اند.و رساله نوروزيه درباره اينكه نوروز همان هنگامى است كه خورشيد از برج حوت وارد برج حمل مى شود و مشهور ميان ستاره شناسان نيز همين قول مى باشد و اين رساله را به پارسى تأليف كرده است.
مسأله نوروز از جمله مسائلى است كه انديشه فضلا را به خود جلب كرده و معركۀ عظيمى بدين مناسبت در ميان آنان به وجود آورده تا بدانجا
ص:67
كه مولانا آقا رضى قزوينى رساله اى تأليف كرده و در آن رساله بر آن است كه نوروز همان هنگامى كه فعلا مشهور است،نيست و نيز ميرزا محمّد حسين بن ميرزا ابو الحسن قاينى رساله اى در درستى نظريه آقا رضى تأليف كرد،و همچنين ميرزا رضى الدّين محمّد«مستوفى اراضى خالصه اصفهان»رساله اى راجع به نوروز تأليف كرد و نظريه آقا رضى را اثبات نمود (1).
بازورى،فاضلى درستكار و شايسته اى سراينده و اديب از معاصران است.
مراتب علم و ادب و ديگر فنون را از محضر پرفيض شيخ بهايى و شيخ محمّد بن شيخ حسن بن شهيد ثانى و ديگران فرا گرفت.
بازورى در روزگار ما،در مشهد مقدس درگذشت ليكن ما به ديدار او نايل نيامديم وى ديوان شعر مختصرى دارد كه در حال حاضر به خط او در اختيار ما مى باشد و ديوان مزبور از جمله كتاب هايى است كه ما آن را به همراه ديگر كتاب هاى خريدارى كرديم و از آثار او رساله اى است به نام رحلة المسافر و غنيته عن المسامر عده اى از جمله سيد محمّد بن محمّد حسينى عاملى عيناثى آن را از آثار او دانسته و به اطلاع ما رسانيده اند.
از سروده هاى او چكامه اى است كه در سوگ شيخ بهاء الدّين محمّد بن حسين عاملى سروده و در ضمن ابياتى چنين گفته است.
شيخ الانام بهاء الدّين لا برحت سحائب العفو ينشيها له البارى
مولى به اتضحت سبل الهدى و غدا لفقده الدّين فى ثوب من القار
و المجد اقسم لا تبدو نواجذه حزنا و شق عليه فضل أطمار
ص:68
و العلم قد درست آياته و عفت عنه رسوم احاديث و اخبار
كم بكر فكر غدت للكفو فاقدة ما دنستها الورى يوما بانظار
كم خر لما قضى للعلم طود علا ما كنت احسبه يوما بمنهار
و كم بكته محاريب المساجد اذ كانت تضىء دجى منه بانوار
فاق الكرام و لم تبرح سجيته اطعام ذى سغب مع كسوة العارى
جل الذى اختار فى طوس له جدثا فى ظل حام حماها نجل اطهار
الثامن الضامن الجنات اجمعها يوم القيامة من جود لزوار
روح شيخ بهايى كه رهبر مردمان است همواره از ابرهاى رحمت خداوند سيراب باد.شيخ بهايى بزرگى است كه راه هاى هدايت به وسيلۀ او هويدا مى شد و اكنون كه درگذشته همه جا از رحلت او سياه پوش شده است.
به دنبال آن بزرگوارى و مجد،سوگند ياد كرده براثر اندوهى كه از درگذشت او دارد،نخندد و پيراهن صبرش را در رحلت او چاك بزند.
نشانه هاى دانش براثر اندوهى كه از درگذشت او به وجود آمده كهنه شده و از پاى درآمده و آثار احاديث و اخبار از ميان برچيده شده است.چه بسيار فكرهاى بكر و انديشه هاى بى سابقه اى كه در كانون قلب او وجود داشت و فروريخت و گمان نمى كنم چنين پيش آمدى در روز مرگ ديگرى از بزرگان به وقوع پيوسته باشد و يا خيال نمى كنم تا به حال چنين شكافى در درياى ژرف علم،اتفاق افتاده باشد.چه بسيار محراب هاى مسجدها در رحلت او گريستند؛زيرا آن ها بودند كه براثر نورانيت او در دل شب ها مى درخشيدند.او با طبيعت كرم خدادادى كه داشت بر همۀ كريمان برترى يافت تا به جايى كه همواره گرسنگان از كنار سفرۀ او سير برمى خاستند و برهنگان از عنايت او جامه عزت بر اندام خويش مى آراستند.آرى بزرگ است خدايى كه آرامگاه او را در طوس زير سايۀ نواده رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله قرار داد آن بزرگى كه هشتمين پيشواى آل رسول بوده و براى زايران خود بهشت را تضمين فرموده است.
ص:69
و از اشعار او چكامه اى است در ستايش گرى از شيخ زين الدّين بن محمّد بن حسن بن شهيد ثانى رحمة اللّه عليهم اجمعين.
كمولاى زين الدّين لا زال راكبا سوابق مجد فى يديه زمامها
اذا انقض منكم كوكب لاح كوكب به ظلمات الجهل يجلى ظلامها
فما نال مجدا نلتم من سواكم و لا انفك منكم للبرايا أمامها
مطايا العلى ما انقدن يوما لغيركم و موضعكم دون البرايا سنامها
حللتم بفرق الفرقدين و شدتم رسوم على قد طال منها انهدامها
محط رحال الطالبين جنابكم و ما ضربت الا لديكم خيامها
اذا تليت فى الناس آيات ذكركم لها سجدت أخيارها و طغامها
مانند آقاى من زين الدّين كه همواره بر اسب هاى مسابقه سوار مى شود و دهانه آن ها را به كف باكفايت خود مى گيرد هرگاه ستاره اى از شما افول كند ستاره ديگرى از شما مى درخشد و تاريكى هاى نادانى را برطرف مى سازد.ديگرى جز شما نيست كه بر اسب بزرگوارى سوار شود و دهانه آن هم از دست شما دور نمى گردد.مركب بزرگوارى كه براى شما رام نمى گردد و جاى شما بر فراز كوهان شتر دانش است.
بر بالاى ستاره فرقدين دانش جاى گرفتيد و آيين دانش را كه رو به انهدام گذارده بود تجديد كرديد.از همه طرف قافلۀ طالبان دانش به سوى شما گسيل مى شود و شتران خود را در كنار خيمه هاى دانش شما پابند مى زنند.هرگاه آيات دانش شما بر مردم فراخوانده شود همگى در برابر عظمت آن ها به سجده درمى آيند.
و از آثار منظوم او چكامه اى است در ستايش از سيد حسين بن سيد محمّد بن ابى الحسن موسوى عاملى:
للّه آية شمس للعلى طلعت من أفق سعد بها للحائرين هدى
و اى بدر كمال فى الورى طلعت انواره فانجلت سحب العمى أبدا
ص:70
قد اصبحت كعبة العافين حضرته تطوف من حولها آمال من وفدا
لا زلت انسان عين الدهر ما رشفت شمس الضحى من ثغور الزهر ريق ندا
خدا داناست چگونه خورشيد از سوى افق نيك بختى درخشيد و افراد سرگردان را رهبرى كرد.و چگونه ماه شب چهارده كمال در ميان مردم طلوع كرد و از بركت نورهاى خود ابر كورى را براى هميشه منجلى ساخت و بيچارگى را برطرف نمود.
مقام ارجمند او قبله نيازمندان است و آرزوها گرداگرد آن در طوافند.تو همانا مردمك چشم روزگارى و مادام كه خورشيد از لابلاى شكوفه هاى رنگين گل شبنم سحرى را مى چشد اين حيثيت درخور تو و براى تو پايدار خواهد بود.بازوريه قريه اى است كه شيخ ابراهيم بدان انتساب دارد و ازآنجا برخاسته است (1).
الرومى
منتجب الدّين گفته است وى در دار النقابه رى مى زيسته و از فضلا و قارى ها بوده است.
محمّد بن على بن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد،وى از عدول علوى ها بوده و كتابى از او به يادگار است (2).
فاضلى عالم و فقيهى محدث و ثقه اى محقق و پارسا بود كتابى ارزنده و رساله هاى چندى تأليف كرده و در شهرهاى فراه از نواحى خراسان مى زيسته و از معاصران است.
ص:71
شقيفى از فضلا و فقها و صلحاى عهد خود بود كتاب تحرير علامه حلى را در فقه به خط او مشاهده كردم و در ظهر آن اجازه اى به خط شيخ محمّد بن محمّد بن داود عاملى جزينى است كه به وى اعطا كرده است.
شيخ محمّد در اين اجازه از وى به خوبى ياد كرده و او را ستوده است و تاريخ آن سال 868 هجرى است و اجازه ديگرى از سوى شيخ محمّد بن حسام عاملى به وى داده شده و در آن اجازه آمده است«قرأ على الشيخ العالم الفاضل الورع الكامل برهان الدّين ابراهيم ولد الشيخ المرحوم الحسن الشقيفى»پس از اين تعريف آثارى را كه شيخ ابراهيم در نزد او قرائت كرده متذكر شده است و اجازۀ نقل آن ها را به وى داده و به دنبال آن اجازه عمومى كه از كتب ديگر،حق روايت دارد به او عنايت كرده است.
مؤلف قدّس سرّه گويد،ممكن است رساله سهويه از آثار او باشد و من بخشى از آن رساله را كه مربوط به شرح عبارت قواعد باشد يعنى،(و لو كان...من طهارتين أعادهما)در شهر بارفروش ديده ام.
عيناثى از فضلا و صلحا و از نيكوكاران روزگار ما بود.
حسن حسينى همدانى
ظهير الدّين،فاضلى عالم و حكيمى فقيه و صوفى مشرب و محققى مدقق بود و از معاصران شيخ بهايى و سيد داماد قدّس سرّهما بوده و در روزگار شاه عباس مى زيسته است.
آثار چندى داشته است از جمله شرح الهيات شفاى ابن سينا است كه در دو مجلد بزرگ به تأليف و تدوين آن اشتغال ورزيده است.
ص:72
ظهير الدّين در ديباچه انموذج علومش گويد،مجلد اوّل از شرح الهياتش در سفر حج مفقود شد و از آثار ديگرش حاشيه شرح اشارات و حاشيه اى بر شرح جديد تجريد حاشيه اى بر كشاف و رساله الانموذج الابراهيمية است كه در فوق بدان اشاره شد و علاوه بر اين ها رساله هايى هم در علم كلام تأليف كرده است.ظهير الدّين در سال 1025 هجرى در روزگار شاه عباس درگذشت.
وى فنون عقليات را از امير فخر الدّين سماكى فرا گرفت امير اجازه اى براى او نوشت و در آن اجازه وى را ستوده است.
از امور شگفت آورى كه به وى نسبت داده شده است آن است كه ظهير الدّين از مسائل شرعيه و آثار معصومين و اقوال فقهيه بى اطلاع بود به حدى كه گويند براثر بى اطلاعى از مبانى شرعى از خون احترازى نداشت و مسجد را آلوده به خون مى كرد و نمى دانست كه نجس است و خدا دانا است (1).
در تقويم البلدان بدين خلاصه مى نويسد،ميرزا ابراهيم همدانى مشهور به قاضى زاده همدان از دانشوران روزگار شاه تهماسب و شاهان پس از او بود و از سادات طباطبايى حسينى است.پدرش داور همدان بود و امور شرعى آنجا را اداره مى كرد و فرزندش ميرزا ابراهيم،در قزوين مى زيست و به كسب دانش اشتغال مى ورزيد و علوم عقليه را از محضر علامه علاء امير فخر الدّين سماكى استرآبادى فرا گرفت و در علوم حكميه ترقى فوق العاده اى كرد و كارش از اين نظر بالا گرفت و پس از مرگ شاه تهماسب و درگذشت پدرش،به داورى همدان برگمارده شد ليكن او كمتر
ص:73
به كار قضاوت مى پرداخت و از جانب خود نايبانى براى امور داورى معين كرده بود.
قاضى زاده بيشترين اوقاتش را به مباحثه و مطالعه برگزار مى كرد.و پس از آنكه شاه عباس به تخت سلطنت جلوس كرد به لشكرگاه وى رفت و در پيشگاه او معزز و محترم بود.شاه عباس مقدم او را گرامى داشت و هدايا و بخشش هاى زيادى به وى اعطا كرد،از جمله اين هداياى شاهانه،كيسه اى كه هفتصد تومان عباسى در آن بود به وى اهدا كرد تا از اين راه ديونش را بپردازد.
چنان كه نوشتيم قاضى زاده در فنون عقليات مهارت ويژه اى داشت و به همين مناسبت نظريات عقلى او مقبول علما و فضلاى معاصرش بود.
سال 1026 هجرى كه شاه عباس به كارزار گرجستان رفته بود ظهير الدّين از وى مرخصى خواسته و عازم همدان شد در بين راه اجلش فرا رسيد و ديده از جهان فروبست .
ملا نصير الدّين همدانى كه از علماى آن عصر و يكتاى دهر بود و در سرايندگى و نامه نگارى مهارت داشت در تاريخ وفات او چنين گفته است:
...تا شد همه دان از همدان با آل عبا كرد به فردوس قران
باشد عدد آل عبا تاريخش چون ضرب كنى در همه دان همدان
اين بود خلاصۀ آنچه مؤلف تقويم البلدان در اين باره آورده است.
گويند در ميان او و شيخنا البهايى،برادرى و صدق و صفاى بيرون از اندازه بود و شيخ بهايى او را مى ستود و علم و فضلش را توصيف مى كرد و او را بر سيد داماد كه معاصر هر دو بود برترى مى داد.
شيخ بهايى در پاسخ نامه اى كه از سوى قاضى به وى رسيده بود و ما در ضمن شرح حال شيخ،بدان اشاره خواهيم كرد چنين مرقوم فرموده است:
يا غائبا عن عينى لا عن بالى القرب اليك منتهى آمالى
ص:74
ايام نواك لا تسل كيف مضت و اللّه مضت بأسوء الاحوال
اى آنكه از ديدگان من دور مى باشى ليكن از دل من بيرون نرفته اى و همواره آرزويم ديدار تو و ماندن در كنار تو مى باشد.از ايام دورى از تو مپرس كه چگونه سپرى شده همين قدر مى گويم به خدا سوگند آن روزها به بدترين حالات گذشت.
ديدۀ دل هاى دورافتادگان از درخشش مرافقت تو،كه خالى از هرگونه آلودگى است روشن مى شود و مشام ارواح مشتاقان از بوى شكوفه هاى لطايف لاهوتى تو خوش بو و معطر مى گردد.باطنى را در نظر دارم كه گنجور حقايق دينى است،آن حقايق غامضه اى كه حداكثر اذهان از وصول بدانها محرومند و نهادى را در خاطر دارم كه از رموز اسرار عرفانيه برخوردار مى باشد،آن رموزى كه ابناى روزگار از درك آن ها ناتوانند و تاب ادراك آن ها را ندارند.
جانا سخنت گرچه معمارنگ است اين زمزمه را به گوش ياران چنگ است
مخروش كه مرغان چمن مى دانست كاين نغمه ناقوس كدام آهنگ است
بارى نامه شما را قرائت كردم نامه اى بود كه هر سطرى از آن مرا به شطرى و هر فصلى از آن مرا به اصلى راهنمايى مى كرد و از هر اشاره اش بشارتى به ظهور مى رسيد بديهى است تمام اين شطرهاى مختلف و فصل هاى پى درپى و نشانه هاى تودرتو برگشت به حقيقت واحدى دارند كه تعدد و اختلافى در آن راه پيدا نكرده و متوجه به فرد منحصرى بوده كه كثرتى در آن وجود ندارد.
نواى عشق بازان خوش نوايى است كه هر آهنگ آن را ره بجايى است
اگر چه صد نوا خيزد از آن چنگ چه نيكو بنگرى باشد بدآهنگ
خدا سايۀ شما را پاينده بدارد.در ضمن توشيح كريمه خود مستفسر احوال مخلص حقيقى خود شده و از چگونگى اوضاع خدمتكار خود
ص:75
استعلام نموده ايد،مناسب است به طور اجمال و بنا به درخواست شما اشاره اى بدانها بكنم هرچند شنيدن آن ها رنج آور است كه گفته اند:(آزرده دل آزرده كند انجمنى را)در عين حال معروض مى دارم پيش آمدهاى روزگار و گرفتارى ها و رنج ها و دردها حالاتم را مكدر و روز خوشم را شب تار ساخته و آبشخور آسايش ام را مكدر گردانيده است،از طرف ديگر دل پرقساوتم زنگ معصيت گرفته تاريكى غفلت آن را فروگرفته و پرده گناه،او را پوشانيده است.
آه از اين دل كز گريبان غمى سر برزند
صد مصيبت رفت و دست شيونى بر سر زند
با اين حال لشكر ناتوانى بر كشور وجود من استيلا يافت آن چنان كه عشق و شور از من زدوده شده است و از لذت ها و خوشى هاى ظاهرى هم بهره اى ندارم و از حظوظ عادى نيز چشم فروبسته ام(مرغ آتش خواره كى لذت شناسد دانه اى)و من خود در ضمن ابياتى به بحر مثنوى گفته ام:
اندرين ويرانۀ پروسوسه دل گرفت از خانقاه و مدرسه
نه ز مسجد كام بردم ز دير نه ز خلوت طرف بستم نه ز سير
عالمى خواهم از اين عالم بدر تا به كام خود كنم خاكى بسر
در عين حال هنگامى كه فوج اندوه ها بر من هجوم مى آورد و توفان غم ها كشتى آسايش مرا در تلاطم خود مى گيرد دل اندوهگين و قلب غمناك خويش را به يادآورى از شما به ويژه آن گاه كه در خدمت شما بودم و از فيض محضر شما بهره مى بردم تسلا مى دهم و به ياد عهد و ميثاق بزرگوارى شما آرامشى در خود به وجود مى آورم(با بيم و همين زمزمه عشق و فغانى پيداست).
اينك اى آنكه معارضان در هر پايه و مايه باشند در برابر تو دست اطاعت بر سينۀ خويش نهاده اند از جاى برخيز و غبار علاقه مندى به دنيا را از دامن ما بزداى و اى سلطان متألهان همتى كن تا گردن هاى ما را از بار
ص:76
دنياداران نجات بخشى و از زبان ما با خاطرى مطمئن و دلى خالى از هرگونه كدورت بگويى:
از خلق جهان كناره كرديم سررشتۀ عقل پاره كرديم
در تأييد اين مقال گفته اند،آسايش در بريدن از علائق است و عزت در عزلت از خلايق تا به آخر نامه.
از آثار ظهير الدّين حاشيه اى است بر كتاب اثبات الواجب تأليف ملا جلال الدّين دوانى و مجموعه اى در تحقيق مسائل عديده كه آن ها را به خط خود او در نزد آميرزا ظاهر،ديده ام و تعليقاتى بر شرح حكمة الاشراق و امثال آن دارد و رسالۀ مختصرى در مسأله أن الواحد لا يصدر عنه الا الواحد تأليف كرده است.
و از پيشامدهايى كه در تواريخ بدو نسبت داده اند آن است كه،وى گروهى از بزرگان امراى شاه عباس كبير را كشته است.
قاضى زاده،در بسيارى از آثار خود به ويژه حاشيه شرح اشاراتش با آراى ملا ميرزا جان مخالفت هايى داشته است (1).
آملى،فاضلى فقيه و از شاگردان علامه حلى و فرزندش فخر المحققين بود.
ص:77
در شهر اردبيل نسخه اى از ارشاد علامه را ديدم كه علامه و فرزندش به خط خودشان براى او اجازه اى نوشته بودند و او هم اين كتاب را بر آن ها قرائت كرده بود و خط پدر و فرزند به طورى كه معمول اغلب فضلا بوده به خوبى نوشته نشده بود و آن هر دو بزرگوار از وى به نيكى ياد كرده اند.
اكنون مناسب مى دانم اجازۀ ايشان را به عبارتى ايراد كنم ترجمۀ صورت اجازۀ علامه اين است:
اين كتاب را كه به نام ارشاد الاذهان الى احكام الايمان موسوم و در فقه تأليف شده است قرائت كرد شيخ عالم فاضل زاهد پارساترين متأخران تقى الدّين ابراهيم بن حسين آملى خداوند او را حفظ و عمرش را دراز كند.
قراءتى كه مشتمل بر بحث و اتقان بود به انجام آورد.و در اثناى قرائت و تضاعيف مباحثت آن مشكلاتى كه در فقه براى او اتفاق مى افتاد از من مى پرسيد و مشكلات او را با كمال وضوح بيان مى كردم و روايت اين كتاب و ديگر آثار و روايات و اجازاتم و همۀ كتاب هاى متقدمان از اصحاب پيشين خود را(رضوان اللّه عليهم اجمعين)به وى اجازه دادم به همان شرايطى كه در اجازات،معمول است و كتب الحسن بن يوسف بن مطهر ماه محرم سال 709 هجرى حامدا مصليا.
ترجمه صورت اجازه فرزندش فخر المحققين رحمه اللّه.
قرائت كرد بر من شيخ اجل اوحد دانشور با فضيلت فقيه پارساى محقق رئيس اصحاب تقى الدّين ابراهيم بن حسين بن على آملى ادام اللّه فضله و امتع ببقائه الدّين و أهله كتاب ارشاد الاذهان الى احكام الايمان تصنيف پدرم ادام اللّه ايامه از آغاز تا انجام آن قراءتى كه از مقاصد آن كمال اطلاع را داشت و از مصادر و موارد آن به خوبى آگاه بود و از دقايق آن به شايستگى بحث مى كرد و بدون آنكه از حقايق اسرار آن خبردار شود از موضوعى فراغت نمى يافت بلكه از الفاظى كه متضمن عقايد بود گفتگو مى كرد و دلايل و شواهدى كه شكى در درستى آن ها نبود از من درخواست مى كرد و
ص:78
من هم دامن همت به كمر مى زدم و به وى پاسخ مى دادم و به مطالبى كه مورد اعتماد و استناد من بود اشاره مى كردم و او هم با كمال دقت از چشمه سارهاى مطالب يادآورى شده سيراب مى شد و همۀ آن ها را فرامى گرفت و طبق اجازه اى كه از پدرم داشتم،به وى اجازه دادم تا كتاب مزبور را هرگاه بخواهد و دوست داشته باشد به هركسى بخواهد و دوست داشته باشد اجازه دهد و جانب احتياط را درباره من و خودش رعايت فرمايد و كتب العبد الفقير الى اللّه الغنى عمن سواه محمّد بن الحسن بن يوسف بن على بن المطهر الحلى در 12 ماه مبارك رمضان سال 706 هجرى و الحمد للّه وحده و صلّى اللّه على سيدنا محمّد النبى الامين و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا.
منتجب الدّين گفته:وى از فضلا بوده و سروده هايى ارزنده داشته و در شهر خوارزم مى زيسته است.
پيشواى فقيه فاضل عالم كامل محقق مدقق.او معاصر با شيخ على كركى عاملى بوده و به طورى كه گفته شده است قطيفى و شيخ عز الدّين آملى و شيخ على كركى،هر سه تن شريك درس شيخ على بن هلال جزايرى بوده اند.ليكن از اجازه اى كه قطيفى براى ملا شمس الدّين محمّد بن حسن استرآبادى مرقوم داشته است برمى آيد كه وى،با يك واسطه از شيخ على ابن هلال روايت مى كرده و در آن اجازه اظهار داشته است،عده اى از فضلا به وى اجازه داده اند و مهم ترين و استوارترين آن ها شيخ ابراهيم بن حسن،
ص:79
مشهور به وراق،ابن الشيخ على بن هلال الجزايرى مذكور است و اللّه اعلم (1)و تاريخ اجازه 920 هجرى در روزگارى بوده كه قطيفى افتخار مجاورت آستان قدس حضرت علوى عليه السّلام را داشته است.
قطيفى،در نجف اشرف ساكن بوده است و از اجازات او استفاده مى شود كه گروهى از دانشوران از وى روايت مى كرده اند از آن جمله است شاگردش سيد معز الدّين محمّد بن تقى الدّين محمّد حسينى اصفهانى،تاريخ اين اجازه سال 928 هجرى مى باشد كه در نجف اشرف مرقوم داشته و من آن اجازه را در پشت كتاب شرايع كه متعلق به سيد معز الدّين بوده به خط قطيفى كه خالى از ردائت نبوده است ديده ام.
از آن جمله سيد شريف الدّين حسينى مرعشى شوشترى پدر قاضى نور اللّه شوشترى مؤلف مجالس المؤمنين است و فرزندش قاضى نور اللّه،در حواشى مجالس به اجازه مزبور كه پدرش از قطيفى داشته،تصريح كرده است (2).
و ديگرى سيد ميرزا نعمة اللّه حلى است كه در آينده ذيل ترجمه او به آن اجازه اشاره مى شود.
قطيفى دانشورى پارسا و عابد بوده و به پرهيزكارى و ديگر صفات
ص:80
پسنديده شهرت داشته است و به طور كلى ترك دنيا گفته و با شيخ على كركى معارضات بسيارى داشته است تا آنجا كه حداكثر ايرادهاى شيخ على در برخى از رسائل،رضاع و خراج و امثال اين ها متوجه به قطيفى بوده است.
از اساتيد خود شنيده ايم،آن گاه كه قطيفى در كربلاى معلى و يا نجف اشرف بوده است،شيخ على كركى هم به اعتاب عاليات مشرف مى شود و در پشت قبر مبارك در رواق شريف ملاقاتى ميان اين دو اتفاق مى افتد و در همان اوقات هديه اى از سوى شاه تهماسب صفوى براى او گسيل مى شود.
قطيفى هديه شاه را نمى پذيرد و اظهار مى دارد نيازى بدان ندارم.شيخ على كه از جريان اطلاع پيدا مى كند خطاب به وى مى گويد اين عمل تو خطا بود و با چنين رفتارى مرتكب محظور يا مكروهى شدى و در مقام استدلال اظهار داشته است كه حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام تقديمى معاويه را مى پذيرد و پيروى از آن امام عالى مقام عليه السّلام و تأسى به آن جناب يا واجب است و يا مندوب و ترك تبعيت از آن حضرت يا حرام است يا مكروه، چنانچه تحقيق اين موضوع در ضمن مسائل علم اصول است،و اكنون شاه تهماسب از معاويه فروتر نمى باشد و تو هم از حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام برتر و عالى مقام تر نمى باشى،شيخ ابراهيم در برابر اعتراض او پاسخى داد.
مؤلف گويد،بديهى است هر دوى آن ها دو كوه سر به آسمان كشيده وقار،و دو پرچم برافراشتۀ دانشورى بودند و چون منى شايسته نيست در ميانشان به حكومت برخيزم در عين حال به طور اجمال مى گويم از اعتراض محقق ثانى آثار مغالطه اى هويداست و آن را در ضمن وجوهى چند ايراد مى كنيم.
1-جوايزى را كه حضرت امام مجتبى عليه السّلام از معاويه مى گرفت استيفاى پاره اى از حقوقش بوده كه بدين وسيله در اختيار درمى آورد؛زيرا دنيا و
ص:81
آنچه در آن وجود دارد ويژۀ اهل بيت عليهم السّلام است تا چه رسد به پشيزى كه در اختيار آن ستمگر سركش بوده باشد.بنابراين،مقايسۀ شيخ ابراهيم با آن حضرت قياس مع الفارق است و حديث تأسى هم به همين مناسبت بى اساس خواهد بود؛زيرا تأسى به امام عليه السّلام نسبت به چيزهايى كه جهت اختصاصى آن معلوم نباشد واجب يا مستحب است و در غير آن صورت وجوب و استحبابى ندارد.
2-باب تقيه نسبت به آن حضرت مفتوح بود و واضح است كه بدين جهت ناچار است جايزه او را بپذيرد؛زيرا حضرت مجتبى عليه السّلام به طور ظاهر با آن ملحد،مصالحه كرده بود تا از اين راه بتواند خون شيعيان و ارادتمندانش را از تيغ آن دژخيم محفوظ بدارد و هرگاه از پذيرش جوايز او خوددارى مى فرمود آن بدبخت تيره دل يقين مى كرد حضرتش از زير بار صلح او شانه خالى كرده و ممكن بود چنان پندارد كه امام عليه السّلام دوباره انديشه خروج عليه او را دارد و به همين مناسبت استدلال به تأسى از آن حضرت درست نيست.
3-خداى متعال مى فرمايد: وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ (1)گرايش به ستمگر و توجه به وى مستلزم ورود به دوزخ است و شكى نيست اخذ جوايز از سلطان جائر موجب ورود به دوزخ خواهد بود و اخذ چنان جوايزى با توجه بدان استلزام ممنوع است؛زيرا مقدمۀ محظور هم محظور است چه آنكه كمتر اتفاق افتاده است كه پذيرش احسان بيرون از ركون به محسن باشد مثل معروفى است كه،الإنسان عبد الإحسان،انسان بندۀ احسان است.آرى پذيرش احسان در حال ضرورت و امثال آن بيرون از اين قاعدۀ كلى است و ماسواى آن در تحت آن قانون كه منع است برقرار خواهد بود و پيداست كه براى شيخ ابراهيم بنا به اظهار خود او كه نيازمند به جايزه شاه نبوده هيچ گونه ضرورتى وجود نداشته است.پس تجويز اخذ
ص:82
جايزۀ شاه هم خالى از وجه صحت خواهد بود و توجه به اين موضوع نقضى هم به فعل امام عليه السّلام وارد نمى آورد؛زيرا آنان از وجود چنان خطراتى معصوم و محفوظند و چنان مقاصد و نياتى هم دامن گير آن ها نمى شود.
به طورى كه بعضى از افاضل اظهار داشته اند قطيفى از جمله اعلامى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته و مقيد بوده است،هرگونه تأليفى را كه محقق كركى تدوين مى كرده،رساله اى در رد تحقيقات او به نگارش درآورد.از جمله رساله خراجيه است به نام،السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج.اين رساله را در حرمت خراج(ماليات)و به منظور رد رساله قاطعة اللجاج كه محقق كركى در حليت خراج تأليف كرده،نوشته است.
و از آثار او رسالۀ مختصر و لطيفى است كه در شرح عدد محرمات ذبيحه تأليف كرده و از آن جمله،رساله صوميه است كه فاضل اردبيلى (مقدس اردبيلى)در بحث صوم شرح ارشاد به وى نسبت داده و برخى از فتواها را از وى نقل كرده است.و نيز رساله اى در حرمت نماز جمعه در روزگار غيبت تأليف كرده است در اين رساله كه به منظور رد بر محقق كركى بوده،نماز جمعه را در عصر غيبت به طور كلى حرام مى دانسته است؛ زيرا محقق نماز جمعه را در آن عصر با وجود مجتهد جامع الشرائط واجب مى دانسته و از آثار او شرح الفيه شهيد در فقه است.اين رساله را شيخ عز الدّين حسين عاملى پدر شيخ بهايى در حواشى كه بر الفيه داشته به وى نسبت داده است و از آثار او تعليقاتى است بر شرايع محقق حلى رحمه اللّه.
قطيفى به خط شريف خود اجازه اى براى شاگردش امير معز الدّين محمّد ابن تقى الدّين حسينى اصفهانى نوشته است و از آن اجازه برمى آيد كه شيخ على بن هلال،عموى او بوده و تاريخ آن اجازه سال 928 هجرى است.و از آثار او رساله اى است در شكيات.
ص:83
به خط يكى از علما ديدم كه وى دربارۀ اهميت قطيفى از فردى از اهالى بحرين نقل كرده است:در يكى از اوقات ذات القدس حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف به چهرۀ مردى كه قطيفى او را مى شناخته در آمده و به منزل او وارد مى شود.
از قطيفى سؤال مى كند كدام يك از آيات شريفه قرآن در بيان اندرز مردم مهم تر از آيات ديگر است؟شيخ آيه 40 سوره فصلت را تلاوت مى كند و آن آيه اين است: إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ همانا آن ها كه به چشم كفر و عناد به آيات ما مى نگرند بدانند كه از نظر ما پنهان نيستند اى غافلان(اينك آيا آنكه گرفتار دوزخ مى شود سرانجامش نيكوتر است،يا آنكه با كمال ايمنى و آرامش وارد قيامت مى شود).
اكنون هرچه را كه مى خواهيد انجام دهيد و بدانيد كه خدا،به كارهاى شما بيناست.
حضرت صاحب ولايت الهيه،معروضه شيخ را تصديق فرمود و از خانه بيرون رفت،شيخ كه مجذوب لقاى امام بود و از چگونگى آن اطلاعى نداشت به خود آمده از يكى از خاندانش پرسيد آيا فلانى از خانه خارج شد؟در پاسخ اظهار داشت ما كسى را نديديم كه خارج و داخل بشود.
و از جمله آثار او حاشيه ارشاد علامه حلى است و اين و رساله را قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين به وى نسبت داده است.و از آثار ديگرش رساله رضاعيه است و در اين رساله به رد محقق كركى پرداخته است.
يكى از اجله شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه به نام مشايخ تأليف كرده است مى نويسد:و از جمله ايشان شيخ اجل شيخ ابراهيم قطيفى
ص:84
است كتب چندى تأليف كرده از آن جمله كتاب الفرقة الناجيه و امثال آن است و در مدينه الجزائر درگذشته است.
از آثار او كتاب تحقيق الفرقة الناجيه است كه مراد از آن فرقه اماميه است (1)و اثر ديگر او نفحات الفوائد و مفردات الزوائد است و اين كتاب به صورت سؤال و جواب تدوين شده است مثلا«ان سأل سائل كذا فنقول كذا»و از مؤلفات او شرح اسماء الحسنى است كه مفصلا از اسماى مقدسه گفتگو كرده و مشتمل بر فوائد ارزنده اى است و سال 936 هجرى از تأليف آن فراغت يافته است.
از استاد استناد(مجلسى)ايده اللّه شنيدم،قطيفى فضيلت زيادى نداشته و به همين مناسبت شايستگى معارضه با شيخ على كركى در خور او نبوده است.
و هنگام ديگر بالمشافهه از وى استماع كردم كه فضيلت،بلكه تدين او را مورد انكار قرار مى داد و اظهار مى داشت،مجموعه اى به خط قطيفى ديدم كه در آن نسبت هاى ناروايى به شيخ على داده است و به دنبال آن مى گفته، كجا مى توان مقام فضيلت و علم شيخ قطيفى را با شيخ على و تبحر او مقايسه كرد.خدا دانا است (2).
فاضلى صالح و شاعرى اديب و از معاصران است.رساله اى در اصول و
ص:85
ارجوزه اى در مواريث و غير اين ها تأليف كرده است.
عالمى فاضل و ماهر و اديبى شاعر و معاصر است در قسطنطنيه ساكن بوده از آثار او كتابى است به نام:الصبح المنبى عن حيثية المتنبى،اين كتاب علاوه بر گزارش احوال متنبى،مشتمل بر فوائد بسيارى است و من اين كتاب را ديده ام (1).
على بن تاج الدّين عبد العالى عاملى ميسى
ظهير الدّين از دانشوران روزگار شاه تهماسب صفوى و از فقها و علماى آن عصر به شمار است و او فرزند شيخ على ميسى مشهور است كه محقق كركى به وى اجازه داده و شيخ على ميسى،شيخ اجازه شهيد ثانى بوده است بنابراين شيخ ابراهيم در طبقه شهيد ثانى است و ميرزا محمّد استرآبادى به توسط شيخ ابراهيم از پدرش على ميسى روايت كرده و اين سند را در آخر رجال كبيرش متعرض شده است (2).و همچنين سند مزبور از اجازه اى كه شيخ ابراهيم به ملا محمّد امين استرآبادى داده است بدست مى آيد.
علاوه بر يادشدگان،ملا عبد اللّه بن ملا محمود شوشترى خراسانى مقتول و مشهور به شهيد ثالث (3)از شيخ ابراهيم روايت مى كرده و همچنين از اجازه اى كه شيخ محمّد تقى غروى كه به شيخ محمّد بن خليفه جزايرى داده
ص:86
استفاده مى شود ملا احمد اردبيلى رحمه اللّه نيز از شيخ ابراهيم روايت مى كرده است.
بارى آن گاه كه نور الدّين على ميسى از محقق كركى درخواست كرد تا وى را به اجازه اى مفتخر سازد از جنابش مسألت كرده تا اجازۀ ويژه اى هم براى فرزندش بنگارد و ما اجازه مزبور را در ذيل حال شيخ على ميسى متذكر خواهيم شد.در آغاز آن اجازه آمده است:« ازآنجاكه استجازه به قانون معتبر در باب علوم عقلى و نقلى براى من حق روايتش به حسب اختلاف و تفاوتى كه موجود است،ثابت شده است اجازه عامه اى به فرزند اسعد فاضل اوحد ظهير الدّين ابو اسحاق ابراهيم كه خدا او را تحت توجهات پدر ارجمندش باقى بدارد مرقوم داشته ام و از مفهوم نامه اى كه معظم له نگاشته چنان استفاده مى شود كه خود او هم همين استدعا را براى نفس نفيسش دارد»تا به آخر آنچه ذيل ترجمه پدرش على بدان اشاره خواهيم كرد (1).
به دنبال آنچه نوشته شد مى گويم، بااين كه شيخ ابراهيم از مشاهير علماى جبل عامل است،نام و ويژگى هاى او در امل الآمل نيامده،و تأسف آورتر اينكه شيخ معاصر سند روايت خود را در آخر كتاب وسائل الشيعة با سه واسطه به وى منتهى ساخته،در عين حال در امل الآمل از وى يادى نكرده و نامى نبرده است (2).
ص:87
صالح بن اسماعيل«عاملى»معروف به کفعمى.
كفعمى،در محل كفعم (1)متولد شده در لويز نشو و نما كرده،و پدرش على از مردم جبع بوده است و نسبش به حارث مى رسد و لقبش تقى و مذهبش امامى بوده است.
كفعمى كه عالمى فاضل و كاملى فقيه بوده از اجله دانشوران اصحاب ما به شمار است و روزگارش پيوستۀ به ظهور سلحشور در راه خدا شاه اسماعيل صفوى است.
كفعمى از گروهى از اعلام از جمله پدرش روايت مى كرده و در انواع علوم به ويژه فن عربيت و ادب يد طولايى داشته و دانشورى جامع بوده است.در بررسى كتاب ها و شناخت آن ها نيز تتبع بسزايى داشته و كتاب هاى زيادى در اختيار درآورده و همۀ آن ها از كتاب هاى بى نظير و معتبر بوده است.
به طورى كه شنيده ام كفعمى در نجف اشرف وارد شد و در آنجا مدتى اقامت كرد و از اوقات اقامت خود بهره گرفت.روزها به كتابخانه آستانه مباركه مى رفت و كتاب هاى او كه مشتمل بر انواع علوم و غرايب اخبار است،از بركت كتابخانه آستانه مباركه علوى على صاحبها آلاف التحية،بوده است.
و از بعضى از مجموعه هايش كه به خط خود او بوده استفاده مى شود كه وى معاصر با شيخ زين الدّين بياضى عاملى مؤلف كتاب الصراط المستقيم
ص:88
بلكه،شاگرد او بوده است.
در كتاب امل الآمل مى نويسد:كفعمى ثقه اى فاضل و اديبى شاعر و عابدى زاهد و پرهيزكار بود كتاب المصباح كه همان الجنة الواقية و الجنة الباقية باشد كتاب مهمى است كه مشتمل بر فوائد بسيارى مى باشد و تاريخ اتمام آن سال 895 هجرى است از آثار اوست و همان كتاب را خود كفعمى به صورت شايسته اى خلاصه كرده است و كتاب البلد الامين او در عبادات است كه بزرگ تر از كتاب مصباح اوست و در همين كتاب صحيفه سجاديه را شرح كرده و اشعار بسيار و رساله هاى متعددى دارد.
از آثار او الرسالة الواضحة فى شرح سورة الفاتحة است كه خود در حواشى مصباح بدان رساله كه از آثار قلميش مى باشد اشاره كرده و ما هم نسخه اى از آن را داريم.ديگرى كتاب صفوة الصفات است در شرح دعاى سمات كه در حاشيه مصباح آن را از آثار خود شمرده و استاد ما هم در بحار بدان تصريح كرده است.ديگرى رساله لمع البرق فى معرفة الفرق و كتاب زهر الربيع فى شواهد البديع و كتاب نهاية الارب فى امثال العرب و كتاب نور حدقة البديع و نور حديقة الربيع و كتاب الكوكب الدرى و كتاب حديقة انوار الجنان الفاخرة و حدقة انوار الجنان الناظرة و كتاب العين المبصرة و كتاب حجلة العروس و كتاب مشكاة الانوار و اين كتاب غير از مشكاة الانوار سبط شيخ ابو على طبرسى رحمه اللّه است.
تمام كتاب هاى يادشده آثارى است كه خود او در مصباح و حواشى آن به خود نسبت داده است.
و از آثار او رساله محاسبة النفس اللوامة و تنبيه الروح النوامه است كه يكى از سادات روزگار ما آن را به پارسى برگردانيده است و از آثار او كتاب مجموع الغرائب و موضوع الرغائب است و ديگر،اللفظ الوجيز فى
ص:89
قراءة الكتاب العزيز و نيز مجموعه بزرگ و كثير الفوائد او است كه مشتمل بر مؤلفات چندى است و من آن اثر را به خط خود او در شهر ايروان از شهرهاى آذربايجان ديده ام و تاريخ اتمام برخى از آن پنج روز باقى مانده از ماه مبارك رمضان سال 848 و بعضى از آن سال 849 و سال 852 هجرى بوده و تعدادى از مؤلفات اين مجموعه از آثار شخص كفعمى است از جمله اختصار الغريبين هروى،ديگر اختصار اللغة مطرزى،ديگرى اختصار كتاب غريب القرآن محمّد بن عزيز سيستانى،و كتاب اختصار جوامع الجامع شيخ طبرسى و اختصار كتاب تفسير على بن ابراهيم و اختصار زبدة البيان مختصر مجمع البيان طبرسى تأليف شيخ زين الدّين بياضى و اختصار علل الشرائع صدوق،و اختصار قواعد شهيد اوّل،و اختصار كتاب المجازات النبويه سيد رضى،و اختصار كتاب الحدود و الحقائق در تعريف و تفسير الفاظ متداوله شرعى است.
اثر ديگرش،كتاب حياة الارواح و مشكاة المصباح است كه نسخه اى از آن نزد ما موجود است و اين كتاب مشتمل بر هفتاد و هشت باب است كه در لطايف و اخبار آثار تدوين شده و سال 853 هجرى از تأليف آن فراغت يافته است.از آثار ديگر وى،كتاب التخليص در مسائل مشكله فقه است كه آن را به خط شريفش در ضمن مجموعۀ در ايروان ديده ام و از اوست، كتاب مشكات الانوار كه آن را در حواشى مصباح از آثار خود نام برده است.
و از آثار او كتاب مختصر نزهة الالباء فى طبقات الاطباء تأليف كمال الدّين عبد الرحمن بن محمّد بن سعيد انبارى است و از آثار اوست اختصار كتاب لسان الحاضر و النديم و ديگرى،كتاب فرج الكرب و فرح القلب فى علم الادب است كه اقسام فن ادب را در آن متذكر شده و نزديك به هزار بيت است.
ص:90
(توضيح)در اينكه الجنة الواقيه كه كتاب مختصرى است از آثار او باشد مورد تأمل است و به همين مناسبت استاد ما در آغاز بحار اظهار داشته است كه اثر مزبور از تأليفات برخى از متأخران است و گاهى آن را به كفعمى منسوب مى دارند.
در پايان كتاب حياة الارواح و مشكاة المصباح چنين آمده ابراهيم بن على بن حسن بن محمّد بن اسماعيل اللويزاوى الجد الجبعى الاب العمادى المولد،و در اوايل آن آمده ابراهيم بن على الجباعى و بالاخره هر دو نسبت يكى است.
در آخر مصباحش گويد:فراغت يافت گردآورنده اين اثر بندۀ نيازمند به خدايى كه از داشتن فرزند و زن بى نياز است و خدايى كه آفريدگان خود را از نطفه درهم آميخته،آفريده است،آن بنده اى كه لغزش وى از ديگران بيشتر و بندگى اش كمتر است.كفعمى زادگاه او،لويزى محل نشو و نماى او،پدرش جبعى و لقب او تقى،و مذهبش امامى است،و نام او ابراهيم بن على بن حسن بن محمّد بن صالح اصلح اللّه شأنه و صانه عما شأنه و تأليف اين اثر در زمان هاى مختلف بوده و آخرين آن شامگاه روز سه شنبه، سه شب مانده از ماه ذي قعدة الحرام است،كه اميد است ما بقىِ آن ماه ها و سال هاى آينده به خوبى و فراخى به پايان رسد و سال فراغت آن 895 هجرى بوده است.
لويزاوى از باب زيادت نسبت است و لويزى به ضم لام و فتح واو و سكون ياى منقوطه تحتانى و زاى نقطه دار منسوب به لويزه است كه ديهى از جبع بوده و اين ديه اكنون ويران است و ليكن اصل جبع آباد مى باشد و اين ضبط را به خط شيخ على سبط شهيد ثانى قدّس سرّه ديدم.
جبعى به ضم جيم و سكون باى موحده و عين بى نقطه منسوب به جبع است و چنان كه گفته شده،جبع از ديه هاى جبل عامل بوده و گويند
ص:91
نخستين كسى كه در محل مزبور ساكن شد مردى بوده از مردم جبل عامل و مؤيد آن قول خود كفعمى است كه در ضمن انتسابش گفته الجبعى ابا و گاهى جباعى از باب زيادتى نسب گويند.
و حارثى منسوب به حارث همدان است كه از اصحاب حضرت مولا امير المؤمنين عليه السّلام بوده و مخاطب به ابيات مشهور است (1).
كفعمى اشعار زيادى در اقسام فنون شعر به ويژه فن بديع دارد،همچنين نوشته ها و خطبه ها و نامه هايى دارد كه همگى آن ها دليل بر كمال ذوق و لطافت و ظرافت طبع تواناى او مى باشد و بررسى آثار او گواه اين مدعاست.آنچه از مطاوى كتاب فرج الكرب و فرح القلب او استفاده مى شود از جمله،چكامه اى است كه در ستايش رسول اكرم و ائمه طاهرين و در سوگ حضرت سيد الشهداء عليهم السّلام سروده و نيز ارجوزه اى است هزار بيتى كه در واقعه سوزناك كربلا راجع به شهادت حضرت سيد الشهداء و ياوران و خاندان پاكيزه گوهر آن حضرت كه در ركاب مبارك او شهيد شده اند مشتمل بر اسامى ايشان و اشعارى كه به مناسباتى سروده اند مى باشد و خود او در كتاب فرج الكرب يادشده ،اظهار داشته است.
ص:92
ارجوزه مزبور،از جمله ارجوزه هايى است كه مانند آن سروده نشده و مضمون هايى كه در آن آورده شده است،از كتاب هاى متعدد و مراجع مفيد اقتباس گرديده است.در يكى از مدارك،جدولى به نظر رسيده كه در آن، به تاريخ رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه طاهرين عليهم السّلام اشاره شده است و اين جدول، غير از آن جدولى است كه در مصباح از آن ياد كرده و در آن به طور مفصلى به شرح احوال خاندان پيغمبر پرداخته و در فوق آن جدول نگاشته شده مطالب مربوط به اين جدول از كتاب كشف الظلام شيخ تقى الدّين محمّد كفعمى كه در تاريخ پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه دوازده گانه عليهم السّلام تأليف شده اقتباس شده است.
به طورى كه مى دانيم اثر مزبور از كفعمى نبوده و ممكن است اشتباه اسمى رخ داده باشد و يا اثر مزبور تأليف فرزندش يا جدش بوده باشد.
و در شهرهاى مازندران رساله غرة المنطق و رساله درة المنطق را به خط كفعمى ديدم و اين هر دو رساله از آثار سيد امير مرتضى شمس الدّين محمّد ابن سيد شريف جرجانى در علم منطق مى باشد و به خاطر مى رسد در تبريز تفسير فاتحه را كه به خط خود او بوده ديده باشم (1).
شيخ منتجب الدّين در كتاب فهرست خود ابو منصور و فرزندش اسعد رازى را نام برده و افزوده است كه هر دو تن از دانشوران صالح و فاضل بوده اند.
ابن على بن جمال الدّين ابو يعقوب حاج يوسف بن على خوانسارى
اصفهانى
برهان الدّين از اجله شاگردان شيخ على كركى بوده و عده اى از كتاب هاى
ص:93
فقهى و غير آن را از محضر وى فرا گرفته و از وى به اخذ اجازه نايل آمده است.
من آن اجازه را كه به خط شيخ على مى باشد،در پشت كتاب كشف الغمه،تأليف على بن عيسى اربلى رحمه اللّه ديده ام و تاريخ آن سال 924 هجرى در نجف اشرف بوده و آغاز شروع به خواندن آن در نزد شيخ على-به طورى كه خود شيخ اظهار داشته-دوازدهم ذيحجه سال 922 هجرى در نجف اشرف بوده است و شيخ على در اين اجازه او را ستوده است.شيخ على در اين اجازه از استادش شيخ على بن هلال جزايرى روايت كرده است و در ضمن آن اجازه،اظهار مى دارد:روايت خاصه و عامه از راه قرائت و اجازه به طريق معهود براى من از سوى استاد ما امام اعظم اعلم شيخ الاسلام زين الدّين ابو الحسن على بن هلال جزايرى قدّس سرّه به ثبت رسيده است تا به آخر اجازه.
ميرزا ابراهيم،فاضلى عالم و متكلمى فقيه و جليلى نبيل و متدين و جامع اكثر علوم بوده و در اكثر فنون به ويژه فنون عقلى و رياضى مهارت داشته و او در حقيقت مصداق يخرج الحى من الميت بوده است.
ميرزا،مراتب علمى را از گروهى از دانشوران از جمله پدرش فراگرفته و در عين حال رويه پدرش را اتخاذ نكرده و در تصوف و حكمت برخلاف طريقه پدرش بوده است.وى،در روزگار پادشاهى شاه عباس دوم،در شيراز در عشر هفتاد پس از هزار،وفات يافته است.از مؤلفات او،حاشيه شرح لمعه است كه تا كتاب زكات،تدوين شده است و تفسيرى به نام او، العروة الوثقى داشته كه اين نام را از شيخ بهايى اخذ كرده است.او نيز برادر فاضلى به نام«ميرزا احمد نظام الدّين»داشته است.
ص:94
وى از فضلا و فقها بوده و از سيد على بن موسى بن طاوس و نيز از پدر خودش محمّد،روايت مى كرده است.
منتجب الدّين او را به عنوان عالم زاهد ياد كرده است.
کرکى
عالمى فاضل و جليل القدر بوده و در تهران منصب شيخ الاسلامى داشته و از معاصران است.او برادرزادۀ ميرزا حبيب اللّه آتى الذكر مى باشد.
تقى الدّين،فاضلى دانشور بوده،كتاب كشف الغمه را از مؤلفش على ابن عيسى روايت مى كرده،و از او به اخذ اجازه نايل آمده است.من آن اجازه،را به خط بعضى از علما ديده ام.
اعتراف داشته است.وى به سال 1026 هجرى درگذشته و سيد على بن ميرزا احمد،در سلافة العصر از وى نام برده است.
احسائى،از دانشوران روزگار شاه عباس كبير بوده و پدرش نيز از دانشمندان آن زمان به شمار است.
يكى از دانشوران در تعريف او گويد:احسائى عالمى زاهد و فاضلى بارع بوده و همو گويد:در شب 21 ماه مبارك رمضان سال 997 هجرى در روضه مباركه رضويه على صاحبها آلاف الثناء و التحية از پدرش تفسير لغت:«اللهم العن زبيلان و زقلل و عندقا...»را براى من حكايت كرد.
سبعى،از شاگردان شهيد اوّل روايت مى كرده و ابن ابى جمهور در غوالى اللآلئ او را بزرگ داشته است،و در ضمن روايت از او مى نويسد:
فخر الدّين احمد مشهور به سبعى فاضلى كامل و دانشور بود و در مراتب فروع و اصول و قواعد فقه و كلام مهارت داشته و از همه گونه فضيلت برخوردار بوده است.
منتجب الدّين گويد:احمد فاضلى مورد وثوق بوده است.
مسعود بن صدر الدّين محمّد بن غياث الدّين منصور حسينى
احمد،به عنوان سلطان الحكماء و سيد العلماء خوانده مى شده و عالمى فاضل بوده و كتاب اثبات الواجب صغير و كبير و متوسط و امثال اين ها از آثار اوست.در سال 1015 هجرى درگذشته و سيد على بن ميرزا احمد در كتاب سلافة العصر،از وى ياد كرده و او را از حد بيرون ستوده است و نيز به دنبال آن افزوده كه مشاراليه جد من است.
ص:96
عاملى،عالمى فاضل و پرهيزكارى ثقه بود و از شيخ على بن عبد العالى كركى روايت مى كرده و از سوى او در سال 928 هجرى اجازه اى براى او صادر شده و در اين اجازه از وى تجليل كرده است.من آن اجازه را به خط يكى از علماى خودمان ديده ام (1).
مؤلف رياض فرمايد:ابن ابى جامع از شيخ احمد بن بيصانى روايت مى كرده و من اجازه او را كه بر پشت كتاب قواعد علامه نگاشته بوده است،در شهر اردبيل ديده ام.
منتجب الدّين گويد عماد الدّين فاضلى صالح بوده و ممكن است اين عالم با سيد عماد الدّين كه ذيلا آورده مى شود يكى باشد.
مؤلف در تعليقه اى كه بر رياض داشته است،مى نويسد:ممكن است علت تكرار،فاصلۀ زيادى باشد كه در ميان اسامى به وجود آمده است و شيخ منتجب الدّين از اينكه آن را مكرر ذكر كرده است فراموش كرده باشد.
زيرا،فهرست شيخ منتجب الدّين برخلاف آنچه،در حال حاضر در اختيار ماست تدوين شده است.
زکى حسينى
عماد الدّين عالمى پرهيزكار و فاضل بوده و شيخ منتجب الدّين او را بدين
ص:97
صفات ستوده است.
مؤلف گويد:شيخ منتجب الدّين،نام اين سيد را در باب عين بى نقطه ذكر كرده كه ممكن است در نسخۀ فهرست،كلمه ابن پيش از احمد باشد يا اين كه،روش منتجب الدّين آن بوده كه نام هاى زيادى را در اين كتاب در غير محل خود متذكر مى شده است.
منتجب الدّين مى نويسد:وى عالمى صالح بوده است.
منتجب الدّين و مؤلف امل،او را به عنوان فقيه ثقه ستوده اند ليكن در عين حال مؤلف امل،از وى به عنوان«وجيه الدّين»نام نبرده است و علت عدم ذكر نام وى،در ترجمه سيد مصباح الدّين ابو يعلى احمد بن محمّد بن احمد بن ابى المعالى،خواهد آمد (1).
وى فاضلى فقيه بوده،كتابى به خط او نزد ما موجود است و از پايان آن استفاده مى شود كه،عيناثى از شاگردان شيخ محمّد بن حسن بن شهيد ثانى عاملى بوده است و تاريخ آن كتاب،1021 هجرى است.
ميسى عالمى فاضل و زاهدى پارسا بود.فضلاى عصر از وى استجازه مى كردند از آن جمله،مولانا محمود بن محمّد گيلانى از وى استجازه كرده
ص:98
و ميسى سال 954 هجرى به وى اجازه داده است.
كنيۀ بزوفرى،ابو على است و شيخ طوسى در رجال خود مى نويسد:
بزوفرى پسرعموى ابو عبد اللّه است و تلعكبرى از وى روايت مى كرده و سال 365 به سماع از او پرداخته و به اخذ اجازه اى از او مفتخر شده است.
بزوفرى از ابو على اشعرى روايت مى كرده و ما به وسيله محمّد بن محمّد ابن نعمان(شيخ مفيد)و حسين بن عبيد اللّه از وى روايت كرده ايم (1).
به طورى كه از فهرست شيخ در ضمن تذكره احمد بن ادريس برمى آيد بزوفرى فرزند محمّد بن جعفر صولى است.
كنيه اش ابو ذر و به طورى كه ابن شهرآشوب بيان داشته كتاب الصلاة از آثار اوست.
وى در جبل كبير مى زيسته و منتجب الدّين او را از صلحاى اعلام نام برده است.
ابن شهرآشوب مى نويسد:از آثار او منار الحق است در اين كتاب به بيان مناقب اهل بيت پيغمبر عليهم السّلام طبق آنچه در قرآن كريم آمده،پرداخته است و ديگرى شرح تهذيب در امامت است.
مشغرى
وى برادر شيخ محمّد حر عاملى،محدث مشهور است.برادرش در
ص:99
كتاب امل الآمل او را به عنوان فاضل صالح و عارف به تاريخ ها ستوده است،تا به آخر. (1)
«حر»به ضم حاى بى نقطه و تشديد راى بى نقطه،لقب مشهور اين سلسله است و چنان پيداست كه آنان از نوادگان حر بن يزيد رياحى شهيد به نام است.
وى خواهرزاده شيخ محمّد حر عاملى و پسر پسرعموى اوست.
مشفرى عالمى فاضل و ماهر و محقق بوده،از فنون عقلى و نقلى به ويژه فنون رياضى كمال اطلاع را داشت و صالحى فقيه و محدثى مورد وثوق بود و از معاصران است.از آثار او شرح ارجوزة المواريث است كه حر عاملى آن را به نظم آورده و به نام،خلاصة الابحاث فى مسائل الميراث ناميده و علاوه بر آن حواشى و فوائد بسيارى از نتيجه مطالعاتش گرد آورده است.
رازى
وى پدر شيخ حافظ عبد الرحمن و از عدول اعيان است دانش خود را از محضر ارزنده سيد مرتضى و سيد رضى و شيخ ابو جعفر طوسى رضوان اللّه عليهم اجمعين فراگرفته است.از آثار او الامالى فى الاخبار در چهار مجلد و عيون الاحاديث و الروضة در فقه و السنن و المفتاح در اصول و المناسك مى باشد.
منتجب الدّين گفته است:ما آثار او را به توسط شيخ امام سعيد مترجم كلام اللّه ابو الفتوح حسين بن على بن محمّد بن احمد خزاعى رازى
ص:100
نيشابورى از پدرش از جدش از او روايت مى كنيم.
منتجب الدّين گويد:وى صالحى مورد وثوق و حافظ احاديث بود.
عبد الرحمن نيشابورى معروف به مفيد،از وى روايت مى كرده است.
وى برادر ميرزا حبيب اللّه عاملى است.فاضلى دانشور و صالحى فقيه و معاصر با شيخ بهايى رحمه اللّه بوده است،مراتب علمى را در محضر او طى كرده و به اخذ اجازه از او نايل آمده است.
مؤلف گويد:سيد،متمايل به تصوف بوده و رساله اى به فارسى در تحقيق تصوف نگاشته و نسخه اى از آنكه مختصرى در اين فن است،نزد ما موجود است.
از آثار او رسالۀ ترتيب الادلة فيما يلزم خصوم الامامية دفعه عن الغيبة و الغائب،و ديگرى المكافات فى المذهب و كتابى در نقض بر ابى خلف.
اين آثار را ابن شهرآشوب از وى نام برده است.
از آثار او كتابى است در رجال و او معاصر با شيخ طوسى رحمه اللّه بوده و علامه حلى وى را توثيق كرده است. (1)
مؤلف گويد:امير مصطفى در رجالش مى نويسد:ابو الحسين مؤلف كتاب رجال است و در آن به ذكر نام از ضعفا اكتفا كرده و چنان كه پيداست،وى همان ابن غضايرى است كه علامه حلى مكررا در خلاصة الرجال از وى
ص:101
نقل قول كرده و در ذيل نام بردارى از اسماعيل ابن مهران و ابى الشداخ به نام او تصريح كرده است پس از اين در ذيل نام پدرش حسين به پاره اى از احوال او اشاره خواهيم كرد و من خود در كتاب هاى رجال،قدح و تعديلى نسبت به او نديده ام.
مؤلف گويد و من گويم در آينده به پاره اى از احوال او ذيل ذكرى از احوال پدرش حسين اشاره خواهيم كرد.
پس از اين گويد:پدرم قدّس سرّه در حاشيه رجال امير مصطفى در ترجمه احمد مذكور مى نويسد:به خط شيخ زين الدّين نام و نشان او را چنين يافته ام شيخ ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه غضايرى مؤلف كتاب الرجال و امثال آن.
و ظاهر آن است كه نام وى احمد بوده،چنان كه در اين كتاب(رجال مير مصطفى)بدان نام معرفى شده است و علامه حلى هم بدان نام تصريح كرده كه صاحب كتاب الرجال احمد بن حسين است.مگر اينكه ممكن است پدرش حسين نيز كتابى در رجال داشته باشد و اللّه اعلم تا به اينجا سخن پدرم به پايان رسيد.
پس از اين مؤلف اين كتاب به اظهارنظر پرداخته و به جمله«و اقول» آغاز كرده است ليكن متأسفانه چيزى جز اين جمله به قلم نيامده است.
نباطى
(مؤلف امل الآمل)مى نويسد:نباطى،عالمى فاضل و اديبى صالح و عابدى پارسا بود و آن گاه كه مراتب علمى را از محضر شيخ زين الدّين بن محمّد بن حسن بن شهيد ثانى عاملى و شيخ حسين بن حسن ظهيرى عاملى و عمويمان شيخ محمّد بن على حر عاملى و ديگران فرا مى گرفتيم در درس ما شركت داشت،و او علاوه بر ايشان در مكه مكرمه از مراتب
ص:102
علمى سيد نور الدّين عاملى استفاده كرده،و به سال 1079 هجرى در ديه نباطيه درگذشته است.
حمدانى
شيخ منتجب الدّين گويد:جمال الدّين،دانشمندى پارسا و از شهداست.
كنيه اش،ابو الفضل و لقبش،بديع الزمان و سراينده اى به نام بوده است.
بديع الزمان فاضلى جليل القدر و امامى مذهب و حافظى اديب و منشى بود از آثار او«مقامات»است كه از كتاب هاى ارزنده و شگفت آورى است و اثر ديگر او ديوان شعر است و در بديهه سرايى و نيروى حافظه از شگفت آوران روزگار خود بوده است.از آثار منظوم اوست:
يا لمة ضرب الزما ن على معرسها خيامه
للّه درك من خزا مى روضة عادت ثغامه
لبلية قامت بها للدين اشراط القيامة
لمضرج بدم النبو ة ضارب بيد الامامة
متقسم بظبا السيو ف مجرع منها حمامه
و مقبل كان النبى بلثمه يشفى غرامه
قرع ابن هند بالقضي ب عذابه فرط استضامه
يا ويح من ولى الكتاب قفاه و الدنيا أمامه
ليضرسن يد الندا مة حيث لا تغنى الندامه
و حمى اباح بنو أميّ ة عن غوائلهم حرامه
لعنوا امير المؤمن ين بمثل اعلان الاقامة
لم لم تخرى يا سما ء و لم تصبّى يا غمامه
ص:103
لم لم تزولى يا جبا ل و لم تشولى يا نعامه
در اين ابيات اشاره اى به واقعۀ كربلا و بدكردارى هاى معاويه و دست نشاندگان او كرده است و گويد:
از اندوه زمانه مى نالم،اندوهى كه روزگار در كنار آن سراپرده هاى ظلم خود را به پا كرده است.از بوستانى فرياد دارم كه پس از سرسبزى و نشاط رو به خشكى و پژمردگى نهاده است.از حادثه اى در شگفتم كه با پيش آمدن آن،گرفتارى هاى روز رستاخيز و دشوارى هاى آن،آشكار شده است.
و در اين هنگام است كه به ياد آن بزرگوارى مى افتم كه براثر پشتيبانى از آثار نبوت در ميان خون خود،غلتيده و به دست دژخيمان از پاى درآمده و بدن شريفش براثر تيغ هاى خون آشام پاره پاره شده است.
بزرگوارى را در نظر دارم كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله لب هاى او را مى بوسيده و از اين راه،ناراحتى ها را بر خود هموار مى ساخته است.آرى،اين بزرگوار همان بهترين آفريدگانى است كه بچه ننگين هند با چوب خيزران بر لب و دهان او مى كوبيده است.اى واى بر آن نابكار كه كتاب خدا را پشت سر افكند و دنياى ناپسند را براى خود اختيار كرد.و آن گاه كه به سرانجام شوم خود توجه كرد،دست پشيمانى را به دندان پليد خويش گزيد،كه اين پشيمانى سودى به حال او نداشت.
به دنبال آن به ياد دست نشاندگان معاويه كه گرداگرد او را فراگرفته بودند مى افتم.آن ها بودند كه مانند اذان اعلامى بر فراز مناره ها،حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام را دشنام مى دادند.
اينك خطاب به آسمان مى گويم:چرا از فراز به نشيب نيامدى و چرا اى ابر،دنيا را تاريك نساختى،و چرا اى كوه ها،درهم نغلتيديد و چرا اى نفس، از حركت بازنماندى؟
ابن خلكان،در تاريخ خود از بديع الزمان ياد كرده و او را به فضيلت و كمال ستوده است و ابيات زير را از آثار نظمى او يادآورى كرده است.
ص:104
يكاد يحكيك صوب الغيث منكبا لو كان طلق المحيا يمطر الذهبا
و الدهر لو لم يخن و الشمس لو نطقت و الليث لو لم يصل و البحر لو عذبا
هرگاه،طلق آب شده كه قابل اكسير است طلا ببارد ابر بارانى سيم خواهد ريخت.و هرگاه روزگار،موقع جدايى را نزديك نسازد و خورشيد به طلوع خود،دل عالم را به دست آورد و برج اسد به شكار برج هاى ديگر درنيايد و آب دريا به خوش گوارى خويش باقى بماند تا به آخر.
از آثار اوست در نكوهش همدان:
همدان لى بلد أقول بفضلها لكنّها من أقبح البلدان
صبيانها فى القبح مثل شيوخها و شيوخها فى العقل كالصبيان
همدان شهر من است و بر من است كه از شهر خود سخن بگويم و موقعيت آن را اثبات كنم،ليكن بايد اعتراف كنم كه همدان از زشت ترين شهرهاست؛زيرا پسران آن از زشتى همانند پيرمردانش،و سالخوردگانش در خردمندى همتاى كودكانند.
ابن خلكان مى نويسد:بديع الزمان سال 398 هجرى در هرات مسموم شد و درگذشت و بعضى هم گفته اند،وى سكته كرد و او را بلافاصله دفن كردند و اتفاقا در گور افاقه پيدا كرد و صداى او شبانه از سوراخى كه به منظور اطلاع از افاقه او تعبيه شده بود به گوش رسيد و پس از آنكه قبر او را نبش كردند ديدند،در حالى كه محاسن خود را در دست گرفته از بيم گور از دنيا رفته و راهى يوم النشور شده است.
ثعالبى در يتيمة الدهر بديع الزمان را از سرايندگان صاحب بن عباد به شمار آورده و از وى ستايش كرده است.
مؤلف گويد:بديع الزمان در سرعت ذهن و قوت حافظه،آيتى بوده است، و هرگاه قصيده اى را كه مشتمل بر صد بيت بود مى سرود،بلافاصله همه آن
ص:105
را بدون آنكه ابياتش پس وپيش شود،از بر مى خواند و هرگاه مى خواست، مى توانست،از آخر قصيده شروع به خواندن كند،و به اوّل آن پايان دهد.
در مختصر تاريخ ابن خلكان آمده است:بديع الزمان مقالات شيوايى دارد كه دانشمندان را به شگفت آورده و مقامات او كه از ديگر آثار ارباب ذوق برتر و بالاتر است به نام او شهرت دارد و حريرى اديب مشهور،مقامات خود را به سبك او تدوين و در خطبه آن كتاب به فضيلت بديع الزمان اعتراف كرده است.
بديع الزمان از ابن فارس مؤلف المجمل در فن لغت (1)و ديگر ادبا و فضلا روايت مى كرده و در هرات كه از شهرهاى خراسان است مى زيسته است.
از نامه هاى اوست«هرگاه آب در محلى بيشتر از اندازه بماند زشتى و پليدى خود را هويدا مى سازد و چون از جريان باز ماند بوى گند آن به حركت آيد.همچنين هرگاه ماندن ميهمان در خانه ميزبان به طول انجامد ديدار او مايه شومى و ناراحتى ميزبان شود.و چون ماندن او به بى نهايت رسد سايه او سنگين گردد.
ميهمان گرچه عزيز است و ليكن چو نفس
خفه مى سازد اگر آيد و بيرون نرود
ص:106
و نيز به مناسبت تسليت و تعزيه،نوشته است:مرگ،حادثه اى ناگوار و بزرگ است تا آن گاه كه آسان گردد و پيش آمدى خشن و سخت است تا آن زمان كه نرم و ملايم شود،دنيا به قدرى زشت خو و دست خوش دگرگونى است كه مرگ كم ترين پيش آمد آن است و به اندازه اى بزهكار است كه مرگ كوچك ترين گناه آن به شمار مى آيد.اينك به راست و به چپ خود بنگر و ببين جز محنت و حسرت،چيز ديگرى مى بينى؟
گويند،بديع الزمان رحمه اللّه در روز جمعه 21 جمادى الآخره سال 397 هجرى در هرات درگذشت.
حاكم ابو سعيد عبد الرحمن بن محمّد بن دوست گفته است از موثقان اهل نقل،شنيدم مى گفتند،بديع الزمان براثر سكته درگذشت و در دفن او شتاب كردند در گور افاقه پيدا كرد و صداى او در شب آن روز از گور شنيده شد و پس از آنكه قبر او را نبش كردند ديدند كه دست بر محاسنش گرفته و از بيم قبر درگذشته است.
ابو العباس در اجازه با شيخ على بن عبد العالى كركى شريك بوده است و از شيخ شمس الدّين محمّد بن خاتون عاملى كه نامش خواهد آمد روايت مى كرده و عالمى فاضل و عابدى جليل القدر بوده است.
عيناثى معاصر با شيخ حسن بن شهيد ثانى عاملى است و عالمى فاضل و زاهدى عابد و سراينده اى اديب بوده است.براثر مباحثاتى كه با شيخ حسن صاحب معالم داشت موجبات خشم و جدايى بين آن ها،فراهم آمد.
ص:107
قزوينى،عالمى فاضل و محقق بوده و حواشى بر كتاب عده،تأليف پدرش دارد و به سال 1083 درگذشته است (1).
او عالمى فاضل و زاهدى محقق و متكلم و از شاگردان مير محمّد باقر داماد قدّس سرّه بوده است.مير مبرور اجازه اى به وى عنايت فرموده و در آن اجازه از وى ستايش و نيز در آن اشاره كرده،كه عاملى بخشى از كتاب شفا و امثال آن را نزد وى خوانده است.و علاوه بر اين از محضر پرفيض شيخ بهايى قدّس سرّه هم استفاده مى كرده است.
جزائرى،فاضلى صالح و فقيهى معاصر است.او داورى حيدرآباد را به عهده داشت شرح ارشاد در فقه و جز آن از آثار اوست.
شيخ حسن بن شهيد ثانى از او روايت مى كند و از وى به اخذ اجازه نايل آمده،و او از شهيد ثانى روايت مى كرده است.
نباطى عالمى فاضل و محققى ماهر و بزرگوارى سراينده بوده است.
نجاشى،در كتاب رجال مى نويسد:مؤلف اين كتاب(يعنى كتاب رجال) است و علاوه بر آن كتاب الجمعة و ما ورد فيه من الاعمال و كتاب الكوفة و كتاب انساب بنى نصر بن قعين(و ايامهم و اشعارهم)و كتاب
ص:108
مختصر الانواء(و مواضع النجوم التى سمتها العرب)از او است.
مؤلف امل نوشته است:نجاشى ثقه اى جليل القدر و معاصر با شيخ طوسى بوده و از شيخ مفيد روايت مى كرده است.علامه او را توثيق كرده جز اينكه نسب او را چنين نوشته است:احمد بن على بن عباس بن محمّد بن عبد اللّه بن ابراهيم بن محمّد بن عبد اللّه نجاشى.
مؤلف گويد:شيخ بهايى قدّس سرّه در يكى از فوايدش مى نويسد:ابو العباس احمد بن على نجاشى رحمة اللّه عليه سال 372 هجرى متولد شده و در محضر شيخ مفيد قدّس سرّه شريك درس شيخ طوسى بوده است و همچنين به اتفاق شيخ طوسى از درس على بن غضائرى استفاده مى كرده و به توسط وى از جعفر بن محمّد قولويه روايت داشته است.
وفات او سال 450 هجرى ده سال پيش از رحلت شيخ و چهارده سال پس از درگذشت سيد مرتضى اتفاق افتاده است.
نجاشى همان كسى است كه همراه با محمّد بن حسن جعفرى و سلار به غسل دادن بدن شريف سيد مرتضى قدّس سرّه مفتخر شده و بواسطۀ پدرش على بن احمد نجاشى از شيخ صدوق رحمه اللّه و با دو واسطه از كشى روايت مى كرده است.او معاصر با تلعكبرى و شاگرد ابن نوح بوده است.
مؤلف گويد:ظاهر آن است كه على نجاشى با تلعكبرى معاصر بوده است نه آنكه احمد نجاشى معاصر با او باشد زيرا،به طورى كه مى دانيم احمد نجاشى متأخر از تلعكبرى است.
باز گويد،امير مصطفى در رجالش مى نويسد:نجاشى در رجال خود چنين نوشته است:احمد بن على...عبد اللّه نجاشى.
عبد اللّه والى اهواز بود در ضمن عريضه اى كه حضور مقدس حضرت صادق عليه السّلام عرضه داشت امام عليه السّلام در پاسخ او رساله اى توقيع فرمود كه به رساله عبد اللّه نجاشى معروف است و جز اين رساله اثر ديگرى از آن
ص:109
حضرت به لباس تصنيف آراسته نشده است و عبد اللّه،پسر غيثم(يا غتيم و يا غثيم)پسر ابى السمال تا به آخر نسب.
سپس مى نويسد:احمد بن عباس نجاشى اسدى مصنف اين كتاب(يعنى كتاب رجال)است و آثار ديگرى نيز دارد.
آنچه آورده شد تعبير خود احمد بن على نجاشى است كه در رجال معروفش،كه ما همواره از آن نقل مى كنيم،از شخص خويش كرده است.
در عين حال بعضى از فضلا (1)چنان پنداشته اند كه احمد بن عباس نجاشى مؤلف كتاب رجال است و حال آنكه وى جد احمد نجاشى است و كتاب رجال از تأليفات او نمى باشد و آنچه در رجال نجاشى آمده-كه در ذيل عنوانى تعبير به احمد بن عباس شده-از بيانات مصنف رجال يعنى احمد بن على نبوده است بلكه،از ملحقات كتاب رجال است و گويا در نسخه اى كه در اختيار فاضل مزبور بوده جمله احمد بن عباس نجاشى به خط قرمز و با عنوان خاص نگاشته شده و او پنداشته است كه احمد بن عباس مؤلف رجال است،در نتيجه به چنان اشتباهى دچار شده است.
علامه حلى در خلاصه گويد:احمد،مكنى به ابو العباس بوده و از ثقات مورد اطمينان و اعتماد است و كتاب رجال او در اختيار ما مى باشد و ما در اين كتاب يعنى،خلاصه و ديگر آثار خود مطالب فراوانى از آن نقل كرده ايم و علاوه بر آن آثار ديگرى هم دارد كه در كتاب كبيرمان بدانها اشاره خواهيم كرد.
ابو العباس احمد،در ماه جمادى الاولى سال 450 در مطيرآباد درگذشته (2)
ص:110
و ميلادش در ماه صفر سال 372 هجرى بوده است.
مير مصطفى از رجال ابن داود نقل كرده،كشى او را به عظمت ستوده است و اظهار داشته اين نظريه مورد تأمل است زيرا،كشى ساليان درازى پيش از او مى زيسته چگونه ممكن است او را به عظمت ياد كرده باشد تا به اينجا،مطالبى كه امير مصطفى در رجال خود گفته،به اتمام رسيد (1).
بحرانى،عالمى فاضل و شاعرى اديب بوده است.مراتب علمى را از شيخ بهايى قدّس سرّه فراگرفته و از او روايت مى كرده است.مؤلف سلافه در اثر خود از وى نام برده و او را ستوده است (2).
فاضلى عالم و شايسته بود و در اصفهان مى زيست و همان جا درگذشت و از معاصران است.
منتجب الدّين او را نام برده و به فضل و وثاقت ستوده است.
ص:111
او مؤلف كتاب الانوار فى مولد النبى المختار است و داراى آثار ديگرى هم مى باشد.هنگامى او را بكرى و موقع ديگرى او را شيخ ابو الحسن بكرى مى گويند.
در اوايل كتاب بحار الانوار چنين آمده:كتاب الانوار فى مولد النبى المختار و كتاب مقتل امير المؤمنين عليه السّلام و كتاب وفاة فاطمة الزهراء عليها السّلام همگى آن ها از آثار شيخ جليل ابو الحسن بكرى استاد شهيد ثانى رحمة اللّه عليهما است.
سپس مؤلف بحار قدّس سرّه در فصل دوم از آغاز بحار مى نويسد:كتاب الانوار كتابى است كه يكى از اصحاب شهيد ثانى رحمه اللّه از مؤلف آن بزرگداشت به عمل آورده و او را از مشايخ خويش نام برده است و مضامين اخبار كتاب او موافق با اخبارى است كه از نظر ما معتبر بوده و با سندهاى صحيحى نقل شده و مشهور در ميان علماى ما بوده است آن چنان كه آن را در ماه ربيع الاول و در روز ميلاد شريف حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله در مجالس و مجامع مى خواندند و به همين نسبت،دو كتاب ديگرش كه در مقتل حضرت امير المؤمنين عليه السّلام و وفات حضرت زهرا عليها السّلام بوده از كتاب هاى معتبر است و ما پاره اى از اخبار آن ها را در اين كتاب بحار نقل كرده ايم يكى از مورخان،نظير آنچه را كه ما از مجلسى نقل كرديم متذكر شده و سپس چنين مى نويسد:در پيش ما نسخۀ كهن سالى از كتاب انوار است كه تاريخ كتابت آن سال 696 هجرى بوده و نام و نسب او را به طورى كه ياد كرديم در اوائل همان نسخه اى كه نزد ما موجود است متذكر شده و از سياق، عبارات چنان برمى آيد كه مؤلفش از پيشينيان اصحاب ما بوده است.
در پايان ترجمه وى گويد بدانكه گروهى از متأخران از كتاب الانوار فى مولد النبى صلّى اللّه عليه و آله اخبارى نقل كرده اند و آن را به ابو الحسن بكرى نسبت
ص:112
داده اند ليكن به نام او تصريح نكرده اند و در بحار نيز به نام او تصريح نشده است و با توجه بدانچه گفته شد محتمل است مسماى به اين اسم دو تن از علما و نويسندگان بوده اند كه در كنيه و نسبت،مشترك باشند.
ابن جعفرى
منتجب الدّين گفته،وى عالمى فاضل بوده است.
عبد اللّه بن محمّد بن على بن حسن بن متوج بحرانى
ابن متوج،فاضلى عالم و فقيهى جليل و خردمند و مجتهدى دانا و مشهور به،ابن متوج است و آراء علمى او در كتاب هاى متأخران از اصحاب آورده شده و از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند بزرگوار علامه حلى به شمار است.
و به طورى كه از آغاز كتاب غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور استفاده مى شود شيخ شهاب الدّين احمد بن فهد بن ادريس مقرى احسائى،معروف به،ابن فهد از وى روايت مى كرده است.
ابن ابى جمهور،در آغاز آن كتاب مى نويسد:او روايت مى كند از احمد ابن فهد يادشده از استادش خاتمه مجتهدان آنكه،نظرياتش در همه جا مشهور است احمد بن متوج بن عبد اللّه بدانجا مراجعه و ملاحظه شود (1).
ص:113
و فخر الدّين احمد سبيعى مشهور،كه يادش خواهد آمد از شاگردان ابن متوج بوده و سبيعى در آغاز شرحى كه بر قواعد علامه رحمه اللّه نگاشته است، پس از نام بردارى از شرحى كه،ابن متوج بر قواعد نوشته و موسوم به الوسيله است،از وى چنين توصيف كرده است:و كان شيخنا الامام العلاّمة شيخ مشايخ الاسلام و قدوة اهل النقض و الابرام وارث الانبياء و المرسلين جمال الملة و الحق و الدّين احمد بن عبد اللّه ابن متوج توجه اللّه بغفرانه و اسكنه فى اعلا جنانه كتابى در شرح قواعد به نام الوسيله تدوين كرده جز آنكه عمرش وفا نكرده و به پايان نرسيده است.
ابن متوج آثار چندى از قلم عالمانه خويش به جاى گذارده از جمله، رساله اى در آيات ناسخ و منسوخ و ديگرى،تفسيرى بر قرآن كريم است و از اين اثر در آن رساله نام برده است و مى گويد:براى پى بردن به آيات ناسخ و منسوخ،تفسير ويژه اى داريم جز اينكه براى دسترسى بيشتر خواهندگان،آن تفسير را مجزا تدوين كرده و كتاب ديگرى به نام،منهاج الهداية فى شرح كتاب الاحكام است و اين كتاب مختصرى است كه پس از تفسير مذكور تأليف كرده است.اين كتاب را ابن ابى جمهور در رساله «كاشفة الحال عن احوال الاستدلال»به وى نسبت داده است و نيز از آثار اوست:كفاية الطالبين فى احوال الدّين،كه باز ابن ابى جمهور در همان رساله كتاب مزبور را از آثار او ياد كرده است.
فرزندش به نام:شيخ جمال الدّين ناصر بن احمد و فرزند او،شيخ عبد اللّه هر دو از دانشوران بوده اند و شيخ احمد سروده هاى بسيار شيوايى داشته و چكامه هايى در سوگ حضرت سيد الشهداء عليه السّلام سروده است.
و از آثار ابن متوج،كتاب النهاية فى خمس مائة آيه است كه مدار فقه بر آن ها بوده است.
ص:114
ابن متوج در روزگار شيخ مقداد مؤلف كنز العرفان مى زيسته و هركجا در آن كتاب به عنوان قال المعاصر اشاره كرده،مرادش ابن متوج است.
ملا نظام الدّين در نظام الاقوال (1)پس از يادآورى از آثار او مى نويسد:از جمله تأليفات او كتاب الوسيلة فى فتح مقفلات القواعد است.
ابن متوج از استادش شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده است.
و از آثار او شرح ارشاد است و ممكن است همان شرحى را كه ما در استرآباد ديده ايم منسوب به ابن متوج باشد و بعضى هم كتاب المقاصد را از آثار او دانسته اند و گفته است ابن متوج از علوم ادبيه و عربى،كمال اطلاع را داشته و اشعارى بسيار و مراثى فراوانى در شأن ائمه طاهرين عليهم السّلام سروده و شمارش آن ها كه بيست هزار بيت است در دو مجلد تدوين شده است.
نجاشى مى نويسد:ابو عبد اللّه استاد ما و معروف به ابن عبدون است.
آثارى دارد از جمله،كتاب اخبار سيد بن محمّد(سيد حميرى،شاعر معروف)،كتاب التاريخ،كتاب تفسير خطبه فاطمه معربه،كتاب عمل الجمعة،كتاب الحديثين المختلفين آثار ديگرى كه به ما اطلاع داده است.
ص:115
ابن عبدون در فنون ادبى مهارت داشته و كتاب هاى ادبى را از اساتيد ادب فرا گرفته بود و با ابو الحسن على بن محمّد بن زبير كه در آن روزگار به علو سند معروف بوده،ملاقات كرده است.
شيخ طوسى در رجال مى نويسد:احمد بن عبدون،معروف به ابن حاشر و مكنى به ابو عبد اللّه،به سماع احاديث بسيار و روايت آن ها،نايل آمده است و ما به سماع حديث از او توفيق يافتيم و تمام رواياتش را به ما اجازه داد و سال 423 هجرى درگذشت.
مؤلف گويد:از اينكه علامه طرق شيخ رحمه اللّه را صحيح تلقى كرده است توثيق ابن عبدون استفاده مى شود.
مردى صالح بوده است و تلعكبرى به اجازه اى از او نايل آمده است و علامه حلى و شيخ طوسى از وى نام برده و جمله الرجل الصالح را دربارۀ او گفته اند.
ابن شهرآشوب گويد:رازى فاضلى عالم و فقيه بوده و خود او از وى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:ابن شهرآشوب به روايت كردن از او در كتاب المناقب تصريح كرده و اظهار داشته است،او از ابو على پسر شيخ طوسى و از ابو الوفا عبد الجبار بن على مقرى رازى و هر دوى آن ها از شيخ طوسى روايت مى كردند.
امل الآمل مى نويسد:عاملى،فاضلى واعظ و عابدى حافظ و فقيهى محدث و از معاصران است آن گاه كه رحلت كرد وى را با چكامه اى سوگوارى كردم از آن چكامه است.
ص:116
لقد جاءنى خبر ساءنى و احرق قلبى بنار الحزن
مصاب اخ عالم عامل فتى فاضل كامل ذى لسن
فما ذاق قلبى طعم السرو ر و لا ذاق جفنى طعم الوسن
فصار بغيضا لدى الحبيب و صار قبيحا لدى الحسن
دهاه ردى هدّ ركن الهدى و اوهن منا المنى و المنن
فآه و اواه من فقد من فقدنا فمن ذا فقدنا و من
لقد كان عونى على مطلبى و من يعن بالأمر مثلى يعن
و ذاك هداية اهل الضلال الى سنن هو خير السنن
فاين فصاحة ذاك اللسا ن بشرع الفروض و شرح السنن
اناخ الحمام فناح الحمام يبدى فنون الأسى فى فنن
و يبكى فيربع تلك الربوع و يدمن تذكارى تلك الدمن
خبر ناراحت كننده اى شنيدم كه دل مرا به آتش اندوه خود سوزانيد.و آن خبر درگذشت برادر دانشمند عالم و جوان مرد كامل و سخن ور بود.از پس مرگ او نه دلم مزه نشاط ديد و نه ديده ام طعم خواب را چشيد.آن موقع بود كه دشمن در نظرم دوست،و زشت،زيبا جلوه گر گرديد.مرگ،او را در چنگال خود فشرد و ركن هدايت را از پا افكند و آرزوى ما را به بند نابودى درآورد.ناله ما براى كسى است كه از دست ما رفت و به راستى چه كسى بود كه ما او را از دست داديم.او ياور من بود به آنچه مى خواستم و چون منى سزاوار است در فقدان او متأثر باشم.او كسى بود كه گمراهان را به هدايت دعوت مى كرد و بهترين روش ها را به آن ها مى آموخت.در تشريح واجبات و مستحبات با فصاحت هرچه تمام تر به وظايف خود مى پرداخت.آن گاه كه چنگال مرگ،گريبان او را گرفت،پرندگان آسمان بر
ص:117
فقدان او گريستند و انواع سوگوارى را از او كردند.تنها من بر او نمى گريم بلكه،خانه ها و دامنه هاى كوه ها هم بر او مى گريند (1).
پدرش نصير الدّين،داورى سند را به عهده داشت و حنفى مذهب بود ليكن خود او به مذهب شيعه افتخار مى كرد.
قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين از وى نام برده و از او ستايش بسيار كرده و نوشته است كه او با يكى از علماى سنى مذهب مناظره اى كرد و به خوبى از عهده برآمد و مؤلفات چندى از وى به يادگار مانده است.از جمله:الترياق الفاروق و رساله اى در اخلاق و ديگرى در احوال حكما و رساله اى در اسرار حروف و رموز اعداد.و تاريخ كبير از آثار اوست.
و اضافه كرده، معظم له در شهر لاهور شهيد شده است.
از اجلاى مشايخ و صالحى عابد و فاضلى محدث بوده است.شيخ شمس الدّين محمّد بن خاتون عاملى از وى روايت مى كرده و خود او از شيخ زين الدّين جعفر بن حسام الدّين عاملى نقل حديث مى كرده است.
ص:118
مؤلف گويد:به طورى كه از اجازه احمد بن نعمة اللّه عاملى كه به مولانا عبد اللّه شوشترى داده،برمى آيد عاملى از شيخ زين على توابنى روايت كرده و ممكن است چيزى از آن حذف شده باشد.
منتجب الدّين گويد:مهابادى،فاضلى متبحر بود و كتاب شرح اللمع و البيان در نحو و التبيان در تصريف و المسائل النادره در اعراب از آثار اوست و ما به توسط سبط او،امام علامه افضل الدّين حسن بن على مهابادى از پدرش آثار او را روايت مى كنيم.
ابو منصور،فاضلى عالم و معروف به شيخ ابو منصور طبرسى مؤلف كتاب احتجاج و ديگر از آثار است و از اجلاى علما و مشاهير فضلا به شمار است.
ابو منصور غير از ابو على طبرسى مؤلف تفسير مجمع البيان و غير از آن است،هرچند هر دو در يك زمان مى زيستند و هر دو تن هم استاد،و شيخ اجازۀ ابن شهرآشوب بوده اند و چنان مى پندارم كه با يكديگر خويشاوند بوده اند و همچنين با شيخ حسن بن على بن محمّد بن على بن حسن طبرسى كه هم زمان با خواجه نصير الدّين بوده قرابت داشته اند.
از المجلى ابن ابى جمهور احسائى برمى آيد كتاب احتجاج از آثار شيخ ابو الفضل طبرسى است.
مجلسى رحمه اللّه در آغاز بحار الانوار پس از آنكه،كتاب احتجاج را از آثار احمد بن ابى طالب شمرده اظهار داشته است كه بعضى،اين كتاب را از آثار ابو على طبرسى دانسته اند.
و حال آنكه اين انتساب خطاست بلكه كتاب مزبور اثر ابو منصور احمد ابن على بن ابى طالب طبرسى است.چنان كه سيد بن طاوس در كتاب كشف المحجه بدان تصريح كرده است.و از آنچه پس از اين،از كتاب
ص:119
مناقب ابن شهرآشوب خواهيم نگاشت آشكار خواهد شد كه كتاب احتجاج از آثار ابو منصور احمد طبرسى است.
مجلسى قدّس سرّه در فصل دوم مقدمات بحار گويد:هرچند اكثر اخبار كتاب احتجاج از مراسيل است،لكن از كتاب هاى معروف و متداول به شمار آمده و سيد بن طاوس،از كتاب احتجاج و مؤلف آن تمجيد كرده است و اكثر متأخرين هم به نقل از آن پرداخته اند.
ابو منصور از گروهى از اعلام روايت مى كرده كه از آن جمله است:
ابو جعفر مهدى بن ابى حرب حسينى مرعشى.و خود در آغاز احتجاج به روايت از وى اشاره كرده است.
در آغاز اين شرح حال نسبت او را به طورى كه ماهران از علماى رجال متذكر شده اند،متعرض شديم و گاهى مورخان او را به عنوان احمد بن ابى طالب معرفى كرده اند و ظاهر آن است كه،اين گونه تعبير به منظور اختصار در ذكر نسب بوده،بنابراين توهم تعدد نشود به اينكه احمد بن ابى طالب غير از ابو منصور احمد بن على است.
امل الآمل گفته است:ابو منصور عالمى فقيه و فاضلى محدث و ثقه است.كتاب الاحتجاج على اهل اللجاج از آثار خوب و بسيار سودمند اوست و او از سيد عالم عابد مهدى بن ابى حرب حسينى مرعشى (1)از شيخ صدوق ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن احمد دوريستى(درشتى)از پدرش از شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن حسين بن بابويه قمى روايت مى كرده،و علاوه بر اين از طرق ديگر نيز روايت مى كرده است و به غير از احتجاج
ص:120
آثار ديگرى نيز داشته است.
ابن شهرآشوب،در معالم العلماء از وى نام برده و دربارۀ او گفته است:
استاد من،احمد بن ابى طالب طبرسى آثارى دارد از جمله الكافى در فقه كه كتاب ارزنده اى است.و ديگرى،الاحتجاج،و سومين،مفاخرة الطالبيه و چهارمين،تاريخ الائمه عليهم السّلام و پنجمين آن ها،فضائل الزهراء عليها السّلام است.
بسيار اتفاق افتاده است كه شيخ بزرگوار،شهيد اوّل قدّس سرّه در شرح ارشاد، فتواها و نظريات طبرسى و گفتارهاى او را نقل كرده است.از جمله در كتاب قصاص از شرح ارشاد در ضمن مسألۀ اينكه مولى حق قصاص دارد و ضمان ديه براى ديان به عهده اوست چنين گويد:شيخ ابو منصور طبرسى،در كتاب خود بين اين دو روايت متعارض جمع كرده به اين توضيح كه،قائل الى آخر و علاوه بر اين در قصاص و ديات نيز مطالبى در اين باب ايراد كرده است.
پس از بيان مراتب يادشده ،به شرح انتساب به طبرستان پرداخته است و گويد:به طورى كه مشهور است،كلمۀ طبرسى و طبرى منسوب به طبرستان است كه در حال حاضر آنجا را مازندران مى گويند و گفته مى شود، طبرستان تنها نام مازندران نيست بلكه،نام تمامى بلاد مازندران است به حدى كه،شامل استرآباد و گرگان و غير آن ها نيز مى شود و خلاصه آن است كه طبرستان،در كنار درياى خزر كه درياچه طبرستان گفته مى شود، واقع شده است.
شيخ ابو الفتوح،در تفسير فارسى خود از ابن عباس نقل كرده است:
تابوت بنى اسرائيل و عصاى موسى عليه السّلام در درياچه طبريه،در درياى طبرستان قرار دارد و پيش از قيامت از آن دريا بيرون مى آيد و خروج آن ها چنانچه از روايتى كه از حضرت صادق عليه السّلام نقل شده است،در روزگار حضرت صاحب الزمان عليه السّلام خواهد بود.
ص:121
مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان در ضمن شرح حال ابو على حسن بن قاسم طبرى شافعى گويد:طبرى منسوب به طبرستان است كه نام ولايت بزرگى بوده و مشتمل بر بسيارى از شهرها مى باشد و بزرگ ترين شهر آن امل است و منسوب به طبريه شام را به منظور رفع اشتباه طبرانى گويند.
و بنابراين،آنچه را شيخ معاصر ما گفته است كه ما،در كتاب هاى طبرسى نيافته ايم كه منسوب به طبرستان باشد،درست نيست.
تقويم البلدان گويد:طبرستان در طرف شرقى گيلان واقع شده است و آن محل را بدان سبب طبرستان گفته اند كه،طبر(تبر)،در واژه پارسى همان (فاس)در واژه عربى است.و به مناسبت اينكه در جنگل هاى طبرستان براثر انبوهى و تودرتو بودن درخت ها و شاخه هاى آن ها،راه عبور نبود،و مردم براى اينكه بتوانند عبور كنند،درخت ها را از سر راه خود دور مى كرده و با تبر مى بريدند،آنجا را طبرستان گفته اند و استان،در كلمه پارسى به معناى ناحيه است و طبرستان به معناى ناحيه طبر است.
و گويند،مؤلف تاريخ قم كه معاصر با ابن عميد است،در تاريخ خود گويد:طبر،معرب تبر است و نام ناحيه معروفى است در قم،و مشتمل بر دهكده ها و مزرعه هاى بسيارى است و به حسب قرينه اى كه از بيان تاريخ مزبور به دست مى آيد،ابو منصور طبرسى و ديگر دانشورانى كه به طبرسى معروفند،از مردم همان ناحيه اند.
و بيان شهيد ثانى رحمه اللّه را،در بعضى از حاشيه هايش،مؤيد اين نظر دانسته است.
شهيد ثانى در حواشى اش بر ارشاد علامه،برخى فتواها را يادآورى كرده و به شيخ على بن حمزه طبرسى قمى،نسبت داده است.بنابراين دور نيست كه طبرسى هاى اشاره شده را از مردم قم بدانيم و با اين تأييد نيازى نداريم طبرى و طبرسى را از باب تغيير نسب ارائه كنيم.
ص:122
حسينى
منتجب الدّين مى نويسد:وى عالمى پرهيزكار و با فضيلت بوده است.
مؤلف فهرست،پيش از اين وى را به عنوان احمد بن على بن ابى المعالى ياد كرده است.
منتجب الدّين گويد:وى عالمى صالح و متدين بوده است.
منتجب الدّين گويد:وى فاضلى پرهيزكار بوده و كتابى به نام كشف النكات فى علل النحاة داشته است و من اين كتاب را پيش او قرائت كردم.
قمى از فقها بوده و چنانچه كه علامه گفته است،وى از معرفت كلى برخوردار بوده است.نجاشى علاوه بر اين مى نويسد:ابن شاذان دو فقره كتاب به نام،زاد المسافر و الامالى تصنيف كرده و جز اين ها اثر ديگرى نداشته است و ما هر دوى آن ها را به توسط پسرش ابو الحسن،روايت مى كنيم (1).
بحرانى
بحرانى از متكلمانى جليل القدر و از دانشورانى بزرگوار و نبيل بوده و در روزگار خواجه آزاده،نصير الدّين طوسى مى زيسته و پيش از وى درگذشته است.
ص:123
شيخ جمال الدّين ابو الحسن على بن سليمان بحرانى كه فاضلى مشهور بوده و از رجال هم زمان خواجه طوسى به شمار است از شاگردان او بوده است.
از آثار شيخ احمد،رساله اى است،درباره عالم و صفات حق تعالى.و مجموع مسائل آن بيست و چهار مسأله بوده كه آن ها را شاگردش ابو الحسن على،پس از وفات استادش كمال الدّين،به خدمت خواجه نصير ارسال داشته و از جناب وى تقاضا كرده است كه مشكلات آن كتاب را توضيح فرمايد.خواجه با پيشنهاد ابو الحسن موافقت فرمود و رسالۀ مذكور را آن قدر كه لازم مى دانسته شرح داد و مواضعى از آن را كه موافق با نظريات خواجه نبود رد كرد و شرح و اصل را براى ابو الحسن گسيل داشت.
شيخ احمد بحرانى از شيخ نجيب الدّين محمّد سوراوى و او از هبة اللّه بن رطبه سوراوى،از ابو على فرزند شيخ طوسى،از پدر بزرگوارش شيخ طوسى،روايت مى كرده است.
و على بن سليمان،از استادش اين رساله را روايت مى كرده و شرح آن را كه خواجه نگاشته است،در رسالۀ جداگانه اى گرد آمده و هم اين شرح در حال حاضر،در ميان اهل دانش مشهور،و به رسالۀ علم خواجه نصير الدّين معروف مى باشد.
امل الآمل مى نويسد:كفرحونى،فاضلى فقيه و صالح بود.وى،از شيخ حسن بن شهيد ثانى(صاحب معالم)و سيد اسماعيل كفرحونى،روايت مى كرده و من خود حواشى چندى كه به خط خودش بر كتاب هايى نوشته بود مطالعه كردم و همگى آن ها،دلالت بر فضيلت او مى كرده است.
نجاشى مى نويسد:احمد دانشورى بود كه اعلام پس از او به حديث او وثوق داشتند و او هم آنچه را روايت مى كرد،در كمال استوارى و اتقان
ص:124
بوده و از فقهاى شيعه به شمار مى رفته است.در فن حديث و روايت مهارت داشت و شيخ اجازه و استاد ما بود كه از او استفاده مى كرديم آثار بسيارى دارد،معروف ترين آن ها،المصابيح فى ذكر من روى عن الائمة عليهم السّلام و به مناسبت روايت از هر امامى،كتاب جداگانه اى تدوين كرده است.ديگر از آثار او،القاضى بين الحديثين المختلفين و كتاب التعقيب و التعفير و كتاب الزيادات على ابى العباس ابن سعيد فى رجال ابى جعفر عليه السّلام،و نيز كتاب،مستوفى اخبار الوكلاء الاربع است (1).
علامه حلى،نيز از وى نام برده و او را به وثاقت ستوده و از وى ستايش كرده است،جز اينكه چيزى از آثار او را متعرض نشده است (2).
از قضات روزگار خود و عالمى فقيه بوده و از سعيد بن هبة اللّه راوندى روايت مى كرده است.
عالم فاضلى بوده و از ابن معيه روايت مى كرده است.
فاضلى جليل و فقيه بوده و از شيخ مفيد و سيد مرتضى و سيد رضى رحمة اللّه عليهم اجمعين روايت مى كرده است.
ص:125
مؤلف گويد:گروهى از جمله شيخ ابو السعادات احمد بن ماصورى كه ذكر او خواهد آمد از وى روايت داشته اند.
علامه حلى در اجازاتش از وى نام مى برد و او را از مشايخ شيخ طوسى به شمار آورده است،و از رجال شيعه معرفى مى كند.
منتجب الدّين او را فقيهى متدين معرفى كرده است.
حسنى راوندى
منتجب الدّين مى نويسد:ابو المحاسن عالمى فاضل و از داوران كاشان بوده است.
شهاب الدّين از فضلا و دانشوران به نام و به ابن فهد مشهور است.
او از اجله علما و فقهاى اماميه بوده،و از شيخ فخر الدّين احمد بن عبد اللّه مشهور به ابن متوج بحرانى كه پيش از اين نام برده شد از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده است.و به طورى كه ابن ابى جمهور در آغاز غوالى اللآلئ مى نويسد،شيخ جمال الدّين حسن مشهور به مطوع جروانى احسائى از ابن فهد روايت داشته است.
بدانكه ابن فهد احسائى مترجم حاضر و ابن فهد اسدى كه از مشاهير است،معاصر با يكديگر بوده اند و هر دوى آن ها ارشاد علامه را شرح كرده و در بعضى از مشايخ شريك اجازه بوده اند و به همين مناسبت است كه گاهى از جهاتى به يكديگر مشتبه شده اند به ويژه،اين اشتباه دربارۀ شرح ارشادشان به وجود مى آيد.
از علما و فضلا بوده و از شهيد اوّل روايت مى كرده است.
ص:126
از فضلا و دانشوران بوده و به توسط ابن قدامه كه پيش از اين ياد شد، از سيد رضى رحمه اللّه روايت مى كرده است.
موردى
منتجب الدّين گويد:موردى از علما و صلحا و قارى ها بوده است.
امل الآمل مى نويسد:او،دانشورى فاضل،و مدققى ثقه،و پرهيزكار و عظيم الشأن و جليل القدر و معاصر با شيخ بهايى رحمه اللّه بوده است.
