دانشنامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 9

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنته و التاريخ. فارسي.

عنوان و نام پديدآور : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ / محمدي ري شهري، با همكاري محمد كاظم طباطبايي، محمود طباطبايي نژاد ؛ ترجمه ي مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم : موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 138x-

مشخصات ظاهري : ج.: نقشه (رنگي).

شابك : 30000ريال: دوره : 964-7489-11-0

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد پنجم، 1382.

يادداشت : مترجم جلد هشتم، نهم و يازدهم كتاب حاضر محمدعلي سلطاني مي باشد.

يادداشت : مترجم جلد دوم و دوازدهم كتاب حاضر عبدالهادي مسعودي مي باشد.

يادداشت : ج. 2، 8 ، 9، 11 و 12 (چاپ اول: 1424ق. = 1382).

يادداشت : كتابنامه.

موضوع : علي بن ابي طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40 ق.

شناسه افزوده : طباطبائي، سيدمحمدكاظم، 1344 -

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

شناسه افزوده : موسسه علمي - فرهنگي دارالحديث. سازمان چاپ و نشر

رده بندي كنگره : BP37/35/م4د2 1300ي

رده بندي ديويي : 297/951

شماره كتابشناسي ملي : 2092730

ص: 1

اشاره

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

الفصل السابع : عليّ عن لسان أصحابه7 / 1أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّربيع الأبرار :سَأَلَ زِيادُ بنُ أبيهِ أبَا الأَسوَدِ عَن حُبِّ عَلِيٍّ فَقالَ : إنَّ حُبَّ عَلِيٍّ يَزدادُ في قَلبي حِدَّةً ، كَما يَزدادُ حُبُّ مُعاوِيَةَ في قَلبِكَ ؛ فَإِنّي اُريدُ اللّهَ وَالدّارَ الآخِرَةَ بِحُبّي عَلِيّا ، وتُريدُ الدُّنيا بِزينَتِها بِحُبِّكَ مُعاوِيَةَ ، ومَثَلي ومَثَلُكَ كَما قالَ إخوَةُ مَذحِجٍ : خَليلانِ مُختَلِفٌ شَأنُنا اُريدُ العَلاءَ ويَهوِى اليَمَن اُحِبُّ دِماءَ بَني مالِك وراقَ المُعَلّى (1) بَياضَ اللَّبَنِ (2)

الاستيعاب_ في رِثاءِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: وقالَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ وأكثَرُهُم يَرويها لِاُمِّ الهَيثَمِ بِنتِ العُريانِ النَّخَعِيَّةِ : ألا يا عَينُ وَيحَكِ أسعِدينا أ لا تَبكي أميرَ المُؤمِنينا تُبَكّي اُمُّ كُلثومٍ عَلَيهِ بِعَبرَتِها وقَد رَأَتِ اليَقينا ألا قُل لِلخَوارِجِ حَيثُ كانوا فَلا قَرَّت عُيونُ الشّامِتينا أ في شَهرِ الصِّيامِ فَجَعتُمونا بِخَيرِ النّاسِ طُرّا أجمَعينا قَتَلتُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا وذَلَّلَها ومَن رَكِبَ السَّفينا ومَن لَبِسَ النِّعالَ ومَن حَذاها ومَن قَرَأَ المَثانِيَ وَالمِئينا فَكُلُّ مَناقِبِ الخَيراتِ فيهِ وحُبُّ رَسولِ رَبِّ العالَمينا لَقَد عَلِمَت قُرَيشٌ حَيثُ كانَت بِأَنَّكَ خَيرُها حَسَبا ودينا إذَا استَقبَلتَ وَجهَ أبي حُسَينِ رَأَيتَ البَدرَ فَوقَ النّاظِرينا وكُنّا قَبلَ مَقتَلِهِ بِخَيرِ نَرى مَولى رَسولِ اللّهِ فينا يُقيمُ الحَقَّ لا يَرتابُ فيهِ ويَعدِلُ فِي العِدا وَالأَقرَبينا ولَيسَ بِكاتِمٍ عِلماً لَدَيهِ ولَم يُخلَق مِنَ المُتَجَبِّرينا كَأَنَّ النّاسَ إذ فَقَدوا عَلِيّا نَعامٌ حارَ في بَلَدٍ سِنينا فَلا تَشمَت مُعاوِيَةَ بنَ صَخرِ فَإِنَّ بَقِيَّةَ الخُلَفاءِ فينا (3)

.


1- .في المصدر : «العلى» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تاج العروس : ج 19 ص 698 .
2- .ربيع الأبرار : ج 3 ص 479 .
3- .الاستيعاب : ج 3 ص 223 الرقم 1875 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 116 الرقم 3789 وفيه «بعضهم يرويها» بدل «أكثرهم يرويها» وراجع مروج الذهب : ج 2 ص 428 .

ص: 7

فصل هفتم : على از زبان يارانش

7 / 1 ابو الأسود دُئلى

فصل هفتم : على از زبان يارانش7 / 1ابو الأسود دُئلىربيع الأبرار :زياد بن ابيه ، از ابو الأسود درباره دوستى على عليه السلام پرسيد. ابو الأسود گفت : دوستىِ على در دل من ، شديدتر مى گردد ، همان گونه كه دوستىِ معاويه در دل تو افزوده مى شود. من از دوست داشتن على ، خداوند و خانه آخرت را مى طلبم ، و تو با دوست داشتن معاويه ، دنيا و زيور آن را مى جويى. مَثَل من و تو ، چنان است كه شاعر مَذحِجى گفته است : دو دوست با خواستِ گونه گونيم من بزرگى مى جويم و او به يمن ، علاقه دارد. من خون بنى مالك را و شير دوش ، سفيدىِ شير را در نظر مى دارد.

الاستيعاب_ در سوگ امير مؤمنان عليه السلام _: ابو الأسود دؤلى _ و اكثر آن را به امّ هيثم ، دختر عريان نخعى نسبت مى دهند _ ، سرود : اى ديده ، واى بر تو! ياريمان كن بر امير مؤمنان ، گريه نمى كنى؟ امّ كلثوم ، بر او گريست و به يقين ديد. به خوارج ، هر جا كه هستند ، بگو : ديدگانِ بدخواهان ما روشن مباد! آيا در ماه رمضان ، همه ما را سوگوار كرديد؟ با كشتن بهترينِ مردم؟ آن كه كشتيدش، بهترين كسى بود كه بر اسب نشست وآن را رام ساخت و [ بهترين كسى كه] بر شتر ، سوار شد. و [ بهترين] كسى كه نعلين پوشيد و كفش به پا كرد و آن كه آيات سوره هاى بلند و كوتاه را مى خوانْد. همه صفت هاى خوب در او بود و [ نيز] دوستىِ فرستاده پروردگار جهانيان. قريشيان، هر جا كه بودند ، مى دانستند كه تو از نظر دين و خاندان ، بهترينِ آنانى. اگر با ابو حسين ، رو به رو شوى ماه را بر بالاى ديدگان وى مى بينى. ما پيش از كشته شدن او ، به خير بوديم و ولىّ پيامبر خدا را در بين خود مى ديديم. آن كه حق را به پا مى داشت و در آن ، ترديد نمى كرد و در بين دشمن و نزديكان ، عدالت را به كار مى گرفت. دانشى را كه در نزدش بود ، پوشيده نداشت و از ستمكاران ، آفريده نشده بود. مردم، آن هنگامى كه على را از دست دادند چون چارپايانى بودند كه سال ها در شهر ، حيران بودند. اى معاوية بن صخر! او را سرزنش مكن چرا كه [ او] باقى مانده خليفه ها در بين ما بود.

.

ص: 8

راجع : ج 13 ص 14 (أبو الأسود الدُّؤلي) . ج 7 ص 396 (في رثاء الإمام) .

7 / 2الأَحنَفُ بنُ قَيسٍتنبيه الخواطر عن الأحنف بن قيس_ لَمّا سَأَلَهُ مُعاوِيَةُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: كانَ آخِذا بِثَلاثٍ تارِكا لِثَلاثٍ : آخِذا بِقُلوبِ الرِّجالِ إذا حَدَّثَ ، حَسَنَ الِاستِماعِ إذا حُدِّثَ ، أيسَرَ الأَمرَينِ عَلَيهِ إذا خولِفَ ، تارِكا لِلمِراءِ ، تارِكا لِمُقارَنَةِ اللَّئيمِ ، تارِكا لِما يُعتَذَرُ مِنهُ . (1)

.


1- .تنبيه الخواطر : ج 2 ص 14 .

ص: 9

7 / 2 اَحنف بن قيس

ر . ك : ج 13 ص 15 (ابو الاسود دُؤلى) . ج 7 ص 397 (در سوگ امام) .

7 / 2اَحنف بن قيستنبيه الخواطر_ به نقل از احنف بن قيس ، هنگامى كه معاويه از او درباره امير مؤمنان پرسيد _: او سه چيز را گرفته بود و سه چيز را رها كرده بود : هنگامى كه سخن مى گفت ، دل مردم را در كف مى گرفت؛ هرگاه با وى سخن گفته مى شد ، خوبْ گوش مى داد؛ و هنگامى كه با او مخالفت مى شد ، نرم ترين روش را برمى گزيد. جدال را ترك مى كرد؛ هم نشين نابكار نمى شد ؛ و از آنچه از او عذرخواهى مى شد ، دست مى كشيد.

.

ص: 10

راجع : ج 13 ص 78 (الأحنف بن قيس) .

7 / 3اُمُّ الخَيرِبلاغات النساء عن الشعبي :كَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى واليهِ بِالكوفَةِ : أن أوفدِ عَلَيَّ اُمَّ الخَيرِ بِنتَ الحَريشِ بنِ سُراقَةَ البارِقِيَّةَ رِحلَةً مَحمودَةَ الصُّحبَةِ غَيرَ مَذمومَةِ العاقِبَةِ ... فَلَمّا قَدِمَت عَلى مُعاوِيَةَ أنزَلَها مَعَ الحَرَمِ ثَلاثا ثُمَّ أذِنَ لَها فِي اليَومِ الرّابِعِ وجَمَعَ لَهَا النّاسَ ، فَدَخَلَت عَلَيهِ فَقالَت : اَلسَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَقالَ : وعَلَيكِ السَّلامُ وبِالرَّغمِ _ وَاللّهِ _ مِنكِ دَعَوتِني بِهذَا الِاسمِ ، فَقالَت : مَه يا هذا! فَإِنَّ بَديهَةَ السُّلطانِ مَدحَضَةٌ لِما يُحِبُّ عِلمَهُ . قالَ (1) : صَدَقتِ يا خالَةُ ، وكَيفَ رَأَيتِ مَسيرَكِ ؟ قالَت : لَم أزَل في عافِيَةٍ وسَلامَةٍ حَتّى اُوفِدتُ إلى مُلكٍ جَزلٍ وعَطاءٍ بَذلٍ ، فَأَنا في عَيشٍ أنيقٍ عِندَ مَلِكٍ رَفيقٍ ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : بِحُسنِ نِيَّتي ظَفِرتُ بِكُم واُعِنتُ عَلَيكُم ! قالَت : مَه يا هذا ! لَكَ وَاللّهِ مِن دَحضِ المَقالِ ما تُردي عاقِبَتُهُ . قالَ : لَيسَ لِهذا أرَدناكِ . قالَت : إنَّما أجري في مَيدانِكَ إذا أجرَيتَ شَيئا أجرَيتُهُ ، فَاسأَل عَمّا بَدا لَكَ . قالَ : كَيفَ كانَ كَلامُكِ يَومَ قَتلِ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ ؟ قالَت : لَم أكُن وَاللّهِ رَوَّيتُهُ قَبلُ ، ولا زَوَّرتُهُ (2) بَعدُ ، وإنَّما كانَت كَلِماتٍ نَفَثَهُنَّ لِساني حينَ الصَّدمَةِ ، فَإِن شِئتَ أن اُحَدِّثَ لَكَ مَقالاً غَيرَ ذلِكَ فَعَلتُ . قالَ : لا أشاءُ ذلِكَ . ثُمَّ التَفَتَ إلى أصحابِهِ فَقالَ : أيُّكُم حَفِظَ كَلامَ اُمِّ الخَيرِ ؟ قالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ : أنَا أحفَظُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ كَحِفظي سورَةَ الحَمدِ ، قالَ : هاتِهِ . قالَ : نَعَم ، كَأَنّي بِها يا أميرَ المُؤمِنينَ وعَلَيها بُردٌ زَبيدِيٌّ كَثيفُ الحاشِيَةِ ، وهِيَ عَلى جَمَلٍ أرمَكَ (3) وقَد اُحيطَ حَولَها حِواءٌ وبِيَدِها سَوطٌ مُنتَشِرٌ الضَّفرِ ، وهِيَ كَالفَحلِ يَهدِرُ في شِقشِقَتِهِ ، تَقولُ : «يَ_أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْ ءٌ عَظِيمٌ» (4) ، إنَّ اللّهَ قَد أوضَحَ الحَقَّ ، وأبانَ الدَّليلَ ، ونَوَّرَ السَّبيلَ ، ورَفَعَ العَلَمَ ، فَلَم يَدَعكُم في عَمياءَ مُبهَمَةٍ ، ولا سَوداءَ مُدلَهِمَّةٍ ، فَإِلى أينَ تُريدونَ رَحِمَكُم اللّهُ ؟ أفِرارا عَن أميرِ المُؤمِنينَ ، أم فِرارا مِنَ الزَّحفِ ، أم رَغبَةً عَنِ الإِسلامِ ، أمِ ارتِدادا عَنِ الحَقِّ ؟ أ ما سَمِعتُمُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ : «وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَ_هِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّ_بِرِينَ وَ نَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ» (5) . ثُمَّ رَفَعَت رَأسَها إلَى السَّماءِ وهِيَ تَقولُ : «اللّهُمَّ قَد عيلَ الصَّبرُ ، وضَعُفَ اليَقينُ ، وَانتَشَرَ الرُّعبُ ، وبِيَدِكَ يا رَبِّ أزِمَّةُ القُلوبِ ، فَاجمَع إلَيهِ الكَلِمَةَ عَلَى التَّقوى ، وألِّفِ القُلوبَ عَلَى الهُدى ، وَاردُدِ الحَقَّ إلى أهلِهِ» هَلُمّوا _ رَحِمَكُمُ اللّهُ! _ إلَى الإِمامِ العادِلِ ، وَالوَصِيِّ الوَفِيِّ ، وَالصِّدّيقِ الأَكبَرِ ، إنَّها إحَنٌ (6) بَدرِيَّةٌ ، وأحقادٌ جاهِلِيَّةٌ ، وضَغائِنُ اُحُدِيَّةٌ ، وَثَبَ بِها مُعاوِيَةُ حينَ الغَفلَةِ ، لِيُدرِكَ بِها ثاراتِ بَني عَبدِ شَمسٍ . ثُمَّ قالَت : «قَ_تِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لآَ أَيْمَ_نَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ» (7) ، صَبرا ، مَعشَرَ الأَنصارِ وَالمُهاجِرينَ ، قاتِلوا عَلى بَصيرَةٍ مِن رَبِّكُم ، وثَباتٍ مِن دينِكُم ، وكَأَنّي بِكُم غَدا لَقَد لَقيتُم أهلَ الشّامِ كحُمُرٍ مُستَنفِرَةٍ ، لا تَدري أينَ يُسلَكُ بِها مِن فِجاجِ الأَرضِ ، باعُوا الآخِرَةَ بِالدُّنيا ، وَاشتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدى ، وباعُوا البَصيرَةَ بِالعَمى ، عَمّا قَليلٍ لَيُصبِحُنَّ نادِمينَ ، حَتّى تَحُلَّ بِهِمُ النَّدامَةُ ، فَيَطلُبونَ الإِقالَةَ . إنَّهُ وَاللّهِ مَن ضَلَّ عَنِ الحَقِّ وَقَعَ فِي الباطِلِ ، ومَن لَم يَسكُنِ الجَنَّةَ نَزَلَ النّارَ . أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ الأَكياسَ استَقصَروا عُمُرَ الدُّنيا فَرَفَضوها ، وَاستَبطَأوا مُدَّةَ الآخِرَةِ فَسَعَوا لَها . وَاللّهِ أيُّهَا النّاسُ ! لَولا أن تَبطُلَ الحُقوقُ ، وتُعَطَّلَ الحُدودُ ، ويَظهَرَ الظّالِمونَ وتَقوى كَلِمَةُ الشَّيطانِ لَمَا اختَرنا وُرودَ المَنايا عَلى خَفضِ العَيشِ وطيبِهِ ، فَإِلى أينَ تُريدونَ رَحِمَكُمُ اللّهُ عَنِ ابنِ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وزَوجِ ابنَتِهِ ، وأبِي ابنَيهِ ؟ خُلِقَ مِن طينَتِهِ ، وتَفَرَّعَ مِن نَبعَتِهِ ، وخَصَّهُ بِسِرِّهِ ، وجَعَلَهُ بابَ مَدينَتِهِ وعَلَمَ المُسلِمينَ ، وأبانَ بِبُغضِهِ المُنافِقينَ ، فَلَم يَزَل كَذلِكَ يُؤَيِّدُهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِمَعونَتِهِ ، ويَمضي عَلى سَنَنِ استِقامَتِهِ ، لا يَعرُجُ لِراحَةِ الدَّأبِ . هاهُوَ مُفَلِّقُ الهامِ ومُكَسِّرُ الأَصنامِ ، إذ صَلّى وَالنّاسُ مُشرِكونَ ، وأطاعَ وَالنّاسُ مُرتابونَ ، فَلَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى قَتَلَ مُبارِزي بَدرٍ ، وأفنى أهلَ اُحُدٍ ، وفَرَّقَ جَمعَ هَوازِنَ ، فَيالَها مِن وَقائِعَ زَرَعَت في قُلوبِ قَومٍ نِفاقا ورِدَّةً وشِقاقا ! قَدِ اجتَهَدتُ فِي القَولِ ، وبالَغتُ فِي النَّصيحَةِ ، وبِاللّهِ التَّوفيقُ وعَلَيكُمُ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : وَاللّهِ يا اُمَّ الخَيرِ ، ما أرَدتِ بِهذَا الكَلامِ إلّا قَتلي ، وَاللّهِ لَو قَتَلتُكِ ما حَرِجتُ في ذلِكَ . قالَت : وَاللّهِ ما يَسوؤُني يَابنَ هِندٍ! أن يُجرِيَ اللّهُ ذلِكَ عَلى يَدَي مَن يُسعِدُنِيَ اللّهُ بِشَقائِهِ . (8)

.


1- .في المصدر : «قالت» ، والصحيح ما أثبتناه .
2- .التَّزوير : إصلاح الكلام وتهيئته (لسان العرب : ج 4 ص 337 «زور») . تريد أنّها قالته ارتجالاً .
3- .مِن الرُّمكة : لون الرماد ، وقيل : حُمرةٌ يخلطها سواد (لسان العرب : ج 10 ص 434 «رمك») .
4- .الحجّ : 1 .
5- .محمّد : 31 .
6- .جمع إحْنة ؛ الحقد في الصدر (لسان العرب : ج 13 ص 8 «أحن») .
7- .التوبة : 12 .
8- .بلاغات النساء : ص 55 ، العقد الفريد : ج 1 ص 343 ، صبح الأعشى : ج 1 ص 248 .

ص: 11

7 / 3 اُمّ الخير

ر . ك : ج 13 ص 79 (احنف بن قيس) .

7 / 3اُمّ الخيربلاغات النساء_ به نقل از شعبى _: معاويه به فرماندار خود در كوفه نوشت : امّ الخير ، دختر حَريش ابن سراقه بارقى را در قافله اى با همراهانى خوش رفتار و در امنيت كامل ، نزد من بفرست ... . هنگامى كه نزد معاويه رسيد ، وى را سه روز در بين زنان حرمِ خود ، جاى داد و در روز چهارم ، به او اجازه حضور داد و گروهى را هم جمع كرد. امّ الخير ، وارد شد و گفت : سلام بر امير مؤمنان! معاويه گفت : سلام بر تو و سوگند به خدا، مرا به اين نام ، على رغم خواست دلت صدا كردى. امّ اخير گفت : مرد! اين موضوع را رها كن ؛ چون غير منتظره هاى قدرت ، براى كسى كه بداند ، نابود كننده است . معاويه گفت : راست گفتى اى خاله! مسافرت را چگونه يافتى؟ امّ الخير گفت : همچنان در سلامت و عافيت بودم تا به اموالى فراوان و بخششِ بسيار رسيدم. من در كنار پادشاهى مهربان ، در زندگى اى خوش به سر مى بَرم. معاويه گفت : من با حُسن نيّت خود ، بر شما پيروز شدم. امّ الخير گفت : بس كن ، اى مرد! تو را آن قدر سخن باطل هست كه بر زمينت بزند. معاويه گفت : تو را براى اين كار ، نخواسته بودم. گفت : من فقط در ميدان تو گام مى زنم. اگر چيزى را مطرح كنى ، مطرح مى كنم. از هر چه مى خواهى ، بپرس. معاويه گفت : در روز كشته شدن عمّار بن ياسر ، چه بر زبان مى راندى؟ امّ الخير گفت : سوگند به خدا، از قبل ، درباره آن نينديشيده بودم و بعد هم آن را اصلاح نكردم ؛ بلكه سخنانى بود كه يكباره ، در ميان حادثه بر زبانم جارى شد ، و اگر مى خواهى سخنى غير از آن برايت بگويم ، مى گويم. معاويه گفت : نه ، همان را مى خواهم . آن گاه ، رو به يارانش كرد و گفت : كدام يك از شما گفتار امّ الخير را به ياد دارد؟ يكى از آنان گفت : من آن را چون سوره حمد ، از حفظ دارم. گفت : بگو . مرد ، [ چنين] تعريف كرد : آرى ، اى امير مؤمنان! گويى اكنون او (امّ الخير) را مى بينم كه در بُردى زبيدى و پُر حاشيه ، بر شتر نَرِ خاكسترى نشسته و اطرافش را زيراندازى احاطه كرده بود و در دستش تازيانه اى با نوك چند رشته بود و چون شتر نرى هيجان زده ، مى غرّيد و مى گفت : «اى مردم ! از پروردگار خود پروا كنيد ، چرا كه زلزله رستاخيز، امرى هولناك است» . خداوند ، حق را آشكار ساخته است ، دليل را بيان كرده است ، راه را روشن ساخته است ، پرچم را بر افراشته ، و شما را در تاريكىِ مبهم و سياهىِ تيره گون ، رها نكرده است. خداوند ، شما را بيامرزد! كجا مى رويد؟ آيا از امير مؤمنان [ على عليه السلام ] ، فرار مى كنيد؟ يا از سپاه[ _ِ دشمن ]مى گريزيد؟ و يا از اسلام، روى برتافته ايد؟ يا از حق بازگشته ايد؟ آيا سخن خداى عز و جل را نشنيده ايد كه مى گويد : «و البته شما را مى آزماييم تا مجاهدان و شكيبايان شما را بازشناسيم و گزارش هاى [ مربوط به] شما را رسيدگى كنيم» . آن گاه ، سرِ خود را به سوى آسمان بلند كرد ، در حالى كه مى گفت : پروردگارا! شكيبايى به سررسيده و يقين ، ضعيف گرديده و ترس ، گسترش يافته است. پروردگارا! زمام قلب ها در دست توست. همه را يكْ سخن ، بر محور او (على عليه السلام ) بر پايه تقوا گِرد آور و دل ها را بر هدايت ، پيوند ده ، و حق را به اهلش برگردان. خداوند شما را رحمت كند. به سوى امام عادل ، وصىّ باوفا و صدّيق اكبر بشتابيد. اينها كينه هاى بدرى و بغض هاى جاهلى و انتقامجويى هاى اُحدى است كه معاويه در روزگار غفلت ، بدانها چنگ زده تا بدان وسيله ، از خون هاى بنى عبد شمس انتقام بگيرد. آن گاه گفت : «با پيشوايان كفر بجنگيد ، چرا كه آنان را هيچ پيمانى نيست؛ باشد كه [ از پيمان شكنى] باز ايستند» . اى گروه انصار و مهاجران! شكيبايى كنيد. با بصيرتى الهى و پايمردى اى الهام گرفته از دين ، جنگ كنيد. گويى فرداى شما را مى بينم كه شاميان را چون گلّه گورخرانِ فرارى مى بينيد كه نمى دانند در كدام سوراخ زمين بگريزند. آنان ، آخرت را به دنيا فروختند ، و گم راهى را برابر هدايت خريدند. بينايى را به كورى فروختند و پس از اندكى ، پشيمان خواهند شد. آن گاه كه ندامت به سراغشان آمد ، درخواست گذشت خواهند كرد. سوگند به خدا، آن كه از حق، روى گردانَد ، در باطل قرار مى گيرد ، و آن كه به راه بهشت نرود ، در دوزخ فرو مى افتد. اى مردم! زيركان ، عمر دنيا را كم دانستند و از آن ، دلْ شستند و زمان آخرت را بسيار شمردند و براى آن ، تلاش كردند. سوگند به خدا _ اى مردم _ ، اگر پايمال شدن حقوق ، و تعطيل شدن حدود ، و آشكار شدن ستمكاران ، و قدرت يابى كلمه شيطان نبود ، هر آينه ، گام نهادن در راه مرگ را بر آسايش و خوشىِ زندگى بر نمى گزيديم. خدا ، شما را رحمت كند! از پسر عموى پيامبر خدا و شوهر دخترش و پدر پسرانش به كجا روى مى آوريد؟! كسى كه از طينت او (پيامبر صلى الله عليه و آله ) آفريده شده و از سرچشمه او جدا شده است ، به رازهاى او ويژه گشته ، و دروازه شهر خود و شاخص مسلمانان قرارش داده است. به بغض او منافقان را آشكار كرده است و همواره چنين بوده كه خداوند عز و جل به يارى خود ، او را كمك رسانده است و استوارى اش را بر سنّت ، پيش برده است؛ و براى راحتى، از روشش منحرف نشده است. او شكافنده سرها و شكننده بت هاست. هنگامى كه نماز گزارْد ، مردم مشرك بودند ، و پيروىِ خدا كرد ، حالْ آن كه مردم ، در ترديد بودند و كار ، به همين منوال بود تا آن كه جنگجويان بدر را كُشت و اهل اُحد را از بين برد ، و جمع قبيله هوازن را متفرّق كرد؛ و چه بسيار حوادثى كه در دل قومى نفاق و ارتداد و دشمنى را نشاند! من در سخن ، تلاش كردم و در نصيحت ، كوشش بسيار نمودم. توفيق، از خداست و بر شما باد درود و رحمت و بركت خدا! معاويه گفت : سوگند به خدا _ اى امّ الخير _ ، با اين گفتار ، جز كشته شدن مرا اراده نكردى. سوگند به خدا، اگر تو را بكشم ، بر من حَرَجى نيست. امّ الخير گفت : سوگند به خدا ، _ اى پسرِ هند! _ بر من ناخوشايند نيست اگر خداوند مرگم را به دست كسى جارى سازد كه با بدبختىِ او ، مرا به سعادت رسانَد.

.

ص: 12

. .

ص: 13

. .

ص: 14

. .

ص: 15

. .

ص: 16

7 / 4اُمُّ سِنانٍالعقد الفريد عن سعيد بن أبي حذافة :حَبَسَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ _ وهُوَ والِي المَدينَةِ _ غُلاما مِن بَني لَيثٍ في جِنايَةٍ جَناها ، فَأَتَتهُ جَدَّةُ الغُلامِ اُمُّ أبيهِ ، وهِيَ اُمُّ سِنانٍ بِنتُ خَيثَمَةَ ابنِ خَرشَةَ المَذحِجِيَّةُ ، فَكَلَّمَتهُ فِي الغُلامِ ، فَأَغلَظَ مَروانُ ، فَخَرَجَت إلى مُعاوِيَةَ ، فَدَخَلَت عَلَيهِ فَانتَسَبَت ، فَعَرَفَها ، فَقالَ لَها : مَرحَبا يَابنَةَ خَيثَمَةَ ، ما أقدَمَكِ أرضَنا وقَد عَهِدتُكِ تَشتُمينَنا وتُحِضّينَ عَلَينا عَدُوَّنا ؟ ... فَكَيفَ قَولُكِ : عَزُبَ الرُّقادُ فَمُقلَتي لا تَرقُدُ وَاللَّيلُ يُصدِرُ بِالهُمومِ ويورِدُ يا آلَ مَذحِجِ لا مُقامَ فَشَمِّروا إنَّ العَدُوَّ لِالِ أحمَدَ يَقصِدُ هذا عَلِيٌّ كَالهِلالِ تُحُفُّهُ وَسطَ السَّماءِ مِنَ الكَواكِبِ أسعَدُ خَيرُ الخَلائِقِ وَابنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ إن يَهدِكُم بِالنّورِ مِنهُ تَهتَدوا ما زالَ مُذ شَهِدَ الحُروبَ مُظَفَّرا وَالنَّصرُ فَوقَ لِوائِهِ ما يُفقَدُ قالَت : كانَ ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وأرجو أن تَكونَ لَنا خَلَفا بَعدَهُ . فَقالَ رَجُلٌ مِن جُلَسائِهِ : كَيفَ يا أميرَ المُؤمِنينَ وهِيَ القائِلَةُ : إمّا هَلَكتَ أبَا الحُسَينِ فَلَم تَزَل بِالحَقِّ تُعرَفُ هادِيا مَهدِيّا فَاذهَب عَلَيكَ صَلاةُ رَبِّكَ ما دَعَت فَوقَ الغُصونِ حَمامَةٌ قُمرِيّا قَد كُنتَ بَعدَ مُحَمَّدٍ خَلَفا كَما أوصى إلَيكَ بِنا فَكُنتَ وَفِيّا فَاليَومَ لا خَلَفٌ يُؤَمَّلُ بَعدَهُ هَيهاتَ نَأمُلَ بَعدَهُ إنسِيّا قالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! لِسانٌ نَطَقَ ، وقَولٌ صَدَقَ ، ولَئِن تَحَقَّقَ فيكَ ما ظَنَنّا فَحَظُّكَ الأَوفَرُ ، وَاللّهِ ما وَرَّثَكَ الشَّنَآنَ في قُلوبِ المُسلِمينَ إلّا هؤُلاءِ ، فَأدحِض مَقالَتَهُم ، وأبعِد مَنزِلَتَهُم ، فَإِنَّكَ إن فَعَلتَ ذلِكَ تَزدَد مِنَ اللّهِ قُربا ، ومِنَ المُؤمِنينَ حُبّا . قالَ : وإنَّكَ لَتَقولينَ ذلِكَ ؟ قالَت : سُبحانَ اللّهِ ! وَاللّهِ ما مِثلُكَ مُدِحَ بِباطِلٍ ، ولَا اعتُذِرَ إلَيهِ بِكَذِبٍ ، وإنَّكَ لَتَعلَمُ ذلِكَ مِن رَأيِنا ، وضَميرِ قُلوبِنا ، كانَ وَاللّهِ عَلِيٌّ أحَبَّ إلَينا مِنكَ ، وأنتَ أحَبُّ إلَينا مِن غَيرِكَ ، قالَ : مِمَّن ؟ قالَت : مِن مَروانَ بنِ الحَكَمِ وسَعيدِ بنِ العاصِ . (1)

.


1- .العقد الفريد : ج 1 ص 339 ، بلاغات النساء : ص 92 عن سعيد بن حذافة .

ص: 17

7 / 4 اُمّ سِنان

7 / 4اُمّ سِنانالعقد الفريد_ به نقل از سعيد بن ابى حذافه _: مروان بن حكم _ كه فرماندار مدينه بود _ ، جوانى از خاندان ليث را به سبب جنايتى كه مرتكب شده بود، به زندان افكند. مادر بزرگ پدرىِ جوان كه امّ سنان، دختر خيثمه بن خراشه مَذحِجى بود ، نزد مروان آمد و با وى درباره جوان، صحبت كرد. مروان با وى تندى كرد. زن ، از پيش او نزد معاويه رفت. بر معاويه وارد شد و نَسَب خود را بيان كرد. معاويه او را شناخت و به وى گفت : آفرين، دختر خَيثمه! چه شد كه به سرزمين ما آمدى، حالْ آن كه به ياد دارم تو ما را بد مى گفتى و دشمنان ما را عليه ما تحريك مى كردى؟ اين سخنت يادت مى آيد : خفتگان دور شدند و چشمان من به خواب نمى روند و شب، غم ها را مى آورَد و مى بَرد. اى مَذحِجيان! وقت درنگ نيست. همّت كنيد كه دشمن، آل احمد را قصد كرده است. اين، على است، چون ماه كه در وسط ستارگان، خوش بختى اطرافش را گرفته است. بهترينِ مردم و پسر عموى محمّد صلى الله عليه و آله اگر به نورْ هدايت مى شويد، از او هدايت بجوييد. از زمانى كه در جنگ حاضر شد، همواره پيروز بود و پيروزى از فراز پرچمش رخت برنمى بندد. گفت : اى امير المؤمنين! چنان بود و من اميدوارم كه پس از او (على عليه السلام ) تو براى ما جانشين او باشى. يكى از اهل مجلس گفت : چه طور چنين باشد، در حالى كه او (امّ سنان) مى گفت : هرگز نميرى _ اى ابوالحسين _ كه همواره هادى و هدايت شده به حق، شناخته مى شوى. برو. درود خدايت بر تو باد، تا هنگامى كه بر بالاى شاخه ها كبوترى مى خواند. تو پس از محمّد صلى الله عليه و آله ، جانشين او بودى همان گونه كه او به ما درباره تو سفارش كرد، تو وفادار بودى. امروزه، به هيچ كس پس از او براى جانشينى اميد نمى رود هيهات كه پس از او كسى را آرزو كنيم! امّ سنان گفت : اى امير المؤمنين! زبانى گويا و سخنى راست است. اگر آنچه كه گمان مى بريم، در تو تحقّق داشته باشد، كه بهره فراوان از آنِ توست. سوگند به خدا، جز اين افراد ، هيچ كس دشمنىِ تو را در دل مسلمانان نگذاشته است . حرف هايشان را كنار بنِه و آنان را از خود، دور كن كه اگر چنين كنى، به خدا نزديك و محبوب مسلمانان مى شوى. معاويه گفت : تو چنين سخنى مى گويى؟ امّ سنان گفت : سبحان اللّه ! سوگند به خدا كه كسى چون تو را به باطل، مدح نمى كنند و به دروغ، نزدش عذر نمى آورند و تو خود، نظر ما را مى دانى و از آنچه درون دلمان است، آگاهى. سوگند به خدا، على از تو براى ما دوست داشتنى تر بود، و تو از ديگرى برايمان دوست داشتنى ترى. معاويه گفت : از چه كسى؟ امّ سنان گفت : از مروان بن حكم و سعيد بن عاص.

.

ص: 18

7 / 5الحُصَينُ بنُ المُنذِرِالإمامة والسياسة_ في ذِكرِ اختِلافِ أصحابِ الإِمامِ عليه السلام فِي استِمرارِ القِتالِ في صِفّينَ _: ثُمَّ قامَ الحُصَينُ بنُ المُنذِرِ ، وكانَ أحدَثَ القَومِ سِنّا ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّما بُنِيَ هذَا الدّينُ عَلَى التَّسليمِ ؛ فَلا تَدفَعوهُ بِالقِياسِ ، ولا تَهدمِوهُ بِالشُّبهَةِ ، وإنّا وَاللّهِ لَو أنّا لا نَقبَلُ مِنَ الاُمورِ إلّا ما نَعرِفُ لَأَصبَحَ الحَقُّ فِي الدُّنيا قَليلاً ، ولَو تُرِكنا وما نَهوى لَأَصبَحَ الباطِلُ في أيدينا كَثيرا ، وإنَّ لَنا راعِيا قَد حَمِدنا وِردَهُ وصَدرَهُ ، وهُوَ المَأمونُ عَلى ما قالَ وفَعَلَ ، فَإِن قالَ : لا ، قُلنا : لا ، وإن قالَ : نَعَم ، قُلنا : نَعَم . (1)

.


1- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 140 ، الأخبار الطوال : ص 189 وفيه من «إنّ لنا ...» ؛ وقعة صفّين : ص 485 كلاهما نحوه وفيهما «الحضين» بدل «الحصين» .

ص: 19

7 / 5 حُصَين بن مُنذر

7 / 5حُصَين بن مُنذرالإمامة والسياسة_ در ياد كردِ اختلاف ياران امام عليه السلام در ادامه دادن جنگ در صفّين _: آن گاه، حصين بن مُنذر، كه از همه جوان تر بود، برخاست و گفت : اى مردم! اين دين، برپايه تسليمْ بنا شده است. آن را با قياس، از بين نبريد و با شبهه، نابود نكنيد. سوگند به خدا، اگر ما جز آنچه را مى شناسيم، قبول نكنيم، حق در دنيا بسيار كمياب خواهد شد، و اگر آنچه را مى خواهيم، رها كنيم، باطل در دست ما افزون خواهد شد. ما را راهبرى است كه از بردن و آوردنش سپاس گزاريم، و او در آنچه كه مى گويد و يا مى كند، قابل اطمينان است. اگر بگويد : نه، مى گوييم : نه، و اگر بگويد : آرى، مى گوييم : آرى!

.

ص: 20

7 / 6خالِدُ بنُ مُعَمَّرٍالصواعق المحرقة :قالَ مُعاوِيَةُ لِخالِدِ بنِ مُعَمَّرٍ : لِمَ أحبَبتَ عَلِيّا عَلَينا ؟ قالَ : عَلى ثَلاثِ خِصالٍ : عَلى حِلمِهِ إذا غَضِبَ ، وعَلى صِدقِهِ إذا قالَ ، وعَلى عَدلِهِ إذا حَكَمَ . (1)

7 / 7دارِمِيَّةُ الحَجونِيَّةُالعقد الفريد عن أبي سهل التميمي :حَجَّ مُعاوِيَةُ فَسَأَلَ عَنِ امرَأَةٍ مِن بَني كِنانَةَ كانَت تَنزِلُ بِالحَجونِ (2) يُقالُ لَها : دارِمِيَّةُ الحَجونِيَّةُ ... فَبَعَثَ إلَيها فَجيءَ بِها، فَقالَ : ... أ تَدرينَ لِمَ بَعَثتُ إلَيكِ ؟ قالَت : لا يَعلَمُ الغَيبَ إلَا اللّهُ . قالَ : بَعَثتُ إلَيكِ لِأَسأَلَكِ : عَلامَ أحبَبتِ عَلِيّا وأبغَضتِني ، ووالَيتِهِ وعادَيتِني ؟ قالَت : أوَتُعفيني يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : لا اُعفيكِ . قالَت : أمّا إذ أبَيتَ ؛ فَإِنّي أحبَبتُ عَلِيّا عَلى عَدلِهِ فِي الرَّعِيَّةِ ، وقَسمِهِ بِالسَّوِيَّةِ ، وأبغَضتُكَ عَلى قِتالِكَ مَن هُوَ أولى مِنكَ بِالأَمرِ ، وطِلبَتِكَ ما لَيسَ لَكَ بِحَقِّ ، ووالَيتُ عَلِيّا عَلى ما عَقَدَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الوَلاءِ ، وحُبِّهِ المَساكينَ ، وإعظامِهِ لِأَهلِ الدّينِ ، وعادَيتُكَ عَلى سَفكِكَ الدِّماءَ ، وجَورِكَ فِي القَضاءِ ، وحُكمِكَ بِالهَوى ... . قالَ لَها : يا هذِهِ ! هَل رَأَيتِ عَلِيّا ؟ قالَت : إي وَاللّهِ . قالَ : فَكَيفَ رَأَيتِهِ ؟ قالَت : رَأَيتُهُ وَاللّهِ لم يَفتِنهُ المُلكُ الَّذي فَتَنَكَ ، ولَم تَشغَلهُ النِّعمَةُ الَّتي شَغَلَتكَ . قالَ : فَهَل سَمِعتِ كَلامَهُ ؟ قالَت : نَعَم وَاللّهِ ، فَكانَ يَجلُو القَلبَ مِنَ العَمى ، كَما يَجلُو الزَّيتُ صَدَأَ الطَّستِ . قالَ : صَدَقتِ ، فَهَل لَكِ مِن حاجَةٍ ؟ قالَت : أ وَ تَفعَلُ إذا سَأَلتُكَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَت : تُعطيني مِئَةَ ناقَةٍ حَمراءَ فيها فَحلُها وراعيها . قالَ : تَصنَعينَ بِها ماذا ؟ قالَت : أغذوا بِأَلبانِهَا الصِّغارَ ، وأستَحيي بِهَا الكِبارَ ، وأكتَسِبُ بِهَا المَكارِمَ ، واُصلِحُ بِها بَينَ العَشائِرِ . قالَ : فَإِن أعطَيتُكِ ذلِكَ ، فَهَل أحُلُّ عِندَكِ مَحَلَّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟ قالَت : ماءٌ ولا كَصَدّاءٍ ، ومَرعىً ولا كَالسَّعدانِ ، وفَتىً ولا كَمالِكٍ (3) ، يا سُبحانَ اللّهِ ! أ وَدونَهُ ؟ ! فَأَنشَأَ مُعاوِيَةُ يَقولُ : إذا لَم أعُد بِالحِلمِ مِنّي عَلَيكُمُ فَمَن ذَا الَّذي بَعدي يُؤَمَّلُ لِلحِلمِ خُذيها هَنيئا وَاذكُري فِعلَ ماجِدِ جَزاكِ عَلى حَربِ العَداوَةِ بِالسِّلمِ ثُمَّ قالَ : أما وَاللّهِ لَو كانَ عَلِيٌّ حَيّا ما أعطاكِ مِنها شَيئا . قالَت : لا وَاللّهِ ، ولا وَبرَةً وَاحِدَةً مِن مالِ المُسلِمينَ . (4)

.


1- .الصواعق المحرقة : ص 132 ، الفصول المهمّة : ص 127 ؛ الأمالي للطوسي : ص 594 ح 1229 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 75 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 36 وفي الثلاثة الأخيرة «ولي» بدل «حكم» .
2- .جبل بأعلى مكّة عنده مدافن أهلها (معجم البلدان : ج 2 ص 225) .
3- .صَدّاء : رَكِيَّة لم يكن عندهم ماء أعذب من مائها . والسَّعدان : أخثر العشب لبنا ، وهو من أنجع المراعي في المال . ومالك هو ابن نويرة (مجمع الأمثال : ج 3 ص 267 الرقم 3842 و ج 2 ص 450 الرقم 2762) . وهذه أمثال ثلاثة تضرب للشيء يفضل على أشباهه .
4- .العقد الفريد : ج 1 ص 342 ، بلاغات النساء : ص 105 عن أبي إسحاق المقدمي نحوه .

ص: 21

7 / 6 خالد بن معمَّر

7 / 7 دارِميّه حَجونى

7 / 6خالد بن معمَّرالصواعق المُحْرقة :معاويه به خالد بن معمّر گفت : چرا على را نسبت به ما دوست تر مى دارى؟ پاسخ داد : به خاطر سه ويژگى : به خاطر برد بارى اش در هنگامى كه خشمگين مى شد ؛ و به خاطر راستگويى اش هر وقت كه سخن مى گفت ؛ و به خاطر دادگرى اش، هرگاه داورى مى كرد.

7 / 7دارِميّه حَجونىالعقد الفريد_ به نقل از ابوسهل تميمى _: معاويه، حج به جا آورد و در آن جا درباره زنى پرسيد كه در حَجُونْ سكونت داشت و وى را دارميه حجونى مى گفتند... . كسى را پىِ او فرستاد و او را آوردند ... . گفت : آيا مى دانى براى چه به دنبال تو فرستادم؟ گفت : جز خدا، كسى علم غيب نمى داند. معاويه گفت : به دنبالت فرستادم تا از تو بپرسم : چرا على را دوست مى داشتى و مرا بد مى داشتى و از او پيروى مى كردى و با من، دشمنى مى ورزيدى؟ گفت : مرا معاف دار، اى امير المؤمنين! معاويه گفت : معاف نمى دارم. زن گفت : حال كه نمى پذيرى، بدان كه على را به خاطر دادگرى اش در بين توده مردم، و قسمت كردن به تساوى، دوست مى داشتم. تو را از آن جهتْ دشمن مى داشتم كه با آن كس كه از تو برخلافتْ سزاوارتر است، جنگيدى و چيزى را خواستى كه حقّ تو نبود. على را از آن رو پيروى كردم كه پيامبر خدا بر دوستى او پيمان گرفت و [ نيز] به خاطر مهرورزى اش با مستمندان و بزرگداشتِ دينداران ؛ و تو را به خاطر خونريزى هايت، ستمكارى ات در داورى و زمامدارى ات بر طبق هواى نفس، دشمن مى دارم... . معاويه گفت : اى زن! آيا على را ديده اى؟ پاسخ داد : آرى. پرسيد : او را چه طور ديدى؟ پاسخ داد : سوگند به خدا، وى را ديدم كه پادشاهى اى كه تو را فريفته، او را نفريفته بود، و نعمتى كه تو را به خودْ مشغول كرده، او را مشغول نداشته بود. پرسيد : آيا سخنش را شنيده اى؟ پاسخ داد : آرى . سوگند به خدا، سخن او دل را از كورى جلا مى داد، چون جلا يافتن طشت با روغن. معاويه گفت : راست گفتى . آيا حاجتى دارى؟ زن پرسيد : اگر بخواهم، انجام مى دهى؟ گفت : آرى. زن گفت : هزار ناقه سرخْ مو بده كه در بين آنها نر و نيز كسى كه به آنها رسيدگى كند ، باشد. پرسيد : با آنها چه كار مى كنى؟ گفت : از شير آنها، كودكان را غذا مى دهم، كهنْ سالان را زنده نگه مى دارم، خوبى ها را به وسيله آنها به دست مى آورم، و در بين عشاير، به اصلاح مى پردازم. معاويه گفت : اگر اين در خواستت را بدهم، آيا در نزد تو جايگاه على بن ابى طالب را مى گيرم؟ گفت : آبى چون آب صدّاء نيست و چرا گاهى چون سعدان، و جوانى چون مالك. (1) سبحان اللّه ! آيا چون او شوى؟! معاويه شروع كرد به خواندن اين شعر : اگر به بردبارى بر شما روى نكنم پس، از چه كسى پس از من، اميد بردبارى مى رود؟ آن را گوارا بگير و ياد كن از كار بزرگوارى كه در برابر جنگ ، تو را با صلح پاداش داد. آن گاه گفت : امّا سوگند به خدا، اگر على زنده بود، از اين شترها چيزى به تو نمى داد. زن گفت : نه به خدا سوگند، و نه به مقدار سرِ سوزنى از مال مسلمانان!

.


1- .صدّاء ، چشمه بسيار شيرين و سعدان ، علف پُر شير و مالك ، همان مالك بن نويره است كه اين سه جمله ، مَثَل است براى هماورد نداشتن چيزِ مورد نظر (مجمع الأمثال : ج 3 ص 267 ش 3842 و ج 2 ص 450 ش 2762) .

ص: 22

. .

ص: 23

. .

ص: 24

7 / 8الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍفضائل الصحابة لابن حنبل عن منذر عن الربيع بن خثيم (1)_ وذَكَروا عِندَهُ عَلِيّا عليه السلام فَقالَ _: ما رَأَيتُ أحَدا [ مِن ] (2) مُبغِضيهِ أشَدَّ لَهُ بُغضا ، ولا مُحِبّيهِ أشَدَّ لَهُ حُبّا ، ولَم أرَهُم يَجِدونَ عَلَيهِ في حُكمِهِ ، وَاللّهُ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ : «وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا» (3) . (4)

.


1- .في المصدر : «خيثم» ، والصحيح ما أثبتناه .
2- .ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق .
3- .البقرة : 269 .
4- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 575 ح 973 .

ص: 25

7 / 8 ربيع بن خُثَيم

7 / 8ربيع بن خُثَيمفضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از مُنذر، از ربيع بن خثيم كه نزد وى از على عليه السلام ياد كرده بودند _: هيچ كس را [چون على ]نديده ام كه دشمنانش اين اندازه با او دشمنى كنند و دوستدارانش اين اندازه او را دوست بدارند . و نديدم كه كسى در حكومت او ايرادى بر او گرفته باشد و خداوند عز و جل مى فرمايد : «و به هر كس حكمت داده شود، به يقين، خير فراوان داده شده است» .

.

ص: 26

7 / 9زَيدُ بنُ صوحانَالإمام الصادق عليه السلام :لَمّا صُرِعَ زَيدُ بنُ صوحانَ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ يَومَ الجَمَلِ ، جاءَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حَتّى جَلَسَ عِندَ رَأسِهِ فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ يا زَيدُ ، قَد كُنتَ خَفيفَ المَؤونَةِ عَظيمَ المَعونَةِ . قالَ : فَرَفَعَ زَيدٌ رَأسَهُ إلَيهِ وقالَ : وأنتَ فَجَزاكَ اللّهُ خَيرا يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَوَاللّهِ ما عَلِمتُكَ إلّا بِاللّهِ عَليما ، وفي اُمِّ الِكتابِ عَلِيّا حَكيما ، وأنَّ اللّهَ في صَدرِكَ لَعَظيمٌ . وَاللّهِ ما قاتَلتُ مَعَكَ عَلى جَهالَةٍ ، ولكِنّي سَمِعتُ اُمَّ سَلَمَةَ زَوجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله تَقولُ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ» فَكَرِهتُ وَاللّهِ أن أخذُلَكَ فَيَخذُلَنِيَ اللّهُ . (1)

7 / 10سَودَةُ الهَمدانِيَّةُبلاغات النساء عن محمّد بن عبيد اللّه :اِستَأذَنَت سَودَةُ بِنتُ عُمارَةَ بنِ الأَسكِ (2) الهَمدانِيَّةُ عَلى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ فَأَذِنَ لَها ، فَلَمّا دَخَلَت عَلَيهِ قالَ : هِي يا بِنتَ الأَسكِ ! أ لَستِ القائِلَةَ يَومَ صِفّينَ : شَمِّر كَفِعلِ أبيكَ يَابنَ عُمارَةَ يَومَ الطِّعانِ ومُلتَقَى الأَقرانِ وَانصُر عَلِيّا وَالحُسَينَ ورَهطَهُ وَاقصِد لِهِندٍ وَابنِها بِهَوانِ إنَّ الإِمامَ أخُو النَّبِيِّ مُحَمَّدِ عَلَمُ الهُدى ومَنارَةُ الإيمانِ فَقِهِ الحُتوفَ وَسِر أمامَ لِوائِهِ قُدُما بِأَبيضَ صارِمٍ وسِنانِ قالَت : إي وَاللّهِ ، ما مِثلي مَن رَغِبَ عَنِ الحَقِّ أوِ اعتَذَرَ بِالكَذِبِ . قالَ لَها : فَما حَمَلَكِ عَلى ذلِكَ ؟ قالَت : حُبُّ عَلِيٍّ عليه السلام وَاتِّباعُ الحَقِّ . قالَ : فَوَاللّهِ ما أرى عَلَيكِ مِن أثَرِ عَلِيٍّ شَيئا . قالَت : أنشُدُكَ اللّهَ يا أميرَ المُؤمِنينَ وإعادَةَ ما مَضى وتَذكارَ ما قَد نُسِيَ ! قالَ : هَيهاتَ ما مِثلُ مَقامِ أخيكِ يُنسى ، وما لَقيتُ مِن أحَدٍ ما لَقيتُ مِن قَومِكِ وأخيكِ قالَت : صَدَقَ فوكَ ، لَم يَكُن أخي ذَميمَ المَقامِ ، ولا خَفِيَّ المَكانِ ، كانَ وَاللّهِ كَقَولِ الخَنَساءِ : وإنَّ صَخرا لَتَأتَمُّ الهُداةُ بِهِ كَأَنَّهُ علَمٌ في رَأسِهِ نارُ قالَ : صَدَقتِ ، لَقَد كانَ كَذلِكِ ، فَقالَت : ماتَ الرَّأسُ وبُتِرَ الذَّنَبُ ، وبِاللّهِ أسأَلُ أميرَ المُؤمِنينَ إعفائي مِمَّا استَعفَيتُ مِنهُ . قالَ : قَد فَعَلتُ ، فَما حاجَتُكِ ؟ قالَت : إنَّكَ أصبَحتَ لِلنّاسِ سَيِّدا ، ولِأَمرِهِم مُتَقَلِّدا ، وَاللّهُ سَائِلُكَ مِن أمرِنا ومَا افتَرَضَ عَلَيكَ مِن حَقِّنا ، ولا يَزالُ يَقدُمُ عَلَينا مَن يَنوءُ بِعِزِّكَ ، ويَبطِشُ بِسُلطانِكَ ، فَيَحصِدُنا حَصدَ السُّنبُلِ ، ويَدوسُنا دَوسَ البَقَرِ ، ويَسومُنَا الخَسيسَةَ ، ويَسلُبُنَا الجَليلَةَ ، هذا بُسرُ بنُ أرطاةَ قَدِمَ عَلَينا مِن قِبَلِكَ ، فَقَتَلَ رِجالي ، وأخَذَ مالي ، يَقولُ لي : فوهي بِمَا أستَعصمُ اللّهَ مِنهُ وَألجَأُ إلَيهِ فيهِ ، ولَولَا الطّاعَةُ لَكانَ فينا عِزٌّ ومَنَعَةٌ ، فَإِمّا عَزَلتَهُ عَنّا فَشَكَرناكَ ، وإمّا لا فَعَرَّفناكَ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : أ تُهَدِّديني بِقَومِكِ ؟ ! لَقَد هَمَمتُ أن أحمِلَكِ عَلى قَتَبٍ (3) أشرَسَ ، فَأَرُدَّكِ إلَيهِ ، يُنفِذُ فيكِ حُكمَهُ ، فَأَطرَقَت تَبكي ثُمَّ أنشَأَت تَقولُ : صَلَّى الإِلهُ عَلى جِسمٍ تَضَمَّنَهُ قَبرٌ فَأَصبَحَ فيهِ العَدلُ مَدفونا قَد حالَفَ الحَقَّ لا يَبغي بِهِ بَدَلا فَصارَ بِالحَقِّ وَالإيمانِ مَقرونا قالَ لَها : ومَن ذلِكِ ؟ قالَت : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . قالَ : وما صَنَعَ بكِ حَتّى صارَ عِندَكِ كَذلِكِ ؟ قالَت : قَدِمتُ عَلَيهِ في رَجُلٍ وَلّاهُ صَدَقَتَنا قَدِمَ عَلَينا مِن قِبَلِهِ ، فَكانَ بَيني وبَينَهُ ما بَينَ الغَثِّ وَالسَّمينِ ، فَأَتيتُ عَلِيّا عليه السلام لِأَشكُوَ إلَيهِ ما صَنَعَ فَوَجَدتُهُ قائِما يُصَلّي ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيَّ انفَتَلَ مِن صَلاتِهِ ، ثُمَّ قالَ لي بِرَأفَةٍ وتَعَطُّفٍ : أ لَكِ حاجَةٌ ؟ فَأَخبَرتُهُ الخَبَرَ ، فَبَكى ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنَّكَ أنتَ الشّاهِدُ عَلَيَّ وعَلَيهِم ، أنّي لَم آمُرهُم بِظُلمِ خَلقِكَ ولا بِتَركِ حَقِّكَ ، ثُمَّ أخرَجَ مِن جَيبِهِ قِطعَةَ جِلدٍ كَهَيئَةِ طَرَفِ الجَواب (4) فَكَتَبَ فيها : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ قَد جاءَتكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم ، فَأَوفُوا الكَيلَ وَالميزانَ بِالقِسطِ (5) ، «وَ لَا تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَ لَا تَعْثَوْاْ فِى الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ» (6) ، «بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَ مَآ أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ» (7) . إذا قَرَأتَ كِتابي فَاحتَفِظ بِما في يَدَيكَ مِن عَمَلِنا حَتّى يَقدُمَ عَلَيكَ مَن يَقبِضُهُ مِنكَ ، وَالسَّلامُ . فَأَخَذتُهُ مِنهُ ، وَاللّهِ ما خَتَمَهُ بِطينٍ ولا خَزَمَهُ بِخِزامٍ ، فَقَرَأتُهُ ، فَقالَ لَها مُعاوِيَةُ : لَقَد لَمَّظَكُمُ (8) ابنُ أبي طالِبٍ الجُرأَةَ عَلَى السُّلطانِ فَبَطيئا ما تُفطَمونَ . ثُمَّ قالَ : اُكتُبوا لَها بِرَدِّ مالِها وَالعدلِ عَلَيها . قالَت : ألي خاصٌّ أم لِقَومي عامٌّ ؟ قالَ : ما أنتِ وقَومُكِ ؟ قالَت : هِيَ وَاللّهِ إذَنِ الفَحشاءُ وَاللُّؤمُ ، إن لَم يَكُن عَدلاً شامِلاً وإلّا فَأَنَا كَسائِرِ قَومي . قالَ : اُكتُبوا لَها ولِقَومِها . (9)

.


1- .رجال الكشّي : ج 1 ص 284 الرقم 119 ، الاختصاص : ص 79 كلاهما عن عبد اللّه بن سنان .
2- .كذا في المصدر ، وفي العقد الفريد : «الأشتر» بدل «الأسك» .
3- .القَتَب : رَحل صغير على قَدر السنام (الصحاح : ج 1 ص 198 «قتب») .
4- .كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصحيح : «الجراب» كما في المصادر الاُخرى . والجِراب : وعاءٌ من إهاب [جلد ]الشاء (لسان العرب : ج 1 ص 261 «جرب») .
5- .مضمون الآية 85 من سورة الأعراف .
6- .الشعراء : 183 .
7- .هود : 86 .
8- .التَّلَمُّظ : التذوّق ، ولَمَظَ الماءَ : ذاقَه بطرف لسانه ، ولمَّظ فلانا لُماظَةً : أي شيئا يتلمّظه (لسان العرب : ج 7 ص 461 و462 «لمظ») .
9- .بلاغات النساء : ص 47 ، العقد الفريد : ج 1 ص 335 ، الفتوح : ج 3 ص 59 وراجع الفصول المهمّة : ص 127 وتاريخ دمشق : ج 42 ص 587 .

ص: 27

7 / 9 زيد بن صُوحان

7 / 10 سوده هَمْدانى

7 / 9زيد بن صُوحانامام صادق عليه السلام :هنگامى كه در جنگ جمل، زيد بن صوحان بر زمين افتاد، اميرمؤمنان، بالاى سرش آمد و نشست و فرمود : «خدا رحمتت كنند ، اى زيد! تو سبك بار و پُر بهره بودى». زيد، سرش را بلند كرد و گفت : خدا تو را خير بدهد، اى اميرمؤمنان! به خدا سوگند، تو را جز اين نشناختم كه به خدا دانايى و در اُمّ الكتاب، بلندمنزلت و حكيم هستى، و خداوند، در درون جانت، بزرگ است. سوگند به خدا، از روى ناآگاهى در كنارت نجنگيدم ؛ بلكه از امّ سلمه ، همسر پيامبر صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى گفت : از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «هر كس كه من مولاى اويم، على مولاى اوست . خداوندا! دوستدار على را دوست بدار و دشمن على را دشمن بدار. يارى كننده على را يارى كن و تنها گذارنده على را تنها بگذار». سوگند به خدا، بد داشتم كه تو را بى ياور بگذارم و خدا، مرا بى ياور بگذارد.

7 / 10سوده هَمْدانىبلاغات النساء_ به نقل از محمّد بن عبيد اللّه _: سوده، دختر عمارة بن اَسك هَمْدانى، اجازه ورود به نزد معاويه خواست و معاويه، اجازه داد. وقتى وارد شد، معاويه گفت : اى دختر اسك! آيا تو گوينده اين شعر در جنگ صفّين نبودى : «اى ابن عماره! چون پدرت آستين بالا بزن در روز جنگ و ديدار هم قطاران. و على و حسين و گروه آنان را يارى ده و هند و پسرش را نابود ساز. اين امام، برادر پيامبر، محمّد صلى الله عليه و آله و پرچم هدايت و مشعل ايمان است . جان پناه او باش و در جلوى پرچمش با شمشير برنده و نيزه، گامى به پيش رو»؟ زن گفت : آرى. انسانى چون من، از حق، روى گردان نمى شود و به دروغ، عذر نمى طلبد. معاويه گفت : چه باعث شد كه چنين كردى؟ زن گفت : دوستى على و پيروى از حق . گفت : سوگند به خدا، در تو اثرى از على نمى بينم. زن گفت : تو را به خدا _ اى امير مؤمنان _ از بازگو كردن گذشته و يادآورى آنچه فراموش شده ، درگذر. معاويه گفت : مُحال است آنچه برادر تو انجام داد، فراموش شود! آنچه كه از برادر و خويشان تو ديدم، از هيچ كس نديدم. زن گفت : دهانت راست گفت. برادرم نه پَستْ جايگاه بود و نه موقعيتش مخفى بود. سوگند به خدا، او مصداق سخن خِنّساء شاعر بود كه گفت : راهجويان از صَخر پيروى مى كنند گويى پرچمى است كه در نوك آن، آتشى افروخته شده است. معاويه گفت : آرى، چنين بود. زن گفت : سر رفت و دُم، بريده شد . سوگند به خدا _ اى امير مؤمنان _ كه از من و آنچه كه به خاطرش درخواست گذشت مى كنم، درگذر. معاويه گفت : درگذشتم . نيازت چيست؟ زن گفت : تو اكنون، سَرور مردم شده اى و كارهاى آنان را به دست گرفته اى و خداوند، از كارهاى ما و از آنچه كه حقوق ما برگردن توست، از تو بازخواست خواهد كرد. همواره كسى به سوى ما مى آيد كه به عزّت تو، عليه ما اقدام مى كند و به سلطنت تو بر ما يورش مى بَرَد، و ما را چون خوشه مى چيند، و همچون گاو، ما را لگدكوب مى كند، خساست را بر ما تحميل مى كند و عزّت ما را مى گيرد. اين بُسْر بن اَرطات ، از سوى تو براى ما آمده است. مردان مرا كشته، اموال مرا گرفته و به من مى گويد از آنچه كه خدا از آن باز داشته دهان ببند، و خود، همان را انجام مى دهد، و اگر [ اصل ]فرمانبرى نبود، در بين ما عزّت و بازدارندگى [ براى مقابله با وى] وجود دارد. بنابراين، يا او را عزل كن كه در اين صورت، سپاس گزارت خواهيم بود ؛ و يا نكن كه به تو خواهيم فهماند. معاويه گفت : آيا به پشتوانه خويشانت مرا تهديد مى كنى؟ تصميم گرفتم تو را بر شترى چموش سوار كنم تا تو را به نزد او برگردانَد و فرمانش را درباره تو به اجرا گذارَد. زن، سربه زير انداخت و گريست و آن گاه گفت : درود خدا بر پيكرى كه گور، او را در خود گرفت و دادگرى هم با او مدفون شد. هم پيمان حق بود و هيچ چيزى را همسان آن نمى ديد و همواره با حق و ايمان، مقرون بود. معاويه گفت : آن، كه بود؟ زن گفت : على بن ابى طالب. معاويه پرسيد : با تو چه كرده كه چنين مقامى در نزدت يافته است؟ زن گفت : درباره شخصى كه وى او را براى صدقات (ماليات) ما گمارده بود _ و از سوى او نزد ما آمده بود و در بين من و او اختلافى وجود داشت _ ، نزد على رفتم تا به او شكايت كنم. وى در نماز بود. وقتى نگاهش به من افتاد، نمازش را تمام كرد و آن گاه، با مهربانى و عطوفت فرمود : «آيا نيازى دارى؟». داستان را به او گفتم. گريست و آن گاه فرمود : «خداوندا! تو بر من و بر آنان گواهى. من به ستمگرى بر خلق و يا ترك حقّ تو فرمان نداده ام». آن گاه تكّه چرمى از جيب خود درآورد و بر آن نوشت : «به نام خداوند بخشنده مهربان. از سوى خدايتان دليل روشنى براى شما رسيده است. پيمانه كردن و وزن كردن را به قسط انجام دهيد. (1) «و از ارزش اموال مردم، مكاهيد و در زمين، سر به فساد برمداريد» . «باقى مانده [ حلال] خدا براى شما بهتر است، و من بر شما نگهبانم» . وقتى نامه ام را خواندى، آنچه از كارهاى ما به دست تو بود ، نگه دار تا كسى بيايد و آن را از تو تحويل بگيرد. والسلام!». نامه را از او گرفتم. سوگند به خدا، آن را با گِلى مهر نكرد و در چيزى نپيچيد و من، آن را خواندم. معاويه گفت : على بن ابى طالب، جسارت بر پادشاه را به شما چشانده و آنچه به شير در جانتان رفته، به كُندى خارج خواهد شد. آن گاه گفت : فرمان برگشت اموال و اجراى عدالت در حقّش را برايش بنويسيد. زن گفت : آيا تنها درباره من و يا همه خويشان من؟ معاويه گفت : چه كار به خويشانت دارى؟ زن گفت : سوگند به خدا، اين، بد و موجب پستى است، اگر عدالت، فراگير نباشد ؛ وگرنه من هم يكى از خاندانم هستم. معاويه گفت : در حقّ اين و خويشانش بنويسيد.

.


1- .مضمون آيه 85 سوره اعراف .

ص: 28

. .

ص: 29

. .

ص: 30

. .

ص: 31

. .

ص: 32

7 / 11صَعصَعَةُ بنُ صوحانَتاريخ اليعقوبي_ في ذِكرِ بَيعَةِ النّاسِ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: ... وقامَ صَعصَعَةُ بنُ صوحانَ فَقالَ : وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَقَد زَيَّنتَ الخِلافَةَ وما زانَتكَ ، ورَفَعتَها وما رَفَعَتكَ ، ولَهِيَ إلَيكَ أحوَجُ مِنكَ إلَيها . (1)

المناقب للكوفي عن عبد الملك بن عمير :سُئِلَ صَعصَعَةُ بنُ صوحانَ : كَيفَ كانَ عَلِيٌّ ؟ قالَ : لَم يَقُل مُستَزيدا لَهُ فَواتَهُ ولا مُستَقصِرا (2) ، إنَّهُ جَمَعَ الحِلمَ ، وَالسِّلمَ ، وَالعِلمَ ، وَالقَرابَةَ القَريبَةَ ، وَالهِجرَةَ القَديمَةَ ، وَالبَلاءَ العَظيمَ فِي الإِسلامِ . (3)

.


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 179 .
2- .كذا في المصدر .
3- .المناقب للكوفي : ج 2 ص 67 ح 550 .

ص: 33

7 / 11 صَعصَعَة بن صُوحان

7 / 11صَعصَعَة بن صُوحانتاريخ اليعقوبى_ در يادكردِ بيعت مردم با اميرمؤمنان _: ... صعصعة بن صوحان برخاست و گفت : سوگند به خدا _ اى اميرمؤمنان _ ، تو خلافت را زينت دادى، خلافت به تو زينت نداده است. تو مقام خلافت را بالا بردى و آن ، مقام تو را بالا نبرده است، و خلافت به تو نيازمندتر است تا تو به خلافت!

المناقب ، كوفى_ به نقل از عبد الملك بن عُمَير _: از صعصعة بن صوحان پرسيده شده كه على عليه السلام چگونه بود؟ گفت : زياده گويى نمى كرد و حق كلام را به جاى مى آورد . او بردبارى، سلامت نفس، دانش، نزديكىِ خانوادگى [ به پيامبر خدا]، مهاجرت پيشين و گرفتارى هاى بزرگ در راه اسلام را با هم جمع كرد.

.

ص: 34

شرح نهج البلاغة :قالَ صَعصَعَةُ بنُ صوحانَ وغَيرُهُ مِن شيعَتِهِ وأصحابِهِ : كانَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]فينا كَأَحَدِنا ؛ لينَ جانِبٍ ، وشِدَّةَ تَواضُعٍ ، وسُهولَةَ قِيادٍ ، وكُنّا نَهابُهُ مَهابَةَ الأَسيرِ المَربوطِ لِلسَّيّافِ الواقِفِ عَلى رَأسِهِ . (1)

تذكرة الخواصّ عن عمرو بن يحيى عن صعصعة بن صوحان :إنَّهُ مَرَّ عَلَى المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ فَقالَ لَهُ : مِن أينَ أقبَلتَ ؟ فَقالَ : مِن عِندِ الوَلِيِّ التَّقِيِّ الجَوادِ الحَيِيِّ (2) الحَليمِ الوَفِيِّ الكَريمِ الحَفِيِّ ، المانِعِ بِسَيفِهِ ، الجَوادِ بِكَفِّهِ ، الوَرِيِّ زَندُهُ (3) ، الكَثيرِ رِفدُهُ ، الَّذي هُوَ مِن ضِئضِئِ (4) أشرافٍ أمجادٍ لُيوثٍ أنجادٍ ، لَيسَ بِإِقعادٍ (5) ولا إنكادٍ ، لَيسَ في أمرِهِ ولا في قَولِهِ فَنَدٌ ، لَيسَ بِالطّائِشِ النَّزِقِ ، ولا بِالرّايثِ المَذِقِ (6) ، كَريمُ الأَبناءِ ، شَريفُ الآباءِ ، حَسَنُ البَلاءِ ، ثاقِبُ السَّناءِ ، مُجَرَّبٌ مَشهورٌ ، وشُجاعٌ مَذكورٌ ، زاهِدٌ فِي الدُّنيا ، راغِبٌ فِي الاُخرى . فَقالَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ : هذِهِ صِفاتُ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ عليه السلام . (7)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 25 ؛ بحار الأنوار : ج 41 ص 147 .
2- .في المصدر : «الحي» وهو تصحيف .
3- .الزَّنْد : العود الأعلى الذي يقتدح به النار . وإنّه لواري الزَّند ووريّه : يكون ذلك في الكرم وغيره من الخصال المحمودة (لسان العرب : ج 3 ص 195 «زند») .
4- .الضئضئ : هو الأصل والمعدن (لسان العرب : ج 1 ص 110 «ضأضأ») .
5- .الإقعاد : قلّة الآباء والأجداد ؛ وهو مذموم (لسان العرب : ج 3 ص 362 «قعد») .
6- .الرايث : من الرَّيث ؛ الإبطاء . ورجلٌ مَذِق : مَلُول (لسان العرب : ج 2 ص 157 «ريث» و ج 10 ص 340 «مذق») .
7- .تذكرة الخواصّ : ص 118 .

ص: 35

شرح نهج البلاغة :صعصعة بن صوحان و غير او از پيروان و ياران على عليه السلام گفتند : [ على عليه السلام ] در بين ما چون يكى از ما بود. نرم خو، متواضع و آسانگير بود، و ما چون اسيران در بندى كه جلّاد بر بالاى سرشان ايستاده باشد، از هيبت او واهمه داشتيم.

تذكرة الخواص_ به نقل از عمرو بن يحيى، از صعصعة بن صوحان _: وى (صعصعه) بر مغيرة بن شعبه گذشت و مغيره پرسيد : از كجا مى آيى؟ گفت : از نزد حاكم پرهيزگارِ بخشنده با شرمِ بردبارِ وفادارِ كريم و پذيرنده، كه به شمشيرش باز مى دارد، ب_ا دستش مى بخشد، اجاق_ش هميشه روشن اس_ت و حمايتگرى اش بسيار است. آن كه از ريشه و اصل اشراف، بزرگان، شير مردان و دليران است. نه كم ريشه است و نه دركارش پُر زحمت و نه در سخنش دروغگو. نه بى ثبات و تند است، و نه كسِل و تنبل . دارنده فرزندان كريم و پدران شريف است . خوشْ آزموده و ستاره درخشان است. تجربه دارِ مشهور و دليرِ نام آور است. در دنيا، زاهد و شيفته آخرت است. مغيره گفت : اينها، ويژگى هاى امير مؤمنان على است.

.

ص: 36

الاختصاص عن مسمع بن عبد اللّه البصري عن رجل :لَمّا بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ صَعصَعَةَ بنَ صوحانَ إلَى الخَوارِجِ قالوا لَهُ : أرَأَيتَ لَو كانَ عَلِيٌّ مَعَنا في مَوضِعِنا أ تَكونُ مَعَهُ ؟ قالَ : نَعَم، قالوا : فَأَنتَ إذا مُقَلِّدٌ عَلِيّا دينَكَ ، اِرجِع فَلا دينَ لَكَ! فَقالَ لَهُم صَعصَعَةُ : وَيلَكُم ! أ لا اُقَلِّدُ مَن قَلَّدَ اللّهَ فَأَحسَنَ التَّقليدَ ، فَاضطَلَعَ بِأَمرِ اللّهِ صِدّيقا لَم يَزَل ؟ أ وَلَم يَكُن رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذَا اشتَدَّتِ الحَربُ قَدَّمَهُ في لَهَواتِها فَيَطَأُ صِماخَها بِأَخمَصِهِ ، ويُخمِدُ لَهَبَها بِحَدِّهِ ، مَكدودا في ذاتِ اللّهِ ... . فَأَنّى تُصرَفونَ ؟ وأينَ تَذهَبونَ ؟ وإلى مَن تَرغَبونَ ؟ وعَمَّن تَصدِفونَ ؟ عَنِ القَمَرِ الباهِرِ ، وَالسِّراجِ الزّاهِرِ ، وصِراطِ اللّهِ المُستَقيمِ ، وسَبيلِ اللّهِ (1) المُقيمِ . قاتَلَكُمُ اللّهُ ، أنّى تُؤفَكونَ ؟ أ فِي الصِّدّيقِ الأَكبَرِ وَالغَرَضِ الأَقصى تَرمونَ ، طاشَت عُقولُكُم ، وغارَت حُلومُكُم ، وشاهَت وُجوهُكُم ، لَقَد عَلَوتُمُ القُلَّةَ مِنَ الجَبَلِ ، وباعَدتُمُ العِلَّةَ (2) مِنَ النَّهَلِ ، أ تَستَهدِفونَ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ووَصِيَّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ لَقَد سَوَّلَت لَكُم أنفُسُكُم خُسرانا مُبينا ، فَبُعدا وسُحقا لِلكَفَرَةِ الظّالِمينَ ، عَدَلَ بِكُم عَنِ القَصدِ الشَّيطانُ ، وعَمِيَ لَكُم عَن واضِحِ المَحَجَّةِ الحِرمانُ . (3)

راجع : ج 7 ص 396 (في رثاء الإمام) .

.


1- .في المصدر : «حسان الأعد» ، والتصويب من بعض النسخ الخطيّة وبحار الأنوار .
2- .من العَلّ : الشربة الثانية (لسان العرب : ج 11 ص 467 «علل») .
3- .الاختصاص : ص 121 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 402 ح 624 .

ص: 37

الاختصاص_ به نقل از مسمع بن عبد اللّه بصرى، از مردى _: هنگامى كه على بن ابى طالب عليه السلام _ درود خدا بر او باد _ صعصعة بن صوحان را به مقابله خوارج فرستاد، آنان به وى گفتند : فكر مى كنى اگر على با ما در اين جا باشد، آيا با او خواهى بود؟ گفت : آرى. گفتند : بنابراين، تو دينت را پيرو على قرار دادى. برگرد كه تو دين ندارى! صعصعه به آنان گفت : واى بر شما! آيا پيرو كسى نباشم كه خدا را پيروى كرده و در پيروى نيكوكار كرده است و به راستى، فرمان خدا را همواره انجام داده است؟ آيا چنين نبود كه هرگاه آتش جنگ برافروخته مى شد ، پيامبر خدا وى را به ميان معركه مى فرستاد و او با قهر و غلبه آن را لگدكوب مى كرد و با شمشيرش، آتش جنگ را خاموش مى ساخت و در ذات خدا غرق بود؟... به كدام سو مى چرخيد؟ و به كجا مى رويد؟ و به كه روى مى آوريد؟ و از چه كسى روى بر مى گردانيد؟ از ماه درخشان و چراغ روشن و صراط مستقيم خدا و شايسته آماده پايدار؟ خدا شما را بكشد! كجا بازگردانده مى شويد؟ آيا درباره صدّيق اكبر و هدف نهايى، ترديد داريد؟ خِرَدهايتان بى ثبات گرديده، و انديشه هايتان به غارت رفته، و چهره هايتان مشوّش شده است. از قلّه كوه، بالاتر رفتيد و از نوشيدن آب چشمه، دور گشتيد. آيا امير مؤمنان _ كه درود خدا بر او باد _ و وصىّ پيامبر خدا را هدف قرار داده ايد؟ نفْستان براى شما خسارت آشكارى را آذين كرده است. دورى و پراكندگى بر كافران ستمكار باد! شيطان، شما را از راه درست، دور ساخته، و از [ ديدن] راه روشن، كورتان ساخته است.

ر . ك : ج 7 ص 397 (در سوگ امام) .

.

ص: 38

7 / 12ضِرَارُ بنُ ضَمرَةَمروج الذهب :دَخَلَ ضِرارُ بنُ ضَمرَةَ ؛ وكانَ مِن خَواصِّ عَلِيٍّ عَلى مُعاوِيَةَ وافِدا ، فَقالَ لَهُ : صِف لي عَلِيّا . قالَ : أعفِني يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ مُعاوِيَةُ : لابُدَّ مِن ذلِكَ . فَقالَ : أمّا إذا كانَ لابُدَّ مِن ذلِكَ فَإِنَّهُ كانَ وَاللّهِ بَعيدَ المَدى ، شَديدَ القُوى ، يَقولُ فَصلاً ، ويَحكُم عَدلاً ، يَتَفَجَّرُ العِلمُ مِن جَوانِبِهِ ، وتَنطِقُ الحِكمَةُ مِن نَواحيهِ ، يُعجِبُهُ مِنَ الطَّعامِ ما خَشُنَ ، ومِنَ اللِّباسِ ما قَصُرَ . وكانَ وَاللّهِ يُجيبُنا إذا دَعَوناهُ ، ويُعطينا إذا سَأَلناهُ ، وكُنّا وَاللّهِ _ عَلى تَقريبِهِ لَنا وقُربِهِ مِنّا لا نُكَلِّمُهُ هَيبَةً لَهُ ، ولا نَبتَدِئُهُ لِعِظَمِهِ في نُفوسِنا ، يَبسِمُ عَن ثَغرٍ كَاللُّؤلُؤِ المَنظومِ ، يُعَظِّمُ أهلَ الدّينِ ، ويَرحَمُ المَساكينَ ، ويُطعِمُ فِيالمَسغَبَةِ يَتيما ذا مَقرَبَةٍ أو مِسكينا ذا مَترَبَةٍ ، يَكسُو العُريانَ ، وَينصُرُ اللَّهفانَ ، ويَستَوحِشُ مِنَ الدُّنيا وزَهرَتِها ، ويَأنِسُ بِاللَّيلِ وظُلمَتِهِ . وكَأَنّي بِهِ وقَد أرخَى اللَّيلُ سُدولَهُ ، وغارَت نُجومُهُ ، وهُوَ في مِحرابِهِ قابِضٌ عَلى لِحيَتِهِ ، يَتَمَلمَلُ تَمَلمُلَ السَّليم (1) ، ويَبكي بُكاءَ الحَزينِ ، ويَقولُ : «يا دُنيا غُرّي غَيري ، إلَيَّ تَعَرَّضتِ أم إلَيَّ تَشَوَّفتِ ؟ هَيهاتَ هَيهاتَ ! لا حانَ حينُكِ ، قد أبَنتُكِ ثَلاثا لا رَجعَةَ لي فيكِ ، عُمُرُكِ قَصيرٌ ، وعَيشُكِ حَقيرٌ ، وخَطَرُكِ يَسيرٌ ، آهِ مِن قِلَّةِ الزّادِ وبُعدِ السَّفَرِ ووَحشَةِ الطَّريقِ . فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : زِدني شَيئا مِن كَلامِهِ ، فَقالَ ضِرارٌ : كانَ يَقولُ : أعجَبُ ما في الإِنسانِ قَلبُهُ ... فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : زِدني كُلَّما وَعَيتَهُ مِن كَلامِهِ ، قالَ : هَيهاتَ أن آتِيَ عَلى جَميعِ ما سَمِعتُهُ مِنهُ . (2)

.


1- .السَّلِيم : اللديغ . يقال : سَلَمَتْهُ الحيّة ؛ أي لدَغَتْه (لسان العرب : ج 12 ص 292 «سلم») .
2- .مروج الذهب : ج 2 ص 433 ، الاستيعاب : ج 3 ص 209 الرقم 1875 عن رجل من همدان ، حلية الأولياء : ج 1 ص 84 ، تذكرة الخواصّ : ص 118 ، تاريخ دمشق : ج 24 ص 401 والثلاثة الأخيرة عن أبي صالح و ص 402 عن محمّد بن غسّان ، مقتل أمير المؤمنين : ص 100 ح 93 عن أبي عمرو الأسدي وفيه «عن رجل من كنانة» بدل «ضرار بن ضمرة» ؛ خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 70 كلّها نحوه وراجع نهج البلاغة : الحكمة 77 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 103 .

ص: 39

7 / 12 ضرار بن ضَمَره

7 / 12ضرار بن ضَمَرهمُروج الذهب :ضرار بن ضمره كه از ياران ويژه على عليه السلام بود، به عنوان نماينده بر معاويه وارد شد. معاويه گفت : على را برايم توصيف كن. گفت : مرا معاف دار، اى اميرمؤمنان! معاويه گفت : چاره اى ندارى. گفت : اگر چاره اى ندارم، بدان كه او به خدا سوگند، دير ترس و قوى پنجه بود. آخرين سخن را مى گفت و به داد، حكم مى كرد. دانش از همه سوى او فَوران مى كرد و حكمت، از اطرافش مى جوشيد. از غذا، درشت آن را و از لباس، كوتاه آن را دوست مى داشت. به خدا سوگند، هرگاه مى خوانديمش، پاسخمان مى داد، و هرگاه درخواست مى كرديم، اجابتمان مى كرد. سوگند به خدا، با همه نزديكى او به ما و نزديكى ما به او، به خاطر هيبتش با او سخن نمى گفتيم و به خاطر جايگاه عظيمش در جان ما، نزد او آغاز به سخن گفتن نمى كرديم. لبخند كه مى زد، دندان هايش چون رشته گوهر ، آشكار مى شد. اهل دين را بزرگ مى داشت، به افتادگانْ رحم مى كرد و در روزگار سخت ، يتيمِ خويشاوند و نيازمند بدبخت را غذا مى داد. برهنه را مى پوشانْد، و گرفتاران را يارى مى داد. از دنيا و زرق و برق آن ، بيم داشت و به شب و تاريكى آن، انس مى ورزيد. گويى هم اكنون او را مى بينم در هنگامى كه شب، دامن گسترده و ستارگانش غروب مى كنند، و او در محرابش، دست به ريش خود، چون شخص مار گزيده، به خود مى پيچد و چون غمگينان مى گِريَد و مى گويد : «اى دنيا! غير از من را بفريب. آيا به من روى مى آورى و براى من خودآرايى مى كنى؟! هيهات، هيهات! زمان، زمانِ فريب خوردن از تو نيست . تو را سه بار طلاق دادم كه مرا بازگشتى به سوى تو نباشد . عمر تو كوتاه، و عيش تو كوچك، و ارزشت كم است. آه از كم توشگى و دورى سفر و وحشت راه!». معاويه به وى گفت : چيزى از سخن او برايم بگو. ضرار گفت : هميشه مى گفت : «شگفت ترينْ چيز در انسان، دل اوست...». معاويه گفت : هر چه از سخنان او مى دانى، به من بگو. گفت : هيهات، اگر بتوانم همه آنچه از او شنيدم، به ياد بياورم!

.

ص: 40

راجع : ج 10 ص 30 (قصص من عبادته) .

7 / 13عَبدُ الرَّحمنِ بنُ حَسّانٍالكامل في التاريخ_ في ذِكرِ مَقتَلِ حُجرِ بنِ عَدِيٍّ وأصحابِهِ _: قالَ [مُعاوِيَةُ ]لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ حَسّانٍ : يا أخا رَبيعَةَ ، ما تَقولُ في عَلِيٍّ ؟ قالَ : دَعني ولا تَسأَلني فَهُوَ خَيرٌ لَكَ . قالَ : وَاللّهِ لا أدَعُكَ . قالَ : أشهَدُ أنَّهُ كانَ مِنَ الذّاكِرينَ اللّهَ تَعالى كَثيرا ، مِنَ الآمِرينَ بِالحَقِّ ، وَالقائِمينَ بِالقِسطِ ، وَالعافينَ عَنِ النّاسِ . قالَ : فَما قَولُكَ في عُثمانَ ؟ قالَ : هُوَ أوَّلُ مَن فَتَحَ أبوابَ الظُّلمِ ، وأغلَقَ أبوابَ الحَقِّ . قالَ : قَتَلتَ نَفسَكَ ! قالَ : بَل إيّاكَ قَتَلتُ ، ولا رَبيعَةَ بِالوادي ؛ يَعني لِيَشفَعوا فيهِ . فَرَدَّهُ مُعاوِيَةُ إلى زِيادٍ ، وأمَرَهُ أن يَقتُلَهُ شَرَّ قَتلَةٍ ، فَدَفَنَهُ حَيّا . (1)

.


1- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 498 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 276 ، الأغاني : ج 17 ص 156 نحوه .

ص: 41

7 / 13 عبد الرحمان بن حَسّان

ر . ك : ج 10 ص 31 (داستان هايى از عبادتش) .

7 / 13عبد الرحمان بن حَسّانالكامل فى التاريخ_ در يادكردِ كشته شدن حُجر بن عَدى و يارانش _: [ معاويه] به عبد الرحمان بن حسّان گفت : اى برادر ربيعه! درباره على چه مى گويى؟ گفت : رها كن و از من مپرس كه به نفع توست. گفت : رها نمى كنم. پاسخ داد : گواهى مى دهم كه او از بسيارْ ياد كنندگانِ خداوند متعال بود؛ از فرمان دهندگان به حق، قيام كنندگان به قسط، و گذشت كنندگان از مردم بود. پرسيد : درباره عثمان چه مى گويى؟ گفت : او نخستين كسى بود كه درهاى ستمگرى را گشود و درهاى حق را بست. معاويه گفت : خود را كشتى! [ عبد الرحمان] در پاسخ گفت : بلكه تو را كُشتم. در حالى كه قبيله ربيعه، در وادى نيست (يعنى [ كسى نيست] كه وى را شفاعت كند). معاويه او را به سوى زياد فرستاد و به او فرمان داد كه وى را به بدترين شكل ، بكُشد . زياد هم او را زنده به گور كرد .

.

ص: 42

7 / 14عَبيدَةُ السَّلمانِيُّ (1)فضائل الصحابة لابن حنبل عن عبيدة السلماني :صَحِبتُ عَبدَ اللّهِ بنَ مَسعودٍ سَنَةً ثُمَّ صَحِبتُ عَلِيّا ، فَكانَ فَضلُ عَلِيٍّ عَلى عَبدِ اللّهِ فِي العِلمِ كَفَضلِ المُهاجِرِ عَلَى الأَعرابِيِّ . (2)

7 / 15قَنبَرٌرجال الكشّي :سُئِلَ قَنبَرٌ : مَولى مَن أنتَ ؟ فَقالَ : أنَا مَولى مَن ضَرَبَ بِسَيفَينِ ، وطَعَنَ بِرُمحَينِ ، وصَلَّى القِبلَتَينِ ، وبايَعَ البَيعَتَينِ ، وهاجَرَ الهِجرَتَينِ ، ولَم يَكفُر بِاللّهِ طَرفَةَ عَينٍ . أنَا مَولى صالِحِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ النَّبِيّينَ ، وخَيرِ الوَصِيّينَ ، وأكبَرِ المُسلِمينَ ، ويَعسوبِ المُؤمِنينَ ، ونورِ المُجاهِدينَ ، ورَئيسِ البَكّائينَ ، وزَينِ العابِدينَ ، وسِراجِ الماضينَ ، وضَوءِ القائِمينَ ، وأفضَلِ القانِتينَ ، ولِسانِ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ ، وأوَّلِ المُؤمِنينَ مِن آلِ ياسينَ . المُؤَيَّدِ بِجِبريلَ الأَمينِ ، وَالمَنصورِ بِميكائيلَ المَتينِ ، وَالمَحمودِ عِندَ أهلِ السَّماواتِ أجمَعينَ ، سَيِّدِ المُسلِمينَ وَالسّابِقينَ ، وقاتِلِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ ، وَالمُحامي عَن حَ_رَمِ المُسلِمينَ ، وَالمُجاهِ_دِ أع_داءَهُ النّاصِبينَ ، ومُطفِئِ نيرانِ الموقِدينَ ، وأفخَرِ مَن مَشى مِن قُرَيشٍ أجمَعينَ ، وأوَّلِ مَن حارَبَ وَاستَجابَ لِلّهِ ، أميرِ المُؤمِنينَ ، ووَصِيِّ نَبِيِّهِ فِي العالَمينَ ، وأمينِهِ عَلَى المَخلوقينَ ، وخَليفَةِ مَن بُعِثَ إلَيهِم أجمَعينَ ، سَيِّدِ المُسلِمينَ وَالسّابِقينَ ، وقاتِلِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ ، ومُبيدِ المُشرِكينَ ، وسَهمٍ مِن مَرامِي اللّهِ عَلَى المُنافِقينَ ، ولِسانِ كَلِمَةِ العابِدينَ . ناصِرِ دينِ اللّهِ ، ووَلِيِّ اللّهِ ، ولِسانِ كَلِمَةِ اللّهِ ، وناصِرِهِ في أرضِهِ ، وعَيبَةِ عِلمِهِ ، وكَهفِ دينِهِ ، إمامِ الأَبرارِ ، مَن رَضِيَ عَنهُ العَلِيُّ الجَبّارُ . سَمِحٌ ، سَخِيٌّ ، حَيِيٌّ (3) ، بُهلولٌ ، سَنحنَحِيٌّ (4) ، زَكِيٌّ ، مُطَهَّرٌ ، أبطَحِيٌّ ، باذِلٌ ، جَرِيٌّ ، هُمامٌ ، صابِرٌ (5) ، صَوّامٌ ، مَهدِيٌّ ، مِقدامٌ ، قاطِعُ الأَصلابِ ، مُفَرِّقُ الأَحزابِ ، عالِي الرِّقابِ ، أربَطُهُم عِنانا ، وأثبَتُهُم جَنانا ، وأشَدُّهُم شَكيمَةً (6) ، بازِلٌ (7) ، باسِلٌ ، صِنديدٌ ، هِزَبرٌ ، ضِرغامٌ ، حازِمٌ ، عَزّامٌ ، حَصيفٌ ، خَطيبٌ ، مِحجاجٌ ، كَريمُ الأَصلِ ، شَريفُ الفَضلِ ، فاضِلُ القَبيلَةِ ، نَقِيُّ العَشيرَةِ ، زَكِيُّ الرَّكانَةِ (8) ، مُؤَدِّي الأَمانَةِ . مِن بَني هاشِمٍ ، وَابنُ عَمِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالإِمامُ ، مَهدِيُّ الرَّشادِ ، مُجانِبُ الفَسادِ ، الأَشعَثُ الحاتِمُ ، البَطَلُ الجَماجِمِ ، وَاللَّيثُ المُزاحِمُ ، بَدرِيٌّ ، مَكِّيٌّ ، حَنَفِيٌّ ، روحانِيٌّ ، شَعشَعانِيٌّ . مِنَ الجِبالِ شَواهِقُها ، ومِنَ الهِضابِ رُؤوسُها ، ومِنَ العَرَبِ سَيِّدُها ، ومِنَ الوَغى لَيثُها . البَطَلُ الهُمامُ، وَاللَّيثُ المِقدامُ، وَالبَدرُ التَّمامُ ، مِحَكُّ المُؤمِنينَ ، ووارِثُ المَشعَرَينِ، وأبُو السِّبطَينِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وَاللّهِ أميرُ المُؤمِنينَ حَقّا حَقّا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عَلَيهِ مِنَ اللّهِ الصَّلَواتُ الزَّكِيَّةُ وَالبَرَكاتُ السَّنِيَّةُ . (9)

.


1- .هو عبيدة بن عمرو السلماني الفقيه المرادي الكوفي . قال العجلي : كوفي ، تابعي ، ثقة ، جاهلي ، أسلم قبل وفاة النبيّ صلى الله عليه و آله بسنتين ولم يره . وكان من أصحاب عليّ عليه السلام وعبد اللّه بن مسعود . قال ابن نمير وغير واحد : مات سنة 72 ه (راجع تهذيب التهذيب : ج 4 ص 54 الرقم 5182 و الاستيعاب : ج 3 ص 143 الرقم 1773) .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 541 ح 904 .
3- .في المصدر : «حيّ» ، والصحيح ما أثبتناه كما في الاختصاص .
4- .أي لا ينام الليل ؛ فهو متيقّظ أبدا (النهاية : ج 2 ص 407 «سنح») .
5- .في المصدر : «همام الصابر» ، والصحيح ما أثبتناه كما في الاختصاص .
6- .الشَّكِيمة : قوّة القلب ، وإنّه لشديد الشَّكيمة : إذا كان شديد النفس أنِفا أبيّا (لسان العرب : ج 12 ص 324 «شكم») .
7- .أي مستجمع الشباب ، مستكمل القوّة (لسان العرب : ج 11 ص 53 «بزل») .
8- .مِن ركُن : إذا كان ساكنا وقورا (لسان العرب : ج 13 ص 186 «ركن») .
9- .رجال الكشّي : ج 1 ص 288 الرقم 129 ، الاختصاص : ص 73 وفيه إلى «البطل الجماجم» .

ص: 43

7 / 14 عُبَيده سلمانى

7 / 15 قنبر

7 / 14عُبَيده سلمانى (1)فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از عبيده سلمانى _: يك سال با عبد اللّه بن مسعود، همراه شدم و آن گاه با على همراه گشتم. برترى على بر عبد اللّه در دانش، چون برترى مهاجر بر فرد بيابانى بود.

7 / 15قنبررجال الكشى :از قنبر پرسيده شد : مولايت كيست؟ گفت : من غلام كسى هستم كه به دو شمشير، مى جنگيد و به دو نيزه، ضربه مى زد، به دو قبله نماز گزارْد، دو مهاجرت به جاى آورد، و لحظه اى به خدا كفر نورزيد. من غلامِ آنم كه شايسته ترينِ مؤمنان است و وارثِ پيامبران، و بهترينِ وصى ها، و بزرگِ مسلمانان، فرمانده مؤمنان، و نورِ مجاهدان، و رئيس اشكريزان، و زينتِ عبادت كنندگان، و چراغِ گذشتگان، نورِ نمازگزاران، و برترينِ پارسايان، و زبانِ پيامبر خداوند جهانيان، و نخستين مؤمن از آل ياسين . [ غلامِ ] آن [ كسى هستم] كه به وسيله جبرئيل امينْ تأييد شده، و توسط ميكائيل متينْ يارى شده، و در بين همه آسمانيانْ ستايش شده است؛ [ او كه] سرور مسلمانان و پيشتازان، و كشنده پيمان شكنان و تجاوزكاران، و مدافع حريم مسلمانان، و جنگ كننده با دشمنان كينه توز، و خاموش كننده آتش آتش افروزان بود ، و با افتخارترين قرشى اى كه گام بر زمين نهاد ، و نخستين كسى كه [در راه حق] به پيكار برخاست و دعوت الهى را پاسخ گفت ، امير مؤمنان است و وصىّ پيامبر خدا در بين جهانيان، و امين او بر بندگان، و جانشينِ آن كس كه براى همه آنان برانگيخته شده، و كشنده پيمان شكنان و منحرفان، و نابود كننده مشركان، و تيرى از تيرهاى الهى بر منافقان، و زبان سخن عابدان . [ او] ياور دين خدا، و ولىّ خدا، و زبان سخن الهى، و ياور خدا در زمينش، و گنجينه دانش او، و پناه دين او، و پيشواى خوبان، و كسى كه خداوندِ والا و توانمند، از او خشنود است. با گذشت، بخشنده، باشرم، خردمند، شب زنده دار، باهوش، پاك، حجازى، دست و دل باز، شجاع، سرور و سالار ، صبور، روزه دار، هدايت شده، دلاورِ پيشتاز ، قطع كننده پشت ها، برهم ريزنده احزاب، برترِ گردن فرازان كه از نظر زمام، استوارترين، و از نظر دل، ثابت ترين، و در قوّت قلب، استوارترينِ آنان بود. قدرتمند، دلير، مهتر، هژَبْر، شير، با اراده، مصمّم، نيك انديش، سخنور، مناظره گر، اصيل، با فضل، فاضلِ خاندان، پاكْ عشيره، پُر وقار و امانتدار. از بنى هاشم، پسر عموى پيامبر صلى الله عليه و آله ، امامِ ، راه راست يافته، پرهيز كننده از فساد، بخشنده سامانده، قهرمانِ قهرمانان، و شير ژيان، بدرى، مكّى، دارنده دين حنيف، روحانى، تابنده، ستيغ كوه ها، بالاى بلندى ها، سرور عرب ها، و شير بيشه ها، قهرمانِ دلير ، شير حمله كننده، ماهِ تمام، محكِ مؤمنان، وارثِ مشعريان، پدر دو سبط حسن و حسين است. سوگند به خدا، امير حقيقى و بر حقّ مؤمنان، على بن ابى طالب است _ كه درودهاى پاك وبركت هاى ارجمند خداوند بر او باد _ .

.


1- .عبيدة بن عمرو سلمانى ، فقيه مرادى كوفى است. عجلى گفت : كوفى تابعى ، ثقه بود كه دو سال قبل از وفات پيامبر صلى الله عليه و آله اسلام آورد و وى را نديد و از ياران على عليه السلام و عبد اللّه بن مسعود بود. ابن نمير و ديگران گفته اند كه در سال 72 ق . درگذشت .

ص: 44

. .

ص: 45

. .

ص: 46

راجع : ج 13 ص 464 (قنبر) .

7 / 16مالِكٌ الأَشتَرُتاريخ اليعقوبي_ في ذِكرِ بَيعَةِ النّاسِ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: ... ثُمَّ قامَ مالِكُ بنُ الحارِثِ الأَشتَرُ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! هذا وَصِيُّ الأَوصِياءِ ، ووارِثُ عِلمِ الأَنبِياءِ ، العَظيمُ البَلاءِ ، الحَسَنُ الغَناءِ ، الَّذي شَهِدَ لَهُ كِتابُ اللّهِ بِالإيمانِ ورَسولُهُ بِجَنَّةِ الرِّضوانِ ، مَن كَمُلَت فيهِ الفَضائِلُ ، ولَم يَشُكَّ في سابِقَتِهِ وعِلمِهِ وفَضلِهِ الأَواخِرُ ولَا الأَوائِلُ . (1)

وقعة صفّين عن أدهم :إنَّ الأَشتَرَ قامَ يَخطُبُ النّاسَ بِقُناصِرينَ (2) ، وهُوَ يَومَئِذٍ عَلى فَرَسٍ أدهَمَ مِثلُ حَلَكِ الغُرابِ ، فَقالَ : ... مَعَنَا ابنُ عَمِّ نَبِيِّنا ، وسَيفٌ مِن سُيوفِ اللّهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، صَلّى مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يَسبِقهُ بِالصَّلاةِ ذَكَرٌ حَتّى كانَ شَيخا ، لَم يَكُن لَهُ صَبوَةٌ ولا نَبوَةٌ ولا هَفوَةٌ ، فَقيهٌ في دينِ اللّهِ ، عالِمٌ بِحُدودِ اللّهِ ، ذو رَأيٍ أصيلٍ ، وصَبرٍ جَميلٍ ، وعِفافٍ قَديمٍ . (3)

شرح نهج البلاغة_ في ذِكرِ ما قالَهُ الأَشتَرُ بَعدَ خُطبَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام بِذي قارٍ عِندَ سَيرِهِ لِلبَصرَةِ ، ودُعائِهِ عَلى طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ _: الحَمدُللّهِ الَّذي مَنَّ عَلَينا فَأَفضَلَ ، وأحسَنَ إلَينا فَأَجمَلَ ، قَد سَمِعنا كلامَكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ولَقَد أصَبتَ ووُفِّقتَ ، وأنتَ ابنُ عَمِّ نَبِيِّنا وصهِرُهُ ووَصِيُّهُ ، وأوَّلُ مُصَدِّقٍ بِهِ ، ومُصَلٍّ مَعَهُ ، شَهِدتَ مَشاهِدَهُ كُلَّها ، فَكانَ لَكَ الفَضلُ فيها عَلى جَميعِ الاُمَّةِ ، فَمَنِ اتَّبَعَكَ أصابَ حَظَّهُ ، وَاستَبشَرَ بِفَلجِهِ (4) ، ومَن عَصاكَ ورَغِبَ عَنكَ ، فَإِلى اُمِّهِ الهاوِيَةِ ! لَعَمري يا أميرَ المُؤمِنينَ ! ما أمرُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ وعائِشَةَ عَلَينا بِمُخيلٍ ، ولَقَد دَخَلَ الرَّجُلانِ فيما دَخَلا فيهِ ، وفارَقا عَلى غَيرِ حَدَثٍ أحدَثتَ ، ولا جَورٍ صَنَعتَ ، فَإِن زَعَما أنَّهُما يَطلُبانِ بِدَمِ عُثمانَ فَليُقيدا مِن أنفُسِهِما ؛ فَإَنَّهُما أوَّلُ مَن ألَّبَ عَلَيهِ وأغرَى النّاسَ بِدَمِهِ ، واُشهِدُ اللّهَ لَئِن لَم يَدخُلا فيما خَرَجا مِنهُ لَنُلحِقَنَّهُما بِعُثمانَ ؛ فَإِنَّ سُيوفَنا في عَواتِقِنا ، وقُلوبَنا في صُدورِنا ، ونَحنُ اليَومَ كَما كُنّا أمسِ . (5)

.


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 179 .
2- .موضع بالشام (تاج العروس : ج 7 ص 421 «قنصر») .
3- .وقعة صفّين : ص 238 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 190 وزاد فيه «ولا سقطة» بعد «ولا هفوة» .
4- .الفَلج : الظَّفَر والفوز (تاج العروس : ج 3 ص 457 «فلج») .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 310 .

ص: 47

7 / 16 مالك اَشتر

ر . ك : ج 13 ص 465 (قنبر ، بنده آزاد شده امير مؤمنان) .

7 / 16مالك اَشترتاريخ اليعقوبى_ در يادكرد بيعت مردم با اميرمؤمنان: ... آن گاه، مالك بن حارث اشتر به پا ايستاد و گفت : اى مردم! اين وصىّ وصى ها، و وارث دانش پيامبران، آزمايش دهنده بزرگ، و نيكْ بى نياز است. آن است كه كتاب خدا به ايمان ، و پيامبر خدا به بهشت رضوان براى او گواهى داده است ؛ آن كه در او فضايل، كمال يافته اند و در سابقه و دانش و فضلش، پيشينيان و پسينيان، ترديدى ندارند.

وقعة صفين_ به نقل از ادهم _: مالك اشتر، در منطقه قُناصرين [ در شام]، در حالى كه بر اسبى سياه چون كلاغْ سوار بود، براى مردم سخنرانى كرد و گفت : ... پسر عموى پيامبرمان ، شمشيرى از شمشيرهاى خداوند، على بن ابى طالب با ماست ؛ آن كه با پيامبر خدا نماز گزارْد، هيچ مردى حتى تا زمان پيرى ، در نماز بر او پيشى نگرفته است. او را بيهوده گرى، خطاكارى و لغزش نبوده است . در دين خدا آگاه است، حدود الهى را مى داند، داراى رأيى اصيل، و بردبارى اى نيكو، و عفّتى ديرين است.

شرح نهج البلاغة_ در يادكردِ آنچه كه مالك اشتر در پى سخنرانى امام على عليه السلام در منطقه ذى قار به هنگام رفتن به بصره و نفرين آن حضرت بر طلحه و زبير، گفت _: سپاسْ خدايى را كه بر ما منّت نهاد و ما را برترى داد، به ما نيكى كرد و حقّ نيكى را به جا آورد! سخن تو را _ اى اميرمؤمنان _ شنيديم. تو درست گفتى و موفّق بودى. تو پسر عموى پيامبر ما، و داماد و وصىّ اويى. اوّلين كسى هستى كه او را پذيرفتى و با وى نماز گزارْدى، در همه جنگ هاى او حضور داشتى، و در همه آنها، برترى از آنِ تو نسبت به همه امّت است . هر كس تو را پيروى كرد، به نصيبش رسيد و به پيروزى مژده داده شد، و هر كس تو را نافرمانى كرد و از تو روى گردانْد، به جايگاهش در سياه چال جهنم بازگشته است. به جانم سوگند _ اى اميرمؤمنان _ كه جريان طلحه، زبير و عايشه برايمان دور از ذهن نبود. آن دو مرد، در جريانى قدم گذاشتند و بدون آن كه تو چيزى انجام دهى و يا ستمى كرده باشى، از تو جدا شدند. اگر آن دو مى پندارند كه خون عثمان را مى خواهند، بايد نخست از خود بخواهند؛ چرا كه آن دو اوّلين كسانى بودند كه مردم را عليه او شوراندند و به ريختن خونش واداشتند ، و خدا را گواه مى گيرم كه اگر آن دو به بيعتى كه از آن بيرون رفتند، دوباره وارد نشوند، آن دو را هم به عثمان ملحق خواهيم ساخت ؛ چرا كه شمشيرهايمان بر دوشمان است و دل هايمان در سينه هايمان، و ما امروز، همان گونه ايم كه ديروز بوديم.

.

ص: 48

7 / 17نُعَيمُ بنُ دِجاجَةَالإمام الصادق عليه السلام :بَعَثَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلى بِشرِ بنِ عُطارِدٍ التَّميمِيِّ في كَلامٍ بَلَغَهُ ، فَمَرَّ بِهِ رَسولُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في بَني أسَدٍ وأخَذَهُ ، فَقامَ إلَيهِ نُعَيمُ بنُ دِجاجَةَ الأَسَدِيُّ فَأَفلَتَهُ ، فَبَعَثَ إلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَتَوهُ بِهِ وأمَرَ بِهِ أن يُضرَبَ ، فَقالَ لَهُ نُعَيمٌ : أما وَاللّهِ إنَّ المُقامَ مَعَكَ لَذُلٌّ ، وإنَّ فِراقَكَ لَكُفرٌ ! قالَ : فَلَمّا سَمِعَ ذلِكَ مِنهُ قالَ لَهُ : يا نُعَيمُ ، قَد عَفَونا عَنكَ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ» (1) أمّا قَولُكَ : إنَّ المُقامَ مَعَكَ لَذُلٌّ فَسَيِّئَةٌ اكتَسَبتَها ، وأمّا قَولُكَ : إنَّ فِراقَكَ لَكُفرٌ فَحَسَنَةٌ اكتَسَبتَها ، فَهذِهِ بِهذِهِ ، ثُمَّ أمَرَ أن يُخَلّى عَنهُ . (2)

.


1- .المؤمنون : 96 .
2- .الكافي : ج 7 ص 268 ح 40 عن ابن محبوب عن بعض أصحابه ، رجال الكشّي : ج 1 ص 303 الرقم 144 عن الحسن بن محبوب عن رجل ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 113 نحوه من دون إسنادٍ إلى المعصوم وراجع الأمالي للصدوق : ص 446 ح 596 والغارات : ج 1 ص 119 .

ص: 49

7 / 17 نُعَيم بن دجاجه

7 / 17نُعَيم بن دجاجهامام صادق عليه السلام :اميرمؤمنان در مورد سخنى كه بِشْر بن عُطارِد تميمى گفته بود، كسى را در پىِ او فرستاد . وقتى فرستاده اميرمؤمنان در جمع بنى اسد به دنبال او رفت و او را گرفت، نعيم ابن دجاجه اسدى برخاست و او را آزاد كرد. اميرمؤمنان به سوى وى فرستاد. او را آوردند و فرمود تا او را بزنند. نعيم گفت : به خدا سوگند، كنار تو بودن، موجب خوارى است و از تو جدا شدن، كفر است. [ امام صادق عليه السلام فرمود :] وقتى كه على عليه السلام اين سخن را از او شنيد، گفت : «اى نعيم! از تو گذشتيم. خداوند متعال مى گويد : «بدى را به شيوه اى نيكو دفع كن» . امّا سخن تو كه گفتى : بودن در كنار تو خوارى است ، گناهى است كه انجام دادى، و سخن تو كه گفتى جدايى از تو كفر است ، ثوابى است كه به دست آوردى، و اين در برابر آن» . آن گاه فرمود تا وى را آزاد كنند.

.

ص: 50

7 / 18يَزِيدُ بنُ قَيسٍتاريخ الطبري عن المُحِلّ بن خليفة الطائي :لَمّا تَوادَعَ عَلِيٌّ ومُعاوِيَةُ يَومَ صِفّينَ اختَلَفَ فيما بَينَهُمَا الرُّسُلُ رَجاءَ الصُّلحِ ، فَبَعَثَ عَلِيٌّ عَدِيَّ بنَ حاتِمٍ ويَزيدَ بنَ قَيسٍ الأَرحَبِيَّ وشَبَثَ بنَ رِبعِيٍّ وزِيادَ بنَ خَصَفَةَ إلى مُعاوِيَةَ ، فَلَمّا دَخَلوا ... تَكَلَّمَ يَزيدُ بنُ قَيسٍ ، فَقالَ : إنّا لَم نَأتِكَ إلّا لِنُبَلِّغَكَ ما بُعِثنا بِهِ إلَيكَ ، ولِنُؤَدِّيَ عَنكَ ما سَمِعنا مِنكَ ، ونَحنُ عَلى ذلِكَ لَم نَدَع أن نَنصَحَ لَكَ ، وأن نَذكُرَ ما ظَنَنّا أنَّ لَنا عَلَيكَ بِهِ حُجَّةً ، وأنَّكَ راجِعٌ بِهِ إلَى الاُلفَةِ وَالجَماعَةِ . إنَّ صاحِبَنا مَن قَد عَرَفتَ وعَرَفَ المُسلِمونَ فَضلَهُ ، ولا أظُنُّهُ يَخفى عَلَيكَ ، إنَّ أهلَ الدّينِ وَالفَضلِ لَن يَعدِلوا بِعَلِيٍّ ، ولَن يُمَيِّلوا بَينَكَ وبَينَهُ ، فَاتَّقِ اللّهَ يا مُعاوِيَةُ! ولا تُخالِفُ عَلِيّا ؛ فَإِنّا وَاللّهِ ما رَأَينا رَجُلاً قَطُّ أعمَلَ بِالتَّقوى ، ولا أزهَدَ فِي الدُّنيا ، ولا أجمَعَ لِخِصالِ الخَيرِ كُلِّها مِنهُ . (1)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 5 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 367 ؛ وقعة صفّين : ص 198 .

ص: 51

7 / 18 يزيد بن قيس

7 / 18يزيد بن قيستاريخ الطبرى_ به نقل از مُحِلّ بن خليفه طايى _: هنگامى كه در جنگ صفين، على عليه السلام و معاويه از هم جدا شدند، در بين آن دو به اميد صلح، فرستاده هايى آمد و شد كردند . على عليه السلام عدى بن حاتم و يزيد بن قيس اَرحَبى و شَبَث بن رَبعى و زياد بن خصفه را به سوى معاويه فرستاد. وقتى آنان وارد شدند... يزيد بن قيس، شروع به سخن كرد و گفت : ما جز براى رساندن آنچه كه به خاطر آن فرستاده شده ايم، نزد تو نيامده ايم و آنچه كه از تو مى شنويم، از سوى تو بيان مى كنيم. با اين حال ، از خيرخواهى براى تو و يادآورى آنچه گمان مى بريم حجتى براى ما و بر ضد توست و بدين وسيله به سازگارى با جماعت مسلمانان بازمى گردى ، فروگذار نمى كنيم. مولاى ما كسى است كه تو و همه مسلمانان، برترىِ او را مى دانيد و نمى پندارم كه براى تو مخفى باشد. دينداران و اهل فضل ، از على نمى گذرند، و بين تو و او در ترديد نيستند. پس، از خدا بترس _ اى معاويه _ و با على مخالفت نكن. به خدا سوگند، ما هرگز كسى را پرهيزگارتر، زاهدتر در دنيا، و جامع تر از او در خصلت هاى پسنديده، نمى شناسيم.

.

ص: 52

الفصل الثامن : عَلِيٌّ عَنْ لِسَانِ أعْدَائِهِ8 / 1مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَسير أعلام النبلاء عن عبيد :جاءَ أبو مُسلِمٍ الخَولانِيُّ واُناسٌ إلى مُعاوِيَةَ وقالوا : أنتَ تُنازِعُ عَلِيّا ، أم أنتَ مِثلُهُ ؟ فَقالَ : لا وَاللّهِ ، إنّي لَأَعلَمُ أنَّهُ أفضَلُ مِنّي وأحَقُّ بِالأَمرِ مِنّي . (1)

تاريخ دمشق عن أبي إسحاق :جاءَ ابنُ أحوَرَ التَّميمِيُّ إلى مُعاوِيَةَ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! جِئتُكَ مِن عِندِ ألأَمِ النّاسِ ! وأبخَلِ النّاسِ ! وأعيَى النّاسِ ! وأجبَنِ النّاسِ ! فَقالَ [لَهُ مُعاوِيَةُ] : وَيلَكَ ! وأنّى أتاهُ اللُّؤمُ ، ولَكُنّا نَتَحَدَّثُ أن لَو كانَ لِعَلِيٍّ بَيتٌ مِن تِبنٍ وآخَرُ مِن تِبرٍ (2) لَأَنفَدَ التِّبرَ قَبلَ التِّبنِ ؟ ! وأنّى أتاهُ العِيُّ وإن كُنّا لَنَتَحَدَّثُ أنَّهُ ما جَرَتِ المَواسي عَلى رَأسِ رَجُلٍ مِن قُرَيشٍ أفصَحَ مِن عَلِيٍّ ؟ ! وَيلَكَ ! وأنّى أتاهُ الجُبنُ وما بَرَزَ لَهُ رَجُلٌ قَطُّ إلّا صَرَعَهُ ؟ ! وَاللّهِ يَابنَ أحوَرَ لَولا أنَّ الحَربَ خُدعَةٌ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ ، اخرُج فَلا تُقيمَنَّ في بَلَدي . (3)

.


1- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 140 الرقم 25 ، تاريخ دمشق : ج 59 ص 132 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 129 وراجع وقعة صفّين : ص 85 . راجع : ج 5 ص 418 (حرب الدعاية) .
2- .التِّبْر : الذَّهَب (لسان العرب : ج 4 ص 88 «تبر») .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 414 .

ص: 53

فصل هشتم : على از زبان دشمنانش

8 / 1 معاوية بن ابى سفيان

فصل هشتم : على از زبان دشمنانش8 / 1معاوية بن ابى سفيانسير أعلام النبلاء_ به نقل از عبيد _: ابو مسلم خولانى با گروهى نزد معاويه آمدند و گفتند : تو با على مى جنگى. آيا تو چون اويى؟ گفت : سوگند به خدا ، نه! من مى دانم كه او برتر از من است و به حكومت ، سزاوارتر از من است. (1)

تاريخ دمشق_ به نقل از ابو اسحاق _: ابن اَحوَر تميمى نزد معاويه آمد و گفت : اى امير مؤمنان! از پيشِ تنگْ چشم ترين ، بخيل ترين ، گنگ ترين و ترسوترينِ مردم ، نزد تو مى آيم. [ معاويه] به او گفت : واى بر تو! كجا او تنگْ چشم اس_ت ، ح_الْ آن كه همواره مى گفتيم اگر على را خانه اى انباشته از كاه و خانه اى انباشته از طلا باشد ، طلا را زودتر از كاه، [مى بخشد و] تمام مى كند؟ و كجا او گنگ است ، در حالى كه ما همواره مى گفتيم كه تيغ سلمانى در بين قريشيان، بر سرِ مردى فصيح تر از على كشيده نشده است. واى بر تو! كجا او ترسوست ، حالْ آن كه هيچ كس به نبرد با او نرفته ، جز آن كه شكست خورده است؟ سوگند به خدا ، اى ابن احور! اگر جز اين نبود كه جنگ ، نيرنگ است ، گردنت را مى زدم. بيرون برو و در كشور من سُكنا مگزين.

.


1- .ر . ك : ج 5 ص 419 (نبرد تبليغاتى) .

ص: 54

الإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ أبي مِحجَنٍ الثَّقَفِيَّ قَدِمَ عَلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي أتَيتُكَ مِن عِندِ العَيِيِّ (1) الجَبانِ البَخيلِ ابنِ أبي طالِبٍ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : للّهِ أنتَ ! أ تَدري ما قُلتَ ؟ أمّا قَولُكَ : العَيِيُ (2) ، فَوَاللّهِ لَو أنَّ ألسُنَ النّاسِ جُمِعَت فَجُعِلَت لِسانا واحِدا لَكَفاها لِسانُ عَلِيٍّ ، وأمّا قَولُكَ : إنَّهُ جَبانٌ ، فَثَكِلَتكَ اُمُّكَ ، هَل رَأَيتَ أحَدا قَطُّ بارَزَهُ إلّا قَتَلَهُ ؟ وأمّا قَولُكَ : إنَّهُ بَخيلٌ ، فَوَاللّهِ لَو كانَ لَهُ بَيتانِ أحَدُهُما مِن تِبرٍ وَالآخَرُ مِن تِبنٍ ، لَأَنفَدَ تِبرَهُ قَبلَ تِبنِهِ . فَقالَ الثَّقَفِيُّ : فَعَلامَ تُقاتِلُهُ إذا ؟ قالَ : عَلى دَمِ عُثمانَ ، وعَلى هذَا الخاتَمِ ، الَّذي مَن جَعَلَهُ في يَدِهِ جادَت طينَتُهُ ، وأطعَمَ عِيالَهُ ، وَادَّخَرَ لِأَهلِهِ . فَضَحِكَ الثَّقَفِيُّ ثُمَّ لَحِقَ بِعَلِيٍّ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هَب لي يَدَيَّ بِجُرمي ، لا دُنيا أصَبتُ ولا آخِرَةً ! فَضَحِكَ عَلِيٌّ ، ثُمَّ قالَ : أنتَ مِنها عَلى رَأسِ أمرِكَ ، وإنَّما يَأخُذُ اللّهُ العِبادَ بِأَحَدِ الأَمرَينِ . (3)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن قيس بن أبي حازم :جاءَ رَجُلٌ إلى مُعاوِيَةَ فَسَأَلَهُ عَن مَسأَلَةٍ ، فَقالَ : سَل عَنها عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ فَهُوَ أعلَمُ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، جَوابُكَ فيها أحَبُّ إلَيَّ مِن جَوابِ عَلِيٍّ ، فَقالَ : بِئسَ ما قُلتَ ولَؤُمَ ما جِئتَ بِهِ! لَقَد كَرِهتَ رَجُلاً كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَغُرُّهُ العِلمَ غَرّا ، ولَقَد قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى غَيرَ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي» . وكانَ عُمَرُ إذا أشكَلَ عَليهِ شَيءٌ يَأخُذُ مِنهُ ، ولَقَد شَهِدتُ عُمَرَ وقَد أشكَلَ عَلَيهِ شَيءٌ ، فَقالَ : هاهُنا عَلِيٌّ قُم لا أقامَ اللّهُ رِجلَيكَ . 4

.


1- .. في المصدر : «الغبي» ، والصحيح ما أثبتناه كما في شرح الأخبار .
2- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 134 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 98 نحوه وراجع شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 24 وكشف الغمّة : ج 2 ص 47 .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 675 ح 1153 ، تاريخ دمشق: ج42 ص170 ح8590 و8591، المناقب لابن المغازلي: ص 34 ح 52 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 162 عن أبي حازم .

ص: 55

الإمامة والسياسة :گفته اند كه عبد اللّه بن ابى مِحجَن ثقفى ، نزد معاويه آمد و گفت : اى امير مؤمنان! من از نزد فرزند ابو طالب ، آدمى گُنگ ، ترسو و بخيل ، نزد تو مى آيم. معاويه گفت : تو را به خدا ، مى فهمى چه مى گويى؟! امّا گفتى گنگ است؛ سوگند به خدا ، اگر زبان هاى همه مردم، گرد آيند و يك زبان شوند ، زبان على ، همه را بسنده است؛ و امّا درباره سخنت كه او ترسو است، مادرت به عزايت نشيند! آيا تاكنون كسى را ديده اى كه به نبرد با او آمده باشد ، جز آن كه على او را كشته؟! و امّا سخنت كه او بخيل است ، سوگند به خدا كه اگر او دو خانه داشته باشد كه يكى انباشته از طلا و ديگرى انباشته از كاه باشد ، طلا را زودتر از كاه ، تمام خواهد كرد. ثقفى گفت : بنا بر اين ، چرا با او مى جنگى؟ گفت : به خاطر خونِ عثمان و به خاطر اين انگشتر كه هر كس به دست كند ، سرشتش نيكو گردد، به نانخوارانش غذا دهد و براى كسانش ذخيره كند. ث_قفى خنديد و به ع_لى عليه السلام پ_يوست و گفت : اى امير مؤمنان! بيعتم را بپذير ، پس از جُرمم (پيمان شكنى ام). نه به دنيا رسيدم و نه به آخرت. على عليه السلام خنديد و فرمود : «تو همچنان بيعتت باقى است و خداوند ، بندگان خود را به يكى از دو كار ، (1) محاسبه مى كند [ و حال كه به راه درستْ بازگشتى ، همين را حساب مى كند]».

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از قيس بن ابى حازم _: مردى نزد معاويه آمد و از وى مسئله اى پرسيد. گفت : مسئله ات را از على بن ابى طالب بپرس. او داناتر است. گفت : اى امير مؤمنان! پاسخ تو در اين باره ، براى من، از پاسخ على بن ابى طالب ، دوست داشتنى تر است. معاويه گفت : بد گفتى و ناپسند آورده اى! مردى را ناخوش داشتى كه پيامبر خدا ، دانش را به او مى خورانْد و پيامبر خدا به او فرمود : «تو نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى ، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست» و هرگاه عمر با دشوارى مواجه مى شد ، از او مى پرسيد و من عمر را ديدم كه چيزى بر او دشوار شد. گفت : خدا پاهايت را راست نگرداند ، برخيز. على ، آن جاست.

.


1- .احتمالاً به جاى «أحد الأمرين» كه در متن عربى آمده ، بايد «آخر الأمرين» باشد ، يعنى آخرين از دو كار و دو حالت ، مورد محاسبه قرار مى گيرد .

ص: 56

المناقب لابن شهر آشوب عن ابن أبجر العجلي :كُنتُ عِندَ مُعاوِيَةَ فَاختَصَمَ إلَيهِ رَجُلانِ في ثَوبٍ ، فَقالَ أحَدُهُما : ثَوبي ، وأقامَ البَيِّنَةَ ، وقالَ الآخَرُ : ثَوبِي اشتَرَيتُهُ مِن السّوقِ مِن رَجُلٍ لا أعرِفُهُ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : لَو كانَ لَها عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ! فَقالَ ابنُ أبجَرَ : فَقُلتُ لَهُ : قَد شَهِدتُ عَلِيّا عليه السلام قَضى في مِثلِ هذا ، وذلِكَ أنَّهُ قَضى بِالثَّوبِ لِلَّذي أقامَ البَيِّنَةَ ، وقالَ لِلآخَرِ : اُطلُبِ البائِعَ . فَقَضى مُعاوِيَةُ بِذلِكَ بَينَ الرَّجُلَينِ . (1)

المحاسن والمساوئ :لَمّا كانَ حَربُ صِفّينَ كَتَبَ أميرُ المُؤمِنينَ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ إلى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ : ما لَكَ يُقتَلُ النّاسُ بَينَنا ؟ ابرُز لي ؛ فَإِن قَتَلتَنِي استَرَحتَ مِنّي ، وإن قَتَلتُكَ استَرَحتُ مِنكَ ، فَقالَ لَهُ عَمرُو بنُ العاصِ : أنصَفَكَ الرَّجُلُ فَابرُز إلَيهِ . قالَ : كَلّا يا عَمرُو ! أرَدتَ أن أبرُزَ لَهُ فَيَقتُلَني وتَثِبَ عَلَى الخِلافَةِ بَعدي ! قَد عَلِمَت قُرَيشٌ أنَّ ابنَ أبي طالِبٍ سَيِّدُها وأسَدُها . (2)

تاريخ دمشق عن جابر :كُنّا عِندَ مُعاوِيَةَ فَذُكِرَ عَلِيٌّ ، فَأَحسَنَ ذِكرَهُ وذِكرَ أبيهِ واُمِّهِ ، ثُمَّ قالَ : وكَيفَ لا أقولُ هذا لَهُم ؟ هُم خِيارُ خَلقِ اللّهِ ، وعِندَهُ بَنيهِ أخيارٌ أبناءُ أخيارٍ . (3)

.


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 377 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 315 ح 645 ؛ تاريخ دمشق : ج 12 ص 206 عن حجّار بن أبجر وفيه «فقال الآخر : أنت ضيّعت مالك» بدل «وقال للآخر ...» وراجع مقتل أمير المؤمنين : ص 107 ح 95 .
2- .المحاسن والمساوئ : ص 52 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 415 .

ص: 57

المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از ابن ابجر عجلى _: نزد معاويه بودم كه دو نفر درباره لباسى نزدش به داورى آمدند. يكى گفت : اين ، لباس من است . و بيّنه اى بر آن اقامه كرد ، و دومى گفت : اين ، لباس من است كه در بازار از كسى كه او را نمى شناختم ، خريده ام. معاويه گفت : اى كاش در اين داورى ، على بن ابى طالب بود. ابن ابجر گفت كه به او گفتم : من داورىِ على را در مثل اين مورد، ديده ام و او به نفع كسى داورى كرد كه بيّنه داشت و به ديگرى گفت : فروشنده را پيدا كن. معاويه بين آن دو مرد ، چنين حكم كرد.

المحاسن والمساوئ :هنگامى كه جنگ صفّين پيش آمد ، امير مؤمنان _ كه خشنودى خدا بر او باد _ ، به معاوية بن ابى سفيان نوشت : «چرا مردم را در جنگ بين ما به كشتن مى دهى؟ خود به ميدان من بيا. اگر مرا كُشتى ، از دست من آسوده خواهى شد ، و اگر من تو را كشتم ، از دست تو آسوده خواهم شد». عمرو عاص به معاويه گفت : اين مرد ، درباره تو انصاف به خرج داده است. به ميدانش برو. معاويه گفت : اى عمرو ، هرگز! مى خواهى كه من به ميدان او بروم و كشته شوم و تو پس از من بر خلافت، چنگ زنى؟ قريش مى داند كه پسر ابو طالب ، سرور و شير آن قبيله است.

تاريخ دمشق_ به نقل از جابر _: نزد معاويه بوديم كه از على ياد شد ، معاويه از او و پدر و مادرش به نيكى ياد كرد. آن گاه گفت : چه طور درباره آنان ، چنين نگويم در حالى كه آنان ، بهترين بندگان خدا بودند و پسران او نزد اويند كه بهترين و فرزندِ بهترين اند .

.

