سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -
عنوان قراردادي : موسوعه الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنته و التاريخ. فارسي.
عنوان و نام پديدآور : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ / محمدي ري شهري، با همكاري محمد كاظم طباطبايي، محمود طباطبايي نژاد ؛ ترجمه ي مهدي مهريزي.
مشخصات نشر : قم : موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 138x-
مشخصات ظاهري : ج.: نقشه (رنگي).
شابك : 30000ريال: دوره : 964-7489-11-0
يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد پنجم، 1382.
يادداشت : مترجم جلد هشتم، نهم و يازدهم كتاب حاضر محمدعلي سلطاني مي باشد.
يادداشت : مترجم جلد دوم و دوازدهم كتاب حاضر عبدالهادي مسعودي مي باشد.
يادداشت : ج. 2، 8 ، 9، 11 و 12 (چاپ اول: 1424ق. = 1382).
يادداشت : كتابنامه.
موضوع : علي بن ابي طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40 ق.
شناسه افزوده : طباطبائي، سيدمحمدكاظم، 1344 -
شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -
شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم
شناسه افزوده : موسسه علمي - فرهنگي دارالحديث. سازمان چاپ و نشر
رده بندي كنگره : BP37/35/م4د2 1300ي
رده بندي ديويي : 297/951
شماره كتابشناسي ملي : 2092730
ص: 1
ص: 1
ص: 2
ص: 3
ص: 4
ص: 5
ص: 6
الفصل الثاني : ردّ الشمس له2 / 1مَن رُدَّت لَهُ الشَّمسُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :غَزا نَبِيٌّ مِنَ الأَنبِياءِ فَقالَ لِقَومِهِ : لا يَتبَعني رَجُلٌ مَلَكَ بُضعَ امرَأَةٍ وهُو يُريدُ أن يَبنِيَ بِها ولَمَّا يَبنِ بِها ، ولا أَحدٌ بَنى بُيوتا ولَم يَرفَع سُقوفَها ، ولا أحَدٌ اشتَرى غَنَماً أو خَلِفاتٍ (1) وهُوَ يَنتَظِرُ وِلادَها . فَغَزا ، فَدَنا مِنَ القَريَةِ صَلاةَ العَصرِ أو قَريبا مِن ذلِكَ ، فَقالَ لِلشَّمسِ : إنَّكِ مَأمورَةٌ وأنَا مَأمورٌ ؛ اللّهُمَّ احبِسها عَلَينا ! فَحُبِسَت حَتّى فَتَحَ اللّهُ عَلَيهِ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :لَم تَحتَبِسِ الشَّمسُ عَلى أحَدٍ إلّا لِيوشَعَ . (3)
الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ سُلَيمانَ بنَ داوودَ عليه السلام عُرِضَ عَلَيهِ ذاتَ يَومٍ بِالعَشِيِّ الخيَلُ ، فَاشتَغَلَ بِالنَّظَرِ إلَيها حَتّى تَوارَتِ الشَّمسُ بِالحِجابِ ، فَقالَ لِلمَلائِكَةِ : رُدُّوا الشَّمسَ عَلَيَّ حَتّى اُصَلِّيَ صَلاتي في وَقتِها ! فَرَدّوها ، فَقامَ فَمَسَحَ ساقَيهِ وعُنُقَهُ ، وأمَرَ أصحابَهُ الَّذينَ فاتَتهُم الصَّلاةُ مَعَهُ بِمِثلِ ذلِكَ _ وكانَ ذلِكَ وُضوءَهُم لِلصَّلاةِ _ ثُمَّ قامَ فَصَلّى ، فَلَمّا فَرَغَ غابَتِ الشَّمسُ وطَلَعَتِ النُّجومُ . ذلِكَ قَولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ وَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَ_نَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِىِّ الصَّ_فِنَ_تُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّى أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّى حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَىَّ فَطَفِقَ مَسْحَاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْنَاقِ» (4) . (5)
.
ص: 7
فصل دوم : بازگشت خورشيد براى امام على2 / 1كسى كه خورشيد برايش بازگشتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيامبرى از پيامبران ، [قصد ]جنگى كرد و به قوم خود گفت : مردى كه زنى در اختيار دارد و مى خواهد با او نزديكى كند ، ولى هنوز چنين نكرده است ، وكسى كه اتاق هايى ساخته ، ولى سقف آن را نزده است ، و نيز آن كه گوسفند يا ماده شترِ باردارى خريده و اميد زاييدن آن را دارد ، در پىِ من نيايد . آن پيامبر جنگيد و هنگام نماز عصر و يا نزديك آن [ هنگام] به آن شهر ، نزديك شد . به خورشيد گفت : تو مأمورى و من هم مأمورم.خداوندا! آن را براى مانگه دار. خورشيد ، نگه داشته شد تا خداوند ، آن شهر را براى او گشود .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خورشيد براى هيچ كس جز يوشع ، نگه داشته نشد .
امام صادق عليه السلام :روزى به هنگام عصر ، يك گلّه اسب بر سليمان بن داوود عليهماالسلام عرضه شدو وى به بررسى آنها پرداخت ، تا آن كه خورشيد ، ناپديد شد . به فرشتگان فرمود : خورشيد را براى من برگردانيد تا نمازم را در وقت آن ، بگزارم . آنان ، خورشيد را برگرداندند . آن گاه ، وى برخاست و پاها و گردنش را مسح كرد_ كه اين شيوه وضوى آنان براى نماز بود _ و به آن دسته از يارانش كه نمازشان قضا شده بود ، فرمان داد چنين كنند . سپس ايستاد و نماز گزارد . هنگامى كه از نمازْ فارغ شد ، خورشيدْ پنهان شد وستاره ها طلوع كردند . اين ، [ همان ]كلام خداى عز و جل است كه : «و سليمان را به داوود بخشيديم . چه نيكو بنده اى! به راستى ، او توبه كار بود . هنگامى كه [ طرف ]غروب ، اسب هاى اصيل را بر او عرضه كردند ، [ سليمان ]گفت : به راستى كه من دوستىِ اسبان را بر ياد پروردگارم ترجيح دادم ، تا [ هنگام نماز گذشت و ]خورشيد در پس حجاب ظلمت شد . [ سپس گفت : ]خورشيد را نزد من باز گردانيد . پس ، شروع كرد به دست كشيدن بر ساق ها و گردن ها» .
.
ص: 8
فتح الباري عن ابن عبّاس :قالَ لي عَلِيٌّ : ما بَلَغَكَ في قَولِ اللّهِ تَعالى حِكايَةً عَن سُلَيمانَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ : « رُدُّوهَا عَلَىَّ » ؟ فَقُلتُ : قالَ لي كَعبٌ : كانَت أربَعَةَ عَشَرَ فَرَسا عَرَضها ، فَغابَتِ الشَّمسُ قَبلَ أن يُصلِّيَ العَصرَ ، فَأَمَرَ بِرَدِّها فَضَرَبَ سوقَها وأعناقَها بِالسَّيفِ فَقَتَلَها ، فَسَلَبَهُ اللّهُ مُلكَهُ أربَعَةَ عَشَرَ يَوما ؛ لِأَ نَّهُ ظَلَمَ الخَيلَ بِقَتلِها . فَقالَ عَلِيٌّ : كَذَبَ كَعبٌ ، وإنَّما أرادَ سُلَيمانُ جِهادَ عَدُوِّهِ فَتَشاغَلَ بِعَرضِ الخَيلِ حَتّى غابَتِ الشَّمسُ ، فَقالَ لِلمَلائِكَةِ المُوَكّلَينِ بِالشَّمسِ بِإِذنِ اللّهِ لَهُم : « رُدُّوهَا عَلَىَّ » فَرَدّوها عَلَيهِ حَتّى صَلَّى العَصرَ في وَقتِها ، وإنَّ أنبِياءَ اللّهِ لا يَظلِمونَ ولا يَأمُرون بِالظُّلمِ . (1)
المناقب لابن شهر آشوب :عَن ابنِ عَبّاسٍ بِطُرُقٍ كَثيرَةٍ أ نَّهُ لَم تُرَدِّ الشَّمسُ إلّا لِسُلَيمانَ وَصِيّ داووُدَ ، ولِيوشَعَ وَصِيِّ موسى ، ولِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . (2)
.
ص: 9
فتح البارى_ به نقل از ابن عبّاس _: على عليه السلام به من فرمود : «درباره كلام خداوند متعال در حكايت سليمان عليه السلام : «خورشيد را نزد من بازگردانيد» ، چه شنيده اى؟» گفتم : كعب به من گفته است كه : چهارده اسب بودند كه [سليمان عليه السلام ] به بررسى آنها مشغول شد [و ]خورشيد ، پيش از آن كه وى نماز عصرش را بخواند ،غروب كرد . پس ، دستور داد كه اسبان را برگردانند و با شمشير ، بر گردن وپاى آنها زد و آنها را كشت و خداوند ، چهارده روز پادشاهى اش را از او گرفت ؛چون با كشتن اسب ها ، به آنها ستم كرده بود . على عليه السلام فرمود : «كعب ، دروغ گفته است . سليمان مى خواست با دشمنانش بجنگد كه سان ديدن از سواران ، او را مشغول ساخت تا آن كه خورشيد ،غروب كرد . به فرشتگان موكّل بر خورشيد ، به اذن خدا گفت : آن را براى من برگردانيد . و آنان ، خورشيد را برگرداندند تا اين كه وى نماز عصر را دروقت آن خواند . پيامبران خدا ستم نمى كنند و به ستم ، فرمان نمى دهند» .
المناقب ، ابن شهر آشوب :به طريق هاى فراوان ، از ابن عبّاسْ نقل شده كه خورشيد ، جز براى سليمان (وصىّ داوود) ، يوشع (وصىّ موسى) و على بن ابى طالب (وصىّ محمّد) _ كه درود خدا بر همه آنان باد _ برنگشته است .
.
ص: 10
الإمام الصادق عليه السلام_ في زِيارَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: السَّلامُ عَلَيكَ يامَن رُدَّت لَهُ الشَّمسُ فَسامى شَمعونَ الصَّفاءَ . (1)
فتح الباري عن عروة بن الزبير :إنَّ اللّهَ لَمّا أمَرَ موسى بِالمَسيرِ بِبَني إسرائيلَ أمَرَهُ أن يَحمِلَ تابوتَ يوسُفَ فَلَم يُدَلَّ عَلَيهِ حَتّى كادَ الفَجرُ أن يَطلُعَ ، وكانَ وعَدَ بَني إسرائيلَ أن يَسيرَ بِهِم إذا طَلَعَ الفَجرُ ، فَدَعا رَبَّهُ أن يُؤَخِّرَ الطُّلوعَ حَتّى يَفروغَ (2) مِن أمرِ يوسُفَ ، فَفَعَلَ . (3)
2 / 2رَدُّ الشَّمسِ لِلإِمامِ مَرَّتَينِالإمام علي عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى رَدَّ عَلَيَّ الشَّمسَ مَرَّتَينِ ، ولَم يَرُدَّها عَلى أحَدٍ مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله غَيري . (4)
المناقب للخوارزمي عن مجاهد :قيلَ لاِبنِ عَبّاسٍ : ما تَقولُ في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟ فَقالَ : ذَكَرتَ واللّهِ أحَدَ الثَّقَلَينِ (5) ؛ سَبَقَ بِالشَّهادَتَينِ ، وصَلَّى القِبلَتَينِ ، وبايَعَ البَيعَتَينِ ، واُعطِيَ السِّبطَينِ؛ وهُوَ أبُو السِّبطَينِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، ورُدَّت عَلَيهِ الشَّمسُ مَرَّتَينِ بَعدَما غابَت عَنِ الثَّقَلَينِ (6) ، وجَرَّدَ السَّيفَ تارَتَينِ ، وهُوَ صاحِبُ الكَرَّتَينِ ، فَمَثَلُهُ فِي الاُمَّةِ مَثَلُ ذِي القَرنَينِ ، ذاكَ مَولايَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . (7)
.
ص: 11
امام صادق عليه السلام_ در زيارت امام على عليه السلام _: سلام بر تو ، اى آن كه خورشيد برايش برگشت و بر شمعون در خلوص ، برترى يافت .
فتح البارى_ به نقل از عروة بن زبير _: هنگامى كه خداوند به موسى عليه السلام فرمان داد كه بنى اسرائيل را حركت دهد ، دستور داد تا تابوت يوسف عليه السلام را هم ببرد ؛ ولى تابوت ، پيدا نشد تا اين كه طلوع خورشيد ، نزديك شد و او به بنى اسرائيل ،وعده داده بود ، كه آنان را به هنگام طلوع فجر ، حركت دهد . بنا بر اين ،از خدا خواست كه طلوع را به تأخير اندازد تا از كار يوسف عليه السلام فارغ شود ، وخداچنين كرد .
2 / 2دو بار بازگشت خورشيد براى امامامام على عليه السلام :خداوند _ كه خجسته و والاست _ ، خورشيد را دو بار براى من برگرداند وبجز براى من ، براى هيچ كس از امّت محمّد صلى الله عليه و آله خورشيد را برنگرداند.
المناقب ، خوارزمى_ به نقل از مجاهد _: به ابن عبّاس گفته شد : درباره على بن ابى طالب ، چه مى گويى؟ گفت : به خدا سوگند كه از يكى از دو ثقل (1) ، را ياد كردى كه به دو شهادتْ سبقت جست ، بر دو قبله نماز گزارد ، دو بار بيعت كرد ، دو سِبط به او داده شد _ و او پدر سبطين ، حسن و حسين عليهماالسلام است _ ، خورشيدْ دو بار پس از آن كه بر جن و اِنس غروب كرد ، برايش برگشت و دو بار ، شمشير از نيام كشيد . او صاحب دو يورش است . مَثَل او در بين امّت ، چون ذو القرنين است . او مولايم على بن ابى طالب عليه السلام است .
.
ص: 12
الإرشاد :ومِمّا أظهَرَهُ اللّهُ تَعالى مِنَ الأَعلامِ الباهِرَةِ عَلى يَدِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مَا استَفاضَت بِهِ الأَخبارُ ، ورَواهُ عُلَماءُ السِّيَرِ وَالآثارِ ، ونَظَّمَت فيهِ الشُّعَراءُ الأَشعارَ : رُجوعَ الشَّمسِ لَهُ عليه السلام مَرَّتَينِ ؛ في حَياةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مَرَّةً ، وبَعدَ وَفاتِهِ اُخرى . (1)
2 / 3رَدُّ الشَّمسِ في عَهدِ النَّبِيِّالإمام الصادق عليه السلام :صَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله العَصرَ ، فَجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام ولَم يَكُن صَلّاها ، فَأَوحَى اللّهُ إلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله عِندَ ذلِكَ ، فَوَضَعَ رَأسَهُ في حِجرِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن حِجرِهِ حينَ قامَ وقَد غَرَبَتِ الشَّمسُ فَقالَ : يا عَلِيُّ ، أما صَلَّيتَ العَصرَ ؟ فَقالَ : لا ، يا رَسولَ اللّهِ . قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ إنَّ عَلِيّا كانَ في طاعَتِكَ ، فَاردُد عَلَيهِ الشَّمسَ . فَرُدَّت عَلَيهِ الشَّمسُ عِندَ ذلِكَ . (2)
البداية والنهاية عن عمرو بن ثابت :سَأَلتُ عَبدَ اللّهِ بنَ حَسنِ بنِ حُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عَن حَديثِ رَدِّ الشَّمسِ عَلى عَلِيٍّ بنِ أبي طالِبٍ : هَل يَثبُتُ عِندَكُم ؟ فَقالَ لي : ما أنزَلَ اللّهُ في كِتابِهِ أعظَمُ مِن رَدِّ الشَّمسِ ! قُلتُ : صَدَقتَ جَعَلَني اللّهُ فِداكَ ، ولكِنّي اُحِبُّ أن أسمَعَهُ مِنكَ . فَقالَ : حَدَّثني أبي _ الحَسَنُ _ عَن أسماءَ بِنتِ عُمَيسٍ أ نَّها قالَت : أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ذاتَ يَومٍ وهُوَ يُريدُ أن يُصَلِّيَ العَصرَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَوافَقَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَدِ انصَرَفَ ونَزَلَ عَلَيهِ الوَحيُ ، فَأَسنَدَهُ إلى صَدرِهِ ، فَلَم يَزَل مُسنَدِهُ إلى صَدرِهِ حَتّى أفاقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : أصَلَّيتَ العَصرَ يا عَلِيُّ ؟ قالَ : جِئتُ وَالوَحيُ يَنزِلُ عَلَيكَ ، فَلَم أزَل مُسنِدُكَ إلى صَدري حَتّى السّاعَةَ . فَاستَقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله القِبلَةَ _ وقَد غَرُبَتِ الشَّمسُ _ وقالَ : اللّهُمَّ إنَّ عَلِيّا كانَ في طاعَتِكَ فَاردُدها عَلَيهِ . قالَت أسماءُ : فَأَقبَلَتِ الشَّمسُ ولَها صَريرٌ كَصَريرِ الرَّحى حَتّى كانَت في مَوضِعِها وَقتَ العَصرِ ، فَقامَ عَلِيٌّ مُتَمَكِّناً فَصَلّى ، فَلَما فَرَغَ رَجَعَتِ الشَّمسُ ولَها صَريرٌ كَصَريرِ الرَّحى ، فَلَمّا غابَتِ اختَلَطَ الظَّلامُ وبَدَتِ النُّجومُ . (3)
.
ص: 13
الإرشاد :از نشانه هاى درخشانى كه خداوند عز و جل به دست امير مؤمنان ، على بن ابى طالب ، آشكار كرد و اخبار فراوان ، آن را گزارش نموده و دانشورانِ تاريخ نگار و نويسنده آثار ، آن را نقل كرده و شاعران درباره آن ، شعرها سروده اند ، دو بار بازگشت خورشيد براى وى است : يك بار در زمان حيات پيامبر صلى الله عليه و آله و بار ديگر ، پس از درگذشت ايشان .
2 / 3بازگشت خورشيد در عهد پيامبرامام صادق عليه السلام :پيامبر خدا نماز عصر را خواند . آن گاه ، على عليه السلام آمد و [هنوز] نماز عصر را نخوانده بود . در اين هنگام ، خداوند به پيامبرش وحى فرستاد و [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] سرش را در دامن على عليه السلام گذاشت . هنگامى پيامبر خدا از دامن على عليه السلام برخاست كه خورشيدْ غروب كرده بود . فرمود : «اى على! نماز عصر را نخوانده اى؟» . گفت : نه ، اى پيامبر خدا! پيامبر خدا فرمود : «خداوندا! على در اطاعت تو بود . خورشيد را برايش برگردان» . در اين هنگام ، خورشيدْ براى على عليه السلام بازگشت .
البداية و النهاية_ به نقل از عمرو بن ثابت _: از عبد اللّه بن حسن بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام درباره حديث بازگشت خورشيد براى على بن ابى طالب عليه السلام پرسيدم كه : آيا اين حديث ، از نظر شما درست است؟ به من گفت : آنچه خداوند در كتابش [ درباره او ]نازل فرموده، بزرگ تر از بازگرداندن خورشيد است. گفتم : راست گفتى ، فدايت شوم ؛ ولى دوست دارم آن را از تو بشنوم . گفت : پدرم حسن عليه السلام برايم از اسماء (دختر عُمَيس) نقل كرد كه وى گفت : روزى ، على بن ابى طالب عليه السلام آمد و مى خواست نماز عصر را با پيامبر خدا به جا آورد [ ؛ امّا ]وقتى رسيد كه پيامبر خدا نمازش را تمام كرده بود و بر او وحى نازل شده بود . پس ، على عليه السلام پيامبر صلى الله عليه و آله را به سينه خود گرفت و همچنان او را بر روى سينه داشت تا اين كه [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] از آن حالت ، بيرون آمد و فرمود : «اى على! آيا نماز عصر را خوانده اى؟» . [ على عليه السلام ] گفت : من ، در حالى كه وحى بر تو نازل مى شد ، آمدم و تاكنون ، تو رادر سينه خود گرفته بودم . خورشيدْ غروب كرده بود كه پيامبر خدا ، رو به قبله كرد و گفت : «خدايا! على دراطاعت تو بود . خورشيد را براى او برگردان» . خورشيد ، بازگشت و صدايى چون صداى آسياب داشت تا آن كه در همان جاى قرار گرفتنش به هنگام عصر ، قرار گرفت . على عليه السلام برخاست و سر فرصت ، نماز خواند و هنگامى كه فارغ شد ، خورشيدبرگشت و صدايى چون صداى آسياب داشت . هنگامى كه خورشيد غروب كرد ، تاريكى فراگير شد و ستارگانْ آشكار شدند .
.
ص: 14
المعجم الكبير عن أسماء بنت عميس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا نَزَلَ عَلَيهِ الوَحيُ يَكادُ يُغشى عَلَيهِ ، فَاُنزِلَ عَلَيهِ يَوما وهُوَ في حِجرِ عَلِيٍّ ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : صَلَّيتَ العَصرَ ياعَلِيُّ ؟ قالَ : لا يا رَسولَ اللّهِ . فَدَعا اللّهَ فَرَدَّ عَلَيهِ الشَّمسَ حَتّى صَلَّى العَصرَ . قالَت : فَرَأَيتُ الشَّمسَ طَلَعَت بَعدَما غابَت حينَ رُدَّت حَتّى صَلَّى العَصرَ . (1)
.
ص: 15
المعجم الكبير_ به نقل از اسماء (دختر عميس) _: هر گاه بر پيامبر خدا وحى مى آمد ، درآستانه بيهوشى قرار مى گرفت . روزى ، در حالى كه سر پيامبر صلى الله عليه و آله دامن على عليه السلام بود ، بر ايشان وحى نازل شد . پيامبر خدا [ پس از تمام شدن نزول وحى] به على عليه السلام فرمود : «اى على! آيا نمازعصرت را خوانده اى؟» . گفت : نه ، اى پيامبر خدا! پيامبر خدا دعا كرد و خداوند ، خورشيد را براى على برگرداندْ تا آن كه او نمازعصر را به جاى آورْد . من خورشيد را ديدم كه چگونه پس از غروب نمودن ، طلوع كرد تا آن كه[ على عليه السلام ] نماز عصرش را خواند .
.
ص: 16
تاريخ دمشق عن أسماء بنت عميس :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رضى الله عنه دَفَعَ إلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَد اُوحِيَ إلَيهِ ، فَجَلَّلَهُ بِثَوبِهِ ، فَلَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى أدبَرَتِ الشَّمسُ _ تَقولُ : _ غابَت أو كادَت أن تَغيبَ ، ثُمَّ إنَّ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله سُرِّيَ عَنهُ فَقالَ : أصَلَّيتَ يا عَلِيُّ ؟ قالَ : لا . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ رُدَّ عَلى عَلِيٍّ الشَّمسَ . فَرَجَعَتِ الشَّمسُ حَتّى بَلَغَت نِصفَ المَسجِدِ . (1)
علل الشرائع عن اُمّ جعفر أو (2) اُمّ محمّد ابنتي محمّد بن جعفر عن أسماء بنت عميس_ وهِيَ جَدَّتُهُما _علل الشرائع عن اُمّ جعفر أو (3) اُمّ محمّد ابنتي محمّد بن جعفر عن أسماء بنت عميس : خَرَجتُ مَعَ جَدَّتي أسماءَ بِنتِ عُمَيسٍ وعَمّي عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ حَتّى إذا كُنّا بِالصَّهباءِ (4) قالَت : حَدَّثَتني أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ قالَت : يا بُنَيَّةُ ، كُنّا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في هذَا المَكانِ فَصَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الظُّهرَ ثُمَّ دَعا عَلِيّا عليه السلام فَاستَعانَ بِهِ في بَعضِ حاجَتِهِ ، ثُمَّ جاءَتِ العَصرُ فَقامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَصَلَّى العَصرَ ، فَجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقَعَدَ إلى جَنبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله فَوَضَعَ رَأسَهُ في حِجرِ عَلِيٍّ عليه السلام حَتّى غابَتِ الشَّمسُ لا يُرى مِنها شَيءٌ لا عَلى أرضٍ ولا عَلى جَبَلٍ ، ثُمَّ جَلَسَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لِعَلِيّ عليه السلام : هَل صَلَّيَت العَصرَ ؟ فَقالَ : لا يا رَسولَ اللّهِ ، اُنبِئتُ أ نَّكَ لَم تُصَلِّ فَلَمّا وَضَعتَ رَأسَكَ في حِجري لَم أكُن لاُحَرِّكَهُ . فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّ هذا عَبدُك (5) عَلِيٌّ احتَبَسَ نَفسَهُ عَلى نَبِيِّكَ ، فَردَُّ عَلَيهِ شَرقَها . فَطَلَعَتِ الشَّمسُ فَلَم يَبقَ جَبَلٌ ولا أرضٌ إلّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ، ثمَّ قامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَتَوَضَّأَ وصَلّى ثُمَّ انكَسَفَت . 6
.
ص: 17
تاريخ دمشق_ به نقل از اسماء (دختر عُمَيس) _: على بن ابى طالب عليه السلام ، در حالى كه برپيامبر خدا وحى نازل مى شد ، به كار ايشان پرداخت و ايشان را در لباس خودگرفت و در اين حال بود تا آن كه خورشيد ، غروب كرد يا نزديك غروب شد . پيامبر خدا از آن حال ، بيرون آمد و فرمود : «اى على! آيا نماز خوانده اى؟» . گفت : نه . پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : «خداوندا! خورشيد را براى على برگردان» . خورشيد برگشت تا به نيمه بالاى مسجد رسيد .
علل الشرائع_ به نقل از اُمّ جعفر يا اُمّ محمّد (دختران محمّد بن جعفر) _: با مادر بزرگم اسماء (دختر عُمَيس) و عمويم عبد اللّه بن جعفر ، [از خانه ]خارج شديم تااين كه به منطقه صَهباء (1) رسيديم . [ اسماء] گفت : دختركم! با پيامبر خدا در اين جا بوديم كه نماز ظهر را به جاى آورد و آن گاه ، على عليه السلام را صدا زد و از او در انجام دادن كارى كمك خواست [ وعلى عليه السلام به دنبال كار ايشان رفت] . وقت عصر شد و پيامبر صلى الله عليه و آله برخاست و نماز عصر را به جاى آورْد . سپس على عليه السلام آمد و در كنار پيامبر خدا نشست . خداوند به پيامبرش وحى فرستاد [ و ]پيامبر صلى الله عليه و آله سرش را در دامن على عليه السلام گذاشت تا آن كه خورشيد ، غروب كرد و چيزى از آفتاب ،نه در روى زمين و نه بالاى كوه ، ديده نمى شد . آن گاه ، پيامبر صلى الله عليه و آله نشست و به على عليه السلام فرمود : «آيا نماز عصر را به جا آورده اى؟» . گفت : نه ، اى پيامبر خدا! خبردار شدم كه نماز نخوانده اى و وقتى سرت را دردامنم گذاشتى ، من كسى نبودم كه آن را حركت دهم . پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : «خداوندا! اين ، بنده ات على است . خودش را وقف پيامبرت كرد . آفتاب را برايش برگردان» . خورشيد ، طلوع كرد و كوه يا زمينى نمانْد ، مگر آن كه خورشيد بر آن تابيد . آن گاه ، على عليه السلام برخاست ، وضو گرفت و نماز خواند . سپس خورشيد ، غروب كرد .
.
ص: 18
البداية والنهاية عن جابر وأبي سعيد :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَزَلَ عَلَيهِ جِبريلُ يَوما يُناجيهِ مِن عِندِ اللّهِ ، فَلَمّا تَغَشّاهُ الوَحيُ تَوَسَّدَ فَخِذَ أميرِ المُؤمِنينَ ، فَلَم يَرفَع رَأسَهُ حَتّى غابَتِ الشَّمسُ ، فَصَلّى عَلِيٌّ العَصرَ بِالإيماءِ ، فَلَمَّا استَيقَظَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ لَهُ : سَلِ اللّهَ أن يَرُدَّ عَلَيكَ الشَّمسَ فَتُصَلِّيَ قائِماً . فَدَعا فَرُدَّتِ الشَّمسُ ، فَصَلَّى العَصرَ قائِما . (1)
الإرشاد عن أسماء بنت عميس واُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و آله وجابر بن عبد اللّه الأنصاري وأبي سعيد الخدري في جماعة من الصحابة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ ذاتَ يَومٍ في مَنزِلِهِ ، وعَلِيٌّ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ إذ جاءَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام يُناجيهِ عَنِ اللّهِ سُبحانَهُ ، فَلَمّا تَغَشّاهُ الوَحيُ تَوَسَّدَ فَخِذَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَلَم يَرفَع رَأسَهُ عَنهُ حَتّى غابَتِ الشَّمسُ ، فَاضطُرَّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِذلِكَ إلى صَلاةِ العَصرِ جالِسا يُومِئُ بِرُكوعِهِ وسُجودِهِ إيماءً ، فَلَمّا أفاقَ مِن غَشيَتِهِ قالَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : أ فاتَتكَ صَلاةُ العَصرِ ؟ قالَ لَهُ : لَم أستَطِع أن اُصَلِّيَها قائِما لِمَكانِكَ يا رَسولَ اللّهِ ، وَالحالِ التَّي كُنتَ عَلَيها فِي استِماعِ الوَحيِ . فَقالَ لَهُ : اُدعُ اللّهَ لِيَرُدَّ عَلَيكَ الشَّمسَ حَتّى تُصَلِّيَها قائِما في وَقتِها كَما فاتَتكَ ، فَإِنَّ اللّهَ يُجيبُكَ لِطاعَتِكَ للّهِِ ورَسولِهِ . فَسَأَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام اللّهَ عَزَّ اسمُهُ في رَدِّ الشَّمسِ ، فَرُدَّت عَلَيهِ حَتّى صارَت في مَوضِعِها مِنَ السَّماءِ وَقتَ العَصرِ ، فَصَلّى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام صَلاةَ العَصرِ في وَقتِها ، ثُمَّ غَرَبَت . فَقالَت أسماءُ : أمَ واللّهِ ، لَقَد سَمِعنا لَها عِندَ غُروبِها صَريرا كَصَريرِ المِنشارِ فِي الخَشَبَةِ . (2)
.
ص: 19
البداية و النهاية_ به نقل از جابر و ابو سعيد _: روزى ، جبرئيل عليه السلام بر پيامبر خدا فرود آمد تا از سوى خدا برايش رازگويى كند . وقتى وحى ، پيامبر صلى الله عليه و آله را فرا گرفت ، پيامبر صلى الله عليه و آله بر ران امير مؤمنان تكيه كرد و سرش را برنداشت تا آن كه خورشيد ، غروب كرد . على عليه السلام نماز عصر را به اشاره خواند . هنگامى كه پيامبر خدا به خود آمد ، به على عليه السلام گفت : «از خدا بخواه كه خورشيد را برايت برگردانَد تا نمازت را ايستاده بخوانى». على عليه السلام دعا كرد . خورشيد بازگشت و او نماز عصر را ايستاده به جا آورد .
الإرشاد_ به نقل از اسماء (دختر عُمَيس) ، اُمّ سَلَمه (همسر پيامبر صلى الله عليه و آله ) ، جابر بن عبد اللّه انصارى ، ابو سعيد خُدْرى و گروهى از صحابه _: روزى ، پيامبر صلى الله عليه و آله در منزلش بودو على عليه السلام هم نزد او ، كه جبرئيل عليه السلام بر ايشان نازل شد تا از طرف خداى پاك ،برايش رازگويى كند . هنگامى كه وحى ، پيامبر صلى الله عليه و آله را فرا گرفت ، پيامبر صلى الله عليه و آله بر ران امير مؤمنانْ تكيه كرد وسرش را برنداشت تا آن كه خورشيد ، غروب كرد . از اين رو ، امير مؤمنان ، ناچارشد نماز عصر را نشسته بخواند و براى ركوع و سجود آن ، اشاره كند . پيامبر خدا ، هنگامى كه از آن حالت بيرون آمد ، به امير مؤمنان فرمود : «آيا نماز عصرت فوت شده است؟» . گفت : اى پيامبر خدا! به خاطر وضعيّت و حالتى كه در وقت گرفتن وحى داشتى ، نتوانستم ايستاده نماز بخوانم . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «از خدا بخواه كه خورشيد را برايت برگردانَد تا بتوانى نمازت را ايستاده و در وقت آن ، همان وقتى كه از تو فوت شد ، بخوانى . خداوند به خاطر اطاعتت از خدا و پيامبرش ، خواسته ات را اجابت مى كند» . امير مؤمنان ، از خداوند _ كه نامش بلند باد _ ، بازگشت خورشيد را درخواست كرد . خورشيد براى او برگشت و در آسمان ، در همان جايى كه هنگام عصر بود ، قرار گرفت و امير مؤمنان ، نماز عصرش را در وقت آن خواند .سپس خورشيد ، غروب كرد . اسماء گفت : به خدا سوگند ، به هنگام غروب خورشيد ، صدايى چون صداى حركت ارّه در چوب از آن شنيديم .
.
ص: 20
المعجم الكبير عن أسماء بنت عميس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَلَّى الظُّهرَ بِالصَّهباءِ ثُمَّ أرسَلَ عَلِيّا في حاجَةٍ فَرَجَعَ وقَد صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله العَصرَ ، فَوَضَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله رَأسَهُ في حِجرِ عَلِيٍّ فَنامَ فَلَم يُحَرِّكهُ حَتّى غابَتِ الشَّمسُ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ إنَّ عَبدَكَ عَلِيّا احتَبَسَ بِنَفسِهِ عَلى نَبِيِّهِ فَرُدَّ عَلَيهِ الشَّمسَ . قالَت : فَطَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ حَتّى رُفِعَت عَلَى الجِبالِ وعَلَى الأَرضِ ، وقامَ عَلِيٌّ فَتَوَضَّأَ وصَلَّى العَصرَ ثُمَّ غابَت ، وذلِكَ بِالصَّهباءِ . (1)
كتاب من لا يحضره الفقيه عن أسماء بنت عميس :بَينَما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله نائِمٌ ذاتَ يَومٍ ورَأسُهُ في حِجرِ عَلِيٍّ عليه السلام فَفاتَتهُ العَصرُ حَتّى غابَتِ الشَّمسُ ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّ عَلِيّا كانَ في طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسولِكَ فَاردُد عَلَيهِ الشَّمسُ . قالَت أسماءُ : فَرَأَيتُها وَاللّهِ غَرَبَت ثُمَّ طَلَعَت بَعدَما غَرَبَت ، ولَم يَبقَ جَبَلٌ ولا أرضٌ إلّا طَلَعَت عَلَيهِ ، حَتّى قامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَتَوَضَّأ وصَلّى ثُمَّ غَرَبَت . (2)
.
ص: 21
المعجم الكبير_ به نقل از اسماء (دختر عُمَيس) _: پيامبر خدا ، نماز ظهر را در منطقه صهباء خواند و آن گاه ، على عليه السلام را در پى نيازى فرستاد . پيامبر صلى الله عليه و آله نماز عصر را خوانده بود كه على عليه السلام بازگشت . پيامبر صلى الله عليه و آله سرش را دردامن على عليه السلام گذاشت و خوابيد . على عليه السلام او را تكان نداد تا آن كه خورشيد ،غروب كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله [پس از آن كه بيدار شد] ، گفت : «خداوندا! بنده ات على ، خودش راوقف پيامبرش كرد . پس ، خورشيد را برايش برگردان!» . خورشيد براى وى طلوع كرد و بر كوه ها و زمين تابيد . على عليه السلام برخاست ، وضوگرفت و نماز عصر را خواند . سپس خورشيد ، غروب كرد و اين حادثه ، درمنطقه صهباء اتّفاق افتاد .
كتاب من لايحضره الفقيه_ به نقل از اسماء (بنت عُمَيس) _: يك روز ، پيامبر خدا درخواب و سرش در دامن على عليه السلام بود كه نماز عصر على عليه السلام فوت شد تا اين كه غروب شد . پيامبر صلى الله عليه و آله [پس از بيدارى] گفت : «خداوندا! على در اطاعت تو واطاعت پيامبر تو بود . پس ، خورشيد را برايش برگردان!» . سوگند به خدا ، خورشيد را كه غروب كرده بود ، ديدم كه پس از غروب ، طلوع كرد و كوه و زمينى نمانْد ، مگر اين كه خورشيد بر آن تابيد ، تا آن كه على عليه السلام برخاست ، وضو گرفت و نماز خواند . آن گاه ، خورشيد ، غروب كرد .
.
ص: 22
الإمام علي عليه السلام_ فِي احتِجاجِهِ عَلى أبي بَكرٍ _: أنشِدُكَ بِاللّهِ ، أنتَ الَّذي رُدَّت لَهُ الشَّمسُ لِوَقتِ صَلاتِهِ فَصَلّاها ثُمَّ تَوارَت ، أم أنا ؟ ! قالَ [أبو بَكرٍ] : بَل أنتَ . (1)
عنه عليه السلام_ يَومَ الشّورى _: أنشِدُكُم بِاللّهِ ، هَل فيكُم مَن رُدَّت عَلَيهِ الشَّمسُ غَيري حينَ نامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وجَعَلَ رَأسَهُ في حِجري حَتّى غابَتِ الشَّمسُ ، فَانتَبَهَ فَقالَ : يا عَلِيُّ صَلَّيتَ العَصرَ ؟ قُلتُ : اللّهُمَّ لا . فَقالَ : اللّهُمَّ اردُدها عَلَيهِ فَإِنَّهُ كان في طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسولِكَ ؟ (2)
2 / 4رَدُّ الشَّمسِ أيّامَ إمارَةِ الإِمامِكتاب من لا يحضره الفقيه عن جويرية بن مسهر :أقبَلنا مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مِن قَتلِ الخَوارِجِ ، حَتّى إذا قَطَعنا في أرضِ بابِلَ حَضَرَت صَلاةُ العَصرِ ، فَنَزَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ونَزَلَ النّاسُ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ هذِهِ أرضٌ مَلعونَةٌ قَد عُذِّبَت فِي الدَّهرِ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ وفي خَبَرٍ آخَرَ : مَرَّتَينِ _ وهِيَ تَتَوَقَّعُ الثّالِثَةَ ، وهِيَ إحدَى المُؤتَفِكاتِ (3) ، وهِيَ أوَّلُ أرضٍ عُبِدَ فيها وَثَنٌ ، وإنَّهُ لا يَحِلُّ لِنَبِيٍّ ولا لِوَصِيِّ نَبِيٍّ أن يُصَلِّيَ فيها ، فَمَن أرادَ مِنكُم أن يُصَلِّيَ فَليُصَلِّ . فَمالَ النّاسُ عَن جَنبَيِ الطَّريقِ يُصَلّونَ ، ورَكِبَ هُوَ عليه السلام بَغلَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَضى . قالَ جُوَيرِيَةُ : فَقُلتُ : وَاللّهِ لَأَتبَعَنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ولَاُقَلِّدَنَّهُ صَلاتِيَ اليَومَ . فَمَضَيتُ خَلفَهُ ، فَوَاللّهِ ما جُزنا جِسرَ سوراءَ (4) حَتّى غابَتِ الشَّمسُ فَشَكَكتُ ، فَالتَفَتَ إلَيَّ وقالَ : ياجُوَيرِيَةُ ، أشَكَكتَ ؟ فَقُلتُ : نَعم يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَنَزلَ عليه السلام عَن ناحِيَةٍ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ قامَ فَنَطَقَ بِكَلامٍ لا أُحسِنُهُ إلّا كَأَ نَّهُ بِالعِبرانِيِّ ، ثُمَّ نادى بِالصَّلاةِ (5) ، فَنَظَرتُ وَاللّهِ إلَى الشَّمسِ قَد خَرَجَت مِن بَينِ جَبَلَينِ لَها صَريرٌ ، فَصَلَّى العَصرَ وصَلَّيتُ مَعَهُ ، فَلَمّا فَرَغنا مِن صَلاتِنا عادَ اللَّيلُ كَما كانَ. فَالتَفَتَ إلَيَّ وقالَ : يا جُوَيرِيَةَ بنَ مُسهِرٍ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ : «فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ» (6) وإنّي سَأَلتُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ بِاسمِهِ العَظيمِ فَرَدَّ عَلَيَّ الشَّمسَ . ورُوِيَ أنَّ جُوَيرِيَةَ لَمّا رأى ذلِكَ قالَ : أنتَ وَصِيُّ نَبِيٍّ ورَبِّ الكَعبَةِ . (7)
.
ص: 23
امام على عليه السلام_ در احتجاجش بر ابو بكر _: تو را به خدا ، آيا تو آن كسى هستى كه خورشيد به وقت نمازش باز گشت ، پس ، نماز خواند و آن گاه خورشيدْ غروب كرد ، يا من؟ [ ابو بكر] گفت : نه ؛ تو هستى .
امام على عليه السلام_ در روز شورا _: شما را به خدا ، آيا در بين شما كسى هست كه خورشيدبرايش بازگشته باشد ، جز من ، به هنگامى كه پيامبر خدا خوابيده و سرش رادر دامن من گذاشته بود تا آن كه خورشيد ، غروب كرد و [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] بيدارشد و گفت : «اى على! آيا نماز عصر را به جا آورده اى؟» . گفتم : نه و او گفت :«خدايا! آن را برايش برگردان ، كه او در اطاعت تو و رسول تو بود!»؟
2 / 4بازگشت خورشيد در دوران زمامدارى اوكتاب من لايحضره الفقيه_ به نقل از جُوَيرية بن مسهر _: همراه امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام ، از جنگ نهروان برمى گشتيم تا آن كه به هنگام نماز عصر ، به سرزمين بابِل رسيديم . امير مؤمنان ، پياده شد و مردم هم پياده شدند . على عليه السلام فرمود : «اى مردم! اين ، زمينى نفرين شده است كه سه بار مورد عذابْ واقع شده و در خبر ديگر آمده كه دو بار ، مورد عذاب ، واقع شده سومى راانتظار مى كشد و اين ، يكى از سرزمين هاى واژگون شده است . [ نيز] اوّلين سرزمينى است كه در آن ، بت پرستيده شده است و بر هيچ پيامبر و وصىّ پيامبرى جايز نيست كه در آن ، نماز بگزارد . هر كدام از شما كه مى خواهد درآن نماز بگزارد ، بگزارد» . مردم به دو سوى رفتند كه نماز بخوانند ؛ ليكن ايشان بر اَستر پيامبر خدا سوارشدو به راه افتاد . [ پيش خود ]گفتم : به خدا سوگند ، از امير مؤمنان ، پيروى خواهم كرد و امروز ، در نمازم از او تبعيت خواهم نمود . بنا بر اين ، پشت سرش به راه افتادم . به خدا سوگند ، از پل سُوراء (1) نگذشته بوديم كه خورشيد ،غروب كرد و من به ترديد افتادم . [ على عليه السلام ] رو به من كرد و فرمود : «جويريه! آيا ترديد كردى؟» . گفتم : آرى ، اى امير مؤمنان! وى در جايى پياده شد و وضو گرفت . آن گاه ، ايستاد و سخنى گفت كه نفهميدم[ چه بود] . گويى عِبرى بود . آن گاه ، ندا در داد : «نماز!» . به خدا سوگند ، به خورشيدْ نگاه كردم كه از بين دو كوه ، بيرون مى آمد و صدايى داشت . او نماز عصر را خواند و من هم با او نماز گزاردم . وقتى از نمازْ فارغ شديم ،شب ، همان گونه كه بود ، برگشت . [ على عليه السلام ] رو به من كرد و فرمود : «اى جويرية بن مسهر! خداوند عز و جل مى فرمايد : «پس به نام پروردگار بزرگت ، تسبيح بگوى» و من از خداوند عز و جل به اسم اعظمش درخواست كردم و او ، خورشيد را برايم برگرداند» . روايت شده كه وقتى جويريه ، اين واقعه را ديد ، گفت : به پروردگار كعبه سوگند ، تو وصىّ پيامبر صلى الله عليه و آله هستى .
.
ص: 24
. .
ص: 25
. .
ص: 26
بصائر الدرجات عن أبي الجارود :سَمِعتُ جُوَيرِيَةَ يَقولُ : أسرى عَلِيٌّ عليه السلام بِنا مِن كَربَلا إلَى الفُراتِ ، فَلَمّا صِرنا بِبابِلَ قالَ لي : أيُّ مَوضِعٍ يُسَمّى هذا يا جُوَيرِيَةُ ؟ قُلتُ : هذِهِ بابِلُ يا أميرَ المُؤمِنينَ . قال : أما إنَّهُ لا يَحِلُّ لِنَبِيٍّ ولا وَصِيٍّ نَبِيٍّ أن يُصَلِّيَ بِأَرضٍ قَد عُذِّبَت مَرَّتَينِ . قالَ : قُلتُ : هذِهِ العَصرُ يا أميرَ المُؤمِنينَ فَقَد وَجَبَتِ الصَّلاةُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! قالَ : قَد أخبرَتُكَ أ نَّهُ لا يَحِلُّ لِنَبِيٍّ ولا وَصِيِّ نَبِيٍّ أن يُصَلِّيَ بِأَرضٍ قَد عُذِّبَت مَرَّتَينِ وهِيَ تَتَوقَّعُ الثالِثَةَ ؛ إذا طَلَع كَوكَبُ الذَّنَبِ وعُقِدَ جِسرُ بابِلَ قَتَلوا عَلَيهِ مِئَةَ ألفٍ ، تَخوضُهُ الخَيلُ إلَى السَّنابِكِ . قالَ جُوَيرِيَةُ : قُلتُ : وَاللّهِ لَاُقَلِّدَنَّ صَلاتِيَ اليَومَ أميرَ المُؤمِنينَ . وعَطَفَ عَلِيٌّ عليه السلام بِرَأسِ بَغلَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله « الدُّلدُلِ » حَتّى جازَ سورى (1) . قالَ لي : أذِّن بِالعَصرِ يا جُوَيرِيَةُ . فَأَذَّنتُ . وخَلا عَلِيٌّ ناحِيَةً فَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ لَهُ سِريانِيٍّ أو عِبرانِيٍّ ، فَرَأَيتُ لِلشَّمسِ صَريراً وَانِقضاضاً حَتّى عادَت بَيضاءَ نَقِيَّةً . قالَ : ثُمَّ قالَ : أقِم . فَأَقَمت ، ثُمَّ صَلّى بِنا فَصَلَّينا مَعَهُ ، فَلَمّا سَلَّمَ اشتَبَكَتِ النُّجومُ . فَقُلتُ : وَصِيُّ نَبِيٍّ ورَبِّ الكَعبَةِ . (2)
وقعة صفّين عن عبد خير :كُنتُ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام أسيرُ في أرضِ بابِلَ ، قالَ : وحَضَرَتِ الصَّلاةُ صَلاةُ العَصرِ ، قالَ : فَجَعَلنا لانَأتي مَكانا إلّا رَأَيناهُ أقَبحَ مِنَ الآخَرِ ، قالَ : حَتّى أتَينا عَلى مَكانٍ أحسَنَ ما رَأَينا ، وقَد كادَتِ الشَّمسُ أن تَغيبَ ، فَنَزَلَ عَلِيٌّ وَنَزلتُ مَعَهُ ، قالَ : فَدَعَا اللّهَ فَرَجَعَتِ الشَّمسُ كَمِقدارِها مِن صَلاةِ العَصرِ ، قالَ : فَصَلَّينَا العَصرَ ثُمَّ غابَتِ الشَّمسُ . (3)
.
ص: 27
بصائر الدرجات_ به نقل از ابو جارود _: از جويريه شنيدم كه مى گفت : على عليه السلام ما را ازكربلا تا فرات برد . وقتى به بابِل رسيديم ، به من فرمود : «اين جا چه نام دارد ، اى جويريه؟». گفتم : اى امير مؤمنان! اين جا بابِل است . [ على عليه السلام ] فرمود : «آگاه باش! بر هيچ پيامبر و وصىّ پيامبرى جايز نيست كه درسرزمينى كه دو بار عذاب شده ، نماز بگزارد» . گفتم : اى امير مؤمنان! عصر شده و نماز ، واجب گرديده است . [ على عليه السلام ] فرمود : «به تو گفتم كه بر هيچ پيامبر و وصىّ پيامبرى جايز نيست كه درسرزمينى نماز بگزارد كه دو بار مورد عذاب واقع شده و سومى را انتظار مى كشد .اگر ستاره دنباله دارْ طلوع كند و پل بابِل درست شود ، يك صد هزار نفر راروى آن مى كشند و اسب ها تا سُم ، در خون مى روند» . [ پيش خود] گفتم : به خدا سوگند ، امروزْ در نمازم از امير مؤمنانْ پيروى خواهم كرد . على عليه السلام سرِ دُلدُل (استر پيامبر خدا) را برگرداند و از سُورا (1) گذشت . [ آن گاه ]به من گفت : «اى جويريه! اذان عصر را بگو» . اذان گفتم . [ على عليه السلام ] به كنارى رفت و سخنى به سُريانى يا عِبرانى گفت وخورشيد را ديدم كه در خروش بود و صدا مى كرد تا آن كه با روشنايى كامل بازگشت . سپس [ على عليه السلام ] گفت : «اقامه نماز را بگو» . من اقامه نماز را گفتم . او براى ما امامت كرد و با او نماز به جاى آورديم . هنگامى كه سلام نماز را داد ، ستارگانْ پيدا شدند . گفتم : به پروردگار كعبه سوگند كه او وصىّ پيامبر صلى الله عليه و آله است .
وقعة صِفّين_ به نقل از عبد خير _: همراه على عليه السلام در سرزمين بابِل ، در حال حركت بودم كه وقت نماز عصر شد . [ على عليه السلام ] فرمود : «به جايى قدم نمى گذاريم ، مگر آن كه زشت تر از جاى قبلى است» . [ به مسيرمان ادامه داديم تا] به مكانى رسيديم كه نسبت به جاهايى كه ديده بوديم ، زيباتر بود و خورشيد داشت غروب مى كرد . على عليه السلام پياده شد و من هم همراه او پياده شدم . او خداوند را خواند [ و ]خورشيد به مقدار نماز عصربرگشت . نماز عصر را به جا آورديم . آن گاه خورشيد ، غروب كرد .
.
ص: 28
الإرشاد :وكانَ رُجوعُها [أيِ الشَّمسِ] عَلَيهِ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : إنَّهُ لَمّا أرادَ أن يَعبُرَ الفُراتَ بِبابِلَ ، اشتَغَلَ كَثيرٌ مِن أصحابِهِ بِتَعبيرِ دَوابِّهِم ورِحالِهِم ، وصَلَّى عليه السلام بِنَفسِهِ في طائِفَةٍ مَعَهُ العَصرَ ، فَلَم يَفرَغِ النّاسُ مِن عُبورِهِم حَتّى غَرَبَتِ الشَّمسُ ، فَفاتَتِ الصَّلاةُ كَثيرا مِنهُم ، وفاتَ الجُمهورُ فَضلَ الاِجتِماعِ مَعَهُ ، فَتَكَلَّموا في ذلِكَ ، فَلَمّا سَمِعَ كَلامَهُم فيهِ سَأَلَ اللّهَ تَعالى رَدَّ الشَّمسِ عَلَيهِ لِيَجتَمِعَ كافَّةُ أصحابِهِ عَلى صَلاةِ العَصرِ في وَقتِها ، فَأَجابَهُ اللّهُ تَعالى في رَدِّها عَلَيهِ ، فَكانَت فِي الاُفُقِ عَلَى الحالِ الَّتي تَكونُ عَلَيها وَقتَ العَصرِ ، فَلَمّا سَلَّمَ بِالقَومِ غابَت ، فَسُمِعَ لَها وَجيبٌ (1) شَديدٌ هالَ النّاسَ ذلِكَ ، وأكثَروا مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّهليلِ وَالاِستِغفارِ وَالحَمدُ للّهِِ عَلى نِعمَتِهِ الَّتي ظَهَرَت فيهِم ، وسارَ خَبَرُ ذلِكَ فِي الآفاقِ وَانتَشَرَ ذِكرُهُ فِي النّاسِ . (2)
2 / 5أبياتٌ في شَأنِ هذِهِ الآيَةِ العَظيمَةِبشارة المصطفى عن عبد اللّه بن عبّاس :رَأَيتُ حَسّانَ واقِفا بِمِنى وَالنَّبِيَّ مُجتَمِعَينِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَعاشِرَ النّاسِ ، هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام سَيِّدُ العَرَبِ وَالوَصِيُّ الأَكبَرُ ، مَنزِلَتُهُ مِنّي مَنزِلَةَ هارونَ مِن موسى إلّا أ نَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ، لا تُقبَلُ التَّوبَةُ مِن تائِبٍ إلّا بِحُبِّهِ ، يا حَسّانُ قُل فينا شَيئا ، فَأَنشَأَ يَقولُ : لا تُقبَلُ التَّوبَةُ مِن تائِبٍ إلّا بِحُبِّ ابنِ أبي طالِبِ أخو رَسولِ اللّهِ بَل صِهرُهُ وَالصِّهُر لا يُعدَلُ بِالصّاحِبِ ومَن يَكُن مِثلَ عَلِيّ وقَد رُدَّت لَهُ الشَّمسُ مِنَ المَغرِبِ رُدَّت عَلَيهِ الشَّمسُ في ضَوئِها بَيضا كَأَنَّ الشَّمسَ لَم تَغرُبِ (3)
.
ص: 29
الإرشاد :جريان بازگشت خورشيد براى على عليه السلام پس از پيامبر صلى الله عليه و آله چنين بود كه وقتى وى مى خواست براى ورود به بابل از فرات بگذرد ، بسيارى از ياران وى به گذراندن چارپايان و وسايلشان [ از فرات ]پرداختند و وى با گروهى نماز عصر راخواند . مردم هنوز عبور نكرده بودند كه خورشيد ، غروب كرد و نماز بسيارى فوت شدو اكثر مردم ، فضيلت نماز جماعت گزاردن به همراه وى را از دست دادند . [ بنا براين ،] در اين باره با هم گفتگو مى كردند . هنگامى كه وى بحث آنان را در اين مورد شنيد ، از خداوند عز و جل خواست كه خورشيد را براى وى برگرداند تا همه يارانش براى گزاردن نماز عصر در وقت آن ،گرد آيند . خداوند عز و جل ، دعاى على عليه السلام را در باز گرداندن خورشيد ، اجابت كرد و خورشيددرافق ، با همان حالتى كه هنگام عصر داشت ، پديدار شد . هنگامى كه على عليه السلام سلام نماز را داد ، خورشيد ، غروب كرد و صداى شديدى ازآن شنيده شد كه مردم را ترساند و آنان،تسبيح و تهليل و استغفار و سپاس خداوندرا بر نعمتى كه براى آنان آشكار شده بود ، فراوان به جاى آوردند . خبر اين موضوع در همه جا پيچيد و بين مردم ، پخش شد .
2 / 5اشعارى درباره اين معجزه بزرگبشارة المصطفى_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _: حَسّان را ، در حالى كه در مِنا با پيامبر صلى الله عليه و آله ايستاده بود ، ديدم . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى مردم! اينْ على بن ابى طالب ، آقاى عرب و وصىّ بزرگ است . جايگاه او نسبت به من ، چون جايگاه هارون نسبت به موسى عليه السلام است ، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست . توبه از هيچ توبه كننده اى ، جز با دوست داشتن او پذيرفته نمى شود . اى حسّان! درباره ما چيزى بگو» . وى چنين سرود : توبه از توبه كننده اى پذيرفته نمى شود مگر با دوستى فرزند ابو طالب ، برادر پيامبر خدا ، بلكه داماد او و هم نشين، هم تراز داماد نيست. چه كسى چون على است ؛ على كه خورشيد براى او از مغرب بازگشت؟ خورشيد ، در كمال درخشندگى اش براى او برگشت چنان سپيد كه گويى غروب نكرده بود! (1)
.
ص: 30
الإرشاد عن السيّد الحِمْيري : رُدَّت عَلَيهِ الشَّمسُ لَمّا فاتَهُ وقَتُ الصَّلاةِ وقَد دَنَتِ لِلمَغرِبِ حَتّى تَبَلَّجَ نورُها في وَقتِها لِلعَصرِ ثُمَّ هَوَت هُوِيَّ الكَوكَبِ وعَلَيهِ قَد رُدَّت بِبابِلَ مَرَّةً اُخرى ومارُدَّتِ لِخَلقٍ مُعرِبِ إلّا لِيوشَعَ أو لَهُ مِن بَعدِهِ ولِرَدِّها تَأويلُ أمرٍ مُعجِبِ (1)
المناقب لابن شهر آشوب عن قدامة السعدي : رَدَّ الوَصِيُّ لَنَا الشَّمسَ الَّتي غَرَبَت حَتّى قَضَينا صَلاةَ العَصرِ في مَهَلِ لا أنسَهُ حينَ يَدعوها فَتَتَبعُهُ طَوعاً بِتَلبِيَةٍ هاها عَلى عَجَلِ فَتِلكَ آيَتُهُ فينا وحُجَّتُهُ فَهَل لَهُ في جَميعِ النّاسِ مِن مَثَلِ ؟ أقسَمتُ لا أبتَغي يَوماً بِهِ بَدَلاً وهَل يَكونُ لِنورِ اللّهِ مِن بَدَلِ ؟ حَسبي أبو حَسَنٍ مَولىً أدينُ بِهِ ومَن بِهِ دانَ رُسلُ اللّهِ فِي الاُوَلِ (2)
.
ص: 31
الإرشاد_ به نقل از سيّدِ حِمْيَرى _: خورشيد براى او برگشت ، آن هنگام كه وقت نماز ، از دست رفته بود و مغرب ، نزديك شده بود . نورانى شد ، همانند خورشيد هنگام عصر . براى نماز عصر چنين شد و آن گاه چون ستارگان ، غروب كرد . خورشيد براى او در بابِل برگشت ، بارِ ديگر و براى هيچ كس از بندگان برنگشت ، جز براى يوشع و پس از او براى على و البتّه در بازگرداندن خورشيد ، اثبات موضوعى مهم [ يعنى وصايت] است . (1)
المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از قُدامه سعدى _: وصى ، خورشيدِ را كه غروب كرده بود ، برايمان برگرداند تا نماز عصر را در وقت آن و با فرصت كافى به جاى آورديم . يادم نمى رود هنگامى كه او خورشيد را خواند و خورشيد ، از وى پيروى كرد فرمانبرانه ، لبيك گويان و به سرعت . اين ، نشانه او در بين ما و حجّت اوست آيا در بين مردم ، چون او كسى هست؟ سوگند ياد كرده ام كه هيچ گاه كسى را به جاى او برنگزينم و آيا براى نور خدا بديلى هست؟ مرا همين بس كه ابو الحسن ، مولايم باشد و پيرو او باشم . او كسى است كه رسولان الهى از روز اوّل ، پيرو او بوده اند .
.
ص: 32
المناقب لابن شهر آشوب عن العوني : ولا تَنسَ يَومَ الشَّمسِ إذ رَجَعَت لَهُ بِمُنتَشَرِ [ ال ] (1) _وادي مِنَ النّورِ مُمتِعِ فَذَلِكَ بِالصَّهبا وقَد رَجَعَت لَهُ بِبابِلَ أيضا رَجعَةَ المُتَطَوِّعِ (2)
المناقب لابن شهر آشوب عن ابن حماد : ورُدَّت لَكَ الشَّمسُ في بابِلٍ فَسامَيتَ يوشَعَ لَمّا سَمى ويَعقوبُ ما كانَ أسباطُهُ كنَجلَيكَ سِبطَي نَبِيِّ الهُدى (3)
المناقب لابن شهر آشوب عن السروجي : وَالشَّمسُ لَم تَعدِل بِيومِ بابِلٍ ولا تَعَدَّت أمرَهُ حينَ أمَر جاءَت صَلاةُ العَصرِ وَالحَربُ عَلى ساقٍ فَأَومى نَحوَها رَدَّ النَّظَر فَلَم تَزَل واقِفَةً حَتّى قَضى صَلاتَهُ ثُمَّ هَوَت نَحوَ المَقَرِ (4)
.
ص: 33
المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از عونى _: فراموش نكن روزى را كه خورشيد براى او برگشت و زمين را به نور كامل خود ، فرا گرفت . اين حادثه در صهباء بود . نيز خورشيد براى او در بابِل بازگشت ؛ بازگشتى فرمانبرانه .
المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از ابن حماد _: خورشيد در بابِل براى تو بازگشت . بر يوشع ، در آنچه برترى يافته بود ، برترى يافتى . و نوادگان يعقوب [ نيز] نبودند مثل دو فرزند تو ، آن دو نواده پيامبر هدايت . (1)
المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از سروجى _: در حادثه روز بابِل ، خورشيد از دستور او عدول و از فرمانش سرپيچى نكرد ، هنگامى كه فرمان داد . [ وقت] نماز عصر شد و جنگ ، همچنان برپا بود و او به خورشيد ، اشاره كرد كه نگاهش را برگردانَد خورشيد ، همچنان ايستاد تا او به جاى آورد نمازش را و آن گاه به جايگاه خود رفت .
.
ص: 34
البداية والنهاية عن حبيب بن أوس (1) :البداية والنهاية عن حبيب بن أوس (2) : فَرُدَّت عَلَينَا الشَّمسُ وَاللَّيلُ راغِمٌ بِشَمسٍ لَهُم مِن جانِبِ الخِدرِ تطلُعُ نَضا (3) ضَوءُها صِبغَ الدُّجُنَّةِ (4) وَانطَوى لِبَهجَتِها نورُ السَّماءِ المُرَجَّعُ فَوَاللّهِ ما أدري عَلِيٌّ بَدا لَنا فَرُدَّت لَهُ أم كانَ فِي القَومِ يُوشَعُ (5)
الروضة المختارة عن ابن أبي الحديد : يا مَن لَهُ رُدَّت ذُكاءُ (6) ولَم يَفُز بِنَظيرِها مِن قَبلُ إلّا يوشَعُ (7)
2 / 6مَسجِدُ رَدِّ الشَّمسِالكافي عن عمّار بن موسى :دَخَلتُ أنَا وأبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام مَسجِدَ الفَضيخِ فَقالَ : يا عَمّارُ ، تَرى هذِهِ الوَهدَةَ ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : كانَتِ امرَأَةُ جَعفَرٍ الَّتي خَلَفَ عَلَيها أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام قاعِدَةً في هذَا المَوضِعِ ومَعَهَا ابناها مِن جَعفَرٍ ، فَبَكَت ، فَقالَ لَهَا ابناها : ما يُبكيكِ يا اُمَّه ؟ قالَت : بَكَيتُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . فَقالا لَها : تَبكينَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ ولا تَبكينَ لِأَبينا ؟ قالَت : لَيسَ هذا هكَذا ، ولكِنَ ذَكَرتُ حَديثا حَدَّثَني بِهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في هذَا المَوضِعِ فَأَبكاني . قالا : وما هُوَ ؟ قالَت : كُنتُ أنَا وأميرُ المُؤمِنينَ في هذَا المَسجِدِ فَقالَ لي : تَرَينَ هذِهِ الوَهدَةَ ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : كُنتُ أنَا ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قاعِدَينِ فيها إذ وَضَعَ رَأسَهُ في حِجري ثُمَّ خَفَقَ حَتّى غَطَّ ، وحَضَرَت صَلاةُ العَصرِ فَكَرِهتُ أن اُحَرِّكَ رَأسَهُ عَن فَخِذي فَأَكونَ قَد آذَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، حَتّى ذَهَبَ الوَقتُ وفاتَت ، فَانتَبَهَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا عَلِيُّ ، صَلَّيتَ ؟ قُلتُ : لا . قالَ : ولِمَ ذلك ؟ قُلتُ : كَرِهتُ أن اُوذيكَ . قالَ : فَقامَ وَاستَقبَلَ القِبلَةَ ومَدَّ يَدَيهِ كِلتَيهِما وقالَ : اللّهُمَّ رُدَّ الشَّمسَ إلى وَقتِها حَتّى يُصلِّيَ عَلِيٌّ » ، فَرَجَعَتِ الشَّمسُ إلى وَقتِ الصَّلاةِ حَتّى صَلَّيتُ العَصرَ ، ثُمَّ انقَضَّتِ انقِضاضَ الكَوكَبِ 8 .
.
ص: 35
البداية و النهاية_ به نقل از حبيب بن اوس (1) _: خورشيد بر ما بازگشت و شب ، رخت بربست با خورشيدى كه از سَمت تاريكى برايشان طلوع كرد . نورش رنگ تاريكى را كنار زد و با طراوت آن نورِ رفته ، دوباره آسمان را فرا گرفت . به خدا سوگند ، نفهميدم آيا على پيش روى ما بود كه خورشيد برايش برگشت ، يا آن كه در بين جمع ، يوشع بود؟!
الروضة المختارة_ به نقل از ابن ابى الحديد _: اى كسى كه خورشيد برايش برگشت ، در حالى كه پيش تر ، جز يوشع ، به چنين سعادتى نايل نشده بود! (2)
2 / 6مسجد ردّ الشمسالكافى_ به نقل از عمّار بن موسى _: من و امام صادق عليه السلام وارد مسجد فضيخ (3) شديم .امام عليه السلام فرمود : «اى عمّار! اين سكّو را مى بينى؟» . گفتم : آرى . فرمود : «زن جعفر _ كه بعدها امير مؤمنان ، وى را به همسرى گرفت _ در اين جانشسته بود و پسرانش از جعفر ، همراهش بودند . زن گريست . پسرانش گفتند :براى چه گريه مى كنى ، مادر؟ گفت : براى امير مؤمنان . گفتند : براى امير مؤمنانْ گريه مى كنى و براى پدر ما گريه نمى كنى؟! گفت : اين ، از آن گونه [ گريه ها] نيست ؛ بلكه به ياد حديثى افتادم كه امير مؤمنان ،آن را در اين جا به من فرمود و همين ، مرا به گريه انداخته است . گفتند : آن حديث چيست؟ گفت : من و امير مؤمنان در اين مسجد بوديم كه به من فرمود : «اين سكّو را مى بينى؟» . گفتم : آرى . [ امير مؤمنان] فرمود : «من و پيامبر خدا در اين جا نشسته بوديم كه پيامبر صلى الله عليه و آله سرش را در دامن من گذاشت . آن گاه ، چُرتش برد و كم كم ، خوابش عميق شد .وقت نماز عصر رسيد . دلم نيامد سرش را از روى دامنم بردارم و او را اذيّت كنم ، تا آن كه وقت گذشت و نماز عصر من فوت شد . سپس پيامبر خدا بيدارشد و فرمود : اى على! نماز خوانده اى؟ . گفتم : نه . فرمود : چرا؟ . گفتم :دوست نداشتم تو را اذيّت كنم . پيامبر خدا برخاست و رو به قبله ايستاد و دو دستش را بلند كرد و گفت : خداوندا! خورشيد را به وقت قبلى آن برگردان تا على نماز بخواند . خورشيد به وقت نماز برگشت تا آن كه من نماز خواندم . آن گاه ، چون ستاره اى[كم نور] غروب كرد» .
.
ص: 36
. .
ص: 37
. .
ص: 38
. .
ص: 39
تحقيقى در حديث ردّ الشمسآنچه گذشت ، فضيلتى سترگ را براى امير مؤمنان على عليه السلام رقم زده است . حادثه بسى شگفت است و به واقع ، فهم ، دريافت و پذيرش آن ، جز براى دِلدادگان حق و فروتنان در برابر حقيقت ، بسى دشوار . چنين است كه آنان كه در زندگى فضيلت ستيزى را پيشه ساخته اند و از قبول هر آنچه عنوان فضيلت على عليه السلام را داشته ، تن زده اند ، مى كوشند تا با توجيه هاى ناموجّه از عظمت آن واقعه بكاهند . در برابر موضعى بدين سان ناصواب و آميخته با حق ستيزى ، محققان و محدّثان و مورّخانى سختكوش و حق مدار (از شيعه و اهل سنّت) كوشيده اند تا با گزارش طرق مختلف نقل حادثه و ثبت و ضبط دقيق آن ، از ساحت حق ، دفاع كنند و حرمت حق را پاس بدارند . در اين مجال اندك ، مى كوشيم از يك سوى ، شهرت گسترده نقل هاى حادثه را در پيش ديد بگذاريم و از سوى ديگر ، برخى خرده گيرى ها و اشكال هاىِ طرح شده درباره آن را پاسخ بگوييم . قبل از ورود به بحث ، نكاتى را يادآورى مى كنيم : 1 . از آن روى كه محدوده نقد و ردها ، واقعه بازگشت خورشيد در روزگار پيامبر خداست ، و از سوى ديگر ، مهم ترين مسئله اثبات اصل «ردّ الشمس» است ، و سرانجام ، چون اشكال ها غالبا به هر دو واقعه مرتبط است ، در اين نبشتار ، محور
.
ص: 40
بحث را همان «ردّ الشمس» اتّفاق افتاده در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله قرار مى دهيم . 2 . برخى از حادثه ها و پديده ها ، چه به لحاظ وقوع و چه به لحاظ چندى و چونى آنها ، جايگاهى فراتر از خِرد عادى انسانى و فهم محدود بشر دارند . براى اثبات وقوع چنين حوادثى بايد بر نقل هاى استوار ، گزارش هاى متقن و نيز طرق مطمئن انتقال خبر از روزگار وقوع به نسل هاى بعدى تأكيد كرد و صد البته بر محال نبودن عقلانى آن ؛ و گرنه ، اگر كسانى براى تحليل و تبيين حوادثى از آن دست كه ذكرش رفت ، بكوشند با قيچى عقل عادى ببرند و با فهم عادى بدوزند ، «راهى به ديهى نخواهند برد» .
الف _ گستره نقل و شهرت حديث «رَدُّ الشمس»حديث «ردّ الشمس» به راستى شهره آفاق است ؛ از همان روزگاران وقوع ، به گستردگى نقل شد و كسان بسيارى در ثبت و ضبط آن كوشيدند . اگر كيفيت حادثه و دشواريابى آن را با جوّ هراس آلودِ ستيز با فضايل على عليه السلام در نظر بگيريم ، درخواهيم يافت كه حجم نقل ها بسى قابل توجّه است .
1 . صحابيان و حديث «ردّ الشمس»جمعى از صحابيان ، جريان «ردّ الشمس» را گزارش كرده اند كه ده تن از برجسته ترين هاى آنان ، عبارت اند از : امام على عليه السلام ، امام حسين عليه السلام ، اسماء بنت عُمَيس ، عبد اللّه بن عباس ، اَنَس بن مالك ، ابو رافع ، ابو سعيد خُدْرى ، جابر بن عبد اللّه انصارى ، ابو هُرَيره و اُمّ سَلَمه .
2 . مؤلّفان و حديث «ردّ الشمس»بسيارى از محقّقان و مؤلّفان ، تك نگارى هايى را در اين زمينه سامان داده اند و بدين سان در ميان آثار مكتوب ، مجموعه اى فخيم و خواندنى را درباره يكى از
.
ص: 41
برجسته ترين فضايل على عليه السلام رقم زده اند كه برخى از بزرگان آنان ، عبارت اند از : ابو بكر ورّاق ، ابو الحسن شادان فضلى ، حافظ ابو الفتح محمّد بن حسين اَزْدى موصلى ، ابو القاسم حاكم ابن حَذّاء حَسَكانى نيشابورى حنفى ، ابو عبد اللّه حسين بن على بصرى بغدادى جُعَل ، ابو مؤيّد موفّق بن احمد اخطب خوارزم ، ابو على محمّد بن اسعد بن على بن معمّر شريف حَسَنى نقيب نسّابه ، حافظ جلال الدين سيوطى ، ابو عبد اللّه محمّد بن يوسف دمشقى صالحى (1) و حافظ ابن مردوُيِه . (2)
3 . گزارش كنندگان حديث «ردّ الشمس»بسيارى از عالمان و محدّثان اهل سنّت ، حديث «ردّ الشمس» را گزارش كرده اند و برخى افزون بر گزارش ، بر صحّت و استوارى آن نيز تأكيد كرده اند . علامه عالى قدر شيخ عبد الحسين امينى (م 1390ق) مى نويسد : مجال يادكرد همه آن متون و طرق و اسناد نيست ؛ چرا كه خود ، نيازمند كتابى سِترگ است ؛ ولى نمونه اى از آنچه را كه محدّثان و بزرگان آورده اند، مى آوريم . پاره اى از آنان ، پس از يادكرد روايت ، بر آن ايراد گرفته اند و گروهى هم درباره آن بحث كرده ، آن را صحيح شمرده اند و در مجموع ، به مقدار كافى و قانع كننده در مورد آن ، روايت موجود است . آن گاه ، نام 43 تن را ياد مى كند . (3) بى گمان ، آنچه در الغدير آمده (چنانچه خود علّامه امينى اشاره كرده است) ، نام تمام كسانى نيست كه حديث را در آثار مكتوب خود آورده اند و علّامه امينى از افراد
.
ص: 42
مشهورى چون فخر الدين رازى در التفسير الكبير (1) و رافعى در التدوين و دياربكرى در تاريخ الخميس و ... (2) ياد نكرده است . اكنون ، نام برخى از اين گونه كسان را كه علّامه امينى شناسانده است ، مى آوريم : حافظ ابو بِشْر دولابى ، حافظ ابو جعفر طحاوى ، حافظ ابو جعفر عقيلى ، حافظ ابو القاسم طبرانى ، حاكم ابو عبد اللّه نيشابورى ، حافظ ابن مردوُيِه اصفهانى ، ابو اسحاق ثعلبى ، ابو الحسن فقيه ماوَرْدى ، حافظ ابو بكر بيهقى ، حافظ خطيب بغدادى ، حافظ ابو زكريا ابن مَنْده ، حافظ ابن حَجَر عسقلانى ، حافظ جلال الدين سيوطى ، نور الدين سَمهودى ، حافظ ابن حَجَر هيثمى ، نور الدين حلبى ، حافظ ابو الحسن عثمان بن ابى شَيبه و حافظ قاضى عياض .
4 . تصديق و تأييد حديث «ردّ الشمس»آورديم كه بسيارى از محدّثان و مؤلفان اهل سنّت ، افزون بر نقل حادثه ، بر استوارى نقل هاى حديث «ردّ الشمس» نيز تأكيد كرده اند و برخى بر كسانى كه به ديده ترديد در اين حديثْ نگاه كرده اند ، طعن زده اند . اكنون آراى برخى از محدّثان را در تصحيح (صحيح شمردن سَنَد) و تأييد حديث «ردّ الشمس» مى آوريم : يك . ابو جعفر احمد بن صالح طبرى مصرى : (3) وى كه از محدّثان قرن سوم و از مشايخ بُخارى است ، پس از نقل حديث اسماء از
.
ص: 43
دو طريق صحيح ، مى گويد : بر كسى كه در راه دانش گام مى زند ، سزاوار نيست كه از به حافظه سپردن حديث اسماء از پيامبر صلى الله عليه و آله روى برتابد ؛ چون اين روايت از مهم ترين نشانه هاى پيامبرى است . دو . ابو جعفر احمد بن محمّد طَحاوى : وى حديث اسماء را به دو طريق ، نقل مى كند و آن گاه به دفاع از حديث پرداخته ، شبهه تعارض آن با روايت «لم تحبس الشمس على أحد إلّا ليوشع ؛ خورشيد ، جز براى يوشع ، براى هيچ كس نگه داشته نشد» را آورده ، جواب مى دهد و در پايان مى نويسد : همه اين احاديث ، از نشانه هاى پيامبران است . سه . حافظ ابن حجر عَسقَلانى : او در كتاب مهم و مشهورش فتح البارى بشرح صحيح البخارى نوشته است : طحاوى و طَبَرانى در المعجم الكبير و بيهقى در دلائل النبوة از اسماء بنت عميس نقل كرده اند كه پيامبر خدا ، در هنگامى كه بر روى زانوى على عليه السلام خوابيده بود و وقت نماز عصر گذشت ، دعا كرد و خورشيد بازگشت ، على عليه السلام نمازش را خواند و آن گاه ، خورشيد غروب كرد ، و اين جريان ، رساترين معجزه است . ابن جوزى كه بر اين حديث در كتاب الموضوعات خويش ايراداتى گرفته و نيز ابن تيميّه كه آن را در كتاب الردّ على الروافض مجعول شمرده ، هر دو اشتباه كرده اند. چهار . حافظ جلال الدين سيوطى : او در كتاب هاى مختلف خود ، اين حديث را آورده و به تأييد و تصحيح آن پرداخته و از جمله در كتاب الدرر المنتثرة فى الأحاديث المشتهرة كه ويژه گزارش
.
ص: 44
احاديث مشهور است ، اين حديث را نيز آورده است و در ذيل آن نوشته است : ابن مَنده و ابن شاهين ، آن را از جمله احاديث اسماء بنت عميس دانسته اند و ابن مردوُيِه ، آن را از احاديث ابو هريره آورده و سند هر دو «حَسَن» است . طحاوى و قاضى عياض ، آن را صحيح دانسته اند و ابن جوزى آن را مجعول پنداشته است و البته همان گونه كه در كتاب مختصر الموضوعات و التعقّبات توضيح داده ام، وى اشتباه كرده است . (1) پيش تر نيز آورديم كه سيوطى رساله مستقلّى به نام كشف اللبس عن حديث ردّ الشمس در بيان طرق اين حديث و تصحيح آن و دفاع از آن نگاشته است . او در آغاز اين كتاب نوشته است : حديث ردّ الشمس ، معجزه پيامبر ماست و امام ابو جعفر طحاوى و ديگران ، آن را صحيح دانسته است . حافظ ابو الفرج ، زياده روى كرده و آن در كتاب الموضوعات نقل كرده است . و اين ، گوشه اى از پژوهش در طُرُق روايت و بيان حال آن است كه نامش را كشف اللبس عن حديث ردّ الشمس گذاشته اند . (2) و در پايان آن رساله آورده است : و از جمله دلايل درستى آن ، سخن امام شافعى و ديگران است كه گفته اند: هيچ پيامبرى را معجزه اى نبود ، جز آن كه همگون تر و رساتر از آن براى پيامبر ما نيز بود . توقّف خورشيد در چندين شب براى يوشع عليه السلام ، قاتل ستمكاران ، حادثه اى درست است و بايد براى پيامبر صلى الله عليه و آله نيز چنين حادثه اى باشد و اين داستان ، نظير همان است و خداوند به حقيقت امر ، آگاه تر است . (3)
.
ص: 45
پنج . حافظ ابن حجر هيثمى : ابن حجر ، در كتاب الصواعق المحرقة در ضمن برشمارى كرامات على عليه السلام نوشته است : از كرامات شگفت امام على عليه السلام اين است كه در آن روز كه سر پيامبر صلى الله عليه و آله بر دامنش بود ، خورشيد براى وى بازگشت ... و طحاوى و قاضى در كتاب الشفاء آن را صحيح دانسته و شيخ الاسلام ابو زُرْعه و ديگران ، آن را نيكو شمرده ، كلام آنانى را كه حديث را جعلى دانسته اند، رد كرده اند. (1)
5 . ديدگاه شيعه درباره حديث «ردّ الشمس»در منابع شيعى از كهن ترين روزگاران تا سده هاى واپسين ، نقل هاىِ اين حادثه شگفت ، فراوان بوده است . امامان عليهم السلام بر اين حادثه چونان فضيلتى سترگ براى مولا عليه السلام و معجزه اى عظيم براى پيامبر صلى الله عليه و آله فراوانْ تأكيد كرده اند . على عليه السلام بارها اين حقيقت را مطرح ساخته و چنان كه در متون ارائه شده ديديم ، در موارد لازم ، بدان استناد (و به اصطلاح : مُناشَده) كرده است . (2) عالمان شيعه ، مرزبانان سرزمين هاى باور و انديشه ، افزون بر آن كه حادثه را با طرق مختلفْ نقل كرده اند ، گفته ها و موضعگيرى هاى ديگران در برابر آن را نيز رصد كرده ، به شبهه ها و نقدها به استوارى پاسخ گفته اند _ كه بدانها اشاره خواهيم كرد _ . (3)
.
ص: 46
6 . حديث «ردّ الشمس» در شعر شاعرانشاعران در هماره تاريخ ، فريادگران ارزش ها و جاودانه سازان حادثه ها بوده اند و شعر ، در روزگارانى دراز ، مهم ترين عامل نقل و انتقال ارزش ها ، احساس ها ، اخبار و انديشه ها بوده است . نقش شعر در تثبيت گزارش ها و واقعه ها ، بس عظيم و كارآمد است . شاعران در برابر اين حادثه عظيم (ردّ الشمس) سكوت را روا ندانسته اند و نقل و برنمودن ارج ها و ارجمندى هاى آن را به واژه ها سپرده ، اين فضيلت والا را در قالب شعرهايى آكنده از شعور بر رواق تاريخ ، ثبت كرده اند . (1) پيشينه يادكرد «ردّ الشمس» در شعر شاعران ، به روزگار پيامبر صلى الله عليه و آله مى رسد . حَسّان بن ثابت ، در ضمن چكامه اى در برشمارى والايى هاى على عليه السلام از جمله سرود : اى مردم! چه كسى به مانند على است كه خورشيد براى او از مغرب ، بازگشت؟ اشعار ارجمند و سروده هاى والاى شاعران در جاودانه سازى اين حادثه و حفظ و حراست آن در گذرگاه تاريخ ، بسى مهم بوده است . (2)
ب _ اشكال ها _ پاسخ هاپيش تر آورديم كه فضيلت ستيزان كوشيده اند تا مگر اندكى از پرتو اين فضيلتِ خاصّ على عليه السلام بكاهند . از اين روى ، اشكال هاى متعدّدى متوجّه اين جريان كرده اند . به عنوان نمونه ، كوشيده اند تا برخى از رجال نقل آن را «جَرْح» كنند و در اين سمت و سوى ، برخى راويان را متّهم به ضعف و نااستوارى كرده اند كه از رجال صحيحين هستند .
.
ص: 47
اين خُرده گيران ، از يك سو ، احاديث صحيحين را يكسر استوار دانسته ، مى پذيرند و از سوى ديگر ، چون در تنگناى قافيه قرار مى گيرند ، بنايى را كه برافراشته اند ، ويران مى كنند . (1) عالمان بسيارى به اين اشكال ها پاسخ داده اند . در اين جا ، گزينه اى از اهمّ آن اشكال ها را با پاسخ هاىِ عالمان و گاه با افزونى هايى مى آوريم :
1 . ضعف سند حديثاين اشكال ، راه به جايى نمى برد . يكى بدان جهت كه _ چنان كه گذشت _ بسيارى از عالمان و محدّثان و بزرگان اهل سنّت ، حديث را «تصحيح كرده اند» و سخنان تضعيف كنندگان را به هيچ انگاشته اند و گاه بر تضعيف كنندگان ، از آن روى كه حديث و نقلى بدين استوارى را سست تلقّى كرده اند ، طعن زده اند . دو ديگر آن كه ، بر فرض كه كسى به ضَعْف تمام طُرق نقل حديث ، باور داشته باشد ، گستردگى نقل ها به اندازه اى است كه اگرچه با ضعف سند _ بر فرض كه چنين باشد _ اطمينان به وقوع را مى رساند و همين مقدار در اثبات مطلوب ، بسنده است ؛ اگرچه از اثبات تفصيل جريان وا بماند .
2 . تعارض آن با حديث «لم تحبس الشمس ...»اين اشكال ، پاسخ هايى دارد ، از جمله حديث : لَم تُحبَس الشَّمسُ عَلى أَحدٍ إلّا لِيوشَعَ . خورشيد ، جز براى يوشع ، براى هيچ كس نگه داشته نشد . در واقع ، گزارش وقوع منحصر به فرد حادثه اى است در امّت هاى پيشين و هيچ
.
ص: 48
گونه دلالتى بر عدم وقوع آن در آينده ندارد .
3 . اين فضيلت ، نبوى است ، نه علوىظاهرا آنان كه اين سخن بر زبان و قلمشان رفته است ، نه در حادثه تأمّل كرده اند و نه در جملات نقل ها . در حديث «ردّ الشمس» ، پيامبر صلى الله عليه و آله به صراحت در دعا از على عليه السلام ياد مى كند و بازگشت خورشيد را براى اداى نماز او ، از خدا مى خواهد . پس اين فضيلت ، نبوى است كه به درخواست او انجام شده و علوى است ، چون براى على عليه السلام تحقّق يافته است .
4 . بى فايده بودنِ بازگشت خورشيدمى گويند وقتى آفتابْ غروب كرد ، نماز ، قضا شده است و چون بازگردد ، ادا نخواهد شد . بدين سان ، چه فايده اى در بازگشت خورشيد ، هست؟ ابن حجر هيثمى ، اين اشكال را گزارش كرده و در پاسخ آن نوشته است كه : بازگرداندن آفتاب ، ويژه على عليه السلام است و كرامتى ويژه او . بدين سان ، ادراك وقت عصر و تحقّق نماز به صورت «ادا» نيز خصوصيت اين حادثه خواهد بود و ويژه على عليه السلام است. (1) يعنى چون اصل حادثه با نقل هاى استوار به اثبات رسيد ، ديگر مَجالى براى اين گونه اشكال ها باقى نمى مانَد . اصل جريان ، غير عادى است و داراى خصوصيت ؛ و چنين است حواشى و پيامدهاى آن . افزون بر اين ، مى توان گفت كه اين گونه داورى ها ، اجتهاد در مقابل نصّ است .
.
ص: 49
وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله از خداوند مى خواهد كه چنان شود ، بدين معناست كه اين كار ، فايده دارد . ديگر چگونه مى شود در مقابل اين نص (حديث پيامبر صلى الله عليه و آله ) ايستاد و استنباط كرد كه : «فايده ندارد»؟
5 . دگرگونى در نظام هستىمى گويند لازمه باور داشتن اين حادثه ، دگرگونى نظام افلاك است ، و اين ، پذيرفتنى نيست . در آغاز بحث ، يادآورى كرديم كه گاهى حادثه فراتر از آن است كه در محدوده تحليل هاى عقلانى عادى بگنجد . در اثبات اين گونه حوادث ، مُحال نبودن آنها (به خاطر وجود نقل هاى استوار) ، كافى است . بى گمان ، وقوع چنين حادثه اى _ كه نمونه آن در تاريخ قطعا بوده است (1) _ عقلاً مُحال نيست تا از دايره قدرت الهى بيرون باشد . بنا بر اين ، پذيرفتن آن به گونه جريانى «خلاف عادت» ، امّا بر اساس علل و عوامل موجود در هستى و با قدرت خداوندِ «سبب سازِ سبب سوز» ، چه مانعى دارد؟
6 . تضاد در نقل هاديديم كه نقل هاىِ حادثه فراوان است . با توجّه به اين كه گزارش ها غالبا نقل به معنا بوده اند و ناقلان در چگونگى گزارش ها ، شيوه ها و هدف هاى متفاوت داشته اند ، از اين روى ، نقل ها به لحاظ محتوا گونه گون اند . يكى حادثه را با تمام ابعاد ، نقل كرده است و برخى صرفا به متن حادثه پرداخته اند ، و ... . امكان نسيان و خطا نيز منتفى نيست . بدين سان ، گونه گونى گزارش هاى يك حادثه _ كه گاه ، امكان دارد بخش هايى
.
ص: 50
از آن به تضاد نيز منجر شود _ طبيعى است و بى گمان ، اين چگونگى ، نفى اصل حادثه را باعث نخواهد شد . بررسى يك واقعه تاريخى ، معيارها و ملاك هاى خاصّ خود را دارد . از اين روى ، سخن ناقدانِ حادثه كه ويژگى هاىِ گاه متفاوت و گاه متنافى ، نشان از كذب روايات دارد ، بسى نادرست است . علّامه شيخ محمّد حسن مظفّر ، ابعاد اين اشكال را بازگفته و به آن ، پاسخ داده است ، كه سزامند است متن آن را بياوريم : مسئله سوم ، آن كه متن روايات ، از چند جهت ، با يكديگر منافات دارد ، كه دروغ بودن حادثه را مى رساند : نخستْ آن كه بعضى روايات ، دلالت بر آن دارد كه خورشيد ، طلوع كرد و بر كوه ها و بر زمين تابيد و در بعضى آمده است كه تا وسط آسمان آمد و در پاره اى روايات است كه تا نصف مسجد رسيد ، و اين ، دليل بر آن است كه حادثه بايد در مدينه اتّفاق افتاده باشد ؛ چون مقصود از مسجد ، مسجد مدينه است ، و بسيارى از گزارش ها دلالت بر آن دارند كه حادثه در جنگ خيبر و در صهباء ، روى داده است . دوم آن كه در بعضى از روايات است كه پيامبر صلى الله عليه و آله در حال دريافت وحى بود و در بعضى آمده است كه خوابيده بود و بيدار شد . سوم آن كه در بعضى روايات مى گويند على عليه السلام مشغول [ پرستارى از ]پيامبر صلى الله عليه و آله بود و در برخى آمده است كه وى مشغول تقسيم غنايم بود و ... و ديگر ويژگى هاى متنافى اى كه در روايت وجود دارد . پاسخ ، اين است كه : اختلاف ويژگى هاى روايات ، به معناى دروغ بودن اصل داستان نيست و تنها بر بودن اشتباهاتى در نقل ويژگى ها دلالت دارد ؛ چون هيچ حادثه نقل شده از طرق گوناگون وجود ندارد كه در نقل ويژگى هايش اختلافى نباشد . در داستان شقّ القمر _ در روايتى كه از ترمذى نقل كرديم _ آمده است كه : «ماه ، دو نيمه شد و بر دو كوه تابيد» و در گزارش ديگرى از
.
ص: 51
ترمذى است كه : «ماه ، دو نيمه شد ؛ نيمى از بالاى كوه و نيمى از پايين كوه ، تابيدن گرفت» و در صحيح البخارى است كه نيمى از بالاى كوه و نيمى از پايين كوه ، نمايان گشت» . با اين حال ، بايد گفت كه بين ويژگى ها در داستان «ردّ الشمس» اختلافى نيست . چون در صورت نخست ، مراد از همه آن خصوصيات ، اين است كه : خورشيد تا وقت عصر بازگشت ، چنان كه در پاره اى از روايات ، بدان تصريح شده است ؛ امّا در پاره اى از نقل ها مبالغه شده و گفته اند كه تا وسط آسمان رسيد (مبالغه در سخن ، كم نيست) ، چنان كه وقوع ردّ الشمس در جنگ خيبر ، منافاتى با رسيدن آفتاب تا نيمه مسجد ندارد . امّا ويژگى ها در صورت دوم هم با يكديگر اختلاف ندارند ؛ چون ممكن است كه خواب پيامبر صلى الله عليه و آله را بر ويژگى فراگيرى وحى و بيدارى اش را بر خروج از آن حالت ، حمل كنيم . به همين جهت ، در پاره اى از گزارش ها پس از ذكر فرود آمدن جبرئيل عليه السلام و غلبه حالت وحى بر پيامبر صلى الله عليه و آله ، تعبير «استيقاظ (به خود آمدن)» آمده است . امّا ويژگى ها در صورت سوم ، روشن است كه منافاتى با يكديگر ندارند ؛ چون بعيد نيست كه مسئله تقسيم غنايم ، حادثه اى پيش از مشغول شدن على عليه السلام به [ پرستارى از] پيامبر صلى الله عليه و آله بود ، نه هم زمان با آن . توهّم تنافى در ديگر ويژگى هاى گزارش هم از همين قبيل است . (1)
7 . اندك بودنِ شمار شاهدانمى گويند اگر «ردّ الشمسْ» تحقّق يافته بود ، به صورت طبيعى بايد بسيارى آن را مى ديدند و بايد چونان حادثه اى شگفت و بلكه به عنوان شگفت ترين حادثه تاريخى
.
ص: 52
در جهان ، مشهور مى گشت و اقوام و ملل مختلف ، آن را نقل مى كردند ، نه اين كه گزارشگران آن ، بدين سان اندك باشند . اين اشكال ، كه شايد كسانى پنداشته اند مهم ترين مشكل حادثه است ، هم پاسخِ نقضى دارد و هم حَلّى (اثباتى) . امّا پاسخ نقضى : در تاريخ اسلام و در تاريخ حيات پيامبر صلى الله عليه و آله جريان «شق القمر» ، حادثه اى است واقعا شگفت ، و بلكه از «ردّ الشمس» نيز شگفت تر : ماه در پىِ درخواست مشركان و با اشارت معجزه آساى پيامبر صلى الله عليه و آله دو پاره شد و هر پاره اى در سويى قرار گرفت . مسافرانى كه از بيرون مكّه به آن ديارْ وارد مى شدند ، ديدند و اين رؤيت را به اطلاع قريش نيز رساندند . اين واقعه را همه مفسّران پذيرفته اند و آيات آغازينِ سوره قمر : «اقْتَرَبَتِ السَّ_اعَةُ وَ انشَقَّ الْقَمَرُ وَ إِن يَرَوْاْ ءَايَةً يُعْرِضُواْ وَ يَقُولُواْ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ؛ (1) نزديك شد قيامت و از هم شكافت ماه ، و هرگاه نشانه اى ببينند ، روى برمى گردانند و مى گويند : سِحرى دائم است» ، آن را گزارش كرده و بر آن ، تأكيد ورزيده است . (2) با اين همه ، نه شهرت روايى «شقّ القمر» ، فراتر از «ردّ الشمس» است و نه در ميان اقوام و ملل مختلف ، شهره آفاق گشته است و نه ... و به واقع ، اگر نبود آيات الهى و جاودان سازى آن حادثه توسّط وحى ، همين چند گزارش موجود نيز شايد اكنون در اختيار نمى بود و چه بسا حادثه «شقّ القمر» ، فراموش مى گشت! از سوى ديگر و با نگاه حَلّى به مسئله ، بايد توجّه داشت كه متأسّفانه به جهاتى _ كه اكنون جاى شرح و بسط آن نيست _ ، فرهنگ كتابت حديث در قرن اوّل در ميان مسلمانان به شدّتْ سست گرديد و بدين سان ، آثار و مآثر بسيارى تباه گشت و گزارش ها و حديث هاى فراوان از دست رفت . از اين روى ، معجزات ديگر پيامبر صلى الله عليه و آله
.
ص: 53
نيز نقل هاى فراوانى ندارند . دو ديگر ، اين كه فضاى حاكم ، نه فقط در قرن اوّل ، بلكه قرن ها ، ستيز با فضايل علوى و مناقب آل اللّه عليهم السلام بود . از اين روى ، گزارش و گستراندن اين گونه اخبار ، پيامدهاى بس سنگين داشت . توجّه به چگونگى آن جو _ كه براى پژوهشگران تاريخ اسلام ، روشن است _ مى تواند توجيه گر كمبود گزارش هاى جريان هايى از اين دست باشد و حتّى فراتر از آن ، وجود همين مقدار را نيز بايد مرهون لطف الهى و عظمت حادثه ها و شگفتى آفرينى آنها دانست . سه ديگر ، اين كه فراهم بودنِ زمينه رؤيت اين حادثه توسّط افراد بسيار نيز روشن نيست ؛ چون هم مدّت اين بازگشت ، بس اندك بوده است و هم نبايد به لحاظ چرايى و چگونگى حادثه ، آفتاب ، زياد بالا آمده باشد و احتمالاً تنها در مناطق قريب الاُفق ، اگر مانعى مانند ابر و غبارْ وجود نداشته ، قابل مشاهده بوده است . (1) با اين همه و بر روى هم ، در مقايسه با گزارش هاى حوادث ديگر ، نقل اين حادثه چندان هم كم نيست . ناظران ، نوعا چون در متن حادثه هستند ، گزارش را چندان بااهميّت تلقّى نمى كنند و بر روايت آن ، همّت نمى ورزند ؛ امّا در نسل هاى بعدى ، گزارشگران اين حادثه چندان هم كم نيستند . به هر حال ، وقوع «ردّ الشمس» ، قطعى است و گزارش هاى آن ، بسى استوار .
.
ص: 54
الفصل الثالث : إخباره بالاُمور الغيبيّة3 / 1اِستِشهادُ الحُسَينِ في كَربَلاءَكامل الزيارات عن أبي عبد اللّه الجدلي :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام والحسين عليه السلام إلى جَنبِهِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذا يُقتَلُ ولا يَنصُرُهُ أحَدٌ . قالَ : قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وَاللّهِ إنَّ تِلكَ لَحَياةُ سوءٍ . قالَ : إنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ . (1)
الإرشاد عن إسماعيل بن زياد :إنَّ عَلِيّا عليه السلام قالَ لِلبَراء بنِ عازِبٍ يَوما : يا بَراءُ ، يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ وأنتَ حَيٌّ لا تَنصُرُهُ . فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام كانَ البَراءُ بنُ عازِبٍ يَقولُ : صَدَقَ _ وَاللّهِ _ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، قُتِلَ الحُسَينُ ولَم أنصُرهُ . ثُمَّ يُظهِرُ الحَسرَةَ عَلى ذلِكَ وَالنَّدَمَ . (2)
الإرشاد عن جويرية بن مسهر العبدي :لَمّا تَوَجَّهنا مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام إلى صِفّينَ ، فَبَلَغنا طُفوفَ كَربَلاءَ ، وَقَفَ عليه السلام ناحِيَةً مِنَ العَسكَرِ ، ثُمَّ نَظَرَ يَمينا وشِمالاً وَاستَعبَرَ ، ثُمَّ قالَ : هذا _ وَاللّهِ _ مُناخُ رِكابِهِم ومَوضِعُ مَنِيَّتِهِم . فَقيلَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما هذَا المَوضِعُ ؟ قالَ : هذا كَربَلاءُ ، يُقتَلُ فيهِ قَومٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . ثُمَّ سارَ . (3)
.
ص: 55
فصل سوم : پيشگويى امام على درباره حوادث آينده3 / 1شهادت امام حسين در كربلاكامل الزيارات_ به نقل از ابو عبد اللّه جَدَلى _: بر امير مؤمنان ، وارد شدم و حسين عليه السلام در كنارش بود . با دست بر شانه حسين عليه السلام زد و آن گاه فرمود : «اين ، كشته خواهد شد و هيچ كس كمكش نخواهد كرد» . گفتم : اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، روزگار بدى خواهد بود . فرمود : «اين اتّفاق ، خواهد افتاد» .
الإرشاد_ به نقل از اسماعيل بن زياد _: روزى ، على عليه السلام به براء بن عازب فرمود : «اى براء! پسرم حسين ، كشته خواهد شد و تو زنده خواهى بود و كمكش نخواهى كرد» . هنگامى كه حسين بن على عليهماالسلام شهيد شد ، براء بن عازب مى گفت : «به خدا سوگند ، على بن ابى طالب ، راست گفت . حسين ، كشته شد و من كمكش نكردم» و همواره از يارى نكردن حسين عليه السلام اظهار تأسّف و پشيمانى مى كرد .
الإرشاد_ به نقل از جُوَيرية بن مُسهِر عبدى _: هنگامى كه با امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام به صِفّين مى رفتيم ، به بيابان هاى كربلا رسيديم . دور از سپاه ايستاد و آن گاه به راست و چپ ، نگاه كرد و اشك ريخت و سپس فرمود : «به خدا سوگند ، اين جا توقّفگاه قافله آنان و جاى مرگشان است» . گفتند : اى امير مؤمنان! اين جا كجاست؟ فرمود : «اين جا كربلاست و در آن ، گروهى كشته خواهند شد كه بدون محاسبه وارد بهشت مى گردند» . آن گاه به راه خود ، ادامه داد .
.
ص: 56
المعجم الكبير عن أبي حبرة :صَحِبتُ عَلِيّا رضى الله عنهحَتّى أتَى الكوفَةَ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : كَيفَ أنتمُ إذا نَزَلَ بِذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُم بَينَ ظَهرانَيكُم ؟ قالوا : إذا نُبلِي اللّهَ فيهِم بَلاءً حَسَنا . فَقالَ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَيَنزِلُنَّ بَينَ ظَهرانَيكُم ولَتَخُرجُنَّ إلَيهِم فَلَتَقتُلنَّهُم . ثُمَّ أقبَلَ يَقولُ : هُم أورَدوهُم بِالغَرورِ وعَرَّدوا (1) أحَبّوا نَجاةً لا نَجاةَ ولا عُذرَ (2)
مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن نُجَيّ عن أبيه :أنَّهُ سارَ مَعَ عَلِيٍّ رضى الله عنهوكانَ صاحِبَ مِطهَرَتِهِ (3) ، فَلَمّا حاذى نينَوى وهُوَ مُنطَلِقٌ إلى صِفّينَ ، فَنادى عَلِيٌّ رضى الله عنه : اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ ، اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ بِشَطِّ الفُراتِ . قُلتُ : وماذا (4) ؟ قالَ : دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ وعَيناهُ تَفيضانِ ، قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، أغضَبَكَ أحَدٌ ، ما شَأنُ عَينَيكَ تَفيضانِ ؟ قالَ : بَل قامَ مِن عِندي جِبريلُ قَبلُ فَحَدَّثَني أنَّ الحُسَينَ يُقتَلُ بِشَطِّ الفُراتِ . قالَ : فَقالَ : هَل لَكَ إلى أن أُشِمَّكَ مِن تُربَتِهِ ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم . فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبضَةً مِن تُرابٍ فَأَعطانيها ، فَلَم أملِك عَينَيَّ أن فاضَتا . (5)
.
ص: 57
المعجم الكبير_ به نقل از ابو حِبره _: با على عليه السلام همراه شدم تا به كوفه رسيد . در كوفه به منبر رفت و خدا را سپاس و ستايش گفت و آن گاه فرمود : «هنگامى كه نوادگان پيامبرتان در ميان شما گرفتار شوند ، چگونه برخورد خواهيد كرد؟» . گفتند : در راه آنان ، آزمايش نيكويى خواهيم داد . [ على عليه السلام ] فرمود : «سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، در ميان شما منزل خواهند كرد و شما به سوى آنان به راه خواهيد افتاد و آنان را خواهيد كُشت» . آن گاه ، شروع به خواندن اين شعر كرد : «خود ، آنان را با نيرنگ ، وارد خواهند كرد و [ سپس] از آنان رو خواهند گرداند نجات يافتنى را دوست خواهند داشت كه نه رستگارى و نه دليلى بر آن است» .
مسند ابن حنبل_ به نقل از عبد اللّه بن نُجَىّ ، از پدرش _: با على عليه السلام مى رفتم و مسئول ظرف آب وضوى او بودم . هنگامى كه به سوى صِفّين مى رفتيم ، مقابل نينوا كه رسيديم ، على عليه السلام فرمود : «ابو عبد اللّه ! صبر كن . در كنار فرات ، صبر كن» . گفتم : چه شده است؟ فرمود : «روزى بر پيامبر صلى الله عليه و آله وارد شدم ، در حالى كه چشمانش گريان بود . گفتم : اى پيامبر خدا! آيا كسى تو را خشمناك كرده است؟ چرا ديدگانت گريان است ؟ فرمود : هم اكنون ، جبرئيل از پيش من رفت و به من گفت كه حسين در كنار فرات ، كشته خواهد شد . سپس فرمود : مى خواهى خاك آن جا را بو كنى؟ گفتم : آرى . دستش را دراز كرد و يك مشت خاك برداشت و به من داد و من نتوانستم جلوى اشكم را بگيرم» .
.
ص: 58
مقتل الحسين للخوارزمي عن الحاكم الجشمي :إنَّ أميرَ المُؤمِنين عليه السلام لَمّا سارَ إلى صِفّينَ نَزَلَ بِكَربَلاءَ وقالَ لابنِ عَبّاسٍ : أ تَدري ما هذِهِ البُقعَةُ ؟ قالَ : لا . قالَ : لَو عَرفتَها لَبَكَيتَ بُكائي . ثُمَّ بَكى بُكاءً شَديدا ، ثُمَّ قالَ : ما لي ولاِلِ أبي سُفيانَ ؟ ! ثُمَّ التَفَتَ إلَى الحُسَينِ وقالَ : صَبرا يا بُنَيَّ ، فَقَد لَقِيَ أبوكَ مِنهُم مِثلَ الَّذي تَلقى بَعدَهُ . (1)
اُسد الغابة عن غرفة الأزدي :دَخَلَني شَكٌّ مِن شَأنِ عَليٍّ ، فَخَرَجتُ مَعَهُ عَلى شاطِئِ الفُراتِ ، فَعَدَلَ عَنِ الطَّريقِ ووَقَفَ ووَقَفنا حَولَهُ ، فَقالَ بِيَدِهِ : هذا مَوضِعُ رَواحِلِهِم، ومُناخُ رِكابِهِم، ومُهراقُ دِمائِهِم ، بِأَبي مَن لا ناصِرَ لَهُ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ إلّا اللّهُ . فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ خَرَجتُ حَتّى أتَيتُ المَكانَ الَّذي قَتَلوهُ فيهِ ، فَإِذا هُوَ كَما قالَ ، ما أخطَأَ شَيئا . قالَ : فَاستَغفَرتُ اللّهَ مِمّا كانَ مِنّي مِنَ الشَّكِّ ، وعَلِمتُ أنَّ عَلِيّا رضى الله عنه لَم يُقدِم إلّا بِما عُهِدَ إلَيهِ فيهِ . (2)
.
ص: 59
مقتل الحسين ، خوارزمى_ به نقل از حاكم جُشَمى _: امير مؤمنان، هنگامى كه به صِفّين مى رفت ، در كربلا فرود آمد و به ابن عبّاس فرمود : «مى دانى اين مكانْ كجاست؟». [ ابن عبّاس] گفت : نه . فرمود : «اگر اين مكان را مى شناختى ، همچون من مى گريستى» و آن گاه ، گريه شديدى كرد و افزود : «من با آل ابو سفيان ، چه كار دارم؟» . آن گاه [ امير مؤمنان] به حسين عليه السلام رو كرد و فرمود : «شكيبا باش ، پسر عزيزم! پدرت هم از آنان ، همانند آنچه تو پس از او خواهى ديد ، مى بيند» .
اُسد الغابة_ به نقل از غرفه اَزْدى _: نسبت به منزلت على عليه السلام ترديدى در دلم راه يافته بود . [ روزى ]با او به ساحل فرات رفتم . راه كج كرد و ايستاد و ما هم اطرافش ايستاديم . با اشاره دست فرمود : «اين جا مكان شترانشان ، جايگاه فرود قافله شان و محلّ ريختن خونشان است . پدرم فداى آن كه جز خدا ، ياورى در زمين و در آسمان ندارد!». هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد [ ، به ساحل فرات ]آمدم و به جايى كه حسين عليه السلام را در آن جا كشته بودند ، رفتم . درست همان گونه بود كه على عليه السلام گفته بود و هيچ اشتباهى نكرده بود . از ترديدى كه در من بود ، از خدا طلب آمرزش كردم و فهميدم كه على عليه السلام به كارى دست نمى زَنَد ، مگر بر پايه عهدى كه با وى شده است . (1)
.
ص: 60
الطبقات الكبرى عن أبي عبيد الضبّي :دَخَلنا عَلى أبي هَرثَمٍ الضَّبِّيِّ حينَ أقبَلَ مِن صِفّينَ _ وهُوَ مَعَ عَلِيٍّ _ وهُوَ جالِسٌ عَلى دُكّانٍ (1) ، ولَهُ امرَأَةٌ يُقالُ لَها : جَرداءُ ، هِيَ أشَدُّ حُبّا لِعَلِيٍّ وأشَدُّ لِقَولِهِ تَصديقا . فَجاءَت شاةٌ فَبَعَرَت ، فَقالَ : لَقَد ذَكَّرَني بَعرُ هذِهِ الشّاةِ حَديثا لِعَلِيٍّ . قالوا : وما عِلمُ عَلِيٍّ بِهذا ؟ قالَ : أقبَلنا مَرجِعَنا مِن صِفّينَ فَنَزَلنا كَربَلاء ، فَصَلّى بِنا عَليٌّ صَلاةَ الفَجرِ بَينَ شَجَراتٍ ودَوحاتٍ حَرمَلٍ ، ثُمَّ أخَذَ كَفّا مِن بَعرِ الغِزلانِ فَشَمَّهُ ، ثُمَّ قالَ : أوهِ ، أوهِ ، يُقتَلُ بِهذَا الغائِطِ (2) قَومٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . قالَ : قالَت جَرداءُ : وما تُنكِرُ مِن هذا ؟ ! هُوَ أعلَمُ بِما قالَ مِنكَ ، نادَت بِذلِكَ وهِيَ في جَوفِ البَيتِ . (3)
تاريخ دمشق عن هرثمة بن سلمى :خَرَجنا مَعَ عَلِيٍّ في بَعضِ غَزوِهِ ، فَسارَ حَتَّى انتَهى إلى كَربَلاءَ ، فَنَزَلَ إلى شَجَرَةٍ فَصَلّى إلَيها ، فَأَخَذَ تُربَةً مِنَ الأَرضِ فَشَمَّها ، ثُمَّ قالَ : واها لَكِ [ مِن ] (4) تُربَةٍ ! لَيُقتَلَنَّ بِكِ قَومٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . قالَ : فَقَفَلنا مِن غَزَواتِنا (5) ، وقُتِلَ عَلِيٌّ ، ونَسيتُ الحَديثَ . قالَ : وكُنتُ فِي الجَيشِ الذَّينَ ساروا إلَى الحُسَينِ ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلَيه نَظَرتُ إلَى الشَّجَرَةِ فَذَكَرتُ الحَديثَ ، فَتَقدَّمتُ عَلى فَرَسٍ لي فَقُلتُ : اُبَشِّرُكَ [ يَا ] (6) ابن بنت رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وحَدَّثتُهُ الحَديثَ . قالَ : مَعَنا أو عَلَينا ؟ قُلتُ : لا مَعَكَ ولا عَلَيكَ ، تَرَكتُ عِيالاً ، وتَرَكتُ (7) . قالَ : أمّا لا فَوَلِّ فِي الأَرضِ ؛ فَوَالَّذي نَفسُ حُسَينٍ بِيَدِهِ لا يَشهَدُ قَتلنَا اليَومَ رَجُلٌ إلّا دَخَلَ جَهَنَّمَ . قالَ : فَانطَلَقتُ هارِبا مُوَلِّيا فِي الأَرضِ حَتّى خَفِيَ عَلَيَّ مَقتَلُهُ . 8
.
ص: 61
الطبقات الكبرى_ به نقل از ابو عبيد ضَبّى _: بر ابو هَرثَم ضبّى (از سپاهيان على عليه السلام درصِفّين) وقتى كه از صِفّين برگشته بود ، وارد شديم و او روى سكّويى نشسته بود .وى زنى داشت به نام جَرداء كه بسيار به على عليه السلام علاقه داشت و سخنان وى راپيش از همه تصديق مى كرد . گوسفندى از آن جا گذشت و سرگين انداخت . هَرثَم گفت : سرگين اين گوسفند ، سخنى از على را به ياد من آورد . گفتند : على عليه السلام از كجا به سرگين انداختن اين گوسفند ، آگاهى داشت؟ گفت : در بازگشت از صِفّين ، در كربلا پياده شديم و على ، نماز صبح را با ما به جماعت در بين درختان و بوته هاى اسفند به جاى آورد . سپس مُشتى از سرگين آهوان را برداشت و بوييد و آن گاه گفت : «آه ، آه! در اين بيابان ، گروهى كشته خواهند شد كه بدون محاسبه وارد بهشت مى گردند» . جرداء كه در درون خانه بود ، با صداى بلند گفت : چه جاى انكار اين سخن است؟! او به آنچه گفته ، از تو داناتر است .
تاريخ دمشق_ به نقل از هَرثَمة بن سلمى _: در يكى از جنگ هاى على عليه السلام همراه او مى رفتيم تا به كربلا رسيديم . او در كنار درختى پياده شد و نماز خواند و [مشتى ]خاك از زمين برداشت و بوييد و فرمود : «واى بر تو ، اى خاك! بر روى تو گروهى كشته خواهند شد كه بدون محاسبه وارد بهشت مى گردند» . جنگ هايمان پايان يافت و [مدّتى بعد] على عليه السلام كشته شد و اين سخن را فراموش كردم . [ سال ها بعد ]در سپاهى كه به سوى حسين عليه السلام مى رفت، بودم. وقتى به حسين عليه السلام رسيدم، چشمم به آن درخت افتاد و سخن على عليه السلام به يادم آمد . با اسبم جلو رفتم و به حسين عليه السلام گفتم : اى پسرِ دختر پيامبر خدا! به تو بشارت مى دهم ، و داستان را برايش نقل كردم . [ حسين عليه السلام ] فرمود : «با ما هستى ، يا بر ما؟». گفتم : نه با شما و نه بر شما . خانواده ام را رها كرده ام و آمده ام . فرمود : «اگر با ما نيستى ، از اين سرزمين ، دور شو . سوگند به آن كه جان حسين در دست اوست ، امروزْ كسى كشته شدن ما را نمى بيند ، مگر آن كه وارد دوزخ خواهد شد» . پس ، پشت كرده ، فرار نمودم تا جايى كه محلّ كشته شدن وى از نظرم پنهان ماند .
.
ص: 62
وقعة صفّين عن أبي عبيدة عن هرثمة بن سليم :غَزَونا مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ غَزوَةَ صِفّينَ ، فَلَمّا نَزَلنا بِكَربَلاءَ صَلّى بِنا صَلاةً ، فَلَمّا سَلَّمَ رَفَعَ إلَيهِ مِن تُرَبتِها فَشَمَّها ، ثُمَّ قالَ : واها لَكِ أيَّتُها التُّربَةُ ، لَيُحشَرَنَّ مِنكِ قَومٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . فَلَمّا رَجَعَ هَرثَمَةُ مِن غَزوَتِهِ إلَى امرَأَتِهِ _ وهِيَ جَرداءُ بِنتُ سُمَيرٍ ، وكانَت شيعَةً لِعَلِيّ _ فَقالَ لَها زَوجُها هَرثَمَةُ : ألا اُعَجِّبُكِ مِن صَديقِكِ أبِي الحَسَنِ ؟ ! لَمّا نَزَلنا كَربَلاءَ رَفَعَ إلَيهِ مِن تُربَتِها فَشَمَّها وقالَ : واها لَكِ يا تُربَةُ ، لَيُحشَرَنَّ مِنكِ قَومٌ يَدخُلون الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ! وما عِلمُهُ بِالغَيبِ ؟ ! فَقالَت : دَعنا مِنكَ أيُّهَا الرَّجُلُ ، فَإِنَّ أميرَ المُؤمِنينَ لَم يَقُل إلّا حَقّا . فَلَمّا بَعَثَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ البَعثَ الَّذي بَعَثَهُ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وأصحابِهِ ، قالَ : كُنتُ فيهِم فِي الخَيلِ الَّتي بَعَثَ إلَيهِم ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلَى القَومِ وحُسَينٍ وأصحابِهِ عَرَفتُ المَنزِلَ الَّذي نَزَلَ بِنا عَلِيٌّ فيهِ ، وَالبُقعَةَ الَّتي رَفَعَ إلَيهِ مِن تُرابِها ، وَالقَولَ الَّذي قالَهُ ، فَكَرِهتُ مَسيري ، فَأَقبَلتُ عَلى فَرَسي حَتّى وَقَفتُ عَلَى الحُسَينِ ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ، وحَدَّثتُهُ بِالَّذي سَمِعتُ مِن أبيهِ في هذَا المَنزِلِ . فَقالَ الحُسَينُ : مَعَنا أنتَ أو عَلَينا ؟ فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، لا مَعَكَ ولا عَلَيكَ ، تَرَكتُ أهلي ووُلدي أخافُ عَلَيهِم مِنِ ابنِ زِيادٍ . فَقالَ الحُسَينُ : فَوَلِّ هَرَبا حَتّى لا تَرى لَنا مَقتَلاً ، فَوَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَرى مَقتَلَنَا اليَومَ رَجُلٌ ولا يُغيثُنا إلّا أدخَلَهُ اللّهُ النّارَ . قالَ : فَأَقبَلتُ فِي الأَرضِ هارِبا حَتّى خَفِيَ عَلَيَّ مَقتَلُهُ . (1)
.
ص: 63
وقعة صِفّين_ به نقل از ابو عبيده ، از هرثمة بن سليم _:همراه على بن ابى طالب عليه السلام در صِفّين جنگيديم . وقتى به كربلا رسيديم ، برايمان نماز اقامه كرد و هنگامى كه سلام داد ، مقدارى از خاك آن جا را برداشت و بوييد و فرمود : «واى بر تو ، اى خاك! از تو گروهى محشور خواهند شد كه بدون محاسبه وارد بهشت مى گردند» . هنگامى كه هرثمه از جنگْ نزد زنش جَرداء (دختر سمير) كه از پيروان على عليه السلام بود ، بازگشت گفت : آيا تو را از دوستت ابو الحسن ، شگفت زده نكنم؟ وقتى دركربلا پياده شديم ، او مقدارى از خاك آن جا را برداشت و بوييد و فرمود : «واى برتو ، اى خاك! از تو گروهى محشور خواهند شد كه بدون محاسبه وارد بهشت مى گردند» . او از كجا به غيب ، علم دارد؟ جرداء گفت : اى مرد! دست از سرم بردار . امير مؤمنان ، جز حق نگفته است . هنگامى كه عبيد اللّه بن زياد ، سپاهى را به سوى حسين عليه السلام و يارانش گسيل داشت ، من در بين سپاهيان بودم . وقتى به آن گروه و حسين عليه السلام و يارانش رسيدم ، جايى را كه على عليه السلام ما را پياده كرده و زمينى را كه از آن خاك برداشته بود ، شناختم و سخنى را كه گفته بود [ ، به ياد آوردم] . از ادامه دادن راه ، ناخشنود گشتم و با اسبم جلوم آمدم تا نزديك حسين عليه السلام ايستادم . بر وى سلام كردم و داستانى را كه از پدرش در اين مكان شنيده بودم ، به وى گفتم . حسين عليه السلام فرمود : «با مايى ، يا بر ما؟». گفتم : اى فرزند پيامبر خدا! نه با تو و نه بر تو . من خانواده و بچّه هايم را رها كرده ام و بر آنان از ابن زياد ، بيم دارم . حسين عليه السلام فرمود : «فرار كن تا كشته شدن ما را نبينى . سوگند به آن كه جان محمّد صلى الله عليه و آله به دست اوست ، امروزْ هر كه كشته شدن ما را ببيند و به ما كمك نكند ، وارد جهنّم مى شود» . من فرار كردم تا جايى كه محلّ كشته شدن آنان از نظرم مخفى گشت .
.
ص: 64
الإمام عليّ عليه السلام :كَأَ نّي بِالقُصورِ قَد شُيِّدَت حَولَ قَبرِ الحُسَينِ ، وكَأَ نّي بِالمَحامِلِ تَخرُجُ مِنَ الكوفَةِ إلى قَبرِ الحُسَينِ ، ولا تَذهَبُ اللَّيالي وَالأَيّامُ حَتّى يُسارَ إلَيه مِنَ الآفاقِ ، وذلِكَ عِندَ انقِطاعِ مُلكِ بَني مَروانَ . (1)
راجع : ج 5 ص 518 (بكاء الإمام لمّا وصل إلى كربلاء) .
3 / 2استِشهادُ الرِّضا في خُراسانَالإمام عليّ عليه السلام :سَيُقتَلُ رَجُلٌ مِن وُلدي بِأَرضِ خُراسانَ بِالسُّمِّ ظُلما ، اِسمُهُ اسمي ، وَاسمُ أبيهِ اسمُ ابنِ عِمرانَ موسى عليه السلام ، ألا فَمَن زارَهُ في غُربَتِهِ غَفَرَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ ذُنوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنها وما تَأَخَّرَ ، ولَو كانَت مِثلَ عَدَدِ النُّجومِ وقَطَرِ الأَمطارِ ووَرَقِ الأَشجارِ . (2)
.
ص: 65
امام على عليه السلام :كاخ هايى را مى بينم كه در اطراف قبر حسين ، بنا شده است و كجاوه هايى را مى بينم كه از كوفه به سوى قبر حسين در حركت اند و شب و روز نمى گذرد ، مگر آن كه از هر سو به طرف قبر او در حركت خواهند بود ، و اين به هنگام پايان يافتن پادشاهى بنى مروان خواهد بود .
ر . ك : ج 5 ص 519 (گريستن امام ، هنگام رسيدن به كربلا) .
3 / 2شهادت امام رضا در خراسانامام على عليه السلام :در سرزمين خراسان ، يكى از فرزندان من به ستم با سَم ، كشته خواهد شد . نام او نام من و نام پدرش نام فرزند عمران ، موسى عليه السلام است . بدانيد كه هر كس او را در غربتش زيارت كند ، خداوند عز و جل گناهان گذشته و آينده او را مى بخشد ، گر چه به شمار ستارگان و قطره هاى باران و برگ درختان باشد .
.
ص: 66
3 / 3مَصيرُ الحَربِ في وَقعَةِ الجَمَلِالمعجم الكبير عن الأجلح بن عبد اللّه عن زيد بن عليّ عن أبيه عن ابن عبّاس :لَمّا بَلَغَ أصحابَ عَلِيٍّ حينَ ساروا إلَى البَصرَةِ أنَّ أهلَ البَصرَةِ قَدِ اجتَمَعوا لِطَلَحَةَ وَالزُّبيَرِ، شَقَّ عَلَيهِم ووَقَعَ في قُلوبِهِم ، فَقالَ عَلِيٌّ : وَالَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَيُظهَرَنَّ عَلى أهلِ البَصرَةِ ، ولَيُقتَلَنَّ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، ولَيَخرُجَنَّ إلَيكُم مِنَ الكوفَةِ سِتَّةُ آلافٍ وخَمسُمِئَةٍ وخَمسونَ رَجُلاً ، أو خمسة آلافٍ وخَمسُمِئَةٍ وخَمسونَ رَجُلاً _ شَكَّ الأَجلَحُ _ . قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَوَقَعَ ذلِكَ في نَفسي ، فَلَمّا أتى أهلُ الكوفَةِ خَرَجتُ ، فَقُلتُ : لأَنظُرَنَّ ، فَإِن كانَ كَما يَقولُ (1) فَهُوَ أمرٌ سَمِعَهُ ، وإلّا فَهِيَ خَديعَةُ الحَربِ . فَلَقيتُ رَجُلاً مِنَ الجَيشِ فَسَأَلتُهُ ، فَوَاللّهِ ما عَتَّمَ (2) أن قالَ ما قالَ عَلِيٌّ . قالَ ابنُ عَبّاسٍ : وهُوَ مِمّا كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُخبِرُهُ . (3)
الأمالي للطوسي عن المنهال بن عمرو :أخَبَرني رَجُلٌ مِن تَميمٍ قالَ : كُنّا مَعَ عَلِيٍّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام بِذيقارٍ ونَحُن نَرى أ نّا سَنُختَطَفُ في يَومِنا ، فَسَمِعتُهُ يَقولُ : وَاللّهِ لَنَظهَرَنَّ عَلى هذِهِ الفِرقَةِ ، ولَنَقتُلَنَّ هذَينِ الرَّجُلَينِ _ يَعني طَلَحَةَ وَالزُّبَيرَ _ ولَنَستَبيحَنَّ عَسكَرَهُما . قالَ التَّميمِيُّ : فَأَتَيتُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ فَقُلتُ : أما تَرى إلَى ابنِ عَمِّكَ وما يَقولُ ؟ فَقالَ : لا تَعجَل حَتّى تَنظُرَ ما يَكونُ . فَلَمّا كانَ مِن أمرِ البَصرَةِ ما كانَ أتَيتُهُ فَقُلتُ : لا أرَى ابنَ عَمِّكَ إلّا قَد صَدَقَ !! فَقالَ : وَيحَكَ ! إنّا كُنّا نَتَحَدَّثُ أصحابَ مُحَمَّدٍ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَهِدَ إلَيهِ ثَمانينَ عَهدا لَم يَعَهد شَيئا مِنها إلى أحَدٍ غَيرَهُ ، فَلَعَلَّ هذا مِمّا عَهِدَ إلَيهِ . (4)
.
ص: 67
3 / 3سرانجام جنگ جملالمعجم الكبير_ به نقل از اَجلح بن عبد اللّه ، از زيد بن على ، از پدرش ، از ابن عبّاس _: هنگامى كه در بين راه بصره ، خبر طرفدارى مردم بصره از طلحه و زبير به ياران على عليه السلام رسيد،بر آنان گران آمد و هراس در دلشان انداخت. على عليه السلام فرمود : «سوگند به آن كه خدايى غير از او نيست ، هر آينه [ اين سپاه] بر بصريان ، غلبه خواهد كرد و طلحه و زبير ، كشته خواهند شد و از كوفه شش هزار و پانصد و پنجاه مرد (يا پنج هزار و پانصد و پنجاه مرد كه ترديد از اجلح است) براى يارى شما خارج خواهند شد» . اين سخن،ترديدى در دلم انداخت . وقتى جنگجويان از كوفه آمدند ، به استقبالشان شتافتم و [ پيش خود ]گفتم : دقّت خواهم كرد. اگر چنان باشد كه على مى گويد ، حتما آن را [از پيامبر صلى الله عليه و آله ] شنيده است، و گرنه ، حيله جنگى است. يكى از سپاهيان را ديدم و [ درباره شمار آنها] از وى پرسيدم . به خدا سوگند كه او درنگ نكرد و آنچه على عليه السلام گفته بود ، او نيز گفت . اين از جمله چيزهايى بود كه پيامبر خدا به او خبر مى داد .
الأمالى ، طوسى_ به نقل از مِنهال بن عمرو _: مردى از قبيله تميم به من خبر داد و گفت : ما با على بن ابى طالب عليه السلام در منطقه ذو قار (1) بوديم و فكر مى كرديم كه امروز ، غافلگير خواهيم شد . شنيدم كه على عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، بر اين گروه ، پيروز خواهيم شد و اين دو نفر (طلحه و زبير) را خواهيم كشت و سپاهشان را ريشه كن خواهيم كرد» . مرد تميمى گفت : پيش عبد اللّه بن عبّاس آمدم و گفتم : نمى بينى پسر عمويت چه مى گويد ؟ [ ابن عبّاس] گفت : شتاب نكن و تا ببينى چه مى شود . وقتى جريان بصره ، همان گونه [ كه على عليه السلام گفته بود ، ]اتفاق افتاد ، پيش ابن عبّاس آمدم و گفتم : پسر عمويت را جز راستگو نمى بينم . [ ابن عبّاس] گفت : واى بر تو! ما ياران پيامبر صلى الله عليه و آله پيش خود مى گفتيم كه پيامبر صلى الله عليه و آله با وى هشتاد عهد كرده است كه هيچ يك از آنها را با هيچ كس جز او عهد نكرده است . شايد اين ، يكى از آنها باشد .
.
ص: 68
راجع : ج 5 ص 64 (وصول قوّات الكوفة إلى الإمام) .
3 / 4مَصيرُ الخَوارِجِالإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا عَزَمَ عَلى حَربِ الخَوارِجِ _: مَصارِعُهُم دونَ النُّطفَةِ . وَاللّهِ لا يُفلِتُ مِنهُم عَشَرَةٌ ، ولا يَهلِكُ مِنكُم عَشَرَةٌ ! (1) قال ابن أبي الحديد في شرح كلامه عليه السلام : هذا الخبر من الأخبار الَّتي تكاد تكون متواترة لاشتهاره ونقل النّاس كافّة له ، وهو من معجزاته وأخباره المفصّلة عن الغيوب . الأخبار على قسمين : أحدهما الأخبار المجملة ، ولا إعجاز فيها ، نحو أن يقول الرجل لأصحابه : إنّكم ستنصرون على هذه الفئة الَّتي تلقونها غدا ، فإن نُصِر جعل ذلك حُجّة له عند أصحابه وسمّاها معجزة وإن لم ينصر قال لهم : تغيرت نيّاتكم وشككتم في قولي ، فمنعكم اللّه نصره ، ونحو ذلك من القول ، ولأ نّه قد جرت العادة أنّ الملوك والرؤساء يَعِدون أصحابهم بالظفر والنصر ، ويُمنّونهم الدُّوَل ، فلا يدل وقوع ما يقع من ذلك على إخبار عن غيب يتضمّن إعجازا . و القسم الثاني : في الأخبار المفصّلة عن الغيوب ، مثل هذا الخبر ، فإنّه لا يحتمل التلبيس لتقييده بالعدد المعيّن في أصحابه وفي الخوارج ، ووقوع الأمر بعد الحرب بموجبه من غير زيادة ولا نقصان ، وذلك أمرٌ إلهي عرفه من جهة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وعرفه رسول اللّه صلى الله عليه و آله من جهة اللّه سبحانه ، والقوّة البشريّة تقصُر عن إدراك مثل هذا ، ولقد كان له من هذا الباب ما لم يكن لغيره . (2)
.
ص: 69
ر . ك : ج 5، ص 65 (پيوستن نيروهاى كوفه به امام).
3 / 4سرانجام خوارجامام على عليه السلام_ هنگامى كه تصميم به جنگ با خوارج گرفت _: «كشتنگاه آنان ، اين سوى نُطفه (آب) است . به خدا سوگند كه ده نفر از آنان باقى نخواهد ماند و ده نفر از شما كشته نخواهد شد» . ابن ابى الحديد در توضيح اين كلام امام عليه السلام گفته است : اين خبر به خاطر شهرت و كثرت نقل ، نزديك به تواتر است و اين ، از معجزه هاى و اَخبار تفصيلى او از امور غيبى است . خبرها دو گونه اند : بخشى ، اخبار كلّى اند كه اعجازى در آنها نيست ؛ مثل آن كه كسى به ياران خود بگويد : «فردا ، شما بر اين گروهى كه با آن رو به رو مى شويد ، پيروز خواهيد شد» . اگر پيروزى به دست آمد ، آن را پيش يارانش حجّت خود و معجزه قلمداد مى كند و اگر پيروز نشدند ، مى گويد : «نيّت هاى شما تغيير كرد و در سخن من ترديد كرديد . لذا خداوند ، يارى اش را از شما باز گرفت» و نظير اين سخن ها ؛ چون متداول است كه پادشاهان و حاكمان به يارانشان وعده يارى و پيروزى مى دهند و وسوسه حكومت را در ذهنشان مى اندازند . وقوع اين گونه وعده ها ، دلالت بر خبر دادن از غيب _ كه متضمّن معجزه است _ ندارد . بخش ديگر ، خبرهاى تفصيلى از غيب اند ؛ نظير همين خبر كه على عليه السلام در آن ، در مورد ياران خودش و نيز در مورد خوارج ، تعداد معيّنى را ذكر مى كند و پس از جنگ هم ، بدون كم و زياد ، همان ، تحقّق مى يابد . اين ، يك كار خدايى است كه او (على عليه السلام ) به وسيله پيامبر خدا از آن ، آگاه شده است و پيامبر خدا نيز از سوى خداى سبحان از آن ، آگاهى يافته است ، و توان بشر از فهم اين امور ، ناتوان است . على عليه السلام از اين قبيل امور ، چيزهايى داشت كه ديگران نداشتند .
.
ص: 70
راجع: ج 6 ص 454 (إخبار الإمام بما سيقع فيالحرب)، و ص 496 (إخبار الإمام باستمرار طريقتهم في التاريخ).
3 / 5ما يَقَعُ بَعدَهُ مِنَ الفِتَنِالإمام عليّ عليه السلام :لَو فَقَدتُموني لَرَأَيتُم مِن بَعدي اُمورا يَتَمَنّى أحَدُكُمُ المَوتَ مِمّا يَرى مِن ( أهلِ ) (1) الجُحودِ وَالعُدوانِ مِن أهلِ الأَثَرَةِ (2) ، وَالاِستِخفافِ بِحَقِّ اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ ، وَالخَوفِ عَلى نَفسِهِ ! فَإِذا كانَ ذلِكَ فَاعتَصِموا بِحَبلِ اللّهِ جَميعا ولا تَفَرَّقوا ، وعَلَيكُم بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ وَالتَّقِيَّةِ . (3)
.
ص: 71
ر . ك : ج 6 ص 455 (خبر دادنِ امام از رويدادهاى آينده جنگ) . و ص 497 (خبر دادنِ امام از ادامه يافتن راه خوارج در تاريخ) .
3 / 5فتنه هايى كه پس از او پيش آمدامام على عليه السلام :اگر مرا از دست بدهيد ، حوادثى را پس از من خواهيد ديد كه هر يك از شما به خاطر آنچه از مخالفان و دشمنان نور چشمى و سبُك شمارى حقّ خداوند متعال، و ترس بر جان خويش مى بيند ، آرزوى مرگ خواهد كرد . وقتى چنين شد ، همه به ريسمان الهى چنگ بزنيد و متفرّق نشويد و به شكيبايى و نماز و تقيّه بپردازيد .
.
ص: 72
أنساب الأشراف عن جندب بن عبد اللّه الأزدي :إنَّ عَلِيّا خَطَبَهُم حينَ استَنفَرَهُم إلَى الشّامِ بَعدَ النَّهرَوانِ فَلَم يَنفِروا ، فَقالَ : ... أما إنَّكُم سَتَلقَونَ بَعدي ذُلّاً شامِلاً ، وسَيفا قاطِعا ، وأثَرَةً يَتَّخِذُها الظّالِمونَ فيكُم سُنَّةً ، فَيُفَرِّقُ جَماعَتَكُم ، ويُبكي عُيونَكُم ، ويُدخِلُ الفَقرَ بُيوتَكُم ، وتَتَمَنَّونَ عَن قَليلٍ أ نَّكُم رَأَيتُموني فَنَصَرتُموني ، فَسَتَعلَمونَ حَقَّ ما أقولُ ولا يُبعِدُ اللّهُ إلّا مَن ظَلَمَ وأثِمَ . (1)
شرح نهج البلاغة عن زياد بن فلان :كُنّا في بَيتٍ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام نَحنُ شيعَتُهُ وخَواصُّهُ ، فَالتَفَتَ فَلَم يُنكِر مِنّا أحَدَا ، فَقالَ : إنَّ هؤُلاءِ القَومَ سَيَظهَرونَ عَلَيكُم ، فَيَقطَعونَ أيدِيَكُم ، ويَسمُلونَ أعيُنَكُم . فَقالَ رَجُلٌ مِنّا : وأنتَ حَيٌّ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : أعاذَنِي اللّهُ مِن ذلِكَ . فَالتَفَتُّ فإِذا واحِدٌ يَبكي ، فَقالَ لَهُ : يَابنَ الحَمقاءِ ، أ تَريدُ اللَّذّاتِ فِي الدُّنيا وَالدَّرَجاتِ فِي الآخِرَةِ ؟ ! إنَّما وَعَدَ اللّهُ الصّابِرينَ . (2)
الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَتِهِ لِأهلِ الكوفَةِ _: سَيُسَلَّطُ عَلَيكُم مِن بَعدي سُلطانٌ صَعبٌ ؛ لا يُوقِّرُ كَبيرَكُم ، ولا يَرحَمُ صَغيرَكُم ، ولا يُكرِمُ عالِمَكُم ، ولا يُقَسِّمُ الفَيءَ بِالسَّوِيَّةِ بَينَكُم ، ولَيَضرِبَنَّكُم ويُذِلَّنَّكُم ويُجَمِّرَنَّكُم (3) فِي المَغازي ويَقطَعَنَّ سَبيلَكُم ، ولَيَحجُبُنَّكُم عَلى بابِهِ ، حَتّى يَأكُلَ قَوِيُّكُم ضَعيفَكُم ، ثُمَّ لا يُبعِدُ اللّهُ إلّا مَن ظَلَم مِنكُم ، ولَقَلَّما أدبَرَ شَيءٌ ثُمَّ أقبَلَ ، وإنّي لَأَظُنُّكُم في فَترةٍ . (4)
.
ص: 73
أنساب الأشراف_ به نقل از جُندَب بن عبد اللّه اَزْدى _: على عليه السلام ، هنگامى كه پس از جنگ نهروان از كوفيان خواست تا به سوى شام ، حركت كنند و آنان به راه نمى افتادند ، به سخنرانى پرداخت و فرمود : «... آگاه باشيد كه شما پس از من ، با خوارىِ فراگير ، شمشير برنده كه ستمكارانْ آن را در بين شما به عنوان سنّت تلقّى خواهند كرد ، روياروىْ خواهيد شد كه جمع شما را پراكنده و ديدگانتان را اشكبار خواهد ساخت و فقر را به خانه هايتان خواهد آورد . به زودى آرزو خواهيد كرد كه اى كاش ، مرا مى ديديد و يارى ام مى كرديد ، و به زودى ، درستى آنچه را مى گويم ، درك خواهيد كرد ؛ و خداوند ، جز كسى را كه ستم مى ورزد و گناه مى كند ، دور نمى سازد» .
شرح نهج البلاغة_ به نقل از زياد بن فلان _: ما پيروان و خواصّ على عليه السلام ، با او در خانه اى بوديم كه وى به همه ما نگاه كرد . در ميان ما ناشناسى نديد و همه را شناخت . آن گاه فرمود : «اين جماعت بر شما پيروز خواهند شد و دست هايتان را قطع خواهند كرد و بر چشم هايتان ميل خواهند كشيد» . يكى از ما گفت : و تو زنده خواهى بود ، اى امير مؤمنان؟ على عليه السلام فرمود : «از آن ، به خداوندْ پناه مى جويم» . متوجّه شدم كه يكى از ما گريه مى كند . على عليه السلام به او فرمود : «كودن زاده! آيا لذّت هاى دنيوى و درجات آخرت را با هم مى جويى؟! خدا ، فقط شكيبايان را وعده داده است» .
امام على عليه السلام_ در سخنرانى براى كوفيان _: پس از من ، پادشاهى سختگير بر شما مسلّط خواهد شد كه نه بزرگتان را حرمت مى نهد و نه بر كوچكتان رحم مى كند ؛ نه عالمتان را گرامى مى دارد و نه بيت المال را بين شما به تساوى تقسيم مى كند . او شما را خواهد زد ، خوارتان خواهد كرد ، در جنگ ها گرفتارتان خواهدساخت و راه [بازگشت ]شما را خواهد بست ، و بين شما و خودش حاجب(دربان) خواهد گمارد تا قوى ترين شما ضعيف ترينتان را بخورَد . آن گاه ، از بين شما ، جز كسى كه ستمكار است ، خدا ، او را از خود دورنمى گردانَد ، و كم اتّفاق مى افتد چيزى كه رفته باشد ، دوباره برگردد ؛ و من مى پندارم كه شما در دوره فترت (حدّ فاصل دوره من و آن جبّار) هستيد .
.
ص: 74
عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ، إنّي دَعَوتُكُم إلَى الحَقِّ فَتَلَوَّيتُم عَلَيَّ ، وضَرَبتُكُم بِالدرِّةِ فَأَعيَيتُموني ، أما إنَّهُ سَيَليكُم مِن بَعدي وُلاةٌ لا يَرضَونَ مِنكُم بِهذا حَتّى يُعَذِّبوكُم بِالسِّياطِ وبِالحَديدِ ، إنَّهُ مَن عَذَّبَ النّاسَ فِي الدُّنيا عَذَّبَهُ اللّهُ فِي الآخِرَةِ . وآيَةُ ذلِكَ أن يَأتِيَكُم صاحِبُ اليَمَنِ حَتّى يَحُلَّ بَينَ أظهُرِكُم ، فَيَأخُذَ العُمّالَ وعُمّالَ العُمِّال ، رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : يوسُفُ بنُ عُمَرَ (1) . (2)
عنه عليه السلام :يَأتي مِن بَعدِكُم زَمانٌ يُنكِرُ فيهِ الحَقَّ تِسعَةُ أعشِرائِهِم ، لا يَنجو فيهِ إلّا كُلُّ نُوَمَةٍ (3) . (4)
معاني الأخبار عن أبي الطفيل عن الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ بَعدي فِتَنا مُظلِمَةً ، عَمياءَ مُشَكِّكَةً ، لا يَبقى فيها إلّا النُّوَمَةُ . قيلَ : ومَا النُّوَمةُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : الَّذي لا يَدرِي النّاسُ ما في نَفسِهِ . (5)
الإمام عليّ عليه السلام :سَيَأتي عَلَيكُم مِن بَعدي زَمانٌ لَيسَ في ذلِكَ الزَّمانِ شَيءٌ أخفى مِنَ الحَقِّ ، ولا أظهَر مِنَ الباطِلِ ، ولا أكثَرَ مِنَ الكَذِبِ عَلَى اللّهِ تَعالى ورَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، ولَيسَ عِندَ أهلِ ذلِكَ الزَّمانِ سِلعَةٌ أبوَرَ مِنَ الكِتابِ إذا تُلِيَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، ولا سِلعَةٌ أنفَقَ بَيعا ولا أغلى ثَمَنا مِنَ الكِتابِ إذا حُرِّفَ عَن مَواضعِهِ ، ولَيسَ فِي العِبادِ ولا فِي البِلادِ شَيءٌ هُوَ أنكَرَ مِنَ المَعروفِ ولا أعرَفَ مِنَ المُنكَرِ ، ولَيسَ فيها فاحِشَةٌ أنكَرَ ولا عُقوبَةٌ أنكى مِنَ الهُدى عِندَ الضَّلالِ في ذلِكَ الزَّمانِ ، فَقَد نَبذَ الكِتابَ حَمَلَتُهُ ، وتَناساهُ حَفَظَتُهُ حَتّى تَمالَت بِهِمُ الأَهواءُ ، وتَوارَثوا ذلِكَ مِنَ الآباءِ ، وعَمِلوا بِتَحريفِ الكِتابِ كَذِبا وتَكذيبا ، فَباعوهُ بِالبَخسِ وكانوا فيهِ مِنَ الزّاهِدينَ . (6)
.
ص: 75
امام على عليه السلام :اى مردم! من شما را به حق خواندم و شما سرپيچى كرديد . شما را باتازيانه زدم و شما مرا خسته كرديد . آگاه باشيد كه پس از من ، حاكمانى براى شماخواهند آمد كه از شما به اين مقدار ، راضى نخواهند بود ؛ بلكه با شلّاق و آهن ،شكنجه تان خواهند نمود . هر كس در دنيا مردم را شكنجه كند ، خداوند در آخرت ، او را شكنجه خواهدكرد و نشان آن ، اين است كه حاكم يمن خواهد آمد و در پشت سر شما جاى خواهد گرفت و فردى به نام يوسف بن عمر (1) ، كارگزاران و كارگزارانِ كارگزاران را در چنگ خواهد گرفت .
امام على عليه السلام :بعد از شما دورانى خواهد آمد كه در آن ، نُه دهم مردم ، حق را انكارمى كنند و جز آدمِ «نُوَمَه» ، (2) كسى نجات نمى يابد .
معانى الأخبار_ به نقل از ابو طُفَيل _: على عليه السلام فرمود : «پس از من ، فتنه هاى تاريك ، كور وشك برانگيز پيش خواهد آمد كه در آن ، جز شخص نُوَمه ، باقى نخواهد ماند» . گفتند : نُوَمه كيست ، اى امير مؤمنان؟ فرمود : «آن كه مردم نمى دانند در دلش چيست» .
امام على عليه السلام :پس از من ، روزگارى بر شما خواهد آمد كه در آن ، هيچ چيزى پوشيده تراز حق و آشكارتر از باطل و فراوان تر از دروغ بستن بر خداوند متعال وپيامبر او نخواهد بود و پيش مردم آن زمان ، كالايى بى رونق تر از قرآنى كه به حقْ خوانده شود ، وجود ندارد و هيچ كالايى پُر مشترى تر و گران بهاتر از قرآن كه ازجايگاه خود بيرون برده شده ، نيست و [ نيز ]در شهرها و بين مردم ، چيزى ناآشناتراز معروف و آشناتر از منكر ، وجود نخواهد داشت . در آن زمان ، هيچ جُرمى ناخوشايندتر و هيچ عقوبتى سخت تر از هدايت به هنگام گم راهى ، نيست . بر دوش كشندگان قرآن ، آن را كنار خواهند افكند وحافظان قرآن ، آن را فراموش خواهند كرد تا هواهاى نفسانى ، آنان را به اين سو وآن سو كشد ؛ و [فرزندان ،] آن را از پدرانشان به ارث خواهند برد . [ در آن زمان ،] از روى دروغ و تكذيب ، به تحريف [ معانى] قرآن خواهندپرداخت و آن را به بهايى كم خواهند فروخت و به آن بى اعتنا خواهند بود .