وى آثارى دارد از آن جمله،شرح ارشاد كه كتاب بزرگى است ليكن به اتمام نرسيده است.ديگرى،تفسير آيات الاحكام(زبدة البيان فى براهين احكام القرآن)و حديقة الشيعة و امثال اين ها (1).
سيد مصطفى بن حسين تفرشى در كتاب رجالش مى نويسد:موقعيت وى در جلالت و وثاقت و امانت مشهورتر از آن است كه يادآورى شود و شخصيت او والاتر از آن است كه،پرگار عبارت ما در محور او به گردش درآيد.
اردبيلى،متكلمى فقيه و عظيم الشأن و جليل القدر و رفيع المنزله،و در روزگار خود از همه اعلام پرهيزكارتر و عابدتر و متقى تر بوده و آثار چندى به نگارش آورده است از جمله كتاب آيات الاحكام است كه در نهايت خوبى و ارزندگى تأليف شده است.
وى،در ماه صفر سال 993 هجرى درگذشته است.
مؤلف امل گويد:ما به واسطۀ اساتيد پيشين خود از شيخ حسن،صاحب معالم و سيد محمّد،صاحب مدارك از وى روايت مى كنيم.
ص:127
مؤلف گويد:مناقب مولانا بيشتر از آن است كه،نيازى به يادآورى داشته باشد.
اردبيلى فنون عقليات را در شهر شيراز از مولانا جمال الدّين محمود كه شاگرد مولانا جلال الدّين دوانى بوده فرا گرفته است و شرعيات را از محضر....استفاده كرده است و در آخر عمر يا اواسط آن در موقعى كه در نجف اشرف بود،از تدريس عقليات سرباززد و تا هنگامى كه از دنيا رفت به تدريس نقليات پرداخت.
از اساتيد خود شنيده ايم،آن گاه كه شيخ حسن،صاحب معالم و سيد محمّد صاحب مدارك،شرح مختصر را نزد او مى خواندند هركجا به مسأله اى مى رسيدند كه به اعتقاد او مداخله اى در امور دينى نداشت احتياط مى كرده،و از توضيح و تحقيق دربارۀ آن خوددارى مى نموده و به آن دو هم اجازه نمى داده تا آن مسأله را بر وى قرائت كنند و در نتيجه از آن مسأله درگذشته و به تحقيق مسألۀ ديگرى كه نافع بود مى پرداخت.
آرى،او مدرسى عالى قدر بود و مشايخ ما گفته اند:مقدس اردبيلى ده تن شاگرد داشت و همگى آن ها از علما و فضلا به شمار آمده اند از آن جمله است،ميرزا محمّد استرآبادى و امير فضل اللّه و سيد محمّد صاحب مدارك و شيخ حسن صاحب معالم و امثال ايشان.
اردبيلى،داراى آثار كتبى بوده از جمله،شرح ارشاد علامه حلى است كه آنچه در حال حاضر از آن شرح وجود دارد از آغاز كتاب تا آخر مباحث وقوف و صدقات است و ازآن پس آنچه را شرح كرده،موجود نيست و شرح كتاب صيد و ذباحۀ آن وجود دارد (1).
از برخى افاضل شنيده ايم كه،آنچه در حال حاضر وجود ندارد مرحوم اردبيلى به شرح آن توفيق حاصل كرده جز اينكه ناخوانى خط او باعث شده كه به استنساخ آن اقدام نشود و به همين مناسبت از بين رفته است.
ص:128
از آثار او،زبدة البيان است كه مولانا سلطان حسين استرآبادى در كتاب تحفة المؤمنين (1)به وى نسبت داده و ممكن است اين اثر همان شرح ارشاد باشد كه به نام:زبدة البيان فى شرح ارشاد الاذهان تأليف شده است (2).
علاوه بر آن حاشيه اى بر الهيات شرح تجريد دارد كه بحث امامت آن را به طور مبسوط مورد تحقيق قرار داده و ادله اى از فخر رازى آورده و پاسخ دندان شكن داده است.و نيز رسالۀ فارسى در حرمت خراج تأليف كرده و از آثار او تعليقاتى است بر قواعد علامه و بر تذكرۀ او در فقه،و من آن دو را كه به خط خود او بر هر دو كتاب بوده در كربلاى معلى ديده ام و نيز حاشيۀ او را بر قواعد،در مشهد رضوى ديده ام و از آثار او حاشيه اى است كه بر شرح مختصر عضدى نوشته و من آن حاشيه را به خط او ديده ام و رسالۀ فارسى و مختصرى در مناسك حج،تأليف كرده است و من آن را در دهخوارقان،مطالعه كرده ام و رساله فارسى و مبسوطى در امامت نوشته است و حواشى كتاب كاشف الحق و رساله اثبات الواجب و رساله اى در عدم حجيت قول اصحاب كه مى گويند:زمان خالى از مجتهد نمى باشد و من اين رساله را كه به خط امير شرف الدّين شولستانى بوده و از خط پسر مؤلف استنساخ كرده است در استرآباد ديده ام.همچنين رساله اى راجع به افعال اللّه تعالى كه معلل به غرض است در مازندران ديده ام كه همه از آثار او مى باشد.
ص:129
(امل مى نويسد)وى،فاضلى عالم و زاهدى عابد و پرهيزكار بوده،و از جملۀ معاصرينى است كه،در مشهد مقدس(طوس)مجاورت داشته است.
از آثار او،حاشيۀ شرح لمعه و رساله اى در،تحرم غنا و ديگرى در رد صوفيه و امثال اين ها مى باشد.
مؤلف گويد:ملا احمد برادر ملا عبد اللّه تونى است و ملا عبد اللّه،سال 1067 هجرى در كرمانشاهان درگذشت (1)و برادرش ملا احمد سنه 1083 هجرى در مشهد مقدس رضوى وفات يافت.
وى،عالمى فاضل و جلالت مدار بوده و از شاذان بن جبرئيل روايت مى كرده است.
کيسى
منتجب الدّين گويد:وى،عالمى شايسته بوده و كتاب،الموضح در فن اصول و تعليق التذكره از آثار او مى باشد.
منتجب الدّين گويد:فخر الدّين برادرزادۀ شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح رازى است كه دانشورى با صلاحيت و مورد وثوق اعلام عصر بوده است.
ص:130
وى،از شهود عدل بوده،و به طورى كه منتجب الدّين در ضمن يادآورى از شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه بن جعفر وراق طرابلسى اظهار داشته،از احمد قمى روايت مى كرده است ليكن،از احمد كه شيخ روايتش بوده مستقلا نام نبرده و از او يادآورى نكرده است-جاى ملاحظه و تأمّل است.
امل الآمل مى نويسد:وى،فاضلى جليل بوده و از علامه حلى روايت مى كرده و از او به اتفاق پدرش و عمويش و برادرش و پسرعمويش به اجازۀ روايتى مفتخر آمده،و علامه در آن اجازه از آنان ستايش بليغى فرموده است (1).
مؤلف گويد:در نسب اين بزرگوار،از ناحيه صاحب امل سهو القلمى شده است زيرا،نام جدش يا ابراهيم است و يا به حسب اختلاف نسخ ابو ابراهيم محمّد،است و ظاهر آن است كه،كلمه احمد كه در امل به عنوان جد او آورده شده يا اشتباهى از طرف مؤلف امل بوده و يا از ناسخان،به وقوع پيوسته است و جاى تأمّل است.
ابى المعالى
منتجب الدّين نوشته است:وى،از فقها و ثقات بوده است. (2)
شيخ طوسى در فهرست مى نويسد ابو على،از مردم بصره بود و همۀ
ص:131
عمرش را به مصاحبت جلودى،سپرى ساخت و سال 350 هجرى (1)وارد بغداد شد و مردم به سماع حديث از وى پرداختند و او محدث مورد وثوق بود و ارباب حديث توجه دقيقى به وى داشتند.
ابو على آثارى دارد از آن جمله،اخبار فاطمه عليها السّلام كه كتاب بزرگى است ما اين كتاب را به توسط احمد بن عبدون از ابو الفرج محمّد بن موسى كه مؤلف آن را بر وى املا كرده است،روايت مى كنيم.
و نيز همان كتاب را از،شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن نعمان(شيخ مفيد)از مؤلف نقل كرده و نيز علامه و نجاشى او را به وثاقت ستوده اند.
ابن نما،فاضلى شايسته بوده از پدرش از جدش روايت مى كرده است.
وى،عالمى فقيه و از مشايخ ابن معيه بوده است.
ابن زهره،فاضلى عالم و جليل القدر و از مشايخ شهيد اوّل است.
وى،از مشايخ شيخ مفيد بوده و شهيد ثانى در كتاب درايه وى را از موثقان نام برده است و علامه و ديگر علماى ما به صحت حديث او اعتراف كرده اند.و از توثيق آنان و اعتراف به صحت حديث او پيداست كه از مشايخ اجازه بوده است.
ابن شهرآشوب مى نويسد:روضة المتهجد و نزهة المتعبد،از آثار اوست.
ص:132
عيناثى
امل مى نويسد:جمال الدّين از پدرش شمس الدّين محمّد روايت مى كرده و شهيد ثانى عاملى از وى روايت داشته و از وى ستايش كرده و اظهار داشته است:جمال الدّين حافظى متقن و خلاصه پرهيزكاران و دانشوران بوده و از سران علما به شمار است. (1)
مؤلف گويد:شيخ جمال الدّين،همان ابو العباس شهاب الدّين است و اين كنيه و لقب از اجازه فرزند و نواده اش كه به ملا عبد اللّه شوشترى داده است استفاده مى شود.در آن اجازه مرقوم داشته است:عن والده الشيخ الامام الاجل القدوة عمدة المخلصين و زبدة المحصلين الشيخ شهاب الدّين احمد (2).
و به طورى كه از همان اجازه استفاده مى شود جمال الدّين احمد از شيخ على كركى هم روايت مى كرده و فرزندش نعمة اللّه بن احمد،نيز از شيخ مبرور روايت داشته است.
شيخ طوسى در رجال مى نويسد:كنيه اش ابو الحسن بوده و از پدرش محمّد بن احمد بن داود قمى روايت مى كرده و حسين بن عبيد اللّه،از هر دوى آن ها داراى اجازه بوده و بدين طريق به ما اجازۀ روايت داده است.
آرى احمد از بزرگان مشايخ شيعه است.
ص:133
اعين بن سنسن،معروف به،ابو غالب زرارى
نجاشى گويد:ابو غالب در روزگار خود شيخ شيعه و از موجهان آن گروه صاحب شريعه بوده است.آثارى دارد از جمله،كتاب تاريخ كه به اتمام آن موفق نشده است.كتاب دعاى سفر،كتاب الافضال،كتاب بزرگى در مناسك حج،و كتاب كوچكى نيز در مناسك،كتاب رساله براى فرزندش ابو طالب راجع به فرزندان اعين.
ما همگى آثار او را به توسط استادمان،ابو عبد اللّه از وى روايت مى كنيم.
نجاشى در محل ديگرى از كتابش او را توثيق كرده،و شيخ طوسى هم به وثاقت وى اعتراف كرده است.
ابو غالب،از شاگردان كلينى بوده و از آثار او،رساله اى است كه براى فرزندش نوشته است،و نزد ما موجود مى باشد.
على بن محمّد بن سبع بن رفاعه سبعى
از فضلا و فقها و اجلاى علما بوده و معروف به سبعى است و شرح قواعد از آثار اوست.
سبعى از شاگردان برجستۀ شيخ جمال الدّين احمد بن عبد اللّه بن سعيد ابن متوج بحرانى است و سال 836 هجرى از شرح قواعد فراغت يافته است.
نسب او را به شرحى كه نوشتيم به خط خود او در ظهر شرح قواعدش يافته ايم و اين شرح به خط خود او بوده كه تا آخر كتاب وصيت نگاشته،و ممكن است بيشتر از آن ننوشته باشد.
ص:134
از فضلا و فقها بوده و از على بن موسى بن طاوس روايت مى كرده است.
ابن عيسى بن ابى الفتح اربلى
وى،فاضلى سراينده و اديب بوده و كتاب كشف الغمه را از جدش كه مؤلف آن است،روايت مى كرده و از وى اجازه داشته است و ما آن اجازه را به خط يكى از فضلا ديده ايم.
معروف،به ابن جندى
نجاشى مى نويسد:ابن جندى استاد ما بوده و در روزگار خود ما را در زمره مشايخ درآورد.
آثار چندى دارد از آن جمله،الانواع است كه در نهايت بزرگى است و من قسمتى از آن را در هنگامى كه پيش او قرائت مى شد سماع كردم.
ديگرى:المروات و الفلج.
ديگرى:كتاب الخط،و كتابى در غيبت،و ديگرى:عقلاء المجانين،و اثر ديگرش الهواتف،و نيز كتاب العيق و الورق،و هم كتاب فضائل الجماعة و ما روى فيها مى باشد.
شيخ طوسى نيز از وى و سه كتاب او نام برده است و اضافه كرده، ابو طالب بن غرور به اجازه از او روايت از تمامى كتب او را به ما اجازه داده است (2).
ص:135
ابن فهد حلى اسدى
او فاضلى عالم و علامه اى فهامه و ثقه اى جليل القدر و پارسايى عابد و پرهيزگارى گران قدر و معروف به،ابن فهد است.
ابن فهد،تمايلى به مرام صوفيه داشته و در بعضى آثارش از اين معنا سخن گفته،و از شاگردان شهيد اوّل،روايت مى كرده است.
در پايان برخى از نسخه هاى اربعين شهيد اوّل،به نقل از خط ابن فهد چنين نوشته بود:حديث كرد مرا به اين احاديث شيخ فقيه ضياء الدّين ابو الحسن على بن شيخ امام شهيد ابو عبد اللّه شمس الدّين محمّد بن مكى جامع اين احاديث قدس اللّه سره در دهكدۀ جزين حرسها اللّه من النوائب در روز يازدهم ماه محرم الحرام آغاز سال 824 هجرى،و روايات آن كتاب را به اساتيد مذكوره اش به انضمام روايت خود او و روايت غير از آن كتاب از آثار پدرش را به من اجازه داد و كتب احمد بن محمّد بن فهد عفى اللّه عنه،و الحمد للّه رب العالمين و صلّى اللّه على سيدنا محمّد و آله الطاهرين و صحبه الاكرمين.
و از بحث نوروز كتاب مهذبش استفاده مى شود.ابن فهد از سيد مرتضى بهاء الدّين على بن عبد الحميد نسابه حسينى نجفى روايت مى كرده و همچنين از شيخ زين الدّين خازن از شهيد اوّل روايت داشته است.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ جمال الدّين احمد بن فهد حلى، فاضلى عالم و ثقه اى صالح و زاهدى عابد و پرهيزكارى جليل القدر بوده است.آثارى دارد از جمله،المهذب در شرح المختصر النافع(به نام المهذب البارع)و عدة الداعى (1)،و المقتصر،و الموجز و شرح الالفية
ص:136
للشهيد،و المحرر،و التحصين،و الدر الفريد فى التوحيد.و از شاگردان شهيد اوّل روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:المقتصر همان شرحى است كه وى بر ارشاد علامه نگاشته است و رساله اى،در معانى افعال صلاة و ترجمه اذكار آن دارد كه مشتمل بر فوائد ارزنده اى است،و من آن رساله را در مازندران ديده ام و از آثار او رسالۀ:اللمعة الجلية فى معرفة النيه،است كه به طور اشتباه آن را،اللمعة الحليه،با حاء بى نقطه خوانده اند و ديگرى رسالۀ:نبذة الباغى فيما لا بد من آداب الداعى.اين رساله ملخصى از كتاب:عدة الداعى است كه نام برده شد.و من اين رساله را كه مختصرى بيش نبوده در شهر اردبيل ديده ام.
ديگر،رساله مصباح المبتدى و هداية المقتدى،است كه در فقه است،و بعضى از فضلا آن را از آثار وى نام برده اند.و ديگرى رسالۀ:كفاية المحتاج فى مناسك الحاج.ديگر،رسالۀ بسيار مختصرى در نيات حج،رساله مختصر ديگرى نيز در واجبات صلاة،و هم،رساله اى در ادعيه و آداب تعقيبات نماز و رساله هاى ديگر.وى در سال 841 هجرى درگذشته است.
از آغاز غوالى اللآلئ به دست مى آيد ،ابن فهد از شيخ ظهير الدّين على ابن يوسف بن عبد الجليل نيلى و شيخ نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى حائرى از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده است و گروهى از علما از جمله شيخ رضى الدّين حسين مشهور به ابن راشد قطيفى از وى روايت داشته اند.
مؤلف گويد:ابن فهد رساله اى به نام،غاية الايجاز در طهارت و صلاة دارد كه من آن را در اردبيل ديده ام و برخى كتاب التحرير را از آثار او دانسته و ممكن است اين كتاب همان المحرر باشد كه ما آن را از امل
ص:137
الآمل نقل كرديم (1)و فتواهاى متفرقۀ زيادى در جواب استفتائات و امثال آن داشته و بعضى هم رساله الواجبات را از آثار او نام برده اند.
امل الآمل مى نويسد:وى،عالمى فاضل و عظيم الشأن و جليل القدر و سراينده اى اديب بود.ديوان شعر و رساله هاى متعددى دارد.
فرزندش،سيد على در كتاب سلافة العصر از وى ياد،و از او ستايش بليغى كرده و اشعار فراوانى از سروده هاى او را متذكر شده است و سرايندگان معاصرش او را ستوده اند.
سيد نظام الدّين،در روزگار خودش همانند صاحب بن عباد بوده و در روزگار ما در حيدرآباد هند كه مرجع علما و پادشاهان هند بوده است، درگذشته و ما هم با او مكاتبات و مراسلاتى داشتيم.
مؤلف،نسب و شهرت او را بدين شرح بازگو كرده است:احمد بن محمّد بن سيد نظام الدّين احمد بن ابراهيم بن سلام اللّه بن عماد الدّين بن مسعود بن صدر الدّين محمّد بن غياث الدّين منصور بن امير صدر الدّين محمّد شيرازى دشتكى.
بنابراين،سيد نظام الدّين،از نوادگان امير غياث الدّين منصور شيرازى صدر كبير مشهور است كه در روزگار شاه تهماسب صفوى مى زيسته است.
وى،از نوادگان شهيد اوّل محمّد بن مكى عاملى است و پدرش به نام شهيدى شهرت داشته و منسوب به جدش شهيد اوّل بوده است.
شهيدى،عالمى فاضل و اديبى شاعر و منشى بوده است.ساليانى را در هند به سر برده و سپس به مكه مشرف شده و سال هايى مجاور بيت اللّه گشته و از معاصران است.
ص:138
ابن صلت از اجلاى فضلا بوده و شيخ طوسى از وى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:علامه حلى در پايان اجازه بنى زهره،وى را از جمله علماى عامه كه مشايخ شيخ طوسى بوده اند نام مى برد و در عين حال مى نويسد:احمد بن محمّد بن صلت اهوازى،و از اين بيان،احتمال تعدد مى رود و جاى ملاحظه است (1).
از ثقات علما بوده است و شيخ طوسى و نجاشى و علامه حلى به وثاقت او اعتراف كرده اند.پيش از اين عالمى به نام:احمد بن على بن عباس بن نوح،نام برده شده كه همين شخص است.
امل مى نويسد:وى از فضلا و صلحا و فقها بوده است.
مؤلف گويد از اسناد برخى از نسخه هاى صحيفه منسوب به مولانا الرضا عليه السّلام برمى آيد،او آن صحيفه را از ابو بكر محمّد بن عبد اللّه بن محمّد حفيد العباس ابن حمزه نيشابورى سال 337 هجرى روايت كرده و هم آن صحيفه را شيخ جليل ابو الحسن على بن محمّد بن على حاتمى زوزنى در سال 452 بر وى قرائت كرده است و دور نيست احمد زوزنى از علماى عامه باشد؛زيرا اغلب اين طريق را عامه روايت كرده اند و جاى تأمل است.
شيخ گويد:تلعكبرى از وى روايت مى كرده و حسين بن عبيد اللّه روايات او را به ما اجازه داده است.و از اينكه علامه طرق شيخ را تصحيح كرده،
ص:139
وثوق او پيداست.
مؤلف امل گويد:به همين نسبت از عبارت شهيد كه در مقدمات اين كتاب امل نوشتيم تعديل او و امثال او هويدا مى شود (1).
شيخ معاصر ما در امل الآمل مى نويسد:بحرانى عالمى فاضل و محققى معاصر و شاعرى اديب بود.كتاب رياض الدلائل و حياض المسائل در فقه از آثار اوست ليكن،به اتمام نرسيده است.رساله ديگرى به نام:المشكاة المضيئة در منطق،و ديگرى به نام:الامور الخفية(الرموز الخفية)در مسائل منطقيه دارد و اشعارى نيكو مى سروده است.
مؤلف گويد:از آثار او رساله اى است در اصول الفقه و ممكن است اين رساله را به منظور مقدمه اى براى كتاب رياض الدلائلش تأليف كرده باشد.
منتجب الدّين گويد:وى،از علما و صلحا بوده است.
از فضلا و فقها بوده،علامه حلى رحمه اللّه به توسط پدرش شيخ يوسف،از
ص:140
وى روايت مى كرده است.
مهذب الدّين و مشهور به عين الزمان
ابن خلكان مى نويسد:ابن منير ديوان شعرى دارد و حافظ قرآن بوده و لغت و ادب را از اساتيد فن فراگرفته است.وى به دمشق رفت و در آنجا ساكن شد.مردى رافضى بوده و به هجو كردن افراد،علاقه داشته است.
و همو در ذيل گزارش احوال محمّد بن نصر خالدى گفته:محمّد و ابن منير كه گزارش حال او در حرف همزه گذشته است،دو تن سرايندۀ به نام شام در آن روزگار بودند و ماجراها و نوادر و شوخى هايى كه ميان آن ها گذشته نقل محافل و نقل مجالس است و ابن منير عليه صحابه گفتارى دارد و تمايل به تشيّع داشته است.
در يكى از اوقات كه ابن منير به هجو خالدى پرداخته بود،خالدى در ضمن نامه اى به وى مى نويسد:
ابن منير هجوت منى حبرا أفاد الورى صوابه
و لم تضيق بذاك صدرى فان لى اسوة بالصحابه
اى ابن منير به هجو من اقدام كردى و در واقع از دانشورى نكوهش نمودى كه مردم،سخن او را راست و درست مى دانند.آرى،من از هجو تو دلتنگى ندارم زيراكه ،من از صحابه پيغمبر پيروى مى كنم.
مؤلف امل گويد:ابن منير از فضلاى عصر خود به شمار است،و مردى سراينده و اديب بود.
ابن منير وارد بغداد شد و تحفه هاى چندى همراه با غلام خود به نام «تتر»براى سيد رضى فرستاد (1).
ص:141
ابن منير علاقه زيادى به«تتر»داشت و گاهى هم تغزلاتى به منظور تعشق به وى مى سروده است.
سيد رضى،هديه ها را همراه با غلام مأخوذ داشت و غلام را به ابن منير باز نگردانيد.
ابن منير،هنگامى كه از كار(برخلاف انتظار)سيد،اطلاع پيدا كرد،شعلۀ فراق تتر،باطن او را آتش زد و سراپاى او را در اخگر خود سوزانيد.
ابن منير سراينده اى بود كه،مسائل جدى را به صورت هزل و طنز در قالب شعر بيان مى كرد و در اين باره ضرب المثل بود.سپس،قصيدۀ مفصلى،به منظور دلتنگى از سيد،و اينكه عمل سيد برخلاف انتظار او بوده سروده است و ما ذيلا به پاره اى از آنكه حاكى از تشيّع اوست اكتفا مى كنيم:
بالمشعرين و بالصفا و البيت اقسم و الحجر
لئن الشريف الموسوى ابو الرضا بن ابى مضر
ابدى الجحود و لم يرد على مملوكى تتر
و اليت آل امية الغرر الميامين الغرر
و جحدت بيعة حيدر و عدلت عنه الى عمر
و بكيت عثمان الشهيد بكاء نسوان الحضر
و رثيت طلحة و الز بير بكل شعر مبتكر
و اقول ام المؤمن ين عقوقها احدى الكبر
و اقول ان امامكم ولى بصفيق وفر
و اقول انا أخطأ معا وية فما أخطا القدر
و اقول ذنب الخار جين على على مغتفر
و اقول ان يزيد ما شرب الخمور و ما فجر
و لجيشه بالكف عن أولاد فاطمة أمر
ص:142
و غسلت رجلى ضلة و صحت خفى فى سفر
و اقول فى يوم تحا رله البصائر و البصر
و الصحف ينشر طيها و النار ترمى بالشرر
هذا الشريف أضلنى بعد الهداية و النظر
ما لى مضل فى الورى الا الشريف أبو مضر
فيقال خذ بيد الشريف فمستقرّ كما سقر
لوّاحة تسطو فما تبقى عليه و لا تذر
مترجم گويد:در اين موقع كه به نگارش اشعار فوق مى پرداختم اشعار ذيل كه تقريبا ترجمه اى از آن هاست به خاطر آمد،و هو الموفق و المعين.
قسم بمشعر و صفا قسم بخانه و حجر
اگر شريف موسوى ابو الرضا بن بو مضر
كند ابا و باز پس نياورد مرا تتر
اميه را ز جان و دل شوم اليف و راهبر
دل از على كنم تهى شوم فدائى عمر
به ياد سومينشان فغان كنم از اين خبر
به سوگ طلحه و زبير به شعرهاى مبتكر
به ذكرشان بسر برم تمام روز تا سحر
بگويم عاق عايشه جهان نموده پرشرر
بگويمى امامتان فرار كرده چون دگر
بگويمى معاويه خطا نكرده بل قدر
گناه خارجى بود على على مغتفر
بگويمى يزيد هم نخورد مى نكرده شر
نكرده لشگرى گسيل بجنگ سيد بشر
ص:143
دو پاى خود كه وضو بشويم و گه سفر
به كفش خويش مس كنم چنان كه گفته در اثر
به روز رستخيز كو تحير است سربه سر
به گاه نشر نامه ها به وقت شعله سقر
بگويم اين شريف خود نموده كمر هم ز در
در اين خطا نه بد كسى مرا به غير بو مضر
مرا خطاب آيدا كه اين شريف و اين سقر
همان سقر كه دم به دم فزايد او به صد خطر
مؤلف امل الآمل گويد:هنگامى كه سيد رضى از اشعار وى باخبر شد، غلام را بازگردانيد و اضافه كرده از يكى از علما عامه در شگفتم كه گفته است:ابن منير در آغاز،شيعه بود و براثر اين واقعه كه براى او اتفاق افتاد از مذهب شيعه دست برداشته و به مرام تسنن گراييده و همين قصيده را دليل بر تسنن او آورده و از اشعار آنكه حاوى شرط و جزا و آنچه بدان معطوف داشته غافل گرديده است.
ابن خلكان از سروده هاى او اين اشعار را آورده است:
و اذا الكريم رأى الخمول نزيله فى منزل فالرأى أن يترحلا
كالبدر لما ان تضاءل جد فى طلب الكمال فحازه متنقلا
سفها بحلمك ان رضيت بمشرب رنق و رزق اللّه قد ملأ الملأ
ساهمت عيسك مر عيشك قاعدا أ فلا فليت بهن ناصية الفلا
فارق ترق كالسيف سل فبان فى متنيه ما أخفى القراب و أخملا
لا تحسبن ذهاب نفسك ميتة ما الموت الا أن تعيش مذللا
للقفر لا للفقر هبها انما مغناك ما أغناك أن تتوسلا
لا ترض من دنياك ما أدناك من دنس و كن طيفا جلا ثم انجلى
ص:144
وصل الهجير بهجر قوم كلما أمطرتهم شهدا جنوا لك حنظلا
من غادر خبثت مغارس ودّه فاذا محضت له الوفاء تأولا
للّه علمى بالزمان و اهله ذنب الفضيلة عندهم ان تكملا
طبعوا على لؤم الطباع فخيرهم ان قلت قال و ان سكت تقولا
انا من اذا ما الدهر همّ بخفضه سامته همّته السماك الاعزلا
واع خطاب الخطب و هو مجمجم راع اكل العيس من عدم الكلا
زعم كمنبلج الصباح ورائه عزم كحدّ السيف صادف مقتلا
هرگاه كريمى در منزلگاهى حالت انزوا در خود احساس كند،بر اوست كه ازآنجا كوچ نمايد.مانند ماه شب چهارده كه هرگاه،احساس خردى و كاستى در خود مى نمايد،به طلب كمال برمى آيد و با نقل مكان،خود را به مرتبه بلندترى مى رساند.
از بردبارى تو اندوهناكم،هرگاه به آبشخور آلوده اى اكتفا كنى،با آنكه روزى خدا همه جا را فراگرفته است.شتر راهوار خود را هدف تير تقاعد خود قرار داده و زندگى را بر خود تلخ كرده و بيابان آسايش را به همراه آن نپيموده اى آرى،چون شمشير برنده اى باش و از غلاف تقاعد بيرون خرام و خون دشمن كاهلى را با آن بريز.
خود را مرده اى مپندار زيرا مرگ،همان زندگى ذلت بار است.تو براى سير آفاقى و به دست آوردن وسيله راحتى آفريده شده اى نه براى فقر و بيچارگى.بنابراين،به دنيايى كه براى خود برگزيده اى و بند بيچارگى را به پاى خود افكنده اى،دلبستگى پيدا مكن زيرا،آنچه را پنداشته اى جز خواب و خيالى بيش نيست.
مسافر به مردمى مى رسيد كه هرگاه،باران انگبين را بر آن ها بباراند آن ها براى او هندوانه ابو جهل مى چينند.حيله گرى كه همواره به جاى تخم محبت تخم خباثت مى كارد،به جايى رسيده كه وفاى تو را به بى وفايى مبدل مى سازد.به خدا سوگند،مردم روزگار خود را به خوبى مى شناسم و يقين
ص:145
دارم گناه فضيلت از نظر آن ها آن هنگامى است كه آدمى به كمال برسد.
طبيعت آن ها طبيعت شومى است بهترين افرادشان آن كسى است كه اگر سخنى بگويى مى گويد گفته و اگر ساكت بمانى از سوى تو سخنانى به ديگران مى گويند.
من آن كسى هستم كه هرگاه روزگار به پستى گرايد من با همت خود به سوى سماك اعزل روان خواهم شد.خطاب پيش آمدهاى ناگوار را در حالى كه از بيان خود عاجز است مى شنوم،و شتران گرسنه خود را به همت خويش سير مى گردانم.گمانى هستم،چون طلوع فجر كه سى از آن بامداد مى دمد،و اراده اى هستم،چون تيغ تيز كه در مصاف دشمن درمى آيم.
و از اشعار اوست:
لا تغالطنى فما تخفى علامات المريب
اين ذاك البشر يا مولاى من هذا القطوب
مرا به غلط مينداز كه نشانه هاى شبهه پوشيده نمى ماند زيرا،خوش رويى و ترش رويى برابر نمى باشند.
ابن منير مدايحى در ستايش از اهل بيت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله سروده است.
ابن خلكان گفته،ابن منير سال 548 هجرى درگذشته و اظهار داشته است،ابن عساكر در تاريخ دمشق نوشته،ابن منير در طرابلس كه شهرى است در ساحل شام متولد شده است. (1)
پدر شيخ على نباطى فاضلى درستكار و پارسا بود و در نجف مى زيست و همان جا وفات يافت.
ص:146
موسى بن جعفر بن محمّد بن احمد بن محمّد بن محمّد بن طاوس
علوى حسنى حلى
معظم له سيدى سند و صاحب جلالت بوده و معروف به ابن طاوس است.او،يكى از دو تن برادران پدرى و مادرى است كه هر دو از فضلا و فقها بوده اند و معروف به ابن طاوس مى باشند.و اين بزرگوار يعنى،احمد مؤلف كتاب الملاذ و البشرى است.
طاوس لقب جد ايشان است و او سيد ابو عبد اللّه محمّد بن اسحاق بن حسن بن محمّد بن سليمان بن داود بن حسن مثنى بن حسن بن على بن ابى طالب عليهم السّلام است.
و او را به مناسبت جمال و كمال وار زندگى كه داشته بدان لقب مشهور ساخته اند.
و گفته مى شود كه جد او،ابو جعفر محمّد بن على بن محمّد بن حسن ابن حسين بن على بن محمّد بن جعفر صادق عليه السّلام است.ليكن،اين نسب درست نيست؛زيرا ابن طاوس،از نوادگان حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام است نه از بازماندگان حضرت سيد الشهداء.
ابن داود در رجالش ضمن يادآورى از احمد مى نويسد:سيد پاكيزه گوهر ما امام معظم و فقيه اهل بيت عليهم السّلام،جمال الدّين ابو الفضائل سال 673 درگذشته است.
ابن طاوس،مصنفى مجتهد،و از پرهيزگارترين فضلاى روزگارش بود و من خود،بخش بيشتر كتاب ملاذ و بشرى و ديگر تصانيفش را نزد او خوانده ام و به دنبال آن،همگى تصانيف و رواياتش را به من اجازه داده است.
ابن طاوس،علاوه بر كمالات علمى،سراينده اى نكته پرداز،و نگارنده اى ماهر بوده است.
ص:147
از آثار او كتاب،بشرى المحققين در فقه در شش مجلد،و كتاب الملاذ در فقه در چهار مجلد،و كتاب الكر،يك مجلد مى باشد تا آنجا كه گفته و غير از اين ها از آثار ديگر كه جمعا هشتاد و دو مجلد تأليف است و تمامى آن ها از بهترين و بى سابقه ترين آثار مى باشد و در ضمن نگارش اين كتب به تحقيق در رجال و روايت و تفسير پرداخته به طورى كه،تحقيقات او بى سابقه است.
آرى،او مرا تربيت كرد و از مراتب علمى خود برخوردار ساخت و از هيچ گونه احسانى نسبت به من فروگذارى نكرد به حدى كه اكثر فوائد اين كتاب و نكته ها و اشارات و تحقيقاتى كه در آن به عمل آمده از مراتب احسان و انعام اوست.خداى متعال او را از عناياتى كه به من ارزانى داشته از بهترين پاداش خويش برخوردار فرمايد.
مؤلف گويد:از جمله آثار او،حل الاشكال فى معرفة الرجال است ابن طاوس اين كتاب را به سبك اختيار رجال كشى كه از آثار شيخ طوسى است گردآورده و همان كتاب را شيخ حسن(صاحب معالم)فرزند شهيد ثانى رحمه اللّه تلخيص كرده و زوائد آن را ناديده گرفته و به نام:تحرير الطاووسى چهرۀ تازه اى بدان داده است.
سيد،كتاب حل الاشكال را در روز بيست و سوم ماه ربيع الآخر سال 644 هجرى در شهر حله در خانه اى كه مجاور با خانه جدش ورام بن ابى فراس بوده به پايان آورده است.
يكى از علما،پس از آنكه نسبش را به شرحى كه ما گفتيم به حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام منتهى ساخته،اظهار داشته،مادر سيد احمد و برادرش رضى الدّين على،دختر شيخ مسعود ورام بن ابى فراس بود،و مادر مادرش دختر شيخ طوسى است.
و شيخ ورام به مشاراليها و خواهرش كه مادر ابن ادريس حلى بوده، همگى آثار خود و آثار اصحاب شيعه را اجازه داده است.
ص:148
يكى از فضلا در اثر خود مى نويسد:سيد احمد و برادرش رضى الدّين على،به دست دژخيمان،به قتل رسيده و شهيد شده اند.
مؤلف گويد:شهادت و قتل اين دو بزرگوار،گرچه شهادت ارثيشان بوده مقرون به صحت نيست.و من در كتاب هاى مورّخان به كتابى دست نيافته ام كه شهادت آن ها را هرچند به وسيلۀ زهر هم باشد نگاشته باشد.
در بحار از جمله آثار او،كتاب:بناء المقالة الفاطمية فى نقض الرسالة العثمانية،و كتاب عين العبرة فى غبن العترة نام برده شده است.سيد در اين كتاب خود را عبد اللّه بن اسماعيل ناميده و رعايت تقيه را كرده است.
چنان كه،برادر بزرگوارش رضى الدّين در كتاب الطرائف،از خود به عبد المحمود،نام برده است و از آثار او زهر الرياض و نزهة المرتاض است.
در كتاب انساب كه مختصرى از كتاب عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب است،مى نويسد:از جمله سادات خاندان آل طاووس اند و او محمّد بن اسحاق بن حسن ياد شده است كه همگى از سادات و نقبا و مردمى بزرگوارند.
از ايشان است،سيد زاهد سعد الدّين ابو ابراهيم موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن احمد بن محمّد بن احمد طاوس.وى،چهار فرزند داشته به نام هاى:شرف الدّين محمّد و عزّ الدّين حسن و جمال الدّين ابو الفضائل احمد كه عالمى زاهد و صاحب تأليف بوده،و رضى الدّين ابو القاسم على،سيدى عابد و زاهد و صاحب كرامات و نقيب نقباى عراق بوده است.
از اين برادران،شرف الدّين محمّد بلاعقب بوده،و عز الدّين حسن فرزندى داشته است به نام:مجد الدّين محمّد كه از اجلاى سادات بوده است.آن گاه كه هلاكو خان عازم حله شده نزد او رفت،و حله و كوفه و نيل و مشهد شريف حضرت مولا على و حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليهما السّلام را از
ص:149
كشتار و چپاول مغوليان محفوظ داشت.و هلاكو خان هم،حكم نقابت شهرهاى كنارۀ فرات را در اختيار وى گذارد و پس از مدت اندكى حكومت بر آن ناحيه،بلاعقب درگذشت و برادرش قوام الدّين احمد كه امير الحاج بود نيز بلاعقب وفات يافت و بدين وسيله نسب عز الدّين منقرض شد.
و جمال الدّين سيد احمد بن موسى(مترجم فعلى ما)،فرزندى داشته به نام غياث الدّين عبد الكريم كه از سادات علما و از نسابه هاى روزگارش بوده و فرزندى داشته به نام رضى الدّين ابو القاسم على كه بلاعقب درگذشته و بدين وسيله نسب جمال الدّين احمد هم منقرض شده است.
و سيد زاهد رضى الدّين نقيب فرزندى داشته به نام نقيب جمال الدّين محمّد،ملقب به مصطفى كه بلاعقب درگذشته و نقيب رضى الدّين على فرزند ديگرى به نام قوام الدّين احمد داشته كه دو فرزند داشته به نام نقيب نجم الدّين ابو بكر عبد اللّه و ديگرى به نام عمر،و نجم الدّين بلاعقب درگذشته و چون،دومى فرزند داشته،نسب سيد رضى الدّين باقى مانده است كه در غير اين صورت آل طاوس منقرض شده بودند.
شهيد ثانى در اجازه شيخ حسين بن عبد الصمد (1)پس از يادآورى از كتاب ملاذ و بشرى مى نويسد:كتاب حل الاشكال فى معرفة الرجال كه به خط شريف خود سيد بوده در نزد ما موجود است و ديگر از آثار او كه هشتاد و دو مجلد مى باشد،همگى در كمال ارزندگى و از بهترين و مهم ترين آثار،به شمار مى روند.قدس اللّه نفسه الزكية.
در آغاز كتاب الانوار البدرية لكشف شبه القدرية كه تأليف يكى از فضلاى ماست،پس از نقل كلام ابن ابى الحديد كه شيعه را در نقل احراق خانه حضرت فاطمه عليها السّلام تكذيب كرده است،مى نويسد:«قال جمال الدّين احمد بن طاوس فى المعارضات»از اين جمله پيداست كه جمال الدّين
ص:150
كتابى بدين نام داشته است.
ديگر از آثار او كتابى است به نام:السهم المربع فى تحليل المبايعة مع القرض،در يك مجلد.و ديگرى الفرائد المعدة فى اصول الفقه،و كتاب الثاقب المسخر على نقض المشجر در اصول دين،و كتاب الروح در نقض ابن ابى الحديد،و كتاب شواهد القرآن در دو مجلد،و بناء المقالة العلوية فى نقض الرسالة العثمانية در يك مجلد،و كتاب المسائل فى اصول الدّين در يك جلد،و عين العبرة فى غبن العترة در يك مجلد،و زهرة الرياض فى المواعظ در يك مجلد،و كتاب الاختيار فى ادعية الليل و النهار در يك مجلد،و الازهار فى شرح لامية مهيار در دو مجلد،و كتاب عمل اليوم و الليلة در يك مجلد،و غير اين ها كه تمامى به هشتاد و دو مجلد مى رسد.
فرزندش سيد غياث الدّين عبد الكريم،در اجازه اى كه براى شيخ كمال الدّين على بن حسين بن حماد نوشته،چنين مرقوم داشته است:جناب معظم له روايت مى كند از من آنچه را كه به من اجازه داده اند پدرم و عمويم رضى الدّين على بن موسى بن طاوس،از مرويات و مصنفات و خطبه ها و همگى نظم و نثر ايشان و كليه رواياتشان كه درستى آن ها مورد تصديق من بوده چه آنكه آثارشان بسيار است از جمله ديوان شعر پدرم.
شيخ طوسى در رجالش گويد:وى به لقب ابو هوذه ملقب بود و تلعكبرى در سال 331 هجرى به سماع حديث وى رسيده و از او اجازه داشته است و خود ابو هوذه در سال 333 هجرى در روز ترويه در جسر نهروان درگذشته و همان جا دفن شده است.
امل گويد:ابن خاتون از شهيد ثانى روايت مى كرده،و عالمى فاضل و
ص:151
شايسته بوده است.كتاب مقتل الحسين عليه السّلام از آثار اوست (1).
مؤلف گويد:به طورى كه از اجازه اى كه احمد،براى ملا عبد اللّه شوشترى نوشته،به دست مى آيد،نام و نسب او بدين قرار است:احمد بن نعمة اللّه بن شهاب الدّين احمد بن شمس الدّين محمّد بن خاتون عاملى (2).
مؤلف گويد:به طورى كه اظهار شده است،ملا عبد اللّه علاوه بر آنكه از شيخ احمد روايت مى كرده از شهيد ثانى هم روايات داشته است ليكن،اين موضوع خالى از غرابت نيست؛زيرا شهيد،ساليانى چند پيش از ملا عبد اللّه مى زيسته است.
امل گويد:وى فاضلى فقيه و درستكار و عابد بوده و پدر علامه ام از او روايت مى كرد.
منتجب الدّين مى نويسد:ابو المفاخر،از ثقات فقها و از شاگردان شيخ ابو على حسن بن ابو جعفر طوسى رضوان اللّه عليهم اجمعين بوده است.
منتجب الدّين گويد:وى از علما و صلحا بوده است.
جبرئيل بن سيد
شيخ صالح بن شيخ قطب الدّين اردبيلى حسينى موسوى جد پادشاهان صفويه و شهر ياران ايران زمين بوده است.
صفى الدّين،از علماى شريعت حقه و بزرگان مشايخ طريقت و حقيقت و نيز داراى علوم باطن و ظاهر بوده است.وى،از اجلاى سادات خاندان
ص:152
امام همام حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام به شمار مى رود.
و من خود به خط مولاى فاضل،مولانا حسين بن عبد الحق الهى اردبيلى، كه معاصر با سلطان غازى شاه اسماعيل صفوى بوده است،چنين ديدم:پس از آنكه سن شيخ صفى الدّين به چهارده سالگى رسيد،مدت شش سال در طلب مرشد برآمد و علوم شريعت را از محضر عالم آن عصر،رضى الملة و الدّين بهره ورى كرد.
پس از آن،در شيراز به جستجوى سير طريقت برآمد تا مراتب سير باطن را از وى فرا بگيرد.او را به شيخ بزرگوار،مشهور به،زاهد دلالت كردند.شيخ صفى كه به سنين بيست سالگى رسيده بود،به جانب وى كوچ كرد و مدت هفت سال از مصاحبت وى برخوردار شد و مورد تلقين توبه و اوراد و اذكار قرار گرفت.وى تحت تربيت آن وارسته زاهد به مرات عاليه نايل آمد و شيخ زاهد به وى اجازه داد تا دعوت خويش را علنى كند و به دستگيرى طالبان و ارشاد مسلمانان بپردازد.
شيخ صفى،بنا به اجازۀ پير خبير خويش مدت چهارده سال در حيات او و مدت سى و نه سال پس از وفات او به دستگيرى طالبان پرداخت و در دوازدهم محرم سال 735 هجرى در سن 84 سالگى درگذشت-انتهى ملخصا.
ملا امين احمد رازى،در كتاب هفت اقليم (1)مى نويسد:آن گاه كه سلطان محمّد خدابنده ملقب به اولجايتو و معاصر با علامه حلى،به بنيان شهر سلطانيه،واقع در ميان قزوين و تبريز پرداخت،اكابر و اشراف و علما و
ص:153
فضلا و مشايخ را به منظور تيمن و تبرك و به مناسبت آغاز و پايان بناى شهر،در آن سرزمين گردآورد و ضيافت كرد كه از جمله اينان،شيخ صفى الدّين بوده است.
مؤلف گويد:در برخى از اخبار،اشاره اى به خروج سلطان شاه اسماعيل صفوى از اولاد شيخ صفى الدّين وجود دارد (1).
شاه اسماعيل،در روز سه شنبه 25 ماه رجب سال 892 هجرى،به طالع عقرب كه طالع مولانا على عليه السّلام است متولد شده و تاريخ خروجش از سرزمين گيلان كه آغاز سلطنتش بوده در نيمه ماه محرم سال 906 هجرى اتفاق افتاده است.سنش در آن هنگام سيزده سال،و نوروز آن سال،روز چهارشنبه دهم شعبان سال 905 هجرى بوده است.در ماده تاريخ جلوسش گفته شده(الحق مذهبك 906)و يا(مذهبنا حق 906).و آن گاه كه بر سرير سلطنت جلوس كرد روز نوروز،و مصادف با روز يك شنبه سيزدهم ماه مبارك رمضان سال 908 هجرى در شهر تبريز بوده است.در همين سال بود كه،دستور داد در شهر تبريز،مردم،آشكارا به لعن و نكوهش از دشمنان آل محمّد عليهم السّلام بپردازند و گروه تبرائيه(بيزارى جويندگان)را تشكيل دادند و اين حكم در ديگر شهرها نيز شيوع پيدا كرد و ما مى توانيم مطالب يادشده را از تاريخ جهان آرا و ديگر كتاب ها به دست آوريم.
شاه اسماعيل،دو برادر ديگر هم داشته است.
نسب شاه اسماعيل،به نقل تاريخ جهان آرا،بدين قرار به شيخ صفى الدّين مى رسد.
سلطان شاه اسماعيل بن سلطان حيدر بن سلطان جنيد بن سلطان شيخ ابراهيم بن سلطان خواجه على بن سلطان صدر الدّين موسى بن سلطان شيخ صفى الدّين اسحاق...
ص:154
پس از آنكه مؤلف قدّس سرّه،اشاره به پاره اى از احوال شيخ صفى الدّين و شاه اسماعيل كرده،مى نويسد:در ديوان منسوب به على عليه السّلام،ابياتى اشاره به اين مقام شده است،از آن جمله:
صبى من الصبيان لا راى عنده و لا عنده جد و لا هو يعقل
كودكى از كودكان است كه،نه صاحب رأى بوده و نه داراى خرد.
(بلكه)،جد او هم حضور ندارد.
از غرائب اتفاق آنكه جمع عدد مصراع اول كه(747)است با عدد مصراع دوم كه(431)باشد،مجموعا 1178 مى شود و آن مساوى با«ما هو الا شاه اسماعيل بن حيدر بن الجنيد الموسوى»است (1)يعنى آن كودك كه حضرت مولى على عليه السّلام از وى خبر داده، به جز شاه اسماعيل شخص ديگرى نبوده است.آغاز اشعار منسوب به آن حضرت چنين است:
رموز خفيات الامور محلها بتبيانه لم يبق منهن مشكل
بنى اذا ما جاشت الترك فانتظر ولاية مهدى يقوم و يعدل
و ذل ملوك الارض من آل هاشم و بويع منهم من يلذ و يهزل
صبى من الصبيان لا راى عنده و لا عنده جد و لا هو يعقل
فثم يقوم القائم الحق منكم و بالحق يأتيكم و بالحق يعمل
سمى نبى اللّه روحى فدائه فلا تخدلوه يا بنى و عجلوا
رمزهاى پوشيده اى است كه هرگاه آشكار شود،مشكلى باقى نمى گذارد.
پسر من،هرگاه گروه تركان به جوش آيند و طغيان كنند،در آن موقع است كه مهدى آل محمد عليهم السّلام ظهور مى كند و بساط دادگرى را مى گستراند.و پادشاهان روى زمين به پايمردى هاشميان بيچاره مى شوند،و پناهندگان به ايشان و ديگر ناتوانان،دست بيعت به سوى ايشان دراز مى كنند.و كودكى
ص:155
از كودكان كه صاحب رأى نبوده،و جد او هم حضور ندارد،و به اعتبار كودكى،از خردمندى نيز برخوردار نمى باشد،خروج مى كند.به دنبال آن، قائم شما كه به پاى دارندۀ حق است،قيام مى كند و پرچم حق را در ميان شما به اهتزاز درمى آورد.
آن كودك،هم مقام با اسماعيل پيمبر است كه،جان من فداى او باد، اكنون اى فرزند من،او را ذليل نسازيد و به يارى او شتاب كنيد.
يكى از فضلا اظهار داشته،از اسرار بى سابقه آن است كه،جمع عدد بيت صبى من الصبيان تا به آخر...به حساب ابجد برابر با عدد اسماعيل ولد حيدر بن الجنيد ولد ابراهيم الاردبيلى عز نصره مى باشد كما لا يخفى (1).
بابويه
منتجب الدّين گويد:ابو طالب،مراتب علمى را از شيخ موفق ابو جعفر فراگرفته،و كليۀ آثار او را نزد وى خوانده،و احاديثى را روايت مى كرده است و نيز آثار مختصر و مطولى در امور اعتقادى به زبان پارسى و تازى تأليف كرده و همگى آن ها را پدر ما موفق الدّين عبيد اللّه بن حسن بن حسين ابن بابويه از وى روايت كرده و به ما هم اطلاع داده است.
وى،از فضلاى شايسته بوده است و منتجب الدّين او را در ذيل ترجمه پدرش ابراهيم،كه پيش از اين نام برده شده،ياد كرده است.
منتجب الدّين مى نويسد:ابو على از اجلاى فضلا و موجهان ايشان است.
ص:156
سحابى)رازى
منتجب الدّين گويد:وى فقيهى شايسته و از شاگردان جد ما امام شمس الاسلام حسن بن حسين بن بابويه بوده است.
ابو السعادات
امل الآمل مى نويسد:ابو السعادات عالمى فاضل و محقق بود.آثارى دارد از قبيل:رشح الولاء فى شرح الدعاء (1)،و توجيه السؤالات فى حل الاشكالات،و جامع الدلائل و مجمع الفضائل،و غير از اين ها.
على بن موسى بن طاوس(ابن طاوس)از ابو السعادات روايت مى كرده است و خواجه نصير الدّين،و ميثم بن على بحرانى از شاگردان او بوده اند.
مؤلف گويد:ابن طاوس،در كتاب اليقين ضمن اثبات نقل حديثى كه آن را از تفسير محمّد بن ماهيار نقل مى كند،چنين مى نويسد:من اين كتاب را به چندين طريق روايت مى كنم.از آن جمله،از شيخ فاضل،اسعد بن عبد القاهر كه جد او معروف به،سفرويه اصفهانى است.
و روايت ما از وى،در سال 635 هجرى است،زمانى كه اسعد به بغداد آمده بود،و در خانۀ ما واقع در جانب غربى بغداد بود-خانه اى كه خليفه مستنصر،به اختيار ما،درآورده بود-وارد گرديدند او،از شيخ عالم، ابو الفرج على بن عبدانى،از حسين راوندى،از شيخ ابو جعفر محمّد بن على ابن محسن حلبى،از شيخ سعيد ابو جعفر طوسى،رضى اللّه عنهم روايت كرده است.
ص:157
از آثار او كتاب مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين (1)است و من اين كتاب را در دهخوارقان ديده ام اين كتاب،مختصر و ملخص كتاب شهاب قاضى قضاعى است.
و نيز از آثار او،كتاب نهج البلاغة رضوى و ديگرى،فضيلة الحسين است كه در آن،از فضيلت مقام و قيام و مصيبت و شهادت آن حضرت سخن گفته است.از آثار ديگرش كتاب الفائق على الاربعين است كه مشتمل بر چهل حديث از فضائل امير المؤمنين عليه السّلام بوده و غير اين ها.
منتجب الدّين وى را از موجهان فضلا نام برده است.
مؤلف گويد:شگفت اينجاست كه،شيخ منتجب الدّين در كتاب فهرست،وى را در اواخر باب ميم نام برده،و همين عمل باعث شده است كه،برخى از علما،پيش از اسعد،لفظ محمّد را اضافه كنند.
خاندان دعويدار همه از بزرگان علما بوده اند و نام و نشان پدرش،قاضى تاج الدّين ابو الحسن على بن هبة اللّه دعويدار و همچنين گزارش حال قاضى ظهير الدّين ابو المناقب على بن هبة اللّه بن دعويدار و سخن درباره او،و همچنين سخنانى در ذيل شرح حال قاضى ركن الدّين محمّد بن سعد بن هبة اللّه بن دعويدار،خواهد آمد كه قابل ملاحظه است.
منتجب الدّين،وى را فقيهى متدين معرفى كرده است.
منتجب الدّين گويد:وى از صلحا و ثقات و پرهيزگاران بوده و از نوادگان مالك بن حارث اشتر نخعى است.
ص:158
مؤلف گويد:ورشيدى سه فرزند داشت كه همگى آن ها از دانشوران بودند.
نخستين ايشان امير زاهد تاج الدّين محمود بن اسكندر،دومين آن ها امير زاهد مسعود بن اسكندر،و سومين شان امير زاهد شمس الدّين محمّد بن اسكندر است.و ترجمه هريك از آن ها در محل خود خواهد آمد.
نيشابور
منتجب الدّين گويد:وى از فضلا و ثقات بود و كتاب انساب الطالبيه،و شجون الاحاديث،و زهرة الرياض از آثار اوست و ما به توسط شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح خزاعى از پدرش از جدش از وى روايت مى كنيم و آثار او را بدين طريق نقل مى نماييم.
حسين عودى عاملى جزينى
امل گويد:وى فاضلى دانشور و علامه اى شاعر و اديب بود.از آثار او، ارجوزه اى است در شرح ياقوت در فن كلام و نيز آثار ديگر (1).
منتجب الدّين گويد:وى،از محدثان و صالحان بوده و عبد الرحمن نيشابورى از وى،روايت مى كرده است.
امل مى نويسد:حويزى از اجلاى علما و فضلا و متكلمان و سرايندگان و محققان معاصر است.
ص:159
احمد بن ادريس طالقانى،معروف به صاحب کافى
صاحب،دانشمندى فاضل و شاعرى ماهر و اديبى محقق و متكلمى گران قدر بوده و در علم و ادب و دين و دنيا مرتبه اى عالى داشت و براثر همين مراتب ساميه بود كه،ابن بابويه عيون الاخبار را به نام او تأليف كرد و ثعالبى هم،يتيمة الدهر را در شرح حال او و شاعرانى كه در گرد او بوده اند تدوين كرده است.
صاحب،از شيعيان امامى مذهب و ايرانى نژاد بود جز اينكه عرب را بر عجم برترى مى داد.
ابن شهرآشوب،در معالم العلماء از تأليفات او:كتاب الشواهد و التذكره و التعليل و الانوار و ديوان شعرش،نام مى برد و مى نويسد:صاحب، دانشورى متكلم و كاتب و شاعر و نحوى بوده و وزارت فخر الدوله امير آل بويه را به عهده داشته است و از سرايندگان اهل بيت طهارت عليهم السّلام به شمار مى آيد و مناقب اين خاندان را آشكار مى گفته و مى سروده است.
سيد رضى رحمه اللّه،در ضمن نامه اى از او ستايش كرده و هم در سوگ او، ضمن قصيده اى اظهار دردمندى نموده است.
مؤلف طبقات الادباء مى نويسد:صاحب،به مرام عدلى ها تمايل داشت و در اين خصوص گويد:
تعرفت بالعدل فى مذهبى و دان لحسن جدالى العراق
و كلف فى الحب ما لم اطق فقلت بتكليف ما لا يطاق
مرا به مرام عدليه شناختند و به جهت جدال پسنديده اى كه در راه پايدارى آن به خرج مى دادم گروه بسيارى گرد مرا گرفتند.و در مقام دوستى به چيزى كه از عهده ام بيرون بود،موظف شدم و در نتيجه،قائل به تكليف ما لا يطاق شدم.
و باز گويد:
ص:160
كنت دهرا اقول بالاستطاعة و ارى الجبر ضلة و شناعة
ففقدت استطاعتى فى هوى ظب ى فسمعا للمجبرين و طاعة
روزگارى بوده كه به قانون اختيار سخن از آن مى گفتم و جبر را وسيله گمراهى و زشتى خويش مى انگاشتم.تا اينكه براثر فريفتگى آهويى كه دلبرم بود دست به دامن جبريها شده و از آن ها پيروى كردم.
و همان نويسنده در حق او گويد:صاحب،چون ابرى بود كه باران فضيلت از آن مى باريد و در همۀ فنون يد طولا داشت و مراتب ادب و ديگر علوم را از ابو الحسين ابن فارس و ابو الفضل بن عميد و ديگران فرا گرفت و آثار بسيارى از خود باقى گذارد از قبيل:وقف و ابتدا و عروض و جوهرة الجمهرة...
قسمتى از چكامۀ او به شرح زير است.
من كمولاى على و الوغى تحمى لظاها
من يصيد الصيد فيها بالظبى حين انتظاها
من له فى كل يوم وقعات لا تضاها
كم و كم حرب ضروس جذ بالمرهف فاها
اذكروا افعال بدر لست ابغى ما سواها
اذكروا غزوة احد انه شمس ضحاها
اذكروا حرب حنين انه بدر دجاها
اذكروا الاحزاب قدما انه ليث شراها
اذكروا مهجة عمرو كيف افناها شجاها
اذكروا امر براءة و اصدقونى من تلاها
اذكروا من زوج ه زهراء قد طابت ثراها
حاله حالة ه ارون لموسى فافهماها
ص:161
اعلى حب على لا منى القوم سفاها
اول الناس صلاة جعل التقوى حلاها
ردت الشمس عليه بعد ما غاب سناها
چه كسى مانند آقاى من على است،همان على كه در ميدان جنگ،آتش دلاورى او خار و خاشاك ميدان نبرد را شعله ور مى سازد.و چه كسى مانند او،آهوى تيزتك ميدان را شكار مى كرد.و براى چه كسى جز او در هر روز پيش آمدهايى اتفاق مى افتاد.
و چه بسيار دندان هاى نبرد را به دندان تيز شمشير بران خود شكسته،و صاحب آن را از پاى درآورده است.كارهاى روز جنگ بدر او را به خاطر بياوريد كه من به جز آن به جنگ ديگرى كار ندارم.از روز جنگ احد او يادآورى كنيد كه او،خورشيد درخشان آسمان آن كارزار بود.از جنگ حنين او ياد كنيد،كه او در آن جنگ چون ماه شب چهارده مى درخشيد.
جنگ احزاب او را به خاطر گذرانيد كه او،شير ژيان نبرد به حساب مى آمد.
از دل در خود تپيده عمرو بن عبد ود،ياد كنيد كه چگونه به درخشش شمشير مولاى من از كار افتاد.از قصه سورۀ برائت به زبان آوريد،تا باور كنيد چه كسى،تلاوت كنندۀ آن بود.از كسى يادآورى كنيد كه همسر ارجمندش،زهراى مرضيه بوده،كه جايگاه او پاك و پاكيزه است.بدانكه، موقعيت او به منزلۀ هارون،براى موسى است.شگفت اينجاست كه مردمى نادان مرا به ارادتمندى به على عليه السّلام سرزنش مى كنند مگر اينان نمى دانند،على عليه السّلام نخستين بزرگوارى بود،كه نماز گزارد و پرهيزكارى را شيوه خود قرار داد.على عليه السّلام همان نيرومند محبوب خدا بود كه خورشيد، پس از غروب كردن،به خاطر او بازگشت.
از سروده هاى اوست:
لك اللّه كم اودعت قلبى من اسى و كم لك ما بين الجوانح من كلم
لحاظك طول الدهر حرب لمهجتى الا رحمة تثنيك يوما لى سلمى
ص:162
خدا مى داند كه تا چه اندازه دلم را ناراحت ساختى و اعضا و جوارح مرا جريحه دار نمودى.در تمام روزگارم،چشم تو دل مرا هدف تيرهاى خود قرار داده بود اينك آرزومندم براى يك روز هم كه شده،با من به ديدۀ سلم و صفا بنگرى.
از آثار نظمى اوست:
و قائلة لم عرتك الهموم و امرك ممتثل فى الامم
فقلت ذرينى على غصتى فان الهموم بقدر الهمم
چه بسا گوينده اى خطاب به من مى گويد،چرا با آنكه همگان در برابر تو كرنش مى كنند و فرمان تو را امتثال مى نمايند،بازهم اندوهناكى.در پاسخ مى گويم:مرا با اندوهم بازگذاريد كه اندوه ها در خور همت هاست.
از آثار اوست در ستايش ابن العميد:
قالوا ربيعك قد قدم و لك البشارة و النعم
قلت الربيع اخو الشتا ام الربيع اخو الكرم
قالوا الذى بنوا له يغنى المقل من العدم
قلت الرئيس ابن العمي د اذا فقالوا لى نعم
گفتند،بهار تو سررسيده و ما از آمدن آن به تو مژده مى دهيم و نعمت هاى بهارى را براى تو خواهانيم.پرسيدم آيا بهار همتاى زمستان است يا همگام با كرم.گفتند،منظور ما از بهار،آن كسى است كه،بينوا را با عطاياى خود از بينوايى به نوا مى رساند.
در پاسخ گفتم:آرى،اين بهار كه مى گوييد همانا،رئيس ابن عميد است گفتند:بلى چنين است.
و باز در ضمن چكامه اى در ستايش ابن عميد گويد:
لو درى الدهر انه من بنيه لازدرى قدر سائر الاولاد
و مديحى ان كان طال بيانا فلقد طال فى مجال الجياد
ص:163
ان خير المداح من مدحته شعراء البلاد فى كل ناد
هرگاه،روزگار بداند ابن عميد از فرزندان اوست نسبت به فرزندان ديگرش به چشم حقارت مى نگرد.و ستايش من از او،هرگاه به درازا كشد به اندازه اى خواهد شد كه گردن ها تاب پذيرش آن را ندارد،و ناچار به حالت خميدگى درخواهد آمد.
آرى،برترين ممدوح آن كسى است كه سرايندگان دورترين شهرها،به ستايش او مى پردازند.
و از سروده هاى اوست:
كم نعمة عندك موفورة للّه فاشكر يا ابن عباد
قم فالتمس زادك و هو التقى لن تسلك الطرق بلا زاد
اى پسر عباد،از خدا و نعمت هاى بى اندازۀ او سپاسگزارى بنما،و به منظور سپاسگزارى،به تحصيل زاد و توشه،كه پرهيزكارى است اقدام كن، و بدانكه بدون زاد و راحله،نبايد راهى سفر شد.
از آثار نظمى اوست كه سيد مرتضى در غرر و درر خود نقل كرده است:
لو شق عن قلبى يرى وسطه سطران قد خطا بلا كاتب
العدل و التوحيد فى جانب و حب اهل البيت فى جانب
هرگاه دل مرا بشكافند در درون آن دو خطى مشاهده مى شود كه كاتب مردمى آن را ننگاشته است.در جانبى از آن توحيد و عدل نوشته شده است،و در جانب ديگرش دوستى اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السّلام.
برخى از نويسندگان عامه وى را معتزلى معرفى كرده اند،و حال آنكه او از اين مرام بيزار و بدور است و مقام او والاتر از آن است كه دامن خود را به پذيرش آن بيالايد.
ثعالبى،به مناسبت يادآورى از صاحب مى نويسد:در حال حاضر عبارتى در اختيار ندارم كه بتوانم به توسط آن از مقام والاى علم و ادب صاحب، تعريفى كرده باشم،و از جلالت شأن و مراتب جود و كرم او سخنى اظهار
ص:164
كنم و بايد بگويم كه او به آخرين پايۀ همه خوبى ها رسيده بود و همگى مفاخر را با اختلافاتى كه دارند در خود گرد آورده بود و گفتار من هرچه رسا باشد فروتر از آن است كه دم از كمترين فضائل و معالى او بزند.و زبان توصيف من ناتوان تر از آن است كه،ساده ترين فضيلت ها و كوشش هاى او را بيان كند.
ابن خلكان در ضمن يادآورى از او مى نويسد:صاحب،از نظر فضائل و مكارم و بخشش،نادره زمان و اعجوبه دوران بود.
تا آنجا كه گويد:از آثار او كتابى است در فن لغت و واژه شناسى به نام:
المحيط اين كتاب،در هفت مجلد و به ترتيب حروف ابجد تدوين شده است و ديگرى الكافى در نامه ها،و كتاب الاعياد و فضائل النيروز و كتاب الامامة،در اين كتاب برترى على بن ابى طالب عليهما السّلام را بر ديگران بيان نموده و امامت آن حضرت را اثبات كرده است و ديگرى الكشف عن مساوى شعر المتنبى،و كتابى در اسما و صفات حق تعالى.
صاحب،علاوه بر آنچه گردآورده نامه هايى بديع و بى نظير داشته و در سرودن اشعار استادى بى همال بوده است.
ابن خلكان پس از بيان آثار او مى نويسد:صاحب،براى نقل كتاب هايش نيازمند به بار چهارصد شتر بود.و از همين جا مقايسه مى شود كه تجمل او تا چه حدى بوده است.
صاحب،در سال 326 هجرى متولد شد و در سال 385 هجرى در رى درگذشت.
و جنازۀ او را به اصفهان بردند و در خانه اش مدفون ساختند (1).
ص:165
و گفته شده:صاحب،از مردم طالقان قزوين بوده است نه از طالقان خراسان.
و بسيارى از علماى شيعه و ديگران در ضمن چكامه ها و كتاب ها و تاريخ ها،از وى به عظمت ياد كرده اند.
مؤلف عمدة الطالب در انساب آل ابى طالب در ضمن يادآورى از سيد مرتضى رحمه اللّه آنجا كه مى نويسد:كتاب هاى كتابخانه سيد هشتاد هزار مجلد بوده،اضافه مى كند:
تعلق اين تعداد كتاب را براى هيچ يك از علما نشنيده ام،مگر آنچه را كه از صاحب اسماعيل بن عباد نقل كرده اند.وى در پاسخ نامه فخر الدولة ابن بويه كه وى را به وزارت خود دعوت كرده بود،ضمن پوزش هايى به اطلاع مى رساند:من مرد درازدامن و كثيرالمؤنه ام آن چنان كه،كتاب هاى مرا بايد هفتصد شتر بار كنند و از جايى به جايى ببرند.
شيخ رافعى مى نويسد:كتاب هاى كتابخانه صاحب،صد و چهارده هزار مجلد بوده است.
از طرف ديگر،كتاب هاى كتابخانه قاضى فاضل عبد الرحمن شيبانى از همه بزرگانى كه كتابخانه شخصى داشته اند بيشتر بوده و كتاب هاى او صد و چهل هزار مجلد بوده است.
مؤلف رحمه اللّه،پى از آنچه را كه بى كم وكاست از امل الآمل نقل كرده است مى نويسد:
به طورى كه از اوايل حواشى چلبى بر مطول برمى آيد،شيخ عبد القاهر از شاگردان صاحب بوده و مراتب ادبى و علمى را از او فرا گرفته است.و اين موضوع را چلبى در ضمن توضيح شعر شاعر كه گفته است:كريم اذا امدحه
ص:166
امدحه و الورى معى اظهار داشته،و اضافه كرده است:شيخ عبد القاهر،در كتاب هاى خود همواره از او ستايش كرده است (1).
از آثار او،كتاب الاقناع،در علم بديع يا بلاغت است و شارح بديعيه، شيخ صفى الدّين حلى به نقل از بعضى دانشمندان،آن كتاب را به وى نسبت داده است.
جهت اينكه وى را معتزلى خوانده اند آن است كه،اشعرى ها عموما در مراتب اصولى تفاوتى ميان معتزلى ها و شيعه قايل نمى باشند بلكه،معتقدند شيعه و معتزلى ازاين جهت برابرند.و به همين مناسبت اشاعره در كتاب هاى كلامى خود،تنها با معتزلى ها به منازعه مى پردازند و نامى از شيعه نمى برند.ديگر آنكه، ازآنجاكه اشاعره جبرى مذهبند هرچند تظاهر لفظى و كتبى بدان نمى كنند،در عين حال مى پندارند هركسى كه سخن برخلاف جبر بگويد معتزلى مرام است.و در ذيل اين نظريه به عقيده شيعه توجهى نداشته و در صدد تحقيق برنمى آيند تا بدانند،كه شيعه از هر دو گونه عقيده اعتزال و اشعرى بيزار است.و كسى كه به كتب كلامى اشاعره مراجعه كند وجه اين اشتباه را خواهد فهميد.
در پشت يكى از كتاب هاى شيعه كه بسيار كهنه بود به خط يكى از فضلا چنين نوشته بود:صاحب بن عباد چكامه اى در منقبت حضرت رضا عليه السّلام سروده،سپس به نقل آن به شرح ذيل پرداخته بود:
يا سائرا زائرا الى طوس مشهد طهر و ارض تقديس
ابلغ سلامى الرضا و حط على اكرم رمس لخير مرموس
ص:167
و اللّه و اللّه حلفة صدرت من مخلص فى الولاء مغموس
انى لو كنت مالكا اربى كان بطوس الغناء تعريسى
و كنت امضى العزيم مرتحلا متنسفا فيه قوة العيس
لمشهد بالزكاء ملتحف و بالسنا و الثناء مانوس
يا سيدى و ابن ساداتى ضحكت وجوه دهرى بعقب تعبيس
اى مسافرى كه براى زيارت،به سرزمين طوس مشرف مى شوى و عازم مشهدى هستى،كه از هرگونه آلودگى،پاكيزه و سرزمين مقدسى است.
سلام مرا به حضرت رضا عليه السّلام تقديم بدار،و پيشانى به جايگاهى بساى كه بهترين بندگان خداى را در خود جاى داده است.
به خدا سوگند آرى،به خدا سوگند و اين سوگندى است كه،از دل اخلاص كيشى سر زده،كه به تمام معنى،ولايت اهل بيت را در دل خود جاى داده،و در درياى عميق ولايت ايشان فرو رفته است.اكنون هرگاه اختيار مى داشتم عازم طوس مى شدم،و بار اقامتم را در آن سرزمين ولايت آيين،از مركب به زير مى آوردم،و براى اين منظور شبانه روز،راه مى پيمودم تا مركبم با تمام آرزو بدانجا زانو زند.
و به زيارت مشهدى مشرف گردم كه خورشيد،افتخار تابش آنجا را دارد و ازآنجا نور مى گيرد،و مورد ستايش خدا و همه مقربان است.اينك، اى آقاى من،و اى يادگار مواليان من،بايد بگويم:براثر ارادتمندى به شما است كه،لب هاى روزگار از هم باز شده و پس از آنكه مدت ها هدف ترش رويى او بوده ام،با لبخند شادى مرا به خود مى خواند.
برخى از ابيات بعدى اين قصيده،براثر اندراس آن نسخه،از ميان رفته و ما نتوانستيم آنها را استنساخ كنيم و چنان مى پندارم كه قصيدۀ مزبور را شيخ
ص:168
صدوق رحمه اللّه در آغاز عيون اخبار الرضا عليه السّلام متذكر شده باشد و بايد بدانجا مراجعه كرد (1).
پس از ابياتى كه مندرس شده،ابيات زير آورده شده است:
ان بنى النصب كاليهود و قد يخلط تهويدهم بتمجيس
كم دفنوا فى القبور من نجس اولى به الطرح فى النواويس
عالمهم عند ما اباحثه فى جلد ثور و مسك جاموس
لم يعلموا و الاذان يرفعكم صوت اذان ام قرع ناقوس
انتم حبال اليقين اعلقها ما وصل العمر حبل تنفيس
كم فرقة فيكم تكفرنى ذللت هاماتها بفطيس
قمتها بالحجاج فانخزلت تركض عنى كطير منحوس
كم مدحة فيكم احبرها كانها حلة الطواويس
و هذه كم يقول قارئها قد نثر الدر فى القراطيس
يملك رق القريض قائلها ملك سليمان صرح بلقيس
ان ابن عباد استجار بكم فلا يخاف الليوث فى الخيس
كونوا ايا سادتى وسائله يفسح له اللّه فى الفراديس
بلغه اللّه ما يؤمله حتى،يزور الامام فى طوس
ص:169
همانا،ناصبيان كه آنچه شايسته به خودشان مى باشد و در حق شما مى گويند،همانند يهوديانى هستند كه آيين يهودى گرى خود را آميخته به مجوسيت كرده اند.و اينان آلودگان نجسى هستند كه شايسته است آن ها را در گورستان مجوسيان به خاك بسپارند.و اينان به اندازه اى از حقيقت دورند كه هرگاه،با دانشمندان شان به گفتگو پردازم چنان است كه،در پوست گاو يا جلد گاوميشى فرورفته اند.اينان سخت در اشتباهند براى آنكه،صداى اذان است كه نام و آوازه شما را به گوش جهانيان مى رساند،و آن ها كه از حقيقت دورند تفاوتى ميان صداى اذان و فرياد ناقوس نمى گذارند.
آرى،شما ريسمان هاى يقينى هستيد كه بدانها دستاويز شده ام،و با دستاويزى به آن ها،رشته هاى اندوه و پريشانى خاطر را از خود دور ساخته ام.در راه دوستى شما بسيارى از فرقه هاى آلوده و پليد،مرا تكفير مى كنند و من با بى توجهى بدانها و با كمال بى اعتنايى از آن آلوده دامن ها، پتك بى اعتبارى را بر سر آن ها فرود مى آورم.
و با ادله دندان شكنى كه دارم خود و عقيدۀ پليدشان را از پاى در مى آورم و با ذلت هرچه تمام تر،و همانند پرندۀ شومى از من گريزان مى شوند.آرى ستايشى كه از شما به جاى مى آورم آن قدر ارزنده و جذاب است كه مانند،پرهاى رنگارنگ طاوس دل ها را به سوى خود مجذوب مى گرداند.و هرگاه خواننده اى آن ها را با دلى آكنده از علاقه مندى به شما بخواند،و يا در صفحه اى مشاهده كند چنان است كه گوهرهاى گران بها را در آن پراكنده ساخته است.
و شعرى را كه سراينده اى در ستايش شما بسرايد و ديگرى مالك آن شود به سرحدى است كه سليمان حشمة اللّه،كاخ بلقيس را در اختيار خود درآورده است.و همانا،پسر عباد پناهنده به شما شده،و براثر پناهندگى به درگاه شما از شيران بيشه،واهمه اى ندارد.اكنون اى بزرگان من،وسيله اى
ص:170
شويد تا خداى متعال از بركات ولايت شما،جايگاه وسيعى در بوستان هاى بهشت به من عنايت فرمايد.و او را به آرزويش نايل سازد،تا بتواند در سرزمين طوس به زيارت مرقد مطهر حضرت رضا عليه السّلام شرفياب شود.
از سروده هاى اوست به طورى كه به خط يكى از فضلا ديده ام:
بحب على تزول الشكوك و يكفى العذاب و ينفى العثار
فاما رايت محبا له فثم العلو و ثم الفخار
و اما رايت عدوا له ففى اصله خسة و انكسار
فلا تعذلوه على فعله فحيطان دار ابيه قصار
هرگونه شكوك و شبهه ها براثر علاقه مندى به حضرت مولا على عليه السّلام نابود مى شود،و محبت اوست كه،از عذابى الهى جلوگيرى به عمل مى آورد و گرد و غبارآلودگى را از مردم مى زدايد.اكنون،هرگاه يكى از دوستان مولا را ملاقات كردى،آنجاست كه به حقيقت علو مقام و بخودبالى واقعى خواهى رسيد.و آنجاست كه خواهى ديد،دشمن او انسانى پست فطرت، و پا و دست شكسته است.در اين موقع است كه نبايد آن دشمن را بباد شماتت و سرزنش بگيرى،زيرا،معلوم مى شود ديوار خانه پدرش كوتاه بوده و پاى بيگانه به آنجا رسيده است.
شيخ صدوق رحمه اللّه،كتاب عيون اخبار الرضا عليه السّلام را براى او تأليف كرد،و در آغاز آن،دو چكامه از آثار صاحب را كه به منظور عرض سلام به پيشگاه حضرت رضا عليه السّلام سروده بود،(كه يكى از آن ها قصيدۀ پيشين است)ايراد فرموده است.
چلبى،در حاشيه مطول مى نويسد:صاحب،همان اسماعيل بن عباد است كه در مقام وزارت،با ابن العميد مصاحبت داشته است و پس از درگذشت او،به مقام وزارت،فخر الدوله نايل آمد و ملقب به صاحب كافى شد.
گويند صاحب،استاد شيخ عبد القاهر جرجانى بوده و كتب شيخ،از مطالبى كه از صاحب فراگرفته مشحون است.
ص:171
صاحب از فن شعر و كتابت(نامه نگارى)كاملا برخوردار بوده،و در هر دو بخش،بر همپايگان خويش برترى و تفوق داشته است.جز اينكه «صابى»در صنعت نگارش از وى بالاتر بوده است.
ثعالبى گفته است:صاحب،آنچه را مى خواست مى نوشت و صابى، آنچه را موظف و مراد بود،به نگارش درمى آورد.و تفاوت اين دو حال بسيار است.اين بود بيانات چلبى.
كفرحونى،عالمى فاضل و فقيه بود و از شيخ حسن بن شهيد ثانى و سيد محمّد بن على بن ابى الحسن عاملى روايت مى كرده است.من به اندازه صد فقره از آثار او را كه دليل بر فضل و علم و فقاهت او است،ديده ام.
وى از شيوخ مفسران بوده است.
منتجب الدّين گويد:سمان،در نهايت وثوق بوده و از حفاظ عصر خود به شمار مى آمده است.آثارى از او باقى مانده است از جمله:كتاب البستان در تفسير قرآن در ده مجلد،و كتاب الرشاد در فقه،و المدخل در نحو،و الرياض در احاديث،و سفينة النجاة در امامت،و كتاب الصلاة،و كتاب الحج،و المصباح در عبادات،و النور در اندرز.
آثار او را سيد مرتضى و سيد مجتبى دو فرزند داعى حسينى رازى،از شيخ حافظ مفيد ابو محمّد عبد الرحمن بن نيشابورى از خود او براى ما روايت كرده اند.
منتجب الدّين،از او در فهرست خود نام برده است.و آنچه را كه دربارۀ برادرش اسحاق به نگارش درآورده،بدون كم و زياد دربارۀ او نوشته است.
و پيش از اين،به نام برادرش اشاره كرديم.
ص:172
منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى اديب بود و مراتب فقه و ديگر كمالات را از شيخ ابو على طوسى فراگرفته است.
منتجب الدّين گويد:وى از ثقات فضلا بوده است.
منتجب الدّين گويد:وى،از ثقات اعيان علما بوده است.
امل الآمل وى،عالمى فاضل و جليل القدر بوده و از شيخ ابو على،فرزند شيخ ابو جعفر طوسى،روايت مى كرده و ممكن است اين عالم،همان ابو محمّد الياس باشد جز اينكه در اين ترجمه،وى را منتسب به جدش كرده است (1).
منتجب الدّين گويد:وى،از مناظره كنندگان ماهر و از وجوه دانشوران است.
و استاد شيخ امام رشيد الدّين عبد الجليل رازى،كه از محققان بوده است، به شمار مى آيد.
اميركا،آثارى در اصول دارد از آن جمله است:التعليق الكبير،التعليق الصغير،الحدود و مسائل شتى(مسائل متفرقه).
آثار او را،شيخ امام رشيد الدّين براى ما از او روايت كرده است.
ص:173
منتجب الدّين مى نويسد:وى از ثقات علما و از داوران قم بوده است.
منتجب الدّين،او را به عنوان فاضل ستوده است.
مؤلف گويد:شيخ منتجب الدّين وى را در باب نون(نوشيروان)متعرض شده و ممكن است،نسخه اى كه حاضر در نزد منتجب الدّين بوده،نام وى بدون الف آورده شده باشد.چنان كه،بدون الف هم به كار برده مى شود.يا آنكه اين ترجمه هم،از قبيل ترجمه هايى است كه منتجب الدّين در غير محل خود ايراد كرده است و هر دو جهت خالى از تأمل نمى باشد.
ابن شهرآشوب گويد:وى،از ثقات علما بوده است و اثرى هم دارد.
ص:174
وى عالمى فاضل و از متكلمان معاصر مى باشد (1).
منتجب الدّين،او را به صالحى متدين،ستوده است.
منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و از قراء بوده كه مراتب قرائت را از جد ما شمس الاسلام،حسن بن حسين بن بابويه فرا گرفته است.كتاب ارزنده اى در اصول و فروع به نام:الصراط المستقيم تأليف كرده است و ما آن را بر وى قرائت كرده ايم.
وى،در رى مى زيسته و به گفتۀ منتجب الدّين،صالحى عالم و فقيه بوده است.
ص:175
منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و از شاگردان شيخ ابو على فرزند شيخ ابو جعفر طوسى بوده است،و ما از وى بهره گيرى داشتيم.
انصارى،در طوس ساكن بوده و يكى از مدرسان آن سرزمين به شمار مى آمده است.
انصارى عالمى فاضل و محققى ماهر و مدققى فقيه و محدثى عارف به علوم عربيت،و اديبى سراينده بوده،و از شاگردان شيخ بهايى و ديگران به شمار است.
انصارى آثارى دارد از آن جمله حواشى بسيارى بر احاديث مشكله و حاشيۀ ارزنده اى بر اصول كافى (1)و شرح اثنى عشريه صوميه،و شرح اثنى عشريه صلاة،و شرح زبدۀ شيخ بهايى رحمه اللّه.و من شرح اثنى عشريه صلاة را كه به خط او بوده،ديده ام.
و تاريخ فراغت از تأليف آن شرح،سال 1025 هجرى مى باشد و از آثار او رساله اى است در عمل به خبر واحد به نام:عيون جواهر النقاد فى حجية اخبار الآحاد(رسالۀ مبسوطى است كه مؤلف در استرآباد آن را ديده است) در اين رساله به استقصاى ادله و تتبع اخبار مربوط بدان پرداخته است و از هيچ گونه استدلال ممكن فروگذار نكرده،و همۀ آن ها را متذكر شده است، جز اينكه ادله او درباره خبر واحدى كه خالى از قرينه باشد صراحت ندارد.
انصارى شعر اندكى از خود باقى گذارده است.
ص:176
انصارى،از مدرسان طوس بوده و در آنجا درگذشته است وى،از معاصران است و ما او را ديدار نكرده ايم و به توسط برخى از شاگردانش از وى روايت مى كنيم.
از شعر اوست:
يا ليلة قصرت و باتت زينب تجلو على بها كئوس عتاب
لو أنها ترضى مشيبى و الهوى يرضى لقاء من وراء حجاب
و حلولها دارا تهدم ربعها و قضى عليها ربها بخراب
لا طلت ليلتنا باسود ناظر و سواد عين من سواد شباب
شب كوتاه بود و زينب در آن شب بيتوته كرده بود و كاسه هاى عتاب كه ناز چشم هاست در آن شب در برابر من جلوه گرى داشت.اى كاش او به پيرمردى من و علاقه اى كه به او دارم بديدار من هرچند از پس پرده باشد رضايت مى داد.و همچنين در خانه اى وارد مى شد كه آثار آن از ميان رفته و رو به انهدام گذارده و خدايش حكم به ويرانى آن فرموده است بارى شب ما را با چشم سياه خود دراز مساز و بدانكه سياهى چشم و دلربايى آن از سياهى و نيرومندى جوانى است.
وى،فاضلى فقيه و شايسته و از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى است.
موسوى اصفهانى
منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى محدث و حافظ بوده و در فن نسب شناسى مهارت داشته است.كتاب المطالب فى مناقب آل ابى طالب،از آثار اوست و ما آن كتاب را به توسط اجل ثقة الدّين ابو المكارم هبة اللّه بن داود ابن محمّد اصفهانى از وى روايت مى كنيم.
ص:177
منتجب الدّين وى را،فاضلى متدين معرفى كرده است.
منتجب الدّين مى نويسد:وى،فقيهى متدين و از شاگردان شيخ ابو جعفر طوسى بوده است.كتاب حقايق الايمان در اصول و كتاب الحجج در امامت و كتاب عمل الاديان و الابدان،از آثار اوست و اين آثار را به توسط سيد عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى مروزى از وى روايت مى كنيم.
شيخ طوسى مى نويسد:ابن زبير از وى روايت مى كرده ست و از آثار او كتاب الجنائز،و كتاب الزكاة و كتاب الحج و كتاب الجامع است.
كتاب الجنائز را شيخ طوسى به روايت از احمد بن حمدون از ابن زبير از وى نقل كرده است.
وى از فضلا و شايستگان فقهاى معاصر،و در نجف اشرف ساكن بوده و در شهر حله درگذشته است.
ص:178
منتجب الدّين وى را دانشورى واعظ معرفى كرده است.
مؤلف گويد:آنچه را ما در فهرست منتجب الدّين در باب سين بى نقط ديده ايم بدين شرح است.السيد تاج الدّين سيف النبى بن طالب كياالحسينى است و در آن كتاب به هيچ وجه به تذكره شخصى،به نام السيد تاج الدّين ابن طالب كياالحسينى دست نيافته ايم به ويژه،در باب تاى دونقطه كه نامى از او برده نشده است و گويا در نسخه اى كه از فهرست به اختيار مصنف (شيخ حر در امل الآمل)بوده نام وى ساقط شده است.
امل الآمل وى،عالمى فاضل و زاهدى محدث و عابدى فقيه بود آثارى دارد از جمله:التتمة فى معرفة الائمه عليهم السّلام كه نسخه اى از آن نزد ما موجود است و تاريخ تأليف آن سال 1018 هجرى است.
گروهى از مشايخ ما از جمله دايى پدرم شيخ على بن محمود عاملى از وى،روايت مى كرده اند و ما به توسط ايشان از طريق اجازه اى كه داريم حديث از وى روايت مى كنيم.
کيسکى
منتجب الدّين او را به عنوان محدث صالح ياد كرده است.
ص:179
منتجب الدّين گويد:وى،فاضلى پرهيزكار و از شاگردان سيد مرتضى بوده است.
ابن شهرآشوب گفته،كتاب واقعات العلويين از آثار اوست.
ابو الصلاح،از دانشوران معاصر با شيخ طوسى بوده و ابن براج از وى روايت مى كرده است.وى ثقه اى عالم و فاضلى فقيه و محدث،بوده است آثارى دارد كه من آن ها را ديده ام از جمله:تقريب المعارف است كه اثر ارزنده و خوبى است.
و شيخ طوسى،در كتاب رجال خود از وى نام برده و مى نويسد:تقى بن نجم حلبى از ثقات علما بوده و از ما و سيد مرتضى بهره ور مى شده و كنيه او ابو الصلاح است.
ابن داود و ديگران از وى نام برده اند و علامه در خلاصه،او را توثيق كرده و ستوده است.
ابن داود مى نويسد:ابو الصلاح تقى بن نجم الدّين حلبى،دانشورى عظيم الشأن و از نامداران مشايخ شيعه است.
منتجب الدّين گفته است:شيخ تقى بن نجم حلبى از فقها و بزرگان ثقات بوده و از محضر سيد اجل مرتضى علم الهدى و شيخ ابو جعفر(طوسى) بهره ور شده است و آثارى دارد از جمله آن ها،الكافى است كه ما آن كتاب را به توسط جمعى از ثقات از شيخ مفيد عبد الرحمن بن احمد نيشابورى خزاعى از وى روايت مى كنيم (1).
ص:180
ابن شهرآشوب در معالم العلماء گويد:تقى بن نجم حلبى از شاگردان سيد مرتضى است و كتاب البداية در فقه كه شرح ذخيره كتاب سيد مرتضى است از آثار او است.
مؤلف گويد:در يكى از اجازات آمده است كه وى،در پاره اى از علوم، جانشين سيد مرتضى بوده و برخى از افاضل گويند،آثار او فراوان و مشهور است.
حلبى پس از بازگشت از حج بيت اللّه و ورود در رمله،در محرم سال 446 هجرى درگذشت.
سيد بن طاوس در كتاب فتح الابواب كه در استخارات است،كتاب مختصر الفرائض را از آثار او نام مى برد.
ص:181
منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و قارى و نيز از شاگردان تقى حلبى و شيخ ابو على طوسى بوده است.
ص:182
منتجب الدّين گويد:وى،زيدى مرام بوده و پيشوايى زيدى ها را ادعا مى كرده و در گيلان خروج كرده است.پس از اين مستبصر شده و به آئين اماميه گراييده است.
سيد،راوى احاديث بوده و ادعا كرده كه،به پيشگاه اقدس حضرت ولى عصر عليه السّلام شرفياب شده و مطالبى از آن حضرت روايت مى كرده است.
منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و از شاگردان ابو الصلاح حلبى است.
ص:183
منتجب الدّين گويد:وى،از بازماندگان ثابت بنانى و فاضلى عالم و ثقه،و از شاگردان سيد اجل مرتضى علم الهدى است.كتاب الحجة فى الامامة و منهاج الرشاد فى الاصول و الفروع از آثار اوست.
ص:184
امل وى،از فضلاى شايسته بوده است و ما به وسيلۀ مولانا محمّد باقر ابن محمّد تقى مجلسى از پدرش محمّد تقى از وى روايت مى كنيم.
از اجازه اى كه فرزندش محمّد بن جابر به امير مرتضى ساروى داده است،برمى آيد كه، معظم له از شاگردان عبد النبى بن سعد جزائرى بوده است و همچنين از پايان مقدمه كتاب حجة الاسلام فاضل قمى كه بر تهذيب الاحكام نوشته،استفاده مى شود وى،مراتب حديث و فوائد ديگر را از جزائرى آموخته است.
فرزندش شيخ محمّد از وى و فاضل قمى(ملا محمّد طاهر)به توسط شيخ محمّد از شيخ جابر روايت مى كرده است.
وى،فاضلى عالم بوده و به توسط پدرش عبد العباس از شيخ على بن عبد العالى عاملى روايت مى كرده است.
وى،فاضلى زاهد و عابد و از اجلاى مشايخ به شمار مى رود و به توسط سيد حسن بن ايوب بن نجم الدّين حسينى از شهيد روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:شيخ جمال الدّين احمد بن حاج على عيناثى از وى روايت مى كرده است.
ص:185
حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى هذلى ملقب و مشهور به محقق
حلى رحمه اللّه
معظم له محقق فقها و مدقق علما بود يعنى،در ميان فقيهان به تحقيق از بين عالمان به دقت شناخته شده است.
چگونگى حال او از نظر فضيلت و بزرگوارى،دانش و وثاقت،فصاحت بيان،جلالت شأن،سرايندگى و ادب انشاى خطبه و بلاغت،مشهورتر از آن است كه توصيف شود و گرامى تر از آن است كه،به قلم جارى گردد.
محقق در سال 638 هجرى متولد شده و در شب شنبه دهم محرم الحرام سال 726 هجرى درگذشته است.
محقق از گروهى از دانشوران از جمله،شيخ محمّد بن نما حلى و از سيد شمس الدّين ابو على فحار بن معد موسوى روايت مى كرده است.
ابن داود كه شاگرد محقق بوده در رجال خود،پس از ستايش وى و يادآورى اينكه محقق او را از خردسالى تحت نظر خويش تربيت كرده و
ص:186
احسان عظيمى به وى داشته و به وى اجازه روايت داده است،مى نويسد:
محقق در سال 676 هجرى وفات يافته است.
گويند در يكى از روزها خواجه نصير طوسى قدّس سرّه به جلسۀ درس محقق حلى رحمه اللّه كه در حله داير بود وارد شد.محقق به احترام او خواست درس را تعطيل كند.خواجه از وى درخواست كرد تا درس را ادامه دهد.بيانات محقق در آن روز منتهى به استحباب تياسر مصلى عراقى شد كه نمازگزار عراقى بايد در هنگام نماز به جانب چپ متمايل شود.خواجه در مقام ايراد اظهار داشت اين استحبابى كه بيان كرديد وجهى ندارد زيرا،تياسر هرگاه،از قبله بغير قبله باشد حرام است و اگر از غير قبله به قبله باشد واجب است.
محقق بلافاصله پاسخ داد،تياسر از قبله به قبله است.
محقق طوسى ساكت مانده پاسخى نداد پس از آن محقق حلى رساله ارزنده اى در خصوص تياسر قبله تأليف كرده و آن را براى خواجه فرستاد و مورد استحسان وى قرار گرفت.
همين رساله را شيخ احمد بن فهد حلى در كتاب المهذب البارع فى شرح مختصر الشرائع،به تمامى ايراد كرده است (1).
مؤلف گويد:ممكن است اشكال محقق طوسى را به اين گونه برطرف كرد و استحباب تياسر را براى عراقى ها چنين توضيح داد كه،اكثر مسجدهاى عراق يا همگى آن ها،طورى ساخته شده،كه متمايل به راست مى باشند.و ازآنجاكه تقيه مانع بوده و ائمه نتوانسته اند به تيامن قبله عراق تصريح كنند و خطاكارى مخالفان را ابراز بدارند،از اين موضوع اعراض
ص:187
كرده و به طور كنايه به ارادتمندان خود دستور داده اند تا،در هنگام نماز، جهت تياسر قبله را در نظر بگيرند.
و باز در توجيه و تعليل آن مى توان گفت،مسافت حرم از طرف چپ، هشت ميل و از طرف راست،چهار ميل است و غرض اصلى آن است كه نمازگزاران،در هنگام نماز،برابر قبله حقيقى بايستند و قبله مساجد و معابد و ديگر امكنه را طورى قرار بدهند كه،برابر با قبله حقيقى بوده باشد.
پس از اين به خط يكى از افاضل چنين يافتم كه محقق (1)در بامداد روز پنجشنبه سوم ماه ربيع الآخر سال 676 هجرى از بالاى پلكان خانه اش به زير افتاد و همان دم بدون آنكه حرفى بزند و يا حركتى از او به ظهور برسد دار فانى را وداع گفت مردم از رحلت او به ناله درآمدند و گروه بسيارى براى تشييع جنازه او حضور يافته و پس از تغسيل و نماز جنازه،او را به مشهد حضرت امير المؤمنين عليه السّلام منتقل ساختند و هنگامى كه از سال ميلاد محقق،از آن فاضل سؤال شد پاسخ داد:ميلاد او در سال 602 هجرى اتفاق افتاده است.
از اشعار اوست كه براى پدرش ارسال داشته است:
ص:188
ليهنك انى كل يوم الى العلى اقدم رجلا لا يزل بها النعل
و غير بعيد ان ترانى مقدما على الناس حتى قيل ليس له مثل
تطاوعنى بكر المعانى و عونها و تنقاد لى حتى كأنى لها بعل
و يشهد لى بالفضل كل مبرز و لا فاضل الاولى فوقه فضل
آرى،هر روز يك قدم به سوى مراتب عاليه برمى دارم آن چنان كه لغزشى براى من به وجود نمى آيد،و دور نيست كه در اندك وقتى مرا به موقعيتى مشاهده كنى كه بگويند نظيرى براى او نمى باشد.معانى دست نخورده و مراتب منحصره آن چنان از من پيروى مى كنند كه،زن از شوهرش پيروى مى كند.و هر صاحب فضيلتى به مقام فضيلت من گواهى مى دهد و هيچ فاضلى وجود ندارد مگر اينكه،فضيلت من از او بيشتر مى باشد.
محقق گويد:پس از آنكه ابيات مزبور را براى پدرم ارسال داشتم،بالاى همان ابيات نوشته بود:به خوبى از عهدۀ سرايندگى برآمدى،ليكن از توهين نسبت به خودت فروگذارى نكردى مگر نشنيده اى سرايندگى شيوه كسى است كه،از حجاب عفت بيرون آمده و به پوشيدن خرقه(كهنه پوشى) اكتفا كرده و يا با جامه خرافى بافى درآمده باشد و سراينده هر اندازه هم كه حق گو باشد بازهم ملعون است و از اعتبار افتاده است هرچند هم،سخنان شگفت آور بگويد.و چنان مى پندارم كه سرايندگى جامۀ فضيلت خويش را بر اندام تو راست آورده است و تو هم از فرصت استفاده كرده،و به اتفاق از بخشش هاى آن پرداخته و خود را به صورتى در اجتماع درآورده اى،كه جز فضيلت شعرگويى،فضيلت ديگرى براى تو در نظر نخواهند داشت و در نتيجه تو را سراينده اى بيش نمى شناسند.و هرگاه بدين رويه به سر ببرى تا آخر دنيا لكۀ ننگى براى تو خواهد بود.مگر اين شعر را نشنيده اى:
و لست ارضى أن يقال شاعر تبا لها من عدد الفضائل
ص:189
من به سرايندگى خرسند نمى باشم و آن را فضيلتى براى خود نمى دانم و مى گويم تفو بر چنين فضيلتى كه بخواهد خود را در ميان فضائل ديگر بيارايد.
محقق گويد:پس از آنچه را از نگارش پدرم مطالعه كردم،آن چنان خاطر من از سرايندگى متنفر شد كه گويا هيچ گاه كوبه در شعر را به حركت نياورده و پرده از چهره آن بالا نزده ام.
از سروده هاى اوست:
هجرت قولا فى الشعر فى زمن هيهات يرضى و ان اغضبته زمنا
وعدت اوقظ افكارى و قد هجعت عنفا و ان عجت عزمى بعد ما سكنا
ان الخواطر كالآبار ان نزحت طالت و ان يبق فيها ماؤها أجفا
روزگارى شد كه دست از سرايندگى برداشتم و گمان نمى كنم هيچ گاه از من خرسند باشد.به دنبال آن تصميم گرفتم،تا انكار خود را كه برخلاف انتظار به خواب رفته،بيدار كنم و عزم آرام خود را به حركت آورم.زيرا خاطرات طبايع،همانند چاه هايى هستند كه،هرگاه آب آن ها كشيده شود جريان پيدا مى كند،و هرگاه به حال خود باشند آب آن ها فروكش مى كند.
از سروده هاى اوست:
يا راقدا و المنايا غير راقدة و غافلا و سهام الموت ترميه
فيم اغتر اراك و الايام مرصدة و الدهر قد ملأ الاسماع داعيه
اما ارتك الليالى قبح دخلتها و غدرها بالذى كانت تصافيه
رفقا بنفسك يا مغرور ان لها يوما تشيب النواصى من دواهيه
اى آنكه خوابيده اى و مرگ ها بيدارند.و اى آنكه بى خبرى و تيرهاى مرگ تو را هدف خود قرار مى دهند.غفلت تو از چيست؟و حال آنكه روزها در كمين تواند و آوازدهندگان روزگار هم گوش ها را پر كرده اند.آيا زشتى شب ها و واردات آن ها را نديده اى و آيا پيمان شكنى روزگار را با
ص:190
كسانى كه به آن ها يكدلى نشان داده فراموش كرده اى اينك اى آنكه به خواب غفلت فرورفته اى به حال خود برس و از آن روزى بيم ناك باش كه از اندوه آن،موهاى سياه و فريبا،سپيد مى شود.
در نظام الاقوال گفته شده:محقق،در ماه ربيع الآخر سال 676 هجرى درگذشته،و خواهرزاده اش،علامه جمال الدّين بن مطهر حلى،و برادرش على بن يوسف بن مطهر شيخ تقى الدّين بن داود،از وى روايت كرده اند.
شيخ معاصر(شيخ حر عاملى)گفته است:نجم الدّين ابو القاسم جعفر بن حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى.موقعيت او از نظر فضل و علم و وثاقت و جلالت و تحقيق در معانى و تدقيق در مبانى و فصاحت و شعر و ادب و انشاى خطب و بالاخره كليه علوم و كمالات و فضائل و پسنديدگى ها،مشهورتر از آن است گفته شود.و او دانشورى عظيم الشأن، و عالمى جليل القدر و بزرگوارى عالى مقام بود و در روزگارش از اين جهات همتايى نداشت.
محقق،آثارى از خود باقى گذارده،از جمله:كتاب شرايع الاسلام در مسائل حلال و حرام و كتاب النافع كه مختصرى از شرايع است و كتاب المعتبر،كه در شرح مختصر است و بخش عبادات و پاره اى از مباحث تجارت آن را در ضمن دو مجلد و تدوين كرده و به اتمام نرسيده است.و از آن هاست،رساله تياسر قبله و شرح نكت النهايه در يك مجلد و المسائل الغرية در يك مجلد.و من اين رساله را كه راجع به مسائل فقهيه است، ديده ام،و المسائل المصريه در يك مجلد،و المسلك در اصول الدّين در يك مجلد،و من آن را ديده ام و آن كتاب در ضمن مجموعه محمّد على بيك حفيد شيخ على خان،موجود است و المعارج در اصول فقه در يك مجلد و كتاب الكهنه در منطق در يك مجلد،و كتاب نهج الوصول الى علم الاصول،و رساله اى در اصول الفقه كه معروف است و صاحب معالم و ديگران از آن نقل كرده اند و ممكن است اين رساله همان رساله نهج
ص:191
الوصول ياد شده بوده باشد و من نسخه اى از آن را در استرآباد و نسخه ديگرى را در مازندران ديده ام و نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد كه آن را يكى از فضلا با نسخۀ مقابله شده با نسخۀ مؤلف،مقابله كرده است،در عين حال در ديباچۀ هيچ يك از اين نسخه هايى كه ديده ايم نامى از رساله برده نشده است.
بعضى از علماء شرح الكلمة الالهية و اختصار رساله سلار را به وى نسبت داده اند و سيد امير حسين بن حسن عاملى،در كتاب دفع المناواة فى التفضيل و المساواة كتاب مسلك الافهام را از آثار محقق نام مى برد و در بسيارى از مواضع از آن كتاب،نقل كرده است و شايد مراد از مسلك الافهام همان،المسلك در اصول دين باشد كه پيش از اين از آن نام برديم و ممكن است اشتباه از ناسخ باشد.