ص: 58

شرح نهج البلاغة_ في ذِكرِ ما جَرى بَينَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ومُعاوِيَةَ _:قالَ مُعاوِيَةُ : ذَكَرتَ مَن لا يُنكَرُ فَضلُهُ ، رَحِمَ اللّهُ أبا حَسَنٍ ! فَلَقَد سَبَقَ مَن كانَ قَبلَهُ ، وأعجَزَ مَن يَأتي بَعدَهُ ، هَلُمَّ حَديثَ الحَديدَةِ ، قالَ : نَعَم . أقوَيتُ وأصابَتني مَخمَصَةٌ (1) شَديدَةٌ ، فَسَأَلتُهُ فَلَم تَندَ صَفاتُهُ (2) ، فَجَمَعتُ صِبياني وجِئتُهُ بِهِم وَالبُؤسُ وَالضُرُّ ظاهِرانِ عَلَيهِم ، فَقالَ : اِيتِني عَشِيَّةً لِأَدفَعَ إلَيكَ شَيئا ، فَجِئتُهُ يَقودُني أحَدُ وُلدي ، فَأَمَرَهُ بِالتَّنَحّي ، ثُمَّ قالَ : ألا فَدونَكَ ، فَأَهوَيتُ _ حَريصا قَد غَلَبَنِي الجَشَعُ أظُنُّها صُرَّةً _ فَوَضَعتُ يَدي عَلى حَديدَةٍ تَلتَهِب نارا ، فَلَمّا قَبَضتُها نَبَذتُها وخُرتُ كَما يَخورُ الثَّورُ تَحتَ يَدِ جازِرِهِ ، فَقالَ لي : ثَكِلَتكَ اُمُّكَ! هذا مِن حَديدَةٍ أوقَدتُ لَها نارَ الدّنيا فَكَيفَ بِكَ وبي غَدا إن سَلَكنا في سَلاسِلِ جَهَنَّمَ ؟ ثُمَّ قَرَأَ : «إِذِ الْأَغْلَ_لُ فِى أَعْنَ_قِهِمْ وَ السَّلَ_سِلُ يُسْحَبُونَ» (3) ثُمَّ قالَ : لَيسَ لَكَ عِندي فَوقَ حَقِّكَ الَّذي فَرَضَهُ اللّهُ لَكَ إلّا ما تَرى ، فَانصَرِف إلى أهلِكَ . فَجَعَلَ مُعاوِيَةُ يَتَعَجَّبُ ويَقولُ : هَيهاتَ هَيهاتَ ! عَقِمَتِ النِّساءُ أن يَلِدنَ مِثلَهُ . (4)

تاريخ دمشق عن جابر :كُنّا ذاتَ يَومٍ عِندَ مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، وقَد جَلَسَ عَلى سَريرِهِ وَاعتَجَرَ بِتاجِهِ وَاشتَمَلَ بِساجِهِ (5) ، وأومَأَ بِعَينَيهِ يَمينا وشِمالاً ، وقَد تَفَرَّشَت جَماهيرُ قُرَيشٍ وساداتُ العَرَبِ أسفَلَ السَّريرِ مِن قَحطانَ ، ومَعَهُ رَجُلانِ عَلى سَريرِهِ : عَقيلُ بنُ أبي طالِبٍ ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ ، وَامرَأَةٌ مِن وَراءِ الحِجابِ تُشيرُ بِكُمَّيها يَمينا وشِمالاً ، فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ فاتَتِ اللَّيلَةُ أرِقَةً ، قالَ لَها مُعاوِيَةُ : أ مِن ألَمٍ ؟ قالَت : لا ، ولكِن مِنِ اختِلافِ رَأيِ النّاسِ فيكَ ، وفي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، و (6) أبوكَ أبو سُفيانَ صَخرُ بنُ حَربِ بنِ اُمُيَّةَ ، وكانَ اُمَيَّةُ مِن قُرَيشٍ لُبابَها ، فَقالَت في مُعاوِيَةَ فَأَكثَرَت وهُوَ مُقبِلٌ عَلى عَقيلٍ وَالحَسَنِ ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن صَلّى أربَعا قَبلَ الظُّهرِ وأربَعا بَعدَ الظُّهرِ ، حُرِّمَ عَلَى النّارِ أن تَأكُلَهُ أبدا . ثُمَّ قالَ لَها : أ في عَلِيٍّ تَقولينَ ؟ المُطعِمِ فِي الكُرُباتِ ، المُفَرِّجِ لِلكُرُباتِ ، مَعَ ما سَبَقَ لِعَليٍّ مِنَ العَناصيرِ السِّرِّيَّةِ وَالشِّيَمِ الرَّضِيَّةِ وَالشَّرَفِ ، فَكانَ كَالأَسَدِ الحاذِرِ ، وَالرَّبيعِ النّائِرِ ، وَالفُراتِ الذّاخِرِ ، وَالقَمَرِ الزّاهِرِ ، فَأَمَّا الأَسَدُ فَأَشبَهَ عَلِيٌّ مِنهُ صَرامَتَهُ ومَضاءَهُ ، وأمَّا الرَّبيعُ فَأَشبَهَ عَلِيٌّ مِنهُ حُسنَهُ وبَهاءَهُ ، وأمَّا الفُراتُ فَأَشبَهَ عَلِيٌّ مِنهُ طيبَهُ وسَخاءَهُ ، فَما تَغَطمَطَت (7) عَلَيهِ قَماقِمُ العَرَبِ السّادَةُ (8) مِن أوَّلِ العَرَبِ ، عَبدُ مَنافٍ وهاشِمٌ وعَبّاسٌ القَماقِمُ وَالعَبّاسُ صِنوُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأبوهُ وعَمُّهُ أكرِم بِهِ أبا وعَمّا ، ولَنِعمَ تَرجُمانُ القُرآنِ وَلَدُهُ _ يَعني عَبدَ اللّهِ بنَ عَبّاسٍ _ : كَهلُ الكُهولِ ، لَهُ لِسانٌ سَؤولٌ ، وقَلبٌ عَقولٌ ، خِيارُ خَلقِ اللّهِ وعِترَةُ نَبِيِّهِ ، خِيارُ ابنُ خِيارٍ . فَقالَ عَقيلُ بنُ أبي طالِبٍ : يا بِنتَ أبي سُفيانَ ، لَو أنَّ لِعَلِيٍّ بَيتَينِ : بَيتٌ مِن تِبرٍ ، وَالآخَرُ تِبنٌ بَدَأَ بِالتِّبرِ _ وهُوَ الذَّهَبُ _ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : يا أبا يَزيدَ ، كَيفَ لا أقولُ هذا في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وعَلِيٌّ مِن هاماتِ قُرَيشٍ وذَوائِبِها ، وسَنامٌ قائِمٌ عَلَيها وعَلِيٌّ عَلامَتُها في شامِخٍ (9) ؟

.


1- .المخمصة : المجاعة (النهاية : ج 2 ص 80 «خمص») .
2- .لم تندَ : من الندى : السخاء والكرم . والصَّفاة : صخرة ملساء . يقال في المثل : «ما تَنْدى صَفاتُه» (تاج العروس : ج 20 ص 234 «ندا» و ج 19 ص 602 «صفو») .
3- .غافر : 71 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 11 ص 253 ؛ بحار الأنوار : ج 42 ص 118 .
5- .الساج : الطَّيْلسان الضخم الغليظ (لسان العرب : ج 2 ص 302 «سوج») ، والطَّيلسان : ضربٌ من الأكسية (لسان العرب : ج 6 ص 125 «طلس») .
6- .الواو هنا حاليّة .
7- .الغطمطة : اضطراب الأمواج (لسان العرب : ج 7 ص 363 «غطمط») .
8- .في المصدر : «الشادة» ، وما أثبتناه من مختصر تاريخ دمشق .
9- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 415 .

ص: 59

شرح نهج البلاغة_ در يادكردِ آنچه كه بين عقيل بن ابى طالب و معاويه پيش آمده بود _: معاويه گفت : از كسى ياد كردى كه هيچ كس برترى اش را انكار نمى كند . خدا بيامرزد ابو الحسن را كه نسبت به پيشينيانش پيشى گرفت و آنان را كه پس از او مى آيند ، ناتوان ساخت! داستان آهن را نقل كن. عقيل گفت : باشد. محتاج شدم و با گرسنگى شديدى روبه رو گشتم . از او كمك خواستم؛ ولى نَمى از او نچكيد. بچّه هايم را در حالى كه سختى و گرسنگى در سيمايشان پيدا بود ، جمع كردم و پيشش آوردم. فرمود : «شب بيا ، چيزى به تو خواهم داد». نزدش رفتم ، در حالى كه يكى از فرزندانم دستم را گرفته بود. به او گفت : «بيرون برو». آن گاه به من گفت : «پيش بيا». دست دراز كردم. از شدّت گرسنگى فكر كردم كه كيسه است. دستم را روى آهنى گداخته گذاشتم. وقتى آن را گرفتم ، رهايش كردم و چون گاو كه از دست قصاب فرياد مى زند ، فرياد كشيدم . به من گفت : «مادرت به عزايت بنشيند! اين سوز از آهنى است كه با آتش دنيا آن را داغ كرده ام. حالِ من و تو ، فردا كه با زنجيرى از جهنّم كشيده شويم ، چگونه خواهد بود؟». آن گاه اين آيه را خواند : «هنگامى كه غُل ها در گردن هايشان [ افتاده] و [ با] زنجيرها كشانيده مى شوند» . آن گاه افزود : «پيش من ، بيش از حقّى كه خداوند براى تو واجب كرده ، چيزى جز آنچه كه ديدى ، نيست. پس نزد خانواده ات برگرد». معاويه شگفت زده شد و گفت : هيهات ، هيهات! زنان از اين كه چون او بزايند ، ناتوان اند.

تاريخ دمشق_ ب_ه نقل از ج_ابر _: روزى ن_زد معاوية بن ابى سفيان بوديم. بر تخت خود نشسته بود و عمامه اى بر سر نهاده بود و لباس بلندى پوشيده بود و چشم هايش را به راست و چپ مى چرخانْد و سران قريش و رؤساى عربِ قحطانى در پايين تخت ، نشسته بودند و همراه او ، دو تن بر تخت او نشسته بودند : عقيل بن ابى طالب و حسن بن على عليهماالسلام؛ و زنى پشت پرده بود كه با آستينش به چپ و راست، اشاره مى كرد. زن گفت : اى امير مؤمنان! ديشبم به بيدارى گذشت. معاويه گفت : آيا از درد؟ زن گفت : نه ، بلكه از اختلاف نظر مردم درباره تو و على بن ابى طالب و پدر تو ابو سفيان صخر بن حرب بن اميّه؛ و اميّه كه برگزيده قبيله قريش بود. زن در تعريف معاويه ، بسيار سخن گفت و معاويه ، رويش به عقيل و حسن عليه السلام بود. معاويه گفت : پيامبر خدا مى فرمايد : «هر كس كه چهار ركعت [ نماز] پيش از ظهر و چهار ركعت بعد از ظهر بگزارد ، براى هميشه آتش بر او حرام مى گردد». آن گاه به آن زن گفت : آيا درباره على، سخن مى گويى؟ آن كه در سختى ها ، اطعام دهنده است ، در گرفتارى ها ، گشاينده است ، افزون بر ويژگى هاى پنهانى و اخلاق رضايت بخش و شرافت ؟ او چون شيرِ هوشيار ، بهارِ روشن ، فراتِ پُر آب ، و ماهِ درخشان بود . در تيزى و تندى ، چون شير بود ، و در زيبايى و نورانيّت ، چون بهار بود ، و در پاكى و بخشش ، چون فرات بود. امواج بخشندگان بزرگ عرب ، از ابتداى عرب ، بزرگانى چون عبد مناف ، هاشم و عبّاسِ بخشنده نتوانستند به بلنداى امواج او برسند. عبّاس ، هم ريشه پيامبر خدا و پدرش و عمويش بود و چه كرامتى كه هم [ در حكم] پدر و هم عمو بود و پسرش (عبد اللّه بن عباس) ، چه مفسّر خوبى است براى قرآن. كاملِ كاملان بود. او زبانى پرسشگر و دلى خِرَد ورز داشت. بهترينِ خلق خدا و عترت پيامبرش بود . خوبِ فرزند خوب بود. عقيل بن ابى طالب [ به آن زن] گفت : اى دختر ابو سفيان! اگر على دو خانه داشت ، يكى انباشته از طلا و ديگرى انباشته از كاه،نخست به بخشش طلا مى پرداخت. معاويه گفت : اى ابو يزيد (عقيل)! چرا چنين درباره على بن ابى طالب نگويم ، در حالى كه على از با اهمّيت ترين و برجسته ترين افراد قريش بود و قريش ، پرچم برافراشته اى است كه على ، علامت برجسته آن است؟

.

ص: 60

الاستيعاب :كانَ مُعاوِيَةُ يَكتُبُ فيما يَنزِلُ بِهِ لِيُسأَلَ لَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضى الله عنه عَن ذلِكَ ، فَلَمّا بَلَغَهُ قَتلُهُ قالَ : ذَهَبَ الفِقهُ وَالعِلمُ بِمَوتِ ابنِ أبي طالِبٍ ، فَقالَ لَهُ أخوهُ عُتبَةُ : لا يَسمَعَ هذا مِنكَ أهلُ الشّامِ ، فَقالَ لَهُ : دَعني عَنكَ . (1)

.


1- .الاستيعاب : ج 3 ص 209 الرقم 1875 ؛ العدد القويّة : ص 250 ح 61 .

ص: 61

الاستيعاب :معاويه هر پرسشى كه برايش پيش مى آمد ، مى نوشت تا براى او از على بن ابى طالب، پرسيده شود. هنگامى كه خبر كشته شدن على عليه السلام به معاويه رسيد ، گفت : با مرگ پسر ابو طالب ، فقه و دانش هم از بين رفت. برادرش عتبه به وى گفت : مبادا مردم شام ، اين حرف را از تو بشنوند. معاويه گفت : رهايم كن!

.

ص: 62

مقتل أمير المؤمنين عن مغيرة :لَمّا جيءَ مُعاوِيَةُ بِنَعيِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ قائِلٌ (1) مَعَ امرَأَتِهِ ابنَةِ قَرَظَةَ في يَومٍ صائِفٍ فَقالَ : إنّا لِلّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ماذا فَقَدوا مِنَ العِلمِ وَالخَيرِ وَالفَضلِ وَالفِقهِ ؟ قالَتِ امرَأَتُهُ : بِالأَمسِ كُنتَ تَطعَنُ في عَينَيهِ وتَستَرجِعُ اليَومَ عَلَيهِ ! قالَ : وَيلَكِ ! لا تَدرينَ ماذا فَقَدوا مِن عِلمِهِ وفَضلِهِ وسَوابِقِهِ ! (2)

تاريخ دمشق عن مغيرة :جاءَ نَعيُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ إلى مُعاوِيَةَ ، وهُوَ نائِمٌ مَعَ امرَأَتِهِ فاخِتَةَ بِنتِ قَرَظَةَ ، فَقَعَدَ باكِيا مُستَرجِعا . فَقالَت لَهُ فاخِتَةُ : أنتَ بِالأَمسِ تَطعَنُ عَلَيهِ وَاليَومَ تَبكي عَلَيهِ ؟ ! فَقالَ : وَيحَكِ ! أنَا أبكي لِما فَقَدَ النّاسُ مِن حِلمِهِ وعِلمِهِ . (3)

8 / 2عَمرُو بنُ العاصِالإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّ رَجُلاً مِن هَمَذانَ (4) يُقالُ لَهُ : بُردٌ ، قَدِمَ عَلى مُعاوِيَةَ فَسَمِعَ عَمرا يَقَعُ في عَلِيٍّ ، فَقالَ لَهُ : يا عَمرُو ، إنَّ أشياخَنا سَمِعوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ» ، فَحَقٌّ ذلِكَ أم باطِلٌ ؟ فَقالَ عَمرٌو : حَقٌّ ، وأنَا أزيدُكَ أنَّهُ لَيسَ أحَدٌ مِن صَحابَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَهُ مَناقِبُ مِثلُ مَناقِبِ عَلِيٍّ . (5)

.


1- .من القيلولة : الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم (النهاية : ج 4 ص 133 «قيل») .
2- .مقتل أمير المؤمنين : ص 105 ح 94 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 583 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 582 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 16 وزاد في آخره «وفضله وسوابقه وخيره» و ص 130 نحوه .
4- .كذا في المصدر ، والظاهر أنّها «همْدان» .
5- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 129 .

ص: 63

8 / 2 عمرو بن عاص

مقتل أمير المؤمنين_ به نقل از مغيره _: وقتى خبر مرگ على بن ابى طالب به معاويه رسيد ، وى با زنش ، دختر قرظه ، در يك روز تابستانى در خواب نيم روزى بود. گفت : «ما همه از خداييم و به سوى او باز مى گرديم» . مردم، چه دانش و خير و فضل و فقهى را از دست دادند! زنش گفت : ديروز با او مى جنگيدى و امروز برايش آيه رجعت مى خوانى؟! معاويه گفت : واى بر تو! تو نمى دانى مردم چه مقدار از دانش ، فضل و سابقه را _ كه او داشت _ ، از دست دادند.

تاريخ دمشق_ به نقل از مغيره _: هنگامى كه خبر مرگ على بن ابى طالب عليه السلام به معاويه رسيد ، با زنش فاخته دختر قرظه خوابيده بود. نشست و شروع به گريه كرد و آيه رجعت خوانْد. فاخته به وى گفت : تو ديروز با او مى جنگيدى و امروز بر او مى گريى؟! معاويه گفت : من بر دانش و خردمندى اى كه او داشت و مردم از دست دادند ، مى گريم.

8 / 2عمرو بن عاصالإمامة والسياسة :آورده اند كه مردى از اهالى همِدان به نام «بُرد» ، نزد معاويه آمد و شنيد كه عمرو به بدگويى على عليه السلام پرداخته است. به وى گفت : اى عمرو! بزرگان ما از پيامبر خدا شنيده اند كه مى فرمود : «هر كس كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست». آيا اين درست است يا نادرست؟ عمرو گفت : درست است و به شما بگويم كه بين ياران پيامبر خدا ، هيچ كس مناقبى (فضايلى) چون على ندارد.

.

ص: 64

تاريخ الطبري عن عمرو بن العاص_ لِمُعاوِيَةَ _: أما وَاللّهِ إن (1) قاتَلنا مَعَكَ نَطلُبُ بِدَمِ الخَليفَةِ ؛ إنَّ فِي النَّفسِ مِن ذلِكَ ما فيها ، حَيثُ نُقاتِلُ مَن تَعلَمُ سابِقَتَهُ ، وفَضلَهُ وقَرابَتَهُ ، ولَكِنّا إنَّما أرَدنا هذِهِ الدُّنيا . (2)

المناقب للخوارزمي عن عمرو بن العاص_ فيما كَتَبَهُ إلى مُعاوِيَةَ قَبلَ التِحاقِهِ بِهِ _: وَيحَكَ يا مُعاوِيَةُ ! أما عَلِمتَ أنَّ أبا حَسَنٍ بَذَلَ نَفسَهُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... وقَد قالَ فيهِ يَومَ غَديرِ خُمٍّ : «ألا مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ» . (3)

تاريخ اليعقوبي_ في ذِكرِ قُدومِ عَمرِو بنِ العاصِ عَلى مُعاوِيَةَ وبَيعَتِهِ لَهُ _: قَدِمَ عَلى مُعاوِيَةَ ، فَذاكَرَهُ أمرَهُ ، فَقالَ لَهُ : أمّا عَلِيٌّ ، فَوَاللّهِ لا تُساوِي العَرَبُ بَينَكَ وبَينَهُ في شَيءٍ مِنَ الأَشياءِ ، وإنَّ لَهُ فِي الحَربِ لَحَظّا ما هُوَ لِأَحَدٍ مِن قُرَيشٍ إلّا أن تَظلِمَهُ . قالَ : صَدَقتَ ، ولكِنّا نُقاتِلُهُ عَلى ما في أيدينا ، ونُلزِمُهُ قَتلَ عُثمانَ!! قالَ : عَمرٌو : وَا سَوأَتاه ! إنَّ أحَقَّ النّاسِ أن لا يَذكُرَ عُثمانَ لا أنَا ولا أنتَ . قالَ : ولِمَ وَيحَكَ ؟ قالَ : أمّا أنتَ فَخَذَلتَهُ ومَعَكَ أهلُ الشّامِ حَتَّى استَغاثَ بِيَزيدَ بنِ أسَدٍ البَجَلِيِّ ، فَسارَ إلَيهِ ، وأمّا أنَا فَتَرَكتُهُ عِيانا ، وهَرَبتُ إلى فِلَسطينَ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : دَعني مِن هذا ! مُدَّ يَدَكَ فَبايِعني ! قالَ : لا ، لَعَمرُ اللّهِ لا اُعطيكَ ديني حَتّى آخُذَ مِن دُنياكَ . قالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : لَكَ مِصرُ طُعمَةً . (4)

.


1- .«إنْ» هنا نافية بمعنى «ما» ، و«إنّ» وما بعدها بمنزلة التعليل لما قبلها .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 561 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 358 وفيه «تقاتل» بدل «نقاتل» .
3- .المناقب للخوارزمي : ص 199 ح 240 .
4- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 186 ، وقعة صفّين : ص 37 وفيه صدره إلى «إلّا أن تظلمه» ؛ أنساب الأشراف : ج 3 ص 73 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 118 نحوه .

ص: 65

تاريخ الطبرى_ به نقل از عمرو بن عاص ، خطاب به معاويه _: سوگند به خدا، به خاطر خون خليفه در كنار تو نجنگيديم . دل از اين قصّه ، چركين است؛ چون ما با كسى جنگيديم كه سابقه ، فضل و خويشى اش [ با پيامبر خدا] را مى دانيم؛ بلكه هدف ما تنها رسيدن به دنيا بود.

المناقب ، خوارزمى_ به نقل از عمرو بن عاص ، در نامه اى كه پيش از پيوستن به معاويه به او نوشته است _: واى بر تو اى معاويه! آيا تو نمى دانى كه ابو الحسن ، جان خودش را براى پيامبر خدا فدا كرده است ... و پيامبر صلى الله عليه و آله ، درباره او در روز غدير خم فرمود : «هر كس كه من مولاى اويم ، على ، مولاى اوست. پروردگارا! دوستدار او را دوست بدار ، و دشمن او را دشمن دار. يار او را يارى كن و بى ياور سازِ او را بى ياور كن»؟

تاريخ اليعقوبى_ در يادكردِ آمدن عمرو بن عاص به نزد معاويه و بيعتش با او _: عمرو بن عاص ، نزد معاويه آمد و جريان على عليه السلام را مورد مذاكره قرار دادند. عمرو عاص گفت : امّا على؛ سوگند به خدا كه عرب، بين تو و بين او در هيچ چيزى هماوردى قائل نيست. او در جنگ ، از بهره اى برخوردار است كه هيچ كدام از قريش برخوردار نيستند ، مگر آن كه بخواهى ستم روا دارى. گفت : راست گفتى؛ امّا ما با آنچه در دستمان است ، با او مى جنگيم و كشته شدن عثمان را به گردن او مى اندازيم. عمرو عاص گفت : چه بدبختى! من و تو سزاوارترينْ كسانى هستيم كه بايد از عثمان، ياد نكنيم. گفت : چرا؟ گفت : امّا تو ، با آن كه مردم شام با تو بودند ، تنهايش گذاشتى تا آن كه از يزيد بن اسد بجلى يارى خواست و او به سويش رفت؛ و امّا من ، آشكارا او را رها كردم و به فلسطين گريختم. معاويه گفت : اينها را رها كن. دست دراز كن و با من بيعت كن. گفت : نه ، سوگند به خدا، دين خودم را به تو نمى دهم ، مگر آن كه از دنيايت چيزى برگيرم. معاويه گفت : مصر ، پيشكشِ تو.

.

ص: 66

وقعة صفّين عن عمر بن سعد بإسناده :قالَ مُعاوِيَةُ لِعَمرٍو : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنّي أدعوكَ إلى جِهادِ هذَا الرَّجُلِ الَّذي عَصى رَبَّهُ وقَتَلَ الخَليفَةَ ، وأظهَرَ الفِتنَةَ ، وفَرَّقَ الجَماعَةَ ، وقَطَعَ الرَّحِمَ !! قالَ عَمرٌو : إلى مَن ؟ قالَ : إلى جِهادِ عَلِيٍّ . فَقالَ عَمرٌو : وَاللّهِ يا مُعاوِيَةُ ، ما أنتَ وعَلِيٌّ بِعِكمَي (1) بَعيرٍ ، ما لَكَ هِجرَتُهُ ولا سابِقَتُهُ ، ولا صُحبَتُهُ ، ولا جِهادُهُ ، ولا فِقهُهُ وعِلمُهُ . وَاللّهِ إنَّ لَهُ مَعَ ذلِكَ حَدّا وجِدّا ، وحَظّا وحُظوَةً ، وبَلاءً مِنَ اللّهِ حَسَنا ، فَما تَجعَلُ لي إن شايَعتُكَ عَلى حَربِهِ ، وأنتَ تَعلَمُ ما فيهِ مِنَ الغَرَرِ وَالخَطَرِ ؟ قالَ : حُكمَكَ . قال : مِصرَ طُعمَةً . (2)

وقعة صفّين عن أبي جعفر وزيد بن حسن :طَلَبَ مُعاوِيَةُ إلى عَمرِو بنِ العاصِ أن يُسَوِّيَ صُفوفَ أهلِ الشّامِ ، فَقالَ لَهُ عَمرٌو : عَلى أنَّ لي حُكمي إن قَتَلَ اللّهُ ابنَ أبي طالِبٍ ، وَاستَوسَقَت لَكَ البِلادُ . قالَ : ألَيسَ حُكمُكَ في مِصرَ ؟ قالَ : وهَل مِصرُ تَكونُ عِوَضا عَنِ الجَنَّةِ ، وقَتلُ ابنِ أبي طالِبٍ ثَمَنا لِعَذابِ النّارِ الَّذي «لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَ هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ» (3) ؟ فَقالَ مُعاوِيَةُ : إنَّ لَكَ حُكمَكَ _ أبا عَبدِ اللّهِ _ إن قُتِلَ ابنُ أبي طالِبٍ . رُوَيدا لا يَسمَعِ النّاسُ كَلامَكَ . (4)

وقعة صفّين عن الزهري_ في وَقائِعِ اليَومِ الخامِسِ مِن حَربِ صِفّينَ _: خَرَجَ في ذلِكَ اليَومِ شِمرُ بنُ أبرَهَةَ بنِ الصَّبّاحِ الحِميَرِيُّ ، فَلَحِقَ بِعَلِيٍّ عليه السلام في ناسٍ مِن قُرّاءِ أهلِ الشّامِ ، فَفَتَّ (5) ذلِكَ في عَضُدِ مُعاوِيَةَ وعَمرِو بنِ العاصِ ، وقالَ عَمرٌو : يا مُعاوِيَةُ ، إنَّكَ تُريدُ أن تُقاتِلَ بِأَهلِ الشّامِ رَجُلاً لَهُ مِن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله قَرابَةٌ قَريبَةٌ ، ورَحِمٌ ماسَّةٌ ، وقِدَمٌ فِي الإِسلامِ لا يُعتَدُّ أحَدٌ بِمِثلِهِ ، ونَجدَةٌ فِي الحَربِ لَم تَكُن لِأَحَدٍ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وإنَّهُ قَد سارَ إلَيكَ بِأَصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله المَعدودينَ ، وفُرسانِهِم وقُرّائِهِم وأشرافِهِم وقُدَمائِهِم فِي الإِسلامِ ، ولَهُم فِي النُّفوسِ مَهابَةٌ . (6)

.


1- .العِكْمان : عِدلان يُشدّان على جانبي الهودج بثوب (لسان العرب : ج 12 ص 415 «عكم») .
2- .وقعة صفّين : ص 37 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 64 نحوه .
3- .الزخرف : 75 .
4- .وقعة صفّين : ص 237 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 189 .
5- .فتّ في ساعده : أضعفه وأوهنه (لسان العرب : ج 2 ص 65 «فتت») .
6- .وقعة صفّين : ص 222 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 180 .

ص: 67

وقعة صِفّين_ به نقل از عمر بن سعد _: معاويه به عمرو گفت : اى ابو عبد اللّه ! من تو را به جنگ با اين مردى كه خدايش را عصيان كرده ، خليفه را كشته ، فتنه بر پا ساخته ، جمع را پراكنده و رابطه خويشى را قطع كرده است ، فرا مى خوانم. عمرو گفت : با كدام مرد؟ معاويه گفت : به جنگ با على! عمرو گفت : سوگند به خداوند _ اى معاويه _ ، تو و على ، همتا نيستيد. تو هجرت ، سابقه ، صحابى بودن ، مبارزه ، فقه و دانش او را ندارى. به خدا سوگند، وى با داشتن همه اينها ، از تيزى و جدّيت ، بهره مندى و عنايت و آزمايش نيكوى الهى برخوردار است. اگر من تو را در جنگ با او همراهى كنم _ و خودت مى دانى كه در اين كار ، چه خطر و ضررى وجود دارد _ ، چه چيزى براى من در نظر مى گيرى؟ گفت : نظر خودت چيست؟ گفت : پيشكشىِ مصر.

وقعة صِفّين_ به نقل از ابو جعفر و زيد بن حسن _: معاويه از عمرو بن عاص خواست كه سپاه شام را نظم ببخشد. عمرو گفت : به اين شرط كه اگر خدا على بن ابى طالب را كشت و [ حاكميت بر ]سرزمين ها برايت استوار گشت ، اختيار [ تعيين حدود ]فرمانروايى ام را داشته باشم. معاويه گفت : آيا فرمانروايى ات بر مصر نيست؟ عمرو گفت : آيا مصر ، جايگزين بهشت مى شود ، حالْ آن كه كشتن پسر ابو طالب، بهاى عذاب آتشى است كه «[ عذاب ]از آنان تخفيف نمى يابد و آنها در آن جا نوميدند» ؟ معاويه گفت : اى ابو عبد اللّه ! اگر پسر ابو طالب كشته شد ، اختيار تعيين منطقه فرمانروايى ات با خودت باشد. مواظب باش كسى سخنت را نشنود.

وقعة صِفّين_ به نقل از زُهْرى ، در يادكردِ حوادث روز پنجم از جنگ صفّين _: شمر بن ابرهة بن صباح حِمْيرى ، در اين روز ، با گروهى از قاريان شام، خارج شد و به جمع على عليه السلام پيوست و اين كار ، موجب ضعف معاويه و عمرو بن عاص شد. عمرو گفت : اى معاويه! آيا تو مى خواهى با شاميان با مردى بجنگى كه خويشاوندى نزديك و خويشى پيوسته با محمّد صلى الله عليه و آله داشت و در اسلام ، سابقه اى دارد كه هيچ كس چون او نيست و برازندگى اى در جنگ دارد كه هيچ كدام از ياران محمّد صلى الله عليه و آله ، چنين نبودند و اكنون با شمارى از ياران محمّد صلى الله عليه و آله و جنگجويان ، قاريان قرآن ، اشراف و سابقه دارانِ در اسلام از بين اصحاب ، به جنگ شما آمده است؛ كسانى كه ابهّتى در دل مردم دارند؟

.

ص: 68

وقعة صفّين عن الجرجاني_ في ذِكرِ حَربِ صِفّينَ وتَسَلُّطِ مُعاوِيَةَ عَلَى الماءِ _: فَبَقِيَ أصحابُ عَلِيٍّ يَوما ولَيلَةً _ يَومَ الفُراتِ _ بِلا ماءٍ ، وقالَ رَجُلٌ مِنَ السَّكونِ مِن أهلِ الشّامِ ... : فَامنَعِ القَومَ ماءَكُم لَيسَ لِلقَو مِ بَقاءٌ وإن يَكُن فَقَليلُ فَقالَ مُعاوِيَةُ : الرَّأيُ ما تَقولُ ، ولكِن عَمرٌو لا يَدَعُني . قالَ عَمرٌو : خَلِّ بَينَهُم وبَينَ الماءِ ؛ فَإِنَّ عَلِيّا لَم يَكُن لِيَظمَأَ وأنتَ رَيّانُ ، وفي يَدِهِ أعِنَّةُ الخَيلِ وهُوَ يَنظُرُ إلَى الفُراتِ حَتّى يَشرَبَ أو يَموتَ ، وأنتَ تَعلَمُ أنَّهُ الشُّجاعُ المُطرِقُ (1) ، ومَعَهُ أهلُ العِراقِ وأهلُ الحِجازِ ، وقَد سَمِعتُهُ أنَا وأنتَ وهُوَ يَقولُ : لَوِ استَمكَنتُ مِن أربَعينَ رَجُلاً ، فَذَكَرَ أمرا _ يَعني لَو أنَّ مَعي أربعينَ رَجُلاً يَومَ فُتِّشَ البَيتُ _ يَعني بَيتَ فاطِمَةَ عليهاالسلام . (2)

وقعة صفّين_ في ذِكرِ طَلَبِ مُعاوِيَةَ الشّامَ مِن عَلِيٍّ عليه السلام _: قَد رَأَيتُ أن أكتُبَ إلى عَلِيٍّ كِتابا أسأَلُهُ الشّامَ _ وهُوَ الشَّيءُ الأَوَّلُ الَّذي رَدَّني عَنهُ _ واُلقي في نَفسِهِ الشَّكَّ وَالرّيبَةَ ، فَضَحِكَ عَمرُو بنُ العاصِ ، ثُمَّ قالَ : أينَ أنتَ يا مُعاوِيَةُ مِن خُدعَةِ عَلِيٍّ ؟ ! فَقالَ : أ لَسنا بَني عَبدِ مَنافٍ ؟ قالَ : بَلى ، ولكِنَّ لَهُمُ النُّبُوَّةَ دونَكَ ، وإن شِئتَ أن تَكتُبَ فَاكتُب . فَكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى عَلِيٍّ مَعَ رَجُلٍ مِنَ السَّكاسِكِ (3) ... فَلَمَّا انتَهى كِتابُ مُعاوِيَةَ إلى عَلِيٍّ قَرَأَهُ ، ثُمَّ قالَ : العَجَبُ لِمُعاوِيَةَ وكِتابِهِ ، ثُمَّ دَعا عَلِيٌّ عليه السلام عُبيدَ اللّهِ بنَ أبي رافِعٍ كاتِبَهُ فَقالَ : اُكتُب ... فَلَمّا أتى مُعاوِيَةَ كِتابُ عَلِيٍّ كَتَمَهُ عَن عَمرِو بنِ العاصِ أيّاما ، ثُمَّ دَعاهُ بَعدَ ذلِكَ فَأَقرَأَهُ الكِتابَ فَشَمِتَ بِهِ عَمرٌو . ولَم يَكُن أحَدٌ مِن قُرَيشٍ أشَدَّ تَعظيما لِعَلِيٍّ عليه السلام مِن عَمرٍو مُنذُ يَومَ لَقِيَهُ وصَفَحَ عَنهُ . فَقالَ عَمرُو بنُ العاصِ فيما كانَ أشارَ بِهِ عَلى مُعاوِيَةَ : ألا لِلّهِ دَرُّكَ يَابنَ هِندِ ودَرُّ الآمِرينَ لَكَ الشُّهودِ أتَطمَعُ _ لا أبا لَكَ _ في عَلِيِّ وقَد قُرِعَ الحَديدُ عَلَى الحَديدِ وتَرجو أن تُحَيِّرَهُ بِشَكِّ وتَرجو أن يَهابَكَ بِالوَعيدِ وقَد كَشَفَ القِناعَ وجَرَّ حَربا يَشيبُ لِهَولِها رَأسُ الوَليدِ لَهُ جَأواءُ (4) مُظلِمَةٌ طُحونُ فَوارِسُها تَلهَّبُ كَالاُسودِ يَقولُ لَها إذا دَلَفَت إلَيهِ وقَد مَلَّت طِعانَ القَومِ : عودي فَإِن وَرَدَت فَأَوَّلُها وُرودا وإن صَدَّت فَلَيسَ بِذي صُدودِ وما هِيَ مِن أبي حَسَنٍ بِنُكرِ وما هِيَ مِن مَسائِكَ بِالبَعيدِ وقُلتَ لَهُ مَقالَةَ مُستَكينِ ضَعيفِ الرُّكنِ مُنقَطِعِ الوَريدِ دَعَنَّ الشّامَ حَسبُكَ يَابنَ هِندِ مِن السَّوءاتِ وَالرَّأيِ الزَّهيدِ ولَو أعطاكَها مَا أزدَدتَ عِزّا ولا لَكَ لَو أجابَكَ مِن مَزيدِ ولَم تَكسِر بِذاكَ الرَّأيِ عودا لِرِكَّتِهِ ولا ما دونَ عودِ فَلَمّا بَلَغَ مُعاوِيَةَ قَولُ عَمرٍو دَعاهُ ، فَقالَ : يا عَمرُو ، إنَّني قَد أعلَمُ ما أرَدتَ بِهذا . قالَ : ما أرَدتُ ؟ قالَ : أرَدتَ تَفييلَ (5) رَأيي وإعظامَ عَلِيٍّ ، وقَد فَضَحَكَ . قالَ : أمّا تَفييلي رَأيَكَ فَقَد كانَ ، وأمّا إعظامي عَلِيّا فَإِنَّكَ بِإِعظامِهِ أشَدُّ مَعرِفَةً مِنّي ، ولكِنَّكَ تَطويهِ وأنَا أنشُرُهُ ، وأمّا فَضيحَتي فَلَم يَفتَضِحِ امرَؤٌ لَقِيَ أبا حَسَنٍ . (6)

.


1- .من الطِّرْق : القوّة (لسان العرب : ج 10 ص 223 «طرق») .
2- .وقعة صفّين : ص 162 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 319 .
3- .السَّكاسِك : حيّ من اليمن ، أبوهم سكسك بن أشرس ؛ من أقيال اليمن (لسان العرب : ج 10 ص 442 «سكك») .
4- .كتيبة جأْواء : هي التي يعلها لون السواد لكثرة الدروع (لسان العرب : ج 14 ص 127 «جأي») .
5- .فَيَّلَ رأيه تفييلاً : أي ضعّفه (لسان العرب : ج 11 ص 535 «فيل») .
6- .وقعة صفّين : ص 470 _ 472 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 15 ص 122 _ 124 .

ص: 69

وقعة صِفّين_ به نقل از جُرجانى ، در ياد كردِ جنگ صفين و تسلّط يافتن معاويه بر آب _: ياران على عليه السلام ، يك روز در كنار فرات ، بى آب ماندند. مردى از سَكّون ، از مردم شام سرود : آنان را از آب، باز داريد كه پايدارى آنان پايان يافته است و اگر مقاومتى هست ، اندك است. معاويه گفت : حرف تو درست است؛ امّا عمرو مرا رها نمى كند. عمرو گفت : مانعِ بين آنان و آب را بردار. على كسى نيست كه تشنه بمانَد و تو سيراب باشى و در حالى كه عنان اسب در دست اوست ، همچنان به فرات مى نگرد تا از آن بنوشد و يا بميرد ، و تو مى دانى كه او دليرى توانمند است و در كنارش عراقيان و حجازيان اند ، و من و تو شنيديم كه مى گفت : «اگر چهل مرد مى داشتم ،...» . [ و عمرو] از داستان خانه فاطمه عليهاالسلام ياد كرد كه على عليه السلام در روزى كه خانه اش مورد تفتيش قرار گرفت ، فرمود : «اگر من چهل مرد مى داشتم ، ...».

وقعة صِفّين_ در يادكردِ درخواست معاويه از على عليه السلام در مورد حاكميت شام _: به نظرم رسيد كه نامه اى به على بنويسم و حاكميت شام را _ كه اوّلين چيزى بود كه مرا از آن بازداشت _ ، درخواست كنم و در دلش شك و ترديد ، ايجاد كنم. عمرو عاص خنديد و گفت : اى معاويه! تو را چه به گول زدن على ؟! معاويه گفت : مگر ما هر دو از فرزندان عبد مناف نيستيم؟ عمرو گفت : آرى؛ امّا پيامبرى ، از آنان بود ، نه تو. با اين حال ، اگر مى خواهى بنويسى ، بنويس. معاويه نامه اى به على عليه السلام و به وسيله مردى از قبيله سكاسك فرستاد ... وقتى نامه معاويه به على عليه السلام رسيد و آن را خواند ، فرمود : «شگفتا از معاويه و نامه اش!». آن گاه ، على عليه السلام عبيد اللّه بن ابى رافع را خواست و فرمود : «بنويس...». وقتى نامه على عليه السلام به معاويه رسيد ، چند روزى آن را از عمرو عاص پنهان داشت و آن گاه ، وى را خواست و نامه را براى وى خواند و عمرو را به خاطر نامه ، سرزنش كرد . از روزى كه على عليه السلام با عمرو رو به رو شد و از وى [ كه براى نجات خويش كشف عورت كرده بود ]درگذشت ، در بين قريش ، هيچ كس مثل عمرو ، على عليه السلام را بزرگ نمى شمرد. عمرو بن عاص ، در بين كنايه هايى كه [ با شعر] به معاويه مى زد ، گفت : پسر هند! خدا خيرت دهد و توصيه دهندگانِ حاضر را. اى بى پدر! آيا در على طمع كردى در اين هنگامه كه آهن بر آهن فرود مى آيد؟! و اميدوارى كه با ترديد ، او را متحيّر كنى و اميد مى ورزى كه با تهديد ، از تو بترسد؟ حالْ آن كه نقاب برداشته و جنگى را به راه انداخته است كه از ترس آن ، موى سرِ نوزاد ، سفيد شده است. او را سپاه انبوه و درهم كوبنده اى است كه چابك سواران آن ، چون شيران ، نعره مى زنند. و چون به سويش باز مى گردند و جنگجويان ، از ضربه ها خسته شده اند ، مى گويد : باز گرديد. اگر سپاه، وارد جنگ شود،او اوّلين كسى است كه وارد مى شود و اگر روى گردانَد ، او رويگردان نيست. اين از ابو الحسن ، ناشناخته نيست و از بدى هاى تو دور نيست. تو به او سخنى گفتى ، چون شخص بيچاره ناتوان و شيرازهْ گسيخته. شام را فرو گذار. براى تو كافى است _ اى پسر هند _ بدى ها و نابخردى هايت . و اگر آن را به تو بدهد ، عزّت تو افزون نمى شود و تو عزّتى ندارى ، حتّى اگر بيشتر از شام هم به تو بدهد. با اين انديشه پستِ تو ، چوبى و كم تر از چوبى هم نمى شكند. وقتى سخن عمرو به معاويه رسيد ، وى را خواست و گفت : اى عمرو! من مى دانم كه منظور تو از اين اشعار چيست. گفت : منظورم چيست؟ گفت : مى خواهى اراده مرا سست كنى و على را بزرگ دارى كه تو را مفتضح ساخت (اشاره به حمله على عليه السلام و كشف عورت عمرو از ترس مرگ). عمرو گفت : امّا سستى اراده تو چيزى است كه هست؛ امّا بزرگ شمردن على ، تو نسبت به بزرگى او بيشتر از من مى دانى ، ولى تو مخفى نگه مى دارى و من آشكار مى كنم؛ و امّا رسوا شدن من ، كسى كه با ابو الحسن رو به رو شود ، رسوا نمى شود.

.

ص: 70

. .

ص: 71

. .

ص: 72

الأمالي للطوسي عن محمّد بن إسحاق الحضرمي :اِستَأذَنَ عَمرُو بنُ العاصِ عَلى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، فَلَمّا دَخَلَ عَلَيهِ استَضحَكَ مُعاوِيَةُ ، فَقالَ لَهُ عَمرٌو : ما أضحَكَكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ! أدامَ اللّهُ سُرورَكَ ؟ قالَ : ذَكَرتُ ابنَ أبي طالِبٍ وقَد غَشِيَكَ بِسَيفِهِ فَاتَّقَيتَهُ ووَلَّيتَ . فَقالَ : أ تَشمَتُ بي يا مُعاوِيَةُ ؟ ! وأعجَبُ مِن هذا يَومٌ دَعاكَ إلَى البِرازِ فَالتَمَعَ لَونُكَ ، وأطَّت أضلاعُكَ ، وَانتَفَخَ مَنخِرُكَ ، وَاللّهِ لَو بارَزتَهُ لَأَوجَعَ قَذالَكَ (1) ، وأيتَمَ عِيالَكَ ، وبَزَّكَ سُلطانَكَ . وأنشَأَ عَمرٌو يَقولُ : مُعاوِيَ لا تَشمَت بِفارِسٍ بُهمَةِ لَقِيَ فارِسا لا تَعتَليهِ الفَوارِسُ مُعاوِيَ لَو أبصَرتَ فِي الحَربِ مُقبِلاً أبا حَسَنٍ يَهوي دَهَتكَ الوَساوِسُ وأيقَنتَ أنَّ المَوتَ حَقٌّ وأنَّهُ لِنَفسِكَ إن لَم تُمعِنِ الرَّكضَ خالِسُ دَعاكَ فَصُمَّت دونَهُ الاُذنُ أذرُعا ونَفسُكَ قَد ضاقَت عَلَيهَا الأَمالِسُ أتَشمَتُ بي إذ نالَني حَدُّ رُمحِهِ وعَضَّضَني نابٌ مِنَ الحَربِ ناهِسُ فَأَيُّ امرِىً لاقاهُ لَم يُلقِ شِلوَهُ بِمُعتَرَكٍ تُسفى عَلَيهِ الرَّوامِسُ أبَى اللّهُ إلّا أنَّهُ لَيثُ غَابَةِ أبو أشبُلٍ تُهدى إلَيهِ الفَرائِسُ فَإِن كُنتَ في شَكٍّ فَأَرهِج (2) عَجاجَةً وإلّا فَتِلكَ التُّرَهّاتُ (3) البَسابِسُ فَقالَ مُعاوِيَةُ : مَهلاً يا أبا عَبدِ اللّهِ ، ولا كُلَّ هذا . قالَ : أنتَ استَدعَيتَهُ . (4)

.


1- .القَذال : جماع مؤخّر الرأس من الإنسان والفرس (لسان العرب : ج 11 ص 553 «قذل») .
2- .الرَّهْج : الغبار (لسان العرب : ج 2 ص 284 «رهج») .
3- .التُّرُّهات : الأباطيل (لسان العرب : ج 13 ص 480 «تره») .
4- .الأمالي للطوسي : ص 134 ح 217 ، بشارة المصطفى : ص 270 وراجع وقعة صفّين : ص 473 .

ص: 73

الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن اسحاق حَضْرَمى _: عمرو بن عاص از معاويه اذن ورود خواست. وقتى وارد شد ، معاويه ، شروع به خنديدن كرد. عمرو گفت : اى امير مؤمنان! چرا مى خندى؟ خداوند ، تو را همواره شادمان بدارد! گفت : ياد على بن ابى طالب افتادم كه با شمشيرش بر سرِ تو آمد و از او ترسيدى و فرار كردى. عمرو گفت : اى معاويه! آيا مرا سرزنش مى كنى؟ شگفت تر از اين، روزى است كه تو را براى هماوردى خواست و رنگ تو پريد ، دلت به تاپ تاپ افتاد و سوراخ بينى ات گشاد شد. سوگند به خدا ، اگر هماوردى مى كردى ، گردنت به درد مى آمد ، كسانت يتيم مى شدند و حكومتت بر باد مى رفت. و عمرو ، شروع به خواندن اين شعر كرد : معاويه ! جنگجوى شجاع را به اين خاطر ، سرزنش مكن كه با جنگجويى كه جنگجويان بر او برترى نمى يابند، روبه رو شده است. معاويه! اگر ابو الحسن را رو در رو در جنگ ببينى وسوسه ها ، زيركى ات را سست خواهند كرد. و يقين مى كنى كه مرگ ، حقّ است و اگر نگريزى ، چنگ در جانت مى افكند. تو را مى خوانَد و در چند قدمى او گوش ، كَر مى شود و درخشش شمشير ، نَفَستْ را به تنگنا مى اندازد. آيا مرا سرزنش مى كنى ، به هنگامى كه نوك نيزه اش به من رسيد / و مِنقار جنگ، مرا در خود گرفت؟ كدامين مرد با او رو به رو شد كه تكّه هاى بدن خويش را نديد در ميدان جنگ ، در حالى كه گرد و غبار گور بر او مى وزيد؟ خدا ، او را جز شير بيشه نخواسته است شير نرى كه شكارها به او هديه شده است. اگر در ترديدى، گَرد و غبار به راه بينداز [و به وى حمله كن] و گرنه ، اين حرف ها بيهوده است. معاويه گفت : آرام باش ، اى ابو عبد اللّه ! اين حرف ها را رها كن. عمرو گفت : تو اين را پيش كشيدى.

.

ص: 74

. .

ص: 75

. .

ص: 76

المناقب لابن شهر آشوب:لَمّا نُعِيَ بِقَتلِ أميرِ المُؤمِنينَ دَخَلَ عَمرُو بنُ العاصِ عَلى مُعاوِيَةَ مُبَشِّرا فَقالَ : إنَّ الأَسَدَ المُفتَرِشَ ذِراعَيهِ بِالعِراقِ لاقى شَعوبَهُ ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : قُل لِلأَرانِبِ تَربَع حَيثُ ما سَلَكَت ولِلظِّباءِ بِلا خَوفٍ ولا حَذَرِ (1)

نفحات الأزهار :قالَ أبو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ أحمَدَ بنِ يَعقوبَ الهَمدانِيُّ اليَمَنِيُّ : رُوِيَ أنَّ مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ قالَ يَوما لِجُلَسائِهِ : مَن قالَ في عَلِيٍّ عَلى ما فيهِ فَلَهُ البَدرَةُ (2) ؟ فَقالَ كُلٌّ مِنهُم كَلاما غَيرَ مُوافِقٍ مِن شَتمِ أميرِ المُؤمِنينَ إلّا عَمرَو بنَ العاصِ ؛ فَإِنَّهُ قالَ أبياتا اعتَقَدَها وخَالَفَها بِفِعالِهِ : بِآلِ مُحَمَّدٍ عُرِفَ الصَّوابُ وفي أبياتِهِم نَزَلَ الكِتابُ وهُم حُجَجُ الإلهِ عَلَى البَرايا بِهِم وبِجَدِّهِم لا يُستَرابُ ولا سِيَما أبي حَسَنٍ عَلِيِّ لَهُ فِي المَجدِ مَرتَبَةٌ تُهابُ إذا طَلَبَت صَوارِمُهُم نُفوسا فَلَيس بِها سِوى نَعَمٍ جَوابُ طَعامُ حُسامِهِ مُهَجُ الأَعادي وفَيضُ دَمِ الرِّقابِ لَها شَرابُ وضَربَتُهُ كَبَيعَتِهِ بِخُمٍّ مَعاقِدُها مِنَ النّاسِ الرِّقابُ إذا لَم تَبرَأ مِن أعداءِ عَلِيٍّ فَما لَكَ في مَحَبَّتِهِ ثَوابُ هُوَ البَكّاءُ فِي المِحرابِ لَيلا هُوَ الضَّحّاكُ إن آنَ الضِّرابُ هُوَ النَّبَأُ العَظيمُ وفُلكُ نوح وبابُ اللّهِ وَانقَطَعَ الجَوابُ فَأَعطاهُ مُعاوِيَةُ البَدرَةَ وحَرَمَ الآخَرينَ (3) . (4)

.


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 85 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 69 ح 2 .
2- .البَدْرة : كيس فيه ألفٌ أو عشرة آلاف (لسان العرب : ج 4 ص 49 «بدر») .
3- .ونسب البعض هذه الأبيات إلى الناشئ الصغير . راجع الغدير : ج 4 ص 27 .
4- .نفحات الأزهار : ج 4 ص 202 .

ص: 77

المناقب ، ابن شهرآشوب :وقتى خبر كشته شدن على عليه السلام اعلام شد ، عمرو بن عاص بر معاويه وارد شد ، بشارت داد و گفت : شير درنده اى كه پنجه هايش را بر عراق گسترده بود ، مرگ را دريافت. معاويه گفت : به خرگوش بگوييد كه هر جا كه مى خواهد ، بچرَد و به آهو [ بگوييد] كه بدون ترس و واهمه [ بچرَد].

نفحات الأزهار :ابو محمّد حسن بن احمد بن يعقوب هَمْدانى يمنى گفت : گزارش شده كه روزى معاوية بن ابى سفيان به هم نشينانش گفت : هر كَس على را آن گونه كه بود ، توصيف كند ، كيسه اى [ حاوى هزار و يا ده هزار سكّه] از آنِ او خواهد بود. هر كدام سخنى نادرست در ناسزاى امير مؤمنان گفتند ، جز عمرو عاص كه اشعارى سرود كه بدان معتقد بود (گرچه با رفتارش بر خلاف آن ، عمل كرد) : درستى ، با آل محمد صلى الله عليه و آله شناخته شد و قرآن در خانه هاى آنان ، نازل شد. آنان ، حجّت هاى خدايى بر مردم اند و به آنان و جدّشان ، شكّى نيست. بويژه ابو الحسن على كه در بزرگى ، جايگاهى با هيبت دارد. هرگاه شمشيرهاى آنان ، جان هايى را بخواهد جز پاسخ «آرى» در برابرش نيست. غذاى شمشيرش مرگ دشمنان است و جريان خونِ گردن ها ، نوشيدنى آن. جاى ضربه او همچون [ جايگاه] بيعتش در خُم گردن هاى مردم است. اگر از دشمنان على برائت نجويى در دوستى او ثوابى نصيبت نيست. اوست كه شب ها در دل محراب ، بسيار گريان است و آن گاه كه جنگ پيش آيد ، بسيار خندان . او خبر بزرگ و كشتى نوح است و باب خداوند و پايان پاسخ. معاويه ، كيسه را به او داد و ديگران را محروم كرد (1) .

.


1- .گروهى اين قصيده را به ناشى صغير نسبت داده اند . (ر . ك : الغدير : ج 4 ص 27) .

ص: 78

8 / 3مَروانُ بنُ الحَكَمِوقعة صفّين عن مروان :أما وَاللّهِ لَولا ما كانَ مِنّي يَومَ الدّارِ مَعَ عُثمانَ ومَشهدي بِالبَصرَةِ لَكانَ مِنّي في عَلِيٍّ رَأيٌ كانَ يَكفِي امرَأً ذا حَسَبٍ ودينٍ ، ولكِنَّ ولَعَلَّ! (1)

المناقب لابن شهر آشوب :قالَ مُعاوِيَةُ يَومَ صِفّينَ : اُريدُ مِنكُم وَاللّهِ أن تَشجُروهُ بِالرِّماحِ فَتُريحُوا العِبادَ وَالبِلادَ مِنهُ . قالَ مَروانُ : وَاللّهِ لَقَد ثَقُلنا عَلَيكَ يا مُعاوِيَةُ ، إذ كُنتَ تَأمُرُنا بِقَتلِ حَيَّةِ الوادي وَالأَسَدِ العادي ، ونَهَضَ مُغضِبا ، فَأَنشَأَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ : يَقولُ لَنا مُعاوِيَةُ بنُ حَرب أما فيكُم لِواتِرِكُم طَلوبُ يَشُدُّ عَلى أبي حَسَنٍ عَلِيّ بِأَسمَرَ لا تُهَجِّنُهُ الكُعوبُ فَقُلتُ لَهُ أ تَلعَبُ يَابنَ هِندِ فَإِنَّكَ بَينَنا رَجُلٌ غَريبُ أتَأمُرُنا بِحَيَّةِ بَطنِ وادِ يُتاحُ لَنا بِهِ أسَدٌ مُهيبُ كَأَنَّ الخَلقَ لَمّا عايَنوهُ خِلالَ النَّقعِ لَيسَ لَهُم قُلوبُ فَقالَ عَمرٌو : وَاللّهِ ما يُعَيَّرُ أحَدٌ بِفِرارِهِ مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (2)

.


1- .وقعة صفّين : ص 463 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 98 وفيه «إلى عليّ عليه السلام في أيّام عثمان» بدل «يوم الدار مع عثمان» .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 85 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 68 ح 2 وراجع المناقب للخوارزمي : ص 235 .

ص: 79

8 / 3 مروان بن حَكَم

8 / 3مروان بن حَكَموقعة صِفّين_ به نقل از مروان _: اگر آنچه كه در روز محاصره عثمان برايم پيش آمد و حضورم در بصره [ در جنگ جمل ]نبود ، درباره على نظرى داشتم كه براى انسانِ با اصل و دين ، بسنده بود ، امّا چه بايد كرد؟!

المناقب ، ابن شهرآشوب :معاويه در جنگ صفّين گفت : سوگند به خدا ، از شما مى خواهم كه او (على عليه السلام ) را با نيزه ها ، سوراخ سوراخ كنيد تا شهرها و مردم ، از او در آسايش شوند! مروان گفت : اى معاويه! به خدا سوگند [گويى ]بارى گران بر تو هستيم كه به ما فرمان كشتن اژدهاى وادى و شيرى يورش كننده را مى دهى. آن گاه خشمگين برخاست و وليد بن عقبه ، اين شعر را خواند : معاوية بن حرب به ما مى گويد : آيا بين شما كسى نيست كه در پى دشمنانتان باشد؟ كه بر ابو الحسن حمله ور شود با نيزه اى كه دختران نورسيده بر آن عيب نگيرند؟ به او گفتم : آيا شوخى مى كنى ، اى پسر هند؟ تو در بين ما مرد شگفتى هستى. آيا به ما فرمان حمله مى دهى بر اژدهاى درون صحرايى كه شيرى ترسناك در آن مى خرامَد؟ آن كه مردم، هرگاه او را ببينند در كنار چشمه ، دل در كالبدشان نمى مانَد. عمرو عاص گفت : به خدا، هيچ كس با فرار كردن از ميدان على بن ابى طالب ، مورد سرزنش قرار نمى گيرد.

.

ص: 80

شرح نهج البلاغة عن ابن أبي سيف :خَطَبَ مَروانُ وَالحَسَنُ عليه السلام جالِسٌ فَنالَ مِن عَلِيٍّ ، فَقالَ الحَسَنُ عليه السلام : وَيلَكَ يا مَروانُ !! أ هذَا الَّذي تَشتُمُ شَرُّ النّاسِ ؟ قالَ : لا ، ولكِنَّهُ خَيرُ النّاسِ . (1)

8 / 4عَبدُ الرَّحمنِ بنُ خالِدِ بنِ الوَليدِوقعة صفّين عن الشعبي :ذَكَرَ مُعاوِيَةُ يَوما صِفّينَ ... ثُمَّ قالَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ خالِدِ بنِ الوَليدِ : أما وَاللّهِ لَقَد رَأَيتُنا يَوما مِنَ الأَيّامِ وقَد غَشِيَنا ثُعبانٌ مِثلُ الطَّودِ (2) الأَرعَنِ قَد أثارَ قَسطَلاً (3) حالَ بَينَنا وبَينَ الاُفُقِ ، وهُوَ عَلى أدهَمَ شائِلٍ ، يَضرِبُهُم بِسَيفِهِ ضَربَ غَرائِبِ الإِبِلِ ، كاشِرا عَن أنيابِهِ كَشرَ المُخدِرِ (4) الحَرِبِ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : وَاللّهِ إنَّهُ كانَ يُجالِدُ ويُقاتِلُ عَن تِرَةٍ (5) لَهُ وعَلَيهِ ، أراهُ يَعني عَلِيّا . (6)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 220 .
2- .الطَّوْد : الجبل (النهاية : ج 3 ص 141 «طود») .
3- .القَسْطل : الغبار الساطع (لسان العرب : ج 11 ص 557 «قسطل») .
4- .المُخدِر : الذي اتّخذ الأجمة خِدرا (لسان العرب : ج 4 ص 231 «خدر») .
5- .التِّرَةُ : الثأر (مجمع البحرين : ج 3 ص 1903 «وتر») .
6- .وقعة صفّين : ص 387 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 53 .

ص: 81

8 / 4 عبد الرحمان بن خالد بن وليد

شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن ابى سيف _: مروان، سخنرانى مى كرد و در حالى كه حسن عليه السلام نشسته بود ، در سخنرانى اش به على عليه السلام بد گفت . [ امام] حسن عليه السلام فرمود : «واى بر تو، اى مروان! آيا اين فردى كه بدش را مى گويى ، بدترينِ مردم است؟!». گفت : نه ، بلكه بهترينِ مردم است.

8 / 4عبد الرحمان بن خالد بن وليدوقعة صفّين_ به نقل از شعبى _: روزى معاويه از صفّين ياد كرد ... عبد الرحمان بن خالد ابن وليد گفت : سوگند به خدا، روزى از روزگار ما را ديدى كه اژدهايى چون كوهى عظيم و بلند، ما را فرا گرفته بود و غبارى به پا كرده بود كه بين ما و افق را پوشانده بود و او بر اسب سياه چابك ، نشسته بود و با شمشير خود ، چون زدن به شتر بيگانه ، مى زد و دندان هايش را چون كمين كننده در بيشه ، براى جنگ نشان مى داد. معاويه گفت : سوگند به خدا، او تلاش مى كرد و مى جنگيد ، در حمايت از خون هايى كه براى او يا عليه او ريخته مى شد. [ راوى مى گويد :] مرادشان ، على عليه السلام بود.

.

ص: 82

8 / 5الوَليدُ بنُ عَبدِ المَلِكِالإرشاد :قالَ الوَليدُ بنُ عَبدِ المَلِكِ لِبَنيهِ يَوما : يا بَنِيَّ عَلَيكُم بِالدّينِ ، فَإِنّي لَم أرَ الدّينَ بَنى شَيئا فَهَدَمَتهُ الدُّنيا ، ورَأَيتُ الدُّنيا قَد بَنَت بُنيانا هَدَمَهُ الدّينُ . ما زِلتُ أسمَعُ أصحابَنا وأهلَنا يَسُبّونَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ويَدفِنونَ فَضائِلَهُ ، ويَحمِلونَ النّاسَ عَلى شَنَآنِهِ ، فَلا يَزيدُهُ ذلِكَ مِنَ القُلوبِ إلّا قُربا ، ويَجتَهِدونَ في تَقريبِهِم مِن نُفوسِ الخَلقِ فَلا يَزيدُهُم ذلِكَ إلّا بُعدا . (1)

8 / 6عَبدُ العَزيزِ بنُ مَروانَالكامل في التاريخ عن عمر بن عبد العزيز :كانَ أبي إذا خَطَبَ فَنالَ مِن عَلِيٍّ رضى الله عنهتَلَجلَجَ ، فَقُلتُ : يا أبَه ، إنَّكَ تَمضي في خُطبَتِكَ ، فَإِذا أتَيتَ عَلى ذِكرِ عَلِيٍّ عَرَفتُ مِنكَ تَقصيرا ! قالَ : أ وَفَطَنتَ لِذلِكَ ؟ قُلتُ : نَعَم ، فَقالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّ الَّذينَ حَولَنا لَو يَعلَمونَ مِن عَلِيٍّ ما نَعلَمُ تَفَرَّقوا عَنّا إلى أولادِهِ . (2)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 310 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 19 ح 6 .
2- .الكامل في التاريخ : ج 3 ص 256 .

ص: 83

8 / 5 وليد بن عبد الملك

8 / 6 عبدالعزيز بن مروان

8 / 5وليد بن عبد الملكالإرشاد :وليد بن عبد الملك ، روزى به پسرانش گفت : بر شما باد ديندارى! من چيزى را نديدم كه دين، ايجاد كند و دنيا ، آن را نابود سازد؛ ولى ديدم كه دنيا بنايى بر پا كرده است ، ولى دين ، آن را نابود ساخته است. همواره مى شنوم كه ياران و خاندان ما ، على بن ابى طالب را بد مى گويند و فضايل او را پوشيده مى دارند و مردم را به دشمنى با او وا مى دارند؛ ولى اين كارها براى او جز نزديكى بيشتر به دل ها ايجاد نمى كنند و آنان (ياران و خاندان ما) تلاش مى كنند كه در دل مردم جاى گيرند و اين تلاش ، جز موجب دورى آنها از دل مردم نمى گردد.

8 / 6عبدالعزيز بن مروانالكامل فى التاريخ_ به نقل از عمر بن عبد العزيز _: پدرم وقتى سخنرانى مى كرد و مى خواست به على بد بگويد ، به لكنت مى افتاد. گفتم : اى پدر! تو در سخنرانى ، خوب پيش مى روى ؛ ولى هنگامى كه از على ياد مى كنى ، مى بينم كه كم مى آورى. گفت : آيا اين را فهميده اى؟ گفتم : آرى. گفت : پسرم! اگر كسانى كه در اطراف ما هستند ، چيزهايى را كه ما از على مى دانيم ، بدانند ، از نزد ما متفرّق مى شوند و به سراغ فرزندان او مى روند.

.

ص: 84

شرح نهج البلاغة عن عمر بن عبد العزيز :كانَ أبي يَخطُبُ فَلا يَزالُ مُستَمِرّا في خُطبَتِهِ ، حَتّى إذا صارَ إلى ذِكرِ عَلِيٍّ وسَبِّهِ تَقَطَّعَ لِسانُهُ ، وَاصفَرَّ وَجهُهُ ، وتَغَيَّرَت حالُهُ ، فَقُلتُ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : أ وَقَد فَطَنتَ لِذلِكَ ؟ إنَّ هؤُلاءِ لَو يَعلَمونَ مِن عَلِيٍّ ما يَعلَمُهُ أبوكَ ما تَبِعَنا مِنهُم رَجُلٌ . (1)

راجع : ج 12 ص 564 (رفع السبّ عنه) .

8 / 7عَمرَةُ بِنتُ عَبدِ وَدٍّالمستدرك على الصحيحين عن عاصم بن عمر بن قتادة :لَمّا قَتَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضى الله عنهعَمرو ابنَ عَبدِ وَدٍّ أنشَأَت اُختُهُ عَمرَةُ بِنتُ عَبدِ وَدٍّ تَرثيهِ ، فَقالَت : لَو كانَ قاتِلُ عَمرٍو غيرَ قاتِلِهِ بَكَيتُهُ ما أقامَ (2) الرّوحُ في جَسَدي لكِنَّ قاتِلَهُ مَن لا يُعابُ بِهِ وكانَ يُدعى قَديما بَيضَةَ البَلَدِ (3)

شرح نهج البلاغة :قالَت اُختُ عَمرِو بنِ عَبدِ وَدٍّ تَرثيهِ : لَو كانَ قاتِلُ عَمرٍو غَيرَ قاتِلِهِ بَكَيتُهُ أبَدا ما دُمتُ فِي الأَبَدِ لكِنَّ قاتِلَهُ مَن لا نَظيرَ لَهُ وكانَ يُدعى أبوهُ بَيضَةَ البَلَدِ (4)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 221 .
2- .في المصدر : «قام» ، والصحيح ما أثبتناه .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 36 ح 4330 وراجع بحار الأنوار : ج 20 ص 260 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 20 .

ص: 85

8 / 7 عَمْرَه دختر عبدِ وَد

شرح نهج البلاغة_ به نقل از عمر بن عبد العزيز _: پدرم سخنرانى مى كرد و در سخنرانى خود ، خوب پيش مى رفت. هرگاه به ياد كردِ على و بدگويى از او مى رسيد ، زبانش بند مى آمد ، رنگش زرد مى شد و حالش دگرگون مى گشت. در اين باره با او صحبت كردم. گفت : آيا اين موضوع را متوجّه شده اى؟ اين مردم اگر آنچه را كه پدرت درباره على مى داند ، مى دانستند ، حتى يك نفر از آنان از ما پيروى نمى كرد.

ر. ك : ج 12 ص 565 (برداشته شدنِ دشنامگويى به امام) .

8 / 7عَمْرَه دختر عبدِ وَدالمستدرك على الصحيحين_ به نقل از عاصم بن عمر بن قتاده _: هنگامى كه على بن ابى طالب عليه السلام ، عمرو بن عبد وَد را كشت ، خواهرش عَمره دختر عبد وَد ، در سوگش چنين سرود : اگر كشنده عمرو ، غير از كشنده كنونى اش بود تا زمانى كه جان در بدن داشتم ، مى گريستم. امّا قاتلش كسى است كه بر او عيب گرفته نمى شود و از دير باز ، به «بزرگِ شهر» ، نام آور است.

شرح نهج البلاغة :خواهر عمرو بن عبد وُد ، وى را چنين مرثيه گفت : اگر كشنده عمرو غير از كشنده كنونى اش بود همواره تا بودم ، برايش مى گريستم. امّا كشنده او بى همانند است و از پدرش با عنوان «بزرگ شهر» ياد مى شد.

.

ص: 86

الفَصْلُ التَّاسِعُ : علي عن لسان الأعيان9 / 1ابنُ أبِي الحَديدِ (1)شرح نهج البلاغة :إنَّهُ عليه السلام كانَ أولى بِالأَمرِ وأحَقَّ ، لا عَلى وَجهِ النَّصِّ بَل عَلى وَجهِ الأَفضَلِيَّةِ ؛ فَإِنَّهُ أفضَلُ البَشَرِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأحَقُّ بِالخِلافَةِ مِن جَميعِ المُسلِمينَ . (2)

شرح نهج البلاغة :ما أقولُ في رَجُلٍ أقَرَّ لَهُ أعداؤُهُ وخُصومُهُ بِالفَضلِ ، ولَم يُمكِنهُم جَحدُ مَناقِبِهِ ، ولا كِتمانُ فَضائِلِهِ ، فَقَد عَلِمتَ أنَّهُ استَولى بَنو اُمَيَّةَ عَلى سُلطانِ الإِسلامِ في شَرقِ الأَرضِ وغَربِها ، وَاجتَهَدوا بِكُلِّ حيلَةٍ في إطفاءِ نورِهِ وَالتَّحريضِ عَلَيهِ ، ووَضعِ المَعايِبِ وَالمَثالِبِ لَهُ ، ولَعَنوهُ عَلى جَميعِ المَنابِرِ ، وتَوَعَّدوا مادِحيهِ ، بَل حَبَسوهُم وقَتَلوهُم ، ومَنَعوا مِن رِوايَةِ حَديثٍ يَتَضَمَّنُ لَهُ فَضيلَةً ، أو يَرفَعُ لَهُ ذِكرا ، حَتّى حَظَروا أن يُسَمّى أحَدٌ بِاسمِهِ ، فَما زادَهُ ذلِكَ إلّا رِفعَةً وسُمُوّا ، وكانَ كَالمِسكِ كُلَّما سُتِرَ انتَشَرَ عَرفُهُ ، وكُلَّما كُتِمَ تَضَوَّعَ نَشرُهُ ، وكَالشَّمسِ لا تُستَرُ بِالرّاحِ ، وكَضَوءِ النَّهارِ إن حُجِبَت عَنهُ عَينٌ واحِدَةٌ أدرَكَتهُ عُيونٌ كَثيرَةٌ . وما أقولُ في رَجُلٍ تُعزى إلَيهِ كُلُّ فَضيلَةٍ ، وتَنتَهي إلَيهِ كُلُّ فِرقَةٍ ، وتَتَجاذَبُهُ كُلُّ طائِفَةٍ ، فَهُوَ رَئيسُ الفَضائِلِ ويَنبوعُها ، وأبو عُذرِها ، وسابِقُ مِضمارِها ، ومُجَلّي حَلبَتِها ، كُلُّ مَن بَزَغَ فيها بَعدَهُ فَمِنهُ أخَذَ ، ولَهُ اقتَفى ، وعَلى مِثالِهِ احتَذى . (3)

.


1- .هو عزّ الدين أبو حامد ابن هبة اللّه بن محمّد بن محمّد بن الحسين بن أبي الحديد المدائني : أحد جهابذة العلماء وأثبات المؤرّخين ، ممّن نجم في العصر العبّاسي الثاني ، أزهى العصور الإسلاميّة إنتاجا وتأليفا . وكان فقيها اُصوليّا ، وله في ذلك مصنّفات معروفة مشهورة ، وكان متكلّما جدليّا نظّارا ، اصطنع مذهب الاعتزال ، وعلى أساسه جادل وناظر ، وحاجّ وناقش ، وله مع الأشعري والغزالي والرازي كتب ومواقف . وكان أديبا متضلّعا في فنون الأدب ، متقنا لعلوم اللسان . وكان شاعرا عذب المورد ، مشرق المعنى ، كما كان كاتبا بديع الإنشاء ، حسن الترسّل ، ناصع البيان ، وله مصنّفات كثيرة . ولد بالمدائن ونشأ بها وتلقّى عن شيوخها ، ودرس المذاهب الكلاميّة فيها ، ثمّ مال إلى مذهب الاعتزال ، وتوفّي سنة 656 أو 655 ق (راجع شرح نهج البلاغة : المقدّمة ص13 ، سير أعلام النبلاء : ج23 ص372 الرقم265) .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 140 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 16 .

ص: 87

فصل نهم : على از زبان بزرگان

9 / 1 ابن ابى الحديد

فصل نهم : على از زبان بزرگان9 / 1ابن ابى الحديد (1)شرح نهج البلاغة :او به حكومت ، سزاوارتر و شايسته تر بود،نه به خاطر نص(حكمى از خدا يا پيامبر خدا)، بلكه به خاطر برترى اش؛ چون او پس از پيامبر خدا، برترينِ بشر است و از همه مسلمانان، به خلافتْ مُحق تر. (2)

شرح نهج البلاغة :چه بگويم درباره مردى كه دشمنان و كينه توزانش به فضلش اقرار كردند و نتوانستند مناقبش را انكار كنند و فضايلش را پنهان دارند ؟ مى دانى كه بنى اميّه در شرق و غرب زمين ، حاكميت اسلامى را به دست گرفتند و با همه حيله ها براى خاموش كردن نور او ، برانگيختن مردم عليه او ، و جعل عيب و بدى بر او كوشيدند و در همه منابر به لعنش پرداختند و ستايش كنندگانش را تهديد كردند؛ بلكه زندانى كردند و كشتند و مانع از نقل هر روايتى كه فضيلتى براى او داشت و يا نام او را بلند مى ساخت ، شدند و حتّى از اين كه كسى فرزند خويش را به نام او بنامد ، برحذر داشتند؛ امّا همه اينها جز باعث بلندى و برترىِ نامش نشد. او چون مُشك بود كه هر چه عطرش را مخفى دارند ، پراكنده مى شود ، و هر چه پنهانش كنند ، بيشتر گسترش مى يابد ، و چون خورشيد است كه با كف دست ، پوشيده نمى گردد ، و چون روشنايىِ روز است كه اگر چشمى از ديدن آن بازمانَد ، چشم هاى بسيارى او را مى بينند. چه بگويم درباره مردى كه هر فضيلتى به او منسوب است و هر گروهى به او منتهى مى شود و هر طايفه اى او را به سوى خود مى كشانَد ؟ او سرآمد فضيلت و سرچشمه و صاحب آن و پيشتاز ميدان مسابقه آن است و تجلّى كننده در ميدان يكّه تازى است. هر كس در اين ميدان چيزى دارد، از او گرفته است و به او اقتدا كرده و به شكل او گام زده است.

.


1- .وى عز الدين ابو حامد ، پسر هبة اللّه بن محمّد ، از فرزندان ابو الحديد مدائنى ، يكى از علماى بزرگ و از دقيق ترين مورّخان است ، از كسانى كه در عصر دوم عباسى (درخشان ترين عصر اسلامى ازنظر دستاورد و تأليف) ، خوش درخشيد. وى فقيهى اصولى بود و در اين زمينه ، آثار مشهورى دارد و متكلّمى مباحثه گر و مناظره كننده بود. مذهب اعتزال را پذيرفت و بر پايه آن ، مباحثه و مناظره كرد و به نقد و مناقشه پرداخت. او كتاب هايى در مناظره با اشعرى ، غزالى و رازى دارد. وى اديبى متخصّص در انواع فنون ادب و نيز در زبان عربى ، استوار بود. شاعرى شيرين سخن و شعرش خوش معنا بود. همچنين اديبى خوش نگار ، خوش انشا و خوش بيان بود و در اين حوزه ها ، آثار فراوانى دارد. در مدائن به دنيا آمد و در همان جا بزرگ شد و از شيوخ آن جا درس آموخت و مباحث كلامى را در همان جا آموزش ديد و آن گاه به مذهب معتزله روى آورد و در سال 656 يا 655 ه ، درگذشت (ر. ك : شرح نهج البلاغه : مقدّمه ، ص 13 ، سير أعلام النبلاء : ج 23 ص 372 ش 265) .
2- .ابن ابى الحديد در اين سخن ، بر افضليّت و احقّيت على عليه السلام براى خلافت ، تأكيد مى كند كه البته سخنى بجاست ؛ گرچه آن حضرت بر پايه اعتقادات شيعه ، بر اساس نص به خلافت ، منصوب گشته است .

ص: 88

شرح نهج البلاغة_ في ذَيلِ الخُطبَةِ الثّانِيَةِ _: إن قيلَ : ما مَعنى قَولِهِ عليه السلام : «لا يُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ مِن هذِهِ الاُمَّةِ أحَدٌ ، ولا يُسَوّى بِهِم مَن جَرَت نِعمَتُهُم عَلَيهِ أبَدا» ؟ قيلَ : لا شُبهَةَ أنَّ المُنعِمَ أعلى وأشرَفُ مِنَ المُنعَمِ عَلَيهِ ، ولا رَيبَ أنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله وأهلَهُ الأَدنَينَ مِن بَني هاشِمٍ _ لا سِيَّما عَلِيّا عليه السلام _ أنعَموا عَلَى الخَلقِ كافَّةً بِنِعمَةٍ لا يُقَدَّرُ قَدرُها ؛ وهِيَ الدُّعاءُ إلَى الإِسلامِ وَالهِدايَةُ إلَيهِ ، فَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله وإن كانَ هَدَى الخَلقَ بِالدَّعوَةِ الَّتي قامَ بِها بِلِسانِهِ ويَدِهِ ، ونُصرَةِ اللّهِ تَعالى لَهُ بِمَلائِكَتِهِ وتَأييدِهِ ، وهُوَ السَّيِّدُ المَتبوعُ ، وَالمُصطَفَى المُنَتَجَبُ الواجِبُ الطّاعَةِ ، إلّا أنَّ لِعَلِيٍّ عليه السلام مِنَ الهِدايَةِ أيضا _ وإن كانَ ثانِيا لِأَوَّلَ ، ومُصَلِّيا عَلى إثرِ سابِقٍ _ ما لا يُجحَدُ ، ولَو لَم يَكُن إلّا جِهادُهُ بِالسَّيفِ أوَّلاً وثانِيا ، وما كانَ بَينَ الجِهادَينِ مِن نَشرِ العُلومِ وتَفسيرِ القُرآنِ وإرشادِ العَرَبِ إلى ما لَم تَكُن لَهُ فاهِمَةً ولا مُتَصَوِّرَةً ، لَكفى في وُجوبِ حَقِّهِ ، وسُبوغِ نِعمَتِهِ عليه السلام . فَإِن قيلَ : لا رَيبَ في أنَّ كَلامَهُ هذا تَعريضٌ بِمَن تَقَدَّمَ عَلَيهِ ، فَأَيُّ نِعمَةٍ لَهُ عَلَيهِم ؟ قيلَ : نِعمَتانِ : الاُولى مِنهُما : الجِهادُ عَنهُم وهُم قاعِدونَ ؛ فَإِنَّ مَن أنصَفَ عَلِمَ أنَّهُ لَولا سَيفُ عَلِيٍّ عليه السلام لَاصطَلَمَ المُشرِكونَ مَن أشارَ إلَيهِ وغَيرَهُم مِنَ المُسلِمينَ ، وقَد عُلِمَت آثارُهُ في بَدرٍ ، واُحُدٍ ، وَالخَندَقِ ، وخَيبَرَ ، وحُنَينٍ ، وأنَّ الشِّركَ فيها فَغَرَ فاهُ (1) ، فَلَولا أن سَدَّهُ بِسَيفِهِ لَالتَهَمَ المُسلِمينَ كافَّةً . وَالثّانِيَةُ : عُلومُهُ الَّتي لَولاها لَحُكِمَ بِغَيرِ الصَّوابِ في كَثيرٍ مِنَ الأَحكامِ ، وقَدِ اعتَرَفَ عُمَرُ لَهُ بِذلِكَ ، وَالخَبَرُ مَشهورٌ : «لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ» ... . وَاعلَم أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ يَدَّعِي التَّقَدُّمَ عَلَى الكُلِّ ، وَالشَّرَفَ عَلَى الكُلِّ ، وَالنِّعمَةَ عَلَى الكُلِّ ، بِابنِ عَمِّهِ صلى الله عليه و آله ، وبِنَفسِهِ ، وبِأَبيهِ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنَّ مَن قَرَأَ عُلومَ السِّيَرِ عَرَفَ أنَّ الإِسلامَ لَولا أبو طالِبٍ لَم يَكُن شَيئا مَذكورا . (2)

.


1- .فَغَرَ فاه : فتحه وشحاه (لسان العرب : ج 5 ص 59 «فغر») .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 140 .

ص: 89

شرح نهج البلاغة_ در ذيل خطبه دوم _: اگر پرسيده شود كه مفهوم سخن آن حضرت كه فرموده است : «هيچ كس از اين امّت ، به آل محمّد صلى الله عليه و آله قياس نمى شود و هيچ گاه ، كسى كه نعمت آل محمّد صلى الله عليه و آله بر او ارزانى شده ، با آنان مقايسه نمى شود»، چيست،گفته خواهد شد: چون بى ترديد، بخشنده نسبت به كسى كه به وى بخشيده شده است ، برتر و بالاتر است و شكّى نيست كه آل محمد صلى الله عليه و آله و خاندان نزديك او از بين بنى هاشم و بويژه على عليه السلام ، به همه مردم، نعمتى داده اند كه با هيچ چيزى قابل سنجش نيست و آن ، فراخوانى و هدايت آنان به اسلام است. محمد صلى الله عليه و آله ، گرچه با فراخوانى زبانى و عملىِ خود، مردم را هدايت كرد و خداوند متعال،به وسيله خود و فرشتگانش او را يارى رسانْد و بنابراين ، او سرور جلودار و مصطفاى برگزيده لازم الطاعه است، امّا على عليه السلام ، هر چند تابع پيامبر صلى الله عليه و آله و گام زننده بر جاى گام او بود ، در هدايت مردم ، نقش غير قابل انكارى داشت. اگر جز جهاد نخستين و آخرينِ او و در بين دو مرحله نبرد ، گسترش دانش ، تفسير قرآن و ارشاد مردم عرب توسط وى (به سمت چيزهايى كه قبلاً نمى فهميدند و تصوّرى از آنها نداشتند) نبود ، براى وجوب حقّ او و تمام بودن نعمت هايش بسنده بود. اگر گفته شود : بدون ترديد در سخن آن حضرت ، كنايه اى بر پيشينيان بر وى (خلفاى قبلى) هست ، او بر آنان چه نعمتى داشت؟ گفته خواهد شد : دو نعمت. نخست، آن كه او جهاد كرد و آنان ، نشسته بودند ؛ چون اگر كسى انصاف به كار گيرد ، خواهد فهميد كه اگر شمشير على عليه السلام نبود ، مشركان ، آنانى را كه مورد اشاره قرار گرفته اند و غير آنان را ريشه كن مى كردند. نقش او در بدر ، اُحد ، خندق ، خيبر و حُنين ، مشخّص است ؛ [ جنگ هايى كه] شرك در آنها دهان گشوده بود و اگر او با شمشيرش آن را نمى بست ، همه مسلمانان را در كام خود ، فرو برده بود. و دوم، دانش هاى او بود كه اگر اين دانش ها وجود نمى داشت ، در بسيارى از احكام ، به نادرستى حكم مى شد و عمر به اين موضوع ، اعتراف كرده است و خبرِ «اگر على نبود ، عمر هلاك مى شد» ، مشهور است. على عليه السلام به خاطر پسر عمويش ، به خاطر خودش و به خاطر پدرش ابو طالب ، ادّعاى تقدّم بر همه و شرف بر همه و بهره رسانى به همه مى كرد؛ چون اگر كسى تاريخ را بخوانَد ، خواهد فهميد كه اگر ابوطالب نبود ، از اسلام، چيزى قابل يادآورى نمى مانْد.

.

ص: 90

. .

ص: 91

. .

ص: 92

9 / 2أبو جَعفرٍ الإِسكافِيُّ 1شرح نهج البلاغة :قالَ شَيخُنا أبو جَعفَرٍ : ... قَد عَلِمنا ضَرورَةً مِن دينِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله تَعظيمَهُ لِعَلِيٍّ عليه السلام تَعظيما دينِيّا لِأَجلِ جِهادِهِ ونُصرَتِهِ،فَالطّاعِنُ فيهِ طاعِنٌ في رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (1)

شرح نهج البلاغة :قالَ أبو جَعفَرٍ : قَد تَعلَمونَ أنَّ بَعضَ المُلوكِ رُبَّما أحدَثوا قَولاً أو دينا لِهَوىً ، فَيَحمِلونَ النّاسَ عَلى ذلِكَ ، حَتّى لا يَعرِفوا غَيرَهُ ، كَنَحوِ ما أخَذَ النّاسَ الحَجّاجُ بنُ يوسُفَ بِقِراءَةِ عُثمانَ وتَركِ قِراءَةِ ابنِ مَسعودٍ واُبَيِّ بنِ كَعبٍ ، وتَوَعَّدَ عَلى ذلِكَ بِدونِ ما صَنَعَ هُوَ وجَبابِرَةُ بَني اُمَيَّةَ وطُغاةُ مَروانَ بِوُلدِ عَلِيٍّ عليه السلام وشيعَتِهِ ، وإنَّما كانَ سُلطانُهُ نَحوَ عِشرينَ سَنَةً ، فَما ماتَ الحَجّاجُ حَتَّى اجتَمَعَ أهلُ العِراقِ عَلى قِراءَةِ عُثمانَ ، ونَشَأَ أبناؤُهُم ولا يَعرِفونَ غَيرَها ؛ لِاءِمساكِ الآباءِ عَنها ، وكَفِّ المُعَلِّمينَ عَن تَعليمِها حَتّى لَو قُرِأَت عَلَيهِم قِراءَةُ عَبدِ اللّهِ واُبَيٍّ ما عَرَفوها ، ولَظَنّوا بِتَأليفِهَا الِاستِكراهَ وَالِاستِهجانَ ؛ لِاءِلفِ العادَةِ وطولِ الجَهالَةِ ؛ لِأَنَّهُ إذَا استَولَت عَلَى الرَّعِيَّةِ الغَلَبَةُ ، وطالَت عَلَيهِم أيّامُ التَّسَلُّطِ ، وشاعَت فيهِمِ المَخافَةُ ، وشَمِلَتهُمُ التَّقِيَّةُ ، اتَّفَقوا عَلَى التَّخاذُلِ وَالتَّساكُتِ ، فَلا تَزالُ الأَيّامُ تَأخُذُ مِن بَصائِرِهِم وتَنقُصُ مِن ضَمائِرِهِم ، وتَنقُضُ مِن مَرائِرِهِم ، حَتّى تَصيرَ البِدعَةُ الَّتي أحدَثوها غامِرَةً لِلسُّنَّةِ الَّتي كانوا يَعرِفونَها . ولَقَد كانَ الحَجّاجُ ومَن وَلّاهُ كَعَبدِ المَلِكِ وَالوَليدِ ومَن كانَ قَبلَهُما وبَعدَهُما مِن فَراعِنَةِ بَني اُمَيَّةَ عَلى إخفاءِ مَحاسِنِ عَلِيٍّ عليه السلام وفَضائِلِهِ وفَضائِلِ وُلدِهِ وشيعَتِهِ ، وإسقاطِ أقدارِهِم ، أحرَصَ مِنهُم عَلى إسقاطِ قِراءَةِ عَبدِ اللّهِ واُبَيٍّ ؛ لِأَنَّ تِلكَ القِراءاتِ لا تَكونُ سَبَبا لِزَوالِ مُلكِهِم ، وفَسادِ أمرِهِم ، وَانكِشافِ حالِهِم ، وفِي اشتِهارِ فَضلِ عَلِيٍّ عليه السلام ووُلدِهِ وإظهارِ مَحاسِنِهِم بَوارُهُم ، وتَسليطُ حُكمِ الكِتابِ المَنبوذِ عَلَيهِم ، فَحَرَصوا وَاجتَهَدوا في إخفاءِ فَضائِلِهِ ، وحَمَلُوا النّاسَ عَلى كِتمانِها وسَترِها ، وأبَى اللّهُ أن يَزيدَ أمرَهُ وأمرَ وُلدِهِ إلَا استِنارَةً وإشراقا ، وحُبَّهُم إلّا شَغَفا وشِدَّةً ، وذِكرَهُم إلَا انتِشارا وكَثرَةً ، وحُجَّتَهُم إلّا وُضوحا وقُوَّةً ، وفَضلَهُم إلّا ظُهورا ، وشَأنَهُم إلّا عُلُوّا ، وأقدارَهُم إلّا إعظاما ، حَتّى أصبَحوا بِإِهانَتِهِم إيّاهُم أعِزّاءَ ، وبِإِماتَتِهِم ذِكرَهُم أحياءً ، وما أرادوا بِهِ وبِهِم مِنَ الشَّرِّ تَحَوَّلَ خَيرا ، فَانتَهى إلَينا مِن ذِكرِ فَضائِلِهِ وخَصائِصِهِ ومَزاياهُ وسَوابِقِهِ ما لَم يَتَقَدَّمهُ السّابِقونَ ، ولا ساواهُ فيهِ القاصِدونَ ، ولا يَلحَقُهُ الطّالِبونَ ، ولَولا أنَّها كانَت كَالقِبلَةِ المَنصوبَةِ فِي الشُّهرَةِ ، وكَالسُّنَنِ المَحفوظَةِ فِي الكَثرَةِ ، لَم يَصِل إلَينا مِنها في دَهرِنا حَرفٌ واحِدٌ ، إذا كانَ الأَمرُ كَما وَصَفناهُ . (2)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 285 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 223 .

ص: 93

9 / 2 ابو جعفر اِسكافى

9 / 2ابو جعفر اِسكافى 1شرح نهج البلاغة :شيخ ما ابو جعفر گفت : ... تعظيم على عليه السلام از سوى پيامبر خدا ، ضرورت دينى پيامبر صلى الله عليه و آله بود؛ تعظيمى دينى به خاطر جهاد و يارى او. بنا بر اين ، طعن زننده بر او ، طعن زننده بر پيامبر خداست.

شرح نهج البلاغة :ابو جعفر گفت : مى دانيد كه گاه، پاره اى از پادشاهان به جهت هواپرستى ، سخنى و يا دينى را بدعت مى نهند و مردم را بر آن ، مجبور مى سازند تا آن جا كه جز آن را نشناسند؛ مثل اجبارى كه حَجّاج بن يوسف بر مردم در قرائت به روش عثمان و ترك قرائت ابن مسعود و اُبَىّ ابن كعب، روا داشت و فشار و تهديدى كه در اين موضوع داشت ، كم تر بود از آنچه كه او و ستمكاران بنى اميّه و تجاوزكاران مروانى نسبت به فرزندان على عليه السلام و شيعيان وى انجام دادند . حكومت حَجّاج نيز [ تنها] حدود بيست سال طول كشيد؛ امّا هنوز حجّاج نمرده بود كه مردم عراق به قرائت به روش عثمان ، اجتماع كردند و فرزندان آنان در حالى پرورش يافتند كه به خاطر اِهمال پدرانشان و آموزش ندادن معلّمان ، روشى غير از آن نمى شناختند ، به گونه اى كه اگر قرائت عبد اللّه و اُبَىّ براى آنان خوانده مى شد ، آن را نمى شناختند و آشنايى با اين روش ها را ناخوشايند و عيب مى پنداشتند و اين به خاطر اُنس با سنّت موجود [ در قرائت] و طولانى بودن دوران جهل [ نسبت به قرائت هاى ديگر ]بود؛ زيرا هرگاه زور بر مردمْ حاكم باشد و دوران سلطه گرى طولانى شود و ترس بين آنان فراگير گردد و تقيّه همه گير شود، [مردم] بر سكوت بر سكوت و خالى كردن ميدان، اتّفاق مى كنند و مرتّب با گذر زمان ، از تيزبينى آنان كاسته مى شود و انديشه شان تضعيف مى گردد ، و استقامتشان كم مى شود تا آن كه بدعتى كه ايجاد شده است ، بر سنّتى كه مى شناختند ، غلبه پيدا مى كند. حَجّاج و كسانى كه او را به قدرت رساندند ، چون عبد الملك و وليد و نيز پيشينيان و پسينيان بر آن دو از ميان فرعون هاى بنى اميّه ، بر مخفى نگه داشتن خوبى هاى على عليه السلام و فضايل وى و فضايل فرزندان و شيعيان او و كم ارزش ساختن آنان،حريص تر بودند تا از ميان برداشتن روش قرائت عبد اللّه و اُبى ؛ چون اين قرائت ها موجب زوال پادشاهى ، از بين رفتن قدرت و كشف درونشان نمى شد ، در حالى كه پر آوازه شدن برترىِ على عليه السلام و فرزندانش و آشكار شدن محاسن آنان ، باعث نابودى حكومتشان و تسلّط حكم كتابِ فراموش شده خدا بر آنان مى گشت . از اين رو ، بر پوشيده نگه داشتن فضايل او حرص ورزيدند و در اين راه ، تلاش كردند و مردم را بر انكار و پوشيده نگه داشتن آنها ، مجبور ساختند ؛ ولى خداوند ، جز نورانيّت و درخشش او و فرزندانش ، شدّت يافتن و فراوان شدن دوستى آنان ، گسترش و افزونىِ يادكردِ آنان ، وضوح و قدرت حجّت آنان ، آشكارىِ فضايل آنان ، بلندى شأن آنان ، و عظمت يافتن اقتدار آنان را نخواست ، به گونه اى كه با آن اهانت ها، عزيزتر گشتند و به آن ميراندن ها ، يادشان زنده شد و هرگونه شرّى كه [ آنها] براى وى و فرزندانش اراده كرده بودند ، به خير تبديل شد و از فضايل ، ويژگى ها ، مزايا و سوابقش آن اندازه به دست ما رسيد كه پيشينيان در آن پيشى نگرفتند و ميانه روان ، مساوى او نشدند و جويندگان به آن نرسيدند ، و اگر اين فضايل ، در شُهرت ، همچون قبله معيّن شده و در فراوانى ، همچون سنن محفوظ نبودند، با توجّه به آنچه گفتم ، حتى يك كلمه از آنها به روزگار ما نمى رسيد.

.

ص: 94

شرح نهج البلاغة :قالَ أبو جَعفَرٍ : وقَد رُوِيَ أنَّ مُعاوِيَةَ بَذَلَ لِسَمُرَةَ بنِ جُندَبٍ مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ حَتّى يَروِيَ أنَّ هذِهِ الآيَةَ نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِى الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» (1) ، وأنَّ الآيَةَ الثّانِيَةَ نَزَلَت فِي ابنِ مُلجَمٍ ، وهِيَ قَولُهُ تَعالى : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» (2) فَلَم يَقبَل ، فَبَذَلَ لَهُ مِئَتَي ألفِ دِرهَمٍ فَلَم يَقبَل ، فَبَذَلَ لَهُ ثَلاثَمِئَةِ ألفٍ فَلَم يَقبَل ، فَبَذَلَ لَهُ أربَعَمِئَةِ ألفٍ فَقَبِلَ ، ورَوى ذلِكَ . قالَ : وقَد صَحَّ أنَّ بَني اُمَيَّةَ مَنَعوا مِن إظهارِ فَضائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعاقَبوا عَلى ذلِكَ الرّاوِيَ لَهُ ؛ حَتّى إنَّ الرَّجُلَ إذا رَوى عَنهُ حَديثا لا يَتَعَلَّقُ بِفَضلِهِ بَل بِشَرائِعِ الدّينِ لا يَتَجاسَرُ عَلى ذِكرِ اسمِهِ ؛ فَيَقولُ : عَن أبي زَينَبَ . ورَوى عَطاءٌ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ شَدّادِ بنِ الهادِ ، قالَ : وَدِدتُ أن اُترَكَ فَاُحَدِّثَ بِفَضائِلِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يَوما إلَى اللَّيلِ ؛ وأنَّ عُنُقي هذِهِ ضُرِبَت بِالسَّيفِ . قالَ : فَالأَحاديثُ الوارِدَةُ في فَضلِهِ لَو لَم تَكُن فِي الشُّهرَةِ وَالاِستِفاضَةِ وكَثرَةِ النَّقلِ إلى غايَةٍ بَعيدَةٍ ، لَانقَطَعَ نَقلُها لِلخَوفِ وَالتَّقِيَّةِ مِن بَني مَروانَ مَعَ طولِ المُدَّةِ ، وشِدَّةِ العَداوَةِ ، ولَولا أنَّ لِلّهِ تَعالى في هذَا الرَّجُلِ سِرّا يَعلَمُهُ مَن يَعلَمُهُ لُم يُروَ في فَضلِهِ حَديثٌ ، ولا عُرِفَت لَهُ مَنقَبَةٌ ؛ أ لا تَرى أنَّ رَئيسَ قَريَةٍ لَو سَخِطَ عَلى واحِدٍ مِن أهِلها ، ومَنَعَ النّاسَ أن يَذكُروهُ بِخَيرٍ وصَلاحٍ لَخَمَلَ ذِكرُهُ ، ونُسِيَ اسمُهُ ، وصارَ وهُوَ مَوجودٌ مَعدوما ، وهُوَ حَيٌّ مَيِّتا . (3)

.


1- .البقرة : 204 و205 .
2- .البقرة : 207 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 73 .

ص: 95

شرح نهج البلاغة :ابو جعفر گفت : روايت شده است كه معاويه به سمرة بن جندب ، صد هزار درهم داد تا وى روايت كند كه اين آيه ، درباره على بن ابى طالب عليه السلام نازل شده است : «و از ميان مردم ، كسى است كه در زندگى اين دنيا سخنش تو را به تعجّب وا مى دارد ، و خدا را بر آنچه در دل دارد ، گواه مى گيرد ، حال آن كه او سخت ترينِ دشمنان است؛ و چون برگردد [ يا راستى يابد] ، كوششى مى كند كه در زمين ، فساد نمايد و كشت و نسل را نابود سازد ، و خداوند ، تباهكارى را دوست نمى دارد» . و [ روايت كند كه] اين آيه ، درباره ابن ملجم نازل شده است : «و از ميان مردم ، كسى است كه جان خود را براى طلب خشنودى خدا مى فروشد» ؛ ولى وى نپذيرفت. دويست هزار درهم داد ، نپذيرفت . سيصد هزار درهم داد ، نپذيرفت . چهار صد هزار درهم بخشيد ، قبول كرد و آن را روايت كرد! ابو جعفر گفت : واقعيتْ آن است كه بنى اميّه ، از بيان فضايل على عليه السلام منع مى كردند و راوىِ فضايل وى را مجازات مى كردند ، به گونه اى كه حتّى اگر كسى حديثى را از على عليه السلام نقل مى كرد كه مربوط به فضايل او نبود ، بلكه مربوط به شرايع دين بود ، جرئت نمى كرد نام او را ببرد و مى گفت : «ابو زينب گفت». از عطاء ، از عبد اللّه بن شَدّاد بن هاد، روايت شده است كه گفت : دوست دارم آزاد باشم و يك روز تا شب ، فضايل على بن ابى طالب عليه السلام را نقل كنم و [ سپس] گردنم با شمشير ، قطع گردد. ابو جعفر گفت : احاديث رسيده در فضايل او اگر در شهرت و فراوانى و بسيارىِ نقل ، به مقدار زياد نبود ، به خاطر ترس و تقيّه از بنى مروان و طول مدّت و شدّت مخالفت ، نقل آنها قطع مى شد ، و اگر خداوند در اين مرد ، سرّى نمى نهاد _ كه آن كه مى داند ، مى داند _ ، در فضيلت او حديثى نقل نمى شد و منقبتى از او شناخته نمى گشت. مگر نه اين است كه اگر بزرگِ قريه اى بر يكى از ساكنان آن خشم گيرد و مردم را از يادكردِ او به خير و خوبى منع كند ، يادش از بين مى رود و نامش فراموش مى گردد و در حالى كه موجود است ، معدوم مى شود ، و در حالى كه زنده است ، مُرده مى گردد؟!

.

ص: 96

. .

ص: 97

. .

ص: 98

9 / 3أبو جَعفرٍ الحَسَنِيُّ (1)شرح نهج البلاغة :كانَ [أبو جَعفَرٍ] يَقولُ : اُنظُروا إلى أخلاقِهِما [رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلِيٍّ عليه السلام ]وخَصائِصِهِما ، هذا شُجاعٌ وهذا شُجاعٌ ، وهذا فَصيحٌ وهذا فَصيحٌ ، وهذا سَخِيٌّ جَوادٌ وهذا سَخِيٌّ جَوادٌ ، وهذا عالِمٌ بِالشَّرائِعِ وَالاُمورِ الإِلهِيَّةِ وهذا عالِمٌ بِالفِقهِ وَالشَّريعَةِ وَالاُمورِ الإِلهِيَّةِ الدَّقيقَةِ الغامِضَةِ ، وهذا زاهِدٌ فِي الدُّنيا غَيرُ نَهِمٍ ولا مُستَكثِرٍ مِنها وهذا زاهِدٌ فِي الدُّنيا تارِكٌ لَها غَيرُ مُتَمَتِّعٍ بِلَذّاتِها ، وهذا مُذيبُ نَفسِهِ فِي الصَّلاةِ وَالعِبادَةِ وهذا مِثلُهُ ، وهذا غَيرُ مُحَبَّبٍ إلَيهِ شَيءٌ مِنَ الاُمورِ العاجِلَةِ إلَا النِّساءُ وهذا مِثلُهُ ، وهذَا ابنُ عَبدِ المُطَّلِبِ بنِ هاشِمٍ ، وهذا في قُعدُدِهِ (2) ، وأبواهُما أخوانِ لِأَبٍ واحِدٍ دونَ غَيرِهِما مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، ورُبِّيَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله في حِجرِ والِدِ هذا وهذا أبو طالِبٍ ، فَكانَ جارِيا عِندَهُ مَجرى أحَدِ أولادِهِ . ثُمَّ لَمّا شَبَّ صلى الله عليه و آله وكَبِرَ استَخلَصَهُ مِن بَني أبي طالِبٍ وهُوَ غُلامٌ ، فَرَبّا[هُ] (3) في حِجرِهِ مُكافَأَةً لِصَنيعِ أبي طالِبٍ بِهِ ، فَامتَزَجَ الخُلُقانِ ، وتَماثَلَتِ السَّجِيَّتانِ ، وإذا كانَ القَرينُ مُقتَدِيا بِالقَرينِ ، فَما ظَنُّكَ بِالتَّربِيَةِ وَالتَّثقيفِ الدَّهرَ الطَّويلَ ؟ فَواجِبٌ أن تَكونَ أخلاقُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله كَأَخلاقِ أبي طالِبٍ ، وتَكونَ أخلاقُ عَلِيٍّ عليه السلام كَأَخلاقِ أبي طالِبٍ أبيهِ ، ومُحَمَّدٌ عليه السلام مُرَبّيهِ ، وأن يَكونَ الكُلُّ شيمَةً واحِدَةً ، وسوسا (4) واحِدا ، وطينَةً مُشتَرَكَةً ، ونَفسا غَيرَ مُنقَسِمَةٍ ولا مُتَجَزِّئَةٍ ، وأن لا يَكونَ بَينَ بَعضِ هؤُلاءِ وبَعضٍ فَرقٌ ولا فَضلٌ ، لَولا أنَّ اللّهَ تَعالى اختَصَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِرِسالَتِهِ ، وَاصطَفاهُ لِوَحيِهِ ، لِما يَعلَمُهُ مِن مَصالِحِ البَرِيَّةِ في ذلِكَ ، ومِن أنَّ اللُّطفَ بِهِ أكمَلُ ، وَالنَّفعَ بِمَكانِهِ أتَمُّ وأعَمُّ . فَامتازَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِذلِكَ عَمَّن سِواهُ ، وبَقِيَ ما عَدَا الرِّسالَةَ عَلى أمرِ الِاتِّحادِ ، وإلى هذَا المَعنى أشارَ صلى الله عليه و آله بِقَولِهِ : «أخصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ ؛ فَلا نُبُوَّةَ بَعدي ، وتَخصِمُ النّاسَ بِسَبعٍ» وقالَ لَهُ أيضا : «أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي» فَأَبانَ نَفسَهُ مِنهُ بِالنُّبُوَّةِ ، وأثبَتَ لَهُ ما عَداها مِن جَميعِ الفَضائِلِ وَالخَصائِصِ مُشتَرَكا بَينَهُما . (5)

.


1- .أبو جعفر بن أبي زيد الحسني : نقيب البصرة ، أحد مشايخ ابن أبي الحديد .
2- .القُعدد : قريب من الجَدّ الأكبر (لسان العرب : ج 3 ص 361 «قعد») .
3- .الزيادة منّا لتتميم العبارة .
4- .السُّوْس : الأصل والطبع والخُلُق والسَّجيّة (لسان العرب : ج 6 ص 108 «سوس») .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 221 . راجع : ج 8 ص 228 (تخصم الناس بسبع) .

ص: 99

9 / 3 ابو جعفر حَسَنى

9 / 3ابو جعفر حَسَنى (1)شرح نهج البلاغة :[ ابو جعفر] مى گفت : به اخلاق و ويژگى هاى اين دو (پيامبر صلى الله عليه و آله و على عليه السلام ) بنگريد. اين شجاع و آن شجاع؛ اين فصيح و آن فصيح؛ اين بخشنده و سخى و او بخشنده و سخى؛ اين آگاه به شرايع و امور الهى و او آگاه به فقه ، شريعت و مسائل دقيق و مشكل كلامى ؛ اين زاهد در دنيا ، بدون حرص و زياده خواهى و آن ، زاهد در دنيا و تارك آن و بهره نابرده از لذّت هاىِ آن؛ اين جانش را در نماز و عبادت ، فرسود و آن ، مثل اين؛ اين برايش از امور دنيا ، جز زنْ محبوب نيست ، و آن نيز چنين است؛ اين ، فرزند عبد المطّلب بن هاشم و آن نيز نزديك به جدّ بزرگ است؛ و پدرانشان تنها برادران تنى بودند (بر خلاف ديگر پسران عبد المطّلب)؛ و محمّد در دامن پدر اين بزرگ شد (كه ابو طالب باشد) كه در نظرش ، چون يكى از فرزندان خود بود . هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، جوان شد و بزرگ گشت ، على بن ابى طالب عليه السلام را در حالى كه خُردسال بود ، از بين فرزندان ابو طالب برگزيد و در برابر آنچه كه ابو طالب در حقّش انجام داده بود ، وى را در دامنش تربيت كرد. در نتيجه ، اخلاق آن دو درهم آميخت و رفتارشان همگون گشت. وقتى كه هم نشين در رفتار به هم نشين اقتدا مى كند ، در صورت تربيت و آموزش طولانى در نزد او چه خواهد شد ؟ بايد اخلاق محمد صلى الله عليه و آله ، چون اخلاق ابو طالب باشد و اخلاق على عليه السلام ، مثل اخلاق پدرش ابوطالب و مربّى اش محمّد صلى الله عليه و آله باشد ، و بايد همه يك اخلاق داشته باشند و از طبعى يگانه و سرشتى مشترك برخوردار گردند و جانى تقسيم ناپذير و جزءناپذير داشته باشند . و اگر نبود كه خداوند متعال ، محمد صلى الله عليه و آله را به پيامبرى اش ويژه ساخت و براى وَحيَش برگزيد ، به خاطر مصالح مردم كه در اين كار مى ديد و به خاطر اين كه لطف به وى كامل تر ، و بهره ورى در آن جايگاه، بيشتر و فراگيرتر بود ، بين هر كدام با ديگرى فرق و فضلى نبود . بنا بر اين، پيامبر خدا به همين خاطر ، نسبت به ديگران برترى يافت و در غير رسالت، آنان يكى بودند و پيامبر خدا به همين موضوع ، در سخن خود اشاره مى كند كه : «من بر تو به خاطر نبوّتم برترى دارم و پيامبرى پس از من نيست و تو به هفت ويژگى بر مردم برترى دارى» و همچنين در سخن خود به او فرمود : «تو نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى ، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست». بنا بر اين ، با نبوّت ، خود را از او جدا كرد و بجز نبوّت ، همه فضايل و ويژگى ها را به صورت مشترك، بينشان اثبات كرد. (2)

.


1- .ابو جعفر ، فرزند ابو زيد حسنى ، نقيب بصره و يكى از اساتيد ابن ابى الحديد .
2- .نيز ، ر . ك : ج 8 ص 229 (در هفت چيز بر مردم ، برترى مى جويى) .

ص: 100

شرح نهج البلاغة_ في ذِكرِ كَلامِ أبي جَعفَرٍ الحَسَنِيِّ فِي الأَسبابِ الَّتي أوجَبَت مَحَبَّةَ النّاسِ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: كانَ أبو جَعفَرٍ لا يَجحَدُ الفاضِلَ فَضلَهُ ، وَالحَديثُ شُجونٌ . قُلتُ لَهُ [أبي جَعفَرٍ] مَرَّةً : ما سَبَبُ حُبِّ النّاسِ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وعِشقِهِم لَهُ ، وتَهالُكِهِم في هَواهُ ؟ ودَعني فِي الجَوابِ مِن حَديثِ الشَّجاعَةِ وَالعِلمِ وَالفَصاحَةِ ، وغَيرِ ذلِكَ مِنَ الخَصائِصِ الَّتي رَزَقَهُ اللّهُ سُبحانَهُ الكَثيرَ الطَّيِّبَ مِنها . فَضَحِكَ وقالَ لي : كَم تَجمَعُ جَراميزَكَ (1) عَلَيَّ ! ثُمَّ قالَ : هاهُنا مُقَدِّمَةٌ يَنبَغي أن تُعلَمَ ؛ وهِيَ أنَّ أكثَرَ النّاسِ مَوتورونَ مِنَ الدُّنيا ، أمَّا المُستَحِقّونَ فَلا رَيبَ في أنَّ أكثَرَهُم مَحرومونَ ، نَحوُ عالِمٍ يَرى أنَّهُ لا حَظَّ لَهُ فِي الدُّنيا ، ويَرى جاهِلاً غَيرَهُ مَرزوقا ومُوَسَّعا عَلَيهِ . وشُجاعٍ قَد أبلى فِي الحَربِ ، وَانتُفِعَ بِمَوضِعِهِ ، لَيسَ لَهُ عَطاءٌ يَكفيهِ ويَقومُ بِضَروراتِهِ ، ويَرى غَيرَهُ وهُوَ جَبانٌ فَشِلٌ ، يَفرَقُ مِن ظِلِّهِ ، مالِكا لِقُطرٍ عَظيمٍ مِنَ الدُّنيا ، وقِطعَةٍ وافِرَةٍ مِنَ المالِ وَالرِّزقِ . وعاقِلٍ سَديدِ التَّدبيرِ صَحيحِ العَقلِ ، قَد قُدِرَ عَلَيهِ رِزقُهُ ، وهُوَ يَرى غَيرَهُ أحمَقَ مائِقا تَدُرُّ عَلَيهِ الخَيراتُ ، وتَتَحَلَّبُ عَلَيهِ أخلافُ الرِّزقِ . وذي دينٍ قَويمٍ ، وعِبادَةٍ حَسَنَةٍ ، وإخلاصٍ وتَوحيدٍ ، وهُوَ مَحرومٌ ضَيِّقُ الرِّزقِ ويَرى غَيرَهُ يَهودِيّا أو نَصرانِيّا أو زِنديقا كَثيرَ المالِ حَسَنَ الحالِ . حَتّى إنَّ هذِهِ الطَّبَقاتِ المُستَحِقَّةَ يَحتاجونَ في أكثَرِ الوَقتِ إلَى الطَّبَقاتِ الَّتي لَا استِحقاقَ لَها ، وتَدعوهُمُ الضَّرورَةُ إلَى الذُّلِّ لَهُم ، وَالخُضوعِ بَينَ أيديهِم ، إمّا لِدَفعِ ضَرَرٍ ، أو لِاستِجلابِ نَفعٍ . ودونَ هذِهِ الطَّبَقاتِ مِن ذَوِي الاِستِحقاقِ أيضا ما نُشاهِدُهُ عِيانا من نَجّارٍ حاذِقٍ ، أو بَنّاءٍ عالِمٍ ، أو نَقّاشٍ بارِعٍ ، أو مُصَوِّرٍ لَطيفٍ ، عَلى غايَةِ ما يَكونُ مِن ضيقِ رِزقِهِم ، وقُعودِ الوَقتِ بِهِم ، وقِلَّةِ الحيلَةِ لَهُم ، ويَرى غَيرَهُم مِمَّن لَيسَ يَجري مَجراهُم ، ولا يَلحَقُ طَبَقَتَهُم مَرزوقا مَرغوبا فيهِ ، كَثيرَ المَكسَبِ ، طَيِّبَ العَيشِ ، واسِعَ الرِّزقِ . فَهذا حالُ ذَوِي الِاستِحقاقِ وَالِاستِعدادِ . وأمَّا الَّذينَ لَيسوا مِن أهلِ الفَضائِلِ ، كَحَشوِ العامَّةِ ؛ فَإِنَّهُم أيضا لايَخلونَ مِنَ الحِقدِ عَلَى الدُّنيا وَالذَّمِّ لَها ، وَالحَنَقِ وَالغَيظِ مِنها لِما يَلحَقُهُم مِن حَسَدِ أمثالِهِم وجيرانِهِم ، ولا يُرى أحَدٌ مِنهُم قانِعا بِعَيشِهِ ، ولا راضِيا بِحالِهِ ، بَل يَستَزيدُ ويَطلُبُ حالاً فَوقَ حالِهِ . قالَ : فَإِذا عَرَفتَ هذِهِ المُقَدَّمَةَ ، فَمَعلومٌ أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ مُستَحِقّا مَحروما ، بَل هُوَ أميرُ المُستَحِقّينَ المَحرومينَ ، وسَيِّدُهُم وكَبيرُهُم ، ومَعلومٌ أنَّ الَّذينَ يَنالُهُمُ الضَّيمُ ، وتَلحَقُهُمُ المَذَلَّةُ وَالهَضيمَةُ ، يَتَعَصَّبُ بَعضُهُم لِبَعضٍ ، ويَكونونَ إلبا ويَدا واحِدَةً عَلَى المَرزوقينَ الَّذين ظَفِروا بِالدُّنيا ، ونالوا مَآرِبَهُم مِنها ، لِاشتِراكِهِم فِي الأَمرِ الَّذي آلَمَهُم وساءَهُم ، وعَضَّهُم ومَضَّهُم ، وَاشتِراكِهِم فِي الأَنَفَةِ وَالحَمِيَّةِ وَالغَضَبِ وَالمُنافَسَةِ لِمَن عَلا عَلَيهِم وقَهَرَهُم ، وبَلَغَ مِنَ الدُّنيا ما لَم يَبلُغوهُ . فَإِذا كانَ هؤُلاءِ _ أعنِي المَحرومينَ _ مُتَساوينَ فِي المَنزِلَةِ وَالمَرتَبَةِ ، وتَعَصَّبَ بَعضُهُم لِبَعضٍ ، فَما ظَنُّكَ بِما إذا كانَ مِنهُم رَجُلٌ عَظيمُ القَدرِ جَليلُ الخَطَرِ كامِلُ الشَّرَفِ ، جامِعٌ لِلفَضائِلِ مُحتَوٍ عَلَى الخَصائِصِ وَالمَناقِبِ ، وهُوَ مَعَ ذلِكَ مَحرومٌ مَحدودٌ ، وقَد جَرَّعَتهُ الدُّنيا عَلاقِمَها ، وعَلَّتهُ عَلَلاً بَعدَ نَهَلٍ من صابِها وصَبِرِها ، ولَقِيَ مِنها بَرحا بارِحا ، وجَهدا جَهيدا ، وعَلا عَلَيهِ مَن هُوَ دونَهُ ، وحَكَمَ فيهِ وفي بَنيهِ وأهلِهِ ورَهطِهِ مَن لَم يَكُن ما نالَهُ مِنَ الإِمرَةِ وَالسُّلطانِ في حِسابِهِ ، ولا دائِرا في خَلَدِهِ ، ولا خاطِرا بِبالِهِ ، ولا كانَ أحَدٌ مِنَ النّاسِ يَرتَقِبُ ذلِكَ لَهُ ولا يَراهُ لَهُ . ثُمَّ كانَ في آخِرِ الأَمرِ أن قُتِلَ هذَا الرَّجُلُ الجَليلُ في مِحرابِهِ ، وقُتِلَ بَنوهُ بَعدَهُ ، وسُبِيَ حَريمُهُ ونِساؤُهُ ، وتُتُبِّعَ أهلُهُ وبَنو عَمِّهِ بِالقَتلِ وَالطَّردِ وَالتَّشريدِ وَالسُّجونِ ، مَعَ فَضلِهِم وزُهدِهِم وعِبادَتِهِم وسَخائِهِم ، وَانتِفاعِ الخَلقِ بِهِم . فَهَل يُمكِنُ ألّا يَتَعَصَّبَ البَشَرُ كُلُّهُم مَعَ هذَا الشَّخصِ ؟ ! وهَل تَستَطيعُ القُلوبُ ألّا تُحِبَّهُ وتَهواهُ ، وتَذوبَ فيهِ وتَفنى في عِشقِهِ ، انتِصارا لَهُ ، وحَمِيَّةً مِن أجلِهِ ، وأنَفَةً مِمّا نالَهُ ، وَامتِعاضا مِمّا جَرى عَلَيهِ ؟ ! وهذا أمرٌ مَركوزٌ فِي الطَّبائِعِ ، ومَخلوقٌ فِي الغَرائِزِ ، كَما يُشاهِدُ النّاسُ عَلَى الجُرُفِ إنسانا قَد وَقَعَ فِي الماءِ العَميقِ ، وهُوَ لا يُحسِنُ السِّباحَةَ ؛ فَإِنَّهُم بِالطَّبعِ البَشَرِيِّ يَرِقّونَ عَلَيهِ رِقَّةً شَديدَةً ، وقَد يُلقي قَومٌ مِنهُم أنفُسَهُم فِي الماءِ نَحوَهُ ، يَطلُبونَ تَخليصَهُ ،لايَتَوَقَّعونَ عَلى ذلِكَ مُجازاةً مِنهُ بِمالٍ أو شُكرٍ ، ولا ثَوابا فِي الآخِرَةِ ، فَقَد يَكونُ مِنهُم مَن لا يَعتَقِدُ أمرَ الآخِرَةِ ، ولكِنَّها رِقَّةٌ بَشَرِيَّةٌ ، وكَأَنَّ الواحِدَ مِنهُم يَتَخَيَّلُ في نَفسِهِ أنَّهُ ذلِكَ الغَريقُ ، فَكَما يَطلُبُ خَلاصَ نَفسِهِ لَو كانَ هذَا الغَريقُ ، كَذلِكَ يَطلُبُ تَخليصَ مَن هُوَ في تِلكَ الحالِ الصَّعبَةِ لِلمُشارَكَةِ الجِنسِيَّةِ . وكَذلِكَ لَو أنَّ مَلِكا ظَلَمَ أهلَ بَلَدٍ مِن بِلادِهِ ظُلما عَنيفا ، لَكانَ أهلُ ذلِكَ البَلَدِ يَتَعَصَّبُ بَعضُهُم لِبَعضٍ فِي الِانتِصارِ مِن ذلِكَ المَلِكِ ، وَالِاستِعداءِ عَلَيهِ ، فَلَو كانَ مِن جُملَتِهِم رَجُلٌ عَظيمُ القَدرِ ، جَليلُ الشَّأنِ ، قَد ظَلَمَهُ المَلِكُ أكثَرَ مِن ظُلمِهِ إيّاهُم ، وأخَذَ أموالَهُ وضِياعَهُ ، وقَتَلَ أولادَهُ وأهلَهُ ، كانَ لِياذُهُم بِهِ ، وَانضِواؤُهُم إلَيهِ ، وَاجتِماعُهُم وَالتِفافُهُم بِهِ أعظَمَ وأعظَمَ ؛ لِأَنَّ الطَّبيعَةَ البَشَرِيَّةَ تَدعو إلى ذلِكَ عَلى سَبيلِ الإيجابِ الِاضطِرارِيِّ ، ولا يَستَطيعُ الإِنسانُ مِنهُ امتِناعا . وهذا مَحصولُ قَولِ النَّقيبِ أبي جَعفَرٍ ، قَد حَكَيتُهُ وَالأَلفاظُ لي وَالمَعنى لَهُ ؛ لِأَنّي لا أحفَظُ الآنَ ألفاظَهُ بِعَينِها ، إلّا أنَّ هذا هُوَ كانَ مَعنى قَولِهِ وفَحواهُ . (2)

.


1- .الجَراميز : قيل : هي اليدان والرجلان ، وقيل : هي جُملة البدن (النهاية : ج 1 ص 263 «جرمز») .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 223 .

ص: 101

شرح نهج البلاغة_ در يادكردِ سخن ابو جعفر حسنى درباره انگيزه هايى كه موجب شده است مردم ، على عليه السلام را دوست بدارند _: ابو جعفر ، فضل شخص فاضل را انكار نمى كرد و اين سخن ، سرِ دراز دارد. يك بار به وى (ابو جعفر) گفتم : علّت علاقه مندى مردم به على بن ابى طالب عليه السلام و عشق آنان به وى و فنا شدنشان در عشق او چيست؟ در پاسخِ من ، از شجاعت و دانش و فصاحت و ويژگى هاى خوب بسيارى كه خداوند به وى ارزانى داشته است ، سخن مگو. خنديد و گفت : چه قدر عليه من آماده شده اى! و آن گاه افزود : براى بحث ، پيشْ درآمدى است كه نخست بايد بدانى و آن اين كه بيشتر مردم، از دنيا بى بهره هستند؛ چون ترديدى نيست كه اكثر مستحقّان بهرورى از دنيا ، از آن محروم اند؛ مانند دانشورى كه مى بيند بهره اى از دنيا ندارد و مى بيند كه جاهلى برخوردار از آن است و گشايش براى اوست. نيز شجاعى را مى بينيم كه در جنگ ها آزمون داده و مفيد واقع شده است ، در حالى كه چيزى كه بسنده اش باشد و ضروريات زندگى اش را برآورده كند ، نصيبش نمى گردد. در همين حال، آن ديگرى كه ترسو و سست است و از سايه خود مى ترسد ، بخش بزرگى از دنيا را در دست دارد و مال و منال فراوانى در اختيار دارد. و خردمند خوشْ تدبير و راستْ خِرَد را مى بينى كه روزى اش محدود است و غير خود را كه فردى شديدا احمق است ، مى بيند كه خيرات از همه سو بر او مى بارد و پستان روزى برايش رگ كرده است. و ديندارى نيكْ عبادت و برخوردار از اخلاص و توحيد را مى بينى كه محروم و تُنُكْ روزى است و يهودى يا ترسا و يا زنديقى را مى بيند كه ثروتمند و برخوردار است . اين طبقات مستحق ، در بسيارى مواقع ، به افراد طبقه بالاتر _ كه هيچ استحقاق آن طبقه را ندارند _ ، محتاج اند و نيازمندى ، آنان را به ذلّت و فروتنى در برابر اين طبقات ، به خاطر دفع زيان و يا جلب فايده ، مجبور مى سازد. غير از اين طبقات ، قشرهاى ديگرى از افراد شايسته ، چون نجّار ماهر ، بنّاى متخصّص ، نقّاش چيره دست و طرّاح نازك بين را مى بينيم كه در نهايتِ تنگْ دستى و گرفتارى و بيچارگى هستند و ديگران را در كنارشان مى نگريم كه همچون آنان نيستند و هم طبقه آنان نيستند ، امّا مُرفّه ، داراى زندگى خوب ، پُر درآمد ، خوش معيشت و پُر روزى اند. حال و زندگى شايستگان و افراد با استعداد ، چنين است. امّا كسانى كه اهل فضل نيستند ، مثل توده مردم ، آنان نيز از كينه بر دنيا و ذمّ آن و خشم و دلگيرى از آن، به خاطر حسد بردن بر همگون ها و همسايه هايشان ، تهى نيستند ، و هيچ كدام را قانع به زندگى و راضى از حال خود نمى بينى ؛ بلكه همواره زياده خواه اند و در هر حالى ، حال برتر را مى طلبند. ابو جعفر افزود : حال كه اين مقدمه را فهميدى ، بدان كه على عليه السلام هم شايسته اى محروم بود؛ بلكه او امير شايستگانِ محروم و سرور و بزرگِ آنان است؛ و آنان كه ستم ديده اند و به بدبختى و سركوبى گرفتار شده اند ، نسبت به يكديگر ، تعصّب و همدردى دارند و نسبت به برخوردارانى كه دنيا را در چنگ گرفته و به آرزوهايشان دست يافته اند ، به خاطر همگونى در آنچه كه آنان را رنج و آزار داده و دردناك و بى اعتبارشان كرده است و مشاركت در غيرت ، غرور ، خشم و رقابت ورزيدن با آنها كه بر ايشان برترى جسته اند و مغلوبشان ساخته اند و از دنيا به آنچه كه اينان نرسيدند ، رسيده اند ، همگام و يك صدايند. وقتى محرومانى كه در منزلت و رتبه مساوى اند ، به همديگر تعصّب بورزند ، به نظر تو جريان چگونه خواهد شد اگر بين آنان ، مردى باشد ارزشمند ، بزرگ ، شريف و برخوردار از همه فضايل و دارنده ويژگى ها و مناقب كه با اين حال، [از حقّش] محروم و ممنوع است و دنيا، شرنگى تلخ را در كامش چشانده ، و پس از نوشاندن گرفتارى ها و تحمّل ها ، او را با مشكلاتى روبه رو ساخته است؟ او از دنيا ، شومى ها ديد و بلاهاى فراوان ، و آن كه پايين تر از او بود ، بر او برترى يافت و درباره او و فرزندانش و خانواده و اقوامش ، كسى به داورى دست يازيد كه دستيابى به حاكميت و پادشاهى در شأن او نبود ، و در ذهنش نبود و به فكرش هم نمى رسيد ، و نه كسى از مردم ، چنين حاكميتى را براى او انتظار مى كشيد و نه او خود ، آن را براى خويش مى ديد. و در نهايت ، اين مرد جليل ، در محرابش كشته شد و فرزندانش پس از او كشته شدند و حريمش و زنانش مورد اهانت قرار گرفتند ، و خانواده و عموزادگان او در پى او به كشته شدن ، طرد شدن ، تبعيد و زندان ، گرفتار شدند ، با وجود همه فضل و زهد و عبادت و سخاوت و نفع دهى اى كه براى مردم داشتند. آيا ممكن است كه انسان ها به طور كلّى به چنين كسى تعصب نورزند؟ و آيا دل ها مى توانند او را دوست نداشته باشند و به او عشق نورزند و در او ذوب نشوند و در عشقش به انگيزه يارى رسانى به او ، حميّت بر او ، نفرت از آنچه كه بر او وارد شده ، و برآشفتن عليه آنچه كه بر او روا داشته شده است ، فنا نگردند؟ اين، موضوعى نهفته در طبيعت ها ، و نهادينه در غريزه هاست ، چنان كه مردم بر كسى كه در آب عميقى افتاده و شنا كردن نمى داند ، بر پايه طبع بشرى ، رقّت و دلسوزى شديدى ابراز مى كنند و عدّه اى خود را براى نجات او در آب مى افكنند و تلاش مى كنند كه او را نجات دهند و در برابر آن ، از او هيچ پاداش مالى و يا سپاس گزارى اى توقّع ندارند و حتّى در پى ثواب آخرت هم نيستند و حتّى ممكن است كسانى از آنان ، به آخرت هم باور نداشته باشند؛ ولى دلسوزى بشرى در آنان وجود دارد و هر كدام از آنان ، مى پندارند كه خودشان در حال غرق شدن هستند و همان گونه كه اگر خودشان غريق باشند ، نجات جان خويش را مى خواهند ، همچنين به خاطر همنوعى ، مى خواهند او را كه در آن شرايط سخت گرفتار آمده ، خلاص كنند. همچنين اگر پادشاهى بر گروهى از شهروندان خود ، ستم بسيار سختى روا داشته باشد ، مردم آن شهر ، در كمك به همديگر در برابر آن پادشاه ستمكار و قيام عليه او ، تعصّب و همدردى نشان مى دهند و اگر در بين اين جمع ، مرد جليل القدر و با شأنى باشد كه پادشاه ، نسبت به او ستم بيشترى روا داشته باشد و مال و دارايى او را گرفته باشد و فرزندان و خاندانش را كشته باشد ، پناه دادنشان به او ، همدردى شان با او و گِرد آمدن و توجهشان بر او بيشتر و بيشتر مى گردد؛ چون طبيعت بشر از روى تقاضاى اضطرارى ، به اين كار كشانده مى شود و انسان نمى تواند از آن ، روى برتابد. [ابن ابى الحديد مى گويد :] اين، خلاصه سخن نقيب ابو جعفر بود كه گزارش كردم و تعبيرات ، از آنِ من و معنا از آنِ اوست؛ چون اكنون من عين كلمه هاى ايشان را حفظ نيستم؛ امّا اين، معنا و مضمونِ سخن اوست.

.

ص: 102

. .

ص: 103

. .

ص: 104

. .

ص: 105

. .

ص: 106

. .

ص: 107

. .

ص: 108

9 / 4أبو عَلِيٍّ ابنُ سينا 1معراج نامه :قالَ أشرَفُ البَشَرِ وأعَزُّ الأَنبِياءِ وخاتَمُ الرُّسُلِ لِمَركَزِ دائِرَةِ الحِكمَةِ وفَلَكِ الحَقائِقِ ، وخَزانَةِ العُقولِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ عليه السلام : «يا عَلِيُّ ، إذا رَأَيتَ النّاسَ مُقَرَّبونَ إلى خالِقِهِم بِأَنواعِ البِرِّ تَقَرَّب إلَيهِ بِأَنواعِ العَقلِ تَسبِقهُم» (1) . ولا يَستَقيمُ هذَا الخِطابُ لِأَحَدٍ إلّا لِعَظيمٍ كَهذَا ، الَّذي مَحَلُّهُ بَينَ النّاسِ نَظيرُ المَعقولاتِ بَينَ المَحسوساتِ ؛ فَقالَ لَهُ : يا عَلِيُّ ، أتعِب نَفسَكَ في تَحصيلِ المَعقولاتِ كَما أنَّ النّاسَ يُتعِبونَ أنفُسَهُم في كَثرَةِ العِباداتِ ؛ كَي تَسبِقَ الجَميعَ . ولَمّا كانَ إدراكُهُ لِلحَقائِقِ بِبَصيرَةِ العَقلِ استَوَت عِندَهُ المَحسوساتُ وَالمَعقولاتُ وكانَت عِندَهُ بِمَنزِلَةٍ سَواءٍ ، ولِهذا قالَ عليه السلام : «لَو كُشِفَ الغِطاءُ مَا ازدَدتُ يَقيناً» . ولا ثَروَةَ أعظَمُ مِن إدراكِ المَعقولاتِ ؛ فَإِدراكُ المَعقولاتِ هُوَ الجَنَّةُ بِتَمامِ نَعيمِها بِزَنجَبيلِها وسَلسَبيلِها . وأمَّا الجَحيمُ بِقُيودِها وعَذابِها فَهُوَ مُتابَعَةُ مُتَعَلَّقاتِ الأَجسامِ وشُؤونِها ، وهذِهِ المُتابَعَةُ هَوَت بِالنّاسِ في جَحيمِ الهَوى ، وأسَرَتهُم بِقَيدِ الخَيالِ ومَرارَةِ الوَهمِ . (2)

.