.
ص: 76
عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ يَصِفُ فيهَا الزَّمانَ المُقبِلَ _: إنَّهُ سَيَأتي عَلَيكُم مِن بَعدي زَمانٌ لَيسَ فيهِ شَيءٌ أخفى مِنَ الحَقِّ ، ولا أظهَرَ من الباطِلِ ، ولا أكثَرَ مِنَ الكَذِبِ عَلَى اللّهِ ورَسولِهِ ، ولَيسَ عِندَ أهلِ ذلِكَ الزَّمانِ سِلعَةٌ أبوَرَ مِنَ الكِتابِ إذا تُلِيَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، ولا أنفَقَ مِنهُ إذا حُرِّفَ عَن مَواضِعِهِ ، ولا فِي البِلادِ شَيءٌ أنكَرَ مِنَ المَعروفِ ، ولا أعرَفَ مِنَ المُنكَرِ ! فَقَد نَبَذَ الكِتابَ حَمَلَتُهُ ، وتَناساهُ حَفَظَتُهُ : فَالكِتابُ يَومَئِذٍ وأهلُهُ طَريدانِ مَنفِيّانِ ، وصاحِبانِ مُصطَحِبانِ في طَريقٍ واحِدٍ لا يُؤويهِما مُؤوٍ ! فَالكِتابُ وأهلُهُ في ذلِكَ الزَّمانِ فِي النّاسِ ولَيسا فيهِم ، ومَعَهُم ولَيسا مَعَهُم ! لِأَنَّ الضَّلالَةَ لا تُوافِقُ الهُدى ، وإن اجتَمَعا . فَاجتَمَعَ القَومُ عَلَى الفُرقَةِ ، وَافتَرَقوا عَلَى الجَماعَةِ ، كَأَ نَّهُم أئِمَّةُ الكِتابِ ولَيسَ الكِتابُ إمامَهُم ، فَلَم يَبقَ عِندَهُم مِنهُ إلّا اسمُهُ ، ولا يَعرِفونَ إلّا خَطَّهُ وزَبرَهُ (1) . ومِن قَبلُ ما مَثَّلوا بِالصّالِحينَ كُلَّ مُثلَةٍ ، وسَمَّوا صِدقَهُم عَلَى اللّهِ فِريَةً ، وجَعَلوا فِي الحَسَنَةِ عُقوبَةَ السَّيِّئَةِ . (2)
عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ يَصِفُ فيها آخِرَ الزَّمانِ _: أيُّهَا النّاسُ ! سَيَأتي عَلَيكُم زَمانٌ يُكفَأُ فيهِ الإِسلامُ كَما يُكفَأُ الإِناءُ بِما فيهِ . (3)
.
ص: 77
امام على عليه السلام_ در خطبه اى كه در آن ، زمان آينده را توصيف مى كند _: پس از من ،روزگارى بر شما خواهد آمد كه در آن ، چيزى پوشيده تر از حق و آشكارتر ازباطل و فراوان تر از دروغ بستن بر خدا و پيامبر خدا نخواهد بود و در نزد مردم آن زمان ، كالايى كم رونق تر از قرآن كه به حقْ خوانده شود ، و [ كالايى] پُرسودتر ازآن ، اگر از جايگاه خود دور شود ، وجود نخواهد داشت و در شهرها ، هيچ چيزى ناشناس تر از معروف و شناساتر از منكر ، نخواهد بود . بر دوش كشندگان قرآن ، آن را به كنارى مى نهند و حافظان قرآن ، آن را فراموش مى كنند . در آن روز ، قرآن و اهل قرآن ، مطرود و منزوى خواهند بود و[ همچون] دو دوست همراه در يك خط خواهند بود كه هيچ پناهدهى پناهشان نخواهد داد . در آن زمان ، قرآن و اهل قرآن در بين مردم هستند و [گويى] نيستند ، و با مردم هستند و [گويى] نيستند ؛ چرا كه گم راهى با هدايت ، همراه نمى شود ، گر چه[ در كنار هم] گِرد آيند . مردم بر سرِ جدايى توافق مى كنند ؛ ولى بر سرِ وحدت ، باهم اختلاف مى ورزند . گويى آنان ، پيشواى كتاب اند و نه كتابْ پيشواى آنان . در نزد آنان ، از قرآن ، جز اسمى نمى مانَد و آنان ، چيزى جز خطّ و نگارش آن رانمى شناسند . و از قبل ، چنين بود كه بر صالحان ، هر گونه ستمى را روا مى داشتند . راستىِ آنان با خدا را بهتان مى ناميدند و براى نيكى ، كيفر بدى قرار مى دادند .
امام على عليه السلام_ در خطبه اى كه در آن ، آخر زمان را توصيف مى كند _: اى مردم!روزگارى بر شما خواهد آمد كه در آن ، اسلام ، چون ظرفى كه با محتواى خودوارونه مى شود ، وارونه خواهد شد .
.
ص: 78
عنه عليه السلام :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ لا يَبقى فيهِم مِنَ القُرآنِ إلّا رَسمُهُ ، ومِنَ الإِسلامِ إلَا اسمُهُ . ومَساجِدُهُم يَومَئِذٍ عامِرَةٌ مِنَ البِناءِ ، خَرابٌ مِنَ الهُدى ، سُكّانُها وعُمّارُها شَرُّ أهلِ الأَرضِ ، مِنهُم تَخرُجُ الفِتنَةُ ، وإلَيهِم تَأوِي الخَطيئَةُ ، يَرُدّونَ مَن شَذَّ عَنها فيها ، ويَسوقونَ مَن تَأَخَّرَ عَنها إلَيها . يَقولُ اللّهُ سُبحانَهُ : فَبي حَلَفتُ لَأَبعَثَنَّ عَلى اُولئِكَ فِتنَةً تَترُكُ الحَليمَ فيها حَيرانَ . وقَد فَعَلَ ، ونَحنُ نَستَقيلُ اللّهَ عَثرَةَ الغَفلَةِ . (1)
راجع: ج 12 ص 492 (إخبار الإمام عن سبّه والبراءة منه) .
3 / 6مُلك بني اُميّة وزوالهالإمام عليّ عليه السلام_ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ _: ألا لَعَنَ اللّهُ الأَفجَرَينِ مِن قُرَيشٍ : بَني اُمَيَّةَ ، وبَني مُغيرَةَ ؛ أمّا بَنُو المُغيرَةِ فَقَد أهلَكَهُمُ اللّهُ بِالسَّيفِ يَومَ بَدرٍ ، وأمّا بَنو اُمَيَّةَ فَهَيهاتَ هَيهاتَ ! أمَا وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَو كانَ المُلكُ مِن وَراءِ الجِبالِ لَنَقَبوا إلَيهِ حَتّى يَصِلوا إلَيهِ . (2)
عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ بِالمَدينَةِ _: إنَّ اللّهَ _ ولَهُ الحَمدُ _ سَيَجمَعُ هؤُلاءِ لِشَرِّ يَومٍ لِبَني اُمَيَّةَ كَما يَجمَعُ قَزَعَ (3) الخَريفِ ، يُؤَلِّفُ اللّهُ بَينَهُم ، ثُمَّ يَجعَلُهُم رُكاما كَرُكامِ السَّحابِ ، ثُمَّ يَفتَحُ لَهُم أبوابا يَسيلونَ مِن مُستَثارِهِم كَسَيلِ الجَنَّتَينِ سَيلَ العَرِمِ ؛ حَيثُ بَعَثَ عَلَيهِ فَأرَةً 4 ، فَلَم يَثبُت عَلَيهِ أكَمَةٌ (4) ، ولَم يَرُدَّ سَنَنَهُ (5) رَصُّ (6) طَودٍ (7) . يُذَعذِعُهُمُ (8) اللّهُ في بُطونِ أودِيَةٍ ، ثُمَّ يَسلُكُهُم يَنابيعَ فِي الأَرضِ (9) ، يَأخُذُ بِهِم مِن قَومٍ حُقوقَ قَومٍ ، ويُمَكِّنُ بِهمِ قَوما في دِيارِ قَومٍ ، تَشريدا لِبَني اُمَيَّةَ ، ولِكَيلا يَغتَصِبوا ما غَصَبوا ، يُضَعِضعُ اللّهُ بِهِم رُكنا ، ويَنقُضُ بِهِم طَيَّ الجَنادِلِ (10) مِن إرَمَ ، ويَملَأُ مِنهُم بُطنانَ (11) الزَّيتونِ (12) . فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَكونَنَّ ذلِكَ، وكَأَ نّي أسمَعُ صَهيلَ خَيلِهِم وطَمطَمَةَ (13) رِجالِهِم ، وَايمُ اللّهِ ، لَيَذوبَنَّ ما في أيديهِم بَعدَ العُلُوِّ وَالتَّمكينِ فِي البِلادِ كَما تَذوبُ الأَليَةُ عَلَى النّارِ ، مَن ماتَ مِنهُم ماتَ ضالّاً ، وإلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ يُفضي مِنهُم مَن دَرَجَ ، ويَتوبُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ علَى مَن تابَ ، ولَعَلَّ اللّهَ يجَمَعُ شيعَتي بَعدَ التَّشَتُّتِ لِشَرِّ يَومٍ لهؤُلاءِ . (14)
.
ص: 79
امام على عليه السلام :بر مردم ، روزگارى خواهد آمد كه از قرآن ، جز نقش آن و از اسلام ، جزنام آن نخواهد ماند . در آن روزگار ، مسجدهاى آنان از نظر ساختمان ، آباد و از نظر هدايت ، ويران است و ساكنان و آبادكنندگان مساجد ، بدترين مردمِ روى زمين اند . فتنه ، ازآنان سرچشمه مى گيرد و گناه به آنان برمى گردد . آن را كه از فتنه كناره گزيند ، بدان بازش مى گردانند و آن كه بخواهد از آن فاصله گيرد ، به سوى آن ،مى كشانندش . خداوند متعال مى فرمايد : «به خودم سوگند خورده ام كه بر آنان ، چنان فتنه اى بفرستم كه بردبار ، در آن ، حيران بماند» و چنين كرده است و ما از خداوندمى خواهيم كه از لغزش غفلت ما در گذرد .
ر . ك : ج 12 ص 493 (پيشگويى امام درباره دشنام گفتن به او وبيزارى جستن از وى) .
3 / 6پادشاهى بنى اميّه و نابودى آنامام على عليه السلام_ بر منبر كوفه _: آگاه باشيد كه خداوند ، دو گروه نابه كار قريش را لعنت كرده است : بنى اميّه و بنى مغيره را . امّا بنى مغيره ، خداوند ، آنان را در روز بدر با شمشير ، هلاك گردانْد ؛ و امّا بنى اميّه ، هيهات ، هيهات! بدانيد ، سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اگر پادشاهى در پشت كوه ها باشد ، [آن قدر] جست و خيز مى كنند تا آن را به دست آورند!
امام على عليه السلام_ در سخنرانى خود در مدينه _: اينان (پيروان من) ، چون تكّه هاى ابر پراكنده پاييزى ، براى بدترين روز بنى اميّه گرد خواهند آمد . خداوند ، بين آنها پيوند برقرار خواهد كرد و چون انبوهىِ ابرها انبوهشان خواهد ساخت . آن گاه ، راه هايى باز خواهد كرد كه چون سيل ويرانگر بين دو باغستان كه خداوند [براى جارى ساختن آن] ، موشى را مأمور ساخت [تا سدّ را سوراخ كند] و هيچ تپّه و كوه استوارى راهش را نسبت ، از خيزشگاهشان به راه مى افتند . خداوند ، آنان را در دل درّه ها پراكنده خواهد نمود و آن گاه ، آنان را چون گنجينه هاى زمين ، قرار خواهد داد و به وسيله آنان ، از مردمى ، حقوق مردمى [ ديگر ]را باز پس خواهد گرفت و [ نيز ]مردمى را در سرزمين مردمى ديگر ، جاى خواهد داد ، براى كنار زدن بنى اميّه ، تا آنچه را غصب كرده اند ، مورد تجاوز قرار ندهند . خداوند به وسيله اينان ، پايه هاى استوار را از بين خواهد برد و بناهاى ساخته شده از سنگ هاى اِرم را خواهد شكست و درون مسجد دمشق (يا : كوه هاى شام) را از آنان پُر خواهد ساخت . سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اين اتّفاق ، خواهد افتاد و من ، شيهه اسبان و غَريو مردانشان را مى شنوم . به خدا سوگند ، آنچه در دستشان است ، پس از همه برترى جويى هاى آنها و استقرارشان در شهرها ، چون دنبه روى آتش ، ذوب خواهد شد . هر كدام از آنان بميرد ، گم راه خواهد مُرد و هر كدام از آنان كه مهلت يابد ، به سوى خداى عز و جل هدايت خواهد شد ، و البته خداوند عز و جل هر كس را كه توبه كند ، مى پذيرد . و شايد خداوند ، پيروان مرا پس از پراكندگى ، براى بدترين روز بنى اميّه گرد آورَد .
.
ص: 80
. .
ص: 81
. .
ص: 82
عنه عليه السلام_ يُشيرُ إلى ظُلمِ بَني اُمَيَّةَ _: وَاللّهِ لا يَزالونَ حَتّى لا يَدَعوا للّهِِ مُحَرَّما إلَا استَحَلّوهُ ، ولا عَقدا إلّا حَلّوهُ ، وحَتّى لا يَبقى بَيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا دَخَلَهُ ظُلمُهُم ونَبا بِهِ سوءُ رَعيِهِم ، وحَتّى يَقومَ الباكِيانِ يَبكِيانِ : باكٍ يَبكي لِدينِهِ ، وباكٍ يَبكي لِدُنياهُ ، وحَتّى تَكونَ نُصرَةُ أحَدِكُم مِن أحَدِهِم كَنُصرَةِ العَبدِ مِن سَيِّدِهِ ، إذا شَهِدَ أطاعَهُ ، وإذا غابَ اغتابَهُ ، وحَتّى يَكونَ أعظَمَكُم فيها عَناءً ، أحسَنُكُم بِاللّهِ ظَنّا ، فَإِن أتاكُمُ اللّهُ بِعافِيَةٍ فَاقبَلوا ، وإن ابتُليتُم فَاصبِروا ، فَإِنَّ العاقِبَةَ لِلمُتَّقينَ . (1)
عنه عليه السلام :ألا إنَّ أخوَفَ الفِتَنِ عِندي عَلَيكُم فِتنَةُ بَني اُمَيَّةَ ؛ إنَّها فِتنَةٌ عَمياءُ مُظلِمَةٌ . (2)
عنه عليه السلام :ألا وإنَّ أخوَفَ الفِتَنِ عِندي عَلَيكُم فِتنَةُ بَني اُمَيَّةَ ، فَإِنَّها فِتنَةٌ عَمياءُ مُظلِمَةٌ : عَمَّت خُطَّتُها ، وخَصَّت بَلِيَّتُها ، وأصابَ البَلاءُ مَن أبصَرَ فيها ، وأخَطأَ البَلاءُ مَن عَمِيَ عَنها . وَايمُ اللّهِ ، لَتَجِدُنَّ بَني اُمَيَّةَ لَكُم أربابَ سوءٍ بَعدي ، كَالنّابِ الضَّروسِ ؛ تَعذِمُ (3) بِفيها ، وتَخبِطُ بِيَدِها ، وتَزبِنُ بِرِجلِها ، وتَمنَعُ دَرَّها ، لا يَزالونَ بِكُم حَتّى لا يَتُركوا مِنكُم إلّا نافِعا لَهُم ، أو غَيرَ ضائِرٍ بِهِم . ولا يَزالُ بَلاؤُهُم عَنكُم حَتّى لا يَكونَ انتِصارُ أحَدِكُم مِنهُم إلّا كَانتِصارِ العَبدِ مِن رَبِّهِ ، وَالصّاحِبِ مِن مُستَصحِبِهِ ، تَرِدُ عَليكُم فِتنَتُهُم شَوهاءَ مَخشِيَّةً ، وقِطَعا جاهِلِيَّةً ، لَيسَ فيها مَنارُ هُدىً ، ولا عَلَمٌ يُرى . نَحنُ أهلَ البَيتِ مِنها بِمَنجاةٍ ، ولَسنا فيها بِدُعاةٍ ، ثُمّ يُفَرِّجُهَا اللّهُ عَنكُم كَتَفريجِ الأَديم ؛ بِمَن يَسومُهُم خَسفا (4) ، ويَسوقُهُم عُنفا ، ويَسقيهِم بِكَأسٍ مُصَبَّرَةٍ (5) ، لا يُعطيهِم إلَا السَّيفَ ، ولا يُحلِسُهُم (6) إلَا الخَوفَ ، فَعِندَ ذلِكَ تَودّ قُرَيشٌ _ بِالدُّنيا وما فيها _ لَو يَرَونَني مَقاما واحِدا ، ولَو قَدرَ جَزرِ جَزورٍ ، لِأَقبَلَ مِنهُم ما أطلُبُ اليَومَ بَعضَهُ فَلا يُعطونيهِ ! (7)
.
ص: 83
امام على عليه السلام_ در اشاره به ستمگرىِ بنى اميّه _: به خدا سوگند ، آنان باقى خواهند ماند تا هيچ حرامى را رها نكنند ، جز آن كه آن را حلال شمرند ؛ و هيچ پيمانى را وا نگذارند ، جز آن كه آن را بگسلند ؛ و هيچ خانه سنگى يا پشمى (خيمه اى) نمانَد ، جز آن كه ستم آنان در آن داخل شود و بدرفتارى شان [ساكنان آنها را ]بگريزاند ، تا آن جا كه دو گروه بگريند : گريه كننده اى كه براى دينش بگريد و گريه كننده اى كه براى دنيايش گريه كند ؛ و يارى هر كدام از شما به ديگرى ، چون يارى بنده نسبت به مولايش باشد ؛ به گونه اى كه هر گاهْ او را ببيند ، اطاعتش كند و چون نبيند ، بدِ او را بگويد ؛ و تا آن كه گرفتارترينِ شما در آن روزگار ، خوش گمان ترينِ شما به خداوند باشد . اگر خداوند عز و جل عافيتى نصبيتان كرد ، پذيرا باشيد و اگر گرفتارتان كرد ، شكيبايى كنيد ، كه پايان كار ، از آنِ پرهيزگاران است .
امام على عليه السلام :بدانيد كه ترسناك ترين فتنه بر شما از نظر من ، فتنه بنى اميّه است ؛ چون فتنه اى كور و تاريك است .
امام على عليه السلام :آگاه باشيد كه ترسناك ترين فتنه بر شما از نظر من ، فتنه بنى اميّه است كه فتنه اى است كور و تاريك كه همگان را فرا مى گيرد و گرفتارى آن ، ويژه گروهى است . هر كس در آن بنگرد ، بلا دامنگيرش مى شود و هر كس آن رانبيند ، بلا از وى درمى گذرد . به خدا سوگند ، پس از من ، بنى اميّه را اربابان بدى خواهيد يافت ، چون ماده شترى كهن سال كه با دست بر زمين مى كوبد ، با پا لگد مى زند و با دهانْ گازمى گيرد و اجازه شير دوشيدن نمى دهد . گرفتارى شما به دست آنان چنان پايدار خواهد شد كه از شما ، جز از كسى كه براى آنان سودمند باشد يا زيان نداشته باشد، دست برنمى دارند و كمك خواهى شما از آنان، چون كمك خواهى برده از اربابش يا كمك خواهى يك همراه از كسى كه همراهى وى را پذيرفته است ، خواهد بود . فتنه آنان با چهره اى ترسناك و با ستم دوران جاهلى بر شما فرود خواهد آمد ،[ آن گونه] كه هيچ نور هدايت و نشان قابل ديدى در آن نيست . ما اهل بيت ازآن فتنه در امانيم و مردم را بدان نمى خوانيم . آن گاه ، خداوند آن فتنه را از شما دفع مى سازد ، چنان كه [سلّاخ] پوست را [ازتن گوسفند] جدا مى سازد به دست كسى كه آنان را خوار مى كند و به اجبار [درراهى كه نمى خواهند] به پيش مى برد و جام پُر از بلا را به آنان مى نوشاند وعطايى جز شمشير ، به آنان نمى بخشد و جز لباس ترس بر آنان نمى پوشاند . در اين هنگام ، قريش ، دوست خواهد داشت دنيا و آنچه را در آن است ، بدهد ويك بارْ مرا ببيند _ گر چه به اندازه زمان كشتن شترى باشد _ تا آنچه را امروزگوشه اى از آن را [ از آنها] مى خواهم و نمى دهند ، يك جا بدهند و من بپذيرم .
.
ص: 84
عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ _: حَتّى يَظُنَّ الظّانُّ أنَّ الدُّنيا مَعقولَةٌ عَلى بَني اُمَيَّةَ ؛ تَمنَحُهُم دَرَّها ، وتورِدُهُم صَفوَها ، ولا يُرفَعُ عَن هذِهِ الاُمَّةِ سَوطُها ولا سَيفُها ! وكَذَبَ الظّانُّ لِذلِكَ ، بَل هِيَ مَجَّةٌ (1) مِن لَذيذِ العَيشِ ؛ يَتَطَعَّمونَها بُرهَةً ، ثُمَّ يَلفِظونَها جُملَةً ! (2)
عنه عليه السلام_ في ذِكرِ بَني اُمَيَّةَ _: يَظهَرُ أهلُ باطِلِها عَلى أهلِ حَقِّها حَتّى تُملَأَ الأَرضُ عُدوانا وظُلما وبِدَعا ، إلى أن يَضَعَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ جَبَروتَها ، ويَكسِرَ عَمَدَها ، ويَنزَعَ أوتادَها ، ألا وإنَّكُم مُدرِكوها ، فَانصُروا قَوما كانوا أصحابَ راياتِ بَدرٍ وحُنَينٍ تُؤجَروا، ولا تُمالِئوا عَلَيهِم عَدُوَّهُم فَتَصرَعَكُمُ البَلِيَّةُ وتَحُلَّ بِكُمُ النَّقِمَةُ . (3)
.
ص: 85
امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش _: ... تا آن جا كه خيال انديش مى پندارد كه دنيا شتر زانوبسته (در اختيار) بنى اميّه است تا شيرش را به مردم بخورانند و يا چشمه اى زلال است تا مردم را به آبشخورِ آن ببرند . هرگز از گُرده اين امّت ، تازيانه و شمشيرشان برداشته نمى شود.آن كه چنين مى پندارد، دروغ مى پندارد ؛ بلكه بهره آنان از لذّت زندگى ،جرعه اى است كه آن را لَختى مى چشند و بعد ، يك باره بيرون مى افكنند.
امام على عليه السلام_ در يادكرد بنى اميّه _: اهل باطلِ دنيا ، بر اهل حق ، پيروز مى گردند و زمين از تجاوز ، ستم و بدعت ، انباشته مى شود تا آن كه خداوند عز و جل جبروت آنان را برزمين مى زند و پايه هايشان را مى شكند و ميخ هاى آن را مى كشد . بدانيد كه شما آن روزگار را خواهيد ديد! قومى را يارى كنيد كه صاحب پرچم هاى بدر و حُنين اند . آنان را پناه دهيد و دشمنان آنان را بر ضدّ آنان يارى نكنيد ؛ چرا كه بلا زودتر به سراغتان خواهد آمد و بدبختى به شما خواهدرسيد .
.
ص: 86
عنه عليه السلام :فاُقسِمُ بِاللّهِ ، يا بَني اُمَيَّةَ عَمّا قَليلٍ لَتَعرِفُنَّها في أيدي غَيرِكُم وفي دارِ عَدُوِّكُم . (1)
عنه عليه السلام :فَاُقسِمُ بِاللّهِ الَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرأَ النَّسَمَةَ ، لَتنتَحِرُنَّ عَلَيها يا بَني اُمَيَّةَ ، ولَتَعرِفُنَّها في أيدي غَيرِكُم ودارِ عَدُوِّكُم عَمّا قَليلٍ ، ولَيَعلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعدَ حينٍ . (2)
عنه عليه السلام_ في بَني اُمَيَّةَ _: لا يَزالُ هؤُلاءِ القَومُ آخِذينَ بِثَبَجِ (3) هذَا الأَمرِ ما لَم يَختَلِفوا بَينَهُم ، فَإِذَا اختَلَفوا بَينَهُم خَرَجَت مِنهُم فَلَم تَعُد إلَيهِم إلى يَومِ القِيامَةِ . (4)
عنه عليه السلام :إنَّ لِبَني اُمَيَّةَ مِروَدا (5) يَجرونَ فيهِ ، ولَو قَدِ اختَلَفوا فيما بَينَهُم ثُمَّ كادَتهُمُ الضِّباعُ لَغَلَبَتهُم . (6)
عنه عليه السلام :فَاُقسِمُ ثُمَّ اُقسِمُ ، لَتَنخَمَنَّها اُمَيَّةُ مِن بَعدي كَما تُلفَظُ النُّخامَةُ ، ثُمَّ لا تَذوقُها ولا تَطعَمُ بِطَعمِها أبَدا ما كَرَّ الجَديدانِ . (7)
عنه عليه السلام :لا يَزالُ بَلاءُ بَني اُمَيَّةَ شَديداً حَتّى يَبعَثَ اللّهُ العُصَبَ مِثلَ قَزَعِ الخَريفِ ، يَأتونَ مِن كُلٍّ ، ولا يَستَأمِرونَ أميرا ولا مَأمورا ، فَإِذا كانَ ذلِكَ أذهَبَ اللّهُ مُلكَ بَني اُمَيَّةَ . (8)
عنه عليه السلام :إنَّ بَني اُمَيَّةَ لا يَزالونَ يَطعَنونَ في مِسحَلِ ضَلالَةٍ ، ولَهُم فِي الأَرضِ أجَلٌ ونِهايَةٌ ، حَتّى يُهريقُوا الدَّمَ الحَرامَ فِي الشَّهرِ الحَرامِ . وَاللّهِ لَكَأَ نَّي أنظُرُ إلى غُرنوقٍ (9) مِن قُرَيشٍ يَتَشَحَّطُ في دَمِهِ ، فإذا فَعَلوا ذلِكَ لَم يَبقَ لَهُم فِي الأَرضِ عاذِرٌ ، ولَم يَبقَ لَهُم مُلكٌ عَلى وَجهِ الأَرضِ بَعدَ خَمسَ عَشرَةَ لَيلَةً . (10)
.
ص: 87
امام على عليه السلام :به خدا سوگند _ اى بنى اميّه _ ، در اندكْ زمانى دنيا (قدرت) را ببينيد كه دردست ديگران و در خانه دشمنانتان است .
امام على عليه السلام :به خدايى كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، سوگند _ اى بنى اميّه _ ، كه براى دنيا (قدرت) ، كشته خواهيد شد و در اندكْ زمانى آن را در دست ديگران ودر خانه دشمنانتان خواهيد ديد و پس از مدّتى اندك ، [ ديگران نيز ]خبر آن را خواهندفهميد .
امام على عليه السلام_ درباره بنى اميّه _: اين قوم ، تا زمانى كه اختلاف نكنند ، كمر قدرت را دردست خواهند داشت و هر گاه در بين خود اختلاف پيدا كنند ، قدرت از دستشان خارج خواهد شد و تا روز قيامت به ايشان باز نخواهد گشت .
امام على عليه السلام :بنى اميّه را فرصتى (1) است كه در آن مى تازند و اگر در بين خود اختلاف ورزند ، كفتارها براى غلبه بر آنان ، دهان مى گشايند .
امام على عليه السلام :سوگند مى خورم و سوگند مى خورم كه پس از من ، بنى اميّه ، چنان كه كسى خلط سينه را بيرون مى اندازد ، قدرت را كنار خواهند افكند و تا زمانى كه شب و روز در گردش است ، آن را نخواهند چشيد و از طعم آن ، برخوردارنخواهند شد .
امام على عليه السلام :بلاى بنى اميّه پايدار خواهد ماند تا زمانى كه خداوند ، جمعى را چون ابرهاى پراكنده پاييزى كه از نقاط مختلف مى آيند ، برانگيزد كه حكومت را از روى خستگى اداره مى كنند و نه از اميرى فرمان مى برند و نه از مأمورى . وقتى چنين شد ، خداوند ، پادشاهى بنى اميّه را از بين خواهد برد .
امام على عليه السلام :بنى اميّه ، همچنان سوهان گم راهى را تيز خواهند كرد و برايشان در روى زمين ، مهلت و نهايتى است تا آن كه در ماه حرام ، خون محترمى را بر زمين مى ريزنند. به خدا سوگند، گويى به غُرنوق (جوان سپيدروى) قريش مى نگرم كه در خون خود ، غوطه ور است . هر گاه آنان چنين كردند ، در روى زمين برايشان عذر پذيرى پيدا نخواهد شد و پس از پانزده شب ، ديگر براى آنان حكومتى در روى زمين نخواهد بود . (2)
.
ص: 88
المناقب لابن شهر آشوب ، عن الأعمش بروايته ، عن رجل من همدان :كُنّا مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام بِصِفّينَ ، فَهَزَمَ أهلُ الشّامِ مَيمَنَةَ العِراقِ ، فَهَتَفَ بِهِمُ الأَشتَرُ لِيَتَراجَعوا ، فَجَعَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ لِأَهلِ الشّامِ : يا أبا مُسلِمٍ خُذهُم _ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ . فَقالَ الأَشتَرُ : أ وَلَيسَ أبو مُسلِمٍ مَعَهُم ؟! قالَ : لَستُ اُريدُ الخَولانِيَّ ، وإنَّما اُريدُ رَجُلاً يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ مِنَ المَشرِقِ ، يُهلِكُ اللّهُ بِهِ أهلَ الشّامِ ، ويَسلُبُ عَن بَني اُمَيَّةَ مُلكَهُم . (1)
3 / 7مُلكُ مُعاوِيَةَالإمام الحسن عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لي ذاتَ يَومٍ وقَد رَآني فَرِحا : يا حَسَنُ ، أَتفرَحُ ؟ ! كَيفَ بِكَ إذا رَأَيتَ أباكَ قَتيلاً ؟ ! أم كَيفَ بِكَ إذا وَلِيَ هذَا الأَمرَ بَنو اُمَيَّةَ ، وأميرُها الرَّحبُ البُلعومِ ، الواسِعُ الأَعفاجِ (2) ، يَأكُلُ ولا يَشَبَعُ ، يَموتُ ولَيسَ لَهُ فِي السَّماءِ ناصِرٌ ولا فِي الأَرضِ عاذِرٌ ، ثُمَّ يَستَولي عَلى غَربِها وشَرقِها ، يَدينُ لَهُ العِبادُ ويَطولُ مُلكُهُ ، يستَنُّ بِسُنَنِ البِدَعِ وَالضَّلالِ ، ويُميتُ الحَقَّ وسُنَّةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، يُقَسِّمُ المالَ في أهلِ وِلايَتِهِ ، ويَمنَعُهُ مَن هُوَ أحَقُّ بِهِ ، ويُذَلُّ في مُلكِهِ المُؤمِنُ ، ويَقوى في سُلطانِهِ الفاسِقُ ، ويَجعَلُ المالَ بَينَ أنصارِهِ دُوَلاً ، ويَتَّخِذُ عِبادَ اللّهِ خَوَلاً ، يَدرُسُ في سُلطانِهِ الحَقُّ ، ويَظهَرُ الباطِلُ ، ويُلعَنُ الصّالِحونَ ، ويَقتُلُ مَن ناواهُ عَلَى الحَقِّ ، ويَدينُ مَن والاهُ عَلَى الباطِلِ . (3)
.
ص: 89
المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از اَعمَش ، از مردى از قبيله همْدان _: ما همراه على عليه السلام در صِفّين بوديم . شاميان ، سمت راست سپاه عراق را فرارى دادند . اَشتر بر آنان بانگ زد كه برگردند . امير مؤمنان ، خطاب به شاميان مى فرمود : «اى ابو مسلم! آنان را بگير» و اين را سه بار تكرار كرد . اَشتر گفت : مگر ابو مسلم با آنان نيست؟ [ على عليه السلام ] گفت : «منظورم ابو مسلم خَولانى نيست ؛ بلكه منظورم مردى است كه در آخر زمان از مشرق برمى خيزد . خداوند به دست او شاميان را نابود مى سازد و پادشاهى بنى اميّه را مى گيرد» .
3 / 7پادشاهى معاويهامام حسن عليه السلام :امير مؤمنان ، يك روز كه مرا خوش حال ديد ، گفت : «اى حسن! آياخوش حالى مى كنى؟ چگونه خواهى بود ، وقتى پدرت را كشته ببينى ، يا وقتى بنى اميّه به حكومتْ برسند و زمامدارشان گلو گشادِ شكم گُنده اى باشد كه بخورد و سير نشود و در حالى كه نه در آسمانْ ياورى و نه در زمين ، عذرپذيرى داشته باشد ، بميرد و آن گاه ، بر شرق و غرب زمينْ مستولى شود وبندگان بر او گردن نهند؟! [آن زمامدار] پادشاهى اش طولانى مى شود و بدعت و گم راهى را بنيان مى نهد وحق و سنّت پيامبر خدا را از بين مى برد ، اموال را در بين دوستدارانش تقسيم مى كندو از مستحقّش دريغ مى دارد . مؤمن در حكومتش خوار مى گردد وفاسق در پادشاهى اش قوى مى شود . اموال را در بين يارانش مى چرخاند و بندگان خدا را نوكر مى گيرد . در حكومتش حقْ مندرس و باطلْ آشكار مى گردد ، صالحانْ مورد لعن قرار مى گيرند و هر كس كه در راه حق با او دشمنى ورزد ، كشته مى شود و هر كس كه او را بر باطلش همراهى كند ، به او نزديك مى گردد .
.
ص: 90
الإمام عليّ عليه السلام :أما إنَّهُ سَيَظهَرُ عَلَيكُم بَعدي رَجُلٌ رَحبُ البُلعومِ ، مُندَحِقُ البَطنِ (1) ، يَأكُلُ ما يَجِدُ ، ويَطلُبُ ما لا يَجدُ ، فَاقتُلوهُ ، ولَن تَقتُلوهُ ! ألا وِإنَّهُ سَيَأمُرُكُم بِسَبّي وَالبَراءَةِ مِنّي ، فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبّوني ؛ فَإِنَّهُ لي زَكاةٌ ، ولَكُم نَجاةٌ ، وأمَّا البَراءَةُ فَلا تَتَبَرَّؤوا مِنّي ؛ فَإِنّي وُلِدتُ عَلَى الفِطرَةِ ، وسَبَقتُ إلَى الإِيمانِ وَالهِجرَةِ . (2)
الإيضاح عن مِيْنا مولى عبد الرحمن بن عوف :سَمِعَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ضَوضاةً في عَسكَرِهِ ، فَقالَ : ما هذا ؟ فَقيلَ : قُتِلَ مُعاوِيَةُ ! فَقالَ : كَلّا ورَبِّ الكَعبَةِ ، لا يُقتَلُ حَتّى تَجتَمِعَ الاُمَّةُ عَلَيهِ . فَقيلَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ فَبِمَ تُقاتِلُهُ ؟ قالَ : ألتَمِسُ العُذرَ فيما بَيني وبَينَ اللّهِ . (3)
الخرائج والجرائح عن عوف بن مروان :إنَّ راكِبا قَدِمَ مِنَ الشّامِ ، فَأَفشى فِي الكوفَةِ أنَّ مُعاوِيَةَ ماتَ ، فَجيءَ بِالرَّجُلِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : أنتَ شَهِدتَ مَوتَ مُعاوِيَةَ ؟ قالَ : نَعَم ، كُنتُ فيمَن دَفَنَهُ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : إنَّكَ كاذِبٌ . فَقالَ القَومُ : أهُوَ يَكذِبُ ؟ قالَ : نَعَم ؛ لِأَنَّ مُعاوِيَةَ لا يَموتُ حَتّى يَملِكَ هذِهِ الاُمَّةَ ، ويَفعَلَ كَذا ، ويَفعَلَ كَذا بَعدَما مَلَكَ . فَقالَ القَومُ : فَلِمَ تُقاتِلُهُ وأنتَ تَعلَمُ أ نَّهُ سَيَبلُغُ هذا ؟ قالَ : لِلحُجَّةِ . (4)
.
ص: 91
امام على عليه السلام :آگاه باشيد كه پس از من ، مردى گلو گشاده و شكم گُنده بر شما چيره خواهد شد ؛ هر چه بيابد ، مى خورد و هر چه نيابد ، مى خواهد . او را بكشيد و البته ، هرگز او را نخواهيد كشت ! بدانيد كه او شما را به دشنام گفتن به من و بيزارى جستن از من ، فرمان خواهد داد . امّا دشنام گفتن! مرا دشنام بگوييد ، كه براى من زكات و براى شما نجات خواهد بود . و امّا بيزارى جستن! از من بيزارى مجوييد ، كه من بر فطرت به دنيا آمده ام و در ايمان و هجرت ، سبقت جسته ام .
الإيضاح_ به نقل از مِينا (هم پيمان عبد الرحمان بن عوف) _: على بن ابى طالب _ كه درود خدا بر او باد _ در بين لشكر خود ، سر و صدايى شنيد . پرسيد : «چه خبر است ؟» . گفتند : معاويه كشته شده است . فرمود : «به پروردگار كعبه سوگند ، هرگز! او كشته نخواهد شد تا آن كه امّت بر گِردش جمع گردند» . گفتند : پس براى چه با او مى جنگى ، اى امير مؤمنان؟ فرمود : «در پى حُجّتى ميان خود و خداى خود هستم» .
الخرائج و الجرائح_ به نقل از عوف بن مروان _: سواره اى از شام رسيد و در كوفه شايع كرد كه معاويه مرده است . آن مرد را پيش على عليه السلام آوردند . [ على عليه السلام ]از وى پرسيد : «آيا مرگ معاويه را خود ديدى؟». گفت : آرى . از جمله دفن كنندگان او بودم . على عليه السلام به وى فرمود : «تو دروغگويى» . مردم گفتند : آيا او دروغ مى گويد؟ فرمود : «آرى . معاويه نمى ميرد تا آن كه زمام اين امّت را به دست گيرد و پس از پادشاهى اش ، اين كار و اين كار را انجام مى دهد» . مردم گفتند : تو كه مى دانى او به حكومت مى رسد ، چرا با او مى جنگى؟ فرمود : «براى اتمام حجّت» .
.
ص: 92
مروج الذهب :قَد كان مُعاوِيَةُ دَسَّ اُناسا مِن أصحابِهِ إلَى الكوفَةِ يُشيعونَ مَوتَهُ ، وأكثَرَ النّاسُ القَولَ في ذلِكَ حَتّى بَلَغَ عَلِيّا ، فَقالَ في مَجلِسِهِ : قَد أكثَرتُم مِن نَعيِ مُعاوِيَةَ ، وَاللّهِ ما ماتَ ولا يَموتُ حَتّى يَملِكَ ما تَحتَ قَدَمَيَّ ، وإنَّما أرادَ ابنُ آكِلَةِ الأكبادِ أن يَعلَمَ ذلِكَ مِنّي فَبَعَثَ مَن يُشيعُ ذَلِكَ فيكُم لِيَعلَمَ ويَتَيَقَّنَ ما عِندي فيهِ ، وما يَكونُ مِن أمرِهِ فِي المُستَقبَلِ مِنَ الزَّمانِ . ومَرَّ في كَلامٍ كَثيرٍ يَذكُرُ فيهِ أيّامَ مُعاوِيَةَ ومَن تَلاهُ مِن يَزيدَ ومَروانَ وبَنيهِ ، وذَكَرَ الحَجّاجَ وما يَسومُهُم مِنَ العَذابِ ، فَارتَفَعَ الضَّجيجُ ، وكَثُرَ البُكاءُ وَالشَّهيقُ ، فَقامَ قائِمٌ مِنَ النّاسِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ولَقَد وصَفتَ اُمورا عَظيمَةً ، آللّهُ إنَّ ذلِكَ كائِنٌ ؟ قالَ عَلِيٌّ : وَاللّهِ إنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ . فَقالَ آخَرونَ : مَتى يَكونُ ذلِكَ ياأميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : إذا خُضِبَت هذِهِ مِن هذِهِ ، ووَضَعَ إحدى يَدَيهِ عَلى لِحيَتِهِ وَالاُخرى عَلى رَأسِهِ ، فَأَكثَرَ النّاسُ مِنَ البُكاءِ . فَقالَ : لا تَبكوا في وَقتِكُم هذا فَسَتَبكونَ بَعدي طَويلاً . فَكاتَبَ أكثَرُ أهلِ الكوفَةِ مُعاوِيَةَ سِرّا في اُمورِهِم ، وَاتَّخَذوا عِندَهُ الأَيادِيَ ، فَوَاللّهِ ما مَضَت إلّا أيّامٌ قَلائِلُ حَتّى كانَ ذلِكَ . (1)
.
ص: 93
مُرُوج الذهب :معاويه ، گروهى از ياران خود را در كوفه گمارد تا خبر مرگش را پخش كنند . مردم در اين باره سخن بسيار گفتند تا به گوش على عليه السلام رسيد . [ على عليه السلام ] در مجلسش فرمود : «از مرگ معاويه بسيار سخن گفتيد . به خدا سوگند ، او نمرده است و نمى ميرد ، مگر آن كه آنچه را در زير گام من است ، به دست گيرد . فرزند جگرخوار مى خواهد موضع مرا بداند . از اين رو ، كسى را فرستاده كه اين موضوع را در بين شما شايع كند تا بداند و يقين كند كه نظر من درباره او چيست و كار خودش در آينده چگونه خواهد بود» . سپس ، [ على عليه السلام ] بحثى طولانى كرد و در آن ، از روزگار معاويه ، يزيد _ كه پس از معاويه خواهد آمد _ ، مروان و فرزندانش ، و حَجّاج و شكنجه هايى كه از او به مردم خواهد رسيد ، ياد نمود . صداى مردم بلند شد و گريه و زارى ، بسيار گشت . شخصى از ميان مردم برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! چيزهاى ناگوارى راتوصيف كردى . تو را به خدا ، آيا اينها اتّفاق خواهد افتاد؟ على عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، اتّفاق خواهد افتاد . من دروغ نگفتم و به من نيزدروغ گفته نشده است» . ديگران گفتند : اى امير مؤمنان! كِى اين كارها پيش خواهد آمد؟ فرمود : «آن گاه كه اين از اين ، رنگين شود» و يك دست خود را بر ريش و دست ديگرش را بر سرش نهاد . مردم ، بسيار گريستند . فرمود : «اكنون نگِرييد ، كه پس از من ، روزگارى دراز خواهيد گريست» . بسيارى از كوفيان ، به طور مخفى ، درباره خودشان به معاويه نامه نوشتند و پيش او آدم هايى براى خود ، دست و پا كردند . به خدا سوگند ، چند روزى نگذشت كه آن خبر (شهادت على عليه السلام ) ، تحقّق يافت .
.
ص: 94
3 / 8عاقِبَةُ خالِدِ بنِ عُرفُطَةَمقاتل الطالبيّين عن السائب :بَينَما عَلِيٌّ عليه السلام عَلَى المِنبَرِ إذ دَخَلَ رَجُلٌ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ماتَ خالِدُ بنُ عُرفُطَةَ . فَقالَ : لا وَاللّهِ ما ماتَ . إذ دَخَلَ رَجُلٌ آخَرُ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ماتَ خالِدُ بنُ عُرفُطَةَ . فَقالَ : لا وَاللّهِ ما ماتَ . إذ دَخَلَ رَجُلٌ آخَرُ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ماتَ خالِدُ بنُ عُرفُطَةَ . فَقالَ : لا وَاللّهِ ما ماتَ ولا يَموتُ حَتّى يَدخُلَ مِن بابِ هذَا المَسجِدِ _ يَعني بابَ الفيلِ _ بِرايَةِ ضَلالَةٍ يَحمِلُها لَهُ حَبيبُ بنُ عَمّارٍ . قالَ : فَوَثَبَ رَجُلٌ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أنَا حَبيبُ بنُ عَمّارٍ ، وأنَا لَكَ شيعَةٌ ! قالَ : فَإِنَّهُ كَما أقولُ . فَقَدِمَ خالِدُ بنُ عُرفُطَةَ عَلى مُقَدِّمَةِ مُعاوِيَةَ يَحمِلُ رَايَتَهُ حَبيبُ بنُ عَمّارٍ . (1)
الإرشاد عن سويد بن غفلة :إنَّ رَجُلاً جاءَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي مَرَرتُ بِوادِي القُرى (2) ، فَرَأَيتُ خالِدَ بنَ عُرفُطَةَ قَد ماتَ بِها ، فَاستَغفِر لَهُ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَه ، إنَّهُ لَم يَمُت، ولا يَموتُ حَتّى يَقودَ جَيشَ ضَلالَةٍ ، صاحِبُ لِوائِهِ حَبيبُ بنُ حِمازٍ . فَقامَ رَجُلٌ مِن تَحتِ المِنبَرِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وَاللّهِ إنّي لَكَ شيعَةٌ ، وإنّي لَكَ مُحِبٌّ ! قالَ : ومَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا حَبيبُ بنُ حِمازٍ . قالَ : إيّاكَ أن تَحمِلَها ، ولَتَحمِلَنَّها فَتَدخُلُ بِها مِن هذَا البابِ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلى بابِ الفيلِ _ . فَلَمّا مَضى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وقَضَى الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ مِن بَعدِهِ ، وكانَ مِن أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامومِن ظُهورِهِ ما كانَ ، بَعَثَ ابنُ زِيادٍ بِعُمَرَ بنِ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عليه السلام ، وجَعَلَ خالِدَ بنَ عُرفُطة عَلى مُقَدِّمَتِهِ ، وحَبيبَ بنَ حِمازٍ صاحِبَ رايَتِهِ ، فَسارَ بِها حَتّى دَخَلَ المَسجِدَ مِن بابِ الفيلِ . [قالَ المُفيدُ :] وهذا _ أيضا _ خَبَرٌ مُستَفيضٌ ، لا يَتَناكَرُهُ أهلُ العِلمِ الرُّواةُ لِلآثارِ ، وهُوَ مُنتَشِرٌ في أهلِ الكوفَةِ ، ظاهِرٌ في جَماعَتِهِم ، لا يَتَناكَرُهُ مِنهُمُ اثنانِ ، وهُوَ مِنَ المُعجِزِ الَّذي بَيَّنّاهُ . (3)
.
ص: 95
3 / 8عاقبت خالد بن عُرفُطهمقاتل الطالبيّين_ به نقل از سائب _: وقتى على عليه السلام بالاى منبر بود ، مردى وارد شد و گفت : اى امير مؤمنان! خالد بن عُرفُطه مُرد . فرمود : «به خدا سوگند ، او نمرده است» . مرد ديگرى وارد شد و گفت : اى امير مؤمنان! خالد بن عرفطه مُرد . فرمود : «به خدا سوگند ، او نمرده است» . مرد ديگرى وارد شد و گفت : اى امير مؤمنان! خالد بن عرفطه مُرد . فرمود : «به خدا سوگند ، نمرده است و نخواهد مُرد تا آن كه با بيرق گم راهى _ كه حبيب بن عمّار ، آن را به دوش مى كشد _ از درِ اين مسجد (باب الفيل) ، واردشود» . مردى از جا برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! من حبيب بن عمّار هستم و پيرو تو . [ على عليه السلام ] فرمود : «همان طور كه گفتم ، خواهد شد» . [ بعدها] خالد بن عُرفُطه ، در مقدّمه سپاه معاويه ، در حالى كه حبيب بن عمّار ، بيرقش را به دوش داشت ، وارد كوفه شد .
الإرشاد_ به نقل از سُوَيد بن غَفْله _: مردى پيش امير مؤمنان آمد و گفت : اى امير مومنان! من از منطقه وادى القُرى (1) گذشتم و ديدم كه خالد بن عُرفُطه در آن جا مُرده است . براى او استغفار كن! امير مؤمنان فرمود : «دست بردار . او نمرده و نخواهد مرد تا آن كه فرماندهى سپاه گم راهى را _ كه پرچمدار آن ، حبيب بن حِماز است _ به عهده گيرد» . مردى از پايين منبر گفت : اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، من پيرو تو هستم و تو را دوست مى دارم . فرمود : «تو كيستى؟» . گفت : من حبيب بن حِماز هستم . [ على عليه السلام ] فرمود : «آن پرچم را برندار ؛ گر چه برمى دارى و از اين در به مسجد ، وارد مى شوى» و با دست به باب الفيل اشاره كرد . وقتى امير مؤمنان در گذشت و پس او حسن بن على عليهماالسلام[ نيز] در گذشت وجريان حسين بن على عليهماالسلامپيش آمد و قيامش اتّفاق افتاد ، ابن زياد ، عمر بن سعد رابه سوى حسين بن على عليهماالسلام گسيل داشت و خالد بن عرفطه را در مقدّمه سپاه قرارداد و حبيب بن حِماز [ هم ]صاحب بيرق او بود . او سپاه را پيش برد تا از باب الفيل ، وارد مسجد شد . [ شيخ مفيد مى گويد :] اين خبر نيز «مستفيض» است و دانشمندان گزارشگر وقايع تاريخى ، آن را انكار نكرده اند . داستان در بين مردم كوفه مشهور و براى همه آشكار بوده است و از آنان ، حتّى دو نفر نيز منكر آن نبوده اند و اين ، از معجزه هايى است كه بيان كرديم .
.
ص: 96
خصائص الأئمّة عليهم السلامعن اُمّ حكيم بنت عمرو : خَرَجتُ وأنَا أشتَهي أن أسمَعَ كَلامَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَدَنَوتُ مِنهُ وفِي النّاسِ رِقَّةٌ ، وهُوَ يَخطُبُ عَلَى المِنبَرِ ، حَتّى سَمِعتُ كَلامَهُ ، فَقالَ رَجُلٌ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، استَغفِر لِخالِدِ بنِ عُرفُطَةَ ، فَإِنَّهُ قَد ماتَ بِأَرضِ تَيماءَ (1) ، فَلَم يَرُدَّ عَلَيهِ ، فَقالَ الثّانِيَةَ فَلَم يَرُدَّ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ الثّالِثَةَ . فَالتَفَتَ إلَيهِ فَقالَ : أيُّهَا النّاعي خالِدَ بنَ عُرفُطَةَ ! كَذَبتَ ، وَاللّهِ ما ماتَ ، ولا يَموتُ حَتّى يَدخُلَ مِن هذَا البابِ ، يَحمِلُ رايَةَ ضَلالَةٍ . قالَت : فَرَأَيتُ خالِدَ بنَ عُرفُطَةَ يَحمِلُ رايَةَ مُعاوِيَةَ حَتّى نَزَلَ نُخَيلَةَ (2) وأَدخَلَها مِن بابِ الفيلِ . (3)
.
ص: 97
خصائص الأئمّة عليهم السلام_ به نقل از اُمّ حكيم (دختر عمرو) _: من كه علاقه مند به شنيدن كلام على بن ابى طالب عليه السلام بودم ، از خانه بيرون شدم . وى بر منبر ، سخنرانى مى كرد و مردم ، دلْ شكسته بودند . به او نزديك شدم تا جايى كه كاملاً صداى او را مى شنيدم . مردى گفت : اى امير مؤمنان! براى خالد بن عرفطه طلب مغفرت كن ؛ چرا كه در سرزمين تَيماء (1) در گذشته است . امام عليه السلام پاسخى نداد . [ مرد ،] بار ديگر گفت و امام عليه السلام جواب نداد . [ مرد] بار سوم گفت . امام عليه السلام به طرف وى رو كرد و فرمود : «اى كسى كه خبر مرگ خالد بن عرفطه را مى دهى! دروغ مى گويى . به خدا سوگند ، او نمرده است و نمى ميرد تا از اين در ، در حالى كه پرچم گم راهى را حمل مى كند ، وارد شود» . [ سال ها بعد ،] خالد بن عُرفُطه را ديدم كه بيرق معاويه را به دوش مى كشيد تا در نُخَيله (2) منزل زد و بيرق را از باب الفيل ، وارد كرد .
.
ص: 98
3 / 9مُلكُ بَني مَروانَالإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ مَروانَ بنِ الحَكَمِ _: أما إنَّ لَهُ إمرَةً كَلعَقَةِ الكَلبِ أنفَهُ (1) ، وهُوَ أبُو الأَكبُشِ الأَربَعَةِ (2) ، وسَتَلقَى الاُمَّةُ مِنهُ ومِن وُلدِهِ يَوما أحمَرَ . (3)
عنه عليه السلام_ لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ يَومَ الجَمَلِ وقَد بايَعَهُ _: يَابنَ الحَكَمِ ، فَلَقَد كُنتَ تَخافُ أن يَقَعَ رَأسُكَ في هذِهِ البُقعَةِ ؟ ! كَلّا ، أبَى اللّهُ أن يَكونَ ذلِكَ حَتّى يَخرُجَ مِن صُلبِكَ طَواغيتُ يَملِكونَ هذِهِ الرَّعِيَّةَ . (4)
.
ص: 99
3 / 9پادشاهى بنى مروانامام على عليه السلام_ در توصيف مروان بن حَكم _: پادشاهى براى او به مقدارى [كوتاه ]خواهد بود كه سگ ، بينى اش را مى ليسد . او پدر چهار فرمان روا خواهد بود و امّت ازوى و فرزندانش روزهاى خونينى را خواهند ديد .
امام على عليه السلام_ در روز جمل به هنگام بيعت كردن مروان بن حكم با امام عليه السلام _: ابن حكم!آيا مى ترسيدى كه سرت در اين مكان از تنت جدا گردد؟ هرگز! خداوند ،چنين نخواهد كرد تا آن كه از صُلب تو ، طاغوت هايى بيرون آيند كه زمام اين مردم را به دست بگيرند .
.
ص: 100
عنه عليه السلام_ في مَروانَ بنِ الحَكَمِ _: لَيَحمِلَنَّ رايَةَ ضَلالَةٍ بَعدَما يَشيبُ صُدغاهُ ، ولَهُ إمرَةٌ كَلَحسَةِ الكَلبِ أنفَهُ . (1)
تاريخ دمشق عن أبي سليمان :بَينا عَلِيٌّ واضِعٌ يَدَهُ عَلى بَعضٍ (2) يَمشي في سِكَكِ المَدينَةِ ، إذ جاءَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ في حُلَّةٍ ؛ فَتىً شابٌّ ناصِعُ اللَّونِ وقاذ (3) ، فَقالَ لَهُ : ما (4) كَذا وكَذا ، يا أبَا الحَسَنِ ؟ وجَعَلَ عَلِيٌّ يُخبِرُهُ . فَلَمّا فَرَغَ وَلّى مِن عِندِهِ ، فَنَظَرَ في قَفاهُ ، ثُمَّ قالَ : وَيلٌ لِاُمَّتِكَ مِنكَ ومِن بَنيكَ إذا شابَت ذِراعاكَ . (5)
الإمام عليّ عليه السلام :لَكَأَ نّي أنظُرُ إلى ضِلّيلٍ قَد نَعَقَ بِالشّامِ ، وفَحَصَ بِراياتِهِ في ضَواحي كوفانَ . فَإِذا فَغَرَت فاغِرَتُهُ ، وَاشتَدَّت شَكيَمُتُه ، وثَقُلَت فِي الأَرضِ وَطأَتُهُ ، عَضَّتِ الفِتنَةُ أبناءَها بِأَنيابِها ، وماجَتِ الحَربُ بِأَمواجِها ، وبَدا مِنَ الأَيّامِ كُلوحُها (6) ، ومِنَ اللَّيالي كُدوحُها (7) . فَإِذا أينَعَ زَرعُهُ ، وقامَ عَلى يَنعِهِ ، وهَدَرَت شَقاشِقُهُ ، وبَرَقَت بَوارِقُهُ ، عُقِدَت راياتُ الفِتَنِ المُعضِلَةِ ، وأَقبَلنَ كَاللَّيلِ المُظلِمِ ، وَالبَحرِ المُلتَطِمِ . هذا ، وكَم يَخرِقُ الكوفَةَ مِن قاصِفٍ ، ويَمُرُّ عَلَيها مِن عاصِفٍ ! وعَن قَليلٍ تَلتَفُّ القُرونُ بِالقُرونِ ، ويُحصَدُ القائِمُ ، ويُحطَمُ المَحصودُ ! 8(8)
.
ص: 101
امام على عليه السلام_ درباره مروان بن حكم _: پس از آن كه موهاى شقيقه اش سفيد گردد ، پرچم گم راهى را به دوش خواهد كشيد و حكومتى [كوتاه] به اندازه اى كه سگ ، بينى اش را مى ليسد ، خواهد داشت .
تاريخ دمشق_ از ابو سليمان _: زمانى ، على عليه السلام دست بر شانه كسى ، در محلّه هاى مدينه قدم مى زد كه مروان بن حكم در لباسى فاخر سر رسيد ؛ جوانى بود نوخاسته ، سفيدپوست و شاداب . [ مروان ،] خطاب به على عليه السلام گفت : آيا فلان كار و فلان كار ، انجام گرفته است ، اى ابو الحسن؟ و على عليه السلام هم به او خبر مى داد . وقتى پرسش هاى او تمام شد ، از نزد على عليه السلام رفت . على عليه السلام به پشت وى نگاه كرد و سپس گفت : «واى بر مردمِ تو از دست تو و فرزندانت ، هنگامى كه دو بازوى قدرتت توان گيرد!» .
امام على عليه السلام :گويى گم راهى را مى بينم كه در شام ، بانگ برمى دارد و بيرق هاى خود را در اطراف كوفه برمى افرازد . پس ، هنگامى كه دهان بگشايد و سركشى كند و قدرتش محكم گردد و جاى پايش در زمينْ ثابت شود ، فتنه ، مردم زمان را به دندان مى درد ، آتش جنگْ شعله ور مى گردد ، چهره دُژَمِ روزها نمايان مى شود و زخم هاى شب ها آشكار گردد . هر گاه كِشته هايش سبز شود و به ثمر بنشيند و چون شتر مست بخروشد و شمشيرهايش بدرخشد ، از هر سو پرچم هاى به هم پيوسته فتنه بر هم گره مى خورند و چون شب تاريك و درياى متلاطمْ روى مى آورند ، چه توفان هايى كه كوفه را در هم بكوبد و چه تندبادهايى كه بر آن بوزد! چندى نمى كشد كه دو سپاه در هم مى آميزند ؛ ايستاده ها درو مى شوند و درو شده ها پاى مال و نابود مى گردند . 1
.
ص: 102
3 / 10سُلطَةُ الحَجّاجِالإمام عليّ عليه السلام :أما وَاللّهِ ، لَيُسَلَّطَنَّ عَلَيكُم غُلامُ ثَقيفٍ ، الذَّيّالُ (1) المَيّالُ ، يَأكُلُ خَضِرَتَكُم، ويُذيبُ شَحمَتَكُم ، إيهٍ أبا وذَحَةَ ! (2)
دلائل النبوة للبيهقي عن حبيب بن أبي ثابت :قالَ عَليٌِّ لِرَجُلٍ : لا مُتَّ حَتّى تُدرِكَ فَتى ثَقيفٍ . قيلَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما فتى ثَقيفٍ ؟ قالَ : ليُقالَنَّ لَهُ يَومَ القِيامَةِ : اِكفِنا زاوِيَةً مِن زَوايا جَهَنَّمَ ؛ رَجُلٌ يَملِكٌ عِشرينَ أو بِضعا وعِشرينَ سَنَةً، لا يَدَعُ للّهِِ مَعصِيَةً إلّا ارتَكَبَها، حَتّى لَو لَم تَبقَ إلّا مَعصِيَةٌ واحِدةٌ وكانَ بَينَهُ وبينها بابٌ مُغلَقٌ لَكَسَرَهُ حَتّى يَرتَكِبَها ، يَقتُلُ بِمَن أطاعَهُ مَن عَصاهُ . (3)
.
ص: 103
3 / 10سلطه حَجّاجامام على عليه السلام :بدانيد! سوگند به خدا كه جوان ثَقَفى بر شما تسلّط پيدا مى كند ؛ مردى متكبّر و نابكار . او خرّمى و بركت را نابود مى كند و شما را از درون ، تهى مى سازد . بس كن ، ابو وَذَحه! (1)
دلائل النبوّة ، بيهقى_ به نقل از حبيب بن ابى ثابت _: على عليه السلام به مردى فرمود : «نميرى تا جوان ثقفى را ببينى» . گفتند : جوان ثقفى كيست؟ فرمود : «در روز قيامت ، به او گفته خواهد شد : گوشه اى از گوشه هاى جهنّم ، از آنِ مردى است كه بيست (و يا بيست و اندى) سال ، پادشاهى كرد و هيچ معصيتِ الهى را بدون انجام دادنْ رها نساخت ، به گونه اى كه اگر تنها يك گناه ، باقى بود و بين او و آن ، درى بسته قرار داشت ، در را مى شكست تا مرتكب آن گناه شود ؛ [ همو كه ]آنانى را كه از او اطاعت نكردند ، به دست كسانى كه از او اطاعت مى كردند ، كُشت» .
.
ص: 104
مقاتل الطالبيّين عن موسى بن أبي النعمان :جاءَ الأَشعَثُ إلى عَلِيٍّ يَستَأذِنُ عَلَيهِ ، فَرَدَّهُ قَنبَرُ ، فَأَدمَى الأَشعَثُ أنفَهُ ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ وهُوَ يَقولُ : ما لي ولَكَ يا أشعَثُ ؟ ! أمَا وَاللّهِ لَو بِعَبدِ ثَقيفٍ تَمَرَّستَ لَاقشَعَرَّت شُعيراتُكُ . قيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ومَن غُلامُ ثَقيفٍ ؟ قالَ : غُلامٌ يَليهِم لا يُبقي أهلَ بَيتٍ مِنَ العَرَبِ إلّا أدخَلَهُم ذُلّاً . قيلَ : يا أميرَ المُؤمِنين ، كَم يَلي ؟ وكَم يَمكُثُ ؟ قالَ : عِشرينَ إن بَلَغَها . (1)
تاريخ دمشق عن مالك بن دينار عن الحسن :قالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه لِأَهلِ الكوفَةِ : اللّهُمَّ كَمَا ائتَمَنتُهُم فَخانوني ، ونَصَحتُ لَهُم فَغَشّوني ، فَسَلِّط عَلَيهِم فَتى ثَقيفٍ ، الذَّيّالَ المَيّالَ ، يأكُلُ خَضِرَتَها ، ويَلبَسُ فَروَتَها ، ويَحكُمُ فيها بِحُكمِ الجاهِلِيَّةِ ! قالَ : يَقولُ الحَسَنُ (2) : وما خَلَقَ اللّهُ الحَجّاجَ يَومَئِذٍ . (3)
3 / 11مُلكُ بَني العَبّاسِ وزَوالُهُالكامل للمبرّد_ في ذِكرِ وِلادَةِ عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ _: أنَّ الإِمامَ أخَذَهُ فَحَنَّكَهُ ودعا لَهُ ، ثُمَّ رَدَّهُ إلَيهِ ، وقالَ : خُذهُ إلَيكَ أبَا الأَملاكِ ، قَد سَمَّيتُهُ عَلِيّا ، وكَنَّيتُهُ أبَا الحَسَنِ . (4)
.
ص: 105
مقاتل الطالبيّين_ به نقل از موسى بن ابى نعمان _: اشعث به منزل على عليه السلام آمد و اجازه خواست ؛ ولى قنبر ، وى را باز گرداند و [ به همين خاطر ،] اشعث ، دماغ وى را خونين نمود . على عليه السلام از خانه خارج شد ، در حالى كه مى فرمود : «چه كار با من دارى ، اى اشعث؟ به خدا سوگند ، اگر با غلام ثقفى رفت و آمد مى كردى ، مو بر تنت راست مى شد» . گفتند : اى امير مؤمنان! جوان ثقفى كيست؟ فرمود : «جوانى است كه بر آنان حكومت خواهد كرد و هيچ خاندان عربى پيدا نخواهد شد ، مگر آن كه او خوارى و ذلّت را بر آن ، وارد خواهد ساخت» . گفتند : او چه مدّتْ حاكميّت خواهد داشت و چه مدّتْ زنده خواهد بود؟ فرمود : «بيست سال ، اگر آن را به پايان برسانَد» .
تاريخ دمشق_ به نقل از مالك بن دينار ، از حسن [ بصرى] _: على عليه السلام به مردم كوفه فرمود : «خداوندا! همان گونه كه من به آنان اطمينان كردم ، آنان به من خيانت كردند و [ من ]خيرخواهى شان كردم و آنان نيرنگ زدند . جوان متكبّر نابه كارثَقَفى را بر آنان مسلّط كن تا خرّمى و بركتشان را نابود سازد و ثروتشان راتصاحب كند و با احكام جاهليّت بر آنان حكومت نمايد!». حسن (1) در گذشت و آن روز، حَجّاج به دنيا نيامده بود.
3 / 11پادشاهى بنى عبّاس و نابودى آنالكامل ، مبرّد _ در يادكردِ به دنيا آمدن على بن عبد اللّه بن عبّاس _ :امام عليه السلام او را گرفت ، كامش را برداشت و برايش دعا كرد . سپس او را برگرداند و فرمود : «بگير ، اى پدر پادشاهان! من او را على ناميدم و ابو الحسنْ كنيه دادم» .
.
ص: 106
الإمام عليّ عليه السلام :يَابنَ عَبّاسٍ ، إنَّ مُلكَ بَني اُمَيَّةَ إذا زالَ فَأَوَّلُ ما يَملِكُ مِن بَني هاشِمٍ وُلْدُكَ ، فَيَفعَلونَ الأَفاعيلَ . (1)
الفتن عن ابن عبّاس :قُلتُ لِعَلِيٍّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه : مَتى دَولَتُنا يا أبا حَسَنٍ ؟ قالَ : إذا رَأَيتَ فِتيانَ أهلِ خُراسانَ أصَبتُم أنتُم إثمَها ، وأصَبنا نَحنُ بِرَّها . (2)
الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَتِهِ _: وَيلُ هذِهِ الاُمُّةِ مِن رِجالِهِمُ ؛ الشَّجَرَةِ المَلعونَةِ الَّتي ذَكَرَها رَبُّكُم تَعالى ! أوَّلُهُم خَضراءُ ، وآخِرُهُم هَزماءُ ، ثُمَّ يَلي بَعدَهُم أمرَ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ رِجالٌ ، أوَّلُهُم أرأَفُهُم ، وثانيهِم أفتَكُهُم ، وخامِسُهُم كَبشُهُم ، وسابِعُهُم أعلَمُهُم ، وعاشِرُهُم أكفَرُهُم ، يَقتُلُهُ أخَصُّهُم بِهِ ، وخامِسُ عَشَرِهِم كَثيرُ العَناءِ قَليلُ الغَناءِ ، سادِسُ عَشَرِهِم أقضاهُم لِلذِّمَمِ وأوصَلُهُم لِلرَّحِمِ ، كَأَ نّي أرى ثامِنَ عَشَرِهِم تَفحَصُ رِجلاهُ في دَمِهِ بَعدَ أن يَأخُذَ جُندُهُ بِكَظَمِهِ (3) ، مِن وُلدِهِ ثَلاثَةُ رِجالٍ سيرَتُهُم سيرَةُ الضُّلّالِ ، وَالثّاني وَالعِشرونَ مِنهُمُ الشَّيخُ الهَرمُ ، تَطولُ أعوامُهُ ، وتُوافِقُ الرَّعِيَّةَ أيّامُهُ ، والسّادِسُ وَالعِشرونَ 4 مِنهُم يَشرُدُ (4) المُلكُ مِنهُ شُرودَ المُنفَتقِ ، ويَعضُدُهُ الهَزرَةُ (5) المُتَفَيهِقُ (6) ،لَكَأَ نّي أراهُ عَلى جِسرِ الزَّوراءِ قَتيلاً « ذَ لِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَ_لَّ_مٍ لِّلْعَبِيدِ» (7) . (8)
.
ص: 107
امام على عليه السلام :اى ابن عبّاس! هر گاه پادشاهىِ بنى اميّه پايان يابد ، اوّلين كسانى كه از بنى هاشم به حكومت خواهند رسيد ، فرزندان تواَند و آنان ، كارهايى انجام خواهندداد .
الفتن_ به نقل از ابن عبّاس _: به على بن ابى طالب عليه السلام گفتم : دولت ما كِى خواهد بود ،اى ابو الحسن؟ فرمود : «هر گاه جوانان خراسان را ديدى ، گناه آن را شما نصيب مى بريد و خوبى آن را ما به دست خواهيم آورد».
امام على عليه السلام_ در خطبه اش _: واى بر اين امّت از مردانشان! از شجره نفرين شده اى كه خداوندتان آن را ياد كرده است . آغاز آنان ، سرسبزى و پايان آن ، نابودى است . پس از آنان ، سرپرستى امّت محمّد صلى الله عليه و آله را مردانى به دست مى گيرند كه اوّلى شان مهربان ترينشان ، دومى شان ، بى رحم ترينشان، پنجمى شان،سرِحال ترينشان، هفتمى شان، داناترينشان، دهمى شان،كافرترينشان _ كه او را نزديك ترين فرد به او خواهد كشت _ ، پانزدهمى شان ، بسيار گرفتار وكم ثروت، و شانزدهمى شان، پيمان نگه دارترين و صله رَحِم كننده ترينشان است . هجدهمى شان را پس از آن كه با سپاهش به گذشت رفتار كرد ، پاهايش را درخونش غلتان مى بينم . سه تن از پسرانش به حكومت مى رسند كه رفتارشان رفتارگم راهى است . بيست و دومى شان ، كهن سال فرتوتى است كه سال هاى حكومتش طولانى وروزگارش همگام شهروندان خواهد بود. بيست و ششمى شان ، (1) زمام حكومت از دستش مانند چارپاى رميده ، به دَرمى رَود و حماقت و روده درازى اش 2 به زوال حكومتش كمك مى كند . گويى ازهم اكنون ، كشته او را بر روى پل زَوراء مى بينم . «اين است سزاى آنچه از پيش انجام داده بوده اى ؛ و خداوند به بندگان ، ستم نمى كند» .
.
ص: 108
عنه عليه السلام :كَأَ نّي أرى رِجُلاً مِن بَني عَبّاسٍ يُنحَرُ كَما يُنحَرُ الإِبِلُ ، ولا يَقدِرُ أن يَدفَعَ عَن نَفسِهِ ، وَيلٌ لَهُ ثُمَّ وَيلٌ لَهُ ! ما أذَلَّهُ لَمّا وَلّى عَن أمرِ رَبِّهِ ، وأقبَلَ إلَى الدُّنيا الدَّنِيَّةِ ! _ إلى أن قالَ _ : لَو شِئتُ عَن أسمائِهِم وكُناهُم ومَواضِع قَتلِهِم لَأَخبَرتُ . (1)
عنه عليه السلام :إنَّ مُلكَ وُلدِ بَنِي العَبّاسِ مِن خُراسانَ يُقبِلُ ، ومِن خُراسانَ يَذهَبُ . (2)
3 / 12فِتنَةُ القَرامِطَةِ (3)قال ابن أبي الحديد في شرح الخطبة 176 من نهج البلاغة : « ... وَاللّهِ لَو شِئتُ أن اُخبِرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنكُم بِمَخرَجِهِ ومَولِجِهِ وجَميعَ شَأنِهِ لَفَعَلتُ ...» تحت عنوان : «جملة من إخبار عليّ بالاُمور الغيبيّة» : وقد ذكرنا فيما تقدّم من إخباره عليه السلام عن الغيوب طرفا صالحا ، ومن عجيب ما وقفت عليه من ذلِكَ قوله في الخطبة الَّتي يذكر فيها الملاحم ، وهو يشير إلى القرامطة : «يَنتَحِلونَ لَنَا الحُبَّ وَالهَوى ، ويُضمِرون لَنَا البُغضَ وَالقِلى ، وآيَةُ ذلِكَ قَتلُهُم وُرّاثَنا ، وهَجرُهُم أحداثَنا» (4) . وصحّ ما أخبر به ؛ لأنّ القرامطة قتلت من آل أبي طالب عليه السلام خلقا كثيرا ، وأسماؤهم مذكورة في كتاب «مقاتل الطالبيّين» لأبي الفرج الأصفهاني . ومرّ أبو طاهر سليمان بن الحسن الجنابي في جيشه بالغريّ (5) وبالحاير (6) ، فلم يعرّج على واحد منهما ولا دخل ولا وقف . وفي هذه الخطبة قال _ وهو يشير إلى السارية الَّتي كان يستند إليها في مسجد الكوفه _ : «كَأَ نّي بِالحَجَرِ الأَسوَدِ مَنصوبا هاهُنا . وَيحَهُم ! إنَّ فَضيلَتَهُ لَيسَت في نَفسِهِ ، بَل في مَوضِعِهِ واُسُسِهِ ، يَمكُثُ هاهُنا بُرهَةً ، ثُمَّ هاهُنا بُرهَةً _ وأَشارَ إلَى البَحرَينِ _ ثُمَّ يَعودُ إلى مَأواهُ واُمِّ مَثواهُ» . ووقع الأمر في الحجر الأسود . بموجب ما أخبر به عليه السلام . (7)
.
ص: 109
امام على عليه السلام :گويى مردى از بنى عبّاس را مى بينم كه چون شتر ، قُربانى مى شود ونمى تواند از خود ، دفاع كند . واى بر او و واى بر او! آن گاه كه به فرمان پروردگارش پشت كرد و به دنياى پست ، روى آورد ، چه خوار و بى مقدار شد! ... اگر بخواهم از نام ، كُنيه و مكان كشته شدنشان خبرتان بدهم ، خبر مى دهم .
امام على عليه السلام :پادشاهى فرزندان بنى عبّاس از راه خراسان مى آيد و از راه خراسان ، تباه مى گردد .
3 / 12فتنه قِرمَطيان 1ابن ابى الحديد ، در شرح خطبه 176 از نهج البلاغة : « ... به خدا سوگند ، اگربخواهم هر كدام از شما را از آمدن و رفتن و همه سرنوشتش خبر دهم ، خبرمى دهم ...» ، ذيل عنوان «بخش هايى از خبر دادن على عليه السلام از امور غيبى»مى گويد : پيش تر ، بخش قابل توجّهى از اخبار غيبى على عليه السلام را ياد كرديم . يكى [ ديگر ]ازچيزهاى شگفت از اين دست ، كلام وى در خطبه اى است كه در آن از حوادث آينده ياد كرده ، به قرامطه اشاره مى نمايد : «عشق و دوستى به ما مى نمايانند ؛ولى در دل ، كينه و دشمنى ما را دارند و نشان آن ، كشتن وارثان ما و دورساختن جوانان ماست» . (1) آنچه [ على عليه السلام ] از قرامطه خبر داده است ، درست است ؛ چون قرامطه جمع فراوانى از آل ابو طالب عليه السلام را كشتند كه نام هايشان در كتاب مقاتل الطالبيّين ابوالفرج اصفهانى موجود است . و ابو طاهر (سليمان بن حسن جَنّابى) با سپاه خوداز منطقه غَرىْ (2) و منطقه حائر (3) گذر كرد و در هيچ كدام از اين دو منطقه توقّف نكرد ، نه وارد آن شد و نه در آن جا درنگ كرد . در اين خطبه [ على عليه السلام ] ، در حالى كه به تخته سنگى كه در مسجد كوفه بود و به آن تكيه داده بود ، اشاره مى كرد ، فرمود : «گويى حجر الأسود را كه در اين جا نصب شده ، مى بينم . واى بر آنها! فضيلت آن در خودش نيست ؛ بلكه در جا و پايه آن است . مدّتى در اين جا مى ماند و مدّتى در آن جا» و به بحرين (4) اشاره كرد ، وافزود : «آن گاه به جاى اصلى و محلّ واقعى اش بازگردانده مى شود» . مطابق آنچه على عليه السلام درباره حجر الأسود خبر داده بود ، اتّفاق افتاد .
.
ص: 110
3 / 13فِتنَةُ المَغولِالإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ الأَتراكِ _: كَأَ نّي أراهُم قَوما كَأَنَّ وُجوهَهُمُ المَجانُّ المُطَرَّقُة، يَلبَسون السَّرَقَ (1) وَالدّيباجَ ، ويَعتَقِبونَ الخَيلَ العِتاقَ ، ويَكونُ هُناكَ استِحرارُ قَتلٍ حَتّى يَمشِيَ المَجروحُ عَلَى المَقتولِ ، ويَكونَ المُفلِتُ أقلَّ مِنَ المَأسورِ ! (2)
.
ص: 111
3 / 13فتنه مغولانامام على عليه السلام_ در توصيف تركان _: مردمى را مى بينم كه صورت هايشان چون سپرهاى چكش خورده است، لباس حرير و ديبا مى پوشند و اسب هاى گزيده نگه مى دارند . در آن هنگام ، كشتار بى حد و مرزى صورت خواهد گرفت ، به گونه اى كه مجروح از روى جنازه كُشتگان مى گذرد و فرارى كم تر است تا اسير .
.
ص: 112
كشف اليقين :قالَ الحِلِّيُّ _ في بَيانِ إخبارِ عَلِيٍّ عليه السلام بِالمُغَيَّباتِ _ : ومِن ذلِكَ : إخبارُهُ بِعِمارَةِ بَغداد ، ومُلكِ بَنِي العَبّاسِ ، وذِكرِ أحوالِهِم ، وأَخذِ المَغولِ المُلكَ مِنهُم . رَواهُ والِدي رحمه الله وكانَ ذلِكَ سَبَبُ سَلامَةِ أهلِ الحِلَّةِ وَالكوفَةِ وَالمَشهَدَينِ الشَّريفَينِ مِنَ القَتلِ ؛ لأَ نَّهُ لَمّا وَصَلَ السُّلطانُ هولاكو إلى بَغدادَ قَبلَ أن يَفتَحَها هَرَبَ أكثَرُ أهلِ الحِلَّةِ إلَى البَطائِحِ (1) إلّا القَليلَ ، وكانَ مِن جُملَةِ القَليلِ والِدي رحمه اللهوَالسَيّدُ مَجدُالدّينِ ابنُ طاووسَ وَالفَقيهُ ابنُ أبِي العِزِّ ، فَأَجمَعَ رَأيُهُم عَلى مُكاتَبَةِ السُّلطانِ بِأَ نَّهُم مُطيعونَ داخِلونَ تَحتَ الإيليَةِ (2) ، وأَنفَذوا بِهِ شَخصا أعجَمِيّا . فَأَنفَذَ السُّلطانُ إلَيهِم فَرمانا مَعَ شَخصَينِ؛ أحَدُهُما يُقالُ لَهُ : تُكلَم ، والآخَرُ يُقالُ لَهُ : عَلاءُ الدّينِ ، وقالَ لَهُما : إن كانَت قُلوبُهُم كَما وَرَدَتِ بِهِ كُتُبُهُم فَيَحضُرونَ إلَينا ، فَجاءَ الأَميرانِ ، فَخافوا لِعَدَمِ مَعرِفَتِهِم بِما يَنتَهِي الحالُ إلَيهِ ، فَقالَ والِدي رحمه الله : إن جِئتُ وَحدي كَفى ، فَقالا : نَعَم ، فَأَصعَدَ مَعَهُما . فَلَمّا حَضَرَ بَينَ يَدَيهِ _ وكانَ ذلِكَ قَبلَ فَتحِ بَغدادَ وقَبلَ قَتلِ الخَليفَةِ _ قالَ لَهُ : كَيفَ أقدَمتُم عَلى مُكاتَبَتي وَالحُضورِ عِندي قَبلَ أن تَعلَموا ما يَنتَهي إلَيهِ أمري وأَمرُ صاحِبِكُم ؟ وكَيفَ تَأمَنونَ _ إن صالَحَني ورَحَلتُ _ نِقمَتَهُ ؟ فَقالَ لَهُ والِدي: إنَّما أقدَمنا عَلى ذلِكَ؛ لِأَ نّا رُوّينا عَن إمامِنا عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام أ نَّهُ قالَ في بَعضِ خُطَبِهِ : «الزَّوراءُ وما أدراكَ مَا الزَّوراءُ ؟ ! أرضٌ ذاتُ أثلٍ (3) ، يُشَيَّدُ فيهَا البُنيانُ ، ويَكثُرُ فيهَا السُّكّانُ ، ويَكونُ فيها مهارِمُ (4) وخُزّانٌ ، يَتَّخِذُها وُلدُ العَبّاسِ مَوطنا ، ولِزُخرُفِهِم مَسكَنا ، تَكونُ لَهُم دارُ لَهوٍ ولَعِبٍ ، يَكونُ بِهَا الجَورُ الجائِرُ ، وَالحَيفُ المُحيفُ ، وَالأَئِمَّةُ الفَجَرَةُ ، وَالقُرّاءُ الفَسَقَةُ ، وَالوُزَراءُ الخَوَنَةُ ، تَخدِمُهُم أبناءُ فارِسَ وَالرّومُ . لا يَأتَمِرونَ بَينَهُم بِمَعروفٍ إذا عَرَفوهُ ، ولا يَنتَهونَ عَن مُنكَرٍ إذا أنكَروهُ ، تَكتَفِي الرِّجالُ مِنهُم بِالرِّجالِ ، وَالنَّساءُ بِالنِّساءِ ، فَعِندَ ذلِكَ الغَمُّ الغَميمُ ، وَالبُكاءُ الطَّويلُ ، وَالوَيلُ وَالعَويلُ لِأَهلِ الزَّوراءِ مِن سَطَواتِ التُّركِ ، وما هُمُ التُّركُ ؟ قَومٌ صِغارُ الحَدَقِ ، وُجوهُهُم كَالمَجانِّ المُطَرَّقَةِ ، لِباسُهُم الحَديدُ ، جُردٌ مُردٌ ، يَقدَمُهُم مَلِكٌ يَأتي مِن حَيثُ بَدَأَ مُلكُهُم ، جَهوَرِيُّ الصَّوتِ ، قَوِيُّ الصَّولَةِ ، عالِي الهِمَّةِ ، لا يَمُرُّ بِمَدينَةٍ إلّا فَتَحَها ، ولا تُرفَعُ لَهُ رايَةٌ إلّا نَكَسَها ، الوَيلُ الوَيلُ لِمَن ناواهُ ! فَلا يَزالُ كَذلِكَ حَتّى يَظفَرَ» . فَلَمّا وَصَفَ لَنا ذلِكَ ، ووَجَدنَا الصِّفاتِ فيكُم ، رَجَوناكَ فَقَصَدناك . فَطَيَّبَ قُلوبَهُم ، وكَتَبَ لَهُم فَرمانا بِاسمِ والِدي رحمه اللهيُطَيِّبُ فيهِ قُلوبَ أهلِ الحِلَّةِ وأعمالِها . وَالأَخبارُ الوارِدَةُ في ذلِكَ كَثيرَةٌ . (5)
.
ص: 113
كشف اليقين_ مرحوم حلّى در بيان خبر دادن على عليه السلام از امور غيبى _: از اين دست خبرهاست خبر دادن على عليه السلام از ساخته شدن بغداد ، پادشاهى بنى عبّاس ويادكردِ احوال آنان ، و سرنگونى حكومت آنان به دست مغولان . مرحوم پدرم روايت كرد كه علّت سالم ماندن مردم حلّه ، كوفه و دو مشهدشريف (نجف و كربلا) از كشتار ، همين خبر غيبى بود؛ چون هنگامى كه هُلاكوخان به بغداد رسيد،پيش از فتح بغداد،اكثر مردم حِلّه به منطقه بطائح (1) گريختند و گروه اندكى باقى ماندند و از جمله آن گروه اندك : پدرم ، سيّد مجد الدين(ابن طاووس) و ابن ابى عزّ فقيه بودند . نظر آنان بر اين امر قرار گرفت كه به هلاكو بنويسند كه : «ما مطيع و تحت امر تو هستيم» و نامه را به همراه شخصى غيرعرب برايش فرستادند . سپس هلاكو ، فرمانى همراه با دو نفر _ كه يكى از آنان تُكلم و ديگرى علاءالدين بود _ به سوى آنان فرستاد و [ پيش تر] به اين دو نفر گفت : اگر دل هايشان هماهنگ با نوشته هايشان است ، نزد ما حاضر شوند . آن دو فرستاده آمدند و آنان از اين كه نمى دانستند عاقبت كار چه مى شود ،مى ترسيدند . پدرم گفت : اگر من به تنهايى بيايم ، كافى است؟ گفتند : آرى . [ پس به تنهايى] با آن دو رفت . وقتى [ پدرم] نزد هلاكو حاضر شد _ و اين جريان ، پيش از فتح بغداد و كشته شدن خليفه بود _ . هلاكو به وى گفت : چه طور براى من نامه نوشتيد و تو پيش من حاضر شدى ، پيش از آن كه بدانيد كار من با خليفه شمابه كجا منتهى مى شود؟ چنانچه او با من صلح كند و من برگردم ، چه طور از خشم او در امان خواهيد بود؟ پدرم به وى گفت : ما بر اين كارْ اقدام كرديم ، به خاطر خبرى كه از اماممان على بن ابى طالب عليه السلام برايمان نقل شده كه وى در خطبه اى گفته است : «زوراء ؛ و شما چه مى دانيد كه زوراء چيست! سرزمينى است داراى درخت گز ،كه ساختمان هاى مرتفع در آن ساخته خواهد شد و ساكنان آن ، بسيار خواهندشد و در آن جا سدها و هِرم ها خواهد بود . بنى عبّاس ، آن را وطن خود وجايى براى گنج هايشان خواهند ساخت و آن جا برايشان سرزمين لهو لعب خواهدبود . در آن جا ، ستمْ فراوان و اسرافْ بى شمار خواهد بود و پيشوايان نابه كار و قاريان فاسق و وزيران خيانتكارى خواهند بود كه فارس ها و روميان ،خدمتكارى شان را مى كنند . هنگامى كه معروف را مى شناسند ، در بين خود ، فرمان به معروف نمى دهند واگراز منكرْ نهى شان كنند ، دست بردار نيستند و مردانشان به مردان ، و زنانشان به زنان ، بسنده مى كنند (همجنس بازند) . در اين هنگام ، از خشونت تركان ، اندوهى فراگير ، گريه اى طولانى ، و ناله و فرياد ، نصيب مردم زوراء خواهد شد . تركان ، كيستند ؟ مردمى تنگ چشم كه صورت هايشان چون سپرِ كوبيده است ،لباسشان آهنى است و ريش كوسه اى و صورت اَمرَد دارند . پيشاپيششان پادشاهى است كه از آن جايى كه پادشاهى اش آغاز شُده ، مى آيد .پادشاهشان بلند صدا ، قوى حمله و بلند همّت است ؛ بر هيچ شهرى نمى گذرد ، جز آن كه آن را مى گشايد و هيچ پرچمى عليه او بر افراشته نمى شود ، مگر آن كه آن را به زير مى كشد . واى و واى بر آن كه در برابر او بِايستد! و چنين است تا پيروز شود» . [ پدرم در جواب هلاكو ادامه داد :] از آن جا كه [ على عليه السلام ] اين وصف ها را برايمان بيان كرده است و اين ويژگى ها را در تو يافتيم ، اميد به تو بستيم و پيشت آمديم . هلاكو خان ، دل هاى آن سه را نيك يافت و به نام پدرم ، برايشان فرمانى نگاشت كه با آن به مردم حِلّه و اطراف آن ، اطمينان قلب داد . اخبار ، در اين خصوص ، فراوان است .
.
ص: 114
3 / 14ما يَأتي عَلى مَدينَةِ البَصرَةِالإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ ذَكَرَ فيها أحوالَ النّاسِ المُقبِلَةَ _: فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ ، لا تَقومُ لَها قائِمَةٌ ، ولا تُرَدُّ لَها رايَةٌ ، تَأتيكُم مَزمومَةً مَرحولَةً ، يَحفِزُها قائِدُها ، ويَجهَدُها راكِبُها ، أهلُها قَومٌ شَديدٌ كَلَبُهُم (1) ، قَليلٌ سَلَبُهُم ، يُجاهِدُهُم في سَبيلِ اللّهِ قَومٌ أذِلَّةٌ عِندَ المُتَكَبِّرينَ ، فِي الأَرضِ مَجهولونَ ، وفِي السَّماءِ مَعروفونَ . فَوَيلٌ لَكِ يا بَصرَةُ عِندَ ذلِكَ ، مِن جَيشٍ مِن نِقَمِ اللّهِ ! لا رَهَجَ (2) لَهُ ولا حَسَّ (3) ، وسَيُبتَلى أهلُكِ بِالمَوتِ الأَحمَرِ ، وَالجوعِ الأَغبَرِ . (4)
.
ص: 115
3 / 14سرنوشت شهر بصرهامام على عليه السلام_ در خطبه اى كه در آن، اوضاع آينده مردم را بيان مى كند _: فتنه اى چون تاريكى شب _ كه نه قدرتى توان مقابله با آن را دارد و نه شكست داده مى شود _ ، [چون شترى] مهار زده و پالان نهاده به سويتان خواهد آمد . مهاركش آن ، آن را به شتاب وا مى دارد و سوارش تلاش مى كند تا حدّ توان ، آن را براند . فتنه انگيزان ، مردمى شرور و بسيار درنده خو و اندك رخت اند . در راه خدا ،گروهى با آنان به جنگ برمى خيزند كه در ديد متكبّران ، خوار و در زمين ،ناشناخته و در آسمان ها شناخته شده اند . واى بر تو _ اى بصره _ در آن روزگار ، از سپاهى كه نمونه اى از انتقام الهى است ،كه نه غبارى برمى انگيزد ، و نه صدايى از آن شنيده مى شود! ساكنان تو _ اى بصره _ به مرگ سرخ و گرسنگى سخت ، گرفتار خواهند شد .
.
ص: 116
عنه عليه السلام_ في وصَفِ مَدينَةِ البَصرَةِ _: وَايمُ اللّهِ ، لَيَأتِيَنَّ عَلَيها زَمانٌ لا يُرى مِنها إلّا شُرُفاتُ مَسجِدِها فِي البَحرِ مِثلَ جُؤجُؤِ السَّفينَةِ . (1)
نهج البلاغة_ مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام في ذَمِّ أهلِ البَصرَةِ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ _: كَأَ نّي بِمَسجِدِكُم كَجُؤجُؤِ (2) سَفينَةٍ ، قَد بَعَثَ اللّهُ عَلَيهَا العَذابَ مِن فَوقِها ومِن تَحتِها ، وغَرِقَ مَن في ضِمنِها . وفي رِوايَةٍ : وَايمُ اللّهِ ، لَتَغرَقَنَّ بَلدَتُكُم حَتّى كَأَ نّي أنظُرُ إلى مَسجِدِها كَجُؤجُؤِ سَفينَةٍ ، أو نَعامَةٍ جاثِمَةٍ . وفي رِوايَةٍ : كَجُؤجُؤِ طَيرٍ في لُجَّةِ بَحرٍ . وفي رِوايَةٍ اُخرى : ... كَأَ نّي أنظُرُ إلى قَريَتِكُم هذِهِ قَد طَبَّقَهَا الماءُ حَتّى ما يُرى مِنها إلّا شُرَفُ المَسجِدِ ، كَأَ نَّهُ جُؤجُؤُ طَيرٍ في لُجَّةِ بَحرٍ (3) . قال ابن أبي الحديد : والصحيح أنّ المُخبَر به قد وقع ، فإنّ البصرة غرقت مرّتين: مرّة في أيّام القادر باللّه ، ومرّة في أيّام القائم بأمر اللّه ، غرقت بأجمعها ولم يبقَ منها إلّا مسجدها الجامع بارزا بعضه كجؤجؤ الطائر ، حسب ما أخبر به أمير المؤمنين عليه السلام ، جاءها الماء من بحر فارس من جهة الموضع المعروف الآن بجزيرة الفرس ، ومن جهة الجبل المعروف بجبل السنام ، وخربت دورها ، وغرق كلّ ما في ضمنها ، وهلك كثير من أهلها . وأخبار هذين الغرقين معروفة عند أهل البصرة ، يتناقلها خلفهم عن سلفهم . (4)
.
ص: 117
امام على عليه السلام_ در توصيف شهر بصره _: به خدا سوگند ، بر بصره روزگارى خواهد آمدكه از آن ، جز كُنگره هاى مسجدش در درون آب ، چون عرشه كشتى ، چيزى ديده نخواهد شد .
نهج البلاغة_ از كلام امام عليه السلام در مذمّت مردم بصره ، پس از حادثه جمل _: «گويى مسجدشما را چون سينه كشتى مى بينم كه خداوند از بالا و پايين آن ، عذاب فروفرستاده و هر كه را در آن است ، غرق كرده است!» . در روايتى ديگر ، چنين آمده است : «به خدا سوگند ، شهرتان غرق خواهد شد ومن گويى [ اكنون ]مسجد شهرتان را مى بينم كه چون سينه كشتى از آب بيرون مانده يا چون شترمرغى ، با سينه بر زمين خفته است» . در روايتى ديگر نيز چنين است : «چون سينه مرغى در ميان موج دريا» . و در روايتى ديگر است : «گويى شهرتان را مى بينم كه آب ، آن را فرا گرفته و ازآن ، جز كنگره هاى مسجد ، ديده نمى شود ؛ گويى سينه پرنده بر كوهه آب دريا[نشسته ]است» . ابن ابى الحديد مى گويد : درست ، آن است كه اين حادثه خبر داده شده ، اتّفاق افتاده است ؛ چرا كه بصره دو بار غرق شد : يك بار در روزگار قادر باللّه ، و بارديگر در روزگار قائم بأمر اللّه ، كه همه آن غرق شد و چيزى از آن ، جز مسجدجامع باقى نماند و مانند نوك پرنده پيدا بود ، طبق آنچه امير مؤمنان خبر داده بود . آب از طرف درياى فارس _ از سمتى كه امروزه به آن «جزيره فارس» گفته مى شود _ و نيز از طرف كوه معروف به «سنامْ» ، بالا آمد و خانه ها را خراب وآنچه را در آنها بود ، غرق كرد و بسيارى از مردم بصره ، نابود گشتند . گزارش هاى اين دو غرق شدن ، در پيش مردم بصره معروف است و آنها راپشت به پشت ، نقل مى كنند .
.
ص: 118
الإمام عليّ عليه السلام_ فيما يُخبِرُ بِهِ عَنِ المَلاحِمِ بِالبَصرَةِ _: يا أحنَفُ ، كَأَ نّي بِهِ وقَد سارَ بِالجَيشِ الَّذي لا يَكونُ لَهُ غُبارٌ ولا لَجَبٌ (1) ، ولا قَعقَعَةُ (2) لُجُمٍ ، ولا حَمحَمَةُ خَيلٍ ، يُثيرونَ الأَرضَ بِأَقدامِهِم كَأَ نّها أقدامُ النَّعامِ (3) . _ ثُمَّ قالَ عليه السلام : _ وَيلٌ لِسِكَكِكُمُ العامِرَةِ ، وَالدّورِ المُزَخرَفَةِ الَّتي لَها أجنِحَةٌ كَأَجنِحَةِ النُّسورِ ، وخَراطيمُ كَخَراطيمِ الفِيَلَةِ ! مِن اُولئِكَ الَّذينَ لا يُندَبُ قَتيلُهُم ، ولا يُفقَدُ غائِبُهُم . أنَا كابُّ الدُّنيا لِوَجهِها ، وقادِرُها بِقَدرِها ، وناظِرُها بِعَينِها . (4)
3 / 15غَلَبَةُ الحَقِّ عَلَى الباطِلِ في آخِرِ الزَّمانِنهج البلاغة :و قالَ عليه السلام : لَتَعطِفَنَّ الدُّنيا عَلَينا بَعدَ شِماسِها (5) عَطفَ الضَّروسِ (6) عَلى وَلَدِها _ وتَلا عَقيبَ ذلِكَ _ : «وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَ رِثِينَ» (7) . (8)
.
ص: 119
امام على عليه السلام_ در سخنانى كه از فتنه هاى بصره خبر داد _: اى احنف! گويى آن [ فتنه ]رامى بينم كه با سپاهى بدون گَرد و غبار و سر و صدا و بدون حركت لگام و شيهه اسبان ، بر اين [ شهر] مى گذرد و با گام هايشان _ كه گويى قدم هاى شترمرغ است _ ، زمين را در مى نوردند . (1) واى بر محلّه هاى آباد شما و خانه هاى تزيين شده _ كه سايبان هايى چون بال هاى كركسان و ناودان هايى چون خرطوم فيل ، در آنها تعبيه شده است _ ، از آنانى كه بر كشته هايشان نمى گريند و از گم شده هايشان نمى پرسند! من دنيا را با تمام جلوه هايش بر زمين افكنده ام ، به اندازه خودش بدان ارج مى نهم و با ديده سزاوار آن ، بِدان مى نگرم .
3 / 15غلبه حق بر باطل در آخر الزماننهج البلاغة :امام على عليه السلام فرمود : «دنيا پس از گريزَش از ما ، چون بچّه شترى كه گردمادرش مى چرخد ، به سوى ما خواهد آمد» . امام عليه السلام پشتِ سر اين سخن ، اين آيه را خواند : « «و خواستيم بر كسانى كه در آن سرزمين ، فرو دست شده بودند ، منّت نهيم و آنان را پيشوايان [ مردم] گردانيم و ايشان را وارث [ زمين ]نماييم» » .
.
ص: 120
الإمام عليّ عليه السلام :لَيَخرُجَنَّ رَجُلٌ مِن وُلدي عِندَ اقتِرابِ السّاعَةِ حينَ تَموتُ قُلوبُ المُؤمِنينَ كَما تَموتُ الأَبدانُ ، لِما لَحِقَهُم مِنَ الضُّرّ وَالشِّدَّةِ وَالجوعِ وَالقَتلِ ، وتَواتُرِ الفِتَنِ وَالمَلاحِمِ العِظامِ ، وإماتَةِ السُّنَنِ وإحياءِ البِدَعِ ، وتَركِ الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، فَيُحيِي اللّهُ بِالمَهدِيِّ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ السُّنَنَ الَّتي قَد اُميتَت ، ويُسَرُّ بِعَدلِهِ وبَرَكَتِهِ قُلوبُ المُؤمِنينَ ، وتَتَأَلَّفُ إلَيهِ عُصَبٌ مِنَ العَجَمِ وقَبائِلُ مِنَ العَرَبِ ، فَيَبقى عَلى ذلِكَ سِنينَ . (1)
عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ ذَكَرَ فيها رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله _: وخَلَّفَ فينا رايَةَ الحَقِّ ، مَن تَقَدَّمَها مَرَقَ ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها زَهَقَ ، ومَن لَزِمُها لَحِقَ ، دَليلُها مَكيثُ (2) الكَلامِ ، بَطيءُ القِيامِ ، سَريعٌ إذا قامَ . فَإِذا أنتُم ألَنتُم لَهُ رِقابَكُم ، وأشَرتُم إلَيهِ بِأَصابِعِكُم ، جاءَهُ المَوتُ فَذَهَبَ بِهِ ، فَلَبِثتُم بَعدَهُ ما شاءَ اللّهُ ، حَتّى يُطلِعَ اللّهُ لَكُم مَن يَجمَعُكُم ويَضُمُّ نَشرَكُم . فَلا تَطمَعوا في غَيرِ مُقبِلٍ ، ولا تَيأَسوا مِن مُدبِرٍ ، فَإِنَّ المُدبِرَ عَسى أن تَزِلَّ بِهِ إحدى قائِمَتَيهِ ، وتَثبُتَ الاُخرى ، فَتَرجِعا حَتّى تَثبُتا جَميعا . ألا إنَّ مَثَلَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله كَمَثلِ نُجومِ السَّماءِ ؛ إذا خَوى نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ ، فَكَأَ نَّكُم قَد تَكامَلَت مِنَ اللّهِ فِيكُمُ الصَّنائِعُ ، وأراكُم ما كُنتُم تَأمُلونَ . (3)
.
ص: 121
امام على عليه السلام :هنگام نزديك شدن قيامت ، زمانى كه دل هاى مؤمنانْ چون تن هايشان (به خاطر زيان ، سختى ، گرسنگى ، كشتار ، فتنه هاى پشت سر هم ، فتنه هاى بزرگ ،مرگ سنّت ها ، بنياد نهادن بدعت ها ، و ترك امر به معروف و نهى از منكر)مرده است ، يكى از فرزندان من قيام خواهد كرد و خداوند ، سنّت هايى را كه مرده اند ، به دست مهدى ، محمّد بن عبد اللّه ، زنده مى كند و دل هاى مؤمنان ، به عدل و بركت او شاد مى شود . گروه هايى از فارس ها و قبايلى از عرب ها گرد او جمع مى گردند و چندين سال ،بدين منوال ادامه پيدا مى كند .
امام على عليه السلام_ در خطبه اى كه در آن ، از پيامبر خدا ياد كرده است _: او نشانه حق را دربين ما به جا گذاشت . هر كس بر آن پيشى گيرد ، منحرف مى گردد و هر كس از آن باز مانَد ، از بين مى رود و هر كس همراه با آن باشد ، به وى مى پيوندد . راهنماى آن ، از سخن ناسنجيده پرهيزگر است كه دير به پا مى خيزد ؛ امّا هر گاه قيام كند ، چالاك است . زمانى كه شما به فرمان او گردن نهاديد و با انگشتانتان به او اشاره كرديد (او را بزرگ داشتيد) ، مرگ او در مى رسد و او را مى بَرد و پس ازاو ،آن قدر كه خدا خواهد ، مى مانيد تا اين كه خداوندْ كسى را آشكار مى سازد كه شما را گرد آورد و پراكندگى تان را جمع كند . به آن كه طالب كار نباشد ، دل مبنديد و از آن كه روى بر تافته است ، نااميدنشويد ؛ چرا كه شايد [ تنها ]يكى از دو پاى [دولت از دست رفته] او لغزيده وپاى ديگرش استوار مانده باشد و دوباره [ روزگار روى كرده] ، هر دو پا باز گردند و[دولتش ]استوار شود . آگاه باشيد! مَثَل خاندان محمد صلى الله عليه و آله ، مَثَل ستارگان آسمان است كه چون ستاره اى غروب كند ، ستاره اى [ ديگر ]طلوع مى كند . گويى خداوند ، لطف خود رادر حقّ شما به كمال رسانده و آنچه را بدان اميد بسته بوديد ، به شما نشان داده است .
.
ص: 122
الغيبة للنعماني عن أبي وائل :نَظَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : إنَّ ابني هذَا سَيِّدٌ كَما سَمّاهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَيِّدا ، وسَيُخرِجُ اللّهُ مِن صُلبِهِ رَجُلاً بِاسمِ نَبِيِّكُم ، يُشبِهُهُ فِي الخَلقِ وَالخُلُقِ ، يَخرُجُ عَلى حينِ غَفلَةٍ مِنَ النّاسِ وإماتَةٍ لِلحَقِّ وإظهارٍ لِلجَورِ ، وَاللّهِ لَو لَم يَخرُج لَضُرِبَت عُنُقُهُ ، يَفرَحُ بِخُروجِهِ أهلُ السَّماواتِ وسُكّانُها ، وهُوَ رَجلٌ أجلَى الجَبينِ (1) ، أقنَى الأَنفِ (2) ، ضَخمُ البَطنِ ، أزيَلُ الفَخِذَينِ (3) ، بِفَخِذِهِ اليُمنى شامَةٌ ، أفلَجُ (4) الثَّنايا ، ويَملَأُ الأَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا . (5)
كمال الدين عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام_ لِلحُسَينِ عليه السلام _: التّاسِعُ مِن وُلدِكَ يا حُسَينُ هُوَ القائِمُ بِالحَقِّ ، المُظهِرُ لِلدّينِ ، وَالباسِطُ لِلعَدلِ . قالَ الحُسَينُ : فَقُلتُ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وإنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ ؟ فَقالَ عليه السلام : إي وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ ، وَاصطَفاهُ عَلى جَميعِ البَرِيَّةِ ، ولكِنَ بَعدَ غَيبَةٍ وحَيرَةٍ ، فَلا يَثبُتُ فيها عَلى دينِهِ إلّا المُخلِصونَ المُباشِرونَ لِروحِ اليَقينِ ، الَّذينَ أخَذَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ ميثاقَهُم بِوَلايَتِنا ، وكَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإيمانَ ، وأيَّدَهُم بِروحٍ مِنهُ . (6)
الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام :زادَ الفُراتُ عَلى عَهدِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَرَكِبَ هُوَ وَابناهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام فَمَرَّ بِثَقيفٍ ، فَقالوا : قَد جاءَ عَلِيٌّ يَرُدُّ الماءَ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أمَا وَاللّهِ لَاُقتَلَنَّ أنَا وَابنايَ هذانِ ، ولَيَبعَثَنَّ اللّهُ رَجُلاً مِن وُلدي في آخِرِ الزَّمانِ يُطالِبُ بِدِمائِنا ، ولَيَغيبَنَّ عَنهُم ، تَمييزا لِأَهلِ الضَّلالَةِ ، حَتّى يَقولَ الجاهِلُ : ما للّهِِ في آلِ مُحَمَّدٍ مِن حاجَةٍ . (7)
.
ص: 123
الغيبة ، نعمانى_ به نقل از ابو وائل _: امير مؤمنان ، على عليه السلام ، به حسين عليه السلام نگاه كرد وفرمود : «اين فرزندم ، سيّد (سَرور) است ، چنان كه پيامبر خدا او را سيّد ناميد . خداوند از صُلب (پُشت) او ، مردى همنام پيامبرتان به دنيا خواهد آورد كه درسيما و اخلاق ، شبيه وى است . او در زمانى كه مردم در غفلت اند و حق ، مرده وستم ، آشكار است ، بيرون خواهد آمد . به خدا سوگند ، اگر قيام نكند ، گردنش زده خواهد شد . با قيام او ، اهل و ساكنان آسمان ها خوش حال خواهند گشت . او مردى با پيشانى باز ، بينى كشيده ، شكم بزرگ ، پاهاى گشاده (داراى خالى درران چپش) و دندان هاى باز است كه زمين را ، آن گونه كه از ستمْ و بى عدالتى پُرشده ، از عدلْ پُر مى كند» .
كمال الدين_ به نقل از حسين بن خالد ، از امام رضا عليه السلام از پدرانش _: از امام على عليه السلام درگفتگو با حسين عليه السلام فرمود : «نهمين فرد از فرزندان تو _ اى حسين _ همان قائم به حق ، آشكار كننده دين و گستراننده داد است» . حسين عليه السلام گفت : اى امير مؤمنان! اين اتّفاق ، خواهد افتاد؟ فرمود : «سوگند به آن كه محمّد صلى الله عليه و آله را براى پيامبرى برگزيد و او را بر همه بشرانتخاب كرد ، آرى ؛ امّا پس از غيبت و حيرتى طولانى كه در آن مدّت ، كسى جزمُخلصان _ كه با روح يقين ، عمل مى كنند ، همانان كه خداوند عز و جل از آنان به ولايت ما پيمان گرفته و ايمان را در دل هايشان نوشته و به روحى از سوى خود ،تأييدشان كرده است _ بر دينش باقى نخواهد ماند» .
امام صادق عليه السلام_ به نقل از پدرانش _: در روزگار امير مؤمنان، آب فرات، طغيان كرد و اوودو پسرش حسن و حسين عليهم السلام ، سوار بر مَركب شده ، از ثَقيفْ گذر كردند . [ برخى] گفتند : على آمده كه آب را فرو نشانَد . على عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، بدانيد كه من و اين دو فرزندم كشته خواهيم شد و خداوند در آخر زمان ،مردى از فرزندانم را بر خواهد انگيخت تا خونخواه ما باشد . او مدّتى از ديدمردم غايب خواهد گشت _ تا وسيله شناخت اهل گم راهى گردد _ تا آن جا كه انسان جاهل خواهد گفت : خدا را نيازى به آل محمّد نيست» .
.
ص: 124
نهج البلاغة :مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يومِئُ فيها إلى ذِكرِ المَلاحِمِ : يَعطِفُ الهَوى عَلَى الهُدى إذا عَطَفوا الهُدى عَلَى الهَوى ، ويَعطِفُ الرَّأيَ عَلَى القُرآنِ إذا عَطَفُوا القُرآنَ عَلَى الرَّأيِ . ومنها : حَتّى تَقومَ الحَربُ بِكُم عَلى ساقٍ بادِيا نَواجِذُها ، مَملوءَةً أخلافُها ، حُلوا رَضاعُها ، عَلقَما عاقِبَتُها . ألا وفي غَدٍ _ وسَيَأتي غَدٌ بِما لا تَعرِفونَ _ يَأخُذُ الوالي مِن غَيرِها عُمّالَها عَلى مَساوِئِ أعمالِها ، وتُخرِجُ لَهُ الأَرضُ أفاليذَ كَبِدِها ، وتُلقي إلَيهِ سِلما مَقاليدَها . فَيُريكُم كَيفَ عَدلُ السّيرَةِ ، ويُحيي مَيِّتَ الكِتابِ وَالسُّنَّةِ . (1)
الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ يومِئُ فيها إلَى المَلاحِمِ _: فَلا تَستَعجِلوا ما هُوَ كائِنٌ مُرصَدٌ ، ولا تَستَبطِئوا ما يَجيءُ بِهِ الغَدُ ؛ فَكَم مِن مُستَعجِلٍ بِما إن أدَرَكَهُ وَدَّ أ نَّهُ لَم يُدرِكهُ ، وما أقرَبَ اليَومَ مِن تَباشيرِ غَدٍ ! يا قَومِ ، هذَا إبّانُ ورودِ كُلِّ مَوعودٍ ، ودُنُوٍّ مِن طَلعَةِ ما لا تَعرِفونَ . ألا وإنَّ مَن أدرَكَها مِنّا (2) يَسري فيها بِسِراجٍ مُنيرٍ ، ويَحذو فيها عَلى مِثالِ الصّالِحينَ ، لِيَحُلّ فيها رِبقا (3) ، ويُعتِقَ فيها رِقّا ، ويَصدَعَ شَعبا ، ويَشعَبَ صَدعا (4) ، في سُترَةٍ عَنِ النّاسِ لا يُبصِرُ القائِفُ أثَرَهُ ولَو تابَعَ نَظَرَهُ . ثُمَّ ليُشحَذَنَّ فيها قَومٌ شَحذَ القَينِ (5) النَّصلَ ، تُجلى بِالتَّنزيلِ أبصارُهُم ، ويُرمى بِالتَّفسيرِ في مَسامِعِهِم ، ويُغبَقونَ كَأسَ الحِكمَةِ بَعدَ الصَّبوحِ . (6)
.
ص: 125
نهج البلاغة_ از خطبه على عليه السلام كه در آن به فتنه ها اشاره مى كند _: «هواپرستى را به هدايت ، باز مى گردانَد ، هنگامى كه مردم ، هدايت را پيرو هواپرستى ساخته اند ؛ ورأى آنان را پيرو قرآن مى كند ، هنگامى كه آنان ، قرآن را پيرو رأى خود كرده اند» . [ نيز از اين خطبه است :] «تا آن كه آتش جنگ ، در بين شما برپا شود و [چون شيرى شرزه] دندان نشان دهد و [چون شترى ماده] پستان هايش پُرشير گردد ؛شيرى كه نوشيدنى آن ، شيرين و عاقبتش زهرآگين است . بدانيد كه فردا ، فردايى كه به گونه اى مى آيد كه شما نمى شناسيد ، زمامدارى ازغيراينان (امويان) ، كارگزاران آنان را بر رفتارهاى ناشايستشان مؤاخده مى كند وزمين ، گنج هاى خود را براى او بيرون مى ريزد و كليدهاى آنها را تسليم وى مى كند .آن وقت ، او روش عادلانه را به شما نشان خواهد داد و آنچه از كتاب وسنّت مرده ، زنده خواهد كرد» .
امام على عليه السلام_ در خطبه اى كه در آن به فتنه ها اشاره دارد _: به آنچه هست و مورد انتظاراست ، عجله نكنيد و آنچه را فردا خواهد آورد ، دير نشماريد . چه بسيارشتابگرى كه چون به چيزى كه مى خواست ، رسيد ، دوست داشت كه كاش آن را نمى ديد! و چه قدر امروز به فردايى كه سپيده آن ، خواهد دميد ، نزديك است! اى مردم! وقت آن است كه هر وعده داده شده ، درآيد و نزديك است آن چيزهايى را كه نمى شناسيد [از پرده ]برآيد . آگاه باشيد كه هر كدام از ما [اهل بيت ]آن فتنه ها را ببيند ، (1) با چراغى روشنى بخش، حركت خواهد كرد و در آنها بر جاى پاى صالحان ، قدم خواهد برداشت تا در آن فتنه ها بند [از گردن ها ]بگشايد ، بنده اى آزاد كند ، جمع [گمراهان ]را پراكنده سازد و پراكندگى [مؤمنان] را به جمعيت بدل سازد و در نهان از مردم ، [كارسازى كند ]به گونه اى كه پيگيرْ او رانبيند ، گرچه همواره به جستجو باشد . در آن فتنه ها ، جمعى ، چنان كه آهنگرى تيغ را تيز مى كند ، ذهن خويش را تيزمى كنند ، ديده هايشان به قرآنْ بينا مى شود ، گوش هايشان را به تفسير آن مى سپارند و صبحگاهان و شبانگاهان ، جام حكمت مى نوشند .
.
ص: 126
الإمام الصادق عليه السلام :خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِالمَدينَةِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ ، ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَم يَقِصم جَبّاري دَهرٍ إلّا مِن بَعدِ تَمهيلٍ ورَخاءٍ ، ولَم يَجبرُ كَسرَ عَظمٍ مِنَ الاُمَمِ إلّا بَعدَ أزلٍ (1) وبَلاءٍ . أيُّهَا النّاسُ ! في دونِ مَا استَقبَلتُم مِن عَطَبٍ واستَدبَرتُم مِن خَطبٍ مُعتَبَرٌ ، وما كُلُّ ذي قَلبٍ بِلَبيبٍ ، ولا كُلُّ ذي سَمعٍ بِسَميعٍ ، ولا كُلُّ ذي ناظِرِ عَينٍ بِبَصيرٍ . عِبادَ اللّهِ ! أحسِنوا فيما يَعنيكُمُ النَّظَرُ فيهِ ، ثُمَّ انظُروا إلى عَرَصاتِ مَن قَد أقادَهُ اللّهُ بِعِلمِهِ ؛ كانوا عَلى سُنَّةٍ مِن آلِ فِرَعونَ أهلَ جَنّاتٍ وعُيونٍ وزُروعٍ ومَقامٍ كَريمٍ ، ثُمَّ انظُروا بِما خَتَمَ اللّهُ لَهُم بَعدَ النَّضرَةِ وَالسُّرورِ وَالأَمرِ وَالنَّهيِ ، ولِمَن صَبَرَ مِنكُمُ العاقِبُةُ فِي الجِنانِ _ واللّه _ مُخَلَّدونَ، وللّهِِ عاقِبَةُ الاُمورِ . فيا عجبا ومالي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينِها ! لا يَقتَصّونَ أثَرَ نبِيٍّ ، ولا يَقتَدونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ ، ولا يُؤمِنونَ بِغَيبٍ ، ولا يَعفون عَن عَيبٍ . المَعروفُ فيهِم ما عَرَفوا ، وَالمُنكَرُ عِندَهُم ما أنكَروا ، وكُلُّ امرِئٍ مِنهُم إمامُ نَفسِهِ ، آخِذٌ مِنها فيما يَرى بِعُرىً وَثيقاتٍ ، وأسبابٍ مُحكَماتٍ . فَلا يَزالونَ بِجَورٍ ، ولَن يَزدادوا إلّا خَطَأً ، لا يَنالونَ تَقرُّبا، ولَن يَزدادوا إلّا بُعدا مِنَ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، اُنسُ بَعضِهِم بِبَعضٍ وتَصديقُ بَعضِهِمِ لِبَعضٍ ، كُلُّ ذلِكَ وَحشَةً مِمّا وَرَّثَ النَّبِيُّ الاُمِّيُّ صلى الله عليه و آله ، ونُفورا مِمّا أدّى إلَيهِم مِن أخبارِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، أهلُ حَسَراتٍ ، وكُهوفُ شُبُهاتٍ ، وأهلُ عَشَواتٍ وضَلالَةٍ وريبَةٍ ، مَن وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ ورَأيِهِ فَهُوَ مَأمونٌ عِندَ مَن يَجهَلُهُ ، غَيرُ المُتَّهَمِ عِندَ مَن لا يَعرِفُهُ ، فَما أشبَهَ هؤُلاءِ بِأَنعامٍ قَد غابَ عَنها رِعاؤُها . ووا أسَفا مِن فَعَلاتِ شيعَتي ! مِن بَعدِ قُربِ مَوَدَّتِهَا اليَومَ ، كَيفَ يَستَذِلُّ بَعدي بَعضُها بَعضا ؟ وكَيفَ يَقتُلُ بَعضُها بَعضا ؟ المُتَشَتِّةِ غدا عَنِ الأَصلِ ، النّازِلَةِ بِالفَرعِ ، المُؤَمِّلَةِ الفَتحَ مِن غَيرِ جِهَتِهِ ، كُلُّ حِزبٍ مِنهُم آخِذٌ مِنهُ بِغُصنٍ ، أينَما مالَ الغُصنُ مالَ مَعَهُ ، مَعَ أنَّ اللّهَ _ ولَهُ الحَمدُ _ سَيَجمَعُ هؤُلاءِ لِشَرِّ يَومٍ لِبَني اُمَيَّةَ كَما يَجمَعُ قَزَعَ الخَريفِ ، يُؤَلِّفُ اللّهُ بَينَهُم ، ثُمَّ يَجعَلُهُم رُكاما كَرُكامِ السَّحابِ ، ثُمَّ يَفتَحُ لَهُم أبوابا يَسيلونَ مِن مُستَثارِهِم كَسَيلِ الجَنَّتَينِ سَيلَ العَرِمِ ؛ حَيثُ بَعَثَ عَلَيهِ فَأرَةً (2) ، فَلَم يَثبُت عَلَيهِ أكَمَةٌ ، ولَم يَرُدَّ سَنَنَهُ رَصُّ (3) طَودٍ ، يُذَعذِعُهُمُ اللّهُ في بُطونِ أودِيَةٍ ، ثُمَّ يَسلُكُهُم يَنابيعَ فِي الأَرضِ ، يَأخُذُ بِهِم مِن قَومٍ حُقوقَ قَومٍ ، ويُمَكِّنُ بِهِم قَوما في دِيارِ قَومٍ ، تَشريدا لِبَني اُمَيَّةَ ، ولِكَيلا يَغتَصِبوا ما غَصَبوا ، يُضَعضِعُ اللّهُ بِهِم رُكنا ، ويَنقُضُ بِهِم طَيَّ الجَنادِلِ مِن إرَمَ ، ويَملَأُ مِنهُم بُطنانَ الزَّيتونِ . فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسمَةَ ! لَيَكونَنَّ ذلِكَ ، وكَأَ نّي أسمَعُ صَهيلَ خَيلِهِم وطَمطَمَةَ رِجالِهِم . وَايمُ اللّهِ لَيَذوبَنَّ ما في أيديهِم بَعدَ العُلُوِّ وَالتَّمكينِ فِي البِلادِ كَما تَذوبُ الأَليَةُ عَلَى النّارِ . مَن ماتَ مِنهُم ماتَ ضالّاً ، وإلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ يُفضي مِنهُم مَن دَرَجَ ، وَيتوبُ اللّهُ عَزَّوجَلَّ عَلى مَن تابَ ، ولَعَلَّ اللّهَ يَجمَعُ شيعَتي بَعدَ التَّشَتُّتِ لِشَرِّ يَومِ لِهؤلاءِ ! ولَيسَ لِأَحَدٍ عَلَى اللّهِ عَزَّ ذِكرُهُ الخِيَرَةُ بَل للّهِِ الخِيَرَةُ وَالأَمرُ جَميعا . (4)
.
ص: 127
امام صادق عليه السلام :امير مؤمنان ، در مدينه سخنرانى كرد ، خدا را سپاس و ستايش گفت و برپيامبر صلى الله عليه و آله و خاندانش درود فرستاد و گفت : «پس از حمد و سپاس؛ خداوندخجسته و والا ، جبّاران روزگار را از بين نمى برد ، مگر پس از مهلت و زمان دادن ، و او شكستن ستون فقرات امّت ها را جبران نمى كند ، مگر پس از سختى و بلا . اى مردم! در كم تر از آنچه از سختى ها ديده و از دشوارى ها پشت سر گذاشته ايد ،مايه پند است ؛ ولى هر دارنده دلى ، خردمند نيست و هر برخوردار ازگوشى ، شنونده نيست و هر داراى چشمى ، بينا نيست . بندگان خدا! در هر آنچه به شما مربوط است ، نيكو بنگريد . سپس به سرزمين وسرگذشت كسانى كه خداوند به علم خود ، آنان را رهبرى نمود ، نيك بنگريد كه چه سان بر روش فرعونيان ، برخوردار از باغ ها ، چشمه ها ، كشت ها و جايگاه هاى والا بودند و آن گاه بنگريد كه خداوند ، پس از خرمى ، شادمانى و امر ونهى[ شان] ، چه عاقبتى برايشان رقم زد . هر كدام از شما شكيبايى كند ، در نهايت ، در بهشت جاودان خواهد بود ، و پايان كارها از آنِ خداست . در شگفتم! و چرا شگفت زده نباشم از اشتباه اين گروه ها با همه گوناگونى حجّت هايشان در دينشان ، كه نه در پى پيامبرى گام برمى دارند و نه به كرداروصى اى اقتدا مى كنند ؛ نه به غيبى ايمان مى آورند و نه عيبى را وا مى گذارند . در نزد آنان ، معروف ، همان چيزى است كه خود ، معروف مى شمارند و در پيش آنان ، منكر ، چيزى است كه خود ، منكر مى دانند . هر كدام ، پيشواى خودش است و مى پندارد كه در آنچه بدان چنگ زده ، به دستاويزهاى محكم ووسيله هاى استوار ، چنگ زده است . [ آنان] همواره ستم مى كنند و جز بر اشتباه نمى افزايند ، به تقرّب [ الهى ]نمى رسند و براى خود ، جز بر دورى از خداى عز و جل نمى افزايند . گروهى از آنان باگروهى ديگر انس مى گيرند و بعضى ، بعضى ديگر را قبول مى كنند و همه اينها به خاطر وحشت از آنچه پيامبر اُمّى صلى الله عليه و آله به ارث گذاشته ، است و [ نيز به خاطر ]گريز از آنچه او از خبرهاى آفريننده آسمان ها و زمين داده است . [ آنان] اهل حسرت ها ، پناه ترديدها ، و [ نيز ]اهل كورى ها ، گم راهى و ترديدند .هر آن كس كه خداوند ، او را به خود و رأى خود وا گذاشته است ، نزد آن كه وى را نمى شناسد ، در امان است و پيش آن كه وى را به جا نمى آورد ، مورداتّهام نيست . چه قدر اينان به چارپايان بى چوپانْ شبيه اند! اى واى از كارهاى پيروانم! پس از دوستى نزديك امروز ، پس از من چگونه گروهى گروه ديگر را خوار خواهند ساخت و پاره اى پاره ديگر را خواهندكشت! [پيروانم] در آينده ، با جدايى از اصل خود ، به شاخه ها مى چسبند وآرزومند پيروزى جز از راه آن مى شوند . هر گروهى به شاخه اى از آن چنگ مى زنند و به هر سو كه شاخه بچرخد ، مى چرخند . لذا خداوند _ كه سپاسْ او راست _ آنان را براى بنى اميّه در بدترين روزهايشان _چنان كه پاييزْ ابرهاى پراكنده را جمع مى كند _ گرد خواهد آورد و بينشان الفت برقرار خواهد ساخت و آنان را چون ابرهاى بر هم افراشته جمع خواهد نمودوآن گاه ، برايشان درهايى خواهد گشود تا همچون سيل بركننده ويرانگر بين دوباغستان كه خداوند [ براى جارى ساختن آن ]موشى را مأمور ساخت [ تا سدرا سوراخ كند ]و هيچ تپّه و كوه استوارى راه آن را نَبَست ، از خيزشگاهشان به راه بيفتند . خداوند ، آنان را در دل درّه ها فرو خواهد برد _ و آنان در دل زمين ، چشمه وارپيش خواهند رفت _ و به وسيله آنان ، حقوق مردمى را از مردمى [ديگر ]خواهد گرفت و توسّط آنان با آواره ساختن بنى اميّه ، گروهى را در سرزمين گروهى ديگر ، جاى خواهد داد و براى آن كه آنچه به چنگ آورده اند ، از چنگشان خارج نشود ، خداوند به وسيله آنان ، پايه هاى استوار را در هم مى ريزد وتوسّط آنان ، بناهاى ساخته شده از سنگ هاى اِرَم را مى شكند و درون مسجد دمشق (يا :كوه هاى شام) را از آنان پُر مى سازد . سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اين كار ، اتّفاق خواهد افتاد وگويى من ، شيهه اسبان و همهمه مردانشان را مى شنوم . به خدا سوگند ، كه پس ازبرترى و تسلّط [ آنها] در شهرها ، آنچه در كف اختيارشان است ، چون دنبه برآتش ، ذوب خواهد شد . هر كس از آنان بميرد ، گم راه مى ميرد و هر كس از آنان درگذرد ، به سوى خداوند عز و جل كشانده مى شود و خداوند عز و جل به سوى آن كه توبه كند ، باز مى گردد . شايد خداوند ، پس از پراكندگى پيروانم ، آنان را در روزهاى ناگوار بنى اميّه گردآورَد ، و هيچ كس را بر خداوند عزيز ، حقّ گزينش نيست ؛ بلكه اختيار و فرمان كامل ، از آنِ اوست» .
.
ص: 128
. .
ص: 129
. .
ص: 130
3 / 16عِلمُ الإِمامِ بِما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِالإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ يُنَبِّهُ فيها عَلى فَضلِهِ وعِلمِهِ ، ويُبَيِّنُ فِتنَةَ بَني اُمَيَّةَ _:أمّا بَعدُ ... أيُّهَا النّاسُ ! فَإِنّي فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ، ولَم يَكُن لِيَجتَرِئَ عَلَيها أحَدٌ غَيري بَعدَ أن ماج غَيهَبُها وَاشتَدَّ كَلَبُها . فَاسأَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ؛ فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لا تَسألوني عَن شَيءٍ فيما بَينَكُم وبَينَ السّاعَةِ ، ولا عَن فِئَةٍ تَهدي مِئَةً وتُضِلُّ مِئَةً إلّا أنبَأتُكُم بِناعِقِها وقائِدِها وسائِقِها ، ومُناخِ رِكابِها ومَحَطِّ رِحالِها ، ومَن يُقتَلُ مِن أهلِها قَتلاً ، ومَن يَموتُ مِنهُم مَوتا (1) .
.
ص: 131
3 / 16علم امام به آنچه تا روز قيامت ، اتّفاق خواهد افتادامام على عليه السلام_ در سخنرانى اى كه در آن به فضل و دانش خود ، آگاه مى سازد و فتنه بنى اميّه را بيان مى دارد _: امّا بعد ؛ ... اى مردم! من چشم فتنه را كور كردم و جز من ،كسى بر اين كار ، جرئت نمى كرد ، [ آن هم] پس از آن كه موج تاريكىِ آن برخاسته و گزندش فراگير شده بود . پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد . سوگند به آن كه جانم به دست اوست ، از آنچه بين شما تا روز قيامتْ اتّفاق خواهد افتاد و از گروهى كه صد تن را هدايت و صد تن را گم راه خواهند كرد ، چيزى نمى پرسيد ،مگر آن كه شما را از آن كه مردم را بدان مى خواند ، آن كه رهبرى شان مى كند و آن كه آنان را مى رانَد ، و [ نيز ]مكان فرود و جاى باراَنداز آنان وشمارى كه از آنان كشته خواهند شد و شمارى كه از آنان خواهند مُرد ، باخبر خواهم ساخت .
.
ص: 132
بحثى درباره خبرهاى امام از امور غيبىابن ابى الحديد ، در شرح كلام على عليه السلام در خطبه 93 ، فصلى را با عنوان «فصلى در يادكرد امور غيبى اى كه امام عليه السلام بدانها خبر داده و تحقّق پيدا كرده است» آورده و در آن ، چنين گفته است : بدان كه در اين فصل ، على عليه السلام به خدايى كه جانش در دست اوست ، سوگند ياد كرده كه آنان از چيزى كه بين آنان تا روز قيامتْ اتّفاق خواهد افتاد ، نمى پرسند ، مگر آن كه وى ، آنان را از آن چيزْ آگاه خواهد ساخت و [نيز] اگر از گروهى بپرسند كه توسّط آنها ، صد تن هدايت و صد تن گم راه مى شوند ، با معرّفى اداره كننده ، رهبر و پيش برنده آن و نيز محلّ فرود مركب ها و اسب هاى آن گروه ، از آنان و كشتگان توسّط آنها و مُردگان آن گروه ، خبر خواهد داد. اين ادّعاى او ، نه ادّعاى پروردگارى است و نه ادّعاى پيامبرى ؛ زيرا كه وى مى گفت ، پيامبر خدا ، وى را از آن ، خبر داده است . ما پيشگويى هاى على عليه السلام را آزموده ايم و آن را موافق واقع يافته ايم و با اين توافق ، بر درستى ادّعاهاى يادشده استدلال مى كنيم ، ادّعاهايى نظير : پيشگويى وى درباره ضربه اى كه بر سرش خورده مى شود و مَحاسنش با آن رنگين مى گردد ؛
.
ص: 133
و خبر دادن وى از قتل پسرش حسين عليه السلام و آنچه هنگام گذر از كربلا گفت ؛ و پيشگويى وى درباره پادشاهى معاويه پس از وى ؛ و خبر دادن وى درباره حَجّاج و يوسف بن عمر ؛ و آنچه از داستان خوارج در نهروان ، خبر داده است ؛ و پيشگويى وى براى يارانش درباره تعداد كشته هاى آنان و شمار مصلوب شوندگان [ از آنان] ؛ و خبر دادن وى از جنگ با پيمان شكنان ، ستمكاران و منحرفان ؛ و پيشگويى وى درباره شمار سپاهيانى كه از كوفه خواهند آمد ، به هنگامى كه وى براى جنگ با بصريان ، به آن ديار رفته بود ؛ و پيشگويى وى درباره عبد اللّه بن زبير و كلامش درباره او كه : «وى نيرنگ باز است ؛ در پى كارى مى رود ، ولى آن را به دست نمى آورد . او دام دين را براى شكار دنيا پهن مى كند و در نهايت ، به صليب كشيده از بين قريشيان است» ؛ و خبر دادن وى از نابودى بصره به سبب غرق شدن در آب و نابود شدن دوباره آن به وسيله زنگى (همان حديثى كه گروهى «زنج (زنگى)» را در آن ، تصحيف كرده و «ريح (باد)» خوانده اند) ؛ و پيشگويى وى درباره آشكار شدن پرچم هاى سياه خراسان و تصريح نمودن به قومى از آن سرزمين به نام بنى رُزَيق كه از خاندان مصعب اند ، و طاهر بن حسين و پسرش و اسحاق بن ابراهيم از آن قوم بوده اند و اينان و پيشينيانشان دعوتگران به دولت عبّاسى بوده اند؛ و خبر دادن وى از پيشوايانى كه در طبرستان از فرزندانش آشكار خواهند شد ، از قبيل : ناصر و داعى و غير آن دو در كلامش : «براى آل محمّد صلى الله عليه و آله گنجى در طالقان است كه خداوند عز و جل هرگاه بخواهد ، آن را آشكار خواهد كرد . فرا خواننده آن ، حق است و به نام خداوند ، قيام خواهد كرد و به دين خدا فرا
.
ص: 134
خواهد خواند» ؛ و خبر دادنش از كشته شدن نفس زكيّه در مدينه در كلامش : «وى نزديك اَحجار الزيت (1) كشته خواهد شد» ؛ و كلام وى درباره برادر نفس زكيّه ، ابراهيم ، كه در باب حمزه كشته خواهد شد : «پس از پيروزى ، كشته خواهد شد و پس از چيرگى ، شكست خواهد خورد» و نيز كلام وى عليه السلام درباره او : «به او تيرى سياه خواهد رسيد كه بِدان كشته خواهد شد . بدا بر تيراَنداز! دستش شُل و بازويش سست باد!» ؛ و خبر دادن وى از كشتار مردمِ وَجْ (طائف) و كلام وى درباره آنان كه : «آنان ، بهترين مردم دنيا هستند» ؛ و خبر دادن وى از [ تشكيل] كشور علوى در مغرب و تصريح نمودن به نام كُتامه _ و اينان كسانى بودند كه ابو عبد اللّهِ داعى و معلّم [ فاطمى] را يارى رساندند _ ؛ و سخن وى عليه السلام كه به ابو عبد اللّه مهدى ، اشاره داشت : «وى ، آغازين آنان است و آن گاه ، حاكم قَيروان ظهور خواهد كرد ، همان كه سخت تنگ دست ، داراى نسب خالص ، برگزيده از سلاله ذو البداء و پيچيده به رداست» . عبيد اللّه مهدى ، سرخ و سفيد بود و سرخى رخسارش بيشتر بود و ذو البداء ، اسماعيل بن جعفر بن محمّد صادق عليهماالسلام است كه در ردا پيچيده گشت (چون پدرش ابو عبد اللّه جعفر صادق عليه السلام ، وى را هنگامى كه در گذشت ، در ردايش پيچيد و بزرگان شيعه را نزد جنازه او برد تا او را ببينند و بدانند كه مرده است و ترديدشان در اين خصوص ، برطرف شود) ؛ و خبر دادن وى از آل بويه كه كلام وى : «از ديلمان ، فرزندان شكارچى خروج خواهند كرد» ، اشاره به آنان است ؛ چون پدرشان ماهيگير بود و به دست
.
ص: 135
خويش به مقدارى شكار مى كرد كه خود و خانواده اش به پول آن ، گذران زندگى كنند . خداوند از فرزند او ، سه پادشاه به وجود آورد و ذريّه او گسترده شدند ، به گونه اى كه پادشاهى آنان ، ضرب المثل گشت ؛ و نيز كلام وى درباره آنان كه : «دولت آنان پيش خواهد رفت تا آن جا كه زوراء (بغداد) را خواهند گرفت و خليفه را خلع خواهند كرد» . كسى از آن حضرت پرسيد : اى امير مؤمنان! دوره حكومت آنان چند سال خواهد بود؟ فرمود : «صد و يا اندكى بيشتر» ؛ و نيز كلام [ ديگر] وى درباره آنان كه : «پسر هوسران آن دست بريده ، كه پسر عمويش وى را در كنار دجله خواهد كشت» كه اشاره به عزّ الدوله بختيار ، پسر معز الدوله ابو حسين است . معزّ الدوله دست بريده بود و دستش به خاطر نافرمانى در جنگ ، قطع شده بود و پسرش عزّ الدوله بختيار ، خوشگذران و اهل لهو و شرابخوارى بود . پسر عمويش عضد الدوله فنا خسرو ، او را در قصر جص در كنار دجله در جنگ كشت و اموالش را از دستش بيرون آورد . و امّا كنار گذاشتن خليفه ها: معز الدوله مستكفى را از خلافتْ كنار گذاشت و خلافت را براى مطيع ترتيب داد ؛ و بهاء الدوله ابو نصر بن عضد الدوله ، طائع را كنار گذاشت و قادر را به جاى وى نشاند . مدّت پادشاهى آل بويه همان مقدارى بود كه على عليه السلام به سؤال كننده خبر داده بود ؛ و خبر دادن وى به عبد اللّه بن عبّاس درباره اين كه حكومت ، به دست فرزندان وى خواهد افتاد : وقتى كه على بن عبد اللّه به دنيا آمد ، پدرش عبد اللّه ، وى را نزد على عليه السلام برد و على عليه السلام از آب دهان خويش به دهان وى زد و كام وى را به خرمايى كه پوست آن را گرفته بود ، بر داشت و وى را به پدرش باز گرداند و گفت : «پدر پادشاهان را بگير» . اين ، روايت صحيح است كه ابو عبّاس مبرّد ، آن را در كتاب الكامل آورده است و روايتى كه در آن ، عدد [ پادشاهانْ ]ياد شده است ، صحيح نيست و از
.
ص: 136
كتاب قابل اعتمادى نقل نشده است ؛ و چه بسيار خبرهاى غيبى اى كه به همين شكل ، جريان يافته است كه اگر بخواهيم همه آنها را بياوريم ، دفترهاى بسيارى را بايد پر كنيم . كتاب هاى سِيَر ، به طور مشروح در برگيرنده اين قبيل امورند. (1) ابن ابى الحديد در دنباله شرح خطبه 37 ، ذيل عنوان «اخبارى كه درباره آگاهى امام على عليه السلام به امور غيبى وارد شده است» نيز گفته است : ابن هلال ثقفى در كتاب الغارات [ به نقل] از زكريّا بن يحيى عطّار ، از فضيل ، از محمّد بن على آورده است كه او گفت : هنگامى كه على عليه السلام گفت : «پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد . به خدا سوگند ، از من درباره گروهى كه صد نفر را گم راه و صد نفر را هدايت مى كند ، نمى پرسيد ، مگر آن كه شما را از پيش برنده و رهبر آن ، خبر خواهم داد» ، مردى برخاست و گفت : به من از شمار موهاى سر و ريشم خبر بده . على عليه السلام به وى گفت : «سوگند به خدا ، دوست من [ پيامبر خدا] به من گفته است كه بر هر تار موى سر تو ، فرشته اى است كه تو را نفرين مى كند و بر هر تار موى ريش تو ، شيطانى است كه تو را گول مى زند . در خانه تو كودكى است كه پسر پيامبر خدا را مى كشد» . پسر آن مرد ، قاتل حسين عليه السلام بود كه در آن روز ، كودكى بود و چهار دست و پا راه مى رفت . وى سنان بن انس نَخَعى بود. * * * محمّد بن اسماعيل بن عمرو بَجَلى ، روايت كرده است كه : عمرو بن موسى وجيهى ، از منهال بن عمرو ، از عبد اللّه بن حارث ، خبر داد كه على عليه السلام بر روى منبر گفت : «هيچ كس به حدّ تكليف نرسيده ، مگر آن كه خداوند درباره او
.
ص: 137
آيه اى از قرآن را فرو فرستاده است» . يكى از دشمنان وى برخاست و گفت : خداوند متعال ، درباره تو چه نازل كرده است؟ مردم برخاستند تا او را بزنند . على عليه السلام فرمود : «رهايش كنيد [ » . سپس به آن شخص فرمود : « ]آيا سوره هود را خوانده اى؟» . گفت : آرى . على عليه السلام اين آيه را خواند : «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ؛ (1) آيا كسى كه از جانب پروردگارش بر حجّتى روشن است و شاهدى از [ خويشان] او به همراه اوست» . آن گاه فرمود : « على بيّنة من ربّه ، محمّد صلى الله عليه و آله است و الشاهد الّذى يتلوه ، من هستم ...». * * * عثمان بن سعيد بن شريك بن عبد اللّه گزارش داده است كه : وقتى به على عليه السلام خبر رسيد كه مردم ، ادّعاى او را درباره مقدّم داشته شدن و برتر شمرده شدنش بر ديگر مردم توسط پيامبر صلى الله عليه و آله به چشم ترديد مى نگرند ، گفت : «شما را به خدا ، هر يك از شما كه پيامبر خدا را ديده و كلام وى را در روز غدير شنيده است ، برخيزد و به آنچه شنيده ، گواهى دهد» . شش نفر از سمت راست و شش نفر از سمت چپ وى _ كه همگى از ياران پيامبر خدا بودند ، برخاستند و گواهى دادند كه آنان از پيامبر خدا شنيده اند كه او در آن روز ، در حالى كه دست على عليه السلام را بالا گرفته بود ، چنين گفت : «هر كه من مولاى اويم ، پس از من ، على مولاى اوست . بار خدايا! با هر كس كه دوست اوست ، دوست باش و با هر كس كه دشمن اوست ، دشمن باشد و آن كس را كه يارى اش مى كند ، يارى كن و آن كس را كه تنهايش مى گذارد ، تنها
.
ص: 138
بگذار و هر كس را كه دوستش مى دارد ، دوست بدار و هر كس را كه دشمنش مى دارد ، دشمن بدار!». * * * محمّد بن على صوّاف ، از حسين بن سفيان ، از پدرش ، از شُمَير بن سَدير اَزدى ، گزارش داده است كه : على عليه السلام به عمرو بن حَمِق خُزاعى فرمود : «در كجا فرود آمده اى؟» . گفت : در بين خويشانم . فرمود : «در آن جا فرود نيا» . [ عمرو] گفت : آيا در بين همسايگانمان ، بنى كنانه ، فرود بيايم؟ فرمود : «نه» . [ عمرو] پرسيد : در بين ثقيف ، فرود بيايم؟ فرمود : «[ در اين صورت،] با مَعرّه و مَجرّه چه مى كنى؟» . [ عمرو] پرسيد : آن دو چيستند؟ فرمود : «دو شعله آتش كه از پشت كوفه بيرون مى آيند : يكى از آن دو بر تميم و بكر بن وائل فرود مى آيد و كم تر كسى از آن ، جان سالم به در خواهد برد ؛ و شعله ديگر ، بخش ديگر كوفه را در بر خواهد گرفت و كم تر كسى گرفتار آن خواهد شد و ممكن است از هر خانه اى، يك يا دو اطاق را بسوزاند» . [ عمرو] پرسيد : پس ، در كجا فرود بيايم؟ فرمود : «در بين بنى عمرو بن عامر از قبيله اَزد ، فرود آى» . مردمى كه اين سخن را شنيده بودند ، گفتند : على را جز كاهنى كه سخنانى چون سخنان كاهنان مى گويد ، نمى بينيم . [ على عليه السلام به عمرو] فرمود : «اى عمرو! تو پس از من كشته مى شوى و سرت به اين سو و آن سو برده مى شود و آن ، اوّلين سرى است كه در اسلام ، گردانيده
.
ص: 139
مى شود . واى بر قاتل تو! بدان كه تو در بين هر قبيله اى باشى ، تو را تسليم خواهند كرد ، مگر اين شاخه از بنى عمرو بن عامر از قبيله ازد كه آنان تو را تسليم نخواهند كرد و تنهايت نخواهند گذاشت» . سوگند به خدا ، چندى نگذشت كه عمرو بن حَمِق ، در [ روزگار] خلافت معاويه ، ترسان و فرارى در بنى قبايل عرب مى گشت تا آن كه در بين قوم خود (بنى خُزاعه) فرود آمد . آنان وى را تسليم كردند و وى كشته و سرش از عراق به شام نزد معاويه فرستاده شد ، و اين ، نخستين سرى بود كه در جهان اسلام از شهرى به شهر ديگر برده مى شد. * * * ابراهيم بن ميمون اَزدى ، از حَبّه عُرَنى روايت كرده است كه او گفت : جُوَيرية بن مُسهِر عبدى ، مردى درستكار بود و دوست على بن ابى طالب عليه السلام ، و على عليه السلام او را دوست مى داشت . روزى ، على عليه السلام به وى _ كه در حال حركت بود _ نگريست و گفت : «اى جويريه! نزد ما بيا ؛ چون هر وقت تو را مى بينم ، هواى تو مى كنم» . اسماعيل بن اَبان گفت : صبّاح ، از مسلم ، از حبّه عرنى حديث كرده است كه او گفت : روزى با على عليه السلام مى رفتيم كه او به پشت سر نگاه كرد و ديد جويريه در پشت سرش است ؛ ولى در دور دست . [ على عليه السلام ] او را صدا زد و گفت : «اى جويريه! پيش ما بيا ؛ نمى دانى كه من تو را مى خواهم و به تو علاقه مندم؟» . جويريه به طرف آن حضرت دويد . على عليه السلام گفت : «چند موضوع را به تو مى گويم ؛ خوب به خاطر بسپار» . آن گاه دو نفرى شروع به گفت و گوى سرّى كردند. جويريه به وى گفت : اى امير مؤمنان! من مردى فراموشكار هستم .