چنان كه پيش از اين گذشت محقق،در سرايندگى و ايراد خطبه ماهر بوده و از جمله شاگردان او،علامه حلى و ابن داود است.
قاضى عبد الخالق مشهور به،قاضى زاده كره رودى در رساله فارسى كه در امامت تأليف كرده است مى نويسد:علامه حلى خواهرزادۀ محقق حلى است.
محقق در روزگار خود مرجع فقه و ديگر فنون بوده است،و از پدرش از جدش يحيى اكبر روايت مى كرده است و به طورى كه ملا طاهر قمى در پايان مقدمه كتاب حجة الاسلام در شرح تهذيب الاحكام اظهار داشته و همچنين بنا به اظهار سيد جعفر بن كمال الدّين،در يكى از اجازاتش محقق از سيد شمس الدّين ابو على فخار بن معد موسوى روايت مى كرده،و مصنف يعنى، حر عاملى هم در محل خود بدان اشاره كرده است.
ص:192
بعضى گفته اند،محقق،از محمّد بن نما نيز روايت مى كرده و اين قول قابل ملاحظه است (1).
علامه حلى در يكى از اجازاتش(اجازه ابن زهره)به مناسبت ذكر محقق حلى مى نويسد:وى،در فقه برترين اعلام روزگارش بوده است (2).
شيخ حسن،صاحب معالم در اجازه اش(به سيد نجم الدّين)اظهار مى دارد:هرگاه علامه برترى محقق را در فقه،مقيد به اعلام زمانش نكرده بود،به صواب نزديك تر بود زيرا،من در ميان فقها همتايى براى او نمى دانم (3).
و آن گاه كه محقق دار فانى را وداع گفت گروهى از سرايندگان و اعلام آن زمان چكامه هايى در سوگ او سرودند از جمله شيخ محفوظ ابن وشاح، در ضمن چكامه در سوگ او گويد:
اقلقنى الهم و فرط الاسى و زاد فى قلبى لهيب الضرام
لفقد بحر العلم و المرتضى فى القول و الفعل و فصل الخصام
اعنى ابا القاسم شمس العلى الماجد المقدام ليث الزحام
أزمة الدّين بتدبيره منظومة احسن بذاك النظام
شبه به البازى فى بحثه و عنده الفاضل فرخ الحمام
قد أوضح الدّين بتصنيفه من بعد ما كان شديد الظلام
ص:193
بعدك أضحى الناس فى حيرة عالمهم مشتبه بالعوام
لو لا الذى بين فى كتبه لا شرف الدّين على الاصطلام
قد قلت للقبر الذى ضمه كيف حويت البحر و البحر طام
عليك منى ما حدا سائق او غرد القمرى الفا سلام
اندوه مرگ تو مرا بيچاره كرد،و زيادى ناراحتى مرا از پاى درآورد و آتش اندوه باطنى ام هرچه بيشتر شعله ور شد.اين اندوه و ناراحتى ازآنجا مرا به خود سرگرم كرد كه دريايى از علم را از دست دادم و بزرگى،از ديدار من غايب شد كه،گفتار و كردارش پسنديده بود و با كمال اطلاعاتى كه داشت فصل خصومت و داورى مى كرد.
مرادم ابو القاسم محقق است كه خورشيد بزرگوارى و پيشوايى و شير بيشه علم و فرهنگ بود.آن كس كه زمام دين به تدبير او بسته بود و چه نيكو آن را به نظام آورده بود.و در هنگام بحث همانند باز شكارى بود و فضلا در برابر او چون جوجه كبوترى به شمار مى آمدند.دين اسلام را با آثار خويش آشكارا ساخت و تاريكى و آلودگى را از آن برطرف كرد.پس از تو مردم حيرت زده خواهند شد و دانا و نادان شان برابر خواهد گرديد.
اگر آنچه را در كتاب هايش آورده،نبود دين در معرض نابودى قرار مى گرفت.و خطاب به قبرش گفتم چگونه درياى بى كران را در آغوش گرفته اى.
آرى،تا ساربان براى شتران آواز مى خواند و تا قمرى در نواست،هزاران درود و سلام بر تو باد.
ابن حسكه از فضلا بوده و شيخ طوسى از او روايت مى كرده و خود او از ابن بابويه روايت داشته و علامه حلى در اجازاتش او را از مشايخ شيخ طوسى و از رجال شيعه نام برده است.
ص:194
دانشورى فاضل و صالح،پرهيزكارى فقيه و محدث و شاعر و از معاصران است.
منتجب الدّين گويد:وى،از ثقات و محدثان و از شاگردان شيخ طوسى بوده است.
وى،از علما و فضلا و اجلا بوده و ابن معيه از وى روايت مى كرده است.
وى،عالمى محقق و فقيه و شريك درس شهيد ثانى بوده و از پدرش اجازه داشته است.
جعفرى دبيسى
منتجب الدّين گويد:وى،از فقها و فضلا بوده و در دهستان مى زيسته و در آنجا به منظور تقيه،خود را حنفى مذهب نمودار كرده و به مذهب او فتوا مى داده است.
مؤلف گويد:در آينده خواهد آمد،فرزندش سيد تاج الدّين على هم مانند پدرش تقيه مى كرده و خود را حنفى مذهب معرفى كرد و در محل دهستان به آيين وى فتوا مى داده است.و نيز امور فتوا و ديگر كارهاى شرعى، همانند پدرش در عهده او بوده است.
سلسلۀ دبيسى ها،مهم و مشهور بوده و همگى آن ها از دانشوران عهد
ص:195
خود بوده اند.از جمله،دو فرزند برادرش كه در علم شهرت بسزا داشته اند.
از علما و فقها بوده و فرزندش محمّد از وى،روايت مى كرده است.
از فضلا و فقها و صلحاى عهد خود بوده و ابن معيه از وى روايت مى كرده است.
امل الآمل وى،فاضلى عالم و صالحى ماهر و سراينده اى معاصر است.
او را در مكه ديدم و در حيدرآباد هند درگذشت.
مؤلف گويد:يكى از اجازاتش را كه سال 1067 هجرى براى يكى از شاگردانش نوشته بود به خط خود او مشاهده كردم و به طورى كه از همين اجازه به دست مى آيد،شيخ جعفر از سيد نور الدّين على برادر صاحب مدارك،اجازه داشته است.
وى،از فقها و فضلا بوده و از على بن موسى بن طاوس(ابن طاوس) روايت مى كرده است.
ص:196
اين بزرگوار از ثقات عظيم الشأن و از معاصران شيخ طوسى است.
شيخ در رجال از وى،نام برده و او را توثيق كرده است.او،آثارى داشته:از جمله،الكفاية فى العبادات و كتاب يوم و ليله و كتاب الاعتقادات و كتاب الرد على الزيدية و غير اين ها،و از شيخ مفيد روايت مى كرده است.
ابن شهرآشوب از وى،نام برده و كتاب الرد على الزيدية را از آثار او شمرده است.
منتجب الدّين نيز به تذكرۀ از او پرداخته است،و مى نويسد:وى،از اعيان ثقات و از عدول ايشان به شمار مى آيد.از محضر شيخ مفيد و سيد مرتضى بهره ور شده،پس از اين به ذكر آثار او به طورى كه يادآورى شد پرداخته و همگى آن ها را به استثناى كتاب رد بر زيديه را نام برده است.
پس از اين مى نويسد:ما آثار او را به توسط شيخ امام جمال الدّين ابو الفتوح حسين بن على الخزاعى از شيخ مفيد عبد الجبار مقرى از وى روايت مى كنيم.
مؤلف گويد:دوريستى،همان شيخ صدوق و فاضل ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن احمد بن عباس بن محمّد بن فاخر دوريستى رازى است.
به طورى كه از آغاز سند برخى از نسخه هاى تفسير حضرت عسكرى عليه السّلام و از كتاب قصص الانبياء و ديگر كتاب ها به دست مى آيد با توجه به
ص:197
تصريح خود دوريستى كه ضمن ترجمه والدش بدان اشاره مى شود،و همچنين بنا به تصريح شيخ احمد بن ابى طالب طبرسى كه در آغاز كتاب احتجاج ظاهر مى شود:سيد ابو جعفر مهدى بن عابد ابو حرب حسينى مرعشى از وى روايت مى كرده و شيخ احمد طبرسى به توسط او از دوريستى روايت داشته است.
و از آثار او كتاب الحسنى است و اين كتاب را ابن طاوس در كتاب اقبال،و كتاب عمل يوم و ليله به وى نسبت داده است (1).
دانشمندى جليل القدرى بوده و از شيخ كمال الدّين على بن حسين بن حماد و ديگر فضلا روايت مى كرده است و پس از اين به ذكر ابن نما خواهيم پرداخت.
مؤلف گويد:نجم الدّين از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى روايت مى كرده است و آثارى دارد از جمله،مثير الاحزان و شرح الثار كه مشتمل بر احوال مختار است.
اين دو كتاب را استاد استناد ما در فهرست بحار الانوار به وى نسبت داده است و ممكن است مثير الاحزان همان كتاب التهاب نيران الاحزان و مثير اكتئاب الاشجان فيما جرى على آل الرسول باشد،كه ما نسخه هاى چندى از آن را در استرآباد و مازندران و ديگر شهرها ديده ايم و عارف كاشانى(ملا محسن فيض)در بحث امامت از كتاب علم اليقين،و در اواخر محجة البيضاء فى احياء الاحياء از آن نقل كرده است،و نسخه اى از آن، نزد ما موجود مى باشد.
ص:198
عبد الامام خطى بحرانى
امل الآمل وى،فاضلى اديب و شاعرى جليل القدر و از معاصران است و از شيخ بهايى رحمه اللّه روايت مى كرده است و ديوانى مشتمل بر مضامين پسنديده دارد و من آن را ديده ام.
سيد على خان كبير،در سلافة العصر از وى،نام برده و از او ستايش كرده و او را به فضل و علم و ادب ستوده و اشعار زيادى از او نقل كرده است (1).
وى،فاضلى جليل بود،شهيد اوّل به توسط محمّد بن جعفر مشهدى از او روايت مى كرده است.
منتجب الدّين،او را به وثاقت و پرهيزكارى ستوده است.
وى،عالمى جليل القدر بود و قاسم بن معيه كه خواهرزاده وى بود،از او روايت مى كرده است.
نجاشى گويد:ابن قولويه از ثقات اصحاب ما مى باشد و در فن حديث و فقه از اجلاى ايشان به شمار مى رود.شيخ ما ابو عبد اللّه فقيه(شيخ مفيد)از شاگردان او بوده و از او اجازۀ روايت حديث داشته است.پايه كمالات او
ص:199
به حدى است كه،هرچه اهل كمال او را به نيكوكارى و وثاقت و فقاهت بستايند بازهم مقام او والاتر است.
آثار او عبارت است از:كتاب مداواة الجسد،كتاب الصلاة،كتاب الجمعة و الجماعة،كتاب قيام الليل،كتاب الرضاع،كتاب الصداق،كتاب الاضاحى،كتاب الصرف،كتاب الوطى بملك اليمين،كتاب بيان حل الحيوان من محرمه،كتاب قسمة الزكات،كتاب العدد فى شهر رمضان، كتاب الزيادات،كتاب الحج،كتاب يوم و ليله،كتاب القضاء و آداب الاحكام،كتاب الشهادات،كتاب العقيقة،كتاب تاريخ الشهور و الحوادث، كتاب النوادر و كتاب النساء به اتمام نرسيده است (1).
نجاشى گويد:اكثر اين كتاب ها را نزد استادمان ابو عبد اللّه مفيد و حسين ابن عبيد اللّه غضايرى قرائت كرده ام.
علامه حلى،در خلاصه وى را توثيق كرده و از وى ستايش به عمل آورده است.
همچنين شيخ طوسى به توثيق او پرداخته و بعضى از كتاب هاى مذكور
ص:200
را متعرض شده،و آن ها را از طريق مفيد و ديگران روايت كرده است.
مؤلف گويد:در شهر تبريز به خط ملا محمّد رضا مشهدى شاگرد شيخ بهايى چنان ديدم كه جامع الروايات و ما روى فيها من الفضل،از آثار ابن قولويه است و گمان من اين است كه وى اين موضوع را از شيخ بهايى نقل كرده باشد.
وى از فضلا و از اجلاى فقها و قرا و زهاد عصر خود بوده و شيخ يوسف،پدر علامه حلى از وى روايت مى كرده است.
از اجلاى فضلا بوده و پيش از اين به عنوان ابن محمّد بن جعفر از وى ياد كرديم.
از فضلا و محدثان بوده و كتاب منهج الشيعة فى فضائل وصى خاتم الشريعة،از آثار اوست و از متأخران از شهيد اوّل است.
به آقا جمال
وى،از اجلاى علما و فضلا و از حكماى محقق و مدقق و از معاصران است و آثارى دارد.
مؤلف گويد:از آثار او حاشيه اى است بر شرح مختصر و متعلقات آن به اتمام نرسيده است و در حاشيه اى بر حاشيه خفرى و حواشى ناتمام بر
ص:201
شرح لمعه و ترجمه كتاب مفتاح الفلاح شيخ بهايى (1)و رسالۀ فارسى و مبسوطى در نفى وجوب نماز جمعه و بحث مبادى الاحكام در رد نظريه استاد علامه،ملا ميرزا محمّد بن حسن شيروانى تأليف كرده است (2).
امل گويد:وى،فاضلى صالح و شاعرى اديب و ماهر و از معاصران است.از جمله اشعار او اين بيت هاست كه براى من فرستاده است:
أ مولاي ها أنا ذا عبدكم و من بأياديك طوقته
و أغنيته بجزيل العطا و للبر و اللطف عودته
و أعلنت من فضله كامنا و أعليت قدرا و وقرته
و عدت جميلا و أنجزته و أوليت برا و واليته
فكيف بك الآن أبعدته و قد كنت من قبل قربته
اى آقاى من،همانا من بندۀ توام و كسى هستم كه به بند نعمت هاى تو درآمده ام.مرا با بخشش فراوان خود بى نياز كردى و به نيكى و مهربانى خود عادت دادى.و با محبتى كه داشتى فضيلت مرا آشكار ساختى و قدر و مقدار مرا هويدا كردى.و وعده نيكو دادى و آن را وفا فرمودى،و نيكى
ص:202
خودت را به نهايت هويدا ساختى.و با اين وصف چگونه ممكن است،مرا از دربار خود برانى و حال آنكه پيش از اين مرا در قرب خود جاى داده بودى.
موسوى عاملى جبعى
امل الآمل وى،دانشورى بافضيلت و محققى مدقق و ماهر و اديب و شاعر و شريك درس ما در پيش جمعى از اساتيد بوده است.
جمال الدّين،به دنبال پايان تحصيلات خويش به مكه مكرمه مشرف شد، و چندى را در حرم امن حضرت پروردگار مجاورت اختيار كرد.ازآن پس به مشهد مقدس رضوى على صاحب آلاف السّلام مشرف شد و به دنبال آن به حيدرآباد هند عزيمت كرد و هم اكنون در آنجا ساكن است و مرجع فضلا و بزرگان آن سرزمين مى باشد.
جمال الدّين اشعار بسيارى از قبيل معميات و ديگر فنون شعر سروده،و حواشى و فوائد بسيارى از نظم و نثر گرد آورده است.از سروده هاى اوست:
قد نالنى فرط التعب و حالتى من العجب
فمن اليم الوجد فى جوانحى نار تشب
و دمع عينى قد جرى على الخدود و انسكب
و بان عن عينى الحمى و حكمت يد النوب
يا ليت شعرى هل ترى يعود ما كان ذهب
يفدى فؤادى شاذنا مهفهفا عذب الشنب
بقامة كأسمر بها النفوس قد سلب
و وجنة كأنّها جمر الفضا اذا التهب
ص:203
رنج و مشقت فراوانى،مرا به خود مشغول كرده،و حالت شگفتى در من به وجود آمده است.و از خشم دردناكى كه در خود احساس مى كنم آتش سوزانى در اعضا و جوارح من شعله ور است.و اشك چشمم بر گونه هايم روان است.و اثر تب در چشم من هويداست،و دست گرفتارى ها در باطن من حكومت مى كند.اى كاش مى دانستم،آيا مى بينى آنچه را كه از دست داده ام بار ديگر به سوى من بازگردد.
و آن آهوبچۀ ميان باريك شيرين دهانى است كه،جانم به فدايش باد.
قامت و اندام نيزه مانندى داشت كه،همگان،را هدف خويش قرار مى داد.
و گونۀ سرخ فامى داشت كه،چون آتش درخت غضا شعله ور بود.
از اشعار او چكامه اى است كه در ستايش از عمويم،شيخ محمّد حر سروده است:
سوى حر تملك رق قلبى هواى به منوط و الضمير
و باب القول فيه ذو اتساع تضيق لعد أيسره السطور
فتى كهف الانام و خير مولى له فضل تقل له البحور
آيا به جز از شيخ محمّد حر كه دلم بسته به او و عشقم پيوسته با اوست، ديگرى مى تواند دل مرا در قيد بندگى خود درآورد دربارۀ او هرچه بگويم كم گفته ام و عبارات از بيان كم ترين وصف او در تنگناست.او جوانى است كه پناه همۀ مردم است و بهترين آقايى است كه درياها در برابر فضيلت او كاستى مى گيرد.
در قصيدۀ ديگرى در ستايش او گفته است:
فتى أضحى لكل الناس ركنا لدفع ملمّة الخطب المهول
شديد البأس ذو عزم سديد جبان الكلب مهزول الفصيل
هو الحر الذى أضحت لديه ذوو الاعسار فى ظل ظليل
جوانمردى كه براى مردم ركن و پناه است،تا هرگونه گرفتارى را از ايشان برطرف سازد.با عزمى استوار و بى باكانه به امور مردم رسيدگى
ص:204
مى كرد،حتى حيوانات ازپاافتاده و رنج ديده را هم در پرتو محبت خود قرار مى داد.او،همان شيخ محمّد حر است كه بيچارگان را در زير سايۀ رحمت خويش از ناتوانى مى رهانيد.
در ضمن نگارشى،اشعار زير را براى من ارسال داشته است.
سلام كمثل الشمس فى رونق الضحى تؤم علاكم فى مغيب و مطلع
فاوله نور لديكم مشعشع و آخره نار بقلبى و أضلعى
سرى و هو ظمآن لعذب حديثكم و لكنه ريان من فيض أدمعى
و أودعت فى طى السّلام وديعة و قد بت من سكر المحبة لا أعى
فرفقا بها رفقا فانى أظنها فؤادى لانى لا أرى مهجتى معى
سلامى كه مانند خورشيد در هنگام ظهر مى درخشد و در طلوع و غروب آن به پيشگاه شما عرضه داشته مى شود.آغاز آن،نور درخشان است و انجام آن،آتشى است كه،دل و جوارح مرا مى سوزاند.او شبانه به راه خود ادامه داد در حالى كه،از گفتار شيرين شما تشنه بود و در عين حال از اشك چشم من،سيراب شد.در آن هنگام كه به عرض سلام توفيق يافتم،گروى در نزد شما به جاى نهادم،و از مستى شراب محبت شما كه مرا از پاى درآورده بود،شب را به بيدار خوابى به سر بردم.
اينك به دل ناتوان من كه ازهرجهت رنج ديده است.مهربانى كنيد، زيرا،گمان دارم با مفارقت شما آن را هم از دست داده ام.
و در ضمن نامه ديگرى،اشعار زير را براى من ارسال داشته است:
الى حضرة المولى الهمام الممجد سليل العلى الحر التقى محمّد
أبث من الاشواق ما لو تجسمت لضاق بأدنى بعضها كل فدفد
و أهدى سلاما قد تناثر عقدة فأصبح يزرى بالجمان المنضد
و اصفى تحيات صفت من كدورة تؤم علاكم فى مغيب و مشهد
فيا أيها المولى الذى بحر مجده اليه تناهى كل فخر و سؤدد
ص:205
اليك الورى ألقت مقاليد أمرها فابل الليالى و الايام و جدد
و دم سالما فى طيب عيش و نعمة مطاعا معا فى طيب اليوم و الغد
و ان تسالوا عنا فانا بنعمة و عافية فيها نروح و نغتدى
و نرجو من اللّه المهيمن أنكم تكونون فى خير و عزّ مؤبد
به سوى بزرگوار باهمت كه بازماندۀ حر پرهيزكار و موسوم به محمّد است،اشتياقات بى نهايتى از خود ابراز مى دارم.كه هرگاه آن ها مجسم شود بيابان ها با آن فراخى نمى توانند اندكى از آن ها را در خود قرار بدهند.
سلامى تقديم مى دارم كه اگر چه خوشه هاى آن ريزان و گوهرهاى آن پراكنده است اما،مرواريدهاى به رشته كشيده شده را از اعتبار مى اندازد.
بهترين درودهاى پاك از هرگونه كدورت را در غياب و حضور به مقام اعلاى شما تقديم مى دارم.پس اى مولاى من،و اى آن كسى كه همگان به سوى درياى بزرگوارى و عظمت او توجه كرده و هرگونه اهميت و شخصيتى بدو پايان پيدا مى كند و همه مردم از هر دسته اى كه باشند،كليد كارهاى خود را در اختيار او قرار مى دهند و شبانه روز خود را براى درك فضائل او سپرى مى سازند.
اينك،آرزومندم همواره با سلامت و خوشى به سر ببرى،و از پاكيزه ترين زندگانى و نعمت ها برخوردار باشى،و همه وقت ،مردم از تو اطاعت كنند.و هرگاه جوياى احوال ما باشى به خوبى و در عين عافيت، امروز و فردا را به سر مى بريم.از خدا مى خواهيم كه شما نيز همواره در خير و خوبى و عزت به سر بريد.
و من در يكى از اوقات،نامۀ منظومى در ضمن چهل و دو بيت،براى او ارسال داشتم كه اينك ابياتى چند از آن را متذكر مى شوم.آغاز آن نامه به شرح ذيل است:
سلام و اكرام و أزكى تحية تعطر أسماع بهن و أفواه
و أثنية مستحسنات بليغة تطابق فيها اللفظ حسنا و معناه
ص:206
و اشرف تعظيم يليق بأشرف الل كرام و أحلى الوصف منه و أعلاه
أقبل أرضا شرفتها نعاله و أهدى بجهدى كل ما قد ذكرناه
من المشهد،الاقصى الذى من ثوى به نيل فى حماه كل ما يتمناه
الى ماجد تعنو الانام ببابه فتدرك أدنى العز منه و أقصاه
و أضحى ملاذا للانام و ملجا يخوضون فى تعريفه كلما فاهوا
فتى فى يديه اليمن و اليسر للورى فلليمن يمناه و لليسر يسراه
جناب الامير الامجد الندب سيدى جمال العلى و الدّين أيّده اللّه
و بعد:فان العبد ينهى صبابة تناهت و وجدا ليس يدرك ادناه
و يشكو فراقا أحرق الصبّ ناره و قد دكّ طود الصبر منه و أفناه
و انا و ان شطت بكم غربة النوى لنحفظ عهد الودّ منكم و نرعاه
و قد جاءنى منكم كتاب مهذب فبدّل همّى بالمسرّة مرآة
فلا تقطعوا اخباركم عن محبّكم فان كتابا من حبيب كلقياه
و انى بخير غير أن فراقكم أذاب فؤادى بالغرام و أصماه
و أهدى سلاما و التحية و الثناء و ألطف مدح مع دعا تلوناه
الى اخوتى الامجاد قرة مقلتى أحبة قلبى خير ما يتمناه
و اخوتكم حيا الحيا حى حيكم و يسقيه سقيا له فوق سقياه
و من عندكم من جيرة و أحبة اذا خطروا فى خاطرى فهو أواه
و ندعوا و نرجو منكم صالح الدعاء و من سائر الاخوان ايضا رجوناه
اليكم تحيات اتت من عبيدكم محمّد الحر الذى انت مولاه
و فى صفر تاريخه عام ستة و سبعين بعد الالف بالخير عقباه
سلام و گراميداشت و بهترين درودى كه گوش ها و دهان ها را خوش بو مى كند و ستايش بى نهايت در قالب بهترين الفاظى كه در خور اين معانى باشد.و آراسته ترين احترام را همراه با گرامى ترين توصيف تقديم مى دارد.
ص:207
زمينى را مى بوسم كه،نعل ها و كفش هاى او،آن را زينت بخشيده،و با نهايت كوشش،هرآنچه را كه ياد كردم اهدا مى كنم.
و درود من از دورترين مكان هاست كه هركس در آن،جاى بگيرد،در پناه آن،به تمام آرزوهايش مى رسد درود من به بزرگوارى است كه،مردمان عازم درگاه او مى شوند و از نزديك و دور،عزت را ادراك مى كنند،و به آخرين آرزوى خود نايل مى شوند.و او پناه مردمان است،و هرچه مى گويند در تعريف اوست.جوانى كه ميمنت و فراخناكى زندگى در دست اوست.ميمنت،در دست راست او و گشايش و فراخناكى در دست چپ او مى باشد.جناب امير بزرگوارى است كه،آقاى من است و چهرۀ فريباى عالى مقامى و دين دارى است كه خدا او را تأييد فرمايد.
پس از اين،آن كس كه،دم از اوصاف تو مى زند،بنده اى است كه،دست به توصيف تو دراز مى كند و به نهايت آن نمى رسد،و حقيقت آن را درك نمى كند.از فراق تو شكوه مى كند و در آتش اشتياق تو مى سوزد و كوه صبر او فروريخته و نابود شده است.و من بااين كه از تو دور افتاده ام،از مراتب دوستى تو فراموش نمى كنم و به رعايت آن مى پردازم.نامه پاكيزه اى از سوى شما رسيد و اندوه مرا مبدل به شادى ساخت.بنابراين قطع مكاتبه دوستى نفرماييد؛زيرا ديدن نامۀ دوست،همانند ديدار اوست.حال من خوب است جز اينكه مفارقت شما دل مرا آب كرده و عذاب مى دهد.در عين حال بهترين درود و ستايش و شايسته ترين سپاس خود را همراه با دعا اهدا مى كنم.
و به برادران بزرگوار خود كه نور چشم منند و دلم متوجه به آن هاست، ابلاغ سلام مى كنم.
برادران شما آن هايى هستند كه قبيلۀ شما را زنده كرده و خدا آن ها را زنده بدارد و آن ها را از آب رحمت و مغفرت خود بيش از آنچه در تصور آيد،سيراب سازد.همچنين همسايگان و دوستان شما و آن ها كه به خاطرم
ص:208
بيايد از فيض خدا كامياب شوند.و دعا مى كنم و از شما و ديگر برادران اميد دعاى شايسته دارم.بارى محمّد بن حر كه بنده اى از شماست و شما هم آقاى او مى باشيد از همه نوع تحيات او برخوردار خواهيد شد.و اين نامه را در سال هزار و هفتاد و شش به سوى شما ارسال داشتم.
عاملى
از فضلاى و صلحاى معاصر بوده است.
امل وى،از فضلا و علما و اجلاى محققان بوده است.آثارى دارد از آن جمله:شرح آيات الاحكام و شرح خلاصة الحساب شرح الفيه و شرح زبده شيخ بهايى و شرح جعفريه و غير اين ها.
كاظمى،از شاگردان شيخ بهايى،و گويند وى،شيخ الاسلام استرآباد بوده است.
مؤلف گويد:به طورى كه از شرح دروسش استفاده مى شود نامش محمّد و لقبش جواد و شهرتش كاظمى بوده و همچنان كه از شرح نهج المسترشدين او به دست مى آيد نامش جواد و نام پدرش سعد بوده است.
كاظمى.شيخ الاسلام دارالمؤمنين استرآباد بوده است و به دنبال آن پيش آمدى اتفاق افتاد كه،مردم استرآباد وى را از آن شهر بيرون كردند.
كاظمى،براى احقاق حق خود و عملى كه برخلاف انتظار از مردم استرآباد سرزد به شاه عباس ماضى(كبير)شكوه كرد و ازآنجاكه ،سبب اخراج او از استرآباد،سيد امير محمّد باقر استرآبادى معروف به طالبان بوده و شاه عباس ارادت ويژه اى به سيد داشت،به شكايت او اعتنايى نكرد و دستور داد تا كاظمى را از كشور ايران اخراج كنند.
ص:209
كاظمى با ناراحتى هرچه تمام تر از شكايت خود دست برداشت و پس از درگذشت شاه،به كاظمين كه زادگاه اصليش بود بازگشت و روزگارى را در آنجا گذرانيد و مورد توجه حاكمان بغداد به ويژه بكتاش خان قرار گرفت و پيش از آنكه سلطان مراد عثمانى،بغداد را فتح كند از بغداد بيرون رفت و در سرزمين هاى ايران ساكن شد.
از آثار كاظمى،شرح دروس كه ناتمام مانده و من آن را به خط وى ديده ام و نسخه اى از آن نزد ما بود كه مفقود شده است و شرح زبده و نيز نهج المسترشدين علامه را به نام كشف احوال الدّين شرح كرده و شرحى مبسوط و ممزوج با متن است كه در كمال خوبى و ارزندگى تأليف شده است و من آن را در ضمن كتاب هاى ملا محمّد حسين اردبيلى قدّس سرّه ديده ام.
كاظمى اين كتاب را در سال 1029 هجرى تأليف كرده و پايان آن در بامداد روز جمعه نهم ربيع الاوّل بوده است و ديگرى،شرح جعفريه در احكام صلاة،و ديگرى رسالۀ مختصرى در اصول الدّين است (1).
ص:210
وى،فاضلى عالم و متكلمى فقيه و جليل القدر و از معاصران سيد مرتضى است به طورى كه از كتاب دفع المناواة عن التفصيل و المساواة امير سيد حسين مجتهد عاملى به دست مى آيد او و سيد مرتضى راجع به پاره اى از مسائل با شيخ مفيد قدّس سرّه مراسله و مكاتبه داشتند و ممكن است نام او در كتاب هاى رجال آمده باشد.
وى،از اجلاى مشاهير علماى روزگار شاه عباس صفوى و از شاگردان شيخ بهايى است.
وزير خليفه سلطان و ملا خليل قزوينى بلكه،آقا حسين خوانسارى از شاگردان او بوده اند كه قابل ملاحظه است.
از آثار او شرح خلاصة الحساب شيخ بهايى است ليكن،به اتمام آن موفق نشده است.و به همين مناسبت پس از رحلت وى،شاگردش سيد امير مجد الشرف بن حبيب اللّه طباطبايى شيرازى تتمه آن را به انجام آورده است.
و ما نام او را بدان سبب در اين بخش آورديم كه دانسته شود حاجى نام او بوده نه اينكه اين كلمه مطابق معمول براى او وصفى باشد دال بر اينكه حج بيت اللّه را به جا آورده است ملاحظه شود.
ص:211
وى،فاضلى عالم و جامعى كامل و اديبى شاعر بوده و طبعى عالى داشته و از علماى روزگار صاحب بن عباد بوده است.
ابن شهرآشوب،در معالم العلماء وى را از سرايندگان اهل بيت نام برده و اضافه كرده است كه او بدون تقيه و آشكارا به ذكر مناقب اهل بيت عليهم السّلام مى پرداخت.
ثعالبى،در يتيمة الدهر ذيل احوال او مى نويسد:وى،يگانۀ،دهر و خورشيد روزگار خود بود.در ادب و فضيلت و كرامت و بزرگوارى و مناسب گويى و برترى،بر امثال خود و سواركارى و دلاورى بر ديگر معاصرانش،برترى داشته است.اشعار او معروف و به ارزندگى و اهميت مشهور مى باشد.
وى،سال 357 هجرى كشته شد (1).
از آثار او،قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار و غنية النزوع است.اين دو اثر را در ضمن نسخه هايى از معالم ابن شهرآشوب كه در اختيار داريم به وى نسبت داده ايم.
شگفت اينجاست كه شيخ معاصر در امل الآمل متوجه به اختلاف نام حارث و حمزه نشده و به نام او كه در معالم العلماست اشاره نكرده است بلكه،در ذيل احوال سيد حمزه كه بعد از اين ترجمه حال او خواهد آمد مى نويسد:ابن شهرآشوب از وى نام برده و نوشته است:از آثار او قبس الانوار فى نصرة العترة الاطهار و غنية النزوع است.
ص:212
و ما به زودى مطالبى ذيل قبس الانوار به مناسبت شرح حال سيد ابو مكارم حمزة بن على معروف به ابن زهره ان شاءاللّه تعالى خواهيم نگاشت.
به دنبال آنچه ياد شد به اشكالى مى رسيم و آن اين است كه از ظاهر سياق كلام شيخ معاصر به دست مى آيد كه مراد وى از سيد حمزه،همانا سيد بن زهرۀ معروف و مؤلف كتاب الغنيه است و حال آنكه نام او سيد عز الدّين ابو المكارم حمزة بن على بن زهره حسينى حلبى مؤلف غنية النزوع و غير آن است نه مرادش حارث بن على بن زهره مترجم فعلى ما.
و اين حارث برادر ديگرى داشته كه او هم معروف به ابن زهره است و نامش،سيد ابو القاسم عبد اللّه بن على بن زهره است و او هم كتابى به نام الغنية عن الحجج و الادله،داشته است(فتأمل).
وى،فاضلى،عالم و از اجلاى فقها و از شاگردان شيخ على كركى مشهور است.
زوارى از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى بوده است و به تأليف از او دست نيافتم زوارى،به فتح زاى نقطه دار و راى بى نقطه منسوب به زواره است كه دهكده معروفى است واقع ميان اصفهان و يزد كه من آن را ديده ام.
ابو تمام،سراينده مشهور و امامى مذهب است كه تشيع خود را آشكار مى كرده به ستايش اهل بيت عليهم السّلام مى پرداخت و كتاب الحماسه و غير آن از آثار اوست.ابو تمام در روزگار خود پرچم دار شعر و پيشواى شاعران بود.
پدر ابو تمام مسيحى بود و او به شرف اسلام نايل آمد.
ابو تمام به ستايش خلفا و بزرگان مى پرداخت و سروده هاى او خاور و باختر آن روزگار را فراگرفته بود و او همان كسى است كه،ديوان حماسه را گرد آورد.
ص:213
ابو تمام،سراينده گندم گون و بلندبالا و زبان آور و شيرين گفتار بود سال 190 يا پيش از آن متولد شد و سنه 231 هجرى در موصل درگذشت.و هنگامى كه جان به جان آفرين سپرد حسن بن وهب در سوگ او چكامه اى سرود از آن جمله دو بيت زير است:
فجع القريض بخاتم الشعراء و غدير روضتها حبيب الطائى
ماتا معا فتجاورا فى حفرة و كذاك كانا قبل فى الاحياء
با مرگ خاتم سرايندگان،شعر مرد و حبيب طائى هم در خاك غنود.
ابو تمام و سروده اش هر دو در خاك پنهان شدند،همچنان كه در روزگار زندگى،هر دو باهم بودند.
و نيز محمّد بن عبد الملك زيات وزير معتصم باللّه خليفه عباسى،در سوگ او گفت:
نبأ أتى من أعظم الأنباء لما ألمّ مقلقل الاحشاء
قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم ناشدتكم لا تجعلوه الطائى
خبر مهمى كه اعضا و جوارح مرا ناراحت كرده به من رسيد و آن اين بود كه گفتند حبيب مرد سوگند به خدا نگوييد كه حبيب طائى(ابو تمام) مرده است.
ابو تمام،در روزگار ولايت و امامت حضرت جواد الائمه عليه السّلام مى زيسته بلكه،افتخار درك زمان حضرت ولايت مطلقه امام هادى عليه السّلام را نيز داشته است؛زيرا او،در روزگار آن حضرت رحلت كرده است.
سيوطى،در طبقات النحاة گويد در آثار يكى از شاگردان شيخ منتجب الدّين صاحب فهرست،چنين آمده كه:ابو تمام حبيب بن اوس طائى شاعر،يكى از سرايندگان ماهر بوده كه مى توانسته معانى عالى را استخراج كند و در الفاظ تازه و بديع به كار ببرد و با نظر صائبى كه داشته و كتاب حماسه اى را كه به ذوق سرشار خويش برگزيده،با اساتيد فن و سرايندگان عصر خود احتجاج نمايد و به مناظره نشيند.
ص:214
ابو تمام سال 190 هجرى يا بيشتر و كمتر از آن،متولد شده،و سال 228 هجرى در موصل درگذشته است و به قولى،وفات او سنه 232 هجرى بوده و وزير محمّد بن عبد الملك زيات و حسن بن وهب كاتب نحوى،او را مرثيه گفته اند.
ابو تمام به قزوين هم سفر كرده است.
تاريخ وفات ابو تمام به نقل سيوطى مخالف با تاريخى است كه پيش از اين گذشت و ابن اثير در كتاب الكامل،تاريخ وفات او را سال 228 هجرى نوشته است.
در مختصر تاريخ ابن خلكان پس از آنكه نسب او را به طورى كه ما ذكر كرديم يادآورى كرده،مى نويسد:مؤلف كتاب الموازنة بين الطائيين چنين مى نويسد:آنچه را كه اكثر مردم راجع به نسب ابو تمام اظهار داشته اند آن است كه،پدر ابو تمام از نصرانيان و از مردم جاسم كه دهكده اى از ديه هاى شام بوده،مى باشد و او را تدوس عطار مى خواندند بعدها او را به نام اوس معرفى كردند.
ابو تمام در زبان آرايى و سرايندگى و حسن اسلوب،يكتاى زمانش بود و كتاب حماسه،از كثرت فضيلت و شناخت استوار و حسن اختيار او حكايت مى كند و كتاب فحول الشعراء و الاختيارات من شعر الشعراء از آثار اوست و محفوظات هيچ يك از شعرا و ادبا به اندازۀ او نبوده است.
چنان كه گفته اند،ابو تمام صد و چهارده هزار ارجوزه عربى علاوه بر قطعات و قصايد را از حفظ داشته است.
دانشوران اظهار داشته اند،از قبيله طى سه تن از سرشناسان،به وجود آمدند كه هر سه در صفت ويژۀ خود نمونه بوده اند:حاتم طائى در سخاوتمندى و داود بن نصير طائى در زهد و ابو تمام حبيب بن اوس در سرايندگى.
ص:215
گويند در يكى از اوقات كه خليفه را با قصيده سينيه اش ستود وزير به خليفه گفت،ابو تمام هرگونه جايزه اى كه مى خواهد به وى اعطا كن؛زيرا او بيش از چهل روز زندگى نخواهد كرد.چه آنكه ديدم از زيادى انديشه كردن خون،اطراف چشمانش را فراگرفته است و كسى كه بدين حال درآيد بيش از چهل روز نماند،خليفه از وى پرسيد،در برابر اين قصيده اى كه در مدح ما سروده اى چه جايزه اى مى خواهى؟ابو تمام گفت:مى خواهم تا فرمان فرمايى موصل را به من دهى!خليفه پذيرفت و فرمان حكومت آنجا را به نام وى توقيع كرد ابو تمام بدانجا عزيمت كرد و بيش از چهل روز از حكومت او نگذشت كه دنيا را وداع گفت.
ابن خلكان گفته است،اين افسانه اصولا اساس درستى ندارد؛زيرا در تحقيقى كه به عمل آورده ام از حكومت وى در آنجا اثرى نيافتم.آرى، حسن بن وهب از طرف خليفه،كارگزارى بريه موصل را به عهده داشت و پس از كمتر از دو سال در آنجا درگذشت.و قرينه ديگرى كه نادرستى آن قصه را،ثابت مى كند آن است كه،اين قصيده در ستايش از هيچ يك از خلفا نبوده بلكه،ابو تمام اين قصيده را در مدح احمد بن معتصم و يا در ستايش از احمد بن مأمون سروده است و اين دو تن هم مقام خلافت نداشته اند.
ابو تمام در سال 190 هجرى و يا سال 188 هجرى و يا سال 182 و يا سال 192 هجرى بنا به اختلافى كه در سال ميلاد اوست در دهكده جاسم كه از مضافات شهر جيدور از توابع دمشق است متولد شده و در مصر نشو و نما يافته است.
گويند،در آغاز كار،در مسجد جامع مصر با كوزه سقايى،مى كرد و به مردم آب مى داد و يا كارگر بافندگى بود و در شهر دمشق بدين كار مى پرداخت و پدرش در شهر دمشق باده فروشى داشت.
ص:216
ابو تمام مردى گندمگون و بلندبالا و فصيح و شيرين گفتار و اندكى لكنت و تمتمه در زبانش بود (1).
ابو تمام در سال 231 هجرى و يا در ماه ذيقعده و يا در ماه جمادى الاولى سال 228 و يا 229 و يا در ماه محرم سال 232 هجرى در موصل درگذشته است.
ابن خلكان گويد،قبر او را در موصل در بيرون ميدان كنار خندق ديدم و عامه مردم مى گفتند اين،قبر تمام است.
جيدور بفتح جيم و سكون يا از توابع دمشق و مجاور با جولان است و طائى منسوب به طى است كه يكى از قبيله هاى معروف عرب مى باشد و اين كلمه و نسبت،برخلاف قاعده است و صحيح آن است كه بگويند، طىء،در عين حال باب نسبت از ابواب محتمل التغيير است.چنان كه در نسبت به دهر،دهرى و در نسبت به سهل به ضم سين سهلى،مى گويند.
پايان گفته صاحب مختصر.
كتاب حماسۀ او ديوان معروفى است كه من نسخه هاى كهنى از آن را در اصفهان و نجف و اردبيل و مشهد رضا عليه السّلام و قسطنطنيه و ديگر شهرها ديده ام و گروهى از ادبا از جمله،ابو زكريا خطيب تبريزى،آن را در ضمن دو مجلد شرح كرده است و من شرح او را كه متضمن خط خطيب و نسخه بسيار كهنى بوده در تبريز ديده ام (2).
ص:217
شيخ معاصر ما در امل الآمل،مى نويسد:ابو تمام حبيب بن اوس طائى عاملى شامى سراينده مشهور و شيعه مذهب و فاضل و اديب و منشى بوده.
ابو تمام،آثارى دارد از آن جمله ديوان حماسه (1)و ديوان شعر و كتاب مختار شعر القبائل و كتاب فحول الشعراء و الاختيارات من شعر الشعراء و غير اين ها.
علامه حلى رحمه اللّه در خلاصه مى نويسد:ابو تمام،امامى مذهب بود و اشعارى در مدح اهل بيت عليهم السّلام سروده است.
احمد بن حسين غضائرى بيان داشته،نسخۀ كهنى از اشعار او را كه در روزگار او يا نزديك به زمان او نوشته شده بود،از اشعار وى ديده است.از آن جمله،قصيده اى بوده كه در آن به ذكر اسامى شريفه اهل بيت عليهم السّلام پرداخته و به نام شريف حضرت ابو جعفر ثانى،جواد الائمه عليه السّلام كه وى در عصر آن حضرت مى زيسته پايان داده است.
ص:218
جاحظ در كتاب الحيوان مى نويسد:حديث كرد مرا ابو تمام و او از رافضى هاى معروف بود.پايان كلام علامه.
نجاشى نيز آنچه را از علامه نقل كرديم در رجال خود ايراد و اضافه كرده است كه،كتاب الحماسه و كتاب مختار شعر القبائل،از آثار اوست و نقل آثار او را ابو احمد عبد السّلام بن حسين بصرى،به ما اجازه و اخبار كرده است.
مؤلف طبقات الادباء مى نويسد:ابو تمام حبيب بن اوس طائى شاعر، اصلا از مردم شام بود و در دوران جوانى در مصر مى زيست و در مسجد جامع سقايت مى كرد و به مردم آب مى داد و همان وقت هم با ادبا و سرايندگان نشست و برخاست داشت و مراتب ادبى و مضامين عاليه شعرى را از ايشان فرا مى گرفت و جوانى هوشمند و زيرك بود و شعر را دوست مى داشت و همواره طبع آزمايى مى كرد تا به سرايندگى پرداخت و خوب از عهده برآمد و شعر او مجالس و محافل را به خود متوجه كرد و نام او بر سر زبان ها افتاد در همين موقع خبر سرايندگى او به گوش معتصم عباسى كه در سامرا بود،رسيد او را به دربار خويش دعوت كرد.ابو تمام،در نتيجۀ ارتباط با دربار معتصم،چكامه هاى بلندبالايى در ستايش او سروده و جايزه هاى فراوانى به دست آورد و معتصم هم او را از سرايندگان ديگر برترى مى داد.
ابو تمام،به بغداد نيز سفرى كرد و در آنجا با ادباى بزرگ و دانشوران آن عهد آميزش پيدا كرد و مردى ظريف و خوش اخلاق و كريم النفس بود و احمد بن طاهر و ديگران اخبار مستند و استوارى را از وى روايت كرده اند.
ابو تمام كه همان،حبيب بن اوس بن حارث بن قيس باشد،سال 231 هجرى درگذشت و حسن بن وهب و محمّد بن عبد الملك كه در آن
ص:219
روزگار عهده دار وزارت بودند،او را مرثيه گفته اند و همان چهار بيت شعرى را كه پيش از اين ترجمه كرديم،در رثاى او آورده شده است.
برخى از دانشوران گفته اند،ابو تمام اشعر شعراى آن روزگار بوده و بحترى از شاگردان او به شمار است و متنبى سبك آن ها را پيروى كرده است.
اكثر سروده هاى ابو تمام دربارۀ سخنان حكمت آميز و اخلاق و آداب است و ديوان او در كمال خوبى و پسنديدگى است.و برخى از ارباب فضل بحترى را برتر از ابو تمام دانسته اند.
ابن رومى گويد:نظر من آن است كه،بحترى در ستايش گرى و غزل سرايى مضامين ابو تمام را سرقت كرده و هركجا مضمون پسنديده اى در كلمات بحترى به چشم مى خورد از همان هايى است كه،ابو تمام در اشعار خود آورده است.
اشعار زير از سروده هاى ابو تمام است:
و ما هو الا الوحى أوحد مرهف تميل ظباه اخدعى كل مائل
فهذا دواء الداء من كل عالم و هذا دواء الداء من كل جاهل
هيچ شمشير تيزى مانند وحى وجود ندارد كه بتواند از كج رويها جلوگيرى نمايد.آرى وحى است كه مى تواند درد عالم را از نظر پى گيرى حقايق و درد جاهل را از نظر فراگيرى بهبود بخشد.و در ضمن قصيده اى چنين سروده است (1).
ص:220
السيف أصدق أنباء من الكتب فى حدّه الحدّ بين الجدّ و اللعب
بيض الصحائف لا سود الصحائف فى متونهن جلاء الشك و الريب
و العلم فى شهب الارماح لامعة بين الخميسين لا فى السبعة الشهب
ان الحمامين من بيض و من سمر دلو الحياتين من ماء و من عشب
ان الاسود أسود الغاب همتها يوم الكريهة فى المسلوب لا السلب
شمشير،راستگوتر از كتاب هاست و لبه تيز آن مرز حقيقت و مجاز است.صفحه سپيد شمشيرها برخلاف صفحه سياه كتاب ها،چنان روشن و آشكار است كه متون آن،هرگونه شك و شبهه را برطرف مى كند.دانش در پرتو نيزه ها مى درخشد،و در ظرف دوهفته كار دشمنان را پايان مى دهد نه در ميان نشيب و فراز ستارگان هفت گانه.
همانا،دو مرگ سپيد و گندم گون،مانند دو دلوى هستند كه از آب و گياه دوگونه زندگى به وجود مى آورند.شيرها،شيرهاى بيشه اند كه با همت خود در ميان معركه كارزار،روح از بدن هاى دشمنان بيرون مى آورند و تنها به غنيمت گرفتن و لباس از اندام آن ها بيرون آوردن،اكتفا نمى كنند.
در قصيده ديگرى گويد:
اذ المرء لم يستخلص الحزم نفسه فذروته للنائبات و غاربه
أعاذ لنا ما أحسن الليل مركبا و أحسن منه فى المهمات راكبه
هرگاه،آدمى از كمال احتياط برخوردار نشود مصيبت ها و حوادث بر دوش او بالا مى رود.اى كسى كه ما را سرزنش مى كنى،بايد بدانى كه،شب بهترين مركب رهوار است و بهتر از آن كسى است كه،براى وصول به مهمات،سوار آن،مى شود.
و در جاى ديگر گويد:
ص:221
و قد يكهم السيف المسمى منيّة و قد يرجع المرء المظفر خائبا
فآفة ذا أن لا يصادف مضربا و آفة ذا أن لا يصادف ضاربا
گاهى شمشيرى كه مرگ ناميده مى شود كندى مى گيرد،همچنين گاهى مرد پيروزمند،نوميد،باز مى گردد.آفت شمشير كند آن است كه،از فرود آمدن به دشمن و از پاى درآوردن او باز مى ماند.و آسيب آن ديگرى آن است كه،با زننده اى روبرو نمى شود.
در قصيدۀ ديگرى گفته است:
جرى حاتم فى حلبة منه لو جرى بها القطر شاوا قيل أيهما القطر
فتى ذخر الدنيا اناس و لم يزل لها ذاخر فانظر لمن بقى الذخر
حاتم در جايگاهى درآمد كه اگر قطره بارانى در آن جاى بگيرد خواهند گفت كدام يك از اين دو،قطره بارانند.جوانى را به خاطر دارم كه دنيا را براى نگه دارى مردم ذخيره كرد،و آنچه داشت بديشان بخشيد.اينك از دو دسته كدام يك،از ذخيره خود بهره گيرى مى كنند و اثر ذخيره براى كدام يك باقى مى ماند.
باز گفته است:
ينال الفتى من عيشة و هو جاهل و يكدى الفتى فى عيشة و هو عالم
و لو كانت الارزاق تاتى على الحجى هلكن اذا من جهلهن البهائم
فلم يجتمع شرق و غرب لقاصد و لا المجد فى كف الفتى و الدراهم
انسان نادان،ممكن است با جهالتى كه دارد به مقام عالى برسد و انسان دانا ممكن است با فراستى كه دارد به بيچارگى بيفتد.ارزاق،از راه دانايى به دست نمى آيد و هرگاه قرار بود از اين راه،مردم از روزى استفاده كنند،بايد چهارپايان براثر جهلى كه دارند،بميرند.
آنكه قصد سفر دارد نمى تواند شرق و غرب را با هم بپيمايد،و در دست جوانمرد هم بزرگى و دنيا رو درهم با هم باقى نمى ماند.
ابن شهرآشوب در مناقب،اشعار ذيل را از ابو تمام ياد كرده است:
ص:222
ربّى اللّه و الأمين نبيّى صفوة اللّه و الوصىّ امامى
ثم سبطا محمّد و تالياه و علىّ و باقر العلم حامى
و التقىّ الزكىّ جعفر الط يّب مأوى المعترّ و المعتام
ثم موسى ثم الرضا علم الف ضل الذى طال سائر الاعلام
و الصفىّ محمّد بن علىّ و المعرّى من كل سوء و ذام
و الزكىّ الامام مع نجله القا ئم مولى الانام نور الظلام
أبرزت منه رأفة اللّه بالنا س لترك الظلام بدر التمام
فرع صدق نما الى الرتبة القص وى و فرع النبى لا شك نامى
فهو ماض على البديهة بالفي صل من رأى هزبرى همام
عالم بالامور غارت فلم تن جم و ما ذا يكون فى الانجام
هؤلاء الاولى بهم حج ته ذوالجلال والاكرام
خدا،پروردگار من است و پيمبر،امين من و جانشين برگزيدۀ خدا.
امير المؤمنين على عليه السّلام پيشواى برحق من است.پس از ايشان دو نواده محمّد،حضرت امام حسن عليه السّلام امام حسين عليه السّلام حضرت على بن الحسين و حضرت باقر العلوم كه پشتيبان منند.و پس از ايشان،امام برگزيده و پاك طينت حضرت جعفر بن محمّد است كه درگاه او پناهگاه هرگونه درمانده و بينواست.و پس از او حضرت موسى بن جعفر و حضرت على بن موسى عليهماالسّلام اند كه پرچم برافراشتۀ ولايت و فضيلتند و پرچم هاى ديگر از بركت وجود او همواره در اهتزازند.و پس از ايشان،حضرت محمّد بن على الجواد و على بن محمّد،كه برگزيدۀ خدا و عارى از هرگونه عيب و نقص مى باشند.و پس از او،حضرت امام حسن عسكرى است همراه با فرزند پاكيزه گوهرش كه،به امر حق قيام مى فرمايد و آقاى مردمان و خورشيد تابان تاريكى هاست.از بركت وجود او رحمت خدا نسبت به
ص:223
مردم هويدا مى شود و ماه شب چهارده اى است كه تاريكى ها را برطرف مى گرداند.
شاخه راستى و صداقت است كه براثر نمو پى درپى به آخرين مرتبه عاليه نايل آمده است آرى!شاخه هاى ولايت حضرت پيمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله همگى در نشو و نمايند.
اوست كه بى درنگ و با انديشه مردانگى و ولايت خويش حق را از باطل جدا مى سازد.
و از همه امور باخبر است و ستارۀ تابانى است كه به امر خدا غروب ندارد.بارى،اينان همان اولياى برحقى هستند كه حضرت صاحب جلالت و كرم،ايشان را حجت خود قرار داده است.
مسعودى در مروج الذهب به بخشى از احوال و آثار ابو تمام اشاره كرده و او را به بزرگى ستوده و اضافه كرده است:به دنبال درگذشتش، سرايندگان در مرثيه او چكامه ها سرودند از جمله،حسن بن وهب در سوگ او گفته است:
فان تسأل بما فى القبر منى حبيبا كان يدعى لى حبيبا
لبيبا شاعرا فطنا اديبا اصيل الرأى فى الجلى أريبا
ابا تمام الطائى إنّا لقينا بعدك العجب العجيبا
و أبدى الدهر أقبح صفحتيه و وجها كالحا جهما قطوبا
هرگاه از من بپرسى كه چه شخصيتى در قبر خوابيده است،خواهم گفت:حبيب است كه دوست من بود.او خردمندى بود سراينده و هوشمند و اديب و انديشۀ با اصالت داشت و به اتفاق همگان در دانايى يكتاى عصر به شمار مى آمد.اى ابو تمام طائى!پس از درگذشت تو به گرفتارى بس شگفت آورى،دچار شديم.آرى با از دست دادن تو روزگار،روى كريه خود را به ما نشان داد و با چهره اى كه سراسر آن را اخم و ترش رويى و بدقيافه اى فرا گرفته بود با ما روبرو شد.
ص:224
ابن خلكان مى نويسد:ابو تمام حبيب بن اوس بن حارث بن قيس تا آنجا كه،نسبش را با واسطۀ چندى به يعرب بن قحطان منتهى ساخته (1):
سراينده اى است نامى و در فصاحت لفظ و پاكيزه بودن شعر او از هرگونه حشو و زوايد و داشتن اسلوبى پسنديده يكتاى روزگار خود به شمار است.
كتاب حماسه از آثار اوست و اين كتاب دليل بر كثرت فضيلت و استوارى معرفت اوست و ضمنا ثابت مى كند تا چه اندازه در اختيار اشعار بكر و نغز، حسن نظر و مهارت داشته است.و از آثار و مجموعۀ ديگرى است به نام فحول الشعراء.
ابو تمام حافظۀ شگفت آورى داشت و محفوظات هيچ يك از سرايندگان به پايۀ محفوظات او نمى رسيد.چنان كه گويند،چهارده هزار ارجوزه عربى علاوه بر قصايد و قطعه هاى ديگر،در خاطر داشت او به ستايش خلفا مى پرداخت و به شهرها سفر مى كرد.
تا آنجا كه گويد:اشعار ابو تمام پيوسته نامرتب مانده بود تا اينكه ابو بكر صولى اقدام كرد و آن ها را به ترتيب حروف الفبا گرد آورد.پس از او على بن حمزه اصفهانى بدين كار پرداخت و به ترتيب حروف الفبا، جمع آورى ننمود بلكه،سروده هاى او را به ترتيب انواع شعر از قصايد و غزليات و قطعه ها گردآورى كرد.
ابو تمام،در محل جاسم كه دهكده اى است از جيدور،از توابع دمشق متولد شد و در سال 231 هجرى درگذشت.
پس از اين به يادآورى دو چكامه اى كه حسن بن وهب و محمّد بن عبد الملك زيات در سوگ او گفته اند و ما پيش از اين از امل الآمل نقل كرديم پرداخته است.
ص:225
مؤلف گويد:ابن شهرآشوب،در معالم العلماء نام او در رديف سرايندگان پرهيزكار كه از ستايش گران اهل بيت عصمت عليهم السّلام بوده اند آورده است.
شامى،منسوب به شام است و از جمله شهرهاى شام يكى غوطه است كه يكى از بهشتى هاى چهارگانه مشهور دنياست و آن ها عبارتند از غوطه دمشق و شعب بوان فارس (1)و نهر ابله بصره و صغد سمرقند.و غوطه شام از نظر آب وهوا و ديگر ويژگى ها از آن سه محل برتر است.
ابن حوقل گفته:سغد سمرقند كه واقع در ماوراءالنهر مى باشد،از جهات آب وهوا و خصوصيات ديگر،بهترين بهشت از بهشت هاى چهارگانه است.
و مى نويسد:صغد يا وادى صغد با صاد مضموم و سكون غين نقطه دار و آخر آن دال مهمله و بى نقطه است.
از تقويم البلدان استفاده مى شود سغد با سين مضموم است و سغد نام اقليمى است كه شهرها و دهكده هاى بسيارى را دربر دارد.
از ابن حوقل نقل كرده،نخستين شهر سغد،دبوسيه است كه از توابع بخارا به شمار آمده،پس از آن استجير و بعد از آن كشانيه و استجير و
ص:226
سمرقند است و همان شهر سغد است و وادى صغد شرق و غرب آنجا را فراگرفته است.
و از جمله ديده هاى سغد،خشوفغن است.
جزرى در اللباب مى نويسد:خشوفغن ضم خا و شين فتح فا و سكون غين و نون آخر،دهكده اى است بزرگ و بابركت و از ديه هاى سغد است و در اين زمان آن را رأس القنطره(سرپل)گويند.
از جمله مضافات شام قريه رقيم است و به طورى كه مؤلف تقويم البلدان مى نويسد،رقيم شهركى است نزديك به بلقا و خانه هاى آن همگى از سنگ حجارى شده بنيان شده است چنان كه هركس ببيند مى پندارد از يك سنگ تشكيل شده است و گويا اصحاب رقيم ازآنجا باشند.
و اما كهف(غار)اصحاب كهف در چهار فرسخى نخجوان،در كوه معروفى واقع شده است.
كلمۀ شام نام معروف آن اقليم است و در اين روزگاران عموم مردم، كلمه شام را به دمشق مى گفتند و به ديگر شهرهاى آن اقليم كلمۀ شام را اطلاق نمى كردند.
در تقويم البلدان گويد:اقليم مزبور را ازآن جهت شام گفته اند كه، گروهى از بنى كنعان به مناسبت اينكه آن اقليم در طرف چپ كعبه قرار گرفته،تشاموا اليه يا«تياسروا اليه»گفته و تشام،توجه به جانب چپ است.
و گويند آن اقليم را به نام سام بن نوح نام گذارى كردند و سريانى،سام، شام است.و هم گويند به مناسبت اين است كه،سرزمين هاى آنجا به رنگ هاى مختلف از قبيل سپيد و قرمز و سياه درمى آيد كه شام به معناى رنگ است.
و همان مؤلف گويد به كتابى كه راجع به مسالك و ممالك و از آثار احمد بن ابى يعقوب كاتب بود دست يافتم كه از عراق ستايش و از شام نكوهش كرده بود دربارۀ شام گويد:
ص:227
هوايش وباخيز و منازلش تنگ و سرزمينش ويران و سركشانش بسيار و مردمش فقيرند.
و دربارۀ مصر گويد:شهر مصر در كنار دريايى واقع شده كه بوى عفونتش همه جا را گرفته است و هر ساعت بخارهاى بدى كه مولد بيمارى و از بين بردن غذاست از آن به آسمان بلند مى شود و در كنار كوهى است كه سنگ هاى آن در كمال سختى و خشونت است و به سبب همان خشونت است كه سبزى بر آن نمى رويد و چشمه از آن جارى نمى شود.
ابن اثير گويد:شام داراى پنج شهر است و نخستين آنكه از ابتداى فرات شروع مى شود،شهر قنسرين و پس از آن شهر حمص،و بعد از آن شهر دمشق و سپس اردن و به دنبال آن فلسطين است و عرض هريك از اين شهرها از ناحيه فرات تا فلسطين امتداد يافته و طول آن ها از سوى شرق تا درياى روم مى باشد.
فلسطين به كسر فا و فتح لام و سكون سين و كسر طاى بى نقطه و در آخر آن نون شهر بزرگى است كه مشتمل بر بيت المقدس و غزه و عسقلان بوده است(پايان آنچه در تقويم البلدان است).
مؤلف گويد:صاحب تقويم،اقليم شام را به طورى تحديد كرده كه شهرهاى ارمن هم داخل در حدود شام بوده و اين بلاد در روزگار او شهرهاى شيس خوانده مى شده است.وى مى نويسد:اقليم شام از طرف مغرب از كنار درياى روم از طرسوس كه واقع در بلاد ارمن است تا رفج كه در اول جفار مصر و شام مى باشد منتهى مى شود و از طرف جنوب از رفج تا حدود تيه اسرائيل كه ما بين شوبك و ايله بوده تا بلقا،و از سوى مشرق از بلقا تا مشرق مصر و اطراف غوطه تا سليمه و ازآنجا تا مشرق حلب و تا به بالس احاطه دارد.و از جهت شمال از بالس همراه با فرات تا دهكده نجم و تا بيره و ازآنجا تا قلعه روم و سميساط تا حصن منصور و ازآنجا
ص:228
تا بهنسى به طرف مرعش و ازآنجا به شهرهاى سيس تا طرسوس و ازآنجا تا درياى روم به نحوى كه در آغاز گفتيم امتداد دارد.
بعضى از اين حدود از سوى شرق شام آغاز شده و همان جا هم از جهت ديگرى طرف جنوبى به شمار مى آيد از قبيل بلقا كه از سوى حلب و اطراف آن تعيين شده جانب جنوبى بوده و همين جهت هم جانب شرقى است.مانند غزه و اطراف آن از آنچه ياد شد بايد حدود دانسته شود.
مؤلف گويد:شيخ معاصر ما(شيخ حر عاملى)كه مقامش افزون باد، بخشى از فضائل شام را در مقدمه كتابش كه به نام(امل الآمل فى علماء جبل عامل)تأليف مى باشد ايراد كرده است و ما همان مقدار را در شرح حال شيخ ابراهيم بن ابراهيم بن فخر الدّين عاملى بازورى كه در آغاز اين كتاب آمده است به ضميمه پاره اى از فوائد ديگر متذكر شده ايم (1).
ملا نظام الدّين قرشى شاگرد شيخ بهايى رحمه اللّه در نظام الاقوال مى نويسد:
ابو تمام حبيب بن اوس طائى سراينده اى امامى مذهب بوده و مدايح بسيارى در ستايش اهل بيت عليهم السّلام سروده است.
جاحظ،در كتاب حياة الحيوان(يا الحيوان)مى نويسد:ابو تمام طائى كه از سران رافضى هاست،براى من چنين حكايت كرد.
و احمد بن حسين غضائرى متذكر است كه نسخه كهنه اى را كه ممكن است در روزگار ابو تمام يا نزديك به زمان او نوشته شده باشد به دست آوردم كه در آن،قصيده اى از ابو تمام بود و يادآور ائمه طاهرين عليهم السّلام شده و يك يك آن بزرگواران را نام برده تا به حضرت جواد رسيده است.زيرا،در روزگار ولايت آن حضرت درگذشته،و به همين موضوع هم علامه،در خلاصة الرجال اشاره كرده است.
ص:229
و شيخ ما(شيخ بهايى)مد ظله البهى از خط علامه قدّس سرّه چنين نقل كرده است:ابو تمام بن اوس طائى در سال 228 هجرى در موصل درگذشت، بنابراين وفات او هشت سال پس از شهادت حضرت جواد الائمه اتفاق افتاده چه آنكه شهادت آن حضرت در سال 220 هجرت به وقوع پيوسته بنابراين كلام او از نظر تاريخ متنافى با يكديگر و محل تأمل است.
مؤلف گويد:پيش از اين،از كامل بن اثير و غير او تاريخى را ذكر كرديم كه موافق با تاريخ مزبور مى باشد.
ابن شحنه،در تاريخش مى نويسد:در سال 220 هجرى محمّد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم عليهم السّلام درگذشت و عمر شريفش در آن تاريخ بيست و پنج سال بود و در بغداد در جوار جدش حضرت موسى الكاظم عليه السّلام دفن شده است و در سال 228 هجرى ابو تمام حبيب بن اوس طائى درگذشته است.
مؤلف گويد:قول ابن اثير مؤيد نظر شيخ بهايى رحمه اللّه است.
پس از اين،در يكى از تاريخ ها ديده شد كه ابو تمام در روزگار جوانى در مسجد جامع مصر سقايى مى كرد و به دنبال آن با ادبا همنشينى پيدا كرده و انسانى زيرك و هوشمند بوده و همواره به طبع آزمايى مى پرداخت تا شعر گفت و خوب از عهده برآمد و شعرش مجالس اهل ادب را به خود متوجه ساخت تا به گوش معتصم رسيد.معتصم،او را به دربار خويش دعوت كرد و ابو تمام قصايدى در ستايش او گفت و خليفه،او را بر ديگر سرايندگان دربارش برترى داد.
ابو تمام در پايان سال 231 هجرى درگذشت.
مؤلف گويد:بنابراين قول،وفات او در روزگار حضرت عسگرى عليه السّلام اتفاق است(جاى تأمل است).
ص:230
(گرگانى)شيرازى
خواندمير در اواخر تاريخ حبيب السير مى نويسد:سيد حبيب از بازماندگان امير سيد شريف علامه جرجانى است و امير،مقام صدارت شاه اسماعيل صفوى را به عهده داشت و در كارزار چالدران كه شاه اسماعيل با سلطان سليم پادشاه دوم(عثمانى)به نبرد پرداخت،امير سيد شريف با گروهى از امرا كشته شدند و سيد حبيب اللّه برادرزاده امير سيد شريف است.
سيد،در اين روزگار در شيراز مى زيسته و امتياز ويژه اى بر سادات ديگر پيدا كرده و شخصى عالى مقام و بلندمرتبه و به شرافت سلسله معروف بوده است.
سيد،در اين سال(930 هجرى)كه مصادف با درگذشت شاه اسماعيل است امور داورى و قضاوت شيراز را به عهده داشت و همت خود را در داورى ميان مردم به كار مى برد.
مؤلف گويد از قراين پيداست كه وى از افاضل اعلام به شمار نمى آمده است و الا مى بايست،خواندمير به مقام فضيلت علمى او اشاره مى كرد.
وى،فاضلى عالم و فقيهى محدث بود تعليقات او را بر برخى از كتاب هاى حديث ديده ام كه دليل بر مقام فضل او بوده است و ممكن است قاضى حبيب اللّه،همان قاضى اصفهان باشد كه پيش از اين مى زيسته است.
وى از علماء و فضلا بوده و در علوم رياضى مهارت داشته و از آثار او شرح فارسى است كه بر«الهيئة»نوشته است.
ظاهر آن است كه وى،از دانشوران روزگار شاه عباس صفوى بوده است.
ص:231
وى،فاضلى عالم و از اجلاى مشايخ ابن ابى جمهور احساوى بوده و به طورى كه ابن ابى جمهور،در آغاز غوالى اللآلئ اظهار داشته،حرز الدّين،از شيخ فخر الدّين احمد بن فحدرم اوالى روايت مى كرده و ابن ابى جمهور در ضمن بيان طريق سومين روايت خود،او را چنين ستوده است:عن الشيخ العالم المشهور النبيه الفاضل حرز الدّين اوابلى.
وى فاضلى فقيه و از اجلاى معاصران و پسرعموى شيخ فخر الدّين بن طريح نجفى كه از مشاهير اين زمان است مى باشد و ما،هر دو تن را دريافته ايم.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،از فضلاى معاصران و عالمى ماهر و محققى فقيه و شاعرى جليل القدر بوده و آثارى داشته است.از جمله:شرح صوميه شيخ بهايى و شرح مبادى الاصول علامه و تفسير قرآن و شرح فخريه در فقه و غير اين ها.
مؤلف گويد:فخريه در فقه تأليف شيخ فخر الدّين طريحى است.
نجفى منسوب به نجف اشرف است كه گويند محل مزبور دريا بوده است.
وى،از اكابر متأخران علماى اصحاب ما بوده و از شيخ بهايى روايت مى كرده است به طورى كه،سيد على خان هندى كه از معاصران است،در آغاز شرح صحيفه سجاديه نوشته شيخ اجل جعفر بن كمال الدّين بحرانى از
ص:232
وى روايت مى كرده و در ذيل آن گويد:عن شيخه الفاضل زبدة المجتهدين شيخ حسام الدّين چلبى.
مؤلف گويد صورت اجازه اى را كه وى به سيد محمود نجفى،داده و در آخر كتاب معالم نوشته شده است،ديده ام و در آنجا از خود چنين ياد كرده است:حسام الدّين بن درويش على حلبى نجفى،و حق اين است كه هر دو نام،يك تن است.
وى،از اجلاى علما و از معاصران شيخ مفلح بن حسن صيمرى و هم پايه او بوده و بعضى او را معاصر شيخ على كركى ياد كرده اند.
در محل احساء،فوائد چندى كه از وى نقل شده و مجموعۀ اجازات و ديگر مسودات را از وى ديده ام و برخى از شاگردانش در استخارات پاره اى از استخاره ها را از وى ياد كرده اند.
به زودى به شرح حال او ذيل نامش شيخ شمس الاسلام حسن بن حسين معروف به حسكة بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى ابن بابويه اشاره خواهيم كرد.
وى،اصلا از مردم قم بوده و در رى مى زيسته و جد شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست و شاگرد شيخ طوسى و از فقها و اجلاى فضلا بوده است.
تا بدينجا آنچه ياد كرديم از گفته شيخ معاصر در امل بوده است و چنان كه مى دانيم نام حسين پدر مترجم حسكا بود نه حسكه كه شيخ معاصر نوشته است آرى،همان طور كه پيش از اين گذشت جعفر بن حسين بن حسكه مكنى به ابو جعفر قمى،استاد شيخ طوسى بوده و ظاهر آن است كه او جد مترجم ما مى باشد.
ص:233
در آينده معنى حسكا را در ذيل تذكره حسن بن حسين بن بابويه خواهيم نگاشت،چنان كه،معنى حسكه را پيش از اين،ذيل ترجمه جعفر يادشده ،نوشته ايم (1).
به دنبال آن مى گويم،شيخ عبد الجليل قزوينى كه معاصر با ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است در كتاب مثالب النواصب كه به پارسى تأليف كرده مى نويسد:حسكا بن بابويه از جمله اكابر علماى شيعه است.
به زودى به ذكر عنوان و ترجمه حال شيخ ابو على حسن بن على بن ابى عقيل عمانى مى پردازيم.و در اينجا مى گويم،اصطلاح محققان،از متأخر فقها اين است كه،هرگاه كلمه حسن را بدون قيد متذكر شوند، مرادشان ابن ابى عقيل است.
شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل،در كتاب المحتضر-كتاب المعراج را از آثار او نام مى برد و در آن از كتاب وى نقل مى كند و او را به صلاح و درستكارى مى ستايد.
ابو محمّد،از علماى متأخر است و ليكن من از عصر او و چگونگى حالش اطلاعى ندارم.
وى،جد ابو الحسين جعفر بن حسين بن حسكه قمى است كه سبط او يعنى جعفر،از مشايخ شيخ طوسى و از راويان شيخ صدوق است.
مؤلف مى نويسد:حسكه،مخفف حسن كياست كه آن را حسكا هم مى گويند.
ص:234
و«كا»مخفف«كيا»است و كلمۀ كيا به اصطلاح و زبان محلى گيلان و طبرستان و مجال هم جوار آن ها،به معنى پيشوا و سرشناس است.
و ممكن است حسكه از سلسلۀ صدوق و شيخ منتجب الدّين باشد و او از دانشوران است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ حسكة بن بابويه از فقها و فضلا بوده و نامش حسن بن حسين است.
مؤلف گويد:از ظاهر كلام اين بزرگوار استفاده مى شود كه حسكه جد شيخ منتجب الدّين است كه همان شيخ شمس الاسلام حسن بن حسين معروف به حسكا بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى باشد.و اين نظريه از دو جهت اشتباه است.
اوّلا حسن بن حسين بن مذكور لقبش حسكاست نه حسكه.
ثانيا حسكاى نام برده شاگرد شيخ طوسى و ابن براج و سلار بوده و به زودى ذيل ترجمۀ او به اساتيدش اشاره خواهيم كرد و حسكه جد شيخ ابو الحسين جعفر بن حسين حسكه است و به طورى كه گفتيم،جعفر از مشايخ شيخ طوسى بوده و صدوق از وى روايت مى كرده است بنابراين در گفتۀ مؤلف امل جاى تأمل است و نهايت توجيهى كه مى توان براى كلام او كرد آن است،وى اسم حسكه را نام مشهور حسن بن حسين دانسته و او را جد شيخ منتجب الدّين نمى داند در عين حال اين اشكالى پيش مى آيد كه از كجا دانسته نام او حسكه است و چرا ترجمه حال او را ننوشته و به بيان حالش نپرداخته است«فتأمل».
شيخ منتجب الدّين در فهرست گويد:وى از فضلا و صلحا بوده است.
صفى الدّين از علماى متأخر از شيخ طوسى است و من تا به حال به ضبط صحيح كلمه جزوى دست نيافته ام و ممكن است اين كلمه را،با خاى
ص:235
نقطه دار و بعد از آن باى ساكن و راء مهمله مفتوح و واو و يا يعنى، (خبروى)تلفظ كرد.
به دنبال اين احتمال مى گويم به خط يكى از فضلا در پشت كتاب رجال نجاشى كه پس از اين ذيل ترجمه شيخ تاج الدّين محمّد بن شيخ جمال الدّين ابو الفتوح حسين بن على خزاعى خواهيم نوشت،چنين ديدم كه شيخ صفى الدّين در قرائت آن كتاب شريك درس شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده كه هر دو در سال 551 هجرى كتاب رجال را نزد شيخ ابو الفتوح يادشده ،قرائت مى كردند و در آنجا نسب او را اين چنين ياد كرده است:شيخ امام صفى الدّين ابو محمّد حسن بن ابى بكر بن سيار جيروى و كلمه«جيروى»با جيم و يا و راء بى نقطه و پس از آن واو و ياى نسبت بوده و ممكن است كلمه جيروى مناسب تر از جزوى بوده باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:وى،فاضلى عالم و جليل القدر و از صلحاى معاصر است.
مؤلف گويد:از ظاهر بيان شيخ معاصر به دست مى آيد كه وى،نواده شيخ على ميسى بوده است كه در عصر شيخ على كركى مى زيسته است و به نظر مى رسد كه اكنون در اصفهان ساكن باشد (1).
پيش از اين به نام،شيخ صفى الدّين ابو محمّد حسن بن ابراهيم بن بندار جزوى از او ياد شده است.
ص:236
وى از شاگردان اجل شيخ على كركى بوده است،پاره اى از فوائد و فتواهاى او را ديده ام،و قابل توجه بوده اند و تا به حال به اثر ديگرى از او دست نيافته ام.
ابن شهرآشوب،در معالم العلماء-كتاب المختصر را كه در اصول بوده از آثار وى برشمرده است.
مؤلف گويد:جعفرك تصغير فارسى جعفر است زيرا كاف در آخر كلمه واژه پارسى به منزله ياء تصغير در وسط واژه تازى است.
به قهرمان
منتجب الدّين مى نويسد:وى،اهل نظر و از ارباب مجادله به شمار مى آمد و عالمى درستكار بوده است.بنابراين وى از متأخران پس از شيخ طوسى است.
به زودى به عنوان شيخ حسن بن ابى الحسن بن محمّد ديلمى مؤلف كتاب ارشاد القلوب و غير آن از او ياد خواهد شد.
سام ميرزا فرزند شاه اسماعيل صفوى در تذكرۀ تحفه سامى مى نويسد:
وى،از اكابر سادات و نقباى اصفهان بوده و اشعارى به پارسى مى گفته است (1).
ص:237
وى،در آغاز كار چندى به امور نقابت و قضاوت اصفهان اشتغال داشت.
پس از آن در سال 903 هجرى كه اوايل ظهور دولت شاه اسماعيل بود به اتفاق امير جمال الدّين محمّد استرآبادى به امور صدارت پرداخت پس از آن،خود وى به تنهايى امور صدارت را عهده دار شد.
قوام الدّين،فاضلى ارزشمند و دانشورى،پرهيزكار و زاهد،و در نامه نگارى يگانه بود و مردم بافضيلت را پشتيبانى مى كرد.
وى از اجلاى دانشوران بوده است،در استرآباد به دنيا آمده و در نجف اشرف ساكن بوده است.
كمال الدّين،از جمله بزرگان متأخر از شيخ مقداد،از اصحاب،مى باشد و يكى از فقهايى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى داند.
از آثار او كتاب معارج السئول و مدارج المأمول است اين كتاب در شرح پانصد آيه از قرآن كريم است كه مربوط به احكام شرعى است و همين كتاب به نام تفسير اللباب نيز خوانده شده است.بنابراين،جاى توهم نيست كه آن دو نام،هريك اسم كتابى جداگانه باشد.و اين كتاب بزرگى است كه در دو مجلد تدوين شده و من هر دو مجلد را در اصفهان در كتابخانه فاضل هندى ديده ام و نيز مجلد اوّل آن در هرات به رؤيت من رسيده است.
استرآبادى در اين اثر از سبك كنز العرفان شيخ مقداد پيروى كرده است جز اينكه،كتاب وى مفيدتر و مبسوطتر از كنز العرفان بوده و كتاب ارزشمندى است،همچنان كه ،فوائد فقهى و تفسيرى بسيارى از آن به دست مى آيد.
نوۀ شيخ على كركى،در رسالة اللمعة كه راجع به تحقيق صلات جمعه تأليف كرده گاهى از آن كتاب نقل قول كرده است.
ص:238
نسخه اى را كه از آن كتاب ديده ام تاريخ كتابت آن،سال 951 هجرى،و تاريخ فراغت وى از تأليف مجلد اول،سنه 891 هجرى بوده است.و از مطالب آن كتاب به دست مى آيد كه او گرايشى به تصوف داشته است.
ممكن است همين مترجم را در اين كتاب به طرزى ديگر و با اندك تغييرى ياد كنيم.
بارى،پدرش شمس الدّين محمّد هم از دانشوران بوده و به زودى و به يارى خدا تعالى شرح حال او را در باب ميم ايراد خواهيم كرد و گاهى هم از او مطالبى يادآورى مى شود و از قراين پيداست كه مترجم ما شاگرد پدرش بوده است.
از مطالب يادشده ،به دست مى آيد كه مؤلف معارج السئول همان كمال الدّين است و ما اين موضوع را از خط يكى از افاضل كه پشت همان نسخه نوشته شده و قراين ديگر بيان كرده ايم (1).
سبزوارى
وى،از علما و فضلا بوده و معروف به سبزوارى است و از معاصران شيخ منتجب الدّين بن بابويه مؤلف فهرست و شيخ حسن دوريستى و امثال ايشان است.
قاضى بهاء الدّين ابو الفتوح محمّد بن احمد بن محمّد،معروف به وزيرى از جمله شاگردان«سرابشنوى»بوده و از او اجازه داشته است و من آن اجازه را كه به خط سرابشنوى بوده،ديده ام.اين اجازه در آغاز احاديث حسن بن ذكروان فارسى،كه از اصحاب حضرت امير المؤمنين عليه السّلام بوده،در مجموعه بسيار كهنى كه هم اكنون در اصفهان موجود،و جزء كتابخانه ملا
ص:239
ذو الفقار(كه در همسايگى ماست)مى باشد،نوشته شده و در صدر احاديث يادشده ،چنين مرقوم گرديده است:حديث كرد ما را شيخ امام عالم منتجب الدّين فريد علما ابو محمّد حسن بن ابى على حسن سبزوارى ادام اللّه توفيقه در روز پنجشنبه 23 ماه ذي حجة الحرام سال 569 هجرى در شهر رى (1)و او گفته،خبر داد ما را شيخ عالم زين الدّين شمس الطائفه هبة اللّه بن نافع ابن على تا به آخر.
پس از آن،اجازه دهنده يادشده (منتجب الدّين سرابشنوى)در حاشيه همان صفحه به خط شريف خود چنين نگاشته است.اين احاديث را كه عبارت از احاديثى است كه حسن بن ذكروان فارسى،از حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام روايت كرده و جمعا پانزده حديث مى شود به انضمام خبر ذات القاقل،قاضى امام اجل بهاء الدّين فخر الاسلام زين الطائفة ابو الفتوح محمّد بن احمد بن محمّد،معروف به وزيرى به سماع آن ها اقدام كرده و به وى اجازه داده ام تا آن ها را هرگاه كه بخواهد و دوست داشته باشد به مصداق اجازه اى كه از من دارد روايت كند و كتب الحسن بن ابى على الحسن السانزوارى در ماه صفر سال 570 هجرى.
مؤلف گويد:بنا بر آنچه منتجب الدّين نوشته و خود را به عنوان سانزوارى معرفى كرده پيداست كه سانزوارى به عينه همان سبزوارى است براى اينكه يا هر دو كلمه دو لغت فصيح و صحيحى هستند كه در نسبت به شهر سبزوار از شهرهاى خراسان به كار رفته و يا سبزوار لغت فصيح و سانزوار لغت نادرست است چنان كه«توريز»نسبت به تبريز لغت نادرست و تبريز لغت صحيح و فصيح است (2).
ص:240
وى،از فضلا و علما بوده و شيخ معاصر ما در فهرست كتاب الهداة فى النصوص و المعجزات(يا بالنصوص و المعجزات)كتاب التفهيم را از آثار او ياد كرده است ولى در امل الآمل از وى نام نبرده است و اگر چه ممكن است به عنوان ديگرى با تغيير اندكى اسم برده باشد.
ابو مجد يوسفى آوى(بعضى هم او را آبى خوانده اند) .
وى فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر و مؤلف كشف الرموز و معروف به،ابن زبيب آوى،شاگرد محقق حلى بوده است.
مؤلف گويد:در آغاز كشف الرموز چنين نوشته بوده:مى گويد،مولا و امام و صدر كبير،برترين و گرامى ترين، باحسب ونسب ترين و والاترين متأخران مفتى حق و مقتداى خلق،زبيب ملت و دين و پشتيبان اسلام و مسلمين،ابو محمّد حسن بن صدر اعظم زبيب الدّين مجد الاسلام ابو طالب ابن ابو المجد يوسفى املى روح اللّه روحه و زاد فى الآخرة فتوحه.
پيداست كه كلمه«آملى»را ناسخ اشتباه نوشته و صحيح آن آوى است، همچنان كه گذشت.
پيش از اين شرح حال شيخ نظام الدّين احمد بن محمّد بن عبد الغنى فقيه را كه مانند آوى معروف به ابن زبيب است،نوشته ايم و گويا اين دو دانشور پسر عموى يكديگرند و براى تحقيق بيشتر به نسخه كشف الرموز ملا ميرزاى شيروانى مراجعه بشود (2).
ص:241
كشف الرموز،شرحى است بر مرموزات مختصر نافع و مشكلات آنكه تأليف استادش محقق حلى است كه من دو نسخه قديمى از آن كتاب را ديده ام و تاريخ فراغت شارح از آن،سال 672 هجرى مى باشد و تاريخ استنساخ يكى از آن دو نسخه بيست و هشت سال پس از تاريخ فراغت از اصل بوده است يعنى،سال 700 هجرى و ممكن است اين نسخه در روزگار زندگى شارح،استنساخ شده باشد و نسخه ديگر را بايد ملاحظه كرد.
آوى،اين شرح را در زندگى محقق تدوين كرده است و در آخر آن وعده داده هرگاه از سفر برگردد شرحى وافى بر مختصر و شرايع بنويسد و شايد هم نوشته باشد.
آوى،كشف الرموز را در اوقاتى كه در سفر بوده به نگارش درآورده و در دو جاى از آن نسخه آمده است كه،كشف الرموز تأليف ابن زبيب آوى است.
و ابن زبيب در شرح خود از ابن جنيد،بيانى نقل نكرده است؛زيرا به طورى كه خود او در آغاز شرحش مى نويسد:ابن جنيد قايل به قياس بوده است.
يكى از شاگردان شيخ على كركى،در رساله اى،كه در شرح حال مشايخ تأليف كرده است مى نويسد:از ايشان است،شيخ زين الملة و الدّين يوسفى ابو محمّد حسن بن ابى طالب آبى شارح نافع و شيخ اجازه اش،نجم الدّين (محقق حلى)است و در آخر آن رساله مى نويسد،شارح در ماه شعبان سال 762 هجرى از تأليف،آن فراغت يافته است.
مؤلف گويد:صواب آن است كه،سال فراغت از تأليف كشف الرموز، سال ششصد هجرى باشد نه سال هفتصد و شصت و دو چنان كه،آنچه را در آخر اين شرح بود عينا نقل كرديم و ممكن است اشتباه از سوى ناسخ كتاب باشد.
ص:242
به خط يكى از فضلا عصر بر حاشيه حرمان الزوجة من الارضين و العقارات،نام مؤلف كشف الرموز شيخ ابو محمّد حسن بن زبيب الدّين ابو طالب بن ابو محمّد بن يوسفى نگاشته شده است.
از نظر من كلمۀ«ابن»در ميان حسن و ابو محمّد از طغيان قلم است.
منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى از علما و صلحا بوده و از متأخرين شيخ طوسى است.
مؤلف گويد:ممكن است ابو العز با عين بى نقطه و زاى نقطه دار باشد.و نيز محتمل است با غين نقطه دار و راى بى نقطه باشد ليكن ضبط اول به صحت نزديك تر است به ويژه كه شيخ معاصر،او را پيش از حسن بن ابى عقيل نام برده است.
شرح حال او به عنوان ابو محمّد حسن بن على بن ابى عقيل به زودى خواهد آمد و هم او را به عنوان ابو على حسن بن عيسى معروف به ابن ابى عقيل عمانى ياد كرده اند.و گاهى او را ابن ابى عقيل گويند و همۀ اين عناوين با تحقيقى كه به عمل آمده،متوجه به شخص واحد است.
منتجب الدّين گويد:وى،از فقها و صلحا بوده است.
بنابراين،او متأخر از شيخ طوسى و غير از حسن بن حسين شيعى سبزوارى است،كه آثار چندى به پارسى داشته و در روزگار صفويه مى زيسته است و شرح حالش پس از اين ذكر خواهد شد.
ص:243
مؤلف گويد:سبزوارى به فتح سين بى نقطه و سكون با،منسوب است به سبزوار كه مردم آن به تشيع معروفند و حكايت ابو بكر سبزوارى مشهور است (1).
ص:244
امل الآمل مى گويد:وى،عالمى فاضل و از صلحا و از مشايخ ابن معيه، است و هريك از اين دو تن از ديگرى اجازه داشته است و ابن معيه در ذيل نام او مى نويسد:السيد الجليل الفقيه العالم.
مؤلف گويد:بنا بر آنچه اظهار شد مى توان گفت،سيد تا اندازه اى در درجه شهيد اوّل بوده است زيرا،ابن معيه كه همان سيد نسابه تاج الدّين ابو عبد اللّه محمّد بن سيد جلال الدّين ابو جعفر قاسم بن حسن ابن محمّد بن حسن بن معية بن سعيد حسنى ديباجى باشد،از مشايخ شهيد اوّل است.
شيخ معاصر در امل گويد:او فاضلى است عالم و شاعرى اديب و على ابن عيسى بن ابو الفتح اربلى مؤلف كتاب كشف الغمه روايت مى كرده است و اجازه اى را كه اربلى به شيخ عز الدّين داده و به خط بعضى از علما بوده است،ديده ام،و اربلى به فتح همزه است.
وى،از مشايخ نجاشى بوده و به طورى كه،يكى از حاشيه نويسان رجال نجاشى بيان داشته،شيخ حسن از پدرش احمد بن ابراهيم روايت مى كرده است.
از قراين پيداست كه شيخ حسن همان حسن بن احمد بن ابراهيم بن شاذان است كه ذيلا به نام او اشاره مى شود و هرگاه وى همان نواده شاذان باشد نمى توان او را از مشايخ نجاشى دانست.
ص:245
از فتح الابواب سيد بن طاوس به دست مى آيد وى،از دانشوران پيشين بوده و از احمد بن يعقوب اصفهانى از احمد بن على اصفهانى از ابراهيم بن محمّد بن سعيد ثقفى از احمد بن محمّد بن عمر بن يونس يمانى از محمّد بن ابراهيم اصبحى و سليمان بن عمرو اصبحى روايت داشته و اين هر دو،از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كرده اند.
مؤلف گويد:نام او را در كتاب هاى رجال نيافته ام ولى او در درجۀ ابن قولويه است.و گمان من آن است كه وى،از سلسلۀ فضل بن شاذان باشد.
قمى
منتجب الدّين گويد:وى،از فضلا و صلحا بوده و از علماى متأخر از شيخ طوسى است.
ابو عبد اللّه،از بزرگان طايفه شيعه و از معاصران شيخ طوسى است و شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى ملقب به مفيد،از وى روايت مى كرده است.
و به طورى كه از اواخر مجمع البيان شيخ طبرسى به دست مى آيد خود ابو عبد اللّه از شيخ ابو بكر محمّد بن احمد بن محمّد مفيد جرجرائى روايت داشته است و براى شرح احوال او به كتاب هاى رجال بايد مراجعه شود.
وى،در فن حديث و قرائت،علامه اى به نام بوده و از اصحاب ما به شمار است و آثارى در اخبار و فن قرائت دارد از آن جمله كتاب الهادى فى معرفة المقاطع و المبادى است.
ص:246
منتجب الدّين گويد:اين كتاب را مشاهده كرده و خوانده ام.
خطيب يكى از مشايخ ابو محمّد عبد الرحمن بن احمد واعظ و حافظ مشهور و ملقب به مفيد،است.ابو محمّد در ماه ذيقعده سال 437 هجرى روايت قراءتى از او داشته و نيز شيخ منتجب الدّين با دو واسطه از وى روايت مى كرده است و خود او از شريف ابو عقيل محمّد بن على بن محمّد علوى عباسى روايت مى كرده است و اين معنا از اسناد پاره اى حكايات كه در آخر كتاب اربعين منتجب الدّين آمده به دست مى آيد.ليكن خود منتجب الدّين در فهرست از وى ياد نكرده است و به همين جهت پنداشته اند وى از علماى عامه است.
مؤلف گويد:حق آن است كه وى،از علماى شيعه است؛زيرا راوى و مروى عنه هر دو شيعه اند و قراين ديگرى نيز مؤيد تشيّع او مى باشد.
منتجب الدّين گويد:وى فقيهى متدين بوده است و از علماى متأخر از شيخ طوسى است.
ابى طالب عليه السّلام علوى محمّدى
شريف،از اجلۀ مشايخ شيخ طوسى و نجاشى بلكه،به طورى كه پس از اين بيان خواهيم داشت از بزرگان مشايخ شيخ مفيد بوده است و به عنوان شريف ابو محمّد محمّدى شناخته مى شود و به طورى كه از آخر استبصار و كتاب هاى ديگر به دست مى آيد،شريف از ابو عبد اللّه محمّد بن احمد صفوانى از على بن ابراهيم روايت مى كرده است.
و از دعاى جوشن صغير از كنوز النجاح طبرسى استفاده مى شود كه شريف،از گروهى از اعلام روايت مى كرده است از جمله:ابو عبد اللّه احمد
ص:247
ابن محمّد بن عياش جوهرى (1)و شيخ معدل ابو بكر احمد بن عبد العزيز عكبرى و عبد الغفار بن عبد اللّه حسينى واسطى و شيخ ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى و ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه عبد المطلب شيبانى و شيخ ابو غالب رازى.
شهرت وى،به محمّدى به طورى كه از نسب او به دست مى آيد بدان جهت است كه وى،از نوادگان محمّد حنفيه است و ممكن است نام بعضى از اسامى اجدادش از نسبى كه فوقا ياد كرديم،افتاده باشد.
نجاشى در رجالش مى نويسد:ابو محمّد حسن بن احمد بن قاسم بن محمّد بن على بن ابى طالب عليه السّلام از شرفا و نقبا بوده و سيد اين طايفه است جز اينكه برخى از اصحاب ما به پاره اى از روايات او به چشم ايراد نگريسته اند.
محمّدى،آثارى دارد از جمله:خصائص امير المؤمنين عليه السّلام من القرآن و كتابى در فضل عتق و كتابى فى طرق الحديث المروى فى الصحابى.
و من فوائد بسيارى را از او فراگرفتم و هنگامى كه ديگران به قرائت از او مى پرداختند من هم به سماع آن ها اشتغال مى ورزيدم.
علامه در كتاب خلاصه،مطالبى را كه از نجاشى ياد كرديم متذكر شده و اضافه كرده است:او آثارى دارد كه ما آن ها را در كتاب كبير خويش يادآور شده ايم.
قابل تذكر است كه نام اين سيد در بعضى از كتاب هاى رجال و امثال آن ها،حسن و در بعضى از مواضع حسين آمده است.
سيد بن طاوس در كتاب امان الاخطار از استادش،ابن النجار نقل مى كند كه در تذييل تاريخ بغداد تأليف خطيب بغدادى در ذيل شرح حال
ص:248
ابو محمّد حسن بن احمد محمّدى علوى مى نويسد:ابو محمّد حديث كرده از قاضى ابو محمّد حسن بن عبد الرحمن خلاد رامهرمزى و ابو عبد اللّه بكر ابن احمد بن محمّد غالبى و روايت كرده از او ابو عبد اللّه حسين بن حسن ابن زيد حسنى قصى.و خبر داده است قاضى ابو الفتح احمد بن محمّد بن بختيار واسطى.گفت:به ابو جعفر محمّد بن حسن بن محمّد همدانى نوشتم، خبر داد مرا سيد ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن زيد حسنى قصى،به حق قرائت من كه در گرگان از او بهره مند شده.گفت،حديث كرد ما را شريف ابو محمّد حسن بن احمد بن علوى محمّدى در ماه رمضان سال 425 هجرى در بغداد.گفت،حديث كرد ما را قاضى ابو محمّد حسن بن عبد الرحمن بن خالد و بكر بن احمد بن مخلد و ابو عبد اللّه غالبى.گفتند، حديث كرد براى ما محمّد بن هارون منصورى عباسى.گفت،حديث كرد ما را احمد بن شاكر.گفت،حديث كرد براى ما يحيى بن اكثم قاضى.
گفت،حديث كرد براى ما مأمون خليفه عباسى تا به آخر...
مؤلف گويد:شريف ابو محمّد از مشايخ شيخ مفيد هم بوده و ليكن به تعبيرهاى مختلفى از وى ياد شده است كه به گمان مى آيد،اين شهرت از چند تن از اعلام بوده است از آن جمله گاهى،از وى به شريف ابو محمّد علوى و گاهى به شريف ابو محمّد محمّدى و هنگامى به شريف تعبير شده است.
نجيب الدّين ابو ابراهيم(ابو عبد اللّه)محمّد بن شيخ جعفر بن شيخ الرئيس
عفيف شيخ ابو البقا هبة اللّه بن نما بن على بن حمدون ربعى
جلال الدّين،عالم فاضل و فقيه كامل و از جمله فقهايى است كه،به«ابن نما حلى»معروف مى باشند.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:شيخ جلال الدّين ابو محمّد حسن بن نظام الدّين احمد بن نجيب الدّين محمّد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما حلى از
ص:249
فضلا و علما بوده،شهيد اوّل به توسط او از يحيى بن سعيد روايت مى كرده و خود او به ترتيب از پدران و نياكان اربعه خويش روايت داشته است.
مؤلف گويد:مؤلف امل در پايان اجازه خود نوشته كه،شهيد اوّل از ابن نما و به توسط او از يحيى بن سعيد روايت مى كرده است.همين موضوع را هم شهيد ثانى در ضمن اجازه اى كه براى شيخ حسين حارثى پدر شيخ بهايى نوشته تأييد كرده آنجا كه مى نويسد:شيخ شهيد در اربعينش مى گويد:خبر داد مرا شيخ فقيه زاهد جلال الدّين ابو محمّد حسن بن احمد ابن نما حلى كه اجازه داد به ما شيخ فقيه نجيب الدّين يحيى بن سعيد.
سلسله ابن نما،از خاندان محترم و از اجلاى فقهاى اصحاب ما در شهر حله اند.
و گروهى بسيارند كه هريك از آنان به«ابن نما»شهرت دارد و معمول شده كه در ضمن نقل انساب ايشان نام پدر يا جد را ساقط مى كنند به همين مناسبت در نسب ايشان و شرح حالشان اشتباه مى شود چنان كه شرح حال يكى را به جاى ديگرى مى نويسند و هرگاه به مطاوى كتاب ما دقت شود خواهيد ديد اين اشتباه از فحول علما هم سرزده است.
شهيد اوّل،در يكى از سندهاى احاديث اربعينش،اظهار داشته است.
خبر داد ما را شيخ عالم فقيه صالح متدين،جلال الدّين ابو محمّد حسن بن احمد بن شيخ سعيد شيخ شيعه و رئيس آن ها در روزگار خودش نجيب الدّين ابو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن نما حلى ربعى در ماه ربيع الآخر سال 752 در شهر حله از پدرش نظام الدّين احمد،از جدش،شيخ فقيه على ابن يحيى بن على خياط سوراوى تا به آخر.
كتاب نور الهدى و المنجى من الردى در فضائل على عليه السّلام از آثار اوست.
ص:250
جاوابى،از قدماى اصحاب ماست؛زيرا،چنانچه خود اظهار داشته،از گروهى از پيشينيان،از جمله،على بن احمد بن ابى عبد اللّه برقى از پدرش، و همچنين از جمعى از مشايخ صدوق و شيخ مفيد و شيخ طوسى و امثال ايشان روايت مى كرده است،ليكن،رواياتش را،مصدر به نام مشايخش نمى كرده است.
در اين مقام اين اشكال به نظر مى رسد:هرگاه جاوابى از مشايخ شيخ طوسى روايت كرده است،چگونه ممكن است از ابو عبد اللّه محمّد بن احمد ابن شهريار خازن كه از شيخ طوسى نقل حديث مى كرده،روايت كرده باشد و ابن خازن،شيخ اجازه او باشد؟
سيد بن طاوس،اثرى به نام التحصين لاسرار ما زاد عن كتاب اليقين فى فضائل امير المؤمنين عليه السّلام،تأليف كرده و كليه اخبارى كه در اين كتاب ياد كرده منقول از كتاب نور الهدى جاوابى بوده است مگر اخبار اندكى را كه در آخر كتاب متذكر شده است.
ابن طاوس،در كتاب التحصين گويد:در كتاب نور الهدى و المنجى من الردى تأليف حسن بن ابى طاهر احمد بن محمّد بن حسن جاوابى كه خط شيخ سعيد حافظ محمّد بن محمّد،معروف به ابن الكامل و محمّد بن هارون بر آن نوشته بود،هر دو تن متفقا آنچه در آن تأليف آورده شده مسلم دانسته و معانى آن را تصديق كرده اند.
در جاى ديگر از،التحصين گويد:و از كتاب نور الهدى و المنجى من الردى تأليف حسن بن ابى طاهر جاوابى (1)و همان طور كه گفتيم خط مقرى صالح محمّد بن هارون و محمّد بن كامل بر آن بوده و اين دو تن به اتفاق مؤلفش اعتراف كرده اند كه اخبار و احوالى كه در آن نوشته شده است، محقق و مسلم است.
ص:251
نيز نوشته است،ابو عبد اللّه محمّد بن احمد بن شهريار خزينه دار مشهد مولانا امير المؤمنين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه گفته است،حديث كرد ما را شريف جليل ابو الحسين زيد بن جعفر العلوى المحمّدى...
جاوابى،با جيم نقطه دار طبق ضبط سيد بن طاوس كه در،التحصين چنين بوده به جيم مفتوحه و الف ساكنه پس از آن واو و بعد از واو الف و بعد از آن باء است و من به صحت اين انتساب آگاهى ندارم.
نجاشى گويد:وى،از ثقات موجهين اصحاب ما بوده و پدر و جدش از ثقات اصحابند و از مردم رى بشمارند.
ابو محمّد در آخر عمر در كوفه مجاورت كرد و من او را در آنجا ديده ام و كتاب المثانى و الجامع از آثار او مى باشد.
علامه هم او را از مردم رى و از ثقات اصحاب معرفى كرده است.
مؤلف گويد:ابو محمّد،گاهى بدون واسطه از شيخ صدوق رحمه اللّه روايت مى كند و هنگامى،به طورى كه از بخشى از نسخه هاى اعتقادات صدوق به دست مى آيد،به توسط حسين بن على بن بابويه برادر شيخ صدوق از وى روايت مى كرده است.
از كتاب فرحة الغرى تأليف سيد بن طاوس به دست مى آيد،ابو نعيم از قدماى اصحاب ما بوده است.و من در كتاب هاى رجال به شرح حال او دست نيافته ام.
از اجلاى بزرگان علما و فقها بوده و شيخ فخر الدّين،فرزند علامه حلى در اجازه اى كه به فرزند او،شيخ زين الدّين على بن عزّ الدّين،داده است از وى،چنين توصيف كرده است:الفقيه العالم السعيد المرحوم عزّ الدّين حسن
ص:252
ابن احمد بن مظاهر،كه به زودى در باب عين،در شرح حال شيخ زين الدّين على،بدان اشاره خواهيم كرد.
ممكن است عزّ الدّين حسن،همان ابن واسطى كه از فضلا و علماى مشهور است،و يا از خويشاوندان او باشد.
فضل
عزّ الدّين،از اجلاى فقها و دانشورى فاضل و عالم و كامل و عامل و عابد بوده است.
گاهى به،ابن الفضل و هنگامى به،ابن سليمان معرفى شده است و يا ممكن است پدر يا جدش به اين عنوان شهرت داشته باشند و طبقۀ او متأخر از ابن فهد حلى است.