1- .لم نعثر على هذا النصّ بعينه ، وإنّما عثرنا على نصوص مقاربة له ، منها ما ورد في حلية الأولياء : ج 1 ص 18 : «يا عليّ ، إذا تقرّب الناس إلى خالقهم في أبواب البرّ فتقرّب بأنواع العقل ، تسبقهم بالدرجات والزلفى عند الناس في الدنيا وعند اللّه في الآخرة» وفي مشكاة الأنوار : ص 439 ح 1476 : «يا عليّ ، إذا تقرّب العباد إلى خالقهم بالبرّ فتقرّب إليه بالعقل تسبقهم ، إنّا معاشر الأنبياء نكلّم الناس على قدر عقولهم» .
2- .معراج نامه (بالفارسيّة) : ص 94 .

ص: 109

9 / 4 ابو على سينا

9 / 4ابو على سينا (1)معراج نامه :شريف ترينْ انسان و عزيزترينِ انبيا و خاتم رسولان ، به مركز حكمت و فلك حقيقت و خزانه عقل (امير مؤمنان) فرمود : «اى على! هرگاه ديدى مردم با انواع كارهاى خوب به خدايشان تقرّب مى جويند ، تو با انواع عقل ، به خدا تقرّب جو ، كه از آنان، سبقت خواهى گرفت». (2) و اين چنين خطاب،جز در مورد چون او بزرگى، راست نيامدى كه او در ميان خلق ، چنان بود كه معقول در ميان محسوس . چنان كه خاتم رسولان به وى فرمود : «اى على! جان خويش را در راه كسب معقولات، به زحمت انداز ، آن گونه كه مردمان ، جان خود را در فراوانى عبادات به زحمت مى افكنند، كه بدين گونه بر همگان ، سبقت جويى». لاجَرَم ، چون با ديده بصيرت عقل ، مُدرك اسرار گشت ، همه حقايق را دريافت و به ديدن، حكم داد و از اين جا بود كه گفت : «اگر پرده برداشته شود ، بر يقين من افزوده نگردد». هيچ دولت، آدمى را زيادت از ادراك معقول نيست. بهشتى كه به حقيقتْ آراسته باشد ، به انواع زنجبيل و سلسبيل ، ادراك معقول است و دوزخ با عقاب و اَشغال ، متابعت اَشغال جسمانى است كه مردم ، در بند هوا افتند و در جحيم خيال بمانند.

.


1- .الشيخ الرئيس ، امام الحكماء ، ابو على حسين بن عبد اللّه بن حسن بن على ، معروف به ابن سينا ، از نوابغ بشر است. او در سال 370 ق ، متولّد شد و در سال 428 ق ، در همدان وفات يافت. ابن سينا در بخارا كسب علم كرد و در ده سالگى ، قرآن را حفظ بود. وى نزد ابو عبد اللّه نامقى ، منطق و هندسه و نجوم آموخت و از استاد خود بدانها مسلّط تر شد. آن گاه به تحصيل علوم طبيعى و ماوراء الطبيعه و طب پرداخت ، با آثار فارابى آشنا شد و به فلسفه روى آورد. از كتاب هاى او القانون در طب ، الشفاء در فلسفه ، الإشارات و الرسائل است .
2- .اين متن را نيافتيم ؛ بلكه روايت هايى نزديك به آن را يافتيم ، از جمله آنچه كه در حلية الأولياء: (ج 1 ص 18) آمده : «اى على! هرگاه مردم با كارهاى خير به آفريننده شان تقرّب جستند ، تو با انواع خِرَد ، تقرّب بجوى كه در اين صورت ، در دنيا بين مردم ، در درجه و تقرّب ، بر آنان سبقت مى گيرى و در آخرت ، در پيشگاه خدا». و در مشكاة الأنوار : (ص 439 ح 1476) آمده : «اى على! هرگاه مردم به آفريننده شان به كار خوب تقرّب جستند ، تو با خِرَد ، تقرّب بجوى ، از آنان پيش مى افتى. ما گروه پيامبران ، با مردم ، بر پايه اندازه عقلشان سخن مى گوييم».

ص: 110

9 / 5أبُو الفَرَجِ الأَصفَهانِيُّ (1)مقاتل الطالبيّين :قَد أتَينا عَلى صَدرٍ مِن أخبارِهِ فيهِ مَقنَعٌ ، وفَضائِلُهُ عليه السلام أكثَرُ مِن أن تُحصى ، وَالقَليلُ مِنها لا مَوقِعَ لَهُ في مِثلِ هذَا الكِتابِ ، وَالإِكثارُ يُخرِجُنا عَمّا شَرَطناهُ مِنَ الاِختِصارِ . وإنَّما نُنَبِّهُ عَلى مَن خَمَلَ عِندَ بَعضِ النّاسِ ذِكرُهُ ، أو لَم يَشِع فيهِم فَضلُهُ . فَأَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِإِجماعِ المُخالِفِ وَالمُمالي (2) وَالمُضادِّ وَالمُوالي ، عَلى ما لايُمكِنُ غَمطُهُ ولا يَنساغُ سَترُهُ مِن فَضائِلِهِ المَشهورَةِ فِي العامَّةِ لَا المَكتوبَةِ عِندَ الخاصَّةِ ، تُغني عَن تَفضيلِهِ بِقَولٍ وَالِاستِشهادِ عَلَيهِ بِرِوايَةٍ . (3)

9 / 6أبو قَيسٍ الأَودِىُّ (4)الاستيعاب عن أبي قيس الأودي :أدرَكتُ النّاسَ وهُم ثَلاثُ طَبَقاتٍ : أهلُ دينٍ ؛ يُحِبّونَ عَلِيّا ، وأهلُ دُنيا ، يُحِبّونَ مُعاوِيَةَ ، وخَوارِجُ . (5)

.


1- .أبو الفرج عليّ بن الحسين بن محمّد القرشي الاُموي الأصبهاني الكاتب : مصنّف كتاب «الأغاني» ، وله تصانيف عديدة منها مقاتل الطالبيّين وكتاب أيّام العرب في خمسة أسفار والأخبار والنوادر وجمهرة أنساب العرب ومجموع الأخبار والآثار والغنم و ... قيل : والعجب أنّه اُمويّ شيعيّ . ولد في سنة 284 ه ومات في ذي الحجّة سنة 356 ه وله اثنتان وسبعون سنة (راجع سير أعلام النبلاء : ج 16 ص 201 الرقم 140 ومقاتل الطالبيّين : ص 5) .
2- .مالَأته : عاونته وصرت من مَلَئِهِ ؛ أي : جَمْعه نحو : شايَعته . أي : صرت من شيعته (مفردات ألفاظ القرآن : ص 776 «ملأ») .
3- .مقاتل الطالبيّين : ص 42 .
4- .عبد الرحمن بن ثروان ، أبو قيس الأودي الكوفي : ذكره ابن حبّان في الثقات . وقال ابن أبي عاصم : مات سنة عشرين ومائة (راجع تهذيب التهذيب : ج 3 ص 329 الرقم 4453) .
5- .الاستيعاب : ج 3 ص 213 الرقم 1875 .

ص: 111

9 / 5 ابو الفرج اصفهانى

9 / 6 ابو قيس اَوْدى

9 / 5ابو الفرج اصفهانى (1)مقاتل الطالبيّين :در آغاز ، مقدارى از اخبار وى را به قدر كفايت آورديم؛ و گرنه ، فضايل وى بيش از آن است كه بتوان شِمُرد و در اين نوع كتاب ها جايى براى نقل كمِ آنها هم نيست ، چه رسد به آوردن اخبار زياد كه ما را از شرط اختصارى كه كرده بوديم ، خارج مى كند و تنها براى آن دسته از مردم كه نزدشان ياد او فراموش شده و يا فضايل وى در بين آنان گسترش نيافته است ، آگاهى مى دهيم. امير مؤمنان ، به اجماعِ مخالفان و پيروان ، دشمنان و دوستداران ، به خاطر فضايل مشهور وى در بينِ عامّه _ و نه آنچه كه در بينِ خواص، مكتوب است ، كه جاى سرپوش گذاشتن و بى اعتنايى كردن ندارد _ ، به گونه اى است كه ما را از سخن گفتن و استشهاد به روايات ، بى نياز مى كند.

9 / 6ابو قيس اَوْدى (2)الاستيعاب_ به نقل از ابو قيس اَوْدى _: مردم را سه گونه يافتم : دينداران كه دوستدار على هستند؛ دنيا داران كه معاويه را دوست دارند؛ و خوارج .

.


1- .ابو الفرج على بن حسين بن محمّد قرشى اموى اصفهانى ، مؤلف كتاب الأغانى است و آثار بسيارى از او به جاى مانده است ، از جمله مقاتل الطالبيين و كتاب أيّام العرب در پنج بخش و الأخبار والنوادر و جمهرة أنساب العرب و مجمع الأخبار و الآثار و الغنم. گفته شده : شگفت آن كه وى از بنى اميّه و دوستدار على بن ابى طالب است. او در سال 284 ق ، به دنيا آمد و در ذى حجّه سال 356 در 72 سالگى درگذشت (ر. ك : سير أعلام النبلاء : ج 16 ص 201 ش140 ، مقاتل الطالبيين : ص 5) .
2- .عبد الرحمان بن شروان ، ابو قبيس اودى كوفى ، كه ابن حبّان ، وى را از جمله موثّقان آورده است و ابن ابى عاصم گفته : او در سال 140 ق ، درگذشته است (ر . ك : تهذيب التهذيب : ج 3 ص 329 ش4453) .

ص: 112

9 / 7أبو نَعيمٍ الأَصفَهانِيُّ (1)حلية الأولياء :سَيِّدُ القَومِ ، مُحِبُّ المَشهودِ ، ومَحبوبُ المَعبودِ ، بابُ مَدينَةِ العِلمِ وَالعُلومِ ، ورَأسُ المُخاطَباتِ ومُستَنبِطُ الإِشاراتِ ، رايَةُ المُهتَدينَ ، ونورُ المُطيعينَ ، ووَلِيُّ المُتَّقينَ ، وإمامُ العادِلينَ ، أقدَمُهُم إجابَةً وإيمانا ، وأقوَمُهُم قَضِيَّةً وإيقانا ، وأعظَمُهُم حِلما ، وأوفَرُهُم عِلما ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ كَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ . قُدوَةُ المُتَّقينَ وَزينَةُ العارِفينَ ، المُنبِئُ عَن حَقائِقِ التَّوحيدِ ، المُشيرُ إلى لَوامِعِ عِلمِ التَّفريدِ ، صاحِبُ القَلبِ العَقولِ ، وَاللِّسانِ السَّؤولِ ، وَالاُذنِ الواعي ، وَالعَهدِ الوافي ، فَقّاءُ عُيونِ الفِتَنِ ، ووَقِيٌّ مِن فُنونِ المِحَنِ ، فَدَفَعَ النّاكِثينَ ، ووَضَعَ القاسِطينَ ، ودَمَغَ المارِقينَ ، الاُخَيشِنُ في دينِ اللّهِ ، المَمسوسُ في ذاتِ اللّهِ . (2)

.


1- .أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن موسى ، أبو نعيم المهراني الأصبهاني الصوفي : صاحب الحلية . ولد سنة 336 ه ومات سنة 430 ه وله أربع وتسعون سنة . ومصنّفاته كثيرة جدّا ، منها : معجم شيوخه وكتاب الحلية والمستخرج على الصحيحين وتاريخ أصبهان وصفة الجنّة وكتاب دلائل النبوّة وكتاب فضائل الصحابة وكتاب علوم الحديث وكتاب النفاق ... (راجع سير أعلام النبلاء : ج 17 ص 453 الرقم 305) .
2- .حلية الأولياء : ج 1 ص 61 .

ص: 113

9 / 7 ابو نعيم اصفهانى

9 / 7ابو نعيم اصفهانى (1)حلية الأولياء :سرور قوم ، دوستدار مشهود ، محبوب معبود،دروازه شهرِ دانش و دانش ها،مخاطب اصلى خطاب ها و درك كننده اشاره ها ، پرچم هدايت يافته ها ، نورِ اطاعت كنندگان ، ولىّ پرهيزگاران ، پيشواى دادگستران ، پيش ترينِ پاسخ دهندگان و ايمان آورندگان ، استوارترينِ داوران و يقين كنندگان ، بردبارترينِ آنان ، پُر دانش ترينشان ، على بن ابى طالب _ كه خداوند ، گرامى اش دارد _ ، پيشواى متّقيان و زينت عارفان ، خبر دهنده از حقايق توحيد ، اشاره كننده به درخشش دانشِ توحيد ، صاحبْ دلِ خردمند ، زبانِ پرسشگر ، گوشِ شنوا ، وفادار به پيمان ، درآورنده چشم فتنه ها ، سربرآورنده از همه آزمايش ها ، [ كسى كه] ناكثين (پيمان شكنان) را دفع كرد ، و قاسطين (ستمكاران) را ذليل ساخت و مارقين (از دين بيرون روندگان) را درهم كوبيد ، و سخت در دين خدا و شيفته ذات خدا بود.

.


1- .احمد بن عبد اللّه بن احمد بن اسحاق بن موسى ، ابو نعيم مهرانى اصفهانى صوفى ، در سال 336ق ، به دنيا آمد و در سال 430ق ، درگذشت و 94 سال عمر كرد. وى آثار بسيارى دارد ، از جمله : معجم اساتيدش ، حلية الأولياء ، المستخرج على الصحيحين ، تاريخ إصفهان ، صفة الجنّة ، دلائل النبوّة ، فضائل الصحابة ، علوم الحديث و كتاب النفاق (ر. ك : سير أعلام النبلاء : ج 17 ص 453 ش305) .

ص: 114

9 / 8أحمَدُ بنُ حَنبَلٍ (1)تاريخ دمشق عن أحمد بن سعيد الرباطي :سَمِعتُ أحمَدَ بنَ حَنبَلٍ يَقولُ : لَم يَزَل عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَهُ حَيثُ كانَ . (2)

تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل :كُنتُ بَينَ يَدَي أبي جالِسا ذاتَ يَومٍ ، فَجاءَت طائِفَةٌ مِنَ الكَرخِيّينَ فَذَكَروا خِلافَةَ أبي بَكرٍ وخِلافَةَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ وخِلافَةَ عُثمانَ بنِ عَفّانَ فَأَكثَروا ، وذَكَروا خِلافَةَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وزادوا فَأَطالوا ، فَرَفَعَ أبي رَأسَهُ إلَيهِم فَقالَ : يا هؤُلاءِ ! قَد أكثَرتُم في عَلِيٍّ وَالخِلافَةِ ، وَالخِلافَةِ وعَلِيٍّ ، إنَّ الخِلافَةَ لَم تُزَيِّن عَلِيّا بَل عَلِيٌّ زَيَّنَها . (3)

الصواعق المحرقة عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل :سَأَلتُ أبي عنَ عَلِيٍّ ومُعاوِيَةَ فَقالَ : اِعلَم أنَّ عَلِيّا كانَ كَثيرَ الأَعداءِ ، فَفَتَّشَ لَهُ أعداؤُهُ شَيئا فَلَم يَجِدوهُ ، فَجاؤوا إلى رَجُلٍ قَد حارَبَهُ وقاتَلَهُ ، فَأَطرَوهُ (4) كَيدا مِنهُم لَهُ . (5)

المستدرك على الصحيحين عن محمّد بن منصور الطوسي :سَمِعتُ أحمَدَ بنَ حَنبَلٍ يَقولُ : ما جاءَ لِأَحَدٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الفَضائِلِ ما جاءَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه . (6)

.


1- .أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حنبل الذهلي الشيباني : إمام المذهب الحنبلي،ولد في سنة 164ه ومات في سنة 241ه . عدّة شيوخه الذين روى عنهم في المسند مائتان وثمانون ونيّف . وله مصنّفات منها : المسند ، الفضائل ، الزهد ، العلل ، التفسير ، الإيمان ، الأشربة ، السنّة و ... (راجع سير أعلام النبلاء : ج 11 ص 177 الرقم 78 ومسند ابن حنبل : ج 1 ص 5 وفضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 25) .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 419 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 446 . راجع : ج 3 ص 494 (خطاب طائفة من أصحابه بعد البيعة) .
4- .أطرى فلانٌ فلانا : إذا مدحه بما ليس فيه (لسان العرب : ج 15 ص 6 «طرأ») .
5- .الصواعق المحرقة : ص 127 .
6- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 116 ح 4572 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 418 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 441 وليس فيه «من الفضائل» ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 27 ح 8 وزاد فيه «أكثر من» بعد «الفضائل» ، الصواعق المحرقة : ص 120 وليس فيه «من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .

ص: 115

9 / 8 احمد بن حَنبَل

9 / 8احمد بن حَنبَل (1)تاريخ دمشق_ به نقل از احمد بن سعيد رِباطى _: از احمد بن حنبل شنيدم كه مى گفت : على بن ابى طالب، همواره با حق بود و حق با او بود ، هر جا كه بود.

تاريخ دمشق_ به نقل از عبد اللّه بن احمد بن حنبل _: روزى نزد پدرم نشسته بودم. گروهى از كَرْخيان آمدند و از خلافت ابو بكر ، عمر بن خطّاب و عثمان بن عفّان ياد كردند و بسيار سخن گفتند و از خلافت على بن ابى طالب عليه السلام ياد كردند و درباره آن ، بسيار سخن گفتند. پدرم سرش را به طرف آنان گردانيد و گفت : اى مردم! درباره رابطه على با خلافت و خلافت با على ، بسيار سخن گفتيد. خلافت ، على را نياراست ، بلكه على ، خلافت را آراست. (2)

الصواعق المُحرقة_ به نقل از عبد اللّه بن احمد بن حنبل _: از پدرم درباره على عليه السلام و معاويه پرسيدم. گفت : على عليه السلام دشمنان بسيارى داشت. دشمنانش بسيار كوشيدند چيزى عليه او پيدا كنند و نيافتند. پس به سوى مردى آمدند كه با او جنگيده و درگير شده بود و از روى مكر عليه على ، به ستايش بى جاى او پرداختند.

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از محمّد بن منصور طوسى _: از احمد بن حنبل شنيدم كه مى گفت : براى هيچ كدام از ياران پيامبر خدا ، فضايلى كه براى على نقل شده ، نقل نشده است.

.


1- .ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن حنبل ذُهَلى شيبانى ، پيشواى مذهب حنفى ، در سال 164 ق ، به دنيا آمد و در سال 241 ق ، درگذشت. شمار اساتيدى كه در مسند خود از آنان روايت كرده است ، دويست و هشتاد واندى است. وى آثار زيادى دارد ، از جمله : المسند ، الفضائل ، الزهد ، الملل ، التفسير ، الأيمان ، الأشربة و السنّة (ر . ك : سير أعلام النبلاء : ج 11 ص 177 ش78 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 5 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 25) .
2- .نيز ، ر. ك : ج 3 ص 495 (سخنان گروهى از ياران امام على پس از بيعت) .

ص: 116

شواهد التنزيل عن حمدان الورّاق:سَمِعتُ أحمَدَ بنَ حَنبَلٍ يَقولُ : ما رُوِيَ لِأحَدٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الفَضائِلِ الصِّحاحِ ما رُوِيَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (1)

فتح الباري :قَد رُوّينا عَنِ الإِمامِ أحمَدَ قالَ : ما بَلَغَنا عَن أحَدٍ مِنَ الصَّحابَةِ ما بَلَغَنا عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (2)

كشف الغمّة :نَقَلتُ مِن كِتابِ اليَواقيتِ لِأَبي عُمَرَ الزّاهِدِ قالَ : أخبَرَني بَعضُ الثِّقاتِ عَن رِجالِهِ قالوا : دَخَلَ أحمَدُ بنُ حَنبَلَ إلَى الكوفَةِ وكانَ فيها رَجُلٌ يُظهِرُ الإِمامَةَ ... ، فَقالَ لَهُ الشَّيخُ : يا أبا عَبدِ اللّهِ لي إلَيكَ حاجَةٌ ، قالَ لَهُ أحمَدُ : مَقضِيَّةٌ ، قالَ : لَيسَ اُحِبُّ أن تَخرُجَ مِن عِندي حَتّى اُعلِمَكَ مَذهَبي ، فَقالَ أحمَدُ : هاتِهِ ، فَقالَ لَهُ الشَّيخُ : إنّي أعتَقِدُ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ كانَ خَيرَ النّاسِ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وإنّي أقولُ إنَّهُ كانَ خَيرَهُم ، وإنَّهُ كانَ أفضَلَهُم وأعلَمَهُم ، وإنَّهُ كانَ الإِمامَ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . قالَ : فَما تَمَّ كَلامُهُ حَتّى أجابَهُ أحمَدُ فَقالَ : يا هذا ! وما عَلَيكَ في هذَا القَولِ ؟ قَد تَقَدَّمَكَ في هذَا القَولِ أربَعَةٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : جابِرٌ وأبو ذَرٍّ وَالمِقدادُ وسَلمانُ ، فَكادَ الشَّيخُ يَطيرُ فَرَحا بِقَولِ أحمَدَ . (3)

.


1- .شواهد التنزيل : ج 1 ص 27 ح 9 ، تهذيب التهذيب : ج 4 ص 204 الرقم 5561 نحوه .
2- .فتح الباري : ج 7 ص 74 .
3- .كشف الغمّة : ج 1 ص 160 .

ص: 117

شواهد التنزيل_ به نقل حَمْدان ورّاق _: از احمد بن حنبل شنيدم كه مى گفت : از فضايل [ با سند ]صحيح ، براى هيچ كدام از ياران پيامبر خدا به مقدارى كه براى على بن ابى طالب نقل شده ، نقل نشده است.

فتح البارى :از احمد بن حنبلْ روايت شده كه گفته است : آن قدر [ از فضايل] كه از على بن ابى طالب به ما رسيده است ، براى هيچ كدام از اصحاب ، نرسيده است.

كشف الغُمّة_ به نقل از كتاب اليواقيت ابو عمر زاهد _: بعضى افراد موثّق ، از طريق رجال خود به من خبر داده اند كه وقتى احمد بن حنبل وارد كوفه شد ، در آن جا مردى بود كه اظهار تشيّع مى كرد ... . وى به احمد گفت : از تو درخواستى دارم. احمد گفت : درخواستت پذيرفته است. مرد گفت : دوست دارم پيش از آن كه از اين جا بروى ، مذهب خود را به تو عرضه كنم. احمد گفت : بگو. آن شيخ گفت : من معتقدم كه امير مؤمنان _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، بهترينِ مردم بود و مى گويم كه وى ، بهترينِ آنان ، برترين و داناترينِ آنان بود و پيشواى پس از پيامبر صلى الله عليه و آله است. راوى مى گويد : سخن مرد ، تمام نشده بود كه احمد در پاسخ گفت : اى مرد! ايرادى به خاطر اين اعتقاد نيست. چهار تن از ياران پيامبر خدا ، يعنى جابر و ابوذر و مقداد و سلمان ، پيش از تو بر اين باور بودند. آن مرد، از حرف احمد چنان خوشحال شد كه مى خواست پرواز كند!

.

ص: 118

9 / 9الأَعمَشُ 1المناقب لابن المغازلي عن الأعمش :وَجَّهَ إلَيَّ المَنصورُ ، فَقُلتُ لِلرَّسولِ : لِما يُريدُني أميرُ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : لا أعلَمُ ، فَقُلتُ : أبلِغهُ أنّي آتيهِ . ثُمَّ تَفَكَّرتُ في نَفسي فَقُلتُ : ما دَعاني في هذَا الوَقتِ لِخَيرٍ ، ولكِن عَسى أن يَسأَلَني عَن فَضائِلِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ ابنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ فَإِن أخبَرتُهُ قَتَلَني ! قالَ : فَتَطَهَّرتُ ولَبِستُ أكفاني وتَحَنَّطتُ ثُمَّ كَتَبتُ وَصِيَّتي ثُمَّ صِرتُ إلَيهِ ، فَوَجَدتُ عِندَهُ عَمرَو بنَ عُبَيدٍ ، فَحَمِدتُ اللّهَ تَعالى عَلى ذلِكَ وقُلتُ : وَجَدتُ عِندَهُ عَونَ صِدقٍ مِن أهلِ النُّصرَةِ ، فَقالَ لي : اُدنُ يا سُلَيمانُ ! فَدَنَوتُ . فَلَمّا قَرُبتُ مِنهُ أقبَلتُ عَلى عَمرِو بنِ عُبَيدٍ اُسائِلُهُ ، وفاحَ مِنّي ريحُ الحَنوطِ ، فَقالَ : يا سُلَيمانُ ما هذِهِ الرّائِحَةُ ؟ وَاللّهِ لَتَصدُقَنّي وإلّا قَتَلتُكَ ! فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أتاني رَسولُكَ في جَوفِ اللَّيلِ ، فَقُلتُ في نَفسي : ما بَعَثَ إلَيَّ أميرُ المُؤمِنينَ في هذِهِ السّاعَةِ إلّا لِيَسأَلَني عَن فَضائِلِ عَلِيٍّ ؛ فَإِن أخبَرتُهُ قَتَلَني ، فَكَتَبتُ وَصِيَّتي ولَبِستُ كَفَني وتَحَنَّطتُ ! فَاستَوى جالِساً وهُوَ يَقولُ : لا حولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . ثُمَّ قالَ : أ تَدري يا سُلَيمانُ مَا اسمي ؟ قُلتُ : نَعَم يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قالَ : مَا اسمي ؟ قُلتُ : عَبدُ اللّهِ الطَّويلُ ابنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، قالَ : صَدَقتَ ، فَأَخبِرني بِاللّهِ وبِقَرابَتي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَم رَوَيتَ في عَلِيٍّ مِن فَضيلَةٍ مِن جَميعِ الفُقَهاءِ وكَم يَكونُ ؟ قُلتُ : يَسيرٌ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قالَ : عَلى ذاكَ ، قُلتُ : عَشَرَةُ آلافِ حَديثٍ ومازادَ . قالَ : فَقالَ : يا سُلَيمانُ لَاُحَدِّثَنَّكَ في فَضائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام حَديثَينِ يَأكُلانِ كُلَّ حَديثٍ رَوَيتَهُ عَن جَميعِ الفُقَهاءِ ، فَإِن حَلَفتَ لي أن لا تَروِيَهُما لِأَحَدٍ مِنَ الشّيعَةِ حَدَّثتُكَ بِهِما ، فَقُلتُ : لا أحلِفُ ولا اُخبِرُ بِهِما أحَداً مِنهُم ... . ثُمَّ قالَ : يا سُلَيمانُ سَمِعتَ في فَضائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام أعجَبَ مِن هذَينِ الحَديثَينِ ؟ يا سُلَيمانُ : «حُبُّ عَلِيٍّ إيمانٌ ، وبُغضُهُ نِفاقٌ» ، «لا يُحِبُّ عَلِيّاً إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبِغضُهُ إلّا كافِرٌ» ؟ قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! الأَمانَ ؟ قالَ : لَكَ الأَمانُ . قالَ : قُلتُ : فمَا تَقولُ يا أميرَ المُؤمِنينَ فيمَن قَتَلَ هؤُلاءِ ؟ قالَ : فِي النّارِ لا أشُكُّ . فَقُلتُ : فَما تَقولُ فيمَن قَتَلَ أولادَهُم وأولادَ أولادِهِم ؟ قالَ : فنََكَّسَ رَأسَهُ ثُمَّ قالَ : يا سُلَيمانُ ، المُلكُ عَقيمٌ ! ولكِن حَدِّث عَن فَضائِلِ عَلِيٍّ بِما شِئتَ . قالَ : فَقُلتُ : فَمَن قَتَلَ وَلَدَهُ فَهُوَ فِي النّارِ ! قالَ عَمرُو بنُ عُبَيدٍ : صَدَقتَ يا سُلَيمانُ ، الوَيلُ لِمَن قَتَلَ وَلَدَهُ ! فَقالَ المَنصورُ : يا عَمرُو ، أشهَدُ عَلَيهِ أنَّهُ فِي النّارِ . فَقالَ عَمرٌو : وأخبَرَنِي الشَّيخُ الصِّدقُ _ يَعنِي الحَسَنَ _ عَن أنَسٍ : «أنَّ مَن قَتَلَ أولادَ عَلِيٍّ لا يَشُمُّ رائِحَةَ الجَنَّةِ» ، قالَ : فَوَجَدتُ أبا جَعفَرٍ وقَد حَمُضَ وَجهُهُ . قالَ : وخَرَجنا فَقالَ أبو جَعفَرٍ : لَو لا مَكانُ عَمرٍو ما خَرَجَ سُلَيمانُ إلّا مَقتولاً . (1)

.


1- .المناقب لابن المغازلي : ص 144 وص 155 ح 188 ؛ الفضائل لابن شاذان : ص 99 نحوه وراجع المناقب للخوارزمي : ص 285 ح 279 والأمالي للصدوق : ص 521 ح 709 وبشارة المصطفى : ص 172 و ص 114 وروضة الواعظين : ص 135 والمناقب للكوفي : ج 2 ص 589 ح 1100 .

ص: 119

9 / 9 اَعمَش

9 / 9اَعمَش (1)المناقب ، ابن مغازلى_ به نقل از اعمش _: منصور، كسى را به دنبالم فرستاد. به پيام آورنده گفتم: امير مؤمنان، مرا براى چه مى خواهد؟ گفت : نمى دانم. گفتم : به وى خبر بده كه مى آيم. با خود انديشيدم كه در اين وقت،براى كار خيرى مرا نخواسته است. ممكن است درباره فضايل على بن ابى طالب عليه السلام از من بپرسد. اگر از فضايل او خبر دهم ، مرا خواهد كشت. غسل كردم ، كفنم را پوشيدم، حنوط كردم، وصيّتم را نوشتم و آن گاه نزدش رفتم. در نزد او عمرو بن عُبَيد را يافتم . خداوند را به اين خاطر ، سپاس گفتم و انديشيدم كه نزد وى ، ياورى راستگو از يارى رسانان يافته ام. [ منصور] به من گفت : اى سليمان! پيش آى. پيش رفتم. وقتى نزديكش رسيدم ، در حالى كه بوى حنوط از من مى آمد ، رو به عمرو بن عبيد كردم تا با وى گفتگو كنم ، كه منصور پرسيد : اى سليمان! اين چه بويى است؟ سوگند به خدا ، يا راستش را مى گويى و يا تو را خواهم كشت. گفتم : اى امير مؤمنان! فرستاده شما در دلِ شب به دنبالم آمد. پيش خود فكر كردم كه امير مؤمنان ، در اين وقت ، جز براى اين كه از فضايل على بپرسد ، به دنبال من نفرستاده است و اگر من به او از فضايل على خبر بدهم ، مرا خواهد كشت. بنا بر اين ، وصيّتم را نوشتم ، كفنم را پوشيدم و حنوط كردم. منصور ، راست نشست و گفت : «لا حول ولا قوّة إلّا باللّه العلى العظيم؛ هيچ توان و نيرويى جز به سبب خداوند والامرتبه با عظمت نيست» و آن گاه افزود : اى سليمان! مى دانى نام من چيست؟ گفتم : آرى اى امير مؤمنان! گفت : نامم چيست؟ گفتم : عبد اللّه طويل ، پسر محمّد ، پسر على ، پسر عبد اللّه ، پسر عباس ، پسر عبد المطّلب. گفت : درست گفتى. تو را به خدا و به خويشاوندى من با پيامبر خدا سوگند مى دهم كه به من بگو چه مقدار روايت از همه دين شناسان ، درباره فضايل على نقل كرده اى و چه قدر است. گفتم : اى امير مؤمنان! كم . گفت : چه قدر؟ گفتم : ده هزار حديث و يا بيشتر. گفت : اى سليمان! در فضايل على ، دو حديث برايت نقل مى كنم كه همه حديث هايى را كه از دين شناسان روايت كرده اى ، مى خورَد . اگر سوگند بخورى كه آن را براى هيچ كدام از شيعيان روايت نخواهى كرد ، برايت نقل مى كنم. گفتم : سوگند نمى خورم؛ ولى براى هيچ كدام از آنان نقل نخواهم كرد ... . گفت : اى سليمان! آيا در فضايل على ، از اين دو حديث ، شگفت تر شنيده اى كه «دوستى با على ، ايمان ، و دشمنى با او نفاق است» و «على را جز مؤمن ، دوست نمى دارد ، و جز كافر ، دشمن نمى دارد»؟ گفتم : اى امير مؤمنان! در امانم؟ گفت : در امانى. گ_فتم : اى ام_ير مؤمنان! درباره ك_سى كه آن_ان (اهل بيت عليهم السلام ) را بكشد ، چه مى گويى؟ گفت : ترديدى ندارم كه در آتش است. گفتم : درباره كشتن فرزندان آنان و فرزندانِ فرزندان آنها چه مى گويى؟ (2) سرش را پايين انداخت و سپس گفت : اى سليمان! حكومت ، عقيم است؛ امّا درباره فضايل على ، هر چه قدر كه مى خواهى ، حديث نقل كن. گفتم : هر كس فرزندان او را بكشد ، در آتش است. عمرو بن عبيد گفت : درست گفتى اى سليمان! واى بر آن كه فرزند او را بكشد! منصور گفت : من گواهى مى دهم كه كشنده در آتش است. عمرو گفت : شيخ صادق (يعنى حسن بصرى) ، از اَنس به من خبر داد كه : «هر كس فرزندان على را بكشد ، بوى بهشت را نخواهد نيوشيد». [ راوى] مى گويد : ديدم كه منصور ، ترش رو شد. از نزد او خارج شديم و منصور گفت : اگر به خاطر عمرو نبود ، جسد سليمان از اين جا خارج مى شد.

.


1- .اعمش سليمان بن مهران (41 _ 148 ق) ، استاد قاريان و محدّثان ، ابو محمّد اسدى كاهلى ، رئيس قبيله اسد ، كوفى و حافظ قرآن بود. اصل وى از منطقه رى است. گفته شده كه در يكى از روستاهاى طبرستان در سال 61 ق ، به دنيا آمده و هنگامى كه كودك بوده ، به كوفه برده شده است ، و گفته شده : هنوز به دنيا نيامده بود كه به كوفه برده شد. على بن مدائنى گفته كه وى هزار و سيصد حديث نقل كرده است. نسايى و عجلى گفته اند : ثقه و ثابت است . يحيى قطّان گفته : او علّامه اسلام است. سفيان بن عُيَينه گفته : او قارى ترينِ مردم نسبت به قرآن ، حافظ ترين آنان نسبت به حديث بود و در احكام ، از همه داناتر بود. وى در ربيع اوّل 148 ق ، در كوفه در سال شهادت امام صادق عليه السلام درگذشت (ر. ك : سير أعلام النبلاء : ج 6 ص 226 ش 110) .
2- .اشاره به خود منصور است كه بسيارى از بنى هاشم را به شهادت رسانده بود .

ص: 120

. .

ص: 121

. .

ص: 122

المعرفة والتاريخ عن الحسن بن الربيع :قالَ أبو مُعاوِيَةَ (1) : قُلنا لِلأَعمَشِ : لا تُحَدِّث بِهذِهِ الأَحاديثِ ! قالَ : يَسأَلونّي ، فَما أصنَعُ ؟ رُبَّما سَهَوتُ ! فَإِذا سَأَلوني عَن شَيءٍ مِن هذا فَسَهَوتُ فَذَكِّروني . قالَ : فَكُنّا يَوماً عِندَهُ فَجاءَ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَن حَديثِ «أنَا قَسيمُ النّارِ» . قالَ : فَتَنَحنَحتُ ! قالَ : فَقالَ الأَعمَشُ : هؤُلاءِ المُرجِئَةُ لا يَدعونّي اُحَدِّثُ بِفَضائِلِ عَلِيٍّ ، أخرِجوهُم مِنَ المَسجِدِ حَتّى اُحَدِّثَكُم . (2)

مناقب عليّ بن أبي طالب للكلابي عن شريك بن عبد اللّه :كُنتُ عِندَ الأَعمَشِ _ وهُوَ عَليلٌ _ فَدَخَلَ عَلَيهِ أبو حَنيفَةَ وَابنُ شُبرُمَةَ وَابنُ أبي لَيلى فَقالوا : يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّكَ في آخِرِ أيّامِ الدُّنيا ، وأوَّلِ أيّامِ الآخِرَةِ ، وقَد كُنتَ تُحَدِّثُ في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بِأَحاديثَ ، فَتُب إلَى اللّهِ مِنها ! قالَ : أسنِدوني أسنِدوني ؛ فَاُسنِدَ ، فَقالَ : حَدَّثَنا أبُو المُتَوَكِّلِ النّاجي عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ ، قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى لي ولِعَلِيٍّ : ألقِيا فِي النّارِ مَن أبغَضَكُما ، وأدخِلا فِي الجَنَّةِ مَن أحَبَّكُما ، فَذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ» (3) » . قالَ : فَقالَ أبو حَنيفَةَ لِلقَومِ : قوموا لايَجيءُ بِشَيءٍ أشَدَّ مِن هذا . (4)

.


1- .هو محمّد بن خازم الضرير ، وكان رئيس المرجئة بالكوفة (تهذيب الكمال : ج 25 ص 123 الرقم 5173) .
2- .المعرفة والتاريخ : ج 2 ص 764 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 299 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 356 وفيه إلى «فذكِّروني» .
3- .ق : 24 .
4- .مناقب عليّ بن أبي طالب للكلابي : ص 427 ح 3 ، شواهد التنزيل : ج 2 ص 262 ح 895 ، مناقب أبي حنيفة : ج 2 ص 287 ؛ بشارة المصطفى : ص 49 كلاهما نحوه وراجع الأمالي للطوسي : ص 628 ح 1294 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 157 .

ص: 123

المعرفة والتاريخ_ ب_ه نقل از ح_سن بن رب_يع _: ابو معاويه [ رئيس مُرجئه كوفه ]گفت : به اعمش گفتيم : اين حديث ها را نقل نكن. گفت : از من مى پرسند . چه كار كنم؟ گاه فراموش مى كنم [ كه نبايد نقل كنم]. هرگاه از اين چيزها از من سؤال شد و فراموش كردم ، به من يادآورى كنيد. روزى نزد او بوديم. مردى آمد و از وى درباره حديثى [ از على عليه السلام ] كه مى گويد : «من تقسيم كننده دوزخم» ، پرسيد . من سرفه كردم. اعمش گفت : اين مُرجئيان نمى گذارند فضايل على را نقل كنم. آنان را از مسجد، بيرون كنيد تا حديث نقل كنم.

مناقب على بن أبى طالب ، كلابى_ به نقل از شريك بن عبد اللّه _: در زمانى كه اعمش ، بيمار بود ، نزد وى بودم. ابو حنيفه ، ابن شبرمه و ابن ابى ليلى ، نزد وى آمدند و گفتند : اى ابو محمد! تو در روزهاى پايانىِ زندگى دنيا و در آغاز ورود به آخرتى و درباره فضايل على بن ابى طالب ، حديث مى كرده اى. از نقل اين احاديث، نزد خدا توبه كن. گفت : مرا بنشانيد. مرا بنشانيد! نشانده شد. سپس گفت : ابو متوكّل ناجى از ابو سعيد خُدرى براى من حديث كرد كه پيامبر خدا فرمود : «هنگامى كه روز رستاخيز شود ، خداوند _ تبارك و تعالى _ به من و على خواهد گفت : هر كس كه شما دو تن را دشمن مى دارد ، در آتش افكنيد ، و كسى كه شما دو تن را دوست دارد ، به بهشت بفرستيد . و مفهوم كلام خداوند كه مى فرمايد : «هر كافرِ سر سختى را در جهنّم ، فرو افكنيد» همين است». ابو حنيفه گفت : تا چيزى سخت تر از اين نقل نكرده ، بلند شويد.

.

ص: 124

9 / 10الجاحِظُ (1)رسائل الجاحظ :لا نَعلَمُ فِي الأَرضِ مَتى ذُكِرَ السَّبقُ فِي الإِسلامِ وَالتَّقَدُّمُ فيهِ ، ومَتى ذُكِرَ الفِقهُ فِي الدّينِ ، ومَتى ذُكِرَ الزُّهدُ فِي الأَموالِ الَّتي تَشاجَرَ النّاسُ عَلَيها ، ومَتى ذُكِرَ الإِعطاءُ فِيالماعونِ ، كانَ مَذكورا في هذِهِ الحالاتِ كُلِّها ، إلّا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ كَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ . (2)

راجع : ج 8 ص 280 (التقدم على الأقران) .

9 / 11الحَسَنُ البَصرِيُّ (3)شرح نهج البلاغة :رَوى أبانُ بنُ عَيّاشٍ : سَأَلتُ الحَسَنَ البَصرِيَّ عَن عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : ما أقولُ فيهِ ؟ ! كانَت لَهُ السّابِقَةُ ، وَالفَضلُ ، وَالعِلمُ ، وَالحِكمَةُ ، وَالفِقهُ ، وَالرَّأيُ ، وَالصُّحبَةُ ، وَالنَّجدَةُ ، وَالبَلاءُ ، وَالزُّهدُ ، وَالقَضاءُ ، وَالقَرابَةُ ، إنَّ عَلِيّا كانَ في أمرِهِ عَلِيّا ، رَحِمَ اللّهُ عَلِيّا ، وصَلّى عَلَيهِ . فَقُلتُ : يا أبا سَعيدٍ ! أ تَقولُ : صَلّى عَلَيهِ ، لِغَيرِ النَّبِيِّ ؟ ! فَقالَ : تَرَحَّم عَلَى المُسلِمينَ إذا ذُكِروا ، وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ ، وعَلِيٌّ خَيرُ آلِهِ . فَقُلتُ : أ هُوَ خَيرٌ مِن حَمزَةَ وجَعفَرٍ ؟ قالَ : نَعَم ، قُلتُ : وخَيرٌ مِن فاطِمَةَ وَابنَيها ؟ قالَ : نَعَم ، وَاللّهِ إنَّهُ خَيرُ آلِ مُحَمَّدٍ كُلِّهِم ، ومَن يَشُكُّ أنَّهُ خَيرٌ مِنهُم وقَد قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «وأبوهُما خَيرٌ مِنهُما» ؟ ولَم يَجرِ عَلَيهِ اسمُ شِركٍ ، ولا شُربُ خَمرٍ ، وقَد قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِفاطِمَةَ عليهاالسلام : «زَوَّجتُكِ خَيرَ اُمَّتي» فَلَو كانَ في اُمَّتِهِ خَيرٌ مِنهُ لَاستَثناهُ . ولَقَد آخى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَينَ أصحابِهِ ، فَآخى بَينَ عَلِيٍّ ونَفسِهِ ، فَرَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيرُ النّاسِ نَفسا ، وخَيرُهُم أخا . فَقُلتُ : يا أبا سَعيدٍ ، فَما هذَا الَّذي يُقالُ عَنكَ إنَّكَ قُلتَهُ في عَلِيٍّ ؟ فَقالَ : يَابنَ أخي ، أحقِنُ دَمي مِن هؤُلاءِ الجَبابِرَةِ ، ولَولا ذلِكَ لَشالَت بِيَ الخُشُبُ . (4)

.


1- .أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الجاحظ البصري : أحد شيوخ المعتزلة . والجاحظيّة فرقة من المعتزلة وهم أصحاب الجاحظ ، مات في سنة 255 ه . تصانيفه كثيرة ، منها : البلدان ، المعلّمين ، البيان والتبيين (سير أعلام النبلاء : ج 11 ص 526 الرقم 149) .
2- .رسائل الجاحظ : ج 4 ص 125 .
3- .الحسن بن أبي الحسن يسار البصري ، أبو سعيد مولى الأنصار : ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر ، وتوفّي سنة 110 ه ، روى عن كثير وروي عنه الكثير ، وهو من أشهر التابعين في الفقه والحديث (راجع تهذيب التهذيب : ج 1 ص 541 الرقم 1450 والطبقات الكبرى : ج 7 ص 156) .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 96 .

ص: 125

9 / 10 جاحِظ

9 / 11 حَسن بَصرى

9 / 10جاحِظ (1)رسائل الجاحظ :هرگاه از پيشى گرفتن در اسلامْ سخن گفته شود ، از شناخت در دين ، سخن به ميان آيد و يا زهد در خصوص اموالى كه مردم ، بر سرِ آنْ درگيرند ، مطرح شود ، و يا از بخشش لوازم زندگى سخن به ميان آيد ، جز على بن ابى طالب _ كه خدا رويش را درخشان دارد _ ، كسى را كه در اين موارد ، نامش به ميان آيد ، نمى شناسيم.

ر . ك : ج 8 ص 281 (پيشى گرفتن بر همانندان) .

9 / 11حَسن بَصرى (2)شرح نهج البلاغة :اَبان بن عيّاش نقل كرده است كه از حسن بصرى درباره على عليه السلام پرسيدم. گفت : درباره او چه بگويم؟ سابقه ، فضل ، دانش ، حكمت ، دين شناسى ، نظر ، صحابى بودن ، دليرى ، درگيرى ، زهد ، داورى و خويشاوندى از آن اوست. على در كارش بلند مرتبه بود. خداوند ، على را بيامرزد و بر او درود فرستد. گفتم : اى ابو سعيد! آيا بر غير پيامبر صلوات و درود مى فرستى؟ گفت : هر گاه ياد مسلمانان كردى ، بر آنان رحمت بفرست و بر پيامبر و خاندانش درود فرست ، و على ، بهترينِ خاندان او بود. گفتم : آيا او از حمزه و جعفر، بهتر بود؟ گفت : آرى. گفتم : از فاطمه و پسرانش بهتر بود؟ گفت : آرى. سوگند به خدا، او بهترينِ همه آل محمد صلى الله عليه و آله بود. چه كسى در اين كه او بهترينِ آنان بود ، ترديد دارد ، حالْ آن كه پيامبر خدا فرمود : «پدر آن دو (حسن و حسين عليهماالسلام) بهتر از آن دو است»؟ هيچ گاه نام شرك بر او اطلاق نشد ، هيچ گاه شُرب خَمر نكرد و پيامبر خدا به فاطمه فرمود : «بهترينِ امّتم را به همسرىِ تو درآوردم» و اگر در بين امّت او كسى بهتر از وى بود ، او را استثنا مى كرد. و پيامبر خدا بين يارانش پيمان برادرى بست و بين على و خودش برادرى قرار داد. بنا بر اين ، پيامبر خدا ، خودش بهترين بود و بهترين برادران را داشت. گفتم : اى ابو سعيد! بنا بر اين ، آنچه كه گفته مى شود كه تو درباره على [ و عليه او] گفته اى ، چه مى شود؟ گفت : برادر زاده! با آن ، خون خود را از دست اين ستمكاران ، محفوظ نگه مى دارم و اگر نمى گفتم ، بر دار آويخته مى شدم.

.


1- .ابو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب جاحظ بصرى ، يكى از بزرگان معتزله بود . جاحظيّه گروهى از معتزليان هستند كه اصحاب جاحظ به شمار مى آيند. وى در سال 255 ق ، درگذشت ؛ آثار فراوانى دارد از جمله : البلدان ، المعلّمين ، البيان والتبيين (ر. ك : سير أعلام النبلاء : ج 11 ص 526 ش 149).
2- .حسن بن ابى الحسن يسار بصرى ، ابو سعيد ، آزادشده انصار ، در دو سال آخر خلافت عمر به دنيا آمد و در سال 110ق ، درگذشت، وى از بسيارى روايت كرده و بسيارى از او روايت كرده اند و در فقه و حديث ، از مشهور تابعيان است (ر. ك : تهذيب التهذيب : ج 1 ص 541 ش1450 و الطبقات الكبرى : ج 7 ص 156) .

ص: 126

الاستيعاب :سُئِلَ الحَسَنُ بنُ أبِي الحَسَنِ البَصرِيُّ عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، فَقالَ : كانَ عَلِيٌّ وَاللّهِ سَهما صائِبا مِن مَرامِي اللّهِ عَلى عَدُوِّهِ ، ورَبّانِيَّ هذِهِ الاُمَّةِ ، وذا فَضلِها وذا سابقَتِها ، وذا قَرابَتِها مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لَم يَكُن بِالنُّوَمَةِ عَن أمرِ اللّهِ ، ولا بِالمَلومَةِ في دينِ اللّهِ ، ولا بِالسَّروقَةِ لِمالِ اللّهِ ، أعطَى القُرآنَ عَزائِمَهُ فَفازَ مِنهُ بِرِياضٍ مونِقَةٍ ، ذلِكَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضى الله عنه . (1)

.


1- .الاستيعاب : ج 3 ص 210 الرقم 1875 ، العقد الفريد : ج 3 ص 313 نحوه ، الرياض النضرة : ج 3 ص 187 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 95 وراجع حلية الأولياء : ج 1 ص 84 والأخبار الموفّقيّات : ص 192 ح 104 ومقتل أمير المؤمنين : ص 109 ح 102 .

ص: 127

الاستيعاب :از حسن بن ابى حسن بصرى درباره على بن ابى طالب عليه السلام پرسيده شد. گفت : سوگند به خدا، على ، تيرى به هدف خورده از كمان الهى به سوى دشمنانش بود. او ربّانى اين امّت بود و از ميان امّت ، صاحب فضل و سابقه و خويشاوندى با پيامبر بود. از دستور خدا غافل نمى شد و در دين خدا ، مورد ايراد و سرزنش نبود. از مال خدا سرقت نكرد و حقّ قرآن را ادا كرد و از جانب آن به بهشتى دل انگيز دست يافت . على بن ابى طالب ، چنين [ كسى] بود.

.

ص: 128

شرح نهج البلاغة :رَوَى الواقِدِيُّ قالَ : سُئِلَ الحَسَنُ [البَصرِيُّ ]عَن عَلِيٍّ عليه السلام وكانَ يُظَنُّ بِهِ الِانحِرافُ عَنهُ ، ولَم يَكُن كَما يُظَنُّ فَقالَ : ما أقولُ فيمَن جَمَعَ الخِصالَ الأَربَعَ : اِئتِمانَهُ عَلى بَراءَةٍ (1) ، وما قالَ لَهُ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله في غَزاةِ تَبوكَ ، فَلَو كانَ غَيرَ النُّبُوَّةِ شَيءٌ يَفوتُهُ لَاستَثناهُ ، وقَولَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : الثَّقَلانِ كِتابُ اللّهِ وعِترَتي ، وإنَّهُ لَم يُؤَمَّر عَلَيهِ أميرٌ قَطُّ وقَد اُمِّرَتِ الاُمَراءُ عَلى غَيرِهِ . (2)

الأمالي للصدوق عن سعد عن الحسن البصري :إنَّهُ بَلَغَهُ أنَّ زاعِما يَزعُمُ أنَّهُ يَنتَقِصُ عَلِيّا عليه السلام فَقامَ في أصحابِهِ يَوما فَقالَ : لَقَد هَمَمتُ أن اُغلِقَ بابي ، ثُمَّ لا أخرُجَ مِن بَيتي حَتّى يَأتِيَني أجَلي ، بَلَغَني أنَّ زاعِما مِنكُم يَزعُمُ أنّي أنتَقِصُ خَيرَ النّاسِ بَعدَ نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله ، وأنيسَهُ وجَليسَهُ ، وَالمُفَرِّجَ لِلكَربِ عَنهُ عِندَ الزَّلازِلِ ، وَالقاتِلَ لِلأَقرانِ يَومَ التَّنازُلِ ، لَقَد فارَقَكُم رَجُلٌ قَرَأَ القُرآنَ فَوَقَّرَهُ ، وأخَذَ العِلمَ فَوَفَّرَهُ ، وحازَ البَأسَ فَاستَعمَلَهُ في طاعَةِ رَبِّهِ ، صابِرا عَلى مَضَضِ الحَربِ ، شاكِرا عِندَ اللَأواءِ وَالكَربِ ، فَعَمِلَ بِكِتابِ رَبِّهِ ، ونَصَحَ لِنَبِيِّهِ وَابنِ عَمِّهِ وأخيهِ . آخاهُ دونَ أصحابِهِ ، وجَعَلَ عِندَهُ سِرَّهُ ، وجاهَدَ عَنهُ صَغيرا ، وقاتَلَ مَعَهُ كَبيرا ، يَقتُلُ الأَقرانَ ، ويُنازِلَ الفُرسانَ دونَ دينِ اللّهِ حَتّى وَضَعَتِ الحَربُ أوزارَها ، مُتَمَسِّكا بِعَهدِ نَبِيِّهِ ، لا يَصُدُّهُ صادٌّ ولا يُمالي عَلَيهِ مُضادٌّ ، ثُمَّ مَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وهُوَ عَنهُ راضٍ ، أعلَمُ المُسلِمينَ عِلما ، وأفهَمُهُم فَهما ، وأقدَمُهُم فِي الإِسلامِ ، لا نَظيرَ لَهُ في مَناقِبِهِ ، ولا شَبيهَ لَهُ في ضَرائِبِهِ ، فَظَلِفَت (3) نَفسُهُ عَنِ الشَّهَواتِ ، وعَمِلَ لِلّهِ فِي الغَفَلاتِ ، وأسبَغَ الطَّهورَ فِي السَّبَراتِ ، وخَشَعَ فِي الصَّلَواتِ ، وقَطَعَ نَفسَهُ عَنِ اللَّذّاتِ مُشَمِّرا عَن ساقٍ، طَيِّبَ الأَخلاقِ ، كَريمَ الأَعراقِ ، اِتَّبَعَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله وَاقتَفى آثارَ وَلِيِّهِ ، فَكَيفَ أقولُ فيهِ ما يوبِقُني وما أحَدٌ أعلَمُهُ يَجِدُ فيهِ مَقالاً ، فَكُفّوا عَنَّا الأَذى وتَجَنَّبوا طَريقَ الرَّدى . (4)

.


1- .هكذا في المصدر ، والصحيح : «البراءة» .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 95 .
3- .ظَلِفَتْ نفسي عن كذا : أي كفّت (لسان العرب : ج 9 ص 231 «ظلف»).
4- .الأمالي للصدوق : ص 519 ح 708 .

ص: 129

شرح نهج البلاغة :واقدى روايت كرده است كه از حسن بصرى ، درباره على عليه السلام پرسيده شد ، چون پنداشته مى شد كه از وى روىْ گردان است ، حالْ آن كه چنين نبود. گفت : چه بگويم درباره كسى كه چهار ويژگى را در خود گِردآورده است : اعتماد پيامبر صلى الله عليه و آله بر او در اعلان برائت؛ گفته پيامبر صلى الله عليه و آله به وى در جنگ تبوك (چون اگر جز نبوّت ، چيزى از او بازداشته شده بود ، هر آينه استثنا مى كرد)؛ سخن پيامبر صلى الله عليه و آله : «دو وزين (ثقلان)، كتاب خدا و عترتم هستند»؛ و اين كه هيچ گاه كسى بر او فرمانده نشد ، و اميران ، بر غير او امير شدند.

الأمالى ، صدوق_ به نقل از سعد ، از حسن بصرى _: به وى خبر رسيد كه كسى مى پندارد وى بر على عليه السلام خُرده گيرى مى كند. روزى بين يارانش به پا ايستاد و گفت : تصميم گرفتم درِ خانه ام را ببندم و از خانه خارج نشوم تا مرگم فرا رسد. به من خبر رسيده كه از بينِ شما كسى مى پندارد كه من بر بهترين فرد پس از پيامبرمان، انيس و هم نشين او ، گشاينده غم او در سختى ها ، و رزم آورِ دليران در روز درگيرى ، خُرده گيرى مى كنم . مردى از نزد شما رفته كه قرآن را خوانده و آن را بزرگ داشته است؛ دانش را گرفته و افزوده ، به شدّت [ و قدرت]، دست يافته و آن را در فرمان بردارى از خدايش به كار گرفته است؛ بر رنجِ جنگ ، صبور و در سختى ها و گرفتارى ها شاكر بوده است؛ به كتاب پروردگارش عمل كرده است و خيرخواه پيامبر صلى الله عليه و آله (پسر عمو و برادرش) بوده است . او را از بينِ يارانش به برادرى گزيد ، و رازش را نزد او نهاد ، و على در حال كوچكى براى او مجاهده كرد ، و در بزرگى همراهش جنگيد. اوست كه [ براى دين خدا] هماوردان را كشت ، و سواركاران را بر زمين افكند تا آن كه جنگ به پايان رسيد. به پيمان پيامبرش پايبند مانْد. هيچ بازدارنده اى او را باز نداشت و هيچ مخالفى بر او چيره نگشت. پيامبر صلى الله عليه و آله درگذشت ، در حالى كه از او راضى بود. از نظر دانش ، داناترينِ مسلمانان بود ، و در فهم ، فهيم ترينِ آنان ، و در اسلام آوردن ، با سابقه ترينِ آنان . در مناقب ، هيچ كس هم پاى او نبود ، و در همگنانش هيچ كس شبيه او نبود. خويشتن را از شهواتْ باز داشت و در مواضع غفلت ، براى خدا كار كرد ، و در سوز و سرما ، طهارت كامل انجام داد، و در نمازها خشوع به كار گرفت، و با گذر از سختى ها از لذّت ها بُريد . خوش خُلق و ريشه دار بود. از سنّت هاى پيامبرش پيروى كرد و پا در جاى قدم ولى اش نهاد. چگونه درباره او چيزى بگويم كه مرا بد عاقبت سازد ، و من كسى را نمى شناسم كه در او نقصى ببيند. از آزار ما دست برداريد و راه تباهى را كنار نهيد.

.

ص: 130

9 / 12الخَليلُ بنُ أحمَدَ (1)الأمالي للطوسي عن محمّد بن سلام الجمحي :حَدَّثَني يونُسُ بنُ حَبيبٍ النَّحوِيُّ _ وكانَ عُثمانِيّا _ قالَ : قُلتُ لِلخَليلِ بنِ أحمَدَ : اُريدُ أن أسأَلَكَ عَن مَسأَلَةٍ ، فَتَكتُمُها عَلَيَّ ؟ قالَ : إنَّ قَولَكَ يَدُلُّ عَلى أنَّ الجَوابَ أغلَظُ مِنَ السُّؤالِ ، فَتَكتُمُهُ أنتَ أيضا ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، أيّامَ حَياتِكَ .قالَ : سَل . قالَ : قُلتُ : ما بالُ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ورَحِمِهِم كَأَنَّهُم كُلَّهُم بَنو اُمٍّ واحِدَةٍ وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام مِن بَينِهِم كَأَنَّهُ ابنُ عَلَّةٍ (2) ؟ قالَ مِن أينَ لَكَ هذَا السُّؤالُ ؟ قالَ : قُلتُ : قَد وَعَدتَنِي الجَوابَ . قالَ : وقَد ضَمِنتَ الكِتمانَ قالَ : قُلتُ : أيّامَ حَياتِكَ ، فَقالَ : إنَّ عَلِيّا عليه السلام تَقَدَّمَهُم إسلاما ، وفاقَهُم عِلما ، وبَذَّهُم (3) شَرَفا ، ورَجَحَهُم زُهدا ، وطالَهُم جِهادا ، فَحَسَدوهُ ، وَالنّاسُ إلى أشكالِهِم وأشباهِهِم أميَلُ مِنهُم إلى مَن بانَ مِنهُم ، فَافهَم . (4)

.


1- .أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري : أحد الأعلام ، أخذ عنه سيبويه النحو ، والنضر بن شميل و . .. وهو أوّل من استخرج العروض وحصر أشعار العرب بها . له كتاب العين في اللغة . وثّقه ابن حبّان . ولد سنة 100 ه وتوفّي سنة 175 ه وقيل : سنة نيّف وستّين ومائة (راجع سير أعلام النبلاء : ج 7 ص 429 الرقم 161 وتهذيب الكمال : ج 8 ص 330 الرقم 1725 وتهذيب التهذيب : ج 2 ص 101 الرقم 2065) .
2- .العلّة : الضرّة ، وبنو العلّات : بنو رجل واحد من اُمّهات شتّى (لسان العرب : ج 11 ص 470 «علل») .
3- .بذّه : علاه وفاقه (لسان العرب : ج 3 ص 477 «بذذ») .
4- .الأمالي للطوسي : ص 608 ح 1256 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 76 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 37 وليس فيه «فحسدوه» ، تنقيح المقال : ج 1 ص 403 الرقم 3769 .

ص: 131

9 / 12 خليل بن احمد

9 / 12خليل بن احمد (1)الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن سلام جُمحى _: يونس بن حبيب نحوى _ كه گرايش عثمانى داشت _ ، به من خبر داد كه به خليل بن احمد گفتم : مى خواهم مسئله اى را از تو بپرسم. آيا آن را مخفى نگه خواهى داشت؟ گفت : حرف تو دليل بر اين است كه پاسخ پرسشت شديدتر از خودِ پرسش است. بنابراين ، [ بگو آيا] تو هم آن را مخفى خواهى داشت؟ گفتم : آرى ، تا زمانى كه زنده اى. گفت : بپرس. گفتم : چرا اصحاب پيامبر خدا و خويشانشان ، همچون پسران يك مادر به نظر مى رسند و على بن ابى طالب از بين آنان ، مثل فرزند هَووست؟ گفت : اين پرسش از كجا مايه مى گيرد؟ گفتم : تو وعده دادى كه پاسخ بدهى. گفت : و تو ضمانت دادى كه آن را پنهان دارى. گفتم : تا زمانى كه زنده اى . گفت : چون در اسلام آوردن بر آنان پيشى گرفته بود و در دانش ، از آنان برتر بود. در شرافت ، والاتر از آنان ، و در زهد ، برتر ، و در جهاد ، پُر سابقه تر بود. بنا بر اين ، به وى حسادت ورزيدند و مردم ، به همگون ها و هم رديف هاى خود ، علاقه مندترند تا به كسانى كه با آنان فرق دارند. اين را بدان.

.


1- .ابو عبد الرحمان خليل بن احمد فَراهيدى بصرى ، يكى از بزرگان است . سيبويه و نضر بن شميل و ديگران ، نحو را از وى آموختند ... وى نخستين كسى است كه دانش عروض را استخراج كرد و اشعار عرب را در آن عروض ، منحصر ساخت. در لغت، كتاب العين را دارد. ابن حبّان ، وى را موثّق شمرده است. در سال 100 ق ، به دنيا آمد و در سال 175 ق ، درگذشت. گفته شده كه در سال صد و شصت و اندى درگذشته است (ر. ك: سير أعلام النبلاء: ج 7 ص 429 ش161 ، تهذيب الكمال : ج 8 ص 330 ش1725 ، تهذيب التهذيب : ج 2 ص 101 ش2065).

ص: 132

علل الشرائع عن أبي زيد النحوي الأنصاري :سَأَلتُ الخَليلَ بنَ أحمَدَ العَروضِيَّ ، فَقُلتُ لَهُ : لِمَ هَجَرَ النّاسُ عَلِيّا عليه السلام وقُرباهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قُرباهُ ، ومَوضِعُهُ مِنَ المُسلِمينَ مَوضِعُهُ ، وعَناهُ فِي الإِسلامِ عَناهُ ؟ فَقالَ : بَهَرَ وَاللّهِ نورُهُ أنوارَهُم ، وغَلَبَهُم عَلى صَفوِ كُلِّ مَنهَلٍ ، وَالنّاسُ إلى أشكالِهِم أميَلُ ، أما سَمِعتَ قَولَ الأَوَّلِ يَقولُ : وكُلُّ شَكلٍ لِشَكلِهِ ألِفٌ أما تَرَى الفيلَ يَألَفُ الفيلا (1)

تنقيح المقال_ في تَرجَمَةِ الخَليلِ بنِ أحمَدَ _: قيلَ لَهُ : مَا الدَّليلُ عَلى أنَّ عَلِيّا عليه السلام إمامُ الكُلِّ فِي الكُلِّ ؟ قالَ : اِحتِياجُ الكُلِّ إلَيهِ وَاستِغناؤُهُ عَنِ الكُلِّ . (2)

تنقيح المقال_ في تَرجَمَةِ الخَليلِ بنِ أحمَدَ _: قيلَ لَهُ : ما تَقولُ في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؟ فَقالَ : ما أقولُ في حَقِّ امرِئٍ كَتَمَت مَناقِبَهُ أولِياؤُهُ خَوفا ، وأعداؤُهُ حَسَدا ، ثُمَّ ظَهَرَ مِن بَينِ الكَتمَينِ ما مَلَأَ الخافِقَينِ . (3)

.


1- .علل الشرائع : ص 145 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 300 ح 341 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 213 ، روضة الواعظين : ص 130 ، تنقيح المقال : ج 1 ص 403 الرقم 3769 .
2- .تنقيح المقال : ج 1 ص 403 الرقم 3769 .
3- .تنقيح المقال : ج 1 ص 403 الرقم 3769 ، الرواشح السماويّة : ص 203 .

ص: 133

علل الشرائع_ به نقل از ابو زيد نحوى انصارى _: از خليل بن احمد عَروضى پرسيدم كه : چرا مردم از على دورى گزيدند، با آن كه خويشاوندى او با پيامبر خدا در آن حد بود و جايگاهش در بين مسلمانان ، چنان جايگاهى بود و رنجَش براى اسلام ، آن سان بود؟ گفت : سوگند به خدا ، نور او ، نور آنان را مغلوب ساخته بود و در زلال هر چشمه اى ، بر آنان برترى يافته است و مردم به همگون هاى خود ، متمايل ترند. آيا سخن نخستين را نشنيده اى كه مى گفت : هر شكلى با شكل خود مأنوس است آيا نمى بينى كه فيل با فيل ، مأنوس است؟ (1)

تنقيح المقال_ در شرح حالِ خليل بن احمد _: به وى گفته شد : دليل بر اين كه على عليه السلام ، امام همه در همه امور است ، چيست؟ گفت : نيازمندى همه به وى ، و بى نيازىِ او از همه.

تنقيح المقال_ در شرح حال خليل بن احمد _: به وى گفته شد : درباره على بن ابى طالب، چه مى گويى؟ گفت : چه بگويم درباره كسى كه شايستگى هايش را دوستانش به خاطر ترس ، مخفى داشتند و دشمنانش به خاطر كينه . و از بين اين دو پنهانكارى ، آن قدر فضايل ظاهر شد كه مشرق و مغرب را پُر ساخت.

.


1- .[كبوتر با كبوتر ، باز با باز / كند همجنس با همجنس پرواز] .

ص: 134

9 / 13سُفيانُ الثَّورِيُّ (1)المناقب لابن شهر آشوب عن سفيان الثوري :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام كَالجَبَلِ بَينَ المُسلِمينَ وَالمُشرِكينَ ؛ أعَزَّ اللّهُ بِهِ المُسلِمينَ ، وأذَلَّ بِهِ المُشرِكينَ . (2)

حلية الأولياء عن عطاء بن مسلم :سَمِعتُ سُفيانَ يَقولُ : ما حاجَّ عَلِيٌّ أحَدا إلّا حَجَّهُ . (3)

9 / 14الشّافِعِيُّ (4)الصواعق المحرقة :قالَ [الشّافِعِيُّ] : قالوا تَرَفَّضتَ قُلتُ كَلّا مَا الرَّفضُ ديني ولَا اعتِقادي لكِن تَوَلَّيتُ غَيرَ شَكِّ خَيرَ إمامٍ وخَيرَ هادي إن كانَ حُبُّ الوَلِيِّ رَفضا فَإِنَّني أرفَضُ العِبادِ وقالَ أيضا : يا راكِبا قِف بِالمُحَصَّبِ مِن مِنى وَاهتِف بِساكِنِ خَيفِها وَالنّاهِضِ سَحَرا إذا فاضَ الحَجيجُ إلى مِنى فَيضا كَمُلتَطِمِ الفُراتِ الفائِضِ إن كانَ رَفضا حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ فَليَشهَدِ الثَّقَلانِ أنّي رَافِضِيٌّ (5)

.


1- .سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري : ولد سنة 97 ه في خلافة سليمان بن عبد الملك، ومات بالبصرة سنة 161 ه في خلافة المهدي . قال ابن عيينة : أصحاب الحديث ثلاثة : ابن عبّاس في زمانه،والشعبي في زمانه،والثوري في زمانه (راجع سير أعلام النبلاء : ج 7 ص 229 الرقم 82 والطبقات الكبرى : ج 6 ص 371 وتهذيب التهذيب : ج 2 ص 356 الرقم 2866) .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 68 .
3- .حلية الأولياء: ج7ص34؛المناقب لابن شهر آشوب:ج2 ص45.
4- .محمّد بن إدريس بن العبّاس بن عثمان بن شافع ؛ إمام المذهب الشافعي : ولد بغزّة سنة 150 ه ووفاته في سنة 204 ه . قال أحمد بن حنبل : الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء : في اللغة ، واختلاف الناس ، والمعاني ، والفقه (راجع سير أعلام النبلاء : ج 10 ص 5 و 10 و 81 و تهذيب الكمال : ج 24 ص 376 الرقم 5049) .
5- .الصواعق المحرقة : ص 133 .

ص: 135

9 / 13 سُفيان ثَورى

9 / 14 شافِعى

9 / 13سُفيان ثَورى (1)المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از سفيان ثورى _: على بن ابى طالب در بين مسلمانان و مشركان ، چون كوه بود كه خداوند به وسيله او مسلمانان را عزّت بخشيد و مشركان را ذليل ساخت.

حِلية الأولياء_ به نقل از عطاء بن مسلم _: از سفيان شنيدم كه مى گفت : على عليه السلام با كسى مناظره نكرد ، جز آن كه او را شكست داد.

9 / 14شافِعى (2)الصواعق المحرقة :شافعى سرود : گفتند رافضى شده اى . گفتم : هرگز! رفض ، نه دين من است و نه باورم. امّا بدون هيچ ترديدى دوست دارم بهترين پيشوا و بهترين هدايتگر را. اگر دوست داشتن «ولى» رفض است من رافضى ترينِ بندگانم. و همچنين سرود : اى سواره! در مُحَصَّبِ (3) مِنا درنگ كن و به ساكنان و رهگذران خَيف ندا ده ، در آن سحرگاهان كه حاجيان به سوى مِنا چون خروش فُرات به راه مى افتند ، كه : اگر دوستى آل محمّد صلى الله عليه و آله ، رافضى گرى است جنّ و انس ، گواهى دهند كه من رافضى ام.

.


1- .سفيان بن سعيد بن مسروق ثورى ، در سال 97 ق ، در زمان خلافت سليمان بن عبد الملك به دنيا آمد و در سال 161ق ، در خلافت مهدى در بصره درگذشت. ابن عيينه گفته : اصحاب حديث ، سه نفرند : ابن عبّاس در زمان خودش ، شعبى در زمان خودش ، و ثورى در زمان خودش (ر. ك : سير أعلام النبلاء : ج 7 ص 229 ش 82 ، الطبقات الكبرى : ج 6 ص 371 ، تهذيب التهذيب : ج 2 ص 356 ش2866) .
2- .محمّد بن ادريس بن عباس بن عثمان بن شافع ، پيشواى مذهب شافعى ، در غزّه در سال 150 ق ، به دنيا آمد و در سال 204 ق ، درگذشت. احمد بن حنبل گفته : شافعى در چهار رشته داناى كل بود ؛ در لغت ، داورى ، معانى و فقه (ر. ك : سير أعلام النبلاء : ج 10 ص 5 و 10 و 81 ، تهذيب الكمال : ج 24 ص 376 ش5049) .
3- .محصَّب ، مسيلى بين مكّه و مِناست و مسجدى در آن جاست كه مى گويند پيامبر صلى الله عليه و آله در آن جا فرود آمد و نماز گزارد . (م)

ص: 136

9 / 15الشَّعبِيُّ (1)المناقب للخوارزمي عن الشعبي :م_ا نَ__دري ما نَصنَعُ بِعَلِيٍّ إن أحبَبناهُ افتَقَرنا ، وإن أبغَضناهُ كَفَرنا! (2)

الإرشاد :قَد شاعَ الخَبَرُ وَاستَفاضَ عَنِ الشَّعبِيِّ أنَّهُ كانَ يَقولُ : لَقَد كُنتُ أسمَعُ خُطَباءَ بَني اُمَيَّةَ يَسُبّونَ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى مَنابِرِهِم فَكَأَنَّما يُشالُ بِضَبعِهِ إلَى السَّماءِ ، وكُنتُ أسمَعُهُم يَمدَحونَ أسلافَهُم عَلى مَنابِرِهِم فَكَأَنَّما يَكشِفونَ عَن جيفَةٍ . (3)

شرح نهج البلاغة :قالَ الشَّعبِيُّ _ وقَد ذَكَرَهُ عليه السلام _ : كانَ أسخَى النّاسِ ، كانَ عَلَى الخُلُقِ الَّذي يُحِبُّهُ اللّهُ : السَّخاءِ وَالجودِ ، ما قالَ : «لا» لِسائِلٍ قَطُّ . (4)

.


1- .عامر بن شراحيل بن عبد ، وقيل : عامر بن عبد اللّه بن شراحيل الشعبي الحميري ، أبو عمرو الكوفي : من شعب همدان . قال منصور الغداني عن الشعبي : أدركت خمسمئة من الصحابة . قال أبوجعفر الطبري في طبقات الفقهاء : كان ذا أدب وفقه وعلم . والمشهور إنّ مولده كان لستّ سنين خلت من خلافة عمر . وفي سنة وفاته أقوال : من سنة 103 ه إلى سنة 110 ه (راجع تهذيب التهذيب : ج 3 ص 44 الرقم 3588) .
2- .المناق_ب ل_لخوارزمي : ص 330 الرقم 350 ؛ المناق_ب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 214 .
3- .الإرشاد:ج1 ص309، المناقب لابن شهر آشوب:ج2 ص351.
4- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 22 وراجع الصراط المستقيم : ج 1 ص 162 .

ص: 137

9 / 15 شَعبى

9 / 15شَعبى (1)المناقب ، خوارزمى_ به نقل از شعبى _: نمى دانيم با على عليه السلام چه كار كنيم. اگر دوستش بداريم ، نيازمند مى شويم ، و اگر دشمنش داريم ، كافر مى گرديم.

الإرشاد :خبرى شايع و مستفيض است كه شعبى مى گفت : من سخنوران بنى اميّه را ديده ام كه در منبرهايشان به على بن ابى طالب عليه السلام بد مى گفتند ؛ ولى گويى كه بازوى او را گرفته ، به طرف آسمان، بالا مى بردند و در منبر ، گذشتگان خود را ستايش مى كردند؛ ولى گويى خاك از روى مردار ، كنار مى زدند.

شرح نهج البلاغة_ به نقل از شعبى ، در وقتى كه از على عليه السلام ياد كرده بود _: او بخشنده ترينِ بخشنده ترينِ مردم بود ، و بر خُلقى بود كه خداوند ، آن را دوست داشت : سخاوت و بخشندگى . هيچ گاه به كمك خواهى پاسخِ «نه» نگفت.

.


1- .عامر بن شَراحيل بن عبد (و يا عامر بن عبد اللّه بن شراحيل) شعبى حميرى ، ابو عمرو كوفى ، از مردم هَمْدان. منصور غدانى از شعبى نقل كرده است : «پانصد تن از صحابه را ديدم». ابو جعفر طبرى در طبقات الفقهاء آورده : وى داراى ادب ، فقه و علم بود. مشهور ، اين است كه تولّدش در سال ششم خلافت عمر بود. در سال مرگش به چند قول ، اختلاف است : از سال 103 تا 110 ق . (ر. ك : تهذيب التهذيب: ج 3 ص 44 ش3588).

ص: 138

9 / 16عامِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ (1)الاستيعاب عن عامر بن عبد اللّه بن الزبير_ لَمّا سَمِعَ ابنا لَهُ يَتَنَقَّصُ عَلِيّا _: إيّاكَ وَالعَودَةَ إلى ذلِكَ ؛ فَإِنَّ بَني مَروانَ شَتَموهُ سِتّينَ سَنَةً فَلَم يَزِدهُ اللّهُ بِذلِكَ إلّا رِفعَةً ، وإنَّ الدّينَ لَم يَبنِ شَيئا فَهَدَمَتهُ الدُّنيا ، وإنَّ الدُّنيا لَم تَبنِ شَيئا إلّا عاوَدَت عَلى ما بَنَت فَهَدَمَتهُ . (2)

9 / 17الفَخرُ الرّازِيُّ (3)تفسير الفخر الرازي :مَنِ اقتَدى في دينِهِ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَقَدِ اهتَدى ، وَالدَّليلُ عَلَيهِ قَولُهُ عليه السلام : «اللّهُمَّ أدِرِ الحَقَّ مَعَ عَلِيٍّ حَيثُ دارَ» . (4)

راجع : ج 2 ص 192 (عليّ مع الحقّ) .

.


1- .عامر بن عبد اللّه بن الزبير بن العوّام الأسدي ، أبو الحارث المدني : قال العجلي : مدنيّ تابعيّ ثقة . وذكره ابن حبّان في الثقات وقال : كان عالما فاضلاً ، مات سنة 121 ه (راجع تهذيب التهذيب : ج 3 ص 49 الرقم 3595) .
2- .الاستيعاب : ج 3 ص 215 الرقم 1875 ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 221 وفيه «قال ابن لعامر بن عبد اللّه بن الزبير لولده» ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 296 نحوه وفيه «ثمانين عاما» بدل «ستّين سنة» . راجع : ج 12 ص 540 (عامر بن عبد اللّه بن الزبير) .
3- .فخر الدين محمّد بن عمر بن الحسين القرشي البكري الطبرستاني ، الاُصوليّ المفسّر ، كبير الأذكياء والحكماء والمصنّفين ، الفقيه الشافعي . ولد سنة 544 ه ، ومات بهَراة سنة 606 ه ، وله بضع وستّون سنة (راجع سير أعلام النبلاء : ج 21 ص 500 الرقم 261 وتفسير الفخر الرازي : ج 1 ص 3) .
4- .تفسير الفخر الرازي : ج 1 ص 210 .

ص: 139

9 / 16 عامر بن عبد اللّه بن زُبير

9 / 17 فخر رازى

9 / 16عامر بن عبد اللّه بن زُبير (1)الاستيعاب_ به نقل از عامر بن عبد اللّه بن زبير _: وقتى شنيد كه يكى از پسرانش از على عليه السلام عيبجويى مى كند ، گفت : ديگر چنين كارى مكن . مروانيان ، شصت سال، او را بد گفتند و خداوند با كار آنان ، جز بر بلند مرتبگى او نيفزود. دين ، چيزى را به پا نكرده است كه دنيا بتواند آن را نابود كند ، و دنيا چيزى نساخته ، جز آن كه به سراغ آنچه ساخته ، آمده و آن را نابود كرده است.

9 / 17فخر رازى (2)تفسير الفخر الرازى :هر كس در دينش به على بن ابى طالب عليه السلام اقتدا كند ، هدايت شده است. دليل آن هم سخن پيامبر صلى الله عليه و آله است كه فرمود : «پروردگارا! حق را هميشه بر محور على بچرخان ، هر جا كه او مى چرخد».

ر . ك : ج 2 ص 193 (على با حق است) .

.


1- .ابو حارث عامر بن عبد اللّه بن زبير بن عوّام اسدى مدنى . عجلى درباره اش گفته : وى مدنى تابعى و قابل اعتماد است. ابن حبّان ، وى را در موثّقان ذكر كرده و گفته : وى فاضل و عالم بود . در سال 121 ق ، درگذشته است (ر. ك : تهذيب التهذيب : ج 3 ص 49 ش 3595).
2- .فخر الدين محمّد بن عمر بن حسين قرشى بكرى طبرستانى ، اصولى ، مفسّر ، بزرگِ زيركان ، حكيمان و نويسندگان و فقيه شافعى است. در سال 544 ق ، به دنيا آمد و در سال 606 ق ، در هرات درگذشت و شصت و اندى سال عمر كرد (ر . ك : سير أعلام النبلاء : ج 21 ص 500 ش261 ، تفسير الفخر الرازى : ج 1 ص 3) .

ص: 140

9 / 18المَأمونُ العَبّاسِيُّ (1)عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إسحاق بن حمّاد بن زيد_ في مُجادَلَةِ المَأمونِ المُخالِفينَ في إمامَةِ عَلِيٍّ عليه السلام وتَفضيلِهِ عَلى سائِرِ النّاسِ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _: سَمِعنا (2) يَحيَى بنَ أكثَمَ القاضِيَ قالَ : أمَرَنِي المَأمونُ بِإِحضارِ جَماعَةٍ مِن أهلِ الحَديثِ ، وجَماعَةٍ مِن أهلِ الكَلامِ وَالنَّظَرِ ، فَجَمَعتُ لَهُ مِنَ الصِّنفَينِ زُهاءَ أربَعينَ رَجُلاً ، ثُمَّ مَضَيتُ بِهِم ، فَأَمَرتُهُم بِالكَينونَةِ في مَجلِسِ الحاجِبِ لِاُعلِمَهُ بِمَكانِهِم ، فَفَعَلوا فَأَعلَمتُهُ ، فَأَمَرَني بِإِدخالِهِم ، فَدَخَلوا فَسَلَّموا فَحَدَّثَهُم ساعَةً وآنَسَهُم ، ثُمَّ قالَ : إنّي اُريدُ أن أجعَلَكُم بَيني وبَينَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى في يَومي هذا حُجَّةً ؛ فَمَن كانَ حاقِناً (3) أو لَهُ حاجَةٌ فَليَقُم إلى قَضاءِ حاجَتِهِ ، وَانبَسِطوا وسُلّوا أخفافَكُم وضَعوا أردِيَتَكُم ، فَفَعَلوا ما اُمِروا بِهِ ، فَقالَ : يا أيُّهَا القَومُ! إنَّمَا استَحضَرتُكُم لِأَحتَجَّ بِكُم عِندَ اللّهِ تَعالى ، فَاتَّقُوا اللّهَ وَانظُروا لِأَنفُسِكُم وإمامِكُم ، ولا يَمنَعكُم جَلالَتي ومَكاني مِن قَولِ الحَقِّ حَيثُ كانَ ، ورَدِّ الباطِلِ على مَن أتى بِهِ ، وأشفِقوا عَلى أنفُسِكُم مِنَ النّارِ ، وتَقَرَّبوا إلَى اللّهِ تَعالى بِرِضوانِهِ ، وإيثارِ طاعَتِهِ ؛ فَما أحَدٌ تَقَرَّبَ إلى مَخلوقٍ بِمَعصِيَةِ الخالِقِ إلّا سَلَّطَهُ اللّهُ عَلَيهِ ، فَناظِروني بِجَميعِ عُقولِكُم . إنّي رَجُلٌ أزعُمُ أنَّ عَلِيّاً عليه السلام خَيرُ البَشَرِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِن كُنتُ مُصيباً فَصَوِّبوا قَولي ، وإن كُنتُ مُخطِئاً فَرُدّوا عَلَيَّ ، وهلُمّوا ؛ فَإِن شِئتُم سَأَلتُكُم ، وإن شِئتُم سَأَلتُموني . فَقالَ لَهُ الَّذينَ يَقولونَ بِالحَديثِ : بَل نَسأَلُكَ . فَقالَ : هاتوا ، وقَلِّدوا كَلامَكُم رَجُلاً واحِدا مِنكُم ، فَإِذا تَكَلَّمَ ؛ فَإِن كانَ عِندَ أحَدِكُم زِيادَةً فَليَزِد ، وإن أتى بِخَلَلٍ فَسَدِّدوهُ . فَقالَ قائِلٌ مِنهُم : إنَّما نَحنُ نَزعُمُ أنَّ خَيرَ النّاسِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أبو بَكرٍ مِن قِبَلِ أنَّ الرِّوايَةَ المُجمَعَ عَلَيها جاءَت عَنِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : اِقتَدوا بِاللَّذَينِ مِن بَعدي أبي بَكرٍ وعُمَرَ ، فَلَمّا أمَرَ نَبِيُّ الرَّحمَةِ بِالِاقتِداءِ بِهِما ، عَلِمنا أنَّهُ لَم يَأمُر بِالِاقتِداءِ إلّا بِخَيرِ النّاسِ . فَقالَ المَأمونُ : الرِّواياتُ كَثيرَةٌ ، ولابُدَّ مِن أن تَكونَ كُلُّها حَقّا أو كُلُّها باطِلاً ، أو بَعضُها حَقّا وبَعضُها باطِلاً ؛ فَلَو كانَت كُلُّها حَقّا كانَت كُلُّها باطِلاً ؛ مِن قِبَلِ أنَّ بَعضَها يَنقُضُ بَعضا ، ولَو كانَت كُلُّها باطِلاً كانَ في بُطلانِها بُطلانُ الدّينِ ، ودُروسُ الشَّريعَةِ ؛ فَلَمّا بَطَلَ الوَجهانِ ثَبَتَ الثّالِثُ بِالاِضطِرارِ ؛ وهُوَ أنَّ بَعضَها حَقٌّ وبَعضَها باطِلٌ ؛ فَإِذا كانَ كَذلِكَ فَلابُدَّ مِن دَليلٍ عَلى ما يَحِقُّ مِنها ؛ لِيُعتَقَدَ ، ويُنفى خِلافُهُ ، فَإِذا كانَ دَليلُ الخَبَرِ في نَفسِهِ حَقّا كانَ أولى ما أعتَقِدُهُ وآخُذُ بِهِ . ورِوايَتُكَ هذِهِ مِنَ الأَخبارِ الَّتي أدِلَّتُها باطِلَةٌ في نَفسِها ، وذلِكَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحكَمُ الحُكَماءِ ، وأولَى الخَلقِ بِالصِّدقِ ، وأبعَدُ النّاسِ مِنَ الأَمرِ بِالمُحالِ ، وحَملِ النّاسِ عَلَى التَّدَيُّنِ بِالخِلافِ ؛ وذلِكَ أنَّ هذَينِ الرَّجُلَينِ لا يَخلُوا مِن أن يَكونا مُتَّفِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ أو مُختَلِفَينِ ؛ فَإِن كانا مُتَّفِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ كانا واحِدا فِي العَدَدِ وَالصِّفَةِ وَالصّورَةِ وَالجِسمِ ، وهذا مَعدومٌ أن يَكونَ اثنانِ بِمَعنىً واحِدٍ مِن كُلِّ جِهَةٍ ، وإن كانا مُختَلِفَينِ ، فَكَيفَ يَجوزُ الِاقتِداءُ بِهِما ؟ وهذا تَكليفُ ما لا يُطاقُ ؛ لِأَنَّكَ إذَا اقتَدَيتَ بِواحِدٍ خالَفتَ الآخَرَ . وَالدَّليلُ عَلَى اختِلافِهِما أنَّ أبا بَكرٍ سَبى أهلَ الرِّدَّةِ ورَدَّهُم عُمَرُ أحرارا ، وأشارَ عُمَرُ إلى أبي بَكرٍ بِعَزلِ خالِدٍ وبِقَتلِهِ بِمالِكِ بنِ نُوَيرَةَ ، فَأَبى أبو بَكرٍ عَلَيهِ ، وحَرَّمَ عُمَرُ المُتعَتَينِ ولَم يَفعَل ذلِكَ أبو بَكرٍ ، ووَضَعَ عُمَرُ ديوانَ العَطِيَّةِ ولَم يَفعَلهُ أبو بَكرٍ ، وَاستَخلَفَ أبو بَكرٍ ولَم يَفعَل ذلِكَ عُمَرُ ، ولِهذا نَظائِرُ كَثيرَةٌ . قالَ مُصَنِّفُ هذَا الكِتابِ : في هذا فَصلٌ ولَم يَذكُر[هُ] (4) المَأمونُ لِخَصمِهِ ؛ وهُوَ أنَّهُم لَم يَرووا أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : اِقتَدوا بِاللَّذَينِ مِن بَعدي أبي بَكرٍ وعُمَرَ ، وإنَّما رَوَوا أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، ومِنهُم مَن رَوى أبا بَكرٍ وعُمَرَ ، فَلَو كانَتِ الرِّوايَةُ صَحيحَةً لَكانَ مَعنى قَولِهِ بِالنَّصبِ : اِقتَدوا بِاللَّذَينِ مِن بَعدي : كِتابِ اللّهِ وَالعِترَةِ يا أبا بَكرٍ وعُمَرُ ، ومَعنى قَولِهِ بِالرَّفعِ : اِقتَدوا أيُّهَا النّاسُ وأبو بَكرٍ وعُمَرُ بِاللَّذَينِ مِن بَعدي كِتابِ اللّهِ وَالعِترَةِ . رَجَعنا إلى حَديثِ المَأمونِ : فَقالَ آخَرُ مِن أصحابِ الحَديثِ : فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : لَو كُنتُ مُتَّخِذا خَليلاً لَاتَّخَذتُ أبا بَكرٍ خَليلاً . فَقالَ المَأمونُ : هذا مُستَحيلٌ ؛ مِن قِبَلِ أنَّ رِواياتِكُم أنَّهُ صلى الله عليه و آله آخى بَينَ أصحابِهِ وأخَّرَ عَلِياً عليه السلام فَقالَ لَهُ في ذلِكَ فَقالَ : ما أخَّرتُكَ إلّا لِنَفسي . فَأَيُّ الرِّوايَتَينِ ثَبَتَت بَطَلَتِ الاُخرى. قالَ الآخَرُ : إنَّ عَلِيّا عليه السلام قالَ عَلَى المِنبَرِ : خَيرُ هذِهِ الاُمَّةِ بَعدَ نَبِيِّها أبو بَكرٍ وعُمَرُ . قالَ المَأمونُ : هذا مُستَحيلٌ ؛ مِن قِبَلِ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَو عَلِمَ أنَّهُما أفضَلُ ما وَلّى عَلَيهِما مَرَّةً عَمرَو بنَ العاصِ ، ومَرَّةً اُسامَةَ بنَ زَيدٍ . ومِمّا يُكَذِّبُ هذِهِ الرِّوايَةَ قَولُ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وأنَا أولى بِمَجلِسِهِ مِنّي بِقَميصي ، ولكِنّي أشفَقتُ أن يَرجِعَ النّاسُ كُفّارا ، وقَولُهُ عليه السلام : أنّى يَكونانِ خَيرا مِنّي وقَد عَبَدتُ اللّهَ تَعالى قَبلَهُما ، وعَبَدتُهُ بَعدَهُما ؟ قالَ آخَرٌ : فَإِنَّ أبا بَكرٍ أغلَقَ بابَهُ ، وقالَ : هَل مِن مُستَقيلٍ فَاُقيلَهُ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : قَدَّمَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَمَن ذا يُؤَخِّرُكَ ؟ فَقالَ المَأمونُ : هذا باطِلٌ مِن قِبَلِ أنَّ عَلِيّاً عليه السلام قَعَدَ عَن بَيعَةِ أبي بَكرٍ ، ورَوَيتُم أنَّهُ قَعَدَ عَنها حَتّى قُبِضَت فاطِمَةُ عليهاالسلام ، وأنَّها أوصَت أن تُدفَنَ لَيلاً لِئَلّا يَشهَدا جِنازَتَها . ووَجهٌ آخَرُ : وهُوَ أنَّهُ إن كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله استَخلَفَهُ ، فَكَيفَ كانَ لَهُ أن يَستَقيلَ وهُوَ يَقولُ لِلأَنصارِ : قَد رَضيتُ لَكُم أحَدَ هذَينِ الرَّجُلَينِ أبا عُبَيدَةَ وعُمَرَ ؟ قالَ آخَرُ : إنَّ عَمرَو بنَ العاصِ قالَ : يا نَبِيَّ اللّهِ مَن أحَبُّ النّاسِ إلَيكَ مِنَ النِّساءِ ؟ قالَ : عائِشَةَ . فَقالَ : مِنَ الرِّجالِ ؟ فَقالَ : أبوها . فَقالَ المَأمونُ : هذا باطِلٌ مِن قِبَلِ أنَّكُم رَوَيتُم أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وُضِعَ بَينَ يَدَيهِ طائِرٌ مَشوِيٌّ فَقالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ ، فَكانَ عَلِيّا عليه السلام . فَأَيُّ رِوايَتِكُم تُقبَلُ ؟ فَقالَ آخَرُ : فَإِنَّ عَلِيّاً عليه السلام قالَ : مَن فَضَّلَني عَلى أبي بَكرٍ وعُمَرَ جَلَدتُهُ حَدَّ المُفتَري . قالَ المَأمونُ : كَيفَ يَجوزُ أن يَقولَ عَلِيٌّ عليه السلام أجلِدُ الحَدَّ عَلى مَن لا يَجِبُ حَدٌّ عَلَيهِ ، فَيَكونَ مُتَعَدِّياً لِحُدودِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، عامِلاً بِخِلافِ أمرِهِ ، ولَيسَ تَفضيلُ مَن فَضَّلَهُ عَلَيهِما فِريَةً ، وقَد رَوَيتُم عَن إمامِكُم أنَّهُ قالَ : وليتُكُم ولَستُ بِخَيرِكُم . فَأَيُّ الرَّجُلَينِ أصدَقُ عِندَكُم ؛ أبو بَكرٍ عَلى نَفسِهِ أو عَلِيٌّ عليه السلام على أبي بَكرٍ ؟ مَعَ تَناقُضِ الحَديثِ في نَفسِهِ ، ولابُدَّ لَهُ في قَولِهِ مِن أن يَكونَ صادِقاً أو كاذِباً ، فَإِن كانَ صادِقاً فَأَنّى عَرَفَ ذلِكَ ؟ بِوَحيٍ ؟ فَالوَحيُ مُنقَطِعٌ ، أو بِالتَّظَنّي ؟ فَالمُتَظَنّي مُتَحَيِّرٌ ، أو بِالنَّظَرِ ؟ فَالنَّظَرُ مَبحَثٌ ، وإن كانَ غَيرَ صادِقٍ ، فَمِنَ المُحالِ أن يَلِيَ أمرَ المُسلِمينَ ، ويَقومَ بِأَحكامِهِم ، ويُقيمَ حُدودَهُم كَذّابٌ . قالَ آخَرُ : فَقَد جاءَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : أبو بَكرٍ وعُمَرُ سَيِّدا كُهولِ أهلِ الجَنَّةِ . قالَ المَأمونُ : هذَا الحَديثُ مُحالٌ ؛ لِأَنَّهُ لا يَكونُ فِي الجَنَّةِ كَهلٌ ، ويُروى أنَّ أشجَعِيَّةً كانَت عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : لا يَدخُلُ الجَنَّةَ عَجوزٌ . فَبَكَت ، فَقالَ لَهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «إِنَّ_آ أَنشَأْنَ_هُنَّ إِنشَآءً * فَجَعَلْنَ_هُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا» (5) فَإِن زَعَمتُم أنَّ أبا بَكرٍ يُنشَأُ شابّا إذا دَخَلَ الجَنَّةَ ، فَقَد رَوَيتُم أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام : إنَّهُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وأبوهُما خَيرٌ مِنهُما . قالَ آخَرٌ : فَقَد جاءَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : لَو لَم أكُن اُبعَثُ فيكُم لَبُعِثَ عُمَرُ. قالَ المَأمون : هذا مُحالٌ ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «إِنَّ_آ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ» (6) وقالَ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَ_قَهُمْ وَ مِنكَ وَ مِن نُّوحٍ وَ إِبْرَ هِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ» (7) فَهَل يَجوزُ أن يَكونَ مَن لَم يُؤخَذ ميثاقُهُ عَلَى النُّبُوَّةِ مَبعوثاً ، ومَن اُخِذَ ميثاقُهُ عَلَى النُّبُوَّةِ مُؤَخَّرا ؟ ! قالَ آخَرٌ : إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله نَظَرَ إلى عُمَرَ يَومَ عَرَفَةَ فَتَبَسَّمَ فَقالَ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى باهى بِعِبادِهِ عامَّةً ، وبِعُمَرَ خاصَّةً . فَقالَ المَأمونُ : هذا مُستَحيلٌ ؛ مِن قِبَلِ أنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَم يَكُن لِيُباهِيَ بِعُمَرَ ويَدَعَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله ؛ فَيَكونَ عُمَرُ فِي الخاصَّةِ ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فِي العامَّةِ ، ولَيسَت هذِهِ الرِّواياتُ بِأَعجَبَ مِن رِوايَتِكُم أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : دَخَلتُ الجَنَّةَ فَسَمِعتُ خَفَقَ نَعلَينِ ؛ فَإِذا بِلالٌ مَولى أبي بَكرٍ سَبَقَني إلَى الجَنَّةِ . وإنَّما قالَتِ الشّيعَةُ : عَلِيٌّ عليه السلام خَيرٌ مِن أبي بَكرٍ ، فَقُلتُم : عَبدُ أبي بَكرٍ خَيرٌ مِنَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ؛ لِأَنَّ السّابِقَ أفضَلُ مِنَ المَسبوقِ ، وكَما رَوَيتُم أنَّ الشَّيطانَ يَفِرُّ مِن ظِلِّ عُمَرَ ، وألقى عَلى لِسانِ نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وأنَّهُنَّ الغَرانيقُ العُلى فَفَرَّ مِن عُمَرَ ، وألقى عَلى لِسانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ بِزَعمِكُم _ الكُفرَ (8) ! قالَ آخَرُ : قَد قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَو نَزَلَ العَذابُ ما نَجا إلّا عُمَرُ بنُ الخَطّابِ . قالَ المَأمونُ : هذا خِلافُ الكِتابِ أيضا ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ» (9) فَجَعَلتُم عُمَرَ مِثلَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ! قالَ آخَرُ : فَقَد شَهِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِعُمَرَ بِالجَنَّةِ في عَشَرَةٍ مِنَ الصَّحابَةِ . فَقالَ المَأمونُ : لَو كانَ هذا كَما زَعَمتُم ، لَكانَ عُمَرُ لا يَقولُ لِحُذَيفَةَ : نَشَدتُكَ بِاللّهِ أمِنَ المُنافِقينَ أنَا ؟ فَإِن كانَ قَد قالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أنتَ مِن أهلِ الجَنَّةِ ولَم يُصَدِّقهُ حَتّى زَكّاهُ حُذَيفَةُ ، فَصَدَّقَ حُذَيفَةَ ولَم يَصَدِّقِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَهذا عَلى غَيرِ الإِسلامِ ، وإن كانَ قَد صَدَّقَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَلِمَ سَأَلَ حُذَيفَةَ ؟ وهذانِ الخَبَرانِ مُتَناقِضانِ في أنفُسِهِما . قالَ الآخَرُ : فَقَد قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وُضِعتُ في كِفَّةِ الميزانِ ووُضَعَت اُمَّتي في كِفَّةٍ اُخرى ، فَرَجَحتُ بِهِم ، ثُمَّ وُضِعَ مَكاني أبو بَكرٍَفَرَجَحَ بِهِم ، ثُمَّ عُمَرُ فَرَجَحَ بِهِم ، ثُمَّ رُفِعَ الميزانُ . فَقالَ المَأمونُ : هذا مَحالٌ ؛ مِن قِبَلِ أنَّهُ لا يَخلو مِن أن يَكونَ أجسامَهُما أو أعمالَهُما ؛ فَإِن كانَتِ الأَجسامَ فَلا يَخفى عَلى ذي روحٍ أنَّهُ مَحالٌ ؛ لِأَنَّهُ لا يَرجَحُ أجسامُهُما بِأَجسامِ الاُمَّةِ ، وإن كانَت أفعالَهُما فَلَم تَكُن بَعدُ ، فَكَيفَ تَرجَحُ بِما لَيسَ ؟ فَأَخبِروني بِما (10) يَتَفاضَلُ النّاسُ ؟ فَقالَ بَعضُهُم : بِالأَعمالِ الصّالِحَةِ . قالَ : فَأَخبِروني فَمَن (11) فَضَلَ صاحِبَهُ عَلى عَهدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ إنَّ المَفضولَ عَمِلَ بَعدَ وَفاةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِأَكثَرَ مِن عَمَلِ الفاضِلِ عَلى عَهدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أ يَلحَقُ بِهِ ؟ فَإِن قُلتُم : نَعَم ، أوجَدتُكُم في عَصرِنا هذا مَن هُوَ أكثَرُ جِهادا وحَجّا وصَوماً وصَلاةً وصَدَقَةً مِن أحَدِهِم . قالوا : صَدَقتَ ، لا يَلحَقُ فاضِلُ دَهرِنا لِفاضِلِ عَصرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . قالَ المَأمونُ : فَانظُروا فيما رَوَت أئِمَّتُكُمُ الَّذينَ أخَذَتُم عَنهُم أديانَكُم في فَضائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وقيسوا إلَيها ما رَوَوا في فَضائِلِ تَمامِ العَشَرَةِ الَّذينَ شَهِدوا لَهُم بِالجَنَّةِ ؛ فَإِن كانَت جُزءا مِن أجزاءٍ كَثيرَةٍ فَالقَولُ قَولُكُم ، وإن كانوا قَد رَوَوا في فَضائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام أكثَرَ ، فَخُذوا عَن أئِمَّتِكُم ما رَوَوا ولا تَعدوهُ . قالَ : فَأَطرَقَ القَومُ جَميعا . فَقالَ المَأمونُ : ما لَكُم سَكَتُّم ؟ قالوا : قَدِ استُقصينا . قالَ المَأمونُ : فَإِنّي أسأَلُكُم : خَبِّروني أيُّ الأَعمالِ كانَ أفضَلَ يَومَ بَعَثَ اللّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله ؟ قالوا : السَّبقُ إلَى الإِسلامِ ؛ لاِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «السَّ_بِقُونَ السَّ_بِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ» (12) . قالَ : فَهَل عَلِمتُم أحَدا أسبَقَ مِن عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الإِسلامِ؟ قالوا : إنَّهُ سَبَقَ حَدَثا لَم يَجرِ عَلَيهِ حُكمٌ ، وأبوبَكرٍ أسلَمَ كَهلاً قَد جَرى عَلَيهِ الحُكمُ ، وبَينَ هاتَينِ الحالَتَينِ فَرقٌ . قالَ المَأمونُ : فَخَبِّروني عَن إسلامِ عَلِيٍّ عليه السلام ؛ أ بِإِلهامٍ (13) مِن قِبَلِ اللّهِ تَعالى أم بِدُعاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؟ فَإِن قُلتُم : بِإِلهامٍ فَقَد فَضَّلتُموهُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَم يُلهَم بَل أتاهُ جَبرَئيلُ عَنِ اللّهِ تَعالى داعِياً ومُعَرِّفا . فَإِن قُلتُم : بِدُعاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؛ فَهَل دَعاهُ مِن قِبَلِ نَفسِهِ أو بِأَمرِ اللّهِ تَعالى؟ فَإِن قُلتُم : مِن قِبَلِ نَفسِهِ ، فَهذا خِلافُ ما وَصَفَ اللّهُ تَعالى بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله في قَولِهِ تَعالى : «وَ مَآ أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ» (14) . وفي قَولِهِ تَعالى : «وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَا وَحْىٌ يُوحَى» (15) وإن كانَ مِن قِبَلِ اللّهِ تَعالى فَقَد أمَرَ اللّهُ تَعالى نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله بِدُعاءِ عَلِيٍّ عليه السلام مِن بَينِ صَبيانِ النّاسِ وإيثارِهِ عَلَيهِم ، فَدَعاهُ ثِقَةً بِهِ وعِلماً بِتَأييدِ اللّهِ تَعالى. وخُلَّةٌ اُخرى : خَبِّروني عَنِ الحَكيمِ هَل يَجوزُ أن يُكَلِّفَ خَلقَهُ ما لا يُطيقونَ؟ فَإِن قُلتُم : نَعَم ؛ فَقَد كَفَرتُم ، وإن قُلتُم : لا ؛ فَكَيفَ يَجوزُ أن يَأمُرَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله بِدُعاءِ مَن لا يُمكِنُهُ قَبولُ ما يُؤمَرُ بِهِ لِصِغَرِهِ ، وحَداثَةِ سِنِّهِ ، وضَعفِهِ عَنِ القَبولِ؟ وخُلَّةٌ اُخرى : هَل رَأَيتُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله دَعا أحَدا مِن صِبيانِ أهلِهِ وغَيرِهِم فَيَكونوا اُسوَةَ عَلِيٍّ عليه السلام ؟ فَإِن زَعَمتُم أنَّهُ لَم يَدعُ غَيرَهُ ، فَهذِهِ فَضيلَةٌ لِعَلِيٍّ عليه السلام عَلى جَميعِ صِبيانِ النّاسِ . ثُمَّ قالَ : أيُّ الأَعمالِ أفضَلُ بَعدَ السَّبقِ إلَى الإِيمانِ؟ قالوا : الجِهادُ في سَبيلِ اللّهِ . قالَ : فَهَل تَجِدونَ لِأَحَدٍ مِنَ العَشَرَةِ فِي الجِهادِ ما لِعَلِيٍّ عليه السلام في جَميعِ مَواقِفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِنَ الأَثَرِ ؟ هذِهِ بَدرٌ قُتِلَ مِنَ المُشرِكينَ فيها نَيِّفٌ وسِتّونَ رَجُلاً ، قَتَلَ عَلِيٌّ عليه السلام مِنهُم نَيِّفاً وعِشرينَ ، وأربَعونَ لِسائِرِ النّاسِ . فَقالَ قائِلٌ : كانَ أبو بَكرٍ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في عَرِيشَةٍ (16) يُدَبِّرُها . فَقالَ المَأمونُ : لَقَد جِئتَ بِها عَجيبَةً ! أ كانَ يُدَبِّرُ دونَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، أو مَعَهُ فَيَشرَكُهُ ، أو لِحاجَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلى رَأيِ أبي بَكرٍ؟ أيُّ الثَّلاثِ أحَبُّ إلَيكَ أن تَقولَ؟ فَقالَ : أعوذُ بِاللّهِ مِن أن أزعُمَ أنَّهُ يُدَبِّرُ دونَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أو يَشرَكُهُ أو بِافتِقارٍ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلَيهِ ! قالَ : فَمَا الفَضيلَةُ فِي العَريشِ ؟ فَإِن كانَت فَضيلَةُ أبي بَكرٍ بِتَخَلُّفِهِ عَنِ الحَربِ ، فَيَجِبُ أن يَكونَ كُلُّ مُتَخَلِّفٍ فاضِلاً أفضَلَ مِنَ المُجاهِدينَ ، وَاللّهُ عَزَّوجَلَّ يَقولُ : «لَا يَسْتَوِى الْقَ_عِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِى الضَّرَرِ وَالْمُجَ_هِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَ لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَ_هِدِينَ بِأَمْوَ لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَ_عِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَ_هِدِينَ عَلَى الْقَ_عِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا» (17) . قالَ إسحاقُ بنُ حَمّادِ بنِ زَيدٍ : ثُمَّ قالَ لي : اِقرَأ «هَلْ أَتَى عَلَى الْاءِنسَ_نِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ» (18) ، فَقَرَأتُ حَتّى بَلَغتُ : «وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا» (19) إلى قَولِهِ : «وَ كَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا» (20) ، فَقالَ : فيمَن نَزَلَت هذِهِ الآياتُ ؟ فَقُلتُ : في عَلِيٍّ عليه السلام . قالَ : فَهَل بَلَغَكَ أنَّ عَلِيّا عليه السلام قالَ حينَ أطعَمَ المِسكينَ وَاليَتيمَ وَالأَسيرَ : «إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَ لَا شُكُورًا» (21) عَلى ما وَصَفَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ في كِتابِهِ؟ فَقُلتُ : لا . قالَ : فَإِنَّ اللّهَ تَعالى عَرَفَ سَريرَةَ عَلِيٍّ عليه السلام ونِيَّتَهُ ، فَأَظهَرَ ذلِكَ في كِتابِهِ تَعريفا لِخَلقِهِ أمرَهُ ، فَهَل عَلِمتَ أنَّ اللّهَ تَعالى وَصَفَ في شَيءٍ مِمّا وَصَفَ فِي الجَنَّةِ ما في هذِهِ السّورَةِ : «قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٍ» (22) . قُلتُ : لا . قالَ : فَهذِهِ فَضيلَةٌ اُخرى ، فَكَيفَ تَكونُ القَواريرُ مِن فِضَّةٍ ؟ فَقُلتُ : لا أدري . قالَ : يُريدُ كَأَنَّها مِن صَفائِها مِن فِضَّةٍ يُرى داخِلُها كَما يُرى خارِجُها . وهذا مِثلُ قَولِهِ صلى الله عليه و آله : «يا أنجَشَةُ (23) ، رُوَيدا سَوقَكَ (24) بِالقَواريرِ» ؛ وعَنى بِهِ نِساءً كَأَنَّهَا القَواريرُ رِقَّةً . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : «رَكِبتُ فَرَسَ أبي طَلحَةَ ، فَوَجَدتُهُ بَحرا» ؛ أي كَأَنَّهُ بَحرٌ مِن كَثرَةِ جَريِهِ وعَدوِهِ . وكَقَولِ اللّهِ تَعالى : «وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَ مَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَ مِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ» (25) أي كَأَنَّهُ [ما] (26) يَأتيهِ المَوتُ ، ولَو أتاهُ مِن مَكانٍ واحِدٍ ماتَ . ثُمَّ قالَ : يا إسحاقُ ، أ لَستَ مِمَّن يَشهَدُ أنَّ العَشَرَةَ فِي الجَنَّةِ؟ فَقُلتُ : بَلى . قالَ : أ رَأَيتَ لَو أنَّ رَجُلاً قالَ : ما أدري أ صَحيحٌ هذَا الحَديثُ أم لا ، أ كانَ عِندَكَ كافِرا؟ قُلتُ : لا . قالَ : أ فَرَأَيتَ لَو قالَ : ما أدري هذِهِ السّورَةُ قُرآنٌ أم لا ، أ كانَ عِندَكَ كافِرا؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : أرى فَضلَ الرَّجُلِ يَتَأَكَّدُ . خَبِّرني (27) يا إسحاقُ عَن حَديثِ الطّائِرِ المَشوِيِّ ؛ أ صَحيحٌ عِندَكَ ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : بانَ وَاللّهِ عِنادُكَ ؛ لا يَخلو هذا مِن أن يَكونَ كَما دَعاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، أو يَكونَ مَردودا ، أو عَرَفَ اللّهُ الفاضِلَ مِن خَلقِهِ وكانَ المَفضولُ أحَبَّ إلَيهِ ، أو تَزعُمُ أنَّ اللّهَ لَم يَعرِفِ الفاضِلَ مِنَ المَفضولِ ؛ فَأَيُّ الثَّلاثِ أحَبُّ إلَيكَ أن تَقولَ بِهِ؟ قالَ إسحاقُ : فَأَطرَقتُ ساعَةً ثُمَّ قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ في أبي بَكرٍ : «ثَانِىَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَ_حِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا» (28) فَنَسَبَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ إلى صُحبَةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله . فَقالَ المَأمونُ : سُبحانَ اللّهِ ! ما أقَلَّ عِلمَكَ بِاللُّغَةِ وَالكِتابِ ، أما يَكونُ الكافِرُ صاحِبا لِلمُؤمِنِ ؟ ! فَأَيُّ فَضيلَةٍ في هذِهِ؟ أما سَمِعتَ قَولَ اللّهِ تَعالى : «قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَ هُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً» ؟ (29) فَقَد جَعَلَهُ لَهُ صاحِبا ، وقالَ الهُذَلِيُّ شِعرا : ولَقَد غَدَوتُ وصاحِبي وَحشِيَّةٌ تَحتَ الرِّداءِ بَصيرَةٌ بِالمَشرقِ وقالَ الأَزدِيُّ شِعرا : ولَقَد ذَعَرتُ الوَحشَ فيهِ وصاحِبي مَحضُ القَوائِمِ مِن هِجانٍ هَيكَلِ فَصَيَّرَ فَرَسَهُ صاحِبَهُ ، وأمّا قَولُهُ : «إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا» فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى مَعَ البَرِّ وَالفاجِرِ ، أما سَمِعتَ قَولَهُ تَعالى : «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَ_ثَةٍ إِلَا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لَا خَمْسَةٍ إِلَا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لَا أَدْنَى مِن ذَ لِكَ وَ لَا أَكْثَرَ إِلَا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ» (30) . وأمّا قَولُهُ : «لَا تَحْزَنْ» (31) فَأَخبِرني عَن (32) حُزنِ أبي بَكرٍ ، أ كانَ طاعَةً أو مَعصِيَةً ؟ فَإِن زَعَمتَ أنَّهُ طاعَةٌ فَقَد جَعَلتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَنهى عَنِ الطّاعَةِ ، وهذا خِلافُ صِفَةِ الحَكيمِ ، وإن زَعَمتَ أنَّهُ مَعصِيَةٌ ، فَأَيُّ فَضيلَةٍ لِلعاصي ؟ وخَبِّرني عَن قَولِهِ تَعالى : «فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ» (33) عَلى مَن ؟ قالَ إسحاقُ : فَقُلتُ : عَلى أبي بَكرٍ ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ مُستَغنِياً عَنِ السَّكينَةِ (34) . قال : فخبّرني عن قوله عَزَّ وجَلَّ : «وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْ_ئا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَْرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ» (35) أ تَدري مَنِ المُؤمِنونَ الَّذينَ أرادَ اللّهُ تَعالى في هذَا المَوضِعِ؟ قالَ : فَقُلتُ : لا . فَقالَ : إنَّ النّاسَ انهَزَموا يَومَ حُنَينٍ ، فَلَم يَبقَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلّا سَبعَةٌ مِن بَني هاشِمٍ : عَلِيٌّ عليه السلام يَضرِبُ بِسَيفِهِ ، وَالعَبّاسُ آخِذٌ بِلِجامِ بَغلَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالخَمسَةُ يُحدِقونَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله خَوفا مِن أن يَنالَهُ سِلاحُ الكُفّارِ ، حَتّى أعطَى اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى رَسولَهُ صلى الله عليه و آله الظَّفَرَ ، عَنى بِالمُؤمِنينَ في هذَا المَوضِعِ عَلِيّا عليه السلام ومَن حَضَرَ مِن بَني هاشِمٍ ، فَمَن كان أفضَلَ ؛ أمَن كانَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَنَزَلَتِ السَّكينَةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعَلَيهِ ، أم مَن كانَ فِي الغارِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ولَم يَكُن أهلاً لِنُزولِها عَلَيهِ ؟ يا إسحاقُ ! مَن أفضَلُ؟ منَ كانَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فِي الغارِ ، أو مَن نامَ عَلى مِهادِهِ وفِراشِهِ ووَقاهُ بِنَفسِهِ ، حَتّى تَمَّ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ما عَزَمَ عَلَيهِ مِنَ الهِجرَةِ ؟ إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أمَرَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله أن يَأمُرَ عَلِيّاً عليه السلام بِالنّومِ عَلى فِراشِهِ ووِقايَتِهِ بِنَفسِهِ ، فَأَمَرَهُ بِذلِكَ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أ تَسلَمُ يا نَبِيَّ اللّهِ ؟ [قالَ : نَعَم] (36) قالَ : سَمعا وطاعَةً ، ثُمَّ أتى مَضجَعَهُ وتَسَجّى بِثَوبِهِ ، وأحدَقَ المُشرِكونَ بِهِ ، لا يَشُكّونَ في أنَّهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقَد أجمَعوا عَلى أن يَضرِبَهُ مِن كُلِّ بَطنٍ مِن قُرَيشٍ رَجُلٌ ضَربَةً لِئَلّا يَطلُبَ الهاشِمِيّونَ بِدَمِهِ ، وعَلِيٌّ عليه السلام يَسمَعُ بِأَمرِ القَومِ فيهِ مِنَ التَّدبيرِ في تَلَفِ نَفسِهِ ، فَلَم يَدعُهُ ذلِكَ إلَى الجَزَعِ كَما جَزِعَ أبو بَكرٍ فِي الغارِ ، وهُوَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وعَلِيٌّ عليه السلام وَحدَهُ، فَلَم يَزَل صابِرا مُحتَسِبا، فَبَعَثَ اللّهُ تَعالى مَلائِكَتَهُ تَمنَعُهُ مِن مُشرِكي قُرَيشٍ. فَلَمّا أصبَحَ قامَ فَنَظَرَ القَومُ إلَيهِ فَقالوا : أينَ مُحَمَّدٌ؟ قالَ : وما عِلمي بِهِ؟ قالوا : فَأَنتَ غَرَرتَنا (37) ثُمَّ لَحِقَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَلَم يَزَل عَلِيٌّ عليه السلام أفضَلَ لِما بدَا مِنُه إلّا ما يَزيدُ خَيرا ، حَتّى قَبَضَهُ اللّهُ تَعالى إلَيهِ وهُوَ مَحمودٌ مَغفورٌ لَهُ . يا إسحاقُ! أما تَروي حَديثَ الوِلايَةِ؟ فَقُلتُ : نَعَم . قالَ : اِروِهِ ، فَرَوَيتُهُ . فَقالَ : أما تَرى أنَّهُ أوجَبَ لِعَلِيٍّ عليه السلام عَلى أبي بَكرٍ وعُمَرَ مِنَ الحَقِّ ما لَم يوجِب لَهُما عَلَيهِ؟ قُلتُ : إنَّ النّاسَ يَقولونَ : إنَّ هذا قالَهُ بِسَبَبِ زَيدِ بنِ حارِثَةَ . فَقالَ : وأينَ قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله هذا؟ قُلتُ : بِغَديرِ خُمٍّ بَعدَ مُنصَرَفِهِ مِن حَجَّةِ الوَداعِ . قالَ : فَمَتى قُتِلَ زَيدُ بنُ حارِثَةَ؟ قُلتُ : بِمُؤتَةَ (38) . قالَ : أ فَلَيسَ قَد كانَ قُتِلَ زَيدُ بنُ حارِثَةَ قَبلَ غَديرِ خُمٍّ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : أخبِرني لَو رَأَيتَ ابنا لَكَ أتَت عَلَيهِ خَمسَ عَشرَةَ (39) سَنَةً يَقولُ : مَولايَ مَولَى ابنِ عَمّي أيُّهَا النّاسُ فَاقبَلوا ، أ كُنتَ تَكرَهُ لَهُ ذلِكَ؟ فَقُلتُ : بَلى . قالَ : أ فَتُنَزِّهُ ابنَكَ عَمّا لا يَتَنَزَّهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَنهُ ؟ ! ويَحَكُم ، أ جَعَلتُم فُقَهاءَكُم أربابَكُم ؟ ! إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَ_نَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ» (40) وَاللّهِ ما صاموا لَهُم ولا صَلَّوا لَهُم ، ولكِنَّهُم أمَروا لَهُم فَاُطيعوا . ثُمَّ قالَ : أ تَروي قَولَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : أما تَعلَمُ أنَّ هارونَ أخو موسى لِأَبيهِ واُمِّهِ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : فَعَلِيٌّ عليه السلام كَذلِكَ؟ قُلتُ : لا . قالَ : وهارونُ نَبِيٌّ ولَيسَ عَلِيٌّ كَذلِكَ ، فَمَا المَنزِلَةُ الثّالِثَةُ إلَا الخِلافَةُ ، وهذا كَما قالَ المُنافِقونَ : إنَّهُ استَخلَفَهُ استِثقالاً لَهُ ، فَأَرادَ أن يُطَيِّبَ نَفسَهُ (41) ، وهذا كَما حَكَى اللّهُ تَعالى عَن موسى عليه السلام حَيثُ يَقولُ لِهارونَ : «اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» (42) . فَقُلتُ : إنَّ موسى خَلَّفَ هارونَ في قَومِهِ وهُوَ حَيٌّ ، ثُمَّ مَضى إلى ميقاتِ رَبِّهِ تَعالى ، وإنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله خَلَّفَ عَلِيّاً عليه السلام حينَ خَرَجَ إلى غَزاتِهِ . فَقالَ : أخبِرني عَن موسى حينَ خَلَّفَ هارونَ ، أ كانَ مَعَهُ حَيثُ مَضى إلى ميقاتِ رَبِّهِ عَزَّوجَلَّ أحَدٌ مِن أصحابِهِ؟ فَقُلتُ : نَعَم . قالَ : أ وَلَيسَ قَدِ استَخلَفَهُ عَلى جَميعِهِم؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : فَكَذلِكَ عَلِيٌّ عليه السلام خَلَّفَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله حينَ خَرَجَ إلى غَزاتِهِ فِي الضُّعَفاءِ وَالنِّساءِ وَالصِّبيانِ إذ (43) كانَ أكثَرُ قَومِهِ مَعَهُ ، وإن كانَ قَد جَعَلَهُ خَليفَةً عَلى جَميعِهِم ، وَالدَّليلُ عَلى أنَّهُ جَعَلَهُ خَليفَةً عَلَيهِم في حَياتِهِ إذا غابَ وبَعدَ مَوتِهِ قَولُهُ صلى الله عليه و آله : «عَلِيٌّ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي» ، وهُوَ وَزيرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أيضا بِهذَا القَولِ ؛ لِأَنَّ موسى عليه السلام قَد دَعَا اللّهَ تَعالى وقالَ فيما دَعا : «وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَ_رُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى * وَ أَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى» (44) فَإِذا كانَ عَلِيٌّ عليه السلام مِنهُ صلى الله عليه و آله بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى فَهُوَ وَزيرُهُ ، كَما كانَ هارونُ وَزيرَ موسى ، وهُوَ خَليفَتُهُ ، كَما كانَ هارونُ خَليفَةَ موسى عليه السلام . ثُمَّ أقبَلَ عَلى أصحابِ النَّظَرِ وَالكَلامِ فَقالَ : أسأَلُكُم أو تَسأَلونّي؟ فَقالوا : بَل نسَأَلُكَ . فَقالَ : قولوا . فَقالَ قائِلٌ مِنهُم : أ لَيسَت إمامَةُ عَلِيٍّ عليه السلام مِن قِبَلِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، نَقَلَ ذلِكَ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَن نَقَلَ الفَرضَ مِثلَ الظُّهرُ أربَعُ رَكَعاتٍ ، وفي مِئَتَي دِرهَمٍ خَمسَةُ دَراهِمَ ، وَالحَجُّ إلى مَكَّةَ؟ فَقالَ : بلى . قالَ : فَما بالُهُم لَم يخَتَلِفوا في جَميعِ الفَرضِ ، وَاختَلَفوا في خِلافَةِ عَلِيٍّ عليه السلام وَحدَها؟ قالَ المَأمونُ : لِأَنَّ جَميعَ الفَرضِ لا يَقَعُ فيهِ مِنَ التَّنافُسِ وَالرَّغبَةِ ما يَقَعُ فِي الخِلافَةِ . فَقالَ آخَرُ : ما أنكَرتَ أن يَكونَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أمَرَهُم بِاختِيارِ رَجُلٍ مِنهُم يَقومُ مَقامَهُ رَأفَةً بِهِم ورِقَّةً عَلَيهِم مِن غَيرِ أن يَستَخلِفَ هُوَ بِنَفسِهِ فَيُعصى خَليفَتُهُ ، فَيَنزِلَ بِهِمُ العَذابُ ؟ فَقالَ : أنكَرتُ ذلِكَ مِن قِبَلِ أنَّ اللّهَ تَعالى أرأَفُ بِخَلقِهِ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وقَد بَعَثَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله إلَيهِم وهُوَ يَعلَمُ أنَّ فيهِمُ العاصِيَ وَالمُطيعَ (45) ، فَلَم يَمنَعهُ تَعالى ذلِكَ مِن إرسالِهِ . وعِلَّةٌ اُخرى : لَو أمَرَهُم بِاختِيارِ رَجُلٍ مِنهُم كانَ لا يَخلو مِن أن يَأمُرَهُم كُلَّهُم أو بَعضَهُم ؛ فَلَو أمَرَ الكُلَّ مَن كانَ المُختارَ ؟ ولَو أمَرَ بَعضَنا دونَ بَعضٍ كانَ لا يَخلو مِن أن يَكونَ عَلى هذَا البَعضِ عَلامَةٌ ؛ فَإِن قُلتَ : الفُقَهاءُ ، فَلابُدَّ مِن تَحديدِ الفَقيهِ وسِمَتِهِ . قالَ آخَرُ : فَقَد رُوِيَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : ما رَآهُ المُسلِمونَ حَسَنا فَهُوَ عِندَ اللّهِ تَعالى حَسَنٌ ، وما رَأَوهُ قَبيحا فَهُوَ عِندَ اللّهِ قَبيحٌ . فَقالَ : هذَا القَولُ لابُدَّ مِن أن يَكونَ يُريدُ كُلَّ المُؤمِنينَ أو البَعضَ ؛ فَإِن أرادَ الكُلَّ فَهذا مَفقودٌ ؛ لِأَنَّ الكُلَّ لا يُمكِنُ اجتِماعُهُم ، وإن كانَ البَعضَ فَقَد رَوى كُلٌّ في صاحِبِهِ حُسنا مِثلُ رِوايَةِ الشّيعَةِ في عَلِيٍّ ، ورِوايَةِ الحَشوِيَّةِ في غَيرِهِ ، فَمَتى يَثبُتُ ما تُريدونَ مِنَ الإِمامَةِ ؟ قالَ آخَرُ : فَيَجوزُ أن تَزعُمَ أنَّ أصحابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أخطَؤوا؟ قالَ : كَيفَ نَزعُمُ أنَّهُم أخطَؤوا وَاجتَمَعوا عَلى ضَلالَةٍ وهُم لَم يَعلَموا فَرضاً ولا سُنَّةً ؛ لِأَنَّكَ تَزعُمُ أنَّ الإِمامَةَ لا فَرضٌ مِنَ اللّهِ تَعالى ولا سُنَّةٌ مِنَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ، فَكَيفَ يَكونُ فيما لَيسَ عِندَكَ بِفَرضٍ ولا سُنَّةٍ خَطَأٌ . قالَ آخَرُ : إن كُنتَ تَدَّعي لِعَلِيٍّ عليه السلام مِنَ الإِمامَةِ دونَ غَيرِهِ ، فَهاتِ بَيِّنَتَكَ عَلى ما تَدَّعي . فَقالَ : ما أنَا بِمُدَّعٍ ولكِنّي مُقِرٌّ ، ولا بَيِّنَةَ عَلى مُقِرٍّ ، وَالمُدَّعي مَن يَزعُمُ أنَّ إلَيهِ التَّولِيَةَ وَالعَزلَ ، وأنَّ إلَيهِ الاِختِيارَ ، وَالبَيِّنَةُ لا تَعرى مِن أن تَكونَ مِن شُرَكائِهِ ؛ فَهُم خُصَماءُ ، أو تَكونَ من غَيرِهِم وَالغَيرُ مَعدومٌ ، فَكَيفَ يُؤتى بِالبَيِّنَةِ عَلى هذا؟ قالَ آخَرُ : فَما كانَ الواجِبُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ مُضِيِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : ما فَعَلَهُ . قالَ : أ فَما وَجَبَ أن يُعلِمَ النّاسَ أنَّهُ إمامٌ؟ فَقالَ : إنَّ الإِمامَةَ لا تَكونُ بِفِعلٍ مِنهُ في نَفسِهِ ، ولا بِفِعلٍ مِنَ النّاسِ فيه مِنِ اختِيارٍ أو تَفضيلٍ أو غَيرِ ذلِكَ ، إنَّما تَكونُ (46) بِفِعلٍ مِنَ اللّهِ تَعالى فيهِ ، كَما قالَ لِاءِبراهيمَ عليه السلام : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» (47) ، وكَما قالَ عَزَّ وجَلَّ لِداووُدَ عليه السلام : «يَ_دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَ_كَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ» (48) ، وكَما قالَ عَزَّ وجَلَّ لِلمَلائِكَةِ في آدَمَ عليه السلام : «إِنِّى جَاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً» (49) ؛ فَالإِمامُ إنَّما يَكونُ إماما مِن قِبَلِ اللّهِ تَعالى ، وبِاختِيارِهِ إيّاهُ في بَدءِ الصَّنيعَةِ ، وَالتَّشريفِ فِي النَّسَبِ ، وَالطَّهارَةِ فِي المَنشَأِ ، وَالعِصمَةِ فِي المُستَقبَلِ ، ولَو كانَت بِفِعلٍ مِنهُ في نَفسِهِ كانَ مَن فَعَلَ ذلِكَ الفِعلَ مُستَحِقّا لِلإِمامَةِ ، وإذا عَمِلَ خِلافَهَا اعتَزَلَ ، فَيَكونُ خَليفَةً قَبلَ أفعالِهِ . قالَ آخَرُ : فَلِمَ أوجَبَ الإمامَةَ لِعَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ : لِخُروجِهِ مِنَ الطُّفولِيَّةِ إلَى الإِيمانِ كَخُروجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِنَ الطُّفولِيَّةِ إلَى الإِيمانِ وَالبَراءَةِ مِن ضَلالَةِ قَومِهِ عَنِ الحُجَّةِ وَاجتِنابِهِ الشِّركَ (50) ، كَبَراءَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِنَ الضَّلالَةِ وَاجتِنابِهِ لِلشِّركِ ؛ لاِنَّ الشِّركَ ظُلمٌ ، ولا يَكونُ الظّالِمُ إماما ، ولا مَن عَبَدَ وَثَنا بِإِجماعٍ ، ومَن أشَرَكَ فَقَد حَلَّ مِنَ اللّهِ تَعالى مَحَلَّ أعدائِهِ ، فَالحُكمُ فيهِ الشَّهادَةُ عَلَيهِ بِمَا اجتَمَعَت عَلَيهِ الاُمَّةُ حَتّى يَجيءَ إجماعٌ آخَرُ مِثلُهُ ، ولِأَنَّ مَن حُكِمَ عَلَيهِ مَرَّةً فَلا يَجوزُ أن يَكونَ حاكِما ، فَيَكونَ الحاكِمُ مَحكوما عَلَيهِ ، فَلا يَكونُ حينَئِذٍ فَرقٌ بَينَ الحاكِمِ وَالمَحكومِ عَلَيهِ . قالَ آخَرُ : فَلِمَ لَم يُقاتِل عَلِيٌّ عليه السلام أبا بَكرٍ وعُمَرَ كَما قاتَلَ مُعاوِيَةَ؟ فَقالَ : المَسأَلَةُ مُحالٌ ؛ لِأنَّ «لِمَ» اقتِضاءٌ ، و «لَم يَفعَل» نَفيٌ ، وَالنَّفيُ لا يَكونُ لَهُ عِلَّةٌ ، إنَّمَا العِلَّةُ لِلإِثباتِ ، وإنَّما يَجِبُ أن يُنظَرَ في أمرِ عَلِيٍّ عليه السلام أمِن قِبَلِ اللّهِ أم مِن قِبَلِ غَيرِهِ؟ فَإِن صَحَّ أنَّهُ مِن قِبَلِ اللّهِ تَعالى فَالشَّكُّ في تَدبيرِهِ كُفرٌ ؛ لِقَولِهِ تَعالى : «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» (51) . فَأَفعالُ الفاعِلِ تَبَعٌ لِأَصلِهِ ؛ فَإِن كانَ قِيامُهُ عَنِ اللّهِ تَعالى فَأَفعالُهُ عَنهُ ، وعَلَى النّاسِ الرِّضا وَالتَّسليمُ ، وقَد تَرَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله القِتالَ يَومَ الحُدَيبِيَّةِ يَومَ صَدَّ المُشرِكونَ هَديَهُ عَنِ البَيتِ ، فَلَمّا وَجَدَ الأَعوانَ وقَوِيَ حارَبَ ، كَما قالَ تعَالى فِي الأَوَّلِ ؛ «فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ» (52) ، ثُمَّ قالَ عَزَّ وجَلَّ : «فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ» (53) . قالَ آخَرُ : إذا زَعَمتَ أنَّ إمامَةَ عَلِيٍّ عليه السلام مِن قِبَلِ اللّهِ تَعالى ، وأنَّهُ مُفتَرَضُ الطّاعَةِ ، فَلِمَ لَم يَجُز إلَا التَّبليغُ وَالدُّعاءُ لِلأَنبِياءِ عليهم السلام ، وجازَ لِعَلِيٍّ أن يَترُكَ ما اُمِرَ بِهِ مِن دَعوَةِ النّاسِ إلى طاعَتِهِ؟ فَقالَ : مِن قِبَلِ أنّا لَم نَزعُم أنَّ عَلِياً عليه السلام اُمِرَ بِالتَّبليغِ فَيَكونَ رَسولاً ، ولكِنَّهُ عليه السلام وُضِعَ عَلَما بَينَ اللّهِ تَعالى وبَينَ خَلقِهِ ؛ فَمَن تَبِعَهُ كانَ مُطيعا ، ومَن خالَفَهُ كانَ عاصِيا ؛ فَإِن وَجَدَ أعوانا يَتَقَوّى بِهِم جاهَدَ ، وإن لَم يَجِد أعوانا فَاللَّومُ عَلَيهِم لا عَلَيهِ ؛ لِأَنَّهُم اُمِروا بِطاعَتِهِ عَلى كُلِّ حالٍ ، ولَم يُؤمَر هُوَ بِمُجاهَدَتِهِم إلّا بِقُوَّةٍ ، وهُوَ بِمَنزِلَةِ البَيتِ ؛ عَلَى النّاسِ الحَجُّ إلَيهِ ؛ فَإِذا حَجّوا أدَّوا ما عَلَيهِم ، وإذا لَم يَفعَلوا كانَتِ اللّائِمَةُ عَلَيهِم ، لا عَلَى البَيتِ . وقالَ آخَرُ : إذا اُوجِبَ أنَّهُ لابُدَّ مِن إمامٍ مُفتَرَضِ الطّاعَةِ بِالاِضطِرارِ ، كَيفَ يَجِبُ بِالاِضطِرارِ أنَّهُ عَلِيٌّ عليه السلام دونَ غَيرِهِ؟ فَقالَ : مِن قِبَلِ أنَّ اللّهَ تعَالى لا يَفرِضُ مَجهولاً ، ولا يَكونُ المَفروضُ مُمتَنِعا ؛ إذِ المَجهولُ مُمتَنِعٌ ، فَلابُدَّ مِن دَلالَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله عَلَى الفَرضِ ؛ لِيَقطَعَ العُذرَ بَينَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وبَينَ عِبادِهِ ، أ رَأَيتَ لَو فَرَضَ اللّهُ تَعالى عَلَى النّاسِ صَومَ شَهرٍ ، ولَم يُعلِمِ النّاسَ أيُّ شَهرٍ هُوَ ، ولَم يوسَم بِوَسمٍ ، وكانَ عَلَى النّاسِ استِخراجُ ذلِكَ بِعُقولِهِم ، حَتّى يُصيبوا ما أرادَ اللّهُ تَعالى ، فَيَكونُ النّاسُ حينَئِذٍ مُستَغنينَ عَنِ الرَّسولِ المُبَيِّنِ لَهُم ، وعَنِ الإِمامِ النّاقِلِ خَبَرَ الرَّسولِ إلَيهِم . وقالَ آخَرُ : مِن أينَ أوجَبتَ أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ بالِغا حينَ دَعاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ؟ فَإِنَّ النّاسَ يَزعُمونَ أنَّهُ كانَ صَبِيّا حينَ دُعِيَ ، ولَم يَكُن جازَ عَلَيهِ الحُكمُ ، ولا بَلَغَ مَبلَغَ الرِّجالِ . فَقالَ : مِن قِبَلِ أنَّهُ لا يَعرى في ذلِكَ الوَقتِ مِن أن يَكونَ مِمَّن اُرسِلَ إلَيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِيَدعُوَهُ ؛ فَإِن كانَ كَذلِكَ فَهُوَ مُحتَمِلُ التَّكليفِ ، قَوِيٌّ عَلى أداءِ الفَرائِضِ . وإن كانَ مِمَّن لَم يُرسَل إلَيهِ فَقَد لَزِمَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (54) » (55) وكانَ مَعَ ذلِكَ فَقَد كَلَّفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عِبادَ اللّهِ ما لا يُطيقونَ عَنِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ، وهذا مِنَ المُحالِ الَّذي يَمتَنِعُ كَونُهُ ، ولا يَأمُرُ بِهِ حَكيمٌ ، ولا يَدُلُّ عَلَيهِ الرَّسولُ ، تَعالَى اللّهُ عَن أن يَأمُرَ بِالمُحالِ ، وجَلَّ الرَّسولُ مِن أن يَأمُرَ بِخِلافِما يُمكِنُ كَونُهُ في حِكمَةِ الحَكيمِ . فَسَكَتَ القَومُ عِندَ ذلِكَ جَميعا . فَقالَ المَأمونُ : قَد سَأَلتُموني ونَقَضتُم عَلَيَّ ، أ فَأَسأَلُكُم؟ قالوا : نَعَم . قالَ : أ لَيسَ قَد رَوَتِ الاُمَّةُ بِإِجماعٍ مِنها أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ؟ قالوا : بَلى . قالَ : ورَوَوا عَنهُ عليه السلام أنَّهُ قالَ : مَن عَصَى اللّهَ بِمَعصِيَةٍ صَغُرَت أو كَبُرَت ثُمَّ اتَّخَذَها دينا ومَضى مُصِرّا عَلَيها فَهُو مُخَلَّدٌ بَينَ أطباقِ الجَحيمِ؟ قالوا : بَلى . قالَ : فَخَبِّروني عَن رَجُلٍ تَختارُهُ الاُمَّةُ فَتَنصِبُهُ خَليفَةً ، هَل يَجوزُ أن يُقالَ لَهُ : خَليفَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ومِن قِبَلِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ولَم يَستَخلِفهُ الرَّسولُ؟ فَإِن قُلتُم : نَعَم ؛ فَقَد كابَرتُم ، وإن قُلتُم : لا ، وَجَبَ أنَّ أبا بَكرٍ لَم يَكُن خَليفَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولا كانَ مِن قِبَلِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، وأنَّكُم تَكذِبونَ عَلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنَّكُم مُتَعَرِّضونَ لِأَن تَكونوا مِمَّن وَسَمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِدُخولِ النّارِ . وخَبِّروني في أيِّ قَولَيكُم صَدَقتُم؟ أ في قَولِكُم : مَضى عليه السلام ولَم يَستَخلِف ، أو في قَولِكُم لِأَبي بَكرٍ : يا خَليفَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَإِن كُنتُم صَدَقتُم فِي القَولَينِ ، فَهذا ما لا يُمكِنُ كَونُهُ ؛ إذ كانَ مُتَناقِضا ، وإن كُنتُم صَدَقتُم في أحَدِهِما بَطَلَ الآخَرُ . فَاتَّقُوا اللّهَ ، وَانظُروا لِأَنفُسِكُم ، ودَعُوا التَّقليدَ ، وتَجَنَّبُوا الشُّبُهاتِ ، فَوَاللّهِ ما يَقبَلُ اللّهُ تَعالى إلّا مِن عَبدٍ لا يَأتي إلّا بِما يَعقِلُ ، ولا يَدخُلُ إلّا فيما يَعلَمُ أنَّهُ حَقٌّ ، وَالرَّيبُ شَكٌّ ، وإدمانُ الشَّكِّ كُفرٌ بِاللّهِ تَعالى ، وصاحِبُهُ فِي النّارِ . وخَبِّروني هَل يَجوزُ أن يَبتاعَ أحَدُكُم عَبدا ، فَإِذَا ابتَاعَهُ صارَ مَولاهُ ، وصارَ المُشتَري عَبدَهُ؟ قالوا : لا . قالَ : كَيفَ جازَ أن يَكونَ مَنِ اجتَمَعتُم عَلَيهِ أنتُم لِهَواكُم وَاستَخلَفتُموهُ صارَ خَليفَةً عَلَيكُم ، وأنتُم وَلَّيتُموهُ؟ أ لّا كُنتُم أنتُمُ الخُلَفاءَ عَلَيهِ؟ بَل تُؤتونَ خَليفَةً وتَقولونَ : إنَّهُ خَليفَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ إذا سَخِطتُم (56) عَلَيهِ قَتَلتُموهُ ، كَما فُعِلَ بِعُثمانَ بنِ عَفّانِ ! فَقالَ قائِلٌ مِنهُم : لِأَنَّ الإِمامَ وَكيلُ المُسلِمينَ ، إذا رَضوا عَنهُ وَلَّوهُ ، وإذا سَخِطوا عَلَيهِ عَزَلوهُ . قالَ : فَلِمَنِ المُسلِمونَ وَالعِبادُ وَالبِلادُ؟ قالوا : لِلّهِ تَعالى . قالَ : فَاللّهُ (57) أولى أن يُوَكِّلَ عَلى عِبادِهِ وبِلادِهِ مِن غَيرِهِ ؛ لِأَنَّ مِن إجماعِ الاُمَّةِ أنَّهُ مَن أحدَثَ حَدَثا في مُلكِ غَيرِهِ فَهُوَ ضامِنٌ ، ولَيسَ لَهُ أن يُحدِثَ ، فَإِن فَعَلَ فَآثِمٌ غارِمٌ (58) . ثُمَّ قالَ : خَبِّروني عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله هَلِ استَخلَفَ حينَ مَضى أم لا ؟ فَقالوا : لَم يَستَخلِف . قالَ : فَتَركُهُ ذلِكَ هُدىً أم ضَلالٌ؟ قالوا : هُدىً . قالَ : فَعَلَى النّاسِ أن يَتَّبِعُوا الهُدى ويَترُكُوا الباطِلَ ويَتَنَكَّبُوا الضَّلالَ . قالوا : قَد فَعَلوا ذلِكَ . قالَ : فَلِمَ استَخلَفَ النّاسُ بَعدَهُ وقَد تَرَكَهُ هُوَ؟ فَتَركُ فِعلِهِ ضَلالٌ ، ومُحالٌ أن يَكونَ خِلافُ الهُدى هُدىً ، وإذا كانَ تَركُ الِاستِخلافِ هُدىً ، فَلِمَ استَخلَفَ أبو بَكرٍ ولَم يَفعَلهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ؟ ولِمَ جَعَلَ عُمَرُ الأَمرَ بَعدَهُ شورى بَينَ المُسلِمينَ خِلافا عَلى صاحِبِهِ ؟ لِأَنَّكُم زَعَمتُم أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَم يَستَخلِف ، وأنَّ أبا بَكرٍ استَخلَفَ ، وعُمَرُ لَم يَترُكِ الِاستِخلافَ كَما تَرَكَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِزَعمِكُم ، ولَم يَستَخلِف كَما فَعَلَ أبو بَكرٍ ، وجاءَ بِمَعنىً ثالِثٍ ، فَخَبِّروني أيُّ ذلِكَ تَرَونَهُ صَوابا؟ فَإِن رَأَيتُم فِعلَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله صَوابا فَقَد خَطَّأتُم (59) أبا بَكرٍ ، وكَذلِكَ القَولُ في بَقِيَّةِ الأَقاويلِ . وخَبِّروني أيُّهُما أفضَلُ ، ما فَعَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِزَعمِكُم مِن تَركِ الِاستِخلافِ ، أو ما صَنَعَت طائِفَةٌ مِنَ الِاستِخلافِ؟ وخَبِّروني هَل يَجوزُ أن يَكونَ تَركُهُ مِنَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله هُدىً ، وفِعلُهُ مِن غَيرِهِ هُدىً ، فَيَكونُ هُدىً ضِدَّ هُدىً ، فَأَينَ الضَّلالُ حَينَئِذٍ؟ وخَبِّروني هَل وُلِّيَ أحَدٌ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِاختِيارِ الصَّحابَةِ مُنذُ قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلَى اليَومِ؟ فَإِن قُلتُم : لا ؛ فَقَد أوجَبتُم أنَّ النّاسَ كُلَّهُم عَمِلوا ضَلالَةً بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وإن قُلتُم نَعَم ، كَذَّبتُمُ الاُمَّةَ وأبطَلَ قَولَكُم الوُجودُ الَّذي لا يُدفَعُ . وخَبِّروني عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «قُل لِّمَن مَّا فِى السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ قُل لِّلَّهِ» (60) أ صِدقٌ هذا أم كِذبٌ ؟ قالوا : صِدقٌ . قالَ : أ فَلَيسَ ما سِوَى اللّهِ لِلّهِ ؛ إذ كانَ مُحدِثَهُ ومالِكَهُ؟ قالوا : نَعَم . قالَ : فَفي هذا بُطلانُ ما أوجَبتُم مِنِ اختِيارِكُم خَليفَةً تَفتَرِضونَ طاعَتَهُ ، وتُسَمّونَهُ خَليفَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنتُمُ استَخلَفتُموهُ وهُوَ مَعزولٌ عَنكُم إذا غَضِبتُم عَلَيهِ ، وعَمِلَ بِخِلافِ مَحَبَّتِكُم ، ومَقتولٌ إذا أبَى الِاعتِزالَ . وَيلَكُم! لا تَفتَروا عَلَى اللّهِ كَذِبا ، فَتَلقَوا وَبالَ ذلِكَ غَدا إذا قُمتُم بَينَ يَدَيِ اللّهِ تَعالى ، وإذا وَرَدتُم عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَد كَذَبتُم عَلَيهِ متُعَمِّدينَ ، وقَد قالَ : مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ . ثُمَّ استَقبَلَ القِبلَةَ ورَفَعَ يَدَيهِ وقالَ : اللّهُمَّ إنّي قَد أرشَدتُهُم ، اللّهُمَّ إنّي قَد أخرَجتُ ما وَجَبَ عَلَيَّ إخراجُهُ مِن عُنُقي ، اللّهُمَّ إنّي لم أدَعهُم في رَيبٍ ولا في شَكٍّ ، اللّهُمَّ إنّي أدينُ بِالتَّقَرُّبِ إلَيكَ بِتَقديمِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلَى الخَلقِ بَعدَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله كَما أمَرَنا بِهِ رَسولُكَ صلى الله عليه و آله . قالَ : ثُمَّ افتَرَقنا فَلَم نَجتَمِع بَعدَ ذلِكَ حَتّى قُبِضَ المَأمونُ . قالَ مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ يَحيَى بنِ عِمرانَ الأَشعَرِيُّ : وفي حَديثٍ آخَرَ : قالَ : فَسَكَتَ القَومُ ، فَقالَ لَهُم : لِمَ سَكَتُّم ؟ قالوا : لا نَدري ما تَقولُ 61 . قالَ : تَكفيني هذِهِ الحُجَّةُ عَلَيكُم . ثُمَّ أمَرَ بِإِخراجِهِم . قالَ : فَخَرَجنا مُتَحيِّرينَ خَجِلينَ . ثُمَّ نَظَرَ المَأمونُ إلَى الفَضلِ بنِ سَهلٍ فَقالَ : هذا أقصى ما عِندَ القَومِ ، فَلا يَظُنَّ ظانٌّ أنَّ جَلالَتي مَنَعَتهُم مِنَ النَّقضِ عَلَيَّ . 62

.


