دانشنامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 11

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنته و التاريخ. فارسي.

عنوان و نام پديدآور : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ / محمدي ري شهري، با همكاري محمد كاظم طباطبايي، محمود طباطبايي نژاد ؛ ترجمه ي مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم : موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 138x-

مشخصات ظاهري : ج.: نقشه (رنگي).

شابك : 30000ريال: دوره : 964-7489-11-0

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد پنجم، 1382.

يادداشت : مترجم جلد هشتم، نهم و يازدهم كتاب حاضر محمدعلي سلطاني مي باشد.

يادداشت : مترجم جلد دوم و دوازدهم كتاب حاضر عبدالهادي مسعودي مي باشد.

يادداشت : ج. 2، 8 ، 9، 11 و 12 (چاپ اول: 1424ق. = 1382).

يادداشت : كتابنامه.

موضوع : علي بن ابي طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40 ق.

شناسه افزوده : طباطبائي، سيدمحمدكاظم، 1344 -

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

شناسه افزوده : موسسه علمي - فرهنگي دارالحديث. سازمان چاپ و نشر

رده بندي كنگره : BP37/35/م4د2 1300ي

رده بندي ديويي : 297/951

شماره كتابشناسي ملي : 2092730

ص: 1

اشاره

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

الباب الثاني : طرق معرفة اللّه2 / 1الفِطرَةالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ أفضَلَ ما تَوَسَّلَ بِهِ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالى الإِيمانُ بِهِ وبِرَسولِهِ وَالجِهادُ في سَبيلِهِ ، فَإِنَّهُ ذِروَةُ الإِسلامِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ فَإِنَّها الفِطرَةُ ، وَإقامُ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا المِلَّةُ . (2)

عنه عليه السلام :فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ وواتَرَ إلَيهِم أنبِياءَهُ لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ ، ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ ، ويَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ ، ويُثيروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ خَلَقتَ القُلوبَ عَلى إرادَتِكَ ، وفَطَرتَ العُقولَ عَلى مَعرِفَتِكَ ، فَتَمَلمَلَتِ الأَفئِدَةُ مِن مَخافَتِكَ ، وصَرَخَتِ القُلوبُ بِالوَلَهِ ، وتَقاصَرَ وُسعُ قَدرِ العُقولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيكَ ، وَانقَطَعَتِ الأَلفاظُ عَن مِقدارِ مَحاسِنِكَ ، وكَلَّتِ الأَلسُنِ عَن إحصاءِ نِعَمِكَ ، فَإِذا وَلَجَت بِطُرُقِ البَحثِ عَن نَعتِكَ بَهَرَتها حَيرَةُ العَجزِ عَن إدراكِ وَصفِكَ ، فَهِيَ تَرَدَّدُ فِي التَّقصيرِ عَن مُجاوَزَةِ ما حَدَدتَ لَها ؛ إذ لَيسَ لَها أن تَتَجاوَزَ ما أمَرتَها . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 110 ، علل الشرائع : ص 247 ح 1 ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 13 ح 27 ، المحاسن : ج 1 ص 451 ح 1040 والثلاثة الأخيرة عن إبراهيم بن عمر رفعه ، الأمالي للطوسي : ص 216 ح 380 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلاموليس فيها «فإنّه ذروة الإسلام» ، تحف العقول : ص 149 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 1 .
4- .مهج الدعوات : ص 154 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 403 ح 34 .

ص: 9

باب دوم : راه هاى خداشناسى

2 / 1 فطرت

باب دوم : راه هاى خداشناسى2 / 1فطرتامام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه حمد و ستايش خود را به بندگانش الهام كرد و آنان را بر شناخت پروردگارى اش سرشت .

امام على عليه السلام :برترين چيزى كه متوسّلان به خداى منزّه و والا بدان متوسّل مى شوند ، ايمان به خدا و رسول او ، و جهاد در راه اوست ؛ چون جهاد ، چَكاد اسلام است ؛ و كلمه اخلاص ، (1) كه همان فطرت است؛ و برپادارى نماز ، كه همان دين است .

امام على عليه السلام :در بين آنان (مردم) ، رسولانش را برانگيخت و پيامبرانش را پى در پى به سوى آنان فرستاد تا وفادارى به پيمان فطرت را از آنان بخواهند و نعمت هاى فراموش شده اش را به يادشان آورند و با رساندن پيام خدا ، بر آنان احتجاج كنند و گنجينه هاى خِردها را بر انگيزند .

امام على عليه السلام_ در دعايش _: خداوندا! دل ها را بر اراده خود آفريدى ، و خِردها را بر شناخت خودت سرشتى . پس دل ها از ترس تو بى قرارند ، و قلب ها حيران و شيدا ، بانگ بر مى آورند ، و گستره اندازه خِردها در ثناى تو كم مى آيد ، و الفاظ از بيان اندازه نيكويى هاى تو در مى مانند ، و زبان ها از شمارش نعمت هايت گُنگ مى شوند ، و هر گاه در راه جستجوى وصف تو گام نهند ، حيرت ناتوانى از درك اوصاف تو ، آنها را مبهوت مى سازد . و خِرد ، نگرانِ كوتاهى [ خويش] است در رعايت محدوده اى كه برايش معيّن ساخته اى ؛ چرا كه او را حقّ پا برون نهادن از آنچه به وى فرمان داده اى ، نيست .

.


1- .شهادت دادن بر يگانگى خداوند و رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله .

ص: 10

2 / 2العَقل2 / 2 _ 1عَلاماتُ التَّدبيرِالإمام عليّ عليه السلام_ في تَعظيمِ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ _: الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ ، فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ ، لا تَستَطيعُ عُقولُ المُتَفَكِّرينَ جَحدَهُ ؛ لِأَنَّ مَن كانَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ فِطرَتَهُ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، وهُوَ الصّانِعُ لَهُنَّ ؛ فَلا مَدفَعَ لِقُدرَتِهِ . (1)

عنه عليه السلام_ أيضا _: وأرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ ، وعَجائِبِ ما نَطَقَت بِهِ آثارُ حِكمَتِهِ ، وَاعتِرافُ الحاجَةِ مِنَ الخَلقِ إلى أن يُقيمَها بِمِساكِ قُوَّتِهِ ، ما دَلَّنا بِاضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعرِفَتِهِ ، فَظهَرَتِ البَدائِعُ الَّتي أحدَثَتها آثارُ صَنعَتِهِ وأعلامُ حِكمَتِهِ ، فَصارَ كُلُّ ما خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ودَليلاً عَلَيهِ ؛ وإن كان خَلقا صامِتا ، فَحُجَّتُهُ بِالتَّدبيرِ ناطِقَةٌ ، ودَلالَتُهُ عَلَى المُبدِعِ قائِمَةٌ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 وفيه «بنقص» بدل «ببعض» وكلاهما عن الحارث الأعور .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 52 ح 13 نحوه من «فظهرت ...» وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 107 ح 90 .

ص: 11

2 / 2 خِرد

2 / 2 _ 1 نشانه هاى تدبير

2 / 2خِرد2 / 2 _ 1نشانه هاى تدبيرامام على عليه السلام_ در يادكرد عظمت خداوند عز و جل _: آن كه از باطن كارهاى پوشيده آگاه است و به خاطر نشانه هاى تدبيرى كه در آفريده هايش ديده مى شود ، در خِرد ما آشكار است ؛ آن كه پيامبران درباره او مورد پرسش قرار گرفتند ، و آنان ، وى را به اندازه و جزء ، وصف نكرده اند ؛ بلكه او را به كارهايش توصيف كرده اند و با نشانه هايش به سوى وى راهنمايى كرده اند . خِرد انديشه وران ، نمى تواند انكارش كند ؛ زيرا كسى كه آسمان ها و زمين و هر آنچه در آنها و ميان آنهاست ، آفريده اوست ، و او سازنده آنهاست ، هيچ بازدارنده اى نمى تواند مانع قدرتش شود .

امام على عليه السلام_ در يادكردِ عظمت خداوند عز و جل _: از ملكوت قدرتش و شگفتى هايى كه آثار حكمتش گوياى آنهاست و اعتراف نيازمندانه خلايق به اين كه او به نگهداشتِ قدرتش آنها را نگه داشته است ، چيزهايى به ما نشان داد كه ما را به ضرورت وجود برهان بر شناختش راهنمايى كرد ، و نوآورى هايى كه آثار صنعت او و نشانه هاى حكمت او به وجود آورده اند ، نمايان گشت . از اين رو ، هر آنچه آفريده ، حجّت و دليل بر وجود او شده است ، گرچه آفريده اى گُنگ باشد . حجّت او ، با تدبير ، گوياست و دلالتش بر پديدآورنده ، برپاست .

.

ص: 12

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الاُمورِ ، ودَلَّت عَلَيهِ أعلامُ الظُّهورِ ، وَامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ، فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُهُ ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ ... فَهُوَ الَّذي تَشهَدُ لَهُ أعلامُ الوُجودِ عَلى إقرارِ قَلبِ ذِي الجُحودِ . (1)

عنه عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالتَّفَكُّرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، مَعروفٌ بِالدَّلالاتِ ، مَشهودٌ بِالبَيِّناتِ . (2)

عنه عليه السلام_ فِي المَخلوقاتِ _: بِها تَجَلّى صانِعُها لِلعُقولِ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :ظَهَرَ لِلعُقولِ بِما أرانا مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ المُتقَنِ ، وَالقضاءِ المُبرَمِ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . (6)

عنه عليه السلام :وأقامَ مِن شَواهِدِ البَيِّناتِ عَلى لَطيفِ صَنعَتِهِ ، وعَظيمِ قُدرَتِهِ ، مَا انقادَت لَهُ العُقولُ مُعتَرِفَةً بِهِ ، ومُسَلِّمَةً لَهُ ، ونَعَقَت في أسماعِنا دَلائِلُهُ عَلى وَحدانِيَّتِهِ . (7)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .
2- .جامع الأخبار : ص 35 ح 14 ، روضة الواعظين : ص 25 ، الإرشاد : ج 1 ص 223 عن صالح بن كيسان ، الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 114 وليس فيهما من «معروف ...» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 55 ح 28 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، تحف العقول : ص 66 ، الاحتجاج : ج 1 ص 476 ح 116 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 108 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 77 ص 308 ح 13 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 165 ، بحار الأنوار : ج 65 ص 30 ح 1 .

ص: 13

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه از باطن امور پوشيده ، خبر دارد و نشانه هاى آشكار ، بر وى دلالت مى كنند و چشم بينا از ديدنش ناتوان است . نه چشمِ آن كه او را نمى بيند ، منكرش مى شود ، و نه دلِ آن كه به او باور دارد ، او را مى بيند . . . پس او كسى است كه نشانه هاى جهان هستى ، گواهانِ اويند بر اعتراف دلِ كسانى كه [ به زبان ، او را] انكار مى كنند .

امام على عليه السلام :با آفرينش خدا ، بر [ وجود] او استدلال مى شود ، و به وسيله خِردها ، شناخت او شكل مى گيرد ، و با انديشيدن ، حجّت هاى او اِقامه مى گردد ، با دليل ها شناخته شده است ، و با برهان هاى آشكار ، مشاهده گشته است .

امام على عليه السلام_ درباره آفريدگان _: آفريدگارشان به وسيله آنها بر خِردها تجلّى پيدا مى كند .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه به وسيله آفرينش خود ، براى آفريدگانش متجلّى شده ، و به سبب حجّت هايش ، براى دل هاى آنان ، آشكار گشته است .

امام على عليه السلام :به وسيله نشانه هايى كه از تدبير استوار و قضاى محكم [ خود ]به ما نشان داده ، براى خِردها آشكار شده است .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را ... كه ذهن ها به شناخت او نائل مى شوند ، امّا نه با احساس ، و ديدنى ها بر او گواهى مى دهند ، امّا نه با حضور او [ در كنارشان] ، و وهم ها بر او احاطه ندارند ؛ بلكه براى آنها در ديگر آفريده ها تجلّى مى يابد .

امام على عليه السلام :در گواه هاى روشنى كه بر ظرافت آفرينش و عظمت قدرتش اقامه كرده ، چيزهايى است كه خِردها به موجب آنها به وجودش معترف و در برابرش تسليم اند ، و [ نيز] اين كه در گوش هاى ما بانگ دلايل او بر يگانگى اش درپيچيد .

.

ص: 14

عنه عليه السلام_ لَمّا قالَ لَهُ الجاثَليقُ في مُناظَرَتِهِ : خَبِّرني عَنهُ تَعالى ، أمُدرَكٌ بِالحَواسِّ عِندَكَ فَيَسلِكَ المُستَرشِدُ في طَلَبِهِ استِعمالَ الحَواسِّ ، أم كَيفَ طَريقُ المَعرِفَةِ بِهِ إن لَم يَكُنِ الأَمرُ كَذلِكَ ؟ _: تَعالَى المَلِكُ الجَبّارُ أن يوصَفَ بِمِقدارٍ ، أو تُدرِكَهُ الحَواسُّ أو يُقاسَ بِالنّاسِ ، وَالطَّريقُ إلى مَعرِفَتِهِ صَنائِعُهُ الباهِرَةُ لِلعُقولِ ، الدّالَّةُ ذَوِي الاِعتِبارِ بِما هُوَ عِندَهُ مَشهودٌ ومَعقولٌ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن إثباتِ الصّانِعِ _: البَعرَةُ تَدُلُّ عَلَى البَعيرِ ، وَالرَّوثَةُ تَدُلُّ عَلَى الحَميرِ ، وآثارُ القَدَمِ تَدُلُّ عَلَى المَسيرِ ، فَهَيكَلٌ عِلوِيٌّ بِهذِهِ اللَّطافَةِ ، ومَركَزٌ سِفلِيٌّ بِهذِهِ الكَثافَةِ ، كَيفَ لا يَدُلّانِ عَلَى اللَّطيفِ الخَبيرِ ؟ ! (2)

عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن شَكَّ فِي اللّهِ وهُوَ يَرى خَلقَ اللّهِ . (3)

التوحيد عن سلمان الفارِسي :سَأَلَ الجاثَليقُ عَلِيّا عليه السلام : أخبِرني ! عَرَفتَ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ ، أم عَرَفتَ مُحَمَّدا بِاللّهِ عَزَّوجَلَّ ؟ فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : ما عَرَفتُ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولكِن عَرَفتُ مُحَمَّدا بِاللّهِ عَزَّ وجَلَّ حينَ خَلَقَهُ وأحدَثَ فيهِ الحُدودَ مِن طولٍ وعَرضٍ ، فَعَرَفتُ أنَّهُ مُدَبَّرٌ مَصنوعٌ بِاستِدلالٍ وإلهامٍ مِنهُ وإرادَةٍ ، كَما ألهَمَ المَلائِكَةَ طاعَتَهُ وعَرَّفَهُم نَفسَهُ بِلا شِبهٍ ولا كَيفٍ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام_ وكانَ كَثيرا ما يَقولُ إذا فَرَغَ مِن صَلاةِ اللَّيلِ _: أشهَدُ أنَّ السَّماواتِ وَالأَرضَ وما بَينَهُما آياتٌ تَدُلُّ عَلَيكَ ، وشَواهِدُ تَشهَدُ بِما إلَيهِ دَعَوتَ . كُلُّ ما يُؤَدّي عَنكَ الحُجَّةَ ، ويَشهَدُ لَكَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، مَوسومٌ بِآثارِ نِعمَتِكَ ومَعالِمِ تَدبيرِكَ . عَلَوتَ بِها عَن خَلقِكَ ، فَأَوصَلتَ إلَى القُلوبِ مِن مَعرِفَتِكَ ما آنَسَها مِن وَحشَةِ الفِكرِ ، وكَفاها رَجمُ الاِحتِجاجِ ؛ فَهِيَ مَعَ مَعرِفَتِها بِكَ ، ووَلَهِها إلَيكَ ؛ شاهِدَةٌ بِأَنَّكَ لا تَأخُذُكُ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُكَ العُقولُ ولَا الأَبصارُ . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 220 ح 382 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 555 ح 14 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 258 كلّها عن سلمان الفارسي .
2- .جامع الأخبار : ص 35 ح 13 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 55 ح 27 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 126 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 101 .
4- .التوحيد : ص 286 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 272 ح 9 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 255 ح 1 .

ص: 15

امام على عليه السلام_ در برابر كلام جاثليق ، در مناظره اش با ايشان كه گفت: از خداوند متعال به من خبر بده . آيا به نظر تو او به وسيله حواس ، درك مى شود تا رهجويى كه در پىِ اوست ، [ براى دست يافتن به او ]حواس را به كار گيرد؟ و اگر اين طور نيست ، پس راه شناخت او چيست؟ _ : خداوندِ ملكِ جبّار ، برتر از آن است كه با اندازه و مقدار ، وصف شود يا حواس ، او را درك كنند و يا با مردم ، قياس گردد . و راه شناخت او مخلوقات او هستند كه روشنى بخش خِردهايند و عبرت گيرندگان را به آنچه كه پيش او مشهود و معقول است ، راهنمايى مى كنند .

امام على عليه السلام_ هنگامى كه درباره اثبات صانع از وى پرسيدند _: سِرگين شتر ، دلالت بر شتر دارد و سِرگين درازگوش ، دلالت بر درازگوش دارد ، و ردّپا ، دلالت بر رونده مى كند . حال ، چگونه اين گستره عالَم بالا به اين ظرافت و پايگاه عالَم پايين به اين ضخامت ، بر آن لطيفِ آگاه ، دلالت نمى كنند؟!

امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه آفريده هاى خدا را مى بيند و باز در خدا شك مى كند .

التوحيد_ به نقل از سلمان فارسى _: جاثليق از على عليه السلام پرسيد : به من بگو : آيا خدا را به وسيله محمّد صلى الله عليه و آله شناختى يا محمّد صلى الله عليه و آله را به وسيله خداوند عز و جل؟ على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «خدا را به محمّد صلى الله عليه و آله نشناختم ؛ بلكه محمّد صلى الله عليه و آله را به وسيله خداى عز و جل شناختم ، آن گاه كه او را آفريد و در او اندازه اى از نظر طول و عرض قرار داد . پس با دليل و الهام و اراده خداوند ، دريافتم كه او (محمّد صلى الله عليه و آله ) آفريده و پرورده[ ى خداوند] است ، چنان كه به فرشتگان ، فرمانبرى از خود را الهام كرد و بدون [ عارض شدنِ ] تشبيه و بيان چگونگى ، خويش را به آنان شناسانْد» .

امام على عليه السلام_ در بسيارى اوقات ، پس از فارغ شدن از نماز شب _: گواهى مى دهم كه آسمان ها و زمين و آنچه بين آن دو است ، نشانه هايى هستند كه بر تو دلالت مى كنند ، و گواهانى هستند كه به آنچه به آن فرا خواندى ، گواهى مى دهند . هر آنچه كه حجّت تو را نشان مى دهد و به پروردگارى تو گواهى مى دهد ، به آثار نعمت و نشانه هاى تدبير تو نشاندار شده است . بدين آثار است كه بر بندگانت برترى يافته اى ، و از رهگذر شناخت تو ، چيزهايى به دل ها رسيده است كه موجب آرامش آنها از وحشت فكر مى شود، و آنها را از پرتاب [ تير] استدلال ، حفظ مى كند . از اين رو ، دل ها با شناخت و شيدايى ، گواه بر اين هستند كه وَهْم ها هرگز تو را فرا نمى گيرند ، و خِردها و ديده ها هرگز تو را در نمى يابند .

.

ص: 16

عنه عليه السلام_ مِن قَولِهِ عِندَ رُؤيَةِ الهِلالِ _: أيُّهَا الخَلقُ المُطيعُ ، الدّائِبُ السَّريعُ ، المُتَرَدِّدُ في فَلَكِ التَّدبيرِ ، المُتَصَرِّفُ في مَنازِلِ التَّقديرِ ، آمَنتُ بِمَن نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ ، وأضاءَ بِكَ البُهَمَ ، وجَعَلَكَ آيَةً مِن آياتِ سُلطانِهِ ، وَامتَهَنَكَ بِالزِّيادَةِ وَالنُّقصانِ ، وَالطُّلوعِ وَالاُفولِ ، وَالإِنارَةِ وَالكُسوفِ ، في كُلِّ ذلِكَ أنتَ لَهُ مُطيعٌ وإلى إرادَتِهِ سَريعٌ ، سُبحانَهُ ما أحسَنَ ما دَبَّرَ ! وأتقَنَ ما صَنَعَ في مُلكِهِ ! وجَعَلَكَ اللّهُ هِلالَ شَهرٍ حادِثٍ لِأَمرٍ حادِثٍ ، جَعَلَكَ اللّهُ هِلالَ أمنٍ وإيمانٍ ، وسَلامَةٍ وإسلامٍ ، هِلالَ أمَنَةٍ مِنَ العاهاتِ وسَلامَةٍ مِنَ السَّيِّئاتِ ، اللّهُمَّ اجعَلنا أهدى مَن طَلَعَ عَلَيهِ ! وأزكى مَن نَظَرَ إلَيهِ ! وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ ، اللّهُمَّ افعَل بي كَذا وكَذا يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (1)

2 / 2 _ 2حُدوثُ الخَلقِالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الدّالِّ عَلى قِدَمِهِ بِحُدوثِ خَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى وُجودِهِ ... مُستَشهِدٌ بِحُدوثِ الأَشياءِ عَلى أزَلِيَّتِهِ ، وبِما وَسَمَها بِهِ مِنَ العَجزِ عَلى قُدرَتِهِ ، وبِمَا اضطَرَّها إلَيهِ مِنَ الفَناءِ عَلى دَوامِهِ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ ، الدّالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى أزَلِهِ . (3)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 101 ح 1847 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، التوحيد : ص 69 ح 26 عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 وفيهما من «مستشهد بحدوث ...» .
3- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 152 وفيه من «الدالّ على ...» .

ص: 17

2 / 2 _ 2 پيدايش آفرينش

امام على عليه السلام_ به هنگام ديدن هلال ماه _: اى آفريده مطيع ، [ اى] رونده سريع ، [ اى ]در رفت و آمد در فلكِ تدبير ، [ اى] دگرگون شونده در برج هاى تقدير! به آن كه به وسيله تو تاريكى ها را نورانى كرده و ناپيداها را روشن ساخته و تو را نشانى از نشانه هاى چيرگى خود قرار داده ، و با زيادى و كمى و طلوع و غروب و نور افشانى و گرفتگى ، تو را به كار گرفته است ، ايمان آوردم . در همه اينها ، گوش به فرمان اويى و به سوى خواسته اش شتابان . منزّه است او! چه نيكو تدبير كرده است! و چيزهايى را كه در ملكش ساخته است ، چه استوار ساخته است! و تو را هلال ماهى جديد ، براى كارى نو ، قرار داده است . خداوند ، تو را هلال امنيّت و ايمان و سلامت و اسلام ، قرار دهد ؛ هلال ايمنى از بيمارى ها و سلامت از بدى ها ! خداوندا! ما را هدايت يافته ترين كسانى قرار ده كه [ هلال] بر وى مى تابد ، و پاك ترين كسانى كه به آن مى نگرند ، و بر محمّدِ پيامبر و خاندان او درود فرست . خداوندا! در حقّ من [ چنين و چنان كن ]اى مهربان ترينِ مهربانان!

2 / 2 _ 2پيدايش آفرينشامام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را ... كه با ايجاد آفريدگانش ، بر قديم بودنش ، و با پيدايش آفريدگانش بر وجودش راهنماست ... . با حدوث چيزها ، بر اَزليّت خود ، و به ناتوانى اى كه در آنها نهاده ، بر توانمندى خود و با ضرورت فناى آنها بر دوامش گواه گيرنده است .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه حمد و سپاسش را به بندگانش الهام كرده، و آنان را با معرفت پروردگارى اش سرشته است ؛ آن كه با [ وجود ]آفريدگانش ، بر وجود خود و با پديده بودنِ آنها بر هميشه بودن خويش راهنما گشته است .

.

ص: 18

عنه عليه السلام_ فِي المَخلوقاتِ _: كَفى بِاِتقانِ الصُّنعِ لَها آيَةً ، وبِمُرَكَّبِ الطَّبعِ عَلَيها دَلالَةً ، وبِحُدوثِ الفِطَرِ عَلَيها قِدمَةً ، وبِإِحكامِ الصَّنعَةِ لَها عِبرَةً . (1)

2 / 2 _ 3مَعرِفَةُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :مَن عَرَفَ نَفسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ . (2)

عنه عليه السلام :أكثَرُ النّاسِ مَعرِفَةً لِنَفسِهِ أخوَفُهُم لِرَبِّهِ . (3)

عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ ، كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ ؟ ! (4)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: مَن عَجَزَ عَن مَعرِفَةِ نَفسِهِ فَهُوَ عَن مَعرِفَةِ خالِقِهِ أعجَزُ . (5)

2 / 2 _ 4فَسخُ العَزائِمِالإمام عليّ عليه السلام :عَرَفتُ اللّهَ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، ونَقضِ الهِمَمِ . (6)

.


1- .التوحيد : ص 71 ح 26 عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 .
2- .غرر الحكم : ح 7946 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 430 ح 7348 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 292 ح 339 ، المناقب للخوارزمي : ص 375 ح 395 ، مائة كلمة : ص 22 ح 6 ، ينابيع المودّة : ج 2 ص 413 ح 94 .
3- .غرر الحكم : ح 3126 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 112 ح 2438 وفيه «أكبر» بدل «أكثر» .
4- .غرر الحكم : ح 6270 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 329 ح 5639 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 292 ح 340 .
6- .نهج البلاغة : الحكمة 250 ، روضة الواعظين : ص 38 وليس فيه «نقض الهمم» .

ص: 19

2 / 2 _ 3 خودشناسى

2 / 2 _ 4 از هم گسستن تصميم ها

امام على عليه السلام_ درباره مخلوقات _: استوارى آفرينش مخلوقات ، براى نشانه بودن بر [ وجود ]او ، بسنده است و تركيب طبيعتِ آفرينش آنها ، براى دلالت بر او كافى است ، و پديده آفرينش ، براى اثبات هميشگى بودن او كفايت مى كند و استوارى ساختمان آنها ، براى پندگيرى ، بسنده است .

2 / 2 _ 3خودشناسىامام على عليه السلام :هر ك_س خ_ود را ب_ش_ناسد ، پروردگارش را مى شناسد .

امام على عليه السلام :خ_ودش_ناس ت_ري_نِ م_ردم ، هراسنده ترينِ آنان از پروردگار خويش است .

امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه خود را نمى شناسد ؛ چگونه پروردگارش را مى شناسد؟!

امام على عليه السلام_ در حكمتى منسوب به ايشان _: آن كه از شناخت خويش ناتوان است ، از شناخت آفريننده خود ، ناتوان تر است .

2 / 2 _ 4از هم گسستن تصميم هاامام على عليه السلام :خداوند را از تغيير يافتن قصدها و گشوده شدن گِره ها و در هم شكستن خواست ها شناختم .

.

ص: 20

عنه عليه السلام :عُرِفَ اللّهُ سُبحانَهُ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، وكَشفِ الضُّرِّ وَالبَلِيَّةِ عَمَّن أخلَصَ لَهُ النِّيَّةَ . (1)

الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ رَجُلاً قامَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، بِماذا عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ، لَمّا هَمَمتُ فَحيلَ بَيني وبَينَ هَمّي ، وعَزَمتُ فَخالَفَ القَضاءُ عَزمي ، عَلِمتُ أنَّ المُدَبِّرَ غَيري . (2)

جامع الأخبار :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ : مَا الدَّليلُ عَلى إثباتِ الصّانِعِ ؟ قالَ : ثَلاثَةُ أشياءَ : تَحويلُ الحالِ ، وضَعفُ الأَركانِ ، ونَقضُ الهِمَّةِ . (3)

2 / 3القَلب2 / 3 _ 1خَرقُ حُجُبِ النّورِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ _: إلهي هَب لي كَمالَ الاِنقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِر أبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ ، فَتَصِلَ إلى مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ ... إلهي وألحِقني بِنورِ عِزِّكَ الأَبهَجِ ؛ فَأَكونَ لَكَ عارِفا ، وعَن سِواكَ مُنحَرِفا ، ومِنكَ خائِفا مُراقبا، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ. (4)

.


1- .غرر الحكم:ح6315، عيون الحكم والمواعظ:ص339 ح5778 .
2- .التوحيد : ص 288 ح 6 عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، الخصال : ص 33 ح 1 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 131 كلاهما عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 38 عن الإمام الباقر عليه السلام ، إرشاد القلوب : ص 168 وفيه «الهمم» بدل «الهمّ» .
3- .جامع الأخبار : ص 39 ح 28 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 55 ح 29 .
4- .الإقبال : ج 3 ص 299 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 99 ح 13 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وفيه «أتحفني» بدل «ألحقني» وكلاهما عن ابن خالويه .

ص: 21

2 / 3 دل

2 / 3 _ 1 دريده شدن حجاب هاى نور

امام على عليه السلام :خداى عز و جل با تغيير يافتن قصدها و گشوده شدن گِره ها و [ نيز] برطرف شدن زيان و گرفتارى از كسى كه نيّت خويش را براى خدا خالص كند ، شناخته مى شود .

امام حسين عليه السلام :مردى نزد امير مؤمنان ايستاد و پرسيد : اى امير مؤمنان! پروردگارت را به چه شناختى؟ فرمود : «به تغيير يافتن قصدها و در هم شكستن خواست ها ؛ چون هنگامى كه اهتمام ورزيدم و بين من و اهتمامم فاصله افتاد ، يا قصد كردم ، ولى قضا [ و قدر] با قصد من مخالفت نمود ، دانستم كه سامان دهنده كارهايم كسى غير از من است» .

جامع الأخبار :از امير مؤمنان پرسيدند : دليل بر اثبات صانع چيست؟ فرمود : «سه چيز : دگرگونى اوضاع ، سستى پايه ها ، و در هم شكستن خواست ها» .

2 / 3دل2 / 3 _ 1دريده شدن حجاب هاى نورامام على عليه السلام_ در مناجات شعبانيه _: خداى من! پيوستن كامل به خودت را به من عطا كن ، و ديده دل هاى ما را با نورِ نگريستنش به سوى خودت ، روشنى بخش تا ديده دل ها ، حجاب هاى نور را بدرَد و به معدن عظمت برسد ، و روح هايمان به عزّت قُدس تو درآويزد ... . خداى من! مرا به نور درخشان عزّت خود ، ملحق كن (1) تا تو را بشناسم و از غير تو روى گردانم ، و از تو ترس داشته باشم و تو را مراقب خويش بدانم ، اى شكوهمند و ارجمند!

.


1- .از كتابى قديمى نقل كرده و در آن كتاب به جاى «الحقنى» ، «اتحفنى» دارد ، يعنى به من هديه كن .

ص: 22

الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ السّالِكِ الطّريقَ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ _: قَد أحيا عَقلَهُ وأماتَ نَفسَهُ ، حَتّى دَقَّ جَليلُهُ ولَطُفَ غَليظُهُ ، وبَرَقَ لَهُ لامِعٌ كَثيرُ البَرقِ ، فَأَبانَ لَهُ الطَّريقَ وسَلَكَ بِهِ السَّبيلَ ، وتَدافَعَتهُ الأَبوابُ إلى بابِ السَّلامَةِ ودارِ الإِقامَةِ ، وثَبَتَت رِجلاهُ بِطُمَأنينَةِ بَدَنِهِ في قَرارِ الأَمنِ وَالرّاحَةِ ، بِمَا استَعمَلَ قَلبَهُ وأرضى رَبَّهُ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ _: فَأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أن تُعَرِّفَني نَفسَكَ لِاُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلني يا إلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أولِيائِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (2)

عنه عليه السلام :ومَعنى «قَد قامَتِ الصَّلاةُ» فِي الإِقامَةِ ، أي حانَ وَقتُ الزِّيارَةِ وَالمُناجاةِ ، وقَضاءِ الحَوائِجِ ، ودَركِ المُنى ، وَالوُصولِ إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، وإلى كَرامَتِهِ وغُفرانِهِ وعَفوِهِ ورِضوانِهِ . (3)

نور البراهين عن كُمَيل_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: يا أميرَ المُؤمِنينَ مَا الحَقيقَةُ ؟ فَقالَ : ما لَكَ وَالحَقيقَةَ ؟ فَقالَ : أ وَلَستُ صاحِبَ سِرِّكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ : بلى ، ولكِن أخافُ أن يَطفَحَ عَلَيكَ ما يَرشَحُ مِنّي . فَقالَ : أوَمِثلُكَ مَن يُخَيِّبُ سائِلاً ؟ فَقالَ : الحَقيقَةُ كَشفُ سُبُحاتِ الجَلالِ مِن غَيرِ إشارَةٍ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فقالَ : نَفيُ المَوهومِ مَعَ صِحَّةِ المَعلومِ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا ! فَقالَ : هَتكُ السِّترِ لِغَلَبَةِ السِّرِّ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا ! فَقالَ : جَذبُ الأَحَدِيَّةِ لِصِفَةِ التَّوحيدِ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا ! فَقالَ : نورٌ يَلمَعُ مِن صُبحِ الأَزَلِ فَيَظهَرُ عَلى هَياكِلِ التَّوحيدِ آثارُهُ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا ! فَقالَ : أطفِ المِصباحَ فَقَد أضاءَ المِصباحُ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 220 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 316 ح 34 .
2- .بحار الأنوار : ج 94 ص 96 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .
3- .التوحيد : ص 241 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 41 ح 1 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .
4- .نورالبراهين : ج 1 ص 221 ، شرح الأسماء الحسنى : ج 1 ص 131 _ 133 ، روضات الجنّات : ج 6 ص 62 ح 562 كلاهما نحوه وفي ذيلهما «أطف السراج فقد طلع الصبح» .

ص: 23

امام على عليه السلام_ در وصف سالك راه خداى عز و جل _: او خِردش را زنده كرده و نفْسش را كشته است ، آن سان كه [ جسم] سنگينش نزار و [ خوى ]خشنش نرم گرديد ، و روشنايى پُر فروغى ، برايش درخشيد ، و راه را براى او آشكار ساخت،و او را راه بُرد،و از درى به درِ ديگر كشانْد تا او را به درِ سلامت و سراى اقامت رسانْد . پاهايش با آرامش تن ، در جاى امن و راحت ، ثبات گرفت به خاطر آنچه با دل خويش كرد و پروردگار خويش را راضى گردانْد.

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _: به آن نامت كه به وسيله آن ، بر اولياى ويژه ات ظهور يافتى و از اين رو ، آنان ، تو را يگانه دانستند و شناختند و تو را به حقيقت ، عبادت كردند ، از تو درخواست مى كنم كه خودت را به من بشناسانى تا بر پايه ايمان حقيقى به تو ، به پروردگارى ات اقرار كنم . اى خداى من! مرا از آنانى قرار مده كه نام بدون معنا را مى پرستند ، و در آن وقتى كه با گوشه چشمى بندگانت را مى نوازى، با گوشه چشم به من بنگر تا دلم به شناخت ويژه خودت و شناخت اوليايت نورانى گردد ، كه تو بر هر چيزى توانايى .

امام على عليه السلام :معناى «قد قامت الصلاة؛ نمازْ بر پا گرديد» در اقامه نماز ، اين است كه هنگام ديدار و مناجات و برآورده شدن خواسته ها و دست يافتن به آرزوها و رسيدن به خداى عز و جل و بزرگوارى و گذشت و بخشش و خشنودى اش فرا رسيده است .

نور البراهين:كميل، به على عليه السلام گفت: اى امير مؤمنان! حقيقت چيست؟ فرمود : «تو را با حقيقت چه كار؟» . گفت : اى امير مؤمنان! آيا من رازدار شما نيستم؟ فرمود : «آرى ؛ امّا مى ترسم كه آنچه از [ علم ]من بر تو مى تراود ، افزون از گنجايش تو باشد!» . گفت : آيا كسى چون تو ، درخواست كننده اى را نا اميد مى كند؟ فرمود : «حقيقت ، فهم جلالت هاى خداوند متعال بدون اشاره است» . گفت : اى امير مؤمنان! برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «نفى كردن موجود وَهْمى ، همراه با [ باور به ]درستىِ موجودِ شناخته شده است» . گفت : برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «دريده شدن پرده ، به خاطر تفوّق راز است» . گفت : برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «جذب يكتايى براى صفت يگانگى است» . گفت : برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «نورى است كه از بامداد ازل مى درخشد و آثار آن ، بر هيكل هاى توحيد ، هويدا مى گردد» . گفت : برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «شعله را خاموش كن كه چراغ ، خود ، نورافشان شد!» . (1)

.


1- .كنايه از اين كه بيش از اين ، توضيح ممكن نيست . (م)

ص: 24

2 / 3 _ 2مَعنى رُؤيَةِ اللّهِ بِالقَلبِالإمام الصادق عليه السلام :بَينا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَخطُبَ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ «ذِعلِبٌ» ذو لِسانٍ بَليغٍ فِي الخُطَبِ ، شُجاعُ القَلبِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هَل رَأَيتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ! ما كُنتُ أعبُدُ رَبّا لَم أرَهُ . فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَيفَ رَأَيتَهُ ؟ قالَ : وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ! لَم تَرَهُ العُيونُ بِمُشاهَدَةِ الأَبصارِ ، ولكِن رَأَتهُ القُلوبُ بِحَقائِقِ الإِيمانِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه و ص 98 ح 6 ، التوحيد : ص 109 ح 6 كلاهما عن أبي الحسن الموصلي ، نهج البلاغة : الخطبة 179 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 561 عن الأصبغ بن نباتة وكلّها نحوه .

ص: 25

2 / 3 _ 2 مفهوم ديدن خدا با دل

2 / 3 _ 2مفهوم ديدن خدا با دلامام صادق عليه السلام :هنگامى كه امير مؤمنان در كوفه بر فراز منبر ، سخنرانى مى كرد ، مردى به نام ذعلب _ كه در سخنرانى ، زبانى گويا و رسا داشت و بسيار دلير بود _ برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! آيا پروردگارت را ديده اى؟ فرمود : «واى بر تو ، اى ذعلب! من پروردگارى را كه نبينم ، نمى پرستم» . گفت : اى امير مؤمنان! چگونه او را ديدى؟ فرمود : «اى ذعلب! ديده ها با نگريستن ، او را نديده اند ؛ امّا دل ها به حقيقت ايمان ، او را ديده اند» .

.

ص: 26

الباب الثالث : موانع معرفة اللّه3 / 1الذُّنوبالكافي عن محمّد بن يزيدَ الرِّفاعيّ رَفَعَهُ :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ سُئِلَ عَنِ الوُقوفِ بِالجَبَلِ ؛ لِمَ لَم يَكُن فِي الحَرَمِ ؟ فَقالَ : لِأَنَّ الكَعبَةَ بَيتُهُ وَالحَرَمَ بابُهُ ، فَلَمّا قَصَدوهُ وافِدينَ وَقَفَهم بِالبابِ يَتَضَرَّعونَ . قيلَ لَهُ : فَالمَشعَرُ الحَرامُ لِمَ صارَ فِي الحَرَمِ ؟ قالَ : لِأَ نَّهُ لَمّا أذِنَ لَهُم بِالدُّخولِ وَقَفَهُم بِالحِجابِ الثّاني ، فَلَمّا طالَ تَضَرُّعُهُم بِها أذِنَ لَهُم لِتَقريبِ قُربانِهِم ، فَلَمّا قَضَوا تَفَثَهُم (1) ] و] (2) تَطَهَّروا بِها منَ الذُّنوبِ الَّتي كانَت حِجابا بَينَهُم وبَينَهُ ، أذِنَ لَهُم بِالزِّيارَةِ عَلَى الطَّهارَةِ . (3)

3 / 2الغَفلَةالإمام عليّ عليه السلام_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ _: إلهي تَناهَت أبصارُ النّاظِرينَ إلَيكَ بِسَرائِرِ القُلوبِ ، وطالَعَت أصغَى السّامِعينَ لَكَ نَجِيّاتُ الصُّدورِ ، فَلَم يَلقَ أبصارَهُم رَدٌّ دونَ ما يُريدونَ ، هَتَكتَ بَينَكَ وبَينَهُم حُجُبَ الغَفلَةِ ، فَسَكَنوا في نورِكَ ، وتَنَفَّسوا بِرَوحِكَ . (4)

.


1- .التفث : إذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقا (النهاية : ج 1 ص 191 «تفث») .
2- .هذه الزيادة من تهذيب الأحكام .
3- .الكافي : ج 4 ص 224 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 5 ص 448 ح 1565 كلاهما عن محمّد بن يزيد الرفاعي رفعه ؛ شعب الإيمان : ج 3 ص 468 ح 4084 عن عبد الرحمن بن أحمد بن عطيّة نحوه .
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 95 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .

ص: 27

باب سوم : موانع خداشناسى

3 / 1 گناهان

3 / 2 غفلت

باب سوم : موانع خداشناسى3 / 1گناهانالكافى_ به نقل از محمّد بن يزيد رفاعى ، بدون ذكر سلسله راويان _: از امير مؤمنان پرسيده شد : چرا [ محلّ] وقوف بر جَبَل ، درون محدوده حرم ، قرار داده نشده است؟ فرمود : «چون كعبه ، خانه خداست و محدوده حرم ، [ به منزله] درِ آن است و هر گاه زائران ، قصد خداى عز و جل كنند ، آنان را بر درِ خانه نگه مى دارد تا زارى كنند» . گفته شد : پس چرا مشعر الحرام ، درون حرم قرار گرفته است؟ فرمود : «چون هنگامى كه به آنان ، اذنِ ورود داده شد ، آنان را در مانع دوم ، نگه مى دارد و هنگامى كه زارى آنان در آن جا طولانى شد ، به آنان اذن داده مى شود تا قربانى هاى خود را پيش آورند و هنگامى كه آلودگى را از خود دور ساختند و به اين وسيله ، از گناهانى كه حجابى بين آنان و اوست ، پاك شدند ، به آنان اجازه مى دهد با پاكى ، [ خانه خدا را] زيارت كنند» .

3 / 2غفلتامام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _: خداى من! ديدگانِ ناظرانِ به تو ، به اسرار سينه ها راه مى يابد و گوش دهندگان به تو ، نجواى دل ها را مى شنوند و ديدگانشان را از آنچه مى خواهند، چيزى باز نمى دارد . بين تو و آنان ، پرده غفلتْ دريده شده است، در نور تو جاى گزيده اند و به روح تو نفس مى كشند .

.

ص: 28

3 / 3أمراضُ القُلوبِالإمام عليّ عليه السلام :لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعوا إلَى الطَّريقِ ، وخافوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنِ القُلوبُ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرُ مَدخولَةٌ ! أ لا يَنظُرونَ إلى صَغيرِ ما خَلَقَ ؛ كَيفَ أحكَمَ خَلقَهُ ، وأتقَنَ تَركيبَهُ ، وفَلَقَ لَهُ السَّمعَ وَالبَصَرَ ، وسَوّى لَهُ العَظمَ وَالبَشَرَ ! ... فَالوَيلُ لِمَن أنكَرَ المُقَدِّرَ ، وجَحَدَ المُدَبِّرَ ! زَعَموا أنَّهُم كَالنَّباتِ ما لَهُم زارِعٌ ، ولا لِاختِلافِ صُوَرِهِم صانِعٌ ؛ ولَم يَلجَؤوا إلى حُجَّةٍ فيمَا ادَّعَوا ، ولا تَحقيقٍ لِما أوعَوا . وهَل يَكونُ بِناءٌ مِن غَيرِ بانٍ ، أو جِنايَةٌ مِن غَيرِ جانٍ ؟ (1)

3 / 4حِجابُ الخَلقِالإمام عليّ عليه السلام :لا تَشمُلُهُ المَشاعِرُ ، ولا تَحجُبُهُ الحُجُبُ ، وَالحِجابُ بَينَهُ وبَينَ خَلقِه خَلقُهُ إيّاهُم ؛ لِامتِناعِهِ مِمّا يُمكِنُ في ذَواتِهِم ، ولإِمكانٍ (2) ممّا يَمتَنِعُ مِنهُ ، ولِافتِراقِ الصّانِعِ مِنَ المَصنوعِ ، وَالحادِّ مِنَ المَحدودِ ، وَالرَّبِّ مِنَ المَربوبِ . (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 481 ح 117 وفيه «الأبصار» بدل «البصائر» .
2- .قال الفيض الكاشاني : «لإمكان» بالتنوين بحذف المضاف إليه ؛ أي : ولإمكان ذواتهم ، وفي توحيد الصدوق هكذا : ولإمكان ذواتهم ممّا يمتنع منه ذاته (الوافي : ج 1 ص 437) .
3- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .

ص: 29

3 / 3 بيمارى دل ها

3 / 4 حجاب آفريدگان

3 / 3بيمارى دل هاامام على عليه السلام :اگر در عظمت قدرت و فراوانى نعمت [ خداوند] بينديشند ، به راه [ حق] برمى گردند و از عذاب سوزان ، خواهند ترسيد ؛ امّا دل ها بيمار ، و بينش ها عيبدار است . آيا به كوچك ترين چيزى كه آفريده است ، نمى نگرند كه چه سان آفرينشش را استوار كرده و تركيبش را محكم ساخته ، و گوش و ديده اش را شكافته و استخوان و پوستش را متعادل ساخته است؟ ... پس واى بر آن كه تقدير كننده را منكر شود ، و تدبير كننده را انكار كند ! مى پندارند آنها چون گياهانى هستند كه كارنده اى ندارند و براى گوناگونى چهره هايشان ، سازنده اى نيست . براى آنچه ادّعا مى كنند ، دليلى نياورده اند ، و در آنچه آموخته اند ، تحقيق نكرده اند . آيا ساختمانى بدون معمار وجود دارد و يا جنايتى بدون جنايت كار ، ممكن است؟

3 / 4حجاب آفريدگانامام على عليه السلام :فهم ها او را فرا نمى گيرند ، و حجاب ها او را نمى پوشانند . حجاب بين او و بندگانش ، آفرينش آنان به دست اوست ؛ چرا كه او از امكانى كه در ذات آنان قرار گرفته ، به دور است ، و امكانى در ذات آنان قرار دارد كه او از آن بركنار است . به علاوه ، هر سازنده اى از ساخته شده و هر اندازه گيرنده اى از اندازه گرفته شده و هر پروردگارى از پرورش يافته جداست .

.

ص: 30

الباب الرابع : ما يمتنع في معرفة اللّه4 / 1مَعرِفَةُ اللّهِ بِالحَواسِّالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ _: لا تَلمِسُهُ لامِسَةٌ ، ولا تَحُسُّهُ حاسَّةٌ . (1)

الكافي عن عليّ بن عُقبة :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِما عَرَّفَني نَفسَهُ . قيلَ : وكَيفَ عَرَّفَكَ نَفسَهُ ؟ قالَ : لا يُشبِهُهُ صورَةٌ ، ولا يُحَسُّ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :ظاهِرٌ لا بِتَأويلِ المُباشَرَةِ ، مُتَجَلٍّ لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ . (3)

عنه عليه السلام :الرّادِعُ أناسِيَّ (4) الأَبصارِ عَن أن تَنالَهُ أو تُدرِكَهُ . (5)

.


1- .الكافي: ج1 ص142 ح7، التوحيد: ص33 ح1 كلاهما عن الحارث الأعور، بحار الأنوار: ج4 ص266 ح14.
2- .الكافي : ج 1 ص 85 ح 2 ، التوحيد : ص 285 ح 2 كلاهما عن عليّ بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، المحاسن : ج 1 ص 373 ح 818 عن أبي ربيحة رفعه وفيه «بالقياس» بدل «بالناس» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 270 ح 8 و ج 61 ص 105 .
3- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
4- .أناسِيّ : جمع إنسان ؛ وهو المثال الذي يُرى في السواد (لسان العرب : ج 6 ص 13 «أنس») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 106 ح 90 و ج 77 ص 315 ح 17 .

ص: 31

باب چهارم : آنچه در شناخت خدا ممكن نيست

4 / 1 خداشناسى به وسيله حواس

باب چهارم : آنچه در شناخت خدا ممكن نيست4 / 1خداشناسى به وسيله حواسامام على عليه السلام_ در وصف خداى عز و جل _: هيچ لمس كننده اى او را لمس نمى كند ، و هيچ حس كننده اى او را حس نمى كند .

الكافى_ به نقل از على بن عقبه _: از امير مؤمنان پرسيده شد : به چه چيز ، خدايت را شناختى؟ فرمود : «به آنچه او خود ، با آن ، خويش را به من شناساند» . گفته شد : چگونه او خودش را به تو شناساند؟ فرمود : «به اين كه هيچ چهره اى شبيه او نيست و به حواس ، حس نمى شود ، و با مردم ، قياس نمى گردد» .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] آشكار است ، امّا نه به مفهومِ در تماس بودن ؛ و متجلّى است ، امّا نه آن گونه كه در پىِ ديدنش باشند .

امام على عليه السلام :مردمك چشم ها از اين كه به او دست يابند و يا او را دريابند ، باز داشته شده اند .

.

ص: 32

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: لم يَنتَهِ إلَيكَ نَظَرٌ ، ولَم يُدرِككَ بَصَرٌ . أدرَكتَ الأَبصارَ ، وأحصَيتَ الأَعمالَ . (1)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ _: لَم تَقَع عَلَيهِ الأَوهامُ فَتُقَدِّرَهُ شَبَحا ماثِلاً ، ولَم تُدرِكهُ الأَبصارُ فَيَكونَ بَعدَ انتِقالِها حائِلاً ... كَلَّت عَن إدراكِهِ طُروفُ العُيونِ ، وقَصُرَت دونَ بُلوغِ صِفَتِهِ أوهامُ الخَلائِقِ . (2)

عنه عليه السلام_ أيضا _: لا تَنالُهُ الأَبصارُ مِن مَجدِ جَبَروتِهِ ؛ إذ حَجَبَها بِحُجُبٍ لا تَنفُذُ في ثِخَنِ كَثافَتِهِ ، ولا تَخرِقُ إلى ذِي العَرشِ مَتانَةَ خَصائِصِ سُتُراتِهِ ، الَّذي صَدَرَتِ الاُمورُ عَن مَشِيَّتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن حازَ (4) عَلَيهِ البَصَرُ وَالرُّؤيَةُ فَهُوَ مَخلوقٌ ، ولابُدَّ لِلمَخلوقِ مِن الخالِقِ . (5)

4 / 2مَعرِفَةُ كُنهِ ذاتِهِالإمام عليّ عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: كَلَّتِ الأَوهامُ عَن تَفسيرِ صِفَتِكَ ، وَانحَسَرَتِ العُقولُ عَن كُنهِ عَظَمَتِكَ ... وكَلَّ دونَ ذلِكَ تَحبيرُ (6) اللُّغاتِ ، وضَلَّ هُنالِكَ التَّدبيرُ في تَصاريفِ الصِّفاتِ ، فَمَن تَفَكَّرَ في ذلِكَ رَجَعَ طَرفُهُ إلَيهِ حَسيرا ، وعَقلُهُ مَبهورا ، وتَفَكُّرُهُ مُتَحَيِّرا . (7)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 160 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 351 وراجع بحار الأنوار : ج 95 ص 424 .
2- .الكافي : ج 1 ص 141 و ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
3- .التوحيد : ص 52 ح 13 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 276 ح 16 .
4- .في بعض النسخ _ كما في هامش المصدر _ : «جاز» .
5- .كفاية الأثر : ص 257 عن هشام عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 54 ح 34 .
6- .حبّرت الشعر والكلام : حسّنته (لسان العرب : ج 4 ص 157 «حبر») .
7- .مهج الدعوات : ص 140 عن عبد اللّه بن عبّاس وعبد اللّه بن جعفر ، بحار الأنوار : ج 95 ص 243 ح 31 .

ص: 33

4 / 2 شناخت كُنه ذات خدا

امام على عليه السلام_ در حال خطاب به خداى عز و جل _: هيچ نگاهى به تو نمى رسد ، و هيچ چشمى تو را نمى بيند . نگاه ها را تو در مى يابى ، و كارها را تو بر مى شمارى .

امام على عليه السلام_ در وصف خداى عز و جل _: اوهام بر او واقف نمى شوند تا او را سايه اى تمثيلى تصوّر كنند ، و ديده ها او را درك نمى كنند تا با جابه جايىِ ديده ها ، [ از ديده ها ]پنهان شود . . . نگاهِ چشم ها از درك او باز مانده ، و اوهام آفريدگان ، از دستيابى به اوصافش كوتاه شده است .

امام على عليه السلام_ در وصف خداى عز و جل _: به خاطر بزرگى عظمتش ، ديده ها به او نمى رسند ؛ چرا كه پرده هايى بر ديدگان افكنده كه در وجودش نفوذ پيدا نمى كنند ، و حجاب هاى ويژه اش از [ شدّت ]استوارى ، در راه [ دستيابى به] آن صاحب عرش نمى شكافند . اوست كه همه كارها با خواست او انجام مى پذيرد .

امام على عليه السلام :هر چيزى كه چشم و نگريستن ، آن را فرا گيرد ، مخلوق است ، و هر مخلوقى نيازمند خالق .

4 / 2شناخت كُنه ذات خداامام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: اوهام از تفسير صفاتت ، خسته شده ، و خِردها در رسيدن به كُنهِ عظمتت ناتوان گرديده اند ... و آرايه هاى زبان ها در برابر آن ، فرو مانده اند و در اين وادى ، تدبير ، در ستودن هاى گوناگون ، گم راه شده است . هر كس در اين باره بينديشد ، انديشه اش شكست مى خورَد و با خِردى بهت زده و انديشه اى سرگردان ، باز مى گردد .

.

ص: 34

عنه عليه السلام :مُمتَنِعٌ عَنِ الأَوهامِ أن تَكتَنِهَهُ ، وعَنِ الأَفهامِ أن تَستَغرِقَهُ ، وعَنِ الأَذهانِ أن تُمَثِّلَهُ . (1)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: فَلَسنا نَعلَمُ كُنهَ عَظَمَتِكَ ، إلّا أنّا نَعلَمُ أنَّكَ حَيٌّ قَيّومٌ ، لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَم يَنتَهِ إلَيكَ نَظَرٌ ، ولَم يُدرِككَ بَصَرٌ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أظهَرَ مِن آثارِ سُلطانِهِ وجَلالِ كِبرِيائِهِ ما حَيَّرَ مُقَلَ (3) العُقولِ مِن عَجائِبِ قُدرَتِهِ ، ورَدَعَ خَطَراتِ هَماهِمِ النُّفوسِ عَن عِرفانِ كُنهِ صِفَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :حارَ في مَلَكوتِهِ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفكيرِ ، وَانقَطَعَ دونَ الرُّسوخِ في عِلمِهِ جَوامِعُ التَّفسيرِ ، وحالَ دونَ غَيبِهِ المَكنونِ حُجُبٌ مِنَ الغُيوبِ ، تاهَت في أدنى أدانيها طامِحاتُ (5) العُقولِ في لَطيفاتِ الاُمورِ . (6)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: إنَّكَ أنتَ اللّهُ الَّذي لَم تَتَناهَ فِي العُقولِ فَتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفا، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فَتَكونَ مَحدودا مُصَرَّفا . (7)

.


1- .التوحيد : ص 70 ح 26 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 121 ح 15 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 138 ح 7 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 160 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 351 نحوه .
3- .جمع مُقْلة ؛ وهي شَحمة العين التي تَجمعُ سوادَها وبياضَها ، تُستَعار لقوّة العَقل باعتبار إدراكها (مجمع البحرين : ج 3 ص 1709 «مقل») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 314 ح 15 .
5- .طمح بصري إليه : امتدّ وعلا (لسان العرب : ج 2 ص 534 «طمح») .
6- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 54 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، غرر الحكم : ح 7559 وفيه «محدّدا» بدل «فتكون محدودا» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 318 ح 17 .

ص: 35

امام على عليه السلام :اوهام از رسيدن به كُنه او ، و فهم ها از دربرگرفتنِ او ، و ذهن ها از تصوّر او باز داشته شده اند .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: ما كُنه عظمت تو را نمى شناسيم ؛ فقط اين را مى دانيم كه زنده و پابرجايى ، چُرت و خواب ، تو را فرا نمى گيرد ، هيچ نگاهى به تو نمى افتد ، و هيچ چشمى تو را درك نمى كند .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه از آثار سلطنت و شكوهمندى كبريايش چيزهايى را آشكار ساخته كه ديدگان خِرد را از شگفتى هاى قدرتش متحيّر ساخته است ، و انديشه جان ها را از شناخت حقيقت صفاتش باز داشته است .

امام على عليه السلام :راه هاى ژرف انديشه ، در قدرت ملكوتى او متحيّر گشته اند ، و همه تفسيرها ، در دستيابى به دانشش ، از هم گسيخته اند ، و در برابر غيبِ پوشيده اش ، پرده هايى از ناديدنى ها افكنده شده است كه بالاترين خِردهاى به كار رفته در كارهاى ظريف ، در پايين ترين حدّ آن پرده ها ، پريشان شده اند .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: تو آن خدايى كه در خِردها جا نمى گيرى تا چگونگى ات در تيررسِ تفكّر خردها قرار گيرد ، و نه در تأمّل خاطره ها مى گنجى تا محدود و دگرگونى پذير باشى .

.

ص: 36

عنه عليه السلام_ في تَنزيهِ اللّهِ سُبحانَهُ _: تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ ، لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . (1)

عنه عليه السلام :فَتَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ . (2)

عنه عليه السلام_ في تَنزيهِ اللّهِ سُبحانَهُ _: لَم تَبلُغهُ العُقولُ بِتَحديدٍ فَيَكونَ مُشبَّها ، ولَم تَقَع عَلَيهِ الأَوهامُ بِتَقديرٍ فَيَكون مُمَثَّلاً . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَعَ الأَوهامَ أن تَنالَ إلّا وُجودَهُ ، وحَجَبَ العُقولَ أن تَتَخَيَّلَ ذاتَهُ ؛ لِامتِناعِها مِنَ الشَّبَهِ وَالتَّشاكُلِ . (4)

عنه عليه السلام :أزَلُهُ نُهيَةٌ لِمَجاوِلِ الأَفكارِ ، ودَوامُهُ رَدعٌ لِطامِحاتِ العُقولِ . (5)

عنه عليه السلام :فَانظُر أيُّهَا السّائِلُ ؛ فَما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَائتَمَّ بِهِ ، وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ مِمّا لَيسَ فِي الكِتابِ عَلَيكَ فَرضُهُ ولا في سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأئِمَّةِ الهُدى أثَرُهُ ، فَكِل عِلمَهُ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مُنتَهى حَقِّ اللّهِ عَلَيكَ . وَاعلَم أنَّ الرّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ ، الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجوبِ ، فَمَدَحَ اللّهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلما ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخا . فَاقتَصِر عَلى ذلِكَ ، ولا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . هُوَ القادِرُ الَّذي إذَا ارتَمَتِ الأَوهامُ لِتُدرِكَ مُنقَطَعَ قُدرَتِهِ ، وحاوَلَ الفِكرُ المُبَرَّأُ مِن خَطَراتِ الوَساوِسِ أن يَقَعَ عَلَيهِ في عَميقاتِ غُيوبِ مَلَكوتِهِ ، وتَوَلَّهَتِ القُلوبُ إلَيهِ ؛ لِتَجرِيَ في كَيفِيَّةِ صِفاتِهِ ، وغَمَضَت مَداخِلُ العُقولِ في حَيثُ لا تَبلُغُهُ الصِّفاتُ لِتَناوُلِ عِلمِ ذاتِهِ ، رَدَعَها وهِيَ تَجوبُ مَهاوِيَ سُدَفِ (6) الغُيوبِ ، مُتَخَلِّصَةً إلَيهِ سُبحانَهُ ، فَرَجَعَت إذ جُبِهَت مُعتَرِفَةً بِأَنَّهُ لا يُنالُ بِجَورِ الاِعتِسافِ كُنهُ مَعرِفَتِهِ ، ولا تَخطُرُ بِبالِ اُولي الرَوِيّاتِ (7) خاطِرَةٌ مِن تَقديرِ جَلالِ عِزَّتِهِ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 261 ح 9 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 94 وفيه «حدس» بدل «غوص» ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 42 و ج 64 ص 323 ح 2 .
4- .الكافي : ج 8 ص 18 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، التوحيد : ص 73 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 وفيهما «أعجز» بدل «منع» و«في امتناعها من الشبه والشكل» بدل «لامتناعها ...» وكلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 92 وفيه «أعدم» بدل «منع» ، بحار الأنوار : ج 70 ص 280 ح 1 .
5- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 287 .
6- .السُّدَف : جمع سُدْفة ؛ وهي من الأضداد ؛ تقع على الضِياء والظلمة (النهاية : ج 2 ص 354 _ 355 «سدف») . والمراد هنا الظُّلَم .
7- .هو جمع رَوِيّة ؛ وهي التفكّر في الأمر (تاج العروس : ج 19 ص 481 «روى») .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 55 و ص 51 ح 13 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 163 ح 5 وفيه إلى «رسوخاً» وكلّها عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تيسير المطالب : ص 203 عن زيد بن أسلم وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 57 ص 107 ح 90 .

ص: 37

امام على عليه السلام_ در تنزيه خداى عز و جل _: ذهن ها او را مى شناسند ، نه از روى حس ، و ديده ها به او گواهى مى دهند ، نه با رو به رو شدن ، و وَهْم ها بر او احاطه نمى يابند ؛ بلكه براى آنها از طريق خودِ آنها تجلّى مى يابد .

امام على عليه السلام :خجسته است خدايى كه ژرف نگرى انديشه ها، او را درك نمى كند ، و ژرف كاوى تيزهوشى ها به او نمى رسد !

امام على عليه السلام_ در تنزيه خداى عز و جل _: خِردها ، براى او حدّى نمى يابند تا مشابهى داشته باشد ، و وَهْم ها ، او را اندازه نمى توانند گرفت تا همانندى داشته باشد .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه وَهْم ها جز [ شناخت] وجودش از دستيابى به او منع شده اند ، و خِردها از تخيّل ذات او باز داشته شده اند ؛ چون ذات او از تشابه و هم شكلى به دور است .

امام على عليه السلام :ازلى بودن او ، مانعى است براى جولان افكار ، و ابدى بودن او ، بازدارنده اى است براى بلندنگرى خِردها .

امام على عليه السلام :اى سؤال كننده ! بنگر و از آنچه قرآن در وصف خداوند ، تو را بدان راهنمايى كرده ، پيروى كن ، و از نور هدايت قرآن ، روشنايى گير . آنچه شيطان ، دانستن آن را بر تو لازم كرده ، از آن چيزهايى است كه نه وجوب آن در قرآن آمده است و نه در سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، و نه در سنّت پيشوايان هدايتگر ، اثرى از آن ديده مى شود . پس دانش آن را به خداى عز و جل وا گذار كه اين ، نهايت حقّ خدا بر توست . بدان كه راسخان در علم ، كسانى هستند كه اقرار آنها به مجموعه آنچه از غيبِ پوشيده كه تفسير آن را نمى دانند ، آنان را از فرو غلتيدن در موانعِ نهاده شده در برابر غيب ، بى نياز مى كند و خداوند متعال ، اعتراف آنان را به ناتوانى از دستيابى به آنچه احاطه علمى به آن ندارند ، ستوده است ، و ژرف انديشى نكردنِ آنها را در آنچه جستجو از كُنه آن را بر عهده شان نگذاشته اند ، «راسخ بودن [ در علم]» (1) ناميده است . تو نيز به همين اندازه ، بسنده كن و عظمت خداى عز و جل را با توان عقل خود ، اندازه مگير كه از نابود شوندگان خواهى بود . او قادرى است كه اگر اوهام براى درك سر حدّ قدرتش به پرواز درآيند ، و انديشه مبرّا از خطرهاى وسواس ، تلاش كند كه به ژرفاى ناديدنى هاى ملكوتش برسد ، و دل ها به سوى او پر كشند تا در چگونگى اوصاف او جارى شوند ، و باريك انديشى هاى خِرد به حوزه اى گام نهد كه پيش از دستيابى به صفات ، به فكر دانستن ذات او باشد ، خداوند ، همگى را باز مى دارد . آنها ، چون بخواهند پرده هاى غيب را بدرَند و راه به ساحَت خداى عز و جل بَرَند ، با پيشانى ضربه خورده ، باز مى گردند و اعتراف مى كنند كه با بيراهه رفتن ، به كُنه معرفت او نتوان رسيد و خاطره اى از حد و اندازه شكوهمندىِ عزّتش ، به انديشه صاحبان خرد ، خطور نخواهد كرد .

.


1- .اشاره اى است به آيه 7 از سوره آل عمران .

ص: 38

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: غايَةُ كُلِّ مَتَعَمِّقٍ في مَعرِفَةِ الخالِقِ سُبحانَهُ الِاعتِرافُ بِالقُصورِ عَن إدراكِها . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ _: كَيفِيَّةُ المَرءِ لَيسَ المَرءُ يُدرِكُها فَكَيفَ كَيفِيَّةُ الجَبّارِ فِي القِدَمِ هُوَ الَّذي أنشَأَ الأَشياءَ مُبتَدِعا فَكَيفَ يُدرِكُهُ مُستَحدَثُ النَّسَمِ (2)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 292 ح 344 .
2- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 518 الرقم 390 .

ص: 39

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: نهايت كار هر ژرف انديش در شناخت خالق عز و جل ، اعتراف به ناتوانى از شناخت اوست .

امام على عليه السلام_ در ديوان منسوب به ايشان _: چگونگىِ انسان را انسان درك نمى كند پس چگونه است درك چگونگى خداى جبّارى كه [ جبّاريتش] قدمت دارد؟ اوست آن كه چيزها را مبتكرانه ايجاد كرد پس چگونه آفريده نوپديد ، او را درك خواهد نمود؟

.

ص: 40

عنه عليه السلام :مَن تَفَكَّرَ في ذاتِ اللّهِ ألحَدَ . (1)

عنه عليه السلام :مَن أفكَرَ في ذاتِ اللّهِ تَزَندَقَ (2) . (3)

راجع : ص 84 (الظاهر الباطن) .

4 / 3إحاطَةُ القَلبِ بِهِالإمام عليّ عليه السلام :لا تَنالُهُ التَّجزِئَةُ وَالتَّبعيضُ ، ولا تُحيطُ بِهِ الأَبصارُ وَالقُلوبُ . (4)

عنه عليه السلام :عَظُمَ عَن أن تَثبُتَ رُبوبِيَّتُهُ بِإِحاطَةِ قَلبٍ أو بَصَرٍ . (5)

4 / 4وَصفُهُ بِغَيرِ ما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُالإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَهُ هُوَ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، وَالواصِفونَ لا يَبلُغونَ نَعتَهُ . (6)

عنه عليه السلام :مَنِ اعتَمَدَ عَلَى الرَّأيِ وَالقِياسِ في مَعرِفَةِ اللّهِ ضَلَّ وتَشَعَّبَت عَلَيهِ الاُمُورُ. (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 8487 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7976 .
2- .أفكر في الشيء وفكّر فيه وتفكّر بمعنىً ، وتزندق : أي صار زنديقا ، ويطلق الزنديق على الثنوي ، وعلى المنكر للصانع ، وعلى كلّ ملحد كافر (مرآة العقول : ج 25 ص 48) .
3- .الكافي : ج 8 ص 22 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 96 وفيه «فكّر» بدل «أفكر» ، غرر الحكم : ح 8503 وفيه «تفكّر» بدل «أفكر» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 285 ح 1 ؛ دستور معالم الحكم : ص 29 وفيه «تفكّر» بدل «أفكر» .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 85 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 41 .
6- .الكافي: ج1 ص135 ح1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 172 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 346 .
7- .غرر الحكم : ح 9191 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 433 ح 7463 .

ص: 41

4 / 3 احاطه يافتن قلب بر او

4 / 4 توصيف او با غير آنچه خودش وصف كرده است

امام على عليه السلام :هر كس در ذات خدا بينديشد ، به كژراهه مى گرايد .

امام على عليه السلام :هر كس در ذات خدا بينديشد ، از دين برمى گردد .

ر . ك : ص 85 (آشكار و نهان) .

4 / 3احاطه يافتن قلب بر اوامام على عليه السلام :تجزيه و تبعيض از ساحت او به دور است ، و ديده ها و قلب ها او را فرا نمى گيرند .

امام على عليه السلام :[ او] برتر از آن است كه ربوبيّتش با فراگيرى دل يا چشم ، ثابت گردد .

4 / 4توصيف او با غير آنچه خودش وصف كرده استامام على عليه السلام :منزّه است او . او همان گونه است كه خود ، خويش را وصف كرده ، و وصف كنندگان از وصف او ناتوان اند .

امام على عليه السلام :هر كس در خداشناسى به رأى [ خود ]و قياس ، اعتماد كند ، گم راه مى گردد و امورش پراكنده مى شود .

.

ص: 42

عنه عليه السلام :إنَّ مَن يَعجِزُ عَن صِفاتِ ذِي الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ فَهُوَ عَن صِفاتِ خالِقِهِ أعجَزُ ، ومِن تَناوُلِهِ بِحُدودِ المَخلوقينَ أبعَدُ . (1)

عنه عليه السلام :كَيفَ يَصِفُ إلهَهُ مَن يَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِهِ . (2)

عنه عليه السلام :لَم يُطلِعِ العُقولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبها عَن واجِبِ مَعرِفَتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن عَدَّهُ فَقَد أبطَلَ أزَلَهُ ، ومَن قالَ : أينَ ؟ فَقَد غَيّاهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أخلى مِنهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ . (4)

عنه عليه السلام :كَمالُ تَوحيدِهِ الإِخلاصُ لَهُ ، وكَمالُ الإِخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ ؛ فَمَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد قَرَنَهُ ومَن قَرَنَهُ فَقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثَنّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ومَن جَزَّأَهُ فَقَد جَهِلَهُ ، ومَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إلَيهِ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أخلى مِنهُ . (5)

عنه عليه السلام :قَد جَهِلَ اللّهَ مَنِ استَوصَفَهُ ، وتَعَدّاهُ مَن مَثَّلَهُ ، وأخطَأَهُ مَنِ اكتَنَهَهُ ، فَمَن قالَ : أينَ ؟ فَقَد بَوَّأَهُ (6) ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : إلامَ ؟ فَقَد نَهّاهُ ، ومَن قالَ : لِمَ فَقَد عَلَّلَهُ ، ومَن قالَ : كَيفَ ؟ فَقَد شَبَّهَهُ ، ومَن قالَ : إذ فَقَد وَقَّتَهُ ، ومَن قالَ : حَتّى فَقَد غَيّاهُ ، ومَن غَيّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد وَصَفَهُ ، ومَن وَصَفَهُ فَقَد ألحَدَ فيهِ ، ومَن بَعَّضَهُ فَقَد عَدَلَ عَنهُ . (7)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 348 ح 34 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 112 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 143 ح 9 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 312 ح 640 عن جعفر بن سليمان بإسناده عنه عليه السلام وفيه «السواتر عن يقين» بدل «عن واجب» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .
4- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 152 وفيه إلى «أزله» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 267 ح 5 ؛ دستور معالم الحكم : ص 122 وفيه «نعته» بدل «غيّاه» .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 47 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 ؛ دستور معالم الحكم : ص 122 نحوه .
6- .يقال : بَوّأه اللّه منزِلاً : أي أسكنَه إيّاه ، وتبوّأت منزِلاً : أي اتّخذته ، والمَباءة : المنزل (النهاية : ج 1 ص 159 «بوأ») .
7- .تحف العقول : ص 63 .

ص: 43

امام على عليه السلام :كسى كه از توصيف موجودِ داراى هيئت (پيكر) و ابزارها (اعضا) ناتوان است ، از توصيف خالق آن ، ناتوان تر ، و از دست يافتن به او با شناخت ويژگى هاى آفريدگان، دورتر خواهد بود .

امام على عليه السلام :چگونه كسى كه از توصيف مخلوقى چون خودش ناتوان است ، مى تواند خدايش را توصيف كند؟!

امام على عليه السلام :خردها را بر تعيين اوصاف خويش آگاه نساخته ، و آنها را از شناخت بايسته خويش در پرده نگاه نداشته است .

امام على عليه السلام :هر كس خدا را وصف كند ، برايش اندازه مشخّص كرده است، و هر كس برايش اندازه مشخّص كند ، او را به شماره آورده است ، و هر كس او را به شماره درآورَد، ازلى بودنش را نفى نموده است ، و هر كس بگويد : «كجاست؟»، او را محدود و كرانمند ساخته است ، و هر كس بگويد : «بر چيست؟» ، جايى را تهى از او دانسته است ، و هر كس بگويد : «در چه چيز است؟» ، او را جزو چيزى قرار داده است .