.
ص: 140
على عليه السلام گفت : «من سخن را برايت تكرار مى كنم تا حفظ كنى» و آن گاه در پايان آنچه به وى گفته بود ، افزود : «اى جويريه! دوستمان را دوست بدار تا زمانى كه ما را دوست مى دارد و هر گاه ما را دشمن داشت ، دشمنش بدار ؛ و دشمنمان را را دشمن بدار تا زمانى كه ما را دشمن مى دارد و هر گاه دوستمان داشت ، دوستش بدار» . گروهى از مردم كه در كار على عليه السلام ترديد مى ورزيدند ، مى گفتند : گويى جويريه را وصىّ خود قرار مى دهد ، آن گونه كه خود مدّعى است وصىّ پيامبر خداست! آنان اين سخنان را به خاطر شدّت خودمانى بودن جويريه با على عليه السلام مى گفتند [ ؛ زيرا رابطه وى با على عليه السلام ] به گونه اى بود كه يك روز ، او وارد منزل على عليه السلام شد ، در حالى كه على عليه السلام خوابيده بود و يارانش در اطرافش بودند . جويريه على عليه السلام را صدا كرد كه : اى خوابيده! بيدار شو . بر سر تو ضربه اى خواهند زد كه ريشت از خون آن ، رنگين خواهد گشت . امير مؤمنان لبخندى زد و گفت : «اى جويريه! تو را از جريان كارت خبر دهم؟ سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، تو را به درختى سخت ، خواهند بست و دست و پايت را خواهند بريد و زير درخت كشاورزى به دارت خواهند زد» . سوگند به خدا ، از اين بحث ، چندى نگذشت كه زياد ، جويريه را گرفت و دست و پايش را قطع كرد و او را در كنار درخت خرماى ابن مكعبر _ كه درختى بلند بود _ بر درختى كوتاه به دار كشيد . * * * ابراهيم در كتاب الغارات از احمد بن حسن ميثمى روايت كرده است كه او گفت : ميثم تمّار ، آزادشده على بن ابى طالب عليه السلام ، برده اى بود از آنِ زنى از بنى اسد . على عليه السلام وى را خريد و آزاد ساخت و به وى فرمود : «نامت چيست؟» . گفت : سالم .
.
ص: 141
على عليه السلام فرمود : «پيامبر خدا به من خبر داده است نامى كه پدرت در زبان عجمى بر تو گذاشته ميثم است» . گفت : خداوند و پيامبر او راست گفته اند و تو _ اى امير مؤمنان _ راست گفتى . اسم من ميثم است . على عليه السلام فرمود : «به نام اصلى خود برگرد و نام سالم را رها كن . ما تو را به سالم كنيه مى دهيم» و او را ابو سالم ، كنيه داد. على عليه السلام او را به دانش هاى فراوان و رازهاى فراوانى از رازهاى وصيّت ، مطّلع ساخت و ميثم ، پاره اى از آنها را نقل مى كرد . گروهى از اهل كوفه درباره نقل هاى او ترديد داشتند و على عليه السلام را در اين امور به غيبگويى ، ابهامگويى و فريبكارى متّهم مى كردند . روزى ، على عليه السلام در جميع كثيرى از يارانش _ كه در ميان آنان ، هم افراد مخلص و هم افراد دو دل ، حضور داشتند ، به وى فرمود : «اى ميثم! تو پس از من دستگير و به دار آويخته مى شوى . روز دوم ، از بينى و دهانت خونْ جارى مى شود ، به طورى كه ريشت رنگين خواهد گشت و روز سوم با نيزه اى به تو ضربه خواهند زد و كشته خواهى شد . منتظر چنين روزى باش . مكانى كه در آن جا به دار آويخته مى شوى ، جلوى درِ خانه عمرو بن حُرَيث است . تو دهمين نفر از ده نفرى خواهى بود كه به كوتاه ترين چوپ و نزديك ترينِ آن به زمين ، به دار كشيده مى شوند . من درختى را كه بر تنه اش به دار آويخته مى شوى ، به تو نشان خواهم داد» . پس از دو روز ، على عليه السلام آن درخت را به وى نشان داد . ميثم ، نزد آن درخت مى آمد و در آن جا نماز مى خواند و مى گفت : مبارك باشى ، اى بُن خرما ، كه من براى تو آفريده شده ام و تو براى من روييده اى ! او پس از كشته شدن على عليه السلام ، همواره نزد آن درخت مى آمد تا آن كه آن درخت ، قطع شد . [ از آن پس ، ]هميشه به تنه درخت ، سر مى زد و در آن جا
.
ص: 142
رفت و آمد مى كرد و مى پاييد و عمرو بن حريث را ديده ، به وى مى گفت : من همسايه تو خواهم شد ؛ با من حقّ همسايگى را به نيكى به جا آور . ولى عمرو نمى دانست كه وى چه مى گويد و از وى مى پرسيد : خانه ابن مسعود را مى خواهى بخرى يا خانه ابن حكيم را؟ او ، در [ همان] سالى كه كشته شد ، به حج رفت و به خانه اُمّ سلمه _ كه خداوند از وى خشنود باد _ وارد شد . امّ سلمه گفت : تو كيستى؟ ميثم گفت : عراقى هستم . [ امّ سلمه] از نسب وى پرسيد . وى يادآور گشت كه آزاد شده على بن ابى طالب عليه السلام است . [ امّ سلمه] گفت : تو هيثم هستى؟ گفت : نه ؛ من ميثم هستم . [ امّ سلمه] گفت : سبحان اللّه ! سوگند به خدا كه گاهى مى شنيدم پيامبر خدا در دل شب ، سفارش تو را به على عليه السلام مى كرد . ميثم ، سراغ حسين بن على عليهماالسلام را از او گرفت . [ امّ سلمه ]گفت : در باغ خودش به سر مى برد. [ ميثم] گفت : به وى خبر بده كه من دوست دارم به وى سلام كنم . ما همديگر را در نزد پروردگار عالميان _ اگر خدا بخواهد _ خواهيم ديد . امروز نمى توانم او را ببينم ؛ بايد برگردم . امّ سلمه ، عطرى خواست و ريش او را معطّر ساخت . ميثم گفت : اين ريش به خون ، رنگين خواهد گشت . [ امّ سلمه ]پرسيد : چه كسى اين خبر را به تو داده است؟ گفت : سَرورم على عليه السلام به من خبر داده است . امّ سلمه گريست و به وى گفت : او تنها سَرور تو نبود ؛ بلكه سَرور من و همه
.
ص: 143
مسلمانان بود . آن گاه ، ميثم از وى خداحافظى كرد و به كوفه رفت و در آن جا بازداشت شد . او را نزد عبيد اللّه بن زياد بردند و به عبيد اللّه گفتند : وى از نزديك ترينِ مردم به ابو تراب بوده است . عبيد اللّه گفت : واى بر شما! اين فرد غير عرب؟! گفتند : آرى . [ عبيد اللّه ] به وى گفت : پروردگارت كجاست؟ [ ميثم] گفت : در كمين [ ستمكاران ]است . [ عبيد اللّه ] گفت : به من خبر رسيده كه تو از نزديكان ابو تراب هستى؟ [ ميثم] گفت : تا حدودى . منظورت چيست؟ [ عبيد اللّه ] گفت : مى گويند او از آنچه برايت پيش خواهد آمد ، به تو خبر داده است؟ گفت : آرى ، وى خبرم داده است . [ عبيد اللّه ] پرسيد : او به تو گفته كه من با تو چه كار خواهم كرد؟ گفت : به من خبر داده است كه من دهمين نفرى هستم از ده نفرى كه تو به دار مى زنى و دار من از همه كوتاه تر و به زمينْ نزديك تر خواهد بود. [ عبيد اللّه ] گفت : من با گفته او مخالفت خواهم كرد . [ ميثم] گفت : واى بر تو! چگونه با او مخالفت خواهى كرد؟ او از پيامبر خدا و پيامبر خدا از جبرئيل و جبرئيل از خدا خبر داده است . تو چگونه با اينان مخالفت خواهى كرد؟ بدان كه به خدا سوگند ، مى دانم مكانى كه در آن به دار آويخته مى شوم ، در كجاى كوفه است و من ، نخستين آفريده خدا هستم كه در ميان مسلمانان چون اسبان ، لگام زده مى شوم. عبيد اللّه او را زندان كرد و مختار بن ابى عُبَيده ثَقَفى را همراه وى زندانى كرد. ميثم به مختار _ كه هر دو در زندان ابن زياد بودند _ گفت : تو آزاد مى شوى و به
.
ص: 144
خونخواهى حسين عليه السلام برمى خيزى و اين ستمكارى را كه ما در زندان او هستيم ، مى كُشى و با اين گام هايت صورت و پيشانى او را پايمال خواهى كرد. عبيد اللّه بن زياد ، مختار را خواست تا او را بكشد كه با ورود نامه رسانى مواجه شد كه نامه يزيد بن معاويه را برايش آورده بود كه [ در آن ، يزيد ]به وى فرمان داده بود كه مختار را رها كند . و اين به خاطر آن بود كه خواهر مختار ، زن عبد اللّه بن عمر بن خطّاب بود و او از شوهرش خواسته بود كه درباره مختار در نزد يزيد ، شفاعت كند و او شفاعت كرده بود و شفاعتش پذيرفته گشته بود و به وسيله نامه رسان ، نامه آزادى وى را فرستاده بود . رسيدن نامه رسان ، هم زمان با خارج ساختن مختار از زندان براى كشته شدن بود كه [ موجب] آزاد [ شدن وى ]گشت . ميثم پس از مختار ، بيرون آورده شد تا به دار آويخته شود . عبيد اللّه گفت : حكم ابو تراب را درباره وى به كار خواهم گرفت . مردى وى را ديد و گفت : اى ميثم! [ هيچ چيزى] تو را از اين درخت ، بى نياز نساخت؟ وى لبخندى زد و گفت : من براى آن ، آفريده شده ام و آن براى من رشد كرده است . هنگامى كه ميثم بر تنه درختْ بسته شد ، مردم در اطراف او جلوى درِ [ خانه ]عمرو بن حريث گرد آمدند . عمرو گفت : او دائما به من مى گفت كه : من همسايه تو هستم . او هر شب به كنيزش مى گفت كه زير اين درخت را جاروب كند و آب بپاشد و در زير آن ، اسفند و عود ، دود كند. ميثم ، شروع به بيان فضايل بنى هاشم و بدى هاى بنى اميّه كرد ، در حالى كه بر چوب ، به دار كشيده شده بود . به ابن زياد گفته شد : اين برده ، شما را رسوا كرد . [ ابن زياد ]گفت : او را لگام بزنيد . او را لگام زدند و وى اوّلين بنده خدا گشت كه در اسلام به وى لگام زده شد . در روز دوم ، از بينى و دهانش خون جارى گشت و در روز سوم با نيزه اى به وى ضربه زدند و در گذشت .
.
ص: 145
كشته شدن ميثم ، ده روز پيش از آمدن حسين عليه السلام به كوفه بود . * * * ابراهيم گفت : ابراهيم بن عبّاس نهدى به من گفت كه : مبارك بَجَلى ، از ابو بكر بن عيّاشْ روايت كرده است كه او گفت : مُجالد ، از شَعبى ، از زياد بن نَضْر حارثى نقل كرد كه وى گفت : من پيش زياد بودم كه رُشَيد هَجَرى را آوردند و وى از دوستان خاصّ على عليه السلام بود . زياد به وى گفت : دوست تو ، درباره آنچه ما بر سرت مى آوريم ، به تو چه گفته است؟ [ رشيد ]گفت : دستان و پاهاى مرا قطع مى كنيد و مرا به دار مى آويزيد . زياد گفت : من گفته او را دروغ خواهم ساخت ؛ او را رهايش كنيد. هنگامى كه رشيد مى خواست خارج شود ، زياد گفت : برش گردانيد . هيچ چيزى را از آنچه دوستت درباره ات گفته است ، مناسب تر نمى دانم ؛ چون تو هر چه بمانى ، به ما بدى مى كنى . دست ها و پاهايش را ببُريد . دست و پايش را قطع كردند و او همچنان سخن مى گفت . [ زياد] گفت : او را به گردن ، به دار آويزيد . رشيد گفت : يك مورد مانده است كه هنوز درباره من انجام نداده ايد. زياد گفت : زبانش را ببُريد . هنگامى كه مى خواستند زبانش را ببرند ، گفت : رهايم كنيد تا يك كلمه بگويم . وقتى رهايش كردند ، گفت : سوگند به خدا ، اين ، تصديق خبر امير مؤمنان است ؛ او به من از قطع شدن زبانم خبر داد . زبان او را قطع كردند و وى را به دار كشيدند . * * * ابو داوود طيالسى ، از سليمان بن رُزَيق ، از عبد العزيز بن صُهَيب روايت كرده است كه او گفت : ابو عاليه به من حديث كرد و گفت : مزرع (يار على بن ابى
.
ص: 146
طالب عليه السلام ) به من گفت كه على عليه السلام گفت : سپاهى خواهد آمد و هنگامى كه به بَيداء (1) برسد ، زمين ، آن را در خود فرو مى برد . [ ابو عاليه گفت:] به مزرع گفتم : غيب مى گويى! [ مزرع] گفت : هر چه را به تو مى گويم ، به ياد داشته باش . اين را على بن ابى طالب ، آن شخصيّت قابل اطمينان به من گفته است . [ ابو عاليه افزود : مزرع] چيزى ديگرى هم به من گفت : مردى بازداشت و كشته خواهد شد و در بين دو طاق از طاق هاى مسجد به دار كشيده خواهد گشت . به وى گفتم : تو از غيب ، سخن مى گويى! [ مزرع] گفت : هر چه به تو مى گويم ، به ياد بسپار . سوگند به خدا ، جمعه اى بر ما نگذشت كه مزرع ، بازداشت و كشته شد و بين دو طاق از طاق هاى مسجد به دار آويخته گرديد . من [ ابن ابى الحديد] مى گويم : داستان «در زمين فرو رفتن سپاه» را بخارى و مسلم در صحيح خود ، از امّ سلمه _ كه خداوند از وى خشنود باد _ آورده اند كه وى گفته است : از پيامبر خدا شنيدم كه مى گفت : مردمى به خانه خدا پناه مى برند . هنگامى كه به منطقه بيداء مى رسند ، زمين ، آنها را در خود فرو مى برد . گفتم : اى پيامبر خدا! شايد در بين آنان افراد مجبورشده و يا ناخواسته باشد . فرمود : به زمينْ فرو مى روند ؛ ولى بر پايه نيّت هايشان در روز قيامت ، محشور (يا مبعوث) مى شوند . از ابو جعفر (محمّد بن على باقر عليه السلام ) پرسيده شد كه : آيا منظور ، فرو رفتن زمين در دور دست است؟ فرمود : «هرگز! سوگند به خدا ، منظور ، منطقه بَيداء در اطراف مدينه است» .
.
ص: 147
بخارى ، قسمتى از اين گزارش و مسلم ، باقى مانده داستان را آورده است * * * محمّد بن موسى عَنَزى آورده است كه : مالك بن ضَمْره رواسى ، از ياران على عليه السلام و از كسانى بود كه از ناحيه على عليه السلام دانش فراوانى به دست آورده بودند . او با ابوذر هم دوست بود و از او دانش آموخته بود. [ مالك] در روزگار بنى اميّه مى گفت : خداوندا! مرا گرفتارترينِ سه نفر قرار مده! به وى گفته شد : سه نفر كيستند؟ گفت : مردى كه از بالاى بلندى بر زمين افكنده خواهد شد ، مردى كه دست و پا و زبانش بريده و بر دار خواهد شد ، و مردى كه در رختخواب خود خواهد مُرد . بعضى از مردم ، او را مورد تمسخر قرار داده ، مى گفتند : اين ، از دروغ هاى ابو تراب است . آن كه از بالاى بلندى پرتاب شد ، هانى بن عُروه بود و آن كه دست و پا و زبانش قطع گشت ، رُشَيد هَجَرى بود و مالك ، در رختخواب درگذشت . (1)
ر . ك : ص 493 (پيشگويى امام درباره دشنام گفتن به او و بيزارى جستن از وى) . ج 4 ص 485 (جنگ جمل) وج 5 ص 279 (جنگ صفّين) و ج 6 ص 291 (جنگ نهروان). ج 7 ص 269 (پيشگويى امام درباره شهادت خويش) . ج 10 ص 473 (دانش هاى امام على). ج 13 ص 149 (حُجْر بن عَدى) وص 197 (رُشَيد هَجَرى) وص 465 (قَنبر بنده آزاد شده امير مؤمنان) وص 503 (كُمَيل بن زياد) وص 589 (ميثم تمّار).
.
ص: 148
الفصل الرابع : النوادر4 / 1رُؤيَةُ نورِ الوَحيِالإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَتِهِ المُسمّاةِ بِالقاصِعَةِ _: ولَقَد كانَ [ صلى الله عليه و آله ] يُجاوِرُ في كُلِّ سَنَةٍ بِحِراءَ ، فَأَراهُ ولا يَراهُ غَيري . ولَم يَجمَع بَيتٌ واحِدٌ يَومَئِذٍ فِي الإِسلامِ غَيرَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَديجَةَ وأنَا ثالِثُهُما ؛ أرى نورَ الوَحيِ وَالرِّسالَةِ ، وأشُمُّ ريحَ النُّبُوَّةِ . ولَقَد سَمِعتُ رَنَّةَ الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ ؟ فَقالَ : هذَا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ . إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ ، وتَرى ما أرى ، إلّا أ نَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ ، وإنَّكَ لَعَلَى خَيرٍ . (1)
4 / 2سَماعُ رَنَّةَ الشَّيطانِالإمام عليّ عليه السلام :كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَبيحَةَ اللَّيلَةِ الَّتي اُسرِيَ بِهِ فيها وهُوَ بِالحِجرِ يُصَلّي، فَلَمّا قَضى صَلاتَهُ وقَضَيتُ صَلاتي سَمِعتُ رَنَّةً شَديدَةً، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ ؟ قالَ : ألا تَعلَمُ ؟ ! هذِهِ رَنَّةُ الشَّيطانِ ؛ عَلِمَ أ نّي اُسرِيَ بِيَ اللَّيلَةَ إلَى السَّماءِ فَأَيِسَ مِن أن يُعبَدَ في هذِهِ الأَرضِ . (2)
.
ص: 149
فصل چهارم : گوناگون4 / 1ديدن نور وحىامام على عليه السلام_ در خطبه قاصعه _: پيامبر خدا ، همه ساله در غار حِرا معتكف مى شد كه من او را مى ديدم و جز من ، كسى او را نمى ديد . در آن روزها هيچ خانه اى ، جز خانه پيامبر خدا و خديجه و من _ كه من سومين آن دو بودم _ نبود كه ساكنانش تمامى مسلمان باشند . نور وحى و رسالت را مى ديدم و بوى نبوّت را استشمام مى كردم . هنگامى كه وحى بر ايشان نازل شد ، ناله شيطان را شنيدم . گفتم : اى پيامبر خدا! اين ناله چيست؟ فرمود : «اين ، ابليس است كه از اين كه عبادتش كنند ، نااميد گشته است . تو آنچه را من مى شنوم ، مى شنوى و آنچه را من مى بينم ، مى بينى ، جز آن كه تو پيامبر نيستى ؛ ولى وزيرى و به يقين ، بر [ مسير ]خيرى» .
4 / 2شنيدن ناله شيطانامام على عليه السلام :صبح آن شبى كه پيامبر خدا به معراج برده شد ، با او بودم و وى در حِجْر [ اسماعيل] ، مشغول نماز بود . هنگامى كه نمازش را تمام كرد و من هم نمازم را به پايان بردم ، ناله شديدى شنيدم . گفتم : اى پيامبر خدا! اين ناله چيست؟ فرمود : «نمى دانى؟ اين ، ناله شيطان است . او فهميده است كه شب گذشته مرا به آسمان بردند . لذا از اين كه در روى زمينْ مورد پرستش قرار بگيرد ، نااميد گشته است» .
.
ص: 150
4 / 3إمدادُ المَلائِكَةِالإمام عليّ عليه السلام :لَقَد قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإنَّ رَأسَهُ لَعَلى صَدري . ولَقَد سالَت نَفسُهُ في كَفّي ، فَأَمرَرتُها عَلى وَجهي . ولَقَد وُلّيتُ غُسلَهُ صلى الله عليه و آله وَالمَلائِكَةُ أعواني ، فَضَجَّتِ الدّارُ وَالأَفنِيَةُ ؛ مَلَأٌ يَهبِطُ ، ومَلَأٌ يَعرُجُ ، وما فارَقَت سَمعي هَينَمَةٌ (1) مِنهمُ ، يُصَلّونَ عَلَيهِ حَتّى وارَيناهُ في ضَريحِهِ . (2)
عنه عليه السلام :لَقَد قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وإنَّ رأسَهُ لَفي حِجري ، ولَقَد وُلّيتُ غُسلَهُ بِيَدي ، تُقَلِّبُهُ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ مَعي . (3)
فضائل الصحابة لابن حنبل عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس :ذُكِرَ عِندَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَقالَ : إنَّكُم لَتَذكُرونَ رَجُلاً كانَ يُسمَعُ وَط ءُ جِبريلَ فَوقَ بَيتِهِ ! (4)
راجع : ج 10 ص 468 (جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره) .
4 / 4مُخاطَبَةُ الأَرواحِالكافي عن حبّة العرني :خَرَجتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام إلَى الظَّهرِ ، فَوَقَفَ بِوادِي السَّلامِ (5) كَأَ نَّهُ مُخاطِبٌ لِأَقوامٍ ، فَقُمتُ بِقِيامِهِ حَتّى أعيَيتُ ، ثُمَّ جَلَستُ حَتّى مَلِلتُ ، ثُمَّ قُمتُ حَتّى نالَني مِثلَ ما نالَني أوَّلاً ، ثُمَّ جَلَستُ حَتّى مَلِلتُ ، ثُمَّ قُمتُ وجَمَعتُ رِدائي ، فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي قَد أشفَقتُ عَلَيكَ مِن طولِ القِيامِ ، فَراحَةُ ساعَةٍ ! ثُمَّ طَرَحتُ الرِّداءَ لِيَجلِسَ عَلَيهِ . فَقالَ لي : يا حَبَّةُ ، إن هُوَ إلّا مُحادَثَةُ مُؤمِنٍ أو مُؤانَسَتُهُ . قالَ : قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وإِنَّهُم لَكَذلِكَ ؟ قالَ : نَعَم ، ولَو كُشِفَ لَكَ لَرَأَيتَهُم حَلَقا حَلَقا مُحتَبينَ (6) يَتَحادَثونَ . فَقُلتُ : أجسامٌ أم أرواحٌ ؟ فَقالَ : أرواحٌ ، وما مِن مُؤمِنٍ يَموتُ في بُقعَةٍ مِن بِقاعِ الأَرضِ إلّا قيلَ لِروحِهِ : اِلحَقي بِوادِي السَّلامِ . وإنَّها لَبُقَعةٌ مِن جَنَّةِ عَدنٍ . (7)
.
ص: 151
4 / 3يارى رسانىِ فرشتگانامام على عليه السلام :پيامبر خدا در گذشت و سرش روى سينه من بود . جان وى از دستان من گذشت و من ، آن را بر صورتم كشيدم . من ، غسل دادن او را به عهده گرفتم و فرشتگان ، كمك كارم بودند و در خانه و اطراف آن ، زارى مى كردند . گروهى فرود مى آمدند و گروهى به آسمان مى رفتند و زمزمه آنان از گوشم دور نمى شد . بر او درود مى فرستادند تا آن كه او را در قبر گذاشتيم .
امام على عليه السلام :پيامبر خدا در گذشت و سرش در دامن من بود . من به دست خود ، [ پيكر ]او را غسل دادم و فرشتگان مقرّب خداوند ، به همراه من ، او را مى چرخاندند .
فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از سعيد بن جُبَير _: پيش ابن عبّاس از على بن ابى طالب عليه السلام ياد شد . وى گفت : شما از كسى سخن مى گوييد كه صداى گام هاى جبرئيل را بر بام خانه اش مى شنيد .
ر . ك : ج 10 ، ص 469 (جبرئيل از راست و ميكائيل از چپ او) .
4 / 4گفتگو با ارواحالكافى_ به نقل از حَبّه عُرَنى _: همراه امير مؤمنان به بيرون شهر رفتم . او در وادى السلام (1) ايستاد و گويى با كسانى سخن مى گفت [ ؛ امّا كسى ديده نمى شد] . من هم كنارش ايستادم تا اين كه خسته شدم . نشستم . از نشستن هم خسته شدم . باز ايستادم ، به قدرى كه چون دفعه قبل ، خسته شدم . نشستم و باز خسته شدم . آن گاه ، ايستادم و ردايم را از پشتم گرفتم و گفتم : اى امير مؤمنان! دلم براى تو به خاطر طولانى شدن ايستادنت مى سوزد! ساعتى استراحت كن . سپس ردايم را افكندم تا بنشيند . به من فرمود : «اى حَبّه! اين ، جز گفتگو و هم نشينى با مؤمن نيست» . گفتم اى امير مؤمنان! آنان ، اين چنين هستند ؟ فرمود : «آرى . اگر برايت آشكار گردد ، خواهى ديد كه آنان ، گروه گروه ، چمباتمه زده ، با هم حرف مى زنند» . گفتم : پيكرها يا جان ها؟ فرمود: «جان ها. هيچ مؤمنى در هيچ كجاى زمين نمى ميرد، مگر آن كه به روحش گفته مى شود : به وادى السلام ملحق شو . اين جا قطعه اى از بهشت عَدْن است» .
.
ص: 152
4 / 5مَعرِفَةُ الأَرواحِالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَجُلاً جاءَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ مَعَ أصحابِهِ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : أنَا وَاللّهِ اُحِبُّكَ وأتَوَلّاكَ ! فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : كَذَبتَ ! قالَ : بَلى وَاللّهِ ، إنّي اُحِبُّكَ وأتَوَلّاكَ ! _ فَكَرَّرَ ثَلاثا _ فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : كَذَبتَ ! ما أنتَ كَما قُلتَ ؛ إنَّ اللّهَ خَلَقَ الأَرواحَ قَبلَ الأَبدانِ بِأَلفَي عامٍ ، ثُمَّ عَرَضَ عَلَينا المُحِبَّ لَنا ، فَوَاللّهِ ما رَأَيتُ روحَكَ فيمَن عَرَضَ ، فَأَينَ كُنتَ ؟ ! فَسَكَتَ الرَّجُلُ عِندَ ذلِكَ ولَم يُراجِعهُ . (1)
.
ص: 153
4 / 5شناخت ارواحامام صادق عليه السلام :امير مؤمنان ، با يارانش بود . مردى آمد و به وى سلام كرد و گفت : به خدا سوگند ، من تو را دوست دارم و به تو عشق مى ورزم . امير مؤمنان به او فرمود : «دروغ مى گويى» . [ مرد] گفت : «به خدا سوگند ، نه! دوستت دارم و به تو عشق مى ورزم» و سه بار ، آن را تكرار كرد . امير مؤمنان عليه السلام به او فرمود : «دروغ مى گويى . اين طور كه مى گويى ، نيستى . خداوند عز و جل روح ها را دو هزار سالْ پيش از بدن ها آفريد و آن گاه ، دوستداران ما را بر ما عرضه كرد . به خدا سوگند ، روح تو را در زمره كسانى كه به ما عرضه شدند ، نديدم . تو كجا بودى؟» . مرد ، ساكت شد و [ كلامش را] تكرار نكرد .
.
ص: 154
الاختصاص عن الأصبغ بن نباتة :كُنتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَأَتاهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي وَاللّهِ لَاُحِبُّكَ فِي اللّهِ ، واُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَما اُحِبُّكَ فِي العَلانِيَةِ ، وأدينُ اللّهَ بِوَلايَتِكَ فِي السِّرِّ كَما أدينُ بِها فِي العَلانِيَةِ . وبِيَدِ أميرِ المُؤمِنينَ عودٌ فَطَأطَأَ (1) رَأسَهُ ، ثُمَّ نَكَتَ بِالعودِ ساعَةً فِي الأَرضِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَيهِ فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَدَّثَني بِأَلفِ حَديثٍ ، لِكُلِّ حَديثٍ ألفُ بابٍ ، وإنَّ أرواحَ المُؤمِنينَ تَلتَقي فِي الهَواءِ فَتَشامُّ (2) وتَتَعارَفُ ؛ فَما تَعارَفَ مِنهَا ائَتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ . وبِحَقِّ اللّهِ لَقَد كَذَبتَ ! فَما أعرِفُ وَجهَكَ فِي الوُجوهِ ، ولَا اسمَكَ فِي الأَسماءِ . (3)
الإمام الباقر عليه السلام :بَينا أميرُ المُؤمِنينَ يَوما جالِسٌ (4) فِي المَسجِدِ وأَصحابُهُ حَولَهُ، فَأَتاهُ رَجُلٌ مِن شيعَتِهِ فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ اللّهَ يَعلَمُ أَ نّي أدينُهُ بِحُبِّكَ فِي السِّرِّ كَما أدينُهُ بِحُبُّكَ فِي العَلانِيةِ ، وأَتَوَلّاكَ فِي السِّرِّ كَما أتَوَلّاكَ فِي العَلانِيَةِ . فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : صَدَقتَ ! أما فَاتَّخِذ لِلفَقرِ جِلبابا ؛ فَإِنَّ الفَقرَ أسرَعُ إلى شيعَتِنا مِنَ السَّيلِ إلى قَرارِ الوادي . قالَ : فَوَلَّى الرَّجُلُ وهُوَ يَبكي فَرِحا لِقَولِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : صَدَقتَ . قالَ : وكانَ هُناكَ رَجُلٌ مِنَ الخَوارِجِ يُحَدِّثُ صاحِبا (5) لَهُ قَريبا مِن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ أحَدُهُما : تَاللّهِ إن رَأيتُ كَاليَومِ قَطُّ ! إنَّهُ أتاهُ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : إنّي اُحِبُّكَ ، فَقالَ لَهُ : صَدَقتَ . فَقالَ لَهُ الآخَرُ : ما أنكَرتَ [ مِن ] (6) ذلِكَ ! أ تَجِدُ بُدّا مِن أن إذا قيلَ لَهُ : إنّي اُحِبُّكَ ، أن يَقولَ : صَدَقتَ ؟ أ تَعلَمُ أ نّي اُحِبُّهُ ؟ فَقالَ : لا ، قالَ : فَأَنَا أقومُ فَأَقولُ لَهُ مِثلَ ما قالَ لَهُ الرَّجُلُ فَيَرُدُّ عَلَيَّ مِثلَ ما رَدَّ عَلَيهِ . قالَ : نَعَم . فَقامَ الرَّجُلُ فَقالَ لَهُ مِثلَ مَقالَةِ الرَّجُلِ الأَوَّلِ ، فَنَظَرَ إلَيهِ مَلِيّا ثُمَّ قالَ لَهُ : كَذَبتَ ! لا وَاللّهِ ما تُحِبُّني ولا اُحِبُّكَ . (7)
.
ص: 155
الاختصاص_ به نقل از اصبغ بن نُباته _: همراه امير مؤمنان بودم كه مردى نزد وى آمد و سلام كرد و گفت: اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، من تو را در راه خدا دوست مى دارم ، و همچنان كه در آشكار دوستت دارم ، در نهان هم دوستت مى دارم ، و همان گونه كه آشكارا به ولايت تو گردن مى نهم ، در نهان نيز به آن ، گردن مى نهم . در دست امير مؤمنان ، چوبى بود . سر خويش را پايين انداخت و اندكى با نوك چوب ، بر زمين زد . سپس سرش را بلند كرد و فرمود : «پيامبر خدا ، هزار سخن به من آموخت كه هر سخنى را هزار در بود . روح هاى مؤمنان ، همديگر را در هوا مى بينند ، به يكديگر نزديك مى شوند و همديگر را مى شناسند . آنهايى كه همديگر را مى شناسند ، با هم انس مى گيرند و آنهايى كه همديگر را نمى شناسند ، از هم جدا مى شوند . به حقّ خدا سوگند ، دروغ مى گويى . من ، چهره تو را در بين آنان نمى بينم و نام تو را هم در بين آنان نمى يابم» .
امام باقر عليه السلام :روزى ، ام_ير م_ؤمنان در مسج_د نشسته بود و يارانش گِردش بودند . مردى از پيروان وى وارد شد و به وى گفت : خداوند مى داند كه من ، همان گونه كه در آشكارا به وسيله دوستى با تو به او تقرّب مى جويم ، در نهان نيز به وسيله دوستى با تو به او تقرب مى جويم و همان گونه كه آشكارا دوستت دارم ، در نهان نيز دوستت مى دارم . امير مؤمنان به وى فرمود : «راست گفتى . پس ، جامه اى از نيازمندى براى خويش بدوز ؛ چرا كه شتاب نيازمندى به سوى پيروان ما ، بيشتر از شتاب سيل به سوى درّه است» . آن مرد ، در حالى كه به خاطر كلام امير مؤمنان _ كه فرمود : «راست مى گويى» _ از شادى مى گريست ، برگشت و رفت . آن جا در نزديكى امير مؤمنان ، مردى از خوارج بود كه با دوستش حرف مى زد . يكى از آن دو به ديگرى گفت : به خدا سوگند ، اگر چنين روزى را ديده باشم كه مردى نزد او بيايد و بگويد : «من دوستت دارم» و على بگويد : «راست مى گويى» ! ديگرى گفت : چرا آن را شگفت مى پندارى! آيا چاره اى جز اين است كه وقتى به وى گفته مى شود : «من تو را دوست دارم» ، او در جواب بگويد : «راست مى گويى»؟ فكر مى كنى كه من ، او را دوست دارم؟ [ دوستش] گفت : نه . گفت : اكنون ، پيش او مى روم و همان سخن آن شخص را به وى مى گويم . وى همان جوابى را كه به آن شخص داد ، به من خواهد داد . [ دوستش] گفت : باشد . آن مرد برخاست و سخنى چون سخن آن شخص به على عليه السلام گفت . على عليه السلام اندكى به وى نگاه كرد و سپس فرمود : «دروغ گفتى . به خدا سوگند ، نه تو مرا دوست دارى و نه من ، تو را دوست دارم» .
.
ص: 156
4 / 6لقاء الخضرالإمام عليّ عليه السلام :دَخَلتُ الطَّوافَ في بَعضِ اللَّيلِ فَإِذا أنَا بِرَجُلٍ مُتَعَلِّقٍ بِأَستارِ الكَعبَةِ وهُوَ يَقولُ : يا مَن لا يَمنَعُهُ سَمعٌ عَن سَمعٍ ، ويا مَن لا تُغَلِّطُهُ المَسائِلُ ، ويا مَن لا يُبَرِّحُهُ (1) إلحاحُ المُلِحّينَ ، ولا مَسأَلَةُ السّائِلينَ ؛ ارزُقني بَردَ عَفوِكَ ، وحَلاوَةَ رَحمَتِكَ ! قالَ : فَقُلتُ لَهُ : يا هذَا ، أعِد عَلَيَّ ما قُلتَ . قالَ : قالَ لي : أ وَسَمِعتَهُ ؟ ! قُلتُ : نَعَم . قالَ لي : وَالَّذي نَفسُ الخِضرِ بِيَدِهِ _ قالَ : وكانَ هُوَ الخِضرُ _ لا يَقولُها عَبدٌ خَلفَ صَلاةٍ مَكتوبَةٍ إلّا غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ ، ولَو كانَت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ ، ورَملِ عالِجٍ (2) ، ووَرَقِ الشَّجَرِ ، وعَدَدِ النُّجومِ ، لَغَفَرَهَا اللّهُ لَهُ . (3)
.
ص: 157
4 / 6ديدن خضرامام على عليه السلام :شبى براى طواف رفته بودم كه ناگهان ، مردى را ديدم كه بر پرده كعبه چنگ انداخته ، مى گويد : «اى آن كه هيچ شنيدنى ، او را از شنيدن ديگر باز نمى دارد! اى آن كه درخواست ها او را به اشتباه نمى افكنند! اى آن كه اصرار (پافشارى) اصرارگران و درخواست طلب كنندگان ، رنجَش نمى دهد! به من خنكى گذشت و شيرينى رحمتت را روزى فرما» . به وى گفتم : اى مرد! آنچه را گفتى ، برايم تكرار كن . در پاسخم گفت : «آيا آن را شنيدى؟» . گفتم : آرى . به من گفت: «سوگند به آن كه جان خضر در دست اوست ، هيچ بنده اى اين كلمات را در پسِ هر نماز واجب نمى گويد ، مگر آن كه خداوند عز و جل گناهان او را مى بخشد ، گر چه به مقدار كف درياها ، ريگ بيابان ها ، برگ درختان ، و يا شمار ستارگان باشد . خداوند ، آنها را براى او مى بخشد» . او خضر عليه السلام بود .
.
ص: 158
عنه عليه السلام :رَأَيتُ الخِضرَ عليه السلام فِي المَنامِ قَبلَ بَدرٍ بِلَيلَةٍ ، فَقُلتُ لَهُ : عَلِّمني شَيئا اُنصَرَ بِهِ عَلَى الأَعداءِ ، فَقالَ : قُل : « يا هُوَ يا مَن لا هُوَ إلّا هُوَ» . فَلَمّا أصبَحتُ قَصَصتُها عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لي : «يا عَلِيُّ ، عُلِّمتَ الاِسمَ الأَعظَمَ» . فَكانَ عَلى لِساني يَومَ بَدرٍ . (1)
الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام :أقبَلَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ذاتَ يَومٍ ومَعَهُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ وسَلمانُ الفارِسِيُّ ، وأميرُ المُؤمِنينَ مُتَّكِئٌ عَلى يَدِ سَلمانَ رضى الله عنه ، فَدَخَلَ المَسجِدَ الحَرامَ فَجَلَسَ ، إذ أقبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الهَيئَةِ وَاللِّباسِ ، فَسَلَّمَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ وجَلَسَ بَينَ يَدَيهِ وقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أسأَلُكَ عَن ثَلاثِ مَسائِلَ ... ثُمَّ قامَ فَمَضى ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ لِلحَسَنِ عليهماالسلام : يا أبا مُحَمَّدٍ ، اتَّبِعهُ فَانظُر أينَ يَقصُدُ . قالَ : فَخَرَجتُ في أثَرِهِ ، فَما كانَ إلّا أن وَضَعَ رِجلَهُ خارِجَ المَسجِدِ حَتّى ما دَرَيتُ أينَ أخَذَ مِنَ الأَرضِ ! فَرَجَعتُ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَعلَمتُهُ ، فَقالَ : يا أبا مُحَمَّدٍ ، تَعرِفُهُ ؟ قُلتُ : لا ، وَاللّهُ ورَسولُهُ وأميرُ المُؤمِنينَ أعلَمُ ، فَقالَ : هُوَ الخِضرُ عليه السلام . (2)
.
ص: 159
امام على عليه السلام :شب قبل از بدر ، خضر عليه السلام را در خواب ديدم . به وى گفتم : چيزى به من ياد بده كه با آن بر دشمنان ، پيروز گردم . گفت : «بگو : يا هو ، يا من لا هو إلّا هو ؛ اى او! اى كسى كه جز او خدايى نيست!» . وقتى بيدار شدم ، آن را براى پيامبر خدا نقل كردم . فرمود : «اى على! اسم اعظم به تو ياد داده شده است» . و آن ذكر ، در روز بدر ، همواره بر زبانم جارى بود .
امام جواد عليه السلام_ به نقل از پدرانش عليهم السلام _: روزى ، امير مؤمنان همراه با حسن بن على عليهماالسلامو سلمان فارسى ، در حالى كه بر دست سلمان _ كه خداوند از او خشنود باد _ تكيه كرده بود ، وارد مسجد الحرام شد و نشست . مردى خوش قيافه و خوش لباس ، وارد شد و بر امير مؤمنان ، سلام كرد و در مقابل وى نشست و گفت : اى امير مؤمنان! سه مسئله از تو مى پرسم ... . آن گاه [ ، چون پاسخ گرفت] ، برخاست و رفت . امير مؤمنان به حسن عليه السلام فرمود : «اى ابو محمّد! به دنبالش برو و ببين كجا مى رود» . امام حسن عليه السلام گفت : در پى اش به راه افتادم . همين كه پايش را بيرون مسجد گذاشت ، ناپديد شد و نفهميدم كه به كجاى زمين رفت . به سوى امير مؤمنان برگشتم و به وى خبر دادم . [ على عليه السلام ] فرمود : «ابو محمّد! آيا او را مى شناسى؟». گفتم : نه . خدا و پيامبر او و امير مؤمنان ، آگاه ترند . فرمود : «او خضر عليه السلام بود» .
.
ص: 160
الإمام الرضا عليه السلام :لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جاءَ الخِضرُ عليه السلام فَوَقَفَ عَلى بابِ البَيتِ وفيهِ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد سُجِّيَ (1) بِثَوبِهِ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم يا أهلَ بَيتِ مُحَمَّدٍ : « كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَ_مَةِ » ، إنَّ فِي اللّهِ خَلَفاً مِن كُلِّ هالِكٍ ، وعَزاءً مِن كُلِّ مُصيبَةٍ ، ودَرَكاً مِن كُلِّ فائِتٍ ، فَتَوَكَّلوا عَلَيهِ ، وثِقوا بِهِ ، وأستَغفِرُ اللّهَ لي ولَكُم . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : هذَا أخِيَ الخِضرُ عليه السلام ، جاءَ يُعَزّيكُم بِنَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله . (2)
التوحيد عن الأصبغ بن نباتة :لَمّا جَلَسَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي الخِلافَةِ وبايَعَهُ النّاسُ خَرَجَ إلَى المَسجِدِ ... فَصَعِدَ المِنبَرَ ... ثُمَّ قالَ : يا مَعشَرَ النّاسِ ! سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني . فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أقصَى المَسجِدِ مُتَوَكِّئاً عَلى عَصاهُ ، فَلَم يَزَل يَتَخَطَّى النّاسَ حَتّى دَنا مِنهُ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، دُلَّني عَلى عَمَلٍ أنَا إذا عَمِلتُهُ نَجّانِيَ اللّهُ مِنَ النّارِ . قالَ لَهُ : اِسمَع يا هذَا ثُمَّ افهَم ثُمَّ استَيقِن ! قامَتِ الدُّنيا بِثَلاثَةٍ : بِعالِمٍ ناطِقٍ مُستَعمِلٍ لِعلِمِهِ ، وبِغَنِيٍّ لا يَبخَلُ بِمالِهِ عَلى أهلِ دينِ اللّهِ ، وبِفَقيرٍ صابِرٍ . فَإِذا كَتَمَ العالِمُ عِلمَهُ ، وبَخِلَ الغَنِيُّ ، ولَم يَصبِرِ الفَقيرُ ، فَعِندَهَا الوَيلُ وَالثُّبورُ ، وعِندَها يَعرِفُ العارِفونَ بِاللّهِ أنَّ الدّارَ قَد رَجَعَت إلى بَدئِها ؛ أيِ الكُفرِ بَعدَ الإيمانِ . أيُّهَا السّائِلُ ! فَلا تَغتَرَّنَّ بِكَثرَةِ المَساجِدِ ، وجَماعَةِ أقوامٍ أجسادُهُم مُجتَمِعَةٌ وقُلوبُهُم شَتّى . أيُّهَا السّائِلُ ! إنَّمَا النّاسُ ثَلاثَةٌ : زاهِدٌ وراغِبٌ وصابِرٌ . فَأَمَّا الزّاهِدُ فَلا يَفرَحُ بِشَيءٍ مِنَ الدُّنيا أتاهُ ، ولا يَحزَنُ عَلى شَيءٍ مِنها فاتَهُ ؛ وأَمَّا الصّابِرُ فَيَتَمَنّاها بِقَلبِهِ ، فَإِن أدرَكَ مِنها شَيئاً صَرَفَ عَنها نَفسَهُ لِما يَعلَمُ مِن سوءِ عاقِبَتِها ؛ وأَمَّا الرّاغِبُ فَلا يُبالي مِن حِلٍّ أصابَها أم مِن حَرامٍ . قالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَما عَلامَةُ المُؤمِنِ في ذلِكَ الزَّمانِ ؟ قالَ : يَنظُرُ إلَى ما أوجَبَ اللّهُ عَلَيهِ مِن حَقٍّ فَيَتَوَلّاهُ ، ويَنظُرُ إلى ما خالَفَهُ فَيَتَبَرَّأُ مِنهُ وإن كانَ حَميماً قَريباً . قالَ : صَدَقتَ وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! ثُمَّ غابَ الرَّجُلُ فَلَم نَرَهُ ، فَطَلَبَهُ النّاسُ فَلَم يَجِدوهُ ، فَتَبَسَّمَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَى المِنبَرِ ثُمَّ قالَ : ما لَكُم ! هذَا أخِيَ الخِضرُ عليه السلام . (3)
.
ص: 161
امام رضا عليه السلام :هنگامى كه پيامبر خدا درگذشت ، خضر عليه السلام آمد و جلوى در ايستاد . على ، فاطمه ، حسن و حسين عليهم السلام در خانه بودند و پيامبر خدا در لباسش پيچيده شده بود . خضر عليه السلام گفت : «درود بر شما ، اى خاندان محمّد! هر جانى چشنده مرگ است . اجر شما در روز قيامت ، داده خواهد شد . خدا را در پى هر درگذشته اى جانشينى است . هر مصيبتى را تسلّايى و هر فوت شده اى را عوضى است . بر خداوند عز و جل توكّل كنيد و به او اعتماد نماييد . من براى خود و شما از خدا طلب آمرزش مى كنم» . امير مؤمنان فرمود : «اين ، برادرم خضر است . آمده است تا درگذشت پيامبرتان را به شما تسليت بگويد» .
التوحيد_ به نقل از اصبغ بن نُباته _: هنگامى كه على عليه السلام بر كرسى خلافت نشست و مردم با او بيعت كردند ، به مسجد آمد ... . بالاى منبر رفت ... و آن گاه فرمود : «اى مردم! پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد» . مردى از پايين مسجد ، در حالى كه به عصايش تكيه كرده بود ، برخاست و از ميان مردم گذشت تا به او نزديك شد و گفت : اى امير مؤمنان! مرا به كارى راهنمايى كن كه چنانچه آن را انجام دادم ، خداوند عز و جل مرا از دوزخ ، نجات دهد . [ على عليه السلام ] به وى فرمود : «اى مرد! بشنو ، بفهم و بِدان يقين كن . دنيا بر سه چيزْ استوار است : به دانشور سخنورى كه به دانشش عمل مى كند ؛ به ثروتمندى كه در بخشش مالش به مسلمانان بخل نمى ورزد ؛ و به فقيرِ شكيبا . هر گاه دانشور ، دانش خويش را كتمان كند و ثروتمند ، بخل بورزد و فقير ، شكيبايى نكند ، عذاب و هلاكت ، در خواهد آمد و در اين هنگام ، عارفان (خداشناسان) خواهند فهميد كه دنيا به آغاز خود برگشته است ؛ يعنى پس از ايمان ، به كفر گراييده است . اى پرسشگر! فراوانى مسجدها و جماعت مردمى كه پيكرهايشان جمع و دل هايشان پراكنده است ، تو را فريب ندهد! اى پرسشگر! مردم ، سه گروه اند : زاهد ، شيفته و شكيبا . امّا زاهد ، به چيزى از دنيا كه به وى دست آورده ، شادمان نمى گردد و بر چيزى از دنيا كه از دست داده ، غمگين نمى شود . و امّا شكيبا ، دنيا را به دل ، آرزو مى كند و هنگامى كه چيزى از آن را فرا چنگ آورْد ، دل از آن مى كَنَد ؛ چون از پايان بد آن ، آگاهى دارد . و امّا شيفته ، باكَش نيست كه دنيا را از حلال به دست آورده است يا از حرام» . [ مرد] به وى گفت : اى امير مؤمنان! در آن زمان ، نشان مؤمن چيست؟ [ على عليه السلام ] فرمود : «به هر وظيفه اى كه خداوند بر او واجب گردانيده است ، مى نگرد و آن را پيروى مى كند و به آنچه خداوند عز و جل خوش نمى دارد ، مى نگرد و از آن بيزارى مى جويد ، گر چه دوستى نزديك باشد» . [ مرد] گفت : به خدا سوگند ، راست گفتى ، اى امير مؤمنان! آن گاه ، غايب شد و او را نديديم و مردم در پى اش گشتند ؛ ولى وى را نيافتند . على عليه السلام بر بالاى منبر ، لبخندى زد و گفت : «شما را چه شده است؟ اين ، برادرم خضر بود» .
.
ص: 162
4 / 7التَّكَلَّمُ مَعَ الأَرضِعلل الشرائع عن تميم بن جذيم :كُنّا مَعَ عَلِيّ عليه السلام حَيثُ تَوَجَّهنا إلَى البَصرةِ ، قالَ : فَبَينَما نَحنُ نُزولٌ إذا اضطَرَبَتِ الأَرضُ ، فَضَرَبَها عَلِيٌّ عليه السلام بِيَدِهِ ، ثُمَّ قالَ لَها : ما لَكِ ؟ ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا بِوَجهِهِ ، ثُمَّ قالَ لَنا : أما إنَّها لَو كانَتِ الزِّلزِلَةُ الَّتي ذَكَرَهَا اللّهُ عَزَّ وجَلَّ في كِتابِهِ لَأَجابَتني ، ولكِنَّها لَيسَت بِتِلكَ . (1)
4 / 8تَسبيحُ الحَصى في يَدِهِالخرائج والجرائح عن أنس :إنَّهُ [النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ]أخَذَ كَفّا مِنَ الحَصى فَسَبَّحنَ في يَدِهِ ، ثُمَّ صَبَّهُنَّ في يَدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَسَبَّحَن في يَدِهِ ، حَتّى سَمِعنَا التَّسبيحَ في أيدِيهِما ! ثُمَّ صَبَّهُنَّ في أيدينا فَما سَبَّحَت . (2)
.
ص: 163
4 / 7سخن گفتن با زمينعلل الشرائع_ به نقل از تميم بن جذيم _: هنگامى كه به بصره مى رفتيم ، همراه على عليه السلام بوديم . وقتى فرود آمديم ، زمين ، لرزشى كرد . على عليه السلام با دست بر زمين زد و به آن گفت : «تو را چه شده است؟». آن گاه به ما رو كرد و فرمود : «اگر اين لرزش ، [ همان ]زلزله اى بود كه خداوند عز و جل در كتابش ياد كرده است ، [ زمين] به من پاسخ مى داد ؛ ولى اين لرزش ، آن زلزله نبود» .
4 / 8تسبيح گفتن ريگ ها در دستان اوالخرائج و الجرائح_ به نقل از اَنَس _: [ پيامبر صلى الله عليه و آله ]مشتى ريگ به دست گرفت و ريگ ها در دست او به تسبيح گفتن پرداختند . آن گاه ، آنها را در دست على عليه السلام ريخت. ريگ ها در دستان وى هم به تسبيح گفتن پرداختند، به گونه اى كه تسبيح گويى آنها را در دستان آن دو شنيديم . آن گاه ، آنها را در دست هاى ما ريخت . تسبيح نگفتند .
.
ص: 164
4 / 9إحياءُ الشَّجَرَةِ اليابِسَةِإرشاد القلوب عن الحارث الأعور الهمداني :خَرَجنا مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ حَتّى انتَهَينا إلَى العاقولِ (1) بِالكوفَةِ عَلى شاطِئِ الفُراتِ ، فَإِذا نَحنُ بِأصلِ شَجَرَةٍ ، وقَد وقَعَ أوراقُها وبَقِيَ عودُها يابِسا ، فَضَرَبَها بِيَدِهِ المُبارَكَةِ وقالَ لَها : اِرجِعي بِإِذنِ اللّهِ خَضراءَ ذاتَ ثَمَرٍ ! فَإِذا هِيَ تَخضَرُّ بِأَغصانِها مُثمِرَةً مورِقَةً وحَملُها الكُمَّثَرى الَّذي لا يُرى مِثلُهُ في فَواكِهِ الدُّنيا ! وطَعِمنا مِنهُ وتَزَوَّدنا وحَمَلنا . فَلَمّا كانَ بَعدَ أيّامٍ عُدنا إلَيها فَإِذا بِها خَضراءُ فيهَا الكُمَّثرى ! (2)
4 / 10إصابَةُ المُستَهزِئِ بِهِ بِالجُنونِالإرشاد عن حكيم بن جبير :شَهِدنا عَلِيّا أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام عَلَى المِنبَرِ يَقولُ : أنَا عَبدُ اللّهِ وأخو رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ ورِثتُ نَبِيَّ الرَّحمَةِ ، ونَكَحتُ سَيِّدَةَ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ ، وأنَا سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، وآخِرُ أوصِياءِ النَّبِيّينَ ، لا يَدَّعي ذلِكَ غَيري إلّا أصابَهُ اللّهُ بِسوءٍ . فَقالَ رَجُلٌ مِن عَبسٍ كانَ جالِسا بَينَ القَومِ : مَن لا يُحسِنُ أن يَقولَ هذَا ؛ أنَا عَبدُ اللّهِ وأخو رَسولِ اللّهِ ! ! فَلَم يَبرَح مِن مَكانِهِ حَتّى تَخَبَّطَهُ الشَّيطانُ ، فَجُرَّ بِرِجلِهِ إلى بابِ المَسجِدِ ! فَسَأَلنا قَومَه عَنهُ فَقُلنا : هَل تَعرِفونَ بِهِ عارِضا قَبلَ هذَا ؟ قالوا : اللّهُمَّ لا . (3)
.
ص: 165
4 / 9زنده كردن درخت خشكإرشاد القلوب_ به نقل از حارث اعور هَمْدانى _: همراه امير مؤمنان به راه افتاديم تا به بوته زارهاى كوفه در حاشيه فرات رسيديم . در آن جا تنه درختى ديديم كه برگ هايش ريخته و چوبش خشك شده بود . ايشان با دست مبارك خود به آن زد و گفت : «به اذن خدا ، سبز شو و ميوه بده!» . ناگهان ، شاخه هاى درخت ، سبز گشت و ميوه و برگ داد و گلابى هايى داد كه تا آن روز در بين ميوه هاى دنيا ، به خوبى آنها ديده نشده بود . از آن گلابى ها خورديم و كَنْديم و با خود برديم . پس از چند روز ، [ دوباره] نزديك آن درخت رفتيم . ديديم هنوز سبز است و گلابى دارد .
4 / 10ديوانه شدن استهزاكننده وىالإرشاد_ به نقل از حكيم بن جبير _: على ، امير مؤمنان را روى منبر ديديم كه مى فرمود : «من ، بنده خدا و برادر پيامبر خدا هستم ، وارث پيامبر رحمت ، شدم و با سرور زنان اهل بهشت ، ازدواج كردم . من ، سَرور وصى ها و آخرينِ اوصياى پيامبرانم . هيچ كس جز من ، اين ادّعا را نخواهد كرد ، مگر آن كه خداوند ، وى را به مصيبت ، گرفتار خواهد نمود» . مردى از قبيله عَبْس كه در بين مردمْ نشسته بود ، گفت : كيست كه بلد نباشد بگويد : «من بنده خدا و برادر پيامبر خدا هستم»؟! هنوز از جايش بلند نشده بود كه شيطان ، وى را گرفتار ساخت . او را با پاهايش تا درِ مسجد كشيدند . از اقوامش پرسيديم كه : آيا پيش از اين در او بيمارى اى ديده بوديد؟ گفتند : هرگز!
.
ص: 166
شرح نهج البلاغة عن حكيم بن جبير :خَطَبَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ في أثناءِ خُطبَتِهِ : أنَا عَبدُ اللّهِ وأخو رَسولِهِ ، لا يَقولُها أحَدٌ قَبلي ولا بَعدي إلّا كَذَبَ ؛ وَرِثتُ نَبِيَّ الرَّحمَةِ ، ونَكحتُ سَيِّدَةَ نِساءِ هذِهِ الاُمّةِ ، وأنَا خاتَمُ الوَصِيّينَ . فَقالَ رَجُلُ مِن عَبسٍ : ومَن لا يُحسِنُ أن يَقولَ مِثلَ هذَا ! ! فَلَم يَرجِع إلى أهلِهِ حَتّى جُنَّ وصُرِعَ ، فَسَأَلوهُم : هَل رَأَيتُم بِهِ عَرَضا قَبلَ هذَا ؟ قالوا : ما رَأَينا بِهِ قَبلَ هذَا عَرَضا . (1)
4 / 11قِصَّةُ الخُفِّ وَالأَسوَدِالأغاني عن المدائني :كانَ السَّيِّدُ [ الحِميَرِيُّ ]يَأتِي الأَعمَشَ فَيَكتُبُ عَنهُ فَضائِلَ عَلِيٍّ رضى الله عنه ، ويَخرُجُ مِن عِندِهِ ويَقولُ في تِلكَ المَعاني شِعرا . فَخَرَجَ ذاتَ يَومٍ مِن عِندِ بَعضِ اُمَراءِ الكوفَةِ وقَد حَمَلَهُ عَلى فَرَسٍ وخَلَعَ عَلَيهِ ، فَوَقَفَ بِالكُناسَةِ ثُمَّ قالَ : يا مَعشَرَ الكوفِيّينَ ! مَن جاءَني مِنكُم بِفَضيلَةٍ لِعَلِيّ بنِ أبي طالِبٍ لَم أقُل فيها شِعرا أعطَيتُهُ فَرَسي هذَا وما عَلَيَّ . فَجَعَلوا يُحَدِّثونَهُ ويُنشِدُهُم ، حَتّى أتاهُ رَجُلٌ مِنهُم وقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رضى الله عنهعَزَمَ عَلَى الرُّكوبِ ، فَلَبِسَ ثِيابَهُ ، وأَرادَ لُبسَ الخُفِّ فَلَبِسَ أحَدَ خُفَّيهِ ، ثُمَّ أهوى إلَى الآخَرِ لِيَأخُذَهُ ، فَانقَضَّ عُقابٌ مِنَ السَّماءِ فَحَلَّقَ بِهِ ، ثُمَّ ألقاهُ ، فَسَقَطَ مِنهُ أسوَدُ (2) وَانسابَ فَدَخَلَ جُحرا ، فَلَبِسَ عَلِيٌّ رضى الله عنهالخُفَّ . قالَ : ولَم يَكُن قالَ في ذلِكَ شَيئا ، فَفَكَّرَ هُنَيهَةً ، ثُمَّ قالَ : ألا يا قَومُ لَلعَجَبُ العُجابُ لِخُفِّ أبِي الحُسَينِ ولِلحُبابِ (3) أتى خُفّا لَهُ وَانسابَ فيهِ لِيَنهَشَ رِجلَهُ مِنهُ بِنابٍ فَخَرَّ مِنَ السَّماءِ لَهُ عُقابٌ مِنَ العُقبانِ أو شِبهُ العُقابِ فَطارَ بِهِ فَحَلَّق ثُمَّ أهوى بِهِ لِلأَرضِ مِن دونِ السَّحابِ إلى جُحرٍ لَهُ فَانسابَ فيهِ بَعيدِ القَعر لَم يُرتَج (4) بِبابِ كَريهُ الوَجهِ أسودُ ذو بَصيصٍ حَديدُ النّابِ أزرَقُ ذو لُعابِ ودوفِعَ عَن أبي حَسَنٍ عَلِيٍّ نَقيعُ سِمامِهِ بَعدَ انسِيابِ (5)
.
ص: 167
شرح نهج البلاغة_ به نقل از حكيم بن جُبَير _: على عليه السلام سخنرانى كرد و در بين سخنانش گفت : «من ، بنده خدا و برادر پيامبر خدا هستم . هيچ كس پيش از من يا پس از من ، اين سخن را نخواهد گفت ، مگر آن كه دروغگوست . [ من] وارث پيامبر رحمت شدم و با سَرور زنان اين امّت ، ازدواج كردم و من ، ختم اوصيايم» . مردى از قبيله عَبْس گفت : كيست كه نتواند اين ادّعا را بكند؟ آن مرد ، پيش خانواده اش برنگشته بود كه ديوانه شد . از خانواده اش پرسيدند كه : آيا پيش از اين ، بيمارى اى در وى ديده بوديد؟ گفتند : پيش از اين ، هيچ بيمارى اى در وى نديده بوديم .
4 / 11داستان كفش و مار سياهالأغانى_ به نقل از مدائنى _: سيّد [ حِمْيَرى ]پيش اَعمش مى آمد و فضايل على عليه السلام را از او [ مى پرسيد و ]مى نوشت و از نزد او خارج مى شد و درباره آن فضايل ، شعر مى گفت . روزى ، او از پيش يكى از اميران كوفه بيرون آمد و آن امير ، اسبى به وى داده و او را خلعت بخشيده بود . او در محلّه كُناسه ايستاد و گفت : اى كوفيان! هر كدام از شما كه فضيلتى درباره على بن ابى طالب بياورد و من در آن باره شعرى نسروده باشم ، اين اسب و اين خلعتم را به وى مى دهم . آنان شروع كردند به حديث كردن و سيّد ، برايشان شعر مى خواند تا آن كه مردى از آنان آمد و گفت : امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام خواست سوار اسب شود . [ پس ، ]لباس پوشيد و خواست كفش بپوشد . يكى از كفش هايش را پوشيد و خم شد تا كفش ديگرش را بردارد و بپوشد كه عقابى از آسمان ، فرود آمد و آن را برداشت و به هوا برد و سپس ، آن را بر زمين انداخت و از آن ، مارى سياه گريخت و وارد سوراخى شد . [ آن گاه ]على عليه السلام كفشش را پوشيد . سيّد ، در اين باره شعرى نگفته بود . كمى فكر كرد و گفت : اى مردم! شگفت ترين شگفتى ها در [ داستان] كفش ابو الحسين و مار [ است] : [ مار ،] وارد كفش او شد و در آن جا پنهان شد تا پاى او را نيش بزند كه از آسمان ، عقابى از عقاب ها فرود آمد _ و يا شايد شبيه عقاب بود _ آن را برداشت ، چرخاند و آن گاه از پايين ابرها به زمين افكند . [ مار] به لانه اش گريخت و در آن جا مخفى شد در سوراخى ژرف كه هرگز ، بسته نگشته است بدمنظر ، سياه و داراىِ چشمان تيز و نيشِ تيز كبود و لعاب دهان . و از ابو الحسن ، على ، دفع شد سمّ كشنده آن ، پس از آن كه به لانه گريخت .
.
ص: 168
4 / 12الإِخبارُ بِالاِسمِ الحَقيقِيِّشرح نهج البلاغة عن أحمد بن الحسن الميثمي :كانَ ميثَمٌ التَّمّارُ مَولى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام عَبدا لِامرَأةٍ مِن بَني أسَدٍ ، فَاشتَراهُ عَلِيٌّ عليه السلام مِنها وأَعتَقَهُ وقالَ لَهُ : مَا اسمُكَ ؟ قالَ : سالِمٌ . فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخبَرَني أنَّ اسمَكَ الَّذي سَمّاكَ بِهِ أبوكَ فِي العَجَمِ ميثَمٌ . فَقالَ : صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ وصَدَقتَ يا أمير المُؤمِنينَ ! فَهُوَ وَاللّهِ اسمي . قالَ : فَارجِع إلَى اسمِكَ ودَع سالِما ، ونَحنُ نُكَنّيكَ بِهِ . فَكَنّاهُ أبا سالِمٍ . (1)
.
ص: 169
4 / 12خبر دادن از نام اصلىشرح نهج البلاغة_ به نقل از احمد بن حسن ميثمى _: ميثم تمّار ، آزاد شده على بن ابى طالب عليه السلام ، برده زنى از بنى اسد بود . على عليه السلام وى را از او خريد و آزاد ساخت و به وى فرمود : «نامت چيست؟» . گفت : سالم . فرمود : «پيامبر خدا به من خبر داده است كه نامى كه پدرت در زبان عجمى بر تو گذاشته ، ميثم است» . گفت : خداوند و فرستاده او راست گفته اند و تو _ اى امير مؤمنان _ راست گفتى . به خدا سوگند ، اسم من همان است . [ على عليه السلام ] فرمود : «به نام اصلى خود برگرد و نام سالم را رها كن . ما سالم را در كُنيه تو قرار مى دهيم» و وى را كُنيه «ابو سالم» داد .
.
ص: 170
4 / 13الدِّرهَمُ البَهرَجُ وَالتَّمرُ المُرُّالمناقب لابن شهر آشوب :أنفَذَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ميثَمَ التَّمّارَ في أمرٍ ، فَوَقَفَ عَلى بابِ دُكّانِهِ ، فَأَتى رَجُلٌ يَشتَرِي التَّمرَ ، فَأَمَرَهُ بِوَضعِ الدِّرهَمِ ورَفعِ التَّمرِ . فَلَمَّا انصَرَفَ ميثَمُ وَجَدَ الدِّرهَمَ بَهرَجا (1) ، فَقالَ في ذلِكَ ، فَقالَ عليه السلام : فَإذا يَكونُ التَّمرُ مُرّا . فَإِذا هُوَ بِالمُشتَري رَجَعَ وقالَ : هذَا التَّمرُ مُرٌّ ! (2)
راجع : ص 214 (لقاؤه في أحبّ المواطن) . ج 9 ص 534 (الجمع بين الأضداد) . ج 10 ص 442 (سيف اللّه الذي لا يخطئ) .
.
ص: 171
4 / 13درهم ناخالص و خرماى تلخالمناقب ، ابن شهر آشوب :امير مؤمنان ، ميثم تمّار را در پى كارى فرستاد و خود به جاى او در دكان [ خُرما فروشى او ]ايستاد . مردى آمد كه خرما بخرد . [ على عليه السلام ] به او فرمود كه درهم ها را درون دكان بگذارد و خرما را بردارد . وقتى ميثم باز گشت ، درهم ها را ناخالص يافت و در اين باره سخنى گفت . على عليه السلام فرمود : «خرما هم تلخ بود» . در اين هنگام ، مشترى پيدا شد و گفت : خرما تلخ است .
ر . ك : ص 215 (ديدار على در خوشايندترين موقعيت ها) . ج 9 ص 535 (جمع بين اضداد) . ج 10 ص 443 (شمشيرِ بى خطاى خداوند) .
نكتهيكى از كرامت هاى مهم و برجسته امام على عليه السلام قدرت فوق العاده بدنى ايشان بوده كه در شمارى از روايات بدان اشاره شده است .
ر . ك : ج 1 ص 369 (ح 219 _ 222) .
.
ص: 172
. .
ص: 173
بخش چهاردهم : مهرورزى به امام علىفصل يكم : تأكيد بر دوست داشتن امام علىفصل دوم : بركات دوست داشتن امام علىفصل سوم : ويژگى هاى دوستداران امام علىفصل چهارم : محبوبيت امام على نزد خداوند ، پيامبر و فرشتگانفصل پنجم : برحذر داشتن از غلو در دوست داشتن امام على
.
ص: 174
درآمدمحبّت ، در فرهنگ اسلامى ، واژه اى ارجمند و زيباست . در آموزه هاى دينى به «مهر ورزى» ، توجهى ويژه شده است و تعبير «هل الدينُ إلّا الحُبّ؟ آيا دين ، جز محبّت است؟» ، مكانت «مهر ورزى» را به اوج رسانده است . «حُبّ» چيست؟ چه كسى را بايد دوست داشت؟ به چه كسى نبايد مهر ورزيد؟ اينها و جز اينها ، پرسش هايى است كه آموزه هاى دينى بدانها پاسخ گفته اند و در اين درآمد ، مجال پرداختن به آنها نيست . (1) اكنون بر اين نكته تأكيد مى ورزيم كه عشق به زيبايى و مهر ورزيدن به چهره هاى سرشار از نيكى و كرامت و رادى ، حقيقتى فطرى است . نمى شود تصوّر كرد كه كسى بر فطرت پاك ، باقى مانده و گرايش هاى فطرى او دستخوش انحراف نگرديده باشد و در عين حال ، از عشق ورزى به زيبايى ها و دوست داشتن ارجمندى ها و والايى ها و گرايش به قلّه ها و قلّه سانى ها تن زند . پيامبر صلى الله عليه و آله به دوست داشتن على عليه السلام سفارش كرده و مهر ورزيدن به اهل بيت عليهم السلام را نشانه ايمان دانسته است ، و آيا اين همه جز واقع نمايى است؟ و جز ارشاد به حقيقت است؟ و به آنچه از درون جان انسان مى جوشد؟!
.
ص: 175
على عليه السلام سرشار از زيبايى هاست ، و وجودش چونان كوهسارى سرچشمه تمامت فضيلت ها ، زيبايى ها ، ولايى ها و بزرگى ها ... و اين واقعيّت ، تحقق همان حقيقت والايى است كه همگان از تمام فِرقه ها ، جريان ها و مكتب ها ، دوست و دشمن ، بدان خشنود شده اند . (1) و مگر «اهل بيت عليهم السلام » جز اين هستند؟ ... اكنون مجال گسترده گويى در اين زمينه نيست ؛ امّا به لحاظ اهميت موضوع و ارجمندى مطلب ، برچيدن دامن سخن بدون بازگويى اندكى از بسيار ، روا نخواهد بود . شايسته چنان مى دانيم كه لزوم مهرورزى به على عليه السلام و اهل بيت عليهم السلام را در پرتو آيتى الهى به اختصار ، باز گوييم ، و راز تأكيد بسيار بر دوست داشتنِ على و آل على عليهم السلام را در پرتو يكى از آيات الهى اندكى بكاويم و آن گاه در پرتو آموزه هاى نبوى و ... سخن را جمع بندى كنيم و خواننده را به خواندن احاديث و تأمل كردن در آنها فرا خوانيم : خداوند منزّه ، در سوره شورا _ كه موضوع محورى و بنيادين آموزه هاى آن ، وحى و ابعاد رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله است _ به پيامبر خدا دستور مى دهد كه به مردمان بگويد : «قُل لَا أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى . (2) بگو : بر اين رسالت ، مزدى ، جز دوست داشتن خويشاوندان ، از شما نمى خواهم» . شگفتا! قرآن ، شعار همه پيامبران را ياد كرده است كه مى گفتند : «وَ مَآ أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِىَ إِلَا عَلَى رَبِّ الْعَ__لَمِينَ . (3) به خاطر انجام دادن رسالتم دستْ مزدى از شما نمى خواهم . مُزد من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست» .
.
ص: 176
امّا پيامبر صلى الله عليه و آله فرمان مى يابد كه بگويد : مزد رسالت من ، دوستى خويشاوندان من است . اين آيت الهى چون در كنار آيات ديگرى كه در خطاب به پيامبر صلى الله عليه و آله به اين موضوع پرداخته اند نهاده شود ، محتواى آن روشن است . در آيه ديگرى آمده است : «قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِىَ إِلَا عَلَى اللَّهِ . (1) بگو : «هر مزدى كه از شما خواستم آن از خودتان! مزد من جز بر خدا نيست ...» . و در آيه اى ديگر آمده : «قُل لَا أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَا ذِكْرَى لِلْعَ__لَمِينَ . (2) بگو : من ، از شما هيچ مزدى بر اين [رسالت] نمى خواهم . اين [قرآن] ، جز تذكّرى براى جهانيان نيست» . كه نشانگر آن است كه آنچه پيامبر صلى الله عليه و آله از امّت خواسته است ، براى آنان و به نفع آنان است ، و گر نه كتاب الهى ، «ذكر»ى است از آنِ همگان ، و پاداشى را برنمى تابد . در آيتى ديگر آمده است : «قُلْ مَآ أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً . (3) بگو : بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمى كنم ، جز اين كه هر كس بخواهد ، راهى به سوى پروردگارش [در پيش ]گيرد» . كه نشانگر آن است كه اين پاداش ، پيوندى مستقيم با دعوت و پذيرش آن دارد ، و معنا چنين است كه : پذيرش آنچه من عرضه مى كنم ، همان پاداش من است و در وراى آن ، پاداشى نيست .
.
ص: 177
بدين سان و با توجّه به آيات ديگر ، اين «مودّت» نيز به پاسخگويى به دعوت باز خواهد گشت و آيه بيانگر اين خواهد بود كه اين خواست ، براى شما و در جهت منافع شماست . يعنى گاهى سخن از نفى كلّى مزد و پاداش است و ديگر گاه ، تأكيد بر اين كه پاداش ، از آنِ كسى است كه مى خواهد راهى به خدا جويد ، و در پى آن ، تصريح به اين كه اين پاداشى كه خواسته ام نيز براى خود شماست و در نهايت ، اين كه : پاداش من «مودّت با اَقارب من» است . پس پاداش پيامبر صلى الله عليه و آله ويژگى هايى دارد : 1 . مطلقا نفع آن ، عائد وى نمى شود ؛ 2 . صد در صد به نفع امّت است ؛ 3 . چيزى است كه راه امّت را به سوى خدا هموار مى سازد . بدين سان ، «الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» تداوم راه رسالت و ادامه خطّ پيامبر صلى الله عليه و آله است . خودِ پيامبر صلى الله عليه و آله نيز اين تعبير قرآنى را معنا كرده و مصداق آن را در جهت اهداف كلّى ابلاغ دين ، روشن نموده و بدين سان ، آينده رهبرى امّت را با توجه بدان ، مطرح ساخته است و صريحا در مقابل سؤال ها (كه : اين «قُربى» چه كسانى هستند؟) فرموده است : «على و فاطمه و دو فرزند آن دو» . بدين ترتيب ، آيه نيز با تفسير پيامبر خدا ، در جهت همان آهنگ كلّىِ تبليغ رسالت و تأكيد بر تداوم راه پيشوايى ، و روشنگرىِ ديگرى درباره فرداى امّت است . روايات بسيارى كه از «مودّت» آل محمّد صلى الله عليه و آله سخن گفته و محبت آنها را واجب شمرده ، و مرگ در راه محبت آنها را شهادت در راه خدا دانسته ، و كين ورزى بدانها و خشم گرفتن بر على عليه السلام را نفاق معرفى كرده اند ، همه و همه در جهت ايجاد جريان
.
ص: 178
همسو با اهل بيت عليهم السلام بوده است و جلوگيرى از شكل گيرى جريانى معارض با آن بزرگواران و يقينا معارض با آموزه هاىِ دين و معارف قرآنى بوده است . به واقع ، با اين همه ، پيامبر صلى الله عليه و آله تداوم حركت خود را در اهل بيت عليهم السلام مى نگرد ، و پس از خود ، اين رسالت را به دوش برجسته ترين مصداق اهل بيت ، على عليه السلام مى نهد ، و هرگونه رويارويى با وى را «مواجهه» با خويش تلقى مى كند . يعنى نمى شود كسى فطرتى سالم داشته باشد ، از ايمان و باور استوار برخوردار باشد ، حق را بشناسد و حق مدارى را پيشه كند و در عين حال ، به على عليه السلام كين بورزد . و مگر نه اين است كه او سرشار از زيبايى ها و ارجمندى ها و ولايى هاست؟! مى شود فطرتى سالم داشت و زيبايى را دوست نداشت و از سرايش حماسه براى زيبايى ها تن زد؟! آيا مى شود حق مدار بود و على را كه تجسّم عينى حق است ، دوست نداشت؟! ... «وَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَا الضَّلَ_لُ ؛ (1) و بعد از حقيقت ، جز گم راهى چيست؟» . چگونه مى توان جامه زيباى ايمان به تن و دل در گرو خداوند داشت و على عليه السلام را _ كه غرق در ايمان به خداوند و برترين عاشق و عابدِ اللّه و والاترين جلوه باور و ايمان است دوست نداشت؟! و اين است راز سخن بلند مولا عليه السلام كه فرمود : لَو ضَرَبتُ خَيشومَ المُؤمِنِ بِسَيفي هذا عَلى أن يُبغِضَني ما أبغَضَني ، ولَو صَبَبتُ الدُّنيا بِجَمّاتِها عَلَى المُنافِقِ عَلى أن يُحِبَّني ما أحَبَّني ، وذلِكَ أنَّهُ قُضِيَ فَانقَضى عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : «يا عَلِيُّ! لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ ولا يُحِبُّكَ مُنافِقٌ . (2) چنانچه با شمشيرم بر بينى مؤمن بكوبم تا مرا دشمن بدارد ، هرگز با من دشمنى نمى ورزد ؛ چنانچه تمام دنيا را در اختيار منافقْ بگذارم تا مرا دوست
.
ص: 179
بدارد ، هرگز مرا دوست نخواهد داشت . اين ، مقدّر شده و بر زبان پيامبر اُمّى جارى گشته است كه او گفت : «اى على! مؤمن ، تو را دشمن نمى دارد و منافق ، تو را دوست نمى دارد . چنين است راز عشق ورزى نيك نهادان مؤمن و شور و هيجان پاك سرشتان استوارْ باور در راه على عليه السلام ؛ پيراسته دلانى كه در سخت ترين شرايط زندگى از مهر ورزى به آستان على عليه السلام تن نزدند و با استوار گامى ، شكوهمندترين حماسه ها را رقم زدند و با خون جوشان خويش ، عزت و صلابت و ايمان و عشق به حق را بر رواق تاريخ ، جاودانه ساختند ؛ حُجرها ، رُشَيدها ، ميثم ها ، عمرو بن حَمِق ها و ...
.
ص: 180
الفصل الأوّل : التأكيد على حبّه1 / 1حُبُّهُ حُبُّ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى عَهِدَ إلَيَّ عَهدا في عَلِيٍّ ، فَقُلتُ : يا رَبِّ بيِّنهُ لي ، فَقالَ : اِسمَع ، فَقُلتُ : سَمِعتُ ، فَقالَ : إنَّ عَلِيّا رايَةُ الهُدى ، وإمامُ أولِيائي ، ونورُ مَن أطاعَني ، وهُوَ الكَلِمَةُ الَّتي ألزَمتُهَا المُتَّقينَ ، مَن أحَبَّهُ أحَبَّني ومَن أبغَضَهُ أبغَضَني ، فَبَشِّرهُ بِذلِكَ . (1)
فضائل الصحابة لابن حنبل عن ابن عبّاس :بَعَثَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَقالَ : أنتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنيا وسَيّدٌ فِي الآخِرَةِ ، مَن أحَبَّكَ فَقَد أحَبَّني وحَبيبُكَ حَبيبُ اللّهِ ، وعَدُوُّكَ عَدُوّي وعَدُوّي عَدُوُّ اللّهِ ، الوَيلُ لِمَن أبغَضَكَ مِن بَعدي . (2)
.
ص: 181
فصل يكم : تأكيد بر دوست داشتن امام على1 / 1دوست داشتن على ، دوست داشتن خداستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل درباره على به من سفارش كرد . گفتم : پروردگارا! آن سفارش را برايم روشن ساز . فرمود : «بشنو» . گفتم : مى شنوم . آن گاه فرمود : «به درستى كه على ، پرچم هدايت ، پيشواى اولياى من ، و روشنگر راه فرمان بُرداران من است و او كلمه اى است كه پرهيزگاران را به پيروى و همراهى آن ، فرمان داده ام . هر كس او را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و هر كس او را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است . على را به اين سخنان ، بشارت بده» .
فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ ب_ه نقل از اب_ن عبّ_اس _: پيامبر صلى الله عليه و آله توسّط من براى على عليه السلام پيام فرستاد كه : «تو _ اى على _ در دنيا و آخرت ، سَرور هستى . هر كس تو را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و دوستدار تو دوستدار خداست . دشمن تو دشمن من است و شمن من ، دشمن خداست . بَدا به حال كسى كه پس از من با تو دشمنى ورزد!» .
.
ص: 182
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا فَقَد أحَبَّني ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أبغَضَ عَلِيّا فَقَد أبغَضَني ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّهُ فَقَد أحَبَّ اللّهَ تَعالى ، ومَن أبغَضَهُ فَقَد أبغَضَ اللّهَ تَعالى . (2)
الأمالي للطوسي عن سلمان :لا أزالُ اُحِبُّ عَلِيّا عليه السلام ، فَإِنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَضرِبُ فَخِذَهُ ويَقولُ : مُحِبُّكَ لي مُحِبٌّ ومُحِبّي للّهِِ مُحِبٌّ ، ومُبغِضُكَ لي مُبغِضٌ ومُبغِضي للّهِِ تَعالى مُبغِضٌ . (3)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُنتُ يَومَ بَدرٍ جالِسا وقَدِ انقَضَتِ الغَزاةُ ، فَهَبَطَ عَلَيَّ جَبرائيلُ عليه السلام فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّهَ تَعالى يُقرِئُكَ السَّلامَ ويَقولُ لَكَ : إنّي آلَيتُ عَلى نَفسي بِنَفسي ألّا اُلهِمَ حُبَّ عَلِيٍّ إلّا مَن أحبَبتُهُ ، فَمَن أحبَبتُهُ ألهَمتُهُ ذلِكَ ، ومَن أبغَضتُهُ ألهَمتُهُ بُغضَهُ وعَداوَتَهُ . (4)
الأمالي للطوسي عن أنس بن مالك :لَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ : يا أنَسُ ، تُحِبُّ عَلِيّا ؟ قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، وَاللّهِ إنّي لَأُحِبُّهُ لِحُبِّكَ إيّاهُ . فَقالَ : أما إنَّكَ إن أحبَبتَهُ أحَبَّكَ اللّهُ ، وإن أبغَضتَهُ أبغَضَكَ اللّهُ ، وإن أبغَضَكَ اللّهُ أولَجَكَ فِي النّارِ . (5)
.
ص: 183
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس على را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و هر كس مرا دوست بدارد ، خداوند را دوست داشته است . هر كس با على دشمنى ورزد ، با من دشمنى ورزيده و هر كس با من دشمنى ورزد ، با خداوند دشمنى ورزيده است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس على را دوست بدارد ، خداى متعال را دوست داشته و هر كس على را دشمن بدارد ، خداى متعال را دشمن داشته است .
الأمالى ، طوسى_ به نقل از سلمان _: على را هميشه دوست داشته ام ؛ چرا كه ديدم پيامبر خدا بر ران او مى زد و مى فرمود : «دوستدار تو دوستدار من است و دوستدار من ، دوستدار خدا . دشمن تو دشمن من است و دشمن من ، دشمن خداى والا» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در روز بدر ، هنگامى كه جنگْ پايان يافته بود ، نشسته بودم كه جبرئيل عليه السلام بر من فرود آمد و گفت : «اى محمّد! خداوند والا بر تو سلام مى فرستد و به تو مى گويد : به خودم سوگند ياد كرده ام كه محبّت على را در دل كسى قرار ندهم ، مگر آن كه وى را دوست داشته باشم . پس ، كسى را كه دوست بدارم ، محبّت على را در دلش قرار مى دهم و كسى را كه دشمن بدارم ، كينه و دشمنى على را در او مى نهم» .
الأمالى ، طوسى_ به نقل از اَنَس بن مالك _: از پيامبر خدا شنيدم كه فرمود : «اى انس! آيا على را دوست دارى؟». گفتم : اى پيامبر خدا! به خدا سوگند ، او را دوست دارم ، به خاطر آن كه تو او را دوست دارى . پيامبر خدا فرمود : «بدان كه اگر على را دوست بدارى ، خداوند عز و جل تو را دوست مى دارد و اگر او را دشمن بدارى ، خداوند ، تو را دشمن مى دارد و اگر خدا تو را دشمن بدارد ، در آتش فرو مى اندازد» .
.
ص: 184
راجع : ص 248 (اللّه ورسوله) .
1 / 2حُبُّهُ حُبُّ النَّبِيِّرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَ عَلِيّا فَقَد أبغَضَني . (1)
عنه صلى الله عليه و آله_ في عليٍّ عليه السلام _: مَن أحَبَّهُ فَقَد أحَبَّني ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّهُ اللّهُ ، ومَن أبغَضَهُ فَقَد أبغَضَني ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ أقضى اُمَّتي بِكتابِ اللّهِ ، فَمَن أحَبَّني فَليُحِبَّهُ ؛ فَإِنَّ العَبدَ لا يَنالُ وَلايَتي إلّا بِحُبِّ عَلِيٍّ عليه السلام . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنَا وَلِيٌّ لِمَن والَيتَ ، وأنَا عَدُوٌّ لِمَن عادَيتَ . يا عَلِيُّ ، مَن أحَبَّكَ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَكَ فَقَد أبغَضَني . (4)
.
ص: 185
ر . ك : ص 249 (خداوند و پيامبرش) .
1 / 2دوست داشتن على ، دوست داشتن پيامبر استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس على را دوست بدارد ، به يقين مرا دوست داشته است و هر كس على را دشمن بدارد ، به يقين مرا دشمن داشته است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: هر ك_س ع_لى را دوست بدارد ، به يقين مرا دوست داشته است و هر كس مرا دوست بدارد ، به يقين ، خداوندْ او را دوست مى دارد و هر كس على را دشمن بدارد ، به يقين ، مرا دشمن داشته است و هر كس مرا دشمن بدارد ، به يقين خداوندْ او را دشمن مى دارد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ع_لى ، آگ_اه ترينِ امّ_تِ من ب_ه [موازين] قضا ، اساس كتاب خداست . هر كه مرا دوست دارد ، بايد على را دوست بدارد . بنده به پيوندِ دوستى من نمى رسد ، مگر به واسطه دوستى با على .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! من ، دوست كسى هستم كه تو دوست او باشى و دشمن كسى هستم كه تو دشمن او باشى . اى على! كسى كه تو را دوست مى دارد ، به يقين مرا دوست دارد و كسى كه تو را دشمن مى دارد ، به يقين مرا دشمن مى دارد .
.
ص: 186
عنه صلى الله عليه و آله :خُلِقتُ أنَا وعَلِيٌّ مِن نورٍ واحِدٍ ، فَمُحِبّي مُحِبُّ عَلِيٍّ ومُبغِضي مُبغِضُ عَلِيٍّ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، كَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُكَ . (2)
تاريخ دمشق عن جابر :دَخَلَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ونَحنُ فِي المَسجِدِ وهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله :أ لَستُم زَعَمتُم أنَّكُم تُحِبّوني ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : كَذَبَ مَن زَعَمَ أنّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُ هذَا . (3)
الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أكُلُّ مَن قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» مُؤمِنٌ ؟ قالَ : إنَّ عَداوَتَنا تُلحِقُ (4) بِاليَهودِ وَالنَّصارى ، إنَّكُم لا تَدخُلونَ الجَنَّةَ حَتّى تُحِبّوني ، وكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُ هذَا . يَعني عَلِيّا عليه السلام . (5)
.
ص: 187
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على از يك نور آفريده شده ايم . پس ، دوستدار من دوستدار على و دشمن من ، دشمن على است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! كسى كه گمان مى كند مرا دوست دارد ، و[لى] با تو دشمنى مى ورزد ، دروغ مى گويد .
تاريخ دمشق_ به نقل از جابر _: درْ مسجد نشسته بوديم كه پيامبر خدا بر ما وارد شد و دست على عليه السلام را گرفته بود . آن گاه فرمود : «مگر شما گمان نمى بريد كه مرا دوست مى داريد؟». گفتند : چرا ، اى پيامبر خدا! فرمود : «كسى كه گمان مى برد مرا دوست دارد ، و[لى] با على دشمنى مى ورزد ، دروغ مى گويد» .
امام باقر عليه السلام_ به نقل از پدرانش _: مردى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى پيامبر خدا! آيا هر كس «لا اله الّا اللّه » بگويد ، مؤمن است ؟ پيامبر خدا فرمود : «دشمنى با ما ، [ حتّى اگر از سوى كسى باشد كه لا إله إلّا اللّه بر زبان مى آورد ، ]از يهود و نصارا سرچشمه مى گيرد . شما به بهشتْ وارد نمى شويد ، مگر كه مرا دوست بداريد و كسى كه گمان مى برد مرا دوست دارد ، و[لى] با اين (يعنى على) دشمنى مى ورزد ، دروغ مى گويد» .
.
ص: 188
المناقب للخوارزمي عن أبي برزة :ق__الَ رَسولُ اللّهُ صلى الله عليه و آله _ ونَحنُ جُلوسٌ ذاتَ يَومٍ _ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لا تَزولُ قَدَمُ عَبدٍ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يَسأَلَهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى عَن أربَعٍ : عَن عُمرِهِ فيما أفناهُ ، وعَن جَسَدِهِ فيما أبلاهُ ، وعَن مالِهِ فيما كَسَبَهُ وفيما أنفَقَهُ ، وعَن حُبِّنا أهلَ البَيتِ . فَقالَ لَهُ عُمَرُ : فَما آيَةُ حُبِّكُم مِن بَعدِكُم ؟ قالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى رَأسِ عَلِيٍّ _ وهُوَ إلى جانِبِهِ _ وقالَ : إنَّ حُبّي مِن بَعدي حُبُّ هذَا . (1)
1 / 3حُبُّهُ فَريضَةٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله :جاءَني جَبرَئيلُ مِن عِندِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ بِوَرَقَةِ آسٍ خَضراءَ مَكتوبٌ فيها بِبَياضٍ : إنّي افتَرَضتُ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ بنِ أبي طالِبٍ عَلى خَلقي عامَّةً ، فَبَلِّغُهم ذلِكَ عَنّي . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ جَبرَئيلَ هَبَطَ عَلَيَّ يَومَ الأَحزابِ وقالَ : إنَّ رَبَّكَ يُقرِئُكَ السَّلامَ ، ويَقولُ لَكَ : إنّي قَدِ افَتَرضتُ حُبَّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ومَوَدَّتَهُ عَلى أهلِ السَّماواتِ وأَهلِ الأَرضِ ، فَلَم أُعذِر في مَحَبَّتِهِ أحَدا ، فَمُر اُمَّتَكَ بِحُبِّهِ ، فَمَن أحَبَّهُ فَبِحُبّي وحُبِّكَ أحَبَّهُ ، ومَن أبغَضَهُ فَبِبُغضي وبُغضِكَ أبغَضَهُ . (3)
.
ص: 189
المناقب ، خوارزمى_ به نقل از ابو بَرزه _: روزى ، نزد پيامبر خدا نشسته بوديم كه فرمود : «سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، هيچ بنده اى در روز قيامت قدم برنمى دارد ، تا اين كه خداوند متعال ، درباره چهار چيز از او پرسش كند : درباره عمرش كه آن را در چه راهى صرف نموده است ؛ درباره جسمش كه آن را در چه راهى فرسوده است ؛ درباره دارايى و ثروتش كه آن را از چه طريقى كسب و در چه راهى خرج كرده است ؛ و درباره دوستى با ما اهل بيت» . عمر از پيامبر خدا سؤال كرد : نشانه دوستى با شما پس از شما چيست؟ پيامبر خدا ، دستش را بر سرِ على عليه السلام _ كه كنارش ايستاده بود _ نهاد و فرمود : «پس از درگذشت من ، دوستى با على ، نشانه دوستى با من است» .
1 / 3دوست داشتن على واجب استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جبرئيل عليه السلام برگ مُورْد سبزى از سوى خداى عز و جل نزد من آمد كه در آن ، به خطّ سفيد نوشته شده بود : «به درستى كه دوستى با على بن ابى طالب را بر همه مخلوقاتم واجب گردانيدم . اين پيام مرا به همه آنان برسان» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در روز جنگ احزاب ، جبرئيل عليه السلام بر من فرود آمد و گفت : پروردگارت بر تو سلام مى فرستد و مى فرمايد : «من ، دوست داشتن على بن ابى طالب و علاقه به او را بر ساكنان آسمان ها و زمين ، واجب كرده ام و عذر اَحدى را در [صورت كوتاهى در ]دوست داشتن او نمى پذيرم . پس ، امّتت را به دوست داشتن وى امر كن ؛ چرا كه من ، دوستدار على را به خاطر محبّتش به خودم و محبّتش به تو دوست مى دارم و دشمن على را به خاطر دشمنى اش با خودم و دشمنى اش با تو دشمن مى دارم» .
.
ص: 190
عنه صلى الله عليه و آله :أتاني جُبرَئيلُ فَقالَ : إنَّ اللّهَ يَأمُرُك أن تُحِبَّ عَلِيّا وأن تَأمُرَ بِحُبِّهِ ووَلايَتِهِ ، فَإِنّي مُعطٍ أحِبّاءَ عَلِيٍّ الجَنَّةَ خُلدا بِحُبِّهِم إيّاهُ ، ومُدخِلٌ أعداءَهُ والتّارِكينَ وَلايَتَهُ النّارَ جَزاءً بِعَداوَتِهِم إيّاهُ وتَركِهِم وَلايَتَهُ . (1)
الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ جَبرَئيل نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّهَ يَأمُرُكَ أن تُحِبَّ عَلِيّا وتُحِبَّ مَن يُحِبُّهُ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يُحِبُّ عَلِيّا . (2)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمَرَنِي اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِحُبِّ أربَعَةٍ وأَخبَرَني أنَّهُ يُحِبُّهُم ، إنَّكَ يا عَلِيُّ مِنهُم ، إنَّكَ يا عَلِيّ مِنهُم . (3)
المستدرك على الصحيحين عن بريدة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ أمَرَني بِحُبِّ أربَعَةٍ مِن أصحابي وأَخبَرَني أنَّهُ يُحِبُّهُم . قالَ : قُلنا : مَن هُم يارَسولَ اللّهِ ؟ وكُلُّنا نُحِبُّ أن نَكون مِنهُم . فَقالَ : ألا إنَّ عَلِيّا مِنهُم ، ثُمَّ سَكَتَ ، ثُمَّ قالَ : أما إنَّ عَلِيّا مِنهُم ، ثُمَّ سَكَتَ . (4)
.
ص: 191
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جبرئيل عليه السلام ، نزد من آمد و گفت : «خداوند به تو فرمان مى دهد كه على را دوست بدارى و به محبّت و ولايت او امر نمايى . به درستى كه به دوستداران على ، فقط به خاطر محبّتشان به او ، بهشت جاودانه مى بخشم و دشمنان او و روى گردانان از ولايتش را فقط به خاطر دشمنى با او و ترك ولايت او ، داخل جهنّم مى گردانم» .
امام على عليه السلام :جبرئيل عليه السلام ، بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد و گفت : «اى محمّد! خداوند به تو فرمان مى دهد كه على را دوست بدارى و دوستدار وى را [ نيز ]دوست بدارى ؛ چرا كه خداوند ، على را دوست دارد» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل مرا به دوست داشتن چهار نفر فرمان داده و به من خبر داده است كه خود نيز آن چهار نفر را دوست دارد . (و دو بار فرمود :) اى على! تو يكى از آن چهار نفر هستى .
المستدرك على الصحيحين_ به نقل از بُرَيده _: پيامبر خدا فرمود : «به درستى كه خداوند ، مرا به دوست داشتن چهار نفر از يارانم امر كرده و به من خبر داده است كه خود نيز آنان را دوست دارد» . پرسيديم : اين افراد ، چه كسانى هستند؟ ما همه مشتاقيم كه از آنان باشيم . فرمود : «بدانيد كه على از آنان است» . آن گاه ، لب فرو بست و دوباره فرمود : «على از آنان است» و ديگر سخنى نگفت .
.
ص: 192
سنن الترمذي عن بريدة :قالَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ أمَرَني بِحُبِّ أربَعَةٍ وأخبَرَني أنَّهُ يُحِبُّهُم . قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، سَمِّهِم لَنا . قالَ : عَلِيٌّ مِنهُم _ يَقولُ ذلِكَ ثَلاثا _ وأبو ذَرٍّ وَالمِقدادُ وسَلمانُ ، أمَرَني بِحُبِّهِم وأخَبرَني أنَّهُ يُحِبُّهُم . (1)
مسند الروياني عن بريدة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اُمِرتُ بِحُبِّ أربَعَةٍ مِن أصحابي ، وأخبَرَنِي اللّهُ تَعالى أنَّهُ يُحِبُّهُم . قُلتُ : مَن هُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : فيهِم عَلِيٌّ . قالَ : ثُمَّ ذَكَرَ ذلِكَ مِنَ الغَدِ ، فَقُلتُ : مَن هُم ؟ قالَ : مِنهُم عَلِيٌّ . ثُمَّ ذَكَرَ اليَومَ الثّانِيَ ، فَقُلتُ : مَن هُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : مِنهُم عَلِيٌّ . قالَ : ثُمَّ ذَكَرَ اليَومَ الثّالِثَ ، فَقُلتُ : مَن هُم ؟ فَقالَ : مِنهُم عَلِيٌّ ، وأبو ذَرٍّ الغِفارِيُّ ، وسَلمانُ الفارِسِيُّ ، وَالمِقدادُ بنُ الأَسوَدِ الكِندِيُّ . (2)
تفسير فرات عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في كَلامٍ لَهُ طَويلٍ : إنَّ اللّهَ أمَرَني بِحُبِّ أربَعَةٍ رِجالٍ مِن أصحابي وأَخَبَرني أنَّهُ يُحِبُّهمُ ، وأمَرَني أن اُحِبَّهُم ، وَالجَنَّةُ تَشتاقُ إلَيهِم . فَقيلَ : مَن هُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَقالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ سَكَتَ . فَقالوا : مَن هُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَقالَ : عَلِيٌّ ، ثُمَّ سَكَتَ . فَقالوا : مَن هُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَقالَ : عَلِيٌّ وثَلاثَةٌ مَعَهُ ، وهُوَ إمامُهُم وقائِدُهُم ودَليلُهُم وهاديهِم ، لا يَنثَنونَ ، ولايَضِلّونَ ، ولا يَرجِعونَ ، ولا يَطولُ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَتَقسُوَ قُلوبُهُم : سَلمانُ وأبوذَرٍّ وَالمِقدادُ . (3)
.
ص: 193
سُنن التِّرمَذى_ به نقل از بُرَيده _: پيامبر خدا فرمود : «خداوند عز و جل مرا به دوست داشتن چهار نفر ، امر كرده و به من خبر داده است كه خود نيز آن چهار نفر را دوست دارد» . گفتند : اى پيامبر خدا! اين افراد را برايمان نام ببر . فرمود : «على از آنان است» و سه بار تكرار كرد [ و آن گاه افزود :] «و ابوذر ، مقداد و سلمان . خداوند ، مرا به دوست داشتن آنان امر كرده و به من خبر داده است كه خود نيز آنان را دوست دارد» .
مُسنَد الرويانى_ به نقل از بُرَيده _: پيامبر خدا فرمود : «به دوست داشتن چهار نفر از يارانم امر شده ام و خداوند متعال به من خبر داده كه خود نيز آنان را دوست دارد» . پرسيدم: اى پيامبر خدا! اين افراد ، چه كسانى هستند؟ فرمود : «على در ميان آنان است» . پيامبر خدا ، فردا هم اين مطلب را تكرار كرد . از ايشان پرسيدم : اين افراد چه كسانى هستند؟ فرمود : «على از آنان است» . پس فردا نيز پيامبر صلى الله عليه و آله اين سخن را تكرار كرد و من ، باز از ايشان سؤال كردم كه : اى پيامبر خدا! اين افراد چه كسانى هستند؟ فرمود : «على از آنان است» . روز چهارم نيز پيامبر صلى الله عليه و آله مطلب را تكرار كرد . از ايشان پرسيدم : اين افراد ، چه كسانى هستند؟ فرمود : «على از آنان است و نيز ابوذر غِفارى ، سلمان فارسى و مِقداد بن اَسوَد كِنْدى» .
تفسير فرات_ به نقل از سُلَيم بن قيس ، از امام على عليه السلام _: شنيدم كه پيامبر خدا در سخنى بلند مى فرمود : «به درستى كه خداوندْ مرا به دوست داشتن چهار نفر از يارانم امر كرده و به من خبر داده است كه خود نيز آنان را دوست دارد و به من امر كرده كه آنان را دوست بدارم . و بهشت ، مشتاق آنان است» . گفتند : اى پيامبر خدا! اين افراد ، چه كسانى هستند؟ فرمود : «على بن ابى طالب» و آن گاه ، لب فرو بست . [بار ديگر] سؤال كردند كه : اى پيامبر خدا! اين افراد ، چه كسانى هستند ؟ فرمود : «على» و ديگر سخنى نگفت . [براى بار سوم] پرسيدند : اى پيامبر خدا! اين افراد ، چه كسانى هستند؟ فرمود : «على و سه نفر ديگر كه همراه او هستند و او پيشوا ، رهبر ، راهنما و هدايتگر آنان است . اين چهار تن ، نمى لغزند ، گم راه نمى شوند ، عدول نمى كنند و آرزوهاى دور و دراز كه سبب سخت شدن دل هايشان گردد ، ندارند . [اين سه تن عبارت اند از :] سلمان ، ابوذر و مقداد» .
.
ص: 194
الإمام الحسن عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أنَسُ انطَلِق فَادعُ لي سَيِّدَ العَرَبِ _ يعني عَلِيّا _ فَقالَت عائِشَةُ :أ لَستَ سَيِّدَ العَرَبِ ؟ قالَ : أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ . فَلَمّا جاءَ عَلِيٌ رضى الله عنه أرسَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى الأَنصارِ ، فَأَتَوهُ فَقالَ لَهُم : يا مَعشَرَ الأَنصارِ ، أ لا أدُلُّكُم عَلى ما إن تَمَسَّكتُم بِهِ لَن تَضِلّوا بَعدَهُ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : هذَا عَلِيٌّ فَأَحِبّوهُ بِحُبّي وكَرِّموهُ لِكَرامَتي ، فَإِنَّ جِبريلَ عليه السلام أمَرَني بِالَّذي قُلتُ لَكُم عَنِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ . (1)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ فَإِنَّهُ مَولاكُم فَأَحِبّوهُ ، وكَبيرُكُم فَاتَّبِعوهُ ، وعالِمُكُم فَأَكرِموهُ ، وقائِدُكُم إلَى الجَنَّةِ فَعَزِّزوهُ ، وإذا دَعاكُم فَأَجيبوهُ ، وإِذا أمَرَكُم فَأَطيعوهُ ، أحِبّوهُ بِحُبّي ، وأَكرِموهُ بِكَرامَتي ، ما قُلتُ لَكُم في عَلِيٍّ إلّا ما أمَرَني بِهِ رَبّي جَلَّت عَظَمَتُهُ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ أصحابي ، لا تَلوموني في حُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّما حُبّي عَلِيّا مِن أمرِ اللّهِ ، وَاللّهُ أمَرَني أن اُحِبَّ عَلِيّا واُدنيَهُ . يا عَليُّ ، مَن أحَبَّكَ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أحَبَّ اللّهَ أحَبَّهُ اللّهُ ، وكانَ حَقيقا عَلَى اللّهِ أن يُسكِنَ مُحِبّيهِ الجَنَّةَ . يا عَلِيُّ ، مَن أبَغَضَكَ فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن أبغَضَ اللّهَ أبغَضَهُ اللّهُ ولَعَنَهُ ، وكانَ حَقيقا عَلَى اللّهِ أن يوقِفَهُ يَومَ القِيامَةِ مَوقِفَ البُغَضاءِ ، ولا يُقبَلُ مِنهُ صَرفٌ ولا عَدلٌ ولا إجارَةٌ . (3)
.
ص: 195
امام حسن عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «اى انَس! برو و سَرور عرب (يعنى على) را نزد من فرا بخوان» . عايشه گفت : مگر تو سَرور عرب نيستى؟ فرمود : «من ، سرور فرزندان آدمم و على ، سرور عرب است» . هنگامى كه على عليه السلام آمد ، پيامبر خدا در پى انصار فرستاد . وقتى انصار گرد آمدند ، پيامبر صلى الله عليه و آله به آنان فرمود : «اى جماعت انصار! نمى خواهيد شما را به چيزى راهنمايى كنم كه اگر به آن تمسّك جوييد ، پس از آن ، هرگز گم راه نمى شويد؟» . گفتند : چرا ، اى پيامبر خدا! فرمود : «اين ، على است . پس به خاطر دوستى با من ، دوستش داشته باشيد و به خاطر بزرگى من ، بزرگش بداريد . سخنى كه برايتان گفتم ، جبرئيل عليه السلام از جانب خداوند عز و جل مرا بدان فرمان داده است» . (1)
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اقتدا به على بن ابى طالب ، واجب است ؛ چون او سَرور شماست . پس دوستش بداريد ؛ بزرگ شماست،پس پيروى اش نماييد؛داناى شماست،پس گرامى اش بداريد؛ رهبر شما به سوى بهشت است،پس عزيزش بداريد. هنگامى كه شما را فرا خواند ، پاسخش بدهيد و زمانى كه فرمانتان داد، اطاعتش كنيد؛ به خاطر دوستى با من دوستش بداريد و به خاطر بزرگى من ، بزرگش بشماريد . چيزى درباره على به شما نگفتم، مگر آن كه پروردگارم _ كه عظمتش فراگير است _ مرا بدان امر كرده است» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى ياران من! مرا به خاطر مهرورزى به على ، سرزنش نكنيد ؛ چرا كه مهر من به على به فرمان خداست و خداوند به من امر كرده كه على را دوست بدارم و به او نزديك باشم . اى على! دوستدار تو دوستدار من و دوستدار من ، دوستدار خداست و كسى كه خدا را دوست بدارد ، خداوندْ او را دوست مى دارد و سزاوار است كه خداوند ، دوستداران على را در بهشتْ جاى دهد . اى على! دشمن تو دشمن من و دشمن من، دشمن خداست و كسى كه خدا را دشمن بدارد ، خداوندْ او را دشمن مى دارد و لَعنتش مى كند و شايسته است كه در روز رستاخيز ، او را در جايگاه دشمنان ، نگه دارد ، و هيچ يك از اعمال او پذيرفته نمى شود ، نه انفاق ، نه دادگرى ، و نه پناه دهى اش .
.
ص: 196
عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنَّكَ أمَرتَني بِحُبِّ عَلِيٍّ ، فَأَحِبَّ مَن يُحِبُّهُ وأبغِض مَن أبغَضَهُ . (1)
تاريخ دمشق عن أبي ذرّ :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا تَزولُ قَدَما ابنِ آدَمَ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يُسأَلَ عَن أربَعٍ : عَن عِلمِهِ ما عَمِلَ بِهِ ، وعَن مالِهِ مِمَّا اكتَسَبَهُ ، وفيما أنفَقَهُ ، وعَن حُبِّنا أهلَ البَيتِ . فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَن هُم ؟ فَأَومَأَ بِيَدِهِ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (2)
1 / 4حُبُّهُ عِبادَةٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيٍّ عِبادَةٌ ، ولا يَقبَلُ اللّهُ إيمانَ عَبدٍ إلّا بِوَلايَتِهِ وَالبَراءَةِ مِن أعدائِهِ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :وَلايَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وَلايَةُ اللّهِ ، وحُبُّهُ عِبادَةُ اللّهِ . (4)
عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ بابُ عِلمي ، ومُبَيِّنٌ لِاُمَّتي ما اُرسِلتُ بِهِ مِن بَعدي ، حُبُّهُ إيمانٌ ، وبُغضُهُ نِفاقٌ ، وَالنَّظَرُ إلَيه رَأفَةٌ ، ومَوَدَّتُهُ عِبادَةٌ . (5)
.
ص: 197
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا! تو مرا به دوست داشتن على فرمان دادى . پس ، هر كه او را دوست دارد ، دوستش بدار و هر كه او را دشمن مى دارد ، دشمنش بدار .
تاريخ دمشق_ به نقل از ابو ذر _: پيامبر خدا فرمود : «در روز رستاخيز ، فرزند آدم قدم از قدم برنمى دارد ، مگر آن كه از او درباره چهار چيزْ پرسش شود : درباره علمش كه به چه كارى گرفته است ؛ درباره دارايى اش كه از چه طريقى به دست آورده و در چه راهى خرج كرده است ؛ و درباره دوستى اش با ما اهل بيت» . سؤال شد : اى پيامبر خدا! آنان (اهل بيت) ، چه كسانى هستند؟ پيامبر خدا با دست خود به على بن ابى طالب عليه السلام اشاره كرد .
1 / 4دوست داشتن على عبادت استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن على ، عبادت است . خداوند ، ايمان هيچ بنده اى را نمى پذيرد ، مگر با [قبول ]ولايت على و بيزارى جستن از دشمنان او .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ولايت على بن ابى طالب ، ولايت خداست و دوست داشتنش عبادت خدا .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على ، دروازه دانش من است و پس از من ، تشريح كننده چيزهايى است كه براى امّتم آورده ام . دوست داشتن او ايمان ، دشمن داشتن او نفاق ، نگاه كردن به او مهر ورزى ، و دوست داشتن او عبادت است .
.
ص: 198
الإمام الصادق عليه السلام :حُبُّ عَلِيٍّ عِبادَةٌ . (1)
1 / 5حُبُّهُ نِعمَةٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيٍّ نِعمَةٌ ، وَاتِّباعُهُ فَضيلَةٌ . (2)
1 / 6حُبُّهُ العُروَةُ الوُثقىرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَتَمَسَّكَ بِالعُروَةِ الوُثقى فَليَتَمَسَّك بِحُبِّ عَلِيٍّ وأهلِ بَيتي . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَتَمَسَّكَ بِالعُروَةِ الوُثقى الَّتي لا انفِصامَ لَها فَليَتَمَسَّك بِوَلايَةِ أخي ووَصِيّي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّهُ لا يَهلِكُ مَن أحَبَّهُ وتَوَلّاهُ ، ولا يَنجو مَن أبغَضَهُ وعاداهُ . (4)
1 / 7حُبُّهُ أفضَلُ الأَعمالِالمناقب للخوارزمي عن أبي علقمة_ مَولى بَني هاشِمٍ _: صَلّى بِنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الصِّبحَ ، ثُمَّ التَفَتَ إلَينا فَقالَ : مَعاشِرَ أصحابي ، رَأَيتُ البارِحَةَ عَمّي حَمزَةَ بنَ عَبدِ المُطَّلِبِ وأخي جَعفَرَ بنَ أبي طالِبٍ ، وبَينَ أيديهِما طَبَقٌ مِن نَبِق (5) فَأَكَلا ساعَةٍ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ النَّبِقُ عِنَبا فَأَكلا مِنهُ ، فَتَحَوَّلَ العِنَبُ رُطَبا فَأَكَلا ساعَةً ، فَدَنَوتُ مِنهُما فَقُلتُ : بِأَبي أنتُما ، أيُّ الأَعمالِ وَجَدتُما أفضَلَ ؟ قالا : فَدَيناكَ بِالآباءِ وَالاُمَّهاتِ ، وجَدنا أفضَلَ الأَعمالِ : الصَّلاةَ عَلَيكَ ، وسَقيَ الماءِ ، وحُبَّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه . (6)
.
ص: 199
امام صادق عليه السلام :دوست داشتن على ، عبادت است .
1 / 5دوست داشتن على نعمت استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن على ، نعمت است و پيروى از او ، فضيلت (برترى) .
1 / 6دوست داشتن على ريسمان محكم الهى استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه دوست دارد به ريسمان محكم الهى در آويزد ، به دوستى على و خاندان من چنگ زند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه مشتاق است به ريسمان محكم و ناگسستنى چنگ زند ، بايد به ولايت برادر و جانشين من ، على بن ابى طالب ، متوسّل شود ؛ چون كسى كه او را دوست بدارد و پيروى اش كند ، هلاك نمى شود و كسى كه با او كينه توزى مى كند و دشمنى ورزد ، نجات نمى يابد .
1 / 7دوست داشتن على بهترينِ اعمال استالمناقب ، خوارزمى_ به نقل از ابو علقمه (آزاد شده بنى هاشم) _: پيامبر خدا نماز صبح را با ما به جا آورد . آن گاه ، رو به ما كرد و فرمود : «ياران من! ديشب ، عمويم حمزة بن عبد المطّلب و برادرم جعفر بن ابى طالب را در خواب ديدم كه نزدشان سبدى از كُنار بود . مدّتى از آن خوردند . آن گاه ، سبدِ كُنار به انگور تبديل شد و از آن [ نيز] خوردند . سپس انگور به خرماى تازه تبديل شد . لختى نيز از آن خوردند . به آن دو نزديك شدم و گفتم : پدرم فدايتان! كدام اعمال را بهتر يافتيد؟ آن دو گفتند : پدران و مادران ما به فدايت! درود فرستادن بر تو ، آب رسانى [ به حُجّاج] و دوست داشتن على عليه السلام را بهترينِ كارها يافتيم» .
.
ص: 200
1 / 8حُبُّهُ عُنوانُ صَحيفَةِ المُؤمِنِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عُنوانُ صَحيفَةِ المُؤمِنِ حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (1)
تاريخ بغداد عن أنس بن مالك :وَاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، لَسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عُنوانُ صَحيفَةِ المُؤمِنِ حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (2)
الفضائل لابن شاذان عن أنس بن مالك :سَمِعَت اُذنايَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في حَقِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : عُنوانُ صَحيفَةِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامَةِ حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام (3) .
.
ص: 201
1 / 8دوست داشتن على سرلوحه نامه اعمال مؤمن استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سرلوحه اعمال مؤمن ، دوست داشتن على بن ابى طالب است .
تاريخ بغداد_ به نقل از انس بن مالك _: سوگند به خداوند كه معبودى جز او نيست ، شنيدم كه پيامبر خدا مى فرمود : «دوست داشتن على بن ابى طالب ، سرلوحه نامه اعمال مؤمن است» .
الفضائل ، ابن شاذان_ به نقل از انس بن مالك _: با گوش هاى خود شنيدم كه پيامبر خدا درباره على بن ابى طالب عليه السلام مى فرمود : «در روز رستاخيز ، دوست داشتن على بن ابى طالب ، سرلوحه اعمال مؤمن است .
.
ص: 202
الفصل الثاني : بركات حبّه2 / 1الاِهتِداءُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا فَقَدِ اهتَدى ، ومَن أبغَضَهُ فَقَدِ اعتَدى . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا كانَ رَشيدا مُصيبا ، ومَن أبغَضَهُ لَم يَنَل مِنَ الخَيرِ نَصيبا . (2)
راجع : ج 2 ص 178 (أحاديث الهداية) . ج 7 ص 548 (الهادي) .
2 / 2الأَمنُ والإيمانُالمعجم الكبير عن ابن عمر :بَينَما أنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في ظِلٍّ بِالمَدينَةِ وهُوَ يَطلُبُ عَلِيّا رضى الله عنهإذِ انتَهَينا إلى حائِطٍ ، فَنَظَرنا فيهِ فَنَظَرَ إلى عَلِيٍّ وهُوَ نائِمٌ فِي الأَرضِ وقَدِ اغبَرَّ ، فَقالَ : لا ألومُ النّاسَ يُكَنّونَكَ أبا تُرابٍ . فَلَقَد رَأيتُ عَلِيّا تَغَيَّرَ وَجهُهُ وَاشتَدَّ ذلِكَ عَلَيهِ . فَقالَ : أ لا اُرضيكَ يا عَلِيُّ ؟ قالَ : بَلى يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : أنتَ أخي ووَزيري ، تَقضي دَيني ، وتُنجِزُ مَوعِدي ، وتُبرِئُ ذِمَّتي . فَمَن أحَبَّكَ في حَياةٍ مِنّي فَقَد قَضى نَحبَهُ ، ومَن أحَبَّكَ في حَياةٍ مِنكَ بَعدي خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ، ومَن أحَبَّكَ بَعدي ولَم يَرَكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ وآمَنَهُ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ ، ومَن ماتَ وهُوَ يُبغِضُكَ يا عَلِيُّ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً يُحاسِبُهُ اللّهُ بِما عَمِلَ فِي الإِسلامِ . (3)
.
ص: 203
فصل دوم : بركات دوست داشتن امام على2 / 1راهيابىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه على را دوست داشت ، هدايت شد و كسى كه او را دشمن داشت ، گم راه شد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوستدار على ، خردمند و راه يافته است و دشمن او ، از نيكى بى بهره .
ر . ك : ج 2 ص 179 (احاديث هدايت) . ج 7 ص 549 (راهنما) .
2 / 2آرامش و ايمانالمعجم الكبير_ به نقل از ابن عمر _: يك وقت ، من و پيامبر صلى الله عليه و آله در مدينه زير سايه اى همراه بوديم و ايشان به دنبال على عليه السلام مى گشت . به ديوار كه رسيديم ، چشممان به على عليه السلام افتاد . پيامبر صلى الله عليه و آله نيز به على عليه السلام نگريست ، در حالى كه او بر روى زمين خوابيده بود و غبار ، وى را پوشانده بود . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «آنانى را كه كنيه ابو تراب به تو داده اند ، سرزنش نمى كنم» . ديدم كه رخسار على عليه السلام دگرگون شد و اين سخن بر وى گران آمد . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «اى على! تو را خُرسند نسازم؟» . پاسخ داد : چرا ، اى پيامبر خدا! [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «تو وزير (دستْ يار) من ، برادر من ، پرداخت كننده وام هاى من ، انجام دهنده وعده هايم و بردارنده بار تعهّدات از شانه منى . كسى كه دوستدار تو در دوران حياتم باشد ، به عهد خويش وفا كرده است و كسى كه دوستدار تو پس از من در دوران حياتت باشد ، خداوندْ پايان كار وى را آرامش و ايمان قرار دهد و كسى كه پس از من ، نديده تو را دوست بدارد ، خداوندْ ايمان و آسايش را بر وى تمام مى كند و او را از بيم روز رستاخيز ، در امان مى دارد . اى على! كسى كه بميرد و دشمن تو باشد ، به مرگ جاهلى مرده است و خداوند به خاطر آنچه هم كه در اسلام بدان عمل كرده ، مؤاخذه اش مى كند» .
.
ص: 204
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ كَتَبَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ الأَمنَ وَالإيمانَ ما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت ، ومَن أبغَضَهُ في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً وحوسِبَ بِما عَمِلَ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: ألا مَن أحَبَّكَ حَفَّ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ، ومَن أبغَضَكَ أماتَهُ اللّهُ ميتَةَ الجاهِلِيَّةِ ، وحوسِبَ بِعَمَلِهِ فِي الإِسلامِ . (2)
الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا عَلِيُّ ... مَن ماتَ وهُوَ يُحِبُّكَ خَتَمَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ، ومَن ماتَ وهُوَ يُبغِضُكَ لَم يَكنُ لَهُ فِي الإِسلامِ نَصيبٌ . (3)
.
ص: 205
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه على را ، چه در دوران حيات او و چه پس از رحلت او دوست بدارد ، خداوند عز و جل تا زمانى كه خورشيدْ طلوع و غروب مى كند ، آرامش و ايمان را بر وى مقرّر مى گرداند و كسى كه او را ، چه در دوران حياتش و چه پس از رحلتش دشمن بدارد ، [ گويى اسلام نياورده و] به مرگ جاهلى خواهد مُرد و به خاطر آنچه هم كه در مسلمانى انجام داده ، مؤاخذه مى شود .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: آگاه باش كه هر كس تو را دوست بدارد ، آرامش و ايمانْ او را فرا مى گيرد و هر كس با تو دشمنى ورزد ، خداوندْ او را به مرگ جاهلى مى ميراند و مؤاخذه خواهد شد ، هر چند به آيين اسلامْ عمل كرده باشد .
الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو ذر _: پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه دست على بن ابى طالب عليه السلام را گرفته بود و به او مى فرمود : «اى على! ... كسى كه بميرد ، در حالى كه تو را دوست مى دارد ، خداوند عز و جل ، پايان كار وى را بر آرامش و ايمان قرار مى دهد و كسى كه بميرد ، در حالى كه تو را دشمن مى دارد ، از اسلامْ بهره اى نبرده است» .
.
ص: 206
راجع : ص 348 (موت الجاهليّة) .
2 / 3كَمالُ الإيمانِ وَالعَمَلِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أبَا الحَسَنِ ، مَثلُكَ في اُمَّتي مَثَلُ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (1) ، فَمَن قَرَأَها مَرَّةً فَقَد قَرأَ ثُلُثَ القُرآنِ ، ومَن قَرَأَها مَرَّتين فَقَد قَرَأَ ثُلُثَيِ القُرآنِ ، ومَن قَرَأَها ثَلاثا فَقَد خَتَمَ القُرآنَ ؛ فَمَن أحَبَّكَ بِلِسانِهِ فَقَد كَمَلَ لَهُ ثُلُثُ الإيمانِ ، ومَن أحَبَّكَ بِلِسانِهِ وقَلبِهِ فَقَد كَمَلَ لَهُ ثُلُثا الإيمانِ ، ومَن أحَبَّكَ بِلِسانِهِ وقَلبِهِ ونَصَرَكَ بِيَدِهِ فَقَدِ استَكمَلَ الإيمانَ . وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ يا عَلِيُّ لَو أحَبَّكَ أهلُ الأَرضِ كَمَحَبَّةِ أهلِ السَّماءِ لَكَ لَما عُذِّبَ أحَدٌ بِالنّارِ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّما مَثَلُكَ مَثَلُ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، فَإِنَّهُ مَن قَرَأَها مَرَّةً فَكَأَنَّما قَرَأ ثُلُثَ القُرآنِ ، ومَن قَرَأَها مَرَّتَيِن فَكَأَنَّما قَرَأَ ثُلُثَيِ القُرآنِ ، ومَن قَرَأَها ثَلاثَ مَرّاتٍ فَكَأَنَّما قَرَأَ القُرآنَ ؛ وكَذلِكَ مَن أحَبَّكَ بِقَلبِهِ كانَ لَهُ مِثلُ ثُلُثِ ثَوابِ أعمالِ العِبادِ ، ومَن أحَبَّكَ بِقَلبِهِ ونَصَرَكَ بِلِسانِهِ كانَ لَهُ مِثلُ ثُلُثَي أعمالِ العِبادِ ، ومَن أحَبَّكَ بِقَلبِهِ ونَصَرَكَ بِلِسانِهِ ويَدِهِ كانَ لَهُ مِثلُ ثَوابِ أعمالِ العِبادِ . (3)
.
ص: 207
ر . ك : ص 349 (مرگ جاهلى) .
2 / 3كمال ايمان و عملپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى ابو الحسن! مَثل تو در ميان امّت من ، مَثَل «قل هو اللّه أحد» است كه هر كس آن را يك بار بخواند ، يك سومِ قرآن را خوانده است و هر كس آن را دو بار بخواند ، دو سوم قرآن را خوانده است و هر كس آن را سه بار بخواند ، [ تمام ]قرآن را خوانده است . [همچنين] هر كس با زبان به تو ارادت بورزد ، يك سوم ايمانش كامل شده است و هر كس ارادت زبانى و قلبى به تو بورزد ، دو سومِ ايمانش كامل شده است و هر كس با زبان و قلبش به تو عشق بورزد و به يارى تو نيز برخيزد ، ايمانش به كمال رسيده است . اى على! سوگند به كسى كه مرا به حق فرستاد ، چنانچه زمينيانْ تو را بدان سان كه آسمانيان دوست دارند ، دوست بدارند ، هيچ كس به آتشِ دوزخْ گرفتار نمى آيد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: جز اين نيست كه مَثَل تو ، مَثَل «قل هو اللّه أحد» است كه هر كس آن را يك بار بخواند ، گويى يك سومِ قرآن را خوانده است و هر كس آن را دو بار بخواند ، گويى دو سومِ قرآن را خوانده است و هر كس آن را سه بار بخواند ، گويى قرآن را ختم كرده است . همچنين ، هر كس تو را در قلبْ دوست بدارد ، برابر يك سومِ ثواب اَعمال بندگان ، نصيب برده است و هر كس تو را در قلبْ دوست بدارد و با زبان به يارى تو برخيزد ، برابر دو سومِ ثواب اعمال بندگان ، نصيب برده است و هر كس تو را در قلبْ دوست بدارد و با زبان و عملْ يارى كند ، برابر همه پاداش اعمال بندگان ، نصيب بُرده است .
.
ص: 208
عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا بِقَلبِهِ آتاهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مِثلَ ثُلُثِ ثَوابِ هذِهِ الاُمَّةِ ، ومَن أحَبَّهُ بِقَلبِهِ وأظهَرَ ذلِكَ بِلِسانِهِ وأَعانَهُ بِيَدِهِ أعطاهُ اللّهُ تَعالى يَومَ القِيامَةِ مِثلَ ثَوابِ هذِهِ الاُمَّةِ كامِلاً . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَأَرجو لِاُمَّتي في حُبِّ عَلِيٍّ كَما أرجو في قَولِ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» . (2)
2 / 4إجابَةُ الدُّعاءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا قَبِلَ اللّهُ مِنهُ صَلاتَهُ وصِيامَهُ وقِيامَهُ ، وَاستَجابَ دُعاءَهُ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :يا أباذَرٍّ ، حِبَّ عَلِيّا مُخلِصا ، فَما مِنِ امرِئٍ أحَبَّ عَلِيّا مُخلِصا وسَأَلَ اللّهَ تَعالى شَيئا إلّا أعطاهُ ، ولا دَعا اللّهَ إلّا لَبّاهُ . (4)
2 / 5قَبولُ الأَعمالِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، وَاللّهِ لَو أنَّ رَجُلاً صَلّى وصامَ حَتّى يَصيرَ كَالشِّنِّ البالي ، إذا ما نَفَعَ صَلاتُهُ وصَومُهُ إلّا بِحُبِّكُم . (5)
.
ص: 209
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس على را در قلبْ دوست بدارد ، خداوند در روز قيامت ، برابر يك سومِ ثواب اعمال اين امّت را به او ارزانى مى دارد و هر كس كه على را در قلبْ دوست بدارد و اين دوست داشتن را بر زبانْ آشكار سازد و عملاً به يارى او برخيزد ، خداوند در روز قيامت ، برابر تمام ثواب اعمال اين امّت را به او ارزانى مى دارد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من از امّتم مهرورزى به على را همان گونه انتظار دارم كه گفتن «لا إله إلّا اللّه » را از ايشان انتظار دارم .
2 / 4اجابت دعاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس على را دوست بدارد ، خداوند ، نماز ، روزه ، شب زنده دارى او را مى پذيرد و دعايش را مستجاب مى گرداند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى ابو ذر! على را مخلصانه دوست بدار . هيچ بنده اى نيست كه على را با اخلاصْ دوست بدارد و از خداوند ، چيزى طلب كند كه به وى نبخشد و يا دعايى نمايد كه پاسخش را ندهد .
2 / 5پذيرش اعمالپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! چنانچه فردى آن گونه نماز بگزارد و روزه بدارد كه به سان مَشكِ كهنه [ ، چروكيده و نحيف] گردد ، با اين حال ، نماز و روزه اش سودى نمى بخشد ، مگر به واسطه دوست داشتنِ شما .
.
ص: 210
بشارة المصطفى عن ابن عبّاس :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ، أوصِني . فَقالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ، عَلَيكَ بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أوصِني . قالَ : عَلَيكَ بِمَوَدَّةِ عَلِيّ بنِ أبي طالِبٍ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا لا يَقبَلُ اللّهُ مِن عَبدٍ حَسَنَةً حَتّى يَسأَلَهُ عَن حُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (1)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، مَن أرادَ أن يُطفِئَ غَضَبَ اللّهِ ، ومَن أرادَ أن يُقبَلَ عَمَلُهُ ، فَليُحِبَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّ حُبَّهُ يَزيدُ الإيمانَ ، وإنَّ حُبَّهُ يُذيبُ السَّيِّئاتِ كَما تُذيبُ النّارُ الرَّصاصَ . (2)
2 / 6غُفرانُ الذُّنوبِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ يَأكُلُ السَّيِّئاتٍ كَما تَأكُلُ النّارُ الحَطَبَ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :حُبُ عَلِيٍّ يَأكُلُ الذُّنوبَ كَما تَأكُلُ النّارُ الحَطَبَ. (4)
.
ص: 211
بشارة المصطفى_ به نقل از ابن عبّاس _: گفتم : اى پيامبر خدا! مرا سفارشى فرما . فرمود : «اى فرزند عبّاس! بر تو باد دوست داشتن على بن ابى طالب» . [دوباره] گفتم : اى پيامبر خدا! سفارشى فرما . فرمود : «بر تو باد دوستى با على بن ابى طالب . سوگند به آن كه مرا به حق به پيامبرى فرستاد ، خداوند ، كار نيكى را از بنده اى نمى پذيرد ، مگر اين كه از او درباره دوست داشتن على بپرسد» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! هر كس كه مايل است خشم خدا را فرو نشانَد و عملش پذيرفته گردد ، بايد دوستدار على بن ابى طالب باشد ؛ چرا كه دوست داشتن او بر ايمان مى افزايد و مِهر او گناهان را ذوب مى كند ، همچنان كه آتش ، سرب را مى گدازد .
2 / 6آمرزش گناهانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن على بن ابى طالب ، گناهان را از بين مى برد ، همان گونه كه آتشْ هيزم را .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن على ، گناهان را از بين مى برد ، همان گونه كه آتشْ هيزم را .
.
ص: 212
كنز الفوائد عن سهل بن سعيد :بَينا أبوذَرٍّ قاعِدٌ مَعَ جَماعَةٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكُنتُ يَومَئِذٍ فيهِم ، إذ طَلَعَ عَلَينا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَرَماهُ أبوذَرٍّ بَنَظرِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى القَومِ بِوَجهِهِ فَقالَ : مَن لَكُم بِرَجُلٍ ، مَحَبَّتُهُ تُساقِطُ الذُّنوبَ عَن مُحِبّيهِ كَما يُساقِطُ الرّيحُ العاصِفُ الهَشيمَ مِنَ الوَرَقِ عَنِ الشَّجَرِ ؟ ! سَمِعتُ نَبِيَّكُم صلى الله عليه و آله يَقولُ ذلِكَ لَهُ . (1)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ حَسَنَةٌ لا يَضُرُّ مَعَها سَيِّئَةٌ ، وبُغضُهُ سَيِّئَةٌ لا تَنفَعُ مَعَها حَسَنَةٌ 2 . (2)
2 / 7السُّرورُ عِندَ المَوتِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: حَسبُكَ ، ما لِمُحِبِّكَ حَسرَةٌ عِندَ مَوتِهِ ، ولا وَحشَةٌ في قَبرِهِ ، ولا فَزَعٌ يَومَ القِيامَةِ . (3)
.
ص: 213
كنز الفوائد_ به نقل از سهل بن سعيد _: روزى ، ابو ذر با عدّه اى از ياران پيامبر خدا نشسته بود و من نيز در ميان آنان بودم كه على بن ابى طالب عليه السلام سر رسيد . ابو ذر ، نگاهى به او انداخت و سپس ، رو به جمع حاضر كرد و گفت : چه كسى اين مرد را دوست دارد؟ از پيامبرتان شنيدم كه درباره او مى فرمود : «دوست داشتن او گناهان دوستدارانش را مى ريزد ، آن چنان كه تندبادْ برگ هاى خشك را از درخت» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن على بن ابى طالب ، عمل نيكى است كه با آن ، هيچ گناهى زيان نمى رساند و دشمن داشتن او گناهى است كه هيچ ثوابى در كنار آن ، سودمند نمى افتد . 1
2 / 7شادى به هنگام مرگپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: همين [ فضيلت ]براى تو بس كه دوستدار تو در لحظه مرگش افسوس ، در قبرش وحشت ، و در روز رستاخيزْ بيم نخواهد داشت .
.
ص: 214
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيّ ، إخوانُكَ يَفرَحونَ في ثَلاثَةِ (1) مَواطِنَ : عِندَ خُروجِ أنفُسِهِم وأنَا شاهِدُهُم وأنتَ ، وعِندَ المُساءَلَةِ في قُبورِهِم ، وعِندَ العَرضِ الأَكبَرِ وعِندَ الصِّراطِ إذا سُئِلَ الخَلقُ عَن إيمانِهِم فَلَم يُجيبوا . (2)
الإمام الباقر عليه السلام :أنفَعُ ما يَكونُ حُبُّ عَلِيٍّ لَكُم إذا بَلَغَتِ النَّفسُ الحُلقومَ . (3)
2 / 8لِقاؤُهُ في أحَبِّ المَواطِنِرجال الكشّي ع_ن الحارث الأعور :أتَ_ي_تُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّا عليه السلام ذاتَ لَيلَةٍ فَقالَ : يا أعورُ ما جاءَ بِكَ (4) ؟ قالَ : فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، جاءَ بي وَاللّهِ حُبُّكَ . قالَ : فَقالَ : أما إنّي سَاُحَدِّثُكَ لِشُكرِها : أما إنّهُ لا يَموتُ عَبدٌ يُحِبُّني فَتَخرُجُ نَفسُهُ حَتّى يَراني حَيثُ يُحِبُّ ، ولا يَموتُ عَبدٌ يُبغِضُني فَتَخرُجُ نَفسُهُ حَتّى يَراني حَيثُ يَكرَهُ . (5)
الأمالي للطوسي عن الحارث الهمداني :دَخَل_تُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : ما جاءَ بِكَ ؟ قالَ : فَقُلتُ : حُبّي لَكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ : يا حارِثُ ، أ تُحِبُّني ؟ فَقُلتُ : نَعَم وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ : أما لَو بَلَغَت نَفسُكَ الحُلقومَ رَأَيتَني حَيثُ تُحِبُّ ، ولَو رَأَيتَني وأَنَا أذودُ (6) الرِّجالَ عَنِ الحَوضِ ذَودَ غَريبَةِ الإِبِلِ لَرَأَيتَني حَيثُ تُحِبُّ ، ولَو رَأَيتَني وأنَا مارٌّ عَلَى الصِّراطِ بِلِواءِ الحَمدِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَرَأَيتَني حَيثُ تُحِبُّ . (7)
.
ص: 215
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! پيروانت در سه موقعيّت ، شادمان اند : هنگام خارج شدن روح از جسمشان (كه من و تو نظاره گر آنانيم) ؛ به وقت پرسش و پاسخ در قبرشان ؛ و در روز رستاخيز و بر پل صراط ، زمانى كه مردم از باورهايشان پرسيده مى شوند و پاسخى ندارند .
امام باقر عليه السلام :سودمندترين چيز براى شما در لحظه اى كه مرگ فرا مى رسد، مهر على عليه السلام است .
2 / 8ديدار على در خوشايندترين موقعيت هارجال الكشّى_ به نقل از حارث اَعوَر _: يك شب نزد امير مؤمنان على عليه السلام آمدم . پرسيد : «اى اعور! چه چيزْ تو را به اين جا كشاند؟». پاسخ دادم : اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، مهر تو مرا به اين جا آورد . [ على عليه السلام ] فرمود : «پس [ بگذار] من هم به سپاسِ اين دوست داشتن ، به تو خبر بدهم كه دوستدار من نمى ميرد ، مگر آن كه به وقت خارج شدن روحش ، همان وقتى كه دوست دارد ، مرا مى بيند ؛ و دشمن من نمى ميرد ، مگر اين كه به وقت خارج شدن روحش ، همان وقتى كه دوست نمى دارد ، مرا مى بيند» .
الأمالى ، طوسى_ به نقل از حارث همْدانى _: نزد امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام ، رفتم . فرمود : «چه چيزْ تو را به اين جا كشاند؟» . گفتم : مهر تو ، اى امير مؤمنان! پرسيد : «اى حارث! مرا دوست دارى؟» . گفتم : آرى ؛ به خدا سوگند ، اى امير مؤمنان! فرمود : «در لحظه مرگت مرا مى بينى ، همان وقتى كه دوست دارى و اگر مرا [ در حالى] ديدى كه مردانى را از كنار حوض [كوثر ]مى پراكنم ، به گونه اى كه شتر غريبه را دور مى سازند ، مرا آن چنان كه دوست مى دارى ، مى بينى و اگر مشاهده كردى كه بر پل صراط ، با دَرَفش ستايش (1) در پيشاپيش پيامبر خدا حركت مى كنم ، حتما مرا آن چنان كه مى پسندى ، درمى يابى» .
.
ص: 216
شرح نهج البلاغة عن أبي غسّان النهدي :دَخَلَ قَومٌ مِنَ الشّيعَةِ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فِي الرُّحبَةِ وهُوَ عَلى حَصيرٍ خَلَقٍ (1) ، فَقالَ : ما جاءَ بِكُم ؟ قالوا : حُبُّكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قالَ : أما إنَّهُ مَن أحَبَّني رَآني حَيثُ يُحِبُّ أن يَراني ، ومَن أبغَضَني رَآني حَيثُ يَكرَهُ أن يَراني . (2)
الكافي عن عبد الرحيم :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : حَدَّثَني صالِحُ بنُ ميثَمٍ عَن عَبايَةَ الأَسَدِيِّ أنّهُ سَمِع عَلِيّا عليه السلام يَقولُ : وَاللّهِ لا يُبغِضُني عَبدٌ أبَدا يَموتُ عَلى بُغضي إلّا رَآني عِندَ مَوتِهِ حَيثُ يَكرهُ ، ولا يُحِبُّني عَبدٌ أبَدا فَيَموتُ عَلى حُبّي إلّا رَآني عِندَ مَوتِهِ حَيثُ يُحِبُّ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : نَعَم ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِاليَمينِ . (3)
الإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهِ لا يَهلِكُ هالِكٌ عَلى حُبِّ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا رَآهُ في أحَبِّ المَواطِنِ إلَيهِ ، وَاللّهِ لا يَهلِكُ هالِكٌ عَلى بُغضِ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا رَآهُ في أبغَضِ المَواطِنِ إلَيهِ . (4)
الكافي عن محمّد بن حنظلة :قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، حَديثٌ سَمِعتُهُ مِن بَعضِ شيعَتِكَ ومَواليكَ يَرويهِ عَن أبيكَ ، قالَ : وماهُوَ ؟ قُلتُ : زَعَموا أنَّهُ كانَ يَقولُ : أغبَطُ ما يَكونُ امرُؤٌ بِما نَحنُ عَلَيهِ إذا كانَتِ النَّفسُ في هذِهِ ، فَقالَ : نَعَم ، إذا كانَ ذلِكَ أتاهُ نَبِيُّ اللّهِ وأتاهُ عَلِيٌّ وأتاهُ جَبرَئيلُ وأتاهُ مَلَكُ المَوتِ عليهم السلام ، فَيَقولُ ذلِكَ المَلَكُ لِعَليٍّ عليه السلام : يا عَلِيُّ ، إنَّ فُلانا كانَ مُواليا لَكَ ولِأهلِ بَيتِكَ ؟ ! فَيَقولُ : نَعَم ، كانَ يَتَوَلّانا ويتبرّأ مِن عَدُوِّنا ، فَيَقولُ ذلِكَ نَبِيُّ اللّهِ لِجَبرَئيلَ ، فَيَرفَعُ ذلِكَ جَبرَئيلُ إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ . (5)
.
ص: 217
شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو غَسّان نَهْدى _: گروهى از پيروان على عليه السلام در رُحبَه نزد آن وى آمدند و او بر حصير فرسوده اى نشسته بود . [ على عليه السلام ] فرمود : «چه چيزْ شما را به اين جا كشاند؟» . گفتند : مهر تو ، اى امير مؤمنان! [ على عليه السلام ] فرمود : «بدانيد كه دوستدارم مرا مى بيند ، در آن وقتى كه دوست دارد مرا ببيند ؛ و دشمنم مرا مى بيند ، در آن وقتى كه ناخوش مى دارد مرا ببيند» .
الكافى_ به نقل از عبد الرحيم _: به ابو جعفر امام باقر عليه السلام گفتم : صالح بن ميثم از عبايه اسدى نقل كرده است كه از على عليه السلام شنيده است كه مى فرمود : «به خدا سوگند ، بنده اى كه دشمن من است ، هرگز بر كينه من نمى ميرد ، مگر آن كه هنگام مرگش ، در آن وقتى كه ناخوش مى دارد ، مرا ببيند و بنده اى كه دوستدار من است ، هرگز بر مهر من نمى ميرد ، مگر آن كه به هنگام مرگش ، در آن وقتى كه دوست مى دارد ، مرا درك كند» . ابو جعفر عليه السلام فرمود : «آرى ؛ و پيامبر خدا در سمت راست شخص محتضر است» .
امام صادق عليه السلام :به خدا سوگند ، هيچ ميرنده اى با مهر على عليه السلام نمى ميرد ، مگر آن كه او را در خوشايندترين جايگاه ها مى بيند و به خدا سوگند ، هيچ ميرنده اى با كينه على عليه السلام نمى ميرد ، مگر آن كه او را در ناخوشايندترين موقعيت ها مى بيند .
الكافى_ به نقل از محمّد بن حنظله _: به ابو عبد اللّه امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت گردم! حديثى از بعضى از دوستداران و پيروانت شنيدم كه آن را از پدرت نقل مى كردند . فرمود : «آن حديث چيست؟». گفتم : مى پندارند كه او فرموده است : «مسرّت بخش ترين هنگام براى انسان با توجّه به منزلتى كه ما بر آنيم ، وقتى است كه جان به لب آيد» . فرمود : «آرى . هنگامى كه مرگ در رسد ، پيامبر خدا ، على عليه السلام ، جبرئيل عليه السلام و فرشته مرگ مى آيند . آن گاه اين فرشته به على عليه السلام خواهد گفت : اى على! آيا فلان شخص ، دوستدار تو و خاندانت بود؟ [ على عليه السلام ] پاسخ مى دهد كه : آرى . او ما را دوست مى داشت و از دشمنان ما بيزارى مى جُست . اين سخن را پيامبر خدا نيز به جبرئيل عليه السلام مى گويد و جبرئيل عليه السلام ، آن را به نزد خداى عز و جل بالا مى برد» .
.
ص: 218
الكافي عن ابن أبي يعفور :كانَ خَطّابُ الجُهَنِيُّ خَليطا لَنا ، وكانَ شَديدَ النَّصبِ لِالِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وكانَ يَصحَبُ نَجدَةَ الحَروريَّ (1) ، قالَ : فَدَخَلتُ عَلَيهِ أعودُهُ لِلخِلطَةِ (2) وَالتَّقِيَّةِ ، فَإِذا هُوَ مُغمىً عَلَيهِ في حَدِّ المَوتِ ، فَسَمِعتُهُ يَقولُ : مالي ولَكَ يا عَلِيُّ ! فَأَخبَرتُ بِذلِكَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : رَآهُ ورَبِّ الكَعبَةِ ، رَآهُ ورَبِّ الكَعبَةِ . (3)
راجع : ج 8 ص 374 (عليّ عن لسان عليّ / المناقب المنثورة) .