1- .المأمون الخليفة العبّاسي : ولد سنة 170 ه ومات سنة 218 ه وله ثمان وأربعون سنة . وقرأ العلم والأدب والأخبار والعقليّات وعلوم الأوائل ، وأمر بتعريب كتبهم (راجع سير أعلام النبلاء : ج 10 ص 272 الرقم 72) .
2- .في المصدر : «جمعنا» ، والأنسب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
3- .هو الذي حبس بوله (النهاية : ج 1 ص 416 «حقن») .
4- .ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق .
5- .الواقعة : 35 _37.
6- .النساء : 163 .
7- .الأحزاب : 7 .
8- .في المصدر : «الكفّار» ، والتصويب من بحار الأنوار .
9- .الأنفال : 33 .
10- .كذا في المصدر ، والصحيح : «بِمَ» .
11- .في المصدر : «فممّن» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
12- .الواقعة : 10 و 11 .
13- .في المصدر : «أم بإلهام» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
14- .ص : 86 .
15- .النجم : 3 و4 .
16- .العَرِيْش : كلّ ما يستظلّ به (النهاية : ج 3 ص 207 «عرش») .
17- .النساء : 95 .
18- .الإنسان : 1 .
19- .الإنسان : 8 .
20- .الإنسان : 22 .
21- .الإنسان : 9 .
22- .الإنسان : 16 .
23- .أنْجَشة : عبدٌ أسود ، وكان حسن الصوت بالحداء ، فحدا بأزواج النبيّ صلى الله عليه و آله في حجّة الوداع ، فأسرعت الإبل ، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله ... الحديث (اُسد الغابة : ج 1 ص 284) .
24- .في المصدر : «يا إسحاق ، رويدا شوقك بالقوارير» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار.
25- .إبراهيم : 17 .
26- .أضفنا ما بين المعقوفين من بحار الأنوار .
27- .في المصدر : «خبّروني» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
28- .التوبة : 40 .
29- .الكهف : 37 .
30- .المجادلة : 7 .
31- .في المصدر : «من» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
32- .في المصدر : «الصفة السكينة» وحذفنا «الصفة» كما في بحار الأنوار .
33- .التوبة : 25 و 26 .
34- .سقط ما بين المعقوفين من المصدر ، وأثبتناه من بحار الأنوار .
35- .في المصدر : «غدرتنا» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
36- .مُؤتَة : قرية من قرى البلقاء في حدود الشام ، وقيل : إنّها بمشارف الشام على اثني عشر ميلاً من أذرح حيث فيه قتل ذوالجناحين جعفر بن أبي طالب (تاج العروس :ج 3 ص 131 «مأت») .
37- .في المصدر : «خمسة عشر» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
38- .التوبة : 31 .
39- .في المصدر : «بنفسه» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
40- .الأعراف : 142 .
41- .في المصدر : «إذا» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
42- .طه : 29 _ 32 .
43- .في المصدر : «عاص ومطيع» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
44- .في المصدر : «وإنّها يكون» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار.
45- .البقرة : 124 .
46- .ص : 26 .
47- .البقرة : 30 .
48- .في المصدر : «لشرك» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
49- .النساء : 65 .
50- .الحِجر : 85 .
51- .التوبة : 5 .
52- .الوتين : عرق يسقي الكَبِد ، وإذا انقطع مات صاحبه (مفردات ألفاظ القرآن : ص 852 «وتن») .
53- .الحاقّة : 44 _ 46 .
54- .في المصدر : «أسخطتم» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
55- .في المصدر : «فوَاللّه » بدل «قال : فاللّه » ، والمناسب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
56- .الغارِم : الذي يلتزم ما ضَمِنه وتكفّل به ويؤدّيه . والغُرم : أداء شيء لازم (النهاية : ج 3 ص 363 «غرم») .
57- .في المصدر : «أخطأتم» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
58- .الأنعام : 12 .
59- .في بحار الأنوار : «نقول» وهو أظهر .
60- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 185 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 189 ح 2 وراجع العقد الفريد : ج 4 ص 74 .

ص: 141

9 / 18 مأمون عبّاسى

9 / 18مأمون عبّاسى (1)عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از اسحاق بن حمّاد بن زيد ، در مناظره مأمون با مخالفان درباره امامت على عليه السلام و برترى او بر ديگر مردم پس از پيامبر صلى الله عليه و آله _: از يحيى بن اكثم قاضى شنيديم كه گفت : مأمون به من فرمان داد تا گروهى از محدّثان و گروهى از متكلّمان را گِرد آورم. از مجموع دو گروه ، نزديك به چهل نفر را گِرد آوردم و آنان را بردم و به آنان دستور دادم در اتاق نگهبانى باشند تا مأمون را از وجودشان مطّلع كنم و آنان ، چنين كردند و من به مأمون، خبر دادم. به من دستور داد آنان را وارد كنم. وارد شدند و ساعتى با آنان به گفتگو پرداخت و با آنان اُنس گرفت. آن گاه گفت : مى خواهم امروز ، شما را بين خود و خداوند _ تبارك و تعالى _ حجّت قرار دهم. بنا بر اين ، هر كس كه نياز به دستشويى رفتن دارد و يا كارى دارد ، نياز خود را تأمين كند. راحت باشيد و كفش هايتان را درآوريد و رداهايتان را از دوش برداريد . آنان ، طبق آنچه كه به آنان فرمان داده شده بود ، عمل كردند . آن گاه مأمون گفت : اى گروه! من شما را حاضر كرده ام تا به شما در پيشگاه خداى متعال احتجاج كنم. از خدا بترسيد و به خود و پيشوايتان بنگريد ، و جلال و موقعيت من ، موجب منع شما از گفتن سخن حق در هر موقعيت و ردّ سخن باطل از هر كه بود ، نگردد. از آتش دوزخ بر خويش رحم آوريد و به خشنود ساختن خدا و اطاعت از خدا ، به خدا نزديكى جوييد. هيچ كس با عصيان خالق به مخلوقى تقرّب نجسته است ، جز آن كه خداوند ، او را بر وى مسلّط ساخته است. بنا بر اين ، با همه خِرَدتان با من مناظره كنيد. من كسى هستم كه اعتقاد دارم على پس از پيامبر خدا ، بهترين بشر بود. اگر حرفم درست است ، آن را درست بشماريد ، و اگر اشتباه مى كنم ، آن را رد كنيد. شروع كنيد ؛ اگر مى خواهيد از شما بپرسم ، و اگر مى خواهيد ، شما از من بپرسيد. محدّثان گفتند : ما مى پرسيم. گفت : بپرسيد و يكى از شما از طرفتان سخن بگويد ، و اگر سخن گفت و فرد ديگرى از شما سخنى افزون داشت ، آن را بيان كند و اگر اشتباه گفت ، آن را اصلاح كنيد. يكى از آنان گفت : ما مى گوييم كه بهترينِ مردم پس از پيامبر خدا ، ابو بكر است؛ چون گزارش مورد اتّفاق از پيامبر خدا رسيده است كه فرمود : «به آنانى كه پس از من هستند ، ابو بكر و عمر ، اقتدا كنيد». وقتى پيامبر رحمت ، دستور به اقتدا به آن دو داده است ، مى فهميم كه او امر به اقتدا ، جز به بهترينِ مردم ، نكرده است. مأمون گفت : روايات، فراوان است و اين روايات ، يا همه بر حقّ اند و يا همه بر باطل و يا بعضى حق و پاره اى ديگر باطل اند. اگر همه حق باشند ، لازمه آن اين است كه همه باطل گردند؛ چون پاره اى روايات ، پاره اى ديگر را نقض مى كنند و اگر همه باطل باشند ، مفهوم آن بطلان دين و از بين رفتن شريعت است. وقتى كه اين دو صورتْ باطل بود ، ناچار، نوع سوم ، درست خواهد بود كه بعضى باطل و پاره اى حق باشند. در اين صورت ، آنچه كه حق است ، نيازمند دليل است تا مورد پذيرش قرار گيرد و خلاف آن ، نفى گردد و در صورتى كه دليل حقّانيت يك خبر در خودِ آن خبر باشد ، شايسته تر است كه باورش كنم و آن را بپذيرم. اين روايتِ تو از گزارش هايى است كه دليل بطلان آن ، در خودِ روايت است؛ چون پيامبر خدا ، حكيم ترينِ حكيمان ، و راستگوترينِ مردم است و از اين كه فرمان به ناشدنى بدهد و مردم را به تديّن به خلاف وا دارد ، از هر كس ديگرى دورتر است . دليل اين سخن آن است كه اين دو نفر ، از همه جهات ، يا با هم همگون اند و يا ناهمگون . اگر از همه جهات، همگون باشند ، در شمار ، صفت ، صورت و جسم ، يكى خواهند بود و اين كه دو چيز از هر جهت يكى باشند،وجود خارجى ندارد. بنا بر اين ، چگونه مى توان به آن اقتدا كرد؟ و اگر ناهمگون باشند ، چگونه مى توان به هر دوى آنها اقتدا كرد؟ چون اگر به يكى اقتدا كنى ، با ديگرى مخالفت كرده اى و اين فرمان دادن به ناشدنى (ناممكن) است. امّا دليل بر اين كه آن دو ناهمگون اند، اين كه ابو بكر اهل رِدّه (مرتدان) را اسير كرد و عمر ، آنان را آزادانه بازگرداند. عمر به ابو بكر ، توصيه كنار گذاشتن و كشتن خالد بن وليد (به جرم كشتن مالك بن نويره) را كرد. و ابو بكر ، نپذيرفت. عمر ، دو مُتعه را حرام كرد؛ ولى ابو بكر ، چنان نكرد. عمر ، ديوان تقسيمات قرار داد و ابو بكر ، اين كار را انجام نداد. ابو بكر ، براى خود جانشين تعيين كرد و عمر ، چنين نكرد و نظير اين كارهاى گوناگون ، فراوان است. (2) يكى ديگر از اهل حديث گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است كه : «اگر دوستى مى گرفتم ، ابو بكر را براى خود ، دوست مى گرفتم». مأمون گفت : اين ، محال است ؛ چون شما گزارش كرده ايد كه او بين يارانش پيمان برادرى بست و على را نگه داشت. على در اين باره سخن گفت. پيامبر خدا فرمود : «تو را كنار نگذاشتم ، جز براى خودم» و هر كدام از اين دو روايتْ درست باشد ، ديگرى باطل است. يكى ديگر از آنان گفت : على بر بالاى منبر گفت : «بهترينِ اين امّت پس از پيامبرش ابو بكر و عمر است». مأمون گفت : اين ناشدنى است؛ چون اگر پيامبر خدا مى دانست كه آن دو برترند ، يك بار عمرو بن عاص ، و بار ديگر ، اسامة بن زيد را بر آن دو فرمانده قرار نمى داد و چيزى كه اين روايت را نادرست نشان مى دهد ، سخن على پس از درگذشت پيامبر صلى الله عليه و آله است كه فرمود : «من به نشستن در جاى او ، از لباسم بر تنم سزاوارترم؛ امّا از اين كه مردم به كفر برگردند ، ترسيدم» و سخن ديگر او كه فرمود : «كجا آن دو بهتر از من اند ، حالْ آن كه پيش از آن دو و پس از آن دو ، خداوند را پرستيدم؟». يكى ديگر از آنان گفت: ابو بكر، درِ خانه خود را بست و گفت : آيا كسى هست كه در خواست پس گرفتن (بيعت) كند تا من بيعتش را پس بدهم؟ على گفت : «پيامبر خدا ، تو را پيش داشت . چه كسى تو را كنار بگذارد؟» . مأمون گفت : اين ، نادرست است؛ چون على از بيعت با ابو بكر ، سرْ باز زد و شما گزارش كرده ايد كه تا درگذشتِ فاطمه بيعت نكرد و فاطمه وصيّت كرد تا وى را شبانگاه دفن كنند تا آن دو در تشييع جنازه وى حضور نيابند. و از طرف ديگر ، اگر پيامبر صلى الله عليه و آله او را جانشين ساخته بود ، چگونه مى خواست خود را كنار بكشد ، حالْ آن كه او به انصار مى گفت : «من به يكى از اين دو مرد ، ابو عبيده و عمر ، براى خلافت بر شما راضى ام». يكى ديگر گفت : عمرو بن عاص پرسيد : اى پيامبر خدا! از بين زنان ، چه كسى نزد شما محبوب تر است؟ پيامبر فرمود : «عايشه». پرسيد : از بين مردان؟ فرمود : «پدرش» . مأمون گفت : اين ، نادرست است؛ چون شما روايت كرده ايد كه پيش پيامبر صلى الله عليه و آله پرنده كباب شده اى گذاشته شد. فرمود : «پروردگارا! محبوب ترينِ خلقت نزد خود را برسان» و آن شخص [ كه رسيد] ، على بود. كدام يك از اين دو گزارش شما پذيرفتنى است؟ يكى ديگر گفت : على گفت : «اگر كسى مرا بر ابو بكر و عمر برتر شمارد ، حدّ افترا بر وى مى زنم». مأمون گفت : چه طور ممكن است على بگويد : «بر كسى كه حدّى بر او واجب نيست ، حد مى زنم»؟ اگر چنين مى كرد ، تجاوز از حدود الهى كرده بود و بر خلاف دستور خدا عمل كرده بود؛ چون برتر شمردن [ كسى] بر آن دو ، افترا نيست. چون شما از پيشوايتان نقل كرده ايد كه گفته است : «بر شما حاكم شدم ، در حالى كه بهترينِ شما نبودم». كدام يك از اين دو نفر نزد شما راستگوترند : ابو بكر ، براى خود و يا على براى ابو بكر؟ بگذريم كه خودِ حديث ، تناقض دارد؛ چون [ ابو بكر ]در اين گفته ، يا راستگو و يا دروغگوست. اگر راستگوست ، از كجا اين حكم را دانسته است؟ به وحى؟ وحى كه قطع شده بود. به گمان؟ گمانه زن كه خود ، متحيّر است. به انديشه؟ انديشه هم كه مورد بحث است. و اگر راستگو نبود ، محال است كه دروغگو ، حكومت مسلمانان را به دست گيرد ، احكام آنان را اجرا كند و حدود را بر آنان جارى سازد. ديگرى گفت : روايت شده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «ابو بكر و عمر ، سرور كُهن سالان بهشت اند». مأمون گفت : اين حديث ، ناشدنى است؛ چون در بهشت ، كهن سال وجود ندارد. روايت شده است كه زنى از قبيله اشجع ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بود. پيامبر فرمود : «پيران ، وارد بهشت نمى شوند». آن زن گريست. پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرمود : «خداوند متعال مى فرمايد : «ما آنان را پديد آورديم، پديد آوردنى ؛ و ايشان را دوشيزه گردانيديم؛ شوىْ دوست و هم سال» ؛ و اگر مى پنداريد كه ابو بكر ، هنگام ورود به بهشت ، جوان مى گردد، [ بدانيد كه خودتان ]روايت كرده ايد كه پيامبر صلى الله عليه و آله درباره حسن و حسين فرموده است : «اين دو تن ، سرورِ جوانان بهشت از پيشينيان و پسينيان اند و پدرشان ، بهتر از آن دو است». ديگرى گفت : نقل شده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اگر من به پيامبرى برانگيخته نمى شدم ، عمر بر انگيخته مى شد». مأمون گفت : اين ، ناممكن است؛ چون خداوند متعال مى فرمايد : «ما همچنان كه به نوح و پيامبرانِ بعد از او وحى كرديم ، به تو [ نيز ]وحى كرديم» و مى فرمايد : «و [ ياد كن ]هنگامى را كه از پيامبران، پيمان گرفتيم، و از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى بن مريم» . آيا رواست كسى كه از وى ، پيمان براى پيامبرى گرفته نشده ، پيامبر شود ، و آن كه از وى پيمان گرفته شده است ، كنار گذاشته شود؟ ديگرى گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله در روز عرفه به عمر نگاه كرد و لبخند زد و فرمود : «خداوند _ تبارك و تعالى _ به همه بندگانش مباهات كرد و به عمر ، به طور ويژه». مأمون گفت : اين ، ناشدنى است؛ چون شدنى نيست كه خداوند ، به عمر مباهات كند و پيامبرش را رها سازد و پيامبر صلى الله عليه و آله در بين عموم قرار گيرد و عمر ، ويژه شود. اين روايت هاى شما شگفت تر از اين روايت شما نيست كه [ مى گوييد] پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «وارد بهشت شدم و در آن ، صداى نعلين شنيدم. ديدم كه بلال ، برده ابو بكر ، به بهشت ، بر من پيشى گرفته است». شيعيان مى گويند كه على بهتر از ابو بكر است و شما مى گوييد كه برده ابو بكر ، بهتر از پيامبر صلى الله عليه و آله است؛ چون پيشى گيرنده ، برتر از كسى است كه بر او پيشى گرفته شده است. و [ نيز] روايت كرده ايد كه شيطان ، از سايه عمر مى گريزد؛ ولى بر زبان پيامبر صلى الله عليه و آله افكند كه آنها ، غرانيق عُلا هستند! (3) به گمان شما ، شيطان از عمر گريخت ، ولى كفر را بر زبان پيامبر صلى الله عليه و آله افكند؟ يكى ديگر گفت : پيامبر خدا فرمود : «اگر عذاب فرو آيد ، جز عمر بن خطّاب ، كسى نجات پيدا نخواهد كرد». مأمون گفت : اين ، بر خلاف قرآن است؛ چون خداوند _ تبارك و تعالى _ به پيامبرش مى فرمايد : «ولى تا تو در ميان آنانى ، خدا بر آن نيست كه ايشان را عذاب كند» . و شما عمر را مثل پيامبر خدا قرار داديد. يكى ديگر گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله به عمر در زمره ده تن از صحابيان ، گواهى بهشت داده است. مأمون گفت : اگر به پندار شما اين گونه بود ، عمر به حُذَيفه نمى گفت : تو را به خدا، آيا من از منافقانم؟ اگر پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرموده بود كه او از اهل بهشت است و عمر گفته پيامبر صلى الله عليه و آله را تا زمانى كه حذيفه آن را تأييد نكرده بود ، قبول نداشت ، لازمه اش اين است كه عمر ، سخن حذيفه را پذيرفته و سخن پيامبر خدا را نپذيرفته باشد و بنا بر اين ، مسلمان نبوده است . و اگر سخن پيامبر صلى الله عليه و آله را قبول داشت ، پس چرا از حذيفه پرسيد؟ اين دو خبر ، با هم متناقض اند. ديگرى گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «من در يك كفّه ترازو گذاشته شدم و امّت من ، در كفّه ديگر . من بر آنان سنگين تر شدم. آن گاه ، ابو بكر را به جاى من گذاشتند. او هم سنگين تر از آنان شد و آن گاه ، عمر را گذاشتند. او نيز سنگين تر از آنان شد و سپس ، ترازو را جمع كردند». مأمون گفت : اين ، ناشدنى است؛ چون اين وزن كردن ، يا بر پايه جسم آنان بود و يا اعمال آنان. اگر بر پايه جسم آنان بود كه بر هيچ جاندارى پوشيده نيست كه اين كار ، محال است؛ چون جسم آن دو بر جسم همه امّت ، سنگين تر نيست . و اگر بر پايه اعمالشان بود ، اعمال آنان (امّت) به وجود نيامده بود. چه طور اعمال آن دو بر اعمالى كه به وجود نيامده اند ، سنگين تر بود؟! به من بگوييد كه مردم به وسيله چه چيزى بر يكديگر برترى پيدا مى كنند؟ پاره اى گفتند : به خاطر اعمال شايسته. گفت : به من بگوييد كه اگر كسى در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله بر ديگرى برتر باشد و آن ديگرى ، پس از درگذشت پيامبر صلى الله عليه و آله ، از آن شخص برتر در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله ، اعمال بيشترى انجام دهد ، آيا به او مى رسد؟ اگر بگوييد : «آرى» ، خواهيد ديد كه در روزگار ما كسانى هستند كه بيش از آنان جهاد كرده اند، حج گزارده اند، نماز خوانده اند، روزه گرفته اند و صدقه داده اند. گفتند : آرى. برترِ روزگارِ ما به درجه برترِ روزگار پيامبر صلى الله عليه و آله نمى رسد. مأمون گفت : به روايت هايى كه پيشوايان شما _ آنان كه دينتان را از آنان گرفته ايد _ ، در فضايل على نقل كرده اند ، بنگريد و آن را با فضايلى كه براى همه آن ده نفر كه بشارت بهشت بدانان داده شده ، مقايسه كنيد. اگر فضايل [ على] ، بخشى [ كوچك] از مجموعه اى بزرگ بود ، كه حق با شماست؛ ولى اگر در فضايل على بيشتر روايت كرده اند ، از پيشوايانتان هر آنچه را روايت كرده اند ، بپذيريد و از آن حدود ، درنگذريد. راوى مى گويد : همه سر به زمين افكندند. مأمون گفت : چرا سكوت كرديد؟ گفتند : همه حرف هايمان را زديم. مأمون گفت : حال من مى پرسم. كدام كار در زمانى كه خداوند پيامبر صلى الله عليه و آله را برانگيخت ، بهترينِ كارها بود؟ گفتند : پيشتازى در پذيرش اسلام. چون خداوند _ تبارك و تعالى _ مى فرمايد : «و پيشتازان مقدّم اند؛ آنان اند همان مقرّبان [ خدا]» . گفت : كسى را مى شناسيد كه در اسلام آوردن، بر على پيشى گرفته باشد؟ گفتند : وى در زمانى اسلام را پذيرفت كه خُردسال بود و تكليفى بر وى نبود ، و ابوبكر در زمانى اسلام را پذيرفت كه بزرگ سال بود و مكلّف ، و ميان اين دو ، فرق است . مأمون گفت : از اسلام آوردن على به من بگوييد كه آيا با الهام از سوى خداوند متعال بود يا به دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله ؟ اگر بگوييد كه به الهام بود ، وى را بر پيامبر صلى الله عليه و آله برترى داده ايد؛ چون بر پيامبر ، الهام نشد؛ بلكه جبرئيل عليه السلام از سوى خداوند ، به عنوان فراخواننده و معرّف اسلام، به سوى وى آمد. اگر بگوييد به دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله بود ، آيا دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله از طرف خودش بود يا طبق فرمان خداوند متعال؟ اگر بگوييد كه از سوى خودش بود ، اين بر خلاف توصيفى است كه خداوند متعال از پيامبرش در اين آيه كرده است كه «من از كسانى نيستم كه چيزى از خود بسازم و بر خدا نسبت بدهم» و در قول ديگرش : «از سر هوس سخن نمى گويد. اين سخن ، بجز وحى كه مى شود ، نيست» . و اگر از سوى خداوند بود ، پس خداوند متعال به پيامبرش فرمان داده كه از بين فرزندان مردم ، على عليه السلام را دعوت كند و او را بر ديگران برگزيند و فراخواندن آن حضرت ، دليل بر اعتماد و علم او بود كه از سوى خداوند متعال ، تأييد شده بود. دليل ديگر! از [ خداوند] حكيم به من خبر دهيد كه آيا بر وى رواست كه بندگانش را به آنچه طاقت ندارند ، فرمان دهد؟ اگر بگوييد: «آرى» كه كفر ورزيده ايد ، و اگر بگوييد: «نه» ، پس چگونه رواست كه پيامبرش فرمان به دعوتى بدهد كه به خاطر كمىِ سن [ على] و ناتوانى از پذيرش ، پذيرش آن ممكن نباشد؟ دليل ديگر! آيا ديده ايد كه پيامبر صلى الله عليه و آله يكى از فرزندان خاندان خود و يا ديگران را فراخوانَد تا آنان ، براى على الگو باشند؟ اگر مى پنداريد كه جز او را فرا نخوانده است ، پس اين فضيلتى براى على نسبت به همه فرزندان مردم است. آن گاه گفت : پس از سبقت در ايمان آوردن ، كدام عمل برترينِ اعمال است؟ گفتند : جهاد در راه خدا. گفت : آيا در بين [ آن] ده نفر ، كسى را پيدا مى كنيد كه در همه جنگ هاى پيامبر صلى الله عليه و آله ، چون على نقش داشته باشد؟ در جريان جنگ بدر ، از مشركان ، شصت و اندى مرد كشته شد كه على بيست و اندى را كشت و ديگر مردم ، چهل تن ديگر را. يكى از آنان گفت : ابو بكر با پيامبر صلى الله عليه و آله در سايبان بودند و جنگ را اداره مى كردند. مأمون گفت : چيز شگفتى گفتى! آيا بدون پيامبر صلى الله عليه و آله جنگ را اداره مى كرد و يا با او به طور مشترك ، كار را انجام مى دادند و يا به خاطر نيازمندى پيامبر صلى الله عليه و آله به نظر و رأى ابو بكر بود؟ كدام يك از اين سه وجه را دوست دارى بگويى؟ گفت : به خدا پناه مى برم از اين كه بپندارم كه او به تنهايى و بدون پيامبر صلى الله عليه و آله [ جنگ را ]اداره مى كرد و يا با او مشاركت داشت و يا پيامبر صلى الله عليه و آله به او نيازمند بود. گفت : بنا بر اين ، در سايبان بودن ، چه فضيلتى است؟ اگر تخلّف از جنگ براى ابو بكر فضيلت بود ، پس لازم است هر متخلّف از جنگ ، از مجاهدان برتر باشد ، در حالى كه خداوند عز و جل مى فرمايد : «مؤمنان خانه نشين كه زيان ديده نيستند با آن مجاهدانى كه با مال و جان خود در راه خدا جهاد مى كنند ، يكسان نيستند. خداوند ، كسانى را كه با مال و جان خود جهاد مى كنند ، به درجه اى بر خانه نشينان مزيّت بخشيده ، و همه را خدا وعده [ پاداش ]نيكو داده ؛ ولى مجاهدان را بر خانه نشينان به پاداشى بزرگ ، برترى بخشيده است» . اسحاق بن حمّاد بن زيد [ ، يكى از حضار] گويد: سپس [ مأمون] به من گفت : «آيا زمان طولانى بر انسان نگذشت كه چيز قابل ذكرى نبود؟!» را بخوان . خواندم تا به اين جا رسيدم كه : «و به [ پاس ]دوستى [ با خدا] ، بينوا و يتيم و اسير را خوراك مى دادند» ، تا سخن خداوند كه «و كوشش شما مقبول افتاده» . گفت : اين آيه ها درباره چه كسى نازل شده است؟ گفتم : درباره على. گفت : آيا شنيده اى كه على ، هنگامى كه مسكين ، يتيم و اسير را غذا داد ، فرمود : «ما براى خشنودى خداست كه به شما مى خورانيم و پاداش و سپاسى از شما نمى خواهيم» ؟ براى چه خداوند عز و جل در كتابش اين را بيان كرده است؟ گفتم : نمى دانم. گفت : خداوند متعال ، سرشت و نيّت على را مى دانست. آن را در كتابش براى آن آشكار ساخت تا مردم ، داستان او را بدانند. آيا مى دانى كه خداوند متعال ، چيزى از چيزهايى را كه در بهشت است ، در اين سوره توصيف كرده است : «جام هايى از سيم» ؟ گفتم : نه . گفت : اين خود ، فضيلتى ديگر است. چگونه شيشه از نقره است؟ گفتم : نمى دانم. گفت : منظورش اين است كه از زلالى ، چون نقره اى است كه همان گونه كه بيرون آن ديدنى است ، درون آن نيز ديدنى است و اين ، نظير سخن پيامبر صلى الله عليه و آله است كه فرمود : «اى اَنْجَشَه! (4) شيشه ها را آهسته ببر». منظور وى ، زنان بود كه از ظرافت ، چون شيشه اند . و چون سخن ديگر آن حضرت است كه فرمود : «اسب ابو طلحه را سوار شدم و آن را چون دريا يافتم». منظورش آن بود كه از شدّت تاخت و تاز ، چون دريا بود . و مثل سخن خداوند _ تبارك و تعالى _ است كه مى فرمايد : «و مرگ از هر جانبى به سويش مى آيد؛ ولى نمى ميرد و عذابى سنگين به دنبال دارد» . يعنى گويا مرگ به سويش مى آيد و اگر از يك سو نمى آمد ، مى مُرد. آن گاه گفت : اى اسحاق! آيا تو از كسانى نيستى كه گواهى مى دهى ده نفر در بهشت اند؟ گفتم : چرا. گفت : اگر كسى را ببينى كه مى گويد : «من نمى دانم اين حديث درست است و يا نه» ، به نظرت وى كافر است؟ گفتم : نه . گفت : اگر كسى بگويد : «نمى دانم اين سوره از قرآن است يا نه» ، آيا به نظرت كافر است؟ گفتم : آرى. گفت : ب_ه ن_ظرم ف_ضايل وى (على عليه السلام ) تأكيد ش_د . اى اسحاق! به من بگو آيا حديث «پرنده كباب شده» ، درست است يا نه؟ گفتم : چرا. گفت : سوگند به خدا، لجاجتت آشكار شد. اين جريان ، يا همان گونه كه پيامبر صلى الله عليه و آله دعا كرد ، تحقّق يافت، يا آن كه دعايش پذيرفته نشد و يا آن كه خداوند ، برترينِ بندگانش را مى شناخت؛ ولى بنده غير برترش نزد وى محبوب تر بود و يا آن كه مى پندارى خداوند ، بنده برتر و غير برترش را نمى شناخت. كدام يك از سه وجه را دوست دارى بگويى؟ اسحاق مى گويد: مدّتى انديشيدم و گفتم:اى امير مؤمنان! خداوند متعال ، درباره ابو بكر مى گويد : «و او نفر دوم از دو تن بود. آن گاه كه در غار [ ثور] بودند ، وقتى به همراه خود مى گفت : اندوه مدار كه خدا با ماست» . خداوند عز و جل وى را همراه پيامبر صلى الله عليه و آله شمرده است. مأمون گفت : پناه بر خدا! چه قدر دانش تو به [ علم ]لغت و كتاب خدا كم است! آيا كافر ، همراه مؤمن نمى گردد؟ در اين همراهى چه فضيلتى است؟ آيا سخن خداوند متعال را نشنيده اى كه مى فرمايد : «رفيقش _ در حالى كه با او گفتگو مى كرد _ به او گفت : آيا به آن كسى كه تو را از خاك ، سپس از نطفه آفريد ، آن گاه تو را [ به صورتِ ] مردى درآورد ، كافر شدى؟!» . خداوند ، كافر را همراه او (مؤمن) قرار داده است؛ و هُذَلى شاعر هم گفته است : شب را در زير عبايى صبح كردم و همراهم وحشى اى بود و چشم به مشرق دوخته بودم. و اَزْدى شاعر گفته است : در آن جا من و همراهم از وحش ترسيديم به خاطر سايه هيكل شتربان . اسب خود را همراه خود ، شمرده است . امّا اين سخن كه : «خداوند با ماست» ، خداوند _ تبارك و تعالى _ با بد و خوب هست. آيا سخن خداوند را نشنيده اى كه : «هيچ گفتگوى محرمانه اى ميان سه تن نيست ، مگر اين كه او چهارمينِ آنهاست ، و نه ميان پنج تن ، مگر اين كه او ششمينِ آنهاست ، و نه كم تر از اين [ عدد] و نه بيشتر ، مگر اين كه هر كجا باشند ، او با آنهاست» . و امّا اين سخن كه : «اندوه مدار» ، به من بگو آيا غمِ ابو بكر ، اطاعت بود و يا معصيت؟ اگر پندارى كه اطاعت بود ، در اين صورت ، پيامبر صلى الله عليه و آله را نهى كننده از اطاعت شمرده اى و اين كار ، ويژگى انسانِ حكيم نيست ، و اگر آن را معصيت مى شمارى ، چه فضيلتى براى معصيتْ كار است؟ و به من بگو كه در سخن خدا : «پس خدا آرامشِ خود را بر او فرو فرستاد .» ، براى چه كسى آرامش نازل شده است؟ گفتم : بر ابو بكر؛ چون پيامبر صلى الله عليه و آله بى نياز از آرامش بود. گفت : بگو ببينم ، آيا مى دانى مؤمنانى را كه خداوند در اين آيه قصد كرده ، چه كسانى اند : «و در روز جنگ حُنين ، آن هنگام كه شمارِ زيادتان شما را به شگفت آورده بود ؛ ولى به هيچ وجه از شما دفع [ خطر ]نكرد ، و زمين با همه فراخى ، بر شما تنگ گرديد ، سپس در حالى كه پشت [ به دشمن] كرده بوديد ، برگشتيد. آن گاه ، خدا آرامش بر فرستاده خود و بر مؤمنان ، فرود آورد» ؟ گفتم : نه. گفت : در جنگ حنين ، مردم فرار كردند و همراه پيامبر صلى الله عليه و آله ، جز هفت تن از بنى هاشم ، [ كسى] نمانْد : على عليه السلام كه با شمشير مى جنگيد؛ عباس كه افسار قاطر پيامبر صلى الله عليه و آله را گرفته بود ؛ و پنج نفر از ترسِ آن كه شمشير كافران به پيامبر صلى الله عليه و آله برسد ، گِرد او حلقه زده بودند تا آن كه خداوند _ تبارك و تعالى _ ، پيروزى را به پيامبرش بخشيد. در اين آيه،منظور از مؤمنان،على و كسانى از بنى هاشم اند كه حضور داشتند. كدام برتر است؟ آيا آن كه همراه پيامبر صلى الله عليه و آله بود و خداوند ، آرامش را به پيامبر صلى الله عليه و آله و او فرو فرستاد و يا آن كه در غار با پيامبر صلى الله عليه و آله بود و شايسته آن نبود كه آرامش بر وى فرو آيد؟ اى اسحاق! كدام برترند؟ آن كه همراه پيامبر صلى الله عليه و آله در غار بود و يا آن كه بر جا و رخت خواب او خوابيد و با جانش از او حفاظت كرد تا آن كه هجرت پيامبر صلى الله عليه و آله تكميل شد؟ خداوند _ تبارك و تعالى _ به پيامبرش فرمان داد كه به على عليه السلام دستور دهد تا در جايش بخوابد و جانش را سپر او قرار دهد و پيامبر صلى الله عليه و آله دستور داد . على گفت : آيا تو سالم مى مانى ، اى پيامبر خدا؟ [ فرمود : «آرى»]. گفت : به چشم! و آن گاه به رخت خواب پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و روانداز او را روى خود كشيد و مشركان ، گِرد او جمع شدند و ترديد نكردند كه او پيامبر خداست و آنان ، توافق كرده بودند كه از هر كدام از شاخه هاى قريش ، مردى يك ضربه به او بزند تا بنى هاشم نتوانند خونش را مطالبه بكنند و على ، تصميم و نقشه آنان را براى از بين رفتن جانش مى شنيد و اين كار ، موجب بى تابى او نشد ، چنان كه ابو بكر در غارْ بى تابى مى كرد ، در حالى كه او (ابو بكر) با پيامبر صلى الله عليه و آله بود و على ، تنها بود و همچنان به خاطر خدا صبور بود و خداوند متعال ، فرشتگانش را فرستاد تا وى را از دست مشركان قريش ، پاس دارند. هنگامى كه صبح شد ، برخاست. مشركان به وى نگريستند و گفتند : محمّد كجاست؟ گفت : من چه مى دانم! گفتند : تو ما را فريب دادى . آن گاه به پيامبر صلى الله عليه و آله پيوست ، و على همواره برتر بود و هر كارى مى كرد ، بر خوبى اش افزوده مى شد تا آن كه خداوند تعالى ، او را قبض روح كرد ، در حالى كه مورد رضايت و مغفرت بود. اى اسحاق! آيا حديث ولايت را نقل مى كنى؟ گفتم : آرى. گفت : نقل كن . و من نقل كردم. گفت : مى بينى كه خداوند ، حقّى براى على بر گردن ابو بكر و عمر ، واجب ساخته است كه به نفعِ آنان بر على ، واجب نكرده است. گفتم : مردم مى گويند كه پيامبر صلى الله عليه و آله به خاطر زيد بن حارثه اين سخن را گفته است. گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله كجا اين سخن را گفته است؟ گفتم : در غدير خم ، پس از برگشتن از حجّة الوداع. گفت : زيد بن حارثه ، كجا كشته شده است؟ گفتم : در موته. (5) گفت : آيا زيد بن حارثه ، پيش از غدير خم كشته نشده است؟ گفتم : چرا. گفت : اگر پسرى داشته باشى كه پانزده سال داشته باشد و بگويد : اى مردم! مولاى من مولاى پسر عمويم است ، وى را بپذيريد ، آيا اين كار را براى او ناشايست مى شمارى؟ گفتم : آرى. گفت : آيا چيزى را كه براى فرزند خود روا نمى شمارى ، آن را براى پيامبر صلى الله عليه و آله روا مى شمارى؟ اى واى بر تو! آيا دين شناسانِ خود را ارباب خود گرفته ايد؟! خداوند تعالى مى گويد : «اينان ، دانشمندان و راهبان خود را به جاى خدا به الوهيّت گرفتند» . سوگند به خدا ، مردم براى آنان (رهبانان) روزه نمى گرفتند و نماز نمى خواندند؛ بلكه به مردم ، فرمان مى دادند و آنان ، اطاعت مى كردند. آن گاه گفت : آيا سخن پيامبر صلى الله عليه و آله به على را روايت مى كنى كه مى فرمايد : «تو نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى»؟ گفتم : آرى. گفت : آيا مى دانى كه هارون ، برادر تنىِ موسى عليه السلام بود؟ گفتم : آرى. گفت : على چنين بود؟ گفتم : نه. گفت : و هارون ، پيامبر بود و على چنين نبود. بنا بر اين ، جايگاه سومى جز خلافت ، باقى نمى مانَد. و اين ، مثل همان گفته منافقان است كه گفتند : پيامبر صلى الله عليه و آله ، به خاطر آن كه وى را بارى گران مى دانست ، [در مدينه ]به جاى خود نشانْد تا خود را راحت سازد ؛ و نيز همان است كه خداوند از موسى عليه السلام نقل مى كند كه به هارون گفت : «در ميان قوم من جانشينم باش ، و [ كار آنان را ]اصلاح كن و از راه فسادگران ، پيروى مكن» . گفتم : موسى عليه السلام در زمانى كه زنده بود ، هارون را در ميان قومش جانشين ساخت ، سپس به ملاقات پروردگارش رفت و پيامبر صلى الله عليه و آله ، هنگامى كه به جنگ مى رفت ، على عليه السلام را جانشين گردانْد. گفت : از موسى عليه السلام در زمانى كه هارون را جانشين ساخت ، بگو. آيا در هنگام ميقات موسى عليه السلام با خداى خود ، همراه وى كسى از ياران او بود؟ گفتم : چرا. گفت : آيا موسى عليه السلام ، وى (هارون) را براى همگان ، جانشين خود نساخته بود؟ گفتم : چرا. گفت : على هم چنين بود. پيامبر صلى الله عليه و آله على را هنگام رفتن به جنگ ، در بين ضعيفان و زنان و بچّه ها جانشين خود مى ساخت ؛ چون اكثر يارانش همراهش بودند ، و گرنه او را جانشين خود براى همه قرار داده بود و دليل بر اين كه وى ، على را جانشين خود بر آنها در حيات خود و در زمانى كه غايب بود و نيز در زمان پس از مرگش قرار داده بود ، سخن حضرت است كه فرمود : «على نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام است ، جز اين كه پيامبرى پس از من نيست» و طبق اين سخن ، وى وزير پيامبر خدا نيز هست؛ چون موسى عليه السلام به پيشگاه خداوند دعا كرد و در دعايش گفت : «و براى من ، وزيرى از كسانم قرار ده؛ هارون برادرم را. پشتم را به او استوار كن و او را شريكِ كارم گردان» . و اگر على نسبت به پيامبر صلى الله عليه و آله ، چون هارون به موسى عليه السلام است ، پس وزير اوست؛ همان گونه كه هارون ، وزير موسى بود و او ، خليفه پيامبر صلى الله عليه و آله است ، چنان كه هارون ، خليفه موسى عليه السلام بود. آن گاه ، رو به اهل كلام كرد و گفت : آيا من از شما بپرسم و يا شما از من مى پرسيد؟ گفتند : ما مى پرسيم. گفت : بپرسيد. يكى از آنان گفت : آيا امامت على از طرف خداوند عز و جل بود؟ و اين امر ، از سوى پيامبر خدا گزارش شده است ، مثل گزارش وجوب چهار ركعت نماز ظهر و يا وجوب پنج درهم [ زكات] در دويست درهم و وجوب حج؟ گفت : آرى. پرسيد : پس چرا در هيچ امر واجبى اختلاف نكردند؛ ولى تنها در خلافت على، اختلاف كردند؟ مأمون گفت : چون در هيچ كار واجبى تمايل و رقابت ، نظير خلافت، وجود ندارد. يكى ديگر گفت : چرا اين را _ كه پيامبر صلى الله عليه و آله دستور داده باشد كه از ميان خود ، فردى را به جانشينى پيامبر صلى الله عليه و آله انتخاب كنند و به خاطر مهربانى و دلسوزى به مردم ، خود آن حضرت ، كسى را جانشين نگذاشت كه مردم به خاطر مخالفت با او به عذاب گرفتار شوند _ ، انكار مى كنى؟ گفت : به اين خاطر انكار مى كنم كه خداوند متعال به بندگانش مهربان تر از پيامبرش است و او پيامبرش را به سوى آنان فرستاده است، با آن كه مى دانست در بين بندگانش گنهكار و مطيع بود و وجود آنان ، مانع از فرستادن پيامبرش نشد. و دليل ديگر، اين كه اگر به آنان دستور مى داد كه فردى را از ميان خود برگزينند ؛ يا به همه آنان دستور داده بود كه كسى را انتخاب كنند و يا به بعضى چنين دستورى داده بود . اگر به همه دستور داده بود [ كه انتخاب كنند] ، پس منتخَب ، چه كسى بود؟ و اگر به بعضى از ما دستور داده است و نه همه ، چاره اى نيست جز اين كه براى اين بعض ، نشانى وجود داشته باشد. اگر بگويى اين بعض ، دين شناسان اند ، بايستى «دين شناس» مشخّص مى شد و نشانه هاى او بيان مى شد. ديگرى گفت : روايت شده كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هر آنچه را كه مسلمانان نيك شمارند ، آن چيز ، نزد خداوند متعال هم نيكوست ، و آنچه را كه آنان بد مى شمارند ، آن چيز ، نزد خدا هم بد است». مأمون گفت : مراد در اين كلام، يا همه مؤمنان است و يا بعضى از آنان. اگر منظور ، همه است كه چنين چيزى وجود ندارد؛ چون اتّفاق نظر همه [ امّت] ، ممكن نيست ، و اگر مراد، بعضى از آنان است ، هر گروهى نسبت به پيشواى خود ، نيكى گزارش مى كنند، مثل روايت شيعه درباره على و روايت حشويان درباره ديگرى . با اين وضع ، كى نظر شما درباره امامت به كرسى خواهد نشست؟ ديگرى گفت : آيا درست است كه بپندارى اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله ، اشتباه كرده اند؟ گفت : چه طور بپنداريم كه آنان اشتباه كرده و بر گم راهى اتّفاق كردند ، در حالى كه واجب و سنّتى را نمى شناختند؛ چون تو مى پندارى كه امامت ، نه واجب از سوى خداست و نه سنّت از سوى پيامبر خدا؟ بنا بر اين ، در چيزى كه به نظرت فريضه و سنّتى نيست ، اشتباه چه معنا دارد؟ ديگرى گفت : اگر تو امامت را براى على مى دانى و نه ديگرى ، دليل خود را بر اين ادّعا بيان كن. مأمون گفت : من مدّعى نيستم ؛ بلكه اقرار كننده ام و بيّنه (دليل) بر مُقر ، لازم نيست. مدّعى كسى است كه مى پندارد دادن ولايت و عزل از آن ، به دست اوست و اختيار به دست اوست و بيّنه هم يا بايد از شريكان او باشد ، كه در اين جا طرف دعوايند ، و يا از غير آنان باشد ، كه و غير هم وجود ندارد. بنا بر اين ، چگونه بر اين كار ، بيّنه اقامه شود؟ ديگرى گفت : بنا بر اين ، پس از درگذشت پيامبر خدا چه چيز بر على واجب بود؟ گفت : همانى كه انجام داد. گفت : آيا بر وى واجب نبود كه براى مردمْ اعلان كند كه وى امام است؟ گفت : امامت ، به خاطر كار وى درباره خودش و يا كار مردم در مورد او (از قبيل انتخاب او يا برتر شمردن او و چيزى ديگر) نبود؛ بلكه به خاطر كار خداوند متعال در خصوص او بود ، چنان كه به ابراهيم عليه السلام فرمود : «من تو را براى مردم ، پيشوا قرار دادم» و به داوود عليه السلام فرمود : «اى داوود! همانا تو را جانشين در زمين قرار دادم» و درباره آدم عليه السلام به فرشتگان فرمود : «همانا در زمين ، جانشين قرار مى دهم» . بنا بر اين ، امام ، از سوى خداوند _ تبارك و تعالى _ امام است و در آغاز خلقتش او را برگزيده است و به خاطر شرافت نَسَب ، پاكى نسل و عصمت در آينده اش است ، و اگر به واسطه خودش بود و به خاطر كارى كه كرده بود ، مستحقّ امامت مى شد ، هرگاه بر خلاف آن كار انجام مى داد ، از خلافتْ عزل مى شد و تنها پيش از ارتكاب آن كارِ خلاف ، خليفه بود . ديگرى گفت : چرا امامت پس از پيامبر صلى الله عليه و آله براى على واجب شد؟ گفت : براى اين كه از خُردسالى به ايمانْ روى آورد ، چنان كه پيامبر صلى الله عليه و آله از خُردسالى به ايمان روى آورد و از روى دليل ، از گم راهىِ قومش بيزارى جُست و از شرك ، دورى گزيد ، چنان كه پيامبر صلى الله عليه و آله از گم راهى ، بيزارى جُست و از شرك ، دورى گزيد؛ چون شرك ، ستم است و به اجماع ، ستمكار و پرستنده بت ، امام نمى شود و كسى كه نسبت به خداوند ، شرك بورزد ، در جايگاه دشمنانش قرار مى گيرد و اين حكم ، درباره چنين شخصى شهادت عليه اوست ، بر پايه اجماع امّت تا اين كه اجماع ديگرى پيدا شود و آن را نقض كند؛ و هر كس كه يك بار عليه او حكم صادر گردد ، نمى تواند حاكم شود؛ چون حاكم ، محكوم است و در اين صورت ، بين حاكم و محكوم ، فرقى نمى مانَد. ديگرى گفت : پس چرا على با ابو بكر و عمر نجنگيد ، همان گونه كه با معاويه جنگيد؟ مأمون گفت : اين ، پرسش از ناممكن است؛ چون «چرا» ، پرسش از علّت است و «انجام ندادن» ، نفى است و نفى ، علّت نمى خواهد و علّت ، هميشه براى اثبات است؛ بلكه لازم است كه در كار على انديشيده شود كه آيا از سوى خدا بود يا از سوى غير خدا. اگر اين درست است كه كار او از سوى خدا بود ، بنا بر اين ، ترديد در تدبير او شرك است ، به خاطر سخن خداوند كه مى فرمايد : «ولى چنين نيست. به پروردگارت سوگند كه ايمان نمى آورند ، مگر آن كه تو را در مورد آنچه ميان آنان مايه اختلاف است ، داور گردانند. سپس از حكمى كه كرده اى در دل هايشان احساس ناراحتى نكنند و كاملاً سر تسليم فرود آورند» . كارهاى كننده كار ، تابع اصل خودش است. بنا بر اين ، اگر قيام او از سوى خداست ، رفتارهاى او هم از سوى اوست و بر مردم ، رضا و تسليم ، واجب است. پيامبر خدا در روز حُدَيبيه ، هنگامى كه مشركان ، قربانى او را از رسيدن به خانه خدا مانع شدند ، جنگ را ترك كرد و هنگامى كه يار و نيرو يافت ، جنگيد . خداوند متعال در [ مورد] نخست ، فرمود : «پس به خوبى صرف نظر كن» و سپس [ در دومى ]فرمود : «مشركان را هر كجا يافتيد ، بكشيد و آنان را دستگير كنيد و به محاصره در آوريد و در هر كمينگاهى به كمين آنها بنشينيد» . ديگرى گفت : اگر مى پندارى كه امامت على از طرف خدا بود و او واجب الاطاعه است ، پس چرا براى پيامبران ، راهى جز تبليغ و فراخوانى گذاشته نشد؛ ولى براى على روا شد كه فرا خواندن مردم به اطاعتش را كه بر وى واجب بود ، ترك كند؟ گفت: به خاطر آن كه ما نمى گوييم على، مأمور به تبليغ شد تا پيامبر به حساب آيد؛ بلكه او نشانى بين خداوند و بندگانش قرار گرفت كه هر كس از او پيروى كرد ، مطيع است ، و هر كس با او مخالفت كرد ، نافرمان به شمار مى آيد. اگر يارانى بيابد كه به وسيله آنان نيرومند گردد ، مى جنگد ، و اگر يارانى نيافت ، سرزنش بر مردم است ، نه بر او؛ چون در هر صورت ، به فرمانبرى از او دستور داده شدند ؛ ولى او جز در صورتى كه توان داشته باشد ، مأمور به جنگيدن با آنان نشده است. او همچون خانه خداست. بر مردمْ واجب است كه به سوى آن روند. اگر رفتند ، آنچه كه بر آنان واجب بود ، انجام داده اند ، و اگر حج انجام ندادند ، سرزنش بر آنان است ، نه بر خانه خدا. ديگرى گفت : اگر به حتم ، وجود امامِ واجب الاطاعه واجب شده باشد ، از كجا حتما آن امام ، على است ، نه ديگرى؟ گفت : چون خداوند متعال ، چيز ناشناخته را واجب نمى گردانَد و كار واجب هم نمى تواند ناشدنى باشد و [ انجام تكليفِ ]ناشناخته ، كارى ناشدنى است. پس لازم است كه پيامبر خدا به كار واجب ، راهنمايى كند تا عذر بين بندگان خدا و خداوند عز و جل از ميان برود. چنان كه اگر خداوند ، روزه يك ماه را بر مردم واجب كند و به مردم نگويد كه كدام ماه است و نشانى هم نگذارد و بر مردم ، لازم شود كه به انديشه خودشان آن را جستجو كنند تا ماهى را كه خداوند متعال اراده كرده است ، به دست آورند ، در اين صورت ، مردم از پيامبرى كه احكام را بيان كند ، و از امامى كه خبر پيامبر خدا را بر آنان نقل كند ، بى نياز مى شوند . ديگرى گفت : از كجا مى توانى اثبات كنى هنگامى كه پيامبر خدا على را فرا خوانْد ، فرد بالغى بود؟ چون مردم معتقدند كه او در هنگام فراخواندن ، خُردسال بود و حكم الهى درباره او جارى نبود و به حدّ مردان ، نرسيده بود. گفت : چون در آن وقت ، يا از كسانى بود كه پيامبر براى دعوت او به سويش فرستاده شده بود كه در اين صورت ، او مى توانست مورد تكليف و توانمند براى انجام واجبات باشد؛ و يا از كسانى بود كه پيامبر صلى الله عليه و آله به سوى او فرستاده نشده بود كه در اين صورت ، لازم مى شد كه پيامبر صلى الله عليه و آله مصداق اين سخن خدا باشد : «و اگر [ او ]پاره اى گفتارها بر ما بسته بود ، دست راستش را سخت مى گرفتيم و سپس ، رگ قلبش را پاره مى كرديم» . افزون بر آن كه لازم مى آيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله از سوى خداوند _ تبارك و تعالى _ ، بندگان خدا را به چيزى كه در توانشان نبود ، مكلّف سازد و اين ، همان محال است كه وجودش ناشدنى است و حكيم ، به چنين كارى فرمان نمى دهد و پيامبر صلى الله عليه و آله بر آن ، راهنمايى نمى كند. خداوند ، منزّه از آن است كه فرمان به مُحال بدهد ، و پيامبر صلى الله عليه و آله بزرگوارتر از آن است كه به چيزى فرمان بدهد كه در حكمتِ فرد حكيم ، خلاف است . در اين هنگام ، همه ساكت شدند. مأمون گفت : از من پرسيديد و بر من ، اشكال كرديد. آيا من هم از شما بپرسم؟ گفتند : آرى. گفت : آيا امّت ، به اجماع، روايت نكرده اند كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كس از روى عمد ، بر من دروغ ببندد ، جايگاهش در آتش باد!»؟ گفتند : چرا. گفت : و نيز از او روايت نكرده اند كه فرمود : «كسى كه خداوند را به گناهى كوچك و يا بزرگ ، نافرمانى كند ، و آن را چون دين براى خودش برگزيند و بر آن اصرار كند ، در بين طبقه هاى دوزخ ، جاودان خواهد بود»؟ گفتند : چرا. گفت : به من بگوييد كسى كه امّت، او را برگزيد و خليفه قرار داد، آيا رواست كه وى ، خليفه پيامبر خدا و خليفه از طرف خدا گفته شود ، در حالى كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را جانشين خود نساخته است؟ اگر بگوييد: «آرى» كه زورگويى است ، و اگر بگوييد «نه» ، لازمه اش آن است كه ابوبكر ، خليفه پيامبر خدا نباشد و از سوى خداوند عز و جل هم نباشد و شما به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دروغ بسته باشيد و در معرض آنيد كه از جمله كسانى باشيد كه پيامبر خدا ، ورود به دوزخ را برايشان مطرح كرده است. به من بگوييد در كدام سخنتان راستگوييد؟ در اين كه مى گوييد : «پيامبر صلى الله عليه و آله درگذشت و كسى را جانشين نساخت» و يا در اين كه به ابوبكر مى گوييد : «اى خليفه پيامبر خدا!»؟ اگر در هر دو سخن ، راستگو باشيد، كه ممكن نيست ؛ چون تناقض است ، و اگر در يكى صادق باشيد ، ديگرى باطل است. پس ، از خدا پروا كنيد و براى خود ، بينديشيد. تقليد را كنار بگذاريد و از شبهه ها دورى گزينيد. سوگند به خدا، خداوند ، جز از بنده اى كه طبق دركش عمل مى كند و جز به چيزى كه آن را حق مى داند ، وارد نمى شود ، [ عذرى را ]نمى پذيرد. ترديد ، شكّ است و ادامه شك ، به كفر بر خدا مى انجامد و صاحب شك ، در دوزخ است. به من بگوييد : آيا رواست كسى ، برده اى بخرد و همين كه خريد ، مولايش شود و خريدار ، تبديل به برده گردد؟ گفتند : نه. گفت : چه طور رواست كسى كه شما به خاطر تمايلتان به او ، بر او اجتماع كرديد و او را خليفه قرار داديد ، بر شما خليفه گردد ، در حالى كه شما [ خودتان] او را ولايت داده ايد؟ آيا شما خليفه بر او نيستيد؟ خليفه بودن را به كسى مى دهيد و آن گاه مى گوييد كه او خليفه پيامبر خداست؟! و هرگاه بر او خشم گرفتيد ، او را مى كشيد ، چنان كه در خصوص عثمان بن عفّان چنين شد؟! يكى از آنان گفت : چون امام ، وكيل مسلمانان است ، وقتى كه از او راضى بودند ، به او ولايت داده اند ، و هنگامى كه بر او خشم گرفتند ، او را كنار گذاشته اند. گفت : مسلمانان ، بندگان و شهرها از آنِ كيست؟ گفتند : از آنِ خدا. گفت : خداوند ، نسبت به ديگران ، از اين كه بر بندگانش و شهرهايش وكيل قرار دهد ، سزاوارتر است؛ چون طبق اجماع امّت ، كسى كه در مِلك ديگران چيزى ايجاد كند ، ضامن است و بر او روا نيست كه چيزى به وجود آورد ، و اگر چنين كند ، گناهكار و ضامن است. آن گاه گفت : به من بگوييد آيا پيامبر صلى الله عليه و آله ، روزى كه درگذشت ، كسى را جانشين گذاشت يا نه؟ گفتند : جانشين نگذاشت. گفت : آيا ترك تعيين جانشين ، هدايت بود يا گم راهى؟ گفتند : هدايت. گفت : بر مردم ، لازم است كه از هدايت ، پيروى كنند و از باطل دست بردارند و از گم راهى ، رويگردان باشند. گفتند : آنان ، چنين كردند. گفت : پس چرا مردم ، پس از او جانشين تعيين كردند ، حال آن كه او چنين كارى را ترك كرد؟ تركِ كار او ، گم راهى است و مُحال است كه خلاف هدايت هم هدايت باشد. اگر ترك تعيين جانشين ، هدايت است ، پس چرا ابو بكر ، جانشينْ تعيين كرد ، حالْ آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، تعيين نكرد؟ و چرا عمر ، حكومت را بر خلاف دوستش بين مسلمانان به شورا گذاشت؟ شما معتقديد كه پيامبر صلى الله عليه و آله جانشينى تعيين نكرد و ابو بكر ، تعيين كرد وعمر ، تعيين جانشين را مانند پيامبر صلى الله عليه و آله (به گمان شما) ، ترك نكرد و چون ابو بكر هم انجام نداد و شيوه سومى را به كار گرفت ، به من بگوييد كدام يك را درست مى دانيد؟ اگر كار پيامبر صلى الله عليه و آله را درست مى دانيد ، ابو بكر را تخطئه كرده ايد، همچنين نسبت به بقيّه اقوال . و به من بگوييد كه كدام بهتر است؟ آنچه را كه به نظر شما پيامبر صلى الله عليه و آله از ترك [ تعيين ]جانشين انجام داد ، يا آنچه را كه ديگران در تعيين خليفه انجام دادند؟ و به من بگوييد كه آيا رواست كه ترك پيامبر صلى الله عليه و آله ، هدايت باشد و انجام دادن همان كار ، از ديگرى هم هدايت باشد و هدايت ، ضد هدايت گردد؟ بنا بر اين ، گم راهى كجاست؟ و به من بگوييد كه آيا پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، از روز درگذشت او تا به امروز ، كسى به انتخاب صحابيان ، حاكميت را به دست گرفته است؟ اگر بگوييد: «نه» ، مفهوم آن اين است كه همه مردم پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، گم راهى را در پيش گرفته اند ، و اگر بگوييد: «آرى» ، امّت را تكذيب كرده ايد. سخن شما با امرى حتمى ابطال مى شود. به من بگوييد كه از سخن خداوند كه مى فرمايد : «بگو براى كيست آنچه كه در آسمان ها و زمين است ؟ بگو : از آنِ خداست» ، آيا راست است يا ناراست است؟ گفتند : راست است. گفت : آيا ماسواى خدا از آنِ خدا نيست؛ زيرا او ايجاد كننده و مالك آنهاست؟! گفتند : چرا. گفت : خودِ همين ، ابطال كننده آن چيزى است كه اثبات مى كرديد ، در خصوص اختيار شما بر تعيين خليفه اى كه اطاعت از او را لازم مى شمريد و او را «خليفه پيامبر خدا» مى ناميد ، حالْ آن كه خود ، او را خليفه ساخته ايد و هرگاه بر وى غضب كنيد و بر خلاف ميل شما كارى كند ، از كار ، معزول مى شود ، و اگر كناره گيرى را نپذيرد ، كشته مى شود. واى بر شما! بر خداوند ، دروغ مبنديد؛ چون فردا كه در پيشگاه خداوند قرار گرفتيد ، نتيجه آن را خواهيد ديد، هنگامى كه بر پيامبر خدا وارد شويد ، در حالى كه به طور عمد بر وى دروغ بستيد و او گفته است كه : «هر كس از روى عمد بر من دروغ بندد ، جايگاهش در آتش باد» . آن گاه رو به قبله ايستاد و دست هايش را بلند كرد و گفت : پروردگارا! من آنان را راهنمايى كردم و آنچه كه بيانِ آن بر عهده ام واجب بود ، بيان كردم. پروردگارا! آنان را در ترديد و شك ، رها نكردم . پروردگارا! من اعتقاد دارم كه با پيش داشتِ على بر بندگان ، پس از پيامبرت _ چنانچه پيامبرت به ما دستور داده است _ به تو تقرّب جُسته مى شود. [ راوى گفت :] آن گاه متفرّق شديم و تا زمانى كه مأمون درگذشت ، جمع نشديم. محمّد بن احمد بن يحيى بن عمران اشعرى گفت كه در حديث ديگر ، چنين است : جماعت ، سكوت كردند. به آنان گفت : چرا سكوت كرديد؟ گفتند : نمى دانيم چه بگوييم. گفت : همين حجّت بر شما براى من كافى است. آن گاه دستور داد تا آنان بيرون بروند. [ راوى گفت :] ما در حالت تحيّر و شرمسارى بيرون آمديم. آن گاه ، مأمون به فضل بن سهل نگريست و گفت : اين، نهايتِ چيزى بود كه در پيش اينان بود و كسى نپندارد كه جلالت من ، مانع از آن شد كه آنان به من پاسخ دهند.

.


1- .عبد اللّه مأمون ، خليفه عباسى ، در سال 170 ق ، به دنيا آمد و در سال 218 ق ، در 48 سالگى درگذشت . علم ، دانش ، ادب ، اخبار ، قرآن ، حديث ، علوم عقلى و علوم پيشينيان را آموخت و به ترجمه كتاب هاى پيشينيان به زبان عربى فرمان داد (ر . ك : سير أعلام النبلاء : ج 10 ص 272 ش72) .
2- .نويسنده كتاب [ يعنى شيخ صدوق رحمه الله ]مى گويد : در اين خصوص ، بحثى است كه مأمون ، به طرف مناظره اش نگفته است و آن اين كه آنان ، سخن پيامبر صلى الله عليه و آله را چنين روايت نكردند : «اقتدوا بالذين من بعدى أبى بكر و عمر؛ به كسانى كه بعد از من اند ، ابو بكر و عمر ، اقتدا كنيد»؛ بلكه گروهى «ابو بكر و عمر» [ به رفع] روايت كرده اند و گروهى ، «ابابكر و عمر» [ به نصب ] روايت كرده اند. اگر اين روايت ، درست باشد ، در صورت نصب ، معنايش چنين مى شود كه : اى ابو بكر و عمر! به آنچه كه پس از من است ، كتاب خدا و عترت ، اقتدا كنيد؛ و در صورتى كه به رفع باشد ، معناى آن چنين مى شود كه : اى مردم واى ابو بكر و عمر! به آنچه كه پس از من است ، كتاب خدا و عترت ، اقتدا كنيد.
3- .اشاره به داستان معروف و ساختگى آيات شيطانى دارد كه پاره اى ناآگاهان به فنّ نقل حديث ، آن را در كتب خود نقل كرده اند و مأمون بر همين نقل ، خُرده گرفته است . (م)
4- .انجشه ، برده سياهِ خوش صدايى بود كه در حجة الوداع ، براى شتران همسران پيامبر صلى الله عليه و آله آواز هدى مى خواند تا شتران ، سريع حركت كنند (اُسد الغابة : ج 1 ص 284) .
5- .جايى در شام كه سپاه اسلام با سپاه هراكليوس (امپراتور روم) ، روبه رو شد و در اين رويارويى ، جعفر ابن ابى طالب (ذوالجناحين) نيز به شهادت رسيد (تاج العروس : ج 3 ص 131 «مأت») .

ص: 142

. .

ص: 143

. .

ص: 144

. .

ص: 145

. .

ص: 146

. .

ص: 147

. .

ص: 148

. .

ص: 149

. .

ص: 150

. .

ص: 151

. .

ص: 152

. .

ص: 153

. .

ص: 154

. .

ص: 155

. .

ص: 156

. .

ص: 157

. .

ص: 158

. .

ص: 159

. .

ص: 160

. .

ص: 161

. .

ص: 162

. .

ص: 163

. .

ص: 164

. .

ص: 165

. .

ص: 166

. .

ص: 167

. .

ص: 168

. .

ص: 169

. .

ص: 170

. .

ص: 171

. .

ص: 172

. .

ص: 173

. .

ص: 174

. .

ص: 175

. .

ص: 176

. .

ص: 177

. .

ص: 178

. .

ص: 179

. .

ص: 180

. .

ص: 181

. .

ص: 182

. .

ص: 183

. .

ص: 184

. .

ص: 185

. .

ص: 186

. .

ص: 187

. .

ص: 188

. .

ص: 189

. .

ص: 190

9 / 19مُجاهِدُ بنُ جَبرٍ (1)شواهد التنزيل عن مجاهد :إنَّ لِعَلِيٍّ عليه السلام سَبعينَ مَنقَبَةً ما كانَت لِأَحَدٍ مِن أصحابِ النِّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِثلُها ، وما مِن شَيءٍ مِن مَناقِبِهِم إلّا وقَد شَرِكَهُم فيها . (2)

.


1- .مجاهد بن جبر ، أبو الحجّاج المكّي القارئ ، شيخ القرّاء والمفسّرين . سمع ابن عبّاس وابن عمر وعليّا عليه السلام . قال : قرأت القرآن على ابن عبّاس مرّات . وقال خصيف : كان أعلمهم بالتفسير مجاهد . وقد وقع الاختلاف في سنة وفاته على أقوال بين 100 ه و 104 ه وكان مولده سنة 21 ه في خلافة عمر (راجع التاريخ الكبير : ج 7 ص 411 الرقم 1805 وتهذيب التهذيب : ج 5 ص 351 الرقم 7649 وسير أعلام النبلاء : ج 4 ص 449 الرقم 175 و تهذيب الكمال : ج 27 ص 233 و234 الرقم 5783) .
2- .شواهد التنزيل : ج 1 ص 24 ح 4 .

ص: 191

9 / 19 مجاهد بن جَبر

9 / 19مجاهد بن جَبر (1)شواهد التنزيل_ به نقل از مجاهد _: على عليه السلام هفتاد منقبت داشت كه براى هيچ كدام از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله ، مثلِ آن نبود و آنان ، هيچ منقبتى نداشتند ، جز آن كه او در آن با آنان شريك بود.

.


1- .مجاهد بن جبر ، ابو الحجّاج مكّى ، و در سال 21 ق ، در زمان خلافت عمر به دنيا آمد . قارى و استاد قاريان و مفسّران بود. او از ابن عباس ، ابن عمر و على عليه السلام قرائت را آموخت و گفته است : قرآن را چندين بار ، نزد ابن عباس خواندم. خصيف گفته كه وى ، داناترينِ آنان به تفسير بود و در سال درگذشتش ، چند قول است كه بين 100 تا 104ق ، در نوسان است . (ر. ك : التاريخ الكبير : ج 7 ص 411 ش1805 ، تهذيب التهذيب : ج 5 ص 351 ش7649 ، سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 449 ش175 ، تهذيب الكمال : ج 27 ص 233 و 234 ش 5783) .

ص: 192

9 / 20المَسعودِىُّ (1)مروج الذهب :فَضائِلُ عَلِيٍّ ومَقاماتُهُ ومَناقِبُهُ ووَصفُ زُهدِهِ ونُسُكُهُ أكثَرُ مِن أن يَأتِيَ عَلَيهِ كِتابُنا هذا أو غَيرُهُ مِنَ الكُتُبِ ، أو يَبلُغَهُ إسهابُ مُسهِبٍ ، أو إطنابُ مُطنِبٍ ، وقَد أتَينا عَلى جُمَلٍ مِن أخبارِهِ وزُهدِهِ وسِيَرِهِ ، وأنواعٍ مِن كَلامِهِ وخُطَبِهِ في كِتابِنا المُتَرجَمِ بِكِتابِ «حَدائِقِ الأَذهانِ في أخبارِ آلِ مُحَمَّدٍ عليه السلام » ، وفي كِتابِ «مَزاهِرِ الأَخبارِ وطَرائِفِ الآثارِ لِلصَّفوَةِ النّورِيَّةِ وَالذُّرِّيَّةِ الزَّكِيَّةِ أبوابِ الرَّحمَةِ ويَنابيعِ الحِكمَةِ» . قالَ المَسعودِيُّ : وَالأَشياءُ الَّتي استَحَقَّ بِها أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الفَضلَ هِيَ : السَّبقُ إلَى الإيمانِ ، وَالهِجرَةُ ، وَالنُّصرَةُ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالقُربى مِنهُ ، وَالقَناعَةُ ، وبَذلُ النَّفسِ لَهُ ، وَالعِلمُ بِالكِتابِ وَالتَّنزيلِ ، وَالجِهادُ في سَبيلِ اللّهِ ، وَالوَرَعُ ، وَالزُّهدُ ، وَالقَضاءُ ، وَالحُكمُ ، وَالفِقهُ ، وَالعِلمُ ، وكُلُّ ذلِكَ لِعَلِيٍّ عليه السلام مِنهُ النَّصيبُ الأَوفَرُ ، وَالحَظُّ الأَكبَرُ ، إلى ما يَنفَرِدُ بِهِ مِن قَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ آخى بَينَ أصحابِهِ : «أنتَ أخي» وهُوَ صلى الله عليه و آله لا ضِدَّ لَهُ ، ولا نِدَّ ، وقَولُهُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : «أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي» وقَولُهُ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ : «مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ» ثُمَّ دُعاؤُهُ عليه السلام وقَد قَدَّمَ إلَيهِ أنَسٌ الطّائِرَ : «اللّهُمَّ أدخِل إلَيَّ أحَبَّ خَلقِكَ إلَيكَ يَأكُل مَعي مِن هذَا الطّائِرِ» فَدَخَلَ عَلَيهِ عَلِيٌّ إلى آخِرِ الحَديثِ. فَهذا وغَيرُهُ مِن فَضائِلِهِ ومَا اجتَمَعَ فيهِ مِن الخِصالِ مِمّا تَفَرَّقَ في غَيرِهِ. (2)

.


1- .أبو الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ : من ذرّية ابن مسعود ، صاحب مروج الذهب وغيره من التواريخ ، اختلف في مذهبه وأنّه كان شيعيّا أو لا . توفّي في سنة 345 أو 346 ه . له مصنّفات ، منها : مروج الذهب وكتاب ذخائر العلوم وكتاب الرسائل و كتاب الاستذكار بما مرّ في سالف الأعصار وكتاب التاريخ في أخبار الاُمم من العرب والعجم والتنبيه والإشراف وكتاب أخبار الزمان وغيرها (راجع قاموس الرجال : ج 7 ص 432 الرقم 5109 وسير أعلام النبلاء : ج 15 ص 569 الرقم 343 ومروج الذهب : ج 1 ص 6) .
2- .مروج الذهب : ج 2 ص 437 .

ص: 193

9 / 20 مسعودى

9 / 20مسعودى (1)مُروج الذهب :فضايل ، مقامات ، مناقب و توصيف زهد و عبادت على عليه السلام بيش از آن است كه اين كتاب ما و يا كتاب هاى ديگر بتواند آنها را در بربگيرد و يا نوشته پُر نويسى و نگارشِ مشروح نويسى بدان برسد ، و بخشى از اخبار ، زهد ، سيره و انواع كلام و خطبه هاى وى را در كتاب ديگرمان به نام حدائق الأذهان فى أخبار آل محمد صلى الله عليه و آله و در كتاب مزاهر الأخبار و طرائف الآثار للصفوة النورية والذريّة الزكيّة أبواب الرحمة وينابيع الحكمة آورده ايم. مسعودى مى گويد : چيزهايى كه به خاطر آنها ياران پيامبر خدا برترى مى يابند ، عبارت اند از : پيشتازى در ايمان ، و هجرت ، و يارى پيامبر خدا ، و خويشاوندى با او ، و قناعت ، و جانبازى براى او ، و آگاهى از كتاب خدا و نزول آن ، و جهاد در راه خدا ، و پارسايى ، و زهد ، و داورى ، و حكميت ، و فقه و دانش . و از همه اينها ، على عليه السلام نصيب بيشتر ، و بهره بزرگ ترى داشت ، افزون بر آن كه هنگامى كه پيامبر خدا بين يارانش پيمان برادرى بست ، تنها به وى فرمود : «تو برادر منى» و او را نه مانند و نه همتايى بود؛ و نيز سخن آن حضرت كه تنها به او فرمود : «تو نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى ، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست» و نيز سخنش كه فرمود : «هر كس كه من مولاى اويم ، على ، مولاى اوست. پروردگارا! آن كه او را دوست مى دارد ، دوست بدار و آن كه او را دشمن مى دارد ، دشمن بدار» . و نيز دعاى آن حضرت ، هنگامى كه اَنَس [ بن مالك] ، پرنده اى كباب شده به حضورش گذاشته بود كه : «پروردگارا! محبوب ترينِ خَلقت را بر من وارد كن تا از گوشت اين پرنده ، همراه من بخورد» و على عليه السلام وارد شد ، تا پايان حديث. اين و غير اين ، از فضايل او و ويژگى هايى كه در او جمع بود و در ديگران پراكنده بود.

.


1- .ابو الحسن على بن حسين بن على ، از نسل ابن مسعود است. او نويسنده مروج الذهب و ديگر كتاب هاى تاريخى است. در مذهب وى اختلاف شده كه آيا شيعه است يا نه. وى در سال 345 يا 346 ق ، درگذشته است و آثارى دارد ، از جمله : مروج الذهب ، ذخائر العلوم ، الرسائل ، الاستذكار بما مرّ فى سالف الأعصار ، التاريخ فى أخبار الاُمم من العرب و العجم ، التنبيه والإشراف ، أخبار الزمان و غير اينها (ر. ك : قاموس الرجال : ج 7 ص 432 ش5109 ، سير أعلام النبلاء : ج 15 ص 569 ش343 ، مروج الذهب : ج 1 ص 6) .

ص: 194

9 / 21مُعاوِيَةُ بنُ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ (1)حياة الحيوان الكبرى_ بَعدَ ذِكرِ خِلافَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ _: ثُمَّ قامَ بِالأَمرِ بَعدَهُ ابنُهُ مُعاوِيَةُ ، وكانَ خَيرا مِن أبيهِ ، فيهِ دينٌ وعَقلٌ ، بويِعَ لَهُ بِالخِلافَةِ يَومَ مَوتِ أبيهِ ، فَأَقامَ فيها أربَعين يَوما ، وقيلَ : أقامَ فيها خَمسَةَ أشهُرٍ وأيّاما ، وخَلَعَ نَفسَهُ ، وذَكَرَ غَيرُ واحِدٍ أنَّ مُعاوِيَةَ بنَ يَزيدَ لَمّا خَلَعَ نَفسَهُ صَعِدَ المِنبَرَ فَجَلَسَ طَويلاً ، ثُمَّ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ بِأَبلَغِ ما يَكونُ مِنَ الحَمدِ وَالثَّناءِ ، ثُمَّ ذَكَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بِأَحسَنِ ما يُذكَرُ بِهِ ، يا أيُّهَا النّاسُ ، ما أنَا بِالرّاغِبِ فِي الِائتِمارِ عَلَيكُم ؛ لِعَظيمِ ما أكرَهُهُ مِنكُم ، وإنّي لَأَعلَمُ أنَّكُم تَكرَهونَنا أيضا ؛ لِأَنّا بُلينا بِكُم وبُليتُم بِنا ، إلّا أنَّ جَدّي مُعاوِيَةَ قَد نازَعَ في هذَا الأَمرِ مَن كانَ أولى بِهِ مِنهُ ومِن غَيرِهِ لِقَرابَتِهِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وعِظَمِ فَضلِهِ وسابِقَتِهِ ، أعظَمُ المُهاجِرينَ قَدرا ، وأشجَعُهُم قَلبا ، وأكثَرُهُم عِلما ، وأوَّلُهُم إيمانا ، وأشرَفُهُم مَنزِلَةً ، وأقدَمُهُم صُحبَةً ، ابنُ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وصِهرُهُ ، وأخوهُ ، زَوَّجَهُ صلى الله عليه و آله ابنَتَهُ فاطِمَةَ ، وجَعَلَهُ لَها بَعلاً بِاختِيارِهِ لَها ، وجَعَلَها لَهُ زَوجَةً بِاختِيارِها لَهُ ، أبو سِبطَيهِ ؛ سَيِّدَي شَبابِ أهِل الجَنَّةِ ، وأفضَلِ هذِهِ الاُمَّةِ ، تَربِيَةِ الرَّسولِ ، وَابنَي فاطِمَةَ البَتولِ ، مِنَ الشَّجَرَةِ الطَيِّبَةِ الطّاهِرَةِ الزّكِيَّةِ ، فَرَكِبَ جَدّي مَعَهُ ما تَعلَمونَ ، ورَكِبتُم مَعَهُ ما لا تَجهَلونَ ، حَتَّى انتَظَمَت لِجَدِّيَ الاُمورُ ، فَلَمّا جاءَهُ القَدَرُ المَحتومُ ، وَاختَرَمَتهُ أيدِي المَنونِ ، بَقِيَ مُرتَهِنا بِعَمَلِهِ ، فَريدا في قَبرِهِ ، ووَجَدَ ما قَدَّمَت يَداهُ ، ورَأى مَا ارتَكَبَهُ وَاعتَداهُ . ثُمَّ انتَقَلَتِ الخِلافَةُ إلى يَزيدَ أبي ، فَتَقَلَّدَ أمرَكُم لِهَوىً كانَ أبوهُ فيهِ ، ولَقَد كانَ أبي يَزيدُ بِسوءِ فِعلِهِ وإسرافِهِ عَلى نَفسِهِ ، غَيرَ خَليقٍ بِالخِلافَةِ عَلى اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَرَكِبَ هَواهُ ، وَاستَحسَنَ خَطَأَهُ ، وأقدَمَ عَلى ما أقدَمَ مِن جُرأَتِهِ عَلَى اللّهِ ، وبَغيِهِ عَلى مَنِ استَحَلَّ حُرمَتَهُ مِن أولادِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَلَّت مُدَّتُهُ ، وَانقَطَعَ أثَرُهُ ، وضاجَعَ عَمَلَهُ ، وصارَ حَليفَ حُفرَتِهِ ، رَهينَ خَطيئَتِهِ ، وبَقِيَت أوزارُهُ وتَبِعاتُهُ ، وحَصَلَ عَلى ما قَدَّمَ ونَدِمَ حَيثُ لا يَنفَعُهُ النَّدَمُ ، وشَغَلَنَا الحُزنُ لَهُ عَنِ الحُزنِ عَلَيهِ ، فَلَيتَ شِعري ماذا قالَ وماذا قيلَ لَهُ ؟ هَل عوقِبَ بِإِساءَتِهِ وجوزِيَ بِعَمَلِهِ ؟ وذلِكَ ظَنّي . ثُمَّ اختَنَقَتهُ العَبرَةُ ، فَبَكى طَويلاً وعَلا نَحيبُهُ ، ثُمَّ قالَ : وصِرتُ أنَا ثالِثَ القَومِ ، وَالسّاخِطُ عَلَيَّ أكثَرُ مِنَ الرّاضي ، وما كُنتُ لَأَتَحَمَّلَ آثامَكُم ، ولا يَرانِيَ اللّهُ جَلَّت قُدرَتُهُ مُتَقَلِّدا أوزارَكُم وألقاهُ بِتَبِعَاتِكُم ، فَشَأنُكُم أمرُكُم فَخُذوهُ ، ومَن رَضيتُم بِهِ عَلَيكُم فَوَلّوهُ ، فَلَقَد خَلَعتُ بَيعَتي مِن أعناقِكُم ... . وَاللّهِ لَئِن كانَتِ الخِلافَةُ مَغنَما لَقَد نالَ أبي مِنها مَغرَما ومَأثَما ، ولَئِن كانَت سوءا فَحَسبُهُ مِنها ما أصابَهُ . ثُمَّ نَزَلَ فَدَخَلَ عَلَيهِ أقارِبُهُ واُمُّهُ ، فَوَجَدوهُ يَبكي ، فَقالَت لَهُ اُمُّهُ : لَيتَكَ كُنتَ حَيضَةً ولَم أسمَع بِخَبَرِكَ !! فَقالَ : وَدِدتُ وَاللّهِ ذلِكَ ، ثُمَّ قالَ : وَيلي إن لَم يَرحَمني رَبّي . ثُمَّ إنَّ بَني اُمَيَّةَ قالوا لِمُؤَدِّبِهِ عُمَرَ المَقصوصِ : أنتَ عَلَّمتَهُ هذا ولَقَّنتَهُ إيّاهُ ، وصَدَدتَهُ عَنِ الخِلافَةِ ، وزَيَّنتَ لَهُ حُبَّ عَلِيٍّ وأولادِهِ ، وحَمَلتَهُ عَلى ما وَسَمَنا بِهِ مِنَ الظُّلمِ ، وحَسَّنتَ لَهُ البِدَعَ حَتّى نَطَقَ بِما نَطَقَ وقالَ ما قالَ ، فَقالَ : وَاللّهِ ما فَعَلتُهُ ! ولكِنَّهُ مَجبولٌ ومَطبوعٌ عَلى حُبِّ عَلِيٍّ ، فَلَم يَقبَلوا مِنهُ ذلِكَ ، وأخَذوهُ ودَفَنوهُ حَيّا حَتّى ماتَ . (2)

.


1- .معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، أبو ليلى الخليفة . بويع بعهد من أبيه . وكان شابّاً ديِّناً خيراً من أبيه . فولِّي أربعين يوماً ، وقيل : ثلاثة أشهر ، وقيل : بل ولِّي عشرين يوماً . ومات وله ثلاث وعشرون سنة ، وقيل : إحدى وعشرون سنة ، وقيل : بل سبع عشرة سنة . وامتنع أن يعهد بالخلافة إلى أحد (راجع سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 139 الرقم 46) .
2- .حياة الحيوان الكبرى : ج 1 ص 57 .

ص: 195

9 / 21 معاوية بن يزيد بن معاويه

9 / 21معاوية بن يزيد بن معاويه (1)حياة الحيوان الكبرى_ پ_س از ي_ادكردِ ج_ريان خلافت يزيد بن معاوية بن ابى سفيان _: پس از او پسرش معاويه به قدرت رسيد. او بهتر از پدرش بود و داراى خِرد و دين بود. در روز مرگ پدرش با وى بيعت شد و چهل روز خليفه شد و گفته شده كه پنج ماه و چند روز خليفه بود و خودش را از خلافت، خلع كرد. تعداد زيادى يادآور شده اند كه معاوية بن يزيد ، هنگامى كه خودش را خلع كرد ، بر منبر رفت و مدّتى طولانى [ ساكت ]روى منبر نشست و آن گاه به حمد و ثناى الهى پرداخت و در حمد و ثنا ، سنگِ تمام گذاشت و آن گاه به بهترين وجه ، از پيامبر صلى الله عليه و آله ياد كرد و گفت : اى مردم! من علاقه اى به رياست بر شما ندارم ؛ چون از شما بسيار ناخشنودم ، و مى دانم شما هم از ما ناخشنوديد؛ چون ما گرفتار شما شديم و شما هم گرفتار ما شده ايد. پدر بزرگ من، معاويه ، در حكومت ، با كسى كه از او و ديگران به خاطر خويشى با پيامبر خدا و بزرگى فضل و سابقه اش ، به حكومتْ سزاوارتر بود ، جنگيد؛ با كسى كه با ارزش ترينِ مهاجران بود؛ دليرترينِ آنان ، داناترينِ آنان ، اوّلينشان در ايمان آوردن ، شريف ترينِ آنان ، پيش ترينِ آنان در مصاحبت ، پسر عموى پيامبر خدا و داماد و برادر او بود و [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] دخترش فاطمه را به ازدواج او درآورد و با گزينش او براى دخترش ، او را شوهر دخترش قرار داد و با گزينش دخترش براى او ، او را همسر وى قرار داد. پدر نوه هايش ، سروران جوانان بهشت : برترينِ اين امّت و دستْ پرورده هاى پيامبر خدا ، پسران فاطمه بتول ، از شجره پاك ، پاكيزه و منزّه . جدّ من نسبت به او چيزى را مرتكب شد كه مى دانيد . و شما هم همراه او چيزى را مرتكب شديد كه نسبت به آن ، نا آگاه نيستيد تا آن كه كارها به نفع پدر بزرگم سامان گرفت. هنگامى كه سرنوشت حتمى به سراغش آمد و چنگال مرگ ، او را هلاك ساخت ، او ماند و مسئوليت كارهايش ، در گورش تنها ماند و آنچه را كه پيش فرستاده بود ، فرا رويش ديد و آنچه را مرتكب شده بود و تعدّى كرده بود ، ديد. آن گاه ، خلافت به پدرم ، يزيد ، منتقل شد و رياست بر شما را به خاطر علاقه اش به آن به دست گرفت و پدرم يزيد ، به خاطر بدرفتارى و زياده روى ، شايسته خلافت بر امّت محمد صلى الله عليه و آله نبود. طبق هواى نفس خود عمل كرد و اشتباهاتش را نيكو شمرد و كرد ، آنچه كرد ؛ از جسارت در مقابل خدا و ستمش بر آن دسته از فرزندان پيامبر خدا كه حرمتشان را شكسته بود. از اين رو ، روزگارش كوتاه شد و اثرش از بين رفت ، و هم بستر كارهايش و هم نشين گورش شد ؛ گرفتار اشتباهاتش گشت و گناهان و پيامدهايش باقى مانْد ، و به آنچه كه پيش داشته بود ، دست يافت و پشيمان شد ، زمانى كه پشيمانى سودى نداشت و حزن براى او ، ما را از حزن بر او مشغول داشت . اى كاش مى دانستم [ كه در آن جهان] چه گفت و چه چيزى به وى گفته شد! آيا به خاطر كارهاى بدش مجازات شد و به خاطر رفتارش عقاب ديد؟ من چنين گمان مى كنم. آن گاه ، اشك، گلوگيرش شد و مدّتى گريست و مويه اش بلند شد و سپس گفت : و من ، سومينِ اين قوم شدم و كسانى كه بر من خشم دارند ، بيشتر از كسانى اند كه از من خشنودند و من نمى توانم گناهان شما را به دوش بكشم و خداوند جليل ، نبيند كه من ، گناهان شما را به گردن گرفته ام و با پيامد كارهاى شما او را ملاقات كنم. اختيار حكومتتان با خودتان! آن را بگيريد و هر كس را كه مى خواهيد بر شما حكومت كند ، به حكومت برسانيد. من بيعت خود را از گردن شما برداشتم... . سوگند به خدا، اگر خلافتْ ، سودى داشت ، پدرم گرفتار زيان و گناه آن شد ، و اگر بد بود ، به همان مقدار كه به او رسيد ، بس است. آن گاه از منبر فرود آمد. نزديكان و مادرش به وى وارد شدند و ديدند كه مى گِريد. مادرش به او گفت : اى كاش تو لكّه حيض بودى و [ اين ]ماجراى تو را نمى شنيدم! گفت : سوگند به خدا، من همين را دوست مى داشتم . و افزود : واى بر من اگر خداوند به من رحم نكند! بنى اميّه به معلم او (عمر مقصوص) گفتند : تو اينها را به او آموزش داده اى و اينها را به وى املا كردى و او را از خلافت، باز داشتى و دوستى على و اولادش را برايش آراستى و او را بر نسبت دادن ظلم به ما وادار ساختى و بدعت ها را براى وى نيكو ساختى تا آن كه اين سخنان را به زبان آورد و گفت ، آنچه را كه گفت. وى گفت : سوگند به خدا، من چنين نكردم؛ بلكه سرشت و طينت او بر دوستى على بود. اين سخن را از او نپذيرفتند و وى را گرفتند و زنده به گور كردند تا مُرد.

.


1- .معاوية بن يزيد بن معاوية بن ابى سفيان ، ابو ليلى ، خليفه. طبق وصيت پدرش با وى بيعت شد. او به گفته ذهبى جوانى متديّن و بهتر از پدرش بود كه چهل روز حكومت را به دست گرفت. گفته شده كه سه ماه و همچنين گفته شده كه تنها بيست روز ، حكومت را در دست داشت و در بيست و سه سالگى درگذشت؛ نيز گفته شده كه در بيست و يك سالگى و بعضى گفته اند كه هفده سال داشت و به هيچ كس براى خلافت ، وصيّت نكرد (ر. ك : سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 139 ش46) .

ص: 196

. .

ص: 197

. .

ص: 198

تاريخ اليعقوبي :ثُمَّ مَلَكَ مُعاوِيَةُ بنُ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، واُمُّهُ اُمُّ هاشِمٍ بِنتُ أبي هاشِمِ بنِ عُتبَةَ بنِ رَبيعَةَ أربَعينَ يَوما ، وقيلَ : بَل أربَعَةَ أشهُرٍ ، وكانَ لَهُ مَذهَبٌ جَميلٌ ، فَخَطَبَ النّاسَ ، فَقالَ : أمّا بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ، أيُّهَا النّاسُ! فَإِنّا بُلينا بِكُم وبُليتُم بِنا ، فَما نَجهَلُ كَراهَتَكُم لَنا وطَعنَكُم عَلَينا ، ألا وإنَّ جَدّي مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ نازَعَ الأَمرَ مَن كانَ أولى بِهِ مِنهُ فِي القَرابَةِ بِرَسولِ اللّهِ ، وأحَقَّ فِي الإِسلامِ ، سابِقَ المُسلِمينَ ، وأوَّلَ المُؤمِنينَ ، وَابنَ عَمِّ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ ، وأبا بَقِيَّةِ خاتَمِ المُرسَلينَ ، فَرَكِبَ مِنكُم ما تَعلَمونَ ورَكِبتُم مِنُه ما لا تُنكِرونَ ، حَتّى أتَتهُ مَنِيَّتُهُ وصارَ رَهنا بِعَمَلِهِ ، ثُمَّ قُلِّدَ أبي وكانَ غَيرَ خَليقٍ لِلخَيرِ ، فَرَكِبَ هَواهُ ، وَاستَحسَنَ خَطَأَهُ ، وعَظُمَ رَجاؤُهُ ، فَأَخلَفَهُ الأَمَلُ ، وقَصُرَ عَنهُ الأَجَلُ ، فَقَلَّت مَنَعَتُهُ ، وَانقَطَعَت مُدَّتُهُ ، وصارَ في حُفرَتِهِ ، رَهنا بِذَنبِهِ ، وأسيرا بِجُرمِهِ . ثُمَّ بَكى ، وقالَ : إنَّ أعظَمَ الاُمورِ عَلَينا عِلمُنا بِسوءِ مَصرَعِهِ وقُبحِ مُنقَلَبِهِ ، وقَد قَتَلَ عِترَةَ الرَّسولِ ، وأباحَ الحُرمَةَ ، وحَرَقَ الكَعبَةَ ، وما أنَا المُتَقَلِّدُ اُمورَكُم ، ولَا المُتَحَمِّلُ تَبِعاتِكُم ، فَشَأنُكُم أمرُكُم ، فَوَاللّهِ لَئِن كانَتِ الدُّنيا مَغنَما لَقَد نِلنا مِنها حَظّا ، وإن تَكُن شَرّا فَحَسبُ آلِ أبي سُفيانَ ما أصابوا مِنها . (1)

.


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 254 .

ص: 199

تاريخ اليعقوبى :آن گاه ، معاوية بن يزيد بن معاويه كه مادرش امّ هاشم دختر ابى هاشم بن عتبة بن ربيعه بود ، به مدّت چهل روز به پادشاهى رسيد و گفته شده است به مدّت چهار ماه. وى داراى روشى نيكو بود. براى مردم سخنرانى كرد و گفت : حمد و ثنا بر خداوند باد! اى مردم! شما گرفتار ما شديد و ما هم گرفتار شما شديم. ما از ناخشنودى شما از ما و بدگويى بر ما نا آگاه نيستيم. همانا جدّم معاوية بن ابى سفيان ، با كسى كه به خاطر نزديكى با پيامبر خدا از او سزاوارتر بود ، در كارِ حكومت ، درگير شد؛ با كسى كه سزاوارتر از او در اسلام ، پيشى گيرنده بر مسلمانان ، اوّلِ مؤمنان ، پسر عموى پيامبر خداى جهانيان ، و پدرِ بازماندگانِ خاتم پيامبران بود. رفتارى را كه با شما كرد ، مى دانيد ، و آنچه كه شما با او كرديد ، برايتان نامعلوم نيست، تا آن كه مرگش فرا رسيد و گرفتار اعمالش شد. آن گاه، پدرم زمام امور را به دست گرفت ، در حالى كه اهل كارِ نيك نبود ، طبق هواى نفسش عمل كرد ، اشتباهاتش را نيكو شمرد و آرزوهايش بزرگ شد. پس آرزو او را به جاى نهاد و مرگ ، عمرش را كوتاه كرد. برخوردارى اش كم و دورانش بُريده شد و به گور رفت و گرفتار گناهش و اسير جُرم هايش شد. آن گاه گريست و گفت : سخت ترين كار بر ما ، آگاهى يافتن ما از بدى فرجام و زشتى جايگاهش است. عترت پيامبر صلى الله عليه و آله را كُشت و حرمت [ آنان] را شكست و كعبه را سوزاند. من كارهاى شما را به عهده نمى گيرم و پيامد كارهايتان را به دوش نمى كشم. حكومتتان در اختيار خودتان! سوگند به خدا ، اگر دنيا نفعى داشت ، ما از آن بهره گرفتيم ، و اگر شر بود ، آل ابو سفيان ، به مقدار كافى از آن برخوردار شده اند!

.

ص: 200

9 / 22النِّسائِيُّ 1فتح الباري :قالَ أحمَدُ وإسماعيلُ القاضي وَالنِّسائِيُّ وأبو عَلِيٍّ النَّيسابورِيُّ : لَم يَرِد في حَقِّ أحَدٍ مِنَ الصَّحابَةِ بِالأَسانيدِ الجِيادِ أكثَرُ مِمّا جاءَ في عَلِيٍّ . (1)

9 / 23النَّظّامُ (2)الأمالي للطوسي عن الجاحظ عمرو بن بحر :سَمِعتُ النَّظّامَ يَقولُ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام مِحنَةٌ عَلَى المُتَكَلِّمِ ، إن وَفاهُ حَقَّهُ غَلا ، وإن بَخَسَهُ حَقَّهُ أساءَ ، وَالمَنزِلَةُ الوُسطى دَقيقَةُ الوَزنِ ، حادَّةُ اللِّسانِ ، صَعبَةُ التَّرَقّي ، إلّا عَلَى الحاذِقِ الذِّكِيِّ . (3)

.


1- .فتح الباري : ج 7 ص 71 ، الصواعق المحرقة : ص 120 وفيه «الحسان» بدل «الجياد» وليس فيه «أحمد» .
2- .إبراهيم بن سيّار بن هاني النظّام ، أبو إسحاق البصري : من رؤوس المعتزلة . وكان شاعرا أديبا بليغا . كان أحد فرسان المتكلّمين . وله كتب كثيرة في الاعتزال والفلسفة . مات في خلافة المعتصم أو الواثق سنة بضع وعشرين ومائتين (راجع لسان الميزان : ج 1 ص 67 الرقم 173 وإكمال الكمال : ج 7 ص 357 وسير أعلام النبلاء : ج 10 ص 541 الرقم 172) .
3- .الأمالي للطوسي: ص588 ح1218، المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 214 وفيه «الشان» و «الدين» بدل «اللسان» و «الذكي» ، جامع الأحاديث للقمّي : ص 262 وفيه «حقيقة الوزر» بدل «دقيقة الوزن» .

ص: 201

9 / 22 نَسايى

9 / 23 نَظّام

9 / 22نَسايى 1فتح البارى :احمد [ بن حنبل] ، اسماعيل قاضى ، نَسايى و ابو على نيشابورى گفته اند : به مقدارى كه حديثِ با سند صحيح درباره على عليه السلام آمده ، در حقّ هيچ يك از اصحاب نيامده است.

9 / 23نَظّام (1)الأمالى ، طوسى_ به نقل از جاحظ (عمرو بن بحر) _: از نظّام شنيدم كه مى گفت : على بن ابى طالب ، براى متكلّم ، گرفتارى است. اگر حقّش را كاملاً ادا كند ، گرفتار غلوّمى شود و اگر حقّش را كم گذارَد ، گناه كرده است، و حدّ وسط [ درباره او] ، بسيار دقيقْ وزن ، تيز بيان و دشوارياب است ، جز براى شخص زيرك و باهوش.

.


1- .ابو اسحاق ابراهيم بن سيّار بن هانى نظّام بصرى ، از بزرگان معتزله است. وى شاعرى اديب و بليغ بود و يكى از زِبَردستان متكلّمان به شمار مى رفت و در فلسفه و اعتزال ، آثار فراوانى دارد. در زمان خلافت معتصم و يا واثق عبّاسى ، در سال دويست و بيست و اندى درگذشت (ر . ك : لسان الميزان : ج 1 ص 67 ش173 ، إكمال الكمال : ج 7 ص 357 ، سير أعلام النبلاء : ج 10 ص 541 ش 172) .

ص: 202

9 / 24الواقِدِيُّ (1)الفهرست_ في أخبارِ الواقِدِيِّ _: هُوَ الَّذي رَوى أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ مِن مُعجِزاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله كَالعَصا لِموسى عليه السلام وإحياءِ المَوتى لِعيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام . (2)

9 / 25يوسُفُ بنُ عَبدِ البِرِّ (3)الاستيعاب :كانَ بَنو اُمَيَّةَ يَنالونَ مِنهُ ويَنقُصونَهُ ، فَما زادَهُ اللّهُ بِذلِكَ إلّا سُمُوّا وعُلُوّا ومَحَبَّةً عِندَ العُلَماءِ . (4)

.


1- .أبو عبد اللّه محمّد بن عمر بن واقد الواقدي المدني البغدادي : مولى بني هاشم ، وقيل : مولى بني سهم بن أسلم . المؤرّخ المشهور ، كان عالما بالمغازي والسيَر والفتوح ، واختلاف الناس في الحديث والفقه والأحكام والأخبار . قيل : إنّه شيعي . وُلد سنة 130 ه وتوفّي ببغداد سنة 207 ه (راجع أعيان الشيعة : ج 10 ص 31 ومقدّمة المغازي للواقدي) .
2- .الفهرست لابن النديم : ص 111 .
3- .أبو عمر يوسف بن عبد اللّه بن محمّد بن عبد البرّ بن عاصم النمري المالكي : صاحب التصانيف . مولده في سنة 368 ه ، وعاش 95 عاما ، ووفاته سنة 463 ه . وله كتاب التمهيد لما في الموطّأ من المعاني والأسانيد والاستيعاب في أسماء الصحابة وكتاب جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله وكتاب الكافي في مذهب مالك خمسة عشر مجلّدا ... (راجع سير أعلام النبلاء : ج 18 ص 153 الرقم 85) .
4- .الاستيعاب : ج 3 ص 215 الرقم 1875 .

ص: 203

9 / 24 واقِدى

9 / 25 يوسف بن عبد البَرّ

9 / 24واقِدى (1)الفهرست_ درباره اخبار واقدى _: وى همان كسى است كه روايت كرده است كه : على عليه السلام از معجزه هاى پيامبر صلى الله عليه و آله است، چون عصا براى موسى عليه السلام ، و چون زنده كردن مرده ها براى عيسى بن مريم عليهماالسلام .

9 / 25يوسف بن عبد البَرّ (2)الاستيعاب :بنى اميّه به على عليه السلام ايراد مى گرفتند و بر او عيب شمارى مى كردند ؛ ولى خداوند به اين كار ، چيزى جز بزرگى ، علوّ درجه و دوستى در نزد دانشوران، براى او نمى افزود.

.


1- .ابو عبد اللّه محمد بن عمر واقدى مدنى بغدادى ، رئيس بنى هاشم بود و گفته شده كه رئيس بنى سهم بن اسلم بوده است. او مورّخى مشهور بود و به تاريخ جنگ و سير و فتوحات و اختلاف مردم در حديث ، فقه و احكام و اخبار ، آگاه بود. گفته شده كه وى شيعه بود. او در سال 130 ق ، به دنيا آمد و در سال 207 ق ، در بغداد درگذشت (ر. ك : أعيان الشيعة : ج 10 ص 31 ، مقدمه المغازى ، واقدى) .
2- .ابو عمر يوسف بن عبد اللّه بن محمد بن عبد البرّ بن عاصم نمرى مالكى ، نويسنده آثار بسيار است. وى در سال 368 ق ، به دنيا آمد و 95 سال زندگى كرد و در سال 463 ق ، درگذشت ، از جمله كتاب هايش : التهميد لما فى الموطّأ من المعانى والأسانيد ، الاستيعاب فى أسماء الصحابة ، جامع بيان العلم و فضله و ما ينبغى فى روايته وحمله ، والكافى فى مذهب مالك (در پانزده جلد) است (ر . ك : سير أعلام النبلاء: ج 18 ص 153 ش85) .

ص: 204

الفصل العاشر : عليّ عن لسان الشعراءبحث حول عليّ في الشعر العربيالشعر من أروع ما أبدعه الفكر الجمالي لدى الإنسان . وهو من الوسائل المهمّة لتخليد الأفكار ، والأحداث ، والقيم ، ويعدّ أهمّ عامل لبثّ الأفكار والتعاليم . الشعر يهيّج العواطف ، ويثير دفائن العقول . وقد تولّد القصائد المطوّلة والمقطوعات الشعريّة ملحمة و هياجاً و جلبةً في المجتمع الإنساني . وكان الشعراء _ على مرّ التاريخ _ أهمّ المنادين بالقيم ، والموسّعين لنطاق الأفكار ، و الموجّهين للعواطف سواءً فيما يُحمد أم فيما يذمّ ... وبهذه الرؤية نظر أئمّة الدين إلى الشعر ، وجدّوا في دعوة الشعراء إلى الهدفيّة ، والالتزام ، والرويّة الرفيعة ، والصمود والصلابة ، والاستقامة وإلى مقارعة الرذائل والقبائح و ضروب الظلم وكلّ ما يشين ، والثبات على طريق بثّ القيم الإنسانيّة والدفاع عن الحقّ . ومن المؤسف أن شهد التاريخ على تواتر الأيّام استغلال المتسلّطين من أعداء الفضيلة لهذا المظهر الجميل للروح الإنسانيّة استغلالاً سيّئاً ، فألجؤوا الشعراء إلى إنشاء المدائح الذليلة المذلّة الجارحة للعزّ والشمم ، وسجّلوا بهذا إحدى الصفحات السوداء للأدب والثقافة البشريّة . وقد قالَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله _ وهو نبيّ الحرّية والكرامة الإنسانيّة _ : «اُحثوا في وُجوهِ المَدّاحينَ التُّرابَ» (1) . وقالَ أيضا مبيّنا ما في مدح الجبّارين و الطّغاة من شدّة القبح والوضاعة والحقارة : «إذا مُدِحَ الفاجِرُ اهتَزَّ العَرشُ و غَضِبَ الرَّبُّ» (2) . بيد أنّه صلى الله عليه و آله كان من جهة اُخرى يثني على الشاعر الذي ينشد في الحقّ ، و يرفع صوته بمكرمة إنسانيّة ؛ و يدعو له ، و يثمّن عمله ، كما أثر عنه صلى الله عليه و آله لمّا سمع أبياتاً من رائيّة النابغة الجعدي أنّه دعا له قائلاً : «لا يَفضُضِ اللّهُ فاكَ ...» (3) . وكان هناك شعراء منذ قديم الأيّام لم يطيقوا مدح الظلم والولاء له ، ولم يَرُقْهم الثناء على الظالمين ، بل كانوا ينشدون ملاحم المجد والعظمة و البهاء ، و يشيدون بالجمال والنور وصانعيه ، وكان دأبهم التواضع لوهج شمس الحقيقة المتألّقة . و هكذا كان منهم من وقف أمام القمّة الشاهقة لشخصيّة مولى الموحّدين و أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ومدحوا ذلك الطود الأشمّ ، الفيّاض بالمكارم ، الذي تستمدّ منه وجودها جميع القيم الإنسانيّة الربّانيّة الرفيعة ، وسطّروا في كلماتهم معالي ذلك الإنسان العظيم ، وشجاعته ، وشهامته ، واستبساله ، وعشقه ، وولهه في اللّه تعالى ، وقدّموها لجميع الأجيال و الأعصار . إنّ ما تطرّق إليه الشعراء من أوصاف إمام المحقّين و دليل الأبرار ؛ من ضروب تعظيمه ، و بيان أبعاد شخصيّته ، ممّا يثير الحماسة و الهياج . و من مظاهر هذا التعظيم والتبجيل ذكر واقعة «غديرخمّ» العظيمة منذ لحظاتها الاُولى ، إذ قام حسّان بن ثابت ، و أنشد يقول : يُناديهِمُ يَومَ الغَديرِ نَبِيُّهُم بِخُمٍّ، و أسمِع بِالرَّسولِ مُنادِيا و إلى يومنا هذا خلّد الشعراء ذلك «الإبلاغ» العظيم في مئات القصائد و المقطوعات . ونذكر في هذا الفصل غيضاً من فيض، وقطرةً من بحر ذلك الثناء و التعظيم، والمظاهر الرفيعة للإبداعات الفنّية للاُدباء و الشعراء ؛ الطافح شعرهم بالمشاعر الفيّاضة في مدح مولى الموحّدين أمير المؤمنين عليه السلام . وتمتدّ هذه المدائح القيّمة من القرن الأوّل حتى قرننا هذا ، مع تأكيدنا المتكرّر أنّ هذه المدائح مختارات على قدر ما يفسح به المجال ، و إلّا فمن الواضح أنّها لو جمعت لبلغت مجلّدات من الكتب .

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 512 ح 707 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 294 ح 1 و ج 76 ص 331 .
2- .تحف العقول : ص 46 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 152 ح 84 .
3- .الغيبة للطوسي : ص 119 .

ص: 205

فصل دهم : على از زبان شاعران

بحثى پيرامون امام على در شعر

فصل دهم : على از زبان شاعرانبحثى پيرامون امام على در شعرشعر ، يكى از زيباترين جلوه هاى انديشه زيبايى آفرين انسان است . شعر يكى از ابزارهاى مهم جاودان سازى انديشه ها، حادثه ها و ارزش ها ، و از مهم ترين عوامل نشر افكار و آموزه هاست . شعر ، احساسات را بر مى انگيزد ، خِرَدها را مى شورانَد و گاهى قصيده اى بلند ، غزلى نغز و ... ، شور و هيجان و غوغايى در اجتماع انسانى مى آفريند . شاعران ، در هماره تاريخ ، مهم ترين فريادگران ارزش ها ، گسترانندگان انديشه ها و جهت دهندگان احساس ها بوده اند ، در هر دو سوىِ پسنديده و ناپسندش ... پيشوايان الهى ، هماره به شعر ، بدين سان نگريسته اند و كوشيده اند شاعران را به آرمانگرايى ، تعهّدشناسى ، بلندنگرى و نستوهى و استوار گامى فرا خوانند و درافتادن با زشتى ها ، ستم ها و ناروايى ها را بدانها بياموزند و آنها را در جهت گستراندن ارزش هاى انسانى و دفاع از حق و حق مدارى استوار بدارند . سوگمندانه ، در گذرگاه تاريخ ، سلطه گران فضيلت ستيز ، از شعر ، اين جلوه زيباى روح انسانى ، بسى بهره هاى زشت بردند و شاعران را به مديحه سرايى هاى ذلّت آفرينِ عزّت سوز ، وا داشتند و بدين سان ، يكى از صفحات سياهِ ادب و فرهنگ انسانى را رقم زدند . پيامبر خدا _ كه پيام آور آزادى و كرامت انسانى بود _ فرموده است : بر چهره مدّاحان ، خاك بپاشيد . و براى نشان دادن نهايت زشتى و پلشتى ستايش جبّاران و زرمداران فرموده است : هرگاه نابكارى ستوده شود،عرش خدا به لرزه در مى آيد و پروردگار ، خشمناك مى شود . امّا از سوى ديگر ، چون شاعرى حق را مى سرود و مكرمتى انسانى را فرياد مى كرد ، او را مى ستود ، دعايش مى كرد و او را ارج مى نهاد ، چنان كه چون برخى از ابيات قصيده رائيّه نابغه جَعْدى را شنيد ، وى را دعا كرد و فرمود: خداوند ، كامت را شيرين كند! از كهن ترين روزگاران ، بودند شاعرانى كه مدح ستم و ستمبارگى را بر نمى تابيدند و ستايش تاريكى ها و تاريكى آفرينان را نمى پسنديدند ، حماسه هاى بزرگوارى ، بزرگى و شكوه را مى سرودند و زيبايى ها ، روشنايى ها و روشنايى آفرينان را مى ستودند و هماره سر بر آستانه خورشيد مى نهادند. چنين بودند شاعرانى كه در دامنه قلّه برافراشته شخصيت مولى الموحّدين ، اميرالمؤمنين ، على بن ابى طالب عليه السلام ايستادند و آن كوهسار بلند كرامت را _ كه تمام ارزش هاى والاى انسانى _ الهى از آن سرچشمه مى گيرد _ ستودند و والايى ها ، بلندى ها ، شجاعت ها و شهامت ها ، عظمت ها و رزم ها ، عبادت ها و دلسپردگى هاى آن امامِ عابدان را به واژه ها سپردند و به نسل ها و عصرها ارزانى داشتند. توصيف ، بزرگدارى و تبيين ابعاد شخصيت مولا عليه السلام و گزارش حضور حق مدارانه آن امامِ حق مداران و پيشواىِ پاك نگران در شعر شاعران ، بسى شورانگيز و هيجانبار است. از جلوه هاى والاىِ اين بزرگدارى ها و يادهاى بِشكوه ، يادِ صحنه شكوهمند «غدير خم» در شعر شاعران است و از همان لحظه پايان جريان كه حسّان به پا خاست و سرود : پيامبرشان در روز غدير در خُم ، ندايشان داد / اينك به نداى رسول ، گوش فرا ده» تا به امروز ، شاعران ، صدها مثنوى ، چكامه و قطعه در جاودانه سازى آن ابلاغ عظيم ، سروده اند . اكنون و در اين فصل ، اندكى از بسيار ، و نَمى از يمِ ثناگسترى ها ، بزرگدارى ها ، وجلوه هاى والاى هنر آفرينى اديبان و شعر سرشار از شعور شاعران را درباره امير مؤمنان مى آوريم . گستره زمانى اين سروده هاى ارجمند ، از قرن اوّل هجرى تا قرن حاضر است ، با تأكيد مجدّد بر اين كه اينها گزينشى در حدّ مجال و فرصت اين گفتار است ؛ و گرنه روشن است كه شعر شاعران درباره مولا _ اگر گرد آيد _ به مجلّداتى چند ، سر خواهد زد . اين ستايش هاى ارزشمند ، از قرن اوّل تا به امروز ادامه داشته است ؛ امّا آنچه اينك در پيش روست ، گزيده هايى از ترجمه اشعار شاعران عرب زبان تا قرن چهارم هجرى است و از آن جا كه در ترجمه ، شعر عربى زيبايى خود را از دست مى دهد و از طرفى ، شاعران فارسى سرا اشعار زيبايى در مدح مولا على عليه السلام سروده اند،در امتداد آن،براى خوانندگان فارسى زبان ، از سروده هاى شاعران فارسى گوى ، به عنوان نمونه،بخش هايى برگزيده ايم و در هر قرن،نمونه اى از شعر شاعران عرب را هم ترجمه كرده ايم. از اين روى، شماره هاى آغازين اشعار ، الزاما با متن عربى هماهنگ نيست . بديهى است علاقه مندان به مدايح على عليه السلام در شعر عربى ، به جلد نهم موسوعة الإمام على بن أبى طالب عليه السلام و ديوان هاى شاعران عرب ، و در زبان فارسى نيز به ديوان هاى شاعران فارسى زبان ، مراجعه خواهند كرد .