و من حكايت اجازه اى كه وى به يكى از شاگردانش داده است كه در حال حاضر نام او را نمى دانم و گويا ابن يونس باشد-ديده ام.او در نقل اجازۀ معظم له مى نويسد:اجازه داد مرا شيخ فاضل و كامل عامل و عالم عابد،شيخ عزّ الدّين حسن بن احمد بن محمّد بن احمد بن سليمان بن فضل كه خدا روزهايش را پيوسته بدارد و مقامش را در دنيا و آخرت رفيع گرداند بحق محمّد و آل محمّد تا از سوى او همۀ فتواهاى شيخ اجل، جمال الدّين بن مطهر حلى قدّس سرّه و همگى فتواهاى شيخ اجل احمد بن فهد را كه در المقتصر و الموجز آورده،و همه فتواهاى شيخ كبير و عالم خبير شهيد سعيد،شيخ شمس الدّين محمّد بن مكى رحمة اللّه عليه نقل كنم و همچنين به من اجازه داده تا نقل قرائت ده گانه و همگى فتواهاى فخر الدّين و عميد الدّين و همچنين هرگونه حاشيه اى كه منتسب به ابن نجار باشد و هرآنچه به خط شهيد به دست آورده ام،همچنين فتواهاى،تنقيح الرائع در شرح مختصر الشرائع را كه شرح فاضل مقداد است،و همچنين فتواهاى كفايه شيخ زين الدّين على تويسينى را نقل كنم.
ص:253
مؤلف گويد:شاگرد يادشده اش،پاره اى از فتواهاى او را نقل كرده،از جمله،فتوا داده است كه،در دو ركعت آخر نمازهاى چهار ركعتى مى توان در يكى تسبيحات اربعه،و در ديگرى حمد تنها بخواند.و مى تواند در يكى از دو سجدۀ سهو«بسم اللّه و باللّه اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد» و در ديگرى«بسم اللّه و باللّه السّلام عليك ايها النبى و رحمة اللّه و بركاته»، بخواند و جايز است كه در هر دوى آن ها مطلق تسبيح اللّه را كه در سجود نماز مى خواند،بخواند.و مى توان در دعاى دست هنگام خواندن دعاى فرج «و سلام على المرسلين»بگويد و در سلام نماز،هرگونه لحنى كه تغييردهنده معنا نباشد جايز است.
مؤلف گويد:شهيد هم در ذكرى بدانچه او گفته،اشاره كرده است و شرح اين گونه مسائل به عهدۀ كتاب ماست كه به نام وثيقة النجاة تأليف شده است.
وى،فاضلى عالم و فقيهى جليل بوده و داورى رى را به عهده داشته است.او از مشايخ ابن شهرآشوب است و از ابن المعافى از قاضى بن قدامه (1)از سيد مرتضى روايت مى كرده،و ابن شهرآشوب به سند او به نحوى كه ذكر شد اشاره كرده است.
به طورى كه،از خط سيد فضل اللّه راوندى استفاده مى شود،شيخ عماد الدّين از مشايخ وى بوده است و به زودى ذيل شرح حال سيد به اين معنى اشاره خواهد شد و سيد،كتاب غرر و درر سيد مرتضى را از وى روايت مى كرده است و خواهيم گفت،قاضى حسن يعنى مترجم حاضر ما، از قاضى ابو معافى احمد بن على بن قدامه از سيد مرتضى روايت مى كرده،
ص:254
و سيد در ضمن توصيف از قاضى،گفته:قاضى القضاة الاجل الامام السعيد عماد الدّين ابى محمّد الحسن الاسترآبادى قاضى الرى رحمة اللّه عليه.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،از فضلا بوده و كتاب«كشف الغمه»را به قرائت نزد مؤلفش على بن عيسى اربلى سماع كرده،و اربلى روايت آن را به وى اجازه داده است و من اجازۀ او را به خط يكى از فضلا ديده ام.
شيخ منتجب الدّين گويد:وى،از فقها و ثقات بوده است و كتاب هايى در فقه دارد والد ما رحمه اللّه آثار او را براى ما روايت كرده است.بنابراين او از علماى متأخر از شيخ طوسى است.
پس از اين به عنوان:شيخ ابو على حسن بن ابو الحسن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس بزاز،يادآورى خواهد شد.
شيخ معاصر ما مى نويسد:وى،از اجلاى فضلا بوده و علامه حلى در اجازۀ خود وى را از مشايخ خاصه شيخ طوسى نام برده است.
مؤلف گويد:از نظر من دور نيست كه اين شيخ همان شيخ حسن بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس بزاز است كه پيش از اين از وى ياد كرديم.
و از امالى شيخ طوسى استفاده مى شود،شيخ طوسى از حسن بن اسماعيل روايت مى كرده،و او از محمّد بن عمران مرزبانى،روايت داشته است.
به زودى به عنوان:شيخ ابو على حسن بن ابو الحسن محمّد بن اسماعيل ابن محمّد بن اشناس بزاز،يادآورى خواهد شد.
ص:255
حكيم شفائى،فاضلى عالم و حكيمى متكلم و طبيبى ماهر و سراينده و منشى و داراى اكثر فضائل و از علماى روزگار شاه عباس كبير و معاصر با شيخ بهايى و ميرداماد رحمه اللّه بوده است.
حكيم شفائى از طبيب هاى مشهور و از فاضل ترين دانشوران بوده و ازآنجاكه به سرايندگى آن هم به نوع هجاى آن شهرت يافته،از طبقه فضلا بيرون رفته،و در رديف سرايندگان درآمده است.
و از مطايبات لطيف او كه خود گفته،آن است كه،طبابت من تبحر مرا در ديگر علوم،پنهان داشته و سرايندگى من،طبابت مرا پوشيده و هجوگويى من مرتبۀ سرايندگى مرا مخفى داشته است (1).
از ديوان هاى فارسى او ديوان شكر المداقين است كه من آن را در شهر سارى كه از شهرهاى مازندران است،ديده ام و ممكن است«قرابادين» معروف به«قرابادين شفائى»از آثار او و يا از ديگرى باشد (2).
ص:256
علاوه بر آن ها فوائد و تصانيف ديگر در علم طب و غير آن و همچنين ديوان هاى ديگرى در اشعار مدح و هجا و امثال اين ها دارد.
منتجب الدّين او را به عنوان صالح معرفى كرده و ممكن است در رديف مشاهير دانشوران نبوده باشد.
وى،از اجله علما و اكابر فقها و از شاگردان شهيد اوّل بوده است.
محتمل است اين شخص همان سيد حسن بن ايوب بن نجم الدّين كه در آينده به نام وى اشاره مى شود و از شيخ فخر الدّين فرزند علامه و از سيد عميد الدّين عبد المطلب كه هر دو استاد شهيد بوده اند روايت مى كرده است و همين معنى را مى توان از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى كه براى سيد ابن شدقم مدنى نوشته،استفاده كرد.
از يكى از اجازات امير شرف الدّين على شولستانى و همچنين از اجازه اى كه ملا حاج حسين نيشابورى براى ملا نوروز على تبريزى نوشته،استفاده مى شود كه سيد حسن بن ايوب از سيد عميد الدّين روايت مى كرده و شيخ شمس الدّين محمّد عريضى عاملى از حسن بن ايوب نقل حديث مى كرده است.
ص:257
مؤلف گويد:اطراء،يكى از ديه هاى جبل عامل است و آن گاه كه شهيد اوّل در دهكدۀ اطراء بوده مسائلى از وى سؤال شده و پاسخ داده است و نسخه اى از آن سؤال و جواب نزد ما موجود است.
شهيد ثانى،از اجازه اى كه براى شيخ حسين والد شيخ بهايى رحمه اللّه نوشته اظهار داشته است كه،شيخ شمس الدّين عريضى از سيد حسن بن ايوب، مشهور به ابن نجم الدّين اعرج حسينى روايت مى كرده است (1).
شيخ معاصر در بخش دوم از امل الآمل مى نويسد:سيد حسن،عالمى فاضل و صالح بود و از شهيد اوّل روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:چنان كه پيداست،سيد حسن از مردم جبل عامل است و بر مؤلف امل لازم بود نام و نسب او را در بخش اوّل آن كتاب كه به ذكر عاملى ها مخصوص گردانيده است،عنوان كند و ممكن است آنچه را ما راجع به عاملى بودن او به دست آورده ايم او به دست نياورده باشد.
سيد حسن،معروف به ابن نجم الدّين است و شيخ زين الدّين جعفر بن حسام عاملى عيناثى از وى روايت مى كرده است.
و هرگاه ثابت شود كه وى از مردم جبل عامل نبوده چنان كه از سبك مؤلف امل استفاده مى شود ممكن است از فرزندان سيد عميد الدّين يا سيد ضياء الدّين اعرج حسينى حلى باشد كه هر دو تن از اساتيد شهيد اوّل بوده و در جبل عامل مى زيسته اند و يا از اجداد سيد بدر الدّين حسن عاملى كركى كه شرح حالش خواهد آمد بوده باشد و اين احتمال به صحت نزديك تر است و در اين صورت،از اجداد سيد حسين مجتهد كركى است.
ص:258
بنابراين احتمال كلمه اعرج حسينى اشتباهى است كه از ناحيه ناسخان به وجود آمده و از سلسله نسب او چيزى ساقط شده است.
قابل توجه است كه در اصفهان به نسخۀ كهن سالى از كتاب مسائل اليقين لذوى الفطنة و التمكين كه تأليف يكى از علماى متأخر بوده و تاريخ كتابت آن 824 هجرى و به خط احمد بن حسين بن حمزة بن احمد صريحانى استنساخ شده دست يافتم و به گمان من اين همان كتاب مسائل ابن طى،باشد كه از اصحاب ماست در آن كتاب گاهى از ابن حسام بدون واسطه نقل مى كند كه تطبيق درجۀ ناقل و منقول عنه قابل توجه است و گاهى به توسط ابن سليمان يعنى با واسطه از او نقل كرده كه اين نيز قابل ملاحظه است.
و در همان نسخه،كتاب المسائل الفقهية الضرورية را كه از فتاواى علماى عصرش و ديگر علما بوده و متكفل بيان همگى ابواب فقه و به سبك عده اى از كتاب هاى فقهى تدوين شده آورده است.و پاره اى از تحقيقات شهيد اوّل و كتاب المسائل ابن نجم الدّين را بدان اضافه كرده است،و از آن نسخه دانسته مى شود كه شيخ بن نجم الدّين كتابى در مسائل الفقه داشته،همچنان كه شهيد اوّل كتاب المسائل الفقهية را تأليف كرده است.
از ظاهر نوشتۀ فوق استفاده مى شود كه مراد از شيخ ابن نجم الدّين همان شيخ عزّ الدّين حسن بن ايوب نجم الدّين اطراوى عاملى است كه ذكر آن گذشت و ممكن است عز الدّين غير از مترجم فعلى ما باشد زيرا،ابن نجم الدّين اطراوى از بزرگان علما نبوده است.
و در اجازه شيخ نعمة اللّه خاتون عاملى كه براى سيد حسن بن على بن شدقم مدنى نوشته از سيد حسن مترجم حاضر چنين تعبير كرده است:
ص:259
يروى الشيخ زين الدّين جعفر بن الحسام العاملى عن الشيخ شمس الدّين محمّد الشهير بالعريضى عن السيد الاجل الاعظم الحسن بن ايوب الشهير بابن نجم الدّين الاطراوى العاملى عن الشهيد.
و ظاهر آن است كه،عز الدّين حسن و سيد حسن نام يك تن است و بنابراين انتسابش به اعرج حسينى كه در كلام مؤلف امل آمده ممكن است از محل ديگر به دست آمده باشد.
به دنبال آنچه گذشت بايد گفت،سيد حسن بن ايوب از سيد ضياء الدّين عبد اللّه بن محمّد بن على اعرج حسينى و از شيخ نظام الدّين على ابن عبد الحميد نيلى و از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده و شيخ جعفر بن حسام عاملى از اين سيد روايت داشته است.و گمانم آن است،سيد حسن از سلسله سيد ضياء الدّين مذكور بوده باشد و براى صحت اين احتمال بايد به نسب آن ها مراجعه كرد و سيد شمس الدّين عريضى نيز از سيد حسن روايت مى كرده است.
منتجب الدّين او را به عنوان سيد عالم ستوده است بنابراين،از علماى متأخر از شيخ طوسى است.
ابن نجم الدّين اعرج حسينى عاملى کرکى
وى،استاد شهيد ثانى و پدر امير سيد حسين مجتهد و از اجله سادات علما و پيشواى فقهاى بزرگ و از مشايخ اجازه شهيد ثانى و شاگردش شيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخ بهايى بوده است.
پدر شيخ بهايى در اجازه اى كه به محمّد بن جابر نجفى داده و همچنين ضمن اجازه امير مرتضى سروى و غير او،به اجازه اى كه سيد به او داده اشاره كرده است و نيز در كتاب اربعينش به اجازه اى كه از سيد داشته تصريح كرده و گويد:اخبرنا السيد الجليل الورع الربانى المتألّه ذو المفاخر و
ص:260
المناقب خلاصة آل ابى طالب السيد حسن بن السيد جعفر الحسينى نوّر اللّه تربته و رفع درجته و الشيخ الجليل النبيل زبدة الفضلاء العظام و فقيه اهل البيت عليهم السّلام زين الدنيا و الدّين على بن احمد العاملى(شهيد ثانى)زين اللّه الوجود بوجوده و افاض عليه من منه وجوده كلاهما عن شيخهما التقى الفاضل الورع الشيخ على بن عبد العالى الميسى تا به آخر.
و شيخ بهايى نيز در اربعين خود اشاره كرده كه سيد حسن،شيخ اجازه پدرش بوده است.
از آغاز اربعين استاد استناد ما(علامه مجلسى)قدّس سرّه استفاده مى شود سيد حسن از شيخ شمس الدّين محمّد بن داود معروف به،مؤذن جزينى روايت مى كرده است ليكن اين نظريه خالى از تأمل نمى باشد (1).
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:بدر الدّين فاضلى جليل القدر و از جمله مشايخ شهيد ثانى است كتاب العمدة الجلية فى الاصول الفقهية از آثار اوست و شهيد اين رساله را در شهر كرك نزد او خوانده است و به طورى كه ابن عودى در رساله خود كه در احوال شهيد ثانى به قلم آورده تصريح كرده،سيد حسن سال 933 هجرى درگذشته است.
سيد حسن پسرخاله شيخ على بن عبد العالى كركى بوده و او از نياى ميرزا حبيب اللّه عاملى سابق الذكر است كه در مقام صدارت داشته و از شيخ على بن عبد العالى عاملى ميسى روايت مى كرده و شهيد ثانى از هر دو تن روايت داشته است.
شهيد ثانى در ضمن اجازه اى كه براى شيخ حسين والد شيخ بهايى نوشته است به مناسبت يادآورى از او مى نويسد:و ارويها عن شيخنا الاجل الاعلم الاكمل صاحب نفس پاكيزه،برتر از همه متأخران در نيروى علم و
ص:261
عمل.سپس گويد:و از سيد بدر الدّين حسن،كليۀ آنچه را تصنيف و املا و تأليف و انشاد كرده است كه از جملۀ آن ها است:كتاب المحجة البيضاء و الحجة الغراء.و اين كتابى است كه جامع فروع شريعت و حديث و تفسير آيات فقهيه و غير اين ها است و كتاب طهارت آنكه در ضمن چهل جزوه تدوين شده،نزد ما موجود است و از آثار او،العمدة الجلية فى الاصول الفقهية است كه ما آن اندازه از اين كتاب را كه تدوين كرده بود نزد وى خوانديم و پيش از اتمام آن درگذشت.
از جمله آن ها كتاب:مقنع الطلاب فيما يتعلق بعلم الاعراب است.اين كتاب از ترتيب ارزنده خوبى برخوردار است و كتاب بزرگى در فن نحو و صرف و معانى و بيان بوده و پيش از اكمال بخش سوم آن درگذشته است و ديگرى،شرح طيبه جزرية در فن قرائت عشر است.
سيد بدر الدّين تنها از شيخ على ميسى اجازه روايت داشته است و ما او را محض تيمن در طريق خود آورده ايم.پايان آنچه در كتاب امل است.
مؤلف گويد:شهيد ثانى در جاى ديگر از آن اجازه در وصف سيد بدر الدّين مى نويسد:و منها عن شيخنا الفقيه الكبير العالم فخر السادة و بدرها رئيس الفقهاء و ابو عذرها السيد حسن بن السيد جعفر...
به دنبال آنچه گفته شد مى گويم،خط مبارك او را در اجازه اى كه براى يكى از شاگردانش كه شيخ جمال الدّين احمد بن شيخ شمس الدّين محمّد ابن خاتون عاملى بوده باشد،ديده ام.
و اما كلمه«ابو عذرها»كلمۀ شايعى است كه در مقام مدح به كار مى رود.
يكى از فضلا گفته:ابو عذر به معناى صاحب عذر است و خوى عرب بر اين است كه،هرگاه كسى مسألۀ مشكلى را حل كرد جمله ابو عذر را در تشويق او به كار مى برند.چنان كه از همين كلمه،نسبت به مردى كه ازاله بكارت را از همسر خود مى كند،استفاده مى نمايند.
ص:262
مؤلف گويد:معمول عرب آن است كه،لفظ اب را در بسيارى از موارد، درباره كسى كه ملازم امرى باشد استعمال مى كند از قبيل ابو الخير و ابو الحطب و امثال اين ها.
ملا نظام الدّين قرشى در نظام الاقوال گفته است:حسن بن جعفر بن فخر الدّين بن حسن بن نجم الدّين بن اعرج حسينى كركى،سيدى است بزرگوار،و دانشورى است دانا،نفسى پاكيزه و دلى خالى از زنگار دارد و در نيروى علم و عمل برترين متأخران است.و استاد شهيد ثانى و همچنين استاد شيخ حسين،پدر شيخ ما قدّس سرّهم بوده است.آثار او كتاب المحجة البيضاء و الحجة الغراء كه مشتمل بر فروع شريعت و حديث و تفسير آيات فقهيه مى باشد و ديگرى،العمدة الجلية فى الاصول الفقهية و ديگر،مقنع الطلاب فيما يتعلق بكلام الاعراب و شرح الطيبة الجزرية در قرائت هاى دهگانه.
سيد بدر الدّين در ششم رمضان المبارك سال 936 درگذشته است.
شهيد ثانى و شيخ حسين بن عبد الصمد پدر استاد ما شيخ بهايى قدس اللّه اسرارهم از وى روايت مى كرده اند و خود او از شيخ جليل على بن عبد العالى ميسى نور اللّه مرقده نقل حديث مى كرده است.
رازى
فقيهى محدث و عالمى كامل و شاعر،معروف به دوريستى و يكى از دانشوران برجسته دوريست بوده است.پدرش نيز از بزرگان علما بوده و پيش از اين ضمن شرح حال پدرش(جعفر بن محمّد)به مراتب فضل او اشاره شده است.
شيخ معاصر در امل الآمل گفته است:شيخ حسن بن جعفر بن محمّد دوريستى فاضلى جليل القدر بوده قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين از وى ستايش و اضافه كرده،وى در رديف سرايندگان به شمار است.
ص:263
مؤلف گويد،قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:شيخ حسن ابن جعفر دوريستى،خلف صدق شيخ جعفر است و نسبشان به حذيفة بن يمان مى رسد.
شيخ حسن،مشهور به فضل و كمال بوده است و گاهى هم شعر مى گفته و قطعۀ زير از جمله آثار اوست:
بغض الوصىّ علامة معروفة كتبت على صفحات اولاد الزنا
من لم يوال من الانام وليه سيان عند اللّه صلى او زنا
دشمنى وصى پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نشان شناخته شده اى است كه بر چهره هاى زنازادگان نقش بسته است.و هركس ولى خدا و وصى پيغمبر او را دوست نداشته باشد در پيشگاه خدا تفاوتى ندارد كه نمازگزار باشد يا زناكار.
بنابراين،اين دوريستى كه در كتب تاريخ و ترجمه آمده،همين حسن بن جعفر است و پدرش ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن احمد بن عباس بن فاخر دوريستى است كه شاگرد شيخ مفيد و سيد مرتضى و معاصر شيخ طوسى است و فرزندش شيخ حسن در درجۀ شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى است.و اين سلسله از علماى اماميه معروف به دوريستى مى باشند.
و مصراع اخير بيت دوم او به طورى كه در مجالس المؤمنين آمده اشاره به فرمايش حضرت صادق عليه السّلام است كه فرموده است:سواء لمن خالف هذا الامر صلى او زنا.كسى كه با مقام ولايت مخالفت كند نماز خواندن و زنا كردن او از نظر واقع بى تفاوت است.
در صفحات آينده به ترجمه شيخ ابو محمّد عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن موسى بن جعفر دوريستى اشاره خواهيم كرد و ظاهر آن است كه وى،برادر شيخ حسن است.
ص:264
به زودى نام او را به عنوان،حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى كه نواده برادر صدوق است ياد خواهيم كرد.
وى،عالمى فاضل بوده و در علوم رياضى مهارت داشته است.از روزگار او اطلاعى ندارم ليكن،در شهر رشت كه از شهرهاى گيلان است،رساله تعريفات او را كه مختصر و در علم هيئت و ستاره شناسى بوده،ديده ام.
اين رساله را كه به نام،سيد روح الدّين امير موسوى حسينى پسر سيد عضد الدّين امير عبد العظيم تأليف كرده و تاريخ كتابت آن نسخه 1071 هجرى بوده است.در اين رساله از تذكره محقق طوسى و تحفه علامه شيرازى و امثال اين آثار نقل كرده،و در آغاز همين رساله وعده داده است كه كتاب ديگرى در فن هيئت تأليف كند و شايد به وعده اش وفا كرده باشد.و ازآنجاكه لفظ اصحاب را در ديباچۀ كتابش آورده،ممكن است ارتباطى با تشيّع نداشته باشد و هم اين شخص غير از امير ابو الحسن رضوى عامى است.
بابويه قمى
وى،از فضلا و علما و فقهاى روزگارش بوده است،همچنان كه پدر و عمو و پسرعمويش صدوق،از فقهاى روزگارشان بوده اند و عمويش صدوق و فرزندان و نوادگان خود او تا روزگار شيخ منتجب الدّين به همان موقعيت باقى بوده اند.
ابو القاسم،از عمويش صدوق روايت مى كرده چنان كه پدرش حسين نيز از برادرش صدوق نقل حديث مى كرده است.
از سند بخشى از اخبارى كه شهيد به خط خود مرقوم فرموده،به دست مى آيد فرزندش،شيخ ابو جعفر محمّد بن حسن بن حسين از خود او
ص:265
روايت مى كرده است و شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در اجازه اى كه براى سيد بن شدقم مدنى نوشته روايت مترجم را از پدرش ابو القاسم كه پيش از اين ياد شد يادآور شده است.
همچنين از اين قراين به دست مى آيد كه،شيخ صدوق از خويشاوندان او بوده است و مترجم حاضر ما رحمة اللّه عليه جد جد شيخ منتجب الدّين، مؤلف فهرست است و مراد من از جد جد شيخ شمس الدّين ابو محمّد حسن يا حسكا بن حسين بن حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى است.
بنابراين،نسب شيخ ابو القاسم چنين است:ابو القاسم حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى و شيخ ابو القاسم برادرزاده شيخ صدوق است.
و به زودى به نام و نسب شيخ ثقة الدّين حسن بن حسين بن على بن حسين بن بابويه به نقل از فهرست منتجب الدّين اشاره خواهيم كرد و حق آن است كه ثقة الدّين همان مترجم فعلى ماست.
شيخ ابو القاسم داراى دو فرزند فاضل بوده به نام شيخ ابو جعفر محمّد بن ابو القاسم حسن بن حسين و ديگرى،شيخ الرئيس ابو عبد اللّه حسين بن ابو القاسم حسن،و ترجمه هر دو خواهد آمد.
ابن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى رازى ملقب به
شمس الاسلام يا شمس الدّين
وى،از اجلاى فقها و جد شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست،و صدوق عم اعلاى او بوده است.همگى اين خاندان مردمى فاضل و عالم و فقيه و جليل القدرند و در آينده به شرح حال فرزند و نواده او و ديگر بستگانش اشاره خواهد شد.
ص:266
حسكا از عمويش ابو جعفر محمّد بن حسن بن حسين و از پدرش ابو القاسم حسن بن حسين،و از شيخ صدوق روايت مى كرده است و به طورى كه از پاره اى از اسانيد اخبارى كه به خط شهيد بوده به دست مى آيد،شيخ ابو القاسم عبيد اللّه بن حسن فرزند مترجم ما از پدرش روايت مى كرده است و همين عده اخبار را شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در اجازه اى كه براى سيد ابن شدقم مدنى نوشته است ايراد كرده است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:جد ما شيخ امام شمس الاسلام حسن بن حسين بن بابويه قمى نزيل رى و معروف به حسكا از ثقات موجهين بوده و همه تصانيف شيخ ابو جعفر طوسى را در نجف اشرف در نزد خود او قرائت كرده و همچنين مراتب فقه و اصول را از شيخ سلار بن عبد العزيز و ابن براج بهره گرفته و كليه آثار آن ها را نزد ايشان خوانده است.از جمله آثار او در فقه كتاب العبادات و كتاب الاعمال الصالحة است همچنين كتاب سير الانبياء و الائمه كه در فنون ديگر بوده و والد ما روايت آن ها را به ما اجازه داده است.
مؤلف گويد:نسبى را كه منتجب الدّين در فهرست خود ايراد كرده از باب اختصار بوده است و تحقيق در نسب او همان است كه ما متذكر شده ايم و اضافه مى كنيم كه،حسكا علاوه بر شيخ و سلار و ابن براج،از سيد بن حمزه هم بهره برده است و ما اين موضوع را پس از اين در ذيل ترجمه فرزندش ابو القاسم عبيد اللّه بن حسن يادآور خواهيم شد.از جمله شاگردان حسكا فرزندش ابو القاسم است و شيخ معاصر در اواخر وسائل الشيعة به تلمذ ابو القاسم نزد پدرش اشاره كرده است.
مؤلف گويد:حسكا به فتح حاى بى نقطه و سكون سين،مخفف از حسن كياست و كيا لقب او بوده و معناى كيا به واژۀ گيلان و مازندران و رى به معناى رئيس و سرپرست و مانند اين هاست و آن،از جمله كلماتى است كه براى تعظيم به كار مى رود و در مقام ستايش،از آن استفاده مى كنند و پيش
ص:267
از اين ذيل ترجمه شيخ ابو الحسين جعفر بن حسين بن حسكه قمى نوشتيم كه حسكه نيز مخفف حسن كياست و همچنين سخن شيخ معاصر را در ترجمه حسكة بن بابويه نقل كرديم كه وى اظهار داشته،حسكه همين مترجم است كه به عنوان حسكا شهرت يافته است.
بايد دانست،از ترجمه صدوق در فهرست،و ترجمه هاى ديگران برمى آيد،گاهى شيخ طوسى قدّس سرّه از شيخ ابو الحسين جعفر بن حسين بن حسكه قمى،از صدوق روايت مى كرده است بنابراين،حسكا عين حسكه نبوده تا حسكا جد شيخ مشاراليه باشد همچنان كه شيخ معاصر در امل الآمل حسكا را،حسكه نام برده،زيرا چنان گمانى از نامناسب ترين گمان ها است.براى آنكه فاصله بين اين دو تن بسيار زياد است و ما تحقيق اين موضوع را ذيل ترجمه حسكة بن بابويه ايراد كرده ايم.آرى هر دو از يك خانواده اند.
مؤلف گويد:ابن بابويه جد اعلاى خاندان بابويه است و به طورى كه از استاد استناد اعنى المجلسى رحمه اللّه شنيده ام اسامى زيادى فاصل ميان موسى و ابن بابويه بوده است و ليكن من تا حال حاضر،بدان وسائط دست نيافته ام.
و مؤلف گويد:شايد او جد شيخ منتجب الدّين باشد كه تذكره حال او پيش از اين آمده است.
باز گويد:محمّد بن ابو القاسم طبرى در خانقاهش كه در شهر رى بوده و همچنين در جاهاى ديگر،بسيارى از احاديث را در كتاب بشارة المصطفى از وى روايت كرده است و در توصيف او گويد:خبر داد به ما شيخ امام فقيه رئيس زاهد دانشور،ابو محمّد حسن بن حسين بن حسن در شهر رى در ماه صفر سال 510 هجرى از عمويش ابو جعفر محمّد بن حسن از پدرش حسن بن حسين بن على از عمويش شيخ سعادتمند ابو جعفر محمّد ابن على بن حسين بن بابويه تا آخر.
ص:268
به طورى كه از بشارة المصطفى به دست مى آيد شيخ ابو محمّد حسكا از گروهى از علما علاوه بر آن عده اى كه پيش از اين نام برده شدند،روايت مى كرده است از آن جمله شيخ طوسى است آن گاه كه شيخ به مجاورت روضه مقدسه علوى مفتخر بوده است ابو محمّد در ماه ربيع الآخر و جمادى الآخر و رجب و رمضان سال 455 هجرى به املاء لفظ او مباهى و مستفيد بود و ديگر سيد زاهد ابو عبد اللّه حسين بن حسن بن زيد بن محمّد حسنى جرجانى عصى و امثال ايشان است.
محمّد بن ابو القاسم طبرى در بشارة المصطفى مى نويسد:شيخ فقيه زاهد و رئيس ابو محمّد حسن بن حسين بن بابويه در سال 510 هجرى اجازه اى براى من مرقوم داشت و من آن اجازه را به خط خود استنساخ كرده و نوشته خودم را همراه با فرزند موفق او ابو القاسم،با اصل آن در شهر رى مقابله كردم.
بنابراين،شيخ ابو القاسم حسن كه پيش از اين نام برده شده فرزند شيخ ابو محمّد است.
پس از اين به اجازه اى به خط شيخ طوسى كه در پشت كتاب التبيان خودش نوشته بوده دست يافتم كه شيخ طوسى،شيخ ابو محمّد و ديگر مشاركانش را كه در قرائت تبيان در نزد شيخ مفتخر بودند اجازه داده و آن ها عبارتند:از شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على الرازى و شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه وراق طرابلسى و شيخ ابو على حسن بن محمّد ابن حسن طوسى فرزند خود شيخ و تاريخ آن اجازه 455 هجرى است.
وى،دانشورى پاك دامن و پارسا و فاضلى جليل القدر و قارى بوده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:ابو المكارم حمزة بن زهره از وى روايت مى كرده است.
ص:269
مؤلف گويد:مراد از ابو المكارم سيد بن زهر حلبى مشهور كه،مؤلف غنيه و كتب ديگرى است،استاد ابن ادريس و شيخ شاذان بن جبرئيل قمى بوده و بنابراين،ابو على تقريبا از طبقه شيخ طوسى است.
کاشان
ولى،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر و كامل بوده و از علامه حلى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:اجازه او را كه براى فرزندش ملا زين الدّين على بر پشت كتاب قواعد علامه نوشته بود،ديده ام و تاريخ آن اجازه 763 هجرى بوده است و ما همۀ آن اجازه را در تذكرۀ حال فرزندش ايراد كرده ايم و به تأليفى از ملا حسن برنخورده ايم و اجازه ديگرى از او ديده ايم كه به خط شريفش بر پشت نهج البلاغة براى يكى از شاگردانش نوشته و تاريخ آن شب نوزدهم ذيحجه سال 728 هجرى بوده است و ما اين اجازه را در ذيل شرح حال سيد نجم الدّين ابو عبد اللّه حسين بن اردشير بن محمّد طبرى نوشته ايم و خط شريف او متوسط بوده و پاره اى از هر دو اجازه از ميان رفته است.
در اجازه اوّلى نسب خود را به شرحى كه ما نگاشتيم ايراد كرده و در اجازه دوم چنين مرقوم داشته است:
حسن بن حسين بن حسن سراوسنوى،و شگفت اينجاست كه، اختلاف از ناحيه خود او بوده است و ما اين اختلاف را در هر دو اجازۀ كه به خط او نگاشته شده است،مشاهده مى كنيم.
به دنبال اين موضوع،بايد بگوييم ابن ابى جمهور در اوائل غوالى اللآلئ آنجا كه به ذكر مشايخ خود مى پردازد،مترجم حاضر را به عنوان سرابشنوى معرفى كرده است.ما هم پس از اين وى را به عنوان تاج الدّين حسن سرابشنوى متذكر خواهيم شد.
ص:270
و كلمه مزبور را چنين ضبط كرده اند:با سين مضموم بدون نقطه و راء بى نقطه و باء مفتوحه و شين نقطه دار ساكن و نون مفتوحه و از قاموس نقل شده كه سرابشنو،قريه اى است در عراق.
وى،فاضلى عالم و فقيه و از شاگردان علامه حلى رحمه اللّه بوده است و من نسخه اى از خلاصة الرجال علامه را به خط او ديده ام و تاريخ كتابت آن 707 هجرى است كه،در روزگار زندگى استادش علامه رحمه اللّه آن را نوشته است.
وى،از اجله علماى روزگار خود بوده و در حيدرآباد هند مى زيسته و در پيشگاه قطب شاه فرمانرواى هند از موقعيت ويژه اى برخوردار بوده است.از آثار او رساله صيديه است كه آن را به نام قطب شاه و به پارسى تأليف كرده است.
صدر جهان،در اين رساله به شرح نظريات عامه و خاصه پرداخته و نسخه اى از آن نزد ما موجود است و رساله اى خوب و سودمند مى باشد و ابوابى راجع به احوال بسيارى از حيوانات دارد كه،به ترتيب حروف الفبا گرد آورده است.
وى،فاضلى عالم و فقيه و از متأخران اصحاب ما يعنى،در رديف على ابن هلال جزائرى و شيخ على كركى بوده است.
ابو سعيد،در آثار خود گاهى در مؤلفاتش از خويشتن به حسن،مشهور به شيعى سبزوارى تعبير كرده و از قراين پيداست كه در روزگار شهيد اوّل يا نزديك به زمان او مى زيسته است زيرا،كتاب تكملة السعادات فى كيفية العبادات المسنونات را كه تأليف شيخ ابو المحاسن گركانى بوده و به پارسى نوشته،و آن را در سال 702 هجرى خاتمه داده است،به خط مترجم
ص:271
حاضر ديده ام و تاريخ استنساخ آن 747 هجرى بوده و خطى متوسط داشته است.
در پايان يكى از نسخه هاى راحة الارواح كه تأليف ابو سعيد است چنين نوشته شده:مؤلف اين كتاب در پنجم ربيع الثانى سال 953 هجرى از تأليف آن فراغت يافته است و چنين به نظر مى رسد سبعمائه مبدل به تسعمائه شده باشد.و آن هم اشتباه آشكارى است زيرا،عدد سبعمائه به خط خود او در آخر كتاب تكملة السعادات كه پيش از اين نام برديم نوشته شده است.
از آثار ابو سعيد،كتاب بهجة المناهج فى تلخيص كتاب مباهج المنهج قطب الدّين كيدرى معروف بوده كه به پارسى نوشته شده است.ابو سعيد اين كتاب را از زوايد و مكررات پاكيزه ساخته و اخبار تحقيقى ديگرى را بدان افزوده.و اين كتاب در همه جا متداول است.من نسخه هاى آن را در جاهاى مختلف از جمله،سيستان ديده ام و نسخه اى از آن هم اكنون نزد ما مى باشد.اينك به يقين نمى دانم آيا نام تلخيص نهجة المباهج،كه نهجه را با نون و المباهج را با با بخوانيم و ملخص منه و اصل آن را نيز مناهج المبهج بخوانيم يا غير از آن،و ليكن مشهور ميان اهل مطالعه آن است كه نام تلخيص بهجة المناهج و نام ملخص منه مناهج المنهج مى باشد و بالجمله كتاب مزبور دربارۀ فضائل ائمه طاهرين عليهم السّلام و معجزات و احوال و مواليد ايشان تأليف شده است.
اثر ديگر او،مصابيح القلوب است كه به پارسى تأليف كرده و مشهور است و در بيان پند و اندرز مى باشد و در اين كتاب پنجاه و شش حديث از احاديث رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله را شرح كرده است و اثر ديگر او،راحة الارواح و مونس الاشباح است كه آن را به پارسى و در احوال حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه عليهم السّلام و براى سلطان نظام الدّين يحيى بن صاحب الاعظم شمس الدّين خواجه گرامى تأليف كرده و كتاب معروفى است و نسخه اى از آن نزد ما موجود است و پيش از اين نام برده شد،كتاب ديگرى غاية
ص:272
المرام فى فضائل على بن ابى طالب و ذرية الكرام عليهم افضل الصلاة و السّلام تأليف كرده و اخبار متداول ميان شيعه و سنى را با حذف اسانيد يادآورى كرده است.نسخه اى از اين كتاب را كه مختصر است در اصفهان ديده ام.و از آثار او ترجمه كشف الغمه على بن عيسى اربلى است كه به پارسى ترجمه كرده و نسخه اى از آن را در اصفهان،در كتابخانه شيخ على ابن مريم بيكم ديده ام.
ابو سعيد،غير از حسن بن ملا حسين كاشفى سبزوارى مشهور است.و همچنين شيعى سبزوارى غير از شيخ ابو محمّد حسن بن ابو على بن حسن سبزوارى است زيرا،شيخ ابو محمّد نزديك به روزگار شيخ منتجب الدّين مى زيسته و شيخ سبزوارى معاصر با شهيد اوّل يا نزديك به زمان او و بلكه معاصر با شيخ على كركى بوده است.
پيش از اين دانشورى به عنوان شيخ حسن بن حسين بن احمد بن طحال مقدادى نام برده شد.
سيد عبد الكريم بن طاوس گاهى پاره اى از اخبار را در كتاب فرحة الغرى از وى نقل كرده و از قرينه پيداست آن ها را از كتاب وى نقل مى كند نه از شخص او.
و پس از اين نامى از شيخ ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن طحال مقدادى خواهيم برد و خواهيم گفت ابو عبد اللّه پدر شيخ حسن است و همچنين شيخ حسن برادرى داشته به نام شيخ محمّد بن حسين بن طحال كه نام برده خواهد شد.
و مقدادى منسوب به مقداد بن اسود است كه از بزرگان و نيكان اصحاب پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله بوده است.
سيد عبد الكريم بن طاوس در كتاب فرحة الغرى از حسن بن حسين مقدادى مترجم حاضر ما نقل مى كند كه پدرم از پدرش از جدش نقل كرده
ص:273
در يكى از اوقات،مرد زيباچهره و پاكيزه جامه اى نزد من آمد و گفت،اين دو دينار را بگير و به من اجازه بده تا در حرم مطهر حضرت امير بمانم و در حرم را به روى من ببند.من آن دو دينار را از او گرفتم و در را به روى او بستم.آن شب در رؤيا حضور مبارك حضرت مولا على عليه السّلام شرفياب شدم و به من فرمود،از جا برخيز و او را كه مردى نصرانى است از حرم من بيرون كن.على بن طحال كه جد من و گيرنده آن دو دينار بود از جا برخاست و ريسمانى به گردن آن نصرانى انداخت و گفت،تو مرد حيله گرى هستى و با دو دينار مرا فريب دادى.آرى،تو نصرانى هستى.
گفت،من نصرانى نمى باشم.گفت،بدون شك نصرانى هستى زيرا،حضرت مولا على عليه السّلام به خواب من آمد و فرمود،تو نصرانى هستى و به من امر فرموده تا تو را از حرم حضرتش بيرون كنم.
نصرانى گفت،دست دراز كن تا شهادت دهم و گفت«اشهد ان لا اله الاّ اللّه و ان محمّدا رسول اللّه و ان عليا امير المؤمنين»به خدا سوگند،كسى از خروج من از شام خبر نداشت و هيچ يك از عراقى ها هم مرا نمى شناسد و حقا كه حضرت مولا صحيح فرموده است.
مؤلف گويد:از اين پيش آمد استفاده مى شود كه نسب مقدادى بدين طريق است:حسن بن حسين بن على بن احمد بن طحال مقدادى.
و دور نيست،اين واقعه براى طحال اتفاق افتاده باشد و اسامى چندى از نسب وى ساقط شده باشد و نيز از اين واقعه به دست مى آيد،على از خدمتگزاران قبه مقدسه علوى و متولى آستان مبارك آن حضرت صلوات اللّه عليه بوده است.
شيخ منتجب الدّين او را فقيهى شايسته معرفى كرده است.
مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،ثقة الدّين بعينه همان شيخ حسن بن حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى است كه برادرزاده شيخ
ص:274
صدوق و از فرزندان عموى شيخ منتجب الدّين،صاحب فهرست است كه ما پيش از اين شرح حال او يعنى ثقة الدّين را متذكر شده ايم.
معظم له،يكى از افاضل افراد معروف به دوريستى است و من اجازۀ او را كه به خط خودش براى شاگردش شيخ مرشد الدّين ابو الحسين على بن حسين بن ابو الحسن وارانى نوشته است،ديده ام و خط خوانايى نبوده و اين اجازه را بر پشت مجلد اوّل كتاب مبسوط شيخ طوسى مرقوم داشته و تاريخ آن سال 584 هجرى بوده است و از آن اجازه استفاده مى شود، دوريستى كتاب مبسوط شيخ طوسى را از شيخ الرئيس عبيد اللّه بن حسن بن حسين بن بابويه از پدرش از شيخ طوسى مصنف كتاب قدس اللّه ارواحهم روايت مى كرده است.
و شيخ الرئيس همان عبيد اللّه ياد شده است كه پدر شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست است پس دوريستى در درجۀ شيخ منتجب الدّين مى باشد.
و از اجازه ديگرى كه براى شاگرد ديگرش شيخ مجد الدّين ابو العلاء بر پشت كتاب ارشاد مفيد نوشته،و من آن را به خط شريفش ديده ام از مرتضى بن داعى روايت مى كرده است.
حمدانى
منتجب الدّين مى نويسد:وى،از صلحا بوده است.
مؤلف گويد:ممكن است اين شخص از نزديكان حمدانى مشهور بوده باشد.
خط شريف او را بر پشت كتاب دروس شهيد اوّل ديده ام و تعليقاتى كه بر حواشى آن كتاب نگاشته است،مشاهده كرده ام و همان نسخه هم از متملكات او بوده و مى پندارم كه وى،از مشاهير علما بوده باشد.
ص:275
و آن نسخه در كوبنان نزد قاضى موجود مى باشد و در حاشيه برخى از مواضع آن،تاريخ فراغ شيخ حسن از مطالعه آن سال 849 در شهر حله قيد شده است و تاريخ فراغت شهيد از تأليف دروس،سال 780 هجرى بوده است و بار ديگر شيخ حسن در 24 محرم سال 828 هجرى از مطالعه تمام آن كتاب فراغت يافته است.
اين نسخه،در سال 802 هجرى براى شيخ فقيه،عالم فاضل،جمال الدّين احمد بن جعفر بن حسن كه اصلا از مردم شام بوده و در حله مى زيسته، نوشته شده است.
و من پاره اى از فوائد را به خط شيخ حسن ديده ام و تاريخ آن 859 هجرى بوده است.و گمان من آن است كه،شيخ حسن اسدى،همان شيخ جمال الدّين حسن بن حسين بن مطهر جزائرى است كه ذيلا به نام او اشاره مى شود و ناسخ به اشتباه او را مطر اسدى نوشته است.
وى،فاضلى عالم و كامل بوده و از ابن فهد حلى روايت مى كرده است.
و شيخ جمال الدّين حسن بن عبد الكريم مشهور به فتال از وى،روايت مى كرده است.شيخ جمال الدّين فتال،استاد ابن ابى جمهور بوده است و در آغاز غوالى اللآلئ در وصف ابن مطهر گويد:شيخ علامه امام محقق مدقق جمال الدّين حسن بن شيخ مرحوم حسين بن مطهر جزائرى از ابن فهد روايت مى كند.
مؤلف گويد:از قراين استفاده مى شود،پدر جمال الدّين هم از علما بوده است.
شيخ معاصر در امل گويد:وى،عالمى فاضل و فقيهى جليل القدر بوده است.
ص:276
مؤلف گويد:شيخ معاصر در فصل كنيه ها،آنجا كه،اسامى مبدو به ابن را از كتاب امل ياد كرده،مى نويسد:اسم ابن حمزه حسن است و از ظاهر نوشتۀ او برمى آيد كه مرادش همين مترجم حاضر است و چنان اعتقاد دارد كه ابن حمزۀ مشهور،همين شيخ است و حال آنكه اين اعتقاد،سهو آشكارى است (1).زيرا،ابن حمزه مشهور،شيخ عماد الدّين ابو جعفر محمّد بن على بن حمزه مشهدى طوسى مؤلف الوسيله و الواسطه است و اين همان دانشورى است كه نظريات او،در كتاب هاى فقها آورده شده،و به ويژه در مسألۀ نماز جمعه قول او مورد توجه قرار گرفته است و او همان كسى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته،ولى مترجم ما در كتاب هاى فقهى،معروف نبوده و نظرى از او نقل نشده است و هرگاه مرادش از ابن حمزه همان مؤلف وسيله باشد سخت اشتباه كرده است.
وى،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر بود و از گروهى از فضلا روايت مى كرده است،از جمله،از ملا زين الدّين على بن حسن بن محمّد استرآبادى روايت داشته است.
و من خود اجازۀ او را به خط خودش كه براى شاگردش سيد مرتضى جلال الدّين عبد على بن محمّد بن ابى هاشم بن زكى الدّين يحيى بن محمّد ابن على بن ابى هاشم حسينى در پشت كتاب تحرير علامه حلى نوشته است،ديده ام و تاريخ آن،سال 862 هجرى است و تاريخ برخى ديگر از اجازات او سال 836 هجرى بوده است.
ص:277
و نيز به خط خودش در پشت همان كتاب چنين نوشته است:فى الحديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لم يزل جبرئيل ينهانى عن ملاحاة الرجال كما ينهانى عن شرب الخمر و عبادة الاوثان.
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:همواره جبرئيل مرا از منازعه كردن با مردم نهى مى كند آن چنان كه از باده گسارى و بت پرستى منع مى كرده است.
مؤلف گويد:ملاحاة،به معناى منازعه كردن است و در مختار الصحاح نوشته شده است:و لاحاه ملاحاة و لحاء به معناى منازعه است و در مثل آمده:«من لاحاك فقد عاداك»كسى كه با تو منازعه كند دشمن تو بوده است.و تلاحوا،به معناى تنازعوا،است.
از قراين به دست مى آيد كه سيد با يك واسطه از شيخ مقداد مشهور، روايت داشته است.
وى،از اجلۀ علماى ما بوده است و سيد حيدر آملى در كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول (1)،مطالبى از وى نقل مى كند او چنان مى پندارم
ص:278
كه سيد از مشايخ سيد حيدر بوده و مؤلف كشكول از وى بلاواسطه روايت مى كرده است بنابراين،ظاهر آن است كه وى از معاصران شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى بوده،زيراكه سيد حيدر از شيخ فخر الدّين روايت مى كرده است.
منتجب الدّين گويد وى،از متكلمان،و فقيهان و صالحان بوده است.
بنابراين از متأخران از شيخ طوسى است.
ازاين پس به عنوان شيخ تقى الدّين حسن بن على بن داود حلى نام برده خواهد شد.
وى،از ثقات جليل القدر بوده و كتاب رجال و غير از آن از آثار او مى باشد.بنابراين،انتساب به جد،از باب اختصار است و توهم تعدد نشود.
پس از اين به عنوان شيخ تاج الدّين حسن بن على بن دربى خواهد آمد (1).
ص:279
وى از بزرگ ترين علما و سرآمد فقها و از مشايخ محقق و سيد رضى الدّين على بن طاوس بوده و از عربى بن مسافر و ابن شهرآشوب و ابن شهريار خازن،روايت مى كرده است.
شيخ معاصر در امل مى نويسد:شيخ تاج الدّين حسن بن دربى،عالمى جليل القدر بوده و محقق حلى رحمه اللّه از وى روايت مى كرده است.
مؤلف معاصر در آخر وسائل الشيعة مى نويسد:علامه حلى كتاب كفاية الاثر خزاز را از سيد رضى الدّين على بن طاوس از شيخ تاج الدّين حسن ابن سندى از ابن شهريار از عمويش خازن بن شهريار روايت مى كرده است.
شهيد اوّل در اربعينش،از شيخ ابو القاسم جعفر بن سعيد از شيخ امام تاج الدّين حسن دربى از شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن شهرآشوب مازندرانى روايت مى كرده كلمه«دربى»را بعضى از علما در نسخه اى از اربعين شهيد چنين ضبط كرده اند:به فتح دال و سكون راء بى نقطه و بعد از آن باء موحده و بعضى نيز،بضم دال و سكون راء ضبط كرده اند.
و شگفت از شيخ معاصر است كه در آخر وسائل الشيعة وى را به عنوان سندى به جاى دربى معرفى كرده و ممكن است اشتباه از ناسخ باشد.
وى،حكيمى صوفى منش بوده و در جامع كبير عباسى در اصفهان به تدريس اشتغال داشته است.وى،در علوم حكميه مهارتى به كمال داشته،و ليكن از علوم دينيه بهره اى نداشته است.
ديلمانى،به گروه حكما و صوفيه،ارادت مى ورزيده و گفتار ايشان را توجيه،و از آنان دفاع مى كرده است.او،از معاصران ما مى باشد و پس از آنكه در اين روزگاران به اختلال دماغ گرفتار شده بود درگذشت.
ص:280
وى،فرزندى عالم و صالح و فاضل و كامل به نام ملا محمّد حسين (1)داشته،كه با ما در خواندن امور فقهى و كتاب هاى اخبار در درس استاد استناد(مجلسى)شريك درس بوده و اكنون در يكى از مدارس به تدريس اشتغال دارد و مردى وارسته از عيوب است و شرح ارزنده اى بر صحيفه سجاديه نوشته است.
ديلمانى،به فتح دال و سكون يا و فتح لام،منسوب به ديلمان است كه يكى از شهرهاى استان گيلان به شمار مى آيد و اكنون آنجا را تليجان مى گويند.
و جيلانى يا جيلى،منسوب به جيلان است كه معرب گيلان است و از شهرهاى معروف سرزمين ديلم به شمار مى آيد.
وى،فاضلى عالم و سراينده و از بزرگان فقها و در دو درجه متأخر از شهيد اوّل است.و ظاهرا از معاصران ابن فهد حلى مى باشد.
شيخ معاصر در امل مى نويسد:حسن بن راشد فاضلى فقيه و شاعرى اديب بوده و اشعار بسيارى در ستايش مقام اقدس حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى فرجه و ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين سروده و نيز ابياتى در سوگ حضرت سيد الشهداء عليه السّلام گفته است و ارجوزه اى در تاريخ
ص:281
پادشاهان و خليفه ها و ارجوزۀ ديگرى در تاريخ قاهره و ديگرى در نظم الفيه شهيد و غير از اين ها دارد.
مؤلف گويد،پاره اى از اشعار او را كه در مدح ائمه عليهم السّلام و غير از آنان گفته،در شهر اردبيل،ضمن مجموعه اى به خط افاضل ديده ام و اين نسخه در جزء كتاب هاى سيد نور الدّين عاملى برادر صاحب مدارك بوده است و در همان مجموعه قصيده اى از وى ضبط شده بود كه در آن به رد سنى مذهبى پرداخته كه در ضمن تأليف تاريخى،معاويه و ديگر خلفاى بنى أميه را ستايش كرده است و اين قصيده به خط شيخ محمّد بن على بن الحسن جباعى جد شيخ بهايى است و همان قصيده را در مجموعۀ ديگرى به خط شيخ عبد الصمد پسر شيخ محمّد جباعى يادشده ،ديده ام.
و گمان من اين است كه،شيخ حسن بن محمّد بن راشد-كه پس از اين از وى نام خواهيم برد و مؤلف كتاب،مصباح المهتدين فى اصول الدّين است-با مترجم فعلى ما يكى باشد و كسى كه او را همان شيخ حسن بن سليمان بن خالد،شاگرد شهيد اوّل بداند،سخت در اشتباه خواهد بود.
پس از اين،صورت خط شيخ حسن بن راشد را در آخر كتاب مصباح كبير شيخ طوسى ديده ام،كه به اين شرح نوشته بود:اين نسخه را با نسخه صحيح مقابله كرديم و كوشش كرديم تا غلطهاى آن را كاملا تصحيح كنيم مگر آنچه از چشم بيفتد و نظر از آن باز بماند.و طرف مقابله نوشته است:
اين نسخه را با نسخه تصحيح شده به خط شيخ على بن احمد معروف به رميلى مقابله كرديم.و اضافه كرده،رميلى نسخه خود را با نسخه اى كه به خط على بن محمّد سكونى بوده و در كربلاى معلا تصحيح شده،مقابله كرده است و تاريخ اين نسخه هفدهم ماه شعبان المعظم سال 830 هجرى بوده است.پس از اين مترجم ما امضاء كرده،و مى نويسد:كتبه الفقير الى اللّه تعالى الحسن بن راشد.
ص:282
مؤلف گويد:اين تاريخ ممكن است تاريخ نوشتۀ خود حسن بن راشد باشد نه تاريخ نسخۀ مقابله شده در كربلا(فتأمل).
مؤلف گويد:اين حقير،خود نسخه اى از قواعد علامه را در كتابخانه فاضل هندى در اصفهان ديده ام كه به خط حسن بن راشد حلى بوده است و از آن برمى آيد كه وى از شاگردان علامه باشد.
و نيز در مجموعه اى كه همگى آن از آثار شيخ محمّد بن على بن محمّد گركانى فاضل مشهور و تمامى آن به خط خود مؤلف بوده قصيده اى در مدح مولانا امير المؤمنين على عليه السّلام ديدم كه،از آثار نظمى شيخ حسن بن راشد حلى بوده و در آغاز آن نوشته است:اين قصيده،ساختۀ طبع شيخ امام بزرگوار،درياى بيكران و دانشور دانايى كه،جامع معقول و منقول است و مسائل فروع را از اصول استخراج مى كرده،شيخ مشايخ فقها و مجتهدان و خاتم و رئيس و پيشواى متكلمان و عالمان،مولانا تاج الملة و الحق و الدّين،حسن بن راشد كه خدا سايه نعمتش را از او باز نگيرد و فضل و فضائلش را بر او فراوان گرداند.اين قصيده با تغزلى آغاز مى شود و در پايان آن به ستايش حضرت مولا مفتخر شده است.
وى از اجلاى سادات و ساكن مشهد مقدس رضوى بوده است.فاضلى عالم و جليلى نبيل بوده و استاد فاضل محقق سبزوارى خراسانى از وى روايت مى كرده است.
رضوى،شاگردانى فاضل داشته،از جملۀ آن ها،ملا حاج حسين نيشابورى مكى و ديگرى ملا محمّد يوسف دهخوارقانى تبريزى است.
رضوى،از گروهى از اعلام روايت مى كرده،از آن جمله،شيخ محمّد سبط شهيد ثانى است.چنان كه اين معنى از اجازه شاگردش ملا حاج حسين ياد شده كه به ملا نوروز على تبريزى داده و اين اجازه را در روزگار استادش براى او نوشته و تاريخ آن 1056 هجرى بوده استفاده مى شود.وى،
ص:283
در آن اجازه آنجا كه به نام استادش مى رسد چنين مرقوم مى دارد:و عن شيخنا السيد العالم البارع الجليل الاوحد الامير حسن الرضوى القاينى عامله اللّه سبحانه بلطفه و متع الانام بعمره.
به زودى در باب كنيه ها به عنوان شيخ ابو الحسن بن شيخ ابو القاسم زيد ابن حسين بيهقى ذكر خواهد شد.در بعضى از نسخه هاى معالم ابن شهرآشوب به عنوان ابو الحسن نام برده شده است.
الحجارة بن حسن مثنى بن زيد بن حسن مجتبى عليه السّلام
وى از بزرگان علماى پيشين و اجله سادات شيعه و واليان اماميه و امراى ايشان است.
اين بزرگوار،معروف به داعى مى باشد چنان كه شاعرى خطاب به او گفته است (1):
لا تقل بشرى و لكن بشريان غرة الداعى و يوم المهرجان
خلاصه آنكه مردم طبرستان در روز سه شنبه 25 ماه مبارك رمضان سال 250 هجرى با وى بيعت كردند و در روز شنبه 23 ماه رجب سال 270 هجرى درگذشت.
داعى شيعه مذهب بود و از فنون فقه و عربيت كمال اطلاع را داشت و باقى احوال او را مى توان از كتاب هاى رجال و تواريخ به دست آورد.
اما درباره شرح اين بيت مى گوييم،شعر از بحر رمل است و كلمه «بشرى»به ضم باء به معناى فرحناكى و يا به خبرى كه موجب خوشحالى است،اطلاق مى شود و«غره»به ضم غين نقطه دار به معناى رخسار است
ص:284
و«مهرجان»عيد معروفى است از عيدهاى پارسيان كه آن را مهرگان مى گويند.
و معناى بيت اين است:به يك مژده اكتفا مكن بلكه،امروز دو مژده بده يكى براى ديدار رخسار داعى و ديگرى به جهت فرا رسيدن روز عيد مهرگان،بنابراين،غرة الداعى و يوم المهرجان هر دو بدل براى بشريان است.
علامه تفتازانى،در اواخر مطول مى نويسد:علت اينكه داعى اين شعر را به فال بد گرفت براى آن بود كه شاعر در شعر خود به«لا»ى نفى آغاز كرده است.
و در همان كتاب مى نويسد:هنگامى كه داعى اين شعر را به فال بد گرفت خطاب به شاعر گفت:هرگاه مصراع ثانى را مقدم بر مصراع اوّل داشته بودى آغاز به حرف«لا»نكرده بودى.شاعر گفت،چگونه آغاز به حرف«لا»بد است و حال آنكه بهترين كلمه«لا اله الاّ اللّه»است،كه در آن آغاز به حرف«لا»شده است،داعى پاسخ او را پسنديد و جايزه خوبى به او داد.
ديگرى گفته است،علت تطير داعى به آن شعر آن بوده كه،روز مهرگان را در شعر خود آورده است و روز مهرگان هم آخرين روزهاى نشو و نماى گياهان است و او روز مهرجان را مقرون به رخسار داعى كه همواره با طراوت بوده ساخته است (1).
ص:285
مؤلف در پايان ترجمه مى نويسد:مرتضى و مجتبى كه دو فرزند داعى حسينى مى باشند از مشاهير مشايخ ابن شهرآشوب و غير او مى باشند و چنان مى پندارم كه داعى مترجم ما از نياكان آن دو بوده باشند به احوالشان مراجعه شود.
وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده است و به خط،يكى از افاضل روزگارش ديده ام كه اين سيد در سال 715 هجرى متولد شده و در ماه شعبان سال 803 هجرى در حلب درگذشته است.و تقريبا نود سال زيست كرده است رحمه اللّه.
احمد
معظم له،فرزند شهيد ثانى است و به زودى نام و نشان او را به عنوان حسن بن زين الدّين على بن احمد متذكر خواهيم شد.
ص:286
ثانى عاملى جبعى
شيخ معاصر مى نويسد:وى،عالمى فاضل و صالح و از معاصران است و اكنون در اصفهان ساكن مى باشد.مراتب علمى را از عمويش و ديگران فراگرفته است.
مؤلف گويد:گمان مى كنم وى از علماى اعلام نبوده و العهدة عليه،و مراد وى از عمويش شيخ على بن شيخ محمّد است كه از معاصران بوده است.
سيد نعمة اللّه شوشترى در تعليقاتى كه بر امل الآمل نوشته،مى نويسد:
وى،عالمى فاضل و ثقه اى اديب و شاعر بوده و هركس نزد او تلمّذ كرده به عالى ترين مراتب فضل رسيده است.
حويزى،در علوم عربيت مهارت داشت و در پيشگاه پادشاهان از موقعيت ويژه اى برخوردار بود و ما آن گاه كه در حويزه بوديم بخش مهمى از علوم عربيه را نزد او فراگرفته ايم و در حويزه به رضوان الهى منتقل شد (1).
ابن شهرآشوب در معالم العلماء نوشته،كتابى دارد.و من تا به حال اطلاعى از روزگار او ندارم.
ص:287
وى،فاضلى عالم و فقيهى جليل القدر بوده است.
از آغاز غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور استفاده مى شود،اين دانشور از علامه حلى روايت مى كرده و فرزندش ملا شرف الدّين على بن تاج الدّين حسن از وى روايت داشته است.در توصيف او چنين نوشته:الشيخ الكامل الاعظم الفقيه العالم الكامل.
مؤلف گويد:اجازه علامه را كه به خط خودش براى او نوشته است ديده ام.
«سرابشنو»(همان طور كه قبلا گذشت)يكى از قريه هاى عراق است و اين كلمه را به ضم سين و فتح باء و نون مفتوح ضبط كرده اند.
و پيش از اين دانشورى را به نام،ملا حسن بن حسين بن حسن سراينوى نزيل كاشان نام برديم(فتأمل).
پس از اين به نام حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى نام برده خواهد شد.وى،پدر نجم الدّين جعفر محقق حلى است.به گفته شيخ معاصر ما در امل الآمل وى از فقها و فضلا بوده و فرزندش از او روايت مى كرده است و بعد از اين دانشورى به نام ابن يحيى بن حسن بن سعيد خواهد آمد.
مؤلف گويد:اين نسبت از باب اختصار است كه پدر را نسبت به جد داده است.
وى،عالمى فاضل و فقيهى متكلم و ماهر بود در همگى رشته هاى معمولى يد طولائى داشت و دانشورى هوشمند و حاضرجواب بود و از افاضل معاصران ماست كه خدا فيوضاتشان را مستدام بدارد.
ص:288
گيلانى،در نقليات از شاگردان ملا محمّد تقى مجلسى و ملا محمّد على استرآبادى و در عقليات و عرفان از تلاميذ استاد محقق آقا حسين خوانسارى استاد فاضل محقق سبزوارى و استاد علامه ملا ميرزا شيروانى بوده است (1).
و اكنون شيخ الاسلام شهرهاى گيلان است و سلطان روزگار ما شاه سليمان صفوى آن گاه كه در قزوين بود وى را از گيلان به قزوين طلبيد و منصب شيخ الاسلامى قزوين را به وى پيشنهاد كرد.او هم خواه ناخواه آن منصب را عهده دار شد و اينك نزديك به بيست سال است كه اين مقام مهم را به عهده گرفته است(ضاعف اللّه قدره).
گيلانى،در اين سال كه سنه 1106 هجرى است نزديك به 67 سال از عمرش گذشته است،و برادر فاضل ما آميرزا محمّد جعفر و ديگران از افاضل طلاب از شاگردان او بوده اند و برادر من از مقام فضيلت و دانش او بسيار تمجيد مى كرد و ما از استاد علامه خويش ملا ميرزا شيروانى،شنيديم كه مى گفت:وى بسيار با فضيلت و هوشمند است و من خود،هفت سال پيش از اين،كه به گيلان رفته بودم با وى ملاقات كردم و او را چنان يافتم كه شنيده بودم.
مع الاسف بيمارى هاى جسمانى و ناراحتى هاى روحانى از ناحيه ستمگران آن شهرها،به اندازه اى بر او وارد شد كه از افاده و تدريس و تأليف بازمانده بود،در عين حال بر بسيارى از كتاب ها در فنون مختلفه تعليقاتى نوشته است(زاد اللّه بركاته).
ص:289
عاملى نباطى
شيخ معاصر ما در امل الآمل مى نويسد:وى،فاضلى عالم و از معاصران است (1).
وى،از اجله شاگردان شيخ شهيد قدّس سرّه بوده و از او و از سيد بهاء الدّين على بن سيد عبد الكريم بن عبد الحميد حسينى و غير از ايشان روايت مى كرده و محدثى جليل القدر و فقيهى بزرگوار بوده است.
و من خود به خط شيخ محمّد بن على بن حسن جباعى شاگرد ابن فهد ديدم كه شيخ حسن بن راشد در وصف مترجم ما گفته است:الشيخ الصالح العابد الزاهد عزّ الدّين الخ.
شيخ معاصر ما در امل الآمل گويد:حسن بن سليمان بن خالد حلى فاضل فقيهى بود.مختصر بصائر الدرجات سعد بن عبد اللّه از آثار اوست و از شهيد اوّل روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:عز الدّين به مختصر بصائر،اخبار ديگرى از كتب چندى افزوده است و علاوه بر شهيد از عدۀ ديگرى از اعلام از قبيل شيخ محمّد ابن ابراهيم بن محسن بن محسن مطارآبادى روايت مى كرده است.
استاد استناد ما در فهرست بحار الانوار،كتاب منتخب بصائر را به سعد ابن عبد اللّه بن ابى خلف نسبت داده است و از آن نقل مى كند و ظاهر آن است كه اين منتخب همان منتخب شيخ عز الدّين حلى باشد ليكن خود او در اثناى كتاب منتخب بصائر گويد:كتاب منتخب البصائر از سعد بن عبد اللّه است پس ممكن است اصل كتاب از محمّد بن حسن صفار باشد كه
ص:290
به دست سعد بن عبد اللّه اختصار شده و شيخ عز الدّين انتخاب كرده باشد و مؤيد اين احتمال عبارت خود استاد است كه ذيلا آورده مى شود.
و از آثار عز الدّين،كتاب المختصر و رساله اى است در رجعت كه من اين رساله را در تيمجان گيلان ديده ام و اين دو كتاب را استاد ما در بحار متذكر شده و به وى منتسب دانسته است و ما هر دو نسخه را حاضر داريم.
استاد كتاب اوّل را المحتضر نام برده است يعنى با حاى بى نقطه و ضاد نقطه دار زيرا،موضوع كتاب در اين است كه آدمى در حال احتضار حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه طاهرين عليهم السّلام را حقيقتا مى بيند و در اين كتاب نظريات شيخ مفيد را كه اخبار وارده در اين موضوع را حمل بر انكشاف تام كرده نه رؤيت با چشم،مردود دانسته و به مناسبت اينكه محتضر و مختصر تشابه لفظى با يكديگر دارند ممكن است هر دو كلمه را يكى دانسته باشند و نام،براى كتاب بدانند و حال آنكه حق آن است كه نام المحتضر با حاء حطى و ضاد باشد.
و از آثار او كتاب ديگرى است كه در آن مقام ائمه عليهم السّلام را برتر از پيمبران و فرشتگان دانسته،و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد و اين كتاب رساله مختصر است و در آن با مطالب شيخ مفيد كه در اوائل المقالات آمده و همچنين با مطالب شيخ طوسى در المسائل الحائرية مخالفت داشته و خرده گيرى كرده است.
استاد استناد ما در آغاز بحار الانوار مى نويسد:كتاب منتخب البصائر اثر شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل قدّس سرّه است كه آن را از كتاب منتخب البصائر سعد بن عبد اللّه بن ابى خلف انتخاب كرده است.و در اين منتخب كتاب هاى ديگرى را نام برده تا پيدا باشد آنچه را از كتاب هاى ديگر به دست آورده غير از اصل كتاب منتخب بصائر است ديگر از آثار او كتاب المحتضر و كتاب الرجعة است.
ص:291
و در فصل دوم از بحار گويد،كتاب هاى بياضى و ابن سليمان همگى از كتاب هاى شايسته و در خور اعتمادند و نويسندگان آن ها از علماى فحول مى باشند و از تمامى آن ها نهايت درستى و استوارى احساس مى شود.
برخى پنداشته اند رساله المختصر و الرجعة هر دو يكى است و حال آنكه اين اتحاد توهمى بيش نيست براى آنكه خود او در اثناى كتاب مى نويسد:حسن بن سليمان بن خالد مى گويد:من در اين رساله در معناى رجعت و غرض از آن،احاديثى را غير از طريق سعد بن عبد اللّه روايت مى كنم و در اين اوراق ثبت مى نمايم پس از آن باز مى گردم به احاديثى كه سعد،در كتاب مختصر البصائر آورده است.و حق آن است كه،كتاب مختصر و رساله رجعت دو اثر مستقلند و از عبارت وى برمى آيد كه اصل البصائر از مؤلف ديگرى غير از سعد بن عبد اللّه است.و مختصر آن از سعد و انتخاب آن از عز الدّين است چنان كه گذشت(فتدبر).
و از امور شگفت آور اينكه،عز الدّين در محلى از كتاب منتخب مختصر البصائر مى نويسد،در يكى از اوقات سيد رضى الدّين على به من گفت، كتاب تفسير آياتى كه دربارۀ آل محمّد صلوات اللّه عليهم اجمعين نازل شده از آثار محمّد بن عباس بن مروان است كه من يعنى،سيد رضى الدّين از فخار بن معد به طريقى كه دارد از آن كتاب روايت مى كنم.و از سياق عبارت عز الدّين برمى آيد مراد از رضى الدّين همانا،سيد على بن طاوس مؤلف اقبال است.و حال آنكه شهيد متأخر از طبقه رضى الدّين بن طاوس بوده و چگونه ممكن است شاگرد او از رضى الدّين روايت كند.بنابراين ممكن است اشتباهى در آن جمله رخ داده باشد و يا مراد از رضى الدّين ديگرى است جز ابن طاوس.
مؤلف گويد:نسخه اى از كتاب احوال المحتضر او را در مشهد مقدس رضوى ديده ام و در پايان آن ابواب چندى درباره مطالب عديده اى كه
ص:292
مشتمل بر اخبار لطيفه تازه اى است،ضميمه داشته،و چنان مى پندارم،آن ابواب در نسخه اى كه نزد ما موجود است،ضميمه نشده باشد.
وى،از اجلۀ علماى معاصر و مقارن زمان علامه حلى بوده،و سيد على ابن عبد الحميد،نام او را در رجال آن طبقه متذكر شده است.
سمنانى منسوب به سمنان است كه شهرى است به نام و متصل به شهرهاى خراسان مى باشد.
امل گويد:وى،عالمى فقيه و صالح بود.از سيد رضى الدّين على بن موسى بن طاوس روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:از آخر وسائل الشيعة شيخ معاصر،به دست مى آيد كه شيخ تاج الدّين حسن سندى از ابن شهريار خازن روايت مى كند و سيد ابن طاوس مذكور از وى روايت داشته است.بنابراين،ظاهر آن است كه حسن ابن سندى و تاج الدّين نام يك تن است.پس،بهتر آن است كه صاحب امل به جاى«عن»،«عنه»را مى آورد يعنى سيد از او روايت مى كند نه او از سيد.
ممكن است تصور شود،سندى تصحيف دربى باشد يعنى سندى را به جاى دربى به كار برده باشند و هرگاه چنين باشد مراد از سندى همان حسن بن دربى است كه نام برده شده است.
پس از اين به يارى حق تعالى به عنوان،سيد بدر الدّين حسن بن سيد نور الدّين على خواهد آمد.
پيش از اين به عنوان ملا ابو سعيد حسن بن حسين شيعى سبزوارى كه معاصر با علامه حلى بوده يادآورى شده است.
ص:293
ابن ابى جمهور در آغاز غوالى اللآلئ مى نويسد:وى،فاضلى عالم و جليل القدر بود و از شيخ شهاب الدّين احمد بن فهد بن ادريس مصرى احساوى از ابن متوج بحرانى روايت مى كرده و قاضى ناصر الدّين مشهور به، ابن نزار از وى روايت مى كرده است.
بنابراين جمال الدّين در درجه ابن فهد حلى بوده است.
و در همان كتاب در وصف وى مى نويسد:قاضى ابن نزار از استادش، الشيخ التقى الزاهد جمال الدّين حسن الشهير بالمطوع الجروانى الاحساوى روايت مى كرده است.
و در جاى ديگر از همان كتاب گويد:انه اى القاضى يروى عن شيخه الشيخ الفقيه الزاهد حسن الشهير بالمطوع الجروانى.
وى،از اجله علما بوده و از سيد ابو الرضا فضل اللّه راوندى روايت مى كرده،و سيد عز الدّين ابو الحارث محمّد بن حسن حسينى از وى روايت داشته است،و ما اين روايت را از سند حديثى كه در اوّل اربعين شهيد آمده،استفاده كرده ايم.
از علما و فضلا و فقها بوده است.
شهيد اوّل قدّس سرّه در بحث قضاء الصلاة الفائتة شرح ارشاد از وى،نام برده است و قول به توسعۀ در قضاى فائته را به وى نسبت داده بلكه،تصريح كرده كه مستحب است نماز حاضر را بر فائت مقدم بدارد و اضافه كرده شيخ ابو الحسن على بن منصور بن تقى حلبى به مخالفت با او برخاسته و مسأله اى طولانى كه متضمن قول به تضييق بوده،عنوان كرده و قول او را به توسعه،مردود شمرده است.
ص:294
مؤلف گويد:بنابراين،شيخ ابو على،يا معاصر با شيخ ابو الحسن نوۀ ابو الصلاح حلبى مذكور است و يا متقدم بر او مى باشد.
جاى تذكر است كه،نسب شيخ ابو على طبق آنچه ما در اينجا متذكر شديم در نسخه شرح ارشاد كه حاضر در نزد ماست،مضبوط است.و در بعضى از مواضع معتبره به نقل از شرح ارشاد وى را به عنوان،شيخ ابو على طاهر بن حسن صورى،ياد كرده اند،كه ما احتياط كرده،نام و نسب او را يك بار در اينجا و بار ديگر در باب«طاى بى نقطه»متعرض شده ايم و براى دسترسى به حقيقت به اين مطلب بايد به اجازات و كتاب ها رجال مراجعه كرد.
از بزرگان دانشوران ما بوده،و سيد بن طاوس در كتاب جمال الاسبوع پاره اى از اخبار را از خط او نقل مى كند و ممكن است مشاراليه همان فرزند حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال مقدادى،بوده باشد و من به شرح حال او در كتاب هاى رجال و تراجم اصحاب دست نيافتم.
رستمى اصفهانى
وى،از مشايخ شيخ منتجب الدّين صاحب فهرست بوده،و از ابو الحسن احمد بن عبد الرحمن بن محمّد زكوانى از ابو بكر احمد بن موسى بن مردويه حافظ از محمّد بن على بن رحيم تا به آخر روايت مى كرده است چنان كه از سند برخى از احاديث اربعين شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست به دست مى آيد.ليكن شيخ منتجب الدّين نام او را در فهرست ياد نكرده است و به همين مناسبت احتمال دارد وى از علماى عامه بوده باشد.
ص:295
على حسينى مرعشى
منتجب الدّين گويد:وى،صالحى پرهيزكار بوده و بنابراين از علماى متأخر از شيخ طوسى مى باشد.
از اوايل غوالى ابن ابى جمهور استفاده مى شود وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده و از مشايخ ابن ابى جمهور به شمار است و از شيخ جمال الدّين حسن بن حسين بن مطهر جزائرى از ابن فهد حلى روايت مى كرده است.
ابن ابى جمهور در ستايش او مبالغه كرده و گويد طريق پنجم از شيخ و مرشد و معلم خود كه از او راه درست و طريقۀ اصحاب را فراگرفتم و او شيخ فاضل علامه المبرز على الاقران المحرز المقرر لسائر الفنون على طول الازمان علامة المحققين و خاتم المدققين الامام الهمام و البحر القمقام جمال الملة و الحق و الدّين حسن بن عبد الكريم الشهير بالفتال.
مؤلف گويد:جمال الدّين فتال غير از شيخ ابو على محمّد بن احمد بن على فتال نيشابورى است زيرا،او مؤلف روضة الواعظين و از قدماى اصحاب و مشايخ ابن شهرآشوب است و به زودى ترجمه او را به انضمام اختلافى كه در نسبش رخ داده است،متذكر خواهيم شد.
على بن اعرج علوى حسينى
وى،از مشايخ اصحاب ما و از شاگردان شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى بوده است.اين مطلب از رساله اسامى مشايخ كه يكى از شاگردان شيخ على كركى تأليف كرده است،به دست مى آيد.
بنابراين،سيد معظم له،پسر برادر سيد عميد الدّين كه فرزند خواهر علامه حلى است،مى باشد.
ص:296
وى،از مشايخ صدوق قدّس سرّه بوده و از بشارة المصطفى تأليف محمّد بن ابو القاسم طبرى استفاده مى شود كه،او از عمر بن احمد حمدان قشيرى روايت مى كرده است و من شرح حال او را در كتاب هاى رجال اصحاب نديده ام.آرى،ابن طاوس در كتاب المحجة لثمرة المهجة،مى نويسد:
ابو احمد حسن بن عبد اللّه بن عسكرى در جزء اوّل كتاب الزواجر و المواعظ كه تاريخ استنساخ آن در ماه ذيقعده سال 473 هجرى بوده،چنين نوشته است:حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام در ضمن وصيت به فرزند ارجمندش چنان فرمود...و هرگاه مقرر شود كلمات حكمت آميز را با آب طلا بنويسند،اين وصيت است كه سزاوار است با آب طلا نوشته شود.
و جماعتى از دانشوران اين وصيت را براى ما روايت كرده اند از جمله، على بن حسن بن اسماعيل،از حسن بن ابو عثمان آدمى،از ابو حاتم مكتب يحيى بن خاتم بن عكرمه،از يوسف بن يعقوب در انطاكيه،گفت،يكى از علما اظهار داشته،آن گاه كه حضرت مولا على عليه السّلام از صفين عازم قنسرين شد خطاب به فرزند بزرگوارش حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام مرقوم فرموده:من الوالد الفان المقر للزمان (1).
و حديث كرد ما را احمد بن عبد العزيز،از سليمان بن ربيع نهدى،از كادح بن رحمت زاهد،از صباح بن يحيى المرى.و حديث كرد ما را على ابن عبد العزيز كوفى مكتب،از جعفر بن هارون بن زياد،از محمّد بن على ابن موسى الرضا عليهم السّلام.
ص:297
و حديث كرد ما را على بن محمّد بن ابراهيم شوشترى،از جعفر بن عنبسه،از عباد بن زياد،از عمرو بن ابى المقدام،از حضرت ابو جعفر باقر عليه السّلام.
و حديث كرد ما را محمّد بن داهر رازى،از محمّد بن عباس،از عبد اللّه ابن داهر از پدرش داهر،از حضرت صادق عليه السّلام.
و خبر داد ما را احمد بن عبد الرحمن بن فضال قاضى،از حسن بن محمّد احمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام،از جعفر بن محمّد حسنى،از حسن بن عبدك،از اصبغ بن نباته مجاشعى گفت:حضرت مولى امير المؤمنين على عليه السّلام در ضمن نامه اى به فرزندش محمّد حنفيه نوشته الخ.
وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده و خط شريفش را در برخى از جاها ديده ام و تاريخ آن 902 هجرى است.
وى،در دهكده رامن(ورامين)از دهكده هاى رى مى زيسته است.
منتجب الدّين مى نويسد:وى،از فقها و صلحا بوده است.بنابراين از علماى متأخر از شيخ طوسى مى باشد.
پس از اين به عنوان شيخ عز الدّين حسن بن على،معروف به ابن العشرة خواهد آمد.
نباطى
شيخ معاصر در امل مى نويسد:وى،فاضلى فقيه و عالمى اديب و شاعر و منشى بوده،و از شاگردان شيخ حسن بن شهيد ثانى(مؤلف معالم)است.
من به توسط عمويم شيخ محمّد بن على بن محمّد الحر،از وى روايت
ص:298
مى كنم و پدرش شيخ عبد النبى برادر شيخ زين الدّين شهيد ثانى رحمة اللّه عليه است.
مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،عنوان نباطى ويژه حسن و پدرش عبد النبى بوده زيرا،شهيد ثانى نباطى نبوده و پس از اين ترجمه احوالش ضمن تذكرۀ پدر او خواهد آمد.
معظم له،فقيهى جليل و متكلمى نبيل و از دانشوران اقدم ما به شمار است و به ابن ابى عقيل مشهور و نظريات علمى وى،در كتاب هاى علماى ما مسطور است.وى از اجله علماى اماميه به حساب مى آيد و با آنكه عمانى ها اكثر از خوارج و نواصبند،اما اين بزرگوار به حكم:يخرج الحى من الميت(بل من الاموات)حجت بالغه اى است براى همه همشهرى هاى خود هرچند ظاهرا خوارج پس از سال 800 هجرى در آنجا ساكن شده و از شهرهاى مغرب زمين بدانجا كوچ كرده اند و آن خطه را منزلگاه خويش قرار داده اند چنان كه،همين معنى را مى توان از قصۀ اباضى كه در شهرهاى مغرب اتفاق افتاد و در ميان خانه خود بدون آنكه از قاتلش اطلاعى حاصل شود كشته شد و حكايتش در بحار الانوار مذكور است.
نسب ابن ابى عقيل به همان نحو كه ما نگاشتيم درست است و علامه هم در خلاصه،بدان طرز يادآورى كرده،آنجا كه گويد:ابو محمّد حسن بن على بن ابى عقيل عمانى نجاشى هم نسب او را آن چنان كه ما متذكر شديم متعرض گرديده است.
شيخ طوسى گويد:ابو على حسن بن عيسى،معروف به ابن ابى عقيل.
بديهى است صاحب اين نام و نشان بعينه همان كسى است كه اين ترجمه از اوست،و او را ابن ابى عقيل عمانى حذاء هم مى گويند و چنان كه نوشتيم از فقها،و متكلمان ثقه بوده است و آثارى دارد از آن جمله است:
المتمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام.
ص:299
علامه گفته،اين كتاب نزد ما مشهور است،و ما هم نظريات او را در كتاب هاى فقهى خود ياد مى كنيم و از اجله متكلمان و فضلاى اماميه است رحمة اللّه تعالى.
نجاشى گفته،از استاد ابو عبد اللّه غضائرى شنيدم كه از ابن ابى عقيل بسيار ستايش مى كرد.باز علامه در باب آن ها كه از امام روايتى نقل نكرده اند بيان داشته،ابو محمّد حسن بن على بن ابى عقيل العمانى كتاب هايى دارد (1).
نجاشى گويد:ابو محمّد حسن بن على بن ابى عقيل عمانى حذاء،فقيهى متكلم و از ثقات است.كتاب هايى در فقه و كلام دارد از آن جمله است، كتاب المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام اين كتاب در پيشگاه اعلام شيعه، معروف است و كمتر اتفاق افتاده كه،حاجى از خراسان بيايد،و چند نسخه از آن را خريدارى نكند.
و از استاد خود ابو عبد اللّه بن غضائرى شنيدم،از اين مرد بسيار سپاسگزارى مى كرد.
حسين بن احمد بن محمّد و محمّد بن محمّد از ابو القاسم جعفر بن محمّد نقل كرده،گفت:ضمن نامه اى از حسن بن على بن محمّد بن ابى عقيل اجازۀ روايت كتاب،المستمسك و ديگر كتاب هايش را به من داد.
و من خود كتاب الكر و الفر او را نزد استادم ابو عبد اللّه غضائرى قرائت كرده ام و آن كتابى است در امامت كه به طرز جالبى از نظر پرسش و پاسخ مسائل تأليف يافته است،و شيخ طوسى در رجال همين را گفته است.
شيخ طوسى در فهرست گويد:ابو على حسن بن عيسى،معروف به ابن عقيل عمانى آثارى دارد و او از جمله متكلمان امامى مذهب است و از آثار او كتاب المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام در فقه و غير از آن است و كتابى نيكو و بزرگى است و ديگر كتاب،الكر و الفر در امامت و غير از اين ها.
ص:300
ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:حسن بن ابى عقيل عمانى از متكلمان بوده و آثارى دارد از جمله المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام كتاب بزرگى است در فقه و الكر و الفر در امامت.
مؤلف گويد:ما نام پدر ابن ابى عقيل را على نوشته ايم و ديگران عيسى ضبط كرده اند و علت ترجيح ما آن بوده كه،نجاشى در فن رجال از ديگران حتى از شيخ طوسى هم بيناتر بوده است،نام پدر او را على نوشته است و ابن شهرآشوب با همه موقعيت علمى كه دارد در على بودن نام پدر او با نجاشى موافقت كرده است (1).
از ظاهر كلام علامه به دست مى آيد كه عيسى،جد ابن ابى عقيل بوده و انتساب و شهرت وى به جد است و احتمال بعيدى است كه،عيسى در كلام شيخ تصحيف على باشد.
و اما درباره اختلاف كنيه،كه نجاشى آن را ابو محمّد و شيخ ابو على گفته است،مهم نيست زيرا،ممكن است داراى دو كنيه بوده باشد.
شيخ در فهرست گويد:ابو على حسن بن عيسى معروف به ابن ابى عقيل عمانى،داراى آثار چندى است،از جمله متكلمان امامى مذهب است و از آثار او المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام است كه كتاب بزرگ و پسنديده اى در فقه بوده است و نيز از آثار اوست،كتاب الكر و الفر در امامت.
شيخ معاصر،در امل الآمل در سه موضع از او نام مى برد.
در موضع اوّل مى نويسد:ابو محمّد حسن بن ابى عقيل عمانى،عالمى فاضل و متكلمى فقيه و عظيم الشأن و ثقه بوده است و علامه و نجاشى او را توثيق كرده اند.
در موضع ثانى،كلام علامه و نجاشى و پاره اى از آنچه ما متذكر شديم ايراد كرده است.
ص:301
در موضع ثالث،كلام شيخ را از فهرست چنان كه ما نقل كرديم متذكر شده است (1).
مؤلف گويد:ظاهر آن است كه،ابن ابى عقيل معاصر با كلينى و على بن بابويه قمى پدر شيخ صدوق بوده است و از ظاهر كلام نجاشى به دست مى آيد،مراد از ابو القاسم جعفر بن محمّد همان ابن قولويه است كه از كلينى روايت مى كرده است و مراد از محمّد بن محمّد،شيخ مفيد است و مراد از حسين بن محمّد بن احمد بن محمّد،ابن غضائرى نمى باشد زيرا،ابن غضائرى حسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم غضائرى است.
و از بحث ماء البئر(آب چاه)شرح ارشاد شهيد اوّل كه متعرض قول او شده كه آب چاه،به مجرد ملاقات با نجاست،نجس نمى شود و خود شهيد معتقد بوده است كه آب قليل به مجرد ملاقات با نجاست،نجس مى شود برمى آيد كه كنيه ابن ابى عقيل ابو على بوده و اين تصريح،موافق با كلام شيخ است كه كنيه او را ابو على گفته است و ابو محمّد را كه علامه و نجاشى،كنيه او دانسته اند و پيش از اين هم اشاره شد،از باب داشتن دو كنيه است و هرگاه بخواهيم يكى از دو كنيه را از اشتباه ناسخان بدانيم احتمال بس بعيدى است؛زيرا نظير آن در كتاب هاى رجال فراوان است.
مؤلف گويد:در يكى از يادداشت هايم ديدم كه كنيه ابن ابى عقيل را ابو على نوشته ام و ممكن است در جايى ديده باشم و ابو يعلى تصحيف ابو على بوده باشد.
عمانى،با عين بى نقطه مضمومه و تشديد ميم منسوب به عمان است كه ناحيه ى معروفى است و مردم آن در اين روزگاران يا از ديرزمان،از خوارج و ناصبى ها مى باشند.
ص:302
و مشهور آن است كه،برخى از شهرهاى آن،از قبيل فرضه و مسقط،به دست فرنگى ها افتاده و اين شهرها را با زور،از عمانى ها گرفته اند و خود عمان در حد وسط ميان شهرهاى يمن و فارس و كرمان واقع شده و در آنجا وادى برهوت است كه ارواح دوزخيان را در عالم برزخ در آن محل شكنجه مى دهند و وادى برهوت نزديك به صحراها و دشت هاى عمان است.
عمانى ها پيشوا و امام معروفى دارند و من در تشرف به اوّلين سفر حج خود از حج هايى كه موفق شده ام،امام ايشان را ملاقات كردم و سوگند به جان خودم،هرگاه عمان هم به دست فرنگيان بيفتد،بهتر از حال حاضرش خواهد بود.
بارى ضبطى را كه براى عمانى متذكر شديم مشهور و داير بر السنه علما بوده و طبق همين ضبط هم در كتاب هاى فقهاء آمده است و يكى از فضلا، عمان را به ضم عين و تخفيف ميم ضبط كرده است ليكن اين ضبط از صحت دور است و غريب تر آن است كه،حرف«فا»را به جاى«نون»به كار ببرد و بگويد،«عمافى»و در بعضى از نسخه هاى خلاصه علامه آمده كه كلمه عمان را«عماف»خوانده است ليكن به خط شهيد ثانى به طرز مشهور ضبط شده است.
و حذاء،به فتح حاء و تشديد ذال منسوب به كسى است كه كارش كفش سازى يا كفش فروشى باشد.
يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه،درباره شرح حال مشايخ تأليف كرده مى نويسد:و از ايشان است،حسن بن ابى عقيل مؤلف آثار پسنديده از آن جمله،المستمسك و او از پيشينيان اصحاب اماميه است.
وى،اصلا از مردم گيلان است و در قم به دنيا آمده و همان جا مى زيسته و فاضلى عالم و حكيمى صوفى منش و از معاصران است.
ص:303
لاهيجى،مراتب علوم را در شهر قم در محضر پدرش فراگرفته،و آثارى، دارد از آن جمله:جمال الصالحين در اعمال ساليانه كه به فارسى نگاشته و همين كتاب را به نام ديگرى تأليف مختصر كرده است و نيز كتاب مصابيح الهدى و مفاتيح المنى،در حكمت از تأليفات او است.اين كتاب مشتمل بر يك مقدمه،و چهار باب است.ديگرى رسالۀ تزكية الصحبة يا تأليف المحبة،در ترجمه رساله كشف الريبة عن احكام الغيبه شهيد ثانى كه به پارسى است وى،اين كتاب را نخست تلخيص كرده،پس از آن پاره اى تحقيقات را بدان افزوده است از آن جمله،رسالۀ فارسى ديگرى است كه مشتمل بر پاره اى از مسائل است.و ديگرى رسالة الالفة و رسائل و آثار ديگر (1).
لاهيجى،سال 1121 هجرى درگذشته است.
شيخ منتجب الدّين گويد:وى از فقها و صلحا بوده و متأخر از شيخ طوسى است.
بالقاهرة
منتجب الدّين گويد:وى از ثقات و فقها بوده و از شاگردان شيخ طوسى و ابن براج است.
ازاين پس به عنوان شيخ پرهيزكار پارسا،عز الدّين ابو المكارم حسن بن على كركى مشهور به ابن عشرت نام برده خواهد شد.
ص:304
وى،از مشايخ منتجب الدّين مؤلف فهرست بوده است و به طورى كه از اسناد پاره اى از احاديث كتاب الاربعين منتجب الدّين و بعضى از حكايات آن برمى آيد،ابو على از سيد ابو الحسين يحيى بن حسين بن اسماعيل حسنى حافظ،روايت مى كرده،ليكن منتجب الدّين در كتاب فهرست از وى نام نبرده است و به همين مناسبت ممكن است وى،از مشايخ عامه بوده باشد، هرچند راوى و مروى هر دو از خاصه اند.
مؤلف گويد:نام بو على در چند نسخه به اختلاف آورده شده است، چنان كه،در محلى نام او را به نحوى كه ما متذكر شديم نگاشته شده،و در نسخه ديگرى چنين آمده است:ابو الحسن بن على بن ابى طالب هموسه فرزادى،و ممكن است تعريف اخير از سهو ناسخ و اسقاط او بوده باشد.
و پس از اين ترجمه شيخ افضل الدّين محمّد بن ابى الحسن بن هموسه ورامينى را خواهيم آورد و از قراين پيداست،افضل الدّين فرزند بو على باشد به ويژه بنا به نسخۀ دوم كه كنيه او ابو الحسن گفته شده است و يا افضل الدّين از نزديكان او مى باشد و هموسه لقب جد او،على بن ابى طالب است و نيز از نتيجه آنچه نوشتيم چنين برداشت مى شود كه ابو على از مشايخ شيعه است.
و لفظ هموسه در چند نسخه با سين بى نقطه و در برخى از نسخه ها با شين نقطه دار آورده شده،و ظاهر آن است كه هموسه،با فتح هاء و تشديد ميم مفتوحه و سكون و واو و فتح سين و«ها»يى كه در آخر آن كلمه آمده، ضبط شده است.
ابى عقيل عيسى حذاء عمانى
وى،فقيهى جليل و متكلمى نبيل،و معروف به ابن ابى عقيل عمانى از اكابر علماى اماميه است.و اقوال او در كتاب هاى فقهيه مورد توجه بوده و
ص:305
شيخ مفيد به توسط جعفر بن قولويه از وى روايت مى كرده،و از معاصران كلينى رحمه اللّه است.
عمانى فتواهاى منحصر به فردى داشته،از جمله آب قليل را به مجرد ملاقات با نجاست نجس نمى دانسته است و از جمله فتواهاى بسيار نادر او يكى آن است كه،شهيد اوّل در كتاب ذكرى،در بحث قرائت نماز از وى چنين نقل كرده است.كسى كه نماز مستحبى مى خواند،مى تواند پس از حمد در ركعت اوّل برخى از سوره اى را بخواند و در ركعت دوم بدون آنكه حمد بخواند از همان بخشى كه مانده سوره را تمام كند و اين فتوا، همان طور كه گفتيم از فتواهاى نادر است و ممكن است اين نماز را مقايسه با نماز آيات كرده باشد.
شيخ در باب اسماء از فهرست گويد:ابو على حسن بن عيسى،معروف به ابن ابى عقيل عمانى،آثارى دارد و در رديف متكلمان شيعه مى باشد و از آثار او،المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام در فقه و امثال آن است كه كتاب بزرگ و ارزنده اى است.و كتاب ديگرى در امامت،به نام الكرّ و الفرّ و غير از اين ها.
و در باب كنى و القاب از فهرست گويد،ابن ابى عقيل عمانى مؤلف الكر و الفر از جمله متكلمان امامى مذهب بوده است و آثارى دارد از جمله المستمسك بحبل آل الرسول عليهم السّلام در فقه و غير آن كه كتابى بزرگ و ارزنده است و نام او حسن بن عيسى و مكنى به ابو على و معروف به ابن ابى عقيل است.
و علامه در ايضاح الاشتباه گويد (1)...
ص:306
ابن شهرآشوب در معالم العلماء گويد (1)...
قاضى نور اللّه،در مجالس المؤمنين چنين مى نويسد:حسن بن على بن ابى عقيل عمانى،از اعيان فقها و اكابر متكلمان بوده و او نخستين دانشورى است از مجتهدان شيعه كه با مالك كه از علماى عامه است موافقت كرده و آب قليل را به مجرد ملاقات با نجاست نجس ندانسته است و به خاطر نمى رسد ديگرى از مجتهدان شيعه در اين مسأله با وى همراه بوده باشد.
به جز سيد اجل حسيب فاضل نقيب امير معز الدّين محمّد صدر اصفهانى رساله اى مستقل در دفاع از مذهب ابن ابى عقيل نوشته و از اعتراضاتى كه علامه در مختلف و ديگران عليه ابن ابى عقيل آورده اند پاسخ داده و ادله ديگرى در جانب دارى از نظريه ابن ابى عقيل ايراد كرده است و اين ضعيف (قاضى نور اللّه)مؤلف اين كتاب(مجالس المؤمنين)در اوقاتى كه كتاب مختلف را مطالعه مى كردم و رساله معز الدّين مورد توجه من بود رساله على حده اى در رد رسالۀ مذكور تأليف كردم.
ابن ابى عقيل آثارى در فقه و كلام دارد از جمله المستمسك بحبل آل الرسول،و اين كتاب، ازهرجهت در ميان شيعه اشتهار دارد تا به حدى كه هر زمان قافلۀ حاجيان از خراسان مى آيد،نسخه اى از آن را به دست،آورده، يا از آن استنساخ كرده و يا خريدارى مى كند.و به دنبال آنچه مرقوم داشته مطالبى را كه از نجاشى در اينجا آورده ايم متعرض شده است.
مؤلف گويد:اينكه قاضى اظهار مى دارد هيچ يك از مجتهدان شيعه به غير از سيد صدر،در اين مسأله با ابن ابى عقيل همراهى نكرده است،درست نيست.
پس از عصر قاضى يعنى در روزگار ما،ملا محمّد محسن كاشانى رحمه اللّه با ابن ابى عقيل موافقت كرده و پافشارى در صحت آن داشته و استاد محقق ما
ص:307
آقا حسين خوانسارى در شرح دروس،به صحت اين مسأله تمايل داشته،و تحقيق حقيقت اين مسأله،به عهده كتاب طهارت از كتاب وثيقة النجاة ما مى باشد.
ابن سليمان بن ابان فارسى فسوى نحوى
وى،از ادباى معروف بوده و به ابو على فارسى مشهور و معاصر با متنبى شاعرى بوده است.
ابو على در سال 287 هجرى متولد شده و در سال 377 هجرى درگذشته است.
به خاطرم مى رسد،سيد رضى در فراگيرى علوم نحو در اوايل جوانى خود و اواخر زندگى ابو على از وى استفاده كرده باشد و بعدى هم ندارد زيرا،هيجده سال پيش از درگذشت ابو على،سيد رضى متولد شده است.
بلكه ممكن است سيد مرتضى هم از او استفاده كرده باشد.
به هرحال ابو على،معاصر با شيخ مفيد رحمه اللّه و سيد مرتضى و شيخ طوسى رحمه اللّه بوده است و سيد رضى در تفسير حقايق التنزيل از او ياد و جانب دارى كرده است.
ابن جنى نحوى مشهور از شاگردان ابو على است.
فسوى منسوب به فساست كه از قصبات معروف فارس و نزديك شيراز است.
ابن خلكان گويد:ابو على،در شهر فسا متولد و در سال 307 هجرى وارد بغداد شده و به فنون ادبى اشتغال ورزيده و در علم نحو پيشواى روزگار خود بوده است.
ص:308
ابو على،به شهرهاى بسيارى سفر كرده و سال 331 هجرى وارد حلب شده و مدتى را در نزد سيف الدوله حمدان گذرانده و با ابو طيب متنبى مجالس مشاجرۀ چندى را به پايان آورده است.پس از آن به ديار فارس رفته و به مصاحبت عضد الدوله ديلمى مفتخر شده و در پيشگاه او بر ديگران برترى يافته و منزلتى عالى به دست آورده است تا آنجا كه عضد الدوله خود را در فنون نحو غلام وى دانسته و ابو على هم كتاب ايضاح و تكمله را كه در نحو بوده به نام وى تأليف كرده است (1).
كوتاه سخن اينكه ابو على،مشهورتر از آن است كه،زبان به فضيلت او گشوده شود-او متهم به اعتزال بود و سال 288 هجرى متولد شده و در روز يك شنبه هفدهم ماه ربيع الآخر و يا ربيع الاول سال 377 هجرى در بغداد درگذشته و در شونيزيه مدفون شده است.
فسوى،به فتح فا و سين،منسوب به فسا از شهرهاى فارس است.
مؤلف گويد:ظاهرا مراد او از اعتزال،تشيّع اوست و مشهور آن است كه، ابو على از اماميه است و چنان كه مى دانيم سنى ها تفاوتى ميان خاصه و معتزله از نظر اعتقاد قايل نمى باشند.
مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان هم،آنچه را كه در اصل اين كتاب راجع به وى آمده،ياد كرده است آرى،پس از يادآورى از كتاب ايضاح و تكمله مى نويسد:گويند،در يكى از روزها كه ابو على در ركاب عضد الدوله بوده و در ميدان شيراز تفرج مى كرد عضد الدوله از وى پرسيد،در جملۀ «قام القوم الاّ زيدا»نصب مستثنى كه زيد باشد به چيست؟ابو على در پاسخ
ص:309
وى گفت:نصب مستثنى به فعل مقدر است.عضد الدوله سؤال كرد چه فعلى تقدير گرفته مى شود و تقدير آن چگونه است؟گفت استثنى زيدا.
عضد الدوله گفت،چرا مستثنى را رفع نمى دهى تا فعل مقدر آن امتنع زيد باشد؟ابو على پاسخى نداشت و به امير گفت هرگاه پاسخى بدهم پاسخ مى دانى خواهد بود.
و خود او در ايضاح گويد،نصب مستثنى به وسيله فعل متقدم و به تقويت الا است.
از او حكايت كرده اند گفت،با آنكه از فنون شعر باخبرم تاكنون جز سه بيت شعر بيش نگفته ام.زيرا،خاطر من با سرايندگى موافقتى ندارد و آن سه شعر هم راجع به پيرى و فرتوتى است (1).
پس از آن مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان،به نقل آثار او كه پس از اين خواهد آمد پرداخته است.
مؤلف گويد،از آثار او كتاب الايضاح است كه در فنون نحو نوشته و اين اثر را به امر امير عضد الدوله ديلمى تأليف كرده است به همين جهت آن را ايضاح عضدى گويند.
و من نسخه اى از آن كتاب را در كتابخانه وقفيه قسطنطنيه ديده ام و اين كتاب بر ابن جواليقى نحوى قرائت شده و تاريخ آن آغاز ذيحجه سال 528 هجرى بوده و خط مراغى و حواشى وى بر اين كتاب ديده مى شود و ممكن است بر غير از او هم قرائت شده باشد.
ص:310
و در آن كتابخانه نسخۀ ديگرى از ايضاح بوده كه سال 620 هجرى استنساخ شده و اين نسخه با كمال استادى و صحت اعراب گذارى شده است.
و همين كتاب را شيخ عبد القادر جرجانى(گرگانى)شرع لطيفى كرده و من شرح او را در همان كتابخانه ديده ام و نسخه آن بسيار كهن سال بود.
و در پشت برخى از كتاب ها ديده ام كه كتاب ايضاح،ملخصى از، الكتاب سيبويه است.ليكن با مطالعه اى كه از ايضاح داريم برنمى آيد كه ملخصى از الكتاب،بوده باشد.
و از آثار بو على،كتاب المسائل الشيرازيات،و كتاب المسائل البغداديات،است كه هر دو در علم نحو نوشته شده و من كتاب شيرازيات را كه نسخه اى بس كهن بوده در بغداد ديده ام و از آثار او،كتاب التذكره در نحو است.همين كتاب را ابن جنى،تلخيص و تهذيب كرده و قواعد و مطالبى كه خود خواسته از آن برگزيده است.و كتاب التكملة در نحو كه پيش از اين نام برده شده از آثار اوست.