2 / 9جَوازُ الصِّراطِتاريخ بغداد عن ابن عبّاس :قُلتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : يا رَسولَ اللّهِ ، لِلنّارِ جَوازٌ ؟ قالَ : نَعَم . قُلتُ : وما هُوَ ؟ قالَ : حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (4)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ شَيءٍ جَوازٌ ، وجَوازٌ الصِّراطِ حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (5)
عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يَقعُدُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عَلَى الفِردَوسِ ؛ وهُوَ جَبَلٌ قَد عَلا عَلَى الجَنَّةِ ، وفَوقَهُ عَرشُ رَبِّ العالَمينَ ، ومِن سَفحِهِ تَتَفَجَّرُ أنهارُ الجَنَّةِ وتَتَفَرَّقُ فِي الجِنانِ ، وهُوَ جالِسٌ عَلى كُرسِيٍّ مِن نورٍ يَجري بَينَ يَدَيهِ التَّسنيمُ (6) ، لا يَجوزُ أحَدٌ الصِّراطَ إلّا ومَعَهُ بَراءَةٌ بِوَلايَتِهِ ووَلايَةِ أهلِ بَيتِهِ ، يُشرِفُ عَلَى الجَنَّةِ ، فَيُدخِلُ مُحِبّيهِ الجَنَّةَ ومُبِغضيهِ النّارَ . (7)
.
ص: 219
الكافى_ به نقل از ابو يَعفور _: خَطّاب جُهَنى ، با ما رفت و آمد داشت و نسبت به خاندان محمّد صلى الله عليه و آله دشمنى شديد داشت . او با نَجده حَرورى (1) همراهى مى كرد . به خاطر تقيّه و ارتباط ، به ملاقات خطّاب رفتم . وى بيهوش و در حال مرگ بود و شنيدم كه مى گفت : اى على! مرا با تو چه كار است ؟ اين را به ابو عبد اللّه امام صادق عليه السلام خبر دادم . فرمود : «سوگند به پروردگار كعبه كه على را مى ديده است ؛ سوگند به پروردگار كعبه كه او را مى ديده است!» .
ر . ك : ج 8 ص 375 (على از زبان على / فضيلت هاى پراكنده) .
2 / 9جواز عبور از صراطتاريخ بغداد_ به نقل از ابن عبّاس _: از پيامبر صلى الله عليه و آله پرسيدم : اى پيامبر خدا! آيا براى گذر از آتش جهنّم ، به گذرنامه (اجازه عبور) ، نياز است؟ فرمود : «آرى» . سؤال كردم : آن چيست؟ فرمود : «دوست داشتن على بن ابى طالب» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كارى [در قيامت ]اجازه اى نياز دارد و اجازه عبور از صراط ، دوست داشتن على بن ابى طالب است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هنگامه برپايى رستاخيز ، على بن ابى طالب بر فردوس ، مى نشيند و فردوس ، كوهى مُشرف بر بهشت است كه در بالاى آن ، عرش پروردگار جهانيان قرار دارد و نهرهاى بهشتى در دامنه اش جارى اند و در باغ ها پخش مى شوند . [ در آن هنگامه ]على بر بارگاهى از نور ، نشسته است و تسنيم (2) در برابرش جارى است . كسى از صراط نمى گذرد ، مگر آن كه برگه عبور ولايت على و خاندان او در دستش باشد . او بر بهشت ، نظارت دارد و دوستدارانش را وارد بهشت مى كند و دشمنانش را به آتش مى اندازد .
.
ص: 220
راجع : ج 8 ص 202 (معه جواز الصراط) . ج 2 ص 176 (مضار مخالفته ومفارقته) .
2 / 10الثَّباتُ عَلَى الصِّراطِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما ثَبَّتَ اللّهُ حُبَّ عَلِيٍّ في قَلبِ مُؤمِنٍ فَزَلَّت بِهِ قَدَمٌ ، إلّا ثَبَّتَ اللّهُ قَدَمَيهِ (1) يَومَ القِيامَةِ عَلَى الصِّراطِ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: ما ثَبَتَ حُبُّكَ في قَلبِ امرِئٍ مُؤمِنٍ فَزَلَّت بِهِ قَدَمُهُ عَلَى الصِّراطِ إلّا ثَبَتَ لَهُ قَدَمٌ حَتّى أدخَلَهُ اللّهُ بِحُبِّكَ الجَنَّةَ . (3)
الإمام الباقر عليه السلام :ما ثَبَّتَ اللّهُ تَعالى حُبَّ عَلِيٍّ عليه السلام في قَلبِ أحَدٍ فَزَلَّت لَهُ قَدَمٌ ، إلّا ثَبَتَت لَهُ قَدَمٌ اُخرى . (4)
.
ص: 221
ر . ك : ج 8 ص 203 (اجازه عبور از صراط با اوست) . ج 2 ص 177 (زيان هاى مخالفت با او و جدايى از او) .
2 / 10پايدارى بر صراطپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، مهر على را در قلب مؤمنى نمى نهد كه با وجود آن قدمش بلرزد ، مگر آن كه خداوند در روز قيامت بر پل صراط ، قدم هايش را استوار مى سازد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: مهر تو در دل مؤمنى قرار نمى گيرد كه با وجود آن ، گام هايش بر صراط بلغزد ، مگر آن كه گامش استوار مى شود تا خداوند ، او را با مهر تو وارد بهشت سازد .
امام باقر عليه السلام :خداوند متعال ، مهر على عليه السلام را در قلب كسى نمى نهد ، مگر آن كه اگر گامى به خطا رود ، گام ديگرش استوار است .
.
ص: 222
2 / 11البَراءَةُ مِنَ النّارِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيٍّ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن أحَبَّ عَلِيّا وتَوَلّاهُ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بَراءَةً مِنَ النّارِ وجَوازا عَلَى الصِّراطِ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :لَوِ اجتَمَعَ النّاسُ عَلى حُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لَما خَلَقَ اللّهُ تَعالَى النّارَ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :أتاني جَبرَئيلُ مِن قِبَلِ رَبّي جَلَّ جَلالُهُ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يُقرِئُكَ السَّلامَ ويَقولُ : بَشِّر أخاكَ عَلِيّا بِأَنّي لا اُعَذِّبُ مَن تَوَلّاهُ ، ولا أرحَمُ مَن عاداهُ . (4)
2 / 12دُخولُ الجَنَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ لِأَحِبّاءِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَشتَدُّ (5) ضَوؤُها لِأَحِبّاءِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُم فِي الدُّنيا قَبلَ أن يَدخُلوها . (6)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَستَمسِكَ بِالقَضيبِ الأَحمَرِ الَّذي غَرَسَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ في جَنَّةِ عَدنٍ بِيَمينِهِ ، فَليَتَمَسَّك بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (7)
.
ص: 223
2 / 11رهايى از آتشپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن على ، رهايى از آتش است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدان! هر ك_س ع_ل_ى را دوس_ت بدارد و پيروى اش كند ، خداوند ، رهايى از آتش جهنّم و اجازه عبور از صراط را برايش واجب مى گردانَد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چنانچه مردمانْ همگى دوستدار على بن ابى طالب بودند، خداوند متعال ، آتش را نمى آفريد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جبرئيل از جانب پروردگار عز و جل نزد من آمد و گفت : اى محمّد! به درستى كه خداوند عز و جل بر تو سلام مى فرستد و مى گويد : «برادرت على را مژده بده كه من ، پيروان و دوستانش را عذاب نمى كنم و بر دشمنانش رحم نمى كنم» .
2 / 12ورود به بهشتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به درستى كه بهشت ، مشتاق دوستداران على است و پرتوهاى بهشت براى آنان افزوده مى شود ، در حالى كه آنان ، هنوز در دنيا هستند و وارد بهشت نشده اند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه مايل است به نهال سرخى كه خداوند عز و جل ، خود ، آن را در بهشت عَدْن كاشته ، دست يابد ، به مِهر على بن ابى طالبْ چنگ زند.
.
ص: 224
المناقب لابن المغازلي عن أبي هريرة :صَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَلاةَ الفَجرِ فَقالَ : أ تَدرونَ بِما هَبَطَ عَلَيَّ جِبريلُ ؟ قُلنا : اللّهُ أعلَمُ ! قالَ : هَبَطَ عَلَيَّ جِبريلُ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّهَ قَد غَرَسَ قَضيبا فِي الجَنَّةِ ؛ ثُلُثُهُ مِن ياقوتَةٍ حَمراءَ ، وثُلُثُهُ من زَبَرجَدَةٍ خَضراءَ ، وثُلُثُهُ مِن لُؤلُؤَةٍ رَطبَةٍ ، ضَرَبَ عَلَيهِ طاقاتٍ ، جَعَلَ بَينَ الطّاقاتِ غُرَفا (1) ، وجَعَلَ في كُلِّ غُرفَةٍ شَجَرَةً ، وجَعَلَ حَملَها الحورَ العينَ،وأجرى عَلَيهِ عَينَ السَّلسَبيلِ.ثُمَّ أمسَكَ. فَوَثَبَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، لِمَن ذلِكَ القَضيبُ ؟ قالَ : مَن أحَبَّ أن يَتَمَسَّكَ بِذلِكَ فَليَتَمَسَّكَ بِحُبِّ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ . (2)
المناقب لابن شهر آشوب عن عبد اللّه بن موسى :تَشاجَرَ رَجُلانِ فِي الإِمامَةِ ، فَتَراضَيا بِشَريكِ بنِ عَبدِ اللّهِ فَجاءا إلَيهِ ، فَقالَ شَريكٌ : حَدَّثَنِي الأَعمَشُ عَن شَقيقٍ عَن سَلَمَةَ عَن حُذَيفَةَ [ بنِ ] (3) اليَمانِ : قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ خَلَقَ عَلِيّا قَضيبا مِن الجَنَّةِ فَمَن تَمَسَّكَ بِهِ كانَ مِن أهلِ الجَنَّةِ . فَاستَعظَمَ ذلِكَ الرَّجُلُ وقالَ : هذَا حَديثٌ ما سَمِعناهُ ! نَأتِي ابنَ دَرّاجٍ . فَأَتَياهُ فَأَخبَراهُ بِقِصَّتِهِما ، فَقالَ : أ تَعجَبانِ مِن هذَا ؟ ! حَدَّثنِي الأَعمَشُ عَن أبي هارونَ العَبدِيِّ عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ خَلَقَ قَضيبا مِن نورٍ فَعَلَّقَهُ بِبُطنانِ عَرشِهِ ، لا يَنالُهُ إلّا عَلِيٌّ ومَن تَوَلّاهُ مِن شيعَتِهِ . فَقالَ الرَّجُلُ : هذِهِ اُختُ تِلكَ ! نَمضي إلى وَكيعٍ . فَمَضَيا إلَيهِ فَأَخبَراهُ بِالقِصَّةِ ، فَقالَ وَكيعٌ : أ تَعجَبانِ مِن هذَا ؟ ! حَدَّثنِي الأَعمَشُ عَن أبي صالِحٍ عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ أركانَ العَرشِ لا يَنالُها إلّا عَلِيٌّ ومَن تَوَلّاهُ مِن شيعَتِهِ . قالَ : فَاعتَرَفَ الرَّجُلُ بِوَلايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام . (4)
.
ص: 225
المناقب ، ابن مغازلى_ به نقل از ابو هُرَيره _: پيامبر خدا نماز صبح را گزارد و فرمود : «آيا از آنچه جبرئيل بر من نازل كرده است ، آگاهيد؟». گفتيم : خداوند ، آگاه است . فرمود : «جبرئيل ، نزد من آمد و گفت : اى محمّد! به درستى كه خداوند ، نهالى را در بهشت كاشته است كه يك سوم آن از ياقوت قرمز ، يك سوم آن از زِبَرجَد سبز ، و يك سوم ديگرش از مرواريد درخشان است و بر بلنداى آن ، سايبان هايى قرار داده و در بين آنها اتاق هايى و براى هر اتاقى ، درختى كه ميوه آن ، حور العين است و [ نيز ]چشمه سَلسَبيل را بر آن جارى ساخته است » . در اين جا پيامبر صلى الله عليه و آله سكوت كرد . مردى برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! اين نهال از آنِ كيست؟ فرمود : «هر كس كه دوست دارد به اين نهالْ دست يابد ، بايد به مِهر على بن ابى طالب ، چنگ زند» .
المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از عبد اللّه بن موسى _: دو مرد كه بر سر مسئله امامت با يكديگر مشاجره مى كردند ، به ميانجيگرى شريك بن عبد اللّه ، راضى شدند و نزد وى آمدند . شريك گفت : اعمش به نقل از شقيق ، از سلمه ، از حُذيفة بن يمان برايم روايت كرده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «به درستى كه خداوند عز و جل براى على نهالى از بهشت آفريده است . هر كس به او چنگ زند ، از اهل بهشت است» . آن مرد ، اين حديث را اغراق آميز شمرد و گفت : ما اين حديث را نشنيده ايم . پيش ابن درّاج مى رويم . پيش ابن درّاج رفتند و ماجرا را گفتند . وى گفت : آيا از اين موضوع در شگفتيد؟ اعمش به نقل از ابو هارون عبدى ، از ابو سعيد خُدْرى برايم نقل كرده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «به درستى كه خداوند ، نهالى از نورْ خلق كرده است و آن را به ژرفاى بارگاهش متّصل نموده است كه هيچ كس را به آن دسترس نيست ، مگر على و دوستدار او از بين پيروانش» . آن مرد گفت : اين هم مثل آن حديث است . به نزد وُكَيع مى رويم . نزد وكيع رفتند و او را از اين ماجرا خبر دادند . وكيع گفت : آيا از اين ماجرا در شگفتيد؟ اعمش به نقل از ابو صالح ، از ابو سعيد خُدْرى به من خبر داده است كه پيامبر خدا فرمود : «به درستى كه دسترسى به ستون هاى عرش ، ممكن نيست ، مگر براى على و دوستدار او از بين پيروانش» . آن گاه ، آن مرد به ولايت على عليه السلام اعتراف كرد .
.
ص: 226
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ زَيَّنَكَ بِزينَةٍ لَم يُزَيِّنِ العِبادَ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَى اللّهِ مِنها ، وهِيَ زينَةُ الأَبرارِ عِندَاللّهِ : الزُّهدُ فِي الدُّنيا ؛ فَجَعَلَكَ لا تَنالُ مِنَ الدُّنيا شَيئا ولا تَنالُ الدُّنيا مِنكَ شَيئا ، ووَهَبَ لَكَ حُبَّ المَساكينِ ، فَجَعَلَكَ تَرضى بِهِم أتباعا ويرَضَونَ بِكَ إماما ، فَطوبى لِمَن أحَبَّكَ وصَدَّقَ فيكَ ! فَهُم جيرانُكَ في دارِكَ ورُفَقاؤُكَ في جَنَّتِكَ ، وأمّا مَن أبغَضَكَ وكَذَبَ عَلَيكَ فَحَقٌّ عَلَى اللّهِ أن يوقِفَهُم يَومَ القِيامَةِ مَوقِفَ الكَذّابينَ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :ياعَلِيُّ ، مُحِبّوكَ جيرانُ اللّهِ في دارِ الفِردَوسِ ، لايَتَأَسَّفونَ عَلى ما خَلَّفوا مِنَ الدُّنيا . (2)
.
ص: 227
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! به درستى كه خداوند ، تو را به زيورى زينت داده كه بندگان را به زيورى محبوب تر از آن در نزد خود ، زينت نداده است و آن ، زيور نيكان در پيشگاه خدا ، يعنى پارسايى (زُهد) در دنياست . لذا خدا تو را به گونه اى قرار داده كه نه تو از دنيا به چيزى دست مى يابى و نه دنيا تو از تو به چيزى دست مى يابد . [ خداوند ،] دوستدارىِ بيچارگان را به تو ارزانى داشته است ، به گونه اى كه تو به پيروى آنان خشنودى و آنان به امامت و پيشوايى تو خشنودند . خوشا به حال كسانى كه تو را دوست بدارند و با تو از درِ راستى درآيند! آنان ، همسايگان تو در دنيا و همراهان تو در بهشت اند! و امّا كسانى كه با تو دشمنى ورزيدند و به تو نيرنگ زدند ، سزاوار است كه خداوند ، در روز قيامت ، آنان را در جايگاه دروغگويان قرار دهد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! دوستداران تو ، همسايگان خدا در قصر فردوس اند و براى آنچه در دنيا بر جاى نهاده اند ، افسوس نمى خورند .
.
ص: 228
عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ ولا أمَةٍ يَموتُ وفي قَلبِهِ مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ مِن حُبِّ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا أدخَلَهُ اللّهُ الجَنَّةَ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :قُل لِمَن أحَبَّ عَلِيّا : تَهَيَّأ لِدُخولِ الجَنَّةِ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام شَجَرَةٌ أصلُها فِي الجَنَّةِ وأغصانُها فِي الدُّنيا ؛ فَمَن تَعَلَّقَ بِها فِي الدُّنيا أدخَلَهُ الجَنَّةَ ، وبُغضُهُ شَجَرَةٌ أصلُها فِي النّارِ وأغصانُها فِي الدُّنيا ؛ فَمَن تَعَلَّقَ بِها فِي الدُّنيا أدّاهُ إلَى النّارِ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: حُبُّكَ إيمانٌ وبُغضُكَ نِفاقٌ ، وأوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ مُحِبُّكَ ، وأوَّلُ مَن يَدخُلُ النّارَ مبُغِضُكَ . (4)
عنه صلى الله عليه و آله :كَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُ عَلِيّا ، لايَجتَمِعُ حُبّي وحُبُّهُ إلّا في قَلبِ مُؤمِنٍ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ جَعَلَ أهلَ حُبّي وحُبِّكَ يا عَلِيُّ في أوَّلِ زُمرَةِ السّابِقينَ إلَى الجَنَّةِ ، وجَعَلَ أهلَ بُغضي وبُغضِكَ في أوَّلِ زُمرَةِ الضّالّينَ مِن اُمَّتي إلَى النّارِ . (5)
أعلام الدين عن أبي ذرّ :كُنتُ جالِسا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فِي المَسجِدِ ، إذ أقبَلَ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَلَمّا رَآهُ مُقبِلاً قالَ : يا أبا ذَرٍّ ، مَن هذَا المُقِبلُ ؟ فَقُلتُ : عَلِيٌّ يا رَسولَ اللّهِ . فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، أ تُحِبُّهُ ؟ فَقُلتُ: إي وَاللّهِ يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي لَاُحِبُّهُ واُحِبُّ مَن يحُبُّهُ. فَقالَ: يا أبا ذَرٍّ ، حِبَّ عَلِيّا وحِبَّ مَن أحَبَّهُ ، فَإِنَّ الحِجابَ الَّذي بَينَ العَبدِ وبَينَ اللّهِ تَعالى حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . يا أبا ذَرٍّ ، حِبَّ عَلِيّا مُخلِصا ، فَما مِنِ امرِئٍ أحَبَّ عَلِيّا مُخلِصا وسَأَلَ اللّهَ تَعالى شَيئا إلّا أعطاهُ ، ولا دَعَا اللّهَ إلّا لَبّاهُ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي لَأَجِدُ حُبَّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عَلى كَبِدي كَبارِدِ الماءِ ، أو كَعَسَلِ النَّحلِ ، أو كَآيَةٍ مِن كِتابِ اللّهِ أتلوها ، وهُوَ عِندي أحلى مِنَ العَسَلِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : نَحنُ الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، ومُحِبّونا وَرَقُها ، فَمَن أرادَ الدُّخولَ إلَى الجَنَّةِ فَليَستَمِسك بِغُصنٍ مِن أغصانِها . (6)
.
ص: 229
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ مرد و زنى كه در دلش به اندازه دانه خَردلى مهر على است ، نمى ميرد ، مگر آن كه خداوندْ او را وارد بهشت مى سازد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به دوستداران على بگو كه آماده ورود به بهشت شوند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن على بن ابى طالب ، درختى است كه ريشه آن در بهشت و شاخه هايش در دنياست . هر كه در دنيا به شاخه هاى آن درخت درآويزد ، او را وارد بهشت مى گرداند و دشمن داشتن او ، درختى است كه ريشه آن در جهنّم و شاخه هايش در دنياست . هر كه به شاخه هاى اين درخت درآويزد ، او را به جهنّم مى كشاند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: دوست داشتن تو ايمان و دشمن داشتن تو نفاق است . دوستداران تو ، نخستين كسانى هستند كه وارد بهشت مى شوند و دشمنان تو ، نخستين كسانى هستند كه وارد جهنّم مى شوند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دروغ مى گويد كسى كه گمان مى برد مرا دوست دارد ، ولى با على دشمنى مى ورزد ؛ چرا كه محبّت من و او ، جز در قلب مؤمن ، گرد نمى آيد . اى على! به درستى كه خداوند عز و جل دوستداران من و تو را از نخستين گروه سبقت گيرنده به سوى بهشت ، و دشمنان من و تو را از نخستين گروه گم راهان امّتم به سوى جهنّم مى روند ، قرار داده است .
أعلام الدين_ به نقل از ابو ذر _: در مسجد ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بوديم كه على عليه السلام سر رسيد . وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله ديد على عليه السلام مى آيد ، فرمود : «اى ابو ذر! اين كه مى آيد ، كيست؟» . پاسخ دادم : على است ، اى پيامبر خدا ! فرمود : «اى ابو ذر! آيا او را دوست دارى؟» . پاسخ دادم : اى پيامبر خدا! آرى ، به خدا سوگند كه او را دوست دارم و دوستدارانش را نيز دوست دارم . فرمود : «اى ابو ذر! على را دوست بدار و دوستدار على را [نيز] دوست بدار . همانا پرده اى كه ميان خدا و بنده قرار دارد ، مِهر على بن ابى طالب است . اى ابو ذر! على را مخلصانه دوست بدار كه هيچ كس نيست كه على را با اخلاصْ دوست بدارد و از خداوندْ چيزى درخواست كند و يا دعايى نمايد ، مگر آن كه آن چيز را به او عطا مى كند و دعايش را اجابت مى نمايد» . گفتم : اى پيامبر خدا! محبّت على بن ابى طالب را بر جگرم همانند آب خنك ، يا شهدِ زنبور عسل ، يا مانند آيه اى از كتاب خدا كه مى خوانم ، احساس مى كنم ، و محبّت على در نزد من ، شيرين تر از عسل است . پيامبر خدا فرمود : «ما ، درخت پاك و ريسمان محكم هستيم و دوستداران ما برگ هاى آن درخت هستند . پس ، كسى كه مايل است به بهشتْ وارد شود ، بايد به شاخه اى از شاخه هاى اين درخْت در آويزد» .
.
ص: 230
الإمام عليّ عليه السلام :لَيُحِبُّني أقوامٌ يَدخُلونَ بِحُبِّي الجَنَّةَ ، ولَيُبغِضُني أقوامٌ يَدخُلونَ بِبُغضِيَ النّارَ . (1)
2 / 13مُجاوَرَةُ النَّبِيِّ فِي الجَنَّةِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وحُسَينٍ فَقالَ : مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَيِن وأباهُما واُمَّهُما كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ . (2)
.
ص: 231
امام على عليه السلام :كسانى مرا دوست مى دارند كه با مِهر من وارد بهشت مى شوند و كسانى [ نيز] با من دشمنى مى ورزند كه با كينه من ، وارد جهنّم مى شوند .
2 / 13همنشينى با پيامبر در بهشتامام على عليه السلام :پيامبر خدا ، دست حسن و حسين عليهماالسلامرا گرفت و فرمود : «كسى كه من و اين دو نفر و پدر و مادر اين دو را دوست بدارد ، در روز قيامت با من در يك جايگاه است .
.
ص: 232
المناقب للخوارزمي عن جابر بن عبد اللّه :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : مَن أحَبَّكَ وتَوَلّاكَ أسكَنَهُ اللّهُ مَعَنا . ثُمَّ تَلا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّ_تٍ وَ نَهَرٍ * فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ » (1) . (2)
تفسير فرات عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أبشِر يا عَلِيُّ ، ما مِن عَبدٍ يُحِبُّكَ ويَنتَحِلُ مَوَدَّتَكَ إلّا بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَنا . ثُمَّ قَرأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله هذِهِ الآيَةَ «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّ_تٍ وَ نَهَرٍ * فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ» . (3)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا وأطاعَهُ في دارِ الدُّنيا ؛ وَرَدَ عَلَيَّ حَوضي غَدا وكانَ مَعي في دَرَجَتي فِي الجَنَّةِ ، ومَن أبغَضَ عَلِيّا في دارِ الدُّنيا وعَصاهُ ؛ لَم أرَهُ ولَم يَرَني يَومَ القِيامَةِ ، وَاختُلِجَ (4) دوني ، وأُخِذَ بِهِ ذاتَ الشِّمالِ إلَى النّارِ . (5)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا كانَ مَعي في حَضيرَةِ القُدسِ . (6)
الإمام عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّني كانَ مَعي ، أما إنَكَ لَو صُمتَ الدَّهرَ كُلَّهُ وقُمتَ اللَّيلَ كُلَّهُ ثُمَّ قُتِلتَ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ _ أو قالَ : بَينَ الرُّكِن وَالمَقامِ _ لَما بَعَثَكَ اللّهُ إلّا مَعَ هَواكَ بالِغا ما بَلَغَ ؛ إن في جَنَّةٍ فَفي جَنَّةٍ وإن في نارٍ فَفي نارٍ . (7)
راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : القسم الثامن : حقوق أهل البيت / الفصل الثالث : عناوين حقوقهم / المودّة .
.
ص: 233
المناقب ، خوارزمى_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: پيامبر خدا به على عليه السلام فرمود : «كسى كه تو را دوست بدارد و پيروى ات نمايد، خداوند، او را همنشين ما قرارمى دهد». آن گاه ، پيامبر خدا اين آيه را قرائت كرد : « «به درستى كه پرهيزگاران در باغ ها و چشمه هايند ؛ در جايگاه راستى ، نزد پادشاهى نيرومند» » .
تفسير فرات_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: پيامبر خدا فرمود : «اى على! شاد باش ؛ زيرا بنده اى نيست كه دوستدار تو باشد و همراهى ات را برگزيده باشد ، مگر آن كه خداوند در روز قيامت ، او را با ما محشور مى سازد» . آن گاه ، پيامبر صلى الله عليه و آله اين آيه را قرائت كرد : « «همانا پرهيزگاران در باغ ها و چشمه هايند ؛ در جايگاه راستى ، نزد پادشاهى نيرومند» » .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس على را دوست بدارد و در دنيا از او پيروى كند ، فردا در كنار حوضم (حوض كوثر) بر من وارد مى شود و در بهشت با من در يك جايگاه خواهد بود و هر كس در دنيا على را دشمن بدارد و نافرمانى اش كند ، روز قيامت ، من او را نمى بينم و او نيز مرا نمى بيند و به سوى پيشواى ديگرى كشيده مى شود و وى او را از سمت چپ به سوى جهنّم برده مى شود .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوستدار على ، در صف مقدّم بهشت ، همراه من است (1) .
امام على عليه السلام :دوستدار من ، همراه من است . آگاه باش! چنانچه تو روزها را روزه بدارى و شب ها را به نماز برخيزى و ميان صفا و مروه (يا فرمود : ميان ركن و مقام) به شهادت برسى ، خداوند ، تو را برنمى انگيزد ، مگر به همراه خواسته ات ، هرچه باشد . اگر بهشتى باشد ، در بهشتى و اگر جهنّمى باشد ، در جهنّم خواهى بود .
ر . ك : اهل بيت در قرآن و حديث : بخش هشتم : حقوق اهل بيت / فصل سوم : عناوين حقوق اهل بيت / دوستى .
.
ص: 234
الفصل الثالث : خصائص محبّيه3 / 1طيبُ الوِلادَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: يا أيُّهَا النّاسُ ، امتَحِنوا أولادَكُم بِحُبِّهِ ؛ فَإِنَّ عَلِيّا لايَدعو إلى ضَلالَةٍ ، ولا يُبعِدُ عَن هُدى ، فَمَن أحَبَّهُ فَهُوَ مِنكُم ، ومَن أبغَضَهُ فَلَيسَ مِنكُم . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لا يُحِبُّكَ إلّا مَن طابَت وِلادَتُهُ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا مَن خَبُثَت وِلادَتُهُ ، ولا يُواليكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُعاديكَ إلّا كافِرٌ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا كانَ طاهِرَ الأَصلِ ، ومَن أبغَضَهُ نَدِمَ يَومَ الفَصلِ . (3)
راجع : ص 358 (خبث الولادة) . أهل البيت في الكتاب والسنّة : القسم التاسع : حبّ أهل البيت / الفصل الثاني : خصائص حبّهم / علامة طيب الولادة .
.
ص: 235
فصل سوم : ويژگى هاى دوستداران امام على3 / 1پاك زادىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: اى مردمان! فرزندانتان را با محبّت على بيازماييد ، كه على به سوى گم راهى فرا نمى خواند و از هدايت ، دور نمى سازد . پس ، دوستدار او از شماست و دشمنش از شما نيست .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو را دوست نمى دارد ، مگر آن كه نَسَبى پاك دارد و با تو دشمنى نمى ورزد ، مگر آن كه نَسَبى ناپاك دارد و جز مؤمن ، با تو دوستى نمى ورزد و جز كافر ، با تو دشمنى نمى ورزد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس على را دوست مى دارد ، پاك زاد است و هر كس او را دشمن مى دارد ، در روز قيامت ، پشيمان خواهد بود .
ر . ك : ص 359 (پليدزادگى) . اهل بيت در قرآن و حديث : بخش نهم : دوستى اهل بيت / فصل دوم : ويژگى هاى دوست داشتن اهل بيت / نشانه حلال زادگى .
.
ص: 236
3 / 2الإيمانُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: حُبُّهُ إيمانٌ ؛ وبُغضُهُ كُفرٌ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ : ... ألا وقَد جَعَلتُ عَلِيّا عَلَما لِلنّاسِ ، فَمَن تَبِعَهُ كانَ هادِيا ، ومَن تَرَكَهُ كانَ ضالّاً ، لا يُحِبُّهُ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُهُ إلّا مُنافِقٌ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ حُبَّ عَلِيٍّ قُذِفَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ ؛ فَلا يُحِبُّهُ إلّا مُؤمِنٌ ، ولايُبغِضُهُ إلّا مُنافِقٌ . وإنَّ حُبَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ قُذِفَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ وَالمُنافِقينَ وَالكافِرينَ ؛ فَلا تَرى لَهُم ذامّا . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ أصحابي ... إنَّ اللّهَ جَلَّ جَلالَهُ جَعَلَ عَلَيّا عَلَما بَينَ الإيمانِ وَالنِّفاقِ ، فَمَن أحَبَّهُ كانَ مُؤمِنا ، ومَن أبغَضَهُ كانَ مُنافِقا . (4)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ... بِمَحَبَّتِكَ يُعرَفُ الأَبرارُ مِنَ الفُجّارِ ، ويُمَيَّزُ بَينَ الأَشرارِ وَالأَخيارِ ، وبَينَ المُؤمِنينَ وَالكُفّارِ . (5)
.
ص: 237
3 / 2ايمانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: دوست داشتن او ايمان ، و دشمن داشتن او كفر است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل فرمود : « ... بدانيد كه على را براى مردمان ، نشانه قرار دادم . كسانى كه از او پيروى كنند ، هدايت يافته اند و كسانى كه او را رها كنند ، گم راه اند . جز مؤمن ، او را دوست نمى دارد و جز منافق ، وى را دشمن نمى دارد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مهر على در قلب هاى مؤمنان ، افكنده شده است . جز مؤمن ، او را دوست نمى دارد و جز منافق ، وى را دشمن نمى دارد . [و امّا ]مِهر حسن و حسين در قلب هاى مؤمنان و منافقان و كافران ، افكنده شده است . از اين رو ، كسى را نمى بينى كه آنان را مذمّت كند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ياران من! ... به درستى كه خداوند _ كه عظمتش فراگير است _ ، على را نشانه ايمان و نفاق قرار داده است . هر كه دوستش بدارد ، مؤمن است و هر كه دشمنش بدارد ، منافق است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! ... با مِهر توست كه نيكان از نابه كاران ، بدان از خوبان ، و مؤمنان از كافران ، شناخته و متمايز مى شوند .
.
ص: 238
الإمام عليّ عليه السلام :يَشتَرِكُ في حُبِّ ابنَي فاطِمَةَ البَرُّ والفاجِرُ ، وأبَى اللّهُ أن يُحِبَّني إلّا مُؤمِنٌ . (1)
عنه عليه السلام :إنَّ ابنَي فاطِمَةَ يَشرَكُ في حُبِّهِمَا البَرُّ وَالفاجِرُ ، وإنّي كُتِبَ لي أن يُحِبَّني كُلُّ مُؤمِنٍ ، ويُبغِضَني كُلُّ مُنافِقٍ . (2)
الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ جالِسا في مَلَأٍ مِن أصحابِهِ إذ قامَ فَزِعا ، فَاستَقبَلَ جَنازَةً عَلى أربَعَةِ رِجالٍ مِنَ الحَبَشِ ، فَقالَ : ضَعوهُ ! ثُمَّ كَشَفَ عَن وَجهِهِ فَقالَ : أيُّكُم يَعرِفُ هذَا ؟ فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : أنَا يا رَسولَ اللّهِ ! هذَا عَبدُ بَني رِياحٍ ، مَا استَقبَلَني قَطُّ إلّا قالَ : أنَا وَاللّهِ اُحِبُّكَ . قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَأَشهَدُ ما يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، وما يُبغِضُكَ إلّا كافِرٌ . (3)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّ اللّهَ أخَذَ ميثاقَ المُؤمِنينَ عَلى حُبِّكَ ، وأخَذَ ميثاقَ المُنافِقينَ عَلى بُغضِكَ ، ولَو ضَرَبتَ خَيشومَ (4) المُؤمِنِ ما أبغَضَكَ ، ولَو نَثَرتَ الدَّنانيرَ عَلَى المُنافِقِ ما أحَبَّكَ . ياعَلِيُّ، لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا مُنافِقٌ . (5)
الإمام عليّ عليه السلام :لَو ضَرَبتُ خَيشومَ المُؤمِنِ بِسَيفي هذَا عَلى أن يُبغِضَني ما أبغَضَني ، ولَو صَبَبتُ الدُّنيا بِجَمّاتِها (6) عَلَى المُنافِقِ عَلى أن يُحِبَّني ما أحَبَّني ؛ وذلِكَ أنَّهُ قُضِيَ فَانقَضى عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : يا عَلِيُّ ، لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ ، ولا يُحِبُّكَ مُنافِقٌ . (7)
.
ص: 239
امام على عليه السلام :نيك و بد ، در دوست داشتن دو فرزند فاطمه عليهاالسلام مشترك اند ؛ ولى خدا اِبا دارد كه مرا جز مؤمن ، دوست بدارد .
امام على عليه السلام :به درستى كه نيك و بد ، در دوست داشتن دو فرزند فاطمه عليهاالسلاممشترك اند ؛ امّا براى من ، چنين نوشته شده كه هر مؤمنى ، مرا دوست مى دارد و هر منافقى ، مرا دشمن مى دارد .
امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا در ميان گروهى از يارانش نشسته بود كه ناگهانْ هراسان برخاست و به پيشواز جنازه اى _ كه چهار نفر از مردان حَبَشى آن را حمل مى كردند _ رفت و فرمود : «آن را زمين بگذاريد» . سپس روى جنازه را باز كرد و فرمود : «كدام يك از شما اين مرد را مى شناسد؟» . على بن ابى طالب عليه السلام گفت : من ، اى پيامبر خدا! اين ، برده بنى رياح است كه هيچ گاه به ديدار من نمى آمد ، مگر آن كه مى گفت : به خدا سوگند ، تو را دوست دارم . پيامبر خدا فرمود : «شهادت مى دهم كه جز مؤمن ، تو را دوست نمى دارد و جز كافر ، تو را دشمن نمى دارد» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: به درستى كه خداوند از مؤمنان درباره دوست داشتن تو و از منافقان بر سرِ دشمن داشتن تو پيمان گرفته است . چنانچه بر بينى مؤمن بزنى تا تو را دشمن بدارد ، تو را دشمن نمى دارد ؛ و چنانچه دينارها به منافق بدهى تا تو را دوست بدارد ، دوستت نمى دارد . اى على! جز مؤمن ، تو را دوست نمى دارد و جز منافق ، تو را دشمن نمى دارد .
امام على عليه السلام :چنانچه با اين شمشيرم بر بينى مؤمن بزنم تا مرا دشمن بدارد ، هرگز با من دشمنى نمى ورزد و چنانچه تمام دنيا را بر منافقْ نثار كنم تا مرا دوست بدارد ، هرگز مرا دوست نخواهد داشت . اين بدان جهت است كه مقدّر شده و بر زبان پيامبر اُمّى جارى گشته است كه گفت : «اى على! هيچ مؤمنى ، تو را دشمن نمى دارد و هيچ منافقى ، تو را دوست نمى دارد» .
.
ص: 240
عنه عليه السلام :لَو ضَرَبتُ خَياشيمَ المُؤمِنِ بِالسَّيفِ ما أبغَضَني ، ولَو نَثَرتُ عَلَى المُنافِقِ ذَهَبا وفِضَّةً ما أحَبَّني ؛ إنَّ اللّهَ أخَذَ ميثاقَ المُؤمِنينَ بِحُبّي ، وميثاقَ المُنافِقين بِبُغضي ، فَلا يُبِغضُني مُؤمِنٌ ، ولا يُحِبُّني مُنافِقٌ أبَدا . (1)
عنه عليه السلام :وَاللّهِ لَو ضَرَبتُ خَيشومَ مُحِبّينا بِالسَّيفِ ما أبغَضونا ، ووَاللّهِ لَو أدنَيتُ إلى مُبغِضينا وحَثَوتُ (2) لَهُم مِنَ المالِ ما أحَبّونا . (3)
راجع : ص 366 (النفاق) .
3 / 3التَّقوىالإمام عليّ عليه السلام :لَقَد كانَ حَبيبي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَثيرا ما يَقولُ لي : يا عَلِيُّ حُبُّكَ تَقوى وإيمانٌ ، وبُغضُكَ كُفرٌ ونِفاقٌ . (4)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ تَقِيٌّ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا فاجِرٌ رَدِيٌّ . (5)
.
ص: 241
امام على عليه السلام :چنانچه با شمشيرم بر بينى مؤمن بكوبم ، مرا دشمن نمى دارد و چنانچه طلا و نقره بر سرِ منافق بپاشم ، مرا دوست نمى دارد . به درستى كه خداوند يا مؤمنان براى دوست داشتن من و با منافقان بر سرِ دشمن داشتن من ، عهد بسته است . پس هرگز هيچ مؤمنى مرا دشمن نمى دارد و هيچ منافقى مرا دوست نمى دارد .
امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، چنانچه با شمشير بر بينى دوستدارانمان بكوبم ، ما را دشمن نمى دارند و به خدا سوگند ، چنانچه به دشمنانمان نزديك شوم و مال نثارشان كنم ، ما را دوست نمى دارند .
ر . ك : ص 367 (نفاق) .
3 / 3پرهيزگارىامام على عليه السلام :دوست من ، پيامبر خدا ، بسيار به من فرمود : «اى على! دوست داشتن تو ، پرهيزگارى و ايمان است و دشمن داشتن تو كفر و نفاق» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: جز مؤمنِ پرهيزگار ، تو را دوست نمى دارد ؛ و جز نابه كارِ پست ، تو را دشمن نمى دارد .
.
ص: 242
عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : ... إنّي جَعَلتُ عَلِيّا عَلَما لِلإيمانِ ؛ فَمَن أحَبَّهُ واتَّبَعَهُ كانَ هادِيا مَهدِيّا ، ومَن أبغَضَهُ وتَرَكَهُ كانَ ضالّاً مُضِلّاً ، وإنَّهُ لا يُحِبُّهُ إلّا مُؤمِنٌ تَقِيٌّ ، ولا يُبغِضُهُ إلّا مُنافِقٌ شَقِيٌّ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :لا يُبغِضُ عَلِيّا إلّا شَقِيٌّ ، ولا يَتَوالى عَلِيّا إلّا تَقِيٌّ ، ولا يُؤمِنُ بِهِ إلّا مُؤمِنٌ مُخلِصٌ . (2)
3 / 4السَّعادَةُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ هادي اُمَّتي ؛ ألا إنَّ السَّعيدَ كُلَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّكَ وأخَذَ بِطَريقَتِكَ ، ألا إنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَن خالَفَكَ ورَغِبَ عَن طَريقِكَ ، إلى يَومِ القِيامَةِ . (3)
المعجم الكبير عن فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ، فَقالَ : إنَّ اللّهَ باهى بِكُم ، وغَفَرَ لَكُم عامَّةً ، ولِعَلِيٍّ خاصَّةً . وإنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم غَيرُ مُحابٍ (4) لِقَرابَتي ، هذَا جِبريلُ يُخبِرُني أنَّ السَّعيدَ حَقَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ، وأنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَن أبغَضَ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ . (5)
.
ص: 243
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند متعال فرمود : « ... به درستى كه على را نشانه ايمان قرار دادم . پس ، كسانى كه او را دوست بدارند و از وى پيروى نمايند ، هدايتگر و هدايت يافته اند و كسانى كه او را دشمن بدارند و رها كنند ، گم راه و گم راه كننده اند . جز مؤمنِ پرهيزگار ، او را دوست نمى دارد و جز منافق بدبخت ، او را دشمن نمى دارد» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جز بدبخت ، على را دشمن نمى دارد ؛ جز پرهيزگار ، از على پيروى نمى كند و جز مؤمنِ بااخلاص ، به او ايمان نمى آورد .
3 / 4نيك بختىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو راهنماى امّت من هستى . بدان كه همانا خوش بخت واقعى كسى است كه تو را دوست بدارد و راهت را دنبال كند و بدبخت واقعى كسى است كه با تو مخالف كند و از راهت روى گردان شود .
المعجم الكبير_ به نقل از فاطمه عليهاالسلام (دختر پيامبر خدا) _: شامگاه عَرَفه ، پيامبر خدا بر ما وارد شد و فرمود : «به درستى كه خداوند به شما افتخار كرد و همه شما را آمرزيد ، خصوصا على را . من فرستاده خدا به سوى شمايم و به خاطر پيوند خويشاوندى ام ، امتيازى به كسى نمى دهم . اين ، جبرئيل است كه به من خبر مى دهد : نيك بخت حقيقى ، كسى است كه على را در دوران حيات او و نيز پس از رحلت او ، دوست بدارد و بدبخت حقيقى ، كسى است كه على را در دوران حيات او و پس از رحلت او ، دشمن بدارد» .
.
ص: 244
الأمالي للطوسي ع_ن أبي الحمراء خ_ادم رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ عَرَفَةَ وهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : يا مَعشَرَ الخَلائِقِ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى باهى بِكُم في هذَا اليَومِ لِيَغفِرَ لَكُم عامَّةً . ثُمَّ التَفَتَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وقالَ لَهُ : وغَفَرَ لَكَ يا عَلِيُّ خاصَّةً . ثُمَّ قالَ لَهُ : يا عَلِيُّ ، اُدنُ مِنّي ، فَدَنا مِنهُ ، فَقالَ : إنَّ السَّعيدَ حَقَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّكَ وأطاعَكَ ، وإنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَن عاداكَ وأبغَضَكَ ونَصَبَ لَكَ . (1)
الأمالي للمفيد عن سلمان الفارسي :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ عَرَفَةَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ اللّهَ باهى بِكُم في هذَا اليَومِ لِيَغفِرَ لَكُم عامَّةً ، ويَغفِرَ لِعَلِيٍّ خاصَّةً . ثُمَّ قالَ : اُدنُ مِنّي يا عَلِيُّ . فَدَنا مِنهُ ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ السَّعيدَ كُلَّ السَّعيدِ حَقَّ السَّعيدِ مَن أطاعَكَ وتَوَلّاكَ مِن بَعدي ، وإنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ حَقَّ الشَّقِيِّ مَن عَصاكَ ونَصَبَ لَكَ عَداوَةً مِن بَعدي . (2)
شرح الأخبار عن أبي أيّوب الأنصاري :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ عَرَفَةَ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ باهى بِكُم في هذَا اليَومِ ، فَغَفَرَ لَكُم عامَّةً ، ولِعَلِيٍّ خاصَّةً ؛ فَأَمَّا العامَّةُ مِنكُم فَمَن لَم يُحدِث بَعدي حَدَثا ، وهُوَ قَولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ» (3) ، وأمَّا الخاصَّةُ : فَطاعَةُ عَلِيٍّ طاعَتي ؛ فَمَن عَصاهُ فَقَد عَصاني . ثُمَّ قالَ : قُمِ يا عَلِيُّ . فَقامَ ، فَوَضَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَفَّهُ في كَفَّهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّها النّاسُ ، إنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم جَميعا؛ فَطاعَتي مَفروضَةٌ، وإنّي غَيرُ خائِفٍ (4) لقومي، ولا مُحابٍ لِقَرابَتي مِنهُم ، وإنَّما أنَا رَسولُ اللّهِ ، «وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَا الْبَلَ_غُ» (5) ، ألا إنَّ هذَا جَبرائيلُ يُخبِرُني عَن رَبّي عَزَّ وجَلَّ أنَّ السَّعيدَ حَقَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّ عَلِيّا في حَياتِهِ أو بَعدَ وَفاتِهِ ، وأنَّ الشَّقِيَّ حَقَّ الشَّقِيِّ مَن أبغَضَ عَليِّا في حَياتِهِ أو بَعدَ وَفاتِهِ . (6)
.
ص: 245
الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو حَمراء (خادم پيامبر خدا) _: در روز عرفه ، پيامبر خدا بر ما وارد شد و دست على عليه السلام در دستش بود . آن گاه فرمود : «اى گروه مردمان! به درستى كه خداوند خُجسته ووالا ، در اين روز به شما افتخار كرد و همه شما را آمرزيد» . آن گاه ، رو به على عليه السلام كرد و به او فرمود : «اى على! تو را به طور ويژه آمرزيده است» . سپس به او فرمود : «اى على! نزديك تر بيا» . على عليه السلام نزد ايشان رفت . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «همانا نيك بخت حقيقى ، كسى است كه تو را دوست بدارد و فرمان بردارى ات كند و همانا بدبخت حقيقى ، كسى است كه دشمن تو باشد و با تو كينه بوَرزد و به تو ناسزا بگويد» .
الأمالى ، مفيد_ به نقل از سلمان فارسى _: در روز عرفه ، پيامبر خدا بيرون آمد و فرمود : «اى مردم! به درستى كه خداوند در اين روز به شما مباهات كرد و همه شما را آمرزيد ، بويژه على را» . و آن گاه فرمود : «اى على! نزد من بيا» . على عليه السلام نزد ايشان رفت . پيامبر صلى الله عليه و آله دست على عليه السلام را گرفت و فرمود : «همانا نيك بخت حقيقى ، كسى است كه پس از من ، از تو فرمان ببرد و پيروى ات كند و همانا بدبخت حقيقى ، كسى است كه پس از من نافرمانى ات كند و عَلَم دشمنى با تو برافرازد .
شرح الأخبار_ به نقل از ابو ايّوب انصارى _: در روز عرفه ، پيامبر خدا بر ما وارد شد و فرمود : «اى مردمان! به درستى كه خداوند عز و جل در اين روز به شما افتخار كرد و شما را به طور عام و على را به طور خاص آمرزيد . منظور از عموم شما ، هر كسى است كه پس از من بدعتى ايجاد نكند و اين ، معناى سخن خداوند عز و جل است كه : «پس هر كس پيمان بشكند ، به زيان خويش پيمان شكسته است» ؛ و امّا منظور از خاص ، اين است كه پيروى از على ، پيروى از من است و هر كس او را نافرمانى كند ، مرا نافرمانى كرده است» . سپس فرمود : «اى على! برخيز» . على عليه السلام ايستاد . آن گاه ، پيامبر خدا دستش را در دست وى نهاد و فرمود : «اى مردمان! همانا من ، فرستاده خدا به سوى تمام شما هستم ؛ فرمان بردارى از من واجب است و من بر خويشان خود نمى ترسم و نيز به خاطر پيوند خويشاوندى ، به آنان امتيازى نمى دهم . من ، فرستاده خدا هستم و «بر دوشِ فرستاده ، رسالتى جز ابلاغ دين نيست» . (1) بدانيد! اين ، جبرئيل است كه از نزد پروردگارم به من خبر مى دهد : نيك بخت حقيقى ، كسى است كه على را در دوران حيات او و پس از وفات او ، دوست بدارد و بدبخت حقيقى ، كسى است كه على را در دوران حيات او و پس از وفات او ، دشمن بدارد» .
.
ص: 246
راجع : ص 374 (الشقاء) .
3 / 5الصّيتُ السَّماوِيُّرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، طوبى لِمَن أحَبَّكَ وصَدَّقَ بِكَ ، ووَيلٌ لِمَن أبغَضَكَ وكَذَّبَ بِكَ . مُحِبّوكَ مَعروفونَ فِي السَّماءِ السّابِعَةِ ، وَالأَرضِ السّابِعَةِ السُّفلى ، وما بَينَ ذلِكَ ، هُم أهلُ الدّينِ وَالوَرَعِ وَالسَّمتِ (1) الحَسَنِ ، وَالتَّواضُعِ للّهِِ عَزَّوجَلَّ ، خاشِعَةٌ أبصارُهُم ، وَجِلَةٌ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، وقَد عَرَفوا حَقَّ وَلايَتِكَ ، وألسِنَتُهُم ناطِقَةٌ بِفَضلِكَ ، وأعيُنُهُم ساكِبَةٌ تَحَنُّنا عَلَيكَ وعَلَى الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ ، يَدينونَ اللّهَ بِما أمَرَهُم بِهِ في كِتابِهِ ، وجاءَهُم بِهِ البُرهانُ مِن سُنَّةِ نَبِيِّهِ ، عامِلونَ بِما يَأمُرُهُم بِهِ اُولُو الأَمرِ مِنهُم ، مُتَواصِلونَ غَيرُ مُتَقاطِعينَ ، مُتحَابّونَ غَيرُ مُتَباغِضينَ ، إنَّ المَلائِكَةَ لَتُصَلّي عَلَيهِم ، وتُؤَمِّنُ عَلى دُعائِهِم ، وتَستَغِفرُ لِلمُذنِبِ مِنهُم ، وتَشهَدُ حَضرَتَهُ ، وتَستَوحِشُ لِفَقدِهِ ، إلى يَومِ القِيامَةِ (2) .
.
ص: 247
ر . ك : ص 375 (نگون بختى) .
3 / 5آوازه آسمانىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! خوشا به حال دوستداران و تأييدكنندگانت، و بدا به حال دشمنان و تكذيب كنندگانت! دوستداران تو در آسمان هفتم و زمين هفتم و در ميان آن دو ، شناخته شده اند . آنان ، ديندار ، باتقوا ، متين و داراى روشى نيكو هستند كه براى خداوند عز و جل ، فروتنى مى نمايند . ديدگانشان فرو افتاده است ، قلب هايشان به ياد خداى عز و جل [از خشيت او ]مى تپد ، حقّ دوستىِ (ولايتِ) تو را به جا مى آورند ، زبان هايشان به بيان برترى هاى تو گوياست ، و چشمانشان به خاطر محبّت تو و امامان كه فرزندان تو هستند ، گريان است . آنان با انجام دادن آنچه خداوند در كتابش فرمان داده و در سنّت پيامبرش ، بر آن ، بُرهان هايى برايشان آورده است ، تسليم اند و به آنچه اولو الأمر دستورشان دهد ، عمل مى كنند . پيوستگانى هستند كه از هم نمى بُرند و دوستانى هستند كه دشمنى نمى ورزند . به درستى كه فرشتگان ، تا روز قيامت ، بر آنان درود مى فرستند و دعاهايشان را آمين مى گويند و براى گناهكارشان طلب آمرزش مى كنند ؛ در حضور او حاضر مى شوند و در نبودِ او نگران مى شوند تا برپايى روز قيامت .
.
ص: 248
الفصل الرابع : محبوبيّته عند اللّه ورسوله وملائكته4 / 1اللّهُ ورَسولُهُسنن الترمذي عن البراء :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بَعَثَ جَيشَينِ وأمَّرَ عَلى أحَدِهِما عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، وعَلَى الآخَرِ خالِدَ بنَ الوَليدِ ، فَقالَ : إذا كانَ القِتالُ فَعَلِيٌّ . قالَ : فَافتَتَحَ عَلِيٌّ حِصنا ، فَأَخَذَ مِنهُ جارِيَةً ، فَكَتَبَ مَعي خالِدُ بنُ الوَليدِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يَشي (1) بِهِ . فَقَدِمتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَرأَ الكِتابَ ، فَتَغَيَّرَ لَونُهُ ، ثُمَّ قالَ : ما تَرى في رَجُلٍ يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ؟ ! (2)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ خَيبَرَ _: لَاُعطِيَنَّ اللِّواءَ غَدا رَجُلاً يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ . (3)
.
ص: 249
فصل چهارم : محبوبيت امام على در نزد خداوند ، پيامبر و فرشتگان4 / 1خداوند و پيامبرشسنن التِّرمَذى_ به نقل از بَراء _: همانا پيامبر صلى الله عليه و آله دو لشكر را ، يكى به فرماندهى على بن ابى طالب عليه السلام و ديگرى به فرماندهى خالد بن وليد ، فرستاد و فرمود : «هر گاه درگيرى رخ داد ، على فرماندهى كند» . على عليه السلام دژى را گشود و [از بين اسيران] ، كنيزى را برگزيد . خالد بن وليد ، نامه اى به همراه من به سوى پيامبر صلى الله عليه و آله فرستاد و در آن از على عليه السلام بدگويى كرد . نامه را به پيامبر صلى الله عليه و آله دادم . آن را خواند و رنگ چهره اش دگرگون شد . آن گاه فرمود : «نظرت در مورد [ بدگويى] از مردى كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش نيز او را دوست دارند ، چيست ؟» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام ، در روز خيبر _: فردا پرچم را به مردى مى سپارم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش نيز او را دوست دارند .
.
ص: 250
عنه صلى الله عليه و آله_ حينَ قَدِمَ عَلَيهِ وَفدُ أهلِ الطّائِفِ _: يا أهلَ الطّائِفِ ، وَاللّهِ لَتُقيمُنَّ الصَّلاةَ ولَتُؤتُنَّ الزَّكاةَ أو لَأَبعَثَنَّ إلَيكُم رَجُلاً كَنَفسي ، يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، يَقصَعُكُم (1) بِالسَّيفِ . فَتَطاوَلَ لَها أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَأَشالَها ، ثُمَّ قالَ : هُوَ هذَا . قالَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ : ما رَأَينا كَاليَومِ فِي الفَضلِ قَطُّ . (2)
تاريخ بغداد عن عبد اللّه بن العبّاس :كُنتُ أنا وأبِيَ العَبّاسُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ جالِسَينِ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إذ دَخَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ عَلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وبَشَّ بِهِ ، وقامَ إلَيهِ ، وَاعتَنَقَهُ ، وقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ ، وأجلَسَهُ عَن يَمينِهِ . فَقالَ العَبّاسُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أ تُحِبُّ هذَا ؟ فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عَمَّ رَسولِ اللّهِ، وَاللّهِ! لَلّهُ أشَدُّ حُبّا لَهُ مِنّي، إنَّ اللّهَ جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ في صُلبِهِ ، وجَعَلَ ذُرِّيَّتي في صُلبِ هذَا. (3)
المحاسن والمساوئ عن ابن عبّاس:إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ عِندَ اُمِّ سَلَمَةَ بِنتِ أبي اُمَيَّةَ ، إذ أقبَلَ عَلِيٌّ عليه السلام يُريدُ الدُّخولَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَنَقَرَ (4) نَقرا خَفِيّا ، فَعَرَفَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَقرَهُ ، فَقالَ : ... قومي يا اُمَّ سَلَمَةَ ، فَإِنَّ بِالبابِ رَجُلاً ... . يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ . (5)
.
ص: 251
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ زمانى كه هيئتى از اهل طائف به نزد ايشان آمدند _: «اى اهل طائف! به خدا سوگند ، يا نماز به پا مى داريد و زكات مى پردازيد ، يا شخصى همانند خودم را به سويتان گسيل مى دارم _ كه او خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش نيز او را دوست دارند _ تا با شمشير ، به حسابتان برسد» . ياران پيامبر خدا سر بركشيدند [ تا بنگرند كه اين فرد ، چه كسى است] . پيامبر خدا دست على عليه السلام را گرفت و بلند كرد و فرمود : «آن شخص ، اين است» . ابو بكر و عمر گفتند : تاكنون كسى را در اين مرتبه از فضل (برترى) نديده ايم .
تاريخ بغداد_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _: من و پدرم عبّاس بن عبد المطّلب ، نزد پيامبر خدا نشسته بوديم كه على بن ابى طالب عليه السلام وارد شد و سلام كرد . پيامبر خدا ، جواب سلام او را داد و از آمدنش خوش حال شد و به سوى او رفت و وى را در آغوش كشيد و ميان چشمانش را بوسيد و وى را در سمت راست خود نشاند . عبّاس پرسيد : اى پيامبر خدا! آيا اين مرد را دوست دارى؟ پيامبر صلى الله عليه و آله پاسخ داد : «اى عموى پيامبر خدا! به خدا سوگند كه خداوند ، او را بيشتر از من دوست دارد . خداوند ، خاندان هر پيامبر را در پشت آن پيامبر نهاده است و خاندان مرا در پشت اين مرد نهاده است» .
المَحاسن و المساوئ_ به نقل از ابن عبّاس _: پيامبر خدا نزد اُمّ سلمه (دختر ابو اُميّه) بود كه على عليه السلام آمد . وقتى على عليه السلام مى خواست نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بيايد ، آهسته به در مى كوبيد و پيامبر خدا از نحوه كوبيدن در مى فهيمد كه وى پشت در است . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : « ... اى اُمّ سلمه! برخيز . همانا مردى پشت در است كه ... خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش نيز او را دوست دارند» .
.
ص: 252
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني جَبرائيلُ عَنِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ وقالَ : إنَّ اللّهَ يُحِبُّ عَلِيّا ما لا يُحِبُّ المَلائِكَةَ مِثلَ حُبِّ عَلِيٍّ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :قالَ لِيَ الجَليلُ جَلَّ جَلالُهُ : يا مُحَمَّدُ ، مَن تُحِبُّ مِن خَلقي ؟ قُلتُ : اُحِبُّ الَّذي تُحِبُّهُ أنتَ ، يا رَبّي . قالَ لي جَلَّ جلالُهُ : فَأَحِبَّ عَلِيّا ؛ فَإِنّي اُحِبُّهُ ، واُحِبُّ مَن يُحِبُّهُ . فَخَرَرتُ للّهِِ ساجِدا مُسَبِّحا ؛ شاكِرا لِرَبِّي تَبارَكَ وَتعالى . فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ ، عَلِيٌّ وَلِيّي ، وخيرَتي بَعدَكَ مِن خَلقي ، اِختَرتُهُ لَكَ أخا ، ووَصِيّا ، ووَزيرا ، وصَفِيّا ، وخَليفَةً ، وناصِرا لَكَ عَلى أعدائي . (2)
راجع : ج 1 ص 340 (الدور المصيري في فتح خيبر) .
4 / 2اللّهُ ومَلائِكَتُهُالمعجم الكبير عن الضحّاك الأنصاري :لَمّا سارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى خَيبَرَ جَعَلَ عَلِيّا رضى الله عنهعَلى مُقَدِّمَتِهِ ، فَقالَ : مَن دَخَلَ النَّخلَ فَهُوَ آمِنٌ . فَلَمّا تَكَلَّمَ بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله نادى بِها عَلِيٌّ رضى الله عنه ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى جِبريلَ عليه السلام ، فَضَحِكَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما يُضحِكُكَ ؟ فَقالَ : إنّي اُحِبُّهُ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ : إنَّ جِبريلَ يَقولُ : إنّي اُحِبُّكَ . قالَ : وبَلَغتُ أن يُحِبَّني جِبريلُ ؟ قالَ : نَعَم ، ومَن هُوَ خَيرٌ مِن جِبريلَ ؛ اللّهُ تَعالى . (3)
اُسد الغابة عن أبي الضحّاك الأنصاري :لَمّا سارَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى خَيبَرَ جَعَلَ عَلِيّا عَلى مُقَدِّمَتِهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ : إنَّ جِبريلَ زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّكَ . فَقالَ : وقَد بَلَغتُ إلى أن يُحِبَّني جِبريلُ ؟ قالَ : نَعَم ، ومَن هُوَ خَيرٌ مِن جِبريلَ ؛ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ يُحِبُّكَ . (4)
.
ص: 253
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جبرئيل از خداوند عز و جل برايم خبر آورد و گفت : «به درستى كه خدا آن قدر على را دوست دارد كه حتّى فرشتگان را به اندازه او دوست ندارد» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندِ بِشْكوه عز و جل فرمود : «اى محمّد! از مخلوقاتم چه كسى را دوست دارى؟» . گفتم : كسى را دوست دارم كه تو نيز او را دوست دارى ، اى پروردگار من! پروردگار عز و جل فرمود : «على را دوست بدار ، كه من او را دوست مى دارم و دوستدار كسى هستم كه او را دوست مى دارد» . آن گاه ، براى شكر پروردگار متعال ، تسبيح گويان به سجده افتادم . پس به من فرمود : «اى محمّد! على ، ولىّ من است و پس از تو ، منتخب من از بين بندگانم . او را براى تو برادر ، وزير (دستْ يار) ، صفى (برگزيده) ، جانشين و يارى دهنده ات بر ضدّ دشمنانم برگزيده ام» .
ر . ك : ج 1 ص 341 (تلاش سرنوشت ساز در جنگ خيبر) .
4 / 2خداوند و فرشتگانالمعجم الكبير_ به نقل از ضحّاك انصارى _: هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله به سوى خيبر در حركت بود ، على عليه السلام را پيشاپيش لشكر قرار داد و فرمود : «هر كس داخل نخلستان شود ، در امان است» . هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله اين سخن را گفت ، على عليه السلام آن را با صداى بلند تكرار كرد . نگاه پيامبر صلى الله عليه و آله به جبرئيل عليه السلام افتاد و ديد كه جبرئيل عليه السلام مى خندد . پيامبر خدا از جبرئيل عليه السلام پرسيد : «چه چيزْ تو را مى خنداند؟» . جبرئيل عليه السلام گفت : او را دوست دارم . پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام گفت : «همانا جبرئيل مى گويد كه تو را دوست دارد» . على عليه السلام گفت : من ، بدان جا رسيده ام كه جبرئيلْ مرا دوست دارد؟ [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «آرى ؛ و آن كه بهتر از جبرئيل است ، خداى متعال هم دوستت دارد» .
اُسد الغابة_ به نقل از ابو ضحّاك انصارى _: زمانى كه پيامبر خدا به سوى خيبر در حركت بود ، على عليه السلام را پيشاپيش لشكر قرار داد . آن گاه به على عليه السلام فرمود : «همانا جبرئيل ، يقين دارد كه تو را دوست دارد» . على عليه السلام گفت : من بدان جا رسيده ام كه جبرئيلْ مرا دوست داشته باشد؟ [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «آرى ؛ و آن كه بهتر از جبرئيل است ، خداوند عز و جل [ نيز] تو را دوست دارد» .
.
ص: 254
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أخا مِن أهلِ السَّماءِ إسرافيلُ ، ثُمَّ ميكائيلُ ، ثُمَّ جَبرَئيلُ . وأوَّلُ مَن أحَبَّهُ مِن أهلِ السَّماءِ حَمَلَةُ العَرشِ ، ثُمَّ رِضوانُ خازِنُ الجِنانِ ، ثُمَّ مَلَكُ المَوتِ . وإنَّ مَلَكَ المَوتِ يَتَرَحَّمُ عَلَى مُحِبّي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ كَما يَتَرَحَّمُ عَلَى الأَنبِياءِ عليهم السلام . (1)
راجع : ص 272 (تقرّب الملائكة إلى اللّه بحبّه) .
4 / 3أحَبُّ الخَلقِ إلَى اللّهِ 2سنن الترمذي عن أنس بن مالك :كانَ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله طَيرٌ ، فَقالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ ؛ يَأكُلُ مَعي هذَا الطَّيرَ . فَجاءَ عَلِيٌّ ، فَأَكَلَ مَعَهُ . (2)
خصائص أمير المؤمنين للنسائي عن أنس بن مالك :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ عِندَهُ طائِرٌ ، فَقالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ ؛ يَأكُلُ مَعي مِن هذَا الطَّيرِ . فَجاءَ أبو بَكرٍ ، فَرَدَّهُ ، ثُمَّ جاءَ عُمَرُ ، فَرَدَّهُ ، ثُمَّ جاءَ عَلِيٌّ ، فَأَذِنَ لَهُ . (3)
.
ص: 255
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از اهل آسمان ، نخستين كسانى كه على بن ابى طالب را برادر خويش برگزيدند ، اسرافيل عليه السلام ، سپس ميكائيل عليه السلام و آن گاه جبرئيل عليه السلام بودند و از اهل آسمان ، نخستين كسانى كه او را دوست داشتند ، حاملان عرش ، سپس فرشته رضوان (خزانه دار بهشت) و آن گاه ، فرشته مرگ (عزرائيل) بودند . به درستى كه فرشته مرگ بر دوستداران على بن ابى طالبْ مهربانى مى كند ، همان گونه كه بر انبيا مهربانى مى نمايد .
ر . ك : ص 273 (تقرّب جستن فرشتگان به خدا با دوست داشتن على) .
4 / 3محبوب ترينِ خلق خدا (1)سنن الترمذى_ به نقل از انس بن مالك _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله مرغى [ بريان] بود . فرمود : «بار الها! محبوب ترينْ بنده خود را برسان تا با من از اين مرغ بخورد» . على عليه السلام آمد و با وى [ از آن] خورد .
خصائص أمير المؤمنين ، نسائى_ به نقل از انس بن مالك _: همانا نزد پيامبر صلى الله عليه و آله پرنده اى [ بريان ]بود . فرمود : «بار الها! بهترين بنده ات را برسان تا با من از اين مرغ بخورد» . ابو بكر آمد . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] وى را رد كرد . آن گاه ، عمر آمد . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] وى را نيز برگرداند . سپس على عليه السلام آمد . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] به وى اجازه داد .
.
ص: 256
تاريخ دمشق عن أنس بن مالك :اُهدِيَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حِجلٌ مَشويٌ بِخُبزِهِ وصِنابِهِ (1) ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ ؛ يَأكُلُ مَعي مِن هذَا الطَّعامِ . فَقالَت عائِشَةُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ أبي . وقالَت حَفصَةُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ أبي _ قال أنَسٌ : _ وقُلتُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ سَعدَ بنَ عُبادَةَ . قالَ أنَسٌ : فَسَمِعتُ حَرَكَةً بِالبابِ ، فَخَرَجتُ ، فَإِذا عَلِيٌّ بِالبابِ ، فَقُلتُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى حاجَةٍ ، فَانصَرَفَ . ثُمَّ سَمِعتُ حَرَكَةً بِالبابِ ، فَخَرَجتُ ، فَإِذا عَلِيٌّ بِالبابِ ، فَقُلتُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى حاجَةٍ ، فَانصَرَفَ . ثُمَّ سَمِعتُ حَرَكَةً بِالبابِ ، فَسَلَّمَ عَلِيٌّ ، فَسَمِعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَوتَه فَقالَ : اُنظُر مَن هذَا . فَخَرَجتُ فَإِذا هُوَ عَلِيٌّ ، فَجِئتُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرتُهُ ، فَقالَ : اِيذَن لَهُ . فَدَخَلَ عَلِيٌّ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ وإلَيَّ ، اللّهُمَّ وإلَيَّ . (2)
شرح الأخبار عن أبي أيّوب الأنصاري :اُهدِيَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله طَيرٌ يُقالَ لَهُ : الحِجلُ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، قالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ ءالَيكَ ؛ يَأكُلُ مَعي مِن هذَا الطَّعامِ . وكانَ أنَسُ بنُ مالِكٍ وعائِشَةُ وحَفصَةٌ قَريبٌ مِنهُ ، فَقالَت عائِشَةُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ أبا بِكرٍ . وقالَت حَفصَةُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ عُمَرَ . وقالَ أنَسٌ : اللّهُمَّ اجعَلهُ سَعدَ بنَ عُبادَةَ أو رَجُلاً مِنَ الأَنصارِ . وقالَ : وحُرِّكَ البابُ ، فَقالَ : يا أَنسُ انظُر مَن بِالبابِ ! قالَ أنَسٌ : فَخَرَجتُ ، فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فقُلتُ لَهُ : النَّبِيُّ عَلى حاجَةٍ . فَرَجَعَ عَلِيٌّ عليه السلام . ومَكَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ماشاءَ اللّهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وقالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ ؛ لِيَأكُلَ مَعي مِن هذَا الطَّعامِ . ثُمَّ قالَ : وحُرِّكَ البابُ ثانِيَةً ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ : يا أَنسُ اُنظُر مَن بِالبابِ ! فَخَرَجتُ ، فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقُلتُ لَهُ : النَّبِيُّ عَلى حاجَةٍ . فَانصَرَفَ . فَمَكَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ وقالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِهِ السّاعَةَ . قالَ : وحُرِّكَ البابُ ، ثُمَّ قالَ : يا أنَسُ ، انظرُ مَن [ ب_ ] (3) البابِ؟ قالَ أنَسٌ: فَخَرَجتُ، فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقُلتُ لَهُ : النَّبِيُّ عَلى حاجَةٍ . _ قالَ : _ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى صَدري ، ثُمَّ دَفَعَني فَأَلصَقَني بِالحائِطِ ، ثُمَّ دَخَلَ . قالَ : فَلَمّا رَآهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عانَقَهُ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ وإلَيَّ ، اللّهُمَّ وإلَيَّ ؛ يَعني إنَّهُ أحَبُّ خَلقِكَ إلَيكَ وإلَيَّ . ثُمَّ قالَ لَهُ : يا عَلِيُّ ما حَبَسَكَ ؟ قالَ : جِئتُ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، كُلُّ ذلِكَ يَرُدُّني أنَسٌ . فَنَظَرَ إلَيَّ النَّبِيُّ ، وقالَ : ما حَمَلَكَ عَلى هذَا يا أنَسُ ؟ ! فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أرَدتُ أن تَكونَ الدَّعوَةُ لِرَجُلٍ مِن قَومِيَ الأَنصارِ . فَقالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَستَ بِأَوَّلِ مَن أحَبَّ قَومَهُ . (4)
.
ص: 257
تاريخ دمشق_ به نقل از انس بن مالك _: به پيامبر خدا كبكى بريان با نان و خَردَل پرورده در روغن زيتون ، هديه شد . فرمود : «بار الها! محبوب ترينْ بنده ات را برسان تا با من از اين غذا تناول كند» . عايشه گفت : بار الها! آن شخص پدرم باشد . حفصه گفت : الهى! پدر من آن شخص باشد . من نيز گفتم : الهى! سعد بن عُباده را مشمول اين دعا قرار بده . صداى در را شنيدم و خارج شدم . على عليه السلام پشتِدر بود . به وى گفتم : پيامبر خدا مشغول است . او برگشت . دوباره صداى در شنيدم و خارج شدم . على عليه السلام پشت در بود . گفتم : پيامبر خدا مشغول است . وى برگشت . بار ديگر ، صداى در آمد و على عليه السلام [ از پشت در] سلام كرد . پيامبر خدا ، صداى على عليه السلام را شنيد و [ به من ]فرمود : «بنگر كه چه كسى است» . خارج شدم . على عليه السلام ، پشت دمِ در بود . نزد پيامبر خدا آمدم و به ايشان خبر دادم . فرمود : «بگذار وارد شود» . على عليه السلام آمد . پيامبر خدا دوبار فرمود : «بار الها! او نزد من دوست داشتنى ترين بنده ات است !» .
شرح الأخبار_ به نقل از ابو ايّوب انصارى _: به پيامبر خدا مرغى _ كه به آن ، كبك گفته مى شود _ هديه گرديد و پيش روى ايشان قرار داده شد . فرمود : «بار الها! محبوب ترينْ بنده ات را برسان تا با من از اين طعام ، تناول كند» . انس بن مالك ، عايشه و حفصه نزديك ايشان نشسته بودند . عايشه گفت : بار الها! ابو بكر را مشمول اين دعا قرار بده . حفصه گفت : بار الها! عمر را مشمول اين دعا قرار بده . انس نيز گفت : بار الها! سعد بن عباده يا مردى از انصار را مشمول اين دعا قرار بده . در ، به صدا درآمد . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «اى انس! بنگر چه كسى پشت در است» . انس گفت : رفتم و على بن ابى طالب عليه السلام پشتِ در بود . به او گفتم : پيامبر صلى الله عليه و آله مشغول است . على عليه السلام برگشت . پيامبر خدا تأمّلى كرد . آن گاه ، سرش را بلند كرد و گفت : «بار الها! بهترين بنده ات را برسان تا همراه من از اين غذا بخورد» . بار دوم ، در به صدا در آمد . پيامبر خدا فرمود : «اى انس! بنگر چه كسى پشت در است» . رفتم و على بن ابى طالب عليه السلام پشتِ در بود . به وى گفتم : پيامبر صلى الله عليه و آله مشغول است . وى برگشت . پيامبر خدا مقدارى درنگ كرد و آن گاه ، دو دستش را بلند كرد و فرمود : «بار الها! در همين لحظه او را برسان» . در به صدا در آمد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى انس! بنگر چه كسى پشت در است» . على بن ابى طالب عليه السلام پشتِ در بود . به على عليه السلام گفتم : پيامبر صلى الله عليه و آله مشغول است . آن گاه على عليه السلام دستش را بر سينه ام گذاشت و مرا به سمت ديوار راند و سپس داخل شد . وقتى پيامبر خدا وى را ديد ، در آغوشش كشيد و دو بار فرمود : «بار الها! دوست داشتنى ترين بنده ات براى من!» ؛ يعنى او محبوب ترين بنده در نزد من و در نزد توست . سپس به على عليه السلام فرمود : «اى على! چه چيز مانع ورود تو شد؟» . [ على عليه السلام ] پاسخ داد : سه بار آمدم و هر بار ، اَنَسْ مرا برگرداند . پيامبر صلى الله عليه و آله به من نگاه كرد و فرمود : «اى انس! چه چيز ، تو را به اين كار وا داشت ؟» . پاسخ دادم : اى پيامبر خدا! مى خواستم اين دعا شامل يكى از مردان قومم (انصار) شود . پيامبر خدا به من فرمود : «تو نخستين كسى نيستى كه قومش را دوست دارد» .
.
ص: 258
المستدرك على الصحيحين عن ثابت البناني :إنَّ أنَسَ بنَ مالِكٍ كانَ شاكِيا ، فَأَتاهُ مُحَمَّدُ بنُ الحَجّاجِ يَعودُهُ في أصحابٍ لَهُ ، فَجَرَى الحَديثُ حَتّى ذَكَروا عَلِيّا رضى الله عنه ، فَتَنَقَّصَهُ (1) مُحَمَّدُ بنُ الحَجّاجِ ، فَقالَ أنَسٌ : مَن هذَا ! ! أقعِدوني ، فَأَقعَدوهُ ، فَقالَ : يَابنَ الحَجّاجِ ، ألّا أراكَ تَنَقَّصُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ! وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ لَقَد كُنتُ خادِمَ رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله بَينَ يَدَيهِ ، وكانَ كلَّ يَومٍ يَخدِمُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله غُلامٌ مِن أبناءِ الأَنصارِ ، فَكانَ ذلِكَ اليَومُ يَومي ، فَجاءَت اُمُّ أيمَنَ _ مَولاةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ بِطَيرٍ فَوَضَعَتهُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا اُمُّ أيمَنَ ، ما هذَا الطّائِرُ ؟ قالَت : هذَا الطّائِرُ أصَبتُهُ ، فَصَنَعتُهُ لَكَ . فَقال رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ جِئني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ وإليَّ ؛ يَأكُلُ مَعي مِن هذَا الطّائِرِ . وضُرِبَ البابُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أنَسُ ، انظُر مَن عَلَى البابِ ! قُلتُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ رَجُلاً مِنَ الأَنصارِ ، فَذَهَبتُ فَإِذا عَلِيٌّ بِالبابِ ، قُلتُ : إنَّ رَسولَ اللّه صلى الله عليه و آله عَلى حاجَةٍ . فَجِئتُ حَتّى قُمتُ مِن مَقامي ، فَلَم ألبَث أن ضُرِبَ البابُ ، فَقالَ : يا أنَسُ ، انظُر مَن عَلَى البابِ ! فَقُلتُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ رَجُلاً مِنَ الأَنصارِ ، فَذَهَبتُ فَإِذا عَلِيٌّ بِالبابِ ، قُلتُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى حاجَةٍ . فَجِئتُ حَتّى قُمتُ مَقامي ، فَلَم ألبَث أن ضُرِبَ البابُ ، فَقالَ رَسَولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أنَسُ ، اذهَب فَأَدخِله ، فَلَستَ بِأَوَّلِ رَجُلٍ أحَبَّ قَومَهُ ، لَيسَ هُوَ مِنَ الأَنصارِ . فَذَهَبتُ فَأَدخَلتُهُ ، فَقالَ : يا أنَسُ قَرِّب إلَيهِ الطَّيرَ . قالَ : فَوَضَعتُهُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَكَلا جَميعا . قالَ مُحَمَّدُ بنُ الحَجّاجِ : يا أنَسُ ، كانَ هذَا بِمَحضَرٍ مِنكَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : اُعطي بِاللّهِ عَهدا ألّا أنتَقِصَ عَلِيّا بَعدَ مَقامي هذَا ، ولا أعلَمَ أحَدَا يَنتَقِصُهُ إلّا أشَنتُ لَهُ وَجهَهُ . (2)
.
ص: 259
المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ثابت بنانى _: انس بن مالك ، بيمار بود . محمّد بن حَجّاج ، همراه با دوستانش نزد اَنَس آمدند تا از وى عيادت كنند كه سخن به گفتگو در باره على عليه السلام رسيد . محمّد بن حَجّاج ، از على عليه السلام عيبجويى كرد . انس گفت : اين ديگر كيست؟ مرا بنشانيد . انس را نشاندند . پس گفت : «اى پسر حجّاج! پس از اين نبينم كه از على عيبجويى كنى . سوگند به كسى كه محمّد صلى الله عليه و آله را به حق فرستاد ، من نزد پيامبر خدا خدمت گزار بودم . هر روز ، جوانى از فرزندان انصار ، براى پيامبر خدا خدمت مى كرد . روزى كه نوبت من بود ، اُمّ اَيمَن (كنيز پيامبر خدا) مرغى آورد و آن را جلوى پيامبر خدا نهاد . پيامبر خدا فرمود : «اى امّ ايمن! اين پرنده چيست؟» امّ ايمن پاسخ داد : اين مرغى است كه به دست آورده و براى شما طبخ كرده ام . پيامبر خدا فرمود : «بار الها! محبوب ترين بنده نزد خودت و نزد من را برسان تا از اين پرنده با من بخورد» . در ، به صدا در آمد . پيامبر خدا فرمود : «اى انس! ببين چه كسى پشت در است» . [ با خود] گفتم : بار الها! مردى از انصار باشد! به سمت در رفتم و على عليه السلام آن جا بود . گفتم : پيامبر خدا مشغول است . آن گاه برگشتم و سر جايم نشستم . طولى نكشيد كه [ دوباره] در به صدا درآمد . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «اى انس! بنگر چه كسى پشت در است» . [ با خود] گفتم : بار الها! مردى از انصار باشد . رفتم و على عليه السلام آن جا بود . گفتم : پيامبر خدا مشغول است . باز آمدم و در جايم نشستم . طولى نكشيد كه در به صدا در آمد . پيامبر خدا فرمود : «اى انس! برو و او را به درون بياور . تو نخستين فردى نيستى كه قومش را دوست دارد . آن فرد [مورد نظر من] از انصار نيست . رفتم و على عليه السلام را به درون آوردم . آن گاه ، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى انس! اين مرغ را نزديك وى بگذار» . آن را جلوى پيامبر خدا نهادم و آن دو با هم را خوردند . محمّد بن حَجّاج گفت : اى انس! اين جريان ، پيش روى تو اتّفاق افتاد؟ گفت : بله . حَجّاج گفت : با خدا عهد مى بندم كه پس از اين ، هرگز از على عيبجويى نكنم و اگر متوجّه شدم كه كسى از او عيبجويى مى كند ، بر صورتش سيلى بزنم .
.
ص: 260
. .
ص: 261
. .
ص: 262
علل الشرائع عن المفضّل بن عمر :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ جَعفرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليهماالسلام : لِمَ صارَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بن أبي طالِبٍ قَسيمَ الجَنَّةِ وَالنارِ ؟ قالَ : لِأَنَّ حُبَّهُ إيمانٌ ، وبُغضَهُ كُفرٌ ، وإنَّما خُلِقَتِ الجَنَّةُ لِأَهلِ الإيمانِ ، وخُلِقَتِ النّارُ لِأَهلِ الكُفرِ ، فَهُوَ عليه السلام قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ لِهذِهِ العِلَّةِ ؛ فَالجَنَّةُ لا يَدخُلُها إلّا أهلُ مَحَبَّتِهِ ، وَالنّارُ لا يَدخُلُها إلّا أهلُ بُغضِهِ . قالَ المُفَضَّلُ : فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَالأَنبِياءُ وَالأَوصِياءُ عليهم السلام كانوا يُحِبّونَهُ ، وأعداؤُهُم كانوا يُبغِضونَهُ ؟ قالَ : نَعَم . قُلتُ : فَكَيفَ ذلِكَ ؟ قالَ : أما عَلِمتَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ يَومَ خَيبَرَ : «لَاُعطِيَنَّ الرّايَةَ غَدا رَجُلاً يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، ما يَرجِعُ حَتّى يَفتَحَ اللّهُ عَلَى يَدَيهِ» ، فَدَفَعَ الرّايَةَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَفَتَحَ اللّهُ تَعالى عَلى يَدَيهِ ؟ قُلتُ : بَلى . قال : أما عَلِمتَ أنّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا اُتِيَ بِالطّائِرِ المَشوِيِّ قالَ صلى الله عليه و آله : « اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ وإلَيَّ ؛ يَأكُلُ مَعي مِن هذَا الطّائِرِ » وعَنى بِهِ عَلِيّا عليه السلام ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : فَهَل يَجوزُ ألّا يُحِبَّ أنبياءُ اللّهِ ورُسُلُهُ وأوصِياؤُهُم عليهم السلام رجُلاً يُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، ويُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ؟ ! فَقُلتُ لَهُ : لا . قالَ : فَهَل يَجوزُ أن يَكونَ المُؤمِنونَ مِن اُمَمِهِم لا يُحِبّونَ حَبيبَ اللّهِ وحَبيبَ رَسولِهِ وأنبِيائِهِ عليهم السلام ؟ قُلتُ : لا . قالَ : فَقَد ثَبَتَ أنَّ جَميعَ أنبياءِ اللّهِ ورُسُلِهِ وجَميعَ المُؤمِنينَ كانوا لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ مُحِبّينَ ، وثَبَتَ أنَّ أعداءَهُم وَالمُخالِفينَ لَهُم كانوا لَهُم ولِجَميعِ أهلِ مَحَبَّتِهِم مُبغِضينَ . قُلتُ : نَعَم . قالَ : فَلا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن أحَبَّهُ مِنَ الأَوَّلين وَالآخِرينَ ، ولا يَدخُلُ النّارَ إلّا مَن أبغَضَهُ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، فَهُوَ إذَن قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ . (1)
.
ص: 263
علل الشرائع_ به نقل از مفضّل بن عمر _: از ابو عبد اللّه (امام صادق) عليه السلام پرسيدم : به چه علت امير مؤمنان ، على بن ابى طالب ، تقسيم كننده بهشت و جهنّم شده است؟ فرمود : «براى اين كه دوست داشتن او ايمان ، و دشمن داشتن او كفر است و نيز بهشت براى مؤمنان و جهنّم براى كافران ، آفريده شده است . به اين علّت ، او تقسيم كننده بهشت و جهنّم است . از اين رو، جز دوستداران على، داخل بهشت نمى شوند و جز دشمنان وى، وارد جهنّم نمى گردند». گفتم : اى پسر پيامبر خدا! پس انبيا و اوصيا عليهم السلام على را دوست مى داشتند و دشمنان آنان ، وى را دشمن مى داشتند ؟ فرمود : «آرى» . گفتم : چگونه؟ فرمود : «مگر نمى دانى كه در روز جنگ خبير ، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : فردا پرچم را به دست مردى مى دهم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش نيز او را دوست دارند . او از جنگ بر نمى گردد ، مگر آن كه خدا پيروزى را نصيب وى كند و سپس پرچم را به دست على عليه السلام داد و خداوند،پيروزى را به دست على عليه السلام تحقّق بخشيد؟». گفتم : چرا . [نيز] فرمود : «مگر نمى دانى هنگامى كه مرغ بريان براى پيامبر صلى الله عليه و آله آوردند ، فرمود : بار الها! محبوب ترينْ بنده نزد خودت و نزد من را برسان تا با من از اين مرغ بخورد و منظورش على عليه السلام بود؟». گفتم : چرا . فرمود : «آيا رواست كه پيامبران و فرستادگان خدا و اوصياى آنها مردى را دوست نداشته باشند كه خدا و پيامبرش وى را دوست دارند و او نيز خدا و پيامبرش را دوست دارد؟». گفتم : خير . فرمود: «و آيا رواست كه مؤمنان امّت آنان،دوست خدا و دوست پيامبر خدا و انبيايش را دوست نداشته باشند؟». گفتم : خير . فرمود : «بنا بر اين ، ثابت شد كه تمامى پيامبران خدا و فرستادگان او و نيز تمامى مؤمنان ، على بن ابى طالب را دوست داشته اند و نيز ثابت شد كه دشمنان و مخالفان پيامبران و فرستادگان خدا ، آنان و دوستداران آنان را دشمن مى داشته اند» . گفتم : آرى . فرمود : «بنا بر اين ، از اوّلين و آخرين ، جز كسانى كه على را دوست داشته اند ، كسى وارد بهشت نمى شود و از اوّلين و آخرين ، جز كسانى كه على را دشمن داشته اند ، كسى وارد جهنّم نمى گردد . از اين رو ، على عليه السلام تقسيم كننده بهشت و جهنّم است» .
.
ص: 264
راجع : تاريخ دمشق : ج 42 ص 244_260 ، وعبقات الأنوار ، المجلّد الرابع .
4 / 4أحَبُّ أهلِ بَيتِ النَّبيِّ إلَيهِالمستدرك على الصحيحين عن أسماء بنت عميس :كُنتُ في زَفافِ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا أصبَحنا جاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلَى البابِ ، فَقالَ : يا اُمَّ أيمَنَ ادعي لي أخي . فَقالَت : هُوَ أخوكَ وتُنكِحُهُ ؟ ! قالَ : نَعَم يا اُمَّ أيمَنَ . فَجاءَ عَلِيٌّ ، فَنَضَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلَيهِ مِنَ الماءِ ، ودَعا لَهُ ، ثُمَّ قالَ : ادعي لي فاطِمَةَ . قالَت : فَجاءَت تَعَثَّرُ مِنَ الحَياءِ ، فَقالَ لَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اسكُني ؛ فَقَد أنكَحتُكِ أحَبَّ أهلِ بَيتي إلَيَّ . قالَت : ونَضَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلَيها مِنَ الماءِ . ثُمَّ رَجَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَرَأى سَوادا بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ : مَن هذَا ؟ فَقُلتُ : أنَا أسماءُ . [قالَ :] (1) بِنتُ عُمَيسٍ ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : جِئتِ في زَفافِ ابنَةِ رَسولِ اللّهِ ؟ قُلتُ : نَعَم . فَدَعا لي 2 . (2)
.
ص: 265
ر . ك : تاريخ دمشق : ج 42 ص 244 _ 260 ، عبقات الأنوار : ج 4 .
4 / 4محبوب ترينْ فردِ خاندان پيامبر نزدِ ايشانالمستدرك على الصحيحين_ به نقل از اسماء (دختر عُمَيس) _: در شب عروسى فاطمه عليهاالسلام ، دختر پيامبر خدا ، حضور داشتم . صبحگاه ، پيامبر صلى الله عليه و آله دمِ در آمد و فرمود : «اى اُمّ اَيمَن! برادرم را فرا بخوان» . امّ ايمن گفت : او برادرت است و تو دخترت را به عقد وى در آورده اى؟! فرمود : «آرى ، اى امّ ايمن!» . على عليه السلام آمد . پيامبر صلى الله عليه و آله بر وى آب پاشيد و براى وى دعا كرد . آن گاه فرمود : «امّ ايمن! فاطمه را نيز فرا بخوان» . فاطمه عليهاالسلام ، در حالى كه از شرم مى لرزيد ، آمد . پيامبر خدا به او فرمود : «آرام باش . تو را به همسرىِ بهترين فرد خاندانم نزد خودم در آورده ام» . امّ ايمن گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله بر وى نيز آب پاشيد . آن گاه ، پيامبر خدا برگشت و در مقابل خويش شَبَحى (سايه اى) ديد . گفت : «كيستى؟» . گفتم : من هستم ، اسماء . فرمود : «دختر عميس؟» . گفتم : آرى . فرمود: «براى شب عروسى دختر پيامبر خدا آمده اى؟». گفتم : آرى . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] براى من دعا كرد . 1
.
ص: 266
4 / 5أحَبُّ الرِّجالِ إلَى النَّبِيِّالإصابة عن معاذة الغفاريّة :كُنتُ أنيسا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أخرُجُ مَعَهُ فِي الأَسفارِ ؛ أقومُ عَلَى المَرضى ، واُداوِي الجَرحى ، فَدَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَيتَ عائِشَةَ وعَلِيٌّ رضى الله عنهخارجٌ مِن عِندِها (1) ، فَسَمِعتُهُ يَقولُ لِعائِشَةَ : إنَّ هذَا أحَبُّ الرِّجالِ إلَيَّ ، وأكرَمُهُم عَلَيَّ ، فَاعرِفي لي حَقَّهُ ، وأكرِمي مَثواهُ . (2)
المناقب لابن شهر آشوب عن بريدة :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أيُّ النِّساءِ أحَبُّ إلَيكَ ؟ قالَ : فاطِمَةُ . قُلتُ : مِنَ الرِّجالِ ؟ قالَ : زَوجُها . (3)
.
ص: 267
4 / 5محبوب ترينِ مردان در نزد پيامبرالإصابة_ به نقل از مُعاذه غِفارى _: با پيامبر خدا مأنوس بودم . در سفرها همراه ايشان مى رفتم و بر بالين بيماران ، حاضر مى شدم و مجروحان را مداوا مى كردم . در خانه عايشه بر پيامبر خدا وارد شدم كه على عليه السلام از نزد ايشان خارج مى شد . شنيدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله به عايشه مى فرمود : «او محبوب ترين و گرامى ترينِ مردان در نزد من است . پس به خاطر من ، حقّ وى را بشناس و جايگاهش را گرامى بدار» .
المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از بُرَيده _: از پيامبر خدا پرسيدم : محبوب ترينِ زنان در نزدت چه كسى است؟ فرمود : «فاطمه» . گفتم : و از مردان؟ فرمود : «همسرش» .
.
ص: 268
مسند ابن حنبل عن النعمان بن بشير :اِستَأذَنَ أبو بَكرٍ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ودَخَلَ ، فَسَمِعَ صَوتَ عائِشَةَ عالِيا وهِيَ تَقولُ : وَاللّهِ ، لَقَد عَرَفتُ أنَّ عَلِيّا أحَبُّ إلَيكَ مِن أبي ومِنّي _ مَرَّتَين أو ثَلاثا _ . فَاستَأذَنَ أبو بَكرٍ فَدَخَلَ ، فَأَهوى إلَيها ، فَقالَ : يا بِنتَ فُلانَةَ ، ألّا أسمَعَكِ تَرفَعينَ صَوتَكِ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ! (1)
المستدرك على الصحيحين عن جميع بن عمير :دَخَلتُ مَعَ اُمّي عَلى عائِشَةَ ، فَسَمِعتُها مِن وَراءِ الحِجابِ وهِيَ تَسأَلُها عَن عَلِيٍّ ، فَقالَت : تَسأَلُني عَن رَجُلٍ _ واللّه _ ما أعلَمُ رَجُلاً كانَ أحَبَّ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن عَلِيٍّ ! ولا فِي الأَرضِ امرَأةً كانَت أحَبَّ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنِ امرَأَتِهِ . (2)
سنن الترمذي عن جميع بن عمير التيمي :دَخَلتُ مَعَ عَمَّتي عَلى عائِشَةَ ، فَسُئِلَت : أيُّ النّاسِ كانَ أحَبَّ إلى رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله ؟ قالَت : فاطِمَةُ . فَقيلَ : مِنَ الرِّجالِ ؟ قالَت : زَوجُها ، أن كانَ ما عَلِمتُ صَوّاما قَوّاما . (3)
الأمالي للطوسي عن جميع بن عمير :قالَت عَمَّتي لِعائِشَةَ وأنَا أسمَعُ : أ رأَيتِ مَسيرَكِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ما كانَ ؟ قالَت : دَعينا مِنكِ ! إنَّهُ ما كانَ مِنَ الرِّجالِ أحَبُّ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن عَلِيٍّ عليه السلام ، ولا مِنَ النِّساءِ أحَبُّ إلَيهِ مِن فاطِمَةَ عليهاالسلام . (4)
.
ص: 269
مسند ابن حنبل_ به نقل از نُعمان بن بشير _: ابو بكر از پيامبر خدا اجازه ورود خواست و داخل شد . صداى بلند عايشه را شنيد كه مى گفت : به خدا سوگند ، مى دانم كه على ، نزد تو محبوب تر از من و پدرم است . او دو يا سه بار اين جمله را تكرار كرد . ابو بكر ، اجازه خواست و وارد شد و به سمت وى رفت و گفت : اى دختر فلان! ديگر نشنوم كه صدايت را بر پيامبر خدا بلند كنى!
المستدرك على الصحيحين_ به نقل از جميع بن عُمَير _: با مادرم نزد عايشه رفتيم ... . از پشت پرده شنيدم كه مادرم درباره على عليه السلام از عايشه سؤال مى كرد . وى گفت : درباره اين مرد از من مى پرسى؟ به خدا سوگند ، مردى محبوب تر از على نزد پيامبر خدا نمى شناسم و بر روى زمين ، زنى محبوب تر از همسر وى نزد پيامبر خدا نمى شناسم .
سنن الترمذى_ به نقل از جميع بن عُمَير تيمى _: همراه عمّه ام نزد عايشه رفتيم . پرسيدم : چه كسى نزد پيامبر خدا عزيزترينِ مردم بود؟ گفت : فاطمه عليهاالسلام . پرسيده شد : از مردان ، چه كسى؟ گفت : همسرش كه تا آن جا كه مى دانم ، همواره روزه دار و نمازگزار بوده است .
الأمالى ، طوسى_ به نقل از جميع بن عُمَير _: شنيدم كه عمّه ام به عايشه گفت : لشكركشى ات عليه على را چگونه ديدى؟ عايشه گفت : راحتم بگذار . در نزد پيامبر خدا ، از مردان كسى محبوب تر از على نبود و از زنان ، زنى محبوب تر از فاطمه نبود .
.
ص: 270
تاريخ دمشق عن عائشة :ما خَلَقَ اللّهُ خَلقا كانَ أحَبَّ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن عَلِيٍّ . (1)
سنن الترمذي عن بريدة :كانَ أحَبَّ النِّساءِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فاطِمَةُ ، ومِنَ الرِّجالِ عَلِيٌّ . (2)
خصائص أمير المؤمنين للنسائي عن ابن بريدة :جاءَ رَجُلٌ إلى أبي فَسَأَلَهُ : أيُّ النّاسِ كانَ أحَبَّ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : مِنَ النِّساءِ فاطِمَةُ عليهاالسلام ، ومِنَ الرِّجالِ عَلِيٌّ عليه السلام . (3)
مسند الروياني عن بريدة :جاءَ قَومٌ مِن خُراسانَ ، فَقالوا : أقلنا . فَقالَ : أما مِن بَني فلا( ؟) (4) . فَقالوا : أما (5) عَن أحَبِّ النّاسِ كانَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . قالوا : فَأَخبرِنا عَن أبغَضِ النّاسِ كانَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ: بَنو اُمَيَّةَ ، وثَقيفٌ ، وحَنيفَةُ. (6)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، مَن أحَبَّ عَلِيّا أحبَبتُهُ ، ومَن أبغَضَ عَلِيّا أبغَضتُهُ ، ومَن وَصَلَ عَلِيّا وَصَلتُهُ ، ومَن قَطَعَ عَلِيّا قَطَعتُهُ ، ومَن جَفا عَلِيّا جَفَوتُهُ ، ومَن والى عَلِيّا والَيتُهُ ، ومَن عادى عَلِيّا عادَيتُهُ . (7)
.
ص: 271
تاريخ دمشق_ به نقل از عايشه _: خداوندْ بنده اى نيافريده است در نزد پيامبر خدا ، از على محبوب تر باشد .
سنن الترمذى_ به نقل از بُرَيده _: محبوب ترينِ زنان نزد پيامبر خدا فاطمه عليهاالسلامو از مردان ، على عليه السلام بود .
خصائص أمير المؤمنين ، نسائى_ به نقل از پسر بُرَيده _: مردى نزد پدرم آمد و از وى پرسيد : چه كسى نزد پيامبر خدا محبوب تر بود؟ گفت : از زنان ، فاطمه عليهاالسلام و از مردان ، على عليه السلام .
مُسنَد الرويانى_ به نقل از بُرَيده _: گروهى از خراسان آمدند و گفتند : [ محفل را ]برايمان خلوت كن . پدرم گفت : ولى از فرزندم ، نه . (1) گفتند : درباره محبوب ترينِ مردم در نزد پيامبر خدا باخبرمان كن . گفت : على بن ابى طالب [است] . گفتند : از بدترينِ مردم در نزد پيامبر خدا به ما خبر بده . گفت : بنى اميّه ، بنى ثَقيف و بنى حنيفه .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! هر كه على را دوست بدارد ، دوستش مى دارم و هر كه على را دشمن بدارد ، دشمنش مى دارم و به هر كه به على بپيوندد ، مى پيوندم و از هر كه از على ببُرد ، مى برم و از هر كه از على بيزار باشد ، بيزارم و با آن كه با على دوست باشد ، دوستم و با آن كه با على دشمنى كند ، دشمنم .
.
ص: 272
راجع : ص 184 (حبّه حبّ النبيّ) .
4 / 6تَقَرُّبُ المَلائِكَةِ إلَى اللّهِ بِحُبِّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى آخى بَيني وبَينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وزَوَّجَهُ ابنَتي مِن فَوقِ سَبعِ سَماواتِهِ ، وأشهَدُ عَلى ذلِكَ مُقَرَّبي مَلائِكَتِهِ ، وجَعَلَهُ لي وَصِيّا ، وخَليفَةً ؛ فَعَلِيٌّ مِنّي ، وأنَا مِنهُ ، مُحِبُّهُ مُحبّي ، ومُبغِضُه مُبغِضي ، وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ بِمَحَبّتِهِ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّ المَلائِكَةَ لَتَتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ _ تَقَدَّسَ ذِكرُهُ _ بِمَحَبِّتكَ ووَلايَتِكَ ، وَاللّهِ إنَّ أهلَ مَوَدَّتِكَ فِي السَّماءِ لَأَكثَرُ مِنهُم فِي الأَرضِ (2) .
.
ص: 273
ر . ك : ص 185 (دوست داشتن على ، دوست داشتن پيامبر است) .
4 / 6تقرّب جستن فرشتگان به خدا با دوست داشتن علىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند خُجسته و والا ، ميان من و على بن ابى طالب ، پيوند برادرى بسته و از بالاى هفت آسمان خويش ، دخترم را به عقد وى در آورده و فرشتگان مقرّبش را بر اين امر ، گواه گرفته است و او را برايم جانشين و وصى قرار داده است . پس ، على از من است و من از على هستم . دوستدار او دوستدار من است و دشمن او دشمن من است . به درستى كه فرشتگان ، با دوست داشتن وى ، به خداوند تقرّب مى جويند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: به درستى كه فرشتگان ، با محبّت و ولايت تو به خداوند _ كه يادش مُنزّه است _ تقرّب مى جويند . به خدا سوگند ، دوستداران تو در آسمان ، بيشتر از دوستدارانت در زمين اند .
.
ص: 274
الفصل الخامس : التحذير من الغلوّ في حبّهالإمام عليّ عليه السلام :دَعاني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : إنَّ فيكَ مِن عيسى مَثَلاً ؛ أبغَضَتهُ يَهودُ حَتّى بَهَتوا اُمَّهُ ، وأحَبَّتهُ النَّصارى حَتّى أنزَلوهُ بِالمَنزِلِ الَّذي لَيسَ بِهِ . ألا وإنَّهُ يَهلِكُ فِيَّ اثنانِ : مُحِبٌّ يُقَرِّظُني بِما لَيسَ فِيَّ ، ومُبغِضٌ يَحمِلُهُ شَنَآني عَلى أن يَبهَتَني . (1)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنَّ فيكَ مَثَلاً مِن عيسىَ بنِ مَريَمَ ؛ أحَبَّهُ قَومٌ فَأَفرَطوا في حُبِّهِ فَهَلَكوا فيهِ ، وأبغَضَهُ قَومٌ فَأَفرَطوا في بُغضِهِ فَهَلَكوا فيهِ ، وَاقتَصَدَ فيهِ قَومٌ فَنَجوا . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، مَثَلُكَ في اُمَّتي مَثَلُ المَسيحِ عيسَى بنِ مَريَمَ ؛ افتَرَقَ قَومُهُ ثَلاثَ فِرَقٍ : فِرقَةٌ مُؤمِنونَ ، وهُمُ الحَوارِيّونَ ، وفِرقَةٌ عادَوهُ ، وهُمُ اليَهودُ ، وفِرقَةٌ غَلَوا فيهِ فَخَرَجوا عَنِ الإيمانِ . وإنَّ اُمَّتي سَتَفتَرِقُ فيكَ ثَلاثَ فِرَقٍ : فِرقَةٌ شيعَتُكَ ، وهُمُ المُؤمِنونَ ، وفِرقَةٌ أعداؤُكَ ، وهُمُ النّاكِثونَ ، وفِرقَةٌ غَلَوا فيكَ ، وهُمُ الجاحِدونَ السّابِقونَ . فَأَنتَ _ يا عَلِيُّ _ وشيعَتُكَ فِي الجَنَّةِ ، ومُحِبّو شيعَتِكَ فِي الجَنَّةِ ، وعَدُوُّكَ وَالغالي فيكَ فِي النّارِ . (3)
.
ص: 275
فصل پنجم : بر حذر داشتن از غلو در دوست داشتن امام علىامام على عليه السلام :پيامبر خدا مرا فرا خواند و فرمود : «در تو نمونه اى از عيسى عليه السلام است . يهود با وى دشمنى ورزيدند ، تا آن جا كه به مادرش تهمت زدند و نصارا او را دوست داشتند ، تا آن جا كه وى را در جايگاهى قرار دادند كه جايش نبود» . بدانيد كه دو گروه درباره من به هلاكت مى افتند : دوستدارانى كه مرا به آنچه در من نيست ، ستايشم مى كنند ؛ و بدخواهانى كه دشمنىِ با من ، آنان را به تهمت زدن به من وا مى دارد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! ماجراى تو مانند ماجراى عيسى بن مريم است كه قومى او را دوست داشتند و در دوست داشتن او زياده روى كردند و در نتيجه ، درباره وى به هلاكت افتادند و گروهى او را دشمن داشتند و در دشمنْ داشتنِ او زياده روى كردند و آنان نيز هلاك شدند . گروهى هم درباره او ميانه روى كردند و نجات يافتند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! مَثَل تو در امّت من ، مَثَل عيسى بن مريم است كه قوم او سه گروه شدند : گروهى مؤمنان ، كه همان حواريان اند ؛ گروهى دشمنان وى ، كه يهودند ؛ و گروهى كه درباره وى زياده روى كردند و در نتيجه از ايمان ، خارج شدند . امّت من نيز درباره تو سه گروه مى شوند : گروهى پيروان تو ، كه مؤمنان اند ؛ گروهى دشمنان تو ، كه پيمان شكن اند ؛ و گروهى كه درباره تو زياده روى مى كنند ، كه همان منكرانِ پيشى گيرنده اند . پس ، تو _ اى على _ و پيروانت در بهشتيد و دوستداران پيروانت در بهشت اند ، و دشمنانت و غلوكنندگان درباره تو ، در آتش اند .
.
ص: 276
الإمام عليّ عليه السلام :لَيُحِبُّني قَومٌ حَتّى يَدخُلُوا النّارَ في حُبّي ، ولَيُبغِضُني قَومٌ حَتّى يَدخُلُوا النّارَ في بُغضي . (1)
عنه عليه السلام :يَهلِكُ فِيَّ رَجُلانِ : مُحِبٌّ مُفرِطٌ ، ومُبغِضٌ مُفتَرٍ . (2)
عنه عليه السلام :يَهلِكُ فِيَّ رَجُلانِ : مُفرِطٌ غالٍ ، ومُبغِضٌ قالٍ . (3)
عنه عليه السلام :يَهلِكُ فِيَّ رَجُلانِ : مُحِبٌّ مُفرِطٌ ، وباهِتٌ مُفتَرٍ . (4)
عنه عليه السلام :سَيَهلِكُ فِيَّ صِنفانِ : مُحِبٌّ مُفرِطٌ يذهَبُ بِهِ الحُبُّ إلى غَيرِ الحَقِّ ، ومُبغِضٌ مُفرِطٌ يَذهَبُ بِهِ البُغضُ إلى غَيرِ الحَقِّ . وخَيرُ النّاسِ فِيَّ حالاً النَّمَطُ الأَوسَطُ ، فَالزَموهُ . (5)
عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي بَريءٌ مِنَ الغُلاةِ كَبَراءَةِ عيسَى بنِ مَريمَ مِنَ النَّصارى ، اللّهُمَّ اخذُلهُم أبَدا ، ولا تَنصُر مِنهُم أحَدا . (6)
.
ص: 277
امام على عليه السلام :گروهى آن قدر مرا دوست مى دارند كه به خاطر دوستى من ، وارد آتش مى شوند و گروهى نيز آن قدر مرا دشمن مى دارند كه به خاطر دشمنى با من ، وارد جهنّم مى گردند .
امام على عليه السلام :دو كس درباره من هلاك مى شوند : دوستدار افراطى و دشمنِ تهمت زن .
امام على عليه السلام :دو كس درباره من هلاك مى شوند : افراطكار غُلُوكننده و كينه جوى معاند .
امام على عليه السلام :دو كس درباره من هلاك مى شوند : دوستدار زياده رو و تهمت زنِ دروغ بند .
امام على عليه السلام :دو گروه درباره من هلاك مى شوند : دوستداران افراطكارى كه دوست داشتن ، آنان را به سوى غير حقيقت مى كشاند ؛ و دشمنان افراطكارى كه دشمن داشتن ، آنان را به موضعى غيرمنصفانه مى كشاند . بهترين حالت مردم درباره من ، ميانه روى است . پس به اين گروه (ميانه روها) بپيونديد .
امام على عليه السلام :خداوندا! من از غاليان (ستايندگان افراطى) بيزارم ، همانند بيزارى عيسى بن مريم از نصارا . خداوندا! همواره آنان را خوار ساز و هيچ يك از آنان را يارى نرسان .
.
ص: 278
عنه عليه السلام :يَهلِكُ فِيَّ اثنانِ ولا ذَنبَ لي : مُحِبٌّ مُفرِطٌ ، ومُبغِضٌ مُفرِطٌ . وأنَا أبرَأُ إلَى اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى مِمَّن يَغلو فينا . ويَرفَعُنا فَوقَ حَدِّنا ، كَبَراءَةِ عيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام مِنَ النَّصارى . (1)
راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : القسم الثالث عشر : الغلوّ في أهل البيت.
.
ص: 279
امام على عليه السلام :دو گروه درباره من هلاك مى شوند و گناهى متوجّه من نيست : دوستداران زياده رو و دشمنان زياده رو ، و من از كسانى كه در حقّ ما زياده روى مى كنند و ما را بالاتر از حدّ خودمان مى برند ، به سوى خداوند خجسته و والا ، بيزارى مى جويم ، همانند بيزارى جُستن عيسى بن مريم از نصارا .
ر . ك : اهل بيت در قرآن و حديث : بخش سيزدهم : غلوّ كردن درباره اهل بيت .
.
ص: 280
. .
ص: 281
بحثى درباره احاديث غُلُوپديده «غلو» و مبارزه پيگير امامان عليهم السلام با اين پديده ، از جمله مسائل مهمّ تاريخى اسلام است كه بايد در پژوهشى مستقل و به گونه اى گسترده به بحث و بررسى نهاده شود . آنچه در اين جا مى آوريم ، توضيحى است كوتاه درباره احاديثى كه گذشت . از اين روست كه به تفصيل نمى گراييم و بحث را به گونه ها و پيامدهاى غلو ، نمى كشانيم . با اين حال ، يادآورى اين نكته لازم است كه اهل بيت عليهم السلام بيشترين مبارزه را با پديده «غلو» داشته اند و در رويارويى با اين جريان ، از هيچ گونه كوششى دريغ نورزيده اند ؛ گرچه اكنون ، در كمال شگفتى ، آنان و پيروان راستينشان به غلو ، متّهم اند و كسانى ، با هر انگيزه اى ، مى كوشند آن بزرگواران و پيروان آنان را به «غلو» و باورِ به آن بيالايند . آيا اين ، يكى ديگر از جلوه هاى مظلوميّت آن سروران نيست؟ شگفت انگيزتر ، اين كه اين اتّهام واهى را كسانى مى پراكَنند كه آثار مكتوب و نگاشته هاى مختلفشان از غلو و افراط درباره پيشوايان و رهبرانشان آكنده است ؛ يعنى سخن گفتن به غلو و افراط درباره كسانى كه در ويژگى ها و فضايل ادّعا شده ، گاه ، جايگاهى در «حدّ اقل» داشته اند . و آيا اين از شگفتى هاى تاريخ نيست؟!
.
ص: 282
يك . غلو چيست ؟غلو ، در لغت به معناىِ «فراتر از حد و اندازه رفتن» ، «افراط كردن» و «باور داشتن به صفات بى حد و مرز درباره كسى يا چيزى» است . در معناىِ اصطلاحىِ آن نيز عالمان ، قيد «فراتر از حد» را آورده و بدان تأكيد كرده اند . به مَثَل ، شيخ مفيد رحمه اللهپس از معناى لغوى آن ، چنين نوشته است : از جمله متظاهران به اسلام ، غاليان هستند كه امير مؤمنان و امامانى از نسل آن حضرت را به خداوندگارى و پيامبرى نسبت مى دهند و در برخوردارى آنان از فضل در دين و دنيا ، به گونه اى توصيف شان مى كنند كه از حد ، برون مى شود و از ميانه روى در مى گذرد ... . (1) بدين سان ، جريان غلو ، جريانى است كفرآميز . بر همين اساس ، پيشوايان الهى به هيچ روى ، در برابر آن ، كوتاه نيامدند و تمام توان خويش را براى مبارزه با اين انحراف فكرى به كار گرفتند و اين ، حقيقتى است آشكار .
دو . غلو در دوستى و دشمنىاينك به اختصار ، به رواياتى خواهيم پرداخت كه متن آنها در فصل پنجم آمد ؛ رواياتى كه در آنها از غلو و افراط در دوستى و دشمنى با امام على عليه السلام نهى شده و اين حالت ، بسى خطرناكْ توصيف گرديده است . پرسشى كه در اين زمينه مطرح است ، اين است كه : مقصود از خطرناك بودن افراط در مِهرورزى به على عليه السلام چيست؟ آيا واقعا شدّت محبّت به على عليه السلام خطرناك است؟ اگر چنين است ، چرا در احاديث اسلامى بر عشق و مهرورزى به آن حضرت ، اين همه تأكيد شده است؟
.
ص: 283
پرسش ديگر ، اين است كه : در اين احاديث ، افراط در دشمنى با امام عليه السلام نيز خطرناكْ توصيف شده است . آيا مفهوم آن ، اين است كه برخى اقسام دشمنى با امام عليه السلام ، خطرناك نيست؟ براى پاسخ گفتن به اين پرسش ها ، توجّه به دو مقدّمه ضرورى است : مقدّمه اوّل، اين كه : «دوستى و دشمنى ، از امور غير اختيارى است» . چنين نيست كه انسان ، هر كس را كه مى خواهد ، بتواند دوست بدارد و بدو عشق بورزد ؛ و هر كس را كه نمى خواهد ، بتواند بدو كين بورزد ؛ بلكه مهر و كين ، تابع مقدّمات ، زمينه ها و اسباب آن دو است . اين زمينه ها و اسباب ، گاه فطرى و طبيعى اند و گاه عارضى . انسان هاىِ پاك سرشت به خاطر فطرت هاىِ زلال خويش ، پاكى ها و پاكان را دوست مى دارند و از زشتى ها و پليدى ها روى مى گردانند ؛ امّا انسان هاىِ ناپاك ، زشتخو و پليد ، به پليدى ها و ناپاكان گرايش دارند و پاكى و درستى را بر نمى تابند . چنين است كه در احاديث بسيارى ، «مهرِ على عليه السلام » نشانِ حلالزادگى و «كين على عليه السلام » بيانگر حرامزادگى تلقّى شده است . مقدّمه دوم ، اين كه : «تكليف ، ابتدائا به امور غير اختيارى تعلّق نمى گيرد» . به ديگر سخن ، دوستى و دشمنى ، دستورى نيست و انسان نمى تواند بر اساس دستور ، كسى را دوست بدارد يا به كسى كين بورزد ؛ بلكه اگر مبادىِ دوستى با كسى در دلْ شكل بگيرد ، دوستى تحقّق مى يابد ؛ و اگر مقدّمات و اسباب دشمنى با كسى در دلْ فراهم آيد ، دشمنى شكل مى گيرد ، و گرنه ، نه! بدين ترتيب ، بايد تأكيد كرد كه تكليف به دوستى و يا دشمنى ، به معناىِ تكليف به مقدّمات و يا تكليف به ترتّب آثار آنها خواهد بود . نتيجه . از اين دو مقدّمه ، چنين نتيجه مى گيريم كه : 1 . تكليف به دوستى با امام عليه السلام ، به معناى تكليف به مقدّمات محبّت اوست و نهى
.
ص: 284
از دشمنى با او نيز به معناى نهىِ از ايجاد زمينه هاى دشمنى با آن امام عليه السلام است . 2 . هشدار به افراط در دوستى و دشمنى با امام عليه السلام ، بر حذر داشتن از تجاوز از مرز حق و عدل در ترتّب آثار دوستى و دشمنى است . به ديگر سخن ، مبدأ محبّت به على عليه السلام و عشق به آن بزرگوار ، شناخت اوست . على عليه السلام سرچشمه فضايل ، خاستگاه زيبايى ها و تجسّم عينى ارجمندى ها و والايى هاى انسان كامل است و اگر كسى او را به درستى بشناسد ، نمى تواند بدو عشق نورزد . از اين رو مى توان گفت كه تكليف به دوست داشتنِ على عليه السلام ، تكليف به شناخت و معرفت اوست . نيز نهى از افراط در دوست داشتن على عليه السلام ، به معناىِ جلوگيرى از باورهاى اغراق آميز يا سخنان دور از حق ، و گفتارهاى خارج از حدّ و مرز درباره وى است . «خطرناك بودن افراط در دوست داشتن على عليه السلام _ كه در روايات آمده است _ نيز به همين معناست و هرگز در جهت كاستن از شدّت محبّت به وى نيست ؛ بلكه تأكيد و هشدار براى جلوگيرى از سوءاستفاده از ادّعاى محبّت به امام عليه السلام است تا دوست داشتن على عليه السلام ، زمينه گزافه گويى ها و خُرافه پراكنى ها نشود و ادّعاى دوستى به آن حضرت ، مقدّمه گفتن مطالب غيرواقعى درباره على عليه السلام نشود . آنچه درباره افراط در دشمنى با على عليه السلام آمده (موجب هلاك شدن) نيز چنين است . بنا بر اين ، روايت ها نمى خواهند بگويند اگر دشمنى با على عليه السلام به افراطْ آميخته نشود ، خطرناك نيست . نه ، هرگز! بلكه مى خواهند تأكيد كنند كه افراط در دشمنى با او ، خطرناك تر است ؛ يعنى ممكن است كسى به خاطر حرامزادگى ، يا به دليلى ديگر و يا به خاطر مقدّماتى كه فراهم آورده است ، نتواند على عليه السلام را دوست بدارد ؛ امّا مى تواند از مرز ، پا بيرون ننهد ، از حق و عدلْ تجاوز نكند ، ناسزا نگويد و به جنگ عليه او قيام نكند .
.
ص: 285
به ديگر سخن ، آنچه هلاكت را در پى مى آورد ، تنها ناپاكىِ خانوادگى و ساير امور غير اختيارى نيست ؛ بلكه سبب هلاكت ، افراط و گذر از مرزها و ترتّب آثار دشمنى است .
سه . تضادّ على دوستى با انحرافموضوع ديگرى كه در تبيين احاديثى كه افراط در دوستى با امام على عليه السلام را خطرناك تلقّى كرده اند بايد به بحث و بررسى نهاده شود ، اين است كه چگونه مهرورزى به امام عليه السلام مبدأ انحرافِ «غلو» مى گردد؟ اصولاً عشق ، عاشق را تابع معشوق مى سازد . بر همين اساس ، كسى كه عاشق على عليه السلام است ، نمى تواند كارى را انجام دهد كه امام عليه السلام او را از آن ، باز داشته است . آيا مى توان تصوّر كرد كه كسى به على عليه السلام عشق بورزد ، ولى برخلاف رضاى او به انحراف غلو ، گرفتار آيد؟ در كتاب دوستى در قرآن و حديث ، (1) اين حقيقت ، به گستردگى ، تبيين گشته است كه دوست داشتن خداوند متعال و اولياى او ، كيمياى سازندگى و اوج عظمت و والايى است . پس چگونه مى توان باور كرد كسى به كيمياى محبّت علوى دست يابد ، امّا با گرفتار شدن در بيمارى غلو ، هلاك شود؟ پاسخ ، اين است كه آن دسته از محبّت هايى كه به انحراف ، مرزشكنى ، زياده روى و افزونگويى مى انجامند ، بى ترديد ، محبّت حقيقى نبوده ، بر معرفت علوى استوار نيستند . چنين محبّت هايى، ريشه در جهل و يا انگيزه هاى پوچِ نفسانى دارند . در بررسى «ريشه هاى غلو» ، به اين موضوع ، خواهيم پرداخت .
.
ص: 286
چهار . ريشه هاى غلوغلو و جريان غاليان ، از جهات متعدّدى قابل بحث و شايان توجّه است : به لحاظ تاريخى ، كند و كاو در خاستگاه غلو و زمينه هاى درونْ دينى و برونْ دينى آن ، چگونگى شكل گيرى و روند آن ، و نيز پيامدها و آثار آن ، از جمله پژوهش هاى برجاى مانده اند ؛ همچنين به لحاظ معرفتى ، شناخت شخصيّت و گرايش هاى فكرى و مكتبى و مواضع دينى غاليان (بويژه چهره هاى برجسته و بلندآوازه آنان) ، چرايى گرايش به غلو ، درك غاليان از مفاهيم دينى ، گونه هاى پرداختن آنان به قرآن و تفسير آيات الهى ، و ... در خور پژوهش هايى گسترده اند . اكنون و در اين مجال اندك ، از ميان بحث هاى مختلفِ لازم درباره غاليان ، به روان شناسى آنان مى پردازيم و در پاسخيابى اين سؤال كه : «چرا گروهى از مدّعيانِ پيروى از امام على عليه السلام و اهل بيت عليهم السلام ، به انحراف غلو دچار آمدند؟» اندكى تأمّل مى كنيم . اين پژوهش ، افزون بر اين كه به لحاظ تاريخى ، در جريان شناسى انديشه هاىِ گونه گون حوزه تفكّر شيعى مهم است ، به گونه اى هشدار براى پيشگيرى از شكل گيرى انديشه هاى غلوآميز و دچار شدن طبقه انديشه مند جامعه به اين بيمارى خطرناك و نيز تأكيدى بر اعتدال در باورها و انديشه هاست . پيش تر ، در ضمن تحليلى كه درباره روان شناسى خوارج و ريشه يابى تندروى هاى آنان و بازشناسى زمينه هاى افراط آنان در انديشه و عمل داشتيم ، به اين نتيجه دست يافتيم كه افراطيگرى و تندروى آنان _ كه در روايات به «تعمُّق در دين» توصيف شده است _ از يك سو در جهل و از سوى ديگر در دنياگرايى و فريفته شدن
.
ص: 287
در جذبه ها و كشش هاى دنيوى ، ريشه داشته است . (1) اكنون ، تأكيد مى كنيم كه افراط در «دوست داشتنِ اولياى دين» نيز به واقع ، يكى از شاخه هاى «تعمّق (تندروى) دينى» است . چنين است كه در ريشه يابى جريان غلو و روان شناسى غاليان ، جهلِ آنان از يك سو و دنياگرايى و اسير شدن آنان در هوس هاى زودگذر از سوى ديگر ، چهره مى نمايد . سياستبازان حاكم و دشمنان اهل بيت عليهم السلام نيز با توطئه اى پيچيده و حركتى خزنده و نامرئى ، از اين فضا بهره مى جستند و براى بى اعتبار كردن مكتب اهل بيت عليهم السلام ، كوچك شمردنِ آموزه هاى ارجمند آنان ، و ناهنجار جلوه دادن چهره پيروان راستين آنان در ميان مردم ، تلاش مى كردند . هشدارهاى امامان عليهم السلام و احاديث روايت شده از اهل بيت عليهم السلام نشان مى دهند كه دشمنان اهل بيت ، بيشترين نقش را در جريان غلو و يا دست كم در نشر انديشه هايى كه غاليان به آنها معتقد بودند ، ايفا كرده اند و در پى آنها ، جهلْ مداران و هواپرستان و دنياگرايان _ كه به واقع ، زمينه ساز ساخت و پرداخت و نشر آن گونه انديشه ها بوده اند _ .
پنج . ستيز پيگير و ژرف امامان با جريان غلوامامان عليهم السلام كه همواره مؤمنان و پيروان خود را به «اعتدال در انديشه و عمل» فرا مى خواندند ، غلو را آفتى خطرناك و بس شكننده براى سراى مكتب ، تلقّى كرده اند . آن بزرگواران براى برچيدن بساط غاليان و ريشه كن ساختن انديشه غلو ، از هيچ كوششى دريغ نورزيده اند : گاه به «كُفر» غاليان تصريح كرده اند ، گاه «فرجام هلاكتبار»
.
ص: 288
آنان را بر نموده اند ، گاه «بيزارى خود از آنان» را با صراحت تمام ، اعلان كرده اند ، و ديگر گاه ، «عمق انحراف و ابعاد كژانديشى و كج باورى آنان» را اعلام داشته اند . آن بزرگواران ، پيوسته به جامعه شيعى هشدار داده اند كه بيدارى خود را حفظ كنند تا در كمند غاليانْ گرفتار نيايند ؛ بويژه نسبت به تأثيرپذيرى جوانان شيعه (1) از آنان ، به شدّتْ هشدار داده اند . اينك و در اين مجال اندك ، برخى از نمودهاى مبارزه امامان عليهم السلام با جريان غلو را به همراه برخى متون احاديث مى آوريم :
مبارزات امامان با غُلُوالف . ارائه معيار براى پيشگيرى از غلوعلى بن ابى طالب عليه السلام و فرزندان پاكش براى جلوگيرى از دچار شدن پيروانشان به تندروى هاى تباهى آفرين و افراط هاى عزّت سوز ، انديشه و سيره و رفتار و باورهاى استوار كلامى ، اخلاقى و عملى اهل بيت عليهم السلام را براى آنان معيار قرار داده اند و آنان را به در نگريستن ، شناختن ، تأمّل كردن و سپس ملتزم بودنِ بدانها فرا خوانده اند . على عليه السلام مى فرمايد : لا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِن هذِهِ الاُمَّةِ أَحَدٌ ، وَلا يُسَوَّى بِهِم مَن جَرَت نِعمَتُهُم عَلَيهِ أَبَدا : هُم أَسَاسُ الدِّينِ ، وَعِمَادُ اليَقِينِ . إلَيهِم يَفِيءُ الغَالي ، وَبِهِم يُلحَقُ التَّالي . هيچ كس از اين امّت را با خاندان محمّد صلى الله عليه و آله نمى توان سنجيد و هرگز پرورده نعمت آنان را با آنان مساوى نمى توان دانست . آنان ، پايه دين و ستون يقين اند . هر كس از حدْ در بگذرد ، بايد به آنان برگردد و هر كه باز ماند ، بايد به آنان بپيوندد . (2)
.
ص: 289
نيز حضرت رضا عليه السلام مى فرمايد : نَحنُ آلَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، النَّمَطُ الأَوسَطُ الَّذى لا يُدرِكُنا الغالى و لايَسبِقُنَا التالى ؛ ما خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، بر روش ميانه اى هستيم كه غاليان ، ما را درك نمى كنند و واماندگان ، بر ما پيشى نمى گيرند . (1) چنين است راه حق و حقيقت ناب . يعنى دانشِ هدايت آفرين ، الگوى حقيقت نما ، آغاز بى گم راهى ، و فرجامِ روشنِ ارجمند ، همه و همه در اين خانه و از اين خانه و با اين خانه است . امام باقر عليه السلام به سَلَمة بن كُهيل و حَكَم بن عُيَينه مى فرمايد : شَرِّقا و غَرِّبا ؛ لَن تَجِدا عِلما صَحيحا إلّا شَيئا يَخرُجُ مِن عِندِنا أهلَ البَيتِ ؛ به شرق و غرب برويد ؛ ولى از دانش صحيح ، هرگز چيزى جز آنچه از نزد ما ، اهل بيت بيرون مى آيد ، در نخواهيد يافت . (2) بدين سان ، امامان عليهم السلام (و بيش و پيش از همه آنان ، على عليه السلام ) كوشيده اند تا دانش معيار ، سلوك معيار و باور و وضع و رفتار معيار را در «عينيّت زندگى» پيشوايان الهى نشان دهند و بر اين معيارگرايى و التزام به سنّت آن عزيزان _ كه همان حقّ محضى است كه پيامبر خدا فرمود : «هُم مَعَ الحَقِّ و الحَقُّ مَعَهُم ؛ آنان با حق اند و حق با آنان است» (3) _ تأكيد كنند تا مؤمنان و پيروان آنان از افراط و تفريط برهند و بر «صراط مستقيم» ، استوار آيند .
ب . بر حذر داشتن از غلوعلى عليه السلام و ديگر امامان عليهم السلام ، در نهايت صراحت و شدّت و با حساسيّت ويژه اى ،
.
ص: 290
مسلمانان را از گرفتار آمدن در دام «غاليان» و «انديشه هاى غاليانه» بر حذر داشته اند و به آنان ، نسبت به انديشه هايى از آن دست ، هشدار داده اند . على عليه السلام مى فرمايد : إيّاكُم و الغُلُوَّ فِينا . قُولُوا إنّا عَبيدٌ مَربوبون و قُولُوا في فَضلِنا مَا شِئْتُم ؛ از غلوّ در حقّ ما بپرهيزيد . [ درباره ما] بگوييد كه «بندگان تربيت شده خداوند» هستيم و آن گاه ، در فضايل ما ، هر چه مى خواهيد ، بگوييد . (1) روشن است كه مقصود امام عليه السلام ذيل حديث (يعنى عبارت : «در فضايل ، هر چه مى خواهيد ، بگوييد») ، هر گونه سخن و هر بافته بى پايه اى نيست ؛ بلكه تكيه سخن و جانِ كلام ، اين است كه : ما تربيت شده خداوند» و تكامل يافته طريق عبوديّتيم ؛ عبديم و در اين پايگاه و جايگاه ، به فضايل والاى انسانى و تمامت برترى هاى سلوكى ، دست يافته ايم ؛ «انسان كامل»يم و كمال در انسانيّت ، از آن ماست و البته به همان گونه كه غلو درباره ما روا نيست ، انكار فضايل ما و تن زدن از باورهاى استوار و درست درباره ما _ كه شايد به پندار شما راست نيايد و توان درك و فهم آن را نداشته باشيد _ نيز روا نيست . بدانيد كه ما «بندگان خداوند» و «تربيت يافتگان خداوند» هستيم . اين دو نكته را بدانيد و بر آنها تأكيد كنيد . آن گاه ، بدانيد كه ما ، در سلوك عابدانه در سايه ربوبيّت الهى ، تا بدان جا رفته ايم كه «مرغ بلندپرواز خيال شما توانِ اوج گرفتن تا قلّه شخصيّت ما را ندارد» . پس ، نه غلو ، افزون باورى و فزون گويىِ بى پايه ، و نه كوته انگارى ، سنجش با ديگران و نگريستن از سر انكار نسبت به فضايل ما! اين ، همان نكته دقيقى است كه در حديث امام على عليه السلام آمده است : لايُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِن هذِهِ الاُمَّةِ أحَدٌ ؛ (2)
.
ص: 291
هيچ كس از اين امّت ، با خاندان محمّد صلى الله عليه و آله سنجيده نمى شود . شگفتا كه امام صادق عليه السلام ، غاليان (اين مدّعيان «محبّت» و داعيه داران «شيفتگى» به آن بزرگواران) را همسنگ فاسقان انگاشته ، از اقتدا نمودن به آنان در نماز (امام جماعت قرار دادن آنان) نهى كرده است . ايشان مى فرمايد : لاتُصَلِّ خَلفَ الغالى ، و إن كانَ يَقولُ بِقَولِكَ ؛ پشت سر غالى ، نماز مگذار ، گر چه به ظاهر ، هم نظر تو [ در تشيّع] باشد . (1) در آموزه هاى امامان عليهم السلام اين گونه هشدارها و بيدارباش ها فراوان اند كه همه و همه ، به نوعى نشانگر خطرسازى جدّى اين گونه انديشه ها براى تفكّر دينى و معارف شيعى است .
ج . چهره نمايى از غاليانجريان شناسى غاليان نشان مى دهد كه آنان در نيك نمايىِ خود ، كوششى شگفت داشته اند و راويان آنان كوشيده اند تا جريان آفرينان و پيشوايان فكرى شان را پيراسته نموده ، شخصيّت آنان را با ساخت و پرداخت سخنانى از امامان عليهم السلام بر كشند . البتّه امامان عليهم السلام در رويارويى با اين جريان ، همواره از چهره تزويرگرا و فسادانگيز آنان پرده برگرفته ، آنان را عناصرى فريبكار و تزويرگرا شناسانده اند . امام على عليه السلام مى فرمايد : اِتَّقُوا اللّهَ ، لا يَخْدِعَنَّكُمْ إنْسانٌ و لا يَكْذِبَنَّكُمْ إنْسانٌ ، فَإنَّما دينى دينٌ واحِدٌ ، دينُ آدَمَ الذى ارْتَضاهُ اللّهُ . وَ إنَّما أنَا عَبْدٌ مَخْلوقٌ و لاأمْلِكُ لِنَفْسى نَفْعا و لاضَرّا إلّا ما شاءَ اللّهُ ، وَ ما أشاءُ إلّا ما شاءَ اللّهُ ؛ از خدا پروا كنيد . كسى شما را گول نزند و كسى به شما دروغ نگويد . دين من ، يك دين است : دين آدم عليه السلام كه خدا برايش برگزيد . من بنده اى آفريده شده ام و
.
ص: 292
اختيار هيچ سود و زيانى را براى خود ندارم ، جز آنچه خدا بخواهد ؛ و من ، جز آنچه را خدا بخواهد ، نمى خواهم . (1)
د . نقش دشمنان در ساختن احاديث اخبار غلوآميزدر زندگانى سياسى و فرهنگى امامان عليهم السلام ، توجّه به نقش تخريبى دشمن ، جاى بسى تأمّل دارد . در مقامى ، حضرت باقر عليه السلام از اين توطئه فرهنگى پرده برگرفته و تصريح كرده است كه شبكه هاى تبليغى دشمن براى وارونه نمايى چهره امامان عليهم السلام و مشوّه جلوه دادن انديشه هاى آنان ، سخنان ناهنجار ، نااستوار و گاه حتى نفرت آفرين برمى ساختند و به آن بزرگواران ، نسبت مى دادند و مى پراكندند . (2) در جهت افشاى اين توطئه فرهنگى ، حضرت رضا عليه السلام نيز سخنى بس تنبّه آفرين دارد . در اين سخن ، امام عليه السلام به صراحتْ نشان داده است كه «احاديث غلو» از سوى زشت خويانِ فرهنگ ستيز ، ساخته و پراكنده شده اند تا بدين وسيله فرهنگ شيعى را آلوده ساخته ، نگاه مردمان را به امامان عليهم السلام و پيروان راستين آنان ، وارونه كنند . سخن امام عليه السلام را بنگريم : ... إنَّ مُخالِفينا وَضَعوا أخبارا فى فَضائِلِنا و جَعَلُوها عَلى ثَلاثَةِ أقسامٍ : أحَدُهَا الغُلُوُّ ، و ثانيهَا التَقصيرُ فى أمرِنا ، و ثالِثُهَا التَصريحُ بِمَثالِبِ أعدائِنا . فَإذا سَمِعَ النّاسُ الغُلُوَّ فينا ، كَفَّروا شيعَتَنا و نَسَبوهُم إلَى القَولِ بِرُبوبِيَّتِنا ، و إذا سَمِعُوا التَقصيرَ ، اعتَقَدوهُ فينا ، و إذا سَمِعوا مَثالِبَ أعدائِنا بِأَسمائِهِم ، ثَلَبونا بِأَسمائِنا ؛ (3) ... مخالفان ما ، در فضايل ما اخبارى (احاديثى) ساخته اند و آنها را سه دسته
.
ص: 293
قرار داده اند: يكى اخبار غلوآميز ؛ دوم ، اخبارى كه در آنها در حقّ ما كوتاهى كرده اند ؛ و سوم ، اخبارى كه به صراحت از دشمنان ما اسم مى برند و از آنان بدگويى مى كنند . چون مردم ، هرگاه اخبارى را كه در آنها درباره ما غلو شده است ، بشنوند ، پيروان ما را تكفير مى كنند و اعتقاد به «خدا بودنِ ما» را به آنان نسبت مى دهند ؛ و هر گاه اخبارى را كه در آنها در حقّ ما كوتاهى شده است ، بشنوند ، آنها را در حقّ ما باور مى كنند ؛ و هر گاه اخبارى را كه در آنها به صراحت از دشمنان ما اسم برده شده و بدگويى شده است ، بشنوند ، به نام ما بى حرمتى مى نمايند . اين ، گفتارى است تكان دهنده و هشيارى آفرين براى همه آنان كه به فرهنگ ناب و آموزه هاى پيراسته و اصيل اهل بيت عليهم السلام توجّه دارند .
ه . اعلان بيزارى از غاليانبراى استوارسازى فرهنگِ ستيز با غاليان و جلوگيرى از نشر انديشه هاى غلوآميز ، امامان عليهم السلام به صراحت از غاليان ، بيزارى (برائت) جسته و با تعابير مختلف و عناوين گونه گون ، بيزارى خود را از آنان اعلام داشته اند . امام على عليه السلام مى فرمايد : اللّهُمَّ إنى بَرى ءٌ مِنَ الغُلاةِ ، كَبَراءَةِ عيسَى بنِ مَريَمَ مِنَ النّصارى . اللّهُمَّ اخْذُلْهم أبَدا و لاتَنصُرْ مِنهُم أَحَدا . (1) بار خدايا! من از غاليانْ بيزارم ، همان گونه كه عيسى بن مريم از [غاليانِ ]نصارا بيزار بود . بار خدايا! آنان را براى هميشه تنها و بى ياور گذار و احدى از آنان را يارى نرسان! ساير امامان خاندان رسالت نيز با شدّت ، از غاليان ، بيزارى جسته اند . بخشى از سخنان تأمّل برانگيز آنان در كتاب اهل بيت در قرآن و حديث با عنوانِ «بيزارى اهل
.
ص: 294
بيت از غاليان» آمده است . (1)
و . مهدور الدم بودن غالىجريان شناسى غاليان در تاريخ اسلام و بويژه در تاريخ تشيّع ، نشان مى دهد كه پديده «غلو» در جامعه اسلامى نمادها و نمودهاى گونه گونى داشته است . اوج اين جريان ناهنجار ، باور به اُلوهيّت على عليه السلام و گاه ، ديگر امامان عليهم السلام بوده است . در برابر ، امام على عليه السلام نيز نهايت شدّت را نسبت به اين جريان ، معمول داشته ، براى جلوگيرى از اين آفتِ بس خطرناك و فسادآفرينِ اعتقادى و فرهنگى ، باورمدارانِ بِدان را «كافر» و «مهدور الدم» اعلام كرده است . بر پايه احاديث مُستَفيض ، امام على عليه السلام در دوران حكومت خود ، جمعى از اين كسان را به قتل ، تهديد نمود و وقتى آنان از باور پليد و انحرافى خود دست برنداشتند ، دستور قتل جمعى آنان را صادر كرد . (2)
.
ص: 295
بخش پانزدهم : دشمنى با امام علىفصل يكم : انگيزه هاى دشمنى با امام علىفصل دوم : بر حذر داشتن از دشمنى با امام علىفصل سوم : زيان هاى دشمنى با امام علىفصل چهارم : ويژگى هاى دشمنان امام علىفصل پنجم : شمارى از دشمنان امام علىفصل ششم : قبايلى كه با امام على دشمنى مى ورزيدندفصل هفتم : نيرنگ هاى دشمنان امام على براى خاموش كردن نور اوفصل هشتم : نافرجامى آرزوهاى دشمنان امام على
.
ص: 296
الفصل الأوّل : بواعث بُغضه1 / 1أحقادٌ عَلى رَسولِ اللّهِالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ حِقدٍ حَقَدَتهُ قُرَيشٌ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أظهَرَتهُ فِيَّ ، وسَتُظهِرُهُ في وُلدي مِن بَعدي . ما لي ولِقُرَيشٍ ! إنَّما وَتَرتُهُم (1) بِأَمرِ اللّهِ وأمرِ رَسولِهِ ، أفَهذا جَزاءُ مَن أطاعَ اللّهَ ورَسولَهُ إن كانوا مُسلِمينَ ؟ ! (2)
عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإِنَّهُم أضمَروا لِرَسولِكَ صلى الله عليه و آله ضُروبا مِنَ الشَّرِّ وَالغَدرِ ، فَعَجَزوا عَنها وحُلتَ بَينَهُم وبَينَها ، فَكانَتِ الوَجبَةُ (3) بي ، وَالدّائِرَةُ (4) عَلَيَّ . اللّهُمَّ احفَظ حَسَنا وحُسَينا ولا تُمَكِّن فَجَرَةَ قُرَيشٍ مِنهُما ما دُمتُ حَيَّا ، فَإِذا تَوَفَّيَتَني فَأَنتَ الرَّقيبُ عَلَيهِم ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ . (5)
شرح نهج البلاغة :قالَ لَهُ قائِلٌ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أ رَأَيتَ لَو كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَرَكَ وَلَدا ذَكَرا قَد بَلَغَ الحُلُمَ ، وآنَسَ مِنهُ الرُّشدَ ؛ أكانَتِ العَرَبُ تُسَلِّمُ إلَيهِ أمرَها ؟ قالَ : لا ، بَل كانَت تَقتُلُهُ إن لَم يَفعَل ما فَعَلتُ . إنَّ العَرَبَ كَرِهَت أمرَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وحَسَدَتهُ عَلى ما آتاهُ اللّهُ مِن فَضلِهِ ، وَاستَطالَت أيَّامَهُ حَتّى قَذَفَت زَوجَتَهُ ، ونَفَّرَتِ بِهِ ناقَتَهُ ، مَعَ عَظيمِ إحسانِهِ إلَيها ، وجَسيمِ مِنَنِهِ عِندَها ، وأجمَعَت _ مُذ كانَ حَيّا _ عَلى صَرفِ الأَمرِ عَن أهلِ بَيتِهِ بَعدَ مَوتِهِ ، ولَولا أنَّ قُرَيشا جَعَلتِ اسمَهُ ذَريعَةً إلى الرِّياسَةِ ، وسُلَّما إلَى العِزِّ وَالإِمرَةِ ، لَما عَبَدَتِ اللّهَ بَعدَ مَوتِهِ يَوما واحِدا ، ولَارتَدَّت في حافِرَتِها (6) ، وعادَ قارِحُها جَذَعا ، وبازِلُها بِكرا (7) ، ثُمَّ فَتَحَ اللّهُ عَلَيَها الفُتوحَ ، فَأَثرَتْ بَعدَ الفاقَةِ ، وتَمَوَّلَت بَعدَ الجَهدِ وَالمَخمَصَةِ ؛ فَحَسُنَ في عُيونِها مِنَ الإِسلامِ ما كان سَمِجا (8) ، وثَبَتَ في قُلوبِ كَثيرٍ مِنها مِنَ الدّينِ ما كانَ مُضطَرِبا ، وقالَت : لَولا أنَّهُ حَقٌّ لَما كانَ كَذا . ثُمَّ نَسَبَت تِلكَ الفُتوحَ إلى آراءِ وُلاتِها ، وحُسنِ تَدبيرِ الاُمَراءِ القائِمينَ بِها ، فَتَأَكَّدَ عِندَ النّاسِ نَباهَةُ قَومٍ وخُمولُ آخَرينَ ؛ فَكُنّا نَحنُ مِمَّن خَمَلَ ذِكرُهُ ، وخَبَت نارُهُ ، وَانقَطَعَ صَوتُهُ وصيتُهُ ، حَتّى أكَلَ الدَّهرُ عَلَينا وشَرِبَ ، ومَضَتِ السِّنونَ وَالأَحقابُ بِما فيها ، وماتَ كَثيرٌ مِمَّن يُعرَفُ ، ونَشَأَ كَثيرٌ مِمَّن لا يُعرَفُ . وما عَسى أن يَكونَ الوَلَدُ لَو كانَ ؟ إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يُقَرِّبني ما تَعلَمونَهُ مِنَ القُربِ لِلنَّسبِ وَاللُّحمَةِ ؛ بَل لِلجِهادِ وَالنَّصيحَةِ ؛ أفَتَراهُ لَو كانَ لَهُ وَلَدٌ هَل كانَ يَفعَلُ ما فَعَلتُ ؟ وكَذاكَ لَم يَكُن يُقرَّبُ ما قُرِّبتُ ، ثُمَّ لَم يَكُن عِندَ قُرَيشٍ وَالعَرَبِ سَبَبا لِلحُظوَةِ وَالمَنزِلَةِ ، بَل لِلحِرمانِ وَالجَفوَةِ . اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّي لَم اُرِدِ الإِمرَةَ ، ولا عُلُوَّ المُلكِ وَالرِّياسَةِ ؛ وإنَّما أرَدتُ القِيامَ بِحُدودِكَ ، وَالأَداءَ لِشَرعِكَ ، ووَضعَ الاُمورِ في مَواضِعِها ، وتَوفيرَ الحُقوقِ عَلى أهلِها ، وَالمُضِيَّ عَلى مِنهاجِ نَبِيِّكَ ، وإرشادَ الضّالِّ إلى أنوارِ هِدايَتِكَ . (9)
.