امام على عليه السلام :كمالِ يگانه دانستن او، اخلاص براى اوست، و كمالِ اخلاص براى او ، نفى صفات از اوست ؛ چون هر صفتى گواه است كه آن [ صفت] ، غير از موصوف است ، و هر موصوفى گواه است كه آن ، غير از صفت است . پس هر كس خدا را وصف كند ، او را با چيزى قرين ساخته است ، و هر كس او را با چيزى قرين سازد ، او را دوگانه پنداشته است ، و هر كس او را دوگانه بپندارد ، او را جزء جزء دانسته است ، و هر كس او را جزء جزء بداند ، او را نشناخته است ، و هر كس او را نشناسد ، به او اشاره كرده [ و براى او جهت قائل شده] است ، و هر كس به او اشاره كند ، براى او اندازه تعيين كرده است ، و هر كس محدودش سازد ، او را به شمارْ درآورده است ، و هر كس بگويد : «در چيست؟» ، او را جزو چيزى قرار داده است ، و هر كس بگويد : «بر چه چيز است؟» ، جايى را از [ وجود ]او تهى شمرده است .

امام على عليه السلام :هر كس توصيف خدا را بخواهد ، او را نشناخته است ، و هر كس او را به چيزى همانند بداند ، از او در گذشته است ، و هر كس [ بخواهد] كنه او را بشناسد ، در شناخت او به خطا رفته است . هر كس بگويد : «كجاست؟» ، او را [ در جايى ]ساكن دانسته است ، و هر كس بگويد : «در چه چيز است؟» ، او را جزو چيزى قرار داده است ، و هر كس بگويد : «تا كجاست؟» ، او را محدود ساخته است ، و هر كس بگويد : «چرا هست؟» ، براى او علّت جويى كرده است ، و هر كس بگويد : «او چگونه است؟» ، او را تشبيه كرده است، و هر كس بگويد: «از كِى هست؟»، او را در زمان ، قرار داده است ، و هر كس بگويد : «تا كى هست؟» ، براى او نهايتى تعيين كرده است ، و هر كس نهايتى براى او تعيين كند ، او را جزء جزء دانسته است ، و هر كس او را جزء جزء بداند ، او را وصف كرده است ، و هر كس او را وصف كند ، درباره او به كژراهه رفته است ، و هر كس او را بخش بخش كند ، از او روى بر تافته است .

.

ص: 44

عنه عليه السلام :لَم تَرَهُ سُبحانَهُ العُقولُ فَتُخبِرَ عَنهُ ، بَل كانَ تَعالى قَبلَ الواصِفينَ بِهِ لَهُ . (1)

عنه عليه السلام :لا تَحويهِ الأَماكِنُ ، ولا تَضمَنُهُ الأَوقاتُ ، ولا تَحُدُّهُ الصِّفاتُ ، ولا تَأخُذُهُ السِّناتُ . (2)

عنه عليه السلام :لا تَقَعُ الأَوهامُ لَهُ عَلى صِفَةٍ ، ولا تُعقَدُ القُلوبُ مِنهُ عَلى كَيفِيَّةٍ . (3)

عنه عليه السلام :تَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ . (4)

عنه عليه السلام :فَلَيسَت لَهُ صِفَةٌ تُنالُ ، ولا حَدٌّ تُضرَبُ لَهُ فيهِ الأَمثالُ ، كَلَّ دونَ صِفاتِهِ تَحبيرُ اللُّغاتِ ، وضَلَّ هُناكَ تَصاريفُ الصِّفاتِ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يَتَعاوَرُهُ زِيادَةٌ ولا نُقصانٌ ، ولا يوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ ، الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ، ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 7556 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 414 ح 7045 .
2- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «لا تصحبه» بدل «لا تضمّنه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 305 ح 34 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 85 ؛ المعيار والموازنة : ص 254 .
4- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 94 وفيه «حدس» بدل «غوص» .
5- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه «تعبير اللغات» بدل «تحبير اللغات» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
6- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 نحوه وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .

ص: 45

امام على عليه السلام :خِردها خداوند سبحان را نديده اند تا از او خبر بدهند ؛ بلكه خداى متعال ، پيش از توصيف كنندگانش ، بوده است .

امام على عليه السلام :جاها او را در بر نمى گيرند ، و زمان ها او را در خود جاى نمى دهند ، و صفات او را محدود نمى كنند ، و چُرت او را فرا نمى گيرد .

امام على عليه السلام :نه اوهام براى او صفتى مى يابند ، و نه دل ها چگونگى اى برايش اثبات مى كنند .

امام على عليه السلام :خجسته است خدايى كه بلندىِ همّت ها به او نمى رسد و ژرفكاوىِ تيزهوشى ها ، به او نمى رسد .

امام على عليه السلام :او را صفتى نيست كه بدان دسترسى يابند ، و حدّى نيست كه براى آن ، مَثَلى زده شود . آرايه هاى زبان ها در توصيفش در مى مانند ، و گونه هاى توصيف ، در آن جا حيران اند .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را . . . كه افزونى و كاستى بر وى عارض نمى شود ، و به كجايى و چيستى و مكان ، توصيف نمى گردد . اوست آن كه از حقيقت كارهاى پوشيده ، آگاه است ، و به نشانه هاى تدبيرى كه در آفريده هايش ديده مى شود ، در [ آيينه ]خردها آشكار مى گردد ؛ آن كه از پيامبران درباره وى پرسش شده است و آنان ، او را به حد و يا جزو ، توصيف نكرده اند ؛ بلكه او را به كارهايش توصيف نموده اند و با نشانه هايش به سوى وى راهنمايى كرده اند .

.

ص: 46

عنه عليه السلام :لا يوصَفُ بِالأَزواجِ ، ولا يَخلُقُ بِعِلاجٍ ، ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ... بَل إن كُنتَ صادِقا أيُّهَا المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ رَبِّكَ ، فَصِف جِبريلَ وميكائيلَ وجُنودَ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ في حُجُراتِ القُدُسِ ، مُرجَحِنّينَ (1) مُتَوَلِّهَةً عُقولُهُم أن يَحُدّوا أحسَنَ الخالِقينَ ؛ فَإِنَّما يُدرَكُ بِالصِّفاتِ ذَوُو الهَيئاتِ وَالأَدَواتِ ، ومَن يَنقَضي إذا بَلَغَ أمَدَ حَدِّهِ بِالفَناءِ . (2)

عنه عليه السلام :مَن زَعَمَ أنَّ إلهَنا مَحدودٌ فَقَد جَهِلَ الخالِقَ المَعبودَ ، ومَن ذَكَرَ أنَّ الأَماكِنَ بِهِ تُحيطُ لَزِمَتهُ الحَيرَةُ وَالتَّخليطُ، بَل هُوَ المُحيطُ بِكُلِّ مَكانٍ ؛ فَإِن كُنتَ صادِقا أيُّها المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ الرَّحمنِ ، بِخِلافِ التَّنزيلِ وَالبُرهانِ ، فَصِف لي جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، هَيهاتَ ! أ تَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِكَ وتَصِفُ الخالِقَ المَعبودَ ، وإنَّما لا تُدرِكُ (3) صِفَةَ رَبِّ الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ ، فَكَيفَ مَن لَم تَأخُذهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ ؟ لَهُ ما فِي الأَرَضينَ وَالسَّماواتِ وما بَينَهُما وهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ . (4)

.


1- .ارجَحنَّ الشيء : إذا مَال من ثِقَلة وتحرَّك (النهاية : ج 2 ص 198 «رجح») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 و ج 77 ص 310 ح 13 .
3- .في المصدر : «أنت تدرك» ، وما أثبتناه من كنز العمّال .
4- .حلية الأولياء : ج 1 ص 73 ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 كلاهما عن النعمان بن سعد .

ص: 47

امام على عليه السلام :به همتا داشتن ، توصيف نمى گردد ، و به تمرين و وسيله نمى آفريند ، و به حواس ، درك نمى شود ... . اى آن كه خود را براى توصيف خدايت به رنج افكنده اى! اگر راست مى گويى ، جبرئيل و ميكائيل و خيل فرشتگان مقرّبِ بارگاه قدس را وصف كن كه به خود مى لرزند و خردهايشان از اين كه بهترينِ آفرينندگان را به درستى توصيف كنند ، در حيرت مانده اند ؛ چون موجودى را مى توان از روى صفاتش شناخت كه داراى پيكر و اندام باشد و چون دورانش به سر آمد ، به نابودى بينجامد .

امام على عليه السلام :آن كه پندارد خداى ما محدود است ، نسبت به آفريدگار معبود ، جهل ورزيده است ، و آن كه تصوّر كند كه مكان ها او را در بر مى گيرند ، همواره گرفتار سرگردانى و در هم ريختگى خواهد شد ؛ چرا كه او به همه مكان ها احاطه دارد . اى كسى كه بر خلاف قرآن و برهان ، خود را براى توصيف خداى مهربان ، به رنج افكنده اى! اگر راست مى گويى ، جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل را براى من توصيف كن . هيهات! تو كه از وصف مخلوقى چون خود ناتوانى ، مى خواهى آفريدگار معبود را وصف كنى؟! به راستى ، تو كه صفاتِ موجودِ داراى پيكر و اندام را درك نمى كنى ، چگونه مى توانى آن را كه خواب و چُرتى او را فرا نمى گيرد ، درك كنى؟! آنچه در زمين ها و آسمان هاست و آنچه بين آن دو است ، از آنِ اوست ، و او پروردگار عرش عظيم است .

.

ص: 48

الباب الخامس : الصفات الثبوتيّة5 / 1الواحِدالإمام عليّ عليه السلام :الواحِدُ بِلا تَأويلِ عَدَدٍ . (1)

عنه عليه السلام :واحِدٌ لا مِن عَدَدٍ ، ودائِمٌ لا بِأَمَدٍ ، وقائِمٌ لا بِعَمَدٍ . (2)

الخصال عن شُرَيح بن هاني :إنَّ أعرابِيّا قامَ يَومَ الجَمَلِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أ تَقولُ : إنَّ اللّهَ واحِدٌ ؟ قالَ : فَحَمَلَ النّاسُ عَلَيهِ ، وقالوا : يا أعرابِيُّ ! أ ما تَرى ما فيهِ أميرُ المُؤمِنينَ مِن تَقَسُّمِ القَلبِ ؟ فَقالَ أميرُ المُؤمِنينِ عليه السلام : دَعوهُ ؛ فَإِنَّ الَّذي يُريدُهُ الأَعرابِيُّ هُوَ الَّذي نُريدُهُ مِنَ القَومِ ، ثُمَّ قالَ : يا أعرابِيُّ ! إنَّ القَولَ في أنَّ اللّهَ واحِدٌ عَلى أربَعَةِ أقسامٍ : فَوَجهانِ مِنها لا يَجوزانِ عَلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، ووَجهانِ يَثبُتانِ فيهِ . فَأَمَّا اللَّذانِ لا يَجوزانِ عَلَيهِ فَقَولُ القائِلِ : واحِدٌ ، يَقصُدُ بِهِ بابَ الأَعدادِ ، فَهذا ما لا يَجوزُ ؛ لِأَنَّ ما لا ثانِيَ لَهُ لا يَدخُلُ في بابِ الأَعدادِ ، أما تَرى أنَّهُ كَفَّرَ مَن قالَ : إنَّهُ ثالِثُ ثَلاثَةٍ ؟ وقَولُ القائِلِ : هُوَ واحِدٌ مِنَ النّاسِ ، يُريدُ بِهِ النَّوعَ مِنَ الجِنسِ ، فَهذا ما لا يَجوزُ عَلَيهِ ؛ لِأَ نَّهُ تَشبيهٌ ، وجَلَّ رَبُّنا وتَعالى عَن ذلِكَ . وأمَّا الوَجهانِ اللَّذانِ يَثبُتانِ فيهِ فَقَولُ القائِلِ : هُوَ واحِدٌ لَيسَ لَهُ فِي الأَشياءِ شِبهٌ كَذلِكَ رَبُّنا ، وقَولُ القائِلِ : إنَّهُ عَزَّ وجَلَّ أحَدِيُّ المَعنى ، يَعني بِهِ أنَّهُ لا يَنقَسِمُ في وُجودٍ ولا عَقلٍ ولا وَهمٍ كَذلِكَ رَبُّنا عَزَّوجَلَّ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 152 ، مجمع البيان : ج 10 ص 862 عن عبد خير ، روضة الواعظين : ص 24 وفيها «الأحد» بدل «الواحد» ، تحف العقول : ص 63 وفيه «أحد لا بتأويل عدد» .
2- .التوحيد : ص 70 ح 26 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 121 ح 15 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 185 ، تيسير المطالب : ص 198 عن الإمام زين العابدين عنه عليهماالسلاموفيهما «لا بعدد» بدل «لا من عدد» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 222 ح 2 و ج 90 ص 139 ح 7 .
3- .الخصال : ص 2 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 5 ح 2 ، التوحيد : ص 83 ح 3 ، روضة الواعظين : ص 45 ، إرشاد القلوب : ص 166 نحوه من «إنّ القول ...» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 206 ح 1 .

ص: 49

باب پنجم : صفات ثبوتى

5 / 1 يكتا

باب پنجم : صفات ثبوتى5 / 1يكتاامام على عليه السلام :[ خداوند ،] يكتاست ، نه بر پايه شمارش .

امام على عليه السلام :يك است ، نه از باب شمارش ، و دائم است ، نه بر پايه پايان داشتن ، و قائم است ، نه با تكيه [ بر چيزى] .

الخصال_ به نقل از شُرَيح بن هانى _: در جنگ جَمَل، مردى اعرابى (صحرانشين)، نزد امير مؤمنان ايستاد و گفت: اى امير مؤمنان! آيا تو مى گويى كه خداوند ، يكى است؟ مردم به او هجوم آوردند و گفتند : اى اعرابى! آيا نمى بينى كه امير مؤمنان ، پريشان خاطر است؟ امير مؤمنان فرمود : «رهايش كنيد! آنچه اين اعرابى در پى [ فهم] آن است ، چيزى است كه ما از اين قوم مى خواهيم» . آن گاه فرمود : «اى اعرابى! به چهار گونه گفته مى شود كه خدا ، يكى است . دو نوع آن ، درباره خداى عز و جل روا نيست و دو نوع آن ، درباره او رواست . دو نوعى كه درباره او جايز نيست ، يكى اين است كه كسى بگويد: او يكى است و مقصودش، يك برپايه عددها باشد . اين نوع «يك» گفتن درباره خدا ، روا نيست ؛ چون چيزى كه «دو» ندارد ، در اعداد داخل نمى شود . آيا نمى بينى آن كسى كه مى گويد او يكى از سه تاست ، كافر مى گردد؟ (1) همچنين اگر كسى بگويد : او يكى از مردم است كه منظورش نوعى از يك جنس باشد ، اين هم درباره وى روا نيست ؛ زيرا اين ، تشبيه است و پروردگار ما برتر و والاتر از آن است . امّا دو نوعى كه درباره خدا ثابت (محقَّق) است ، يكى اين است كه كسى بگويد : او يكتايى است كه در بين چيزها مشابهى برايش نيست . پروردگار ما چنين است . و نيز اين كه كسى بگويد : خداوند عز و جل معنايى يگانه است و منظورش اين باشد كه او در وجود و در عقل و در وهم ، بخش پذير نيست . خداى ما ، چنين است» .

.


1- .اشاره به آيه 73 از سوره مائده : «قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَ_ثَةٍ» .

ص: 50

الإمام عليّ عليه السلام :ما وَحَّدَهُ مَن كَيَّفَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا إيّاهُ عَنى مَن شَبَّهَهُ . (1)

عنه عليه السلام :التَّوحيدُ ألّا تَتَوَهَّمَهُ . (2)

عنه عليه السلام :دَليلُهُ آياتُهُ ، ووُجودُهُ إثباتُهُ ، ومَعرِفَتُهُ تَوحيدُهُ ، وتَوحيدُهُ تَمييزُهُ مِن خَلقِهِ ، وحُكمُ التَّمييزِ بَينونَةُ صِفَةٍ لا بَينونَةُ عُزلَةٍ ، إنَّهُ رَبٌّ خالِقٌ غَيرُ مَربوبٍ مَخلوقٍ كُلَّما يُتَصَوَّرَ فَهُوَ بِخِلافِهِ . (3)

عنه عليه السلام_ في قَولِ المُؤَذِّنِ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ _: إعلامٌ بِأَنَّ الشَّهادَةَ لا تَجوزُ إلّا بِمَعرِفَتِهِ مِنَ القَلبِ ، كَأَ نَّهُ يَقولُ : اُعلِمُ أنَّهُ لا مَعبودَ إلَا اللّهُ عَزَّوجَلَّ ، وأنَّ كُلَّ مَعبودٍ باطِلٌ سِوَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، واُقِرُّ بِلِساني بِما في قَلبي مِنَ العِلمِ بِأَ نَّهُ لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأشهَدُ أنَّهُ لا مَلجَأَ مِنَ اللّهِ إلّا إلَيهِ ، ولا مَنجا مِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ وفِتنَةِ كُلِّ ذي فِتنَةٍ إلّا بِاللّهِ . وفِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ . مَعناهُ : أشهَدُ أن لا هادِيَ إلَا اللّهُ ، ولا دَليلَ لي إلَى الدّينِ إلَا اللّهُ ، واُشهِدُ اللّهَ بِأَنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، واُشهِدُ سُكّانَ السَّماواتِ وسُكّانَ الأَرَضينَ وما فيهِنَّ مِنَ المَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ ، وما فيهِنَّ مِنَ الجِبالِ والأَشجارِ وَالدَّوابِّ وَالوُحوشِ ، وكُلِّ رَطبٍ ويابِسٍ بِأَنّي أشهَدُ أن لا خالِقَ إلَا اللّهُ ، ولا رازِقَ ولا مَعبودَ ، ولا ضارَّ ولا نافِعَ ، ولا قابِضَ ولا باسِطَ ، ولا مُعطِيَ ولا مانِعَ ، ولا ناصِحَ ولا كافِيَ ولا شافِيَ ، ولا مُقَدِّمَ ولا مُؤَخِّرَ إلَا اللّهُ ، لَهُ الخَلقُ والأَمرُ ، وبِيَدِهِ الخَيرُ كُلُّهُ ، تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 470 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 124 ، روضة الواعظين : ص 48 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 52 ح 86 .
3- .الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 115 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 7 .
4- .معاني الأخبار : ص 39 ح 1 ، التوحيد : ص 239 ح 1 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 84 ص 132 ح 24 .

ص: 51

امام على عليه السلام :آن كه خداوند را داراى چگونگى بداند ، يگانه اش نشمرده است ، و آن كه او را مثل چيزى قرار دهد ، حقيقت او را نيافته است ، و آن كه او را به چيزى تشبيه كند ، او را قصد نكرده است .

امام على عليه السلام :يگانه انگاشتن [ خدا] ، آن است كه او را در وهم نياورى .

امام على عليه السلام :راهنما به سوى او ، نشانه هاى اوست ، و وجودش ، اثبات اوست ، و شناختش به يگانه دانستن اوست ، و يگانه دانستنش به فرق نهادن بين او و آفريدگان اوست ، و فرق نهادن ، به جدايى در صفات است ، نه به جدايى در كنار بودن . او پروردگارِ آفريننده است ، نه پروريده آفريده . هر آنچه تصوّر شود ، او بر خلاف آن است .

امام على عليه السلام_ درباره سخن مؤذّن : «أشهد أن لا إله إلّا اللّه ؛ گواهى مى دهم كه خدايى جز خداوند يكتا نيست» _: اين ، اعلام اين موضوع است كه گواهى دادن ، جز با شناخت قلبى روا نيست . گويى مؤذّن مى گويد : اعلام مى كنم كه معبودى جز خداى عز و جل نيست ، و هر معبودى جز خداى عز و جل باطل است و با زبانم به آنچه در دل دارم _ يعنى علم به يكتايى خدا _ اقرار مى كنم ، و گواهى مى دهم كه پناهگاهى از (غضب) خدا ، جز به سوى خدا نيست و نجات از شرّ هر شرورى و فتنه هر فتنه گرى ، جز به وسيله خدا ممكن نيست . در بار دوم كه مى گويد : «أشهد أن لا إله الّا اللّه » ، معنايش اين است كه گواهى مى دهم هدايت كننده اى جز خداى يكتا نيست ، و براى من ، راهنمايى به سوى دين ، جز خداى يكتا نيست ، و خدا را گواه مى گيرم كه من شهادت مى دهم خدايى جز خداوند يكتا نيست ، و همه ساكنان آسمان ها و زمين ها و آنچه در آنهاست ، از جمله همه فرشتگان و انسان ها و هر چه كوه ، درخت ، جنبنده و حيوان وحشى و بلكه هر تَر و خشكى را كه هست ، گواه مى گيرم كه من شهادت مى دهم آفريدگارى جز خداى يكتا نيست ، و هيچ روزى دهنده ، معبود ، زيان رسان و سود رسان ، برگيرنده و پخش كننده ، دهنده و بازدارنده ، خيرخواه ، بَسنده ، شفا دهنده ، پيش دارنده و به تأخير اندازنده اى جز خداوند يكتا نيست . آفريدن و تدبير ، از آنِ اوست و همه خيرها در دست اوست . فرخنده خدايى است پروردگار جهانيان! .

.

ص: 52

عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ _: ولَو ضَرَبتَ في مَذاهِبِ فِكرِكَ لِتَبلُغَ غاياتِهِ ، ما دَلَّتكَ الدَّلالَةُ إلّا عَلى أنَّ فاطِرَ النَّملَةِ هُوَ فاطِرُ النَّخلَةِ ، لِدَقيقِ تَفصيلِ كُلِّ شَيءٍ ، وغامِضِ اختِلافِ كُلِّ حَيٍّ ، ومَا الجَليلُ وَاللَّطيفُ ، وَالثَّقيلُ وَالخَفيفُ ، وَالقَوِيُّ وَالضَّعيفُ في خَلقِهِ إلّا سَواءٌ . (1)

عنه عليه السلام :لَمّا لَم يَكُن إلى إثباتِ صانِعِ العالَمِ طَريقٌ إلّا بِالعَقلِ ؛ لِأَنَّهُ لا يُحَسُّ فَيُدرِكَهُ العَيانُ أو شَيءٌ مِنَ الحَواسِّ ، فَلَو كانَ غَيرَ واحِدٍ بَلِ اثنَينِ أو أكثَرَ لَأَوجَبَ العَقلُ عِدَّةَ صُنّاعٍ كَما أوجَبَ إثباتَ الصّانِعِ الواحِدِ ، ولَو كانَ صانِعُ العالَمِ اثنَينِ لَم يَجرِ تَدبيرُهُما عَلى نِظامٍ ، ولَم يَنسُق أحوالُهُما عَلى إحكامٍ ولا تَمامٍ ؛ لِأَ نَّهُ مَعقولٌ مِنَ الِاثنَينِ الِاختِلافُ في دَواعيهِما وأفعالِهِما . ولا يَجوزُ أن يُقالَ : إنَّهُما مُتَّفِقانِ ولا يَختَلِفانِ ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَن جازَ عَلَيهِ الِاتِّفاقُ جازَ عَلَيهِ الِاختِلافُ ، أ لا تَرى أنَّ المُتَّفِقَينَ لا يَخلو أن يَقدِرَ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ أو لا يَقدِرَ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ ؛ فَإِن قَدَرا كانا جَميعا عاجِزَينِ ، وإن لَم يَقدِرا كانا جاهِلَينِ ، وَالعاجِزُ وَالجاهِلُ لا يَكونُ إلها ولا قَديما . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 482 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 26 ح 1 .
2- .بحار الأنوار : ج 93 ص 91 نقلاً عن النعماني في كتابه في تفسير القرآن عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام .

ص: 53

امام على عليه السلام_ در يكى از سخنرانى هايش _: اگر انديشه ات را در راه هاى گوناگون به كار گيرى تا به نهايت آن برسى ، برهانْ جز به اين ، راهنمايى ات نخواهد كرد كه آفريننده مورچه ، همان آفريننده خرما بُن [ با همه بلندى و ستبرى اش] است ، به خاطر دقّتى كه جدا جدا در [ آفرينش] هر چيز به كار رفته است ، و تفاوت هاى دقيقى كه در آفرينش هر جاندار با جاندار ديگر نهفته است، و اين كه [ براى خداوند ]در كار آفرينش، ميان اجسام سخت و نرم، و سنگين و سبك،و قوى و ضعيف ، هيچ فرقى نيست.

امام على عليه السلام :از آن جا كه براى اثبات آفريننده جهان ، راهى جز خِرد نيست _ زيرا او حس نمى شود تا چشم و يا يكى از حواس ، او را درك كند _ ، اگر او يگانه نبود ، بلكه دو و يا بيشتر بود ، بايد خرد ، چنان كه سازنده يگانه را اثبات مى كند ، چندين سازنده را اثبات مى كرد ، و اگر سازنده جهانْ دوتا بود ، تدبير آنها با نظمى يكسان جارى نمى شد و احوال آن دو ، با استوارى و تمامت سامان نمى يافت ؛ زيرا اختلاف در انگيزه و رفتار، از دو نفر امرى خردپذير است. و روا نيست كه گفته شود : «آن دو اتّفاق نظر دارند و اختلافى ندارند» ؛ چون هر كس اتّفاق نظرش [ با ديگرى ]روا باشد ، اختلاف ورزيدنش هم ممكن است . مگر نمى بينى دو كس كه با يكديگر اتّفاق نظر دارند، از دو حالت ، خارج نيستند؟ يا هر دو بر اداره جهان ، توانا هستند و يا هر دو ناتوان اند . اگر هر دو توانا باشند ، هر دو ناتوان خواهند بود ، و اگر هر دو ناتوان باشند ، هر دو جاهل اند ، و ناتوان و جاهل ، نه خداست و نه قديم .

.

ص: 54

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: اِعلَم يا بُنَيَّ أنَّهُ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأَتَتكَ رُسُلُهُ ، ولَرَأَيتَ آثارَ مُلكِهِ وسُلطانِهِ ، ولَعَرَفتَ أفعالَهُ وصِفاتِهِ ، ولكِنَّهُ إلهٌ واحِدٌ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، لا يُضادُّهُ في مُلكِهِ أحَدٌ . (1)

5 / 2الصَّمَدالإمام عليّ عليه السلام :صَمَدٌ لا بِتَبعيضِ بَدَدٍ (2) . (3)

عنه عليه السلام :تَأويلُ الصَّمَدِ : لَا اسمٌ ولا جِسمٌ ، ولا مِثلٌ ولا شِبهٌ ، ولا صورَةٌ ولا تِمثالٌ ، ولا حَدٌّ ولا مَحدودٌ ، ولا مَوضِعٌ ولا مَكانٌ ، ولا كَيفٌ ولا أينٌ ، ولا هُنا ولا ثَمَّةَ ولا عَلى ، ولا خَلاءٌ ولا مَلَأٌ ، ولا قِيامٌ ولا قُعودٌ ، ولا سُكونٌ ولا حَرَكاتٌ ، ولا ظُلمانِيٌّ ولا نورانِيٌّ ، ولا روحانِيٌّ ولا نَفسانيٌّ ، ولا يَخلو مِنهُ مَوضِعٌ ولا يَسَعُهُ مَوضِعٌ ، ولا عَلى لَونٍ ، ولا خَطَرَ عَلى قَلبٍ ، ولا عَلى شَمِّ رائِحَةٍ ، مَنفِيٌّ مِن هذِهِ الأَشياءِ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 72 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 234 .
2- .الصَّمَد : الذي يقصد في الحوائج ، والبَدَد : الحاجة (تاج العروس : ج 5 ص 66 «صمد» و ج 4 ص 347 «بدد») . أي : السيّد المقصود إليه في الحوائج من دون تبعيض الحاجة .
3- .تحف العقول : ص 63 ، مجمع البيان : ج 10 ص 862 عن عبد خير .
4- .جامع الأخبار : ص 38 ح 25 عن محمّد ابن الحنفيّة ، بحار الأنوار : ج 3 ص 230 ح 21 .

ص: 55

5 / 2 صمد

امام على عليه السلام_ در وصيّت به پسرش حسن عليه السلام _: بدان پسرم! اگر براى پروردگارت شريك مى بود ، فرستادگان او هم به سوى تو مى آمدند و آثار او را در مُلك و سلطنتش مى ديدى ، و افعال و صفاتش را مى شناختى ؛ امّا او خداى يكتاست _ چنان كه خود ، خويش را چنين توصيف كرده است _ و در حاكميت ، هيچ رقيبى ندارد .

5 / 2صمدامام على عليه السلام :اوست آن كه بدون تفاوت و تبعيض در حاجت ها به او روى آورده مى شود .

امام على عليه السلام :تفسير «صمد» ، اين است كه او نه اسم است و نه جسم ، نه مِثل و نه شبيه ، نه صورت و نه تمثال ، نه حد دارد و نه اندازه ، نه جاى دارد و نه مكان ، نه چگونگى دارد و نه كجايى ، نه اين جاست و نه آن جا و نه بر بالا ، نه در خلوت است و نه در جلوت ، نه ايستاده است و نه نشسته ، نه سكون دارد و نه حركت ، نه تاريك است و نه روشنا ، نه روحانى است و نه نفسانى . هيچ جايى از او خالى نيست و هيچ جايى گنجايش او را ندارد . نه رنگى دارد ، و نه بر دلى خطور مى كند ، و نه همراه بويى استشمام مى شود . همه اين چيزها از او نفى شده است .

.

ص: 56

5 / 3العالِمالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ عالِمٍ غَيرَهُ مُتَعَلِّمٌ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ عالِمٍ فَمِن بَعدِ جَهلٍ تَعَلَّمَ ، وَاللّهُ لَم يَجهَل ولَم يَتَعَلَّم . (2)

عنه عليه السلام :العالَمُ بِلَا اكتِسابٍ ولَا ازدِيادٍ ولا عِلمٍ مُستَفادٍ ... لَيسَ إدراكُهُ بِالإِبصارِ ، ولا عِلمُهُ بِالإِخبارِ . (3)

عنه عليه السلام :عِلمُهُ بِالأَمواتِ الماضينَ كَعِلمِهِ بِالأَحياءِ الباقينَ ، وعِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرَضينَ السُّفلى . (4)

عنه عليه السلام :عِلمُها لا بِأَداةٍ ، لا يَكونُ العِلمُ إلّا بِها ، ولَيسَ بَينَهُ وبَينَ مَعلومِهِ عِلمُ غَيرِهِ (5) بِهِ كانَ عالِما بِمَعلومِهِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6887 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 375 ح 6317 وفيهما «غير اللّه » ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 174 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 213 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 307 ح 35 .
5- .قال المجلسي قدس سره : «علمها» : أي علم الأشياء . «علم غيره» : يحتمل الإضافة والتوصيف ، فعلى الأوّل : فالمراد أنّه لا يتوسّط بينه وبين معلومه علم عالم آخر به . وعلى الثاني : فالمراد أنّ ذاته المقدّسة كافية للعالم ، ولا يحتاج إلى علم أيّ صورة علميّة غيره (مرآة العقول : ج 25 ص 37) .
6- .الكافي : ج 8 ص 18 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، التوحيد : ص 73 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام وليس فيهما «به كان عالما بمعلومه» ، تحف العقول : ص 92 وراجع كنز الفوائد : ج 1 ص 75 .

ص: 57

5 / 3 دانا

5 / 3داناامام على عليه السلام :هر دانايى ، جز او ، دانش آموز است .

امام على عليه السلام :هر دانايى پس از ندانستن ، دانسته است ، حالْ آن كه خداوند، هرگز جهل نداشته و نياموخته است .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] داناى بدون كسب دانش ، و بدون افزودن بر دانش و بدون علمِ آموخته شده است . . . نه دريافت هاى او به وسيله ديدن است ، و نه دانش او به سبب خبر شنيدن .

امام على عليه السلام :دانش او به مردگانِ درگذشته ، چون دانش او به زندگانِ بازمانده است ، و علم او به آنچه در آسمان هاى بالاست ، چون علم اوست به آنچه در زمين هاى پايين است .

امام على عليه السلام :علم خدا به اشيا (موجودات) ، به وسيله ابزار نيست ؛ با آن كه علم جز از راه ابزار نيست ، و بين او و بين چيزى كه به آن علم دارد ، علمى جز خود او نيست تا به وسيله آن ، به چيزى كه علم دارد ، دانا شود .

.

ص: 58

عنه عليه السلام :كانَ رَبّا إذ لا مَربوبَ ، وإلها إذ لا مَألوهَ ، وعالِما إذ لا مَعلومَ . (1)

عنه عليه السلام :أحالَ الأَشياءَ لِأَوقاتِها ... عالِما بِها قَبلَ ابتِدائِها . (2)

عنه عليه السلام :أحاطَ بِالأَشياءِ عِلما قَبلَ كَونِها ، فَلَم يَزدَد بِكَونِها عِلما ، عِلمُهُ بِها قَبلَ أن يُكَوِّنَها كَعِلمِهِ بَعدَ تَكوينِها . (3)

عنه عليه السلام :عِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرضِ السُّفلى ، وعِلمُهُ بِكُلِّ شَيءٍ ، لا تَحَيَّرُهُ الأَصواتُ ، ولا تَشغَلُهُ اللُّغاتُ . (4)

عنه عليه السلام :فَسُبحانَ مَن لا يَخفى عَليهِ سَوادُ غَسَقٍ داجٍ ، ولا لَيلٍ ساجٍ (5) ، في بِقاعِ الأَرَضينَ المُتَطَأطِئاتِ ، ولا في يَفاعِ السُّفعِ (6) المُتَجاوِراتِ ، وما يَتَجَلجَلُ بِهِ الرَّعدُ في اُفُقِ السَّماءِ ، وما تَلاشَت عَنهُ بُروقُ الغَمامِ ، وما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ تُزيلُها عَن مَسقَطِها عَواصِفُ الأَنواءِ وَانهِطالُ السَّماءِ ! ويَعلَمُ مَسقَطَ القَطرَةِ ومَقَرَّها ومَسحَبَ الذَّرَّةِ ومَجَرَّها ، وما يَكفِي البَعُوضَةَ مِن قوتِها ، وما تَحمِلُ الاُنثى في بَطنِها . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 309 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 166 ح 104 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 177 ح 136 .
3- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 174 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
4- .حلية الأولياء : ج 1 ص 73 ، جواهر المطالب : ج 1 ص 340 وفيه «الأرضين» بدل «الأرض» وكلاهما عن النعمان بن سعد ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 .
5- .ليلٌ ساجٍ : أي يغطِّي بظلامه وسكونه (النهاية : ج 2 ص 344 «سجا») .
6- .اليَفَاع : المرتَفِع من كلّ شيء . والسُّفْع : جمع سُفعة : نوع من السواد ليس بالكثير . وقيل : هو سواد مع لون آخر (النهاية : ج 5 ص 299 «يفع» و ج 2 ص 374 «سفع») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 182 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 309 ح 13 .

ص: 59

امام على عليه السلام :زمانى كه پرورده اى نبود ، او پروردگار بود ؛ و زمانى كه هيچ معبودى نبود ، او معبود بود ، و زمانى كه هيچ چيزى نبود كه بر آن علم پيدا شود ، او عالم بود .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] اشيا را به زمان هاى خودشان موكول كرد . . . و پيش از آغاز آفرينش ، به آنها دانا بود .

امام على عليه السلام :علمش قبل از بودن اشيا ، به آنها احاطه داشت ، و بودن آنها چيزى بر دانشش نيفزود . علم وى به آن اشيا پيش از به وجود آوردن آنها ، چون علمش به آنها پس از به وجود آوردنشان بود .

امام على عليه السلام :علم او به آنچه در آسمان هاى بالاست ، چون علم او به آن چيزى است كه در زمين پايين است . او به همه چيز ، داناست . صداها او را متحيّر نمى سازند ، و گويش ها او را مشغول نمى كنند .

امام على عليه السلام :منزّه است آن كه سياهىِ تيره و تار ، و شب آرام و پايدار ، در زمين هاى پست و ناهموار و در قلّه هاى تيره رنگِ به هم نزديك و زنجير وار ، بر وى پوشيده نيست ، و غرّشى كه رعد در كرانه آسمانْ پديد مى آورَد ، و برقى كه از ابر مى جهد و پراكنده مى شود ، و برگى كه با وزش بادهاى جهنده و سقوط ستارگان و ريزش باران از آسمان فرو مى افتد ، بر او پوشيده نيست . اوست كه جاى افتادن هر قطره و جاى قرار گرفتن آن ، و جايى كه موران ، دانه برمى دارند و مسيرى كه آن را مى بَرند ، و مقدار غذايى كه پشه را كفايت مى كند ، و آنچه را كه مادينگان در شكم خود دارند ، همه را مى داند .

.

ص: 60

عنه عليه السلام :لا يَعزُبُ (1) عَنهُ عَدَدُ قَطرِ الماءِ ، ولا نُجومِ السَّماءِ ، ولا سَوافِي الرّيحِ فِي الهَواءِ ، ولا دَبيبُ النَّملِ عَلَى الصَّفا ، ولا مَقيلُ الذَّرِّ فِي اللَّيلَةِ الظُّلماءِ ، يَعلَمُ مَساقِطَ الأَوراقِ وخَفِيَّ طَرفِ الأَحداقِ . (2)

عنه عليه السلام :لا يَخفى عَليهِ مِن عِبادِهِ شُخوصُ لَحظَةٍ ، ولا كُرورُ لَفظَةٍ ، ولَا ازدِلافُ (3) رَبوَةٍ ، ولَا انبِساطُ خُطوَةٍ ، في لَيلٍ داجٍ ، ولا غَسَقٍ ساجٍ . (4)

عنه عليه السلام :لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى . (5)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: كُلُّ سِرٍّ عِندَكَ عَلانِيَةٌ . (6)

عنه عليه السلام_ أيضا _: كُلُّ غَيبٍ عِندَكَ شَهادَةٌ . (7)

عنه عليه السلام :خَرَقَ عِلمُهُ باطِنَ غَيبِ السُّتُراتِ ، وأحاطَ بِغُموضِ عَقائِدِ السَّريراتِ . (8)

عنه عليه السلام :عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ ، ونَجوَى المُتَخافِتينَ ، وخَواطِرِ رَجمِ الظُّنونِ ، وعُقَدِ عَزيماتِ اليَقينِ ، ومَسارِقِ إيماضِ (9) الجُفونِ ، وما ضَمِنَتهُ أكنانُ القُلوبِ ، وغَياباتُ الغُيوبِ . (10)

.


1- .عزبَ يعزُب : غابَ وبَعُد (لسان العرب : ج 1 ص 596 «عزب») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 178 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 312 ح 39 و ج 77 ص 307 ح 12 .
3- .أي قرب دخولهم فيها ونظرهُم إليها (لسان العرب : ج 9 ص 138 «زلف») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 306 ح 35 .
5- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبيعبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، غرر الحكم : ح 6891 وفيه «عند اللّه » بدل «عندك» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 108 ، غرر الحكم : ح 5053 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 242 ح 4609 وفيهما «علم اللّه سبحانه» بدل «علمه» .
9- .يقال : أومَض البَرق إيماضا : إذا لَمع لَمْعا خَفِيّا ولم يَعترِض (النهاية : ج 5 ص 230 «ومض») .
10- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 328 ح 17 .

ص: 61

امام على عليه السلام :نه شمارِ قطره هاى آب و نه ستارگان آسمان ، و نه آنچه باد در هوا پراكنده مى كند ، و نه حركت مورچه بر سنگ صاف ، و نه خوابگاه مور در شب تاريك ، هيچ كدام بر او پوشيده نيست . سقوط برگ ها و بر هم خوردن پلك ها را مى داند .

امام على عليه السلام :ه_يچ نگاه زي_رچشمى ، ت_كرار كردن كلمه اى ، نزديك شدن به بلندى ، گام برداشتن در شبى تار و آرام از سوى بندگانش ، بر وى پوشيده نيست .

امام على عليه السلام :پوشيده هاى اعماق آسمان ، و پيچيدگى هاى پنهان در ظلمت تاريكى ها ، و آنچه در آسمان هاى بالا تا زمين هاى پايين است ، بر او پوشيده نيست .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: هر رازى نزد تو آشكار است .

امام على عليه السلام_ خطاب به خدا _: هر پنهانى در نزد تو پيداست .

امام على عليه السلام :علم او درونِ ناپيداى پرده ها را شكافته است و به پيچيده ترين باورهاى دل ها ، احاطه دارد .

امام على عليه السلام :[ خداوند] به راز دلِ رازداران ، و نجواىِ آهسته گويان ، و انديشه هاى گمان آلود ، و يقين هاى محكمْ نشسته در دل ، و دزديده نگاه كردن ها ، و آنچه در دل ها نهان است و پرده هايى از ناديدنى ها آن را در خود دارند ، داناست .

.

ص: 62

عنه عليه السلام :يَعلَمُ اللّهُ سُبحانَهُ ما فِي الأَرحامِ مِن ذَكَرٍ أو اُنثى ، وقَبيحٍ أو جَميلٍ ، وسَخِيٍّ أو بَخيلٍ ، وشَقِيٍّ أو سَعيدٍ ، ومَن يَكونُ فِي النّارِ حَطَبا أو فِي الجِنانِ لِلنَّبِيّينَ مُرافِقا . (1)

عنه عليه السلام :قَد عَلِمَ السَّرائِرَ ، وخَبَرَ الضَّمائِرَ ، لَهُ الإِحاطَةُ بِكُلِّ شَيءٍ . (2)

عنه عليه السلام :كُلُّ باطِنٍ عِندَ اللّهِ جَلَّت آلاؤُهُ ظاهِرٌ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ عِندَ إضمارِ كُلِّ مُضمِرٍ ، وقَولِ كُلِّ قائِلٍ ، وعَمَلِ كُلِّ عامِلٍ . (4)

عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! اتَّقُوا اللّهَ الَّذي إن قُلتُم سَمِعَ ، وإن أضمَرتُم عَلِمَ . (5)

عنه عليه السلام :العالِمُ بِما تُكِنُّ الصُّدورُ وما تَخونُ العُيونُ . (6)

عنه عليه السلام :قَسَمَ أرزاقَهُم ، وأحصى آثارَهُم وأعمالَهُم ، وعَدَدَ أنفُسِهِم ، وخائِنَةَ أعيُنِهِم ، وما تُخفي صُدورُهُم مِنَ الضَّميرِ . (7)

عنه عليه السلام :قَد أحاطَ عِلمُ اللّهِ سُبحانَهُ بِالبَواطِنِ ، وأحصَى الظَّواهِرَ . (8)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنِ زيادٍ _: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ ... بِعِلمِكَ الَّذي أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ . (9)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 128 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 103 ح 6 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 86 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
3- .غرر الحكم : ح 6890 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 376 ح 6362 .
4- .غرر الحكم : ح 3447 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 142 ح 3177 .
5- .نهج البلاغة : الحكمة 203 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 115 ، روضة الواعظين : ص 479 ، غرر الحكم : ح 2506 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 87 ح 2074 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 155 ح 102 و ص 158 ح 119 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 132 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 332 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 و ج 77 ص 305 ح 10 .
8- .غرر الحكم : ح 6677 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 368 ح 6199 .
9- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 331 كلاهما عن كميل بن زياد النخعي ، البلد الأمين : ص 188 .

ص: 63

امام على عليه السلام :خداى عز و جل آنچه در زهدان هاست از نَر و ماده ، زشت و زيبا ، بخشنده و بخيل ، بدبخت و خوش بخت ، و آن را كه هيزم دوزخ مى شود و يا در بهشت ، همراه پيامبران مى گردد ، همه را مى داند .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] رازها را مى داند و از درون ها خبر دارد . احاطه داشتن بر همه چيزها ، تنها براى اوست .

امام على عليه السلام :هر پنهانى ، نزد خداوندِ بزرگْ نعمت ، آشكار است .

امام على عليه السلام :خداوند عز و جل در كنار پنهانكارىِ هر پنهانكار ، گفته هر گوينده ، و كار هر كارگزارى حاضر است .

امام على عليه السلام :اى مردم! از خدايى پروا كنيد كه اگر بگوييد ، مى شنود ، و اگر پنهان داريد ، مى داند .

امام على عليه السلام :[ خداوند] به آنچه سينه ها در خود پوشيده مى دارند ، و به خيانتى كه ديده ها مى كنند ، داناست .

امام على عليه السلام :او رزق و روزى آفريدگان را تقسيم كرد ، آثار و كردارشان و نفَس هايشان و خيانتِ ديدگانشان و هر رازى را كه در سينه هايشان مخفى مى دارند ، شماره كرد .

امام على عليه السلام :علم خداى عز و جل بر درون ها احاطه يافته ، و آشكارها را برشمرده است .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به كميل بن زياد آموخت _: خداوندا! من از تو درخواست مى كنم . . . به [ حقّ ]دانشت كه بر همه چيز ، احاطه دارد .

.

ص: 64

5 / 4الشّاهِدالإمام عليّ عليه السلام :شاهِدُ كُلِّ نَجوى ، لا كَمُشاهَدَةِ شَيءٍ مِنَ الأَشياءِ ، عَلا السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى ، وأحاطَ بِجَميعِ الأَشياءِ عِلما ، فَعَلَا الَّذي دَنا ، ودَنا الَّذي عَلا ، لَهُ المَثَلُ الأَعلى ، وَالأَسماءُ الحُسنى تَبارَكَ وتَعالى . (1)

عنه عليه السلام :المُشاهِدُ لِجَميعِ الأَماكِنِ بِلَا انتِقالٍ إلَيها . (2)

5 / 5السَّميعُ البَصيرُالإمام عليّ عليه السلام :مَن تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطقَهُ ، ومَن سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ . (3)

عنه عليه السلام :كانَ ... سَميعا إذ لا مَسموعٌ . (4)

عنه عليه السلام :سَميعٌ لِلأَصواتِ المُختَلِفَةِ ، بِلا جَوارِحَ لَهُ مُؤتَلِفَةٍ . (5)

.


1- .الغارات : ج 1 ص 176 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 273 .
2- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 332 نحوه .
4- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 309 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام .
5- .حلية الأولياء : ج 1 ص 73 ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 كلاهما عن النعمان بن سعد .

ص: 65

5 / 4 گواه

5 / 5 شنواى بينا

5 / 4گواهامام على عليه السلام :[ خداوند ،] گواه هر رازْ گفتنى است ؛ امّا نه چونان ديدن چيزى از چيزها . بر آسمان هاى زِبَرين تا زمين هاى زيرين ، چيرگى دارد و علم او به همه چيزها احاطه دارد . پس والاست آن كه نزديك است ، و نزديك است آن كه والاست . صفات بِهين و نام هاى نيكو براى اويند و خداوند ، خجسته و برتر است .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] نظاره گر همه جاهاست ، بى آن كه به سوى آنها برود .

5 / 5شنواى بيناامام على عليه السلام :هر كس سخن گويد ، خداوندْ گفتارش را مى شنود ، و هر كس سكوت كند ، او درونش را مى داند .

امام على عليه السلام :پيش از آن كه شنيدنى اى باشد ، ... او شنوا بود .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] شنواى صداهاى گوناگون است ، بى آن كه اندام هايى داشته باشد .

.

ص: 66

عنه عليه السلام :السَّميعُ لا بِأَداةٍ . (1)

عنه عليه السلام :سَميعٌ لا بِآلَةٍ . (2)

عنه عليه السلام :السَّميعُ لا بِتَفريقِ آلَةٍ . (3)

عنه عليه السلام :كُلُّ سَميعٍ غَيرَهُ يَصَمُّ عَن لَطيفِ الأَصواتِ ، ويُصِمُّهُ كَبيرُها ويَذهَبُ عَنهُ ما بَعُدَ مِنها وكُلُّ بَصيرٍ غَيرَهُ يَعمى عَن خَفِيِّ الأَلوانِ ، ولَطيفِ الأَجسامِ . (4)

عنه عليه السلام :بَصيرٌ إذ لا مَنظورَ إلَيهِ مِن خَلقِهِ . (5)

عنه عليه السلام :بَصيرٌ لا يوصَفُ بِالحاسَّةِ . (6)

عنه عليه السلام :البَصيرُ لا بِتَفريقِ آلَةٍ . (7)

عنه عليه السلام :بَصيرٌ لا بِأَداةٍ . (8)

5 / 6اللَّطيفُ الخَبيرُالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَبّي لَطيفُ اللَّطافَةِ ، لا يوصَفُ بِاللُّطفِ . (9)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 152 .
2- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص 63 .
3- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 29 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 152 .
8- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه و ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلّها عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص 63 .
9- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام و ص 306 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 236 ، إرشاد القلوب : ص 374 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، روضة الواعظين : ص 40 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .

ص: 67

5 / 6 لطيف آگاه

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] شنواست ، نه با ابزار .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] شنواست ، نه با اندام .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] شنواست ، نه با گشودن اندام [ شنوايى] .

امام على عليه السلام :هر شنونده اى جز خداوند ، از شنيدن صداهاى آهسته ، ناشنواست ، و صداهاى بلند [ نيز ]او را كر مى سازد ، و صداهاى دور از او ، به وى نمى رسند ، و هر بيننده اى جز او ، از ديدن رنگ هاى ناپيدا و اجسام [ ريز و ]ظريف ، نابيناست .

امام على عليه السلام :زمانى كه بين آفريده هايش ديدنى اى نبود ، او [ خداوند] بينا بود .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] بينايى است كه به [داشتن] حس بينايى ، توصيف نمى شود .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] بيناست ، نه با گشودن اندام [ بينايى] .

امام على عليه السلام :بيناست ، نه با ابزار .

5 / 6لطيف آگاهامام على عليه السلام :پروردگارم به حقيقت ، لطيف است و به لطافت [ جسمانى] توصيف نمى گردد .

.

ص: 68

عنه عليه السلام :لَطيفٌ لا بِتَجَسُّمٍ . (1)

عنه عليه السلام :لَطيفٌ لا يوصَفُ بِالخِفاءِ . (2)

عنه عليه السلام :لا إلهَ إلَا اللّهُ اللَّطيفُ بِمَن شَرَدَ عَنهُ مِن مُسرِفي عِبادِهِ ؛ لِيَرجِعَ عَن عُتُوِّهِ وعِنادِهِ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكَريمِ في مُلكِهِ ، القاهِرِ لِمَن فيهِ ، القادِرِ عَلى أمرِهِ ، المَحمودِ في صُنعِهِ ، اللَّطيفِ بِعِلمِهِ ، الرَّؤوفِ بِعِبادِهِ ، المُستَأثِرِ في جَبَروتِهِ في عِزِّ جَلالِهِ وهَيبَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى لا يَخفى عَلَيهِ مَا العِبادُ مُقتَرِفونَ في لَيلِهِم ونَهارِهِم ، لَطُفَ بِهِ خُبرا وأحاطَ بِهِ عِلما . (5)

عنه عليه السلام :يُجيبُ دَعوَةَ مَن يَدعوهُ ، ويَرزُقُ عَبدَهُ ويَحبوهُ ، ذو لُطفٍ خَفِيٍّ وبَطشٍ قَوِيٍّ . (6)

عنه عليه السلام_ في الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ _: وكَم للّهِِ مِن لُطفٍ خَفِيِّ يَدِقُّ خِفاهُ عَن فَهمِ الذَّكِيِّ وكمَ يُسرٍ أتى مِن بَعدِ عُسرٍ وفَرَّجَ كُربَةَ القَلبِ الشَّجِيِّ وكَم أمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحا وتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشِيِّ ولا تَجزَع إذا ما نابَ خَطبٌ فَكَم للّهِِ مِن لُطفٍ خَفِيِّ (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص 63 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 29 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 157 عن ابن عبّاس وفيه «بالجفا» بدل «بالخفاء» .
3- .البلد الأمين : ص 112 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 171 ح 19 .
4- .الدروع الواقية : ص 182 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 142 ح 4 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 199 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 450 .
6- .المصباح للكفعمي : ص 968 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 340 ح 28 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 141 ، مطالب السؤول : ص 60 ، كنز العمّال : ج 16 ص 210 ح 44234 عن أبي صالح .
7- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 650 الرقم 506 .

ص: 69

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] لطيف است ؛ امّا نه جسمانى .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] لطيفى است كه به مخفى بودن ، توصيف نمى شود .

امام على عليه السلام :خدايى نيست ، جز خداوند يكتا ؛ آن كه به بندگان زياده روِ خويش كه از او رميده اند ، هميشه لطف و مهربانى مى كند تا از سركشى و دشمنى با او، بازگردند .

امام على عليه السلام :س_پاسْ خ_دايى راس_ت ك_ه در حكمرانى اش ارجمند است ، و بر كسانى كه در قلمرو وى اند ، چيره است ؛ بر كار خود ، تواناست ؛ در آفرينشش ستوده است ؛ با علمش لطيف است ؛ به بندگانش مهربان است ؛ به قدرت جبروتى اش با همه عزّت و شكوه و هيبتش ، مختصّ است .

امام على عليه السلام :بر خداى پاك و برتر ، چيزى از آنچه بندگان در روز و شبشان انجام مى دهند ، مخفى نمى مانَد . در آگاهى به آن كارها ، باريك بين است و بر آنها احاطه علمى دارد .

امام على عليه السلام :به كسى كه او را مى خوانَد ، پاسخ مى دهد ، و به بنده اش روزى مى دهد و مى بخشد . داراى لطف پنهان و عقوبتى سخت است .

امام على عليه السلام_ در ديوان منسوب به ايشان _: چه قدر خداوند ، لطف پنهان دارد كه ظرافت لطف پنهانش ، از فهم هوشمندان هم مخفى است . چه بسيار گشايشى كه پس از گرفتارى ايجاد مى شود و اندوه دل درمانده را مى گشايد . و چه بسيار كارى كه در صبحگاهان ، آزرده خاطرت مى كند حالْ آن كه به شب ، خشنودى به سراغت مى آيد . هر گاه كه سختى ها روى آوردند ، بى تابى مكن چرا كه خداوند را لطف پنهان ، بسيار است .

.

ص: 70

5 / 7القادِرالإمام عليّ عليه السلام :فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ قادِرٍ غيرَ اللّهِ سُبحانَهُ مَقدورٌ . (2)

عنه عليه السلام :قادِرٌ إذ لا مَقدورٌ . (3)

عنه عليه السلام :المُستَشهِدُ بِآياتِهِ عَلى قُدرَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :كُلُّ قادِرٍ غَيرَهُ يَقدِرُ ويَعجِزُ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكَريمِ في مُلكِهِ ... القادِرِ عَلى أمرِهِ . (6)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: سُبحانَكَ ما أعظَمَ ما نَرى مِن خَلقِكَ ! وما أصغَرَ كُلَّ عَظيمَةٍ في جَنبِ قُدرَتِكَ ! وما أهوَلَ ما نَرى مِن مَلَكوتِكَ ! وما أحقَرَ ذلِكَ فيما غابَ عَنّا مِن سُلطانِكَ ! وما أسبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنيا ! وما أصغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ ! (7)

عنه عليه السلام :هُوَ القادِرُ الَّذي إذَا ارتَمَتِ الأَوهامُ لِتُدرِكَ مُنقَطَعَ قُدرَتِهِ ، وحاوَلَ الفِكرُ المُبَرَّأُ مِن خَطَراتِ الوَساوِسِ أن يَقَعَ عَلَيهِ في عَميقاتِ غُيوبِ مَلَكوتِهِ ، وتَوَلَّهَتِ القُلوبُ إلَيهِ لِتَجرِيَ في كَيفِيَّةِ صِفاتِهِ ، وغَمَضَت مَداخِل العُقولِ في حَيثُ لا تَبلُغُهُ الصِّفاتُ لتَنَاوُلِ عِلمِ ذاتِهِ ، رَدَعَها وهِيَ تَجوبُ مَهاوِيَ سُدَفِ الغُيوبِ مُتَخَلِّصَةً إلَيهِ سُبحانَهُ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 و 183 وفيه «خلق» بدل «فطر» ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
2- .غرر الحكم : ح 6889 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 377 ح 6400 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 152 ؛ دستور معالم الحكم : ص 122 .
4- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
6- .الدروع الواقية : ص 182 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 142 ح 4 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 333 نحوه .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 275 ح 16 .

ص: 71

5 / 7 توانمند

5 / 7توانمندامام على عليه السلام :آفريدگان را با قدرت خويش آفريد .

امام على عليه السلام :هر قدرتمندى غير از خداى سبحان، مغلوبِ قدرت اوست .

امام على عليه السلام :هنگامى كه [ هيچ] موجودِ داراى توانى نبود ، او توانا بود .

امام على عليه السلام :[ او خدايى است كه] آياتش گواه قدرت اوست .

امام على عليه السلام :هر قدرتمندى غير از او ، گاه توانا و گاه ناتوان است .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه در حكومتش ارجمند است ... و در كارش ، قدرتمند .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: منزّهى تو! چه قدر بزرگ است آنچه از آفريده هاى تو كه مى بينيم ، و چه قدر كوچك است هر بزرگى در كنار قدرت تو ! و چه قدر هول انگيز است قدرت ملكوتى تو كه مى بينيم ، و چه قدر كوچك است اين در برابر آنچه از پادشاهى تو كه براى ما پوشيده است ! و چه قدر نعمت هاى تو در دنيا گسترده است ، و چه قدر آنها در برابر نعمت هاى آخرت ، كوچك اند!

امام على عليه السلام :او توانمندى است كه هر گاه اوهام چون تير رها شوند تا نهايتِ قدرت او را درك كنند ، و انديشه هاى رها از خطر وسوسه ها بكوشند تا به ژرفاى ناپيداى ملكوت او برسند ، و دل هاى شيفته به سوى او شتابند تا به فهم چگونگى صفات او پردازند ، و راه هاى ورود خرد براى شناخت ذات او ، آن قدر ظريف و باريك شود كه به وصف نيايد ، خداوند ، آنها را از چنين كارهايى باز مى دارد ؛ در حالى كه خردها ورطه تاريك غيب را در مى نوردند تا رهيده به او برسند .

.

ص: 72

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ ، الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ ، قُدرَةٌ بانَ بِها مِنَ الأَشياءِ وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ . (1)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ _: اللّهُمَّ عَظُمَ سُلطانُكَ ، وعَلا مَكانُكَ ، وخَفِيَ مَكرُكَ ، وظَهَرَ أمرُكَ ، وغَلَبَ قَهرُكَ ، وجَرَت قُدرَتُكَ ، ولا يُمكِنُ الفِرارُ مِن حُكومَتِكَ . (2)

5 / 8القَوِيّالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ . (3)

عنه عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ خاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، غِنى كُلِّ فَقيرٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَليلٍ ، وقُوَّةُ كُلِّ ضَعيفٍ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 845 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 وفيه «جندك» بدل «قهرك» وكلاهما عن كميل بن زياد ، البلد الأمين : ص 188 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6884 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 375 ح 6314 وفيهما «غير اللّه » .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 43 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 332 .

ص: 73

5 / 8 نيرومند

امام على عليه السلام :سپاسْ از آنِ خداى يگانه و يكتا و بى نياز و تنهاست ؛ آن كه نه از چيزى به وجود آمده و نه آنچه را كه آفريده ، از چيزى آفريده است . توانايى است كه با قدرتش ، از اشيا تفاوت پيدا كرده و اشيا [ نيز] به آن قدرت ، از او متمايز شده اند .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به كميل بن زياد آموخت _: خداوندا! فرمان روايى ات عظيم ، و جايگاهت برتر ، و مكر تو پنهان ، و فرمان تو آشكار ، و چيرگى تو غالب، و قدرت تو مستقر است و فرار كردن از حكومت تو ممكن نيست .

5 / 8نيرومندامام على عليه السلام :هر نيرومندى جز او ، ناتوان است .

امام على عليه السلام :هر چيزى (موجودى) در برابر او فروتن است ، و هر چيزى به او پابرجاست . او بى نيازىِ هر بينوا ، و عزّتِ هر خوار ، و نيروى هر ناتوان است .

.

ص: 74

عنه عليه السلام :فَتَعالى مِن قَوِيٍّ ما أكرَمَهُ ! وتَواضَعتَ مِن ضَعيفٍ ما أجرَأَكَ عَلى مَعصِيَتِهِ ! (1)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ _: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ ... بِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرتَ بِها كُلَّ شَيءٍ ، وخَضَعَ لَها كُلُّ شَيءٍ ، وذَلَّ لَها كُلُّ شَيءٍ . (2)

5 / 9القاهِرالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكَريمِ في مُلكِهِ ، القاهِرِ لِمَن فيهِ . (3)

عنه عليه السلام :الواحِدُ الصَّمَدُ ، وَالمُتَكَبِّرُ عَنِ الصّاحِبَةِ وَالوَلَدِ ، رافِعِ السَّماءِ بِغَيرِ عَمَدٍ ، ومُجرِي السَّحابِ بِغَيرٍ صَفَدٍ (4) ، قاهِرِ الخَلقِ بِغَيرِ عَدَدٍ . (5)

عنه عليه السلام :اللّهُ أكبَرُ القاهِرُ لِلأَضدادِ ، المُتَعالي عَنِ الأَندادِ ، المُتَفَرِّدُ بِالمِنَّةِ عَلى جَميعِ العِبادِ . (6)

عنه عليه السلام :هُوَ الَّذِي اشتَدَّت نِقمَتُهُ عَلى أعدائِهِ في سَعَةِ رَحمَتِهِ واتَّسَعَت رَحمَتُهُ لِأَولِيائِهِ في شِدَّةِ نِقمَتِهِ ، قاهِرُ مَن عازَّهُ (7) ، ومُدَمِّرُ مَن شاقَّهُ ، ومُذِلُّ مَن ناواهُ ، وغالِبُ مَن عاداهُ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 223 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 192 ح 59 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 331 كلاهما عن كميل بن زياد النخعي ، البلد الأمين : ص 188 .
3- .الدروع الواقية : ص 182 .
4- .الصَّفَد : حَبلٌ يوثَق به أو غِلّ (لسان العرب : ج 3 ص 256 «صفد») .
5- .مهج الدعوات : ص 144 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 232 ح 8 .
6- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
7- .عازّه أي غالبه (شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 396) .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 .

ص: 75

5 / 9 چيره

امام على عليه السلام :چه با كرامت است خداى والا مرتبه و نيرومند ؛ و چه قدر در نافرمانىِ او گستاخى! تو بنده خوار و ضعيف .

امام على عليه السلام_ در دع_ايى ك_ه ب_ه كميل بن زي_اد آموخت _: خداوندا! من از تو درخواست مى كنم ... به [ حقّ ]نيرومندى ات كه با آن ، بر هر چيزى ، چيرگى يافتى ، و هر چيزى در برابر آن ، كرنش كرده است ، و هر چيزى در مقابل آن ، خوار شده است .

5 / 9چيرهامام على عليه السلام :سپاسْ از آنِ خدايى است كه در حكومتش ارجمند است ، و بر هر كس كه در آن [ حكومت] قرار گيرد ، چيره است .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] يكتا و بى نياز است ، و برتر از داشتن همسر و فرزند است . به پا دارنده آسمان است ، بدون تكيه گاه ، و حركت دهنده ابرهاست ، بدون طناب و بند ، و بر خلق ، چيره است ، بدون داشتن عدد (سرباز) .

امام على عليه السلام :خداوند ، بزرگ است ؛ همان كه بر اضداد ، چيره است ، و والاتر از آن است كه همگون داشته باشد ، و در منّت داشتن بر همه بندگان ، يگانه است .

امام على عليه السلام :او كسى است كه در عين گستردگى رحمتش ، كيفرش بر دشمنانش سخت است ، و در عين سختى كيفرش ، رحمتش بر دوستانش گسترده است . بر هر كس كه با او مقابله كند ، چيره است ، و آن را كه با وى به ستيز برخيزد ، نابود مى كند ، و هر كه را با او مخالفت ورزد ، ذليل و خوار مى سازد ، و بر آن كه با او دشمنى كند ، پيروز است .

.

ص: 76

5 / 10القائِمالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ مَعروفٍ بِنَفسِهِ مَصنوعٌ ، وكُلُّ قائِمٍ في سِواهُ مَعلولٌ . (2)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ قائِمٌ باقٍ ، وما دونَهُ حَدَثٌ حائِلٌ زائِلٌ ، ولَيسَ القَديمُ الباقي كَالحَدَثِ الزّائِلِ . (3)

عنه عليه السلام :سُبحانَ مَن هُوَ قائِمٌ لا يَلهو . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المَعروفِ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وَالخالِقِ مِن غَيرِ رَوِيَّةٍ ، الَّذي لَم يَزَل قائِما دائِما إذ لا سَماءٌ ذاتُ أبراجٍ ، ولا حُجُبٌ ذاتَ إرتاجٍ (5) ، ولا لَيلٌ داجٍ ، ولا بَحرٌ ساجٍ (6) ، ولا جَبَلٌ ذو فِجاجٍ ، ولا فَجٌّ ذو اعوِجاجٍ ، ولا أرضٌ ذاتُ مِهادٍ ، ولا خَلقٌ ذُو اعتِمادٍ . (7)

عنه عليه السلام :واحِدٌ لا بِعَدَدٍ ، ودائِمٌ لا بِأَمَدٍ ، وقائِمٌ لا بِعَمَدٍ . (8)

عنه عليه السلام :القَيّومُ الَّذي لا يَنامُ . (9)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 43 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .
3- .تحف العقول : ص 468 عن الإمام الهادي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 75 ح 1 .
4- .الدروع الواقية : ص 200 .
5- .الرَّتَج والرِّتاج : الباب العظيم ، وقيل : هو الباب المغلَق (لسان العرب : ج 2 ص 279 «رتج») .
6- .ساجٍ : أي ساكن (النهاية : ج 2 ص 345 «سجا») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، التوحيد : ص 70 ح 26 عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، البلد الأمين : ص 92 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
9- .مهج الدعوات : ص 145 .

ص: 77

5 / 10 استوار

5 / 10استوارامام على عليه السلام :همه چيز به او استوار است .

امام على عليه السلام :هر چه ذاتش شناخته شود ، دستْ ساز است ، و هر چه به خود استوار نباشد ، ساخته ديگرى است .

امام على عليه السلام :خداوند ، استوار و ماندگار است و هر چه غير او ، پديده اى ناپايدار و نابود شدنى است ، و آن كه قديم (هميشگى) و ماندگار است ، چونان پديده هاى زوال پذير نيست .

امام على عليه السلام :منزّه است آن استوارى كه به بازى نمى پردازد .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى راست كه بدون ديده شدن ، شناخته شده است ، و آفريننده بدون طراحى و به كار بردن انديشه است ؛ آن كه همواره استوار است و هميشه بوده است ، آن هنگام كه هيچ آسمانِ داراى برجى نبود و هيچ مانعِ داراى در و دروازه اى وجود نداشت ، نه شبى تاريك بود و نه دريايى ساكن ، نه كوهى با درّه ها وجود داشت و نه راهى با پيچ و خم ها ، نه زمينْ داراى آرامش بود ، و نه آفريده اى برخوردار از تكيه گاه .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] يگانه است ، نه به شماره ، و هميشگى است ، نه به زمان ، و استوار است ، نه به تكيه گاه .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] استوارى است كه [ هرگز] نمى خوابد .

.

ص: 78

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: أنتَ ... القَيّومُ الَّذي لا زَوالَ لَكَ . (1)

5 / 11الحَيُّالإمام عليّ عليه السلام :هُوَ حَياةُ كُلِّ شَيءٍ ، ونورُ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَهُ وتَعالى عَمّا يَقولونَ عُلُوّا كَبيرا ... وبِحَياتِهِ حَيِيَت قُلوبُهُم وبِنورِهِ اهتَدَوا إلى مَعرِفَتِهِ . (2)

5 / 12الأَوَّلُ وَالآخِرُالإمام عليّ عليه السلام :الأَوَّلُ لا شَيءَ قَبلَهُ ، وَالآخِرُ لا غايَةَ لَهُ . (3)

عنه عليه السلام :الأَوَّلُ الَّذي لا غايَةَ لَهُ فَيَنتَهِيَ ، ولا آخِرَ لَهُ فَيَنقَضِيَ . (4)

عنه عليه السلام :الأَوَّلُ الَّذي لَم يَكُن لَهُ قَبلٌ فَيَكونَ شَيءٌ قَبلَهُ ، وَالآخِرُ الَّذي لَيسَ لَهُ بَعدٌ فَيَكونَ شَيءٌ بَعدَهُ . (5)

عنه عليه السلام :لا تَصحَبُهُ الأَوقاتُ ، ولا تَرفِدُهُ الأَدَواتُ ، سَبَقَ الأَوقاتَ كَونُهُ ، وَالعَدَمَ وُجودُهُ ، وَالِابتِداءَ أزَلُهُ ... مَنَعَتها «مُنذُ» القِدمَةَ ، وحَمَتها «قَدُ» الأَزَلِيَّةَ . (6)

عنه عليه السلام :لَم يَتَقَدَّمهُ وَقتٌ ولا زَمانٌ . (7)

.


1- .الدروع الواقية : ص 204 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 203 ح 3 .
2- .الكافي : ج 1 ص 130 ح 1 عن أحمد بن محمّد البرقي رفعه ، بحار الأنوار : ج 58 ص 10 ح 8 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 85 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 94 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 106 ح 90 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 30 ح 6 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 182 وراجع بحار الأنوار : ج 57 ص 167 ح 107 .

ص: 79

5 / 11 زنده

5 / 12 اوّل و آخر

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: تو ... استوارى هستى كه زوالى براى تو نيست .

5 / 11زندهامام على عليه السلام :او ، زندگى هر چيز ، و نور هر چيز است . منزّه است و از آنچه مى گويند ، بسيار برتر . با زندگى او دل هايشان زنده است ، و با نور او به شناختش راه يافته اند .

5 / 12اوّل و آخرامام على عليه السلام :[ خداوند ،] نخستى است كه پيش از او چيزى نبود ، و آخرى است كه پايانى ندارد .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] اوّلى است كه پايانى ندارد تا به آن جا منتهى شود ، و انجامى ندارد تا در آن جا پايان پذيرد .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] نخستى است كه برايش قبلى نبوده تا چيزى قبل از آن باشد ، و آخرى است كه بَعدى براى او نيست تا چيزى بعد از او باشد .

امام على عليه السلام :زمان ها همراه او نيستند و ابزارها او را يارى نمى كنند . بودنش بر وقت ها پيشى گرفته است ، و وجودش بر عدم ، و ازلى بودنش بر آغاز! . . . تعبير «از فلان زمان بود» ، نفى «هميشگى بودنِ» اوست و تعبير «قَدْ» ، نقض «ازلى بودنِ» او .

امام على عليه السلام :وقت و زمانى بر او پيشى نگرفته است .

.

ص: 80

عنه عليه السلام :الَّذي لَيسَ لَهُ وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ ، ولا نَعتٌ مَحدودٌ ؛ سُبحانَ الَّذي لَيسَ لَهُ أوَّلٌ مُبتَدَأٌ ، ولا غايَةٌ مُنتَهًى ، ولا آخِرٌ يَفنى . (1)

عنه عليه السلام :لَيسَ لِأَوَّلِيَّتِهِ ابتِداءٌ ، ولا لِأَزَلِيَّتِهِ انقِضاءٌ ، هُوَ الأَوَّلُ ولَم يَزَل ، وَالباقي بِلا أجَلٍ ... لا يُقالُ لَهُ : «مَتى ؟» ولا يُضرَبُ لَهُ أمَدٌ بِ_ «حَتّى» ... قَبلَ كُلِّ غايَةٍ ومُدَّةٍ ، وكُلِّ إحصاءٍ وعِدَّةٍ . (2)

عنه عليه السلام :قَبلَ كُلِّ شَيءٍ لا يُقالُ شَيءٌ قَبلَهُ ، وبَعدَ كُلِّ شَيءٍ لا يُقالُ لَهُ بَعدٌ ... مَوجودٌ لا بَعدَ عَدَمٍ . (3)

عنه عليه السلام :لا أمَدَ لِكَونِهِ ، ولا غايَةَ لِبَقائِهِ . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكائِنِ قَبلَ أن يَكونَ كُرسِيٌّ أو عَرشٌ ، أو سَماءٌ أو أرضٌ ، أو جانٌّ أو إنسٌ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ، فَيَكونَ أوَّلاً قَبلَ أن يَكونَ آخِرا . (6)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ فَلا شَيءَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ فَلا شَيءَ بَعدَهُ . (7)

.


1- .الكافي: ج1 ص135 ح1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 172 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 27 ح 3 .
3- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
4- .الكافي : ج 1 ص 139 ص 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 166 ح 105 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 37 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 96 .

ص: 81

امام على عليه السلام :منزّه است آن كه وقتِ قابل شمارش ، و عمر دراز ، و صفت محدود ندارد ؛ آن كه نه آغازى دارد كه از آن شروع شود ، و نه پايانى كه به آن نهايت پذيرد و نه انجامى دارد كه به آن ، فرجام يابد .

امام على عليه السلام :براى اوّل بودنِ او آغازى نيست و براى جاودانگى اش پايانى نيست . او اوّل است و هميشه چنين بوده است و باقى است ، بدون پايان داشتن ... . درباره او گفته نمى شود: «از كِى؟» و براى او پايانى با تعبير «تا» نيست . او پيش از هر نهايت و مدّت ، و پيش از هر شمارش و زمان ، بوده است .