از آثار ديگر او،كتاب الحلبيات و كتاب الحجه و كتاب الاغفال است كه ممكن است همگى آن ها در نحو باشد و كتاب الشعر نيز از آثار اوست.و اين چهار كتاب را ابن سيده لغوى،در آغاز كتاب المحكم كه در لغت بوده به وى نسبت داده است.و نيز در آغاز المحكم پاره اى از آنچه را متذكر شديم منسوب به وى دانسته،از جملۀ آن ها كتاب الاهوازيات است و ممكن است اين همان كتاب المسائل الشيرازيات،باشد و مؤيد اين احتمال آن است كه ابن سيده در آغاز المحكم از كتاب شيرازيات نام نبرده است.
مؤلف مختصر ابن خلكان گويد:بو على آثار زيادى دارد از آن جمله، التذكره و المقصور و الممدود و كتاب الحجه در قرائت و كتاب الاغفال راجع به غفلت هايى كه دربارۀ معانى براى زجاج اتفاق افتاده است و كتاب
ص:311
المسائل الحلبيات و كتاب المسائل البغداديات و الشيرازيات و كتاب البصرية و المسائل المجلسيات و جز اين ها.
پيش از اين اعتراض امير عضد الدوله راجع به استثنا متذكر شديم.اكنون بعضى از ادبا در پاسخ ايراد امير،مى گويند،قام القوم،از قيام قوم اطلاع مى دهد و با استثنايى كه از زيد به عمل مى آورد،عدم قيام او را اعلام مى كند.و اگر امتنع در تقدير باشد هيچ يك از دو فعل مستند به زيد نبوده است.
مؤلف گويد:ما در پاسخ مى گوييم اين جواب هم مى دانى و بى فايده است.و حق آن است كه نصب استثنا به خود الا باشد.چنان كه گروهى از نحوى ها به اين معنا اعتراف كرده اند (1).
ذهبى،در ميزان الاعتدال گويد:ابو على حسن بن احمد فارسى نحوى، مؤلف آثار زيادى است.در نزد او جزوه اى بوده كه آن را از على بن حسين ابن معدان فارسى،از اسحاق بن راهويه نقل كرده است.و تنوخى و جوهرى از وى روايت كرده اند.و خود او از نظر علم نحو در پيشگاه امير عضد الدوله بر ديگران مقدم،و به مذهب اعتزال متهم بود.وى اديبى راستگو و درست كردار بوده است.
مؤلف گويد:اعتزالى را كه ذهبى به وى نسبت داده همان تشيّع اوست چنان كه گذشت.و اينكه وى را،حسن بن احمد نام بردم(و مانند مؤلف اين كتاب حسن بن على بن احمد نگفتم)از باب نسبت نواده به جد است و اين گونه نسبت معمول و همگانى است.
ص:312
در حكايات آمده است:در يكى از روزها گروهى به در خانه بو على آمدند و او در را براى ورود آن ها باز نكرد.يكى از حاضران گفت،اى شيخ نام من عثمان است و تو مى دانى كه عثمان،غير منصرف است و باز نمى گردد.در حال،غلام شيخ پشت در آمد و گفت:شيخ مى گويد،اگر نكره باشد بايد منصرف گردد.
جاربردى در اواخر شرح شافيه مى نويسد:حكايت كنند در يكى از روزها بو على فارسى،به خانه مردى كه خود را به علم و دانش شناسانده بود وارد شد در برابر او جزوه كتابى را ديد كه در آن كلمه«قايل»با ياء دونقطه نوشته بود ابو على پرسيد اين جزوه به خط چه كسى نوشته شده است؟در پاسخ گفت خط خود من است.بو على با كمال خشمناكى به وى نگريست و گفت:گام هايى را كه براى ديدار تو برداشتيم بيهوده بود و بلافاصله از خانه او بيرون رفت.
مؤلف گويد:غرض بو على آن بوده كه لازم است ياى قايل را بدل به همزه كنند و«قائل»بنويسند چنان كه مقتضاى قلب آن است كه،در تلفظ آن هم«قائل»بگويند و به همين مناسبت،جاربردى جمله«نايل يديه»،را كه حريرى در مقامه رقطاء آورده،بر او اشكال كرده است.
پيش از اين بخشى از احوال بو على را در شرح حال متنبى (1)متذكر شديم و پاره اى از آن را در شرح حال ابن جنى و ديگر ادبا،متعرض خواهيم شد.
فسوى منسوب به فساست كه قصبه معروفى است نزديك شيراز.
كلمه فسا،به الف مقصوره ختم مى شود و در منسوب بدان و به حكم قاعده الف مبدل به واو مى شود و ممكن است فسا،همان«پسا»باشد كه در عربى«بشا»مى گويند (2).
ص:313
تقويم البلدان گويد:بسا همان بشاى عربى است كه از شهرهاى فارس از شهرستان دارابجرد از اقليم سوم است.
لباب گويد:بسا،به فتح باء يك نقطه و سين مهمله و پس از آن الف، همان شهر«بسا»است.از ابن حوقل نقل شده،شهر بسا بزرگترين شهرى است،در كوره دارابجرد و از لحاظ بزرگى هم پايۀ شيراز است و بيشتر چوب هاى بناهاى آن از درخت سرو مى باشد...
ياقوت حموى در معجم البلدان،گويد:فارس سرزمينى وسيع و اقليمى پهناور است.حدود آن از جانب عراق،ارجان و از سوى كرمان،سيرجان و از جهت ساحل درياى هند،سيراف و از طرف سند،مكران است.
بو على،در قصريات گفته:فارس نام شهر است نه نام مرد و غير منصرف است زيراكه ،تأنيث بلده بر آن غالب آمده است مانند«نعمان»و كلمه «فارس»عربى نبوده بلكه،فارسى است و آن را«پارس»تلفظ مى كردند.
بعضى گفته اند:فارس معرب پارس است و حاكم نشين آن،در اين روزگار شهر شيراز بوده است.
اين سرزمين را به نام«فارس بن علم بن سام بن نوح»ناميده اند.
ابن كلبى گفته است:«فارس»منسوب است به«فارس بن ماسور بن نوح».
احمد بن ابى سهل حلوانى گفته است:به طورى كه به خاطر دارم سرزمين فارس منسوب است به«فارس بن نيرس بن ارم بن سام بن نوح».
بعضى هم گفته اند:سرزمين فارس به نام«فارس بن طهمورث (تهمورس)»است و فارسى زبانان آن را به وى منتسب،و از نوادگان او مى دانند و فارس،پادشاهى دادگر و از سلسله پيشداديان بوده و نزديك به توفان نوح مى زيسته است و او ده فرزند داشته به نام هاى:جم و شيراز و استخر و فسا و جنابا و لشكر و كلواذا و قرقيسا و عقرقوف و هريك از آن ها را حكومت آن شهرى داد كه به نام وى خوانده شده بود.
ص:314
در سرزمين فارس هيچ شهرى نيست مگر اينكه رشته هاى كوه،آن را احاطه كرده يا در دامنه كوهى واقع شده باشد به جز پاره اى از شهرهاى آن، كه در دشت واقع شده است.
و پنج شهر آن معروف است كه بزرگ ترين آن ها استخر است پس از آن، اردشيره خره،سپس شاپور و بعد از آن فناخسرو.و نيز در آنجا پنج روم است كه بزرگ ترين آن ها رم خيلويه،بعد از آن رم احمد بن ليث،سپس رم احمد بن صالح،ازآن پس رم شهريار،به دنبال آن رم احمد بن حسين و رم جايگاه اكراد و محلى است كه خيمه و خرگاه خود را سراپا مى كنند و به عبارت ديگر محل چادرنشينان است.
سرزمين فارس،از ديرباز و از پيش از اسلام واقع شده بود،ميان نهر بلج تا اوّل سرزمين آذربايجان و از ارمنيه تا فرات و ازآنجا تا صحراى عربستان و ازآنجا تا عمان و مكران و كابل و طخارستان و به طورى كه اظهار داشته اند،سرزمين فارس باصفاترين و معتدل ترين قطعات ربع مسكون است و داراى پنج شهر معروف بوده است:استخر و شاپور و اردشير خره و دارابجرد و ارجان.و طول و عرض قطعات آن صد و پنجاه فرسخ مى باشد.و در نواحى فارس قبيله هاى كرد كه متجاوز از پانصد هزار خانوارند در چادرهاى موئى زندگى مى كنند و به رويه عرب در زمستان و تابستان به دنبال چراگاه بوده و به دامدارى اشتغال دارند.
مؤلف تقويم البلدان گويد:سرزمين پارس،از طرف مغرب به حدود خوزستان و تمام حد غربى و از طرف شمال به اصفهان و كوه هايى كه اطراف آن را احاطه كرده،و از جهت جنوب به درياى فارس كشيده شده اند و از طرف مشرق به حدود كرمان و بيابانى كه از جهت شمال،شهرهاى فارس را در احاطه خود دارد،همان بيابانى است كه واقع ميان فارس و خراسان است و تمام حد شمالى آن،حدود اصفهان و شهرهاى جبال است.
ص:315
مهلبى،در كتاب عزيزى گويد:آخرين نقطۀ شرقى فارس ناحيه يزد و آخرين حد جنوبى آن سيراف و دريا و حد شمالى آن رى است و از شهرهاى فارس،گرگان است (1)كه كنار شعب بوان واقع شده و پنج فرسخ از نوبندجان فاصله دارد و از شهرهاى آنجا سرمق است كه شهرى پربركت و پردرخت است.
و از محل هاى تفريح فارس،شعب بوان است كه يكى از محل هاى تفريح چهارگانۀ معروف دنيا به شمار مى آيد و آن ها عبارتند از غوطه دمشق و نهر ابله و صغد سمرقند و شعب بوان.
شعب بوان تقريبا دو فرسخ از نوبندجان دور است و از چندين دهكده تشكيل شده و آب ها و درخت هاى آن به يكديگر متصل است به حدى كه دهكده هاى شعب بوان زير پوشش درخت ها قرار گرفته و تا انسان وارد شعب نشود از آن قريه ها اثرى مشاهده نمى كند.
نوبندجان از اقليم سوم و از شهرهاى فارس است و آنجا را قصبه شاهپور هم مى گفته اند.
در لباب گويد:نوبندجان،به فتح نون و سكون واو و فتح با و سكون نون و فتح دال و جيم و الف و نون است (2).
در مشترك گويد:شعب بوان نزديك نوبندجان است و شعب بوان يكى از محل هاى تفريح دنيا به شمار است و در ميان نوبندجان و ارجان واقع شده است و دربارۀ اين محل تفريح گفته شده:
ص:316
اذا أشرف المحزون من رأس قلعة
على شعب بوان استراح من الكرب
هرگاه،انسان اندوهگين،از بلندى به دره بوان نظر اندازد از هرگونه كدورتى رهايى پيدا مى كند.
در لباب گويد:نوبندجان نام شهرى است از سرزمين فارس.
مهلبى در عزيزى گويد،شهرهاى فارس به جهت جنوب و شمال منقسم مى شود.
شهرهاى جنوبى مشتمل بر دشت ها،و شمالى مشتمل بر شهرهاى كوهستانى است و از شهرهايى كه در دشت است،ارجان و نوبندجان و مهروبان و سنبير و كازرون و استخر و بيضا و دارابجرد است.
يكى از بصرى ها گفته،مسافرى كه از سيراف حركت مى كند از ساحل دريا عبور مى كند و مسير او منتهى مى شود به بندخان،و آن قريه اى است در يك منزلى سيراف.
سپس از بندخان به جانب ناوبند حركت مى كند و ناوبند شهر آبادى است كه مسير دو روز راه از بندجان دور مى باشد.سپس ده منزل در كنار دريا حركت مى كند تا به كيش مى رسد و فاصله ميان جزيره كيش و هرمز كه در دريا واقع شده به اندازه سه روز راه است.
مهلبى در عزيزى گويد،از شيراز تا سيراف شصت و اندى فرسخ راه جنوبى است و از شيراز تا اصفهان هفتاد و دو فرسخ شمالى است.
ابن حوقل گفته است:در ميان فارس و سيستان و خراسان و ديگر شهرها،بيابانى است كه اين شهرها را دربر گرفته است و اين بيابان از جهت غربى حدود قومس(دامغان و سمنان)و رى و قم و كاشان،و از طرف جنوب كرمان و فارس و مقدارى از اصفهان،و از جانب شرق،مكران و بخشى از سيستان و از سوى شمال،حدود خراسان را در خود جاى داده
ص:317
است.بنابراين،بخشى از اين صحرا از خراسان و قومس،و برخى ديگر آن از سيستان و قسمتى از آن مربوط به كرمان و فارس و اصفهان است.
در لباب گويد،جهرم،به فتح جيم و سكون ها و فتح راء بى نقطه و آخر آن ميم.
از شهرهاى فارس است (1)در كتاب اطوال،طول جهرم،79 درجه(عط) و عرض جغرافيايى آن 408 درجه(تحج)نوشته شده است.
از ابن حوقل نقل شده است:از سيراف تا شيراز به اندازه شصت فرسخ و از شيراز تا استخر به اندازه دوازده فرسخ،و از شيراز تا كازرون به مقدار بيست فرسخ،و از كازرون تا جنابه به اندازه بيست و چهار فرسخ،و از شيراز تا جنابه چهل و چهار فرسخ،و از شيراز تا اصفهان هفتاد و دو فرسخ،و از شيراز به طرف مغرب تا اوّل حدود خوزستان شصت فرسخ،و شهر ارجان در آخر حدود فارس و در مرز خوزستان است.و از شيراز تا فسا بيست و هفت فرسخ،و از شيراز تا بيضا هشت فرسخ،و از شيراز تا دارابجرد پنجاه فرسخ،و از مهروبان تا قلعه ابن عماره كه طول فارس و در كنار دريا واقع شده است به اندازه صد و شصت فرسخ است.و قلعۀ ابن عماره قلعۀ سربه فلك كشيده اى است كه كنار دريا بنيان،و دربارۀ آن گفته شده است:پادشاه اين دژ،همان كسى بوده كه خداى متعال در سورۀ كهف آيه 79 فرموده: ...وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً در پى آن ها پادشاهى است كه هر كشتى را غاصبانه در اختيار خويش درمى آورد.و اين دژ اكنون ويران شده است و هرگاه مسافرى از سيراف عازم دژ ابن عماره
ص:318
شود و بخواهد از ساحل دريا به سفر خود ادامه دهد،بايد كوه ها و بيابان ها را طى كند تا بدانجا برسد.
در عزيزى گويد،«و از دژهاى شهرهاى شيراز دژ ابن عماره و بسا است».
در لباب گويد،«بسا،به فتح با و سين و الف از اقليم ثالث است».
از ابن حوقل نقل شده است:شهر بسا(فسا)از بزرگ ترين شهرهاى شهرستان دارابجرد است و در بزرگى،همتاى شيراز است و بيشتر چوب هاى بناى آن سرو است و در آنجا برف و رطب و گردو و اترج فراوان است.
جزرى در اللباب گفته است:كلمه«بسا»را به عربى فسا و منسوب بدان را فسوى گويند و فارسيان بسا سيرى را از مردم آن سرزمين مى دانند و مى گويند سيد(ابو الحرث)ارسلان ترك از مردم شهر فسا،و منسوب بدان است و به بسا سيرى يا نسا سيرى كه شهرت تاريخى دارد و معروف است، هرچند در افواه مردم مشهور نيست.و او كسى است كه در شهر بغداد خطبه به نام خلفاى فاطمى مصر خواند و قائم عباسى را از خلافت خلع كرد.
دارابجرد از اقليم سوم و از سرزمين هاى فارس است (1).
ص:319
در لباب گويد:«دارابجرد»،به فتح دال مهمله و سكون الف پس از آن،را و الف و باء ساكن و جيم مكسور و راء ساكن و آخر آن دال بى نقطه.
از ابن حوقل نقل شده است:دارابجرد شهرى است كه آن را«دارا»بنيان نهاده و سور و خندقى دارد و آب هاى زيادى در آن جارى مى باشد و در آب هاى آن گياهى مى رويد كه هرگاه بر اندام شناورى بپيچد كمتر اتفاق مى افتد از غرق شدن نجات پيدا كند.
و در وسط شهر كوهى است قبه مانند كه به كوه هاى اطراف خود اتصالى ندارد و در ناحيه دارابجرد كوه هايى است،از نمك به رنگ هاى سفيد و سياه و قرمز و زرد و سبز،و از اين نمك ها انواع غذاهاى مخصوص تركيب مى دهند و به شهرها روانه مى دارند.
در مشترك گويد ناحيه دارابجرد از بزرگ ترين شهرستان هاى فارس است.
در عزيزى گويد،در نواحى دارابجرد معدن موميا و معدن زيبق وجود دارد.
ابن حوقل گويد،از آثار شگفت آور فارس،كوهى است در ناحيه شاهپور كه بر روى آن صورت هاى پادشاهان و مرزبانانى كه در عجم شهرت داشته و همچنين تمامى پيران آتشكده هاى پارس منقوش شده است.
او گويد،در شهر ارجان،در دهكدۀ طريان چاهى حفر شده كه بنا به قول مردم آن سرزمين،كسى به كف آن نرسيده است و آبى از آن مى جوشد كه
ص:320
مى تواند به خوبى آسيابى را به حركت درآورد و زمين هاى اطرافش از آن مشروب شود.
بازگويد:از شهرهاى فارس شهر«كثه»است كه آن را حومۀ يزد گويند و اين شهرى است كه در كنار صحرا،بنيان شده است و ميوه بسيارى دارد و از مصرف خوراكى مردم،آنجا تجاوز مى كند و ما زاد آن را براى فروش به اصفهان مى برند.
و نيز گفته است،از آثار شگفت انگيز فارس چاهى است در شهر هنديجان،اين چاه در ميان دو كوه حفر شده است و دودى از آن خارج مى شود.به طورى كه كسى تاب نزديك شدن به آن را ندارد و هرگاه پرنده اى هم بر فراز آن حركت كند از بالا در درون آن چاه افتاده و مى سوزد.(چاه آتش نشان)
و در ناحيه دارين،نهر آب خوش گوارى است كه به نام نهر«اخشن» موسوم است كه هم،براى آشاميدن مصرف مى شود،و هم،زمين هاى اطراف را مشروب مى كند و آب آن به طورى است كه هرگاه،جامه ها را با آن آب بشويند سبزرنگ مى شود.
مؤلف گويد،آنچه را نوشتيم به همان نحوى بود كه در اثر ابن حوقل ديديم و صحت و سقم آن ها را تضمين نمى كنيم.
در لباب مى نويسد:«ماين»،با ياى مكسور از شهرهاى فارس است، گروهى دانشوران از آن سرزمين برخاسته اند.
مؤلف گويد:«جرد»معرب گرد است به كسر گاف و ظاهر آن است كه بسا غير از نساى مشهور است و مؤيدش آن است كه از بسا نامى نبرده است (1).
ص:321
ماهابادى
پيشوا و علامه و نوادۀ شيخ افضل احمد بن على مهابادى است.
پيش از اين در شرح حال احمد نوشتيم او و پدر و جدش همه از دانشمندان متبحر بوده اند.و شيخ اديب افضل الدّين حسن بن فادار قمى از افضل الدّين روايت مى كرده و ممكن است خود او از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى و امثال او روايت كرده باشد.
شيخ منتجب الدّين گويد:شيخ امام افضل الدّين حسن بن على بن احمد ماهابادى،در فنون ادب مشهور بود و فقيهى صالح و ثقه اى متبحر به شمار مى آمد.آثار چندى دارد از جملۀ آن هاست:شرح نهج،شرح شهاب،شرح لمع و كتابى در رد نجوم و كتابى در اعراب و ديوان شعر و ديوان نثر و اضافه كرده است خبر داد مرا به همگى كتاب هايش شيخ اديب افضل الدّين حسن بن فادار قمى،كه خود پيشواى لغوى ها بوده است.
مؤلف گويد،مراد از لمع كتاب لمع ابن جنى در نحو است و همين كتاب را هم جدش شرح كرده و ما هم در ترجمه وى بدان اشاره كرده ايم و در همان جا هم دربارۀ نسبت مهابادى تحقيق لازم را به عمل آورده ايم (1).
ص:322
منظور از نهج،نهج البلاغه اى است كه سيد رضى از فرمايش هاى حضرت مولا على عليه السّلام گرد آورده است.و مراد از شهاب،همان شهاب الاخبار قاضى قضاعى است كه از علماى عامه بوده است و كتاب او را عدۀ ديگر از علما ما نيز شرح كرده اند.
پس از اين به يارى خدا تذكره حال او به عنوان شيخ ابو على حسن بن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس بزاز خواهد آمد.
به طورى كه از آغاز غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور استفاده مى شود وى، فاضلى عالم و فقيهى كامل بوده و از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت مى كرده است و ملا زين الدّين على استرآبادى نيز از وى روايت داشته است.
ابن ابى جمهور در توصيف او گويد:السيد المرتضى الاعظم و الامام المعظم سلالة آل طه و ياسين.
به طورى كه از پاره اى از اسانيد كتاب عتيق به دست مى آيد ،ابو محمّد از مشايخ شيخ محمّد بن عبد اللّه بحرانى شيبانى بوده و شيخ محمّد از وى روايت مى كرده و خود او از شيخ على بن اسماعيل روايت داشته است و شيخ تاج الدّين حسن بن على بن دربى به توسط شيخ محمّد بن عبد اللّه از وى روايت مى كرده است.بنابراين ابو محمّد،هم هم پايه با ابو على فرزند شيخ طوسى بوده است.
از فضلا و علما و فقها و از شاگردان شيخ محمّد بن خاتون عاملى كه در حيدرآباد هند مى زيسته،بوده است و پاره اى از فوائد او را ديده ام.
ص:323
وى از مشايخ شيخ منتجب الدّين بن بابويه،مؤلف فهرست بوده و منتجب الدّين آنچه را نزد او خوانده از وى روايت مى كرده است و خود او از،سيد مسترشد باللّه ابو الحسين يحيى بن حسين بن اسماعيل حسنى حافظ روايت كرده است و اين مطالب از اسناد برخى از حكايات و روايات اربعين شيخ منتجب الدّين به دست مى آيد و ليكن شيخ در فهرست،از او نام نبرده است و اين موجب شگفتى است و گمان آن است كه وى از عامه باشد (1).
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،فاضلى عالم و ماهرى اديب و سرايندۀ منشى و فقيهى محدث و صدوقى معتمد و جليل القدر بوده است مراتب علمى را از پدرش و گروه ديگر از علماى جبل عامل فراگرفته است از آن جمله،شيخ نعمة اللّه بن احمد بن خاتون و شيخ مفلح كونينى و شيخ ابراهيم ميسى و شيخ احمد بن سليمان عاملى نباطى استاد شيخ حسن صاحب معالم و شاگرد شهيد ثانى بوده است.
حانينى پس از آنكه مراتب علمى را از شيخ حسن،صاحب معالم و سيد محمّد،صاحب مدارك فراگرفته،از ايشان،به اخذ اجازه نايل آمده است.
از آثار او كتاب،حقيبة الاخيار و جهينة الاخبار در تاريخ و كتاب نظم الجمان فى تاريخ الاكابر و الاعيان و رساله فرقد الغرباء و سراج الادباء و رساله اى در شفاعت و رساله اى در نحو و ديوان شعر نزديك به هفت هزار بيت و غير از اين هاست.
ص:324
و من كتاب فرقد الغرباء او را به خط خود او ديده ام و در ظهر آن انشاى لطيفى به خط شيخ حسن صاحب معالم مشاهده كرده ام كه از حانينى و اثر او ستايش كرده است.
و از آثار منظوم او قصيده اى است كه در سوگ سيد محمّد بن على بن ابو الحسن موسوى مؤلف مدارك سروده است اشعار ذيل از آن چكامه است.
هو الحزن فابك الدار ما نظم الشعراء أدي ب و ما طرق الدجى رمق الشعرى
أنوح و أبكى لا أفيق فتارة أهيم بهم وجدا و اخرى بهم سكرا
و انى لكالخنساء قد طال نوحها و قد عدمت من دون امثالها صخرا
فقل لغراب البين يفعل ما يشا فمن بعد شيخى لا أخاف له غدرا
شريف له عين الكمال مريضة علاها دخان العين فهى به عبرى
أ انسى اميرا فى الفؤاد لاجله مديد عذاب ما وجدت له قصرا
درگذشت صاحب مدارك اندوهى بوده كه مادام كه سراينده به سرايندگى مى پردازد و ستارۀ شعرى در شب تاريك چشمك مى زند خانه نشين و اندوهبار مى سازد.نوحه مى كنم و اشك مى ريزم و از آن دست بردار نمى باشم.و گاهى از گريه حالت وجد و هنگامى حالت مستى به من روى مى آورد.من براثر رحلت او همانند خنسايم كه همواره در فقدان صخر مى گريست و نوحه سرايى مى كرد.اينك به مرگ بگو،هرچه مى خواهد انجام بدهد كه من پس از رحلت استادم از هيچ گونه حيلۀ او بيمى ندارم.
سيدى را به خاطر دارم كه ديدۀ كمال و دانش از فقدان او بيمار است و از گريه زياد دود از آن بلند مى شود.چگونه آن بزرگوار را از خاطر ببرم و حال آنكه همواره دل من در آتش عذاب او مى سوزد و آسايشى در خود احساس نمى كند.
ص:325
على بن احمد بن محمّد بن على بن جمال الدّين بن تقى الدّين بن صالح
تلميذ العلامة،ابن شرف عاملى نحاريرى جبعى شامى
معظم له فقيهى جليل و محدثى اصولى و كاملى نبيل و معروف به صاحب معالم است.
صاحب معالم وجودى پاكيزه گوهر بود و فضلى جامع و مكارمى روشن داشت.
به فرموده رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله«الولد سرابيه»فرزند سر پدر است بلكه،اعلم از پدر و مصداق مثل مشهور است كه،«و من يشابه أبه فما ظلم»،يعنى كسى كه همانند پدر خود باشد ستمى بر خود روا نداشته است (1).
صاحب معالم،علامه و فهامه دهر بود و او و پدر جد اعلا و ادنا و فرزند و نواده اش همگى از اعاظم دانشوران بوده اند.
صاحب معالم،از سيد على بن ابى الحسن عاملى و شيخ حسين بن عبد الصمد عاملى و سيد على بن سيد فخر الدّين هاشمى عاملى و شيخ احمد بن سليمان عاملى كه همگى از پدرش شهيد ثانى عاملى اجازه روايت داشته اند،نقل حديث مى كرده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ جمال الدّين ابو منصور حسن ابن شيخ زين الدّين بن على بن احمد شهيد ثانى عاملى جبعى.
معظم له عالمى فاضل و عاملى كامل و متبحرى محقق و ثقه اى فقيه و موجهى نبيه و محدثى جامع فنون،و اديبى شاعر و پارسايى عابد و جليل القدر و كثير المحاسن و يكتاى دهر و از ديگران به فقه و حديث و رجال داناتر بوده است.
ص:326
كتاب ها و رساله هايى دارد از جمله منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان كه كتاب عبادات آن تمام شده و ما بقىِ كتاب هاى آن ناتمام مانده است و كتاب معالم الدّين و ملاذ المجتهدين كه مقدمه آن در اصول نوشته شده و قسمتى از كتاب طهارت كه ناتمام مانده است.و كتاب مناسك حج و رساله اثنى عشريه در نماز،و اجازۀ مفصل و مبسوطى كه،به سيد نجم الدّين عاملى داده است و مشتمل بر تحقيقاتى است كه مانند آن در اجازات ديگر يافت نمى شود و ما بسيارى از تحقيقات آن را در اين كتاب (امل الآمل)نقل كرده ايم و همان اجازه را به خط او ديده ايم (1)و از آثار او جواب المسائل المدنيات است كه پاسخ سه سؤالى است كه سيد محمّد ابن جويبر از وى كرده است.
و از آثار او حاشيه مختلف الشيعة در يك مجلد و كتاب مشكاة القول السديد فى تحقيق معنى الاجتهاد و التقليد و كتاب الاجازات و التحرير الطاووسى در رجال و رساله اى در منع از تقليد ميت،و ديوان شعرى كه آن را شاگردش شيخ نجيب الدّين على بن محمّد بن مكى عاملى جمع آورى كرده است،و غير از اين ها از رسائل و حواشى و اجازات.
مؤلف امل گويد:سيد مصطفى بن حسين تفرشى در رجال خود دربارۀ وى گويد،حسن بن زين الدّين بن على بن احمد عاملى رضى اللّه عنه يكى از وجوه اصحاب ماست كه ثقه اى بزرگ و مسلم و صحيح الحديث بوده،روشى روشن و سخنى پيراسته و آثارى پسنديده و با اعتبار داشته است.سال
ص:327
1011 درگذشت و داراى آثارى است از جمله،منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان.
پس از بيان تفرشى اضافه كرده،صاحب معالم هرچند خود نويسنده اى توانا بود در عين حال تأليفات زياد،خوش آيندش نبود و او و سيد محمّد ابن على بن ابو الحسن عاملى صاحب مدارك چون دو اسب مسابقه هر دو تن در مدرس قدس و تقواى مرحوم ملا احمد مقدس اردبيلى و ملا عبد اللّه يزدى و سيد على بن ابى الحسن و ديگران شريك درس بودند (1).
ص:328
و آن گاه كه شيخ بهايى وارد كرك نوح شد صاحب معالم به ملاقات جناب وى نايل آمد.
در تاريخ چنان كه ديده ام صاحب معالم،سال 959 متولد شده و در سال شهادت پدر ارجمندش چهارساله بوده است و ليكن از سنه شهادت شهيد (كه پس از اين ترجمه او خواهد آمد)به دست مى آيد كه صاحب معالم در آن سال هفت ساله بوده است (1).
صاحب معالم از گروهى از شاگردان پدر بزرگوارش از قبيل شيخ حسين ابن عبد الصمد عاملى والد شيخ بهايى روايت مى كرده است.
و من خود(صاحب امل)گروهى از شاگردان او و صاحب مدارك را ملاقات و نزد بعضى از آن ها تلمذ كرده ام و آثار صاحب معالم و مرويات او را به توسط آن ها از وى روايت كرده ام از جمله آنان است جد مادريم شيخ عبد السّلام بن حر عاملى كه عموى پدرم هم بوده است،و نيز به توسط شيخ حسين بن حسن ظهيرى عاملى از شيخ نجيب الدّين على بن محمّد بن مكى عاملى(جامع ديوان صاحب معالم)از او روايت مى كنم.
صاحب معالم،دانشورى بود كه خط را نيكو مى نوشت و حافظه اى قوى و حضور ذهنى بى مانند داشت و حافظ رجال و اخبار و اشعار بود و شعر را مانند نامش حسن در كمال حسن و زيبايى مى سرود از جملۀ آثار منظوم اوست:
عجبت لميت العلم يترك ضائعا و يجهل ما بين البرية قدره
و قد وجبت أحكامه مثل ميتهم وجوبا كفائيا تحقق أمره
فذا ميت حتم على الناس ستره و ذا ميت حق على الناس نشره
ص:329
از مرده دانش در شگفتم كه چگونه ضايع مى ماند و مقدارش در ميان مردم مجهول است.و حال آنكه،مانند مرده خود آن ها به وجوب كفايى لازم است كه به احكام او بپردازند،و فرمانش را بپذيرند،آرى بر مردم لازم است،كه مردۀ خود را در گور دفن كنند و بپوشانند و نيز بر آن هاست كه فرمان مرده دانش را آشكار و منتشر سازند.
و از اشعار اوست:
و لقد عجبت و ما عجب ت لكل ذى عين قريرة
و امامه يوم عظي م فيه تنكشف السريرة
هذا و لو ذكر بن آ دم ما يلاقى فى الحفيرة
لبكى دما من حول ذا لك مدّة العمر القصيرة
فاجهد لنفسك فى الخلا ص فدونه سبل عسيرة
آرى،در شگفتم اما شگفتى از انسانى كه چشم بينا دارد ندارم.زيرا در پيش روى او روز بزرگى است كه در آن روز باطن همه مردم هويدا مى گردد.و هرگاه آدمى زاد از آنچه در گور درمى يابد خبردار شود،از بيمى كه بدان گرفتار مى شود تمام مدت عمر كوتاه خود را خون خواهد گريست.
اكنون در خلاصى از آن هنگام كوشش كن كه راه هاى بس دشوارى در پيش دارى.
در ضمن قصيده اى گفته است:
و الحازم الشهم من لم يلف آونه فى غرة من مهنا عيشه الخضل
و الغمر من لم يكن فى طول مدته من خوف صرف الليالى دائم الوجل
و الدهر ظل على أهليه منبسط و ما سمعنا بظل غير منتقل
و هذه سنة الدنيا و شيمتها من قبل تحنو على الاوغاد و السفل
فاشدد بحبل التقى فيها يديك فما يجدى بها المرء الاّ صالح العمل
و اركب غمار المعانى كى تبلغها و لا تكن قانعا منهن بالبلل
ص:330
فذروة المجد عندى ليس يدركها من لم يكن سالكا مستصعب السبل
و ان عراك العنا و الضيم فى بلد فانهض الى غيره فى الارض و انتقل
و ان خبرت الورى ألفيت أكثرهم قد استحبوا طريقا غير معتدل
ان عاهدوا لم يفوا بالعهد أو وعدوا فمنجز الوعد منهم غير محتمل
يحول صبغ الليالى عن مفارقهم ليستحيلوا و سوء الحال لم يحل
انسان خردمند و دل آگاه آن كسى است كه دل بدين دنيا نمى بندد و به زندگانى دنيا اعتنايى ندارد.و آدم نادان كسى است كه از سپرى شدن عمر و گذشتن شب ها بيمى به خود راه نمى دهد.آرى،روزگار است كه سايه اش را بر سر اهل خود پهن كرده است و نشنيده ايم كه سايه جابجا نشود.بارى، اين رويه دنيا و خوى ديرين آن است كه به فرومايگان مهر مى ورزد و با مردم اصيل و آزاده به بدى رفتار مى كند.اكنون كه در دنيا اقامت دارى دست هايت را به ريسمان تقوا استوار بدار،و نيكوكارى كن كه جز نيكوكارى بهرۀ ديگرى نخواهى يافت.و بر مركب هاى علو و بلندهمتى سوار شو تا به مقامات عالى دست يابى و به كم و ناچيز،اكتفا مكن كه به يقين مى دانم رسيدن به بالاترين پايۀ كمال،جز با پيمودن راه هاى دشوار به دست نخواهد آمد.و هرگاه در سرزمينى به ناراحتى به سر مى بردى و با كينه توزان برابر مى شدى، ازآنجا به سرزمين ديگر انتقال پيدا كن.
با توجه بدانچه گفته شد هرگاه،از احوال مردم جويا باشى خواهى ديد كه اكثر آن ها به طريق نامعتدل درآمده اند.آن چنان كه به عهد خود وفا نمى كنند و به وعدۀ خويش ترتيب اثر نمى دهند.از تيرگى شب استفاده مى كنند تا خود را به صورت ديگرى جلوه دهند و حال آنكه نابسامانى و پليدى آن ها قابل تغيير نمى باشد.
ص:331
و از آثار او قصيده اى است كه در سوگ شيخ محمّد حر عاملى متوفى 980 هجرى سروده است (1).
عليك لعمرى ليبك البيان فقد كنت فيه بديع الزمان
و ما كنت أحسب أن الحمام يعاجل جوهر ذاك اللسان
رمتنا بفقدك أيدى الخطوب فخف له كل رزء و هان
لئن عاند الدهر فيك الكرام فما زال للحر فيه امتحان
و ان بان شخصك عن ناظرى ففى خاطرى حل فى كل آن
فانت و فرط الاسى فى الحشى لبعدك عن ناظرى ساكنان
و حق لا عيننا بالبكاء لنحو افتقادك صرف العنان
فيا قبره قد حويت امرأ له بين اهل النهى أىّ شان
رضيع الندى فهو ذو لحمة من الجور مثل رضيع اللبان
سقاك المهيمن و دق السّلام و ساق السحاب له اين كان
به جان خودم سوگند نه تنها چشم بر تو مى گريد بلكه،بيان هم بر تو اشك مى ريزد؛زيرا تو در روزگار،بديع الزمان بودى.و من نمى پنداشتم كه مرگ هم جوهره زبان تو را از دم تيغ خود بگذراند.
دست حوادث ناگوار،ما را با از دست دادن تو هدف تير خود قرار داد.
به طورى كه هر مصيبت در برابر آن،سبك و ناچيز است.هرگاه،روزگار درباره تو با مردم كريم درافتد بايد متوجه بود كه همواره اين گونه پيش آمد موجب امتحان شخص آزاده بوده است.هرگاه،شخص تو از ديدۀ من
ص:332
غايب بشود ليكن از خاطر من غايب نخواهد بود و همواره در آن جلوه گر است.و تو و اندوه زيادى كه از فقدان تو دارم هر دو در خاطر من سكنى گزيده اند.و بر ديدگان ما لازم است كه همواره از فقدان تو بگريند و از اين راه به ديگر راه ها باز نگردند.اى قبر حر،مردى را دربر گرفته اى كه در ميان خردمندان از موقعيت ويژه اى برخوردار بود.او بود كه از پستان بخشش شير خورده و آن چنان كه كودك از پستان شير مى خورد و گوشت بدن او از جود و كرم برد.خداى متعال تو را از باران رحمت خودش سيراب سازد و در هركجا كه هستى ابر بخشايش را بر تو بباراند.
شيخ حسن صاحب معالم مى نويسد،در يكى از اوقات شيخ محمّد حر با ارسال اشعار زير درخواست كتابى از من كرده و اشعار مزبور اين هاست:
يا سيدا جاز الورى فى العلى اذ حازها فى عنفوان الشباب
طاب ثناه و ذكا نشره اذ طهر العنصر منه و طاب
يسأل هذا العبد من منكم و طولكم ارسال هذا الكتاب
لا زلت محفوظا لنا باقيا مر الليالى او يشيب الغراب
اى بزرگوارى كه،در بلندمقام بر ديگران برترى يافته اى و از روزگار جوانى بدين مقام رسيده اى.و شايستۀ هرگونه ستايش بوده اى بلكه،پايه ثناگويى،براثر وجود تو ارزش يافته است.
اين بنده از راه منت دارى،از شما مى خواهد اين كتاب را به او اهدا كنيد.پايدارى و ابقاى تو،تا شب به روز مى پيوندد و كلاغ به پيرى مى رسد، آرزوى من است.
صاحب معالم گفته،در پاسخ او ابيات زير را ارسال داشتم:
يا من اياديه لها فى الورى فيض تضاهى فيه و دق السحاب
و يا وحيد الدهر انت الذى تكشف عن وجه المعانى النقاب
من ذا يجاريك بنيل العلى و قد علا كعبك فوق الرقاب
ص:333
ها خلك الداعى له مهجة فيها لنار الشوق اى التهاب
ينهى اليك العذران لم تكن تحوى يداه الآن ذاك الكتاب
لا زلت فى ظل ظليل و لا افلح من عاداك يوما و خاب
اى كسى كه،سخاوتمندى او همگان را فراگرفته و بخشش او همانند باران بر سر همگان مى ريزد.اى يكتاى روزگار،تو آن كسى هستى كه از چهره معانى،نقاب مى گشايى.چه كسى مى تواند در فرا رسيدن به مراتب عاليه با تو همسنگى كند و حال آنكه پاى كمالات تو بر فراز گردن ها قرار گرفته است.اينك دوست دعاكننده بر تو كه دل او در آتش شوق ديدار تو شعله ور است.و از تو پوزش مى خواهد اگر نتواند آن كتاب را به تو تقديم دارد.آرزومندم،همواره در زير سايه بلند خدا پايدار باشى،و كسى كه تصميم دارد تا با تو دشمنى كند نوميد باشد،و روى رستگارى نبيند.
از اشعار او چكامه اى است در كلمات حكمت آميز و اندرز:
تحققت ما الدنيا عليك تحاوله فخذ حذرا من يدرى من هو قاتله
ودع عنك آمالا طوى الموت نشرها لمن انت فى معنى الحياة تماثله
و لا تك ممن لا يزال مفكرا مخافة فوت الرزق و اللّه كافله
و لا تكثرت من نقص حظك عاجلا فما الحظ ما تعنيه بل هو آجله
و حسبك حظا مهلة العمر ان تكن فرائضه قد تممتها نوافله
فكم من معافى مبتلى فى يقينه بداء دوى ما طبيب يزاوله
و كم من قوى غادرته خديعة ضعيف القوى قد بان فيه تخاذله
و كم من سليم فى الرجال و رأيه بسهم غرور قد اصيبت مقاتله
و كم فى الورى ناقص العلم قاصر و يصعد فى مرقاة من هو كامله
فيغرى و يغوى و هى شر بلية يشاركه فيهن حتى يشاكله
حقيقت دين را دانسته ام هيچ گاه گرد دنيا نگردى و از آن دورى كن همانند كسى كه مى داند كشندۀ او كيست.و آرزوها را رها كن كه مرگ
ص:334
طومار آن را پيچانيده است و در اختيار كسى قرار داده كه در زندگى با تو انباز است.و از آن هايى مباش كه همواره از فوت روزى كه خدا كفالت آن را به عهده گرفته،بيم ناك است.و از نقصان يافتن نصيب دنيوى خود باكى نداشته باش زيرا،نصيب تو آن نيست كه خود خيال مى كنى بلكه نصيب تو موكول به آينده است.و نصيب تو در دنيا آن است كه واجبات الهى را همراه با مستحبات آن به اتمام رسانيده باشى.چه بسيار عافيت يا بنده اى است كه،به بيمارى يقين دچار شده،كه هيچ طبيبى نمى تواند او را بهبودى بخشد.
و چه بسيار توانايى است كه شخص ناتوانى او را به تيغ حيله گرى خود از پاى درآورده است.و چه بسيار افراد سالمى وجود دارند كه انديشه آن ها هدف تير نادانى و فريب قرار گرفته است.و چه بسيار مردم كم دانش كه دست آنها به جايى نمى رسد و كسى كه از كمال دانش برخوردار است به نردبان آرزوى خويش بالا رفته،و او در نتيجه،به خود مغرور،و از راه، منحرف و به بدترين گرفتارى دچار شده است تا آنجا كه آن ها با او انباز شده و خود را به شكل وى درآورده اند.
علاوه بر آنچه آورده شده،قصيده بسيار ارزنده اى در ستايش ائمه طاهرين عليهم السّلام سروده است و اشعار خوب فراوان دارد و پسنديدگى هاى او فراوان تر است و من آنچه را كه از اشعارش يادآور شدم از آثار خطى او، (در برخى از مجموعه ها)بوده است.و نيز اكثر اشعار و آثار او را به خط خود او ديده ام.
معمول صاحب معالم آن بود كه احاديث را پس از پاكنويس اعراب مى گذارد و حديثى كه كلينى و ديگران از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده اند عمل مى كرد كه فرموده:«اعربوا احاديثنا فانا فصحاء»احاديث ما را كه مردمى فصيح هستيم اعراب بگذاريد.
ص:335
و در عين حال براى اين حديث احتمال ديگرى هم وجود دارد (1).
سيد على بن ميرزا احمد(سيد على خان كبير)در كتاب«سلافة العصر فى محاسن اعيان اهل العصر»از وى نام برده و او را با الفاظ نغزى چنين مى ستايد:
صاحب معالم يكى از اجلاى مشايخ است كه رياست ملت و مذهب شيعه را به عهده داشته و او روشن كننده راه و بيان كننده واجبات و سنن و درياى دانشى بوده كه به ديگران فيض مى رسانده و جامع فضائل بى پايان بوده كه كم وكاست نداشته است.محققى است كه،قلم تاب نوشتن مراتب او را ندارد و مدققى است كه آوازه دقت او همه جا را فراگرفته است.او به همه فنون،متفنن بوده و پدران و فرزندان،به وجود او مى باليده اند.در استوار ساختن قواعد شريعت جايگزين پدرش به شمار مى آمده و با آثار خويش سينه ها را از علوم گشادگى داده،حله هايى از نور دانش براى نشر آن به دست بابركت خود بافته و نقاب از چهره آن برداشته و گوش هاى تيز شنو را به گوهرهاى غلطان كمالات خود شنوايى و زينت بخشيده و طالبان علم را از جوايز گران بهاى دانش خود بهره ور فرموده است.در فن ادب بوستانى سبز و خرم بوده و زمام سجع و قافيه را با كمال شهامت در اختيار گرفته و گوهرهاى غلطان كلمات را به رشته نظم درآورده،و نيك را از بد و زيبا را از نازيبا جدا ساخته است.
ص:336
و بدين ترتيب به دفعات بسيارى از وى ستايش كرده و مقدار زيادى از آثار نظمى او را يادآور شده و به ذكر برخى از آثار يادشده اشاره كرده است.
و همچنين شيخ على بن محمّد بن حسن نوادۀ صاحب معالم در كتاب الدر المنثور (1)به ذكر پاره اى از حالات و اشعار و آثار او كه پيش از اين ياد
ص:337
كرديم پرداخته و از او با عباراتى كه شايسته مقام وى مى باشد تجليل كرده است(پايان كلام مؤلف امل الآمل).
مؤلف گويد،فاضل هندى كه از معاصران است در پشت كتاب معالم به خط خود نوشته است از آثار صاحب معالم شرحى است كه بر الفيه شهيد اوّل نگاشته است.
و مراد از سيد نجم عاملى كه مؤلف امل نوشته است،نجم الدّين بن سيد محمّد حسينى عاملى است كه صاحب معالم به وى و دو فرزندش محمّد و على اجازه روايت داده است.
و جواب المسائل المدنيات كه از وى نام برده است عبارت از پاسخ سه سؤال است.در سؤال اوّل آمده آيا خمس در زمان غيبت حلال است؟و آيا پرداخت آن واجب نيست؟و مطالبى كه مربوط به اين مسأله است.در سؤال دوم آمده،آيا غيبت كردن از مخالفان جايز است؟و مطالب مربوط به مسأله غيبت كردن.و سؤال سوم در اصل كتاب نيامده است.
استاد استناد ما در فهرست بحار رسالۀ اجازات را به وى نسبت داده و بعينه اين رساله همان كتاب اجازات بوده كه تذكر داده شده است.
مؤلف گويد،صاحب معالم از دانشورانى است كه نماز جمعه را در عصر غيبت واجب مى دانسته و به طورى كه،بعضى از علما در رسالۀ جمعه نوشته اند،از اين ديدگاه،هماواز با پدرش شهيد ثانى بوده است ليكن از
ص:338
رسالۀ اثنى عشريه كه در باب صلات تأليف كرده است،چنين نظريه اى استفاده نمى شود.
صاحب معالم حواشى ناتمام و غير مدونۀ زيادى،بر بسيارى از كتاب ها از قبيل استبصار و تهذيب و فقيه و كافى و خلاصه علامه و شرح لمعه پدرش دارد.
صاحب معالم،علاوه بر آثار منظوم،قصيده اى دارد به نام«النفخة القدسية لإيقاظ البرية»و من پاره اى از اين قصيده را در رسالۀ يكى از فضلا ديده ام.بيتى از آن اين است:
و اين الذى للفقه فى الدّين يبتغى متينا اذا استصعبت عليه مسائله
كجاست آن كسى كه براى فقه دين،اساس استوارى را بدست آورد تا هرگاه مسأله اى بر او دشوار آيد از آن استفاده كند؟
و ظاهر آن است قصيده يادشده همان قصيده اى باشد كه پيش از اين پاره اى از آن را كه در كلمات حكمت آميز و اندرزها بوده يادآورى كرديم.
و مراد از سيد على بن ابى الحسن پدر سيد محمّد صاحب مدارك و برادرش سيد نور الدّين على بن على بن حسين بن ابى الحسن است (1).
سيد على بن ابى الحسن داماد شهيد ثانى بوده و سيد محمّد صاحب مدارك خواهرزاده صاحب معالم است و از شاگردان شهيد بوده است به طورى كه از يكى از اجازات شيخ جعفر بحرانى معاصر استفاده مى شود، سيد نور الدّين على بن سيد فخر الدّين هاشمى از شاگردان پدر صاحب معالم بوده و صاحب معالم به توسط وى از پدرش روايت مى كرده است.
ص:339
و من خود كتاب معالم الاصول را به خط شريف او ديده ام و نسخه ديگرى از آنكه بر او قرائت شده بود و حواشى بسيارى از خود او كه بر او نوشته شده بود نيز ديده ام و صاحب معالم در سحر شب يكشنبه دوم ربيع الاولى سال 994 هجرى از آن فراغت يافته و فروع آن را تا مطلب سوم در طهارت از احداث،و آنچه مربوط بدان است در همان تاريخ به پايان آورده است.
كتاب اثنى عشريه او را عده اى از علما از آن جمله سيد امير فيض اللّه و شيخ محمّد فرزند صاحب معالم و سيد امير شرف الدّين على شولستانى و ديگران شرح كرده اند (1)و همچنين كتاب معالم او را گروهى از علما شرح كرده و حواشى و تعليقاتى هم بر آن افزوده اند (2)ديگر اينكه تحرير طاوسى نيز از آثار صاحب معالم است كه تحرير كتاب اختيار الكشى است و از تأليفات سيد جمال الدّين احمد بن طاوس حسنى است كه در متن و حواشى آن فوائد بسيارى از طرف صاحب معالم بدان افزوده شده و نسخه اى از آن در دست ما موجود است.اصل نسخه اختيار الكشى به خط خود سيد بن طاوس و در نزد صاحب معالم بوده و ازآنجاكه قسمت هاى بيشتر آن تلف شده بوده صاحب معالم در اصلاح آن كوشش بى نهايتى داشته و در تحرير آن رنج عظيمى بر خود هموار كرده و در عين
ص:340
حال پاره اى از آن را كه از عهدۀ تحريرش برنيامده به حال خود باقى گذارده است.
تاريخ فراغت وى از تحرير آن روز يكشنبه هفتم ماه جمادى الاولى سال 991 هجرى بوده است.و تاريخ فراغت او از تأليف رسالۀ اثنى عشريه كه در صلات است چنان كه خود او در آخر آن رساله تصريح كرده،سنه 989 هجرى بوده است.
و من اكثر آثار صاحب معالم و آثار ديگران را كه به خط خودش بوده، در بخشى از كتاب هاى نواده اش شيخ على(مؤلف الدر المنثور)ديده ام و خط او در كمال خوبى و ارزندگى بوده است.
و به خط شيخ على از خط شيخ حسن صاحب معالم چنين يافتم:مولد بندۀ نيازمند به عفو خداى بى نياز و بخشنده حسن بن زين الدّين ابن على بن احمد بن جمال الدّين بن تقى الدّين،در دهۀ آخر از ماه مبارك رمضان سال 959 هجرى اتفاق افتاده است.
و نيز به خط شيخ على چنين يافتم،صاحب معالم به خط خود مى نويسد:پدرم(شهيد ثانى)پس از تواريخ منوط به برادرانم چنين نوشته:
برادر او ابو منصور حسن ملقب به جمال الدّين در آغاز شب جمعه هفدهم ماه مبارك رمضان سال 959 هجرى در حالى متولد شده كه خورشيد در سوم درجۀ ميزان و برج طالع آن عقرب بوده است.
و نيز به خط شيخ على،سال انتقال او را به جوار رحمت خدا چنين يافتم:صاحب معالم سال 1011 هجرى به جوار رحمت حضرت بارى تعالى انتقال يافت (1).
ص:341
به زودى نام و نشان او به عنوان شيخ ابو على حسن بن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس بزاز خواهد آمد.
وى،از فضلا و علما و فقها و از دانشوران معاصر با شيخ مقداد و هم پايگان او بوده است.
و من نسخه اى از تحرير علامه حلى را به خط اين شيخ ديده ام و تاريخ فراغ از كتابت آن بيست و پنجم ماه ربيع الآخر سال 833 هجرى بوده و همان نسخه را بر برخى از افاضل بزرگان نيز قرائت كرده است.
ظاهر آن است كه اين شيخ،ابن نجارى كه شاگرد شيخ شهيد و مؤلف حواشى نجاريه بر قواعد علامه است نمى باشد.و براى اثبات اين مطلب از دو راه استدلال مى شود.استدلال اوّل آنكه نامشان مخالف با يكديگر است براى آنكه،مؤلف حواشى نجاريه نامش جمال الدّين احمد بن نجار است و نام مترجم حاضر حسن بن على،استدلال دوم آنكه،زمان حواشى نجاريه مقدم به روزگار شيخ حسن بوده چه آنكه مؤلف حواشى نجاريه پيش از سال 800 هجرى كه روزگار شهيد بوده مى زيسته است.
منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى،واعظى شايسته بوده و ظاهر آن است كه،نصير الدّين از معاصران منتجب الدّين بوده است.
وى،از فضلا و علما و فقها و شعرا و از معاصران كفعمى بوده است.
كفعمى،در يكى از منظومات خود كه در پاره اى از مسائل مشكله ارث به نظم آورده از وى نقل مى كند.
شيخ منتجب الدّين مى نويسد:وى از صلحا بوده است.
ص:342
مؤلف گويد:اين شيخ از مشاهير علما و صلحا و از مردم دستگرد است كه يكى از بلوك جهرود قم بوده و شيخ بدر الدّين ازآنجا كوچ كرده و به قم آمده و متوطن شده است.
و دستگرد همان قريه اى است كه خواجه نصير الدّين طوسى اصلا از مردم يكى از ديه هاى آن بوده كه به نام«ورشاة»خوانده مى شده است.
وى،معاصر با علامه حلى و از اجله نوادگان سيد بن زهره است.
عسقلانى در«الدرر الكاملة»مى نويسد:ابن زهره نقيب الاشراف حلب بوده و ابن حبيب از وى ستايش كرده و سال 711 هجرى در سنين متجاوز از هفتادسالگى درگذشته است.و او برادر حمزه،پدر علاء الدّين است كه نام او خواهد آمد.
مؤلف گويد:ممكن است اين سيد جليل،برادر كوچك سيد بن زهره مؤلف غنيه باشد،و مترجم ما غير از برادر مشهورش،عبد اللّه بن على است.
در عين حال اخوت وى براى صاحب غنيه بعيد نيست زيرا،ابن زهره از معاصران ابن ادريس است.
ابن شدقم بن ضامن بن محمّد بن عرمه حسينى مدنى
وى،از اجلۀ علما و صلحاى اماميه و معاصر با شيخ بهايى قدّس سرّه بوده و به هند مسافرت كرده و از شيخ حسين والد شيخ بهايى روايت مى كرده است (1).
ص:343
و شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيد حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى،فاضلى عالم و جليل و محدثى شاعر و اديب بوده است.كتاب «الجواهر النظامية من حديث خير البرية از اوست».اين كتاب را ابن شدقم براى نظام شاه پادشاه حيدرآباد تأليف كرده،و بدر الدّين از شيخ حسين بن عبد الصمد عاملى(پدر شيخ بهايى)و از شيخ علامه نعمة اللّه بن احمد بن خاتون عاملى،از شهيد ثانى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:اسم هايى را كه در ضمن نسب بدر الدّين ايراد كرديم موافق با نسب نامه اى است كه،از بعضى منابع معتبره استفاده كرده ايم.و نسب او در كلام صاحب آمل،به نحوى كه اظهار شده،چنين است سيد حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى.و در آخر بعضى از رساله هاى خود سيد، چنين آمده است:كان الحسن بن على بن شدقم حسينى مدنى.و در اثناى جواهر نظاميه چنين مرقوم داشته:ثم قال جامع هذه الاحاديث المباركة الحسن بن على بن شدقم.و در محل ديگر از همان رساله مى نويسد:قال جامع هذه الاحاديث الحسن بن على.بايد گفت،اين گونه اختلافات بر مبناى اختصار در نسب بوده كه شايع است،و توهم تعدد در آن درست نيست.
وى،فرزندى داشته،به نام،سيد زين الدّين على بن حسن،و او از شيخ بهايى مسائلى بس ارزنده كه معروف است سؤال كرده است.تصور مى شود آن سؤالات از طرف پدر وى ارائه شده باشد و برفرض اينكه پدرش سؤال كرده باشد اشكالى نخواهد بود.
و سيد محمّد،صاحب مدارك نيز به وى اجازه داده است كه خلاصۀ بخشى از آن به شرح زير است:
پس از آنكه اين ضعيف به زيارت حج بيت اللّه و مرقد منور حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله موفق شدم،به مقام عالى حضرت مولاى اجل اكرم،سيد امجد اعظم،صاحب نفس پاك و هوشى تابناك و همتى عالى و اخلاقى
ص:344
درخشان،خلاصه سادات نيكوكار و برگزيدۀ دانشمندان ابرار،سيد حسيب نسيب حسن بن سيد جليل نبيل كبير،نور الدّين على مشهور به ابن شدقم نايل شدم.او را از كسانى يافتم كه با همت عالى خويش روزگارى را در گردآورى بخشى از علوم شرعيه و ادبيه صرف كرده و در هنگام گفتگو با من،بسيارى از مباحث علميه و فروع شرعيه را به ميان مى گذارد و به دنبال آن از اين ضعيف درخواست كرد تا به وى آنچه را كه از نظر من روايت آن جايز است،اجازه دهم.و پس از استخاره به او كه همواره خدا تأييدش فرمايد و او را از هرگونه خيرى بهره مند گرداند و سهم كاملى به او ارزانى دارد،اجازه دادم تا از تمام كتاب هاى علماى گذشته و فقهاى سابق خويش روايت كند.به ويژه آنچه را كه اجازۀ جد من،شهيد ثانى كه براى شيخ جليل شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى قدّس سرّه نوشته و مشتمل بر آن است به خصوص كتب اربعه،كه مدار احكام بر آن هاست،براى او اجازه دادم.
صاحب مدارك،مطالب خود را تا آنجا ادامه داده كه مى نويسد:بنابراين، مولاى اجل آنچه را متذكر شدم و جز از آن از مطالب ديگر كه،تحت روايت من وارد شده،براى هركه بخواهد و دوست بدارد روايت كند.و خدا آنچه را كه در راه وى بجا آورده است،به كرم و منت خود از وى بپذيرد.و در پايان مى نويسد:اين اجازه را بنده نيازمند،به بخشش خداى تعالى،محمّد بن على بن ابى الحسن در روز يكشنبه هفدهم محرم الحرام سال 987 هجرى به دست خود نگاشته است.
و از آثار او،زهرة الرياض و زلال الحياض در تاريخ و رساله اى در اخبار و فضائل است.پس تا بدينجا اشكالى باقى نماند.آرى،اشكالى كه هست در روايت نعمة اللّه بن احمد بن خاتون عاملى است كه با آنكه نعمة اللّه خود از شاگردان شيخ على كركى بوده،چگونه از شهيد ثانى روايت مى كند.و تحقيق اين موضوع ذيل احوال شيخ نعمة اللّه به يارى خدا خواهد آمد.
ص:345
پس از اين،شگفت آن است كه،استاد استناد ما(مجلسى)در اوايل بحار الانوار در تشيّع اين سيد،متوقف بوده،با آنكه مطابق آنچه بيان كرديم تشيّع او قابل اشكال نبوده است.و جناب او در اثناى شمارش كتاب هاى مخالفان مى نويسد:كتاب زهرة الرياض و زلال الحياض تاليف سيد فاضل حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى است.
و ظاهر آن است كه وى از علماى اماميه بوده و اين كتاب در فن تاريخ تأليف شده و در رشتۀ خود،خوب و مشتمل بر اخبار بسيارى است.
و من از كتاب هاى كتابخانه او،كتاب فهرست معالم العلماى ابن شهرآشوب را در اختيار درآورده ام،و اين كتاب به دست آن سيد تصحيح شده و بر پشت آن به خط شريف او نوشته شده است:«اين كتاب به بيع شرعى در ملك نيازمند به رحمت خداى تعالى،حسن بن على بن حسن بن على بن شدقم حسينى مدنى كه خدا خاندان او را مورد عفو قرار بدهد،درآمد و تملك اين كتاب در شهر احمدآباد در ماه شعبان سال 996 هجرى اتفاق افتاده است».
ابن شدقم،از شيخ حسين بن عبد الصمد پدر شيخ بهايى اجازه داشته و او در بخشى از آن اجازه بدين خلاصه مى نويسد:
«سال 983 هجرى كه به زيارت خانه خدا و زيارت مرقد مطهر حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ائمه بقيع عليهم السّلام مشرف شدم و پس از انجام مناسك حج و ديگر از مقامات،به خانه مولاى اجل اكرم و شريف امجد اعظم كه كرم خاندانش معروف و از ديرزمان مشهورند،شاخۀ درخت علوى بلكه،ميوۀ آن شاخه هاى حسينى امير كبير سيد سند خطير حسن بن على بن حسن مشهور به،ابن شدقم.بارى،در احسان و اكرام ما بيش از حد كوشيد و تلطف و انعام به نهايت كرد تا به جايى كه مصداق اين شعر قرار گرفته بود:
و نكرم جارنا ما دام فينا و نتبعه الكرامة حيث سارا
ص:346
همسايۀ ما،مادام كه در ميان ما زيست مى كند از كرم و احسان ما بهره مند مى شود و هرگاه هم از منزل ما بيرون برود-بازهم از كرامت نسبت به او فراموش نمى كنيم.
به دنبال اين آشنايى و ميهمان نوازى،از من استجازه كرد و من خواسته او را اجابت كردم و تير آرزوى او را به هدف رسانيده و آب خواستۀ او را به نهر اميد،جارى گردانيدم.چه آنكه اصول دانش ها از خاندان ايشان است و روايت علوم از خود ايشان بوده پس به خود ايشان و سه تن از پسرانش به نام سيد على و سيد حسين و سيد محمّد و خواهرشان ام الحسين كه خدا او را از طول بقايشان و ايشان را هم از طول بقاى او برخوردار گرداند، اجازه دادم به تمامى اجازه ى كه شيخ اعظم افخم،اوحد امجد اكرم،اعلم جمال مجتهدان و وارث علوم ائمه هادين،زين الدنيا و الدّين،قدس اللّه روحه الزكية(شهيد ثانى)به ما اجازه داده است.
و همچنين بديشان اجازه دادم تا همگى آثار مرا از آنچه تأليف كرده و به صورت نظم و نثر از معقول و منقول گرد آورده ام به هرطور كه بخواهند مشروط به آنكه شرايط روايت را كه در ميان علماى درايه معمول است رعايت كنند.و من اين اجازه را به زبان ادا كردم و به خط خود نوشتم و تاريخ آن 19 ذي حجة الحرام سال 983 هجرى در مكه مكرمه بوده است».
و خود ابن شدقم،در آغاز كتاب الجواهر النظامشاهيه كه كتابى است مشتمل بر اخبار بسيارى در احوال ائمه عليهم السّلام و محاسن اخلاق و اعمال و غير اين ها از طرق اصحاب مى نويسد:
«خبر داد ما را به آن حديث،شيخ علامۀ ما محدث متقن،شيخ حسين ابن عبد الصمد حارثى جبعى در مكه مكرمه در روز عيد غدير سال 983 هجرى در منزل خودم طبق اجازه اى كه از شيخ علامه امام محدثان و خاتم مجتهدان،زين ملت و دين،شهيد ثانى رحمة اللّه و جعل الجنة مثواه داشته، از استادش شيخ على بن عبد العالى ميسى و از شيخ فاضل احمد بن خاتون.
ص:347
و خبر داد ما را استاد علامه،شيخ نعمة اللّه از پدرش شيخ علامه احمد بن خاتون يادشده ،در روز غدير سال 977 هجرى در مكه مشرفه زادها اللّه شرفا به اجازه اى كه از محقق مدقق پيشواى شيعه و ناصر شريعه و از بن بركنندۀ بدعت گذاران شنيعه،نادره زمان و گوهر غلتان يكتاى دوران،نور ملت و دين،على بن شيخ فاضل،حسين بن عبد العالى كركى رحمه اللّه داشته،از استادش هلال جزائرى،از شيخ شايستۀ پرهيزكار،احمد بن فهد،از شيخ على بن خازن حائرى،از پيشواى همام شيخ اسلام قدوه مجتهدان و عماد محققان،شمس الدّين محمّد بن مكى،رفع اللّه درجته كما شرف خاتمته،از گروهى از علما كه عدد آن ها بالغ بر چهل تن از شيعه و سنى بوده از جمله سادات فضلا و اشرف نبلا،سيد عميد الدّين و برادرش ضياء الدّين فرزندان سيد ابو الفارس محمّد بن على اعرج حسينى عبيدلى و سيد نسابه محمّد بن قاسم بن معيه حسنى ديباجى و سيد جليل ابو طالب احمد بن زهره حسينى صادقى و سيد عالم،نجم الدّين مهنا بن سنان حسينى مدنى داور ديوان دادستانى مدينه منوره و شيخ علامه سلطان محققان قطب ملت و دين، محمّد رازى و شيخ امام ملك الادباء رضى الدّين على بن صمد معروف به، مزيدى و شيخ محقق زين الدّين على بن طراد مطارآبادى همگى آن ها از پيشواى دانشمند،درياى دانش،مدقق محقق،پادشاه حكيمان و سلطان فاضلان و معتمد فقيهان و پناهگاه عالمان،استاد همگان در همه جا،علامه جمال دين و دنيا حسن بن يوسف بن مطهر طيب اللّه مضجعه و اسكنه الجنة مع الائمة الطاهرين،از گروه بسيارى از علماى خاصه و عامه از آن جمله، پدرش سديد الدّين يوسف و شيخ محقق ابو القاسم نجم الدّين،جعفر بن سعيد حلى و دو تن سيد عالم فاضل كبير رضى الدّين على و جمال الدّين احمد،فرزندان موسى بن طاوس حسينى قدس اللّه ارواحهم و شيخ معظم، ناصر مذهب اهل بيت به دست و زبانش،و اقامه كننده و برپاى دارنده بنيان هاى حجت بر دشمنان شان به قلم و بيانش،وزير كبير خواجه
ص:348
نصير الدّين طوسى رحمة اللّه عليه و امثال ايشان از سيد فخار بن معد حسينى موسوى،از فقيه شاذان بن جبرئيل قمى،ساكن در مدينه منوره و نزيل مكه مكرمه،از شيخ ابو القاسم عماد طبرى از شيخ ابو الحسن على،از پدرش شيخ الطائفة على الاطلاق زنده كنندۀ مذهب شيعه،ابو جعفر محمّد بن حسن طوسى نور اللّه برهانه و ضاعف عليه بره و احسانه و اسكنه جنانه مع محمّد، از سيد امام وارث دانش هاى پيشينيان و پسينيان،گوهر افسر سيد رسولان، نمونه فقيهان و اصوليان،پادشاه اديبان،و بيانيان پناهگاه تأويليان و محدثان ذو المجدين(سيادت و نقابت)،سيد مرتضى علم الهدى،على بن الحسين الحسينى الموسوى قدس اللّه نفسه و نور رمسه،از شيخ كل شيخ محمّد بن محمّد بن نعمان،ملقب به مفيد رحمه اللّه،از شيخ جعفر بن قولويه از شيخ ثقه محدث ابو جعفر محمّد بن يعقوب كلينى».و پس از اين به ذكر حديث پرداخته است.
و در رسالۀ ديگرى گويد:«خبر داد ما را استاد علامه مقصد عالمان و استوار در علم و ايمان،شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى همدانى جبعى در مكه مكرمه سال 983 هجرى در روز عيد غدير و پس از عقد اخوت در منزل من به اجازه اى كه،از شيخ امام محدث،شهيد ثانى زين الملة و الدّين رحمه اللّه و جعل الجنة مثواه داشت،به من اجازه داد و او روايت مى كرده،از استادش شيخ على بن عبد العالى ميسى و او از شيخ فاضل احمد بن خاتون، روايت مى كرده است.و باز خبر داد ما را شيخ علامه ما،شيخ نعمة اللّه،از پدرش احمد بن خاتون،در روز عيد غدير پس از عقد برادرى در شهر مكه در سال 977 به اجازه اى كه از محقق مدقق،امام شيعه و ناصر شريعه،و از پاى درآورندۀ بدعت گذاران شنيعه،نادرۀ زمان شيخ على بن عبد العالى كركى،از استادش على بن هلال جزائرى،از شيخ صادق ورع احمد بن فهد،از شيخ على بن خازن حائرى،از امام به رشته كشنده گوهرهاى دين، و رشته گوهرها در ميان مردم،شيخ محمّد بن مكى شهيد،رفع اللّه درجته
ص:349
كما شرف خاتمته،از گروهى از دانشوران رضوان اللّه عليهم اجمعين كه نزديك به چهل تن شيخ از عامه و خاصه بوده اند روايت مى كرده اند از آن جمله،سيد فضلا و اشرف نبلا،سيد عميد الدّين و برادرش ضياء الدّين دو فرزند سيد ابو الفارس محمّد بن على بن اعرج حسينى عبيدلى و سيد نسابه، محمّد بن قاسم بن معيه حسينى ديباجى،و سيد جليل ابو طالب احمد بن زهره حسينى صادقى اسحاقى،و سيد عالم،نجم الدّين مهنا بن سنان حسينى مدنى،قاضى مدينه سيد شفيعان رسول خداى عالميان و شيخ علامه سلطان محققان،قطب ملت و دين،محمّد ابن محمّد الرازى صاحب شرح مطالع و شمسيه،و شيخ امام رضى الدّين معروف به،مزيدى و شيخ محقق زين الدّين على بن طراد مطارآبادى،همگى اينان از امام محقق مدقق،ملك حكما و استاد فضلا،علامه شيخ جمال الملة و الحق و الدّين،حسن بن يوسف بن مطهر حلى،از گروه بسيارى از علماى خاصه و عامه از جمله پدر مرحومش سديد الدّين يوسف،و شيخ محقق ابو القاسم نجم الدّين جعفر بن سعيد حلى و سيدان كبيران نقيبان،سيد رضى الدّين على،صاحب كرامات،و جمال الدّين احمد مؤلف كتاب البشرى فرزندان موسى بن طاوس حسينى قدس اللّه روحهما و شيخ سعيد نجيب الدّين يحيى بن سعيد،از سيد فخار بن معيه موسوى،از فقيه شاذان بن جبرئيل،از شيخ ابو القاسم عماد طبرى،از شيخ ابو الحسن على بن شيخ طائفه محقه و محيى المذهب ابو جعفر محمّد ابن حسن طوسى قدس اللّه روحه و نور ضريحه،از استاد الكل شيخ محمّد ابن محمّد بن نعمان ملقب به مفيد،از ابو جعفر محمّد بن على بن بابويه صدوق رضى اللّه تعالى عنه».
مؤلف گويد:اين تطويل را كه ذيل شرح حال او به يادآورى از مشايخ و اجازات او متعرض شديم بدان منظور بود تا دانسته شود كه اين سيد از
ص:350
اجله علماى شيعه بوده،هرچند هم،ظن برخلاف آن ممكن است در كار باشد (1)(فتأمل).
ابن ظهير الدّين بن على بن زين الدّين بن حسام ظهيرى عاملى عيناثى
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:عيناثى فاضلى عالم و صالحى معاصر بوده،چندى را در نجف اشرف مجاور بود،ازآن پس به اصفهان رفت و همان جا درگذشت.
وى،از فضلا و علما و فقها و محدثان به نام بوده،و كتاب تحف العقول عن آل الرسول و كتاب التمحيص،از آثار اوست.و استاد استناد ما ايده اللّه در بحار الانوار،و فاضل ارجمند ملا محسن فيض كاشانى در كتاب وافى به كتاب التمحيص او اعتماد داشته اند.
شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى در آخر كتاب الوافيه و به طورى كه قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين در ترجمه،ابو بكر حضرمى از آن كتاب نقل كرده مى نويسد:حديث اوّل را شيخ عالم فاضل عامل فقيه،ابو محمّد حسن بن على بن على بن حسين بن شعبه حرانى در كتاب موسوم به تمحيص از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام روايت كرده است.
مؤلف گويد:از كتاب بحار الانوار به دست مى آيد كه كتاب التمحيص از مؤلفات ابن شعبه نبوده،و اضافه كرده است كه،كتاب تمحيص از يكى از
ص:351
قدماى ما بوده،و از قراين آشكار استفاده مى شود كه كتاب تمحيص از آثار شيخ ثقۀ جليل،ابو على محمّد بن همام است (1).
مرحوم مجلسى نوشته،منتخب كتاب انوار او نزد ما موجود است (2).
و در فصل دوم مقدمه بحار فرموده است:متانت كتاب تمحيص حاكى از فضيلت مؤلف آن است.و هرگاه مؤلف آن،ابو على محمّد بن همام بوده باشد-چنان كه ظاهر هم آن است كه كتاب مزبور از آثار وى بوده-فضيلت و وثاقت وى مشهور است.
و شيخ معاصر قدّس سرّه در امل الآمل گويد:شيخ ابو محمّد حسن بن على بن شعبه،فاضلى محدث و جليل القدر بوده،كتاب تحف العقول عن آل الرسول،كتابى ارزنده و پرفايده و مشهور است.و كتاب تمحيص وى همان كتابى است كه مؤلف مجالس المؤمنين به وى نسبت داده،و از آثار او دانسته است.
ص:352
و استاد استناد ما ايده اللّه تعالى در مقدمه بحار گويد:كتاب تحف العقول عن آل الرسول،تأليف شيخ ابو محمّد حسن بن على بن شعبه است.
و در فصل دوم از مقدمه بحار گويد:ما به نسخه كهنى از كتاب تحف العقول دست يافتيم و سبك آن دلالت بر رفعت شأن مؤلفش دارد و اكثر احاديثى كه در آن آورده شده،در اندرز و اصول معموله اى است كه نيازى به سند ندارد.
مؤلف گويد:هرگاه مراد شيخ معاصر ما كه نوشته است:كتاب تمحيص را مؤلف مجالس المؤمنين از آثار ابن شعبه دانسته بايد بگوييم،اين اظهار از قاضى شوشترى مؤلف مجالس نبوده بلكه،پاره اى از كلام شيخ ابراهيم ابن سليمان قطيفى است كه در كتاب وافيه اش اظهار داشته است و محلى براى اشكال باقى نمى ماند و اگر مرادش غير از موضعى باشد كه ما پيش از اين نوشتيم ذيل ترجمه ابو بكر حضرمى چنين گفته،ما بر آن اطلاع نيافتيم.
و اما اظهار استاد استناد ما كه كتاب التمحيص از مؤلفات ابن شعبه نبوده و از ديگرى است،از نظر ما محل تأمل است زيرا،شيخ ابراهيم قطيفى اقرب به زمان مؤلف و اعرف از مؤلف بحار و ديگران به شناخت مؤلف تمحيص است.گذشته از اين،اصحاب رجال از قبيل شيخ و نجاشى كه نزديك به عهد محمّد بن همام بوده اند كتاب تمحيص را از آثار او نام نبرده اند و اين خود دليل بر آن است كه،تمحيص از آثار محمّد بن همام نبوده بلكه،از تأليفات ابن شعبه است.
و اما اينكه استاد اظهار داشته،منتخب انوار محمّد بن همام در اختيار ما مى باشد،ما چگونگى آن را در ذيل شرح حال ابن همام توضيح داده ايم.
ابن شعبه،در تحف العقول به ذكر كلمات گهربار نبى اكرم و ائمه طاهرين عليهم السّلام و اندرزها و كلمات حكمت آميز ايشان پرداخته و از حضرت ولى عصر عليه السّلام در آن كتاب چيزى نقل نكرده است و كتاب خود را به مناجاتى كه موسى و عيسى با خدا داشته اند و اندرزهايى،كه عيسى در
ص:353
انجيل و امثال آن ايراد فرموده اند و همچنين به سفارشى كه مفضل بن عمر از فرمودۀ امام صادق عليه السّلام خطاب به گروه شيعه داشته،پايان داده است (1).
منتجب الدّين گويد:وى عالمى واعظ و صالح بوده است.
مؤلف گويد:«ورامينى»به فتح واو و راى مهمله منسوب به ورامين است كه شهركى است معروف از شهرهاى رى كه تا تهران يك منزل فاصله دارد و من به آنجا رفته ام و اكنون آباد است.
معروف به همدانى،نزيل شهر خوارزم
منتجب الدّين مى نويسد،وى،صالحى پرهيزكار و بااطلاع بوده است.
محمّد بن على بن محمّد بن يحيى بن زيد بن على بن الحسين
زين العابدين عليه السّلام الحسينى العلوى اقساسى کوفى
معروف به ابن اقساسى، معظم له از اجله سادات و شرفا و از علما و ادبا و شعراى به نام كوفه بوده است و به طورى كه،از مجموعه ورام بدست مى آيد شيخ على بن على بن نما،از وى روايت مى كرده است.
ممكن است اين بزرگوار،پدر سيد ابو الحسن محمّد بن سيد ابو محمّد حسن بن على بن حمزه باشد.كه ساليان چندى به نيابت از سيد مرتضى رحمه اللّه امير الحاج بوده و به زودى شرح حالش خواهد آمد.
سيد قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين گويد:ابو محمّد حسن بن على ابن حمزة بن محمّد بن حسن حسينى معروف به ابن اقساسى است.
ص:354
ابن كثير شامى در تاريخش مى نويسد:ابن اقساسى،در كوفه متولد شده و همان جا رشد كرده و سراينده اى توانا و از خاندان ادب و رياست و جوان مردى بوده است.او به بغداد آمده و چكامه هايى در مدح المقتفى و المستنجد و فرزندش المستضيء و فرزند ديگرش الناصر سروده و از طرف الناصر نقابت سادات عراق را به عهده داشته و اين منصب از سوى او به وى واگذار شده است.وى،پيرمردى باهيبت و باابهت بوده و بيش از هشتاد سال عمر كرده و سال 593 هجرى درگذشته است (1).
مؤلف گويد:در تاريخ وفات سيد ابو محمّد حسن اشكالى است و آن اين است كه،هرگاه سيد ابو محمّد پدر سيد ابو الحسن محمّد باشد و سيد ابو الحسن در روزگار سيد مرتضى مى زيسته و به نيابت او سال هايى چند، عهده دار امارات حاج بوده و سيد مرتضى سال 436 هجرى رحلت كرده چگونه ممكن است،پدر ابو الحسن يعنى ابو محمّد سال 593 هجرى درگذشته باشد.
پس ظاهر آن است كه ابو محمّد و ابو الحسن نام دو تن از اعلام سادات باشند كه با يكديگر ارتباط ابوت نداشته باشند و همين معنا هم ايجاب كرده كه قاضى نور اللّه در مجالس در ذيل ترجمه سيد محمّد او را والد ابو الحسن معرفى نكرده و همچنين در تذكره سيد ابو الحسن اظهار نكرده كه وى فرزند سيد ابو محمّد است(فتأمل).
ص:355
آرى،حقيقت مطلب در نزد من آن است كه،سيد ابو محمّد حسن و سيد اجل عز الدّين بن اقساسى كوفى،نام و نشان يك تن است هرچند قاضى نور اللّه پنداشته است،كه اين دو نام متعلق به دو تن از سادات مى باشد.
ابن ابى الحديد،در شرح نهج البلاغة مى نويسد:از قطب الدّين نقيب الطالبين ابو عبد اللّه حسين بن اقساسى رحمه اللّه پرسيدم!
اقساسى،به فتح همزه و سكون قاف(منسوب به اقساس است كه نام دهكدۀ بزرگى در شهر كوفه است.)
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ حسن،از فضلا و صلحاى معاصر است و اينكه او را به عنوان فضيلت ستوده به عهده خود اوست.
نور الدّين على بن حسن بن على بن سيد معظم مکرم شدقم حسينى
مدنى بن شريف امين آمن ضامن بن صدر سعيد اسعد شمس الدّين
محمّد بن صاحب سيادت و مکرمت عرمة بن سيد شريف ثوية بن
شريف نکيثة بن سيد(شبامة)ابن ابى عماره حمزة بن سيد ماجد عبد
الواحد بن سيد مالک بن ابى عبد اللّه حسين بن شريف انور مهنا اکبر بن
سيد داود بن هاشم بن ابو احمد قاسم بن نقيب مدينه جده الرسول عليه
و على آله السّلام عبيد اللّه ابن سيد طاهر بن يحيى نسابة بن حسين بن
جعفر الحجة بن عبيد اللّه الاوّل بن ابو الحسين بن ابو الحسن و يا ابو محمّد و
يا ابو القاسم ابو بکر بن زين العابدين على بن الحسين سبط شهيد و يکى
از جوانان بهشت ابو عبد اللّه بن مولانا و سيدنا و سيد اوصياء ابو الحسن يا
ابو تراب على المرتضى بن ابى طالب صلوات اللّه عليهم اجمعين
ص:356
اين بزرگوار،سيدى جليل القدر و فاضلى عالم و فقيهى محدث و مورخ، معروف به ابن شدقم مدنى است و اين كنيه گاهى به پدرش هم اطلاق شده است (1).
فرزندش سيد زين الدّين على بن حسن بلكه پدرش نور الدّين على نيز از مشاهير علماى اماميه بوده اند.
از آثار مشهور سيد بدر الدّين ابو المكارم حسن،كتاب تاريخى است كه مشتمل بر احوال ائمه طاهرين عليهم السّلام و گزارشى از مدينه و مطالب ديگر بوده و به نام زهرة الرياض و زلال الحياض موسوم،و در چند مجلد تدوين شده است و من برخى از مجلدات آن را ديده ام.اين كتاب از بهترين و ارزنده ترين و پرفايده ترين آثار تاريخى است.و به طورى كه به خاطر دارم سيد مسافرتى به حيدرآباد كه از شهرهاى هند است كرده و در آنجا برخى از آثارش را به نام سلطان وقت(نظام شاه)كه امامى مذهب بود،نوشته است.از جملۀ آن ها،الجواهر النظامشاهيه است.
موضوع قابل ملاحظه آن است كه ممكن است وى مسافرتى به بلاد هند نكرده باشد بلكه،آثار يادشدۀ خودش را تأليف كرده و براى او فرستاده است (2).
از قراين بدست مى آيد،ابن شدقم از داوران مدينه منوره بوده و توليت آستانه مباركه رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و ديگر مناصب را به عهده داشته است و اين موضوع را مى توان از پاره اى از كلماتى كه شيخ نعمة اللّه در اجازه اى كه به وى داده است استفاده كرد.
ص:357
ابن شدقم از گروهى از افاضل از جمله شيخ نعمة اللّه بن على بن احمد بن محمّد بن على بن خاتون عاملى و شيخ حسين بن عبد الصمد حارثى پدر ارجمند شيخ بهايى و شاگرد شهيد ثانى و سيد محمّد بن على بن ابى الحسن الموسوى العاملى صاحب مدارك و ديگران روايت مى كرده است و اين سه تن او را اجازه داده اند و هريك منفردا از وى تجليل كرده اند و خود او در آغاز كتاب الجواهر النظامشاهيه به نام عده اى از مشايخش تصريح كرده و شايسته است در اينجا به پاره اى از مطالب اجازات او كه در آغاز الجواهر آمده و مورد احتياج است اشاره كنيم.
شيخ نعمة اللّه در آغاز اجازه اى كه به وى داده است،چنين مى نويسد:
«و بعد،سيد جليل نبيل امام رئيس انور اطهر اشرف مرتضاى معظم،ماه شب چهارده،دولت و دين،شرف اسلام و مسلمين برگزيدۀ مردمان و افتخار روزگاران،قطب دولت و ركن ملت و پناهگاه امت و نور چشم عترت عمدۀ شريعت و رئيس رؤساى شيعه پيشواى اكابر،صاحب دو شرف و كريم از دو طرف،سيد اميران بزرگوار خاور و باختر،اساس آل رسول صلّى اللّه عليه و آله،ابو المكارم بدر الدّين حسن بن سيد سند شريف».و نسب او را به نحوى كه ما در آغاز اين ترجمه ياد كرديم متعرض شده است.پس از اين در مقام دعا براى او گويد:خداى متعال مرتبه عالى او را پايدار بدارد و دشمنان او را نابود گرداند آرى،او كسى است كه بزرگوارى را در اختيار خود درآورده و به چشمۀ نيك بختى و پناه امت و چراغ ملت و كوه بردبارى و درايت است زبان دانشوران را در اختيار دارد و كمال فاضلان را آشكار مى سازد.
مقتداى عترت و نتيجۀ ثمرۀ نخل نبوت و فرع ريشۀ جوان مردى و فتوت،و عضوى از اعضاى رسول و جزئى از اجزاى بتول است.خداى متعال او را از روزگارهاى شكوفا برخوردار سازد و دولت درخشان او را پايدار بدارد،به جاه شاخه پاكيزه و ريشه ارزنده عصمت عليهم السّلام.
ص:358
آن گاه كه دوست و دعاگوى او،نعمة اللّه بن على بن احمد بن محمّد بن على بن خاتون عاملى براى زيارت خانه خدا و زيارت مرقد مطهر رسول اكرم و ائمه طاهرين عليهم السّلام موفق شدم در روز دوازدهم ذيحجه در حدود سال 977 هجرى در حرم مطهر حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله با وى ملاقاتى اتفاق افتاد و پس از آنكه در آن روز مبارك كه طبق نص به خصوصى كه رسيده است عقد اخوت در آن مقام محترم،سزاوار بوده با وى عقد اخوت بستم و به دنبال آن از اين فقير درخواست كرد تا اجازه اى كه از مشايخ خود دارم براى او بنگارم آن روز كه به كدورت خاطر دچار بودم مختصرى يادداشت كردم و به وى وعده كردم تا پس از بازگشت به وطن خويش اجازۀ مفصلى براى او بنويسم.
اينك آن هنگام فرا رسيده است كه به عهد خود وفا كنم و عنان قلم را به سوى او توجه دهم و هرگاه آن پيمان نبود و حقوق و تفضلات گذشته و حال را كه از سوى او برخوردار شده ام وجود نمى داشت،نمى توانستم شكر محبت هاى بى اندازۀ او را به جاى آورم.و هرچند اهليت براى او اجازه نداشتم و نمى توانستم در اين دايره پاى گذارم،در عين حال حسب وعده اى كه داده بودم در چاره ازهرجهت به روى من مسدود شده بود.با اميدوارى به خدا و حصول آرزوى خويش از خداى خويش درخواست كردم تا اجازۀ من مورد قبول پيشگاه او قرار بگيرد.و باللّه المستعان و عليه التكلان.
اين است كه به وى اجازه مى دهم تا به آنچه از طريقه پسنديده و سلسله معظم از دانشمندان معاصر در اختيار من درآمده و اعلام فضلا،مرا بدان مفتخر داشته اند مجاز باشد.و به وى توصيه مى كنم تا راه تقوا را كه به من سفارش كرده اند كه آشكار و نهان بدان متوجه باشم و مراقبت كنم، مواظبت كند و علوم معقول و منقول را با انواع مختلفى كه دارند و تكثر اسانيدى كه به مصنفين آن ها مى رسد،روايت كند.
ص:359
از آن جمله است،سند مولانا الامام شيخ سعيد ابو عبد اللّه الملقب بالشهيد شمس الدّين محمّد بن مكى عاملى قدس اللّه سره و بحضرة القدس سره،به حسب طرق مختلفه،كه يكى از آن ها طريق شيخ جليل معظم خاتمه مجتهدان و رئيس محققان و پيشواى مدرسان،صاحب مآثر و مفاخر، ابو الحسن على بن شيخ زاهد عابد،حسين بن عبد العالى اعلى اللّه شأنه و رفع فى الجنان قدره،از شيخ جليلش ابو الحسن على ابن هلال جزائرى.
پس از اين به نام جمعى از مشايخش پرداخته تا گويد،به وى اجازه دادم تا همگى آثار و تأليفات شيخ امام شهيد را به سند عالى شيخ على بن عبد العالى از من بدون واسطه و از پدرم به واسطه من روايت كند.پس از ذكر اسامى گروهى از مشايخش مى نويسد:و به وى اجازه دادم تا به واسطه من همگى آثار دو پيشواى اعلم اعظم ابو طالب محمّد بن مطهر مشهور به فخر المحققين(فرزند علامه حلى رحمه اللّه)و سيد سند،اكرم اعلم،سيد عميد الدّين طاب ثراهما را روايت كند.
پس از طى كلام و ذكر نام گروهى ديگر از مشايخ مى نويسد:و به وى اجازه دادم تا همگى آثار و روايات و همچنين اجازاتى كه به شيخ كل فى الكل محمّد بن حسن طوسى داده شده روايت كند.
و باز به كلام خويش ادامه داده و به ذكر اسامى عده اى از مشايخ اشاره كرده،تا آنجا كه گويد:خلاصه آنكه به وى اجازه دادم تا همگى آثار دانشمندان گذشته و پيشينيان شايستۀ ما را رضوان اللّه عليهم اجمعين روايت كند و از اين به بعد هرگاه طريق صحيحى براى اين فقير بود مى تواند آن را روايت كرده و به هركس كه بخواهد و دوست داشته باشد اجازه دهد.
پس از اين به مناسبت برخى از اساتيدش پنج حديث را متذكر شده،و اضافه كرده است سيد بن شدقم مى تواند احاديث يادشده را طبق سندهاى سالفه كه از من آغاز شده تا به ابو عبد اللّه امام محمّد بن مكى بن حامد، ملقب به شهيد و از او به همان اسانيد ياد شده تا منتهى به مشكاة نبوت و آل
ص:360
او كه سلاله رسالت و فتوتند،صلوات اللّه عليهم اجمعين،روايت كند.پس او به همان نحوى كه يادآورى شد مى تواند با كمال توفيق و تسديد،آن ها را روايت كند و او و خودم را در آشكار و نهان به تقوا توصيه مى كنم و اضافه مى كنم تا در ظاهر و باطن خداى تعالى را در نظر داشته باشد و خدا به او توفيق عارفان اعطا كند و او و ما را به راه سالكان راستين هدايت فرمايد.و از او درخواست دارم تا در خلوت ها و جلوت ها و در تعقيب نمازها به ويژه در بيت اللّه الحرام و مشاعر عظام و در حضور حضرت رسالت و خاندان نيكوكار آن حضرت از من ياد كند و از اين يادآورى كه از بهترين آرزوهاست فراموش نفرمايد و اين اجازه را بندۀ نيازمند،نعمة اللّه بن على بن احمد بن على بن خاتون عاملى عاملهم اللّه بعفوه و صفحه در روز يكشنبه 13 ماه شوال سال 983 هجرى به پايان آورد.
مؤلف گويد:تا بدينجا آنچه را كه از اجازۀ وى لازم مى دانستيم،متذكر شديم و در اين موقع شايسته است به اجازه شيخ حسين بن عبد الصمد اشاره كنيم وى،در آغاز اجازه اش مى نويسد:«و بعد آن گاه كه خدا بر من منت نهاد و سال 983 هجرى به حج بيت اللّه تشرف حاصل شد (1)...»
وى،فاضلى عالم و جليل القدر بوده و رساله اى دارد كه در آن از ائمه طاهرين روايت مى كند.و من در حال حاضر از روزگار او كه در چه هنگامى مى زيسته است،اطلاعى ندارم آرى،سيد حسين مجتهد حسينى عاملى،در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساواة،از وى نام برده و رساله مزبور را به وى نسبت داده است و قرينه حكايت از آن دارد كه وى، ابن داود صاحب رجال كه ذيلا نام برده مى شود،نمى باشد.
ص:361
وى،فقيهى جليل القدر و رئيس اهل ادب و سرشناس صاحبان رتب بوده،و عالمى است فاضل و رجال شناسى است كامل و معروف به،ابن داود و صاحب كتاب رجال است.
و گاهى از او به،حسن بن داود تعبير مى كنند و محض اختصار نواده را به جد انتساب مى دهند.و چگونگى احوال اين شيخ از نظر جلالت به پايه اى است كه،نيازى به يادآورى ندارد و بالاتر از آن است كه احوال او به نگارش درآيد.او شريك درس سيد عبد الكريم بن جمال الدّين احمد بن طاوس حلى و ديگران-در درس محقق حلى-بوده است و نوادۀ فاضلى داشته است به نام:شيخ ابو طالب بن رجب محقق كه شرح حالش بيان خواهد شد.
ابن داود از گروهى از فضلا روايت مى كرده از آن جمله،سيد جمال الدّين ابو الفضائل احمد بن طاوس،و اين روايت را شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى در سند بعضى از اخبارى كه به خط شهيد اوّل بوده،بدست آورده،و در اجازه اى كه براى سيد بن شدقم مدنى(كه به نام او اشاره كرديم)متذكر شده،و ديگرى شيخ مفيد الدّين محمّد بن جهيم اسدى بوده، كه در ديباچه رجالش بدان اشاره كرده است.
و گروه زيادى هم از او روايت مى كرده اند از آن جمله شيخ رضى الدّين على بن احمد مزيدى،استاد شهيد اوّل و ديگرى شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن طراد مطارآبادى است.و ترجمه احوال اين دو تن خواهد آمد.
شيخ معاصر در امل الآمل پس از آنكه نسبش را به نحوى كه ما متذكر شديم يادآورى كرده،مى نويسد:وى،عالمى فاضل و جليل القدرى صالح و محققى متبحر و از شاگردان محقق نجم الدّين حلى بوده است و شيخ شهيد به واسطه ابن معيه از وى روايت مى كرده است.
ص:362
شهيد ثانى در اجازه اى كه براى شيخ حسين بن عبد الصمد عاملى پدر شيخ بهايى رحمه اللّه نوشته است،ذيل نام ابن داود مى نويسد:وى،تصنيف ها و تحقيق هاى فراوانى دارد از جمله،كتاب رجال است وى،در تأليف اين كتاب،روش و سبكى را رعايت كرده است،كه پيش از او هيچ يك از اصحاب،بدان سبك،آثار رجالى خود را تدوين نكرده بودند.علاوه بر آن، آثار ديگرى در فقه به نظم و نثر و مختصر و مطول دارد و در فنون عربيت و منطق و عروض و اصول دين و غير اين ها به اندازۀ سى گونه اثر تأليف كرده است.
مؤلف امل گويد:سبكى را كه وى در تأليف كتاب رجال به كار برده،آن است كه،كتاب خود را به ترتيب حروف الفبا گرد آورده،به اين معنى كه در تدوين اسما و اسماى آبا و اجداد روات حرف اوّل و پس از آن حرف بعد از آن اسم را رعايت كرده است.چنان كه ما در اين كتاب همان رويه را به كار برده ايم و در كتاب خود تمامى آنچه را كه از كتاب هاى رجال بدست آورده است تدوين كرده و ترتيب پسنديده و تهذيب كاملى را در آن مراعات كرده است.
بنابراين،تمامى نام بردگان در فهرست شيخ و نجاشى و كشى و رجال شيخ و ابن غضائرى و برقى و عقيقى و ابن عقده و فضل بن شاذان و ابن عبدون و امثال آن ها را در كتاب خويش آورده،و براى هر كتابى علامتى و براى هر باب حرفى يا دو حرف نشانه گذارده،و در ضمن شرح حال روات،به ضبط اسامى آن ها نيز اشاره كرده است (1).
ص:363
ابن داود در رجال خود به شرح حال اعلام پس از شيخ طوسى، به جز عده اى به ديگران نپرداخته است.
ابن داود،نام و نشان و آثار خود را در رجال خويش به شرح زير متذكر شده است و مى نويسد:حسن بن على بن داود نگارندۀ اين كتاب در پنجم جمادى الآخر سال 647 هجرى متولد شده است.
داراى آثارى است از جمله آثار فقهى او:كتاب تحصيل المنافع و كتاب التحفة السعديه و كتاب المقتصر فى المختصر و كتابى الكافى و كتاب النكت و كتاب الرائع و كتاب خلاف المذاهب الخمسة و كتاب تكملة المعتبر(كه ناتمام مانده)و كتاب الجوهرة در نظم تبصره (1)و كتاب اللمعة در صلات منظوم و كتاب منظوم عقد الجواهر فى الاشباه و النظائر و منظومه ديگر به نام اللؤلؤة در خلاف اصحاب(كه ناتمام است)و كتاب منظوم ديگر به نام،الرائض فى الفرائض و منظومه اى به نام عدة الناسك فى قضاء المناسك و كتاب رجال و غير اين ها.
ص:364
از آثار فقهى ديگر و از جمله آن ها در اصول الدّين و امثال آن منظومه اى به نام الدر الثمين فى اصول الدّين و منظومه ديگرى به نام الخريدة العذراء فى العقيدة الغراء و كتاب المدرج و كتاب احكام القضية فى احكام القضية در منطق و كتاب حل الاشكال فى عقد الاشكال در منطق و كتاب البغية در قضايا و كتاب الاكليل التاجى در عروض و ديگرى به نام قرة عين الخليل فى شرح النظم الجليل از ابن حاجب در عروض و كتاب شرح قصيدۀ صدر الدّين ساوى در عروض و كتاب مختصر الايضاح در نحو و كتاب حروف المعجم در نحو و كتاب مختصر اسرار العربية در نحو.
شهيد اوّل در يكى از اجازاتش ذيل ذكر نام او مى نويسد:شيخ امام پادشاه اديبان،مالك نظم و نثر و مبرز در نحو و عروض...
و سيد مصطفى تفريشى در كتاب رجالش اظهار داشته است كه وى،از اصحاب مجتهدين شيعه و شيخى جليل القدر و از شاگردان محقق نجم الدّين حلى و سيد جمال الدّين بن طاوس بوده است و بيشتر از سى اثر در نظم و نثر داشته و كتابى در علم رجال تأليف كرده و به خوبى از عهده ترتيب نام هاى رجال برآمده است:جز اينكه غلطهاى بسيارى در آن وجود دارد.
مؤلف امل گويد:گويا مراد از اغلاط يادشده ،اعتراضاتى بوده كه،بر علامه حلى و تعريضات او داشته است و امثال اين ها از اشتباهاتى كه ميرزا محمّد در كتاب الرجال خود بدانها متوجه بوده است.و از اشعار او چكامه اى است در سوف شيخ محفوظ بن وشاح كه به شرح زير سروده است:
لك اللّه أىّ بناء تداعى و قد كان فوق النجوم ارتفاعا
و أىّ علاء دعاه الخطوب و لو لا الردى ما اطاعا
و أىّ ضياء ثوى فى الثرى و قد كان يخفى النجوم التماعا
لقد كان شمس الهدى كاسمه فأرخى الكسوف عليه قناعا
ص:365
فوا أسفا ان ذاك اللسان اذ رام معنى أجاب اتباعا
و تلك البحوث التى ما تمل اذا ملّ صاحب بحث سماعا
فمن ذا يجيب سؤال الوفود اذا أعرضوا أو تعاطوا نزاعا
و من لليتامى و لابن السبيل اذا قصدوه عراة جياعا
و من للوفاء و حفظ الاخاء و رعى العهود اذ الغدر شاعا
سقى اللّه مضجعه رحمة تروى ثراه و تابى انقطاعا
چه بنايى بنيان شده بنايى كه ارتفاع آن از ستارگان در گذشته است و چه بزرگوارى را حوادث و مكاره به سوى خود دعوت كردند هرگاه پاى هلاكت در ميان نبوده،از آن ها اطاعت نمى كرد.و چه روشنايى در دل خاك نهان شد و حال آنكه خود او خورشيدى بود كه با تابش خويش ستارگان درخشان را بى نور مى ساخت.آرى،مانند لقبش كه شمس الدّين است خورشيد آسمان هدايت بود،ليكن صد افسوس كه دست كسوف نقاب ارتحال بر رخسار او افكند و ما را از مراتب علمى درخشانش محروم ساخت.پس چه بسيار متأسفيم از زبانى كه براثر مرگ در كام ماند،و دم از حقيقتى نزد با آنكه او به مجردى كه آهنگ سخن گفتن مى كرد بلافاصله از هر پرسشى پاسخى بجا مى گفت و بحث هايى را پى گيرى مى كرد،كه هيچ گونه ملالتى در شنونده ايجاد نمى كرد و جز او ديگرى نبود كه بتواند پاسخ افراد گوناگون و خواهنده را بازگو كند.
و چه كسى جز او بود كه بتواند يتيمان و سر راه نشينان را كه برهنه بودند،بپوشاند.
و چه كسى بود كه هنگام پيدايش مكر و حيله بتواند حفظ حقوق اخوت را بنمايد و به پيمان خود وفا كند.خداى متعال از ابر رحمت خويش جايگاه او را سيراب سازد و خوابگاه او را شاداب گرداند،و هيچ گاه از سيرابى و شادابى جايگاه او انقطاعى حاصل نشود.
مطالبى كه در امل آمده بود در اينجا به اتمام رسيد.
ص:366
مؤلف گويد:در ايروان در يكى از مجموعه ها به خط كفعمى نسخه اى از كتاب،عقد الجواهر فى الجمع بين الاشباه و النظائر را در فقه ديدم كه در آغاز آن به نام مؤلف ابن داود اشاره كرده بود ليكن منظوم نبوده و به سبك نزهة الناظر فى الجمع بين الاشباه و النظائر شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى كه معاصر با وى بوده تدوين شده بود (1).
باز گويد،ممكن است تحصيل المنافع شرحى باشد كه ابن داود بر شرايع محقق نوشته و يا شرحى باشد كه بر مختصر النافع او تدوين كرده است.
از طرف ديگر،سبط شيخ على كركى در رسالۀ لمعه در تحقيق امر جمعه كتاب ايضاح المنافع را به ابن داود نسبت داده و ممكن است همان تحصيل المنافع بوده باشد.
مؤلف معاصر در ضمن شرح رجال ابن داود مى نويسد:سيد مصطفى كه اظهار داشته است اشتباهاتى در رجال ابن داود به چشم مى خورد، اشاره به همان اعتراضاتى است كه وى بر علامه داشته است.
مؤلف گويد،ظاهر آن است كه،اشتباهاتى كه سيد نقل كرده،ايرادهايى است كه سيد مصطفى به ابن داود داشته چنان كه ابن داود دو تن راوى را يكى يا يكى را دو تن دانسته است.و مطالبى از كتاب هاى بسيارى نقل كرده كه آن مطالب در آن كتاب ها نبوده است.به ويژه مطالبى را كه از فهرست و رجال شيخ و امثال آن ها نقل مى كند،در كتاب هاى يادشده موجود نمى باشد و امثال اين ها از اشتباهات ديگرى كه بنا به قول سيد مصطفى كه
ص:367
در يك محلى از رجال خود بدانها اشاره كرده،دليل بر عدم مهارت او در، فن رجال است (1).
و اما وجهى را كه شيخ معاصر در امل متذكر شده،وجهى نيست كه سيد مصطفى در نقد الرجال در نظر گرفته است زيرا،ابن داود در رجال خود به هيچ وجه از علامه نظريه اى نقل نكرده،تا دليل بر آن باشد كه اعتراضات او عليه علامه حلى باشد.