.

ص: 206

. .

ص: 207

. .

ص: 208

القَرنُ الأَوَّلُ10 / 1كَعبُ بنُ زُهَيرٍ (1)3993 . من شعراء القرن الأوّل ، يقول : إنَّ عَلِيّا لَمَيمونٌ نَقيبَتُهُ بِالصّالِحاتِ مِنَ الأَفعالِ مَحبورُ صِهرُ النَّبِيِّ وخَيرُ النّاسِ كُلِّهِمُ فَكُلُّ مَن رامَهُ بِالفَخرِ مَفخورُ صَلَّى الصَّلاةَ مَعَ الاُمِّيِّ أوَّلَهُم قَبلَ العِبادِ ورَبُّ النّاسِ مَكفورُ بِالعَدلِ قُمتَ أمينا حينَ خالَفَهُ أهلُ الهَوى مِن ذَوِي الأَهواءِ وَالزّور يا خَيرَ مَن حَمَلتَ نَعلاً لَهُ قَدَمٌ إلَا النَّبِيِّ لَدَيهِ البَغيُ مَهجورُ اللّهُ أعطاكَ فَضلاً لا زَوالَ لَهُ مِن أينَ آتي لَهُ الأَيّامَ تَغييرُ (2)

.


1- .كان شاعرا فحلاً مُجيدا ، وكان النبيّ صلى الله عليه و آله قد أهدر دمه لأبيات قالها لمّا هاجر أخوه بجير بن زهير إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، فهرب ثمّ أقبل إلى النبيّ صلى الله عليه و آله مسلما ، فأنشده في المسجد قصيدته التي أوّلها «بانت سعاد فقلبي اليوم متبول» . وأورد ابن شهر آشوب أبياتا له في أمير المؤمنين عليه السلام . توفّي سنة 45 ه (راجع أعيان الشيعة : ج 9 ص 29) .
2- .المناقب للكوفي : ج 2 ص 86 ح 571 ، الغدير : ج 3 ص 231 وفيه ثلاثة أبيات ؛ أنساب الأشراف : ج 3 ص 265 نحوه وفيه خمسة أبيات .

ص: 209

قرن اوّل

10 / 1 كعب بن زُهَير

قرن اوّل10 / 1كعب بن زُهَير (1)3993 . او كه از شاعران قرن اوّل است ، مى گويد : سرشت على ، خوش يُمن است و به انجام دادن كارهاى نيكو ، پُر آوازه است. داماد پيامبر صلى الله عليه و آله و به [پيوند با] بهترينِ مردم ، مفتخر است و هر كس در برابر افتخارات او سر برآورد ، منكوب است . او نخستين نمازگزار با پيامبر اُمّى است پيش از ديگران ، به روزگارى كه مردمان ، هنوز خدا را نمى پرستيدند . هنگامى كه هواپرستان و صاحبان زور و هوا پرستى در برابر عدل ايستادند ، تو امين آن گشتى . اى بهترين كسى كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، روى زمين گام نهادى! ستم از بارگاه تو دور است . پروردگارت فضلى به تو بخشيده كه پايدار است كجا روزگاران را توان است كه آن را تغيير دهد ؟

.


1- .وى شاعرى برجسته و قوى بود. هنگامى كه برادرش بجير بن زهير به پيامبر اكرم ايمان آورد ، اشعارى سرود كه پيامبر صلى الله عليه و آله به خاطر آن شعرها خونش را مباح شمرد . وى گريخت و بعدا پيش پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و اسلام آورد . او در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله قصيده اى خواند كه آغازش چنين است: «خوش بختى آشكار شد و دل من ، امروز ، شاداب است» . ابن شهرآشوب ، اشعارى از وى درباره امير مؤمنان آورده است . وى در سال 45 ق ، درگذشت (ر . ك : أعيان الشيعة : ج 9 ص 29) .

ص: 210

10 / 2بِشرُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ (1)3994 . من شعراء القرن الأوّل ، ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، يقول _ في الإمام عليّ وولديه الحسن والحسين عليهم السلام _ : أبا حَسَنٍ أنتَ شَمسُ النَّهارِ وهذانِ فِي الحادِثاتِ القَمَرْ وأنتَ وهذانِ حَتَّى المَماتِ بِمَنزِلَةِ السَّمعِ بَعدَ البَصَرْ وأنتُم اُناسٌ لَكُم سَورَةٌ يُقَصِّرُ عَنها أكُفُّ البَشَرْ يُخَبِّرُنا النّاسُ عَن فَضلِكُمْ وفَضلُكُمُ اليَومَ فَوقَ الخَبَرْ عَقَدتَ لِقَومٍ ذَوي نَجدَةٍ مِنَ اهلِ الحَياءِ وأهلِ الخَطَرْ مساميحُ بِالمَوتِ عِندَ اللِّقا ءِ مِنّا وإخوانِنا مِن مُضَرْ ومِن حَيِّ ذي يَمَنٍ جِلَّةٌ يُقيمونَ فِي النّائِباتِ الصَّعَرْ (2) ونَحنُ الفَوارِسُ يَومَ الزُّبَيرِ وطَلحَةَ إذ قيلَ أودى غُدَرْ ضَرَبناهُمُ قَبلَ نِصفِ النّهارِ إلَى اللَّيلِ حَتّى قَضَينَا الوَطَرْ ولَم يَأخُذِ الضَّربُ إلَا الرُّؤوسَ ولَم يَأخُذِ الطَّعنُ إلَا الثُّغَرْ فَنَحنُ اُولئِكَ في أمسِنا ونَحنُ كَذلِكَ فيما غَبَرْ (3)

.


1- .أبو منقذ بشر بن منقذ ، المعروف بالأعور الشنّي العبدي : كان مع عليّ عليه السلام في الجمل وصفّين ، وكان من شعراء أهل العراق في صفّين . وفي الطليعة : كان فارسا شجاعا شاعرا ، له في صفّين وغيرها مآثر وإخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام . توفّي في زمن معاوية وولاية زياد على الكوفة ، وقيل : قتله زياد فيمن قتل من شيعة عليّ عليه السلام وذلك حدود سنة 50 ه (راجع أعيان الشيعة : ج 3 ص 576) .
2- .الصَّعَر : التكبُّر (لسان العرب : ج 4 ص 456 «صعر») .
3- .وقعة صفّين : ص 426 ، أعيان الشيعة : ج 3 ص 577 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 68 .

ص: 211

10 / 2 بِشْر بن مُنْقذ عبدى

10 / 2بِشْر بن مُنْقذ عبدى (1)3994 . او از شاعران قرن اوّل و از ياران امير مؤمنان بود كه درباره على عليه السلام و دو فرزندش حسن و حسين عليهماالسلام چنين سروده است : ابوالحسن! تو خورشيد روزى و اين دو، ماه روزگاران . تو و اين دو تا به هنگام درگذشت چون گوش ، در مرتبه اى پس از چشم ، قرار داريد . شما مردمى هستيد با پايگاهى كه دست بشر از رسيدن به آن ، كوتاه است . مردم از فضايل شما به ما خبر مى دهند و فضل شما ، امروزه بالاتر از خبر است . براى مردمان صاحبِ بزرگى از بين اهل شرم و بزرگوارى جوان مردانى را جانباز در جنگ ها از قبيله خويش و برادرانمان را از قبيله مُضَر و گروهى را از قبيله ذى يمن ، گِرد مى آورم كه در سختى ها گردَنفَرازى مى كنند . ما جنگجويان روز جنگ با زبير و طلحه بوديم هنگامى كه گفته شد : نيرنگ را نابود كنيد . از پيش از ميانه روز ، آنان را درهم كوبيديم تا به هنگام شب ، تا آن كه به آرزوهايمان رسيديم . شمشيرها ، جز سرها را قطع نمى كردند و نيزه ها ، جز دندان ها را نمى شكستند . ما در گذشته مان چنان بوديم و امروز نيز چون گذشته ايم .

.


1- .ابو منقذ بشر بن منقذ ، مشهور به اَعور شنّى عبدى ، در جنگ هاى جمل و صفّين ، همراه على عليه السلام بود و در صفّين از شاعران عراقى بود و در الطليعة آمده كه جنگجويى شجاع و شاعر بود . او در صفّين و ديگر جنگ ها از خودگذشتگى ها و اخلاص خود را به امير مؤمنان نشان داد . وى در زمان معاويه و در زمان زمامدارى زياد بر كوفه درگذشت . گفته مى شود كه زياد ، وى را در سال 50 ق ، به همراه جمعى از پيروان على عليه السلام به قتل رساند (ر . ك : أعيان الشيعة : ج 3 ص 576) .

ص: 212

10 / 3حَسّانُ بنُ ثابِتٍ (1)3995 . من جهابذة شعراء القرن الأوّل ، يقول : جَزَى اللّهُ خَيرا (2) وَالجَزاءُ بِكَفِّهِ أبا حَسَنٍ عَنّا ومَن كَأَبي حَسَنْ سَبَقتَ قُرَيشا بِالَّذي أنتَ أهلُهُ فَصَدرُكَ مَشروحٌ وقَلبُكَ مُمتَحَنْ تَمَنَّت رِجالٌ مِن قُرَيشٍ أعِزَّةٌ مَكانَكَ هَيهاتَ الهُزالُ مِنَ السِّمَنْ! وأنتَ مِنَ الإِسلام في كُلِّ مَنزِلٍ بِمَنزِلَةِ الدَّلوِ البَطينِ مِنَ الرَّسَنْ وكُنتَ المُرجّى مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ لِما كانَ مِنهُ وَالَّذي كانَ لَم يَكُنْ غَضِبتَ لَنا إذ قامَ عَمرٌو بِخُطبَةٍ أماتَ بِهَا التَّقوى وأحيا بِهَا الإِحَنْ حَفِظتَ رَسولَ اللّهِ فينا وعَهدَهُ إلَيكَ ومَن أولى بِهِ مِنكَ مَنْ ومَنْ ؟ أ لَستَ أخاهُ فِي الهُدى ووَصِيَّهُ وأعلَمَ مِنهُم بِالكِتابِ وبِالسُّنَنْ فَحَقُّكَ مادامَت بِنَجدٍ وَشيجَةٌ عَظيمٌ عَلَينا ثُمَّ بَعدُ عَلَى اليَمَنْ (3)

.


1- .أبو الوليد حسّان بن ثابت بن المنذر : ولد حسّان قبل مولد النبيّ صلى الله عليه و آله بثمان سنين ، وعاش مائة وعشرين سنة وتوفّي سنة 54 ه على قول ، وبيت حسّان أحد بيوتات الشعر ، عريق في الأدب ونظم القريض . وعن أبي عبيدة : إنّ العرب اجتمعت على أنّ حسّان أشعر أهل المدن وأنّه فضل الشعراء بثلاث : كان شاعر الأنصار ، وشاعر النبيّ صلى الله عليه و آله في أيّامه ، وشاعر اليمن كلّها في الإسلام (راجع الغدير : ج 2 ص 107) .
2- .في المصدر : «عنّا» ، وما في المتن أثبتناه من تاريخ اليعقوبي .
3- .الأخبار الموفّقيّات : ص 598 نحوه ، شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 35 ؛ الغدير : ج 2 ص 43 .

ص: 213

10 / 3 حَسّان بن ثابت

10 / 3حَسّان بن ثابت (1)3995 . او كه از شاعران هوشمند قرن اوّل است ، مى گويد : خداوند به ابو الحسن ، جزاى خير دهد _ و پاداش به دست اوست _ ! چه كسى چون ابو الحسن است ؟ با ويژگى هايى كه شايسته توست ، بر قريش ، پيشى گرفتى سينه ات فراخ و دلت آزمايش شده است . بزرگان قريش ، آرزوى جايگاه تو را داشتند هرگز ندار به پاى برخوردار نمى رسد . تو در هر جا براى اسلام چون ريسمان نسبت به دَلْوى . در نسل لُؤَى بن غالب ، به تو اميد مى رفت كه ويژگى هاى او را داشته باشى و به كس ديگر ، هيچ اميدى نبود . براى ما خشمگين شدى ، آن هنگام كه عَمرو برخاست و خطبه اى ايراد كرد و در آن ، تقوا راميرانْد و كينه را زنده كرد . پيامبر خدا و عهدش با تو را در بين ما نگه داشتى و چه كسى از تو به او نزديك تر است؟ چه كسى؟ آيا تو در برادرى ، برادر و جانشين او نيستى؟ و داناترين شخص به قرآن و سنّت؟ تو بر گردن ما حقّ بسيار بزرگى دارى مادام كه در نجد و شيجه و آن گاه در يمن باشى .

.


1- .ابو وليد حسّان بن ثابت بن منذر ، هشت سال پيش از تولّد پيامبر صلى الله عليه و آله به دنيا آمد و يكصد و بيست سال عمر كرد و بنا بر قولى در سال 54 ق ، درگذشت . خاندان حسّان ، يكى از خاندان هاى شاعر و ريشه دار در ادب و سرودن شعر بودند . ابو عبيده گفته است : عرب ها اتّفاق نظر دارند كه حسّان ، شاعرترينِ اهل شهرهاست و به سه جهت بر ديگر شاعران برترى دارد : شاعر انصار است ؛ در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله شاعر وى بود ؛ و در عصر اسلام ، شاعر اهل يمن به شمار مى آمد (ر .ك : الغدير : ج 2 ص 107) .

ص: 214

3996 . ويقول أيضاً : أبا حَسَنٍ تَفديكَ نَفسي ومُهجَتي وكُلُّ بَطيءٍ فِي الهُدى ومُسارِعِ أيَذهَبُ سَعيٌ فيمَديحِكَ ضائِعا ؟ ! ومَا المَدحُ في جَنبِ الإِلهِ بِضائِعِ فَأَنتَ الَّذي أعطَيتَ إذ كُنتَ راكِعا فَدَتكَ نُفوسُ القَومِ يا خَيرَ راكِعِ فَأَنزَلَ فيكَ اللّهُ خَيرَ وِلايَةٍ فَثَبَّتَها في مُحكَماتِ الشَّرائِعِ 1

راجع : ج 2 ص 304 (أبيات حسّان بن ثابت) .

.

ص: 215

3996 . و نيز مى گويد : اى ابو الحسن! جانم و خاندانم فدايت باد و هر آن كه در راه هدايت ، نرمْ گام و شتابان است . آيا ستايش دوستدارانت در حقّ تو ، نابود مى شود؟ اين ستايش ، در پيشگاه خداوند ، هرگز از بين نمى رود . تو همانى كه در ركوع بخشيدى على! جان فدايت ، اى بهترين ركوع كننده! خداوند ، بهترين ولايت را در شأن تو فرو فرستاد و آن را در قوانين استوار دين ، تبيين كرد .

ر . ك : ج 2 ص 305 (اشعار حسّان بن ثابت) .

.

ص: 216

10 / 4مُحَمَّدٌ الحِميَرِيُّ (1)3997 . يقول : بِحَقِّ مُحَمَّدٍ قولوا بِحَقٍّ فَإِنَّ الإِفكَ مِن شِيَمِ اللِّئامِ أبَعَد مُحَمَّدٍ بِأَبي واُمّي رَسولِ اللّهِ ذِي الشَّرَفِ الهُمامِ ألَيسَ عَلِيٌّ أفضَلَ خَلقِ رَبّي وأشرَفَ عِندَ تَحصيلِ الأَنامِ ؟ وِلايَتُهُ هِيَ الإِيمانُ حَقّا فَذَرني مِن أباطيلِ الكَلامِ وطاعَةُ ربِّنا فيها وفيها شِفاءٌ لِلقُلوبِ مِنَ السَّقامِ عَلِيُّ إمامُنا بِأَبي واُمّي أبُو الحَسَنِ المُطَهَّرُ مِن حَرامِ إمامُ هُدىً أتاهُ اللّهُ عِلما بِهِ عُرِفَ الحَلالُ مِنَ الحَرامِ ولَو أنّي قَتَلتُ النَّفسَ حُبّا لَهُ ما كانَ فيها مِن أثامِ يَحُلُّ النّارَ قَومٌ أبغَضوهُ وإن صَلّوا وصاموا ألفَ عامِ ولا وَاللّهِ لا تَزكو صَلاةٌ بِغَيرِ وِلايَةِ العَدلِ الإِمامِ أميرَ المُؤمِنينَ بِكَ اعتِمادي وبِالغُرِّ المَيامينِ اعتِصامي فَهذَا القَولُ لي دِينٌ وهذا إلى لُقياكَ يا رَبّي كَلامي بَرِئتُ مِن الَّذي عادى عَلِيّا وحارَبَهُ مِنَ اولادِ الحَرامِ تَناسَوا نَصبَهُ في يَومِ «خُمٍّ» مِنَ الباري ومِن خَيرِ الأَنامِ بِرَغمِ الأَنفِ مَن يَشنَأُ كَلامي عَلِيٌّ فَضلُهُ كَالبَحرِ طامي (2) وأبرَأُ مِن اُناسٍ أخَّروهُ وكانَ هُوَ المُقَدَّمَ بِالمَقامِ عَلِيٌّ هَزَّمَ الأَبطالَ لَمّا رَأَوا في كَفِّهِ ذاتَ الحُسامِ عَلى آلِ الرَّسولِ صَلاةُ رَبّي صَلاةً بِالكَمالِ وبِالتَّمامِ (3)

.


1- .محمّد بن عبد اللّه الحميري : زميل عمرو بن العاص ، أحسبه ابن القاضي عبد اللّه بن محمّد الحميري الذي قلَّدهُ معاوية بن أبي سفيان ديوان الخاتم . عدّه صاحب الغدير من شعراء القرن الأوّل الهجري ، ولقصيدته «بحقّ محمّد قولوا بحقّ ...» قصّة مشهورة ؛ فقد اجتمع الطرمّاح الطائي ، وهشام المرادي ، ومحمّد بن عبد اللّه الحميري عند معاوية بن أبي سفيان ، فأخرج بدرة فوضعها بين يديه ، وقال : يا معشر شعراء العرب! قولوا قولكم في عليّ بن أبي طالب ، ولا تقولوا إلّا الحقّ ، وأنا نفيٌّ من صخر بن حرب إن أعطيت هذه البدرة إلّا من قال الحقّ في عليّ . فقام الطرمّاح وتكلّم في عليّ ووقع فيه ، فقال له معاوية : اجلس فقد عرف اللّه نيّتك ورأى مكانك ! ثمّ قام هشام المرادي فقال أيضا ووقع فيه ، فقال له معاوية : اجلس مع صاحبك فقد عرف اللّه مكانكما ! فقال عمرو بن العاص لمحمّد بن عبد اللّه الحميري _ وكان خاصّا به _ : تكلّم ولا تقل إلّا الحقّ . فقام محمّد بن عبد اللّه فتكلّم ثمّ قال : «بحقّ محمّد ...» القصيدة ، فقال معاوية : أنت أصدقهم قولاً ، فخذ هذه البدرة (راجع الغدير : ج 2 ص 178) .
2- .طما البحر : ارتفع بأمواجه (النهاية : ج 3 ص 139 «طما») .
3- .بشارة المصطفى : ص 11 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 259 ح 531 ؛ فرائد السمطين : ج 1 ص 375 نحوه إلى «برئت» .

ص: 217

10 / 4 محمّد حِمْيَرى

10 / 4محمّد حِمْيَرى (1)3997 . او مى گويد : به حقّ محمّد ، حق بگوييد كه بهتان زدن از سرشت پَستان است؟ آيا پس از محمّد _ كه پدر و مادرم فدايش باد _ آن پيامبر خدا و شريف بخشنده ، على ، بهترين آفريده پروردگار و شريف ترينِ همه مردم نيست؟ ولايت او ايمان واقعى است پيش من ، سخنان بيهوده را كنار بنه . فرمانبرى پروردگارمان در همان است و شفاى بيمارى دل ها در ولايت اوست . على _ كه پدر و مادرم فدايش باد _ امام ماست همان ابوالحسن ، كه از هر حرامى پاك است . آن پيشواى هدايت ، كه خدا دانشى به او بخشيد كه بدان ، حلال از حرام ، بازشناخته مى شود . اگر من به عشق او جان خويش بخشم در اين جانبازى هيچ گناهى نيست . مردمى كه با او دشمنى ورزيدند ، در آتش روند گرچه هزار سال نماز بگزارند و روزه بگيرند . نه ؛ به خدا نمازى پذيرفته نمى شود بدون ولايتِ پيشواى عادل . امير مؤمنان! تكيه گاهم تويى سرگُل سپيدبختان ، پناه من است . اين سخن ، آيين من است و اين ، سخن من است اى پروردگارم تا به هنگام ديدار تو . بيزارم از آن كه با على دشمنى ورزيد و با او جنگيد از ميان ناپاكزادگان . نصب او را در روز غدير از سوى خداوند و بهترينِ مردم ، فراموش كردند . با آن كه سخنم را بد مى شمارند فضل على به سان درياى موّاج است . از آنان كه وى را كنار زدند ، بيزارم او به جايگاه ، از همه پيش تر بود . على جنگجويان را گريزان ساخت هنگامى كه در دست او شمشير بُرنده ديدند . درود پروردگارم بر خاندان پيامبر درودى كامل و تمام!

.


1- .محمّد بن عبد اللّه حميرى ، دوست عمرو بن عاص بود . گمان مى رود كه او پسر قاضى عبد اللّه بن محمّد حميرى باشد كه معاويه او را مسئول ديوان خاتم كرد . صاحب الغدير ، وى را از شاعران قرن اوّل هجرى شمرده است و براى قصيده او داستان مشهورى نقل شده است . روزى طِرِمّاح طايى ، هشام مرادى و محمّد بن عبد اللّه حميرى نزد معاويه بودند . معاويه ، كيسه اى درآورد و در پيش روى خود گذاشت و گفت : «اى شاعران عرب! حرفتان را درباره على بن ابى طالب بزنيد و جز حق مگوييد . اگر اين كيسه را به كسى كه درباره على حق بگويد ، ندهم ، فرزند صخر بن حرب نيستم» . طِرِمّاح برخاست و سخنى درباره على عليه السلام گفت و از وى بدگويى كرد . معاويه گفت : «بنشين! خدا خود مى داند كه قصد تو چيست و جايگاهت در چه حد است» . هاشم مرادى برخاست و سخن گفت و بدگويى كرد . معاويه به وى گفت : «كنار دوستت بنشين! خداوند ، موقعيت هر دوى شما را مى داند» . عمرو بن عاص به محمّد بن عبد اللّه حميرى _ كه دوست صميمى وى بود _ گفت : «حرف بزن و جز حق مگو» . محمّد بن عبد اللّه ايستاد ، سخن گفت و اين قصيده را خواند . معاويه گفت : «تو راستگوترين آنانى . اين كيسه را بگير» (ر .ك : الغدير : ج 2 ص 178) .

ص: 218

. .

ص: 219

. .

ص: 220

10 / 5اُمُّ الهَيثَمِ بِنتُ الأَسوَدِ النَّخَعِيَّةُ 13998 . من صحابيّات أمير المؤمنين عليه السلام ، تقول في رثائه : ألا يا عَينُ وَيحَكِ فَاسعَدينا أ لا تَبكي أميرَ المُؤمِنينا! رُزينا خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا وخَيَّسَها (1) ومَن رَكِبَ السَّفينا ومَن لَبِسَ النِّعالَ ومَن حَذاها ومَن قَرَأَ المَثانِيَ وَالمِئينا وكُنّا قَبلَ مَقتَلِهِ بِخَيرٍ نَرى مَولى رَسولِ اللّهِ فينا يُقيمُ الدّينَ لا يَرتابُ فيهِ ويَقضي بِالفَرائِضِ مُستَبينا ويَدعو لِلجَماعَةِ مَن عَصاهُ ويَنْهَكُ (2) قَطعَ أيدِي السّارِقينا ولَيسَ بِكاتِمٍ عِلما لَدَيهِ ولَم يَخلُق مِنَ المُتَجَبِّرينا لَعَمرُ أبي لَقَد أصحابُ مِصرٍ عَلى طولِ الصَّحابَةِ أوجَعونا وغَرّونا بِأَنَّهُمُ عُكوفٌ ولَيسَ كَذاكَ فِعلُ العاكِفينا أ في شَهرِ الصِّيامِ فَجَعتُمونا بِخَيرِ النّاسِ طُرّا أجمَعينا ومِن بَعدِ النَّبِيِّ فَخَيرُ نَفسٍ أبو حَسَنٍ وخَيرُ الصّالِحينا كَأَنَّ النّاسَ إذ فَقَدوا عَلِيّا نَعامٌ جالَ في بَلَدٍ سِنينا ولَو أنّا سُئِلنَا المالَ فيهِ بَذَلنَا المالَ فيهِ وَالبَنينا أشابَ ذُؤابَتي وأطالَ حُزني اُمامَةُ حينَ فارَقَتِ القَرينا تَطوفُ بِهِ لِحاجَتِها إلَيهِ فَلَمَّا استَيأَسَت رَفَعَت رَنينا وعَبرَةُ اُمِّ كُلثومٍ إلَيها تُجاوِبُها وقَد رَأَتِ اليَقينا فَلا تَشمَت مُعاوِيَةَ بنَ صَخرٍ فَإِنَّ بَقِيَّةَ الخُلَفاءِ فينا وأجمَعنَا الإِمارَةَ عَن تَراضٍ إلَى ابنِ نَبِيِّنا وإلى أخينا ولا نُعطي زِمامَ الأَمرِ فينا سِواهُ الدَّهرَ آخِرَ ما بَقينا وإنّ سَراتَنا (3) وذَوي حِجانا تَواصَوا أن نُجيبَ إذا دُعينا بِكُلِّ مُهَنَّدٍ عَضبٍ وجُردٍ عَلَيهِنَّ الكُماةُ مُسَوَّمينا (4)

.


1- .خيّسه : راضه وذلّله بالركوب (النهاية : ج 2 ص 92 «خيس») .
2- .النَّهْك : المبالغة في كلّ شيء (لسان العرب : ج 10 ص 500 «نهك») . أي يبالغ في العقوبة .
3- .سَراتنا : أي أشرافنا (النهاية : ج 2 ص 363 «سرى») .
4- .مقاتل الطالبيّين : ص 55 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 315 عن أبي الأسود الدؤلي وفيه بعض الأبيات .

ص: 221

10 / 5 اُمّ هيثم ، دختر اَسوَد نَخَعى

10 / 5اُمّ هيثم ، دختر اَسوَد نَخَعى 13998 . او كه از زنان طرفدار امير مؤمنان بود ، در سوگ او چنين سرود : اى ديده ، واى بر تو! يارى مان كن و بر امير مؤمنان ، اشك بريز . به سوگ كسى گرفتار شديم كه بهترينِ اسب سواران و رام كنندگان اسب و [بهترينِ] شترسواران بود . بهترين كسى كه پاى افزار به پا كرد و گام زد آن كه مثانى (آيه هاى كوتاه) و مئين ( آيه هاى بلند) را خواند . پيش از كشته شدن او ، به خير و خوشى بوديم چرا كه يار پيامبر خدا را در بين خود مى ديديم . آن كه بدون دو دلى دين را به پا مى داشت و روشن ، به احكام ، حكم مى كرد . نافرمان از خود را به اتحّاد فرا مى خوانْد و دست دزدان را قطع مى كرد . مخفى كننده دانش خويش نبود و از گردنكشان به حساب نمى آمد . به جان پدرم سوگند ، مردم شهر [ كوفه ] با آن همه هم صحبتى با او ، ما را داغدار كردند . با تظاهر به اين كه اهل عبادت اند ، بر ما نيرنگ زدند در حالى كه عابدان را چنين شيوه اى نيست . آيا در ماه روزه دارى ما را داغدار كرديد به داغ خوب ترينِ همه مردم ؟ پس از پيامبر صلى الله عليه و آله بهترينِ مردم بود ابو الحسن ، آن بهترينِ خوبان . در پى از دست دادن على ، مردم چون شتر مرغانى سرگردان گشتند . اگر آنان [ به جاى كشتن او ] از ما مال مى خواستند مال و فرزندانمان را به آنان مى داديم . گيسوانم سفيد گشت و غم به درازا كشيد آن گاه كه اُمامه (1) از همراه خود ، جدا گشت . وقتى هواى او مى كند ، گِرد خانه مى چرخد و چون نااميد مى شود ، آه از دل مى كشد . اشك هاى اُمّ كلثوم ، پاسخ گريه هاى اوست چرا كه او مرگ پدر را به يقين ديده است . معاوية بن صخر! ما را سرزنش مكن چرا كه بازمانده خلفا (حسن عليه السلام ) در بين ماست . ما از روى خشنودى ، فرمانروايى را به پسر پيامبرمان و برادرمان سپرديم . زمام زمامدارى خويش را جز به او نخواهيم سپرد تا زمانى كه زنده ايم . بزرگان و خردمندانمان سفارش كرده اند كه هرگاه فراخوانده شديم ، پاسخ دهيم. با شمشيرهاى بُرنده و اسب هاى كوتاه مويى كه سواران ورزيده بر آنها نشسته اند .

.


1- .اُمامه ، نام يكى از دختران امير مؤمنان است كه با صَلْت بن عبد اللّه بن نوفل بن حارث بن عبد المطّلب ازدواج كرد (بحار الأنوار : ج 42 ص 94) و نيز نام يكى از زنان آن حضرت عليه السلام بود كه دختر ابو العاص بن ربيع و نوه دخترى پيامبر خدا از دخترش زينب بود (بحار الأنوار : ج 42 ص 92) . (م)

ص: 222

10 / 6اُمُّ سِنانٍ بِنتُ خَيثَمَةَ بنِ خَرَشَةَ المَذحِجِيَّةُ (1)3999 . من شواعر القرن الأوّل ، تقول : عَزَبَ (2) الرُّقادُ فَمُقلَتي ما تَرقُدُ وَاللَّيلُ يُصدِرُ بِالهُمومِ ويورِدُ يا آلَ مَذحِجَ لا مُقامَ فَشَمِّروا إنَّ العَدُوَّ لِالِ أحمَدَ يَقصِدُ هذا عَلِيٌّ كَالهِلالِ يَحُفُّهُ وَسَطَ السَّماءِ مِنَ الكَواكِبِ أسعَدُ خَيرُ الخَلائِقِ وَابنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ وكَفى بِذاكَ لِمَن شَناهُ (3) تَهَدُّدُ ما زالَ مُذ عَرَفَ الحُروبَ مُظَفَّرا وَالنَّصرُ فَوقَ لِوائِهِ ما يُفقَدُ (4)

.


1- .راجع : ص 16 (اُمّ سنان) .
2- .عَزَب : بَعُد عهده (النهاية : ج 3 ص 227 «عزب») .
3- .شنأه : أبغضه (لسان العرب : ج 1 ص 101 «شنأ») .
4- .بلاغات النساء : ص 92 ، العقد الفريد : ج 1 ص 339 ، تاريخ دمشق : ج 70 ص 247 .

ص: 223

10 / 6 اُمّ سنان ، دختر خيثمة بن خرشه مذحجى

10 / 6اُمّ سنان ، دختر خيثمة بن خرشه مذحجى (1)3999 . او كه از شاعران قرن اوّل است ، مى سرايد : سال ها گذشته است ؛ امّا سخن من فروكش نمى كند و شب ، غم ها را مى آورد و مى بَرد . اى مَذحِجيان! وقت درنگ نيست . همّت كنيد كه دشمن ، قصد آل احمد كرده است . اين على است ، چون ماه كه در وسط ستارگان ، خوش بختىْ اطرافش را گرفته است . ب بهترينِ مردم و پسر عموى محمّد است اگر به نورْ هدايت مى شويد ، از او هدايت بجوييد . از زمانى كه در جنگ حاضر شد ، همواره پيروز بود و پيروزى از فراز پرچمش رخت برنمى بندد .

.


1- .ر . ك : ص 17 (امّ سِنان) .

ص: 224

4000 . ولها أيضا : إمّا هَلَكتَ أبَا الحُسَينِ فَلَم تَزَلْ بِالحَقِّ تُعرَفُ هادِيا مَهدِيّا فَاذهَب عَلَيكَ صَلاةُ رَبِّكَ ما دَعَت فَوقَ الغُصونِ حَمامَةٌ قَمَريّا قَد كُنتَ بَعدَ مُحَمَّدٍ خَلَفا لَنا أوصى إلَيكَ بِنا فَكُنتَ وَفِيّا فَاليَومَ لا خَلَفٌ نَأمُلُ بَعدَهُ هَيهاتَ نَمدَحُ بَعدَهُ إنسِيّا (1)

القَرنُ الثّاني10 / 7الكُمَيتُ بنُ زَيدٍ الأَسَدِيُّ (2)4001 . من أشهر وأشجع شعراء أهل البيت عليهم السلام ، يقول : عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ وحَقُّهُ مِنَ اللّهِ مَفروضٌ عَلى كُلِّ مُسلِمِ وإنَّ رَسولَ اللّهِ أوصى بِحَقِّهِ وأشرَكَهُ في كُلِّ حَقٍّ مُقَسَّمِ وزَوَّجَهُ صِدّيقَةً لَم يَكُن لَها مُعادِلَةٌ غَيرُ البَتولَةِ مَريَمِ ورَدَّمَ أبوابَ الَّذينَ بَنى لَهُم بُيوتا سِوى أبوابِهِ لَم يُرَدِّمِ وأوجَبَ يَوما بِالغَديرِ وِلايَةً عَلى كُلِّ بَرٍّ مِن فَصيحٍ وأعجَمِ (3)

.


1- .بلاغات النساء : ص 93 ، العقد الفريد : ج 1 ص 340 ؛ الصراط المستقيم : ج 2 ص 38 .
2- .أبو المستهل الكميت بن زيد بن خنيس : قال أبو الفرج : شاعر مقدّم عالم بلغات العرب ، خبير بأيّامها ، من شعراء مضر وألسنتها ، وكان في أيّام بني اُميّة ، ولم يدرك الدولة العبّاسيّة ومات قبلها ، وكان معروفا بالتشيّع لبني هاشم مشهورا بذلك . وقال بعضهم : كان في الكميت عشر خصال لم تكن في شاعر : كان خطيب أسد ، فقيه الشيعة ، حافظ القرآن العظيم ، ثبت الجنان ، كاتبا حسن الخطّ ، نسّابة جدلاً ، وهو أوّل من ناظر في التشيّع ، راميا لم يكن في أسد أرمى منه ، فارسا شجاعا سخيّا ديّنا ، وهو شاعر أهل البيت عليهم السلام ، وقد ورد عنهم عليهم السلام في حقّه مدائح قيّمة ، ولادته سنة 60 ه ووفاته سنة 126 ه (راجع الغدير : ج 2 ص 195 و 211) .
3- .الغدير : ج 2 ص 195 .

ص: 225

قرن دوم

10 / 7 كُمَيت بن زيد اسدى

4000 . و نيز سروده است : هرگز نميرى _ اى ابو الحسن _ كه همواره هادى و هدايت شده به حق ، شناخته مى شوى . برو . درود خدايت بر تو باد ، تا هنگامى كه بر بالاى شاخه ها كبوترى مى خواند . تو پس از محمّد جانشين وى در بين ما بودى و همان گونه كه او به ما درباره تو سفارش كرد ، وفادار بودى . امروزه ، به هيچ كس پس از او براى جانشينى اميد نمى رود هيهات كه پس از او كسى را آرزو كنيم!

قرن دوم10 / 7كُمَيت بن زيد اسدى 14001 . او كه از پُر آوازه ترين و دليرترينْ شاعران اهل بيت عليهم السلام است ، مى سرايد : على ، امير مؤمنان است و اداى حقّ او از سوى خدا بر هر مسلمانى واجب است . پيامبر خدا در حقّ او سفارش كرد و او را در هر حقّ تقسيم شده ، سهيم ساخت . صدّيقه اى را به همسرىِ او درآورد كه غير از مريم بتول ، همگِنى برايش نبود . درِ خانه آنان _ همانان كه برايشان خانه اى ساخته بود _ را [ به مسجد ] بست و درِ خانه او را نبست . و در روز غدير ، ولايت او را بر هر عرب و عجم ، واجب گردانْد .

.

ص: 226

4002 . وله أيضا : نَفى عَن عَينِكَ الأرَقُ الهُجوعا وهَمٌّ يَمتَري مِنهَا الدُّموعا دَخيلٌ فِي الفُؤادِ يَهيجُ سُقما وحُزنا كانَ مِن جَذَلٍ مَنوعا وتَوكافُ (1) الدُّموعِ عَلَى اكتِئابٍ أحَلَّ الدَّهرُ موجَعَهُ الضُّلوعا تَرَقرَقُ أسحَما دَرَرا وسَكبا يُشَبَّهُ سَحُّها غَربا هَموعا (2) لِفِقدانِ الخَضارِمِ مِن قُرَيشٍ وخَيرِ الشّافِعينَ مَعا شَفيعا لَدَى الرَّحمنِ يَصدَعُ بِالمَثاني وكانَ لَهُ أبو حَسَنٍ قَريعا حَطوطا في مَسَرَّتِهِ ومَولىً إلى مَرضاةِ خالِقِهِ سَريعا وأصفاهُ النَّبِيُّ عَلَى اختِيارٍ بِما أعيَا الرَّفوضَ لَهُ المُذيعا ويَومَ الدَّوحِ دَوحِ غَديرِ خُمٍّ أبانَ لَهُ الوِلايَةَ لَو اُطيعا ولكِنَّ الرِّجالَ تَبايَعوها فَلَم أَرَ مِثلَها خَطَرا مَبيعا (3)

.


1- .وَكَفَ الدمع : تقاطر (النهاية : ج 5 ص 220 «وكف») .
2- .الأسْحَم : السحاب ، يقال : أسحمتِ السماءُ : جسّت ماءها ، والغَرْب : الدلو العظيمة ، وَهَمَعَ : سال (لسان العرب : ج 12 ص 282 «سحم» و ج 1 ص 642 «غرب» و ج 8 ص 375 «همع») .
3- .الغدير : ج 2 ص 180 .

ص: 227

4002 . و نيز وى سروده است : شب زنده دارى ، خواب را از ديده ات ربوده و غمى اشك آور ، در دل ، جاى گرفته است كه درد و غم فراوانى با خود دارد. سيل اشك ها بر دردهايى است كه روزگار ، آن دردها را در دل نهاده است. [از ديده ] باران اشك ، مى بارد چون ريزش آب از دلوى پُر آب. براى از دست دادن بزرگانى از قريش و بهترين شفيعان همراه. آن كه پيش خداى رحمان ، مثانى (حمد) خوان است و ابو الحسن ، برگزيده اوست. و از شادى ها گريزان ، مولايى است كه به خشنودى خالقش شتابان است. پيامبر صلى الله عليه و آله او را برگزيد ، گزينشى كه با آن ، گريزانانِ از او به زانو درآمدند. در روز دوح ، دوح (1) غدير خم ولايت را براى او آشكار فرمود ، اگر از آن ، اطاعت مى كردند . امّا مردم با ديگران بيعت كردند و من هيچ بيعتى را چنان خطر ساز نديدم .

.


1- .دوح در زبان عربى به خيمه بزرگِ بافته شده از پشم گفته مى شود. (م)

ص: 228

10 / 8السَيِّدُ الحِميَرِيُّ (1)4003 . من أكابر الشعراء في القرن الثاني ، يقول : اُقسِمُ بِاللّهِ وآلائِهِ وَالمَرءُ عَمّا قالَ مَسؤولُ إنَّ عَلِيٌّ بنَ أبي طالِبٍ عَلَى التُّقى وَالبِرِّ مَجبولُ وإنَّهُ كانَ الإِمامَ الَّذي لَهُ عَلَى الاُمَّةِ تَفضيلُ يَقولُ بِالحَقِّ ويعنى (2) بِهِ ولا تُلَهّيهِ الأَباطيلُ كانَ إذَا الحَربُ مَرَتهَا القَنا (3) وأحجَمَت عَنهَا البَهاليلُ (4) يَمشي إلَى القِرنِ وفي كَفِّهِ أبيَضُ ماضِي الحَدِّ مَصقولُ مَشيَ العَفَرْنى (5) بَينَ أشبالِهِ أبرَزَهُ لِلقَنَصِ الغيلُ (6) ذاكَ الَّذي سَلَّمَ في لَيلَةٍ عَلَيهِ ميكالٌ وجِبريلُ ميكالُ في ألفٍ وجبريلُ في ألفٍ ويَتلوهُمُ سَرافيلُ لَيلَةَ بَدرٍ مَدَداً اُنزِلوا كَأَنَّهُم طَيرٌ أبابيلُ فَسَلَّموا لَمّا أتَوا حَذوَهُ وذاكَ إعظامٌ وتَبجيلُ (7)

.


1- .إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة الحِمْيري : ولد في سنة 105 ه ، قال: كنت وأنا صبي أسمع أبويّ يثلبان أمير المؤمنين عليه السلام فأخرج عنهما وأبقى جائعا ، واُؤثر ذلك على الرجوع إليهما ، فأبيت في المساجد جائعا لحبّي لفراقهما وبغضي لهما . والذي يجمع عليه المؤرّخون أنّه اعتنق أوّل ما اعتنق المذهب الكيساني ، ولكنّه اعتنق مذهب الإماميّة بعد أن لقي الإمام الصادق عليه السلام فناظره وألزمه الحجّة.توفّي سنة 173ه ودفن بالجنينة ببغداد (راجع ديوان السيّد الحميري : ص 5) .
2- .في أعيان الشيعة : «يَقضي» وهو الأنسب . وفي بشارة المصطفى : «يفتي» .
3- .مرى الشيء : استخرجه ، ومنه : مريتُ الفرسَ : إذا استخرجت ما عنده من الجري بسوط أو غيره . والقَنى : جمع قناة ؛ أي الرمح (تاج العروس : ج 20 ص 182 «مري» و ص 102 «قنو») .
4- .البهلول : العزيز الجامع لكلّ خير ، والحييّ الكريم (لسان العرب : ج 11 ص 73 «بهل») .
5- .العَفَرْنى : الأسد الشديد (النهاية : ج 3 ص 262 «عفر») .
6- .الغِيْل : الأجَمة وموضع الأسد (لسان العرب : ج 11 ص 512 «غيل») .
7- .الأمالي للطوسي : ص 198 ح 339 ، بشارة المصطفى : ص 53 ، ديوان السيّد الحميري : ص 322 الرقم 128 ، الغدير : ج 2 ص 269 .

ص: 229

10 / 8 سيّد حِمْيَرى

10 / 8سيّد حِمْيَرى (1)4003 . او كه از بزرگان شعر در قرن دوم است ، مى گويد : به خدا و نعمت هايش سوگند مى خورم _ و البته هركس ، مسئول گفتار خويش است _ كه [ سرشت] على بن ابى طالب بر تقوا و خوبى سرشته شده است و او پيشوايى است كه بر امّت ، برترى دارد . به حقْ سخن مى گويد و حق را اراده مى كند و باطل ها او را به خود ، مشغول نمى سازند . هرگاه كه جنگ ، نيزه ها را بيرون كشد و قهرمانان ، عقب نشينى كنند به سوى هماورد خود مى رود ، در حالى كه در دستش شمشيرى درخشنده ، تيز و صيقل خورده است . راه رفتنى چون راه رفتن شير در بين همگِنانش كه بيشه ، او را به شكار كشانده است . آن كه در شبى سلام فرستادند بر او ، ميكائيل و جبرئيل . ميكائيل با هزار و جبرئيل با هزار [ فرشته ] و اسرافيل ، درپى آنها در شب بدر ، براى يارى فرود آمدند گويى كه پرندگان ابابيل بودند . هنگامى كه پيشش آمدند ، بر او سلام كردند و اين ، بزرگداشت و تجليل او بود .

.


1- .او اسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعه حميرى است كه در سال 105 ق ، به دنيا آمد و خود مى گويد : «من بچّه بودم . روزى شنيدم كه پدر و مادرم از امير مؤمنان بدگويى مى كنند . از نزد آنان بيرون آمدم و گرسنه ماندم و گرسنگى را به بازگشت بر دوباره به نزدشان ترجيح دادم و شب ها در مسجد مى خوابيدم ؛ چون مى خواستم از آنها جدا شوم و آنها را دوست نمى داشتم» . مورّخان بر اين عقيده اند كه وى ، نخست مذهب كيسانى را پذيرفت ؛ ولى پس از ديدار با امام صادق عليه السلام و مناظره با وى ، قانع شد و مذهب اماميه را پذيرفت . او در سال 173 ق ، درگذشت و در گورستان جنينه بغداد ، دفن شد (ر .ك : ديوان السيّد الحِميرى : ص 5) .

ص: 230

4004 . وله أيضا : عَلِيٌّ أحَبُّ النّاسِ إلّا مُحَمَّدا إلَيَّ فَدَعني مِن مَلامِكَ أو لُمِ عَلِيٌّ وَصِيُّ المُصطَفى وَابنُ عَمِّهِ وأوَّلُ مَن صَلّى ووَحَّدَ فَاعلَمِ عَلِيٌّ هُوَ الهادِي الإِمامُ الَّذي بِهِ أنارَ لَنا مِن دينِنا كُلِّ مُظلِمِ عَلِيٌّ وَلِيُّ الحَوضِ وَالذّائِدُ الَّذي يُذَبِّبُ عَن أرجائِهِ كُلَّ مُجرِمِ عَلِيٌّ قَسيمُ النّارِ مِن قَولِهِ لَها : ذَري ذا ، وهذا فَاشرَبي مِنهُ وَاطعَمي خُذي بِالشَّوى مِمَّن يُصيبُكِ مِنهُمُ ولا تَقرَبي مَن كانَ حِزبي فَتَظِلمي عَلِيٌّ غَدا يُدعى فَيَكسوهُ رَبُّهُ ويُدنيهِ حَقّا مِن رَفيقٍ مُكَرَّمِ فَإِن كُنتَ مِنهُ يَومَ يُدنيهِ راغِما وتُبدي الرِّضا عَنهُ مِنَ الآنَ فَارغَمِ فَإِنَّكَ تَلقاهُ لَدَى الحَوضِ قائِما مَعَ المُصطَفَى الهادِي النَّبِيِّ المُعَظَّمِ يُجيزانِ مَن والاهُما في حَياتِهِ إلَى الرَّوحِ وَالظِّلِّ الظَّليلِ المُكَمَّمِ عَلِيٌ أميرُ المُؤمِنينَ وحَقُّهُ مِنَ اللّهِ مَفروضٌ عَلى كُلِّ مُسلِمِ لِأَنَّ رَسولَ اللّهِ أوصى بِحَقِّهِ وأشرَكَهُ في كُلِّ فَيءٍ ومَغنَمِ وزَوجَتُهُ صِدّيقَةٌ لَم يَكُن لَها مُقارِنَةٌ غَيرُ البَتولَةِ مَريَمِ وكانَ كَهارونَ بنِ عِمرانَ عِندَهُ مِنَ المُصطَفى موسَى النَّجيبِ المُكَلَّمِ وأوجَبَ يَوما بِالغَديرِ وَلاءَهُ عَلى كُلِّ بَرٍّ مِن فَصيحٍ وأعجَمِ لَدى دَوحِ خُمٍّ آخِذا بِيَمينِهِ يُنادي مُبينا بِاسمِهِ لَم يُجَمجِمِ (1) أما وَالَّذي يَهوي إلى رُكنِ بَيتِهِ بِشُعثِ النَّواصي كُلُّ وَجناءَ عَيهَمِ (2) يُوافينَ بِالرُّكبانِ مِن كُلِّ بَلدَةٍ لَقَد ضَلَّ يَومَ الدَّوحِ مَن لَم يُسَلِّمِ وأوصى إلَيهِ يَومَ وَلّى بِأَمرِهِ وميراثَ عِلمٍ مِن عُرَى الدّينِ مُحكَمِ فَما زالَ يَقضي دَينَهُ وعِداتِهِ ويَدعو إلَيها مُسمِعا كُلَّ مَوسِمِ (3)

.


1- .جَمْجَمَ الرجل : إذا لم يبيّن كلامه (لسان العرب : ج 12 ص 110 «جمم») .
2- .الوجناء : الغليظة الصلبة ، وقيل : العظيمة الوجنتين (النهاية : ج 5 ص 158 «وجن») . والعيهم : الشديد (تاج العروس : ج 17 ص 513 «عيهم») . والمراد بها هنا الإبل .
3- .ديوان السيّد الحميري : ص 399 الرقم 167 ، الغدير : ج 2 ص 228 ، أعيان الشيعة : ج 3 ص 413 .

ص: 231

4004 . و نيز سروده است : على عليه السلام ، از محمّد كه بگذريم ، دوست داشتنى ترينِ مردم نزد من است . اى ملامتگر! از ملامت دردآور ، دست بردار . على ، وصىّ مصطفى و پسر عموى اوست و نخستين نمازگزار و يكتاپرست است . پس بدان . على ، هدايتگر و پيشوايى است كه در دين ما هر تاريكى اى را برايمان روشن كرده است . على ، متصدّى حوض [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] و نگهبان آن است كه گنهكاران را از گرداگرد آن ، دور مى سازد . على ، تقسيم كننده دوزخ است با سخنش كه مى گويد : اين را رها كن و بر اين بنوشان و بخوران . از آنان به هركس دست يافتى ، در آتش خويش گير ولى به آن كه از گروه من است ، نزديك مشو كه ستمگر مى شوى . على ، فردا فراخوانده مى شود و پروردگارش بدو خلعت مى پوشاند و او را به حق ، به سان رفيق گرامى ، به خويش نزديك مى سازد. اگر تو در روزى كه او را نزديك مى سازد و خشنودى خود را نشان مى دهد ، رويگردانى ، از اكنون چنان باش . تو او را در نزد حوض ، ايستاده مى بينى به همراه مصطفى ، رهبر و پيامبر معظّم . كه هر كس را كه در دنيا آن دو را دوست مى داشت به سوى بهشت و سايه گسترده طوبى هدايت مى كنند . على ، امير مؤمنان است و اداى حقّ او بر هر مسلمانى از سوى خدا واجب است . چرا كه پيامبر خدا به حقّ او وصيّت كرده و او را در هر فى ء و غنيمتى سهيم گردانيده است . و صدّيقه اى را به همسرى او درآورده كه جز مريم بتول ، كسى همانند او نبود . او نسبت به مصطفى ، چون هارون بن عمران نسبت به موساى نجيب و كليم بود . در روز غدير ، ولايت او را واجب گردانيد بر هر شخص عرب و عجم . در نزديك دوحه خُم ، دست راست او را گرفت و با صدايى آشكار ، به نام او فراخواند . سوگند به خدايى كه به رُكن خانه اش هر تيره رويى با چهره گردآلود ، پناه مى آورد و از هر شهرى سواره به آن جا مى شتابند كه هر كه در روز دوح تسليم نشد ، گم راه گشت . آن روز كه [ پيامبر خدا ] ولايت امر را به او سپرد و ميراث علم را كه دستگيره محكم دين بود ، به وى سفارش كرد . همواره وام ها و تعهّدات او را ادا كرد و در هر موسمى ، هر شنونده اى را بدان فرا خواند .

.

ص: 232

4005 . وله أيضا : مَن كانَ أوَّلَ مَن أبادَ بِسَيفِهِ كُفّارَ بَدرٍ وَاستَباحَ دِماءَ ؟ مَن ذاكَ نَوَّهَ جَبرَئيلُ بِإِسمِهِ في يَومِ بَدرٍ يَسمَعونَ نِداءَ ؟ لا سَيفَ إلّا ذُوالفَقارِ [و] لا فَتى إلّا عَلِيٌّ رِفعَةً وعَلاءَ ؟ مَن أنزَلَ الرَّحمنُ فيهِم هَل أتى لَمّا تَحَدَّوا لِلنُّذورِ وَفاءَ ؟ مَن خَمسَةٌ جِبريلُ سادِسُهُم وقَد مَدَّ النَّبِيُّ عَلَى الجَميعِ عَباءَ ؟ مَن ذا بِخاتَمِهِ تَصَدَّقَ راكِعا فَأَثابَهُ ذُو العَرشِ عَنهُ وَلاءَ ؟ يا رايَةً جِبريلُ سارَ أمامَها قَدما وأتبَعَهَا النَّبِيُّ دُعاءَ اللّهُ فَضَّلَهُ بِها ورَسولُهُ وَاللّهُ ظاهَرَ عِندَهُ الآلاءَ مَن ذا تَشاغَلَ بِالنَّبِيِّ وغُسلِهِ ورَأى عَنِ الدُّنيا بِذاكَ عَزاءَ ؟ مَن كانَ أعلَمُهُم وأقضاهُم ومَن جَعَلَ الرَّعِيَّةَ وَالرُّعاةَ سَواءَ ؟ مَن كانَ بابَ مَدينَةِ العِلمِ الَّذي ذَكَرَ النُّزولَ وفَسَّرَ الأَنباءَ ؟ مَن كانَ أخطَبَهُم وأنطَقَهُم ومَن قَد كانَ يَشفي قَولُهُ البُرَحاءَ (1) مَن كانَ أنزَعَهُم مِنَ الإِشراكِ أو لِلعِلمِ كانَ البَطنُ مِنهُ حَفاءَ ؟ مَن ذَا الَّذي اُمِروا إذَا اختَلَفوا بِأَن يَرضَوا بِهِ في أمرِهِم قَضّاءَ ؟ مَن قيلَ لَولاهُ ولَولا عِلمُهُ هَلَكوا وعانوا فِتنَةً صَمّاءَ ؟ مَن كانَ أرسَلَهُ النَّبِيُّ بِسورَةٍ فِي الحَجِّ كانَت فَيصَلاً وقَضاءَ ؟ مَن ذَا الَّذي أوصى إلَيهِ مُحَمَّدٌ يَقضِي العِداتِ فَأَنفَذَ الإِيصاءَ ؟ مَن ذَا الَّذي حَمَلَ النَّبِيُّ بِرَأفَةٍ اِبنَيهِ حَتّى جاوَزَ الغَمْصاءَ (2) ؟ مَن قالَ نِعْمَ الرّاكِبانِ هُما ولَم يَكُنِ الَّذي قَد كانَ مِنهُ خَفاءَ ؟ مَن ذا مَشى في لَمعِ بَرقٍ ساطِعٍ إذ راحَ مِن عِندِ النَّبِيِّ عِشاءَ (3) ؟

.


1- .البُرَحاء : الشدّة والمشقّة ، وخصّ بعضهم به شدّة الحمّى (لسان العرب : ج 2 ص 410 «برح») .
2- .الغَمْصاء : من منازل القمر ، وهي في الذراع أحد الكوكبين (لسان العرب : ج 7 ص 62 «غمص») .
3- .ديوان السيّد الحميري : ص 54 الرقم 5 ، أعيان الشيعة : ج 3 ص 418 .

ص: 233

4005 . و نيز از اوست : نخستين كسى كه با شمشير خود كافران بدر را نابود كرد و خونشان را جارى ساخت ، كيست؟ آن كه جبرئيل ، نامش را فرياد زد در روز بدر و فريادش را شنيدند ، كيست؟ [فريادى كه مى گفت :] شمشيرى جز ذوالفقار [ و ] جوان مردى جز على در فرازى و سربلندى نيست؟ آنانى كه خداوند درباره شان ، «هل أتى» را نازل كرد به خاطر وفادارى ورزيدن به نذرها ، كيستند؟ آن پنج تن كه ششمين آنان جبرئيل بود و پيامبر ، عبا را بر روى آنان كشيد ، كيان بودند؟ آن كه در ركوع ، انگشترش را صدقه داد و خداوند ، ولاى خويش را بدان جزا داد ، كه بود؟ اى بيرقى كه جبرئيل ، پيشاپيش آن گام برداشت و دعاى پيامبر ، بدرقه راهش بود ! خداوند و پيامبرش وى را بدان برترى بخشيدند و خداوند ، نعمت هايش را در نزد او آشكار ساخت . آن كه به غسل و تدفين پيامبر ، پرداخت و با درگذشت پيامبر ، دنيا را سوگمند ديد ، كه بود؟ دانشمندترين و داورترينِ آنان و آن كه فرمانروايان و فرمانبَران را يكسان مى دانست ، كه بود؟ آن كه دروازه شهر دانش بود كه قرآن را مى خواند و اخبار را تفسير مى كرد ، كه بود؟ سخنورترين و رساترين آنان و آن كه كلامش دشوارى ها را درمان مى كرد ، كه بود؟ آن كه از همه شان بُريده تر از شرك بود ، كه بود؟ و يا آن كه درونش انباشته از دانش بود ، كه بود؟ آن كه فرمان داده شده است كه به گاه اختلاف در داورى در كارهايشان به سخن او راضى باشند ، كه بود؟ آن كه مى گفتند اگر او و دانش او نبود نابود مى شدند و در فتنه اى كور گرفتار مى گشتند ، كيست؟ آن كه او را پيامبر خدا با سوره اى _ كه قاطع ترين حرف و دستور بود _ به هنگام حج فرستاد ، كه بود؟ آن كه محمّد صلى الله عليه و آله به وى وصيّت كرد كه وعده ها را به انجام رسانَد و او هم به سفارشْ عمل كرد ، كه بود؟ آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله به مهربانى دو فرزند او را به دوش كشيد و از شِعرى گذشت ، كه بود؟ چه كسى گفت : «آن دو خوب سوارانى هستند» در حالى كه چيزى از آنچه [ بعدها ] اتّفاق افتاد ، بر او پوشيده نبود؟ چه كسى بود كه در پرتو برقى درخشنده مى رفت هرگاه كه شبانگاهان از نزد پيامبر صلى الله عليه و آله مى آمد؟

.

ص: 234

. .

ص: 235

. .

ص: 236

4006 . وله أيضا : قَولُ عَلِيٍّ لِحارِثٍ عَجَبٌ كَم ثَمَّ اُعجوبَةً لَهُ حَمَلا يا حارِ هَمدانَ مَن يَمُت يَرَني مِن مُؤمِنٍ أو مُنافِقٍ قُبُلا يَعرِفُني طَرفُهُ وأعرِفُهُ بِنَعتِهِ وَاسمِهِ وما عَمِلا وأنتَ عِندَ الصِّراطِ تَعرِفُني فَلا تَخَف عَثرَةً ولا زَلَلا أسقيكَ مِن بارِدٍ عَلى ظَمَإٍ تَخالُهُ فِي الحَلاوَةِ العَسَلا أقولُ لِلنّارِ حينَ توقَفُ لِلعَر ضِ دَعيهِ لاتَقرَبي الرَّجُلا دَعيهِ لا تَقرَبيهِ إنَّ لَهُ حَبلاً بِحَبلِ الوَصِيِّ مُتَّصِلا (1)

4007 . وله أيضا : وَلَدَتهُ في حَرَمِ الإِلهِ وأمنِهِ وَالبَيتُ حَيثُ فِناؤُهُ وَالمَسجِدُ بَيضاءُ طاهِرَةُ الثِّيابِ كَريمَةٌ طابَت وطابَ وَليدُها وَالمَولِدُ في لَيلَةٍ غابَت نُحوسُ نُجومِها وبَدَت مَعَ القَمَرِ المُنيرِ الأَسعَدُ ما لُفَّ في خِرَقِ القَوابِلِ مِثلُهُ إلَا ابنُ آمَنَةَ النَّبِيُّ مُحَمَّدُ (2)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 7 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 627 ح 1292 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 237 ، بشارة المصطفى : ص 5 ، ديوان السيّد الحميري : ص 327 الرقم 131 ، بحار الأنوار : ج 39 ص 241 ح 28 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 299 .
2- .ديوان السيّد الحميري : ص 155 الرقم 42 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 175 ، روضة الواعظين : ص 93 .

ص: 237

4006 . و نيز سروده است : كلام على به حارث ، شگفت است و او چه بسيار سخنان شگفتى دارد . گفت : اى حارث هَمْدانى! هركس بميرد ، مرا مى بيند چه مؤمن باشد و چه منافق . به ديده ، مرا مى شناسد و من او را مى شناسم با اوصاف و نام و كارهايش . و تو در هنگام عبور از صراط ، مرا مى شناسى پس ، از لغزش و افتادن مترس . تشنگى ات را به آب سردى برطرف مى كنم كه در شيرينى چون عسل است . به آتش ، هنگامى كه بر روى پل نگه داشته مى شوى ، خواهم گفت : وى را رها كن! رهايش كن و نزديكش نرو ؛ چرا كه وى را ريسمانى است كه به ريسمان وصى ، گِرِه خورده است .

4007 . و نيز سروده است : در حرم الهى و جاى امن آن ، او را به دنيا آورد و در خانه خدا ، آن جا كه درگاه و درِ مسجد است . بانوى سپيد روىِ پاكْ دامن و بزرگوارى كه فرزندش پاك بود و جايگاه ولادتش نيز پاك بود در شبى كه نُحوست ستارگانش غايب شده بود و ماه درخشانِ خوش بختى اش سرزده بود . هرگز قابله اى ، چون او را در قنداقى نپيچيده بود مگر پسر آمنه ، محمّدِ پيامبر را .

.

ص: 238

4008 . وله أيضا : أعلِماني أيَّ بُرهانٍ جَلِيّْ فَتَقولانِ بِتَفضيلِ عَلِيّْ ؟ بَعدَما قامَ خَطيبا مُعلِنا يَومَ «خُمٍّ» بِاجتِماعِ المَحفِلِ أحمَدُ الخَيرِ ونادى جاهِرا بِمَقالٍ مِنهُ لَم يُفتَعَلِ قالَ : إنَّ اللّهَ قَد أخبَرَني في مَعاريضِ الكِتابِ المُنزَلِ أنَّهُ أكمَلَ دينا قَيِّما بِعَلِيٍّ بَعدَ أن لَم يَكمُلِ وَهْوَ مَولاكُم فَوَيلٌ لِلَّذي يَتَوَلّى غَيرَ مَولاهُ الوَلِيّْ وهْوَ سَيفي ولِساني ويَدي ونَصيري أبَدا لَم يَزَلِ وَهْوَ صِنوي وصَفِيّي وَالَّذي حُبُّهُ فِي الحَشرِ خَيرُ العَمَلِ نورُهُ نوري ونوري نورُهُ وَهْوَ بِي مُتَّصِلٌ لَم يُفصَلِ وَهْوَ فيكُم مِن مَقامي بَدَلٌ وَيلُ مَن بَدَّلَ عَهدَ البَدَلِ قَولُهُ قَولي فَمَن يَأمُرهُ فَليُطِعهُ فيهِ وَليَمتَثِلِ إنَّما مَولاكُمُ بَعدي إذا حانَ مَوتي ودَنا مُرتَحَلي اِبنُ عَمّي ووَصِيّي وأخي ومُجيبي فِي الرَّعيلِ الأَوَّلِ وَهْوَ بابٌ لِعُلومي فَسُقوا ماءَ صَبِرٍ بِنَقيعِ الحَنظَلِ قَطَّبوا في وَجهِهِ وَائتَمَروا بَينَهُم فيهِ بِأَمرٍ مُعضِلِ (1)

.


1- .الغدير : ج 2 ص 226 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 24 نحوه .

ص: 239

4008 . و نيز سروده است : آن دو به من بگويند كه با كدام برهان آشكار از برترى خويش بر على سخن مى گويند؟ پس از آن كه احمد به سخنرانى ايستاد و آشكارا در روز غدير خم ، در جمع مردم احمدِ خوب ، فرياد بلندى سر داد و سخنى راست و صادقانه گفت . گفت : خداوند به من خبر داد در لا به لاى كتاب وحى شده اش كه دين استوار خويش را تكميل كرد با على ، و پيش تر كامل نشده بود . او مولاى شماست . واى بر آن كه به غير از مولايش با كسى دوستى ورزد . او شمشير من ، زبان من و دست من و ياور هميشگى و پايدار من است . او هم تبار من ، برگزيده من و كسى است كه دوست داشتنش بهترين كار در روز قيامت است . نور او نور من ، و نور من نور اوست او با من در پيوند است و هرگز از من جدا نخواهد شد . او در بين شما بَديلى است از جايگاه من واى بر آن كه پيمان بديل را تغيير دهد ! كلام او كلام من است . هر كس را كه فرمان داد بايد كه در آن كار ، فرمان بَرَد و به جاى آورد . مولاى شما پس از من ، هنگامى كه مرگم نزديك شد و زمان كوچ ، فرا رسيد پسر عمويم ، وصى و برادرم و قبول كننده من در دعوت نخستينم است . او درِ دانش هاى من است . آن گاه [ با اين جملات ] در كام آنان ، زهرى تلخ و كُشنده ريخته شد . بر او تُرش رويى كردند و به رايزنى درباره او به كارى مشكل روى آوردند .

.

ص: 240

10 / 9العَبدِيُّ الكوفِيُّ (1)4009 . من الشعراء الممدوحين لدى أهل البيت عليهم السلام ، يقول : بَلِّغ سَلامِيَ قَبرا بِالغَرِيِّ حَوى أوفَى البَرِيَّةِ مِن عُجمٍ ومِن عَرَبِ وَاجعَل شِعارَكَِللّهِ الخُشوعَ بِهِ ونادِ خيرَ وَصِيٍّ صِنوِ خَيرِ نَبِيِّ اِسمَعْ أبا حَسَنٍ إنَّ الاُلى عَدَلوا عَن حُكمِكَ انقَلَبوا عَن شَرِّ مُنقَلَبِ ما بالُهُم نَكَبوا نَهجَ النَّجاةِ وقَد وَضَّحتَهُ وَاقتَفَوا نَهجا مِنَ العَطَبِ ؟ ! ودافَعوكَ عَنِ الأَمرِ الَّذي اعتَلَقَت زِمامَهُ مِن قُرَيشٍ كَفُّ مُغتَصِبِ إلى أن قال : وكانَ أوَّلَ مَن أوصى بِبَيعَتِهِ لَكَ النَّبِيُّ ولكِن حالَ مِن كَثَبِ حتّى إذا ثالِثٌ مِنهُم تَقَمَّصَها وقَد تَبَدَّلَ مِنهَا الجِدُّ بِاللَّعِبِ عادَت كَما بُدِئَت شَوهاءَ جاهِلةً تَجُرُّ فيها ذِئابٌ أكلَةَ الغَلَبِ وكانَ عَنها لَهُم في «خُمٍّ» مُزدَجَرٌ لَمّا رَقى أحمَدُ الهادي عَلى قَتَبِ (2) وقالَ وَالنّاسُ مِن دانٍ إلَيهِ ومِن ثاوٍ لَدَيهِ ومِن مُصغٍ ومُرتَقِبِ قُم يا عَلِيُّ فَإِنّي قَد اُمِرتُ بِأَن اُبلِّغَ النّاسَ وَالتَّبليغُ أجدَرُ بي إني نَصَبتُ عَلِيّا هادِيا عَلَما بَعدي وإنَّ عَلِيّا خيرُ مُنتَصَبِ فَبايَعوكَ وكُلٌّ باسِطٌ يَدَهُ إلَيكَ مِن فَوقِ قَلبٍ عَنكَ مُنقَلِبِ إلى أن قال : لَكَ المَناقِبُ يَعيَى الحاسِبونَ بِها عَدّا ويَعجِزُ عَنها كُلُّ مُكتَتِبِ كَرَجعَةِ الشَّمسِ إذ رُمتَ الصَّلاةَ وقَد راحَت تَوارى عَنِ الأَبصارِ بِالحُجُبِ رُدَّت عَلَيكَ كَأَنَّ الشُّهبَ مَا اتَّضَحَت لِناظرٍ وكَأَنَّ الشَّمسَ لَم تَغِبِ وفي بَراءَةَ أنباءٌ عَجائِبُها لَم تُطوَ عَن نازِحٍ يَوما ومُقتَرِبِ ولَيلَةَ الغارِ لَما بِتَّ مُمتَلِئاً أمنا وغَيرُكَ مَلآنٌ مِنَ الرُّعُبِ ما أنتَ إلّا أخُو الهادي وناصِرُهُ ومُظهِرُ الحَقِّ وَالمَنعوتُ فِي الكُتُبِ وزَوجُ بَضعَتِهِ الزَّهراءِ يَكنُفُها دونَ الوَرى وأبو أبنائِهِ النُّجُبِ (3)

.


1- .أبو محمّد سفيان بن مصعب العبدي الكوفي : من شعراء أهل البيت الطاهر ، المتزلّفين إليهم بولائه وشعره ، المقبولين عندهم لصدق نيّته وانقطاعه إليهم ، قال الإمام الصادق عليه السلام : «علّموا أولادكم شعر العبدي ، فإنّه على دين اللّه » (رجال الكشّي : ج 2 ص 704 الرقم 748) ، ولم نجد في غير آل اللّه له شعرا ، وإنّ الواقف على شعره وما فيه من الجودة والجزالة والسهولة والعذوبة والمتانة ويرى ثناء الحِمْيري سيّد الشعراء عليه بأنّه أشعر الناس من أهله في محلّه (راجع الغدير : ج 2 ص 294 _ 297) .
2- .القَتَب : رَحلٌ صغير على قدر السنام (الصحاح : ج 1 ص 198 «قتب») .
3- .الغدير : ج 2 ص 291 _ 293 .

ص: 241

10 / 9 عبدى كوفى

10 / 9عبدى كوفى (1)4009 . او كه از شاعران ستايش شده از سوى اهل بيت عليهم السلام است ، مى گويد : سلامم را به گورى در نجف برسان كه با وفاترينِ عرب و عجم را در خود ، جاى داده است . احساست را نسبت به خدا در اظهارخاكسارى به درگاه او قرار ده و در اين حال ، بهترين وصى و داماد بهترين پيامبر را صدا كن . و بگو : اى ابو الحسن! آنان كه از فرمان تو روى گرداندند ، به بدترين سرنوشت ، گرفتار آمدند . چرا از راه رستگارى سر برتافتند (در حالى كه) تو آن را آشكار ساختى _ و راه هاى دشوار را در پيش گرفتند؟ و تو را از حكومتى كه دستِ غاصبِ فردى قريشى زمامش را گرفته بود گرفته بود ، دور كردند . تا آن جا كه مى گويد : نخستين كسى كه پيامبر به بيعت با تو وصيّتش كرده بود ، چه زود پيمان شكست . تا آن كه سومين آنان ، رداى خلافت پوشيد و آن را از جدّى بودن به بازى كشاند . جاهليّت ، همچون پيشترها ، بازگشت شرايطى كه گرگ ها در آن ، طعمه را از هم مى قاپيدند . در غدير خم ، براى آنان پندى كافى بود آن گاه كه احمد هدايتگر بر جهاز شتران قرار گرفت . در حالى كه مردم در اطرافش گرد آمده بودند و در خدمتش نشسته و گوش كننده بودند ، و منتظر [گفت] : برخيز _ اى على _ كه به من فرمان داده شده به مردم بگويم ، و اِبلاغ از جانب من ، سزاوارتر است . [ اى مردم! ] من على را به عنوان راهنما و نشان پس از خود ، نصب كردم و على ، بهترين منصوب است . با تو بيعت كردند و همه دستشان را دراز كردند به سوى تو ، از وراىِ دلى كه از تو رويگردان بود . تا آن كه مى افزايد : تو را مناقبى است كه شمارش كنندگان از شمارشش ناتوان اند و نويسندگان از نوشتن آن عاجزند . چون خورشيد بازگشت ، هنگامى كه نمازت را نخواندى و آفتاب ، غروب كرد . چنان خورشيد برايت برگشت كه گويى شهاب ندرخشيده و خورشيد ، غروب نكرده است . در اعلان سوره برائت ، شگفتى هايى است كه از ديده دور و نزديك ، دور نمانده است . و [ نيز ] در شب رفتن پيامبر به غار ثور كه تو در آرامش كاملْ صبح كردى و غير تو انباشته از ترس بود . تو جز برادر رهبر و ياور او و نمايشگر حق و ستايش شده در كتب آسمانى نيستى . و [ نيز ] شوى پاره تن پيامبر ، زهرا و نگهدارنده او و پدرِ پسران نجيب او .

.


1- .ابو محمّد سفيان بن مصعب عبدى كوفى از شاعران اهل بيت عليهم السلام ) است كه با دوستى و شعرش به آنان ارادت مى ورزيد و به خاطر صدق نيّت و دلبستگى به آنان مورد قبول آنان بود . امام صادق عليه السلام مى فرمود : «به فرزندانتان شعر عبدى را آموزش دهيد ؛ چون اشعار او طبق دين خداست» (رجال الكشّى : ج 2 ص 704 ش 747) او جز درباره خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله شعرى نسروده است و اگر كسى در شعر وى و نيكويى ، دلنشينى ، روانى ، شيرينى و استوارى آن بينديشد ، خواهد دانست كه سخن بزرگِ شاعران ، سيّد حميرى در حقّ وى كه گفت : «او در بين خاندانش شاعرترين است» ، سخنى بجاست (ر .ك : الغدير : ج 2 ص 294_297) .

ص: 242

. .

ص: 243

. .

ص: 244

القَرنُ الثّالِثُ10 / 10الشّافِعِيُّ (1)4010 . أحد أئمّة أهل السنّة ، يقول : إذا في مَجلِسٍ نَذكُرُ عَلِيّا وسِبطَيهِ وفاطِمَةَ الزَّكِيَّهْ يُقالُ تَجاوَزوا يا قومُ هذا فَهذا مِن حَديثِ الرّافِضِيَّهْ بَرِئتُ إلَى المُهَيمِنِ مِن اُناسٍ يَرَونَ الرَّفضَ حُبَّ الفاطِمِيَّهْ (2)

4011 . وله أيضا : يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللّهِ حُبُّكُمُ فَرضٌ مِنَ اللّهِ فِي القُرآنِ أنزَلَهُ يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أنَّكُمُ مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ (3)

4012 . وله أيضا : إلامَ إلامَ وحَتّى مَتى اُعاتَبُ في حُبِّ هذَا الفَتى ؟ وهَل زُوِّجَت فاطِمٌ غَيرَهُ وفي غَيرِهِ هَل أتى «هَلْ أَتَى» (4) ؟ (5)

.


1- .هو إمام الشافعيّة ، وقد تقدّمت ترجمته في «عليّ عن لسان الأعيان» .
2- .ديوان الشافعي : ص 83 و راجع الصراط المستقيم : ج 3 ص 77 و الغدير : ج 4 ص 324 .
3- .ديوان الشافعي : ص 68 ؛ الغدير : ج 3 ص 173 .
4- .الإنسان : 1 .
5- .الصراط المستقيم : ج 1 ص 183 .

ص: 245

قرن سوم

10 / 10 شافعى

قرن سوم10 / 10شافعى (1)4010 . او كه از پيشوايان چهارگانه اهل سنّت است ، مى گويد : هرگاه در نشستى على را ياد مى كنيم و نيز دو فرزندش و فاطمه پاكْ سرشت را . گفته مى شود : اى مردم! اين بحث را رها كنيد كه اين ، سخنِ رافضيان است . به درگاه الهى برائت مى جويم از مردمى كه دوستى فرزندان فاطمه را رَفض مى دانند .

4011 . و نيز گفته است : اى خاندان پيامبر خدا ! دوستى شما از سوى خدا در قرآنى كه نازل كرده ، واجب شده است . از عظمت فخرتان همين شما را بس كه هر كس بر شما درود نفرستد ، نمازش پذيرفته نيست .

4012 . و نيز از سروده هاى اوست : تا كى ، تا كى و تا چه زمانى در دوستى اين جوان ، سرزنش شوم؟ آيا غير او با فاطمه ازدواج كرد؟ و آيا در حقّ غير او «هَلْ أَتَى» نازل شد؟

.


1- .وى امام شافعيان است و شرح حال وى ، قبلاً در بخش «على از زبان بزرگان» آمده است .

ص: 246

راجع : ص 134 (الشافعي) .

10 / 11دِعبِلٌ الخُزاعِيُّ 14013 . من أكابر الشعراء في القرن الثالث ، يقول : نَطَقَ القُرانُ بِفَضلِ آلِ مُحَمَّدٍ ووِلايَةٍ لِعَلِيِّهِ لَم تُجحَدِ بِوَلايَةِ المُختارِ مَن خَيرُ الَّذي بَعدَ النَّبِيِّ الصّادِقِ المُتَوَدِّدِ إذ جاءَهُ المِسكينُ حالَ صَلاتِهِ فَامتَدَّ طَوعا بِالذِّراعِ وبِاليَدِ فَتَناوَلَ المِسكينُ مِنهُ خاتَما هِبَةَ الكَريمِ الأَجوَدِ بنِ (1) الأَجوَدِ فَاختَصَّهُ الرَّحمنُ في تَنزيلِهِ مَن حازَ مِثلَ فَخارِهِ فَليَعدُدِ إنَّ الإِلهَ وَلِيُّكُم ورَسولَهُ وَالمُؤمِنينَ فَمَن يَشَأ فَليَجحَدِ يَكُنِ الإِلهُ خَصيمَهُ فيها غَدا وَاللّهُ لَيسَ بِمُخلِفٍ فِي المَوعِدِ (2)

.


1- .في المصدر : «الأجودي» ، والصحيح ما أثبتناه كما في الغدير .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 7 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 266 ، الغدير : ج 2 ص 382 .

ص: 247

10 / 11 دِعبِل خُزاعى

ر . ك : ص 135 (شافعى) .

10 / 11دِعبِل خُزاعى 14013 . او كه از شاعران بزرگ قرن سوم است ، مى گويد : قرآن به فضل آل محمّد ، زبان گشوده است و در ميان آنان ، ولايت على را منكر نگشته است ؛ ولايت برگزيده از ميان بهترين ها ؛ آن كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، راستگو و دوست داشتنى بود . هنگامى كه به وقت نمازِ او درويش آمد دست و بازويش را با ميل به سويش دراز كرد . درويش ، انگشتر را از انگشت او بيرون كشيد بخشش كريمِ بخشنده ، فرزند بخشنده . و خداى رحمان در قرآن خود ، وى را ويژه ساخت هركس افتخارى چون او دارد ، آن را نام ببرد . خدا و رسولش ولىّ شما هستند و مؤمنان نيز . هركه مى خواهد ، منكر باشد . خداوند ، فرداى قيامت ، دشمن او خواهد بود و خداوند در وعده هايش تخلّف نمى كند .

.

ص: 248

4014 . وله أيضا : سَقيا لِبَيعَةِ أحمَدٍ ووَصِيِّهِ أعنِي الإِمامَ وَلِيَّنَا المَحسودا أعنِي الَّذي نَصَرَ النَّبِيَّ مُحَمَّدا قَبلَ البَرِيَّةِ ناشِئا ووَليدا أعنِي الَّذي كَشَفَ الكُروبَ ولَم يَكُن فِي الحَربِ عِندَ لِقائِها رِعْدِيدا (1) أعنِي المُوَحِّدَ قَبلَ كُلِّ مُوَحِّدٍ لا عابِدا وَثَنا ولا جُلمودا (2)(3)

10 / 12اِبنُ الرّومِيِّ (4)4015 . من اُدباء القرن الثالث ، يقول : يا هِندُ لَم أعشَق ومِثلِيَ لا يَرى عِشقَ النِّساءِ دِيانَةً وتَحَرُّجا لكِنَّ حُبِّيَ لِلوَصِيِّ مُخَيَّمٌ فِي الصَّدرِ يَسرَحُ فِي الفُؤادِ تَوَلُّجا فَهُوَ السِّراجُ المُستَنيرُ ومَن بِهِ سَبَبُ النَّجاةِ مِنَ العَذابِ لِمَن نَجا وإذا تَرَكتُ لَهُ المَحَبَّةَ لَم أجِد يَومَ القِيامَةِ مِن ذُنوبِيَ مَخرَجا قُل لي : أ أترُكُ مُستَقيمَ طَريقِهِ جَهلاً وأتَّبِعَ الطَّريقَ الأَعوَجا ؟ وأراهُ كَالتِّبرِ المُصَفّى جَوهَرا وأرى سِواهُ لِناقِديهِ مُبَهرَجا ومَحِلُّهُ مِن كُلِّ فَضلٍ بَيِّنٌ عالٍ مَحَلَّ الشَّمسِ أو بَدرَ الدُّجا قالَ النَّبِيُّ لَهُ مَقالاً لَم يَكُن يَومَ الغَديرِ لِسامِعيهِ مُمَجْمِجا (5) مَن كُنتُ مَولاهُ فَذا مَولىً لَهُ مِثلي وأصبَحَ بِالفَخارِ مُتَوَّجا وكَذاكَ إذ مَنَعَ البَتولَ جَماعَةً خَطَبوا وأكرَمَهُ بِها إذ زَوَّجا ولَهُ عَجائِبُ يَومَ سارَ بِجَيشِهِ يَبغي لِقَصدِ النَّهرَوانِ المَخرَجا رُدَّت عَلَيهِ الشَّمسُ بَعدَ غُروبِها بَيضاءَ تَلمَعُ وَقدَةً وتَأَجُّجا (6)

.


1- .رجل رِعْدِيد : جبان يُرعَد عند القتال جبنا (لسان العرب : ج 3 ص 179 «رعد») .
2- .الجُلْمود : الصخر (لسان العرب : ج 3 ص 129 «جلمد») .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 28 ، الغدير : ج 2 ص 382 .
4- .أبو الحسن عليّ بن عبّاس بن جريح مولى عبيد اللّه بن عيسى ، الشهير بابن الرومي : ولد ببغداد سنة (221 ه ) ، شعره الكثير الطافح برونق البلاغة قد أربى على سبائك التبر حسنا وبهاءً ، فكان فنّانا بارعاً ، اُوتي ملكة التصوير ولطف التخيّل والتوليد وبراعة اللعب بالمعاني والأشكال ، وكان ذا حظّ وافر في اللغة ، وقصائده دالّة على تبحّره في اللغة وإحاطته الواسعة بغريب مفرداتها وأوزان اشتقاقها وتصريفها وموقع أمثالها ، وليس في شعر العربيّة مَن تبدو هذه الشواهد في كلامه بهذه الغزارة والدقّة غير المترجم والمعرّي ، عاش ابن الرومي حياته في بغداد ، وتوفّي في جمادى الاُولى سنة 283 ه (راجع الغدير : ج 3 ص 51) .
5- .مَجْمَجَ الرجل في خبره : لم يبيّنه (لسان العرب : ج 2 ص 363 «مجج») .
6- .الغدير : ج 3 ص 29 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 28 و ج 2 ص 322 .

ص: 249

10 / 12 ابن رومى

4014 . و نيز سروده است : خوشا به بيعت احمد و وصىّ او منظورم وليّمان ، امامِ مورد حسد قرار گرفته است . مقصودم كسى است كه محمّدِ پيامبر را يارى كرد پيش از همه ، در حالى كه نوجوان و تازه كار بود . مقصودم كسى است كه غم ها را زُدود و در جنگ به هنگام رو به رو شدن ، نمى هراسيد . مقصودم آن موحّد پيشِ از همه موحّدان است كه نه بتى را پرستيد و نه سنگى را .

10 / 12ابن رومى (1)4015 . او از اديبان قرن سوم هجرى است و مى گويد : اى هند! من عاشق نيستم و فردى چون من عشق به زنان را ديانت و پرهيزگارى نمى داند . ولى علاقه به وصى ، خيمه در سينه و در دل زده است. او چراغِ نوربخش است و كسى است كه براى هر كه از عذابْ نجات يافت ، وسيله نجات است . اگر عشق به او را كنار بگذارم در روز قيامت ، راه گريزى از گناهانم نخواهم يافت . به من بگو : آيا راه راست او را رها كنم از روى نادانى و راه كج را بپيمايم؟ او را چون طلاى ناب مى بينم و ديگران را درنظر طلاشناسان ، بَدَل . جايگاه او در هر فضلى آشكار است والاست چون خورشيد و يا چون ماه كامل . پيامبر در روز غدير ، سخنى به او گفت كه براى شنوندگان ، سخن او هرگز مبهم نبود : «هركس كه من مولاى اويم ، اين ، مولاى اوست همچون من» ، و اين چنين به افتخار ، روى آورد . همچنين هنگامى كه بتول به گروهى پاسخ «نه» گفت وقتى از او خواستگارى كردند و با ازدواج با وى ، او را بزرگ داشت. روزى كه سپاهش را مى بُرد ، برايش شگفتى هايى اتّفاق افتاد هنگامى كه از منزلگاه نهروان گذشت . خورشيد ، پس از غروب كردن ، برايش باز گشت با نورى كه از فروزش و درخشندگى برق مى زد .

.


1- .ابو الحسن على بن عبّاس بن جريح ، از موالى (وابستگان) عبيد اللّه بن عيسى و مشهور به ابن رومى است . او در سال 221 ق ، در بغداد به دنيا آمد . شعرش سرشار از نكته هاى بلاغى است و در زيبايى و درخشندگى ، چون زنجيره اى طلايى است . وى شاعرى فنّى و زبردست و برخوردار از توان چهره پردازى و ظرافت تخيّل و آفرينش ، و در بازى با معانى و ساختارهاى لفظى چيره دست بود و در لغت ، حظّى وافر داشت . قصيده هاى وى بر تبحّرش در زبان و احاطه اش بر لغت و وزن هاى شعر و كاربرد آنها و جايگاه مَثَل ها دلالت دارد و جز وى و مَعَرّى ، در شعر عربى كسى پيدا نمى شود كه شاهدهاى مثالى را به اين دقّت و فراوانى به كار گرفته باشد . وى زندگى اش را در بغداد گذراند و در جمادى اوّل سال 283 ق ، درگذشت (ر .ك : الغدير ج 3 ص 51) .

ص: 250

. .

ص: 251

. .

ص: 252

10 / 13بَ_كرُ بنُ حَمّادٍ التّاهَرتِيُّ (1)4016 . من المحدّثين في القرن الثالث ، يقول : قُل لِابنِ مُلجَمٍ وَالأَقدارُ غالِبَةٌ هَدَّمتَ _ وَيلَكَ!_ لِلإِسلامِ أركانا قَتَلتَ أفضَلَ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ وأوَّلَ النّاسِ إسلاما وإيمانا وأعلَمَ النّاسِ بِالقُرآنِ ثُمَّ بِما سَنَّ الرَّسولُ لَنا شَرعا وتِبيانا صِهرَ النَّبِيَّ ومَولاهُ وناصِرَهُ أضحَت مَناقِبُهُ نورا وبُرهانا وكانَ مِنهُ عَلى رَغمِ الحَسودِ لَهُ مَكانَ (2) هارونَ مِن موسَى بنِ عِمرانا وكانَ فِي الحَربِ سَيفا صارِما ذَكَرا لَيثا إذا لَقِيَ الأَقرانُ أقرانا ذَكَرتُ قاتِلَهُ وَالدَّمعُ مُنحَدِرٌ فَقُلتُ سُبحانَ رَبِّ النّاسِ سُبحانا إنّي لَأَحسَبُهُ ما كانَ مِن بَشَرٍ يَخشَى المَعادَ ولكِن كانَ شَيطانا أشقى مُرادٍ (3) إذا عُدَّت قَبائِلُها وأخسَرَ النّاسِ عِندَ اللّهِ ميزانا كَعاقِرِ النّاقَةِ الاُولَى الَّتي جَلَبَت عَلى ثَمودَ بِأَرضِ الحِجرِ خُسرانا قَد كانَ يُخبِرُهُم أن سَوفَ يَخضِبُها قَبلَ المَنِيَّةِ أزمانا فَأَزمانا فَلا عَفَا اللّهُ عَنهُ ما تَحَمَّلَهُ ولا سَقى قَبرَ عِمرانَ بنِ حَطّانا لِقَولِهِ في شَقِيٍّ [ظَلَّ] (4) مُجتَرِما ونالَ ما نالَهُ ظُلما وعُدوانا «يا ضَرَبةً مِن تَقِيٍّ ما أرادَ بِها إلّا لِيَبلُغَ مِن ذِي العَرشِ رِضوانا!!» بَل ضَربَةً مِن غَوِيٍّ أورَدَتهُ لَظىً فَسَوفَ يَلقى بِهَا الرَّحمنَ غَضبانا كَأَنَّهُ لَم يُرِد قَصدا بِضَربَتِهِ إلّا لِيَصلى عَذابَ الخُلدِ نيرانا (5)

.


1- .بكر بن حمّاد التاهرتي القيرواني أبو عبد الرحمن : هو من حفّاظ الحديث ، وثقات المحدّثين المأمونين . له قصيدة يرثي فيها أمير المؤمنين عليه السلام ، ويردّ على عمران بن حطّان الخارجي في رثائه لعبد الرحمن بن ملجم ، توفّي بتلعون في المائة الثالثة للهجرة (راجع أعيان الشيعة : ج 3 ص 591) .
2- .في المصدر : «ما كان» ، وما في المتن أثبتناه من المصدرَين الآخَرين .
3- .في المصدر : «مرادا» ، والصحيح ما أثبتناه كما في الغدير ومروج الذهب .
4- .سقط ما بين المعقوفين من المصدر وأثبتناه من الغدير .
5- .الاستيعاب : ج 3 ص 221 الرقم 1875 ، مروج الذهب : ج 2 ص 427 ؛ الغدير : ج 1 ص 326 عن بكر بن الحسّان الباهلي .

ص: 253

10 / 13 بَكْر بن حَمّاد تاهَرتى

10 / 13بَكْر بن حَمّاد تاهَرتى (1)4016 . او كه از محدّثان قرن سوم است ، مى گويد : به ابن ملجم بگو : و سرنوشت ، چيره است واى بر تو ! پايه هاى اسلام را نابود كردى . بهترين كسى را كه روى زمين گام مى زد ، كُشتى آن كه در اسلام و ايمان ، نخستينِ مردم بود . داناترينِ مردم به قرآن و نيز به آنچه پيامبر به عنوان شرع و سنّت ، بيان كرده بود . داماد پيامبر ، دوست و ياور او آن كه مناقبش به روشنى و استوارى درخشان است . على رغم حسودانش ، براى وى [ نسبت به پيامبر صلى الله عليه و آله ] همان منزلتى بود كه براى هارون نسبت به موسى بود . در جنگ ، شمشيرى بُرنده ، مردِ جنگ و شير بود ، هنگامى كه با هماوردهايش روبه رو مى شد . درحالى كه اشك فرو مى ريزم ، قاتلش را به ياد مى آورم مى گويم : منزّه است پروردگارِ مردم ! مى انديشم كه وى (قاتل على عليه السلام ) از جنس بشر _ كه از قيامت بترسد _ نبود ؛ بلكه شيطان بود . پست ترين فرد قبيله مراد _ اگر قبيله اش به شمار آيد _ بود و نزد خداوند ، زيانبارترينِ آنان . چون پى كننده ناقه در گذشته ها كه براى قوم ثمود در سرزمينشان ، زيان به بار آورد . به آنان مى گفت كه محاسنش خون رنگ خواهد شد اندكى پيش از در رسيدن مرگش . خداوند به خاطر آنچه كه او كرد ، هرگز از او نگذرد و گور عمران بن حطّان را خُنَك نسازد . به خاطر اين شعرش درباره آن شقاوتْ پيشه گنهكار و آنچه از ظلم و ستم كه بدان دست يازيد : «اى ضربه اى كه از سوى فرد پرهيزگار زده شد و بدان ، جز دستيابى به خشنودى خدا را نمى خواست!» . بلكه ضربه ستمكارى بود كه او را به جهنّم كشاند و بدان كه خشم خداى رحمان را خواهد ديد . گويى كه با ضربه خود ، نخواست جز رسيدن به عذاب جاويدان جهنّم را .

.


1- .ابو عبد الرحمان بكر بن حمّاد تاهرتى قَيرَوانى ، از حافظان حديث و از محدّثان موثّق و مورد اطمينان است . وى را قصيده اى است كه در آن بر امير مؤمنان سوگوارى مى كند و سوگوارى عمران بن حطّان خارجى بر عبد الرحمان بن ملجم را پاسخ مى گويد . او در قرن سوم هجرى در تلعون درگذشت (ر . ك : أعيان الشيعة : ج 3 ص 591) .

ص: 254

القَرنُ الرّابِعُ10 / 14أحمَدُ بنُ عَلَوِيَّةِ الأَصبَهانِيُّ (1)4017 . من أئمّة المحدّثين والاُدباء في القرن الرابع ، يقول : ولَهُ يَقولُ مُحَمَّدٌ: أقضاكُمُ هذا وأعلَمُكُم لَدَى التِّبيانِ إنّي مَدينَةُ عِلمِكُم وأخي لَها بابٌ وَثيقُ الرُّكنِ مِصراعانِ فَأْتوا بُيوتَ العِلمِ مِن أبوابِها فَالبَيتُ لايُؤتى مِنَ الحيطانِ لَولا مَخافَةُ مُفتَرٍ مِن اُمَّتي ما فِي ابنِ مَريَمَ يَفتَرِي النَّصراني أظهَرتُ فيكَ مَناقِبا في فَضلِها قَلبُ الأَديبِ يَظَلُّ كَالحَيرانِ ويُسارِعُ الأَقوامُ مِنكَ لاِخذِ ما وَطِئَتهُ مِنكَ مِنَ الثَّرَى العَقِبانِ (2)

.


1- .أبو جعفر أحمد بن علويّة الأصبهاني الكرماني ، الشهير بأبي الأسود : أحد مؤلّفي الإماميّة المطّرد ذكرهم في المعاجم ، ومن أئمّة الحديث وصدور حملته ، وحسبه جلالة أن تكون أخباره مبثوثة في مثل الفقيه والتهذيب والكامل والأمالي للصدوق والأمالي للمفيد وأمثالها ، وأمّا شاعريّته فهي في الذروة والسنام من مراقي قرض الشعر ، وجاء شعره في أئمّة الدين عليهم السلام كسيف صارم لشُبَه أهل النصب . ولد سنة 212 ه وتوفّي سنة 320 ه ونيّف (راجع الغدير : ج 3 ص 348) .
2- .أعيان الشيعة : ج 3 ص 23 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 33 و ج 1 ص 264 .

ص: 255

قرن چهارم

10 / 14 احمد بن علويّه اصفهانى

قرن چهارم10 / 14احمد بن علويّه اصفهانى (1)4017 . او كه از پيشوايان حديث و ادب در قرن چهارم است ، مى گويد : محمّد ، خطاب به او گفت : اين (على عليه السلام ) داورترين و داناترينِ شما نسبت به قرآن است . من شهر علم شمايم و برادر من بر آن شهر درى است كه دو لنگه آن ، استوار است . به خانه هاى دانش از راه درِ آنها وارد شويد به خانه از بالاى ديوارهاى آن ، وارد نمى شوند . اگر بيم تهمتْ زنانِ امّتم نبود آن سان كه مسيحيان بر پسر مريم افترا بستند . در حقّ تو فضايلى را بيان مى كردم كه در فهم فضيلت آنها دل شخص اديب ، حيران مى گشت . و مردم براى برداشتنِ خاك زير پايت ، در پى ات مى دويدند .

.


1- .ابو جعفر احمد بن علويّه اصفهانى كرمانى ، مشهور به ابو الأسود ، يكى از نويسندگان شيعه است كه در كتاب هاى شرح حال نگاران ، بسيار ياد شده است و يكى از پيشوايان و حاملان حديث است . در جلالت وى همين بس كه اخبار منقول از طريق وى در متونى چون كتاب من لا يحضره الفقيه ، تهذيب الأحكام ، كامل الزيارات ، الأمالى ، صدوق ، الأمالى ، مفيد و غير آن ، بسيار است . در شعر ، در بين شاعران در اوج و بر چكاد شاعرى است و شعرش درباره ائمه دين عليهم السلام ، چون شمشيرى بُرنده عليه شبهه افكنى هاى ناصبيان است . او در سال 212 ق ، به دنيا آمد و در سال سيصد و بيست و اندى درگذشت (ر . ك : الغدير : ج 3 ص 348) .

ص: 256

10 / 15المُفَجَّعُ (1)4018 . من أكابر الاُدباء في القرن الرابع ، يقول : لَم يَكُن أمرُهُ بِدَوحاتِ خُمٍّ مُشكِلاً عَن سَبيلِهِ مَلوِيّا إنَّ عَهدَ النَّبِيِّ في ثَقَلَيهِ حُجَّةٌ كُنتُ عَن سِواها غَنِيّا نَصَبَ المُرتَضى لَهُم في مَقامٍ لَم يَكُن خامِلاً هُناكَ دَنِيّا عَلَما قائِما كَما صَدَعَ البَد رُ تَماما دُجُنَّةً (2) أو دَجِيّا قالَ : هذا مَولىً لِمَن كُنتُ مَولا هُ جِهارا يَقولُها جَهْوَرِيّا والِ يا رَبِّ مَن يُواليهِ وَانصُرْ هُ وعادِ الَّذي يُعادِي الوَصِيّا إنَّ هذَا الدُّعا لِمَن يَتَعَدّى راعِيا فِي الأَنامِ أم مَرعِيّا لا يُبالي أماتَ مَوتَ يَهودٍ مَن قَلاهُ أو ماتَ نَصرانِيّا مَن رَأى وَجهَهُ كَمَن عَبَدَ الل_ّ _هَ مُديمَ القُنوتِ رُهبانِيّا كانَ سُؤلَ النَّبِيِّ لَمّا تَمَنّى حينَ أهدوهُ طائِرا مَشوِيّا إذ دَعَا اللّهَ أن يَسوقَ أحَبَّ ال_ _خَلقِ طُرّا إلَيهِ سَوْقا وَحِيّا (3) فَإِذا بِالوَصِيِّ قَد قَرَعَ البا بَ يُريدُ السَّلامَ رَبّانِيّا فَثَناهُ عَنِ الدُّخولِ مِرارا أنَسٌ حينَ لَم يَكُن خَزرَجِيّا وذَخيرا لِقَومِهِ وأبَى الرَّح_ _منُ إلّا إمامَنَا الطّالِبِيّا ورَمى بِالبَياضِ مَن صَدَّ عَنهُ وحَبَا الفَضلَ سَيِّدا أريَحِيّا (4)

.


1- .أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن عبد اللّه الكاتب النحوي المصري ، الملقّب بالمفجّع : أوحديّ من رجالات العلم والحديث ، مدحه أصحابنا الإماميّة بحسن العقيدة وسلامة المذهب وسداد الرأي ، وقد أكثر في شعره الثناء على أهل البيت عليهم السلام والتفجّع لما انتابهم من المصائب والفوادح ، ولذا لقّبه مناوئوه المتنابزون بالألقاب بالمفجّع ، وكان شاعر البصرة وأديبها ، وكان يجلس في الجامع بالبصرة فيكتب عنه ويُقرأ عليه الشعر واللغة والمصنّفات ، وشعره مشهور ، ولد المفجّع بالبصرة وتوفّي بها سنة 327 ه (راجع الغدير : ج 3 ص 361) .
2- .الدجنة : الظلمة ، والدياجي : الليالي المظلمة (النهاية : ج 2 ص 102 «دجن») .
3- .الوَحِيّ _ على فعليل _ : السريع (لسان العرب : ج 15 ص 382 «وحى») .
4- .الغدير : ج 3 ص 353 .

ص: 257

10 / 15 مُفجَّع

10 / 15مُفجَّع (1)4018 . از اديبان بزرگ قرن چهارم هجرى است كه مى گويد : كار او در زير شاخ و برگ درختان خُم مشكل و منحرف كننده راهش نبود . پيمان پيامبر درباره دو ثقلش حجتى است و من از هر چه غير از آن است ، بى نيازم . على مرتضى را براى آنها در جايگاهى قرار داد كه در آن جا پنهان كارى و فتورى نبود . نشانه اى پا بر جا همان گونه كه ماه شب چارده تيرگى يا تاريكى و شب را از ميان برداشت . فرمود : اين ، مولاى هر كسى است كه من برايش مولايم اين را آشكارا فرمود و بلند . دوست بدار _ اى پروردگار _ هر آن كسى را كه او را دوست دارد و يارى رسانْ همو را و دشمن بدار آن كسى را كه وصى را دشمن دارد . اين دعا براى همگان است از زير دست و بالا دست . مهم نيست كسى كه او را دشمن داشته باشد يهودى بميرد و يا نصرانى . هر كس سيماى او را ببيند همانند كسى است كه خدا را پرستيده است راهب وار و دائم در حال طاعت . آرزوى پيامبر ، آن گاه كه آمالى داشت آن هنگام كه مرغى بريان را برايش هديه آوردند ، دعا كرد تا خداوند برايش شتابان روانه كند كسى را كه محبوب ترين بندگان در پيشگاه خداست . ناگهان ، وصى پيامبر در زد و آهنگ سلام ربّانى داشت . أنس ، چند بار ، او را از وارد شدنش باز داشت ؛ چون على ، خزرجى نبود! و آن افتخار را براى قومش نگه داشته بود ولى خداوند بخشنده ، براى ما ، امامى طالبى خواسته بود . و خدا ، مانع راه را ، به بيمارى بَرَصْ گرفتار كرد و فضيلت را نصيب آقايى كرد كه جامع صفات نيك بود .

.


1- .ابو عبد اللّه محمّد بن احمد بن عبداللّه كاتب نحوى مصرى ، ملقّب به «مفجَّع (فاجعه ديده)» ، از يگانه مردان دانش و حديث است . علماى شيعه ، او را به حسن عقيده و سلامت مذهب و صلابت رأى ، ستوده اند . در شعرهايش براى اهل بيت عليهم السلام بسيار ثنا گفته و براى مصيبت ها و گرفتارى ها رثا سروده است . دشمنانش او را «مفجِّع (فاجعه ساز)» لقب داده اند . مفجَّع ، شاعر واديب بصره بود ودر مسجد جامع بصره مى نشست و مطالبى را املا مى كردند و ديگران مى نوشتند و در محضر او ، شعر و ادب و ديگر نوشته هاى خود را [ جهت اصلاح ] مى خواندند . شعر او شهرت دارد . وى در بصره زاده شد و در سال 327 ق ، از دنيا رخت بر بست .

ص: 258

10 / 16أحمَدُ الصَّنَوبَرِيُ (1)4019 . من جهابذة الشعراء في القرن الرابع ، يقول : أ لَيسَ مَن حَلَّ مِنهُ في اُخُوَّتِهِ مَحَلَّ هارونَ مِن موسَى بنِ عِمرانِ صَلّى إلَى القِبلَتَينِ المُقتَدى بِهِما وَالنّاسُ عَن ذاكَ في صُمٍّ وعُميانِ ما مِثلُ زَوجَتِهِ اُخرى يُقاسُ بِها ولا يُقاسُ إلى سِبطَيهِ سِبطانِ فَمُضمِرُ الحُبِّ في نورٍ يُخَصُّ بِهِ ومُضمِرُ البُغضِ مَخصوصٌ بِنيرانِ هذا غَدا مالِكٌ فِي النّارِ يَملِكُهُ وذاكَ رِضوانُ يَلقاهُ بِرِضوانِ قالَ النَّبِيُّ لَهُ : أشقَى البَرِيَّةِ يا عَلِيُّ إن ذُكِرَ الأَشقى شَقِيّانِ هذا عَصى صالِحا في عَقرِ ناقَتِهِ وذاكَ فيكَ سَيَلقاني بِعِصيانِ لَيَخضِبَنْ هذِهِ مِن ذا أبا حَسَنٍ في حينَ يَخضِبُها مِن أحمَرٍ قانِ نِعْمَ الشَّهيدانِ رَبُّ العَرشِ يَشهَدُ لي وَالخَلقُ إنَّهُما نِعمَ الشَّهيدانِ مَن ذا يُعَزِّي النَّبِيَّ المُصطَفى بِهِما مَن ذا يُعَزِّيهِ مِن قاصٍ ومِن دانِ مَن ذا لِفاطِمَةَ اللَّهفى يُنَبِّؤُها عَن بَعلِها وَابنِها إنباءَ لَهفانِ ؟ مِن قابِضِ النَّفسِ فِي المِحرابِ مُنتَصِبٌ وقابِضِ النَّفسِ فِي الهَيجاءِ عَطشانِ ؟ نَجمانِ فِي الأَرضِ بَل بَدرانِ قَد أفَلا نَعَم وشَمسانِ إمّا قُلتَ شَمسانِ سَيفانِ يُغمَدُ سَيفُ الحَربِ إن بَرَزا وفي يَمينِهِما لِلحَربِ سَيفانِ (2)

.


1- .أحمد بن محمّد بن الحسن بن مرار الجزري الرقّي الضبّي الحلبي ، الشهير بالصنوبري : شاعر شيعي مُجيد ، جمع شعره بين طرفي الرقّة والقوّة ، ونال من المتانة وجودة الاُسلوب حظّه الأوفر . ولد سنة 303 ه وتوفّي سنة 334 ه (راجع الغدير : ج 3 ص 369) .
2- .أعيان الشيعة : ج 3 ص 96 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 316 و 399 و 309 و 238 ، الغدير : ج3 ص 371 .

ص: 259

10 / 16 احمد صنوبرى

10 / 16احمد صنوبرى (1)4019 . از شاعران فهيم و دانشمند قرن چهارم هجرى است كه مى گويد : آيا كسى كه در مقام برادرى ، جاى او نشست همانند منزلت هارون براى موسى بن عمران ، كسى جز اوبود ؟ به دو قبله نماز خواند ، در حالى كه پيامبر ، پيش نماز بود و مردم ، از اين موضوع ، چشم و گوش بسته بودند . هيچ همسر ديگرى ، قابل قياس با همسر او نيست و هيچ فرزند ، ديگرى با سبط پيامبر ، سنجيدنى نيست . دوست دارنده على در دل ، از نورى ويژه برخوردار است و دشمن درونى او در آتش است . دشمن او را ، فردا ، مالك آتش دوزخ در اختيار دارد اما دوستدار او در بهشت رضوان ، خشنود است . پيامبر خدا به او فرمود : «اى على! بدبخت ترينِ مردم _ اگر قرار باشد بدبخت ها معرفى شوند _ دو گروه اند : آن نافرمان از صالح پيامبر كه پى كننده شتر صالح بود و آن ديگرى ، نافرمان در حقِّ توست كه مرا با نافرمانى ديدار مى كند . اى ابوالحسن! محاسنت را از خون گلويت زمانى از رنگ سرخى تُند ، خضاب مى كند» . چه نيكو شهيدانى كه پروردگار عرش و خلق گواهى مى دهند كه آنان نيكو شهيدانى هستند ! چه كسى به پيامبر ، به خاطر آن دو ، دلدارى مى دهد؟ چه كسى دلدارى مى دهد ، از دور و نزديك؟ چه كسى بر فاطمه مصيبت زده مصيبت شوهر و فرزند را باز گويد؟ چه كسى عبادت گزار در محراب را به قتل رساند؟ و چه كسى در ميدان نبرد ، تشنه لب را شهيد نمود؟ دو ستاره در زمين ، بلكه دو ماه بدر ، غروب كرده اند آرى ! بلكه دو خورشيد ، غروب كرد و چرا نگويم دو خورشيد؟! آنها دو شمشيرند كه اگر به ميدان بيايند شمشير جنگ ، غلاف مى شود و تنها در دستان آن دو ، شمشير جنگ مى مانَد .

.


1- .احمد بن محمّد بن حسن بن مرار جَزَرى رَقّى ضِبّى حلبى ، مشهور به «صنوبرى» ، شاعرى شيعى و ستودنى است . شعرش داراى لطافت و قوت است و در متانت كلام و زيبايى سبك ، به درجه اى والا رسيده است . او در 303 ق ، به دنيا آمد و در 334 ق از دنيا رفت .

ص: 260

. .

ص: 261

. .

ص: 262

10 / 17أبُو الفَتحِ مَحمودُ بنُ مُحَمَّدٍ كَشاجِمٌ 14020 . من نوابغ القرن الرابع ، يقول : ووالِدُهُم سَيِّدُ الأَوصياءِ ومُعطِي الفَقيرِ ومُردِي البَطَلْ ومَن عَلَّمَ السُّمْرَ طَعنَ الحَلِيّ لَدَى الرَّوعِ وَالبيضَ ضَربَ القُلَلْ (1) ولَو زالَتِ الأَرضُ يَومَ الهِيا جِ مِن تَحتِ أخمَصِهِ لَم يَزُلْ ومَن صَدَّ عَن وَجهِ دُنياهُمُ وقَد لَبِسَت حُليِها وَالحُلَلْ وكانَ إذا ما اُضيفوا إلَيهِ فَأَرفَعُهُم رُتبَةً فِي المَثَلْ سماءٌ اُضيفَ إلَيهَا الحَضيضْ وبَحرٌ قَرَنتَ إلَيهِ الوَشَلْ (2) بِجودٍ تَعَلَّمَ مِنهُ السَّحابْ وحِلمٍ تَوَلَّدَ مِنهُ الجَبَلْ وكَم شُبهَةٌ بِهُداهُ جَلا وكَم خُطَّةٌ بِحِجاهُ فَصَلْ وكَم أطفَأَ اللّهُ نارَ الضَّلالْ بِهِ وَهْيَ تَرمِي الهُدى بِالشُّعَلْ ومَن رَدَّ خالِقُنا شَمسَهُ عَلَيهِ وقَد جَنَحَت لِلطَّفَلْ (3) ولَو لَم تَعُد كانَ في رَأيِهِ وفي وَجهِهِ مِن سَناها بَدَلْ ومَن ضَرَبَ النّاسَ بِالمُرهَفاتْ (4) عَلَى الدّينِ ضَربَ عِرابِ الإِبِلْ وقَد عَلِموا أنَّ يَومَ الغَديرْ بِغَدرِهُمُ جَرَّ يَومَ الجَمَلْ (5)

.


1- .جمع قُلّة ؛ وهي من كلّ شيء : رأسه وأعلاه (لسان العرب : ج11 ص 565 «قلل») .
2- .الوَشَل : الماء القليل (النهاية : ج5 ص 189 «وشل») .
3- .طَفَلَت الشمس : دنت للغروب (لسان العرب : ج11 ص 403 «طفل») .
4- .الرَّهْف : الرقّة واللطف ، وأرهفت سيفي : أي رقّقته ؛ فهو مرهف (لسان العرب : ج9 ص 128 «رهف») .
5- .الغدير : ج 4 ص 3 .

ص: 263

10 / 17 ابو الفتح محمود بن محمّد كشاجم

10 / 17ابو الفتح محمود بن محمّد كشاجم 14020 . از نابغه هاى قرن چهارم هجرى است كه مى گويد : پدرشان سرور اوصياست دهنده به فقير و به خاك افكن قهرمانان! كسى كه به سر نيزه آموخت چگونه در قلب دشمن فرو رود و به شمشير ، كه چگونه بر فرق ها فرود آيد . اگر زمين در روز جوش و خروش ، بجنبد او هرگز از جاى نمى جنبد . كسى كه از دنياى آنان رو گرداند دنيايى كه خود را با زر و زيور ، آراسته بود . و هر گاه با او سنجيده مى شدند برترين نمونه آنها بود . همانند آسمان ، كه پست ترين نقطه نيز با آن سنجيده مى شود و دريا ، كه با آبى اندك ، قياس مى گردد . بخشندگى را ابرها از او آموخته اند و كوه ها از او بردبارى يافته اند . چه شبهه هاى فراوانى كه با راهنمايى او پاسخ گرفتند و چه مشكلاتى كه با تدبير او پايان يافتند! و بَسا آتش هاى گمراهى كه خداوند ، آنها را با او خاموش كرد در حالى كه تير چنين گمراهى ها ، هدايت را نشانه رفته بود! او ، كسى است كه آفريدگار ما براى او برگرداند خورشيد را هنگام غروب آن . اگر خورشيد باز نمى گشت ، هم تابش و هم روى آن ، بدل [به رو سياهى] مى شد . كسى است كه بر سر مردم به لطف و مهر كوبيد به خاطر دين ، همانند كوبيدن بر سر شتر عربى . آنان قطعا دانستند كه روز غدير با حيله آنان ، روز جمل را خواهد آورد .

.

ص: 264

10 / 18أبُو القاسِمِ الزّاهِيُّ (1)4021 . من عباقرة الاُدباء في القرن الرابع ، يقول : لا يَهتَدي إلَى الرَّشادِ مَن فَحَصْ إلّا إذا والى عَلِيّا وخَلَصْ ولا يَذوقُ شَربَةً مِن حَوضِهِ مَن غَمَسَ الوَلا عَلَيهِ وغَمَصْ (2) ولا يَشُمُّ الرَّوحَ مِن جِنانِهِ مَن قالَ فيهِ مَن عَداهُ وَانتَقَصْ نَفسُ النّبِيِّ المُصطَفى وَالصِّنُو وَال _خَليفَةُ الوارِثُ لِلعِلمِ بِنَصّْ مَن قَد أجابَ سابِقا دَعوَتَهُ وَهوَ غُلامٌ وإلَى اللّهِ شَخَصْ ما عَرَفَ اللّاتَ ولَا العُزّى ولَا ان _ثَنى إلَيهِما ولا حَبَّ ونَصّْ مَنِ ارتَقى مَتنَ النَّبِيِّ صاعِدا وكَسَّرَ الأَوثانِ في اُولَى الفُرَصْ وطَهَّرَ الكَعبَةَ مِن رِجسٍ بِها ثُمَّ هَوى لِلأَرضِ عَنها وقَمَصْ (3) مَن قَد فَدى بِنَفسِهِ مُحَمَّدا ولَم يَكُن بِنَفسِهِ عَنهُ حَرَصْ وباتَ مِن فَوقِ الفِراشِ دونَهُ وجادَ فيما قَد غَلا وما رَخَصْ مَن كانَ في بَدرٍ ويَومِ اُحُدٍ قَطَّ مِنَ الأَعناقِ ما شاءَ وقَصّْ فَقالَ جِبريلُ ونادى : لا فَتى إلّا عَلِيٌّ عَمَّ فِي القَولِ وخَصّْ مَن قَدَّ عَمْرَو العامِرِيَّ سَيفُهُ فَخَرَّ كَالفيلِ هَوى وما فَحَصْ (4) ورآءَ ما صاحَ : أ لا مُبارِزٌ فَالتَوَتِ الأَعناقُ تَشكو مِن وَقَصْ (5) مَن اُعطِيَ الرايَةَ يَومَ خَيبَرٍ مِن بَعدِ ما بِها أخُو الدَّعوى نَكَصْ وراحَ فيها مُبصِرا مُستَبصِرا وكانَ أرمَدا بِعَينَيهِ الرَّمَصْ (6) فَاقتَلَعَ البابَ ونالَ فَتحَهُ ودَكَّ طَودَ مَرحَبٍ لَمّا قَعَصْ (7) إلى أن قالَ : يَابنَ أبي طالِبٍ يا مَن هُوَ مِنْ خاتَمِ الأَنبِياءِ فِي الحِكمَةِ فَصّْ فَضلُكَ لا يُنكَرُ لكِنَّ الوَلا قَد ساغَهُ بَعضٌ وبَعضٌ فيهِ غَصّْ فَذِكرُهُ عِندَ مَواليكَ شِفا وذِكرُهُ عِندَ مُعاديكَ غُصَصْ كَالطَّيرِ بَعضٌ في رِياضٍ أزهَرَتْ وَابتَسَمَ الوَردُ وبَعضٌ في قَفَصْ (8)

.


1- .هو عليّ بن إسحاق بن خلف القطّان البغدادي ، الشهير بالزاهي : شاعر عبقريّ ، تحيّز في شعره إلى أهل بيت الوحي ودان بمذهبهم ، وأكثر شعره فيهم بحيث عدّ في طبقة المجاهرين من شعرائهم ، ولجزالة شعره وجودة تشبيهه وحسن تصويره لم يدع لأرباب المعاجم منتدحا من إطرائه . ولد سنة 318 ه وتوفّي ببغداد سنة 352 ه وقيل : بعد سنة 360 ه (راجع الغدير : ج 3 ص 391) .
2- .غَمَصه : حقّره واستصغره ولم يره شيئا (لسان العرب : ج 7 ص 61 «غمص») .
3- .قمصتُ : أي وثبت ونفرت (النهاية : ج 4 ص 108 «قمص») .
4- .في الطبعة المعتمدة : «قحص» ، والتصحيح من طبعة مركز الغدير .
5- .الوقص : كسر العنق (النهاية : ج 5 ص 214 «وقص») .
6- .الرمص : وسخ يجتمع في موق العين (مجمع البحرين : ج 2 ص 732 «رمص») .
7- .قعصته : إذا قتلته قتلاً سريعا (النهاية : ج 4 ص 88 «قعص») .
8- .الغدير : ج 3 ص 388 .

ص: 265

10 / 18 ابوالقاسم زاهى

10 / 18ابوالقاسم زاهى (1)4021 . از نوابغ اديبان قرن چهارم هجرى ، چنين مى گويد : جستجوگر حقيقت ، راه به جايى نمى بَرد مگر آن گاه كه على را خالصانه دوست بدارد . و از حوض او جرعه اى نخواهد چشيد هر كس كه او را دشمن بدارد و كوچك بشمارد . احساس راحتى در درون نخواهد داشت كسى كه درباره على ، سخن دشمنان را بگويد و از مقامش بكاهد . جان پيامبر برگزيده و هم ريشه با اوست و خليفه و وارث دانش اوست ، به تصريح پيامبر . آن است كه پيش از همه ، دعوت پيامبر را اجابت كرد _ در حالى كه جوانى بود _ و براى خدا برخاست . هرگز لات و عُزّى را به رسميت نشناخت و برايشان خضوع نكرد و آنها را دوست نگرفت و احترام نكرد . كسى است كه بر دوش پيامبر ، بالا رفت و بت ها را درهم شكست ، در اولين فرصت . و خانه كعبه را از آلودگى آنها پاك نمود سپس جَست و به زمين ، فرود آمد . آن است كه جانش را فداى محمّد كرد و جانش را از او دريغ ننمود . و به خاطر پيامبر ، بر بستر او آرميد و هر چه داشت ، از ارزان و گران ، نثار او كرد . آن كه در روزهاى جنگ بدر و اُحد هر چه خواست ، گردن زد و هر سرى را كه خواست ، چيد . جبريل گفت و بانگ برآورد : «جوان مردى جز على نيست» . اين را عمومى و خصوصى گفت . كسى است كه شمشيرش عمرو عامرى را دو نيمه كرد و او مانند فيلى فرو افتاد و سقوط كرد . از فرياد هَل مِن مبارزش گردن ها از شكستن ، به شِكوه درآمدند . آن است كه پرچم در روز خيبر ، به او داده شد پس از آن كه مدّعيان ، عقب نشستند . در آن روز ، چشمش راحت و آرام شد در حالى كه چشمْ درد شديدى داشت . درِ خيبر را كند و به پيروزى نايل شد و كوه مَرحَب را درهم كوبيد ، آن هنگام كه او را كشت . تا اين كه مى گويد : اى پسر ابوطالب ! اى كسى كه انگشترى پيامبران را در حكمت ، همچون نگينى! فضل تو قابل انكار نيست ؛ اما ولايت تو برخى را گلوگير و برخى ديگر را گواراست . ياد آن ، در نزد دوستانت شفاست و در نزد دشمنانت غم و اندوه . مانند پرندگان كه برخى در باغ هاى شكوفه دار به گل ها لبخند مى زنند و برخى ديگر در قفس هايند .

.


1- .على بن اسحاق بن خلف قَطّان بغدادى ، نامبردار به «زاهى» ، شاعرى نابغه است كه شعرش را به جانبدارى از اهل بيت وحى ، اختصاص داد و مذهب اهل بيت عليهم السلام را برگزيد و چنان فراوان درباره آنان شعر سرود كه از زمره شاعران اهل بيت به حساب مى آيد . به جهت استوارى شعر او و زيبايى تشبيه ها و خوبى تصويرگرى هايش ، معجم نگاران ، چاره اى جز ستودنش نديده اند . او در سال 318 ق ، در بغداد ، زاده شد و در 352 ق و گفته اند در 360 ق از دنيا رفت .

ص: 266

. .

ص: 267

. .

ص: 268

10 / 19المُتَنَبّي (1)4022 . من فحول الشعراء ، قيل له : ما لك لم تمدح أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ؟ قالَ : وتَرَكتُ مَدحي لِلوَصِيِّ تَعَمُّدا إذ كانَ نورا مُستطيلاً شامِلا وإذَا استَقَلَّ الشَّيءُ قامَ بِذاتِهِ وكَذا ضِياءُ الشَّمسِ يَذهَبُ باطِلا (2)(3)

.


1- .هو أحمد بن الحسين بن الحسن الجعفي الكندي ، المعروف بالمتنبّي ، الشاعر ، من أهل الكوفة ، اشتغل بفنون الأدب ومهر فيها ، وأمّا شعره فهو في النهاية ، واعتنى العلماء بديوانه فشرحوه أكثر من أربعين شرحا ولم يُفعل هذا بديوان غيره . ولد في سنة 303 ه وقتل في بغداد سنة 354 ه (وفيات الأعيان : ج 1 ص 120 ، الأنساب : ج 5 ص 191) .
2- .في كنز الفوائد : «وأرى صفات الشمس تذهب باطلا» . وفي بعض المصادر : «وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا» (مصادر نهج البلاغة و أسانيده : ج 1 ص 146) .
3- .ديوان المتنبّي : ص 856 (وممّا يبعث على الأسف والعجب حذف هذين البيتين من بعض طبعاته الموجودة) ، كنز الفوائد : ج 1 ص 281 نحوه .

ص: 269

10 / 19 مُتَنَبّى

10 / 19مُتَنَبّى (1)4022 . او از شاعران برجسته است . به وى گفته شد كه : چرا امير مؤمنان على بن ابى طالب را مدح نمى كنى؟ گفت : مدح وصى را به عمد ، ترك كردم چون كه نورى گسترده و فراگير بود . هرگاه چيزى مستقل باشد ، روى پاى خود مى ايستد كه توصيف نور خورشيد ، بيهوده است . (2)

.


1- .احمد بن حسين بن حسن جُعْفى كِنْدى ، معروف به متنبّى ، شاعرى كوفى بود . او به آموختن فنون ادب پرداخت و در همه آنها متخصّص گشت و شعرش بسيار در اوج است . دانشوران به ديوانش توجّه كرده اند و بيش از چهل شرح بر آن نوشته اند و به ديوان هيچ كس ، چنين توجّهى نشده است . وى در سال 303 ق ، به دنيا آمد و در سال 354 ق ، در بغداد كشته شد (ر . ك : وفيات الأعيان : ج 1 ص 120 ، الأنساب : ج 5 ص 191) .
2- .جاى شگفتى است كه اين دو بيت از پاره اى از چاپ هاى جديد حذف شده است .

ص: 270

10 / 20أبو فِراسٍ الحَمْدانِيُّ (1)4023 . من جهابذة الاُدباء في القرن الرابع ، يقول : تَبّا لِقَومٍ تابَعوا أهواءَهُم فيما يَسوؤُهُمُ غَدا عُقباهُ أتَراهُمُ لَم يَسمَعوا ما خَصَّهُ مِنهُ النَّبِيُّ مِنَ المَقالِ أباهُ ؟ ! إذ قالَ يَومَ غَديرِ خُمٍّ مُعلِنا مَن كُنتُ مَولاهُ فَذا مَولاهُ هذي (2) وَصِيَّتُهُ إلَيهِ فَافهَموا يا مَن يَقولُ بِأَنَّ ما أوصاهُ أقِرّوا مِنَ القُرآنِ ما في فَضلِهِ وتَأَمَّلوهُ وَافهَموا فَحواهُ لَو لَم تُنَزَّل فيهِ إلّا هَل أتى مِن دونِ كُلِّ مُنَزَّلٍ لَكَفاهُ مَن كان أوَّلَ مَن حَوَى القُرآنَ مِن لَفظِ النَّبِيِّ ونُطقِهِ وتَلاهُ ؟ مَن كانَ صاحِبَ فَتحِ خَيبَرَ ؟ مَن رَمى بِالكَفِّ مِنهُ بابَهُ ودَحاهُ ؟ مَن عاضَدَ المُختارَ مِن دونِ الوَرى ؟ مَن آزَرَ المُختارَ مَن آخاهُ ؟ مَن باتَ فَوقَ فِراشِهِ مُتَنَكِّرا لَمّا أطَلَّ فِراشَهُ أعداهُ ؟ مَن ذا أرادَ إلهُنا بِمَقالِهِ الصّادِقونَ القانِتونَ سِواهُ ؟ مَن خَصَّهُ جِبريلُ مِن رَبِّ العُلى بِتَحِيَّةٍ مِن رَبِّهِ وحَباهُ ؟ أظَنَنتُمُ أن تَقتُلوا أولادَهُ ويُظِلُّكُم يَومَ المَعادِ لِواهُ ؟ أو تَشرَبوا مِن حَوضِهِ بِيَمينِهِ كَأسا وقَد شَرِبَ الحُسَينُ دِماهُ ؟ ! (3) ومنها : أنَسيتُمُ يَومَ الكِساءِ وأنَّهُ مِمَّن حَواهُ مَعَ النَّبِيِّ كِساهُ ؟ ! يا رَبِّ إنّي مُهتَدٍ بِهُداهُمُ لا أهتَدي يَومَ الهُدى بِسِواهُ أهوَى الَّذي يَهوَى النَّبِيَّ وآلَهُ أبَدا وأشنَأُ كُلَّ مَن يَشناهُ (4)

.


1- .أبو فراس الحارث بن أبي العلاء سعيد بن حمدان بن حمدون الحمداني التغلبي : كان فرد دهره وشمس عصره أدبا وفضلاً وكرما ونبلاً ومجدا وبلاغةً وفروسيّةً وشجاعة ، وشعره مشهور ، وكان الصاحب يقول : بدئ الشعر بملك وخُتم بملك ، يعني امرأ القيس وأبا فراس . كان يسكن منبج ويتنقّل في بلاد الشام في دولة ابن عمّه أبي الحسن سيف الدولة ، واشتهر في عدّة معارك معه حارب بها الروم واُسر مرّتين . ولد سنة 320 ه وقيل 321ه وقتل سنة 357 ه (راجع الغدير : ج 3 ص 405) .
2- .في الطبعة المعتمدة : «هذا» ، والتصحيح من طبعة مركز الغدير .
3- .الغدير : ج 3 ص 404 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 232 .
4- .أعيان الشيعة : ج 4 ص 344 وراجع الغدير : ج 3 ص 405 .

ص: 271

10 / 20 ابو فِراس حَمْدانى

10 / 20ابو فِراس حَمْدانى (1)4023 . او كه از ادباى بزرگ قرن چهارم است ، مى گويد : بدا به مردمى كه پيرو هوا نفس خود شدند در چيزى كه فرداى آن از نتيجه اش زيان ديدند ! آيا آنان نشنيدند آنچه را كه پيامبر در سخن خود ، پدرش را بدان ويژه ساخت؟ هنگامى كه در روز غدير خم آشكارا گفت : «هر كس كه من بر او مولايم ، على مولاى اوست» . اين وصيّت او به وى است ، نيك بفهميد اى كسانى كه مى گوييد او به وى سفارش نكرد . در قرآن ، آنچه را كه در فضل اوست ، بخوانيد و درنگ كنيد و محتوايش را بفهميد . اگر در شأن ايشان ، تنها «هل أتى» نازل مى شد بدون آن كه چيز ديگرى نازل شود ، او را بس بود . نخستين كسى كه قرآن را گرفت از زبان و سخن پيامبر و خواند ، كه بود؟ صاحب فتح خيبر كه بود؟ و چه كسى با زور بازو ، در و پاشنه آن را كَند و دور افكند؟ چه كسى پيامبرِ مختار را بى همراهىِ ديگر مردم ، يارى كرد؟ و چه كسى او را پشتيبانى نمود و چه كسى برادرش شد؟ چه كسى ناشناس در بستر او خوابيد آن گاه كه دشمنانش بر گِرد بستر او جمع شدند؟ خدايمان به كلام خودش از «صادقان» و «قانتان» ، جز او چه كسى را اراده كرده است؟ جبرئيل از سوى پروردگار اعلى چه كسى را به سلام خداوند ، ويژه ساخت و او را برگزيد؟ آيا پنداشتيد كه اگر فرزندانش را بكُشيد در روز قيامت مى توانيد در سايه چترش قرار گيريد؟ و يا آن كه [ پنداشته ايد ] از حوض او به دست او آبى خواهيد نوشيد ، در حالى كه خون حسين ريخته شد؟ و از همين قصيده است : آيا فراموش كرديد «روز كسا» را و اين كه او از جمله كسانى بود كه در زير عباى پيامبر قرار گرفت؟ خداى من! من به هدايت آنان راه جُستم و در روز هدايت ، جز به او هدايت نمى جويم . عشق مى ورزم به كسى كه پيامبر و آل او دوستش دارند همواره ؛ و با هر كس كه او را بد مى دارد ، بد خواهم بود .

.