امام على عليه السلام :[ پروردگار من ،] پيش از هر چيزى بوده است و از چيزى قبل از او سخن نمى رود ، و بعد از هر چيزى هست ، و از چيزى بعد از او حرفى در ميان نيست . . . . او هست ، اما نه از پسِ نبودن .

امام على عليه السلام :نه براى بودنش زمانى است ، و نه براى بقايش پايانى .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه پيش از آن كه كُرسى يا عرش يا آسمان يا زمينى و يا جِن و اِنسى باشد ، بود .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه حالى از او بر حالى پيشى نمى گيرد تا اين كه در آغاز باشد ، پيش از آن كه در پايان باشد .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه اوّل است و چيزى پيش از او نبوده ، و آخر است و چيزى بعد از او نيست .

.

ص: 82

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ قَبلَ كُلِّ أوَّلٍ ، وَالآخِرِ بَعدَ كُلِّ آخِرٍ ، وبِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أن لا أوَّلَ لَهُ ، وبِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أن لا آخِرَ لَهُ . (1)

عنه عليه السلام :الَّذي لَيسَت في أوَّلِيَّتِهِ نِهايَةٌ ، ولا لِاخِرِيَّتِهِ حَدٌّ ولا غايَةٌ ، الَّذي لَم يَسبِقهُ وَقتٌ ، ولَم يَتَقَدَّمهُ زَمانٌ . (2)

عنه عليه السلام :الَّذي لَم يَزَل ولا يَزالُ وَحدانِيّا أزَلِيّا قَبلَ بَدءِ الدُّهورِ ، وبَعدَ صُروفِ الاُمورِ ، الَّذي لا يَبيدُ ولا يَنفَدُ . (3)

عنه عليه السلام :لا يَزولُ أبَدا ولَم يَزَل ، أوَّلٌ قَبلَ الأَشياءِ بِلا أوَّلِيَّةٍ ، وآخِرٌ بَعدَ الأَشياءِ بِلا نِهايَةٍ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :جاءَ حِبرٌ مِنَ الأَحبارِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مَتى كانَ رَبُّكَ؟ فَقالَ لَهُ: ثَكَلَتكَ اُمُّكَ!ومَتى لَم يَكُن حَتّى يُقالَ: مَتى كانَ؟ كانَ رَبّي قَبلَ القَبلِ بِلا قَبلٍ، وبَعدَ البَعدِ بِلا بَعدٍ ولا غايَةٍ، ولا مُنتَهى لِغايَتِهِ ، انقَطَعَتِ الغاياتُ عِندَهُ ؛ فَهُوَ مُنتَهى كُلِّ غايَةٍ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 101 .
2- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
3- .الكافي : ج 1 ص 136 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه «صرف» بدل «صروف» و«لا يفقد» بدل «لا ينفد» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 271 ح 15 .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 41 ؛ كنز العمّال : ج 16 ص 171 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .
5- .الكافي : ج 1 ص 89 ح 5 ، التوحيد : ص 174 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 769 ح 1041 كلّها عن أبي الحسن الموصلي ، الاحتجاج : ج 1 ص 496 ح 126 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 283 ح 1 وراجع الكافي : ج 1 ص 89 ح 4 و ص 90 ح 6 و ح 8 .

ص: 83

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه اوّل است ، پيش از هر اوّلى ، و آخر است ، بعد از هر آخرى . كسى كه به جهت اوّل بودنْ شايسته است كه آغازى برايش نباشد ، و به جهت آخر بودنْ شايسته است كه پايانى در كارش نباشد .

امام على عليه السلام :هموست كه اوّل بودنش را نهايتى ، و آخر بودنش را اندازه و پايانى نيست ؛ آن كه هيچ وقتى بر او پيشى نگرفته ، و هيچ زمانى از او جلوتر نبوده است .

امام على عليه السلام :هموست كه همواره بوده و هميشه هست . پيش از آغاز روزگاران و پس از گذشت امور ، يگانه و ازلى بوده است ؛ آن كه نابود نمى شود و پايان نمى يابد .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] هرگز زوال نمى پذيرد و هميشگى است . اوّلِ پيش از همه اشياست ، بى آن كه اوّلْ بودنى داشته باشد ، و آخرِ بعد از همه اشياست ، بى آن كه پايانى داشته باشد .

امام صادق عليه السلام :يكى از روحانيان يهودى ، نزد امير مؤمنان آمد و گفت : اى امير مؤمنان! پروردگار تو از كِى بود؟ به او فرمود : « ... كِى نبود تا گفته شود : كِى بود؟ پروردگار من ، پيش از پيش ، بدون پيشى بود ، و بعد از بعد ، بدون بعدى هست . نه پايان دارد و نه نهايتى براى پايانش است . همه پايان ها نزد او پايان پذيرند ، و او پايان بخشِ هر پايانى است» .

.

ص: 84

5 / 13الظّاهِرُ وَالباطِنُالإمام عليّ عليه السلام_ في تَمجيدِ اللّهِ _: الظّاهِرُ بِعَجائِبِ تَدبيرِهِ لِلنّاظِرينَ ، وَالباطِنُ بِجَلالِ عِزَّتِهِ عَن فِكرِ المُتَوَهِّمينَ . (1)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ فَلا شَيءَ فَوقَهُ ، وَالباطِنُ فَلا شَيءَ دونَهُ . (2)

عنه عليه السلام :هُوَ الظّاهِرُ عَلَيها بِسُلطانِهِ وعَظَمَتِهِ ، وهُوَ الباطِنُ لَها بِعِلمِهِ ومَعرِفَتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لا يُقالُ : «مِمَّ» ، وَالباطِنُ لا يُقالَ : «فيمَ» . (4)

عنه عليه السلام :الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ . (5)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . (6)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ بِالقَهرِ لَهُ . (7)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لا بِرُؤيَةٍ ، وَالباطِنُ لا بِلَطافَةٍ . (8)

عنه عليه السلام :باطِنٌ لا بِمُداخَلَةٍ ، ظاهِرٌ لا بِمُزايَلَةٍ . (9)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 213 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 96 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 478 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 313 ح 14 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 163 .
5- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 108 .
7- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 152 .
9- .تحف العقول : ص 63 وراجع نهج البلاغة : الخطبة 1 .

ص: 85

5 / 13 آشكار و نهان

5 / 13آشكار و نهانامام على عليه السلام_ در تمجيد خداوند عز و جل _: به وسيله تدبيرهاى شگفتش ، براى بينندگانْ آشكار است و به خاطر شكوه عزّتش ، از انديشه تخيّل كنندگانْ نهان است .

امام على عليه السلام :او ، آشكارى است كه چيزى بالاتر از او نيست . نهان است و چيزى نهان تر از او نيست .

امام على عليه السلام :با قدرت و بزرگى خود ، بر آفريده ها اقتدار دارد و قدرت او پديدار است ، و با علم و معرفتى كه دارد ، به درون آنها آگاه است .

امام على عليه السلام :آشكارى است كه گفته نمى شود : «از چه چيز است؟» ، و نهانى است كه گفته نمى شود : «در چه چيز است؟» .

امام على عليه السلام :هموست كه علمش در باطن امور ، نفوذ دارد و از علامت هاى تدبيرى كه در آفريدگان او ديده مى شود ، براى خِردها آشكار است .

امام على عليه السلام :با دليل هاى روشن خود ، بر دل هاى ايشان (بندگانْ) آشكار است .

امام على عليه السلام :با چيرگى بر همه چيز ، بر همه چيزْ آشكار است .

امام على عليه السلام :آشكار است ، نه با ديده شدن ، و نهان است ، نه از روى لطافت .

امام على عليه السلام :پنهان است ، نه با وارد شدن ، و آشكار است ، نه با جدا بودن .

.

ص: 86

عنه عليه السلام :لا يُجِنُّهُ (1) البُطونُ عَنِ الظُّهورِ ، ولا يَقطَعُهُ الظُّهورُ عَنِ البُطونِ ؛ قَرُبَ فَنَأى ، وعَلا فَدَنا ، وظَهَرَ فَبَطَنَ ، وبَطَنَ فَعَلَنَ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ؛ فَيَكونَ أوَّلاً قَبلَ أن يَكونَ آخِرا ، ويَكونَ ظاهِرا قَبلَ أن يَكونَ باطِنا ... كُلُّ ظاهِرٍ غَيرَهُ غَيرُ باطِنٍ ، وكُلُّ باطِنٍ غَيرَهُ غَيرُ ظاهِرٍ . (3)

5 / 14القَريبُ البَعيدُالإمام عليّ عليه السلام :قَريبٌ مِنَ الأَشياءِ غَيرَ مُلابسٍ ، بَعيدٌ مِنها غَيرَ مُبايِنٍ . (4)

عنه عليه السلام :المُتَعالي عَلَى الخَلقِ بِلا تَباعُدٍ مِنهُم ، ولا مُلامَسَةٍ مِنهُ لَهُم . (5)

عنه عليه السلام :إنَّهُ لَبِكُلِّ مَكانٍ ، وفي كُلِّ حينٍ وأوانٍ ، ومَعَ كُلِّ إنسٍ وجانٍّ . (6)

عنه عليه السلام :لَم يَقرُب مِنَ الأَشياءِ بِالتِصاقٍ ، ولَم يَبعُد عَنها بِافتِراقٍ . (7)

عنه عليه السلام :ناءٍ لا بِمَسافَةٍ ، قَريبٌ لا بِمُداناةٍ . (8)

.


1- .يُجِنّه : أي يُغطّيه و يستره (النهاية : ج 1 ص 308 «جنن») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 37 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، غرر الحكم : ح 6796 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 372 ح 6309 .
5- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 وفيه «القريب منهم بلا ملامسة» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 306 ح 35 .
8- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «بائن» بدل «ناءٍ» ، تحف العقول : ص 63 وفيه «بعيد» بدل «ناءٍ» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .

ص: 87

5 / 14 نزديكِ دور

امام على عليه السلام :پنهان بودن ها مانع از آشكار شدن او نمى شوند ، و آشكار بودن ها او را از پنهانْ بودن جدا نمى سازند . نزديك است و دور ، و بالاست و نزديك . آشكار است و پنهان ، و پنهان است و آشكار .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه هيچ حالى از او بر حال ديگر پيشى نمى گيرد ، تا اوّل باشد ، پيش از آن كه آخر باشد ، و آشكار باشد ، قبل از آن كه پنهان باشد ... . هر آشكارى غير از او ، غيرِ پنهان است و هر پنهانى غير از او ، غيرِ آشكار است .

5 / 14نزديكِ دورامام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] نزديك به اشياست ، بى آن كه [ به آنها] پيوسته باشد ، و دور از آنهاست ، بى آن كه [ از آنها] جدا باشد .

امام على عليه السلام :برتر از خلق است ، بدون دور بودن از آنان ، و بدون پيوستگى او به آنان .

امام على عليه السلام :او در هر مكان ، در هر وقت و زمان ، و با هر جِن و انسان است .

امام على عليه السلام :به اشيا (موجودات) ، به شكل چسبيدنْ نزديك نيست ، و از آنان به شكل جدايىْ دور نيست .

امام على عليه السلام :دور است ، نه بر اساس مسافت ، و نزديك است ، نه به طريق نزديكىِ مكانى .

.

ص: 88

عنه عليه السلام :سَبَقَ فِي العُلُوِّ ؛ فَلا شَيءَ أعلى مِنهُ ، وقَرُبَ فِي الدُّنُوِّ ؛ فَلا شَيءَ أقرَبُ مِنهُ، فَلَااستِعلاؤُهُ باعَدَهُ مِن شَيءٍ مِن خَلقِهِ، ولا قُربُهُ ساواهُم فِيالمَكانِ بِهِ . (1)

5 / 15البائِنُ الدّاخِلُالإمام عليّ عليه السلام :البائِنُ لا بِتَراخي مَسافَةٍ . (2)

عنه عليه السلام :مُباينٌ لِجَميعِ ما أحدَثَ فِي الصِّفاتِ . (3)

عنه عليه السلام :بانَ مِنَ الأَشياءِ بِالقَهرِ لَها وَالقُدرَةِ عَلَيها ، وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ بِالخُضوعِ لَهُ وَالرُّجوعِ إِلَيهِ . (4)

عنه عليه السلام :لا أنَّ الأَشياءَ تَحويهِ فَتُقِلَّهُ (5) أو تُهوِيَهُ ، أو أنَّ شَيئا يَحمِلُهُ فَيُميلَهُ أو يُعَدِّلَهُ ، لَيسَ فِي الأَشياءِ بِوالِجٍ ، ولا عَنها بِخارِجٍ . (6)

عنه عليه السلام :فِي الأَشياءِ كُلِّها ، غَيرَ مُتَمازِجٍ بِها ، ولا بائِنٍ مِنها . (7)

عنه عليه السلام :فارَقَ الأَشياءَ لا عَلَى اختِلافِ الأَماكِنِ ، ويَكونُ فيها لا عَلى وَجهِ المُمازَجَةِ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 312 ح 640 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .
2- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «بائن لا بمسافة» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 121 ح 15 ، التوحيد : ص 69 ح 26 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 222 ح 2 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 152 وراجع الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 والتوحيد : ص 41 ح 3 والغارات : ج 1 ص 171 وبحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
5- .أقَلَّ الشيء : رفَعَه وحمَلَه (النهاية : ج 4 ص 104 «قلل») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 312 ح 14 .
7- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
8- .الكافي : ج 8 ص 18 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 92 ، التوحيد : ص 73 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام وفيهما «تمكّن منها» بدل «يكون فيها» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 221 ح 1 .

ص: 89

5 / 15 جداى پيوسته

امام على عليه السلام :در برترى ، پيشتاز است ، و هيچ چيزى برتر از او نيست ، و در نزديكى نزديك است و هيچ چيزى از او نزديك تر نيست . نه برترى ، او را از چيزى از آفريدگانش دور كرده است ، و نه نزديكى به آنان ، وى را با آنان در مكان ، برابر ساخته است .

5 / 15جداى پيوستهامام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] جداست ، امّا نه با فاصله اى بر اساس مسافت .

امام على عليه السلام :در صفات ، با همه آنچه آفريده ، مباينت (تفاوت) دارد .

امام على عليه السلام :ب_ا چيزها ب_ه خ_اط_ر ت_سلّط و قدرتش بر آنها ، مباينت دارد و چيزها به دليل فروتنى شان براى او و رجوعشان به سوى او ، با او مباينت دارند .

امام على عليه السلام :اين گونه نيست كه اشيا ، خدا را در بر گرفته باشند ، تا او را بالا ببرند يا پايين آورند ؛ يا آن كه چيزى ، خدا را به دوش بكشد تا كج يا راستش كند . او نه در درون اشيا فرو رفته و نه از آنها بيرون است .

امام على عليه السلام :او ، در همه چيزها هست ؛ امّا نه با آنها آميخته است و نه دور از آنهاست .

امام على عليه السلام :از چيزها جداست ؛ امّا نه بر پايه اختلاف مكان ها . و در چيزها هست ؛ امّا نه به شكل آميخته شدن با آنها .

.

ص: 90

الإرشاد_ عِندَما سَأَلَ حِبرٌ يَهودِيٌّ عَنِ اللّهِ أ هُوَ فِي السَّماءِ أم فِي الأَرضِ ؟ _: فَأَتاهُ أَميرُ المؤمنينَ عليه السلام وَقالَ لَهُ : «يا يَهوديُّ! ... إنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ أيَّنَ الأَينَ فَلا أينَ لَهُ ، وجَلَّ عَن أن يَحوِيَهُ مَكانٌ ، وهُوَ في كُلِّ مَكانٍ بِغَيرِ مُماسَّةٍ ولا مُجاوَرَةٍ ، يُحيطُ عِلما بِما فيها ، ولا يَخلو شَيءٌ مِنها مِن تَدبيرِهِ ، وإنّي مُخبِرُكَ بِما جاءَ في كِتابٍ مِن كُتُبِكُم يُصَدِّقُ ما ذَكَرتُهُ لَكَ ، فَإِن عَرَفتَهُ أتُؤمِنُ بِهِ ؟» . قالَ اليَهودِيُّ : نَعَم . قالَ : «أ لَستُم تَجِدونَ في بَعضِ كُتُبِكُم أنَّ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام كانَ ذاتَ يومٍ جالِسا إذ جاءَهُ مَلَكٌ مِنَ المَشرِقِ ، فَقالَ لَهُ مُوسى : مِن أينَ أقبَلتَ ؟ قالَ : مِن عِندِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، ثُمَّ جاءَهُ مَلَكٌ مِن المَغرِبِ فَقالَ لَهُ : مِن أينَ جِئتَ ؟ قالَ : مِن عِندِ اللّهِ ، وجاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ فَقالَ : قَد جِئتُكَ مِنَ السّماءِ السّابِعَةِ مِن عِندِ اللّهِ تَعالى ، وجاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ فَقالَ : قَد جِئتُكَ مِنَ الأَرضِ السّابِعَةِ السُّفلى مِن عِندِ اللّهِ عَزَّ اسمُهُ ، فَقالَ مُوسى عليه السلام : سُبحانَ مَن لا يَخلو مِنهُ مَكانٌ ، ولا يَكونُ إلى مَكانٍ أقرَبَ مِن مَكانٍ ؟» . فَقالَ اليَهودِيُّ : أشهَدُ أنَّ هذا هُوَ الحَقُّ ، وأنَّكَ أحَقُّ بِمَقامِ نَبِيِّكَ مِمَّنِ استَولى عَلَيهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :وحَدَّ الأَشياءَ كُلَّها عِندَ خَلقِهِ إبانَةً لَها مِن شَبَهِهِ ، وإبانَةً لَهُ مِن شَبَهِها ، لَم يَحلُل فيها فَيُقالَ : هُوَ فيها كائِنٌ ، ولَم يَنأَ عَنها فَيُقالَ : هُوَ مِنها بائِنٌ ، ولَم يَخلُ مِنها فَيُقالَ لَهُ : أينَ ، لكِنَّهُ سُبحانَهُ أحاطَ بِها عِلمُهُ ، وأتقَنَها صُنعُهُ ، وأحصاها حِفظُهُ . لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى . لِكُلِّ شَيءٍ مِنها حافِظٌ ورَقيبٌ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنها بِشَيءٍ مُحيطٌ ، وَالمُحيطُ بِما أحاطَ مِنها . (2)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 201 ، الاحتجاج : ج 1 ص 494 ح 124 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 309 ح 2 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 172 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .

ص: 91

الإرشاد_ هنگامى كه روحانى اى يهودى ، پرسيد كه : آيا خدا در آسمان است يا در زمين؟ _: امير مؤمنان عليه السلام به سويش رفت و به او فرمود : «اى يهودى! ... خداوند عز و جل ، آفريننده مكان است . بنا بر اين ، مكانى براى او نيست ، و جليل تر از آن است كه مكانى وى را در بر گيرد . او در همه جا هست ، بدون مماس بودن و بدون مجاورت داشتن با مكان . علمش بر آنچه در آنهاست ، احاطه دارد ، و هيچ چيزى از آنها از دايره ساماندهى او بيرون نيست ، و من تو را از چيزى كه در يكى از كتاب هاى شما آمده و تأييدى بر گفته من است ، خبر مى دهم . آيا اگر آن را بشناسى ، ايمان مى آورى؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا در يكى از كتاب هايتان نيافتيد كه موسى بن عمران عليه السلام ، روزى نشسته بود كه فرشته اى از مشرق آمد و موسى عليه السلام به وى گفت : از كجا آمده اى؟ . گفت : از پيش خداى عز و جل . آن گاه ، فرشته اى ديگر از مغرب آمد و موسى عليه السلام به وى گفت : از كجا آمده اى؟ . گفت : از نزد خداوند . و فرشته ديگرى آمد و گفت : من از آسمان هفتم ، از نزد خداى والا به نزد تو آمده ام . و فرشته اى ديگر آمد و گفت : از هفتمين طبقه زيرينِ زمين ، از نزد خداوند آمده ام . موسى عليه السلام گفت : منزّه است آن كه هيچ مكانى از او تهى نيست و به هيچ مكانى از مكان ديگر ، نزديك تر نيست » . يهودى گفت : گواهى مى دهم كه حقيقت ، همين است و تو به مَسنَد پيامبرت ، از كسى كه بر آن نشسته است ، سزاوارترى .

امام على عليه السلام :براى همه چيزها هنگام آفرينش آنها ، حدّى قرار داد ، براى تمايز همانندىِ آنها از خود ، و تمايز همانندىِ خويش از آنها . او در موجودات ، حُلول نمى كند تا گفته شود : «او در درون آنهاست» ، و از آنها دور نيست تا گفته شود : «او از اشيا ، فاصله دارد» و از آنها خالى نيست تا گفته شود : «كجاست؟» ؛ بلكه خداى عز و جل ، علمش ، بر آنها احاطه دارد و به آفرينشش آنها را استوار ساخته است و به حفظش ، آنها را شماره كرده است . نه پوشيده هاى اعماق آسمان از او پنهان است ، و نه پيچيدگى هاى نهفته در تاريكى شبِ تار ، و نه آنچه در آسمان هاى بالا تا زمين هاى پايين هست . براى هر چيزى از چيزها[ ى عالَم] ، نگاهبان و مراقبى است ، و هر چيزى از آنها با چيزى احاطه شده و او بر احاطه دارندگان [ نيز] ، احاطه دارد .

.

ص: 92

5 / 16العَزيزُ الحَكيمُالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ . (1)

عنه عليه السلام :عِزُّ كُلِّ ذَليلٍ . (2)

عنه عليه السلام :الَّذي لَم يَلِد فَيَكونَ فِي العِزِّ مُشارَكا . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَبِسَ العِزَّ وَالكِبرياءَ ، وَاختارَهُما لِنَفسِهِ دونَ خَلقِهِ . (4)

عنه عليه السلام :ظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ... وهُوَ الحَكيمُ العَليمُ . أتقَنَ ما أرادَ مِن خَلقِهِ مِنَ الأَشباحِ كُلِّها ، لا بِمِثالٍ سَبَقَ إلَيهِ ، ولا لُغوبٍ (5) دَخَلَ عَلَيهِ في خَلقِ ما خَلَقَ لَدَيهِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6878 وفيه «غير اللّه سبحانه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 109 .
3- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، نهج البلاغة : الخطبة 182 وفيهما «لم يولد» بدل «لم يلد» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 465 ح 37 و ج 63 ص 214 ح 49 .
5- .اللُّغوب : التعَب و الإعياء (لسان العرب : ج 1 ص 742 «لغب») .
6- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 _ 33 ح 1 وفيه «ما أراد خلقه من الأشياء» بدل «ما أراد من خلقه من الأشباح» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 57 ص 167 ح 107 .

ص: 93

5 / 16 عزيز حكيم

5 / 16عزيز حكيمامام على عليه السلام :هر عزيزى بجز او ، خوار است .

امام على عليه السلام :[ خداوند] عز و جل عزّت دهنده هر ذليل است .

امام على عليه السلام :آن است كه نزاييد تا در عزّت ، شريكى داشته باشد .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه [ جامه ]عزّت و كبريا را پوشيده ، و اين دو [ صفت ]را براى خود برگزيده ، نه براى بندگانش .

امام على عليه السلام :ب_ا ن_شانه ه_اى ت_دبيرى ك_ه در آفريده هايش هست ، در خِردها آشكار گشت ... و او حكيمِ داناست . اشباح هر كدام از آفريده هايش را كه خواست ، استوار كرد ؛ امّا نه بر پايه نمونه اى از پيش ، و نه با وارد شدن سختى بر او در آفرينشِ آنچه آفريد .

.

ص: 94

عنه عليه السلام :أمرُهُ قَضاءٌ وحِكمَةٌ ، ورِضاهُ أمانٌ ورَحمَةٌ ؛ يَقضي بِعِلمٍ ، ويَعفو بِحِلمٍ . (1)

عنه عليه السلام :وفَرَّقَها أجناسا مُختَلِفاتٍ فِي الحُدودِ وَالأَقدارِ ، وَالغَرائِزِ وَالهَيئاتِ ، بَدايا خَلائِقَ أحكَمَ صُنعَها ، وفَطَرَها عَلى ما أرادَ وَابتَدَعَها ! (2)

عنه عليه السلام :وأرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ ، وعَجائِبِ ما نَطَقَت بِهِ آثارُ حِكمَتِهِ ... ما دَلَّنا بِاضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعرِفَتِهِ ، فَظَهَرَتِ البَدائِعُ الَّتي أحدَثَتها آثارُ صَنعَتِهِ وأعلامُ حِكمَتِهِ ، فَصارَ كُلُّ ما خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ودَليلاً عَلَيهِ . (3)

5 / 17الرَّحمنُ الرَّحيمُالإمام عليّ عليه السلام :الرَّحمنُ الَّذي يَرحَمُ بِبَسطِ الرِّزقِ عَلَينَا ، الرَّحيمُ بِنا في أديانِنا ودُنيانا وآخِرَتِنا . (4)

عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى قَيصَرَ _: وأمّا سُؤالُكَ عَنِ الرَّحمنِ ؛ فَهُوَ عَونٌ لِكُلِّ مَن آمَنَ بِهِ ، وهُوَ اسمٌ لَم يَتَسَمَّ بِهِ غَيرَ الرَّحمنِ تَبارَكَ وتَعالى ، وأمَّا الرَّحيمُ فَرَحيمُ مَن عَصى وتابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالِحا . (5)

عنه عليه السلام :البَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 160 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 54 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 276 ح 16 و ج 57 ص 108 ح 90 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 107 ح 90 .
4- .التوحيد : ص 232 ح 5 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 28 ح 9 كلاهما عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 92 ص 233 ح 14 .
5- .إرشاد القلوب : ص 366 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 259 ح 53 .
6- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .

ص: 95

5 / 17 بخشنده مهربان

امام على عليه السلام :فرمان او ، سرنوشت و حكمت است و خشنودى او ، امان و رحمت . به دانش ، حكم مى كند و از سرِ بردبارى ، مى گذرد .

امام على عليه السلام :موجودات را در اجناسى كه از نظر حد و اندازه و غريزه ها و هيئت ها گوناگون بودند ، تفكيك كرد ؛ پديده هايى كه آفرينشِ آنها را استوار ساخت . آنها را بنا بر آنچه اراده كرده بود ، سرشت و پديد آورْد .

امام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] از ملكوت قدرتش و شگفتى هايى كه آثار حكمتش بدانها گوياست ، چيزهايى به ما نشان داد . . . كه ما را به ضرورت وجود برهان بر شناختش راهنما شد . پس شگفتى هاى آنچه از آثار خلقت و نشان هاى حكمتش آفريده ، آشكار شد ، و هر آنچه آفريد ، حجّت و دليل بر او گشت .

5 / 17بخشنده مهربانامام على عليه السلام :[ خداى] بخشنده اى است كه با روزىِ فراخ ، به ما مهربانى مى كند ؛ آن كه در دين و دنيا و آخرتمان ، با ما رحيم و مهربان است .

امام على عليه السلام_ در نامه اش به قيصر _: امّا پرسش تو درباره «رحمان» ؛ او ياور هر كسى است كه به وى ايمان آورده است ، و «رحمان» ، نامى است كه جز خداوند عز و جل كسى بدان ناميده نشده است . و امّا «رحيم» ؛ او به آن كه نافرمانى كرد و توبه نمود و ايمان آوَرْد و عمل نيك انجام داد ، مهربان است .

امام على عليه السلام :[ او] نسبت به كسى كه به سايه اش پناه آورَد و به ريسمانش چنگ زند ، خوبى كننده و مهربان است .

.

ص: 96

عنه عليه السلام :مُتَقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ ، مُتَكَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ ، لَيسَ يُدرِكُهُ بَصَرٌ ، ولَم يُحِط بِهِ نَظَرٌ ، قَوِيٌّ مَنيعٌ ، بَصيرٌ سَميعٌ ، عَلِيٌّ حَكيمٌ ، رَؤوفٌ رَحيمٌ ، عَزيزٌ عَليمٌ ، عَجَزَ في وَصفِهِ مَن يَصِفُهُ ، وضَلَّ في نَعتِهِ مَن يَعرِفُهُ ، قَرُبَ فَبَعُدَ وبَعُدَ فَقَرُبَ ، يُجيبُ دَعوَةَ مَن يَدعوهُ ، ويَرزُقُ عَبدَهُ ويَحبوهُ ، ذُو لُطفٍ خَفِيٍّ ، وبَطشٍ قَوِيٍ ، ورَحمَةٍ موسَعَةٍ ، وعُقوبَةٍ موجِعَةٍ ، رَحمَتُهُ جَنَّةٌ عَريضَةٌ مونِقَةٌ ، وعُقوبَتُهُ جَحيمٌ مُوصَدَةٌ موبِقَةٌ . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الَّذي لا تَبرَحُ (2) مِنهُ رَحمَةٌ ، ولا تُفقَدُ لَهُ نِعمَةٌ . (3)

عنه عليه السلام :هُوَ الَّذِي اشتَدَّت نِقمَتُهُ عَلى أعدائِهِ في سَعَةِ رَحمَتِهِ ، وَاتَّسَعَت رَحمَتُهُ لِأَولِيائِهِ في شِدَّةِ نِقمَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: يَسُرُّني مِنَ القُرآنِ كَلِمَةٌ أرجوها لِمَن أسرَفَ عَلى نَفسِهِ : «قَالَ عَذَابِى أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ» (5) فَجَعَلَ الرَّحمَةَ عُموما ، وَالعَذابَ خُصوصا . (6)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ _: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ . (7)

.


1- .المصباح للكفعمي : ص 968 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 340 ح 28 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 140 ، مطالب السؤول : ص 60 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 16 ص 210 ح 44234 نقلاً عن أبي الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفّاف في مشيخته عن أبي صالح .
2- .برِح بَرَحا وبُروحا : زال (لسان العرب : ج 2 ص 408 «برح») . يعني أنّ الرحمة ليست عظيمة أو عزيزة على اللّه سبحانه وتعالى ، نعم البَرحُ فيه معنى البُعد أيضا ؛ أي لا تبعد .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 45 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 81 ح 42 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 306 ح 10 .
5- .الأعراف : 156 .
6- .شرح نهج البلاغة :ج 20 ص 344 ح 960 .
7- .الإقبال : ج 3 ص 331 ، مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 كلاهما عن كميل بن زياد ، البلد الأمين : ص 188 .

ص: 97

امام على عليه السلام :[ او] به والايى اش منزّه است و به برترى اش متكبّر . چشمى او را درك نمى كند ، و نگاهى او را فرا نمى گيرد . قوىِّ دست نيافتنى ، بيناى شنوا ، والاى حكيم ، رئوفِ مهربان ، و عزيز داناست . هر كه او را وصف كرده ، در توصيفش ناتوان گشته ، و هر كه او را شناخته ، در صفاتش گم گشته است . نزديكِ دور ، و دورِ نزديك است . هر كس را كه مى خوانَدش ، اجابت مى كند ، و به بنده اش روزى مى دهد و مى بخشد . داراى لطفِ نهان ، عقوبت سخت ، رحمتِ گسترده و كيفر دردآور است . رحمتش بهشت پهناورِ سرسبز است ، و كيفرش دوزخ دربسته نابود كننده است .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را . . . كه رحمتش پيوسته است و نعمتش پايان ناپذير .

امام على عليه السلام :او كسى است كه در عين گستردگىِ رحمتش ، كيفرش بر دشمنانش سخت است ، و در عين سختى كيفرش ، رحمتش بر دوستانش گسترده است .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: از قرآن ، عبارتى مرا خوش مى آيد كه آن را براى كسى كه بر خويش زياده روى روا داشته است ، مايه اميدوارى مى دانم : «عذاب خود را به هر كس بخواهم ، مى رسانم و رحمتم همه چيز را فرا گرفته است» كه خداوند ، رحمت را فراگير و عذاب را ويژه ساخته است .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به كُمَيل بن زياد آموخت _: خداوندا! به رحمتت كه همه چيز را فرا گرفته است ، از تو درخواست مى كنم .

.

ص: 98

عنه عليه السلام :فَلا يُبعِدُ اللّهُ إلّا مَن أبَى الرَّحمَةَ ، وفارَقَ العِصمَةَ . (1)

عنه عليه السلام :لا تَحجُزُهُ هِبَةٌ عَن سَلبٍ ، ولا يَشغَلُهُ غَضَبٌ عَن رَحمَةٍ ، ولا تولِهُهُ رَحمَةٌ عَن عِقابٍ . (2)

5 / 18الغَنِيّالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ خاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، غِنى كُلِّ فَقيرٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَليلٍ . (3)

عنه عليه السلام :لم يُكَوِّنَها [الأَشياءَ] لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا خَوفٍ مِن زَوالٍ ، ولا نُقصانٍ ، ولا استِعانَةٍ عَلى ضِدٍّ مُناوٍ ، ولا نِدٍّ مُكاثِرٍ ، ولا شَريكٍ مُكابِرٍ . (4)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: لَم تَخلُقِ الخَلقَ لِوَحشَةٍ ، ولَا استَعمَلتَهُم لِمَنفَعَةٍ . (5)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: سُبحانَ الواحدِ الَّذي لَيسَ غَيرَهُ ، سُبحانَ الدّائِمِ الَّذي لا نَفادَ لَهُ ، سُبحانَ القَديمِ الَّذي لَا ابتِداءَ لَهُ ، سُبحانَ الغَنِيِّ عَن كُلِّ شَيءٍ ولا شَيءَ مِنَ الأَشياءِ يُغني عَنهُ . (6)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 291 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 34 ص 156 ح 967 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 43 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 350 وفيه إلى «قائم به» .
4- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 186 ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 479 ح 116 كلّها نحوه .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، غرر الحكم : ح 7554 نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 348 ح 997 .

ص: 99

5 / 18 بى نياز

امام على عليه السلام :خ_داوند ، ك_سى را از خ_ود ، دور نمى كند ، مگر آن كس كه رحمت [ او ]را نمى پذيرد و از مصونيت [ او ]فاصله مى گيرد .

امام على عليه السلام :هيچ بخششى او را از باز پس گيرى [ نعمت] ، مانع نمى گردد ، و هيچ خشمى او را از مهربانى باز نمى دارد ، و هيچ رحمتى او را از كيفر دادن ، غافل نمى سازد .

5 / 18بى نيازامام على عليه السلام :هر موجودى ، در پيشگاه او فروتن است ، و هر چيزى به او استوار است . او موجبِ بى نيازىِ هر نيازمند ، و مايه عزّت هر ذليل است .

امام على عليه السلام :[ موجودات را] نه براى استحكام پادشاهى اش آفريد ، و نه از ترس نابودى و نقصان آن ، و نه براى يارى جستن عليه مخالفى دشمنى پيشه ، يا همتايى زياده خواه ، و يا شريكى ستيزه جو .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: آفريده ها را براى [ رفع] تنهايى خويش نيافريدى ، و آنان را براى سودوَرزى خود به كار نگرفتى .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: منزّه است يگانه اى كه جز او نيست! منزّه است جاودانى كه هرگز پايان نمى يابد! منزّه است قديمى كه آغازى براى او نيست! منزّه است آن بى نياز از هر چيز ؛ آن كه هيچ يك از موجودات ، از او بى نياز نيست!

.

ص: 100

5 / 19العَظيمالإمام عليّ عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنِ زِيادٍ _: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلَأَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِسُلطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيءٍ . (1)

عنه عليه السلام :تَواضَعَتِ الأَشياءُ لِعَظَمَتِهِ ، وَانقادَت لِسُلطانِهِ وعِزَّتِهِ . (2)

عنه عليه السلام :صَغُرَ كُلُّ جَبّارٍ في عَظَمَةِ اللّهِ . (3)

عنه عليه السلام :عَظيمُ العَظَمَةِ لا يوصَفُ بِالعِظَمِ ، كَبيرُ الكِبرياءِ لا يوصَفُ بِالكِبَرِ ، جَليلُ الجَلالَةِ لا يوصَفُ بِالغِلَظِ . (4)

عنه عليه السلام :لا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ ، فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذِي انحَسَرَت الأَوصافُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِهِ ، ورَدَعَت عَظَمَتُهُ العُقولَ ، فَلَم تَجِد مَساغا إلى بُلوغِ غايَةِ مَلَكوتِهِ . (6)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 وفيه «ملأت أركان كلّ شيء» وكلاهما عن كميل بن زياد النخعي ، البلد الأمين : ص 188 .
2- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
3- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 294 ح 2652 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 195 ح 3 .
4- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس و كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 236 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، روضة الواعظين : ص 40 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 27 ح 2 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 56 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 163 ح 5 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، أعلام الدين : ص 103 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 278 ح 16 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 42 .

ص: 101

5 / 19 بزرگ

5 / 19بزرگامام على عليه السلام_ در دعايى كه به كميل بن زياد آموخت _: خداوندا! من به [ حقّ ]عظمتت كه همه موجودات را فرا گرفته ، و به پادشاهى ات كه بر هر چيزى برترى يافته ، از تو درخواست مى كنم .

امام على عليه السلام :اشيا ، در پيشگاه عظمت او فروتنى كردند ، و بر پادشاهى و عزّتش گردن نهادند .

امام على عليه السلام :هر قدرتمندى در برابر عظمت خدا ، كوچك است .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] بزرگْ عظمتى است كه به بزرگىِ [ محسوس] ، توصيف نمى گردد ؛ بزرگْ كبريايى است كه به بزرگىِ [ قابل تصوّر ]توصيف نمى شود ؛ با شكوهْ جلالتى است كه به درشتى ، توصيف نمى گردد .

امام على عليه السلام :عظمت خداى سبحان را به توان خِرد خود ، اندازه مگير كه از نابود شدگان خواهى بود .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه توصيف ها در دستيابى به حقيقت شناخت او درمانند ، و بزرگى او ، خِردها را بازگردانَد ، و راهى براى رسيدن به نهايت ملكوتش نيابند .

.

ص: 102

عنه عليه السلام :فَلا إلهَ إلَا اللّهُ مِن عَظيمٍ ما أعظَمَهُ ، ومِن جَليلٍ ما أجَلَّهُ ، ومِن عَزيزٍ ما أعَزَّهُ ، وتَعالى عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (1)

5 / 20المُريدالإمام عليّ عليه السلام :مُريدٌ لا بِهِمَّةٍ ، صانِعٌ لا بِجارِحَةٍ . (2)

عنه عليه السلام :شاءَ الأَشياءَ لا بِهِمَّةٍ ... مُريدٌ لا بِهَمامَةٍ . (3)

عنه عليه السلام :يَقولُ ولا يَلفِظُ ... ويُريدُ ولا يُضمِرُ . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الوَلِيِّ الحَميدِ ، الحَكيمِ المَجيدِ ، الفَعّالِ لِما يُريدُ ، عَلّامِ الغُيوبِ ، وخالِقِ الخَلقِ ، ومُنزِلِ القَطرِ ، ومُدَبِّرِ أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (5)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن مَشِيَّةِ اللّهِ وإرادَتِهِ _: إنَّ للّهِِ مَشِيَّتَينِ : مَشِيَّةَ حَتمٍ ، ومَشِيَّةَ عَزمٍ ، وكَذلِكَ إنَّ للّهِِ إرادَتَينِ : إرادَةَ عَزمٍ ، وإرادَةَ حَتمٍ لا تُخطِئُ ، وإرادَةُ عَزمٍ تُخطِئُ وتُصيبُ ، ولَهُ مَشِيَّتانِ : مَشِيَّةٌ يَشاءُ ، ومَشِيَّةٌ لا يَشاءُ ، يُنهى وهو ما يَشاءُ ، ويَأمُرُ وهُوَ لا يَشاءُ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 136 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 44 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 271 ح 15 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 29 .
3- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 254 ح 8 .
5- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 427 ح 1263 ، مصباح المتهجّد : ص 380 ح 508 عن زيد بن وهب نحوه .
6- .الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص 410 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 124 ح 73 .

ص: 103

5 / 20 اراده كننده

امام على عليه السلام :خدايى جز خداوند يگانه نيست . شگفتا از بزرگى كه چه قدرْ با عظمت است ، و جليلى كه چه قدر با جلالت است ، و عزيزى كه چه قدر عزّت دارد! او از آنچه ستمكاران مى گويند ، بسيار برتر است .

5 / 20اراده كنندهامام على عليه السلام :اراده كننده است ، امّا نه از روى شوق ، و سازنده است ، امّا نه با اعضا .

امام على عليه السلام :چيزها را خواست ، نه بر پايه شوق . . . اراده كننده است ، نه از روى دل مشغولى .

امام على عليه السلام :مى گويد ، ولى نه با به كارگيرى لفظ . . . و مى خواهد ، نه با انديشيدن .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه ولىّ ستايش شده ، حكيم بزرگوار ، و انجام دهنده هر آنچه بخواهد است . داناى نهان ها ، آفريننده آفريده ها ، فرو فرستاننده قَطره ها[ ى باران] ، و سامان دهنده كار دنيا و آخرت است .

امام على عليه السلام_ هنگامى كه از خواست و اراده خداوند ، پرسش شد _:خداى را دو مشيّت است : مشيّتى حتمى و مشيّتى تصميمى . همچنين خداى را دو اراده است : اراده اى تصميمى و اراده اى حتمى كه تخلّف ناپذير است _ و اراده تصميمى او ، هم تخلّف پذير و هم تخلّف ناپذير دارد _ . و او را دو مشيّت است : مشيّتى كه مى خواهد ، و مشيّتى كه نمى خواهد . نهى مى كند ، ولى مى خواهد ، يا امر مى كند ، ولى نمى خواهد . (1)

.


1- .يعنى گاه امر و نهى خداوند ، براى تحقّق است و گاه براى آزمايش و امثال آن ، كه در نوع دوم امكان دارد خداوند از امر و نهى خود دست بردارد و تحقّق پيدا نكند ، نظير فرمان ذبح حضرت اسماعيل كه بعدا به ذبح گوسفندى تغيير يافت .

ص: 104

5 / 21المُقَدِّرالإمام عليّ عليه السلام :مُقَدِّرٌ لا بِحَرَكَةٍ . (1)

عنه عليه السلام :مُقَدِّرٌ لا بِجَولِ فِكرَةٍ . (2)

عنه عليه السلام_ في تَمجيدِ اللّهِ وتَعظيمِهِ _: المُقَدِّرُ لِجَميعِ الاُمورِ بِلا رَوِيَّةٍ ولا ضَميرٍ . (3)

عنه عليه السلام :قَدَّرَ ما خَلَقَ ، فَأَحكَمَ تَقديرَهُ . (4)

5 / 22المُتَكَلِّمالإمام عليّ عليه السلام :يُخبِرُ لا بِلِسانٍ ولَهَواتٍ (5) ، ويَسمَعُ لا بِخُروقٍ وأدَواتٍ ، يَقولُ ولا يَلفِظُ ، ويَحفَظُ ولا يَتَحَفَّظُ ... يَقولُ لِمَن أرادَ كَونَهُ : «كُن» فَيَكونُ ، لا بِصَوتٍ يُقرَعُ ، ولا بِنِداءٍ يُسمَعُ ، وإنَّما كَلامُهُ سُبحانَهُ فِعلٌ مِنهُ ، أنشَأَهُ ومَثَّلَهُ ، لَم يَكُن مِن قَبلِ ذلِكَ كائِنا ، ولَو كانَ قَديما لَكان إلها ثانِيا . (6)

عنه عليه السلام :كَلَّمَ موسى تَكليما ، بِلا جَوارِحَ وأدَواتٍ ، ولا شَفَةٍ ولا لَهَواتٍ . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، تحف العقول : ص 63 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 213 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 53 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 319 ح 17 .
5- .اللَّهَوات : جمع لَهاة ؛ وهي اللَّحَمات في سَقف أقصَى الفَمِ (النهاية : ج 4 ص 284 «لها») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 254 ح 8 .
7- .التوحيد : ص 79 ح 34 عن أبي المعتمر مسلم بن أوس ، بحار الأنوار : ج 4 ص 295 ح 22 ؛ حلية الأولياء : ج 1 ص 73 ، جواهر المطالب : ج 1 ص 341 كلاهما عن النعمان بن سعد ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 .

ص: 105

5 / 21 اندازه گيرنده

5 / 22 سخن گوينده

5 / 21اندازه گيرندهامام على عليه السلام :اندازه گيرنده اس_ت ، امّ_ا نه ب_ا حركت .

امام على عليه السلام :اندازه گيرنده است ، امّا نه بر پايه جولان انديشه .

امام على عليه السلام_ در تمجيد و تعظيم خدا _: اندازه گيرِ همه كارهاست ، بدون به كارگيرى انديشه و تفكّر درونى .

امام على عليه السلام :آنچه را آفريد ، سنجيد و سنجشش را استوار ساخت .

5 / 22سخن گويندهامام على عليه السلام :خبر مى دهد ، ولى نه به زبان و گوشت پاره دهان . مى شنود ، ولى نه از راه سوراخ گوش ها و يا ابزارها . مى گويد ، ولى نه با ادا كردن لفظ . نگاه مى دارد ، امّا نه با تحمّل رنجِ حفظ كردن ... . هر چه را بخواهد كه [ هست] شود ، مى گويد : «باش!» و آن چيز ، [ هست] مى شود ، امّا نه با صدايى كه به گوش برسد ، و نه با آوازى كه شنيده شود . به راستى كه سخن خداى سبحان ، همان كار اوست . ايجاد مى كند و شكل مى دهد ، در حالى كه چيزى قبل از آن نبود ، و اگر آن چيزْ قديم بود ، لازم بود كه خداى ديگرى باشد .

امام على عليه السلام :خداوند با موسى عليه السلام به گونه اى سخن گفت بدون به كارگيرى اعضا و ابزارها و بدون استفاده از لب و زبان .

.

ص: 106

عنه عليه السلام :الَّذي كَلَّمَ موسى تَكليما ، وأراهُ مِن آياتِهِ عَظيما ، بِلا جَوارِحَ ولا أدَواتٍ ، ولا نُطقٍ ولا لَهَواتٍ . (1)

عنه عليه السلام :ما بَرِحَ للّهِِ _ عَزَّت آلاؤُهُ _ فِي البُرهَةِ بَعدَ البُرهَةِ ، وفي أزمانِ الفَتَراتِ ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكرِهِم ، وكَلَّمَهُم في ذاتِ عُقولِهِم . (2)

5 / 23الخالِقالإمام عليّ عليه السلام :الخالِق لا بِمَعنى حَرَكَةٍ ونَصَبٍ . (3)

عنه عليه السلام :الخالِق مِن غَيرِ مَنصَبَةٍ ، خَلَقَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :خَلَقَ الخَلقَ مِن غَيرِ رَوِيَّةٍ ؛ إذ كانَتِ الرَّوِيّاتُ لا تَليقُ إلّا بِذَوِي الضَّمائِر ، ولَيسَ بِذي ضَميرٍ في نَفسِهِ . (5)

عنه عليه السلام :لا يَؤودُهُ (6) خَلقُ مَا ابتَدَأَ . (7)

عنه عليه السلام :صانِعٌ لا بِجارِحَةٍ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 13 ص 50 ح 21 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 222 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 325 ح 39 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 152 ، الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلاموليس فيه «ونَصَبٍ» .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 183 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 108 والخطبة 90 و 91 نحوه .
6- .آدَهُ الأمر يؤوده : بلغ منه المجهود والمشقّة (لسان العرب : ج 3 ص 74 «أود») .
7- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 65 ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 29 .

ص: 107

5 / 23 آفريننده

امام على عليه السلام :هموست كه با موسى عليه السلام به گونه اى سخن گفت ، و نشانه هاى بزرگ خود را نشانش داد ، بى آن كه اعضا يا ابزارهايى را و لَبى يا زبانى را به كار گيرد .

امام على عليه السلام :همواره خداوند را _ كه بخشش هاى او فراوان است _ در بُرهه اى پس از بُرهه ديگر از زمان ، و در دوره هاى فَترت ، بندگانى است كه با آنان ، در انديشه شان راز مى گويد و از درون خِردهايشان با آنها سخن مى گويد .

5 / 23آفرينندهامام على عليه السلام :آفريننده است ، نه به مفهوم حركت و تلاش داشتن .

امام على عليه السلام :آفريننده بدون تلاش ورزى است كه آفريده ها را به قدرت خود آفريد .

امام على عليه السلام :آفريده ها را بدون انديشه گرى آفريد ؛ چرا كه انديشه گرى ، جز بر آنان كه ذهن دارند ، نمى سِزَد ، و او را ذهنى نيست .

امام على عليه السلام :آفرينش آنچه آفريد ، بر او دشوار نيامد .

امام على عليه السلام :س_ازن_ده اى ب_دون به ك_ارگيرى اعضاست .

.

ص: 108

عنه عليه السلام :الَّذِي ابتَدَعَ الخَلقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ اِمتَثَلَهُ ، ولا مِقدارٍ اِحتَذى عَلَيهِ مِن خالقٍ مَعبودٍ كانَ قَبلَهُ . (1)

عنه عليه السلام :اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ . (2)

عنه عليه السلام :لَم يَذرَاَ الخَلقَ بِاحتِيالٍ . (3)

عنه عليه السلام :ما خَلَقَ اللّهُ سُبحانَهُ أمرا عَبَثا فَيَلهُوَ . (4)

عنه عليه السلام :خَلَقَ الخَلقَ عَلى غَيرِ تَمثيلٍ ، ولا مَشورَةِ مُشيرٍ ، ولا مَعونَةِ مُعينٍ ؛ فَتَمَّ خَلقُهُ بِأَمرِهِ ، وأذعَنَ لِطاعَتِهِ ، فَأَجابَ ولَم يُدافِع ، وَانقادَ ولَم يُنازِع . (5)

عنه عليه السلام :ولَو شاءَ أن يَخلُقَها في أقَلَّ مِن لَمحِ البَصَرِ لَخَلَقَ ، ولكِنَّهُ جَعَلَ الأَناةَ وَالمُداراةَ مِثالاً لِاُمَنائِهِ ، وإيجابا لِلحُجَّةِ عَلى خَلقِهِ . (6)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْ ءٍ إِذَآ أَرَدْنَ_هُ أَن نَّقُولَ لَهُو كُن فَيَكُونُ» (7) _: فَهذِهِ القُدرَةُ التّامَّةُ الَّتي لا يَحتاجُ صاحِبُها إلى مُباشَرَةِ الأَشياءِ ، بَل يَختَرِعُها كَما يَشاءُ سُبحانَهُ ولا يَحتاجُ إلَى التَّرَوّي فيخَلقِ الشَّيءِ ، بَل إذا أرادَهُ صارَ عَلى ما يُريدُهُ مِن تَمامِ الحِكمَةِ ، وَاستَقامَ التَّدبيرُ لَهُ بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ ، وقُدرَةٍ قاهِرَةٍ بانَ بِها مِن خَلقِهِ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 50 ح 13 وليس فيه «خالق» وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 275 ح 16 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
4- .غرر الحكم : ح 9606 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 477 ح 8764 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 5 ح 55 ؛ دستور معالم الحكم : ص 44 وفيه «امرؤ» بدل «أمرا» .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 42 و ج 64 ص 323 ح 2 .
6- .الاحتجاج : ج 1 ص 601 ح 137 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 6 .
7- .النحل : 40 .
8- .بحار الأنوار : ج 93 ص 42 نقلاً عن رسالة النعماني .

ص: 109

امام على عليه السلام :هموست كه آفريده ها را آفريد ، بدون نمونه اى كه از روى آن نمونه سازى كند ، و بدون داشتن اندازه اى كه از خالقِ معبودى پيش از او مانده باشد تا آن را دستور كار قرار دهد .

امام على عليه السلام :آنچه را كه آفريد ، بدون نمونه پيشين ايجاد كرد .

امام على عليه السلام :آفريدگان را از روى چاره جويى نيافريد .

امام على عليه السلام :خداوند سبحان ، هيچ چيزى را بيهوده نيافريد تا بيهوده گرى كند .

امام على عليه السلام :آفريدگان را بدون نمونه ، بدون رايزنى با كسى ، و بدون كمك گرفتن از كمكْ كارى آفريد . آفرينشِ آفريده ، به فرمان او تكميل شد . پس به پيروى اش اذعان كرد ، پذيرفت و رد نكرد ، و فرمانبر شد و سرِ ستيز بر نداشت .

امام على عليه السلام :اگر مى خواست آن [ آسمان و زمين ]را در كم تر از بر هم زدن پلك چشمى بيافريند ، مى آفريد ؛ امّا او آرامش و مدارا[ ى خود ]را نمونه اى براى امينان خود قرار داد ، و پاسخى براى [ اقامه ]حجّت بر خلقش .

امام على عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «ما وقتى چيزى را اراده كنيم ، همين قدر كه به آن بگوييم : باش! ، بى درنگ ، موجود مى شود» _: اين ، همان قدرت كامل است كه دارنده آن ، نيازمند مباشرت با اشيا نيست ؛ بلكه آنها را طبق آنچه مى خواهد ، به وجود مى آورد . در آفريدن چيزى ، به انديشه ورزى نيازمند نيست ؛ بلكه هر گاه اراده آفريدنِ چيزى كند ، آن چيز ، طبق آنچه او اراده كرده ، در كمال حكمت به وجود مى آيد و سامان آن ، با يك كلمه ، قوام پيدا مى كند و به قدرت قاهرش ، از آفريده هايش تمايز مى يابد .

.

ص: 110

عنه عليه السلام :فَإِذا قالَ المُؤَذِّنُ «اللّهُ أكبَرُ» فَإِنَّهُ يَقولُ : اللّهُ الَّذي لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ وبِمَشِيَّتِهِ كانَ الخَلقُ ، ومِنهُ كانَ كُلُّ شَيءٍ لِلخَلقِ . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَموتُ ولا تَنقَضي عَجائِبُهُ ؛ لِأَ نَّهُ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ مِن إحداثِ بَديعٍ لَم يَكُن . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ ، الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ ... اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ ولا تَعَبٍ ولا نَصَبٍ ، وكُلُّ صانِعِ شَيءٍ فَمِن شَيءٍ صَنَعَ ، وَاللّهُ لا مِن شَيءٍ صَنَعَ ما خَلَقَ . (3)

عنه عليه السلام :لَم يَخلُقِ الأَشياءَ مِن اُصولٍ أزَلِيَّةٍ ، ولا مِن أوائِلَ أبَدِيَّةٍ ، بَل خَلَقَ ما خَلَقَ ، فَأَقامَ حَدَّهُ ، وصَوَّرَ ما صَوَّرَ فَأَحسَنَ صورَتَهُ . (4)

عنه عليه السلام :ولَوِ اجتَمَعَ جَميعُ حَيَوانِها ؛ مِن طَيرِها وبَهائِمِها ، وما كانَ مِن مُراحِها وسائِمِها ، وأصنافِ أسناخِها وأجناسِها ، ومُتَبَلِّدَةِ (5) اُمَمِها وأكياسِها ، عَلى إحداثِ بَعوضَةٍ _ ما قَدَرَت على إحداثِها ، ولا عَرَفَت كَيفَ السَّبيلُ إلى إيجادِها ، ولَتَحَيَّرَت عُقولُها في عِلمِ ذلِكَ وتاهَت ، وعَجَزَت قُواها وتَناهَت ، ورَجَعَت خاسِئَةً حَسيرَةً ، عارِفَةً بِأَنَّها مَقهورَةٌ ، مُقِرَّةً بِالعَجزِ عن إنشائِها ، مُذعِنَةً بِالضَّعفِ عَن إفنائِها ! (6)

.


1- .التوحيد : ص 238 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 38 ح 1 كلاهما عن أبي يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 84 ص 131 ح 24 .
2- .الكافي : ج 1 ص 141 ص 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 57 ص 167 ح 107 .
3- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 164 ح 103 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، التوحيد : ص 79 ح 34 عن أبي المعتمر مسلم بن أوس نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 295 ح 22 ؛ حلية الأولياء : ج 1 ص 73 عن النعمان بن سعد نحوه ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 .
5- .من البَلادَة : ضدّ النفاذ والذكاء (لسان العرب : ج 3 ص 96 «بلد») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 478 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 330 ح 16 .

ص: 111

امام على عليه السلام :هر گاه مؤذّن بگويد : «اللّه اكبر» ، بدان معناست كه مى گويد : خدا ، كسى است كه آفرينش و امر ، از آنِ اوست و آفرينش ، به اراده اوست ، و آنچه آفريده ها دارند ، از اوست .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه نمى ميرد و شگفتى هاى او پايان نمى پذيرد ؛ چرا كه او هر روز ، در حال ايجاد چيز تازه اى است كه نبود .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه يگانه ، يكتا ، بى نياز و بى همتاست ؛ آن كه نه از چيزى به وجود آمده ، و نه آنچه را كه هست ، از چيزى آفريده است ... . آنچه را آفريده ، بدون نمونه قبلى ، بدون رنج ، و بدون تلاش ، ايجاد كرده است . هر سازنده اى ، از روى چيزى مى سازد ، در حالى كه خداوند ، آنچه را ساخته ، از روى چيزى نساخته است .

امام على عليه السلام :چيزها را از موادّى ازلى و از نمونه هايى ابدى نيافريد ؛ بلكه آفريد آنچه را كه آفريد ، و اندازه اش را معيّن كرد و آنچه را كه صورت داد ، صورتگرى كرد و آن را نيكْ صورت آفريد .

امام على عليه السلام :اگ_ر همه ح_يوانات ج_هان ، از پرندگان و چارپايان ، چه آنهايى كه در آغُلْ بسته اند ، و چه آنهايى كه در صحرا مى چرند ، با همه گونه ها و سنخ ها و جنس ها ، نادانان و زيركان ، بر آفرينش پشه اى گِرد آيند ، بر آفرينش آن ، توان نخواهند يافت ، و راه دستيابى به آفرينش آن را هم نخواهند دانست ، و خِردها در فهم آن ، سرگردان و آواره خواهند شد ، و نيروها ، ناتوان به آخر خواهند رسيد و رانده و مانده ، برخواهند گشت ، آگاه به اين كه ناتوان اند ، و معترف به درماندگى از آفريدن آن ، و مطمئن از ناتوانى براى از بين بردن آن .

.

ص: 112

5 / 24المالِكالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ . (1)

عنه عليه السلام_ عِندَما سُئِلَ عَن مَعنى قَولِهِم : لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ _: إنّا لا نَملِكُ مَعَ اللّهِ شَيئا ، ولا نَملِكُ إلّا ما مَلَّكَنا ، فَمَتى مَلَّكَنا ما هُوَ أملَكُ بِهِ مِنّا ، كَلَّفَنا ومَتى أخَذَهُ مِنّا وَضَعَ تَكليفَهُ عَنّا . (2)

5 / 25العادِلالإمام عليّ عليه السلام :أشهَدُ أنَّهُ عَدلٌ عَدَلَ ، وحَكَمٌ فَصَلَ. (3)

عنه عليه السلام :الَّذي عَظُمَ حِلمُهُ فَعَفا ، وعَدَلَ في كُلِّ ما قَضى . (4)

عنه عليه السلام :الَّذي صَدَقَ في ميعادِهِ ، وَارتَفَعَ عَن ظُلمِ عِبادِهِ ، وقامَ بِالقِسطِ في خَلقِهِ ، وعَدَلَ عَلَيهِم في حُكمِهِ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6885 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 375 ح 6316 وفيهما «غير اللّه » ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 404 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 209 ح 49 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 214 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 311 ح 32 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 191 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 261 ح 9 .

ص: 113

5 / 24 مالك

5 / 25 دادگر

5 / 24مالكامام على عليه السلام :هر مالكى غير از او ، خود ، مملوك است .

امام على عليه السلام_ به هنگامى كه از معناى سخن آنان كه مى گويند : «لا حول و لا قوّة إلّا باللّه » پرسيده شد _: يعنى ما در كنار خدا ، مالك چيزى نيستيم و جز آنچه او به مالكيت ما در آورده ، صاحب چيزى نيستيم . هر زمان كه آنچه را از ما بِدان مالك تر است ، به مِلك ما درآورد ، ما را مكلّف ساخته است ، و هر زمان كه آن را از ما بگيرد ، تكليف خود را از دوش ما برداشته است .

5 / 25دادگرامام على عليه السلام :گواهى مى دهم كه او دادگرى است كه داد ورزيده است ؛ و داورى است كه فيصله و پايان مى دهد .

امام على عليه السلام :آن كه بردبارى اش بسيار است ، و بخشيده ، و در آنچه داورى كرده ، داد ورزيده است .

امام على عليه السلام :ه_موست ك_ه در وع_ده هاي_ش راستگوست و از ستم كردن بر بندگانش منزّه است ، و در بين بندگانش دادگرى نموده ، و در داورى اش بر آنان ، عدالت ورزيده است .

.

ص: 114

عنه عليه السلام_ وسُئِلَ عَنِ العَدلِ _: العَدلُ ألّا تَتَّهِمَهُ . (1)

عنه عليه السلام :ما كانَ قَومٌ قَطُّ في غَضِّ نِعمَةٍ مِن عَيشٍ فَزالَ عَنهُم إلّا بِذُنوبٍ اِجتَرَحوها ؛ لِأَنَّ اللّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 470 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 124 ، إعلام الورى : ج 1 ص 545 ، روضة الواعظين : ص 48 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 52 ح 86 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 178 وراجع الخصال : ص 624 ح 10 وتحف العقول : ص 114 .

ص: 115

امام على عليه السلام_ وقتى از عدل پرسيده شد _: عدل ، آن است كه خدا را متّهم نسازى . (1)

امام على عليه السلام :هيچ قومى نبوده اند كه در زندگى ، در فراوانى نعمت باشند و آن زندگى از آنها گرفته شده باشد ، مگر به خاطر گناهانى كه انجام داده اند ؛ چرا كه خداوند ، هرگز بر بندگان ، ستمكار نيست .

.


1- .متّهم ساختن خدا ، آن است كه در فرمان ها و يا آفرينشش به وجود نادرستى و يا ستم ، اعتقاد داشته باشى .

ص: 116

الباب السادس : الصفات السلبيّة6 / 1الحَدّالإمام عليّ عليه السلام :لا يُشمَل بِحَدٍّ ولا يُحسَب بِعَدٍّ ، وإنَّما تَحُدُّ الأَدَواتُ أنفُسَها ، وتُشيرُ الآلاتُ إلى نَظائِرِها ... ولا يُقالُ لَهُ حَدٌّ ولا نِهايَةٌ ، ولَا انقِطاعٌ ولا غايَةٌ ، ولا أنَّ الأَشياءَ تَحويهِ فَتُقِلَّهُ أو تُهوِيَهُ . (1)

عنه عليه السلام :حَدَّ الأَشياءَ عِندَ خَلقِهِ لَها إبانَةً لَهُ مِن شَبَهِها . لا تُقَدِّرُهُ الأَوهامُ بِالحُدودِ وَالحَرَكاتِ ، ولا بِالجَوارِحِ وَالأَدَواتِ . (2)

عنه عليه السلام :لَيسَ لَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلى حَدِّهِ . (3)

عنه عليه السلام :لا يُدرَكُ بِوَهمٍ، ولا يُقَدَّرُ بِفَهمٍ... ولا يُحَدُّ بِأَينٍ. (4)

عنه عليه السلام :فَتَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ وتَعالَى الَّذي لَيسَ لَهُ وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ ، ولا نَعتٌ مَحدودٌ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 476 و 477 ح 116 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 306 ح 35 .
3- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 .
5- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ؛ المعيار والموازنة : ص 255 .

ص: 117

باب ششم : صفات سلبى

6 / 1 اندازه

باب ششم : صفات سلبى6 / 1اندازهامام على عليه السلام :[ خداوند ،] به حد نيايد ، و در شمار نگنجد ، كه ابزارها خود را محدود مى كنند ، و ابزارها به نمونه هايشان اشاره مى كنند . . . و گفته نمى شود كه او حد و پايانى دارد ، چنان كه درباره او از بُريدگى و نهايتى سخن نمى رود ، و چيزى او را در بر نمى گيرد تا بالايش بَرد يا فرودش آورَد .

امام على عليه السلام :به هنگام آفريدن چيزها ، آنها را اندازه داد تا تفاوت او از آفريده ها ، روشن گردد . گمان ها نمى توانند او را با حدود و حركت ها و اعضا و ابزارها اندازه گيرند .

امام على عليه السلام :او را اندازه اى نيست تا بدان منتهى شود .

امام على عليه السلام :به گمان ، درك نمى شود ، و به فهم ، اندازه گيرى نمى گردد ... و به كجايى ، حد نمى پذيرد .

امام على عليه السلام :خجسته است خدايى كه ژرف نگرى انديشه ها ، او را درك نمى كند ، و ژرفكاوى تيزهوشى ها به او نمى رسد ! برتر است آن كه او را نه زمانى شمارش شده هست ، و نه مدّت عمرى معيّن ، و نه صفتى مشخّص .

.

ص: 118

عنه عليه السلام :الَّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، الَّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ، ولا نَعتٌ مَوجودٌ ، ولا وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ . (1)

عنه عليه السلام :وحَدَّ الأَشياءَ كُلَّها عِندَ خَلقِهِ ، إبانَةً لَها مِن شَبَهِهِ ، وإبانَةً لَهُ مِن شَبَهِها . (2)

6 / 2المِثلالإمام عليّ عليه السلام :الَّذي نَأى مِنَ الخَلقِ فَلا شَيءَ كَمِثلِهِ. (3)

عنه عليه السلام :لا لَهُ مِثلٌ فَيُعرَفَ بِمِثلِهِ . (4)

عنه عليه السلام :مَن وَحَّدَ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يُشَبِّههُ بِالخَلقِ . (5)

عنه عليه السلام :فَلا إلَيهِ حَدٌّ مَنسوبٌ ، ولا لَهُ مَثَلٌ مَضروبٌ ، ولا شَيءٌ عَنهُ مَحجوبٌ ، تَعالى عَن ضَربِ الأَمثالِ وَالصِّفاتِ المَخلوقَةِ عُلُوّا كَبيرا . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 300 ح 7 نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ و ج 4 ص 247 ح 5 وراجع المناقب للخوارزمي : ص 300 ح 296 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وزاد فيه «إيّاها» بعد «خلقه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
3- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 32 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور وفيه «بان» بدل «نأى» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
4- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
5- .غرر الحكم : ح 8648 .
6- .التوحيد : ص 71 ح 26 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 22 ح 15 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .

ص: 119

6 / 2 مانند

امام على عليه السلام :[ او] آن اس_ت ك_ه ژرف ن_گرى انديشه ها ، او را درك نمى كند ، و ژرفكاوى تيزهوشى ها به او نمى رسد ؛ آن كه نه براى صفاتش اندازه اى مشخّص است ، و نه توصيفى موجود ، نه زمانى معيّن ، و نه پايانى مشخّص .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] همه چيزها را به هنگام آفرينش آنها اندازه داد تا چيزها با او همسان نباشند ، و او از همگونى با چيزها فاصله يابد .

6 / 2مانندامام على عليه السلام :[ خداوند ،] آن است كه از آفريده ها دور است ، و هيچ چيزى چون او نيست .

امام على عليه السلام :نمونه اى ندارد تا با نمونه اش شناخته شود .

امام على عليه السلام :هر كس به يكتايى خدا معتقد باشد ، او را با آفريدگان ، همگون ندانسته است .

امام على عليه السلام :نه اندازه اى به او نسبت داده شده ، و نه مَثَلى براى او زده شده ، و نه چيزى از او پوشيده مانده است . از شبيه بودن به نمونه ها و ويژگى هاى آفريدگانش برترىِ بسيار والايى دارد .

.

ص: 120

عنه عليه السلام :اِتَّقُوا اللّهَ أن تُمَثِّلوا بِالرَّبِّ الَّذي لا مِثلَ لَهُ ، أو تُشَبِّهوهُ بِشَيءٍ مِن خَلقِهِ ، أو تُلقوا عَلَيهِ الأَوهامَ ، أو تُعمِلوا فيهِ الفِكرَ ، أو تَضرِبوا لَهُ الأَمثالَ ، أو تَنعَتوهُ بِنُعوتِ المَخلوقينَ ؛ فَإِنَّ لِمَن فَعَلَ ذلِكَ نارا . (1)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: وأشهَدُ أنَّ مَن ساواكَ بِشَيءٍ مِن خَلقِكَ فَقَد عَدَلَ بِكَ ، وَالعادِلُ بِكَ كافِرٌ بِما تَنَزَّلَت بِهِ مُحكَماتُ آياتِكَ ، ونَطَقَت عَنهُ شَواهِدُ حُجَجِ بَيِّناتِكَ . (2)

عنه عليه السلام_ أيضا _: فَأَشهَدُ أنَّ مَن شَبَّهَكَ بِتَبايُنِ أعضاءِ خَلقِكَ وتَلاحُمِ حِقاقِ مَفاصِلِهِم المُحتَجِبَةِ لِتَدبيرِ حِكمَتِكَ لَم يَعقِد غَيبَ ضَميرِهِ عَلى مَعرِفَتِكَ ، ولَم يُباشِر قَلبَهُ اليَقينُ بِأَنَّهُ لا نِدَّ لَكَ ، وكَأَنَّهُ لَم يَسمَع تَبَرُّؤَ التّابِعينَ مِنَ المَتبوعينَ إذيَقولونَ : «تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِى ضَلَ_لٍ مُّبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَ__لَمِينَ» (3) . (4)

6 / 3التَّغييرالإمام عليّ عليه السلام :الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لا يُغَيِّرُهُ صُروفُ الأَزمانِ . (5)

عنه عليه السلام :لايَشغَلُهُ شَأنٌ ، ولا يُغَيِّرُهُ زَمانٌ ، ولا يَحويهِ مَكانٌ. (6)

.


1- .روضة الواعظين : ص 46 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 298 ح 25 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 54 ح 13 نحوه وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 277 ح 16 .
3- .الشعراء : 97 و 98 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 318 ح 17 .
5- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ؛ المعيار والموازنة : ص 256 وفيه «صدوف سوالف الأزمان» .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 178 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 307 ح 12 .

ص: 121

6 / 3 دگرگونى

امام على عليه السلام :از خدا پروا كنيد كه براى پروردگارى كه مانندى ندارد ، نمونه بتراشيد ، يا اين كه او را به چيزى از مخلوقاتش شبيه كنيد ، يا پندارهاى خود را بر او حمل كنيد ، يا فكرتان را در ذات او به كار گيريد ، يا براى او مَثَل بزنيد ، يا به صفات آفريدگان ، توصيفش كنيد . به راستى كه سزاى شخصى كه چنين كند ، آتش است .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: گواهى مى دهم كه هر كه تو را با چيزى از آفريده هايت برابر كرد ، [ آن چيز را] هم تراز تو قرار داده است ، و هر كه چيزى را هم تراز تو قرار دهد ، به آنچه آيه هاى محكم تو بدان نازل شده و گواه هاى روشن تو ، بدان زبان گشوده ، كافر است .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: گواهى مى دهم كه هر كس تو را به عضوهاى جدا از همِ آفريده هايت ، و مَفصل هاى به هم پيوسته آنان كه بر پايه تدبير حكمت تو چنين شده ، همانند كرده باشد ، درون جانش را به شناخت و معرفت تو گره نزده است ، و قلبش به اين كه همانندى براى تو نيست ، يقين پيدا نكرده است ، گويى بيزارى جويىِ پيروان را از پيروى شوندگانِ خود كه مى گفتند : «سوگند به خدا كه ما در گم راهىِ آشكارى بوديم ، آن گاه كه شما را با پروردگار جهانيان ، برابر مى كرديم» ، نشنيده است .

6 / 3دگرگونىامام على عليه السلام :[ خداوند ،] يكتاى يگانه صمد است ؛ آن كه گردش زمان ، او را دگرگون نمى كند .

امام على عليه السلام :كارى او را به خود مشغول نمى دارد ، زمانى او را دگرگون نمى كند ، و جايى او را فرا نمى گيرد .

.