و نيز گويد،قابل توجه است هرگاه،ابن داود در رجال خود از كتاب هاى اصحاب،مطالبى نقل كند كه آن ها در آن كتاب ها وجود نداشته باشد،بر او ايرادى نيست.زيرا،اكثر اين اشتباهات از ناحيه اختلاف نسخه ها و زياده و كمى آن ها است كه از جانب مؤلفان به وجود آمده است.چه، پس از آنكه اثر خودشان را منتشر كردند و در اختيار مردم قرار گرفت و نظريۀ تازه اى پيدا كردند،نسخه هاى ديگر را تصحيح نكردند و به حال خود
ص:368
باقى گذاردند؛چنان كه همين موضوع را در آثار معاصران خودمان ملاحظه مى كنيم به ويژه،در كتاب هاى رجال،كه مؤلفان آن ها روز به روز به اسامى و احوال رجال نام برده در آن ها مى افزايند،و من خود نظير آن را در فهرست شيخ منتجب الدّين و فهرست شيخ طوسى و رجال نجاشى و امثال آن ها ديده ام.
به خاطر دارم،نسخه اى از رجال علامه را در شهر سارى ديدم كه يكى از شاگردان او به خط خود استنساخ كرده بود،و خط علامه هم بر آن ديده مى شد و آن،با ديگر نسخه هاى مشهور تفاوت زياد داشت بلكه،بسيارى از اسامى و احوالى كه در نسخه هاى مشهور يافت مى شد،در نسخه يادشده، وجود نداشت.
و اينكه شيخ معاصر نوشته است،ما در كتاب خود از سبك وى پيروى كرديم،ما هم در اين كتاب سبك او را كه مفيدتر و نافع تر است،دنبال كرديم.جزاهم اللّه خيرا.
و من خود،خط شريف او را در پايان كتاب الفصيح ثعلب كه متن آن به نظم ابن ابى الحديد معتزلى آراسته بود،ديده ام و صورت خط شريفش را ذيل شرح حال سيد رضى الدّين ابو القاسم على بن عبد الكريم بن طاوس حسنى آورده است كه،تهى از زيبايى نبود (1).
ص:369
و نيز خط او را در آخر كتاب التنقيح فى نظم التوضيح كه ارجوزه اى در لغت است،از يكى از شافعى ها ديده ام و سيد حسين مجتهد رساله اى را به وى نسبت داده و در كتاب دفع المناواة اخبارى را از آن رساله نقل كرده است.
و صدر كبير آميرزا رفيع الدّين محمّد در رسانه اى كه در رد شرعة التسمية (1)،تأليف كرده ارجوزه اى را به وى نسبت داده و ممكن است اين ارجوزه غير از ارجوزه هايى باشد كه پيش از اين نام برديم.
ابن دربى،شيخى جليل و از اكابر فقها و علما و از اجلۀ مشايخ سيد فخار بن معد موسوى بلكه،از اجلاى مشايخ محقق حلى و سيد رضى الدّين على بن طاوس بوده است.
ابن دربى از شيخ محمّد بن عبد اللّه بحرانى شيبانى و ديگران روايت مى كرده است.
ابن دربى،همان شيخ تاج الدّين حسن بن دربى است كه بعضى گمان تعدد درباره او برده اند.
منتجب الدّين مى نويسد:وى،دانشمندى بوده كه همواره حد وسط را رعايت مى كرده،و از عدول دانشوران به شمار مى آمده است.
ص:370
ابى الفضل بن حسن بن ابى بکر بن سلمان بن عباد بن عمار بن احمد بن
ابى بکر بن على بن سلمان بن محمّد بن عمارة بن ابراهيم بن سلمان بن
محمّد بن محمّد بن سلمان فارسى،صحابۀ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله
منتجب الدّين مى نويسد:بدر الدّين،واعظى فصيح و باصلاحيت بوده است.
پيش از اين به عنوان،سيد ابو المكارم بدر الدّين حسن بن سيد نور الدّين على بن حسن بن على بن شدقم تا به آخر نسبش تذكر داده شده است.
عاملى
كركى،فاضلى عالم و فقيهى متكلم و محققى عالى مقام بوده،و او پسر شيخ على كركى،محقق معروف است و دايى سيد محقق،ميرداماد قدّس سرّه و از دانشوران دولت شاه تهماسب صفوى به شمار است.
مؤلف امل در كتاب امل الآمل كه ويژه اعلام جبل عامل است از وى نام نبرده و با آنكه از مشاهير اين سلسله به شمار است به نام و نشان او اشاره نكرده است.آرى،در كتاب اثنى عشريه كه در رد صوفيه است از وى نام برده و كتاب عمدة المقال فى كفر اهل الضلال را كه ذيلا بدان اشاره خواهيم كرد به وى نسبت داده و هرگاه بپندارند كه وى سبط شيخ على محقق است،و مؤلف رسالۀ لمعه فى الجمعة و ديگر رسائل بوده،كه برخى از آثارش نزد ما موجود مى باشد،توهم باطلى است.
كركى آثار بسيارى دارد از جمله:كتاب عمدة المقال فى كفر اهل الضلال است كه در ضمن آن از صوفيه هم نكوهش كرده است و نسخه اى از آن در نزد ما موجود مى باشد و اين كتاب را به نام شاه تهماسب صفوى تأليف كرده و در مشهد مقدس رضوى سال 972 هجرى از تأليف آن فارغ
ص:371
شده است.و كتاب ديگرى در مناقب اهل بيت عليهم السّلام و مثالب اعداى ايشان و كفر آن ها تأليف كرده و در آن كتاب اثر عمدة المقال را از تأليفات خود به حساب آورده است.
سيد داماد در ضمن حواشى شارع النجاة كتاب شرح الارشاد را به دايى اش منتسب دانسته،و پاره اى از فتواها را از او نقل كرده است و ممكن است مراد محقق داماد از دايى اش،شيخ حسن يا برادرش عبد العالى بن شيخ على باشد (1).
از آثار او المنهاج القويم فى التسليم است،كه نسخه اى از آن در دست ما مى باشد و رساله مختصرى است كه راجع به تحقيق مسأله سلام در نماز پرداخته است و اين رساله را سال 964 هجرى در مشهد الرضا عليه السّلام تأليف كرده است.
كركى به فتح كاف و راء بى نقطه منسوب به كرك است كه از شهرهاى بلقاى شام بوده،و از اقليم سوم حقيقى و اقليم ششم عرفى است.
در تقويم البلدان گويد:كرك يكى از شهرهاى بارودار شام است و حصارى بس عالى و بلند در اطراف خود دارد و يكى از پناهگاه هايى است كه كمتر مورد توجه قرار گرفته است و نزديك به آن محل مؤته است و مرقد جعفر بن ابى طالب معروف به طيار و ياران او در آنجا مى باشد و در ناحيه پايين آن دره اى است كه داراى حمام و بوستان هاى زيادى است و ميوه هاى آن زردآلو و انار و امرود و امثال اين هاست.كرك در شام در جهت حجاز قرار گرفته و مسافت ميان آن و شوبك سه منزل است و مؤته به ضم ميم و سكون همزه و شوبك به فتح شين و سكون واو و باء مفتوحه
ص:372
و كاف آخر نام شهركى است در شام كه بوستان هاى بسيارى دارد و اكثر مردم آنجا مسيحى مى باشند.
كرك را گاهى هم كرك نوح گويند و ممكن است آن را نوح پيغمبر بنيان كرده باشد.
ازاين پس به عنوان حسن بن على بن محمّد بن على بن حسن طبرسى مؤلف الكامل البهايى و امثال آن خواهد آمد.
وى،فاضلى عامل و كاملى فقيه و اصولى و از دانشوران به نام روزگار شاه صفى و شاه عباس ثانى بوده است.
شوشترى از فقهايى است كه انعقاد نماز جمعه را در عصر غيبت حرام مى دانسته و در حرمت آن،تعصب شديدى داشته و برخلاف نظريه پدرش كه قايل به وجوب نماز جمعه بوده و خود نماز جمعه مى خوانده است، اقدام كرده است.
شوشترى در پيشگاه پادشاهان صفويه احترام فوق العاده اى داشته و پس از درگذشت والد ارجمندش منصب تدريس مدرسه اى كه شاه عباس كبير به خاطر تدريس ملا عبد اللّه والد او بنيان كرده،و به مدرسه ملا عبد اللّه شهرت يافته بود عهده دار شد و بدين سمت برقرار بود تا اينكه خليفه سلطان براى دومين بار به منصب وزارت رسيد و به مجردى كه بر اريكه وزارت جايگزين شد آميرزا قاضى را از منصب شيخ الاسلامى اصفهان عزل كرد و به دنبال او ملا حسنعلى را نيز از تدريس مدرسه پدرش ملا عبد اللّه بازداشت و استاد فاضل ما ملا محمّد باقر محقق سبزوارى را به تدريس آنجا نامزد كرد زيرا،خليفه سلطان يكى از شاگردان او بود.
آرى،پيداست كه عزل او بيرون از غرض نبوده،و بلكه برخلاف نظريه واقف بوده است.زيرا به طورى كه گفته مى شود شاه عباس در وقف نامه آن
ص:373
مقرر داشته كه تدريس مدرسۀ ملا عبد اللّه پس از رحلت وى به عهده فرزندان او بوده باشد.
قصه عزل وى طولانى و بى سابقه و در عين حال مشهور است.
ملا حسنعلى فرزندان و نوادگان پارسا و شايسته اى داشته كه به تحصيل علوم معموله مى پرداخته اند و تا به حال هم وجود داشته و معروفند.
شوشترى،از محضر پدرش استفاده مى كرده و از او روايت داشته (1)و علاوه بر ايشان از گروه ديگر فضلاى آن عصر بهره ور مى بوده و از آن ها و شيخ بهايى روايت مى كرده است.
و گروهى از علماى آن عصر از جمله پدر علامه من(عيسى بيك)قدس اللّه روحه به شاگردى وى مباهى بوده اند و گروهى از جمله،استاد استناد من و پدرش رضى اللّه عنهم از وى روايت كرده اند (2).
ملا حسنعلى كتاب ها و فائده ها و رساله هاى چندى دارد از جمله كتاب التبيان در فقه كه مانند نام مؤلفش در كمال خوبى تأليف شده است و در عين حالى كه الفاظ مشكلى دارد محتوى بر فروع كثيره و تحقيقات ارزنده بوده است و ما كتاب طهارت آن كتاب را داريم و همين كتاب مشتمل بر
ص:374
حواشى معدودى است و پيداست كه جز همين مقدار از آن به اتمام نرسيده و عبارت آن دقيق تر از عبارت قواعد علامه و دروس شهيد اوّل است.
و نيز جناب او قدّس سرّه رساله اى در حرمت نماز جمعه در زمان غيبت به پارسى نگاشته،كه مطالب آن مورد خرسندى من قرار نگرفته است و ملا طاهر قمى رد خوبى بر آن نگاشته است.
و از آثار او حاشيه ارزنده اى است بر قواعد شهيد و ممكن است آن را به اتمام نرسانيده باشد زيرا،آنچه را كه از حاشيه وى ديده ام بيش از سطرى از آغاز آن نبود و جز اين حواشى ديگر نيز دارد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:مولا حسنعلى بن مولانا عبد اللّه شوشترى از پدرش و از شيخ بهايى روايت مى كرده و فاضلى عالم و صالح بوده و مؤلف سلافة العصر از وى ياد مى كند و او را به نيكى مى ستايد و مى افزايد كه وى سال 1029 هجرى درگذشته است (1)و ما(شيخ حر عاملى) به توسط مولانا محمّد باقر مجلسى از وى روايت مى كرديم.
مؤلف گويد:ظاهر آن است كه در تاريخ ملا حسنعلى اشتباهى رخ داده باشد زيرا او تا اواسط روزگار شاه عباس دوم صفوى زنده بوده است.
از اجله علماى پيشين ما بوده و در روزگار شيخ صدوق رحمه اللّه مى زيسته است.و به طورى كه از كتاب استبصار فى النص على الائمة الابرار
ص:375
كراچكى به دست مى آيد،شيخ ابو الحسن محمّد بن احمد بن شاذان قمى در كتاب ايضاح دفائن النواصب از وى روايت مى كرده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى از فضلا بوده و از ابو السعادات از قاضى ابن قدامه از سيد رضى روايت مى كرده است.
وى از مشايخ شيخ مفيد رحمه اللّه بوده و به طورى كه از كتاب بشارة المصطفى تأليف محمّد بن ابو القاسم طبرى استفاده مى شود.از ابو الحسن على بن احمد بن بشر عسكرى روايت مى كرده است.
و ظاهر آن است كه وى از علماى اماميه بوده است.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء گويد:وى اثر تأليفى دارد.
وى،فقيهى عالم و فاضلى كامل و از اتقيا و زهاد بوده،و به ابن عشره شناخته شده است.و از شيخ شمس الدّين محمّد بن نجده از شهيد روايت مى كرده و به طورى كه از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى كه به سيد حسن بن شدقم مدنى داده،به دست مى آيد شيخ محمّد اسكافى كركى از وى روايت مى كرده است.
شيخ معاصر در بخش دوم از امل الآمل گويد،شيخ عز الدّين حسن بن على معروف به ابن عشره فاضلى زاهد و فقيه بوده از ابن فهد و ابو طالب محمّد فرزند شهيد روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:از اجازه شيخ محمّد بن احمد بن محمّد صيهونى كه به شيخ على بن عبد العالى ميسى مشهور،داده استفاده مى شود صيهونى از شيخ عز الدّين بن عشره روايت مى كرده و او از استادش نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى از استادش فخر الدّين محمّد فرزند علامه حلى روايت
ص:376
مى كرده و عبارت اجازه مى رساند كه ابن عشره بلاواسطه از شيخ ظهير الدّين و او از فخر المحققين روايت مى كرده است و هم ممكن است ابن عشره از نظام الدّين على بن عبد الحميد نيلى ياد شده،از ظهير الدّين نيلى مذكور،از شيخ فخر الدّين فرزند علامه حلى روايت كرده باشد.
و از اجازه شيخ احمد بن بيضايى كه به شيخ احمد بن محمّد بن ابى جامع عاملى داده است به دست مى آيد كه ابن عشرت كركى از شيخ احمد بن فهد حلى روايت مى كرده،و شيخ محمّد بن مؤذن جزينى عاملى از او روايت داشته است و حق اين است كه شيخ احمد ابن ابى جامع از مردم جبل عامل بوده و بايستى مؤلف امل او را در بخش اوّل كه داير در احوال عاملى ها بوده ذكر مى كرده.
به دنبال آنچه گفته شد از آغاز غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور احسائى استفاده مى شود كه شيخ جمال الدّين حسن علامه مشهور به شيخ ابن عشرت روايت مى كرده از استادش خاتمه مجتهدان شمس الدّين محمّد بن مكى شهيد بدون واسطه و در همان مقدمه در توصيف از ابن عشرت گفته شيخ فاضل كامل عالم عامل جمال الدّين حسين مشهور به ابن عشرت و اضافه كرده،شيخ محمود مشهور به ابن امير حاج عاملى از وى روايت داشته است.
ابن مؤذن مشاراليه در اجازه اى كه براى شيخ على بن عبد العالى ميسى مشهور نوشته است اظهار مى دارد و به طريق ديگر روايت مى كنم از استاد افضلم عزّ الدّين حسن بن عشرت از استادش شمس الدّين بن عبد العالى از پسرعمويم خاتمه مجتهدان محمّد بن مكى و از استاد افضلم عزّ الدّين حسن بن عشرت از شيخ جمال الدّين احمد بن فهد و از شيخ زين الدّين على بن خازن حائرى از عموزاده ام شهيد اوّل انتهى ملخصا.
مؤلف گويد،از اجازه،صيهونى و ابن مؤذن بدست آمد كه ابن عشرت بدون واسطه(چنان كه ابن ابى جمهور اظهار داشته)از شهيد اوّل روايت
ص:377
نداشته و چنان اجازه اى بلاواسطه بى سابقه است و يا محتمل است ابن عشرت دو تن بوده كه يكى بى واسطه و ديگرى باواسطه از شهيد روايت مى كرده اند (1).
پس از اين خواهد آمد كه شيخ حسن بن يوسف بن احمد و شيخ عزّ الدّين حسن بن يوسف معروف به ابن عشرت هر دو تن يكى و متحد با مترجم فعلى ماست (2).
ص:378
در پايان بايد بگويم ظاهر آن است كه كلمه عشرت به كسر عين بى نقطه و سكون شين نقطه دار و راى بى نقطه مفتوحه و تاى كشيده آخر كه به معنى خوشى و سرور است،استعمال شده باشد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،پدر صاحب اين كتاب (امل)قدس اللّه روحه مى باشد فاضلى است عالم و شايسته اى است ماهر و اديبى است فقيه و ثقه اى است حافظ و عارف به فنون عربيت و فقه و ادب به حدى كه مردم در امور فقهى به ويژه در مسائل مربوط به ارث به وى رجوع مى كنند عده اى از كتاب هاى عربى و فقه و امثال آن ها را نزد او خوانده ام و در سال 1062 هجرى در راه مشهد مقدس كه به زيارت مى رفت درگذشت و در آن خاك پاك مدفون شد و سال هزار هجرى متولد شده بود.
آن گاه كه به مكه مكرمه مشرف بودم در منى خبر رحلت وى به من رسيد و آن سال دومين حجى بود كه به جاى مى آوردم در آن هنگام چكامه اى طولانى در سوگ او سرودم كه برخى از آن به شرح زير است:
كنت ارجو و الآن خاب رجائى قصرت همّتى و طال عنائى
عز منى العزاء فى الدهر اذ او رى الى صرفه فذل آبائى
اخبروا عنه فى منى و المنى تد نو و صرف المنون عنى نائى
فمنى كربلاء عندى و عيد الفجر أضحى كيوم عاشوراء
ليس شىء من الجواهر أغلى ثمنا من جواهر الفضلاء
فلهذا هم اقل بقاء ليتهم خصصوا بطول البقاء
لا تلمنى على البكاء عسى ان يذهب اليوم بعض وجدى بكائى
ص:379
اميدوار بودم و اينك نااميد شدم پاى همتم كوتاه شد و رنجم رو به فزونى گذارد.
مصيبت دارى نسبت به من گران بود و تا تصميم داشتم آن را برطرف سازم به ذلت خوددارى از آن گرفتار شدم به مجردى كه در منى از رحلت پدرم آگاه شدم درهاى مرگ را از هر طرف به سوى خود گشوده يافتم.
منى از نظر من كربلا،و عيد قربان روز عاشورا است.هيچ گوهر گران بهايى به اندازۀ گوهر وجود دانشوران گران بهاتر نمى باشد. به همين جهت است كه بقاى آن ها اندك است و چه خوب بود به درازاى عمر اختصاص مى يافتند.مرا بر گريستن،سرزنش مكن چه آنكه ممكن است امروز پاره اى از خوش حالى هاى من اندوه مرا برطرف بسازد.
مؤلف گويد،مشغرى به فتح ميم و شين ساكن و غين نقطه دار و مفتوح منسوب به مشغر است كه يكى از روستاهاى جبل عامل مى باشد.
ابزر حسينى
وى،از اجلاى شاگردان شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى بوده و نجيب الدّين به وى اجازه داده است و اجازه او را كه به خط شريفش مى باشد،بر پشت نهج البلاغة ديده ام.نجيب الدّين در آن اجازه وى را ستوده است و ترجمه صورت اجازه اين است:سپاس خدا را و درود بر محمّد و خاندان او.
از آغاز تا انجام كتاب شريف نهج البلاغة را سيد اجل اوحد پرهيزكار نيكوكار دانشمند،عزّ الدّين حسن بن على بن محمّد بن على معروف به اين ابزر حسينى اعظم اللّه ثوابه و اعاد بركته خواند و به خوبى از عهده برآمد و دليل بر آن بود كه وى شخصى دانشور و فهميده است و كتاب مزبور را به وى اجازه دادم تا به واسطۀ من از سيد محيى الدّين ابو حامد محمّد بن عبد اللّه بن على بن زهره حسينى حلبى رحمة اللّه عليه از فقيه محمّد بن على
ص:380
ابن شهرآشوب مازندرانى از ابو الصمصام از حلوانى از مصنف نهج البلاغة روايت كند.
و نيز به وى اجازه دادم تا اثر مزبور را از سيد محيى الدّين،از سيد عزّ الدّين ابو الحرث محمّد بن حسن بن على حسينى،از قطب راوندى از سيدين مرتضى و مجتبى دو فرزند داعى حلبى،از ابو جعفر دوريستى از سيد رضى،مصنف نهج البلاغة رضى اللّه عنهم اجمعين روايت كند پس آن گاه كه بخواهد مى تواند آن را قرائت و روايت كند مشروط بر آنكه از غلط و تصحيف احتراز جويد و اين اجازه را يحيى بن احمد بن يحيى بن سعيد در 27 شعبان سال 755 هجرى (1)مرقوم داشته و درود خدا بر محمّد و آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله.
حسن طبرسى
گاهى لقب او را عماد الاسلام و هنگامى عماد گفته اند و در بعضى از موارد از وى به عنوان طبرى-چنانچه خود او هم در چندين موضع از كتاب كاملش بدان تصريح كرده است-ياد كرده اند و گاهى هم به عنوان مازندرانى وى را شناخته اند.
عماد الدّين فاضلى عالم و متبحرى جامع و متدين و از افاضل دانشوران طبرستان و از معاصران خواجه نصير طوسى رحمه اللّه بوده است.
اين شيخ جليل در پيشگاه دانشوران بزرگ مورد وثوق بوده و يكى از دانشمندانى است كه وجوب نماز جمعه را متوقف به وجود پادشاه دادگرى مى داند كه مبسوط اليد باشد و هرگونه فعاليت صحيح و شرعى از وى به وقوع پيوندد و خود او به اين موضوع در طى كتاب خود به نام اسرار
ص:381
امامت اشاره كرده و كتاب هاى او مورد توجه بوده است و بسيارى از ارباب دانش از آثار و تأليفات او نقل كرده اند.
بارى،عماد طبرى خود مستقل بوده است و جاى،آن ندارد كه وى را فرزند شيخ ابو على طبرسى بدانيم و مجرد اشتراك در اسم را دليل بر ابوت آن ها قرار بدهيم.
و همچنين عماد الدّين پدر ابو على طبرسى مؤلف مجمع البيان نبوده زيرا، نسب بو على اين است:شيخ فضل اللّه بن حسن بن فضل(فتأمل).
و به طورى كه خواهد آمد عماد الدّين سال 698 هجرى درگذشته،و بو على طبرسى سال 548 هجرى وفات يافته است و از قرينه پيداست عماد الدّين از اعلام سلسله طبرسى بوده است.
گاهى عماد الدّين در كتاب كاملش از خود به عنوان حسن بن على بن محمّد بن حسن و گاهى به عنوان حسن بن على طبرى ياد مى كند و اين اختلاف دليل تعدد نبوده بلكه،او رعايت اختصار در نسبت را كرده است.
عماد الدّين از اعلامى است كه سيد قاضى نور اللّه شوشترى و ديگران به آثار او توجه داشته است و از كتاب هايى كه او دربارۀ امامت نوشته است نقل مى كنند.
از كتاب هاى او به دست مى آيد وى منكر رويه صوفى ها بوده است از آن جمله در كتاب اسرار الامامة بر حلاج و با يزيد و شبلى و غزالى و امثال ايشان اشكال كرده،و آنان را هدف تير طعنه و ملامت،خويش قرار داده است.
عماد الدّين در طبقۀ متأخر از ابو على طبرسى و معاصر با خواجه نصير الدّين طوسى بوده است.در كتاب اسرار الامامة كه ضمن بيان آثار او، از آن نام خواهيم برد مى نويسد:قطان اصفهانى در سال 675 هجرى در اصفهان چنين گفت.
ص:382
در همان كتاب در بحث اثبات وجود حضرت صاحب الامر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف گفته است،هرگاه كسى بگويد ممكن نيست شخصى از سنه 255 هجرى تا سنه 698(كه جمعا تا آن تاريخ 443 سال و تا تاريخ اين ترجمه 1405 كه 1150 سال مى باشد)زنده بماند.
مؤلف گويد:از اين بيان دانسته مى شود كه سال مزبور روزگار تأليف كتاب او بوده است.
گذشته از اين،در اين كتاب چگونگى آمدن هلاكو را به بغداد متذكر شده است و همچنين كتاب هايى را كه به نام بهاء الدّين محمّد جوينى معاصر با خواجه نصير نوشته است.از قبيل كتاب كامل بهايى كه طبقه او را بيان مى كند.
و باز در آن كتاب گويد:دانشوران ما كتاب هاى فراوانى در معجزات خاندان پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله تأليف كرده اند به ويژه عماد الدّين طوسى و ابن بابويه و ابن راوندى و ابو جعفر طوسى و علم الهدى و امثال ايشان آثارى از خود به يادگار گذارده اند و من نيز در اين باب كتابى تأليف كرده ام.
عماد الدّين سال 670 هجرى وارد شهر بروجرد شده و در آنجا با مردم آن سرزمين راجع به تنزيه حق تعالى از شبيه و شريك گفتگو به عمل آورده است.
و نيز از آن كتاب استفاده مى شود كه عماد الدّين سال 672 هجرى از قم طبق درخواست خواجه بهاء الدّين محمّد صاحب ديوان به اصفهان رفته و هفت ماه در آن سرزمين ماندگار شده است و گروه بسيارى از مردم اصفهان و شيراز و ابرقو و يزد و شهرهاى آذربايجان گرد او اجتماع مى كرده او از انواع علوم دينيه از وى برخوردار مى شدند.
عماد الدّين آثارى دارد از جمله كامل السقيفه مشهور به كامل بهايى است كه كتاب بزرگى بوده و به زبان پارسى راجع به امامت تأليف كرده و
ص:383
در اين كتاب به گزارش سقيفه بنى ساعده و مثالب مخالفان و ديگران پرداخته است.
از نسخه هاى مشهور كامل بهايى،نسخه اى نزد ما موجود است كه گزارش پايان شهادت حضرت سيد الشهداء عليه السّلام را داراست و از اين نسخه كراسى چند از مجلد اوّلش ساقط شده است و نيز نسخه كهنى از آن كتاب در اختيار ملا ذو الفقار مى باشد و اين كتاب را چنان كه عماد الدّين در آغاز آن گويد براى امير خواجه بهاء الدّين محمّد بن محمّد صاحب ديوان جوينى در سال 675 هجرى تأليف كرده است (1).
و از آثار او كتاب اسرار الامامة است كه آن را اسرار الائمه هم مى گويند و من اين كتاب را در شهر اردبيل ديده ام و نسخه اى از آن هم نزد ما موجود است و همواره متأخران از اين كتاب نقل مى كنند و در پايان اين كتاب به گفتگويى از ملت ها و مذهب ها و دين ها و پاره اى از احوال حكما، اشاره كرده و كتاب پسنديده و بافايده اى است و اين كتاب غير از رسالۀ اسرار الائمه است كه رسالۀ مختصرى است و نزد ما موجود مى باشد.
قابل توجه است كه سيد امير حسين بن حسن مجتهد حسينى عاملى در كتاب دفع المناواة عن التفصيل و المساوات كتاب اسرار الائمه را به شيخ ابو على طبرسى نسبت داده و از آثار او مى داند و حال آنكه اين نسبت به دليل تاريخ تأليف كتاب كه 698 هجرى است و رحلت طبرسى كه سال 548 هجرى اتفاق افتاده،درست نبوده است مگر اينكه بگوييم اسرار الامامة غير از اسرار الائمه است به اين معنى كه كتاب تاريخ دار از عماد طبرسى است و كتابى كه تاريخ تأليف آن معلوم نمى باشد از ابو على طبرسى
ص:384
بوده باشد و نسخه اى كه از اسرار الامامة در اردبيل ديده ايم بسيار مغلوط و نادرست بود و از آغاز آن به دست مى آمد كه،الاسرار فى امامة الاطهار نام دارد و ما نيز نسخه اى از آن كتاب را داريم كه ديباچه آن برخلاف نسخه اى است كه در اردبيل ديده ايم.
بنابراين بايد گفت:كتاب اسرار الامامة غير از كتاب اسرار الائمه است زيرا،اوّلى از عماد الدّين طبرسى و دومى از آثار شيخ رجب برسى مى باشد و مؤيد آن،آن است كه،همۀ اسرار الائمه در مطاوى فصول كتاب مشارق الانوار(برسى)موجود است و هر دوى آن دو كتاب در نزد ما موجود مى باشد.
بازهم ،بايد توجه كرد كه عماد الدّين در كتاب اسرار الائمه،كتاب معجزات النبى و الائمه عليه و عليهم السّلام را از آثار خود نام برده است و ممكن است مرادش از آن كتاب يكى از كتاب هاى نام برده شدۀ پيش و يا از آنچه پس از اين خواهد آمد،بوده باشد.
و از آثار او كتاب مناقب الطاهرين فى ذكر احوال النبى و الائمه عليهم السّلام است.در اين كتاب به گزارشى از احوال ائمه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين و معجزات ايشان پرداخته و به پارسى تدوين كرده است و از كامل بهايى به دست مى آيد سال 673 هجرى از تأليف آن فارغ شده است و اين كتاب را براى خواجه بهاء الدّين محمّد،صاحب ديوان تأليف كرده و نسخه آن در حال حاضر در اختيار آميرزا اشرف بن ميرزا حبيب مى باشد.
و از آثار او،الفصيح در عبادت است كه مطالب مربوط به نماز و روزه و زكات و خمس و امثال اين ها را كه مكلف در ظرف سال بدانها نيازمند است متذكر شده،و در ضمن يك مجلد تدوين شده است.
و ديگرى اربعين البهايى كه در تفصيل حضرت مولا على عليه السّلام بر ديگران تأليف شده است.
ص:385
عماد الدّين كتاب مناقب الطاهرين و اربعين و كامل را براى بهاء الدّين جوينى تأليف كرده است و به طورى كه از آغاز كتاب كامل او به دست مى آيد،كتاب مناقب و اربعين را پيش از تأليف كامل براى او به كمال رسانيده است.
و از آثار او كتاب تحفة الابرار است كه به پارسى تأليف و در شرح مطالب مربوط به اصول دين به ويژه،احوال رسول اكرم و ائمه طاهرين تدوين شده است و نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد و همين كتاب را شيخ نجف بن سيف نجفى حلى به عربى برگردانيده است،و ما نسخه مترجم آن را در شهر فراه ديده ايم (1).
از آثار ديگر او كتاب العمدة،در اصول الدّين و پاره اى از فروع آن است.اين كتاب به پارسى تأليف شده و من آن را در ناحيۀ طسوج ديده ام و اين كتاب بر دو بخش است.بخش اوّل آن در اصول دين و دوم در واجبات و مستحبات است و آنچه را از اين كتاب كه ما ديده ايم بخش اوّل آن است و برخلاف انتظار،تصريحى به نام مؤلف آن نشده و ديگران مى گويند از آن عماد الدّين طبرى است.
و گاهى كتاب عمده را به شيخ ابو على طبرسى مفسر مشهور نسبت داده اند و حال آنكه خود او در كتاب اسرار الائمه پس از نقل اخبار مربوط به حضرت ولى عصر عليه السّلام و ديگر امورى كه ارتباط با آن مقام معظم دارد مى نويسد:و من در اين فن،كتاب بزرگى در اوقاتى كه در نجف بودم تأليف كردم و هرگاه بخواهى،بدان مراجعه خواهى كرد و خود او نيز در آن كتاب گويد،كتاب مبسوطى به زبان پارسى در امامت تأليف كردم و ممكن
ص:386
است مراد او از آن كتاب كامل بهايى نبوده باشد زيرا،در ديباچه مى نويسد:
كتاب كبيرى در احوال اصحاب سقيفه تأليف كرده ام و پس از آن به كتاب العمدة اشاره كرده است.
مؤلف گويد:در اردبيل در كتابخانه صفويه(آستانه شيخ صفى الدّين)در ضمن آثار عماد الدّين به رساله اى در امامت دست يافتم كه تاريخ تأليف آن 698 هجرى بود مى پندارم بعينه رساله يادشده همان اسرار الائمه عماد الدّين بوده باشد.
يكى از فضلا،كتاب اسرار الامامة را به علامه طبرسى صاحب تفسير، نسبت داده بنابراين اسرار الامامة از آثار طبرسى مؤلف مجمع البيان است و اسرار الائمه از نگارش هاى عماد طبرى اعنى الحسن بن على است و به زودى مطالبى كه مناسب است ذيل شرح حال ابو على طبرسى، ان شاءاللّه تعالى ايراد خواهيم كرد.
از آثار منتسب به عماد طبرى كتاب لوامع الانوار است كه به زبان پارسى،و راجع به فضائل و معجزات ائمه اطهار عليهم السّلام تأليف شده است و چنان مى پندارم كه اين اثر از آن طبرى نباشد بلكه،از آثار زوارى است كه معاصر با شاه تهماسب صفوى بوده و تفسير مشهورى به زبان پارسى بر قرآن كريم تأليف كرده است (1).
ص:387
و اين كتاب در قصبه شبستر و ديگر جاها موجود است به گمانم آن كتاب را در شبستر ديده باشم بلكه نسخه اى از آن نزد ما موجود مى باشد و نزديك به بيست هزار بيت است.
پيش از اين نوشتيم،از عبارت اسرار الائمه به دست مى آيد كه طبرى كتابى در معجزات ائمه اطهار عليهم السّلام نوشته است و ممكن است غير از كتاب هاى مذكور يا داخل در آن ها باشد و ممكن است عبارت وى كه گفته، و من در اين فن كتاب بزرگى تأليف كرده ام،اشاره به همان كتابى باشد كه در معجزات ائمه عليهم السّلام نوشته است.
و از آثار او كتاب جوامع الدلائل و الاصول فى امامة آل الرسول است و به طورى كه خود او تقريبا در اواسط كامل بهايى نقل كرده اين كتاب را به عربى تأليف كرده و گاهى در كامل بهايى به پاره اى از وقايع كه در سال 656 براى خودش اتفاق افتاده،اشاره كرده است.
و من خود در اصفهان به اثرى كه در كليه فروع فقهى بود دست يافتم كه به زبان پارسى و اسلوبى بسيار لطيف تأليف شده بود و گمانم از آثار طبرى باشد و ممكن است كه همان كتاب فصيح او باشد كه ياد كرده شده است.
شيخ حسن طبرى مترجم فعلى ما در اثناى كتاب اسرار الامامة،در ذيل حديثى كه علامه از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله روايت كرده كه فرمود:«ان هذا الامر لا يكون فى على و لا فى واحد من اولاده»امر خلافت ظاهرى در اختيار على و هيچ يك از فرزندان او قرار نمى گيرد اظهار داشته،من راجع به اين موضوع كتاب بزرگى در سرزمين رى و نجف اشرف تأليف كرده ام پس اگر زيادتر از آنچه نوشته ام خواهان آن باشى،بدان كتاب بايد مراجعه كنى.
و در جاى ديگر مى نويسد:من درخصوص معجزات ائمه عليهم السّلام تأليف جداگانه اى دارم.
ص:388
و در آغاز آن مى نويسد:بازهم كتاب متوسطى به زبان پارسى راجع به امامت نگاشته ام پس از آن به خواهش گروهى از خواستاران،آن را به عربى برگردانيدم بعد از آن به تأليف كتاب اسرار الائمه اشتغال ورزيدم.
از قراين چندى پيداست كه طبرى،اسرار الائمه را در هنگام كهولت و كم نورى چشم تأليف كرده و از آخرين آثار اوست.
مؤلف پس از يادآورى از آنچه نوشتيم اظهار مى دارد،طبرى در آخر كامل بهايى چنين مى نويسد:«و قريب دوازده سال است كه همت به جمع آورى اين كتاب در تأويل دلايل و استخراج براهين بر شبهات خصوم مصروف بود مع ذلك در اثناى اين كوشش،توفيق مساعدت كرد و چند كتاب ديگر جمع آورى شد.از آن جمله نقض معالم فخر الدّين رازى هم در اين روز تمام شد.
و نيز مى نويسد:در اوّل اين كتاب را،به الفاظ مشكل و دشوار جمع كردم اما چون نظر كردم،در حيز تقليل افاده و استفاده يافتم.ثانيا صلاح در آن ديدم كه الفاظ مشكل آن را به كلمات واضح و ساده تبديل كنم تا فايده آن در زمين عجم عام،و در اكناف عالم شايع شود (1).
مؤلف پس از نقل كلام مؤلف كتاب كامل اضافه مى كند،كامل بهايى كتاب بزرگى و مشتمل بر دو مجلد مى باشد و آنچه از آن كتاب در اختيار مردم است همان مجلد اوّل آن است كه در احوال امير المؤمنين على عليه السّلام و اثبات امامت آن حضرت و ابطال خلافت ديگران و آنچه مناسب با اين موضوع است مى باشد.مجلد دوم آن در احوال ساير ائمه طاهرين عليهم السّلام است (2).
ص:389
و من نسخه تمامى از آن را،يعنى هر دو مجلد را در كاشان در كتابخانه كلانتر،ديده ام و نسخه ديگر آن را در كتابخانه ملا حسين اردبيلى مشاهده كرده ام،و نسخه تمام ديگرى از آن را در اصفهان نزد ميرزا اشرف بن ميرزا حبيب ديده ام و اينك آنچه از آن كتاب نزد ما موجود مى باشد،همان مجلد اوّل آن است.
پس از اين،اضافه كرده است،شيخ جليل طبرى از جمله دانشورانى است كه متأخران اعلام،فتواهاى او را در كتاب هاى فقهى آورده،و از او گاهى به عماد الدّين طبرسى و هنگامى به نام عماد طبرسى تعبير كرده اند.
چنان كه شهيد ثانى در رساله نماز جمعه بلكه،شهيد اوّل هم نيز در برخى از كتاب هايش نقل كرده اند.
جدش به صاحب الخاتم معروف بوده است
وى،فاضلى عالم و از دانشمندان متأخر شيعه است.
سيد هبة اللّه بن ابى محمّد حسن موسوى در كتاب المجموع الرائق من ازهار الحدائق،از كتاب جمل العلم و العمل سيد مرتضى رحمه اللّه كه به خط اين سيد بوده،نقل مى كند و مى نويسد:تاريخ خط شريف اين بزرگوار در آخر روز جمعه در ماه ذيحجه سال 600 هجرى بوده است بنابراين بايد به احوال او مراجعه كرد.
بارى کاتب
معظم له از اجلاى مشايخ ما و از معاصران شيخ طوس رحمة اللّه عليهما بوده است و به طورى كه از آغاز سند پانزده حديث حسن بن ذكروان فارسى،كه از موالى حضرت مولا على عليه السّلام محسوب،و از اواخر مجمع البيان طبرسى استفاده مى شود،شيخ مفيد ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه ابن على رازى از وى روايت مى كرده است.
ص:390
و حسن بن ذكروان روزگار حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله را درك كرده ليكن تشرف به محضر مبارك آن حضرت را نيافته و در روزى كه رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله از دنيا رحلت فرموده وى،بيست و دوساله بوده،و او در آن هنگام دين مجوسى داشته است.پس از آن مرغ سعادت و نيك بختى بر سر او سايه افكنده و بدست امير المؤمنين على عليه السّلام مسلمان شده است.
چنان كه از عنوان اين ترجمه پيداست ما او را به عنوان حسن بن على بن محمّد بارى معرفى كرديم.ليكن در صدر احاديث يادشده ،بدين عنوان معرفى شده:رئيس ابو الجوائز حسن بن على بن بارى،و به طورى كه از اواخر مجمع البيان بدست مى آيد،ابو الوفا،از شيخ ابو بكر محمّد بن احمد ابن محمّد مفيد جرجرانى روايت مى كرده و ابو الجوائز از گروهى از اعلام روايت داشته است و همچنين موافق با آنچه از صدر سند احاديث مذكور بدست مى آيد به واسطه على بن عثمان بن حسين،از حسن بن ذكروان فارسى به دو واسطه از حضرت مولا على عليه السّلام روايت كرده باشد و حال آنكه در صدر احاديث چنين آمده است:حديث كرد،سيد اجل با اخلاص، سعد المعالى ذو الكفايتين ابو الجوائز،حسن بن على بن محمّد بن بارى كاتب رحمه اللّه،در محل نيل در ماه ذيقعده سال 458 هجرى در مشهد حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام گفت،حديث كرد ما را على بن عثمان بن حسن، صاحب ديباجى رحمه اللّه در محل تل هوارى كه از توابع اعمال بطيحه است،در سال 398 هجرى و من در آن هنگام هفت ساله بودم گفت در سن هشت سالگى كه در واسط بودم حسن بن ذكروان فارسى در سال 313 هجرى و در روزگار المقتدر باللّه عباسى به واسط آمد خبر ورود او به گوش مقتدر رسيد استدعا كرد تا وى به بغداد رفته با وى ملاقات كند و احاديثى كه در خاطر دارد از وى سماع كند (1).
ص:391
ابن ذكروان در آن هنگام سيصد و بيست و پنج سال از عمر او گذشته بود و نابينا بود.
مؤلف گويد،احاديث پانزده گانه او نزد ما موجود است و ما آن ها را از نسخه اى كه در كمال كهنگى و به خط وزيرى فاضل مشهور بود استنساخ كرديم و تاريخ كتابت آن سال 574 هجرى است و اجازات دوريستى و شيخ منتجب الدّين مؤلف فهرست و سبزوارى فاضل معروف كه پيش از اين ياد شد بر آن مرقوم شده بود.
على بن عمر اشرف بن على بن حسين بن على ابى طالب عليه السّلام معروف به
ابو محمّد اطروش شهيد
ابو محمّد بزرگوارى است كه در ديلم و طبرستان خروج كرد و به عنوان الناصر يا الناصر الحق و يا الناصر الكبير معروف بود و كبيرى بودن وى از آن است كه پس از او ناصر نام ديگرى از پيشوايان زيديه روى كار آمده بود چنان كه پس از اين يادآورى مى شود و در طى كلام مجدى در الانساب و ديگران بدان اشاره خواهد شد.
در بعضى از تواريخ آمده،ناصر صغير فرزند ناصر كبير است و نام او محمّد بوده و اين نظريه اشتباه است.
ناصر كبير از دانشوران برجسته شيعه است هرچند زيدى ها به وى معتقد مى باشند و او را از جمله پيشوايان خود قلمداد مى كنند و زيدى مذهب مى دانند و ليكن او از آن مذهب بيزار بوده است.
ابو محمّد در سال 301 هجرى در ديلم خروج كرد و خروج او در روزگار خلافت المقتدر باللّه هيجدهمين خليفه عباسى و در هنگام وزارت على بن عيسى و پيش از دومين وزارت ابن فرات بوده است و دوران كشوردارى ابو محمّد ادامه يافته تا در شهر آمل از شهرهاى طبرستان
ص:392
درگذشته است و هم اكنون آرامگاه او معروف است و ما در هنگام بازگشت از مشهد مقدس رضوى كه به آمل رفتيم مرقد او را زيارت كرديم.
اطروش به معناى«كر»است و گويند ابو محمّد به شهادت رسيده است و در پايان ترجمه به چگونگى درگذشت او اشاره خواهيم كرد.
ابو محمّد آثارى دارد كه آن ها را به آيين شيعه و زيديه تأليف كرده،از جمله آن ها كتاب اصول الدّين است.
شرح حال او را گروهى از اصحاب ما در كتاب هاى رجالى خود متعرض شده اند.
از جمله،علامه حلى در بخش دوم از خلاصه مى نويسد:حسن بن على ابن حسن بن عمر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام معروف به ابو محمّد اطروش معتقد به امامت اهل بيت عليهم السّلام بوده است.
نجاشى در رجالش از وى نام برده است تا آنجا كه مى نويسد:وى كتاب هايى تأليف كرده،از جمله كتاب كوچكى در امامت و ديگرى در طلاق و كتاب بزرگى در امامت و كتاب فدك و خمس،و كتاب الشهداء و فضل اهل الفضل و كتاب فصاحة ابى طالب و كتاب معاذير بنى هاشم فيما نقم عليهم و كتاب انساب الائمه عليهم السّلام و مواليدهم تا به حضرت صاحب الزمان عجل اللّه تعالى فرجه.
و فاضل استرآبادى در كتاب رجال كبيرش(منهج المقال)به نقل كلام علامه و نجاشى اكتفا كرده،و برخى از نام هاى كتب او را كه نجاشى متذكر شده،از قلم انداخته است.و ممكن است نسخه اى كه از رجال نجاشى در نزد خود داشته افتادگى هايى داشته است.
و در رجال وسيط خود همگى كلام علامه را راجع به او در متن و كلام نجاشى را در خصوص او تا بيان كتاب هايش نوشته و جمله رحمه اللّه را از كلام نجاشى كه دربارۀ او گفتۀ در متن كتاب از قلم انداخته است و در حاشيه رجال وسيطش در همين موضع ما بقىِ كلام نجاشى را با جمله رحمه اللّه ايراد
ص:393
كرده است ليكن كتاب الشهداء را تا آنجا كه فيما نقم عليهم باشد كه در رجال كبيرش بوده در اين حاشيه اسقاط كرده و در حاشيه رجال وسيطش مى نويسد:ابو محمّد همان كسى است كه برخى از زيدى ها او را پيشواى خود مى دانند و در نزد آن ها به عنوان ناصر الحق معروف است.
اينكه فاضل استرآبادى نوشته است برخى از زيدى ها،او را امام خود مى دانند به سبب آن است كه همه زيدى ها او را به پيشوايى خويش نپذيرفته اند براى اينكه در هر شهرى كه يكى از سادات كه به امامت زيد عقيده مند است خروج كند و احقاق حق كند مردم همان ناحيه به امامت وى معترفند و مردم نواحى ديگر به امامت او اقرار ندارند.
مثلا آن گاه كه ابو محمّد در طبرستان و گيلان خروج كرد مردم آن سرزمين به امامت او اعتراف كردند و همچنين كسى كه در يمن خروج كرده باشد يمنى ها به امامت او معتقد خواهند شد و به همين مناسبت كسى كه در يمن خروج كرده باشد پيشواى زيدى هاى طبرستان و گيلان نخواهد بود و همچنين امام زيدى هاى طبرستان پيشواى زيدى هاى يمن نخواهد شد و بقيه هم به همين روش آرى،برخى از پيشوايان ايشان سمت پيشوايى كل زيدى ها را خواهند داشت از قبيل زيد بن على بن حسين.
و فاضل تفريشى در رجال خود نخست كلام نجاشى را تا شمارش آثارش نقل كرده،سپس اظهار داشته ممكن است،ابو محمّد همان شخصيتى باشد كه زيدى ها او را پيشواى خود مى دانسته اند و او به نام ناصر الحق معروف بوده است.
نجاشى در ذيل نام حسين بن سعيد اهوازى مى نويسد:شريف ابو محمّد حسن بن حمزة بن على حسينى طبرى،در ذيل نامه اى كه به ما نوشته، مرقوم داشته است،آن گاه كه ابو العباس احمد بن محمّد دينورى از زيارت حضرت رضا عليه السّلام باز مى گشت تمام آثار حسين بن سعيد اهوازى را اجازه داشته،و اين پيش آمد در سال 300 هجرى و مصادف با روزگار حكومت و
ص:394
سيادت جعفر بن حسن ملقب به الناصر در آمل در سرزمين طبرستان بوده است.
از اين بيان نجاشى چنين برمى آيد كه،الناصر لقب جعفر است و با توجه بدين موضوع چگونه مى توان حسن بن على،مترجم فعلى را ناصر الحق دانست و تو مى دانى كه ظاهر كلام نجاشى حاكى از آن است كه ناصر صفت مضاف اليه است كه حسن باشد نه مضاف كه جعفر باشد.بنابراين بى اشكال است آرى،اشكال در اين است كه،جعفر بن حسن كه فرزند ابو محمّد ناصر است صاحب دولتى نبوده و روزگار ويژه اى نداشته است تا تعبير نجاشى صحيح باشد.
زيرا ناصر داراى سه پسر بوده است و نام هاى آنان در طى كلام ابن اثير خواهد آمد و هيچ كدام از آن ها متصدى دولتى نبوده اند و برفرضى كه جعفر فرزند ناصر باشد و يكى از فرزندان سه گانه او به حساب آيد چنان كه گذشت هيچ يك از تاريخ نگاران او را مالك طبرستان ندانسته اند و برفرضى كه صاحب دولت و مالك طبرستان باشد بازهم صحيح نيست زيرا،خروج ناصر سال 301 هجرى بوده و چگونه ممكن است ايام دولت جعفر دو سال پيش از پدرش بوده باشد و به زودى توضيح اين معنى در ضمن كلام صاحب كتاب المجدى و ديگران و همچنين در ضمن ترجمه سيد مرتضى رحمه اللّه به يارى خدا خواهد آمد.
ابن شهرآشوب در اواخر فهرست معالم العلماء مى نويسد،ناصر علوى از جمله سرايندگانى است كه آشكارا به مدح اهل بيت عليهم السّلام مى پرداخت و در رديف سرايندگان شيعه و از سرشناسان ايشان است.
ظاهر آن است كه مرادش از ناصر علوى،مترجم حاضر ما باشد.
مؤلف گويد:يكى از علماى زيديه كتابى در فقه خودشان به نام الإبانة فى فقه الناصر للحق،كه همين مترجم باشد تأليف كرده و آن كتاب بنامى است كه از طرف دانشورانشان شروح و تعليقاتى بر آن نگاشته شده است
ص:395
و من آن كتاب را در اصفهان و جاهاى ديگر ديده ام و به زودى خواهد آمد كه از جمله مؤلفاتش المسترشد است و ممكن است اين اثر همان كتاب امامت صغير يا كبير بوده باشد و هم ممكن است غير اين دو كتاب بوده باشد.
مؤلف گويد،اسامى را كه ما پيش از اين در ضمن نسب او نگارش داديم نسبى درست و موافق با كتاب هاى انساب بوده و با آنچه قاضى نور اللّه راجع به نسب او متذكر شده،مطابق مى باشد در عين حال نسخه هاى خلاصه و رجال نجاشى و تاريخ كامل و ديگر كتاب هاى رجال متأخر از علامه و نجاشى اسم«على بن»را پيش از عمر مخالف با نسب وى،دانسته و اسقاط كرده اند و گويا اين اسقاط محض اختصار بوده است كه در باب انساب بجا مى آورند نه آنكه اصولا چنان نامى در سلسله نسب او نمى باشد و برخى از حاشيه نگاران رجال نجاشى به اين معنى توجه كرده و به همين مناسبت لفظ على را در همان موضع از حاشيه اضافه كرده و علامت الظاهر را بدان افزوده اند يعنى ظاهر آن است كه اسم على از نسب او ساقط شده است.
قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين مى نويسد:حسن اطروش بن على بن حسن بن على بن عمر اشرف،ابن امام زين العابدين عليه السّلام در خدمت محمّد ابن زيد به سر مى برد و در واقعه اى كه براى محمّد بن زيد اتفاق افتاد جراحتى در سر حسن رخ داد كه براثر آن گوش حسن كر شد و به اطروش كه به معناى«كر»است شهرت يافت.
ابو محمّد در سال 301 هجرى در ديلمان خروج كرد و اكثر شهرهاى طبرستان را در تحت تصرف خود درآورد و به ناصر الحق ملقب شد و بيشتر مردم آن سرزمين كه تا آن روزگار اسلام نياورده بودند بدست وى به شرف اسلام مشرف گرديدند و ازآنجاكه حسن در فقه زيديه تبحرى به
ص:396
كمال داشت كتب چندى در فن فقه تأليف كرد و در نتيجه مردم آن سرزمين به آيين زيديه گرويدند.
قاضى نور اللّه رحمه اللّه مى نويسد:اكنون از بركت حاكم آن سرزمين،خان محمّد خان كه امور گيلان را به عهده داشت و مردى شيعه بود مردم آن سرزمين به آيين تشيّع مفتخر شدند و يا براثر تصرفات پادشاهان صفويه مردم طبرستان به مذهب حق دوازده امامى گرويدند.
مؤلف گويد:قاضى نور اللّه پس از اين به نقل مضمون كلام نجاشى كه پيش از اين نقل كرديم پرداخته و مى نويسد:ناصر الحق در بيست و سوم ماه شعبان سال 304 هجرى در آمل درگذشت.
ابن اثير در كتاب كامل در شرح پيش آمدهاى سال 301 هجرى مى نويسد:حسن بن على بن حسن بن عمر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام بر طبرستان استيلا يافت و به لقب الناصر ملقب شد و علت خروج او را پس از اين به خواست خدا خواهيم نوشت.
پيش از اين گفتيم محمّد بن هارون عليه احمد بن اسماعيل قيام كرد و از او فرارى شد پس از اين امير احمد بن اسماعيل(سامانى)ابو العباس عبد اللّه ابن محمّد بن نوح را بر مردم طبرستان برگمارد و او هم روش عدل و داد را در آنجا رواج داد و نسبت به علوى هاى مقيم آن سرزمين كمال احترام را رعايت مى كرد و در احسان بدانها از هيچ چيزى دريغ نمى داشت و باب مراسله و راهنمايى را با رؤساى ديلم مفتوح ساخت.
و حسن بن على اطروش پس از كشته شدن محمّد بن زيد وارد ديلم شد و مدت سيزده سال در آنجا اقامت كرد و مردم را به اسلام دعوت مى كرد و ابن حسان كه صاحب دولت آنجا بود از مردم آنجا پشتيبانى مى كرد و طولى نكشيد گروه بسيارى به دين اسلام گرويدند و گرد او اجتماع كردند و به دستور او مسجدهايى در آن سرزمين بنيان شد و براى مسلمانان دروازه اى مانند قزوين و چالوس و امثال آن ها مقرر شده بود و در
ص:397
شهر چالوس باروى بس بلند كهنى بود كه اطروش آن را در هنگامى كه ديلمى ها و جبلى ها اسلام آورده بودند ويران كرد.
پس از اين اطروش مردم ديلم را به خروج براى طبرستان دعوت كرد و سلام را به فرماندارى ديلم برگماشت و ازآنجاكه سلام كاملا از عهده زمامدارى آن سرزمين برنيامد مردم ديلم عليه او شوريدند سلام با آن ها نبرد كرد و منهزم شدند و پس از انهزام آن ها،تقاضاى بركنارى از فرماندارى آنجا را كرد و امير احمد او را معزول داشت و آن گاه كه نوبت به پسر نوح رسيد وى را بار ديگر به فرماندارى آنجا برگمارد و شهرهاى ديلم و جبل با حكومت او اصلاح يافت و پس از آنكه در آن سرزمين درگذشت ابو العباس محمّد بن ابراهيم صعلوك به كارگزارى آنجا نامزد شد صعلوك رسوم ابن نوح را كه در آنجا مقرر داشته بود تغيير داد و رويه ناخوشايندى با آن ها داشت و هدايايى كه پسر نوح به رؤساى ديلم مى داد از آن ها قطع كرد.
حسن كه همواره در صدد فرصت مناسبى بود از موقعيت استفاده كرد و مردم ديلم را تحريك و آن ها را به خروج عليه كارگزار ديلم و دست نشانده هاى او دعوت كرد.مردم ديلم پيشنهاد او را پذيرا شده،همراه او خروج كردند و به كارزار با صعلوك كمر بستند و در محلى به نام نوروز، تلاقى هر دو لشكر شد و صعلوك كه در آن هنگام در كنار ساحل دريايى كه تا سالوس(چالوس)يك روز راه بود اقامت داشت.
صعلوك در اين كارزار شكست يافت و چهار هزار نفر از لشكريان او كشته شدند و اطروش باقى ماندگان لشكر او را محاصره و دستگير كرد و پس از آن،آن ها را به جان و مال امان داد و به دنبال آن به سوى آمل عزيمت كرد.در بازگشت او حسن بن قاسم داعى علوى كه داماد اطروش بود عليه آنان برخاست و همۀ آن ها را كشت زيرا،او با آن ها معاهده نداشت و به ايشان هم امان نداده بود.
ص:398
بارى،سال 301 هجرى اطروش بر طبرستان مستولى شد و صعلوك هم به جانب رى رهسپار گرديد و ازآنجا به بغداد عزيمت كرد.
از ديلمى هاى كه به دست اطروش اسلام برگزيده بودند،مردمى را نام برده اند كه در پشت سپيدرود كه تا آمل امتداد داشته،زيست مى كردند و آن ها پيرو مذهب شيعه بودند.
اطروش مردى زيدى مذهب و سراينده اى توانا و ظريف و پيشوايى بس دانا و فقيه و متدين و خوش كلام و عاشق پيشه بود.
گويند،عبد اللّه مبارك را كه به نوعى بيمارى گرفتار بود به كارگزارى گرگان برگماشت در يكى از اوقات از كارى كه اطروش در اختيار او گذاشته بود كوتاهى كرد و از انجام آن بازماند و اطروش بر وى ايراد كرد او گفت:اى امير من به مردهاى باجلالت و نيرومند محتاج مى باشم كه مرا در انجام اين كار دشوار،كمك كنند اطروش گفت آرى مى دانم مردان نيرومند را براى انجام چه كارى به كمك خواهى مى طلبى.
گويند سبب كرى اطروش شمشيرى بوده كه در كارزار محمّد بن زيد،بر سر او وارد آمده و در نتيجۀ آن به كرى گرفتار شده بود.
اطروش سه پسر به نام ابو الحسن و ابو القاسم و ابو الحسين داشت.
اطروش براثر گفتگوى مختصرى كه ميان او و فرزندش ابو الحسن اتفاق افتاد دست او را از كار حكومت كوتاه كرد و دو فرزند ديگرش ابو القاسم و ابو الحسين را به امور مملكتى برگماشت.
ابو الحسن از اينكه معزول شده،سخت ناراحت بود و مى گفت من از دو برادرم برترم زيرا مادر من از اولاد حضرت امام حسن عليه السّلام است و مادر آن ها كنيز است.
ابو الحسن مردى سراينده بود و مناقضات و ايرادهايى عليه ابن المعتز داشت.
ص:399
ابو الحسن پس از عزل از مقامات كشورى به ابن ابى الساج پيوست.در يكى از روزها كه به عزم شكار همراه او حركت مى كرد از اسب به زير افتاد و پياده ماند.ابن ابى الساج به او گذشت و گفت در رديف من بر مركب بنشين.ابو الحسن گفت شايسته نيست دو طبل را بر فراز مركبى قرار بدهند.
مؤلف گويد،به زودى مطالبى را از كتاب المجرى متذكر خواهيم شد كه با برخى از نوشته هاى ابن اثير منافات دارد و ازآنجاكه در شناخت اسم ناصر الحق و نسبت و احوال او پاره اى اختلافات وجود دارد كه براثر ترك تفحص و بى بهرگى از آنچه در كتاب هاى نسب آمده،ايجاد شده است ايرادى نخواهد بود هرگاه ما سخن خويش را به شرح نسبت و احوال نياكان او معطوف بداريم و از طول كلام و موجبات ملالت و ملامت عذر بخواهيم.
شريف علوى عمرى كه از نسب شناسان شيعه امامى و معاصر با سيد مرتضى رحمه اللّه بوده در كتاب المجدى در انساب در ضمن نسب عمر اشرف بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام مى نويسد ابو حفص عمر اشرف، شصت و پنج سال عمر كرد (1).
استاد من ابو عبد اللّه بن طباطبا گفته:عمر برادر پدرى و مادرى زيد بوده، و مادرشان به نام جيدا موسوم بوده و بزرگ تر از زيد بوده است و از فضلاى محدثان به شمار مى آمده و توليت صدقات حضرت امير المؤمنين
ص:400
على عليه السّلام را به عهده داشته است و بعضى كنيۀ او را ابو على گفته اند (1).
شيخ ما ابو الحسن محمّد بن محمّد گفته است كه،ابو الفرج اصفهانى گفت،مختار ابى عبيده ثقفى كنيزكى را به حضور مبارك حضرت سجاد عليه السّلام تقديم داشت (2).امام عليه السّلام را از آن كنيزك،فرزندانى به نام عمر و زيد و على و خديجه روزى شد.
عمر اشرف،پانزده فرزند داشت پنج تن آن ها دختر بودند محبت(به ضم ميم)،سيده ام حبيب،عبده و خديجه و فرزندان پسر او جعفر اكبر معروف به تنين و مادرش نوفليه بوده و برادرانى داشته كه منقرض شده اند و ديگر جعفر اصغر كه از ام ولدى بوده،و ديگرى اسماعيل بن عمريه است كه منقرض شده و ديگرى موساى اكبر و موساى اصغر است و ديگرى حسن است كه پسرى به نام على داشت و منقرض شد و ابو عمر ابراهيم كه معروف به حسن بوده،و على اكبر كه از حضرت صادق عليه السّلام به روايت حديث مفتخر بوده و بلاعقب درگذشته است و محمّد اكبر كه نوادگانش در مدينه بوده و گمان مى كنم منقرض شده باشند و فرزندش عمر بن محمّد بن عمر يكى از فضلا و مادرش ام ولد بوده است و نيز على اصغر كه از حضرت صادق عليه السّلام روايت داشته،مادرش ام ولد بوده كه اعقاب او امروز باقى است.
از فرزندان على بن عمر اشرف،شش دختر بوده اند از آن ها عليه است كه ام على بوده و از ديگر خواهرانش برترى داشته و از موقعيت مهمى برخوردار بوده و عمر بن محمّد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السّلام وى را به همسرى خويش درآورد و فرزندى به نام ابراهيم از وى به وجود آمد و
ص:401
فرزندان پسر او كه شش تن بوده اند بلاعقب درگذشتند و آن ها عبارتند از، موسى و حسين و زيد و محمّد،ملقب به كباشه و جعفر و عبد اللّه اصغر و پنج تن از فرزندان او به نام هاى،حسن و عمر و قاسم و عبد اللّه و موسى داراى فرزندى بوده اند.
اما موسى بن على بن عمر بن على عليه السّلام از ام ولد بوده و در غرب خروج كرده است.
ابو الحسن استانى گفته:موسى پنج دختر و سه پسر داشت.پسران او احمد و محمّد و على است.
و بنا به قول پدرم ابو الغنائم و استادم ابو الحسن محمّد بن محمّد ابو عبد اللّه سه پسر داشت به نام هاى محمّد و قاسم و زيد.
و ابو على قاسم بن على بن عمر بن على بن الحسين عليه السّلام از سرايندگان بوده و در بغداد به طور پنهان مى زيسته و فرزندى داشته است به نام محمّد ابن قاسم كه به فرمان هارون الرشيد از حجاز به بغداد آورده شد و محبوس گرديد و از حبس فرار كرد و در بغداد پنهانى مى زيست.
فرزندان محمّد بنا به قول پدرم ابو الغنائم از ام ولدى بوده اند به نام احمد كه بلاعقب درگذشت و حسين شعرانى كه در رى بود و فرزندانش در شيراز به سر مى بردند.و ديگرى على است كه او را ابن المحمّديه مى گفتند و در رى مى زيست و در آنجا و در قم فرزندان او مى زيستند و ديگرى جعفر است كه مادرش ام فروه دختر جعفر بن محمّد بن اسماعيل بن صادق مى باشد كه در روزگار معتز زندانى شد و فرار كرد.
ابو منذر خزاز نسابه گفته است،محمّد كنيه اش ابو عبد اللّه و معروف به صوفى بود و فرزند داشت (1).
ص:402
و از فرزندان على بن عمر اشرف،عمر بن على است كه به شجرى معروف بوده و مادرش ام ولد است و چهار فرزند داشته است،دو پسر به نام محمّد و على و دو دختر به نام زينب و عبده.
اما على بن عمر شجرى فرزندانى داشته است از جمله بنو كردى كه از ايشان بوده،محمّد بن على بن حسن بن احمد بن على بن عمر بن على بن عمر اشرف بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام محمّد در واسط مى زيسته و به كار ناخداگرى كشتى اشتغال مى ورزيده است.
و اما محمّد بن عمر شجرى،مادرش زهريه قرشى بوده و از نوادگان او ابو الحسن على بن عبيد اللّه بن احمد بن على بن محمّد بن عمر شجرى است كه نوادگان او تا زمان ما برقرارند.
و از ايشان است ابو جعفر محمّد شعرانى صاحب الخال كه در درب النخله بغداد مى زيسته،و فرزند حسن بن احمد بن على بن محمّد بن عمر شجرى بن اشرف بوده و فرزندان دختر و پسر داشته،دخترى از آن ها به ديلمى و ديگرى به تركى تزويج شده است.
و اما،ابو محمّد حسن بن على بن عمر اشرف،سومين فرزند على از محدثان بوده است.مادرش ام نوفل دختر عبد اللّه بن عمرو عبدرى است.
سه فرزند داشته است به نام هاى،محمّد و جعفر و على همگى آن ها فرزند داشته اند.
از جمله(ابو جعفر)محمّد بن حسن،مادرش رقيه دختر عيسى بن زيد بود كه در رى خروج كرد و به اسارت گرفته شد و در نيشابور به زندان محمّد بن طاهر افتاد و همان جا درگذشت.
از نوادگان او محمّد بن احمد بن محمّد بن حسن بن على بن عمر اشرف است.
ص:403
پدرم گفته است محمّد بن احمد در روزگار معتمد عباسى در قم به چنگ و دندان گرگ طبيعت عبد العزيز بن دلف عليه و على آبائه و على خصماء آل محمّد آلاف اللعان افتاد و به فرمان او ميل به جراحات بدنش فرو كردند و با سخت ترين شكنجه او را به شهادت رسانيدند.و اين پيش آمد از درست ترين روايات است.و روايت ديگر آنكه در جنگى كه در روزگار مستعين اتفاق افتاد جنابش را شهيد كردند و قول صحيح همان قول اوّل است.
و محمّد بن حسن فرزندى داشته است به كنيه ابو الحسين كه نامش احمد بوده (1)،و در بغداد در كنار نهر عيسى به شهادت رسيده و به طبرى شهرت داشته است و استاد ما ابو الحسن محمّد بن محمّد اظهار داشته، نوادگانى از طبرى موجود مى باشد.
و جعفر بن حسن كه فرزند ديگر حسن بن على بود در روزگار مأمون توليت صدقات مدينه را عهده دار بود و به لقب ديباجه شهرت داشت.و مادرش محمّديه بود و برادران مادريش طاهر بن محمّد نفس زكيه است و از ايشان است ابو جعفر محمّد قزوينى،نقيب بصره.ابن حمزه ملقب است به،ستين بن محمّد بن حسن بن محمّد بن جعفر بن حسن بن على بن عمر ابن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام.
نقيب بصره چند فرزند داشت كه پيش از اين نام برده شده اند.(مراد كتاب مجدى)است.و نقيب برادرى داشته است به نام ابو الفضل محمّد بن حمزه كه او را ابن ستين مى گفتند.نوادگان او در بغداد بوده اند.از آن هاست شريف جليل امجد،ابو الحسن مهدى و برادرش شريف وجيه اتقى ذو الرفعتين،ابو على نقيب بصره كه من با او علاقه دوستى داشتم و شناساى يكديگر بوديم و در خوزستان مى زيست و اين دو برادر را ابن شجرى
ص:404
مى گفتند و پدرشان ابو حرب محمّد بن احمد بن محمّد بن حسن بن محمّد ابن جعفر بن حسن بن على بن عمر بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام بوده است و آن دو برادر فرزندانى در اهواز و خوزستان داشتند و به اجلاء ملقب بودند.
و اما(ابو الحسن)على بن حسن بن على بن اشرف كه او را ابن مقعد مى گفتند،مادرش محمّديه بوده و خود او به عسكرى معروف است.عمر ابن فرج او را از مدينه به عراق آورد و در سن 77 سالگى درگذشت.فرزند او محمّد است كه در حجاز مى زيست و بلاعقب درگذشت.
بعضى گفته اند دخترى داشته است به نام فاطمه و از فرزندان عسكرى ديگرى است به نام ابو على احمد كه در قم مى زيست و صوفى فاضل و عنوان المصرى داشته و داراى فرزند بوده است.و از فرزندان عسكرى ديگرى است به نام ابو عبد اللّه حسين كه شاعر و محدث بوده و به عنوان زيدى مصرى شناخته مى شده و سال 312 هجرى درگذشته است.
در نسخه ابو الغنائم و حسن از ابن خداع نسابه نقل كرده،دو شعر زير از حسين بن على مصرى است:
الحمد للّه لم يقعد بنا حال من أن ننال من الاعداء ما نالوا
لكنها قعدت من أن تقوم بنا الى المهمّات أحوال و أموال
خدا را شكر كه حالى به ما نداده است تا به سرانجامى برسيم كه دشمنان ما رسيدند و همچنين ما را گرفتار مهمات احوال و اموال نكرده بلكه، خواستۀ ما را خود انجام داده است.
و از نوادگان او ابو حرب محمّد است كه مرام ابو هاشم را در اصول دين به ابو الحسين بصرى ياد مى داد و او فرزند حسن امير كابن جعفر بن محمّد ابن حسين،شاعر زيدى بوده،كه او فرزند على بن حسين بن على بن عمر ابن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السّلام است.و جعفر بن على در جنگ محمّد بن زيد در باب نيشابور به قتل رسيد.
ص:405
و از فرزندان عسكرى حسن بن على است كه صاحب فرزندى بوده،و او ابو محمّد حسن بن على بن حسن بن على بن عمر بن على بن الحسين عليه السّلام است كه ملقب به ناصر كبير و معروف به اطروش مى باشد(كه شرح حال حاضر مربوط به اوست).
اطروش،سرزمين ديلم را در اختيار داشت و بزرگوارى سراينده و فقيه و مصنف بود و كتاب الالفاظ از آثار اوست و مادرش ام ولد بوده است.
پدرم محمّد بن على نسابه گويد:سال 290 هجرى در روزگار المكتفى عباسى،وارد ديار ديلم شد و در محل هوسم اقامت گزيد و در سال 301 هجرى همراه با لشكر گرانى عازم طبرستان شد و با صعلوك سامانى نبرد كرد و طبرستان را متصرف شد،و در ماه شعبان سال 304 هجرى درگذشت.
در تعليقه ابو الغنائم از حسن بصرى،از ابو القاسم بن خداع نسابه نقل كرده است،كه شبل بن تكين مولاى باهله نسابه به اطلاع او رسانيد رافع بن هرثمه آن قدر ناصر اطروش را تازيانه زد تا نيروى شنوايى خود را از دست داد (1).
و شريف ابو القاسم حسينى مسن اشعار زير را كه از طبع اطروش بوده، چنين روايت كرده است:
لهفان جم بلابل الصدر بين الرياض فساحل البحر
يدعو العباد لرشدهم و هم ضربوا على الاذان بالوقر
فخشيت أن ألقى الإله و ما أبليت فى أعدائه عذرى
فى فتية باعوا نفوسهم للّه بالباقى من الاجر
ص:406
ناطوا أمورهم برأى فتى مقدامة ذى مرة شزر
تأسف و ناراحتى قلبى من در دو موضع است در ميان بوستان ها و در ساحل دريا،و متأسف آن كسى است كه بندگان خدا را هدايت مى كند و آن ها را به راه حق مى خواند و مخالفان،او را تازيانه مى زنند و نيروى شنوايى را از او مى گيرند.بيم من از آن است كه خدا را ملاقات كنم و در نابودى دشمنان او عذرى باقى گذارده باشم.با جوانانى سروكار دارم كه خود را در راه او از دست داده اند و در انتظار اجر خدا مى باشند.كارهاى خود را در اختيار جوانى درآورده اند كه جز تلخ كامى و خشمناكى اثر ديگرى ندارد.
ابو محمّد،ده فرزند داشت.پنج تن آن ها دختر به نام هاى:ميمونه و مباركه و زينب و ام محمّد و ام الحسن.و پنج تن ديگر پسر بودند به نام هاى:زيد و محمّد و جعفر و على و احمد.
زيد،فاقد اعقاب بوده است و نيز ابو على محمّد فرزند زيادى نداشت و فرزندش ابو الحسن على،محدثى در اهواز بود و ابو القاسم جعفر فرزندانش در شيراز و بغداد بودند.
و اما،فرزندش ابو الحسن على اعور در طبرستان بود و از سرايندگان به شمار مى آمد و مادرش ام ولد (1)و فرزندى داشت به نام ابو الحسن محمّد.
ابو عبد اللّه بن طباطبا نسابه ابقاه اللّه گفته،كنيه محمّد ابو الحسين است و فرزندانى داشته كه برخى از آن ها در بلخ بوده اند و ابو عبد اللّه محمّد خليفه خوانده مى شده و محدث و مادرش ام ولد بوده و فرزندانش در بغداد و شيراز و در سرزمين هاى ديگر بوده اند.
ص:407
و ابو على محمّد با ديلمى ها به سر مى برده و يكى از فضلا به حساب مى آمده است و نيز شيخ ما ابو الحسن بن ابى جعفر نسابه از وى روايت مى كرده است.فرزندش معروف به اميركا با خواهر القادر خليفه عباسى ازدواج كرد و ابو محمّد حسن معروف به ببرخان فرزندانش در استرآباد و جاهاى ديگر بوده اند.
پدرم گفته،ابو الحسن على فرزند ديگرى به نام عبيد اللّه داشته است و فرزندى براى او ذكر نكرده و مادرش حسنيه بوده است.
و اما،ابو الحسين احمد بن ناصر بن طباطبا گفته است،وى سپه سالار لشكر پدرش بوده و پدرم در ضمن نامه اى كه به من نوشته اظهار داشته است ابو الحسين بن ناصر همسر خواهرزن معز الدوله و از اشراف روزگارش بوده است (1).
فرزندان احمد عبارتند از،فاطمه كبرا و فاطمه صغرا و على و ابو على محمّد كه ملقب به رضا بوده است.در يكى از اوقات كه بر فراز اسبش نشسته بود اسب سكندرى خورد و او را به زمين زد و در طبرستان درگذشت و فرزندانى داشت كه دير نپاييدند.
و ديگرى ابو جعفر محمّد صاحب قلنسوه(كلاه)است.
استادم ابو عبد اللّه بن طباطبا گفته،ابو جعفر همان ناصر صغير است كه پادشاه ديلم و طبرستان بوده و همان كسى است كه سال 350 هجرى عازم ساحل طبرستان شد و همان زمان حسن بن زيد در آنجا بود وى را راه داد تا ازآنجا به رى رفت.
ابو جعفر فرزندانى داشته است كه در اهواز و اطراف آن به طور پراكنده مى زيسته اند.از آن جمله ابو جعفر محمّد خوزستانى است كه خاله زاده مرتضى همسر خواهر عصمة الدّين و ابن جعفر بن محمّد بن احمد بن حسن ابن ناصر بن على بن حسن بن على بن عمر بن على بن الحسين بن على
ص:408
ابن ابى طالب عليه السّلام و ديگرى ابو الحسن محمّد بن اصغر بن احمد بن ناصر كبير است.كه فرزندانى داشته،از آن جمله:شريف سيد ابو احمد محمّد بن حسين بن محمّد بن احمد بن ناصر است كه فرزندانش منحصر به دختر بوده،و ديگرى ابو محمّد ناصر است كه سال 368 هجرى در بغداد درگذشته است.
شيخ ما ابو الحسن گفته است:ابو محمّد همان ناصر صغير است كه نقيب بغداد بوده و به ناصرك خوانده مى شده و فرزندانى داشته است و امروز فرزندان او در بغداد موجودند و از نوادگان او حسين بن احمد ملقب به كيا ابن ناصر صغير بن محمّد است و از فرزندان ناصر صغير،فاطمه دختر حسن بن احمد است كه به ازدواج ابو احمد موسوى،نقيب النقبا درآمده است و از او دو فرزند والاگوهر و مشهور روزگاران سيد مرتضى و سيد رضى رضى اللّه عنهم اجمعين به وجود آمدند(تا بدينجا آنچه لازم بود از كتاب المجدى ايراد كرديم).
بايد بگويم نسخه اى كه از كتاب المجد نزد ما موجود است در نهايت اشتباه و نادرستى است چنان كه بسيارى از مواضع آن نادرست بوده و ما آن ها را با نظر و تأمل و به قدر امكان تصحيح كرده ايم و در عين حال برخى از مواضع آن نادرست مانده،اميد است خداى متعال نسخه صحيحى از آن را به كرمش عنايت فرمايد (1).
پس از اين مى گوييم،ابن اثير در جاى ديگر از كتاب كامل نزديك به محل نخستين مى نويسد:در سال 302 هجرى حسن بن على اطروش علوى
ص:409
به طورى كه نوشتيم پس از آنكه بر آمل چيره شد ازآنجا به جانب چالوس عزيمت كرد و صعلوك از فرصت استفاده كرده،لشكرى را از رى به قصد تصرف آمل گسيل داشت.حسن اطروش كه از جريان اطلاع يافت عازم آمل شد و لشكريان او را منهزم ساخت.
و حسن بن على،بزرگوارى نيكوسيرت و دادگر بود و مردم در دادگرى و نيكوكارى و خوش سيرتى و بر پاى داشتن حق چون او نديده بودند.
ابن مسكويه هم در تجارب الامم،حسن بن على را نام برده و مى نويسد:او داعى زيدى هاست،ابن اثير گويد او داعى زيدى ها نبوده بلكه، داعى زيدى ها على بن قاسم است كه داماد حسن بوده است.
ابن اثير در ضمن وقايع سال 304 هجرى مى نويسد:در اين سال ناصر علوى صاحب طبرستان در ماه شعبان در سن 79 سالگى درگذشت و سرزمين طبرستان تا سال 316 هجرى كه حسن بن قاسم داعى زيدى ها به قتل رسيد در اختيار ايشان بود.
مؤلف گويد:بعضى پنداشته اند كه ابو محمّد ناصر به شهادت رسيده و ابو محمّد را به حسن بن قاسم داعى كه شهيد شده و داماد ناصر بوده،اشتباه كرده اند و گاهى ممكن است.اين توهم را به نظريه ابن مسكويه كه ناصر را داعى خوانده است،تقويت كرد ليكن به طورى كه پيش از اين نوشتيم داعى زيدى على بن قاسم بوده است نه ناصر.
و از بناكتى در شگفتم كه با آنكه در فن تاريخ و ديگر از فنون باخبر است بازهم در تاريخش مى نويسد:در روزگار المقتدر باللّه ناصر الحق حسن بن على در بلاد ديلم خروج كرد و كشته شد انتهى و من كشته شدن ناصر را جز در اين تاريخ در كتاب هاى معتبر ديگر نديده ام.
ابن اثير،در كامل در ضمن وقايع 316 مى نويسد:در اين سال حسن بن قاسم داعى به قتل رسيد و اسفار بن شيرويه ديلمى به اتفاق مرداويج بر طبرستان استيلا پيدا كردند و در آن هنگام حسن بن قاسم در رى بود و بر
ص:410
آنجا دست يافته بود و اصحاب سيد نصر بن احمد را ازآنجا بيرون كرد و همچنين بر قزوين و زنجان و ابهر و قم مستولى شده بود و ماكان بن ماكى،با وى همراهى مى كرد حسن عازم طبرستان شد و در سارى تلافى لشكر دست داد و جنگ سختى درگرفت حسن و ماكان منهزم شدند و اسفار خود را به حسن رسانيد و او را از پاى درآورد.
بايد گفت،علت انهزام حسن براثر عمدى بود كه اكثر اصحاب حسن آتش آن را دامن مى زدند و سببش آن بود كه حسن اصحاب خود را به استقامت دعوت و آن ها را از ستمگرى بر رعيت ممانعت مى كرد و از باده گسارى بازمى داشت اين گونه اعمال موجبات كينه توزى با حسن را در دل آن ها پابرجا كرد تا به جايى كه تصميم گرفتند هروسندان را كه يكى از رؤساى جبل است و دايى مرداويج و وشمگير بشمار مى آيد به حكومت و پيشوايى خويش نامزد كنند و حسن داعى را دستگير،و ابو الحسين بن اطروش را به جاى او برقرار كنند و خطبه به نام او بخوانند.
در آن هنگام كه صعلوك مرده بود هروسندان به اتفاق احمد طويل در دامغان به سر مى برد به مجردى كه احمد از كار اصحاب حسن اطلاع يافت نامه اى به حسن نوشت و او را از رفتار اصحابش اعلام كرده و برحذر داشت.
و چون هروسندان وارد شد حسن به اتفاق سران لشكرش از او و همراهانش استقبال،و آن ها را براى پذيرايى به كاخ گرگان دعوت كرد و آن ها اطلاع نداشتند كه وى از تصميمى كه ايشان عليه او دارند باخبر شده است از طرف ديگر حسن به ياران خود اطلاع داده بود كه اراده دارد هروسندان و همراهان او را بكشد و دستور داده بود تا اجازه ندهند ياران ايشان براى ديدار وارد بر آن ها بشوند به مجردى كه هروسندان و همراهان او وارد كاخ شدند حسن تصميمى كه آن ها گرفته اند به اطلاعشان رسانيد و اعمالى را كه آنان انجام داده و موجبات قتل آن ها را فراهم آورده است
ص:411
خاطرنشان آن ها ساخت سپس دستور داد همگى آن ها را بكشند و فرمان صادر كرد تا اموال ايشان را غارت كردند.كسان مقتولان كه از قتل آن ها اطلاع يافتند از حسن رنجيده خاطر شدند و از همراهى با وى امتناع ورزيدند تا حسن كشته شد.
پس از كشته شدن حسن و آسودگى از وى،اسفار ديلمى بر بلاد طبرستان و رى و گرگان و قزوين و زنجان و ابهر و قم و كرج مستولى شد و مردم را به رهبرى سعيد نصر بن احمد كه حكومت سرزمين خراسان را عهده دار بود،دعوت كرد و خود در سارى به كار پرداخت و هارون بن بهرام را به كارگزارى آمل برقرار داشت.
هارون در باطن علاقه خاصى به ابو جعفر علوى داشت و خطبه به نام او مى خواند.
اسفار كه از اين موضوع اطلاع پيدا كرد براى آنكه قبل از هر چيز جلو فتنه و آشوب گرى را ببندد به هارون دستور داد با يكى از اعيان و سرشناسان آمل ازدواج كند و ابو جعفر و ديگر رؤساى علوى ها را به مجلس سرور و عروسى خويش دعوت كند هارون بنا به دستور اسفار زنى را از سرشناسان آمل به نامزدى خويش درآورد و در تعقيب آن پيامى براى ابو جعفر علوى فرستاد و او را براى روز معينى به مجلس عروسى خويش دعوت كرد.
اسفار كه از چگونگى دعوت و عروسى وى كاملا خبردار بود پيش از روز معين با شتاب هرچه تمام تر از سارى حركت كرد و روز معهود وارد آمل شد و بلافاصله به خانۀ هارون حمله برد و ابو جعفر و ديگر رؤساى علوى را دستگير و همه آن ها را غل و زنجير كرده و به بخارا روانه داشت و اينان همچنان در بند اسارت و دسيسۀ اسفار ديوسيرت بودند تا فتنۀ ابو زكريا پيش آمد و آزاد شدند.تا بدينجا آنچه را لازم مى دانستيم از كامل ابن اثير آورديم.
ص:412
مؤلف گويد،به طورى كه در آغاز شرح حال ناصر گفتيم اينجا هم به ظهور پيوسته،آن است كه،ناصر از اعتقاد صحيح برخوردار بود و در رديف علماى اثنى عشريه به شمار مى رفت.جز اينكه علامه حلى در بخش دوم از خلاصه كه ويژۀ غير موثقان است از وى نام برده و برخى از حاشيه نويسان رجال نجاشى در ذيل اظهار نجاشى كه نوشته است«كان يعتقد الامامة»چنان استفاده كرده كه وى از پيشوايان زيدى بوده و مردم را به امامت خويش مى خوانده و حال آنكه اين اعتقاد به جهاتى نادرست و ياوه است.
اوّلا،ناصر الحق در كتاب انساب الائمه و مواليد ايشان عليهم السّلام يك يك ائمه طاهرين را تا حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف را نام برده است و اين ذكر نام خود حاكى از آن است كه وى معتقد به ائمه اثنى عشر عليهم السّلام بوده است.
ثانيا،اينكه نوشته است ناصر آثار بسيارى در امامت نوشته دليل بر امامى بودن است.
ثالثا،موضوعى را كه ذيلا دربارۀ وى از شيخ بهايى رحمه اللّه نقل مى كنيم.
رابعا،نجاشى در ذيل ذكر نام او جمله رحمه اللّه را درباره او نوشته است و اين ترحيم دليل بر امامى بودن اوست هرچند علامه در مقام نقل قول نجاشى جمله رحمه اللّه را از كلام نجاشى اسقاط كرده است.
دليل پنجم را مؤلف در اصل نسخه ايراد كرده،ليكن در نسخه حاضر مطبوع،محلش خالى است او ممكن است مراد نجاشى كه گفته است «يعتقد الامامة»نظرش آن باشد كه ناصر به مسأله امامت به همان چشم مى نگريسته كه شيعه مى نگرد و اعتقادش در اين خصوص همانا اعتقاد دوازده امامى هاست و امثال اين لفظ در خصوص امامت و ديگر مطالب اصولى فراوان است(ممكن است همين نظريه را هم دليل پنجم دانست).
ص:413
باز مؤلف گويد،آنچه را كه ما فهميديم و ابراز داشتيم،كلام استاد استناد ما(مجلسى رحمه اللّه)نيز داير در اطراف آن بوده است آنجا كه در اثر مختصر خود كه راجع به فن رجال تأليف كرده است،به مناسبت ذكر نام ناصر الحق مى نويسد:حسن بن على بن حسن اطروش مدحى دربارۀ او رسيده و او همان كسى است كه به لقب ناصر الحق ملقب شده است،و زيديه او را امام و پيشواى خود مى دانند.
بنابراين،هرگاه ناصر الحق انسان فاسدالعقيده اى بود چگونه او را ممدوح مى دانسته و از وى ستايش به عمل آورده اند با آنكه در اصطلاح رجالى ها كلمۀ ممدوح را به كسى اطلاق مى كنند كه امامى مذهب باشد و ظاهر از كلمۀ ممدوح همان است كه گفته شد.
بلكه من مى پندارم استاد علامه كلمه مدح را از جمله نجاشى فرا گرفته آنجا كه گفته است:«كان يعتقد الامامة»و حال آنكه علامه و پيروان او از اين جمله معناى مخالف آن را برداشت كرده اند.
و ممكن است استاد علامه كلمه مدح را از گفته ديگر نجاشى فرا گرفته باشد كه گفته است،رحمه اللّه و هم ممكن است جمله«فيه مدح»را از هر دو جمله كان يعتقد الامامة و رحمه اللّه استفاده كرده باشد.
به هر تقدير جمله«كان يعتقد الامامة»كه نجاشى گفته محمول بر نكوهش و مذمت از ناصر نخواهد بود(فتبصر).
مؤلف،در تعقيب مطالب يادشده،اظهار مى دارد،شيخ بهايى قدّس سرّه در رساله اى كه به منظور اثبات وجود حضرت صاحب الزمان عليه السّلام در حال حاضر تأليف كرده،مطالبى راجع به ناصر نوشته است كه شايسته است همگى كلام او را در اينجا نقل كنيم زيرا،كلام او به حقيقت سودمند به مقام و اثبات مرام ما مى باشد.
معظم له مى فرمايد دانشوران محقق ما معتقدند كه ناصر الحق از لحاظ امور دينى پيرو حضرت صادق عليه السّلام بوده است و ما اين حقيقت را مى توانيم
ص:414
از برخورد با آثار او به دست آوريم.و ازآنجاكه با گروه هاى پراكنده سروكار داشته و آن ها را به يارى خود دعوت مى كرده است،پاره اى از كارها را كه موجب تأليف قلوب بوده انتشار داده است تا بدان وسيله از انصراف مردم از كمك به او جلوگيرى به عمل آورده باشد.چنان كه دستور داده است تا در وضو،جمع بين غسل و مسح كنند و همچنين در دعاى دست،قنوت اماميه و شافعيه را بخوانند و در تحليل و تحريم متعه تظاهر به توقف و تردد كرده است.
همان طور كه در يكى از كتاب هايش ابراز مى دارد نكاحى كه موجب ميراث مى شود همان نكاحى است كه به اجازه ولى و با حضور دو شاهد به انجام برسد و نكاحى كه موجبات ارث را ايجاد نمى كند نكاح متعه است.
و معمول صحابه در روزگار پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله آن بود كه زنان را به عقد متعه و انعقاد موقت درمى آوردند پس از آن يكى از صحابه اظهار داشت كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله،نكاح متعه را در روز خيبر حرام كرد.از طرف ديگر اجماع امت،بر حليت و حرمت آن منعقد نشده است و نكاحى را كه امت بر حليت آن اجماع نكرده اند دوست نمى دارم و به انجام آن هم دستور نمى دهم و هرگاه پاى اختلاف امت در ميان باشد توقف در آن صواب است.
و در كتاب المسترشد گويد،زمين با همه اهل خود به اندازه يك چشم به هم زدن از حجتى كه بندگان را به آيين حق تعالى باقى بدارد،خالى نيست و مادام كه آسمان ها و زمين پابرجاست،وجود حجت لازم است.
و در همان كتاب اين حديث را كه از حضرت مولا على عليه السّلام روايت شده،نقل كرده است و آن اين است كه فرمود«لا تخلو الارض من قائم للّه بحجة اما ظاهر مشهور او خائف مغمور»زمين از وجود قائمى كه حجت خدا را به اتمام رساند خالى نبوده است.اين حجت يا ظاهر است و همگان او را مى شناسند يا بيمناك است و در پس پرده استتار.
ص:415
و همين حديث را دانشوران زيدى مذهب از حضرت مولا على عليه السّلام روايت كرده اند.
به دنبال آن بايد بگوييم شگفت نيست كه ناصر با آنكه از سوى يارانش به عنوان امام زمان پذيرفته شده بود،در عين حال ادعاى امامت براى خود نكرده و سببش آن است كه ما به بسيارى از تابعان مى رسيم كه امورى را براى متبوعشان اثبات مى كنند و او از همۀ آن ادعاها متنفر است چنان كه نصيريه و على اللهيان امير المؤمنين عليه السّلام را بدون واسطه خالق آسمان ها و زمين مى دانستند و هرچه حضرت مولا عليه السّلام از اين انتساب اظهار تبرى و تنفر مى كرد و مى فرمود:من بندۀ آن كسى هستم كه آسمان ها و زمين را به وجود آورده است نه خالق آن ها،نمى پذيرفتند و در عقيدۀ خود پابرجا بودند تا اينكه حضرت مولا عليه السّلام آن ها را با آتش سوزانيد.
بنابراين،هرگاه مردم خردمندى معتقد به الوهيت حضرت مولا على عليه السّلام بوده باشند،جاى هيچ گونه تعجبى نيست كه گروهى از خردمندان هم معتقد به امامت ناصر الحق بوده باشند.تا بدينجا كلام شيخ بهايى رحمه اللّه به پايان مى رسد.
مؤلف پس از اين مى گويد:در چندين موضع از گفتار شيخ جاى اظهار نظر است.
و در تعقيب آن مى گوييم ناصر الحق در كتابى كه به نام الناصريات و به منظور ايراد صد مسأله از مسائل اصول و فروع تدوين كرده و همان را نوادۀ بزرگوارش سيد مرتضى رحمه اللّه در ضمن كتاب معروف به،المسائل الناصريات تهذيب كرده مطالبى را در اصول و فروع ايراد كرده است كه با مذهب زيديه موافقت دارد و به همين مناسبت است هنگامى كه،سيد به عده اى از اين مسائل مى رسد آن ها را رد مى كند و مذهب حق اماميه را به جاى آن ها برقرار مى دارد.مگر اينكه بگوييم،الناصريات از آثار ناصر الحق نبوده و آن ها را ناصر صغير تدوين كرده است.
ص:416
پس از اين در شرح حال سيد مرتضى خواهيم گفت كه مادر او و برادر ارجمندش سيد رضى،فاطمه دختر حسين بن احمد بن حسن ناصر الحق اطروش صاحب الديلم است و هموست كه به ازدواج شريف نقيب طاهر اوحد ذو المناقب،ابو احمد حسين پدر سيد مرتضى و سيد رضى درآمده است و اين دو بزرگوار از آن سيده طاهره به وجود آمده اند.
و همچنين بزودى در شرح حال سيد مرتضى مى گوييم،مؤلف عمدة الطالب،نسب ناصر الحق را جورى ايراد كرده،كه منافى با اظهار ديگران مى باشد به ويژه مخالف با كلام صاحب المجدى است و من اعتمادم به كتاب مجدى بيشتر از كتاب عمدة الطالب است؛زيرا بصيرت او در نسب شناسى بيشتر از مؤلف عمدة الطالب مى باشد علاوه بر اينكه وى، مقدم بر مؤلف عمده است.
پس از اين مى گويم سيد مرتضى در آغاز مسائل الناصريات مى نويسد (1).
ص:417
شيخ معاصر مى نويسد:وى دايى زاده پدرم بوده است و فاضلى فقيه و صالح مى باشد.
وى از جمله مشايخ و عرفا و صلحا بوده است.
سيد محمّد بن محمّد بن حسن حسينى عاملى مشهور،به ابن قاسم در كتاب الاثنى عشريه فى المواعظ العددية،مى نويسد:يكى از دوستان كه مورد اطمينان من بوده،مى گفت:سيد از جمله سادات دهكدۀ عيناث بوده است،و او را سيد حسن مى خواندند و اهل كشف و كرامت بود و ممكن است در روزگار ما و در شهرهاى ما هم مشهور باشد.معمول آن بوده كه هرگاه مردم به پاره اى از امور نيازمند مى شدند در كاغذى كلمۀ(ضمير)را مى نوشتند و براى او ارسال مى داشتند.او هم در ذيل همان كلمه مى نوشت نيت تو چنين وچنان است.هرگاه صلاح در انجام آن بود نويسنده را به انجام آن دستور مى داد و در غير اين صورت او را از انجام آن كار بازمى داشت و جهت نامناسب بودن آن را متذكر مى شد.
مؤلف گويد،صدور اين چنين امور از غير انبيا و اوصيا عليهم السّلام از نظر من قابل قبول نيست اما شيخ راوى ابن قاسم،اگر چه از علماست در عين حال و به طورى كه از كتاب او استفاده مى شود تمايلى به تصوف داشته و اين موضوع هم از ادعاهاى صوفيان است.
پيش از اين به عنوان حسن بن على بن ابى عقيل ذكر شده است و همچنين تحقيق لازم را درباره نسب او متذكر شده ايم.
ص:418
وى،از فضلاى عصر خويش و از اكابر علماى شيعه بوده است و من كتابى پارسى در فقه از آثار او را ديده ام.ليكن از روزگار او و از چگونگى احوالش اطلاعى ندارم.
وى،فاضلى صالح بوده است و از روزگار او اطلاعى ندارم ليكن شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل در كتاب محتضر از وى ياد كرده،و او را به صلاح و نيكوكارى ستوده است.
شيخ سليمان گفته:كتاب معراج از آثار اوست و از اين كتاب استفاده مى شود ابو محمّد از حسن بن متيل دقاق روايت مى كرده است.
وى،از ادبا و از پيشوايان لغت به شمار است.
شيخ منتجب الدّين،مؤلف فهرست،از وى روايت مى كرده و خود او به طورى كه در ذيل نام شيخ افضل الدّين حسن بن على مهابادى نوشتيم از امام افضل الدّين حسن بن على بن احمد بن على مهابادى روايت مى كرده است.ليكن منتجب الدّين در فهرست،ترجمه مستقلى از نام و نشان او تدوين نكرده است.
ميرمنشى در رساله مفاخر قم و ما فيها مى نويسد:حسن بن فادار از مشايخ بلده طيبه قم و از ادبا به شمار بوده،و در روزگارى كه مى زيسته هيچ يك از فضلا مانند او در فن لغت مهارت نداشته و از اساتيد علم لغت محسوب مى شده و شيخ منتجب الدّين او را پيشواى لغت معرفى كرده است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،فاضلى صالح و معاصر با شهيد اوّل بوده است.
ص:419
مؤلف گويد،من خط شريف او را بر پشت نسخه اى از كتاب مسائل شهيد اوّل ديده ام و خطش متوسط بوده است.
فضل بن حسن بن فضل طبرسى
وى،فاضلى كامل و شعلۀ فروزان حقيقت و فقيهى محدث و با جلالت و مؤلف مكارم الاخلاق و معالم الاعلاق بود و از پدرش روايت مى كرده است و شيخ مهذب الدّين حسين بن رده از وى روايت كرده است.
او و پدرش امين الدّين مؤلف مجمع البيان و فرزندش ابو الفضل على بن حسن مؤلف مشكاة الانوار از اجله علما و مشاهير فضلا بوده اند.
استاد استناد ما ايده اللّه تعالى در آغاز بحار الانوار مى نويسد:برخى از علما كتاب مكارم الاخلاق را از آثار شيخ ابو على طبرسى پدر صاحب ترجمه مى دانند و اين انتساب درست نيست بلكه،مكارم الاخلاق تأليف فرزندش ابو نصر حسن بن فضل است و فرزند خلفش در كتاب مشكاة الانوار بدان تصريح كرده است و همچنين كفعمى در ملحقات كتاب الدروع الواقيه و در بلد الامين بدان تصريح فرموده است.
پس از اين،استاد فرموده،شهرت كتاب مكارم الاخلاق مانند شهرت خورشيد است در آسمان چهارم و مؤلف آن از اعلامى است كه گروهى از بزرگان از وى ستايش كرده اند.
مؤلف گويد:به طورى كه از بخشى از مواضع كتاب مكارم الاخلاق استفاده مى شود،كتاب مكارم را مؤلف آن در روزگار زندگى پدرش تأليف كرده است.
كفعمى در فصل بيست و ششم از مصباحش مى نويسد:كتاب مكارم الاخلاق از آثار شيخ رضى الدّين فرزند شيخ ابو على طبرسى است.
ص:420
و از برخى از آثار استفاده مى شود،كفعمى در اصل الدروع الواقيه تصريح كرده است كه مكارم الاخلاق تأليف رضى الدّين ابو نصر بن امام امين الدّين ابو على فضل طبرسى است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:حسن بن فضل بن حسن طبرسى از فضلا و محدثان بوده و كتاب مكارم الاخلاق از آثار اوست.و بعضى كتاب جامع الاخبار را از تأليفات او شمرده اند و گاهى هم كتاب جامع الاخبار را به محمّد بن محمّد شعيرى نسبت داده اند،ليكن اين دو نسخه متفاوتند.
مؤلف گويد،علت اشتباه آن است كه فرزندش ابو الفضل على در آغاز مشكاة الانوار مى نويسد:پدرش حسن،كتابى به نام جامع تأليف كرده است.
در اين روزگار نسخه هاى كتاب مكارم الاخلاق كه به پارسى نوشته شده است،در ميان مردم شهرت دارد و به طورى كه گفته مى شود كتاب مزبور ترجمه خود مؤلف بوده،ليكن صحت آن ثابت نشده است.
آرى،من منتخب و ملخص آن را كه به پارسى نوشته شده است،ديده ام و ممكن است ترجمۀ آن،از اعلام ديگرى بوده باشد.
اما راجع به انتساب جامع الاخبار بايد بگويم،شيخ معاصر در يكى از رساله هايش بالصراحه كتاب جامع الاخبار را از آثار طبرسى مى نويسد،و در اينجا يعنى،امل به عنوان انتساب متذكر شده است.
در هر حال هرگاه مرادش از جامع الاخبار همان نسخ مشهور آن باشد، بدون شك اشتباه است زيرا،خود مؤلف جامع الاخبار در باب تقليم اظفار (ناخن گرفتن)يعنى در فصل شصت و چهارم مى نويسد:قال محمّد بن محمّد مؤلف هذا الكتاب قال ابى فى وصيته الى قلم اظفارك.پدرم توصيه كرد ناخن هايم را بگيرم.
ص:421
از غرايب آنكه،بعضى علما از آخر عبارت ياد شد چنان فهميده اند كه كتاب جامع الاخبار از آثار شيخ صدوق است و آغاز عبارت را فراموش كرده اند.گذشته از اين نام صدوق محمّد است و نام پدرش على است و حال آنكه نام پدر مؤلف جامع الاخبار محمّد است و شگفت آورتر آنكه، بعضى از علما جامع الاخبار را از تأليفات شيخ ابو على طبرسى پدر مؤلف مكارم الاخلاق دانسته اند و علت اين انتساب اشتراك در لقب طبرسى است كه پدر و پسر بدان ملقب بوده اند.
و فرزندش على در آغاز مشكاة الانوار گويد،پدرم ابو نصر حسن پس از آنكه كتاب مكارم الاخلاق را تأليف كرد و مورد پسند همگان واقع شد،به تأليف ديگرى كه جامع اقوال و محاسن احوال بوده باشد،پرداخت و بدين مناسبت اخبار زيادى كه از كتاب هاى مشهوره اصحاب بدست آورده بود در آن گرد آورد ليكن،اجل مهلتش نداد و كتاب جامع به انجام نرسيد.پس از چندى گروهى از مؤمنان كه توجه خاصى به اعمال خير داشتند از من خواستند تا اين كتاب را تأليف كنم.تا به آخر آنچه كه در ترجمه اش خواهيم نگاشت (1).
وى،از اجلاى علماى اماميه و فقهاى ايشان بوده است.و به طورى كه از اجازه شمس الدّين محمّد بن مؤذن جزينى پسرعموى شهيد اوّل،كه به شيخ على بن عبد العالى ميسى معروف است،بدست مى آيد،شيخ شمس الدّين از شيخ عز الدّين روايت مى كرده است و دور نيست كه عزّ الدّين از علماى جبل عامل بوده باشد.
ص:422
مؤلف گويد،از نسخه اجازۀ شمس الدّين كه نزد ما موجود است بدست مى آيد كه شمس الدّين از عزّ الدّين روايت مى كرده است و حال آنكه ممكن است اشتباهى از كاتب اتفاق افتاده باشد.و ابن مؤذن جزينى مذكور از شيخ جمال الدّين بن حاج على روايت مى كرده است و جمال الدّين از عزّ الدّين روايت داشته،بنابراين شمس الدّين به واسطه از عزّ الدّين روايت مى كرده است (1).و توجه به اين نكته هم لازم است كه عزّ الدّين فرزند شيخ طبرسى نبوده،زيرا ميان اين دو تن فاصله بسيارى است.
ابن شهرآشوب مى نويسد:وى،كتابى دارد راجع به اسامى حضرت امير المؤمنين عليه السّلام.