ص: 297
فصل يكم : انگيزه هاى دشمنى با امام على1 / 1كينه توزى ها نسبت به پيامبر خداامام على عليه السلام :قريش ، تمام كينه هايى را كه از پيامبر خدا در دل داشتند ، با من آشكار كردند و پس از من نيز آن را درباره فرزندانم ، آشكار خواهند كرد . مرا چه با قريش؟! من فقط به امر خدا و پيامبرش به مبارزه با آنان برخاستم . اگر مسلمان بودند ، آيا اين ، پاداش كسى است كه خدا و پيامبرش را اطاعت مى كند؟!
امام على عليه السلام :خداوندا! در برابر قريش از تو يارى مى طلبم . آنان ، انواع زشتى ها و خيانت ها را نسبت به فرستاده ات در دل ، پنهان داشتند كه از انجام دادنِ آنها درماندند ، و تو ميان آنان و او جدايى انداختى . پس ، اين بلاها و مصيبت ها قسمت من شد و بر من فرود آمد . خداوندا! تا زمانى كه من زنده ام ، حسن و حسين را در پناه خويش نگاه دار و فاسقان قريش را بر آنان مسلّط مكن ، و آن هنگام كه مرا به سوى خود مى خوانى ، خود بر ايشان نگهبانى و تو بر همه چيز ، ناظر و گواهى .
شرح نهج البلاغة :پرسشگرى از امام على عليه السلام پرسيد : اى امير مؤمنان! به نظر تو ، اگر پيامبر خدا فرزند پسرى از خود به جا مى گذاشت كه به سنّ رشد رسيده بود ، عرب ، امورشان را به او واگذار مى كردند؟ فرمود : «خير ؛ بلكه او را مى كشتند ، اگر چه آنچه من انجام دادم ، انجام نمى داد . عرب ، از كار محمّد صلى الله عليه و آله ناخرسند بودند و به آنچه خداوند از فضل خويش به وى بخشيده بود ، حسادت مى ورزيدند و در زمان حياتش به وى بى حرمتى كردند ، تا آن جا كه به همسرش تهمت زدند و شترش را رم دادند ، با اين كه نيكى هاى بسيارى به آنان كرده و نعمت هاى بزرگى به آنان ارزانى داشته بود . در زمان حياتش براى اين كه رهبرى را پس از رحلتش از خاندانش باز ستانند ، همراه شدند و اگر قريش ، نمى خواستند نام وى را وسيله اى براى رياستْ و نردبانى براى عزّت و حكومت كنند ، پس از رحلت او هرگز يك روز هم خدا را عبادت نمى كردند و به خوى هاى پيشين خود برمى گشتند و شتران باردار ، چهارساله مى شدند و هشت ساله هايش باكره مى گشتند . (1) خداوند ، كشورهاى بسيارى را براى آنان فتح كرد [ و آنان] پس از فقر و مسكنت و گرسنگى ، به رفاه و نعمت رسيدند . سپس آنچه از اسلام در ديدگانشان زشت مى نمود ، زيبا جلوه كرد و در قلب هاى بسيارى از ايشان كه نسبت به دستورهاى دينى ترديد داشتند ، ثبات برقرار شد و گفتند : چنانچه آن [دينِ] حق نبود ، اين گونه نمى شد . آن گاه ، اين كشورگشايى ها را به انديشه هاى سردَمداران و حُسن تدبير فرماندهان دست اندركار ، نسبت دادند و نزد مردم ، قومشان را بلندپايه و ديگران را دون پايه معرّفى كردند و ما از فراموش شدگان بوديم . التهابشان خاموش گشت و صدا و آوازه شان بريده شد و روزگار ، بر خلاف ميل ما خورد و نوشيد و سال ها به همين منوال گذشت و بسيارى از نامداران مُردند و افرادى كه گم نام بودند ، پا به عرصه نهادند . اگر [پيامبر صلى الله عليه و آله را] فرزندى بود ، چه مى شد؟! شما آگاهيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله مرا به خاطر نژاد و خويشاوندى ، به خود نزديك نكرد ؛ بلكه به خاطر جهاد و خيرخواهى [ من ]چنين كرد . آيا فكر مى كنى كه اگر او پسرى داشت ، آنچه را من انجام داده ام ، انجام مى داد؟! و همچنين به اندازه اى كه من به پيامبر صلى الله عليه و آله نزديك شدم ، نزديك نمى شد . افزون بر آن ، اين نزديكى ، نزد قريش ، سبب برخوردارى و شأن و مقام نبود ؛ بلكه خود ، سبب محروميت و پشت كردن مردم به ما بود . بار الها! تو آگاهى كه من ، نه خواهان حكومت بوده ام و نه خواهان بهره مندى از جاه و مقام و خواهان برپا داشتن فرمان هاى تو ، اجراى دستورهايت ، قرار دادن امور در جايگاهش ، دادن حق به صاحبانش ، گام نهادن بر روش پيامبرت ، و راهنمايى گم گشتگان به راه هاى رستگارى ات بوده ام» .
.
ص: 298
. .
ص: 299
. .
ص: 300
1 / 2أحقادٌ بَدرِيَّةٌ وحُنَينِيَّةٌ وغَيرُهُنَّالإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَجُلٌ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ : ما أشَدَّ بُغضَ قُرَيشٍ لِأبيكَ ! قالَ : لِأنَّهُ أورَد أوّلَهُمُ النّارَ ، وألزَمَ آخِرَهُمُ العارَ . (1)
تاريخ دمشق عن ابن طاووس عن أبيه :قُلتُ لِعَلِيِّ بنِ حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ : ما بالُ قُرَيشٍ لا تُحِبُّ عَلِيّا ؟ ! فَقالَ : لِأنَّهُ أورَدَ أوَّلَهُمُ النّارَ ، وألزَمَ آخِرَهُمُ العارَ . (2)
عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عليه السلام ، قالَ :سَأَلتُهُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام كَيفَ مالَ النّاسُ عَنهُ إلى غَيرِهِ وقَد عَرَفوا فَضلَهُ وسابِقَتَهُ ومَكانَهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ : إنَّما مالوا عَنهُ إلى غَيرِهِ وقَد عَرَفوا فَضلَهُ ؛ لِأَنَّهُ قَد كانَ قَتَلَ مِن آبائِهِم وأجدادِهِم وإخوانِهِم وأعمامِهِم وأخوالِهِم وأقرِبائِهِمُ المُحادّينَ للّهِِ ولِرَسولِهِ عَدَدا كَثيرا ، فَكانَ حِقدُهُم عَلَيهِ لِذلِكَ في قُلوبِهِم ؛ فَلَم يُحِبّوا أن يَتَولّى عَلَيهِم ، ولَم يَكُن في قُلوبِهِم عَلى غَيرِهِ مِثلُ ذلِكَ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَكُن لَهُ فِي الجِهادِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِثلُ ما كانَ لَهُ ، فَلِذلِكَ عَدَلوا عَنهُ ومالوا إلى سِواهُ . (3)
.
ص: 301
1 / 2كينه هاى برجا مانده از جنگ هاى بدر و حنين و جز اينهاامام صادق عليه السلام :مردى به على بن حسين عليهماالسلامگفت : شدّت كينه توزى قريش نسبت به پدرت چه قدر زياد است! فرمود : «بِدان جهت است كه نخستينِ ايشان را به جهنّم فرستاد و آخرينِ ايشان را به ننگ ، مبتلا ساخت» .
تاريخ دمشق_ به نقل از ابن طاووس ، از پدرش _: به على بن حسين بن على عليهم السلام گفتم : چرا قريش ، على عليه السلام را دوست نمى دارند؟ فرمود : «چون على عليه السلام نخستينِ ايشان را به جهنّم فرستاد و آخرينِ ايشان را به ننگ ، مبتلا ساخت» .
عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از حسن بن على بن فضّال ، در گفتگو با امام رضا عليه السلام _: درباره امير مؤمنان از ايشان پرسيدم كه : چگونه مردم از وى روى گرداندند و به سوى ديگران رفتند ، با آن كه از برترى ، سبقت در مسلمانى ، و جايگاه وى نزد پيامبر خدا باخبر بودند؟ فرمود : «آنان ، فقط به اين جهت از على عليه السلام روى گرداندند و به سوى ديگران رفتند _ با آن كه از برترى وى آگاه بودند _ كه على عليه السلام بسيارى از پدران ، پدر بزرگان ، برادران ، عموها ، دايى ها و نزديكان ايشان را _ كه دشمن خدا و پيامبرش بودند _ كشته بود . از اين رو ، آنان كينه على عليه السلام را در دل داشتند و مايل نبودند كه او بر ايشان حكومت كند . چنين كينه اى از ديگران در دل هايشان نبود ؛ براى اين كه [ ديگران] در جهاد، مانند وى پيشاپيش پيامبر خدا نبودند . بدين سبب ، از وى روى گرداندند و به ديگرانْ روى آوردند» .
.
ص: 302
معرفة الصحابة عن ابن عبّاس :قالَ عُثمانُ لِعَلِيٍّ : ما ذَنبي إن لَم تُحِبُّكَ قُرَيشٌ وقَد قَتَلتَ مِنهُم سَبعينَ رَجُلاً ؛ كَأَنَّ وُجوهَهُم سُيوفُ الذَّهَبِ ؟ (1)
الغارات_ في وَصفِ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ _: هُوَ مِن مُبغِضي عَلِيٍّ عليه السلام وأعدائِهِ وأعداءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؛ لِأَنَّ أباهُ قَتَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيٍّ صَبرا (2) يَومَ بَدرٍ بِالصَّفراءِ (3) . (4)
شرح نهج البلاغة :إنَّ قُريشا كُلَّها كانَت تُبغِضُهُ أشَدَّ البُغضِ ، ولَو عَمَّرَ عُمَرَ نوحٍ ، وتَوَصَّلَ إلَى الخِلافَةِ بِجَميع أنواعِ التَّوصُّلِ ؛ كَالزُّهِد فيها تارَةً ، والمُناشَدَةِ بِفَضائِلِهِ تارَةً ، وبِما فَعَلَهُ فِي ابتِداءِ الأَمرِ مِن إخراجِ زَوجَتِهِ وأطفالِهِ لَيلاً إلى بُيوتِ الأَنصارِ ، وبِمَا اعتَمَدَهُ إذ ذاكَ مِن تَخَلُّفِهِ في بَيتهِ وإظهارِ أنَّهُ قَدِ انعَكَفَ عَلى جَمعِ القُرآنِ ، وبِسائِرِ أنواعِ الحِيَلِ فيها ، لَم تَحصُل لَهُ إلّا بِتَجريدِ السَّيفِ كَما فَعَلَ في آخِرِ الأَمرِ . ولَستُ ألومُ العَرَبَ ، لا سِيَّما قُرَيشا في بُغضِها لَهُ ، وانحِرافِها عَنهُ ؛ فَإِنَّهُ وَتَرَها ، وسَفَكَ دِماءَها ، وكَشَفَ القِناعَ في مُنابَذَتِها ، ونُفوسُ العَرَبِ وأكبادُها كَما تَعلَمُ ! ولَيسَ الإِسلامُ بِمانِعٍ مِن بَقاءِ الأَحقادِ فِي النُّفوسِ ، كَما نُشاهِدُهُ اليَومَ عِيانا ، وَالنّاسُ كَالنّاسِ الاُوَلِ ، وَالطَّبائِعُ واحِدَةٌ ، فَاحسَب أنَّكَ كُنتَ مِن سَنَتَينِ أو ثَلاثٍ جاهِلِيّا أو مِن بَعضِ الرّومِ ، وقَد قَتَلَ واحِدٌ مِنَ المُسلِمينَ ابنَكَ أو أخاكَ ، ثُمَّ أسلَمتَ ؛ أكانَ إسلامُكَ يُذهِبُ عَنكَ ما تَجِدُهُ مِن بُغضِ ذلِكَ القاتِلِ وشَنَآنِهِ ؟ كَلّا ، إنَّ ذلِكَ لَغيرُ ذاهِبٍ ، هذَا إذا كانَ الإِسلامُ صَحيحا ، وَالعَقيدَةُ مَحَقَّقَةً ، لا كَإِسلامِ كَثيرٍ مِنَ العَرَبِ ؛ فَبَعضُهُم تَقليدا ، وبَعضُهُم لِلطَّمَعِ وَالكَسبِ ، وبَعضُهُم خَوفا مِنَ السَّيفِ ، وبَعضُهُم عَلى طَريقِ الحَمِيَّةِ وَالِانتِصارِ ، أو لِعَداوَةِ قَومٍ آخَرينَ مِن أضدادِ الإِسلامِ وأعدائِهِ . وَاعلَم أنَّ كُلَّ دَمٍ أراقَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِسَيفِ عَلِيٍّ عليه السلام وبِسَيفِ غَيرِهِ ؛ فَإِنَّ العَرَبَ بَعدَ وَفاتِهِ عليه السلام عَصَبَت (5) تِلكَ الدِّماءَ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وَحدَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَكُن في رَهطِهِ مَن يَستَحِقُّ في شَرعِهِم وسُنَّتِهِم وعادَتِهِم أن يُعصَبَ بِهِ تِلكَ الدِّماءُ إلّا بِعَلِيٍّ وَحدَهُ ، وهذِهِ عادَةُ العَرَبِ إذا قُتِلَ مِنها قَتلى طالَبَت بِتِلكَ الدِّماءِ القاتِلَ ؛ فَإِن ماتَ أو تَعَذَّرَت عَلَيها مُطالَبَتُهُ ، طالَبَت بِها أمثَلَ النّاسِ مِن أهلِهِ ... . سَأَلتُ النَّقيبَ أبا جَعفَرٍ يَحيَى بنَ أبي زَيدٍ رَحِمَهُ اللّهُ ! فَقُلتُ لَهُ : إنّي لَأَعجَبُ مِن عَلِيٍّ عليه السلام ! كَيفَ بَقِيَ تِلكَ المُدَّةَ الطَّويلَةَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ وكَيفَ مَا اغتيلَ وفُتِكَ (6) بِهِ في جَوفِ مَنزِلِهِ ، مَعَ تَلَظِّي الأَكبادِ عَلَيهِ ؟ ! فَقالَ : لَولا أنَّهُ أرغَمَ أنفَهُ بِالتُّرابِ ، ووَضَعَ خَدَّهُ في حَضيضِ الأَرضِ لَقُتِلَ ، ولكِنَّهُ أخمَلَ نَفسَهُ ، وَاشتَغَلَ بِالعِبادَةِ وَالصَّلاةِ وَالنَّظَرِ فِي القُرآنِ ، وخَرَجَ عَن ذلِكَ الزِّيِّ الأَوَّلِ وذلِكَ الشِّعارِ ، ونَسِيَ السَّيفَ ، وصارَ كَالفاتِكِ يَتوبُ ويَصيرُ سائِحا فِي الأَرضِ ، أو راهِبا فِي الجِبالِ . ولَمّا أطاعَ القَومَ الَّذينَ وَلُّوا الأَمرَ ، وصارَ أذَلَّ لَهُم مِنَ الحِذاءِ ، تَرَكوهُ وسَكَتوا عَنهُ ، ولَم تَكُنِ العَرَبُ لِتَقدَمَ عَلَيهِ إلّا بِمُواطَأَةٍ مِن مُتَوَلِّي الأَمرَ ، وباطِنٍ فِي السِّرِّ مِنهُ ، فَلَمّا لَم يَكُن لِوُلاةِ الأَمرِ باعِثٌ وداعٍ إلى قَتلِهِ وَقَعَ الإِمساكُ عَنهُ ، ولَولا ذلِكَ لَقُتِلَ . (7)
.
ص: 303
معرفة الصحابة_ به نقل از ابن عبّاس _:عثمان به على عليه السلام گفت : گناه من چيست كه قريش ، تو را دوست ندارند؟ تو هفتاد نفر از مردانشان را كه چهره هايشان مانند شمشيرهاى طلايى بود ، كشته اى .
الغارات_ در توصيف وليد بن عُقْبه _: او از كينه توزان نسبت به على عليه السلام و از دشمنان او و پيامبر صلى الله عليه و آله بود ؛ چون پدرش در جنگ بدر در منطقه صَفراء (1) به دست على عليه السلام كه از سوى پيامبر صلى الله عليه و آله بر اين كار گمارده شده بود ، كشته شد .
شرح نهج البلاغة :تمامى قريش از دشمنان سرسخت على عليه السلام بودند . اگر على عليه السلام عمر نوح مى داشت و انواع روش ها[ ى رسيدن به حكومت] (نظير : روى گردانى از حكومت ، توجّه دادن به برترى هاى خويش ، توجّه دادن به آنچه در آغاز كار انجام داد و همسر و بچّه هايش را شبانه به در خانه هاى انصار برد ، و ديگر روش هايى كه انتخاب كرد ، از قبيل : خانه نشينى و وانمود كردن آن براى جمع آورى قرآن ، و نيز ديگر چاره جويى ها را به كار مى برد ، برايش نتيجه اى حاصل نمى شد ، مگر با برهنه كردن شمشير ، همان گونه كه در نهايت ، اين كار را انجام داد . من ، عرب و بويژه قريش را به خاطر دشمنى شان با على عليه السلام و روى گردانى از وى سرزنش نمى كنم ؛ چرا كه على عليه السلام به آنان ضربه زد و خون هايشان را ريخت و پرده از حيله هايشان برداشت ؛ و مى دانى كه جان و دل عرب ، چگونه است! اسلام ، مانع وجود كينه در دل ها نيست ، چنان كه امروزْ آشكارا مى بينيم ، مردمْ همان مردم اوّل اند و نيز طينت ها يك سان . تصوّر كن كه در سال دوم يا سوم جاهلى يا در روم باستان بودى و يكى از مسلمانان ، پسر يا برادرت را كشته بود . سپس تو مسلمان مى شدى . آيا اسلامِ تو ، كينه ات را نسبت به قاتل و دشمنى اى را كه با او داشتى ، از دلت پاك مى كرد ؟ هرگز! كينه ، از بين رفتنى نيست . تازه ، اينْ هنگامى بود كه اسلام و عقيده و ايمانَت استوار و درست باشد ، نه به سان اسلام آوردن بسيارى از عرب ها كه برخى به خاطر پيروىِ كوركورانه ، اسلام آوردند و برخى از روى آز و مال دوستى ، و برخى از ترس كشته شدن ، و برخى به خاطر غيرت و [ پيمان] يارى ، و برخى به دليل دشمنى با اقوامى كه با اسلام ، ضدّيت داشتند و دشمن بودند . بدان كه عرب ، تمام خون هايى را كه پيامبر خدا با شمشير على عليه السلام و غير او روان ساخت ، پس از وفات پيامبر خدا ، به تمامى فقط به على عليه السلام نسبت داد ؛ چون در بين اطرافيان پيامبر صلى الله عليه و آله كه بر طبق روش ، آداب و سننشان سزاوار باشد كه اين خون ها را به گردن او بيندازند ، يافت نمى شد ، مگر على عليه السلام . و اين ، سيره عرب بود كه وقتى فردى از آنان كشته مى شد ، خون بهاى او را از قاتل ، طلب مى كردند و چنانچه قاتل مى مرد يا خونخواهى از او ناممكن مى شد ، از فردى از خاندانش كه نزديك تر از همه به وى بود ، طلب مى نمودند . به نقيب ، ابو جعفر يحيى بن ابى زيد _ كه رحمت خدا بر او باد _ گفتم : در شگفتم كه چگونه على عليه السلام پس از پيامبر خدا مدّتى طولانى دوام آورد و چگونه با افروخته بودن كينه ها عليه او ، در درون خانه اش ترور نشد! او پاسخ داد : چنانچه على عليه السلام تواضع نشان نمى داد و گونه اش را بر روى خاك نمى نهاد ، حتما كشته مى شد ؛ امّا او خود را پنهان داشت و به عبادت و نماز و تدبّر در قرآنْ مشغول شد و از آن روش و شعار نخستين ، فاصله گرفت ، شمشير را كنار نهاد و چون عيّارانى گشت كه توبه مى كنند و به سياحت مى پردازند و يا در كوه ها رهبانيت را در پيش مى گيرند . چون از كسانى كه زمام حكومت را به دست گرفتند ، اطاعت كرد و در برابرشان فروتنى و تواضع نشان داد ، رهايش كردند و از وى دست شستند . عرب به او روى نياورد ، مگر با موافقت سردَمداران و يا به طور مخفيانه . بدين ترتيب ، زمانى كه حاكمان ، انگيزه و دليلى براى كشتن وى نداشتند ، از اين كار ، دست كشيده شد . اگر چنين نبود ، حتما على عليه السلام كشته مى شد .
.
ص: 304
. .
ص: 305
. .
ص: 306
راجع : ص 426 (الوليد بن عقبة) . ج 10 ص 412 (المظلوميّة بعد النبيّ) .
1 / 3الحَسَدُشرح نهج البلاغة :جاءَ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ» (1) أنَّها اُنزِلَت في عَلِيٍّ عليه السلام وما خُصَّ بِهِ مِنَ العِلمِ . (2)
الإمام عليّ عليه السلام :ما لَنا ولِقُرَيشٍ ! ! وما تَنكُرُ مِنّا قُرَيشٌ غَيرَ أنّا أهلُ بَيتٍ شَيَّدَ اللّهُ بُنيانَهُم بِبُنيانِنا ، وأعلَى اللّهُ فَوقَ رُؤوسِهِم رُؤوسَنا ، وَاختارَنَا اللّهُ عَلَيهِم ؛ فَنَقَموا عَلَى اللّهِ أنِ اختارَنا عَلَيهِم ، وسَخِطوا ما رَضِيَ اللّهُ وأحَبّوا ما كَرِهَ اللّهُ ، فَلَمَّا اختارَنا اللّهُ عَلَيهِم شَرَكناهُم في حَريمِنا ، وعَرَّفناهُمُ الكِتابَ وَالنُّبُوَّةَ ، وعَلَّمناهُمُ الفَرضَ وَالدّينَ ، وحَفَّظناهُمُ الصُّحُفَ وَالزُّبُر ، ودَيَّنّاهُمُ الدّينَ وَالإِسلامَ ، فَوَثَبوا عَلَينا ، وجَحَدوا فَضلَنا ،ومَنَعونا حَقَّنا ، وألَتونا (3) أسبابَ أعمالِنا وأعلامِنا ! ! اللّهُمَّ فَإِنّي أستَعديكَ (4) عَلى قُرَيشٍ ؛ فَخُذ لي بِحَقّي مِنها ، ولا تَدَع مَظلَمَتي لَدَيها، وطالِبُهم يا رَبِّ بِحَقّي ؛ فَإِنَّكَ الحَكَمُ العَدلُ . (5)
.
ص: 307
ر . ك : ص 427 (وليد بن عقبه) . ج 10 ص 413 (مظلوميت پس از پيامبر) .
1 / 3حسادتشرح نهج البلاغة :در تفسير اين سخنِ خداوند متعال : «آيا مگر به آنچه خداوند از لطف خويش [ به بعضى از] مردمان بخشيده ، رشك مى برند؟» ، آمده است كه اين آيه ، درباره على عليه السلام و دانشى كه به وى اختصاص يافته ، نازل شده است .
امام على عليه السلام :ما را با قريش ، چه كار؟ قريش ، [ حقّ ]ما را انكار نمى كنند ، جز به خاطر اين كه ما اهل خاندانى هستيم خداوند عز و جل بنيان ايشان را بر بنياد ما بر افراشته و افراد ما را بر افراد آنان ، برترى داده و ما را بر آنان برگزيده است . از اين كه خداوندْ ما را بر آنان برگزيده است ، از او خشمگين اند و با آنچه خداوند مى پسندد و دوست دارد ، دشمنى مى ورزند . هنگامى كه خداوندْ ما را بر آنان برگزيد ، ما آنان را در حرمت (احترام) خود ، شريك گردانديم ، كتاب و نبوّت را به آنان شناسانديم و از واجبات و آيين اسلام ، آگاهشان ساختيم و صحف (نوشته ها) و زبورها (نامه ها) را برايشان حفظ كرديم و آنان را به دين و آيين اسلام ، پايبند ساختيم . آن گاه ، در برابر ما ايستادند و برترى هايمان را انكار كردند و حقّمان را از ما گرفتند و اعمال و نشان هاى ما را كوچك شمردند . بار الها! از تو عليه قريش ، يارى مى طلبم . حقّم را از ايشان بگير و آنان را به خاطر ظلمى كه بر من روا داشته اند ، رها مساز . پروردگارا! حقّم را از ايشان باز ستان ، كه تو حاكمى عادلى .
.
ص: 308
عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ عِندَ خُروجِهِ لِقِتالِ أهلِ البَصرَةِ ، وفيها يَذُمُّ الخارِجينَ عَلَيهِ _: ما لي ولِقُرَيشٍ ! وَاللّهِ لَقَد قاتَلتُهُم كافِرينَ ، ولَاُقاتِلَنَّهُم مَفتونينَ ، وإنّي لَصاحِبُهُم بِالأَمسِ كَما أنَا صاحِبُهُمُ اليَومَ ! وَاللّهِ ما تَنقِمُ مِنّا قُرَيشٌ إلّا أنَّ اللّهَ اختارَنا عَلَيهِم ، فَأَدخَلناهُم في حَيّزِنا فَكانوا كَما قالَ الأَوَّلُ : أدَمتَ _ لَعَمري _ شُربَكَ المَحضَ (1) صابِحا وأكلَكَ بِالزُّبدِ المُقَشَّرَةَ البُجرا (2) ونَحنُ وهَبناكَ العَلاءَ ولَم تَكُن عَلِيّا ، وحُطنا حَولَكَ الجُردَ وَالسُّمرا (3)
شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس_ مِ_ن كَ_لامِ_هِ لِعُثمانَ _: فَأَمّا صَرفُ قَومِنا عَنّا الأَمرَ ، فَعَن حَسَدٍ قَد _ وَاللّهِ _ عَرَفتَهُ ، وبَغيٍ قَد _ وَاللّهِ _ عَلِمتَهُ ، فَاللّهُ بَينَنا وبَينَ قَومِنا . (4)
1 / 4الجَهالةُالإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامِهِ في شَأنِ الحَكَمَينِ وذَمِّ أهلِ الشّامِ _: جُفاةٌ طَغامٌ (5) ، وعَبيدٌ أقزامٌ (6) ، جُمِعوا مِن كُلِّ أوبٍ (7) ، وتُلُقِّطوا مِن كُلِّ شَوبٍ ؛ مِمَّن يَنبَغي أن يُفَقَّهَ ويُؤَدَّبَ ، ويُعَلَّمَ ويُدَرَّبَ ، ويُوَلّى عَلَيهِ ، ويُؤخَذَ عَلى يَدَيهِ . لَيسوا مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، ولا مِنَ الَّذينَ تَبَوَّؤُوا الدّارَ وَالإيمانَ . (8)
.
ص: 309
امام على عليه السلام_ در سخنرانى اى كه ايشان به هنگام عزيمت براى جنگ بصره ايراد نمود و در آن ، شورشيانى را كه عليه وى برخاسته بودند ، مذمّت كرد _: مرا چه با قريش؟ به خدا سوگند ، آن روز كه كافر بودند ، با آنان پيكار نمودم و اكنون كه فريب خورده اند [ نيز ]آماده كارزار با آنانم امروز نيز همانند ديروز ، هماورد آنان هستم . به خدا سوگند ، قريش از ما كينه به دل نگرفتند ، مگر براى آن كه خدا ما را بر آنان برگزيد . با آن كه ما آنان را در زمره خود در آورديم ، ولى آنان ، چنان بودند كه شاعر گفته است : به جانم سوگند ، بامدادان ، پيوسته شير خالص مى نوشيدى و سرشير و خرماى بى هسته مى خوردى . ما ، اين رتبه را به تو داديم ، وگرنه تو شايسته اين مرتبه بلند نبودى و ما بوديم كه اسبان كوتاه مو و نيزه ها را گرداگرد تو فراهم آورديم . (1)
شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن عبّاس ، در گفتگو با عثمان _: امّا علّت اين كه قوم ما حكومت را از ما دور ساخت ، حسدى است _ كه به خدا سوگند _ آن را مى دانى و ظلمى است كه _ به خدا سوگند _ از آن ، آگاه بودى . خداوند ، ميان ما و ايشان قضاوت كند .
1 / 4نادانىامام على عليه السلام_ در سخنانى كه درباره دو داورِ عراق و شام و نكوهش شاميان بيان داشت _: درشت خويانى دون پايه و بندگانى فرومايه از هر گوشه گرد آمده و از اين سو و آن سو چيده شده اند ، آن هم از مردمى كه بايد احكام دين و ادب بياموزند و تعليم داده شوند و كارآزموده گردند و بر آنان ، سرپرست گمارده شود و دستشان گرفته شود [ و آزاد گذاشته نشوند] . نه از مهاجران اند و نه از انصار ، و نه از آنان كه در خانه (مدينه) جاى گرفته ، در ايمان ، استوار ماندند . (2)
.
ص: 310
عنه عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى عَقيلٍ _: ألا وإنَّ العَرَبَ قَدِ اجتَمَعَت عَلى حَربِ أخيكَ اليَومَ اجتِماعَها عَلى حَربِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَبلَ اليَومِ ، فَأَصبَحوا قَد جَهِلوا حَقَّهُ وجَحِدوا فَضلَهُ . (1)
الفتوح_ في وَقائِعِ النَّهرَوانِ _: صاحَ ذُو الثُّدَيَّةِ حُرقوصٌ وقالَ : وَاللّهِ يَابنَ أبي طالِبٍ ، ما نُريدُ بِقِتالِنا إيّاكَ إلّا وَجهَ اللّهِ وَالدّارَ الآخِرَةَ ! ! قالَ : فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : هَل اُنَبِّئُكُم بِالأَخسَرينَ أعمالاً ؟ «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُون أنّهم يُحْسِنُونَ صُنْعا» (2) مِنهُم أهلُ النَّهرَوانِ ورَبِّ الكَعبَةِ ! (3)
راجع : ج 2 ص 574 (البغض) ، و ص 578 (الحسد) . ج 4 ص 430 (الحقد) ، و ص 436 (الحسد) ، و ص 448 (الجهالة) .
.
ص: 311
امام على عليه السلام_ در نامه اش به عقيل _: بدان كه عرب ، امروز براى جنگ با برادرت گرد آمده اند ، همان گونه كه پيش از اين [ نيز] براى مبارزه با پيامبر صلى الله عليه و آله گرد آمده و به حقّ وى ، جاهل و برترى هايش را منكر شده بودند .
الفتوح_ درباره حوادث نهروان _: ذو ثُدَيّه ، حرقوص ، بانگ بر آورد و گفت : به خدا سوگند ، اى پسر ابو طالب! ما از جنگ با تو برنخاسته ايم ، مگر براى خدا و جهان آخرت . امام على عليه السلام فرمود : «آيا مايليد كه از زيانبارترين انسان ها به شما خبر دهم؟ «كسانى اند كه كوشش آنان در راه زندگانى دنيا ، نقش بر آب شده است و چنين مى انگارند كه نيكوكردارند» . به خداى كعبه سوگند كه اهل نهروان ، از اين گروه اند» .
ر . ك : ج 2 ص 575 (دشمنى قريش) ، و ص 579 (حسادت) . ج 4 ص 431 (كينه) ، و ص 437 (حسد) ، و ص 449 (نادانى) . ج 6 ص 293 (پژوهشى درباره مارقين و ريشه هاى انحراف آنان) .
.
ص: 312
الفصل الثاني : التحذير من بُغضه2 / 1بُغضُهُ بُغضُ اللّهِ ورَسولِهِمجمع الزوائد عن أبي رافع :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا أميرا عَلَى اليَمَنِ وخَرَجَ مَعَهُ رَجُلٌ مِن أسلَمَ يُقالُ لَهُ : عَمرُو بنُ شاسٍ الأَسلَمِيُّ ، فَرَجَعَ وهُوَ يَذُمُّ عَلِيّا ويَشكوهُ ، فَبَعَثَ إلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : اِخسَا يا عَمرُو ! هَل رَأَيتَ مِن عَلِيٍّ جَورا في حُكمِهِ أو أثَرَةً في قَسمِهِ ؟ قالَ : اللّهُمَّ لا ، قالَ : فَعَلامَ تَقولُ الَّذي بَلَغَني ؟ قالَ : بُغضُهُ ، لا أملك . قالَ : فَغَضِبَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى عُرِفَ ذلِكَ في وَجهِهِ ، ثُمَّ قالَ : مَن أبغَضَهُ فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ ؛ ومَن أحَبَّهُ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ تَعالى . (1)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّني فَليُحِبَّ عَلِيّا ؛ ومَن أبغَضَ عَلِيّا فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ ، ومَن أبغَضَ اللّهَ أدخَلَهُ النّارَ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّهُ عَزَّوجَلَّ يَقولُ : مَن عاداهُ عاداني ، ومَن والاهُ والاني ، ومَن ناصَبَهُ ناصَبَني ، ومَن خالَفَهُ خالَفَني ، ومَن عَصاهُ عَصاني ، ومَن آذاهُ آذاني ، ومَن أبغَضَهُ أبغَضَني ، ومَن أحَبَّهُ أحَبَّني ، ومَن أرداهُ أرداني ، ومَن كادَهُ كادَني ، ومَن نَصَرَهُ نَصَرَني . (3)
.
ص: 313
فصل دوم : بر حذر داشتن از كين ورزى به امام على2 / 1كين ورزى به على ، كين ورزى به خدا و پيامبر اوستمجمع الزوائد_ به نقل از ابو رافع _: پيامبر خدا ، على عليه السلام را [به عنوان حاكم] به يمن فرستاد . مردى از قبيله اَسلَم كه به وى عمرو بن شاسِ اسلمى گفته مى شد ، همراه وى رفت . اين مرد برگشت ، در حالى كه از على عليه السلام بدگويى و شِكوه مى كرد . پيامبر خدا ، به دنبال وى فرستاد و آن گاه به وى فرمود : «دور شو ، اى عمرو! آيا از على ستمى در داورى ديدى ، يا ديدى كه او خود را در تقسيم بيت المال بر ديگران ترجيح دهد؟» . گفت : به خدا ، خير . فرمود : «پس براى چه اين چيزهايى را كه به من خبر داده اند ، مى گويى؟» . گفت : نمى توانم از دشمنى با او خوددارى كنم . پيامبر خدا ، چنان خشمناك شد كه خشم از چهره اش هويدا بود . آن گاه فرمود : «كسى كه او را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است و كسى كه مرا دشمن بدارد ، خداوند را دشمن داشته است و دوستدار او ، دوستدار من است و دوستدار من ، دوستدار خداوند عز و جل است» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس مرا دوست دارد ، بايد على را دوست داشته باشد و كسى كه على را دشمن بدارد ، با من دشمنى كرده است و دشمنى با من ، دشمنى با خداى عز و جل است و هر كس با خدا دشمنى ورزد ، خداوندْ او را وارد جهنّم مى سازد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در وصف على عليه السلام _: خداوند عز و جل مى فرمايد : «كسى كه با على دشمنى ورزد ، با من دشمنى كرده است و كسى كه از على پيروى كند از من پيروى كرده و كسى كه در برابر او بايستد ، در برابر من ايستاده است و كسى كه با او به مخالفت برخيزد ، با من مخالفت كرده و كسى كه نافرمانى او كند ، نافرمانى من كرده و كسى كه او را بيازارد ، مرا آزار داده و كسى كه با او كينه ورزد ، با من كينه ورزيده است و كسى كه او را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و كسى كه بر او بتازد ، بر من تاخته است و كسى كه با او حيله كند ، با من حيله كرده است و كسى كه او را يارى دهد ، مرا يارى كرده است» .
.
ص: 314
كنز العمّال عن ابن عبّاس :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قابِضا عَلى يَدِ عَلِيٍّ ذاتَ يَومٍ فَقالَ : ألا مَن أبغَضَ هذَا فَقَد أبغَضَ اللّهَ ورَسولَهُ ، ومَن أحَبَّ هذَا فَقَد أحَبَّ اللّهَ ورَسولَهُ . (1)
تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله نَظَرَ إلى عَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ فَقالَ: أنتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنيا،سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ، مَن أحَبَّكَ فَقَد أحَبَّني ، وحَبيبُكَ حَبيبُ اللّهِ ؛ ومَن أبغَضَكَ فَقَد أبغَضَني، وبَغيضُكَ بغَيضُ اللّهِ، وَالويَلُ لِمَن أبغَضَكَ مِن بَعدي! (2)
راجع : ص 180 (حبّه حبّ اللّه ) ، و ص 184 (حبّه حبّ النبيّ) .
2 / 2عَداوَتُهُ عَداوَةُ اللّهِ ورَسولِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنيا ، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ ، حَبيبُكَ حَبيبي ، وحَبيبي حَبيبُ اللّهِ ؛ وعَدُوُّكَ عَدُوّي ، وعَدُوّي عَدُوّ اللّهِ ، وَالويَلُ لِمَن أبغَضَكَ بَعدي ! (3)
.
ص: 315
كنز العمّال_ به نقل از ابن عبّاس _: روزى پيامبر خدا ، دست على عليه السلام را گرفته ، خارج شد و فرمود : «بدانيد! كسى كه با اين [ شخصْ ]دشمنى ورزد ، با خدا و پيامبرش دشمنى ورزيده است و كسى كه اين [ شخص] را دوست بدارد ، خدا و پيامبرش را دوست داشته است» .
تاريخ دمشق_ به نقل از ابن عبّاس _: پيامبر صلى الله عليه و آله به على بن ابى طالب عليه السلام نظر افكند و فرمود : «تو در دنيا سَرور و در آخرت سَرور هستى . آن كه تو را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و دوست تو دوست خداست و كسى كه با تو دشمنى ورزد ، با من دشمنى ورزيده است و دشمن تو ، دشمن خداست . واى بر كسى كه پس از [ درگذشت] من ، با تو دشمنى كند!» .
ر . ك : ص 181 (دوست داشتن على ، دوست داشتن خداست) . ص 185 (دوست داشتن على ، دوست داشتن پيامبر است) .
2 / 2دشمنى با على ، دشمنى با خدا و پيامبر اوستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو در دنيا و آخرت ، سَرورى! دوست تو دوست من است و دوست من دوست خدا . دشمن تو ، دشمن من است و دشمن من ، دشمن خدا . واى بر كسى كه پس از [ درگذشت] من ، با تو دشمنى ورزد .
.
ص: 316
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: وَلِيُّكَ وَلِيّي ، ووَلِيّي وَلِيُّ اللّهِ ؛ وعَدُوُّكَ عَدُوّي وعَدُوّي عَدُوُّ اللّهِ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ عَلِيّا سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، ومَولَى المُؤمِنينَ ، وَلِيُّهُ وَلِيّي ، ووَلِيّي وَلِيُّ اللّهِ ؛ وعَدُوُّهُ عَدُوّي ، وعَدُوّي عَدُوُّ اللّهِ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: هُوَ أخي ووارِثي وخَليفَتي عَلى اُمَّتي ، وَلايَتُهُ فَريضَةٌ ، وَاتِّباعُهُ فَضيلَةٌ ، ومَحَبَّتُهُ إلَى اللّهِ وَسيلَةٌ ، فَحِزبُهُ حِزبُ اللّهِ ، وشيعَتُهُ أنصارُ اللّهِ ، وأولِياؤُهُ أولِياءُ اللّهِ ، وأعداؤُهُ أعداءُ اللّهِ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :ولِيُّ عَلِيٍّ وَلِيُّ اللّهِ ، وعَدُوُّ عَلِيٍّ عَدُوُّ اللّهِ . (4)
عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام خَليفَةُ اللّهِ وخَليفَتي ... مُحِبُّهُ مُحِبّي ، ومُبغِضُهُ مُبغِضي ؛ ووَلِيُّهُ وَلِيّي ، وعَدُوُّهُ عَدُوّي . (5)
راجع : ص 180 (حبّه حبّ اللّه ) .
.
ص: 317
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: دوستدار تو دوستدار من است و دوستدار من ، دوستدار خدا . دشمن تو ، دشمن من است ودشمن من دشمن خدا .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! على سَرور (بزرگِ) جانشينان ، رهبر سپيدرويان ، و سرپرست مؤمنان است . دوستدار او ، دوستدار من است و دوستدار من ، دوستدار خدا . دشمن او ، دشمن من است و دشمن من ، دشمن خدا .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: او برادر ، وارث و جانشين من در ميان امّتم است . ولايت او واجب است و پيروى از او مايه برترى است و دوست داشتن او وسيله نزديكى به خداست . حزب او و طرفداران او حزب خدايند و پيروان او ياران خدا . دوستان او دوستان خدا و دشمنان او دشمنان خدايند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست على دوست خداست و دشمن على دشمن خدا .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به درستى كه على بن ابى طالب ، جانشين خدا و جانشين من است ... . دوستدار او دوستدار من و دشمن او دشمن من است و دوستى با او دوستى با من و دشمنى با او دشمنى با من است .
ر . ك : ص 181 (دوست داشتن على ، دوست داشتن خداست) .
.
ص: 318
2 / 3وَيلٌ لِمَن أبغَضَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، طوبى لِمَن أحَبَّكَ وصَدَقَ فيكَ ، ووَيلٌ لِمَن أبغَضَكَ وكَذَبَ فيكَ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: طوبى لِمَن أحَبَّكَ وصَدَقَ عَلَيكَ ، ووَيلٌ لِمَن أبغَضَكَ وكَذَبَ عَلَيكَ . يا عَلِيُّ ، أنتَ العَلَمُ لِهذِهِ الاُمَّةِ ؛ مَن أحَبَّكَ فازَ ، ومَن أبغَضَكَ هَلَكَ . (2)
2 / 4سَخَطُ اللّهِ عَلى مَن أبغَضَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ جَبرَئيل خَبَّرَني عَنِ اللّهِ تَعالى ... ويَقولُ : مَن عادى عَلِيّا ولَم يَتَوَلَّهُ فَعَلَيه لَعنَتي وغَضَبي . (3)
كنز الفوائد عن أبي هريرة :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ فَقالَ : أ تَدري مَن هذَا ؟ قُلتُ : هذَا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : هذَا البَحرُ الزّاخِرُ ، هذَا الشَّمسُ الطّالِعَةُ ، أسخى مِنَ الفُراتِ كَفّا ، وأوسَعُ مِنَ الدُّنيا قَلبا ؛ فَمَن أبغَضَهُ فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ . (4)
.
ص: 319
2 / 3بَدا به حال دشمنان على!پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! خوشا به حال كسانى كه تو را دوست دارند با تو از در راستى درآيند ؛ و بَدا به حال كسانى كه با تو دشمنى مى ورزند و با تو از درِ ناراستى درآيند !
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: خوشا به حال كسانى كه تو را دوست دارند و تصديقت مى كنند ؛ و واى بر كسانى كه با تو دشمنى مى نمايند و بر تو دروغ مى بندند! اى على! تو راهنما و پرچم هدايت اين امّتى . هر كه تو را دوست بدارد ، رستگار مى شود و هر كه تو را دشمن بدارد ، نابود مى گردد .
2 / 4خشم گرفتن خدا بر دشمنان علىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدانيد كه جبرئيل به من از خداوند عز و جل خبر داد ... كه مى فرمايد: «هر كه با على دشمنى ورزد و از وى پيروى نكند ، نفرين و خشم من بر اوست» .
كنز الفوائد_ به نقل از ابو هُرَيره _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بودم كه على بن ابى طالب عليه السلام وارد شد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آيا اين شخص را مى شناسى؟» . گفتم : اين ، على بن ابى طالب است . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اين ، درياى موّاج و خورشيد نورافشان است . دستانش بخشنده تر از فُرات و قلبش گسترده تر از دنياست . پس ، هر كه با وى دشمنى ورزد ، نفرين خدا بر او باد» .
.
ص: 320
2 / 5سَخَطُ النَّبِيِّ عَلى مَن أبغَضَهُخصائص أمير المؤمنين عن سعد بن أبي وقّاص :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ الجُحفَةِ ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنّي وَلِيُّكُم ! قالوا : صَدَقتَ يا رَسولَ اللّهِ ، أنتَ وَلِيُّنا . ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَها فَقالَ : هذَا وَلِيّي ، ويُؤَدّي عَنّي دَيني ، وأنَا مُوالي مَن والاهُ ، ومُعادي مَن عاداهُ . (1)
المناقب لابن المغازلي عن عبد اللّه بن مسعود :رأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ يَقولُ : اللّهُ وَلِيّي وأنَا وَلِيُّكَ ، ومُعاديَ مَن عاداكَ ، ومُسالِمُ مَن سالَمَكَ . (2)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، مَن أحَبَّ عَلِيّا أحببَتُهُ ، ومَن أبغَضَ عَلِيّا أبغَضتُهُ ، ومَن وَصَلَ عَلِيّا وَصَلتُهُ ، ومَن قَطَعَ عَلِيّا قَطَعتُهُ ، ومَن جَفا عَلِيّا جَفَوتُهُ ، ومَن والى عَلِيّا والَيتُهُ ، ومَن عادى عَلِيّا عادَيتُه . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ فَلَيسَ مِنّي ولا أنَا مِنهُ : بُغضُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، ونَصبٌ لِأَهلِ بَيتي ، ومَن قالَ : الإيمانُ كَلامٌ . (4)
تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن عطاء عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ وخالِدَ بنَ الوَليدِ ، كُلَّ واحِدٍ مِنهُما وَحدَهُ ، وجَمَعَهُما فَقالَ : إذَا اجتَمَعتُما فَعَلَيكُم عَلِيٌّ . قالَ : فَأَخَذنا يَمينا أو يَسارا ، قالَ : فَأَخَذَ عَلِيٌّ فَأَبعَدَ ، فَأَصابَ سَبيا ، فَأَخَذَ جارِيَةً مِنَ الخُمسِ . قالَ بُرَيدَةُ : وكُنتُ مِن أشَدِّ النّاسِ بُغضا لِعَلِيٍّ ! وقَد عَلِمَ ذلِكَ خالِدُ بنُ الوَليدِ ، فَأَتى رَجُلٌ خالِدا فَأَخبَرَهُ أنَّهُ أخَذَ جارِيَةً مِنَ الخُمسِ ، فَقالَ : ما هذَا ؟ ثُمَّ جاءَ آخَرُ ، ثُمَّ أتى آخَرُ ، ثُمَّ تَتابَعَتِ الأَخبارُ عَلى ذلِكَ ، فَدَعاني خالِدٌ فَقالَ : يا بُرَيدَةُ ، قَد عَرَفتَ الَّذي صَنَعَ ، فَانطَلِق بِكِتابي هذَا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَخبِرهُ . وكَتَبَ إلَيهِ . فَانطَلَقتُ بِكتابِهِ حَتّى دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَ الكِتابَ فَأَمسَكَهُ بِشِمالِهِ وكانَ كَما قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لا يَكتُبُ ولا يَقرَأُ ، وكُنتُ رَجُلاً إذا تَكَلَّمتُ طَأطَأتُ رَأسي حَتّى أفرُغَ مِن حاجَتي ، فَطَأطَأتُ رَأسي أو (5) تَكَلَّمتُ فَوَقَعتُ في عَلِيٍّ حَتّى فَرَغتُ ، ثُمَّ رَفَعتُ رَأسي ، فَرَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد غَضِبَ غَضَبا لَم أرَهُ غَضِبَ مِثلَهُ قَطُّ إلّا يَومَ قُرَيظَةَ وَالنَّضيرِ ، فَنَظَرَ إلَيَّ فَقالَ : يا بُرَيدَةُ ! إنَّ عَلِيّا وَلِيُّكُم بَعدي ، فَأَحِبَّ عَلِيّا ؛ فَإِنَّهُ يَفعَلُ ما يُؤمَرُ . قالَ : فَقُمتُ وما أحَدٌ مِنَ النّاسِ أحَبُّ إلَيَّ مِنهُ . وقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَطاءٍ : حَدَّثتُ بِذلِكَ أبا حَربِ بنَ سُوَيدِ بنِ غَفلَةَ فَقالَ: كَتَمَكَ عَبدُ اللّهِ بنُ بُرَيدَةَ بَعضَ الحَديثِ! إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ لَهُ : أ نافَقتَ بَعدي يا بُرَيدَةُ ؟ ! (6)
.
ص: 321
2 / 5خشم گرفتن پيامبر بر دشمنان علىخصائص أمير المؤمنين_ به نقل از سعد بن ابى وقّاص _: شنيدم پيامبر خدا ، در روزى كه در جُحفه بود ، [در كنار غدير خم] دست على عليه السلام را گرفت و سخنرانى كرد و خداوند را حمد و ثنا گفت و سپس افزود : «اى مردم! من ولىّ شما هستم» . گفتند : راست گفتى ، اى پيامبر خدا! تو ولىّ ما هستى . سپس [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] دست على عليه السلام را گرفت و بالا برد و فرمود : «اين ، ولىّ من است ، و امانت هاى (ديون) مرا ادا مى كند ، و من دوستدار كسى هستم كه او را دوست بدارد و دشمن كسى هستم كه با او دشمنى ورزد» .
المناقب ، ابن مغازلى_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _: پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه دست على عليه السلام را گرفته بود و مى فرمود : «خدا ولىّ من است و من ولىّ تواَم . با دشمنان تو دشمنم و با دوستان تو در صلح و دوستى اَم» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! كسى كه على را دوست بدارد ، دوستش مى دارم و كسى كه او را دشمن بدارد ، دشمنش مى دارم ؛ به كسى كه به على بپيوندد ، مى پيوندم و از كسى كه از او ببُرد ، مى بُرم و از كسى از او روى گردان باشد ، روى گردانم و كسى كه از على حمايت كند ، حمايتش مى كنم و با كسى كه دشمن على باشد ، دشمنى مى ورزم .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سه چيز است كه در هر كس باشد ، نه او از من است و نه من از وى هستم : كينه على بن ابى طالب ؛ دشمنى با اهل بيت ؛ و اين كه كسى بگويد : ايمان ، كلامى بيش نيست .
تاريخ دمشق_ به نقل از عبد اللّه بن عطاء ، از عبد اللّه بن بُرَيده ، از پدرش _: پيامبر خدا هر يك از على بن ابى طالب عليه السلام و خالد بن وليد را به تنهايى [ به جايى ]فرستاد و [ قبل از رفتن ،] هر دوى آنان را گِرد هم آورد و فرمود : «هر گاه به هم برخورديد ، على فرمانده است» . هر يك به جانبى رفتيم . على دورتر رفت و زنانى را به اسيرى گرفت و كنيزى را به عنوان خمس برداشت . من از دشمنان سرسخت على عليه السلام بودم و خالد بن وليد از اين دشمنى باخبر بود . مردى نزد خالد آمد و به او خبر داد كه على ، كنيزى را به عنوان خمس گرفته است . خالد گفت : اين چيست [ كه مى گوييد] ؟ سپس خبر اين ماجرا توسط افراد ديگر ، پى در پى به خالد رسيد . خالد ، مرا فرا خواند و گفت : اى بريده! فهميدى كه على چه كار كرده است . نامه مرا نزد پيامبر خدا ببر و اين خبر را به ايشان برسان . با نامه خالد رفتم و بر پيامبر خدا وارد شدم. پيامبر صلى الله عليه و آله نامه را گرفت و در دست چپ خود نگه داشت و او _ همان گونه كه خداوند عز و جل فرموده است _ نمى خوانْد و نمى نوشت . من طبق عادت ، سرم را پايين انداختم و ماجراى على را براى ايشان توضيح دادم و بدگويى كردم . وقتى سخنم تمام شد ، سرم را بالا آوردم . متوجّه شدم كه پيامبر خدا چنان خشمگين است كه هرگز چنين خشمى را در او ، جز در نبرد با بنى قُرَيظه و بنى نضير نديده بودم . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] به من نظر انداخت و فرمود : «اى بُرَيده! به درستى كه على پس از من ، ولىّ شماست . پس ، على را دوست بدار . او بدانچه امر شده ، عمل مى كند» . من (عبد اللّه بن عطاء)، اين روايت را براى ابو جرب بن سُوَيد بن غَفله نقل كردم . وى گفت : عبد اللّه بن بريده ، قسمتى از اين حديث را از تو پنهان داشته است ؛ زيرا پيامبر خدا به بريده فرمود : «آيا مى خواهى پس از من ، منافق شوى؟» .
.
ص: 322
المعجم الأوسط عن ابن بريدة عن أبيه :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا أميرا عَلَى اليَمَنِ ، وبَعَثَ خالِدَ بنَ الوَليدِ عَلَى الجَبَلِ ، فَقالَ : «إنِ اجتَمَعتُما فَعَلِيٌّ عَلَى النّاسِ» فَالتَقَوا ، وأصابوا مِنَ الغَنائِمِ ما لَم يُصيبوا مِثلَهُ ، وأخَذَ عَلِيٌّ جارِيَةَ مِنَ الخُمسِ ، فَدَعا خالِدُ بنُ الوَليدِ بُرَيدَةَ ، فَقالَ : اِغتَنِمها ، فَأخبِرِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بِما صَنَعَ . فَقَدِمتُ المَدينَةَ ، ودَخَلتُ المَسجِدَ ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَنزِلِهِ ، وناسٌ مِن أصحابِهِ عَلى بابِهِ ، فَقالوا : مَا الخَبَرَ يا بُرَيدَةُ ؟ فَقُلتُ : خَيرٌ ؛ فَتَحَ اللّهُ عَلَى المُسلِمينَ ، فَقالوا : ما أقدَمَكَ ؟ قالَ : جارِيَةٌ أخَذَها عَلِيٌّ مِنَ الخُمسِ ، فَجِئتُ لِاُخبِرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله . قالوا: فَأَخبِرهُ ، فَإِنَّهُ يُسقِطُهُ مِن عَينِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَسمَعُ الكَلامَ ، فَخَرَجَ مُغضَبا وقالَ : ما بالُ أقوامٍ يَنتَقِصونَ عَلِيّا ؟ ! مَن يَنتَقِصُ عَلِيّا فَقَدِ انتَقَصَني ، ومَن فارَقَ عَلِيّا فَقَد فارَقَني ، إنَّ عَلِيّا مِنّي وأنَا مِنهُ ؛ خُلِقَ مِن طينَتي ، وخُلقِتُ مِن طينَةِ إبراهيمَ ، وأنَا أفضَلُ مِن إبراهيمَ «ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » (1) . وقالَ : يا بُرَيدَةُ ، أما عَلِمتَ أنَّ لِعَلِيٍّ أكثَرَ مِنَ الجارِيَةِ الَّتي أخَذَ ، وأنَّهُ وَلِيُّكُم مِن بَعدي ؟ ! فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ! بِالصُّحبَةِ إلّا بَسَطتَ يَدَكَ حَتّى اُبايِعَكَ عَلَى الإِسلامِ جَديدا . قالَ : فَما فارَقتُهُ حَتّى بايَعتُهُ عَلَى الإِسلامِ . (2)
.
ص: 323
المعجم الأوسط_ به نقل از عبد اللّه بن بُرَيده ، از پدرش _: پيامبر خدا على عليه السلام را به حكومت يمن و خالد بن وليد را به حكومت جَبَل فرستاد و [ قبل از رفتن آن دو ]فرمود : «اگر شما دو نفر به هم برخورديد ، على فرمانده سپاه است» . دو گروه به هم رسيدند و غنايم بسيارى به دست آوردند كه همانند آن را پيش تر به دست نياورده بودند و على عليه السلام كنيزى را به عنوان خمس برداشت . خالد بن وليد ، مرا فرا خواند و گفت : فرصت را غنيمت شمار و كارى را كه على انجام داده است ، به پيامبر صلى الله عليه و آله خبر بده . به مدينه رفتم و وارد مسجد شدم . پيامبر خدا در منزلش بود و جمعى از يارانش بر درِ منزل ايشان ايستاده بودند . گفتند : اى بريده! چه خبر ؟ پاسخ دادم: خير است. خداوندْ مسلمانان را پيروز كرد. پرسيدند : چرا به مدينه برگشتى ؟ پاسخ دادم : على ، كنيزى را به عنوان خمس برداشته است . آمده ام تا اين خبر را به پيامبر برسانم . مردم گفتند : به پيامبر خبر بده ؛ زيرا اين خبر ، على را از چشم پيامبر صلى الله عليه و آله مى اندازد . پيامبر خدا اين سخنان را مى شنيد . خشمناكْ بيرون آمد و فرمود : «چرا بعضى ها از على عيب جويى مى كنند؟ كسى كه از على عيب جويى كند ، از من عيب جويى كرده است و كسى كه از على جدا شود ، از من فاصله گرفته است . على از من است و من از على هستم . على از سرشت من آفريده شده است و من از سرشت ابراهيم عليه السلام آفريده شده ام و البته من از ابراهيم برترم . «نسلى كه بعض از آنان از [نسل ]برخى ديگرند ؛ و خداوندْ شنواى داناست» . سپس فرمود : «اى بريده! آيا نمى دانى كه حقّ على بيش از كنيزى است كه به عنوان [ سمهش از] خمس براى خود برداشته است؟ و على در غياب من ، ولىّ شماست؟» . گفتم : اى پيامبر خدا! به حقّ هم صحبتى ام با تو ، دستت را بگشا تا دوباره با تو بر اسلام ، بيعت كنم . گفت : از او جدا نشدم تا بر اسلام با او بيعت كردم .
.
ص: 324
مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن بريدة :حَدَّثَني أبي بُرَيدَةُ قالَ : أبغَضتُ عَلِيّا بُغضا لَم يَبغِضهُ أحَدٌ قَطُّ ، قالَ : وأحبَبتُ رَجُلاً مِن قُرَيشٍ لَم أحِبَّهُ إلّا عَلى بُغضِهِ عَلِيّا ، قالَ : فَبُعِثَ ذلِكَ الرَّجُلُ عَلى خَيلٍ فَصَحِبتُهُ ، ما أصحَبُهُ إلّا عَلى بُغضِهِ عَلِيّا ، قالَ : فَأَصَبنا سَبيا ، قالَ : فَكَتَبَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِبعَث إلَينا مَن يُخَمِّسُهُ ، قالَ : فَبَعَثَ إلَينا عَلِيّا ، وفِي السَّبيِ وَصيفَةٌ هِيَ أفضَلُ مِنَ السَّبيِ ، فَخَمَّسَ وقَسَّمَ ، فَخَرَجَ [ و ] (1) رَأسُهُ مُغَطّى ، فَقُلنا : يا أبَا الحَسَنِ ، ما هذَا ؟ قالَ : ألَم تَرَوا إلَى الوَصيفَةِ الَّتي كانَت فِي السَّبِي ؛ فَإِنّي قَسَّمتُ وخَمَّستُ فَصارَت فِي الخُمسِ ، ثُمَّ صارَت في أهلِ بَيتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ صارَت في آلِ عَلِيٍّ ، ووَقَعتُ بِها . قالَ : فَكَتَبَ الرَّجُلُ إلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلتُ : اِبعَثني ، فَبَعَثَني مُصَدِّقا . قالَ : فَجَعَلتُ أقَرَأُ الكِتابَ وأقولُ : صَدَق . قالَ : فَأَمسَكَ يَدي وَالكِتابَ وقالَ : أ تُبغِضُ عَلِيّا ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، قالَ : فَلا تُبغِضهُ ، وإن كُنتَ تُحِبُّهُ فَازدَد لَهُ حُبّا ، فَوَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَنَصيبُ آلِ عَلِيٍّ فِي الخُمسِ أفضَلُ مِن وَصيفَةٍ . قالَ : فَما كانَ مِنَ النّاسِ أحَدٌ بَعدَ قَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحَبَّ إلَيَّ مِن عَلِيٍّ . قالَ عَبدُ اللّهِ : فَوَالَّذي لا إله غَيرُهُ ما بَيني وبَينَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في هذَا الحَديثِ غَيرُ أبي بُرَيدَةَ . (2)
.
ص: 325
مسند ابن حنبل_ به نقل از عبد اللّه بن بُرَيده _: پدرم بُرَيده ، به من خبر داد و گفت : چنان با على دشمن بودم كه كسى چنين با او دشمن نبود . مردى از قريش را فقط به خاطر دشمنى اش با على دوست مى داشتم . اين مرد با جمعى از سواركارانْ فرستاده شد و من همراه او بودم ، و با او همراه نشدم ، مگر به خاطر عداوتى كه با على داشت . اسيرانى گرفتيم و آن مرد، نامه اى براى پيامبر خدا نوشت و درخواست كرد كه براى گرفتن خُمس ، كسى را نزد ما بفرستد . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] على را به نزد ما فرستاد . در بين اسيران ، دخترى نوجوان بود . على ، غنايم را تخميس كرد و قسمت نمود . آن گاه ، سرپوشيده بيرون آمد . به وى گفتيم : اى ابو الحسن! چه شده است؟ فرمود : «آيا متوجّه نشديد كه در بين اسيران ، دخترى نوجوان بود؟ [ غنايم را ]تقسيم و تخميس كردم و آن دختر ، جزء خمس شد و در [ سهمِ] اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله قرار گرفت و آن گاه به خاندان على انتقال يافت و آن را تصرّف كردم» . آن مرد ، نامه اى به پيامبر صلى الله عليه و آله نوشت . گفتم : مرا همراه نامه بفرست . او هم مرا به عنوان گواه فرستاد . [ نامه را نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بردم و ]شروع كردم به خواندن نامه و [ هر بار] مى گفتم : راست گفته است . پيامبر صلى الله عليه و آله نامه و دست مرا گرفت و فرمود : «آيا با على دشمنى مى ورزى؟». گفتم : بله . فرمود : «با على دشمنى نكن ، و اگر او را دوست دارى ، بر دوستى ات بيفزا . سوگند به كسى كه جان محمّد در دست اوست ، بهره آل على از خمس ، بيش از آن دختر نوجوان است» . [ پدرم مى]گفت : پس از شنيدن اين سخنِ پيامبر خدا ، كسى محبوب تر از على نزد من نبود . سوگند به كسى كه غير از او خدايى نيست ، در روايت اين ماجرا ، ميان من و پيامبر خدا ، كسى ديگر جز پدرم (بُرَيده) ، واسطه نيست .
.
ص: 326
الإرشاد_ في خَبَرِ سَبيِ عَلِيٍّ عليه السلام نِساءً مِن قَومِ عَمرِو بنِ مَعديكَرِبٍ وَاصطِفائِهِ جارِيَةً لِنَفسِهِ _: قالَ بُرَيدَةُ: يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ إن رَخَّصتَ لِلنّاسِ في مِثلِ هذَا ذَهَبَ فَيؤُهُم ! فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وَيحَكَ يا بُرَيدَةُ ! أحدَثتَ نِفاقا ! إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يَحِلُّ لَهُ مِنَ الفَيءِ ما يَحِلُّ لي ، إنَّ علِيَّ بنَ أبي طالِبٍ خَيرُ النّاسِ لَكَ ولِقَومِكَ ، وخَيرُ مَن اُخَلِّفُ مِن بَعدي لِكافَّةِ اُمَّتي . يا بُرَيدَةُ ، احذَر أن تُبغِضَ عَلِيّا فَيُبغِضَكَ اللّهُ . قالَ بُريَدَةُ : فَتَمَنَّيتُ أنَّ الأَرضَ انشَقَّت بي فَسُختُ (1) فيها ، وقُلتُ : أعوذُ بِاللّهِ مِن سَخَطِ اللّهِ وسَخَطِ رَسولِهِ ، يا رَسولَ اللّهِ استَغفِر لي ؛ فَلَن اُبغِضَ عَلِيّا أبَدا ، ولا أقولُ فيهِ إلّا خَيرا . فَاستَغفَرَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله . (2)
.
ص: 327
الإرشاد_ درباره اسير كردن على عليه السلام زنانى از قوم عمرو بن مَعْديْكَرِب را و اختصاص دادن كنيزى به خويش _: بريده گفت : اى پيامبر خدا! اگر به مردم در چنين كارهايى اجازه دهيد ، غنايم مردم از بين مى رود! پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرمود : «واى بر تو ، اى بريده! آيا نفاق مى ورزى ؟ آنچه از غنايم براى من حلال است ، براى على نيز حلال است . على بن ابى طالب ، بهترينِ مردم براى تو و قومت است و بهترين كسى است كه پس از خودم در ميان همه امّتم جانشين كرده ام . اى بريده! بپرهيز از اين كه با على دشمنى كنى ؛ چرا كه خدا با تو دشمنى مى كند» . بريده گفت : آرزو كردم كه : اى كاش زمين برايم شكافته شود و من به درونش فرو روم ؛ و گفتم : از خشم خدا و پيامبرش به خدا پناه مى برم . اى پيامبر خدا! از خدا برايم آمرزش بخواه . پس از اين ، هرگز با على دشمنى نخواهم كرد و درباره اش چيزى جز خير نخواهم گفت . آن گاه پيامبر صلى الله عليه و آله براى او آمرزش خواست .
.
ص: 328
راجع : ج 2 ص 118 (أحاديث الولاية) .
2 / 6دُعاءُ النَّبِيِّ عَلى مَن أبغَضَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، اللّهُمَّ عادِ مَن عاداهُ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ؛ اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وأحِبَّ مَن أحَبَّهُ ، وأبغِض مَن أبغَضَهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ . (3)
الإمام الحسن عليه السلام :دَعا [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] وهُوَ عَلَى المِنبَرِ عَلِيّا ، فَاجتَذَبَهُ بِيدِهِ فَقالَ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، اللّهُمَّ مَن عادى عَلِيّا فَلا تَجعَل لَهُ فِي الأرضِ مَقعَدا ، ولا فِي السَّماءِ مَصعَدا ، وَاجعَلهُ في أسَفلِ دَرَكٍ (4) مِنَ النّارِ . (5)
.
ص: 329
ر . ك : ج 2 ص 119 (احاديث ولايت) .
2 / 6نفرين پيامبر بر دشمنى ورزان با علىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: خداوندا! دوستش را دوست بدار و دشمنش را دشمن بدار .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: خداوندا! دوستش را دوست بدار و دشمنش را دشمن بدار ، و يارى كننده اش را يارى كن و خواركننده اش را خوار گردان .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست . خداوندا! با هر كه با على دوستى مى كند ، دوستى كن و با هر كه با على دشمنى مى كند ، دشمنى كن و هر كه او را دوست مى دارد ، دوستش بدار و با هر كه با او كينه مى ورزد ، كينه بوَرز و هر كه او را يارى مى كند ، يارى اش كن و هر كه او را خوار مى كند ، خوارش گردان .
امام حسن عليه السلام :] پيامبر خدا] بر منبر بود كه على عليه السلام را خواست و دست وى را گرفت و فرمود : «خداوندا! دوستش را دوست بدار و دشمنش را دشمن بدار . خداوندا! براى دشمن على ، بر روى زمين ، نشيمنگاهى و در آسمان ، راه عروجى قرار مده و او را در اعماق آتش ، جاى ده» .
.
ص: 330
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عادى اللّهُ مَن عادى عَلِيّا . (1)
عنه صلى الله عليه و آله_ في حِجَّةِ الوَداعِ وهُوَ عَلى ناقَتِهِ ويَدُهُ عَلى مَنكِبِ (2) عَلِيٍّ عليه السلام _: اللّهُمَّ هَل بَلَّغتُ ؟ اللّهُمَّ هَل بَلَّغتُ ؟ هذَا ابنُ عَمّي وأبو وُلدي ، اللّهُمَّ كُبَّ مَن عاداهُ فِي النّارِ ! (3)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: قاتَلَ اللّهُ مَن قاتَلَكَ ، وعادى مَن عاداكَ ! (4)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: قاتَلَ اللّهُ مَن يُقاتِلُكُ ومَن يُعاديكَ ! (5)
الإصابة عن ابن الزبير :قَدِمَ مُعاوِيَةُ حاجّا ، فَدَخَلَ المَسجِدَ ، فَرَأى شَيخا لَهُ ضَفيرَتانِ كانَ أحسَنَ الشُّيوخِ سَمتا وأنظَفَهُم ثَوبا ، فَسَأَلَ فَقيلَ لَهُ : إنَّهُ ابنُ عُرَيضٍ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ فَجاءَ فَقالَ : ما فَعَلَت أرضُكَ تَيماءُ ؟ قالَ : باقِيَةٌ ، قالَ : بِعنيها ، قالَ : نَعَم ، ولَولَا الحاجَةُ ما بِعتُها . وَاستَنشَدَهُ مَرثِيَّةَ ابنِهِ لِنَفسِهِ فَأَنشَدَهُ ، ودارَ بَينَهُما كَلامٌ فيهِ ذِكرُ عَلِيٍّ ، فَغَضَّ ابنُ عُرَيضٍ مِن مُعاوِيَةَ ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : ما أراهُ إلّا قَد خَرِفَ ، فَأَقيموهُ ، فَقالَ : ما خَرِفتُ ، ولكِن أنشُدُكَ اللّهَ يا مُعاوِيَةُ ، أما تَذكُرُ _ يا مُعاوِيَةُ _ لَمّا كُنّا جُلوسا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجاءَ عَلِيٌّ فَاستَقبَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : قاتَلَ اللّهُ مَن يُقاتِلُكَ ، وعادى مَن يُعاديكَ ؟ (6)
.
ص: 331
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه با على دشمنى كند ، با خدا دشمنى كرده است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در حَجّة الوداع ، در حالى كه بر شترش نشسته و دستش بر شانه على عليه السلام بود _: خداوندا! آيا ابلاغ كردم؟ خداوندا! آيا ابلاغ كردم؟ اين ، پسر عموى من و پدر فرزندان من است . خداوندا! دشمنانش را در آتش ، واژگون ساز .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: خداوند ، دشمن تو را بكُشد و با دشمنت دشمن باشد!
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: خداوندْ بكشد كسى را كه با تو بجنگد و با تو دشمنى ورزد!
الإصابة_ به نقل از ابن زبير _: معاويه به قصد حج به مكّه آمد و داخل مسجد شد . پيرمردى را ديد كه دو گيس بافته شده داشت و خوش چهره ترين و پاكيزه لباس ترينِ پيرمردها بود . معاويه نام او را پرسيد . به وى گفتند كه او پسر عُرَيض است . معاويه كسى را به دنبال پيرمرد فرستاد و او آمد . معاويه به وى گفت : زمينى را كه در تَيماء (1) داشتى ، چه كردى؟ پيرمرد گفت : هست . معاويه گفت : آن را به من بفروش ؟ پيرمرد گفت : باشد ؛ [ امّا] اگر [ به پول آن] نياز نداشتم ، آن را نمى فروختم . معاويه از او خواست كه مرثيه اى را كه براى پسرش سروده بود ، بخواند . او آن مرثيه را خواند . ميان آن دو ، سخنْ بالا گرفت تا اين كه از على عليه السلام سخن به ميان آمد و ابن عُرَيض از معاويه خشمگين شد . معاويه گفت : خِرِف شده است . پيرمرد را بلند كردند . گفت : من ديوانه نيستم ؛ امّا اى معاويه! تو را به خدا سوگند ، آيا آن زمان را به ياد نمى آورى كه نزد پيامبر خدا نشسته بوديم و على وارد شد . پيامبر صلى الله عليه و آله از وى استقبال كرد و فرمود : «خداوند ، آن را كه با تو مى جنگد ، بكُشد و دشمنت را دشمن بدارد!»؟
.
ص: 332
راجع : ج 1 ص 440 (اللّهُمَّ وال من والاه وعاد من عاداه) . ج 2 ص 216 (حديث الغدير) .
2 / 7تَحذيرُ اللّهِ مِن إيذائِهِالكتاب«وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانا وَإِثْما مُّبِينا» . (1)
الحديثكشف الغمّة عن مقاتل بن سليمان_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَ_تِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ» _: إنَّها نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وذلِكَ أنَّ نَفَرا مِن قُرَيشٍ كانوا يُؤذونَهُ ويَكذِبونَ عَلَيهِ . (2)
تفسير القرطبي_ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَ_تِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ فَقَدِ احْتَمَلُواْ بُهْتَ_نًا وَ إِثْمًا مُّبِينًا » _: قيلَ : نَزَلَت في عَلِيٍّ ؛ فَإنَّ المُنافِقينَ كانوا يُؤذونَهُ ويَكذِبونَ عَلَيهِ رضى الله عنه . (3)
.
ص: 333
ر . ك : ج 1 ص 441 (برخى از دعاهاى پيامبر براى امام / خدايا! هر كس او را دوست مى دارد ، دوست بدار ، و هر كس دشمنش مى دارد ، دشمن بدار). ج 2 ص 217 (حديث غدير) .
2 / 7بر حذر داشتن از آزردن علىقرآن«كسانى كه مردان و زنان مؤمن را ، بدون آن كه مرتكب عملى [ ناروا ]شده باشند ، آزار مى رسانند ، زير بار بُهتان و گناهى آشكار رفته اند» .
حديثكشف الغمّة_ به نقل از مُقاتل بن سليمان ، درباره اين سخن خداوند متعال كه فرمود : «و كسانى كه مردان و زنان مؤمن را ، بدون آن كه مرتكب عملى [ ناروا ]شده باشند ، آزار مى رسانند» _: اين [ آيه] ، درباره على بن ابى طالب عليه السلام نازل شده است و ماجرا از اين قرار است كه گروهى از قريش ، وى را اذيّت مى كردند و بر او دروغ مى بستند . (1)
تفسير القرطبى_ در تفسير اين سخن خداوند متعال : « «و كسانى كه مردان و زنان مؤمن را ، بدون آن كه مرتكب عملى [ ناروا ]شده باشند ، آزار مى رسانند ، زير بار بُهتان و گناهى آشكار رفته اند» » _: گفته شده است كه اين [ آيه] ، درباره على عليه السلام نازل شده است ؛ زيرا منافقانْ وى را آزار مى دادند و بر او دروغ مى بستند .
.
ص: 334
2 / 8حاسِدُهُ حاسِدُ النَّبِيِّرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن حَسَدَ عَلِيّا حَسَدَني ، ومَن حَسَدَني دَخَلَ النّارَ . 1
عنه صلى الله عليه و آله :مَن حَسَدَ عَلِيّا فَقَد حَسَدَني ، ومَن حَسَدَني فَقَد كَفَرَ . (1)
الأمالي للطوسي عن أنس بن مالك :كُنتُ خادِما لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَكانَ إذا ذَكَرَ عَلِيّا عليه السلام رَأَيتُ السُّرورَ في وَجهِهِ ، إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن وُلدِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَجَلَسَ فَذَكَرَ عَليِّا عليه السلام ، فَجَعَلَ يَنالُ مِنهُ وجَعَلَ وَجهُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يَتَغَيَّرُ ، فَما لَبِثَ أن دَخَلَ عَلِيٌّ عليه السلام فَسَلَّمَ فَرَدَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : عَلِيٌّ وَالحَقُّ مَعا هكَذا _ وأشارَ بِإصبَعَيهِ _ لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . يا عَلِيُّ ، حاسِدُك حاسِدي ، وحاسِدي حاسِدُ اللّهِ ، وحاسِدُ اللّهِ فِي النّارِ . (2)
الإمام عليّ عليه السلام :شَكَوتُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَسَدَ النّاسِ إيّاي ، فَقالَ : أ ما تَرضى أن تَكونَ رابِعَ أربَعَةٍ أوَّلَ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ ؟ أنَا وأنتَ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وأزواجُنا عَن أيمانِنا وعَن شَمائِلِنا ، وذَرارينا خَلفَ أزواجِنا ، وشيعَتُنا مِن وَرائِنا . (3)
.
ص: 335
2 / 8حسادت به على ، حسادت به پيامبر استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس به على حسادت كند ، به من حسادت كرده است و كسى كه به من حسادت كند ، داخل آتش مى شود . 1
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس به على حسد ورزد ، به من حسد ورزيده است و كسى كه به من حسد ورزد ، كافر شده است .
الأمالى ، طوسى_ به نقل از انس بن مالك _: من خدمت گزار پيامبر صلى الله عليه و آله بودم . هر گاه او از على عليه السلام ياد مى كرد ، شادى را در چهره اش مى ديدم . روزى ، مردى از فرزندان عبد المطّلب بر او وارد شد و نشست و از على عليه السلام سخن به ميان آورد و شروع به بدگويى از وى كرد . چهره پيامبر صلى الله عليه و آله دگرگون شد . طولى نكشيد كه على عليه السلام وارد شد و سلام كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله جواب سلامش را داد . آن گاه فرمود : «على و حق ، اين چنين همراه هم اند» و با دو انگشتش همراهى را نشان داد [ و فرمود :] «هرگز از يكديگر جدا نمى شوند تا در حوض [كوثر ]بر من وارد شوند . اى على! هر كس به تو حسادت كند ، به من حسادت كرده و حسادت كننده به من به خدا حسادت كرده و حسادت كننده به خدا در آتش است» .
امام على عليه السلام :نزد پيامبر خدا شِكوه كردم كه مردم به من حسادت مى كنند . فرمود : «آيا راضى نيستى كه از نخستين چهار نفرى باشى كه وارد بهشت مى شوند؟ من ، تو ، حسن و حسين ، و همسرانمان از سمت چپ و راستمان ، و فرزندانمان از پشت همسرانمان ، و شيعيانمان در پى ما مى آيند» .
.
ص: 336
راجع : ص 306 (الحسد) .
2 / 9إيذاؤُهُ إيذاءُ النَّبِيِّرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن آذى عَلِيّا فَقَد آذاني . (1)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: مَن آذاكَ فَقَد آذاني ، ومَن آذاني فَقَد آذَى اللّهَ . (2)
مسند أبي يعلى عن سعد بن أبي وقّاص :كُنتُ جالِسا فِي المَسجِدِ أنَا ورَجُلَين مَعي ، فَنِلنا مِن عَلِيٍّ ، فَأَقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله غَضبانَ يُعرَفُ في وَجهِهِ الغَضَبُ ، فَتَعَوَّذتُ بِاللّهِ مِن غَضَبِهِ، فَقالَ : ما لَكُم وما لي ؟ مَن آذى عَلِيّا فَقَد آذاني. (3)
الأمالي للطوسي عن زرّ بن حبيش :كانَت عِصابَةٌ مِن قُرَيشٍ في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَذَكَروا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام وَانتَهَكوا مِنهُ ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قائِلٌ (4) في بَيتِ بَعضِ نِسائِهِ ، فَاُتِيَ بِقَولِهِم فَثارَ مِن نَومِهِ في إزارٍ لَيسَ عَلَيهِ غَيرُهُ ، فَقَصَدَ نَحوَهُم ورَأَوُا الغَضَبَ في وَجهِهِ ، فَقالوا : نَعوذُ بِاللّهِ مِن غَضَبِ اللّهِ وغَضَبِ رَسولِهِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما لَكُم وعَلِيٌّ ؟ أ ما تَدَعون عَلِيّا ؟ ألا إنَّ عَلِيّا مِنّي وأنَا مِنهُ ، مَن آذى عَلِيّا فَقَد آذاني ، من آذى عليّا فقد آذاني . (5)
.
ص: 337
ر . ك : ص 307 (حسادت) .
2 / 9آزردن على آزردن پيامبر استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس على را بيازارد ، مرا آزرده است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: هر كس تو را بيازارد ، مرا آزرده است و هر كس مرا بيازارد ، خداوند را آزرده است .
مسند أبى يَعلى_ به نقل از سعد بن ابى وقّاص _: در مسجد نشسته بودم و دو مرد نيز همراه من بودند . از على عليه السلام بدگويى كرديم . پيامبر خدا ، خشمگينْ پيش آمد و عصبانيّت در چهره اش هويدا بود . از خشمش به خدا پناه بردم . فرمود : «با من چه كار داريد؟ هر كس على را بيازارد ، مرا آزرده است» .
الأمالى ، طوسى_ به نقل از زِرّ بن حُبَيش _: گروهى از قريش در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله بودند و از على بن ابى طالب عليه السلام سخن به ميان آوردند و نسبت به وى بى حرمتى كردند . پيامبر خدا در خانه يكى از زنانش در حال استراحتِ ميان روز بود كه سخن آنان به گوش او رسيد . پيامبر صلى الله عليه و آله در حالى كه غير از شلوار ، چيز ديگرى بر تن نداشت ، از خواب برخاست و به سوى آنان شتافت . آنان ، عصبانيّت را در چهره پيامبر صلى الله عليه و آله ديدند و گفتند : از خشم خدا و پيامبرش به خدا پناه مى بريم . پيامبر خدا فرمود : «با على چه كار داريد؟ على را رها نمى كنيد؟ آگاه باشيد كه على از من است و من از على هستم . هر كس على را بيازارد ، مرا آزرده است و هر كس على را بيازارد ، مرا آزرده است» .
.
ص: 338
مسند ابن حنبل عن عمرو بن شاس الأسلمي :خَرَجتُ مَعَ عَلِيٍّ إلَى اليَمَنِ فَجَفاني في سَفَري ذلِكَ حَتّى وَجَدتُ في نَفسي عَلَيهِ ، فَلَمّا قَدِمتُ أظهَرتُ شِكايَتَهُ فِي المَسجِدِ حَتّى بَلَغَ ذلِكَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَدَخَلتُ المَسجِدَ ذاتَ غُدوَةٍ ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في ناسٍ مِن أصحابِهِ ، فَلَمَّا رَآني أبَدَّني عَينَيهِ _ يَقولُ : حَدَّدَ إلَيَّ النَّظَرَ _ حَتّى إذا جَلَستُ قالَ : يا عَمرُو ، واللّهِ لَقَد آذَيتَني ! قُلتُ : أعوذُ بِاللّهِ أن اُوذِيَكَ يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : بَلى ، مَن آذى عَلِيّا فَقَد آذاني . (1)
التاريخ الكبير عن عمرو بن شاس :قالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : آذَيتَني ! قُلتُ : ما اُحِبُّ أن اُوذِيَكَ ! قالَ : مَن آذى عَلِيّا فَقَد آذاني . (2)
المناقب للخوارزمي عن عمرو بن خالد :حَدَّثَني زَيدُ بنُ عَلِيٍّ _ وهُوَ آخِذٌ بِشَعرِهِ ، قالَ : حَدَّثني عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، وهُوَ آخِذٌ بِشَعرِهِ ، قالَ : حَدَّثني الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ، وهُوَ آخِذٌ بِشَعرِهِ ، قالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وهُوَ آخِذٌ بِشَعرِهِ ، قالَ : حَدَّثني رَسوُل اللّهِ ، وهُوَ آخِذٌ بِشَعرِهِ ، قالَ : يا عَلِيُّ ، مَن آذى شَعرَةً مِنكَ فَقَد آذاني ، ومَن آذاني فَقَد آذَى اللّهَ ، ومَن آذَى اللّهَ لَعَنَهُ مِل ءَ السَّماواتِ ومِل ءَ الأَرضِ . (3)
.
ص: 339
مسند ابن حنبل_ به نقل از عمرو بن شاسِ اسلمى _: همراه على به سوى يمنْ روانه شديم . در اين سفر ، على با من قهر كرد ، به طورى كه در قلبم نسبت به على كدورتى حاصل شد . هنگامى كه برگشتم ، در مسجد ، گله ام را مطرح كردم ، تا اين كه اين مطلب به پيامبر خدا رسيد . بامدادى به مسجد رفتم و پيامبر خدا در بين گروهى از يارانش بود . وقتى چشمش به من افتاد ، به من خيره شد و با تندى به من نگريست تا اين كه نشستم . فرمود : «اى عمرو! به خدا سوگند ، مرا آزردى» . گفتم ؛ اى پيامبر خدا! از آزردن شما به خدا پناه مى برم . فرمود : «آرى . هر كس على را بيازارد ، مرا آزرده است» .
التاريخ الكبير_ به نقل از عمرو بن شاس _: پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : «مرا آزردى!» . گفتم : دوست ندارم شما را بيازارم . فرمود : «هر كس على را بيازارد ، مرا آزرده است» .
المناقب ، خوارزمى_ به نقل از عمرو بن خالد _: زيد بن على ، به نقل از على بن حسين ، از حسين بن على ، از على بن ابى طالب عليه السلام ، در حالى كه همگى مويشان را در دست گرفته بودند ، به من خبر داد كه : پيامبر خدا ، مويش را در دست گرفت و به من فرمود : «اى على! هر كس تو را سر مويى بيازارد ، مرا آزرده است و هر كس مرا بيازارد ، خداوند را آزرده است و هر كس خدا را بيازارد ، ساكنان آسمان و زمين ، او را نفرين مى كنند» .
.
ص: 340
2 / 10نَهيُ النَّبِيِّ عَن سَبِّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَسُبّوا عَلِيّا ؛ فَإِنَّهُ كانَ مَمسوسا (1) في ذاتِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :أيُّها النّاسُ ، لا تَسُبّوا عَلِيّا ولا تَحسُدوهُ ؛ فَإِنَّهُ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ بَعدي . (3)
2 / 11سَبُّهُ سَبُّ النَّبِيِّرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن سَبَّ عَلِيّا فَقَد سَبَّني ، ومَن سَبَّني فَقَد سَبَّ اللّهَ تَعالى . (4)
راجع : ص 520 (ابن عبّاس) ، و ص 524 (اُمّ سلمة) .
.
ص: 341
2 / 10منع پيامبر از دشنامگويى به علىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على را دشنام نگوييد ، كه او فانى در ذات خداوند عز و جل است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! على را دشنام ندهيد و به وى حسادت نكنيد ، كه پس از من ، او سرپرست هر زن و مرد باايمان است .
2 / 11دشنامگويى به على دشنامگويى به پيامبر استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس به على دشنام گويد ، مرا دشنام گفته است و هر كس مرا دشنام گويد ، خداوند را دشنام گفته است .
ر . ك : ص 521 (ابن عبّاس) وص 525 (امّ سلمه) .
.
ص: 342
2 / 12نَصُّ النَّبِيِّ عَلى كُفرِ مَن أبغَضَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيٍّ إيمانٌ ، وبُغضُهُ كُفرٌ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن أبغَضَ عَلِيّا فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ . لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا كافِرٌ أو مُنافِقٌ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن زَعَمَ أنَّهُ آمَنَ بي وما جِئتُ بِهِ وهُوَ يُبغِضُ عَلِيّا ، فَهُوَ كاذِبٌ لَيسَ بِمُؤمِنٍ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لا يُبالي مَن ماتَ وهُوَ يُبغِضُكَ ؛ ماتَ يَهودِيّا أو نَصرانِيّا . (4)
عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ وفي قَلبِهِ بُغضُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَليَمُت يَهودِيّا أو نَصرانِيّا . (5)
2 / 13نَصُّ النَّبِيِّ عَلى كُفرِ مَن آذاهُالمناقب لابن المغازلي عن ابن عبّاس :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ غَضبانَ ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ما أغضَبَكَ ؟ قالَ : آذَوني فيكَ بَنو عَمِّكَ ! فَقامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُغضَبا ، فَقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ! مَن آذى عَلِيّا فَقَد آذاني ؛ إنَّ عَلِيّا أوَّلُكُم إيمانا ، وأوفاكُم بِعَهدِ اللّهِ . يا أيُّهَا النّاسُ ، مَن آذى عَلِيّا بُعِثَ يَومَ القِيامَةِ يَهودِيّا أو نَصرانِيّا . قالَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ : يا رَسولَ اللّهِ ، وإن شَهِدَ أن لا إلهَ إلّا اللّهُ ، وأنَّكَ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ؟ فَقالَ : يا جابِرُ ، كَلِمَةٌ يَحتَجِزونَ بِها ألّا تُسفَكَ دِماؤُهُم ، وألّا يُستَباحَ أموالُهُم ، وألّا يُعطُوا الجِزيَةَ عَن يَدٍ وهُم صاغِرونَ . (6)
.
ص: 343
2 / 12حكم پيامبر به كفر دشمنان علىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوست داشتن على ايمان و دشمنى با او كفر است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس با على دشمنى كند ، با من دشمنى كرده است و هر كس با من دشمنى كند ، با خدا دشمنى كرده است . [اى على! ]تو را جز مؤمن ، دوست نمى دارد و جز كافر ، دشمن نمى دارد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه مى پندارد به من و آنچه آورده ام ايمان آورده است و در عين حال ، با على دشمنى مى ورزد ، دروغگوست و مؤمن نيست .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! كسى كه بميرد و با تو دشمن باشد ، فرقى ندارد كه يهودى مرده باشد يا نصرانى .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس بميرد و در قلبش كينه على بن ابى طالب باشد ، يهودى يا نصرانى مرده است .
2 / 13حكم پيامبر به كفر آزار دهندگان علىالمناقب ، ابن مغازلى_ به نقل از ابن عبّاس _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بودم كه على بن ابى طالب عليه السلام خشمگينْ وارد شد . پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرمود : «چه چيزى تو را ناراحت كرده است؟». پاسخ داد : عموزاده هايت به خاطر تو مرا آزرده اند . پيامبر خدا خشمگين برخاست و فرمود : «اى مردم! هر كس على را بيازارد ، مرا آزرده است . او نخستينِ ايمان آورندگان و باوفاترينِ شما به پيمان خداست . اى مردم! هر كس على را بيازارد ، روز قيامت ، يهودى يا نصرانى برانگيخته خواهد شد» . جابر بن عبد اللّه انصارى گفت : اى پيامبر خدا! هر چند به يگانگى خداوند و رسالت تو (شهادتين) ، گواهى داده باشد؟ فرمود : «اى جابر! شهادتين ، كلامى است كه با آن ، خود را از اين كه خون هايشان ريخته شود و اموالشان حلال گردد و با خوارى ، جزيه از آنان ستانده شود ، حفظ مى كنند» .
.
ص: 344
راجع : ص 358 (خبث الولادة) ، و ص 366 (النفاق) . ص 180 (حبّه حبّ اللّه ) ، وص 184 (حبّه حبّ النبيّ) . و ص 236 (الإيمان) . و ص 202 (الأمن والإيمان) . أهل البيت في الكتاب والسنة : بغض أهل البيت .
.
ص: 345
ر . ك : ص 359 (پليد زادگى) . ص 367 (نفاق) . ص 181 (دوست داشتن على ، دوست داشتن خداست) . ص 185 (دوست داشتن على ، دوست داشتن پيامبر است) . ص 237 (ايمان) . ص 203 (آرامش و ايمان) . اهل بيت در قرآن و حديث :دشمنى با اهل بيت .
.
ص: 346
الفصل الثالث : مضارّ بغضه3 / 1الحِرمانُ مِن رَحمَةِ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما رَفَعَ اللّهُ القَطرَ في بَني إسرائِيلَ بِسوءِ رَأيِهِم في أنبِيائِهِم ، وإنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَرفَعُ القَطرَ عَن هذِهِ الاُمَّةِ بِبُغضِهِم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ مَنَعَ بَني إسرائيلَ قَطرَ السَّماءِ بِسوءِ رَأيِهِم في أنبِيائِهِم وَاختِلافِهِم في دينِهِم ، وإنَّهُ آخِذُ هذِهِ الاُمَّةِ بِالسِّنينَ (2) ، ومانِعُهُم قَطرَ السَّماءِ بِبُغضِهِم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام . (3)
3 / 2هَلاكُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :يَهلِكُ فِيَّ ثَلاثَةٌ ، ويَنجو فِيَّ ثَلاثَةٌ ؛ يَهلِكُ اللاعِنُ ، وَالمُستَمِعُ المُقِرُّ ، وَالحامِلُ لِلوِزرِ وهُوَ المَلِكُ المُترَفُ يُتَقَرَّبُ إلَيهِ بِلَعني ، ويُبرَأُ عِندَهُ مِن ديني ، ويُنتَقَصُ عِندَهُ حَسَبي ؛ وإنَّما حَسَبي حَسَبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وديني دينُهُ . ويَنجو فِيَّ ثَلاثَةٌ : المُحِبُّ المُوالي ، وَالمُعادي مَن عاداني ، وَالمُحِبُّ مَن أحَبَّني . فَإِذا أحَبَّني عَبدٌ أحَبَّ مُحُبّي ، وأبغَضَ مُبغِضي ، وشايَعَني . فَليَمتَحِنِ الرَّجُلُ قَلبَهُ ؛ إنَّ اللّهَ لَم يَجعَل لِرَجُلٍ مِن قَلبَينِ في جَوفِهِ فَيُحِبَّ بِهذا ويُبغِضَ بِهذا ، فَمَن اُشرِبَ قَلبُهُ حُبَّ غَيرِنا فَأَلَّبَ عَلَينا فَليَعلَم أنَّ اللّهَ عَدُوُّهُ وجِبريلَ وميكالَ ، وَاللّهُ عَدُوٌّ لِلكافِرينَ . (4)
.
ص: 347
فصل سوم : زيان هاىِ دشمنى با امام على3 / 1محروميّت از رحمت خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند از فرو فرستادن باران بر قوم بنى اسرائيل به خاطر بدانديشى آنان درباره پيامبرانشان امتناع كرد و از فرو فرستادن باران بر اين امّت [ نيز] به خاطر دشمنى شان با على بن ابى طالب ، امتناع مى كند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل باران را از بنى اسرائيل به خاطر بدانديشى آنان درباره پيامبرانشان و اختلاف در دينشان ، باز گرفت . نيز اين امّت را به خشك سالى مبتلا خواهد ساخت و باران آسمان را از آنان به خاطر دشمنى شان با على ، دريغ خواهد داشت .
3 / 2نابودىامام على عليه السلام :به خاطر من ، سه كس نابود مى شوند و سه كس رستگار مى گردند. لعنت كننده من ، شنونده اى كه بر آن ، صحّه مى گذارد و گناهكارى كه بار گناه را به دوش مى كشد ، يعنى پادشاه خوش گذرانى كه به واسطه ناسزاگويى به من ، به وى نزديكى مى جويند و در نزد وى ، از دين من بيزارى مى جويند و بزرگىِ تبارِ مرا خوار مى شمارند ، نابود مى شوند . ريشه من ، ريشه پيامبر صلى الله عليه و آله است و دين من ، همان دين پيامبر صلى الله عليه و آله . و سه كس به خاطر من ، رستگار مى شوند : دوستدار پيرو ، دشمنِ آن كه با من دشمن است ، و دوستدار آن كه دوستدار من است . هر گاه بنده اى مرا دوست بدارد ، دوستدار مرا نيز دوست مى دارد و با دشمن من دشمنى مى كند و از من پيروى مى كند . هر كس بايد قلب خويش را بيازمايد ؛ زيرا خداوند در وجود هيچ كس ، دو قلب قرار نداده تا با يك قلب دوست بدارد و با قلب ديگر ، دشمنى كند . هر كه قلبش از مِهر غير ما سيراب شده ، بر ضدّ ما تبانى كرده است . پس بداند كه خداوند عز و جل و جبرئيل و ميكائيلْ دشمن اويند ، و خداوندْ دشمن كافران است .
.
ص: 348
3 / 3مَوتُ الجاهِلِيَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا مَحياهُ ومَماتَه ، كَتَبَ اللّهُ تَعالى لَهُ الأَمنَ وَالإيمانَ ما طَلَعَتِ الشَّمسُ وما غَرَبَت ؛ ومَن أبغَضَ عَلِيّا مَحياهُ ومَماتَه ، فَميتَتُهُ جاهِلِيَّةٌ ، وحوسِبَ بِما أحدَثَ فِي الإِسلامِ . (1)
الإمام عليّ عليه السلام :طَلَبَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَوَجَدَني في جَدوَلٍ نائِما ، فَقالَ : قُم ، ما ألومُ النّاسَ يُسَمّونَكَ أبا تُرابٍ ! قالَ : فَرَآني كَأَنّي وَجَدتُ (2) في نَفسي مِن ذلِكَ ، فَقالَ : قُم ، وَاللّهِ لاُرضِيَنَّكَ ! أنتَ أخي ، وأبو وُلدي ، تُقاتِلُ عَن سُنَّتي وتُبرئ ذِمَّتي ؛ مَن ماتَ في عَهدي فَهُوَ كَنزُ اللّهِ ، ومَن ماتَ في عَهدِكَ فَقَد قَضى نَحبَهُ ، ومَن ماتَ يُحِبُّكَ بَعدَ مَوتِكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بالأَمنِ وَالإيمانِ ما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت ، ومن مات يُبغِضُكَ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، وحوسِبَ بِما عَمِلَ فِيالإِسلامِ . (3)
.
ص: 349
3 / 3مرگ جاهلىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس على را ، چه در دوران حيات او و چه پس از رحلتش ، دوست بدارد ، خداوند عز و جل تا زمانى كه خورشيدْ طلوع و غروب مى كند ، آسايش (امنيّت) و ايمان را براى وى رقم مى زند و هر كس على را ، چه در دوران حياتش و چه پس از رحلتش ، دشمن بدارد ، مرگ او جاهلى خواهد بود و به خاطر آنچه در دوران اسلامْ انجام داده [نيز ]مؤاخذه خواهد شد .
امام على عليه السلام :پيامبر خدا در پىِ من بود و مرا كنار نهرى [ بر روى خاك ،] در خواب يافت . فرمود : «برخيز . مردم را از اين كه تو را ابو تراب مى نامند ، سرزنش نمى كنم» . پيامبر صلى الله عليه و آله احساس كرد كه من از اين سخن ، غمگين شده ام . پس فرمود : «برخيز ، كه به خدا سوگند ، تو را خشنود مى سازم . تو برادر من و پدر فرزندان من هستى ، از سنّتم دفاع مى كنى و شانه ام را [ از بار مسئوليت ها و تعهّدات] آزاد مى كنى . هر كه در روزگار من بميرد ، گنجينه خدايى است و هر كه در روزگار تو بميرد ، به عهد و پيمان خود ، وفا كرده است و هر كه پس از رحلت تو ، در حالى كه تو را دوست مى دارد ، و بميرد ، خداوندْ تا زمانى كه خورشيدْ طلوع و غروب مى كند ، آرامش و ايمان را براى او رقم مى زند و هر كه در حالى كه تو را دشمن مى دارد ، بميرد، به مرگ جاهلى مرده است و براى بميرد ، به مرگ جاهلى مرده است و براى آنچه در دوران اسلام انجام داده [نيز ]مؤاخذه مى شود» .
.
ص: 350
الأمالي للمفيد عن أنس بن مالك :نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ: يا عَلِيُّ، مَن أبغَضَكَ أماتَهُ اللّهُ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، وحاسَبَهُ بِما عَمِلَ يَومَ القِيامَةِ . (1)
الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ مُحَمّدا صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدي ذاتَ يَومٍ فَقالَ : مَن ماتَ وهُوَ يُبِغضُكَ فَفي ميتَةٍ جاهِلِيَّةٍ ، يُحاسَبُ بِما عَمِلَ فِيالإِسلامِ ؛ ومَن عاشَ بَعدَكَ وهُوَ يُحِبُّكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ كُلَّما طَلَعَت شَمسٌ وغَرَبَت حَتّى يَرِدَ عَلَيَّ الحَوضَ . (2)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ وهُوَ يُبِغضُكَ يا عَلِيُّ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً يَهودِيّا أو نَصرانِيّا ، و يُحاسِبُهُ اللّهُ بِما عَمِلَ فِي الإِسلامِ . (3)
3 / 4عَمى يَومِ القِيامَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِلمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ _: أحِبّوا عَلِيّا لِحُبّي ، وأكرِموهُ لِكَرامَتي ، وَاللّهِ ما قُلتُ لَكُم هذَا مِن قِبلَي ، ولكِنَّ اللّهَ تَعالى أمَرَني بِذلِكَ . ويا مَعشَرَ العَرَبِ ! مَن أبغَضَ عَلِيّا مِن بَعدي حَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ أعمى لَيسَ لَهُ حُجَّةٌ . (4)
عنه صلى الله عليه و آله :يُؤتى بِجاحِدِ حَقِّ عَلِيٍّ ووَلايَتِهِ يَومَ القِيامَةِ أصَمَّ وأبكَمَ وأعمى يَتكَبكَبُ (5) في ظُلُماتِ يَومِ القِيامَةِ . (6)
.
ص: 351
الأمالى ، مفيد_ به نقل از انس بن مالك _: پيامبر صلى الله عليه و آله به على بن ابى طالب عليه السلام نگاه كرد و فرمود : «اى على! خداوند ، دشمن تو را به مرگ جاهلى مى ميراند و در روز قيامت ، وى را به خاطر آنچه [ در دوران اسلام ]انجام داده [نيز ]مؤاخذه مى كند» .
امام على عليه السلام :روزى ، محمّد صلى الله عليه و آله دستم را گرفت و فرمود : «هر كه بميرد ، در حالى كه با تو دشمنى دارد ، به مرگ جاهلى مرده است و به آنچه در دوران اسلام انجام داده [نيز] مؤاخذه خواهد شد و هر كه پس از تو زندگى كند و دوستت بدارد ، خداوند عز و جل مادام كه خورشيدْ طلوع و غروب مى كند ، آرامش و ايمان را براى وى مقدّر مى كند تا اين كه در حوض [ كوثر] بر من وارد شود» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! هر كس در حالى كه با تو دشمنى دارد ، بميرد ، به مرگ جاهلى (يهودى يا نصرانى) مُرده است و خداوند ، او را به خاطر آنچه در دوران اسلام انجام داده است [نيز] مؤاخذه مى كند .
3 / 4نابينايى در روز قيامتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به مهاجران و انصار _: على را به خاطر محبّت به من دوست بداريد و به احترام من ، احترامش كنيد . به خدا سوگند ، اين را از پيش خود به شما نگفتم ؛ بلكه خداوند والا ، مرا به گفتن اين مطلب ، فرمان داده است . اى جماعت عرب! هر كه پس از من ، على را دشمن بدارد ، خداوند در روز قيامت ، او را نابينا محشور مى كند و [ او ]حجّتى نخواهد داشت .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در روز قيامت ، انكار كننده حقّ على و ولايتش را كر و گنگ و نابينا مى آورند ، در حالى كه در تاريكى هاى آن روز ، معلّق است .
.
ص: 352
عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن أحَدٍ خالَفَ وصِيَّ نَبِيٍّ إلّا حَشَرَهُ اللّهُ أعمى يَتَكَبكَبُ في عَرَصاتِ القِيامَةِ . (1)
3 / 5نارُ جَهَنَّمَرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ النّارَ لَتَغيظُ ويَشتَدُّ زَفيرُها عَلى أعداءِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُم فِي الدُّنيا قَبلَ أن يَدخُلوها . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لَو أنَّ اُمَّتي أبغَضوكَ لَأَكَبَّهُمُ اللّهُ عَلى مَناخِرهِم فِي النّارِ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لَو أنَّ اُمَّتي صاموا حَتّى يَكونوا كَالحَنايا ، وصَلّوا حَتّى يَكونوا كَالأَوتارِ ، ثُمَّ أبغَضوكَ ، لَأَكَبَّهُمُ اللّهُ فِي النّارِ . (4)
عنه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ عَبَدا عَبَدَ اللّهَ ألفَ عامٍ بَعدَ ألفِ عامٍ وألفِ عامٍ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، ثُمَّ لَقِيَ اللّهَ مُبغِضا لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وعِترَتي ، أكَبَّهُ اللّهُ عَلى مَنخِرَيهِ يَومَ القِيامَةِ في نارِ جَهَنَّمَ . (5)
.
ص: 353
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ كس وصىّ پيامبرى را نافرمانى نمى كند ، مگر آن كه خداوند ، او را نابينا محشور مى كند و او در صحراى قيامت ، معلّق است .
3 / 5آتش جهنّمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آتش جهنّم براى دشمنان على افروخته است و زبانه مى كشد ، در حالى كه آنان هنوز در دنيا هستند و وارد جهنّم نشده اند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! چنانچه امّتم با تو دشمنى ورزند ، خداوند عز و جل آنان را در آتش ، سرنگون خواهد كرد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! امّت من ، چنانچه [ آن قدر ]روزه بگيرند كه چون كمان [خميده] شوند و [ آن قدر ]نماز بگزارند كه همانند زه كمانْ [لاغر ]گردند ، امّا تو را دشمن بدارند ، خداوند عز و جل آنان را در آتش ، سرنگون خواهد كرد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر بنده اى هزاران سال ، خدا را در ميان رُكْن و مقامْ عبادت كند ، ولى در حالى كه دشمن على بن ابى طالب و خاندان من است ، خداوند را ملاقات كند ، خداوند عز و جل او را در قيامت به رو در آتش جهنّم خواهد انداخت .
.
ص: 354
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ مِثلَ ما قامَ نوحٌ في قَومِهِ ، وكانَ لَهُ مِثلُ اُحُدٍ ذَهَبا فَأَنفَقَهُ في سَبيلِ اللّهِ ، ومُدَّ في عُمرِهِ حَتّى حجّ ألفَ عامٍ عَلى قَدَمَيهِ ، ثُمَّ قُتِلَ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ مَظلوما ، ثُمَّ لَم يُوالِكَ يا عَلِيُّ ، لَم يَشَمَّ رائِحَةَ الجَنَّةِ ولَم يَدخُلها . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى يَومَ القِيامَةِ لي ولِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : أدخِلَا الجَنَّةَ مَن أحَبَّكُما ، وأدخِلَا النّارَ مَن أبغَضَكُما ؛ وذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ» (2) . (3)
ينابيع المودّة عن جابر رفعه :إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ عَلِيّا قائِدَ المُسلِمينَ إلَى الجَنَّةِ ؛ بِهِ يَدخُلونَ الجَنَّةَ ، وبِهِ يَدخُلونَ النّارَ ، وبِهِ يُعَذَّبونَ يَومَ القِيامَةِ . قُلنا : وكَيفَ ذلِكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : بِحُبِّهِ يَدخُلونَ الجَنَّةَ ، وبُبغضِهِ يَدخُلونَ النّارَ ويُعَذَّبونَ . (4)
طبقات الحنابلة عن محمّد بن منصور :كُنّا عِندَ أحمَدَ بنِ حَنبَلٍ ، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، ما تَقولُ في هذَا الحَديثِ الَّذي يُروى أنَّ عَلِيّاً قالَ : أنَا قَسيمُ النّارِ ؟ فَقالَ : وما تُنكِرونَ مِن ذا ؟ ! أ لَيسَ رُوّينا أنَّ النَبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لِعَلِيٍّ : «لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ولا يُبِغضُكَ إلّا مُنافِقٌ» ؟ ! قُلنا : بَلى . قالَ : فَأَينَ المُؤمِنُ ؟ قُلنا : فِي الجَنَّةِ . قالَ : وأينَ المُنافِقُ ؟ قُلنا : فِي النّارِ . قالَ : فَعَلِيٌّ قَسيمُ النّارِ . (5)
.
ص: 355
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! اگر بنده اى خداوند عز و جل را به اندازه عمل نوح در ميان قومش عبادت كند و [ نيز ]كوهى از طلا داشته باشد و در راه خدا انفاق نمايد و [ نيز ]عمرش چنان طولانى شود كه پياده ، هزار حج بگزارد و سپس در ميان كوه صفا و مروه مظلومانه كشته شود ، ولى تو را دوست نداشته باشد ، بوى بهشت را حس نخواهد كرد و داخل آن نخواهد شد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در روز قيامت ، خداوند به من و على بن ابى طالب مى فرمايد : «كسى را كه شما دو نفر را دوست داشته است ، وارد بهشت كنيد و كسى را كه با شما دو نفر دشمنى كرده است ، وارد جهنّم كنيد» . و اين ، سخن خداوند متعال است كه فرمود : «هر كافرِ دشمنى ورز را در جهنّم بيفكنيد» » .
ينابيع المودّة_ به نقل از جابر ، در حديثى كه سندش را به معصوم عليه السلام مى رساند _: [پيامبر خدا فرمود : ]«خداوند متعال ، على عليه السلام را پيشواى مسلمانان به سوى بهشت قرار داده است . [ آنان] به واسطه على وارد بهشت مى شوند و به واسطه على وارد جهنّم مى گردند و به واسطه على [ در روز قيامت] ، عذاب مى شوند» . گفتيم : اى پيامبر خدا! اين ، چگونه است؟ فرمود : «به خاطر دوستى با وى به بهشت مى روند و به خاطر دشمنى با وى به جهنّم مى روند و عذاب مى شوند» .
طبقات الحنابلة_ به نقل از محمّد بن منصور _: نزد احمد بن حنبل بوديم . مردى به وى گفت : اى ابو عبداللّه ! نظر تو درباره حديثِ : «من ، تقسيم كننده آتشم» كه از على عليه السلام روايت شده ، چيست؟ گفت : چه شده است كه اين حديث را انكار مى كنيد؟ مگر براى ما روايت نشده كه پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود : «جز مؤمن ، تو را دوست نمى دارد و جز منافق ، تو را دشمن نمى دارد»؟ گفتيم : چرا . گفت : [ جاى] مؤمن كجاست؟ گفتيم : در بهشت . گفت : [ جاى] منافق كجاست؟ پاسخ داديم : در آتش . گفت : بنا بر اين ، على تقسيم كننده آتش است .
.
ص: 356
راجع : ص 222 (دخول الجنّة) ، و ص 230 (مجاورة النبيّ صلى الله عليه و آله في الجنّة) . ج 8 ص 214 (قسيم الجنّة والنار) .
.
ص: 357
ر . ك : ص 223 (ورود به بهشت) و ص 231 (همنشينى با پيامبر در بهشت) . ج 8 ص 215 (تقسيم كننده بهشت و دوزخ) .
.
ص: 358
الفصل الرابع : صفات مبغضيه4 / 1خُبثُ الوِلادَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: لا يُبغِضُكَ مِنَ العَرَبِ إلّا دَعِيٌّ (1) ، ولا مِنَ الأَنصارِ إلّا يَهودِيٌ ، ولا مِن سائِرِ النّاسِ إلّا شَقِيٌّ . (2)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لا يُبغِضُكَ مِن قُرَيشٍ إلّا سِفاحِيٌّ ، ولا مِنَ الأَنصارِ إلّا يَهودِيٌ ، ولا مِنَ العَرَبِ إلّا دَعِيٌّ ، ولا مِن سائِرِ النّاسِ إلّا شَقِيٌّ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ الأَنصارِ ! اِعرِضوا أولادَكُم عَلى مَحَبَّةِ عَلِيٍّ ؛ فَإِن أجابوا فَهُم مِنكُم ، وإن أبَوا فَلَيسوا مِنكُم . قالَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ : فَكُنّا نَعرِضُ حُبَّ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى أولادِنا ، فَمَن أحَبَّ عَلِيّا عَلِمنا أنَّهُ مِن أولادِنا ، ومَن أبغَضَ عَلِيّا انتَفَينا مِنهُ . (4)
.
ص: 359
فصل چهارم : ويژگى هاى دشمنان امام على4 / 1پليدزادگىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: از عرب ، كسى جز متّهم به حرامزادگى ، و از انصار ، كسى جز يهودى ، و از ساير مردم ، كسى جز بدبخت ، با تو دشمنى نمى كند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! از قريش ، جز زناكار ، و از انصار ، جز يهودى ، و از عرب ، جز متّهم به حرام زادگى ، و از ساير مردم ، جز بدبخت ، با تو دشمنى نمى كند .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى گروه انصار! مِهر على را بر فرزندانتان عرضه كنيد ؛ چنانچه پذيرفتند ، از شما هستند و اگر امتناع ورزيدند ، از شما نيستند . جابر بن عبد اللّه مى گويد : ما مِهر على عليه السلام را بر فرزندانمان عرضه مى كرديم . هر كس على را دوست مى داشت ، مى فهميديم كه او از فرزندان ماست و هر كس با على دشمنى مى ورزيد ، او را از خود ، نفى مى كرديم .
.
ص: 360
تاريخ دمشق عن ثابت عن أنس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَهَرَ عَلِيّا يَومَ خَيبَرُ فَقالَ : ... يا أيُّهَا النّاسُ ! اِمتَحِنوا أولادَكُم بِحُبِّهِ ؛ فَإِنَّ عَلِيّا لا يَدعو إلى ضَلالَةٍ ولا يُبعِدُ عَن هُدى ، فَمَن أحَبَّهُ فَهُوَ مِنكُم ، ومَن أبغَضَهُ فَلَيسَ مِنكُم . قالَ أنَسُ بنُ مالِكٍ : وكانَ الرَّجُلُ مِن بَعدِ يَومِ خَيبَرَ يَحمِلُ وَلَدَهُ عَلى عاتِقِهِ ، ثُمَّ يَقِفُ عَلى طريقِ عَلِيٍّ ، وإذا نَظَرَ إلَيهِ يُوَجِّهُهُ بِوَجهِهِ تِلقاءَهُ وأومَأَ بِإِصبَعِهِ : أي بُنَيَّ ، تُحِبُّ هذَا الرَّجُلَ المُقبلَ ؟ فَإِن قالَ الغُلامُ : نَعَم ، قَبِلَهُ ، وإن قالَ : لا ، خَرَقَ بِهِ الأَرضَ وقالَ لَهُ : اِلحَق بِاُمِّكَ ، ولا تلحقَ أبيكَ بِأَهلِها (1) ، فَلا حاجَةَ لي فيمَن لا يُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ! (2)
علل الشرائع عن أبي أيّوب الأنصاري :اِعرِضوا حُبَّ عَلِيٍّ عَلى أولادِكُم ؛ فَمَن أحَبَّهُ فَهُوَ مِنكُم ، ومَن لَم يُحِبَّهُ فَاسأَلوا اُمَّهُ مِن أينَ جاءَت بِهِ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا مُنافِقٌ ، أو وَلَدُ زِنيَةٍ (3) ، أو حَمَلَتهُ اُمُّهُ وهِيَ طامِث . (4)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: لا يُبغِضُهُ إلّا ثَلاثَةٌ : لِزِنيَةٍ ، أو مُنافِقٌ ، أو مَن حَمَلَتهُ اُمُّهُ (5) في بَعضِ حَيضَتِها . (6)
.
ص: 361
تاريخ دمشق_ به نقل از ثابت ، از انس _: در روز جنگ خيبر ، پيامبر خدا على عليه السلام را نشان داد و فرمود : «اى مردم! فرزندانتان را با مهر على بيازماييد ؛ چرا كه على به سوى گم راهى فرا نمى خواند و از هدايت ، دور نمى سازد . پس ، دوستدار او از شماست و دشمنش از شما نيست» . بعد از جنگ خيبر ، هر كس فرزندش را بر دوش مى گرفت و در راه على عليه السلام مى ايستاد و هنگامى كه او را مى ديد ، فرزندش را روبه روى او نگه مى داشت و با انگشت به على اشاره مى كرد و مى گفت : اى فرزندم! آيا اين مردى را كه مى آيد ، دوست دارى؟ اگر فرزندْ پاسخ مى داد : «آرى» ، او را مى پذيرفت و اگر فرزند مى گفت : «نه» ، او را روى زمين مى گذاشت و به او مى گفت : برو ، به مادرت بپيوند و پدرت را از خويشان مادرت مَدان . من به كسى كه على بن ابى طالب را دوست نداشته باشد ، نيازى ندارم .
علل الشرائع_ به نقل از ابو ايّوب انصارى _: مِهر على عليه السلام را بر فرزندانتان عرضه كنيد . هر كدام از آنها كه او را دوست داشت ، از شماست و هر كدام از آنها كه او را دوست نداشت ، از مادرش بپرسيد كه او را از كجا آورده است . از پيامبر خدا شنيدم كه به على بن ابى طالب عليه السلام مى فرمود : «جز مؤمن ، تو را دوست ندارد و جز منافق يا زنازاده يا كسى كه مادرش او را در دوران حيضْ باردار شده است ، تو را دشمن نمى دارد» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: جز سه كس ، با وى دشمنى نمى كند : زنازاده ، يا منافق ، يا كسى كه مادرش او را در دوران حيضْ باردار شده است .
.
ص: 362
عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: وَاللّهِ ، لا يُبغِضُهُ ويُعاديهِ إلّا كافِرٌ أو مُنافِقٌ أو وَلَدُ زانِيَةٍ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :بوروا (2) أولادَكُم بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَمَن أحَبَّهُ فَاعلَموا أنَّهُ لِرِشدَةٍ ، ومَن أبغَضَهُ فَاعلَموا أنَّهُ لِغَيَّةٍ (3) . (4)
الإمام عليّ عليه السلام :لا يُحِبُّني ثَلاثَةٌ : ولَدُ زِنا ، ومُنافِقٌ ، ورَجُلٌ حَمَلَت بِهِ اُمُّهُ في بَعضِ حَيضِها . (5)
عنه عليه السلام :لا يُحِبُّني كافِرٌ ، ولا وَلَدُ زِنا . (6)
تاريخ دمشق عن محبوب بن أبي الزناد :قالَتِ الأَنصارُ : إن كُنّا لَنَعرِفُ الرَّجُلَ إلى غَيرِ أبيهِ بِبُغضهِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . (7)
تاريخ دمشق عن عبادة بن الصامت :كُنّا نَبورُ أولادَنا بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِذا رَأَينا أحَدا لا يُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عَلِمنا أنَّهُ لَيسَ مِنّا ، وأنَّهُ لِغَيرِ رِشدَةٍ . (8)
.
ص: 363
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: به خدا سوگند ، كسى جز كافر يا منافق يا حرام زاده ، با وى كينه و دشمنى نمى ورزد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرزندانتان را با مهرِ على بن ابى طالبْ امتحان كنيد . اگر او را دوست داشتند ، بدانيد كه حلال زاده اند و اگر او را دشمن داشتند ، بدانيد كه زنازاده اند .
امام على عليه السلام :سه كس مرا دوست ندارند : زنازاده ، منافق ، و مردى كه مادرش او را در ايّام حيضْ باردار شده است .
امام على عليه السلام :كافر و زنازاده ، مرا دوست ندارند .
تاريخ دمشق_ به نقل از محبوب بن ابى زناد _: انصار گفتند : مردان زنازاده را فقط از دشمنى آنان با على بن ابى طالب مى شناختيم .
تاريخ دمشق_ به نقل از عُبادة بن صامت _: فرزندانمان را با مِهر على بن ابى طالب مى آزموديم و وقتى مى ديديم كه يكى از آنها على بن ابى طالب را دوست ندارد ، متوجّه مى شديم كه او فرزند ما نيست و حرام زاده است .
.
ص: 364
كتاب من لا يحضره الفقيه :كانَ جابرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ يَدورُ في سِكَكِ الأَنصارِ بِالمَدينَةِ وهُوَ يَقولُ : عَلِيٌّ خَيرُ البَشَرِ ، فَمَن أبى فَقَد كَفَرَ . يا مَعاشِرَ الأَنصارِ ! أدِّبوا أولادَكُم عَلى حُبِّ عَلِيٍّ ، فَمَن أبى فَانظُروا في شَأنِ اُمِّهِ . (1)
مروج الذهب :في سَنَةِ سِتٍّ وعِشرينَ ومِئَتَينِ ماتَ أبو دُلَفَ القاسِمُ بنُ عيسَى العِجِليُّ ، وكانَ سِيّدَ أهلِهِ ، ورَئيسَ عَشيرَتِهِ مِن عِجلٍ وغَيرِها مِن رَبيعَةَ ، وكانَ شاعِرا مُجيدا ، وشُجاعا بَطَلاً ، مُغَنِّيا مُصيبا ... . وذَكَر عيسَى بنُ أبي دُلَفَ أنَّ أخاهُ دُلَفَ _ وبِهِ كانَ يُكَنّى أبوهُ أبا دُلَفَ _ كانَ يَنتَقِصُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، ويَضَعُ مِنهُ ومِن شيعَتِهِ ، ويَنسُبُهُم إلَى الجَهلِ ، وأنَّهُ قالَ يَوما _ وهُوَ في مَجلِسِ أبيهِ ، ولَم يَكُن أبوهُ حاضِرا _ : إنَّهُم يَزعُمونَ ألّا يَنتَقِصَ عَلِيّا أحَدٌ إلّا كان لِغَيرِ رِشدَةٍ ، وأنتُم تَعلَمونَ غَيرَةَ الأَميرِ _ يَعني أباهُ _ وأنَّهُ لا يَتَهَيَّأُ الطَّعنُ عَلى أحَدٍ مِن حُرَمِهِ ! وأنَا أُبغِضُ عَلِيّا . قالَ : فَما كانَ بِأَوشَكَ مِن أن خَرَجَ أبو دُلَفَ ، فَلَمّا رَأَيناهُ قُمنا لَهُ ، فَقالَ : قَد سَمِعتُ ما قالَهُ دُلَفُ ، وَالحَديثُ لا يُكذَبُ ، وَالخَبَرُ الوارِدُ في هذَا المَعنى لا يَختَلِفُ ؛ هُوَ وَاللّهِ لِزِنيَةٍ وحَيضَةٍ ! وذلِكَ أنّي كُنتُ عَليلاً فَبَعَثَت إلَيَّ اُختي جارِيَةً لَها ، كُنتُ بِها مُعجَبا ، فَلَم أتَمالَك أن وَقَعتُ عَلَيها وكانَت حائِضا فَعَلِقَت بِهِ ، فَلَمّا ظَهَرَ حَملُها وَهَبَتها لي . (2)
.
ص: 365
كتاب من لايحضره الفقيه :جابر بن عبداللّه انصارى ، در مدينه در محله انصار مى گشت و مى گفت : على ، بهترينِ انسان هاست و هر كه از او روى بگردانَد ، كافر است . اى جماعت انصار! فرزندانتان را با محبّت على عليه السلام تربيت كنيد . هر كدام از آنها كه امتناع ورزيد ، در كار مادرش بنگريد .
مروج الذهب :در سال 226 هجرى ، ابو دُلَف ، قاسم بن عيسى عِجلى ، در گذشت . او سَرور خانواده و رئيس قبيله خود (عجل) و ديگر قبايل ربيعه بود . و نيز شاعرى خوش ذوق ، پهلوانى شجاع ، و آوازه خوانى درستكار بود ... . عيسى بن ابى دلف ، يادآور شده است كه برادرش دُلَف _ كه به واسطه او، پدرش به كنيه «ابو دُلَف» خوانده مى شد _ از على بن ابى طالب عليه السلام عيب جويى مى كرد و به او و پيروانش بى احترامى مى كرد و به آنان نسبت جهل مى داد. يك روز ، دُلَف ، در مجلس پدرش ، [ هنگامى] كه وى حضور نداشت ، گفت : آنان گمان مى كنند كه جز آدمى كه پاك زاد نيست ، كسى از على بدگويى نمى كند . شما از غيرت امير (پدرم) باخبر هستيد كه هر چند من با على دشمنم ، ولى او اجازه نمى دهد كسى به احدى از زنانش بى حرمتى كند . اندكى نگذشت كه ابو دلف آمد . وقتى او را ديديم ، به احترامش برخاستيم . ابو دلف گفت : آنچه را دُلَف گفت ، شنيدم . اين سخن ، دروغ نيست و روايتى كه در اين معنا آمده ، خلاف نيست . به خدا سوگند كه او (دُلَف) ، زاده زنا در دوران حيض است و قضيّه اش اين گونه است كه من ، بيمار بودم و خواهرم كنيزش را نزد من فرستاد . من از آن كنيز ، خوشم آمد و نتوانستم از او بگذرم . با آن كه حائض بود ، با او در آميختم و او دلف را باردار شد . هنگامى كه باردارى اش آشكار شد ، خواهرم او را به من بخشيد .
.
ص: 366
4 / 2النِّفاقُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبشِر يا عَلِيُّ ! فَإِنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ قَد عَهِدَ إلَيَّ أنَّهُ لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا مُنافِقٌ . (1)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، حُبُّكَ إيمانٌ ، وبُغضُكَ نِفاقٌ وكُفرٌ . (2)
سنن الترمذي عن اُمّ سلمة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا يُحِبُّ عَلِيّا مُنافِقٌ ، ولا يُبغِضُهُ مُؤمِنٌ . (3)
الإمام عليّ عليه السلام :لَقَد عَهِدَ إلَيَّ النَّبِيُّ الاُمِّيُّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا مُنافِقٌ . (4)
.
ص: 367
4 / 2نفاقپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! بر تو بشارت باد كه خداوند عز و جل با من عهد كرده است كه جز مؤمن ، تو را دوست نمى دارد و جز منافق ، تو را دشمن نمى دارد .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! دوست داشتن تو ايمان ، و دشمنى با تو نفاق و كفر است .
سنن الترمذى_ به نقل از اُمّ سلمه _: پيامبر خدا مى فرمود : «هيچ منافقى ، على را دوست نمى دارد و هيچ مؤمنى ، على را دشمن نمى دارد» .
امام على عليه السلام :پيامبر اُمّى صلى الله عليه و آله با من عهد كرده است كه جز مؤمن ، تو را دوست نمى دارد و جز منافق ، با تو دشمنى نمى كند .
.
ص: 368
عنه عليه السلام :وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إنَّهُ لَعَهدُ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صلى الله عليه و آله إلَيَّ : ألّا يُحِبَّني إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضَني إلّا مُنافِقٌ . (1)
مسند أبي يعلى عن الحارث الهمْداني :رَأَيتُ عَلِيّا جاءَ حَتّى صَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قال : قَضاءٌ قَضاهُ اللّهُ عَلى لِسانِ نَبِيِّكُمُ صلى الله عليه و آله النَّبِيِّ الاُمِّيِّ أنَّهُ لا يُحِبُّني إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُني إلّا مُنافِقٌ «وَقَدْ خَاب مَنِ افْتَرَى» (2) . (3)
الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ رَسَّخَ حُبّي في قُلوبِ المُؤمِنينَ ، وكَذلِكَ رَسَّخَ حُبَّكَ يا عَلِيُّ في قُلوبِ المُؤمِنينَ ، ورَسَّخَ بُغضي وبُغضَكَ في قُلوبِ المُنافِقينَ ؛ فَلا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ تَقِيٌّ ، ولا يبغضُكَ إلّا مُنافِقٌ كافِرٌ . (4)
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ آيَةَ المُنافِقِ بُغضُ عَلِيٍّ . (5)
عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن أحَبَّ عَلِيّا ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بَراءَةً مِنَ النّارِ وبَراءَةً مِنَ النِّفاقِ . (6)
سنن الترمذي عن أبي سعيد الخدري :إنّا كُنّا لَنَعرِفُ المُنافِقينَ _ نَحنُ مَعشَرَ الأَنصارِ _ بِبُغضِهِم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . (7)
.
ص: 369
امام على عليه السلام :سوگند به خدايى كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اين ، پيمان پيامبر اُمّى با من است كه جز مؤمن ، مرا دوست نمى دارد و جز منافق ، با من دشمنى نمى كند .
مسند أبى يعلى_ به نقل از حارث همْدانى _: ديدم كه على عليه السلام آمد و بر منبر رفت و خداوند را حمد و ثنا گفت . سپس فرمود : «اين ، حُكمى است كه خدا بر زبان پيامبرتان ، پيامبر اُمّى ، جارى ساخته است كه جز مؤمن ، مرا دوست نمى دارد و جز منافق ، مرا دشمن نمى دارد : «و هر كه دروغ بست ، نوميد شد» » .
امام على عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «خداوند عز و جل مِهرِ مرا در دل هاى مؤمنان ، ريشه دار ساخته است ، همان گونه كه مِهرِ تو را _ اى على _ در دل هاى مؤمنان ، ريشه دار ساخته است ؛ و [ نيز] كينه من و تو را در دل هاى منافقان نشانده است . بنا بر اين ، جز مؤمن پرهيزگار ، تو را دوست نمى دارد و جز منافق كافر ، تو را دشمن نمى دارد» .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نشانه منافق ، دشمنى با على است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدانيد! هر كس على را دوست بدارد ، خداوندْ برائت از آتش و برائت از نفاق را براى او مقرّر خواهد گردانيد .
سنن الترمذى_ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _: ما جماعت انصار ، منافقان را از دشمنى شان با على بن ابى طالب عليه السلام مى شناختيم .
.
ص: 370
تاريخ دمشق عن أبي سعيد الخدري_ في قَولِهِ تَعالى : «وَلَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ الْقَوْلِ» (1) _قالَ : بُغضُهُم (2) عَلِيّ بنَ أبي طالِبٍ . (3)
تاريخ بغداد عن سويد بن غفلة عن عمر بن الخطّاب :أنَّهُ رَأى رَجُلاً يَسُبُّ عَلِيّا ، فَقالَ : إنّي أظُنُّكَ مُنافِقا ؛ سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّما عَلِيٌّ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي . (4)
الإمام الباقر عليه السلام :قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ : وَاللّهِ ، ما كُنّا نَعرِفُ المُنافِقينَ في زَمانِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلّا بِبُغضِهِم عَلِيّا عليه السلام . (5)
المستدرك على الصحيحين عن أبي ذرّ :ما كُنّا نَعرِفُ المُنافِقينَ إلّا بِتَكذيبِهِمُ اللّهَ ورَسولَهُ ، وَالتَّخَلُّفِ عَنِ الصَّلواتِ ، وَالبُغضِ لِعَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ رضى الله عنه . (6)
.
ص: 371
تاريخ دمشق_ به نقل از ابو سعيد خُدْرى ، : درباره اين سخن خداوند كه فرموده است : «آنان را از آهنگ سخنشان مى شناسى» _: مراد ، دشمنى آنان با على بن ابى طالب عليه السلام است .
تاريخ بغداد_ به نقل از سُوَيد بن غَفله ، درباره عمر بن خطّاب _: او مردى را ديد كه به على عليه السلام دشنام مى داد . گفت : من گمان مى كنم كه تو منافقى ؛ چرا كه شنيدم پيامبر خدا مى گفت : «نسبت على به من ، همانند نسبت هارون به موسى عليه السلام است ، جز آن كه پس از من پيامبرى نيست» .
امام باقر عليه السلام :عبداللّه بن عمر گفت : به خدا سوگند ، در زمان پيامبر خدا ، منافقان را نمى شناختيم ، مگر از دشمنى شان با على .
المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو ذر _: منافقان را نمى شناختيم ، مگر با انكار نمودن خدا و پيامبرش ، روى گردانى از نماز ، و دشمنى با على بن ابى طالب عليه السلام .
.
ص: 372
تاريخ دمشق عن جابر :كُنّا نَعرِفُ نِفاقَ الرَّجُلِ مِنّا بِبُغضِهِ عَلِيّا . (1)
الدرّ المنثور عن ابن مسعود :ما كُنّا نَعرِفُ المُنافِقينَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلّا بِبُغضِهِم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . (2)
تاريخ بغداد عن ابن عبّاس :كُنّا نَعرِفُ المُنافِقينَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِبُغضِهِم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . (3)
كفاية الأثر عن زيد بن أرقم :ما كُنّا نَعرِفُ المُنافِقينَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلّا بِبُغضِهِم عَلِيّا ووُلدِهِ عليهم السلام . (4)
الإمام الحسين عليه السلام :ما كُنّا نَعرِفُ المُنافِقينَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلّا بِبُغضِهِم عَلِيّا ووُلِدهِ عليهم السلام . (5)
راجع : ص 236 (الإيمان) ، و ص 240 (التقوى) . العمدة : ص 215 / الفصل 26 .
4 / 3الفِسقُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُبغِضُ عَلِيّا إلّا مُنافِقٌ أو فاسِقٌ أو صاحِبُ دُنيا . (6)
.
ص: 373
تاريخ دمشق_ به نقل از جابر _: نفاق (دورويىِ) شخص را از دشمنى وى با على عليه السلام مى شناختيم .
الدرّ المنثور_ به نقل از ابن مسعود _: در زمان پيامبر خدا ، منافقان را نمى شناختيم ، مگر از دشمنى شان با على بن ابى طالب عليه السلام .
تاريخ بغداد_ به نقل از ابن عبّاس _: در زمان پيامبر خدا ، منافقان را از دشمنى شان با على بن ابى طالب عليه السلام مى شناختيم .
كفاية الأثر_ به نقل از زيد بن اَرقم _: در زمان پيامبر خدا ، منافقان را نمى شناختيم ، مگر از دشمنى شان با على عليه السلام و فرزندانش .
امام حسين عليه السلام :در زمان پيامبر خدا ، منافقان را نمى شناختيم ، مگر از دشمنى شان با على عليه السلام و فرزندانش .
ر . ك : ص 237 (ايمان) و ص 241 (پرهيزكارى) .
4 / 3تبهكارىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على را دشمن نمى دارد ، مگر منافق ، يا تبهكار ، يا دنياطلب .
.
ص: 374
تاريخ دمشق عن ميثم :شَهِدتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ _ وهُوَ يَجودُ بِنَفسِهِ (1) _ يَقولُ : يا حَسَنُ ، قالَ الحَسَنُ : لَبَّيكَ يا أبَتاهُ ! قالَ : إنَّ اللّهَ أخَذَ ميثاقَ أبيكَ _ رُبَّما قالَ عَطاءٌ : ميثاقي _ وميثاقَ كُلِّ مُؤمِنٍ عَلى بُغضِ كُلِّ مُنافِقٍ وفاسِقٍ ، وأخَذَ ميثاقَ كُلِّ فاسِقٍ ومُنافِقٍ عَلى بُغضِ أبيكَ . (2)
4 / 4الشَّقاءُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ أخي وأنَا أخوكَ . يا عَلِيُّ ، أنتَ مِنّي وأنَا مِنكَ . يا عَلِيُّ أنتَ وَصِيّي وخَليفَتي وحُجَّةُ اللّهِ عَلى اُمَّتي بَعدي ؛ لَقَد سَعِدَ مَن تَوَلّاكَ وشَقِي مَن عاداكَ . (3)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أولِياؤُكَ أولِيائي ، وأعداؤُك أعدائي ... لَقَد سَعِدَ مَن تَوَلّاكَ وشَقِيَ مَن عاداكَ . (4)
عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، شيعَتُكَ شيعَةُ اللّهِ ، وأنصارُكَ أنصارُ اللّهِ ، وأولياؤُكَ أولياءُ اللّهِ ، وحِزبُكَ حِزبُ اللّهِ . يا عَلِيُّ ، سَعِدَ مَن تَوَلّاكَ وشَقِيَ مَن عاداكَ . (5)
عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّ السَّعيدَ حَقَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّكَ وأطاعَكَ ؛ وإنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَن عاداكَ وأبغَضَكَ ونَصَبَ لَكَ . (6)
.
ص: 375
تاريخ دمشق_ به نقل از ميثم _: على بن ابى طالب عليه السلام را در حال احتضار ديدم كه مى گفت : «اى حسن!» . حسن گفت : بله ، اى پدر! على عليه السلام فرمود : «خداوند با پدرت (1) و با هر مؤمنى بر دشمنى با همه منافقان و تبهكاران ، پيمان بسته است ؛ و [ نيز ]از همه تبهكاران و منافقان بر دشمنى با پدرت پيمان گرفته است» .
4 / 4نگون بختىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو برادر منى و من برادر تواَم . اى على! تو از منى و من از تواَم . اى على! تو پس از من ، وصى و جانشين من و حجّت خدا بر امّتم هستى . دوستدار تو سعادتمند ، و دشمن تو نگون بخت است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: دوستداران تو دوستداران من اند و دشمنان تو دشمنان من ... . آن كه دوستدار توست ، سعادتمند است و آن كه با تو دشمنى ورزد ، نگون بخت است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! پيروان تو پيروان خدا ، و ياران تو ياران خدا ، و دوستداران تو دوستداران خدايند و حزب تو حزب خداست . اى على! دوستدار تو خوش بخت است و دشمن تو نگون بخت است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: خوش بختِ حقيقى، كسى است كه دوستدار تو باشد و فرمان بردارى ات كند و بدبخت حقيقى ، كسى است كه با تو دشمنى و كينه ورزد و در برابر تو بايستد .
.
ص: 376
عنه صلى الله عليه و آله :الحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ وعَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ ؛ مَن أطاع عَلِيّا رَشِدَ ، ومَن عَصى عَلِيّا فَسَدَ ، ومَن أحَبَّهُ سَعِدَ ، ومَن أبغَضَهُ شَقِيَ . (1)
راجع : ص 240 (التقوى) ، وص 242 (السعادة) .
.
ص: 377
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حق با على است و على با حق . هر كه از على اطاعت كند ، به راه راست هدايت مى گردد ؛ و هر كه على را نافرمانى كند ، به هلاكت مى افتد . دوستدار او سعادتمند و دشمنش نگون بخت است .
ر . ك : ص 241 (پرهيزگارى) و ص 243 (نيك بختى) .
.
ص: 378
الفصل الخامس : عدّة من مبغضيه5 / 1أبو الأعوركان أبو الأعور عمرو بن سفيان السُّلَمي من مبغضي عليّ عليه السلام ومعاديه ، وممّن له دور كبير في مواجهة الإمام في حرب صفّين . وكان في بادئ الأمر على مقدّمة الجيش (1) ، لكنّه لمّا دعاه مالك الأشتر للمبارزة أبى ذلِكَ ، ثمّ لاذ بالفرار من بين يديه ليلاً (2) . ثمّ راح فسيطر على شريعة الماء ليحول دون وصول جيش الإمام عليه السلام إليها (3) . وكان أحد الاُمراء في قتال ذي الحجّة وصفر (4) . ثمّ تولّى قيادة أهل الاُردنّ الذين كانوا على ميسرة جيش الشام (5) . وقد دعا عليه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في الصلاة . (6)
.
ص: 379
فصل پنجم : شمارى از دشمنان امام على5 / 1ابو اعورابو اَعوَر (عمرو بن سُفيان سُلَمى) از كينه توزان و دشمنان على عليه السلام بود . وى نقش مهم و بزرگى در رويارويى با امام عليه السلام در جنگ صِفّين داشت . وى در ابتداى كارزار ، در پيشاپيش لشكر بود ؛ امّا زمانى كه مالك اَشتر ، او را به جنگ فرا خواند ، از اين كار ، امتناع ورزيد و شبانه از ميدان كارزار ، فرار نمود . سپس [ به سوى نهر آب] رفت و بر آن مسلّط گشت تا از دستيابى سپاه امام عليه السلام به آن ، جلوگيرى كند . نيز وى در كشتار ماه ذى حجّه و صفر ، يكى از فرماندهان بود . سپس سرپرستى اُردنى ها را _ كه در سمت چپ سپاه شام بودند _ بر عهده گرفت . امام [ على] ، امير مؤمنان ، وى را در نماز ، نفرين كرد .
.
ص: 380
اُسد الغابة :أبُو الأَعوَرِ عَمُرو بنُ سُفيانَ السُّلَمِيُّ ... مِن أصحابِ مُعاوِيَةَ وخاصَّتِهِ ، وشَهِدَ مَعَهُ صِفّينَ ، وكانَ أشَدَّ مَن عِندَهُ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، وكانَ عَلِيٌّ يَدعو عَلَيهِ فِي القُنوتِ . (1)
تاريخ الطبري عن أبي جناب الكلبي :كان [عَلِيٌّ عليه السلام ] إذا صَلَّى الغَداةَ يَقنُتُ فَيَقولُ : اللّهُمَّ العَن مُعاوِيَةَ ، وعَمرا ، وأبَا الأَعوَرِ السُّلَمِيَّ ، وحَبيبا ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ خالِدٍ ، وَالضَحّاكَ بنَ قَيسٍ ، وَالوَليدَ ! (2)
راجع : ج 5 ص 546 (مقابلة مقدّمة الجيشين) .
5 / 2بُسرُ بنُ أرطاةَكان بُسْر من اُمراء جيش معاوية (3) ، وأحد المعادين للإمام أمير المؤمنين عليه السلام . وقد تقابل مع الإمام عليه السلام في صفّين ، لكنّه نجا من الموت بكشف عورته (4) . أغار علَى المدينة ومكّة واليمن بعد صفّين بأمر معاوية ، وآذى شيعة الإمام عليه السلام (5) ، وقتل خلقا كثيرا ، فيهم طفلان لعبيد اللّه بن العبّاس (6) ، وأفرط في قبائحه إفراطا لا يوصف . كما أنّه خرّب دُور أصحاب الإمام عليه السلام في المدينة (7) ، وأسر النساء المسلمات في اليمن وباعهنّ (8) . وقد دعا عليه الإمام عليه السلام (9) ، فجُنَّ على أثر ذلِكَ (10) . ثمّ هلك حوالي سنة (70 ه ) . (11)
.
ص: 381
اُسد الغابة :ابو اعور (عمرو بن سفيان سُلَمى) ... از ياران و برگزيدگان معاويه بود كه در جنگ صِفّين ، همراه وى حضور داشت . او سرسخت ترين يار معاويه در دشمنى با على بن ابى طالب عليه السلام بود . على عليه السلام او را در قنوت [ نماز] ، نفرين مى كرد .
تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو جناب كلبى _: [ على عليه السلام ،] هنگامى كه صبحگاه نماز مى گزارد ، در قنوت مى گفت : «خداوندا! معاويه ، عمرو بن عاص ، ابو اعور سُلَمى ، حبيب ، عبد الرحمان بن خالد ، ضحّاك بن قيس و وليد را لعنت فرما» .
ر . ك : ج 5 ، ص 547 (رويارويى پيش قراولان هر دو سپاه) .
5 / 2بُسر بن اَرطاتبُسر ، از فرماندهان سپاه معاويه و يكى از دشمنان امير مؤمنانْ امام على عليه السلام بود كه در جنگ صِفّين ، با امام عليه السلام رو به رو شد ؛ امّا به دليل كشف عورت خويش ، نجات يافت . وى پس از جنگ صِفّين ، به دستور معاويه ، بر مدينه و مكّه و يمن تاخت و پيروان امام عليه السلام را آزار داد و جمع بسيارى (از جمله : دو كودك عبيد اللّه بن عبّاس) را به قتل رساند . نيز كارهاى به غايتْ زشتى از او سر زد كه قابل توصيف نيست ، چنان كه خانه ياران امام عليه السلام را در مدينه ويران كرد و زنان مسلمان يمنى را به اسارت برد و آنان را فروخت . امام على عليه السلام وى را نفرين كرد . او در اثر اين نفرين ، ديوانه شد (1) و سرانجام ، در حدود سال 70 هجرى مُرد .
.
ص: 382
الاستيعاب :كانَ بُسرُ بنُ أرطاةَ مِنَ الأَبطالِ الطُّغاةِ ، وكانَ مَعَ مُعاوِيَةَ بِصفّينَ ، فَأَمَرَهُ أن يَلقى عَلِيّا فِي القِتالِ ، وقالَ لَهُ : سَمِعتُكُ تَتَمَنّى لِقاءَهُ ؛ فَلَو أظفَرَكَ اللّهُ بِهِ وصَرَعتَهُ حَصَلتَ عَلى دُنيا وآخِرَةٍ . ولَم يَزَل بِهِ يُشَجِّعُهُ ويُمَنّيهِ حَتّى رَآهُ فَقَصَدَهُ فِي الحَربِ ، فَالتَقَيا فَصَرَعَهُ عَلِيٌّ رِضوانُ اللّه عَلَيهِ ، وعَرَضَ لَهُ مَعَهُ مِثلَ ما عَرَضَ فيما ذَكَروا لِعَلِيٍّ رضى الله عنه مَعَ عَمرِو بنِ العاصِ . (1)
.
ص: 383
الاستيعاب :بسر بن ارطات ، از قوى پنجگان طغيانگر بود . او در جنگ صِفّين ، همراه معاويه بود . معاويه به وى دستور داد كه با على عليه السلام رو به رو شود و به او گفت : شنيده ام كه مشتاق ديدار على هستى . اگر خداوندْ تو را بر او پيروز گرداند و او را بر زمين افكنى ، بر دنيا و آخرت ، دست يافته اى . معاويه ، پيوسته او را تشويق و تهييج مى كرد ، تا اين كه او على عليه السلام را ديد و آهنگ كارزار با وى نمود . آن دو با يكديگر نبرد كردند و على _ كه خداوند از او خشنود باد _ او را بر زمين افكند ؛ امّا او همان كارى را كرد كه گفته مى شود عمرو بن عاص در نبرد با على عليه السلام كرده بود .
.