ص: 122

عنه عليه السلام :لا يَتَغَيَّرُ بِحالٍ ، ولا يَتَبَدَّلُ فِي الأَحوالِ ، ولا تُبليهِ اللَّيالي وَالأيَّامُ ، ولا يُغَيِّرُهُ الضِّياءُ وَالظَّلامُ . (1)

6 / 4الحَرَكَةُ وَالسُّكونُالإمام عليّ عليه السلام :لا يَجري عَلَيهِ السُّكونُ وَالحَرَكَةُ ، وكَيفَ يَجري عَلَيهِ ما هُوَ أجراهُ ، ويَعودُ فيهِ ما هُوَ أبداهُ ، ويَحدُثُ فيهِ ما هُوَ أحدَثَهُ ؟ إذا لَتَفاوَتَت ذاتُهُ ، ولَتَجَزَّأَ كُنهُهُ ، ولَامتَنَعَ مِنَ الأَزَلِ مَعناهُ ، ولَكانَ لَهُ وَراءٌ إذ وُجِدَ لَهُ أمامٌ ، ولَالتَمَسَ التَّمامَ إذ لَزِمَهُ النُّقصانُ ! وإذا لَقامَت آيَةُ المَصنوعِ فيهِ ، ولَتَحَوَّلَ دَليلاً بَعدَ أن كانَ مَدلولاً عَلَيهِ ، وخَرَجَ بِسُلطانِ الِامتِناعِ من أن يُؤَثِّرَ فيهِ ما يُؤَثِّرَ في غَيرِهِ ؟ ! (2)

عنه عليه السلام :إنَّ رَبّي لا يوصَفُ بِالبُعدِ ، ولا بِالحَرَكَةِ ولا بِالسُّكونِ ، ولا بِالقِيامِ قِيامِ انتِصابٍ ، ولا بِجيئَةٍ ولا بِذَهابٍ . (3)

عنه عليه السلام :المُشاهِد لِجَميعِ الأَماكِنِ بِلَا انتِقالٍ إلَيها . (4)

6 / 5الوالِدُ وَالوَلَدُالإمام عليّ عليه السلام :لَم يَلِد فَيَكونَ مَولودا ، ولَم يُولَد فَيَصيرَ مَحدودا ، جَلَّ عَنِ اتِّخاذِ الأَبناءِ ، وطَهُرَ عَن مُلامَسَةِ النِّساءِ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 254 ح 8 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 476 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 30 ح 6 .
3- .التوحيد : ص 305 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 236 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، روضة الواعظين : ص 40 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 27 ح 2 .
4- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 476 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 254 ح 8 .

ص: 123

6 / 4 حركت و سكون

6 / 5 پدر و فرزند

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] به حالتى دگرگون نمى شود ، و در شرايط ، تبديل نمى گردد ، و شب ها و روزها او را فرسوده نمى سازند ، و نور و تاريكى ، او را تغيير نمى دهند .

6 / 4حركت و سكونامام على عليه السلام :سكون و حركت ، بر او جارى نمى شود ، و چه سانْ چيزى كه او خود ، آن را جارى ساخته ، بر او جارى شود ، و آنچه كه خود ايجاد كرده ، به او برگردد ، و آنچه كه خودْ آن را پديد آورده ، در او پديدار شود؟ اگر چنين بود ، ذات او گوناگون مى گشت ، و كُنْهش پراكندگى مى پذيرفت ، و ديگر ، حقيقت او از ازلى بودن امتناع مى ورزيد ، و به يقين ، براى او پشتِ سرى مى بود ، آن گاه كه براى او پيشِ رويى يافت مى شد ، و بايد در پىِ كمال مى رفت ، آن هنگام كه با نقصانْ همراه مى شد . نيز در اين هنگام ، نشانه هاى ساخته بودن ، در او هويدا مى شدند ، و پس از آن كه بر او دلالت مى شد ، خود ، دليل و نشانه قرار مى گرفت ! او به قدرت امتناع (عدم امكان) ، از اين كه چيزى كه در غير او تأثير مى گذارد ، در او اثر بگذارد ، بيرون است .

امام على عليه السلام :پروردگار من ، نه با دورى توصيف مى شود ، و نه با حركت و سكون ، و نه به برپا بودن ، به گونه برپا دارندگى ، و نه به آمد و شد .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] نظاره گر همه جاها بدون رفتن به آن جاهاست .

6 / 5پدر و فرزندامام على عليه السلام :نزاييد تا زاييده شده باشد ، و زاده نشد تا محدود گردد . از داشتن فرزندان به دور است ، و از ارتباط داشتن با زنان ، پاك است .

.

ص: 124

عنه عليه السلام :لَم يولَد سُبحانَهُ فَيَكونَ فِي العِزِّ مُشارَكا ، ولَم يَلِد فَيَكونَ مَوروثا هالِكا . (1)

عنه عليه السلام :عَلا عَنِ اتِّخاذِ الأَبناءِ ، وتَطَهَّرَ وتَقَدَّسَ عَن مُلامَسَةِ النِّساءِ وعَزَّ وجَلَّ عَن مُجاوَرَةِ الشُّرَكاءِ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، التوحيد : ص 31 ح 1 عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 . وجاء في الكافي (ج 1 ص 141 ح 7) : «الذي لم يلد فيكون في العزّ مشاركا ، ولم يولد فيكون موروثا هالكا» ، كما جاء نظيرها في روضة الواعظين : ص 24 . ولمّا كان الراوي لهاتين الروايتين هو الحارث الأعور مع تضادّ معانيهما فالصحيح هو إحدى الروايتين . ومع ملاحظة معناهما ، وأنّ الوارد في نهج البلاغة والتوحيد يوافق مضمونا لما ورد في الأحاديث الثلاثة التالية ؛ والتي هي عن الإمام عليّ عليه السلام والإمام الصادق عليه السلام مع ورودها في مصادر مختلفة ، يظهر أنّ هذا الحديث هو المنقول صحيحا ، وإن كان النقل الآخر _ الوارد في الكافي _ قابلاً للتوجيه (راجع مرآة العقول : ج 2 ص 104 وص 105) .
2- .الكافي : ج 1 ص 136 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام .

ص: 125

امام على عليه السلام :خداى عز و جل ، زاده نشد تا در عزّتْ شريكى داشته باشد ، و نزاييد تا ارث بگذارد و نابود شود . (1)

امام على عليه السلام :از اين كه داراى فرزندان باشد ، برتر است ، و از تماس داشتن با زنان ، پاك و بر كنار است ، و گرامى تر و والاتر است از اين كه در كنار شريكانْ قرار گيرد .

.


1- .در الكافى (ج 1 ص 141) آمده : «آن كه نزاييد تا در عزّتْ همكار داشته باشد ، و زاده نشد تا ارث بگذارد و نابود شود» . نظير آن در روضة الواعظين (ص 24) آمده است و از آن جايى كه راوى هر دو روايت _ در عين متضاد بودن معناى آن دو _ حارث اعور است ، روايت درستْ يكى از آن دو است و از آن جا كه نقل در نهج البلاغة و التوحيد صدوق، از نظر مضمون ، موافق مضمون سه حديث بعدى است كه از امام على عليه السلام و امام صادق عليه السلام نقل شده است و به علاوه ، در منابع ديگر هم آمده است ، روشن مى شود كه اين حديثْ همان نقل درست است ، گرچه نقل ديگر (آن كه در الكافى آمده) ، نيز قابل توجيه است (ر .ك : مرآة العقول : ج 2 ص 104_105) .

ص: 126

الباب السابع : جوامع الأسماء والصفاتالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَبلُغُ مِدحَتَهُ القائِلونَ ، ولا يُحصي نَعماءَهُ العادّونَ ، ولا يُؤَدّي حَقَّهُ المُجتَهِدونَ ، الَّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، الَّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ، ولا نَعتٌ مَوجودٌ ، ولا وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ . فَطَرَ الخلائِقَ بِقُدرَتِهِ ، ونَشَرَ الرِّياحَ بِرَحمَتِهِ ، ووَتَّدَ بِالصُّخورِ مَيَدانَ أرضِهِ . أوَّلُ الدّينِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ ، وكَمالُ التَّصديقِ بِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ الإِخلاصُ لَهُ ، وكَمالُ الإِخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ، لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ . فَمَن وَصَفَ اللّهَ سُبحانَهُ فَقَد قَرَنَهُ ، ومَن قَرَنَهُ فَقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثَنّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد جَهِلَهُ ، ومَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إلَيهِ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ . ومَن قالَ «فيمَ ؟» فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ «عَلامَ ؟» فَقَد أخلى مِنهُ . كائِنٌ لا عَن حَدَثٍ ، مَوجودٌ لا عَن عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شيءٍ لا بِمُقارَنَةٍ ، وغَيرُ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُزايَلَةٍ . فاعِلٌ لا بِمَعنَى الحَرَكاتِ وَالآلَةِ ، بَصيرٌ إذ لا مَنظورَ إلَيهِ مِن خَلقِهِ ، مُتَوَحِّدٌ إذ لا سَكَنَ يَستَأنِسُ بِهِ ولا يَستَوحِشُ لِفَقدِهِ . (1)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 300 ح 7 و ج 4 ص 247 ح 5 وراجع نهج الحقّ : ص 65 .

ص: 127

باب هفتم : مجموعه نام ها و صفات

باب هفتم : مجموعه نام ها و صفاتامام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه سخنوران ، به ستايش او نمى رسند ، شمارشگرانِ نعمت هاى او نمى توانند آنها را بشمارند ، و تلاشگران نمى توانند حقّ او را بپردازند ؛ آن كه ژرف انديشىِ انديشه ها ، او را درك نمى كند ، و ژرفكاوى تيزهوشى ها به او نمى رسد ؛ آن كه صفاتش نه اندازه معيّنى ، و نه وصفى ، و نه زمانِ شمارش شده اى ، و نه پايان مشخّصى دارد . با قدرت خود ، آفريده ها را به وجود آورد ، و با رحمتش بادها را به وزيدن وا داشت ، و گستره زمينش را با صخره ها مهار كرد . آغاز دين ، شناخت اوست ، و كمال شناخت او باورداشت اوست ، و كمال باور داشتن او يگانه دانستن اوست ، و كمال يگانه دانستن او ، اخلاص براى اوست ، و كمال اخلاص براى او ، نفى صفات از اوست ؛ چون هر صفتى گواه است كه آن [ صفت] ، غير از موصوف است ، و هر موصوفى گواه است كه آن ، غير از صفت است . هر كس خداى سبحان را وصف كند ، او را با چيزى قرين ساخته است ، و هر كس او را با چيزى قرين سازد ، او را دوگانه پنداشته است ، و هر كس او را دوگانه بپندارد ، او را جزء جزء دانسته است ، و هر كس او را جزء جزء بداند ، او را نشناخته است ، و هر كس او را نشناسد ، به او اشاره كرده [ و براى او جهت قائل شده] است ، و هر كس به او اشاره كند ، براى او اندازه تعيين كرده است ، و هر كس براى او اندازه تعيين كند ، او را به شمارْ در آورده است . هر كس بگويد : «در چيست؟» ، او را جزو چيزى قرار داده است ، و هر كس بگويد : «بر چه چيز است؟» ، جايى را از [ وجود] او تهى شمرده است . هست ، ولى نه از روى پيدايش . وجود دارد ، ولى نه پس از نبودن . با هر چيزى هست ، امّا نه با همنشينى . غير از هر چيز است ، ولى نه از روى جدايى . كننده است ، نه به مفهوم [ كار كردن با] حركت ها و ابزارها . بيناست ، از آن هنگامى كه هيچ آفريده قابل ديدنى وجود نداشت . تنها بود ، بى آن كه سكونت كننده اى باشد تا به آن ، اُنس بگيرد و يا با نبودش وحشتْ حاصل آيد .

.

ص: 128

عنه عليه السلام_ فِي الحَثِّ عَلى مَعرِفَتِهِ تَعالى وَالتَّوحيدِ لَهُ _: أوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ ، وأصلُ مَعرِفَتِهِ تَوحيدُهُ ، ونِظامُ تَوحيدِهِ نَفيُ التَّشبيهِ عَنهُ ، جَلَّ عَن أن تَحُلَّهُ الصِّفاتُ لِشَهادَةِ العُقولِ : أنَّ كُلَّ مَن حَلَّتهُ الصِّفاتُ مَصنوعٌ ، وشَهادَةِ العُقولِ : أنَّهُ جَلَّ جَلالُهُ صانِعٌ لَيسَ بِمَصنوعٍ ، بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالنَّظَرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، جَعَلَ الخَلقَ دَليلاً عَلَيهِ ، فَكَشَفَ بِهِ عَن رُبوبِيَّتِهِ ، هُوَ الواحِدُ الفَردُ في أزَلِيَّتِهِ ، لا شَريكَ لَهُ في إلهيَّتِهِ ، ولا نِدَّ لَهُ في رُبوبِيَّتِهِ ، بِمُضادَّتِهِ بَينَ الأَشياءِ المُتَضادَّةِ عُلِمَ أن لا ضِدَّ لَهُ ، وبِمُقارَنَتِهِ بَينَ الاُمورِ المُقتَرِنَةِ عُلِمَ أن لا قَرينَ لَهُ . (1)

عنه عليه السلام :ما وَحَّدَهُ مَن كَيَّفَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا إيّاهُ عَنى مَن شَبَّهَهُ ، ولا صَمَدَهُ مَن أشارَ إلَيهِ وتَوَهَّمَهُ . كُلُّ مَعروفٍ بِنَفسِهِ مَصنوعٌ ، وكُلُّ قائِمٍ في سِواهُ مَعلولٌ . فاعِلٌ لا بِاضطِرابِ آلَةٍ ، مُقَدِّرٌ لا بِجَولِ فِكرَةٍ ، غَنِيٌّ لا بِاستِفادَةٍ . لا تَصحَبُهُ الأَوقاتُ ، ولا تَرفِدُهُ الأَدَواتُ . سَبَقَ الأَوقاتَ كَونُهُ ، وَالعَدَمَ وُجودُهُ ، وَالِابتداءَ أزَلُهُ . بِتَشعيرِهِ المَشاعِرَ عُرِفَ أن لا مَشعَرَ لَهُ ، وبِمُضادَّتِهِ بَينَ الاُمورِ عُرِفَ أن لا ضِدَّ لَهُ ، وبِمُقارَنَتِهِ بَينَ الأَشياءِ عُرِفَ أن لا قَرينَ لَهُ . ضَادَّ النّورَ بِالظُّلمَةِ ، وَالوُضوحَ بِالبُهمَةِ ، وَالجُمودَ بِالبَلَلِ ، وَالحَرورَ بِالصَّرَدِ (2) . مُؤَلِّفٌ بَينَ مُتَعادِياتِها ، مُقارِنٌ بَينَ مُتَبايِناتِها ، مُقَرِّبٌ بَينَ مُتَباعِداتِها ، مُفَرِّقٌ بَينَ مُتَدانِياتِها . لا يُشمَل بِحَدٍّ ، ولا يُحسَب بِعَدٍّ ، وإنَّما تَحُدُّ الأَدَواتُ أنفُسَها ، وتُشيرُ الآلاتُ إلى نَظائِرِها . مَنَعَتها «مُنذُ» القِدمَةَ ، وحَمَتها «قَدُ» الأَزَلِيَّةَ ، وجَنَّبَتها «لَولا» التَّكمِلَةَ 3 ! بِها تَجَلّى صانِعُها لِلعُقولِ ، وبِهَا امتَنَعَ عَن نَظَرِ العُيونِ ، ولا يَجري عَلَيهِ السُّكونُ وَالحَرَكَةُ ، وكَيفَ يَجري عَلَيهِ ما هُوَ أجراهُ ، ويَعودُ فيهِ ما هُوَ أبداهُ ، ويَحدُثُ فيهِ ما هُوَ أحدَثَهُ ! إذا لَتَفاوَتَت ذاتُهُ ، ولَتَجَزَّأَ كُنهُهُ ، ولَامتَنَعَ مِنَ الأَزَلِ مَعناهُ ، ولَكانَ لَهُ وَراءٌ إذ وُجِدَ لَهُ أمامٌ ، ولَالتَمَسَ التَّمامَ إذ لَزِمَهُ النُّقصانُ . وإذاً لَقامَت آيَةُ المَصنوعِ فيهِ ، ولَتَحَوَّلَ دَليلاً بَعدَ أن كانَ مَدلولاً عَلَيهِ ، وخَرَجَ بِسُلطانِ الِامتِناعِ مَن أن يُؤَثِّرَ فيهِ ما يُؤَثِّرُ في غَيرِهِ . الَّذي لا يَحولُ ولا يَزولُ ، ولا يَجوزُ عَلَيهِ الاُفولُ . لَم يَلِد فَيَكونَ مَولوداً ، ولَم يولَد فَيَصيرَ مَحدودا . جَلَّ عَنِ اتِّخاذِ الأَبناءِ ، وطَهُرَ عَن مُلامَسَةِ النِّساءِ . لا تَنالُهُ الأَوهامُ فَتُقَدِّرَهُ ، ولا تَتَوَهَّمُهُ الفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ ، ولا تُدرِكُهُ الحَواسُّ فَتُحِسَّهُ ، ولا تَلمِسُهُ الأَيدي فَتَمَسَّهُ . ولا يَتَغَيَّرُ بِحالٍ ، ولا يَتَبَدَّلُ فِي الأَحوالِ . ولا تُبليهِ اللَّيالي وَالأَيّامُ ، ولا يُغَيِّرُهُ الضِّياءُ وَالظَّلامُ . ولا يوصَفُ بِشَيءٍ مِنَ الأَجزاءِ ، ولا بِالجَوارِحِ وَالأَعضاءِ ، ولا بِعَرَضٍ مِنَ الأَعراضِ ، ولا بِالغَيرِيَّةِ وَالأَبعاضِ . ولا يُقالُ لَهُ حَدٌّ ولا نِهايَةٌ ، ولَا انقِطاعٌ ولا غايَةٌ ؛ ولا أنَّ الأَشياءَ تَحويهِ فَتُقِلَّهُ أو تُهوِيَهُ ، أو أنَّ شَيئا يَحمِلُهُ فَيُميلَهُ أو يُعَدِّلَهُ . لَيسَ فِي الأَشياءِ بِوالِجٍ ، ولا عَنها بِخارِجٍ . يُخبِرُ لا بِلِسانٍ ولَهَواتٍ ، ويَسمَعُ لا بِخُروقٍ وأدَواتٍ . يَقولُ ولا يَلفِظُ ، ويَحفَظُ ولا يَتَحَفَّظُ ، ويُريدُ ولا يُضمِرُ . يُحِبُّ ويَرضى مِن غَيرِ رِقَّةٍ ، ويُبغِضُ ويَغضَبُ مِن غَيرِ مَشَقَّةٍ . يَقولُ لِمَن أرادَ كَونَهُ : «كُن فَيَكونُ» ، لا بِصَوتٍ يَقرَعُ ، ولا بِنِداءٍ يُسمَعُ ؛ وإنَّما كَلامُهُ سُبحانَهُ فِعلٌ مِنهُ أنشَأَهُ ومَثَّلَهُ ، لَم يَكُن مِن قَبلُ ذلِكَ كائِنا ، ولَو كانَ قَديما لَكانَ إلها ثانِيا . لا يُقالُ : كانَ بَعدَ أن لَم يَكُن ؛ فَتَجرِيَ عَلَيهِ الصِّفاتُ المُحدَثاتِ ، ولا يَكونُ بَينَها وبَينَهُ فَصلٌ ، ولا لَهُ عَلَيها فَضلٌ ؛ فَيَستَوِيَ الصّانِعُ وَالمَصنوعُ ، ويَتَكافَأَ المُبتَدَعُ وَالبَديعُ . خَلَقَ الخَلائِقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ خَلا مِن غَيرِهِ ، ولَم يَستَعِن عَلى خَلقِها بِأَحَدٍ مِن خَلقِهِ . وأنشَأَ الأَرضَ فَأَمسَكَها مِن غَيرِ اشتِغالٍ ، وأرساها عَلى غَيرِ قَرارٍ ، وأقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ ، ورَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ ، وحَصَّنَها مِنَ الأَوَدِ وَالِاعوِجاجِ ، ومَنَعَها مِنَ التَّهافُتِ وِالِانفِراجِ . أرسى أوتادَها ، وضَرَبَ أسدادَها ، وَاستَفاضَ عُيونَها ، وخَدَّ أودِيَتَها ، فَلَم يَهِن ما بَناهُ ، ولا ضَعُفَ ما قَوّاهُ . هُوَ الظّاهِرُ عَلَيها بِسُلطانِهِ وعَظَمَتِهِ ، وهُوَ الباطِنُ لَها بِعِلمِهِ ومَعرِفَتِهِ ، وَالعالي عَلى كُلِّ شَيءٍ مِنها بِجَلالِهِ وعِزَّتِهِ . لا يُعجِزُهُ شَيءٌ مِنها طَلَبَهُ ، ولا يَمتَنِعُ عَلَيهِ فَيَغلِبَهُ ، ولا يَفوتُهُ السَّريعُ مِنها فَيَسبِقَهُ ، ولا يَحتاجُ إلى ذي مالٍ فَيَرزُقَهُ . خَضَعَتِ الأَشياءُ لَهُ ، وذَلَّت مُستَكينَةً لِعَظَمَتِهِ ، لا تَستَطيعُ الهَرَبَ مِن سُلطانِهِ إلى غَيرِهِ فَتَمتَنِعَ مِن نَفعِهِ وضَرِّهِ ، ولا كُف ءَ لَهُ فَيُكافِئَهُ ، ولا نَظيرَ لَهُ فَيُساوِيَهُ . هُوَ المُفني لَها بَعدَ وُجودِها ، حَتّى يَصيرَ مَوجودُها كَمَفقودِها . ولَيسَ فَناءُ الدُّنيا بَعدَ ابتِداعِها بَأَعجَبَ مِن إنشائِها وَاختِراعِها . وكَيفَ ولَوِ اجتَمَعَ جَميعُ حَيَوانِها مِن طَيرِها وبَهائِمِها ، وما كانَ مِن مُراحِها وسائِمِها ، وأصنافِ أسناخِها وأجناسِها ، ومُتَبَلِّدَةِ اُمَمِها وأكياسها ، عَلى إحداثِ بَعوضَةٍ ما قَدَرَت عَلى إحداثِها ، ولا عَرَفَت كَيفَ السَّبيلُ إلى إيجادِها ، ولَتَحَيَّرَت عُقولُها في عِلمِ ذلِكَ وتاهَت ، وعَجَزَت قُواها وتَناهَت ، ورَجَعَت خاسِئَةً حَسيرَةً ، عارِفَةً بِأَنَّها مَقهورَةٌ ، مُقِرَّةً بِالعَجزِ عَن إنشائِها ، مُذعِنَةً بِالضَّعفِ عَن إفنائِها ! وإنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَعودُ بَعدَ فَناءِ الدُّنيا وَحدَهُ لا شَيءَ مَعَهُ . كَما كانَ قَبلَ ابتِدائِها كَذلِكَ يَكونُ بَعدَ فَنائِها ، بِلا وَقتٍ ولا مَكانٍ ، ولا حينٍ ولا زَمانٍ . عُدِمَت عِندَ ذلِكَ الآجالُ وَالأَوقاتُ ، وزالَتِ السِّنونَ وَالسّاعاتُ ، فَلا شَيءَ إلّا اللّهُ الواحِدُ القَهّارُ الَّذي إلَيهِ مَصيرُ جَميعِ الاُمورِ . بِلا قُدرَةٍ مِنها كانَ ابتِداءُ خَلقِها ، وبِغَيرِ امتِناعٍ مِنها كانَ فَناؤُها ، ولَو قَدَرَت عَلَى الِامتِناعِ لَدامَ بَقاؤُها . لَم يَتَكاءَدهُ (3) صُنعُ شَيءٍ مِنها إذ صَنَعَهُ ، ولمَ يَؤُدهُ مِنها خَلقُ ما خَلَقَهُ وبَرَأَهُ ، ولَم يُكَوِّنها لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا لِخَوفٍ مِن زَوالٍ ونُقصانٍ ، ولا لِلِاستِعانَةِ بِها عَلى نِدٍّ مُكاثِرٍ ، ولا لِلِاحتِرازِ بِها مِن ضِدٍّ مُثاوِرٍ ، ولا لِلِازدِيادِ بِها في مُلكِهِ ، ولا لِمُكاثَرَةِ شَريكٍ في شِركِهِ ، ولا لِوَحشَةٍ كانَت مِنهُ ؛ فَأَرادَ أن يَستَأنِسَ إلَيها . ثُمَّ هُوَ يُفنيها بَعدَ تَكوينِها ، لا لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَيهِ في تَصريفِها وتَدبيرِها ، ولا لِراحَةٍ واصِلَةٍ إلَيهِ ، ولا لِثِقَلِ شَيءٍ مِنها عَلَيهِ . لا يُمِلُّهُ طولُ بَقائِها فَيَدعُوَهُ إلى سُرعَةِ إفنائِها ، ولكِنَّهُ سُبحانَهُ دَبَّرَها بِلُطفِهِ ، وأمسَكَها بِأَمرِهِ ، وأتقَنَها بِقُدرَتِهِ ، ثُمَّ يُعيدُها بَعدَ الفَناءِ مِن غَيرِ حاجَةٍ مِنهُ إلَيها ، ولَا استِعانَةٍ بِشَيءٍ مِنها عَلَيها ، ولا لِانصِرافٍ مِن حالِ وَحشَةٍ إلى حالِ استِئناسٍ ، ولا مِن حالِ جَهلٍ وعَمىً إلى حالِ عِلمٍ وَالتِماسٍ ، ولا مِن فَقرٍ وحاجَةٍ إلى غِنىً وكَثرَةٍ ، ولا مِن ذُلٍّ وضَعَةٍ إلى عِزٍّ وقُدرَةٍ . (4)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 223 عن صالح بن كيسان ، الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 114 وفيه «نفي الصفات» بدل «نفي التشبيه» و «بالفكر» بدل «بالنظر» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 6 .
2- .الحرور : الريح الحارّة بالليل ، وقد تكون بالنهار . والصرَد : البَرد وقيل : شِدّته (لسان العرب : ج 4 ص 177 «حرر» و ج 3 ص 248 «صرد») .
3- .يتكاءدهُ : أي يَصعب عليه ويَشقّ (النهاية : ج 4 ص 137 «كأد») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .

ص: 129

امام على عليه السلام_ در تشويق به شناخت خداى متعال و يگانه دانستن او _: سرآغاز پرستش خداوند ، شناخت اوست ، و پايه شناخت او ، يگانه شمردن اوست ، و سررشته يگانگى اش ، نفى تشبيه از اوست . برتر از آن است كه صفات در او حُلول كنند ؛ چرا كه خِردها گواه اند : هر چيزى كه صفات در آن جاى گيرند ، ساخته شده است ، و خِردها بر اين گواه اند كه خداوند جل جلاله ، سازنده است و نه ساخته شده . با ساخته هاى خدا ، بر وجود او استدلال مى شود ، و به خردها [ رشته] شناختش پيوند خورده است ، و با انديشه برهانِ روشنش اثبات مى گردد . آفريده ها را دليل وجود خود قرار داده است كه با آنها ، پرده از پروردگارى اش بر مى گيرد . او در ازلى بودنش يگانه است ، در خداوندى اش بى شريك است ، و براى پروردگارى اش همسانى وجود ندارد . با تضاد افكنى اش بين اشياى متضاد ، فهميده مى شود كه او ضد ندارد و با نزديك سازى اش بين امور نزديك ، فهميده مى شود كه او همتا ندارد .

امام على عليه السلام :آن كس كه به او وصفِ چگونگى مى دهد ، او را يگانه نمى داند ، و آن كه براى او نمونه مى آورد ، حقيقت او را درنيافته ، و آن كه او را تشبيه مى كند ، [ در واقع ]او را اراده نمى كند ، و آن كه به او اشاره مى نمايد و او را تصوّر مى كند ، بى نيازش نمى شمرد . هر چيزى كه به خودش شناخته شده باشد ، ساخته شده خواهد بود ، و هر به پا ايستاده به وسيله ديگرى ، معلول است . او كننده است ، ولى نه با حركت اندام ها ؛ تقدير كننده است ، امّا نه با جولان دادن انديشه ؛ بى نياز است ، نه با بهره بردن [ از دارايى ها] . زمان ها او را همراهى نمى كنند و ابزارها در پى او نمى افتند . هستى اش بر زمان ها،و بودنش بر نبودن، و ازلى بودنش بر آغاز ، پيشى گرفته است . با قرار دادن قواى ادراكى [ در انسان] ، فهميده مى شود كه او را قوّه ادراك نيست ، و با اختلاف افكندنش بين چيزها ، فهميده مى شود كه ضدّى ندارد، و با به هم آوردن بين چيزها ، دانسته مى شود كه او را همنشين نيست.نور را با ظلمت ، روشنايى را با تاريكى، خشكى را با ترى ، گرمى را با سردى متضاد ساخت . سازگار كننده بين پديده هاى ناسازگار ، و به هم آورنده بين جداها ، نزديك ساز بين دورها ، و جداكننده بين به هم پيوسته هاست . حد و اندازه ، او را فرا نمى گيرد ، و به شمار نمى آيد ؛ چرا كه ابزارها ، چيزى همچون خود را اندازه مى گيرند ، و وسيله ها ، به همگونِ خود اشاره دارند . به كارگيرى تعبير «از كى؟» ، قديم بودن ابزارها را نفى مى كند ، و تعبير «تا كى؟» ، ازلى بودن آنها را ، و تعبير «اگر چنين نبود» ، كامل بودن آنها را . 1 آفريننده ، از طريق آفريده ها ، براى خِردها تجلّى پيدا كرده ، و به واسطه همان ها ، نگاه ديده ها از او بازداشته شده است . سكون و حركت ، بر او جارى نمى شود . و چه سانْ چيزى كه او خود ، آن را جارى ساخته ، بر او جارى شود ، و آنچه كه خود ايجاد كرده ، به او برگردد ، و آنچه كه خودْ آن را پديد آورده ، در او پديدار شود؟ اگر چنين بود ، ذات او گوناگون مى گشت و كُنْهش پراكندگى مى پذيرفت ، و ديگر ، حقيقت او از ازلى بودن امتناع مى ورزيد ، و به يقين ، براى او پشتِ سرى مى بود ، آن گاه كه براى او پيشِ رويى يافت مى شد ، و بايد در پىِ كمال مى رفت ، آن هنگام كه با نقصانْ همراه مى شد . نيز در اين هنگام ، نشانه هاى ساخته بودن ، در او هويدا مى شدند ، و پس از آن كه بر او دلالت مى شد ، خود ، دليل و نشانه قرار مى گرفت ! و او به قدرت امتناع (عدم امكان) ، از اين كه چيزى كه در غير او تأثير مى گذارد ، در او اثر بگذارد ، بيرون است . [ خداوند ،] كسى است كه تغيير و زوال نمى پذيرد ، و ناپديد شدن بر او روا نيست ؛ نزاد تا زاده شده باشد ، و زاده نشد تا محدود گردد . از داشتن فرزند به دور است ، و از تماس داشتن با زن ، بر كنار . پندارها به او نمى رسند تا اندازه اش گيرند ، و هوش ها به پندارش نمى آورند تا او را تصوّر كنند . حواس ها به او نمى رسند تا او را حس كنند ، و دست ها به او نمى رسند تا لمسش كنند . هيچ گاه تغيير نمى كند ، و در حالات گوناگون ، عوض نمى شود.شب ها و روزها او را فرسوده نمى سازند،و روشنى و تاريكى ، او را دگرگون نمى كند . به داشتن اَجزا و اندام ها و عضوها توصيف نمى گردد ، و به عَرَضى از عَرَض ها ، يا به اختلاف داشتن و يا به اَجزا ، شناخته نمى شود . به او ، اندازه و پايانى ، و تمام شدن و فرجامى نسبت داده نمى شود ، چيزها او را فرا نمى گيرند تا او را به بالا يا پايين ببرند ، و چيزى او را [ از جا] بر نمى دارد تا كج شود و يا راست گردد . فرو رونده در اشيا نيست ، و از آنها بُرون هم نيست . خبر مى دهد ، نه به زبان و زبانك ، و مى شنود ، نه به سوراخ هاى گوش و اندام ها ، و مى گويد ، نه با اداى الفاظ ، و نگه مى دارد ، نه با حفاظت كردن ، و اراده مى كند ، نه با به كاربردن انديشه . دوست مى دارد و خرسند مى شود ، نه از روى دلسوزى ، و تُندى مى كند و خشم مى گيرد ، نه از روى رنجش . به هر چه بودنش را اراده كند ، مى گويد : «باش!» و «هست» مى شود ، نه به صدايى كه به گوش فرو رود ، و نه با فريادى كه شنيده شود ؛ بلكه سخن خداى سبحان ، [ همان ]كار اوست كه ايجادش مى كند و آن را شكل مى بخشد ، در حالى كه پيش از آن ، وجود نداشته است ؛ چرا كه اگر مى بود ، همان ، خداى دوم مى شد . گفته نمى شود كه : «او بود ، پس از آن كه نبود» ، تا بر وى ويژگى پديده ها جارى گردد ، و ميان آنان و او جدايى نمانَد ، و نه او را بر آنان ، افزونى اى باشد تا سازنده و ساخته شده ، برابر گردند ، و ايجاد شده و ايجاد كننده ، برابر شوند . آفريده ها را بدون نمونه اى به جا مانده از ديگرى ، آفريد ، و در آفرينش آنها از هيچ يك از بندگانش كمك نگرفت . زمين را آفريد و آن را بدون آن كه خود را بدان مشغول كند ، نگه داشت ، و بدون آن كه بر چيزى استوارش كند ، بر جايش ايستانْد ، و آن را بدون پايه ، بر پا داشت ، و بدون تكيه گاه ، بلندش كرد ، و از خميدگى و كجى نگاه داشت ، و از افتادن و شكافتن ، بازش داشت . ميخ هاى زمين را استوار كرد ، كوه هايش را محكم ساخت ، چشمه هايش را روان گردانيد ، و دره هايش را گشود . آنچه ساخت ، سست نگرديد و آنچه نيرو داد ، ناتوان نشد . او با قدرت و عظمتش بر آفريده ها آشكار است ، و با علم و معرفتش از درون آنها آگاه است ، و با جلال و عزّتش از همه آنها برتر است . هر چه را بخواهد ، از توانش بيرون نيست و چيزى براى او ناممكن نيست تا مغلوبِ آن گردد ، و چيزهاى شتابان ، از دسترس او خارج نمى شوند تا بر او پيشى گيرند . به صاحبْ مالى نيازمند نيست تا او را روزى دهد . همه چيزها براى او فروتن اند و در برابر عظمت او ، خوار و فرو افتاده . از پادشاهى او امكان فرار به [ پادشاهى] ديگرى نيست تا از سود و زيانِ او به دور باشد . هم ترازى براى او نيست تا با او هم ترازى كند ، و نظيرى براى او نيست تا با او همسنگى نمايد . او نابود كننده چيزها پس از وجودِ آنهاست ، به گونه اى كه چيزهاى موجود ، چون چيزهاى معدوم گردند . نابودى دنيا پس از ايجاد آن ، شگفت تر از ايجاد و اختراع آن نيست . چگونه شگفت باشد ، در حالى كه اگر همه حيوانات زمين ، از پرندگان تا چارپايان آن ، چه آنان كه در اصطبل مى خورند و يا به صحرا مى چرند، از هر جنس و ريشه و اصل ، و مردمان نادان يا زيرك ، بر به وجود آوردن پشه اى گِرد آيند ، هرگز توان آفريدن آن را نخواهند داشت ، و راه ايجاد آن را هم نخواهند دانست ، و خِردهاى آنان ، در آگاهى به اين امور ، حيران و سرگردان مى شود ، و قوايشان ناتوان شده ، پايان مى يابد ، و سرافكنده و خوار بر مى گردند ، آگاه به اين كه شكست خورده اند و معترف به ناتوانى از آفريدن آن ، و با يقين به عجز در نابود ساختن آن . خداوند سبحان پس از نابودى دنيا ، به تنهايى اش _ تنهايى اى كه در آن ، هيچ چيز با او نيست _ بر مى گردد ، و چنان كه پيش از آفرينش دنيا بود ، پس از نابودى دنيا نيز چنان خواهد شد ، بى وقت و بى مكان ، بى لحظه و بى زمان . در اين هنگام ، اجل ها و زمان ها نابود مى شوند و سال ها و ساعت ها از بين مى روند ، و چيزى نباشد جز خداى تنها و چيره اى كه بازگشت همه به سوى اوست . آغازِ آفرينش چيزها ، بدون قدرت آنها بود ، و فنايشان [ نيز] بدون سرپيچى آنها خواهد بود . اگر آنها توان سرپيچى داشتند ، پايدار مى ماندند . ساختن چيزى از جهان براى او سخت نبود ، و آفرينش هيچ يك از چيزهايى كه خلق كرده و پرداخته ، برايش دشوار نبود . چيزها را نه براى تقويت پادشاهى و يا از بيم زوال و نقصان آفريد ، و نه براى يارى جويى از آنها در برابر همتايى زياده جو ، و نه براى دورى جُستن از مخالفى مهاجم ، و نه براى افزايش در مُلكش ، و نه براى غلبه در نزاع زيادت طلبانه شريكى در شراكتش ، و نه به خاطر تنهايى اش تا بخواهد با آن چيزها اُنس بگيرد . آن گاه، او پس از ايجاد دنيا ، آن را نابود مى كند ، نه از روى خستگى در گرداندن و سامان دادن آن ، و نه براى آن كه آسايشى به وى برسد ، و بدون آن كه سنگينى اى از اداره آن بر وى وارد شده باشد . طولانى شدن عمر دنيا ، او را خسته نمى سازد تا او را به شتابْ در نابودى آن فرا خوانَد ؛ بلكه خداى عز و جل ، به لطف خود ، آن را تدبير كرد و با فرمان خويش نِگَهَش داشت ، و با قدرتش آن را استوار كرد . و باز ، دنيا را پس از نابودى اش ، باز مى گردانَد ، بدون آن كه او را نيازى به آن باشد ، و نه براى كمك خواهى از چيزى از دنيا بر ضدّ دنيا ، و نه براى گذر از حالت تنهايى به حالت اُنس ، و يا از حالت نادانى و نابينايى به حالت دانش و بينايى ، و يا از فقر و نيازمندى به بى نيازى و فراوانى ، و يا از حالت خوارىِ فروماندگى به حالت عزّت و قدرت .

.

ص: 130

. .

ص: 131

. .

ص: 132

. .

ص: 133

. .

ص: 134

. .

ص: 135

. .

ص: 136

عنه عليه السلام_ عِندَمَا استَنهَضَ النّاسَ في حَربِ مُعاوِيَةَ فِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ ، فَلَمَّا اجتَمَعَ النّاسُ قامَ خَطيبا _: الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ ، قُدرَةٌ بان بِها مِنَ الأَشياءِ وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ ، فَلَيسَت لَهُ صِفَةٌ تُنالُ ولا حَدٌّ تُضرَبُ لَهُ فيهِ الأَمثالُ ، كَلَّ دونَ صِفاتِهِ تَحبيرُ اللُّغاتِ ، وضَلَّ هُناكَ تَصاريفُ الصِّفاتِ ، وحارَ في مَلَكوتِهِ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفكيرِ ، وَانقَطَعَ دونَ الرُّسوخِ في عِلمِهِ جَوامِعُ التَّفسيرِ ، وحالَ دونَ غَيبِهِ المَكنونِ حُجُبٌ مِنَ الغُيوبِ ، تاهَت في أدنى أدانيها طامِحاتُ العُقولِ في لَطيفاتِ الاُمورِ . فَتَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، وتَعالَى الَّذي لَيسَ لَهُ وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ ، ولا نَعتٌ مَحدودٌ ، سُبحانَ الَّذي لَيسَ لَهُ أوَّلٌ مُبتَدَأٌ ، ولا غايَةٌ مُنتَهًى ، ولا آخِرٌ يَفنى . سُبحانَهُ هُوَ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، وَالواصِفونَ لا يَبلُغونَ نَعتَهُ ، وحَدَّ الأَشياءَ كُلَّها عِندَ خَلقِهِ ، إبانَةً لَها مِن شَبَهِهِ وإبانَةً له مِن شَبَهِها ، لَم يَحلُل فيها فَيُقالَ : هُوَ فيها كائِنٌ ، ولَم يَنأَ عَنها فَيُقالَ : هُوَ مِنها بائِنٌ ، ولَم يَخلُ مِنها فَيُقالَ لَهُ : أينَ ، لكِنَّهُ سُبحانَهُ أحاطَ بِها عِلمُهُ ، وأتقَنَها صُنعُهُ ، وأحصاها حِفظُهُ ، لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى ، لِكُلِّ شَيءٍ مِنها حافِظٌ ورَقيبٌ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنها بِشَيءٍ مُحيطٌ ، وَالمُحيطُ بِما أحاطَ مِنها . الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذي لا يُغَيِّرُهُ صُروفُ الأَزمانِ ، ولا يَتَكَأَّدُهُ صُنعُ شَيءٍ كانَ ، إنَّما قالَ لِما شاءَ : كُن فَكَان . اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ ، ولا تَعَبٍ ولا نَصَبٍ ، وكُلُّ صانِعِ شَيءٍ فَمِن شَيءٍ صَنَعَ ، وَاللّهُ لا مِن شَيءٍ صَنَعَ ما خَلَقَ ، وكُلُّ عالِمٍ فَمِن بَعدَ جَهلٍ تَعَلَّمَ ، وَاللّهُ لَم يَجهَل ولَم يَتَعَلَّم . أحاطَ بِالأَشياءِ عِلما قَبلَ كَونِها ، فَلَم يَزدَد بِكَونِها عِلما ، عِلمُهُ بِها قَبلَ أن يُكَوِّنَها كَعِلمِهِ بَعدَ تَكوينِها ، لَم يُكَوِّنها لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا خَوفٍ مِن زَوالٍ ولا نُقصانٍ ، ولَا استِعانَةٍ عَلى ضِدٍّ مُناوٍ ، ولا نِدٍّ مُكاثِرٍ ، ولا شَريكٍ مُكابِرٍ ، لكِن خَلائِقُ مَربوبونَ وعِبادٌ داخِرونَ . فَسُبحانَ الَّذي لا يَؤُودُهُ خَلقُ ما ابتَدَأَ ، ولا تَدبيرُ ما بَرَأَ ، ولا مِن عَجزٍ ولا مِن فَترَةٍ بِما خَلَقَ اكتَفى ، عَلِمَ ما خَلَقَ وخَلَقَ ما عَلِمَ ، لا بِالتَّفكيرِ في عِلمٍ حادِثٍ أصابَ ما خَلَقَ ، ولا شُبهَةٍ دَخَلَت عَلَيهِ فيما لَم يَخلُق ، لكِن قَضاءٌ مُبرَمٌ ، وعِلمٌ مُحكَمٌ ، وأمرٌ مُتقَنٌ . تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، وخَصَّ نَفسَهُ بِالوَحدانِيَّةِ ، وَاستَخلَصَ بِالمَجدِ وَالثَّناءِ ، وتَفَرَّدَ بِالتَّوحيدِ وَالمَجدِ وَالسَّناءِ ، وتَوَحَّدَ بِالتَّحميدِ ، وتَمَجَّدَ بِالتَّمجيدِ ، وعَلا عَنِ اتِّخاذِ الأَبناءِ ، وتَطَهَّرَ وتَقَدَّسَ عَن مُلامَسَةِ النِّساءِ ، وعَزَّ وجَلَّ عَن مُجاوَرَةِ الشُّرَكاءِ . فَلَيسَ لَهُ فيما خَلَقَ ضِدٌّ ، ولا لَهُ فيما مَلَكَ نِدٌّ ، ولَم يَشرَكهُ في مُلكِهِ أحَدٌ ، الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، المُبيدُ لِلأَبَدِ وَالوارِثُ لِلأَمَدِ ، الَّذي لَم يَزَل ولا يَزالُ وَحدانِيّا أزَلِيّا ، قَبلَ بَدءِ الدُّهورِ وبَعدَ صُروفِ الاُمورِ ، الَّذي لا يَبيدُ ولا يَنفَدُ ، بِذلِكَ أصِفُ رَبّي فَلا إلهَ إلَا اللّهُ ، مِن عَظيمٍ ما أعظَمَهُ ؟ ! ومِن جَليلٍ ما أجَلَّهُ ؟ ! ومِن عَزيزٍ ما أعَزَّهُ ؟ ! وتَعالى عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .

ص: 137

امام على عليه السلام_ هنگامى كه از مردم خواست براى بار دوم به جنگ با معاويه برخيزند و زمانى كه آنان گرد آمدند ، به سخنرانى ايستاد _: سپاس ، خداى يگانه و يكتا و بى نيازِ تنهايى را كه نه از چيزى وجود يافته ، و نه آنچه را كه هست ، از چيزى آفريده است . او قدرتى است كه با همين [ صفت] از چيزها جدا مى شود و چيزها از او جدا مى شوند . نه او را صفتى است كه به آن دست يابند ، و نه اندازه اى كه براى آن ، مَثَل آورند . در كار توصيف او ، آرايه هاى زبان ها ناكارآمدند ، و گوناگونى صفات ، در آن جا راه گم كرده ، در مى مانند . در عظمت ملكوتش راه هاى عميق انديشه حيران مى گردند ، و از نفوذ به دانشش ، همه تفسيرها به دور مى مانند . بر غيبِ پوشيده اش پرده هاى ناپيدا افكنده است ، و در مطالب دقيق ، و [ حتّى] در نزديك ترين مراتب آن ، بلندپروازى هاى خِردها ، سرگشته است . خجسته است خدايى كه انديشه هاى بلند ، به او نمى رسد ، و ژرفكاوى هاى هوشمندانه ، به او دست نمى يابد . برتر است آن كه نه براى او زمانى قابل شمارش ، و نه عمرى دراز ، و نه وصفى محدود است . پاكْ ساحت است آن كه نه سرآغازى به عنوان ابتدا دارد و نه سرانجامى به عنوان انتها ، و نه آخرى كه نابود شود . او منزّه است، آن سان كه خود ، خويش را توصيف كرده است ، وتوصيف كنندگان به توصيفش نمى رسند، و همه چيزها را به هنگام آفريدنشان محدود ساخته ، تا آنها از شباهت به او متمايز گردند ، و او از شباهت به آنها متمايز گردد . درون چيزها جاى نگرفته تا گفته شود : «او در چيزها جاى دارد» ، و از آنها دور نيست تا گفته شود : «او از چيزها بيگانه است» ، از چيزها بر كنار نيست تا گفته شود : «در كجاست؟» ، بلكه خداى سبحان ، علمش ، بدان ها احاطه يافته ، و ساخت او آنها را استوار ساخته ، و پاس داشت او آنها را شماره كرده است . نه پنهانى هاى هواى ناپيدا از او پوشيده است ، و نه پوشيده هاى نهان تاريكى شب ، و نه آنچه در آسمان هاى بالا تا زمين هاى پايين است . براى هر چيزى از آنها نگهبان و گماشته اى است ، و هر چيزى از آنها به چيزى ديگر احاطه دارد و او بر احاطه دارنده آنها احاطه دارد . يگانه يكتاى بى نيازى است كه نه گردش زمان ، دگرگونش مى سازد ، و نه ساخت چيزى كه هست ، خسته اش مى كند . به آنچه خواست، گفت : «باش» و آن چيز، «هست» شد . آنچه را آفريده ، بدون نمونه پيشين و بدون رنج و تلاش ، ايجاد كرده است . هر كه چيزى مى سازد ، آن را از مادّه اى ساخته است ، و خدا آنچه را كه آفريده ، از مادّه اى نساخته است . هر دانايى ، پس از نادانى ، آموزش ديده است ، در حالى كه خدا نه جاهل بوده و نه چيزى آموخته است . به چيزها قبل از بودنشان احاطه علمى دارد ، و بودنشان به دانش او چيزى نمى افزايد ، و علم او به چيزها ، پيش از به وجود آمدن آنها ، همچون علم او بدانها پس از به وجود آمدنشان است . چيزها را نه براى تحكيم پادشاهى اش ايجاد كرده ، و نه از بيم نابودى و كاستى ، و نه براى يارى گرفتن عليه مخالفى دشمنى پيشه و يا همتايى فزون خواه و يا شريكى ستيزه جو ؛ بلكه همه آنها آفريده هايى تربيت شده و بندگانى خوارند . منزّه است آن كه آفرينش آنچه آغاز كرده و سرپرستى آنچه آفريده ، او را به رنج نينداخته است ، و از روى ناتوانى و يا سستى نيست كه به آنچه آفريده ، بسنده كرده است . آنچه آفريده ، دانسته است ، و آنچه دانسته ، آفريده است . به خاطر انديشيدن در دانشى پيدا شده نيست كه در آفرينش خويش خطا نكرده است و آنچه نيافريده ، به واسطه ترديدش نبوده است ؛ بلكه [ آفرينش او ]سرنوشتى است محتوم ، و علمى است محكم ، و كارى است استوار . در پروردگارى ، يگانه گشته و خويش را به يگانگى، ويژه ساخته است . بزرگوارى و ستايش را از آنِ خود نموده و در توحيد و بزرگى و والايى ، بى همتا شده است . در ستايش ، يكتايى يافته و به بزرگوارى ، ويژه گرديده است . از داشتن فرزند ، منزّه است و از تماس داشتن با زن ، پاك و بركنار است . ارجمند است و والاتر است از اين كه با شريكانى هم جوار باشد . در آنچه آفريده ، ضدّى براى او نيست ، و در آنچه مالك است ، همانندى ندارد ، و در مملكتش هيچ كس با او شريك نيست . يگانه و يكتا و بى نياز است . ويران كننده روزگار و زمان و برجاى ماننده پس از پايان است . اوست كه همواره و هميشه پيش از آغاز روزگارها و پس از گردش كارها يكتاى ازلى است . آن كه هرگز نابود نمى شود و پايان نمى پذيرد . با اين اوصاف ، پروردگارم را توصيف مى كنم : خدايى جز خداوند يگانه نيست ؛ شگفتا از بزرگى اش كه چه بزرگ است او! شگفتا از والايى اش ، كه چه والاست! و شگفتا از عزّتمندى اش ، كه چه عزّتمند است! و از آنچه ستمكاران مى گويند ، بسيار والاتر است .

.

ص: 138

. .

ص: 139

. .

ص: 140

عنه عليه السلام_ في خُطبَتِهِ في مَسجِدِ الكوفَةِ _: الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ كَوَّنَ ما قَد كانَ ، المُستَشهِدِ بِحُدوثِ الأَشياءِ عَلى أزَلِيَّتِهِ ، وبِما وَسَمَها بِهِ مِنَ العَجزِ عَلى قُدرَتِهِ ، وبِما اضطَرَّها إلَيهِ مِنَ الفَناءِ عَلى دَوامِهِ ، لَم يَخلُ مِنهُ مَكانٌ فَيُدرَكَ بَأَينِيَّتِهِ ، ولا لَهُ شَبَحُ مثالٍ فَيوصَفَ بِكَيفِيَّتِهِ ، ولَم يَغِب عَن شَيءٍ فَيُعلَمَ بِحَيثِيَّتِهِ . مُبايِنٌ لِجَميعِ ما أحدَثَ فِي الصِّفاتِ ، ومُمتَنِعٌ عَنِ الإِدراكِ بِمَا ابتَدَعَ مِن تَصريفِ الذَّواتِ ، وخارِجٌ بِالكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ مِن جَميعِ تَصَرُّفِ الحالاتِ ، مُحَرَّمٌ عَلى بَوارِعِ ناقِباتِ الفِطَنِ تَحديدُها ، وعَلى غَوامِضِ ثاقِباتِ الفِكرِ تَكييفُهُ وعَلى غَوائِصِ سابِحات النَّظَرِ تَصويرُهُ . لا تَحويهِ الأَماكِنُ لِعَظَمَتِهِ ، ولا تُدرِكُهُ المَقاديرُ لِجَلالِهِ ، ولا تَقطَعُهُ المَقاييسُ لِكِبرِيائِهِ ، مُمتَنِعٌ عَنِ الأَوهامِ أن تَكتَنِهَهُ ، وعَنِ الأَفهامِ أن تَستَغرِقَهُ ، وعَنِ الأَذهانِ أن تُمَثِّلَهُ، وقَد يَئِسَت مِنِ استِنباطِ الإِحاطَةِ بِهِ طَوامِحُ العُقولِ، ونَضَبَت عَنِ الإِشارَةِ إلَيهِ بِالِاكتِناهِ بِحارُ العُلومِ ، ورَجَعَت بِالصُّغرِ عَنِ السُّمُوِّ إلى وَصفِ قُدرَتِهِ لَطائِفُ الخُصومِ. واحِدٌ لا مِن عَدَدٍ ، ودائِمٌ لا بِأَمَدٍ ، وقائِمٌ لا بِعَمَدٍ ، لَيسَ بِجِنسٍ فَتُعادِلَهُ الأَجناسُ ، ولا بِشَبَحٍ فَتُضارِعَهُ الأَشباحُ ، ولا كَالأَشياءِ فَتَقَعَ عَلَيهِ الصِّفاتُ ، قَد ضَلَّتِ العُقولُ في أمواجِ تَيّارِ إدراكِهِ ، وتَحَيَّرَتِ الأَوهامُ عَن إحاطَةِ ذِكرِ أزَلِيَّتِهِ ، وحَصِرَتِ الأَفهامُ عَنِ استِشعارِ وَصفِ قُدرَتِهِ ، وغَرِقَتِ الأَذهانُ في لُجَجِ أفلاكِ مَلَكوتِهِ ، مُقتَدِرٌ بِالآلاءِ ، ومُمتَنِعٌ بِالكِبرِياءِ ، ومُتَمَلِّكٌ عَلَى الأَشياءِ . فَلا دَهرٌ يُخلِقُهُ ولا زَمانٌ يُبليهِ ، ولا وَصفٌ يُحيطُ بِهِ ، وقَد خَضَعَت لَهُ الرِّقابُ الصِّعابُ في مَحَلِّ تُخوم قَرارِها ، وأذعَنَت لَهُ رَواصِنُ الأَسبابِ في مُنتَهى شَواهِقِ أقطارِها ، مُستَشهِدٌ بِكُلِّيَّةِ الأَجناسِ عَلى رُبوبِيَّتِهِ ، وبِعَجزِها عَلى قُدرَتِهِ ، وبِفُطورِها عَلى قِدمَتِهِ ، وبِزَوالِها عَلى بَقائِهِ ، فَلا لَها مَحيصٌ عَن إدراكِهِ إيّاها ، ولا خُروجٌ من إحاطَتِهِ بِها ، ولَا احتِجابٌ عَن إحصائِهِ لَها ، ولَا امتِناعٌ مِن قُدرَتِهِ عَلَيها . كَفى بِإِتقانِ الصُّنعِ لَها آيَةً ، وبِمُرَكَّبِ الطَّبعِ عَلَيها دَلالَةً ، وبِحُدوثِ الفِطَرِ عَلَيها قِدمَةً ، وبِإِحكامِ الصَّنعَةِ لَها عِبرَةً . (1)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 121 ح 15 ، التوحيد : ص 69 ح 26 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 221 ح 2 .

ص: 141

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش در مسجد كوفه _: سپاسْ خدايى را كه نه خود از چيزى به وجود آمده و نه آنچه را كه هست ، از چيزى به وجود آورده است ؛ آن كه پديده بودنِ چيزها را بر ازلى بودن خود ، و ناتوانى اى را كه در چيزها نهاده ، بر قدرت خويش ، و فنا شدنِ حتمىِ آنها را بر دوام خود ، گواه آورْد . هيچ جايى از او تهى نيست تا او به مكان داشتنْ شناخته شود ، و براى او هيچ شبح مثالى اى نيست تا به چگونگىِ داشتن ، توصيف شود ، و از هيچ چيزى غايب نيست تا با جهت آن ، شناخته شود . در صفات با همه آنچه آفريده ، فرق دارد و به خاطر تحوّلى كه در ذات موجوداتْ قرار داده ، درك ذات او ناشدنى است ، و خود او به خاطر كبريا و عظمت ، از هر نوع تغييرِ حالت ، به دور است . بر چيرگى تيزهوشى ها تحديد او،و بر دشوارجويى هاى انديشه هاى درخشنده ، چگونگى او ، و بر ژرف خواهى هاى دقّت هاى پُر جولان ، تصوير او حرام است . به خاطر عظمتش مكان ها او را در خود نمى گيرند ، و به خاطر جلالتش اندازه ها او را درك نمى توانند كرد ، و به خاطر كبريايش مقياس ها او را به سنجش نمى آورند . اين كه پندارها به كُنه او دست يابند ، و فهم ها او را فرا گيرند ، و ذهن ها او را تصوّر كنند ، ناشدنى است . بلندپروازى هاى خِرد ، از دستيابى به احاطه بر او نااميد گشته اند ، و درياهاى دانش ، از اشاره به كُنه او خشك گشته اند ، و اوهام باريك بين ، از بلنداى وصف قدرتش ، با حقارت باز گشته اند . يكى است ، نه از باب شمارش ، و همواره هست ، نه بر پايه زماندارى ، و برپاست ، نه بر اساس تكيه داشتن . جنس نيست تا اجناس با او همانندى كنند ، و شخص نيست تا اشخاص ، همسان او گردند ، و نه همچون چيزهاست تا صفات بر او صدق كنند . خردها در امواج خروشانِ ادراكش گم راه اند ، و اوهام از احاطه داشتن بر خاطره ازلى بودن او سرگردان اند ، و فهم ها از درك اوصاف قدرتش در بندند ، و ذهن ها در گرداب مدار ملكوتش غرق اند . بر همه نعمت ها توانا و مقتدر است ، و كسى را به حريم كبريايش راه نيست ، و صاحبْ اختيار همه چيز است . نه روزگار ، او را فرسوده مى سازد ، و نه زمانْ او را كهنه مى گردانَد ، و نه هيچ توصيفى او را فرا مى گيرد . گردن هاى ستبر ، از بُن و ريشه در برابر او فروتن اند ، و كوه هاى سر به فلك كشيده با صلابت ، در بلنداى قلّه خويش ، در برابر فرمانش رام اند . همه موجودات را بر پروردگارى خويش ، و ناتوانى آنها را بر قدرتش ، و پيدايش آنها را بر قديم بودنش ، و نابودى آنها را بر دوامش ، گواه گرفته است . پس آنان را مجال گريزى از ادراك شدن توسّط او نيست ، و در خارج شدن از احاطه قدرتش راهى براى آنها وجود ندارد . چيزى از ديوان حساب او پنهان نيست ، و سرپيچى از حاكميت قدرت او بر موجودات ، محال است . استوارىِ خلقتِ آفريدگان ، از حيث نشانه ، براى آنان ، كافى است ، و مركّب بودن سرشت ها ، براى دلالت، و پديدار شدن فرسودگى ، براى قدمت [ او] ، و استحكام صنعت آفرينش ، براى عبرت گرفتن ، بسنده است .

.

ص: 142

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَعَ الأَوهامَ أن تَنالَ إلّا وُجودَهُ ، وحَجَبَ العُقولَ أن تَتَخَيَّلَ ذاتَهُ لِامتِناعِها مِنَ الشَّبَهِ وَالتَّشاكُلِ ، بَل هُوَ الَّذي لا يَتَفاوتُ في ذاتِهِ ، ولا يَتَبَعَّضُ بِتَجزِئَةِ العَدَدِ في كَمالِهِ . فارَقَ الأَشياءَ لا عَلَى اختِلافِ الأَماكِنِ ، ويَكونُ فيها لا عَلى وَجهِ المُمازَجَةِ . وعَلِمَها لا بِأَداةٍ ؛ لا يَكونُ العِلمُ إلّا بِها . ولَيسَ بَينَهُ وبَينَ مَعلومِهِ عِلمُ غَيرِهِ بِهِ كانَ عالِما بِمَعلومِهِ . إن قيلَ : كانَ ، فَعَلى تَأويلِ أزَلِيَّةِ الوُجودِ ، وإن قيلَ : لَم يَزَل ، فَعَلى تَأويلَ نَفيِ العَدَمِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 18 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، التوحيد : ص 73 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه وفيهما «أعجز الأوهام» بدل «منع الأوهام» ، تحف العقول : ص 92 وفيه «أعدم الأوهام» بدل «منع الأوهام» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 280 ح 1 .

ص: 143

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه اوهام را جز از دست يافتن به هستى خويش بازداشته است ، و خِردها را از تخيّل ذاتش بازداشته است ؛ چون ذات او از شباهت و هم شكلى ممتنع است ؛ بلكه او كسى است كه در ذاتش تفاوت نمى پذيرد ، و در كمالش ، بر پايه عدد ، تجزيه نمى گردد . از چيزها جداست ، نه بر پايه اختلاف مكان ها ، و در آنهاست ، نه بر روش آميخته بودن ، و آنها را مى داند ، نه به وسيله ابزارها _ ابزارهايى كه دانستن ، جز با آنها ممكن نيست _ ، و بين دانش او و دانسته اش ، علم غير او واسطه نيست، تا با آن به آنچه مى داند عالم باشد . اگر گفته شود : «بود» ، بر پايه ازلى بودن وجود است ، و اگر گفته شود : «همواره هست» ، بر پايه نفى عدم است .

.

ص: 144

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الاُمورِ ، ودَلَّت عَلَيهِ أعلامُ الظُّهورِ ، وَامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ؛ فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُهُ ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ . سَبَقَ فِي العُلُوِّ فَلا شَيءَ أعلى مِنهُ ، وقَرُبَ فِي الدُّنُوِّ فَلا شَيءَ أقرَبُ مِنهُ . فَلَا استِعلاؤُهُ باعَدَهُ عَن شَيءٍ مِن خَلقِهِ ، ولا قُربُهُ ساواهُم فِي المَكانِ بِهِ ، لَم يَطلِعِ العُقولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبها عَن واجِبِ مَعرِفَتِهِ ، فَهُوَ الَّذي تَشهَدُ لَهُ أعلامُ الوُجودِ عَلى إقرارِ قَلبِ ذِي الجُحودِ . تَعالَى اللّهُ عَمّا يَقولُهُ المُشَبِّهونَ بِهِ وَالجاحِدونَ لَهُ عُلُوّا كَبيرا . (1)

عنه عليه السلام :قَريبٌ مِنَ الأَشياءِ غَيرُ مُلابِسٍ ، بَعيدٌ مِنها غَيرُ مُبايِنٍ ، مُتَكلِّمٌ لا بِرَوِيَّةٍ ، مُريدٌ لا بِهِمَّةٍ ، صانِعٌ لا بِجارِحَةٍ ، لَطيفٌ لا يوصَفُ بِالخَفاءِ ، كَبيرٌ لا يوصَفُ بِالجَفاءِ ، بَصيرٌ لا يوصَفُ بِالحاسَّةِ ، رَحيمٌ لا يوصَفُ بِالرِّقَّةِ ، تَعنُو الوُجوهُ لِعَظَمَتِهِ ، وتَجِبُ القُلوبُ مِن مَخافَتِهِ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 311 ح 640 نحوه وفيه «واستتر بلطفه عن عين البصيرة» بدل «وامتنع على عين البصير» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 279 .

ص: 145

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه از امور پوشيده آگاه است ، و نشانه هاى آشكار ، بر او دلالت مى كنند ، و [ ديدنش ]براى ديده بينا ناممكن است . نه ديده آن كه او را نديده ، منكرش شده است ، و نه دلِ آن كه او را اثبات كرده ، او را ديده است . در برترى ، پيشى گرفته است ، و هيچ چيزى برتر از او نيست . و در قرب ، نزديكى جُسته است و هيچ چيزى از او نزديك تر نيست . بلند مرتبه بودن او ، او را از آفريده هايش دور نساخته ، و نزديك بودن او ، آنان را با او هم مكان نگردانيده است . خِردها را بر تعيين اوصاف خويش آگاه نساخته ، و آنها را از شناخت بايسته خويش در پرده نگاه نداشته است . او كسى است كه نشانه هاى هستى بر اقرار دل منكران به او ، گواهى مى دهند . او از آنچه كه تشبيه كنندگان و منكران مى گويند ، بسيارْ برتر است .

امام على عليه السلام :به چيزها نزديك است ، بدون آن كه بپيوندد ، و از آنها دور است ، بدون آن كه جدا شود . گوينده است ، نه با انديشيدن . اراده كننده است ، نه با خواهش و قصد . سازنده است ، نه با دست . لطيفى است كه به پوشيدگى توصيف نمى گردد . بزرگى است كه به ستمگرى وصف نمى شود . بينايى است كه به داشتن حسّ بينايى ، توصيف نمى شود ؛ مهربانى است كه به دلسوزى وصف نگردد . به خاطر عظمتش سرها در برابرش فرو افتاده اند ، و از بيمش دل ها بى قرارند .

.

ص: 146

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ، فَيَكونَ أوَّلاً قَبلَ أن يَكونَ آخِرا ، ويَكونَ ظاهِرا قَبلَ أن يَكونَ باطِنا ، كُلُّ مُسَمّىً بِالوَحدَةِ غيرَهُ قَليلٌ ، وكُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ، وكُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ، وكُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ، وكُلُّ عالِمٍ غَيرَهُ مُتَعَلِّمٌ . (1)

عنه عليه السلام :لا إلهَ إلَا اللّهُ الشّاكِرُ لِلمُطيعِ لَهُ ، المُملي لِلمُشرِكِ بِهِ ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ عَلى حالٍ بَعدَهُ ، وَالبَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ . ولا إلهَ إلَا اللّهُ المُجيبُ لِمَن ناداهُ بِأَخفَضِ صَوتِهِ ، السَّميعُ لِمَن ناجاهُ لِأَغمَضِ سِرِّهِ ، الرَّؤوفُ بِمَن رَجاهُ لِتَفريجِ هَمِّهِ ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ لِتَنفيسِ كَربِهِ وغَمِّهِ . ولا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ عَمَّن ألحَدَ في آياتِهِ ، وَانحَرَفَ عَن بَيِّناتِهِ ، ودانَ بِالجُحودِ في كُلِّ حالاتِهِ . وَاللّهُ أكبَرُ القاهِرُ لِلأَضدادِ ، المُتَعالي عَنِ الأَندادِ ، المُتَفَرِّدُ بِالمِنَّةِ عَلى جَميعِ العِبادِ ، وَاللّهُ أكبَرُ المُحتَجِبُ بِالمَلَكوتِ وَالعِزَّةِ ، المُتَوَحِّدُ بِالجَبَروتِ وَالقُدرَةِ ، المُتَرَدّي بِالكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ ، وَاللّهُ أكبَرُ المُتَقَدِّسُ بِدَوامِ السُّلطانِ ، وَالغالِبُ بِالحُجَّةِ وَالبُرهانِ ، ونَفاذِ المَشِيَّةِ في كُلِّ حينٍ وأوانٍ . (2)

حلية الأولياء عن النُّعمان بن سَعد :كُنتُ بِالكوفَةِ في دارِ الإِمارَةِ دارِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، إذ دَخَلَ عَلَينا نَوفُ بنُ عَبدِ اللّهِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ بِالبابِ أربَعونَ رَجُلاً مِنَ اليَهودِ فَقالَ عَلِيٌّ : عَلَيَّ بِهِم ، فَلَمّا وَقَفوا بَينَ يَدَيهِ قالوا لَهُ : يا عَلِيُّ صِف لَنا رَبَّكَ هذَا الَّذي فِي السَّماءِ ، كَيفَ هُوَ ؟ وكَيفَ كانَ ؟ ومَتى كانَ ؟ وعَلى أيِّ شَيءٍ هُوَ ؟ فَاستَوى عَلِيٌّ جالِسا وقالَ : مَعشَرَ اليَهودِ ! اسمَعوا مِنّي ولا تُبالوا أن لا تَسأَلوا أحَدا غَيري! إنَّ رَبّي عَزَّ وجَلَّ هُوَ الأَوَّلُ لَم يبدَ مِمّا، ولا مُمازِجٌ مَعَ ما ، ولا حالٌّ وَهما ، ولا شَبَحٌ يُتقَصَّى ، ولا مَحجوبٌ فَيُحوى ، ولا كانَ بَعدَ أن لَم يَكن فَيُقالَ حادِثٌ ، بَل جَلَّ أن يُكَيَّفَ المُكَيِّفُ لِلأَشياءِ كَيفَ كانَ ، بَل لَم يَزَل ولا يَزولُ لِاختِلافِ الأَزمانِ ، ولا لِتَقَلُّبِ شَأنٍ بعد شَأنٍ . وكَيفَ يوصَفُ بالأَشباحِ ، وَكَيفَ ينعَتُ بالأَلسُن الفِصاح مَن لَم يَكُن فِي الأَشياء فيقال : بائِنُ ، ولَم يَبِنْ عَنها فيُقالُ : كائِنٌ ؟ بَل هُوَ بِلا كَيفِيَّةٍ ، وهُوَ أقرَبُ مِن حَبلِ الوَريدِ ، وأبعَدُ فِي الشَّبَهِ مِن كُلِّ بَعيدٍ ، لا يَخفى عَلَيهِ مِن عِبادِهِ شُخُوصُ لَحظَةٍ ، ولا كُرورُ لَفظَةٍ ، ولَا ازدِلافُ رَقوَةٍ ، ولا انبِساطُ خُطوَةٍ ، في غَسَقِ لَيلٍ داجٍ ، ولا إدلاجٍ ، لا يَتَغشّى عَلَيه القَمَرُ المُنيرُ ، ولَا انبِساطُ الشَّمس ذاتِ النّورِ بِضَوئِهِما فِي الكُرورِ ، ولا إقبالُ لَيلٍ مُقبلٍ ، ولا إدبارُ نَهارٍ مُدبرٍ إلّا وهُوَ مُحيطٌ بِما يُريدُ مِن تَكوينِهِ . فَهُوَ العالِمُ بِكُلِّ مَكانٍ ، وكُلِّ حينٍ وأوانٍ ، وكُلّ نَهايةٍ وَمدَّةٍ ، والأَمَدُ إلى الخَلقِ مَضروبٌ ، والحَدُّ إلى غَيرِهِ مَنسوبٌ ، لَم يَخلُقِ الأَشياءَ مِن اُصولٍ أوَّلِيَّةٍ ، وَلا بِأَوائِلَ كانَت قَبلَه بَدِيَّةً ، بَل خَلَقَ ما خَلَقَ فَأَقام خَلقَهُ . وصَوَّرَ ما صَوَّرَ فأَحسَنَ صورَتَه ، تَوحَّدَ في عُلُوِّهِ ، فَلَيسَ لِشَيءٍ منهُ امتِناعٌ ، ولا لَهُ بطاعَةِ شَيءٍ مِن خَلقِهِ انتِفاعٌ ، إجابَتهُ لِلدّاعينَ سَريعَةٌ ، والمَلائِكَةُ فِي السَّماواتِ والأَرَضينَ لَهُ مُطيعَةٌ ، عِلمُهُ بِالأَمواتِ البائِدينَ كَعِلمِهِ بِالأَحياءِ المُتَقَلِّبينَ ، وعِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرضِ السُّفلى ، وعِلمُهُ بِكُلِّ شَيءٍ . لا تُحيِّرُه الأَصواتُ ، ولا تَشغَلُه اللُّغاتُ ، سَميعٌ لِلأَصواتِ المُختَلِفَة ، بِلا جَوارِحَ لَهُ مُؤتَلَفةٍ ، مُدبِّرٌ بَصيرٌ ، عالِمٌ بِالاُمورِ ، حَيٌّ قَيّومٌ ، سُبحانَهُ . كَلَّمَ موسى تَكليما بِلا جَوارِحَ ولا أدَواتٍ ولا شَفَةٍ ولا لَهَواتٍ ، سُبحانَهُ وتَعالى عَن تَكييفِ الصِّفاتِ . مَن زَعَمَ أنَّ إلهَنا مَحدودٌ فَقَد جَهِلَ الخالِقَ المَعبودَ ، ومَن ذَكَرَ أنَّ الأَماكِنَ بِهِ تُحيطُ لَزِمَتهُ الحَيرَةُ وَالتَّخليطُ ، بَل هُوَ المُحيطُ بِكُلِّ مَكانٍ . فَإِن كُنتَ صادِقا أيُّهَا المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ الرَّحمنِ بِخِلافِ التَّنزيلِ وَالبُرهانِ فَصِف لَي جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، هَيهاتَ ! أ تَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِكَ وتَصِفُ الخالِقَ المَعبودَ ؟ ! وأنتَ تُدرِكُ صِفَةَ رَبِّ الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ ، فَكَيفَ مَن لَم تَأخُذهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَهُ ما فِي الأَرَضينَ وَالسَّماواتِ ، وما بَينَهُما وهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ ! (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
2- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
3- .حلية الأولياء : ج 1 ص 72 ، كنز العمّال : ج 1 ص 408 ح 1737 .

ص: 147

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه حالى از او بر حالى پيشى نگرفته است تا اوّل باشد ، پيش از آن كه آخر باشد ، و آشكار باشد ، پيش از آن كه پنهان باشد . آنچه جز او واحد ناميده شود ، [ به معناى ]اندك و تنهاست ، و هر عزيزى غيرِ او خوار است ، و هر قدرتمندى غيرِ او ناتوان است ، و هر مالكى غيرِ او ، خود ، مِلك ديگرى است ، و هر دانايى غير او آموزنده دانش است .