وى،عالمى نبيل و فاضلى جليل و از اصحاب اماميه است و كتابى دارد كه اخبار عديده اى را كه در محل خود ارزنده اند،جمع آورى كرده است.
شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل،در كتاب المحتضر از وى ياد كرده،و كتاب مذكور را به وى نسبت داده و اخبار زيادى را از آن نقل كرده است و ظاهر آن است كه،سيد حسن از متأخران بوده است چه آنكه،شيخ حسن در بعضى از مواضع المحتضر مى نويسد،السيد المرحوم.
منتجب الدّين گويد:سيد حسن،صالحى مقدس و فقيه بوده و مراتب علمى را از جدم،شمس الاسلام فرا گرفته بوده است.
ص:423
مؤلف گويد،مراد از جدش،شمس الدّين حسن بن حسين بابويه قمى است.
و«كيا»واژۀ پارسى است و به معناى بزرگ و رئيس است.
به گمانم در يكى از تفسيرهاى مثنوى مولوى چنين يافته ام كه«كيا»به زبان پارسى به معناى بزرگوار است و به گمان من لفظ كيا از لغات مردم گيلان و طبرستان و يا شهرهاى ديگرى است كه در جوار گيلانى ها و طبرستانى ها زيست مى كنند،چنان كه نظير اين اسم در ميان آنان مصطلح است و مى گويند:كار كيا،يعنى بزرگ.
مؤيد اينكه لفظ كيا از واژه هاى پارسى است آن است كه مى گويند، فلانى كياى فلان است يعنى امور آن چيز در دست و اختيار اوست.
و ممكن است«الكها يا الكيا»كه در حال حاضر متداول در ميان مردم تركيه است به همان معنا باشد و عرب،الكيا را به صورت عربى درآورده و«الكى»گفته و بالاخره الكى هم به معناى بزرگ است و بلكه اصطلاح صحيح آن«الكيا»بوده كه بعدها عوام مردم يا را حذف كرده و ها را به آن افزوده،و«الكها»گفته اند.
وى از دانشوران متقدم بوده است.
علامه حلى رحمه اللّه،در ايضاح اشتباه از وى نام برده است و شيخ فرج اللّه حويزاوى در رجال خود نيز از آن كتاب ياد كرده و متعرض قدح و مدح او نشده است بلكه تصريح نكرده كه ابن متويه از علماى اصحاب ما بوده باشد.
بايد گفت در نسخه هايى كه ما از ايضاح الاشتباه ديده ايم،نام ابن متويه را،حسين(به تصغير)ياد كرده چنان كه ما هم در موضع مناسبش متعرض خواهيم شد.
ص:424
ليكن شيخ فرج اللّه مذكور،در ايجاز المقال كه وى را از ايضاح نقل كرده،به عنوان حسن(مكبر)نام برده،و بدان تصريح كرده است.و ما هم به همين نام او را در اين باب آورده ايم.
علامه در كتاب ايضاح الاشتباه گويد (1):ممكن است مترجم حاضر پدر شيخ فخر الدّين احمد بن حسين بن محمّد بن متويه اصفهانى است كه، معروف به ابن متويه بوده و اين عالم،صحيفه ادريسيه را از سريانى به عربى برگردانيده،و در روزگار صدوق بلكه،در عصر مفيد مى زيسته است.
متويه به رويه،سيبويه،و نفطويه،و ديگر از اسماى فارسى است كه در آخر آن لفظ ويه الحاق مى شود،و شرح اختلافى كه در اين باره است پيش از اين گفته شده،و در آينده هم در بخش دوم در باب الف،به مناسبت ترجمه شيخ فخر الدّين احمد مذكور،بدان اشاره خواهد شد.
محمّد بن جعفر مشهدى در مزار كبيرش گويد،حديث كرد ما را حسن ابن محمّد از بعضى اعلام،از سعد بن عبد اللّه اشعرى.
مؤلف گويد:گمان من آن است كه در سند مزبور اسامى چندى از قلم افتاده باشد.
زيرا درست نيست حسن بن محمّد با يك واسطه از سعد اشعرى روايت كرده باشد و محتمل است،اين كلام بقيه اى از كلام صاحب انوار باشد كه پيش از اين ذكر آن آمده و يا از آثار صدوق رحمه اللّه مأخوذ داشته باشد.
و شيخ حسن بن سليمان شاگرد شهيد اوّل در كتاب احوال المحتضر بدين عبارت مى نويسد:و من كتاب المعراج تأليف الشيخ الصالح،ابن
ص:425
محمّد الحسن رضى اللّه عنه،قال حدثنا الحسن بن متيل الدقاق،قال حدثنا سلمة بن الخطاب،عن منيع بن الحجاج،عن يونس بن صباح المزني،عن ابى عبد اللّه عليه السّلام الخ.
از عبارت بالا بدست مى آيد كه حسن بن محمّد از پيشينيان اعلام بوده است و از اينكه محمّد بن جعفر مشهدى از وى بلاواسطه روايت مى كرده، معلوم مى شود وى،از متأخران بوده است.و اين دليل بر آن است كه،حسن ابن محمّد دو تن بوده اند«فتأمل».
در ذيل آنچه گفته شد به اشكال ديگرى مى رسيم كه حسن بن متيل دقاق (1)،و همچنين گروهى از اعلام كه در آغاز اسناد اخبارى كه از كتاب معراج روايت شده،نام برده شده اند،از مشايخ صدوق هستند و كتاب معراج هم از آثار شيخ صدوق قدّس سرّه مى باشد.
مگر اينكه بگوييم،شيخ حسن هم كتابى به نام معراج داشته و مشايخى كه از آن ها روايت كرده است مشايخ صدوق مى باشند.و شيخ حسن در كتاب معراجش از كتاب معراج صدوق استفاده كرده و تغييرى در اسانيد نداده است و نيز سند خود را به آن كتاب اضافه نكرده و سند خويش را به سند او اتصال نداده است.
و مؤيد نظريه ما آن است كه حسن بن سليمان يادشده ،پس از آنچه را كه از وى نقل كرديم بدين مضمون مى نويسد،از همان كتاب نيز صدوق به اسناد خود از ابو الحمرا و هم يار رسول خدا چنين روايت كرده است.
و در جاى ديگر از كتاب معراج صدوق به طور استقلال روايات ديگرى را نقل كرده است.
ص:426
عاملى دمشقى
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:عزّ الدّين فاضلى فقيه و جليل القدر بوده و از محضر فخر المحققين محمّد بن حسن بن يوسف بن مطهر حلى رحمه اللّه يعنى فرزند علامه بهره يابى كرده و من اجازه عامى كه فخر الدّين به خط خود بر پشت كتاب قواعد پدرش براى او نوشته است،و تاريخ آن 753 هجرى مى باشد ديده ام.
فخر الدّين در اين اجازه از وى كمال بزرگداشت را به عمل آورده است و مى نويسد:قرأ على مولانا الشيخ الاعظم الامام المعظم شيخ الطائفة مولانا الحاج عزّ الحق و الدّين ابن الشيخ الامام السعيد شمس الدّين محمّد بن ابراهيم بن حسام الدمشقى.
«دمشقى»به كسر دال منسوب به دمشق است.
ازاين پس به عنوان سيد كمال الدّين حسن بن محمّد بن محمّد آوى حسينى خواهد آمد.
شيخ معاصر در امل مى نويسد:وى،فاضلى جليل بود و ابن معيه از وى روايت مى كرده است و پس از اين حسن بن محمّد بن محمّد خواهد آمد.
مؤلف گويد مرادش آن است كه،حسن بن محمّد و حسن بن محمّد بن محمّد هر دو نام و نشان يك تن است و حق هم همين است كه هر دو نام و نشان يك تن باشد زيرا،انتساب به جد فراوان است«آوى»با الف ممدوده و واو نسبت به آوه كه شهركى است به نام،در نزديك ساوه از سرزمين هاى عراق عجم و آن محل را هم آبه،با باى يك نقطه مى گويند.
ص:427
دمشقى سکاکينى
مؤلف گويد:او و پدرش محمّد از دانشوران بزرگ شيعه بوده اند و ازاين پس ترجمه پدرش را ذكر خواهيم كرد و فرزندش به خاطر شيعه گرى شهيد شده است.
ابن حجر عسقلانى كه از علماى عامه است در الدرر الكامنه مى نويسد:حسن بن محمّد بن ابى بكر سكاكينى پدرش مرد فاضلى بود و بسيارى از دانش ها را فرا گرفته بود و از شيعيان به شمار مى آمد ليكن توجهى به نكوهش ديگران و غلو نداشت.اما فرزندش در شيعه گرى غلوى به تمام داشت و اين معنى در پيش قاضى شرف الدّين مالكى،در شهر دمشق به ثبوت رسيد و در ضمن آن ثابت شد كه وى آن دو تن را نسبت به كفر داده و دخترانشان را به كار ناپسند منسوب ساخته است و نسبت به جبرئيل هم اظهار داشته كه وى بر غير رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله هم نازل مى شده و امثال اين ها و ازآنجاكه اعمال برخلاف او نزد قاضى به ثبوت رسيد وى، دستور داد تا در بيست و يكم ماه جمادى الاولى سال 744 هجرى در سوق الخيل(بازار اسب فروش ها)گردنش را زدند و به عمرش پايان دادند.
مؤلف گويد،نسبتى كه به وى انتساب داده اند كه درباره جبرئيل چنين و چنان گفته است،از افتراهاى گواهان متعصب و دشمن مى باشد.خدا او را رحمت و قاتلان او را از رحمت خويش محروم كناد.
شيخ معاصر مى نويسد:وى،فاضلى فقيه و صالحى صدوق و معاصر با شهيد سعيد رحمه اللّه بوده است.
مؤلف گويد،حقيقت آن است كه وى،برادر شيخ احمد بن محمّد بن ابى جامع عاملى شاگرد احمد بن بيضايى و شيخ على كركى نبوده زيرا،
ص:428
فاصله ميان اين دو زياد است و ممكن است شيخ حسن از نياكان شيخ احمد بوده باشد.
(نابينا)
وى،از ادبا و حكما و شيعيان امامى مذهب بوده است.
سيوطى در بغية الوعاة پس از بيان نسب او به نحوى كه ما نوشتيم اظهار مى دارد،او فيلسوفى رافضى بوده است.
و از ذهبى نقل كرده است كه عز الدّين در فنون عربيت و ادبيات مهارت ويژه اى داشته و رياست علوم گذشتگان را عهده دار بوده است او در دمشق مى زيسته و فنون فلسفه را به مسلمانان و كتابى ها و ديگر از متفلسفان ياد مى داده و از سوى آن ها مورد احترام بوده است.تنها نقصش آن بوده كه به انجام نماز اعتنايى نداشته و رخسارش نازيبا بوده است و از نجاسات احتراز نمى كرد.و در عين نابينايى به زخم ها و جريحه هاى پليدى گرفتار بوده است.در سرودن هجويات يد طولايى داشته و انسانى هوشمند و باحافظه و نيكومحضر بوده و شعر را در كمال استادى مى سروده است.
هنگامى كه قاضى شمس الدّين ابن خلكان به ملاقات او رفت با قاضى، هم مجلس نشده و به همين مناسبت قاضى ناراحت شده،او را مورد بى مهرى قرار داد.
دمياطى پاره اى از اشعار و نظريات ادبى او را روايت كرده است (1).
عزّ الدّين در ماه ربيع الآخر سال 660 هجرى درگذشت و هنگامى كه در بستر احتضار افتاده بود و آخرين لحظات را طى مى كرد اين آيه را تلاوت كرد: أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (2)آگاه باشيد كه خدا از
ص:429
آفريدگان خود باخبر است و از احوال آن ها اطلاع دارد و بديشان مهربان است.سپس گفته صدق اللّه(العلى)العظيم يعنى خداوند بزرگ راست فرموده،و ابن سينا دروغ گفته پس از اين از دنيا رفت.
زادگاه وى نصيبين بوده كه در سال 580 هجرى در آنجا متولد شده است از اشعار اوست:
هل تعشق العينان ما لا ترى فقلت و الدمع بعينى غزير
ان كان طرفى لا يرى شخصها فانها قد صورت فى الضمير
از من سؤال شد كه آيا ديدگان،آنچه را كه نمى بيند بدان عشق مى ورزند در حالى كه اشك از چشمم جارى بود،پاسخ دادم:هرگاه چشمم او را مشاهده نكند پيكره اش در دل من نقش مى بندد.
مؤلف گويد،به مناسبت اينكه سخن از علم نحو به ميان آمد شايسته است كه بگوييم واضع نحو كيست؟
ابن شهرآشوب در مناقب به مناسبت اينكه منشأ همه علوم را از جمله علم نحو را از بركات حضرت مولا عليه السّلام مى داند،متذكر شده كه حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام واضع علم نحو بوده است زيرا،آن ها يعنى ادبا قواعد نحوى را از خليل بن احمد،از عيسى بن عمر ثقفى،از عبد اللّه بن اسحاق حضرمى،از ابو عمرو بن علا و از ميمون اقرن،از عنبسة الفيل،از ابو الاسود دئلى،از حضرت مولا امير المؤمنين على عليه السّلام روايت كرده است.
و علت وضع نحو،آن بود كه مردم قريش با نبطى ها 1همسرى برقرار و
ص:430
از ازدواج آن ها با اين گروه فرزندانى به وجود آمد كه اصطلاحات فصيح و بليغ و سخنان آراستۀ قريش را به تباهى كشانيد تا آنجا كه دختر خويلد اسدى كه با بعضى از نبطى ها ازدواج كرده بود در يكى از روزها گفت:(ان ابوى مات و ترك على مال كثير)يعنى اباى كه اسم ان است و منصوب است،مرفوع و همچنين مال و كثير كه مفعول براى ترك است و مالا و كثيرا بايد گفته شود مرفوع،خوانده است.و بالاخره اين گونه تباهى زبان موجب تأسيس قواعد نحو شد.
و هم گويند يكى از عرب ها از مردى بازارى شنيد كه آيۀ شريفه: أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ... 1را در هنگام تلاوت به جر رسوله قرائت كرد يعنى،همان طور كه خدا از مشركان بيزار است از پيمبر هم بيزار خواهد بود.اين طرز قرائت كه مستلزم چنان معناى نادرستى بود شنونده را بر آن داشت كه از ناراحتى زياد،سر تلاوت كننده را شكست.خواننده كه از همه جا بى خبر بود به مخاصمه برخاسته و حضور حضرت مولا عليه السّلام شرفياب شده،جريان را به عرض رسانيد آن اعرابى هم اظهار داشت وى با چنان قراءتى كه كرد كافر به خدا شد حضرت مولا عليه السّلام فرمود آرى،و ليكن او تعمدى در قرائت نداشت و طرز قرائت و دستور زبان عربى را نمى دانست.
و هم گويند ابو الاسود براثر ناراحتى كه در چشم داشت هنگامى كه مى خواست حضور حضرت مولا عليه السّلام شرفياب شود دخترش كه سنى از او نگذشته بود دست او را مى گرفت و به حضور مبارك هدايت مى كرد.در يكى از روزها طبق معمول همراه دخترك به دارالولايه حضرت ولايت كبراى الهيه مشرف مى شد دخترك گفت:يا ابتاه ما اشد حر الرمضاء.اى پدر
ص:431
چقدر ريگ ها گرم است.و منظورش از اين جمله شگفتى از حرارت آن ها بود ابو الاسود او را از چنين گفتارى ممانعت كرد و پس از آنكه به حضور مبارك شرفياب شد چگونگى را به عرض رسانيد و مقام ولايت عليه السّلام به تأسيس علم نحو پرداخت.
و هم از ابو الاسود نقل كرده اند در پشت جنازه اى كه تشييع مى كرد يكى از همراهان از وى پرسيد من المتوفى؟(به كسر فاء)آنكه انسان را مى ميراند كيست؟ابو الاسود پاسخ داد:خدا،و مراد سائل آن بود كه اين مرده كيست.ابو الاسود به دنبال اين جريان به حضور مبارك شرفياب شد و موضوع را معروض داشت.شاه ولايت به تأسيس نحو پرداخت.
با توجه به يكى از بواعث يا همگى آن ها،مقام ولايتمدارى رقعه اى مرقوم فرمود و به وى عنايت فرموده و افزود:ما احسن هذا النحو.چقدر شايسته است مردم براى درست خواندن كلام اللّه و درست گفتن سخنان خودشان بدين رويه و سبك عمل كنند و اضافه فرمود اينك،مسائل ديگر آن را خود تدوين كن و نام اين علم را«نحو»ناميدند.
ابن سلام گفته:حقايقى كه در آن رقعه مرقوم شده بود(عبارت است از «الكلام ثلاثة اشياء اسم و فعل و حرف جاء لمعنى فالاسم ما انبأ عن المسمى و الفعل ما انبأ عن حركة المسمى و الحرف ما اوجد معنى لغيره (1)و كتب على بن ابى طالب»كلام بر سه بخش است اسم،فعل،حرف،اسم كلمه اى است كه از مسمى اطلاع مى دهد و فعل كلمه اى است كه از كار مسمى اخبار مى كند و حرف كلمه اى است كه معنايى را براى ديگرى به وجود مى آورد و سپس امضا فرموده آنچه در اين رقعه آمده نوشتۀ على بن ابو طالب است.
ص:432
چنان كه مى بينيم حضرت مولا عليه السّلام در امضاى خود ابو طالب را كه مضاف اليه اسم مبارك على است كه بايد مجرور بكار ببرد و ابى طالب نوشته شود ابو طالب و مرفوع نوشته است و اين طرز نوشتن تناسبى با قانون اسماى سته كه در حالت رفع به واو و در حالت نصب به الف و در حالت جر به ياء نوشته مى شود،ندارد و اين گونه استعمال موجب حيرت ديگران شده،به همين مناسبت گفته اند نظر به اينكه اسم ابو طالب كنيه اوست تغييرى در آن داده نشده است و آن را مركب مزجى شمرده اند از قبيل دراحنا و حضرموت.
زمخشرى در فائق گفته حالت جر و رفع ابو طالب يكسان است زيرا آن جناب به همين كنيه مشتهر بوده و جارى مجراى مثل است كه تغيير نمى كند.انتهى ما فى المناقب.
خطايى،در حاشيه مختصر و امثال آن گفته است،لفظ متوفى(كه در حكايت پيش آورده شده)به صيغه معلوم و مجهول و به عبارت ديگر به اسم فاعل و مفعول صحيح است و حضرت مولا عليه السّلام ازآن پس كه جريان را شنيد كه آن مرد گفته بوده«من المتوفى»و به صيغۀ معلوم ادا كرده و حضرت امير عليه السّلام بر او ايراد گرفته بدان جهت است كه،وى از معناى آن لفظ بى خبر بوده است زيرا بلاغت و فصاحت مشروط بر آن است كه،كلام و كلمه جورى ادا شود كه گوينده از معناى آن خبردار باشد.با توجه به اين موضوع هرگاه انسان متكلم،لفظى را به زبان بياورد كه وجه صحيحى براى آن بوده باشد و متكلم توجهى بدان نداشته باشد،او را بليغ و فصيح نمى گويند.
خلاصه كلام خطايى آن است كه نظر آن مرد از كلمۀ متوفى به صيغه معلوم،آن بوده كه خداى متعال است كه روح بنده اش را قبض مى كند.و اين معنى در صورتى درست است كه كلمه متوفى را به صيغه مجهول ادا كند و هرگاه وى با كلمه متوفى كه به صورت معلوم ادا مى كند مرادش آن
ص:433
است كه اين ميت همان كسى است كه از ناحيه خدا به اجر خود رسيده و خداى متعال هم حق او را ادا فرموده چنان كه خواستۀ روحى او را عنايت كرده بازهم براى لفظ معلوم وجه صحيحى متصور خواهد بود.و لازمه اين معنى آن است كه كلمه متوفى را به لفظ معلوم ادا كند،چنان كه او هم ادا كرده است ليكن توجه به اين موضوع نداشته و براى تحقيقات بيشتر به كتاب هاى ادبى بايد رجوع كرد.
پيش از اين،از مناقب نقل شد كه وجه تسميه نحو،همان جمله اى بوده كه حضرت امير المؤمنين عليه السّلام فرمود«ما احسن هذا النحو»و بدين مناسبت آن علم را علم نحو ناميدند روايت ديگرى هم براى وجه تسميه آن ايراد شده است (1).
و اما اينكه چرا حضرت امير المؤمنين عليه السّلام ابو طالب را در حالى كه مجرور بوده به واو مرقوم داشته،در كتابخانه آستانه مباركه حضرت رضا عليه السّلام دو فقره قرآن كريم را به خط حضرت امير المؤمنين عليه السّلام زيارت كردم در پايان
ص:434
يكى از آن دو نوشته بود:«كتبه على بن ابى طالب»و در پايان ديگرى مرقوم داشته بود«كتبه على بن ابو طالب»و هر دو فقره به خط كوفى بوده و جهت اين دو رسم الخط به غير آنچه مى باشد كه پيش از اين ذكر شده است.
وى،فاضلى عالم و محققى شاعر و مدقق منشى و ماهر بود.او و شيخ على كركى و بلكه علامه حلى در نشر مذهب شيعه برابر بوده اند.براى آنكه كاشانى هم حق بزرگى به گردن مردم داشته از جهت آنكه آن ها را به راه حق هدايت و به آيين شيعه رهبرى كرده است و به همين،مناسبت مردم عامه از گذشته و حال با وى دشمنى مى كرده اند و او را سرآغاز حدوث مذهب شيعه در دولت صفويه يا در روزگار سلطان محمّد الجايتو خدابنده مى دانسته اند و براى ديگر ويژگى هاى او بايد به ترجمه احوالش مراجعه كرد.
به خاطرم مى رسد،ملا حسن از اعلام روزگار علامه حلى بوده و در زمان سلطان محمّد خدابنده مى زيسته و به بلده سلطانيه يعنى همان جا كه به همت سلطان محمّد،بنا شده مهاجرت و در همان شهر نيز رحلت كرده است.مرقد او هم اكنون معروف و مزار است و من هم به زيارت قبر او رفته ام.
ملا حسن از اعلام جليل القدر و عظيم الشأن بوده ليكن من به اثرى از او دست نيافته ام.
از آثار او هفت قصيده پارسى است كه به نام هفت بند ملا حسن كاشى معروف است (1).
ص:435
ملا حسن قصايد مزبور را در منقبت حضرت مولا عليه السّلام سروده و به خوبى از عهده آن برآمده است.اين قصائد هم اكنون در ميان خواص و عوام متداول است.
دولتشاه سمرقندى در تذكره خود چنين مى نويسد:كاشى از جمله خاصان و خادمان شاه ولايت امير المؤمنين و امام المتقين و يعسوب الدّين اسد اللّه الغالب على بن ابى طالب عليه السّلام بوده و هيچ كس به متانت و شيوايى او سخن نگفته مردى دانشور و فاضل بوده است اصل او از كاشان مى باشد اما در خطۀ آمل متولد شده است و در آنجا نشو و نما يافته است چنان كه مى گويد:
مسكن كاشى اگر در خطه آمل بود
ليك از جد و پدر نسبت به كاشان مى رسد
حكايت:گويند كه مولانا حسن بعد از زيارت كعبه معظمه شرفها اللّه تعالى و حرم حضرت رسالت پناه صلّى اللّه عليه و آله به عزم زيارت امير المؤمنين و امام المتقين و يعسوب الدّين اسد اللّه الغالب على بن ابى طالب صلوات اللّه سلامه عليه به ديار عراق عرب افتاد و به عتبه بوسى آن آستان مشرف شد و اين منقبت را در روضه مطهره گفت (1):
اى ز بودت آفرينش پيشواى اهل دين
وى ز عزت مادح بازوى تو روح الامين
در آن شب حضرت امير المؤمنين عليه السّلام را در خواب ديد كه از او عذرخواهى مى كند كه اى كاشى،از راه دور و دراز آمده اى تو را بر من دو حق است.يكى حق مهمانى و يكى حق صلۀ شعر.اكنون بايد كه به بصره
ص:436
روى و آنجا بازرگانى است كه او را مسعود بن افلح گويند.او را سلام ما رسانى و گويى كه در سفر بحر عمان در اين سال كشتى تو غرق خواستى شد.يك هزار دينار نذر كرده اى و آن كشتى را با اموال به ساحل رسانديم اكنون از عهده بيرون آى و از خواجه آن زر به حوالۀ ما بستان.
كاشى به بصره آمد و خواجه را پيدا كرد،پيغام حضرت امير عليه السّلام رسانيد.
بازرگان از شادى بشكفت و سوگند خورد كه اين حال را من با كسى نگفته ام فى الحال زر تسليم كرد و مولانا را عذرخواهى نمود و خلعت فاخر بر آن مزيد كرد.به شكرانۀ آنكه فرا ياد شاه ولايت آمدم و دعوت وافى به صالحان و فقراى شهر داد.
و مولانا حسن در عهد شباب مردى نيكوصورت و خداى ترس بوده و به جز از مناقب ائمه عليهم السّلام شعر ديگرى نگفتى و به مدح ملوك اشتغال ننمودى و قصايد او در منقبت،شهرت عظيم دارد (1).وفات او معلوم نيست كه در چه تاريخ بوده است.
اما شهر آمل از جمله بلاد قديم است بعضى گويند كه،بناى او جمشيد كرده و بعضى گويند كه فريدون ساخته است حالا چهار فرسنگ علامت شهريت او محسوس مى شود و هرجا زمين او را بكاوند خشت پخته و سنگ پيدا مى شود و چهار گنبد است در آن شهر كه مقبرۀ فريدون و اولاد او گويند آنجاست.فى كل حال از زمان فريدون تا زمان بهرام گور،تختگاه و سلاطين ربع مسكون،شهر آمل بوده است.
در كتاب مسالك الممالك على بن عيسى كحال چنين آورده انتهى ما فى كتاب التذكره.
مؤلف گويد:از بيان دولتشاه چنان بدست مى آيد كه معلوم نيست ملا حسن در چه روزگارى مى زيسته است و حال آنكه پيش از اين نوشتيم وى در روزگار سلطنت سلطان محمّد خدابنده زندگى مى كرده و از
ص:437
معاصران علامه حلى قدّس سرّه بوده است.پس گفتار دولتشاه بى اساس خواهد بود (1).
محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن حسن بن زهرة بن على بن محمّد بن
احمد بن محمّد بن حسين بن اسحاق مؤتمن بن جعفر الصادق عليه السّلام
الحسينى الحلبى
معظم له از اجله فضلاى سادات و از اكابر دانشورانى است كه معروف به ابن زهره مى باشند و علامه حلى قدّس سرّه به برادرش و پدرش و پسرعمويش رضى اللّه عنهم اجازه داده است.
برادرش سيد عزّ الدّين و عمويش سيد جلال الدّين ابو الحسن على بن ابراهيم و پسرعمويش سيد شرف الدّين ابو عبد اللّه حسين بن على بن ابى ابراهيم است.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:سيد جمال الدّين ابو محمّد حسن بن محمّد بن ابى ابراهيم بن محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن حسن بن زهره حسينى حلبى،فاضلى عالم و جليل القدر و از شاگردان علامه حلى بوده است.
مؤلف گويد:حقيقت آن است كه وى از شاگردان علامه نبوده،ليكن علامه به او و برادرش سيد عزّ الدّين ابو طالب احمد و پدرشان سيد بدر الدّين ابو عبد اللّه محمّد و عموشان سيد علاء الدّين ابو الحسن على بن ابى ابراهيم اجازه داده است و عمويش صاحب اصل اجازه است و اجازه هم
ص:438
طولانى و مشهور است و علامه پس از ذكر نام پدرش مى نويسد:و لولديه الكبيرين المعظمين (1).
و ما پس از اين ذيل ترجمه عمويش سيد علاء الدّين ابو الحسن على،به نسب او اشاره خواهيم كرد.ملخص كلام آنكه سيد جمال الدّين از اجله اعلام سلسله سيد ابو المكارم ابن زهره فقيه بوده است و نسبش به همان نحوى است كه ما ايراد كرديم.
«حلبى»به فتح حاء بى نقطه و فتح لام و پس از آن باء موحده منسوب به حلب است.
كه بنا به قول مؤلف تقويم البلدان نام شهر معروفى است نزديك شام.
وى،از اجلاى دوران و اكابر علما و از مشايخ شيخ منتجب الدّين صاحب فهرست بوده و از جد مادريش ابو بكر قاضى،از شيخ شهيد كميل بن جعفر روايت مى كرده است.
به طورى كه از اسناد برخى از اخبار كتاب اربعين شيخ منتجب الدّين بدست مى آيد،منتجب الدّين برخى از كتاب ها را بر او قرائت،و از وى روايت كرده است،ليكن منتجب الدّين نام او را در فهرست نياورده و موهم آن است كه وى از دانشوران عامه بوده باشد.
ص:439
بزاز
وى،فقيهى محدث و جليل القدر بوده و معروف به ابن اشناس و يا مشهور به ابن اشناس بزاز است.كتاب عمل ذيحجه،از آثار اوست و از اجلاى طايفه شيعه و از معاصرين شيخ طوسى و هم پايگان او بوده است.
به طورى كه از بشارة المصطفى و امالى فرزند شيخ طوسى و ديگر كتاب ها استفاده مى شود،شيخ طوسى و محمّد بن محمّد بن ميمون معدل،با چند واسطه از وى روايت مى كرده اند.
ابن اشناس،از مشايخ بزرگوار است و از ابن ابى الثلج كاتب و ابو الفتح الراس و از ابو المفضل محمّد بن عبد اللّه بن مطلب شيبانى كه نام او در آغاز صحيفه سجاديه آمده است روايت مى كرده است (1).
ابن اشناس،راوى صحيفه سجاديه است،ليكن نسخۀ او با صحيفه مشهوره در پاره اى از عبارات و ترتيب ادعيه و عدد و امثال اين ها مخالف است و صحيفه وى به خط خود او،در حال حاضر نزد بعضى از اعاظم موجود است.
و من خود نسخۀ كهنى از صحيفۀ او را در شهر ادرنه از شهرهاى روم و ديگرى را در تبريز و سومى را در خطه آمار ديده ام و نيز نزد ما نسخه اى از آن صحيفه موجود است.كه آن را خود از نسخه بسيار كهنى كه در شهر تبريز بود و مى پندارم كه در روزگار نزديك به عصر خود ابن اشناس نوشته شده است،نسخه بردارى كردم.
و از آثار اين شيخ بزرگوار،كتاب عمل ذيحجه است كه سيد بن
ص:440
طاوس در كتاب اقبال،آن اثر را به وى نسبت داده و افزوده است كه اين شيخ از مصنفان اصحاب ماست.و در كتاب اقبال در بحث عمل ذيحجه از آن كتاب كه به خط خود ابن اشناس بوده،مطالبى ايراد كرده است و تاريخ كتابت نسخه 437 هجرى بوده است.
مؤلف گويد:گاهى پيش آمده،ابن طاوس در اواخر كتاب اقبال در بحث عيد غدير از اصل كتاب حسن بن اسماعيل بن عباس نقل كرده،و مرادش همين شيخ بوده كه در حال حاضر مترجم ما مى باشد و منظورش از اصلى كه گفته،اصل اصطلاحى نبوده است (1).
شيخ معاصر در كتاب اثبات الهداة نيز كتاب عمل ذى الحجه را به حسن ابن اسماعيل بن اشناس،نسبت داده است.
مؤلف گويد،گاهى از مترجم ما تعبير به،حسن بن اسماعيل بن اشناس، و وقتى به حسن بن اشناس و موقعى به حسن بن محمّد بن اشناس شده،و پيداست كه مقصود از همه اين تعبيرات شخص واحد است كه همان مترجم حاضر بوده باشد.
در آغاز سند برخى از نسخه هاى صحيفه كه منسوب به ابن اشناس مى باشد چنين آمده است:اخبرنا ابو الحسن محمّد بن اسماعيل بن اشناس البزاز قراءة فاقرأ به قال اخبرنا ابو الفضل محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الشيبانى الخ.
بعضى گفته اند،عبارت درست اين بوده كه بنويسد:ابو على حسن بن محمّد بن اسماعيل.
مؤلف گويد،عبارت آن چنان كه در صدر صحيفه آمده،صحيح است.و
ص:441
ابو الحسن محمّد پدر ابن اشناس است.
در عبارت مزار كبير تأليف محمّد بن مشهدى چنين آمده است:عن الشيخ الطوسى،عن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس البزاز،عن محمّد بن احمد بن يحيى القمى،عن محمّد بن على بن رنجويه القمى،عن محمّد بن عبد اللّه بن الحميرى،قال قال ابو على الحسن بن اشناس و اخبرنا ابو المفضل محمّد بن عبد اللّه الشيبانى ان ابا جعفر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميرى اخبره الخ.
مراد از محمّد بن اسماعيل پدر ابن اشناس است و ظاهرا سقطى در كلام صاحب مزار اتفاق افتاده است و هم معلوم نيست فاعل قال اوّل كيست و عبارت وى خالى از تأمل نمى باشد.
در ديگر جاى از مزار آمد است:ابو على حسن بن اشناس گفته،خبر داد ما را ابو محمّد عبد اللّه بن محمّد دعلجى،گفت خبر داد ما را ابو الحسن حمزة بن محمّد بن حسن بن شبيب،گفت شناسانيد ما را ابو عبد اللّه احمد ابن ابراهيم،گفت:به ابو جعفر محمّد بن عثمان عمرى شكايت كردم الخ.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد،حسن بن على بن اشناس،وى فاضلى عالم بود و ابن طاوس در يكى از آثارش او را توثيق كرده است.
ابن اشناس آثارى دارد از آن جمله است:الكفايه در عبادات و كتاب اعتقادات و كتاب رد بر زيديه و غير اين ها،و از شيخ مفيد رحمه اللّه روايت مى كرده است.
مؤلف گويد،نسب او را به طريقى نگاشتيم كه در كتاب اقبال و در آغاز نسخه صحيفه خود ابن اشناس آمده است و من براى نسبى كه شيخ معاصر از جهت او نوشته است به سند صحيحى دست نيافتم و مى دانم كه شيخ نام برده در امل،همان ابن اشناس بزاز است،كه در آغاز اين ترجمه تا به حال از وى ياد كرديم.و هرگاه اختصارى در اسامى پدران او به كار رفته،از باب انتساب به جد است.
ص:442
و مؤيد آن اين است كه در سند صحيفه منسوب به خود او چنين آمده است:اخبرنا ابو على الحسن بن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن اشناس البزاز قراءة عليه فاقرأ به،قال حدثنا ابو المفضل محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الشيبانى-تا آخر سندى كه در نسخه هاى مشهور صحيفه آمده است.
بنابراين،ابن اشناس در درجه شيخ صدوق ابو منصور محمّد بن محمّد ابن عبد العزيز عكبرى معدل است كه او نيز از ابو المفضل شيبانى روايت مى كرده است.
ابن ادريس در بحث ميراث مجوس از كتاب ميراث سرائر اظهار مى دارد:
اصل كتاب اسماعيل بن ابى زياد سكونى عامى،نزد من است و اين كتاب را من به خط خودم از خط ابن اشناس بزاز استنساخ كرده ام و همان كتاب به حضور شيخ ابو جعفر طوسى رحمه اللّه قرائت شده و بر آن كتاب اجازۀ قرائت و سماع كه براى فرزندش ابو على و ديگران نوشته شده،به خط او ديده مى شود.
مؤلف گويد،كلمه«اشناس»را بعضى به ضم همزه و سكون شين و فتح نون و الف ساكن و سين بى نقطه ضبط كرده اند و در عين حال به خط يكى از فاضل كه در صحيفه نوشته،كلمه مزبور را به فتح همزه،ضبط كرده است.
به طورى كه از ارشاد مفيد بدست مى آيد،ابو محمّد از بزرگان مشايخ شيخ مفيد بوده است.
ابو محمّد،از هشام بن يونس نهشلى روايت مى كرده است و من نام و نشانى در كتاب هاى رجال اصحاب خويش از آن ها نديده ام.آرى،سيد عبد الكريم بن طاوس در كتاب فرحة الغرى،تاريخ كوفه را از آثار ابو محمّد
ص:443
شمرده و از كتاب او نقل مى كند كه خبر داد ما را ابو بكر دارمى،از اسحاق ابن يحيى،از احمد بن صبيح،از صفوان،از حضرت صادق عليه السّلام.
از مشايخ اجلا و از اكابر اعلام بوده و قطب راوندى از وى روايت مى كرده است.
به طورى كه،از كتاب قصص الانبياى قطب راوندى استفاده مى شود، حديقى از شيخ جعفر بن محمّد بن عباس دوريستى،از پدرش محمّد،از شيخ صدوق روايت مى كرده است و من به اثرى از حديقى دست نيافته ام.
«حديقى»به فتح حاء منسوب به حديقه است.
جمهور عمى بصرى
ابو محمّد،از قدماى اصحاب ما بوده و كتاب الواحده از آثار اوست و شيخ رجب برسى در كتاب مشارق الانوار از كتاب او فراوان نقل كرده است و همچنين ابو على فضل بن حسن طبرسى در اعلام الورى و همچنين ديگران از كتاب وى نقل كرده اند.
ابو محمّد از برادرش حسين بن محمّد بن جمهور عمى روايت مى كرده است.
در يكى از آثار سيد هاشم بحرانى آمده است كه،نام مؤلف الواحده، ابو الحسن على بن محمّد بن جمهور است و گاهى اتفاق مى افتد كه در كتاب الواحده،از حسن بن عبد اللّه اطروش روايت مى كند،ممكن است سهو القلمى براى طبرسى رخ داده باشد.
در جاى ديگر آمده كه،نام مؤلف كتاب الواحده،محمّد بن حسن بن جمهور عمى است.كه پدر ابو محمّد باشد و گاهى نام مؤلف را به اختصار، محمّد بن جمهور عمى گفته اند.و پس از اين به تفصيل در ذيل احوال ابو عبد اللّه محمّد بن حسن بن محمّد بن جمهور عمى بصرى از اين موضوع
ص:444
سخن خواهيم گفت و در ضمن آن به شرح احوال فرزندش كه همراه با پاره اى از تحقيقات است اشاره خواهيم كرد.
آرى،برخى از علماى رجال از اصحاب ما ابو محمّد را به شرحى كه ما نقل كرديم نام برده اند.و بعضى هم نوشته اند،پدرش ابو عبد اللّه از علما و محدثان بوده است و او را از غالى ها و ضعفا دانسته اند.
بايد دانست كه نظريات مورخان و رجالى ها راجع به شرح حال ابو محمّد و پدرش ابو عبد اللّه بى اندازه مختلف و مشوش است و اعتراضى بر ما نيست هرگاه در اينجا راجع به ابو محمّد و در شرح حال پدرش در آينده به بسط كلام بپردازيم.
نجاشى كه رياست فن رجال را عهده دار است مى نويسد (1):
و استاد استناد ما در باب رساله مذهبه،معروف به ذهبيه در بخشى از ابواب كتاب السماء و العالم بحار الانوار مى نويسد:يكى از آثار برخى از افاضل را به دو سند ذيل چنين يافتم كه،قال موسى بن على بن جابر السلامى اخبرنى الشيخ الاجل العالم الاوحد سديد الدّين يحيى بن محمّد بن عليان الخازن ادام اللّه توفيقه قال اخبرنى ابو محمّد الحسن بن محمّد بن جمهور و قال هارون بن موسى التلعكبرى:حدثنا محمّد بن همام بن سهيل، قال حدثنا الحسن بن محمّد بن جمهور،بالاخره با سند مزبور حسن بن محمّد گفته،پدرم كه از احوال حضرت ابو الحسن على بن موسى الرضا عليه السّلام باخبر بود و ملازمت خدمت آن حضرت را عهده دار مى شده آن گاه كه مقام
ص:445
اقدسش از مدينه عازم خراسان شد و در سن چهل و نه سالگى در طوس به شهادت رسيد،در ركاب حضرتش حضور داشته،گفته است (1):
آن گاه كه مأمون در نيشابور به سر مى برد و حضرت رضا عليه السّلام با گروهى از متكلمان و فيلسوفان از قبيل يوحنا بن ماسويه و جبرئيل بن بختيشوع و صالح بن بلهمه هندى و ديگران كه در علوم و بحث و نظر مهارت داشتند در مجلس او حضور داشتند سخن از طب و امورى كه مربوط به اصلاح ابدان و قوام آن ها باشد به ميان آمد و مأمون و حاضران مجلس،سخن بسيار گفتند و درباره علم طب مطالب مهمى ارائه مى كردند از جمله اينكه چگونه خدا جسد آدمى را مركب آفريد و همه طبايع اربعه(سودا،صفرا، خون و بلغم)را كه ضد با يكديگرند در آن گرد آورده است و در ضمن آن، از غذاهاى زيان بار و سودبخش و علت هايى كه،موجبات زيان بارى به جسد آدمى را فراهم مى آورد گفتگو مى كردند.و حضرت رضا عليه السّلام در تمام اين مدت ساكت بود و دربارۀ هيچ يك از موضوعات،اظهارى نفرمود، مأمون كه امام عليه السّلام را ساكت ديد خطاب به حضرتش عرضه داشت:
شما چه مى گوييد راجع به موضوعى كه امروز دربارۀ آن سخن مى گوييم و راه شناخت اين موضوعات چيست و چه غذاهايى نافع است و كدام يك از آن ها زيان بار است و چگونه بايد تدبير جسد را به عهده گرفت؟
امام عليه السّلام فرمود،من هم تجربياتى دارم كه خود،آن ها را به مرور زمان آزموده ام.مضافا بر اينكه،آنچه را گذشتگان در اين مورد گفته اند و آدمى نبايد از آن ها غفلت داشته باشد و در ترك آن ها هم معذور نمى باشد در اختيار دارم.آرى،آن ها و مطالب مربوط به آن ها را كه نيازمند به شناخت آن ها مى باشيم گردآورى خواهم كرد.
ص:446
مجلس بدينجا پايان پذيرفت و مأمون در رفتن به بلخ شتاب كرد و حضرت در نيشابور ماندگار شد و به مجردى كه مأمون به بلخ رسيد عريضه اى تقديم داشت تا آنچه را كه حضرتش شنيده بود از نيازمندى هاى بدنى،از خوراكى ها و آشاميدنى ها و تهيه داروها و فصد و حجامت و مسواك كردن و حمام رفتن و نوره كشيدن و راه بهره گيرى از آن ها را توقيع فرمايند.
امام عليه السّلام در پاسخ او توقيعى به اين شرح مرقوم فرمود:
به نام خداوند بخشندۀ بخشايش گر.به خدا پناهنده ام.نامۀ امير رسيد مرقوم داشته بود تا تجربيات خود و آنچه را كه شنيده ام از خوراكى ها و آشاميدنى ها و تهيه داروها و فصد و حجامت و حمام و نوره و قوه باه و غير اين ها از امور ديگر كه استقامتى در جسد آدمى ايجاد مى كند بنگارم.بنا به خواسته و نيازمندى هاى او و شرح تهيه غذا و آب و دارو و فصد و حجامت و قوه باه و ديگر چيزها را كه براى سلامت بدنش لازم است در اين نگارش ارائه مى دهم و از خدا توفيق مى خواهم.
بدانكه خداى متعال هيچ جسدى را دچار هيچ گونه بيمارى نمى فرمايد مگر اينكه پيش از ابتلاى بدان بيمارى براى آن دارويى مقرر مى دارد.تا به آخر رساله شريفه (1).
مؤلف گويد،اينكه حسن بن محمّد نوشته،وى چهل و نه سال داشت مرادش سن پدرش بوده،كه در هنگام شهادت حضرت رضا عليه السّلام چهل و نه ساله بوده است نه آنكه حضرت رضا عليه السّلام در هنگام شهادت چهل و نه ساله باشد.زيرا به طورى كه،سيد مصطفى تفرشى در آخر رجالش،و ديگران در
ص:447
آثارشان نوشته اند،حضرت رضا عليه السّلام در حين شهادت پنجاه و پنج ساله بوده است،و اين مورد نيز جاى تأمل و بررسى است (1).
وى،از اكابر قدماى علماى اصحاب ما و از معاصران شيخ صدوق است و از شيخ حسين بن على بن بابويه برادر بزرگوار شيخ صدوق بلكه،از خود صدوق روايت مى كرده است.
شيخ حسن،تاريخى براى قم كه پناهگاه اهل ولايت است تأليف كرده و استاد استناد ما قدّس سرّه در كتاب بحار بدان متوجه بوده و آن را از آثار معتبر نام برده،و از آن كتاب در مجلد مزار و ديگر مجلدات مطالبى نقل كرده است.
و نيز اضافه كرده است كه اصل كتاب به دست ما نيامد و تنها ترجمه آن در اختيار ما قرار گرفت.و ما هم پاره اى از اخبار آن كتاب را در مجلد سماء و عالم متذكر شده ايم.
مؤلف گويد،از رساله امير منشى كه راجع به شهر قم و مفاخر آن تأليف كرده است،استفاده مى شود كه مؤلف تاريخ مزبور،استاد ابو على حسن بن محمّد بن حسين شيبانى قمى است.
باز گويد،در باب ميم ترجمه اى از محمّد بن حسن قمى ايراد خواهد شد.و چنان پندارم كه وى پدر شيخ حسن،مؤلف تاريخ قم است.
گاهى هم محمّد بن حسن را عمى با عين بى نقطه مفتوح خوانند بنابراين محمّد بن حسن قمى غير از اين شخص است.
مؤلف گويد،نسخه اى از اين تاريخ را كه به پارسى مى باشد در شهر قم ديدم و كتابى بزرگ و پرفايده اى بود و در ضمن مجلداتى كه مشتمل بر
ص:448
بيست باب بوده،گرد آمده است و از ظاهر آن پيداست،مؤلفش كه آن را به عربى تأليف كرده نامش شيخ حسن بن محمّد مذكور است و كتابش را به نام كتاب قم ناميده و در روزگار صاحب بن عباد مى زيسته و اين تاريخ را به نام او تدوين كرده و در آغاز آن به بيشترى از احوال و خصال و فضائل او پرداخته است.پس از آن همان كتاب را حسن بن على بن حسن بن عبد اللّه قمى بنا به درخواست خواجه فخر الدّين ابراهيم بن وزير كبير خواجه عماد الدّين محمود بن صاحب خواجه شمس الدّين محمّد بن على صيفى در سال 865 هجرى به پارسى برگردانيده است (1).
و براى مورخ اصل برادر فاضلى بوده است،به نام ابو القاسم على بن محمّد بن حسن كاتب قمى،و به طورى كه از كتاب قم به دست مى آيد بيشتر از مطالب اين كتاب كه مربوط به ماليات هاى قم بوده و پاره اى از احوال ديگر از وى استفاده شده است (2).
ص:449
وى،از بزرگان علما و از متأخران اصحاب ما به شمار است.و از آثار او كتاب بزرگى در تفسير پانصد آيه از آيات احكام است كه به نام معارج السئول و مدارج المأمول موسوم بوده و به كتاب اللباب شهرت يافته و در ضمن دو مجلد تدوين شده است.و در حد خود كتابى جامع،و مانند نام نويسنده اش،كتابى پسنديده است و مشتمل بر فوائد بسيارى مى باشد و من سه نسخه از آن را در اصفهان ديده ام و خود نيز نسخه اى از آن را دارم.و تاريخ فراغ از تأليفش سال 891 هجرى است خدا روحش را پاكيزه و جايگاهش را منور گرداند.
كمال الدّين،اين كتاب را به سبك و ترتيب كنز العرفان شيخ مقداد رحمه اللّه گرد آورده و فوائد بسيار و ارزنده اى را بر آن افزوده است خدا ما و همه مؤمنان را از ناحيۀ او پاداش فراوان عنايت فرمايد.
به طورى كه خود او در آغاز كتاب معارجش اظهار مى دارد،كتاب عيون التفاسير هم از آثار او مى باشد.
وى،از اجله علماى متقدم،معروف به دوريستى است.
به طورى كه،سيد محمّد بن على بن حسين طبرسى در كتاب مناقبش اظهار مى دارد،سال 478 هجرى از وى روايت مى كرده و او از شيخ ابو طيب ابن عبد اللّه در خراسان در مشهد مقدس روايت داشته و او از ابو الحسن على ابن محمّد دارقطنى روايت مى كرده است.
ممكن است شيخ ابو طيب از علماى عامه بوده باشد همچنان كه دارقطنى هم از ايشان است.بنابراين،دوريستى از اعلام معاصر با شيخ طوسى رحمه اللّه مى باشد.
ص:450
و از كتاب مناقب به دست مى آيد كه از شيخ عالم صالح ابو الحسن محمّد بن احمد بن شاذان قمى و همچنين از شريف ابو الحسن حمزة بن محمّد بن حسن علوى،از محمّد بن همام روايت مى كرده است.
حسينى استرآبادى گرگانى موصلى
وى،پيشوايى فاضل و علامه و مؤلف كتاب المتوسط در شرح كافيه و ديگر آثار و مؤلفات است و به عنوان سيد ركن الدّين استرآبادى،و گاهى به سيد ركن الدّين جرجانى(گرگانى)و هنگامى به سيد ركن الدّين موصلى شناخته شده،و همۀ اين شهرت ها متوجه،به شخص واحد است هرچند احتمال تعدد هم داده مى شود.
دربارۀ تشيّع و تسنن اين سيد،اختلاف است و به همين مناسبت ما نام او را در هر دو بخش تشيّع و تسنن آورده و در بخش دوم مفصلا راجع به او مطالبى ابراز داشته ايم (1).
از جمله آثار او سه فقره شرحى است به نام هاى:صغير و كبير و وسيط كه به عنوان متوسط شناخته شده،و بر كافيه ابن حاجب نوشته است.و نيز بيست فقره سؤال راجع به علوم حكمى و منطقى از خواجه نصير الدّين طوسى رحمه اللّه كه معاصرش بوده،كرده است و محقق طوسى نيز تمام آن ها را
ص:451
پاسخ داده است و من اين سؤال و جواب را در اصفهان در نزد ميرزا سيد رضى نوادۀ خليفه سلطان ديده ام.
زهره حسينى حلبى
وى،از اجله متأخران سلسلۀ سيد بن زهره است.
عسقلانى در الدرر الكامنه پس از ذكر اسم و نسب او به طورى كه ما متذكر شديم چنين مى نويسد:شمس الدّين بن بدر الدّين نقيب اشراف حلب بود و امور طبل خانه ها را عهده دار مى شد و پس از چندى از آن سمت معزول گرديد و به نوشته ابن حبيب در سال 766 هجرى درگذشت و نام جدش پس از اين خواهد آمد.
مؤلف گويد،طبل خانه محلى بوده كه،طبل ها را در آنجا مى گذارده و مى نواختند.
از اجله سادات سلسله سيد بن زهره بوده است.
عسقلانى در كتاب مزبور گويد،بدر الدّين(كه لقب اين سيد است) نقابت اشراف حلب را عهده دار بود و نظارت بيمارستان را به عهده داشته است و در ماه محرم سال 722 هجرى به حيله گرى به ناگهانى او را كشتند و نواده اش در بالا نام برده شد (1).
وى از مشايخ شيخ حسين بن عبد الوهاب است كه،معاصر با شيخ طوسى بوده و به زودى او را به عنوان حسين ياد خواهيم كرد و بايد متوجه بود كه هر دو نام متوجه،به يك شخص است،
ص:452
وى،فاضلى كامل و عالمى كافل و معروف به،ابن حداد عاملى است و از آثار او كتاب طريق النجاة است و كفعمى در حواشى مصباح از كتاب او نقل مى كند.
و گاهى ابن حداد او را با شيخ عز الدّين حسين عاملى مؤلف حواشى بر الفيه شهيد،متحد مى شمرند.بنابراين،نام وى حسين است و كلمه حسن سهو القلم كاتب مى باشد.
گذشته از اين كفعمى در كتاب بلد الامين از وى نام برده است و كتاب طريق النجاة مذكور را به وى منتسب ساخته و از او به عنوان شيخ عزّ الدّين حسن بن ناصر حداد عاملى ياد كرده است منظور همان است كه،ما در صدد ذكر نام و شرح حال او هستيم.
برخى گفته اند،ابن حداد عاملى همان ابن حداد حلى است و حال اينكه اين نظريه كاملا نادرست است زيرا،حداد حلى نامش شيخ جمال الدّين احمد بن محمّد بن محمّد بن حداد حلى است كه شاگرد علامه حلى رحمه اللّه بوده است.
شيواسخن
وى،فاضلى باجلالت و مقدم بر ديگران بوده است و از فرزندان مهلب ابن ابى صفره معروف به وزير مهلبى مى باشد.
ابو محمّد،وزارت معز الدولة بن بويه ديلمى را عهده دار بود و روزگار سيد مرتضى و هم پايگان او مى زيست.
ص:453
وى از فضلاى متقدم و از وزرا بوده است و دانشمندان نام و آوازۀ او را در آثار رجالى خود نوشته اند و ابن خلكان هم از وى نام برده است (1).
على مهلبى حلى قدّس سرّه
وى فاضلى عالم و متكلمى جليل القدر و سراينده محقق بوده،و معروف به مهلبى است.
اين دانشمند غير از مهلبى شاعر و غير از مهلبى وزير است؛زيرا آن دو مقدم بر او بوده اند.
عزّ الدّين مؤلف كتاب:الانوار البدرية لكشف شبه القدرية،است و اين كتاب غير از كتاب الانوار المضيئه است كه از آثار شيخ ابو على محمّد بن همام كه از قدما بوده،مى باشد.
شيخ معاصر در امل گويد،حسن بن محمّد بن على مهلبى حلبى مؤلف كتاب،الانوار البدرية فى رد شبه القدرية است كه آن را در كتابخانه آستانه رضوى عليه السّلام ديده ام و خود شيخ معاصر در كتاب اثبات الهداة به انتساب آن به عزّ الدّين تصريح كرده است.
مؤلف گويد،اين كتاب را در چندين محل از شهرهاى سيستان ديده ام و نسخه اى از آن كتاب نزد ما موجود است.
به طورى كه از مطاوى كتاب الانوار به دست مى آيد مؤلف آن،متأخر از علامه بلكه،به سال هاى زيادى از اعلام پس از علامه حلى نيز متأخر بوده است و از چند نسخه از آن كتاب استفاده مى شود كه مؤلف،آن را در ظهر روز شنبه ششم جمادى الآخر سال 840 هجرى در خانه خود واقع در حله
ص:454
تأليف كرده و به طورى كه خود او در آغاز كتابش مى نويسد،مشوق او در تأليف اين كتاب،شيخ اجل فاضل جمال الدّين ابو العباس احمد بوده است (1).
و استاد استناد ما در آغاز بحار مى نويسد:كتاب الانوار البدرية فى رد شبه القدرية تأليف فاضل مهلبى است.و كتاب مزبور مشتمل بر پاره اى از فوائد ارزنده است.
مؤلف گويد،در آخر برخى از نسخه هاى انوار او را به علم و عمل و فضل و كمال و زهد و عبادت و تحقيق تدقيق ستوده و او را برترين دانشمندان متبحر دانسته است و گويد:الشيخ العامل العالم الفاضل الكامل الزاهد العابد المحقق المدقق افضل العلماء المتبحرين عماد الاسلام و المسلمين المتوج بعون عناية رب العالمين عزّ الملة و الحق و الدّين حسن ابن السعيد المرحوم شمس الدّين محمّد بن على المهلبى...
از ظاهر حالش كه وى را به عنوان حلى ياد كرده اند پيداست كه منتسب به حلۀ سيفيه بوده است و از برخى نسخه هاى امل الآمل شيخ معاصر قدّس سرّه استفاده مى شود كه وى حلبى و منتسب به حلب است (2).
قابل توجه است كه عزّ الدّين كتاب انوار را به منظور رد بر كتاب يوسف ابن مخزوم منصورى اعور واسطى تأليف كرده است.يوسف از ناصبى هاى اوايل قرن هفتم هجرى بوده و كتابش را در رد اماميه و اثبات مذهب اهل سنت نوشته است و اين نااهل نزديك به سال هفتصد هجرى مى زيسته و مؤلف قدّس سرّه كتاب انوار را در بى اعتبار ساختن آنچه كه آن ناصب معاند،عليه شيعه نگاشته،تأليف و تدوين كرده و كتاب ارزنده اى است و در تتبّع كتاب ها و ايراد ادلۀ دندان شكن عليه او،بى اندازه كوشيد،و ادله را از همان راهى كه نقل آن از طريق خود خصم به ثبوت رسيده آورده است و روايت
ص:455
آن را نيز از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله ادعا كرده است.
و در همان اوقات شيخ نجم الدّين خضر بن شيخ شمس الدّين محمّد بن على رازى حبلرودى نجفى كتابى به نام:التوضيح الانور بالحجج الواردة لدفع شبه الاعور،در سال 839 هجرى در حله سيفيه تأليف كرد و همچنان كه پيداست كتاب نجم الدّين از كتاب عزّ الدّين ارزنده تر و مفيدتر است و كسى كه هر دو كتاب را مطالعه كند و به ميزان مقايسه درآورد و به ارزندگى كتاب نجم الدّين پى خواهد برد.
در آغاز ترجمه عزّ الدّين و بنا به تصريحى كه خود عزّ الدّين در آغاز كتابش كرده نام كتاب الانوار البدرية لكشف شبه القدرية،است ليكن استاد استناد و شيخ معاصر قدّس سرّه آن را،الانوار البدرية فى رد شبه القدرية نوشته اند و جاى اعتراضى نيست.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:وى،بانى رباط و مسجدها بوده است.
مؤلف گويد:از ظاهر كلام منتجب الدّين بدست مى آيد كه وى،از دانشوران نبوده است،و ما هم به پيروى از او نام او را در اين كتاب آورده ايم.
شيخ معاصر در امل گويد،وى عالمى فاضل و جليل القدر بوده و ابن معية از وى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:پيش از اين شخصيتى به نام سيد كمال الدّين حسن بن محمّد آوى ياد كرده شد و او به عينه همين بزرگوار است و نواده سيد رضى الدّين محمّد بن محمّد آوى مشهور و استاد ابن طاوس و همتايان اوست و ممكن است فاصله ميان اين سيد و جدش رضى الدّين بسيار باشد كه محض اختصار برخى از نام ها او سلسله نسب او حذف شده باشد.
ص:456
ابن شهرآشوب در معالم العلماء مى نويسد:نوبختى از فلاسفه امامى مذهب است و آثارى دارد از جمله،الآراء و الديانات كه ناتمام مانده و الرد على اصحاب التناسخ و الغلاة،التوحيد و حدوث العالم و نقض كتاب ابى عيسى فى القريب المشرقى و اختصار الكون و الفساد لارسطاطاليس و الاحتجاج لعمرو بن عباد و نصرة مذهبه،الجامع فى الامامة،الانسان، الواضح فى الخارجين على امير المؤمنين عليه السّلام فى الحروب الثلاث.
شيخ طوسى در فهرست،از او نام برده است و او را به عنوان الحسن بن موسى النوبختى ستوده و توثيق كرده و همان آثار را از وى نام برده است.
نجاشى نيز نام او را متذكر شده و به توثيق او اشاره كرده و برخى از كتاب هاى مزبور را به انضمام ديگر كتب او،ياد كرده است و مجموع آثارى كه وى از نوبختى ياد كرده،سى و نه فقره كتاب بوده است.
شيخ معاصر در امل الآمل او را به عنوان حسن بن محمّد ياد كرده است و در پايان ترجمه با توجه به ابن شهرآشوب كه وى را حسن بن موسى خوانده،اظهار داشته،ظاهر آن است كه،نوبختى،ابن موسى باشد نه ابن محمّد و ابن محمّد اشتباه است.
مؤلف گويد،حاجتى نيست ابن محمّد را اشتباه بدانيم بلكه،انتساب به جد شايع است و ممكن است يكى از دو نام محمّد يا موسى اسم جد او بوده باشد.يعنى،حسن بن محمّد بن موسى يا حسن بن موسى بن محمّد (فلاحظ).
مؤلف گويد،نوبخت به ضم نون و سكون واو و فتح باء يك نقطه و سكون خاء نقطه دار و تا دونقطه كشيده.نام فاضل مشهورى است كه از متكلمان بوده و نامش اسماعيل است.و نوبختى ها گروه به نامى از متكلمان
ص:457
اماميه اند كه پيش از اين بخشى از احوال ايشان در ذيل ترجمه اسماعيل يادآورى شده است (1).
شريف،از مشايخ شيخ مفيد بوده و به طورى كه از بشارة المصطفى تأليف احمد بن ابى القاسم طبرى بدست مى آيد،شريف از جدش يحيى،از ابراهيم ابن على و از حسن بن يحيى،روايت مى كرده است و همگى آن ها از نصر ابن مزاحم روايت داشته اند.
حقيقت آن است كه،شريف ابو محمّد به عينه همان شريف ابو محمّد حسن بن محمّد بن يحياى علوى است كه در كتاب اعلام الورى طبرسى، نام برده شده است و طبرسى گويد وى،از جدش روايت مى كرده،بلكه مترجم حاضر به عينه شريف ابو محمّد محمّدى است كه او را ابو محمّد علوى هم مى گفته اند و ليكن با مترجم زيرين اتحادى ندارد.
سرمن رآيى
وى،از مشايخ شيخ طوسى بوده و به طورى كه از امالى شيخ طوسى برمى آيد شيخ ابو محمّد،از ابو الحسن محمّد بن احمد بن عبد اللّه منصورى، از حضرت على بن محمّد العسكرى عليه السّلام روايت مى كرده است.و شيخ طوسى با دو واسطه از حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام روايت داشته است.
مؤلف گويد:در صورتى كه با اين سند،شيخ طوسى با دو واسطه از مولانا العسكرى عليه السّلام روايت كرده باشد،بيرون از غرابت و شگفتى نخواهد بود.بعضى از فضلا،ابن فحام را از مشايخ نجاشى نام برده و مى نويسند:
نجاشى از ابو العباس احمد بن عبد اللّه بن على الرئيس،از ابو عبد اللّه
ص:458
عبد الرحمن بن عبد اللّه صيمرى،روايت مى كرده،و گاهى هم از ابو الحسن محمّد بن احمد بن عبد اللّه الهاشمى منصورى سرمن رآيى،از احمد بن محمّد بن بطة و نيز از ابو السرى سهل بن يعقوب بن اسحاق،ملقب به ابو نواس مؤذن روايت مى كرده است.
مؤلف گويد،من از جهت ابو الحسن محمّد بن احمد هاشمى سرمن رآيى در كتاب هاى رجالى نام و نشانى نيافتم و پيداست كه ابو الحسن محمّد،همان ابو محمّد فحام بوده باشد كه شيخ طوسى هم از وى روايت مى كرده است.
ابو الحسن محمّد بن احمد يادشده همان كسى است كه تلعكبرى از وى روايت مى كند و اصحاب رجال هم از او نام برده اند و بعد از نام عيسى كه يكى از اجداد او بوده است،ابن منصور عباسى هاشمى را اضافه كرده اند.
و فاضل مزبور به خط خود نوشته:ابو الحسن از عموى پدريش عمر بن ابى موسى عيسى بن احمد بن عيسى بن منصور روايت مى كرده و از ارادتمندان حضرت امام على بن محمّد النقى عليه السّلام بوده است.
فحام نيز از عمويش عمر بن يحيى،از ابو بكر محمّد بن سليمان بن عاصم روايت مى كند.و همچنين از ابو طيب احمد بن محمّد بن بريطه و گاهى از عمويش عمر بن يحيى،از اسحاق بن عبدوس و گاهى از ابو طيب محمّد بن فرحان دورى،از محمّد بن فرات دهان،و گاهى از ابو الفضل محمّد بن هاشم هاشمى مؤلف الصلاة،كه در سامرا مى زيسته،از ابو هاشم ابن قاسم،از محمّد بن زكريا بن عبد اللّه جوهرى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد،به خط همان فاضل ديده ام كه فحام را با خاى نقطه دار ضبط كرده،و سهو القلم است و ضبط صحيح آن با حاى بى نقطه است.
اين محدث را گاهى فحام و هنگامى ابو محمّد فحام گويند.
ص:459
ازاين پس به عنوان شيخ علامه حسن بن يوسف بن على بن محمّد بن مطهر حلى معروف به علامه حلى خواهد آمد.
وى از اجله علماى متأخر بوده است.
يكى از فضلا،در رساله اى كه به منظور تذكره مشايخ تأليف كرده است، مى نويسد:شيخ حسن بن مطهر اسدى از دانشوران پارسا و پرهيزكار بوده، مراتب فقه و مراتب ديگر علمى را از شيخ احمد بن فهد حلى استفاده كرده است.
وى،از فضلا و علما و حكما و دانشورى صوفى مشرب بوده است.از آثار او رساله اى است،در حكمت كه آن را به پارسى تأليف كرده،و به نام غذاء العارفين ناميده و در سال 848 هجرى براى سلطان ناصر الحق پادشاه مازندران به نگارش آورده است.
از ظاهر امر پيداست كه او از اعلام شيعه بوده است و پادشاه يادشده از زيدى ها مى باشد.
وى،افتخار خدمت گزارى آستان مقدس حضرت رضا عليه السّلام را داشته و از دانشوران بنام روزگار سلطان شاه تهماسب صفوى و شاه عباس كبير مى باشد.در فضل و علم و پارسايى و پاكدامنى به عالى ترين درجه نايل آمده،و پدرش نيز از اين مراتب،كمال بهره ورى را داشته است.در آينده به شرح حال او نيز اشاره خواهد شد.
مؤلف تاريخ عالم آرا مى نويسد:آن گاه كه ازبك ها به آستانه مقدسه حضرت رضا عليه السّلام هجوم آوردند وى،از چنگال دژخيمانه آنان رهايى يافت و عازم عراق عرب گرديد و در آنجا متوطن شد.
ص:460
استرآبادى،در پيشگاه شاه عباس عزت و اعتبار فوق العاده اى داشت و در بسيارى از سفرها همراه و همراز او بود و پس از آنكه ازبك هاى ملعون منهزم شدند و شاه عباس بر شهرهاى خراسان استيلا يافت،رياست خدمۀ آستان قدس رضوى را به عهده او گذاشت و نيابت توليت آستانه مقدسه را نيز از سوى شاه عباس در اختيار درآورد و در ضمن آن كليددارى روضۀ مقدسه رضويه هم به عهده او درآمد.
وى،از اجلۀ اصحاب ما،و-به طورى كه در شرح حال محقق حلى قدّس سرّه آمده-يكى از اساتيد محقق بوده است ليكن من به اثرى از او دست نيافتم.
او فاضلى جليل القدر و از شاگردان شيخ مفيد و از معاصران سيد مرتضى و شيخ طوسى رحمهم اللّه بوده است.
اين شيخ،همان بزرگوارى است كه،خواب شيخ مفيد را كه با خليفه برخورد داشته،و او را در ملزم ساختن نسبت به احتجاجاتى كه راجع به آيۀ غار آورده،ناگزير ساخت،نقل كرده است.
شيخ احمد بن ابو طالب طبرسى در كتاب احتجاجات مى نويسد:حديث كرده است شيخ ابو على حسن بن معمر رقى در ماه شوال در سال 423 هجرى در محل رمله،از شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن نعمان رضى اللّه عنه،معروف به مفيد نقل كرده،گفت:در خواب چنين ديدم تا به آخر رؤيا كه در شرح حال مفيد خواهيم نگاشت.
مؤلف گويد،طبرسى اين خواب،را با واسطه از ابو على نقل كرده است و در صدر حكايت كلمه«حدث»را يعنى،خبر داد-آورده،و نگفته است حدثنى يا،حدثنا و امثال اين ها.
و من بر اثرى از ابو على واقف نشده ام.
ص:461
در اواخر مجلد دوم كتاب ارشاد القلوب ديلمى سند رؤيا چنين آمده است:حدث الشيخ ابو على،عن الحسن بن معمر الرقى تا به آخر.بنابراين، مراد از شيخ ابو على،فرزند شيخ طوسى است كه رؤيا را به توسط شيخ حسن بن معمر رقى از شيخ مفيد نقل كرده است.
وى،فاضلى عامل و دانشورى كامل بود و او،پدر سيد حسين مجتهد عاملى مشهور و جد صدر كبير،آميرزا حبيب اللّه است.
و فرزندش سيد حسين مجتهد رحمه اللّه در كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساوات بسيارى از فوائد و افاضات را از پدرش نقل كرده است.
پيش از اين به عنوان ابو محمّد حسن بن محمّد نوبختى نام برده شده است.
گاهى،شيخ شرف الدّين نجفى در كتاب تأويل الآيات الظاهرة برخى از اخبار را به توسط او از ابن جمهور عمى نقل كرده است و ظاهر آن است كه،هر دو روايت به واسطه بوده باشد.و ابو على هم همان عالمى است كه، ذيلا ياد كرده مى شود و از سياق نقل شرف الدّين استفاده مى شود.ابو على كتابى در اخبار تأليف كرده است.
در يكى از كتاب ها چنين آمده است،ابو على حسن بن مهدى بن جمهور قمى،قال حدثنى الحسن بن عبد الرحيم التمار،عن صاحب كتاب الواحده.
مرادش از صاحب اين كتاب،ابو محمّد حسن بن ابى عبد اللّه محمّد بن حسن ابن جمهور عمى بصرى است كه پيش از اين به شرح حال او اشاره كرديم.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء،كتاب المفتاح را از آثار او نام برده است.
و من به يقين از روزگار او باخبر نمى باشم و ممكن است حسن بن مهدى،
ص:462
همان حسن بن سيلقى،معاصر با شيخ طوسى باشد كه ذيلا يادآورى مى شود بلكه،حسن بن مهدى،همان ابو على حسن بن مهدى است كه در بالا يادآورى شده است.
وى،فاضلى عالم و فقيه و معروف به سيلقى يا سليقى يا سقيفى است.
سيلقى از شاگردان شيخ طوسى بوده و بخشى از آثار شيخ را كه خود در فهرست ياد نكرده است،متذكر شده است.
به طورى كه علامه حلى در خلاصه،در ذيل ذكر نام شيخ طوسى رحمه اللّه مى نويسد،سيلقى به همراه شيخ ابو الحسن لؤلؤيى و شيخ ابو محمّد حسن ابن عبد الواحد زربى،جسد شريف شيخ طوسى رحمه اللّه را غسل داده اند.
ميرزا محمّد در رجال كبير از شهيد ثانى نقل كرده است كه وى،از خط شهيد اوّل او را به عنوان سقيفى معرفى و اضافه كرده،اين نام را به خط خود سيلقى ديده است.بنابراين،براى اثبات اين موضوع بهتر است به نسخۀ صحيحى از رجال كبير ميرزا محمّد و همچنين حاشيه شيخ بهايى بر خلاصه علامه،مراجعه كرد.
به طورى كه از تتبع اين كتاب استفاده مى شود،ممكن است در ذيل ترجمه گروهى از اعلام به نام سيلقى برخورد داشته باشيد.
از اجلاى علما و فضلا بوده است از آثارى كه از او ديده ام،رسالة الهنود فى اجابة دعوة ذوى العنود است كه راجع به ادله اصولى و فروعى مى باشد و اين رساله را براى سلطان حسام الدوله اردشير،پادشاه طبرستان نوشته است.
ص:463
مامطيرى:به فتح ميم اوّل و دوم و طاى بى نقطه،منسوب به مامطير است كه نام پيشين شهر بارفروش مازندران بوده است و اصل آن را«ماء وطير» دانسته اند (1).
و شيخ منتجب الدّين گويد،ناصر الدّين حسن بن مهدى حسينى مامطيرى از فضلا است.به گمانم سيد بهاء الدّين كه عنوان اين ترجمه مربوط به اوست با سيد ناصر الدّين كه منتجب الدّين معرفى كرده است،متحد باشد و اختلاف در لقب و امثال آن قابل توجه نبوده است چه ممكن است سيد داراى چند لقب بوده است و يا احتمالات ديگر.
در آينده به ذكر نام برادرش،سيد بهاء الدّين على بن مهدى حسينى مامطيرى خواهيم رسيد و بهاء الدّين على،از علما و فقها بوده،و ممكن است،لقب يكى از دو برادر با ديگرى مشتبه شده باشد.
به طورى كه شيخ معاصر در امل اظهار داشته،وى فاضلى نيكوكار و از فنون قرائت و تجويد برخوردار بوده و در روزگار شهيد ثانى مى زيسته است.
طوسى
وى،به اتفاق شيخ ابو الوفا عبد الجبار بن عبد اللّه بن على رازى و شيخ ابو محمّد حسن بن حسين بن بابويه قمى و شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه وراق طرابلسى در قرائت كتاب التبيان در نزد پدرش شيخ طوسى شركت مى كرده است و اين معنى را مى توان از اجازه اى كه شيخ طوسى در پشت التبيان خود براى آن ها نوشته و ما هم ازاين پس ذيل احوال شيخ ابو الوفا
ص:464
عبد الجبار مذكور بدان اشاره خواهيم كرد،استفاده نمود.
ابو على،فقيهى محدث و جليل القدر و عالمى عامل و همانند پدر ارجمندش كاملى خردمند،بوده و او پسر شيخ طوسى و مؤلف امالى و امثال آن است و به ابو على طوسى معروف است و گاهى او را مفيد هم مى گويند.
به طورى كه از اقبال سيد بن طاوس رحمه اللّه برمى آيد ابو على دايى سيد موسى پدر سيد رضى الدّين على(مؤلف اقبال)و جمال الدّين احمد بن طاوس رحمة اللّه عليهم اجمعين بوده است.
ابو على،از پدرش و از گروهى از معاصران او بلكه از شيخ مفيد هم روايت مى كرده است و گروه بسيارى از اعلام از قبيل شيخ عماد الدّين ابو جعفر محمّد بن ابو القاسم قمى طبرى مؤلف بشارة المصطفى در تاريخ هاى متعدد كه همگى آن ها در نجف اشرف بوده و برخى هم در سال 511 هجرى بوده روايت مى كرده اند.و ابن شهرآشوب هم با يك واسطه از وى روايت داشته است.
از كتاب مناقب ابن شهرآشوب بدست مى آيد كه گروهى از اعيان علما و شيوخ حديث از وى روايت مى كرده اند.از آن جمله است،سيد ابو الفضل داعى بن على حسينى سروى و ابو الرضا فضل اللّه بن على بن حسين كاشانى و عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب رازى و شيخ ابو الفتوح احمد بن على رازى و محمّد و على دو فرزند على بن عبد الصمد نيشابورى و محمّد بن حسن شوهانى و ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى مؤلف مجمع البيان،و ابو جعفر محمّد بن على بن حسن حلبى و مسعود بن على بن صوابى و حسين بن احمد بن محمّد بن على بن طحال مقدادى و على بن شهرآشوب مازندرانى سروى،پدر مؤلف مناقب ياد شده است.
مؤلف گويد،مراد از شيخ ابو الفتوح سابق الذكر شيخ ابو الفتوح مؤلف تفسير معروف نمى باشد هرچند هر دو در يك روزگار مى زيستند زيرا،نام
ص:465
ابو الفتوح مؤلف تفسير،حسين بن على بن محمّد ابن احمد خزاعى رازى است و هرگاه بگوييم مراد از ابو الفتوح برادر مؤلف تفسير است اگر چه احتمال ممكنى است ليكن،اتحاد كنيۀ آن ها اين احتمال را بعيد مى شمارد.
شيخ نجيب الدّين در آخر كتاب الجامع مى نويسد:گروهى از اعلام از شيخ ابو على طوسى روايت كرده اند از جمله ابو الفضل داعى و ابو الرضا فضل اللّه بن على حسينى و ابو الفتوح احمد بن على رازى و ابو على محمّد ابن فضل طبرسى و محمّد و على دو فرزند على بن عبد الصمد نيشابورى و محمّد بن حسن شوهانى.
و خود ابو على،از سلار بن عبد العزيز ديلمى مؤلف مراسم-كه شرح حالش خواهد آمد-و همچنين از شيخ محمّد بن حسين،معروف به ابن صفال،از محمّد بن معقل عجلى،از محمّد بن ابى الصهبان روايت مى كرده است.
از بشارة المصطفى طبرى شاگرد ابو على سند مزبور بدست مى آيد و ممكن است بو على به واسطه از ابن صفال روايت كرده باشد.
علاوه بر يادشدگان،گروه ديگر از بو على روايت داشته اند از آن جمله، حسين بن هبة اللّه بن رطبه سوراوى و شيخ بن ادريس رحمه اللّه.
معروف است كه ابن ادريس گاهى بدون واسطه از دايى اش ابو على روايت مى كرده و هنگامى با يك واسطه يا دو واسطه از وى روايت داشته است و ما حقيقت روايت او را در ذيل ترجمه اش ايراد خواهيم كرد ان شاءالله تعالى.
در بعضى از نسخه هاى صحيفه سجاديه سند او را چنين ديده ام:حديث كرد ما را شيخ اجل سيد امام سعيد ابو على حسن بن محمّد طوسى ادام اللّه تأييد،در ماه جمادى الآخر سال 511 هجرى گفته است:خبر داد ما را شيخ جليل ابو جعفر محمّد بن حسن طوسى،گفته است:خبر داد ما را شيخ جليل
ص:466
ابو جعفر حسين بن عبيد اللّه غضائرى،گفته است:حديث كرد ما را ابو الفضل محمّد بن عبيد اللّه بن مطلب شيبانى تا به آخر سند.
قابل دقت است كه شيخ ابو على حسن معتقد است كه،در هنگام قرائت نماز بلكه،در موقع قرائت قرآن گفتن استعاذه واجب است زيرا،از امر به استعاذه فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (1)وجوب استعاذه ظاهر مى شود.
با آنكه اجماع برخلاف نظريه او است و امر در آيه شريفه را حمل بر استحباب كرده اند تا آنجا كه پدرش شيخ طوسى در كتاب خلاف متذكر است كه اجماع ما بر استحباب آن منعقد است و امر آيه شريفه به طور يقين حاكى از استحباب آن است.
شيخ منتجب الدّين در فهرست مى نويسد:بو على،فقيهى مورد وثوق و از اعيان اعلام شيعه است و به طورى كه پدر من اطلاع داده،بو على همگى آثار پدرش را نزد او خوانده است.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء از وى نام برده و كتاب،المرشد الى سبيل المتعبد و از آثار او نام مى برد.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى،عالمى فاضل و فقيهى محدث و جليل القدر و مورد وثوق اعلام بوده است.آثارى دارد از جمله،الامالى و شرح نهايه پدرش در فقه و غير اين ها.
شهيد ثانى در رساله جمعه كتابى را به وى نسبت داده است.
استاد استناد ايده اللّه در آغاز بحار مى نويسد:كتاب مجالس كه مشهور به امالى است تأليف شيخ جليل ابو على حسن بن شيخ الطايفه قدّس سرّه است.
و در فصل ثانى پس از نقل كتاب هاى شيخ طوسى مى نويسد،و امالى فرزند علامه اش در روزگار ما مشهورتر از امالى پدرش مى باشد و بيشتر
ص:467
اهل اطلاع آن را،امالى شيخ مى پندارند و حال آنكه از قراين آشكارى پيداست كه،امالى مزبور اثر فرزند شيخ است و در عين حال اشتهار و اعتبار آن كمتر از امالى خود شيخ نمى باشد هرچند امالى خود شيخ از نظر من به صحت و وثوق نزديك تر است.
يكى از شاگردان شيخ على كركى در ضمن اسامى مشايخ اصحاب مى نويسد:از ايشان است شيخ ابو على بن ابى جعفر محمّد طوسى كه از پدرش و از شيخ مفيد روايت مى كرده و نهايۀ پدرش را شرح كرده است.
مؤلف گويد:هرگاه بگوييم،بو على بدون واسطه از شيخ مفيد روايت مى كرده است،خالى از تأمل و دقت نخواهد بود (1).
ابن محمّد بن على بن قاسم بن موسى بن عبد اللّه بن موسى الکاظم عليه السّلام
منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى متدين و از قراء بود.مراتب كمالى را از سيد اجل،مرتضى ذو الفخرين مطهر فراگرفته است.
مؤلف گويد،ظاهر آن است كه مراد از استاد مذكورش سيد اجل، مرتضى ذو الفخرين ابو الحسن مطهر بن ابى القاسم على بن ابى الفضل محمّد ابن حسن ديباجى است كه شيخ منتجب الدّين-و به طورى كه در شرح حالش خواهيم گفت-با يك واسطه از او روايت مى كند و از ظاهر كلام منتجب الدّين استفاده مى شود كه،منتجب الدّين به واسطه نجيب الدّين مترجم حاضر از سيد مرتضى،روايت مى كرده است و در عين حال بدين معنى تصريح نكرده و كار او شگفت آور است.
وى،به خواجۀ آبى شهرت داشته و در دهكده راشده سنست رى
ص:468
مى زيسته و همان جا درگذشته و مدفون شده است.
منتجب الدّين گويد:وى،فقيهى صالح و مورد وثوق بوده و مراتب علمى را از محضر امير كابن ابى اللحيم-كه او را مفيد مى گفتند-بهره گيرى كرده است.
ديلمى دانشورى محدث و جليل القدر و معروف به ديلمى و مؤلف ارشاد القلوب و امثال آن است وى،از متقدمان بر شيخ مفيد و همتايان اوست.
شيخ معاصر در امل الآمل گويد:حسن بن محمّد ديلمى،فاضلى محدث و صالح بوده،كتاب ارشاد القلوب در دو مجلد از آثار اوست.
مؤلف گويد،ممكن است از نسخه شيخ معاصر،پس از حسن بن ابو الحسن لفظ«ابن»افتاده باشد.به همين مناسبت شيخ معاصر،ابو الحسن را كنيه محمّد دانسته و آن را ساقط كرده و حسن بن محمّد گفته است و حال آنكه در آغاز نسخۀ ارشاد و همچنين در بعضى از مواضع،آن كنيه را به طورى كه ما آورديم،آورده اند و پيداست كه ابو الحسن نام پدر حسن بوده،نه كنيه محمّد تا قابل سقوط باشد و در بعضى مواضع هم حسن بن محمّد گفته اند.
استاد استناد ما در فهرست بحار گويد:كتاب ارشاد القلوب و كتاب اعلام الدّين فى صفات المؤمنين و كتاب غرر الاخبار و درر الآثار،همگى آن ها از آثار شيخ عارف ابو محمّد حسن بن محمّد ديلمى است.
و در فصل دوم به منظور تعريف از آن كتاب گويد:كتاب ارشاد القلوب از كتاب هاى ارزنده اى است كه مشتمل بر اخبار متين و بى سابقه است.و همچنين دو كتاب اعلام الدّين و غرر الاخبار از آثار متين اوست و ما برخى از اخبار را از آن دو كتاب نقل كرده ايم زيرا،اكثر اخبار آن ها در كتاب هاى ديگر كه توثيق و متانت بيشترى دارند،آورده شده اند،هرچند از
ص:469
تمام مطالب آن دو كتاب و توجهى كه اكابر علما بدانها داشته اند جلالت قدر مؤلفشان پيداست (1).
گاهى پيش آمده است كراچكى در كنز الفوائد و مؤلف تأويل الآيات الباهرة فى العترة الطاهرة،كتاب التفسير را به حسن بن ابى الحسن ديلمى منتسب داشته اند و مؤلف تأويل الآيات پاره اى از اخبار را ويژه در اواخر كتابش از آن نقل كرده است.و ظاهر آن است كه،مرادش حسن بن ابى الحسن مؤلف ارشاد القلوب است كه ما به شرح حالش پرداخته ايم.و مؤيد اين موضوع آن است كه وى،در كتاب ارشادش خودش را بدان نام و نسب ناميده است (2).
از بعضى از مواضع مجلد دوم ارشاد استفاده مى شود كه ديلمى از كتاب الفين علامه نقل كرده است و اين موضوع دليل بر آن است كه ديلمى متأخر از علامه بوده است.
ص:470
و ممكن است نسخه اى را كه من ديده ام مجلد دوم از آن كتاب نبوده باشد.
در عين حال كتاب ارشاد القلوب در دو مجلد تدوين شده،مجلد اوّل آن در مواعظ و نصايح و امثال اين هاست و مجلد دوم آن را كه در هرات ديده ام مشتمل بر فضائل حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بوده،و از آغاز تا انجام آن را به همين ترتيب به پايان برده است.
بارى در ارشاد القلوب اخبار تازه و غريبه اى را متذكر شده است و نسخه اى از آن در اصفهان در اختيار ما مى باشد و داير در السنه است كه، كتاب ارشاد از قدماى اعلام ما مى باشد مجلد دوم آن كتاب را كه در هرات مشاهده كردم ثابت نيست كه مجلد دوم ارشاد باشد بلكه،اكثر ارباب دانش آن را مجلد دوم ارشاد نمى دانند.
در عين حال،در مجلد اوّل ارشاد از مجموعه ورام نقل كرده،و اين نقل دليل بر آن است كه در ديلمى متأخر از ورام بوده،زيرا ورام در روزگار سيد ابن طاوس مى زيسته بلكه،جد ابن طاوس بوده است.
بارى،ديلمى از متأخران علامه بوده است ليكن،من در كتاب هاى اعلامى كه سال ها پيش از علامه مى زيسته اند،از قبيل ابن شهرآشوب در مناقب و ابن جنى در يكى از بحث هاى خود از كتاب حسن بن ابى الحسن ديلمى نقل كرده اند (1).
«ديلمى»به فتح دال بى نقطه و سكون يا و فتح لام منسوب به ديلم است.
وى،از اجلاى قمى ها و از علماى متقدم ايشان است و از حسين بن على بن بابويه برادر صدوق رحمه اللّه روايت مى كرده است.
ص:471
از آثار او تاريخ بلدۀ قم است كه آن را به تشويق صاحب بن عباد تأليف كرده است و در آن،برخى از اخبار ائمه اطهار عليهم السّلام را ايراد نموده است.
استاد استناد در آغاز بحار مى نويسد:كتاب تاريخ بلدۀ قم تأليف شيخ جليل حسن بن محمّد بن حسن قمى رحمه اللّه است.
در فصل دوم مى نويسد:كتاب تاريخ بلدۀ قم كتاب معتبرى است كه اصل آن كتاب در اختيار ما قرار نگرفته و تنها ترجمۀ آن در دست ما قرار گرفته است.و پاره اى از اخبار آن را در مجلد سما و عالم يادآورى كرده ايم (1).
وى از اجلۀ علما و فقها و مفسران بوده و متأخر از شيخ مقداد مى باشد و از شاگردان او به شمار نمى آيد.
از آثار او كتاب معارج السئول و مدارج المأمول را كه در تفسير پانصد آيه از احكام مى باشد مى توان نام برد.كمال الدّين اين كتاب را به بهترين وجه و مبسوطترين سبك تأليف كرده بلكه،كتاب مزبور از بزرگ ترين كتبى است كه در آيات الاحكام تدوين شده است و من دو نسخه از آن را در اصفهان نزد فاضل هندى ديده ام.يك نسخه كه همگى كتاب را داراست، خطش جديد بوده و نزديك به بيست هزار بيت دارد و نسخه ديگر آن ناتمام و خيلى كهن است.
خود مؤلف در آغاز نسخۀ كهن به اسم آن كتاب تصريح،و اضافه كرده است كه آن را از آيات الاحكام شيخ مقداد يعنى،كنز العرفان او بهره گرفته است در عين حال مبسوطتر و مفيدتر از آن است و در پايان نسخه كامل آن،به نام و نسب خودش به طورى كه ما در آغاز اين ترجمه ايراد كرديم اشاره كرده است و از آخر آن برمى آيد،تاريخ اتمام تأليف آن عصر
ص:472
روز شنبه هيجدهم جمادى الآخر سال 891 هجرى بوده است.و در پشت نسخه كامل آن نوشته شده است:اين كتاب موسوم به تفسير اللباب از آثار كمال الدّين حسن نجفى است (1).
از آغاز تأليف اين كتاب برمى آيد خلاصه و لب تفاسير مربوط به آيات الاحكام را از كتاب هاى تفسير استفاده كرده است ولى كاتب نسخه،از مضاف و مضاف اليه كه جمله(لب التفاسير)باشد چنان برداشت كرده كه نام اين تفسير(لب التفاسير)است.
در عين حال از فاضل هندى در شگفتم كه به من مى گفت:نام مؤلف اين تفسير و روزگار زيست او را نمى دانم و مى افزود به گمان من اينكه اين تفسير همان تفسير آيات الاحكام ابن متوج است.
وى،يكى از متكلمان و فضلا و اجلاى فقها و اكابر علما و سرايندگان به شمار مى آيد و به ابن راشد حلى معروف است.او متأخر از طبقۀ شهيد اوّل است.
و من در استرآباد از آثار او،كتاب مصباح المهتدين در اصول الدّين را ديده ام كه كتابى بس نيكو و مشتمل بر مطالب ارزنده اى بوده و تاريخ كتابت آن 883 هجرى مى باشد.
حقيقت از نظر من اين است كه،شيخ حسن مترجم حاضر با شيخ تاج الدّين حسن بن راشد حلى كه پيش از اين به نام و نسبش اشاره شده يك تن بيش نبوده اند.
ص:473
زيرا،هر دو متقارب العصرند و انتساب به جد هم شايع مى باشد.
در جايى ديدم كه شيخ بن راشد مترجم حاضر طريق تفأل به صحف شريف را از خط شيخ على بن مظاهر كه از معاصران شهيد اوّل رحمه اللّه بوده، نقل مى كرده است.
در اصفهان،نسخۀ كاملى از حاشيه يمنى را كه بر كشاف مى باشد،در ضمن مجلدى به خط شيخ حسن بن محمّد بن راشد حلى ديده ام و تاريخ كتابت آن هفتم ربيع الاوّل سال 821 هجرى بود و خط شريفش خالى از خوبى نبود و بر همين نسخه حواشى بسيار ارزنده اى ديده مى شود كه گمان مى كنم اكثر آن ها از افادات ابن راشد باشد.
وى،از اجلاى مشايخ قاضى ابو الفتح كراچكى بوده است.
به طورى كه از چند موضع،از جمله از سند حديث اوّل كه در آخر رساله كشف الريبة عن الغيبة شهيد ثانى،از جمله احاديث ده گانه اى كه در آخر آن رساله است برمى آيد،شيخ ابو عبد اللّه از قاضى ابو بكر محمّد بن عمر جعابى روايت مى كرده است.بنابراين،در درجۀ شيخ مفيد است.
جبعى
شيخ معاصر در امل مى نويسد:وى،پسرعموى مؤلف اين كتاب يعنى امل است و مردى فاضل و صالح و فقيه و عارف به عربيت بوده،مراتب علمى را از پدرش و ديگران فراگرفته است.
شيخ حسن،از على بن حسين بن سفيان،از على بن عباس،از عبادة بن يعقوب،از يحيى بن نشان(وثاب)،از عمر بن اسماعيل همدانى،از ابو اسحاق،از عاصم بن ضمرة و از حارث،از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام روايت مى كرده است.
ص:474
به طورى كه از بشارة المصطفى تأليف محمّد بن ابى القاسم طبرى بدست مى آيد،ابو عبد اللّه محمود بن محمّد بن حسين برسى و ديگران از او روايت داشته اند و ظاهر آن است كه اكثر راويان بلكه،همگى آن ها شيعه بوده اند.
منتجب الدّين گويد:وى،از فقهاى متدين بوده است.
بنابراين،از اعلام متأخر از شيخ طوسى است.
ابو عبد اللّه شهيد محمّد بن مکى بن محمّد بن حامد عاملى جزينى
از اجلۀ فقهاى اماميه است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:وى فرزند شهيد اوّل است و فاضلى فقيه و محققى جليل القدر بوده از پدر بزرگوارش روايت مى كرده و شهيد قدّس سرّه به او و برادرش رضى الدّين ابو طالب محمّد و برادر ديگرش ضياء الدّين ابو القاسم على،اجازه داده است.
مؤلف گويد:گروه ديگرى نيز به وى اجازه داده اند از جمله،سيد بن معيه كه به پدرش شهيد نيز اجازه داده،و ديگرى،سيد علامه امين الدّين ابو طالب احمد بن محمّد بن حسن بن زهره حسينى حلبى كه علامه حلى به وى اجازه داده است.
به زودى ذيل نام شيخ حسن مكى عاملى به پاره اى از مطالب مربوط به اين مقام اشاره خواهيم كرد.
نوبخت
وى،از اجلۀ سلسله نوبختيه و يكى از مشاهير علماى اماميه است كه به ابن نوبخت معروف مى باشد و گمانم آن است كه حسن بن محمّد از نوادگان اسماعيل بن على بن اسحاق بن نوبخت بغدادى باشد.
ص:475
ابن كثير شامى در تاريخ خود از برقانى كه يكى از علماى اهل سنت بوده،چنين نقل كرده است.حسن بن محمّد از شيعيان معتزلى مشرب است و در عين حال در نظر من دانشورى صدوق و درست كردارى است.
و از عقيقى نقل كرده كه حسن بن محمّد مرد موثقى است جز اينكه مرام اعتزال دارد.
مؤلف گويد،بر آن ها كه به تتبع آثار متكلمان عامه و ديگران مى پردازند پوشيده نيست كه،اهل سنت در اصول عقايد بيشتر اوقات تفاوتى ميان شيعه و معتزله نمى گذارند و به طورى كه از مطاوى كتاب ما هم بدست مى آيد اكثر نظريات معتزله را به شيعه و نظريات شيعه را به آن ها نسبت مى دهند و در غير اين صورت تشيّع نوبختى ها و صحت عقايد ايشان، آشكارتر از آن است كه يادآورى بشود.
با توجه بدانچه گفته شد بايد بدانيم،رجالى ها ترجمه ابو محمّد حسن ابن موسى نوبختى را كه پيش از سنه سيصد هجرى يا پس از آن مى زيسته است متعرض شده اند و همچنين به ذكر نام موسى بن حسن بن محمّد بن عباس بن اسماعيل بن محمّد بن اسماعيل بن نوبخت پرداخته اند.بنابراين، جاى آن نيست كه اين دو تن را با حسن بن محمّد متحد دانست به صرف اينكه اسم پدر يا اجداد را به منظور رعايت اختصار حذف كرده باشند،به وحدت آن ها عقيده مند شد.
آرى،دور نيست كه حسن يادشده در رجال فرزند موساى مذكور در كتب رجال باشد يا برعكس موسى فرزند حسن باشد و تعدد دو حسن را كه ما يادآورى كرديم همان است كه به نظر قاضى نور اللّه هم آمده بوده و بدين مناسبت است كه او هم دو ترجمه جداگانه براى آن ها تشكيل داده است.
ابو محمّد از مشايخ شيخ صدوق رحمه اللّه بوده است.
ص:476
و به طورى كه از خرايج قطب راوندى بدست مى آيد ابو محمّد از ابو الحسن سمرى كه يكى از وكلاى ناحيه مقدسه حضرت حجة بن الحسن عجل اللّه تعالى فرجه الشريف بوده،روايت مى كرده است و روايت بو محمّد از بوالحسن دليل بر مدح بو محمّد است.
بايد گفت،بو محمّد مكتب غير از حسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام، معروف به مكتب است هرچند حسين هم از مشايخ صدوق بوده است و براى تحقيق بيشتر به كتاب هاى رجال كه متعرض احوال هر دو تن شده اند بايد مراجعه كرد.
وى،از شيوخ فضلا و از اجلۀ علماى متأخر و معاصر با شيخ على كركى بوده است و فرزندش شيخ شمس الدّين محمّد بن حسن نيز به طورى كه نام او در حرف ميم خواهد آمد،از اجله اصحاب به شمار است.و در ذيل ترجمۀ او خواهيم نگاشت كه شيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخ بهايى رحمه اللّه درباره شيخ حسن چنين نوشته است:الشيخ الامام الفاضل التقى الورع الزاهد حسن بن مكى رحمه اللّه تعالى و اسكنه فسيح الجنة.
در پايان بايد بگوييم،شيخ حسن مكى مترجم حاضر غير از شيخ جمال الدّين ابو منصور حسن بن محمّد بن مكى فرزند شهيد است كه پيش از اين به نام او اشاره شد زيرا،ابو منصور،سال ها پيش از حسن بن مكى مترجم فعلى ما مى زيسته است.
وى،از اجلاى مشايخ و معروف به ابن حداد عاملى يا حداد است.كتاب طريق النجاة و امثال آن از آثار اوست و كفعمى در بلد الامين و حواشى آن و همچنين در مصباح،همواره از آن ياد،و مطالبى را ايراد كرده است و من تا به حال به روزگار او كه در آن مى زيسته،برخورد نكرده ام.
ص:477
و از شيخ معاصر در شگفتم كه بو محمّد را با آنكه از مردم عامل است.
در كتاب خود متذكر نشده است و گويا كتاب طريق النجاة همان كتاب النجاة باشد كه گاهى فرزند بو على طبرسى در كتاب مكارم الاخلاق از آن نقل كرده است.
و ابن حداد مترجم فعلى ما غير از شيخ ابن حداد حلى است.
وى،از اجله علما،و فقها و فضلا و از مجتهدان اصحاب ما بوده است.
و آن چنان كه از اجازه ابن مؤذن جزينى كه به شيخ على ميسى داده است برمى آيد،بدر الدّين از سيد عميد الدّين،از علامه حلى و از شيخ شمس الدّين محمّد عريضى قدّس سرّه روايت مى كرده است.
و اين سيد بزرگوار معاصر با شهيد اوّل قدّس سرّه بوده است.
و شيخ معاصر در امل مى نويسد:سيد بدر الدّين حسن بن نجم الدّين دانشورى بافضيلت بود و از سيد ضياء الدّين و عميد الدّين و شيخ فخر الدّين روايت مى كرده است.
و اين هر سه نامدار،از علامه حلى روايت داشته اند.
مؤلف گويد:حقيقت آن است كه،سيد بدر الدّين همان سيد عزّ الدّين حسن بن نجم الدّين اطراوى است كه،شاگرد شهيد بوده است و ذيلا نام برده مى شود و محل اشكال اينجاست كه عزّ الدّين شاگرد شهيد بوده است و بدر الدّين از اكابر معاصران او به شمار مى آيد.
پيش از اين به عنوان سيد اديب عزّ الدّين حسن بن ايوب،مشهور به ابن نجم الدّين اطراوى عاملى شاگرد شهيد اوّل قدّس سرّه ياد كرديم.
ص:478
به طورى كه از رجال سيد على بن عبد الحميد نجفى بدست مى آيد وى، از اجلۀ علمايى است كه نزديك به عصر علامه حلى مى زيسته است و ظاهر آن است كه،تقى الدّين غير از اعلامى است كه در بالا نام برده شده اند.
پيش از اين به عنوان شيخ جلال الدّين ابو محمّد حسن بن نظام الدّين احمد نام برده شد.
ابن نما،از اجله فقهاست و شهيد اوّل قدّس سرّه از وى روايت مى كرده است.
از اجازه شيخ نعمة اللّه بن خاتون عاملى كه به سيد شدقم مدنى داده است و همچنين به تصريحى كه شيخ على كركى در اجازه اى كه به شيخ على ميسى نيز داده و غير اين ها از اجازات اصحاب استفاده مى شود.ابن نما از شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد حلى روايت مى كرده و يكى از اعلامى است كه به ابن نما معروف بوده اند.
شيخ معاصر در امل مى نويسد:شيخ جلال الدّين حسن بن نما الحلى فاضلى جليل القدر و از مشايخ شيخ شهيد محمّد بن مكى عاملى است.
عاملى
وى،فاضلى صالح و فقيه بوده و به طورى كه در امل آمده،از شهيد ثانى رحمه اللّه روايت داشته است.
«سقطى»به فتح سين و قاف و طاى بى نقطه منسوب به سقط است.
رطبه سوراوى
وى،از اكابر علما و اجله فضلا بوده است.
شيخ معاصر مى نويسد:وى،فاضلى فقيه و عابد بوده و ابن ادريس از او روايت مى كرده است و داراى آثارى است.
ص:479
مؤلف گويد،در آغاز سند كتاب سليم بن قيس هلالى چنين آمده است:
حديث كرد مرا شيخ فقيه ابو عبد اللّه حسن بن هبة اللّه بن رطبه از شيخ مفيد ابو على از پدرش(شيخ طوسى)در مقام سماعى كه داشتم و او هم قرائت مى كرد در مشهد مولانا سبط شهيد ابو عبد اللّه حسين بن على صلوات اللّه عليه در ماه محرم سال 560 هجرى و ممكن است ابن ادريس قائل اين خبر باشد.
باز گويد ازاين پس دانشورى را به نام شيخ جمال الدّين حسين بن شيخ جمال الدّين هبة اللّه رطبه متذكر خواهيم شد.ظاهر آن است كه جمال الدّين حسين با جمال الدّين حسن كه به ترجمه او پرداخته ايم متحد بوده اند؛زيرا هر دو تن از نظر درجه يكسانند به اين معنى كه،هر دو از شيخ طوسى روايت مى كنند.بنابراين،اشتباه از ناسخان مى باشد كه حسين را مبدل به حسن يا برعكس كرده اند و همچنين شيخ معاصر متوجه به اين اشتباه نشده است و حسن و حسين را نام دو تن از اعلام نام مى برد.آرى، ممكن است يكى از آن دو برادر ديگرى باشد.
و بازهم در ذيل حسين بن رطبه سوراوى خواهيم گفت كه با حسين بن هبة اللّه متحد است و پدر جمال الدّين حسن كه جمال الدّين هبة اللّه باشد از دانشمندان بوده و از شيخ ابو على فرزند شيخ طوسى رحمه اللّه روايت مى كرده است.
در آغاز ترجمه،نام جمال الدّين را حسن نوشتيم و مؤيد آن نظريه شهيد اوّل است كه،در اجازه ابن خازن حائرى مى نويسد:و بهذا الاسناد مصنفات الشيخ جمال الدّين حسن بن هبة اللّه بن رطبة السوراوى عن ابن ادريس عنه و بهذا الاسناد عن ابن رطبة مصنفات و مرويات الشيخ المفيد ابى على بن شيخنا ابى جعفر امام المذهب بعد الائمة محمّد بن الحسن الطوسى،انتهى.
ص:480
مؤلف گويد:از كلام شهيد و تصريحى كه شيخ معاصر كرده است استفاده مى شود جمال الدّين آثارى دارد ليكن ما تاكنون به اثرى از آثار او دست نيافته ايم.
بايد بگوييم،در كتاب هاى رجال به گروهى مى رسيم كه منسوب به ابن رطبه يا سوراوى هستند و ظاهر آن است كه،آنان از اقربا و خويشاوندان او مى باشند.