ص: 384
تاريخ دمشق عن عطاء بن أبي مروان :بَعَثُ مُعاوِيَةُ بُسرَ بنَ أرطاةَ إلَى المَدينَةِ ومَكَّةَ وَاليَمَنِ يَستَعرِضُ النّاسَ ؛ فَيَقتُلُ مَن كانَ في طاعَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَأَقامَ بِالمَدينَةِ شَهرا ، فَما قيلَ لَهُ في أحَدٍ : إنَّ هذَا مِمَّن أعانَ عَلى عُثمانَ إلّا قَتَلَهُ . وقَتَلَ قَوما مِن بَني كَعبٍ عَلى مالِهِم فيما بَينَ مَكَّةَ وَالمَدينَةَ ، وأَلقاهُم فِي البِئرِ . ومَضى إلَى اليَمَنِ وكانَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ والِيا عَلَيها لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقَتَلَ بُسرٌ ابنَيهِ : عَبدَ الرَّحمنِ وقُثَما ابنَي عُبَيدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ ، وقَتَل عَمرَو بنَ اُمِّ أراكَةَ الثَّقَفِيَّ ، وقَتَلَ مِن هَمدانَ بِالجَوفِ (1) مِمَّن كانَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفّينَ ؛ قَتَلَ أكثَرَ مِن مِئَتَينِ ، وقَتَلَ مِنَ الأَبناءِ كَثيرا . (2)
الفتوح_ في غارَةِ بُسرِ بنِ أرطاةَ _: سارَ حَتّى جازَ بِئرَ مَيمونٍ (3) ، جَعَلَ النّاسُ يَهرُبونَ بَينَ يَدَيهِ خَوفا مِنهُم عَلى أنفُسِهِم . قالَ : ونَظَرَ بُسرٌ إلى غُلامَينِ مِن أحسَنِ الغِلمانِ هَيئَةً وجَمالاً وهُما هارِبانِ ، فَقالَ : عَلَيَّ بِهما ! فَاُتِيَ بِهِما حَتّى وَقَفا بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ لَهُما : مَن أنتُما ؟ فَقالَ أحَدُهما : أنَا قُثَمُ وهذَا أخي ، ابنا عُبَيدِ اللّهِ بنِ عَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ . فَقالَ بُسرٌ : اللّهُ أكبَرُ ! أنتُما مِمَّن أتَقَرَّبُ بِكُما وبِسَفكِ دِمائِكُما إلَى اللّهِ تَعالى . قالَ : ثُمَّ أمَرَ بِهِما فَذُبِحا ذَبحا ... . ثُمَّ سارَ بُسرٌ إلى نَجرانَ (4) وبِها يَومَئِذٍ رَجُلٌ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يُقالَ لَهُ عَبدُ المُدانِ ، فَسَمّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَبدَ اللّهِ ، وكانَ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ رضى الله عنه ، فَقَتَلَهُ بُسرُ بنُ أبي أرطاةَ وقَتَلَ ابنا لَهُ يُسَمّى مالِكا ... . ثُمَّ سارَ بُسرُ بنُ أبي أرطاةَ إلى بِلادِ هَمدانَ وبِها قَومٌ مِن أرحَبَ مِن شيعَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقَتَلَهُم عَن آخِرِهِم . ثُمَّ سارَ إلى جَيشانَ (5) وبِها يَومَئذٍ خَلقٌ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ رضى الله عنه ، فَقَتَلَهُم عَن آخِرِهِم . ثُمَّ سارَ يُريدُ صَنعاءَ (6) وبِها يَومَئذٍ عُبَيدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ مِن قِبَلِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، فَلَمّا بَلَغَهُ خَبَرُ بُسرٍ دَعا بِرَجُلٍ يُقالَ لَهُ عَمرُو بنُ أراكَةَ ، فَاستَخلَفَهُ عَلى صَنعاءَ وخَرَجَ عَنها هارِبا . وأقبَلَ عَدُوُّ اللّهِ حَتّى دَخَلَ صَنعاءَ ، فَأَخَذَ عَمرَو بنَ أراكَةَ فَضَرَبَ عُنُقَهُ صَبرا ، وجَعَلَ يَتَلَقَّطُ مَن كانَ بِصَنعاءَ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ فَيَقتُلُهُم حَتّى لَم يَبقَ مِنهُم أحَدٌ . وخَرَجَ مِن صَنعاءُ يُريدُ حَضرَمَوتَ (7) ، فَلَمّا دَخَلَها جَعَلَ يَسأَلُ عَن كُلِّ مَن يَعرِفُ أحَدا مِن مُوالاةِ عَلِيٍّ فَيَقتُلُهُ ، حَتّى قَتَلَ خَلقا كَثيرا . قالَ : ثُمَّ أقبَلَ إلى رَجُلٍ مِن مُلوكِهِم يُقالُ لَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ ثَوابَةَ ، وهُوَ في حِصنٍ لَهُ ، فَلَم يَزَل يَختَدِعُهُ ويَحلِفُ لَهُ حَتّى استَنزَلَهُ مِن حِصنِهِ ، ثُمَّ أمَرَ بِقَتلِهِ . فَقالَ لَهُ ابنُ ثَوابَةَ : أيُّهَا الرَّجُلُ ! إنّي لا أعلَمُ ذَنبا لِنَفسي يوجِبُ القَتلَ ، فَعَلامَ تَقتُلُني ؟ ! فَقالَ لَهُ بُسرٌ : بِقُعودِكَ عَن بَيعَةِ مُعاوِيَةَ وتَفضيلِكَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . فَقالَ ابنُ ثَوابَةَ : فَذَرني حَتّى اُصَلّيَ رَكعَتَينِ أختِمُ بِهِما عَمَلي . فَقالَ بُسرٌ : صَلِّ ما بَدا لَكَ ، فَإِنّي قاتِلُكَ . قالَ : فَصَلّى عَبدُ اللّهِ بنُ ثَوابَةَ رَكعَتَينِ فَعَجَّلَ عَن إتمامِهِما ، وقُطِّعَ بِالسَّيفِ إربا إربا . (8)
.
ص: 385
تاريخ دمشق_ به نقل از عطاء بن ابى مروان _: معاويه ، بسر بن ارطات را به سوى مدينه ، مكّه و يمنْ گسيل داشت تا به مردم ، تعرّض كند و پيروان على بن ابى طالب عليه السلام را به قتل برساند . بُسر ، يك ماه در مدينه ماند و هر آن كس را كه گفتند در قتل عثمانْ كمك كرده است ، كشت . او در ميان مكّه و مدينه ، جمعى از قوم بنى كعب را به خاطر اموالشان كشت و در چاه انداخت . وى به يمن رفت و عبيد اللّه بن عبّاس بن عبد المطّلب ، زمامدار آن جا از سوى على بن ابى طالب عليه السلام بود . بُسر ، دو پسر عبيد اللّه بن عبّاس (عبد الرحمان و قُثَم) و عمرو بن اُمّ اَراكه ثقفى را كشت . نيز در منطقه جوف، (1) بيش از دويست نفر از همْدانيانى را كه در جنگ صِفّينْ همراه على عليه السلام بودند ، به قتل رساند و فرزندان بسيارى را سر به نيست كرد .
الفتوح_ درباره غارتگرى هاىِ بُسْر بن ارطات _: او حركت كرد و از چاه ميمون (2) گذشت . مردم از ترس جانشان از پيش روى او گريختند . بُسر به دو پسر نوجوان ، كه از نظر هيكل و زيبايى ، از جمله بهترين پسران بودند و داشتند مى گريختند . نگاه كرد و گفت : آن دو را نزد من بياوريد . آن دو را نزد او آوردند تا پيش روى وى قرار گرفتند . بُسْر به آن دو گفت : شما دو نفر كيستيد؟ يكى از آنان گفت : من قُثَم هستم و اين ، برادرم است . ما ، دو پسر عبيد اللّه بن عبّاس بن عبد المطّلبيم . بُسر گفت : اللّه اكبر! شما دو نفر از كسانى هستيد كه من با ريختن خونتان به خداى متعال ، نزديك مى شوم . آن گاه ، دستور داد كه آن دو را سر ببرند و به طرز فجيعى سرشان را بريدند . بُسر ، سپس به سوى نجران (3) رفت . و در آن روزگار ، مردى از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله _ به نام عبد المدان _ كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را عبد اللّه ناميد و از شيعيان على عليه السلام بود _ در آن جا بود . بُسر بن ابى ارطات ، او و پسرش مالك را كشت ... . بُسر ، آن گاه به سوى مناطق همْدان رفت كه قومى از اَرحَب در آن جا بودند و از شيعيان على بن ابى طالب عليه السلام به شمار مى رفتند . او همه آنان را كشت. آن گاه بُسر به جَيشان (4) رفت كه در آن روزگار، جماعتى از پيروان على عليه السلام در آن جا بودند . او همه آنان را كشت. سپس آهنگ صنعاء (5) كرد . در آن روزگار ، عبيد اللّه بن عبّاس از جانب على بن ابى طالب عليه السلام بر آن جا حكومت داشت . هنگامى كه خبر ورود بُسر به وى رسيد ، مردى را كه عمرو بن اَراكه نام داشت ، فرا خواند و او را جانشين خويش بر صنعاء نمود و خود از آن جا فرار كرد . آن دشمن خدا (بُسَر) آمد و به صَنعاء وارد شد . عمرو بن اراكه را گرفت و به حالت اسيرى گردن زد . سپس در صنعاء به دنبال پيروان على عليه السلام گشت و همه آنان را كشت و حتّى يك نفر از آنان را باقى نگذاشت . [ بُسر] از صنعاء به قصد حَضرَموت ، (6) خارج شد . او پس از ورود به حضرموت ، از همه كسانى كه طرفداران على عليه السلام را مى شناختند ، پرس و جو كرد و هر كس را كه مولايش على عليه السلام بود ، به قتل رساند و بدين شكل جمع زيادى را كشت . آن گاه به سوى مردى از اشراف آنها به نام عبد اللّه بن ثوابه رفت كه در دژى پنهان شده بود . بُسر ، پيوسته خدعه كرد و سوگند خورد،تا اين كه او از دژ خويش بيرون آمد . سپس دستور داد كه وى را به قتل برسانند . ابن ثوابه به وى گفت : اى مرد! من نمى دانم چه گناهى مرتكب شده ام كه مستحقّ مرگ گشته ام ؛ مرا به چه جُرمى مى كشى؟ بُسر ، پاسخ داد : به جرم سرپيچى از بيعت با معاويه و ترجيح دادن على بن ابى طالب بر وى . آن گاه ابن ثوابه گفت : پس بگذار دو ركعت نماز بگزارم تا كارم را با اين دو ركعت به پايان برسانم . بُسر گفت : نماز بگزار و آنچه دوست دارى ، انجام بده ، كه در هر صورت ، من تو را خواهم كشت . عبد اللّه بن ثوابه ، دو ركعتْ نماز گزارد و آن را زود تمام كرد و [ سپس] با شمشير ، قطعه قطعه شد .
.
ص: 386
. .
ص: 387
. .
ص: 388
اُسد الغابة_ في بُسرِ بنِ أرطاةَ _: دَخَلَ المَدينَةَ ، فَهَرَبَ مِنهُ كَثيرٌ مِن أهلِها ، مِنهُم : جابِرُ بنُ عبدِ اللّهِ ، وأبو أيّوبَ الأَنصارِيُّ ، وغَيرُهُما ، وقَتَلَ فيها كَثيرا . وأغارَ عَلى هَمدانَ بِاليَمَنِ ، وسَبى نِساءَهُم ، فَكُنَّ أوَّلَ مُسلِماتٍ سُبينَ فِي الإِسلامِ ، وهَدَمَ بِالمَدينَةِ دورا . (1)
اُسد الغابة عن أبي عمر_ في بسر بن أرطاة _: كانَ يَحيَى بنُ مُعينٍ يَقولُ : لا تَصُحُّ لَهُ صُحبَةٌ . وكانَ يَقولُ : هُوَ رَجُلُ سَوءٍ ؛ وذلِكَ لِما رَكِبَهُ فِي الإِسلامِ مِنَ الاُمورِ العِظامِ ، مِنها ما نَقَلَهُ أهلُ الأَخبارِ وأهلُ الحَديثِ أيضا مِن ذَبحِهِ عَبدَ الرَّحمنِ وقُثَمَ _ ابنَي عبُيدِ اللّهِ بنِ العبّاس بنِ عَبدِ المُطَّلبِ _ وهُما صَغيرانِ بَينَ يَدَي اُمِّهِما . وكانَ مُعاوِيَةُ سَيَّرَهُ إلَى الحِجازِ وَاليَمَنِ لِيَقتُلَ شِيعَةَ عَلِيٍّ ، ويَأخُذَ البَيعَةَ لَهُ ، فَسارَ إلَى المَدينَةِ فَفَعَلَ بِها أفعالاً شَنيعَةً . (2)
الغارات :قَد كانَ عَلِيٌّ عليه السلام دَعا قَبلَ مَوتِهِ عَلى بُسرِ بنِ أبي أرطاةَ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ فيما بَلَغَنا ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّ بُسرا باعَ دينَهُ بِدُنياهُ ، وَانتَهَكَ مَحارِمَكَ ، وكانَت طاعَةُ مَخلوقٍ فاجِرٍ آثَرَ عِندَهُ ممّا عِندَكَ ، اللّهُمَّ فَلا تُمِتهُ حَتّى تَسلُبَهُ عَقلَهُ . فَما لَبِثَ بَعدَ وَفاةِ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا يَسيرا حَتّى وَسوَسَ ، وذَهَبَ عَقلُهُ . (3)
.
ص: 389
اُسد الغابة_ درباره بُسر بن ارطات _: او وارد مدينه شد . بسيارى از اهالى آن جا از دست او گريختند ، از جمله : جابر بن عبد اللّه انصارى و ابو ايّوب انصارى و جز اين دو . او تعداد بسيارى از اهل مدينه را به قتل رساند . در يمن بر قبيله همْدان ، يورش برد و زنانشان را اسير كرد . آنان ، نخستين زنان مسلمانى بودند كه در دوران اسلام ، اسير گشتند . او در مدينه ، خانه هايى را ويران كرد .
اُسد الغابة_ به نقل از ابو عمر ، درباره بُسر بن اَرطات _: يحيى بن معين مى گفت : وى از اصحاب به شمار نمى آيد و به خاطر كارهاى ننگينى كه در دوران اسلامْ مرتكب شد، انسان بدى است. از جمله كارهاى زشت وى ، كشتن عبد الرحمان و قُثَم (دو پسر عبيد اللّه بن عبّاس بن عبد المطّلب) است كه اهل حديث و مورّخان ، آن را نقل كرده و آورده اند كه : آن دو ، خُردسال و پيش مادرشان بودند . معاويه ، بُسر را به سوى حجاز و يمن فرستاده بود تا پيروان على عليه السلام را بكشد و براى وى بيعت بگيرد. او به مدينه رفت و در آن جا كارهايى ناشايست و زشت انجام داد .
الغارات :طبق آنچه به ما رسيده ، على عليه السلام پيش از رحلتش ، بُسر بن ابى ارطات _ كه نفرين خدا بر او باد _ را نفرين كرد و گفت : «خداوندا! به درستى كه بُسر ، دينش را به دنيايش فروخت، حرمت هاى تو را پايمال كرد و پيروى بنده اى تبهكار را بر آنچه نزد توست ، ترجيح داد . بار الها! تا عقلش را نگيرى ، او را نميران!» . پس از رحلت على عليه السلام ، طولى نكشيد كه بُسر ، گرفتار وسواس شد و عقلش زايل گشت .
.
ص: 390
الكامل في التاريخ :لَمّا سَمِعَ أميرُ المُؤمِنينَ بِقَتلِهِما [ابنَي عُبَيدِ اللّهِ بنِ عبّاسٍ ]جَزِعَ جَزَعا شَديدا ، ودَعا عَلى بُسرٍ ، فَقالَ : اللّهُمَّ اسلُبهُ دينَهُ وعَقلَهُ . فَأَصابَهُ ذلِكَ ، وفَقَدَ عَقلَهُ ، فَكانَ يَهذي بِالسَّيفِ ، ويَطلُبُهُ فَيُؤتى بِسَيفٍ مِن خَشَبٍ ، ويُجعَلُ بَينَ يَدَيهِ زِقٌّ (1) مَنفوخٌ ، فَلا يَزالُ يَضرِبُهُ . ولَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى ماتَ . (2)
تاريخ دمشق عن أبي سعيد بن يونس_ في بُسرِ بنِ أرطاةَ _: كانَ مِن شيعَةِ مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، وشَهِدَ مَعَ مُعاوِيَةَ صِفّينَ ، وكانَ مُعاوِيَةُ وجَّهُهُ إلَى اليَمَنِ وَالحِجازِ في أوَّلِ سَنَةِ أربَعينَ ، وأمَرَهُ أن يَتَقَرّى (3) مَن كانَ في طاعَةِ عَلِيٍّ فَيوقِعَ بِهِم . فَفَعَلَ بِمَكَّةَ وَالمَدينَةِ وَاليَمَنِ أفعالاً قَبيحَةً . وقَد وَلِيَ البُحرَ (4) لِمُعاوِيَةَ ، وكانَ قَد وَسوَسَ في آخِرِ أيّامِهِ ، فَكانَ إذا لَقِيَ إنسانا قالَ : أينَ شَيخي ؟ أينَ عُثمانُ ؟ ويُسِلُّ سَيفَهُ . فَلَمّا رَأَوا ذلِكَ جَعَلوا لَهُ في جَفِنةِ (5) سَيفا مِن خَشَبٍ ، قالَ : فَكانَ إذا ضَرَبَ لَم يَضُرَّ . (6)
راجع : ج 6 ص 78 (قتال الإمام بنفسه) . ج 7 ص 162 (غارة بُسر بن أرطاة) .
.
ص: 391
الكامل فى التاريخ :وقتى امير مؤمنان از قتل آن دو (دو كودك عبيد اللّه بن عبّاس) باخبر شد ، به شدّتْ بى تاب شد و بُسر را نفرين نمود و گفت : «خداوندا! دين و عقلش را بستان!» . اين نفرين على عليه السلام مؤثر افتاد و بُسر ، عقلش را از دست داد . او همواره شمشير مى چرخاند . وقتى شمشيرش را مى خواست ، شمشيرى از چوب برايش مى آوردند و مَشك باد شده اى را در برابرش مى نهادند و او پيوسته بر آن مى زد و همواره بر اين حال بود تا مُرد .
تاريخ دمشق_ به نقل از ابو سعيد بن يونس ، درباره بُسر بن ارطات _: او از پيروان معاوية بن ابى سفيان بود و همراه وى در صِفّينْ حاضر شد . در آغاز سال چهلم هجرى ، معاويه بُسر را به سوى يمن و حجازْ گسيل داشت و به وى فرمان داد كه به جستجوى پيروان على عليه السلام برود و به آنان يورش بَرد . بُسر در مكّه ، مدينه و يمن ، كارهاى ناشايستى انجام داد . او از سوى معاويه حاكم بُحر (1) شد . وى در سال هاى آخر عمرش ، گرفتار اختلال حواس شده بود و هر گاه با فردى برخورد مى كرد ، مى گفت : «شيخ من كجاست؟ عثمان كجاست؟» و [ سپس] شمشيرش را بر مى كشيد . وقتى چنين ديدند ، شمشيرى از چوب در غلافش نهادند كه وقتى مى زد ، به كسى آسيب نمى رسيد .
ر . ك : ج 6 ص 79 (نبردِ شخص امام) . ج 7 ص 163 (غارت بُسر بن ارطات) .
.
ص: 392
5 / 3حُبيبُ بنُ مَسلَمَةَأحد المعدودين من صحابة النبيّ صلى الله عليه و آله (1) ، وأحد أعداء الإمام عليّ عليه السلام ، ومن اُمراء الجيش الملازمين لمعاوية في صفّين (2) . تولّى قيادة بعض جيشه في حَربَي ذي الحجّة وصفر (3) ، وكان _ أيضاً _ رسوله إلَى الإمام عليه السلام (4) . حقّره الإمام عليه السلام (5) ، ولعنه في قنوت صلاته (6) . هلك سنة (42 ه ) . (7)
الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ مُعاوِيَةَ ، وعَمرَو بنَ العاصِ ، وَابنَ أبي مُعَيطٍ ، وحَبيبَ بنَ مَسلَمةَ ، وابنَ أبي سَرحٍ ، وَالضَّحّاكَ بنَ قَيسٍ ، لَيسوا بِأَصحابِ دينٍ ولا قُرآنٍ ، أنَا أعرَفُ بِهِم مِنكُم ؛ قَد صَحِبتُهُم أطفالاً ، وصَحِبُتُهم رِجالاً ، فَكانوا شَرَّ أطفالٍ ، وشَرَّ رِجالٍ . (8)
تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود :إنَّ مُعاوِيَةَ بَعَثَ إلى عَلِيٍّ حَبيبَ بنَ مَسلَمَةَ الفِهرِيِّ وشَرحَبيلَ بنَ السِّمطِ ومَعَنَ بنَ يَزيدَ بنِ الأخنَسِ ، فَدَخَلوا عَلَيهِ وأنَا عِندَهُ . فَحَمدِ اللّهَ _ حَبيبٌ _ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ عُثمانَ بنَ عَفّانَ كانَ خَليفَةً مَهدِيّا ، يعمَلُ بِكتابِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، ويُنيبُ إلى أمرِ اللّه تَعالى ، فَاستَثقَلتُم حَياتَهُ ، وَاستَبطَأتُم وَفاتَهُ ، فَعَدَوتُم عَلَيهِ فَقَتَلتُموهُ ، فَادفَع إلَينا قَتَلَةَ عُثمانَ _ إن زَعَمت أنَّكَ لَم تَقتُلهُ _ نَقتُلهُم بِهِ ، ثُمَّ اعتَزِل أمرَ النّاسِ ، فَيكونَ أمرُهُم شورى بَينَهُم ، يُوِّلِّي النّاسُ أمرَهُم مَن أجمَعَ عَلَيه رَأيُهُم . فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ : وما أنتَ _ لا اُمَّ لَكَ _ وَالعَزلُ ، وهذَا الأَمرُ ! اُسكُت ؛ فَإِنَّكَ لَستَ هُناكَ ، ولا بِأَهلٍ لَهُ ! فَقامَ وقالَ لَهُ : وَاللّهِ لتَرَيَنّيِ بِحَيثُ تَكرَهُ ! فَقالَ عَلِيٌّ : وما أنتَ ولَو أجلَبتَ بِخَيلكَ ورَجلِكَ ! لا أبقَى اللّهُ عَلَيكَ إن أبقَيتَ عَلَيَّ ، أحُقرَةً وسوءا ! اِذهَب فَصَوِّب وصَعِّد ما بَدا لَكَ . (9)
.
ص: 393
5 / 3حبيب بن مَسلَمهاو از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله و از دشمنان امام على عليه السلام و نيز از فرماندهان سپاه معاويه در صِفّين بود كه در دو درگيرىِ ذى حجّه و صفر ، فرماندهى برخى از سپاهيان را بر عهده داشت و نيز فرستاده معاويه به سوى امام على عليه السلام بود . امام عليه السلام او را كوچك شمرد و در قنوت نمازش او را نفرين كرد . حبيب ، [ سرانجام] در سال 42 هجرى مُرد .
امام على عليه السلام :معاويه ، عمرو بن عاص ، ابن ابى مُعَيط ، حبيب بن مَسلَمه ، ابن ابى سَرْح و ضحّاك بن قيس ، اهل دين و قرآن نيستند . من ، آنان را بهتر از شما مى شناسم ؛ [ زيرا] با آنان ، هم زمانى كه كودك بودند ، و هم زمانى كه مَرد شدند ، مصاحبت داشته ام . آنان بدترينْ كودكان بودند و بدترين مردان .
تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد الرحمان بن عُبَيد (ابو كنود) _: معاويه ، حبيب بن مَسلَمه فِهْرى و شُرَحبيل بن سِمْط و مَعَن بن يزيد بن اخنس را به سوى على عليه السلام فرستاد . من نزد على عليه السلام بودم كه آنان وارد شدند . حبيب ، خداوند را حمد و ثنا كرد و گفت : امّا بعد ؛ به درستى كه عثمان بن عفّان ، خليفه اى ره يافته بود كه به كتاب خداوند عز و جل عمل مى كرد و فرمان هاى الهى را پاس مى داشت . زندگانى او بر شما گران آمد و مرگش را ديررس يافتيد . پس بر او شوريديد و وى را به قتل رسانديد . اگر مى پندارى كه تو قاتل وى نيستى ، قاتلانش را به ما بسپار تا آنان را به قصاص او بكشيم . سپس از زمامدارىِ مردم ، كناره گيرى كن تا اين كار در ميان ايشان به شورا نهاده شود و مردم ، امورشان را به كسى واگذار كنند كه بر او اتّفاق دارند . على بن ابى طالب عليه السلام به وى فرمود : «اى بى مادر! تو را چه رسد كه عزل و نصب كنى؟ ساكت باش! تو در اين حد نيستى و شايستگى انجام دادن اين كار را ندارى» . حبيب برخاست وبه على عليه السلام گفت: به خدا مرا به گونه اى كه خوش ندارى خواهى ديد! على عليه السلام فرمود : «تو اگر همه سواره نظام و پياده نظامت را گرد آورى ، چه هستى؟! خدا برايت نياورد كه به دست من بيفتى ؛ چرا كه خوارى و بدى خواهى ديد . برو و هر چه مى خواهى ، انجام بده» .
.
ص: 394
5 / 4الحَجّاجُ بنُ يوسُفَشرح نهج البلاغة :كانَ الحَجّاجُ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ يَلعَنُ عَلِيّا عليه السلام ، ويأمُرُ بِلَعنِهِ . وقالَ لَهُ مُتعرِّضٌ بِهِ يَوما وهُوَ راكِبٌ : أيُّهَا الأَميرُ ، إنَّ أهلي عَقّوني فَسَمَّوني عَلِيّا ، فَغَيِّرِ اسمي ، وصِلني بِما أتَبَلَّغُ بِهِ ؛ فَإِنّي فَقيرٌ ! فَقالَ : لِلُطفِ ما تَوَصَّلتَ بِهِ قَد سَمَّيتُكَ كَذا ، ووَلَّيتُكَ العَمَلَ الفُلانِيَّ ، فَاشخَص إلَيهِ . (1)
شرح نهج البلاغة عن الشعبي :كُنّا جَماعَةً ، ما مِنّا إلّا مَن نالَ مِن عَلِيٍّ عليه السلام ؛ مُقارَبَةً لِلحَجّاجِ ، غَيرَ الحَسنِ بنِ أبِي الحَسَنِ . (2)
.
ص: 395
5 / 4حَجّاج بن يوسفشرح نهج البلاغة :حَجّاج _ كه لعنت خدا بر او باد _ على عليه السلام را لعن مى كرد و به لعن او فرمان مى داد . يك روز ، فردى به وى _ كه سوار بر اسب بود _ شكايت كرد و گفت : اى امير! خانواده ام بر من ستم كرده و نام مرا على نهاده اند . نام مرا تغيير بده و به من ، آن مقدار ببخش كه با آن قناعت كنم ، كه من فقير هستم . حَجّاج به وى گفت : به پاس ظرافت آنچه دستاويز خود ساختى ، نامت را فلان گذاشتم و كار فلانى را به تو سپردم . آن گاه ، وى را براى آن كار فرستاد .
شرح نهج البلاغة_ به نقل از شَعبى _: گروهى بوديم كه براى خوشايند حَجّاج ، همگى ، على را دشنام مى داديم ، مگر حسن بن ابى الحسن .
.
ص: 396
شرح نهج البلاغة عن عبد الرحمن بن السائب :قالَ الحَجّاجُ يَوما لِعَبدِ اللّهِ بنِ هانِئٍ _ وهُوَ رَجُلٌ مِن بني أودٍ ؛ حَيٍّ مِن قَحطانَ ، وكانَ شَريفا في قَومِهِ ، قَد شَهِدَ مَعَ الحَجّاجِ مَشاهِدَهُ كُلَّها ، وكانَ مِن أنصارِهِ وشيعَتِهِ _ : وَاللّهِ ما كافَأتُكَ بعَدُ ! ثُمَّ أرسَلَ إلى أسماءَ بنِ خارِجَةَ _ سَيِّدِ بَني فَزارَةَ _ : أن زَوِّج عَبدَ اللّهِ بنَ هانِئٍ بِابنَتِكَ . فَقالَ : لا وَاللّهِ ، ولا كَرامَةَ ، فَدَعا بِالسِّياطِ ، فَلَمّا رَأَى الشَّرَّ قالَ : نَعَم اُزَوِّجُهُ . ثُمَّ بَعَثَ إلى سَعيدِ بنِ قَيسِ الهَمدانِيِّ _ رَئيسِ اليَمانِيَّةِ _ : زَوِّجِ ابنَتَكَ مِن عَبدِ اللّهِ بنِ أودٍ . فَقالَ : ومَن أودٌ ! ! لا وَاللّهِ ، لا اُزَوِّجُهُ ولا كَرامَةَ . فَقالَ : عَلَيَّ بِالسَّيفِ . فَقالَ : دَعني حَتّى اُشاوِرَ أهلي ! فَشاوَرَهُم ، فَقالوا : زَوِّجهُ ، ولا تُعَرِّض نَفسَكَ لِهذَا الفَاسِقِ . فَزَوَّجَهُ . فَقالَ الحَجّاجُ لِعَبدِ اللّهِ : قَد زَوَّجتُكَ بِنتَ سَيّدِ فَزارَةَ ، وبِنتَ سَيِّدِ هَمدانَ وعَظيمِ كَهلانَ ، وما أودٌ هُناكَ . فَقالَ : لا تَقُل _ أصلَحَ اللّهُ الأَميرَ _ ذاكَ ؛ فَإِنَّ لنا مَناقِبَ لَيسَت لِأَحَدٍ مِنَ العَرَبِ . قالَ : وما هِيَ ؟ قالَ : ما سُبَّ أميرُ المُؤمِنينَ عَبدُ المَلِكِ في نادٍ لَنا قَطُّ . قالَ : مَنقَبَةٌ وَاللّهِ ! قالَ : وشَهِدَ مِنّا صِفّينَ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ مُعاوِيَةَ سَبعونَ رَجُلاً ، ما شَهِدَ مِنّا مَعَ أبي تُرابٍ إلّا رَجُلٌ واحِدٌ ، وكانَ وَاللّهِ ما عَلِمتُهُ امَرأَ سَوءٍ . قال : مَنقَبَةٌ وَاللّهِ ! قالَ : ومِنّا نِسوَةٌ نَذَرنَ إن قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ أن تَنحَرَ كُلُّ واحِدَةٍ عَشرَ قلائِصَ (1) ، فَفَعَلنَ . قالَ : مَنقَبَةٌ وَاللّهِ ! قالَ : وما مِنّا رَجُلٌ عُرِضَ عَلَيهِ شَتمُ أبي تُرابٍ ولَعنُهُ إلّا فَعَلَ ، وزادَ ابنَيهِ حَسَنا وحُسَينا واُمَّهُما فاطِمَةَ . قالَ : مَنقَبَةٌ وَاللّهِ ! قالَ : وما أحَدٌ مِنَ العَرَبِ لَهُ مِنَ الصَّباحَةِ وَالمَلاحَةِ ما لَنا . فَضَحِكَ الحَجّاجُ ، وقالَ : أمّا هذِهِ يا أبا هانِئٍ فَدَعها . وكانَ عَبدُ اللّهِ دَميماً ، شَديدَ الاُدمَةِ (2) ، مَجدورا (3) ، في رَأسِهِ عُجَرٌ (4) ، مائِلَ الشِّدقِ (5) ، أحوَلَ ، قَبيحَ الوَجهِ ، شَديدَ الحَوَلِ . (6)
.
ص: 397
شرح نهج البلاغة_ به نقل از عبد الرحمان بن سائب _: روزى ، حَجّاج به عبد اللّه بن هانى _ كه مردى از قبيله بنى اَوْد (بطنى از قحطان يا همان عرب يمن) و در ميان مردمش محترم بود و در همه جنگ ها همراه حَجّاج بود و از ياران و پيروان وى به شمار مى رفت _ گفت : به خدا سوگند كه پس از اين ، دلاورى مانند تو وجود نخواهد داشت . حَجّاج ، آن گاه در پى اسماء بن خارجه (رئيس قبيله بنى فَزاره) فرستاد [ و به وى گفت] كه : دخترت را به همسرى عبد اللّه بن هانى در آور . اسماء ، امتناع كرد و گفت : به خدا سوگند ، اين كار را نمى كنم . اين ، بزرگوارى نيست . ولى هنگامى كه حَجّاجْ تازيانه خواست ، گفت : چشم ؛ دخترم را به همسرى او در مى آورم . حَجّاج ، سپس به دنبال سعيد بن قيس همْدانى (رئيس قبيله يمنىِ هَمْدان و بزرگ بنى كَهلان) فرستاد [ و به وى گفت] كه : دخترت را به همسرى عبد اللّه بن هانى اَوْدى در آور . سعيد گفت : اود ، كيست؟ به خدا سوگند ، دخترم را به همسرى وى در نمى آورم . اين ، كار درستى نيست . حَجّاج گفت : «شمشير را بياوريد» كه سعيد گفت : پس اجازه بده تا با خانواده ام مشورت كنم . سعيد با خانواده اش مشورت كرد . آنان گفتند : دختر را به عقد وى در آور و جان خودت را در معرض [شرّ ]اين تبهكار نيفكن . پس سعيد ، دخترش را به همسرى عبد اللّه در آورد . حَجّاج به عبد اللّه گفت : دختران رؤساى قبايل فزاره و همْدان را به همسرى ات در آوردم ، با اين كه قوم اَوْد ، در اين حدها نيست . عبد اللّه گفت : خداوند ، امير را به سلامت دارد! چنين نگو ؛ چرا كه براى ما فضيلت هايى است كه براى هيچ يك از عرب ها نيست . حَجّاج گفت : آنها چيستند؟ . عبد اللّه پاسخ داد : هرگز امير مؤمنان ، عبد الملك ، در مجالس ما دشنام داده نشده است . حَجّاج گفت : به خدا سوگند ، اين ، فضيلت است . عبد اللّه گفت : در جنگ صِفّين ، هفتاد نفر از مردان ما همراه امير مؤمنان ، معاويه ، حضور داشتند و تنها يك مرد از ما همراه ابو تراب بود ؛ و تا آن جا كه مى دانم ، به خدا سوگند كه او مرد بدى بود . حَجّاج گفت : به خدا سوگند ، اين ، فضيلت است . عبد اللّه افزود : و زنان ما ، نذر كردند كه اگر حسين بن على كشته شود ، هر يك ده شتر جوان ، قربانى كنند و چنين كردند . حَجّاج گفت : به خدا سوگند ، اين ، فضيلت است . عبد اللّه گفت : و در ميان مردان ما كسى نيست كه دشنام و نفرين به على را بر او عرضه كرده باشند و او انجام نداده باشد و [ دشنام و نفرين به] دو پسرش (حسن و حسين) و مادر آن دو (فاطمه) را نيز بر آن نيفزوده باشد . حَجّاج گفت : به خدا سوگند ، اين ، فضيلت است . عبد اللّه گفت : و هيچ طايفه اى از عرب ها به زيبارويى و بانمكى ما نيست . حَجّاج خنديد و گفت: اى ابو هانى! اين را ديگر رها كن. عبد اللّه ، مردى بسيار بدقيافه ، لاغر اندام ، كج دهن ، دو بين و زشت رو بود كه غدّه اى در سرش داشت .
.
ص: 398
راجع : ص 462 (بنو أوْد) .
5 / 5ذُو الكِلاعِ بنُ ناكورأسلم في عهد النبيّ صلى الله عليه و آله (1) . وكان من رؤساء حِمْيَر ، نافذ الأمر فيهم (2) . أميرا على قبيلته . وكان أحد القادة على ميمنة معاوية في صفّين (3) ، ومن المحرّضين علَى القتال (4) ، ومن كبار أعوانه (5) . ولمّا بلغه حضور عمّار بن ياسر في جيش الإمام عليه السلام تردّد ، وارتاب في قتال الإمام ، بَيْد أنّه ظلّ على عدائه له . قُتل على يد مالك الأشتر قبل استشهاد عمّار ، وسُرّ معاوية بقتله ، وقال : لو كان حيّا لَساقَ قبيلته نحو عليّ . (6)
.
ص: 399
ر . ك : ص 463 (بنى اود) .
5 / 5ذو كلاع بن ناكوراو در دوران پيامبر صلى الله عليه و آله اسلام آورد . وى از سران قوم حِمْيَر بود كه در ميان ايشان بسيار نفوذ داشت و رئيس قبيله اش بود . او يكى از فرماندهان سمت راست سپاه معاويه در صِفّين بود و از جمله افرادى بود كه به كارزارْ تشويق مى كرد . وى از جمله حاميانِ بزرگ معاويه بود . هنگامى كه خبر حضور عمّار بن ياسر در سپاه امام عليه السلام به او رسيد ، به ترديد افتاد و در جنگ با امام عليه السلام دودل شد ؛ امّا همچنان بر دشمنى اش با امام عليه السلام باقى ماند . ذو كلاع ، پيش از شهادت عمّار ، به دست مالك اَشتر كشته شد . معاويه از كشته شدن وى مسرور شد و گفت : اگر او زنده مى مانْد ، قبيله اش را به سوى على مى كشاند .
.
ص: 400
راجع : ج 6 ص 56 (استشهاد عمّار بن ياسر) .
5 / 6زيادُ بنُ أبيهِالأغاني عن زياد بن أبيه_ لِحُجرِ بنِ عَدِيٍّ _: ما كُنتَ تَعرِفُني بِهِ مِن حُبِّ عَلِيٍّ ووُدِّهِ فَإِنَّ اللّهَ قَد سَلَخَهُ مِن صَدري ، فَصَيَّرَهُ بُغضا وعَداوَةً . وما كُنتَ تَعرِفُني بِهِ مِن بُغضِ مُعاوِيَةَ وعَداوَتِهِ فَإِنَّ اللّهَ قَد سَلَخَهُ مِن صَدري ، وحَوَّلَهُ حُبّا ومَوَدَّةً . (1)
سير أعلام النبلاء_ في زِيادِ ابنِ أبيهِ _: إنَّهُ جَمَعَ أهلَ الكوفَةِ لِيَعرِضَهُم عَلَى البَراءَةِ مِن أبِي الحَسَنِ ، فَأَصابَهُ حينَئِذٍ طاعونٌ في سَنَةِ ثَلاثٍ وخَمسينَ . (2)
تاريخ اليعقوبي_ في زِيادِ ابنِ أبيهِ _: رُوِيَ أنَّهُ كانَ أحضَرَ قَوما بَلَغَهُ أنَّهُم شيعَةٌ لِعَلِيٍّ لِيَدعوهُم إلى لَعنِ عَلِيٍّ وَالبَراءَةِ مِنهُ ، أو يَضرِبَ أعناقَهُم ، وكانوا سَبعينَ رَجُلاً . فَصَعِدَ المِنبَرَ ، وجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِالوَعيدِ وَالتَّهديدِ . فَنامَ بَعضُ القَومِ وهُوَ جالِسٌ ، فَقالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : تَنامُ وقَد اُحضِرتَ لِتُقتَلَ ! ! فَقالَ : مِن عَمودٍ إلى عَمودٍ فُرقانٌ ، لَقَد رَأَيتُ في نَومَتي هذِهِ عَجَبا ! قالوا : وما رَأَيتَ ؟ قالَ : رَأَيتُ رَجُلاً أسوَدَ دَخَلَ المَسجِدَ ، فَضَرَبَ رَأسُهُ السَّقفَ ، فَقُلتُ : مَن أنتَ يا هذَا ؟ فَقالَ : أنَا النَّقّادُ ، داقُّ الرَّقَبَةِ . قُلتُ : وأينَ تُريدُ ؟ قالَ : أدُقُّ عُنُقَ هذَا الجَبّارِ الَّذي يَتَكَلَّمُ عَلى هذِهِ الأَعوادِ . فَبَينا زِيادٌ يَتَكَلَّمُ عَلَى المِنبَرِ إذ قَبَضَ عَلى إصبَعِهِ ، ثُمَّ صاحَ : يَدي ! وسَقَطَ عَنِ المِنَبرِ مَغشِيّا عَلَيهِ ، فَاُدخِلَ القَصرَ ، وقد طُعِنَ في خِنصَرِهِ اليُمنى ، فَجَعَلَ لا يَتغاذُّ ، فَاُحضِرَ الطَّبيبُ ، فَقالَ لَهُ : اِقطَع يَدي ! قالَ : أيُّهَا الأَميرُ ، أخبِرني عَنِ الوَجَعِ تَجِدُهُ في يَدِكَ ، أو في قَلبِكَ ؟ قالَ : واللّهِ إلّا في قَلبي . قالَ : فَعِش سَوِيّا . فَلَمّا نَزَلَ بِهِ المَوتُ كَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ : إنّي كَتَبتُ إلى أميرِ المُؤمِنينَ وأنَا في آخِرِ يَومٍ مِنَ الدُّنيا وأوَّلِ يَومٍ مِنَ الآخِرَةِ ، وقَدِ استَخلَفتُ عَلى عَمَلي خالِدَ بنَ عَبدِ اللّهِ بنِ خالِد بنِ أسيدٍ . (3)
.
ص: 401
ر . ك : ج 6 ص 57 (شهادت عمّار بن ياسر) .
5 / 6زياد بن ابيهالأغانى_ به نقل از زياد بن ابيه ، خطاب به حُجْر بن عَدى _: آن مهر و دوستى على را كه در من سراغ داشتى ، خداوند از سينه ام خارج ساخته و آن را به كينه و دشمنى تبديل كرده است و آن طور كه مرا به كينه توزى و دشمنى با معاويه مى شناختى [ ، اكنون نيستم] . خداوند ، كينه او را از قلبم خارج ساخته و به مهر و دوستى تبديل كرده است .
سير أعلام النُّبَلاء_ درباره زياد بن ابيه _: او مردم كوفه را گرد آورد تا از آنان بخواهد كه از ابو الحسن ، بيزارى بجويند كه همان هنگام (در سال 53 هجرى) به طاعونْ مبتلا شد .
تاريخ اليعقوبى_ درباره زياد بن ابيه _: روايت شده است كه او جمعيّتى را كه خبر رسيده بود پيروان على عليه السلام هستند ، گرد آورد تا آنان را به لعن على عليه السلام و دورى جستن از وى فرا خوانَد و [ در صورت امتناع ، ]گردن هايشان را بزند . آنان ، هفتاد نفر بودند . وى از منبر بالا رفت و شروع به تهديد و ارعاب كرد . يكى از آنان ، در حالى كه نشسته بود ، خوابش برد . يكى از دوستانش به وى گفت : در حالى كه تو را براى كشتن آورده اند ، خوابيده اى؟! پاسخ داد : از اين ستون به آن ستون ، فرج است . در خوابم چيز شگفتى ديدم . گفتند : چه ديدى ؟ گفت : ديدم مردى سياه ، وارد مسجد شد و سرش به سقف خورد . [ به او ]گفتم : تو كيستى؟ گفت : من تيزدستى گردن زن هستم . گفتم : چه مى خواهى؟ گفت : مى خواهم گردن اين ستمكار را كه روى اين چوب ها سخن مى گويد ، بزنم . زياد ، در حالى كه بر روى منبر سخن مى گفت ، ناگهان انگشتش را گرفت و فرياد زد : دستم! و بيهوش از روى منبر افتاد . او را به داخل قصر بردند . انگشت كوچك دست راستش زخم شده بود و ديگر غذا نمى خورد . پزشكْ حاضر كردند . زياد به وى گفت : دستم را ببُر! پزشك گفت : اى امير! به من بگو درد را در دستت حس مى كنى ، يا در قلبت؟ گفت : به خدا سوگند ، فقط در قلبم . پزشك گفت : آرام باش! هنگامى كه وى در آستانه مرگ قرار گرفت ، براى معاويه نوشت : «براى امير مؤمنان _ در حالى كه در آخرين روزم از دنيا و نخستين روزم از جهان آخرت به سر مى برم _ مى نويسم : من ، خالد بن عبد اللّه بن خالد بن اسيد را جانشين خود نمودم» .
.
ص: 402
راجع : ج 13 ص 202 (زياد بن أبيه) .
5 / 7الضحّاك بن قيسعُدّ من صغار الصحابة . وهو من أعوان معاوية ، وأحد اُمراء جيش دمشق في صفّين (1) . لعنه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام (2) ، وقال فيه وفي أمثاله : ليسوا بأصحاب دِينٍ ولا قرآن (3) . أمره معاوية _ بعد صفّين _ فأغار على شيعة الإمام عليه السلام في مناطق العراق (4) ، فأشخص إليه الإمام عليه السلام حجر بن عَديّ في جماعة ، ففرّ ليلاً (5) . وكان رئيسا لشرطة معاوية (6) . وليَ الكوفة من قِبل معاوية (7) ، ثمّ اُنيطت به حكومة دمشق (8) . انحاز إلى جانب عبد اللّه بن الزبير بعد وفاة معاوية بن يزيد (9) . ودعا إلى نفسه بعد مدّة ، فلم يفلح ، حَتّى قُتل في اصطدامه بجيش مروان سنة (64 ه) . (10)
.
ص: 403
ر . ك : ج 13 ص 203 (زياد بن ابيه) .
5 / 7ضحّاك بن قيساو از صحابيان كم سال پيامبر صلى الله عليه و آله به شمار آمده است . وى از ياران معاويه و يكى از فرماندهان سپاه دمشق در جنگ صِفّين بود كه امام على عليه السلام او را نفرين كرد و در مورد او و افرادى نظير او فرمود : «آنان ، ياران دين و قرآن نيستند» . پس از جنگ صِفّين ، معاويه به او فرمان داد و وى بر پيروان على عليه السلام در مناطق عراق ، يورش برد . امام عليه السلام نيز حُجْر بن عَدى را با گروهى به سوى او فرستاد و او شبانه فرار كرد . او رئيس شهربانى معاويه بود . از طرف معاويه به زمامدارى كوفه رسيد و سپس حكومت دمشق به وى واگذار شد . او پس از مرگ معاوية بن يزيد ، به سوى عبد اللّه بن زبير كشيده شد و پس از مدّتى براى خلافت خودش تلاش كرد ؛ امّا كارى از پيش نبرد ، تا اين كه در سال 64 هجرى در نبرد با سپاه مروان ، كشته شد .
.
ص: 404
تاريخ دمشق عن الزبير بن بكّار :كانَ الضَّحّاكُ مَعَ مُعاوِيَةَ ، فَوَلّاهُ الكوفَةَ . وهُوَ الَّذي صَلّى عَلى مُعاوِيَةَ ، وقامَ بِخِلافَتِهِ حَتّى قَدِمَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ . وكانَ قَد دَعا لِابنِ الزُّبَيرِ ، وبايَعَ لَهُ ، ثُمَّ دَعا إلى نَفسِهِ ، فَقَتَلَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ يَومَ مَرجِ راهِطٍ (1) ، وكانَ عَلى شُرَط مُعاوِيَةَ . (2)
الغارات عن الضحّاك بن قيس_ في خُطبَةٍ خَطَبَها عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ حينَ اُخبِرَ أنَّ رِجالاً مِنَ الكوفَةِ يُظهِرونَ شَتمَ عُثمانَ وَالبَراءَةَ مِنهُ _: بَلَغَني أنَّ رِجالاً مِنكُم ضُلّالاً يَشتِمونَ أئِمَّةَ الهُدى ، ويَعيبونَ أسلافَنَا الصّالِحينَ ، أمَا وَالَّذي لَيسَ لَهُ نِدٌّ ولا شَريكٌ لَئِن لَم تَنتَهوا عَمّا بَلَغَني عَنكُم لأَضَعَنَّ فيكُم سَيفَ زِيادٍ ، ثُمَّ لا تَجِدونَني ضَعيفَ السَّورَةِ (3) ، ولا كَليلَ الشَّفرَةِ . أمَا وَاللّهِ ، إنّي لَصاحِبُكُمُ الَّذي أغَرتُ عَلى بِلادِكُم ، فَكُنتُ أوَّلَ مَن غَزاها فِي الإِسلامِ ، فَسِرتُ ما بَينَ الثَّعلَبِيَّةِ (4) وشاطِئِ الفُراتِ ، اُعاقِبُ مَن شِئتُ ، وأعفو عَمَّن شِئتُ ، لَقَد ذَعَرتُ المُخَبَّئآتِ في خُدوِرِهنَّ ، وإن كانَتِ المَرأَةُ لَيَبكِي ابنُها فَلا تُرهِبُهُ ولا تُسكِتُهُ إلّا بِذِكرِ اسمي ! فَاتَّقُوا اللّهَ يا أهلَ العِراقِ ، وَاعلَموا أنّي أنَا الضَّحّاكُ بنُ قَيسٍ . (5)
.
ص: 405
تاريخ دمشق_ به نقل از زبير بن بكّار _: ضحّاك با معاويه بود و معاويه او را زمامدار كوفه كرد . او همان كسى است كه بر معاويه نماز گزارد و حكومتش را پاس داشت تا يزيد بن معاويه [ به دمشق ]رسيد . او مردم را به نفع ابن زبير فرا خواند و با او بيعت نمود . سپس [ مردم را] به خلافت خود خواند . مروان بن حكم ، او را در روز نبرد مَرجِ راهِط كشت . او رئيس شهربانى معاويه بود .
الغارات_ به نقل از ضحّاك بن قيس ، در خطبه اى بر منبر كوفه ، هنگامى كه به او خبر رسيد كه افرادى در كوفه ، آشكارا به عثمان ، دشنام مى دهند و از وى بيزارى مى جويند _: به من خبر رسيده است كه عدّه اى از شما گم راه شده اند و به رهبران هدايت ، دشنام مى دهند و از گذشتگان صالح ما بدگويى مى كنند . سوگند به آن كه براى او همتا و شريكى نيست ، اگر از امورى كه به من خبر رسيده ، دست برنداريد ، شمشير زياد [ بن ابيه] را در بين شما به كار مى گيرم . آن گاه ، مرا ناتوان و كُندْ تيغْ نخواهيد يافت . به خدا سوگند ، من همان كسى هستم كه بر سرزمين هاى شما يورش آوردم و نخستين كسى بودم كه در دوره اسلام با مردم اين سرزمين ها جنگيدم . آن گاه ، ميان ثَعلبيّه (1) و كناره هاى فرات راندم ؛ كسانى را كه خواستم ، مجازات كردم و از كسانى كه خواستم ، گذشت نمودم . من ، همان كسى هستم كه نهان داشتگان در سراپرده ها را ترساندم و اگر زنى فرزندش گريه مى كرد ، او را جز با بردن نام من ، نمى ترساند و ساكت نمى كرد! اى اهالى عراق! از خدا بترسيد و بدانيد كه من ضحّاك بن قيس هستم .
.
ص: 406
5 / 8عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِشرح نهج البلاغة :عَبدُ اللّهِ هُوَ الَّذي حَمَلَ الزُّبَيرَ عَلَى الحَربِ ، وهُوَ الَّذي زَيَّنَ لِعائِشَةَ مَسيَرها إلَى البَصرَةِ ، وكانَ سَبّابا ، فاحِشا ، يُبغِضُ بَني هاشِمٍ ، ويَلعَنُ ويَسُبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام . (1)
شرح نهج البلاغة :كانَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ يُبغِضُ عَلِيّا عليه السلام ، ويَنتَقِصُهُ ، ويَنالُ مِن عِرضِهِ . ورَوى عُمَرُ بنُ شُبَّةَ وابنُ الكَلِبيِّ والواقِدِيُّ وغَيرُهُم مِن رُواةِ السِّيَرِ أنَّهُ مَكَثَ أيّامَ ادِّعائِهِ الخِلافَةَ أربَعينَ جُمُعَةً لا يُصَلّي فيها عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وقالَ : لا يَمنَعُني مِن ذِكرِهِ إلّا أن تَشمَخَ (2) رِجالٌ بِآنافِها . وفي رِوايَةِ مُحَمَّدِ بنِ حَبيبٍ وأبي عُبَيدَةَ مُعَمَّرِ بنِ المُثَنىّ أنَّ لَهُ اُهَيلَ سَوءٍ يُنغِضونَ رُؤوسَهُم عِندَ ذِكرِهِ . ورَوى سَعيدُ بنُ جُبَيرٍ أنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ قالَ لِعَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ : ما حَديثٌ أسَمُعهُ عَنكَ ؟ قالَ : وما هُوَ ؟ ! قالَ : تَأنيبي وذَمّي ! فَقالَ : إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : بِئسَ المَرءُ المُسلِمُ يَشبَعُ ويَجوعُ جارُهُ . فَقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : إنّي لَأَكتُمُ بُغضَكُم أهلَ هذَا البَيتِ مُنذُ أربعينَ سَنَةً ! (3)
.
ص: 407
5 / 8عبد اللّه بن زبيرشرح نهج البلاغة :عبد اللّه ، همان كسى است كه زبير را به جنگ [ با على عليه السلام ] وا داشت و همان كسى است كه رفتن به بصره را براى عايشه خوب جلوه داد . او دشنام دهنده و بد دهان بود ، با بنى هاشم ، دشمنى مى نمود و على بن ابى طالب عليه السلام را لعن مى كرد و دشنام مى گفت .
شرح نهج البلاغة :عبد اللّه بن زبير با على عليه السلام دشمنى مى ورزيد و از وى بدگويى مى كرد و حرمت او را زير پا مى گذاشت . عمر بن شُبَّه ، ابن كلبى ، واقدى و ديگر سيره نگاران ، روايت كرده اند كه او در ايّامى كه ادّعاى خلافت مى كرد ، چهل جمعه نماز خواند و در اين چهل روز ، بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود نفرستاد ، و خود گفت : مرا از ياد كردن نام او باز نداشت ، جز آن كه نام او ، زمينه اى براى فخرفروشى ديگران مى شد . در روايت محمّد بن حبيب بغدادى و ابو عبيده مُعَمَّر بن مثنى آمده است كه خانواده اى بد داشت و چون نام پيامبر صلى الله عليه و آله برده مى شد ، آنان سرهايشان را [به بى اعتنايى ]تكان مى دادند . سعيد بن جُبَير آورده است كه عبد اللّه بن زبير به عبد اللّه بن عبّاس گفت : اين چه حديثى است كه از تو مى شنوم؟ [ ابن عبّاس] گفت : منظورت چيست؟ گفت : توبيخ و مذمّت من . پاسخ داد: از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود: «چه زشت است كه مرد مسلمان ، سير باشد و همسايه وى گرسنه». ابن زبير گفت : دشمنى با شما اهل اين خاندان را از چهل سال پيش در دل دارم .
.
ص: 408
راجع : ص 542 (محمّد ابن الحنفيّة) .
5 / 9عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍشرح نهج البلاغة عن أبي غسّان البصري :بَنى عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ أربَعَةَ مَساجِدَ بِالبَصرَةِ تَقومُ عَلى بُغضِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالوَقيعَةِ فيهِ : مَسجِدُ بَني عَدِيٍّ ، ومَسجِدُ بَني مُجاشِعٍ ، ومَسجِدٌ كانَ فِي العَلّافينَ عَلى فُرضَةِ البَصرَةِ ، ومَسجِدٌ فِي الأَزدِ . (1)
تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم_ في بَيانِ ما جَرى بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ونُزولِ أهلِ بَيتِهِ الكوفَةَ _: صَعِدَ المِنبَرَ ابنُ زِيادٍ ، فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أظهَرَ الحَقَّ وأهلَهُ ، ونَصَرَ أميرَ المُؤمِنينَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وحِزبَهُ ، وقَتَلَ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ الحُسينَ بنَ عَلِيٍّ وشيعَتَهُ . (2)
.
ص: 409
ر . ك : ص 543 (محمّد بن حنفيّه) .
5 / 9عبيد اللّه بن زيادشرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو غَسّان بصرى _: عبيد اللّه بن زياد براى ترويج دشمنى با على بن ابى طالب عليه السلام و بدگويى درباره او ، چهار مسجد بنا كرد : مسجد بنى عَدى ، مسجد بنى مُجاشِع ، مسجدى در محلّه علّافين (در لنگرگاه بصره) ، و مسجدى در قبيله اَزْد .
تاريخ الطبرى_ به نقل از حميد بن مسلم ، درباره حوادثى كه پس از شهادت امام حسين عليه السلام و ورود اهل بيت وى به كوفه اتّفاق افتاد _: ابن زياد ، بالاى منبر رفت و گفت : سپاس ، خدايى را كه حق و اهل حق را آشكار كرد و يزيد بن معاويه و حزبش را پيروز گردانيد و دروغگو فرزند دروغگو ، حسين بن على و پيروانش را كُشت .
.
ص: 410
5 / 10مَروانُ بنُ الحَكَمِالكامل في التاريخ :كانَ مَروانُ قَصيرا ، أحمَرَ ، أوقَصَ (1) ... وَلِيَ المَدينَةَ لِمُعاوِيَةَ مَرّاتٍ ، فَكانَ إذا وَلِيَ يُبالِغُ في سَبِّ عَلِيٍّ . (2)
البداية والنهاية_ في مَروانَ _: لمّا كانَ مُتَوَلِّيا عَلَى المَدينَةِ لِمُعاوِيَةَ كانَ يَسُبُّ عَلِيّا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى المِنبَرِ . وقالَ لَهُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ : لَقَد لَعَنَ اللّهُ أباكَ الحَكَمَ وأنتَ في صُلِبِه عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ ، فَقالَ : لَعَنَ اللّهُ الحَكَمَ وما وَلَدَ . (3)
مسند أبي يعلى عن أبي يحيى :كُنتُ بَينَ الحُسَينِ وَالحَسَنِ ، ومَروانَ ، يَتَشاتَمانِ ، فَجَعَلَ الحَسَنُ يَكُفُّ الحُسَينَ . فَقالَ مَروانُ : أهلُ بَيتٍ مَلعونونَ . فَغَضِبَ الحَسَنُ ، فَقالَ : أ قُلتَ : أهلُ بَيتٍ مَلعونونَ ! ! فَوَاللّهِ لَقَد لَعَنَكَ اللّهُ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله وأنتَ في صُلبِ أبيكَ ! ! (4)
5 / 11مُعاوِيَةُ بنُ حُدَيجٍممّن عُدّ من صحابة النبيّ صلى الله عليه و آله (5) . كان عثمانيّ الهوى (6) ، مبغضا للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وأحد وجوه جيش معاوية . شهِد حرب صفّين (7) . وعندما ملك معاوية كان أحد اُمرائه ، وكان يسبّ الإمام عليه السلام (8) . تغلّب على محمّد بن أبي بكر في قتاله معه ، فجعله في جلد حمار وأحرقه وهو عطشان (9) . هلك سنة (52 ه) . (10)
.
ص: 411
5 / 10مروان بن حَكَمالكامل فى التاريخ :مروان ، كوتاه قد و سرخگون و كوتاه گردن بود . وى بارها از سوى معاويه زمامدار مدينه شد و هر گاه كه زمامدار مى شد ، بسيار به على عليه السلام دشنام مى داد .
البداية و النهاية_ درباره مروان _: هنگامى كه مروان از سوى معاويه زمامدار مدينه بود ، هر جمعه بر منبر ، على عليه السلام را دشنام مى داد . حسن بن على عليهماالسلام به وى فرمود : «خداوند عز و جل پدرت حَكَم را ، در حالى كه تو هنوز در پشت او بودى ، بر زبان پيامبرش نفرين كرد و فرمود : خداوند ، حَكَم و نسل او را لعنت كُناد! » .
مسند أبى يعلى_ به نقل از ابو يحيى _: نزد حسين و حسن عليهماالسلام و مروان بودم و حسين عليه السلام و مروان ، يكديگر را دشنام مى دادند . حسن عليه السلام ، حسين عليه السلام را از اين كار ، باز داشت . آن گاه ، مروان گفت : خاندان ملعون! حسن عليه السلام خشمگين شد و فرمود : «گفتى خاندان ملعون؟! به خدا سوگند كه خداوندْ تو را بر زبان پيامبرش ، در زمانى كه در پشت پدرت بودى ، لعن كرده است!» .
5 / 11معاوية بن حُدَيجاو از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله به شمار مى آيد . وى از دوستداران عثمان ، از دشمنان امير مؤمنان و يكى از سرشناسان سپاه معاويه بود . وى در جنگ صِفّين ، حضور داشت و هنگامى كه معاويه ، حكومت را به دست گرفت ، ابن حُدَيج ، يكى از زمامداران او بود . وى امام على عليه السلام را دشنام مى داد . او در جنگى كه با محمّد بن ابى بكر (زمامدار مصر) داشت ، بر وى دست يافت و او را در پوست الاغى نهاد و وى را تشنه كُشت و جسدش را سوزاند . ابن حديج در سال 52 هجرى مُرد .
.
ص: 412
الكامل في التاريخ :كَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى مَسلَمَةَ بنِ مُخَلَّدٍ ومُعاوِيَةَ بنِ حُدَيجٍ السَّكونِيِّ _ وكانا قَد خالَفا عَلِيّا _ يَشكُرُهُما عَلى ذلِكَ [الخُروجِ لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ ]ويَحُثُّهُما عَلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ ، ويَعِدُهُمَا المُواساةَ في سُلطانِهِ . (1)
الكامل في التاريخ_ في مُعاوِيَةَ بنِ حُدَيجٍ _: كانَ إذا قَدِمَ إلى مُعاوِيَةَ زُيِّنَت لَهُ الطُّرُقُ بِقِبابِ الرَّيحانِ ؛ تَعظيما لِشَأنِهِ . (2)
المعجم الكبير عن عليّ بن أبي طلحة مولى بني اُميّة :حَجَّ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ، وحَجَّ مَعَهُ مُعاوِيَةُ بنُ حُدَيجٍ ، وكانَ مِن أسَبِّ النّاسِ لِعَلِيٍّ ، فَمَرَّ فِي المَدينَةِ في مَسجِدِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ جالِسٌ في نَفَرٍ مِن أصحابِهِ ، فَقيلَ لَهُ : هذَا مُعاوِيَةُ بنُ حُدَيجٍ السّابُّ لِعَلِيٍّ رضى الله عنه ! فَقالَ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ . فَأَتاهُ الرَّسولُ ، فَقالَ : أجِب ! قالَ : مَن ؟ قالَ : الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ يَدعوكَ . فَأَتاهُ فَسَلَّمَ عَلَيهِ . فَقالَ لَهُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ رضى الله عنه : أنتَ مُعاوِيةُ بنُ حُدَيجٍ ؟ قالَ : نَعَم . فَرَدَّ عَلَيهِ ثَلاثا ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ : السّابُّ لِعَلِيٍّ ؟ فَكَأَنَّهُ استَحيى ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ رضى الله عنه : أمَ وَاللّهِ لَئِن وَرَدتَ عَلَيهِ الحَوضَ _ وما أراكَ أن تَرِدَهُ _ لَتَجِدَنَّهُ مُشَمِّرَ الإِزارِ عَلى ساقٍ ، يَذودُ (3) المُنافِقينَ ذَودَ غَريبَةِ الإِبِلِ ، قولُ الصّادِقِ المَصدوقِ صلى الله عليه و آله ، «وَقَدْ خَابَ مَن افْتَرى» (4) . (5)
.
ص: 413
الكامل فى التاريخ :معاويه براى مَسلمة بن مُخَلَّد و معاوية بن حُدَيجِ سَكونى _ كه هر دو از مخالفان على عليه السلام بودند _ نامه اى نوشت كه از آن دو [ به خاطر قيامشان به خونخواهى عثمان ،] تشكّر كند و به [ ادامه] خونخواهى عثمان ، تشويقشان نمايد و به آنان وعده همكارى در حكومتش را بدهد .
الكامل فى التاريخ_ درباره معاوية بن حُدَيج _: هنگامى كه نزد معاويه مى آمد ، براى بزرگداشت شخصيّتش راه را با گنبدهايى (طاق نصرت هايى) از سبزه و گياهان خوش بو تزيين مى كردند .
المعجم الكبير_ به نقل از على بن ابى طلحه ، آزاد شده بنى اميّه _: معاوية بن ابى سفيان ، قصد حج كرد و معاوية بن حُدَيج نيز همراهش عازم حج شد ، و حديج از دشنام دهنده ترينِ مردم به على عليه السلام بود . [ ابن حديج] در مدينه ، از مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله گذر كرد و حسن بن على عليهماالسلام در جمع عدّه اى از يارانش نشسته بود . به ايشان گفتند كه : اين ، معاوية بن حديج ، دشنام دهنده به على عليه السلام است . [ حسن بن على عليهماالسلام] فرمود : «وى را پيش من بياوريد» . فرستاده امام حسن عليه السلام نزد وى آمد و به وى گفت : اجابت كن! حديج گفت : چه كسى را؟ آن فرد گفت : حسن بن على عليهماالسلام تو را فرا مى خواند . او آمد و به حسن بن على عليهماالسلام سلام كرد . حسن بن على عليهماالسلام به وى فرمود : «تو معاوية بن حديج هستى؟» . حديج ، سه بار پاسخ داد : بله . امام حسن عليه السلام به وى فرمود : «همان دشنام دهنده به على؟» . حديج ، گويى شرمنده شد . امام حسن عليه السلام به وى فرمود : «به خدا سوگند ، اگر بر على عليه السلام بر حوض [ كوثر] وارد شوى _ و البتّه نمى بينم كه بر او وارد شوى _ ، او را مى بينى كه دامنْ بالا زده و منافقان را از لب حوض مى راند ، همانند شتران غريبه اى كه رانده مى شوند . اين ، سخن راستگوى تصديق شده است كه فرمود : «كسى كه تهمت زد ، ناكام شد» » .
.
ص: 414
5 / 12المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَأسلم في السنة الخامسة للهجرة ، بعد أن كان فارّاً لقتله جماعة (1) . وليَ البحرين لعمر في بادئ أمره ، ثمّ ولّاه علَى البصرة ، وعزله عنها بزناه ، لكن استعمله علَى الكوفة (2) . قال بعض الظرفاء : كان الرجل يقول للآخر : غضب اللّه عليك كما غضب أمير المؤمنين علَى المغيرة ؛ عزله عن البصرة ، فولّاه الكوفة ! (3) ولهذا السبب هدّده الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بالرجم (4) . ثمّ وليَ الكوفةَ لعثمان مدّة (5) . وعندما بويع الإمام عليّ عليه السلام بالخلافة بايعه المغيرة ، واقترح عليه أن لا يعزل عمّال عثمان ، وأن يولّي طلحة والزبير على بعض الأمصار ، بَيْد أنّ الإمام عليه السلام رفض اقتراحه (6) . ومن الجدير بالذكر أنّه لم يشترك في جيش معاوية أيّام الإمام عليه السلام (7) ، لكنّه كان يبغض الإمام عليه السلام (8) . ذهب إلى معاوية حين آل الأمر إليه ، فنصبه علَى الكوفة (9) ، وكان يسبّ الإمام عليه السلام علَى المنبر (10) . هلك سنة (50 ه) . وكان معروفا بدهائه ، وحرصه الكبير علَى الزواج والطلاق ، حَتّى ذكر المؤرّخون أنّ نساءه كنّ أكثر من سبعين (11) ، أو ثلاثمئة ، أو كُنّ ألف امرأة . (12)
.
ص: 415
5 / 12مُغَيرة بن شُعبهاو در سال پنجم هجرى اسلام آورد ، پس از آن كه گروهى از قبيله خويش (ثقيف) را به قتل رسانده بود و فرارى بود . وى در آغاز خلافت عمر ، از سوى او ، زمامدار بحرين (1) شد . سپس عمر ، او را به زمامدارى بصره گمارد و [ پس از مدّتى] او را به خاطر ارتكاب زنا ، از آن جا بركنار ساخت و استاندار كوفه كرد .(!) به قول يكى از نكته سنجان : يكى به ديگرى مى گفت : خداوندْ چنان بر تو خشم گيرد كه امير مؤمنانْ عمر بر مغيره گرفت (او را از حكومت بصره كنار نهاد و زمامدار كوفه ساخت)! به همين علّت ، امام على عليه السلام او را در همان زمان ، به سنگسار ، تهديد كرد . سپس عثمان ، مدّتى او را به زمامدارى كوفه منصوب كرد . هنگامى كه براى خلافت با على عليه السلام بيعت شد ، مغيره نيز با ايشان بيعت نمود . به على عليه السلام پيشنهاد داد كه استانداران عثمان را كنار ننهد و طلحه و زبير را به زمامدارى برخى از مناطق ، منصوب كند ؛ امّا امام عليه السلام پيشنهاد وى را نپذيرفت . شايان ذكر است كه مغيرة بن شعبه ، در دوران امام عليه السلام ، در سپاه معاويه مشاركت نداشت ؛ امّا با على عليه السلام دشمنى مى كرد . هنگامى كه حكومت به دست معاويه افتاد ، به سوى معاويه رفت . معاويه هم او را بر كوفه منصوب كرد . وى بر منبر ، امام على عليه السلام را دشنام مى گفت . مُغَيره ، سرانجام ، در سال 50 هجرى مُرد . وى ، به زيركى و اشتياق بسيار به ازدواج و طلاق ، معروف بود ، تا جايى كه تاريخ نگاران ، تعداد زنان او را بيش از هفتاد ، سيصد و حتّى هزار زن هم بر شمرده اند .
.
ص: 416
. .
ص: 417
. .
ص: 418
رسول اللّه صلى الله عليه و آله :هامانُ هذِهِ الاُمَّةِ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ . (1)
الإمام عليّ عليه السلام_ لِعَمّارِ بنِ ياسِرٍ وقَد سَمِعَهُ يُراجِعُ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ كَلاما _: دَعهُ يا عَمّارُ ؛ فَإِنَّهُ لَم يَأخُذ مِنَ الدّينِ إلّا ما قارَبَهُ مِنَ الدُّنيا ، وعَلى عَمدٍ لَبَسَ عَلى نَفسِهِ ؛ لِيَجعَلَ الشُّبُهاتِ عاذِرا لِسَقَطاتِهِ . (2)
الغارات عن جندب بن عبد اللّه :ذُكِرَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام وجَدُّهُ مَعَ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : ومَا المُغيرَةُ ! إنَّما كانَ إسلامُةُ لِفَجرَةٍ وغَدرَةٍ لِمُطمَئِنّينَ إلَيهِ مِن قَومِهِ ، فَتَكَ بِهِم ورَكِبَها مِنهُم ، فَهَرَبَ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كَالعائِذِ بِالإِسلامِ ، وَاللّهِ ما رَأى أحَدٌ عَلَيهِ _ مُنذُ ادَّعََى الإِسلامَ _ خُضوعا ولا خُشوعا . ألا وإنَّهُ كانَ مِن ثَقيفٍ فَراعِنةٌ قَبلَ يَومِ القِيامَةِ ، يُجانِبونَ الحَقَّ ، ويُسعِرونَ نيرانَ الحَربِ ، ويُوازِرونَ الظّالِمينَ . ألا إنَّ ثَقيفا قَومٌ غُدُرٌ ، لا يوفونَ بِعَهدٍ ، يُبغِضونَ العَرَبَ كَأَنَّهُم لَيسوا مِنهُم ، ولَرُبَّ صالِحٍ قَد كانَ فيهِم ؛ مِنهُم عُروَةُ بنُ مَسعودٍ ، وأبو عُبَيدِ بنُ مَسعودٍ المُستَشهَدُ بِقُسِّ النّاطِفِ (3) عَلى شاطِئِ الفُراتِ ، وإنَّ الصّالِحَ في ثَقيفٍ لَغَريبٌ . (4)
شرح نهج البلاغة عن أبي جعفر الإسكافي :إنَّ مُعاوِيَةَ وَضَعَ قَوما مِنَ الصَّحابَةِ وقَوما مِنَ التّابِعينَ عَلى رِوايَةِ أخبارٍ قَبيحَةٍ في عَلِيٍّ عليه السلام ، تَقتَضِي الطَّعنَ فيهِ ، وَالبَراءَةَ مِنهُ ، وجَعَلَ لَهُم عَلى ذلِكَ جُعلاً يُرغَبُ في مِثلِهِ ، فَاختَلَقوا ما أرضاهُ ؛ مِنهُم : أبو هُرَيرَةَ ، وعَمرُو بنُ العاصِ ، وَالمُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ ، ومِنَ التّابِعينَ : عُروَةُ بنُ الزُّبَيرِ . (5)
.
ص: 419
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هامان اين امّت ، مغيرة بن شعبه است .
امام على عليه السلام_ خطاب به عمّار بن ياسر ، هنگامى كه درباره مغيرة بن شعبه سخن به ميان آورد _: اى عمّار! رهايش كن ، كه او از دين بهره اى ندارد ، مگر آنچه او را به دنيا نزديك ساخته باشد ؛ و او خويش را به عمد ، [ درباره حقّانيت من يا معاويه ]به شبهه انداخته است تا شبهه ها را بهانه اى براى لغزش هايش قرار دهد .
الغارات_ به نقل از جُندَب بن عبد اللّه _: نزد على عليه السلام از مغيرة بن شعبه و سرسختى اش در حمايت از معاويه سخن به ميان آمد . فرمود : «مگر مغيره كيست؟ اسلام آوردن وى ، در پىِ هرزگى و خيانتى بود كه نسبت به گروهى از قومش كرد كه از جانب او آسوده خاطر بودند . او به قوم خويش يورش بُرد و مرتكب آن اعمال شد . آن گاه گريخت و به عنوان پناهنده به اسلام ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد [ تا از دست قومش در امان بمانَد] . سوگند به خدا ، از زمانى كه اسلام آورده ، كسى از او فروتنى و افتادگى نديده است . آگاه باشيد كه پيش از قيامت ، از قبيله ثقيف ، فرعون هايى خواهند بود كه از حق ، كناره مى گيرند و آتش جنگ را برمى افروزند و از ستمكاران ، پشتيبانى مى كنند . آگاه باشيد! ثقيف ، مردمى نيرنگبازند كه به هيچ پيمانى وفا نمى كنند و با عرب ، چنان دشمنى مى ورزند كه گويى از آنان نيستند . البتّه در بين آنان ، گاه ، فرد صالحى پيدا مى شود ، از جمله : عروة بن مسعود و ابو عبيد بن مسعود (كه در منطقه قُسّ الناطف (1) در ساحل فرات شهيد شد) . و البته فرد صالح در قبيله ثقيف ، كمياب است» .
شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو جعفر اِسكافى _: معاويه ، گروهى از صحابيان و گروهى از تابعيان را براى جعل كردن احاديث زشت درباره على عليه السلام _ كه متضمّن طعن بر وى و برائت جستن از او بود _ گمارد و براى آنان مزدى مقرّر كرد كه موجب تشويق براى چنين كارى مى شد . آنان نيز در مورد آنچه موجب خشنودى معاويه مى شد ، حديث جعلى ساختند ، از جمله آنان [ از صحابه] : ابو هريره ، عمرو بن عاص ، مغيرة بن شعبه ؛ و از تابعيان ، عروة بن زبير بودند .
.
ص: 420
شرح نهج البلاغة عن أبي جعفر الإسكافي :كانَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ يَلعَنُ عَلِيّا عليه السلام لَعنا صَريحا عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ ، وكان بَلَغَهُ عَن عَلِيٍّ عليه السلام في أيّامِ عُمَرَ أنّهُ قالَ : لَئِن رَأَيتُ المُغيرَةَ لَأَرجُمَنَّهُ بِأَحجارِهِ _ يَعني واقِعَةَ الزِّنا بِالمَرأَةِ الَّتي شَهِدَ عَلَيهِ فيها أبو بَكرَةَ ، ونَكَلَ زِيادٌ عَنِ الشَّهادَةِ _ ، فَكانَ يُبغِضُهُ لِذاكَ ولِغَيرِهِ مِن أحوالٍ اجتَمَعَت في نَفسِهِ ... . وكانَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ صاحِبَ دُنيا ؛ يَبيعُ دينَهُ بِالقَليلِ النَّزرِ مِنها ، ويُرضي مُعاوِيَةَ بِذِكرِ عَليِّ بن أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ قالَ يَوما في مَجلِسِ مُعاوِيَةَ : إنَّ عَلِيّا لَم يُنكِحهُ رَسولُ اللّهِ ابنَتَهُ حُبّا ، ولكِنَّهُ أرادَ أن يُكافِئَ بِذلِكَ إحسانَ أبي طالِبٍ إلَيهِ . قالَ : وقَد صَحَّ عِندَنا أنَّ المُغيرَةَ لَعَنَهُ عَلى مِنبَرِ العِراقِ مَرّاتٍ لا تُحصى . (1)
شرح نهج البلاغة :إنّ المُغيرَةَ كانَ أزنَى النّاسِ فِي الجاهِلِيَّةِ ، فَلَمّا دَخَلَ فِي الإِسلامِ قَيَّدَهُ الإِسلامُ ، وبَقِيَت عِندَهُ مِنهُ بَقِيَّةٌ ظَهَرَت في أيّامِ وِلايَتِهِ البَصرَةَ . (2)
الإصابة عن المغيرة بن شعبة :أنَا أوَّلُ مَن رَشا فِي الإِسلامِ ، جِئتُ إلى يَرفَأَ _ حاجِبِ عُمَرَ _ وكُنتُ اُجالِسَهُ ، فَقُلتُ لَهُ : خُذ هذِهِ العِمامَةَ فَالبَسها ، فَإِنَّ عِندي اُختَها . فَكانَ يَأنَسُ بي ويَأذَنُ لي أن أجلِسَ مِن داخِلِ البابِ ، فَكُنتُ آتي فَأَجلِسَ فِي القائِلَةِ (3) ، فَيَمرُُّ المارُّ فَيَقولُ : إنَّ لِلمُغيرَةِ عِندَ عُمَرَ مَنزِلَةً ؛ إنَّهُ لَيَدخُلُ عَلَيهِ في ساعَةٍ لا يَدخُلُ فيها أحَدٌ . (4)
شرح نهج البلاغة :كانَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ يُبغِضُ عَلِيّا عليه السلام مُنذُ أيّامِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وتَأَكَّدَت بِغضَتُهُ إلى أيّامِ أبي بَكرٍ وعُثمانَ وعُمَرَ ، وأشارَ عَلَيهِ يَومَ بويِعَ بِالخِلافَةِ أن يُقِرَّ مُعاوِيَةَ عَلَى الشّامِ مُدَّةً يَسيرَةً ، فَإِذا خُطِبَ لَهُ بِالشّامِ وتَوَطَّأَت دَعوَتُهُ دَعاهُ إلَيهِ _ كَما كانَ عُمَرُ وعُثمانُ يَدعُوانِهِ إلَيهِما _ وصَرَفَهُ ، فَلَم يَقبَل ، وكانَ ذلِكَ نَصيحَةً مِن عَدُوٍّ كاشِحٍ (5) . (6)
.
ص: 421
شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو جعفر اِسكافى _: مغيرة بن شعبه ، آشكارا على عليه السلام را بر منبر كوفه لعن مى كرد ؛ چرا كه در روزگار عمر ، در جريان زناى مغيره _ كه ابو بكره درباره آن ، شهادت داد و زياد ، از شهادت دادن ، سر باز زد _ على عليه السلام گفته بود : «اگر مغيره را ببينم ، سنگسارش خواهم كرد» و اين سخنِ على عليه السلام ، به مغيره رسيده بود . مغيره هم به خاطر اين مسئله و نيز مسائل ديگرى كه از على عليه السلام در دلش انباشته شده بود ، با على عليه السلام دشمنى مى كرد ... . مغيرة بن شعبه اهل دنيا بود و دينش را به چيزى اندك از دنيا مى فروخت و با بدگويى از على بن ابى طالب عليه السلام معاويه را خشنود مى كرد . روزى در مجلس معاويه گفت : پيامبر خدا ، دخترش را از روى دوستى ، به ازدواج على در نياورْد ؛ بلكه مى خواست خوبى هاى ابو طالب را در حقّ خويش ، جبران كند . اخبارى درست به ما رسيده كه مغيره بر منبر عراق ، على عليه السلام را بى شمار ، لعن كرده است .
شرح نهج البلاغة :مغيره ، زناكارترينِ مردم در زمان جاهليّت بود . هنگامى كه اسلام آورد ، اسلام ، وى را محدود كرد . در وجود او نشانه هايى از اين حالت ، مانده بود كه به هنگام زمامدارى اش بر بصره ، نمود پيدا كرد .
الإصابة_ به نقل از مغيرة بن شعبه _: من نخستين كسى هستم كه در عصر اسلام ، رشوه داده ام : پيش يَرفَأ (دربان عمر) آمدم و با وى نشستم و به وى گفتم : اين عمامه را بگير و به سر بگذار ، كه من تاى اين عمامه را دارم . وى با من اُنس پيدا كرد و به من اجازه داد كه وارد شوم و بنشينم . من وارد شدم و [ همان جا] وسط حياط نشستم . هر رهگذرى كه مى گذشت ، [ با خود] مى گفت : مغيره در نزد عمر ، از منزلتْ برخوردار است ؛ چون در آن هنگامى كه هيچ كس نمى تواند پيش وى برود، مغيره مى رود.
شرح نهج البلاغة :مغيرة بن شعبه ، على عليه السلام را از زمان پيامبر خدا دشمن مى داشت ؛ ولى اين دشمنى ، در روزگار ابو بكر ، عمر و عثمان ، فزونى يافت . در روزى كه با على عليه السلام براى خلافتْ بيعت شد ، او به على عليه السلام پيشنهاد كرد كه معاويه را براى مدّتى كوتاه در شام نگه دارد و آن هنگام كه در شام به نام او خطبه خوانده شد و دعوتش جا افتاد ، معاويه را _ همان گونه كه عمر و عثمان ، وى را نزد خويش خوانده بودند _ پيش خود بخواند و زمامدارى را از وى بگيرد . على عليه السلام اين را نپذيرفت . و اين ، خيرخواهى اى از سوى دشمنى كينه توز بود .
.
ص: 422
الغارات عن الكلبي :إنَّ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ كَتَبَ إلى بُسرٍ _ حينَ خَرَجَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّها إلَى الطّائِفِ (1) _ : أمّا بَعدُ ، فَقَد بَلَغَني مَسيرُكَ إلَى الحِجازِ ، ونُزولُكَ مَكَّةَ ، وشِدَّتُكَ عَلَى المُريبِ ، وعَفوُكَ عَنِ المُسيءِ ، وإكرامُكَ لِاُولي النُّهى ، فَحَمِدتُ رأَيَكَ في ذلِكَ ، فَدُم عَلى صالِحِ ما أنتَ عَلَيهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ لَن يَزيدَ بِالخَيرِ أهلَهُ إلّا خَيرا ، جَعَلَنا اللّهُ وإيّاكَ مِنَ الآمِرينَ بِالمَعروفِ ، وَالقاصِدينَ إلَى الحَقِّ ، وَالذّاكِرينَ اللّهَ كَثيرا . (2)
الكامل في التاريخ_ في ذِكرِ البَيعَةِ لِيَزيدَ بِوِلايَةِ العَهدِ _: كانَ ابتِداءُ ذلِكَ وأوَّلُهُ مِنَ المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ ؛ فَإِنَّ مُعاوِيَةَ أرادَ أن يَعزِلَهُ عَنِ الكوفَةِ ويَستَعمِلَ عِوَضَهُ سَعيدَ بنَ العاصِ ، فَبَلَغَهُ ذلِكَ فَقالَ : الرَّأيُ أن أشخَصَ إلى مُعاوِيَةَ فَأَستَعفِيَهُ ؛ لِيَظهَرَ لِلنّاسِ كَراهَتي لِلوِلايَةِ . فَسارَ إلى مُعاويَةَ ، وقالَ لِأَصحابِهِ حينَ وَصَلَ إلَيهِ : إن لَم اُكسِبكُمُ الآنَ وِلايَةً وإمارَةً لا أفعَلُ ذلِكَ أبَدا ! ومَضى حَتّى دَخَلَ عَلى يَزيدَ ، وقالَ لَهُ : إنَّهُ قَد ذَهَبَ أعيانُ أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وآلِهِ وكُبراءُ قُرَيشٍ وذَوو أسنانِهِم ، وإنَّما بَقِيَ أبناؤُهُم ، وأنتَ مِن أفضَلِهِم وأحسَنِهِم رَأيا ، وأعلَمُهُم بِالسُّنَّةِ وَالسِّياسَةِ ، ولا أدري ما يَمَنعُ أميرَ المُؤمِنينَ أن يَعقِدَ لَكَ البَيعَةَ ! قالَ : أ وَ تَرى ذلِكَ يَتِمُّ ؟ قالَ : نَعَم . فَدَخَلَ يَزيدُ عَلى أبيهِ ، وأخبَرَهُ بِما قالَ المُغيرَةُ ، فَأَحضَرَ المُغيرَةَ وقالَ لَهُ : ما يَقولُ يَزيدُ ! فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قَد رَأَيتَ ما كانَ مِن سَفكِ الدِّماءِ ، وَالاِختِلافِ بَعدَ عُثمانَ ، وفي يَزيدَ مِنكَ خَلَفٌ ، فَاعقِد لَهُ ، فَإِن حَدَثَ بِكَ حادِثٌ كانَ كَهفا لِلنّاسِ ، وخَلَفا مِنكَ ، ولا تُسفَكُ دِماءٌ ، ولا تَكونَ فِتنَةٌ . قالَ : ومَن لي بِهذا ؟ قالَ : أكفيكَ أهلَ الكوفَةِ ، ويَكفيكَ زِيادٌ أهلَ البَصرَةِ ، ولَيسَ بَعدَ هذَينِ المِصرَينِ أحَدٌ يُخالِفُكَ . قالَ : فَارجِع إلى عَمَلِكَ ، وتَحَدَّث مَعَ مَن تَثِقُ إلَيهِ في ذلِكَ ، وتَرى ونَرىَ . فَودَّعَهُ ورَجِعَ إلَى أصحابِهِ . فَقالوا : مَه ؟ قالَ : لَقَد وَضَعتُ رِجلَ مُعاوِيَةِ في غَرزٍ (3) بَعيدِ الغايَةِ عَلَى اُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، وفَتَقتُ عَلَيهِم فَتقا لا يُرتَقُ أبَدا ، وتَمَثَّلَ : بِمِثلي شاهِدِي النَّجوى وغالى بِيَ الأعداءَ وَالخصمَ الغِضابا وسارَ المُغيرَةُ حَتّى قَدِمَ الكوفَةَ ، وذاكَرَ مَن يَثِقُ إلَيهِ ومَن يَعلَمُ أنَّهُ شيعَةٌ لِبَني اُمَيَّةَ أمرَ يَزيدَ ، فَأَجابوا إلى بَيعَتِهِ ، فَأَوفَدَ مِنهُم عَشَرَةً ، ويُقال : أكَثرُ مِن عَشَرَةٍ ، وأعطاهُم ثَلاثينَ ألفَ دِرهَمٍ ، وجَعَلَ عَلَيهِمُ ابنَهُ موسَى بنَ المُغيرَةِ ، وقَدِموا عَلى مُعاوِيَةَ فَزَيَّنوا لَهُ بَيعَةَ يَزيدَ ، ودَعَوهُ إلى عَقدِها . فَقالَ مُعاوِيَةُ : لاتَعجَلوا بِإِظهارِ هذَا وكونوا عَلى رَأيِكُم . ثُمَّ قالَ لِموسى : بِكَمِ اشتَرى أبوكَ مِن هؤُلاءِ دينَهُم ؟ قالَ : بِثَلاثينَ ألفا . قالَ : لَقَد هانَ عَلَيهِم دينُهُم . (4)
.
ص: 423
الغارات_ به نقل از كلبى _: هنگامى كه بُسر از مكّه به سوى طائف (1) در حركت بود ، مغيرة بن شعبه به وى چنين نوشت: «امّا بعد؛ خبر حركتت به سمت حجاز و فرود آمدنت در مكّه و سختگيرى ات بر شكداران و گذشتت از گنهكاران و بزرگداشتت نسبت به خردمندان ، به من رسيد؛ و من نظرت را در اين خصوص ، ستايش كردم. بر كار شايسته اى كه انجام مى دهى ، پايدار باش ، كه خداوند در كار خير ، جز خير ، بر خيرخواهان نمى افزايد . خداوند ، ما و تو را از فرمان دهندگان به معروف ، حركت كنندگان به سوى حق ، و بسيار يادكنندگانِ خويش ، قرار دهد!» .
الكامل فى التاريخ_ در يادكردِ بيعت ولايت عهدى براى يزيد _: آغاز و ابتداى اين كار از مغيرة بن شعبه بود . [ داستان از آن جا شروع شد كه] معاويه تصميم گرفت مغيره را از كوفه بردارد و سعيد بن عاص را به جاى وى به زمامدارى بگمارد . خبر اين تصميم به مغيره رسيد . [ او هم پيش خود ]گفت : درست ، آن است كه پيش معاويه بروم و استعفا بدهم تا بى علاقه گى ام به زمامدارى ، در پيش مردم ، آشكار گردد . او پيش معاويه رفت و وقتى به [كاخ] او رسيد، به ياران خود گفت : اگر اكنون حكومت و زمامدارى را براى شما به دست نياورم ، هيچ گاه ، آن را به دست نخواهم آورد . سپس پيش يزيد رفت و به وى گفت : بزرگان اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندان وى ، و بزرگان قريش و سردمداران آن ، از بين رفته اند و تنها فرزندان آنان باقى مانده اند و در بين اين فرزندان ، تو برترين ، خوش رأى ترين و آگاه ترينِ به سنّت و سياست هستى ؛ ولى نمى دانم چه چيزى مانع شده است كه امير مؤمنان [ معاويه] براى تو بيعت نمى گيرد . يزيد گفت : فكر مى كنى كه اين كار ، شدنى است؟ گفت : آرى . يزيد ، پيش پدرش رفت و سخن مغيره را به وى گفت . معاويه ، مغيره را خواست و گفت : يزيد ، چه مى گويد؟ مغيره گفت : اى امير مؤمنان! خود ديدى كه پس از عثمان ، چه خونريزى و اختلافى به وجود آمد! يزيد مى تواند جانشين تو باشد . خلافت را براى وى استوار كن كه اگر براى تو پيشامدى شد ، او پناهى براى مردم و جانشينى براى تو باشد و [ بدين ترتيب ، ]نه خونى ريخته شود و نه فتنه اى به وجود آيد . معاويه گفت : چه كسى براى من اين كار را انجام مى دهد؟ گفت : من ، مردم كوفه را و زياد ، مردم بصره را براى تو سامان خواهيم داد . پس از اين دو شهر ، هيچ كس با تو مخالفت نخواهد كرد . معاويه گفت : به كارت برگرد و درباره اين موضوع با افرادى كه به آنان اعتماد دارى ، صحبت كن . بينديش و ما هم مى انديشيم . مغيره با معاويه خداحافظى كرد و به سوى يارانش برگشت . يارانش گفتند : چه خبر؟ گفت : پاى معاويه را در ميان امّت محمّد ، در گودالى بس عميق نهادم و آن چنان شكافى در امّت انداختم كه هيچ گاه ترميم نخواهد شد . و اين شعر را خواند : منم آن كه در نجواها (توطئه ها) حضور دارم و دشمنان را برمى انگيزانم و خشم آنان را شعله ور مى كنم . مغيره به كوفه آمد و جريان يزيد را با كسانى كه بدانها اعتماد داشت و مى دانست از پيروان بنى اميّه اند ، در ميان گذاشت . آنان بيعت با يزيد را قبول كردند . مغيره هيئتى ده نفره (و نيز گفته شده : بيشتر از ده نفر) از آنان را به سوى معاويه گسيل داشت و سى هزار درهم به آنان داد و پسرش موسى بن مغيره را بر آنان گماشت . آنان پيش معاويه آمدند و بيعت با يزيد را براى او خوب جلوه دادند و وى را به گرفتن بيعت ، فرا خواندند . معاويه گفت : در افشاى اين موضوع ، شتاب نكنيد و بر نظرتان پايدار باشيد . آن گاه به موسى گفت : پدرت دين اينان را به چند خريده است؟ گفت : سى هزار درهم . معاويه گفت : دينشان را ارزان فروخته اند!
.
ص: 424
. .
ص: 425
. .
ص: 426
5 / 13الوَليدُ بنُ عُقبَةَهو أخو عثمان لاُمّه (1) ، وممّن أسلم يوم فتح مكّة . قتل أمير المؤمنين عليه السلام أباه بأمر النبيّ صلى الله عليه و آله بعد أسره في غزوة بدر (2) . نزلت فيه الآية الكريمة : «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ...» (3)(4) ، ومع ذلِكَ فإنّ الخليفة الثاني كان يرسله لجمع الصدقات (5) . كان مفرِطاً في شرب الخمر ، واُقيم عليه الحدّ بسبب ذلِكَ عندما كان واليا من قِبَل عثمان علَى الكوفة (6) ، وهذَا من جملة المؤاخذات الَّتي سُجّلت على عثمان (7) . كان قديم العداء للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو الَّذي قال للإمام عليه السلام في عهد النبيّ صلى الله عليه و آله : «أنا أحدُّ منك سِنانا ، وأبسطُ لسانا ، وأملأُ كتيبةً» ، فنزلت الآية الكريمة : «أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا» (8) على أثر ذلِكَ (9) . ولمّا بويع الإمام عليه السلام لم يبايعه ، بل كان يحرّض معاوية والعثمانيّين بشعر كان ينشده (10) ، بل لازم معاوية في صفّين . وكان يسبّ الإمام عليه السلام . (11)
.
ص: 427
5 / 13وليد بن عُقْبهاو برادر مادرى عثمان و از جمله كسانى بود كه در روز فتح مكّه مسلمان شدند. پدرش پس از اسارت در غزوه بدر، به فرمان پيامبر صلى الله عليه و آله به دست امير مؤمنان، كشته شد . درباره وليد بن عُقْبه ، اين آيه نازل شده است : «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چنانچه فاسقى خبرى آورد ، صحّت و سُقم آن خبر را جويا شويد» . با اين ، خليفه دوم ، او را براى جمع آورى زكات مى فرستاد . او در مى گسارى زياده روى مى كرد و به همين خاطر بود كه در زمانى كه از طرف عثمان ، زمامدارى كوفه را به عهده داشت ، [به مدينه احضار و] حدّ شرعى بر وى جارى شد . نصب او به زمامدارى ، يكى از ايرادهايى است كه عليه عثمان ، ثبت شده است . او دشمنى ديرينه اى با امير مؤمنان داشت و همو بود كه در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام گفت : من از تو تيزشمشيرتر ، سخنورتر و در جنگ ، پُر ابّهت ترم . در پى اين جريان بود كه اين آيه نازل شد : «آيا كسى كه مؤمن است ، همانند فاسق است؟!» . (1) هنگامى كه براى امام على عليه السلام بيعت گرفته شد ، او با امام عليه السلام بيعت نكرد ؛ بلكه معاويه و پيروان عثمان را با اشعارى كه مى سرود ، عليه امام عليه السلام مى شوراند . او در جنگ صِفّين ، همراه معاويه بود و به امام عليه السلام ناسزا مى گفت .
.
ص: 428
تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :قالَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ لَعِليِّ بنِ أبي طالِبٍ : أنَا أحَدُّ مِنكَ سِنانا ، وأبسَطُ مِنكَ لِسانا ، وأملَأُ لِلكَتيبَةِ مِنكَ ! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : اُسكُت ، فَإِنَّما أنتَ فاسِقٌ ، فَنَزَلَت : «أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ» ، قالَ : يَعني بِالمُؤمِنِ عَلِيّا ، وبِالفاسِقِ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ . (1)
شرح نهج البلاغة عن أبي القاسم البلخي :مِنَ المَعلومِ الَّذي لا رَيبَ فيهِ _ لاشتِهارِ الخَبَرِ بِهِ ، وإطباقِ النّاسِ عَلَيهِ _ أنَّ الوَليدَ بنَ عُقَبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ كانَ يُبغِضُ عَلِيّا ويَشتِمُهُ ، وأنَّهُ هُوَ الَّذي لاحاهُ (2) في حَياةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ونابَذَهُ ، وقالَ لَهُ : أنَا أثبَتُ مِنكَ جِنانا ، وأحَدُّ سِنانا ! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : اُسكُت يا فاسِقُ ! فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى فيهِما : «أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ ...» الآياتِ المَتلُوَّةِ ، وسَمَّى الوَليدَ بِحَسَبِ ذلِكَ في حَياةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الفاسِقَ ، فَكانَ لا يُعرَفُ إلّا بِالوَليدِ الفاسِقِ . (3)
.
ص: 429
تاريخ دمشق_ به نقل از ابن عبّاس _: وليد بن عقبة بن ابى معيط ، به على بن ابى طالب عليه السلام گفت : من از تو تيزشمشيرتر ، سخنورتر و در جنگ ، پُرابّهت ترم . على عليه السلام به وى فرمود : «ساكت شو! تو جز يك فاسق نيستى» . آن گاه ، اين آيه درباره وى نازل شد : «آيا كسى كه مؤمن است ، چون كسى است كه فاسق است؟ البته يك سان نيستند» . منظور از مؤمن ، على عليه السلام و منظور از فاسق (نافرمان) ، وليد بن عقبه بود .
شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو القاسم بلخى _: از جمله نقل هاى معلومى كه (به سبب مشهور بودن خبرِ آنها و نيز اتّفاق نظر مردم درباره آنها) هيچ ترديدى در آنها وجود ندارد ، اين است كه وليد بن عقبة بن ابى مُعَيط ، على عليه السلام را دشمن مى داشت و به وى بد مى گفت . او همان كسى است كه در زمان حيات پيامبر خدا به على عليه السلام بد گفت و با لقب ناشايست از او ياد كرد و نيز به وى گفت : من از تو پُردل تر و تيزشمشيرترم . على عليه السلام به وى فرمود : «اى فاسق! ساكت شو» . آن گاه ، خداوند متعال درباره آن دو ، اين آيه را فرو فرستاد : «آيا كسى كه مؤمن است ، چون كسى است كه فاسق است؟ البته يك سان نيستند» . نيز آيات بعد از آن را فرو فرستاد و بر اين اساس ، خداوند وليد را در زمان حيات پيامبر خدا «فاسق» خواند و از آن پس ، او جز با عنوان «وليد فاسق» شناخته نمى شد .
.
ص: 430
تاريخ دمشق_ في وَصفِ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ _: كانَ أبوهُ مِن شَياطينِ قُرَيشٍ ، أسَرَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ بَدرٍ ، وضَرَبَ عُنُقَهُ . وهُوَ الفاسِقُ الَّذي ذَكَرَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ ، يَقولُ : «أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ» . (1)
الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ امرَأَةَ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ أتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ الوَليدَ يَضرِبُها (2) . قالَ : قولي لَهُ : قَد أجارَني . فَلَم تَلبَث إلّا يَسيرا حَتّى رَجَعتَ ، فَقالَت : ما زادَني إلّا ضَربا . فَأَخَذَ هُدبَةً (3) مِن ثَوبِهِ فَدَفَعَها إلَيها ، وقالَ : قولي لَهُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أجارَني . فَلَم تَلبَث إلّا يَسيرا حَتّى رَجَعَتَ ، فَقالَت : ما زادَني إلّا ضَربا . فَرَفَعَ يَدَيهِ وقالَ : «اللّهُمَّ عَلَيكَ الوَليدَ ، أثِمَ بي» مَرَّتَينِ (4) . (5)
الغارات_ في وَصفِ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ _: وهُوَ الَّذي سَمّاهُ اللّهُ في كِتابِهِ فاسِقا ، وهُوَ أحَدُ الصِّبيَّةِ الَّذينَ بَشَّرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِالنّارِ . وقالَ شِعرا يَرُدُّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَولَهُ _ حَيثُ قالَ في عَلِيٍّ عليه السلام : إن تُوَلّوهُ تَجِدوهُ هادِيا مَهدِيّا ، يَسلُكُ بِكُمُ الطَّريقَ المُستَقيمَ _ فَقالَ : فَإِن يَكُ قَد ضَلَّ البَعيرُ بِحِملِهِ فَلَم يَكُ مَهدِيّا ولا كانَ هادِيا فَهُو مِن مُبغِضي عَلِيٍّ عليه السلام وأعدَائِهِ ، وأعداءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؛ لِأَنَّ أباهُ قَتَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيٍّ صَبرا يَومَ بَدرٍ بِالصَّفراءِ (6) . (7)
.
ص: 431
تاريخ دمشق_ در توصيف وليد بن عقبه _: پدرش از شيطان هاى قريش بود كه پيامبر خدا در جنگ بدر ، او را اسير كرد و گردن زد . وليد ، همان فاسقى است كه خداوند عز و جل درباره اش مى فرمايد : «آيا كسى كه مؤمن است ، چون كسى است كه فاسق است؟ البته يك سان نيستند» » .
امام على عليه السلام :زنِ وليد بن عقبه پيش پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى پيامبر خدا! وليد ، مرا مى زند . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «به وى بگو كه پيامبر خدا مرا در پناه خود گرفته است» . چندى نگذشت كه زن برگشت و گفت : [ پس از شنيدن پيغام شما] مرا بيشتر كتك زد . پيامبر صلى الله عليه و آله قطعه اى از لباسش را جدا كرد و به آن زن داد و فرمود : «به وى بگو كه پيامبر خدا مرا در پناه خود گرفته است» . مدّتى نگذشت كه زن ، بار ديگر برگشت و گفت : [ پس از شنيدن پيغام شما و ديدن نشانه شما] مرا بيشتر زد . پيامبر خدا ، دستش را بلند كرد و دو بار گفت : «بار خدايا! خودت به حساب وليد برس . او با من مخالفت كرد» .
الغارات_ در توصيف وليد بن عقبه _: وى همانى است كه خداوند در كتابش او را «فاسق (نابه كار)» ناميد و يكى از چند جوانى است كه پيامبر صلى الله عليه و آله به آنان وعده آتش داد . وى در برابر اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله كه درباره على عليه السلام فرمود : «اگر از وى پيروى كنيد ، او را هدايتگرِ هدايت شده خواهيد يافت كه شما را به راه راست خواهد برد» ، شعرى سرود و كلام ايشان را رد كرد . او چنين سرود : اگر شتر با بارش گم شده است پس نه هدايت شده اى در كار بوده است و نه هدايتگرى! وى از كينه توزان نسبت به على عليه السلام و از دشمنان على عليه السلام و پيامبر صلى الله عليه و آله بود ؛ چرا كه پيامبر صلى الله عليه و آله در روز بدر در وادى صَفراء ، (1) پدر وى را به دست على عليه السلام به اسيرى كشت .
.
ص: 432
شرح نهج البلاغة :إنَّ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ _ وكانَ يُبغِضُ الأَنصارَ ؛ لِأَ نَّهُم أسَروا أباهُ يَومَ بَدرٍ ، وضَرَبوا عُنُقَهُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ قامَ يَشتِمُ الأَنصارَ ، وذَكَرَهُم بِالهَجرِ . (1)
تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن مسعود عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيَلي اُمورَكُم مِن بَعدي رِجالٌ ، يُطفِئونَ السُّنَّةَ ، ويعَمَلونَ بِالبِدعَةِ ، ويُؤَخِّرونَ الصَّلاةَ عَن مَواقيتِها . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَما تَأمُرُني إن أدرَكتُهُم ؟ فَقالَ : سَأَلَنِي ابنُ اُمِّ عَبدٍ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ حَتّى إنّي لَأَرى بَياضَ إبطَيهِ ، فَقالَ : «لا طاعَةَ لِمَن عَصَى اللّهَ» ثَلاثَ مَرّاتٍ ، حَسَبتُ . فَلَمّا كانَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ بِالكوفَةِ أخَّرَ الصَّلاةَ يَوما ، فَقامَ ابنُ مَسعودٍ ، فَأَقامَ الصَّلاةَ ، وصَلّى بِالنّاسِ . (2)
تاريخ دمشق عن علقمة :كُنّا في جَيشٍ بِالرّومِ ، ومَعَنا حُذيفَةُ ، وعَلَينَا الوَليدُ ، فَشَرِبَ الوَليدُ الخَمرَ ، فَأَرَدنا أن نَحُدَّهُ ، فَقالَ حُذَيفَةُ : أ تَحُدّونَ أميرَكُم وقَد دَنَوتُم مِن عَدُوِّكُم ، فَيَطمَعوا فيكُم ؟ ! فَبَلَغَهُ ، فَقالَ : لَأَشرَبَنَّ وإن كانَت مُحَرَّمَةً ولَأَشرَبَنَّ عَلى رَغمِ أنفِ مَن رَغِم (3)
.
ص: 433
شرح نهج البلاغة :وليد بن عقبة بن ابى مُعَيط _ كه انصار را دشمن مى داشت ؛ چون آنان پدر وى را در روز بدر ، اسير كردند و در پيش پيامبر خدا گردن زدند _ ، به انصار ، دشنام مى داد و از آنان به هذيان گويى ياد مى كرد .
تاريخ دمشق_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود (ابن اُمّ عبد) _: پيامبر خدا فرمود : «پس از من ، زمام كارهايتان به دست مردانى خواهد افتاد كه سنّت را خاموش مى سازند و به بدعت ، عمل مى كنند و نماز را از زمان هاى خودش تأخير مى اندازند» . پرسيدم : اى پيامبر خدا! چنانچه آنان را ديدم ، دستور مى فرمايى چه كار كنم؟ فرمود : «ابن اُمّ عبد ، از من مى پرسد». آن گاه ، دست هايش را بلند كرد _ به طورى كه سفيدى زير بغلش را ديدم _ و آن طور كه شمردم ، سه بار فرمود : «آن را كه عصيان خدا مى كند ، نبايد اطاعت كرد» . يك روز ، هنگامى كه وليد بن عقبه در كوفه نماز را به تأخير انداخت ، ابن مسعود برخاست و نماز را به پا داشت و امامت جماعت را [ به جاى وليد] به عهده گرفت .
تاريخ دمشق_ به نقل از عَلقمه _: در سپاهى در روم بوديم و حُذَيفه با ما بود و وليد ، فرمانده ما بود . وليد ، شراب خورد و ما خواستيم بر وى حدْ جارى كنيم كه حذيفه گفت : آيا در حالى كه به دشمنتان نزديك شده ايد بر فرمانده تان حدْ جارى مى كنيد ، تا بر شما طمع كنند ؟ خبر به وليد رسيد . پس سرود : من شراب مى نوشم ، گر چه حرام باشد براى به خاك ماليدن دماغ آن كه مخالفت مى كند ، شراب مى نوشم!
.
ص: 434
مروج الذهب :أتاهُ [عَلِيّا عليه السلام ] جَماعَةٌ مِمَّن تَخَلَّفَ عَن بَيعَتِهِ مِن بني اُمَيَّةَ ؛ _ مِنهُم : سَعيدُ بنُ العاصِ ، ومَروانُ بنُ الحَكَمِ ، وَالوَليدُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعيَطٍ ، فَجَرى بَينَهُ وبَينَهُم خَطبٌ طَويلٌ ، وقالَ لَهُ الوَليدُ : إنّا لَم نَتَخَلَّف عَنكَ رَغبَةً عَن بَيعَتِكَ ، ولكِنّا قَومٌ وَتَرَنَا النّاسُ ، وخِفنا عَلى نُفوسِنا ، فَعُذرُنا فيما نَقولُ واضِحٌ ؛ أمّا أنَا فَقَتَلتَ أبي صَبرا ، وضَرَبتَني حَدّا . (1)
الغارات عن مغيرة الضبّي :مَرَّ ناسٌ بِالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام وهُم يُريدونَ عِيادَةَ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ وهُوَ في عِلَّةٍ شَديدَةٍ ، فَأَتاهُ الحَسَنُ عليه السلام مَعَهُم عائِدا ، فَقالَ لِلحَسَنِ : أتوبُ إلَى اللّهِ مِمّا كانَ بَيني وبَينَ جَميعِ النّاسِ ، إلّا ما كانَ بَيني وبَينَ أبيكَ ! يَقولُ : أي لا أتوبُ مِنهُ . (2)
شرح نهج البلاغة_ في بَيانِ عِلَّةِ شِدَّةِ بُغضِ الوَليدِ عَلِيّا عليه السلام _: إنَّ عَلِيّا عليه السلام قَتَلَ أباهُ عُقبَةَ بنَ أبي مُعَيطٍ صَبرا يُومَ بَدرٍ ، وسُمِّيَ الفاسِقَ بَعدَ ذلِكَ فِي القُرآنِ ؛ لِنزِاعٍ وَقَعَ بَينَهُ وبَينَهُ ، ثُمَّ جَلَدَهُ الحَدَّ في خِلافَةِ عُثمانَ ، وعَزَلَهُ عَنِ الكوفَةِ وكانَ عامِلَها . وبِبَعضِ هذَا عِندَ العَرَبِ أربابَ الدّينِ وَالتُّقى تُستَحَلُّ المَحارِمُ ، وتُستَباحُ الدِّماءُ ، ولا تَبقى مُراقَبَةٌ في شِفاءِ الغَيظِ لِدينٍ ولا لِعِقابٍ ولا لِثَوابٍ ، فَكَيفَ الوَليدُ المُشتَمِلُ عَلَى الفُسوقِ وَالفُجورِ ، مُجاهِرا بِذلِكَ ! وكانَ مِنَ المُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم ، مَطعونا في نَسَبِهِ ، مَرمِيّا بِالإِلحادِ وَالزَّندَقَةِ ! (3)
.
ص: 435
مروج الذهب :گروهى از بنى اميّه كه از بيعت با على عليه السلام سر باز زده بودند ، نزد وى آمدند كه از جمله آنان : سعيد بن عاص ، مروان بن حكم ، وليد بن عقبة بن ابى معيط بودند . بين وى و آنان ، سخن به درازا كشيد . وليد گفت : ما از روى بى ميلى از بيعت با تو سر نزده ايم ؛ بلكه ما كسانى هستيم كه همه ما را طرد نموده اند و بر جانمان هراس داريم . پس ، عذر ما در آنچه مى گوييم ، روشن است . امّا [ عذر] من : پدرم را به اسيرى كشتى و بر خودم نيز حدْ جارى كردى .
الغارات_ به نقل از مغيره ضَبّى _: گروهى از مردم كه مى خواستند در بيمارى شديد وليد بن عقبه به عيادت وى بروند ، به حسن بن على عليهماالسلام برخوردند و او هم با آنان به عيادت وليد آمد . وليد به حسن عليه السلام گفت : «از آنچه بين من و بين همه مردم بوده است ، پيش خدا توبه مى كنم ، جز از آنچه بين من و پدرت اتّفاق افتاده است!» ؛ يعنى مى گفت : از آن ، توبه نمى كنم .
شرح نهج البلاغة_ در بيان علّت كينه شديد وليد نسبت به على عليه السلام _: در روز بدر ، على عليه السلام پدرش (عقبة بن ابى مُعَيط) را به [ فرمان پيامبر صلى الله عليه و آله به] اسيرى كشت . پس از آن ، به خاطر نزاعى كه بين وى و على عليه السلام در گرفت ، در قرآن ، «فاسق» نام گرفت و سپس در [ زمان ]خلافت عثمان ، على عليه السلام وى را _ با آن كه زمامدار كوفه بود _ حد زد و از آن جا عزل نمود . نزد عرب هاى اهل دين و تقوا ، با [ كينه هايى] كم تر از اينها ، ناموس ها حلال شمرده مى شوند و خون ها مباح مى گردند ، و دين و ثواب و عقاب ، در كاهش خشم آنان اثرى ندارد ، چه رسد به وليد كه جامع فسق و شر بود و آشكارا مرتكب آنها مى شد و از شمار «المؤلَّفةُ قلوبُهم» (1) بود و در نسبتش [ به پدرش] ترديد وجود داشت و به بى دينى و كفر ، متّهم بود .
.
ص: 436
راجع : ج 3 ص 144 (السدّ عن إقامة الحدّ على الوليد) . ج 7 ص 520 (المؤمن) .
.
ص: 437
ر . ك : ج 3 ص 145 (جلوگيرى از اجراى حد بر وليد) . ج 7 ص 521 (مؤمن) .
.
ص: 438
سخن ابن ابى الحديد درباره روى گردانان از امامجماعتى از استادانِ بغدادى ما ، (1) يادآور شده اند كه گروهى از صحابيان ، تابعيان و محدّثان ، از على عليه السلام روى گردان بوده اند و درباره وى بدگويى مى كرده اند . نيز گروهى از آنان ، مناقب (فضايل) او را كتمان مى كرده اند و به خاطر علاقه به دنيا و عشق به زندگىِ زودگذر ، دشمنان وى را يارى مى رسانده اند :
1 . اَنَس بن مالكانس بن مالك ، يكى از آنان است . على عليه السلام ، در جلوى دار الحكومه يا گفته شده : در صحن مسجد جامع كوفه ، از مردم پرسيد : «كدام يك از شما شنيده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمايد : هر كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست ؟ . دوازده نفر برخاستند و گواهى دادند . انس بن مالك هم در بين مردم بود ؛ ولى گواهى نداد . على عليه السلام به وى فرمود : «چه چيزْ موجب شد كه برنخيزى و گواهى ندهى ، حالْ آن كه تو در آن روز ، حاضر بودى؟» .
.
ص: 439
گفت : اى امير مؤمنان! من پير شده ام و فراموش كرده ام. على عليه السلام فرمود : «بار خدايا! اگر دروغ مى گويد ، در چهره اش لكّه سفيدى بيفكن كه عمامه اش نتواند آن را بپوشاند!» . طلحة بن عُمَير مى گويد : سوگند به خدا كه پس از آن ، پيسى را در بين دو چشمش ديدم . عثمان بن مُطرّف [ در اين باره] چنين روايت كرده است : در آخر عمر انس بن مالك ، مردى از وى درباره على بن ابى طالب عليه السلام پرسيد . وى گفت : بر آن شده ام كه پس از روز صحن ، (1) هيچ حديثى را كه در مورد على عليه السلام است و از من پرسش مى شود ، كتمان نكنم . «او سرسلسله پرهيزگاران در روز قيامت است» . سوگند به خدا كه اين را از پيامبرتان شنيدم. (2)
2 و 3 . اشعث بن قيس و جرير بن عبد اللّهگفته اند كه : اشعث بن قيس كِنْدى و جرير بن عبد اللّه بَجَلى ، على عليه السلام را دشمن مى داشتند و على عليه السلام خانه جرير بن عبد اللّه را خراب كرده است . اسماعيل بن جرير [ در اين باره] مى گويد : على ، دو بارْ خانه ما را ويران كرد. حارث بن حُصَين ، گزارش داده است كه پيامبر خدا ، يك جفت از كفش هاى خود را به جرير بن عبد اللّه داد و فرمود : «اين دو كفش را نگه دار ، كه از دست رفتن آن دو ، [ هشدارى درباره] از دست رفتن دين توست» . در روز جمل ، يكى از آن دو كفش از بين رفت و هنگامى كه على عليه السلام وى را به سوى معاويه گسيل داشت ، آن ديگرى نيز از بين رفت . سپس وى از على عليه السلام جدا شد و از جنگ ، كنار كشيد.
.
ص: 440
4 . ابو مسعود انصارىابو مسعود انصارى از على عليه السلام روى گردان بود . شريك ، از عثمان بن ابى زُرْعه و وى از زيد بن وَهْب ، گزارش كرده است كه : ما در حضور على عليه السلام داشتيم از [ وجوب يا عدم وجوب] ايستادن در هنگام عبور جنازه مى گفتيم كه ابو مسعود انصارى گفت : ما در اين حالت بر پا مى ايستاديم . على عليه السلام فرمود : «در اين صورت ، شما يهود هستيد!» .. . منهال ، از نعيم بن دجاجه گزارش كرده است كه : پيش على عليه السلام نشسته بودم كه ابو مسعود ، سر رسيد . على عليه السلام فرمود : «جوجه آمد» . ابو مسعود ، آمد و نشست. على عليه السلام به وى فرمود : «به من خبر رسيده كه تو براى مردم ، فتوا مى دهى!» . گفت : آرى ؛ و به آنان مى گويم : پايان كار ، بد است ! [ على عليه السلام ] پرسيد : «آيا چيزى از پيامبر خدا شنيده اى؟» . گفت : آرى ؛ شنيدم كه مى فرمود : «سال صدم براى مردم نخواهد آمد ، مگر آن كه بر روى زمين ، پلك چشمى به هم نمى خورد». [ على عليه السلام ] فرمود : «اشتباه كردى ، اى خشتِ خام بر آب زن! (1) در نخستين پندارت به اشتباه افتادى! منظور پيامبر صلى الله عليه و آله مردم همان روزگار ايشان بوده است . آيا آسايش اين امّت ، جز پس از سال صدُم است؟!» .
5 . كعب الأحبارگروهى از تاريخ نگاران گزارش كرده اند كه على عليه السلام درباره كعب الأحبار مى فرمود : «وى دروغگوست» . كعب ، از على عليه السلام روى گردان بود.
.
ص: 441
6 . نعمان بن بشير انصارىنعمان بن بشير انصارى هم از على عليه السلام روى گردان و دشمن وى بود . او همراه معاويه به خونريزى پرداخت و نيز از فرماندهان پسرش يزيد بود . وى با همين عقيده كشته شد.
7 . عِمران بن حُصَينگزارش شده است كه : عمران بن حصين از روى گردانان از على عليه السلام بود . على عليه السلام وى را به مدائن (1) فرستاد و اين كار به خاطر آن بود كه عمران ، همواره مى گفت : اگر على مى ميرد ، نمى دانم مرگش چگونه خواهد بود ، و اگر كشته مى شود ، چه وقت اميدوار باشم كه كشته شود . پاره اى از مردم ، عمران را جزو پيروان على عليه السلام شمرده اند .
8 . سَمُرة بن جُندَبسَمُرة بن جندب از پاسبانان زياد بن ابيه بوده است. عبد الملك بن حكيم ، از حسن نقل كرده است كه : مردى از مردم خراسان به بصره آمد . مالى را كه با خود داشت ، در بيت المال نهاد و رسيد گرفت . سپس به مسجد وارد شد و دو ركعت نماز خواند. سمرة بن جندب ، او را دستگير و وى را به داشتن اعتقاداتِ خوارج ، متّهم ساخت . آن گاه ، وى را با خود برد و گردن زد . او در آن زمان ، رئيس پاسبانان زياد بود. به وسايل همراه مرد خراسانى نگاه كردند و رسيدى به خطّ [ مسئول] بيت المال
.
ص: 442
يافتند . ابو بكره گفت : اى سمره! آيا كلام خداوند متعال را نشنيده اى كه فرمود : «قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ؛ رستگار ، آن كسى است كه خود را پاك گردانيد و نام پروردگارش را ياد كرد و نماز گزارْد» ؟ سمره گفت : برادرت ، (1) به من چنين فرمان داد. اعمش بن ابى صالح ، گزارش كرده است كه : به ما گفته شد كه يكى از ياران پيامبر خدا آمده است . پيش وى رفتيم و ديديم كه سمرة بن جندب است . روى يكى از پاهايش پوششى بود و روى پاى ديگرش برف [ گذاشته بودند] . گفتيم : چه شده است؟ گفتند : نقرس گرفته است . [ آن جا بوديم كه] گروهى نزد وى آمدند و گفتند : اى سمره! فردا ، به خدايت چه خواهى گفت ، اگر گفته شود كه مردى را نزد تو آوردند و گفتند : «وى از خارجيان است» و تو فرمان به قتلش دادى و آن گاه ، فرد ديگرى را آوردند و گفتند : «آن را كه كُشتى ، خارجى نبود ؛ بلكه جوانى بود كه در پىِ كار خودش بود و ما اشتباه كرديم . خارجى ، اين يكى است» و تو فرمان به قتل دومى دادى؟ سمره گفت : اين كار ، چه اشكالى دارد؟ اگر [ آن اوّلى ،] از اهل بهشت بوده ، كه به بهشت رفته است و اگر از اهل دوزخ بوده ، به دوزخ رفته است. واصل (آزاد شده ابو عُيَينه) ، از جعفر بن محمّد بن على عليهم السلام و وى از پدرانش نقل كرده است كه : «سمرة بن جندب ، در باغ يك مرد انصارى ، درخت خرمايى داشت و [ با رفت وآمدش] مرد انصارى را آزار مى داد . مرد انصارى به پيامبر خدا شكايت برد . پيامبر صلى الله عليه و آله كسى را در پى سمره فرستاد و او را فرا خواند و به وى فرمود : «درخت
.
ص: 443
نخلت را به اين شخص بفروش و پول آن را بگير» . سمره گفت : چنين نمى كنم. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «يك درخت در مقابل آن درخت بردار» . گفت : چنين نمى كنم . فرمود : «پس باغ را از وى بخر» . گفت : چنين نمى كنم . فرمود : «اين درخت را به من بده و در بهشت ، درختى بِستان» . گفت : چنين نمى كنم . پيامبر خدا به مرد انصارى گفت : «برو و درخت نخلش را قطع كن ، كه وى را در آن درخت ، حقّى نيست». شريك ، گزارش كرده است كه : عبد اللّه بن سعد ، از حُجْر بن عدى به ما خبر داد كه : به مدينه آمدم و پيش ابو هُرَيره نشستم . پرسيد : از كجا هستى؟ گفتم : از مردم بصره . پرسيد : سمرة بن جندب ، چه كار مى كند؟ گفتم : زنده است. گفت : هيچ كس به اندازه من دوست ندارد كه عمر وى طولانى باشد . گفتم : براى چه؟ گفت : [ براى اين كه] پيامبر خدا به من ، او و حُذَيفه فرمود : «از شما سه نفر ، كسى كه آخر بميرد ، اهل دوزخ است» . حذيفه بر ما پيشى گرفت و اكنون ، من آرزومندم كه در مرگ ، از سمره پيشى بگيرم. راوى مى گويد : سمرة بن جندب ، زنده ماند تا شهادت حسين عليه السلام را ديد.
.
ص: 444
احمد بن بشير ، از مسعر بن كدام ، آورده است كه : در زمان رفتن حسين عليه السلام به سمت كوفه ، سمرة بن جندب رئيس پاسبانان عبيد اللّه بن زياد بود . او مردم را به حركت به سوى حسين عليه السلام براى جنگ با وى ، تشويق مى كرد .
9 . عبد اللّه بن زبيراز جمله روى گردانان از على عليه السلام و دشمنان وى ، عبد اللّه بن زبير بود _ كه پيش تر از او ياد كرديم _ . على عليه السلام همواره مى فرمود : «زبير از ما اهل بيت بود تا آن كه پسرش عبد اللّه ، بزرگ شد و وى را تباه كرد» . عبد اللّه ، همان كسى است كه زبير را به جنگ با على عليه السلام وا داشت و نيز همان كسى است كه رفتن به بصره را براى عايشه ، خوب جلوه داد. او فردى بددهان و بدگو بود كه بنى هاشم را دشمن مى داشت و على بن ابى طالب عليه السلام را لعن مى كرد و بد مى گفت. (1)
10 . معاوية بن ابى سفيانعلى عليه السلام در نماز صبح و نماز مغرب ، قنوت مى خواند و در قنوتش معاويه ، عمرو ، مغيره ، وليد بن عقبه ، ابو اعور ، ضحّاك بن قيس ، بُسر بن ارطات ، حبيب بن مسلمه ، ابو موسى اشعرى و مروان بن حَكَم را نفرين مى كرد . اينان نيز در قنوت ، وى را لعن مى كردند.
.
ص: 445
استادمان ، (1) ابو عبد اللّه بصرىِ متكلّم _ كه خداىْ رحمتش كناد _ ، از نصر بن عاصم ليثى ، از پدرش روايت كرد كه : به مسجد پيامبر خدا آمدم ، كه ديدم مردم مى گفتند : از خشم خدا و پيامبرش ، به خدا پناه مى بريم! گفتم : چه شده است؟ گفتند : هم اكنون ، معاويه برخاست و دست ابو سفيان را گرفت و هر دو از مسجدْ خارج شدند ، كه پيامبر خدا فرمود : «خداوند ، اين پيرو و پيشرو را لعنت كند! چه روزهايى از دست معاويه كَپَل گُنده بر امّت من خواهد گذشت!». استادمان [ همچنين] گفت : علاء بن حُرَيز قُشَيرى روايت كرده است كه : پيامبر خدا به معاويه فرمود : «اى معاويه! تو بدعت را سنّت ، و بدى را خوبى خواهى شمرد . خوراكت بسيار و ستمت گسترده خواهد بود .. .».
11 . مغيرة بن شعبهابراهيم بن هلال ، نويسنده الغارات ، از ابو صادق ، از جندب بن عبد اللّه گزارش كرده است كه : نزد على عليه السلام از مُغَيرة بن شُعبه و علاقه اش به معاويه سخن به ميان آمد . فرمود : «مغيره كيست؟ اسلام آوردن او به خاطر هرزگى و خيانتى بود كه در حقّ شمارى از افراد خاندانش مرتكب شده بود . او آنان را كشت و با آنان درگير شد (حديث 6261) . آن گاه از آنان گريخت و به عنوان پناهنده به اسلام ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد . سوگند به خدا ، از زمانى كه اسلام آورده ، كسى از او فروتنى و افتادگى نديده است. آگاه باشيد كه پيش از قيامت ، در قبيله ثقيف ، فرعون هايى ظهور خواهند كرد كه از حق ، كناره مى گيرند و آتش جنگ را مى افروزند و از ستمكاران ، پشتيبانى مى كنند.
.
ص: 446
آگاه باشيد! قبيله ثقيف ، مردمى نيرنگبازند كه به هيچ پيمانى وفا نمى كنند و با عرب ، چنان دشمنى مى ورزند كه گويى از آنان نيستند . البتّه در بين آنان ، گاه ، فرد صالحى پيدا مى شود ، از جمله : عروة بن مسعود و ابو عبيد بن مسعود (كه در روز قُسُّ الناطف ، (1) شهيد شد) . فرد صالح در قبيله ثقيف ، كمياب است . ..».
12 . يزيد بن حُجَيّهابراهيم بن هلال در كتاب الغارات آورده است كه : از جمله كسانى كه از على عليه السلام جدا شدند و به معاويه پيوستند ، يزيد بن حُجَيّه تَيمى (از بنى تَيم بن ثعلبة بن بكر بن وائل) بود . على عليه السلام وى را بر منطقه رى و دَشتَبى (2) گماشت . وى خوارج را شكست داد و غنايم را براى خود برداشت . على عليه السلام وى را زندانى كرد و غلامش سعد را بر وى گماشت. ابن حُجَيّه در حالى كه سعد در خواب بود ، به اسبش نزديك شد ، به سوى معاويه گريخت و چنين سرود : سعد را گول زدم و با اسبم ، راندم به سوى شام و آن را كه بهترين است ، برگزيدم. بر سعد ، نيرنگ زدم ، در حالى كه وى در زير عبايى خوابيده بود سعد ، جوانى خام و گولخور است. آن گاه به منطقه رَقّه (3) آمد كه [ در آن روزها] ، هر كه از على عليه السلام جدا مى شد ، نخست
.
ص: 447
به آن جا مى آمد تا از معاويه اجازه رفتن به نزدش را بگيرد. شهرهاى رقّه ، رُها، (1) قَرقيسيا (2) و حَرّان (3) در قلمرو معاويه بود و زمامدار آن جا ، ضحّاك بن قيس بر آنها فرمان روايى مى كرد . شهرهاى هيت، (4) عانات، (5) نصيبين، (6) دارا، (7) آمِد ، (8) و سِنجار (9) نيز در قلمرو حكومت على عليه السلام بودند و مالك اَشتر بر آن جاها فرمان روايى مى كرد . اين دو ، هر ماه در جنگ بودند.
.
ص: 448
ابو صَلْت تَيمى مى گويد : نفرين على عليه السلام در حقّ ابن حُجَيّه چنين بود : «خداوندا! يزيد بن حُجَيّه با پول مسلمانان فرار كرد و به قومى فاسق پيوست . ما را از نيرنگ و شيطنت او محفوظ بدار و وى را به جزاى ستمكاران ، كيفر بده ...!» .
13 . عبد اللّه بن عبد الرحماناز جمله كسانى كه از على عليه السلام جدا شدند ، عبد اللّه بن عبد الرحمان بن مسعود بن اَوس بن ادريس بن معتّبِ ثقفى بود. وى نخست با معاويه بود . سپس به على عليه السلام پيوست و در جنگ صِفّين ، در كنار وى بود . سپس بار ديگر به سوى معاويه رفت. على عليه السلام وى را «هَجَنَّع» صدا مى كرد كه به معناى «دراز» است.
14 . قَعقاع بن شوراز جمله كسانى كه از على عليه السلام جدا شدند ، قَعقاع بن شور بود. على عليه السلام وى را بر منطقه كَسكَر (1) گمارد ، امّا از وى كارهايى ناشايست سر زد ؛ از جمله ، اين كه زنى گرفت و مهريه اش را صد هزار درهم قرار داد و به سوى معاويه گريخت.
15 . نَجاشىيكى ديگر از كسانى كه از على عليه السلام جدا شدند ، نجاشى شاعر (از بنى حارث بن كعب) بود . وى از شعراى عراقيان در جنگ صفّين بود و على عليه السلام به وى فرمان داده بود كه با
.
ص: 449
شعر ، با شاعران شام (از قبيل كعب بن جُعَيل و ديگران) بستيزد. وى در كوفه شراب خورد . على عليه السلام هم بر وى حد جارى كرد . وى خشمگين گشت و به معاويه پيوست و به هَجو على عليه السلام پرداخت ... .
16 . حنظله كاتباز جمله كسانى كه از على عليه السلام جدا شدند ، حنظله كاتب بود. او و جرير بن عبد اللّه بَجَلى از كوفه به سمت قَرقيسيا خارج شدند و گفتند : در شهرى كه در آن بر عثمانْ خُرده گرفته مى شود ، سكونت نمى كنيم ... .
17 . مُطَرَّف بن عبد اللّهنويسنده الغارات ، از اسماعيل بن حكيم ، از ابو مسعود جريرى آورده است كه : سه نفر از مردم بصره ، كينه على عليه السلام را همواره در دل داشتند : مُطَرَّف بن عبد اللّه بن شِخّير ، علاء بن زياد و عبد اللّه بن شقيق. نويسنده الغارات مى نويسد : مُطَرَّف ، فردى عابد و زاهد بود. هِشام بن حَسّان ، از ابن سيرينْ نقل كرده است كه : ابو يَقظانْ عمّار بن ياسر به منزل ابو مسعود وارد شد و ابن شِخّير ، نزد وى بود . [ ابن شخّير] از على عليه السلام با تعبيرى ناشايست ياد كرد . عمّار گفت : اى فاسق! تو اين جايى؟ ابن مسعود گفت : اى ابو يقظان! درباره مهمانم مراعات كن. نويسنده الغارات مى گويد : بيشترين دشمنان على عليه السلام مردم بصره بودند كه گرايش عثمانى داشتند و در دل هايشان كينه روز جمل بود. على عليه السلام [ نيز] كم تر با مردم ، اُنس مى گرفت و در دين خدا سختگير بود و با دانشى
.
ص: 450
كه نسبت به دين و پيروى اى كه از حق داشت ، باك نداشت كه چه كسى خشنود و چه كسى ناخشنود است ... .
18 و 19 . اسود بن يزيد و مسروق بن اَجدعازجمله كسانى كه از على عليه السلام جدا شدند ، اسود بن يزيد ومسروق بن اجدع بودند. سَلَمة بن كَهيل روايت كرده است كه : اين دو پيش بعضى از زنان پيامبر صلى الله عليه و آله مى رفتند و در آن جا عليه على عليه السلام حرف مى زدند. اسود با همين اعتقاد مُرد ؛ ولى مسروق ، زنده ماند تا آن كه هيچ نمازى نمى خوانْد ، مگر اين كه بر على بن ابى طالب عليه السلام درود مى فرستاد ، و اين به خاطر حديثى بود كه از عايشه در فضل على عليه السلام شنيد .
20 . ابو بُردة بن ابى موسىاز جمله دشمنانى كه قدر و منزلت على عليه السلام را كم مى شمردند ، ابو بُرده (پسر ابو موسى اشعرى) بود كه اين دشمنى را چون ميراثى از پدر داشت. عبد الرحمان بن جُندَب نقل كرده است كه ابو برده به زياد گفت : گواهى مى دهم كه حُجْر بن عَدى ، همانند آن اصلع ، (1) نسبت به خداوند ، كفر ورزيده است . منظور وى نسبت دادن كفر به على بن ابى طالب عليه السلام بود ؛ زيرا وى ، اصلع بود. عبد الرحمان مسعودى ، از ابن عيّاش مَنتوف گزارش كرده است كه : ابو بُرده را ديدم كه از ابو عاديه جُهَنى (قاتل عمّار ياسر) پرسيد : آيا تو عمّار بن ياسر را كشتى؟ گفت : آرى .
.
ص: 451
گفت : دستت را به من بده . آن گاه ، دست وى را بوسيد و گفت : هرگز [ اين دست ،] آتش نبيند! ابو نعيم ، از هشام بن مغيره ، از غضبان بن يزيد روايت كرده است كه : ابو بُرده را ديدم كه به ابو عاديه (قاتل عمّار ياسر) گفت : آفرين به برادرم! بيا اين جا . آن گاه وى را در كنار خويش نشاند.
21 . ابو عبد الرحمان سُلَمىو از روى گردانان از على عليه السلام ، ابو عبد الرحمان سُلَمى قارى بود. نويسنده الغارات از عطاء بن سائب آورده است كه : كسى به ابو عبد الرحمان بن سلمى گفت : تو را به خدا ، اگر از تو چيزى بپرسم ، از آن ، خبرم مى دهى؟ گفت : آرى . پرسش كننده ، پس از تأكيد بسيار ، پرسيد : تو را به خدا ، آيا على عليه السلام را ، جز به خاطر آن روز كه در كوفه اموال را تقسيم كرد و چيزى به تو و خاندانت نرسيد ، دشمن مى دارى؟ عبد الرحمان گفت : حال كه مرا به خدا سوگند دادى ، دليلى جز آن ندارد... .
22 . قيس بن ابى حازمقيس بن ابى حازم ، على عليه السلام را دشمن مى داشت. وُكَيع ، از اسماعيل بن ابى خالد ، از قيس بن ابى حازم ، نقل كرده است كه : پيش على عليه السلام آمدم تا وى درباره نيازى كه داشتم ، با عثمانْ صحبت كند ؛ ولى او نپذيرفت و من كينه او را به دل گرفتم. من (ابن ابى الحديد) مى گويم : اساتيد متكلّم ما _ كه خداوندْ رحمتشان كناد _ روايت وى از پيامبر خدا را كه : «شما همان گونه كه ماه را در شب چهاردهم مى بينيد ،
.
ص: 452
خدايتان را هم خواهيد ديد» ، بى اعتبار مى دانند و مى گويند : او على عليه السلام را دشمن مى داشت ؛ پس فاسق بود. و از وى نقل كرده اند كه وى گفته است : از على _ كه بر روى منبر ، سخنرانى مى كرد _ شنيدم كه مى گفت : «به سوى باقى مانده احزاب (1) بشتابيد» ، و كينه اش را از آن روز به دل گرفتم.
23 و 24 . زهرى و عروة بن زبيرزُهْرى ، از روى گردانان از على عليه السلام بود. جرير بن عبد الحميد ، از محمّد بن شَيبه آورده است كه : در مسجد مدينه بودم كه ديدم زُهْرى و عُروة بن زبير نشسته اند و از على عليه السلام حرف مى زنند و بدگويى مى كنند. اين خبر به على بن حسين عليهماالسلام رسيد . آمد و در مقابلشان ايستاد و فرمود : «امّا تو ، اى عروه! پدرم از دست پدرت به خدا شكايت برد و خداوندْ به سود پدر من ، عليه پدر تو حكم كرد ...» . از طرق گوناگون ، روايت شده است كه عروة بن زبير مى گفت : هيچ يك از اصحاب پيامبر خدا ، چون على بن ابى طالب و اُسامة بن زيد ، متكبّر نبودند! عاصم بن ابى عامرِ بَجَلى ، از يحيى پسر عروة بن زبير ، نقل كرده است كه : هر گاه پدرم از على عليه السلام ياد مى كرد ، به وى بد مى گفت.
25 و 26 . زيد بن ثابت و عمرو بن ثابتزيد بن ثابت ، گرايش شديد عثمانى داشت . عمرو بن ثابت نيز گرايش عثمانى داشت و از دشمنان على عليه السلام و كينه ورزان نسبت به وى بود ... .
.
ص: 453
27 . مكحولمكحول ، از دشمنان على عليه السلام بود . زهير بن معاويه ، از حسن بن حُر ، نقل كرده است كه : مكحول را سرشار از دشمنى با على عليه السلام ديدم . همچنان او را ارشاد مى كردم تا نرم شد و آرام گرفت. استاد ما ، ابو جعفر اِسكافى ، گفت : همه بصريان ، على عليه السلام را دشمن مى داشتند و نيز بيشتر كوفيان و بيشتر مردم مدينه . مردم مكّه نيز همگى او را دشمن مى داشتند و همه قريش ، مخالف وى بودند . همه مردم ، همراه بنى اميّه و عليه وى بودند.
.
ص: 454
الفصل السادس : قبائل تبغضه6 / 1قُرَيشٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في وَصِيَّتِهِ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: يا أخي ، إنَّ قُرَيشا سَتُظاهِرُ عَلَيكَ ، وتَجتَمِعُ كَلِمَتُهُم عَلى ظُلمِكَ وقَهرِكَ ؛ فَإِن وَجَدتَ أعوانا فَجاهِدهُم ، وإن لم تَجِد أعوانا فَكُفَّ يَدَكَ ، وَاحقُن دَمَكَ ؛ فَإِنَّ الشَّهادَةَ مِن وَرائِكَ . (1)
الإمام عليّ عليه السلام_ في كَلامٍ لَهُ في التَّظَلُّمِ وَالتَّشَكّي مِن قُرَيشٍ _: اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ومَن أعانَهُم ؛ فَإِنَّهُم قَد قَطَعوا رَحِمي ، وأكفَؤوا إنائي (2) ، وأجمَعوا عَلى مُنازَعَتي حَقّا كُنتُ أولى بِهِ مِن غَيري ، وقالوا : ألا إنَّ فِي الحَقِّ أن تَأخُذَهُ ، وفِي الحَقِّ أن تُمنَعَهُ ، فَاصبِر مَغموما ، أو مُت مُتَأسِّفا . فَنَظَرتُ فَإِذا لَيسَ لي رافِدٌ (3) ، ولا ذابٌّ ولا مُساعِدٌ ، إلّا أهلَ بَيتي ، فَضَننَتُ (4) بِهِم عَنِ المَنِيَّةِ ؛ فَأَغضَيتُ عَلَى القَذى ، وجَرَعتُ ريقي عَلَى الشَّجا (5) ، وصَبَرتُ مِن كَظمِ الغَيظِ عَلى أمَرَّ مِنَ العَلقَمِ (6) ، وآلمَ لِلقَلبِ مِن وَخزِ الشِّفارِ (7) . (8)
.
ص: 455
فصل ششم : قبايلى كه با امام على دشمنى مى ورزيدند6 / 1قريشپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در وصيّتش به امير مؤمنان _: اى برادرم! قريش ، همديگر را عليه تو يارى خواهند كرد و در ستم كردن بر تو و كوبيدنت ، هم داستان خواهند گشت . اگر ياورانى يافتى ، با آنان مبارزه كن ؛ و اگر ياورانى نيافتى ، دست نگه دار و خونت را حفظ كن ، كه شهادت در پى توست.
امام على عليه السلام_ در سخنى كه در دادخواهى و شِكوه از قريش داشت _: خداوندا! من از تو عليه قريش و كسانى كه آنان را يارى مى كنند ، كمك مى خواهم ؛ زيرا كه آنان پيوند خويشاوندى ام را بريدند ، حقّم را ضايع نمودند و در منازعه با من بر سر حقّى گرد آمدند كه من از ديگران به آن ، سزاوارتر بودم و گفتند : حق ، را مى توانى به دست آورى و مى توانند تو را از آن ، منع كنند . با غم ، صبر كن ، يا از تأسّف بمير! نگريستم و ديدم هيچ تكيه گاه و مدافع و ياورى ، جز خانواده ام ندارم . پس دريغم آمد (نخواستم) كه آنان بميرند . خار در چشم ، صبر كردم و غُصّه در گلو ، چشيدم و خويشتندارانه بر چيزى كه تلخ تر از حنظل و براى دل ، درد آورتر از تيغ شمشير بود ، شكيبايى كردم.
.
ص: 456
عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ (1) عَلى قَرَيشٍ ومَن أعانَهُم ! فَإِنَّهُم قَطَعوا رَحِمي ، وصَغَّروا عَظيمَ مَنزِلَتي ، وأجمَعوا عَلى مُنازَعَتي أمرا هُوَ لي . ثُمَّ قالوا : ألا إنّ فِي الحَقِّ أن تَأخُذَهُ ، وفِي الحَقِّ أن تَترُكَهُ . (2)
عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اجزِ قُرَيشا عَنِّي الجَوازي ؛ فَقَد قَطَعَت رَحِمي ، ودَفَعَتَني عَن حَقّي ، وأغرَت بي سُفَهاءَ النّاسِ ، وخاطَرَت بِدَمي . (3)
عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اجزِ قُرَيشا عَنِّي الجَوازي ؛ فَقَد ظَلَموني حَقّي ، وصَغَّروا شَأني ، ومنعوني إرثي . (4)
عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أستَعديك عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإِنَّهُم ظَلَموني حَقّي ، ومَنَعوني إرثي ، وتَمالَؤوا عَلَيَّ . (5)
.
ص: 457
امام على عليه السلام :خداوندا! از تو عليه قريش و كسانى كه آنان را يارى مى كنند ، يارى مى جويم ؛ چرا كه آنان پيوند خويشاوندى ام را بريدند ، منزلت والايم را كوچك شمردند و بر سر حاكميّتى كه از آنِ من بود ، عليه من گرد آمدند و گفتند : حق را مى توانى بگيرى و مى توانى وا گذارى .
امام على عليه السلام :خداوندا! قريش را از طرف من مجازات كن! آنان پيوند خويشاوندى ام را بريدند ، مرا از حقّم محروم ساختند ، كم خِردان را بر من جَرى ساختند و جان مرا به خطر انداختند .
امام على عليه السلام :خداوندا! قريش را از طرف من مجازات كن! آنان در حقّم ستم ورزيدند ، منزلت مرا كوچك شمردند و مرا از ميراثم باز داشتند.
امام على عليه السلام :خدايا! من از تو عليه قريش ، يارى مى جويم ؛ چرا كه آنان در حقّم ستم ورزيدند ، مرا از ميراثم باز داشتند و با من دشمنى ورزيدند .
.
ص: 458
عنه عليه السلام :ما لَنا ولِقُرَيشٍ ! يَخضِمونَ الدُّنيا بِاسمِنا ، ويَطَؤونَ عَلى رِقابِنا ، فَياللّهَِ ولِلعَجَبِ ! مِنِ اسمٍ جَليلٍ لِمُسَمّىً ذَليلٍ . (1)
عنه عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى أخيهِ عَقيلٍ _: دَع عَنكَ قُرَيشا وتَركاضَهُم (2) فِي الضَّلالِ ، وتَجوالَهُم (3) فِي الشِّقاقِ ، وجِماحَهُم (4) فِي التّيهِ (5) ؛ فَإِنَّهُم قَد أجمَعوا عَلى حَربي كَإجماعِهِم على حَربِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَبلي ، فَجَزَت قُرَيشا عَنِّي الجَوازي ! فَقَد قَطَعوا رَحِمي ، وسَلَبوني سُلطانَ ابنِ اُمّي (6) . 7
راجع : ص 296 (أحقاد على رسول اللّه ) ، وص 300 (أحقاد بدريّة وحنينيّة وغيرهنّ).