امام على عليه السلام :خدايى جز خداوند يكتا نيست كه شاكرِ فرمانبرِ خويش است ، و مهلت دهنده به شركْ ورزنده خود . در عين دور بودن ، نسبت به آن كه او را مى خوانَد ، نزديك است ، و در حقّ آن كه به سايه اش پناه بَرد و به ريسمانش چنگ زند ، نيكْ رفتار و مهربان است . و خدايى جز خداوند يكتا نيست ؛ پاسخگو به هر آن كس كه با صدايى آهسته صدايش كند ؛ شنونده هر كس كه با نهان ترين نَجوايش با او مناجات كند ؛ مهربان با آن كه براى گشايش اندوهش به او اميد دارد ؛ نزديك به آن كس كه براى رهايى از رنج و غم خود ، او را مى خوانَد . و خدايى جز خداوند يكتا نيست ؛ بردبار نسبت به آن كه در [فهم] آياتش به كژراهه مى رود و از آيات روشن او روى بر مى تابد و در هر حالت ، به انكارش مى پردازد . خداىْ بزرگ ترين است ، چيره بر اضداد ، فراتر از داشتن همگون ، تنها در منّت نهادن بر همه بندگان . خداىْ بزرگ ترين است ، پوشيده در عظمتِ ملكوت و عزّت ، تنها در جَبَروت و قدرت ، آراسته به كبريا و عظمت . خداىْ بزرگ ترين است ، ستوده به خاطر دوام پادشاهى اش ، و چيره به سبب دليل روشن و برهان و [ به سبب ]تحقّق بخشيدن اراده[ اش] در هر وقت و زمان .

حلية الأولياء_ به نقل از نعمان بن سعد _: من در كوفه ، در دار الحكومه، خانه على بن ابى طالب عليه السلام بودم كه نَوفل بن عبد اللّه ، وارد شد و گفت : اى امير مؤمنان! بيرونِ در ، چهل نفر از يهوديان ايستاده اند . على عليه السلام فرمود : «آنان را نزد من آوريد» . هنگامى كه نزد وى آمدند ، به وى گفتند : اى على! اين پروردگارت را كه در آسمان است ، براى ما توصيف كن كه چگونه است؟ چگونه بوده است؟ از كى بوده؟ و بر روى چه چيزى است؟ على عليه السلام ، آرام نشست و فرمود : «اى يهوديان! از من بشنويد و در انديشه اين نباشيد كه از كسى جز من بپرسيد . پروردگار من عز و جل ، همان اوّل است كه نه از چيزى آغاز شده ، و نه با چيزى آميخته گشته است . نه در وَهْمى حُلول كرده ، و نه سايه اى است كه در پى او روند ، و نه پوشيده اى است تا در چيزى فرا گرفته شود ، و نه پس از نبودن ، بود شده كه گفته شود : پديده است ؛ بلكه همان است كه چيزها را چگونگى بخشيده كه چگونه باشند . برتر از آن است كه خود به چگونه بودن ، توصيف شود ؛ بلكه بوده است و خواهد بود ، با وجود گذشت زمان ها و با همه دگرگونى ها . چگونه با سايه ها توصيف شود ، و چگونه به وسيله زبان هاى گويا وصف گردد ، آن كه در چيزها نيست ، تا گفته شود : جداست و از چيزها جدا نشده تا گفته شود : در آنهاست ؛ بلكه او بدون چگونگى است و او نزديك تر از رگِ گردن [ به انسان ]است و در شباهت ، دورتر از هر دور است . از بندگانش حركت دادن چشمى ، انباشتگى لفظى ، جمع و پراكنده شدن ريگ ها ، يا برداشتن گامى در تاريكى شب ظلمانى بر او پوشيده نمى مانَد ، و نه ماه نورانى ، و نه گسترش خورشيد درخشان با آن نور و آن توالى شان ، و نه آمدن شب در پيش رو ، و نه گذشتن روز درگذر ، هيچ كدام بر وى پوشيده نيست ، كه او بر آنچه از آفرينش خود كه اراده مى كند ، احاطه دارد . او دانا به هر مكان و هر زمان و هر آن و هر پايان و هر مدّت است . فرجام براى آفريده ها تعيين شده ، و اندازه ، به غير او نسبت داده شده است . چيزها را از مادّه هاى پيشين نيافريده ، و نه بر اساس سوابقى از پيش از خود ؛ بلكه آنچه را كه آفريده ، آفريد و آفرينش آن را استوار كرد ، و آنچه را كه صورتگرى كرده ، به نيكى صورتگرى كرده است ، و در برترىِ خويش ، يگانگى جُسته است . هيچ موجودى از او سرْ باز نمى زند و او را در اطاعت هيچ موجودى از ميان آفريده هايش سودى نيست . پاسخگويى اش به درخواست كنندگانش ، سريع است ، و فرشتگان در آسمان ها و زمين ها ، به فرمان اويند . علم او به مردگانِ نابود شده ، همچون علم او به زندگانى است كه مى آيند ، و علم او به آنچه در آسمان هاى بالاست ، مانند علم اوست به آنچه در زمينِ پايين است ، و علمش شاملِ همه چيز است . نواها او را سرگردان نمى كنند ، و گويش ها او را مشغول نمى گردانند . شنواىِ صداهاى گوناگون است ، بى آن كه اندامى براى او به هم آمده باشد . سامان بخشِ بينا ، دانا به كارها ، و زنده پابرجاست . منزّه است او ! با موسى عليه السلام ، بى اعضا و بى لب و [ زبان] و زبانك ، سخن گفت . پاك و والاتر است از اين كه با صفت ها شكل بگيرد . آن كه پندارد خداى ما محدود است ، نسبت به آفريدگار معبود ، جهل ورزيده است ، و آن كه تصوّر كند كه مكان ها او را در بر مى گيرند ، همواره گرفتار سرگردانى و در هم ريختگى خواهد شد ؛ چرا كه او به همه مكان ها احاطه دارد . اى كسى كه بر خلاف قرآن و برهان ، خود را براى توصيف خداى مهربان، به رنج افكنده اى ! اگر راست مى گويى ، جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل را براى ما توصيف كن . هيهات ! تو كه از وصف مخلوقى چون خود ناتوانى ، مى خواهى آفريدگار معبود را وصف كنى؟! به راستى ، تو كه تنها صفاتِ موجودِ داراى پيكر و اندام را درك مى كنى ، چگونه مى توانى آن را كه خواب و چُرتى او را فرا نمى گيرد ، درك كنى؟! آنچه در زمين ها و آسمان هاست و آنچه بين آن دو است ، از آنِ اوست ، و او پروردگار عرش عظيم است» .

.

ص: 148

. .

ص: 149

. .

ص: 150

. .

ص: 151

. .

ص: 152

. .

ص: 153

پرتو دوم : شناخت آفريدگان خدا

اشاره

پرتو دوم : شناخت آفريدگان خداباب اوّل : آغاز آفرينش و آفرينش آسمان هاباب دوم : آفرينش فرشتگانباب سوم : آفرينش زمين و آماده سازى آن براى زندگىباب چهارم : آفرينش انسانباب پنجم : آفرينش حيوانات

.

ص: 154

الباب الأوّل : بدء الخلق وخلق السماوات 1الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ يَصِفُ فيها خَلقَ العالَمِ _: ثُمَّ أنشَأَ _ سُبحانَهُ _ فَتقَ الأَجواءِ وشَقَّ الأَرجاءِ وسَكائِكَ (1) الهَواءِ . فَأَجرى فيها ماءً مُتَلاطِماً تَيّارُهُ ، مُتَراكِماً زَخّارُهُ (2) . حَمَلَهُ عَلى مَتنِ الرّيحِ العاصِفَةِ ، وَالزَّعزَعِ (3) القاصِفَةِ ، فَأَمَرَها بِرَدِّهِ ، وسَلَّطَها عَلى شَدِّهِ ، وقَرَنَها إلى حَدِّهِ . الهَواءُ مِن تَحتِها فَتيقٌ ، وَالماءُ مِن فَوقِها دَفيقٌ (4) . ثُمَّ أنشَأَ سُبحانَهُ ريحا اِعتَقَمَ مَهَبَّها وأدامَ مُرَبَّها (5) . وأعصَفَ مَجراها وأبعَدَ مَنشَأَها . فَأَمَرَها بِتَصفيقِ الماءِ الزُّخّارِ ، وإثارَةِ مَوجِ البِحارِ . فَمَخَضَتهُ (6) مَخضَ السِّقاءِ ، وعَصَفَت بِهِ عَصفَها بِالفَضاءِ . تَرُدُّ أوَلَّهُ إلى آخِرِهِ ، وساجِيَهُ (7) إلى مائِرِهِ (8) . حَتّى عَبَّ عُبابُهُ ، ورَمى بِالزَّبَدِ رُكامُهُ ، فَرَفَعَهُ في هَواءٍ مُنفَتِقٍ ، وجَوٍّ مُنفَهِقٍ (9) . فَسَوّى مِنهُ سَبعَ سَماواتٍ جَعَلَ سُفلاهُنَّ مَوجا مَكفوفا وعُلياهُنَّ سَقفا مَحفوظا . وسَمَكا مَرفوعا ، بِغَيرِ عَمَدٍ يَدعَمُها ، ولا دِسارٍ (10) يَنظِمُها . ثُمَّ زَيَّنَها بِزينَةٍ الكَواكِبِ ، وضِياءِ الثَّواقِبِ ، وأجرى فيها سِراجا مُستَطيرا ، وقَمَرا مُنيرا : في فَلَكٍ دائِرٍ ، وسَقفٍ سائِرٍ ، ورَقيمٍ مائِرٍ (11) . (12)

.


1- .السُّكاك : الجوُّ ، وهو ما بين السماء والأرض (النهاية : ج 2 ص 385 «سكك») .
2- .زخر : أي مدّ وكثُر ماؤه وارتفعت أمواجه (النهاية : ج 2 ص 299 «زخر») .
3- .ريحٌ زَعْزَعٌ : شديدة (لسان العرب : ج 8 ص 142 «زعع») .
4- .الدُّفاق : المطهر الواسع الكثير (النهاية : ج 2 ص 125 «دفق») .
5- .أرب الدهر : اشتدّ (لسان العرب : ج 1 ص 208 «أرب») .
6- .المَخْضُ : تحريك السِّقاء الذي فيه اللبن ؛ ليخرُج زُبْدُه (النهاية : ج 4 ص 307 «مخض») .
7- .الساجي : أي الساكن (النهاية : ج 2 ص 345 «سجا») .
8- .مار الشيء يمور مورا : إذا جاء وذهب (النهاية : ج 4 ص 371 «مور») .
9- .الفَهق : هو الامتِلاء والاتّساع (النهاية : ج 3 ص 482 «فهق») .
10- .الدِسار : المِسْمار ، وجمعه دُسُر (النهاية : ج 2 ص 116 «دسر») .
11- .يريد به وشي السماء بالنجوم (النهاية : ج 2 ص 254 «رقم») .
12- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 177 ح 136 و ج 77 ص 301 ح 7 .

ص: 155

باب اوّل : آغاز آفرينش و آفرينش آسمان ها

باب اوّل : آغاز آفرينش و آفرينش آسمان ها 1امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، آفرينش جهان را توصيف مى كند _: آن گاه ، خداى سبحان ، فضاهاى شكافته و كرانه هاى باز و هواى بين جَو را آفريد ، و در آنها آبى را كه موج هاى آن در هم مى شكست و بر هم مى آمد ، جارى ساخت ، و آن آب را بر بادى شديد و پُر وزش ، سوار كرد و به باد ، فرمان داد تا آب را باز گرداند ، و باد را بر بستن آب ، مأمور كرد و در مرز آن ، نگه داشت . هوا از زير باد ، شكافته شد و آب ، بر بالاى آن ، روان گشت . آن گاه ، خداى عز و جل ، بادى را كه وزش آن عقيم بود ، ايجاد كرد ، و وزش آن را مداوم و سخت ، و سرچشمه آن را دور ساخت . آن گاه ، فرمان داد كه آب خروشنده را بگردانَد و موج دريا را به خروش آورَد . باد ، آب را چون مشكِ سقّا بجنبانْد و در فضا به وزش درآورْد و آغاز آن را به پايانش ، و آرامِ آن را به متلاطمِ آن برگردانْد ، تا آن كه موج ها بلند شد و كف ها به رو آمد . آن گاه،كف ها را در هواى باز و فضاى گسترده، بالا آورد و از آنها ، هفت آسمان را پديدار ساخت ، چنان كه در قسمت زيرين آسمان ها ، موجى بازداشته نهاد ، و در قسمت بالاى آنها سقفى محفوظ و پوششى بلند قرار داد ، بدون ستونى كه آن را نگه دارد و ميخى كه آن را به نظم كشد . آن گاه ، آسمان ها را به كوكب هاى زيبا و نور ستارگان بياراست ، و در آنها ، چراغى فروزان و ماهى درخشان در فلكى چرخان و سقفى راه پيما و پُر ستاره ، روان ساخت .

.

ص: 156

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ في صِفَةِ السَّماءِ _: ونَظَمَ بِلا تَعليقٍ رهواتِ (1) فُرَجِها ، ولاحَمَ صُدوعَ انفِراجِها ، ووَشَّجَ بَينَها وبَينَ أزواجِها ، وذَلَّلَ لِلهابِطينَ بِأَمرِهِ وَالصّاعِدينَ بِأَعمالِ خَلقِهِ حُزونَةَ (2) مِعراجِها ، وناداها بَعدَ إذ هِيَ دُخانٌ (3) ، فَالتَحَمَت عُرى أشراجِها (4) ، وفَتَقَ بَعدَ الِارتِتاقِ صَوامِتَ أبوابِها ، وأقام رَصَداً مِنَ الشُّهُبِ الثَّواقِب عَلى نِقابها ، وأمسَكَها من أن تَمورَ في خَرقِ الهَواءِ بِأَيدِهِ (5) ، وأمَرَها أن تَقِفَ مُستَسلِمَةً لِأَمرِهِ ، وجَعَلَ شَمسَها آيَةً مُبصِرَةً لِنَهارِها ، وقَمَرَها آيَةً مَمحُوَّةً مِن لَيلِها ، وأجراهُما في مَناقِلِ مَجراهُما . وقَدَّرَ سَيرَهُما في مَدارِجَ دَرجِهِما ؛ لِيُمَيِّزَ بَينَ اللَّيلِ وَالنَّهارِ بِهِما ، ولِيُعلَمَ عَدَدُ السِّنينَ وَالحِسابُ بِمَقاديرِهِما . ثُمَّ عَلَّقَ في جَوِّها فَلَكَها ، وناطَ بِها زينَتَها من خَفِيّاتِ درارِيِّها ومَصابيحِ كَواكِبِها ، ورَمى مُستَرقِي السَّمعِ بِثَواقِبِ شُهُبِها وأجراها عَلى أذلالِ (6) تَسخيرِها مِن ثَباتِ ثابِتِها ومَسيرِ سائِرِها وهُبوطِها وصُعودِها ونُحوسِها وسُعودِها . (7)

.


1- .الرهوات : أي المواضع المتفتّحة منها ، وهي جمع رهوة (النهاية : ج 2 ص 285 «رها») .
2- .الحُزُونة : الخُشونة (النهاية : ج 1 ص 380 «حزن») .
3- .يتصوّر علماء الفلك اليوم أنّ أوّل نشوء الكون كان نتيجة انفجار كبير شاع منه دخان مؤلّف من دقائق ناعمة ، وساد عندها في الكون سكون وظلام دامس ، ثمّ بدأت الذرّات تتجمّع في مناطق معيّنة مشكّلة أجراما ، ما لبثت أن بدأت فيها التفاعلات النوويّة ، التي جعلت هذا الأجرام نجوما مضيئة . وفي قول الإمام : «فالتحمت عرى أشراجها» تشبيه لنجوم المجرّة بالحلقات المرتبطة ببعضها بوشاج الجاذبيّة والتأثير المتبادل . وبعد نشوء النجوم الملتهبة الدائرة بدأت تقذف بالحمم التي شكّلت الكواكب السيّارة كالأرض وغيرها ، وهو ما عبّر عنه الإمام عليه السلام ب_ «وفتق بعد الارتتاق» (تصنيف نهج البلاغة : ص 779) .
4- .أسرَجْتُ العَيبةَ وشرَجْتُها : إذا شَددْتُها بالشَّرَجِ ؛ وهي العُرَى (النهاية : ج 2 ص 456 «شرج») .
5- .الأيدُ : القُوّة (النهاية : ج 1 ص 84 «أيد») .
6- .أي على وجوهِها وطرُقها ، وهو جمع ذِلٍّ (النهاية : ج 2 ص 166 «ذلل») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 108 ح 90 .

ص: 157

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش در وصف آسمان _: بدون در آويختن ، قسمت هاى بازِ آسمان را نظم داد ، و شكاف هاى گشوده اش را بر هم آورد ، و بين آنها و همگون هاى آنها را پيوند داد ، و براى فرشتگانى كه فرمان او را فرو مى آورند و اعمال بندگان را بالا مى برند ، دشوارى هاى رفتن به بالاى آسمان را نرم ساخت . به هنگامى كه آسمانْ دود متراكم بود ، (1) آن را فرا خوانْد و دستگيره هاى آسمان به هم پيوند خورد ، و پس از بسته شدن درهاى آن ، آن را گشود ، و از شهاب هاى روشن ، نگهبانانى بر گذرگاه هاى آن نهاد ، و به قدرت خود ، از لرزش آن در فضاى شكافته ، نگاهش داشت . و به آسمانْ فرمان داد كه به فرمان او گردن نهد و بِايستد ، و خورشيدِ آن را نشانى قرار داد كه روزش را روشن سازد ، و ماه را نشانى كه تاريكىِ شب را از بين ببرَد ، و آن دو را در منزلگاه هايشان روان ساخت ، و حركت آن دو را در خانه هاى معيّن ، قرار داد تا به آن دو ، شب و روز ، از هم تميّز پيدا كنند و شمار سال ها و حساب ها با جابه جا شدن آن دو ، دانسته شود . آن گاه ، در فضاى هر آسمان ، فلكِ آن را بياويخت ، و از دُرهاى تابنده و ستارگان درخشان ، آن را آذين بست ، و با شهاب هاى تيز ، به گوشْ ايستادگان را برانْد ، و ستارگان را به گونه هاى گوناگون ، روان ساخت : ثابت ها را ثابت ، روندگان را روان ، و نيز بالا رونده ها ، و فرود آينده ها ، و نحس ها و سعدهاى آنها را .

.


1- .امروزه دانشمندانِ نجوم بر اين باورند كه پيدايش اين جهان ، نتيجه انفجار بزرگى بود كه از آن ، دودى متشكّل از ذرّه هاى لطيف به وجود آمد و در پى آن ، آرامش و تاريكىِ قيرگونى فراگير شد . آن گاه ذرّات ، شروع به گِرد آمدن در جاهاى مشخّص كردند و جِرم را به وجود آوردند . چندى نگذشت كه عمليات اتمى شروع شد و اجرام ياد شده را به ستارگانى نورانى تبديل نمود . و در كلام امام عليه السلام كه فرمود : «فالتحمت عُرى أشراجها ؛ و آسمان ، اجرام خود را به هم پيوند داد» ، تشبيه ستارگان كهكشان ها به حلقه هاى مرتبط به يكديگر توسّط قدرت جاذبه ، و تأثيرهاى متقابل بين آنهاست . و پس از پيدايش ، ستارگان سوزان در گردش ، شروع به پرتاب نمودن گداخته هايى كردند كه سيّاراتى نظير زمين ، از آنها شكل گرفتند و اين ، چيزى است كه امام عليه السلام از آن به اين جمله تعبير كرده است : «و فتق بعد الإرتتاق ؛ پس از بسته شدن ، آن را گشود» (تصنيف نهج البلاغة : ص 779) .

ص: 158

عنه عليه السلام_ من خُطبَةٍ لَهُ فِي التَّوحيدِ ويَذكُرُ فيها خَلقَ السَّماواتِ _: فَمِن شَواهِدِ خَلقِهِ خَلقُ السَّماواتِ مُوَطَّداتِ بِلا عَمَدٍ ، قائِماتٍ بِلا سَنَدٍ . دَعاهُنَّ فَأَجَبنَ طائِعاتٍ مُذعِناتٍ ، غَيرَ مُتَلَكِّئاتٍ ولا مُبطِئاتٍ . ولَولا إقرارُهُنَّ لَهُ بِالرُّبوبِيَّةِ وإذعانُهُنَّ بِالطَّواعِيَةِ لَما جَعَلَهُنَّ مَوضِعا لِعَرشِهِ ، ولا مَسكَنا لِمَلائِكَتِهِ ، ولا مَصعَدا لِلكَلِمِ الطَّيِّبِ وَالعَمَلِ الصّالِحِ مِن خَلقِهِ . جَعَلَ نُجومَها أعلاما يَستَدِلُّ بِهَا الحَيرانُ في مُختَلِفِ فِجاجِ الأَقطارِ . لَم يَمنَع ضَوءَ نورِهَا ادلِهمامُ سُجُفِ اللَّيلِ المُظلِمِ ، ولَا استَطاعَت جَلابيبُ سَوادِ الحَنادِسِ (1) أن تَرُدَّ ما شاعَ فِي السَّماواتِ مِن تَلَألُوَ نورِ القَمَرِ . (2)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _فَمَن فَرَّغَ قَلبَهُ وأعمَلَ فِكرَهُ ؛ لِيَعلَمَ كَيفَ أقَمتَ عَرشَك ، وكَيفَ ذَرَأتَ خَلقَكَ ، وكَيفَ عَلَّقتَ فِي الهَواءِ سَماواتِكَ ، وكَيفَ مَدَدتَ عَلى مَورِ الماءِ أرضَكَ ، رَجَعَ طَرفُهُ حَسيراً ، وعَقلُهُ مَبهوراً ، وسَمعُهُ والِهاً ، وفِكرُهُ حائِرا . (3)

.


1- .حِنْدس : أي شَدِيدة الظُّلْمة (النهاية : ج 1 ص 450 «حندس») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 77 ص 308 ح 13 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 160 وراجع المعيار والموازنة : ص 257 وجواهر المطالب : ج 1 ص 333 و ص 351 .

ص: 159

امام على عليه السلام_ از سخنرانى اى درباره توحيد كه در آن ، آفرينش آسمان ها را شرح مى دهد _: از جمله گواهان بر خلقت او ، آفرينش آسمان هاى پابرجاى بدون ستون و برپاى بدون تكيه گاه است . آنها را فرا خوانْد و آنها ، سر به فرمان و گردن نهاده و بى هيچ درنگ و سستى ، پاسخ دادند ، و اگر اقرار آنها به پروردگارى او و گردن نهادنشان بر اطاعت او نبود ، آنها را جايگاه عرش خود ، محلّ سكونت فرشتگانش ، و جايگاه بالا رفتن سخن پاك و عمل شايسته بندگانش قرار نمى داد . ستارگان آسمان را نشانه هايى قرار داد تا گمگشتگان ، در رفت و آمد در وادى ها ، بِدانها راه جويند . پرده هاى شب تاريك ، مانع نور آنها نشدند ، و پوشش هاى تيره سياه ، نتوانستند درخشش نور ماه را كه در آسمان ها گسترده است ، برگردانند .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: هر كس دل خويش را فارغ كند و انديشه اش را به كار گيرد ، تا بداند چگونه عرشت را به پا داشته اى و آفريده هايت را آفريده اى و آسمان هايت را در فضا آويخته اى ، و چه سان ، زمينت را بر جنبش آب ، گسترده اى ؛ نگاهش درمانده ، و خِردش سرگشته ، شنوايى اش آشفته ، و فكرش سرگردان مى گردد .

.

ص: 160

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... خَلَقَ الخَلقَ عَلى غَيرِ أصلٍ ، وَابتَدَأَهُم عَلى غَيرِ مِثالٍ ، وقَهَرَ العِبادَ بِغَيرِ أعوانٍ ، ورَفَعَ السَّماءَ بِغَيرِ عَمَدٍ ، وبَسَطَ الأَرضَ عَلَى الهَواءِ بِغَيرِ أركانٍ . (1)

الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام بِالكوفَةِ فِي الجامِعِ ، إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي أسأَلُكَ عن أشياءَ . فَقالَ سَل تَفَقُّها ولا تَسأَل تَعَنُّتا . فَأَحدَقَ النّاسُ بِأَبصارِهِم فَقالَ : أخبِرني عَن أوَّلِ ما خَلَقَ اللّهُ تَعالى ؟ فَقالَ عليه السلام : خَلَقَ النّورَ . قالَ : فَمِمَّ خُلِقَتِ السَّماواتُ ؟ قالَ عليه السلام : مِن بُخارِ الماءِ . قالَ : فَمِمَّ خُلِقَتِ الأَرضُ ؟ قالَ عليه السلام : مِن زَبَدِ الماءِ . قالِ : فَمِمَّ خُلِقَتِ الجِبالُ ؟ قالَ : مِنَ الأَمواجِ . (2)

كنز العمّال عن حَبَّةَ العُرَنِيّ :سَمِعتُ عَلِيّا عليه السلام يَحلِفُ ذاتَ يَومٍ : وَالَّذي خَلَقَ السَّماءَ مِن دُخانٍ وماءٍ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام_ في جَوابِ رَجُلٍ مِن أهلِ الشّامِ فيما سَأَلَهُ عَنِ السَّماءِ الدُّنيا مِمّا هِيَ ؟ قالَ _: مِن مَوجٍ مَكفوفٍ . (4)

.


1- .الدروع الواقية : ص 182 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 241 ح 1 عن أحمد بن عامر الطائي ، علل الشرائع : ص 593 ح 44 عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي .
3- .كنز العمّال : ج 6 ص 170 ح 15235 نقلاً عن ابن أبي حاتم ، الدرّ المنثور : ج 1 ص 110 عن حبّة العوفي ؛ بحار الأنوار : ج 58 ص 104 ح 35 .
4- .علل الشرائع : ص 593 ح 44 عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 241 ح 1 عن أحمد بن عامر الطائي وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 76 ح 1 .

ص: 161

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه . . . آفريده را از هيچ آفريد ، و بدون نمونه ، آنها را ايجاد كرد ، و بدون كمك كار ، بندگان را مقهور ساخت ، آسمان را بدون ستون برپا داشت ، و زمين را بدون پايه هايى در فضا گسترانْد .

امام رضا عليه السلام_ به نقل از پدرانش _: على عليه السلام در مسجد جامع كوفه بود كه يكى از مردم شام برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! چند چيز از تو مى پرسم . على عليه السلام فرمود : «براى فهميدن بپرس ، نه براى خطا گرفتن و آزار دادن» . مردم به آن شامى چشم دوختند و او پرسيد : اوّلين چيزى كه خداى تعالى آفريد ، چه بود؟ فرمود : «نور را آفريد» . پرسيد : آسمان ها از چه آفريده شده اند؟ فرمود : «از بخار آب» . پرسيد : زمين از چه آفريده شده است؟ فرمود : «از كف روى آب» . پرسيد : كوه ها از چه آفريده شده اند؟ فرمود : «از موج ها» .

كنز العمّال_ به نقل از حَبّه عُرَنى _: روزى شنيدم كه على عليه السلام چنين سوگند ياد مى كرد : «سوگند به آن كه آسمان را از دود و آب آفريد!» .

امام على عليه السلام_ در پاسخ يكى از مردم شام كه پرسيده بود : آسمان دنيا ، از چه آفريده شده است؟ _: از توده موج [ آفريده شده است] .

.

ص: 162

الباب الثاني : خلق الملائكةالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ المَلائِكَةِ عليهم السلام _: ثُمَّ خَلَقَ سُبحانَهُ لِاءِسكانِ سَماواتِهِ ، وعِمارَةِ الصَّفيحِ الأَعلى مِن مَلَكوتِهِ خَلقاً بَديعاً مِن مَلائِكَتِهِ ، وَملَأَ بِهِم فُروجَ فِجاجِها ، وحَشى بِهِم فُتوقَ أجوائِها . وبَينَ فَجَواتِ تِلكَ الفُروجِ زَجَلُ (1) المُسَبِّحينَ مِنهُم في حَظائِرِ القُدُسِ وُستُراتِ الحُجُبِ وسُرادِقاتِ (2) المَجدِ . ووَراءَ ذلِكَ الرَّجيجِ (3) الَّذي تَستَكُّ مِنهُ الأَسماعُ سُبُحاتُ نورٍ تَردَعُ الأَبصارَ عَن بُلوغِها ، فَتَقِفُ خاسِئَةً عَلى حُدودِها ، وأنشَأَهُم عَلى صُوَرٍ مُختَلِفاتٍ وأقدارٍ مُتَفاوِتاتٍ . «أُوْلِى أَجْنِحَةٍ» (4) تُسَبِّحُ جَلالَ عِزَّتِهِ لا يَنتَحِلونَ ما ظَهَرَ فِي الخَلقِ مِن صُنعِهِ ، ولا يَدَّعونَ أنَّهُم يَخلُقونَ شَيئاً مَعَهُ مِمّا انفَرَدَ بِهِ . «بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُو بِالْقَوْلِ وَ هُم بِأَمْرِهِى يَعْمَلُونَ» (5) . جَعَلَهُمُ اللّهُ فيما هُنالِكَ أهلَ الأَمانَةِ عَلى وَحيِهِ ، وحَمَّلَهُم إلَى المُرسَلينَ وَدائِعَ أمرِهِ ونَهيِهِ، وعَصَمَهُم مِن رَيبِ الشُّبُهاتِ، فَما مِنهُم زائِغٌ عَن سَبيلِ مَرضاتِهِ.وأمَدَّهُم بِفَوائِدِ المَعونَةِ ، وأشعَرَ قُلوبَهُم تَواضُعَ إخباتِ السَّكينَةِ ، وفَتَحَ لَهُم أبواباً ذُلُلاً إلى تَماجيدِهِ . ونَصَبَ لَهُم مَناراً واضِحَةً عَلى أعلامِ تَوحيدِهِ . لَم تُثقِلهُم مُؤصِراتُ (6) الآثامِ ، ولَم تَرتَحِلهُم عُقَبُ اللَّيالي وَالأَيّامِ،ولَم تَرمِ الشُّكوكُ بِنَوازِعِها عَزيمَةَ إيمانِهِم،ولَم تَعتَرِكِ الظُّنونُ عَلى مَعاقِدِ يَقينِهِم ، ولا قَدَحَت قادِحَةُ الإِحَنِ (7) فيما بَينَهم ، ولا سَلَبَتهُمُ الحَيرَةُ ما لاقَ مِن مَعرِفَتِهِ بِضَمائِرِهِم ، وما سَكَنَ مِن عَظَمَتِهِ وهَيبَةِ جَلالَتِهِ في أثناءِ صُدورِهِم ، ولَم تَطمَع فيهِمُ الوَساوِسُ فَتَقتَرِعَ بِرَينِها عَلى فِكرِهِم ، ومِنهُم مَن هُوَ في خَلقِ الغَمامِ الدُّلَّحِ (8) ، وفي عِظَمِ الجِبالِ الشُّمَّخِ ، وفي قَترَةِ (9) الظَّلامِ الأَيهَمِ (10) ، ومِنهُم مَن قَد خَرَقَت أقدامُهُم تَخومَ الأَرضِ السُّفلى ، فَهِيَ كَراياتٍ بيضٍ قَد نَفَذَت في مَخارِقِ الهَواءِ ، وتَحتَها ريحٌ هَفّافَةٌ (11) تَحبِسُها عَلى حَيثُ انتَهَت مِنَ الحُدودِ المُتَناهِيَةِ ، قَدِ استَفرَغَتهُم أشغالُ عِبادَتِهِ ، ووَصَلَت حَقائِقُ الإِيمانِ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، وقَطَعَهُمُ الإِيقانُ بِهِ إلَى الوَلَهِ إلَيهِ ، ولم تُجاوِز رَغَباتُهُم ما عِندَهُ إلى ما عِندَ غَيرِهِ . قد ذاقوا حَلاوَةَ مَعرِفَتِهِ ، وشَرِبوا بِالكَأسِ الرَّوِيَّةِ مِن مَحَبَّتِهِ ، وتَمَكَّنَت مِن سُوَيداءِ قُلوبِهِم وَشيجَةُ خيفَتِهِ ، فَحَنوا بِطولِ الطّاعَةِ اعتِدالَ ظُهورِهِم ، ولَم يُنفِد طولُ الرَّغبَةِ إلَيهِ مادَّةَ تَضَرُّعِهِم ، ولا أطلَقَ عَنهُم عَظيمُ الزُّلفَةِ رِبَقَ (12) خُشوعِهِم ، ولم يَتَوَلَّهُم الإِعجابُ فَيَستَكثِروا ما سَلَفَ مِنهُم ، ولا تَرَكَت لَهُم استِكانَةُ الإِجلالِ نَصيباً في تَعظيمِ حَسَناتِهِم . ولَم تَجرِ الفَتَراتُ فيهِم عَلى طولِ دُؤوبِهِم ، ولَم تَغِض (13) رَغَباتُهُم فَيُخالِفوا عَن رَجاءِ رَبِّهم ، ولَم تَجِفَّ لِطولِ المُناجاةِ أسلاتُ (14) ألسِنَتِهِم ، ولا مَلَكَتهُمُ الأَشغالُ فَتَنقَطِعَ بِهَمسِ الجُؤارِ (15) إلَيهِ أصواتُهُم ، ولَم تَختَلِف في مَقاوِمِ الطّاعَةِ مَناكِبُهُم ، ولَم يَثنوا إلى راحَةِ التَّقصيرِ في أمرِهِ رِقابَهُم ، ولا تَعدو عَلى عَزيمَةِ جَدِّهِم بَلادَةُ الغَفَلاتِ ، ولا تَنتَضِلُ (16) في هِمَمِهِم خَدائِعُ الشَّهَواتِ . قَدِ اتَّخَذوا ذَا العَرشِ ذَخيرَةً لِيَومِ فاقَتِهِم ، ويَمَّموهُ عِندَ انقِطاعِ الخَلقِ إلَى المَخلوقينَ بِرَغبَتِهِم ، لا يَقطَعونَ أمَدَ غايَةِ عِبادَتِهِ ، ولا يَرجِعُ بِهِمُ الِاستِهتارُ (17) بِلُزومِ طاعَتِهِ ، إلّا إلى مَوادَّ مِن قُلوبِهِم غَيرَ مُنقَطِعَةٍ مِن رَجائِهِ ومَخافَتِهِ ، لَم تَنقَطِع أسبابُ الشَّفَقَةِ مِنهُم ، فَيَنوا (18) في جِدِّهِم ، ولَم تَأسِرهُمُ الأَطماعُ فَيُؤثرِوا وَشيكَ السَّعيِ عَلَى اجتِهادِهِم . لَم يَستَعظِموا ما مَضى مِن أعمالِهِم ، ولَوِ استَعظَموا ذلِكَ لَنَسَخَ الرَّجاءُ مِنهُم شَفَقاتِ وَجَلِهِم ، ولَم يَختَلِفوا في رَبِّهِم بِاستِحواذِ الشَّيطانِ عَلَيهِم . ولَم يُفَرِّقهُم سوءُ التَّقاطُعِ ، ولا تَوَلّاهُم غِلُّ التَّحاسُدِ ، ولا تَشَعَّبَتهُم مَصارِفُ الرِّيبِ ، ولا اقتَسَمَتهُم أخيافُ الهِمَمِ ، فَهُم اُسَراءُ إيمانٍ لَم يَفُكَّهُم مِن رِبقَتِهِ زَيغٌ ولا عُدولٌ ولا وَنًى ولا فُتورٌ . ولَيسَ في أطباقِ السَّماءِ مَوضِعُ إهابٍ إلّا وعَلَيهِ مَلَكٌ ساجِدٌ ، أو ساعٍ حافِدٌ (19) ، يَزدادونَ عَلى طولِ الطّاعَةِ بِرَبِّهِم عِلماً ، وتَزدادُ عِزَّةُ رَبِّهِم في قُلوبِهِم عِظَماً . (20)

.


1- .أي صوت رفيع عالٍ (النهاية : ج 2 ص 297 «زجل») .
2- .السُّرادِق : وهو كلّ ما أحاطَ بشيء من حائطٍ أو مضرَبٍ أو خِبَاء (النهاية : ج 2 ص 359 «سردق») .
3- .الرَّجّ : الحركةُ الشَّديدَةُ (النهاية : ج 2 ص 197 «رجج») .
4- .فاطر : 1 .
5- .الأنبياء : 26 و27 .
6- .يقال للثقلِ : إصر ؛ لأنّه يَأصِرُ صاحِبه من الحرَكة لثقله (مجمع البحرين : ج 1 ص 50 «ثقل») .
7- .الإحْنَةُ : الحقد ، وجمعها إحَن وإحَنَاتٌ (النهاية : ج 1 ص 27 «أحن») .
8- .الدَّلح : أن يَمشي بالحمل وقد أثقلَه (النهاية : ج 2 ص 129 «دلح») .
9- .القترة : غَبرَة يعلوها سواد كالدخان (لسان العرب : ج 5 ص 71 «قتر») .
10- .الأيْهَمُ : البلد الذي لا عَلَمَ به . واليَهمَاء : الفَلاةُ التي لا يُهتَدى لِطُرقِها ، ولا ماء فيها ولا عَلَمَ بِها (النهاية : ج 5 ص 304 «يهم») .
11- .هفّافة : سريعة المرور في هُبُوبها (النهاية : ج 5 ص 266 «هفف») .
12- .الربقة : عروة في حَبل تجعل في عنق البهيمة أو يَدِها تُمسِكها ، وتجمع الرِّبقة على رِبَق (النهاية : ج 2 ص 190 «ربق») .
13- .غاضَ الماء: نقَص أو غارَ فذهب (لسان العرب: ج7 ص201 «غضض»).
14- .جمع أسَلَة ؛ وهي طرف اللسان (النهاية : ج 1 ص 49 «أسل») .
15- .الجؤار : رَفْع الصَّوت والاستِغاثة ، جأر يَجْأر (النهاية : ج 1 ص 232 «جأر») .
16- .نَضِلَ البعير والرجُل نَضلاً : هزُل وأعيا وأنضلَه هو (لسان العرب : ج 11 ص 666 «نضل») .
17- .مُستهتَر : أي مُولَع به لا يَتَحدّث بغيره ، ولا يَفعل غَيره (النهاية : ج 5 ص 243 «هتر») .
18- .أي يَفتُروا في عَزمِهم واجتهادِهِم (النهاية : ج 5 ص 231 «ونا») .
19- .نَحفِد : أي نُسرع في العمل والخِدمة (النهاية : ج 1 ص 406 «حفد») .
20- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 109 ح 90 .

ص: 163

باب دوم : آفرينش فرشتگان

باب دوم : آفرينش فرشتگانامام على عليه السلام_ در وصف فرشتگان _: آن گاه ، خداوند سبحان براى ساكن كردن در آسمان هايش و آباد ساختن بالاترين قسمت از ملكوتش ، مخلوقاتى نو [ و بى مانند ]از فرشتگان را آفريد ، و با آنان ، شكاف هاى راه هاى گشاده آسمان ها را پُر كرد ، و فاصله بين اجرام آسمانى را از آنان آكنده ساخت . در بين فراخناى شكاف ها ، فرياد تسبيح گويىِ فرشتگان در فردوسِ بلندْجايگاه و در وراى پرده هاى حجاب و سراپرده هاى بزرگى ، بلند است ، و در پسِ اين فريادهاى كَر كننده گوش ها ، پرتو نورى است كه ديدگان را ، از رسيدن بِدانْ باز مى دارد . از اين رو ، خيره بر جاى خويش مى مانند . آنان (فرشتگان) را در گونه هاى مختلف و در اندازه هاى گوناگون ايجاد كرد ، «بال دارانى» كه بزرگى و ارجمندىِ او را تسبيح مى گويند . نه آنچه را در آفرينش از صنعت الهى پيداست ، به خود نسبت مى دهند ، و نه مدّعى اند كه آنان ، چيزى از آنچه كه آفريدنش مختصّ خداوند است ، همراه او آفريده اند ؛ «بلكه [ فرشتگان ، ]بندگانى ارجمندند كه در سخن ، بر او پيشى نمى گيرند ، و خود به فرمان او كار مى كنند» . آنان را در جاهايى كه هستند ، امينان وحى خود قرار داده ، و رساندن امانت هاى امر و نهى خويش را به رسولان ، به عهده آنان نهاده است ، و از عارض شدن ترديدها بر آنان ، مصون نگهشان داشته است ، و هيچ كدام از آنان ، از راه خشنودىِ او منحرف نمى شود . و آنان را يارى كرد ، و دل هايشان را با فروتنى و آرامشِ خضوع پوشانيد و درهايى آسان براى ستايش خويش ، بر ايشان گشود و علامت هاى روشنى بر نشانه هاى يگانگى اش برايشان برپا كرد . نه بار گناهانْ زمينگيرشان ساخت ، و نه گذشت شب ها و روزها ، آنان را تغيير داد ، و نه تيرهاى ترديد ، استوارىِ ايمانشان را نشانه رفت ، ونه گمان ها بر قرارگاه ايمانشان هجوم آورد ، و نه مرض كينه به ميانشان ضربه زد ، و نه سرگشتگى ، معرفت الهى اى را كه در جانشان داشتند ، از آنان گرفت ، و نه وسوسه ها در آنان طمع كرد تا گم راهى آن بر فكرشان سيطره پيدا كند ، و آرامشى از عظمت و هيبت جلال او در سينه هايشان بود . گروهى از آنان ، در درون ابرهاى گرانبار ، بر فراز كوه هاى بلند ، و در تاريكى هاى خاموش شب ، جاى دارند ، و بعضى ديگر از آنان ، كسانى هستند كه گام هايشان مرزهاى زمين زيرين را شكافته است . آنان چون پرچم هاى سفيدى هستند كه در شكاف هاى فضا فرو رفته اند و در زير آنها ، باد خوشى وزان است كه آنها را بر مرز نهايى اى كه گرفته اند ، نگه داشته است . پرداختن به پرستش خدا ، آنان را از هر كار ديگرْ بازداشته است ، و حقايق ايمان ، بين آنان و شناخت خدا ، پيوند زده است ، و يقين به او ، آنان را به شيدايىِ او كشانده است ، و علاقه شان ، آنان را از آنچه نزد اوست ، به آنچه كه در نزد غير اوست ، نكشيده است . شيرينى معرفت او را چشيده اند ، و جامى لبريز از محبّت او سركشيده اند و در درون دل هايشان ، بيم پروردگارشان جاى گرفته است ، و از بسيارىِ طاعت او ، پشت هايشان خميده است ، و بسيارىِ اشتياقشان به او ، تضرّع آنان را از ميان نبرده است ، و قُرب فراوانشان ، رشته فروتنى شان را نبُريده است ، و خودبينى ، بر آنانْ مستولى نشده است تا آنچه را كه انجام دادند ، بسيار شمارند . و فروتنى در برابر او ، فرصتى براى بزرگْ شمردن كارهاى نيكشان به ايشان نداده است ، و از بسيارىِ تلاششان ، سستى ها بر آنان عارض نگشته است ، و شيفتگى هايشان كاستى نيافته است تا با اميد به پروردگارشان مخالفت كنند ، و طولانى بودن مناجاتشان ، دور و برِ زبانشان را خشك نكرده (خسته نگرديده) و گرفتارى اى بر آنان مستولى نشده است تا بانگ تضرّعشان به درگاهش قطع گردد . شانه هايشان در تداوم اطاعت از او ، دگرگون نگشت ، و گردنشان در اجراى فرمان او به راحتىِ سستى متمايل نشد ، و نفهمى و فراموشى بر اراده استوارشان نتاخت ، و فريب هاى شهوت در همّتشان ناتوانى ايجاد نكرد . پروردگار صاحب عرش را اندوخته روز نيازمندى شان كردند ، و به هنگامى كه مردم به آفريدگانْ روى آوردند ، آنان با رغبت به آفريننده روى آوردند و البته به پايانِ مُنتهاى درجه عبادت (بندگى) او نمى رسند . عشق آنان به اطاعت او ، بر اثر علاقه اى است كه در دل هايشان است و موادّ آن از اميد و خوف خداست ، كه هيچ گاه از آنان جدا نمى شود . رشته ترس آنان ، هرگز بُريده نمى شود تا در تلاششان سست گردند ، و طمع بر آنان چيره نمى گردد تا كوشش كم را بر تلاششان ترجيح دهند ، و كرده هاى گذشته خود را بزرگ نمى شمارند ؛ چرا كه اگر آنها را بزرگ شمارند ، اميدشان بيم از پروردگار را در آنان از بين مى برد . با همه چنگ اندازى هاى شيطان ، هرگز در آنان ترديدى نسبت به پروردگارشان به وجود نيامده ، و برخوردهاى بد ، متفرّقشان نساخته ، و حسادت ورزى ، بر آنان چيره نگشته است ، و كاركردهاى دو دلى ، گروه گروهشان نساخته ، و خواهش هاى نفسانى ، قسمت قسمتشان نكرده است . آنان ، بندگان ايمان اند و هرگز انحراف ، عدول از حق ، درنگ و سستى ، بندِ بندگى را از آنان قطع نكرده است . در آسمان هاى تو در تو ، جايى به اندازه گستره پوستى پيدا نمى شود ، جز آن كه بر آن ، فرشته اى سجده كننده و يا تلاشگر در راه عبادت تو قرار دارد . با بسيارىِ اطاعت پروردگارشان ، بر دانش خود مى افزايند و عزّت پروردگارشان در دلشان بزرگ تر مى شود .

.

ص: 164

. .

ص: 165

. .

ص: 166

. .

ص: 167

. .

ص: 168

عنه عليه السلام_ في خَلقِ المَلائِكَةِ _: ثُمَّ فَتَقَ ما بَينَ السَّماواتِ العُلا ، فَمَلَأَهُنَّ أطوارا مِن مَلائِكَتِهِ ، مِنهُم سُجودٌ لا يَركَعونَ ، ورُكوعٌ لا يَنتَصِبونَ ، وصافّونَ لا يَتَزايَلونَ ، ومُسَبِّحونَ لا يَسأَمونَ ، لا يَغشاهُم نَومُ العُيونِ ، ولا سَهوُ العُقولِ ، ولا فَترَةُ الأَبدانِ ، ولا غَفلَةُ النِّسيانِ . ومِنهُم اُمَناءُ عَلى وَحيِهِ ، وألسِنَةٌ إلى رُسُلِهِ ، ومُختَلِفونَ بِقَضائِهِ وأمرِهِ ، ومِنهُمُ الحَفَظَةُ لِعِبادِهِ ، وَالسَّدَنَةُ لِأَبوابِ جِنانِهِ . ومِنهُمُ الثّابِتَةُ فِي الأَرَضينَ السُّفلى أقدامُهُم ، وَالمارِقَةُ مِنَ السَّماءِ العُليا أعناقُهُم ، وَالخارِجَةُ مِنَ الأَقطارِ أركانُهُم ، وَالمُناسِبَةُ لِقَوائِمِ العَرشِ أكتافُهُم . ناكِسَةٌ دونَهُ أبصارُهُم ، مُتَلَفِّعونَ تَحتَهُ بِأَجنِحَتِهِم ، مَضروبَةٌ بَينَهُم وبَينَ مَن دونَهُم حُجُبُ العِزَّةِ ، وأستارُ القُدرَةِ . لا يَتَوَهَّمونَ رَبَّهُم بِالتَّصويرِ ، ولا يُجرونَ عَلَيهِ صِفاتِ المَصنوعينَ ، ولا يَحُدّونَهُ بِالأَماكِنِ ، ولا يُشيرونَ إلَيهِ بِالنَّظائِرِ . (1)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: ومَلائِكَةٌ خَلَقتَهُم وأسكَنتَهُم سَماواتِكَ فَلَيسَ فيهِم فَترَةٌ ولا عِندَهُم غَفلَةٌ ولا فيهِم مَعصِيَةٌ ، هُم أعلَمُ خَلقِكَ بِكَ ، وأخوَفُ خَلقِكَ مِنكَ ، وأقرَبُ خَلقِكَ إلَيكَ وأعمَلُهُم بِطاعَتِكَ ، ولا يَغشاهُم نَومُ العُيونِ ولا سَهوُ العُقولِ ولا فَترَةُ الأَبدانِ ، لَم يَسكُنُوا الأَصلابَ ولَم تَتَضَمَّنَهُمُ الأَرحامُ ولَم تَخلُقهُم مِن ماءٍ مَهينٍ ، أَنشَأتَهُم إنشاءً فَأَسكَنتَهُم سَماواتِكَ وأكرَمتَهُم بِجِوارِكَ وَائتَمَنتَهُم عَلى وَحيِكَ ، وجَنَّبتَهُمُ الآفاتِ ووَقَيتَهُمُ البَلِيّاتِ وطَهَّرتَهُم مِنَ الذُّنوبِ ، ولَولا قُوَّتُكَ لَم يَقوَوا ، ولَولا تَثبيتُكَ لَم يَثبُتوا ، ولَولا رَحمَتُكَ لَم يُطيعوا . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 177 ح 136 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 207 ، بحار الأنوار : ج 59 ص 175 ح 6 .

ص: 169

امام على عليه السلام_ در آفرينش فرشتگان _: آن گاه ، بين آسمان هاى بلند را شكافت و آن جاها را از گونه هاى فرشتگانش پُر كرد . گروهى در سجده اند كه ركوع نمى كنند ، و گروهى در ركوع اند كه قامتْ راست نمى كنند ؛ گروهى در صف ايستاده اند و متفرّق نمى شوند.گروهى تسبيح گويانى اند كه خسته نمى شوند ، نه خواب ، ديدگانشان را فرا مى گيرد و نه خطاى خِرد يا سستى بدن و يا غفلت فراموشى ، آنها را در مى رُبايد . گروهى از آنان ، امين وحى او و ترجمان او به سوى فرستادگانش هستند كه با حكم و فرمان او در آمد و رفت اند . گروهى از آنان ، نگهبانان بندگانش و پاسبان درهاى بهشتش هستند ، و گروهى از آنان ، ثابت قدم در زمين هاى زيرين اند كه گردن هايشان از آسمانِ برين ، گذشته است و اعضايشان بيرون از كرانه هاى جهان است ، و شانه هايشان متناسب با پايه هاى عرش است ، ديده هايشان از هيبت او بر هم ، و پَرهايشان جمع شده است كه بين آنان و غير آنان،حجاب عزّت و پرده قدرت زده شده است. آنان ، پروردگارشان را به تصوير نمى پندارند ، و صفات آفريده ها را بر او روا نمى شمارند ، و او را در چارچوب مكان،جاى نمى دهند، و به او به عنوان نمونه اشاره نمى كنند.

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: فرشتگانى آفريدى و در آسمان هايت جايشان دادى ، كه نه در آنان سستى است ، و نه غفلت و نافرمانى دارند ، و نه گناهى در ميان آنان هست . داناترينِ آفريدگانت به تو ، بيمناك ترينِ آنان از تو ، نزديك ترينشان به تو ، و پُركارترين آنان در اطاعت از تو هستند . خوابِ ديدگان ، اشتباه خِردها و سستى بدن ها آنان را فرا نمى گيرد . نه در پشت ها جاى گرفته اند و نه زهدان ها آنان را در خودْ جاى داده اند ؛ چرا كه آنان را از آب پست نيافريده اى . آنان را به گونه اى خاص آفريدى ، در آسمان هايت جايشان دادى ، به هم جوارى ات گرامى شان داشتى ، امين وحى ات قرارشان دادى ، از آسيب ها دورشان ساختى ، از بلاها محفوظشان گردانيدى ، و از [ دست يازيدن به ]گناهان ، پاكشان نمودى . اگر توان تو نبود ، آنان توان نداشتند ، و اگر تثبيت تو نبود ، ثبات نمى يافتند ، و اگر رحمت تو نبود ، اطاعت نمى كردند . (1)

.


1- .اشاره اى است به: سوره هاى مُرسلات: آيه20، سجده: آيه8 .

ص: 170

عنه عليه السلام_ أيضا _: مِن مَلائِكَةٍ أسكَنتَهم سَماواتِكَ ، ورَفَعتَهُم عَن أرضِكَ ، هُم أعلَمُ خَلقِكَ بِكَ ، وأخوَفُهُم لَكَ ، وأقرَبُهُم مِنكَ . لَم يَسكُنُوا الأَصلابَ ، ولَم يُضَمَّنُوا الأَرحامَ ، ولَم يُخلَقوا من مَّآءٍ مَّهِينٍ ، ولم يَتَشَعَّبهُم رَيبُ المَنونِ . وإنَّهُم عَلى مَكانِهِم مِنكَ ، ومَنزِلَتِهِم عِندَكَ ، وَاستِجماعِ أهوائِهِم فيكَ ، وكَثرَةِ طاعَتِهِم لَكَ ، وقِلَّةِ غَفلَتِهِم عَن أمرِكَ ، لَو عايَنوا كُنهَ ما خَفِيَ عَلَيهِم مِنكَ لَحَقَّروا أعمالَهُم ، ولَزَرَوا (1) عَلى أنفُسِهِم ، ولَعَرَفوا أنَّهُم لَم يَعبُدوكَ حَقَّ عِبادَتِكَ ، ولَم يُطيعوكَ حَقَّ طاعَتِكَ . سُبحانَكَ خالِقاً ومَعبوداً ! (2)

.


1- .الازدِرَاء: الاحتِقارُ والانتِقاصُ والعيبُ (النهاية: ج2 ص302 «زرا»).
2- .نهج البلاغة : الخطبة 109 .

ص: 171

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: فرشتگانى را در آسمان هايت جاى دادى ، و آنها را بالاتر از زمينت قرار دادى . آنان ، آگاه ترينِ آفريدگانت بر تو ، بيمناك ترينشان از تو ، و نزديك ترينشان به تو هستند . هرگز در پشت ها قرار نگرفتند ، و زهدان ها آنان را در خود جاى ندادند ، و از «آبى پستْ» آفريده نشدند ، و «بَدِ زمانه» (1) آنان را گروه گروه نساخت . آنان با جايگاهى كه نسبت به تو و منزلتى كه در پيشگاه تو دارند ، همه خواسته هايشان در تو گِرد آمده ، و بسيارىِ طاعتشان از توست ، و از فرمان تو غافل نيستند . اگر كُنه آنچه را كه از تو برايشان پوشيده مانده، ببينند، كردارهايشان را كوچك خواهند شمرد و خود را خُرد خواهند ديد و خواهند فهميد كه تو را به حقيقتِ پرستشت پرستش نكرده اند ، و در خورِ حقّ فرمان بردارى ات ، از تو فرمان نبرده اند . منزّهى ، اى خالق و معبود!

.


1- .اشاره اى است به سوره طور : آيه 30 .

ص: 172

الباب الثالث : خلق الأرض وتأهيلها للمعيشةالإمام عليّ عليه السلام :أنشَأَ الأَرضَ فَأَمسَكَها مِن غَيرِ اشتِغالٍ ، وأرساها عَلى غَيرِ قَرارٍ ، وأقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ ، ورَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ ، وحَصَّنَها مِنَ الأَوَدِ (1) وَالاِعوِجاجِ ، ومَنَعَها مِنَ التَّهافَتِ وَالِانفِراجِ . أرسى أوتادَها ، وضَرَبَ أسدادَها (2) ، وَاستَفاضَ عُيونَها ، وخَدَّ أودِيَتَها ، فَلَم يَهِن ما بَناهُ ، ولا ضَعُفَ ما قَوّاهُ . هُوَ الظّاهِرُ عَلَيها بِسُلطانِهِ وعَظَمَتِهِ ، وهُوَ الباطِنُ لَها بِعِلمِهِ ومَعرِفَتِهِ ، وَالعالي عَلى كُلِّ شَيءٍ مِنها بِجَلالِهِ وعِزَّتِهِ . لا يُعجِزُهُ شَيءٌ مِنها طَلَبَهُ ، ولا يَمتَنِعُ عَلَيهِ فَيَغلِبَهُ ، ولا يَفوتُهُ السَّريعُ مِنها فَيَسبِقَهُ ، ولا يَحتاجُ إلى ذي مالٍ فَيَرزُقَهُ . خَضَعَتِ الأَشياءُ لَهُ ، وذَلَّت مُستَكينَةً لِعَظَمَتِهِ ، لا تَستَطيعُ الهَرَبُ مِن سُلطانِهِ إلى غَيرِهِ فَتَمتَنِعَ مِن نَفعِهِ وضَرِّهِ ، ولا كُف ءَ لَهُ فَيُكافِئَهُ ، ولا نَظيرَ لَهُ فَيُساوِيَهُ . هُوَ المُفني لَها بَعدَ وُجودِها ، حتّى يَصيرَ مَوجودُها كَمَفقودِها . ولَيسَ فَناءُ الدُّنيا بَعدَ ابتِداعِها بَأَعجَبَ مِن إنشائِها وَاختِراعها . (3)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ الأَرضِ ودَحوِها عَلَى الماءِ _: كَبَسَ الأَرضَ عَلى مَورِ أمواجٍ مُستَفحِلَةٍ ، ولُجَجَ بِحارٍ زاخِرَةٍ ، تَلتَطِمُ أواذِيُّ أمواجِها ، وتَصطَفِقَ مُتَقاذِفاتُ أثباجِها (4) ، وتَرغو زَبَداً كَالفُحولِ عِندَ هِياجها ، فَخَضَع جِماحُ الماءِ المُتَلاطِمِ لِثِقَلِ حَملِها ، وسَكَنَ هَيجُ ارتِمائِهِ إذ وَطِئَتهُ بِكَلكَلِها ، وذَلَّ مُستَخذِياً إذ تَمَعَّكَت (5) عَلَيهِ بِكَواهِلِها ، فَأَصبَحَ بَعدَ اصطِخابِ أمواجِهِ ساجِياً مَقهوراً ، وفي حِكمَةِ الذُّلِّ مُنقاداً أسيراً ، وسَكَنَتِ الأَرضُ مَدحُوَّةً في لُجَّةِ تَيّارِهِ ، ورَدَّت مِن نَخوَةِ بَأوِهِ (6) وَاعتِلائِهِ ، وشُموخِ أنفِهِ وسُمُّوِ غُلوَائِهِ ، وكَعَمَتهُ (7) عَلى كِظَّةِ جَريَتِهِ ، فَهَمَدَ بَعدَ نَزَقاتِهِ ، ولَبَدَ (8) بَعدَ زَيَفانِ (9) وثَباتِهِ . فَلَمّا سَكَنَ هَيجُ الماءِ مِن تَحتِ أكنافِها ، وحَملِ شَواهِقِ الجِبالِ الشُّمَّخِ البُذَّخِ عَلى أكتافِها ، فَجَّرَ يَنابيعَ العُيونِ مِن عَرانينِ (10) اُنوفِها ، وفَرَّقَها في سُهوب (11) بيدِها وأخاديدِها ، وعَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرّاسِياتِ مِن جَلاميدِها وذَواتِ الشَّناخيبِ (12) الشُّمِّ مَن صَياخيدِها (13) ، فَسَكَنَت مِنَ المَيَدانِ لِرُسوبِ الجِبال في قِطَعِ أديمِها ، وتَغَلغُلِها مُتَسَرِّبَةً في جَوباتِ (14) خَياشيمِها ، ورُكوبِها أعناقَ سُهولِ الأَرَضينَ وجَراثيمِها (15) ، وفَسَحَ بَينَ الجَوِّ وبَينَها ، وأعَدَّ الهَواءَ مُتَنَسَّماً لِساكِنِها ، وأخرَجَ إلَيها أهلَها عَلى تَمام مَرافِقِها ، ثُمَّ لَم يَدَع جُرُزَ الأَرضِ الَّتي تَقصُرُ مِياهُ العُيونِ عَن رَوابيها ، ولا تَجِدُ جَداوِلُ الأَنهارِ ذَريعَةً إلى بُلوغِها ، حَتّى أنشَأَ لَها ناشِئَةَ سَحابٍ تُحيي مَواتَها وتَستَخرِج نَباتَها . ألَّفَ غَمامَها بَعدَ افتِراقِ لُمَعِهِ وتَبايُنِ قَزَعِهِ (16) ، حَتّى إذا تَمَخَّضت لُجَّةُ المُزنِ فيهِ ، وَالتَمَعَ بَرقُهُ في كُفَفِهِ ، ولَم يَنَم وَميضُهُ في كَنَهوَرِ (17) رَبابِهِ (18) ومُتَراكِمِ سَحابِهِ ، أرسَلَهُ سَحّاً مُتَدارِكاً ، قَد أسَفَّ هَيدَبُهُ (19) ، تَمريهِ (20) الجَنوبُ دِرَرَ أهاضيبِهِ ودُفَعَ شَآبيبِهِ . فَلَمّا ألقَتِ السَّحابُ بَركَ بِوانَيها ، وبَعاعَ (21) مَا استَقَلَّت بِهِ مِنَ العِب ءِ المَحمولِ عَلَيها ، أخرَجَ بِهِ مِن هَوامِدِ الأَرضِ النَّباتَ ، ومِن زُعرِ (22) الجِبالِ الأَعشابَ ، فَهِيَ تَبهَجُ بِزينَةِ رِياضِها ، وتَزدَهي بِما اُلبِسَتهُ مِن رَيطِ (23) أزاهيرِها ، وحِليَةِ ما سُمِطَت بِهِ مِن ناضِرِ أنوارِها ، وجَعَلَ ذلِكَ بَلاغاً لِلأَنامِ ورِزقاً لِلأَنعامِ وخَرَقَ الفِجاجَ في آفاقِها ، وأقامَ المَنارَ لِلسّالِكينَ عَلى جَوادِّ طُرُقها . فَلَمّا مَهَدَ أرضَهُ وأنفَذَ أمرَهُ ، اختارَ آدَمَ عليه السلام خِيَرَةً مِن خَلقِهِ ، وجَعَلَهُ أوَّلَ جِبِلَّتِهِ ، وأسكَنَهُ جَنَّتَهُ وأرغَدَ فيها اُكُلَهُ ، وأوعَزَ إلَيهِ فيما نَهاهُ عَنهُ ، وأعلَمَهُ أنَّ فِي الإِقدامِ عَلَيهِ التَّعَرُّضَ لِمَعصِيَتِهِ وَالمُخاطَرَةَ بِمَنزِلَتِهِ ، فَأَقدَمَ عَلى ما نَهاهُ عَنهُ _ مُوافاةً لِسابِقِ عِلمِهِ _ فَأَهبَطَهُ بَعدَ التَّوبَةِ لِيَعمُرَ أرضَهُ بِنَسلِهِ ، ولِيُقيمَ الحُجَّةَ بِهِ عَلى عِبادِهِ ، ولَم يُخلِهِم بَعدَ أن قَبَضَهُ ، مِمّا يُؤَكِّدُ عَلَيهِم حُجَّةَ رُبوبِيَّتِهِ ، ويَصِلُ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، بَل تَعاهَدَهُم بِالحُجَجِ عَلى ألسُنِ الخِيَرَةِ مِن أنبيائِهِ ، ومُتَحَمِّلي وَدائِعِ رِسالاتِهِ ، قَرناً فَقَرناً حتّى تَمَّت بِنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حُجَّتُهُ ، وبَلَغَ المَقطَعَ عُذرُهُ ونُذُرُهُ . وقَدَّرَ الأَرزاقَ فَكَثَّرَها وقَلَّلَها . وقَسَّمَها عَلَى الضّيقِ وَالسَّعَةِ فَعَدَلَ فيها لِيَبتَلِيَ مَن أرادَ بِمَيسورِها ومَعسورِها ، ولِيَختَبِرَ بِذلِكَ الشُّكرَ وَالصَّبرَ مِن غَنِيِّها وفَقيرِها . ثُمَّ قَرَنَ بِسَعَتِها عَقابيلَ (24) فاقَتِها ، وبِسَلامَتِها طَوارِقَ آفاتِها ، وبِفُرَجِ أفراحِها غُصَصَ أتراحِها . وخَلَقَ الآجالَ فَأَطالَها وقَصَّرَها ، وقَدَّمَها وأخَّرَها ، ووَصَلَ بِالمَوتِ أسبابَها ، وجَعَلَهُ خالِجاً (25) لِأَشطانِها (26) وقاطِعاً لِمَرائِرِ أقرانِها . عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ ، ونَجوَى المُتَخافِتينَ ، وخَواطِرِ رَجمِ الظُّنونِ ، وعُقَدِ عَزيماتِ اليَقينِ ، ومَسارِقِ إيماضِ الجُفونِ ، وما ضَمِنَتهُ أكنانُ القُلوبِ وغِياباتُ الغُيوبِ ، وما أصغَت لِاستِراقِهِ مَصائِخُ الأَسماعِ ، ومَصائِفُ الذَّرِّ ومَشاتِي الهَوامِّ ، ورَجعِ الحَنينِ مِنَ المولَهاتِ وهَمسِ الأَقدام ، ومُنفَسَحِ الثَّمَرَةِ مِن وَلائِجِ غُلُفِ الأَكمامِ ، ومُنقَمَعِ الوُحوش مِن غيرانِ الجِبالِ وأودِيَتِها . ومُختَبَإِ البَعوضِ بَينَ سوقِ الأَشجارِ وألحِيَتِها ، ومَغرِزِ الأَوراقِ مِنَ الأَفنانِ ، ومَحَطِّ الأَمشاجِ مِن مَسارِبِ الأَصلابِ ، وناشِئَةِ الغُيومِ ومُتَلاحِمِها . ودُرورِ قَطرِ السَّحابِ في مُتَراكِمِها ، وما تَسفِي الأَعاصيرُ بِذُيولِها ، وتَعفُو الأَمطارُ بِسُيولِها ، وعَومِ بَناتِ الأَرضِ في كُثبانِ الرِّمالِ ، ومُستَقَرِّ ذَواتِ الأَجنِحَةِ بِذُرَا شَناخيبِ الجِبالِ ، وتَغريدِ ذَواتِ المَنطِقِ في دَياجيرِ الأَوكارِ ، وما أوعَبَتهُ الأَصدافُ ، وحَضَنَت عَلَيهِ أمواجُ البِحارِ ، وما غَشِيَتهُ سُدفَةُ (27) لَيلٍ أو ذَرَّ عَلَيهِ شارِقُ نَهارٍ ، ومَا اعتَقَبَت عَلَيهِ أطباقُ الدُّياجيرِ وسُبُحاتُ النّورِ ، وأثَرِ كُلِّ خَطوَةٍ ، وحِسِّ كُلِّ حَرَكَةٍ ، ورَجعِ كُلِّ كَلِمَةٍ ، وتَحريكِ كُلِّ شَفَةٍ ، ومُستَقَرِّ كُلِّ نَسَمَةٍ ، ومِثقالِ كُلِّ ذَرَّةٍ ، وهَماهِمِ كُلِّ نَفسٍ هامَّةٍ ، وما عَلَيها مِن ثَمَرِ شَجَرَةٍ ، أو ساقِطِ وَرَقَةٍ ، أو قَرارَةِ نُطفَةٍ ، أو نُقاعَةِ دمٍ ومُضغَةٍ ، أو ناشِئَةِ خَلقٍ وسُلالَةٍ ، لَم يَلحَقهُ في ذلِكَ كُلفَةٌ ، ولَا اعتَرَضَتهُ في حِفظِ مَا ابتَدَعَ مِن خَلقِهِ عارِضةٌ ، ولَا اعتَوَرَتهُ في تَنفيذِ الاُمورِ وتَدابيرِ المَخلوقينَ مَلالَةٌ ولا فَترَةٌ ، بَل نَفَذَهُم عِلمُهُ ، وأحصاهُم عَدَدُهُ ، ووَسِعَهُم عَدلُهُ ، وغَمَرَهُم فَضلُهُ مَعَ تَقصيرِهِم عَن كُنهِ ما هُوَ أهلُهُ . اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الوَصفِ الجَميلِ وَالتَّعدادِ الكَثيرِ ، إن تُؤَمَّل فَخَيرُ مَأمولٍ وإن تُرجَ فَخَيرُ مَرجُوٍّ . اللّهُمَّ وقَد بَسَطتَ لي فيما لا أمدَحُ بِهِ غَيرَكَ ، ولا اُثني بِهِ عَلى أحَدٍ سِواكَ ، ولا اُوَجِّهُهُ إلى مَعادِنِ الخَيبَةِ ومَواضِعِ الرّيبَةِ ، وعَدَلتَ بِلِساني عَن مَدائِحِ الآدَمِيّينَ ، وَالثَّناءِ عَلَى المَربوبينَ المَخلوقينَ . اللّهُمَّ ولِكُلِّ مُثنٍ عَلى مَن أثنى عَلَيهِ مَثوبَةٌ مِن جَزاءٍ أو عارِفَةٌ مِن عَطاءٍ ، وقَد رَجَوتُكَ دَليلاً عَلى ذَخائِرِ الرَّحمَةِ وكُنوزِ المَغفِرَةِ . اللّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّاً لهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لا يَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ مِن خَلَّتِها إلّا مَنُّكَ وجودُكَ ، فَهَب لَنا فيهذَا المَقامِ رِضاكَ، وأغنِنا عَن مَدِّ الأَيديإلى سِواكَ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (28) .

.


1- .الأوَدُ : العِوَج (النهاية : ج 1 ص 79 «أود») .
2- .السُّدَ _ بالفتح والضمّ _ : الجبل والرَّدم (النهاية : ج 2 ص 353 «سدد») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 255 ح 8 .
4- .الثَّبَج : علوّ وسط البحر إذا تلاقت أمواجه (لسان العرب : ج 2 ص 220 «ثبج») .
5- .تمعَّك : أي تَمرّغ في ترابِه (النهاية : ج 4 ص 343 «معك») .
6- .البأو : الكِبر والتعظيم (النهاية : ج 1 ص 91 «بأو») .
7- .كَعم : أن يَلثَم الرجلُ صاحِبه ، ويَضع فَمه على فَمِه كالتقبيل ، اُخِذ من كَعم البعير ؛ وهو أن يُشَدّ فَمُه إذا هاج (النهاية : ج 4 ص 180 «كعم») .
8- .لَبَد بالمكان : أقام به ولَزِق فهو مُلبِدٌ به (لسان العرب : ج 3 ص 385 «لبد») .
9- .الزَّيَفان : التَّبختُر في المَشي ، من زافَ البعير يَزيف إذا تَبَختر (النهاية : ج 2 ص 325 «زيف») .
10- .العِرنين : الأنف . وقيل : رَأسه ، وجمعه عَرانين (النهاية : ج 3 ص 223 «عرن») .
11- .السَّهْب : وهي الأرضُ الواسعة (النهاية : ج 2 ص 428 «سهب») .
12- .رُؤوس الجِبال العاليةِ ، واحِدها شُنخوب (النهاية : ج 2 ص 504 «شنخب») .
13- .جمع صَيخود ، وهي الصخرة الشديدة (النهاية : ج 3 ص 14 «صخد») .
14- .الجَوْبَة : هي الحفرة المستَديرة الواسعة (النهاية : ج 1 ص 310 «جوب») .
15- .الجراثيم : أماكن مرتفِعة عن الأرض مجتَمِعة من تراب أو طين (النهاية : ج 1 ص 254 «جرثم») .
16- .القَزع : قِطَع السَّحاب المتفرّقة (النهاية : ج 4 ص 59 «قزع») .
17- .الكَنَهْوَر : العَظيم من السحاب (النهاية : ج 4 ص 206 «كنهور») .
18- .الرَّباب : الأبيض منه [أي من السحاب] (النهاية : ج 4 ص 207 «كنهور») .
19- .الهَيدَب : سَحابٌ يَقْرُبُ من الأرض ، كأنّه مُتَدَلٍّ (لسان العرب : ج 1 ص 780 «هدب») .
20- .تمريه : من مَرَي الضرعَ يَمرِيه (النهاية : ج 4 ص 322 «مرا») .
21- .البَعاع : شِدّة المطَر (النهاية : ج 1 ص 140 «بعع») .
22- .الزعر : القليلة النبات (النهاية : ج 2 ص 303 «زعر») .
23- .رَيط : جمع رَيطة : كلّ ثوبٍ رقيق لَيّن (النهاية : ج 2 ص 289 «ريط») .
24- .العقابيل : بقايا المرض وغيره ، واحدها عُقبُول (النهاية : ج 3 ص 269 «عقبل») .
25- .أي مُسرعا في أخذ حبالها (النهاية : ج 2 ص 59 «خلج») .
26- .الشَّطن : الحبل وقيل : هو الطَّويلُ منه ، وإنّما شدَّه بشطنين لقُوّته وشدَّته . فاستعار الأشطان للحياة لامتِدادِها وطولِها (النهاية : ج 2 ص 475 «شطن») .
27- .السُّدْفة : من الأضداد تقع على الضياء والظلمة ، ومنهم من يجعلها اختِلاط الضوء والظلمة معاً ، كوقت ما بين طلوع الفجر والإسفارِ (النهاية : ج 2 ص 354 «سدف») .
28- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 111 ح 90 .