از آن جمله است،شيخ حسين بن احمد سوراوى كه گويا برادر او باشد و يا حسين همان حسن مترجم حاضر باشد و تصحيفى در يكى از آن دو اسم شده است.
و از آن جمله است نجيب الدّين محمّد سوراوى كه گويا خود مترجم باشد.
«سوراوى»به ضم سين و فتح راء بى نقطه منسوب به سوراء است كه در هنگام نسبت و بنا به قاعده مقرر در آن همزه مبدل به واو مى شود و سوراء نام دهكده اى است نزديك به حله،از شهرهاى عراق عرب و گمان مى كنم سوراء همان محلى باشد كه آب نهر آن در نهايت صفا و سپيدى است و در اخبار بدان مثل مى زنند و نهر سوراء همان نهر واقع در سوراء است.
ازاين پس به عنوان،شيخ ابو عبد اللّه حسين بن محمّد بن موسى بن هديه خواهد آمد.
به طورى كه از رجال نجاشى ذيل نام على بن محمّد بن جعفر بن موسى ابن مسرور بن قولويه برادر جعفر بن قولويه معروف،به دست مى آيد،شيخ حسن و برادرش شيخ محمّد از اجلاى مشايخ نجاشى بوده اند و از همان رجال استفاده مى شود شيخ حسن بن هديه به توسط جعفر بن قولويه از برادرش على بن محمّد قولويه يادشده ،روايت مى كرده است.
ص:481
از عبارت نجاشى استفاده مى شود كه على بن جعفر بن موسى بن مسرور برادر جعفر بن قولويه نبوده و همچنين شيخ محمّد بن هديه برادر حسن بن هديه نمى باشد.
شيخ معاصر در امل مى نويسد:شيخ حسن پدر محقق نجم الدّين ابو القاسم جعفر است كه فاضلى عظيم الشأن و بزرگ مقام بوده و فرزندش محقق از وى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:در توصيف از پدر محقق گفته اند كه وى،فاضلى سراينده بوده است ليكن،در اينكه شيخ حسن سراينده باشد،جاى تأمل است زيرا، به طورى كه در ذيل نام محقق نوشتيم فرزندش محقق را از سرودن شعر باز مى داشته و از سرايندگى نكوهش مى كرده است (1).
شيخ حسن از پدرش يحيى كه جد محقق باشد،از عربى بن مسافر عبادى روايت مى كرده است.
شهيد اوّل در اربعينش گويد:محقق حلى،از پدرش شيخ حسن،از جدش يحيى،از شيخ ابو عبد اللّه محمّد بن ادريس،از عربى بن مسافر،از الياس بن هشام،از ابو على مفيد فرزند شيخ طوسى،از شيخ ابو يعلا سلار بن عبد العزيز ديلمى،از سيد مرتضى،از شيخ مفيد قدس اللّه اسرارهم،روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:در بعضى از نسخ اربعين چنين آمده است:يروى المحقق عن والده الحسن بن يحيى بن سعيد عن جده الشيخ ابى عبد اللّه محمّد بن ادريس.پس از اين اضافه كرده،ممكن است حرف عن از ميان كلمه جده و الشيخ حذف شده باشد يعنى،عن جده عن الشيخ ابى عبد اللّه.زيرا،ابن
ص:482
ادريس جد شيخ حسن بن يحيى نيست بلكه،جد مادرى شيخ نجيب الدّين يحيى بن سعيد،مؤلف الجامع و غير آن و پسرعموى محقق است.
وى،از اجله مشايخ شيخ صدوق رحمه اللّه بوده و از پدرش يحيى بن ضريس روايت مى كرده است و ممكن است نام و نشان او در كتاب هاى رجال اصحاب آمده باشد.
برخى از دانشورانى كه بر رجال نجاشى تعليقه افزوده،اظهار داشته اند، شيخ ابو الحسن بغدادى سورائى بزاز كه شيخ اجازۀ نجاشى بوده،از شيخ حسن سورائى روايت مى كرده است.
مؤلف گويد:براى هيچ كدام از شيخ حسن و شيخ ابو الحسن در كتاب هاى رجال نام و نشانى نديدم و ظاهر آن است كه،سورائى منسوب به نهر سوراء است.و در صورتى كه اين احتمال درست باشد،معمولا نسبت به آن نهر را سوراوى با واو مى نويسند.و با توجه به عدم سابقۀ حال شيخ حسن نمى توان او را همان شيخ حسن بن هبة اللّه بن رطبه سوراوى دانست و چندين وجه را مى توان براى عدم صحت احتمال مزبور استدلال كرد.از جمله آنكه،شيخ حسن بن هبة اللّه مزبور،سال هاى زيادى پس از شيخ حسن بن يزيد مى زيسته است.
معروف به ابو نواس
ابو نواس،سراينده اى اديب و مشهور و مقدم بر ديگر سرايندگان بوده است و از فصحا و بلغاى عصر خود به شمار مى رفته و در فن سرايندگى مهارت و تسلط كامل داشته است.
ص:483
ابو نواس،در بصره متولد شد و همان جا رشد كرد و پس از آن به كوفه رفت.جد ابو نواس آزاد شده جراح بن عبد اللّه حكمى والى و استاندار خراسان بوده و به همين جهت،او و بستگانش را حكمى مى گفتند.
ابو نواس،در روزگار ولايت حضرت امام رضا عليه السّلام و زمان زمامدارى مأمون بلكه،در هنگام جهان دارى هارون مى زيسته است.
ابو نواس،در منقبت حضرت مولا على بن موسى الرضا عليه آلاف التحية و الثناء،اشعارى معروض داشته است كه حاكى از تشيّع و حسن حال اوست.
ابن خلكان اشعار زير را كه در ستايش حضرت رضا عليه السّلام معروض داشته، از وى نقل كرده است:
قيل لى انت احسن الناس طرّا فى فنون من المقال النبيه
لك من جيد القريض مديح يثمر الدرّ فى يدى مجتنيه
فعلى ما تركت مدح ابن موسى و الخصال التى تجمّعن فيه
قلت لا أستطيع مدح امام كان جبريل خادما لأبيه
به من مى گويند در سرودن مضمون هاى خردمندانه و در كليه فنون شعر، از همگان برتر و والاترى.و اشعار زيبا و چكامه هايى كه دارى مانند مرواريد در كف مرواريدفروش ثمر،و فايده مى رساند.بنابراين،چگونه زبان به ستايش حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام برنداشتى و از آن همه خوى هاى پسنديده اى كه در اوست ستايش نكردى؟
در پاسخ گفتم،چگونه مى توانم از پيشواى به حقى ستايش كنم كه، جبرئيل خدمتكار آستان ولايت توأمان پدر ارجمند او مى باشد.
و علت اينكه وى چنان اشعارى را سرود آن بود كه يكى از دوستانش خطاب به وى گفت،آدمى را وقيح تر بى ارزش تر از تو نديدم زيرا،تو از شراب و دريا و صحرا و بالاخره از همه چيز ستايش كرده اى و اما از حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام كه امروز چون خورشيد تابانى
ص:484
مى درخشد،ستايشى نكردى!بونواس در پاسخ او گفت به خدا سوگند علت اينكه دم از ستايش آن حضرت نزدم رعايت مقام عظمت آن جناب بود.
زيرا،مشاهده كردم مثل منى قابليت ندارد كه به ستايش از آن حضرت بپردازد و پس از اندكى ابياتى گفت كه چند بيت زير از آن هاست:
مطهّرون نقيّات جيوبهم تجرى الصلاة عليهم أينما ذكروا
من لم يكن علويّا حين تنسبه فما له فى قديم الدهر مفتخر
اللّه لمّا برا خلقا فاتقنه صفاكم و اصطفاكم ايها البشر
فانتم الملأ الاعلى و عندكم علم الكتاب و ما جاءت به الزبر
خاندان پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله بزرگواران پاكدامنى هستند كه در هركجا نام برده شوند مردمان از هر تيره اى كه باشند بر آنان درود مى فرستند.و هركسى كه به ولايت على عليه السّلام مفتخر نباشد،از هيچ نسبتى برخوردار نيست و حق مفاخرت و مباهات به كسى را ندارد.اى گروه بشرى كه،در مقام بشريت چون همگانيد.آن گاه كه خداى متعال،آفريدگان خويش را به وجود آورد شما را از هرگونه آلودگى پاكيزه ساخت و شما را از ميان آن ها برگزيد.
آرى،شما برترين و بهترين آفريدگان هستيد و خدا دانش كتاب هاى آسمانى و حقايق امور را به شما ارزانى داشته است.
ابن خلكان در تاريخ خود مى نويسد:اسماعيل بن نوبخت گفته است، هيچ سراينده اى را به وسعت دانش بونواس نديده ام و با آنكه كتاب هاى زيادى در دست مطالعه نداشت حافظه اش از همه بيشتر بود.
وقتى از ابو نواس دربارۀ نسبش سؤال كردند كه،نسبت تو به كدام قبيله و عشيره مى رسد؟در پاسخ گفت:ادب من از نسبم مرا بى نياز مى كند.پس از اين سائل ساكت ماند.و او را بدان جهت بو نواس گفتند كه دو سوى زلفش بر روى دوشش ريخته بود و نوسان و حركت داشت.
ص:485
ابو نواس،در بغداد مى زيست و فنون ادب را از ابو عمرو زاهد فراگرفته بود و در اين رشته سرآمد اقران شده بود و در ماه جمادى الاولى سال 355 هجرى درگذشته است-كلام ابن خلكان به پايان رسيد.
مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان گويد:جد ابو نواس آزاد شده جراح بن عبد اللّه حكمى والى خراسان بوده است و نسبت وى به او منتهى مى شود.
از محمّد بن داود بن جراح نقل شده،در كتاب الورقه گويد،ابو نواس در بصره متولد شده و همان جا رشد يافته است.پس از آن به اتفاق والبة بن حباب به كوفه رفته و ازآنجا عازم بغداد شده است.
ديگرى گفته،بو نواس در اهواز به دنيا آمده و در سن دوسالگى از اهواز بيرون رفته و مادرش به نام«جلبان»از مردم اهواز بوده است و پدرش از لشكريان مروان بن محمّد،آخرين پادشاه بنى أميه بوده،و از مردم دمشق است و ازآنجا به منظور مرزدارى به اهواز رفته و با جلبان ازدواج كرده و از او چندين فرزند آورده،از آن جمله ابو نواس و ابو معاذ است.
اسماعيل بن نوبخت گفته هيچ كسى را به وسعت دانش و حافظۀ ابو نواس نديده ام و نخستين شعرى را كه سروده در آغاز كودكى اش بوده،و عبارت از اشعار زير است:
حامل الهوى تعب يستخفه الطرب
ان بكى يحق له ليس ما به لعب
تضحكين لاهية و المحب ينتحب
تعجبين من سقمى صحتى هى العجب
عاشقى كه بار عشق را بر دوش مى كشد،خوشحالى از وى شرم دارد.و هرگاه بگريد شايسته به حال اوست و اين كار او،بازى و بيهوده نيست.
زن ها به او مى خندند و عاشق به خنده و تمسخر كردن آن ها توجهى ندارد.
آرى،عاشق است كه بايد در فراق معشوقش بگريد.آنان از بيمارى و نزارى من در شگفتند،و من از اينكه سلامت باشم در شگفتم.
ص:486
گويند،خصيب رئيس ماليات مصر از نسب ابو نواس از وى سؤال كرد بو نواس گفت:ادب من از نسبم مرا بى نياز مى كند.خصيب ساكت ماند و او را بدان جهت بونواس مى گفتند كه دو زلف بالاى پيشانى اش بر روى دوشش ريخته بود و نوسان و حركت داشت.
«حكمى»به فتح حاى بى نقطه منسوب به حكم بن سعد عشيره است كه قبيلۀ بزرگى در يمن بوده اند و جراح بن عبد اللّه حكمى امير خراسان از آن قبيله بود،و ابو نواس كه آزادشدۀ او بوده است به وى منتسب مى باشد.
بو نواس،در بغداد مى زيست و در ماه جمادى الاولى سال 355 هجرى درگذشته است.
مؤلف گويد،تاريخ درگذشت ابو نواس را به طورى كه از تاريخ ابن خلكان و مختصر آن نوشتيم قابل تأمل است زيرا،وى در روزگار هارون و مأمون مى زيسته و چگونه ممكن است صد و پنجاه سال پس از آنان زنده باشد.مانند همين سؤال و جواب كه ميان بو نواس و خصيب اتفاق افتاده است،راجع به ابن جنى هم گفته اند كه ضمن شرح حالش تذكر خواهيم داد.
ابن شهرآشوب در معالم العلماء،ابو نواس را در شمار سرايندگان و ستايش گران اهل بيت عليهم السّلام آورده و به همين مناسبت هم ما او را در بخش اوّل اثر خود كه ويژۀ اعلام شيعه است نام برده ايم.در عين حال پاره اى از اخبار در نكوهش او رسيده است.
حموينى به سند خود در كتاب فرائد السمطين،از حافظ ابو بكر احمد ابن حسين بيهقى،از حاكم ابو عبد اللّه نيشابورى،از على بن محمّد بن يحيى مذكر،از صدوق،از حسن بن ابراهيم بن احمد بن هشام مكتب،از على بن ابراهيم بن هاشم،از پدرش روايت كرده،گفت:ابو الحسن محمّد بن على فارسى،از ابو نواس روايت كرده،گفت:در يكى از روزها كه حضرت مولا على بن موسى الرضا عليه السّلام از دربار مأمون بيرون مى آمد و بر استرى سوار بود
ص:487
به پيشگاه مقدسش شرفياب شدم و پس از عرض سلام معروض خاطر همايون داشتم،ابياتى چند در ستايش شما به عرض رسانيده ام،آرزومندم آن ها را به عز عرض برسانم و مقام ولايتمدارى آن ها را استماع فرمايند.
فرمود،بخوان:
بو نواس ابيات«مطهّرون نقيّات ثيابهم»را كه پيش از اين ايراد شد به عرض مبارك تقديم داشت.امام عليه السّلام فرمود:آرى،ابياتى سروده اى كه در مضامين آن ها كسى بر تو پيشى نگرفت.سپس خطاب به غلامش فرمود،آيا پولى از ما در دست تو باقى است؟معروض داشت آرى،سيصد دينار در پيش من باقى است.فرمود،آن ها را به وى اعطا كن و فرمود ممكن است اين مبلغ از نظر او ناچيز باشد اين استر را هم به وى اعطا كن.
و باز به سند خود،از ابو بكر محمّد بن يحيى صولى روايت كرده،گفت:
از ابو العباس محمّد بن يزيد مبرد شنيدم مى گفت،در يكى از روزها بونواس از دار قيصر بيرون مى آمد،در مسير خود سواره اى را ديد كه برابر او در حركت است بدون آنكه رخسار آن سواره را مشاهده كند پرسيد:اين سواره كيست؟پاسخ شنيد او حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام است.
بو نواس بالبداهه گفت:
اذا أبصرتك العين من بعد غاية و عارض فيك الشك اثبتك القلب
و لو أنّ قوما أمّموك لقادهم نسيمك حتى يستدل به الركب
هرگاه چشم،تو را از دور مشاهده كند و در وجود تو مشكوك بماند دل،اثبات وجود تو را خواهد كرد.و هرگاه همه مردم به سوى تو آهنگ نمايند آوازه تو آن ها را هدايت مى كند و حتى كاروان ها هم تو را خواهند شناخت.
شيخ صدوق قدّس سرّه در عيون اخبار الرضا عليه السّلام از احمد بن يحيى مكتب،از ابو الطيب احمد بن محمّد وراق،از على بن هارون حميرى،از على بن محمّد بن سليمان نوفلى،روايت كرده است،آن گاه كه مأمون،حضرت على
ص:488
ابن موسى الرضا عليه السّلام را وليعهد خود قرار داد و سرايندگان،عازم دربار مأمون شده،و با آوردن چكامه هايى كه در ستايش حضرت رضا عليه السّلام سروده و انديشه مأمون را در نصب حضرت رضا عليه السّلام به ولايتعهدى ستوده بودند جايزه هاى بسيارى از وى گرفتند،تنها ابو نواس نه مدحى سرود و نه رأى او را ستود و مانند ديگر مدعوان به دربار آمد.
مأمون خطاب به وى گفت:اى بو نواس مى دانى حضرت رضا در نزد من از چه موقعيتى برخوردار است و تا چه حدى او را محترم مى شمارم و با آنكه تو سرايندۀ تواناى عصر خود و برگزيدۀ روزگار خويشى،چرا از ستايش او دريغ داشتى؟وى بالبداهه ابيات زير را(كه پيش از اين گذشت) در ستايش از حضرتش به اطلاع مأمون رسانيد.
قيل لى انت اوحد الناس طرا فى فنون من الكلام النبيه
لك من جوهر الكلام بديع يثمر الدر فى يدى مجتنيه
فعلى ما تركت مدح ابن موسى و الخصال التى تجمعن فيه
قلت لا أهتدى لمدح امام كان جبريل خادما لابيه
مأمون وى را تحسين كرد و برابر جايزه هايى كه به همۀ سرايندگان داده بود،به وى صله داد و در اعطاى جايزه او را بر ديگران برترى داد.
وى،از فضلا و علما و متكلمان بوده است.
نسخه اى از شرح فصول النصيريه را در علم كلام كه از آثار شيخ مقداد است ديدم كه بر شيخ حسن قرائت شده و شيخ با خط شريف خويش اجازه اى در پشت آن براى يكى از شاگردانش نوشته است و تاريخ آن 856 هجرى بود.بنابراين،شيخ حسن از معاصران على بن هلال جزائرى و امثال او مى باشد و يقينا شيخ حسن،علامه حلى نبوده است زيرا،علامه سال ها قبل از شيخ حسن زيسته است.
ص:489
حقيقت آن است كه،شيخ حسن،همان شيخ ابن عشره است،اعنى شيخ عزّ الدّين ابو المكارم حسن بن على الكركى است،براى اينكه شيخ ابراهيم ابن سليمان قطيفى كه معاصر با شيخ على كركى بوده،ضمن اجازه اى كه به امير معزّ الدّين محمّد بن امير تقى الدّين محمّد اصفهانى داده است، مى نويسد:شيخ بدر الدّين على بن هلال جزائرى،از استادش عزّ الدّين حسن ابن يوسف،معروف به ابن العشرة،از استاد هر دوشان شيخ جمال الدّين احمد بن محمّد بن فهد حلى روايت كرده است.
و آنچه را قطيفى اظهار داشته،دليل بر آن است كه شيخ حسن بن يوسف مترجم حاضر،و شيخ حسن بن عشره كه در ذيل به شرح حالش اشاره مى شود،متحد است.
بنابراين،يا يوسف جد اوست،و يا على جد او مى باشد و يوسف نام پدر اوست و حذف نام پدر و انتساب به جد،چنانچه مكرر نوشته ايم، شايع است.
ابن العشرة از اجلۀ فقهاى روزگارش بوده است و به طورى كه از اجازۀ شيخ ابراهيم بن سليمان قطيفى كه به سيد امير معزّ الدّين محمّد بن امير تقى الدّين محمّد اصفهانى داده است،بدست مى آيد،شيخ على بن هلال جزائرى از وى روايت مى كرده است (1).
ص:490
حقيقت آن است كه ابن عشرت و شيخ حسن بن يوسف بن احمد و شيخ عزّ الدّين ابو المكارم حسن بن على كركى،معروف به ابن عشرت متحدند و نام هاى سه تن مختلف نمى باشد زيرا،همگى آن ها در بيشتر مراتب به ويژه در درجه روايتى،برابرند.
و از اجازه قطيفى و اجازه هاى ديگر بدست مى آيد كه،على بن هلال گاهى بلاواسطه و هنگامى به واسطه ابن عشرت از ابن فهد روايت مى كرده است.
از آغاز كتاب غوالى اللآلئ ابن ابى جمهور احساوى استفاده مى شود كه، على بن هلال جزائرى،از شيخ جمال الدّين حسن،مشهور به ابن عشرت،از شهيد اوّل روايت مى كرده،و ظاهر آن است كه،مراد از شيخ جمال الدّين همان دانشورى است كه ما اين ترجمه را به عنوان او منعقد ساخته ايم و اختلاف در القاب به اعتبار تعدد آن ها است.و يا خود ارباب اجازات،از پيش خود و به مناسبت ستايش از مشايخ انشاء مى كرده اند.
ليكن در اينكه ابن عشرت بدون واسطه از شيخ شهيد روايت كرده باشد از نظر من خالى از تأمل نيست و پيش از اين ذيل نام شيخ عزّ الدّين ابو المكارم حسن بن على كركى،مشهور به ابن عشرت بدين موضوع اشاره كرده ايم (1).
ص:491
يوسف بن على بن محمّد بن مطهر حلى قدس اللّه روحه الشريف
او پيشواى عالى همت و دانشورى عامل و فاضلى كامل و سراينده اى نيرومند،علامه علما،و فهامه ارباب فضل و استاد دنياست.اصحاب ما او را به عنوان علامه مطلق ستوده اند و به دانشى بى اندازه و فهمى بى نهايت موصوف داشته اند و كمال او را جهانى معرفى كرده اند.
علامه،خواهرزاده محقق حلى قدّس سرّه،و آيتى از حق تعالى در روى زمين بوده است.او حقوق بى اندازه اى بر گروه اماميه و طايفه حقه شيعه اثنى عشريه دارد و با زبان و بيان و تدريس و تأليف خود دوازده اماميان را به اوج رفيع خويش رسانيده است.
علامه،از همگى علوم برخوردار بوده و در اقسام مختلف آن آثارى از خود به يادگار گذاشته است.
علامه حلى قدّس سرّه حكيمى متكلم و فقيهى محدث و اصولى و اديب و شاعرى ماهر بوده است و من پاره اى از سروده هاى او را در اردبيل ديده ام و از آن ها بدست مى آيد كه طبعى شيوا در انواع نظم داشته است.
علامه،آثار بسيارى دارد و تصانيف زيادى نگاشته و از گروه زيادى از دانشوران روزگارش از سنى و شيعى بهره گيرى كرده است و گروه زيادى از اعلام شيعه بلكه عده بسيارى از اهل سنت از محضر او در فنون مختلفه بهره ور شده اند و اجازاتى كه از شيعه و سنى در اختيار ما مى باشد بدين معنى گواه عادلى خواهند بود.
علامه،در آغاز كار تحصيلش از محضر پدر ارجمندش سديد الدّين يوسف،بهره مند شده،پس از آن به درس دايى اش محقق حلى مؤلف شرايع حضور يافته است.مراتب عقليات و رياضيات و ديگر فنون را از محضر محقق طوسى و كمال الدّين ميثم بن على بحرانى و سيد جمال الدّين احمد
ص:492
ابن طاوس حسنى و برادر بزرگوارش سيد رضى الدّين على بن طاوس و گروه ديگر استفاده كرده است.
علامه،از گروه بسيارى از اعلام شيعه و سنى روايت مى كرده است.نام عده اى از نامداران را پيش از اين ياد كرده ايم.
و به طورى كه از اجازه شيخ ابراهيم قطيفى كه به امير معز الدّين محمّد بن امير تقى الدّين محمّد اصفهانى داده،به دست مى آيد،علامه از شيخ محمّد ابن نما نيز اجازه داشته است ليكن،اجازه علامه از ابن نما از نظر من خالى از تأمل نيست (1).
از اتفاقات بى سابقه اى كه براى قطيفى در آن اجازه به وقوع پيوسته آن است كه،وى در يادآورى از علامه حلى مى نويسد:العلامة جمال الدّين محمّد بن الحسن بن المطهر،پيداست كه براى قطيفى اشتباهى پيش آمده است زيرا،اسم فرزندش شيخ فخر الدّين محمّد را نام علامه و نام خود علامه را نام پدر محمّد قرار داده است.
از مشايخ او شيخ مفيد الدّين جهم حلى فرزند يوسف است.
ديگرى،سيد احمد عريضى است.در اينكه سيد احمد از مشايخ علامه بوده باشد مانند محمّد بن نما،مورد تأمل من مى باشد (2).
گروهى از علامه روايت مى كنند از آن جمله،فرزندش شيخ فخر الدّين محمّد و دو تن خواهرزاده اش،سيد عميد الدّين و سيد ضياء الدّين اعرج حسينى،از او روايت مى كنند:سيد تاج الدّين محمّد بن قاسم بن معيه و شيخ زين الدّين ابو الحسن على بن احمد بن طراد مطارآبادى و شيخ رضى الدّين
ص:493
ابو الحسن على بن احمد المزيدى.و ما اجازه رضى الدّين را مى توانيم از اسانيد و اجازات علما به ويژه از بعضى اسانيد شهيد ثانى رحمه اللّه كه منتهى به صحيفه كامله سجاديه مى باشد،به دست آوريم.و از ايشان است،شيخ تاج الدّين حسن سرابشنوى و امثال اين ها.
به طورى كه،در تاريخ تولد و وفات او خواهيم گفت،علامه در سن 78 سالگى درگذشته است.و چنانچه در ترجمه محقق حلى از قاضى عبد الخالق كره رودى و ديگرى نقل كرده ايم،علامه حلى خواهرزاده محقق حلى قدّس سرّهما است.
علامه،فرزند فاضل جليل القدر و مجتهد معروفى داشته است به نام،شيخ فخر الدّين محمّد و دو نواده عالم و كاملى دارد به نام هاى،شيخ ظهير الدّين محمّد و شيخ يحيى كه فرزندان فخر الدّين مى باشند و پسرعموى فاضلى دارد به نام،شيخ قوام الدّين محمّد بن على بن مطهر حلى كه معاصر با ابن معيه بوده،و برادر فاضلى داشته است كه شيخ فقيه رضى الدّين على بن شيخ سديد الدّين يوسف،مؤلف كتاب العدد القويه بوده باشد.
علامه حلى رحمه اللّه دايى سيد عميد الدّين و سيد ضياء الدّين بن اعرج حسينى است و در يكى از آثار آمده است علامه خواهرزاده محقق و محقق دايى او بوده است.
شيخ نعمة اللّه بن خاتون در اجازه اى كه به سيد بن شدقم مدنى داده است مى نويسد:سيد عميد الدّين نوادۀ علامه حلى بوده است و اين استناد اشتباه آشكارى است بلكه،او نواده پدرش سديد الدّين است.و ترجمه همگى ان شاءاللّه تعالى در مقام خود خواهد آمد.
از غرائب اتفاقات آنكه در روزگار علامه،يا در زمان پيش از او، چهارصد و چهل مجتهد در يك عصر در شهر حله مى زيسته اند.
به طورى كه از آثار تاريخى به دست مى آيد،علامه حلى رحمه اللّه سبب اصلى شيعه شدن سلطان محمّد الجايتو خان بن ارغون خان بن اباقا خان بن
ص:494
هلاكو خان بن تولى خان بن چنگيز خان بوده است.و پس از اين در ذيل كلام قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين بدان اشاره خواهيم كرد و در نتيجه تغيير حالى كه به بركت علامه حلى رحمه اللّه براى او اتفاق افتاد دستور داد سكه و خطبه را عوض كنند و اين پيشامد در سال پنجم سلطنت الجايتو و برابر با سال 708 هجرى بوده است و به فرمان او خطبه به نام اهل بيت عليهم السّلام ايراد مى شده است و اسامى شريفه خاندان پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله،زينت سكه هاى رايج قرار گرفت.
پيش از آنكه سلطان محمّد به اريكه پادشاهى برقرار گردد طايفه هاى چنگيزى مدت پنجاه سال به مناقشه و مبارزه مى گذراندند و به مجردى كه سلطان محمّد به اريكه سلطنت رسيد،همۀ طوايف مختلف مغولى از وى اطاعت كردند و نامه ها به او نوشتند و پيام هاى اطاعت خود را به وى ابلاغ كردند و نزاع و جدال از ميانشان رخت بربست.
در تاريخ روضۀ اولو الالباب كه معروف به تاريخ بناكتى است مى نويسد:ازآن پس كه مغول ها نزاع و جدال فى مابين خود را رفع كردند مرام جهان دارى سلطان محمّد را مبارك و ميمون دانسته،به اطلاع او رسانيدند كه سزاوار است به نام الجايتو ملقب شود زيرا،«الجايتو»به واژه تركى به معنى،سلطان كبير و مبارك پى است و اين لقب براى او برقرار شد.
يكى از شاگردان شهيد در ضمن فايده اى كه ايراد كرده،كيفيت فراگيرى علم را از روزگار شهيد تا منتهى به خداى متعال بشود،بدين كيفيت ابراز داشته است.
شيخ شهيد از شيخ فخر الدّين،علوم الهى را فراگرفته و او از پدرش جمال الدّين حسن بن يوسف بن مطهر آموخته،و اضافه كرده است:
علامه،يكتاى زمان و نادرۀ دوران بود كتاب هايى را در علوم مختلفه تأليف كرده كه مانند آن ها از ديگر اعلام به ظهور نرسيده است به ويژه،در
ص:495
اصول الهيه به آخرين پايه نايل آمده و بلكه،از نهايت هم تجاوز كرده است.
همچنين در فنون فقهيه آثار نفيسى از خود باقى گذارده كه بزرگ ترين آن ها كتاب تذكره و كوچك ترين آن ها كتاب تبصره است.
و كتب ميانه آن دو،كتاب تلخيص و ارشاد و تحرير و قواعد و منتهى المطلب و مختلف الشيعة است و در شناخت رجال حديث دو كتاب،و در احاديث و اصول فقه و ديگر علوم نيز آثارى دارد.مراتب علمى را از پدرش سديد الدّين يوسف حلى و او از شيخش ابو القاسم نجم الدّين جعفر ابن سعيد فراگرفته است.
مؤلف گويد:در اظهار اين عالم،جهات ذيل قابل ايراد و اشكال است:
اوّلا:حقيقت اين است كه كتاب منتهى،بزرگ تر از كتاب تذكره است نهايت آنچه از تذكره تأليف شده،تا مسأله تفويض بضع،از كتاب نكاح بوده است و همين مقدار هم از كتاب منتهى كه،منتهى به مسأله بيع ثمار از كتاب تجارت مى شود بزرگ تر مى باشد و شايد همين كه مطالب منتهى، بيشتر از تذكره بوده او را بدين اشتباه واداشته است كه،كتاب تذكره را كوچك تر از منتهى بداند و يا رعايت سجع تذكره و تبصره،او را بدين اشتباه دچار كرده باشد.
ثانيا:علامه،مراتب علمى را از پدرش و محقق استفاده كرده است نه آنكه تنها به محضر پدرش اكتفا كرده باشد.
ثالثا:شيخ سديد الدّين كه پدر علامه است از شاگردان محقق نبوده است بلكه،هر دو تن،مراتب علمى را از اعلام عصر خود فرا گرفته اند.
و اينكه نوشته است علامه در رجال،دو فقره كتاب تأليف كرده،ممكن است مرادش خلاصه و ايضاح الاشتباه باشد و محتمل است مرادش كتاب خلاصه و كتاب الكبير باشد كه در خلاصه بدان وعده داده است و برخلاف انتظار تا به حال اثرى از آن كتاب ديده نشده،ممكن است به
ص:496
خاطرش گذشته باشد كه كتاب بزرگى در رجال تأليف كند ليكن تأليفش براى او پيش نيامده است (1).
رابعا:در ضمن بيانش آمده است،«و تجاوز النهايه»جمله لطيفى آورده؛ زيرا يكى از آثار علامه كتاب«النهايه»در كلام است كه كتاب بزرگى بوده است.
مشهور است كه كثرت آثار علامه به حدى است كه اگر آن ها را به شماره آورند و به روزهاى عمر او تقسيم كنند،در برابر هرروزى از عمر او هزار بيت از مصنفاتش قرار خواهد گرفت (2).
و از كسانى كه به اين موضوع تصريح كرده اند شيخ محمّد بن خاتون عاملى در آغاز شرح اربعين شيخ بهايى رحمه اللّه است.
مؤلف گويد:ما شكى در بسيارى علم علامه و فراوانى آثار او نداريم ليكن،اين نظريه كه آثار علامه هرگاه به دوران عمرش تقسيم شود به هرروزى از آن،هزار بيت خواهد رسيد درست نيست و اين نظريۀ كسى است كه،از شمارش آثار علامه و تعداد مصنفات او اطلاعى ندارد زيرا،عدد كتاب هاى علامه مضبوط و مقدار عمر او هم معلوم است و هرگاه ما سطور آثار او را به شمار آوريم و تسامحى هم در دست شمارش نداشته باشيم تمام بيت هاى آثار او را كه برابر با ايام عمر او بوده از هنگامى كه به حد بلوغ رسيده تا روزگارى كه رحلت كرده است،بيشتر از دويست بيت نخواهد بود و اين نظريه هم واضح است و جاى ترديدى باقى نمى گذارد.
بنابراين آنچه مشهور است كه به هرروزى از عمرش هزار بيت برابرى مى كند گزاف گويى آشكارى است.بلكه،اگر تمام نوشته هاى او را هرچند
ص:497
هم از آثار ديگران باشد به تمام مدت عمرش تقسيم كنيم به مقدار هزار بيت نمى رسد و اين اظهار از اغراقات نادان ياوه گو است و به زودى آنچه را كه گفتيم در تاريخ تأليف منتهى المطلب و خلاصه و امثال آن توضيح خواهيم داد.نظير آنچه را براى علامه گفته اند اهل سنت دربارۀ محيى الدّين نواوى شارح صحيح مسلم و غير آنكه در شام مى زيسته است،شهرت داده اند.نواوى راجع به علوم معموله خودشان آثار بسيارى تأليف كرده است چنان كه هرگاه آن ها را به تمام روزگار عمرش تقسيم كنيم به هرروزى از عمر او دو كراس(دو جزء)مى رسد و اين انتساب هم،از جمله مفتريات و اغراقات است.
رحلت علامه حلى رحمه اللّه و درگذشت سلطان محمّد خدابنده ملقب به الجايتو در يك سال بوده است زيرا،فخر الدّين بناكتى كه معاصر با هر دو تن بوده است در تاريخ فارسى اش مى نويسد:سلطان محمّد در آخر ماه مبارك رمضان در روز پنجشنبه در سال 726 هجرى در شهر سلطانيه درگذشته است (1).
از مهم ترين حقوقى كه علامه رحمه اللّه داراست همان است كه،سلطان محمّد خدابنده،معروف به الجايتو را به آيين تشيّع درآورد و ماجرا را ارباب تاريخ نگارش داده اند.
ص:498
يكى از شاگردان شيخ على كركى در رساله اى كه در ذكر اسامى مشايخ گرد آورده است،مى نويسد:از ايشان است درياى متلاطم دانش و شير بيشۀ بينش،علامه جمال الدّين حسن بن يوسف بن مطهر حلى مؤلف تصانيف و آثار ارزنده اى كه بالغ بر دويست مجلد مى باشد از آن جمله است:القواعد و الارشاد و التحرير و المختلف و منتهى المطلب و النهايه و نهاية المرام در علم كلام و نهاية الوصول در علم اصول و نهج الحق و نهج المسترشدين و الهادى و تهذيب الوصول در علم اصول و واجب الاعتقاد و منهاج الصلاح و بهترين اثر او،القواعد است كه در سن ده سالگى در سال 720 هجرى تأليف كرده و در بغداد به تدريس آن اشتغال داشته است.
مؤلف گويد،كلام اين فاضل بيرون از نظر نيست زيرا،علامه در سال 726 درگذشته است و بنا به نوشته او بايستى كتاب قواعد را شش سال پيش از رحلتش نوشته باشد و چه زمان از تأليف آن فراغت يافته تا در بغداد،برفرضى كه در بغداد بوده،تدريس كرده باشد.و ديگر آنكه كتاب الهادى را كه از آثار او ياد كرده،از تأليفات او نمى باشد.
استاد استناد ايده اللّه در آغاز بحار مى نويسد:كتاب منهاج الصلاح در دعوات و اعمال سنه و كتاب كشف الحق و نهج الصدق و كتاب كشف اليقين در امامت كه ما از آن به كتاب اليقين تعبير مى كنيم و كتاب منتهى المطلب و كتاب تذكرة الفقهاء و كتاب المختلف و كتاب منهاج الكرامه و كتاب شرح التجريد و كتاب شرح الياقوت و كتاب ايضاح الاشتباه و كتاب نهاية الاصول و كتاب نهاية الكلام و كتاب نهاية الفقه و كتاب التحرير و كتاب القواعد و كتاب الالفين و كتاب تلخيص المرام و كتاب ايضاح مخالفة اهل السنة للكتاب و السنة و الرسالة السعديه (1)و كتاب
ص:499
خلاصة الرجال و ديگر از مسائل و رساله ها و اجازات كه همگى آن ها از آثار شيخ علامه جمال الدّين حسن بن يوسف بن مطهر حلى قدّس سرّه مى باشد.
مؤلف گويد،نهاية الفقه علامه را در كتابخانه فاضل هندى ديده ام اين نسخه از طهارت تا اواسط بحث زكات فطره و از تجارت تا بحث بيع صرف از تجارت را دارا است و نسخه اى كه از آن كتاب در اختيار علماست منحصر به كتاب طهارت است.علامه اين كتاب را به نام فرزند بزرگوارش شيخ فخر الدّين تأليف كرده چنان كه قواعد و ارشاد را هم به نام او گرد آورده است.
ملا محمّد بهرام كه از علماى روزگار شاه تهماسب صفوى بوده بر كتاب تلخيص المرام علامه كه در فقه مى باشد شرح ممزوج و مفصلى به نام كاشف الحق كه به،الكاشف شناخته مى شود نوشته و نسخه اى از آن شرح تا آخر عبادات در نزد ما موجود است.
مؤلف گويد،از اتفاقات عجيب كه براى علامه پيش آمده بود اين است كه در يكى از روزها كه در مسجد به تدريس اشتغال داشت ديوانه اى وارد شد.علامه به حكم شرع مقدس اسلام كه نبايد اجازه داد ديوانگان به مسجدها درآيند دستور داد او را از مسجد بيرون كردند.شب بعد از آن،در رؤيا ديد كه كسى او را تهديد مى كند كه چرا آن ديوانه را از مسجد بيرون كردى!پس از آن از خواب بيدار و مطابق با معمول وارد مسجد شد،همان ديوانه را در مسجد مشاهده كرد به ياد رؤياى شب گذشته افتاد با خود گفت،دستور شرع اسلام دستور قاطعانه است و نمى توان با رؤيايى كه اتفاق افتاده است،حكم شرع را ناديده گرفت (1).
ص:500
دستور داد وى را از مسجد بيرون كردند در شب دوم باز همان شخص را با همان تهديد در رؤيا ديد و پس از بيدارى و آمدن به مسجد،همان ديوانه را مشاهده كرد و همان فرمان را به حكم شرع صادر كرد.باز شب سوم همان خواب را ديد و روز سوم همان ديوانه را مشاهده و همان فرمان را صادر كرد و شب چهارم همان خواب را ديد تا به آخر حكايت كه در كتاب مطبوع آورده نشده است.
علامه حلى رحمه اللّه،از پرهيزگارترين و پارساترين اعلام عصر خويش بود و امير سيد حسين مجتهد كركى در رسالة النفحات القدسية از پارسايى او، نقل كرده است كه وصيت كرده بود همگى نمازها و روزه هاى او را كه در مدت عمر خوانده و گرفته است و همچنين حج بيت اللّه را با آنكه به حج رفته بوده قضا كنند (1).
و همين گونه وصيت را هم براى شيخ على كركى نقل كرده است زيرا او به صحت عباداتى كه انجام داده بوده،اطمينان كامل نداشته است.
علامه حلى،از نهايت احتياطى كه مى كرده،هر سه قسم نيت را در نماز مراعات مى كرده است.
ملا نظام الدّين تفرشى در نظام الاقوال گويد،حسن بن يوسف بن على ابن مطهر حلى جمال الدّين به كنيه ابو منصور قدس اللّه روحه الشريف شيخ طايفه و علامه زمان و محققى با تدقيق بوده است متأخران از مراتب تحقيق و كمال او بهره ورى تام و تمام كرده اند و مقام دانش او مشهورتر از آن است كه به وصف درآيد.آثار بسيارى دارد كه در خلاصة الرجال به ذكر اسامى آن ها پرداخته است.
ص:501
علامه در 29 ماه مبارك رمضان سال 648 هجرى متولد شده و در شب يازدهم محرم الحرام سال 726 هجرى درگذشته و در مشهد مقدس غروى على مشرفه السّلام(نجف اشرف)مدفون شده است.
فرزندش محمّد و دو تن خواهرزادگانش عميد الدّين و عبد اللّه و سيد جليل القدر احمد بن ابراهيم بن محمّد بن حسن بن زهره حلبى و سيد مهنا ابن سنان مدنى و قطب الدّين رازى و مزيدى و مطارآبادى از وى روايت كرده اند.
خود او از محقق حلى جعفر بن سعيد و سلطان الحكماء نصير الدّين محمّد بن حسن طوسى و سيدين جليلين على و احمد فرزندان طاوس رحمه اللّه روايت داشته است.
مؤلف گويد:در يكى از مواضع از خط شهيد اوّل نقل شده كه علامه حلى در روز شنبه 21 محرم الحرام سال 726 هجرى درگذشته است.
مؤلف گويد،علامه در حله درگذشت و جنازۀ او را به نجف اشرف آوردند و در جنب روضه مطهره حضرت مولا عليه السّلام مدفون ساختند و مرقد او هم اكنون معروف و مزار شيعيان اماميه است رحمة اللّه تعالى عليه (1).
علامه در پاسخ پرسش هاى سيد مهنا بن سنان مدنى اظهار داشته،ميلاد اين بنده به طورى كه به خط پدرم يافتم چنين است:فرزند مبارك ابو منصور حسن بن يوسف بن مطهر در ثلث آخر شب جمعه 27 رمضان سال 648 هجرى متولد شده است.
مؤلف گويد:چون خود علامه ميلادش را در خلاصه 29 ماه مبارك رمضان نوشته،كار سهل است.
ص:502
علامه علاوه بر تاريخ تولدش كه در پاسخ مهنا نوشته فهرستى از آثار خود را نيز در پاسخ پرسش هاى وى متذكر شده است ليكن تعداد آثارش را كه در پاسخ وى اطلاع داده،با تعدادى كه در خلاصه آورده،متفاوت است و مانعى نيست هرگاه،ما به ذكر آثار او به طورى كه در پاسخ مهنا پرداخته، بپردازيم و به دنبال آن به يادآورى از آثار او به شرحى كه در خلاصه ايراد كرده است،اشاره كنيم.
قابل توجه است كه،تاريخ پاسخ به مهنا به طورى كه آورده مى شود، بيست و چهار سال پيش از وفاتش،و تاريخ تأليف خلاصه،تقريبا سى و سه سال قبل از وفاتش بوده است.در عين حال اين اختلاف،زيانى به تعداد آثار او ندارد و خواننده با درنگى كه در آثار او مى كند مى تواند حقيقت را بدست آورد و علامه در حينى كه به تأليف خلاصه اشتغال داشته است پنجاه ساله بوده است.
علامه در پاسخ وى مى نويسد،به وى اجازه دادم تا آنچه را از علوم نقلى و عقلى نوشته ام و همچنين آنچه را كه پس از اين خواهم نوشت و يا املا خواهم كرد از من روايت كند.و خدا مرا براى انجام آنچه در نظر دارم توفيق عنايت فرمايد:از جمله آن ها كتاب هاى فقه و احاديث و رجال است.
به اين شرح:كتاب قواعد الاحكام در معرفت حلال و حرام در دو مجلد، كتاب تحرير الاحكام الشرعية على مذهب الامامية در چهار مجلد،كتاب مختلف الشيعة فى احكام الشريعة در هفت مجلد،كتاب تلخيص المرام فى معرفة الاحكام در يك مجلد،كتاب ارشاد الاذهان الى احكام الايمان در يك مجلد (1)،كتاب منتهى المطلب فى تحقيق المذهب كتاب عبادات آن در هفت مجلد به اتمام رسيده است.كتاب تذكرة الفقهاء از آغاز تا نكاح آن در ضمن 14 مجلد تدوين شده است.كتاب تبصرة المتعلمين فى
ص:503
احكام الدّين (1)كتاب نهاية الاحكام فى معرفة الاحكام بخش طهارت و صلوات آن در ضمن مجلدى به انجام آمده است (2).كتاب مدارك الاحكام كتاب طهارت آن در ضمن يك مجلد تدوين شده است.
كتاب تسليك الاذهان الى احكام الايمان در يك مجلد،كتاب استقصاء الاعتبار فى التحقيق معانى الاخبار،كتاب الدر و المرجان فى الاحاديث الصحاح و الحسان در يك مجلد،كتاب خلاصة الاقوال فى معرفة الرجال، كتاب تهذيب النفس فى معرفة مذاهب الخمس در يك مجلد،كتاب تنقيح قواعد الدّين المأخوذة عن آل يس(عن الائمة الطاهرين)...
كتاب هاى اصول الفقه بدين شرحند:
كتاب نهاية الوصول الى علم الاصول در چهار مجلد،كتاب نهج الوصول الى علم الاصول يك مجلد،كتاب منتهى الوصول الى علم الكلام و الاصول در يك مجلد،كتاب غاية الوصول و ايضاح السبل فى شرح مختصر منتهى السئول و الامل فى علمى الاصول و الجدل و اين كتاب شرح اصول ابن حاجب است و در يك مجلد تدوين شده است.
كتاب تهذيب الوصول الى علم الاصول مجلد كوچكى است.كتاب مبادى الوصول الى علم الاصول مجلد كوچكى است.
كتاب هاى اصول الدّين به قرار زير است:
كتاب منهاج اليقين فى اصول الدّين يك مجلد،كتاب انوار الملكوت فى شرح الياقوت يك مجلد (3)،كتاب نظم البراهين فى اصول الدّين در يك
ص:504
مجلد مختصر،كتاب تسليك النفس الى حظيرة القدس در يك مجلد،كتاب معارج الفهم فى شرح النظم در يك مجلد،كتاب نهج المسترشدين فى اصول الدّين(كتاب مختصرى است)،كتاب كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد در يك مجلد (1)،كتاب كشف الفوائد فى شرح قواعد العقائد در يك مجلد،كتاب الابحاث المفيدة فى تحصيل العقيدة مختصر است،كتاب نهاية المرام فى علم الكلام كه چهار مجلد آن به انجام رسيده است.كتاب مقصد الواصلين فى اصول الدّين در يك مجلد،كتاب منهاج الهدايه و معراج الدراية يك مجلد.
كتاب هاى نحو به شرح زير است:
كتاب المطالب العلية فى علم العربية در يك مجلد،كتاب بسط الكافيه در يك مجلد،كتاب الدر المكنون فى شرح القانون،كتاب المقاصد الوافية بفوائد القانون و الكافية.
كتاب هاى معقول بدين فهرست است:
كتاب الاسرار الخفية فى العلوم العقلية در يك مجلد،كتاب تحرير الابحاث فى معرفة العلوم الثلاث در يك جلد،كتاب القواعد الجلية فى شرح الرسالة الشمسية،كتاب نهج العرفان فى علم الميزان يك مجلد، كتاب كاشف الاستار فى شرح كشف الاسرار يك مجلد،كتاب القواعد و المقاصد يك مجلد كوچك،كتاب المحاكمات بين شراح الاشارات در سه مجلد،كتاب بسط الاشارات الى معانى الاشارات يك مجلد،كتاب كشف الخفا من شرح الشفاء لابن سينا،كه چند مجلد آن به پايان رسيده است.
ص:505
كتاب لب الحكمة،كتاب النور المشرق فى علم المنطق،كتاب التعليم الثانى در چند مجلد كه برخى از آن به پايان رسيده است.كتاب ايضاح المعضلات من شرح الاشارات يك مجلد،كتاب كشف التلبيس و بيان سهو الرئيس در يك مجلد و كتاب كشف المشكلات من كتاب التلويحات در چند مجلد.
پس از اين امضا كرده،مرقوم مى فرمايد و كتب العبد الحسن بن يوسف ابن على بن المطهر الحلى،و تاريخ آن ماه محرم الحرام سال 702 در حله اتفاق افتاده است.
مؤلف گويد:ما اين اجازه را خلاصه كرده،و تفصيل آن را ذيل شرح حال سيد مهنا متذكر خواهيم شد ليكن از تعداد آثارى كه علامه در اين اجازه يادآورى كرده است،چيزى نكاسته ايم (1).
شيخ حسن صاحب معالم قدّس سرّه،در مسأله جواز طهارت به آب مضاف و عدم آن از فروع كتاب معالم مى نويسد:علامه در يكى از كتاب هايش اظهار داشته است كه شيخ مفيد در جواز طهارت با آب مضاف موافق با سيد مرتضى بوده است.
صاحب معالم،پس از بيان موافقت علامه در حاشيه كتاب خود مى نويسد:
علامه موافقت خويش را در حاشيه تلخيصش اعلام و اضافه كرده است كه كتاب تلخيص علامه شهرتى در ميان فقها ندارد و نسخه اى از آن در نزد ما موجود است و از بخش عبادات تجاوز نكرده است و علامه در اين كتاب تنها به بيان خلاف پرداخته،و متعرض دليل احكام نشده است.
ص:506
مؤلف گويد:حتى منسوب به حله است در تقويم البلدان گويد،حله از اقليم سوم و از جمله سرزمين هاى عراق است.
ياقوت در كتاب مشترك گويد:«حله»به كسر حاء و تشديد لام است و مراد از اين حله،حله بنى مزيد است كه در سرزمين بابل(به كسر باء)بوده و در ميان بغداد و كوفه واقع مى باشد و نخستين كسى كه نقشۀ اين شهر را به وجود آورد و اهميت به آن داد،سيف الدوله صدقة بن دبيس بن على بن مؤيد اسدى بود كه در سال 495 هجرى به انديشۀ خود لباس عمل پوشانيد و آن را جايگاه و زادگاهى براى اعلام شيعه قرار داد و محله«حله»پيش از آنكه بدان صورت درآيد كه سيف الدوله بامر اللّه تعالى اراده كرده بود،به نام جامعين خوانده مى شد.
ياقوت گويد،علاوه بر حله سيفيه چند محل ديگر نيز به نام حله خوانده شده است از آن جمله حله،بنى صلد كه ميان بصره و واسط واقع است.و حلۀ دبيس بن عفيف اشعرى كه واقع ميان بصره و اهواز است و ديگرى حلۀ بنى رزاق است كه دهكدۀ بزرگى است و در كنار موصل واقع شده است.
در لباب گويد،«عراق»به كسر عين بى نقطه و در آخر آن قاف است.
جوهرى در صحاح اللغة مى نويسد،عراق لفظى است كه مذكر و مؤنث به كار برده مى شود.
ابو المجد اسماعيل موصلى در كتاب موسوم به التمييز و الفصل مى نويسد،سرزمين عراق را بدان جهت عراق گفته اند كه از نجد پايين تر و به دريا نزديك تر است و اين كلمه از عراق القربة گرفته شده است كه درز زير مشك آب باشد.
ص:507
سرزمين عراق را از ناحيه غرب،جزيره (1)و بيابان و از سوى جنوب بيابان و خليج فارس و حدود خوزستان،و از جانب مشرق حدود شهرهاى جبل تا حلوان،و از طرف حلوان تا جزيره،فراگرفته است.
سرزمين عراق در دو جانب دجله واقع شده،همان طور كه،مصر در كنار رود نيل قرار گرفته است.دجله از شمال متمايل به مغرب و از جانب جنوب متمايل به شرق است.
امتداد عراق از نظر طول و جهت شمالى و جنوبى از حديثه كه كنار دجله است تا آبادان بوده،آنجا كه آب دجله وارد خليج فارس مى شود.و امتداد عرضى آن از غرب و شرق،از قادسيه تا حلوان است و حديثه در وسط حد شمالى قرار گرفته است و متمايل به غرب است.قادسيه در وسط حد غربى و متمايل به جنوب است و آبادان در وسط حد جنوبى است و متمايل به شرق است و حلوان در وسط حد شرقى و متمايل به شمال است.
و وسط عراق كه در واقع ميان قادسيه تا حلوان است،عريض ترين سرزمين هاى عراق مى باشد و ابتداى عراق كه از آبادان شروع مى شود از آن بخش باريك تر است.
شيخ معاصر در امل الآمل مى نويسد:شيخ علامه،جمال الدّين ابو منصور حسن بن يوسف بن على بن مطهر حلى،فاضلى عالم و علامه علما و محققى مدقق و در كمال وثاقت و فقيهى محدث و متكلمى ماهر و جليل القدر و عظيم الشأن و عالى مقام و در فنون مختلف و علوم عقليات و نقليات بى نظير بوده،و فضائل و آراستگى هاى او بيرون از شمار است.
علامه،مراتب علمى و عقلى را از محقق حلى و محقق طوسى و گروه بسيار ديگر از علماى خاصه و عامه فراگرفته است.محقق طوسى هم مراتب فقه را از علامه آموخته است.
ص:508
حسن بن داود در رجال خود آنجا كه از وى نام مى برد مى نويسد:
شيخ طايفه و علامۀ روزگار و محقق مدقق كثير التصانيف است.رياست اماميه در معقول و منقول به وى پايان پذيرفته و سال 648 هجرى متولد شده است.پدرش قدس اللّه روحه فقيهى محدث و مدرسى عظيم الشأن بوده است.
سيد مصطفى در رجال خود پس از آنكه،مطالب ابن داود را راجع به علامه نگارش داده است،مى نويسد:به خاطرم مى گذرد كه از علامه توصيفى به جاى نياورم زيرا،كتاب من درخور دانش ها و تصنيف ها و فضيلت ها و آراستگى هاى او نمى باشد و بيش از هفتاد كتاب و اثر از خود به جاى گذارده است.
ميرزا محمّد على استرآبادى در رجالش مى نويسد:آراستگى هاى او بيشتر از آن است كه،به شماره آيد و آشكارتر از آن است كه پوشيده بماند.پس از آن،سال ميلادش را به طورى كه نوشتيم بيان داشته،و اضافه كرده است، رحلتش در شب يازدهم محرم الحرام سال 726 هجرى اتفاق افتاده است.
مؤلف امل پس از نقل پاره اى از اقوال مى نويسد:خود علامه در خلاصة الرجال به شرح زير به ذكر نام آثارش پرداخته و مى نگارد،حسن بن يوسف ابن على بن مطهر(با ميم مضمومه و طاى بى نقطه و هاء مشدده و پس از آن راء)ابو منصور كه مولد و زيستگاهش حله است مصنف اين كتاب (خلاصة الرجال)است و علاوه بر آن آثار ديگر هم دارد.
از آن جمله است:منتهى المطلب فى تحقيق المذهب كه چونان كتابى تأليف نشده است.ما،در اين كتاب همگى آراى مسلمانان را كه داير در اطراف فقه بوده است ايراد كرده ايم و پس از آنكه ادلۀ مخالفان خويش را باطل ساخته ايم به برترى عقيده خويش اشاره كرده ايم و تا اين تاريخ كه ماه ربيع الآخر سال 693 هجرى است هفت مجلد آن به اتمام رسيده و اميد است به يارى خدا به ما بقىِ آن توفيق حاصل كنيم.
ص:509
كتاب تلخيص المرام فى معرفة الاحكام در فقه،و كتاب غاية الاحكام فى تصحيح تلخيص المرام،و كتاب تحرير الاحكام الشرعية على مذاهب الامامية،كتاب بس پسنديده اى است،فروعى را در اين كتاب استنباط كرده ايم كه ديگرى در استخراج آن ها بر ما پيشى نگرفته است و با آنكه كتاب مختصرى است در چهار مجلد تدوين شده است و كتاب مختلف الشيعة فى احكام الشريعة،در اين كتاب به اختلاف رأى علماى خويش پرداخته و دليل هريك از اعلام مذهب شيعه را متعرض شده و به ترجيح آنچه خود معتقديم اشاره كرده ايم اين كتاب در شش جزء پايان يافته است و كتاب تذكرة الفقهاء فى الفقه عشرة اجزاء (1)و كتاب قواعد الاحكام فى معرفة الحلال و الحرام در دو جزء و كتاب ارشاد الاذهان الى احكام الايمان در فقه ترتيب پسنديده اى در آن به كار رفته است.
و كتاب تسليك الافهام فى معرفة الاحكام در فقه و كتاب مدارك الاحكام در فقه در هشت جزء و كتاب تبصرة المتعلمين در احكام دين در فقه و كتاب نهاية الاحكام در معرفت احكام و كتاب تهذيب النفس در معرفت مذاهب خمس و كتاب تنقيح قواعد الدّين المأخوذة عن آل يس در چند جزء و كتاب الرسالة الغرية و كتاب المنهاج فى مناسك الحاج و كتاب الادعية الفاخرة المنقولة عن الائمة الطاهرة در چهار جزء در احاديث، كتاب استقصاء الاعتبار فى تحرير معانى الاخبار،كه هر حديثى كه بدست ما رسيده در آن ذكر كرده ايم و در ذيل حديثى راجع به صحت سند يا ابطال آن و همچنين دربارۀ محكم يا متشابه آن بحث كرده ايم و در ضمن آن از مباحث اصولى و ادبى كه متن حديث مشتمل بر آن بوده،گفتگو كرده ايم و
ص:510
به دنبال آن احكام شرعيه و غير از آنكه از متن حديث به دست مى آيد ، استنباط كرده ايم و اين كتابى است كه همانند آن تأليف نشده است.
كتاب مصابيح الانوار در اين كتاب همگى احاديث علماء خود را متذكر شده ايم و هر حديثى را موكول به فن خود و هر فنى را مرتب بر چند باب كرده ايم در سرآغاز،به احاديث نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله پرداخته پس از آن به احاديثى كه از حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام روايت شده پرداخته است و همچنين به احاديث ائمه ديگر عليهم السّلام متوجه شده ايم.
كتاب الدر و المرجان فى الاحاديث الصحاح و الحسان در ده جزء (كتاب كشف المقال فى معرفة الرجال در چهار جزء) (1)كتاب التناسب بين الاشعرية و فرق السوفسطائيه،كتاب نهج الايمان فى تفسير القرآن در اين كتاب خلاصه اى از كشاف زمخشرى و تبيان شيخ طوسى و مجمع البيان و امثال اين ها را متعرض شده ايم.
كتاب السر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز،كتاب النكت البديعة فى تحرير الذريعة در اصول فقه،كتاب غاية الوصول و ايضاح السبل فى شرح مختصر منتهى السؤل و الامل در علم اصول الفقه،كتاب مبادى الوصول الى علم الاصول،كتاب مناهج اليقين فى اصول الدّين،كتاب منتهى الوصول الى علمى الكلام و الاصول،كتاب كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد فى الكلام،كتاب انوار الملكوت فى شرح الياقوت فى الكلام،كتاب نظم البراهين در اصول الدّين،كتاب معارج الفهم فى شرح
ص:511
النظم،كتاب الابحاث المفيدة فى تحصيل العقيدة (1)،كتاب نهاية المرام فى علم الكلام،كتاب كشف الفوائد فى شرح قواعد العقائد در كلام (2)،كتاب المنهاج فى مناسك الحاج،كتاب تذكرة الفقهاء كه 14 جلد آن(تا باب نكاح)منتشر شده است،كتاب تهذيب الوصول الى علم الاصول،كتاب القواعد و المقاصد در منطق و طبيعى و الهى،كتاب الاسرار الخفية فى العلوم العقلية،كتاب كاشف الاستار فى شرح كشف الاسرار،كتاب الدر المكنون فى علم القانون در منطق،كتاب المباحثات السنيه و المعارضات النصيريه،كتاب المقاومات در اين كتاب مباحثات و گفتگوهايى كه با حكماى پيشين داشته ايم ايراد كرده ايم و انجام اين كتاب هم زمان با پايان عمر ما خواهد بود.كتاب حل المشكلات من كتاب التلويحات،كتاب ايضاح التلبيس من كتاب الرئيس در اين كتاب به مباحثاتى كه با شيخ الرئيس ابو على سينا داشته ايم پرداخته ايم.كتاب كشف المكنون من كتاب القانون اين كتاب خلاصه اى از شرح جزوليه در نحو است.كتاب بسط الكافيه اين كتاب هم مختصرى از شرح كافيه در نحو است،كتاب المقاصد الوافية بفوائد القانون و الكافية در اين كتاب به گردآورى مطالب جزوليه و كافيه كه در نحو است پرداخته ايم و هركجا نيازى به مثال داشته است با آوردن امثله اى به شرح مطالب آن ها پرداخته ايم.
كتاب المطالب العلية فى علم العربية،كتاب القواعد الجلية در شرح رساله شمسيه در منطق،كتاب الجوهر النضيد فى شرح كتاب التجريد در
ص:512
منطق (1)كتاب مختصر شرح نهج البلاغة،كتاب ايضاح المقاصد من حكمة عين القواعد (2)،كتاب نهج العرفان فى علم الميزان در منطق،كتاب ارشاد الاذهان الى احكام الايمان در فقه،كتاب تسليك الافهام فى معرفة الاحكام در فقه،كتاب مدارك الاحكام در فقه،كتاب نهاية الوصول الى علم الاصول،كتاب قواعد الاحكام فى معرفة الحلال و الحرام،كتاب كشف الخفا من كتاب الشفاء در حكمت،كتاب مقصد الواصلين فى اصول الدّين، كتاب تسليك النفس الى حظيرة القدس در كلام،كتاب نهج المسترشدين در اصول الدّين كه سال 699 هجرى از تأليف آن فارغ شده است.
مؤلف امل گويد:نسخه كهنى از اين كتاب در اختيار ما مى باشد كه در تاريخ حيات مؤلف،نسخه بردارى شده،و پس از پنج سال از گذشت تاريخ تأليف آن بوده است(يعنى سال 704 هجرى).كتاب مراصد التدقيق و مقاصد التحقيق در منطق و طبيعى و الهى،كتاب النهج الوضاح فى الاحاديث الصحاح،كتاب المحاكمات بين شراح الاشارات،كتاب نهج الوصول الى علم الاصول،كتاب منهاج الهداية و معراج الدراية فى علم الكلام،كتاب نهج الحق و كشف الصدق،كتاب نهج الكرامة در امامت،كتاب استقصاء البحث و النظر فى القضاء و القدر،الرسالة السعديه و رسالة واجب الاعتقاد و كتاب الالفين فى الفارق بين الحق و المين.
ص:513
علامه در ذيل ذكر اسامى و آثار يادشده،مرقوم داشته است:بسيارى از كتاب هاى مذكور به اتمام نرسيده است.مولدم در 29 ماه مبارك رمضان سال 648 هجرى مى باشد.و از خدا مى خواهيم پايان كار ما را به منت و كرم خويش به نيكى برگزار فرمايد.انتهاى كلام علامه در خلاصه.
مؤلف امل گويد:علامه،علاوه بر كتاب هايى را كه در خلاصه،نام برده است آثار ديگرى به اين شرح دارد:
خلاصة الاقوال فى معرفة الرجال همان كتابى است كه ما نام و آثار او را از آن نقل كرديم و كتاب ايضاح الاشتباه فى احوال الرواة (1)،و الكتاب الكبير فى الرجال در چند موضع از خلاصه به ويژه،در آغاز و انجام خلاصه از كتاب كبير خود در آن نام برده است.
رساله اى در بطلان جبر و رساله اى در خلق اعمال و كتاب كشف اليقين فى فضائل امير المؤمنين عليه السّلام (2)و كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول عليهم السّلام اين كتاب به وى منتسب است.و كتاب ايضاح مخالفة السنه لنص الكتاب و السنه.
مؤلف امل گويد:ما نسخه هاى چندى از ايضاح را ديده ايم از جمله، نسخۀ كهنى است كه در كتابخانه آستان قدس رضوى على صاحبها آلاف التحية ديده ايم.
علامه در تأليف اين كتاب سبك عجيبى را به كار برده است و جلد دوم اين كتاب در دست ماست،در اين نسخه سوره مباركه آل عمران از ميان
ص:514
سوره هاى قرآن ضميمه شده است.و نيز در اين كتاب مخالفت عامه را كه ذيل هر آيه ابراز داشته اند متعرض و خود وجود بسيارى از مطالب را متذكر شده،بلكه اكثر كلمات مربوط به آيات را يادآورى كرده است.و از آثار او اجازه مبسوط و طويل الذيلى است كه به بنى زهره داده است ديگرى باب حادى عشر (1)در فن كلام،ديگرى مختصر مصباح المتهجد است كه به نام منهاج الصلاح فى اختصار المصباح ناميده و به ده باب منقسم،ساخته و باب يازدهم آن را كه جزئى از اختصار بوده،بدان محلق ساخته است زيراكه ،بيرون از مصباح مى باشد (2).
و از آن جمله،جواب ها به مهنا بن سنان است و غير از اين ها.ظاهر آن است كه علامه اين عده از آثار را پس از خلاصه تأليف كرده است.
مؤلف گويد،آنچه را تا بدينجا نگاشتم از امل الآمل مى باشد كه نقل كلامش را به نهايت برده ايم.
شيخ بهايى قدّس سرّه در تعليقاتى كه بر خلاصه علامه نوشته است،اظهار مى دارد:از جملۀ آثار علامۀ قدّس سرّه كتاب شرح الاشارات است كه مؤلف از آن كتاب در خلاصه نام نبرده است و نسخه اى از آن به خط خود علامه در نزد من موجود است.
مؤلف گويد،اگر چه مؤلف از كتاب شرح الاشارات در خلاصه نام نبرده است ليكن،در پاسخ پرسش سيد مهنا به نام آن اشاره كرده است و گويا
ص:515
علت اينكه علامه از آن در خلاصه نام نبرده بدان جهت بوده كه،شرح اشارات پس از خلاصه به تأليف رسيده است.
پس از اين در ذيل ترجمه فرزندش شيخ فخر الدّين محمّد به پاره اى از آنچه مربوط به علامه است اشاره خواهيم كرد از آن جمله خواهيم گفت، طبق قراينى كه در اختيار ما مى باشد،فخر المحققين كتاب الفين پدرش را كه نامرتب بوده،مرتب و مدون كرده است.
و ما از نسخه هاى مشهور الفين هرچه را كه ديده ايم چنان بوده كه هزار اوّل و بخشى از هزار دوم را تدوين كرده است و در عين حال به نسخه اى از الفين دست يافتيم كه مطالب زيادترى از نسخه هاى مشهور داشت.
خلاصه آنكه مؤلف هزار اوّل از الفين را در اثبات امامت ائمه طاهرين به ويژه،حضرت مولا على امير المؤمنين عليه السّلام و اثبات عصمت ايشان طبق ادله عقليه،و هزار دوم را مربوط به خلفا و دست نشاندگان ايشان تأليف و تدوين كرده است.
و خود علامه در چند موضع از ايضاح الاشتباه تصريح كرده،كه كتاب بزرگى به نام كشف المقال فى معرفة الرجال تأليف كرده است (1).
مشهور آن است كه نخستين كتابى را كه علامه تأليف كرده كتاب منتهى المطلب است چنان كه خود او در فهرست اسامى آثارش نخست به نام آن كتاب اشاره كرده است و گويند وى،در هنگام تأليف اين كتاب سى و پنج ساله يا به قولى سى و سه ساله بوده است.
ليكن،پيش از اين از خلاصه نقل كرديم كه وى،كتاب منتهى را در سال 693 به پايان آورده،بنابراين با تطبيق سال ميلادش كه 648 هجرى بوده، پيداست كه در هنگام تأليف كتاب مزبور چهل و پنج ساله بوده،و تاريخ تأليف خلاصه،ده سال پس از آن به وقوع پيوسته است.و هرگاه اين
ص:516
احتمال درست باشد مستلزم آن است كه،علامه اين همه كتاب را در ظرف ده سال و ديگر از آثارش را كه در خلاصه متذكر نشده است در ظرف سى و سه سال تأليف كرده باشد (1)و اين احتمال از دو جهت غير قابل قبول است و اين است كه بايد گفت،آنچه مشهور است كه علامه در سن سى و پنج سالگى به تأليف كتاب آغاز كرده است،درست نيست.
يكى از فضلا در حواشى خلاصه،ذيل كتاب هاى علامه چنين مى نويسد:
كتاب هاى نهج الحق و نهج الكرامه و استقصاء البحث و رساله سعديه و رساله واجب الاعتقاد و الفين در بعضى از نسخ خلاصه آورده نشده و ممكن است مؤلف،آن ها را در هنگام تأليف خلاصه،تأليف نكرده باشد.
مؤلف گويد،احتمالى كه اين محشى(حاشيه نويس)اظهار داشته،تا اندازه اى اشكال ما را تقويت مى كند ليكن شگفتى را كه ما متذكر شديم، مرتفع نمى سازد زيرا،كتاب هاى مزبور كه در برخى از نسخه هاى خلاصه وجود ندارد بيش از شش كتاب نمى باشد و ما بقىِ آن ها بسيار است مگر اينكه بگوييم در ظرف ده سال به همگى اين كتاب ها پرداخته و برخى از آن ها در اين مدت به اتمام رسيده و ما بقىِ آن ها در سال هاى ديگر پايان يافته،و يا به هر اندازه كه امكان تأليف آن ها را داشته است به انجام رسانيده است و مؤيد اين احتمال بيان خود علامه است كه،برخى از كتاب هاى زياد به اتمام نرسيده است.
كتاب شرح ياقوت،كتاب مشهورى است و نسخه كهنى از آن پيش ما مى باشد و آن را عميد الدّين خواهرزاده و شاگرد علامه شرح كرده است.و اين شرح مورد توجه دانشمندان بحرين است و ما نسخۀ بسيار كهنى از آن را در اصفهان ديده ايم و عميد الدّين شرح بر شرح ياقوت را در روزگار زندگى علامه تأليف كرده است.
ص:517
و ابن ابى الحديد معتزلى كه معاصر با فخر الدّين فرزند علامه و يا با خود علامه بوده است،كتاب ياقوت را شرح كرده است.
مؤلف گويد،شيخ ابن متوج بحرانى كتاب تذكرة الفقهاء علامه را خلاصه كرده،و نسخه اى از آن نزد ما موجود است.
قواعد علامه را گروه بسيارى از علما كه متجاوز از ده فقره شرح باشد، شرح كرده اند.
از آن جمله شرح فرزندش فخر المحققين و شرح خواهرزاده اش عميد الدّين و شرح شهيد اوّل و شرح شهيد ثانى و شرح ابن متوج بحرانى و شرح سبعى كه در اختيار ابن متوج بوده و شرح نجاريه (1)و شرح شيخ على كركى و شرح علامه شوشترى و شرح فاضل هندى (2)كه معاصر با ما مى باشد.
از جمله آثار علامه،رساله اى است در واجبات حج و اركان آن بدون آنكه يادآورى از دعاها و مستحبات و امثال آن كرده باشد و نسخه بسيار كهنى از آنكه نزديك به روزگار مؤلف نوشته شده،در نزد ما موجود است و به طورى كه از ديباچه آن به دست مى آيد اين رساله را مؤلف پس از رسالۀ،المنهاج فى مناسك الحاج كه پيش از اين نام برده شده،تأليف كرده است.
و از آثار او رسالۀ مختصرى است در پاسخ پرسش سلطان محمّد خدابنده كه پرسيده است:حكمت نسخ احكام شرعيه چيست؟
و از آثار او رساله اى است دربارۀ وضو و نماز واجب.اين رساله اثر مختصرى است كه آن را به پيشنهاد وزير ترمتاش تأليف كرده،و نسخۀ
ص:518
كهنى از هر دو رساله كه تاريخ كتابتش نزديك به عصر مؤلف است،نزد ما موجود است.
مير منشى،در رساله اى كه به زبان پارسى در تاريخ قم نگاشته است رسالة الدلائل البرهانية فى تصحيح الحضرة الغروية را به وى نسبت داده و از علامه حكايت كرده است كه وى در آن رساله برخى از اخبار را از سيد عبد الكريم بن طاوس،مؤلف فرحة الغرى نقل كرده است و من مى پندارم كه اين رساله از علامه نيست و سهو القلمى از جانب مير منشى بوده است.
به طورى كه در يكى از مجموعه ها ديده ام يكى از علماى متأخر جبل عامل در آن مجموعه كه تاريخ كتابتش 1063 هجرى مى باشد،كتاب مجامع الاخبار را به علامه نسبت داده،و برخى از اخبار مربوط به فضائل قرآن را از آن نقل كرده است و چنان كه ظاهر است اين انتساب صحيح نباشد.آرى او اظهار داشته،مجامع الاخبار لشيخنا العلاّمة قدس اللّه روحه الزكية.دور نيست هرگاه،لفظ علامه را مربوط به استاد خود او بدانيم چرا كه،علامه در اوايل كتاب المختلف حديثى را نقل،و اضافه كرده است كه اين حديث را در كتاب جامع الاخبار ايراد كرده ام.
و گاهى كتاب الاسرار فى امامة الائمة الاطهار را به وى نسبت داده اند و من اين انتساب را به خط يكى از فضلا ديده ام و ظاهر آن است كه اين انتساب درست نباشد؛زيرا كتاب الاسرار از آثار حسن طبرسى يا ديگرى از علماى طبرسى باشد چنان كه پيش از اين ذيل ذكر نام حسن طبرسى بدان اشاره كرديم.
و گاهى رسالۀ مختصرى را در تحقيق معناى ايمان و نقل اقوال در آن،به علامه نسبت داده اند و من آن رساله را در مجموعه اى كه در آن مبادى الاصول و شرح الفيه شيخ حسين بن عبد الصمد استنساخ شده بوده،ديده ام و شرح مبادى الاصول مزبور را در هرات در كتاب هاى ملا رضى مدرس،
ص:519
مشاهده كرده ام و اين رساله به خط يكى از شاگردان شيخ حسين بن عبد الصمد مذكور نوشته شده است.
پيش از اين از امل آورده شد كه وى نقل كرده است،كتاب الكشكول را به علامه نسبت داده اند و اين انتساب نابجاست و مسلما از آثار علامه نمى باشد و ادله اى براى عدم انتساب،متعرض شده است:
1-سبكى كه در اين كتاب به كار برده شده است مشابه با سبك علامه كه در كتاب هايش ايراد شده،نمى باشد و كسى كه آثار علامه را تفحص و دقت كرده باشد به اين موضوع خواهد رسيد.
2-در آغاز اين كتاب،تاريخ تأليفش كه 735 هجرى است يادآورى شده و اين تاريخ ده سال تقريبى پس از درگذشت علامه است.زيرا،به طورى كه نوشتيم علامه،سال 726 هجرى درگذشته است.
3-كتاب كشكول از آثار سيد حيدر بن على آملى حسينى صوفى است كه از محضر فخر المحققين فرزند علامه و امثال او بهره ور شده است و قاضى نور اللّه در مجالس المؤمنين و ديگران در آثار خود بدين موضوع تصريح كرده اند (1).
علاوه بر كتاب هاى يادشده ،كتاب هاى ديگرى به علامه نسبت داده شده است از قبيل المعتمد در فقه.اين كتاب را بعضى علما به وى نسبت داده اند و ممكن است كسى كه اين كتاب را از آثار علامه مى داند از شاگردان علامه باشد كه در ضمن حواشى خلاصه،كتاب معتمد را از آثار علامه مى داند و من نسخه اى از اين خلاصه را در شهر سارى مازندران ديده ام و با نوشتن «بلغات» (2)پيداست كه به خط خود علامه تصحيح شده،و به امضاى او رسيده است.
ص:520
و از آثار او رسالۀ واجب الاعتقاد است كه كتاب كوچكى است و شروح زيادى از سوى علما بر آن نوشته شده،و اين رساله غير از رسالۀ اعتقادات كبير فخر المحققين است،كه از سوى يكى از علما در مورد فوايدش تصريح شده است و من آن را در شهرهاى سيستان ديده ام.
ملا محمّد امين استرآبادى در اواخر فوائد مدنيه اش از شرح تهذيب الاصول علامه كه به قلم امير جمال الدّين محمّد استرآبادى بوده،نقل كرده است،مشهور آن است كه علامه كتاب تهذيب الاصول را از مختصر حاجبى و مختصر حاجبى منتخبى از منتهى حاجبى و منتهى حاجبى مختصرى از احكام آمدى،و احكام آمدى منتخبى از محصول فخر رازى و محصول رازى خلاصه اى از معتمد ابو الحسين بصرى بوده است.
مؤلف گويد:تفصيل اين گونه انتخاب از انتخاب كتاب هاى اصولى را در اوّل شرح منهاج الاصول بيضاوى ديده ام.
بديهى است شهيد اوّل،در شرح ارشاد و ديگر آثارش از شرح تلخيص علامه تحقيقاتى را بيان كرده است و شكى نيست،شرح مزبور همان است كه خود علامه بر كتابش نوشته است.يكى از فضلاى معاصر اظهار داشته، چگونه بوده است كه،علامه بر كتاب خود شرحى بنويسد و آن را در ضمن فهرست آثار خويش كه در خلاصه متذكر شده،ذكر نكرده باشد.و همچنين در اجازه سيد مهنا بن سنان مدنى از آن يادى به عمل نيامده است.
مؤلف گويد،چگونه علامه در خلاصه از شرح بر تلخيص ياد نكرده و حال آنكه در فهرست آثار خويش در خلاصه كه پيش از اين ياد شد از شرح خود بدين نام ياد كرده است«كتاب غاية الاحكام فى تصحيح تلخيص المرام»و دور نيست كه علامه كتاب خود را شرح كرده باشد و شرحى كه علامه براى كتابش نوشته،همانند كتاب معتبر محقق حلى است كه شرحى بر كتاب نافع خود محقق است.
ص:521
ابن فهد در كتاب المهذب،بسيار اتفاق افتاده است كه از المعتمد علامه كه در فقه بوده،تحقيقاتى را ايراد كرده،و حال آنكه علامه از آن كتاب،در خلاصه اش نام نبرده است.
شهيد ثانى قدّس سرّه در پاره اى از تعليقاتش ذيل نام و آثار علامه،مى نويسد:به خط شهيد اوّل به نقل از خط علامه حلى چنين ديده شده است،علامه مى نويسد به خط پدرم چنين يافتم،فرزند نيكوكردارم ابو منصور حسن بن يوسف بن مطهر،در شب جمعه در ثلث آخر از شب 24 ماه مبارك رمضان سال 648 هجرى متولد شده است.
پس از اين،شهيد ثانى قدّس سرّه مى نويسد:علامه قدّس سرّه در بيستم محرم الحرام سال 726 هجرى درگذشته است.
پيش از اين،از مؤلف امل نقل كرديم كه،علامه مراتب عقليات را از خواجه نصير طوسى و خواجه هم مطالب نقليات را از علامه حلى فراگرفته است اين احتمال از جهاتى صحيح و آشكار نيست از جمله،در تمام اجازاتش اظهار داشته است كه از خواجه روايت مى كرده و در هيچ يك از آن ها نيامده است،كه خواجه هم از او روايت داشته باشد (1).
و ما بقىِ وجوه در كتاب مطبوع رياض آورده نشده است.
ص:522
و گاهى از اجازه اى كه شيخ محمّد بن احمد بن محمّد صيهونى به شيخ على بن عبد العالى ميسى نامدار داده است برمى آيد كه،علامه به توسط پدرش شيخ يوسف كتاب هاى خواجه نصير را از او روايت مى كرده است.
اين احتمال نيز كه علامه به واسطه پدرش از خواجه روايت كرده باشد اشتباه است.مگر آنكه بگوييم چنان كه معمول است علامه به دو طريق از خواجه روايت كرده باشد و اين فرض هم در صورتى است كه به طريق بلاواسطه از وى نقل شده باشد و ما به زودى در ذيل احوال محقق طوسى به تحقيقاتى كه رفع اشتباه از هر دو احتمال كند خواهيم پرداخت (1).
پس از اين مى نويسد:مكاتبه اى بين علامه و قاضى بيضاوى كه معاصر با او بوده،اتفاق افتاده است.اين مكاتبه به دنبال يكى از مسائل اصولى بوده، كه مربوط به كتاب قواعد الاحكام علامه حلى است و ازآنجاكه مكاتبه مزبور مشتمل بر پاره اى از فوائد علمى است،مناسب است كه نامه و پاسخ آن را در اين مقام متعرض شويم.خدا ولى توفيق و اكرام است.
گروهى از دانشوران از جمله،آقا رضى قزوينى در كتاب لسان الخواص صورت نامه را به دين شرح يادآورى كرده اند.
گويند ازآن پس كه قاضى بيضاوى در بحث طهارت قواعد علامه بدين جمله رسيد كه هرگاه مكلف،يقين به طهارت و حدث داشته باشد و شك در متأخر يكى از آن دو بكند هرگاه به حال قبل از طهارت و حدث خود توجه نداشته باشد،متطهر است و در غير اين صورت بايد استصحاب جارى كند.
پس از اين قاضى،نامه اى به شرح زير به خط خود براى علامه نوشته است:
ص:523
«يا مولانا جمال الدّين كه اميد است خداى متعال مراتب فضيلت تو را زياد فرمايد تو در علم اصول پيشواى مجتهدانى و به طورى كه اطلاع داريد در فن اصول به اجماع اصولى ها ثابت شده،استصحاب تا وقتى حجت است كه دليلى برخلاف آن وجود نداشته باشد و در صورتى كه دليلى برخلاف آن باشد به حجيت خود باقى نيست بلكه،خلاف استصحاب حجت خواهد بود؛زيرا خلاف ظاهر هرگاه معتضد به دليلى بوده باشد همان خلاف حجت خواهد بود و اين موضوع هم قابل انكار نمى باشد اينك حالت سابقه كه بر پايۀ شك مستقر بوده،به آمدن ضدش منقضى مى شود.
اكنون اگر مكلف متطهر بوده با احتمال حدث،طهارت او نقض شده و ازآنجاكه در رفع حدث مشكوك است ناچار به مقتضاى اصل استصحاب بايد باقى بر حدث باشد و استصحاب اوّل باطل مى شود و اگر محدث بوده، براثر طهارت متأخره رفع حدث از او شده و ناقض طهارت مشكوك است و اصل طهارت مقتضى بقاى بر طهارت است و به مقتضاى قانون كلى اصولى بر مكلف لازم است كه با ضد ما تقدم خود موافقت كند»پايان كلام بيضاوى.
علامه قدّس سرّه در پاسخ بيضاوى مى نويسد:«بدانچه را كه مولاى پيشواى عالم كه خدا فضيلت هاى او را پايدار بدارد و نعمت هاى خود را بر او فراوان سازد واقف شده و از اعتراضى كه وى به عبارت ما كرده،به شگفت آمديم زيرا،بنده در بيان خود استدلال به استصحاب نكرده ام بلكه،استدلال من بر پايۀ قياس مركب از منفصلۀ مانعة الخلو به معناى اعم عنادى و دو حمليه است و تقرير آن،آن است كه،هرگاه مكلف در حالت سابقه متطهر باشد پيشامد پسين او يا طهارت است كه حالت سابقۀ بر حدث بوده يا حدث است كه رافع طهارت اوّلى است.
بدين نسبت طهارت ثانيه بعد از حدث واقع شده است و دستور مكلف هم از آن دو بيرون نيست كه يا طهارت واحده از او صادر شده و ضمنا
ص:524
رافع حدث حالت دوم است،و يا حدث واحدى از او به ظهور رسيده كه رافع طهارت است و امتناع خلو بين اينكه حالت سابقه طهارت دوم باشد يا حدث،امرى آشكار است.
و ممكن نيست كه حالت سابقه طهارت باشد؛زيرا مستلزم آن است كه، طهارتى به دنبال طهارت ديگر اتفاق افتاده باشد و به مقتضاى اين احتمال، طهارتى كه اتفاق افتاده،رافع حدث نخواهد بود و حال آنكه فرض آن است كه،طهارت رافع حدث است.
بنابراين متعين است كه حالت سابق حدث بوده است و هرگاه آنچه پيش اتفاق افتاده حدث باشد طهارت ثانيه متأخر از آن خواهد بود زيرا فرض،آن است كه جز طهارت واحده كه رافع حدث است،چيز ديگرى از او به وقوع نپيوسته،پس ممكن نيست كه طهارت متقدم بر حدث باشد بلكه،طهارت متأخر از حدث است هرچند هم در حالت سابقه محدث بوده باشد.
بنابراين فرض،يا حالت سابقه حدث است يا طهارت و هرگاه حالت سابقه حدث باشد مستلزم آن است كه حدث واقع شده باشد.پس رافع طهارت نبوده و حال آنكه آنچه به وقوع پيوسته،حدث واحد است كه رافع طهارت مى باشد.پس متعين است كه آنچه پيش اتفاق افتاده،طهارت است و متأخر از آن،حدث است.پس،مكلف محدث بوده و به اين برهان ثابت مى شود كه حكم مكلف در چنين حالتى موافق با حكم حالت اوّلى است و اثبات اين حكم به قياس مركب بوده نه به استصحاب.
و آنجا كه گفته ام مكلف،استصحاب مى كند مرادم آن است كه به حكم اوّلى عمل مى كند.»انتهاى كلام.
علامه پاسخ خود را به شيراز گسيل داشت و به مجردى كه قاضى از حكم او اطلاع پيدا كرد پاسخ وى را پسنديد و به انديشه علامه آفرين گفته و از وى سپاسگزارى كرد.
ص:525
مؤلف گويد:ممكن است عبارت متن علامه در قواعد،به اين اشكال دچار شود كه كلام علامه صراحتى ندارد كه حكم مكلف ويژۀ هنگامى باشد كه طهارت او رافع حدث باشد و يا حدث او رافع طهارت باشد بلكه، سخن او مطلق است و مقيد به چنين وچنان نمى باشد و پاسخ صحيحى را كه علامه در پرسش وى داده،متوجه به آن هنگامى است كه حدث و طهارت هر دو عنوان رافعيت را داشته باشند بنابراين،شامل آن موقعى نخواهد شد كه معلوم نباشد طهارت رافع حدث است،يا طهارت تازه است و همچنين حدث،رافع طهارت است يا رافع بعد از حدث ديگرى است.
ممكن است از اين اشكال پاسخ داد و گفت آنچه مورد نزاع قرار گرفته است آن صورتى است كه،طهارت و حدث مكلف،هر دو رافع باشند و مؤيد اين احتمال آن است كه متبادر از معناى طهارت،طهارتى است كه رافع حدث باشد،نه طهارت مطلق و به همين مناسبت كه متبادر از طهارت مطلق نمى باشد آن است كه وضو حايض را طهارت نمى گويند.و به همين نسبت هم حدث همان چيزى است كه ناقض طهارت باشد و رافع آن به حساب آيد،نه مطلق حدث.
در عين حال پاسخ اشكال،خالى از تأمل نيست زيرا،حدث و طهارت نه حقيقت شرعيه است،نه حقيقت متشرعه و در بحث طهارت از كتب اصحاب كلمه طهارت و حدث را بر حدث و طهارت مطلق،حمل كرده اند.
علامه در پاسخ بيضاوى نوشته است،استدلال ما مربوط به استصحاب اصطلاحى نيست بلكه از باب قياس مركب مى باشد.اين نظريه نيز خالى از دو وجه تأمل نمى باشد يكى اينكه منظور از مانعة الخلو اعم عادى چيست؟ ديگر آنكه مراد از قياس مركب از منفصله مانعة الخلو و حمليتين چيست؟ و در كلام او قياس صريحى به اين طرز وجود ندارد.
مؤلف در ذيل اين دو وجه،كلامى دارد كه در طبع موجود وجود ندارد.
ص:526
فاضل عسقلانى كه از دانشوران عامه است در كتاب الدرر الكامنه فى احوال اعلام المائة الثامنة،دوبار از علامه نام برده است.يكى در اثناى اسامى حسن و گويد،حسن بن يوسف بن مطهر حلى جمال الدّين،مشهور به ابن مطهر اسدى شرح حال او در ذيل حسين نامان خواهد آمد.
بار ديگر در ذيل حسين نامان گويد،جمال الدّين حسين بن يوسف بن مطهر حلى معتزلى شيعى وى،سال 604 و اندى متولد شد و مدتى در محضر نصير طوسى به سر برد و به فراگرفتن علوم عقليه پرداخت و در اين رشته به مهمات رسيد و در فن اصول و حكمت آثارى به وجود آورد و اموال و غلامان و نوادگانى داشت.
وى رياست شيعيان حله را عهده دار بود و نيز آثار او شهرت يافت و گروهى از مدارج علمى او بهره ور شدند و شرحى كه بر مختصر ابن حاجب نوشته،در كمال خوبى است.و به شايستگى از حل الفاظ و تقريب معانى آن برآمده است.در فقه اماميه آثارى به يادگار گذاشته،و بناى محكم آن را استوار،و مردم را به حقيقت آن دعوت كرده است.كتابى در امامت نيز تأليف كرده است كه ابن تيميه در ردّ آن،كتابى به نام«الرد على الرافضى»نوشته است.
وى به خوبى و پسنديدگى از عهده رد آن برآمده است جز اينكه،در پاره اى از مواضع لغزشى داشته،و احاديث آن را مردود شناخته است.
شيخ تقى الدّين سبكى در ضمن اشعارى عليه او برخاسته است از جمله گويد:
و ابن المطهر لم تطهر خلائقه داع الى الرفض غال فى تعصبه
و لابن تيميه ردّ عليه به اجاد فى الرد و استيفاء اضربه
پسر مطهر عالمى است كه به پسنديدگى اخلاق خويش اقدام نكرده مردم را به ترك فلان و فلان دعوت كرده و غلوى در تعصب داشته پسر
ص:527
تيميه با كتابى كه نوشته عليه او برخاسته و در رد نظريات او پافشارى و حق امثال او را به خوبى استيفا كرده است.
و كتاب الاسرار الخفية فى العلوم العقلية و غير از آن از آثار اوست و چنان كه گويند عده آثار او به صد و بيست مجلد مى رسد.
و آن گاه كه كتاب ابن تيميه كه در ردّ بر او بوده به دست علامه رسيد ابياتى را كه از جمله بيت زير باشد به وى نوشت:
لو كنت تعلم كلما علم الورى طرا لصرت صديق كل العالم
هرگاه از آنچه كه همگان باخبرند باخبر مى بودى،دوست همه دانشمندان مى شد (1).
شمس الدّين موصلى از قول ابن تيميه به علامه پاسخ داده است (2).
گويند علامه حلى در دولت خدابنده از ديگر اعلام برتر و بالاتر بود و ثروت زيادى به دست آورد و در عين حال،شخص بخيلى بود و در اواخر عمر به حج بيت اللّه مشرف شد و گروه بسيارى-در فنون مختلفه-افتخار شاگردى او را داشتند.
ص:528
علامه،در ماه محرم سال 726 هجرى يا در آخر سال 725 هجرى درگذشته است.
بعضى گويند نام او حسن است(با دو فتحه)و پيش از اين بدان اشاره شد.تا بدينجا كلام عسقلانى به پايان مى رسد.
مؤلف گويد،ممكن است مراد از كتابى كه علامه در امامت نگارش داده است،كتاب نهج الحق و كشف الصدق باشد كه پس از ابن تيميه،فضل بن روزبهان هم بر آن ردى نوشته،و قاضى نور اللّه،بر رد روزبهان كتاب احقاق الحق را تأليف كرده است.
و هم ممكن است مراد از آن كتاب منهاج الكرامه باشد كه در امامت تأليف كرده است (1).
مؤلف گويد،كلام عسقلانى در شرح حال علامه بيرون از وجوه چندى نخواهد بود.در كتاب مطبوع وجوه مزبوره آورده نشده است.
ملا محمّد امين استرآبادى در اواخر فوائد مدنيه اش مى نويسد:يكى از علماى عامه در مقام طعنه زدن به شيعه و نكوهش از ارباب شريعت گفته است،علامه كه برترين دانشمندان شماست همان كسى است كه فرزندش پس از مرگش وى را به خواب ديده و خطاب به فرزندش گفته است:لو لا كتاب الالفين و زيارة الحسين عليه السّلام لاهلكتنى الفتاوى،هرگاه كتاب الفين(كه از آثار علامه است)و زيارت حضرت سيد الشهداء نبود،فتواهايى را كه داده ام مرا به هلاكت مى انداخت.آن گفته است،از اين خواب پيداست كه مذهب شما باطل است.
امين استرآبادى گويد،يكى از فضلا،خطاب به آن سنى اظهار داشته است كه،اين جواب به سود ماست نه به زيان ما زيرا،كتاب الفين داراى دو
ص:529
بخش است هزار اوّلش دليل بر اثبات مذهب ماست و بخش دومش(هزار دوم)دليل بر ابطال مذهب غير ما مى باشد.
آثار علامه قدّس سرّه همگى مورد توجه اعلام شيعه بوده،و ارشاد و قواعدش بيشتر مورد توجه بزرگان و دانشوران قرار گرفته است و شروح و حواشى بسيارى بر آن ها نوشته شده است.از جمله شروح و حواشى بر ارشاد عبارت است از:روض الجنان فى شرح ارشاد الاذهان شهيد ثانى رحمه اللّه كه شرح كتاب طهارت و صلات آن به پايان رسيده است.الهادى الى الرشاد فى شرح الارشاد كه از مؤلف آن اطلاعى ندارم (1)و اين اثر را كه از بهترين شروح است در نزد فاضل هندى ديده ام و نسخه كهنى بوده است.
شرح فخر الاسلام فرزند مؤلف است كه آن را هم نزد فاضل هندى و ديگران ديده ام.
شرح ملا احمد اردبيلى (2)و غاية المراد فى شرح نكت الارشاد شهيد اوّل.
حواشى شهيد ثانى،كه از اوّل كتاب تا آخر آن بوده،ليكن اين حواشى بر خود كتاب تدوين شده،و در كتاب مستقلى گرد نيامده است.حاشيه شيخ على كركى،(كه به انجام نرسيده و تا اواسط كتاب تجارت تدوين شده است)،حواشى،شيخ عبد العالى فرزند شيخ على كركى،ذخيرة العماد كه شرح استاد فاضل ما(ملا محمّد باقر سبزوارى)است كه كتاب عبادات آن به اتمام رسيده است.
و ديگرى شرحى است كه نسخه اى از آن در اختيار ما مى باشد.شرح ملا عبد اللّه شوشترى،شرح ملا غياث الدّين جمشيد كاشى كه پيشواى
ص:530
رياضى دان ها بوده و شرح پسنديده اى است كه شرح ممزوج با متن است كه يكى از مدعيان فضل تدوين كرده و شرح مبسوطى است كه نسخه اى از آن در نزد استاد استناد ما(ملا محمّد باقر مجلسى)ايده اللّه وجود دارد و شارح آن مقام شرح اين كتاب را دارا نبوده است.
شرح ملا محمّد طبسى كه،از معاصران مى باشد و در شيراز ساكن است و شرح مختصرى است كه با متن ممزوج شده است.و اما شروح و حواشى كه بر قواعد نوشته اند بدين شرح است:از جمله شرح سيد عميد الدّين خواهرزاده علامه است كه پس از رحلت علامه به شرح آن اقدام كرده است.شرح شيخ فخر الدّين،فرزند علامه(كه در روزگار زندگى پدرش تأليف كرده است) (1).
شرح شيخ على كركى،كه تا بحث تفويض بضيع از كتاب نكاح به همان اندازه كه كتاب تذكرة الفقهاء مشتمل بر آن بوده به انجام رسانيده است (2)شرح سبعى،ظاهر آن است كه اين شرح تا آخر كتاب الوصيه بوده و من اين شرح را كه به خط خود او بوده است ديده ام و سبعى از شاگردان ابن متوج بحرانى مى باشد و از آن هاست حواشى شهيد اوّل و ديگرى حواشى نجاريه و حقيقت آن است كه اين حواشى همان حواشى شهيد اوّل است.
و از آن هاست نكت القواعد شهيد ثانى و اين حواشى تا اواسط كتاب قواعد است و نيز از آن ها،شرح ملا عبد اللّه شوشترى است كه از كتاب زكات تا تلبيه حج و از تفويض بضع از كتاب نكاح تا آخر طهارت است.و از آن هاست،شرح فاضل هندى كه از معاصرين است و كتاب طهارت را با
ص:531
بخشى از كتاب صلوات و بيشترى از كتاب حج و كتاب نكاح را تا آخر كتاب به شرح ممزوج با متن شرح كرده است.
و از آن هاست،حاشيه ملا حسين بن عبد الحق الهى اردبيلى.و نيز از آن هاست،شرح ابن متوج بحرانى استاد سبعى يادشده و اين شرح به نام، الوسيلة الى المسائل الضئيلة من القواعد است كه به اتمام نرسيده،و غير از اين ها (1).
علامه در آخر خلاصة الرجال مى نويسد:سند روايتى ما به طرق متعددى به شيخ ابو جعفر طوسى و شيخ صدوق ابو جعفر بن بابويه و شيخ ابو عمرو كشى و شيخ ابو العباس احمد بن عباس نجاشى،منتهى مى شود و ما از ميان همه آن ها كه همگى شان طرق صحيح و قابل توجه اند به واثق تران آن ها اكتفا مى كنيم.
اكنون طريق موثقى كه به شيخ طوسى منتهى مى شود بدين شرح است:
ما همگى روايات و مصنفات و اجازات شيخ را از پدرم يوسف بن على ابن مطهر رحمه اللّه از شيخ يحيى بن محمّد بن يحيى بن فرج سوراوى،از فقيه حسين بن هبة اللّه بن رطبه،از مفيد ابو على حسن بن محمّد طوسى،از پدرش شيخ ابو جعفر محمّد بن حسن طوسى روايت مى كنيم.
و باز از پدرم،از سيد احمد بن يوسف بن احمد بن عريضى علوى حسينى،از برهان الدّين محمّد بن محمّد بن على حمدانى قزوينى نزيل رى، از سيد فضل اللّه بن على راوندى،از عماد الدّين ابو الصمصام ذو الفقار بن معبد حسينى،از شيخ ابو جعفر طوسى.
ايضا،از پدرم ابو المظفر يوسف بن مطهر رحمه اللّه،از سيد فخار بن معد بن فخار علوى موسوى،از شيخ شاذان بن جبرئيل،از شيخ ابو القاسم عماد طبرى،از مفيد ابو على حسن بن محمّد بن حسن طوسى،از پدرش ابو جعفر طوسى.
ص:532
و طريق من به شيخ ابو جعفر بن بابويه بدين كيفيت است كه ما همگى مصنفات و اجازات او را از پدرم،از سيد احمد بن يوسف بن احمد بن عريضى علوى حسينى،از برهان الدّين محمّد بن محمّد بن على حمدانى قزوينى،از سيد فضل اللّه بن على حسينى راوندى،از عماد الدّين ابو الصمصام ابن معبد حسينى،از شيخ ابو جعفر طوسى از شيخ مفيد محمّد بن محمّد بن نعمان،از ابو جعفر محمّد بن على بن الحسين بابويه رحمه اللّه.
و به سند قبلى از ابو الصمصام،از نجاشى به كتاب رجالش.
و به همين اسناد،از شيخ ابو جعفر طوسى،از ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى،از ابو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز كشى.
مؤلف گويد،در اينكه شيخ طوسى بلاواسطه از تلعكبرى روايت كرده باشد خطاست.زيرا،به طورى كه از اجازات و از كتاب فهرست خود شيخ و مواضع ديگر برمى آيد،شيخ طوسى با يك واسطه از تلعكبرى روايت مى كند.
باز گفته است،«حلى»به كسر حاء بى نقطه و تشديد لام منسوب به حله سيفيه است،كه در سرزمين عراق عرب واقع شده است و آن سرزمين را ازآن جهت سيفيه گفته اند كه بنيان گذار آن سيف الدوله بوده است.
شيخ رضى الدّين على برادر علامه حلى در كتاب العدد القويه اظهار داشته است كه،باروى حله سيفيه در 21 رمضان سال 500 هجرى بنيان گذارى شد و سال 501 هجرى سيف الدوله صدقة بن منصور بن على ابن دبيس در آن محل وارد شد.زمين حله پيش از آنكه به صورت شهرى درآيد نيزارى بود.
سيف الدوله تصميم گرفت تا آنجا را محل آرامش و آسايش مردم قرار بدهد، به همين جهت سال چهارصد و نود و پنج وسائل ساختمانى را فراهم آورد و در سال چهارصد و نود و هشت خندقى گرداگرد حله حفر كرد.
ص:533
و فرزندش دبيس پس از سيف الدوله به پادشاهى رسيد و كوشكى بنيان كرد و چندى به جاى پدرش برقرار بود و بر مردم حكومت مى كرد.بعد از او فرزندش على به پايگاه جهان دارى نايل آمد ليكن آن چنان كه بايد نيروى نگهدارى تاج و تخت را نداشت و پادشاهى چندين سالۀ بنى دبيس در روزگار او منقرض شد و به همين جهت گفته اند،نخستين پادشاه دبيسى ها على بود و آخرين جهان دار آن ها هم على بود در حق دبيس سراينده اى دو شعر زير را سروده است:
سألت الندى و الجود حيّان انتما و هل عشتما من بعد آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله
فقالا نعم متنا جميعا و ضمّنا ضريح و احيانا دبيس بن مزيد
از جود و بخشش سؤال كردم كه آيا شما زنده ايد و آيا پس از خاندان محمّد صلوات اللّه عليهم اجمعين زندگانى كرده ايد؟در پاسخ گفتند همگى ما مرديم و ما را در خاك دفن كردند و طولى نكشيد كه دبيس بن مزيد ما را زنده كرد.
مؤلف گويد:ممكن است به مناسبت مزيد كه پدر دبيس است حلى ها را به«مزيدى»(به فتح ميم و سكون زا و فتح يا)ملقب مى دارند.ليكن مشهور در السنه و افواه كلمه مزيدى را«مزيدى»به فتح ميم و كسر زا مى خوانند و حال آنكه در اين شعر به فتح ميم و سكون زا و فتح يا آمده است.ممكن است قول مشهور صحيح باشد و تغييرى كه در شعر اتفاق افتاده به خاطر ضرورت شعرى بوده است.
خدا را شكر با كمال بى بضاعتى موفق شدم ترجمه مجلد اوّل رياض العلماء را در روز دوشنبه 13 ماه جمادى اوّل سال 1405 هجرى مصادف با سالروز شهادت حضرت زهراى مرضيه عليها السّلام در جوار روضه رضيه رضويه على صاحبها آلاف الثناء و التحية به پايان آورم و انا الحقير محمّد باقر ساعدى ابن العلم الحجة الشيخ حسين المقدس عافاه اللّه من جميع الاسقام.
ص:534