.
ص: 459
امام على عليه السلام :ما را با قريش ، چه كار؟ آنان به نام ما دنيا را مى بلعند و بر گُرده ما گام مى نهند . به خدا كه شگفت آور است : نامى بزرگ بر نام گيرنده اى خوار!
امام على عليه السلام_ در نامه اى به برادرش عقيل _: قريش را در تاختنشان در گم راهى و جولانشان در دشمنى و افسار گسيختگى شان در سرگردانى رها كن ، كه آنان بر جنگ با من گرد آمده اند، همان گونه كه پيش از من ، بر جنگ با پيامبر خدا گرد آمده بودند . خداوند ، قريش را از طرف من مجازات كند! آنان پيوند خويشاوندى ام را بُريدند و حاكميّت پسر مادرم را از من گرفتند. 1
ر . ك : ص 297 (كينه توزى ها نسبت به پيامبرخدا) وص301 (كينه هاى برجامانده ازجنگ هاى بدر، حُنَين وجزاينها) .
.
ص: 460
6 / 2بَنو اُمَيَّةَالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ بَني اُمَيَّةَ لَيُفَوِّقونَني تُراثَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله تَفويقا ، وَاللّهِ لَئِن بَقيتُ لَهُم لَأَنفُضَنَّهُم نَفضَ اللَّحّامِ الوِذامَ التَّرِبَةَ . 1
عنه عليه السلام_ لَمّا بَلَغَهُ اتِّهامُ بَني اُمَيَّةَ لَهُ بِالمُشارَكَةِ في دَمِ عُثمانَ _: أ وَلَم يَنهَ بَني اُمَيَّةَ عِلمُها بي عَن قَرفي (1) ؟ أ وَما وَزَعَ الجُهّالَ سابِقَتي عَن تُهَمَتي ! ولَما وعَظهُمُ اللّهُ بِهِ أبلَغُ مِن لِساني . أنا حَجيجُ المارِقينَ ، وخَصيمُ النّاكِثينَ المُرتابينَ ، وعَلى كِتابِ اللّهِ تُعرَضُ الأَمثالُ ، وبِما فِي الصُّدورِ تُجازَى العِبادُ ! (2)
الأغاني عن الحارث بن حبيش :بَعَثَني سَعيدُ بنُ العاصِ بِهَدايا إلَى المَدينَةِ ، وبَعَثَني إلى عَلِيٍّ عليه السلام وكَتَبَ إلَيهِ : إنّي لَم أبعَث إلى أحَدٍ بِأَكثَرَ مِمّا بَعَثتُ بِهِ إلَيكَ إلّا شَيئا في خَزائنِ أميرِ المُؤمِنينَ . قالَ : فَأَتَيتُ عَلِيّا فَأَخبَرتُهُ فَقالَ : لَشَدَّ ما تَحظُرُ بَنو اُمَيَّةَ تُراثَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ! أمَا وَاللّهِ لَئِن وَليتُها لَأَنفُضَنَّها نَفضَ القَصّابِ لِتُرابِ الوَذِمَةِ . (3)
الكامل في التاريخ عن أبي الزناد :لَقيتُ هِشاما ؛ فَإِنّي لَفِي المَوكِبِ إذ لَقِيَهُ سَعيدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ الوَليدِ بنِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ ، فَسارَ إلى جَنبِهِ فَسَمِعَهُ يَقولُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنَّ اللّهَ لَم يَزَل يُنعِمُ عَلى أهلِ بَيتِ أميرِ المُؤمِنينَ ! ويَنصُرُ خَليفَتَهُ المَظلومَ ، ولَم يَزالوا يَلعَنونَ في هذِهِ المواطِنِ أبا تُرابٍ ! فَإِنَّها مَواطِنُ صالِحَةٌ ، وأميرُ المُؤمِنينَ يَنبَغي لَهُ أن يَلعَنَهُ فيها . فَشَقَّ عَلى هِشامٍ قَولُهُ وقالَ : ماقَدِمنا لِشَتمِ أحَدٍ ولا لِلَعنِهِ ، قَدِمنا حُجّاجا . (4)
.
ص: 461
6 / 2بنى اميّهامام على عليه السلام :بنى اميّه ، ميراث محمّد صلى الله عليه و آله را اندك اندك به من مى دهند . به خدا ، اگر زنده بمانم ، آن سان كه قصّابْ شكنبه خاك آلوده را دور مى افكند ، آنها را دور مى افكنم (پراكنده مى سازم).
امام على عليه السلام_ هنگامى كه اتّهام بنى اميّه به او (يعنى مشاركت داشتن در [ ريختن ]خون عثمان) به گوشش رسيد _: آيا شناخت بنى اميّه از من ، آنان را از عيبجويى از من باز نمى دارد؟ آيا سابقه ام در اسلام ، نادانان را از تهمت زنى به من باز نمى دارد؟ البتّه پندى كه خداوند به آنان داده ، از بيان من رساتر است . من [با دليل و حجّت] مغلوب كننده از دين خارج شدگان و محكوم كننده پيمان شكنانِ در شبهه غلتيده ام . كارها [ى شبهه ناك] بر كتاب خدا عرضه مى شوند و بندگان بر اساس آنچه در دل دارند ، پاداش داده مى شوند.
الأغانى_ به نقل از حارث بن حُبَيش _: سعيد بن عاص ، مرا با هديه هايى به مدينه اعزام كرد و پيش على عليه السلام فرستاد و به وى چنين نوشت : «من آن قدر كه براى تو مى فرستم، براى هيچ كس، جز امير مؤمنان، نمى فرستم» . پيش على عليه السلام آمدم و به وى خبر دادم . فرمود : «چه قدر بنى اميّه ، ميراث محمّد صلى الله عليه و آله را تاراج مى كنند! سوگند به خدا ، اگر قدرت را به دست گيرم ، آنها را چون قصّابى كه شكنبه خاك آلوده را دور مى افكند ، دور مى افكنم (پراكنده مى سازم)».
الكامل فى التاريخ_ به نقل از ابو زَناد _: هشام بن عبد الملك [ ، خليفه اُموى ]را ديدم . و من در كاروان او [ در مكّه ]بودم كه سعيد بن عبد اللّه بن وليد بن عثمان بن عفّان به ديدارش آمد و به كنارش رفت . شنيدم كه سعيد مى گفت : اى امير مؤمنان! خداوند ، همواره بر اهل بيتِ امير مؤمنانْ نعمت داده و خليفه مظلومش را يارى كرده است . در اين مناطق ، مردم ، همواره ابو تراب را نفرين مى كنند . اين جاها ، جاهايى خوب [ براى مستجاب شدن دعا] است ، و سزاوار است كه امير مؤمنان هم ابو تراب را نفرين كند. اين سخن بر هشام ، سنگين آمد و گفت : ما براى بدگويى كردن و نفرين فرستادن به كسى اين جا نيامده ايم. ما براى حج آمده ايم. (1)
.
ص: 462
6 / 3بَنو أودٍكان بنو أوْد من القحطانيّة ، عُرفوا بدناءتهم وضعتهم . وكانوا أعداءً للإمام عليّ عليه السلام وأولاده . شاركوا في صفّين إلى جانب معاوية (1) ، لازموا الاُمويّين وناوؤوا أهل البيت عليهم السلام . (2)
فرحة الغري عن هشام بن السائب الكلبي عن أبيه :أدرَكتُ بَني أودٍ وهُم يُعَلِّمونَ أبناءَهُم وخَدَمَهُم سَبَّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وفيهِم رَجُلٌ مِن رَهطِ عَبدِ اللّهِ بنِ إدريسَ بنِ هانِئٍ ، فَدَخَلَ عَلَى الحَجّاجِ بنِ يوسُفَ يَوما ، فَكَلَّمَهُ بِكَلامٍ فَأَغلَظَ لَهُ الحَجّاجُ فِي الجَوابِ ، فَقالَ لَهُ : لا تَقُل هذَا أيُّهَا الأَميرُ ؛ فَلا لِقُرَيشٍ ولا لِثَقيفٍ مَنقَبَةٌ يَعتَدّونَ بِها إلّا ونَحنُ نَعتَدُّ بِمِثلِها . قالَ لَهُ : وما مَناقِبكُمُ ؟ قالَ : ما يُنقَصُ عُثمانُ ولا يُذكَرُ بِسوءٍ في نادينا قَطُّ . قالَ : هذِهِ مَنقَبَةٌ ! قالَ : وما رُؤِيَ مِنّا خارِجِيٌّ قَطُّ . قال : ومَنقَبَةٌ ! قالَ : وما شَهِدَ مِنّا مَعَ أبي تُرابٍ مَشاهِدَهُ إلّا رَجُلٌ واحِدٌ ؛ فَأَسقَطَهُ ذلِكَ عِندَنا وأخمَلَهُ ، فَما لَهُ عِندَنا قَدرٌ ولا قيمَةٌ . قالَ : ومَنقَبَةٌ ! قالَ : وما أرادَ مِنّا رَجُلٌ قَطُّ أن يَتَزَوَّجَ امرَأَةً إلّا سَأَلَ عَنها : هِل تُحِبُّ أبا تُرابٍ أو تَذكُرُهُ بِخَيرِ ؟ فَإِن قيلَ : إنَّها تَفعَلُ ذلِكَ ، اجتَنَبَها فَلَم يَتَزَوَّجها . قالَ : ومَنقَبَةٌ ! قالَ : وما وُلِدَ فينا ذَكَرٌ فَسُمِّيَ عَلِيّا ولا حَسَنا ولا حُسَينا ، ولا وُلِدَت فينا جارِيَةٌ فَسُمِّيَت فاطِمَةُ . قالَ : ومَنقَبَةٌ ! قالَ : وَنذَرَت مِنَّا امرأَةٌ حينَ أقبَلَ الحُسَينُ إلَى العِراقِ إن قَتَلَهُ اللّهُ أن تَنحَرَ عَشرَ جُزُرٍ (3) ، فَلَمّا قُتِلَ وَفَتِ بِنَذرِها . قالَ : ومَنقَبَةٌ ! قالَ : ودُعِيَ رَجُلٌ مِنّا إلَى البَراءَةِ مِن عَلِيٍّ ولَعنِهِ ، فَقالَ : نَعَم ، وأزيدُكُم حَسَنا وحُسَينا . قالَ : ومَنقَبَةٌ ، وَاللّهِ ! ! قالَ : وقالَ لَنا أميرُ المُؤمِنينَ عَبدُ المَلِكِ : أنتُمُ الشِّعارُ دونَ الدِّثارِ (4) ، وأنتُمُ الأَنصارُ بَعدَ الأَنصارِ . قالَ : ومَنقَبَةٌ ! قالَ : وما بِالكوفَةِ إلّا مَلاحَةُ بَني أودٍ ، فَضَحِكَ الحَجّاجُ . قالَ هِشامُ بنُ السّائِبِ الكَلِبيُّ : قالَ لي أبي : فَسَلَبُهُمُ اللّهُ مَلاحَتَهُم . 5
.
ص: 463
6 / 3بنى اَوْدبنى اَوْد ، از عرب شاخه قحطانى (يمنى) بودند كه به پستى و پلشتى شناخته مى شدند و دشمن امام على عليه السلام و فرزندانش بودند. آنان در جنگ صِفّين ، در كنار معاويه بودند و همواره با بنى اميّه و عليه اهل بيت عليهم السلام بودند.
فَرحةُ الغَرىّ_ به نقل از هشام بن سائب كلبى ، از پدرش _: بنى اود را ديدم كه بدگويى به على بن ابى طالب عليه السلام را به فرزندان و خدمتكارانشان آموزش مى دادند. در بين آنان ، مردى از گروه عبد اللّه بن ادريس بن هانى بود كه روزى بر حَجّاج بن يوسفْ وارد شد و سخنى گفت و حَجّاج به وى جواب درشتى داد. وى به حَجّاج گفت : اى امير! چنين نگو ؛ زيرا در بين قريش و ثَقيف ، فضيلت قابل ذكرى نيست ، مگر آن كه در بين ما نيز همانند آن ، وجود دارد. حَجّاج گفت : فضيلت هاى شما چيست؟ پاسخ داد : هيچ گاه عثمان در جمع هاى ما بدگويى نمى شود و به بدى ياد نمى گردد . حَجّاج گفت : اين ، فضيلت است. مرد گفت: هيچ گاه در بين ما، شورشى ديده نشده است. حَجّاج گفت : اين ، فضيلت است. مرد گفت : در جنگ ها از ما ، جز يك نفر ، كسى همراه ابو تراب شركت نكرده است ، كه اين كارش ، او را از چشم ما انداخته و مُنزوى ساخته است و وى هيچ ارزش و منزلتى نزد ما ندارد . حَجّاج گفت : اين ، فضيلت است. مرد گفت : هر كس از ما كه بخواهد با زنى ازدواج كند ، درباره او مى پرسد كه : آيا وى ابو تراب را دوست داشته و يا او را به نيكى ياد كرده است؟ اگر گفته شود كه اين زن ، چنين كرده است ، از او دورى مى گزيند و با او ازدواج نمى كند . حَجّاج گفت : اين ، فضيلت است. مرد گفت : در بين ما پسرى به دنيا نيامده كه على يا حسن يا حسين ناميده شده باشد و نيز دخترى به دنيا نيامده كه فاطمه شده باشد . حَجّاج گفت : اين ، فضيلت است. مرد گفت : روزى كه حسين به سوى عراق آمد ، زنى از قبيله ما نذر كرد كه اگر خدا حسين را بكشد ، ده نفر شتر قربانى كند و هنگامى كه او كشته شد ، به نذرش وفا كرد . حَجّاج گفت : اين ، فضيلت است. مرد گفت : از يك نفر از ما خواسته شد كه از على برائت بجويد و او را نفرين كند . وى گفت : باشد ؛ حسن و حسين را هم مى افزايم . حَجّاج گفت : سوگند به خدا كه اين ، فضيلت است. مرد گفت : امير مؤمنان ، عبد الملك ، به ما گفت : شما لباس زير بالاپوش و ياران بعد از انصار هستيد . (1) حَجّاج گفت : اين ، فضيلت است. مرد گفت : در كوفه ، جز قبيله بنى اود ، نمكين نيستند . حَجّاج ، خنده اش گرفت . پدرم به من گفت : خداوند ، ملاحت (نمكين بودن) را از آنان گرفت.
.
ص: 464
راجع : ص 394 (الحجّاج بن يوسف) .
.
ص: 465
ر . ك : ص395 (حَجّاج بن يوسف).
.
ص: 466
6 / 4باهِلَةُباهلة : قبيلة من قيس بن عيلان (1) ، من العدنانيّة الذين كانوا أعداءً للإمام عليّ عليه السلام ، وحاربوه في الجمل (2) . قيل فيها : كانت باهلة في الدناءة والضَّعة واللؤم إلى أقصى غاية . (3)
الإمام عليّ عليه السلام :يا باهِلَةُ ! اُغدوا خُذوا حَقَّكُم مَعَ النّاسِ ، وَاللّهُ يَشهَدُ أنَّكُم تُبغِضوني وأنّي أُبغِضُكُم . (4)
وقعة صفّين عن ليث بن سليم :دَعا عَلِيٌّ باهِلَةَ فَقَالَ : يا مَعشَرَ باهِلَةَ ! اُشهِدُ اللّهَ أنَّكُم تُبغِضوني وأُبغِضُكُم ، فَخُذوا عَطاءَكُم واخرُجوا إلَى الدَّيلَمِ . وكانوا قَد كَرِهوا أن يَخرُجوا مَعَهُ إلى صِفّينَ . (5)
الغارات عن سعيد الأشعري :اِستَخلَفَ عَلِيٌّ عليه السلام حينَ سارَ إلَى النَّهرَوانِ رَجُلاً مِنَ النَّخَعِ يُقالُ لَهُ : هانِئُ بنُ هوذَةَ ، فَكَتَبَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام : إنَّ غَنِيّا وباهِلَةَ فُتِنوا ؛ فَدَعَوُا اللّهَ عَلَيكَ أن يَظفَرَ بِكَ عَدُوُّكَ ، قالَ : فَكَتَبَ إلَيهِ عَلِيٌّ عليه السلام : اجلُهُم مِنَ الكوفَةِ ، ولا تَدَعْ مِنهُم أحَدا . (6)
تاريخ بغداد عن سعيد بن سلم بن قتيبة أبي محمّد الباهلي :خَرَجتُ حاجّا ومَعي قِبابٌ وكَنائِسُ (7) ، فَدَخَلتُ البادِيَةَ فَتَقَدَّمتُ القِبابَ والكَنائِسَ عَلى حَميرٍ لي ، فَمَرَرتُ بِأَعرابِيٍّ مُحتَبٍ (8) عَلى بابِ خَيمَةٍ لَهُ ، وإذا هُوَ يَرمُقُ القِبابَ وَالكَنائِسَ ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ، فَقالَ : لِمَن هذِهِ القِبابُ وَالكَنائِسُ ؟ قالَ : قُلتُ : لِرَجُلٍ مِن باهِلَةَ ، قالَ : تَاللّهِ ما أظَنُّ اللّهَ يُعطِي الباهِلِيَّ كُلَّ هذَا . قالَ : فَلَمّا رَأَيتُ إزراءَهُ بِالباهِلِيَّةِ دَنَوتُ مِنهُ فَقُلتُ : يا أعرابِيُّ ، أ تُحِبُّ أن يَكونَ لَكَ القِبابُ وَالكَنائِسُ ، وأنتَ رَجُلٌ مِن باهِلَةَ ؟ فَقالَ : لاهَا اللّهِ (9) . فَقُلتُ : أ تُحِبُّ أن تَكونَ أميرَ المُؤمِنينَ وأنتَ رَجُلٌ مِن باهِلَةَ ؟ قالَ : لاهَا اللّهِ . قُلتُ : أ تُحِبُّ أن تَكونَ مِن أهلِ الجَنَّةِ وأنتَ رَجُلٌ مِن باهِلَةَ ؟ قالَ : بِشَرطٍ . قالَ : قُلتُ : وما ذاكَ الشَّرطُ ؟ قالَ : لايَعلَمُ أهلُ الجَنَّةِ أنّي باهِلِيٌّ ! قالَ : ومَعي صُرَّةُ دَراهِمَ ، قالَ : فَرَمَيتُ بِها إلَيهِ فَأَخَذَهَا ، وقالَ : لَقَد وافَقَت مِنّي حاجَةً . قُلتُ لَهُ لَمّا أن ضَمَّها إلَيهِ : أنَا رَجُلٌ مِن باهِلَةَ ، قالَ : فَرَمى بِها إلَيَّ وقالَ : لا حاجَةَ لي فيها . فَقُلتُ : خُذها إلَيكَ يا مِسكينُ ؛ فَقَد ذَكَرتَ مِن نَفسِكَ الحاجَةَ ! فَقالَ : لا اُحِبُّ أن ألقَى اللّهَ ولِلباهِلِيِّ عِندي يَدٌ ! قالَ : فَقَدِمتُ فَدَخَلتُ عَلَى المَأمونِ فَحَدَّثتُهُ بِحَديثِ الأَعرابِيِّ ، فَضَحِكَ حَتّى استَلقى عَلى قَفاهُ وقالَ لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، ما أصبَرَكَ ! وأجازَني بِمِئَةِ ألفٍ . (10)
.
ص: 467
6 / 4باهلهباهِله ، قبيله اى از بنى قيس بن عيلان (عدنانى ها/ عرب هاى غير يمنى) هستند كه دشمن امام على عليه السلام بودند و در جمل ، با وى جنگيدند . درباره اين قبيله ، گفته شده است كه : بى نهايت ، پست و پلشت و فرومايه بودند.
امام على عليه السلام :اى باهله! فردا بياييد و با [ بقيّه ]مردم ، حقّتان را بگيريد . خداوند ، گواه است كه شما مرا دشمن مى داريد و من هم شما را دشمن مى دارم.
وقعة صِفّين_ به نقل از ليث بن سُلَيم _: على عليه السلام قبيله باهله را فرا خواند و فرمود : «اى جمع باهله! خداوند را گواه مى گيرم كه شما مرا دشمن مى داريد و من هم شما را دشمن مى دارم.سهم خود را بگيريد و به سمت ديلم برويد». آنان از اين كه همراه وى به صفّين بروند، ناراضى بودند.
الغارات_ به نقل از سعيد اشعرى _: هنگامى كه على عليه السلام به سوى نهروان حركت كرد ، شخصى را از قبيله نَخَع ، به نام هانى بن هوذه ، به جاى خود گذاشت. وى به على عليه السلام نوشت : «دو قبيله غنى و باهله گم راه شده اند و از خدا مى خواهند كه دشمنت را بر تو پيروز گرداند» . على عليه السلام به وى نوشت : «از كوفه اخراجشان كن و هيچ كس از آنان را رها نكن».
تاريخ بغداد_ به نقل از ابو محمّد سعيد بن سَلَم بن قُتَيبه باهلى _: به قصد حج ، به راه افتادم و همراه من ، سراپرده ها و كجاوه هاى بسيار بود . به باديه رسيدم ، در حالى كه من بر پشت الاغم سوار و جلودار قافله بودم . باديه نشينى را ديدم كه در جلوى خيمه اش چمباتمه زده بود و با نگاهش كاروان را دنبال مى كرد. به وى سلام كردم . گفت : اين سراپرده ها و كجاوه ها از آنِ كيست؟ گفتم : از آنِ مردى باهلى . گفت : سوگند به خدا كه فكر نمى كنم خداوند به فردى باهلى ، چنين ببخشد. وقتى تحقير او را نسبت به باهلى ها ديدم ، نزديكش رفتم و گفتم : اى باديه نشين! دوست دارى كه اين سراپرده ها و كجاوه ها از آنِ تو باشد و تو مردى باهلى باشى؟ گفت : خدا نكند! گفتم : دوست دارى كه امير مؤمنان باشى و در عين حال ، مردى باهلى باشى؟ گفت : خدا نكند! گفتم : دوست دارى كه باهلى باشى و اهل بهشت باشى ؟ گفت : به يك شرط . گفتم : به چه شرط؟ پاسخ داد : به شرط اين كه بهشتيان نفهمند كه من باهلى هستم. همراهم يك كيسه درهم بود . آن را به وى دادم . آن را گرفت و گفت : نياز من ، برآورده شد . وقتى آن [ كيسه] را به خود چسباند ، گفتم : من مردى باهلى هستم . كيسه را به سويم پرت كرد و گفت : به آن ، نياز ندارم. گفتم : اى بينوا! بردار . خودت گفتى كه نيازمند هستى . گفت : دوست ندارم كه خدا را ، در حالى ببينم كه شخصى باهلى بر من منّت داشته باشد . پيش مأمون آمدم و داستان باديه نشين را نقل كردم . آن قدر خنديد كه به پشت افتاد . به من گفت : اى ابو محمّد! چقدر شكيبايى! آن گاه ، صدهزار دِرهم جايزه به من داد.
.
ص: 468
. .
ص: 469
. .
ص: 470
الكنى والألقاب :الباهِلِيُّ نِسبَةٌ إلى باهِلَةَ ، وكانَتِ العَرَبُ تَستَنكِفُ مِنَ الاِنتِسابِ إلى هذِهِ القَبيلَةِ حَتّى قالَ الشّاعِرُ : وما يَنفَعُ الأَصلُ مِن هاشِمٍ إذا كانَتِ النَّفسُ مِن باهِلَه وقال الآخر : ولَو قيلَ لِلكَلبِ يا باهِلِيُّ عَوَى الكَلبُ مِن لُؤمِ هذَا النَّسَبِ (1)
6 / 5غَنِيٌّ (2)الإمام عليّ عليه السلام :اُدعوا لي غَنِيّا وباهِلَةَ _ وحَيّا آخَرَ قَد سَمّاهُم _ فَليَأخُذوا أعطِياتَهُم ، فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ! ما لَهُم فِي الإِسلامِ نَصيبٌ ، وإنّي شاهِدٌ لَهُم في مَنزِلي عِندَ الحَوضِ وعِندَ المَقامِ المَحمودِ أنَّهُم أعدائي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ولَئِن ثَبَتَت قَدَمايَ لَأَرُدَّنَّ قَبيلَةً إلى قَبيلَةٍ ، ولاُبَهرِجَنَّ (3) سِتّينَ قَبيلَةً ما لَهُم فِي الإِسلامِ نَصيبٌ . (4)
الإمام الصادق عليه السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام : عِندي صَحيفَةٌ مِن رَسولِ اللّهِ بِخاتَمِهِ ، فيها سِتّونَ قَبيلَةً بَهْرَجَةً ، لَيسَ لَها فِي الإِسلامِ نَصيبٌ ، مِنهُم غَنِيٌّ وباهِلَةُ . وقالَ : يا مَعشَرَ غَنِيٍّ وباهِلَةَ ، أعِدّوا (5) عَلَيَّ عَطاياكُم حَتّى أشهَدَ لَكُم عِندَ المَقامِ المَحمودِ أنَّكُم لا تُحِبّوني ولا اُحِبُّكُم أبَدا . وقالَ : لَاخُذَنَّ غَنِيّا أخذَةً تَضطَرِبُ مِنها باهِلَةُ . وقالَ : اُخِذَ في بَيتِ المالِ مالٌ مِن مُهورِ البَغايا ، فَقال : اِقسِموهُ بَينَ غَنِيٍّ وباهِلَةَ (6) .
.
ص: 471
الكُنى و الألقاب :باهلى ، منسوب به قبيله باهله را گويند و عرب ها از منسوب شدن به اين قبيله اِبا داشتند ، تا جايى كه شاعر مى گويد : اگر روح باهلى داشته باشى نژاد هاشمى داشتن ، سودى ندارد ! و ديگرى گفته است : اگر به سگى گفته شود : اى باهلى! از پستىِ اين انتساب ، به عو عو مى افتد.
6 / 5غنىامام على عليه السلام :قبيله هاى غنى (1) و باهله و ... (2) را صدا كنيد تا سهمشان را بگيرند . سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، آنان را در اسلام ، نصيبى نيست. و من در جايگاهم در كنار حوض [ كوثر] و در جايگاه شايسته ، شهادت خواهم داد كه آنان در دنيا و آخرت ، دشمن من اند . اگر جاى پايم محكم شود ، هر قبيله را به قبيله اى برمى گردانم (قبايل نوظهور را به قبايل مادر ، پيوند مى زنم) و شصت قبيله را كه سهمى در اسلام ندارند ، منزوى خواهم كرد .
امام صادق عليه السلام :امير مؤمنان على عليه السلام فرمود : «پيش من نوشته اى با مُهر پيامبر خداست كه در آن ، نام شصت قبيله پست وجود دارد كه سهمى در اسلام ندارند و از جمله آنان ، دو قبيله غنى و باهله هستند» . و فرمود : «اى افراد قبايل باهله و غنى! فردا بياييد و سهمتان را بگيريد ، تا [ آن روز كه] در جايگاه شايسته گواهى دهم كه شما مرا دوست نمى داريد و من هم هرگز شما را دوست نمى دارم». و فرمود : «انتقامى از قبيله غنى خواهم گرفت كه قبيله باهله از آن به لرزه بيفتد». در بيت المال ، مالى از مَهر (كابين) زناكاران بود . فرمود : «آن را بين دو قبيله غنى و باهله تقسيم كنيد».
.
ص: 472
. .
ص: 473
. .
ص: 474
الفصل السابع : كيد أعدائه لإطفاء نوره7 / 1مَنعُ ذِكرِ مَناقِبِهِمَبدَأَ التَّاريخِ7 / 1 _ 1خِطابٌ دَورِيٌّ في مَنعِ ذِكرِ مَناقِبِهِشرح نهج البلاغة عن عليّ بن محمّد المدائني :كَتَبَ مُعاوِيَةُ نُسخَةً واحِدَةً إلى عُمِّالِهِ بَعدَ عامِ الجَماعَةِ : أن بَرِئَتِ الذِّمَّةُ مِمَّن رَوى شَيئا مِن فَضلِ أبي تُرابٍ وأهلِ بَيتِهِ . فَقامَتِ الخُطَباءُ في كُلِّ كورَةٍ وعَلى كُلِّ مِنبَرٍ يَلعَنونَ عَلِيّا ، ويَبَرؤونَ مِنهُ ، ويَقَعونَ فيهِ وفي أهلِ بَيتِهِ . (1)
الاحتجاج :نادى مُنادي مُعاوِيَةَ : أن قَد بَرِئَتِ الذِّمَّةُ مِمَّن يَروي حَديثا مِن مَناقِبِ عَلِيٍّ وفَضلِ أهلِ بَيتِهِ . وكانَ أَشدُّ النّاسِ بَلِيّةً أهلَ الكوفَةِ ؛ لِكَثرَةِ مَن بِها مِنَ الشّيعَةِ . (2)
.
ص: 475
فصل هفتم : نيرنگ هاى دشمنان امام على براى خاموش كردن نور او7 / 1جلوگيرى از يادكردِ فضايل او7 / 1 _ 1فرمان عمومى براى ممنوعيت نقل فضايل اوشرح نهج البلاغة_ به نقل از على بن محمّد مدائنى _: پس از عام الجماعه ، (1) معاويه نوشته اى يك سان به همه كارگزارانش نوشت : «تعهّد [ حكومت] از كسى كه چيزى از فضايل ابو تراب و خاندانش را نقل كند ، برداشته است» . پس ، خطيبان در هر آبادى و بر هر منبر ، على عليه السلام را لعن مى كردند ، از او بيزارى مى جستند و درباره او و خاندانش بد مى گفتند .
الاحتجاج :جارچى معاويه جار زد كه : «تعهّد [ حكومت] از كسى كه حديثى از فضايل على و خاندانش نقل كند ، برداشته است» و كوفيان ، به خاطر فراوانى شيعيان در كوفه ، گرفتارترينِ مردم بودند .
.
ص: 476
المناقب لابن شهر آشوب :نادى مُعاوِيَةُ : أن بَرِئَتِ الذِّمِّةُ مِمَّن رَوى حَديثا مِن مَناقِبِ عَلِيٍّ عليه السلام . حَتّى قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ شَدّادٍ اللَّيثِيُّ : وَدِدتُ أنّي اُترَكُ أن اُحَدِّثَ بِفَضائِلِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ يَوما إلَى اللَّيلِ ، وأنَّ عُنُقي ضُرِبَت ! فَكانَ المُحَدِّثُ يُحَدِّثُ بِحَديثٍ فِي الفِقهِ ، أو يَأتي بِحَديثِ المُبارَزَةِ ، فَيَقولُ : قالَ رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ . وكانَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي لَيلى يَقولُ : حَدَّثَني رَجُلٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وكانَ الحَسَنُ البَصرِيُّ يَقولُ : قالَ أبو زَينَبَ . وسُئِلَ ابنُ جُبَيرٍ عَن حامِلِ اللِّواءِ ، فَقالَ : كَأَنَّكَ رَخِيُّ البالِ (1) ! (2)
أنساب الأشراف عن عبد اللّه بن فائد وسحيم بن حفص :كَتَبَ مُعاوِيَةُ إلَى المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ : أظهِر شَتمَ عَلِيِّ وتَنَقَّصهُ . (3)
تاريخ الطبري عن المغيرة بن شعبة_ لِصَعصَعَةَ _: إيّاكَ أن يَبلُغَني عَنكَ أنَّكَ تَعيبُ عُثمانَ عِندَ أحَدٍ مِنَ النّاسِ ، وإيّاكَ أن يَبلُغَني عَنكَ أنَّكَ تُظهِرُ شَيئا مِن فَضلِ عَلِيٍّ عَلانِيَةً ، فَإِنَّكَ لَستَ بِذاكِرٍ مِن فَضلِ عَلِيٍّ شَيئا أجهَلُهُ ، بَل أنَا أعلَمُ بِذلِكَ ، ولكِنَّ هذَا السُّلطانَ قَد ظَهَرَ ، وقَد أخَذنا بِإِظهارِ عَيبِهِ لِلنّاسِ ، فَنَحنُ نَدَعُ كَثيرا مِمّا أمَرنا بِهِ ، ونَذكُرُ الشَّيءَ الَّذي لا نَجِدُ مِنهُ بُدّا ؛ نَدفَعُ بِهِ هؤلاءِ القَومَ عَن أنفُسِنا تَقِيَّةً ، فَإِن كُنتَ ذاكِرا فَضلَهُ فَاذكُرهُ بَينَكَ وبَينَ أصحابِكَ وفي مَنازِلِكُم سِرّا ، وأمّا عَلانِيَةً فِي المَسجِدِ فَإِنَّ هذَا لا يَحتَمِلُهُ الخَليفَةُ لَنا ، ولا يَعذِرُنا بِهِ . (4)
أنساب الأشراف عن النضر بن إسحاق الهذلي :إنَّ الحَجّاجَ سَأَلَ الحَسَنَ [البَصرِيَّ ]عَن عَلِيٍّ عليه السلام ، فَذَكَرَ فَضلَهُ . فَقالَ : لا تُحَدِّثَنَّ في مَسجِدِنا ، فَخَرَجَ فَتَوارى . (5)
.
ص: 477
المناقب ، ابن شهر آشوب :معاويه اعلام كرد كه : «تعهّد [ حكومت] از كسى كه حديثى از فضايل على را نقل كند ، برداشته است» ، به گونه اى كه عبد اللّه بن شدّادِ ليثى گفت : دوست داشتم مرا رها مى كردند كه يك روز تا شب ، فضايل على بن ابى طالب را نقل كنم و آن گاه ، گردنم زده مى شد . [شرايط ، چنان بود كه] محدّثى كه در موضوع «فقه» ، [از على عليه السلام ] حديث نقل مى كرد ، يا حديثى درباره «مبارزات او مى آورد ، مى گفت : مردى از قريش گفت [ و جرئت نمى كرد نام على عليه السلام را بياورد] . عبد الرحمان بن ابى ليلى [ ، هنگامى كه حديثى را از زبان على عليه السلام نقل مى كرد، ]مى گفت : يكى از ياران پيامبر خدا برايم نقل كرد و حسن بصرى مى گفت : ابو زينب گفت . از ابن جُبَير ، درباره حامل لِواء (پرچم) ، (1) پرسيده شد . وى گفت : گويا تو آسوده خاطرى!
أنساب الأشراف_ به نقل از عبد اللّه بن فائد و سُحَيم بن حفص _: معاويه به مغيرة بن شعبه نوشت : «بدگويى به على و تحقير وى را آشكار كن» .
تاريخ الطبرى_ به نقل از مُغَيرة بن شُعبه ، خطاب به صَعصَعه _: بر حذر باش از اين كه خبر عيبجويى تو از عثمان در نزد كسى به من برسد و يا آن كه چيزى از فضل على را آشكارا بگويى و خبرش به من برسد! تو چيزى از فضل على را نمى دانى كه من آن را ندانم ؛ بلكه من به آن آگاه ترم ؛ ليكن اين حكومت (معاويه) ، قدرت پيدا كرده و از ما پيمان گرفته است كه عيب هاى على را پيش مردم ، آشكار كنيم . ما بسيارى از آنچه را كه وى ما را بدان فرمان داده ، رها مى كنيم و تنها چيزى را ذكر مى كنيم كه گزيرى از آن نداريم و شرّ اينان را با تقيّه از جانمان دور مى سازيم . اگر مى خواهى فضايل على را ياد كنى ، آنها را نزد خود و يارانت و به طور پنهانى در خانه هايتان نقل كن ؛ امّا نقل آنها به طور آشكارا و آن هم در مسجد ، چيزى است كه خليفه آن را از ما تحمّل نمى كند و عذر ما را درباره آن ، نمى پذيرد .
أنساب الأشراف_ به نقل از نضر بن اسحاق هُذَلى _: حَجّاج از حسن [ بصرى] درباره على عليه السلام پرسيد . حسن ، فضايل على عليه السلام را ذكر كرد . حَجّاج گفت : ديگر در مسجد ما حديث نكن . حسن ، خارج شد و متوارى گشت .
.
ص: 478
المستدرك على الصحيحين عن مالك بن دينار :سَأَلتُ سَعيدَ بنَ جُبَيرٍ ، فَقُلتُ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، مَن كانَ حامِلَ رايَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : فَنَظَرَ إلَيَّ وقالَ : كَأَنَّكَ رَخِيُّ البالِ ! فَغَضِبتُ ، وشَكَوتُهُ إلى إخوانِهِ مِنَ القُرّاءِ ، فَقُلتُ : أ لا تَعجَبونَ مِن سَعيدٍ ، إنّي سَأَلتُهُ : مَن كانَ حامِلَ رايَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَنَظَرَ إلَيَّ وقالَ : إنَّكَ لَرَخِيُّ البالِ ! قالوا : إنَّكَ سَأَلَتهُ وهُوَ خائِفٌ مِنَ الحَجّاجِ ، وقَد لاذَ بِالبَيتِ ، فَسَلهُ الآنَ . فَسَأَلتُهُ ، فَقالَ : كانَ حامِلَها عَلِيٌّ رضى الله عنه . (1)
7 / 1 _ 2مَنعُ الرِّوايَةِ عَنهُتهذيب الكمال عن يونس بن عبيد :سَأَلتُ الحَسَنَ [البَصرِيَّ] ، قُلتُ : يا أبا سَعيدٍ ، إنَّكَ تَقولُ : «قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله » وإنَّكَ لَم تُدرِكُهُ ؟ قالَ : يَابنَ أخي ، لَقَد سَأَلتَني عَن شَيءٍ ما سَأَلَني عَنهُ أحَدٌ قَبلَكَ ، ولَولا منزِلَتُكَ مِنّي ما أخبَرتُكَ ، إنّي في زَمانٍ كَما تَرى _ وكانَ في عَمَلِ الحَجّاجِ _ كُلَّ شَيءٍ سَمِعتَني أقولُ : «قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله » فَهُو عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، غَيرَ أنّي في زَمانٍ لا أستَطيعُ أن أذكُرَ عَلِيّا . (2)
الإرشاد :فيمَا انتَهى إلَيهِ الأَمرُ في دَفنِ فَضائِلِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالحَيلولَةِ بَينَ العُلَماءِ ونَشرِها ما لا شُبَهَة فيهِ عَلى عاقِلٍ ، حَتّى كانَ الرَّجُلُ إذا أرادَ أن يَرويَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ رِوايَةً لَم يَستَطِع أن يُضيفَها إلَيهِ بِذِكرِ اسمِهِ ونَسَبِهِ ، وتَدعوهُ الضَّرورَةُ إلى أن يَقولَ : حَدَّثَني رَجُلٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أو يَقولَ : حَدَّثَني رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ ، ومِنهُم مَن يَقولُ : حَدَّثَني أبو زَينَبَ . (3)
.
ص: 479
المستدرك على الصحيحين_ به نقل از مالك بن دينار _: از سعيد بن جبير پرسيدم : اى ابو عبد اللّه ! چه كسى بر دوش گيرنده پرچم پيامبر خدا بود؟ وى نگاهى به من افكند و گفت : گويا تو آسوده خاطرى! خشمگين شدم و به قاريانى كه دوست او بودند ، شكايت بردم و گفتم : آيا از كار سعيد ، شگفت زده نمى شويد؟ از وى پرسيدم : چه كسى بر دوش گيرنده پرچم پيامبر خدا بود ؟ به من نگاه كرد وگفت : گويا تو آسوده خاطرى! گفتند : تو در حالى از او پرسيده اى كه وى از حَجّاج مى ترسيده است . وى در خانه خدا پناه گرفته است . [برو و] هم اكنون از او بپرس . [ نزد سعيد رفتم و دوباره] از او پرسيدم . گفت : بر دوش گيرنده پرچم پيامبر خدا ، على عليه السلام بود .
7 / 1 _ 2ممنوعيت روايت كردن از وىتهذيب الكمال_ به نقل از يونس بن عبيد _: از حسن [ بصرى] پرسيدم : اى ابو سعيد! تو مى گويى : «پيامبر خدا گفت» ، در حالى كه تو پيامبر خدا را نديده اى؟ گفت : اى برادرزاده! درباره چيزى پرسيدى كه پيش از تو هيچ كس از من نپرسيده بود . اگر چنين منزلتى نزد من نمى داشتى ، به تو پاسخ نمى دادم . من در روزگارى هستم كه مى بينى (دوره حكومت حَجّاج بود) . هر چه از من شنيدى كه مى گويم : «پيامبر خدا گفت» ، آن مطلب ، روايتِ على بن ابى طالب عليه السلام از پيامبر خداست ؛ ولى [ چه كنم كه] در روزگارى هستم كه نمى توانم از على عليه السلام نام ببرم!
الإرشاد :در خصوص دفن فضايل امير مؤمنان و ايجاد مانع براى نشر آنها توسّط علما ، كار به جايى كشيد كه در آن براى هيچ خردمندى شبهه اى نمى ماند ، به گونه اى كه اگر كسى مى خواست روايتى از امير مؤمنان روايت كند ، نمى توانست نام و نسب او را به روايت ، ضميمه كند و مجبور بود كه بگويد : يكى از اصحاب پيامبر خدا براى من حديث كرد يا بگويد : مردى از قريش برايم نقل كرد بعضى هم مى گفتند : ابو زينب ، برايم حديث كرد .
.
ص: 480
7 / 1 _ 3مَنعُ ذِكرِهِ بِخَيرٍالاحتجاج عن معاوية_ لابنِ عَبّاسٍ _: إنّا قَد كَتَبنا فِي الآفاقِ نَنهى عَن ذِكرِ مَناقِبِ عَلِيٍّ وأهلِ بَيتِهِ ، فَكُفَّ لِسانَكَ . فَقالَ : يامُعاوِيَةُ أ تَنهانا عَن قِراءَةِ القُرآنِ ؟ ! قالَ : لا . قالَ : أ فَتَنهانا عن تَأويلِهِ ؟ ! قالَ : نَعَم . قالَ : فَنَقرَؤُهُ ولا نَسأَلُ عَمّا عَنَى اللّهُ بِهِ ! ثُمَّ قالَ : فَأَيُّهُما أوجَبُ عَلَينا ؛ قِراءَتُهُ ، أوِ العَمَلُ بِهِ ؟ قالَ : العَمَلُ بِهِ . قالَ : فَكَيفَ نَعمَلُ بِهِ ولا نَعلَمُ ما عَنَى اللّهُ بِهِ ؟ ! قالَ : سَل عَن ذلِكَ مَن يَتَأَوَّلُهُ عَلى غَيرِ ما تَتَأَوَّلُهُ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ . قالَ : إنَّما أنزَلَ اللّهُ القُرآنَ عَلى أهلِ بَيتي ، أ فَأَسأَلُ عَنهُ آلَ أبي سُفيانَ ؟ ! يا مُعاوِيَةُ ، أ تَنهانا أن نَعبُدَ اللّهَ بِالقُرآنِ بِما فيهِ مِن حَلالٍ وحَرامٍ ! فَإِن لَم تَسألِ الاُمَّةُ عَن ذلِكَ حَتّى تَعلَمَ تَهلِك وتَختَلِف . قالَ : اِقرَؤُوا القُرآنَ وتَأَوَّلوهُ ، ولا تَرووا شَيئا مِمّا أنزَلَ اللّهُ فيكُم ، وَارووا ما سِوى ذلِكَ . قالَ : فَإِنَّ اللّهَ يَقولُ فِي القُرآنِ : «يُرِيدُونَ أَن يُطْفِ_ئواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَ هِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلآَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَ_فِرُونَ» (1) . (2)
.
ص: 481
7 / 1 _ 3ممنوعيت ياد كردن از او به نيكىالاحتجاج :معاويه به ابن عبّاس گفت : ما به همه جا نامه نوشته ايم و از ذكر فضايل على و خانواده اش منع كرده ايم . تو هم زبانت را نگه دار . ابن عبّاس گفت : اى معاويه! آيا ما را از خواندن قرآن ، نهى مى كنى؟ گفت : نه . ابن عبّاس گفت : آيا ما را از تأويل قرآن ، نهى مى كنى؟ گفت : آرى . ابن عبّاس گفت : پس ، قرآن را بخوانيم و از مقصود خداوند در قرآن نپرسيم! آن گاه گفت : كدام يك بر ما واجب تر است : خواندن قرآن ، يا عمل كردن به آن؟ معاويه گفت : عمل كردن به آن . ابن عبّاس گفت : چگونه به قرآن عمل كنيم ، در حالى كه نمى دانيم منظور خداوند چيست؟ [ معاويه] گفت : اين را از كسى بپرس كه آن را به غير آنچه تو و خاندانت تأويل مى كنيد ، تأويل مى كند . ابن عبّاس گفت : خداوند ، قرآن را بر خاندان من نازل كرده است . از آل ابو سفيان درباره آن بپرسم؟! اى معاويه! آيا ما را از اين كه خداوند را با حلال و حرام قرآن پرستش كنيم ، باز مى دارى؟ اگر امّت اسلامى درباره آن نپرسند تا بدانند ، هلاك خواهند شد و اختلاف خواهند كرد . معاويه گفت : قرآن را بخوانيد و تأويل كنيد ؛ ولى از آنچه خداوند درباره شما نازل كرده است ، چيزى نقل نكنيد و جز آن را نقل كنيد . ابن عبّاس گفت : خداوند در قرآن مى فرمايد : «مى خواهند نور خدا را با سخنان خويش خاموش كنند ؛ ولى خداوند نمى گذارد ، تا نور خود را كامل كند ، هر چند كافران را خوش نيايد» » .
.
ص: 482
الإرشاد_ في بَيانِ مَظلومِيَّةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: وكانَتِ الوُلاةُ الجَوَرَةُ تَضرِبُ بِالسِّياطِ مَن ذَكَرَهُ بِخَيرٍ ، بَل تَضرِبُ الرِّقابَ عَلى ذلِكَ ، وتَعتَرِضُ النّاسَ بِالبَراءَةِ مِنهُ . وَالعادَةُ جارِيَةٌ فيمَنِ اتَّفَقَ لَهُ ذلِكَ ألّا يُذكَرَ عَلى وَجهٍ بِخَيرٍ ، فَضلاً عَن أن تُذكَرَ لَهُ فَضائِلُ ، أو تُروى لَهُ مَناقِبُ ، أو تُثَبتَ لَهُ حُجَّةٌ بِحَقٍّ . (1)
الأغاني عن ابن شهاب بن عبداللّه :قالَ لي خالِدُ بنُ عَبدِ اللّه القَسرِيُّ _ أحَدُ وُلاةِ بَني اُمَيَّةَ _ : ... اُكتُب لِيَ السّيرَةَ . فَقُلتُ لَهُ : فَإِنَّهُ يَمُرُّ بِي الشَّيءُ مِن سِيَرِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَأَذكُرُهُ ؟ فَقالَ : لا ، إلّا أن تَراهُ في قَعرِ الجَحيمِ . (2)
7 / 1 _ 4مَنعُ التَّسمِيَةِ بِاسمِهِالكامل للمبرّد عن أبي العبّاس :يُروى عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ أنَّهُ افتَقَدَ عَبدَ اللّهِ بنَ العَباسِ في وَقتِ صَلاةِ الظُّهرِ ، فَقالَ لِأَصحابِهِ : ما بالُ أبِي العَبّاسِ لَم يَحضُر ؟ فَقالوا : وُلِدَ لَهُ مَولودٌ . فَلَمّا صَلّى عَلِيٌّ رحمه الله قالَ : امضوا بِنا إلَيهِ . فَأَتاهُ فَهَنّأَهُ ، فَقالَ : شَكَرتُ الواهِبَ ، وبورِكَ لَكَ فِي المَوهوبِ ، ما سَمَّيتَهُ ؟ قالَ : أ وَيَجوزُ لي أن اُسَمِّيَهُ حَتّى تُسَمِّيَهُ ؟ ! فَأَمَرَ بِهِ ، فَاُخرِجَ إلَيهِ ، فَأَخَذَهُ ، فَحَنَّكَهُ ، ودَعا لَهُ ، ثُمَّ رَدَّهُ إلَيهِ ، وقالَ : خُذهُ إلَيكَ أبَا الأَملاكِ ، قَد سَمَّيتُهُ عَلِيّا ، وكَنَّيتُه أبَا الحَسَنِ . فَلَمّا قامَ مُعاوِيَةُ ، قالَ لاِبنِ عَبّاسٍ : لَيسَ لَكُم اسمُهُ وكُنيَتُهُ ، وقَد كَنَّيتُهُ : أبا مُحَمَّدٍ . فَجَرَت عَلَيهِ . (3)
.
ص: 483
الإرشاد_ در بيان مظلوميت امير مؤمنان عليه السلام _: زمامدارانِ ستمكار ، كسانى را كه او به نيكى ياد مى كردند ، زير شلّاق مى گرفتند و حتّى به خاطر آن ، گردنشان را مى زدند و مردم را به اعلام بيزارى از وى وا مى داشتند . رسم بر آن شده بود كه به هيچ شكل از على عليه السلام به خوبى ياد نشود ، چه رسد به اين كه از فضايل (برترى هاى) او ياد شود ، يا مناقب (بزرگوارى هاى) او گزارش گردد و يا درباره حقّانيت او استدلالى صورت گيرد .
الأغانى_ به نقل از ابن شهاب بن عبد اللّه _: خالد بن عبد اللّه قَسرى (يكى از زمامداران بنى اميّه) به من گفت : برايم سيره بنويس . به وى گفتم : گاه مواردى از سيره على بن ابى طالب _ كه درود خدا بر وى باد _ به ذهنم خطور مى كند و آن را ياد مى كنم . گفت : نه . مگر آن كه او را در قعر جهنّم ببينى (نشان دهى) .
7 / 1 _ 4ممنوعيت نام گذارى به نام وىالكامل ، مبرّد_ به نقل از ابو العبّاس _: درباره على بن ابى طالب _ كه رحمت خدا بر او باد _ روايت شده است كه وى در هنگام نماز ظهر ، عبد اللّه بن عبّاس را نديد . به ياران خود فرمود : «چرا ابن عبّاس نيامده است؟». گفتند : بچّه دار شده است . هنگامى كه على عليه السلام نماز را خواند ، فرمود : «نزد ابن عبّاس برويم» . آن گاه ، نزد وى رفت و به وى تبريك گفت و فرمود : «خداوندِ بخشاينده را شكر مى گزارم . خداوند در آنچه به تو داده است ، براى تو بركت قرار دهد . نامش را چه گذاشته اى؟». ابن عبّاس گفت : آيا رواست كه من ، قبل از تو ، وى را نام گذارى كنم؟ ابن عبّاس ، بچّه را خواست و نزد على عليه السلام آورد . على عليه السلام بچه را گرفت و كام وى را برداشت و برايش دعا كرد . سپس او را به ابن عبّاس برگرداند و فرمود : «آن را بگير ، اى پدر پادشاهان! او را على ناميدم و كنيه اش را ابو الحسن قرار دادم» . هنگامى كه معاويه به قدرت رسيد ، به ابن عبّاس گفت : حقّ گذاشتن [ نام و كنيه على را ] بر فرزندانتان [نداريد . من اين ] فرزندت [را ابو محمّد كنيه دادم . و عادت بر اين جارى شد (1) ]كه كسى به نام و كنيه على ، نام گذارى نشود] .
.
ص: 484
لسان الميزان :أمّا عَلِيُّ بنُ الجَهمِ بنِ بَدرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَسعودِ بن أسَدِ بنِ ادينَةَ الساجِيُّ الشّاعِرُ في أيّامِ المُتَوَكِّلِ فَكانَ مَشهورا بِالنَّصبِ ، كَثيرَ الحَطِّ عَلى عَلِيٍّ وأهلِ البَيتِ عليهم السلام . وقيلَ : إنَّهُ كانَ يَلعَنُ أباه لِمَ سَمّاهُ عَلِيّا . (1)
7 / 2وَضعُ الأَحاديثِ في ذَمِّهِشرح نهج البلاغة :ذَكَرَ شَيخُنا أبو جَعفَرِ الإسكافِيُّ رَحِمَهُ اللّهُ تَعالى _ وكانَ مِنَ المُتَحَقِّقينَ بِمُوالاةِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَالمُبالِغينَ في تَفضيلِهِ وإن كانَ القَولُ بِالتَّفضيلِ عامّاً شائِعاً فِي البَغدادِيّينَ مِن أصحابِنا كافَّةً إلّا أنَّ أبا جَعفَرٍ أشَدُّهُم في ذلِكَ قَولاً ، وأخلَصُهُم فيهِ اعتِقاداً _ أنَّ مُعاوِيَةَ وَضَعَ قَوماً مِنَ الصَّحابَةِ ، وقَوماً مِنَ التّابِعينَ عَلى رِوايَةِ أخبارٍ قَبيحَةٍ في عَلِيٍّ عليه السلام ، تَقتَضِي الطَّعنَ فيهِ ، وَالبَراءَةَ مِنهُ ، وجَعَلَ لَهَمُ عَلى ذلِكَ جُعلاً (2) يُرغَبُ في مِثلِهِ ، فَاختَلَقوا ما أرضاهُ ، منهم : أبو هُرَيرَةُ ، وعَمروُ بنُ العاصِ ، وَالمُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ ، ومِنَ التّابِعينَ : عُروَةُ بنُ الزُّبَيرِ . رَوى الزُّهِريُّ أنَّ عُروَةَ بنَ الزُّبَيرِ حَدَّثَهُ ، قالَ : حَدَّثَتني عائِشَةُ ، قالَت : كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّهِ ، إذ أقبَلَ العَبّاسُ وعَلِيٌّ ، فَقالَ : يا عائِشَةُ ، إنَّ هذَينِ يَموتانِ عَلى غَيرِ مِلَّتي !! أو قال : ديني ... . وأمّا عَمرُو بنُ العاصِ ، فَرَوى عَنهُ الحَديثَ الَّذي أخرَجَهُ البُخارِيُّ ومُسلِمٌ في صَحيحَيهِما مُسنَدا مُتَّصِلاً بِعَمرِو بنِ العاصِ ، قالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ آلَ أبي طالِبٍ لَيسوا لي بِأَولِياءَ ، إنَّما وَلِيِّيَ اللّهُ ، وصالِحُ المُؤمِنينَ . وأمّا أبو هُرَيرَةَ فَرَوى عَنهُ الحَديثَ الَّذي مَعناهُ أنَّ عَلِيّا عليه السلام خَطَبَ ابنَةَ أبي جَهلٍ في حَياةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَسخَطَهُ ، فَخَطَبَ عَلَى المِنبَرِ وقالَ : لاهَا اللّهِ ! لا تَجتَمِعُ ابنَةُ وَلِيِّ اللّهِ وَابنَةُ عَدُوِّ اللّهِ أبي جَهلٍ ، إنَّ فاطِمَةَ بِضعَةٌ مِنّي ؛ يُؤذيني ما يُؤذيها ، فَإِن كانَ عَلِيٌّ يُريدُ ابنَةَ أبي جَهلٍ فَليُفارِقِ ابنَتي ، وَليَفعَل ما يُريدُ . أو كَلاماً هذَا مَعناهُ ، وَالحَديثُ مَشهورٌ مِن رِوايَةِ الكَرابيسِيِّ ... . ورَوَى الأَعمَشُ قالَ : لَمّا قَدِمَ أبو هُرَيرَةَ العِراقَ مَعَ مُعاوِيَةَ عامَ الجَماعَةِ جاءَ إلى مَسجِدِ الكوفَةِ ، فَلَمّا رَأى كَثرَةَ مَنِ استَقبَلَهُ مِنَ النّاسِ جَثا عَلى رُكبَتَيهِ ، ثُمَّ ضَرَبَ صَلعَتَهُ مِرارا وقالَ : يا أهلَ العِراقِ أ تَزعُمونَ أنّي أكذِبُ عَلَى اللّهِ وعَلى رَسولِهِ ، واُحرِقُ نَفسي بِالنّارِ ! وَاللّهِ لَقدَ سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَما ، وإنَّ حَرمي بِالمَدينَةِ ما بَينَ عَيرٍ إلى ثَورٍ (3) ، فَمَن أحدَثَ فيها حَدَثا فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ . وأشهَدُ بِاللّهِ أنّ عَلِيّا أحدَثَ فيها . فَلمّا بَلَغَ مُعاوِيَةَ قَولُهُ ، أجازَهُ ، وأكرَمَهُ ، ووَلّاهُ إمارَةَ المَدينَةِ ... . قالَ أبو جَعفَرٍ : وأبو هُرَيرَةَ مَدخولٌ عِندَ شُيوخِنا ، غَيرُ مَرضِيِّ الرِّوايَةِ ، ضَرَبَهُ عُمَرُ بِالدِّرَّةِ وقالَ : قَد أكثَرتَ مِن الرِّوايَةِ وأحرِ (4) بِكَ أن تَكونَ كاذِبا عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ورَوى سُفيانُ الثَّورِيُّ عَن مَنصورٍ عَن إبراهيمَ التَّيمِيِّ ، قَالَ : كانوا لا يأخُذونَ عَن أبي هُرَيرَةَ إلّا ما كانَ مِن ذِكرِ جَنَّةٍ أو نارٍ . ورَوى أبو اُسامَةَ عَنِ الأَعمَشِ ، قالَ : كانَ إبراهيمُ صَحيحُ الحَديثِ ، فَكُنتُ إذا سَمِعتُ الحَديثَ أتَيتُهُ فَعَرَضتُهُ عَلَيهِ . فَأَتَيتُه يَوما بِأَحاديثَ مِن حَديثِ أبي صالِحٍ عَن أبي هُرَيرَةَ ، فَقالَ : دَعني مِن أبي هُرَيرَةَ ؛ إنَّهُم كانوا يَتُركونَ كَثيراً مِن حَديثِهِ . وقَد رَوى عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ قالَ : ألا إنَّ أكذَبَ النّاسِ _ أو قالَ : أكذَبَ الأَحياءِ _ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أبو هُرَيرَةَ الدَّوسِيُّ . ورَوى أبو يوسُفَ قالَ : قُلتُ لِأبي حَنيفَةَ : الخَبَرُ يَجيءُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُخالِفُ قِياسَنا ، ما تَصنَعُ بِهِ ؟ قالَ : إذا جاءَت بِهِ الرُّواةُ الثُّقاتُ عَمِلنا بِهِ ، وتَرَكنَا الرَّأيَ . فَقُلتُ : ما تَقولُ في رِوايَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ؟ فَقالَ : ناهيكَ بِهِما . فَقُلتُ : عَلِيٌّ وعُثمانُ ؟ قالَ : كَذلِكَ . فَلَمَّا رَآني أعُدُّ الصَّحابَةَ قالَ : وَالصَّحابَةُ كُلُّهُم عُدولٌ ، ما عَدا رِجالاً ، ثُمَّ عَدَّ مِنهُم أبا هُرَيرَةَ ، وأنَسَ بنَ مالِكٍ . ورَوى سُفيانُ الثَّورِيُّ عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ القاسِمِ عَن عُمَرَ بنِ عَبدِ الغَفّارِ أنَّ أبا هُرَيرَةَ لَمّا قَدمَ الكوفَةَ مَعَ مُعاوِيَةَ كانَ يَجلِسُ بِالعَشِيّاتِ بِبابِ كِندَةَ ، ويَجلِسُ النّاسُ إلَيهِ ، فَجاءَ شابٌّ مِنَ الكوفَةِ فَجَلَسَ إلَيهِ ، فَقالَ : يا أبا هُرَيرَةَ ، أنشُدُكَ اللّهَ ! أ سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ؟ ! فَقالَ : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : فَأَشهَدُ بِاللّهِ لَقَد والَيتَ عَدُوَّهُ ، وعادَيتَ وَلِيَّهُ . ثُمَّ قامَ عَنهُ . ورَوَتِ الرُّواةُ أنَّ أبا هُرَيرَةَ كانَ يُؤاكِلُ الصِّبيانَ فِي الطَّريقِ ، ويَلعَبُ مَعَهُم ، وكانَ يَخطُبُ وهُوَ أميرُ المَدينَةِ ، فَيَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ الدّينَ قِياما ، وأبا هُرَيرَةَ إماما ؛ يُضحِكُ النّاسَ بِذلِكَ . وكانَ يَمشي _ وهُوَ أميرُ المَدينَةِ _ فِي السّوقِ ، فَإِذَا انتَهى إلى رَجُلٍ يَمشي أمامَهُ ضَرَبَ بِرِجلَيهِ الأَرضَ ، ويَقولُ : الطَّريقُ ، الطَّريقُ ، قَد جاءَ الأَميرُ ؛ يَعني نَفسَهُ . قُلتُ : قَد ذَكَرَ ابنُ قُتَيَبَةَ هذَا كُلَّهُ في كِتابِ المَعارِفِ في تَرجَمَةِ أبي هُرَيرَةَ ، وقَولُهُ فيهِ حُجَّةٌ ؛ لِأ نُّهُ غَيرُ مُتَّهَمٍ عَلَيهِ . قالَ أبو جَعفَرٍ : وكانَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ يَلعَنُ عَلِيّا عليه السلام لَعناً صَريحا عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ ، وكانَ بَلَغَهُ عَن عَلِيٍّ عليه السلام في أيّامِ عُمَرَ أنَّهُ قالَ : «لَئِن رَأيتُ المُغيرَةَ لَأَرجُمَنَّهُ بِأَحجارِهِ» ؛ يَعني واقِعَةَ الزِّنا بِالمَرأَةِ الَّتي شَهِدَ عَلَيهِ فيها أبو بَكرَةَ ، ونَكَلَ زِيادٌ عَنِ الشَّهادَةِ ، فَكانَ يُبغِضُهُ لِذاكَ ولِغَيرهِ مِن أحوالٍ اجتَمَعَت في نَفسِهِ . قالَ : وقَد تَظاهَرَتِ الرِّوايَةُ عَن عُروَةَ بنِ الزُّبَيرِ أنَّهُ كانَ يَأخُذُهُ الزَّمَعُ (5) عِندَ ذِكرِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَيَسُبُّهُ ، ويَضرِبُ بِإِحدى يَدَيهِ عَلَى الاُخرى ، ويَقولُ : وما يُغني أنَّهُ لَم يُخالِف إلى ما نُهِيَ عَنهُ ، وقَد أراقَ مِن دِماءِ المُسلِمينَ ما أراقَ ! قالَ : وقَد كانَ فِي المُحَدِّثينَ مَن يُبغِضُهُ عليه السلام ، ويَروي فيهِ الأَحاديثَ المُنكَرَةَ ، مِنهُم : حريزُ بنُ عُثمانَ ، كانَ يُبغِضُهُ ، ويَنتَقِصُهُ ، ويَروي فيهِ أخباراً مَكذوبَةً ... . قالَ أبو بَكرٍ : وحَدَّثَني أبو جَعفَرٍ ، قالَ : حَدَّثني إبراهيمُ ، قالَ : حَدَثَني مُحَمَّدُ بنُ عاصِمٍ صاحِبُ الخاناتِ ، قالَ : قالَ لَنا حَريزُ بنُ عُثمانَ : أنتُم يا أهلَ العِراقِ تُحِبّونَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، ونَحنُ نُبغِضُهُ . قالوا : لِمَ ؟ قالَ : لِأ نَّهُ قَتَلَ أجدادي . ورَوَى الواقِدِيُّ أنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا عادَ مِنَ العِراقِ إلَى الشامِ _ بَعدَ بَيعَةِ الحَسَنِ عليه السلام وَاجتماعِ النّاسِ إلَيهِ _ خَطَبَ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ لي : إنَّكَ سَتَلِي الخِلافَةَ مِن بَعدي ، فَاختَرِ الأَرضَ المُقَدَّسَةَ ؛ فَإِنَّ فيهَا الأَبدالَ . وقَدِ اختَرتُكُم ، فَالعَنوا أبا تُرابٍ ! فَلَعَنوهُ . فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ كَتَبَ كِتابا ، ثُمَّ جَمَعَهُم فَقَرَأَهُ عَلَيهِم ، وفيهِ : هذَا كِتابٌ كَتَبَهُ أميرُ المُؤمِنينَ مُعاوِيَةُ صاحِبُ وَحِي اللّهِ الَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا نَبِيّا وكانَ اُمِّيّا لا يَقرَأُ ولا يَكتُبُ ، فَاصطَفى لَهُ مِن أهلِهِ وَزيرا كاتِبا أمينا ، فَكانَ الوَحيُ يَنزِلُ عَلى مُحَمَّدٍ وأنَا أكتُبُهُ ، وهُوَ لا يَعلَمُ ما أكتُبُ ، فَلَم يَكُن بَيني وبَينَ اللّهِ أحَدٌ مِن خَلقِهِ . فَقالَ لَهُ الحاضِرونَ كُلُّهُم : صَدَقتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ أبو جَعفَرٍ : وقَد رُويٍ أنَّ مُعاوِيَةَ بَذَلَ لِسَمُرَةَ بنِ جُندَبٍ مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ حَتّى يَروي أنَّ هذِهِ الآيَةَ نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعى فِى الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» (6) ، وأنَّ الآيَةَ الثّانِيَةَ نَزَلَتَ فِي ابنِ مُلجَمٍ ؛ وهِيَ قَولُهُ تَعالى : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» (7) ، فَلَم يَقبَل ، فَبَذَلَ لَهُ مِئَتَي ألفِ دِرهَمٍ ، فَلَم يَقبَل ، فَبَذَلَ لَهُ ثَلاثَمِئَةِ ألفٍ ، فَلَم يَقبَل ، فَبَذَلَ لَهُ أربَعمِئَةِ ألفٍ ، فَقَبِلَ ، ورَوى ذلِكَ . (8)
.
ص: 485
لسان الميزان :على بن جهم بن بدر بن محمّد بن مسعود بن اسد بن ادينه ساجى (شاعر روزگار متوكّل) ، مشهور به دشمنى با على و اهل بيت عليهم السلام و آنان را بسيار تحقير مى كرد . گفته اند: وى پدرش را به خاطر آن كه او را على ناميده بود ، لعن مى كرد .
7 / 2جعل ساختن احاديث در مذمّت وىشرح نهج البلاغة :استادمان ، ابو جعفر اِسكافى _ كه خدا رحمتش كند _ از دوستداران واقعى على عليه السلام بود و در برتر دانستن وى پافشارى مى كرد . گر چه باور به برترى داشتن على عليه السلام ، در بين همه همكيشان بغدادىِ ما (اهل سنّتْ) شايع بود ؛ ولى ابو جعفر در اين باور ، تندترينِ آنان از نظر سخن و بااخلاص ترين آنان از نظر اعتقاد بود . ابو جعفر آورده است كه : معاويه گروهى از صحابه و گروهى از تابعيان را به نقل اخبار ناشايست درباره على عليه السلام گمارد تا موجب طعن على عليه السلام و بيزارى جستن از وى گردد و براى آنان در اين كار ، دست مزدى قرار داد كه موجب تشويق آنان به چنين كارهايى مى شد . آنان ، آنچه را موجب خشنودى معاويه مى گشت ، ساختند ، از جمله آنان [ از صحابه] : ابو هُرَيره ، عمرو بن عاص ، مغيرة بن شعبه ؛ و از تابعيان ، عروة بن زبير بودند . زُهْرى روايت كرده است كه عروة بن زبير براى وى نقل كرد كه : عايشه به من گفت : من پيش پيامبر خدا بودم كه عبّاس و على آمدند . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى عايشه! اين دو بر غير ملّت من (و يا فرمود : بر غير دين من) خواهند مُرد ...» . امّا عمرو بن عاص نيز روايتى دارد كه بخارى و مسلم ، آن را به طور مُسنَد و متّصلِ به وى آورده اند كه گفت : از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «خاندان ابو طالب ، اولياى من نيستند . ولىّ من ، تنها خدا و مؤمنان صالح اند» . همچنين ، از ابو هريره ، روايتى نقل شده كه معنايش اين است كه على عليه السلام در زمان حيات پيامبر خدا از دختر ابو جهل ، خواستگارى كرده است . اين كار على عليه السلام ، پيامبر صلى الله عليه و آله را خشمگين ساخت ، تا آن جا كه به منبر رفت و فرمود : «نه به خدا! هرگز! دختر ولىّ خدا و دختر دشمن خدا (ابو جهل) در يك جا (خانه) جمع نخواهند شد . فاطمه ، پاره تن من است . آنچه او را آزار دهد ، مرا نيز آزار مى دهد . اگر على دختر ابو جهل را مى خواهد ، بايد نخست از دختر من جدا شود و سپس ، هر چه مى خواهد ، انجام دهد» و يا سخنى نزديك به اين مضمون . اين حديث از طريق كرابيسى ، مشهور است ... . اعمش ، روايت كرده است كه : ابو هريره ، وقتى كه در عام الجماعه (1) همراه معاويه به عراق آمد ، به مسجد كوفه در آمد و هنگامى كه فراوانىِ استقبال كنندگان را ديد ، روى دو زانوى خود نشست و آن گاه ، چند بار روى طاسىِ سرش زد و گفت : اى مردم عراق! آيا مى پنداريد كه من بر خداوند و بر پيامبر او دروغ مى بندم و خودم را در دوزخ مى سوزانم؟ به خدا سوگند ، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «هر پيامبرى حرمى دارد و حرم من در مدينه ، بين كوه عير (2) و كوه ثور (3) است . هر كس در آن جا بدعتى بگذارد ، بر او نفرين خدا و فرشتگان و همه مردم باد! و من گواهى مى دهم كه على در آن جا بدعت گذاشت» . هنگامى كه سخن وى به گوش معاويه رسيد ، به وى جايزه داد ، احترامش كرد و او را به زمامدارى مدينه منصوب كرد ... . ابو جعفر گفته است : از نظر اساتيد ما ، ابو هريره مورد ايراد است و روايتش رضايت بخش نيست . عمر ، او را با تازيانه زد و گفت : روايت بسيار كردى . مى سزد كه بر پيامبر خدا دروغ بسته باشى! سُفيان ثَورى ، از منصور ، از ابراهيم تَيمى آورده است كه : علما از روايت ابو هريره ، جز آنچه مربوط به ذكر بهشت و جهنّم بود ، چيز ديگرى را قبول نمى كردند . ابو اُسامه ، از اعمش روايت كرده است كه : ابراهيم ، درستْ روايت بود . هر گاه روايتى مى شنيدم ، پيش وى مى آمدم و آن را بر وى عرضه مى كردم . روزى ، پيش وى آمدم و احاديثى از حديث هاى ابو صالح را كه از ابو هريره نقل كرده بود ، مطرح كردم . گفت : ابو هريره را رها كن . علما بسيارى از حديث هاى وى را رها مى كردند . از على عليه السلام روايت شده است كه فرمود : بدانيد كه دروغْبندترينِ مردم (و يا فرمود : دروغگوترينِ موجودات زنده) بر پيامبر خدا ، ابو هُرَيره دَوسى بود . ابو يوسف روايت كرده است كه به ابو حنيفه گفتم : حديثى از پيامبر خدا به دست ما مى رسد كه با قياسِ ما مخالف است . با آن ، چه كار كنيم ؟ گفت : هر گاه آن حديث را افراد موثّق روايت كرده باشند ، به آن عمل مى كنيم و نظر خود را رها مى نماييم . گفتم : نظر تو درباره روايت ابو بكر و عمر چيست؟ گفت : روايت آن دو ، تو را از ديگران بى نياز مى كند . گفتم : روايت على و عثمان ، چه طور؟ گفت : آن دو نيز همچنين . وقتى ديد صحابه را يكى يكى مى شمارم ، گفت : صحابه ، همه عادل اند، جز چند نفر . سپس از جمله آن چند نفر ، ابو هريره و انس بن مالك را برشمرد . سفيان ثورى ، از عبد الرحمان بن قاسم ، از عمر بن عبد الغفّار روايت كرده است كه : وقتى ابو هريره به همراه معاويه به كوفه آمد ، شب ها در باب كِنده مى نشست و مردم ، اطراف وى مى نشستند . [روزى] جوانى از كوفيان آمد و پيش او نشست و گفت : اى ابو هريره! تو را به خدا سوگند ، آيا از پيامبر خدا شنيدى كه به على عليه السلام مى گفت : «خداوندا! هر كه او را دوست مى دارد ، دوستش بدار و هر كه او را دشمن مى دارد ، دشمنش بدار» . [ ابو هريره] گفت : آرى . جوان گفت : من خدا را گواه مى گيرم كه دشمنِ او را دوست گرفتى و با دوست او دشمن بودى . آن گاه برخاست و رفت . راويان ، روايت كرده اند كه : ابو هريره در كوچه ها با بچّه ها غذا مى خورد و با آنان بازى مى كرد . زمانى كه فرماندار مدينه بود ، سخنرانى مى كرد و مى گفت : «سپاس ، خدايى را كه دين را موجب قوام و ابو هريره را امام قرار داد» و مردم به اين حرف وى مى خنديدند . او در زمان فرماندارى اش بر مدينه ، در بازار ، راه مى رفت و هنگامى كه كسى را جلوتر از خود مى ديد ، پايش را به زمين مى كوبيد و مى گفت : «راه باز كنيد ، راه باز كنيد ، امير آمد» و منظورش خودش بود . مى گويم : ابن قُتَيبه همه اينها را در كتاب المعارف در شرح حال ابو هريره آورده است و سخن او حجّت است ؛ چرا كه وى [ در نقل حديث ،] فرد متّهمى نيست . ابو جعفر گفته است كه : مغيرة بن شعبه بر منبر كوفه ، على عليه السلام را آشكارا لعن مى كرد ؛ چرا كه در روزگار عمر ، به وى خبر رسيده بود كه على عليه السلام گفته است : «اگر مغيره را ببينم ، سنگسارش مى كنم» . و اين به خاطر زنايى بود كه مرتكب شده بود و ابو بكره عليه وى شهادت داده بود و زياد از شهادت دادن ، سر پيچيده بود . مغيره به خاطر اين و چيزهاى ديگرى كه در دلش جمع شده بود ، على عليه السلام را دشمن مى داشت . نيز گفته است كه : از روايت هاى عروة بن زبير ، چنين بر مى آيد كه هر گاه از على عليه السلام ياد مى شد ، مغيرة بن شعبه به رعشه مى افتاد . آن گاه او را بد مى گفت و با يك دست ، روى دست ديگرش مى كوبيد و مى گفت : مخالفت نكردن على با [ اوامر و ]نواهى الهى ، ارزشى ندارد ؛ چرا كه او خون بسيارى از مسلمانان را ريخت . نيز گفته است : در بين محدّثان ، كسانى بودند كه آن حضرت عليه السلام را دشمن مى داشته اند و درباره وى حديث هاى ناشايست نقل مى كرده اند . از جمله آنان ، حَريز بن عثمان است كه على عليه السلام را دشمن مى داشت و از او عيبْ جويى مى كرد و درباره اش اخبار دروغْ نقل مى كرد ... . ابو بكر گفته است : ابو جعفر ، از ابراهيم ، از محمّد بن عاصم (صاحب خانات) برايم نقل كرد كه : حريز بن عثمان به ما گفت : اى مردم عراق! شما على بن ابى طالب را دوست مى داريد و ما او را دشمن مى داريم . گفتند : چرا؟ گفت : چون اجداد مرا كشته است . واقدى نقل كرده است كه : معاويه ، وقتى از عراق به شام برگشت (پس از بيعت امام حسن عليه السلام و جمع شدن مردم بر گرد معاويه) ، سخنرانى كرد و گفت : اى مردم! پيامبر خدا به من فرمود كه : «تو پس از من ، به خلافت خواهى رسيد . پس ، سرزمين مقدّس را برگزين ، كه در آن ، اَبدال (اولياى برجسته) الهى هستند» و من ، شما را برگزيدم . پس ابو تراب را لعن كنيد و مردم نيز على عليه السلام را لعن كردند . روز بعد ، معاويه نامه اى نوشت و همه را گرد آورد و آن را بر آنان خواند . در آن نامه آمده بود : «اين ، نوشته اى است از سوى معاويه ، امير مؤمنان و صاحب وحى خداوند ؛ همان خدايى كه محمّد صلى الله عليه و آله را به عنوان پيامبر برگزيد ، و وى اُمّى بود و نمى توانست بخواند و بنويسد بخواند و بنويسد و آن گاه براى او از خاندان وى ، وزيرى نويسنده و امين برگزيد وحى بر محمّد صلى الله عليه و آله فرود مى آمد و من ، آن را مى نوشتم . او نمى دانست كه من چه مى نويسم ، و بين من و بين خدا ، هيچ كس از بندگانش نبود» . همه حاضران گفتند : راست گفتى ، اى امير مؤمنان! ابو جعفر گفته است كه : چنين روايت شده است كه معاويه ، صد هزار درهم به سمرة بن جندب بخشيد تا وى روايت كند كه آيه : «و از ميان مردم ، كسى است كه سخنش در زندگى اين دنيا ، تو را خوش آيد و خدا را بر آنچه در دل دارد ، گواه مى گيرد ، و حالْ آن كه او سخت ترينِ دشمنان است و چون برگردد [ يا رياستى يابد] ، كوشش مى كند كه در زمين ، فساد نمايد و كشت و نسل را نابود سازد ؛ و خداوند ، تباهكارى را دوست ندارد» ، درباره على بن ابى طالب عليه السلام و آيه : «و از ميان مردم ، كسى است كه جان خود را براى طلب خشنودى خدا مى فروشد» ، درباره ابن ملجم ، نازل شده است . سمره ، قبول نكرد . معاويه ، دويست هزار درهم داد و او قبول نكرد . معاويه ، سيصد هزار درهم داد و او قبول نكرد . آن گاه معاويه ، چهارصد هزار درهم داد و وى قبول كرد و آن را روايت نمود .
.
ص: 486
. .
ص: 487
. .
ص: 488
. .
ص: 489
. .
ص: 490
. .
ص: 491
. .
ص: 492
راجع : الغدير : ج 5 ص 209 .
7 / 3إشاعَةُ سَبِّهِ7 / 3 _ 1إخبارُ الإِمامِ عَن سَبِّهِ وَالبَراءَةِ مِنهُالإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ مُعاوِيَةَ _: أما إنَّهُ سَيَظهَرُ عَلَيكُم بَعدي رَجُلٌ رَحبُ (1) البُلعومِ ، مُندَحِقُ (2) البَطنِ ، يَأكُلُ ما يَجِدُ ، ويَطلُبُ ما لا يَجِدُ ، فَاقتُلوهُ ، ولَن تَقتُلوهُ ! ألا وإنَّهُ سَيَأمُرُكُم بِسَبّي ، وَالبَراءَةِ مِنّي ! فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبّوني ؛ فَإِنَّهُ لي زَكاةٌ ، ولَكُم نَجاةٌ ، وأمَّا البرَاءَةُ فَلا تَتَبَرَّؤوا مِنّي ؛ فَإِنّي وُلِدتُ عَلَى الفِطرَةِ ، وسَبَقتُ إلَى الإيمانِ وَالهِجرَةِ . (3)
.
ص: 493
ر . ك : الغدير : ج 5 ص 209 .
7 / 3گسترش دشنامگويى به او7 / 3 _ 1پيشگويى امام درباره دشنام گفتن به او و بيزارى جستن از وىامام على عليه السلام_ در توصيف معاويه _: آگاه باشيد كه پس از من ، مردى گلوگشاده و شكم گُنده بر شما چيره خواهد گشت ؛ هر چه بيابد ، مى خورد و هر چه نيابد ، مى خواهد . او را بكشيد و [ البته] هرگز او را نخواهيد كشت! بدانيد كه او شما را به دشنام گفتن به من و بيزارى جستن از من ، فرمان خواهد داد . امّا دشنام گفتن ، مرا دشنام بگوييد ، كه براى من موجب تزكيه و براى شما [مايه ]نجات خواهد بود . و امّا بيزارى جستن ، از من بيزارى مجوييد ، كه من بر فطرت به دنيا آمدم و به ايمان و هجرت ، [ بر همه شما] سبقت جستم .
.
ص: 494
عنه عليه السلام :إنَّكُم سَتُعرَضونَ مِن بَعدي عَلى سَبّي ، فَسُبّوني ، فَإِن عُرِضَ عَلَيكُمُ البَراءَةُ مِنّي فَلا تَبَرَّؤوا مِنّي ؛ فَإِنّي عَلَى الإِسلامِ ، فَمَن عُرِضَ عَلَيهِ البَراءَةُ مِنّي فَليَمدُد عُنُقَهُ ، فَإِن تَبَرَّأَ مِنّي فَلا دُنيا لَهُ ولا آخِرَةَ . (1)
المستدرك على الصحيحين عن أبي صادق :قالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : إنَّكُم سَتُعرَضونَ عَلى سَبّي ، فَسُبّوني ، فَإِن عُرِضَت عَلَيكُم البَراءَةُ مِنّي فَلا تَبَرَّؤوا مِنّي ، فَإِنّي عَلَى الإِسلامِ ، فَليَمدُد أحَدُكُم عُنُقَهُ _ ثَكَلَتهُ اُمُّهُ _ ؛ فَإِنَّهُ لا دُنيا لَهُ ولا آخِرَةَ بَعدَ الإِسلامِ . ثُمَّ تَلا : «إِلَا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئنٌّ بِالْاءِيمَ_نِ» (2) . (3)
خصائص الأئمّة عليهم السلام عن ميثم التمّار :دَعاني أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَوما ، فَقالَ لي : يا ميثَمُ ، كَيفَ أنتَ إذا دَعاكَ دَعِيُّ (4) بَني اُمَيَّةَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ إلَى البَراءَةِ مِنّي ؟ قُلتُ : إذا وَاللّهِ أصبِرُ ، وذاكَ فِي اللّهِ قَليلٌ . قالَ : يا ميثَمُ ، إذا تَكونَ مَعي في دَرَجَتي . (5)
.
ص: 495
امام على عليه السلام :پس از من ، دشنام گفتن به من ، به شما پيشنهاد خواهد شد . [ در اين صورت ،] مرا دشنام بگوييد ؛ ولى اگر بيزارى جستن از من به شما پيشنهاد شد ، از من بيزارى مجوييد ، كه من مسلمانم . به هر كس كه بيزارى جستن از من پيشنهاد شد ، [ از بيزارى جستن از من خوددارى كند و] گردنش را براى كشته شدنْ آماده نمايد ، كه اگر از من بيزارى بجويد ، نه دنيا خواهد داشت و نه آخرت .
المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو صادق _: امام على عليه السلام : «به شما ، دشنام گفتن به من پيشنهاد خواهد شد . [ در اين صورت ،] مرا دشنام بگوييد ؛ ولى اگر بيزارى جستن از من به شما پيشنهاد شد ، از من بيزارى مجوييد ، كه من مسلمانم . [ در چنين موقعيتى ،] هر كدام از شما بايد گردنش را آماده كند . . . ؛ چرا كه بعد از اسلام ، نه دنيايى براى او هست ، نه آخرتى» . آن گاه ، اين آيه را خواند : « «مگر كسى كه مجبور شده ؛ ولى قلبش با ايمان ، اطمينان يافته است» » .
خصائص الأئمّة عليهم السلام_ به نقل از ميثم تمّار _: روزى ، امير مؤمنانْ مرا فرا خواند و به من فرمود : «اى ميثم! آن گاه كه آن [ به ناحقْ ]منسوب شده به بنى اميّه ، عبيد اللّه بن زياد، تو را به بيزارى جُستن از من فرا بخواند، چگونه خواهى بود؟». گفتم : سوگند به خدا كه شكيبايى خواهم كرد ؛ و اين كار در راه خدا چيز كمى است . گفت : «اى ميثم! در اين صورت ، در بهشت با من در مرتبه من هستى» .
.
ص: 496
الإمام الباقر عليه السلام :خَطَبَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ ، فَقالَ : سَيُعرَضُ عَلَيكُم سَبّي ، وسَتُذبَحونَ عَلَيهِ ؛ فَإِن عُرِضَ عَلَيكُم سَبّي فَسُبّوني ، وإن عُرِضَ عَلَيكُمُ البَراءَةُ مِنّي فَإِنّي عَلى دينِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ولَم يَقُل : فَلا تَبَرَّؤوا مِنّي . (1)
الإمام الصادق عليه السلام :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : وَاللّهِ لتُذبَحُنَّ عَلى سَبّي _ وأشارَ بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ _ ثُمَّ قالَ : فَإِن أمَروكُم بِسَبّي ، فَسُبّوني ، وإن أمَروكُم أن تَبَرَّؤوا مِنّي فَإِنّي عَلى دينِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ولَم يَنهَهُم عَن إظهارِ البَراءَةِ . (2)
الكافي عن مسعدة بن صدقة :قيلَ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ النّاسَ يَروون أنَّ عَلِيّا عليه السلام قالَ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّكُم سَتُدعَونَ إلى سَبّي ، فَسُبّوني ، ثُمَّ تُدعَونَ إلَى البَراءَةِ مِنّي ، فَلا تَبَرَّؤوا مِنّي . فَقالَ : ما أكثَرَ ما يَكذِبُ النّاسُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ! ثُمَّ قالَ : إنَّما قالَ : إنَّكُم سَتُدعَون إلى سَبّي ، فَسُبّوني ، ثُمَّ سَتُدعَون إلَى البَراءَةِ مِنّي وإنّي لَعَلى دينِ مُحَمَّدٍ . ولَم يَقُل : لا تَبَرَّؤوا مِنّي . فَقالَ لَهُ السّائِلُ : أرَأَيتَ إنِ اختارَ القَتلَ دونَ البَراءَةِ ؟ فَقالَ : وَاللّهِ ما ذلِكَ عَلَيهِ ، وما لَه إلّا ما مَضى عَلَيهِ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ حَيثُ أكرَهَهُ أهلُ مَكَّةَ وقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإيمانِ ، فَأَنَزَلَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ فيهِ : «إِلَا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْاءِيمَ_نِ» ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عِندَها : يا عَمّارُ ، إن عادوا فَعُد ؛ فَقَد أنزَلَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عُذرَكَ ، وأمَرَكَ أن تَعودَ إن عادوا . (3)
.
ص: 497
امام باقر عليه السلام :على عليه السلام بر منبر كوفه سخنرانى مى كرد كه فرمود : «دشنام گفتن به من ، به شما پيشنهاد خواهد شد و در اين راه ، كشته خواهيد گشت . اگر به شما دشنام گفتن به من پيشنهاد شد ، مرا دشنام بگوييد ؛ ولى اگر بيزارى جستن از من به شما پيشنهاد شد ، [بدانيد كه] من بر دين محمّد صلى الله عليه و آله هستم» و نفرمود : از من بيزارى نجوييد .
امام صادق عليه السلام :على عليه السلام فرمود : «سوگند به خدا ، هر آينه بر سرِ دشنام گفتن به من ، ذبح مى شويد» و با دستش به گلويش اشاره كرد . آن گاه فرمود : «اگر به شما دستور دادند كه مرا دشنام بگوييد ، مرا دشنام بگوييد ؛ و اگر به شما فرمان دادند كه از من بيزارى بجوييد ، [بدانيد كه] من بر دين محمّد صلى الله عليه و آله هستم» و آنان را از اظهار بيزارى نهى نكرد .
الكافى_ به نقل از مَسعَدة بن صدقه _: به ابو عبد اللّه (امام صادق) عليه السلام گفته شد كه : مردم ، چنين روايت مى كنند كه على عليه السلام بر منبر كوفه گفته است: «اى مردم! شما به دشنام گفتن به من فرا خوانده خواهيد شد . [در اين صورت، ]مرا دشنام بگوييد . سپس به بيزارى جستن از من فرا خوانده مى شويد . [ در اين صورت ، ]از من بيزارى مجوييد» . امام صادق عليه السلام فرمود : «دروغ هايى كه مردم به على عليه السلام بسته اند ، چه زياد است!» آن گاه فرمود : «على عليه السلام فرموده است : شما به دشنام گفتن به من فرا خوانده خواهيد شد . [ در اين صورت ، ]مرا دشنام بگوييد . سپس به بيزارى جستن از من فرا خوانده مى شويد . [بدانيد كه] من بر دين محمّد صلى الله عليه و آله هستم » و نگفت : از من بيزارى مجوييد . آن گاه ، پرسشگر از امير مؤمنان پرسيد : چه مى گويى درباره كسى كه كشته شدن را به جاى بيزارى جستن برگزيند؟ فرمود : «سوگند به خدا كه چنين وظيفه اى ندارد ، مثل آنچه بر عمّار بن ياسر گذشت ، آن جا كه اهل مكّه او را مجبور [ به انكار اسلام] كردند ؛ ولى دل وى بر ايمان ، مطمئن بود . پس ، خداوند عز و جل درباره او اين آيه را نازل كرد : «مگر كسى كه مجبور شده ؛ ولى قلبش با ايمان ، اطمينان دارد» » . در اين هنگام ، پيامبر صلى الله عليه و آله به عمّار فرمود : اى عمّار! اگر دوباره چنين كردند ، تو هم همان كار را بكن . خداوند عز و جل براى عذر تو ، آيه نازل كرده است و به تو فرمان داده كه اگر چنان كردند ، تو نيز همان كار را انجام بده » .
.
ص: 498
الإمام عليّ عليه السلام :ألا إنَّكُم مَعرضون (1) عَلى لَعني ودُعايَ كَذّابا ، فَمَن لَعَنَني كارِها مُكرَها _ يَعلمُ اللّه أنَّهُ كانَ مُكرَها _ وَرَدتُ أنا وهُوَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مَعا . ومَن أمسَكَ لِسانَهُ فَلَم يَلعَنّي ؛ سَبَقَني كَرَميَةِ سَهمٍ ، أو لَمحَةٍ بِالبَصَرِ . ومَن لَعَنَني مُنشَرِحا صَدرُهُ بِلَعني فَلا حِجابَ بَينَهُ وَبينَ اللّهِ ، ولا حُجَّةَ لَهُ عِندَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ألا إنّ مُحَمّدا صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدي يَوما فَقالَ : مَن بايَعَ هؤُلاءِ الخَمسَ ثُمَّ ماتَ وهُوَ يُحِبُّكَ فَقدَ قَضى نَحبَهُ ، ومَن ماتَ وهُوَ يُبغِضُكَ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، يُحاسَبُ بِما عَمِلَ فِي الإِسلامِ . (2)
راجع : مرآة العقول : ج 9 ص 174 _ 179 .
7 / 3 _ 2الأَمرُ بِسَبِّهِ وَالبَراءَةِ مِنهُالمناقب لابن شهر آشوب :وَالأَصلُ في سَبِّهِ [عَلِيٍّ عليه السلام ] ما صَحَّ عِندَ أهلِ العِلمِ أنَّ مُعاوِيَةَ أمَرَ بِلَعنِهِ عَلَى المَنابِرِ ، فَتَكَلَّمَ فيهِ ابنُ عَبّاسٍ ، فَقالَ : هَيهاتَ ، هذَا أمرُ دِينٍ ، لَيسَ إلى تَركِهِ سَبيلٌ ، أ لَيسَ الغاشَّ لِرَسولِ اللّهِ ، الشَّتّامَ لِأَبي بَكرٍ ، المُعَيِّر عُمَرَ ، الخاذِلَ عُثمانَ ! قالَ : أ تَسُبُّهُ عَلَى المَنابِرِ ، وهُوَ بَناها بِسَيفِهِ ! قالَ : لا أدَعُ ذلِكَ حَتّى يَموتَ فيهِ الكَبيرُ ، ويَشِبّ عَلَيهِ الصَّغيرُ . (3)
.
ص: 499
امام على عليه السلام :آگاه باشيد كه به شما لعن كردن من و دروغگو شمردن من ، پيشنهاد خواهد شد . هر كه از روى اكراه و به اجبارْ مرا لعن كند _ و خدا مى داند كه او مجبور بوده است _ ، من و او ، با هم نزد محمّد صلى الله عليه و آله خواهيم رفت ؛ و هر كه زبانش را نگه دارد و مرا لعن نكند ، به اندازه بُرد يك تير و يا به اندازه بُرد ديد چشم ، از من پيشى خواهد گرفت ؛ و هر كه مرا از روى خرسندى لعن كند ، عذرى بين او و خداوند نخواهد بود و هيچ حجّتى پيش محمّد صلى الله عليه و آله نخواهد داشت . بدانيد كه روزى ، محمّد صلى الله عليه و آله دست مرا گرفت و فرمود : «هر كه با اين پنج تا بيعت كند و آن گاه در حالى بميرد كه تو را دوست دارد ، راه خود را [ درست] طى كرده است ؛ و هر كه بميرد ، در حالى كه تو را دشمن مى دارد ، به مرگ جاهلى مرده است و بر هر عملى هم كه در اسلام انجام داده ، مؤاخذه مى شود» .
7 / 3 _ 2فرمان به دشنام گفتن به او و بيزارى جستن از وىالمناقب ، ابن شهر آشوب :طبق آنچه نزد اهل علم ، ثابت شده است ، ريشه دشنام گفتن به وى اين است كه معاويه فرمان داد تا او را بر منبرها لعن كنند . ابن عبّاس در اين باره با معاويه حرف زد . معاويه گفت : هرگز! اين مربوط به دين است(!) و نمى شود آن را ترك كرد . آيا او نسبت به پيامبر خدا ، متقلّب و نسبت به ابو بكر ، بدگو و نسبت به عُمَر ، سرزنشگر و نسبت به عثمان ، خواركننده نبود؟! ابن عبّاس گفت : آيا على را بر منبرها دشنام مى گويى ، در حالى كه وى آنها (منبرها)را با شمشير خود بر افراشت؟ معاويه گفت : اين كار را رها نخواهم كرد تا بزرگ ترها با آن بميرند و كوچك ترها با آن ، بزرگ شوند .
.
ص: 500
الكامل في التاريخ :إنَّ مُعاوِيَةَ استَعمَلَ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ عَلَى الكوفَةِ سَنَةَ إحدى وأربَعينَ ، فَلَمّا أمَّرَهُ عَلَيها دَعاهُ وقالَ لَهُ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ لِذِي الحِلمِ قَبلَ اليَومِ ما تُقرَعُ العَصا 1 ، وقَد يَجزي عَنكَ الحَكيمُ بِغَيرِ التَّعليمِ ، وقَد أردتُ إيصاءَكَ بِأَشياءَ كَثيرَةٍ ، أنَا تارِكُهَا اعتِمادا عَلى بَصَرِكَ ، ولَستُ تارِكا إيصاءَكَ بِخَصلَةٍ : لا تَتُرك شَتم عَلِيٍّ وذَمَّهُ ، وَالتَّرَحُّمَ عَلى عُثمانَ وَالاِستِغفارَ لَهُ ، وَالعَيبَ لِأَصحابِ عَلِيٍّ وَالإقصاءَ لَهُم ، وَالإِطراءَ بِشيعَةِ عُثمانَ وَالإِدناءَ لَهُم . (1)
المستدرك على الصحيحين عن عبد اللّه بن ظالم :كانَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ يَنالُ في خُطبَتِهِ مِن عَلِيٍّ ، وأقامَ خُطَباءَ يَنالونَ مِنهُ . (2)
أنساب الأشراف :وَلّى مُعاوِيَةُ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ الكوفَةَ ، فَأَقامَ بِها تِسعَ سِنينَ ، وهُوَ أحسَنُ رَجُلٍ سيرَةً ! ! وأشَدُّهُ حُبّا لِلعافِيَةِ ، غَيرَ أنَّهُ لا يَدَعُ ذَمَّ عَلِيٍّ وَالوَقيعَةَ فيهِ ! ! وَالعَيبَ لِقَتَلَةِ عُثمانَ وَاللَّعنَ لَهُم . (3)
أنساب الأشراف :كانَ لِلوَليدِ بنِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ ابنٌ يُظهِرُ التَّأَلُّهَ يُقالَ لَهُ : عَبدُ اللّهِ بنُ الوَليدِ ، وكانَ يَلعَنُ عَلِيّا ويَقولُ : قَتَلَ جَدَّيَّ عُثمانَ وَالزُّبَيرَ _ وكانَت اُمُّهُ ابنَةَ الزُّبَيرِ بنِ العَوّامِ _ . وقامَ إلى هِشامِ بنِ عَبدِ المَلِكِ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ هذَا يَومٌ كانَتِ الخُلَفاءُ تَستَحِبُّ فيهِ لَعنَ أبي تُرابٍ ! فَقالَ لَهُ : يا عَبدَ اللّهِ ، إنّا لَم نَأتِ هاهُنا لِسَبِّ النّاسِ ولَعنِهِم ! (4)
.
ص: 501
الكامل فى التاريخ :در سال 41 هجرى ، معاويه ، مغيرة بن شعبه را بر كوفه گماشت . وقتى فرمان حكومت آن جا را به وى داد ، وى را فرا خواند و به وى گفت : امّا بعد! تا به امروز ، عصا به نام بردبار ، بر زمين زده نشده بود . 1 خداوند حكيم ، تو را بى تعليم ، كارآ ساخته است ! مى خواستم چند چيز را به تو توصيه كنم ؛ ولى به خاطر اعتماد به آگاهى ات ، آنها را رها مى كنم ؛ امّا نمى توانم يك توصيه را ترك كنم : بدگويى به على و نكوهش وى ، رحمت فرستادن بر عثمان و استغفار براى وى ، عيبگيرى از ياران على و تبعيد آنان ، و ستايش از پيروان عثمان و نزديك سازى آنان به خويش را ترك نكن .
المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عبد اللّه بن ظالم _: مغيرة بن شعبه در سخنرانى خود ، على عليه السلام را دشنام مى گفت و سخنرانان را وا مى داشت كه وى را دشنام بگويند .
أنساب الأشراف :معاويه ، مغيرة بن شعبه را بر كوفه گمارد و وى نُه سال ، فرمان روايى آن جا را به عهده داشت . او خوش رفتارترينِ مردم و آسايش جوترينِ آنان بود (!) ، جز آن كه نكوهش على و بدگويى به وى را رها نكرد و عيبجويى از قاتلان عثمان و لعن فرستادن بر آنان را وا نگذاشت .
أنساب الأشراف :وليد بن عثمان بن عفّان ، پسرى به نام عبد اللّه داشت كه اظهار خداشناسى مى كرد و على عليه السلام را نفرين مى نمود و مى گفت : على ، دو جدّ من (عثمان و زبير) را كشت . مادر عبد اللّه ، دختر زبير بن عوّام بود . او در شب عرفه ، رو به هشام بن عبد الملك _ كه بر منبر بود _ برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! امروز ، روزى است كه خلفا لعن ابو تراب را در آن ، مستحب مى شمرده اند . هشام گفت : اى عبد اللّه ! ما براى دشنام گفتن و لعن كردن كسى به اين جا نيامده ايم .
.
ص: 502
7 / 3 _ 3سَبُّهُ عَلَى المَنابِرِالمناقب لابن المغازلي عن أبي معاوية هشيم بن بشير الواسطي :أدَركتُ خُطباءَ أهلِ الشّامِ بِواسِطٍ (1) في زَمَنِ بَني اُمَيَّةَ ، كانَ إذا ماتَ لَهُم مَيِّتٌ قامَ خَطيبُهُم فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ فَسَبَّهُ . فَحَضَرتُهُم يَوما وقَد ماتَ لَهُم مَيِّتٌ ، فَقامَ خَطيبُهُم ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وذَكَرَ عَلِيّا عليه السلام فَسَبَّهُ ، فَجاءَ ثَورٌ فَوَضَع قَرنَيهِ في ثَديَيهِ وألزَقَهُ بِالحائِطِ ، فَعَصَرَهُ حَتّى قَتَلَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ يَشُقُّ النّاسَ يَمينا وشِمالاً لا يَهيجُ أحَدا ولايُؤذيهِ . (2)
مروج الذهب :ذَكَرَ بَعضُ الأَخبارِيّينَ أنَّهُ قالَ لِرَجُلٍ مِن أهلِ الشّامِ مِن زُعَمائِهِم وأهلِ الرَّأيِ وَالعَقلِ مِنهُم : مَن أبو تُرابٍ هذَا الَّذي يَلعَنُهُ الإِمامُ عَلَى المِنبَرِ ؟ قالَ : أراهُ لِصّا مِن لُصوصِ الفِتَنِ . (3)
الغارات عن الواقدي :إنَّ عُمَرَ بنَ ثابِتٍ ... كانَ يَركَبُ ويَدورُ فِي القُرى بِالشّامِ ، فَإِذا دَخَل قَرَيةً جَمَعَ أهلَها ، ثُمَّ يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ كانَ رَجُلاً مُنافِقا ، أرادَ أن يَنخُسَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَيلَةَ العَقَبَةِ ، فَالعَنوهُ . قالَ : فَيَلعَنُهُ أهلُ تِلكَ القَريَةِ ، ثُمَّ يَسيرُ إلَى القرَيَةِ الاُخرى ، فَيَأمُرُهُم بِمِثلِ ذلِكَ (4) .
.
ص: 503
7 / 3 _ 3دشنامگويى به وى بر منبرهاالمناقب ، ابن مغازلى_ به نقل از ابو معاويه (هُشَيم بن بشير واسطى) _: در روزگار بنى اميّه ، سخنرانانِ شام را در واسط (1) ديدم.هر گاه كسى از مردمِ آن جا مى مُرد، سخنرانشان به حمد و ثناى خداوند مى پرداخت و سپس از على بن ابى طالب عليه السلام ياد مى كرد و او را دشنام مى گفت . يك روز كه كسى از مردم واسطْ مرده بود ، در ميان آنان حضور يافتم . سخنرانشان برخاست و به حمد و ثناى خداوند پرداخت و آن گاه از على عليه السلام ياد كرد و وى را دشنام گفت . گاوى از راه رسيد و دو شاخش را روى دو پستان وى گذاشت و او را به ديوار چسباند و آن قدر فشار داد تا او را كُشت . سپس برگشت و راه خود را از چپ و راست بين مردم ، باز كرد و به هيچ كسى حمله نكرد و آزار نرساند .
مُرُوج الذهب :يكى از مورّخان ، يادآور شده است كه [ او خود ،] از مردى از بزرگان و انديشه وران و صاحب خِردانِ شام پرسيد : اين ابو ترابى كه پيشواى شما او را بر منبر لعن مى كند ، كيست؟ وى گفت : فكر مى كنم دزدى از دزدهاى فتنه گر باشد!
الغارات_ به نقل از واقدى _: عمر بن ثابت ... سوار مى شد و در روستاهاى شام مى چرخيد و هر گاه وارد روستايى مى شد ، مردم آن را جمع مى كرد و مى گفت : اى مردم! على بن ابى طالب، على بن ابى طالب ، مردى منافق بود . او قصد داشت در شب عقبه ، پيامبر خدا را [ از مركبش ]سرنگون كند . او را لعن كنيد! . مردم آن روستا نيز على عليه السلام را لعن مى كردند . سپس ، وى به روستايى ديگر مى رفت و همين كار را انجام مى داد .
.
ص: 504
تعليققال العلّامة الأميني رحمه الله : لم يزَل معاوية وعمّاله دائبين على ذلِكَ [لعن الإمام عليه السلام ]حَتّى تمرَّن عليه الصغير ، وهرم الشيخ الكبير ، ولعلّ في أوليات الأمر كان يوجد هناك من يمتنع عن القيام بتلك السبّة المخزية ، وكان يسَع لبعض النفوس الشريفة أن يتخلّف عنها ، غير أنّ شدّة معاوية _ الحليم في إجراء اُحدوثته _ وسطوة عمّاله _ الخصماء الألدّاء على أهل بيت الوحي ، وتهالكهم دون تدعيم تلك الإمرة الغاشمة ، وتنفيذ تلك البدعة الملعونة _ حكمت في البلاء ، حَتّى عمّت البلوى ، وخضعت إليها الرقاب ، وغلّلتها أيدي الجور تحت نِير (1) الذلّ والهوان . فكانت العادة مستمرّة منذ شهادة أمير المؤمنين عليه السلام إلى نهي عمر بن عبد العزيز ، طيلة أربعين سنة (2) ، على صهوات المنابر ، وفي الحواضر الإسلاميّة كلّها ؛ من الشام إلَى الري إلَى الكوفة إلَى البصرة إلى عاصمة الإسلام المدينة المشرّفة إلى حرم أمن اللّه مكّة المعظّمة إلى شرق العالم الإسلامي وغربه ، وعند مجتمعات المسلمين جمعاء ... . واتّخذوا ذلِكَ كعقيدة راسخة ، أو فريضة ثابتة ، أو سنّة متّبعة ، يرغب فيها بكلّ شوق وتوق (3) حَتّى أنّ عمر بن عبد العزيز لمّا منع عنها _ لحكمة عمليّة _ أو لسياسة وقتيّة _ حسبوه كأنّه جاء بطامّةٍ كبرى ، أو اقترف إثما عظيما . (4)
.
ص: 505
يادداشتعلّامه عبد الحسين امينى مى نويسد : معاويه و كارگزارانش بر اين كار ( نفرين كردنِ على عليه السلام ) ادامه مى دادند ، به طورى كه كوچك ترها با آن ، تربيت مى شدند و بزرگ ترها با آن ، كهن سال مى گشتند . در آغاز ، شايد كسانى بودند كه از در پيش گرفتن چنين روش خواركننده اى امتناع مى ورزيدند و شايد [ هنوز ]براى پاره اى از انسان هاى شريف ، جاى سرپيچى از آن بود ؛ امّا شدّت عمل معاويه (همان «بردبارِ» در به انجام رساندن بدعت هاى خويش) و قدرت كارگزاران وى (همان دشمنان پست خاندان وحى ، و همان جانبازان در راه تقويت اين حكومت ستمگر و جا انداختن آن بدعت زشت) گرفتارى ها را ريشه دار كرد ، تا اين كه بدبختى ها فراگير شدند و گردن ها در برابر آنها خَم گشتند و به دست ستمكاران ، هيزم در اجاق خوارى و ذلّت نهاده شد . دشنامگويى به على عليه السلام و نفرين فرستادن به وى ، در طول چهل سال ، از زمان شهادت امير مؤمنان تا زمان نهى عمر بن عبد العزيز ، به عنوان يك عادت پايدار ، بر روى منبرها ، در همه شهرهاى اسلامى ، از شام تا رى ، تا كوفه ، تا بصره ، تا پايتخت اسلام (مدينه) ، تا حرم امن خداوندى (مكّه) ، تا شرق و غرب جهان اسلام و در بين همه جوامع اسلامى به اجرا در آمد . مردم ، اين بدعت زشت را به عنوان يك عقيده پايدار ، يا يك واجب مسلّم و يا يك سنّت قابل پيروى پذيرفتند و با تمام شوق و علاقه بدان روى آوردند ، به طورى كه وقتى عمر بن عبد العزيز از روى تجربه حكومتگرى و يا اقتضاى سياست روز ، مردم را از آن منع كرد ، آنان پنداشتند كه وى بدعتى بزرگ آورده و يا گناهى بزرگ ، مرتكب شده است .
.
ص: 506
راجع : الغدير : ج 10 ص 257_271 .
7 / 3 _ 4خُطبَةُ الإِمامِ لَمّا بلَغَهُ خَبَرُ سَبِّهِالإمام الباقر عليه السلام :خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ بِالكوفَةِ بَعدَ مُنصَرَفِهِ مِنَ النَّهرَوانِ وبَلَغَهُ أنَّ مُعاوِيَةَ يَسُبُّهُ ويَلعَنُهُ ويَقتُلُ أصحابَهُ ، فَقامَ خَطيبا ، فَحَمِدَ اللّهَ ، وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وذَكَرَ ما أنعَمَ اللّهُ عَلى نَبِيِّهِ وعَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : لَولا آيَةٌ في كِتابِ اللّهِ ما ذَكَرتُ ما أنَا ذاكِرُهُ في مَقامي هذَا ، يَقولُ اللّهُ عَزَّوجَلَّ : «وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» (1) . اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى نِعَمِكَ الَّتي لا تُحصى ، وفَضلِكَ الَّذي لا يُنسى . يا أيُّهُا النّاسُ ! إنَّهُ بَلَغَني ما بَلَغَني ، وإنّي أراني قَدِ اقتَرَبَ أجَلي ، وكَأَنّي بِكُم وقَد جَهِلتُم أمري ، وإنّي تارِكٌ فيكُم ما تَرَكَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ كِتابَ اللّهِ وعِترَتي ؛ وهِيَ عِترَةُ الهادي إلَى النَّجاةِ ، خاتَمِ الأَنبِياءِ ، وسَيِّدِ النُّجَباءِ ، وَالنَّبِيِّ المُصطَفى ... . بِبُغضي يُعرَفُ المُنافِقونَ ، وبِمَحَبَّتي امتَحَنَ اللّهُ المُؤمِنين ، هذَا عَهدُ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ إلَيَّ أنَّهُ لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا مُنافِقٌ . وأنَا صاحِبُ لِواءِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ورَسولُ اللّهِ فَرَطي (2) ، وأنَا فَرَطُ شيعَتي . وَاللّهِ لا عَطِشَ مُحِبّي ، ولا خافَ وَلِيّي ، وأنَا وَلِيُّ المُؤمِنينَ ، وَاللّهُ وَلِيّي ، حَسبُ مُحِبِّيَّ أن يُحِبّوا ما أحَبَّ اللّهُ ، وحَسبُ مُبغِضِيَّ أن يُبغِضوا ما أحَبَّ اللّهُ . ألا وإنَّهُ بَلَغَني أنَّ مُعاوِيَةَ سَبَّني ولَعَنَني ، اللّهُمَّ اشدُد وَطأَتَكَ عَلَيهِ ، وأنزِلِ اللَّعنَةَ عَلَى المُستَحِقِّ ، آمينَ يا رَبَّ العالَمينَ ، رَبَّ إسماعِيلَ ، وباعِثَ إبراهيمَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ . ثُمَّ نَزَلَ عليه السلام عَن أعوادِهِ ، فَما عادَ إلَيها حَتّى قَتَلَهُ ابنُ مُلجَمٍ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ . (3)
.
ص: 507
ر . ك : الغدير : ج 10 ص 257 _ 271 .
7 / 3 _ 4سخنرانى امام ، وقتى خبر دشنامگويى به خويش را شنيدامام باقر عليه السلام :امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام ، پس از بازگشت از نهروان و پس از اين كه به او خبر رسيد كه معاويه وى را دشنام مى گويد و لعن مى كند و ياران وى را مى كشد ، در كوفه به منبر رفت و حمد و ثناى الهى گفت و بر پيامبر خدا درود فرستاد و از نعمت هايى كه خداوند به پيامبرش و به وى عنايت كرده بود ، ياد كرد . آن گاه فرمود : «اگر آيه اى در كتاب خدا نبود ، آنچه را اكنون مى خواهم بگويم ، نمى گفتم . خداوند عز و جل مى فرمايد : «و درباره نعمت پروردگار خويش [ با مردم ]سخن گوى» . خداوندا! سپاس براى توست ، به خاطر نعمت هاى شمار ناپذيرت و [ به خاطر ]برترى فراموش ناشدنى ات . اى مردم! اخبارى به من رسيده است و من چنين گمان مى كنم كه مرگم نزديك شده است و فكر مى كنم كه نسبت به من در ناآگاهى به سر مى بريد . من آنچه را پيامبر خدا در بين شما گذاشت ، در نزدتان مى گذارم : كتاب خدا و خانواده ام . و خانواده من ، خانواده كسى هستند كه او هدايتگر به رستگارى ، آخرينِ پيامبران ، سَرور نجيبان و پيامبر برگزيده ... است . منافقان ، با كينه ورزى به من شناخته مى شوند و خداوند ، مؤمنان را با دوستى من مى آزمايد . اين ، پيمانى است كه پيامبر اُمّى با من داشته كه : «جز مؤمن ، تو را دوست نمى دارد و جز منافق ، تو را دشمن نمى دارد» . من ، صاحب بيرق پيامبر خدا در دنيا و آخرتم . پيامبر خدا در پيشاپيش من است و من در پيشاپيش پيروانم هستم. سوگند به خدا ، دوستدار من تشنه نخواهد شد و دوست من نخواهد ترسيد و من ، دوست مؤمنانم و خداوند عز و جل دوست من است . دوستدارم را همين بس كه آنچه را خدا دوست دارد ، دوست مى دارد ؛ و دشمنم را همين بس كه آنچه را خداوند دوست دارد ، دشمن مى دارد . آگاه باشيد! به من خبر رسيده است كه معاويه مرا دشنام مى گويد و لعن مى كند . خداوندا! سختگيرى ات را بر وى شدّت بخش و لعن را بر مستحقّ آن ، فرود آور! آمين ، اى پروردگار جهانيان ، پروردگار اسماعيل و برانگيزنده ابراهيم! تو همان ستايش شده بزرگى» . آن گاه از منبر فرود آمد و بر منبر نرفت تا آن كه توسّط ابن ملجم _ كه لعنت خدا بر او باد _ به شهادت رسيد .
.
ص: 508
7 / 4تَعذيبُ مُحِبّيهِ وتَشريدُهُم وقَتلُهُمشرح نهج البلاغة :رُوِيَ أنَّ أبا جَعفَرٍ مَحمَّدَ بنَ عَلِيٍّ الباقِرَ عليه السلام قالَ لِبَعضِ أصحابِهِ : يا فُلانُ ، ما لَقينا مِن ظُلمِ قُرَيشٍ إيّانا وتَظاهُرِهِم عَلَينا ، وما لَقِيَ شيعَتُنا ومُحِبّونا مِنَ النّاسِ ! إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قُبِضَ وَقد أخبَرَ أنّا أولَى النّاسِ بِالنّاسِ ، فَتَمالَأَت عَلَينا قُرَيشٌ حَتّى أخرَجَتِ الأَمرَ عَن مَعدِنِهِ ، واحتَجَّت عَلَى الأَنصارِ بِحَقِّنا وحُجَّتِنا ، ثُمَّ تَداوَلَتها قُرَيشٌ واحِدٍ بَعدَ واحِدٍ ، حَتّى رَجَعَت إلَينا ، فَنَكَثَت بَيعَتَنا ونَصَبَتِ الحَربَ لَنا ، ولَم يَزَل صاحِبُ الأَمرِ في صَعودٍ كَؤودٍ (1) حَتّى قُتِلَ . فبويِعَ الحَسَنُ ابنُهُ ، وعوهِدَ ، ثُمَّ غُدِرَ بِهِ ، واُسلِمَ ، ووَثَبَ عَلَيهِ أهلُ العِراقِ حَتّى طُعِنَ بِخَنجَرٍ في جَنبِهِ ، ونُهِبَت عَسكَرُهُ ، وعولِجَت (2) خَلاليلُ اُمَّهاتِ أولادِهِ ، فَوادَعَ مُعاوِيَةَ ، وحَقَنَ دَمَهُ ودِماءَ أهلِ بَيتِهِ وهُم قَليلٌ حَقَّ قَليلٍ . ثُمَّ بايَعَ الحُسَينَ عليه السلام مِن أهلِ العِراقِ عِشرونَ ألفاً ، ثُمَّ غَدَروا بِهِ ، وخَرَجوا عَلَيهِ وبَيعَتُهُ في أعناقِهِم ، وقَتَلوهُ ، ثُمَّ لَم نَزَل _ أهلَ البَيتِ _ نُستَذَلُّ ونُستَضامُ ونُقصى ونُمتَهَنُ ونُحرَمُ ونُقتَلُ ونُخافُ ولا نَأمَنُ عَلى دِمائِنا ودِماءِ أولِيائِنا . ووَجَدَ الكاذِبونَ الجاحِدونَ ؛ _ لِكذِبِهِم وجُحودِهِم _ مَوضِعاً يَتَقَرَّبونَ بِهِ إلى أولِيائِهِم وقُضاةِ السَّوءِ وعُمّالِ السَّوءِ في كُلِّ بَلدَةٍ ، فَحَدَّثوهُمِ بِالأَحاديثِ المَوضوعَةِ المَكذوبَةِ ، ورَوَوا عَنّا ما لَم نَقُلهُ وما لَم نَفعَلهُ ؛ لِيُبَغِّضونا إلَى النّاسِ . وكانَ عِظَمُ ذلِكَ وكِبَرُهُ زَمَنَ مُعاوِيَةَ بَعدَ مَوتِ الحَسَنِ عليه السلام ؛ فَقُتِلَت شيعَتُنا بِكُلِّ بَلدَةٍ ، وقُطِعَتِ الأَيدي وَالأَرجُلِ عَلَى الظِّنَّةِ ، وكانَ مَن يُذكَرُ بِحُبِّنا وَالاِنقِطاعِ إلَينا سُجِنَ ، أو نُهِبَ مالُهُ ، أو هُدِمَت دارُهُ ، ثُمَّ لَم يَزَل البَلاءُ يَشتَدُّ ويَزدادُ إلى زَمانِ عُبَيدِ اللّهِ بن زِيادٍ قَاتِلِ الحُسَينِ عليه السلام . ثُمَّ جَاءَ الحَجّاجُ فَقَتَلَهُم كُلَّ قِتلَةٍ ، وأخَذَهُم بِكُلِّ ظِنّةٍ وتُهمَةٍ ، حَتّى إنَّ الرَّجُلَ لَيُقالُ لَهُ : «زِنديقٌ» أو «كافِرٌ» أحَبُّ إلَيهِ مِن أن يُقالَ : «شيعَةُ عَلِيٍّ» ، وحَتّى صارَ الرَّجُلُ الَّذي يُذكَرُ بِالخَيرِ _ ولَعَلَّهُ يَكونُ وَرِعاً صَدوقاً _ يُحَدِّثُ بِأَحاديثَ عَظيمَةٍ عَجيبَةٍ مِن تَفضيلِ بَعضِ مَن قَد سَلَفَ مِنَ الوُلاةِ ولَم يَخلُقِ اللّهُ تَعالى شَيئا مِنها ، ولا كانَت ، ولا وقَعَت ، وهُوَ يَحسَبُ أنَّها حَقٌّ ؛ لِكَثرَةِ مَن قَد رَواها مِمَّن لَم يُعرَف بِكَذِبٍ ولا بِقِلَّةٍ وَرَعٍ . ورَوى أبُو الحَسَن عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أبي سَيفٍ المَدائِنِيُّ في كِتابِ الأَحداثِ قالَ : كَتَبَ مُعاوِيَةُ نُسخَةً واحِدَةً إلى عُمّالِهِ بَعدَ عامِ الجَماعَةِ : أن بَرِئَتِ الذِّمّةُ مِمَّن رَوى شَيئا مِن فَضلِ أبي تُرابٍ وأهلِ بَيتِهِ . فَقامَتِ الخُطَباءُ في كُلِّ كورَةٍ وعَلى كُلِّ مِنبَرٍ يَلعَنونَ عَلِيّا ، ويَبرَؤونَ مِنهُ ، ويَقَعونَ فيهِ وفي أهلِ بَيتِهِ . وكانَ أشَدَّ النّاسِ بَلاء حينَئِذٍ أهلُ الكوفَةِ ؛ لِكَثرَةِ مِن بِها مِن شيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَاستَعمَلَ عَلَيهِم زِيادَ بنَ سُمَيَّةَ ، وضَمَّ إلَيهِ البَصرَةَ ، فَكانَ يَتَتَبَّعُ الشّيعَةَ _ وهُوَ بِهِم عارِفٌ ؛ لِأَ نَّهُ كانَ مِنهُم أيّامَ عَلِيٍّ عليه السلام _ فَقَتَلَهُم تَحتَ كُلِّ حَجَرٍ ومَدَرٍ ، وأخافَهُم ، وقَطَعَ الأَيدِيَ وَالأَرجُلَ ، وسَمَلَ (3) العُيونَ ، وصَلَبَهُم عَلى جذوع النّخلِ ، وطَرَدَهُم ، وَشَرَّدَهُم عَنِ العِراقِ ، فَلَم يِبَقَ بِها مَعروفٌ مِنهُم . وكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى عُمّالِهِ في جَميعِ الآفاقِ ألّا يُجيزوا لأَِحَدٍ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ وأهلِ بَيتِهِ شَهادَةً ، وكتب إلَيهِم : أنِ انظُروا مَن قِبَلَكُم مِن شيعَةِ عُثمانَ ومُحِبّيهِ وأهلِ وَلايَتِهِ وَالَّذين يَروونَ فَضائِلَهُ ومَناقِبَهُ فَأَدنوا مَجالِسَهُم ، وقَرِّبوهُم ، وَأكرموهُم ، وَاكتُبوا لي بِكُلِّ ما يَروي كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم ، وَاسمَهُ ، وَاسمَ أبيهِ وعَشيرَتِهِ . فَفَعلوا ذلِكَ ، حَتّى أكثَروا في فَضائِلِ عُثمانَ ، ومَناقِبِهِ ؛ لِما كانَ يَبعَثُهُ إلَيهِم مُعاوِيَةُ مِنَ الصِّلاتِ وَالكِساءِ وَالحِباءِ وَالقَطائِعِ ، ويُفيضُهُ فِي العَرَبِ مِنهُم وَالمَوالي ، فَكَثُرَ ذلِكَ في كُلِّ مِصرٍ ، وتَنافَسوا فِي المَنازِلِ وَالدُّنيا ، فَلَيسَ يَجيءُ أحَدٌ مَردودٌ مِنَ النّاسِ عامِلاً مِن عُمّالِ مُعاوِيَةَ فَيَروي في عُثمانَ فَضيلَةً أو مَنقَبَةً إلّا كَتَبَ اسمَهُ ، وقَرَّبَهُ ، وشَفّعَهُ . فَلَبِثوا بِذلِكَ حيناً . ثُمَّ كَتَبَ إلى عُمّالِهِ : إنَّ الحَديثَ في عُثمانَ قَد كَثُرَ وفَشا في كُلِّ مِصرٍ ، وفي كُلِّ وَجهٍ وناحِيَةٍ ، فَإِذا جاءَكُم كِتابي هذَا فَادعُوا النّاسَ إلَى الرِّوايَةِ في فَضائِلِ الصَّحابَةِ وَالخُلَفاءِ الأَوَّلينَ ، ولا تَتُركوا خَبَراً يَرويهِ أحَدٌ مِنَ الُمسلِمين في أبي تُرابٍ إلّا وتَأتوني بِمُناقِضٍ لَهُ فِي الصَّحابَةِ ؛ فَإِنَّ هذَا أحَبُّ إلَيَّ ، وأقَرُّ لِعَيني ، وأدحَضُ لِحُجَّة أبي تُرابٍ وشيعَتِهِ ، وأشَدُّ عَلَيهِم مِن مَناقِبِ عُثمانَ وفَضلِهِ . فَقُرِئَت كُتُبُهُ عَلَى النّاسِ ، فَرُوِيَت أخبارٌ كَثيرَةٌ _ في مَناقِبِ الصَّحابَةِ _ مُفتَعَلَةٌ لا حَقيقَةَ لَها ، وجدّ النّاسُ في رِوايَةِ ما يَجري هذَا المَجرى ، حَتّى أشادوا بِذِكرِ ذلِكَ عَلَى المَنابِرِ ، واُلقِي إلى مُعَلِّمي الكَتاتيبِ فَعَلَّموا صِبيانَهُم وغِلمانَهُم مِن ذلِكَ الكَثيرَ الواسِعَ ، حَتّى رَوَوهُ وتَعَلّموهُ كَما يَتَعَلَّمونَ القُرآنَ ، وحَتّى عَلَّموهُ بِناتِهِم ونِساءَهُم وخَدَمَهُم وحَشَمَهُم . فَلَبِثوا بِذلِكَ ما شاءَ اللّهُ . ثُمَّ كَتَبَ إلى عُمّالِهِ نُسخَةً واحِدَةً إلى جَميعِ البُلدانِ : اُنظرُوا مَن قامَت عَلَيهِ البَيِّنَةُ أنَّهُ يُحِبُّ عَلِيّا وأهلَ بَيتِهِ فَامحوهُ مِنَ الدّيوانِ ، وأسقِطوا عَطاءَهُ ورِزقَهُ . وشَفَعَ ذلِكَ بِنُسخَةٍ اُخرى : مَنِ اتّهَمتُموهُ بِمُوالاةِ هؤُلاءِ القَومِ فَنَكِّلوا به ، وَاهدِموا دارَهُ . فَلَم يَكُنِ البَلاءُ أشَدَّ ولا أكثَرَ مِنهُ بِالعِراقِ ، ولا سِيَّما بِالكوفَةِ ، حَتّى إنَّ الرَّجُلَ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام لَيَأتيهِ مَن يَثِقُ بِهِ فَيدخُلُ بَيتَهُ فَيُلقي إلَيهِ سِرَّهُ ، ويَخافُ مِن خادِمِهِ ومَملوكِهِ ، ولا يُحَدِّثُهُ حَتّى يأخُذَ عَلَيهِ الأَيمانَ الغَليظَةَ لَيكتُمَنَّ عَلَيهِ . فَظَهَرَ حَديثٌ كَثيرٌ مَوضوعٌ ، وبُهتانٌ مُنتَشِرٌ ، ومَضى عَلى ذلِكَ الفُقَهاءُ والقُضاةُ وَالوُلاةُ . وكانَ أعظَمَ النّاسِ في ذلِكَ بَلِيَّةً القُرّاءُ المُراؤونَ ، وَالمُستَضعَفونَ الَّذينَ يُظهِرونَ الخُشوعَ وَالنُّسُكَ ، فَيَفتَعِلونَ الأَحاديثَ ؛ لِيَحظَوا بِذلِكَ عِندَ وُلاتِهِم ، ويُقَرِّبوا مَجالِسَهُم ، ويُصيبوا بِهِ الأَموالَ وَالضِّياعَ وَالمَنازِلَ . حَتّى انتَقَلَت تِلكَ الأَخبارُ وَالأَحاديثُ إلى أيدِي الدَّيّانينَ الَّذين لا يَستَحِلّونَ الكَذِبَ والبُهتانَ ، فَقَبِلوها ، ورَوَوها وهُم يَظُنّونَ أنَّها حَقٌّ ، ولَو عَلِموا أنَّها باطِلَةٌ لَما رَوَوها ، ولا تَدَيَّنوا بِها . فَلَم يَزَلِ الأَمرُ كَذلِكَ حَتّى ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَازدادَ البَلاءُ وَالفِتنَةُ ، فَلَم يَبقَ أحَدٌ مِن هذَا القَبيلِ إلّا وهُوَ خائِفٌ عَلى دَمِهِ ، أو طَريدٌ فِي الأَرضِ . ثُمَّ تَفاقَمَ الأمَرُ بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، ووَلِيَ عَبدُ المَلِكِ بنُ مَروانَ فَاشتَدَّ عَلَى الشّيعَةِ ، ووَلّى عَلَيهِمُ الحَجّاجَ بنَ يوسُفَ ، فَتَقَرَّبَ إليَهِ أهلُ النُّسُكِ وَالصَّلاحِ وَالدّينِ بِبُغضِ عَليٍّ ومُوالاةِ أعدائِهِ ، ومُوالاةِ مَن يَدّعي مِنَ النّاسِ أنَّهُم أيضاً أعداؤُهُ ، فَأَكثَروا فِي الرِّوايَةِ في فَضلِهِم وسَوابِقِهِم ومَناقِبِهِم ، وأكثَروا مِنَ الغَضِّ (4) مِن عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَيبِهِ ، وَالطَّعنِ فيه ، وَالشَّنَآنِ لَهُ ، حَتّى إنَّ إنساناً وقَفَ لِلحَجّاجِ _ ويُقالُ : إنَّهُ جَدُّ الأَصمَعِيِّ عَبد المَلِكِ بنِ قَريبٍ _ فَصاحَ بِهِ : أيُّهَا الأَميرُ إنَّ أهلي عَقّوني فَسَمَّوني عَلِيّا ، وإنّي فَقيرٌ بائس ، وأنَا إلى صِلَةِ الأَميرِ مُحتاجٌ . فَتَضاحَكَ لَهُ الحَجّاجُ ، وقالَ : لِلُطفِ ما تَوَسَّلتَ بِهِ قَد وَلَّيتُكَ مَوضِعَ كَذا . وقَد رَوَى ابنُ عَرَفَةَ _ المَعروفُ بِنِفطَوَيهِ ، وهُوَ مِن أكابِرِ المُحَدِّثِينَ وأعلامِهِم _ في تاريخِهِ ما يُناسِبُ هذَا الخَبَرَ ، وقالَ : إنَّ أكثَرَ الأحاديثِ المَوضوعَةِ في فَضائِلِ الصَّحابَةِ افتُعِلَت في أيّامِ بَني اُمَيَّةَ ؛ تَقَرُّباً إلَيهِم بِما يَظُنّونَ أنَّهُم يُرغِمونَ بِهِ اُنوفَ بَني هاشِمٍ . (5)
.
ص: 509
7 / 4شكنجه كردن دوستداران او و آواره ساختن و كشتن آنانشرح نهج البلاغة :روايت شده است كه محمّد بن على باقر عليه السلام به يكى از ياران خود گفت : «فلانى! چقدر از قريش و حمايت آنان از هم عليه ما ستم ديديم و شيعيان و دوستداران ما چه قدر ستم ديدند! پيامبر خدا در گذشت و به مردم ، خبر داده بود كه ما سزاوارترينِ مردم [ در سرپرستى] بر آنان هستيم . قريش ، عليه ما همدست شدند تا آن كه حكومت را از سر جاى خودش بيرون بردند و با همان حق و حجّت ما ، بر ضدّ انصارْ استدلال نمودند . آن گاه ، حكومت را دست به دست گرداندند تا اين كه به ما باز گشت ؛ ولى باز ، بيعت ما را شكستند و عليه ما جنگ به راه انداختند ؛ و صاحب حكومت (على عليه السلام ) ، همواره در سختىِ فزاينده بود تا آن كه كشته شد . آن گاه با پسرش حسن عليه السلام بيعت شد و با او پيمانْ بسته شد ؛ ولى بعدا به وى نيرنگ زدند و او را تسليم كردند . عراقيان به وى هجوم آوردند ، تا آن جا كه خنجرى در پهلويش فرو بردند و اردوگاهش را غارت كردند و خلخال مادران فرزندانش را بردند تا اين كه با معاويه مصالحه كرد و خون خود و خاندان بسيار اندك خويش را حفظ كرد . آن گاه ، بيست هزار نفر از عراقيان با حسين عليه السلام بيعت كردند ؛ ولى بعدا به او نيرنگ زدند و در حالى كه بيعتش بر گردنشان بود ، بر وى خروج كردند و او را كشتند . پس از آن ، ما اهل بيت ، همواره خوار گشته ايم و مورد ستم قرار گرفته ايم ، كنار زده شده ايم ، اهانت شده ايم ، محروم گشته ايم ، كشته شده ايم ، ترسانده شده ايم و بر خون خود و خون دوستدارانمان در امان نبوده ايم . و دروغگويان منكر [ منزلت ما] ، به خاطر دروغ و انكارشان ، جايگاهى به دست آوردند كه به وسيله آن ، در هر شهرى به حاكمان خويش و قاضيان جور و كارگزاران نابه كار ، تقرّب مى جويند و احاديث ساختگى و دروغ برايشان خوانند و از ما چيزهايى نقل مى كنند كه نگفته ايم و انجام نداده ايم تا ما را در بين مردم ، مبغوض سازند . شدّت و اوج اين كارها در زمان معاويه ، پس از شهادت حسن عليه السلام بود كه شيعيان ما در هر شهرى كشته شدند و با صِرف گمان ، دست ها و پاهايشان قطع شد و هر كس كه از او به عنوان دوستدار ما يا مرتبط با ما ياد مى شد ، زندانى گشت يا اموالش به غارت رفت و يا خانه اش ويران شد . و پيوسته گرفتارى هاى ما ، تا زمان عبيد اللّه بن زياد (قاتل حسين عليه السلام ) رو به شدّت و افزايش بود . سپس حَجّاجْ سر رسيد و با شدّت تمام شيعيان را كشت و با هر گمان و تهمتى آنان را به مجازات رساند . كار به جايى رسيد كه اگر به كسى «زِنديق» يا «كافر» مى گفتند ، برايش دوست داشتنى تر از آن بود كه به وى «شيعه على» بگويند . نيز چنان شد كه افراد خوش نام _ كه شايد به واقع ، پرهيزگار و راستگو هم بودند _ در فضيلت برخى از زمامداران گذشته،احاديثى بزرگ و شگفتْ نقل مى كردند، حالْ آن كه خداوند متعال ، هرگز چنين فضيلت هايى را براى ايشان نيافريده بود و نه آنان چنين بودند و نه چنين اتّفاق افتاده بود. آنان مى پنداشتند كه اين احاديث ، حق اند؛ زيرا بسيارى از كسانى كه به دروغگويى و يا كم پَروايى شناخته نمى شدند ، آنها را روايت كرده بودند» . ابو الحسن ، على بن محمّد بن ابى سيف مداينى ، در كتاب الأحداث آورده است كه : پس از عام الجماعه ، معاويه در بخش نامه اى يكسان به همه كارگزارانش نوشت : [ حكومت] نسبت به كسى كه چيزى از فضايل ابو تراب و خاندانش را نقل كند ، تعهّدى ندارد . پس ، خطيبان در هر روستا و بر هر منبر ، على عليه السلام را لعن مى كردند ، از او برائت مى جستند و درباره او و خاندانش بد مى گفتند . در آن زمان ، كوفيان ، به خاطر بسيار بودن شيعيان على عليه السلام در كوفه ، گرفتارترينِ مردم بودند . معاويه ، زياد بن سميّه را بر آن جا گمارد و بصره را هم به قلمرو وى افزود . او به جستجوى شيعيان پرداخت _ و او آنان را مى شناخت ؛ زيرا در روزگار على عليه السلام از آنان بود _ و آنان را در زير هر سنگ و كلوخى [ يافت و] كشت ، و ترساند . او دست ها و پاها را بريد ، چشم ها را ميل كشيد ، آنان را بر شاخه درختان به دار آويخت ، تبعيدشان نمود و از عراقْ آواره كرد ، تا جايى كه در كوفه شيعه شناخته شده اى نمانْد . معاويه به همه كارگزاران خود نوشت كه گواهى هيچ يك از شيعيان على عليه السلام و خاندان وى را نپذيرند . [ نيز] نوشت : «در اطرافتان ، پيروان عثمان و دوستداران و وابستگان او و نيز آنان را كه فضايل (برترى ها) و مناقب (بزرگى هاى) او را روايت مى كنند ، بنگريد و به نشست هايشان نزديك شويد و مقرّبشان بداريد و بزرگشان بشماريد و هر چيزى را كه فردى از آنان روايت مى كند ، به همراه نام وى ، نام پدر و نام خاندانش برايم بنويسيد» . آنان چنين كردند و در باب برترى ها و بزرگى هاى عثمان ، بسيار نقل كردند ، به خاطر اين كه معاويه براى آنان پاداش ، لباس ، هديه و زمين مى فرستاد و آنها را در بين عرب و غير عرب (مَوالى) تقسيم مى نمود . اين كار به همه شهرها گسترش يافت و [ گروهى ]براى به دست آوردن منزلت و دنيا ، با هم مسابقه مى دادند . چنين نبود كه يكى از مردم ، پيش كارگزارى از كارگزاران معاويه بيايد و فضيلت و منقبتى براى عثمانْ نقل كند ، ولى نام وى نوشته نشود و مقرّب نگردد و مورد توجّه قرار نگيرد . تا مدّت ها كار ، چنين بود . سپس معاويه به كارگزارانش نوشت : «درباره عثمان ، حديث ، بسيار شده و در هر كوى و برزن ، پراكنده گشته است.وقتى نامه من به دست شما رسيد،مردم را به روايت نمودن در فضايل صحابه و دو خليفه اوّل ، فرا بخوانيد و هيچ حديثى را كه يكى از مسلمانان درباره فضايل ابو ترابْ نقل مى كند ، رها مكنيد ، مگر آن كه در برابرش ، حديثى در فضيلت يكى از صحابه بياوريد ، كه اين كار براى من دوست داشتنى تر و چشم نوازتر ، و در برابر استدلال هاى ابو تراب و شيعيانش كوبنده تر ، و براى آنان از احاديث فضايل و مناقب عثمان ، كوبنده تر است» . نامه وى براى مردم ، خوانده شد . از آن پس ، روايت هاى ساختگى و بى پايه بسيارى در فضايل صحابه نقل شد و مردم در نقل اين دستْ خبرها ، كوشش بسيار نمودند و با نقل آنها بر منبرها به تعريف و تمجيد از صحابه [ى مورد نظر] پرداختند و اين اخبار ساختگى به معلّمان مكتب خانه ها نيز ديكته شد و آنان به كودكان و نوجوانان نوآموز ، از اين احاديث بى حدّ و حصر دروغين آموختند ، تا آن كه آنها اين احاديث را همچون قرآن ، ياد گرفتند و روايت كردند . آنان حتّى به دختران و زنان و خدمتكاران و بردگان خود هم آموختند و تا آن جا كه در توانشان بود ، به اين كار ادامه دادند . سپس معاويه ، در بخش نامه اى به كارگزارانش در همه شهرها نوشت : «بنگريد و هر كس را كه عليه وى دليلى (مبنى بر اين كه وى على و خاندانش را دوست دارد) اقامه شد ، نامش را از ديوان ، پاك كنيد و عطا و سهمش [ از بيت المال] را قطع كنيد» . او نامه اى ديگر ، ضميمه آن ساخت كه : «هر كس را به دوستدارىِ اين قوم (على و خاندانش) متّهم دانستيد ، تنبيهش كنيد و خانه اش را ويران سازيد» . در هيچ جا ، گرفتارى و بدبختى ، بيشتر از عراق و بويژه كوفه نبود ، به طورى كه اگر شخص مورد اطمينانى نزد يكى از شيعيان على عليه السلام مى آمد ، او وى را به اندرون خانه اش مى برد و در آن جا اسرارش را مى گفت و از خدمتكاران و بردگانش مى ترسيد و تا هنگامى كه از وى براى كتمان سخن ، سوگندهاى شديدى نمى گرفت ، با وى حرف نمى زد . از اين رو ، حديث هاى ساختگى ، فراوان شد و بُهتان ، منتشر گشت و فقيهان ، قاضيان و كارگزاران بر همين روش ، پيش رفتند . در اين مصيبت ، قاريان رياكار و افراد ضعيف نما كه به خداترسى و عبادتْ تظاهر مى كردند ، بيشترين نقش را داشتند . آنان احاديث بسيارى ساختند تا بدين وسيله ، پيش حاكمانشان بهره مند شوند و به مجالس ايشان نزديك گردند و به اموال ، اثاثيه و منزل ، دست يابند . اين اخبار و احاديث ، كم كم به دست ديندارانى رسيد كه دروغ و بهتان را حلال نمى شمردند . آنان با اين پندار كه اين اخبار و احاديث ، درست اند ، آنها را قبول كردند و روايت نمودند ، كه اگر مى دانستند اين رواياتْ ساختگى اند ، هرگز آنها را روايت نمى نمودند و قبول نمى كردند . روزگار ، چنين گذشت تا آن كه حسن بن على عليهماالسلام در گذشت و بلا و فتنه فزون شد و هيچ كس از اين قبيل مردم ( شيعه على عليه السلام ) باقى نماند ، جز آن كه بر خون خود ، نگران و يا در زمين ، آواره بود . پس از شهادت حسين عليه السلام ، كار ، سخت تر شد و عبد الملك بن مروان به حكومت رسيد . او بر شيعه سخت گرفت و حَجّاج بن يوسف را بر آنان گمارد . اهل عبادت و صلاح و دين ، از طريق دشمنى با على عليه السلام و دوستى با دشمنان وى و همچنين دوستى با آن گروه از مردم كه مدّعى بودند دشمن على عليه السلام هستند ، به حَجّاج ، تقرّب جستند و درباره فضل و سابقه و بزرگوارى ايشان (دشمنان واقعى و ادّعايى على عليه السلام ) ، بسيار روايت كردند و در به كوچك شمردن ، عيبجويى طعن على عليه السلام و ابراز دشمنى با او افراط كردند ، به گونه اى كه [ روزى ،] فردى _ كه گفته مى شود پدر بزرگ عبد الملك بن قريب اَصمعى بوده است _ در مقابل حَجّاج ايستاد و فرياد زد و گفت : اى امير! خانواده من درباره ام ستم روا داشته اند و نام مرا «على» گذاشته اند . من ، فقير و بيچاره ام و به عطاى امير ، نيازمند . حَجّاج ، به وى خنديد و گفت : به خاطر ظرافت آنچه بِدان متوسّل شدى ، تو را زمامدار فلان منطقه گردانيدم . ابن عرفه _ مشهور به نفْطويه ، كه يكى از محدّثان بزرگ و برجسته است _ در تاريخ خود ، مطلبى نقل كرده كه مؤيّد اين خبر است . او گفته است : بسيارى از احاديث ساختگى درباره فضايل صحابيان ، در روزگار بنى اميّه با انگيزه تقرّب جُستن به ايشان جعل شده است ؛ چرا كه آنها مى پنداشتند با اين كار ، بنى هاشم را منكوب [و از ميدان به در] مى كنند .
.
ص: 510
. .
ص: 511
. .
ص: 512
. .
ص: 513
. .
ص: 514
. .
ص: 515
. .
ص: 516
7 / 5الدّافِعُ السِّياسِيُّ في كَيدِ أعدائِهِالإمام زين العابدين عليه السلام :قالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : ما كانَ فِي القَومِ أحَدٌ أدفَعَ عَن صاحِبِنا مِن صاحِبِكُم _ يَعني عَلِيّا عَن عُثمانَ _ قالَ : قُلتُ : فَما لَكُم تَسُبّونَهُ عَلَى المِنبَرِ ؟ ! قالَ : لا يَستَقيمُ الأمرُ إلّا بِذلِكَ . (1)
.
ص: 517
7 / 5انگيزه سياسى در پس نيرنگ هاى دشمنان وىامام زين العابدين عليه السلام :مروان بن حكم گفت : در بين مردم ، هيچ كس همانند يار شما (على) از يار ما (عثمان) دفاع نكرد . گفتم : پس چرا بر منبر ، وى را دشنام مى گوييد؟ گفت : چون حكومت ، جز با اين كار ، سامان نمى يابد .
.
ص: 518
أنساب الأشراف عن عمر بن عليّ :قالَ مَروانُ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ : ما كانَ أحَدٌ أكَفَّ عَن صاحِبِنا مِن صاحِبِكُم . قالَ : فَلِمَ تَشتِمونَهُ عَلَى المَنابِرِ ؟ ! قالَ : لا يَستَقيمُ لَنا هذَا إلّا بِهذا . (1)
راجع : ص 556 (كلام في خيبة أعدائه) .
.
ص: 519
أنساب الأشراف_ به نقل از عمر بن على _: مروان به على بن حسين عليهماالسلامگفت : هيچ كس بيش از يار شما از يار ما ، دفاع نكرد . على بن حسين عليهماالسلام فرمود : «پس چرا بر منبرهايتان ، وى را دشنام مى گوييد؟» . گفت : چون حكومت ، جز با اين كار ، براى ما سامان نمى يابد .
ر . ك : ص 557 (سخنى درباره ناكام ماندن دشمنان امام) .
.
ص: 520
الفصل الثامن : خيبة آمال أعدائه8 / 1إنكارُ سَبِّهِ8 / 1 _ 1إبراهيمُ بنُ يَزيدَشرح نهج البلاغة عن إسماعيل بن إبراهيم :كُنتُ أنا وإبراهيمُ بنُ يَزيدَ جالِسَينِ فِي الجُمُعَةِ مِمّا يَلي أبواب كِندَةَ ، فَخَرَجَ المُغيرَةُ فَخَطَبَ ، فَحَمِدَ اللّهَ ثُمَّ ذَكَرَ ما شاءَ أن يَذكُرَ ، ثُمَّ وَقَعَ في عَلِيٍّ عليه السلام ، فَضَرَبَ إبراهيمُ عَلى فَخِذي أو رُكبَتي ، ثُمَّ قالَ : أقبِل عَلَيَّ فَحَدِّثني فَإِنّا لَسنا في جُمُعَةٍ ، أ لا تَسمَعُ ما يَقولُ هذَا ؟ ! (1)
8 / 1 _ 2ابنُ عَبّاسٍالمستدرك على الصحيحين عن عبيد اللّه بن أبي مليكة :جاءَ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَسَبَّ عَلِيّا عِندَ ابنِ عبّاسٍ ، فَحَصَبَهُ ابنُ عَبّاسِ فَقالَ : يا عَدُوَّ اللّهِ ، آذَيتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله «إِنَّ الَّذِين يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا» (2) ! لَو كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَيّا لآَذَيتَهُ . (3)
.