ص: 173

باب سوم : آفرينش زمين و آماده سازى آن براى زندگى

باب سوم : آفرينش زمين و آماده سازى آن براى زندگىامام على عليه السلام :زمين را ايجاد كرد ، و آن را بدون مشغول شدنْ نگه داشت ، و بدون پايگاه ، استوار ساخت ، و بدون پايه برپاداشت ، و بدون ستونْ بلند ساخت ، و از انحراف و كجىْ نگه داشت ، و از افتادن و گسستن باز داشت . ميخ هايش را استوار كرد ، و كوه هايش را برقرار نمود ، و چشمه هايش را به جريان انداخت ، و درّه هايش را شكافت . آنچه ساخت ، سست نشد ، و آنچه استوار گرداند، به سستى نگراييد . به قدرت و عظمتش ، بر زمينْ چيرگى دارد و به علم و معرفتش ، از درون آن آگاه است و به والايى و عزّتش ، بر همه چيزهاى آن ، برترى دارد . خواستن هيچ چيزى از زمين ، او را ناتوان نمى سازد ، و آن چيز ، نافرمانى نمى كند تا بر اراده خدا غلبه يابد ، و هيچ چيزِ شتابانى از زمين از نظر او دور نمى مانَد تا بر او پيشى جويد ، و به هيچ ثروتمندى نيازمند نيست كه او را روزى دهد . همه چيزها در برابرش فروتن اند و در مقابل عظمت او ، از سر تسليم خوارند ، و توان فرار از حوزه اقتدار او به سوى ديگرى را ندارند تا از سود و زيان او به دور بمانند ، و هماوردى براى او نيست تا با او هماوردى كند و نظيرى براى او نيست تا با او هم ترازى كند . او نابود كننده زمين ، پس از ايجاد آن است ، به گونه اى كه وجودش چون عدمش گردد ، و نابودسازى دنيا پس از ايجاد آن ، شگفت تر از پديد آوردن و آفرينش آن نيست .

امام على عليه السلام_ در توصيف زمين و گستردن آن بر آب _: خداوند ، زمين را در تلاطم امواج خروشان و ژرفاى درياهاى پُر آب فرو بُرد ؛ درياهايى كه امواج آن به هم مى خورْد ، و موج هاى بلند آن در بر هم خوردن ، يكديگر را از بين مى بردند ، چون شتران مستِ فريادگر و كف بر دهان . سركشى آب هاى متلاطم ، از سنگينى زمينْ رام شد ، و در برخورد با سينه زمين ، هيجانِ به هم خوردنش فرو نشست ، و با غلتيدن در خود ، خوار و فرودست شد و آن گاه ، پس از خروشِ موج هايش رام و آرام گشت و به بندِ خوارى ، فرمانبر و اسير شد ، و زمين ، در برخورد موج هاى آب ، گسترده شد ، و موج ها از خودبينى و فخرفروشى و سركشى و بلندپروازى و گردَن فَرازى ، به فروكشى جريانْ روى آوردند و پس از جوشش ، آرام گرفتند ، و بعد از گردن فرازى ، ساكن شدند و ثبات يافتند . آن گاه كه جوشش آب در گوشه و كنار زمين ، آرام گرفت و كوه هاى بلند و سر به فلك كشيده را ، بر دوش زمين بر افراشت ، چشمه هاى آب را از فراز كوه هايش جارى ساخت ، و آنها را در زمين هاى هموار و دره ها روان كرد ، و با سنگ هاى بزرگ صخره ها و كوه هاى بلند ، حركت زمين را نظم بخشيد ، و به خاطر فرو رفتن كوه ها در جاى جاى آن و جاى گرفتن در سوراخ هاى آن و سوار شدن بر گُرده زمين هاى هموار و تپّه ها ، زمينْ آرام گرفت . آن گاه ، بين فضا و زمين را فراخ گردانيد ، و هوا را براى نفس كشيدن ساكنان زمين ، آماده ساخت ، و اهل زمين را با همه آنچه نيازِ آنان است ، بيرون آورد ، و سپس زمين هاى خشك را كه آب چشمه ها از سيراب سازى آنها ناتوان است و نهرْ بندى ها نتوانست آب را به آنها برساند ، رها نساخت ؛ بلكه براى آنها ابرها را ايجاد كرد تا بخش هاى مُرده زمين را زنده كند و گياهان آن را برويانَد . و ابرِ آسمان را در پىِ پراكندگى و جدا افتادگىِ قطعه هاى آن ، با هم سازگارى داد ، به گونه اى كه آبِ درون آن به هم خورْد ، و برق كرانه هاى آن درخشيد ، و درخشش آن در ابرهاى سفيدِ متراكم و ابرهاى سياهِ انباشته ، آرام نگرفت و از آن ، بارانى تند فرو فرستاد ؛ ابرى كه كناره هاى آن بر زمين رسيده ، و باد جنوب ، آب آن را دوشيده ، و قطره هاى درشتش را از آن بيرون كشيده است . هنگامى كه ابر ، باران خود را فرو ريخت و بار گران خود را _ كه بر دوش داشت _ خالى كرد ، با آن از زمين هاى خشك ، گياه بيرون آورد ، و از كوه هاى كم علف ، علفْ سبز كرد ، و زمين به آرايش مَرغزارهايش خندان گشت ، و از پوشيدن جامه نرم گل هايش بر تن ، و [ نيز] از زيور شكوفه هاى تازه اش درخشش يافت ، و اين همه را روزىِ مردم و روزىِ چارپايان قرار داد ، و در آفاق زمين ، راه ها گشود و براى روندگان در راه هاى آن ، نشانه هايى برپا كرد . آن گاه كه خداوند ، زمينش را آماده ساخت و فرمانش را به اجرا گذاشت ، آدم عليه السلام را كه برگزيده اى از آفريدگانش بود ، برگزيد ، و او را نخستينِ آفريدگان خود نمود و در فردوس خود ، جاى داد و در آن جا خوراكش را مهيّا كرد ، و درباره كارهايى كه او را از آنها برحذر داشته بود ، به وى تأكيد كرد و به او فهماند كه اقدام به آن [ كارها] ، گام نهادن در نافرمانى او و به خطر انداختن منزلت خويش است ؛ ولى او ، بر آنچه خدا نهى كرده بود ، اقدام نمود ، همان طور كه از پيش در علم خدا بود . خدا ، پس از توبه آدم عليه السلام ، او را فرود آورد تا با نسل خود ، زمين خدا را آباد كند و خداوند ، حجّت خود را به وسيله او بر بندگانش به پا دارد ، و پس از آن كه جان آدم عليه السلام را گرفت ، نسل او را از آنچه بر دليل روشن پروردگارى اش تأكيد كند و بين آنان و شناخت او ارتباط برقرار سازد ، خالى نگذاشت ؛ بلكه با برهان هايى بر زبان بهترينِ بندگان و بردارندگان بار امانتش ، قرن به قرن ، همراهى كرد تا آن كه حجّتش با پيامبر ما محمّد _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ تكميل گرديد و راه عذرجويى بسته شد و بيم دادن هاى او به پايان رسيد . روزى ها را مقدّر كرد و كم و زياد گردانيد ، و آنها را بر پايه تنگى و گستردگى تقسيم نمود ، و به عدالتْ تقسيم كرد تا هر كس را كه بخواهد ، به زندگى آسان و دشوار بيازمايد ، و نيازمند و توانگر را از راه شكرگويى و يا شكيبايى امتحان نمايد . سپس با گستردگى معيشت ، دشوارى نيازها را ، و با سلامت معيشت ، نزول بلايا را ، و با شادمانى ها ، اندوه هاى گلوگير را همراه كرد . اجل ها را آفريد و آنها را كم و زياد ساخت و پيش داشت و به تأخير انداخت ، و رشته عمر را به مرگْ پيوند زد ، و مرگ را به چنگ آورنده رشته هاى عمرها ، و پاره كننده ريسمان هاى كوتاه گِرِه خورده آنها قرار داد . او به راز درونِ رازداران ، و نجواى نجواكنندگان ، و خطور گمان ها ، و يقين يافتن در تصميم گيرى ها ، و نگاه دزدانه چشم ها داناست ، و به آنچه در دل ها پنهان شده ، و به ناديدنى هايى كه در زير پرده ها پنهان اند ، و به آنچه گوش ها دزدانه شنودند ، و به درون لانه تابستانى مورچگان ، لانه زمستانى خزندگان ، ناله هاى شيفتگان ، و صداى آرام گام ها ، جايگاه ميوه ها در درون غلاف شكوفه ها ، نهانگاه وحوش در دل كوه ها و بيابان ها ، نهانْ خانه پشه ها در بين ساق و پوست درخت ها ، جاى روييدن برگ ها از درختان ، جاى ريخته شدن نطفه ها از پشت مردان ، خيزشگاه ابرها و نقطه به هم پيوستن آنها و جاى فرود آمدن قطره هاى باران از توده ابرها ، و آنچه گِردبادها در دامن خود بردارند و باران ها با سيل آفرينى خود از بين ببرند ، و فرو رفتن ريشه گياهان در تپّه هاى ريگزار ، جايگاه پرندگان بر بلنداى كوهساران ، و آواز مرغكان در آشيانه هاى تاريك خود ، و آنچه صدف ها در درون خود گيرند ، و امواج درياها در دامن خود بپرورند ، و آنچه را كه تاريكى شب فرو پوشانَد و يا آفتاب روز بر آن بتابد ، و آنچه بر آن لايه هاى تاريكى فرو افتد ، و نيز به توده هاى نور ، جاى هر گام ، حسّ هر حركت ، پژواك هر كلمه ، حركت هر لب ، جايگاه هر جاندار ، وزن هر ذرّه ، همهمه هر جانور خزنده ، ميوه هر درختى كه روى زمين است،فرو افتادن هر برگى،قرارگاه هر نطفه اى، خون لخته، گوشت استخوان نروييده ، و يا آفرينش خلقى و نژادى . در اين كارها به او رنجى تحميل نمى شود و در نگهدارى آفريده هايى كه ابداع كرده ، مانعى براى او پيدا نمى شود ، و در تنفيذِ كارها و ساماندهى آفريدگان ، رنج و سستى بر او عارض نمى گردد ؛ بلكه دانش اوست كه كار آنان را انجام مى دهد و به آنها احاطه دارد و شمارشان را مى داند،و عدلش آنها را فرا مى گيرد،و با وجود نرسيدن آنان به كُنه آنچه او اهليّتِ آن را دارد ، فضلش شامل حال همه آنان مى گردد . خداوندا! تو سزاوار ستايش نيكو و بى شمارى . اگر آرزو به تو بسته شود ، تو براى آرزو بستن ، بهترينى ، و اگر اميد در تو رود ، براى اميد بستن ، بهترينى . خداوندا! بر من در آنچه با آن،جز تو را ستايش نمى كنم و بر غير تو ثنا نمى گويم و آن را به سوى معدن هاى نااميدى و موارد شك نمى گردانم،گشاده دستى كردى ، و من زبانم را از مدح مردمان و ثنا گفتن پروردگانِ آفريده ، باز داشتم . خداوندا! هر ثناگو را بر كسى كه او را ثنا مى گويد ، پاداشى و يا بخششى درخور است و من ، براى راهنمايى شدن به اندوخته هاى رحمت و گنج هاى آمرزش ، اميدها به تو دارم . خداوندا! اين ، جايگاه كسى است كه تو را به يگانگى _ كه از آنِ توست _ ويژه ساخته است ، و جز تو را شايسته اين سپاس ها و ستايش ها نمى داند ، و مرا به تو نيازى است كه جز لطف تو آن را برآورده نمى كند ، و جز عطا و بخشش تو ، آن را به توانگرى تبديل نمى سازد . پس در اين جايگاه ، خشنودى خود را به ما عنايت كن ، و ما را از دست دراز كردن به سوى غير خودت بى نياز گردان ، كه تو بر هر چيزى توانايى .

.

ص: 174

. .

ص: 175

. .

ص: 176

. .

ص: 177

. .

ص: 178

. .

ص: 179

. .

ص: 180

. .

ص: 181

. .

ص: 182

عنه عليه السلام :ألا وإنَّ الأَرضَ الَّتي تُقِلُّكُم وَالسَّماءَ الَّتي تُظِلُّكُم مُطيعَتانِ لِرَبِّكُم ، وما أصبَحَتا تَجودانِ لَكُم بِبَرَكَتِهِما تَوَجُّعاً لَكُم ولا زُلفَةً إلَيكُم ، ولا لِخَيرٍ تَرجُوانِهِ مِنكُم ، ولكِن اُمِرَتا بِمَنافِعِكُم فَأَطاعَتا ، واُقيمَتا عَلى حُدودِ مَصالِحِكُم فَقامَتا . (1)

عنه عليه السلام :وكانَ مِنِ اقتِدارِ جَبَروتِهِ ، وبَديعِ لَطائِفِ صَنعَتِهِ أن جَعَلَ مِن ماءِ البَحرِ الزّاخِرِ المُتَراكِمِ المُتَقاصِفِ يَبَساً جامِداً ، ثُمَّ فَطَرَ مِنهُ أطباقاً فَفَتَقَها سَبعَ سَماواتٍ بَعدَ ارتِتاقِها ، فَاستَمسَكَت بِأَمرِهِ ، وقامَت عَلى حَدِّهِ . وأرسى أرضاً يَحمِلُهَا الأَخضَرُ المُثعَنجِرُ (2) والقَمقامُ المُسَخَّرُ ، قَد ذَلَّ لِأَمرِهِ ، وأذعَنَ لِهَيبَتِهِ ، ووَقَفَ الجارِي مِنهُ لِخَشيَتِهِ . وجَبَلَ جَلاميدَها ونُشوزَ مُتونِها وأطوادِها ، فَأَرساها في مَراسيها ، وألزَمَها قَراراتِها فَمَضَت رُؤوسُها فِي الهَواءِ ، ورَسَت اُصولُها فِي الماءِ ، فَأَنهَدَ جِبالَها عَن سُهولِها ، وأساخَ قَواعِدَها في مُتونِ أقطارِها ومواضِعِ أنصابِها ، فَأَشهَقَ قِلالَها ، وأطالَ أنشازَها ، وجَعَلَها لِلأَرضِ عِماداً ، وأرَّزَها فيها أوتاداً ، فَسَكَنَت عَلى حَرَكَتِها مِن أن تَميدَ بِأَهلِها أو تَسيخَ بِحَملِها أو تَزولَ عَن مَواضِعِها . فَسُبحانَ مَن أمسَكَها بَعدَ مَوجانِ مِياهِها ، وأجمَدَها بَعدَ رُطوبَةِ أكنافِها ! فَجَعَلَها لِخَلقِهِ مِهاداً ، وبَسَطَها لَهُم فِراشاً فَوقَ بَحرٍ لُجِّيٍّ راكِدٍ لا يَجري ، وقائِمٍ لا يَسري ، تُكَركِرُهُ الرِّياحُ العَواصِفُ ، وتَمخُضُهُ الغَمامُ الذَّوارِفُ «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى» (3) . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 143 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 312 ح 3 .
2- .المثعنجر : هو أكثر موضع في البحر ماءً . والميم والنون زائدتان (النهاية : ج 1 ص 212 «ثعجر») .
3- .النازعات : 26 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 211 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 38 ح 15 .

ص: 183

امام على عليه السلام :آگاه باشيد! زمينى كه شما را بر دوش مى كشد ، و آسمانى كه بر شما سايه مى افكند ، فرمان برداران پروردگار شما هستند ، و بركتشان را كه به شما مى رسانند ، براى دلسوزى شما و يا نزديك شدن به شما و يا اميد خيرى كه از شما دارند ، نيست ؛ بلكه به سودرسانى به شما فرمان داده شده اند و اطاعت كرده اند و بر چارچوب مصلحت هاى شما به پا داشته شده اند و به پا ايستاده اند .

امام على عليه السلام :و از نشانه هاى توانمندى قدرت و ظرافت هاى بديع آفرينشش اين است كه از آب درياى موّاج و متراكم و موج در موج ، خشكى آفريد و از آن ، لايه ها ايجاد كرد ، و پس از به هم بسته بودن آن لايه ها ، از آنها هفت آسمان را گشود كه به فرمان او به يكديگر چنگ در انداختند ، و در حدّى كه او فرمان داده بود ، ايستادند ، و زمينى استوار كرد كه آن را آبى سبز رنگ و ژرف و دريايى به فرمان ، بر دوش كشيد كه به فرمانش خوار شد ، و به هيبتش يقين كرد ، و آب روان آن از بيم او بِايستاد . صخره ها و پستى و بلندى ها را ايجاد كرد ، و كوه هايى را در آنها استوار ساخت و در جايگاهشان پا برجا گردانْد ، سر بر آسمان كشيده و پاى در آب فرو برده . كوه ها را از دشت ها بيرون آورد ، و پايه هاى آنها را در جاى جاى آن [ دشت] و جاهايى كه بايد نصب مى كرد ، فرو بُرد ، قلّه هاى آنها را بلند ساخت ، و بلندى هاى آنها را بالاتر كشيد ، و آنها را براى زمين ، ستون قرار داد و چون ميخ ها در زمين فرو بُرد ، و آنها را با حركتى كه دارند ، آرام ساخت تا مبادا بر ساكنان خود بلرزند و يا آنچه در روى زمين است ، بريزد ، و يا از جايگاه هاى خود ، منتقل شوند . منزّه است كسى كه زمين را پس از موّاج بودنِ آبش نگه داشت ، و پس از مرطوب بودن كرانه هايش ، آن را خشك كرد ، و آن را براى بندگانش ، گاهواره قرار داد ، و آن را بر روى دريايى ژرف كه راكد و بى جريان و ايستاده و بى حركت است ، چون فرش براى بندگان گسترد ، كه بادهاى سخت ، آن آب را بُردند و باز گردانْدند ، و ابرهاى متراكمْ آن را چون مَشك جنباندند . «در حقيقت ، براى هر كس كه [ از خدا] بترسد ، در اين [ ماجرا ]عبرتى است» .

.

ص: 184

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي سَدَّ الهَواءَ بِالسَّماءِ ، ودَحَا الأَرضَ عَلَى الماءِ . (1)

عنه عليه السلام :فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ ، ونَشَرَ الرِّياحَ بِرَحمَتِهِ ، ووَتَّدَ بِالصُّخورِ مَيَدانَ أرضِهِ . (2)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: أنتَ الَّذي فِي السَّماءِ عَظَمَتُكَ ، وفِي الأَرضِ قُدرَتُكَ وعَجائِبُكَ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: سُبحانَكَ ما أعظَمَ شَأنَكَ ، وأعلى مَكانَكَ ، وأنطَقَ بِالصِّدقِ بُرهانَكَ ، وأنفَذَ أمرَكَ ، وأحسَنَ تَقديرَكَ ! سَمَكتَ السَّماءَ فَرَفَعتَها ، ومَهَّدتَ الأَرضَ فَفَرَشتَها ، وأخرَجتَ مِنها ماءً ثَجّاجا ، ونَباتا رَجراجا (4) ، فَسَبَّحَكَ نَباتُها ، وجَرَت بِأَمرِكَ مِياهُها ، وقاما عَلى مُستَقَرِّ المَشِيَّةِ كَما أمَرتَهُما . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا مَقنوطٌ مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوٌّ مِن نِعمَتِهِ ، ولا مُؤيَسٌ مِن رَوحِهِ ، ولا مُستَنكِفٌ عَن عِبادَتِهِ الَّذي بِكَلِمَتِهِ قامَتِ السَّماواتُ السَّبعُ ، وَاستَقَرَّتِ الأَرضُ المِهادُ ، وثَبَتَتِ الجِبالُ الرَّواسي ، وجَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ ، وسارَ في جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ ، وقامَت عَلى حُدودِهَا البِحارُ . (6)

عنه عليه السلام :السَّحابُ غِربالُ المَطَرِ ، لَولا ذلِكَ لَأَفسَدَ كُلَّ شَيءٍ وَقَعَ عَلَيهِ . (7)

.


1- .الدروع الواقية : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 194 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
3- .الدروع الواقية : ص 202 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 202 .
4- .الرجرَجَة : الاضطراب ، ورجَّه : حرَّكه (لسان العرب : ج 2 ص 281 «رجرج») .
5- .البلد الأمين : ص 94 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 141 ح 7 .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 514 ح 1482 ، مصباح المتهجّد : ص 659 ح 728 عن عبد اللّه الأزدي وفيه «وقرّت الأرضون السبع» بدل «واستقرّت الأرض المهاد» .
7- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 525 ح 1495 ، قرب الإسناد : ص 136 ح 479 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 59 ص 373 ح 5 .

ص: 185

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه هوا را با آسمانْ مسدود كرد ، و زمين را بر آبْ گستراند .

امام على عليه السلام :خداوند ، بندگانش را به قدرت خود آفريد ، و بادها را به رحمت خويش گسترانْد ، و با صخره ها ، لرزش زمينش را استوارى بخشيد .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: تو آنى كه بزرگى ات در آسمان است و قدرتت و شگفتى هايت ، در زمين .

امام على عليه السلام_ در دعايش _: منزّهى تو ! چه قدر مقام تو بزرگ و جايگاهت والاست ، و چه قدر دلايل تو به راستى گويا ، و فرمانت جارى، وتقديرت نيكوست! آسمان را نگه داشتى و آن را برافراشتى ، و زمين را آماده كردى و آن را گستراندى و از آن ، آبى ريزان و رُستنى هايى جُنبان ، بيرون آوردى . پس گياهان زمين ، ثناگويت شدند ، و آب آن به فرمانت جارى شد ، و چنان كه فرمانشان دادى، در قرارگاه مشيت تو بِايستادند .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه نه از رحمتش نوميدى است ، و نه از نعمتش جايى تهى ، و نه از نعمت بخشى اش ناكامى ، و نه از پرستش او سرْ باز زننده اى ؛ همو كه با كلمه او ، آسمان هاى هفتگانه برپا ايستاده اند ، و زمين ، گهواره گون ، آرامش يافته است ، و كوه هاى پابرجا ، ثابت شده اند ، و بادهاى لقاحگر ، وزيده اند ، و ابرها ، در آسمان به جريان افتاده اند ، و درياها بر اندازه خود مانده اند .

امام على عليه السلام :ابرها غربال كننده باران هستند . اگر چنين نبود ، باران هر چيزى را كه بر آن مى باريد ، تباه مى كرد .

.

ص: 186

تفسير القمّي :نَظَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في رُجوعِهِ مِن صِفّينَ إلَى المَقابِرِ فَقالَ : هذِهِ كِفاتُ الأَمواتِ _ أي مَساكِنُهُم _ ثُمَّ نَظَرَ إلى بُيوتِ الكوفَةِ فَقالَ : هذِهِ كِفاتُ الأَحياءِ ، ثُمَّ تَلا قَولَهُ : «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَآءً وَ أَمْوَ تًا» (1) . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في دُعائِهِ _: اللّهُمَّ رَبَّ السَّقفِ المَرفوعِ ... ورَبَّ هذِهِ الأَرضِ الَّتي جَعَلتَها قَرارا لِلأَنامِ ، ومَدرَجا لِلهَوامِّ وَالأَنعامِ،وما لا يُحصى مِمّا يُرى وما لا يُرى. (3)

.


1- .المرسلات : 25 و26 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 400 ، بحار الأنوار : ج 82 ص 34 ح 22 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 171 ، وقعة صفّين : ص 232 عن زيد بن وهب وليس فيه «ومدرجا» ، بحار الأنوار : ج 32 ص 462 ح 402 .

ص: 187

تفسير القمّى :امير مؤمنان ، در بازگشت از صِفّين ، به گورستان نگاه كرد و فرمود : «اين جا محلّ اجتماع مردگان _ يعنى جاى سكونت آنان _ است» . آن گاه نگاهى به خانه هاى كوفه كرد و فرمود : «اين جا محلّ اجتماع زندگان است» و آن گاه اين آيات را خواند : «مگر زمين را محلّ اجتماع نگردانيديم ، چه براى مردگان چه زندگان؟» .

امام على عليه السلام_ در دعايش _: خداوندا! اى پروردگارِ آسمانِ برافراشته! . . . و اى پروردگارِ اين زمينى كه آن را براى مردمان ، جاى آرامش قرار دادى ، و آن را محلّ رفت و آمد خزندگان و چارپايان ساختى ، و ديدنى ها و ناديدنى هايى كه بى شمارند .

.

ص: 188

الباب الرابع : خلق الانسان4 / 1آدَمُ أبُو البَشَرِالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ خَلقِ آدَمَ عليه السلام _: ثُمَّ جَمَعَ سُبحانَهُ مِن حَزنِ الأَرضِ وسَهلِها ، وعَذبِها وسَبَخِها ، تُربَةً سَنَّها بِالماءِ حَتّى خَلَصَت ، ولاطَها بِالبِلَّةِ حَتّى لَزَبَت (1) ، فَجَبَلَ مِنها صورَةً ذاتَ أحناءٍ ووُصولٍ وأعضاءٍ وفُصولٍ ، أجمَدَها حَتَّى استَمسَكَت ، وأصلَدَها حَتّى صَلصَلَت ، لِوَقتٍ مَعدودٍ وأمَدٍ مَعلومٍ ؛ ثُمَّ نَفَخَ فيها مِن روحِهِ فَمَثُلَت إنسانا ذا أذهانٍ يُجيلُها ، وفِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِها ، وجَوارِحَ يَختَدِمُها ، وأدَواتٍ يُقَلِّبُها ، ومَعرِفَةٍ يَفرُقُ بِها بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ وَالأَذواقِ وَالمَشامِّ وَالأَلوانِ وَالأَجناسِ ، مَعجوناً بِطينَةِ الأَلوانِ المُختَلِفَةِ ، وَالأَشباهِ المُؤتَلِفَةِ ، وَالأَضدادِ المُتَعادِيَةِ ، وَالأَخلاطِ المُتَبايِنَةِ مِنَ الحَرِّ وَالبَردِ وَالبَلَّةِ وَالجُمودِ . وَاستَأدَى اللّهُ سُبحانَهُ المَلائِكَةَ وَديعَتَهُ لَدَيهِم ، وعَهدَ وَصِيَّتِهِ إلَيهِم فِي الإِذعانِ بِالسُّجودِ لَهُ وَالخُنوعِ لِتَكرِمَتِهِ ، فَقالَ سُبحانَهُ : «اسْجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَا إِبْلِيسَ» (2) اِعتَرَتهُ الحَمِيَّةُ وغَلَبَت عَلَيهِ الشِّقوَةُ وتَعَزَّزَ بِخِلقَةِ النّارِ وستَوهَنَ خَلقَ الصَّلصالِ ، فَأَعطاهُ اللّهُ النَّظِرَةَ استِحقاقا لِلسُّخطَةِ وَاستِتماما لِلبَلِيَّةِ وإنجازاً لِلعِدَةِ ، فَقالَ : «إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» (3) ثُمَّ أسكَنَ سُبحانَهُ آدَمَ دارا أرغَدَ فيها عَيشَهُ ، وآمَنَ فيها مَحَلَّتَهُ ، وحَذَّرَهُ إبليسَ وعَداوَتَهُ . فَاغتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفاسَةً عَلَيهِ بِدارِ المُقامِ ومُرافَقَةِ الأَبرارِ ، فَباعَ اليَقينَ بِشَكِّهِ وَالعَزيمَةَ بِوَهنِهِ ، وَاستَبدَلَ بِالجَذَلِ وَجَلاً وِبالِاغتِرارِ نَدَماً . ثُمَّ بَسَطَ اللّهُ سُبحانَهُ لَهُ في تَوبَتِهِ ولَقّاهُ كَلِمَةَ رَحمَتِهِ ، ووَعَدَهُ المَرَدَّ إلى جَنَّتِهِ . وأهبَطَهُ إلى دارِ البَلِيَّةِ ، وتَناسُلِ الذُّرِّيَّةِ . (4)

.


1- .أي لَصِقت ولَزِمَت (النهاية : ج 4 ص 248 «لزب») .
2- .البقرة : 34 .
3- .الحِجر : 37 و38 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : ج 11 ص 122 ح 56 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 161 ح 137 وفيه إلى «الجمود» .

ص: 189

باب چهارم : آفرينش انسان

4 / 1 آدم ، ابو البشر

باب چهارم : آفرينش انسان4 / 1آدم ، ابو البشرامام على عليه السلام_ در توصيف آفرينش آدم عليه السلام _: آن گاه ، خداى عز و جل ، از قسمت هاى درشت و نرم و شيرين و شور زمين ، خاكى را گِرد آورد و بر آن آب ريخت تا خالص شد و با رطوبت آميخت تا چسبناك گرديد و از آن ، صورتى سرشت داراى انحنا ، كشيدگى ، بند و پيوند و مَفاصلْ ، و آن را خشك كرد تا خود را گرفت ، و محكمش كرد تا چون سفال گرديد ، تا هنگامى مشخّص و زمانى معلوم . آن گاه ، از روح خود در آن دميد . سپس آن را در شكل انسانى درآورد ، داراى ذهنى كه جولان دهد ، و فكرى كه با آن تصرّف كند ، و اندام هايى كه به كارشان گيرد ، و ابزارى كه به حركتش درآورد ، و شناختى كه با آن ، بين حق و باطل ، چشيدنى ها ، بوييدنى ها ، رنگ ها و اجناسْ فرق بگذارد ، و آن انسان را به سرشت رنگ هاى گوناگون ، و همگونى هاى هم آهنگ ، ضدهاى برابر هم ، و طبيعت هاى مخالف يكديگر ، از قبيل : گرمى و سردى ، و ترى و خشكى ، عجين كرد . سپس خداى سبحان ، از فرشتگان خواست تا امانتى را كه نزد آنان است ، ادا كنند ، و پيمانى را كه به آنان سفارش كرده بود ، به جاى آورند ، كه به سجده بر او تن دهند و در بزرگداشتش فروتن باشند . پس فرمود : «بر آدم ، سجده كنيد . پس جز ابليس ، [ همه] به سجده درافتادند» . ابليس را تعصّب فرا گرفت ، و تيره بختى بر وى غلبه كرد و آفرينش خود را از آتش ، مايه عزّت پنداشت و آفريده از خاك را خوار شمرد . خداوند ، مهلتى به او داد تا براى خشمش استحقاق پيدا كند ، و گرفتارى اش كامل گردد ، و وعده اى كه داده بود ، انجام شود و فرمود : «تو از مهلت يافتگانى تا روز [ و ]وقت معلوم» . آن گاه ، خداوند عز و جل ، آدم عليه السلام را در سرايى سرشار از آسايش و نعمت جاى داد و جايگاه او را در آن ، ايمن گردانيد ، و از ابليس و دشمنى او برحذرش داشت . دشمن آدم عليه السلام بر او به خاطر اقامتگاه و همراهى نيكان ، حسد ورزيد و او را فريب داد ، و او يقين را به دو دلى ، و استوارى را به سستى فروخت ، و سپس شادمانى را با ترس ، و فريب خوردن از ابليس را با پشيمانى جايگزين كرد . آن گاه ، خداوند سبحان ، راه توبه را براى او هموار ساخت ، و كلمه رحمت را به او القا كرد ، و بازگشت به بهشت خود را به او وعده داد ، و او را به سراى گرفتارى و محلّ زاد و ولد فرزند ، فرو فرستاد .

.

ص: 190

عنه عليه السلام :فَلَمّا مَهَدَ أرضَهُ وأنفَذَ أمرَهُ ، اختارَ آدَمَ عليه السلام خِيَرَةً مِن خَلقِهِ ، وجَعَلَهُ أوَّلَ جِبِلَّتِهِ وأسكَنَهُ جَنَّتَهُ وأرغَدَ فيها اُكُلَهُ ، وأوعَزَ إلَيهِ فيما نَهاهُ عَنهُ . وأعلَمَهُ أنَّ فِي الإِقدامِ عَلَيهِ التَّعَرُّضَ لِمَعصِيَتِهِ وَالمُخاطَرَةَ بِمَنزِلَتِهِ ، فَأَقدَمَ عَلى ما نَهاهُ عَنهُ _ مُوافاةً لِسابِقِ عِلمِهِ _ فَأَهبَطَهُ بَعدَ التَّوبَةِ ؛ لِيَعمُرَ أرضَهُ بِنَسلِهِ ولِيُقيمَ الحُجَّةَ بِهِ عَلى عِبادِهِ . (1)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ خَلقِ آدَمَ مِن طينٍ _: ولَو أرادَ اللّهُ أن يَخلُقَ آدَمَ مِن نورٍ يَخطَفُ الأَبصارَ ضِياؤُهُ ، ويَبهَرُ العُقولَ رُواؤُهُ ، وطيبٍ يَأخُذُ الأَنفاسَ عَرفُهُ لَفَعَلَ . ولَو فَعَلَ لَظَلَّت لَهُ الأَعناقُ خاضِعَةً ، ولَخَفَّتِ البَلوى فيهِ عَلَى المَلائِكَةِ . ولكِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَبتَلي خَلقَهُ بِبَعضِ ما يَجهَلونَ أصلَهُ تَمييزا بِالِاختِبارِ لَهُم ونَفيا لِلِاستِكبارِ عَنهُم ، وإبعاداً لِلخُيَلاءِ مِنهُم . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 112 ح 90 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 465 ح 37 .

ص: 191

امام على عليه السلام :آن گاه كه خداوند ، زمينش را آماده ساخت ، و فرمانش را به اجرا گذاشت ، آدم عليه السلام (گزيده آفريدگانش) را برگزيد ، و او را نخستينِ آفريدگان خود قرار داد و در فردوس خويش جاى داد ، و در آن جا خوراكى هاى گوناگون برايش فراهم آورد ، و آنچه او را از آن برحذر داشته بود ، به وى سفارش كرد ، و به او فهماند كه اقدام به آن ، گام نهادن در نافرمانى او و به خطر انداختن منزلت خويش است ؛ ولى او بر چيزهايى كه خداوند از آنها نهى كرده بود ، اقدام كرد _ چنان كه خداوند از پيش مى دانست . و خدا پس از توبه آدم عليه السلام ، او را فرود آورد تا او با نسل خود ، زمين خدا را آباد كند ، و خداوند ، حجّت خود را به وسيله او بر بندگانش به پا دارد .

امام على عليه السلام_ در ويژگى آفرينش آدم عليه السلام از خاك _: اگر خدا اراده مى كرد كه آدم عليه السلام را از نورى بيافريند كه روشنايى اش ديده ها را بربايد ، و زيبايى آن ، عقل ها را حيران سازد ، و يا از عطرى بيافريند كه بويش جان ها را در چنگ گيرد ، چنين مى كرد ، و اگر چنين مى كرد ، گردن ها در برابر آدم ، فرو مى افتادند ، و آزمايش آن براى فرشتگان ، آسان تر مى شد ؛ اما خداى سبحان ، بندگانش را به چيزى از آنچه كه اصل آنها برايشان مجهول است ، مى آزمايد تا نيكوكار و بدكار با آزمايش از يكديگر متمايز شوند ، و گردنكشى و خودخواهى را از ايشان دور سازد .

.

ص: 192

4 / 2ذُرِّيَّةُ آدَمَالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ يَصِفُ فيها خِلقَةَ الإِنسانِ _: أم هذَا الَّذي أنشَأَهُ في ظُلُماتِ الأَرحامِ ، وشُغُفِ الأَستارِ نُطفَةً دِهاقا ... ثُمَّ مَنَحَهُ قَلبا حافِظا ، ولِسانا لافِظا ، وبَصَرا لاحِظا ؛ لِيَفهَمَ مُعتَبِرا ، ويُقَصِّرَ مُزدَجِرا ، حَتّى إذا قامَ اعتِدالُهُ ، وَاستَوى مِثالُهُ ، نَفَرَ مُستَكبِرا . (1)

عنه عليه السلام :أيُّهَا المَخلوقُ السَّوِيُّ ، وَالمُنشَأُ المَرعِيُّ في ظُلُماتِ الأَرحامِ ، ومُضاعَفاتِ الأَستارِ ، بُدِئتَ مِن سُلالَةٍ مِن طينٍ ، ووُضِعتَ في قَرارٍ مَكينٍ إلى قَدَرٍ مَعلومٍ ، وأجلٍ مَقسومٍ ، تَمورُ في بَطنِ اُمِّكَ جَنينا لا تُحيرُ دُعاءً ، ولا تَسمَعُ نِداءً . ثُمَّ اُخرِجتَ مِن مَقَرِّكَ إلى دارٍ لَم تَشهَدها ، ولَم تَعرِف سُبُلَ مَنافِعِها ، فَمَن هَداكَ لِاجتِرارِ الغَذاءِ مَن ثَديِ اُمِّكَ ، وعَرَّفَكَ عِندَ الحاجَةِ مَواضِعَ طَلَبِكَ وإرادَتِكَ ؟ (2)

عنه عليه السلام :عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ... ومَحَطِّ الأَمشاجِ مِن مَسارِبِ (3) الأَصلابِ. (4)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» (5) قالَ _: سَبيلُ الغائِطِ وَالبَولِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 83 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 349 ح 35 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 347 ح 34 .
3- .وفي نسخة : «مشارب» .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 113 ح 90 ؛ النهاية في غريب الحديث : ج 4 ص 333 وفيه ذيله .
5- .الذاريات : 21 .
6- .فضيلة الشكر للخرائطي : ص 40 ح 22 عن الأصبغ بن نباتة ، الدرّ المنثور : ج 7 ص 619 نقلاً عن مساوئ الأخلاق للخرائطي .

ص: 193

4 / 2 نسل آدم

4 / 2نسل آدمامام على عليه السلام_ از سخنرانى اى كه در آن ، خلقت آدم عليه السلام را توصيف كرده _: اين [ انسان] ، همان است كه خدا او را در تاريكىِ زهدان ها ، و غلاف پرده ها از نطفه اى پُر آفريد ... و آن گاه ، دلى نگه دارنده ، زبانى گوينده ، و ديدگانى بيننده به او داد تا در حالى كه پند مى گيرد ، بفهمد ، و روى گردان از بدى ها ، باز ايستد . با اين همه ، هنگامى كه رشدش به اعتدال رسيد و قامتش به حدّ لازم رسيد ، از روى خودخواهى ، از راه حق، روى گردان شد .

امام على عليه السلام :اى آفريده راستْ قامت ، و ايجاد شده و پرورش يافته در تاريكىِ زهدان ها و پرده هاى روى هم! از عصاره اى از گِل آغاز شدى ، و در قرارگاه امن ، تا زمان معلوم و مدّت عمرِ قسمت شده ، قرار گرفتى . در زمان جنينى ، در شكم مادرت مى جنبيدى . نه فراخوانى را مى توانستى پاسخ گويى ، و نه ندايى را مى شنيدى . آن گاه از جايگاهت به دنيايى آورده شدى كه آن را نديده بودى ، و راه هاىِ سودبَرى را در آن ، نمى شناختى . چه كسى تو را براى خوردن غذا از پستان مادر ، راهنمايى كرد ؟ و به هنگام نيازمندى ، به آنچه درخواست كردى و اراده نمودى ، آشنايت كرد؟

امام على عليه السلام :[ اوس_ت] آگ_اه ب_ر رازه_اى دلِ مخفى كنندگان رازها ... و جايگاه ريزش نطفه آميخته از پشت مردان .

امام على عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «و در خود شما نشانه هاست . پس مگر نمى نگريد؟» _: راه بول و غائط [ ، از آن نشانه ها] است .

.

ص: 194

الباب الخامس : خلق الحيوانات5 / 1الطُّيورالإمام عليّ عليه السلام :اِبتَدَعَهُم خَلقاً عَجيباً مِن حَيَوانٍ ومَواتٍ ، وساكِنٍ وذي حَرَكاتٍ . وأقامَ من شَواهِدِ البَيِّناتِ عَلى لَطيفِ صَنعَتِهِ وعَظيمِ قُدرَتِهِ مَا انقادَت لَهُ العُقولُ مُعتَرِفَةً بِهِ ومُسَلِّمَةً لَهُ ، ونَعَقَت في أسماعِنا دَلائِلُهُ عَلى وَحدانِيَّتِهِ ، وما ذَرَأَ مِن مُختَلَفِ صُوَرِ الأَطيارِ الَّتي أسكَنَها أخاديدَ الأَرضِ وخُروقَ فِجاجِها ، ورَواسِيَ أعلامِها ، من ذاتِ أجنِحَةٍ مُختَلِفَةٍ ، وهَيئاتٍ مُتَبايِنَةٍ ، مُصَرَّفَةٍ في زِمامِ التَّسخيرِ ، ومُرَفرِفَةٍ بِأَجنِحَتِها في مَخارِقِ الجَوِّ المُنفَسِحِ ، وَالفَضاءِ المُنفَرِجِ . كَوَّنَها بَعدَ إذ لَم تَكُن في عَجائِبِ صُوَرٍ ظاهِرَةٍ ، ورَكَّبَها في حِقاقِ مَفاصِلَ مُحتَجِبَةٍ ، ومَنَعَ بَعضَها بِعَبالَةِ (1) خَلقِهِ أن يَسمُوَ فِي الهَواءِ خُفوفاً ، وجَعَلَهُ يَدِفُّ دَفيفاً . ونَسَقَها عَلَى اختِلافِها فِي الأَصابيغِ بِلَطيفِ قُدرَتِهِ ودَقيقِ صَنعَتِهِ . فَمِنها مَغموسٌ في قالَبِ لَونٍ لا يَشوبُهُ غَيرُ لَونِ ما غُمِسَ فيهِ ، ومِنها مَغموسٌ في لَونِ صِبغٍ قَد طُوِّقَ بِخِلافِ ما صُبِغَ بِهِ . (2)

.


1- .العَبْلُ : الضخم من كلّ شيء (لسان العرب : ج 11 ص 420 «عبل») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 165 ، بحار الأنوار : ج 65 ص 30 ح 1 .

ص: 195

باب پنجم : آفرينش حيوانات

5 / 1 پرندگان

باب پنجم : آفرينش حيوانات5 / 1پرندگانامام على عليه السلام :از جانداران و بى جانان ، و ساكنان و جُنبندگان ، آفريده هايى شگفت ايجاد كرد ، و از گواهان روشن بر لطف ساخته هايش و عظمت قدرتش چيزهايى را برپا داشت كه خِردها از روى اعتراف و تسليم،سر به فرمان او شدند ، و فرياد دلايل يگانگى اش در گوش هايمان پيچيد . آنچه را از گونه هاى مختلف پرندگان بود ، آفريد ، و آنها را در دره ها و شكاف هاى زمين و بر بالاى كوه هاى بلند ، جاى داد ، از آنهايى كه داراى بال هاى گوناگون و شكل هاى مختلف اند و در رشته تسخير او قرار دارند و با بال هايشان در فضاهاى باز گسترده و جوّ بى كران ، در پروازند . آنها را ، پس از آن كه نبودند ، در شكلى شگفت به وجود آورد ، و مَفاصل پوشيده آنها را در كاسه مَفصل ، به هم پيوند داد ، و برخى از آنها را به خاطر سِتبرى جسمشان از اوجگيرى در آسمان ، منع كرد و برايشان بال زدنى اندكْ مقرّر كرد ، و به قدرت ظريف و صنعت دقيق خود ، آنها را بر پايه گوناگونى در رنگ ها سامان داد . پاره اى از آنها در رنگِ يك دستى رنگ آميزى شدند كه بجز آن رنگ ، به رنگ ديگرى مخلوط نگشته اند ، و پاره اى ديگر در رنگى رنگ آميزى شده اند و با رنگى غير از آن ، طوقدار گشته اند .

.

ص: 196

عنه عليه السلام :فَتَبَارَكَ اللّهُ الَّذي يَسجُدُ لَهُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعاً وكَرهاً ، ويُعَفِّرُ لَهُ خَدّاً ووَجهاً ، ويُلقي إلَيهِ بِالطّاعَةِ سِلماً وضَعفاً ، ويُعطي لَهُ القِيادَ رَهبَةً وخَوفاً ! فَالطَّيرُ مُسَخَّرَةٌ لِأَمرِهِ . أحصى عَدَدَ الرّيشِ مِنها وَالنَّفَسِ ، وأرسى قَوائِمَها عَلَى النَّدى وَاليَبَسِ . وقَدَّرَ أقواتَها ، وأحصى أجناسَها . فَهذا غُرابٌ وهذا عُقابٌ . وهَذا حَمامٌ وهذا نَعامٌ . دَعا كُلَّ طائِرٍ بِاسمِهِ ، وكَفَلَ لَهُ بِرِزقِهِ . (1)

5 / 2الطّاووسالإمام عليّ عليه السلام_ في بَيانِ عَجائِبِ خَلقِ الطّاووسِ _: ومَن أعجَبِها خَلقاً الطّاووسُ الَّذي أقامَهُ في أحكَمِ تَعديلٍ ، ونَضَّدَ ألوانَهُ في أحسَنِ تَنضيدٍ ، بِجَناحٍ أشرَجَ قَصَبَهُ (2) ، وذَنَبٍ أطالَ مَسحَبَهُ . إذا دَرَجَ إلَى الاُنثى نَشَرَهُ من طَيِّهِ ، وسَما بِهِ مُطِلّاً عَلى رَأسِهِ كَأَنَّهُ قِلعُ دارِيٍّ (3) عَنَجَهُ نُوتِيُّهُ (4) .يَختالُ بِأَلوانِهِ، ويَميسُ (5) بِزَيَفانِهِ ، يُفضي كِإِفضاءِ الدِّيَكَةِ ، ويَؤُرُّ بِمَلاقِحِهِ أرَّ (6) الفُحولِ المُغتَلِمَةِ (7) لِلضِّرابِ . اُحيلُكَ مِن ذلِكَ عَلى مُعايَنَةٍ ، لا كَمَن يُحيلُ عَلى ضَعيفٍ إسنادُهُ . ولَو كانَ كَزَعمِ مَن يَزعُمُ أنَّهُ يُلقِحُ بِدَمعَةٍ تَسفَحُها مَدامِعُهُ ، فَتَقِفُ في ضَفَّتَي جُفونِهِ ، وأنَّ اُنثاهُ تَطعَمُ ذلِكَ ، ثُمَّ تَبيضُ لا مِن لِقاحِ فَحلٍ سِوَى الدَّمعِ المُنبَجِسِ ، لَما كانَ ذلِكَ بِأَعجَبَ مِن مُطاعَمَةِ الغُرابِ ! تَخالُ قَصَبَهُ مَدارِيَ مِن فِضَّةٍ ، وما اُنبِتَ عَلَيها مِن عَجيبِ داراتِهِ وشُموسِهِ خالِصَ العِقيانِ (8) وفِلَذَ الزَّبَرجَدِ . فَإِن شَبَّهتَهُ بِما أنبَتَتِ الأَرضُ قُلتَ : جَنًى جُنِيَ مِن زَهرَةِ كُلِّ رَبيعٍ . وإن ضاهَيتَهُ بِالمَلابِسِ فَهُوَ كَمَوشِيِّ الحُلَلِ ، أو كَمونِقِ عَصبِ اليَمَنِ . وإن شاكَلتَه بِالحُلِيِّ فَهُوَ كَفُصوصٍ ذاتِ ألوانٍ ، قَد نُطِّقَت بِاللُّجَينِ (9) المُكَلَّلِ . يَمشي مَشيَ المَرحِ المُختالِ ، ويَتَصَفَّحُ ذَنَبَهُ وجَناحَيهِ ، فَيُقَهقِهُ ضاحِكاً لِجَمالِ سِربالِهِ وأصابيغِ وِشاحِهِ ، فَإِذا رَمى بِبَصَرِهِ إلى قَوائِمِهِ زَقا (10) مُعوِلاً بِصَوتٍ يَكادُ يُبينُ عَنِ استِغاثَتِهِ ، ويَشهَدُ بِصادِقِ تُوَجُّعِهِ ؛ لِأَنَّ قَوائِمَهُ حُمشٌ (11) كَقَوائِمِ الدِّيكَةِ الخِلاسِيَّةِ (12) ، وقَد نَجَمَت مِن ظُنبوبِ (13) ساقِهِ صيصِيَةٌ خَفِيَّةٌ ، ولَهُ في مَوضِعِ العُرفِ قُنزُعَةٌ (14) خَضراءُ مُوَشّاةٌ . ومَخرَجُ عُنُقِهِ كَالإِبريقِ ، ومَغرِزُها إلى حَيثُ بَطنُهُ كَصِبغِ الوَسِمَةِ اليَمانِيَّةِ ، أو كَحَريرَةٍ مُلبَسَةٍ مِرآةً ذاتَ صِقالٍ ، وكَأَنَّهُ مُتَلَفِّعٌ بِمِعجَرٍ (15) أسحَمَ (16) ، إلّا أنَّهُ يُخَيَّلُ لِكَثرَةِ مائِهِ وشِدَّةِ بَريقِهِ أنَّ الخُضرَةَ النّاضِرَةَ مُمتَزِجَةٌ بِهِ . ومَعَ فَتقِ سَمعِهِ خَطٌّ كَمُستَدَقِّ القَلَمِ في لَونِ الاُقحُوانِ أبيَضُ يَقَقٌ (17) ، فَهُوَ بِبَياضِهِ في سَوادِ ما هُنالِكَ يَأتَلِقُ (18) . وقَلَّ صِبغٌ إلّا وقَد أخَذَ مِنهُ بِقِسطٍ ، وعَلاهُ بِكَثرَةِ صِقالِهِ وبَريقِهِ وبَصيصِ ديباجِهِ ورَونَقِهِ ، فَهُوَ كَالأَزاهيرِ المَبثوثَةِ لَم تُرَبِّها أمطارُ رَبيعٍ ولا شُموسُ قَيظٍ . وقَد يَنحَسِرُ مِن ريشِهِ ، ويَعرى مِن لباسِهِ ، فَيَسقُطُ تَترى ، ويَنبُتُ تِباعاً ، فَيَنحَتُّ مِن قَصَبِهِ انحِتاتَ أوراقِ الأَغصانِ ، ثُمَّ يَتَلاحَقُ نامِياً حَتى يَعودَ كَهَيئَتِهِ قَبلَ سُقوطِهِ ، لا يُخالِفُ سالِفَ ألوانِهِ ، ولا يَقَعُ لَونٌ في غَيرِ مَكانِهِ ! وإذا تَصَفَّحتَ شَعرَةً مِن شَعَراتِ قَصَبِهِ أرَتكَ حُمرَةً وَردِيَّةً ، وتارَةً خُضرَةً زَبرجَدِيَّةً ، وأحياناً صُفرَةً عَسجَدِيَّةً (19) . فَكَيفَ تَصِلُ إلى صِفَةِ هذا عَمائِقُ الفِطَنِ ، أو تَبلُغُهُ قَرائِحُ العُقولِ ، أو تَستَنظِمُ وَصفَهُ أقوالُ الواصِفينَ ؟ ! وأقَلُّ أجزائِهِ قَد أعجَزَ الأَوهامَ أن تُدرِكَهُ ، وَالأَلسِنَةَ أن تَصِفَهُ ! فَسُبحانَ الَّذي بَهَرَ العُقولَ عَن وَصفِ خَلقٍ جَلّاهُ لِلعُيونِ فَأَدرَكَته مَحدوداً مُكَوَّناً ، ومُؤَلَّفاً مُلَوَّناً ، وأعجَزَ الأَلسُنَ عَن تَلخيصِ صِفَتِهِ ، وقَعَدَ بِها عَن تَأدِيَةِ نَعتِهِ ! (20)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 483 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 27 ح 1 .
2- .القصَب : كلّ عظم مستدير أجوف (لسان العرب : ج 1 ص 675 «قصب») .
3- .القِلع : شراع السفينة . والداريّ : البَحَّار والمَلَاح (النهاية : ج 4 ص 102 «قلع») .
4- .عَنَجَه : أي عَطفه ، نُوتيُّه : مَلّاحُه (النهاية : ج 3 ص 307 «عنج») .
5- .يميس : إذا تَبَختَر في مَشيِه وتَثنّى (النهاية : ج 4 ص 380 «ميس») .
6- .الأرّ : الجماع (النهاية : ج 1 ص 37 «أرر») .
7- .الغُلْمة : هَيَجان شَهوة النكاح من المرأة والرجل وغَيرهما (النهاية : ج 3 ص 382 «غلم») .
8- .العِقْيَان : هو الذهَب الخالِص (النهاية : ج 3 ص 283 «عقا») .
9- .اللُّجَين : هو الفِضّة (النهاية : ج 4 ص 235 «لجن») .
10- .زقا يَزْقو : إذا صاحَ (النهاية : ج 2 ص 307 «زقا») .
11- .حَمَشت قوائمه وحَمُشت : دَقَّت (لسان العرب : ج 6 ص 288 «حمش») .
12- .الخِلاسيُّ من الدِّيكَةِ : بين الدّجاج الهِنْدِيّة والفارسيّة (لسان العرب : ج 6 ص 66 «خلس») .
13- .الظُّنوب : حرف العظم اليابس من الساق (النهاية : ج 3 ص 162 «ظنب») .
14- .القَنازِع : خُصَل الشعر ، واحِدتها قُنزُعة (النهاية : ج 4 ص 112 «قنزع») .
15- .المِعْجَر : ثوب تَعتَجِر به المرأة أصغَر من الرداء وأكبر منَ المِقنَعة (لسان العرب : ج 4 ص 544 «عجر») .
16- .الأسحَم : الأسود (النهاية : ج 2 ص 348 «سحم») .
17- .يقق : أبيض يَقَق ويَقِق ، بكسر القاف الاُولى : شديد البياض ناصعه (لسان العرب : ج 10 ص 387 «يقق») .
18- .تألَّق البرق : التَمَع (تاج العروس : ج 13 ص 10 «ألق») .
19- .العَسجَدُ : الذهب (لسان العرب : ج 3 ص 290 «عسجد») .
20- .نهج البلاغة : الخطبة 165 ، بحار الأنوار : ج 65 ص 30 ح 1 .

ص: 197

5 / 2 طاووس

امام على عليه السلام :خجسته است خدايى كه آنچه در آسمان ها و زمين است ، خواسته و ناخواسته ، بر او سجده مى كنند ، و صورت و پيشانى بر زمين مى سايند و از روى تسليم شدن و ناتوانى ، از او اطاعت مى كنند و از روى بيم و ترس ، رشته فرمانبرى او را در گردن مى گيرند . پس پرنده ، مسخّرِ فرمان اوست . شمار پَرها و نَفَس زدن هاى او را شمرده ، و پاهاى او را بر تَرى و خشكى ، استوار گردانيده است ، روزىِ او را مقدّر كرده و انواع آن را شمرده است . اين ، كلاغ است و اين ، عقاب ! اين ، كبوتر است و اين ، شترمرغ ! و هر پرنده اى را به نامش خوانده ، و روزى اش را بر عهده گرفته است .

5 / 2طاووسامام على عليه السلام_ در بيان شگفتى آفرينش طاووس _: و از شگفت ترين آنها (پرندگان) در آفرينش ، طاووس است كه آن را در استوارترين تناسب ، پرداخته است ، و رنگ هايش را در نيكوترين نظم ، چيده است ، با بالى از استخوانِ ميانْ تهى ، و دُمى بلند و بر زمين كشيده . طاووس نر، هر گاه به سوى ماده مى خرامَد ، به كرشمه، پَرهايش را مى گشايد و چون چتر بر سرش مى نهد ، گويى كه بادبانِ كشتىِ «دارى» (1) است كه ناخدايش آن را برافراشته است . به رنگ هايش مى نازَد و به نازْ مى خرامَد . همچون خروس به سوى مادينه مى رود و با آن ، چون نَرينه هاى پُر هيجان ، براى جفت گيرى مى آميزد . اينها را بر پايه مشاهده مى گويم ، نه بر اساس گزارشى با سندِ ضعيف ، و اگر لقاح آنها بر اساس پندار كسى باشد كه مى پندارد طاووس ، با اشك چشم ، باردار مى كند _ به اين گونه كه اشك چشم خويش را جارى مى كند و قطرات اشكْ در كناره پلك هايش جمع مى شود و مادينه از آن مى خورَد و آن گاه ، تخم مى گذارد و نه از آميزش با نرينه _ باز هم شگفت تر از غذا در دهان يكديگر گذاشتن زاغان نيست . نىْ پَرهاى او را دندانه هاى شانه اى سيمين و گردى هاى شگفتِ خورشيدگونِ روييده بر آن را ، زر ناب و پاره هاى زبرجد پندارى ، و اگر آن را به روييدنى هاى زمين تشبيه كنى ، مى گويى : دسته گلى است چيده شده از شكوفه هاى بهارى ، و اگر با لباس ها مانند كنى ، جامه اى نگارين و يا بُرد زيباى يمانى انگارى ، و اگر با زيورآلات بسنْجى ، چون نگين هاى رنگارنگى است كه در حلقه سيمين جواهرْ نشان ، قرار گرفته اند . چون نازوَرزانِ پُركرشمه گام برمى دارد ، دُم و بالش را مى گشايد و از زيبايى لباس خويش و رنگ هاى گوناگونش ، خنده شادى سر مى دهد ، امّا هر گاه ديده بر پاهاى خود مى افكند ، چنان ناله مى زند كه گويى مى خواهد يارى خواستن خود را نشان دهد ، و به درستىِ دردمندى اش گواهى مى دهد ؛ چون پاهايش باريك اند ، نظير پاى خروس «خِلاسى» (2) و از كنار پايين ساقش خارى پنهانْ بيرون زده است . بر يال او موهاى سبز بلند و پُر نگارْ روييده ، و بالاى گردنش چون اِبريق است ، و قسمت زيرين آن تا شكمش ، چون رنگ وَسمه يمانى است و يا به مانند پرده حرير بر آيينه صيقل زده است . گويى به تور سياه رنگى آراسته است ؛ امّا به خاطر شدّت زيبايى و درخشندگى آن،پنداشته مى شود كه سبزىِ چشمْ نوازى بدان آميخته است ، و سوراخ گوش او نگارى است چون نوكِ قلم ، وگوشش با رنگ بابونه سفيد خالص ، و با سياهى اى كه در آن است ، مى درخشد . كم تر رنگى است كه از آن ، بهره اى نبرده باشد ، و صافى، درخشش ، جذّابيت جامه و جلوه گرى آن ، در اوج است . جامه او چون گل هاى پراكنده است كه به دست باران بهارى و يا آفتاب تابستانى ، پرورده نشده اند . گاه ، پرهايش مى ريزد و از لباسش عريان مى گردد و پرهايش از پىِ هم فرو مى ريزند و آن گاه ، دوباره مى رويند ، و چون برگ درختان ، از بال هايش سر مى زنند و آن گاه ، بار ديگر به رشد و نمو ، روى مى آورَند تا اين كه به شمايل پيش از پر ريزانش باز مى گردند ، بدون آن كه با رنگِ گذشته اش اختلاف پيدا كند . رنگى جاى رنگ ديگر قرار نمى گيرد ، و اگر پرى از پرهاى او را نيك بنگرى ، گاه به تو سرخى گُل ، و زمانى سبزى زِبَرجد ، و در وقتى زردى طلا را نشان مى دهد . چگونه ژرفاى فكر ، به اين ويژگى مى رسد ، و يا انديشه هاى تيز به آن دست مى يابند ، و يا توصيف توصيف كنندگان ، آن را به رشته نظم مى آورَد؟ كوچك ترين اجزايش قابل درك براى فهم ها و قابل توصيف براى زبان ها نيست . منزّه است آن كه خِردها را از وصف آفريده اى مقهور ساخته ، آفريده اى كه آن را در برابر ديدگان نمايان كرده و [ ديده ها ]آن را محدود ، مخلوق ، مركّب و رنگارنگ مى بينند ، و زبان ها در توصيفش ناتوان و در بيان ويژگى هايش درمانده اند .

.


1- .دارى، كشتى منسوب به شهركى بر ساحل دريا به نام «دارين» است . به ملّاح هم «دارى» مى گويند. (م)
2- .خروس دورگه (سفيد _ سياه) را خِلاسى مى گويند . (م)

ص: 198

. .

ص: 199

. .

ص: 200

5 / 3الجَرادَةالإمام عليّ عليه السلام :وإن شِئتَ قُلتَ فِي الجَرادَةِ ، إذ خَلَقَ لَها عَينَينِ حَمراوَينِ ، وأسرَجَ لَها حَدَقَتَينِ قَمراوَينِ ، وجَعَلَ لَهَا السَّمعَ الخَفِيَّ ، وفَتَحَ لَهَا الفَمَ السَّوِيَّ ، وجَعَلَ لَهَا الحِسَّ القَوِيَّ ، ونابَينِ بِهِما تَقرِضُ ، ومِنجَلَينِ بِهِما تَقبِضُ . يَرهَبُهَا الزُّرّاعُ في زَرعِهِم ، ولا يَستَطيعونَ ذَبَّها ، ولَو أجلَبوا بِجَمعِهِم ، حَتّى تَرِدَ الحَرثَ في نَزَواتِها ، وتَقضِيَ مِنهُ شَهَواتِها . وخَلقُها كُلُّهُ لا يُكَوِّنُ إصبَعاً مُستَدِقَّةً . (1)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 483 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 27 ح 1 ؛ ربيع الأبرار : ج 4 ص 459 .

ص: 201

5 / 3 ملخ

5 / 3ملخامام على عليه السلام :اگر مى خواهى ، از ملخ بگويم كه [ خداوند] براى او ، دو چشم سرخ آفريده و دو حدقه ماه گون افروخته است،و برايش گوشى ناپيدا ساخته و دهانى متناسب گشوده و حسّى قوى قرار داده است ، و دو دندان كه با آنها بِبُرد ، و دو دستِ داس گونه كه با آنها بگيرد . كشاورزان ، از او بر كِشتشان بيم دارند ، و اگر همه گِرد آيند ، براى دفع او توانمند نيستند تا كِشتشان را از بلاى ملخْ دفع كنند،و خواسته هايشان را از آن كِشتْ بر آورده سازند، حالْ آن كه همه جثّه او به مقدار انگشتى باريك نيست .

.

ص: 202

5 / 4الخُفّاشالإمام عليّ عليه السلام :ومِن لَطائِفِ صَنعَتِهِ وعَجائِبِ خِلقَتِهِ ما أرانا مِن غَوامِضِ الحِكمَةِ في هذِهِ الخَفافيشِ الَّتي يَقبِضُهَا الضِّياءُ الباسِطُ لِكُلِّ شَيءٍ ، ويَبسُطُهَا الظَّلامُ القابِضُ لِكُلِّ حَيٍّ ، وكَيفَ عَشِيَت أعيُنُها عَن أن تَستَمِدَّ مِنَ الشَّمسِ المُضيئَةِ نوراً تَهتَدي بِهِ في مَذاهِبِها ، وتَتَّصِلُ بِعَلانِيَةِ بُرهانِ الشَّمسِ إلى مَعارِفِها . ورَدَعَها بِتَلَألُوَ ضِيائِها عَنِ المُضِيِّ في سُبُحاتِ إشراقِها . وأكَنَّها في مَكامِنِها عَنِ الذَّهابِ في بُلَجِ ائتِلاقِها ، فَهِيَ مُسدَلَةُ الجُفونِ بِالنَّهارِ عَلى حِداقِها . وجاعِلَةُ اللَّيلِ سِراجاً تَستَدِلُّ بِهِ فِي التِماسِ أرزاقِها . فلا يَرُدُّ أبصارَها إسدافُ ظُلمَتِهِ ، ولا تَمتَنِعُ مِنَ المُضِيِّ فيهِ لِغَسَقِ دُجُنَّتِهِ . فَإِذا ألقَتِ الشَّمسُ قِناعَها ، وبَدَت أوضاحُ نَهارِها ، ودَخَلَ مِن إشراقِ نورِها عَلَى الضِّبابِ في وِجارِها (1) ، أطبَقَتِ الأَجفانَ عَلى مَآقيها ، وتَبَلَّغَت بِمَا اكتَسَبَتهُ مِنَ المَعاشِ في ظُلَمِ لَياليها . فَسُبحانَ مَن جَعَلَ اللَّيلَ لَها نَهاراً ومَعاشاً ، وَالنَّهارَ سَكَناً وقَراراً ! وجَعَلَ لَها أجنِحَةً مِن لَحمِها تَعرُجُ بِها عِندَ الحاجَةِ إلَى الطَّيَرانِ ، كَأَنَّها شَظايَا الآذانِ ، غَيرَ ذواتِ ريشٍ ولا قَصَبٍ . إلّا أنَّكَ تَرى مَواضِعَ العُروقِ بَيِّنَةً أعلاماً . لَها جَناحانِ لَمّا يَرِقّا فَيَنشَقّا ، ولَم يَغلُظا فَيَثقُلا . تَطيرُ ووَلَدُها لاصِقٌ بِها لاجِئٌ إلَيها يَقَعُ إذا وَقَعَت ويَرتَفِعُ إذَا ارتَفَعَت . لا يُفارِقُها حَتّى تَشتَدَّ أركانُهُ ، ويَحمِلُهُ لِلنُّهوضِ جَناحُهُ ، ويَعرِفُ مَذاهِبَ عَيشِهِ ومَصالِحَ نَفسِهِ . فَسُبحانَ البارِىَ لِكُلِّ شَيءٍ عَلى غَيرِ مِثالٍ خَلا مِن غَيرِهِ ! (2)

.


1- .وجارها : جُحْرُها الذي تَأوي إليه (النهاية : ج 5 ص 156 «وجر») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 64 ص 323 ح 2 .

ص: 203

5 / 4 خفّاش

5 / 4خفّاشامام على عليه السلام :از ج_مله ظ_رافت هاى ص_نع_ت و شگفتى هاى آفرينش او ، حكمت هاى نهفته در اين خفاش هاست كه به ما نشان داده است؛ خفّاش هايى كه نور _ كه گشاينده [ ديده] هر چيزى است _ ديده آنها را مى بندد ، و تاريكى شب _ كه ديده هر موجود زنده اى را مى بندد _ ديده آنها را باز مى كند ؛ و اين كه : چگونه ديدگانشان توان آن را ندارد كه از خورشيد درخشان ، نورى به چنگ آورد تا بدان ، در رفت و آمدشان راه را بيابند ، و در هنگام آشكار شدن نور خورشيد ، خود را به آنچه مى خواهند ، برسانند؟ و اين كه : چگونه خداوند با درخشش نور خورشيد ، آنها را از رفتن به جاهايى كه جلوه گاهِ آفتاب اند ، بازداشته است و آنها را در آشيانه هايشان ، از رفتن به جايى كه پرتوهاى خورشيد مى درخشند ، پنهان نموده است؟ از اين رو ، در روز ، پلك ها را بر حدقه مى نهند ، و شب را چراغى مى شمارند كه به آن ، براى جستجوى روزى ، راه مى جويند ، و تاريكى شب ، ديده هاى آنها را كور نمى كند ، و تيرگى بسيار آن ، آنها را از رفتنْ باز نمى دارد ، و آن گاه كه خورشيد ، نقاب از صورت افكنْد و روشنايى روزْ آشكار شد و پرتو نور آن به لانه سوسمارها تابيد ، پلك هاى خود را بر هم مى نهند و به آنچه در تاريكى شب به دست آورده اند ، بسنده مى كنند . منزّه است خدايى كه شب را براى آنها ، روز و وسيله روزى قرار داده ، و روز را مايه آرامش و قرار آنها نموده است ، و بال هايى از گوشت براى آنها نهاده كه به وسيله آنها ، به هنگام نيازمندى پرواز مى كنند ؛ بال هايى كه گويى لاله گوش اند ، بدون پر و استخوان . با اين حال ، جاى رگ ها را در آنها آشكار مى بينى . و دو بال دارند كه نه آن قدر نازك اند كه بشكنند ، و نه آن قدر سخت اند كه سنگين باشند . در حالى كه بچّه شان به آنها چسبيده و پناه آورده ، پرواز مى كنند . بچّه خفّاش ، زمانى كه مادرش بنشيند ، مى نشيند ، و زمانى كه مادرش پرواز كند ، پرواز مى كند ، و از او جدا نمى شود تا آن كه استخوان بندى اش محكم شود و بال هايش براى پرواز ، آماده شود ، و راه هاى زندگى و مصلحت خود را بشناسد . پس منزّه است آفريننده هر چيز ، كه آفرينشش بدون نمونه به جا مانده از ديگرى است .

.

ص: 204

5 / 5النَّملَةالإمام عليّ عليه السلام :أ لا يَنظُرونَ إلى صَغيرِ ما خَلَقَ كَيفَ أحكَمَ خَلقَهُ ، وأتقَنَ تَركيبَهُ ، وفَلَقَ لَهُ السَّمعَ وَالبَصَرَ ، وسَوّى لَهُ العَظمَ وَالبَشَرَ ! انظُروا إلَى النَّملَةِ في صِغَرِ جُثَّتِها ولَطافَةِ هَيئَتِها ، لا تَكادُ تُنالُ بِلَحظِ البَصَرِ ، ولا بِمُستَدرَكِ الفِكَرِ ، كَيفَ دَبَّت عَلى أرضِها ، وصُبَّت عَلى رِزقِها ، تَنقُلُ الحَبَّةَ إلى جُحرِها ، وتُعِدُّها في مُستَقَرِّها . تَجمَعُ في حَرِّها لِبَردِها ، وفي وِردِها لِصَدرِها ، مَكفولٌ بِرِزقِها مَرزوقَةٌ بِوفقِها ، لا يُغفِلُهَا المَنّانُ ، ولا يَحرِمُهَا الدَّيّانُ ولَو فِي الصَّفَا اليابِسِ وَالحَجَرِ الجامِسِ (1) ! ولَو فَكَّرتَ في مَجاري أكلِها في عُلوِها وسُفلِها ، وما فِي الجَوفِ مِن شَراسيفِ (2) بَطنِها ، وما فِي الرَّأسِ مِن عَينِها واُذُنِها لَقَضَيتَ مِن خَلقِها عَجَباً ، ولَقيتَ مِن وَصفِها تَعَباً ! فَتَعالَى الَّذي أقامَها عَلى قَوائِمِها ، وبَناها عَلى دَعائِمِها ! لَم يَشرَكهُ في فِطرَتِها فاطِرٌ ، ولَم يُعِنهُ عَلى خَلقِها قادِرٌ . ولَو ضَرَبتَ في مَذاهِبِ فِكرِكَ لِتَبلُغَ غاياتِهِ ، ما دَلَّتكَ الدَّلالَةُ إلّا عَلى أنَّ فاطِرَ النَّملَةِ هُوَ فاطِرُ النَّخلَةِ ، لِدَقيقِ تَفصيلِ كُلِّ شَيءٍ ، وغامِضِ اختِلافِ كُلِّ حَيٍّ . ومَا الجَليلُ وَاللَّطيفُ وَالثَّقيلُ وَالخَفيفُ وَالقَوِيُّ وَالضَّعيفُ في خَلقِهِ إلّا سَواءٌ . (3)

.


1- .الجَمْس _ بالفتح _ : الجامِدُ (النهاية : ج 1 ص 294 «جمس») .
2- .الشُّرسُوف واحد الشَّراسيف ، وهي أطراف الأضلاع المشرِفة على البطن ، وقيل : هو غُضروف مُعلّق بكلّ بَطن (النهاية : ج 2 ص 459 «شرسف») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 481 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 26 ح 1 ؛ ربيع الأبرار : ج 4 ص 481 وفيه إلى «قادر» .

ص: 205

5 / 5 مورچه

5 / 5مورچهامام على عليه السلام :آيا به كوچك چيزى كه آفريده ، نمى نگرند كه چگونه آفرينشش را استوار ساخته و تركيبش را مستحكم كرده و براى او گوش و چشم نهاده و بدو استخوان و پوست داده است؟ به مورچه بنگريد كه با همه كوچكىِ جُثّه و ظرافت اندام _ كه به چشم نمى آيد و به انديشه درك نمى گردد _ چگونه بر زمين مى جنبد و به روزى اش دست مى يابد ، دانه را به لانه اش مى بَرد و آن را در قرارگاه خود فراهم مى آورَد . در روزهاى گرم ، براى سرمايش جمع مى كند و هنگام ورود [ و اقامت در لانه خويش] ، براى زمان بازگشتن ، ذخيره مى كند . روزى اش ضمانت گرديده و در خور نيازش ، روزى داده شده است . خداى نعمت بخش ، او را فراموش نمى كند و پروردگار پاداش دهنده ، او را از روزى محروم نمى سازد ، گرچه در دل صخره خشك و سنگ سخت باشد . و اگر در بالا و پايين گذرگاه خوراكش و آنچه درون اوست از سراستخوان هاى پهلو و شكمش و چشم و گوشى كه در سرش قرار دارند ، بينديشى ، از آفرينش او شگفت زده مى شوى و از توصيف آن ، به رنج و سختى مى افتى . بلندمرتبه است آن كه او را بر پاهايش استوار كرد و بر استوانه هاى پيكرش بساخت! در آفرينش او ، هيچ كس شريك خدا نبود ، و هيچ توانمندى وى را در آفرينش آن ، يارى نكرد . اگر انديشه ات را در راه هاى گوناگون به كار گيرى تا به نهايتِ آن برسى ، برهانْ جز به اين راهنمايى ات نخواهد كرد كه آفريننده مورچه ، همان آفريننده خرما بُن [ با همه بلندى و ستبرى اش] است ، به خاطر دقّتى كه جدا جدا در [ آفرينش ]هر چيز به كار رفته است و تفاوت هاى دقيقى كه در خلقت هر جاندار با جاندار ديگر نهفته است ، و اين كه [ براى خداوند] در كار آفرينش ، ميان اجسام سخت و نرم ، و سنگين و سبك ، و قوى و ضعيف ، هيچ فرقى نيست .

.