1- .ابو فراس حارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون حمدانى تَغلِبى ، يگانه زمان خود و در فضل ، ادب ، كَرَم ، بزرگى ، مجد ، بلاغت ، زيركى و شجاعت ، خورشيد روزگارش بود . شعر او مشهور است . صاحب بن عبّاد مى گفت كه : «شاعرى به پادشاهى آغاز شد و با پادشاهى پايان يافت» ؛ يعنى با امرؤالقيس و ابوفراس . در شهر مَنْبِج سكونت داشت و در زمان حكومت پسر عمويش ابو الحسن سيف الدوله ، در شهرهاى شام مى چرخيد . در چندين جنگ ، آوازه اى به هم زد كه در آنها با روميان جنگيد و دو بار اسير گشت . در سال 320 يا 321 ق ، به دنيا آمد و در سال 357 ق ، كشته شد (ر . ك : الغدير : ج 3 ص 405) .

ص: 272

10 / 21النّاشِئُ الصَّغيرُ (1)4024 . من أكابر الفقهاء والمحدّثين والشعراء ، يقول : ذاكَ عَلِيُّ الَّذي يَقولُ لَهُ جِبريلُ يَومَ النِّزالِ مُمتَدِحا لا سَيفَ إلّا سَيفُ الوَصِيِّ ولا فَتى سِواهُ إن حادِثٌ فَدَحا لَو وَزَنوا ضَربَهُ لِعَمرٍو وأعْ_ _مالِ البَرايا لَضَربُهُ رَجَحا ذاكَ عَلِيٌّ الَّذي تَراجَعَ عَن فَتحٍ سِواهُ وسارَ فَافتَتَحا في يَومِ حَضِّ اليَهودِ حينَ أ قَلَّ البابَ مِن حِصنِهِم وحينَ دَحا لَم يَشهَدِ المُسلِمونَ قَطُّ رَحى حَربٍ وألفَوا سِواهُ قُطبَ رَحى صَلّى عَلَيهِ الإِلهُ تَزكِيَةً ووَفَّقَ العَبدَ يُنشِئُ المِدَحا (2)

.


1- .أبو الحسن عليّ بن عبد اللّه بن الوصيف الناشئ الصغير البغدادي : ولد سنة 271 ه وكان في الطليعة من علماء الشيعة ومتكلّميها ومحدّثيها وفقهائها وشعرائها ، روى عنه الشيخ المفيد ، وبواسطته يروي عنه الشيخ الطوسي . وتوفّي سنة 365 ه في بغداد ودفن في مقابر قريش وقبره هناك معروف ، وهو ممّن نُبش قبره في واقعة سنة 443 ه واُحرقت تربته (الغدير : ج 4 ص 28) .
2- .الغدير : ج 4 ص 24 .

ص: 273

10 / 21 ناشئ صغير

10 / 21ناشئ صغير (1)4024 . از فقيهان و محدّثان و شاعران بزرگ سده چهارم هجرى است و مى گويد : اين ، على است كه جبريل در ستايشش در روز نزول ، مى گويد : «شمشيرى بجز شمشير وصى و جوان مردى بجز او نيست ، اگر حادثه اى سنگين رخ دهد» . اگر ضربه او را به عمرو [بن عبدِوَد] با اعمال مخلوقات بسنجند ، ضربه او برتر است . او همان على است كه وقتى ديگران از فتح قلعه خيبر باز ماندند ، او قلعه را گشود . در روزى كه يهود به جنبش در آمدند او درِ دژ خيبر را گرفت و روى زمين انداخت . مسلمانان در هيچ آسيابِ نبردى حاضر نشدند جز اين كه على را قطب آن ديدند . خداوند بر او درود فرستاد ، به خاطر پاكى و اين بنده را توفيق داد كه ستايشش كند .

.


1- .ابو الحسن على بن عبد اللّه بن وَصيف ناشئ صغير بغدادى ، در 271 ق زاده شد . او از پيشگامان علماى شيعه و از متكلّمان و محدّثان و فقيهان و شاعران آنان به حساب مى آيد . شيخ مفيد بدون واسطه ، و شيخ طوسى با واسطه ، از او روايت مى كنند . وى در سال 365 ق ، در بغداد ، درگذشت و در قبرستان قريش به خاك سپرده شد . قبرش در آن گورستان ، مشهور است . قبر وى ، در فتنه سال 443 ق بغداد ، نبش و خاكش به آتش كشيده شد (الغدير : ج 4 ص 28) .

ص: 274

10 / 22أبو عَلِيٍّ تَميمٌ (1)4025 . يقول _ في ردّه على عبد اللّه بن المعتزّ في تفضيله للعبّاسيّين على العلويّين _ : لَيسَ عَبّاسُكُم كَمِثلِ عَلِيٍّ هَل تُقاسُ النُّجومُ بِالأَقمارِ مَن لَهُ الفَضلُ وَالتَّقَدُّمُ فِي الإِس لامِ وَالنّاسُ شيعَةُ الكُفّارِ مَن لَهُ الصِّهرُ وَالمُواساةُ وَالنُّص _رَةُ وَالحَربُ تَرتَمي بِالشَّرارِ مَن دَعاهُ النَّبِىُّ خِدْنا (2) وسَمّا هُ أخا فِي الخَفاءِ وَالإِظهارِ مَن لَهُ قالَ لا فَتىً كَعلِيٍّ لا ولا مُنصُلٌ سِوى ذِي الفَقارِ وبِمَن باهَلَ النَّبِيُّ ؟ أ أنتُم جُهَلاءُ بِواضِحِ الأَخبارِ ؟ ! أ بِعَبدِ الإِلهِ أم بِحُسَينٍ وأخيهِ سُلالَةِ الأَطهارِ يا بَني عَمِّنا ظَلَمتُم وطِرتُم عَن سَبيلِ الإِنصافِ كُلَّ مَطارِ كَيفَ تَحوُونَ بِالأَكُفِّ مَكانا لَم تَنالوا رُؤياهُ بِالأَبصارِ مَن تَوَطَّأَ الفِراشَ يَخلُفُ فيهِ أحمَدا وَهْوَ نَحوَ يَثرِبَ ساري أينَ كانَ العَبّاسُ إذ ذاكَ فِي الهِج _رَةِ أم فِي الفِراشِ أم فِي الغارِ ؟ أ لَكُم مِثلُ هذِهِ يا بَنِي العَ _بّاسِ مَأثورَةٌ مِنَ الآثارِ ؟ إلى أن يقول : أ جَعَلتُم سَقيَ الحَجيجِ كَمَن آ مَنَ بِاللّهِ مُؤمنا لا يُداري أو جَعَلتُم نِداءَ عَبّاسٍ فِي الحَر بِ لِمَن فَرَّ عَن لِقاءِ الشِّفارِ (3) كَوُقوفِ الوَصِيِّ في غَمرَةِ المَو تِ لِضَربِ الرُّؤوسِ تَحتَ الغُبارِ حينَ وَلّى صَحبُ النَّبِيِّ فِرارا وَهوَ يَحمِي النَّبِيَّ عِندَ الفِرارِ وَاسأَلوا يَومَ خَيبَرٍ وَاسأَلوا مَ _كَّةَ عَن كَرِّهِ عَلَى الفُجّارِ وَاسأَلوا يَومَ بَدرٍ مَن فارِسُ الإِس لامِ فيهِ وطالِبُ الأَوتارِ وَاسأَلوا كُلَّ غَزوَةٍ لِرَسولِ ال_ _لّهِ عَمَّن أغارَ كُلَّ مَغارِ يا بَني هاشِمٍ ألَيسَ عَلِيٌّ كاشِفَ الكَربِ وَالرَّزايَا الكِبارِ فَبِماذا مَلَكتُمُ دونَنا إر ثَ نَبِيِّ الهُدى بِلَا استِظهارِ أبِقُربى فَنَحنُ أقرَبُ لِلمَو رُوْثِ مِنكُم ومِن مَكانِ الشِّعارِ أم بِإِرثٍ وَرِثتُموهُ فَإِنّا نَحنُ أهلُ الآثارِ وَالأَخطارِ لا تُغَطّوا بِحَيفِكُم واضِحَ الحَ_ _قِّ فَيَقضي بِكُم لِكُلِّ دَمارِ (4)

.


1- .أبو عليّ تميم ابن الخليفة المعزّ لدين اللّه معد بن إسماعيل الفاطمي : أديب شاعر من بيت الملك في أبان عزّه ومجده . فكان تميم _ والجميع قد أجمعوا أو كادوا يجمعون _ على عرش الإمارة في الشعر كما كان أبوه وأخوه على عرش الخلافة في مصر ، توفّي سنة 368 ه (أعيان الشيعة : ج 3 ص 640) .
2- .الخِدن : الصديق ، الصاحب المحدّث (لسان العرب : ج 13 ص 139 «خدن») .
3- .الشِّفار : جمع شَفْرة ؛ وهو حدّ السيف (لسان العرب : ج 4 ص 420 «شفر») .
4- .أعيان الشيعة : ج 3 ص 640 .

ص: 275

10 / 22 ابو على تميم

10 / 22ابو على تميم (1)4025 . در ردّ عبد اللّه بن معتز (خليفه زاده عبّاسى) كه بنى عباس را بر علويان برتر مى دانست ، گفته است: عباسِ شما ، همانند على نيست آيا ستاره ها با ماه ها سنجيدنى اند؟ على ، كسى است كه در اسلام ، فضل و پيش گامى دارد در حالى كه مردم ، پيرو كافران بودند. كسى كه مقام دامادى ، پشتيبانى و يارى پيامبر را دارد و جنگاورى كه جرقه مى افروزد. آن كه پيامبر ، او را دوست صميمى و برادر خويش خواند در پنهان و آشكار. آن كه پيامبر ، درباره اش گفت : «جوان مردى چون على نيست نه ، و نه شمشيرى چون ذو الفقار» . پيامبر ، به همراهى چه كسى با مخالفانش مباهله كرد؟ آيا شمايان بوديد _ اى نادانانى كه از روشن ترين خبرها بى خبريد _ ؟ يا عبداللّه به همراهش بود؟ و يا حسين و برادرش كه سلاله پاكان بود؟ اى عموزادگان! شما ستم روا داشتيد و از جاده انصاف ، كاملاً بيرون رفتيد. چگونه جايگاهى را با دستان خود تصرف كرديد كه آن را در رؤيا هم نمى توانستيد ببينيد؟ كه بود آن كه در بستر احمد آرميد زمانى كه او به سوى مدينه رهسپار شد؟ عباس ، كجا بود ، در هجرت در بستر [پر مخاطره پيامبر]؟ يا در غار؟ اى بنى عباس شما چنين اوصافى را داريد كه در آثار نقل شده باشد؟ تا اين كه مى گويد: آيا سقاى حج گزاران را همانند كسى قرار مى دهيد كه به خدا ايمان آورد و مجامله نمى كند. يا بانگ عباس را در پيكار با دشمن براى كسى كه از شمشير گريخت همانند ايستادگى وصى مى دانيد كه در هنگامه مرگ آفرين براى زدن سرها در زير غبارها ايستاد . زمانى كه آن صحابى پيامبر ، پشت كرد و گريخت و على در آن هنگامه فرار او ، از پيامبر ، حمايت مى كرد. از روز خيبر سؤال كنيد و از مكه بپرسيد از يورشش بر نابه كاران. از روز غزوه بدر بپرسيد كه چه كسى تك سوار اسلام بود و در پى زه كمان ها. از همه غزوه هاى پيامبر خدا سؤال كنيد درباره كسى كه [در جنگ ها] تاراج كرد ، همه تاراج ها و يغماها را . اى فرزندان هاشم! آيا على زداينده نبود همه پريشانى ها و مصيبت ها را از چهره پيامبر؟ پس چرا شما ، بدون ما ارث پيامبر هدايت را صاحب شديد بدون اين كه بر آن ، دست يافته باشيد؟ آيا به خاطر خويشاوندى بود كه در اين صورت ما ، نزديك تر از شما بوديم به ميراث او . يا از طريق ارث برى ، آن را ارث برديد كه در اين صورت ، ما ، صاحب برجامانده ها و شترها بوديم. حقّ آشكار را با ستم مپوشانيد كه بر نابودى تان حكم مى شود.

.


1- .ابو على تميم ، پسر خليفه المعزّ لدين اللّه معد بن اسماعيل فاطمى ، اديبى شاعر از خانواده سلطنتى مصر و در اوج شكوه و شوكت بود . همگان اتفاق نظر دارند كه تميم ، در شعر و شاعرى ، بر سرير فرمان روايى نشسته است ، همان گونه كه پدر و برادرش در مصر ، بر تخت سلطنت نشسته بودند . او در سال 368ق ، درگذشت (أعيان الشيعة : ج 3 ص 640) .

ص: 276

. .

ص: 277

. .

ص: 278

10 / 23الصّاحِبُ بنُ عَبّادٍ 14026 . من جهابذة العلماء والاُدباء في القرن الرابع ، يقول : قالَت : فَمَن صاحِبُ الدّينِ الحَنيفِ أجِب ؟ فَقُلتُ : أحمَدُ خَيرُ السّادَةِ الرُّسُلِ قالَت : فَمَن بَعدَهُ تُصفِي الوَلاءَ لَهُ ؟ قُلتُ : الوَصِيُّ الّذي أربى عَلى زُحَلِ قالَت : فَمَن باتَ مِن فَوقِ الفِراشِ فِدىً ؟ فَقُلتُ : أثبَتُ خَلقِ اللّهِ فِي الوَهَلِ (1) قالَت : فَمَن ذَا الَّذي آخاهُ عَن مِقَةٍ ؟ فَقُلتُ : مَن حازَ رَدَّ الشَّمسِ فِي الطَّفَلِ قالَت : فَمَن زَوَّجَ الزَّهراءَ فاطمة ؟ فَقُلتُ : أفضَلُ مَن حافٍ ومُنتَعِلِ قالَت : فَمَن والِدُ السِّبطَينِ إذ فَرَعا ؟ فَقُلتُ : سابِقُ أهلِ السَّبقِ في مَهَلِ قالَت : فَمَن فازَ في بَدرٍ بِمُعجِزِها ؟ فَقُلتُ : أضرَبُ خَلقِ اللّهِ فِي القُلَلِ قالَت : فَمَن أسَدُ الأَحزابِ يَفرِسُها ؟ فَقُلتُ : قاتِلُ عَمرِو الضَّيغَمِ البَطَلِ قالَت : فَيَومَ حُنَينٍ مَن فَرا وبَرا ؟ فَقُلتُ : حاصِدُ أهلِ الشِّركِ فِي عَجَلِ قالَت : فَمَن ذا دُعِيَ لِلطَّيرِ يَأكُلُهُ ؟ فَقُلتُ : أقرَبُ مَرضِيٍّ ومُنتَحِلِ قالَت : فَمَن تِلوُهُ يَومَ الكِساءِ أجِب ؟ فَقُلتُ : أفضَلُ مَكسُوٍّ ومُشتَمِلِ قالَت : فَمَن سادَ في يَومِ «الغَديرِ» أبِنْ ؟ فَقُلتُ : مَن كانَ لِلإِسلامِ خَيرَ وَلِيِّ قالَت : فَفي مَن أتى في هَل أتى شَرَفٌ ؟ فَقُلتُ : أبْذَلِ أهلِ الأَرضِ لِلنَّفَلِ قالَت : فَمَن راكِعٌ زَكّى بِخاتَمِهِ ؟ فَقُلتُ : أطعَنُهُم مُذ كانَ بِالأَسَلِ (2) قالَت : فَمَن ذا قَسيمُ النّارِ يُسهِمُها ؟ فَقُلتُ : مَن رَأيُهُ أذكى مِنَ الشُّعَلِ قالَت : فَمَن باهَلَ الطُّهرُ النَّبِيُّ بِهِ ؟ فَقُلتُ : تاليهِ في حِلٍّ ومُرتَحَلِ قالَت : فَمَن شِبهُ هارونَ لِنَعرِفَهُ ؟ فَقُلتُ : مَن لَم يَحُل يَوما ولَم يَزُلِ قالَت : فَمَن ذا غَداً بابُ المَدينَةِ قُل ؟ فَقُلتُ : مَن سَأَلوهُ وَهوَ لَم يَسَلِ قالَت : فَمَن قاتِلُ الأَقوامِ إذ نَكَثوا ؟ فَقُلتُ : تَفسيرُهُ في وَقعَةِ الجَمَلِ قالَت : فَمَن حارَبَ الأَرجاسَ إذ قَسَطوا ؟ فَقُلتُ : صِفِّينُ تُبدي صَفحَةَ العَمَلِ قالَت : فَمَن قارَعَ الأَنجاسَ إذ مَرَقوا ؟ فَقُلتُ : مَعناهُ يَومَ النَّهرَوانِ جَلي قالَت : فَمَن صاحِبُ الحَوضِ الشَّريفِ غَدا ؟ فَقُلتُ : مَن بَيتُهُ في أشرَفِ الحُلَلِ قالَت : فَمَن ذا لِواءُ الحَمدِ يَحمِلُهُ ؟ فَقُلتُ : مَن لَم يَكُن فِي الرَّوعِ بِالوَجِلِ قالَت : أكُلُّ الَّذي قَد قُلتَ في رَجُلٍ ؟ فَقُلتُ : كُلُّ الَّذي قَد قُلتُ في رَجُلِ قالَت : فَمَن هُوَ هذَا الفَردُ سِمهُ لَنا ؟ فَقُلتُ : ذاكَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيّ (3)

.


1- .الوَهَل : الفزع (لسان العرب : ج 11 ص 737 «وهل») .
2- .الأسَل : الرماح (لسان العرب : ج 11 ص 15 «أسل») .
3- .الغدير : ج 4 ص 40 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 293 نحوه .

ص: 279

10 / 23 صاحب بن عَبّاد

10 / 23صاحب بن عَبّاد (1)4026 . از دانشمندان بزرگ و اديبان قرن چهارم هجرى است كه مى گويد : گفت : صاحبِ اين دين راستين كيست ؟ گفتم : احمد ، بهترين سرور پيامبران! گفت : پس از پيامبر ، ولايت چه كسى را خالصانه مى پذيرى ؟ گفتم : وصى ، كه خيمه بر ستاره زُحل زده است . گفت : چه كسى در بستر پيامبر ، فداكارانه آرميد ؟ گفتم : ثابت قدم ترينِ خلق خدا ، در توفان حوادث . گفت : پيامبر ، دست چه كسى را براى برادرى فشرد ؟ گفتم : آن كه خورشيد ، هنگام غروب ، برايش بازگشت . گفت : چه كسى را فاطمه ، زهره زهرا ، همسر شد ؟ گفتم : بهترين شخص از ميان پابرهنگان و چكمه پوشان. گفت: پدر دو نواده پيامبر _ آن هنكام كه ريشه گرفتند _ كه بود؟ گفتم : آن كه به موقع ، در ميدان مسابقه ، گوى سبقت را ربود . گفت : چه كسى در غزوه بدر ، با اعجاز ، برفراز آمد ؟ گفتم : آن كه كوبنده ترينِ بندگان خدا بر سر دشمنان بود. گفت : شير غزوه احزاب ، چه كسى بود كه شكار مى كرد ؟ گفتم : كشنده عمرو [بن عبدود] دلاور . گفت : در روز حُنَين ، چه كسى پوست پشمدارهارا را كَند؟ گفتم : همان درو كننده مشركان ، با شتاب و تُندى . گفت : براى چه كسى ، به خوردن گوشت مرغ بريان ، دعا شد ؟ گفتم : نزديك ترين شخص به خدا و محبوب ترين در نزدش . گفت : در روز كسا ، چه كسى كنار پيامبر بود ؟ گفتم : بهترين پوشيده شده و زير خرقه برده شده . گفت : چه كسى در روز غدير ، به سرورى رسيد ؟ روشن كن! گفتم : آن كه بهترين ولىّ اسلام بود . گفت : چه كسى به شَرف سوره «هل أتى» نايل آمد ؟ گفتم : بخشنده ترين اهل زمين . گفت : ركوع كننده اى كه انگشترش را صدقه داد ، كه بود ؟ گفتم : آن كه محكم ترين نيزه را به دشمن كوبيد . گفت : چه كسى تقسيم كننده آتش [جهنم] است ؟ گفتم : كسى كه انديشه اش شعله ورتر از آتش است . گفت: چه كسى در مُباهله پيامبر، با اهل بيت پاكش همراه بود ؟ گفتم : همان كه همراه پيامبر بود در حَضَر و سفر . گفت : چه كسى به هارون ، تشبيه شد تا ما بشناسيمش ؟ گفتم : آن كه هيچ گاه نلغزيد و سقوط نكرد . گفت : به من بگو كه چه كسى درِ علم پيامبر شد ؟ گفتم : كسانى كه از او درخواست كردند ؛ ولى او درخواست نكرد . گفت : جنگنده با اقوام بيعت شكن كيست ؟ گفتم : تفسير آن ، در جنگ جمل ، رخ داد . گفت : چه كسى با پليدها جنگيد ، آن هنگام كه روى به ستم آوردند ؟ گفتم : صفّين ، صفحه عمل بود كه خوبى را آشكار كرد. گفت : چه كسى ناپاكان را درهم كوبيد ، وقتى كه خروج كردند ؟ گفتم : معناى آن ، در جنگ نهروان برملا شد . گفت : چه كسى فردا صاحب حوض شريف است ؟ گفتم : كسى كه خاندانش شريف ترين خاندان است . گفت : چه كسى پرچم حمد را بر دوش مى كشد ؟ گفتم : آن كه هيچ ترس و نگرانى در او نيست . گفت : همه اينها كه گفتى در يك مرد ، جمع است ؟ گفتم : همه آنچه كه گفتم ، در يك مرد ، جمع است . گفت : اين كيست ؟ نامش را برايمان بگو ! گفتم : او اميرمؤمنان على است .

.


1- .ابوالقاسم اسماعيل بن ابوالحسن عَبّاد بن عباس طالقانى ، در 326 ق ، زاده شد . شخصيت صاحب ، چنان است كه شخص سخندان هم ناتوان از پى بردن به همه ابعاد آن است . بررسى شخصيت او ، به چند جهت نياز دارد : از يك طرف درباره علمش و از سوى ديگر درباره ادبياتش و نيز از جهت سياستمدارى اش و نيز از بزرگى هاى اخلاقى اى كه دارد (از جود سرشار ، شايستگى فراوان و فضايل غيرقابل شمارشش) . شيخ حُرّ عاملى ، او را چنين تعريف كرده است : «محقّق ، متكلّم ، عظيم الشأن و جليل القدر» . ثَعالبى هم او را از جمله «پيشوايان لغت» معرفى كرده كه در كتاب فقه اللغةىِ خويش ، بر آنان اعتماد كرده است . سيدعلى خان ، در الدرجات الرفيعة گفته است كه : «صاحب ، قصيده اى درباره اهل بيت عليهم السلام در هفتاد بيت ، سرود كه الف ندارد و مردم از آن به شگفت آمدند و راويان ، آن را براى همديگر نقل كردند و چونان حركت خورشيد ، در هر شهرى دهان به دهان مى گشت . نيز وى قصايدى سروده كه هر يك فاقد يكى از حروف الفباست و يكى از آنها فاقد واو است» . صاحب در سال 385 ق درگذشت (ر. ك : الغدير : ج 4 ص 42) .

ص: 280

. .

ص: 281

. .

ص: 282

4027 . وله أيضا : بِحُبِّ عَلِيٍّ تَزولُ الشُّكوكُ وتَسمُو النُّفوسُ ويَعلُو النِّجارُ فَأَينَ رَأَيتَ مُحِبّا لَهُ فَثَمَّ الزَّكاءُ وثَمَّ الفَخارُ وأَينَ رَأَيتَ عَدُوّا لَهُ فَفي أصلِهِ نَسَبٌ مُستَعارُ فَلا تَعذِلوهُ عَلى فِعلِهِ فَحيطانُ دارِ أبيهِ قِصارُ (1)

.


1- .ديوان الصاحب بن عبّاد : ص 95 الرقم 15 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 208 ، روضة الواعظين : ص 147 ، الغدير : ج 4 ص 324 كلّها نحوه .

ص: 283

4027 . و نيز سروده است : با دوستى على ، ترديدها از ميان مى روند جان ها راهِ فراز مى گيرند و نَسَب ها برترى مى يابند . هر جا كه دوستدار على را ديدى در آن جا پاكى و فخر است . و هر جا كه دشمنِ او را ديدى در اصل و ريشه او چيزى عاريتى هست . بر كارش او را سرزنش مكنيد چرا كه ديوار خانه پدرش كوتاه بود .

.

ص: 284

4028 . وله أيضا : أبا حَسَنٍ لَو كانَ حُبُّكَ مُدخلي جَحيما فَإِنَّ الفَوزَ عِندي جَحيمُها وكَيفَ يَخافُ النّارَ مَن هُوَ مُؤمِنٌ بِأَنَّ أميرَ المُؤمِنينَ قَسيمُها (1)

4029 . وله أيضا : حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبِ أحلى مِنَ الشَّهدَةِ لِلشّارِبِ لا تُقبَلُ التَّوبَةُ مِن تائِبٍ إلّا بِحُبِّ ابنِ أبي طالِبِ أخي رَسولِ اللّهِ بَل صِهرِهِ وَالصِّهرُ لا يُعدَلُ بِالصّاحِبِ يا قَومُ مَن مِثلُ عَلِيٍّ وقَد رُدَّت عَلَيهِ الشَّمسُ مِن غائِبِ (2)

4030 . وله أيضا : يا كُفؤَ بِنتِ مُحَمَّدٍ لَولاكَ ما زُفَّت إلى بَشَرٍ مَدَى الأَحقابِ يا أصلَ عِترَةِ أحمَدٍ لَولاكَ لَم يَكُ أحمَدُ المَبعوثُ ذا أعقابِ وَاُفِئتَ بالحَسَنينِ خَيرَ وِلادَةٍ قَد ضُمِّنَت بِحَقائِقِ الأَنجابِ كانَ النَّبِيُّ مَدينَةَ العِلمِ الَّتي حَوَتِ الكَمالَ وكُنتَ أفضَلَ بابِ رُدَّت عَلَيكَ الشَّمسُ وهِيَ فَضيلَةٌ بَهَرَت فَلَم تُستَر بِلَفِّ نِقابِ لَم أحكِ إلّا ما رَوَتهُ نَواصِبٌ عادَتكَ وهِيَ مُباحَةُ الأَسلابِ (3)

.


1- .ديوان الصاحب بن عبّاد : ص 275 الرقم 197 .
2- .أعيان الشيعة : ج 3 ص 358 ، بشارة المصطفى : ص 147 نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب: ج2 ص317 وليس فيهما البيت الأوّل.
3- .ديوان الصاحب بن عبّاد : ص 102 الرقم 18 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 284 وفيه ثلاثة أبيات فقط .

ص: 285

4028 . و نيز سروده است : اى ابو الحسن! اگر دوستى تو مرا جهنّمى كند به نظر من ، نجات در همان جهنّم است . كسى كه ايمان دارد به اين كه امير مؤمنان تقسيم كننده آن است ، از آتش ، چه بيم دارد؟

4029 . و نيز سروده است : دوستى على بن ابى طالب شيرين تر از شهد براى نوشنده آن است . از هيچ توبه كننده اى توبه اى پذيرفته نمى شود مگر با دوست داشتن فرزند ابو طالب . برادر و داماد پيامبر خداست و داماد ، هيچ گاه همسنگِ پدر زن نيست . اى مردم ! چه كسى چون على است كه خورشيد ، پس از غروب ، برايش برگشت؟

4030 . و نيز سروده است : اى همسنگِ دختر محمّد! اگر تو نبودى او هيچ گاه با كسى ازدواج نمى كرد . اى اصل خانواده احمد! اگر تو نبودى احمدِ پيامبر ، پشت نمى داشت . با داشتن حسن و حسين ، بهترين فرزندان نصيب تو شدند و از حقيقى ترين نژادها برخوردار شدى . پيامبر ، شهر علمى بود كه كمال را دربر داشت و تو بهترين دروازه آن بودى . خورشيد براى تو برگشت ، و اين ، فضيلتى بود كه حيرت آور بود و با پرده ها پوشيده نمى شود . من بجز فضايلى كه دشمنان كينه توزت روايت كرده اند ، نقل نمى كنم و اين گونه نقل كردن ، رواترين غنيمت گيرى است .

.

ص: 286

10 / 24اِبنُ الحَجّاجِ البَغدادِيُّ (1)4031 . من عباقرة حملة العلم والأدب في القرن الرابع ، يقول : يا صاحِبَ القُبَّةِ البَيضا عَلَى النَّجَفِ مَن زارَ قَبرَكَ وَاستَشفى لَدَيكَ شُفي زوروا أبَا الحَسَنِ الهادِيَ لَعَلَّكُمُ تَحظَونَ بِالأَجرِ وَالإِقبالِ وَالزُّلَفِ زورُوا الَّذي تُسمَعُ النَّجوى لَدَيهِ فَمَن يَزُرهُ بِالقَبرِ مَلهوفا لَدَيهِ كُفي إذا وَصَلتَ إلى أبوابِ قُبَّتِهِ تَأَمَّلِ البابَ تَلقى وَجهَهُ وقِفِ وقُل سَلامٌ مِنَ اللّهِ السَّلامِ عَلى أهلِ السَّلامِ وأهلِ العِلمِ وَالشَّرَفِ إنّي أَتَيتُكَ يا مَولايَ مِن بَلَدي مُستَمسِكا مِن حِبالِ الحَقِّ بِالطَّرَفِ لِأَ نَّكَ العُروَةُ الوُثقى فَمَن عَلِقَت بِها يَداهُ فَلَن يَشقى ولَم يَخَفِ وأنَّ شَأنَكَ شَأنٌ غَيرُ مُنتَقَصٍ وإنَّ نورَكَ نورٌ غَيرُ مُنكَسِفِ وأنَّكَ الآيَةُ الكُبرَى الَّتي ظَهَرَتْ لِلعارِفينَ بِأَنواعٍ مِنَ الطُّرَفِ كانَ النَّبِيُّ إذَا استَكفاكَ مُعضِلَةً مِنَ الاُمورِ وقَد أعيَت لَدَيهِ كُفي وقِصَّةُ الطّائِرِ المَشوِيِّ عَن أنَسٍ جاءَت بِما نَصَّهُ المُختارُ مِن شَرَفِ (2)

.


1- .أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحجّاج النيلي البغدادي : ولد في المائة الثالثة للهجرة ، وهو أحد العمد والأعيان من علماء الطائفة ، وعبقريّ من عباقرة حملة العلم والأدب ، ومن كبار شعراء وفحول الكتّاب ، حتى قيل : إنّه كامرئ القيس في الشعر ، والغالب على شعره العذوبة والانسجام ، بل قيل : إنّه فرد زمانه في فنّه الذي شهر به ، وإنّه لم يسبق إلى طريقته ولم ير كاقتداره على ما يريده من المعاني، وقد أكثر من مدائح أهل البيت عليهم السلام والنَّيل من مناوئيهم. وتوفّي سنة 391 ه وحمل إلى مشهد الإمام الطاهر موسى الكاظم عليه السلام ودفن فيه (راجع الغدير : ج 4 ص 130) .
2- .أعيان الشيعة : ج 5 ص 433 ، الغدير : ج 4 ص 88 .

ص: 287

10 / 24 ابن حَجّاج بغدادى

10 / 24ابن حَجّاج بغدادى (1)4031 . از نوابغ علم و ادبيات قرن چهارم هجرى است كه سروده است : اى صاحب قبه سپيد در نجف! هر كه قبر تو را زيارت كرد و از پيشگاهت شفا خواست ، شفا يافت . ابوالحسنِ هدايتگر را زيارت كنيد تا شايد پاداشى ببريد و اقبالى ببينيد و به خداوند ، نزديك شويد . كسى را زيارت كنيد كه نجوا[ى زيارت كنندگان ]را مى شنود و هر كس او را زيارت كند و به قبر او پناه آورد ، او برايش بسنده است . هر گاه به درهاى بارگاه او رسيدى در نزد در ، درنگ كن ، صورتش را ببين و بِايست . و بگو: سلام خداوندِ سلام بر اهل سلام و علم و شرف! من _ اى مولا _ از شهرم به سوى تو آمدم و به ريسمان حق ، چنگ زدم . براى اين كه تو دستاويز محكمى هستى كه هر كس آن را بگيرد با دستانش ، هرگز نه بدبخت خواهد شد و نه تيره روز . شأن تو ، شأنى بدون كم و كاست است و نور تو هرگز تيرگى نمى گيرد . تو نشانه بزرگى امّت هستى كه آشكار شده است براى عارفان ، به انواع گونه ها . پيامبر ، هر گاه مشكلى از مشكلات را به تو مى سپرد تو به خوبى براى آن ، بسنده بودى . ماجراى پرنده بريان شده كه از طريق اَنَس نقل شده است ، بر شرف هميشگى ات از زبان پيامبر ، گواه است .

.


1- .ابو عبد اللّه حسين بن احمد بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن حَجّاج نيلى بغدادى، در سده سوم هجرى متولد شد . او از استوانه ها و بزرگان علماى شيعه است و نابغه اى در علم و ادبيات و از اعاظم شاعران و نويسندگان به شمار مى رود. حتى گفته شده است كه او در مقام شاعرى ، امرئ القيس است و در شعرش حلاوت و انسجامى فوق العاده وجود دارد ؛ بلكه او را «يگانه زمان» _ كه مشهور به آن هم بود _ دانسته اند و گفته اند كه سبك او بى سابقه است و همانندى برايش در كاربرد واژه ها براى معانى خاص نمى شناسند. او در مدح اهل بيت عليهم السلام و قدح دشمنانشان بسيار كوشيده است. بغدادى در 391 ق ، از دنيا رخت بربست و بدنش به مشهد امام كاظم عليه السلام منتقل و در آن جا به خاك سپرده شد (ر. ك : الغدير : ج 4 ص 130) .

ص: 288

10 / 25أبو مُحَمَّدٍ العَونِيُّ 14032 . من أكابر الاُدباء في القرن الرابع ، يقول : إنَّ رَسولَ اللّهِ مِصباحُ الهُدى وحُجَّةُ اللّهِ عَلى كُلِّ البَشَرْ جاءَ بِفُرقانٍ مُبينٍ ناطِقٍ بِالحَقِّ مِن عِندِ مَليكٍ مُقتَدِرْ فَكانَ مِن أوَّلِ مَن صَدَّقَهُ وَصِيُّهُ وَهوُ بِسِنٍّ ما ثُغِرْ ولَم يَكُن أشرَكَ بِاللّهِ ولا دَنَّسَ يَوما بِسُجودٍ لِحَجَرْ فَذاكُمُ أوَّلُ مَن آمَنَ بِال_ _لّهِ ومَن جاهَدَ فيهِ ونَصَرْ أوَّلُ مَن صَلّى مِنَ القَومِ ومَن طافَ ومَن حَجَّ بِنُسكٍ وَاعتَمَرْ مَن شارَكَ الطّاهِرَ في يَومِ العَبا في نَفسِهِ ؟ مَن شَكَّ في ذاكَ كَفَرْ مَن جادَ بِالنَّفسِ ومَن ضَنَّ بِها في لَيلَةٍ عِندَ الفِراشِ المُشتَهَر ؟ مَن صاحِبُ الدّارِ الَّذِي انقَضَّ بِها نَجمٌ مِنَ الجَوِّ نَهارا فَانكَدَرْ ؟ مَن صاحِبُ الرّايَةِ لَمّا رَدَّها بِالأَمسِ بِالذُّلِّ قَبيعٌ وزُفَرْ مَن خُصَّ بِالتَّلبيغِ في بَراءَةٍ ؟ فَتِلكَ لِلعاقِلِ مِن إحدَى العِبَرْ مَن كانَ فِي المَسجِدِ طَلقا بابُهُ حِلّاً وأبوابُ اُناسٍ لَم تُذَرْ ؟ مَن حازَ في «خُمٍّ» بِأَمرِ اللّهِ ذا كَ الفَضلَ وَاستَولى عَلَيهِم وَاقتَدَرْ ؟ مَن فازَ بِالدَّعوَةِ يَومَ الطّائِرِ ال _مَشوِيِّ ؟ مَن خُصَّ بِذاكَ المُفتَخَر ؟ مَن ذَا الَّذي اُسرِيَ بِهِ حَتّى رَأَى ال_ _قُدرَةَ في حِندِسِ لَيلٍ مُعتَكِرْ ؟ مَن خاصِفُ النَّعلِ ؟ ومَن خَبَّرَكُم عَنهُ رَسولُ اللّهِ أنواعَ الخَبَرْ ؟ سائِل بِهِ يَومَ حُنَينٍ عارِفا مَن صَدَّقَ الحَربَ ومَن وَلَّى الدُّبُرْ ؟ كَليمُ شَمسِ اللّهِ وَالرّاجِعُها مِن بَعدِمَا انجابَ ضِياها وَاستَتَرْ كَليمُ أهلِ الكَهفِ إذ كَلَّمَهُم في لَيلَةِ المَسحِ فَسَلْ عَنهَا الخَبَرْ وقِصَّةُ الثُّعبانِ إذ كَلَّمَهُ وَهوَ عَلَى المِنبَرِ وَالقَومُ زُمَرْ وَالأَسَدُ العابِسُ إذ كَلَّمَهُ مُعتَرِفا (1) بِالفَضلِ مِنهُ وأقَرّْ بِأَنَّهُ مُستَخلَفُ اللّهِ عَلَى ال_ اُمَّةِ وَالرَّحمنُ ما شاءَ قَدَرْ عَيبَةُ (2) عِلمِ اللّهِ وَالبابُ الَّذي يُؤتى رَسولُ اللّهِ مِنهُ المُشتَهَرْ (3)

.


1- .في الطبعة المعتمدة : «معرّفا» ، والتصحيح من طبعة مركز الغدير .
2- .العَيْبة : مستودع الثياب ، أو مستودع أفضل الثياب . وعيبة العلم على الاستعارة (مجمع البحرين : ج 2 ص 1296 «عيب») .
3- .الغدير : ج 4 ص 125 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 27 و ج 3 ص 291 .

ص: 289

10 / 25 ابو محمّد عونى

10 / 25ابو محمّد عونى (1)4032 . از اديبان بزرگ قرن چهارم هجرى است كه مى گويد : پيامبر خدا ، چراغ هدايت و حجت خدا بر همه انسان هاست . او فرقانِ آشكارِ گويايى آورده كه به حق ، از جانب فرمان رواى تواناست. نخستين تصديق كننده او وصيّش بود كه در سنّ نوجوانى چنان كرد. او هرگز به خدا شرك نورزيد و آلوده به سجده به سنگى نشد. همانى است كه نخستين ايمان آورنده به خدا بود و در راه او ، جهاد كرد و يارى كرد. نخستين نمازگزار بود و آن بود كه طواف كرد و با آيين حج ، حج نمود و عمره به جا آورد. كسى كه در ماجراى آل عبا ، با پاك مردى شريك شد و هر كس در آن ترديد كند ، كافر است . كيست كه جانش را بخشيد، در شبى كه خوابيد در بستر پيامبر و از هيچ كوششى فروگذار نكرد؟ كيست آن كه صاحبِ خانه اى است كه در آن ستاره اى از آسمان فرود آمد و خاموش شد؟ كيست آن كه پرچمدارى كرد ، پس از آن كه ديروزش ، آن پرچم را با خوارى و شكست ، بازگردانده بودند؟ كيست آن كه براى ابلاغ سوره برائت انتخاب شد؟ _ و همين براى خردمند ، پندآموز است _ ؟ كيست آن كه درِ خانه اش به مسجد ، بازماند در حالى كه درهاى ديگر مردم ، بسته شد؟ كيست آن كه در غدير خم ، به دستور خداوند صاحب فضيلت شد و بر مردم ، ولايت و اقتدار يافت؟ كيست كه در تناول مرغ بريان با دعاى پيامبر ، به اين افتخار ، نايل آمد؟ كيست آن كه شبانگاه [به اِسراء] برده شد تا اين كه در شب تاريك تيره ، قدرت خداوند را ديد؟ كيست پينه زننده به كفش؟ و آن كه درباره اش پيامبر ، اخبار گوناگونى به شما داد ، كيست ؟ درباره او از حُنين ، پرس و جو كن كه او را مى شناسد كه چه كسى بود كه در جنگ ، شمشير زد و كه بود كه پشت كرد؟ همان هم سخن خورشيد ، كه از خورشيد خواست تا پس از غروب كردن و رفتن ، دوباره باز گردد . همان هم سخن اصحاب كهف ، آن هنگام كه با آنان سخن گفت در شب پيمايى . پس ، از شب درباره اش بپرس . و بپرس ماجراى اژدها را كه با او سخن گفت در حالى كه بر فراز منبر بود و مردم به كنارى خزيده بودند . و بپرس ماجراى شير شيريان را كه با او سخن گفت و به فضل او اعتراف كرد و اقرار كرد كه «او خليفه خدا بر امّت است» و البته خداوند رحمان ، هر چه بخواهد ، تقدير مى كند . اوست گنجينه دانش خداوند و درى كه بر رسول خدا ، از آن در وارد مى شوند .

.


1- .ابو محمّد طلحة بن عبيد اللّه بن أبى عون غسّانى عونى. آوازه عونى و شعر جارى اش و نكاتى كه در ابياتش آمده، او را از معرفى بى نياز مى كند. نبوغ و فوق العادگى وى در به نظم درآوردن گهرهاى كلام، زبانزد است . او در شاعرى ، حرفه اى و صاحب هنر بود و آن را با سبك و هنر مى سرود. در العمدة آمده است: «شعر ، نوع غريبى به نام قواديسى دارد كه به خاطر تشبيه به چين هاى دلو چرمى، به اين نام، شهرت پيدا كرده است. اولين كسى كه آن را در شعر به كاربرده ، عونى است» . در شعر عونى، معانى بلندى است كه هم روزگاران او و پس از او، آن را ستوده اند. آگاه از شعر او، مى داند كه وى شعرش را به دور از افراط و تفريط و در حدّ ميانه سروده و براى اهل بيت عليهم السلام آنچه سزاوار آنهاست (از جايگاه و منقبت) گفته است. زمانى ميان شيعيان و سنّيان در سال 443 ق در بغداد ، فتنه اى روى داد و گورهاى تعدادى از شيعيان ، از جمله عونى، نبش شد و در آنها آتش ريخته شد (ر. ك : الغدير : ج 4 ص 128) .

ص: 290

. .

ص: 291

. .

ص: 292

. .

ص: 293

. .

ص: 294

. .

ص: 295

10 / 26 رودكى

10 / 27 ابو القاسم فردوسى

10 / 26رودكى (1)1 . رودكى سمرقندى در بيتى چنين مى گويد : كسى را كه باشد به دل ، مِهر حيدر شود سرخ رو در دو گيتى بهْ آور . (2)

10 / 27ابو القاسم فردوسى (3)2 . حكيم ابو القاسم فردوسى ، بزرگ ترين حماسه سراى زبان فارسى ، مى گويد: مرا غمز كردند كان پر سخن به مهر نبى و على شد كهن كه فردوسى طوسىِ پاك جفت نه اين نامه بر نام محمود گفت به نام نبى و على گفته ام گهرهاى معنا، بسى سفته ام. (4)

.


1- .ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن حكيم بن عبد الرحمان بن آدم رودكى سمرقندى ، به سال 329 ق ، در رودك وفات يافت . رودكى به مدح آل سامان و بويژه نصر بن احمد بن اسماعيل پرداخته است . حدّاقلِ اشعار وى را صد هزار بيت تخمين زده اند ؛ امّا اكنون از آن همه اشعار ، جز چند قطعه و قصيده و ابياتى پراكنده ، در دست نيست .
2- .ديوان رودكى سمرقندى (بر اساس نسخه سعيد نفيسى ، تهران ، انتشارات نگاه ، 1373ش) : ص 86 .
3- .حكيم ابو القاسم فردوسى طوسى ، بزرگ ترين حماسه سراى تاريخ ايران ، در سال 329 ق ، در طوس به دنيا آمد و در سال 411 ق ، درگذشت . بنا به گزارش نظامى عروضى ، از دفن كردن جنازه وى در گورستان به اتّهام رافضى بودن ، ممانعت كردند و به ناچار ، وى را در باغى در كنار دروازه شهر ، دفن كردند كه اكنون ، آرامگاه وى ، مورد توجّه علاقه مندان و زائران آن شاعر نام آور است .
4- .شاه نامه فردوسى (تصحيح ژول مول ، تهران : كتاب هاى جيبى ، 1367 ش) : ص 99 _ 100 (ديباچه) .

ص: 296

3 . و نيز گويد : چه گفت آن خداوند تنزيل و وحى خداوندِ امر و خداوندِ نهى كه من شهر علمم ، عليّم در است درست اين سخن ، گفتِ پيغمبر است به مردى نباشد چو تو آدمى چنين گفت پيغمبر هاشمى گواهى دهم كاين سخن ، راز اوست تو گويى دو گوشم بر آواز اوست منم بنده اهل بيت و نبى ستاينده خاك پاىِ وصى خودْ آن روز نامم به گيتى مباد كه من نام حيدر ندارم به ياد بدين زادم و هم بدين بگذرم چنان دان كه خاك پىِ حيدرم زمانه زبون گشتى و روزگار كه حيدر زدى دست بر ذوالفقار نيامد به گيتى چو حيدر سوار كه ديندار عالم بدان نامدار جهان آفرين تا جهان آفريد دليرى چو حيدر نيامد پديد حكيم ، اين جهان را چو دريا نهاد برانگيخته موج او تندباد چو هفتاد كشتى بر او ساخته همه بادبان ها برافراخته يكى پهنْ كشتى به سانِ عروس بياراسته همچو چشمِ خروس محمّد بر او اندرون با على همان اهل بيت نبى و وصى خردمند كز دور ، دريا بديد كرانه نه پيدا و بُن ناپديد بدانست كو موج خواهد زدن كس از موج ، بيرون نخواهد شدن به دل گفت اگر با نبى و وصى شوم غرقه ، دارم دو يار وَفى همانا كه باشد مرا دستگير خداوندِ تاج و لوا و سرير خداوند جوى و مى و انگبين همان چشمه شير و ماء مَعين اگر چشمه دارى به ديگر سراى به نزد وصى و نبى گير جاى گرت زين بد آيد ، گناه من است چنين است و اين ، دين و راه من است دلت گر به راه خطا مايل است تو را دشمن اندر جهان ، خود دل است كه آن كس كه در دلْش بغض على است از او زارتر در جهان ، زار كيست؟ نباشد بجز اهرِمَن بد كُنش كه يزدان بسوزد به آتش تنش نگر تا به بازى ندارى جهان نه برگردى از نيكى همرهان همه نيكى ات بايد آغاز كرد چو با نيك نامان بُوى هم نبرد از اين در ، سخن ، چند رانم همى همانش كرانه ندانم همى . (1)

.


1- .شاه نامه فردوسى (چاپ عكسى از روى نسخه كتاب خانه ملّى فلورانس ، تهران : بنياد دائرة المعارف اسلامى ، اوّل) : ص 3 _ 4 (مقدّمه) .

ص: 297

10 / 28 كسايى مروزى

10 / 28كسايى مروزى (1)4 . كسايى ، از استادان مسلّم شعر عصر خويش ، سروده است : فهم كن گر مؤمنى فضل اميرالمؤمنين فضل حيدر ، شير يزدان ، مرتضاى پاكْ دين فضل آن كس كز پيمبر بگذرى ، فاضل تر اوست فضل آن رُكن مسلمانى ، امام المتقين فضل زَين الأصفيا ، داماد فخر انبيا كافريدش خالقِ خلق آفرين از آفرين اى نواصب ! گر ندانى فضل سرّ ذو الجلال آيت «قُربى» نگه كن و آنِ «أصحاب اليمين» «قُل تعالوا نَدعُ» بر خوان ، ور ندانى گوش دار لعنت يزدان ببين از «نَبْتَهِل» تا «كاذبين» «لا فتى إلّا على» بر خوان و تفسيرش بدان يا كه گفت و يا كه داند گفت جز روح الأمين؟ آن نبى ، وز انبيا كس نى به علم ، او را نظير وين ولى ، وز اوليا كس نى به فضل او را قرين آن چراغ عالم آمد ، وز همه عالم ، بديع وين امام امّت آمد ، وز همه امّت ، گزين آن قوام علم و حكمت ، چون مبارك پى قوام! وين مُعين دين و دنيا ، وز منازل ، بى مُعين از متابع گشتن او حور يابى با بهشت وز مخالف گشتن او وَيل يابى با انين اى به دست ديو ملعون سال و مَه مانده اسير تكيه كرده بر گمان ، برگشته از عين اليقين! گر نجات خويش خواهى ، در سفينه ى نوح شو چند باشى چون رهى تو بينواى دل رهين؟ دامن اولاد حيدر گير و از توفان مترس گردِ كشتى گير و بنشان اين فَزَع اندر پسين گر نياسايى تو هرگز ، روزه نگشايى به روز وز نماز شب هميدون ريش گردانى جبين بى تولّا بر على و آل او ، دوزخْ تو راست خوار و بى تسليمى از تسنيم و از خُلد برين هر كسى كو دل به نقص مرتضى معيوب كرد نيست آن كس بر دل پيغمبر مكّى مكين اى به كرسى بر نشسته ، آية الكرسى به دست نيش زنبوران نگه كن پيش خوان انگبين گر به تخت و گاه و كرسى غرّه خواهى گشت ، خيز سجده كن كرسيگران را در نگارستان چين سيصد و هفتاد سال از وقت پيغمبر گذشت سير شد منبر ز نام و خوى تگسين و تگين (2) منبرى كآلوده گشت از پاى مروان و يزيد حقّ صادق كى شناسد و آنِ زين العابدين؟ مرتضى و آل او با ما چه كردند از جفا ما چه خلعت يافتيم از معتصم يا مستعين؟ كان همه مقتول و مسموم اند و مجروح از جهان وين همه ميمون و منصورند اميرالفاسقين اى كسايى! هيچ مَنديش از نواصب وز عدو تا چنين گويى مناقب ، دل چرا دارى حزين؟ (3)

.


1- .ابو الحسن مجد الدين كسايى مروزى در سال 341 ق ، در مرو به دنيا آمد . سال درگذشت او معلوم نيست . كسايى به مذهب تشيّع ، معتقد بود . وى از استادان مسلّم شعر عصر خويش است و در ابداع مضامين و بيان معانى و توصيفات و ايراد تشبيهات ، مهارتِ بسيار داشت . وى مواعظ و حكمت را در شعر فارسى به كمال رساند . در اواخر عمر ، از مدح خلايق ، روى برگرداند و به سرودن مواعظ و پند روى آورد .
2- .به معناى قهرمان و دلاورند .
3- .كسايى مروزى (تحقيق : محمّد امين رياحى ، تهران : توس ، 1367 ش) : ص 93 .

ص: 298

. .

ص: 299

. .

ص: 300

قرن پنجم

10 / 29 ناصر خسرو قباديانى

قرن پنجم10 / 29ناصر خسرو قباديانى (1)5 . او از شاعران بزرگ قصيده سراست و مى گويد : شرفِ مرد به هنگام ، پديد آيد از او چون پديد آمد تشريف على ، روز غدير بر سر خلق ، مر او را چو وصى كرد نبى اين ، به اندوه درافتاد از او ، آن به زَحير حسد آمد همگان را ز چنان كار از او بِرَميدند و رميده شود از شير ، حمير او سزايد كه وصى بود نبى را در خلق كه برادرْش بُد و بِنْ عم و داماد و وزير . و در ادامه مى سرايد : اى كه بر خيره همى دعوى بيهوده كنى كه فلان بودت از ياران ، ديرينه و پير شرفِ مرد به علم است ، شرف نيست به سال چه درايى سخن يافه همى خيره به خير؟ يافت احمد به چهل سال ، مكانى كه نيافت به نود سال براهيم از آن ، عُشر عشير على آن يافت ز تشريف كه در روز غدير شد چو خورشيد درخشنده در آفاق ، شهير . (2)

.


1- .حكيم ابو معين ناصر بن خسرو بن حارث قباديانى بلخى مروزى ، ملقّب و متخلّص به «حجّت» از شاعران قوى طبع و از قصيده سرايان گران قدر زبان فارسى است . او در ذى قعده سال 394 ق مطابق با تير يا مرداد 382 ش در قباديان از نواحى بلخ ، در خانواده اى محترم پا به دنيا گذاشت . در علوم عقلى و نقلى زمان خود ، تبحّر يافت ، به دربار سلطان محمود غزنوى و پسرش مسعود غزنوى تقرّب جُست و پس از مدّتى ، تحوّل درونى يافت و به سير آفاق و انفس پرداخت . او در سال 437ق ، عازم مكّه شد كه سفرش هفت سال طول كشيد و به چندين كشور مسافرت كرد . سه سال در مصر ماند و به طريقه فاطميان پيوست و به رتبه حجّتى رسيد . او براى تبليغ به خراسان برگشت و مردم را به مذهب تشيعّ اسماعيلى فرا خواند . ناصر خسرو پس از فرار از بلخ و مسافرت هاى متعدّد ، در يُمگان در سال 481ق ، وفات يافت و در همان جا دفن شد . از وى آثار بسيارى مانده است .
2- .ديوان ناصر خسرو (تصحيح : سيد نصراللّه تقوى ، تهران : امير كبير ، 1348ش) : ص 194_196 .

ص: 301

قرن ششم

10 / 30 سنايى غزنوى

قرن ششم10 / 30سنايى غزنوى (1)6 . شاعر سالك ، سنايى غزنويى ، مى سرايد : كار عاقل نيست در دل ، مِهر دلبر داشتن جان نگين مُهر مِهر شاخِ بى برداشتن از پىِ سنگين دلِ نامهربانى روز و شب بر رُخ چون زر ، نثار گنج گوهر داشتن چون نگردى گِرد معشوقى كه روز وصل او بر تو زيبد شمع مجلس ، مِهر انور داشتن؟ هر كه چون كَركَس به مردارى فرو آورد سر كى تواند همچو طوطى طَبعِ شكّر داشتن؟ رايت همّت ز ساق عرش بر بايد فراشت تا توان افلاك زير سايه پَر داشتن تا دل عيسىّ مريم باشد اندر بند تو كى روا باشد دل اندر سُمّ هر خر داشتن؟! يوسف مصرى نشسته با تو اندر انجمن زشت باشد چشم را در نقش آزر داشتن احمد مُرسَل نشسته كى روا دارد خِرَد دل اسير سيرت بوجهل كافر داشتن؟ بحر پُر كشتى است ، ليكن جمله در گرداب خوف بى سفينه ى نوح نتوان چشمِ معبر داشتن من سلامتْ خانه نوح نبى بنمايمت تا توانى خويشتن را ايمن از شر داشتن شو مدينه ى علم را درجوى و پس در وى خرام تا كى آخر خويشتن چون حلقه بر در داشتن؟ چون همى دانى كه شهر علم را حيدر در است خوب نَبوَد جز كه حيدر مير و مِهتر داشتن كى روا باشد به ناموس و حِيَل در راه دين ديو را بر مسند قاضىّ اكبر داشتن؟ از تو خود چون مى پسندد عقل نابيناى تو پارگين را قابل تسنيم و كوثر داشتن؟ مر مرا بارى نكو نايد ز روى اعتقاد حقّ حيدر بُردن و دين پيمبر داشتن آن كه او را بر سرِ حيدر همى خوانى امير كافرم گر مى تواند كفش قنبر داشتن تا سليمان وار باشد حيدر اندر صدر مُلك زشت باشد ديو را بر تارك ، افسر داشتن گر همى خواهى كه چون مُهرت بود مِهرت قبول مِهر حيدر بايدت با جان برابر داشتن جز كتاب اللّه و عترت ز احمد مُرسل نمانْد يادگارى كان توان تا روز محشر داشتن از گذشت مصطفاى مجتبى ، جز مرتضى عالم دين را نيارد كس مُعَمّر داشتن از پىِ سلطان دين ، پس چون روا دارى همى جز على و عترتش محراب و منبر داشتن؟ هشت بستان را كجا هرگز توانى يافتن جز به حبّ حيدر و شبير و شبّر داشتن؟ علم دين را تا بيابى ، چشم دل را عقل ساز تا نبايد حاجتت بر روى مِعجر داشتن تا تو را جاهل شمارد عقل ، سودت كى كند مذهب سلمان و صدق و زهد بوذر داشتن؟ علم چبْوَد؟ فرقْ دانستن حقى از باطلى نى كتاب زرق شيطان جمله از برداشتن اى سنايى! وا رَهان خود را كه نازبيا بُوَد دايه را بر شيرخواره مِهر مادر داشتن بندگى كن آل ياسين را به جان تا روز حشر همچو بى دينان نبايد روىْ اصفر داشتن زيور ديوان خود ساز اين مناقب را از آنك چاره نَبْوَد نوعروسان را ز زيور داشتن . (2)

.


1- .حكيم ابو المجد مجدود بن آدم سنايى ، در اواسط يا اوايل نيمه دوم قرن پنجم هجرى در غزنين به دنيا آمد و نخست به دربار غزنويان رفت ؛ ولى بعدها واله و شيدا شد و دست از جهان و جهانيان شست و به شهرهاى بلخ ، سرخس ، هرات و نيشابور سفر كرد و سپس در حدود 518 ق ، به غزنين برگشت . درباره سال وفات وى اختلاف است و بنا به قول تقى الدين كاشى در سال 545 ق ، در غزنين درگذشت . آثار به جاى مانده وى ، حديقة الحقيقه و شريعة الطريقه ، سير العباد إلى المعاد ، طريق التحقيق و كارنامه بلخ است. همچنين مثنوى هايى به نام عشق نامه ، عقل نامه و تجربة العلم از وى باقى مانده است .
2- .ديوان سنايى غزنوى (به سعى و اهتمام : سيّد محمّدتقى مدرّس رضوى ، تهران : انتشارات سنايى ، 1354 ش) : ص 467 (نقل به اختصار) .

ص: 302

. .

ص: 303

. .

ص: 304

. .

ص: 305

10 / 31 قوامى رازى

10 / 31قوامى رازى (1)7 . شرف الشعرا ، قوامى رازى مى گويد : چو صاحبْ شريعت پس از كردگار ثناگوى بر صاحبِ ذوالفقار سپهدار اسلام ، شير خداى امير عرب ، سيّد بردبار گزارنده در يارىِ شرع ، تيغ برآرنده از بت پرستان دَمار ستاننده از پهلوانان روان گشاينده در نصرت دين ، حصار ولى نعمت اهل دين از رسول ولى عهدِ پيغمبرِ كردگار نخورده نبيذ و نجُسته سماع نكرده زِنا و نديده قمار مُعلّى ز نسبت ، معرّى ز عيب برى از خطا و برون از عوار زتقواش حلّه ، ز پرهيز تاج ز عصمت ردا ، وز طهارت اِزار فروهشته از علم ، بُرقع به روى نبوده چو جاهل خليع العذار مبارز چو روباه گم راه بود ز شمشير آن شير ، در كارزار اگر كارزار على نيستى شدى اهل اسلام را كار ، زار سپر بود در پيش دين ، تيغ او همى كرد در راه حق ، جان سپار به مردى حديث على گو ، مگوى كه رستم چه كرده است و اسفنديار چو گويى به علم على بود كس خِرَد گويد : از روى او شرم دار سرافراز از اصحاب ، وز اهل بيت همى كن ز هر يك جدا افتخار وليكن يقين دان كه فاضل تر است محمّد ز پنج و على از چهار على چون محمّد نگويم كه هست رهى ، چون بود چون خداوندگار؟ ولى گويم از اُمّتش بهتر است يكى مرد باشد فزون از هزار ز بعد على يازده سيّدند به ميدان دين در ، ز عصمت سوار همه پاك و معصوم و نص از خداى پيمبرْ وقار و فرشته شعار ز جدّ و پدر يافته علم دين نه از روزگار و نه ز آموزگار يكى مانده زيشان نهان در جهان جهانى از او مانده در انتظار . (2)

.


1- .بدر الدين ، شرف الشعرا ، قوامى رازى ، از شاعران معروف شيعى مذهب قرن ششم هجرى است كه در خدمت خاندان هاى بزرگ شيعى عراق بود . از وى علاوه بر مناقب و مراثى خاندان رسالت _ كه بدان شهرت داشت _ ، قصايدى در مدح ، زهد و وعظ باقى مانده است . غزل هاى عاشقانه و شيرين وى در بين معاصرانش مورد توجّه بود . تاريخ تولّد وى معلوم نيست و درگذشتش در دهه پنجم قرن ششم (بين 550 تا 560 ق) اتّفاق افتاده است .
2- .ديوان قوامى رازى (تصحيح : مير جلال الدين محدّث اُرمَوى ، 1334ش ، اوّل) : ص 141 _ 144 .

ص: 306

10 / 32 سوزنى سمرقندى

10 / 32سوزنى سمرقندى (1)8 . سوزنى سمرقندى ، چنين مى سرايد : نگر كه دست كه بگرفت مصطفى به غدير كه را امام هُدى خواند و فخر و زين و هُمام مرا امام هم از جايگه ، وصىّ خداست ز جايگاه نبى ، مر تو را امام كدام؟ امام ، آن كه خداى بزرگ ، روز غدير به فضل كرد به نزديك مصطفى پيغام . (2)

.


1- .شمس الدين محمّد بن على سمرقندى ، در آغاز جوانى براى تحصيل علم به بخارا رفت . وى معاصر ارسلان خان از شاهان آل افراسياب بود . وى شاعرى هجوگوى بود . مى گويند كه در اواخر عمر ، از هجو ، دست شست و توبه كرد . وى در سال 569 ق ، درگذشت .
2- .به نقل از : جهش ها ، محمّدرضا حكيمى (تهران : دفتر نشر فرهنگ اسلامى ، 1366ش ، ششم) : ص 108 _ 109 .

ص: 307

10 / 33 عطّار نيشابورى

10 / 33عطّار نيشابورى (1)9 . عطّار نيشابورى ، در شأن على عليه السلام مى گويد: رونقى كان دين پيغمبر گرفت از امير مؤمنان حيدر گرفت چون امير نَحل ، شير فَحل شد ز آهن او سنگ ، مومِ نحل شد مير نحل از دست و جان خويش بود زآن كه علمش نوش و تيغش نيش بود گفت : اگر در رويم آيد صد سپاه كس نبيند پشت من در حربگاه . . . «لا فتى إلّا على»ش از مصطفى است وز خداوند جهانش «هل أتى» است از دو دستش «لا فتى» آمد پديد وز سه قرصش «هل أتى» آمد پديد آن سه قرص او چو بيرون شد به راه سرنگون آمد دو قرص مِهر و ماه چون نبى موسى ، على هارون بُود گر برادرشان نگويى ، چون بود؟ . . . او چو قلب آل ياسين آمده است قلب قرآن ، «يا»و«سين»، زين آمده است قلب قرآن ، قلب پُر قرآن اوست «والِ مَن والاه» ، اندر شأن اوست . (2)

10 . وى در جاى ديگر مى سرايد : خواجه حق ، پيشواى راستين كانِ علم و بحر حلم و قطب دين ساقى كوثر ، امام رهنما ابن عمّ مصطفى ، شير خدا مرتضاى مجتبى ، جفت بتول خواجه معصوم و داماد رسول در بيان رهنمونى آمده صاحب سرّ «سَلونى» آمده مقتداى دين به استحقاق ، اوست مفتى مطلق ، على الإطلاق ، اوست چون على از عين هاى حق،يكى است عقل را در بينش او كى شكى است؟ هم ز «أقضاكم» على جان آگه است هم على مَمسوس فى ذات اللّه است از دمِ عيسى چو مرده زنده خاست او به دم ، دست بُريده كرد راست گشت اندر كعبه آن صاحب قبول بت شكن بر پشتىِ دوش رسول در ضميرش بود مكنونات غيب زان برآوردى يد بيضا ز جَيب گر يد بيضا نبودش آشكار كى گرفتى ذوالفقار آن جا قرار؟ گاه در جوش آمدى از كار خويش گه فرو گفتى به چاه ، اسرار خويش در همه آفاق ، همدم مى نيافت در درون مى گشت ومَحرم مى نيافت. 3

.


1- .فريد الدين ابو حامد محمّد بن ابى بكر ابراهيم بن اسحاق عطار نيشابورى ، در سال 540 ق ، در نيشابور به دنيا آمد . وى كار پدر خود (عطّارى) را دنبال مى كرد . او مريد مجد الدين بغدادى و ركن الدين اسحاق و قطب الدين حيدر بود. وى چون ديگر عارفان به سفر پرداخت و از ماوراء النهر تا مكّه ، بسيارى از مشايخ را زيارت كرد و در سال 618 ق ، به دست مغولى كافر ، كشته شد . از آثار وى است : تذكرة الأولياء ، ديوان اشعار ، منطق الطير ، اسرار نامه ، الهى نامه و مصيبت نامه .
2- .مصيبت نامه (تصحيح : نورانى وصال ، تهران : زوّار ، 1356 ش) : ص 34 _ 36 .

ص: 308

. .

ص: 309

قرن هفتم

10 / 34 نظامى گنجوى

10 / 35 جلال الدين مولوى

قرن هفتم10 / 34نظامى گنجوى (1)11 . نظامى گنجوى مى سرايد : ز بعد معرفتِ كردگار لم يزلى نبى شناسم و آن گه على و آل على خداست آن كه تعقّل نمودن كُنهش بُرون نهاده قدم از حدود محتملى نبى است آن كه بُود در مدارس تحقيق برى كتاب كمالش ز نكته جدلى على است آن كه گدازد ز برق لمعه تيغ حسود را ، كه كند نقد بوتراب على . (2)

10 / 35جلال الدين مولوى (3)12 . مولانا ، از عرفا و شعراى نامدار قرن هفتم ، مى سرايد : از على آموز اخلاص عمل شير حق را دان منزّه از دَغَل در غزا بر پهلوانى دست يافت زود شمشيرى برآورد و شتافت او خَدو انداخت بر روى على افتخار هر نبى و هر ولى او خَدو انداخت بر رويى كه ماه سجده آرد پيش او در سجده گاه در زمان ، انداخت شمشير آن على كرد او اندر غزايش كاهلى گشت حيران آن مبارز زين عمل از نمودنْ عفو و رحمِ بى محل گفت : بر من تيغ تيز افراشتى از چه افكندى ، مرا بگذاشتى؟ آن ، چه ديدى بهتر از پيكار من تا شدى تو سست در اِشكار من؟ آن ، چه ديدى كه چنين خشمت نشست تا چنين برقى نمود و باز جَست؟ اى على كه جمله عقل و ديده اى! شمّه اى وا گو از آنچه ديده اى تيغ حلمت جان ما را چاك كرد آب علمت خاك ما را پاك كرد باز گو دانم كه اين اسرار هوست زان كه بى شمشيرْ كشتن ، كار اوست صانع بى آلت و بى جارحه واهب اين هديه هاى رايحه صد هزاران مى چشاند روح را كه خبر نبْوَد دهان را ، اى فتى! صد هزاران روح بخشد هوش را كه خبر نبْوَد دو چشم و گوش را باز گو ، اى بازِ عرش خوش شكار تا چه ديدى اين زمان از كردگار چشم تو ادراك غيب آموخته چشم هاى حاضران بر دوخته راز بگشا ، اى على مرتضى اى پس سوء القضا ، حُسن القضا يا تو وا گو آنچه عقلت يافته است يا بگويم آنچه بر من تافته است از تو بر من تافت ، چون دارى نهان مى فشانى نور ، چون مَه ، بى زبان از تو بر من تافت ، پنهان چون كنى بى زبان ، چون ماه ، پرتو مى زنى ليك اگر در گفت آيد قرصِ ماه شبْروان را زودتر آرد به راه چون تو بابى آن مدينه ى علم را چون شعاعى آفتاب حلم را باز باش _ اى باب _ بر جوياى باب تا رسد از تو قشور اندر لُباب باز باش _ اى باب رحمت _ تا ابد بارگاه ما «لهُ كفوا أحد» هر هوا و ذرّه اى خود منظرى است ناگشاده كى بُود ، آن جا درى است تا بنگشايد درى را ديده بان در درون هرگز نگنجد اين گمان چون گشاده شد درى ، حيران شود مرغ اميد و طمع ، پرّان شود پس بگفت آن نو مسلمانِ ولى از سر مستى و لذّت با على كه : بفرما يا امير المؤمنين تا بجنبد جان به تن در ، چون جنين باز گو ، اى بازِ پر افروخته با شَه و با ساعدش آموخته باز گو ، اى بازِ عنقا گير شاه اى سپاه اِشكَن به خود ، نى با سپاه امّت وحدى يكى و صد هزار باز گو ، اى بنده بازت را شكار در محلّ قهر ، اين رحمت ز چيست؟ اژدها را دست دادن ، راه كيست؟ گفت : من تيغ از پى حق مى زنم بنده حقّم ، نه مأمور تنم شير حقّم ، نيستم شير هوا فعل من بر دين من باشد گوا من چو تيغم وان زننده ى آفتاب «ما رميتَ إذ رميتَ» در حِراب رخت خود را من ز رَه برداشتم غير حق را من عدم انگاشتم من چو تيغم پُر گهرهاى وصال زنده گردانم نه كشته در قتال سايه ام من ، كدخدايم آفتاب حاجبم من ، نيستم او را حجاب خون نيوشد گوهر تيغ مرا باد از جا كى برد ميغ مرا؟ كَه نِيَم ، كوهم ز صبر و حلم و داد كوه را كى در رُبايد تندباد؟ آن كه از بادى رود از جا ، خسى است زان كه باد ناموافق ، خود بسى است باد خشم و باد شهوت ، باد آز بُرد او را كه نبود اهل نياز باد كبر و باد عُجب و باد حلم بُرد او را كه نبود از اهل علم كوهم و هستىّ من بنياد اوست ور شوم چون كاه ، بادم باد اوست جز به ياد او نجنبد ميل من نيست جز عشق اَحَد ، سرخيل من خشم ، بر شاهان شه و ما را غلام خشم را من بسته ام زير لگام تيغ حلمم گردن خشمم زده است خشم حق بر من چون رحمت آمده است غرق نورم ، گر چه سقفم شد خراب روضه گشتم ، گرچه هستم بوتراب چون در آمد علّتى اندر غزا تيغ را ديدم نهان كردن سزا تا «أحبّ للّه » آيد نام من تا كه «أبغض للّه » آيد كام من تا كه «أعطى للّه » آيد جود من تا كه «أمسك للّه » آيد بود من بخل من للّه ، عطا للّه و بس جمله للّه ام ، نِيَم من آنِ كس و آنچه للّه مى كنم ، تقليد نيست نيست تخييل و گمان ، جز ديدنى است ز اجتهاد و از تحرّى رَسته ام آستين بر دامن حق بسته ام گر همى پرّم ، همى بينم مَطار ور همى گردم ، همى بينم مدار ور كشم بارى ، بدانم تا كجا ماهم و خورشيد ، پيشم پيشوا بيش از اين با خلق گفتن ، روى نيست بحر را گنجايى اندر جوى نيست . (4)

.


1- .جمال الدين ابو محمّد الياس بن يوسف بن زكى بن مؤيّد ، معروف به حكيم نظامى گنجوى ، در حدود سال 530 ق ، از مادرى كُرد نژاد در گنجه به دنيا آمد . وى هيچ سفرى انجام نداد . او از استادان مسلّم شعر و زبان فارسى است و از او ديوان قصايد و غزليات و مثنوى هاى مخزن الأسرار ، خسرو و شيرين و ليلى و مجنون به جاى مانده است . در سال وفات وى اختلاف است و به احتمال بسيار زياد در سال 614 ق ، درگذشته است .
2- .ديوان قصايد و غزليات ، نظامى گنجوى : ص 349 ، به كوشش سعيد نفيسى .
3- .جلال الدين محمّد بن بهاء الدين محمّد ، مشهور به مولانا و مولوى ، در سال 604 ق ، در بلخ به دنيا آمد . وى همراه پدرش به درخواست سلطان علاء الدين كيقباد به قونيه رفت و در سال 642 ق ، با شمس الدين محمّد تبريزى آشنا شد و شيفته وى گشت . پس از مفقود شدن شمس در سال 645 ق ، وى پريشان خاطر شد و آثارى عرفانى از خود به جاى گذاشت . مولانا در سال 672 ق ، درگذشت . آثار وى عبارت اند از : مثنوى معنوى (در شش دفتر) ، ديوان شمس ، فيه ما فيه ، مجالس سبعه و مكاتيب .
4- .مثنوى معنوى (نسخه نيكلسون ، نشر پوريا ، 1373 ش ، اوّل) : ج3 ، دفتر ششم ، ص535 .

ص: 310

. .

ص: 311

. .

ص: 312

. .

ص: 313

10 / 36 بابا افضل كاشانى

10 / 37 سعدى شيرازى

10 / 36بابا افضل كاشانى (1)13 . بابا افضل كاشانى در شأن مولا مى گويد : افضل! چو زِ علم و فضل،آگاه ، على است در مسند عرفان ازل ، شاه ، على است از بعد نبى ، امام خلقِ دو جهان باللّه على است ، ثمّ باللّه ، على است . (2)

10 / 37سعدى شيرازى (3)14 . شيخ اجل سعدى شيرازى مى گويد : كس را چه زور و زَهره كه وصف على كند؟ جبّار در مناقب او گفت : «هل أتى» زور آزماى قلعه خيبر كه بند او در يكدگر شكست به بازوى «لا فتى» مردى كه در مَصاف، زِرِه، پيش بسته بود تا پيش دشمنان نكند پشت بر غزا شير خدا و صَفدر ميدان و بحر جود جانبخش در نماز و جهان سوز در وغا ديباچه مروّت و ديوان معرفت لشكركش فتوّت و سردار اتقيا فردا كه هر كسى به شفيعى زنند دست ماييم و دست و دامن معصوم مرتضى. (4)

.


1- .افضل الدين محمّد بن حسين مَرَقى كاشانى ، معروف به بابا افضل ، از حكيمان و اديبان قرن هفتم و اهل مَرَق از توابع كاشان است. وى تأليفات بسيار دارد كه از جمله آنهاست: جاودان نامه ، ترجمه رساله نفس ارسطو ، المفيد للمستفيد ، ره انجام نامه ، انشاء نامه ، رساله عرض ، و رساله در منطق . وى در سال 664 ق ، درگذشت .
2- .ديوان بابا افضل (تصحيح : مصطفى فيضى و ديگران ، كتابفروشى زوّار ، 1363 ش، اوّل) : ص 17 .
3- .مشرف الدين مصلح بن عبد اللّه سعدى شيرازى ، در حدود 616 ق ، در شيراز متولّد شد . وى سى تا چهل سال از عمر خود را در سفر گذراند و پس از آرامشى كه در شيراز برقرار شد ، به آن جا برگشت و به تصنيف آثار خود پرداخت. او در اشعار خود ، اتابك ابوبكر بن سعد بن زنگى و پسرش سعد بن ابو بكر را مدح كرد و تخلّص خود را از وى گرفت. آثار سعدى عبارت اند از : بوستان ، گلستان ، قصايد و ملمّعات ، رباعيات و ترجيعات كه در كلّيات سعدى گردآورى و چاپ شده است .
4- .كليات سعدى (تصحيح : محمّد على فروغى ، كتابفروشى علمى ، بى تا) : ص 429 _ 430 .

ص: 314

قرن هشتم

10 / 38 شاه نعمة اللّه ولى

قرن هشتم10 / 38شاه نعمة اللّه ولى (1)15 . شاه نعمة اللّه ، شاعر عارف ، مى گويد : آن اميرالمؤمنين ، يعنى على وان امام المتّقين ، يعنى على آفتاب آسمان «لا فتى» نور ربّ العالمين ، يعنى على شاه مردان ، پادشاه مُلك دين سرور خُلد برين ، يعنى على نام او روح القدس از بهر نام مى نويسد بر جبين ، يعنى على گر امامى بايدت معصوم و پاك مى طلب شاهى چنين ، يعنى على گر محمّد هست ختم انبيا گشته بر خاتم نگين ، يعنى على ساقى كوثر ، امام اِنس و جان مصطفى را جانشين ، يعنى على فتح و نصرت داشت در روز غزا بر يسار و بر يمين ، يعنى على پيشوايى گر گزينى ، اى عزيز! اين چنين شاهى گزين ، يعنى على مخزن الأسرار اسماى اله نفْس خيرالمرسلين ، يعنى على بود با سرّ نبوت روز و شب رازدار و هم قرين ، يعنى على دين و دنيا رونقى دارد كه هست كارساز آن و اين ، يعنى على اين نصيحت بشنو از من ، ياد دار دائما مى گو همين ، يعنى على ناز دارد بر جميع اوليا آن ولىّ نازنين ، يعنى على صورتش در «طا»و«ها» مى جو كه هست معنى اش در «يا»و«سين»،يعنى على دست بُرده از يدِ بيضا به روز معجزه در آستين ، يعنى على معنى علم لدنّى بى خلاف عالِم لوح مبين ، يعنى على در ولايت ، اوّلينِ اوليا در خلافت ، آخرين ، يعنى على «نعمة اللّه » خوشه چين خرمنش دلنواز خوشه چين ، يعنى على . (2)

.


1- .مير نور الدين نعمة اللّه بن مير عبد اللّه ، از مشايخ بزرگ صوفيّه است كه در سال 731 ق ، در حلب ، متولّد شد . او در 24 سالگى به زيارت مكّه رفت و هفت سال در آن جا اقامت ورزيد . وى بخشى از عمرش را در سمرقند ، هرات و يزد گذراند و سرانجام در ماهان ، مقيم گشت و همان جا درگذشت. اشعارش اغلب در وحدت وجود است و حدود چهارده هزار بيت از وى باقى مانده است . وى در سال 834 ق ، درگذشت .
2- .ديوان شاه نعمة اللّه ولى (به سعى : جواد نوربخش ، تهران : انتشارت خانقاه نعمة اللهى ، 1361 ش) : ص 762 .

ص: 315

. .

ص: 316

10 / 39 ابن يمين فَرْيومدى

10 / 39ابن يمين فَرْيومدى (1)16 . ابن يمين مى گويد: مقتداى اهل عالم چون گذشت از مصطفى ابن عمّ مصطفى را دان علىّ مرتضى آن على اسم و مسمّا كز عُلوّ مرتبت اوج گردون با جنابش ارض باشد با سما آن كه از مغرب به مشرق كرد رجعت آفتاب تا نماز بى نياز او نيفتد در قضا وان كه مى زيبد كه روح اللّه زبهرِ افتخار نوبت صيتش زند فوقَ السماوات العُلا اوست مولانا به فرمانى كه از حق ، ناطق است چون توان منكر شدن در شأن او «مَنْ كُنْت» را؟ بر جهان ، جاهش سرادُق مى كشد خورشيدوار وز تواضع ، او به زير سايبانى از عبا خسرو سيّاره بر شير فلك بوده سوار چون به دُلدُل برنشستى مرتضى روز دَغا جز به قوّت هاى روحانى كجا ممكن شدى در ز خيبر كَندن و برهم دريدن اژدها؟ زان كرامت ها كه ايزد كرد و خواهد كرد نيز با على اكنون بشارت مى رساند «هل أتى» بهرِ اثبات امامت گر بُود قاضىّ عدل علم و جود و عفّت و مرديش بس باشد گُوا گر نكردى در نبوّت را نبى اللّه مُهر مُرسَلى بودى على افضل ز كلّ انبيا آن كه در حين صَلات از مال خود دادى زكات جز على را كس نمى دانم به نصّ «إنّما» آنچه او را از فضايل هست از اقرانش مجوى جهل باشد جُستن انسانيت از مردم گيا كى رسيدش ار نبودى افضليت وصف او از «سَلونى» دَم زدن در بارگاه مصطفى؟ رهنمايى جوى از وى كاو شناسد راه را چون نبُرد اين ره كسى هرگز به سر بى رهنما ترك افضل بهرِ مفضول از فضول نفْس دان در طريق حق مكن جز نور عصمت ، پيشوا وان ندانم هيچ كس را از نبى چون بگذرى جز علىّ مرتضى را پادشاه اوليا در وِلاى او نمايم پايدارى همچو قطب ور بگرداند فلك بر سر به خونم آسيا من كه باشم كِش ثنا گويم، ولى مقصودم آنك از شمار بندگان داند مرا روز جزا كردگارا ! مجرمم ، امّا تو آگاهى كه من بنده اويم . چه باشد گر به او بخشى مرا ؟ (2)

.


1- .امير محمود بن امير يمين الدوله ظفرايى ، از شاعران قرن هشتم هجرى است كه در سال 685 ق ، در فريومد خراسان ، متولّد شد . پدرش شاعر بود و از طرف سلطان ابو سعيد بهادر ، مستوفى خراسان بود. ابن يمين با علاء الدين محمّد به گرگان رفت . سپس به خراسان و هرات ، سفر كرد و به مدح امراى سربداران و آل كرت پرداخت. ديوان شعر او در زمان اسارتش در جنگ زواره به غارت رفت و وى دوباره آن را گِرد آورد . وى مذهب شيعه داشت و از ذوق عرفانى برخوردار بود . مجموعه اشعارش به پانزده هزار بيت مى رسد .
2- .ديوان ابن يمين فريومدى (تصحيح : باستانى راد ، تهران : انتشارات سنايى) : ص 10 _ 12 .

ص: 317

. .

ص: 318

قرن نهم

10 / 40 عبد الرحمان جامى

قرن نهم10 / 40عبد الرحمان جامى (1)17 . جامى مى گويد : قَد بَدا مشهدُ مولاىَ أنيخوا جَمَلى (2) كه مشاهد شد از آن مشهدم انوار جلى رويش آن مظهر صافى است كه بر صورت اهل آشكار است در او عكس جمال ازلى چشمم از پرتو رويش به خدا بينا شد جاى آن دارد اگر كور شود معتزلى زنده عشق نَمُرده است و نميرد هرگز لا يزالى بُود اين زندگى و لم يَزَلى در جهان نيست متاعى كه ندارد بَدَلى خاصه عشق بود منقبت بى بَدَلى دعوى عشق و تولّا مكن ، اى سيرت تو بغض ارباب دل از بى خِردى و دَغَلى مُشك بر جامه زدن ، سود ندارد چندان چون تو در جامه گرفتار به كُند بغلى چون تو را چاشنى شهد محبّت نرسيد از شهِ نحل ، چه حاصل ز لباس عسلى جامى از قافله سالار ره عشق تو را گر بپرسند كه آن كيست ، على گوى ، على . (3)

.


1- .نور الدين عبد الرحمان جامى ، از شاعران معروف قرن نهم است . پدرش نظام الدين دشتى ، منسوب به محلّه دشت اصفهان است كه به ولايت جام مسافرت كرد . عبد الرحمان در جام ، متولّد شد و جامى لقب گرفت . وى به مكّه سفر كرد و در بازگشت ، به دمشق ، تبريز و در سال 787 ق ، به هرات رسيد . وى آثار بسيارى دارد كه از جمله آنهاست : ديوان جامى ، هفت اورنگ ، نقد النصوص ، نفحات الأنس ، لوايح ، لوامع ، شواهد النبوة ، بهارستان ، مناسك حج ، رساله تهليليه در علم دين ، تحقيق مذهب صوفيان ، رساله موسيقى ، رساله علم قوافى ، تجنيس الخط ، منشآت ، معمّيات ، الفوائد الضيائيه و تاريخ صوفيان . جامى در سال 897 ق ، درگذشت .
2- .مزار مولايم نمايان شد . شتر مرا رها كنيد .
3- .ديوان جامى ، ويراسته هاشم رضى ، انتشارات پيروز .

ص: 319

. .

ص: 320

10 / 41 آذرى طوسى

10 / 41آذرى طوسى (1)18 . آذرى طوسى مى سرايد: مقتداى خلق ، بعد از انبيا پيداست كيست سرور مردان و شاه اوليا پيداست كيست صاحب تيغ و لوا و ناصر اسلام و دين خويش و پيوند و وصىّ مصطفى پيداست كيست ور به تشريف از كلام اللّه مى آرى دليل حُلّه پوش «هل أتى» و «إنّما» پيداست كيست رهروان راه جنّت را از اين رحلت سرا كاروان سالار اقليمِ بقا پيداست كيست ور ز تمكين و سخا و جود مى گويى سخن كوه حلم و موج درياى عطا پيداست كيست ور ز قرب حضرت و علم قَدَر رانى سخن وارث گنجينه سرّ قضا پيداست كيست صاحب «لا سيف» بر ارباب دين ، پوشيده نيست قابل تشريف قول «لا فتى» پيداست كيست در حرم همچون خليل اللّه گشته بت شكن آن كه بر دوش نبى بنهاد پا پيداست كيست در مقامى كانبيا و خلق ، درمانده به خود روز محشر ، شافع جرم و خطا پيداست كيست آن كه بعد از مصطفى كرد او خلاف اهل بيت دشمن ذريّه خير النسا پيداست كيست روبهان اند آن كه بهرِ جيفه حيلت كرده اند در ميان روبهان ، شير خدا پيداست كيست شرط اُمّت با نبى بُد عهد كردن را وفا بعد از او با اهل بيتش بى وفا پيداست كيست جمله اهل بيت در بندِ سراى ديگرند آرى اندر بند اين محنت سرا پيداست كيست من محبّ آل عمرانم خلافِ خارجى وندر اين دين صادقم ، قلب و دَغا پيداست كيست مؤمنان را غير از اين عالَم ، سراى ديگر است ز اهل عالم بسته اين تنگنا پيداست كيست كيست ممدوح تو گفتى؟ گر نمى دانى بدان آفتاب دين ، علىّ مرتضى پيداست كيست صد هزاران مرشد و هادى و پير و رهبر است زين همه هادى و رهبر ، پير ما پيداست كيست شهرياران اند اولاد و متابع چون رئيس در حريم شه ، رئيس و رهنما پيداست كيست گر رود اين جا بسى دعوى باطل ، باك نيست در شريعت ، قاضى روز جزا پيداست كيست يا امامان! ما شفاعت خواه عزّ و ذلّتيم حامى ما ، روز محشر ، جز شما پيداست كيست ديگران مثل سُهايند و شما بدر منير هر كجا بدر منير آيد ، سُها پيداست كيست . (2)

.


1- .شيخ فخر الدين ( / نور الدين) حمزه بن عبد الملك بيهقى طوسى ، معاصر اَلُغ بيگ تيمورى در سال 784 ق ، در بيهق به دنيا آمد . او چندين بار به هند و مكّه رفت و در سال 866 ق ، دارفانى را وداع گفت و مزارش در اسفراين است . آثار وى عبارت است از : عجائب الدنيا ، سعى الصفا ، طغراى همايون و جواهر الأسرار .
2- .مجالس المؤمنين : ج 2 ص 130_131 .

ص: 321

. .

ص: 322

قرن دهم

10 / 42 بابا فَغانى

قرن دهم10 / 42بابا فَغانى (1)19 . بابا فغانى ، شاعر دلسوخته ، مى گويد : تا جهانْ بحر و سخنْ گوهر و انسانْ صدف است گوهر بحر سخن ، مِدحت شاه نجف است والى ملك عرب ، سَرور اشراف قريش آن كه تشريف قدومش دو جهان را شرف است شمع جمع است چو در گوشه محراب دعاست آفتابى است فروزنده چو در پيش صف است نغمه مهر على از دل پُر درد شنو كاين نه صوتى است كه در زمزمه چنگ و دف است سامع مدح على باش ، نه افسانه غير صدف گوهر شهوار ، نه جاى خَزَف است . نقد عمرى كه نه در طاعت او صرف شود گر بود زندگى خضر ، سراسر تلف است هر كه گردن كشد از بندگى آل على فى المثل ، گر پسر نوح بُود ، ناخلف است اى سرافراز كه از گرمى روز عَرَصات خلق را سايه الطاف عميمت كَنَف است حاصل بحر ازل ، گوهر يك دانه اوست صورت انجم و اَشكال فلك ، جوش و كف است قرص خاور ، صدف گوهر اسرار على است روشن آن گوهر شهوار كه اينش صدف است علم او نور شناسايى خورشيد بقاست سرّ او آينه «لو كُشِف» و «مَن عَرَف» است نشود منبسط از بوى على گلشن او حَيَوانى كه دلش بسته آب و علف است گر خسى را به رياست بگزينند خسان نتوان در ره او رفت كه قول سَلَف است فارغ از موت و حياتم به تمنّاى على نى ز موتم حذر و نى ز حياتم شَعَف است شمع ايوان تو ايمن ز دم باد صباست ماه اقبال تو ايمن ز كسوف و كَلَف است ذكر تسبيح تو مقبول بُود وقت ركوع از كمان ، تير دعاى تو روان بر هدف است بر تو از احمد مختار ، صَلات است و سلام بر تو از مبدأ فيّاض ، درود و تُحَف است قصر اقبال تو جايى است كه از رفعت و قدر لمعه شمس و قمر ، پرتو نور غُرَف است سوز گفتار «فغانى» ، دل كوه آبله ساخت اين هنوز از جگر سوخته اش تاب و تَف است . (2)

.


1- .بابا فغانى شيرازى ، از شاعران قرن نهم و اوايل قرن دهم و معاصر صفويه است . او در شيراز ، متولّد شد . سپس به هرات رفت و در آن جا به خدمت جامى رسيد . وى از هرات به آذربايجان رفت . مدّتى در تبريز ، اقامت كرد و به دربار سلطان يعقوب آق قويونلو تقرّب جُست . پس از فوت سلطان به شيراز بازگشت و سپس به خراسان سفر كرد و عزلت گزيد . وى غزل هاى سوزناك و دردمندانه اى دارد . بابا فغانى در سال 925 ق ، درگذشت .
2- .ديوان بابا فغانى شيرازى : ص 12_14 .

ص: 323

. .

ص: 324

. .

ص: 325

10 / 43 ملّا حسين كاشفى

10 / 44 اهلى شيرازى

10 / 43ملّا حسين كاشفى (1)20 . ملّا حسين كاشفى مى گويد : دوستى على به حقّ خداى دست گيرد تو را به هر دو سراى بهرِ او گفته مصطفى به اله كاى خداوند ، «والِ مَن و الاه» بغض او موجب زيانكارى است سبب خوارى و نگونسارى است دشمنى وى افكنَد در چاه هم به برهانِ «عادِ مَن عاداه» مُحرمْ او بوده كعبه جان را مَحرمْ او گشته سرّ يزدان را كاتب نقش نامه تنزيل خازن گنج نامه تأويل هم نبى را وصى و هم داماد جان پيغمبر از جمالش شاد خوانده در دين و مُلك ، مختارش هم درِ علم و هم علمدارش . (2)

10 / 44اهلى شيرازى (3)21 . اهلى شيرازى چنين مى سرايد : صبح سعادت دَميد ، حق درِ دولت گشاد پرتو مهر على بر همه عالم فتاد ذات نبى و ولى ، هر دو به معنا يكى است «لَحمُكَ لحمى» بس است قاعده اتّحاد مِهر فرو برده بود سر به سجود غروب بهرِ نماز على ، آمد و باز ايستاد يا على ! آن كس كه نيست طالب مهرت چو روز از شب تاريك غم ، صبح اميدش مباد ! در حرم كعبه زاد ، شخص تو از روى قدر ز آدم و خاتم كسى مثل تو هرگز نزاد گوهر خير النسا داد به دستت رسول در دو جهان اين شرف ، جز تو كه را دست داد؟ تا تو ز بام حرم ، بت فكنى بر زمين عرش حقت زير پاى ، دوش چو كرسى نهاد راست روان همچو سرو با تو به جنّت روند هيزم دوزخ بُود هر كه بُود كج نهاد در ره حق رهنما نور صلاحت بُود ورنه نيابد فلك ، راه صلاح از فساد هر كه نه بر ياد تو آه سحر مى كشد مى دهد افسرده دل ، خرمن طاعت به باد آن كه به طاعات شب ، بى خبر از مهرِ توست چون سگ شب زنده دار ، خواب كند بامداد مُلك ازل تا ابد ، وقف نبىّ و ولى است غصب كند ، هر كه هست ، گر كه ثمود است و عاد وارث نقد نبى گشت ده و دو امام يافت خلف از خلف ، رسم و طريق رشاد نقد امامت چنين دست به دست آمده است دست مبادش كسى كو به تغلّب ستاد هر كه به اثنا عشر خود به امامت فزود سبعِ مَثانى چرا هم نكند مستزاد؟ دولت اين خاندان تا به ابد باقى است طنطنه جم شكست ، كوكبه كيقباد جانب «اهلى» فكن گوشه چشمى كه او با همه اندوه دل ، هست به مهرِ تو شاد . (4)

.


1- .كمال الدين حسين واعظ كاشفى ، از فاضلان نامى اواخر دوره تيمورى است . او اهل سبزوار بود و در هرات به وعظ مى پرداخت . در كلام ، حديث ، تفسير و نثر فارسى هنرمند بود . از آثار معروف اوست : انوار سهيلى ، صحيفه شاهى ، مخزن الإنشاء ، لبّ لباب مثنوى مولوى ، روضة الشهدا ، تفسير مواهب علّيه ، اخلاق محسنى و اسرار قاسمى . وى در سال 910 ق ، درگذشت .
2- .روضة الشهداء (قم : نويد اسلام) : ص 193 ، 195_196 . چهار بيت نخست با اندكى اختلاف در رياض العلماء افندى ( ج 7 ص 77) نيز آمده است .
3- .محمّد اهلى شيرازى ، از شاعران قرن دهم و از معاصران شاه اسماعيل صفوى است . او در سال 858 ق ، به دنيا آمد . اشعارش شامل قصايد و غزليات است و در منقبت پيامبر اكرم ، شعر بسيار سروده است . از آثار وى است : سحر حلال ، شمع و پروانه و مجموعه رباعياتى به نام ساقى نامه . وى در سال 942 ق ، درگذشت .
4- .كليات اشعار مولانا اهلى شيرازى (به كوشش : حامد ربّانى ، تهران : انتشارات سنايى ، 1344ش ، اوّل) : ص 452_454 (نقل با تلخيص) .

ص: 326

. .

ص: 327

10 / 45 وحشى بافقى

10 / 45وحشى بافقى (1)22 . وحشى بافقى مى سرايد : نه هر دل ، كاشف اسرارِ «اسرا»ست نه هر كس ، محرم رازِ «فَأَوْحى» است نه هر عقلى كند اين راه را طى نه هر دانش به اين مقصد برَد پى نه هر كس در مقامِ «لى مع اللّه » به خلوت خانه وحدت برَد راه نه هر كو بر فراز منبر آيد «سَلونى» گفتن از وى درخور آيد سَلونى گفتن از ذاتى است از بر كه شهر علم احمد را بُود دَر چو گردد شه نهانى خلوت آراى نه هر كس را در آن خلوت بُود جاى چو صحبت با حبيب افتد نهانى نه هر كس راست راز هم زبانى چو راه گنج ، خاصان را نمايند نه بر هر كس كه آيد ، در گشايند چو احمد را تجلّى رهنمون شد نه هر كس را بُود روشن كه چون شد كس از يك نور بايد با محمّد كه روشن گرددش اسرار سرمد بُود نقش نبى نقش نگينش سُرايد «لو كُشِف» نطق يقينش جهان را طى كند چندى و چونى كلامش را طراز آيد «سَلونى» به تاجِ «إنّما» گردد سرافراز بدين افسر، شود از جمله ممتاز بر اورنگ خلافت ، جا دهندش كنند از «إنّما» رايت بلندش مَلَك بر خوان او باشد مگس ران بود چرخش به جاى سبزىِ خوان ولايش عروة الوثقى ، جهان را بدو نازِش زمين و آسمان را زپيشانيش نور وادىِ طور جبين و روى او ، نورٌ على نور دو انگشتش درِ خيبر چنان كَند كه پشت دست حيرت ، آسمان كَند سرانگشت ار سوى بالا فشاندى حصار آسمان را در نشاندى يقينِ او ز گرد ظنّ و شك پاك گمانش برتر از اوهام و ادراك دو لُمعه نوك تيغ او ز يك نور دو بينان را از او چشم دو بين كور شد آن تيغ دو سر كو داشت در مشت براى چشم شرك و شك ، دو انگشت سرِ تيغش به حفظ گنج اسلام دهانى اژدهايى لشكر آشام چو لاى نفى ، نوك ذوالفقارش به گيتى ، نفى كفر و شرك ، كارش سرِ شمشير او در صَفدرى داد ز لاى «لا فتى إلّا على» ياد كلامش نايب وحى الهى گواه اين سخن ، مَه تا به ماهى لغتْ فهمِ زبانِ هر سخن سنج طلسم آراى راز نقد هر گنج وجودش ز اوّلين دَم تا به آخر مبرّا از كباير وز صغاير تعالى اللّه ، زهى ذات مطهّر كه آمد نَفْس او نَفْس پيمبر دو نهر فيض از يك قُلزُم جود دو شاخ رحمت از يك اصل موجود بعَينه همچو يك نور دو ديده كه آن را چشم كوته بين ، دو ديده دويى در اسم ، امّا يك مسمّا دو بين ، عارى ز فكر آن معمّا بس اين شاهد كه بودند از دويى دور كه احمد خواند با خويشش ز يك نور گر اين يك نور بر رُخ پرده بستى جهان ، جاويد در ظلمت نشستى . (2)

.


1- .كمال الدين محمّد وحشى بافقى كرمانى ، از شاعران عهد صفوى است و سال تولّد وى معلوم نيست . او در جوانى به يزد و سپس به كاشان رفت و به تدريس پرداخت . وى سپس به يزد برگشت و تا آخر عمر در همان جا ماند . وى شاه طهماسب و نيز حاكم يزد و فرمانرواى كرمان را مدح كرده است . ديوان وى شامل قصيده ، قطعه ، تركيب بند ، ترجيع بند و رباعى است . وى چند مثنوى هم به نام هاى خُلد برين ، ناظر و منظور و فرهاد و شيرين دارد . وى در سال 991 ق ، درگذشت .
2- .ديوان وحشى بافقى (مقدمه : سعيد نفيسى ، حواشى : م .درويش ، 1342ش) : ص 498_500 .

ص: 328

. .

ص: 329

10 / 46 محتشم كاشانى

10 / 46محتشم كاشانى (1)23 . محتشم كاشانى مى گويد: حيدر صفدر كه در رزم از بُن شيرِ فلك جان بر آرد چون برآرد تيغ خونريز از نيام ساقى كوثر كه تا ساقى نگردد در بهشت انبيا را ز آب كوثر تَر نخواهد گشت كام فاتح خيبر كه گر بودى زمين را حلقه اى در زمان كَندى و افكندى در اين فيروزه فام قاتل عنتر كه بر يك ران چو مى گردد سوار مى فرستد خصم را سوى عدم در نيم گام خواجه قنبر كه هندوى كمينش ماه را خوانده چون كيوان ، غلام خويش و بدرش كرده نام داور محشر كه تا ذاتش نگردد ملتفت بر خلايق ، جنّت و دوزخ نيابد انقسام ابن عمّ مصطفى ، بحر السخا ، بدر الدُجى اصل و نسل بوالبشر ، خيرالبشر ، كهف الأنام از تقدّم در امور مؤمنان ، نِعم الأمير از تقدّس در صَلات قدسيان ، نِعمَ الإمام آن كه گر تغيير اوضاع جهان خواهد شود شرق مغرب ، غرب مشرق ، شام صبح و صبح ، شام وان كه گر جمع نقيضين آيد او را در ضمير آب و آتش را دهد با هم به يك دل التيام آب پيكانش گر آيد در دل عَظم رَميم از زمين خيزد كه : «سبحان الذى يُحيى العظام» پشت عصيان را به ديوار عطايش اعتماد دست طاعت را به دامان قبولش اعتصام گز نبودى صيقل شمشير برق آيين وى مى گرفت آيينه اسلام را زنگ ظلام ور نكردى مهر ذاتش در طبايع ، انطباع نور ايمان را نبودى در ضماير ، ارتسام اى كه هر صبح از سلام ساكنان هفت چرخ بارگاهت مى شود از شش جهت ، دارالسلام گر نبودى راضى امرت ، به امر هيچ كس توسن گردنكش گردون نمى گرديد رام ور نكردى پايه عونت مدد افلاك را اين روانِ بى ستون ، ايمن نبودى ز انهدام آب دريا موج بر گردون زدى ، گر يافتى قطره اى از لُجّه قدر تو با وى انضمام بس كه دست انتقام از قوّت عدلت قوى است لاله رنگ از خون شاهان است چنگال حِمام از ائمّه ذات مرتاض تو ممتاز آمده آن چنان كز اَشهُرِ اِثنا عشر ، ماه صيام اى مقالت «مثلَ ما قال النبى خيرُ المقال» وى كلامت بعد قرآن مبين ، خيرُ الكلام من كجا و مِدحت معجزْ كلامى همچو تو خاصه با اين شعر بى پرگار و نظم بى نظام؟ سويت اين ابيات سست آورده و شرمنده ام زان كه معلوم است نزد جوهرى قدر رُخام ليك مى خواهم به يُمن مِدحتت پيدا شود در كلام «محتشم» ، اى شاه گردون ، احتشام روز احباب تو نورانى الى يوم الحساب روز اعداى تو ظلمانى الى يوم القيام. (2)

.


1- .شمس الشعرا محتشم كاشانى ، از شاعران معروف دوره صفوى و شاعر دربار شاه طهماسب است . تاريخ تولّد او معلوم نيست . وى نخست به غزلسرايى و مديحه گويى مى پرداخت ؛ ولى بعدا به سرودن اشعار مذهبى روى آورد . او معروف ترين مرثيه سراى ايران است و تركيب بند بسيار معروفى در رثاى شهيدان كربلا دارد . غزليات او به نام نقل عشّاق معروف است . وى در سال 996 ق ، درگذشت .
2- .ديوان محتشم كاشانى (به كوشش : مهر على گرگانى ، انتشارات كتابفروشى محمودى) : ص 141 .

ص: 330

. .

ص: 331

. .

ص: 332

قرن يازدهم

10 / 47 فيّاض لاهيجى

قرن يازدهم10 / 47فيّاض لاهيجى (1)24 . فيّاض لاهيجى مى گويد : سزاى امامت ، به صورت ، به معنا علىّ ولى ، آن كه شاه است و مولا جهان ، همچو چشم است و او همچو مردم جهان ، همچو لفظ است و او همچو معنا ولىّ ولايت ، وصىّ وصايت هَدىّ هدايت ، هم اعلى ، هم اَدنى بيا بر سر كوى جاه و جلالش ببين ريخته بر سر هم تجلّا ببينى اگر روضه پاك او را كم آيد به چشم تو خورشيد اعلا همه خادمانش عقول مجرّد همه چاكرانش نفوس معلّا چه بدبخت باشد كه در حشر گردد جدا از درِ او به جنّت تسلّا اگر قرب او با پيمبر نبودى نمى گشت واجب مودّت به «قربى» ترقّى بُود بى ولايش تنزّل تنزّل بود با ولايش ترقّى امامت ، كسى را سزا شد كه دارد تحلّى به فضل ، از رذايل تخلّى قوى بازو از خاطر اوست دانش گران مايه از صحبت اوست تقوا دل مرده از گفته اوست زنده چه باشد از اين بهتر اِحياى موتى؟ فداى ره او چه دانش ، چه بينش طُفيل در او ، چه دنيا ، چه عُقبا شهى كز شرف كرده اوصاف او را خداوند تنزيل ، صد جاى ، املا چه تدبير كردند ارباب عدوان كه قدرش كنند از جهان جمله اخفا وليكن ز مشت غبارى چه خيزد؟ نماند در آفاق ، خورشيد مخفى ز دَم هاى سرد حسودان بد گو نشد نور او در نقاب توارى بلى ! مشعل آفتاب درخشان ز باد نفس ، كى توان كرد اِطفا؟ بُود افضل خلق ، بعد از پيمبر جهات فضايل چو در اوست مطوى هم از علم وافر ، هم از حكم ظاهر هم آداب زهد و هم آيين تقوا هم از سَبق اسلام و قرب پيمبر چه از روى صورت ، چه از روى معنا شجاعت به حدّى كه تا روز محشر هم از بازوى اوست دين را تقوّى به او مستندْ پيشوايان امّت در انواع دانش ، در آداب فتوا به او جُسته نسبت ، چه قارى ، چه واعظ بدو كرده نازِش ، چه صرفى ، چه نحوى به تفسير آيات ، او بوده مرجع به تأويل تنزيل ، او بوده مأوا به تعليم علمش فنون تعلّم به ارشاد سرّش علوم لدنّى به هر واقعه عقل او بوده مرشد به هر مسئله علم او بوده مُفتى بُود جمع در وى شروط امامت به نصّ صريح كلام الهى امامت ز عصمت بَرَد استقامت به نص ، امر عصمت پذيرد تمامى نصوص طهارت بر او هست وارد براهين عصمت در او هست جارى احاديثِ بالغ به حدّ تواتر هم از روى لفظ و هم از روى معنا ز قرآن كنم اوّل اثبات مطلب دگر از احاديث ، اتمام دعوا «لِيُذهب» به شأن كه بود و «يُطهّر»؟ ز «يتلوه شاهد» به سوى كه ايما؟ به تنزيل شد «هل أتى» از چه مُنزل؟ نبى را ز «بَلِّغ» چرا كرد عُتبى؟ كه از «إنّما» بود مقصود ايزد؟ به سائل ، كه انگشترى كرد اِعطا؟ كه بود آن كه با او به فرمان ايزد نبى شد مُباهل به قوم نصارا؟ به ردّ برائت ، كه گرديد مأمور؟ به اعطاى رايت ، كه را كرد اِنها؟ كه را با نبى بود فضل اخوّت؟ كه را با اولوالعزم ، حدّ تساوى؟ به شأن كه جبريل شد «لا فتى» گو؟ پيمبر براى كه گفت : «أنت منّى»؟ به روز غدير از براى كه مى گفت به بالاى منبر ، نبىّ است اَوْلى؟ براى كه بود اين كه گرديد صادر حديثى كه نقل است در طير مَشْوى؟ چرا كرد امر سلام امامت چرا اجر تبليغ شد حُبّ قُربى؟ كسى كاين فضايلْ مر او راست ثابت كسى كاين دلايل در او هست مُجرى بُود در امامت ز هر غير ، سابق بُود در خلافت ز هر غير ، اَحرى يقين ، محض جهل است و عين شقاوت نمودن به او ديگرى را مساوى چه جا دارد اين كز ره علم گويد كسى اين كه غيرى از او هست اَوْلى مرا نيست باور كه از اهل دانش به دل كرده باشد كسى اين تجرّى مگر اين كه در نيل جاه و مراتب نمايد تقرّب به ارباب دنيا خدايا! تو دانى كه «فيّاض» مجرم ندارد بجز درگه شاه ، ملجا به وى بخشْ دانسته تقصير او را به وى بخشْ چندين گناهان عظمى ز من كم مكن نعمت مهر او را كه در هر دو عالم ، مرا اين بس اجرا . (2)

.


1- .عبدالرزاق فيّاض لاهيجى ، از شاگردان و نيز داماد صدر الدين شيرازى است . تاريخ تولّد وى معلوم نيست . كتاب گوهر مراد و نيز شرح فصوص الحكم ابن عربى ، هر دو به فارسى ، از اوست . بيش از چهار هزار بيت شعر از وى باقى مانده است . او در سال 1027 ق ، درگذشت .
2- .ديوان فيّاض لاهيجى (به كوشش : امير بانوى كريمى ، تهران : انتشارات دانشگاه تهران ، 1372ش) : ص 23 _ 26 .

ص: 333

. .

ص: 334

. .

ص: 335

. .

ص: 336

. .

ص: 337

. .

ص: 338

10 / 48 فيض كاشانى

10 / 48فيض كاشانى (1)25 . فيض كاشانى مى گويد : آمدم بر سرِ ثناى على اى دل و جان من فداى على مظهر كبرياى لاهوت است چون كنم وصف كبرياى على؟ نفْس پيغمبر است و سرّ خدا چه توان گفت در ثناى على؟ قدر او برتر است از كَونين كى ثنايى بُود سزاى على؟ جز خدا قدر او نمى داند به خداى من و خداى على در حق غير ، كى فرود آمد ز آسمان ، نصّ «إنَّما»ى على؟ از كجا شرح مى توانم كرد آنچه حق گفت در وفاى على؟ وه كه بيگانگان چه ها كردند چون نبودند آشناى على آن جماعت كه حقّ او بردند سعى كردند در جفاى على به خدا در جهان ، پس از احمد نشود هيچ كس به جاى على بعد از آن ، باقيان اهل البيت حُجَج حق و اوصياى على حسن مجتبى ، حسين شهيد آن دو فرزند دلگشاى على سيّد عابدين و باقرِ علم صادق و كاظم و رضاى على تقى و هادى و زكى ، مهدى دودمان بتول ، تاى على باد از ما درود بر ايشان تا بُود در جنان ، بقاى على هر دو عالم طفيل ايشان است هردو كَوْن آمد از براى على روز محشر ، حساب جن و بشر وا گذارد خدا براى على او قسيم بهشت و دوزخ ماست اين خبر آمد از خداى على من كى ام تا زنم از ايشان دم يا كه باشم سخنسراى على؟ گر بپرسند كيستى؟ گويم : ذرّه اى محو در هواى على يا نيم هيچ جز محبّت او پاى تا سر ، همه ولاى على لايق بندگى نيم او را جان پاكم به خاك پاى على يا الهى ! به روز حشرم ده جاى در سايه لواى على مهر او را شفيع من گردان بهره ور سازم از لقاى على حاليا ده به نقد توفيقم تا شوم تابع هداى على كارهاى مرا چنان گردان كه بُود جمله در رضاى على يافتم ره به سوى درگه تو از سخن هاى جانفزاى على ديده روشن شد از غبار رهش راه ديدم به توتياى على با من آن كرد ، كان سزاى وى است نيستم من ولى سزاى على من ندانم چه سان كنم شكرش هم تو از من بده جزاى على شكر آن كو رَهَم نمود به تو تو بيفزاى بر عُلاى على گنهم گر چه هست بى حد و حصر ليك هستم ز اولياى على نامه ام گر تهى است از حَسَنات دل پُر دارم از ولاى على مِهر او مى برد مرا به بهشت مى روم سوى حق به پاى على همچو سايه كه مى رود پىِ مِهر مى رود «فيض» در قفاى على . (2)

.


1- .محمّد بن شاه مرتضى قمى ، مشهور به «ملّا محسن فيض كاشانى» ، از فقيهان و حكيمان معروف عصر صفوى است. او در قم و سپس كاشان به تحصيل پرداخت . آن گاه به شيراز رفت و نزد سيّد ماجد بحرانى و ملّا صدرا تلمّذ كرد . وى تأليفات فراوانى دارد كه از جمله آنها مى توان : أصول المعارف ، كلمات مكنونه ، الصافى ، الوافى و المَحَجّة البيضاء ، را نام برد . بيش از شش تا هفت هزار بيت شعر از وى باقى مانده است . او سال هاى پايانى عمر خويش را در كاشان زيست و به سال 1091ق ، همان جا در گذشت .
2- .ديوان ملّا محمد محسن فيض كاشانى (تصحيح : مصطفى فيض كاشانى ، تهران : اُسوه ، 1371 ش) : ج 1 ص 423 .

ص: 339

. .

ص: 340

10 / 49 صائب تبريزى

10 / 49صائب تبريزى (1)26 . صائب تبريزى ، در وصف مولا چنين مى گويد : منّت ، خداى را كه به توفيق كردگار از ناف كعبه ، چشمه كوثر شد آشكار چون كاروان حاج ، خروشان و كف زنان آمد به خاكبوس نجف ، آب خوشگوار درياى رحمت ازلى ، جوش فيض زد شد نهر سلسبيل ، ز فردوسْ آشكار دشتى كه بود چون جگر تشنه حسين داغ بهار خُلد شد و رشك لاله زار صافى دلان كه بود تيمّم شعارشان سجّاده ها بر آب فكندند ، موج وار لب تشنگان خاك نجف ، تَر زبان شدند از چشمه سار شكر ، به توفيق كردگار هر پاره سنگ او گُهَرى آبدار شد هر خشكْ شاخ او شجرى گشت ميوه دار گرديد گُل گشاده جبين چون كفِ على برگ از نيام شاخ برآمد چو ذوالفقار هر شاخ پُر شكوفه در او جوى شير شد مژگان حور گشت در او هر زبانِ خار گُل بر هوا فكند كلاه نشاط را سنبل فشاند گَرد ، ز گيسوى مُشكبار لشكر كشِ بهار رسيد از رياض غيب از دوش نخل شد عَلَم سبز آشكار زين پيش اگر چه اهل نجف ، ز آب تلخ و شور بودند در شكنجه غم ، تلخْ روزگار آخر ز فيض ساقى كوثر ، تمام سال عيد غدير شد به مقيمان اين ديار اى كوثر مروّت ! هر چند با حسين سنگين دلى نمود فراتِ ستيزه كار از بهر پاك كردن راه گناه خويش امروز آمده است به مژگان اشكبار از دور ، در مقام ادب ، ايستاده است با جبهه پر از عَرَق شرم ، چون بهار چون رحمت تو شامل ذرّات عالم است اين جرم را به روى عرقناك او ميار رخصت بده كه از سرِ اخلاص تا به حشر بر گِرد روضه تو بگردد به اعتذار . (2)

.


1- .محمّد على بن ميرزا عبد الرحيم صائب تبريزى ، از شاعران بزرگ قرن يازدهم هجرى است . در سال 1016 ق ، در تبريز به دنيا آمد ؛ ولى در اصفهان تربيت يافت . در جوانى به مكّه و سپس به هندوستان رفت. چندى در كابل اقامت گزيد و بعدا به همراه ظفرخان به دربار شاه جهان رفت. سپس به دعوت پدرش به اصفهان برگشت و در دربار شاه عبّاس ، سِمت ملك الشعرايى يافت. او استاد غزل در سبك هندى است . وى به سال 1080ق ، درگذشت .
2- .ديوان صائب تبريزى (به كوشش : محمّد قهرمان ، تهران : شركت انتشارات علمى و فرهنگى ، 1370 ش ، اوّل) : ج 6 ص 3543 _ 3545 (نقل با تلخيص) .

ص: 341

. .

ص: 342

قرن دوازدهم

10 / 50 حَزين لاهيجى

قرن دوازدهم10 / 50حَزين لاهيجى (1)27 . حزين لاهيجى مى گويد : ديشب صبا نهفته به گوش دلم دميد كاى خامه ات ز نافه مشكين ، گِرِه گشا طبع سخنور تو بهار شكفتگى است چون غنچه سر به جَيب فرو برده اى ، چرا؟ سر كن ره ستايش شاهنشهى كه هست نعلين پاى زائر او تاج عرش سا نَفْس نبى ، علىّ ولى ، حجّت جلى صاحبْ لواى هر دو سرا ، شاه اوليا جانم ز هوش رفت از اين خوش ادا سروش بيگانه ساخت از خودم اين حرف آشنا زد جوشِ آب و رنگ ، بهار طراوتم شد شاخ خشكِ خامه من گُلبُن ثنا كاى آستان قصر جلال تو عرش سا وى مِهر و مَه به راه تو كم تر ز نقش پا تبليغ «بَلِّغ» است ز شأن تو آيتى توقيع كبرياى تو تنزيل «هل أتى» بُرد از زمانه نور وجود تو تيرگى اى نيّر ظهور تو در حدّ اِستوا ميدان دين نداشته مردى به غير تو ثابت شد اين قضيّه به برهان «لا فتى» دريا ، گداى دست گُهربارت از كَرَم پيش كف تو ، ابر ، عرق ريزد از حيا غير از تو كيست آن كه تواند گذاشتن بر دوش سرور دو سرا ، پاى عرش سا اى نور ديده را به غبار تو التجا خاك درت به كعبه دل ها دهد صفا توفيق شد رفيق كه چندى به كام دل سودم جبين به خاك تو ، يا سيّد الورا پرواى آفتابِ قيامت نمى كنم در سايه لواى تو ، يا صاحب اللوا شرح مَحامدت كه از آن ، قاصر است عقل كِلك زبان بُريده من چون كند ادا؟ شاها! تويى كه از كرامت تو ، خاطر «حزين» دارد ز خوش دلى به رُخ صبح ، خنده ها هر صبحدم به صيقل مِهر تو آسمان آيينه ضمير مرا مى دهد جلا كامى كه هست از تو طلب مى كند دلم چون ذات توست واسطه رحمت خدا ديگر اميد آن كه دهى سرفرازى ام گردد سرم ز سجده به خاك تو عرش سا ختم سخن نما به دعايى ز روى صدق اكنون كه هست صبح اجابت ، جبين گشا تا هست مست شور تو سرهاى سرخوشان تا هست گرم عشق تو دل هاى آشنا از جوش ذكر و غُلغل زوّار روضه ات پيوسته باد گنبد افلاك ، پر صدا ! بيگانه نيست در نظر رهروان عشق گر نام اين قصيده نهم «مَنهج الولا» . (2)

.


1- .شيخ محمّد على بن محمّد بن ابى طالب حزين لاهيجى ، در سال 1103 ق ، در اصفهانْ متولّد شد . اجداد وى از لاهيجان بودند. وى منطق ، فقه و حديث را نزد پدرش خواند و هيئت، طب و هندسه را در محضر فضلاى اصفهان آموخت . او در پى هجوم افغان ها بر اصفهان ، خانواده اش را از دست داد و خود در سال 1135 ق ، از اصفهان گريخت و پس از مدتى سرگردانى به سفر مكّه رفت ، از شهرهاى نواحى يمن ، بغداد ، كرمانشاه ، كردستان ، آذربايجان و تهران ، ديدن كرد و سپس به اصفهان برگشت . وى در سال 1146 ق ، به هندوستان رفت و تا آخر عمر ، همان جا ماند و در شهر بَنارِس ، دفن شد. آثار مشهور وى : تذكره حزين ، تاريخ حزين و كليّات حزين است .
2- .ديوان حزين لاهيجى (تصحيح : بيژن ترقّى ، تهران : كتابفروشى خيام ، 1350 ش) : ص 130 .

ص: 343

. .

ص: 344

. .

ص: 345

10 / 51 هاتف اصفهانى

10 / 51هاتف اصفهانى (1)28 . هاتف اصفهانى مى گويد : همايون روزِ نوروز است امروز و به فيروزى بر اورنگ خلافت كرده شاه «لا فتى» مأوا شهنشاه غضنفر فر ، پلنگ آويز اژدر در اميرالمؤمنين حيدر ، علىّ عالىِ اعلا به رُتبت ، ساقى كوثر ، به مردى ، فاتح خيبر به نسبت ، صِهر پيغمبر ، ولىّ والىِ والا ولىّ حضرت عزّت ، قسيم دوزخ و جنّت قوام مذهب و ملّت ، نظامُ الدينِ و الدنيا از آنش عقل در گوهر شمارد جفتِ پيغمبر كه بى چون است و بى انباز ، آن يكتاى بى همتا كنى چون عزم رزم خصم ، جبريل امين در دَم كشد پيش رهت رخشى زمين پوى و فلك پيما سِرافيلت روان از راست ، ميكالت دوان از چپ ملائك «لا فتى» خوانان ، بَرَندت تا صف هَيجا به دستى تيغ چون آب و به دستى رُمح چون آتش برانگيزى تكاور دُلدُلِ هامون نورد از جا عيان در آتش رُمح تو ثعبان هاى برق افشان نهان از آب شمشير تو درياهاى توفان زا ز افعال و صفات و ذاتت آگه نيستم ؛ ليكن تويى دانم امامِ خلق ، بعد از مصطفى ، حقّا من و انديشه مدح تو؟ باد از اين هوس شرمم! چه سان پرّد مگس ، جايى كه ريزد بال و پرْ عنقا؟ به اَدنى پايه مهر و ثنايت كى رسد ، گرچه به رتبت بگذرد نثر از ثريّا ، شعر از شِعرا؟ چه خيزد از من و از مدح من ، اى خالق گيتى به مدح تو فراز عرش و كرسى از ازلْ گويا؟ كلام اللّه ، مديح توست و جبريل امين ، مادح پيمبر ، راوى و مدّاح ذاتت خالق يكتا بُود مقصود من زين يك دو بيت ، اظهار اين مطلب كه داند دوست با دشمن ، چه در دنيا چه در عقبا تو و اولاد اَمجاد كِرام توست «هاتف» را امام و پيشوا و مقتدا و شافع و مولا . (2)

.


1- .مير احمد هاتف اصفهانى ، از شاعران معروف قرن دوازدهم است. اصل خاندان وى از تبريز است ؛ ولى وى به اصفهان ، مهاجرت كرد و آن جا مقيم شد . او در اصفهان به تحصيل حكمت ، طب و رياضى پرداخت و در ادب فارسى و عربى استاد بود. وى ترجيع بندهاى عاشقانه و عارفانه مشهورى دارد . وى در سال 1198 ق ، در اصفهان درگذشت .
2- .ديوان هاتف اصفهانى (تصحيح : وحيد دستگردى ، تهران : كتابفروشى فروغى ، 1349 ش ، ششم) : ص32 _ 37 .

ص: 346

. .

ص: 347

10 / 52 آذر بيگدلى

10 / 52آذر بيگدلى (1)29 . آذر بيگدلى مى گويد : شنيدم به فرمانِ حىّ قدير على را پيمبر به روز غدير به بالاى سر برد و با خلق گفت كه تا چند از اين راز بايد نهفت؟! از آنان كه دارندم آيين و كيش شمارد مرا هر كه مولاى خويش پس از من بداند كه مولا على است زِ هر كس به مولايى اولى على است بُود بس صحيحْ اين خبر پيش من تو گفتى كه بودم در آن انجمن . (2)

.


1- .لطفعلى بيگ آذر بيگدلى ، از شاعران قرن دوازدهم هجرى ، در اصفهان متولّد شد و در فتنه افغان ها به قم مهاجرت كرد و چهارده سال در آن جا اقامت گزيد . پس از كسب تحصيلات به شيراز و مكّه رفت و در بازگشت ، به خراسان رفت و به همراه قشون نادر ، راهى مازندران شد و سپس به اصفهان برگشت . وى فنون شعر را نزد سيّد على مشتاق اصفهانى آموخت . از آثار وى : يوسف و زليخا و تذكره آتشكده است . وى در سال 1195 ق ، درگذشت .
2- .ديوان لطفعلى بيگ آذر بيگدلى (تصحيح : سيّد حسن سادات ناصرى و غلامحسين بيگدلى ، تهران: سازمان انتشارات جاويدان ، 1366 ش ، اوّل) : ص 414_416 .

ص: 348

10 / 53 فقير دِهلَوى

10 / 53فقير دِهلَوى (1)30 . فقير دهلوى مى گويد : آن وارث مُلك لا يزالى شاهنشه دين ، علىّ عالى آن گوهر مخزن ولايت وان نيّرِ مطلع هدايت آن عاشق طلعت پيمبر وان معنى صورت پيمبر آن مُجمل شرع از او مفصّل وان دين خدا به او مكمَّل آن پرده گشاى عالمِ غيب سر بر زده با نبى ز يك جَيب حق ، نفسِ رسولْ خوانده او را بر مسند دين نشانده او را بر كَنده بناى كفر از جا افكنده اساس بدعت از پا هر كس كه ز حضرتش نظر يافت اسرار نهفته جمله دريافت بى او نتوان به حق رسيدن بيجاست به هر طرف دويدن او شهر رسول را در آمد در شهر ، ز در توان در آمد اى جان به فداى خاك پايت ! دست من و دامن ولايت! ازلطف ، نظر به حال من كن رحمى به شكسته بال من كن در تيره مغاكِ هند ، خوارم افتاده ز اوج اعتبارم بال و پرى از محبّتم دِه پرواز بر اوج قربتم ده ازسرّ ولايتم كن آگاه در كُنْهِ حقيقتم بده راه زيبد به گدايى تو نازم از خلق زمانه بى نيازم جز كوى تو اَم مباد مَلجا جز خاك درت مباد مأوا با خاك درت نياز دارم زان رو به سپهر ، ناز دارم بادا كه بر آل تو ز يزدان صد رحمت و صد درود و رضوان! درد تو نصيب جان من باد ! عشق تو طبيب جان من باد ! (2)

.


1- .مير شمس الدين عبّاس دِهْلَوى ، در سال 1115 ق ، ديده به جهان گشود . او در فقه ، حديث و كلام ، صاحب دانش بود و در عروض و قافيه ، تأليفاتى دارد و ديوانش شامل هفت هزار بيت است . وى در سال 1183 ق ، درگذشت .
2- .مثنوى واله _ سلطان (انتشارات بنياد فرهنگ ايران، 1354 ش) : ص 11 _ 16 (با تلخيص) .

ص: 349

قرن سيزدهم

10 / 54 شيخ الرئيس قاجار

قرن سيزدهم10 / 54شيخ الرئيس قاجار (1)31 . شيخ الرئيس قاجار مى گويد : اى دلبر فرّخ رُخِ فرخنده شمايل وى دولت حُسن آمده بر روى تو مايل خالِ تو نشان تو و گيسوت حمايل ديوانه دل ما و به دوش تو سلاسل آن سلسله را چون دل ما در خور و قابل بر گردن يك سلسله منّت بنه اى يار زان خَمر قديمى كه نه هم عصر عصير است زان مى كه يكى از اثرش جرم اثير است زان مى كه از او نشئه انسان كبير است زان مى كه گسارنده او حىّ قدير است زان باده كه خُم خانه او خُمّ غدير است اى ساقى قدسى ، ز كَرَم ، ساغر سرشار حق گفت به پيغمبر ، خوش دار وفا را در عالم ذرّات كه خوانديم شما را گفتيم «اَلَست»ى و شنيديم «بلى» را يك عالم ذرّ دگر امروز بيارا با خلق بيا تازه كن آن عهد خدا را اى سيّد كل ، فخر رُسُل ، احمد مختار همچون زكريّا ز تكلّم ، چه كنى صوم؟ بى رمز «بما أنزل» تبليغ كن اين قوم بيدارِ على باش و برانگيز تو از نوم اين قوم گران خواب و مپرهيز تو از لَوم اعلان وصايت كن وفرماى كه «اليوم أكملتُ لكم دينَكم» اى زمره انصار اورنگ حجازى خواست ، سلطان حجازى چون صورت رحمان ديد كرسىّ مَجازى . از عرش ، فرا شد سرِ منبر ز فرازى بر خواند يكى خطبه تازى به درازى كوته نظران را گفت : تا چند مَجازى حق خواست حقيقت شود امروز پديدار آن گاه على را ز كَرَم ، گشت طلب خواه بگزيد چو از مِهر ، على جا به برِ شاه اين نكته عيان شد كه نبى مِهر و ولى ماه بگرفت چو پيغمبر ، بازوى يد اللّه برداشت على را به مقام «و رفعناه» آن سان كه به رفعت بشد از حيطه پندار فرمود نبى كاين حكم ، از عالم بالاست امروز ، چو در رتبه على از همه اعلى است در مُلك ولايت ، ولى و والى والاست هر گونه تصرّف كند ، او از همه اولى است بايست بداند كه على سيّد ومولاست آن كس كه مرا مولا مى داند وسالار اى خواجه! مرا هر چند شاعر نتوان گفت چونان كه پيمبر را ساحر نتوان گفت با آن كه بسى نكته به ظاهر نتوان گفت راز دل فاتر به دفاتر نتوان گفت لكن به چنين خاطر قادر نتوان گفت دم در كش و يكباره مَيا از درِ گفتار . (2)

.


1- .ابو الحسن ميرزا قاجار ، متخلّص به «حيرت» و مشهور به «شيخ الرئيس» ، فرزند محمّد تقى ميرزا و نواده فتحعلى شاه قاجار ، در سال 1264 ق ، در تبريز به دنيا آمد. وى سال ها به كسب علم پرداخت و در شمار خُطَباى دينى و دانشمندان زمان خود درآمد . او از جمله آزاديخواهانى بود كه در جريان به توپْ بسته شدنِ مجلس ، در «باغ شاه» محبوس گرديد. وى در سال 1336 ق ، درگذشت .
2- .منتخب النفيس ، شيخ الرئيس (تهران : كتابفروشى محمودى ، 1312 ق) : ص 63_66 .

ص: 350

. .

ص: 351

. .

ص: 352

10 / 55 وصال شيرازى

10 / 55وصال شيرازى (1)32 . وصال شيرازى ، در ضمن قصيده اى ، در وصف على عليه السلام مى سرايد : اى بُرده آسمان ز تو رفعت به التماس وز سايه تو خجسته لباسى به التباس از شمسه تو شمس ضيا كرده اكتساب وز شرفه تو ماه شرف كرده اقتباس بر گوش فرقدين كند پايه ات سخن بر دوش نيّرَين دهد سايه ات لباس وهم از تو بر شدن نتواند به پاى جهد ز آن رفعت تو را به فلك مى كند قياس چون آهويى كه بگذرد از مرغزار شير خور بگذرد به بام تو با وهم و با هراس گر مرغزار شيرت خوانم ، شگفت نيست كاندر تو خفته شير خدا ، پيشواى ناس داماد مصطفى و ولىّ خدا ، على كاسلام شد ز نصرت تيغش قوى اساس شاهى كه عاجز است ز اوصاف او خِرد لغزيده نزد مور كه در اندرون طاس آن شير حق كه جان بود از عون او به گور ايمن ز گرگ ايمان ، چون شير در كُناس در جنگ خيبر ار نشدى حامل لوا تا حشر داشت رايت اسلام ، انتكاس يك تن اَحد شناس به دشت اُحد نبود دين را نكردى ار دم شمشيرت احتراس تيغش هلال عيد ظفر شد به روز بدر ور نه عدو به كِشته دين برده بود داس. (2)

.