ص: 521
فصل هشتم : نافرجامى آرزوهاى دشمنان امام على8 / 1مخالفت با دشنامگويى به او8 / 1 _ 1ابراهيم بن يزيدشرح نهج البلاغة_ به نقل از اسماعيل بن ابراهيم _: من و ابراهيم بن يزيد براى نماز جمعه [ ، در مسجد جامع كوفه ]نزديك درهاى بنى كِنده نشسته بوديم كه مغيره برخاست و به خواندن خطبه پرداخت . او خدا را سپاس گفت و سپس هر چه خواست ، بيان كرد . آن گاه به [ دشنامگويى به ]على عليه السلام پرداخت . ابراهيم ، روى ران يا زانوى من زد و گفت : به من رو كن و با من حرف بزن ؛ چرا كه ما در نماز جمعه نيستيم (اين ، ديگر نماز جمعه نيست كه شرعا استماع خطبه در آن ، ضرورى باشد) . نمى شنوى اين مرد ، چه مى گويد؟!
8 / 1 _ 2ابن عبّاسالمستدرك على الصحيحين_ به نقل از عبيد اللّه بن ابى مليكه _: مردى از شاميان پيش ابن عبّاس آمد و به دشنامگويى على عليه السلام پرداخت . ابن عبّاس ، مُشتى شِن به طرفش پاشيد و گفت : اى دشمن خدا! تو پيامبر خدا را آزردى [و ] «بى گمان ، كسانى كه خدا و پيامبر او را آزار مى رسانند ، خدا آنان را در دنيا و آخرت ، لعنت مى كند و برايشان عذابى خواركننده آماده ساخته است» . اگر پيامبر خدا زنده بود ، او را آزار داده بودى .
.
ص: 522
مروج الذهب :مَرَّ ابنُ عَبّاسٍ بِقَومٍ يَنالونَ مِن عَلِيٍّ ويَسُبّونَهُ ، فَقالَ لِقائِدِهِ : أدنِني مِنهُم ، فَأَدناهُ ، فَقالَ : أيُّكُمُ السّابُّ اللّهَ ؟ قالوا : نَعوذُ بِاللّهِ أن نَسُبَّ اللّه ! فَقالَ : أيُّكُمُ السّابُّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالوا : نَعوذُ بِاللّهِ أن نَسُبَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ! فَقالَ : أيُّكُمُ السّابُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ؟ قالوا : أمّا هذِهِ فَنَعَم ، قال : أشهَدُ لَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن سَبَّني فَقَد سَبَّ اللّهَ ، ومَن سَبَّ عَلِيّا فَقَد سَبَّني . فَأَطرَقوا . (1)
المناقب لابن المغازلي عن سليمان بن عليّ عن أبيه :كُنتُ مَعَ عَبدِ اللّه بنِ العَبّاسِ وسَعيدُ بنُ جُبَيرٍ يَقودُهُ ، فَمَرَّ عَلى ضِفَّةِ زَمزَمَ ، فَإِذا بِقَومٍ مِن أهلِ الشّامِ يَسبُّونَ عَلِيّا عليه السلام ، فَقالَ لِسَعيدٍ : رُدَّني إلَيهِم ، فَوَقَفَ عَلَيهِم فَقالَ : أيُّكُمُ السّابُّ لِلّهِ عَزَّوجَلَّ ؟ قالوا : سُبحانَ اللّهِ ، ما فينا أحَدٌ يَسُبُّ اللّهَ عَزَّوجَلَّ ! قالَ : فَأيُّكُمُ السّابُّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالوا : سُبحانَ اللّهِ ، ما فينا أحَدٌ يَسُبُّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ! قال : فَأَيُّكُمُ السّابُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ؟ قالوا : أمّا هذَا فَقَد كانَ . قالَ : فَأَشهَدُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَمِعَتهُ اُذُنايَ ووَعاهُ قَلبي يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : يا عَلِيُّ مَن سَبَّكَ فَقَد سَبَّني ، ومَن سَبَّني فَقَد سَبَّ اللّهَ عَزَّوجَلَّ ، ومَن سَبَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ كَبَّهُ اللّهُ عَلى مَنخِرَيِه فِي النّارِ . ثُمَّ وَلّى عَنهُم . (2)
.
ص: 523
مُرُوج الذهب :ابن عبّاس به گروهى برخورد كه به بدگويى على عليه السلام مشغول بودند و وى را دشنام مى گفتند . به عصاكش خود گفت : مرا پيش آنان ببر . وى او را نزد آنان برد . ابن عبّاس گفت : كدام يك از شما خداوند را دشنام مى گويد؟ گفتند : به خدا پناه مى بريم از اين كه او را دشنام بگوييم . [ ابن عبّاس] گفت : كدام يك از شما پيامبر خدا را دشنام مى گويد؟ گفتند : به خدا پناه مى بريم از اين كه پيامبر خدا را دشنام بگوييم . [ ابن عبّاس] گفت : كدام يك از شما على بن ابى طالب را دشنام مى گويد؟ گفتند : آرى! وى را دشنام مى گوييم . [ ابن عبّاس] گفت : گواهى مى دهم كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «هر كس مرا دشنام بگويد ، خدا را دشنام گفته است ؛ و هر كس على را دشنام بگويد ، مرا دشنام گفته است» . آنان سرافكنده شدند .
المناقب ، ابن مغازلى_ به نقل از سليمان بن على ، از پدرش _: با عبد اللّه بن عبّاس بودم و سعيد بن جُبَير ، او را عصاكشى مى كرد . او از كنار زمزم مى گذشت . در آن جا به شاميانى برخورد كه على عليه السلام را دشنام مى گفتند . به سعيد گفت : مرا پيش آنان ببر . آن گاه در برابرشان ايستاد و گفت : كدام يك از شما خداوند عز و جل را دشنام مى گويد؟ گفتند : پناه بر خدا! در جمع ما كسى نيست كه خداوند عز و جل را دشنام بگويد . گفت : كدام يك از شما پيامبر خدا را دشنام مى گويد؟ گفتند : پناه بر خدا! در جمع ما كسى نيست كه پيامبر خدا را دشنام بگويد . گفت : كدام يك از شما على بن ابى طالب را دشنام مى گويد؟ گفتند : اين را انجام مى دهيم . گفت : من گواهى مى دهم كه اين را دو گوشم شنيد و قلبم فراگرفت كه پيامبر خدا به على بن ابى طالب مى فرمود : «اى على! هر كس تو را دشنام بگويد ، مرا دشنام گفته است و هر كس مرا دشنام بگويد ، خداوند عز و جل را دشنام گفته است و هر كس خداوند عز و جل را دشنام بگويد ، خداوند ، او را با صورت ، به آتش خواهد افكند» . آن گاه ، از آنان دور شد .
.
ص: 524
8 / 1 _ 3أبو بَكرَةَتاريخ الطبري عن عليّ بن محمّد :خَطَبَ بُسرٌ عَلى مِنبَرِ البَصرَةِ ، فَشَتَمَ عَلِيّا عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : نَشَدتُ اللّهَ رَجُلاً عَلِمَ أنّي صادِقٌ إلّا صَدَّقَني ، أو كاذِبٌ إلّا كَذَّبَني ! قالَ : فَقالَ أبو بَكرَةَ : اللّهُمَّ إنّا لا نَعلَمُكَ إلّا كاذِبا . قالَ : فَأَمَرَ بِهِ فَخُنِقَ ، قالَ : فَقامَ أبو لُؤلُؤَةَ الضَّبِّيُّ فَرَمى بِنَفسِهِ عَلَيهِ ، فَمَنَعَهُ . (1)
8 / 1 _ 4اُمُّ سَلَمَةَالمستدرك على الصحيحين عن أبي عبد اللّه الجدلي :دَخَلتُ عَلى اُمِّ سَلَمَةَ فَقالَت لي : أيُسَبُّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيكُم ؟ فَقُلتُ : مَعاذَ اللّهِ _ أو : سُبحانَ اللّهِ ! أو كَلِمَةً نَحوَها _ فَقالَت : سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن سَبَّ عَلِيّا فقد سَبَّني . (2)
المصنّف لابن أبي شيبة عن أبي عبد اللّه الجدلي :قالَت لي اُمُّ سَلَمَةَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أيُسَبُّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيكُم ثُمَّ لا تُغَيِّرونَ ؟ قُلتُ : ومَن يَسُبُّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَت : يُسَبُّ عَلِيُّ ومَن يُحِبُّهُ ، وقَد كانَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُحِبُّهُ . (3)
.
ص: 525
8 / 1 _ 3ابو بَ_كرهتاريخ الطبرى_ به نقل از على بن محمّد _: بُسر بر منبر بصره سخنرانى كرد و على عليه السلام را دشنام گفت . آن گاه گفت : هر كس مى داند من راست مى گويم ، او را به خدا سوگند مى دهم كه مرا تصديق كند و هر كس مى داند من دروغ مى گويم ، مرا تكذيب كند . ابو بكره گفت : خدا شاهد است كه ما تو را جز دروغگو نمى دانيم . بُسر ، فرمان داد تا او را خفه كنند ؛ ولى ابو لؤلؤ ضَبّى بلند شد و خود را روى او افكند و مانع خفه كردن او شد .
8 / 1 _ 4اُمّ سَلَمهالمستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو عبد اللّه جدلى _: وارد خانه اُمّ سلمه شدم . به من گفت : آيا در بين شما به پيامبر خدا دشنام گفته مى شود؟ گفتم : پناه بر خدا! يا منزّه است خدا! يا كلمه اى شبيه به اينها گفتم . گفت : از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «هر كس على را دشنام بگويد ، مرا دشنام گفته است» .
المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از ابو عبد اللّه جدلى _: امّ سلمه به من گفت : اى ابو عبد اللّه ! آيا در بين شما به پيامبر خدا دشنام گفته مى شود و شما غيرت نشان نمى دهيد؟! گفتم : چه كسى پيامبر خدا را دشنام گفته است؟ گفت : به على و دوستداران وى دشنام گفته مى شود كه پيامبر خدا او را همواره دوست مى داشت .
.
ص: 526
المستدرك على الصحيحين عن أبي عبد اللّه الجدلي :حَجَجتُ وأنَا غُلامٌ ، فَمَرَرتُ بِالمَدينَةِ وإذَا النّاسُ عُنُقٌ واحِدٌ ، فَاتَّبَعتُهُم فَدَخَلوا عَلى اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَسَمِعتُها تَقولُ : يا شَبَثَ (1) بنَ رِبِعيٍّ ! فَأَجابَها رَجُلٌ جِلفٌ (2) جافٍ : لَبَّيكِ يا أُمَّتاهُ ، قالَت : يُسَبُّ رَسوُل اللّهِ صلى الله عليه و آله في ناديكُم ؟ قالَ : وأنّى ذلِكَ ؟ ! قالَت : فَعَلِيٌّ بنُ أبي طالِبٍ ؟ ! قالَ : إنّا لَنَقولُ أشياءَ نُريدُ عَرَضَ الدُّنيا . قالَت : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن سَبَّ عَلِيّا فَقَد سَبَّني ، ومَن سَبَّني فَقَد سَبَّ اللّهَ تَعالى . (3)
العقد الفريد :كَتَبَت اُمُّ سَلَمَة زَوجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلى مُعاوِيَةَ : «إنَّكُم تَلعَنونَ اللّهَ ورَسولَهُ عَلى مَنابِرِكُم ، وذلِكَ أنَّكُم تَلعَنونَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ومَن أحَبَّهُ ، وأنَا أشهَدُ أنَّ اللّهَ أحَبَّهُ ورَسولَهُ» ، فَلَم يَلتَفِت إلى كَلامِها . (4)
راجع : ج 9 ص 454 (الصبر وفي العين قذى) .
8 / 1 _ 5أنيسُ بنُ قَتادَةَاُسد الغابة عن شهر بن حوشب :أقامَ فَلانٌ خُطَباءَ يَشتِمونَ عَلِيّا رَضِيَ اللّهُ عَنهُ وأرضاهُ ، ويَقَعونَ فيهِ ، حَتّى كانَ آخِرَهُم رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ ، أو غَيرِهِم ، يُقالُ لَهُ : أنيسٌ ، فَحَمِدَ اللّه وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّكُم قَد أكثَرتُمُ اليَومَ في سَبِّ هذَا الرَّجُلِ وَشتمِهِ ، وإنّى ¨ اُقسِمُ بِاللّهِ إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «إنّي لأََشفَعُ يَومَ القِيامَةِ لأَِكثَرَ مِمّا عَلَى الأَرضِ مِن مَدَرٍ وشَجَرٍ» . واُقسِمُ بِاللّهِ ما أحَدٌ أوصَلَ لِرَحِمِهِ مِنهُ ، أفَتَرَونَ شَفاعَتَهُ تَصِلُ إلَيكُم وتَعجِزُ عَن أهلِ بَيتِهِ ؟ (5)
.
ص: 527
المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو عبد اللّه جدلى _: در حالى كه نوجوان بودم ، به حج رفتم و گذرم به مدينه افتاد . ديدم مردم جمع شده اند [و به سويى مى روند] . من هم به دنبالشان رفتم . آنان وارد خانه امّ سلمه (همسر پيامبر صلى الله عليه و آله ) شدند . شنيدم كه امّ سلمه مى گفت : اى شَبَث بن رِبعى! (1) مردى احمق و خشن پاسخ داد و گفت : لبيك ، اى مادر! امّ سلمه گفت : در جمع شما پيامبر خدا دشنام گفته مى شود؟ آن مرد گفت : كجا چنين شده است؟ امّ سلمه پرسيد : على بن ابى طالب چه طور؟ آن مرد گفت : ما چيزهايى مى گوييم و هدفمان دستيابى به دنياست . امّ سلمه گفت : من خود از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «هر كس على را دشنام بگويد ، مرا دشنام گفته است و هر كس مرا دشنام بگويد ، خداوند متعال را دشنام گفته است» .
العِقد الفريد :امّ سلمه (همسر پيامبر صلى الله عليه و آله ) به معاويه نوشت : «شما خدا و پيامبر او را بر منبرهايتان لعن مى كنيد ؛ چرا كه على بن ابى طالب و دوستدارانش را لعن مى كنيد . من گواهى مى دهم كه خدا و پيامبرش وى را دوست مى داشتند» . معاويه به سخن وى توجّهى نكرد .
ر . ك : ج 9 ص 455 (شكيبايى با خار در چشم) .
8 / 1 _ 5انيس بن قَتادهاُسد الغابة_ به نقل از شهر بن حَوشَب _: فلانى ، سخنرانان را وا مى داشت تا على را _ كه خداوند از او خشنود باد و خشنودش سازد _ دشنام دهند و به وى ناروا بگويند . آخرينِ سخنرانان ، مردى از انصار يا غير انصار بود كه به وى «انيس» مى گفتند . او خداوند را حمد و ثنا گفت و افزود : امروز ، شما در دشنام گفتن و بد گفتن به اين مرد ، بسيار سخن گفتيد . من به خدا سوگند مى خورم كه خودم از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «در روز رستاخيز ، بيشتر از شمار سنگ ها و درختانِ روى زمين ، شفاعت مى كنم» . به خدا سوگند ، هيچ كس بيشتر از خويشانش به شفاعت او نايل نخواهد شد . آيا مى پنداريد كه شفاعت او به شما خواهد رسيد و از خانواده اش باز خواهد ماند؟!
.
ص: 528
8 / 1 _ 6بُرَيدَةُمسند الروياني عن ابن بريدة عن أبيه :أنَّهُ دَخَلَ عَلى مُعاوِيَةَ ، وَرجُلٌ يَتَناوَلُ عَلِيّا وَيقَعُ فيهِ . قالَ : فَقالَ : يا مُعاوِيَةُ ، تَأذَنُ لي فِي الكَلامِ ؟ قالَ : فَقالَ : تَكَلَّم، وهُوَ يَرى أنَّهُ يَقولُ مِثلَما قالَ صاحِبُهُ . فقالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «إنّي لأََرجو أن أشفَعَ عَدَدَ كُلِّ شَجَرَةٍ ومَدَرَةٍ » ، أفَتَرجوها أنتَ يا مُعاوِيَةُ ولا يَرجوها عَلِيٌّ ؟ ! قالَ : فَقالَ : اُسكُت ، فَإنَّكَ شَيخٌ قَد ذَهَبَ عَقلُكَ . (1)
8 / 1 _ 7الحَسَنُ البَصرِيُّشرح نهج البلاغة عن أشعث بن سوّار :سَبَّ عَدِيُّ بنُ أوطاةَ عَلِيّا عليه السلام عَلَى المِنبَرِ ، فَبَكَى الحَسَنُ البَصرِيُّ وقالَ : لَقَد سُبَّ هذَا اليَومَ رَجُلٌ إنَّهُ لأََخو رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (2)
.
ص: 529
8 / 1 _ 6بُرَيدهمسند الرويانى_ به نقل از ابن بُرَيده ، از پدرش _: وى بر معاويه وارد شد ، در حالى كه مردى به على عليه السلام بد مى گفت و وى را دشنام مى داد . [ پدرم] گفت : اى معاويه! آيا به من اجازه سخن گفتن مى دهى؟ معاويه كه فكر مى كرد او هم مثل آن مرد ، سخن خواهد راند ، گفت : حرف بزن . [ پدرم] گفت : از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «من اميد دارم كه به شمار همه درختان و سنگ ها ، شفاعت كنم» . اى معاويه! آيا تو اميد شفاعت ايشان را دارى و على اميد آن را ندارد؟! معاويه گفت : ساكت شو! تو پيرى هستى كه عقلت از بين رفته است .
8 / 1 _ 7حسن بَصرىشرح نهج البلاغة_ به نقل از اشعث بن سوّار _: عَدىّ بن اَوطات ، على عليه السلام را بر منبر ، دشنام گفت . حسن بصرى گريست و گفت : امروز ، مردى دشنام داده شد كه در دنيا و آخرت ، برادر پيامبر خداست .
.
ص: 530
8 / 1 _ 8زَيدُ بنُ أرقَمَمسند ابن حنبل عن قطبة بن مالك :سَبَّ أميرٌ مِنَ الاُمَراءِ عَليِّا رَضِيَ اللّهُ تَعالى عَنهُ ، فَقامَ زَيدُ بن أرقَمَ فَقالَ : أما أن قَد عَلِمت أنَّ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى عَن سَبِّ المَوتى ، فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيّا وقَد ماتَ ؟ (1)
8 / 1 _ 9سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍصحيح مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه :أمَرَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ سَعدا فَقالَ : ما مَنَعَكَ أن تَسُبَّ أبا التُّرابِ؟ فَقالَ : أما ما ذَكَرتُ ثَلاثا قالَهُنَّ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلَن أسُبَّهُ ؛ لأََن تَكونَ لي واحِدَةٌ مِنهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِن حُمرِ النَّعَمِ . سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لَهُ ، خَلَّفَهُ في بَعضِ مَغازيهِ ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : يا رَسولُ اللّهِ ، خَلَّفتَني مَعَ النِّساءِ وَالصِّبيانِ ؟ فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أما تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نُبُوَّةَ بَعدي» . وسَمِعتُهُ يَقولُ يَومَ خَيبَرَ : «لاُعطِيَنَّ الرّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ» . قالَ : فَتَطاوَلنا لَها ، فَقالَ : «اُدعوا لي عَليِّا» . فاُتِيَ بِه أرمَدَ ، فَبَصَقَ في عَينِهِ وَدَفَعَ الرّايَةَ إلَيهِ ، فَفَتَحَ اللّهُ عَلَيهِ . ولَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةَ : «فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ» (2) دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا وفاطِمَةَ وحَسَنا وحُسَينا فَقالَ : «اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي» . (3)
.
ص: 531
8 / 1 _ 8زيد بن ارقممسند ابن حنبل_ به نقل از قطبة بن مالك _: يكى از اميران ، على را _ كه خداوند متعال از او راضى باد _ ، دشنام گفت . زيد بن ارقم برخاست و گفت : آيا نمى دانى كه پيامبر خدا از دشنام گفتن به مردگان ، نهى كرده است . چرا على را كه درگذشته است ، دشنام مى گويى؟
8 / 1 _ 9سعد بن ابى وقّاصصحيح مسلم_ به نقل از عامر بن سعد بن ابى وقّاص از پدرش _: معاوية بن ابى سفيان به سعد ، فرمان داد [به دشنامگويى به على عليه السلام ] و گفت : چه چيزى مانع شده است كه ابو تراب را بد بگويى؟ سعد گفت : سه چيزى را كه پيامبر خدا به على عليه السلام فرمود : به ياد مى آورم و هرگز وى را دشنام نمى گويم و براى من ، [داشتن] يكى از آن سه ، محبوب تر از شتران سرخ موست : هنگامى كه پيامبر خدا در يكى از جنگ ها على عليه السلام را جانشين ساخت ، وى به ايشان گفت : اى پيامبر خدا! آيا مرا با زنان و بچّه ها وا مى نهى؟ پيامبر خدا به وى فرمود : «آيا از اين كه نسبت به من ، همچون هارون نسبت به موسى عليه السلام باشى ، جز آن كه پس از من پيامبرى نيست ، خشنود نيستى؟» . و در روز خيبر شنيدم كه [ پيامبر خدا] مى فرمود : «پرچم را به كسى مى دهم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش نيز وى را دوست دارند» . در انتظار تحقّق اين سخن بوديم كه فرمود : «على را برايم صدا كنيد» . على عليه السلام چشم درد داشت كه وى را آوردند . ايشان آب دهن به چشم او زد و پرچم را به وى داد و خداوند ، او را پيروز ساخت . و هنگامى كه اين آيه : (بگو : بياييد پسرانمان را و پسرانتان را ... فرا بخوانيم) نازل شد ، پيامبر خدا ، على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را خواست و فرمود : «بار خدايا! اينان ، خانواده من اند» .
.
ص: 532
الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس :كُنتُ عِندَ مُعاوِيَةَ وقَد نَزَلَ بِذي طُوى (1) ، فَجاءَهُ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : يا أهلَ الشّامِ ، هذَا سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ وهُوَ صَديقٌ لِعَلِيٍّ ، قالَ : فَطَأطَأَ القَومُ رؤوسَهُم ، وسَبّوا عَلِيّا عليه السلام ، فَبَكى سَعدٌ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : مَا الَّذي أبكاكَ ؟ قالَ : ولِمَ لا أبكي لِرَجُلٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُسَبُّ عِندَكَ ولا أستَطيعُ أن اُغَيِّرَ ؟ وقَد كانَ في عَلِيٍّ خِصالٌ لأََن تَكونَ فِيَّ واحِدَةٌ مِنهُم أحَبُّ مِنَ الدُّنيا وما فيها : أحدُها : إنَّ رَجُلاً كانَ بِاليَمَنِ ، فَجاءَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : لأََشكُوَنَّكَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَدِمَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَسَأَلَهُ عَن عَلِيٍّ عليه السلام فَثَنى عَلَيهِ ، فَقالَ : أنشُدُكَ بِاللّهِ الَّذي أنزَلَ عَلَيَّ الكِتابَ ، وَاختَصَّني بِالّرَسالَةِ ، عَن سُخطٍ تَقولُ ما تَقولُ في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : نَعَم يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : أ لا تَعلَمُ أنّي أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسهِمِ ؟ قالَ : بَلى . قالَ : فَمَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ . وَالثّانِيَةُ : إنّهُ صلى الله عليه و آله بَعَثَ يَومَ خَيبَرَ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ إلَى القِتالَ فَهُزِمَ وأصحابُهُ ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : «لَاُعطِيَنَّ الرّايَةَ غَدا إنسانا يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ» فَقَعَدَ المُسلِمونَ وعَلِيٌّ عليه السلام أرمَدُ ، فَدَعاهُ فَقالَ : «خُذِ الرّايَةَ» فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ عَيني كَما تَرى ، فَتَفَلَ فيها ، فَقامَ فَأَخَذَ الرّايَةَ ، ثُمَّ مَضى بِها حَتّى فَتَحَ اللّهُ عَلَيهِ . وَالثّالثَةُ : خَلَّفَهُ صلى الله عليه و آله في بَعضِ مَغازيهِ فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا رَسولَ اللّهِ ، خَلَّفتَني مَعَ النِّساءِ وَالصِّبيانِ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أما تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنّهُ لا نَبِيَّ بَعدي . وَالرّابِعَةُ : سَدَّ الأَبوابَ فِي المَسجِدِ إلّا بابَ عَلِيٍّ . وَالخامِسَةُ : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» (2) فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلِيّا وحَسَنا وحُسَينا وفاطِمَةَ عليهم السلام ، فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ ، وطَهِّرهُم تَطهيرا . (3)
.
ص: 533
الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابن عبّاس _: هنگامى كه معاويه در منطقه ذو طُوى (1) فرود آمده بود ، من نزد او بودم كه سعد بن ابى وقّاص آمد و به او سلام كرد . معاويه گفت : اى شاميان! اين ، سعد بن ابى وقّاص است و او دوست على است . مردم ، سر خود را تكان دادند و على عليه السلام را دشنام گفتند . سعد گريست . معاويه گفت : چرا مى گريى؟ سعد گفت : چگونه گريه نكنم بر مردى از اصحاب پيامبر خدا كه پيش تو دشنام گفته مى شود و من نمى توانم از او دفاع كنم ؟ على ، فضايلى دارد كه وجود يكى از آنها در من ، از دنيا و آنچه در آن است ، برايم دوست داشتنى تر است : يكى ، آن كه : مردى در يمن بود . على بن ابى طالب عليه السلام نزد وى آمد . وى به على عليه السلام گفت : از تو به پيامبر خدا شكايت خواهم كرد . او نزد پيامبر خدا آمد و درباره على عليه السلام پرسيد . پيامبر صلى الله عليه و آله از او تمجيد كرد و به آن مرد فرمود : «تو را به خدا كه قرآن را بر من فرو فرستاد و مرا به پيامبرى برگزيد ، آيا آنچه درباره على بن ابى طالب مى گويى ، از روى خشم نيست؟» . گفت : چرا ، اى پيامبر خدا! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آيا نمى دانى كه من نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارترم ؟» گفت : چرا . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست» . دوم ، آن كه در روز خيبر ، پيامبر صلى الله عليه و آله عمر بن خطّاب را به جنگ ، گسيل داشت ؛ ولى او و يارانش شكست خوردند و فرار كردند . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «فردا پرچم را به دست انسانى مى دهم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش نيز او را دوست دارند» . مسلمانان نشستند و على عليه السلام چشم درد داشت . پيامبر صلى الله عليه و آله على عليه السلام را فرا خواند و فرمود : «پرچم را بگير» . على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! چشمم را مى بينى كه چگونه است . پيامبر خدا به چشم وى آب دهن زد . آن گاه ، وى برخاست و پرچم را گرفت و پيش رفت و خداوند ، او را پيروز ساخت . سوم ، آن كه در يكى از جنگ ها ، پيامبر صلى الله عليه و آله وى را جانشين ساخت و على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! آيا مرا با زنان و بچّه ها وا مى نهى؟ پيامبر خدا فرمود : «آيا از اين كه نسبت به من ، همچون هارونْ نسبت به موسى عليه السلام باشى ، جز آن كه پس از من پيامبرى نيست ، خشنود نمى شوى؟» . چهارم ، آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله همه درها را به مسجد بست ، جز در خانه على عليه السلام را . پنجم ، آن كه وقتى اين آيه نازل شد : «خدا فقط مى خواهد آلودگى را از شما خاندان [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] بزدايد و شما را پاك و پاكيزه گرداند» ، پيامبر صلى الله عليه و آله ، على و حسن و حسين و فاطمه عليهم السلام را فرا خواند و گفت : «خداوندا! اينان ، خانواده من اند . پليدى را از آنان دور ساز و آنان را پاك و پاكيزه گردان» .
.
ص: 534
المصنّف لابن أبي شيبة عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة :أتَيتُ سَعدَ بنَ مالِكٍ (1) بِالمَدينَةِ فَقالَ : ذُكِرَ لي أنَّكُم تَسُبّونَ عَلِيّا ؟ قالَ : قَد فَعَلنا ، قالَ : فَلَعَلَّكَ قَد سَبَّيَتَهُ ؟ قُلتُ : مَعاذَ اللّهِ ! قالَ : فَلا تَسُبَّهُ ، فَلَو وُضِعَ المِنشارُ عَلى مَفرِقي عَلى أن أسُبَّ عَلِيّا ما سَبَبتُهُ أبَدا ، بَعدَما سَمِعتُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما سَمِعتُ . (2)
.
ص: 535
المصنّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از ابو بكر بن خالد بن عرفطه _: در مدينه پيش سعد بن مالك ( سعد بن ابى وقّاص) رفتم . گفت : به من گفته اند كه شما به على عليه السلام دشنام مى گوييد؟ گفتم : گاهى چنين كرده ايم (برخى از ما چنين كرده اند) . سعد گفت : شايد تو هم دشنام گفته اى؟ گفتم : به خدا پناه مى برم! سعد گفت : به او دشنام مگو كه پس از اين كه از پيامبر خدا درباره او چيزهايى شنيدم ، اگر بر روى فرق سرم اَرّه بگذارند تا على را دشنام بگويم ، وى را هرگز دشنام نخواهم گفت .
.
ص: 536
مروج الذهب عن ابن أبي نجيح :لَمّا حَجَّ مُعاوِيةُ طافَ بِالبَيتِ ومَعَهُ سَعدٌ ، فَلَمّا فَرَغَ انصَرَفَ مُعاوِيَةٌ إلى دارِ النَّدوَةِ ، فَأَجلَسَهُ مَعَهُ عَلى سَريرِهِ ، ووَقَعَ مُعاوِيَةُ في عَلِيٍّ وشَرَعَ في سَبِّهِ ، فَزَحَفَ سَعدٌ ثُمَّ قالَ : أجلَستَني مَعَكَ عَلى سَريرِكَ ثُمَّ شَرَعتَ في سَبِّ عَلِيٍّ ، وَاللّهِ لَأَن يَكونَ فِيَّ خَصلَةٌ واحِدَةٌ مِن خِصالٍ كانَت لِعَلِيٍّ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يَكونَ لي ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ . (1)
تاريخ دمشق عن عائشة بنت سعد :إنَّ مَروانَ بنَ الحَكَمِ كانَ يَعودُ سَعدَ بنَ أبي وَقّاصٍ ، وعِندُهُ أبو هُرَيرَةَ وهُوَ يَومَئِذٍ قاضي لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ ، فَقالَ سَعدٌ : رُدّوهُ . فَقالَ أبو هُرَيرَةَ : سُبحانَ اللّهِ ! كَهلُ قُرَيشٍ وأميرُ البَلَدِ ، جاءَ يَعودُكَ فَكانَ حَقُّ مَمشاهُ إلَيكَ أن تَرُدَّهُ ؟ ! فَقالَ سَعدٌ : اِيذَنوا لَهُ ، فَلَمّا دَخَلَ مَروانُ وأبصَرَهُ سَعدٌ بِوَجهِهِ تَحَوَّلَ عَنهُ نَحو سَريرِ ابنَتِهِ عائِشَةَ ، فَاُرعِدَ سَعدٌ وقالَ : وَيلَكَ يا مَروانُ ! اِنهَ طاعَتَكَ _ يَعني أهلَ الشّامِ _ عَلى شَتمِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . فَغَضِبَ مَروانُ ، فَقامَ وخَرَجَ مُغضَبا . (2)
جواهر المطالب :لَمّا مات الحَسَنُ رضى الله عنه حَجَّ مُعاوِيَةُ ، فَدَخَلَ المَدينَةَ ، وأرادَ أن يَلعَنَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عَلى مَنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقيلَ لَهُ : إنَّ هاهُنا سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ، ولا نَراهُ يَرضى بِهذَا الأَمرِ ، فَابعَث إلَيهِ وخُذ رَأيَهُ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ وذَكَرَ لَهُ ذلِكَ . فَقالَ : وَاللّهِ لَئِن فَعَلتَ لَأَخرُجَنَّ مِن هذَا المَسجِدِ ، فَلا أعودَ إلَيهِ . فَأَمسَكَ مُعاوِيَةُ عنَ ذلِكَ حَتّى ماتَ سَعدٌ . فَلَمّا ماتَ سَعدٌ لَعَنَهُ عَلَى المِنبَرِ ، وكَتَبَ إلى سائِرِ عُمّالِهِ بِذلِكَ وأمَرَهُم أن يَلعَنوهُ عَلى مَنابِرِهِم ، فَأَنكَرَ ذلِكَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأعظَموهُ وتَكَلَّموا في ذلِكَ وبالَغوا ، فَلَم يُفِد ذلِكَ شَيئاً . (3)
.
ص: 537
مروج الذهب_ به نقل از ابن ابى نجيح _: هنگامى كه معاويه به حج رفته بود ، سعد در طواف خانه خدا همراه او بود . وقتى معاويه از طوافْ فارغ شد ، به دار النَّدوَه رفت و سعد را در كنارش بر تخت خود نشاند . معاويه به على عليه السلام پرداخت و شروع به دشنام گفتن به وى كرد . سعد برخاست و گفت : مرا در كنار خودت روى تختت نشاندى و آن گاه ، شروع به دشنام گفتن به على كردى . سوگند به خدا ، اگر يكى از ويژگى هايى كه در على است ، در من بود ، برايم دوست داشتنى تر بود از اين كه هر چه خورشيد بر آن مى تابد ، از آنِ من باشد .
تاريخ دمشق_ به نقل از عايشه (دختر سعد) _: مروان بن حكم عيادت سعد بن ابى وقّاص آمده بود و ابو هريره _ كه در آن روزها ، قاضى مروان بن حكم بود _ نزد سعد بود . سعد گفت : او را برگردانيد . ابو هريره گفت : منزّه است خداى! پير قريش و فرمان رواى شهر آمده تا تو را ببيند . حقّ آمدنش نزد تو اين است كه او را برگردانى ؟! سعد گفت : اجازه بدهيد وارد شود . وقتى مروانْ وارد شد و چشم سعد به وى افتاد ، سعد ، سرش را از مقابل او به طرف تخت دخترش عايشه چرخاند . آن گاه به خود لرزيد و گفت : واى بر تو ، اى مروان! فرمان بردارانت ، (يعنى شاميان را) از دشنامگويى به على بن ابى طالب ، منع كن . مروان ، خشمگين شد و برخاست و غضب آلود ، خارج شد .
جواهر المطالب :وقتى حسن عليه السلام در گذشت ، معاويه قصد حج كرد . پس وارد مدينه شد و خواست على بن ابى طالب عليه السلام را بر منبر پيامبر خدا لعن كند . به وى گفتند : سعد بن ابى وقّاص ، اين جاست و فكر نمى كنيم به اين كار ، راضى باشد . كسى را پيش او بفرست و نظرش را جويا شو . معاويه ، كسى را نزد او فرستاد و موضوع را براى وى مطرح كرد . سعد گفت : سوگند به خدا ، اگر چنين كنى ، از اين مسجد ، بيرون خواهم رفت و به آن بر نخواهم گشت . معاويه از اين كار ، خوددارى كرد تا وقتى كه سعد مُرد . وقتى سعد مُرد ، معاويه على عليه السلام را بر منبر [ پيامبر خدا ]لعن كرد و گزارش آن را به ديگر كارگزارانش نوشت و به آنان دستور داد كه على عليه السلام را بر منبرهايشان لعن كنند . ياران پيامبر خدا ، با اين كار ، مخالفت كردند و آن را [ گناهى ]بزرگ شمردند و در اين باره سخن گفتند و اصرار ورزيدند ؛ امّا اينها هيچ فايده اى نداشت . نيز امّ سلمه (همسر پيامبر صلى الله عليه و آله ) به معاويه نوشت : «شما خدا و پيامبرش را بر منبرهايتان لعن مى كنيد ؛ چرا كه على بن ابى طالب و دوستدارانش را لعن مى كنيد . من گواهى مى دهم كه پيامبر خدا او را دوست مى داشت و خداوند نيز او را دوست مى داشت» ؛ امّا معاويه به سخن وى توجّهى نكرد .
.
ص: 538
8 / 1 _ 10سَعيدُ بنُ زَيدٍالسنّة لابن أبي عاصم عن عبد الرحمن بن البيلماني :كُنّا عِندَ مُعاوِيَةَ فَقامَ رَجُلٌ فَسَبَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رضى الله عنهوسَبَّ وسَبَّ ، فَقامَ سَعيدُ بنُ زَيدٍ بنِ عَمرِو بن نُفَيلٍ فَقالَ : يا مُعاوِيَةُ ، ألا أرى يُسَبُّ عَلِيٌّ بَينَ يَدَيكَ ولا تُغَيّرُ ؟ فإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : هُوَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى . (1)
مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن ظالم المازني :لَمّا خَرَجَ مُعاوِيَةُ مِنَ الكوفَةِ استَعمَلَ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ، قالَ: فَأَقامَ خُطباءُ يَقَعونَ في عَلِيٍّ ، قالَ : وأنَا إلى جَنبِ سَعيدِ بنِ زَيدِ بنِ عَمرِو بن نُفَيلٍ ، قالَ : فَغَضِبَ ، فَقامَ فَأَخَذَ بِيَدي فَتَبِعتُهُ ، فَقالَ : أ لا ترى إلى هذَا الرَّجُلِ الظّالِمِ لِنَفسِهِ ، الَّذي يَأمُرُ بِلَعنِ رَجُلٍ مِن أهلِ الجَنَّةِ ؟ ! (2)
مسند ابن حنبل عن رياح بن الحارث :إنَّ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ (3) كانَ فِي المَسجِدِ الأَكبَرِ ، وعِندَهُ أهلُ الكوفَةِ عَن يَمينِهِ وعَن يَسارِهِ ، فَجاءَهُ رَجُلٌ يُدعى سَعيدَ بنَ زَيدٍ ، فَحَيّاهُ المُغيرَةُ وأجلَسَهُ عِندَ رِجلَيهِ عَلَى السَّريرِ ، فَجاءٌ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ فَاستَقبَلَ المُغيرَةَ فَسَبَّ وسَبَّ ، فَقالَ : مَن يَسُبُّ هذَا يا مُغيرَةُ ؟ قالَ : يَسُبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ! قالَ : يا مُغيرَ بنَ شُعبَ ، يا مُغيرَ بنَ شُعبَ ، ثَلاثا ، أ لا أسمَعُ أصحابَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُسَبّونَ عِندَكَ لا تُنكِرُ ولاتُغَيِّرُ ! ! (4)
.
ص: 539
8 / 1 _ 10سعيد بن زيدالسنّة ، ابن ابى عاصم_ به نقل از عبد الرحمان بن بيلمانى _: پيش معاويه بوديم كه مردى برخاست و على بن ابى طالب عليه السلام را دشنام گفت و دشنام گفت و دشنام گفت . سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل برخاست و گفت : اى معاويه! مى بينم كه در حضورت ، به على دشنام گفته مى شود و تو هيچ اعتراضى نمى كنى! من از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «او نسبت به من ، همچون هارون نسبت به موسى عليه السلام است» .
مسند ابن حنبل_ به نقل از عبد اللّه بن ظالم مازِنى _: وقتى معاويه از كوفه خارج شد ، مغيرة بن شعبه را بر آن جا گمارد . مغيره ، سخنرانانى را به كار گرفت كه على عليه السلام را دشنام مى گفتند . من كنار سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بودم . وى خشمگين شد و برخاست و دست مرا گرفت . من هم پشت سرش راه افتادم . او گفت : اين مرد را نمى بينى كه به خويش ستم مى كند؟! همو كه فرمان به لعن يكى از بهشتيان مى دهد؟!
مسند ابن حنبل_ به نقل از رياح بن حارث _: مغيرة بن شعبه در مسجد جامع بود و مردم كوفه در سمت راست و چپش نشسته بودند . مردى آمد كه نامش سعيد بن زيد بود . مغيره به او خوشامد گفت و او را در كنار پايش بر سكّو نشاند . سپس ، مردى از كوفيان آمد و روبه روى مغيره ايستاد و دشنام گفت و دشنام گفت . سعيد گفت : اى مغيره! اين مرد ، چه كسى را دشنام مى گويد؟ گفت : على بن ابى طالب را . سعيد سه بار گفت : اى مغير بن شُعبَ! آيا [ درست ]مى شنوم ؟ ياران پيامبر خدا در پيش تو دشنام گفته مى شوند و تو ، مخالفتى نمى كنى و اعتراضى نمى نمايى؟!
.
ص: 540
8 / 1 _ 11سَعيدُ بنُ المُسَيَّبِشرح نهج البلاغة عن أبي بكر بن عبد اللّه الأصبهاني :كانَ دَعِيٌّ لِبَني اُمَيَّةَ يُقالَ لَهُ : خالِدُ بنُ عَبدِ اللّهِ ، لا يَزالُ يَشتِمُ عَلِيّا عليه السلام ، فَلَمّا كانَ يَومُ جُمُعَةٍ وهُوَ يَخطُبُ النّاسَ ، قالَ : وَاللّهِ إن كانَ رَسولُ اللّهِ لَيَستَعمِلُهُ ، وإنَّهُ لَيَعلَمُ ما هُوَ ! ولكِنَّهُ كانَ خَتنَهُ . وقَد نَعَسَ سَعيدُ بنُ المُسَّيِّبِ فَفَتَحَ عَينَيهِ ، ثُمَّ قالَ : وَيحَكُم ! ما قالَ هذَا الخَبيثُ ؟ رَأَيتُ القَبرَ انصَدَعَ ورَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : كَذَبتَ يا عَدُوَّ اللّهِ ! (1)
8 / 1 _ 12عامِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِالأمالي للطوسي عن صالح بن كيسان :سَمِعَ عامِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ _ وكانَ مِن عُقَلاءِ قُرَيشٍ _ ابنا لَهُ يَنتَقِصُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : يا بُنَيَّ لا تَنتَقِص عَلِيّا ، فَإنَّ الدّينَ لَم يَبنِ شَيئا فَاستَطاعَتِ الدُّنيا أن تَهدِمَهُ ، وإنَّ الدُّنيا لَم تَبنِ شَيئا إلّا هَدَمَهُ الدّينُ . يا بُنَيَّ ، إنَّ بَني اُمَيَّةَ لَهِجوا بِسَبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام في مَجالِسِهِم ولَعَنوهُ عَلى مَنابِرِهم ، فَإِنّما يَأخُذونَ وَاللّهِ بِضَبعَيهِ (2) إلَى السَّماءِ مَدّا ، وإنَّهُم لَهِجوا بِتَقريظِ ذَويهِم وأوائِلِهِم مِن قَومِهِم ، فَكَأَنَّما يَكشِفونَ مِنهُم عَن أنتَنِ مِن بُطونِ الجِيَفِ ، فَأَنهاكَ عَن سَبِّهِ . (3)
.
ص: 541
8 / 1 _ 11سعيد بن مُسَيَّبشرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو بكر بن عبد اللّه اصفهانى _: شخصى منسوب به بنى اميّه _ كه به وى خالد بن عبد اللّه مى گفتند _ همواره على عليه السلام را دشنام مى گفت . يك روز جمعه كه او براى مردم ، سخنرانى مى كرد ، گفت : سوگند به خدا ، پيامبر خدا مى دانست كه على چگونه كسى است و باز هم او را به كار مى گرفت ؛ چون او شوهر دخترش بود . سعيد بن مسيّب كه در حال چُرت زدن بود ، چشم هايش را گشود و گفت : واى بر شما! اين خبيث ، چه گفت؟ هم اكنون در رؤيا قبر پيامبر خدا را ديدم كه شكافت و پيامبر خدا مى گفت : «دروغ گفتى ، اى دشمن خدا!» .
8 / 1 _ 12عامر بن عبد اللّه بن زبيرالأمالى ، طوسى_ به نقل از صالح بن كيسان _: عامر بن عبد اللّه بن زبير (كه از خردمندان قريش بود) ، شنيد كه يكى از پسرانش از على بن ابى طالب عليه السلام بدگويى مى كند . پس به وى گفت : پسرم! از على بدگويى نكن ؛ چرا كه دين ، چيزى را نساخته است كه دنيا بتواند آن را منهدم سازد و دنيا چيزى را نساخته است ، مگر آن كه دين ، آن را نابود كرده است . اى پسرم! بنى اميّه در مجالسشان زبان به دشنام گفتن به على بن ابى طالب مى گشايند و در منبرهايشان وى را لعن مى كنند . سوگند به خدا ، در حقيقت ، آنان دو بازوى او را گرفته اند و او را به آسمان مى كشند (عزّت مى بخشند) . بنى اُميّه به ستايش گذشتگان و پيشينيان خود مى پردازند ؛ امّا چنان است كه گويى چيزى گنديده تر از شكمبه مُردار را مى گشايند! چنين است كه تو را از دشنام گفتن به على نهى مى كنم .
.
ص: 542
راجع : ج 9 ص 138 (عامر بن عبد اللّه بن الزبير) .
8 / 1 _ 13مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِشرح نهج البلاغة عن سعيد بن جبير :خَطَبَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ فَنالَ مِن عَلِيٍّ عليه السلام ، فَبَلَغَ ذلِكَ مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفَيِّةِ ، فَجاءَ إلَيهِ وهُوَ يَخطُبُ ، فَوُضِعَ لَهُ كُرسِيٌّ ، فَقَطَعَ عَلَيهِ خُطبَتَهُ ، وقالَ : يا مَعشَرَ العَرَبِ ، شاهَتِ الوُجوهُ ، أ يُنَتَقصُ عَلِيٌّ وأنتُم حُضورٌ ؟ ! إنَّ عَلِيّا كانَ يَدَ اللّهِ عَلى أعداءِ اللّهِ ، وصاعِقَةً مِن أمرِهِ ، أرسَلَهُ عَلَى الكافِرينَ وَالجاحِدينَ لِحَقِّهِ ، فَقَتَلَهُم بِكُفرِهِم فَشَنؤوهُ وأبغَضوهُ ، وأضمَروا لَهُ الشَّنَفَ وَالحَسَدَ ، وَابنُ عَمِّهِ صلى الله عليه و آله حَيٌّ بَعدُ لَم يَمُت ، فَلَمّا نَقَلَهُ اللّهُ إلى جوِارِهِ وأحَبَّ لَهُ ما عِندَهُ ، أظهَرَت لَهُ رِجالٌ أحقادَها ، وشَفَت أضغانَها ، فَمِنهُم مَنِ ابتَزَّ حَقَّهُ ، ومِنهُم مَنِ ائتَمَرَ بِهِ لِيَقتُلَهُ ، ومِنهُم مَن شَتَمَهُ وقَذَفَهُ بِالأَباطيلِ ، فَإِن يَكُن لِذُرِّيَّتِهِ وناصِري دَعوَتِهِ دَولَةٌ تَنشُر عِظامَهُم ، وتَحفِر عَلى أجسادِهِم ، وَالأَبدانُ مِنهُم يَومَئِذٍ بالِيَةٌ ، بَعدَ أن تَقتُلَ الأَحياءَ مِنهُم وتُذِلَّ رِقابَهُم ، فَيَكونَ اللّهُ عَزَّ اسمُهُ قَد عَذَّبَهُم بِأَيدينا وأخزاهُم ، ونَصَرَنا عَلَيهِم ، وشَفا صُدورَنا مِنهُم . إنَّهُ وَاللّهِ ما يَشتِمُ عَلِيّا إلّا كافِرٌ ، يُسِرُّ شَتمَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ويَخافُ أن يَبوحَ بِهِ ، فَيُكَنّي بِشَتِم عَلِيٍّ عليه السلام عَنهُ . أما إنَّهُ قَد تَخَطَّتِ المَنِيَّةُ مِنكُم مَنِ امتَدَّ عُمُرُهُ ، وسَمِعَ قَولَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيهِ : لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ولا يُبغِضُكَ إلّا مُنافِقٌ «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» (1) . فَعادَ ابنُ الزُّبَيرِ إلى خُطبَتِهِ ، وقالَ : عَذَرتُ بَنِي الفَواطِمِ يَتَكَلَّمونَ ، فَما بالُ ابنِ اُمِّ حَنيفَةَ ؟ ! فَقالَ مُحَمَّدٌ : يَابنَ اُمِّ رومانَ ، وما لي لا أَتَكَلَّمُ ؟ ! وهَل فاتَني مِنَ الفَواطِمِ إِلّا واحِدَةٌ ؟ ! ولَم يَفُتني فَخرُها ؛ لأَ نَّها اُمُّ أخَوَيَّ ، أنَا ابنُ فاطِمَةَ بِنتِ عِمرانَ بنِ عائِذِ بنِ مَخزومٍ جَدَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأنَا ابنُ فاطِمَةَ بِنتِ أسَدِ بنِ هاشِمٍ كافِلَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالقائِمَةِ مَقامَ اُمِّهِ ، أمَا وَاللّهِ لَولا خَديجَةُ بِنتُ خُويلِدٍ ماتَرَكتُ في بَني أسدِ بنِ عَبدِ العُزّى عَظما إلّا هَشَمتُهُ ! ثُمَّ قامَ فَانصَرَفَ . (2)
.
ص: 543
ر . ك : ج 9 ص 139 (عامر بن عبد اللّه بن زبير) .
8 / 1 _ 13محمّد بن حنفيّهشرح نهج البلاغة_ به نقل از سعيد بن جبير _: عبد اللّه بن زبير سخنرانى كرد و به على عليه السلام ناسزا گفت . اين خبر به محمّد بن حنفيّه رسيد . به سوى عبد اللّه آمد و او در حال سخنرانى بود . برايش صندلى گذاشتند . او سخنرانى عبد اللّه را قطع كرد و گفت : اى گروه عرب! رويتان سياه! شما حاضريد و به على ، بد گفته مى شود ؟! على ، دست خدا عليه دشمنان خدا بود و آذرخشى از فرمان خدا بود كه خدا وى را بر كافران و منكران حقّش فرستاده بود . على ، آنان را به خاطر كفرشان كشت و آنان ، كينه وى را به دل گرفتند و گفتند ، وى را دشمن داشتند و دشمنى و حسدِ به وى را پنهان داشتند . اين ، زمانى بود كه پسر عمويش (پيامبر خدا) هنوز زنده بود . وقتى خداوند عز و جل پسر عمويش را نزد خويش برد و آنچه نزدش بود ، براى او پسنديد ، گروهى كينه هايشان را عليه او آشكار كردند و بدخواهى هايشان را به زبان آوردند : گروهى از آنان حقّش را گرفتند ، گروهى براى كشتنش توطئه كردند و گروهى به بدگويى او و دادن نسبت هاى نارَوا به او پرداختند . اگر براى نسل او و ياوران دعوت او دولتى باشد ، استخوان هاى آنان را مى پراكنَد و جسدهايشان را، در زمانى كه نابود شده اند ، از خاك بيرون مى كشد ، و اين پس از آن است كه زنده هايشان را بكُشد و گردنكشانشان را خوار نمايد. در اين صورت است كه خداوند _ كه نامش بلند باد _ آنان را به دست ما عذاب مى كند و خوارشان مى نمايد و ما را بر آنان يارى مى دهد و دل هايمان را خُنك مى سازد . سوگند به خدا ، على را بد نمى گويد ، مگر كافرى كه بدگويى به پيامبر خدا را مخفى مى دارد و مى ترسد كه از وى آشكارا بدگويى كند . به جاى ايشان ، على عليه السلام را بد مى گويد . آنان كه عمرشان زياد است و مرگ به سراغشان نيامده است ، سخن پيامبر خدا را درباره وى شنيده اند كه : «جز مؤمن ، تو را دوست نمى دارد و جز منافق ، تو را دشمن نمى دارد» . «آنان كه ستم كردند ، به زودى خواهند دانست كه بازگشتشان به كجاست» . ابن زبير ، بار ديگر به سخنرانى اش برگشت و گفت : به فرزندان فاطمه اجازه سخن گفتن داده ام . پسر اُمّ حنيفه چرا [ به خودش اجازه مى دهد كه سخن مرا قطع كند]؟ محمّد گفت : اى پسر اُمّ رومان! چرا من حرف نزنم؟ آيا جز اين است كه من از فرزندان فاطمه عليهاالسلام تنها يك چيز ، كم دارم؟! امّا فخر بنى فاطمه از من دور نيست ؛ چون فاطمه عليهاالسلام مادر برادرهاى من بوده است . من ، پسر فاطمه (دختر عمران بن عائد بن مخزوم) ، مادر بزرگ پيامبر خدا ، هستم . من ، پسر فاطمه (دختر اسد بن هاشم) ، دايه پيامبر خدا و جانشين مادر وى ، هستم . آگاه باشيد كه اگر خديجه (دختر خُوَيلِد) نبود ، استخوانى در بين بنى اسد بن عبد العُزّى به جا نمى گذاشتم ، مگر آن كه آن را مى شكستم . و آن گاه برخاست و برگشت .
.
ص: 544
8 / 2اِمتِناعُ النّاسِ مِن سَبِّهِتاريخ اليعقوبي_ في حَوادِثِ سَنَةِ (44 ه ) _: في هذِهِ السَّنَةِ عَمِلَ مُعاوِيَةُ المَقصورَةَ فِي المَسجِدِ ، وأخَرَجَ المَنابِرَ إلَى المُصَلّى فِي العيدَينِ ، وخَطَبَ الخُطبَةَ قَبلَ الصَّلاةِ ، وذلِكَ أنَّ النّاسَ إذا صَلَّوا انصَرَفوا لِئَلّا يَسمَعوا لَعنَ عَلِيٍّ ، فَقَدَّمَ مُعاوِيَةُ الخُطبَةَ قَبلَ الصَّلاةِ ، ووَهَبَ فَدَكا لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ لِيُغيظَ بِذلِكَ آلَ رَسولِ اللّهِ . (1)
رجال الكشّي عن عاصم بن أبي النجود عمّن شهد ذلِكَ :إنَّ مُعاوِيَةَ حينَ قَدِمَ الكوفَةَ دَخَلَ عَلَيهِ رِجالٌ مِن أصحابِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وكانَ الحَسَنُ عليه السلام قَد أخَذَ الأَمانَ لِرِجالٍ مِنهُم مُسَمَّينَ بِأَسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم ، وكانَ فيهِم صَعصَعَةُ . فَلَمّا دَخَلَ عَلَيهِ صَعصَعَةُ قالَ مُعاوِيَةُ لِصَعصَعَةَ : أمَا وَاللّهِ إنّي كُنتُ لاُبغِضُ أن تَدخُلَ في أماني ، قالَ : وأنَا وَاللّهِ اُبغِضُ أن اُسَمِّيَكَ بِهذَا الاِسمِ ! ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيهِ بِالخِلافَةِ . قالَ : فَقالَ مُعاوِيَةُ : إن كُنتَ صادِقا فَاصعَدِ المِنبَرِ فَالعَن عَلِيّا ! قالَ : فَصَعِدَ المِنبَرَ وحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، أتَيتُكُم مِن عِندِ رَجُلٍ قَدَّمَ شَرَّهُ وأخَّرَ خَيرَهُ ، وإنَّهُ أمَرَني أن ألعَنَ عَلِيّا فَالعَنوهُ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَضَجَّ أهلُ المَسجِدِ بِآمينَ . فَلَمّا رَجَعَ إلَيهِ فَأَخبَرَهُ بِما قالَ ، ثُمَّ قالَ : لا وَاللّهِ ما عَنَيتَ غَيري ، اِرجِع حَتّى تُسَمِّيَهُ بِاسمِهِ . فَرَجَعَ وصَعِدَ المِنبَرَ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ أمَرَني أن ألعَنَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ فَالعَنوا مَن لَعَنَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . قالَ : فَضَجّوا بِآمينَ . فَلَمّا خُبِّرَ مُعاوِيَةُ قالَ : لا وَاللّهِ ما عَنى غَيري ، أخرِجوهُ ، لا يُساكِنُني في بَلَدٍ . فَأَخرَجوهُ . (2)
.
ص: 545
8 / 2خوددارى مردم از دشنامگويى به اوتاريخ اليعقوبى_ درباره حوادث سال 44 هجرى _: در اين سال ، معاويه در مسجد ، مقصوره ساخت و در دو عيد [ فطر و قربان] ، منبرها را به مصلّى منتقل كرد و پيش از نماز ، خطبه خواند . اين به خاطر آن بود كه وقتى مردمْ نماز مى خواندند ، [ به خانه هايشان] بر مى گشتند تا لعن على عليه السلام را نشنوند . از اين رو ، معاويه خطبه را بر نماز ، مقدّم داشت . او فدك را به مروان بن حَكَم بخشيد تا بدين وسيله ، خاندان پيامبر خدا را خشمگين سازد .
رجال الكشّى_ به نقل از عاصم بن ابى نَجود ، از كسى كه شاهد ماجرا بود _: هنگامى كه معاويه به كوفه آمد ، گروهى از ياران على عليه السلام بر وى وارد شدند . حسن عليه السلام براى گروهى از آنان با ذكر نام و نام پدرشان ، امان گرفته بود و صَعصعه يكى از آنان بود . وقتى صعصعه وارد شد ، معاويه به وى گفت : بدان كه سوگند به خدا ، من دوست نداشتم كه تو در امان من داخل شوى! صعصعه پاسخ داد : سوگند به خدا ، من هم دوست ندارم كه تو را با اين عنوان (امير مؤمنان) صدا كنم . آن گاه به خلافت ، بر معاويه سلام كرد . معاويه به وى گفت : اگر راست مى گويى ، به منبر برو و على را لعن كن . وى بالاى منبر رفت و خداوند را سپاس و ثنا گفت و افزود : اى مردم! من از پيش كسى مى آيم كه شرّش را پيش داشته و خيرش را پس زده است . او به من فرمان داده است كه على را لعن كنم . پس ، لعنش كنيد كه خدا لعنش كند! همه مردم ، صدا به «آمين»، بلند كردند . وقتى صعصعه به سوى معاويه برگشت ، سخن خود را براى وى نقل كرد . معاويه گفت : نه ، به خدا سوگند ، تو با اين كلام ، جز لعن مرا قصد نكردى . برگرد و نامش را به زبان بياور . صعصعه برگشت و بالاى منبر رفت و گفت : اى مردم! امير مؤمنان به من فرمان داده است كه على بن ابى طالب را لعن كنم . پس ، هر كه على بن ابى طالب را لعن مى كند ، شما هم لعنش كنيد! مردم ، فرياد زدند : آمين! وقتى معاويه خبردار شد ، گفت : نه ، به خدا سوگند ، او جز مرا قصد نكرده است . وى را بيرون كنيد و هرگز با من در يك شهر ، سكونت نكند . سپس او را بيرون كردند .
.
ص: 546
الأذكياء :قامَتِ الخُطَباءُ إلَى المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ بِالكوفَةِ ، فَقامَ صَعصَعَةُ بنُ صوحان فَتَكَلَّمَ ، فَقالَ المُغيرَةُ : أرجِئوهُ (1) فَأقيموهُ عَلَى المِصطَبَّةِ فَليَلعَن عَلِيّا . فَقالَ : لَعَنَ اللّهُ مَن لَعَنَ اللّهَ ولَعَنَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . فَأَخبَروهُ بِذلِكَ ، فَقالَ : اُقسِمُ بِاللّهِ لَتُعيدُنَّهُ . فَخَرجَ فَقالَ : إنَّ هذَا يَأبى إلّا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ فَالعَنوهُ لَعَنَهُ اللّهُ . فَقالَ المُغيرَةُ : أخرِجوهُ أخرَجَ اللّهُ نَفسَهُ . (2)
شرح نهج البلاغة :أمَرَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ _ وهُوَ يَومَئِذٍ أميرُ الكوفَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ حُجرَ بنَ عَدِيٍّ أن يَقومَ فِي النّاسِ فَليَلعَن عَلِيّا عليه السلام ، فَأَبى ذلِكَ ، فَتَوَعَّدَهُ ، فَقامَ فَقالَ : أيُّها النّاسُ ، إنَّ أميرَكُم أمَرَني أن ألعَنَ عَلِيّا فَالعَنوهُ . فَقالَ أهلُ الكوفَةِ : لَعَنَهُ اللّهُ . وأعادَ الضَّميرَ إلَى المُغيرَةِ بِالنِّيَّةِ وَالقَصدِ . (3)
.
ص: 547
الأذكياء :در كوفه ، سخنرانان ، نزد مغيرة بن شعبه رفتند و صعصعة بن صُوحان برخاست و سخن گفت . مغيره گفت : نگهش داريد و او را وا داريد تا روى سَكّو برود و على را لعن كند . صعصعه گفت : خدا لعنت كند كسى را كه خدا را لعنت مى كند و نيز على بن ابى طالب را! اين كلام را به مغيرة بن شعبه رساندند . گفت : سوگند به خدا كه بايد دوباره بگويى! صعصعه بار ديگر بر منبر رفت و گفت : اين مرد ، جز لعن على بن ابى طالب را نمى خواهد . پس ، او را لعن كنيد كه خدا لعنتش كند! مغيره گفت : بيرونش كنيد . خداوند ، جانش را بگيرد!
شرح نهج البلاغة :مغيرة بن شعبه _ در آن هنگام كه از طرف معاويه ، فرمان رواى كوفه بود _ به حُجْر بن عَدى فرمان داد كه در بين مردم بِايستد و على عليه السلام را لعن كند ؛ ولى وى نپذيرفت . مغيره ، وى را تهديد كرد . حجر برخاست و گفت : اى مردم! فرمان روايتان به من دستور داده است كه على را لعن كنم . پس ، او را لعن كنيد (و از ضمير او ، مغيره را قصد كرد) . مردم كوفه گفتند : خدا لعنتش كند!
.
ص: 548
العقد الفريد عن أبي الحُباب الكندي عن أبيه :إنّ مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ بَينَما هُوَ جالِسٌ وعِندَهُ وُجوهُ النّاسِ ، إذ دَخَلَ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَقامَ خَطيبا ، فَكانَ آخِرُ كَلامِهِ أن لَعَنَ عَلِيّا ، فَأَطرَقَ النّاسُ وتَكَلَّمَ الأَحنَفُ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ هذَا القائِلَ ما قالَ آنِفا ، لَو يَعلَمُ أنَّ رِضاكَ في لَعنِ المُرسَلينَ لَلَعَنَهُم ، فَاتَّقِ اللّهَ ودَع عَنكَ عَلِيّا ، فَقَد لَقِيَ رَبَّهُ ، واُفرِدَ في قَبرِهِ ، وخَلا بِعَمَلِهِ ، وكانَ وَاللّهِ [ ما عَلِمنا ]المُبَرِّزَ (1) بِسَبقِهِ ، الطّاهِرَ خُلُقُهُ ، المَيمونَ نَقيبَتُهُ (2) ، العَظيمَ مُصيبَتُهُ . فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : يا أحنَفُ ، لَقَد أغضَيتَ العَينَ عَلَى القَذى ، وقُلتَ بِغَيرِ ما تَرى ، وَايمُ اللّهِ لَتَصعَدَنَّ المِنبَرَ فَلَتَلعَنَّهُ طَوعا أو كَرها . فَقالَ لَهُ الأَحنَفُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إن تُعفِني فَهُو خَيرٌ لَكَ ، وإن تُجبِرني عَلى ذلِكَ فَوَاللّهِ لا تَجري بِهِ شَفَتايَ أبَدا ، قالَ : قُم فَاصعَدِ المِنبَرَ ، قالَ الأَحنَفُ : أمَا وَاللّهِ مَعَ ذلِكَ لاُنصِفَنَّكَ فِي القَولِ وَالفِعلِ ، قالَ : وما أنتَ قائِلٌ يا أحنَفُ إن أنصَفتَني ؟ قالَ : أصعَدُ المِنبَرَ فَأَحمَدُ اللّهَ بِما هُوَ أهلُهُ ، واُصَلّي عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ أقولُ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ مُعاوِيَةَ أمَرَني أن ألعَنَ عَلِيّا ، وإنَّ عَلِيّا ومُعاوِيَةَ اختَلَفا فَاقتَتَلا ، وادَّعى (3) كُلُّ واحِدٍ مِنهُما أنَّهُ بُغِيَ عَلَيهِ وعَلى فِئَتِهِ ، فَإِذا دَعَوتُ فَأَمِّنوا رَحِمَكُمُ اللّهُ . ثُمَّ أقولُ : اللّهُمَّ العَن أنتَ ومَلائِكَتُكُ وأنبِياؤُكَ وجَميعُ خَلقِكَ الباغِيَ مِنهُما عَلى صاحِبِهِ ، وَالعَنِ الفِئَةَ الباغِيَةَ ، اللّهُمَّ العَنهُم لَعنا كَثيرا ، أمِّنوا رَحِمَكُمُ اللّهُ . يا مُعاوِيةُ ، لا أزيدُ عَلى هذَا ولا أنقُصُ مِنهُ حَرفا ولَو كانَ فيهِ ذَهابُ نَفسي . فَقالَ مُعاوِيَةُ : إذَن نُعفيكَ يا أبا بَحرٍ . (4)
.
ص: 549
العقد الفريد_ به نقل از ابو حُباب كِنْدى ، از پدرش _: معاوية بن ابى سفيان نشسته بود و در پيشش بزرگانى چند ، نشسته بودند . مردى از شاميانْ وارد شد و به سخنرانى ايستاد . پايان سخن او ، لعن على عليه السلام بود . مردم ، سر به زير انداختند و احنف ، زبان به سخن گشود و [ به معاويه] گفت : اى امير مؤمنان! اين مردى كه هم اكنون آن سخن را گفت ، اگر مى دانست كه خشنودى تو در لعن پيامبران است ، آنان را نيز لعن مى كرد . از خدا بترس و على را رها كن كه او به لقاى پروردگارش پيوسته و در قبرش تنها خفته و با اعمالش محشور گشته است . سوگند به خدا ، [ طبق آنچه ما مى دانيم ،] او در پيش قدم شدن [ در جنگ] ، مبرّز بود و اخلاقش پاك ، خوش باطن و پُرگرفتارى بود . معاويه گفت : اى اَحنف! خار در چشم ، ديده فرو بستى و غير از آنچه ديده اى ، به زبان آوردى . سوگند به خدا كه به منبر مى روى و از روى ميل و يا بى ميلى ، او را لعن مى كنى! احنف گفت : اى امير مؤمنان! اگر مرا معذور دارى ، برايت بهتر است ؛ ولى اگر مرا به لعن على مجبور كنى ، هرگز لب هايم به آن گشوده نخواهد شد . معاويه گفت : برخيز و به منبر برو . احنف گفت : بدان! سوگند به خدا كه در اين صورت ، در كلام و عمل ، در حقّ تو انصاف به كار خواهم برد . معاويه گفت : چنانچه در حقّ من انصاف به خرج دهى ، چه خواهى گفت؟ احنف گفت : بالاى منبر خواهم رفت و خداوند را به كلامى كه در شأن اوست ، سپاس خواهم گفت و بر پيامبرش درود خواهم فرستاد . آن گاه خواهم گفت : اى مردم! امير مؤمنان ، معاويه ، به من فرمان داده است كه على را لعن كنم . على و معاويه با هم اختلاف كردند و عليه هم جنگيدند و هر يك ادّعا كردند كه بر او و گروهش ستم شده است . پس ، اى مردم! هر گاه دعا كردم ، شما آمين بگوييد . خدا رحمتتان كند! آن گاه خواهم گفت : خداوندا! تو و فرشتگان و پيامبرانت و همه خلقَت بر تجاوزگرِ آن دو به ديگرى ، لعنت بفرستيد و گروه تجاوزگر را لعن كنيد . خداوندا! آنان را بسيار لعن نما! خدا ، رحمتتان كند! آمين بگوييد . اى معاويه! بر اين گفته هايم نه مى افزايم ؛ نه يك كلمه از آن كم مى كنم ، (1) اگر چه كشته شوم . معاويه گفت : در اين صورت ، تو را معذور مى داريم ، اى ابو بَحر!
.
ص: 550
أنساب الأشراف عن الأعمش:رَأَيتُ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي لَيلى وَقَفَهُ الحَجّاجُ فَقالَ : اِلعنِ الكَذّابين : عَلِيّا ، وعَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، وَالمُختارَ بنَ أبي عُبَيدٍ ، فَقالَ : لَعَنَ اللّهُ الكذّابين ثُمَّ ابتَدَأ فَقالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، وَالمُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ . قالَ : فَعَلِمتُ أنَّهُ حينَ ابتَدَأَهُم ورَفَعَهُم أنَّهُ لَم يَلعَنهُم . (1)
الأذكياء :ضَرَبَ الحَجّاجُ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي لَيلى وأقامَهُ لِلنّاسِ ، ومَعَهُ رَجُلٌ يَحُثُّهُ ويَقولُ : اِلعَن عَلِيّا ، فَيَقولُ : اللّهُمَّ العَنِ الكَذّابين . ثُمَّ يَسكُتُ ويَقولُ : آهٍ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ يَسكُتُ ، ثُمَّ يَقولُ : المُختارُ وَابنُ الزُّبَيرِ . (2)
الطبقات الكبرى عن سعد بن محمّد بن الحسن بن عطيّة :جاءَ سَعدُ بنُ جُنادَةَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وهُوَ بِالكوفَةِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّهُ وُلِدَ لي غُلامٌ فَسَمِّهِ . قالَ : هذَا عَطِيَّةُ اللّهِ . فَسُمِّيَ عَطِيَّةُ (3) . وكانَت اُمُّهُ اُمَّ وَلَدٍ رومِيَّةً . وخَرَجَ عَطِيَّةُ مَعَ ابنِ الأَشعَثِ عَلَى الحَجّاجِ ، فَلَمَّا انهَزَمَ جَيشُ ابنِ الأَشعَثِ هَرَبَ عَطِيَّةُ إلى فارِسَ ، فَكَتَبَ الحَجّاجُ إلى مُحَمَّدِ بنِ القاسِمِ الثَّقَفِيِّ : أنِ ادعُ عَطِيَّةَ ، فَإِن لَعَنَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ وإلّا فَاضرِبهُ أربَعَمِئَةِ سَوطٍ وَاحلِق رَأسَه ولِحيَتَهُ . فَدَعاهُ فَأَقرَأَهُ كِتابَ الحَجّاجِ ، فَأَبى عَطِيَّةُ أن يَفعَلَ ، فَضَرَبَهُ أربَعَمِئَةِ سَوطٍ وحَلَقَ رَأسَهُ ولِحيَتَهُ . (4)
.
ص: 551
أنساب الأشراف_ به نقل از اعمش _: عبد الرحمان بن ابى ليلى را ديدم كه حَجّاج ، او را نگه داشته بود و مى گفت : دروغگويان (يعنى على و عبد اللّه بن زبير و مختار بن ابى عُبَيد) را لعن كن . [ عبد الرحمان] گفت : خداوند ، دروغگويان را لعنت كند! آن گاه گفت : علىُ بن ابى طالب ، عبد اللّهُ بن زبير و مختارُ بن ابى عبيد . وقتى ديدم عبد الرحمانْ آنان را در كلامش مبتدا قرار داد و با اِعرابِ رفع خواند ، فهميدم كه وى آنان را لعن نكرده است .
الأذكياء :حَجّاج ، عبد الرحمان بن ابى ليلى را كتك زد و در برابر مردم سرِ پا نگه داشت و در كنارش ، مردى بود كه وى را تشويق مى كرد و مى گفت : على را لعن كن . عبد الرحمان گفت : خداوندا! دروغگويان را لعن كن . آن گاه ، سكوت كرد و آهى كشيد و گفت : على بن ابى طالب! سپس سكوت كرد و پس از آن گفت : مختار و ابن زبير!
الطبقات الكبرى_ به نقل از سعد بن محمّد بن حسن بن عطيّه _: سعد بن جُناده به كوفه نزد على بن ابى طالب عليه السلام آمد و گفت : اى امير مؤمنان! برايم پسرى به دنيا آمده است ؛ او را نام گذارى كن . على عليه السلام فرمود : «اين ، عطيّه خداوند است» . لذا عطيّه (1) ناميده شد . مادر او كنيزى رومى بود . عطيّه به همراه ابن اشعث ، عليه حَجّاج ، خروج كرد . وقتى سپاه ابن اشعثْ شكست خورد ، عطيّه به فارس گريخت . حَجّاج به محمّد بن قاسم ثقفى نوشت : «عطيّه را فرا بخوان . اگر على بن ابى طالب را لعن كرد [ كه رهايش مى كنى] ، و گرنه به او چهارصد شلّاق بزن و موى سر و ريشش را بتراش» . [ محمّد بن قاسم ،] وى را فرا خواند و نامه حَجّاج را برايش خواند . عطيّه از لعن على عليه السلام سر بر تافت . محمّد بن قاسم چهارصد شلّاق به وى زد و سر و ريشش را تراشيد .
.
ص: 552
8 / 3مَدينَةٌ امتَنَعَت مِن سَبِّهِمعجم البلدان_ في وَصفِ مَدينَةِ سِجِستانَ _: قالَ الرَّهنِيُّ : وأجَلُّ مِن هذَا كُلِّهِ أنَّهُ لُعِنَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضى الله عنهعَلى مَنابِرِ الشَّرقِ وَالغَربِ ولَم يُلعَن عَلى مِنبَرِها إلّا مَرَّةً ، وَامتَنَعوا عَلى بَني اُمَيَّةَ حَتّى زادوا في عَهدِهِم ألاّ يُلعَنَ عَلى مِنبَرِهِم أحَدٌ ، ولا يَصطادوا في بَلَدِهِم قُنفُذا ولا سُلحَفاةً ، وأيُّ شَرَفٍ أعظَمُ مِنِ امِتناعِهِم مِن لَعنِ أخي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى مِنبَرِهِم وهُوَ يُلعَنُ عَلى مَنابِرِ الحَرَمَينِ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ ! ! (1)
8 / 4الِامتِناعُ مِنَ البَراءَةِتاريخ الطبري عن أبي مخنف_ في بَيانِ مَقتَلِ حُجرِ بنِ عَدِيٍّ وأصحابِهِ _: جاءَ رَسولُ مُعاوِيَةَ إلَيهِم بِتَخلِيَةِ سِتَّةٍ وبِقَتلِ ثَمانِيَةٍ ، فَقالَ لَهُم رَسولُ مُعاوِيَةَ : إنّا قَد اُمِرنا أن نَعرِضَ عَلَيكُمُ البَراءَةَ مِن عَلِيٍّ وَاللَّعَن لَهُ ، فَإِن فَعَلتُم تَرَكناكُم ، وإن أبَيتُم قَتَلناكُم ، وإنَّ أميرَ المُؤمِنينَ يَزعُمُ أنَّ دِماءَكُم قَد حَلَّت لَهُ بِشَهادَةِ أهلِ مِصرِكُم عَلَيكُم ، غَيرَ أنَّهُ قَد عفا عَن ذلِكَ ، فَابرَؤوا مِن هذَا الرَّجُلِ نُخَلِّ سَبيلَكُم . قالوا : اللّهُمَّ إنّا لَسنا فاعِلي ذلِكَ . فَأَمَرَ بِقُبورِهِم فَحُفِرَت ، واُدِنَيت أكفانُهُم ، وقامُوا اللَّيلَ كُلَّهُ يُصَلّونَ ، فَلَمّا أصبَحوا قالَ أصحابُ مُعاوِيَةَ : يا هؤُلاءِ ، لَقَد رَأَيناكُمُ البارِحَةَ قَد أطلَتُمُ الصَّلاةَ ، وأحسنتُمُ الدُّعاءَ ، فَأَخبِرونا ما قَولُكُم في عُثمانَ ؟ قالوا : هُوَ أوَّلُ مَن جارَ فِي الحُكمِ ، وعَمِلَ بِغَيرِ الحَقِّ . فَقالَ أصحابُ مُعاوِيَةَ : أميرُ المُؤمِنينَ كانَ أعلمُ بِكُم ، ثُمَّ قاموا إلَيهِم فَقالوا : تَبرَؤونَ مِن هذَا الرَّجُلِ ؟ قالوا : بَل نَتَوَلّاهُ وَنَتَبَرَّأُ مِمَّن تَبَرَّأَ مِنهُ . فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم رَجُلاً لِيَقتُلَهُ ، ووَقَعَ قَبيصَةُ بنُ ضُبَيعَةَ في يَدَي أبي شَريفٍ البَدّيِّ ، فَقالَ لَهُ قَبيصَةُ : إنَّ الشَّرَّ بَينَ قَومي وقَومِكَ آمِنٌ ، فَليَقتُلني سِواكَ ، فَقالَ لَهُ : بَرَّتكَ رَحِمٌ ! فَأَخَذَ الحَضرَمِيَّ فَقَتَلَهُ ، وقَتَلَ القُضاعِيُّ قَبيصَةَ بنَ ضُبَيعَةَ . قالَ : ثُمَّ إنَّ حُجرا قالَ لَهُم : دَعوني أتَوَضَّأُ ، قالوا لَهُ : تَوَضَّأ ، فَلَمّا أن تَوَضَّأَ قالَ لَهُم : دَعوني اُصَلّي رَكعَتَينِ ، فَاَيمُنُ اللّهِ ما تَوَضَّأتُ قَطُّ إلّا صَلَّيتُ رَكعَتَينِ . قالوا : لِتصُلَِّ . فَصَلّى ثُمَّ انصَرَفَ فَقالَ : وَاللّهِ ما صَلَّيتُ صَلاةً قَطُّ أقصَرَ مِنها ، ولَولا أن تَرَوا أنَّ ما بي جَزَعٌ مِنَ المَوتِ لَأَحبَبتُ أن أستَكثِرَ مِنها ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّا نَستَعديكَ عَلى اُمَّتِنا ، فَإِنَّ أهلَ الكوفَةِ شَهِدوا عَلَينا ، وإنَّ أهَلَ الشّامِ يَقتُلونَنا ، أمَا وَاللّهِ لَئِن قَتَلتُموني بِها إنّي لَأَوَّلُ فارِسٍ مِنَ المُسلِمين هَلَكَ في واديها ، وأوَّلُ رَجُلٍ مِنَ المُسلِمينَ نَبَحَتهُ كِلابُها . فَمَشى إلَيهِ الأَعوَرُ هُدبَةُ بنُ فَيّاضٍ بِالسَّيفِ ، فَاُرعِدَت خَصائِلُهُ ، فَقالَ : كَلّا ، زَعَمتَ أنَّكَ لا تَجزَعُ مِنَ المَوتِ ، فَأنَا أدَعُكَ فَابرَأ مِن صاحِبِكَ . فَقالَ : ما لي لا أجزَعُ وأنا أرى قَبرا مَحفورا ، وكَفَنا مَنشورا ، وسَيفا مَشهورا ، وإنّي وَاللّهِ إن جَزِعتُ مِنَ القَتلِ لا أقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ . فَقَتَلَهُ ، وأقبَلوا يَقتُلونَهُم واحِدا واحِدا حَتّى قَتَلوا سِتَّةً . (2)
.
ص: 553
8 / 3شهرى كه از دشنامگويى به او خوددارى ورزيدمعجم البلدان_ در توصيف شهر سِجِستان (1) _: رُهَنى گفت : از همه مهم تر ، اين كه على بن ابى طالب عليه السلام بر همه منبرهاى شرق و غرب ، مورد لعن قرار گرفت و بر منبر اين شهر ، جز يك بار ، لعن نشد .] مردم اين شهر] به خواست بنى اميّه پاسخ ندادند و در پيمانشان [ با حاكمان اموى ، اين شرط را] افزودند كه در منبر آنان ، هيچ كس لعن نشود و در شهرشان ، جوجه تيغى و لاك پشتْ شكار نكنند . كدامين بزرگوارى ، عظيم تر از خوددارى آنان از لعن برادر پيامبر خدا بر منبرشان است ، در حالى كه بر منبر حرمين (مكّه و مدينه) لعن مى شد؟
8 / 4خوددارى از بيزارى جُستنتاريخ الطبرى_ به نقل از ابو مِخْنف ، در بيان كشته شدن حُجْر بن عَدى و يارانش _: فرستاده معاويه نزد آنان آمد ، با اين پيام كه شش نفرشان آزاد و هشت نفرشان كشته شوند . فرستاده معاويه به آنان گفت : به ما فرمان داده شده است كه بيزارى (برائت) جستن از على و لعن كردن وى را به شما پيشنهاد كنيم . اگر اين كار را انجام دهيد ، شما را رها مى كنيم ؛ و اگر انجام ندهيد ، شما را مى كشيم ؛ چرا كه امير مؤمنان [ معاويه] چنين مى پندارد كه خونتان ، به خاطر گواهى همشهريانتان عليه شما ، براى او مباح است . با اين همه ، او شما را بخشيده است . پس ، از على بن ابى طالب ، بيزارى بجوييد تا شما را آزاد بگذاريم . آنان گفتند : بار خدايا! ما اهل چنين كارى نيستيم . [ فرستاده معاويه] دستور داد كه قبرشان را بكنند و كفن هايشان را بياورند . آنان ، همه شب را به نماز خواندن گذراندند . وقتى صبح شد ، ياران معاويه گفتند : اى جمع! ديشب شما را ديديم كه نماز طولانى خوانديد و دعاى نيكو به جا آورديد . به ما بگوييد كه نظرتان درباره عثمان چيست؟ گفتند : او نخستين كسى بود كه در قضاوت ، ستم كرد و به غير حق ، عمل كرد . ياران معاويه گفتند : امير مؤمنان [ معاويه] شما را بهتر مى شناخت! آن گاه در مقابل آنان ايستادند و گفتند : از اين مرد (على عليه السلام ) بيزارى بجوييد . آنان گفتند : او را دوست مى داريم و از كسى كه از او بيزارى بجويد ، بيزاريم . هر يك از ياران معاويه ، يكى از ياران حُجْر را گرفت تا بكشد . قبيصة بن ضبيعه به دست ابو شريفِ بدّى افتاد . قَبيصه به او گفت : بين خاندان من و خاندان تو ، پيمان امان است . كسى غير از تو مرا بكشد . ابو شريف به وى گفت : خوبى كردن به تو صله رحم است . آن گاه حَضرَمى را گرفت و كشت ، و قبيصة بن ضبيعه به دست قُضاعى كشته شد . سپس ، حجر به آنان گفت : بگذاريد وضو بگيرم . به او گفتند : بگير . وقتى وضو گرفت ، گفت : بگذاريد دو ركعتْ نماز بگزارم كه به خدا سوگند ، هيچ گاه وضو نگرفته ام ، مگر آن كه [ پس از آن ،] دو ركعت نماز خوانده ام . گفتند : بخوان . [ حجر ،] نماز خواند . سپس برگشت و گفت : سوگند به خدا ، هيچ گاه نمازى كوتاه تر از اين نماز نخوانده بودم . چنانچه نمى پنداشتيد كه از مرگ مى ترسم ، دوست داشتم كه بيشتر نماز بخوانم . آن گاه گفت : خداوندا! از تو عليه امّت خويش يارى مى خواهيم ؛ چرا كه كوفيان ، عليه ما شهادت دادند و شاميان ، ما را مى كُشند . سوگند به خدا ، اگر مرا در اين جا بكشيد ، [ بايد ]بدانيد كه من اوّلين جنگاور مسلمانى خواهم بود كه در وادى شام ، كشته مى شود و نخستين مرد مسلمانى خواهم بود كه سگ هاى شام (معاويه و يارانش) بر او پارس كرده اند . هُدبَة بن فيّاض ، با شمشير به سويش رفت . بدن حجر به لرزه افتاد . هدبه گفت : ولى نه! مى پنداشتى كه از مرگ نمى ترسى! من تو را رها مى كنم ، تو هم از مولايت بيزارى بجوى . حجر گفت : چگونه نترسم ، در حالى كه قبرى كنده شده ، كفنى پهن گشته و شمشيرى آخته مى بينم ؟ سوگند به خدا كه من ، اگر از كشته شدن هم بترسم ، هرگز چيزى را نخواهم گفت كه پروردگارم را خشمگين سازد . آن گاه ، هدبه او را كشت و [بقيه] آنان را يكى يكى كشتند تا آن كه همه شش نفر را كشتند .
.
ص: 554
راجع : ج 13 ص 196 (رشيد الهَجَرى) .
.
ص: 555
ر . ك : ج 13 ص 197 (رُشَيد هَجَرى) .
.
ص: 556
. .
ص: 557
سخنى درباره ناكام ماندن دشمنان امامابن ابى الحديد مى گويد : استاد ما ، ابو جعفر اِسكافى گفت : اگر چيرگى جهل و تقليد بر مردم نبود ، ما هيچ نيازى به پاسخگويى به استدلال هاى پيروان عثمان نداشتيم ؛ امّا چه مى توان كرد كه در آن روزگار ، قدرت ، نفوذ كلام ، و غلبه فرمانِ بزرگان و علما و اُمرا ، تأثير فراوانى بر مردم داشت . نيز همگانْ مطّلع بودند كه پاداش و منزلت ، از آنِ كسانى است كه در فضيلتِ ابو بكر ، اخبار و احاديث ، نقل كنند و همگان ديدند كه محدّثان (به خاطر دستيابى به دنيا) چگونه حديث هاى بسيار ساختند . اين همه ، مورد اهتمام بنى اميّه بود . بنى اميّه در طول حاكميّتشان ، پيوسته تلاش نمودند تا ياد على عليه السلام و فرزندانش را به فراموشى سپرده ، نور ايشان را خاموش نموده ، برترى ها و بزرگوارى ها و سوابق ايشان (در اسلام) را كتمان كنند . بنى اميّه ، [ خطيبان و سخنرانان را] وادار نمودند كه على عليه السلام و فرزندانش را بر منبرها ناسزا و دشنام بگويند و مورد لعن قرار دهند . پس ، پيوسته ، شمشيرها از خون ايشان ، سرخ فام و عدد ايشان كم و دشمنان ايشان فراوان بود . اين گونه بود كه على عليه السلام و فرزندانش ، همواره كشته و اسير و يا در تبعيد و در فرار بودند و عمْر را پيوسته خوار ، محروم ، ترسان و در انتظار مى گذرانيدند ، تا جايى كه
.
ص: 558
اگر شخصى فقيه ، محدّث ، قاضى و يا متكلّم نيز چيزى از فضايل ايشان را بازگو مى كرد ، با شديدترين توبيخ ها و سخت ترين مجازات ها تهديد مى شد و اجازه داده نمى شد كه كسى در اطراف او گرد آيد . تقيّه ، حتّى به جايى رسيد كه وقتى محدّث ، حديثى را از على عليه السلام نقل مى كرد ، نام وى را پنهان مى داشت و تنها به «مردى از قريش گفت» يا «مردى از قريش چنين كرد» اكتفا مى كرد و نام على عليه السلام را به زبان نمى آورد . از اينها گذشته ، مى بينيم كه در آن روزگار ، همه مخالفان على عليه السلام به نقض فضايل وى مى پرداختند و براى اين هدف ، حيله ها و تأويل هايى به كار مى بردند ؛ مخالفانى از قبيل : خارجىِ از دين برون رفته ، مُنكرِ كينه توز ، معتقد گيج ، نوجوان معاند ، منافق دروغگو ، عثمانىِ حسود (كه در نقل فضايل او ، اعتراضْ وارد مى كرد و خدشه مى نمود) ، معتزلى اى كه در احاديث فضايل او ، نقض هاى كلامى وارد مى كرد (همو كه به دانش اختلافِ مذاهب ، آگاه بود و شبهه را مى دانست و موارد خدشه و انواع تأويل ها را بلد بود و با اين حال ، در ابطال فضايل على عليه السلام تلاش مى كرد و مشهورترين فضايل او را تأويل مى نمود و گاه به چيزى تأويل مى نمود كه احتمال آن نمى رفت و گاه با قياسِ نقضى ، مى خواست از ارزش آن بكاهد) . با اين همه ، از نيرومندى و بلندمرتبگى و روشنايى و پرتو افشانى شخصيت على عليه السلام كاسته نشد . تو خود مى دانى كه معاويه ، يزيد و مروانيانى كه پس از آن دو به قدرت رسيدند ، در دوران حاكميّت خود _ كه حدود هشتاد سالْ طول كشيد _ از هيچ تلاشى براى وادار ساختن مردم به بدگويى و لعن على عليه السلام و نيز پوشاندن برترى ها و مخفى نمودن بزرگى ها و سوابق او فروگذار نكردند . خالد بن عبد اللّه واسطى ، از حصين بن عبد الرحمان ، از هلال بن يَساف ، از عبد اللّه بن ظالم نقل كرده است كه : وقتى براى معاويه بيعت گرفته شد ، مغيرة بن شعبه
.
ص: 559
سخنرانان را وا مى داشت تا على عليه السلام را لعن كنند . سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل گفت : آيا نمى بينيد كه اين مرد ستمكار ، فرمان مى دهد كه اهل بهشت ، لعن شوند؟! سليمان بن داوود ، از شعبه ، از حُرّ بن صباح نقل كرده است كه : از عبد الرحمان بن اخنس شنيدم كه مى گفت : مغيرة بن شعبه را در حال سخنرانى ديدم . او على عليه السلام را ياد كرد و به وى بد گفت . ابو كُرَيب مى گويد : ابو اُسامه برايمان حديث كرد و گفت : صدقة بن مثنّى نَخَعى ، از رياح بن حارث نقل كرد كه : مغيرة بن شعبه در مسجد جامع [ كوفه ]بود و مردم پيشش بودند . مردى _ كه قيس بن علقمه نام داشت _ نزدش آمد و مغيره از وى استقبال كرد . او على عليه السلام را دشنام گفت . محمّد بن سعيد اصفهانى ، از شريك ، از محمّد بن اسحاق ، از عمرو بن على بن حسين ، از پدرش (على بن حسين عليهماالسلام) روايت كرد كه : مروان به من گفت : در بين مردم ، هيچ كس همانند يار شما از يار ما حمايت نكرد . گفتم : پس چرا در منبرهايتان وى را دشنام مى گوييد؟ گفت : چون حكومت ما ، جز با اين كار ، سامان نمى يابد . ابو غَسّان مالك بن اسماعيل نَهْدى ، از ابن ابى سيف روايت كرده است كه : مروان ، سخنرانى كرد و حسن بن على عليهماالسلامهم نشسته بود . مروان به على عليه السلام ناسزا گفت . حسن بن على عليهماالسلام به مروان فرمود : «واى بر تو ، اى مروان! آيا اين كسى كه بدش را مى گوييد ، بدترينِ مردم است؟». [ مروان] گفت : نه ؛ بلكه بهترينِ مردم است . ابو غسّان ، همچنين روايت كرده است كه : عمر بن عبد العزيز گفت : پدرم سخنرانى مى كرد و پيوسته [ و بدون هيچ لكنتى] به سخنرانى اش ادامه مى داد ؛ امّا وقتى از على ياد مى كرد و او را دشنام مى گفت ، زبانش بند مى آمد ، صورتش زرد مى شد و حالش تغيير مى كرد . در اين خصوص از وى پرسيدم . گفت : آيا اين مطلب
.
ص: 560
را متوجّه شده اى؟ اگر اينان آنچه را پدرت درباره على مى داند ، بدانند ، يك نفرشان از آنان هم از ما پيروى نمى كند . ابو عثمان روايت كرده است كه : ابو يقظان براى ما حديث كرد و گفت : در روز عرفه ، يكى از پسران عثمان ، نزد هشام بن عبد الملك به پا ايستاد و گفت : اين ، روزى است كه خلفا لعن ابو تراب را در آن ، مستحب مى شمردند . عمرو بن قنّاد ، از محمّد بن فُضَيل ، از اشعث بن سَوّار روايت كرده است كه : عَدىّ بن اوطات ، على عليه السلام را بر منبر ، دشنام گفت . حسن بصرى گريست و گفت : امروز ، مردى دشنام گفته شد كه در دنيا و آخرت ، برادر پيامبر خداست . عدىّ بن ثابت ، از اسماعيل بن ابراهيم روايت كرده است كه : من و ابراهيم بن يزيد براى نماز جمعه [ ، در مسجد كوفه] نزديكِ درهاى بنى كِنده نشسته بوديم كه مغيره برخاست و به خواندن خطبه پرداخت . او خدا را حمد گفت و سپس هر چه خواست ، بيان كرد . آن گاه به [ دشنامگويى به] على عليه السلام پرداخت . ابراهيم ، روى ران يا زانوى من زد و گفت : رو به من كن و با من حرف بزن ، كه ما در نماز جمعه نيستيم (اين ، ديگر نماز جمعه نيست كه شرعا استماع خطبه آن ، ضرورى باشد) . نمى شنوى اين مرد ، چه مى گويد؟ عبد اللّه بن عثمان ثَقَفى روايت كرد و گفت : ابن ابى يوسف گفت : عامر بن عبد اللّه بن زبير به پسرش گفت : اى پسرم! على را جز به نيكى ، ياد نكن ؛ چرا كه بنى اميّه هشتاد سال بر منبرهايشان وى را لعن كردند ؛ ولى در مقابل ، خداوند ، جز بر مقام وى نيفزود . دنيا هرگز چيزى را نساخته ، مگر آن كه برگشته و نابودش كرده است ؛ و دين ، هرگز چيزى را بنا نكرده است كه آن را نابود كند . عثمان بن سعيد ، روايت كرد و گفت : مطّلب بن زياد ، از ابو بكر بن عبد اللّه اصفهانى براى ما نقل كرد كه : شخصى منسوب به بنى اميّه _ كه به وى خالد بن عبد اللّه مى گفتند _ همواره على عليه السلام را دشنام مى گفت .
.
ص: 561
روز جمعه كه شد ، او براى مردم ، سخنرانى كرد و گفت : سوگند به خدا ، پيامبر خدا ، در حالى كه مى دانست على كيست ، وى را به كار گرفت و اين به خاطر آن بود كه شوهر دخترش بود . سعيد بن مسيَّب كه در حال چرت زدن بود ، چشم هايش را گشود و گفت : واى بر شما! اين خبيث ، چه گفت ؟ هم اكنون در رؤيا ديدم كه قبر پيامبر خدا شكافت و پيامبر خدا فرمود : «دروغ گفتى ، اى دشمن خدا!». قنّاد ، روايت كرده است : اَسباط بن نصر همدانى ، از سُدّى برايمان حديث كرد كه : من در مدينه ، كنار اَحجار الزَّيت (1) بودم كه سوارى بر شتر آمد و ايستاد و على عليه السلام را دشنام گفت . مردم به ديده تحقير به وى نگاه كردند . در اين هنگام ، سعد بن ابى وقّاص آمد و گفت : خداوندا! اگر اين مرد ، بنده صالحت را دشنام گفته است ، خوارى وى را به مسلمانان نشان بده . چيزى نگذشت كه شتر آن مرد ، رم كرد و وى افتاد و گردنش شكست . عثمان بن ابى شيبه ، از عبد اللّه بن موسى ، از فُطر بن خليفه ، از ابو عبد اللّه جدلى روايت كرده است كه : به خانه امّ سلمه _ كه خدايش رحمت كند _ وارد شدم . به من گفت : آيا پيامبر خدا در بين شما دشنام گفته مى شود و شما زنده هستيد؟! گفتم : كجا چنين چيزى اتّفاق افتاده است؟ گفت : آيا على و دوستدارانش دشنام گفته نمى شوند؟ عبّاس بن بكّارِ ضَبّى روايت كرده است كه : ابو بكر هُذَلى ، از زُهْرى برايم نقل كرد كه : ابن عبّاس به معاويه گفت : آيا از بدگويى اين مرد (على عليه السلام ) دست نمى كشى؟ معاويه پاسخ داد : به اين كار ، همچنان ادامه خواهم داد تا كوچك ترها با آن ،
.
ص: 562
پرورش يابند و بزرگ ترها با آن ، پير گردند . هنگامى كه عمر بن عبد العزيز به زمامدارى رسيد ، از بدگويى على عليه السلام دست كشيد ، تا جايى كه مردم گفتند : او سنّت را ترك كرده است! از ابن مسعود ، روايت شده است كه : شما چگونه خواهيد بود ، آن هنگام كه فتنه شما را فراگيرد و كوچك ترها با آن ، تربيت شوند و بزرگ ترها با آن ، پير گردند و مردم طبق آن ، عمل كنند و آن را سنّتْ تلقّى نمايند و هر گاه چيزى از آن فتنه تغيير كند ، گفته شود : سنّت ، تغيير يافته است؟ ابو جعفر مى گويد : مى دانيد كه پاره اى از پادشاهان ، گاه از روى خواهش هاى نفس ، سخن يا روشى را برمى گزينند و مردم را به آن وا مى دارند ، به گونه اى كه غير آن را نمى شناسند ؛ نظير اين كه حَجّاج بن يوسف ، [ در تلاوت قرآن، ]قرائت عثمان را برگزيد و قرائت هاى ابن مسعود و اُبَىّ بن كعب را ترك نمود و مردم را در استفاده از آن دو قرائت ، مورد تهديد قرار دارد . اين ، جداى از جناياتى است كه حَجّاج بن يوسف ، جبّاران بنى اميّه و طاغيان مروانى نسبت به فرزندان على عليه السلام و شيعيانش انجام داده اند . حاكميّت حَجّاج ، بيست سال بود و هنوز او نمرده بود كه مردم عراق بر قرائت عثمان ، اجتماع كرده بودند و فرزندانشان با آن ، بزرگ شده بودند و (به خاطر خوددارى ورزيدن پدرانشان و نيز سر باز زدن آموزگاران از آموزش جز آن) غير آن را نمى دانستند ، به گونه اى كه اگر قرائت عبد اللّه يا قرائت اُبىّ برايشان خوانده مى شد ، نمى فهميدند و (به سبب عادت كردن به غير آن و طولانى بودن دوره ناآگاهى) نسبت به آشنايى با روش آن دو ، پندارى كراهت آميز و ناشايست داشتند ؛ چون وقتى چيرگى بر رعيّتْ پيدا شود و دوران سلطه بر آنان طولانى گردد و ترس در ميانشان گسترش يابد و تقيّه فراگير گردد ، همگى بر كنار كشيدن و سكوت ، اتّفاق مى كنند و روزگار ، به مرور ، بينش آنان را مى گيرد و از جُرئت و استوارى شان مى كاهد ، به
.
ص: 563
گونه اى كه بدعت ناشناخته اى كه به وجود آورده اند ، بر سنّتى كه مى شناسند ، غالب مى گردد . حَجّاج و كسانى نظير عبد الملك و وليد _ كه حَجّاج را زمامدار كرد _ و نيز ساير فرعون هاى اُموىِ قبل و بعد اين دو ، بر مخفى نگه داشتن خوبى ها و فضايل على عليه السلام و فرزندان و شيعيانش و نيز پايين آوردن قدر و منزلت آنان ، حريص تر بودند تا ساقط كردن قرائت عبد اللّه و اُبىّ ؛ چون آن نوع قرائت ها موجب سقوط پادشاهى آنان و فساد كار و روشن شدن حالشان نمى شد ، حالْ آن كه مشهور شدن فضل على عليه السلام و فرزندانش و نيز آشكار گشتن خوبى هاى ايشان ، زوال قدرت آنان را در پى مى داشت و موجب تسلّط دوباره حكم كتاب خدا _ كه كنار نهاده شده بود _ بر آنان مى گشت . از اين رو ، آنان ، هشيارانه در مخفى نگه داشتن فضايل على عليه السلام تلاش نمودند و مردم را بر پنهان كردن و پوشيده نگه داشتن آنها وا داشتند ؛ ولى خداوند عز و جل تنها پرتوافشانى و درخشش شخصيّت او و فرزندانش و فزونى يافتن مِهر آنان و انتشار و فراوانى ياد آنان و روشنى نيرومندى استدلال آنان و ظهور برترى آنان و بالا رفتن اعتبار آنان و عظمت يافتن جايگاه آنان را اراده كرده بود ، به گونه اى كه آنان به سبب اهانت هاى امويان ، عزيز شدند و با به فراموشى سپرده شدن يادشان ، زنده شدند و ... سرانجام ، همه بدى هايى كه بدخواهان در حقّ على عليه السلام و فرزندانش اراده كرده بودند ، به خير مبدّل گشت . در نتيجه ، از فضايل ، ويژگى ها ، مزايا و سوابق على عليه السلام ، آن قدر به ما رسيده است كه پيشتازان ، بر او در اين خصوصْ پيشى نگرفته و اراده كنندگان ، همپاى او نشده و جويندگان ، به او نرسيده اند و اگر آن فضايل ، در شهرت ، همپاى «قبله معيّن» نگشته بود و در فراوانى ، چون «سنّت محفوظ» نبود ، با توجّه به شرايطى كه توصيف كرديم ، از پسِ روزگارى بِدين بلندى ، يك حرف هم از آن همه فضايل به دست ما نمى رسيد .
.
ص: 564
8 / 5رَفعُ السُّبِّ عَنهُشرح نهج البلاغة :إنَّ مُعاوِيَةَ أمرَ النّاسَ بِالعِراقِ وَالشّامِ وغَيرِهِما بِسَبِّ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَالبَراءَةِ مِنهُ ، وخَطَبَ بِذلِكَ عَلى مَنابِرِ الإِسلامِ ، وصارَ ذلِكَ سُنَّةً في أيّامِ بَني اُمَيَّةَ ، إلى أن قامَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ فَأَزالَهُ . (1)
الكامل في التاريخ :كانَ بَنو اُمَيَّةَ يَسُبّونَ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، إلى أن وَلِيَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ الخِلافَةَ ، فَتَرَكَ ذلِكَ وكَتَبَ إلَى العُمّالِ فِي الآفاقِ بِتَركِهِ . وكانَ سَبَبُ مَحَبَّتِهِ عَلِيّا أنَّهُ قالَ : كُنتُ بِالمَدينَةِ أ تَعَلَّمُ العِلمَ ، وكُنتُ ألزَمُ عُبَيدَ اللّهِ بنَ عَبدِ اللّهِ بنِ عُتبَةَ بنِ مَسعودٍ ، فَبَلَغَهُ عَنّي شَيءٌ مِن ذلِكَ ، فَأَتَيتُهُ يَوما وهُوَ يُصَلّي ، فَأَطالَ الصَّلاةَ ، فَقَعَدتُ أنتَظِرُ فَراغَهُ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ التَفَتَ إلَيَّ فَقالَ لي : مَتى عَلِمتَ أنَّ اللّهَ غَضِبَ عَلى أهلِ بَدرٍ وبَيعَةِ الرِّضوانِ بَعدَ أن رَضِيَ عَنهُم ؟ قُلتُ : لَم أسمَع ذلِكَ . قالَ : فَمَا الَّذي بَلَغَني عَنكَ في عَلِيٍّ ؟ فَقُلتُ : مَعذِرَةً إلَى اللّهِ وإلَيكَ ! وتَرَكتُ ما كُنتُ عَلَيهِ . وكانَ أبي إذا خَطَبَ فَنالَ مِن عَلِيٍّ رضى الله عنه تَلَجلَجَ (2) ، فَقُلتُ : يا أبَه ، إنَّكَ تَمضي في خُطبَتِكَ ، فَإِذا أتَيتَ عَلى ذِكرِ عَلِيّ عَرَفتُ مِنكَ تَقصيرا ! قالَ : أ وَفطِنَت لِذلِكَ ؟ قُلتُ : نَعَم . فَقالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّ الَّذينَ حَولَنا لَو يَعلَمونَ مِن عَلِيٍّ ما نَعلَمُ تَفَرَّقوا عَنّا إلى أولادِهِ . فَلَمّا وَلِيَ الخِلافَةَ لَم يَكُن عِندَهُ مِنَ الرَّغبَةِ فِي الدُّنيا ما يَرتَكِبُ هذَا الأَمرَ العَظيمَ لِأجلِها ، فَتَرَكَ ذلِكَ وكَتَبَ بِتَركِهِ ، وقَرَأَ عِوَضَهُ : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَ_نِ وَ إِيتَآىءِ ذِى الْقُرْبى» الآيةَ (3) ، فَحَلَّ هذَا الفِعلَ عِندَ النّاسِ مَحَلّاً حَسَنا ، وأكثَروا مَدحَهُ بِسَبَبِهِ . (4)
.
ص: 565
8 / 5برداشته شدنِ دشنامگويى به امامشرح نهج البلاغة :معاويه ، مردم عراق و شام و غير آن دو جا را به دشنام گفتن به على عليه السلام و بيزارى جستن از وى فرمان داد . بر منبرهاى عالَم اسلام ، به اين روش ، خطبه خوانده شد و اين كار ، در روزگار بنى اميّه ، به سنّتْ تبديل شد ، تا آن كه عمر بن عبد العزيز به قدرت رسيد و آن را برانداخت .
الكامل فى التاريخ :بنى اميّه ، امير مؤمنان (على بن ابى طالب عليه السلام ) را دشنام مى گفتند ، تا آن كه عمر بن عبد العزيز ، خلافت را به دست گرفت . او اين كار را ترك كرد و به همه كارگزارانش نوشت كه آن را ترك كنند . دليلِ اين كه وى على عليه السلام را دوست داشت ، اين است كه خود گفت : من در مدينه علم مى آموختم و همراه (شاگرد) عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عُتبة بن مسعود بودم.در اين خصوص (بدگويى من از على) ، خبرى از من به وى رسيده بود . روزى پيشش آمدم و او در حال نماز بود . نماز را طولانى كرد . نشستم و منتظر شدم تا از نماز ، بيرون آيد . وقتى نمازش پايان يافت ، به من رو كرد و گفت : كِى فهميدى كه خداوند ، پس از خشنودى از اهل بدر و اهل بيعت رضوان ، بر آنان خشم گرفته است؟ گفتم : اين موضوع را نشنيده ام . گفت : پس ، خبرى كه از تو درباره على به من رسيده است ، چيست؟ گفتم : از درگاه خداوند و تو عذرخواهى مى كنم . [ از همين الان] از روشى كه داشتم ، دست برداشتم . [ دليل ديگر ، اين بود كه] هر گاه پدرم سخنرانى مى كرد و به على ناسزا مى گفت ، زبانش سنگين مى شد . گفتم : اى پدر! در سخنرانى ات خوب پيش مى روى ؛ ولى هر گاه به ياد كردن از على مى رسى ، در مى يابم كه ناتوان مى شوى . گفت : آيا اين مطلب را متوجّه شده اى؟ گفتم : آرى . گفت : اى پسرم! اگر اين مردمى كه در گِرد ما هستند ، آنچه را ما از على مى دانيم ، بدانند ، از گِرد ما پراكنده مى شوند و به سوى فرزندان وى مى روند . وقتى [ عمر بن عبد العزيز] به خلافت رسيد ، آن قدر به دنيا علاقه نداشت كه براى آن ، مرتكب اين [ گناه ]بزرگ شود . پس بدگويى على عليه السلام را ترك كرد و به كارگزارانش نوشت كه آنان نيز آن را ترك كنند ، و در عوض ، اين آيه را خواند : «به درستى كه خداوند به دادگرى و نيكوكارى و بخشش به خويشاوندان ، فرمان مى دهد و از كار زشت و ناپسند و ستم ، باز مى دارد . او به شما اندرز مى دهد ، باشد كه پند گيريد» . اين كار ، در نظر مردم ، جايگاهى نيكو يافت و وى را به اين خاطر ، بسيار مدح كردند .
.
ص: 566
شرح نهج البلاغة عن عمر بن عبد العزيز :كُنتُ غُلاما أقرَأُ القُرآنَ عَلى بَعضِ وُلدِ عُتبَةَ بنِ مَسعودٍ ، فَمَرَّ بي يَوما وأنَا ألعَبُ مَعَ الصِّبيانِ ، ونَحنُ نَلعَنُ عَلِيّا ، فَكَرِهَ ذلِكَ ودَخَلَ المَسجِدَ ، فَتَرَكتُ الصِّبيانَ وجِئتُ إلَيهِ لَأدُرسَ عَلَيهِ وِردي ، فَلَمّا رَآني قامَ فَصَلَّى وأطالَ فِي الصَّلاةِ _ شِبهَ المُعرِضِ عَنّي _ حَتّى أحسَستُ مِنهُ بِذلِكَ ، فَلَمَّا انفَتَلَ مِن صلاتِهِ كَلَحَ (1) في وَجهي ، فَقُلتُ لَهُ : ما بالُ الشَّيخِ ؟ فَقالَ لي : يا بُنَيَّ ، أنتَ اللاّعِنُ عَلِيّا مُنذُ اليَوم ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : فَمَتى عَلِمتَ أنَّ اللّهَ سَخِطَ عَلى أهلِ بَدرٍ بَعدَ أن رَضِيَ عَنهُم ؟ فَقُلتُ : يا أبَتِ ، وهَل كانَ عَلِيٌّ مِن أهلِ بَدرٍ ؟ فَقالَ : وَيحَكَ ! وهَل كانَتَ بَدرٌ كُلُّها إلّا لَهُ ! ! فَقلُتُ : لا أعودُ ، فَقالَ : آللّهَ أنَّكَ لا تَعودُ ؟ قُلتُ : نَعَم . فَلَم ألعنَهُ بَعدَها . ثُمَّ كُنتُ أحضُرُ تَحتَ مِنبَرِ المَدينَةِ ، وأبي يَخطُبُ يَومَ الجُمُعَةِ _ وهُوَ حينَئِذٍ أميرُ المَدينَةِ _ فَكُنتُ أسمَعُ أبي يَمُرُّ في خُطَبِهِ تَهدِرُ شَقاشِقُهُ (2) ، حَتّى يَأتِيَ إلى لَعنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيُجَمجِمُ (3) ، ويَعرِضُ لَهُ مِنَ الفَهاهَةِ وَالحَصرِ مَا اللّهُ عالِمٌ بِهِ ، فَكُنتُ أعجَبُ مِن ذلِكَ، فَقُلتُ لَهُ يَوما : يا أبَتِ، أنتَ أفصَحُ النّاسِ وأخطَبُهُم ، فَما بالي أراكَ أفصَح خَطيبٍ يَومَ حَفلِكَ ، حَتّى إذا مَرَرتَ بِلَعنِ هذَا الرَّجُلِ صِرتَ ألكَنَ عَيِّيا (4) ! فَقالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّ مَن تَرى تَحتَ مِنبَرِنا مِن أهلِ الشّامِ وغَيرِهِم ، لَو عَلِموا مِن فَضلِ هذَا الرَّجُلِ ما يَعلَمُهُ أبوكَ لَم يَتبعَنا مِنهُم أحَدٌ . فَوَقِرَت كَلِمَتُهُ في صَدري ؛ مَعَ ما كانَ قالَهُ لي مُعَلِّمي أيّامَ صِغَري ، فَأَعطَيتُ اللّهَ عَهدا ؛ لَئِن كانَ لِي في هذَا الأَمرِ نَصيبٌ لاُغَيِّرَنَّهُ ، فَلَمّا مَنَّ اللّهُ عَلَيَّ بِالخِلافَةِ أسقَطتُ ذلِكَ ، وجَعَلتُ مِكانَهُ : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَ_نِ وَ إِيتَآىءِ ذِى الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» . وكَتَبَ بِهِ إلَى الآفاقِ ، فَصارَ سُنَّةً . (5)
.
ص: 567
شرح نهج البلاغة_ به نقل از عمر بن عبد العزيز _: نوجوان بودم كه قرآن را پيش يكى از فرزندان عتبة بن مسعود مى خواندم . روزى ، او به من برخورد ، در حالى كه من با بچّه ها بازى مى كردم و على را لعن مى كرديم . وى اين كار را ناپسند دانست و وارد مسجد شد . من از بچّه ها جدا شدم و پيش او آمدم تا درس روزانه ام را نزدش بخوانم . وقتى مرا ديد ، برخاست و به نماز ايستاد و نمازش را طولانى كرد ، گويى كه از من قهر كرده بود ، به طورى كه آن را احساس كردم . وقتى نمازش تمام شد ، با چهره اى گرفته به من نگاه كرد . به او گفتم : شيخ را چه شده است؟ به من گفت : پسرم! از گذشته تاكنون ، على را لعن مى كردى؟ گفتم : آرى . گفت : كِى فهميدى كه خداوند ، پس از خشنودى از اهل بدر ، بر آنان خشم گرفته است؟ گفتم : اى پدر! آيا على از اهل بدر بود؟ گفت : واى بر تو! آيا همه بدر ، جز براى او بود؟ گفتم : ديگر تكرار نخواهم كرد . گفت : به خدا سوگند مى خورى كه تكرار نكنى؟ گفتم : آرى . و پس از آن ، ديگر او را لعن نكردم . افزون بر آن ، من در پاى منبر مدينه حاضر مى شدم و پدرم _ كه در آن زمان ، امير مدينه بود _ در روز جمعه خطبه مى خواند و مى شنيدم كه در خطبه خواندن ، توانا بود و زبانى گويا داشت ؛ ولى آن هنگام كه به لعن على مى رسيد ، ناگهان به لُكنت مى افتاد و چنان ناتوانى بر او چيره مى گشت و عرصه بر او تنگ مى شد كه خدا مى داند . من از اين كار ، در شگفت مى شدم . روزى به وى گفتم : اى پدر! تو فصيح ترين و سخنورترينِ مردم هستى . چه طور است كه مى بينم در مَجالس خويش فصيح ترين سخنورى ؛ ولى آن گاه كه به لعن اين مرد (على عليه السلام ) مى رسى ، به لُكنت مى افتى؟ گفت : پسرم! شاميان و غير شاميانى را كه پاى منبر ما مى بينى ، اگر آنچه را پدرت از فضايل اين مرد مى داند ، مى دانستند ، هيچ يك از آنان از ما پيروى نمى كردند . سخن پدرم در دلم جاى گرفت ، و نيز آنچه معلّمم در روزگار كودكى ام گفته بود . پس با خدا عهد بستم كه اگر از حكومت ، بهره اى به من برسد ، اين روش را عوض كنم . هنگامى كه خداوند ، خلافت را به من داد ، اين روش را برانداختم و به جاى آن ، اين آيه را قرار دادم : «به درستى كه خداوند به دادگرى و نيكوكارى و بخششِ به خويشاوندان ، فرمان مى دهد و از كار زشت و ناپسند و ستم ، باز مى دارد . او به شما اندرز مى دهد ، باشد كه پند گيريد» . او اين فرمان را به همه جا نوشت و تبديل به سنّت شد .
.
ص: 568
الأمالي للشجري عن أبي عبد اللّه الختلي :لَمّا أسقَطَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ مِنَ الخُطَبِ عَلَى المَنابِرِ لَعنَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام قامَ إلَيهِ عَمرُو بنُ شُعَيبٍ _ وقَد بَلَغَ إلَى المَوضِعِ الَّذي كانَتَ بَنو اُمَيَّةَ تَلعَنُ فيهِ عَلِيّا عليه السلام ، فَقَرَأ مَكانَهُ : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَ_نِ وَ إِيتَآىءِ ذِى الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ» فَقامَ إلَيهِ عَمرُو بنُ شُعَيبٍ لَعَنَهُ اللّهُ _ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! السُّنَّةَ السُّنَّةَ ! يُحَرِّضُهُ عَلى لَعنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ عُمَرُ : اُسكُت قَبَّحَكَ اللّهُ ! تِلكَ البِدعَةُ لَا السُّنَّةُ . وتَمَّمَ خُطبَتَهُ . (1)
بحر المعارف :لَمّا آلَ نَوبَةُ الإِمارَةِ إلى عُمرَ بنِ عَبدِ العَزيزِ تَفَكَّرَ في مُعاوِيَةَ وأولادِهِ ولَعنِهِ عَلِيّا عليه السلام وقَتلِ أولادِهِ مِن غَيرِ استِحقاقٍ ، فَلَمّا أصبَحَ أحضَرَ الوُزَراءَ فَقالَ : رَأَيتُ البارِحَةَ أنَّ هَلاكَ آلِ أبي سُفيانَ بِمُخالَفَتِهِمُ العُترَةَ ، وخَطَرَ بِبالي أن أرفَعَ لَعنَهُم . وقالَ وزَراؤُهُ : الرَّأيُ رَأيُ الأَميرِ . فَلَمّا صَعِدَ المِنبَرَ يَومَ الجُمُعَةِ قامَ إلَيهِ ذِمِّيٌّ مُتَمَوِّلٌ ، واستَنكَحَ مِنهُ بِنتَهُ ، قالَ عُمَرُ : إنَّكَ عِندَنا كافِرٌ ، لا تَحِلُّ بَناتُنا لِلكافِرِ ، فَقالَ الذِّمُّي : فَلِمَ زَوَّجَ نَبِيُّكُم بِنتَهُ فاطِمَةَ مِنَ الكافِرِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟ فَصاحَ عَلَيهِ عُمَرُ فَقالَ : مَن يَقولُ إنَّ عَلِيّا كافِرٌ ؟ فَقالَ الذِمِّيُّ : إن لَم يَكُن عَلِيٌّ كافِرا فَلِمَ تَلعَنونَهُ ؟ فَتَخَجَّلَ عُمَرُ ونَزَلَ ، وكَتَبَ إلى قاضي بِلادِ الإِسلامِ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عُمَرَ بنَ عَبدِ العَزيزِ رَفَعَ لَعنَ عَلِيٍّ عليه السلام ؛ لِأَنَّ ذلِكَ كانَ بِدعَةً وضَلالَةً ، وأمَرَ القُوّادَ _ خَمسَمِئةِ شَجِعانَ _ حَتّى لَبِسُوا السِّلاحَ تَحتَ ثِيابِهِم في جُمُعَةٍ اُخرى وصَعِدَ المِنَبرَ ، وكانَ عادَتُهُم لَعنَهُ عليه السلام آخِرَ الخُطبَةِ ، فَلَمّا خَرَجَ مِنَ الخُطبَةِ قالَ : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَ_نِ وَ إِيتَآىءِ ذِى الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ » مَقامَ اللَّعنِ ونَزَلَ ، فَصاحَ القَومُ مِن جَوانِبِ المَسجِدِ : كَفَرَ أميرُ المُؤمِنينَ ، وحَمَلوا عَلَيهِ لِيَقتُلوهُ ، فَنادَى القُوّادَ فَصاحَ بِهِم حَتّى أظهَرُوا الأَسلِحَةَ وخَلَّصوهُ مِن أيديهِم وَالتَجَأَ بِإِعانَةِ القُوّادِ إلى قَصرِهِ ؛ فَصارَت قِراءَةُ هذِهِ الآيَةِ سُنَّةً في آخِرِ الخُطبَةِ ؛ وتَفَرَّقَ النّاسُ قائِلينَ : غُيِّرَتِ السُّنَّةُ ، اُبدِلَتِ السُّنَّةُ (2) .
.
ص: 569
الأمالى ، شجرى_ به نقل از ابو عبد اللّه خَتْلى _: وقتى عمر بن عبد العزيز ، لعن امير مؤمنان را از خطبه منبرها برانداخت ، در خطبه اش به جايى رسيد كه بنى اميّه در آن جا على عليه السلام را لعن مى كردند . او به جاى آن خواند : «به درستى كه خداوند به دادگرى و نيكوكارى و بخششِ به خويشاوندان ، فرمان مى دهد و از كار زشت و ناپسند و ستم ، باز مى دارد» . عمرو بن شعيب _ كه نفرين خداوند بر او باد _ برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! سنّت ، سنّت! و وى را به لعن على عليه السلام تشويق كرد . عمر [ بن عبد العزيز] گفت : خدا تو را زشت گرداند! آن كار ، بدعت بود ، نه سنّت . آن گاه ، خطبه اش را تمام كرد .
بحر المعارف :هنگامى كه نوبت زمامدارى به عمر بن عبد العزيز رسيد ، او درباره معاويه و فرزندان وى و لعن على عليه السلام و به ناحق كشتن فرزندانش فكر كرد . وقتى شب را به صبح آورد ، وزيران خود را فرا خواند و گفت : ديشب انديشيدم كه نابودى آل ابو سفيان ، در مخالفت كردن آنان با عترت (اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله ) است . به ذهنم رسيد كه [ روش] لعن كردن آنان را براندازم . وزيران گفتند : نظر ، نظر امير است . روز جمعه كه وى به منبر رفت ، يك ذِمّى پولدار برخاست و از دختر او خواستگارى كرد . عمر [ بن عبد العزيز] گفت : از نظر ما تو كافرى و دختران ما براى كافران ، حلال نيستند . ذِمّى گفت : پس چه طور پيامبرتان دخترش فاطمه را به ازدواج على بن ابى طالبِ كافر در آورْد؟! عمر [ بن عبد العزيز] بر سر وى فرياد كشيد و گفت : چه كسى گفته كه على كافر است؟ ذمّى گفت : اگر على كافر نيست ، پس چرا او را لعن مى كنيد؟ عمر [ بن عبد العزيز] ، شرمگين شد و از منبر پايين آمد و به قاضيان كشور اسلامى نوشت : «امير مؤمنان ، عمر بن عبد العزيز ، لعن على را برداشت ؛ چرا كه اين كار ، بدعت و گم راهى بود» . او در جمعه ديگر ، به پانصد تن از سرداران دلاور دستور داد كه در زير لباسشان اسلحه ببندند و [ آن گاه ]به منبر رفت . عادت آنان (حاكمان اُموى) اين بود كه در آخر خطبه ، على عليه السلام را لعن مى كردند . وقتى عمر بن عبد العزيز از خواندن خطبه فارغ شد ، [ به جاى لعن على عليه السلام ] ، آيه : «به درستى كه خداوند به دادگرى و نيكوكارى و بخششِ به خويشاوندان ، فرمان مى دهد و از كار زشت و ناپسند و ستم ، باز مى دارد . او به شما اندرز مى دهد ، باشد كه پند گيريد» را خواند و از منبر ، پايين آمد . مردم از گوشه هاى مسجد ، فرياد بر آوردند : «امير مؤمنان ، كافر گشت» و به وى هجوم آوردند تا او را بكشند . او سرداران را صدا زد و فرمان داد كه اسلحه ها را آشكار كنند و وى را از دست آنان نجات دهند . وى با يارى سرداران به قصر خويش بازگشت و مردم ، در حالى كه مى گفتند : «سنّت ، تغيير يافت ، سنّت تبديل گشت!» ، متفرّق شدند . بدين ترتيب، قرائت اين آيه در آخر خطبه ها سنّت شد.
.
ص: 570
. .
ص: 571
. .
ص: 572
بررسى ممنوعيت دشنامگويى به امام على توسّط عمر بن عبد العزيزدشنام گفتن به على عليه السلام بر فراز منبرها ، از جمله سياست هاى اصولى حزب اُموى بود كه در جهت تحكيم بنيادهاى حاكميّتِ حزب «طُلَقاء (آزادشدگان فتح مكّه)» بنيان گذاشته شد . متون تاريخى و اسناد بر جاى مانده از روزگار كهن ، به روشنى نمايانگر آن اند كه معاويه در ادامه سياست «حذف رقيب» و «استوارسازى موقعيّت خويش» و با هدف ترويج فرهنگ بنياد نهاده شده در دمشق _ كه شايسته است از آن به «اسلام اموى» ياد شود _ ، شيوه دشنام گفتن به على عليه السلام و گاه ، دشنام گفتن به ياران و همگامان بزرگ و بزرگوار وى را پى نهاد و گسترش داد . اين شيوه در حقيقت ، ادامه سياست «جلوگيرى از يادكردِ فضايل على عليه السلام و اهل بيت عليهم السلام » و مكمّل آن بود و اين همه ، با شكنجه ، آزار ، حبس و تبعيد ياران و شيفتگان على عليه السلام همراه بود . سياست گزاران اموى به خوبى مى دانستند كه اگر نسل نو ، على عليه السلام را به درستى بشناسد و والايى ها و ارزش هاى وى را دريابد ، به وى گرايش پيدا خواهد كرد . نيز مى دانستند كه با دريافت درست نسل نو از شخصيّت ، منش و روش علوى انديشيدن بِدان و سنجش آن با شخصيّت معاويه و شيوه حاكميّت او و چگونگى به قدرت
.
ص: 573
رسيدنِ حزب اموى ، ادامه حاكميّت آنان دشوار و سلطه آنان بر مردمان ، در خطر خواهد بود . از اين رو ، حزب حاكم ، تلاش مى كرد تا كين ورزى به امام عليه السلام را از طريق منابر _ كه در آن روزگار ، مهم ترين رسانه تبليغاتى بودند _ در ميان مردم بگسترد ، دشمنى با وى را به زواياى اجتماع بكشاند و بدين سان ، كينه و دشمنى و بدبينى نسبت به او را در جان نسل نوخاسته و ناآگاه از حقايق بريزد و سرانجام به آرمان خويش دست يابد . معاويه ، پس از استوارسازى پايه هاى سلطه خويش و حتّى آن هنگام كه در اوج قدرت بود ، نيز از اين شيوه دست بر نداشت و بر آن تأكيد ورزيد ، تا آن جا كه وقتى برخى از امويان _ كه اندك انصافى داشتند و شايد اين سياست دشمنى گستر حزبى را در نمى يافتند _ از او خواستند كه پس از رسيدن به آرزويش (در دست گرفتن حاكميّت) ، ديگر شيوه «دشنام گفتن به على عليه السلام » را پى نگيرد و از كين ورزى علنى به وى دست بشويد . او كه جانش لبريز از كينه على عليه السلام بود و حتّى اندكى از حضور نام و انديشه وى را بر نمى تافت و آن را در تضاد با منافع خويش تلقّى مى كرد ، در پاسخ آنان گفت : تا هستم ، چنين خواهم كرد كه كوچك ترها با آن ، پرورش يابند و بزرگ ترها با آن ، كهن سال گردند . (1) نيز مروان بن حكم ، كه در دشمنى با اهل بيت عليهم السلام شهره بود ، در پاسخ امام سجّاد عليه السلام چنين گفت : اين كار (حكومت) ، جز بدين وسيله (دشنام گفتن به على) براى ما سامان نمى يابد . (2)
.
ص: 574
اين سياست با تلاش پيگير حزب حاكم اموى ، تا حدود زيادى در ذهن و زبان مردمْ مؤثّر افتاد ، به گونه اى كه پس از شصت سال ، وقتى عمر بن عبد العزيز (در سال 99 ق) دستور «منع دشنامگويى به على عليه السلام » را صادر كرد ، شمارى از مردم ناآگاه و غوطه ور در تبليغات امويان و نيز كسانى از وابستگان حزب حاكم ، گفتند سنّتى اسلامى ترك شده است ! (1)
انگيزه جلوگيرى از دشنامگويى به علىآنچه عمر بن عبد العزيز انجام داد ، آن هم پس آن همه تلاش و تأكيد امويان ، كارى بس مهم بود . از اين روى ، اين كارِ وى ، به لحاظ تاريخى حادثه اى مثبت در روزگار كوتاه حكومت او تلقّى شده ، و شخصيّت وى بدين جهت ، بسيار ستوده شده است . اكنون سزامند است كه در اين باره اندكى درنگ كنيم و اين پرسش را در ميان نهيم كه : عمر بن عبد العزيز ، چرا و در پى چه هدفى به اين كار ، همّت گمارد؟ چه انگيزه اى او را به جلوگيرى از دشنامگويى به على عليه السلام وا داشت؟ به واقع ، او براى اين كار ، انگيزه الهى داشت ، يا انگيزه سياسى و اجتماعى؟ پيش از آن كه پاسخ اين پرسش ها را بياوريم ، براى رسيدن به حقيقت ، بايد به دو نكته توجّه كنيم :
نكته اوّل . پيچيدگى شخصيّت عمر بن عبد العزيزبررسى دقيق زندگانى عمر بن عبد العزيز ، نشانگر آن است كه او چهره اى سياسى و پيچيده با پيشينه فرهنگى بوده است . شايد بتوان او را در ميان امويان ، به مأمون در ميان عبّاسيان ، مانند كرد . او در خردسالى ، قرآن را حفظ كرد و در نوجوانى براى تحصيل به مدينه رفت .
.
ص: 575
وى در تحصيل ، سختكوش بود و با تلاش و پيگيرى ، در مدّتى كوتاه به عنوان چهره اى علمى مشهور شد . عمر بن عبد العزيز ، در صفر سال 99 هجرى به حكومت رسيد و در رجب سال 101 هجرى ، در 39 سالگى ، توسّط برادرش مسموم شد و از دنيا رفت .
نكته دوم . فضاى سياسى _ فرهنگى جامعه اسلامىبا شهادت ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، حاكميّت امويان ضربه اى ويرانگر را متحمّل شد . پس از جريان كربلا ، براى مدّتى كوتاه ، جوّ سياه و خفقان زده اى بر جامعه اسلامى حاكم بود ؛ امّا با انديشيدن مردمان در چگونگى آنچه پيش آمده بود و نيز با تبليغات و حقْگسترى هاىِ اهل بيت عليهم السلام ، فضاىِ سياسى جامعه اندك اندك دگرگون شد . واقعه «حَرّه» (1) و چگونگى واكنش حاكميّت در مقابل آن و نيز خيزش هاىِ پى در پى و سرشار از حماسه اى كه پس از حادثه كربلا و با آهنگ «خونخواهى ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام » شكل گرفتند (همانند : خيزش توّابين) ، نشانگر گسترش بيدارى مردم آن روزگارند . در اين ميان ، نقش بيدارگرانه ، فرهنگساز و تحريف ستيز على بن حسين عليهماالسلامرا نبايد فراموش كرد كه به واقع ، فروغ گسترى معرفتىِ آن بزرگوار _ كه بيشتر در قالب «دعا» بيان شده _ در همين راستا بوده است . در مجموعه ادعيه امام على بن الحسين عليهماالسلام ، مطرح ساختن مكانت و معرفت
.
ص: 576
اهل بيت عليهم السلام جايگاه ويژه اى دارد . (1) در اين مورد ، دست كم از اشاره به يك نكته تأمّل برانگيز نمى توان تن زد و آن ، تكرار بسيار زياد «صلوات فرستادن بر محمّد و آل محمّد» است كه در آن روزگاران ، بى گمان در فرا ياد آوردن چهره هاى منوّر اهل بيت و على بن ابى طالب عليهم السلام ، نقش ارجمندى داشته است . (2) اين همه به همراه مسائل بسيار ديگر _ كه اكنون مجال پرداختن به آنها نيست _ عملاً و به تدريج ، امّت اسلامى را با واقعيّت سياسى جهان اسلام ، آشنا ساخت و جنايات و تباهى هاى بنى اميّه را در پيش ديده ها نهاد و جايگاه پيشوايان الهى را آشكار نمود . حتّى مى توان گفت زمينه را براى قيامى همه جانبه و سراسرى آماده ساخت ، بدان سان كه به سال 131 ق ، حكومت بنى اميّه فرو ريخت و بنى عبّاس بر روى كار آمدند .
نگاهى دوباره به انگيزه هاى جلوگيرى از دشنامگويى به علىاكنون ، در پرتو آنچه آورديم و با توجّه به نكات ديگرى كه ياد مى كنيم ، بايد چگونگى و چرايى جلوگيرى عمر بن عبد العزيز از دشنامگويى به على عليه السلام را با نگاهى دوباره تحليل كنيم : در بخش متون تاريخى آورديم كه يك بار ، معلّمِ عمر بن عبد العزيز با تمهيدى شايسته ، او را به زشتى «لعن على عليه السلام » متوجّه مى سازد و شخصيّت على عليه السلام را به گونه اى تأمّل برانگيز و شايسته در فكر و ذهن وى جاى مى دهد . نيز در همان بخش آورديم كه وقتى پدرش در خطبه ها به «دشنامگويى به على عليه السلام »
.
ص: 577
مى رسيد ، زبانش مى گرفت و هنگامى كه وى از چرايى آن سؤال كرد ، پدرش به تكريم على عليه السلام پرداخت و گفت : اگر مردم ، آنچه را ما درباره على مى دانيم ، مى دانستند ، همگى از ما مى بريدند . (1) اين گونه موارد، بى گمان، ذهن او را مشغول ساخت و وى را در چگونگى مسئله لعن ، به تأمّل وا داشت. او زمام امور را به دست گرفت ، در حالى كه از يك سو به لحاظ فكرى ، درباره لعن ، شبهه اساسى داشت و از سوى ديگر ، مردم ، نه تنها به «لعن» ، رويكرد خوبى نداشتند ، بلكه به گونه اى از آن ، نفرت داشتند . بنا بر اين ، شخصيّت فكرى و فرهنگى او اجازه نمى داد تا چهره اى بزرگ و شخصيّتى بى مانند در جهان اسلام را دشنام بگويد . از سوى ديگر ، هوشمندى سياسى و سياست مدارى اش اقتضا مى كرد كه رويكرد مردم را نسبت به جريان هاى اجتماعى ، فكرى و سياسى ، براى استوارسازى حاكميّتِ خويش مراعات نمايد . همين مسئله او را وادار كرد تا از اين موقعيّت و فضاى سياسى _ فرهنگى و نيز جوّ فكرى جامعه بهره گيرد و به چنين كار شايسته اى اقدام كند ؛ كارى كه به تدريج ، ديگر مردم نيز از آن ، استقبال مى نمودند ، چنان كه در گزارش ابن اثير _ كه نقل كرديم _ آمده بود : اين كار در نظر مردم ، جايگاه شايسته اى يافت و آنان ، وى را به خاطر آن ، بسيار ستودند . (2) اين اقبال عمومى و رويكرد ستايش آميزِ مردم ، نشان مى دهد كه در روزگار عمر
.
ص: 578
بن عبد العزيز ، جريان «دشنامگويى به على عليه السلام » كاملاً نتيجه عكس داشته ، به «ضدّ تبليغ» تبديل شده بود . از اين رو و با توجّه به آنچه آورديم ، به صراحت مى توان گفت كه : «جلوگيرى از دشنامگويى به على عليه السلام » ، «باز گرداندنِ فدك» و برخى اصلاحات ديگر در روزگار حاكميّت عمر بن عبد العزيز ، گو اين كه با نگاه تاريخى ، كارى شايسته است و در «حُسن فعلى» آن نمى توان ترديد نمود ، امّا «حُسن فاعلى» آن جدّا مورد ترديد است و باور به بودن انگيزه الهى در آن ، بسى دشوار . چنين است ؛ زيرا در نگاه ژرف امامان عليهم السلام _ كه تحليل كارها با ديدى فراتر از ديد زودگذر دنيوى صورت مى پذيرد _ اين همه كارِ به ظاهر موجّه و نيكوى وى ، توجيه گرِ حضور ناشايست و غاصبانه او در منصب مسلمانان نبود . به تعبير امام سجّاد و امام باقر عليهماالسلام ، (1) او در نگاه عِلْويان و ساكنان آسمان ، هرگز به نيكى ياد نشد و همچنان «ملعون» تلقّى شد . اين حقيقت ، بسى قابل تأمّل است . بايد به دقّت نگريست كه : عمر بن عبد العزيز در چه جايگاهى نشسته بود و آيا شايستگى نشستن در آن جايگاه را داشت يا نه؟ به عبارت ديگر ، آيا او هرگز حقّ پيشوايى و رهبرى امّت را _ كه جايگاهى بس بلند است _ داشته است؟ در نگاه امامان عليهم السلام ، اين مسئله ، بسى مهم ، و تحليل مواضع از اين زاويه بسيار درس آموز و تنبّه آفرين است . متفكّرى هوشمند ، با تكيه كردن بر اين نكته و نگاه نمودن از اين زاويه ، عملِ عمر بن عبد العزيز را ارزيابى كرده و نوشته است : شيعه ، «ولايت» را شعار خويش كرده ... [ و پذيرش حكومت و ولايت على عليه السلام را ، در برابر آنچه جريان داشت ، شيوه خود ساخته] است ؛ چرا كه
.
ص: 579
«ولايت» يعنى پذيرفتن حكومت على عليه السلام و يا حكومتى على وار ، و جز اين ، حتّى حكومت عمر بن عبد العزيز نيز قابل قبول نمى تواند باشد ؛ هر چند كه وى اداى يك مصلح متّقى ، معتقد ، زاهد و انقلابى را خيلى خوب در آورده بود و افكار عمومى را جلب كرده بود . و اين ، تنها شيعه بود كه «ملاك» داشت و بر ولايت و امامت ... تكيه مى كرد و مى دانست كه در يك رژيم غلط ، حاكمِ درست ، بى معناست و اين است كه در آن حال كه عوامِ ناآگاه و حتّى خواصّ شبه روشن فكر ، سخت مجذوبِ زُهدنمايى هاىِ عمر بن عبد العزيز شده بودند و تحت تأثير شخصيّت فردى او و در مقايسه با اسلاف پليدش،حكومت او را قلبا پذيرفته بودند، شيعه (به تعبير عميق و زيباى امام باقر عليه السلام ) او را كسى مى ديد كه : «در زمين ، آفرينَش مى گويند و در آسمان ، نفرينَش مى كنند» ؛ زيرا سخن در «رژيم» است و نه «فرد» . (1) در كلام امام باقر عليه السلام ، به اين نكته اين متفكّر ، تصريح شده است : يَجلِسُ فى مَجلِسِنا ، و لا حَقَّ له فيهِ . (2) در جايگاه ما مى نشيند ، در حالى كه شايستگى آن را ندارد . اكنون ، داورى هاى پيشوايان عليهم السلام را درباره وى مى آوريم : عبد اللّه بن عطاء مى گويد : در مسجد با على بن حسين عليهماالسلام بودم كه عمر بن عبد العزيز ، در حالى كه [ لباس] تورى نقره اى به تن داشت ، از آن جا گذشت . وى از زيباترينِ مردم و در سنين جوانى بود . على بن حسين عليهماالسلام به وى نگاه كرد و [ آن گاه به من] فرمود : «اى عبد اللّه بن
.
ص: 580
عطاء! اين خوش گذرانِ فرو رفته در لذّت ها و هوس ها را مى بينى؟ وى زنده خواهد ماند تا بر مردم ، حكومت كند» . گفتم : اين فاسق؟ فرمود : «آرى . بر حكومت نمى مانَد و در مى گذرد ، و آن گاه كه مُرد ، آسمانيانْ بر وى ، نفرين مى كنند و زمينيان برايش طلب آمرزش مى نمايند» . (1) ابو بصير ، ديدگاه امام باقر عليه السلام را درباره عمر بن عبد العزيز ، چنين گزارش مى كند : در مسجد با امام باقر عليه السلام بودم كه عمر بن عبد العزيز ، در حالى كه دو قطعه لباس آراسته پوشيده و بر برده اش تكيه داده بود ، وارد شد . امام عليه السلام فرمود : «اين جوان به حكومت مى رسد و عدالت را آشكار مى سازد . وى چهار سال زندگى مى كند و آن گاه مى ميرد و مردم روى زمين بر وى مى گريند و آسمانيان نفرينش مى كنند» . گفتيم : اى فرزند پيامبر خدا! [ مگر] از عدالت و انصاف وى ياد نكردى؟ فرمود : «در جايگاه ما مى نشيند و حقّ چنين كارى را ندارد» . او به حكومت رسيد و در راهِ عدالت ، تلاش كرد . (2) ابن ابى الحديد نيز در نقد دين باورى ، تقوا و زهد عمر بن عبد العزيز ، گزارشى آورده است كه به خوبى نشانگر انگيزه هاى سياسى وى در اصلاحات است ، نه رويكردهاى معنوى و الهى : عمر بن عبد العزيز ، خُبَيب بن عبد اللّه بن زبير را صد تازيانه زد و در روزى زمستانى بر سرش دلو آب سرد ريخت . [ خُبَيب] ، كُزاز گرفت و مُرد ؛ ولى [ عمر بن عبد العزيز] نه به خون وى اقرار كرد و نه حقّ صاحب خون را به وى
.
ص: 581
داد (هيچ ديه اى نپرداخت) . خُبَيب از كسانى نبود كه حدود الهى و احكام و قصاص ، در حقّ وى ثابت شده باشد تا گفته شود : عمر در اقامه حدّ الهى مطيع فرمان خدا بود و اجراى حدود ، جان خُبَيب را گرفت . اگر آنان كتك زدن به وى را تأديب و تعزير به شمار مى آورند ، عذرش در ريختن آب سرد بر سر وى در زمستان و در پى شلّاق زدن سنگين ، چه مى تواند باشد؟ به عمر بن عبد العزيز ، خبر رسيد كه سليمان بن عبد الملك ، تصميم به وصيّت كردن دارد . آمد و در مسير كسانى كه با سليمانْ نشست و برخاست داشتند و يا بر او وارد مى شدند ، نشست و به رجاء بن حيات _ كه در رفت و آمدها پيش سليمان بود _ گفت : خدا خيرت دهد! در نزد سليمان ، مرا هم براى حكومت ، يادآورى كن ، يا در اين خصوص به وى سفارش كن . سوگند به خدا ، براى اين كار ، بى تاب شده ام . رجاء به وى گفت : خدا تو را بكُشد . چه قدر بر اين كار ، حريصى! هنگامى كه وليد بن عبد الملك ، خبر مرگ حَجّاج را به عمر بن عبد العزيز رساند ، وليد به وى گفت : اى ابو حفص! آيا باورت مى شود كه حَجّاج ، مُرده است؟ عمر بن عبد العزيز گفت : آيا جز اين است كه حَجّاج ، يكى از ما اهل بيت بود؟ او در زمان خلافتش گفت : «اگر بيعت يزيد بن عاتكه بر گردن مردم نبود ، حكومت را به شورا در بين رئيس منطقه اعوص (1) (اسماعيل بن اميّة بن عمرو ابن سعيد اشرق) ، دلير قريش (قاسم بن محمّد بن ابى بكر) و سالم بن عبد اللّه ابن عمر ، قرار مى دادم» ، در حالى كه اگر مى گفت : «بين على بن عبّاس و على ابن حسين بن على» ، هيچ زيان ، حرج ، گناه و يا نقصى بر وى نبود .
.
ص: 582
با اين حال، او حكومت را براى فردى تميمى يا عَدَوى (از بنى عَدى) نمى خواست؛بلكه كار را براى شخصى اموى در نظر گرفته بود . از نظر او هيچ كس از هاشميان ، صلاحيّت [ عضو بودن در] شورا را نداشت . او كار را چنان سامان مى داد كه پس از وى ، براى برادرش (ابو بكر بن عبد العزيز) ، بيعت گرفته شود . آن گاه با سم ، كشته شد . (1) ابن ابى الحديد ، در پاسخ به حُسن شهرتِ وى به عدالت و نيكوكارى مى گويد : آنچه سبب شد كه كار وى نيكو جلوه كند و براى افراد نادانْ مشتبه گردد ، اين بود كه : او در پى گروهى به حكومت رسيد كه احكام دينى و سنن پيامبر صلى الله عليه و آله را تغيير داده بودند . پيش از وى ، مردمْ چنان در زير فشار ظلم و تحقير بودند كه آنچه از وى مى ديدند ، در مقايسه با رفتار حاكمان پيشين ، به نظرشان ناچيز مى آمد و آن را از وى مى پذيرفتند . نيز به خاطر اندك بودنِ كارهاى نادرستى كه انجام داد ، مردم ، او را در شمار پيشوايانِ هدايتگر برشمردند . پيشينيانِ او ، در منبرهايشان على عليه السلام را لعن مى كردند . طبيعتا هنگامى كه عمر بن عبد العزيز از اين كار نهى كرد ، در شمار نيكوكاران به حساب آمد . (2)
.
ص: 583
فهرست تفصيلى .
ص: 584
. .
ص: 585
. .
ص: 586
. .
ص: 587
. .
ص: 588
. .
ص: 589
. .
ص: 590
. .
ص: 591
. .