ص: 206

5 / 6الوُحوشُ وَالحيتانُالإمام عليّ عليه السلام :وسُبحانَ مَن أدمَجَ قَوائِمَ الذَّرَّةِ (1) والهَمَجَةِ (2) إلى ما فَوقَهُما مِن خَلقِ الحيتانِ وَالفِيَلَةِ ! (3)

عنه عليه السلام :يَعلَمُ عَجيجَ الوُحوشِ فِي الفَلَواتِ ، ومَعاصِيَ العِبادِ في الخَلَواتِ ، وَاختِلافَ النّينانِ (4) فِي البِحارِ الغامِراتِ ، وتَلاطُمَ الماءِ بِالرِّياحِ العاصِفاتِ . (5)

.


1- .الذَّرُّ : النَّمل الأحمر الصّغير ، واحِدتُها ذَرَّةٌ (النهاية : ج 2 ص 157 «ذرر») .
2- .الهَمَجة : واحدة الهمج ؛ وهو ذُبابٌ صَغيرٌ يَسقط على وجوه الغنم والحَمير . وقيل : هو البعوض (النهاية : ج 5 ص 273 «همج») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 165 ، بحار الأنوار : ج 65 ص 32 ح 1 .
4- .النُّونُ : الحوت ، والجمع أنوانٌ ونِينانٌ ، وأصله نُونانٌ فقلبت الواو ياء لكسرة النون (لسان العرب : ج 13 ص 427 «نون») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 198 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 16 .

ص: 207

5 / 6 جانوران و ماهيان

5 / 6جانوران و ماهيانامام على عليه السلام :و منزّه است آن كه در آفرينش ، اركان بدن مورچه ها و پشه ها و بزرگ تر از آنها را تا ماهيان و فيل ها ، استوار ساخت .

امام على عليه السلام :[ خداوند] سر و صداى جانوران را در صحراها ، گناه بندگان را در خلوت ها ، گشت و گذار ماهيان را در درياهاى ژرف ، و تلاطم آب را با وزش توفان ها مى داند .

.

ص: 208

. .

ص: 209

پرتو سوم : شاخه هاى گوناگون دانشِ او

اشاره

پرتو سوم : شاخه هاى گوناگون دانشِ اوباب اوّل : جامعه شناسىباب دوم : روان شناسىباب سوم : تاريخباب چهارم : سخنورىباب پنجم : ادبياتباب ششم : اتم شناسىباب هفتم : رياضيّاتباب هشتم : فيزيكباب نهم : زمين شناسى و هواشناسىباب دهم : پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيدباب يازدهم : حاضرجوابى

.

ص: 210

الباب الأوّل : علم الاجتماع1 / 1المُجتَمَعُ قَبلَ البِعثَةِالإمام عليّ عليه السلام_ من خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَصِفُ فيهَا العَرَبَ قَبلَ بِعثَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _: إنَّ اللّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله نَذيراً لِلعالَمينَ ، وأميناً عَلَى التَّنزيلِ . وأنتُم مَعشَرَ العَرَبِ عَلى شَرِّ دينٍ وفي شَرِّ دارٍ . مُنيخونَ بَينَ حِجارَةٍ خُشنٍ وحَيّاتٍ صُمٍّ ، تَشرَبونَ الكَدِرَ وتَأكُلونَ الجَشِبَ (1) ، وتَسفِكونَ دِماءَكُم وتَقطَعونَ أرحامَكُم . الأَصنامُ فيكُم مَنصوبَةٌ والآثامُ بِكُم مَعصوبَةٌ . (2)

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَصِفُ فيهَا النّاسَ قَبلَ بِعثَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _: وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، أرسَلَهُ بِالدّينِ المَشهورِ ، وَالعِلمِ المَأثورِ وَالكِتابِ المَسطورِ ، وَالنّورِ السّاطِعِ وَالضِّياءِ اللّامِعِ ، وَالأَمرِ الصّادِعِ ، إزاحَةً لِلشُّبُهاتِ ، وَاحتِجاجاً بِالبَيِّناتِ ، وتحذيراً بِالآياتِ ، وتَخويفاً بِالمَثُلاتِ ، وَالنّاسُ في فِتَنٍ اِنجَذَمَ (3) فيها حَبلُ الدّينِ وتَزَعزَعَت سَوارِي اليَقينِ ، وَاختَلَفَ النَّجرُ وتَشَتَّتَ الأَمرُ ، وضاقَ المَخرَجُ ، وعَمِيَ المَصدَرُ ، فَالهُدى خامِلٌ وَالعَمى شامِلٌ . عُصِيَ الرَّحمنُ ، ونُصِرَ الشَّيطانُ ، وخُذِلَ الإِيمانُ ، فَانهارَت دَعائِمُهُ ، وتَنَكَّرَت مَعالِمُهُ ، ودَرَسَت سُبُلُهُ ، وعَفَت شُرُكُهُ . أطاعُوا الشَّيطانَ فَسَلَكوا مَسالِكَهُ ، ووَرَدوا مناهِلَهُ . بِهِم سارَت أعلامُهُ ، وقامَ لِواؤُهُ في فِتَنٍ داسَتهُم بِأَخفافِها ، ووَطِئَتهُم بِأَظلافِها وقامَت عَلى سَنابِكِها . فَهُم فيها تائِهونَ حائِرونَ جاهِلونَ مَفتونونَ في خَيرِ دارٍ وشَرِّ جيرانٍ . نَومُهُم سُهودٌ وكُحلُهُم دُموعٌ . بِأَرضٍ عالِمُها مُلجَمٌ وجاهِلُها مُكرَمٌ . (4)

.


1- .الجشب : الغليظ الخشِنُ من الطعام ، وقيل : غير المأدوم ، وكلّ بشع الطَّعم جَشْبٌ (النهاية : ج 1 ص 272 «جشب») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 26 ، الغارات : ج 1 ص 303 عن جندب نحوه ، بحار الأنوار : ج 18 ص 226 ح 68 .
3- .الجَذْم : القَطع (النهاية : ج 1 ص 251 «جذم») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 2 ، بحار الأنوار : ج 18 ص 217 ح 49 .

ص: 211

باب اول : جامعه شناسى

1 / 1 جامعه پيش از بعثت

باب اول : جامعه شناسى1 / 1جامعه پيش از بعثتامام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، عرب پيش از بعثت پيامبر صلى الله عليه و آله را توصيف مى كند _: خداوند ، محمّد صلى الله عليه و آله را بيم دهنده براى جهانيان ، و امين بر وحى اش برانگيخت ، در حالى كه شما _ اى جماعت عرب _ بر بدترين آيين و بدترين سراى ، در ميان سنگلاخ هاى ناهموار و مارهاى گُنگ مى زيستيد ، آب آلوده مى نوشيديد ، و غذاى ناگوار مى خورديد ، و خون يكديگر را مى ريختيد ، و پيوند خويشاوندى بين خويش را قطع مى كرديد . بت ها در ميانتان برپا بودند ، و شما دربند گناهان ، گرفتار بوديد .

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، مردم پيش از بعثت پيامبر صلى الله عليه و آله را توصيف مى كند_: گواهى مى دهم كه محمّد صلى الله عليه و آله ، بنده او و فرستاده اوست كه او را با دينِ روشن ، و دانش به ارث برده [ از پيامبران پيشين] ، و كتابِ نگارش يافته ، و آفتاب پُر فروغ ، و روشنايىِ درخشنده ، و فرمانِ قاطعْ فرستاد ، براى كنار زدن شُبهه ها ، و استدلال به برهان هاى روشن ، و بر حذر داشتن به وسيله آيه ها ، و بيم دادن با عذاب ها ، در حالى كه مردم در فتنه اى به سر مى بردند كه در آن ، رشته دين بُريده بود ، و اركان يقين ، از هم پاشيده بود . در اصول ، اختلاف شده و كارها از هم گسيخته بود . راه گريزْ تنگ ، و راه خروجْ كور بود . هدايتْ بى رونق و كورىْ فراگير بود . پروردگار ، نافرمانى مى گشت ، و شيطانْ يارى مى شد ، و ايمانْ بى ياور بود ، و پايه هاى آن ساقط و نشانه هاى آن ناشناخته گشته بود ، و راه هايش متروك و جاده هاى آن ، نابود شده بود . شيطان را پيروى مى كردند ، و راه او را مى رفتند ، و به آبشخور او گام مى نهادند ، و در فتنه اى كه در زير گام هايش نابود مى شدند و در پايش لگدكوب مى گشتند و بر روى پاهايش مى ايستاد ، پرچم هاى شيطان به وسيله آنان حمل مى شد و درفش او به وسيله آنان بر پا نگه داشته مى شد و آنان ، در آن فتنه ، در بهترين خانه و در كنار بدترين همسايه سرگردان ، حيران ، نادان و فريب خورده بودند ، خوابشانْ پريشانى و سرمه شانْ اشك بود ، در سرزمينى كه دانشورش به بند ، و نادانش محترم بود .

.

ص: 212

1 / 2أصنافُ النّاسِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَصِفُ زَمانَهُ بِالجَورِ ، ويَقسِمُ النّاسَ فيهِ خَمسَةَ أصنافٍ ، ثُمَّ يُزَهِّدُ فِي الدُّنيا _: أيُّهَا النّاسُ ، إنّا قَد أصبَحنا في دَهرٍ عَنودٍ ، وزَمَنٍ كَنودٍ ، يُعَدُّ فيهِ المُحسِنُ مُسيئاً ، ويَزدادُ الظّالِمُ فيهِ عُتُوّاً ، لا نَنتَفِعُ بِما عَلِمنا ، ولا نَسأَلُ عَمّا جَهِلنا ، ولا نَتَخَوَّفُ قارِعَةً حَتّى تَحُلَّ بِنا . وَالنّاسُ عَلى أربَعَةِ أصنافٍ : مِنهُم مَن لا يَمنَعُهُ الفَسادَ فِي الأَرضِ إلّا مَهانَةُ نَفسِهِ وكَلالَةُ حَدِّهِ ونَضيضُ وَفرِهِ . ومِنهُمُ المُصلِتُ لِسَيفِهِ ، وَالمُعلِنُ بِشَرِّهِ ، وَالمُجلِبُ بِخَيلِهِ ورَجِلِهِ ، قَد أشرَطَ نَفسَهُ وأوبَقَ دينَهُ لِحُطامٍ يَنتَهِزُهُ أو مِقنَبٍ (1) يَقودُهُ أو مِنبَرٍ يَفرَعُهُ . ولَبِئسَ المَتجَرُ أن تَرَى الدُّنيا لِنَفسِكَ ثَمَناً ومِمّا لَكَ عِندَ اللّهِ عِوَضاً ! ومِنهُم مَن يَطلُبُ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ولا يَطلُبُ الآخِرَةَ بِعَمَلِ الدُّنيا ، قَد طامَنَ مِن شَخصِهِ وقارَبَ مِن خَطوِهِ وشَمَّرَ مِن ثَوبِهِ وزَخرَفَ مِن نَفسِهِ لِلأَمانَةِ ، وَاتَّخَذَ سِترَ اللّهِ ذَريعَةً إلَى المَعصِيَةِ . ومِنهُم مَن أبعَدَهُ عَن طَلَبِ المُلكِ ضُؤولَةُ نَفسِهِ وَانقِطاعُ سَبَبِهِ ، فَقَصَرَتهُ الحالُ عَن حالِهِ فَتَحَلّى بِاسمِ القَناعَةِ وتَزَيَّنَ بِلِباسِ أهلِ الزَّهادَةِ ، ولَيسَ مِن ذلِكَ في مَراحٍ ولا مَغدًى . وبَقِيَ رِجالٌ غَضَّ أبصارَهُم ذِكرُ المَرجِعِ ، وأراقَ دُموعَهُم خَوفُ المَحشَرِ ، فَهُم بَينَ شَريدٍ نادٍّ ، وخائِفٍ مَقموعٍ ، وساكِتٍ مَكعومٍ ، وداعٍ مُخلِصٍ ، وثَكلانَ موجَعٍ ، قَد أخمَلَتهُمُ التَّقِيَّةُ وشَمِلَتهُمُ الذِّلَّةُ ، فَهُم في بَحرٍ اُجاجٍ ، أفواهُهُم ضامِزَةٌ (2) ، وقُلوبُهُم قَرِحَةٌ ، قَد وَعَظوا حَتّى مَلّوا وقُهِروا حَتّى ذَلّوا ، وقُتِلوا حَتّى قَلّوا . فَلتَكُنِ الدُّنيا في أعيُنِكُم أصغَرَ مِن حُثالَةِ القَرَظِ (3) ، وقُراضَةِ (4) الجَلَمِ (5) ، وَاتَّعِظوا بِمَن كانَ قَبلَكُم ، قَبلَ أن يَتَّعِظَ بِكُم مَن بَعدَكُم ، وَارفُضوها ذَميمَةً ، فَإِنَّها قَد رَفَضَت مَن كانَ أشغَفَ بِها مِنكُم . (6)

.


1- .المِقنَب _ بالكسر _ : جَماعة الخيل والفُرسان (النهاية : ج 4 ص 111 «قنب») .
2- .الضامِز : المُمسك (النهاية : ج 3 ص 100 «ضمز») .
3- .القَرَظ : وَرقُ السَّلَم (النهاية : ج 4 ص 43 «قرظ») .
4- .القُراضة : ما سقط بالقَرض (لسان العرب : ج 7 ص 216 «قرض») .
5- .الجَلَم : الذي يُجَزُّ به الشَّعَر والصُّوف كالمقصّ (مجمع البحرين : ج 1 ص 307 «جلم») . وهما كناية عن الغاية في الزهادة .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 32 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 4 ح 54 ؛ مطالب السؤول : ص 32 .

ص: 213

1 / 2 انواع مردم

1 / 2انواع مردمامام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، روزگارش را به «بيداد» توصيف كرده و مردم را در آن به سه گروه تقسيم مى كند و به زهد در دنيا سفارش مى كند _: اى مردم! ما در روزگارى واژگونه ، و زمانه اى ناسپاس ، به سر مى بريم ؛ روزگارى كه نيكوكار ، در آن ، بدكار به شمار مى آيد ، و ستمكار ، بر طغيانگرى مى افزايد . از آنچه مى دانيم ، بهره نمى بريم ، و از آنچه نمى دانيم ، نمى پرسيم ، و از حادثه اى نمى هراسيم تا آن كه بر ما فرود مى آيد. مردم ، چهار گروه شده اند : گروهى از آنان ، كسانى هستند كه چيزى جز خوارىِ نفس ، كندىِ سلاح و كمىِ دارايى ، آنها را از فساد ، باز نمى دارد . گروه ديگر ، آنانى هستند كه شمشير از نيام بركشيده اند و شرارت خود را آشكار ساخته اند و نيروى سواره و پياده خود را گرد آورده اند ، خود را آماده ساخته و دينشان را براى مالى كه فرصت طلبانه آن را به دست آوردند و يا سوارانى كه فرماندهى كنند و يا منبرى كه بر آن نشينند ، نابود كرده اند ، و چه بد داد و ستدى است كه دنيا را براى جان خويش ، قيمت بشمارى و آن را جاى گزين آنچه براى تو در نزد خدا هست ، بپندارى . گروهى ديگر ، آنانى هستند كه با كار آخرت ، دنيا را مى جويند ، و با كار دنيا ، در پى آخرت نيستند . از خود ، فروتنى نشان مى دهند ، گام هاى كوتاه برمى دارند ، دامن خويش را بالا نگه مى دارند ، و خود را براى امانت گرفتن ، آراسته مى سازند ، و خطاپوشى خداوند را به گونه ابزارى براى نافرمانى از او به كار مى گيرند . گروهى از آنان _ كه پستى و نداشتن وسيله ، آنان را از حكومتْ دور كرده _ به آنچه دارند ، بسنده مى كنند ، خود را به اسم قناعت مى آرايند ، و به لباس اهل زهد ، آراسته مى شوند ، حالْ آن كه هيچ شب و روزى با زهد ، همراه نبوده اند . انسان هايى باقى مى مانند كه ياد بازگشت قيامت ، نگاه هايشان را فرو هشته و بيم محشر ، اشكشان را جارى ساخته است . اينان ، گريزان از مردم ، ترسان و مقهور ، ساكتِ لب بسته ، دعا كننده مخلص و گريانِ دردمندند كه پرهيزگارى ، آنان را گم نام كرده ، و خوارى دامنگيرشان گشته و در دريايى شور ، غوطه ورند . دهان هايشان بسته ، و دل هايشان زخمى است . آن قدر پند داده اند كه به ستوه آمده اند ، و از چيرگى هواپرستان ، خوار گشته اند ، و كشته شده اند و كم شمار گرديده اند . بايد كه دنيا در چشمانتان كوچك تر از تفاله برگ درخت سلَم و خرده پشم افتاده از قيچى باشد . از گذشتگان خود ، پند بگيريد ، پيش از آن كه آيندگان از شما پند بگيرند . دنيا نكوهيده را از خود برانيد ؛ چرا كه اين دنيا ، كسانى را كه شيفته تر از شما به آن بودند ، راند .

.

ص: 214

نهج البلاغة :مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام لِكُمَيلِ بنِ زِيادٍ النَّخَعِيِّ ، قالَ كُمَيلُ بنُ زِيادٍ : أخَذَ بِيَدي أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام فَأَخرَجَني إلَى الجَبّانِ (1) ، فَلَمّا أصحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَداءِ ثُمَّ قالَ : يا كُمَيلَ بنَ زِيادٍ ، إنَّ هذِهِ القُلوبَ أوعِيَةٌ فَخَيرُها أوعاها ، فَاحفَظ عَنّي ما أقولُ لَكَ : النّاسُ ثَلاثَةٌ : فَعالِمٌ رَبّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلى سَبيلِ نَجاةٍ ، وهَمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ كُلِّ ناعِقٍ ، يَميلونَ مَعَ كُلِّ ريحٍ ، لَم يَستَضيئوا بِنورِ العِلمِ ، ولَم يَلجَؤوا إلى رُكنٍ وَثيقٍ . يا كُمَيلُ ، العِلمُ خَيرٌ مِنَ المالِ ، العِلمُ يَحرُسُكَ وأنتَ تَحرُسُ المالَ ، وَالمالُ تَنقُصُهُ النَّفَقَةُ ، وَالعِلمُ يَزكو عَلَى الإِنفاقِ ، وصَنيعُ المالِ يَزولُ بِزَوالِهِ . يا كُمَيلَ بنَ زِيادٍ ، مَعرِفَةُ العِلمِ دينٌ يُدانُ بِهِ ، بِهِ يَكسِبُ الإِنسانُ الطّاعَةَ في حَياتِهِ ، وجَميلَ الاُحدوثَةِ بَعدَ وَفاتِهِ . وَالعِلمُ حاكِمٌ وَالمالُ مَحكومٌ عَلَيهِ . يا كُمَيلُ ، هَلَكَ خُزّانُ الأَموالِ وهُم أحياءٌ ، وَالعُلَماءُ باقونَ ما بَقِيَ الدَّهرُ : أعيانُهُم مَفقودَةٌ ، وأمثالُهُم فِي القُلوبِ مَوجودَةٌ . ها ، إنَّ ههُنا لَعِلماً جَمّاً _ وأشارَ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ _ لَو أصَبتُ لَهُ حَمَلَةً ! بَلى أصَبتُ لَقِناً (2) غَيرَ مأمونٍ عَلَيهِ ، مُستَعمِلاً آلَةَ الدّينِ لِلدُّنيا ، ومُستَظهِراً بِنِعَمِ اللّهِ عَلى عِبادِهِ ، وبِحُجَجِهِ عَلى أولِيائِهِ ، أو مُنقاداً لِحَمَلَةِ الحَقِّ ، لا بَصيرَةَ لَهُ في أحنائِهِ (3) ، يَنقَدِحُ الشَّكَّ في قَلبِهِ لِأَوَّلِ عارِضٍ مِن شُبهَةٍ . ألا لا ذا ولا ذاكَ ! أو مَنهوماً بِاللَّذَّةِ ، سَلِسَ القِيادِ لِلشَّهوَةِ ، أو مُغرَماً بِالجَمعِ وَالِادِّخارِ ، لَيسا مِن رُعاةِ الدّينِ في شَيءٍ ، أقرَبُ شَيءٍ شَبَهاً بِهِما الأَنعامُ السّائِمَةُ ! كَذلِكَ يَموتُ العِلمُ بِمَوتِ حامِليهِ . اللّهُمَّ بَلى ! لا تَخلُو الأَرضُ مِن قائِمٍ للّهِِ بِحُجَّةٍ ، إمّا ظاهِراً مَشهوراً أو خائِفاً مَغموراً ؛ لِئَلّا تَبطُلَ حُجَجُ اللّهِ وبَيِّناتِهِ . وكَم ذا ؟ وأينَ اُولِئَكَ ؟ اُولئِكَ _ وَاللّهِ _ الأَقَلّونَ عَدَداً ، وَالأَعظَمونَ عِندَ اللّهِ قَدراً . يَحفَظُ اللّهُ بِهِم حُجَجَهُ وبَيِّناتِهِ حَتّى يودِعوها نُظَراءَهُم ، ويَزرَعوها في قُلوبِ أشباهِهِم . هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى حَقيقَةِ البَصيرَةِ ، وباشَروا روحَ اليَقينِ ، وَاستَلانوا مَا استَعوَرَهُ المُترَفونَ ، وأنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ ، وصَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى . اُولئِك خُلَفاءُ اللّهِ في أرضِهِ وَالدُّعاةُ إلى دينِهِ . آهِ آهِ شَوقاً إلى رُؤيَتِهِم ! اِنصَرِف يا كُمَيلُ إذا شِئتَ . (4)

.


1- .الجَبّان والجبّانة : الصحراء ، وتسمّى بهما المقابر ؛ لأنّها تكون في الصحراء تسميةً للشيء بموضعه (لسان العرب : ج 13 ص 85 «جبن») .
2- .أي فَهِمٌ حَسَنُ التَّلَقُّن لِمَا يَسْمَعُه (النهاية : ج 4 ص 266 «لقن») .
3- .الحِنْوُ : واحد الأحناء ، وهي الجَوانِب (لسان العرب : ج 14 ص 206 «حنا») .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 147 ، الإرشاد : ج 1 ص 227 ، الأمالي للمفيد : ص 247 ح 3 ، كمال الدين : ص 290 ح 2 ، الخصال : ص 186 ح 257 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 105 ، تحف العقول : ص 169 ، الأمالي للطوسي : ص 20 ح 23 ، الغارات : ج 1 ص 149 ؛ حلية الأولياء : ج 1 ص 79 ، تاريخ بغداد : ج 6 ص 379 الرقم 3413 وفيه إلى «آلة الدِّين للدنيا» ، المعيار والموازنة : ص 79 ، كنز العمّال : ج 10 ص 262 ح 29391 .

ص: 215

نهج البلاغة_ از سخنان على عليه السلام به كُمَيل بن زياد نَخَعى _: كميل بن زياد گفت : امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام دستم را گرفت و به صحرا بُرد . هنگامى كه به صحرا رسيد ، آهى كشيد و فرمود : «اى كميل بن زياد! اين دل ها مثل ظروف اند . بهترينِ آنها ، نگهدارترينِ آنهاست . آنچه را به تو مى گويم ، به ياد بسپار . مردم ، سه گروه اند : عالمان الهى ، جويندگان دانش در راه رستگارى ، و فرومايگانِ بى مقدار كه پىِ هر صدايى را مى گيرند و با هر بادى كه مى وزد ، به سويى مى گرايند و به نور دانش ، روشنايى نمى گيرند و به پايه استوارى پناه نمى جويند . اى كميل! دانش ، بهتر از دارايى است . دانش ، تو را نگه مى دارد ؛ ولى اين تويى كه دارايى را نگهدارى مى كنى ، و بخشش ، مال را كم مى كند ، در حالى كه دانش ، با بخشيدنْ رشد مى كند ، و مال اندوز با رفتن آن از بين مى رود . اى كميل بن زياد! آشنايى با دانش، دينى است كه به سبب آن ، ديندار مى شوند ، و انسان ، به وسيله آن ، در زندگى اش اطاعت را و پس از درگذشتش نام نيك را به دست مى آورَد . دانش ، حكم كننده است و دارايى ، حكم پذير . اى كميل! مال اندوزانْ مُرده اند ، گرچه زنده باشند ، و دانشمندان ، تا روزگار باقى است، پاينده اند. تن هايشان از دست رفته ؛ ولى نشانه هايشان در دل ها موجود است . بدان كه در اين جا ، دانشى فراوان انباشته است (و با دست به سينه اش اشاره كرد) . اى كاش فرا گيرندگانى براى آن مى يافتم ! آرى ، [ گاهْ ]تيزفهمانى يافتم كه براى آن ، امين نبودند ؛ چرا كه ابزار دين را براى دنيا به كار مى بردند ، و با نعمت هاى خداوند ، بر بندگانش برترى مى جستند ، و با برهان هاى الهى ، بر دوستان خدا فخر مى فروختند ، و يا [ كسانى را يافتم كه] سر به فرمان حق مداران بودند ؛ امّا در شناخت زواياى حق ، بصيرت نداشتند و با نخستين شُبهه اى كه پيش مى آمد ، شك و ترديد در دلشان رخنه مى كرد . [ براى فرا گرفتن چنان دانشى] نه اين در خور است و نه آن . يا كسى [را يافتم] كه سختْ در پى لذّت است و رام شهوت و يا شيفته گِرد آوردن مال و انبار كردن آن . هيچ يك از اين دو [نيز] ، توان پاسدارى از دين را ندارند و بيشتر به چارپايان چرنده شباهت دارند . چنين است كه دانش ، با مرگ دانشوران مى ميرد . بار خدايا ، آرى ، زمين از برپا دارنده حجّت الهى ، خالى نمى ماند كه يا آشكار و شناخته شده است و يا بيمناك و پنهان از ديده ، تا حجّت ها و نشانه هاى خدايى باطل نشوند . اينان ، چند تن ، و كجايند؟ به خدا سوگند ، اينان كمْ شمارند ، و در پيش خدا با ارزش ترين اند . خداوند به وسيله اينان ، حجّت ها و نشانه هاى خود را نگه مى دارد تا آنها را به همگون هاى خويش بسپارند و در دل كسانى همچون خود بكارند . دانش ، حقيقت بينايى را بر آنان تابانده است و آنان ، روح يقين را دريافته اند . آنچه را كه ثروت اندوزانْ دشوار شمرده اند ، آنان به آسانى پذيرفته اند ، و به آنچه نادانان از آن وحشت دارند ، انس گرفته اند . با بدن هاى خويش همنشين دنيا شده اند و روح آنها به جايگاه بالا درآويخته است . آنان ، جانشينان خدا در زمين او و فراخوانان به دين او هستند . آه كه چه قدر آرزومند ديدارشانم! اى كميل! اگر مى خواهى ، برگرد» .

.

ص: 216

. .

ص: 217

. .

ص: 218

1 / 3أوصافُ المُنافِقينَالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَصِفُ فيهَا المُنافِقينَ _: اُحَذِّرُكُم أهلَ النِّفاِق فَإنَّهُمُ الضّالّونَ المُضِلّونَ ، وَالزّالّونَ المُزِلّونَ ، يَتَلَوَّنونَ ألواناً ، ويَفتَنّونَ افتِناناً ، ويَعمِدونَكُم بِكُلِّ عِمادٍ ، ويَرصُدونَكُم بِكُلِّ مِرصادٍ . قُلوبُهُم دَوِيَّةٌ ، وصِفاحُهُم نَقِيَّةٌ . يَمشونَ الخَفاءَ ، ويَدِبّونَ الضَّرّاءَ . وَصفُهُم دَواءٌ ، وقَولُهُم شِفاءٌ ، وفِعلُهُمُ الدّاءُ العَياءُ . حَسَدَةُ الرَّخاءِ ، ومُؤَكِّدُو البَلاءِ ، ومُقنِطو الرَّجاءِ . لَهُم بِكُلِّ طَريقٍ صَريعٌ ، وإلى كُلِّ قَلبٍ شَفيعٌ ، ولِكُلِّ شَجوٍ دُموعٌ . يَتَقارَضونَ الثَّناءَ ، ويَتَراقَبونَ الجَزاءَ : إن سَأَلوا ألحَفوا،وإن عَذَلوا كَشَفوا، وإن حَكَموا أسرَفوا.قَد أعَدّوا لِكُلِّ حَقٍّ باطِلاً ، ولِكُلِّ قائِمٍ مائِلاً ، ولِكُلِّ حَيٍّ قاتِلاً ، ولِكُلِّ بابٍ مِفتاحَاً،ولِكُلِّ لَيلٍ مِصباحاً.يَتَوَصَّلونَ إلَى الطَّمَعِ بِاليَأسِ لِيُقيموا بِهِ أسواقَهُم ، ويُنفِقوا بِهِ أعلاقَهُم (1) . يَقولونَ فَيُشَبِّهونَ ، ويَصِفونَ فَيُمَوِّهونَ . قَد هَوَّنُوا الطَّريقَ ، وأضلَعُوا المَضيقَ (2) . فَهُم لُمَةُ الشَّيطانِ ، وحُمَةُ (3) النّيرانِ : «أُوْلَ_ل_ءِكَ حِزْبُ الشَّيْطَ_نِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَ_نِ هُمُ الْخَ_سِرُونَ» (4) . (5)

.


1- .الأعلاق : جمع العِلْق ؛ وهو النفِيس من كلّ شيء (تاج العروس : ج 13 ص 350 «علق») .
2- .أي : يجعلونها معوجّة يصعب تجاوزها ، فيهلكون (صبحي الصالح) .
3- .حُمَةُ العَقرب : سمّها وضرّها (تاج العروس : ج 19 ص 344 «حما») .
4- .المجادلة : 19 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 194 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 177 ح 6 وراجع عيون الحكم والمواعظ : ص 105 ح 2358 و ص 234 ح 4492 و ص 554 ح 10209 .

ص: 219

1 / 3 صفات منافقان

1 / 3صفات منافقانامام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، منافقان را توصيف كرده است _: شما را از منافقان برحذر مى دارم ؛ چرا كه آنان ، گم راهان و گم راه كنندگان ، خطاكاران و به خطا وادارندگان اند . رنگ هاى گوناگون مى گيرند و فتنه ها مى انگيزند . به هر وسيله اى بر ضدّ شما تكيه مى كنند و در هر كمينگاهى در كمين شما مى نشينند . آنان دل هايشان بيمار ، و چهره هايشان پاك است . در پنهانْ گام مى زنند و به سوى زيان مى خزند. وصفشان همچون مَرهم و كلامشان شفاست ؛ ولى كارهايشان دردِ بى درمان است . حسدورزان بر راحتى [ مردم] ، و فزايندگان گرفتارى و نوميدسازندگانِ اميدوارى اند . در هر راهى ، به خاك افتاده اى دارند ، و در هر دلى ، راه نفوذى ، و براى هر اندوهى اشك هايى . به همديگر ثنا قرض مى دهند و در انتظار پاداش از يكديگرند . هر گاه درخواست كنند ، پافشارى مى كنند ، و اگر ملامت كنند ، پرده درى مى كنند ، و اگر داورى كنند ، زياده روى مى كنند . براى هر حقّى ، باطلى آماده دارند ، و براى هر راستى ، كجى ، و براى هر زنده اى ، قاتلى ، و براى هر درى ، كليدى ، و براى هر شبى ، چراغى! براى طمع ورزى ، به يأس متوسّل مى شوند تا بازارشان را با آن به پا دارند و بر بهاى كالايشان بيفزايند . سخن مى گويند و شُبهه مى پراكنند ، توصيف مى كنند و مشوّش مى كنند . راه را ساده مى نمايند و پيچ و خم هايش را مى افزايند . آنان ، ياران شيطان اند و زبانه هاى آتش . «آنان، حزب شيطان اند. آگاه باش كه حزب شيطان، همان زيانكاران اند» .

.

ص: 220

1 / 4مَبادِئُ اختِلافِ النّاسِالإمام عليّ عليه السلام_ وقَد ذُكِرَ عِندَهُ اختِلافُ النّاسِ _: إنَّما فَرَّقَ بَينَهُم مَبادِئُ طينِهِم ، وذلِكَ أنَّهُم كانوا فِلقَةً مِن سَبَخِ أرضٍ وعَذبِها ، وحَزنِ تُربَةٍ وسَهلِها ، فَهُم عَلى حَسَبِ قُربِ أرضِهِم يَتَقارَبونَ ، وعَلى قَدرِ اختِلافِها يَتَفاوَتونَ . فَتامُّ الرُّواءِ (1) ناقِصُ العَقلِ ، ومادُّ القامَةِ قَصيرُ الهِمَّةِ ، وزاكِي العَمَلِ قَبيحُ المَنظَرِ ، وقَريبُ القَعرِ بَعيدُ السَّبرِ (2) ، ومَعروفُ الضَّريبَةِ (3) مُنكَرُ الجَليبَةِ (4) ، وتائِهُ القَلبِ مُتَفَرِّقُ اللُّبِّ، وطَليقُ اللِّسانِ حَديدُ الجَنانِ. (5)

عنه عليه السلام :إنَّما أنتُم إخوانٌ عَلى دينِ اللّهِ ، ما فَرَّقَ بَينَكُم إلّا خُبثُ السَّرائِرِ ، وسوءُ الضَّمائِرِ . فَلا تَوازَرونَ ولا تَناصَحونَ ، ولا تَباذلونَ ولا تَوادّونَ . (6)

.


1- .الرُّواء : المنظَر الحسَن (النهاية : ج 2 ص 280 «روى») .
2- .السَّبْر : التجرِبَة واستِخراج كُنْهِ الأمر ، وسَبَره : حَزَره وخَبَرَه (لسان العرب : ج 4 ص 340 «سبر») . والمراد إنّك إذا سبرته واختبرت ما عنده وجدّته لبيبا فطنا لا يوقف على أسراره (شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 22) .
3- .الضريبة : الطَبيعة والسَجيّة (النهاية : ج 3 ص 80 «ضرب») .
4- .قال المجلسي قدس سره : الجليبة : ما يجلبه الإنسان ويتكلّفه ؛ أي خلقه حسن يتكلّف فعل القبيح (بحار الأنوار : ج 5 ص 254) .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 234 عن مالك بن دحية ، بحار الأنوار : ج 5 ص 254 ح 50 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 113 .

ص: 221

1 / 4 سرچشمه اختلاف مردم

1 / 4سرچشمه اختلاف مردمامام على عليه السلام_ هنگامى كه در نزدش از اختلاف مردمْ ياد شد _: بين آنان را سرچشمه سرشتشان فرق نهاده است و اين از آن روست كه آنان ، قطعه اى از خاك شور يا شيرين ، و درشت يا نرم بودند . آنان بر پايه مشابهت خاكشان به هم نزديك مى شوند ، و بر اساس اختلاف آن خاك ، از هم متفاوت مى گردند . از اين رو ، نيكوچهره اى مى بينى كم خِرد ، يا بلندبالايى كوتاه همّت ، يا نيكوكردارى بدمنظر ، يا خُرد جثّه اى ژرف نگر ، يا نيكوسرشتى بدسيرت ، يا شيفته دلى آشفته خِرد ، و يا زبان آورى دل آگاه .

امام على عليه السلام :شما بر پايه دين خدا برادريد . چيزى جز پليدى جان و بدنهادى بين شما جدايى نمى افكنَد ، و چون تفرقه افكنْد ، به همديگر كمك نمى كنيد ، خيرخواه يكديگر نمى شويد، چيزى به همديگر نمى بخشيد، و همديگر را دوست نمى داريد .

.

ص: 222

عنه عليه السلام :لو سَكَتَ الجاهِلُ مَا اختَلَفَ النّاسِ . (1)

1 / 5النَّوادِرالإمام عليّ عليه السلام :النّاسُ بِزَمانِهِم أشبَهُ مِنهُم بِآبائِهِم . (2)

عنه عليه السلام :خَوضُ النّاسِ فِي الشَّيءِ مُقَدِّمَةُ الكائِنِ . (3)

عنه عليه السلام :النّاسِ كَالشَّجَرِ ؛ شَرابُهُ واحِدٌ وثَمَرُهُ مُختَلِفٌ . (4)

نهج البلاغة :قال عليه السلام في صِفَةِ الغَوغاءِ : ... هُمُ الَّذينَ إذَا اجتَمَعوا ضَرَّوا ، وإذا تَفَرَّقوا نَفَعوا ، فَقيلَ : قَد عَرَفنا مَضَرَّةَ اجتِماعِهِم فَما مَنفَعَةُ افتِراقِهِم ؟ فَقالَ عليه السلام : يَرجِعُ أصحابُ المِهَنِ إلى مِهنَتِهِم ، فَيَنتَفِعُ النّاسُ بِهِم ؛ كَرُجوعِ البَنّاءِ إلى بِنائِهِ ، وَالنَّسّاجِ إلى مَنسَجِهِ ، وَالخَبّازِ إلى مَخبَزِهِ . (5)

.


1- .كشف الغمّة : ج 3 ص 139 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 81 ح 75 ؛ الفصول المهمّة : ص 271 .
2- .المائة كلمة : ص 19 ح 3 ، المناقب للخوارزمي : ص 375 ح 395 ، شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 209 ، ينابيع المودّة : ج 2 ص 412 ح 90 ؛ خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 115 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 66 ح 1674 .
3- .غرر الحكم : ح 5067 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 242 ح 4612 .
4- .غرر الحكم : ح 2097 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 64 ح 1649 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 145 ح 40 .
5- .نهج البلاغة : الحكمة 199 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 113 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 11 ح 13 .

ص: 223

1 / 5 گوناگون

امام على عليه السلام :اگر نادانْ خاموش باشد ، مردمْ اختلاف نمى كنند .

1 / 5گوناگونامام على عليه السلام :مردم به روزگار خويش همانندترند تا به پدران خويش .

امام على عليه السلام :ورود مردمان در چيزى ، سرآغاز پيدايش آن چيز است .

امام على عليه السلام :مردم ، چون درخت اند . آبيارى شان همگون ، و ميوه هايشان ناهمگون است .

نهج البلاغة :امام على عليه السلام در توصيف فرومايگان فرمود : « ... آنان كسانى اند كه اگر گِرد آيند ، زيان مى رسانند ، و اگر پراكنده شوند ، سود مى رسانند» . گفته شد : زيان گِرد آمدنشان را مى دانيم . سودمندى پراكندگى شان چيست؟ فرمود : «پيشه وران ، به كار خود برمى گردند ، و مردم ، به سبب آنان ، بهره مى برند ، همچون رفتن بنّا به سوى ساختمان خود ، بافنده به سوى بافندگىِ خود ، و نانوا به سوى نانوايىِ خود» .

.

ص: 224

الباب الثاني : علم النفس2 / 1أصنافُ النُّفوسِ 1الإمام عليّ عليه السلام :خَلَقَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ النّاسَ عَلى ثَلاثِ طَبَقاتٍ ، وأنزَلَهُم ثَلاثَ مَنازِلَ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ فِي الكِتابِ : أصحابُ المَيمَنَةِ وأصحابُ المَشأَمَةِ وَالسّابِقونَ . فَأَمّا ما ذَكَرَهُ مِن أمرِ السّابِقينَ فَإِنَّهُم أنبِياءُ مُرسَلونَ ، وغَيرُ مُرسَلينَ جَعَلَ اللّهُ فيهِم خَمسَةَ أرواحٍ : روحَ القُدُسِ وروحَ الإِيمانِ وروحَ القُوَّةِ وروحَ الشَّهوَةِ وروحَ البَدَنِ ... ثُمَّ ذَكَرَ أصحابَ المَيمَنَةِ وهُمُ المُؤمِنونَ حَقّا بِأَعيانِهِم ، جَعَلَ اللّهُ فيهِم أربَعَةَ أرواحٍ : روحَ الإِيمانِ وروحَ القُوَّةِ وروحَ الشَّهوَةِ وروحَ البَدَنِ ... فَأَمّا أصحابُ المَشأَمَةِ ... فَسَلَبَهُم روحَ الإِيمانِ وأسكَنَ أبدانَهُم ثَلاثَةَ أرواحٍ : روحَ القُوَّةِ وروحَ الشَّهوَةِ وروحَ البَدَنِ ، ثُمَّ أضافَهُم إلَى الأَنعامِ ، فَقالَ : «إِنْ هُمْ إِلَا كَالْأَنْعَ_مِ» (1) لِأَنَّ الدّابَّةَ إنَّما تَحمِلُ بِروحِ القُوَّةِ وتَعتَلِفُ بِروحِ الشَّهوَةِ وتَسيرُ بِروحِ البَدَنِ . (2)

.


1- .الفرقان : 44 .
2- .الكافي : ج 2 ص 282 ح 16 ، بصائر الدرجات : ص 449 ح 6 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص 189 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 65 ح 46 .

ص: 225

باب دوم : روان شناسى

2 / 1 انواع نَفْس

باب دوم : روان شناسى2 / 1انواع نَفْس 1امام على عليه السلام :خداوند عز و جل مردم را سه گونه آفريد و آنان را در سه جايگاه قرار داد ، و اين [ تقسيم بندى] ، همان سخن خداوند عز و جل در قرآن است : يارانِ دست راست ، و يارانِ دست چپ ، و پيشتازان . امّا آن طور كه از كار پيشتازانْ ياد كرده ، آنان پيامبران مُرسَل و غير مرسل اند كه در آنها پنج روح است : روح قدس، روح ايمان، روح توان، روح شهوت، و روح بدن... . آن گاه ، ياران دستِ راست را ياد كرده و آنان ، همان مؤمنان حقيقى اند . خداوند ، در آنان چهار روح قرار داده است: روح ايمان، روح توان، روح شهوت، و روح بدن... . و امّا ياران دستِ چپ ، ... چنين اند كه از آنان ، روح ايمان را گرفته و در جانشان سه روح نهاده است : روح توان ، روح شهوت ، و روح بدن ؛ و آنان را به مجموعه چارپايان افزوده و فرموده است : «آنان ، چيزى جز شبيه چارپايان نيستند» ؛ چون چارپا ، با روح توانْ حمل مى كند و با روح شهوت ، مى چَرد و با روح بدن ، حركت مى كند .

.

ص: 226

2 / 2أحوالُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :إنّ لِلجِسمِ سِتَّةَ أحوالٍ : الصِّحَّةَ وَالمَرَضَ وَالمَوتَ وَالحَياةَ وَالنَّومَ وَاليَقَظَةَ ، وكَذلِكَ الرّوحُ فَحَياتُها عِلمُها ، ومَوتُها جَهلُها ، ومَرَضُها شَكُّها ، وصِحَّتُها يَقينُها ، ونَومُها غَفلَتُها ، ويَقظَتُها حِفظُها . (1)

.


1- .التوحيد : ص 300 ح 7 عن محمّد بن عمارة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 61 ص 40 ح 10 .

ص: 227

2 / 2 حالت هاى روح آدمى

2 / 2حالت هاى روح آدمىامام على عليه السلام :براى جسم ، شش حالت وجود دارد : سلامت ، بيمارى ، مرگ ، زندگى ، خواب و بيدارى . همچنين روان (روح) ، شش حالت دارد : زندگى اش دانش آن است ، مرگش نادانى آن است ؛ بيمارى اش ترديد آن است ؛ سلامتش يقين آن است ؛ خوابش غافل بودن آن است ؛ و بيدارى اش نگه دارى آن است .

.

ص: 228

2 / 3تَشاكُلُ النُّفوسِالإمام عليّ عليه السلام :النُّفوسُ أشكالٌ ، فَما تَشاكَلَ مِنهَا اتَّفَقَ ، وَالنّاسُ إلى أشكالِهِم أميَلُ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ النُّفوسَ إذا تَناسَبَت ايتَلَفَت . (2)

عنه عليه السلام :اللَّئيمُ لا يَتبَعُ إلّا شَكلَهُ ، ولا يَميلُ إلّا إلى مِثلِهِ . (3)

عنه عليه السلام :لا يُوادُّ الأَشرارَ إلّا أشباهُهُم . (4)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِبَنيهِ _: يا بُنَيَّ ، إنَّ القُلوبَ جُنودٌ مُجَنَّدةٌ ، تَتَلاحَظُ بِالمَوَدَّةِ وتَتَناجى بِها ، وكَذلِكَ هِيَ فِي البُغضِ ؛ فَإِذا أحبَبتُمُ الرَّجُلَ مِن غَيرِ خَيرٍ سَبَقَ مِنهُ إلَيكُم فَارجوهُ ، وإذا أبغَضتُمُ الرَّجُلَ مِن غَيرِ سوءٍ سَبَقَ مِنهُ إلَيكُم فَاحذَروهُ . (5)

الاختصاص عن الأَصبَغ بن نُباتَة :كُنتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَتاهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي وَاللّهِ لَاُحِبُّكَ فِي اللّهِ ، واُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَما اُحِبُّكَ فِي العَلانِيَةِ ، وأدينُ اللّهَ بِوِلايَتِكَ فِي السِّرِّ كَما أدينُ بِها فِي العَلانِيَةِ . وبِيَدِ أميرِ المُؤمِنينَ عودٌ ، طَأطَأَ رَأسَهُ ، ثُمَّ نَكَتَ بِالعودِ ساعَةً فِي الأَرضِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَيهِ فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَدَّثَني بِأَلفِ حَديثٍ ، لِكُلِّ حَديثٍ ألفُ بابٍ ، وإنَّ أرواحَ المُؤمِنينَ تَلتَقي فِي الهَواءِ فَتَشُمُّ (6) وتَتَعارَفُ ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ ، وبِحَقِّ اللّهِ لَقَد كَذَبتَ ؛ فَما أعرِفُ وَجهَكَ فِي الوُجوهِ ، ولَا اسمَكَ في الأَسماءِ . (7)

.


1- .كنز الفوائد : ج 2 ص 32 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 92 ح 100 .
2- .غرر الحكم : ح 3393 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 149 ح 3270 .
3- .غرر الحكم :ح 1920 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 21 ح 130 .
4- .غرر الحكم :ح 10602 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 533 ح 9748 .
5- .الأمالي للطوسي : ص 595 ح 1232 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 163 ح 26 .
6- .كذا في المصدر ، والأصحّ «فتشامّ» كما في بصائر الدرجات وكنز العمّال .
7- .الاختصاص : ص 311 ، بصائر الدرجات : ص 391 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 61 ص 134 ح 7 وراجع كنز العمّال : ج 9 ص 172 ح 25560 .

ص: 229

2 / 3 همگونى روح ها

2 / 3همگونى روح هاامام على عليه السلام :جان ها (روح ها) گوناگون اند . هر كدامْ همگون هم باشند ، با هم توافق دارند ، و انسان ها به همگون هايشان متمايل ترند .

امام على عليه السلام :جان ها هر گاه همانند هم باشند ، با هم اُنس مى گيرند .

امام على عليه السلام :انسان پست ، جز از همگون خود پيروى نمى كند و به غير از همگون خود ، متمايل نمى شود.

امام على عليه السلام :انسان هاى شرور ، جز همگون هاى خود را دوست ندارند .

امام على عليه السلام_ در سفارشش به فرزندانش _: فرزندان من! دل ها سپاهيان نظام يافته اند . به دوستى به هم مى نگرند و با همين دوستى ، هم سخن مى شوند ، و در دشمنى نيز چنين مى كنند . هر گاه بى آن كه از كسى خيرى به شما رسيده باشد ، احساس دوستى با وى داشتيد ، به او اميدوار شويد،و هر گاه بى آن كه از كسى بدى اى به شما رسيده باشد، احساس دشمنى نسبت به وى داشتيد ، از او دورى جوييد .

الاختصاص_ به نقل از اَصبغ بن نُباته _: همراه امير مؤمنان بودم . مردى نزد او آمد و سلام كرد . آن گاه گفت : اى امير مؤمنان! به خدا سوگند كه تو را به خاطر خدا دوست مى دارم ، و همان گونه كه آشكارا تو را دوست مى دارم ، در نهان نيز تو را دوست دارم ، و همان گونه كه آشكارا با ولايت تو خدا را اطاعت مى كنم ، در نهان نيز با ولايت تو اطاعت مى كنم . در دست امير مؤمنان، چوبى بود. سر چوب را خم كرد. سپس چند لحظه با چوبْ زمين را خراشيد . آن گاه ، سرش را بلند كرد و فرمود : «پيامبر خدا ، هزار حديث به من فرمود كه هر حديثى ، هزار باب داشت ، و [ از جمله آنها اين بود كه ]همانا روح هاى مؤمنان در آسمانْ همديگر را مى بينند و مى بويند و يكديگر را مى شناسند ، و هر كدام يكديگر را شناختند ، با هم انس مى گيرند ، و هر كدام يكديگر را نشناختند ، با هم اختلاف مى كنند . به حقّ خدا سوگند كه تو دروغ مى گويى.من چهره تو را بين چهره ها[ ى آشنا ]نمى شناسم و نام تو را هم بين نام ها نمى بينم» .

.

ص: 230

راجع : ج 12 ص 152 (معرفة الأرواح) .

2 / 4رَبطُ السَّجايا بَعضِها بِبَعضٍالإمام عليّ عليه السلام :إذا كانَ في رَجُلٍ خَلَّةٌ رائِقَةٌ فَانتَظِروا أخَواتِها . (1)

عنه عليه السلام :أعجَبُ ما فِي الإنسانِ قَلبُهُ ، ولَهُ مَوارِدُ مِنَ الحِكمَةِ ، وأضدادٌ مِن خِلافِها ، فَإِن سَنَحَ لَهُ الرَّجاءُ أذَلَّهُ الطَّمَعُ ، وإن هاجَ بِهِ الطَّمَعُ أهلَكَهُ الحِرصُ ، وإن مَلَكَهُ اليَأسُ قَتَلَهُ الأَسَفُ ، وإن عَرَضَ لَهُ الغَضَبُ اشتَدَّ بِهِ الغَيظُ ، وإن سُعِدَ بِالرِّضى نَسِيَ التَّحَفُّظَ ، وإن نالَهُ الخَوفُ شَغَلَهُ الحَذَرُ ، وإنِ اتَّسَعَ لَهُ الأَمنُ استَلَبَتهُ الغَفلَةُ ، وإن حَدَثَت لَهُ النِّعمَةُ أخَذَتهُ العِزَّةُ ، وإن أصابَتهُ مُصيبَةٌ فَضَحَهُ الجَزَعُ ، وإنِ استَفادَ مالاً أطغاهُ الغِنى ، وإن عَضَّتهُ فَاقَةٌ شَغَلَهُ البَلاءُ ، وإن جَهَدَهُ الجوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعفُ ، وإن أفرَطَ في الشِّبَعِ كَظَّتهُ البِطنَةُ ، فَكُلُّ تَقصيرٍ بِهِ مُضِرٌّ ، وكُلُّ إفراطٍ بِهِ مُفسِدٌ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 445 .
2- .علل الشرائع : ص 109 ح 7 عن محمّد بن سنان بإسناده يرفعه ، الكافي : ج 8 ص 21 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، نهج البلاغة : الحكمة 108 ، الإرشاد : ج 1 ص 301 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 97 ، تحف العقول : ص 95 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 284 ح 1 .

ص: 231

2 / 4 پيوند برخى خُلقيّات با يكديگر

ر .ك : ج 12 ص 153 (شناخت ارواح) .

2 / 4پيوند برخى خُلقيّات با يكديگرامام على عليه السلام :هر گاه در كسى خصلتى شگفت ديديد ، انتظار وجودِ مانندهاى آن را هم داشته باشيد .

امام على عليه السلام :شگفت ترين چيزها در انسان ، قلب اوست : دريافت هايى از حكمت دارد و متضادهايى خلاف حكمت . هر گاه اميد بر او عارض شود ، طمعْ او را خوار مى كند ، و هر گاه طمع در او تهييج شود ، حرصْ نابودش مى كند ، و هر گاه نااميدى بر او مستولى شود ، تأسّفْ او را مى كُشد . هر گاه غضب بر او عارض گردد ، برآشفتن در او شديد مى گردد ، و هر گاه سعادتِ خشنودى به وى روى آورد ، خوددارى را فراموش مى كند . هر گاه ترس به او رسد ، احتياط كارىْ او را مشغول مى سازد ، و هر گاه امنيّت براى او گسترده شود ، غفلتْ او را گرفتار مى كند . هر گاه نعمت به او روى آورَد ، غرورْ او را مى گيرد ، و هر گاه مصيبتى به وى رسد ، بى تابى او را رسوا مى كند . هر گاه مالى به دست آورد ، بى نيازىْ او را سركش مى كند ، و هر گاه نيازمندى اى به وى رسد ، بلا او را گرفتار مى سازد . هر گاه گرسنگى دامنگيرش گردد ، ناتوانى زمين گيرش مى كند ، و هر گاه در پُر كردن شكم ، زياده روى كند ، پُرى شكم ، راه نفس كشيدنش را مى گيرد . هر كوتاهى اى براى او زيانمندى مى آورد ، و هر زياده روى اى برايش فساد ايجاد مى كند .

.

ص: 232

2 / 5العَلاقَةُ بَينَ الخَصائِصِ الظّاهِرِيَّةِ وَالباطِنِيَّةِالإمام عليّ عليه السلام :مَن أحسَنَ للّهِِ سَريرَتَهُ أحسَنَ اللّهُ عَلانِيَتُهُ . (1)

عنه عليه السلام :مَن حَسُنَت سَريرَتُهُ ، حَسُنَت عَلانِيَتُهُ . (2)

عنه عليه السلام :اِعلَم أنَّ لِكُلِّ ظاهِرٍ باطِنا عَلى مِثالِهِ ، فَما طابَ ظاهِرُهُ طابَ باطِنُهُ ، وما خَبُثَ ظاهِرُهُ خَبُثَ باطِنُهُ . (3)

عنه عليه السلام :عِندَ فَسادِ العَلانِيَةِ تَفسُدُ السَّريرَةُ . (4)

عنه عليه السلام :صَلاحُ الظَّواهِرِ عِنوانُ صِحَّةِ الضَّمائِرِ . (5)

عنه عليه السلام :ما أضمَرَ أحَدٌ شَيئا إلّا ظَهَرَ في فَلَتاتِ لِسانِهِ وصَفَحاتِ وَجهِهِ . (6)

نهج البلاغة عن مالِك بن دِحيَة :كُنّا عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وقَد ذُكِرَ عِندَهُ اختِلافُ النّاسِ فَقالَ : إنَّما فَرَّقَ بَينَهُم مَبادِئُ طينِهِم ، وذلِكَ أنَّهُم كانوا فِلقَةً مِن سَبَخِ أرضٍ وعَذبِها ، وحَزنِ تُربَةٍ وسَهلِها ، فَهُم عَلى حَسَبِ قُربِ أرضِهِم يَتَقارَبونَ ، وعَلى قَدرِ اختِلافِها يَتَفاوَتونَ . فَتامُّ الرُّواءِ ناقِصُ العَقلِ ، ومادُّ القامَةِ قَصيرُ الهِمَّةِ ، وزاكِي العَمَلِ قَبيحُ المَنظَرِ ، وقَريبُ القَعرِ بَعيدُ السَّبرِ ، ومَعروفُ الضَّريبَةِ مُنكَرُ الجَليبَةِ ، وتائِهُ القَلبِ مُتَفَرِّقُ اللُّبِّ ، وطَليقُ اللِّسانِ حَديدُ الجَنانِ . (7)

.


1- .الجعفريّات : ص 236 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 68 عن سهل بن سعيد ، بحار الأنوار : ج 27 ص 113 ح 87 .
2- .غرر الحكم : ح 8026 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 431 ح 7404 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 154 ، غرر الحكم : ح 7313 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 401 ح 6769 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 367 ح 17 .
4- .غرر الحكم : ح 6227 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 338 ح 5770 .
5- .غرر الحكم : ح 5808 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 301 ح 5335 .
6- .نهج البلاغة : الحكمة 26 ؛ المائة كلمة للجاحظ : ص 113 ح 96 ، المناقب للخوارزمي : ص 376 ح 395 ، دستور معالم الحكم : ص 25 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 234 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 254 ح 50 .

ص: 233

2 / 5 پيوستگى بين ويژگى هاى ظاهرى و باطنى

2 / 5پيوستگى بين ويژگى هاى ظاهرى و باطنىامام على عليه السلام :هر كس درونش را براى خدا نيكو سازد ، خداوندْ آشكار او را نيكو مى سازد .

امام على عليه السلام :هر كس كه نهانش نيكو باشد ، آشكارش نيكو مى شود .

امام على عليه السلام :بدان كه براى هر آشكارى ، نهانى همانند آن است . آن كه ظاهرش پاك باشد ، باطنش پاك است ، و آن كه ظاهرش ناپاك است ، باطنش هم ناپاك است .

امام على عليه السلام :به هنگام فساد ظاهر ، باطن نيز فاسد مى شود .

امام على عليه السلام :سلامت بُرون ها ، نشان از سلامت درون ها دارد .

امام على عليه السلام :هيچ كس چيزى را در درونْ نهان نمى دارد ، مگر آن كه در لغزش هاى زبان و نمودهاى چهره اش آشكار مى گردد .

نهج البلاغة_ به نقل از مالك بن دِحْيه _: نزد امير مؤمنان بوديم . از گوناگونى مردم ، سخن به ميان آمد . فرمود : «بين آنان را سرچشمه سرشتشان فرق نهاده است و اين از آن روست كه آنان ، قطعه اى از خاك شور يا شيرين ، و درشت يا نرم بودند . آنان بر پايه مشابهت خاكشان به هم نزديك مى شوند ، و بر پايه اختلاف آن خاك ، از هم متفاوت مى گردند . از اين رو ، نيكوچهره اى مى بينى كم خِرد ، يا بلندبالايى كوتاه همّت ، يا نيكوكردارى بدمنظر ، يا خُرد جثّه اى ژرف نگر ، يا نيكو سرشتى بد سيرت ، يا شيفته دلى آشفته خِرد ، و يا زبان آورى دل آگاه .

.

ص: 234

2 / 6دَورُ الخَصائِصِ النَّفسانِيَّةِ فِي الأَعمالِالإمام عليّ عليه السلام :الخَلقُ أشكالٌ «فكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِى» (1) . (2)

عنه عليه السلام :إنَّ طِباعَكَ تَدعوكَ إلى ما ألِفتَهُ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: الخَيِّرُ النَّفسُ تَكونُ الحَرَكَةُ فِي الخَيرِ عَلَيهِ سَهلَةً مُتَيَسِّرَةً ، وَالحَرَكَةُ فِي الإِضرارِ عُسرَةً بَطيئَةً ، وَالشِّرّيرُ بِالضِّدِّ مِن ذلِكَ . (4)

2 / 7دَورُ كَرامَةِ النَّفسِ فِي الأَخلاقِ وَالأَعمالِالإمام عليّ عليه السلام :مَن كَرُمَت عَلَيهِ نَفسُهُ لَم يُهِنها بِالمَعصِيَةِ . (5)

عنه عليه السلام :مَن كَرُمَت عَلَيهِ نَفسُهُ هانَت عَلَيهِ شَهَواتُهُ . (6)

عنه عليه السلام :مَن كَرُمَت نَفسُهُ صَغُرَتِ الدُّنيا في عَينِهِ . (7)

.


1- .الإسراء : 84 .
2- .كشف الغمّة : ج 3 ص 139 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 82 ح 78 ؛ الفصول المهمّة : ص 271 .
3- .غرر الحكم : ح 3420 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 142 ح 3183 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 275 ح 179 .
5- .غرر الحكم : ح 8730 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 439 ح 7616 .
6- .نهج البلاغة : الحكمة 449 ، غرر الحكم : ح 8771 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 437 ح 7565 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 11 ص 128 وفيه «هان عليه دينه» و ج 20 ص 327 ح 742 وفيه «هان عليه ماله» .
7- .غرر الحكم : ح 9130 وراجع عيون الحكم والمواعظ : ص 482 ح 8889 .

ص: 235

2 / 6 نقش ويژگى هاى روحى در رفتارها

2 / 7 نقش بزرگْ مَنشى نفْس در اخلاق و رفتار

2 / 6نقش ويژگى هاى روحى در رفتارهاامام على عليه السلام :مردم ، گوناگون اند . «هر كس بر گونه خود رفتار مى كند» .

امام على عليه السلام :سرشتت تو را به آنچه با تو مأنوس است ، فرا مى خوانَد .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: حركت در راه كار خير ، براى نيك سرشت ، آسان و هموار است ، و حركت در جهت كار ناشايست براى او سخت و كُند است ، و براى فرد شرور ، ضدّ اين [ حالت ]است .

2 / 7نقش بزرگْ مَنشى نفْس در اخلاق و رفتارامام على عليه السلام :هر كس كه براى خودش شخصيتْ قائل است ، آن را با گناه ، خوار نمى سازد .

امام على عليه السلام :هر كس كه براى خودش شخصيت قائل است ، خواسته هايش در پيش او خوارند .

امام على عليه السلام :هر ك_س شخصيت دارد ، دن_يا در ديده اش كوچك است .

.

ص: 236

عنه عليه السلام :مَن كَرُمَت نَفسُهُ قَلَّ شِقاقُهُ وخِلافُهُ . (1)

عنه عليه السلام :النَّفسُ الكَريمَةُ لا تُؤَثِّرُ فيهَا النَّكَباتُ . (2)

عنه عليه السلام :النَّفسُ الشَّريفَةُ لا تَثقُلُ عَلَيهَا المَؤُناتُ . (3)

عنه عليه السلام :يَشرُفُ الكَريمُ بِآدابِهِ ويَفتَضِحُ اللَّئيمُ بِرَذائِلِهِ . (4)

عنه عليه السلام :أطهَرُ النّاسِ أعراقا أحسَنُهُم أخلاقا . (5)

2 / 8دَورُ الأَخلاقِ فِي الأَرزاقِالإمام عليّ عليه السلام :في سَعَةِ الأَخلاقِ كُنوزُ الأَرزاقِ . (6)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: سَعَةُ الأَخلاقِ كيمِياءُ الأَرزاقِ . (7)

عنه عليه السلام :مَن ساءَ خُلُقُهُ ضاقَ رِزقُهُ ، مَن كَرُمَ خُلُقُهُ اتَّسَعَ رِزقُهُ . (8)

عنه عليه السلام :حُسنُ الأَخلاقِ يُدِرُّ الأَرزاقَ ويونِسُ الرِّفاقَ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 9051 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 464 ح 8448 .
2- .غرر الحكم : ح 1555 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 27 ح 336 .
3- .غرر الحكم : ح 1556 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 49 ح 1242 .
4- .غرر الحكم : ح 9694 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 484 ح 8923 .
5- .غرر الحكم : ح 3032 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 119 ح 2691 .
6- .الكافي : ج 8 ص 23 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 214 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 53 ح 86 ؛ دستور معالم الحكم : ص 22 .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 339 ح 884 .
8- .غرر الحكم : ح 8023 و 8024 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 431 ح 7401 و7402 .
9- .غرر الحكم : ح 4856 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 228 ح 4398 .

ص: 237

2 / 8 نقش اخلاق در رزق و روزى

امام على عليه السلام :هر كس شخصيّت دارد ، ناسازگارى ها و خلاف هايش كم است .

امام على عليه السلام :سختى ها و مصيبت ها ، در انسان بزرگوار تأثير نمى گذارند .

امام على عليه السلام :بر انسان شريف ، هزينه ها سنگين نمى نمايند .

امام على عليه السلام :بزرگوار ، به آداب خود شريف مى گردد ، و فرومايه ، به پليدى هاى خود رسوا مى شود .

امام على عليه السلام :پاكْ نژادترينِ مردم ، خوش اخلاق ترين آنان است .

2 / 8نقش اخلاق در رزق و روزىامام على عليه السلام :در گشادگى اخلاق ، گنج هاى روزى نهفته است .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: گشادگى اخلاق ، كيمياى روزى هاست .

امام على عليه السلام :آن كه اخلاقش بد است ، روزى اش تنگ است ، و آن كه اخلاقش بزرگوارانه است ، روزى اش گسترده است .

امام على عليه السلام :خوش اخلاقى ، روزى ها را فرو مى باراند و مايه انس همراهان مى گردد .

.

ص: 238

2 / 9عَوامِلُ البِناءِ الرّوحِيِّ2 / 9 _ 1المُجاهَدَةالإمام عليّ عليه السلام :صَلاحُ النَّفسِ مُجاهَدَةُ الهَوى . (1)

عنه عليه السلام :اِملِكوا أنفُسَكُم بِدَوامِ جِهادِها . (2)

عنه عليه السلام :لا تَترُكِ الاِجتِهادَ في إصلاحِ نَفسِكَ ، فَإِنَّهُ لا يُعينُكَ إلَا الجِدُّ . (3)

عنه عليه السلام_ مِن وَصِيَّتِهِ لِشُرَيحِ بنِ هاني ، لَمّا جَعَلَهُ عَلى مُقَدِّمَتِهِ إلَى الشّامِ _: اِعلَم أنَّكَ إن لَم تَردَع نَفسَكَ عَن كَثيرٍ مِمّا تُحِبُّ مَخافَةَ مَكروهٍ سَمَت بِكَ الأَهواءُ إلى كَثيرٍ مِنَ الضَّرَرِ ، فَكُن لِنَفسِكَ مانِعا رادِعا (4) ، ولِنَزوَتِكَ عِندَ الحَفيظَةِ واقِما (5) قامِعا . (6)

عنه عليه السلام :أقبِل عَلى نَفسِكَ بِالإِدبارِ عَنها . (7)

عنه عليه السلام :دَواءُ النَّفسِ الصَّومُ عَنِ الهَوى ، وَالحِميَةُ عَن لَذّاتِ الدُّنيا . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 5805 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 303 ح 5398 وفيه «مخالفة» بدل «مجاهدة» .
2- .غرر الحكم : ح 2489 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 89 ح 2113 .
3- .غرر الحكم : ح 10365 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 526 ح 9573 .
4- .في نهج السعادة : ج 2 ص 116 «أنّه عليه السلام دعا زياد بن النضر وشريح بن هاني ، ثمّ أوصى زيادا وقال : ... اعلم أنّك إن لم تزع نفسك عن كثير ممّا تحبُّ مخافة مكروهه سمت بك الأهواء إلى كثيرٍ من الضرّ ، فكن لنفسك مانعا وازعا من البغي والظلم والعدوان» .
5- .الوَقْمُ : جَذْبُكَ العِنانَ ... ووَقَم الرجلَ : أذلّه وقَهره ، وقيل : ردّه أقبح الردّ (لسان العرب : ج 12 ص 642 «وقم») .
6- .نهج البلاغة : الكتاب 56 ، تحف العقول : ص 191 نحوه وفيه «من وصيّته لزياد بن النضر» ، عيون الحكم والمواعظ : ص 162 ح 3461 وفيه إلى «الضرر» ، وقعة صفّين : ص 121 ؛ المعيار والموازنة : ص 140 كلاهما نحوه وفيهما «دعا زياد بن النضر وشريح بن هاني ، ثمّ أوصى زيادا» .
7- .غرر الحكم : ح 2434 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 81 ح 1959 .
8- .غرر الحكم : ح 5153 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 250 ح 4686 .

ص: 239

2 / 9 عوامل خودسازى

2 / 9 _ 1 مبارزه

2 / 9عوامل خودسازى2 / 9 _ 1مبارزهامام على عليه السلام :خودسازى ، مبارزه با خواسته هاى نفس (هوا) است .

امام على عليه السلام :با پيگيرىِ مبارزه با نفس هاى خود ، آنها را در اختيار بگيريد .

امام على عليه السلام :تلاشت را براى خودسازى رها مكن ؛ چرا كه جز جدّيت ، تو را يارى نمى رساند .

امام على عليه السلام_ در سفارشش به شُرَيح بن هانى ، هنگامى كه او را در جنگ با شاميان ، پيش قراول قرار داد _: بدان كه اگر به دليل ترس از ناخوشايندى كه [ در آخرت] به تو مى رسد ، خود را از انجام دادن بسيارى از دوست داشتنى ها باز ندارى ، هواها (خواهش هاى نفس) تو را به زيان هاى فراوانى خواهند رساند . پس همواره مانع و بازدارنده نَفْست باش ، و به هنگام خشمت ، خُرد كننده و سركوب كننده آن باش .

امام على عليه السلام :با پشت كردن به نفست با آن رو به رو شو .

امام على عليه السلام :داروى نفْس ، خوددارى از هوا و پرهيز از لذّت هاى دنياست .

.

ص: 240

عنه عليه السلام :أكرِه نَفسَكَ عَلَى الفَضائِلِ ، فَإِنَّ الرَّذائِلَ أنتَ مَطبوعٌ عَلَيها . (1)

2 / 9 _ 2الِاستِقامَةالإمام عليّ عليه السلام :إذا صَعُبَت عَلَيكَ نَفسُكَ فَاصعُب لَها تَذِلَّ لَكَ ، وخادِع نَفسَكَ عَن نَفسِكَ تَنقَد لَكَ . (2)

عنه عليه السلام :مَن لَزِمَ الِاستِقامَةَ لَزِمَتهُ السَّلامَةُ . (3)

عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِمَنهَجِ الِاستِقامَةِ ؛ فَإِنَّهُ يَكسِبُكَ الكَرامَةَ ويَكفيكَ المَلامَةَ . (4)

عنه عليه السلام :لا مَسلَكَ أسلَمُ مِنَ الِاستِقامَةِ ، لا سَبيلَ أشرَفُ مِنَ الِاستِقامَةِ . (5)

2 / 9 _ 3الذِّكرالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى جَعَلَ الذِّكرَ جِلاءً لِلقُلوبِ ، تَسمَعُ بِهِ بَعدَ الوَقرَةِ (6) ، وتُبصِرُ بِهِ بَعدَ العَشوَةِ ، وتَنقادُ بِهِ بَعدَ المُعانَدَةِ . (7)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِلإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام _: إنّي اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ _ أي بُنَيَّ _ ولُزومِ أمرِهِ ، وعِمارَةِ قَلبِكَ بِذِكرِهِ . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 2477 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 86 ح 2072 .
2- .غرر الحكم : ح 4107 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 133 ح 2985 .
3- .كنز الفوائد : ج 1 ص 280 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 91 ح 95 .
4- .غرر الحكم : ح 6127 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 333 ح 5679 .
5- .غرر الحكم : ح 10636 و ح 10556 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 537 ح 9892 و ص 532 ح 9711 .
6- .الوَقر _ بفتح الواو _ : ثِقَل السَّمع (النهاية : ج 5 ص 213 «وقر») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 222 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 325 ح 39 .
8- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 68 ، كشف المحجّة : ص 221 عن عمرو بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 37 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ؛ كنز العمّال : ج 16 ص 168 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .

ص: 241

2 / 9 _ 2 پايدارى
2 / 9 _ 3 ياد خدا

امام على عليه السلام :خويش را بر انجام دادن فضيلت ها مجبور كن ؛ چرا كه رذيلت ها در سرشت تو اند .

2 / 9 _ 2پايدارىامام على عليه السلام :هر گاه هواى نفست بر تو سخت گرفت ، تو هم بر آن ، سخت بگير تا ذليلت گردد ، و در كار نفس خويش نيرنگ بزن تا رامت شود .

امام على عليه السلام :هر كه پايدارى كند ، سلامت ، همدمش مى گردد .

امام على عليه السلام :از راه پايدارى كناره مگير ؛ زيرا كرامت را نصيبت مى كند و از سرزنش، بازت مى دارد .

امام على عليه السلام :هيچ روشى سلامت بخش تر از پايدارى نيست ، و هيچ راهى شريف تر از پايدارى نيست .

2 / 9 _ 3ياد خداامام على عليه السلام :خداوند منزّهِ والا ، ياد خود را صيقل دل ها قرار داده است . با ياد خدا ، قلب ها پس از سنگينى گوششان ، شنوا مى شوند ، و پس از تاريكى چشمشان ، بينا مى گردند ، و پس از دشمنى ، رام مى شوند .

امام على عليه السلام_ در سفارشش به امام حسن عليه السلام _: اى پسرم! من تو را به پرواى الهى ، پيروى از فرمان او ، و آبادسازى دلت با ياد او سفارش مى كنم .

.

ص: 242

عنه عليه السلام :الذِّكرُ نورٌ ورُشدٌ . (1)

عنه عليه السلام :الذِّكرُ نورُ العَقلِ وحَياةُ النُّفوسِ وجِلاءُ الصُّدورِ . (2)

عنه عليه السلام :الذِّكرُ يَشرَحُ الصَّدرَ . (3)

2 / 9 _ 4التَّقوىالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ تَقوَى اللّهِ دَواءُ داءِ قُلوبِكُم ، وبَصَرُ عَمى أفئِدَتِكُم ، وشِفاءُ مَرَضِ أجسادِكُم ، وصَلاحُ فَسادِ صُدورِكُم ، وطُهورُ دَنَسِ أنفُسِكُم ، وجِلاءُ عَشا أبصارِكُم ، وأمنُ فَزَعَ جَأشِكُم (4) ، وضِياءُ سَوادِ ظُلمَتِكُم . (5)

عنه عليه السلام :سَبَبُ صَلاحِ النَّفسِ الوَرَعُ . (6)

2 / 9 _ 5القَناعَةالإمام عليّ عليه السلام :أعوَنُ شَيءٍ عَلى صَلاحِ النَّفسِ القَناعَةُ . (7)

عنه عليه السلام :كَيفَ يَستَطيعُ صَلاحَ نَفسِهِ مَن لا يَقنَعُ بِالقَليلِ؟! (8)

عنه عليه السلام :إذا رَغِبتَ ف_ي صَ_لاحِ نَ_فسِكَ فَعَلَيكَ بِالاِقتِصادِ وَالقُنوعِ وَالتَّقَلُّلِ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 602 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 50 ح 1290 .
2- .غرر الحكم : ح 1999 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 60 ح 1523 .
3- .غرر الحكم : ح 835 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 32 ح 542 .
4- .الجأش : القلب ، والنفس ، والجَنان (النهاية : ج 1 ص 232 «جأش») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 198 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 284 ح 6 .
6- .غرر الحكم : ح 5547 .
7- .غرر الحكم : ح 3191 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 112 ح 2424 .
8- .غرر الحكم : ح 6979 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 384 ح 6484 .
9- .غرر الحكم : ح 4172 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 137 ح 3124 .