1- .ميرزا محمّد شفيع وصال شيرازى ، معروف به ميرزا كوچك ، از شاعران غزلسراى قرن سيزدهم است . وى در سال 1197 ق ، به دنيا آمد . در جوانى به تحصيل ادب و هنر پرداخت و خط و موسيقى را خوب مى دانست . وى مثنوى فرهاد و شيرين وحشى بافقى را تكميل كرده است ، أطواق الذهب زمخشرى را به فارسى شرح و ترجمه كرده است و ديوان او شامل قصيده ، غزل و مثنوى است . وى در سال 1262 ق ، در گذشته است . وصال شيرازى ، نزديك به بيست بار از غدير خُم ياد كرده و غديريه هاى بلند و بالايى سروده است كه نقل همه آنها در مجال اين نوشتار نمى گنجد (ر .ك : به ديوان وصال شيرازى : ص 33 ، 52 ، 156) .
2- .ديوان وصال شيرازى (به سعى : محمد عبّاسى ، كتابفروشى فخر رازى) : ص 199 .

ص: 353

10 / 56 سروش اصفهانى

10 / 56سروش اصفهانى (1)33 . سروش اصفهانى در يكى از سروده هايش مى گويد : امروز ، كردگار بُود روز رحمتش بر بندگان ، تمامْ همى كرد نعمتش امروز ، دين و داد ، كمالى تمام يافت اسلام ، سود بر سرِ عيّوق ، رايتش امروز با پيمبر مُرسل پديد كرد مقصود آنچه داشت خداى از رسالتش بسپُرد مصطفى درِ دين را به مرتضى مولاى مؤمنان شد و هارون اُمّتش مرد اُحُد ، مبارز صفّين ، امير بدر شُهره در آسمان ها صيت شجاعتش جزوى است «هل أتى»ش ز مجموعه كَرَم حرفى است «لا فتى» ز كتاب فتوّتش بر خلق آسمان و زمين ، حجّت خداى شمشير تيز بر سر كفّار ، حجّتش داده رسول ، او را در حرب ها لوا كرده خداى ، بخشگرِ نار و جنّتش بوده است از عبادت جِنّ و بشر ، فزون در روز حربِ خندق ، بر عمرو ضربتش از باره ، در ، به قوّت دادار در رُبود زيرا كه بود قوّت دادارْ قوّتش... روزى كه شد پيمبر انگيخته به خلق مر خلق را به حُبّ على بود دعوتش بيخ درختِ بر شده طوبى بُود نبى شاخ درخت و ساق ، على اند و عترتش خوانده ولايتش را ايزد ، حصار خويش ايمن ، كسى كه شد به حصار ولايتش تا شهد حُبّ او نچشى ، كى برى نصيب از جوى انگبين بهشت و حلاوتش؟ (2)

.


1- .شمس الشعراء ميرزا محمّد على سروش اصفهانى ، در سال 1228 ق ، در اصفهان به دنيا آمد . او به نقاط مختلف ايران سفر كرد ، چندى ، در تبريز اقامت گزيد و همراه ناصر الدين شاه به تهران آمد . وى غير از ديوان ، مثنوياتى مانند : ساقى نامه ، الهى نامه ، زينة المدايح و حماسه اى دينى به نام اردى بهشت نامه در احوال پيامبر اسلام دارد . وى در سال 1285 ق ، درگذشت .
2- .ديوان سروش اصفهانى : ص 212 .

ص: 354

34 . وى در سروده ديگرى مى گويد : بيخ درخت طوبى در خانه على است جارى به زير سايه او چشمه بقاست كردش وصىّ خويش پيمبر به روز خُم ز آواز او هنوز خُمِ چرخ پر صداست در دست اوست روز قيامت ، لواى حمد محمودْ بخت آن كه به زير چنين لواست پيش خداى ، پشتْ دو تا كردنش ، دليل بر بنده بودن وى و يكتايى خداست خاك دَرِ على كش و آل على به چشم كان در دو چشمِ عقل گران مايه توتياست بر منبر «سَلونى» و بر تخت «لو كُشِف» بنشسته و نهاده به سر ، تاج «إنّما»ست دستور مصطفى بُود و دست ذوالمنن وندر دو كَون ودوستى اش دستگيرماست خواهى توانگرى دو جهان ، حُبّ او گزين حُبّ على به هر دو جهان ،طُرفه كيمياست جز بر پىِ على نبرى رَه به شهر علم كاو سوى شهرعلم ، تو را شُهره پيشواست جز بر درِ على مطلب آرزو «سروش» كاين در ،درِعنايت وبخشايش وعطاست . (1)

.


1- .ديوان سروش اصفهانى : ص 121 .

ص: 355

10 / 57 قاآنى شيرازى

10 / 57قاآنى شيرازى (1)35 . حكيم قاآنى مى گويد : نهفته مِهر نبى ، گنج ، فقر در دل من كه گنج نقره نيرزَد بَرَش به نيم نقير فقير را به زر و سيم و گنج ، چاره كنند ولى علاج ندارد چو گنج گشت فقير اگر چه عيد غدير است و هر گنه كه كنند ببخشد از كَرَم خويش كردكار قدير وليك با دهن پاك و قلب پاك ، اولى است كه نعت حيدر كرّار را كنم تقرير نسيم رحمت يزدان ، قسيم جنّت و نار خديو پادشهان ، پادشاه عرشْ سرير بزرگْ آينه اى هست در برابر حق كه هرچه هست ، سراپا در اوست عكس پذير! (2)

.


1- .ميرزا حبيب اللّه ، مشهور به حكيم قاآنى شيرازى ، در سال 1222 ق ، در شيراز به دنيا آمد . پدرش نيز شاعر بود . قاآنى به خراسان سفر كرد و در آن جا به تحصيل علم پرداخت. وى در خراسان به شجاع السلطنه قاجار ، تقرّب جُست و تخلّص خود را از اسم پسر وى اوگتاى قاآن گرفت . وى معروف ترين قصيده سراى دوره قاجار است و افزون بر ديوان اشعار ، كتابى به نام پريشان به سبك گلستان و به نثر دارد. او اوّلين شاعر ايرانى است كه زبان فرانسوى را ياد گرفته است . قاآنى در سال 1270 ق ، درگذشت .
2- .ديوان كامل حكيم قاآنى شيرازى (با مقدمه و تصحيح : ناصر هيرى ، تهران : گلشايى ، 1363 ش) : ص 382 .

ص: 356

10 / 58 هُماى شيرازى

10 / 58هُماى شيرازى (1)36 . هماى شيرازى در وصف مولا عليه السلام مى فرمايد : كعبه دين يافت رونق ، گلشنِ ايمان صفا تا به امر حق ، على شد جانشين مصطفى امر حق آمد به سوى مصطفى كاى جان پاك «قُمْ وَ بَلِّغْ ما إِلَيْكَ انْزَلْتُ يا نُورَ السَّما» (2) دست حيدر ، گير و بنشان بر فراز تخت خويش اى تو را افسر ز «يا» و «سين» وتخت از «طا»و«ها» آن چنان كه من تو را دادم لواى سَرورى در كف حيدر بنِه امروز _ اى سرور _ لوا تا بگيرد نام تو خورشيدآسا شرق و غرب تا زند شرعت عَلَم بر ذِرْوه عرش عُلا دين تو گيرد رواج از ذوالفقار حيدرى كى پذيرد گلشن شرع تو بى حيدر ، صفا؟ گر ز تبليغ رسالت ، خائفى از مشركين حق نگهدار است ، ايمن باش از قوم دَغا مصطفى را چون به گوشْ اين وحى آمد از سروش داد فرمان تا منادى خلق را گويد ندا از جهازِ اشتران بر ساخت زيبا منبرى شد فراز منبر و بگشود لعل جانفزا هر كه را صدقِ ولا نبْوَد ، نباشد بهره مند از لقاى مرتضى در حشر ، چون اهل ولا... چون در اين پيمانْ همه يك دل شدند ومتّفق قال: «اللّهمّ والِ مَنْ لَهُ صِدْقُ الْوِلا» (3) مؤمنان را شد امير ، آن شاه در خُمّ غدير حَبَّذا روزى كه در آن ، حق به مركز يافت جا! دين حق، امروز، كامل گشت و اسلام،استوار كان ولىّ پاك يزدان شد وصىّ مصطفى اين سخن ، قول پيمبر هست و وحى كردگار شاهد ار خواهى مِنا و مَشعر و سعى و صفا كيست دانى بعدِ احمد ، مقتداى جِن و اِنس؟ آن شهنشاهى كه باشد پيشواى اوليا لايق تاجِ خلافت ، بعد ختم المرسلين كيست دانى؟ حيدرِ مَرحَب كُشِ خيبر گشا... آن كه از «نصرٌ من اللّه» هست در دستش عَلَم آن كه از «إنّا فتحنا» هست بر فرقش لِوا عطر زلف حور عين ، رضوان كند در باغ خُلد هر غبارى كآورد از كوى او باد صبا «لا فَتى إلّا على ، لا سيفَ إلّا ذوالفقار» اين ، كلام ايزد است و راوى او مصطفى . (4)

.


1- .ميرزا محمّد على هماى شيرازى ، در سال 1212 ق ، در شيراز به دنيا آمد و در نزد علماى شيراز به تحصيل پرداخت و سپس به عراق رفت و در بازگشت ، ساليانى را در تهران ساكن شد و سپس به اصفهان رفت . وى در سال 1290 ق ، درگذشت .
2- .خيز و آنچه بر تو فرو فرستادم ، ابلاغ كن ، اى نور آسمان ها !
3- .خداوندا ! آن را كه وى را به راستى دوست مى دارد ، دوست بدار .
4- .ديوان هماى شيرازى (به خط : ميرزا محمد رضا گلپايگانى ، 1320 ق ، سنگى) : ص 6 (نقل با گزينش) .

ص: 357

. .

ص: 358

10 / 59 صباى كاشانى

10 / 59صباى كاشانى (1)37 . ملك الشعراى صبا مى گويد : آن منبرى كه خاص نشستِ پيمبر است چون از نبى بمانْد تهى ، جاى حيدر است اسب و سلاح و جامه و تازانه نبى خاص على بُود كه نبى را برادر است موسى مَثَل ، محمّد و هارون او على است يك زاده اش شَبير و دگر زاده ، شَبّر است از علم ، جان پاك پيمبر مدينه اى است حيدر ، مر آن مدينه فرخنده را در است حيدر بُود كه در ره دين ، گاهِ كارزار تيغش سپرشكاف و سنانش زره در است هارونْش خواند و داد مر او را خليفتى آن كاو به جمله خلق ، دليل است و رهبر است حيدر كه روى اوست كه مصباح ظلمت است حيدر كه تيغ اوست كه مفتاح خيبر است در گرمگاه حشر بنوشند دوستانْش از دوستگانه اى كه در او آب كوثر است روز غدير ، آنچه نبى كرد با على مشهورِ باختر شد و مذكورِ خاور است در بدر و خندق ، آنچه على كرد بهرِ دين چون آفتاب در همه عالم ، مُشَهَّر است از عترت و كتاب ، جدايى گزيده اى با تو نه ثِقل اصغر و نه ثِقل اكبر است . (2)

.


1- .ملك الشعرا محمود بن محمّد حسين عندليب كاشانى ، در سال 1228 ق ، در كاشان متولّد شد ؛ ولى خانواده اش به آذربايجانْ منسوب اند . پدر و جدّ او نيز شاعر بودند . محمود خان ، گذشته از شعر ، در حكمت ، حديث ، تفسير ، علوم ادبى ، خط ، نقاشى و منبّت كارى نيز دست داشت. ديوان او نزديك به دو هزار و پانصد بيت دارد . وى در سال 1311ق ، درگذشت .
2- .به نقل از : نامه فرهنگيان ، عبرت نايينى : ص 708_709 (نقل با تلخيص) . ملك الشعراى صبا ، قصيده ديگرى نيز در مدح مولا على عليه السلام دارد كه خواندنى است (ر.ك: همان : ص 728) .

ص: 359

. .

ص: 360

قرن چهاردهم

10 / 60 ايرج ميرزا

قرن چهاردهم10 / 60ايرج ميرزا (1)38 . ايرج ميرزا در وصف مولا على عليه السلام مى گويد : برآمد بامدادان مِهر انور جهان را كِسوت نو كرد در بر تو پندارى كه زرّين شاهبازى همى گسترد در صحن فلك ، پَر و يا از بهر اثبات رسالت كف موسى همى شد ز آستين در و يا گويى عروسى ماه رخسار شب دوشينه بر سر داشت مِعجَر كنون برداشت از سر معجر خويش جهان از طلعت او شد منوّر و يا گويى كه در اين جشن فيروز فلك افروختستى مشعل زر و يا تا عود سوزند اندر اين بزم سپهر افروخته زرّينه مِجمر چنين روز و چنين عيد مبارك كه آمد امرِ «بَلّغْ» بر پيمبر نبى اندر غدير خُم برافراشت جهاز چار اشتر جاى منبر برآمد بر فراز آن و بگرفت به دست خويش اندر ، دست حيدر همه بر گِرد او گرديده انبوه گروه بى شمار و خيل بى مَر همه تفويض كرد امر ولايت به ابن عمّ و در معنى برادر . (2)

.


1- .ايرج ميرزا فرزند غلامحسين ميرزا ، نواده فتحعلى شاه ، در سال 1253ش ، به دنيا آمد . تحصيلات فارسى و عربى را در تبريز گذراند و زبان فرانسه را نيز آموخت . در نوزده سالگى وارد خدمات دولتى شد و مدّتى وزير معارف بود . وى سفرى به اروپا كرد و در بازگشت ، در تهران به سكته قلبى در سال 1304 ش ، درگذشت. اشعار وى ساده و روان است و هجو در آن بسيار است .
2- .تحقيق در احوال و آثار و افكار و اشعار ايرج ميرزا : ص 17 .

ص: 361

10 / 61 آسوده شيرازى

10 / 61آسوده شيرازى (1)39 . آسوده شيرازى مى سرايد : فرخنده خليفه بلا فصل شايسته صحيفه نكو اصل داماد نبى ، وصىّ بر حق از امرِ خداى حىّ مطلق سلطانِ بحق ، امير عادل شاه مَلِكان ، خديو باذل خورشيد وجود و گوهر جود معنىّ ظهور و سرّ موجود داماد رسول و شير يزدان داراى جهان و قبله جان شاهنشه دين ، علىّ اعلى خورشيد هُدى ، امام والا سالار دو كَون و روح ايمان معنىّ كلام و سرّ فرقان يعنى ز مِهين رسولِ مطلق كو خاتم انبياست از حق بى واسطه خاتم ولايت در دست على شد از عنايت زان رو كه به حمل بار اسرار جز او بنَبود كس سزاوار گفتا نبى آن سفينه علم كامروز منم مدينه علم ليكن ز ميان آل و اصحاب آمد على آن مدينه را باب زان روى كه هست بابِ اعظم فرد آمده در كتاب اعظم او بود ولىّ كُل و آگاه از سرّ وجودِ ما سِوى اللّه مى بود چو خود بدايت علم پيدا شد از او نهايت علم از نور وجود او چو معبود افراخت نخست رايت جود معنىّ وجود اين و آن شد در صورت اين و آن ، عيان شد اى معنى صورتِ معالى وى جلوه ذات لا يزالى اى اصل هُدى و سرّ ارشاد وى فرع تو ما سِوى به ايجاد برهان حق است چون وجودت هستى دِهِ ما سِواست جودت ايمان تو هر كه در پذيرد عمر ابد از وجود گيرد در مُلك وجود ، چون كه فردى جفت تو نديده كس به مردى . (2)

.


1- .محمّد مهدى ، فرزند حاجى حيدر على ، برخلاف ديگر برادرانش كه به كار تجارت (شغل موروثى) پرداختند ، به تحصيل روى آورد . وى در حدود سال 1260 ق ، به دنيا آمد و در سال 1320ق ، درگذشت . از وى اشعار فراوانى به جاى مانده است . ديوان شعر او به شماره 339 در كتاب خانه مركزى دانشگاه تهران ، نگهدارى مى شود .
2- .تذكره مدينة الأدب : ج 1 ص 248 (به نقل از : مثنوى عرفان الحكم ، با تلخيص) .

ص: 362

10 / 62 ميرزا حبيب خراسانى

10 / 62ميرزا حبيب خراسانى (1)40 . ميرزا حبيب خراسانى مى گويد : اى گُل رخِ دل فريبِ خودكام وى دلبرِ دلكشِ دل آرام شد وقت كه باز دور ايّام گامى بزند موافق كام برخيز تو نيز آسمان وار يك روز به كام ما بزن گام بستان و بده ، بگو سرودى برخيز و برو ، بيا ، بزن جام چون خرمن گل ، به عشوه بنشين چون سرو روان ، به جلوه بخرام از شام به عيش كوش تا صبح وز صبح به طيش باش تا شام امروز بگو مگر چه روز است تا گويمت اين سخن به اكرام موجود شد از براى امروز آغاز وجود تا به انجام امروز ز روى نصّ قرآن بگرفت كمال ، دين اسلام امروز به امر حضرت حق شد نعمت حق به خلق ، اتمام امروز ، وجود ، پرده برداشت رخساره خويش جلوه گر داشت امروز به امر حضرت حق بر خلق جهان ، على امير است امروز به خلق ، گردد اظهار آن سرّ نهان كه در ضمير است آن پادشه ممالك جود در مُلك وجود ، بر سرير است چندان كه به مدح او سروديم يك نكته ز صد ، نگفته بوديم . (2)

.


1- .ميرزا حبيب اللّه مجتهد خراسانى ، در سال 1266 ق ، در مشهد به دنيا آمد . وى از عارفان و حكيمان مشهور خراسان است . او تحصيلاتش را در نجف گذراند و سپس به مولد خود برگشت. وى در شعر و شاعرى ، صاحب قريحه اى قوى بود و در سال 1328 ق ، درگذشت .
2- .ديوان حاج ميرزا حبيب خراسانى (كتابفروشى زوّار ، 1361 ش ، چهارم) : ص 224 _ 240 .

ص: 363

10 / 63 طرب اصفهانى

10 / 63طرب اصفهانى (1)41 . طرب اصفهانى مى گويد : فرّخا عيد دلپذير غدير كه جوان شد از او زمانه پير! پير گيتى جوانى از سر يافت از فرِ عيد دلپذير غدير نعمت حق ، تمام گشت امروز بر همه خلق ، از صغير و كبير دين شد امروز كامل و سُتوار از وجود امير كلّ امير آمد امروز امر ايزد پاك زى نبى ، آن شه بشير و نذير آمد امروز جبرئيل امين جانب مصطفى به خُمّ غدير در غدير خُم ، اين بشارت داد جبرئيل امين به شاه بشير كاى تو بر جمله ما سِوا سرور امر ما را كنون مكن تأخير دست حيدر بگير و از سرِ قدر بنشان جاى خويشتن به سرير اين خبر ، چون به مصطفى آمد در غدير خُم از خداى قدير در زمان از هَيون به زير آمد منبرى ساخت از جهاز بعير پا به منبر نهاد و باز نمود همچو گُل ، آن دهان خوش تقرير كِ_«ابشِروا يا مَعاشرَ الأنصار!» همه دانيد ، از صغير و كبير : هر كه مولاى او منم امروز از پسِ من على بر اوست امير ناصرِ مرتضى هر آن كه بُود در دو عالم ، خداش هست نصير دوستدار على هر آن كه بُود دوستدارش بود خداى خبير گشت امروز كار مُلك ، درست گشت امروز چشم شرع ، قرير . (2)

.


1- .ابو القاسم محمّد نصير طرب اصفهانى ، فرزند محمّد رضا قلى هماى شيرازى و معروف به ميرزا طرب است . وى در سال 1274 ق ، به دنيا آمد و در سال 1320 ق ، درگذشت . فرزند وى استاد جلال الدين همايى ، در مجله ارمغان (سال دهم : 339 _ 343) مقاله اى ارزشمند درباره وى نگاشته است .
2- .ديوان طرب بن هماى شيرازى : ص 213_214 .

ص: 364

. .

ص: 365

10 / 64 حكيم هيدَجى

10 / 64حكيم هيدَجى42 . حكيم محمّد بن معصومعلى هيدَجى (1270 _ 1339ق) چنين سروده است : الا اى فروزنده ماه و مِهر فرازنده گنبد نُه سپهر سپاس و ستايش ، تو را مى سِزَد كه تن آفريدى و جان و خِرَد به يك بار ، خرگاه بيرون زدى پديدار شد پرتو احمدى ز پيغمبران ، گوى پيشى رُبود به جانش هزار آفرين و درود! به ياران پرورده خويشِ او بر آن كس كه شد پيرو كيش او بويژه على ، پيشواى مِهين كه بودش به پيوستگى جانشين پيمبر كه انديشه كيش داشت پس از خويش، وى را به مردم گماشت گرفتش كمر روز خُمّ غدير در آن دشت ، بردش به بالا ز زير بفرمود كاى مردم! اين حيدر است مرا ياور و بر شما سرور است خدا را اگر چشم ودست است وگوش مرا هم تن و جان و مغز است وهوش هر آن كس كه او را منم پيشواى على پيشوا باشدش رهنماى خدايا! به يار على ، باش يار! كسى را كه خوارش كند ، خوار دار ! (1)

.


1- .كليّات ديوان هيدجى (به كوشش : على هشترودى ، زنجان: كتابفروشى علويون ، 1377 ق ، دوم) : ص 18 _ 24 .

ص: 366

قرن پانزدهم

10 / 65 غروى اصفهانى

قرن پانزدهم10 / 65غروى اصفهانى (1)43 . آية اللّه غروى اصفهانى مى گويد : باده بده _ ساقيا _ ولى ز خُمّ غدير چنگ بزن _ مطربا _ ولى به ياد امير تو نيز _ اى چرخ پير _ بيا ز بالا به زير دادِ مسرّت بده ، ساغر عشرت بگير بلبل نطقم چنان قافيه پرداز شد كه زُهره در آسمان به نغمه دمساز شد محيط كَون و مكان ، دايره ساز شد سَرور روحانيان ، هوالعلىُّ الكبير نسيم رحمت وزيد ، دهر كهن شد جوان نهال حكمت دميد ، پُر ز گل ارغوان مَسند حشمت رسيد ، به خسرو خسروان حجاب ظلمت دريد ز آفتاب منير وادى خُمّ غدير ، منطقه نور شد يا ز كف عقل پير ، تجلّى طور شد يا كه بيانى خطير ، ز سرّ مستور شد يا شده در يك سرير ، قران شاه و وزير شاهد بزم ازل ، شمع دل جمع شد تا افق لم يزل ، روشن از آن شمع شد ظلمت ديو و دَغَل ، ز پرتوش قمع شد چو شاه كيوانْ محل ، شد به فراز سرير چون به سر دست شاه، شير خدا شد بلند به تارك مِهر و ماه ، ظلّ عنايت فكند به شوكتِ فرّ و جاه ، به طالعى ارجمند شاه ولايتْ پناه ، به امر حق ، شد امير مژده كه شد مير عشق، وزير عقل نخست به همّت پير عشق ، اساس وحدت درست به آب شمشير عشق ،نقش دوئيّت بشُست به زير زنجير عشق ، شير فلك شد اسير فاتح اقليم جود ، به جاى خاتم نشست يا به سپهر وجود ، نيّر اعظم نشست يا به محيط شهود ، مركز عالم نشست روى حسود عنود ، سياه شد همچو قير صاحب ديوان عشق ،عرش خلافت گرفت مسند ايوان عشق ، زيب و شرافت گرفت گلشن خندان عشق ،حُسن ولطافت گرفت نغمه دستان عشق ، رفت به اوج اثير جلوه به صد ناز كرد ، ليلى حُسن قِدَم پرده ز رُخ باز كرد ، بدر منير ظُلَم نغمه گرى ساز كرد ، معدن كلّ حِكَم يا سخن آغاز كرد ، عَنِ اللَّطيفِ الخَبير : به هر كه مولا منم ، على است مولاى او نسخه اسما منم ، على است طُغراى او سرّ معمّا منم ، على است مَجلاى او محيط انشا منم ، على مدار و مدير طور تجلّى منم ، سينه سينا على است سرّ أنا اللّه منم ، آيت كبرا على است دُرّه بيضا منم ، لؤلؤ لا لا على است شافع عُقبا منم ، على مُشار و مُشير حلقه افلاك را سلسله جنبان ، على است قاعده خاك را اساس و بنيان ، على است دفتر ادراك را طراز و عنوان ، على است سيّد لولاك را على وزير و ظهير دايره كُنْ فَكان ، مركز عزم على است عرصه كَون و مكان ، خطّه رزم على است در حرم لا مكان ، خلوت بزم على است روى زمين و زمان ، به نور او مُستنير قبله اهل قبول ، غُرّه نيكوى اوست كعبه اهل وصول ، خاك سر كوى اوست قوس صعود و نزول، حلقه ابروى اوست نقدِ نفوس و عقول ، به بارگاهش حقير طلعت زيباى او ، ظهور غيبِ مصون لعل گُهرزاى او مصدر كاف است و نون سرّ سويداى او ، منزّه از چند و چون صورت و معناى او ، نگنجد اندر ضمير يوسف كنعان عشق ، بنده رخسار اوست خضر بيابان عشق ، تشنه گفتار اوست موسىِ عمران عشق ، طالب ديدار اوست كيست سليمان عشق؟ بر درِ او يك فقير اى به فروغ جمال ، آينه ذوالجلال! «مفتقر» خوش مقال ،مانده به وصف تولال گر چه بُراق خيال ، در تو ندارد مجال ولى ز آب زلال ، تشنه بود ناگزير . (2)

.


1- .محمّد حسين غروى اصفهانى ، فرزند حاج محمّد حسن اصفهانى و معروف به «آية اللّه كُمپانى» ، در دوم محرّم سال 1269 در كاظمين به دنيا آمد و در بيست سالگى به نجف مهاجرت كرد و در درس مرحوم شيخ محمّد كاظم آخوند خراسانى شركت جست. او پس از درگذشت آخوند به تدريس پرداخت. از وى حدود 25 اثر باقى مانده است كه در مباحث فقه ، اصول ، فلسفه و شعر است. وى ، روز پنجم ذى حجه سال 1361 درگذشت .
2- .ديوان محمد حسين غروى اصفهانى : ص 26_28 .

ص: 367

. .

ص: 368

. .

ص: 369

. .

ص: 370

10 / 66 الهى قمشه اى

10 / 66الهى قمشه اى (1)44 . مرحوم حكيم الهى قمشه اى مى گويد : سروش غيبم به پرده دل ، سرايد از عشق ، داستان ها كه جز به مهرِ على فروزان نگردد انوار آسمان ها چو حُسن او ماه دلرُبايى چو طلعتش جلوه خدايى چو قامتش سروِ با صفايى نديده چشمى به بوستان ها به هر دل افتد ز مِهرْ نورش بنوشد از باده طهورش به جامى از كوثرِ حضورش شود مجرّد ، تن و روان ها شنيده اى نيروى سنانش ، فكندنِ عمرو و صد چو آنش نديده اى قدرت روانش به كشور مُلك لامكان ها به مُلك جان ، شاه كشور است او ، به شهر علم نبى در است او به گنج حق پاكْ گوهر است او ، خراج يك جلوه اش جهان ها ز حق مُجيب دعاى آدم ، به امر ايزد ، وصىّ خاتم فروغِ اللّه و نور عالم ، فداى او جانِ جانِ جان ها ظهور عين الكمالِ ايزد ، شهود كلّ الجمال ايزد به قهر و سَطوت ، جلالِ ايزد ، خدا نمايى به چشم جان ها خِرَد به كار على است حيران كه چيست اين سرّ سرّ سبحان مثالى از بى مثال يزدان ، در او از آن بى نشان ، نشان ها خليفة اللّه اعظم است او ، معلّم روح آدم است او امير پاكان عالم است او ، امام مطلق بر انس و جان ها كتاب ناطق ، امام بر حق ، مُعين طاها ، ولىّ مطلق خلافتش بر جهان محقّق ، حكومتش بر تن و روان ها علىّ عالى ، امير ايمان ، ولىّ ايزد ، خديو امكان وصىّ احمد ، سَمىّ سبحان ، جلالتش برتر از بيان ها دو ديده اش بر جمال سرمد ، دو نرگسش مست حُسن ايزد بهشتيان را به نصّ احمد ، دو گوهرش سيّد جوان ها هزارْ يك از صفات ذاتت ، نكرده وصف _ اى امير عالم _ اگر فرستد هزار دفتر ، فرشته وحى از آسمان ها تو ظلّ خورشيد لايزالى ، تو ذات بى مثْل را مثالى تو ساقى جرعه وصالى ، به باغ رضوان به بوستان ها تو جوهر قدرت خدايى ، تخلّق وصف كبريايى ز مِهر حق در مَثَل ضيايى ، تو را سِزَد قدر و عزّ و شان ها تو در غدير از خداى قادر ، امير باطن شدى و ظاهر كه تاجدارىِ شرع اطهر ، تو راست شايسته ، نى فلان ها به مُلك دين جز تو شه نزيبد ، بر اين فلك جز تو مَه نزيبد شهى ، به هر دلْ سيه نزيبد ، تويى گُل و خارت اين و آن ها تو بِسمل دفتر خدايى ، به كشتى شرعْ ناخدايى شهنشه تاج «إنّما»يى ، ثناى حُسن تو بر زبان ها تو خسرو «هَلْ أتى» مقامى ، بشير رحمت به خاص و عامى ز كوثر عشق يار ، جامى به عاشقان بخش و تشنه جان ها تويى كه شمشير آبدارت فكند سرها به خاك ذلّت بس آتش قهر و اقتدارت ز مشركان سوخت دودمان ها ز امر «بلّغ» به حكم ايزد ، شدى تو چون جانشين احمد رقيب گشت از حسد مُخلَّد ، به نار محرومى از جنان ها به شكرِ اعزاز پادشاهى ، به شيعيان از كَرَم نگاهى مخواه ما را بدين تباهى ، نظر كن _ اى شه _ به پاسبان ها تو پرده دارِ ظهور ذاتى ، تو آينه جلوه صفاتى تو كشتى نوح را نجاتى ، فراتر از گردش زمان ها چو خوانمى دفتر و كتابت ، فصاحت بى حدِ كلامت فزايدم معرفت پيامت ، زُدايدم شُبهت و گمان ها تبارك آن خوش كتاب ايمان ، مفسّر مُجملات قرآن فصاحتش نور چشم سَحبان ، مسخّرش عقل نكته دان ها به خيل خوبانْ تو پيشوايى ، بر اهل دلْ شاهِ اوليايى غرض ز معراج مصطفايى كه آرد از غيبت ارمغان ها شبى كه راز كُميل خوانم ، چو شمعْ روشن شود روانم ز شوقت از ديده خون فشانم ، ز دل كشم ناله و فغان ها صباح اگر خوانمى دعايت ، به پيشگاه ازلْ ثنايت به چشم دل بينمى صفايت ، در آن حقايق ، وز آن بيان ها ز علم و عقل و سخا و قدرت ، به زهد و حلم و تُقى و همّت نديد چشم جهان مثالت ، نه در زمين ، نى در آسمان ها به سجده گه چون كه سر نهادى ز جور ابن مُلجَم مرادى به گلشن قدسْ پرگشادى ، بِرَستى از جور سرگران ها به تيغِ زهرْ آبداده ناگاه ، شكافت آن جبهه بِهْ از ماه فرشته فرياد زد كه : اللّه ! برآمد از قدسيان فغان ها منم «الهى» ، گداى كويت ، ز هر طرف چشمِ دل به سويت كه افتدم يك نظر به رويت ، به وقت رحلت ز جسم ، جان ها «الهى»ام ، بنده تو شاهم ، به كوى عشقت فتاده راهم كه بخشد ار غرقه در گناهم محبّتت ز آتشم امان ها . (2)

.


1- .ميرزا محيى الدين مهدى الهى قمشه اى ، از حكما و فلاسفه بزرگ عصر ، در سال 1319 ق ، در قمشه اصفهان به دنيا آمد . تحصيلات خود را در اصفهان و مشهد گذراند و در تهران در مدرسه سپه سالار و دانش سراى عالى به تدريس پرداخت . از وى حدود ده جلد كتاب ، باقى مانده است . وى حدود پنج هزار بيت سروده است . استاد الهى قمشه اى در ربيع الثانى 1393 ق درگذشت .
2- .كليّات ديوان حكيم الهى قمشه اى (تهران : انتشارات علميّه اسلاميّه ، 1408 ق ، چهارم) : ص 320 .

ص: 371

. .

ص: 372

. .

ص: 373

10 / 67 محمّد تقى بهار

10 / 67محمّد تقى بهار (1)45 . ملك الشعراى بهار مى گويد : گر نظر در آينه ، يك رَه بر آن منظر كند آفرين ها بايد آن فرزند بر مادر كند گر دگر بار اين چنين بيرون شود آن دلرُباى خود يقين مى دان كه اوضاع جهان ، ديگر كند كس به رخسار مَه از مُشك سيه ، چنبر نكرد او به رخسار مَه از مُشك سيه ، چنبر كند كس قمر را هم نشين با نافه اَذفَر نديد او قمر را هم نشين با نافه اذفر كند گر گشايد يك گِرِه از آن دو زلف عنبرين يك جهانْ آراسته از مُشك و از عنبر كند غم بَرَد از دل ، تو گويى ، تا همى خواهد چو من هر زمان مدح و ثناى خواجه قنبر كند آن كه اندر نيمْ شب بر جاى پيغمبر بخفت تا تن خود را به تيرِ كيد خصم ، اِسپَر كند جز صفات داورى در وى نيابد يك صفت آن كه عقل خويش را بر خويشتن داور كند داورش خوانَد ولىّ و احمدش خوانَد وصى هم وصايت هم ولايت ز احمد و داور كند در غدير خُم ، خطاب آمد ز حق بر مصطفى تا على را او ولى بر مِهتر و كِهتر كند تا رسانَد بر خلايقْ مصطفى امر خداى از جهاز اشتران از بهر خود ، منبر كند گِرد آيند از قبايل اندر آن دشت و نبى خطبه بر منبر ، پىِ امر خلافت سر كند گويد: آن كاو را منم مولا ، على مولاى اوست زينهار از طاعت او گر كسى سر در كند . (2)

.


1- .محمّد تقى بن محمّد كاظم صبورى ، ملك الشعرا ، در سال 1266 ش ، به دنيا آمد . وى محقّق ، شاعر ، نويسنده ، روزنامه نگار ، استاد دانشگاه و سياستمدار بود . آثار تحقيقى و تصحيحى وى عبارت است : تاريخ سيستان ، مجمل التواريخ والقصص و سبك شناسى و . . . وى در سال 1330 ش ، در گذشت .
2- .ديوان ملك الشعرا بهار : ج 1 ص 16_17 .

ص: 374

. .

ص: 375

10 / 68 صغير اصفهانى

10 / 68صغير اصفهانى (1)46 . صغير اصفهانى چنين مى گويد : سِزَد روند مَه و مِهر در حجابْ امروز كه زد ز برج ولايت ، سر آفتاب امروز ز فيض پير خراباتيان گرفت از نو جهان پير به خود ، رونق شباب امروز زمانه تا به ابد چشم شاهد بختش چو چشم آينه بيدار شد ز خواب امروز گرفت دست مشيّت پىِ ظهور كمال ز چهره شاهد مقصود را نقاب امروز همه به وجد و سرورند خاص و عام امشب همه به عيش و نشاط اند شيخ وشاب امروز به اجتناب مِيم زاهد ار دهد فرمان كنم ز بردن فرمانش اجتناب امروز ز محتسب نكنم بيم و سر كنم مستى كه شوق بسته به دل ، راهِ اضطراب امروز ز كهكشان فكنم ريسمان به گردن چرخ چو روزهاى دگر ، گر كند شتاب امروز بگو به ساقى مجلس كه : خانه ات آباد! خراب ساز مرا از شراب ناب امروز بكوب پاى و بزن دست و مى به ساغر كن به بانگ بَربَط و با نغمه رَباب امروز كه ريخت ساقى رحمت به بزم خُمّ غدير به جام اهل ولا ، كوثرى شراب امروز سه نوبت از اُحُد آمد به احمد مرسل براى نصب علىّ ولى خطاب امروز نجات هر دو جهان را ز حق به عشق على طلب نما كه دعايى است مستجاب امروز به اهل عشق و ارادت بگو كه بهر شما ز روزها همه گرديده انتخاب امروز شويد روز حساب ايمن از عذاب ، اگر زنيد بر لب هم بوسه بى حساب امروز سزد «صغير» كند شكر تا به يوم نُشور به نعمتى كه از آن هست كامياب امروز . (2)

.


1- .محمّد حسين ، فرزند آقا اسد اللّه ، در سيزدهم رجب سال 1312 ق در اصفهان به دنيا آمد . او از هشت سالگى به سرودن شعر ، روى آورد . از وى چندين اثر باقى مانده است . وى در سال 1349 ق ، درگذشت.
2- .ديوان صغير اصفهانى : ص 43_44 .

ص: 376

. .

ص: 377

10 / 69 اقبال لاهورى

10 / 69اقبال لاهورى (1)47 . علّامه محمّد اقبال لاهورى مى گويد : مُسلِم اوّل ، شه مردان ، على عشق را سرمايه ايمان ، على از ولاى دودمانش زنده ام در جهان ، مثل گُهَر تابنده ام نرگسم وارفته نظّاره ام در خيابانش چو بو آواره ام زمزم ار جوشد ز خاك من ، از اوست مِى اگر ريزد ز تاك من ، از اوست خاكم و از مهر او آيينه ام مى توان ديدن نوا در سينه ام از رخ او فال ، پيغمبر گرفت ملّت حق از شكوهش فر گرفت قوّت دين مبين فرموده اش كائنات ، آيين پذير از دوده اش (2) مُرسَل حق كرد نامش بوتراب حق ، «يد اللّه » خواند در اُمّ الكتاب هر كه داناى رموز زندگى است سرّ اسماى على داند كه چيست خاك تاريكى كه نام او تن است عقل ، از بيداد او در شيون است فكر گردون رس زمين پيما از او چشمْ كور و گوشْ ناشنْوا از او از هوس ، تيغ دو رو دارد به دست رهروان را دل برين رهزن شكست شير حق ، اين خاك را تسخير كرد اين گل تاريك را اِكسير كرد مرتضى كز تيغ او حقْ روشن است بوتراب از فتح اقليم تن است مرد كشور گير از كرّارى است گوهرش را آبرو خوددارى است هر كه در آفاق گردد بوتراب بازگرداند ز مغرب ، آفتاب هر كه زين بر مركب تن ، تنگ بست چون نگين بر خاتم دولت نشست زير پاش اين جا شُكوه خيبر است دست او آن جا قسيم كوثر است از خود آگاهى يداللهى كند از يد اللهى شهنشاهى كند ذات او دروازه شهر علوم زير فرمانش حجاز و چين و روم حكمران بايد شدن بر خاك خويش تا مِىِ روشن خورى از تاك خويش . (3)

.


1- .علّامه محمّد اقبال لاهورى ، شاعر و متفكر و سياستمدار ، در 24 ذى حجّه سال 1289 ، در لاهور به دنيا آمد و تحصيلات خود را در فلسفه ، در انگلستان و آلمان گذراند . وى از پيشروان اصلاح طلبى مسلمانان هند بود و بيشترين سروده هايش را به زبان فارسى سروده است. اقبال در سال 1357 ق ، درگذشت .
2- .دوده : دودمان .
3- .كليات اقبال لاهورى (با مقدمه و تصحيح : احمد سروش ، كتاب خانه سنايى) : ص 33 (مثنوى «اسرار خودى») .

ص: 378

. .

ص: 379

10 / 70 مدرّس اصفهانى

10 / 70مدرّس اصفهانى (1)48 . ميرزا يحيى مدرّس اصفهانى در مدح مولا عليه السلام مى فرمايد : باده از خُمّ غديرم ده ، نه از خُمّ عصير مست از شوق امامم كن ، نه از شُرب شراب آفتاب مشرقِ «اليومَ أكملتُ لكُمْ» گشت از برج ولايتِ آشكارا بى حجاب نعمت بى حدّ «أتممتُ عليكُمْ نعمتى» در چنين روز شريف ، اِنعام شد بر شيخ و شاب بى حسابْ ايزد گنه بخشد ، خدا را تا به كى باشد اندر دلْ مرا انديشه از يوم الحساب؟ در چنين روزى خشوع اوليا شد سودمند در چنين روزى دعاى اوليا شد مستجاب در چنين روزى ، نبى ، قدر على ظاهر نمود دين عيان شد ، كافتاب آمد دليل آفتاب! فى علىٍّ _ يا رسولَ اللّه _ بَلّغ مانَزَل ورنه تبليغ رسالت را نكردى بهره ياب مصطفى اصحاب را فرمود كاينك منبرى از جهاز اشتران سازيد بهرم با شتاب منبرى آراستند ، آن گه پيمبر برنشست بر فراز منبر و بگرفت دست بوتراب گفت كاى قوم! اين على مولا بُود بر خاص و عام گفت كاى قوم! اين على سَرور بود بر شيخ وشاب بى ولاى او اطاعت ، با ولايش معصيت اين عِقاب اندر عِقاب است ، آن ثواب اندر ثواب هم ركاب از ماه و زين از مِهر و تنگ از كهكشان اِسپَر از گردون و رُمْح از رامح و تير از شهاب گر خدايت خوانم _ اى فرمانده مُلك خدا _ اين سخن در نزد دانايان بُود دور از صواب من نمى گويم خدايى ، ليكن اوصاف خدا در تو ظاهر گشت ، همچون بوى گُل اندر گلاب قادرى بر انقلاب ذات اشيا در جهان گرچه اشيا را به ماهيّت ، محال است انقلاب اختر عمر عدو را در رسد وقت غروب چون بر آرى تيغ چون مهرِ درخشان از قراب شهريارا ! بنده «يحيى» را ز هجران تو گشت تن ز تيغ كين ، هلاك و دل ز نار غم ، كباب . (2)

.


1- .ميرزا يحيى ، معروف به «مدرّس بيدآبادى» ، فرزند محمّد اسماعيل اصفهانى ، در سال 1254 ق ، در كربلا به دنيا آمد و علوم مقدماتى را همان جا گذراند . او در شانزده سالگى به اصفهان آمد و در علوم عقلى ، نقلى ، ادبيات ، رياضيات ، هيئت و نجوم ، تبحّر يافت و آن گاه به تدريس پرداخت . وى علاوه بر مقام علمى در شاعرى نيز توانا بود و ديوان وى متجاوز از پانزده هزار بيت است كه شامل مدايح و مراثى حضرت رسول و ائمه اطهار عليهم السلام است . او در هفتم ذى قعده سال 1349 ق در 95 سالگى درگذشت .
2- .ديوان ميرزا يحيى مدرس اصفهانى : ص 53_57 (با تلخيص) .

ص: 380

. .

ص: 381

10 / 71 جلال الدين همايى

10 / 71جلال الدين همايى (1)49 . استاد جلال الدين همايى سروده است : تا به كى افسانه از دارا و اسكندر كنى؟ قصّه بايد از امير المؤمنين حيدر كنى گر حديث راست مى خواهى و گفتارِ درست مدح بايد از شه دين ، حيدرِ صفدر كنى تا به دست و خامه ات يارايى مدح على است حيف باشد حرف ديگر ثبت در دفتر كنى بى ولاى مرتضى ، چون باد اندر چنبر است روز و شب گر در عبادت ، پشت را چنبر كنى چون پيمبر باب خواندش مر مدينه ى علم را دست بيعت بايدت در حلقه آن در كنى آن چنان باشد كه گِرد كعبه باشى در طواف چون طواف مرقد آن شاه دين پرور كنى اندر آيين جوان مردى و ديندارى رواست گر سر و جان در رهِ آيين آن سرور كنى هر سرى كان نيست اندر پاى آن سَرور به راه غَبن باشد گر دمى از عمر با او سر كنى پيش من حرفى ز اسرار ولايت برتر است زان كه صد فصل از فنون علم را از بَر كنى آنچه در وصف على دانم ، اگر گويم ، مرا طعن در محراب گويى ، لعن بر منبر كنى رازها دارم به دل ، گر پرده بگشايم ، مرا طعمه شمشير سازى ، مُثله خنجر كنى گفت عارف : در بشر ، روپوش كرده است آفتاب اين كلام نغز را بايد به جان ، باور كنى وندر اين ره ، مشكلى گر پيش آيد ، بايدت حلّ آن از اتّحاد ظاهر و مَظهر كنى اى علىّ مرتضى ، اى آيت حُسن القضا! اى كه ز اكسير عنايت ، خاك ره را زر كنى آفتاب اوليايى ، سايه لطف خدا دوستان را سايبانى در صف محشر كنى سايه لطف و كَرَم از دوستداران وا مگير اى كه از داروى احسان ، چاره مُضطر كنى تشنه كامانيم _ اى ابر كرامت _ ، خوش ببار تا گلوى خشك ما از آب رحمت تَر كنى تو شفيع مُذنبانى و «سنا» غرق گناه چشم دارد كِش شفاعت در برِ داور كنى مدح كس گر گفته ام ، نعت تو ام كفّاره است بو كه زين كفّاره ام آسوده از كيفر كنى . (2)

.


1- .جلال الدين همايى ، در سيزدهم دى 1278 ش ، مطابق با اوّل رمضان 1317 ق در يكى از محلّات جنوبى اصفهان ، ديده به جهان گشود . نخست به مكتب ملّا باجى رفت و در سال 1326 ق ، به همراه برادر بزرگش به مدرسه حقايق وارد شد و در سال 1328 ق ، به مدرسه علميه نيماورد ، منتقل شد . وى پس از تكميل تحصيلات ، از سال 1300 ش ، به تدريس در مدارس جديد و دانشگاه پرداخت و به سال 1310ش ، به تهران منتقل شد . وى در سال 1345ش ، رسما از كار دانشگاهى كناره گيرى كرد . از وى آثار بسيارى به جا مانده است ، از قبيل : تاريخ ادبيات ايران ، غزالى نامه ، فنون بلاغت و صناعات ادبى ، مولوى نامه ، تصوّف در اسلام و ديوان سنا . او چندين كتاب ارزشمند را هم تصحيح كرده كه از آنهاست : مصباح الهداية و مفتاح الكفاية و نصيحة الملوك غزالى . وى در ششم ماه رمضان 1400 ق ، مطابق با هشتم تيرماه 1359 ش در اصفهان درگذشت .
2- .ديوان سنا (به اهتمام : ماهدخت بانو همايى ، تهران: مؤسسه نشر هما ، 1364 ش ، اوّل): ج 1 ص 55 _ 57 .

ص: 382

. .

ص: 383

. .

ص: 384

10 / 72 محمّد حسين شهريار

10 / 72محمّد حسين شهريار (1)50 . استاد شهريار ، در مدح مولا عليه السلام مى گويد : يا على! نام تو بردم ، نه غمى مانْد و نه همّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! گوييا هيچ نه همّى به دلم بوده ، نه غمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! تو كه از مرگ و حيات، اين همه فخرى و مباهات على ، اى قبله حاجات! گويى آن دزد شقى تيغ نيالوده به سمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! گويى آن فاجعه دشت بلا هيچ نبوده است درِاين غم نگشوده است سينه هيچ شهيدى نخراشيده به سُمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! حق اگر جلوه با وجه اتَم كرده در انسان كان نه سهل است و نه آسان به خودِ حق كه تو آن جلوه با وجه اتَمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! منكر عيد غدير خُم و آن خطبه و تنزيل كر و كور است وعَزازيل با كر وكور ، چه عيد و چه غديرىّ و چه خُمّى؟ بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! در تولّا هم اگر سهو ولايت ، چه سفاهت! اُف بر اين شمّ فقاهت! بى ولاى على و آل ، چه فقهى و چه شمّى؟ بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! تو كم و كيف جهانى و به كمبود تو دنيا از ثَرى تا به ثريّا شر و شور است و دگر هيچ نه كيفىّ و نه كمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! آدمى جامع جمعيّت و موجود اَتَم است گر به معناى اعم است تو بهينْ مظهرِ انسان و به معناى اعمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! چون بود آدم كامل ، غرض از خلقت عالم پس به ذرّيّه آدم جز شما مهد نبوّت نبُوَد چيز مُهمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! عاشق توست كه مستوجب مدح است ومعظّم منكرت مستحق ذم وز تو بيگانه نَيَرزد ، نه به مدحى ، نه به ذمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! بى تو _ اى شير خدا _ سبحه و دستار مسلمان شده بازيچه شيطان اين چه بوزينه كه سرها همه را بسته به دُمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! لشكر كفر اگر موج زند در همه دنيا همه توفان ، همه دريا چه كند با تو كه چون صخره صمّا و اَصمّى؟ بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! يا على! خواهمت آن شعشعه تيغ زرافشان هم بدو كفر سرافشان بايدم اين لَمَعانْ ديده ، ندانم به چه لمّى بِأبى أنْتَ وَ اُمّى! (2)

.


1- .سيّد محمد حسين بهجت تبريزى ، فرزند حاج ميرزا آقا خشكنانى ، در سال 1285ش ، در تبريز به دنيا آمد . وى علوم مقدماتى را در همان شهر گذراند و در سال 1339 ق به تهران آمد و در دار الفنون در رشته طب به تحصيل پرداخت . پس از دو سال ، تحصيل را رها كرد و در سال 1310 ش ، به استخدام دولت درآمد . پس از چندى به نيشابور رفت و در بازگشت به تهران در بانك كشاورزى مشغول به كار شد . كلّيات اشعار وى بيش از پانزده هزار شعر دارد. شاهكار شعر شهريار «حيدر بابا» است كه به تركى سروده است . وى در اواخر عمر به تبريز برگشت و در سال 1367ش ، در بيمارستان مهر تهران زندگى را بدرود گفت . جنازه او به تبريز منتقل و در مقبرة الشعراى تبريز دفن شد .
2- .كليات ديوان شهريار (انتشارات زرين) : ج 1 ص 231 .

ص: 385

. .

ص: 386

. .

ص: 387

51 . و در قصيده اى ديگر مى گويد : على آن شير خدا شاه عرب الفتى داشته با اين دل شب شب ز اسرار على آگاه است دل شب ، مَحرم سِرّ اللّه است شب على ديد و به نزديكى ديد ليك او نيز به تاريكى ديد شب شنفته است مناجات على جوشش چشمه عشق ازلى شاه را ديده به نوشينى خواب روى بر سينه ديوار خراب قلعه بانى كه به قصر افلاك سر دهد ناله زندانى خاك دردمندى كه چو لب بگشايد در و ديوار به زنهار آيد كلماتى چو دُر آويزه گوش مسجد كوفه هنوزش مدهوش فجر تا سينه آفاق شكافت چشم بيدار على خفته نيافت روزه دارى كه به مُهر اَسحار بشكند نان جوين افطار ناشناسى كه به تاريكى شب مى بَرد نان يتيمان عرب پادشاهى كه به شب ، بُرقَع پوش مى كشد بار گدايان بر دوش تا نشد پردگى آن سِرّ جلى نشد اِفشا كه على بود ، على شاهبازى كه به بال و پر راز مى كند در ابديّت پرواز شه سوارى كه به برق شمشير در دل شب بشكافد دل شير عشقبازى كه هم آغوش خطر خفت در خوابگه پيغمبر آن دمِ صبحِ قيامت تأثير حلقه در شد از او دامنگير دست در دامن مولا زد در كه : على! بگذر و از ما مگذر شال شه ، وا شد و دامن به گِرو زينبش دست به دامن كه : مرو! شال مى بست و ندايى مُبهم كه : كمربند شهادت ، محكم! ماه محراب عبوديّت حق سر به محراب عبادت ، مُنشق مى زند پس لب او كاسه شير مى كند چشم اشارت به اسير چه اسيرى كه همان قاتل اوست تو خدايى مگر ، اى دشمنْ دوست؟ در جهانى همه شور و همه شر ها عَلىٌ بَشَرٌ ، كيفَ بَشر؟! كفن از گريه غَسّال ، خجل پيرهن از رخ وصّال ، خجل شبْروان مست ولاى تو ، على! جان عالم به فداى تو ، على! (1)

.


1- .كليات ديوان شهريار (انتشارات زرين) : ج 1 ص 615 .

ص: 388

52 . و نيز همو مى سرايد : على _ اى هماى رحمت _ ، تو چه آيتى خدا را كه به ما سِوا فكندى همه سايه هما را؟ دل! اگر خداشناسى ، همه در رُخ على بين به على شناختم من ، به خدا قسم ، خدا را به خدا كه در دو عالم ، اثر از فنا نمانَد چون على گرفته باشد سرِ چشمه بقا را مگر _ اى سحاب رحمت _ ، تو ببارى ار نه دوزخ به شرار قهر سوزد همه جان ما سوا را برو _ اى گداى مسكين _ ، درِ خانه على زن كه نگين پادشاهى دهد از كَرَم ، گدا را بجز از على كه گويد به پسر كه : قاتل من چو اسير توست ، اكنون به اسير كن مدارا بجز از على كه آرَد پسرى ابو العجايب كه عَلَم كند به عالم ، شهداى كربلا را چو به دوست ، عهد بندد ز ميان پاكبازان چو على كه مى تواند كه به سر بَرد وفا را؟ نه خدا توانمش خواند ، نه بشر توانمش گفت متحيّرم چه نامم شه مُلك «لا فتى» را به دو چشمِ خونفشانم _ هِلِه ، اى نسيم رحمت كه _ ز كوى او غبارى به من آر ، توتيا را به اميد آن كه شايد برسد به خاك پايت چه پيام ها كه دارم _ همه سوز دل _ صبا را چو تويى قضاىْ گردان ، به دعاى مستمندان كه ز جان ما بگردان ، رهِ آفت قضا را چه زنم چو ناى ، هر دم ، ز نواى شوق او دم كه لسان غيب ، خوش تر بنوازد اين نوا را «همه شب در اين اميدم كه نسيم صبحگاهى به پيام آشنايى بنوازد آشنا را» ز نواى مرغ يا حق ، بشنو كه در دل شب غم دل به دوست گفتن ، چه خوش است شهريارا. (1)

.


1- .كليات ديوان شهريار (انتشارات زرين) : ج 1 ص 98 .

ص: 389

. .

ص: 390

10 / 73 ابو القاسم حالت

10 / 73ابو القاسم حالت (1)53 . ابوالقاسم حالت سروده است : آمد آن شاهى كه اندر وصف ذاتش گفته اند : «لا فتى إلّا على لا سيفَ إلّا ذوالفقار» روح مطلق ، شير حق ، شاه نجف ، صِهر رسول عين ايمان ، اصل دين ، كان كَرَم ، كوه وقار جسم دانش، جان بينش، دست قدرت، پاى شوق روى طالع ، روح خوش بختى ، روان افتخار دفتر حكمت ، كتاب فضل ، ديوان كمال آفتاب عِزّ و شوكت ، آسمانِ اقتدار ميوه باغ سه روح و پنج حِس و شش جهت يكّه سردار دو عالم ، سرور هفت و چهار كاخ دين را پايگاه و باغ حق را باغبان مُلك جان را پادشاه و شهر دل را شهريار درس رحمت را كتاب و روى زحمت را نقاب جام دانش را شراب و شمع بينش را شرار نااميدان را اميد و ناتوانان را توان ناشكيبان را شكيب و بى قراران را قرار در خلافت ، عدل او كاخ امان را بام و در در فتّوت ، جود او شاخ كَرَم را برگ و بار پند او پندى كه شد دست خطا را دستبند لفظ او دُرّى كه شد گوش سخن را گوشوار آن كه باشد نزد جودش صد چو حاتم ، شرمگين وان كه باشد پيش علمش صد چو لقمان ، شرمسار عقل ، عاجز شد ز وصف دانش و تقواى او كان فزون بود از حساب و اين برون بود از شمار گفت پيغمبر كه : بعد از من ، على رهبر بُوَد در ره دين خدا و سنّت پروردگار هر كه ما را دوست باشد ، گو على را باش دوست هر كه ما را يار باشد ، گو على را باش يار «حالت»! ار خواهى كه در محشر نباشى رو سياه روشن از مِهر على شو ، در نهان و آشكار . (2)

.


1- .ابو القاسم حالت ، فرزند كربلايى محمّد تقى ، در سال 1292ش ، در تهران به دنيا آمد و تحصيلات خود را در تهران گذراند. وى در سال 1317ش ، كار روزنامه نگارى را با روزنامه توفيق ، آغاز كرد و آن گاه با روزنامه هاى ديگر ، از قبيل اميد ايران ، تهران مصوّر ، قيام ايران و خبردار همكارى كرد و از سال 1323 ش ، براى هفته نامه آيين اسلام ، هفته اى پنج رباعى _ كه ترجمه منظوم كلمات قصار على عليه السلام بود _ مى سرود . حالت بيش از 28 اثر ترجمه (از انگليسى و عربى) ، تأليف و شعر از خود به جاى گذاشت . وى در سال 1371 ش ، درگذشت .
2- .ديوان حالت (تهران : كتاب خانه ابن سينا ، 1341 ش) : ص 199 .

ص: 391

. .

ص: 392

10 / 74 امام خمينى

10 / 74امام خمينى54 . امام خمينى رحمه الله درباره مولا عليه السلام مى سرايد : فارغ از هر دو جهانم به گُل روى على از خُم دوست ، جوانم به خَم موى على طى كنم عرصه مُلك و ملكوت از پى دوست ياد آرم به خراباتْ چو ابروى على . (1)

.


1- .ديوان امام (تهران : مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى ، 1373) .

ص: 393

بخش دهم : ويژگى هاى امام على

اشاره

بخش دهم : ويژگى هاى امام علىفصل يكم : ويژگى هاى اعتقادىفصل دوم : ويژگى هاى اخلاقىفصل سوم : ويژگى هاى عملىفصل چهارم : ويژگى هاى سياسى و اجتماعىفصل پنجم : ويژگى هاى رزمى

.

ص: 394

. .

ص: 395

سخنى درباره ويژگى هاى امام

سخنى درباره ويژگى هاى امامامير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام ، گنجينه ارزش ها و جانش سرشار از ستودنى ها و نيكويى ها ، و زندگى اش مظهر بزرگى هاست و آنچه در اين بخش آورده ايم ، تنها گوشه اى از ويژگى هاى آن امام عليه السلام است. ويژگى هاى والا و شكوهمند او چون دانش ، عصمت و نظاير آن ، در ذيل عنوان هاى خاص خودش آمده است . با اين حال ، آنچه در اين جا و ديگر جاها آورده ايم ، همه آنچه ممكن است در مورد آن پيشواى بى همتا گفته شود ، نيست؛ چون درياى عظمت شخصيّت والاى او گسترده تر و ژرف تر از آن است كه به توصيف آيد يا قلم ، توان بيان آن را داشته باشد و يا انديشه به ژرفاى آن دست يابد. او كسى است كه مى فرمود: «يَنحَدِرُ عَنِّي السَّيلُ ، ولا يَرقى إلَيَّ الطَّيرُ» . فضيلت ، چون سيل از كوهسار وجودم سرازير است و هيچ تيزپروازى به بلنداى من نمى رسد . (1) علّت ديگر ، آن است كه تاريخ ، همه فضايل و بزرگى هاى او را براى نسل هاى بعد ، نقل نكرده است ، و چه بسيار كسانى كه تلاش مى كردند تا او را از خاطره تاريخ ، محو كنند. با اين حال ، آنچه از آن حضرتْ آشكار شده است ، على رغم همه

.


1- .ر . ك : ج 8 ص 285 (شگفتا از روزگار) .

ص: 396

تلاش هاى ستمگرانِ جفاپيشه براى محو جلوه هاى صفات آن حضرت ، ديده ها را خيره و خِردها را متحيّر ساخته است . سخن خليل بن احمد فراهيدى درباره امام عليه السلام چه زيبا و رساست كه مى گويد: چه گويم درباره مردى كه دوستانش از بيم و دشمنانش از كينه ، فضايل او را پوشيده داشتند و در بين اين دو سرپوش گذارى ، آن قدر فضايل او بسيار است كه شرق و غرب را فرا گرفته است؟! (1) در اين جا اندكى از بسيار متون دينى را كه از طريق شيعه و اهل سنّت (هر دو) روايت شده ، ذكر مى كنيم؛ چرا كه ما را توان احاطه بر ويژگى هاى شخصيتى كسى چون على عليه السلام نيست؛ يگانه اى كه در ايمان ، دانش ، اخلاق ، جوان مردى ، شجاعت و رحمت، هم تراز ندارد ؛ بلكه نمى توان انسانى چون او يافت كه در وجودش ويژگى هاى متضادّى _ كه معمولاً در يك شخص، جمع نمى شوند _ گِرد آمده باشد. در ميدان رزم ، هرگاه بر دشمنى مى نگريست و بر او بانگ مى زد ، بدنش مى لرزيد و جان بر لبش مى رسيد ، و هيچ يك از همگنانش به پايگاه او نمى رسيدند ، و آن گاه كه به اشك حلقه زده بر چشم يتيم مى نگريست و يا به كسى كه پشتش از رنج روزگار ، خم شده است ، نگاه مى كرد ، دلش به لرزه مى افتاد و اشكش جارى مى شد... و به اين سبب به «گردآورنده اضداد» شناخته شده است . او در سرتاسر تاريخ و در همه زمينه ها بى نظير است. او معجزه بزرگ اسلام و پيامبر خداست ، و چرا چنين نباشد ، در حالى كه نبوّتْ وى را زير بال گرفته و رسالت ، او را در دامان آن بزرگْ پيامبر افكنده بود و او فانى در جمالِ حق بود. با همه اين ها آن حضرت، خود را در برابر پيامبر صلى الله عليه و آله چگونه مى ديد؟

.


1- .ر . ك : ص 131 (خليل بن احمد) .

ص: 397

اين را در پاسخ مولا عليه السلام به يكى از افرادى كه از دانش بسيار و شناخت ژرف او در شگفت شده بود و پنداشت كه وى پيامبر است ، مى توان يافت ، كه گفت: «أنَا عَبدٌ مِن عَبيدِ مُحَمَّدٍ» . من بنده اى از بندگان محمّد هستم . (1) او از آغاز زندگى اش همراه و ياور پيامبر خدا بود. تصوير آن حضرت از اين همراهى و دوستى اش ، در خطبه معروف به «قاصعه» ، چه قدر دلنشين است! (2) دل على عليه السلام ، آبشخور وحى صاف و زلال ، و روحش عطرآگين از تعاليم ربّانى است و همه اين ها در ميدان جنگ و سياست ، درخشش مى گرفت . زندگى على عليه السلام ، آميزه اى شگفت از علم و عمل و زهد و تلاش بود. او شير جنگ و مبارزه بود و روح بزرگش در دل شب ، آويخته بر ملكوت اعلى!

.


1- .ر . ك : ج 8 ص 279 (من بنده اى از بندگان محمّدم) .
2- .ر . ك : ص 439 (سخنى درباره زمان اسلام آوردن امام) .

ص: 398

الفصل الأوّل : الخصائص العقائديّة1 / 1لَم يَ_كفُر بِاللّهِ طَرفَةَ عَينٍ رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ سُبّاقَ الاُمَمِ ثَلاثَةٌ لَم يَكفُروا طَرفَةَ عَينٍ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وصاحِبُ ياسينَ ، ومُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ ، فَهُمُ الصِّدِّيقونَ ، وعَلِيٌّ أفضَلُهُم . (1)

عنه صلى الله عليه و آله : ثَلاثَةٌ ما كَفَروا بِاللّه ِ قَطُّ : مُؤمِنُ آلِ ياسينَ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وآسِيَةُ امرَأَةُ فِرعَونَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله : ثَلاثَةٌ لَم يَكفُروا بِالوَحيِ طَرفَةَ عَينٍ : مُؤمِنُ آلِ ياسينَ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وآسِيَةُ امرَأَةُ فِرعَونَ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام : إنّي لَم اُشرِك بِاللّه ِ طَرفَةَ عَينٍ ، ولَم أعبُدِ اللّاتَ وَالعُزّى . (4)

.


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 6 ؛ كفاية الطالب : ص 123 وفيه «لم يشركوا» بدل «لم يكفروا» وكلاهما عن أبي ليلى .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 313 ح 8864 عن جابر .
3- .تاريخ بغداد : ج 14 ص 155 الرقم 7468 ؛ الخصال : ص 174 ح 230 كلاهما عن جابر .
4- .الخصال : ص 572 ح 1 عن مكحول .

ص: 399

فصل يكم : ويژگى هاى اعتقادى

1 / 1 لحظه اى به خدا كفر نورزيد

فصل يكم : ويژگى هاى اعتقادى1 / 1لحظه اى به خدا كفر نورزيد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : پيشتازان امّت ها سه نفرند كه لحظه اى كافر نشدند : على بن ابى طالب ، صاحب ياسين و مؤمن آل فرعون . آنان ، صدّيقان اند و على ، برترينشان است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : سه نفر ، هرگز به خدا كفر نورزيدند : مؤمن آل ياسين ، على بن ابى طالب و آسيه ، زن فرعون .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : سه نفر ، يك چشم به هم زدن به وحى ، كفر نورزيدند : مؤمن آل ياسين ، على بن ابى طالب و آسيه ، زن فرعون .

امام على عليه السلام : من لحظه اى به خدا شرك نورزيدم و لات و عُزّى را هرگز نپرستيدم .

.

ص: 400

عنه عليه السلام : إنّي وُلِدتُ عَلَى الفِطرَةِ ، وسَبَقتُ إلَى الإِيمانِ وَالهِجرَةِ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام _ في قَولِ اللّه ِ تَعالى : «الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَ_نَهُم بِظُ_لْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ» (2) _ : نَزَلَت في أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ لِأَ نَّهُ لَم يُشرِك بِاللّه ِ طَرفَةَ عَينٍ قَطُّ ، ولَم يَعبُدِ اللّاتَ وَالعُزّى . (3)

الأمالي للمفيد عن ابن عبّاس : إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ صَلَّى القِبلَتَينِ ، وبايَعَ البَيعَتَينِ ، ولَم يَعبُد صَنَما ولا وَثَنا ، ولَم يُضرَب عَلى رَأسِهِ بِزَلَمٍ (4) ولا قِدحٍ (5) ، وُلِدَ عَلَى الفِطرَةِ ، ولَم يُشرِك بِاللّه ِ طَرفَةَ عَينٍ . (6)

الإيضاح : الاُمَّةُ مُجمِعَةٌ عَلى أنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام لَم يُشرِك بِاللّه ِ عَزَّ وجَلَّ طَرفَةَ عَينٍ قَطُّ ، ولَم يَتَّخِذ دينَ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ هُزُوا ولَعِبا . (7)

الطبقات الكبرى عن الحسن بن زيد : [عليٌّ] لَم يَعبُدِ الأَوثانَ قَطُّ . (8)

راجع : ج 7 ص 526 (السابق) .

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 57 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 272 ، إعلام الورى : ج 1 ص 340 وفيهما «الإسلام» بدل «الإيمان» .
2- .الأنعام : 82 .
3- .تفسير فرات : ص 134 ح 158 عن أبان بن تغلب وراجع ص 222 ح 298 .
4- .الزُّلَم والزَّلم : واحد الأزلام ؛ وهي القِداح التي كانت في الجاهليّة عليها مكتوب الأمر والنهي ؛ افعل ولا تفعل ، كان الرجل منهم يضعها في وعاء له فإذا أراد سفرا أو زواجا أو أمرا مهمّا أدخل يده فأخرج زلَما فإن خرج الأمر مضى لشأنه وإن خرج النهي كفّ عنه ولم يفعله (النهاية : ج 2 ص 311 «زلم») .
5- .القدح : السهم الذي كانوا يستقسمون به (النهاية : ج 4 ص 20 «قدح») .
6- .الأمالي للمفيد : ص 235 ح 6 ، الأمالي للطوسي : ص 11 ح 14 .
7- .الإيضاح : ص 199 .
8- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 21 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 26 ، الصواعق المحرقة : ص 120 وزاد فيه «ومن ثمّ يقال فيه : كرّم اللّه وجهه» .

ص: 401

امام على عليه السلام : من بر فطرت زاده شدم و به ايمان آوردن و هجرت ، پيشى گرفتم .

امام باقر عليه السلام _ درباره سخن خداوند تعالى : «كسانى كه ايمان آورده و ايمان خود را به شرك نيالوده اند ، آنان راست ايمنى و ايشان ، راه يافتگان اند» _ : درباره على بن ابى طالب عليه السلام نازل شده است ؛ چون او هرگز ، حتى به اندازه چشم بر هم زدنى شرك نورزيد و هرگز لات و عُزّى را نپرستيد .

الأمالى ، مفيد به نقل از ابن عبّاس _ : على بن ابى طالب عليه السلام به دو قبله نماز گزارد ، و دو بيعت به جا آورد ، و هيچ بت و وَثَنى را نپرستيد ، و هيچ زَلَم (1) و قمارى نَزَد ؛ بر فطرت زاده شد و لحظه اى به خدا شرك نورزيد .

الإيضاح : امّت اسلامى هم رأى اند كه على بن ابى طالب عليه السلام هرگز ، حتّى لحظه اى به خدا شرك نورزيد و دين خدا را به ريشخند و بازى نگرفت .

الطبقات الكبرى _ به نقل از حسن بن زيد _ : [ على عليه السلام ] هرگز بت ها را نپرستيد .

ر . ك : ج 7 ص 527 (پيشتاز) .

.


1- .زَلَم ، به نوعى از پيكان بدون سر و پَر مى گفتند كه در جاهليّت براى قمار به كار مى بردند (النهاية : ج 2 ص 311 «زلم») .

ص: 402

1 / 2أوَّلُ مَن أسلَمَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أوَّلُكُم وارِدا عَلَى الحَوضِ (1) أوَّلُكُم إسلاما ؛ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله : إنَّ أوَّلَ هذِهِ الاُمَّةِ وُرودا عَلَيَّ أوَّلُها إسلاما ، وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أوَّلُها إسلاما . (3)

عنه صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ أوَّلُ مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني . (4)

المعجم الكبير عن أبي ذرّ وسلمان : أخَذَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : إنَّ هذا أوَّلُ مَن آمَنَ بي ، وهُوَ أوَّلُ مَن يُصافِحُني يَومَ القِيامَةِ ، وهذَا الصِّدِّيقُ الأَكبَرُ ، وهذا فاروقُ هذِهِ الاُمَّةِ يُفَرِّقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ، وهذا يَعسوبُ (5) المُؤمِنينَ ، وَالمالُ يَعسوبُ الظّالِمِ . (6)

.


1- .ويمكن ضبطها أيضاً بهذا الشكل : «عَلَيَّ الحَوضَ» .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 147 ح 4662 ، تاريخ بغداد : ج 2 ص 81 الرقم 459 وفيه «واردة» بدل «واردا» ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 40 ح 8367 ، الاستيعاب : ج 3 ص 198 الرقم 1875 كلّها عن سلمان ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 229 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 280 ح 195 عن أبي ذرّ ، الفصول المختارة : ص 262 عن سلمان وفي الخمسة الأخيرة «ورودا» بدل «واردا» .
3- .كنز الفوائد : ج 1 ص 263 عن أنس .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 36 ح 8362 عن ابن عبّاس ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 225 عن الشعبي و ص 233 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 110 كلاهما نحوه ؛ رجال الكشّي : ج 1 ص 114 الرقم 51 ، الأمالي للطوسي : ص 148 ح 242 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 263 والأربعة الأخيرة عن أبي ذرّ ، الأمالي للصدوق : ص 74 ح 42 عن جابر ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 6 عن ابن عبّاس .
5- .اليعسوب : السيّد والرئيس والمقدّم (النهاية : ج 3 ص 234 «عسب») .
6- .المعجم الكبير : ج 6 ص 269 ح 6184 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 41 ح 8368 ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 228 نحوه ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 267 ح 179 و ص 280 ح 194 ، الأمالي للطوسي : ص 210 ح 361 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 4 ح 4 ، الإرشاد : ج 1 ص 31 ، الأمالي للصدوق : ص 274 ح 304 ، بشارة المصطفى : ص 103 والأربعة الأخيرة عن أبي ذرّ ، معاني الأخبار : ص 402 ح 64 والستّة الأخيرة نحوه ، شرح الأخبار : ج 2 ص 266 ح 572 كلاهما عن ابن عبّاس .

ص: 403

1 / 2 نخستين مسلمان

اشاره

1 / 2نخستين مسلمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اوّلين كس از شما كه بر حوض [ كوثر ] وارد مى گردد ، اوّلينِ شما در اسلام آوردن ، [ يعنى ] على بن ابى طالب است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : نخستين وارد شونده بر من از اين امّت ، اوّلين اسلام آورنده است و على ابن ابى طالب ، اوّلين اسلام آورنده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : على ، اوّلين كسى بود كه به من ايمان آورد و مرا تصديق كرد .

المعجم الكبير _ به نقل از ابو ذر و سلمان _ : پيامبر خدا ، دست على عليه السلام را گرفت و فرمود : «اين ، اوّلين كسى است كه به من ايمان آورد و نخستين كسى است كه در روز واپسين ، با من دست خواهد داد ؛ اين ، صدّيق اكبر است ؛ اين ، فاروق اين امّت است كه بين حق و باطل ، جدايى خواهد افكند ؛ اين ، رئيس مؤمنان است و مال ، رئيس ظالمان» .

.

ص: 404

رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أنتَ أوَّلُ مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني ، وأنتَ أوَّلُ مَن أعانَني عَلى أمري ، وجاهَدَ مَعي عَدُوّي ، وأنتَ أوَّلُ مَن صَلّى مَعي وَالنّاسُ يَومَئِذٍ في غَفلَةِ الجَهالَةِ ، يا عَلِيُّ ، أنتَ أوَّلُ مَن تَنشَقُّ عَنهُ الأَرضُ مَعي ، وأنتَ أوَّلُ مَن يَجوزُ الصِّراطَ مَعي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله : إنَّ المَلائِكَةَ صَلَّت عَلَيَّ وعَلى عَلِيٍّ سَبعَ سِنينَ قَبلَ أن يُسلِمَ بَشَرٌ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله : صَلّى عَلَيَّ المَلائِكَةُ وعَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام سَبعَ سِنينَ ، ولَم يَصعَد _ أو تَرتَفِع _ شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ مِنَ الأَرضِ إلَى السَّماءِ إلّا مِنّي ومِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (3)

المناقب للخوارزمي عن ابن عبّاس : قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : صَلَّتِ المَلائِكَةُ عَلَيَّ وعَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ سَبعَ سِنينَ . قالوا : وَلِمَ ذلِكَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : لَم يَكُن مَعي مَن أسلَمَ مِنَ الرِّجالِ غَيرَهُ ، وذلِكَ أنَّهُ لَم تُرفَع شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ إلَى السَّماءِ إلّا مِنّي ومِن عَلِيٍّ . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اُمَّتي عُرِضَت عَلَيَّ فِي الميثاقِ ، فَكانَ أوَّلَ مَن آمَنَ بي عَلِيٌّ ، وهُوَ أوَّلُ مَن صَدَّقَني حينَ بُعِثتُ ، وهُوَ الصِّدِّيقُ الأَكبَرُ ، وَالفاروقُ يُفَرِّقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ . (5)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 303 ح 63 ، بشارة المصطفى : ص 220 كلاهما عن إبراهيم بن أبي محمود و ص 125 عن رزين الخزاعي وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
2- .تاريخ دمشق : ج 56 ص 36 ح 11747 ، شواهد التنزيل : ج 2 ص 184 ح 818 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 7 كلّها عن أبي ذرّ .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 39 ح 8366 ، المناقب للخوارزمي : ص 54 ح 18 ، المناقب لابن المغازلي : ص 14 ح 19 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 30 ، الفصول المختارة : ص 266 ، إعلام الورى : ج 1 ص 361 كلّها عن أنس نحوه .
4- .المناقب للخوارزمي : ص 53 ح 17 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 36 ح 8363 ، المناقب لابن المغازلي : ص 14 ح 17 عن أبي أيّوب وكلاهما نحوه إلى «غيره» .
5- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 41 ح 115 عن ابن مسكان عن بعض أصحابه عن الإمام الباقر عليه السلام .

ص: 405

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اى على! تو نخستين كسى هستى كه به من ايمان آوردى و تصديقم كردى ، و تو نخستين كسى هستى كه در كارم به من يارى رساندى و همراه من با دشمنم جنگيدى . تو اوّلين كسى بودى كه با من نماز خواندى ، حال آن كه مردم در غفلت نادانى بودند . اى على! تو نخستين كسى هستى كه به همراه من ، زمين براى او گشوده خواهد شد و تو اوّلين كسى هستى كه با من از [ پل ]صراط مى گذرى .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : فرشتگان ، هفت سال پيش از آن كه كسى مسلمان شود ، بر من و بر على درود مى فرستادند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : فرشتگان ، هفت سال بود كه بر من و بر على بن ابى طالب، درود مى فرستادند و بانگ شهادت «لا إله إلّا اللّه» ، جز از سوى من و على بن ابى طالب ، به سوى آسمان نمى رفت .

المناقب ، خوارزمى _ به نقل از ابن عبّاس _ : پيامبر خدا فرمود : «فرشتگان بر من و بر على بن ابى طالب ، هفت سال درود فرستادند» . گفتند : براى چه ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «چون از بينِ مردان ، جز او كسى كه اسلام آورده باشد ، همراه من نبود و به همين جهت ، شهادت به «لا اله إلّا اللّه» ، جز از من و از على بن ابى طالب ، به آسمان بلند نمى شد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : به هنگام ميثاق بستن ، امّتِ من بر من عرضه شد . اوّلين كسى كه به من ايمان آورد ، على بود . او اوّلين كسى بود كه پس از برانگيخته شدنم به من ايمان آورد . او صدّيق اكبر و فاروق است كه بينِ حق و باطل ، فرق مى نهد .

.

ص: 406

تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن عبّاس : سَمِعتُ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ وعِندَهُ جَماعَةٌ فَتَذاكَرُوا السّابِقينَ إلَى الإِسلامِ فَقالَ عُمَرُ : أمّا عَلِيٌّ فَسَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ فيهِ ثَلاثَ خِصالٍ لَوَدِدتُ أنَّ لي واحِدَةً مِنهُنَّ ، فَكانَ أحَبَّ إلَيَّ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ، كُنتُ أنَا وأبو عُبَيدَةَ وأبو بَكرٍ وجَماعَةٌ مِنَ الصَّحابَةِ إذ ضَرَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ عَلى مَنكِبِ عَلِيٍّ فَقالَ لَهُ : يا عَلِيُّ ! أنتَ أوَّلُ المُؤمِنينَ إيمانا ، وأوَّلُ المُسلِمينَ إسلاما ، وأنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى . (1)

الإمام عليّ عليه السلام : أنَا أوَّلُ مَن أسلَمَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . (2)

عنه عليه السلام _ في خُطبَتِهِ عَلى مِنبَرِ البَصرَةِ _ : أنَا الصِّدِّيقُ الأَكبَرُ ، آمَنتُ قَبلَ أن يُؤمِنَ أبو بَكرٍ ، وأسلَمتُ قَبلَ أن يُسلِمَ . (3)

عنه عليه السلام : إنّي أوَّلُ النّاسِ إيمانا وإسلاما . (4)

عنه عليه السلام : أنَا عَبدُ اللّه ِ ، وأخو رَسولِهِ ، وأنَا الصِّدِّيقُ الأَكبَرُ ، لا يَقولُها بَعدي إلّا كاذِبٌ ، آمَنتُ قَبلَ النّاسِ سَبعَ سِنينَ . (5)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 167 ح 8581 ، المناقب للخوارزمي : ص 54 ح 19 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 109 وفيه من «كنت أنا ...» ، الفردوس : ج 5 ص 315 ح 8299 وفيه من «يا عليّ ...» ، كنز العمّال : ج 13 ص 122 ح 36393 .
2- .تاريخ بغداد : ج 4 ص 233 الرقم 1947 عن حيّة ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 31 ، المناقب للخوارزمي : ص 57 ح 23 كلاهما عن حبّة العرني ، البداية والنهاية : ج 7 ص 224 ، شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 265 وليس في الثلاثة الأخيرة «مع النبيّ صلى الله عليه و آله » و ج 13 ص 228 عن حبّة العرني .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 33 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 379 ، المعارف لابن قتيبة : ص 169 ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 228 و ج 4 ص 122 وفيه «وقد قال غير مرّة» ؛ الإرشاد : ج 1 ص 31 ، الفصول المختارة : ص 261 كلّها عن معاذة العدويّة ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 4 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 265 نحوه وكلاهما عن معادة العدويّة .
4- .الخصال : ص 572 ح 1 عن مكحول .
5- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 38 ح 6 عن عباد بن عبد اللّه .

ص: 407

تاريخ دمشق _ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _ : از عمر بن خطّاب _ در حالى كه نزدش گروهى بودند و درباره پيشتازان در اسلام سخن مى گفتند _ شنيدم كه مى گفت : امّا على؛ درباره او از پيامبر خدا سه ويژگى شنيدم و من دوست مى داشتم كه يكى از آنها از آنِ من باشد كه براى من ، از آنچه آفتاب بر آن مى تابد ، دوست داشتنى تر بود . من و ابو عبيده و ابو بكر و گروهى از صحابيان جمع بوديم كه پيامبر صلى الله عليه و آله با دست ، روى شانه على زد و فرمود : «اى على! تو نخستينِ مؤمنان در ايمان آوردنى و تو نخستينِ مسلمانان در اسلام آوردنى و تو نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى» .

امام على عليه السلام : من نخستين كسى هستم كه همراه پيامبر صلى الله عليه و آله اسلام آوردم .

امام على عليه السلام _ از سخنرانى او بر منبر بصره _ : من صدّيق اكبرم . پيش از ايمان آوردن ابوبكر ، ايمان آوردم و قبل از اسلام آوردن او ، اسلام آوردم .

امام على عليه السلام : من در اسلام آوردن و ايمان آوردن ، نخستينِ مردم هستم .

امام على عليه السلام : من بنده خدا و برادر پيامبر خدايم . من صدّيق اكبرم . اين [ منزلت ] را پس از من ، جز فرد دروغگو ادّعا نخواهد كرد . هفت سال پيش از مردم ، ايمان آوردم .

.

ص: 408

عنه عليه السلام : لَقَد أسلَمتُ قَبلَ النّاسِ بِسَبعِ سِنينَ . (1)

سير أعلام النبلاء عن عبد اللّه [بن مسعود] : إنَّ أوَّلَ شَيءٍ عَلِمتُهُ مِن أمرِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : قَدِمتُ مَكَّةَ مَعَ عُمومَةٍ لي أو اُناسٍ مِن قَومي ، نَبتاعُ مِنها مَتاعا ، وكان في بُغيَتِنا شِراءُ عِطرٍ ، فَأَرشَدونا عَلَى العَبّاسِ ، فَانتَهَينا إلَيهِ ، وهُوَ جالِسٌ إلى زَمزَمَ ، فَجَلَسنا إلَيهِ ، فَبَينا نَحنُ عِندَهُ ، إذ أقبَلَ رَجُلٌ مِن بابِ الصَّفا ، أبيَضُ ، تَعلوهُ حُمرَةٌ ، لَهُ وَفرَةٌ جَعدَةٌ (2) ، إلى أنصافِ اُذُنَيهِ ، أشَ (3) ، أقنى (4) ، أذلَفُ (5) ، أدعَجُ (6) العَينَينِ ، بَرّاقُ الثَّنايا ، دَقيقُ المَسرُبَةِ (7) ، شَثنُ الكَفَّينِ وَالقَدَمَينِ (8) ، كَثُّ اللِّحيَةِ ، عَلَيهِ ثَوبانِ أبيَضانِ ، كَأَنَّهُ القَمَرُ لَيلَةَ البَدرِ ، يَمشي عَلى يَمينِهِ غُلامٌ حَسَنُ الوَجهِ ، مُراهِقٌ أو مُحتَلِمٌ ، تَقفوهُمُ امرَأَةٌ قَد سَتَرَت مَحاسِنَها ، حَتّى قَصَدَ نَحوَ الحَجَرِ ، فَاستَلَمَ ، ثُمَّ استَلَمَ الغُلامُ، وَاستَلَمَتِ المَرأَةُ ، ثُمَّ طافَ بِالبَيتِ سَبعا ، وهُما يَطوفانِ مَعَهُ ، ثُمَّ استَقبَلَ الرُّكنَ ، فَرَفَعَ يَدَهُ وكَبَّرَ ، وقامَ ثُمَّ رَكَعَ ، ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قامَ . فَرَأَينا شَيئاً أنكَرناهُ ، لَم نَكُن نَعرِفُهُ بِمَكَّةَ ، فَأَقبَلنا عَلَى العَبّاسِ ، فَقُلنا : يا أبَا الفَضلِ ! إنَّ هذَا الدّينَ حَدَثَ فيكُم ، أو أمرٌ لَم نَكُن نَعرِفُهُ ؟ قالَ : أجَل وَاللّه ِ ما تَعرِفونَ هذا ، هذَا ابنُ أخي مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه ِ ، وَالغُلامُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وَالمَرأَةُ خَديجَةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ امرَأَتُهُ ، أما وَاللّه ِ ما عَلى وَجهِ الأَرضِ أحَدٌ نَعلَمُهُ يَعبُدُ اللّه َ بِهذا الدّينِ إلّا هؤُلاءِ الثَّلاثَةُ . (9)

.


1- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 586 ح 993 عن عبّاد بن عبد اللّه ؛ الفصول المختارة : ص 261 عن عباية الأسدي .
2- .جَعْدَ الشَّعر : ضدّ السَّبْط (النهاية : ج 1 ص 275 «جعد») .
3- .م الشَّمَم : ارتفاع قَصبة الأنف واستواء أعلاها وإشراف الأرنبة قليلاً (النهاية : ج 2 ص 502 «شمم») .
4- .القنا في الأنف : طوله ورِقّة أرنَبَته مع حَدَبٍ في وسطه (النهاية : ج 4 ص 116 «قنا») .
5- .الذَّلَف : قصر الأنف وانبطاحه ، وقيل : ارتفاع طرفه مع صِغر أرنَبَته (النهاية : ج 2 ص 165 «ذلف») .
6- .الدَّعَجُ والدُّعجةُ : السواد في العين وغيرها ، يريد أنّ سواد عينيه كان شديد السواد . وقيل : الدَّعَجُ : شِدَّةُ سَواد العين في شدّة بياضها (النهاية : ج 2 ص 119 «دعج») .
7- .المسرُبة : ما دقّ من شعر الصدر سائلاً إلى الجوف (النهاية : ج 2 ص 356 «سرب») .
8- .شثن الكفّين والقدمين : أي أنّهما يميلان إلى الغِلَظِ والقِصَر . وقيل : هو الذي في أنامله غِلَظٌ بلا قِصَر (النهاية : ج 2 ص 444 «شثن») .
9- .سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 463 الرقم 87 ، البداية والنهاية : ج 6 ص 18 نحوه ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 225 ، المناقب للخوارزمي : ص 56 ح 21 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 83 .

ص: 409

امام على عليه السلام : هفت سال پيش از مردم ، اسلام آوردم .

سير أعلام النبلاء _ به نقل از عبد اللّه [ بن مسعود ]_ : اوّلين چيزى كه از كار پيامبر خدا دانستم ، اين بود كه همراه عموهايم (و يا تعدادى از اقوامم) به مكّه آمدم تا از آن جا كالاهايى بخريم و تصميم داشتيم عطر بخريم . ما را به سوى عبّاس راهنمايى كردند . پيش وى رفتيم . او كنار زمزم ، نشسته بود . پيشش نشستيم . در همين هنگام كه پيش عبّاس بوديم ، از درِ صفا ، مردى سپيد روىِ متمايل به سرخى با موهايى مجعّد كه بلندى آن تا نيمه گوشش رسيده بود ، با بينى باريك و كشيده و ظريف ، با چشمانى سياه ، دندان هايى سفيد ، سينه اى كم مو ، دستان و پاهايى پرگوشت و نه چندان بلند ، با ريشى انبوه ، در حالى كه دو تكّه لباس سفيد پوشيده بود ، ديدم كه به ماه شب چهارده مى مانْد و در كنارش نوجوانى خوش چهره ، در سن بلوغ و يا قبل از بلوغ ، گام برمى داشت و پشت سر آنان ، زنى كه زيبايى هاى خود را پوشانده بود ، راه مى رفت . [ آن مرد ] به سوى حجر الأسود رفت و آن را استلام (لمس) كرد . سپس آن نوجوان و سپس آن زن ، حجر را استلام كردند و آن گاه ، [ آن مرد ] به همراه آن دو ، هفت بار ، دور خانه چرخيد . سپس رو به رُكن كرد ، دستش را بلند كرد و تكبير گفت ، به نماز ايستاد و ركوع كرد ، سجده كرد و آن گاه ايستاد . چيزى ديديم كه نمى شناختيم آن را نامتعارف شمرديم و در مكّه ، چنين چيزى نديده بوديم . رو به عبّاس كرديم و گفتيم : اى ابو الفضل! اين دين به تازگى در بين شما به وجود آمده يا چيزى بوده كه ما نمى شناخته ايم ؟! گفت : آرى . به خدا سوگند ، اين را نمى شناسيد . اين ، پسرِ برادرم محمّد بن عبد اللّه است و آن نوجوان ، على ، پسر ابو طالب است و آن زن ، خديجه دختر خُوَيلِد ، همسر اوست . به خدا سوگند ، در روى زمين ، جز اين سه نفر كسى را نمى شناسيم كه به اين شيوه خدا را پرستش مى كند .

.

ص: 410

مسند ابن حنبل عن إياس بن عفيف الكندي عن أبيه : كُنتُ امرَأً تاجِرا ، فَقَدِمتُ الحَجَّ فَأَتَيتُ العَبّاسَ بنَ عَبدِ المُطَّلِبِ لِأَبتاعَ مِنهُ بَعضَ التِّجارَةِ ، وكانَ امرَأً تاجِرا ، فَوَاللّه ِ إنّي لَعِندَهُ _ بِمِنىً _ إذ خَرَجَ رَجُلٌ مِن خِباءٍ قَريبٍ مِنهُ ، فَنَظَرَ إلَى الشَّمسِ ، فَلَمّا رَآها مالَت _ يَعني : قامَ يُصَلّي _ . قالَ : ثُمَّ خَرَجَتِ امرَأَةٌ مِن ذلِكَ الخِباءِ الَّذي خَرَجَ مِنهُ ذلِكَ الرَّجُلُ ، فَقامَت خَلفَهُ تُصَلّي ، ثُمَّ خَرَجَ غُلامٌ حينَ راهَقَ الحُلُمَ مِن ذلِكَ الخِباءِ ، فَقامَ مَعَهُ يُصَلّي . قالَ : فَقُلتُ لِلعَبّاسِ : مَن هذا يا عَبّاسُ ؟ قالَ : هذا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ابنُ أخي . قالَ : فَقُلتُ : مَن هذِهِ المَرأَةُ ؟ قالَ : هذِهِ امرَأَتُهُ خَديجَةُ ابنَةُ خُوَيلِدٍ . قالَ : قُلتُ : مَن هذَا الفَتى ؟ قالَ : هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ابنُ عَمِّهِ . قالَ : فَقُلتُ : فَما هذَا الَّذي يَصنَعُ ؟ قالَ : يُصَلّي ، وهُوَ يَزعُمُ أنَّهُ نَبِيٌّ ، ولَم يَتبَعهُ عَلى أمرِهِ إلَا امرَأَتُهُ وَابنُ عَمِّهِ هذَا الفَتى ، وهُوَ يَزعُمُ أنَّهُ سَيُفتَحُ عَلَيهِ كُنوزُ كَسرى وقَيصَرَ . قالَ : فَكانَ عَفيفٌ _ وهُوَ ابنُ عَمِّ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ _ يَقولُ _ وأسلَمَ بَعدَ ذلِكَ فَحَسُنَ إسلامُهُ _ : لَو كانَ اللّه ُ رَزَقَنِي الإِسلامَ يَومَئِذٍ فَأَكونَ ثالِثا مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه . (1)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 448 ح 1787 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 202 ح 4842 ، المعجم الكبير : ج 18 ص 100 ح 181 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 2 ص 162 ، تاريخ الطبري : ج 2 ص 311 ، الاستيعاب : ج 3 ص 201 الرقم 1875 و ص 311 الرقم 2059 ، الإصابة : ج 4 ص 425 الرقم 5602 ، البداية والنهاية : ج 3 ص 25 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 261 ح 173 كلّها نحوه ، كشف الغمّة : ج 1 ص 84 .

ص: 411

مسند ابن حنبل _ به نقل از اِياس بن عفيف كِنْدى ، از پدرش _ : من مردى تاجر بودم . به حج رفتم و نزد عبّاس بن عبد المطّلب رفتم تا چيزى از او _ كه مردى بازرگان بود _ بخرم . به خدا سوگند ، در مِنا نزد او بودم كه مردى از چادرى نزديك به او خارج شد . سپس به خورشيد نگاه كرد . وقتى خورشيد را ديد كه از وسط آسمان گذشت ، برخاست و به نماز ايستاد . آن گاه ، زنى از همان چادرى كه آن مرد بيرون آمده بود ، بيرون آمد و پشت سرِ او ايستاد و شروع به نماز خواندن كرد . آن گاه ، نوجوانى در حدّ بلوغ ، از همان چادر بيرون آمد و با او به نماز ايستاد . به عبّاس گفتم: اى عبّاس! اين كيست؟ گفت: اين، محمّد بن عبد اللّه بن عبدالمطّلب، پسرِ برادرم است . گفتم : اين زن كيست؟ گفت : همسرش خديجه دختر خُوَيلِد است . گفتم : اين جوان كيست؟ گفت : او پسر عمويش على بن ابى طالب است . گفتم : چه كار مى كند؟ گفت : نماز مى خواند و مى پندارد كه پيامبر است و جز همسرش و پسر عمويش ، همين جوان ، كسى در اين كار از او پيروى نمى كند ، و مى پندارد كه گنج هاى كسرا و قيصر ، براى او گشوده خواهد شد . [ اِياس مى گويد : ] عفيف كه پسر عموى اشعث بن قيس است و بعدا اسلام آورد و اسلام نيكويى داشت ، مى گفت : اگر خداوند ، آن روزْ اسلام را به من ارزانى مى داشت ، در كنار على بن ابى طالب ، سومين مسلمان بودم .

.

ص: 412

خصائص أمير المؤمنين عن عفيف : جِئتُ فِي الجاهِليَّةِ إلى مَكَّةَ ، وأنَا اُريدُ أن أبتاعَ لِأَهلي مِن ثِيابِها وعِطرِها . فَأَتَيتُ العَبّاسَ بنَ عَبدِ المُطَّلِبِ _ وكانَ رَجُلاً تاجِرا _ فَأَنَا عِندَهُ جالِسٌ ، حَيثُ أنظُرُ إلَى الكَعبَةِ ، وقَد حَلَّقَتِ (1) الشَّمسُ فِي السَّماءِ ، فَارتَفَعَت ، وذَهَبَت ، إذ جاءَ شابٌّ فَرَمى بِبَصَرِهِ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ قامَ مُستَقبِلَ الكَعبَةِ ، ثُمَّ لَم ألبَث إلّا يَسيرا حَتّى جاءَ غُلامٌ فَقامَ عَلى يَمينِهِ ، ثُمَّ لَم ألبَث إلّا يَسيرا حَتّى جاءَتِ امرَأَةٌ فَقامَت خَلفَهُما ، فَرَكَعَ الشّابُّ ، فَرَكَعَ الغُلامُ وَالمَرأَةُ ، فَرَفَعَ الشّابُّ فَرَفَعَ الغُلامُ وَالمَرأَةُ ، فَسَجَدَ الشّابُّ فَسَجَدَ الغُلامُ وَالمَرأَةُ . فَقُلتُ : يا عَبّاسُ ، أمرٌ عَظيمٌ ! قالَ العَبّاسُ : نَعَم أمرٌ عَظيمٌ ، أ تَدري مَن هذَا الشّابُّ ؟ قُلتُ : لا . قالَ : هذا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه ِ ؛ ابنُ أخي . أ تَدري مَن هذَا الغُلامُ ؟ هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ؛ ابنُ أخي . أ تَدري مَن هذِهِ المَرأَةُ ؟ هذِهِ خَديجَةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ ؛ زَوجَتُهُ . إنَّ ابنَ أخي هذا أخبَرَني : أنَّ رَبَّهُ رَبُّ السَّماءِ وَالأَرضِ ، أمَرَهُ بِهذَا الدّينِ الَّذي هُوَ عَلَيهِ ، ولا وَاللّه ِ ما عَلَى الأَرضِ كُلِّها أحَدٌ عَلى هذَا الدّينِ غَيرُ هؤُلاءِ الثَّلاثَةِ . (2)

.


1- .التحليق : الارتفاع (النهاية : ج 1 ص 426 «حلق») .
2- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 36 ح 5 ، تاريخ دمشق : ج 8 ص 313 و ج 42 ص 34 ، مسند أبي يعلى : ج 2 ص 213 ح 1544 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 47 الرقم3702 ، المعجم الكبير : ج 18 ص 101 ح 182 وج 22 ص 452 ح 1103 ، الطبقات الكبرى : ج 8 ص 17 ، تاريخ الطبري : ج 2 ص 311 ، الاستيعاب : ج 3 ص311 الرقم 2059 ، الإصابة : ج4 ص425 الرقم 5602، الكامل في التاريخ : ج 1 ص 484 ، البداية والنهاية : ج 3 ص 25 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 30 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 271 ح 183 و ص 272 ح 184 ، روضة الواعظين : ص 97 ، العمدة : ص 63 ح 75 وفي الاثنتي عشرة الأخيرة نحوه وراجع المناقب للخوارزمي : ص 56 ح 21 .

ص: 413

خصائص أمير المؤمنين _ به نقل از عفيف _ : در دوران جاهليت به مكّه آمدم و مى خواستم براى خانواده ام از آن جا لباس و عطر بخرم . نزد عبّاس بن عبدالمطّلب _ كه مردى بازرگان بود _ رفتم . نزد او نشسته بودم و به كعبه نگاه مى كردم . خورشيد در آسمان ، بالا آمده بود . خورشيد ، بالاتر آمد و متمايل شد . در اين هنگام ، جوانى آمد و به آسمان نگاه كرد و آن گاه ، رو به كعبه ايستاد . پس از مدّت كوتاهى ، نوجوانى آمد و در سمت راست او ايستاد و بعد از مدّت كوتاه ديگرى ، زنى آمد و پشت سرِ آن دو ايستاد . جوان به ركوع رفت و نوجوان و زن هم به ركوع رفتند . جوان ، سر بلند كرد و نوجوان و زن هم سر بلند كردند . جوان ، سجده كرد ، نوجوان و زن هم سجده كردند . گفتم : اى عبّاس ! [ چه ] چيز شگفتى! عبّاس گفت : آرى ، چيز شگفتى است . مى دانى اين جوان كيست؟ گفتم : نه . گفت : اين ، محمّد بن عبد اللّه ، پسرِ برادرم است . مى دانى اين نوجوان كيست؟ اين ، على بن ابى طالب ، پسرِ برادرم است . مى دانى اين زن كيست؟ اين ، خديجه دختر خُوَيلِد ، همسر اوست . اين برادر زاده ام به من خبر داد كه پروردگارش ، پروردگار آسمان و زمين ، او را به اين دينى كه دارد ، دستور داده است . به خدا سوگند كه در روى زمين ، جز اين سه نفر كسى به اين دين درنيامده است .

.

ص: 414

فضائل الصحابة لابن حنبل عن ابن عبّاس : إنَّ عَلِيّا أوَّلُ مَن أسلَمَ . (1)

مسند ابن حنبل عن زيد بن أرقم : أوَّلُ مَن أسلَمَ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلِيٌّ عليه السلام . (2)

المعجم الكبير عن مالك بن الحويرث : كانَ أوَّلُ مَن أسلَمَ مِنَ الرِّجالِ عَلِيّا ، ومِن النِّساءِ خَديجَةَ . (3)

مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ : كانَ أوَّلَ مَن أسلَمَ مِنَ النّاسِ بَعدَ خَديجَةَ . (4)

.


1- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 589 ح 997 و ح 998 عن الحسن وغيره ، المعجم الكبير : ج 11 ص 21 ح 10924 و ص 321 ح 12151 ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج 5 ص 325 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 89 الرقم 3789 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 36 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 7 ص 78 ح 19301 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 642 ح 3735 وليس فيه «مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله » ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 147 ح 4663 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 34 ح 3 و4 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 502 ح 43 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 21 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 37 ، تاريخ الطبري : ج 2 ص 310 ، البداية والنهاية : ج 3 ص 26 و ج 7 ص 224 .
3- .المعجم الكبير : ج 19 ص 291 ح 648 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 37 ، مجمع الزوائد : ج 9 ص 353 ح 15258 عن أبي رافع ، الاستيعاب : ج 3 ص 198 الرقم 1875 عن ابن شهاب وعبد اللّه بن محمّد بن عقيل وقتادة وأبي إسحاق نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ص 259 ح 467 عن ابن عبّاس .
4- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 709 ح 3062 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 684 ح 1168 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 143 ح 4652 ، الاستيعاب : ج 3 ص 198 الرقم 1875 وفيه «قال أبو عمر : هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد ؛ لصحّته وثقة نقلته» ، المناقب للخوارزمي : ص 126 ح 140 وفيها «آمن» بدل «أسلم» و ص 58 ح 27 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 71 ح 23 ، المعجم الكبير : ج 12 ص 77 ح 12593 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 98 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 589 ح 1351 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 339 ، ذخائر العقبى : ص 157 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 295 ح 219 عن أبي مجلز وفيه «آمن» بدل «أسلم» ، شرح الأخبار : ج 2 ص 300 ح 618 وراجع كشف الغمّة : ج 1 ص 86 .

ص: 415

فضائل الصحابة ، ابن حنبل _ به نقل از ابن عبّاس _ : على عليه السلام اوّلين كسى است كه اسلام آورد .

مسند ابن حنبل _ به نقل از زيد بن اَرقم _ : اوّلين كسى كه همراه پيامبرخدا اسلام آورد ، على بن ابى طالب عليه السلام بود.

المعجم الكبير _ به نقل از مالك بن حُوَيرِث _ : اوّلين كس از بين مردان كه اسلام آورد ، على عليه السلام بود و از بين زنان ، خديجه عليهاالسلام .

مسند ابن حنبل _ به نقل از ابن عبّاس ، درباره على عليه السلام _ : او اوّلين كسى بود كه پس از خديجه ، اسلام آورد .

.

ص: 416

تاريخ الطبري عن ابن إسحاق : كانَ أوَّلَ ذَكَرٍ آمَنَ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وصَلّى مَعَهُ ، وصَدَّقَهُ بِما جاءَهُ مِن عِندِ اللّه ِ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وهُوَ يَومَئِذٍ ابنُ عَشرِ سِنينَ . وكانَ مِمّا أنعَمَ اللّه ُ بِهِ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام أنَّهُ كانَ في حِجرِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قَبلَ الإِسلامِ . (1)

الاستيعاب : رُوِيَ عَن سَلمانَ وأبي ذَرٍّ وَالمِقدادِ وخَبّابٍ وجابِرٍ وأبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ وزَيدِ بنِ الأَرقَمِ أنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام أوَّلُ مَن أسلَمَ ، وفَضَّلَهُ هؤُلاءِ عَلى غَيرِهِ . (2)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 2 ص 312 و ص 309 وليس فيه من «وهو يومئذٍ ...» ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج 1 ص 262 ، المناقب للخوارزمي : ص 51 ح 13 ، البداية والنهاية : ج 3 ص 26 نحوه ؛ روضة الواعظين : ص 97 وفيه إلى «عشر سنين» وراجع دلائل النبوّة للبيهقي : ج 2 ص 165 والاستيعاب : ج 3 ص 199 الرقم 1875 والفصول المختارة : ص 266 .
2- .الاستيعاب : ج 3 ص 197 الرقم 1875 ، تاريخ الطبري : ج 2 ص 312 عن محمّد بن المنكدر وربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبي حازم المدني والكلبي ، البداية والنهاية : ج 3 ص 25 عن ابن حميد وعيسى بن سوادة بن أبي الجعد ومحمّد بن المنكدر وربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبي حازم والكلبي ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 229 وفيه «روي بروايات مختلفة كثيرة متعدّدة عن زيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجابر بن عبد اللّه وأنس بن مالك» ، الصواعق المحرقة : ص 120 عن ابن عبّاس وأنس وزيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجماعة وزاد في آخره «ونقل بعضهم الإجماع عليه» وليس فيها من «وفضّله ...» .

ص: 417

تاريخ الطبرى _ به نقل از ابن اسحاق _ : اوّلين مردى كه به پيامبر خدا ايمان آورد و با او نماز گزارد و آنچه را او از سوى خدا آورده بود ، تصديق كرد ، على بن ابى طالب عليه السلام بود و در آن روز ، ده ساله بود . و از نعمت هايى كه خداوند به على بن ابى طالب عليه السلام روزى كرد ، آن بود كه وى قبل از اسلام ، در دامان پيامبر خدا بود .

الاستيعاب : از سلمان ، ابوذر ، مقداد ، خبّاب ، جابر ، ابو سعيد خُدْرى و زيد بن اَرقَم روايت شده است كه اوّل كسى كه اسلام آورد ، على بن ابى طالب عليه السلام بود و [ نيز روايت شده است كه ]اينان ، على عليه السلام را از ديگران ، برتر دانسته اند.

.

ص: 418

البداية والنهاية عن محمّد بن كعب : أوَّلُ مَن أسلَمَ مِن هذِهِ الاُمَّةِ خَديجَةُ ، وأوَّلُ رَجُلَينِ أسلَما أبو بَكرٍ وعَلِيٌّ ، وأسلَمَ عَلِيٌّ قَبلَ أبي بَكرٍ . (1)

معرفة علوم الحديث _ في بَيانِ مَعرِفَةِ الصَّحابَةِ عَلى مَراتِبِهِم _ : أوَّلُهُم : قَومٌ أسلَموا بِمَكَّةَ ، مِثلُ : أبي بَكرٍ ، وعَمُرَ ، وعُثمانَ ، وعَلِيٍّ ، وغَيرِهُم ، ولا أعلَمُ خِلافا بَينَ أصحابِ التَّواريخِ أنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أوَّلُهُم إسلاما ، وإنَّمَا اختَلَفوا في بُلوغِهِ . (2)

شرح نهج البلاغة : اِعلَم أنَّ شُيوخَنَا المُتَكَلِّمينَ لا يَكادونَ يَختَلِفونَ في أنَّ أوَّلَ النّاسِ إسلاما عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، إلّا مَن عَساهُ خالَفَ في ذلِكَ مِن أوائِلِ البَصرِيّينَ . فَأَمَّا الَّذي تَقَرَّرَتِ المَقالَةُ عَلَيهِ الآنَ ، فَهُوَ القَولُ بِأَنَّهُ عليه السلام أسبَقُ النّاسِ إلَى الإِيمانِ ، لا تَكادُ تَجِدُ اليَومَ _ في تَصانيفِهِم وعِندَ مُتَكَلِّميهِم وَالمُحَقِّقينَ مِنهُم _ خِلافا في ذلِكَ . وَاعلَم أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ما زالَ يَدَّعي ذلِكَ لِنَفسِهِ ، ويَفتَخِرُ بِهِ ، ويَجعَلُهُ في أفضَلِيَّتِهِ عَلى غَيرِهِ ، ويُصَرِّحُ بِذلِكَ . وقَد قالَ عليه السلام غَيرَ مَرَّةٍ : أنَا الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وَالفاروقُ الأَوَّلُ ، أسلَمتُ قَبلَ إسلامِ أبي بَكرٍ ، وصَلَّيتُ قَبلَ صَلاتِهِ . ورَوى عَنهُ هذَا الكَلامَ بِعَينِهِ أبو مُحَمَّدِ بنُ قُتَيبَةَ في كِتابِ المَعارفِ ، وهُوَ غَيرُ مُتَّهَمٍ في أمرِهِ . ومِنَ الشِّعرِ المَروِيِّ عَنهُ عليه السلام في هذَا المَعنَى الأَبياتُ الَّتي أوَّلُها : مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ أخي وصِهري وحَمزَةُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ عَمّيومِن جُملَتِها : سَبَقتُكُمُ إلَى الإِسلامِ طُرّا غُلاما ما بَلَغتُ أوانَ حُلميوَالأَخبارُ الوارِدَةُ في هذَا البابِ كَثيرَةٌ جِدّا ، لا يَتَّسِعُ هذَا الكِتابُ لِذِكرِها ، فَلتُطلَب مِن مَظانِّها . ومَن تَأَمَّلَ كُتُبَ السِّيَرِ وَالتَّواريخِ عَرَفَ مِن ذلِكَ ما قُلناهُ . فَأَمَّا الذّاهِبونَ إلى أنَّ أبا بَكرٍ أقدَمُهُما إسلاما ، فَنَفَرٌ قَليلونَ . (3)

.


1- .البداية والنهاية : ج 3 ص 26 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 1 ص 136 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 2 ص 163 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 44 كلّها نحوه .
2- .معرفة علوم الحديث : ص 22 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 122 .

ص: 419

البداية و النهاية _ به نقل از محمّد بن كعب _ : اوّل فردى كه از بين امّت ، اسلام آورد ، خديجه بود و دو مردى كه اوّل اسلام آوردند ، ابو بكر و على عليه السلام بودند و على عليه السلام ، پيش از ابو بكر اسلام آورد .

معرفة علوم الحديث _ در بيان شناخت صحابيان برپايه درجه شان _ : گروه نخست ، كسانى بودند كه در مكّه اسلام آوردند ، نظير : ابو بكر ، عمر ، عثمان ، على عليه السلام و ديگران ، و در بين تاريخ نگاران ، ترديدى نديدم در اين كه على بن ابى طالب عليه السلام در اسلام آوردن ، اوّلينِ آنان بود و تنها در بلوغ او [ در آن هنگام ] اختلاف كرده اند .

شرح نهج البلاغة : بدان كه استادان معتزلى مذهب ، در اين كه در اسلام آوردن ، على بن ابى طالب عليه السلام اوّلينِ مردم بود ، تقريبا اختلافى ندارند . مگر از معتزليان پيشين بصره كه شايد در اين مسئله مخالفت كرده باشند . امّا آنچه كه امروزه مورد اتّفاق [ معتزليان ]است ، اعتقاد به اين است كه او پيشتازترينِ مردم در ايمان آوردن بود و امروزه در نوشته هاى آنان و در نزد متكلّمان و محقّقان آنها ، كسى را نمى توان يافت كه در اين مورد ، اختلاف نظر داشته باشد . و بدان كه امير مؤمنان ، همواره اين موضوع را براى خود ادّعا مى كرد و بدان افتخار مى ورزيد و آن را دليل برترى خود بر ديگران مى شمرد و بدان تصريح مى كرد ، و بارها فرموده است : «من صدّيق اكبر و فاروق اوّلم . پيش از اسلام آوردن ابو بكر ، اسلام آوردم و پيش از نماز خواندن او ، نماز خواندم» . ابو محمّد ابن قتيبه _ كه به شيعه گرى متهم نيست _ در كتاب المعارف ، عين همين سخن را از او روايت كرده است . و در اين خصوص ، شعرى از او (على صلى الله عليه و آله ) نقل شده كه بيت اوّل آن چنين است : «محمّدِ پيامبر ، برادر و پدر زن من است و حمزه ، سرور شهيدان ، عموى من است» .و از جمله اين اشعار ، اين بيت است كه : بر همه شما در اسلام آوردن ، پيشى گرفتم در زمانى كه نوجوان بودم و هنوز به بلوغ ، نرسيده بودم .گزارش هاى رسيده در اين خصوص ، بسيار است و اين كتاب ، گنجايش يادكردِ همه آنها را ندارد و در جاهاى مناسب آن ، بايد جستجو كرد و كسى كه كتاب هاى شرح حال و تاريخ را بنگرد ، به آنچه كه گفتيم ، خواهد رسيد . امّا آنان كه بر اين باورند كه ابو بكرْ نخستين مسلمان است ، تعداد كمى هستند .

.

ص: 420

راجع : ص 438 (كلام في بدء إسلام الإمام) ص 6 (أوّل من صلّى مع النبيّ) ص 22 (أوّل من عَبَدَ اللّه من الاُمّة) ج 7 ص 526 (السابق) الغدير : ج 3 ص 219 _ 243 .

1 / 2 _ 1عُمُرُهُ يَومَ أسلَمَ الكافي عن سعيد بن المسيّب : سَأَلتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلام : اِبنَ كَم كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام يَومَ أسلَمَ ؟ فَقالَ عليه السلام : أ وَكانَ كافِرا قَطُّ ؟ إنَّما كانَ لِعَلِيٍّ عليه السلام حَيثُ بَعَثَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله عَشرُ سِنينَ ، ولَم يَكُن يَومَئِذٍ كافِرا ، ولَقَد آمَنَ بِاللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى وبِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، وسَبَقَ النّاسَ كُلَّهُم إلَى الإِيمانِ بِاللّه ِ وبِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله وإلَى الصَّلاةِ بِثَلاثِ سِنينَ ، وكانَت أوَّلُ صَلاةٍ صَلّاها مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله الظُّهرَ رَكعَتَينِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 339 ح 536 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 129 .

ص: 421

1 / 2 _ 1 سنّ وى در زمان ايمان آوردن

ر . ك : ص 439 (سخنى درباره زمان اسلام آوردن امام) . ص 7 (نخستين نمازگزار با پيامبر) . ص 23 (نخستين عبادت كننده از بين امّت) . ج 7 ص 527 (پيشتاز) . و الغدير : ج 3 ص 219 _ 243 .

1 / 2 _ 1سنّ وى در زمان ايمان آوردن الكافى _ به نقل از سعيد بن مُسيَّب _ : از على بن حسين عليهماالسلام پرسيدم : روزى كه على بن ابى طالب اسلام آورد ، چند سال داشت؟ فرمود : «مگر على عليه السلام هرگز كافر بود؟! على عليه السلام در روزى كه خداوند عز و جل پيامبر خود را به پيامبرى برگزيد ، ده ساله بود و آن روز ، كافر نبود و به خداوند _ تبارك و تعالى _ و به پيامبر خدا ايمان آورد و نسبت به همه مردم ، سه سال زودتر به خدا و پيامبر خدا ايمان آورد و نماز خواند ، و اوّلين نمازى كه همراه پيامبر خدا خواند ، دو ركعت ظهر بود» .

.

ص: 422

شرح نهج البلاغة : وَاختُلِفَ في سِنِّهِ عليه السلام حينَ أظهَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله الدَّعوَةَ ، إذ تَكامَلَ لَهُ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ أرَبعونَ سَنَةً ؛ فَالأَشهَرُ مِنَ الرِّواياتِ أنَّهُ كانَ ابنَ عَشرٍ ، وكَثيرٌ مِن أصحابِنَا المُتَكَلِّمينَ ، يَقولونَ : إنَّهُ كانَ ابنَ ثَلاثَ عَشرَةَ سَنَةً ، ذَكَرَ ذلِكَ شَيخُنا أبُو القاسِمِ البَلخِيُّ وغَيرُهُ مِن شُيوخِنا . وَالأَوَّلونَ يَقولونَ : إنَّهُ عليه السلام قُتِلَ وهُوَ ابنُ ثَلاثٍ وسِتّينَ سَنَةً ، وهؤُلاءِ يَقولونَ : اِبنُ سِتٍّ وسِتّينَ ، وَالرِّواياتُ في ذلِكَ مُختَلِفَةٌ . ومِنَ النّاسِ مَن يَزعُمُ أنَّ سِنَّهُ كانَت دونَ العَشرِ ، وَالأَكثَرُ الأَظهَرُ خِلافُ ذلِكَ . وذَكَرَ أحمَدُ بنُ يَحيَى البَلاذُرِيُّ وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ الأَصفَهانِيُّ أنَّ قُرَيشا أصابَتها أزمَةٌ وقَحطٌ ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لِعَمَّيهِ حَمزَةَ وَالعَبّاسِ : ألا نَحمِلُ ثِقلَ أبي طالِبٍ في هذَا المَحلِ (1) ! فَجاؤا إلَيهِ ، وسَأَلوهُ أن يَدفَعَ إلَيهِم وُلدَهُ ؛ لِيَكفوهُ أمرَهُم . فَقالَ : دَعوا لي عَقيلاً ، وخُذوا مَن شِئتُم _ وكانَ شَديدَ الحُبِّ لِعَقيلٍ _ . فَأَخَذَ العَبّاسُ طالِبا ، وأخَذَ حَمزَةُ جَعفَرا ، وأخَذَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام ، وقالَ لَهُم : قَدِ اختَرتُ مَنِ اختارَهُ اللّه ُ لي عَلَيكُم ؛ عَلِيّا . قالوا : فَكانَ عَلِيٌّ عليه السلام في حِجرِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، مُنذُ كانَ عُمُرُهُ سِتَّ سِنينَ . وكانَ ما يُسدي إلَيهِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ مِن إحسانِهِ وشَفَقَتِهِ وبِرِّهِ وحُسنِ تَربِيَتِهِ كَالمُكافَأَةِ وَالمُعاوَضَةِ لِصَنيعِ أبي طالِبٍ بِهِ ؛ حَيثُ ماتَ عَبدُ المُطَّلِبِ وجَعَلَهُ في حِجرِهِ . وهذا يُطابِقُ قَولَهُ عليه السلام : لَقَد عَبَدتُ اللّه َ قَبلَ أن يَعبُدَهُ أحَدٌ مِن هذِهِ الاُمَّةِ سَبعَ سِنينَ» ، وقَولَهُ عليه السلام : «كُنتُ أسمَعُ الصَّوتَ ، واُبصِرُ الضَّوءَ سِنينَ سَبعا ، ورَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حينَئِذٍ صامِتٌ ، ما اُذِنَ لَهُ فِي الإِنذارِ وَالتَّبليغِ» ؛ وذلِكَ لِأَ نَّهُ إذا كانَ عُمُرُهُ يَومَ إظهارِ الدَّعوَةِ ثَلاثَ عَشرَةَ سَنَةً ، وتَسليمُهُ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن أبيهِ وهُوَ ابنُ سِتٍّ ، فَقَد صَحَّ أنَّهُ كانَ يَعبُدُ اللّه َ قَبلَ النّاسِ بِأَجمَعِهِم سَبعَ سِنينَ (2) . وَابنُ سِتٍّ تَصِحُّ مِنهُ العِبادَةُ إذا كانَ ذا تَمييزٍ ، عَلى أنَّ عِبادَةَ مِثلِهِ هِيَ التَّعظيمُ ، وَالإِجلالُ ، وخُشوعُ القَلبِ ، وَاستِخذاءُ الجَوارِحِ إذا شاهَدَ شَيئا مِن جَلالِ اللّه ِ سُبحانَهُ وآياتِهِ الباهِرَةِ ، ومِثلُ هذا مَوجودٌ في الصِّبيانِ . (3)

.


1- .المَحْل : الشِّدّة ، والجوع الشديد (لسان العرب : ج 11 ص 616 «محل») .
2- .ومن الممكن أن يكون عمره عليه السلام عند ظهور الإسلام عشر سنوات _ كما هو المشهور _ ولكن لم يسلم أحد بعدُ إلّا خديجة عليهاالسلام إلى السنة الثالثة للهجرة ونزول قوله تعالى : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ » ، فإنّه _ على هذا الاحتمال _ يكون بين السادسة من عمره وبين السنة الثالثة من الهجرة سبع سنين أيضا .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 14 .

ص: 423

شرح نهج البلاغة : در سنّ او (على عليه السلام ) در زمانى كه پيامبر صلى الله عليه و آله دعوت خود را اظهار كرد و چهل ساله بود ، اختلاف شده است . گزارش مشهور ، آن است كه ايشان ده ساله بود و بسيارى از متكلّمان معتزلى مى گويند كه وى سيزده ساله بود و اين موضوع را استاد ما شيخ ابو القاسم بلخى و ساير استادان ما يادآور شده اند. گروه اوّل مى گويند : «او روزى كه كشته شد ، 63 سال داشت» و گروه دوم مى گويند : «66 سال داشت» و گزارش ها در اين خصوص ، گوناگون است . بعضى مردم مى پندارند كه وى ، كم تر از ده سال داشت؛ ولى بيشترين و آشكارترين قول ، خلاف اين است . احمد بن يحيى بَلاذُرى و على بن حسين اصفهانى يادآور شده اند كه قريش ، گرفتار كمبود و قحطى شدند . پيامبر خدا به عموهايش حمزه و عباس فرمود : «آيا در اين سختى ، بار ابو طالب را به دوش نكشيم؟» . همگى پيش ابوطالب آمدند و از وى خواستند كه فرزندانش را به آنان بسپارد تا مخارج آنها را متكفّل شوند . گفت : عقيل را براى من بگذاريد و هر كدام را مى خواهيد برداريد (او عقيل را بسيار دوست مى داشت) . عبّاس ، طالب را گرفت وحمزه ، جعفر را برداشت و محمّد صلى الله عليه و آله على عليه السلام را برگزيد و به آنان گفت : «من آنى را برگزيدم كه خداوند ، آن را براى من برگزيده است» . [راويان] گفته اند كه على عليه السلام از زمانى كه شش ساله بود، در دامان پيامبر خدا بود و آنچه او را _ كه درودهاى خدا بر او باد _ در نيكى و مهربانى و خوبى و حُسن تربيت على عليه السلام تشويق مى كرد ، گويى پاسداشت و قدرشناسى اى بود از آنچه كه ابوطالب در حقّ وى كرده بود، در زمانى كه عبد المطّلب درگذشت و او را در دامان وى (ابو طالب) قرار داد . و اين مطلب ، مطابق سخن اوست كه مى فرمود : «هفت سال پيش از آن كه كسى از اين امّت ، خدا را بپرستد ، او را مى پرستيدم» و نيز كلام او كه مى فرمود : «من هفت سال ، صدا را مى شنيدم و نور را مى ديدم و پيامبر خدا ، در اين هنگام ، ساكت بود و در انذار و تبليغ ، به وى اذن داده نشده بود» . توضيحْ آن كه اگر در روزى كه دعوت آشكار شد ، سيزده سال مى داشت و روزى كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را از پدرش گرفته بود ، شش ساله بوده ، اين سخن ، درست از كار در مى آمد كه وى ، هفت سال (1) پيش از همه ، خدا را عبادت مى كرد و عبادت كودك شش ساله _ اگر اهل تميز و تشخيص باشد _ صحيح است ، بويژه آن كه عبادت او تعظيم ، تجليل ، خشوع قلبى و پيروى كردن با قلب بوده ، در هنگامى كه چيزى از جلال خداوندى و نشانه هاى شگفت او را مى ديده است ، و چنين چيزى در كودكان وجود دارد .

.


1- .ممكن است چنان كه مشهور است ، عمر آن حضرت در زمان ظهور اسلام ، همان ده سال باشد ، ليكن تا سال سوم بعثت ، يعنى روزى كه آيه : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ؛ خويشان نزديكت را بيم ده» نازل شد ، جز خديجه ، كسى ايمان نياورده بوده است. بنا بر اين احتمال ، بين شش سالگى (يعنى سال چهارم پيش از بعثت) تا سال سوم بعثت ، هفت سال مى شود .

ص: 424

1 / 2 _ 2يَومُ إسلامِهِ الإمام عليّ عليه السلام : بُعِثَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَومَ الإِثنَينِ ، وأسلَمتُ يَومَ الثُّلاثاءِ . (1)

المستدرك على الصحيحين عن أنس : نُبِّئَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَومَ الإِثنَينِ ، وأسلَمَ عَلِيٌّ عليه السلام يَومَ الثُّلاثاءِ . (2)

.


1- .مسند أبي يعلى : ج 1 ص 238 ح 442 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 30 كلاهما عن حبّة ، كنز العمّال : ج 13 ص 128 ح 36407 نقلاً عن أبي القاسم الجرّاح في أماليه ؛ روضة الواعظين : ص 96 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 7 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 278 ح 192 والثلاثة الأخيرة عن حبّة .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 121 ح 4587 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 134 الرقم 1 ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 229 وفيهما «استنبئ» بدل «نُبّئ» ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 28 و 29 ، مجمع الزوائد : ج 9 ص 128 ح 14609 عن أبي رافع ، اُسد الغابة : ج 4 ص 89 الرقم 3789 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 259 ح 171 ، الفصول المختارة : ص 263 عن جابر وفي الثلاثة الأخيرة «بعث» بدل «نُبّئ» ، تفسير القمّي : ج 1 ص 378 نحوه .

ص: 425

1 / 2 _ 2 روز اسلام آوردنش

1 / 2 _ 2روز اسلام آوردنش امام على عليه السلام : پيامبر خدا ، روز دوشنبه مبعوث شد و من ، روز سه شنبه اسلام آوردم .

المستدرك على الصحيحين _ به نقل از اَنَس _ : پيامبر خدا روز دوشنبه به پيامبرى رسيد و روز سه شنبه ، على عليه السلام ايمان آورد .

.

ص: 426

تاريخ دمشق عن أنس : اُنزِلَتِ النُّبُوَّةُ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَومَ الإِثنَينِ ، وبُعِثَ يَومَ الإِثنَينِ ، وأسلَمَت خَديجَةُ يَومَ الإِثنَينِ ، وأسلَمَ عَلِيٌّ عليه السلام يَومَ الثُّلاثاءِ ، لَيسَ بَينَهُما إلّا لَيلَةٌ . (1)

راجع : ج 10 ص 6 (أوّل من صلّى) .

1 / 3أفضَلُ الاُمَّةِ يَقينا رسول اللّه صلى الله عليه و آله : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أقدَمُ اُمَّتي سِلما ، وأكثَرُهُم عِلما ، وأصَحُّهُم دينا ، وأكثَرُهُم يَقينا ، وأكمَلُهُم حِلما ، وأسمَحُهُم كَفّا ، وأشجَعُهُم قَلبا ، وهُوَ الإِمامُ وَالخَليفَةُ بَعدي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أقدَمُ اُمَّتي سِلما ، وأكثَرُهُم عِلما ، وأصَحُّهُم دينا ، وأفضَلُهُم يَقينا ، وأحلَمُهُم حِلما ، وأسمَحُهُم كَفّا ، وأشجَعُهُم قَلبا . (3)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 28 ؛ كنز الفوائد : ج 1 ص 263 نحوه وراجع شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 223 _ 248 وفيه نقل كلام الشيخ أبي جعفر الإسكافي في إثبات أوّليّة عليّ عليه السلام في الإسلام دون أبي بكر و ... .
2- .كنز الفوائد : ج 1 ص 263 عن جابر بن عبد اللّه .
3- .الأمالي للصدوق : ص 57 ح 13 ، مائة منقبة : ص 74 ح 25 كلاهما عن جابر بن عبد اللّه .

ص: 427

1 / 3 با يقين ترين امّت

تاريخ دمشق _ به نقل از انس _ : روز دوشنبه ، نبوّت به پيامبر خدا فرو فرستاده شد و روز دوشنبه ، مبعوث گشت و خديجه عليهاالسلام روز دوشنبه اسلام آورد و على عليه السلام روز سه شنبه اسلام آورد و بين [ اسلام آوردنِ ]آن دو ، جز يك شب ، فاصله نبود .

ر . ك : ج 10 ص 7 (نخستين نمازگزار با پيامبر) .

1 / 3با يقين ترين امّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : على بن ابى طالب ، در اسلام آوردن ، پيش قدم ترينِ امّت من و در دانش ، پُر دانش ترين و در ديندارى ، صحيح ترين و در يقين ، با يقين ترين ودر بردبارى ، كامل ترين و در بخشش ، دست و دل بازترين ، و در دليرى پُر دل ترين آنان است ، و او پس از من امام و جانشين من است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : على بن ابى طالب ، در اسلام آوردن ، پيش قدم ترينِ امّت من و در دانش ، پُر دانش ترين و در ديندارى ، درست ترين و در يقين ، برترين و در بردبارى ، بردبارترين و در بخشش ، دست و دل بازترين و در دليرى ، پُر دل ترينِ آنان است .

.

ص: 428

الإمام عليّ عليه السلام : لَو كُشِفَ الغِطاءُ مَا ازدَدتُ يَقينا . (1)

عنه عليه السلام : إنّي لَعَلى يَقينٍ مِن رَبّي ، وغَيرِ شُبهَةٍ مِن ديني . (2)

عنه عليه السلام : ما أنكَرتُ اللّه َ تَعالى مُنذُ عَرَفتُهُ . (3)

عنه عليه السلام : ما شَكَكتُ فِي الحَقِّ مُذ اُريتُهُ . (4)

عنه عليه السلام : إنّي لَعَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي ، وبَصيرَةٍ مِن ديني ، ويَقينٍ مِن أمري . (5)

عنه عليه السلام : إنّي لَعَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي ، ومِنهاجٍ مِن نَبِيّي ، وإنّي لَعَلَى الطَّريقِ الواضِحِ ألقُطُهُ لَقطا . (6)

عنه عليه السلام : وإنّي لَعَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي ، بَيَّنَها لِنَبِيِّهِ عليه السلام ، فَبَيَّنَها لي ، و إنّي لَعَلَى الطَّريقِ الواضِحِ ألقُطُهُ لَقطا . (7)

عنه عليه السلام : إنَّ مَعي لَبَصيرَتي ، ما لَبَستُ عَلى نَفسي ، ولا لُبِسَ عَلَيَّ . (8)

.