ص: 243

2 / 9 _ 4 پرهيزگارى
2 / 9 _ 5 قناعت

امام على عليه السلام :ياد خدا ، نور و رشد است .

امام على عليه السلام :ياد خدا ، نور خِردها ، حيات جان ها ، و صيقل دل هاست .

امام على عليه السلام :ياد خدا ، سينه را گشاده مى كند .

2 / 9 _ 4پرهيزگارىامام على عليه السلام :پرواى الهى ، دواى درد دل هايتان ، بينايىِ كورىِ قلبتان ، شفاى بيمارىِ جسمتان ، اصلاح فساد سينه هايتان ، پاكسازىِ پليدىِ جانتان ، صيقل پرده ديدگانتان ، آرامشِ بى تابىِ دلتان ، و روشنايىِ سياهىِ تاريكى تان است .

امام على عليه السلام :ابزار خودسازى ، پرهيزگارى است .

2 / 9 _ 5قناعتامام على عليه السلام :كمك كارترين چيز براى خودسازى ، قناعت است .

امام على عليه السلام :آن كه به كم بسنده نمى كند ، چگونه مى تواند نفس خويش را اصلاح كند؟!

امام على عليه السلام :هر گاه به خودسازى خويش علاقه مند شدى ، بايد ميانه روى ، قناعت و كم خواهى پيشه كنى .

.

ص: 244

2 / 9 _ 6سَعَةُ الرِّزقِالإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابٍ كَتَبَهُ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _: أسبِغ عَلَيهِمُ الأَرزاقَ ، فَإِنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُم عَلَى استِصلاحِ أنفُسِهِم ، وغِنىً لَهُم عَن تَناوُلِ ما تَحتَ أيديهِم ، وحُجَّةٌ عَلَيهِم إن خالَفوا أمرَكَ أو ثَلَموا أمانَتَكَ . (1)

2 / 9 _ 7اللَّذّاتُ المُحَلَّلَةُالإمام عليّ عليه السلام :لِلمُؤمِنِ ثَلاثُ ساعاتٍ ، فَساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ ، وساعَةٌ يَرُمُّ مَعاشَهُ ، وساعَةٌ يُخَلّي بَينَ نَفسِهِ وبَينَ لَذَّتِها فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ . (2)

2 / 9 _ 8طَرائِفُ الحِكَمِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ هذِهِ القُلوبِ تَمُلُّ كَما تَمَلُّ الأَبدانُ ، فَابتَغوا لَها طَرائِفَ الحِكَمِ . (3)

عنه عليه السلام :اِجمَعوا هذِهِ القُلوبَ وَابتَغوا لَها طَرائِفَ الحِكمَةِ،فَإِنَّها تَمَلُّ كَما تَمَلُ الأَبدانُ. (4)

.


1- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 137 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 361 نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 605 ح 744 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 390 ، الأمالي للطوسي : ص 146 ح 240 عن أبي وَجزَة السعدي عن أبيه ، غرر الحكم : ح 7370 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 405 ح 6856 وفيها «يحاسب نفسه» بدل «يَرُمّ معاشه» .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 91 و 197 ، مشكاة الأنوار : ص 447 ح 1497 ، روضة الواعظين : ص 453 ؛ أنساب الأشراف : ج 2 ص 373 عن عبد اللّه بن صالح ، دستور معالم الحكم : ص 25 ، العقل وفضله لابن أبي الدنيا : ص 35 ح 90 عن النجيب بن السري وفيه «فالتمسوا لها من الحكمة طرفا» بدل «فابتغوا ...» .
4- .جامع بيان العلم : ج 1 ص 104 عن النجيب بن السري ، كنز العمّال : ج 3 ص 669 ح 8411 .

ص: 245

2 / 9 _ 6 فراوانى روزى
2 / 9 _ 7 لذّت هاى حلال
2 / 9 _ 8 حكمت هاى نغز

2 / 9 _ 6فراوانى روزىامام على عليه السلام_ در نامه اش به مالك اشتر ، هنگامى كه او را به حكومت مصر گمارد _: روزى را بر آنان (مردم مصر) زياد كن ؛ چون اين كار ، موجب توانا شدن آنان در خودسازى و بى نيازى آنان از دست درازى به آنچه در اختيارشان است ، خواهد شد و حجّتى بر ضدّ آنان است ، اگر مخالف فرمان تو باشند و يا در امانت تو خيانت كنند .

2 / 9 _ 7لذّت هاى حلالامام على عليه السلام :مؤمن را سه وقت است : وقتى كه در آن با پروردگارش مناجات مى كند ؛ وقتى كه در كار ساماندهىِ زندگى خويش است ؛ و وقتى كه در آن ، نَفْس خود را در لذّت هاى حلال و خوب، رها مى سازد .

2 / 9 _ 8حكمت هاى نغزامام على عليه السلام :اين دل ها [ نيز] چون تن ها به ستوه مى آيند . پس براى آنها به دنبال حكمت هاى نغز باشيد .

امام على عليه السلام :اين دل ها را گِرد آريد و حكمت هاى نغز را براى آنها فراهم آوريد ؛ چرا كه دل ها [ نيز ]چون بدن ها به ستوه مى آيند .

.

ص: 246

عنه عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ يُمِلُّ ما خَلا طَرائِفَ الحِكَمِ . (1)

2 / 10عَوامِلُ الهَدمِ الرُّوحِيِّ2 / 10 _ 1الهَوىالإمام عليّ عليه السلام :مَن عَشِقَ شَيئا أعشى بَصَرَهُ وأمرَضَ قَلبَهُ ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ ، ويَسمَعُ بِاُذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ ، ووَلِهَت عَلَيها نَفسُهُ . (2)

عنه عليه السلام :النَّفسُ مَجبولَةٌ عَلى سوءِ الأَدَبِ ، وَالعَبدُ مَأمورٌ بِمُلازَمَةِ حُسنِ الأَدَبِ ، وَالنَّفسُ تَجري بِطَبعِها في مَيَدانِ المُخالَفَةِ ، وَالعَبدُ يَجهَدُ بِرَدِّها عَن سوءِ المُطالَبَةِ ، فَمَتى أطلَقَ عِنانَها فَهُوَ شَريكٌ في فَسادِها ، ومَن أعانَ نَفسَهُ في هَوى نَفسِهِ فَقَد أشرَكَ نَفسَهُ في قَتلِ نَفسِهِ . (3)

عنه عليه السلام :آفَةُ النَّفسِ الوَلَهُ بِالدُّنيا . (4)

عنه عليه السلام :رَأسُ الآفاتِ الوَلَهُ بِاللَّذّاتِ . (5)

عنه عليه السلام :خِدمَةُ الجَسَدِ إعطاؤُهُ ما يَستَدعيهِ مِنَ المَلاذِّ وَالشَّهَواتِ وَالمُقتَنَياتِ ، وفي ذلِكَ هَلاكُ النَّفسِ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 6896 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 376 ح 6365 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 366 ح 6141 وفيه من «قد خرقت...» ؛ المعيار والموازنة : ص 284 نحوه .
3- .مشكاة الأنوار : ص 433 ح 1448 .
4- .غرر الحكم : ح 3926 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 182 ح 3731 وفيه «العقل» بدل «النفس» .
5- .غرر الحكم : ح 5244 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 264 ح 4797 .
6- .غرر الحكم : ح 5097 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 245 ح 4650 .

ص: 247

2 / 10 عوامل ويرانىِ روان

2 / 10 _ 1 هوسرانى

امام على عليه السلام :هر چيزى جز حكمت هاى نغز ، ملال آور است .

2 / 10عوامل ويرانىِ روان2 / 10 _ 1هوسرانىامام على عليه السلام :هر كس به چيزى [ از دنيا] عشق ورزد ، ديده اش را كور و دلش را بيمار ساخته است . چنين شخصى با چشمى بيمار مى نگرد و با گوشى ناشنوا مى شنود . به حتم ، شهوت ها پرده خِردش را دريده اند ، دنيا قلبش را ميرانده است ، و نفسش شيفته دنيا گشته است .

امام على عليه السلام :نفس آدمى بر بد ادبى سرشته شده است ، و هر بنده اى ، مأمور به همراهىِ ادب شايسته است . نفس ، طبق سرشت خود، در ميدان مخالفتْ گام برمى دارد ، و بنده تلاش مى كند او را از خواستِ بد ، برگرداند . هر گاه زمام نفس را رها كند ، در فساد نفس ، شريك شده است ، و هر كس نفس خويش را در راه هوا (خواسته ها)ى آن يارى رساند ، با نفس خويش در قتل خويش ، همدست شده است .

امام على عليه السلام :آفت نفس ، شيفتگى به دنياست .

امام على عليه السلام :سر دسته آفت ها ، شيفته شدن به لذّت هاست .

امام على عليه السلام :خوش خدمتى به تن ، دادن همه لذّت ها و شهوت ها و دستاوردها به آن است و در اين كار ، هلاك جان است .

.

ص: 248

2 / 10 _ 2العُجبالإمام عليّ عليه السلام :عُجبُ المَرءِ بِنَفسِهِ أحَدُ حُسّادِ عَقلِهِ . (1)

عنه عليه السلام :العُجبُ يُفسِدُ العَقلَ . (2)

عنه عليه السلام :آفَةُ اللُّبِّ العُجبُ . (3)

2 / 10 _ 3تَضييعُ الحُقوقِالإمام عليّ عليه السلام :إذا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ والِيَهُم وعَلَا الوالِي الرَّعِيَّةَ ، اختَلَفَت هُنالِكَ الكَلِمَةُ ، وظَهَرَت مَطامِعُ الجَورِ ، وكَثُرَ الإِدغالُ فِي الدّينِ ، وتُرِكَت مَعالِمُ السُّنَنِ ، فَعُمِلَ بِالهَواءِ [بَالهَوى ]وعُطِّلَتِ الآثارُ وكَثُرَت عِلَلُ النُّفوسِ . (4)

2 / 10 _ 4صُحبَةُ الأَشرارِالإمام عليّ عليه السلام :صُحبَةُ الأَشرارِ تَكسِبُ الشَّرَّ،كَالرّيحِ إذا مَرَّت بِالنَّتِنِ حَمَلَت نَتِنا. (5)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 212 ، مشكاة الأنوار : ص 539 ح 1810 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 317 ح 25 .
2- .غرر الحكم : ح 726 .
3- .غرر الحكم : ح 3956 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 181 ح 3715 .
4- .الكافي : ج 8 ص 353 ح 550 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 216 نحوه .
5- .غرر الحكم : ح 5839 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 304 ح 5409 .

ص: 249

2 / 10 _ 2 خودپسندى
2 / 10 _ 3 از بين بردن حقوق
2 / 10 _ 4 همنشينى با شروران

2 / 10 _ 2خودپسندىامام على عليه السلام :خودپسندىِ آدمى ، يكى از حسودانِ خِرد اوست .

امام على عليه السلام :خودپسندى ، عقل را تباه مى كند .

امام على عليه السلام :آفت خِرد ، خودپسندى است .

2 / 10 _ 3از بين بردن حقوقامام على عليه السلام :هر گاه شهروندان بر زمامداران خود چيره شوند و زمامدار بر شهروندانْ برترى جويد ، وحدت كلمه از بين مى رود ، و طمع هاى ستمكارانه آشكار مى شوند ، و تبهكارى در دين ، افزون مى گردد ، و نشانه هاى سنّت ، متروك مى شوند . در اين حال ، همگان بر اساس هواى (خواهش هاى) نفس عمل مى كنند ، احكام خدا تعطيل مى گردند و بيمارى هاى جان ، بسيار مى شوند .

2 / 10 _ 4همنشينى با شرورانامام على عليه السلام :همنشينى با شروران ، شرآور است ، همچون باد كه هر گاه بر گنديده اى گذر كند ، بوى بد را به همراه مى آورَد .

.

ص: 250

عنه عليه السلام :صُحبَةُ الأَشرارِ توجِبُ سوءَ الظَّنِّ بِالأَخيارِ . (1)

عنه عليه السلام :مُصاحِبُ الأَشرارِ كَراكِبِ البَحرِ ؛ إن سَلِمَ مِنَ الغَرَقِ لَم يَسلمَ مِنَ الفَرَقِ (2) . (3)

عنه عليه السلام :يَنبَغي لِمَن أرادَ صَلاحَ نَفسِهِ وإحرازَ دينِهِ أن يَجتَنِبَ مُخالَطَةَ أبناءِ الدُّنيا . (4)

2 / 10 _ 5صُحبَةُ السُّفَهاءِالإمام عليّ عليه السلام :فَسادُ الأَخلاقِ بِمُعاشَرَةِ السُّفَهاءِ . (5)

2 / 10 _ 6العُسرالإمام عليّ عليه السلام :العُسرُ يَشينُ الأَخلاقَ ويوحِشُ الرِّفاقَ . (6)

عنه عليه السلام_ في وَصفِ الدُّنيا _: مَنِ افتَقَرَ فيها حَزِنَ . (7)

عنه عليه السلام_ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ _: يا بُنَيَّ ، إنّي أخافُ عَلَيكَ الفَقرَ ، فَاستَعِذ بِاللّهِ مِنهُ ، فَإِنَّ الفَقرَ مُنقَصَةٌ لِلدّينِ ، مَدهَشَةٌ لِلعَقلِ ، داعِيَةٌ لِلمَقتِ . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 5868 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 302 ح 5368 .
2- .الفَرَق _ بالتحريك _ : الخَوْف والفَزَع (النهاية : ج 3 ص 438 «فرق») .
3- .غرر الحكم : ح 9835 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 487 ح 9011 .
4- .غرر الحكم : ح 10951 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 555 ح 10221 وفيه «ينبغي للعاقل أن يتجنّب ...» .
5- .كشف الغمّة : ج 3 ص 139 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 82 ح 78 .
6- .غرر الحكم : ح 1599 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 49 ح 1264 و ص30 ح 480 وفيه «العسر يفسد الأخلاق» .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 82 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 118 ، تحف العقول : ص 201 ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 107 ، الاختصاص : ص 188 ، روضة الواعظين : ص 488 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 120 ح 110 ؛ مطالب السؤول : ص 52 ، المناقب للخوارزمي : ص 364 ح 379 عن عبيد اللّه بن محمّد التقي عن شيخ من بني عديّ ، كنز العمّال : ج 3 ص 720 ح 8567 نقلاً عن ابن أبي الدنيا والدينوري عن شيخ من بني عديّ .
8- .نهج البلاغة : الحكمة 319 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 53 ح 83 .

ص: 251

2 / 10 _ 5 همنشينى با نابخردان
2 / 10 _ 6 تنگ دستى

امام على عليه السلام :همنشينى با بَدان ، موجب بدگمانى بر نيكان مى گردد .

امام على عليه السلام :همنشين بَدان ، چون بر كشتى نِشسته اى است كه اگر از غرق شدن هم نجات يابد ، از ترس، بى نصيب نخواهد ماند .

امام على عليه السلام :بر كسى كه تصميم به خودسازى و حفظ دينش گرفته ، لازم است كه از آميزش با دنياپرستان بپرهيزد .

2 / 10 _ 5همنشينى با نابخردانامام على عليه السلام :تباه شدن اخلاق، از معاشرت با نابخردانْ حاصل مى شود .

2 / 10 _ 6تنگ دستىامام على عليه السلام :تنگ دستى ، اخلاق را زشت مى كند و رفيقان را به تنهايى مى افكنَد .

امام على عليه السلام_ در توصيف دنيا _: هر كس در دنيا نيازمند گردد ، غمگين مى شود .

امام على عليه السلام_ خطاب به پسرش محمّد بن حنفيّه _: اى پسركم! بر تو از تهى دستى بيم دارم . از فقر و نيازمندى به خدا پناه ببر ؛ چرا كه نيازمندى ، زيان زننده به دين ، سرگردان كننده خِرد ، و انگيزه اى براى دشمنى است .

.

ص: 252

عنه عليه السلام :إنَّ الفَقرَ مَذَلَّةٌ لِلنَّفسِ مَدهَشَةٌ لِلعَقلِ جالِبٌ لِلهُمومِ . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: نَظَرتُ إلى كُلِّ ما يُذِلُّ العَزيزَ ويَكسِرُهُ ، فَلَم أرَ شَيئا أذَلَّ لَهُ ولا أكسَرَ مِنَ الفاقَةِ . (2)

2 / 10 _ 7إجبارُ القَلبِ عَلَى الإِك_راهِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ لِلقُلوبِ شَهوَةً وإقبالاً وإدبارا ، فَأتوها مِن قِبَلِ شَهوَتِها وإقبالِها ، فَإِنَ القَلبَ إذا اُكرِهَ عَمِيَ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ نَفسَكَ مَطِيَّتُكَ ؛ إن أجهَدتَها قَتَلتَها ، وإن رَفَقتَ بِها أبقَيتَها . (4)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: يا بُنَيَّ ، إنَّ النَّفسَ حَمضَةٌ وَالاُذُنَ مَجّاجَةٌ ، فَلا تَحُثَّ فَهمَكَ عَلَى الإِلحاحِ عَلى عَقلِكَ ، ورَوِّح مِن عَقلِكَ فَإِنَّ لِكُلِّ عُضوٍ مِنَ الجَسَدِ مُستَراحاً . (5)

.


1- .غرر الحكم : ح 3428 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 149 ح 3285 وفيه «مذهلة» بدل «مذلّة» .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 293 ح 355 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 193 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 112 ، نزهة الناظر : ص 47 ح 16 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 158 ح 3424 .
4- .غرر الحكم : ح 3643 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 155 ح 3384 .
5- .نزهة الناظر : ص 63 ح 48 ، غرر الحكم : ح 3603 نحوه .

ص: 253

2 / 10 _ 7 با اكراه ، دل را به كارى وادار كردن

امام على عليه السلام :نيازمندى ، خواركننده جان ، سرگردان كننده خِرد ، و فراهم آورنده غم هاست .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: در هر آنچه شخص عزيز را خوار مى كند و او را مى شكند ، نگريستم و چيزى خوار كننده تر و در هم شكننده تر از نيازمندى براى او نديدم .

2 / 10 _ 7با اكراه ، دل را به كارى وادار كردنامام على عليه السلام :دل ها ، خواسته ها و رويكردها و روى گردانى هايى دارند . پس ، از راه خواسته ها و رويكردها به سوى آنها برويد ؛ زيرا دل ، هر گاه مجبور شود ، كور مى گردد .

امام على عليه السلام :جان تو مَركب توست . هر گاه سخت به كارش گيرى ، به هلاكتش مى رسانى ، و اگر با آن مدارا كنى ، حفاظتش مى كنى .

امام على عليه السلام_ در سفارشش به پسرش حسن عليه السلام _: فرزندم! نفْس انسان ، رمنده است و گوش آدمى آنچه مى شنود بيرون مى افكند . پس ، فهمت را به اصرار كردن بر عقلت وا مَدار و عقل خود را به استراحت وادار ؛ چرا كه هر عضوى از بدن، نيازمند استراحت است .

.

ص: 254

2 / 11طُرُقُ النُّفوذِ في قُلوبِ الآخَرينَ2 / 11 _ 1حُسنُ النِّيَّةِالإمام عليّ عليه السلام :مَن حَسُنَت نِيَّتُهُ كَثُرَت مَثوبَتُهُ ، وطابَت عيشَتُهُ ، ووَجَبَت مَوَدَّتُهُ . (1)

2 / 11 _ 2حُسنُ الظَّنِّالإمام عليّ عليه السلام :مَن حَسُنَ ظَنُّهُ بِالنّاسِ حازَ مِنهُمُ المَحَبَّةَ . (2)

عنه عليه السلام :مَن غَلَبَ عَلَيهِ سوءُ الظَّنِّ ، لَم يَترُك بَينَهُ وبَينَ خَليلٍ صُلحاً . (3)

2 / 11 _ 3حُسنُ الخُلُقِالإمام عليّ عليه السلام :حُسنُ الخُلُقِ يورِثُ المَحَبَّةَ ، ويُؤَكِّدُ المَوَدَّةَ . (4)

عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِحُسنِ الخُلُقِ ؛ فَإِنَّهُ يَكسِبُكَ المَحَبَّةَ . (5)

.


1- .غرر الحكم : ح 9094 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 465 ح 8473 .
2- .غرر الحكم : ح 8842 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 435 ح 7529 .
3- .غرر الحكم : ح 8950 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 433 ح 7477 .
4- .غرر الحكم:ح4864، عيون الحكم والمواعظ: ص228 ح4400.
5- .غرر الحكم : ح 6100 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 335 ح 5726 .

ص: 255

2 / 11 روش هاى نفوذ در دل ديگران

2 / 11 _ 1 حسن نيّت
2 / 11 _ 2 خوش گمانى
2 / 11 _ 3 خوش خُلقى

2 / 11روش هاى نفوذ در دل ديگران2 / 11 _ 1حسن نيّتامام على عليه السلام :هر كس نيّتش نيكو گردد ، جزايش فراوان ، زندگى اش نيكو ، و دوستى اش [ بر همگانْ ]واجب مى شود .

2 / 11 _ 2خوش گمانىامام على عليه السلام :هر كس به مردم ، خوش گمان باشد ، دوستى آنان را به دست مى آورد .

امام على عليه السلام :هر كس بدگمانى بر وى غلبه كند ، هيچ صلحى بين او و يارانش باقى نمى گذارَد .

2 / 11 _ 3خوش خُلقىامام على عليه السلام :خوش خُلقى ، موجب محبّت مى گردد و دوستى را استوار مى سازد .

امام على عليه السلام :خوش خُلق باش كه خوش خلقى ، دوستى را فراچنگِ تو مى آورَد .

.

ص: 256

2 / 11 _ 4حُسنُ المَقالِالإمام عليّ عليه السلام :الِاستِصلاحُ لِلأَعداءِ بِحُسنِ المَقالِ وجَميلِ الأَفعالِ ، أهوَنُ مِن مُلاقاتِهِم ومَغالَبَتِهِم بِمَضيضِ (1) القِتالِ . (2)

عنه عليه السلام :مَن لانَت كَلِمَتُهُ وَجَبَت مَحَبَّتُهُ . (3)

عنه عليه السلام :مَن عَذُبَ لِسانُهُ كَثُرَ إخوانُهُ . (4)

عنه عليه السلام :عَوِّد لِسانَكَ لينَ الكَلامِ وبَذلَ السَّلامِ ، يَكثُر مُحِبّوكَ ويَقِلَّ مُبغِضوكَ . (5)

2 / 11 _ 5حُسنُ العِشرَةِالإمام عليّ عليه السلام :بِحُسنِ العِشرَةِ تَأنَسُ الرِّفاقُ . (6)

عنه عليه السلام :بِحُسنِ الصُّحبَةِ تَكثُرُ الرِّفاقُ . (7)

.


1- .المَضض : وجع المصيبة ومضِضتُ منه : ألمتُ ، ومضّني الجرح : آلمني وأوجعني (لسان العرب : ج 7 ص 233 «مضض») .
2- .غرر الحكم : ح1926، عيون الحكم والمواعظ: ص57 ح1472.
3- .تحف العقول : ص 91 ، نزهة الناظر : ص 62 ح 43 ، غرر الحكم : ح 7941 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 429 ح 7331 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 396 ح 79 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 35 ، المناقب للخوارزمي : ص 368 ح 385 وفيه «مودّته» بدل «محبّته» ، كشف الخفاء : ج 2 ص 285 ح 2648 .
4- .المائة كلمة : ص 24 ح 8 ، المناقب للخوارزمي : ص 375 ح 395 ؛ عيون الحكم والمواعظ : ص 424 ح 7142 .
5- .غرر الحكم : ح 6231 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 340 ح 5793 .
6- .غرر الحكم : ح 4233 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 187 ح 3835 .
7- .غرر الحكم : ح 4282 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 188 ح 3874 .

ص: 257

2 / 11 _ 4 خوش گفتارى
2 / 11 _ 5 خوش رفتارى

2 / 11 _ 4خوش گفتارىامام على عليه السلام :اصلاح دشمنان از راه خوش گفتارى و خوش رفتارى، ساده تر از برخورد با آنان و غلبه بر آنان از راه جنگِ مصيبت بار است .

امام على عليه السلام :هر كس گفتارش نرم باشد ، دوستى اش لازم مى گردد .

امام على عليه السلام :هر كس شيرين زبان باشد ، دوستانش بسيار مى گردند .

امام على عليه السلام :زبانت را به نرم گويى و سلام كردن ، عادت بده تا دوستانت فراوان و دشمنانت كم شوند .

2 / 11 _ 5خوش رفتارىامام على عليه السلام :خوش رفتارى ، مايه انس همراهان مى گردد .

امام على عليه السلام :با همنشينىِ نيكو، رفيقان افزايش مى يابند .

.

ص: 258

عنه عليه السلام :حُسنُ الصُّحبَةِ يَزيدُ في مَحَبَّةِ القُلوبِ . (1)

عنه عليه السلام :مَن أحسَنَ المُصاحَبَةَ كَثُرَ أصحابُهُ . (2)

2 / 11 _ 6الرِّفقالإمام عليّ عليه السلام :رِفقُ المَرءِ وسَخاؤُهُ يُحَبِّبُهُ إلى أعدائِهِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن يُلِن حاشِيَتَهُ يَعرِف صَديقُهُ مِنهُ المَوَدَّةَ . (4)

عنه عليه السلام :بِالرِّفقِ تَدومُ الصُّحبَةُ . (5)

عنه عليه السلام :مَ_ن تَلِن ح_اشِيَتُهُ يَستَدِم مِ_ن قَومِهِ المَوَدَّةَ . (6)

2 / 11 _ 7إخلاصُ المَوَدَّةِالإمام عليّ عليه السلام :دارِ عَدُوَّكَ ، وأخلِص لِوَدودِكَ ؛ تَحفَظِ الاُخُوَّةَ ، وتُحرِزِ المُروءَةَ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 4812 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 228 ح 4381 .
2- .غرر الحكم : ح 8341 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 447 ح 7908 .
3- .غرر الحكم : ح 5429 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 269 ح 4944 .
4- .الكافي : ج 2 ص 154 ح 19 عن يحيى عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 122 ح 86 .
5- .غرر الحكم : ح 4342 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 186 ح 3779 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 23 ، غرر الحكم : ح 8583 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 441 ح 7682 ، مجمع البحرين : ج 3 ص 1665 وفيه «المحبّة» بدل «المودّة» .
7- .غرر الحكم : ح 5130 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 251 ح 4705 .

ص: 259

2 / 11 _ 6 نرم خويى
2 / 11 _ 7 يك رنگى در دوستى

امام على عليه السلام :همنشينىِ نيكو ، بر دوستىِ دل ها مى افزايد .

امام على عليه السلام :هر كس گفت و شنيدِ خود را با ديگران نيكو سازد ، دوستانش بسيار مى گردند .

2 / 11 _ 6نرم خويىامام على عليه السلام :نرم خويى و بخشندگىِ آدمى ، او را نزد دشمنانش محبوب مى كند .

امام على عليه السلام :هر كس با اطرافيان خود نرم خو باشد ، دوستش از او دوستى را مى آموزد .

امام على عليه السلام :با نرم خويى ، دوستى پايدار مى شود .

امام على عليه السلام :هر كس با اطرافيان خود نرم خو باشد ، دوستى خويشانش را با خود ، پايدار مى سازد .

2 / 11 _ 7يك رنگى در دوستىامام على عليه السلام :با دشمنت مدارا كن و با دوستت يك رنگ باش تا دوستى را حفظ كنى و جوانْ مردى را به دست آورى .

.

ص: 260

2 / 11 _ 8البَشاشَةالإمام عليّ عليه السلام :البَشاشَةُ حِبالَةُ المَوَدَّةِ . (1)

عنه عليه السلام :البَشاشَةُ فَخُّ (2) المَوَدَّةِ . (3)

عنه عليه السلام :دارِ النّاسَ تَستَمتِع بِإِخائِهِم ، وَالقَهُم بِالبِشرِ تُمِت أضغانَهُم . (4)

عنه عليه السلام :حُسنُ اللِّقاءِ يَزيدُ في تَأَكُّدِ الإِخاءِ . (5)

2 / 11 _ 9التَّوَدُّدالإمام عليّ عليه السلام :بَالتَّوَدُّدِ تَكونُ المَحَبَّةُ . (6)

عنه عليه السلام :بِالتَّوَدُّدِ تَتَأَكَّدُ المَحَبَّةُ . (7)

عنه عليه السلام :مَن تَأَ لَّفَ النّاسَ أحَبّوهُ . مَن عانَدَ النّاسَ مَقَتوهُ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 6 ، مشكاة الأنوار : ص 394 ح 1297 ، روضة الواعظين : ص 413 ، غرر الحكم : ح 1075 وح 6101 وفيه «عليك بالبشاشة فإنّها ...» ، عيون الحكم والمواعظ : ص 44 ح 1052 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 167 ح 35 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 232 ح 651 .
2- .الفخّ : المصيدة (الصحاح : ج 1 ص 428 «فخخ») .
3- .تحف العقول : ص 202 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 93 ، أعلام الدين : ص 178 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 39 ح 13 ؛ دستور معالم الحكم : ص 20 وفيه «محّ» بدل «فخّ» .
4- .غرر الحكم: ح5129، عيون الحكم والمواعظ:ص251 ح4704.
5- .غرر الحكم : ح 4827 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 227 ح 4372 وليس فيه «تأكّد» .
6- .غرر الحكم : ح 4194 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 187 ح 3808 وفيه «تكثر» بدل «تكون» .
7- .غرر الحكم : ح 4341 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 186 ح 3778 .
8- .غرر الحكم : ح 7895 و ح 7896 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 424 ح 7166 وفيه صدره .

ص: 261

2 / 11 _ 8 گشاده رويى
2 / 11 _ 9 اظهار دوستى

2 / 11 _ 8گشاده رويىامام على عليه السلام :گشاده رويى ، دامِ دوستى است .

امام على عليه السلام :گشاده رويى ، دامگاه دوستى است .

امام على عليه السلام :با مردم ، مدارا كن تا از برادرىِ آنان بهره بگيرى ، و با گشاده رويى با آنان رو به رو شو تا كينه هايشان را بميرانى .

امام على عليه السلام :خوش برخوردى ، بر استوارى دوستى مى افزايد .

2 / 11 _ 9اظهار دوستىامام على عليه السلام :با اظهار دوستى ، محبّت به وجود مى آيد .

امام على عليه السلام :با اظهار دوستى ، محبّتْ استوار مى گردد .

امام على عليه السلام :هر كس با مردمْ اُنس ورزد ، او را دوست مى دارند ، و هر كس با مردمْ دشمنى ورزد ، او را دشمن مى دارند .

.

ص: 262

2 / 11 _ 10التَّواضُعالإمام عليّ عليه السلام :ثَمَرَةُ التَّواضُعِ المَحَبَّةُ . (1)

2 / 11 _ 11الوَفاءالإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ الايتِلافِ الوَفاءُ . (2)

عنه عليه السلام :مَن كانَ ذا حِفاظٍ ووَفاءٍ لَم يَعدَم حُسنَ الإِخاءِ . (3)

2 / 11 _ 12الإِنصافالإمام عليّ عليه السلام :الإِنصافُ يُؤَلِّفُ القُلوبَ . (4)

عنه عليه السلام :الإِنصافُ يَستَديمُ المَحَبَّةَ . (5)

عنه عليه السلام :عَلَى الإِنصافِ تَرسُخُ المَوَدَّةُ . (6)

عنه عليه السلام :المُنصِفُ كَثيرُ الأَولِياءِ وَالأَوِدّاءِ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 4613 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 209 ح 4192 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 296 ح 389 .
2- .غرر الحكم : ح 5511 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 282 ح 5080 .
3- .غرر الحكم : ح 8726 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 462 ح 8392 .
4- .غرر الحكم : ح 1130 .
5- .غرر الحكم : ح1076، عيون الحكم والمواعظ: ص44 ح1053.
6- .غرر الحكم : ح 6190 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 327 ح 5628 وفيه «على قدر الإنصاف ...» .
7- .غرر الحكم : ح 2116 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 20 ح 102 .

ص: 263

2 / 11 _ 10 فروتنى
2 / 11 _ 11 وفا
2 / 11 _ 12 انصاف

2 / 11 _ 10فروتنىامام على عليه السلام :ميوه فروتنى ، دوستى است .

2 / 11 _ 11وفاامام على عليه السلام :وفا ، سبب همبستگى است .

امام على عليه السلام :هر كس [ حقوق دوستى را ]مراعات كند و باوفا باشد ، برادرىِ شايسته را از دست نمى دهد .

2 / 11 _ 12انصافامام على عليه السلام :انصاف ، دل ها را به هم نزديك مى سازد .

امام على عليه السلام :انصاف ، دوستى را پايدار مى سازد .

امام على عليه السلام :بر پايه انصاف است كه دوستى ريشه مى دواند .

امام على عليه السلام :شخص باانصاف ، دوستان و محبّانش بسيارند .

.

ص: 264

2 / 11 _ 13الصِّدقالإمام عليّ عليه السلام :يَكتَسِبُ الصّادِقُ بِصِدقِهِ ثَلاثا : حُسنَ الثِّقَةِ بِهِ ، وَالمَحَبَّةَ لَهُ ، وَالمَهابَةَ عَنهُ . (1)

2 / 11 _ 14الكَرَمالإمام عليّ عليه السلام :الكَريمُ عِندَ اللّهِ مَحبورٌ (2) مُثابٌ ، وعِندَ النّاسِ محَبوبٌ مُهابٌ . (3)

2 / 11 _ 15السَّخاءالإمام عليّ عليه السلام :السَّخاءُ يَكسِبُ المَحَبَّةَ ، ويُزَيِّنُ الأَخلاقَ . (4)

عنه عليه السلام :سَبَبُ المَحَبَّةِ السَّخاءُ . (5)

2 / 11 _ 16الإِحسانالإمام عليّ عليه السلام :الإِحسانُ مَحَبَّةٌ . (6)

عنه عليه السلام :سَبَبُ المَحَبَّةِ الإِحسانُ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 11038 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 550 ح 10159 وفيه «منه» بدل «عنه» .
2- .الحَبرة _ بالفتح _ : النعمة وسَعَة العيش (النهاية : ج 1 ص 327 «حبر») .
3- .غرر الحكم : ح2146، عيون الحكم والمواعظ: ص67 ح1705.
4- .غرر الحكم : ح 1600 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 50 ح 1265 .
5- .غرر الحكم : ح 5510 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 282 ح 5079 وراجع بحار الأنوار : ج 15 ص 31 ح 48 .
6- .غرر الحكم : ح 109 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 37 ح 785 .
7- .غرر الحكم : ح 5518 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 281 ح 5059 .

ص: 265

2 / 11 _ 13 راستگويى
2 / 11 _ 14 كَرَم
2 / 11 _ 15 سخاوت
2 / 11 _ 16 نيكوكارى

2 / 11 _ 13راستگويىامام على عليه السلام :راستگو با راستگويى اش سه چيز به دست مى آورد : اعتماد نيكو ، محبوبيّت ، و شكوه .

2 / 11 _ 14كَرَمامام على عليه السلام :شخص كريم ، نزد خداوند ، برخوردار از نعمت و پاداش است ، و نزد مردم ، محبوب و شكوهمند .

2 / 11 _ 15سخاوتامام على عليه السلام :سخاوت ، محبّت مى آورد و اخلاق را زينت مى دهد .

امام على عليه السلام :سخاوت ، موجب محبّت است .

2 / 11 _ 16نيكوكارىامام على عليه السلام :نيكوكارى ، محبّت است .

امام على عليه السلام :نيكوكارى ، موجب محبّت است .

.

ص: 266

عنه عليه السلام :مَن كَثُرَ إحسانُهُ أحَبَّهُ إخوانُهُ . (1)

2 / 11 _ 17بَذلُ النَّوالِالإمام عليّ عليه السلام :العَطاءُ مَحَبَّةٌ . (2)

عنه عليه السلام :مَن سَمَحَت نَفسُهُ بِالعَطاءِ استَعبَدَ أبناءَ الدُّنيا . (3)

عنه عليه السلام :مَن بَذَلَ مَعروفَهُ كَثُرَ الرّاغِبُ إلَيهِ . (4)

عنه عليه السلام :مَن بَذَلَ النَّوالَ قَبلَ السُّؤالِ فَهُوَ الكَريمُ المَحبوبُ . (5)

2 / 11 _ 18تَركُ الحَسَدِالإمام عليّ عليه السلام :مَن تَرَكَ الحَسَدَ كانَت لَهُ المَحَبَّةُ عِندَ النّاسِ . (6)

2 / 11 _ 19تَناسِي المَساوِىَالإمام عليّ عليه السلام :تَناسَ مَساوِئَ الإِخوانِ تَستَدِم وُدَّهُم . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 8473 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7965 .
2- .مطالب السؤول : ص 56 .
3- .غرر الحكم : ح 9077 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 465 ح 8461 .
4- .غرر الحكم : ح 8492 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7978 و ص 440 ح 7644 وفيه «مالت إليه القلوب» بدل «كثر الراغب إليه» .
5- .غرر الحكم : ح 8643 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 440 ح 7645 .
6- .تحف العقول : ص 89 و ص 99 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 237 ح 1 .
7- .غرر الحكم : ح 4584 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 200 ح 4054 .

ص: 267

2 / 11 _ 17 بخشندگى
2 / 11 _ 18 ترك حسدورزى
2 / 11 _ 19 ناديده گرفتن بدى ها

امام على عليه السلام :هر كس نيكوكارى اش بسيار شود ، برادرانش او را دوست مى دارند .

2 / 11 _ 17بخشندگىامام على عليه السلام :بخشندگى ، محبّت است .

امام على عليه السلام :هر كس روحيه بخشندگى داشته باشد ، مردم را زير فرمان مى گيرد .

امام على عليه السلام :هر كس خوبى هاى خود را نثار ديگران كند ، علاقه مندانش بسيار مى شوند .

امام على عليه السلام :هر كس پيش از درخواست ، عطابخشى كند ، بخشنده اى دوست داشتنى است .

2 / 11 _ 18ترك حسدورزىامام على عليه السلام :هر كس حسدورزى را كنار بگذارد ، نزد مردم ، محبوب مى شود .

2 / 11 _ 19ناديده گرفتن بدى هاامام على عليه السلام :بدى هاى برادرانت را ناديده بگير ، تا دوستى هايشان با تو پايدار شود .

.

ص: 268

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: مِمّا تَكتَسِبُ بِهِ المَحَبَّةَ أن تَكونَ عالِما كَجاهِلٍ ، وواعِظا كَموعوظٍ . (1)

2 / 11 _ 20الزُّهدُ فيما في أيدِي النّاسِالإمام عليّ عليه السلام :تَحَبَّب إلَى النّاسِ بِالزُّهدِ فيما في أيديهِم تَفُز بِالمَحَبَّةِ مِنهُم . (2)

عنه عليه السلام :تَحَلَّ بِاليَأسِ مِمّا في أيدِي النّاسِ تَسلَم مِن غَوائِلِهم ، وتُحرِزِ المَوَدَّةَ مِنهُم . (3)

2 / 11 _ 21العَدلالإمام عليّ عليه السلام :مَن عَمِلَ بِالحَقِّ مالَ إلَيهِ الخَلقُ . (4)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: قَدِّمِ العَدلَ عَلَى البَطشِ تَظفَر بِالمَحَبَّةِ ، ولا تَستَعمِلِ الفِعلَ حَيثُ يَنجَعُ القَولَ . (5)

عنه عليه السلام :مَن كَثُرَ عَدلُهُ حُمِدَت أيّامُهُ . (6)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 330 ح 788 .
2- .غرر الحكم : ح 4506 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 200 ح 4053 .
3- .غرر الحكم : ح 4507 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 202 ح 4088 .
4- .غرر الحكم : ح 8646 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 460 ص 8362 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 278 ح 207 .
6- .غرر الحكم : ح 8410 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 455 ح 8221 .

ص: 269

2 / 11 _ 20 دل كَندن از داشته هاى مردم
2 / 11 _ 21 دادگرى

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: از چيزهايى كه دوستى با آن به دست مى آيد ، اين است كه دانايى باشى همچون نادان ، و پند دهنده اى باشى همچون پند داده شدگان .

2 / 11 _ 20دل كَندن از داشته هاى مردمامام على عليه السلام :با دل كَندن از آنچه در دست مردم است ، دوستى خود را به مردم نشان ده تا دوستىِ آنان را فراچنگ آورى .

امام على عليه السلام :نااميدى از داشته هاى مردم را زينت خود ساز ، تا از شرّ و تباهىِ آنها در امان باشى و دوستىِ آنان را به دست آورى .

2 / 11 _ 21دادگرىامام على عليه السلام :هر كس بر اساس حقْ رفتار كند ، مردم به وى گرايش پيدا مى كنند .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: دادوَرزى را بر سختگيرى مقدّم دار تا دوستى را به دست آورى ، و تا زمانى كه سخنْ فايده مى دهد ، از عملْ بهره مگير .

امام على عليه السلام :هر كس كه دادگرى اش زياد باشد ، روزگارش ستوده خواهد بود .

.

ص: 270

2 / 11 _ 22حُسنُ الكِفايَةِالإمام عليّ عليه السلام :مَن حَسُنَت كِفايَتُهُ أحَبَّهُ سُلطانُهُ . (1)

2 / 11 _ 23صِلَةُ الرَّحِمِالإمام عليّ عليه السلام :صِلَةُ الرَّحِمِ توجِبُ المَحَبَّةَ . (2)

2 / 11 _ 24الهَدِيَّةالإمام عليّ عليه السلام :الهَدِيَّةُ تَجلِبُ المَحَبَّةَ . (3)

عنه عليه السلام :مَا استُعطِفَ السُّلطانُ ، ولَا استُسِلَّ سَخيمَةُ (4) الغَضبانِ ، ولَا اس_تُميلَ ال_مَ_هجورُ ، ولا استُنجِحَت صِعابُ الاُمورِ ، ولَا استُدفِعَتِ الشُّرورُ بِمِثلِ الهَدِيَّةِ . (5)

2 / 11 _ 25النَّصيحَةالإمام عليّ عليه السلام :النَّصيحَةُ تُثمِرُ الوُدَّ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 8474 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ص 7966 .
2- .غرر الحكم : ح 5852 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 304 ح 5413 .
3- .غرر الحكم : ح 316 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 39 ح 859 .
4- .السخيمة : الحقد في النفس (النهاية : ج 2 ص 351 «سخم») .
5- .غرر الحكم : ح 9695 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 478 ح 8780 .
6- .غرر الحكم : ح 844 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 32 ح 540 .

ص: 271

2 / 11 _ 22 كارآمدى
2 / 11 _ 23 صله رحم
2 / 11 _ 24 هديه دادن
2 / 11 _ 25 نصيحت

2 / 11 _ 22كارآمدىامام على عليه السلام :هر كس كارآمدى اش بهتر باشد ، فرمان روايش او را دوست خواهد داشت .

2 / 11 _ 23صله رحمامام على عليه السلام :صله رَحِم (پيوند با خويشان) ، موجب محبّت مى گردد .

2 / 11 _ 24هديه دادنامام على عليه السلام :هديه دادن ، محبّت مى آورد .

امام على عليه السلام :هيچ چيزى چون هديه ، مهربانىِ فرمان روا را جلب نمى كند ، و كينه انسان خشمگين را فرو نمى نشانَد ، و از دلْ بُريده دل جويى نمى كند ، و كارهاى سخت را به نتيجه نمى رساند ، و بدى ها را دور نمى سازد .

2 / 11 _ 25نصيحتامام على عليه السلام :نصيحت ، ميوه اش مودّت است .

.

ص: 272

عنه عليه السلام :النُّصحُ يُثمِرُ المَحَبَّةَ . (1)

2 / 11 _ 26عِتابُ العاقِلِالإمام عليّ عليه السلام :العِتابُ حَياةُ المَوَدَّةِ . (2)

عنه عليه السلام :لا تُعاتِبِ الجاهِلَ فَيَمقُتَكَ ، وعاتِبِ العاقِلَ يُحبِبكَ . (3)

2 / 11 _ 27جَوامِعُ الأَسبابِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ أحسَنَ ما يَألَفُ بِهِ النّاسُ قُلوبَ أوِدّائِهِم ، ونَفَوا بِهِ الضِّغنَ عَن قُلوبِ أعدائِهِم ، حُسنُ البِشرِ عِندَ لِقائِهِم ، وَالتَّفَقُّدُ في غَيبَتِهِم ، وَالبَشاشَةُ بِهِم عِندَ حُضورِهِم . (4)

عنه عليه السلام :العَقلُ غِطاءٌ سَتيرٌ ، وَالفَضلُ جَمالٌ ظاهِرٌ ، فَاستُر خَلَلَ خُلُقِكَ بِفَضلِكَ ، وقاتِل هَواكَ بِعَقلِكَ ، تَسلَم لَكَ المَوَدَّةُ ، وتَظهَر لَكَ المَحَبَّةُ . (5)

عنه عليه السلام :طَلاقَةُ الوَجهِ بِالبِشرِ ، وَالعَطِيَّةُ ، وفِعلُ البِرِّ ، وبَذلُ التَّحِيَّةِ ، داعٍ إلى مَحَبَّةِ البَرِيَّةِ . (6)

عنه عليه السلام :مَا استَجلَبَتِ المَحَبَّةَ بِمِثلِ السَّخاءِ ، وَالرِّفقِ ، وحُسنِ الخُلُقِ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 614 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 32 ح 558 .
2- .غرر الحكم : ح 315 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 39 ح 858 .
3- .غرر الحكم : ح 10215 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 519 ح 9414 .
4- .تحف العقول : ص 218 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 57 ح 124 .
5- .الكافي : ج 1 ص 20 ح 13 عن سهل بن زياد رفعه .
6- .غرر الحكم : ح 6032 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 318 ح 5541 .
7- .غرر الحكم : ح 9561 .

ص: 273

2 / 11 _ 26 نكوهش خردمند
2 / 11 _ 27 مجموعه اى از عوامل دوستى زا

امام على عليه السلام :نصيحت ، ميوه اش محبّت است .

2 / 11 _ 26نكوهش خردمندامام على عليه السلام :سرزنش كردن ، [مايه] حياتِ دوستى است .

امام على عليه السلام :نادان را سرزنش مكن ، كه به تو كينه خواهد ورزيد ، و خردمند را سرزنش كن ، كه دوستت خواهد گشت .

2 / 11 _ 27مجموعه اى از عوامل دوستى زاامام على عليه السلام :بهترين چيزهايى كه مردمْ آنها را دستْ مايه الفت دلِ دوستانشان قرار مى دهند و كينه را از دل دشمنانشان دور مى كنند ، خوش رويى به هنگام ديدار آنها ، سُراغ گرفتن به هنگام نبودنشان ، و گشاده رويى در حضورشان است .

امام على عليه السلام :خِرد ، پرده اى پوشنده است ، و فضيلت ، زيبايىِ آشكار است . پس كاستى هاى خُلق خود را با فضايل خود بپوشان ، و هوس خود را با خِردت بكُش تا دوستى فراچنگت آيد و محبّت برايت آشكار گردد .

امام على عليه السلام :گشاده رويى با شكُفتگى ، بخشش ، كار نيك ، و سلام گفتن ، برانگيزنده دوستىِ مردم اند .

امام على عليه السلام :هيچ چيز چون بخشندگى و نرم خويى و خوش خُلقى ، دوستى را جلب نمى كند .

.

ص: 274

عنه عليه السلام :ثَلاثٌ يوجِبنَ المَحَبَّةَ : حُسنُ الخُلُقِ ، وحُسنُ الرِّفقِ ، وَالتَّواضُعُ . (1)

عنه عليه السلام :تَسَربَلِ الحَياءَ ، وَادَّرِعِ الوَفاءَ ، وَاحفَظِ الإِخاءَ ، وأقلِل مُحادَثَةَ النِّساءِ يَكمُل لَكَ السَّناءُ . (2)

عنه عليه السلام :بِكَثرَةِ الصَّمتِ تَكونُ الهَيبَةُ ، وبِالنَّصَفَةِ يَكثُرُ المُواصِلونَ ، وبِالإِفضالِ تَعظُمُ الأَقدارُ ، وبِالتَّواضُعِ تَتِمُّ النِّعمَةُ ، وبِاحتِمالِ المُؤَنِ يَجِبُ السُّؤدَدُ ، وبِالسّيرَةِ العادِلَةِ يُقهَرُ المُناوِئُ ، وبِالحِلمِ عَنِ السَّفيهِ تَكثُرُ الأنصارُ عَلَيهِ . (3)

عنه عليه السلام :اِحمِل نَفسَكَ مِن أخيكَ عِندَ صَرمِهِ عَلَى الصِّلَةِ ، وعِندَ صُدودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَالمُقارَبَةِ ، وعِندَ جُمودِهِ عَلَى البَذلِ ، وعِندَ تَباعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ ، وعِندَ شِدَّتِهِ عَلَى اللّينِ ، وعِندَ جُرمِهِ عَلَى العُذرِ حَتّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبدٌ وكَأَنَّهُ ذو نِعمَةٍ عَلَيكَ . وإيّاكَ أن تَضَعَ ذلِكَ في غَيرِ مَوضِعِهِ أو أن تَفعَلَهُ بِغَيرِ أهلِهِ . لا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَديقِكَ صَديقاً فَتُعادِيَ صَديقَكَ ، وَامحَض أخاكَ النَّصيحَةَ حَسَنَةً كانَت أو قَبيحَةً . وتَجَرَّعِ الغَيظَ فَإِنّي لَم أرَ جُرعَةً أحلى مِنها عاقِبَةً ولا ألَذَّ مَغَبَّةً . ولِن لِمَن غالَظَكَ فَإِنَّهُ يوشِكُ أن يَلينَ لَكَ . وخُذ عَلى عَدُوِّكَ بِالفَضلِ فَإِنَّهُ أحلَى الظَّفَرينِ وإن أرَدتَ قَطيعَةَ أخيكَ فَاستَبقِ لَهُ مِن نَفسِكَ بَقِيَّةً يَرجِعُ إلَيها إن بَدا لَهُ ذلِكَ يَوماً ما . ومَن ظَنَّ بِكَ خَيراً فَصَدِّق ظَنَّهُ . ولا تُضيعَنَّ حَقَّ أخيكَ اتِّكالاً عَلى ما بَينَكَ وبَينَهُ فَإِنَّهُ لَيسَ لَكَ بِأَخٍ مَن أضَعتَ حَقَّهُ . ولا يَكُن أهلُكَ أشقَى الخَلقِ بِكَ . ولا تَرغَبَنَّ فيمَن زَهِدَ عَنكَ ، ولا يَكونَنَّ أخوكَ أقوى عَلى قَطيعَتِكَ مِنكَ عَلى صِلَتِهِ ، ولا تَكونَنَّ عَلَى الإِساءَةِ أقوى مِنكَ عَلَى الإِحسانِ ، ولا يَكبُرَنَّ عَلَيكَ ظُلمُ مَن ظَلَمَكَ ، فَإِنَّهُ يَسعى في مَضَرَّتِهِ ونَفعِكَ ، ولَيسَ جَزاءُ مَن سَرَّكَ أن تَسوءَهُ . (4)

.


1- .غرر الحكم : ح 4684 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 212 ح 4235 .
2- .غرر الحكم : ح 4536 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 202 ح 4098 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 224 ، نزهة الناظر : ص 47 ح 15 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 410 ح 126 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 244 ح 686 وفيه إلى «تتمّ النعمة» .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، كشف المحجّة : ص 232 عن عمرو بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص 81 نحوه ، بحار الأنوار : ج 74 ص 168 ح 35 وراجع دستور معالم الحكم : ص 63 .

ص: 275

امام على عليه السلام :سه چيز موجب محبّت مى گردد : خوش خُلقى ، نرم خويى ، و فروتنى .

امام على عليه السلام :جامه شرم و حيا بر تن كن ، و وفادارى را زره خود بگير ، و برادرى را پاس دار ، و گفتگو با زنان را كم كن تا ارجمندى ات كامل شود .

امام على عليه السلام :با كم سخن گفتن ، هيبتْ حاصل مى شود ، و با انصاف ، دوستانْ افزون مى شوند ، و با بخشش ، منزلتْ فزونى مى گيرد ، و با فروتنى ، نعمتْ كامل مى گردد ، و با تحمّل رنج ها ، سرورى واجب مى شود ، و با روش عادلانه ، دشمنْ مقهور مى شود ، و با بردبارى در برابر نابخرد ، ياران [ تو ]عليه او فزونى مى گيرند .

امام على عليه السلام :در هنگام بريدن برادرت از تو ، خود را به پيوند با او وا دار و به گاهِ روى گردانى ، لطف و مهربانى بورز و زمان بُخل ورزى ، بخشش كن و به هنگام دورى ، نزديك باش و به وقت سختگيرى ، نرم شو و به وقت ديدنِ جرم ، عذرپذير باش ، آن سان كه گويى تو برده اش هستى و او نعمت بخش تو بوده است . مبادا چنين نيكى اى را در غير جاى خود و با غير اهل آن ، انجام دهى . دشمنِ دوستت را دوست مگير كه به دشمنى با دوستت كشانده خواهى شد . در پنددهى به برادرت _ در نيك و بد _ يك رنگ باش . خشم خويش را جُرعه جُرعه فرو بَر ؛ چرا كه هيچ جرعه اى را شيرين فرجام تر و خوش پايان تر از آن نديدم . با آن كس كه بر تو درشتى مى كند ، نرمى كن ، باشد كه به زودى با تو نرمى ورزد ، و بر دشمنت راه بخشش پيش گير كه شيرين ترينِ دو پيروزى است . اگر خواستى با برادرت قطع رابطه كنى ، جايى براى دوستىِ او ، نزد خود باقى بگذار تا اگر روزى پشيمان شد ، جايى براى بازگشت داشته باشد . هر كه گمانِ نيك بر تو دارد ، با كار نيك گمانش را تصديق كن و با تكيه بر آنچه بين تو و برادرت است ، حقّ او را ضايع مكن ؛ چون كسى كه حقّش را ضايع كنى ، برادرت نخواهد بود . مبادا خانواده ات بدبخت ترينِ مردم در نزد تو باشند . دل به آن كس مبند كه از تو روى گردانده و مبادا برادرت در قطع رابطه با تو ، قوى تر از تو بر پيوند زدن باشد و در بدى كردن بر تو ، توانمندتر از تو بر احسان ورزيدن باشد . مبادا ستمِ آن كه به تو ستم ورزيده ، بر تو بزرگ آيد ؛ چون او در زيان خود و سود تو كوشيده است . و پاداش كسى كه تو را شاد كند ، اين نيست كه با وى بد كنى .

.

ص: 276

2 / 12مَوانِعُ النُّفوذِ في قُلوبِ الآخَرينَ2 / 12 _ 1خُبثُ السَّريرَةِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّما أنتُم إخوانٌ عَلى دينِ اللّهِ ، ما فَرَّقَ بَينَكُم إلّا خُبثُ السَّرائِرِ وسوءُ الضَّمائِرِ ، فَلا تَوازَرونَ ، ولا تَناصَحونَ ، ولا تَباذَلونَ ، ولا تَوادّونَ . (1)

2 / 12 _ 2سوءُ الخُلُقِالإمام عليّ عليه السلام :مَن ساءَ خُلُقُهُ قَلاهُ مُصاحِبُهُ و رَفيقُهُ . (2)

عنه عليه السلام :مَن ساءَ خُلُقُهُ أعوَزَهُ الصَّديقُ وَالرَّفيقُ . (3)

عنه عليه السلام :مَن خَشُنَت عَريكَتُهُ أقفَرَت حاشِيَتُهُ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 113 .
2- .غرر الحكم : ح 8773 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 437 ح 7567 .
3- .غرر الحكم : ح 9187 .
4- .غرر الحكم : ح 8581 .

ص: 277

2 / 12 موانع نفوذ در دل ديگران

2 / 12 _ 1 پليدى جان
2 / 12 _ 2 بداخلاقى

2 / 12موانع نفوذ در دل ديگران2 / 12 _ 1پليدى جانامام على عليه السلام :شما بر پايه دين خدا برادريد . چيزى جز پليدىِ جان و بدنهادى ، بين شما جدايى نمى افكنَد و چون تفرقه افكنْد ، به همديگر كمك نمى كنيد ، خيرخواه يكديگر نمى شويد ، چيزى به همديگر نمى بخشيد ، و همديگر را دوست نمى داريد .

2 / 12 _ 2بداخلاقىامام على عليه السلام :هر كس بداخلاق باشد ، همنشينان و دوستانش اندك شوند .

امام على عليه السلام :هر كس بداخلاق باشد ، دوست و رفيقش او را تنها مى گذارند .

امام على عليه السلام :هر كس درشتْ خوى باشد ، دور و بَرش خالى مى شود .

.

ص: 278

2 / 12 _ 3تَتَبُّعُ العُيوبِالإمام عليّ عليه السلام :مَن تَتَبَّعَ خَفِيّاتِ العُيوبِ حَرَمَهُ اللّهُ مَوَدّاتِ القُلوبِ . (1)

2 / 12 _ 4مُناقَشَةُ الأَصدِقاءِالإمام عليّ عليه السلام :مَن ناقَشَ الإِخوانَ قَلَّ صَديقُهُ . (2)

عنه عليه السلام :مَنِ استَقصى عَلى صَديقِهِ انقَطَعَت مَوَدَّتُهُ . (3)

عنه عليه السلام :مَن جانَبَ الإِخوانَ عَلى كُلِّ ذَنبٍ قَلَّ أصدِقاؤُهُ . (4)

عنه عليه السلام :شَرطُ المُصاحَبَةِ قِلَّةُ المُخالَفَةِ . (5)

2 / 12 _ 5المِراءالإمام عليّ عليه السلام :لا مَحَبَّةَ مَعَ المِراءِ . (6)

عنه عليه السلام :لا مَحَبَّةَ مَعَ كَثرَةِ مِراءٍ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 8800 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 436 ح 7540 .
2- .غرر الحكم : ح 8772 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 437 ح 7566 .
3- .غرر الحكم : ح 8582 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 459 ح 8320 .
4- .غرر الحكم : ح 8166 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 443 ح 7766 .
5- .غرر الحكم : ح 5783 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 298 ح 5327 .
6- .المائة كلمة : ص 36 ح 20 ، المناقب للخوارزمي : ص 375 ح 395 ، الإعجاز والإيجاز للثعالبي : ص 37 .
7- .غرر الحكم : ح 10532 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 531 ح 9663 .

ص: 279

2 / 12 _ 3 عيبجويى
2 / 12 _ 4 خُرده گيرى بر دوستان
2 / 12 _ 5 مشاجره

2 / 12 _ 3عيبجويىامام على عليه السلام :هر كس در پىِ عيب هاى پوشيده مردم باشد ، خداوند ، او را از دوستىِ دل ها محروم مى كند .

2 / 12 _ 4خُرده گيرى بر دوستانامام على عليه السلام :هر كس بر برادرانْ خُرده گيرد ، دوستانش كم مى گردند .

امام على عليه السلام :هر كس بر دوستش سختْ پى جويى كند ، رشته دوستى اش گسسته مى شود .

امام على عليه السلام :هر كس به خاطر هر خطايى ، از برادران خويش دورى گزيند ، دوستانش كم مى گردند .

امام على عليه السلام :شرط همنشينى ، كم كردنِ مخالفت است .

2 / 12 _ 5مشاجرهامام على عليه السلام :با بگو مگو كردن ، دوستى اى باقى نمى ماند .

امام على عليه السلام :با بگو مگو كردنِ بسيار ، دوستى اى نخواهد بود .

.

ص: 280

عنه عليه السلام :لَيسَ بِرَفيقٍ مَحمودِ الطَّريقَةِ مَن أحوَجَ صاحِبَهُ إلى مُماراتِهِ . (1)

2 / 12 _ 6السَّفَهالإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَ السَّفَهَ ؛ فَإِنَّهُ يوحِشُ الرِّفاقَ . (2)

2 / 12 _ 7الِاحتِشامالإمام عليّ عليه السلام :إذَا احتَشَمَ ال_مُؤمِنُ أخ_اهُ فَقَد فارَقَهُ . (3)

2 / 12 _ 8الشُحّالإمام عليّ عليه السلام :زِيادَةُ الشُّحِّ تَشينُ الفُتُوَّةَ ، و تُفسِدُ الاُخُوَّةَ . (4)

عنه عليه السلام :لَيسَ لِشَحيحٍ رَفيقٌ . (5)

عنه عليه السلام :لَيسَ لِبَخيلٍ حَبيبٌ . (6)

2 / 12 _ 9المَلَلالإمام عليّ عليه السلام :المَلَلُ يُفسِدُ الاُخُوَّةَ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 7504 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 411 ح 7001 .
2- .غرر الحكم : ح 2655 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 95 ح 2198 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 480 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 251 ح 488 .
4- .غرر الحكم : ح 5508 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 277 ح 5051 .
5- .غرر الحكم: ح7465، عيون الحكم والمواعظ:ص409 ح6953.
6- .غرر الحكم : ح 7473 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 410 ح 6956 .
7- .غرر الحكم : ح 1108 .

ص: 281

2 / 12 _ 6 حماقت
2 / 12 _ 7 شرمنده كردن
2 / 12 _ 8 خساست
2 / 12 _ 9 رنجش

امام على عليه السلام :كسى كه دوستش را به بگو مگو اندازد ، همنشين خوش روِشى نيست .

2 / 12 _ 6حماقتامام على عليه السلام :از حماقت بپرهيز كه دوستان را به وحشت مى افكند .

2 / 12 _ 7شرمنده كردنامام على عليه السلام :هر گاه مؤمنى برادرش را شرم زده كند ، حتما از او جدا شده است .

2 / 12 _ 8خساستامام على عليه السلام :خساست زياد ، جوان مردى را عيبناك مى كند و برادرى را تباه مى سازد .

امام على عليه السلام :خسيس ، هيچ دوستى ندارد .

امام على عليه السلام :بخيل ، هيچ يارى ندارد .

2 / 12 _ 9رنجشامام على عليه السلام :رنجش ، برادرى را تباه مى كند .

.

ص: 282

عنه عليه السلام :لا اُخوَّةَ لِمَلولٍ . (1)

عنه عليه السلام :لا خُلَّةَ لِمَلولٍ . (2)

عنه عليه السلام_ كانَ يَقولُ _: لا راحَةَ لِحَسودٍ ، و لا مَوَدَّةَ لِمَلولٍ . (3)

عنه عليه السلام :قَلَّما تَنجَحُ حيلَةُ العَجولِ ، أو تَدومُ مَوَدَّةُ المَلولِ . (4)

2 / 12 _ 10الكِبرالإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ لِمُتَكَبِّرٍ صَديقٌ . (5)

عنه عليه السلام :مَنِ استَطالَ عَلَى الإِخوانِ لَم يَخلُص لَهُ إنسانٌ . (6)

2 / 12 _ 11الجَفاءالإمام عليّ عليه السلام :الجَفاءُ يُفسِدُ الإِخاءَ . (7)

عنه عليه السلام :إيّاكَ وَ الجَفاءَ ؛ فَإِنَّهُ يُفسِدُ الإِخاءَ ، و يُمَقِّتُ إلَى اللّهِ وَ النّاسِ . (8)

عنه عليه السلام :لا تَطلُبَنَّ الإِخاءَ عِندَ أهلِ الجَفاءِ ، وَ اطلُبهُ عِندَ أهلِ الحِفاظِ وَالوَفاءِ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 10437 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 532 ح 9678 .
2- .غرر الحكم : ح 10443 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 532 ح 9682 .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 303 ، تحف العقول : ص 215 وفيه «لا عيش» بدل «لا راحة» ، كنز الفوائد : ج 1 ص 137 .
4- .غرر الحكم : ح 6741 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 371 ح 6274 وفيه «خلّة» بدل «مودّة» .
5- .غرر الحكم : ح 7464 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 409 ح 6952 وفيه «لكلّ متكبّر» .
6- .غرر الحكم : ح 8393 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 455 ح 8210 .
7- .غرر الحكم : ح 562 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 50 ح 1283 .
8- .غرر الحكم : ح 2662 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 97 ح 2240 .
9- .غرر الحكم : ح 10421 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 519 ح 9429 .

ص: 283

2 / 12 _ 10 گردنكشى
2 / 12 _ 11 بى وفايى

امام على عليه السلام :شخص آزرده خاطر را برادرى اى نباشد .

امام على عليه السلام :شخص آزرده خاطر را دوستى اى نباشد .

امام على عليه السلام_ مكرّر مى فرمود _: نه براى حسود ، راحتى اى وجود دارد ، و نه براى آزرده خاطر ، دوستى اى .

امام على عليه السلام :چاره جويى شخص عجول ، كمتر نتيجه مى دهد ، و دوستى آزرده خاطر ، كمتر ادامه مى يابد .

2 / 12 _ 10گردنكشىامام على عليه السلام :متكبّر ، هيچ دوستى ندارد .

امام على عليه السلام :هر كس براى برادرانْ گردنكشى كند ، كسى خيرخواه [ و مُخلصِ] او نخواهد بود .

2 / 12 _ 11بى وفايىامام على عليه السلام :بى وفايى ، برادرى را فاسد مى كند .

امام على عليه السلام :از بى وفايى بپرهيز ؛ چون برادرى را از بين مى برد و موجب خشم خدا و مردم مى شود .

امام على عليه السلام :برادرى را پيش بى وفايانْ جستجو نكن ؛ بلكه آن را نزد حق گزاران و وفاداران بجوى .

.

ص: 284

2 / 12 _ 12الحِقدالإمام عليّ عليه السلام :لا مَوَدَّةَ لِحَقودٍ . (1)

عنه عليه السلام :لَيسَ لِحَقودٍ اُخُوَّةٌ . (2)

2 / 12 _ 13الحَسَدالإمام عليّ عليه السلام :الحَسودُ لا خُلَّةَ لَهُ . (3)

عنه عليه السلام :حَسَدُ الصَّديقِ مِن سُقمِ المَوَدَّةِ . (4)

2 / 12 _ 14الغَدرالإمام عليّ عليه السلام :لا تَدومُ مَعَ الغَدرِ صُحبَةُ خَليلٍ . (5)

عنه عليه السلام :إذا ظَهَرَ غَدرُ الصَّديقِ سَهُلَ هَجرُهُ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 10436 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 531 ح 9669 .
2- .غرر الحكم : ح 7483 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 409 ح 6939 .
3- .غرر الحكم : ح 886 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 409 ح 6940 .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 218 ، غرر الحكم : ح 4928 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 234 ح 4483 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 163 ح 28 .
5- .غرر الحكم : ح 10601 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 533 ح 9746 .
6- .غرر الحكم : ح 4162 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 131 ح 2959 .

ص: 285

2 / 12 _ 12 كينه
2 / 12 _ 13 حسادت
2 / 12 _ 14 نيرنگ

2 / 12 _ 12كينهامام على عليه السلام :براى كينه توز ، هيچ دوستى اى وجود ندارد .

امام على عليه السلام :براى كينه توز ، برادرى اى وجود ندارد .

2 / 12 _ 13حسادتامام على عليه السلام :براى حسود ، هيچ دوستى اى وجود ندارد .

امام على عليه السلام :ح_سادت دوس_ت، ن_شان ب_يمارىِ دوستى است .

2 / 12 _ 14نيرنگامام على عليه السلام :با نيرنگ ، همراهىِ هيچ دوستى پايدار نمى مانَد .

امام على عليه السلام :هر گاه نيرنگِ دوستْ آشكار شود ، تركْ گفتنِ او آسان مى گردد .

.

ص: 286

2 / 12 _ 15طاعَةُ الواشيالإمام عليّ عليه السلام :مَن أطاعَ الواشِيَ ضَيَّعَ الصَّديقَ . (1)

عنه عليه السلام :مَن صَدَّقَ الواشِيَ أفسَدَ الصَّديقَ . (2)

2 / 12 _ 16كَثرَةُ التَّقريعِالإمام عليّ عليه السلام :كَثرَةُ التَّقريعِ توغِرُ القُلوبَ ، و توحِشُ الأَصحابَ . (3)

عنه عليه السلام :لا تُنابِذ عَدُوَّكَ ولا تُقَرِّع صَديقَكَ ، وَاقبَلِ العُذرَ وإن كانَ كَذِباً ، ودَعِ الجَوابَ عَن قُدرَةٍ وإن كانَ لَكَ . (4)

2 / 12 _ 17تَركُ التَّعاهُدِالإمام عليّ عليه السلام :تَركُ ال_تَّعاهُدِ لِل_صَّديقِ داعِيَ_ةُ القَطيعَةِ . (5)

عنه عليه السلام :مَن لَم يَتَعاهَد مُوادِدَهُ فَقَد ضَيَّعَ الصَّديقَ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 239 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 160 ح 7 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 245 ح 688 .
2- .غرر الحكم : ح 8479 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7972 .
3- .غرر الحكم : ح 7112 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 390 ح 6600 .
4- .غرر الحكم : ح 10358 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 529 ح 9624 وفيه «لا تأمن» بدل «لا تُنابذ» .
5- .الإرشاد : ج 1 ص 303 ، كشف اليقين : ص 223 ح 249 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 421 ح 40 .
6- .غرر الحكم : ح 8550 .

ص: 287

2 / 12 _ 15 پيروى از سخن چين
2 / 12 _ 16 سركوفت زدن بسيار
2 / 12 _ 17 ترك مراوده

2 / 12 _ 15پيروى از سخن چينامام على عليه السلام :هر كس از سخن چين پيروى كند ، دوست [ خود] را ضايع كرده است .

امام على عليه السلام :هر كس سخنِ سخن چين را بپذيرد ، دوست را تباه كرده است .

2 / 12 _ 16سركوفت زدن بسيارامام على عليه السلام :سركوفت زدن بسيار ، دل ها را به دشمنى مى كشانَد و دوستان را مى رماند .

امام على عليه السلام :دشمنى را با دشمنت آشكار نكن ، و دوستت را سرزنش منما ، و عذر را _ گرچه دروغ باشد _ بپذير ، و پاسخگويى از موضع قدرت را كنار بگذار ، اگرچه حق با تو باشد .

2 / 12 _ 17ترك مراودهامام على عليه السلام :ترك مراوده با دوست ، موجب قطع دوستى مى شود .

امام على عليه السلام :هر كس با دوستش مراوده نكند ، دوست را ضايع كرده است .

.

ص: 288

عنه عليه السلام : الصَبرُ مِن كَرَمِ الطَّبيعَةِ وَالمَنُّ مَفسَدَةُ الصَّنيعَةِ وَالحَقُّ أمنَعُ جانِبا مِن قُلَّةِ الجَبَلِ المَنيعَةِ وَالشَّرُّ أسرَعُ جَريَةً مِن جَريَةِ الماءِ السَّريعَةِ تَركُ التَّعاهُدِ لِلصَّديقِ يَكونُ داعِيَةَ القَطيعَةِ (1)

2 / 12 _ 18عَدَمُ الإِنصافِالإمام عليّ عليه السلام :مَن عُدِمَ إنصافُهُ لَم يُصحَب . (2)

عنه عليه السلام :لا تَدومُ عَلى عَدَمِ الإِنصافِ المَوَدَّةُ . (3)

2 / 12 _ 19مَنعُ الخَيرِالإمام عليّ عليه السلام :مَنعُ خَيرِكَ يَدعو إلى صُحبَةِ غَيرِكَ . (4)

2 / 12 _ 20العُجبُ وسوءُ الخُلُقِ وقِلَّةُ الصَّبرِالإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَ العُجبَ و سوءَ الخُلُقِ و قِلَّةَ الصَّبرِ ؛ فَإِنَّهُ لا يَستَقيمُ لَكَ عَلى هذِهِ الخِصالِ الثَّلاثِ صاحِبٌ ، و لا يَزالُ لَكَ عَلَيها مِنَ النّاسِ مُجانِبٌ . (5)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 529 عن محمّد بن عليّ بن عبيد اللّه ؛ الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 338 الرقم 262 نحوه .
2- .غرر الحكم : ح 8114 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 442 ح 7715 .
3- .غرر الحكم : ح 10827 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 541 ح 10040 .
4- .غرر الحكم : ح 9783 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 489 ح 9056 .
5- .الخصال : ص 147 ح 178 عن حمّاد بن عيسى عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 175 ح 6 .

ص: 289