1- .الصواعق المحرقة : ص 129 ، شرح نهج البلاغة : ج 7 ص 253 و ج 11 ص 179 و ص 202 ، المناقب للخوارزمي : ص 375 ح 395 ، تفصيل النشأتين : ص 46 ؛ الفضائل لابن شاذان : ص 116 عن حرّة بنت حليمة السعديّة ، كشف الغمّة : ج 1 ص 170 ، إرشاد القلوب : ص 212 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 38 ، غرر الحكم : ح 7569 ، مشارق أنوار اليقين : ص 178 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 22 ، الكافي : ج 5 ص 54 ح 4 عن ابن محبوب رفعه ، الأمالي للطوسي : ص 169 ح 284 عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي وفيهما «أمري» بدل «ديني» ، غرر الحكم : ح 3773 .
3- .غرر الحكم : ح 9481 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 4 والحكمة 184 ، الإرشاد : ج 1 ص 254 وفيه «رأيته» بدل «اُريته» ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 107 ، غرر الحكم : ح 9482 .
5- .غرر الحكم: ح3772، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص61 وفيه صدره.
6- .نهج البلاغة : الخطبة 97 .
7- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 396 عن عبد اللّه بن يحيى ، شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 265 عن أبي مخنف نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 164 ح 36499 ؛ الأمالي للصدوق : ص 491 ح 668 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، المزار للشهيد الأوّل : ص 74 وفيه «ألفظه لفظا» بدل «ألقطه لقطا» وراجع وقعة صفّين : ص 315 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 10 .

ص: 429

امام على عليه السلام : اگر پرده بر افتد ، چيزى بر يقين من افزوده نخواهد شد .

امام على عليه السلام : من نسبت به پروردگارم بر يقين هستم و در دينم ترديدى ندارم .

امام على عليه السلام : از زمانى كه خدا را شناختم ، هرگز او را انكار نكردم .

امام على عليه السلام : از زمانى كه حق به من نمايان شده ، هرگز در آن ، ترديد نكرده ام .

امام على عليه السلام : من از طرف پروردگارم حجّتى روشن دارم و در دينم ، بينايم و در كارم بر يقين هستم .

امام على عليه السلام : من از طرف پروردگارم حجّتى روشن دارم ، و بر روش پيامبر خدايم و بر راه روشنى هستم كه آن را به درستى به دست مى آورم [ و مى پيمايم ] .

امام على عليه السلام : من از طرف پروردگارم حجّتى روشن دارم كه پرودگارم آن را براى پيامبرش ، و پيامبرش براى من تبيين كرده است ، و من بر راه روشنى هستم كه آن را به درستى به دست مى آورم [ و مى پيمايم ] .

امام على عليه السلام : بصيرت من با من است ؛ چيزى را بر خودم مشتبه نكرده ام و چيزى براى من مشتبه نشده است .

.

ص: 430

عنه عليه السلام _ في شَأنِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ _ : إنَّ مَعي لَبَصيرَتي ، ما لَبَستُ ولا لُبِسَ عَلَيَّ ، وإنَّها لَلفِئَةُ الباغِيَةُ ، فيهَا الحَمَأُ وَالحُمَةُ (1) ، وَالشُّبهَةُ المُغدِفَةُ (2) ، وإنَّ الأَمرَ لَواضِحٌ ، وقَد زاحَ الباطِلُ عَن نِصابِهِ . (3)

الإمام الحسن عليه السلام _ لِعَمرِو بنِ العاصِ _ : وَاللّه ِ ، إنَّكَ لَتَعلَمُ أنَّ عَلِيّا عليه السلام لَم يَتَرَيَّب فِي الأَمرِ ، ولَم يَشُكَّ فِي اللّه ِ طَرفَةَ عَينٍ . (4)

راجع : ج 2 ص 188 (أحاديث العصمة) .

1 / 4أخلَصُ المُؤمِنينَ إيمانا رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أوَّلُ المُؤمِنينَ إسلاما ، وأخلَصُهُم إيمانا ، وأسمَحُ النّاسِ كَفّا ، سَيِّدُ النّاسِ بَعدي ، قائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، إمامُ أهلِ الأَرضِ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام _ في زِيارَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _ : كُنتَ أوَّلَ القَومِ إسلاما ، وأخلَصَهُم إيمانا ، وأشَدَّهُم يَقينا ، وأخوَفَهُمِللّه ِ ، وأعظَمَهُم عَناءً ، وأحوَطَهُم عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . (6)

.


1- .الحَمَأ : الطين الأسود المُنتن . وقال الجوهري : حُمَة العقرب : سمّها وضرّها (تاج العروس : ج 1 ص 140 «حمأ» وج 19 ص 344 «حمى») . قال ابن أبي الحديد : أي في هذه الفئة الباغية الضلال والفساد والضرر (شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 34) .
2- .أغدف الليل سُدُولَه ، إذا أظلم (النهاية : ج 3 ص 345 «غدف») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 137 .
4- .المحاسن والمساوئ : ص 86 .
5- .الأمالي للصدوق : ص 250 ح 275 عن الأعمش عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
6- .المزار الكبير : ص 231 ح 6 عن معاوية بن عمّار ويوسف الكناسي ، الكافي : ج 1 ص 454 ح 4 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 592 ح 3199 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 102 والثلاثة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 100 ص 338 ح 32 .

ص: 431

1 / 4 خالص ترين مؤمن

امام على عليه السلام _ درباره طلحه و زبير _ : بصيرت من با من است ؛ چيزى را مشتبه نكرده ام و چيزى برايم مشتبه نشده است . آنان ، گروه ستمكارند . در آنها گِل سياه فتنه و نيش زهرآگين و شبهه تاريكِ نادانى وجود دارد و جريان ، واضح است و باطل ، از ريشه كَنده شده است .

امام حسن عليه السلام _ به عمرو بن عاص _ : به خدا سوگند ، تو مى دانى كه على در كار ، لحظه اى ترديد نكرد و در خدا ، لحظه اى ترديد نكرد .

ر . ك : ج 2 ص 189 (احاديث عصمت) .

1 / 4خالص ترين مؤمن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اوّلينِ مؤمنان در اسلام آوردن ، خالص ترين آنان در ايمان آوردن ، و دست و دل بازترين آنان در بخشش ، سرور مردم پس از من ، رهبر سپيدرويان ، امام زمينيان ، على بن ابى طالب است .

امام صادق عليه السلام _ در زيارت امير مؤمنان عليه السلام _ : تو در اسلام آوردن ، نخستينِ قوم بودى ، در ايمان آوردن ، خالص ترين ، و در يقين ، استوارترين ، و پُر ترس ترين از خدا ، پُر رنج ترين و متعهّدترينِ آنان نسبت به پيامبر خدا بودى .

.

ص: 432

1 / 5أرجَحُ أهلِ الأَرضِ إيمانا المناقب للخوارزمي عن عمر بن الخطّاب : أشهَدُ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَسَمِعتُهُ وهُوَ يَقولُ : لَو أنَّ السَّماواتِ السَّبعَ وَالأَرَضينَ السَّبعَ وُضِعنَ في كِفَّةِ ميزانٍ ، ووُضِعَ إيمانُ عَلِيٍّ في كِفَّةِ ميزانٍ ، لَرَجَحَ إيمانُ عَلِيٍّ . (1)

تاريخ دمشق عن مصقلة العبدي عن أبيه : أتى رَجُلانِ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ _ في وِلايَتِهِ _ يَسأَلانِهِ عَن طَلاقِ الأَمَةِ ، فَقامَ مُعتَمِدا بِشَيءٍ بَينَهُما حَتّى أتى حَلقَةً فِي المَسجِدِ وفيها رَجُلٌ أصلَعُ ، فَوَقَفَ عَلَيهِ ، فَقالَ : يا أصلَعُ ، ما قَولُكَ في طَلاقِ الأَمَةِ ؟ فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَيهِ ، ثُمَّ أومَأَ إلَيهِ بِإِصبَعَيهِ . فَقالَ عُمَرُ لِلرَّجُلَينِ : تَطليقَتانِ . فَقالَ أحَدُهُما : سُبحانَ اللّه ِ ! جِئنا لِنَسأَلَكَ وأنتَ أميرُ المُؤمِنينَ ، فَمَشَيتَ مَعَنا حَتّى وَقَفتَ عَلى هذَا الرَّجُلِ ، فَسَأَلتَهُ ، فَرَضيتَ مِنهُ بِأَن أومَأَ إلَيكَ ! ! فَقالَ : أ وَتَدرِيانِ مَن هذا ؟ قالا : لا . قالَ : هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . أشهَدُ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله سَمِعتُهُ وهُوَ يَقولُ : لَو أنَّ السَّماواتِ السَّبعَ وُضِعنَ في كِفَّةِ ميزانٍ ، ووُضِعَ إيمانُ عَلِيٍّ في كِفَّةِ ميزانٍ ، لَرَجَحَ بِها إيمانُ عَلِيٍّ . (2)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 131 ح 146 ، الفردوس : ج 3 ص 363 ح 5100 نحوه ، ذخائر العقبى : ص 178 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 340 ح 8911 و ص 341 ح 8912 عن ضبيعة العيدي عن أبيه ، المناقب لابن المغازلي : ص 289 ح 330 ، المناقب للخوارزمي : ص 131 ح 145 ، كفاية الطالب : ص 258 ؛ الأمالي للطوسي : ص 238 ح 422 و ص 575 ح 1188 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 321 ح 659 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 370 عن أبي صبرة ومصقلة بن عبد اللّه وكلّها نحوه .

ص: 433

1 / 5 برترين اهل زمين در ايمان

1 / 5برترين اهل زمين در ايمان المناقب ، خوارزمى _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : گواهى مى دهم كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «اگر آسمان هاى هفتگانه و زمين هاى هفتگانه در يك كفه ترازو گذاشته شوند و ايمان على در كفه ديگر ترازو گذاشته شود ، ايمان على ، سنگين تر خواهد بود» .

تاريخ دمشق _ به نقل از مَصقله عبدى از پدرش _ : در زمان خلافت عمر، دو نفر نزد وى آمدند و درباره طلاق كنيز از وى پرسيدند . او با تكيه كردن بر چيزى كه بين آن دو بود ، برخاست و به ميان جمعى كه در مسجد بودند ، آمد كه در بين آنها مردى «اَصلَع» (1) بود . پيش او ايستاد و گفت : اى اصلع! نظر تو درباره طلاق كنيز چيست؟ سرش را بلند كرد و با دو انگشت ، به او اشاره كرد . عمر به آن دو مرد گفت : دو طلاق . يكى از آن دو گفت : پناه به خدا! پيش تو آمديم كه از تو بپرسيم و تو پيشواى مؤمنانى و تو با ما آمدى تا نزد اين مرد رسيدى و از او پرسيدى و به اشاره اى كه او كرد ، خشنود گشتى؟! گفت : مى دانيد اين كيست؟ گفتند : نه . گفت : اين ، على بن ابى طالب است . گواهى مى دهم كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «اگر آسمان هاى هفتگانه در يك كفه ترازو گذاشته شوند و ايمان على در كفه ديگر ترازو، ايمان على بر آنها سنگينى خواهد داشت».

.


1- .اَصلَع : زُلفْ ريخته ؛ كسى كه موهاى جلوى سرش ريخته باشد . (م)

ص: 434

شرح نهج البلاغة عن عمر بن الخطّاب : أمّا أنتَ يا عَلِيُّ ، فَوَاللّه ِ لَو وُزِنَ إيمانُكَ بِإِيمانِ أهلِ الأَرضِ لَرَجَحَهُم! (1)

1 / 6اِمتَحَنَ اللّه ُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ سنن الترمذي عن ربعي بن حراش عن الإمام عليّ عليه السلام _ بِالرَّحَبَةِ _ : لَمّا كانَ يَومُ الحُدَيبِيَةِ خَرَجَ إلَينا ناسٌ مِنَ المُشرِكينَ ، فيهِم : سُهَيلُ بنُ عَمرٍو ، واُناسٌ مِن رُؤَساءِ المُشرِكينَ ، فَقالوا : يا رَسولَ اللّه ِ ، خَرَجَ إلَيكَ ناسٌ مِن أبنائِنا وإخوانِنا وأرِقّائِنا ، ولَيسَ لَهُم فِقهٌ فِي الدّينِ ، وإنَّما خَرَجوا فِرارا مِن أموالِنا وضِياعِنا ، فَاردُدهُم إلَينا . قالَ : فَإِن لَم يَكُن لَهُم فِقهٌ فِي الدّينِ سَنُفَقِّهُهُم . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا مَعشَرَ قُرَيشٍ ! لَتَنتَهُنَّ ، أو لَيَبعَثَنَّ اللّه ُ عَلَيكُم مَن يَضرِبُ رِقابَكُم بِالسَّيفِ عَلَى الدّينِ ، قَدِ امتَحَنَ اللّه ُ قَلبَهُ عَلَى الإِيمانِ . قالوا : مَن هُوَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ فَقالَ لَهُ أبو بَكرٍ : مَن هُوَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ وقالَ عُمَرُ : مَن هُوَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : هُوَ خاصِفُ النَّعلِ _ وكانَ أعطى عَلِيّا عليه السلام نَعلَهُ يَخصِفُها _ . ثُمَّ التَفَتَ إلَينا عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قالَ : مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام : لَمَّا افتَتَحَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَكَّةَ أتاهُ ناسٌ مِن قُرَيشٍ ، فَقالوا : يا مُحَمَّدُ ، إنّا حُلَفاؤُكَ وقَومُكَ ، وإنَّهُ لَحِقَ بِكَ أرِقّاؤُنا ؛ لَيسَ لَهُم رَغبَةٌ فِي الإِسلامِ ، وإنَّما فَرّوا مِنَ العَمَلِ ، فَاردُدهُم عَلَينا . فَشاوَرَ أبا بَكرٍ في أمرِهِم ، فَقالَ : صَدَقوا يا رَسولَ اللّه ِ . فَقالَ لِعُمَرَ : ما ترى ؟ فَقالَ مِثلَ قَولِ أبي بَكرٍ . فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا مَعشَرَ قُرَيشٍ ! لَيَبعَثَنَّ اللّه ُ عَلَيكُم رَجُلاً مِنكُمُ ؛ امتَحَنَ اللّه ُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ ، فَيَضرِبُ رِقابَكُم عَلَى الدّينِ ! . فَقالَ أبو بَكرٍ : أنَا هُوَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ : لا . قالَ عُمَرُ : أنَا هُوَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ : لا ، ولكِنَّهُ خاصِفُ النَّعلِ فِي المَسجِدِ _ وقَد كانَ ألقى نَعلَهُ إلى عَلِيٍّ يَخصِفُها _ . (3)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 259 .
2- .سنن الترمذي : ج 5 ص 634 ح 3715 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 649 ح 1105 نحوه ، اُسد الغابة : ج 4 ص 99 الرقم 3789 ، المناقب للخوارزمي : ص 128 ح 142 نحوه ، المناقب لابن المغازلي : ص 439 ح 24 نحوه ؛ إعلام الورى : ج 1 ص 372 نحوه .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 149 ح 2614 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 86 ح 31 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 497 ح 18 وفيه من «يا معشر ...» ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 133 الرقم 1 و ج 8 ص 433 الرقم 4540 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 342 ح 8913 ، مسند البزّار : ج 3 ص 118 ح 905 ، المناقب لابن المغازلي : ص0 44 ح 25 كلّها عن ربعي ، كنز العمّال : ج 13 ص 127 ح 36402 نقلاً عن ابن حنبل وابن جرير وسنن سعيد بن منصور ، المحاسن والمساوئ : ص 41 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 122 ، بشارة المصطفى : ص 216 عن ربعي وفيهما من «يا معشر ...» وكلّها نحوه . راجع : ج 8 ص 66 (نفسي) .

ص: 435

1 / 6 خداوند ، دل او را به ايمان آزمود

شرح نهج البلاغة _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : امّا تو ، اى على! به خدا سوگند ، اگر ايمان تو با ايمان مردم روى زمين سنجيده شود ، بر ايمان آنان برترى خواهد يافت .

1 / 6خداوند ، دل او را به ايمان آزمود سُنن التِّرمِذى _ به نقل از ربعى بن حراش ، از امام على عليه السلام ، در رُحبه _ : در روز حديبيّه ، گروهى از مشركان كه از جمله آنان سهيل بن عمرو و گروهى از پيشوايان مشركان بودند ، به سوى ما آمدند و گفتند : اى پيامبر خدا! گروهى از فرزندان ، برادران و بردگان ما به سوى تو آمده اند . آنان نسبت به دين ، آگاهى ندارند ؛ بلكه به خاطر فرار از كار در اموال و مزارع ما فرار كرده اند . آنان را به سوى ما برگردان . فرمود : «اگر آنان به دين آگاهى ندارند ، آگاهشان خواهيم ساخت» . سپس پيامبر خدا فرمود : «اى قريشيان! دست بكشيد ، وگرنه كسى را به سويتان گسيل مى دارم كه به خاطر دين ، گردنتان را با شمشير بزند ؛ آن كه خداوند ، دلش را به ايمان آزموده است» . [ ياران ] گفتند : او كيست اى پيامبر خدا؟ ابو بكر گفت : او كيست ، اى پيامبر خدا؟ عمر گفت : او كيست ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «آن ، وصله كننده كفش است» و ايشان كفش خود را به على عليه السلام داده بود تا وصله كند . آن گاه ، على عليه السلام به ما رو كرد و گفت : پيامبر خدا فرمود : «هر كس آگاهانه به من دروغ ببندد ، نشيمنگاهش آتش خواهد بود» .

امام على عليه السلام : هنگامى كه پيامبر خدا مكّه را فتح كرد ، گروهى از قريشيان نزد او آمدند و گفتند : اى محمّد! ما هم پيمانان و خويشان توايم . گروهى از بردگان ما به شما پيوسته اند . آنان گرايشى به اسلام ندارند ؛ بلكه از كار فرار كرده اند . آنان را به ما برگردان . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] درباره آنان (فراريان) با ابو بكر مشورت كرد . وى گفت : راست مى گويند . به عمر گفت : تو چه مى گويى؟ گفت : همان گونه كه ابو بكر مى گويد . پيامبر خدا فرمود : «اى قريشيان ! خداوند ، يكى از شما را به سويتان گسيل خواهد داشت كه قلبش را به ايمان آزموده و گردن شما را براى دين ، خواهد زد» . ابو بكر گفت : آيا من همانم ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «نه» . عمر گفت : آن كس منم ، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «نه ؛ بلكه او وصله كننده كفش در مسجد است» و ايشان ، كفشش را به على عليه السلام داده بود تا وصله كند . (1)

.


1- .ر . ك : ج 8 ص 67 (جانِ من) .

ص: 436

1 / 7الإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَهُ ودَمَهُ رسول اللّه صلى الله عليه و آله _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ : الإِيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ ودَمَكَ كَما خالَطَ لَحمي ودَمي . (1)

.


1- .المناقب لابن المغازلي : ص 238 ح 285 عن جابر بن عبد اللّه ، المناقب للخوارزمي : ص 129 ح 143 ، كفاية الطالب : ص 265 كلاهما عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ؛ الأمالي للصدوق : ص 157 ح 150 ، الإقبال : ج 1 ص 507 ، بشارة المصطفى : ص 155 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 179 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 382 ح 740 ، المسترشد : ص 634 ح 298 ، إعلام الورى : ج 1 ص 366 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 251 ح 167 و ص 266 ح 178 كلّها عن جابر .

ص: 437

1 / 7 ايمان با گوشت و خونش عجين شده

1 / 7ايمان با گوشت و خونش عجين شده پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ به على عليه السلام _ : ايمان با گوشت و خون تو درآميخته است ، چنان كه با گوشت و خون من عجين شده است .

.

ص: 438

. .

ص: 439

سخنى درباره زمان اسلام آوردن امام

سخنى درباره زمان اسلام آوردن امامامام على عليه السلام برترين مؤمن تاريخ اسلام و در ستيغ ايمان است. ايمان او در ميان مؤمنان از ويژگى هاى بى بديلى برخوردار است. او اوّلين كسى است كه به پيامبر خدا ايمان آورده (1) و ايمانش هرگز به شائبه شرك ، آلوده نشد (2) و در استوارْگامى در مسير ايمان و نيرومندى باور ، بى نظير بود . (3) امام على عليه السلام _ چنان كه پيش تر بدان اشاره كرده ايم _ از آغازين روزهاى زندگى بر كنار بستر پيامبر خدا آرميد و با عنايت و سرپرستى پيامبر صلى الله عليه و آله باليد و همگام با خُلق و خوى و منش و روش نبى اكرم ، رشد كرد و همراه او مراحل تكوين نبوّت را نگريست . پيامبر خدا او را به خلوتگه حِرا مى بُرد و بدين سان ، با راز و رمز ملكوت ، آشنا شد و به تصريح مولا عليه السلام در خطبه عظيم «قاصعه» ، نور وحى را مى نگريست و ناله يأس آميز شيطان را مى شنيد و در آستانه ابلاغ رسالت ، با اعلام همگامى و همراهى با پيامبر صلى الله عليه و آله عنوان «وصى» ، «وزير» و «برادر» پيام آور وحى را يافت تصوير زيبا علوى را از اين چگونگى ها بنگريم:

.


1- .ر . ك : ص 403 (نخستين مسلمان) .
2- .ر . ك : ص 399 (لحظه اى به خدا كفر نورزيد) .
3- .ر . ك : ص 399 (ويژگى هاى اعتقادى) .

ص: 440

«وقَد عَلِمتُم مَوضِعي مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِالقَرابَةِ القَريبَةِ ، وَالمَنزِلَةِ الخَصيصَةِ . وَضَعَني في حِجرِهِ وأنَا وَلَدٌ يَضُمُّني إلى صَدرِهِ ، ويَكنُفُني في فِراشِهِ ، ويُمِسُّني جَسَدَهُ ، ويُشِمُّني عَرفَهُ (1) . وكانَ يَمضَغُ الشَّيءَ ثُمَّ يُلقِمُنيهِ . وما وَجَدَ لي كَذبَةً في قَولٍ ، ولا خَطلَةً في فِعلٍ . ولَقَد قَرَنَ اللّه ُ بِهِ صلى الله عليه و آله مِن لَدُن أن كانَ فَطيما أعظَمَ مَلَكٍ مِن مَلائِكَتِهِ يَسلُكُ بِهِ طَريقَ المَكارمِ ، ومَحاسِنَ أخلاقِ العالَمِ ، لَيلَهُ ونَهارَهُ . ولَقَد كُنتُ أتَّبِعُهُ اتِّباعَ الفَصيلِ أثَرَ اُمِّهِ ، يَرفَعُ لي في كُلِّ يَومٍ مِن أخلاقِهِ عَلَما ، ويَأمُرُني بِالاِقتِداءِ بِهِ . ولَقَد كانَ يُجاوِرُ في كُلِّ سَنَةٍ بِحِراءَ فَأَراهُ ، ولا يَراهُ غَيري . ولَم يَجمَع بَيتٌ واحِدٌ يَومَئِذٍ فِي الإِسلامِ غَيرَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وخَديجَةَ وأنَا ثالِثُهُما . أرى نورَ الوَحي وَالرِّسالَةِ ، وأشُمُّ ريحَ النُّبُوَّةِ . ولَقَد سَمِعتُ رَنَّةَ الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ ؟ فَقالَ : هذَا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ . إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ ، وتَرى ما أرى ، إلّا أنَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ وإنَّكَ لَعَلى خَيرٍ» . جايگاه خويشاوندى نزديك مرا نسبت به پيامبر خدا و موقعيّت ويژه مرا مى دانيد. آن گاه كه كودك بودم ، مرا در كنار خود مى نهاد و بر سينه اش مى فِشُرد و مرا در بستر خود مى خوابانْد . تنم را به تنش مى سود و بوى خويش را به من مى بويانْد. گاه چيزى را مى جَويد و آن را به من مى خورانيد و از من دروغى در گفتار و اشتباهى در كردار نديد. خداوند ، بزرگ ترين فرشته خود را از هنگام از شير گرفته شدنش ، شب و روز هم نشينش ساخت تا راه هاى بزرگوارى را بدو بنماياند و خوى هاى نيكوى جهان را در او فراهم آورد. و من ، همواره چون بچّه شترى به دنبال مادر ، در پى او بودم. هر روز براى من از اخلاق خود ، نشانى بر پا مى داشت و مرا به پيروى آن فرمان مى داد. هر سال در حِرا خلوت مى گُزيد و من او را مى ديدم و جز من ، كسى وى را نمى ديد. در آن وقت ، جز

.


1- .العَرْف : الريح الطيّبة (النهاية : ج 3 ص 217 «عرف») .

ص: 441

خانه پيامبر خدا و خديجه و من _ كه سومين آنها بودم _ در هيچ خانه اى مسلمانى راه نيافته بود؛ نور وحى و رسالت را مى ديدم و بوى نبوّت را استشمام مى كردم. هنگامى كه وحى بر او فرود آمد ، ناله شيطان را شنيدم و پرسيدم: اى پيامبر خدا! اين ناله چيست؟ فرمود: «اين ، شيطان است كه از پرستيده شدن نا اميد گشته است. تو آنچه را كه مى شنوم ، مى شنوى و آنچه را كه مى بينم ، مى بينى ، جز آن كه تو پيامبر نيستى امّا وزير (دستْ يار) من و به [ مسير] خيرى». (1) ابن ابى الحديد در بيان اين كلام حضرت كه مى فرمايد: «من بر فطرت به دنيا آمدم و به ايمان و هجرت ، پيشى گرفتم» (2) ، مى گويد: منظور ايشان از تولّد بر فطرت ، اين است كه وى در روزگار جاهليت به دنيا نيامده است؛ چون وى سى سال پس از عام الفيل به دنيا آمده است و پيامبر خدا چهل سال پس از عام الفيل به پيامبرى مبعوث شده است . و در اخبار صحيح آمده است كه پيامبر اكرم ، ده سال پيش از رسالت ، صدا [ ى وحى ]را مى شنيد و نور را مى ديد؛ امّا كسى او را مخاطب قرار نمى داد و اين ، دوران آمادگى براى رسالت آن حضرت بود. بنابر اين ، ده سال ياد شده چون روزگار رسالت آن حضرت به شمار مى آيد و كسى كه در اين ده سال به دنيا آمده باشد ، اگر در دامن پيامبر باشد و او تربيت او را بر عهده گيرد ، چنين شخصى در روزگارى چون روزگار نبوّت به دنيا آمده است و در روزگار جاهليت محض به دنيا نيامده است. از اين روى ، حال وى نسبت به ديگر صحابيان كه ادّعاى همانندى آنان با او در فضل مى شود ، متفاوت است. گزارش شده سالى كه على عليه السلام به دنيا آمد ، سالى بود كه رسالت پيامبر خدا آغاز شد ، بانگ هايى را از سنگ ها و درختان مى شنيد،ديدگانش روشن گشته بود و نورها و

.


1- .نهج البلاغه : خطبه 192 .
2- .نهج البلاغه : خطبه 57 .

ص: 442

اشخاصى را مى ديد،گرچه مورد خطاب قرار نمى گرفت. اين سال ، سالى بود كه آن حضرت به قطع ارتباط با ديگران و گوشه نشينى در غار حِرا دست يازيد ، و همواره چنين بود تا آن كه رسالت يافت و وحى بر او نازل شد و پيامبر خدا به اين سال و به تولّد على عليه السلام در آن ، تيمّن مى جُست و آن را «سال خير و بركت» مى ناميد و در شب ولادت آن حضرت _ كه در آن كرامت ها و قدرت هاى الهى اى را مشاهده كرد كه پيش از آن نديده بود _ خطاب به خانواده اش فرمود: در اين شب ، فرزندى براى ما به دنيا آمده كه خداوند به وسيله او درهاى بسيارى از نعمت و رحمت براى ما مى گشايد. و همان گونه شد كه پيامبر خدا فرمود؛ زيرا آن حضرت ، ياور پيامبر خدا و مدافع او بود و غم را از چهره ايشان مى زدود. به شمشير وى ، اسلام استوار گشت و پايه هايش محكم شد و پايگاه آن حضرت ، قوى شد. (1) جورج جورداق ، دانشمند مشهور مسيحى مى گويد: پاره اى از بزرگان قريش به حكم خِرد و براى رهايى از بت پرستى اسلام آوردند و بسيارى از بندگان و بردگان و سركوب شدگان ، به انگيزه عدالت خواهى كه رسالت محمّد صلى الله عليه و آله بدان فرا مى خوانْد و براى انكار ستمى كه پشتشان از تازيانه آن مى سوخت ، اسلام آوردند و گروهى پس از پيروزى پيامبر صلى الله عليه و آله به خاطر واقعيت گرايى و نزديك شدن به شخص پيروز ، اسلام آوردند ، چنان كه در مورد بيشتر امويان ، داستان چنين بود. همه اينها در شرايط گوناگون _ كه از نظر ارزش و مفهوم انسانى متفاوت است _ اسلام آوردند و همه در يك مسئله ، يعنى پذيرش منطق و واقعيت موجود ، همگون اند؛ امّا على بن ابى طالب عليه السلام ، مسلمان به دنيا آمده است ، چون او از نظر تولّد و رشد ، از معدن رسالت است و از نظر اخلاق و فطرت ، از خودِ اسلام است و شرايطى كه در آن

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 114 .

ص: 443

آنچه را كه در جان خود از روح و حقيقت اسلام پنهان داشته بود ، اعلام كرد ، شرايطى چون شرايط ديگران نبود و ربطى به انگيزه هاى زندگى نداشت. زيرا اسلام على عليه السلام ژرف تر از آن بود كه به شرايط روز ارتباط داشته باشد ، چون از روح وى سرچشمه مى گرفت ، آن سان كه اشيا از معدن هاى خود و آب ها از چشمه سار خويش مى جوشند. چون كودك تا وقتى كه بدون اجازه و مشورت بتواند نماز واجب را ادا كند و به خدا و پيامبرش گواهى دهد ، نمى تواند از آرزوهاى درونى خويش ، تعبير كند . اوّلين سجده هاى مسلمانان نخستين بر خدايان قريش بود و اوّلين سجده على عليه السلام بر خداى محمّد صلى الله عليه و آله بود. آرى! اسلام او اسلام كسى بود كه مقرّر شده بود تا بر دوست داشتن خير ، رشد كند و در سايه توجّه پيامبر صلى الله عليه و آله ببالد و پس از او پيشواى دادگران گردد و ناخداى كشتى در درياى گرداب ها و موج ها شود. (1) از مجموع آنچه آورديم _ كه اندكى بود از بسيار و حقايق تأييدكننده بسيارى را بر آنچه آورديم ، در اين مجموعه توان ديد _ نكاتى دانسته مى شود: 1 . ايمان على عليه السلام و باور استوار او به سال ها قبل از رسالت رسمى پيامبر صلى الله عليه و آله و اعلام رسمى آن بزرگوار بر مى گردد. بدين سان ، دليل وجود روايات مشهورى كه نشان دهنده آن اند كه ايمان على عليه السلام هفت سال قبل از ايمان ديگران بوده است ، روشن مى شود . 2. عمر امام عليه السلام به هنگام اسلام آوردن، گونه گون نقل شده است و هفت (2) ، هشت (3) ،

.


1- .الإمام على صوت العدالة الإنسانيّة : ص 38 .
2- .تاريخ دمشق : ج 1 ص 134 .
3- .التاريخ الكبير : ج 6 ص 259 ش 2343 ، السنن الكبرى : ج 6 ص 339 ح 12160 ، تاريخ دمشق : ف ج 42 ص 25 ، المعجم الكبير : ج 1 ص 95 ح 162 .

ص: 444

نُه (1) ، ده (2) ، يازده (3) ، دوازده (4) ، سيزده (5) ، چهارده (6) ، پانزده (7) ، شانزده سال (8) ذكر شده است. اين گونه نقل ها بيان كننده سنّ كم امام عليه السلام در زمان رسالت رسمى پيامبر صلى الله عليه و آله است و گرنه جان مولا عليه السلام هرگز به شرك آلوده نشده (9) ، و چنين است كه امام زين العابدين عليه السلام در پاسخ كسى كه از سنّ امام عليه السلام به هنگام ايمان آوردن پرسيد ، فرمود: آيا او هرگز كافر بود؟! على عليه السلام به هنگامى كه پيامبر خدا به پيامبرى مبعوث شد ، ده سال داشت و در آن روز هم كافر نبود . (10)اين را نيز بيفزاييم كه ده سال داشتن على عليه السلام در هنگام رسالت يافتن پيامبر صلى الله عليه و آله كه در اين نقل آمده ، صحيح ترين و مشهورترين نقل است. 113 . بدين سان ، اين كه چه كسى از مردان ، اوّلين ايمان آورنده است ، جاى گفتگو

.


1- .ر . ك : ص 399 (لحظه اى به خدا كفر نورزيد) .
2- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 21 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 26 ، المعارف ، ابن قتيبه : ص 168 .
3- .الكافى: ج 8 ص 339 ح 536 ؛ الاستيعاب : ج 3 ص 199 ش 1875 ، المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 120 ح 4580 .
4- .الكامل فى التاريخ : ج 1 ص 484 ، السنن الكبرى : ج 6 ص 339 ح 12163 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 26 .
5- .الاستيعاب : ج 3 ص 199 ش 1875 .
6- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 26 ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 235 .
7- .تاريخ خليفة : ص 150 ، الاستيعاب : ج 3 ص 199 ش 1875 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 27 .
8- .فضائل الصحابة ، ابن حنبل : ج 2 ص 589 ح 998 ، المصنّف ، عبد الرزّاق : ج 5 ص 325 ، المعجم الكبير : ج 1 ص 95 ح 163 .
9- .الكافى : ج 8 ص 339 ح 536 .
10- .چون بنابر مشهور ، آن حضرت سى سال پس از عام الفيل به دنيا آمد . ر . ك : ج 1 ص 51 (ولادت) . و نيز ، بنابر مشهور در زمان شهادت در سال 40 ق ، شصت و سه سال داشت . ر . ك : ج 7 ص 381 (تاريخ شهادتش) . مجموع اين دو تاريخ دلالت دارد كه آن حضرت در هنگام بعثت پيامبر صلى الله عليه و آله ، ده سال داشته است .

ص: 445

ندارد. صحابيان ، برخى پس از اندكْ زمانى و برخى پس از روزگارى دراز با اسلام آشنا شدند و بدان گرويدند؛ امّا على عليه السلام از آغازين روزها با شميم وحى درآميخت و با نشانه هاى آن ، پيش از بعثت آشنا شد و بدان خو گرفت ، و طبيعى است كه با اوّلين پرتو نور آن ، بى درنگ ، همراه شد. اكنون چه جاى پرداختن به سخن آنان كه مى كوشند ايمان مولا عليه السلام را به لحاظ اندكى سن ، كم سو جلوه دهند؟ اى كاش عنوان داران سالمند ، اندكى از اين همه هوش ، نيكْ نهادى و پيراسته دلى را مى داشتند و نور وحى را در مى يافتند. 4 . درباره عبادت و نماز على عليه السلام نيز روايات فراوان و گونه گون آمده است. اين روايات ، نه تنها امام عليه السلام را اوّلين نمازگزار پس از پيامبر صلى الله عليه و آله مى شمرَد ، بلكه عبادت امام عليه السلام را چند سال پيش از ديگران نشان مى دهد كه سه ، پنج و هفت سال آمده است. اين گونه روايات ، ممكن است اشاره به عبادت على عليه السلام پيش از بعثت نيز داشته باشند. 1

.

ص: 446

الفصل الثاني : الخصائص الاخلاقيةُ2 / 1حُسنُ الخُلقِ رسول اللّه صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ ... أحسَنُ النّاسِ خُلُقا . (1)

مطالب السؤول _ في ذِكرِ مَكارِمِ أخلاقِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ : قَد بَلَغَ في ذلِكَ إلَى الغايَةِ القُصوى ، حَتّى نُسِبَ مِن غَزارَةِ حُسنِ خُلُقِهِ إلَى الدُّعابَةِ ، وكانَ مَعَ هذِهِ الغايَةِ في حُسنِ الخُلُقِ ، ولينِ الجانِبِ ، يَخُصُّ ذلِكَ بِذَوِي الدّينِ وَاللّينِ . وأمّا مَن لَم يَكُن كَذلِكَ فَكانَ يوليه غِلظَةً وفِظاظَةً ؛ لِلتَّأديبِ ، حَتّى رُوِيَ عَنهُ عليه السلام أنَّهُ قالَ في هذَا المَعنى : ألِينُ لِمَن لانَ لي جَنبُهُ وأنزو عَلى كُلِّ صَعبٍ شَديدٍ كَذا الماسُ يَعمَلُ فيهِ الرَّصّاصُ عَلى أنَّهُ عامِلٌ فِي الحَديدِ (2)

.


1- .المناقب لابن المغازلي : ص 151 ح 188 عن ابن عبّاس ، الرياض النضرة : ج 3 ص 144 عن أنس نحوه ؛ الاحتجاج : ج 1 ص 363 ح 60 ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 601 ح 6 ، الفضائل لابن شاذان : ص 123 والثلاثة الأخيرة نحوه عن أبي ذرّ وسلمان والمقداد و ص 102 عن ابن عبّاس .
2- .مطالب السؤول : ص 29 .

ص: 447

فصل دوم : ويژگى هاى اخلاقى

2 / 1 خوش اخلاقى

فصل دوم : ويژگى هاى اخلاقى2 / 1خوش اخلاقى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : على .. . خوش خُلق ترينِ مردم است .

مطالب السؤول _ درباره نيكى هاى اخلاق امام على عليه السلام _ : در خوش خُلقى ، بى نهايتْ خوش اخلاق بود ، به گونه اى كه از خوش خُلقى بسيار ، به او نسبت شوخْ طبعى مى دادند . با چنين خوش خُلقى و نرم خويى اى ، اين برخوردها را ويژه دينداران و نرم خويان مى ساخت و اگر كسى چنين نبود ، با درشتى و تندى با او برخورد مى كرد تا او را ادب كند . حتى نقل شده كه در اين خصوص ، شعرى سروده است : با آن كه با من نرم خويى پيشه كند ، نرم خويم و با درشتْ خو ، برخوردى سخت دارم. الماس نيز چنين است . سُرب در آن تأثير مى گذارد با آن كه خود در آهن ، كارگر است .

.

ص: 448

الفخري : رُوِيَ أنَّ عَلِيّا أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام استَدعى بِصَوتِهِ بَعضَ عَبيدِهِ ، فَلَم يُجِبهُ ، فَدَعاهُ مِرارا فَلَم يُجِبهُ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ وقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّهُ بِالبابِ واقِفٌ ، وهُوَ يَسمَعُ صَوتَكَ ، ولا يُكَلِّمُكَ ! فَلَمّا حَضَرَ العَبدُ عِندَهُ ، قالَ عليه السلام : أما سَمِعتَ صَوتي ؟ قالَ : بَلى . قالَ عليه السلام : فَما مَنَعَكَ مِن إجابَتي ؟ قالَ : أمِنتُ عُقوبَتَكَ . قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : الحَمدُِللّه ِ الَّذي خَلَقَني مِمَّن يَأمَنُهُ خَلقُهُ . (1)

المناقب لابن شهر آشوب : دَعا [عَلِيٌّ عليه السلام ] غُلاما لَهُ مِرارا ، فَلَم يُجِبهُ ، فَخَرَجَ ، فَوَجَدَهُ عَلى بابِ البَيتِ ، فَقالَ : ما حَمَلَكَ عَلى تَركِ إجابَتي ؟ قالَ : كَسِلتُ عَن إجابَتِكَ ، وأمِنتُ عُقوبَتَكَ . فَقالَ عليه السلام : الحَمُدِللّه ِ الَّذي جَعَلَني مِمَّن تَأمَنُهُ (2) خَلقُهُ ، امضِ فَأَنتَ حُرٌّ لِوَجهِ اللّه ِ . وأنشَدَ الأَشجَعُ : ولَستُ بِخائِفٍ لِأَبي حُسَينٍ ومَن خافَ الإِلهَ فَلَن يَخافا (3)

.


1- .الفخري : ص 19 .
2- .في بحار الأنوار والمصادر الاُخرى : «يأمنه» .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 113 ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج 2 ص 162 ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 100 ، نزهة المجالس للصفوري : ج 1 ص 206 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 48 ح 1 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 86 ح 572 عن بكر بن عبد اللّه المزني وكلّها نحوه وليس فيها الشعر .

ص: 449

الفخرى : روايت شده كه امير مؤمنان على عليه السلام يكى از خدمتكارانش را صدا زد ، ولى او پاسخ نداد . چندين بار صدا زد ، ولى پاسخ نداد . مردى وارد شد و گفت : اى امير مؤمنان! او ، دمِ در ايستاده است . صدايت را مى شنود ؛ ولى پاسخت را نمى گويد . وقتى خادم نزد ايشان آمد ، فرمود : «صدايم را نمى شنيدى؟» . گفت : مى شنيدم . فرمود : «پس چرا پاسخم را نمى دادى؟». گفت : از مجازات كردنت خود را در امان مى دانستم . على عليه السلام فرمود : «سپاسْ خدايى را كه مرا از جمله كسانى قرار داد كه بندگانش از او در امان اند».

المناقب ، ابن شهر آشوب : [ على عليه السلام ] چندين بار ، خادمش را صدا كرد و او پاسخ نداد . از خانه بيرون آمد و وى را دمِ در يافت . گفت : «چرا پاسخ مرا نمى دهى؟» . گفت : براى اين كه حال پاسخ دادن نداشتم و از مجازات كردنت در امان بودم . فرمود : «سپاسْ خدايى را كه مرا از كسانى قرار داد كه بندگانش از او در امان اند ، برو . تو در راه خدا آزادى» . و اشجع سرود : از ابو حسين نمى ترسم آن كه از خدا بترسد ، از او ترسى نيست .

.

ص: 450

2 / 2كَثرَةُ التَّبَسُّمِ الكامل في التاريخ _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ : كانَ مِن أحسَنِ النّاسِ وَجها ، ولا يُغَيِّرُ شَيبَهُ ، كَثيرَ التَّبَسُّمِ . (1)

شرح نهج البلاغة _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ : وأمّا سَجاحَةُ الأَخلاقِ وبِشرُ الوَجهِ وطَلاقَةُ المُحَيّا وَالتَّبَسُّمُ فَهُوَ المَضروبُ بِهِ المَثَلُ فيهِ ، حَتّى عابَهُ بِذلِكَ أعداؤُهُ ؛ قالَ عَمرُو بنُ العاصِ لِأَهلِ الشّامِ : إنَّهُ ذو دُعابَةٍ شَديدَةٍ . وقالَ عَلِيٌّ عليه السلام في ذاكَ : عَجَبا لِابنِ النّابِغَةِ ! يَزعُمُ لِأَهلِ الشّامِ أنَّ فِيَّ دُعابَةً ، وأنِّي امرُؤٌ تِلعابَةٌ (2) ، اُعافِسُ (3) واُمارِسُ . وعَمرُو بنُ العاصِ إنَّما أخَذَها عَن عُمَرَ بنِ الخَطّابِ ؛ لِقَولِهِ لَهُ لَمّا عَزَمَ عَلَى استِخلافِهِ :ِللّه ِ أبوكَ ، لَولا دُعابَةٌ فيكَ ! إلّا أنَّ عُمَرَ اقتَصَرَ عَلَيها ، وعَمرٌو زادَ فيها وسَمَّجَها . قالَ صَعصَعَةُ بنُ صوحانَ وغَيرُهُ مِن شيعَتِهِ وأصحابِهِ : كانَ فينا كَأَحَدِنا ، لينَ جانِبٍ ، وشِدَّةَ تَواضُعٍ ، وسُهولَةَ قِيادٍ ، وكُنّا نَهابُهُ مَهابَةَ الأَسيرِ المَربوطِ لِلسَّيّافِ الواقِفِ عَلى رَأسِهِ . وقالَ مُعاوِيَةُ لِقَيسِ بنِ سَعدٍ : رَحِمَ اللّه ُ أبا حَسَنٍ ، فَلَقَد كانَ هَشّا بَشّا ، ذا فُكاهَةٍ . قالَ قَيسٌ : نَعَم ، كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَمزَحُ ، ويَبتَسِمُ إلى أصحابِهِ ، وأراكَ تُسِرُّ حَسوا فِي ارتِغاءٍ (4) ، وتَعيبُهُ بِذلِكَ ! أما وَاللّه ِ لَقَد كانَ مَعَ تِلكَ الفُكاهَةِ وَالطَّلاقَةِ أهيَبَ مِن ذي لِبدَتَينِ قَد مَسَّهُ الطَّوى ، تِلكَ هَيبَةُ التَّقوى ، ولَيسَ كَما يَهابُكَ طَغامُ (5) أهلِ الشّامِ . (6)

.


1- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 440 .
2- .تِلعابة : أي كثير المزح والمداعبة (النهاية : ج 4 ص 253 «لعب») .
3- .المُعافَسة : المُعالَجة والممارسة والملاعبة (النهاية : ج 3 ص 263 «عفس») .
4- .يُسِرُّ حَسْوا في ارتِغاء : الارتِغاء : شرب الرَّغوة ، وأصله الرجل يُؤتى باللبن ، فيُظهر أنّه يريد الرَّغوة خاصّة ولا يريد غيرها ، فيشربها وهو في ذلك ينال من اللبن . وهو مَثل يضرب لمن يُريك أنّه يُعينك وإنّما يجرّ النفع إلى نفسه (مجمع الأمثال : ج 3 ص 525 الرقم 4680) .
5- .الطغام : من لا عقل له ولا معرفة ، وقيل : هم أوغاد الناس وأراذلهم (النهاية : ج 3 ص 128 «طغم») .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 25 .

ص: 451

2 / 2 بسيار خندان بودن

2 / 2بسيار خندان بودن الكامل فى التاريخ _ درباره على عليه السلام _ : او خوش چهره ترينِ افراد بود و محاسن سفيدش را خضاب نمى كرد و بسيار خندان بود .

شرح نهج البلاغة _ درباره على عليه السلام _ : در نرم خويى ، گشاده رويى ، بشاشت و خنده رويى ضرب المثل بود ، به گونه اى كه دشمنانش آن را ابزار سرزنش او قرار داده بودند . عمرو عاص به مردم شام گفت : او (على عليه السلام ) بسيار شوخ طبع است . على عليه السلام در اين باره فرمود : «شگفتا از پسر نابغه! در بين شاميان ، اين پندار را به وجود مى آورد كه من ، بسيار شوخ طبع هستم و مردى بازيگرم كه بازى مى كنم و به كارها مى پردازم» . عمرو عاص ، اين سخن را از عمر بن خطّاب گرفته است . او هنگامى كه مى خواست جانشين برگزيند ، گفت : اگر شوخ طبعىِ تو نبود [ تو سزاوار بودى] . عمر به همين مقدار بسنده كرد ؛ ولى عمرو به آن افزود و زشت و ناهنجارش كرد . صَعصَعة بن صُوحان و ديگر ياران و پيروانش گفته اند: او در بين ما مانند يكى از ما بود ، نرم خوى ، پُر تواضع و آسانگير بود و در عين حال ، هيبتى از او در دل داشتيم ، چون هيبتى كه اسير در زنجير كشيده شده ، از جلّاد بالاى سرِ خود دارد . معاويه به قيس بن سعد گفت : خدا ابو الحسن را بيامرزد! او خوش و خندان و بسيار شوخْ طبع بود . قيس گفت : آرى . پيامبر خدا شوخى مى كرد و به يارانش لبخند مى زد . تو را مى بينم كه به ظاهر ، مدح مى كنى و در درون و به اين وسيله ، بر او خُرده مى گيرى . آگاه باش كه او ، به خدا سوگند ، با همه شوخ طبعى و خوش رويى ، از شير گرسنه پُر هيبت تر بود ، و اين هيبت ، هيبت تقوا بود ، نه چون بزرگْ شمارىِ تو از سوى اراذل شام .

.

ص: 452

2 / 3شَرحُ الصَّدرِ الإمامة والسياسة _ في شِدَّةِ حَربِ الجَمَلِ _ : فَشَقَّ عَلِيٌّ عليه السلام في عَسكَرِ القَومِ يَطعَنُ ويَقتُلُ ، ثُمَّ خَرَجَ وهُوَ يَقولُ : الماءَ الماءَ ، فَأَتاهُ رَجُلٌ بِإِداوَةٍ فيها عَسَلٌ ، فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أمَّا الماءُ فَإِنَّهُ لا يَصلُحُ لَكَ في هذَا المَقامِ ، ولكِن اُذيقُكَ (1) هذَا العَسَلَ . فَقالَ عليه السلام : هاتِ . فَحَسا مِنهُ حُسوَةً ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : إنَّ عَسَلَكَ لَطائِفِيٌّ . قالَ الرَّجُلُ : لَعَجَبا مِنكَ وَاللّه ِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لِمَعرِفَتِكَ الطّائِفِيَّ مِن غَيرِهِ في هذَا اليَومِ ، وقَد بَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ ! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إنَّهُ وَاللّه ِ يَابنَ أخي ما مَلَأَ صَدرَ عَمِّكَ شَيءٌ قَطُّ ، ولا هابَهُ شَيءٌ. (2)

.


1- .في المصدر : «أذوقك» ، والصحيح ما أثبتناه .
2- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 96 وراجع المحاسن والمساوئ : ص 483 .

ص: 453

2 / 3 سعه صدر

2 / 3سعه صدر الإمامة و السياسة _ در اوج جنگ جمل _ : على عليه السلام سپاه دشمن را گشود ، ضربه مى زد و مى كُشت . در حالى كه مى گفت : «آب ، آب!» ، خود را از معركه بيرون كشيد . مردى ظرفى عسل آورد و گفت : اى امير مؤمنان! در اين شرايط ، آب براى تو مناسب نيست ؛ امّا از اين [ شربت ] عسل ، تو را مى نوشانم . فرمود : «بده» . جرعه اى از آن چشيد و آن گاه فرمود : «عسل تو عسل طائف است» . مرد گفت : به خدا در شگفتم از تو _ اى امير مؤمنان _ كه در چنين روزى كه دل ها از جا كَنده شده است ، عسل طائفى را از غير آن تشخيص مى دهى! على عليه السلام به وى فرمود : «به خدا سوگند ، اى برادر زاده! هيچ چيزى دل عمويت را به لرزه در نمى آورد و چيزى او را نمى ترساند» .

.

ص: 454

مروج الذهب _ في شِدَّةِ حَربِ الجَمَلِ _ : ثُمَّ استَسقى [عَلِيٌّ عليه السلام ] فَاُتِيَ بِعَسَلٍ وماءٍ ، فَحَسا مِنهُ حُسوَةً ، وقالَ : هذَا الطّائِفِيُّ ، وهُوَ غَريبٌ بِهذَا البَلَدِ . فَقالَ لَهُ عَبدُ اللّه ِ بنُ جَعفَرٍ : أما شَغَلَكَ ما نَحنُ فيهِ عَن عِلمِ هذا ؟ قالَ عليه السلام : إنَّهُ وَاللّه ِ يا بُنَيَّ ما مَلَأَ صَدرَ عَمِّكَ شَيءٌ قَطُّ مِن أمرِ الدُّنيا . (1)

2 / 4الصَّبرُ وفِي العَينِ قَذىً رسول اللّه صلى الله عليه و آله _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ : إنَّكَ لَن تَموتَ حَتّى تُؤمَرَ ، وتُملَأَ غَيظا ، وتوجَدَ مِن بَعدي صابِرا . (2)

المناقب لابن شهر آشوب عن الحارث بن حصين : قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّكَ لاقٍ بَعدي كَذا وكَذا . فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّ السَّيفَ لَذو شَفرَتَينِ ، وما أنَا بِالفَشِلِ (3) ولَا الذَّليلِ . قالَ صلى الله عليه و آله : فَاصبِر يا عَلِيُّ . قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أصبِرُ يا رَسولَ اللّه ِ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام _ مِن خُطبَتِهِ المَعروفَةِ بِالشِّقشِقِيَّةِ ، وفيها يَشتَكي أمرَ الخِلافَةِ _ : أما وَاللّه ِ لَقَد تَقَمَّصَها فُلانٌ وإنَّهُ لَيَعلَمُ أنَّ مَحَلّي مِنها مَحَلُّ القُطبِ مِنَ الرَّحى ؛ يَنحَدِرُ عَنِّي السَّيلُ ، ولا يَرقى إلَيَّ الطَّيرُ ، فَسَدَلتُ دونَها ثَوبا ، وطَوَيتُ عَنها كَشحا (5) ، وطَفِقتُ أرتَئي بَينَ أن أصولَ بِيَدٍ جَذّاءَ (6) ، أو أصبِرَ عَلى طَخيَةٍ (7) عَمياءَ ، يَهرَمُ فيها الكَبيرُ ، ويَشيبُ فيهَا الصَّغيرُ ، ويَكدَحُ فيها مُؤمِنٌ حَتّى يَلقى رَبَّهُ ! فَرَأَيتُ أنَّ الصَّبرَ عَلى هاتا أحجى ، فَصَبَرتُ ، وفِي العَينِ قَذىً ، وفِي الحَلقِ شَجاً (8) ؛ أرى تُراثي نَهبا ... فَصَبَرتُ عَلى طولِ المُدَّةِ ، وشِدَّةِ المِحنَةِ . (9)

.


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 377 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 422 ح 9016 عن أنس و ح 9017 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 257 ح 560 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 216 كلّها عن عمران بن حصين ، اليقين : ص 488 ح 195 عن سلمان وكلّها نحوه .
3- .في المصدر : «بالقتل» ، والتصويب من بحار الأنوار : ج 29 ص 453 ح 44 .
4- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 216 .
5- .طويت عنها كشحا : كناية عن امتناعه وإعراضه عنها (مجمع البحرين : ج 3 ص 1572 «كشح») .
6- .جذّاء : مقطوعة ، كنّى به عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزو ؛ فإنّ الجند للأمير كاليد (النهاية : ج 1 ص 250 «جذذ») .
7- .طخية عمياء : أي ظُلمة لا يُهتدى فيها للحقّ ، وكنّى بها عن التباس الاُمور في أمر الخلافة (مجمع البحرين : ج 1 ص 279 «جذذ») .
8- .القذى : ما يقع في العين فيؤذيها كالغبار ونحوه ، والشَّجى : ما يَنشُب في الحلق من عظم ونحوه فيُغصُّ به ، وهما كنايتان عن النقمة ، ومرارة الصبر ، والتألّم من الغبن (مجمع البحرين : ج 2 ص 932 «شجا») .
9- .نهج البلاغة : الخطبة 3 ، علل الشرائع : ص 150 ح 12 ، معاني الأخبار : ص 361 ح 1 ، الإرشاد : ج 1 ص 287 ، الاحتجاج : ج 1 ص 452 ح 105 كلّها عن ابن عبّاس ، الأمالي للطوسي : ص 372 ح 803 عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام عن ابن عبّاس وعن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام نحوه وفيها «ابن أبي قحافة» بدل «فلان» ؛ تذكرة الخواصّ : ص 124 عن ابن عبّاس .

ص: 455

2 / 4 شكيبايى با خار در چشم

مروج الذهب _ در اوج جنگ جمل _ : آن گاه [ على عليه السلام ] آب خواست . برايش آب و عسل آوردند . جرعه اى از آن چشيد و فرمود : «اين ، عسل طائف است و در اين منطقه پيدا نمى شود» . عبد اللّه بن جعفر گفت : گرفتارى اى كه ما در آنيم ، تو را از آگاهى نسبت به اين [ عسل] باز نداشت؟! فرمود : «به خدا سوگند _ اى پسرم _ كه هيچ چيزى از كارهاى دنيا ، دل عمويت را پُر نكرده است» .

2 / 4شكيبايى با خار در چشم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ به على عليه السلام _ : تو نمى ميرى تا آن كه زيرْ دست قرار گيرى و از خشم ، انباشته گردى و پس از من ، شكيبايى پيشه كنى .

المناقب ، ابن شهر آشوب _ به نقل از حارث بن حُصَين _ : پيامبر خدا فرمود : «اى على! تو پس از من ، چنين و چنان خواهى ديد» . على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! شمشير ، دو لبه دارد و من ، نه [از كشته شدن] باك دارم و نه ذلّت پذيرم . فرمود : «اى على! صبر كن» . على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! صبر خواهم كرد .

امام على عليه السلام _ در خطبه معروف به «شِقشقيه» كه در آن ، از جريان خلافت گلايه مى كند _ : به خدا سوگند ، فلانى آن را به تن كرد و او مى دانست كه جايگاه من به خلافت ، چون محور آسياب است . سيل [ دانش] از من سرازير مى شود و پرنده اى به بلنداى من نمى رسد . لباس خلافت را رها كردم و پهلو را از آن تهى ساختم . با خود مى انديشم كه آيا با دستى تهى يورش بَرَم يا بر ظلمت كورى مردم ، صبر كنم ؛ صبرى كه بزرگ تران را فرسوده و كوچك تران را پير مى كند و مؤمن در آن ، رنج مى كشد تا به ملاقات پروردگارش رسد . انديشيدم كه صبر كردن بر آن ، خردمندانه تر است . بنابراين ، در حالى كه خار در چشم و استخوان در گلو داشتم ، صبر كردم و ميراث خود را از دست رفته مى ديدم .. . در همه اين مدّت طولانى ، با همه رنج ، صبر كردم .

.

ص: 456

عنه عليه السلام _ في خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيها صِفَتَهُ قَبلَ البَيعَةِ لَهُ _ : فَنَظَرتُ فَإِذا لَيسَ لي مُعينٌ إلّا أهلَ بَيتي ، فَضَنِنتُ بِهِم عَنِ المَوتِ ، وأغضَيتُ عَلَى القَذى ، وشَرِبتُ عَلَى الشَّجا ، وصَبَرتُ عَلى أخذِ الكَظَمِ (1) ، وعَلى أمَرَّ مِن طَعمِ العَلقَ (2) . (3)

عنه عليه السلام _ فِي التَّظَلُّمِ وَالتَّشَكّي مِن قُرَيشٍ _ : اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ومَن أعانَهُم ؛ فَإِنَّهُم قَد قَطَعوا رَحِمي ، وأكفَؤوا إنائي ، وأجمَعوا عَلى مُنازَعَتي حَقّاً كُنتُ أولى بِهِ مِن غَيري ، وقالوا : «ألا إنَّ فِي الحَقِّ أن تَأخُذَهُ ، وفِي الحَقِّ أن تُمنَعَهُ ، فَاصبِر مَغموماً ، أو مُت مُتَأَسِّفاً» ، فَنَظَرتُ فَإِذا لَيسَ لي رافِدٌ ، ولا ذابٌّ ، ولا مُساعِدٌ ، إلّا أهلَ بَيتي ، فَضَنِنتُ بِهِم عَنِ المَنِيَّةِ ، فَأَغضَيتُ عَلَى القَذى ، وجَرِعتُريقي عَلَى الشَّجا ، وصَبَرتُ مِن كَظمِ الغَيظِ عَلى أمَرَّ مِنَ العَلقَمِ ، وآلَمَ لِلقَلبِ مِن وَخزِ الشِّفارِ (4) . (5)

.


1- .الكَظَم : مخرج النَّفَس ، يقال : أخذت بكَظَمه أي بمخرج نَفَسه (لسان العرب : ج 12 ص 520 «كظم») .
2- .م العلقم : شجر الحنظل (المحيط في اللغة : ج 2 ص 215 «علقم») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 26 .
4- .الشِّفار : جمع شَفْرة ؛ وهو حدّ السيف (لسان العرب : ج 4 ص 420 «شفر») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 217 ، الغارات : ج 1 ص 308 عن جندب ، المسترشد : ص 417 ح 141 عن شريح بن هاني وكلاهما نحوه .

ص: 457

امام على عليه السلام _ در سخنرانى اى كه در آن ، ويژگى هاى خودش را پيش از بيعت ياد مى كند _ : نگريستم و دريافتم ديدم كه جز اهل بيتم ياورى ندارم . دريغم آمد كه آنان بميرند . خار در چشم ، پلك بر هم گذاشتم و استخوان در گلو ، نوشيدم . جان به لب ، شكيبايى ورزيدم و بر تلخى شرنگ حنظله ، صبر كردم .

امام على عليه السلام _ در دادخواهى و گلايه از قريش _ : بار خدايا! من از تو عليه قريش و آنان كه آنها را يارى كردند ، استمداد مى طلبم . آنان [ پيوند ] خويشاوندى مرا قطع كردند ، و ظرفم را واژگون نمودند ، و در حقّى كه من به آن از ديگرى سزاوارتر بودم ، به درگيرى با من گِرد آمدند و گفتند : «حق را توانى كه بگيرى و حق را توانند كه از تو بازگيرند (1) . يا غمبار ، شكيبايى كن و يا به تأسّف ، بمير» . نگريستم و ديدم كه پشتيبان ، همدل و ياورى ، جز اهل بيتم ، ندارم . مرگ را بر آنان دريغ شمردم . خار در چشم ، پلك بر هم نهادم و آب دهان خود را با استخوان در گلو ، فرو بردم و براى فرو خوردن خشم ، بر تلخ تر از حنظله و دردآورتر از خنجر بر جگر ، شكيبايى كردم .

.


1- .يعنى : حق ، گرفتنى است و بايد از قدرت و زور ، بهره بگيرى . (م)

ص: 458

عنه عليه السلام _ فيما قالَهُ بَعدَ أخذِ البَيعَةِ عَلى مَن حَضَرَهُ لَمّا نَزَلَ بِذي قارٍ _ :قَد جَرَت اُمورٌ صَبَرنا فيها ، وفي أعيُنِنَا القَذى ؛ تَسليما لِأَمرِ اللّه ِ تَعالى فيمَا امتَحَنَنا بِهِ ؛ رَجاءَ الثَّوابِ عَلى ذلِكَ ، وكانَ الصَّبرُ عَلَيها أمثَلَ مِن أن يَتَفَرَّقَ المُسلِمونَ ، وتُسفَكَ دِماؤُهُم . (1)

الإرشاد عن عمرو بن شمر عن رجاله : سَمِعنا أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام يَقولُ : ما رَأَيتُ مُنذُ بَعَثَ اللّه ُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَخاءً ، فَالحَمدُِللّه ِ ، وَاللّه ِ لَقَد خِفتُ صَغيرا ، وجاهَدتُ كَبيرا ، اُقاتِلُ المُشرِكينَ ، واُعادِي المُنافِقينَ ، حَتّى قَبَضَ اللّه ُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله فَكانَتِ الطّامَّةُ الكُبرى ، فَلَم أزَل حَذِرا وَجِلاً ، أخافُ أن يَكونَ ما لا يَسَعُني مَعَهُ المُقامُ ، فَلَم أرَ بِحَمدِ اللّه ِ إلّا خَيرا . وَاللّه ِ ، ما زِلتُ أضرِبُ بِسَيفي صَبِيّا حَتّى صِرتُ شَيخا ، وأنَّهُ لَيُصَبِّرُني عَلى ما أنَا فيهِ أنَّ ذلِكَ كُلَّهُ فِي اللّه ِ ورَسولِهِ ، وأنَا أرجو أن يَكونَ الرَّوحُ عاجِلاً قَريبا ، فَقَد رَأَيتُ أسبابَهُ . قالوا : فَما بَقِيَ بَعدَ هذِهِ المَقالَةِ إلّا يَسيرا حَتى اُصيبَ عليه السلام . (2)

الإمام الصادق عليه السلام : لَمّا حَضَرَت فاطِمَةَ الوَفاةُ بَكَت ، فَقالَ لَها أميرُ المُؤمِنينَ : يا سَيِّدتي ما يُبكيكِ ؟ قالَت : أبكي لِما تَلقى بَعدي . فَقالَ لَها : لا تَبكي ، فَوَاللّه ِ إنَّ ذلِكِ لَصَغيرٌ عِندي في ذاتِ اللّه ِ . (3)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 249 .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 284 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 121 وفيه إلى «شيخا» .
3- .بحار الأنوار : ج 43 ص 218 ح 49 نقلاً عن مصباح الأنوار .

ص: 459

امام على عليه السلام _ در هنگام فرود آمدن در ذوقار ، پس از بيعت گرفتن و در جمع حاضران _ : حوادثى پيش آمد كه به خاطر تسليم بودن به فرمان الهى در آنچه كه ما را بدان امتحان مى كرد و به اميد ثواب خداوندى ، در آنها شكيبايى كرديم ، حال آن كه چون خارى در چشممان بود و صبورى بر اين امور ، از اين كه مسلمانان پراكنده شوند و خونشان ريخته شود ، مناسب تر بود .

الإرشاد _ به نقل از عمرو بن شمر ، از رجال خود _ : از امير مؤمنان على بن ابى طالب شنيديم كه مى فرمود : «از زمانى كه خداوند ، محمد صلى الله عليه و آله را برانگيخت ، آسايش نديدم . خدا را سپاس مى گويم . به خدا سوگند كه در خردسالى ، انديشناك بودم و در بزرگسالى ، مجاهدت كردم ، با مشركان جنگيدم و با منافقان دشمنى كردم تا آن كه خداوند ، پيامبر خود را قبضِ روح كرد و اين ، واقعه اى بزرگ بود . همواره در ترس و نگرانى بودم . مى ترسيدم پيشامدى رخ نمايد كه تاب ايستادگى در برابر آن را نداشته باشم . سپاسْ خداى را كه جز خوبى نديدم . به خدا سوگند ، همواره از دوران نوجوانى تاكنون كه كهن سال شده ام ، شمشير مى زنم و آنچه مرا به شكيبايى وامى داشت ، آن بود كه همه در راه خدا و در راه پيامبر خدا بود و اميدوارم كه راحتى، نزديك و زود باشد و علايم آن را ديده ام» . [ راويان] گفتند : پس از اين سخنرانى مدّت زيادى نماند كه به شهادت رسيد .

امام صادق عليه السلام : هنگامى كه مرگ فاطمه عليهاالسلام فرا رسيد ، گريست . امير مؤمنان به وى گفت : «بانوى من! چرا گريه مى كنى؟» پاسخ داد: «براى آنچه پس از من خواهى ديد، مى گِريم». [ على عليه السلام ] گفت : «گريه مكن . به خدا سوگند ، در نزد من در راه خدا ، اين رنج ها خُرد است» .

.

ص: 460

الإمام عليّ عليه السلام _ مِن كَلامِهِ عِندَ دَفنِ فاطِمَةَ عليهاالسلام كَالمُناجي بِهِ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عِندَ قَبرِهِ _ : السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّه ِ عَنّي ، وعَنِ ابنَتِكَ النّازِلَةِ في جِوارِكَ ، وَالسَّريعَةِ اللِّحاقِ بِكَ ! قَلَّ يا رَسولَ اللّه ِ عَن صَفِيَّتِكَ صَبري ، ورَقَّ عَنها تَجَلُّدي (1) ، إلّا أنَّ فِي التَّأَسّي لي بِعَظيمِ فُرقَتِكَ ، وفادِحِ مُصيبَتِكَ ، مَوضِعَ تَعَزٍّ ، فَلَقَد وَسَّدتُكَ في مَلحودَةِ قَبرِكَ ، وفاضَت بَينَ نَحري وصَدري نَفسُكَ ، فَإِنّاِللّه ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ . فَلَقَِد استُرجِعَتِ الوَديعَةُ ، واُخِذَتِ الرَّهينَةُ . أمّا حُزني فَسَرمَدٌ ، وأمّا لَيلي فَمُسَهَّدٌ ، إلى أن يَختارَ اللّه ُ لي دارَكَ الَّتي أنتَ بِها مُقيمٌ . وسَتُنَبِّئُكَ ابنَتُكَ بِتَضافُرِ اُمَّتِكَ عَلى هَضمِها ، فَأَحفِهَا (2) السُّؤالَ ، وَاستَخبِرهَا الحالَ . هذا ولَم يَطُلِ العَهدُ ، ولَم يَخلُ مِنكَ الذِّكرُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُما سَلامَ مُوَدِّعٍ ، لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أنصَرِف فَلا عَن مَلالَةٍ ، وإن اُقِم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّه ُ الصّابِرينَ . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام : بَلَغَ اُمَّ سَلَمَةَ _ زَوجَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ أنَّ مَولىً لَها يَتَنَقَّصُ عَلِيّا عليه السلام ، ويَتَناوَلُهُ . فَأَرسَلَت إلَيهِ ، فَلَمّا أن صارَ إلَيها ، قالَت لَهُ : يا بُنَيَّ ، بَلَغَني أنَّكَ تَتَنَقَّصُ عَلِيّا عليه السلام وتَتَناوَلُهُ ! قالَ لَها : نَعَم ، يا اُمّاه . قالَت : اُقعُد _ ثَكِلَتكَ اُمُّكَ _ حَتّى اُحَدِّثَكَ بِحَديثٍ سَمِعتُهُ مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ اختَر لِنَفسِكَ ! إنّا كُنّا عِندَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله تِسعَ نِسوَةٍ ، وكانَت لَيلَتي ويَومي مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُتَهَلِّلٌ ، أصابِعُهُ في أصابِعِ عَلِيٍّ ، واضِعا يَدَهُ عَلَيهِ ، فَقالَ : يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اُخرُجي مِنَ البَيتِ ، وأخليهِ لَنا . فَخَرَجتُ ، وأقبَلا يَتَناجَيانِ ، أسمَعُ الكَلامَ ، وما أدري ما يَقولانِ ، حَتّى إذَا انتَصَفَ النَّهارُ أتَيتُ البابَ ، فَقُلتُ : أدخُلُ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ : لا . فَكَبَوتُ كَبوَةً شَديدَةً ؛ مَخافَةَ أن يَكونَ رَدَّني مِن سَخطَةٍ ، أو نَزَلَ فِيَّ شَيءٌ مِنَ السَّماءِ . ثُمَّ لَم ألبَث أن أتَيتُ البابَ الثّانِيَةَ ، فَقُلتُ : أدخُلُ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ فَقالَ : لا . فَكَبَوتُ كَبوَةً أشَدَّ مِنَ الاُولى . ثُمَّ لَم ألبَث حَتّى أتَيتُ البابَ الثّالِثَةَ ، فَقُلتُ : أدخُلُ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ فَقالَ : اُدخُلي يا اُمَّ سَلَمَةَ . فَدَخَلتُ ، وعَلِيٌّ عليه السلام جاثٍ بَينَ يَدَيهِ ، وهُوَ يَقولُ : فِداكَ أبي واُمّي يا رَسولَ اللّه ِ ! إذا كانَ كَذا وكَذا فَما تَأمُرُني ؟ قالَ : آمُرُكَ بِالصَّبرِ . ثُمَّ أعادَ عَلَيهِ القَولَ الثّانِيَةَ ، فَأَمَرَهُ بِالصَّبرِ . فَأَعادَ عَلَيهِ القَولَ الثّالِثَةَ ، فَقالَ لَهُ : يا عَلِيُّ ، يا أخي ، إذا كانَ ذاكَ مِنهُم فَسُلَّ سَيفَكَ ، وضَعهُ عَلى عاتِقِكَ ، وَاضرِب بِهِ قُدُما قُدُما ، حَتّى تَلقاني وسَيفُكَ شاهِرٌ يَقطُرُ مِن دِمائِهِم . ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلَيَّ ، فَقالَ لي : ما هذِهِ الكَآبَةُ يا اُمَّ سَلَمَةَ ؟ قُلتُ : لِلَّذي كانَ مِن رَدِّكَ لي يا رَسولَ اللّه ِ . فَقالَ لي : وَاللّه ِ ما رَدَدتُكِ مِن مَوجِدَةٍ ، وإنَّكِ لَعَلى خَيرٍ مِنَ اللّه ِ ورَسولِهِ ، لكِن أتَيتِني وجَبرَئيلُ عَن يَميني وعَلِيٌّ عَن يَساري ، وجَبرَئيلُ يُخبِرُني بِالأَحداثِ الَّتي تَكونُ مِن بَعدي ، وأمَرَني أن اُوصِيَ بِذلِكَ عَلِيّا . يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اسمَعي وَاشهَدي ، هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أخي فِي الدُّنيا ، وأخي فِي الآخِرَةِ . يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اسمَعي وَاشهَدي ، هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَزيري فِي الدُّنيا ، ووَزيري فِي الآخِرَةِ . يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اسمَعي وَاشهَدي ، هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ حامِلُ لِوائي فِي الدُّنيا ، وحامِلُ لِوائي غَدا فِي القِيامَةِ . يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اسمَعي وَاشهَدي ، هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَصِيّي ، وخَليفَتي مِن بَعدي ، وقاضي عِداتي ، وَالذّائِدُ عَن حَوضي . يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اسمَعي وَاشهَدي ، هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ سَيِّدُ المُسلِمينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وقاتِلُ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، مَنِ النّاكِثونَ ؟ قالَ : الَّذينَ يُبايِعونَهُ بِالمَدينَةِ ، ويَنكُثونَ بِالبَصرَةِ . قُلتُ : مَنِ القاسِطونَ ؟ قالَ : مُعاوِيَةُ وأصحابُهُ مِن أهلِ الشّامِ . قُلتُ : مَنِ المارِقونَ ؟ قالَ : أصحابُ النَّهرَوانِ . فَقالَ مَولى اُمِّ سَلَمَةَ : فَرَّجتِ عَنّي ، فَرَّجَ اللّه ُ عَنكِ ، وَاللّه ِ لا سَبَبتُ عَلَيّا أبَدا . (4)

.


1- .التَّجلُّد : تكلّف الجَلادة ، والجَلَد : القوّة والصبر (لسان العرب : ج 3 ص 126 و125 «جلد») .
2- .أحفاهُ : ألَحَّ عليه في المسألة (لسان العرب : ج 14 ص 187 «حفا») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 202 ، الكافي : ج 1 ص 459 ح 3 عن عليّ بن محمّد الهرمزاني عن الإمام الحسين عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 281 ح 7 ، الأمالي للطوسي : ص 109 ح 166 ، بشارة المصطفى : ص 259 والثلاثة الأخيرة عن عليّ بن محمّد الهرمزاني عن الإمام زين العابدين عن أبيه عليهماالسلاموكلّها نحوه ، روضة الواعظين : ص 169 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 463 ح 620 ، الأمالي للطوسي : ص 425 ح 952 ، بشارة المصطفى : ص 58 كلّها عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 461 ح 106 نحوه .

ص: 461

امام على عليه السلام _ در هنگام دفن فاطمه عليهاالسلام بر بالاى قبرش نجواكنان با پيامبر خدا _ : از من و از دخترت كه در جوارت فرود آمده و به سرعت به تو پيوسته است ، به تو _ اى پيامبر خدا _ درود باد ! اى پيامبر خدا! شكيبايى من از دورى دخترت ، اندك شده و توانم از دست رفته است امّا مرا پس از ديدن عظمت فراق تو و سنگينى مصيبت تو جاى تعزيت است. من سر تو را بر لحد قبرت گذاشتم و روح تو در بين سينه و گلوى من از تن جدا شد . همه ما از آنِ خداييم و به سوى او بر مى گرديم . امانت ، برگردانده شد و رهن ، بازپس گرفته شد؛ امّا غمم جاودانه است و شب هايم به بيدارْ خوابى خواهد گذشت تا آن كه خداوند ، براى من هم خانه اى را كه تو در آن سكونت دارى ، برگزيند . دختر تو از همكارى امّتت براى نابودى اش خبرت خواهد كرد. از وى بپرس و احوال را از او جستجو كن . اين همه ، در حالى است كه از جدايى تو چندان نگذشته است و ياد تو هنوز فراموش نشده است . درودِ بدرود بر شما دو تن ، نه درودِ از سرِ رنج و ملال . اگر روى برگردانم ، نه از روى ملالت است ، و اگر بِايستم ، نه به خاطر بدگمانى به وعده خداوندى بر شكيبايان است .

امام زين العابدين عليه السلام : به اُمّ سلمه (همسر پيامبر خدا) خبر رسيد كه يكى از بردگان وى على عليه السلام را از منزلتش پايين آورده به او دشنام مى دهد . او را خواست . وقتى نزد وى آمد ، به او گفت : پسرم! شنيده ام كه تو از منزلت على مى كاهى و به او دشنام مى دهى؟ پاسخ داد : آرى مادر! گفت : مادرت داغت را ببيند! بنشين تا حديثى را كه از پيامبر خدا شنيده ام ، بگويم و آن گاه ، خود دانى . سپس نقل كرد كه : ما نُه زن در نزد پيامبر خدا بوديم . يك روز كه نوبت من بود ، پيامبر صلى الله عليه و آله در حالى كه «لا إله إلّا اللّه» مى گفت و انگشتان على در بين انگشتان او بود و دست خود را بر آن نهاده بود ، وارد شد و گفت : «اى امّ سلمه! از خانه خارج شو و خانه را براى ما خلوت كن» . من خارج شدم و آنان ، شروع به نجوا كردند . صداى آنان را مى شنيدم ، ولى نمى دانستم چه مى گويند تا آن كه نيم روز شد . درِ خانه آمدم و گفتم : اى پيامبر خدا! مى توانم وارد شوم؟ فرمود : «نه». رنگ به چهره ام نماند . ترسيدم كه رد كردن من از روى خشم باشد و يا آن كه درباره من ، چيزى از آسمان نازل شده باشد . بار ديگر نزديك در آمدم و گفتم : اى پيامبر خدا! مى توانم وارد شوم ؟ فرمود : «نه» . بيش از پيش دگرگون شدم . چندان درنگ نكردم و براى بار سوم ، نزديك در آمدم و گفتم : اى پيامبر خدا! آيا مى توانم وارد شوم؟ فرمود : «داخل شو ، اى امّ سلمه!» . داخل شدم و على عليه السلام در نزد او دو زانو نشسته بود و مى گفت : پدر و مادرم فدايت ، اى پيامبر خدا! اگر چنين و چنان شود ، به من چه دستور مى دهى؟ فرمود : «به شكيبايى دستور مى دهم» . على عليه السلام بار ديگر همان سخن را تكرار كرد و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمان به صبر داد . براى بار سوم ، سخن خود را تكرار كرد . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : «اى على ، اى برادرم! اگر چنان شد ، شمشيرت را بركش و بر شانه ات بگذار و با آن ، بدون وقفه بزن تا مرا ملاقات كنى ، در حالى كه شمشيرت بركشيده است و از آن ، خون آنان مى چكد» . آن گاه رو به من كرد و گفت : «چرا غمگينى ، اى امّ سلمه؟» . گفتم : به خاطر رد كردن من است ، اى پيامبر خدا ! به من فرمود : «به خدا سوگند ، به خاطر پيشامدى تو را رد نكردم . تو در نظر خدا و پيامبرش بر [ راه ]خير هستى؛ ولى تو در زمانى آمدى كه جبرئيل در جانب راست من و على در جانب چپ من بود و جبرئيل ، از حوادثى كه پس از من پيش خواهد آمد ، به من خبر مى داد و به من دستور داد كه آنها را به على توصيه كنم . اى امّ سلمه! بشنو و گواهى ده . اين ، على بن ابى طالب ، برادر من در دنيا و برادر من در روز واپسين است . اى امّ سلمه! بشنو و گواهى ده . اين ، على بن ابى طالب ، وزير من در دنيا و وزير من در روزِ واپسين است . اى امّ سلمه! بشنو و گواهى ده . اين ، على بن ابى طالب ، بر دوش كشنده پرچم من در دنيا و بر دوش كشنده پرچم من در دنيا و بر دوش كشنده پرچم من ، فردا در روز واپسين است . اى امّ سلمه! بشنو و گواهى ده . اين ، على بن ابى طالب ، وصىّ من ، جانشين من ، برآورنده تعهّدات من ، و دور كننده [ نابكاران] از حوض من است . اى امّ سلمه! بشنو و گواهى ده . اين ، على بن ابى طالب ، سرور مسلمانان ، پيشواى پرهيزگاران ، رهبر سپيد رويان ، و كُشنده ناكثين و قاسطين و مارقين است» . گفتم : اى پيامبر خدا! ناكثين ، كيان اند؟ فرمود : «آنان كه در مدينه با او بيعت مى كنند و در بصره مى شكنند» . گفتم : قاسطين ، كيان اند؟ فرمود : «معاويه و ياران شامى او» . گفتم : مارقين ، كيان اند؟ فرمود : «نهروانيان» . برده امّ سلمه گفت : آسوده ام كردى . خدا به تو آسايش ببخشد ! به خدا سوگند ، هرگز على را دشنام نخواهم داد .

.

ص: 462

. .

ص: 463

. .

ص: 464

. .

ص: 465

. .

ص: 466

الإرشاد عن جندب بن عبد اللّه : دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بِالمَدينَةِ بَعدَ بَيعَةِ النّاسِ لِعُثمانَ ، فَوَجَدتُهُ مُطرِقا كَئيبا ، فَقُلتُ لَهُ : ما أصابَ قَومَكَ ؟ قالَ : صَبرٌ جَميلٌ . فَقُلتُ لَهُ : سُبحانَ اللّه ِ ! وَاللّه ِ إنَّكَ لَصَبورٌ . (1)

راجع : ج 10 ص 412 (المظلوميّة بعد النبيّ) .

2 / 5أعظَمُ النّاسِ حِلما رسول اللّه صلى الله عليه و آله _ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام _ : زَوَّجتُكِ أقدَمَ اُمَّتي سِلما ، وأكثَرَهُم عِلما ، وأعظَمَهُم حِلما . (2)

عنه صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ ... أعلَمُ النّاسِ عِلما ، وأحلَمُ النّاسِ حِلما . (3)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 241 ، الأمالي للطوسي : ص 234 ح 415 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 266 نحوه .
2- .مسند ابن حنبل : ج 7 ص 288 ح 20329 ، المعجم الكبير : ج 20 ص 230 ح 538 وفيه «أحلمهم» بدل «أعظمهم» وكلاهما عن معقل بن يسار و ج 1 ص 94 ح 156 ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج 5 ص 490 ح 9783 وفيهما «أوّل أصحابي» بدل «أقدم اُمّتي» ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 505 ح 68 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 354 والأربعة الأخيرة عن أبي إسحاق ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 126 ح 8496 عن معقل و ص 132 ح 8505 عن أنس و ح 8506 عن عائشة و ح 8504 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 764 ح 1346 كلاهما عن بريدة وفي الثلاثة الأخيرة «أفضلهم» بدل «أعظمهم» ، الاستيعاب : ج 3 ص 203 الرقم 1875 نحوه ؛ الخصال : ص 412 ح 16 ، الأمالي للطوسي : ص 154 ح 256 كلاهما عن أبي أيّوب ، الإرشاد : ج 1 ص 36 عن أبي سعيد الخدري ، كمال الدين : ص 263 ح 10 عن سلمان الفارسي ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 279 ح 193 عن بكر بن عبد اللّه المزني .
3- .المناقب لابن المغازلي : ص151 ح188، المناقب للخوارزمي: ص 290 ح 279 كلاهما عن ابن عبّاس ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 131 ح 8503 عن بريدة ؛ الأمالي للطوسي : ص 607 ح 1254 عن سلمان وفيهما «أعلمهم علما وأحلمهم حلما» ، الفضائل لابن شاذان : ص 102 عن ابن عبّاس .

ص: 467

2 / 5 بردبارترينِ مردم

الإرشاد _ به نقل از جُندَب بن عبد اللّه _ : در مدينه ، پس از بيعت مردم با عثمان ، بر على عليه السلام وارد شدم . او را غمگين و سر به زير ديدم . گفتم : چه كردند قوم تو؟ فرمود : «صبرى نيكو [ بايد]» . گفتم : سبحان اللّه! به خدا سوگند ، تو بسيار شكيبايى .

ر . ك : ج 10 ص 413 (مظلوميّت پس از پيامبر) .

2 / 5بردبارترينِ مردم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ به فاطمه عليهاالسلام _ : تو را به همسرى پيشتازترينِ امّتم در اسلام ، داناترينِ آنان و بردبارترينِ آنان درآوردم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : على عليه السلام ... داناترينِ مردم و بردبارترينِ مردم است .

.

ص: 468

عنه صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أنتَ أفضَلُ اُمَّتي فَضلاً ، وأقدَمُهُم سِلما ، وأكثَرُهُم عِلما ، وأوفَرُهُم حِلما . (1)

المستدرك على الصحيحين عن أبي يحيى : نادى رَجُلٌ مِن الغالينَ عَلِيّا عليه السلام وهُوَ فِي الصَّلاةِ _ صَلاةِ الفَجرِ _ فَقالَ : «وَ لَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَ_سِرِينَ» (2) . فَأَجابَهُ عَلِيٌّ عليه السلام وهُوَ فِي الصَّلاةِ : «فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ» (3) . (4)

شرح نهج البلاغة عن زرارة بن أعين عن أبيه عن الإمام الباقر عليه السلام : كانَ عَلِيٌّ عليه السلام إذا صَلَّى الفَجرَ لَم يَزَل مُعَقِّبا إلى أنَ تَطلُعَ الشَّمسُ ، فَإِذا طَلَعَتِ اجتَمَعَ إلَيهِ الفُقَراءُ وَالمَساكينُ وغَيرُهُم مِنَ النّاسِ ، فَيُعَلِّمُهُمُ الفِقهَ وَالقُرآنَ . وكانَ لَهُ وَقتٌ يَقومُ فيهِ مِن مَجلِسِهِ ذلِكَ ، فَقامَ يَوما فَمَرَّ بِرَجُلٍ ، فَرَماهُ بِكَلِمَةِ هُجرٍ _ قالَ : لَم يُسَمِّهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام _ فَرَجَعَ عَودَهُ عَلى بَدئِهِ حَتّى صَعِدَ المِنبَرَ ، وأمَرَ فَنودِيَ الصَّلاةَ جامِعَةً ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلى نَبِيِّهِ ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أحَبَّ إلَى اللّه ِ ولا أعَمَّ نَفعا مِن حِلمِ إمامٍ وفِقهِهِ ، ولا شَيءٌ أبغَضَ إلَى اللّه ِ ولا أعَمَّ ضَرَرا مِن جَهلِ إمامٍ وخُرقِهِ (5) ، ألا وإنَّهُ مَن لَم يَكُن لَهُ مِن نَفسِهِ واعِظٌ لَم يَكُن لَهُ مِنَ اللّه ِ حافِظٌ ، ألا وإنَّهُ مَن أنصَفَ مِن نَفسِهِ لَم يَزِدهُ اللّه ُ إلّا عِزّا ، ألا وإنَّ الذُّلَّ في طاعَةِ اللّه ِ أقرَبُ إلَى اللّه ِ مِنَ التَّعَزُّزِ في مَعصِيَتِهِ . ثُمَّ قالَ : أينَ المُتَكَلِّمُ آنِفا ! فَلَم يَستَطِعِ الإِنكارَ ، فَقالَ : ها أنَاذا يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ : أما إنّي لَو أشاءُ لَقُلتُ . فَقالَ : إن تَعفُ وتَصفَح فَأَنتَ أهلُ ذلِكَ . قالَ : قَد عَفَوتُ وصَفَحتُ . فَقيلَ لِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : ما أرادَ أن يَقولَ ؟ قالَ : أرادَ أن يَنسُبَهُ . (6)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 101 ح 77 عن مقاتل بن سليمان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 115 .
2- .الروم : 60 .
3- .الزمر : 65 .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 158 ح 4704 ، السنن الكبرى : ج 2 ص 348 ح 3327 ، تفسير الطبري : ج 11 الجزء 21 ص 59 عن عليّ بن ربيعة وقتادة ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 73 عن القاسم بن الوليد و ص 74 عن أبي رزين وكلاهما نحوه ، البداية والنهاية : ج 7 ص 282 عن الشافعي وفي الأربعة الأخيرة «الخوارج» بدل «الغالين» وراجع المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 731 ح 11 .
5- .الخُرْق : الجهل والحمق (لسان العرب : ج 10 ص 75 «خرق») .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 109 ؛ بحار الأنوار : ج 41 ص 132 .

ص: 469

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اى على! تو ، برترين امّت من در فضل ، پيشتازترينِ آنان در اسلام آوردن ، داناترينِ آنان و پر بردبارترينِ آنانى .

المستدرك على الصحيحين _ به نقل از ابن يحيى _ : در حالى كه على عليه السلام در نماز صبح بود ، يكى از اِفراطيان (1) ، ايشان را مخاطب ساخت و اين آيه را خواند : «قطعا به تو و به كسانى كه پيش از تو بودند ، وحى شده است: اگر شرك ورزى ، حتما كردارت تباه مى شود و مسلّما از زيانكاران خواهى شد» . على عليه السلام در حالى كه در نماز بود ، چنين پاسخ داد : «پس صبر كن كه وعده خدا حق است ، و زنهار تا كسانى كه يقين ندارند ، تو را به سبُكْ سرى وا ندارند» .

شرح نهج البلاغة _ به نقل از زُرارة بن اَعيَن ، از پدرش ، از امام باقر عليه السلام _ : على عليه السلام هرگاه نماز صبح مى گزارد ، تعقيب نماز را تا طلوع خورشيد ، ادامه مى داد و آن گاه كه خورشيد طلوع مى كرد ، تهى دستان و بينوايان و ديگر مردم ، گِرد او جمع مى شدند و او به آنان دين و قرآن آموزش مى داد و در وقتى خاص ، از اين مجلس خود برمى خاست . روزى هنگامى كه از اين مجلس بيرون آمده بود ، كسى از كنارش گذشت و كلمه اى زشت به او گفت (امام باقر عليه السلام آن شخص را نام نبرد) . على عليه السلام برگشت و به منبر رفت و دستور داد تا مردم را براى نماز فرا خوانند . خدا را سپاس گفت و او را ثنا كرد و بر پيامبرش درود فرستاد و فرمود : «اى مردم! هيچ چيزى پيش خدا دوست داشتنى تر و پرسودتر از بردبارى و دين شناسى پيشوا نيست و هيچ چيزى در پيش خدا ، ناخوشايندتر و پر زيان تر از نادانى و كودنىِ پيشوا نيست . آگاه باشيد كه آن كه از درون خود ، پند دهنده اى ندارد ، از سوى خدا نگهدارنده اى برايش نيست . آگاه باشيد كه هر كس پيش وجدانش انصاف داشته باشد ، خداوند ، جز عزّت بر او نمى افزايد . آگاه باشيد كه فروتنى در اطاعت خدا ، از عزّت جويى در عصيان او به خداوند نزديك تر است» . آن گاه فرمود : «آن كه چندى قبل سخن گفت ، كجاست؟». آن شخص نتوانست انكار كند و گفت : اى امير مؤمنان! منم . على عليه السلام فرمود : «اگر بخواهم ، مى گويم» . گفت : اگر ببخشى و درگذرى ، شايسته است كه شايسته گذشتى . [ على عليه السلام ]فرمود : «بخشيدم و درگذشتم» . از محمّد بن على (امام باقر عليه السلام ) پرسيده شد : على عليه السلام مى خواست چه بگويد؟ فرمود : «مى خواست نَسَب او را نشان دهد» .

.


1- .افرادى كه مخالفتشان با امام عليه السلام به بدگويى و دشنام دهى كشيده بود . (م)

ص: 470

شرح نهج البلاغة : أمَّا الحِلمُ وَالصَّفحُ ، فَكانَ أحلَمَ النّاسِ عَن ذَنبٍ ، وأصفَحَهُم عَن مُسيءٍ . وقَد ظَهَرَ صِحَّةُ ما قُلناهُ يَومَ الجَمَلِ ؛ حَيثُ ظَفِرَ بِمَروانَ بنِ الحَكَمِ _ وكانَ أعدَى النّاسِ لَهُ ، وأشَدَّهُم بُغضا _ فَصَفَحَ عَنهُ . وكانَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ يَشتُمُهُ عَلى رُؤوسِ الأَشهادِ ، وخَطَبَ يَومَ البَصرَةِ فَقالَ : قَد أتاكُمُ الوَغدُ اللَّئيمُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ : ما زالَ الزُّبَيرُ رَجُلاً مِنّا أهلَ البَيتِ حَتّى شَبَّ عَبدُ اللّه ِ ، فَظَفِرَ بِهِ يَومَ الجَمَلِ ، فَأَخَذَهُ أسيرا ، فَصَفَحَ عَنهُ ، وقالَ : اِذهَب ، فَلا أرَيَنَّكَ . لَم يَزِدهُ عَلى ذلِكَ . وظَفِرَ بِسَعيدِ بنِ العاصِ _ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ _ بِمَكَّةَ _ وكانَ لَهُ عَدُوّا _ فَأَعرَضَ عَنهُ ، ولَم يَقُل لَهُ شَيئا . وقَد عَلِمتُم ما كانَ مِن عائِشَةَ في أمرِهِ ، فَلَمّا ظَفِرَ بِها أكرَمَها ، وبَعَثَ مَعَها إلَى المَدينَةِ عِشرينَ امرَأَةً مِن نِساءِ عَبدِ القَيسِ ، عَمَّمَهُنَّ بِالعَمائِمِ ، وقَلَّدَهُنَّ بِالسُّيوفِ ، فَلَمّا كانَت بِبَعضِ الطَّريقِ ذَكَرَته بِما لا يَجوزُ أن يَذكُرَ بِهِ ، وتَأَفَّفَت ، وقالَت : هَتَكَ سَتري بِرِجالِهِ وجُندِهِ الَّذينَ وَكَلَهُم بي . فَلَمّا وَصَلَتِ المَدينَةَ ألقَى النِّساءُ عَمائِمَهُنَّ ، وقُلنَ لَها : إنَّما نَحنُ نِسوَةٌ . وحارَبَهُ أهلُ البَصرَةِ ، وضَرَبوا وَجهَهُ ووُجوهَ أولادِهِ بِالسُّيوفِ ، وشَتَموهُ ، ولَعَنوهُ ، فَلَمّا ظَفِرَ بِهِم رَفَعَ السَّيفَ عَنهُم ، ونادى مُناديهِ في أقطارِ العَسكَرِ : ألا لا يُتبَع مُوَلٍّ ، ولا يُجهَز عَلى جَريحٍ ، ولا يُقتَل مُستَأسِرٌ ، ومَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن تَحَيَّزَ إلى عَسكَرِ الإِمامِ فَهُوَ آمِنٌ . ولَم يَأخُذ أثقالَهُم ، ولا سَبى ذَرارِيَّهُم ، ولا غنِمَ شَيئا مِن أموالِهِم ، ولَو شاءَ أن يَفعَلَ كُلَّ ذلِكَ لَفَعَلَ ، ولكِنَّهُ أبى إلَا الصَّفحَ وَالعَفوَ ، وتَقَيَّلَ سُنَّةَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَومَ فَتَحَ مَكَّةَ ؛ فَإِنَّهُ عَفا وَالأَحقادُ لَم تَبرُد ، وَالإِساءَةُ لَم تُنسَ . (1)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 22 .

ص: 471

شرح نهج البلاغة : امّا بردبارى و گذشت ؛ او بردبارترينِ مردم در مقابل خطا ، و پرگذشت ترين آنان در مقابل بدكردارى ها بود و درستى گفتار ما در جريان جنگ جمل ، روشن شد . بر مروان بن حكم _ كه دشمن ترينِ مردم و كينه توزترينِ آنان با او بود _ ، دست يافت و از او درگذشت . عبد اللّه بن زبير ، در بين مردم ، آشكارا به او دشنام مى داد و در جنگ بصره ، سخنرانى كرد و گفت : على بن ابى طالب ، آن شخص رذل و پست ، به سويتان مى آيد ؛ و على عليه السلام مى فرمود : «زبير ، همواره يكى از ما اهل بيت بود تا آن كه عبد اللّه ، بزرگ شد» . على عليه السلام در جنگ جمل ، بر او دست يافت و او را اسير كرد ؛ امّا از وى درگذشت و فرمود : «برو ، ديگر تو را نبينم!» و جز اين ، چيزى نگفت . و پس از جنگ جمل ، در مكّه به سعيد بن عاص _ كه دشمن او بود _ دست يافت . از او روى برگردانْد و چيزى به او نگفت . و شما مى دانيد كه عايشه در كار او چه كرد ، امّا وقتى بر عايشه پيروز شد ، او را بزرگ داشت و او را به همراه بيست زن از زنان [ طايفه ] عبد القيس _ در حالى كه [ همچون مردانْ ] عمامه بر سرشان نهاده بود و شمشير بر گردنشان حمايل كرده بود _ به مدينه گسيل داشت . عايشه در بين راه ، از على عليه السلام به گونه اى كه شايسته نبود ، ياد كرد و اظهار انزجار كرد و گفت: با مردان و سربازانش كه بر من گماشت، حرمت مرا از بين برد. هنگامى كه به مدينه رسيدند ، زنان ، عمامه هاى خود را افكندند و به وى گفتند : ما همه زن هستيم . بصريان با او جنگيدند و به روى او و فرزندانش شمشير كشيدند ، به او ناسزا گفتند و او را لعن كردند ؛ امّا هنگامى كه بر آنان پيروز شد،شمشير از آنان برگرفت و جارچى اش در بين سپاه ، فرياد برآورد كه : «آگاه باشيد! هيچ فرارى اى را تعقيب نكنيد ، بر زخم خورده شمشير نكشيد ، اسير را نكشيد و هر كس شمشيرش را بر زمين نهد ، در امان است و هر كس به سپاه امامْ پناه آورد ، در امان است» ؛ و دارايى شان را نگرفت ، زن و فرزندانشان را اسير نكرد و از اموالشان چيزى به غنيمت برنداشت و اگر مى خواست ، همه اين كارها را انجام دهد ، انجام مى داد؛ ولى جز گذشت و بخشش ، انجام نداد و از سنّت پيامبر خدا در روز فتح مكّه ، پيروى كرد؛ چون پيامبر صلى الله عليه و آله هم در حالى كه كينه ها سرد نشده و بدى ها فراموش نشده بود ، گذشت كرد .

.

ص: 472

راجع : ج 4 ص 280 (الرفق ما لم يكن تأمرا) . ج5 ص232 (بعد الظفر) . ج6 ص418 (وصبر الإمام على أذاهم ورفقه بهم) . و ص500 (سياسة الإمام في الجرحى والغنائم) .

2 / 6قُوَّةُ العَزمِ وَالاِستِقامَةِ الإمام عليّ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّه َ سُبحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ولَيسَ أحَدٌ مِنَ العَرَبِ يَقرَأُ كِتابا ، ولا يَدَّعي نُبُوَّةً ولا وَحيا ، فَقاتَلَ بِمَن أطاعَهُ مَن عَصاهُ ، يَسوقُهُم إلى مَنجاتِهِم ... وَايمُ اللّه ِ ، لَقَد كُنتُ مِن ساقَتِها حَتّى تَوَلَّت بِحَذافيرِها ، وَاستَوسَقَت في قِيادِها ، ما ضَعُفتُ ، ولا جَبُنتُ ، ولا خُنتُ ، ولا وَهَنتُ وَايمُ اللّه ِ ، لَأَبقُرَنَّ الباطِلَ حَتّى اُخرِجَ الحَقَّ مِن خاصِرَتِهِ . (1)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 104 والخطبة 33 ، الإرشاد : ج 1 ص 248 كلاهما عن ابن عبّاس نحوه .

ص: 473

2 / 6 قدرت اراده و پايدارى

ر . ك : ج 4 ص 281 (نرم خويى تا زمانى كه توطئه در كار نباشد) . ج 5 ص 233 (پس از پيروزى) . ج 6 ص 419 (شكيبايى امام بر آزارِ خوارج و مدارا با ايشان) . و ص 501 (سياست امام درباره زخميان و غنيمت ها) .

2 / 6قدرت اراده و پايدارى امام على عليه السلام : بعد از حمد و سپاس خدا ؛ زمانى كه خداوند سبحان ، محمّد صلى الله عليه و آله را به پيامبرى برانگيخت ، از مردم عرب كسى نمى توانست كتابى بخواند و كسى ادّعاى پيامبرى و وحى نمى كرد. او به همراه كسانى كه از او پيروى كردند ، با كسانى كه نافرمانى اش كردند ، جنگيد و آنان را به آنچه كه موجب رستگارى شان مى گشت ، سوق داد . . . به خدا سوگند ، من از جمله كسانى بودم كه در جلو لشگر اسلام بودم [ و لشگر كفر را مى راندم] تا همگى پشت كردند و سپس گِرد آمده ، رام گرديدند . نه ناتوان گشتم ، نه ترسيدم ، نه خيانت كردم و نه سستى ورزيدم . به خدا سوگند ، باطل را خواهم شكافت و حق را از تهيگاه آن بيرون خواهم كشيد .

.

ص: 474

عنه عليه السلام : لَقَد كُنّا مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّ القَتلَ لَيَدورُ عَلَى الآباءِ وَالأَبناءِ وَالإِخوانِ وَالقَراباتِ ، فَما نَزدادُ عَلى كُلِّ مُصيبَةٍ وشِدَّةٍ إلّا إيمانا ومُضِيّا عَلَى الحَقِّ ، وتَسليما لِلأَمرِ ، وصَبرا عَلى مَضَضِ الجِراحِ . (1)

المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس : كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ في حَياةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ يَقولُ : «أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَ_بِكُمْ» (2) وَاللّه ِ لا نَنقَلِبُ عَلى أعقابِنا بَعدَ إذ هَدانَا اللّه ُ ، وَاللّه ِ لَئِن ماتَ أو قُتِلَ لَاُقاتِلَنَّ عَلى ما قاتَلَ عَلَيهِ حَتّى أموتَ ، وَاللّه ِ إنّي لَأَخوهُ ، ووَلِيُّهُ ، وَابنُ عَمِّهِ ، ووارِثُ عِلمِهِ ، فَمَن أحَقُّ بِهِ مِنّي ! (3)

الإمام عليّ عليه السلام _ في كَلامٍ لَهُ بَعدَ وَقعَةِ النَّهرَوانِ يَذكُرُ فيهِ فَضائِلَهُ _ : فَقُمتُ بِالأَمرِ حينَ فَشِلوا ، وتَطَلَّعتُ حينَ تَقَبَّعوا (4) ، ونَطَقتُ حينَ تَعتَعوا ، ومَضَيتُ بِنورِ اللّه ِ حينَ وَقَفوا ، وكُنتُ أخفَضَهُم صَوتا ، وأعلاهُم فَوتا (5) ، فَطِرتُ بِعِنانِها ، وَاستَبدَدتُ بِرِهانِها (6) ، كَالجَبَلِ ؛ لا تُحَرِّكُهُ القَواصِفُ ، ولا تُزيلُهُ العَواصِفُ ، لَم يَكُن لِأَحَدٍ فِيَّ مَهمَزٌ ، ولا لِقائِلٍ فِيَّ مَغمَزٌ . (7)

عنه عليه السلام _ في جَوابِ كِتابِ عَقيلٍ _ : وأمّا ما سَأَلتَ عَنهُ مِن رَأيي فِي القِتالِ ، فَإِنَّ رَأيي قِتالُ المُحِلّينَ حَتّى ألقَى اللّه َ ، لا يَزيدُني كَثرَةُ النّاسِ حَولي عِزَّةً ، ولا تَفَرُّقُهُم عَنّي وَحشَةً ، ولا تَحسَبَنَّ ابنَ أبيكَ _ ولَو أسلَمَهُ النّاسُ _ مُتَضَرِّعا مُتَخَشِّعا ، ولا مُقِرّا لِلضَّيمِ واهِنا ، ولا سَلِسَ الزِّمامِ لِلقائِدِ ، ولا وَطِيءَ الظَّهرِ لِلرّاكِبِ المُتَقَعِّدِ ، ولكِنَّهُ كَما قالَ أخو بَني سَليمٍ : فَإِن تَسأَليني كَيفَ أنتَ فَإِنَّني صَبورٌ عَلى رَيبِ الزَّمانِ صَليبُ يَعِزُّ عَلَيَّ أن تُرى بي كَآبَةٌ فَيَشمَتَ عادٍ أو يُساءَ حَبيبُ (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 122 ، الاحتجاج : ج 1 ص 440 ح 100 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 369 ح 600 و 601 .
2- .آل عمران : 144 .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 136 ح 4635 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 652 ح 1110 ، المعجم الكبير : ج 1 ص 107 ح 176 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 130 ح 65 وزاد فيه «أو اُقتل» بعد «أموت» ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 56 ، تفسير ابن أبي حاتم : ج 2 ص 581 ح 1553 نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ص 502 ح 1099 ، الاحتجاج : ج 1 ص 466 ح 110 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 339 ح 265 .
4- .القُبوع : أن يُدخل الإنسان رأسه في قميصه أو ثوبه ، ويَقبَع رأسَه : يُخبئهُ (لسان العرب : ج 8 ص 258 «قبع») .
5- .فاتني كذا : أي سبقني (لسان العرب : ج 2 ص 69 «فوت») .
6- .طرتُ بعنانها : أي سبقتهم ، وهذا الكلام استعارة من مسابقة خيل الحَلْبة . واستبددت بالرهان : أي انفردت بالخطر الذي وقع التراهن عليه (شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 285) .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 37 .
8- .نهج البلاغة : الكتاب 36 ، الغارات : ج 2 ص 433 عن زيد بن وهب نحوه ؛ ربيع الأبرار : ج 2 ص 527 وفيه من «ولا تحسبنّ ...» ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 74 نحوه .

ص: 475

امام على عليه السلام : ما با پيامبر خدا بوديم و كشته شدن در بين پدران ، فرزندان ، برادران و نزديكان ، دور مى زد ، و در هر مصيبت و سختى اى ، چيزى نمى افزوديم ، جز ايمان و طبق حقْ گام زدن و تسليم فرمان بودن و شكيبايى بر درد جراحت .

المستدرك على الصحيحين _ ب__ه ن_ق_ل از ابن عبّاس _ : على عليه السلام در زمان حيات پيامبر خدا مى فرمود : «خداوند مى فرمايد : «آيا اگر او بميرد يا كشته شود ، از عقيده خود بر مى گرديد؟» . به خدا سوگند ، پس از آن كه خداوندْ ما را هدايت كرد ، هرگز به گذشته مان برنمى گرديم . به خدا سوگند ، اگر بميرد و يا كشته شود ، هر آينه بر آنچه كه او جنگيد ، خواهم جنگيد تا درگذرم . به خدا سوگند ، من برادر او ، ولىّ او ، پسر عموى او ، و ميراثبر دانش او هستم . چه كسى از من به او سزاوارتر است؟» .

امام على عليه السلام _ در سخنى كه پس از جريان نهروان ، در آن ، فضايل خود را مى گفت _ : هنگامى براى اسلام قيام كردم كه مسلمانانْ ناتوان بودند ، و زمانى سربرآوردم كه همه سر در گريبان فرو برده بودند ، و زمانى سخن گفتم كه همه به لُكنت افتاده بودند ، و هنگامى به نور خدا پيش رفتم كه همه ايستاده بودند . من آوايم از همه پايين تر بود و در عمل ، جلوترينِ آنان بودم . زمام فضايل را به دست گرفتم ، بر آنان پيشى گرفتم و از همه بُردم و چون كوهى كه بادهاى شكننده آن را حركت نمى دهد و تندبادها آن را از بين نمى برد ، هيچ كس نتوانسته از من عيبى بگيرد و در من نقصى پيدا كند .

امام على عليه السلام _ در پاسخ نامه عقيل _ : امّا در پاسخ پرسشت درباره نظر من در مورد جنگ ، نظر من ، جنگ كردن با حلالْ شمارانِ جنگ است تا زمانى كه خداوند را ملاقات كنم . فزونى مردم در اطرافم ، موجب شُكوه من نمى گردد و پراكندگى آنان از [ اطراف] من ، باعث وحشتم نمى شود . برادرت را _ حتى اگر مردمْ او را رها كنند _ نالان و ترسان مپندار و او را از روى سستى ، اقراركننده به زور مدان ، و نه سپارنده مهار به كِشنده آن ، و نه سوارى دهنده به آن كه برآمده و سوارى مى خواهد ؛ بلكه مانند آنم كه آن مرد بنى سليمى در شعرش گفته است : اگر از من بپرسى كه چگونه اى؟ [ خواهم گفت] بر سختى روزگار ، شكيبا و توانايم. دشوار است كه غم و اندوه در چهره من ديده شود تا دشمن ، شاد شود و دوستى اندوهگين گردد. (1)

.


1- .ر .ك : ص 309 (جلال الدين مولوى) .

ص: 476

2 / 7تَمامُ الإِخلاصِ الفخري : قيلَ إنَّ عَلِياً عليه السلام صَرَعَ في بَعضِ حُروبِهِ رَجُلاً ، ثُمَّ قَعَدَ عَلى صَدرِهِ لِيَحتَزَّ رَأسَهُ ، فَبَصَقَ ذلِكَ الرَّجُلُ في وَجهِهِ ، فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام وتَرَكَهُ ، فَلَمّا سُئِلَ عَن سَبَبِ قِيامِهِ وتَركِهِ قَتلَ الرَّجُلِ بَعدَ التَّمَكُّنِ مِنهُ قالَ : إنَّهُ لَمّا بَصَقَ في وَجهِي اغتَضتُ مِنهُ ، فَخِفتُ إن قَتَلتُهُ أن يَكونَ لِلغَضَبِ وَالغَيظِ نَصيبٌ في قَتلِهِ ، وما كُنتُ اُحِبُّ أن أقتُلَهُ إلّا خالِصاً لِوَجهِ اللّه ِ تَعالى . (1)

شرح نهج البلاغة : أنتَ إذا تَأَمَّلتَ دَعَواتِهِ ومُناجاتِهِ ، ووَقَفتَ عَلى ما فيها مِن تَعظيمِ اللّه ِ سُبحانَهُ وإجلالِهِ ، وما يَتَضَمَّنُهُ مِنَ الخُضوعِ لِهَيبَتِهِ ، وَالخُشوعِ لِعِزَّتِهِ ، وَالاِستِخذاءِ (2) لَهُ ، عَرَفتَ ما يَنطَوي عَلَيهِ مِنَ الإِخلاصِ ، وفَهِمتَ مِن أيِّ قَلبٍ خَرَجَت ، وعَلى أيِّ لِسانٍ جَرَت . (3)

.


1- .الفخري : ص 44 ، إحقاق الحقّ : ج 18 ص 147 نحوه . راجع : ج 1 ص 318 (غزوة الخندق) .
2- .استخذيتُ : خضعتُ ، وقد يُهمز (لسان العرب : ج 14 ص 225 «خذا») .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 27 ؛ بحار الأنوار : ج 41 ص 148 .

ص: 477

2 / 7 كمال خلوص

2 / 7كمال خلوص الفخرى : گفته شده كه على عليه السلام در جنگى مردى را بر زمين افكند و آن گاه بر سينه اش نشست تا سرش را قطع كند . آن مرد ، آب دهان بر صورت وى افكند . على عليه السلام برخاست و رهايش كرد . وقتى از او درباره چرايى برخاستن و ترك كشتن مرد ، پس از تسلّط بر او پرسيدند ، فرمود : «هنگامى كه او آب دهان بر صورتم افكند ، خشمگين شدم . ترسيدم كه اگر او را بكُشم ، خشم و غيظ من در كشتن او نقشى داشته باشد و دوست نداشتم كه او را جز براى خداى متعال بكُشم». (1)

شرح نهج البلاغة : اگر تو در مناجات ها و دعاهاى او درنگ كنى و بر تعظيم خدا و تجليل او در آن دعاها و بر خضوعى كه در برابر هيبت خدا در آنها هست و فروتنى براى عزّت خدايى و افتادگى در برابر او واقف گردى ، به مقدار اخلاصى كه در او هست ، آگاه خواهى شد و خواهى فهميد كه آنها از چه دلى برخاسته و به چه زبانى جارى شده اند.

.


1- .ر. ك : ج 1 ص 319 (ضربه سرنوشت ساز در جنگ خندق) .

ص: 478

راجع : ص 430 (أخلص المؤمنين إيمانا) .

2 / 8كَمالُ الصِّدقِ رسول اللّه صلى الله عليه و آله _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ : أنتَ ... أحسَنُهُم خُلُقا ، وأصدَقُهُم لِسانا . (1)

الإمام عليّ عليه السلام _ لَمّا بويِعَ بِالمَدينَةِ _ : وَاللّه ِ ، ما كَتَمتُ وَشمَةً (2) ، ولا كَذَبتُ كَذبَةً . (3)

عنه عليه السلام : فَوَاللّه ِ ما كَذَبتُ ولا كُذِّبتُ . (4)

عنه عليه السلام _ مِن خُطبَتِهِ بَعدَ وَقعَةِ النَّهرَوانِ _ : أتَراني أكذِبُ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ! ! وَاللّه ِ ، لَأَنَا أوَّلُ مَن صَدَّقَهُ ، فَلا أكونُ أوَّلَ مَن كَذَبَ عَلَيهِ . (5)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 363 ح 60 ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 601 ح 16 ، الفضائل لابن شاذان : ص 123 كلّها عن سلمان والمقداد وأبي ذرّ .
2- .وَشْمَة : أي كلمة (النهاية : ج 5 ص 189 «وشم») .
3- .الكافي : ج 8 ص 67 ح 23 و ج 1 ص 369 ح 1 ، الغيبة للنعماني : ص 202 ح 1 وفيهما «وسمة» بدل «وشمة» وكلّها عن يعقوب السرّاج وعليّ بن رئاب عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 16 ، غرر الحكم : ح 10124 .
4- .صحيح مسلم : ج 2 ص 749 ح 157 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 296 ح 16701 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 309 ح 176 كلّها عن عبيد اللّه بن أبي رافع و ص 317 ح 183 عن زيد بن وهب ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 294 ح 1179 عن الوضيء و ص 296 ح 1188 و ص 298 ح 1196 ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 577 ح 8617 والثلاثة الأخيرة عن أبي الوضي و ج 2 ص 167 ح 2658 عن مالك بن الحارث ، تاريخ بغداد : ج 7 ص 237 الرقم 3729 عن جابر ، البداية والنهاية : ج 7 ص 294 عن أبي موسى ؛ الإرشاد : ج 1 ص 16 ، الاختصاص : ص 123 عن مسمع بن عبد اللّه البصري عن رجل ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 191 عن عبد اللّه بن أبي رافع وأبي موسى وجندب وأبي الوضا ، مسند زيد : ص 409 ، وقال عليه السلام هذا الكلام في موارد مختلفة منها : في النهروان ، والإخبار بشهادته ، وعلم القرآن .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 37 ؛ المحاسن والمساوئ : ص 50 نحوه وفيه من «واللّه ...» .

ص: 479

2 / 8 كمال راستى

ر . ك : ص 431 (خالص ترين مؤمن) .

2 / 8كمال راستى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ به على عليه السلام _ : تو ... خوش خُلق ترين آنان و راستگوترين ايشانى .

امام على عليه السلام _ هنگامى كه در مدينه با وى بيعت شد _ : به خدا سوگند ، كلمه اى را پنهان نكرده ام و دروغى نگفته ام .

امام على عليه السلام : به خدا سوگند ، هيچ گاه دروغ نگفته ام و به من دروغ گفته نشده است .

امام على عليه السلام _ در سخنرانى پس از جريان نهروان _ : آيا مى پنداريد كه به پيامبر خدا دروغ مى بندم؟! به خدا سوگند ، من اوّلين كسى هستم كه او را تصديق كردم . پس هرگز اوّلين كسى نخواهم بود كه بر او دروغ مى بندد .

.

ص: 480

عنه عليه السلام : وَاللّه ِ ، ما كَذَبتُ ولا كُذِّبتُ ، ولا ضَلَلتُ ولا ضُلَّ بي وما نَسيتُ ما عُهِدَ إلَيَّ ، إنّي إذا لَنَسِيٌّ . (1)

خصائص الأئمّة عليهم السلام : تَحَدَّثَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] يَوما بِحَديثٍ عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ ، فَقالَ عليه السلام : ما زِلتُ مُذ قُبِضَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَظلوما ، وقَد بَلَغَني مَعَ ذلِكَ أنَّكُم تَقولونَ : إنّي أكذِبُ عَلَيهِ ، وَيلَكُم أتَرَوني أكذِبُ ! ! فَعَلى مَن أكذِبُ ؛ أعَلَى اللّه ِ ، فَأَنَا أوَّلُ مَن آمَنَ بِهِ ؟ ! أم عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وأنَا أوَّلُ مَن صَدَّقَهُ ؟ ! ولكِن لَهجَةٌ غِبتُم عَنها ، ولَم تَكونوا مِن أهلِها ، وعلِمٌ عَجَزتُم عَن حَملِهِ ، ولَم تَكونوا مِن أهلِهِ ، إذ كَيلٌ بَغَيرِ ثَمَنِ لَو كانَ لَهُ وِعاءٌ : «وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ» (2) . (3)

2 / 9كَمالُ الإِيثارِ الإمام زين العابدين عليه السلام : إنَّ أوَّلَ مَن شَرى نَفسَهُ ابتِغاءَ رِضوانِ اللّه ِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وقالَ عَلِيٌّ عليه السلام عِندَ مَبيتِهِ عَلى فِراشِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : وَقَيتُ بِنَفسي خَيرَ مَن وَطِى ءَ الحَصى ومَن طافَ بِالبَيتِ العَتيقِ وبِالحِجر رَسولَ إلهٍ خافَ أن يَمكُروا بِهِ فَنَجّاهُ ذُو الطَّولِ الإِلهُ مِنَ المَكر وباتَ رَسولُ اللّه ِ فِي الغارِ آمِنا مُوَقّىً وفي حِفظِ الإلهِ وفي سِتر وبِتُّ اُراعِيهِم ولَم يَتهَمونَني وقَد وَطَّنتُ نَفسي عَلَى القَتلِ وَالأَسر (4)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 491 ح 668 ، وقعة صفّين : ص 315 كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص 261 ح 473 عن عبد اللّه بن نجي ، المزار للشهيد الأوّل : ص 74 وفي الثلاثة الأخيرة إلى «إليَّ» ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 107 ، نهج البلاغة : الحكمة 185 ، غرر الحكم : ح 9483 و 9484 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 265 عن أبي مخنف وفي الأربعة الأخيرة إلى «ضُلّ بي» ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 269 ح 514 عن عليّ بن ربيعة نحوه .
2- .ص : 88 .
3- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 99 ، نهج البلاغة : الخطبة 71 ، الاختصاص : ص 155 كلاهما نحوه من «قد بلغني ...» .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 5 ح 4264 ، المناقب للخوارزمي : ص 127 ح 141 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 130 ح 141 و 142 كلّها عن حكيم بن جبير ، تذكرة الخواصّ : ص 35 عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى المعصوم ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 124 ح 69 عن ليث ، الأمالي للطوسي : ص 468 ح 1031 عن عبيد اللّه بن أبي رافع ، الفصول المختارة : ص 59 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 60 ، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 280 الرقم 207 وفي الأربعة الأخيرة الأبيات فقط .

ص: 481

2 / 9 كمالِ از خود گذشتگى

امام على عليه السلام : به خدا سوگند ، هرگز دروغ نگفته ام و به من دروغ گفته نشده است ، گم راه نگشته ام و كسى به وسيله من گم راه نشده است ، و هيچ عهدى با من نشده كه فراموش كرده باشم ؛ وگرنه بسيار فراموشكار خواهم بود .

خصائص الأئمّة عليهم السلام : روزى [ على عليه السلام ] حديثى از احاديث پيامبر خدا را نقل كرد . بعضى مردم به بعضى ديگر نگاه كردند . على عليه السلام فرمود : «از زمانى كه پيامبر خدا قبض روح شد ، همواره مظلوم بوده ام ... با اين حال به من خبر رسيده كه شما مى گوييد كه من به او دروغ مى بندم . واى بر شما! مى پنداريد من دروغ مى گويم؟ بر چه كسى دروغ مى بندم؟ بر خدا ، در حالى كه من اوّلين كسى بودم كه به او ايمان آوردم؟! يا بر پيامبر خدا ، و حال آن كه من ، اوّلين كسى بودم كه او را تصديق كردم؟! ليكن سخنى بود كه شما معنى آن را درنيافتيد و از اهل آن نبوديد ، و دانشى بود كه از تحمّل آن ، ناتوان بوديد و از اهل آن نبوديد ؛ چون من بى بها پيمانه مى كنم _ اگر آن را ظرفى باشد _ . «قطعا پس از چندى خبر آن را خواهيد دانست» » .

2 / 9كمالِ از خود گذشتگى امام زين العابدين عليه السلام : نخستين كسى كه براى رضاى خداوند از جانش گذشت ، على بن ابى طالب عليه السلام بود و على عليه السلام هنگام خوابيدنش در جاى پيامبر خدا سرود : «با جان خويش ، بهترين كسى را كه بر زمين گام نهاده و بيت عتيق و حجر را طواف كرده ، حراست كردم . پيامبر خدايى كه از اين كه بر او مكر ورزند ، بيمناك شد خداوند مقتدر ، او را از مكر [ آنان ] نجات داد . پيامبر خدا در غار ، به آسايش ، گذرانْد و در پناه و حفاظ الهى خوابيد . و من شب را صبح كردم ، در حالى كه آنان را مى پاييدم و بر من بدگمان نگشتند در حالى كه جانم را براى كشته شدن و اسارت ، آماده كرده بودم» .

.

ص: 482

اُسد الغابة عن أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثعلبي : رَأَيتُ في بَعضِ الكُتُبِ أنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَمّا أرادَ الهِجرَةَ خَلَّفَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام بِمَكَّةَ ؛ لِقَضاءِ دُيونِهِ ، ورَدِّ الوَدائِعِ الَّتي كانَت عِندَهُ ، وأمَرَهُ لَيلَةَ خَرَجَ إلَى الغارِ _ وقَد أحاطَ المُشرِكونَ بِالدّارِ _ أن يَنامَ عَلى فِراشِهِ ، وقالَ لَهُ : اِتَّشِح (1) بِبُردِي الحَضرَمِيِّ الأَخضَرِ ؛ فَإِنَّهُ لا يَخلُصُ إلَيكَ مِنهُم مَكروهٌ إن شاءَ اللّه ُ تَعالى . فَفَعَلَ ذلِكَ . فَأَوحَى اللّه ُ إلى جَبرَئيلَ وميكائيلَ عليهماالسلام : إنّي آخَيتُ بَينَكُما ، وجَعَلتُ عُمُرَ أحدِكُما أطوَلَ مِن عُمُرِ الآخَرِ ، فَأَيُّكُما يُؤثِرُ صاحِبَهُ بِالحَياةِ ؟ فَاختارا كِلاهُمَا الحَياةَ ، فَأَوحَى اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ إلَيهِما : أ فَلا كُنتُما مِثلَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ آخَيتُ بَينَهُ وبَينَ نَبِيّي مُحَمَّدٍ فَباتَ عَلى فِراشِهِ يَفديهِ بِنَفسِهِ ، ويُؤثِرُهُ بِالحَياةِ . اِهبِطا إلَى الأَرضِ ؛ فَاحفَظاهُ مِن عَدُوِّهِ . فَنَزَلا ، فَكانَ جَبرَئيلُ عِندَ رأسِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وميكائيلُ عِندَ رِجلَيهِ ، وجِبريلُ يُنادي : بَخٍ بَخٍ ، مَن مِثلُكَ يَابنَ أبي طالِبٍ يُباهِي اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ بِكَ (2) المَلائِكَةَ ! ! فَأَنزَلَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ عَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله _ وهُوَ مُتَوَجِّهٌ إلَى المَدينَةِ _ في شَأنِ عَلِيٍّ عليه السلام : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» (3) . (4)

.


1- .التَّوشُّح بالرداء : هو أن يُدخل الثوب من تحت يده اليمنى فيلقيه على منكبه الأيسر ؛ كما يفعل المحرم (لسان العرب : ج 2 ص 633 «وشح») .
2- .في المصدر : «به» ، والصواب ما أثبتناه كما في جميع المصادر الاُخرى .
3- .البقرة : 207 .
4- .اُسد الغابة : ج 4 ص 98 الرقم 3789 ، تذكرة الخواصّ : ص 35 عن ابن عبّاس ، إحياء علوم الدين : ج 3 ص 379 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 123 ح 133 عن أبي سعيد الخدري ؛ الأمالي للطوسي : ص 469 ص 1031 عن أبي يقظان ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 173 ، الفضائل لابن شاذان : ص 81 ، إرشاد القلوب : ص 224 عن أبي سعيد الخدري ، كشف الغمّة : ج 1 ص 310 وليس في السبعة الأخيرة صدره ، خصائص الوحي المبين : ص 92 ح 62 .

ص: 483

اُسد الغابة _ به نقل از احمد بن محمّد بن ابراهيم ثعلبى _ : در كتابى ديدم كه چون پيامبر خدا تصميم به هجرت گرفت ، على بن ابى طالب عليه السلام را در مكّه براى اداى دَين ها و پس دادن امانت هايى كه در نزدش بود ، به جا گذاشت و در شبى كه به طرف غار حركت كرد ، در حالى كه مشركان ، اطراف خانه را گرفته بودند ، به او دستور داد تا در جايش بخوابد و به او فرمود : «بُردِ حَضْرَمى (1) سبزم را به خودت بپيچ و به خواست خداوند متعال ، هيچ بدى اى به تو نخواهد رسيد» و او چنين كرد . خداوند متعال به جبرئيل و ميكائيل عليهماالسلام وحى كرد كه : «من ، بين شما پيمان برادرى بستم و عمر يكى از شما را از عمر ديگرى طولانى تر قرار دادم . كدام يك از شما ديگرى را براى زندگى ترجيح مى دهد؟». هر دو زنده بودن را برگزيدند . خداوند عز و جل به آن دو وحى كرد : «آيا شما مثل على بن ابى طالب نيستيد؟ بين او و بين محمّد ، پيامبرم ، پيمان برادرى بستم و على ، در جاى او خوابيد و جانش را فداى او كرد و زندگى را براى او خواست . به زمين فرود آييد و او را از شرّ دشمنانش محفوظ داريد» . هر دو فرود آمدند . جبرئيل عليه السلام بالاى سر على عليه السلام بود و ميكائيل عليه السلام پايين پايش و جبرئيل عليه السلام فرياد مى زد : آفرين ، آفرين به فردى چون تو _ اى على بن ابى طالب _ كه خداوند عز و جل به تو بر فرشتگانش مباهات مى كند ! خداوند عز و جل به پيامبرش _ به هنگامى كه به سوى مدينه مى رفت _ ، درباره على عليه السلام اين آيه را فرو فرستاد : «و از ميان مردم ، كسى هست كه جان خود را براى طلب خشنودى خدا مى فروشد» .

.


1- .جامه اى منسوب به منطقه حَضرَموت يمن .

ص: 484

مجمع البيان عن أبي الطفيل : اِشتَرى عَلِيٌّ عليه السلام ثَوبا ، فَأَعجَبَهُ ، فَتَصَدَّقَ بِهِ وقالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن آثَرَ عَلى نَفسِهِ آثَرَهُ اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ بِالجَنَّةِ ، ومَن أحَبَّ شَيئا فَجَعَلَهُِللّه ِ قالَ اللّه ُ تَعالى يَومَ القِيامَةِ : قَد كانَ العِبادُ يُكافِئونَ فيما بَينَهُم بِالمَعروفِ ، وأنَا اُكافِئُكَ اليَومَ بِالجَنَّةِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام : كانَ عَلِيٌّ عليه السلام أشبَهَ النّاسِ طُعمَةً وسيرَةً بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وكانَ يَأكُلُ الخُبزَ وَالزَّيتَ ، ويُطعِمُ النّاسَ الخُبزَ وَاللَّحمَ . (2)

.


1- .مجمع البيان : ج 2 ص 792 .
2- .الكافي : ج 8 ص 165 ح 176 وج 6 ص 328 ح 3 ، المحاسن : ج 2 ص 279 ح 1901 وزاد فيه «والخلّ» بعد «الخبز» وليس فيهما «سيرة» ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 148 كلّها عن زيد بن الحسن ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 99 عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه وليس فيه صدره وراجع الغارات : ج 1 ص 85 وشرح نهج البلاغة : ج 2 ص 200 .

ص: 485

مجمع البيان _ به نقل از ابو طُفيل _ : على عليه السلام لباسى خريد و از آن خوشش آمد . آن را صدقه داد و گفت : «از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : "آن كه ديگرى را بر خويش مقدّم دارد ، خداوندْ او را در روز قيامت ، به بهشتْ پيش مى دارد ؛ و هر كس چيزى را دوست بدارد و آن را براى خداوند قرار دهد ، خداوند متعال در روز قيامت مى گويد : بندگان در كارهاى شايسته اى كه در بين آنان رايج است ، پاداش مى دهند و من هم امروز ، بهشت را پاداش تو مى سازم" » .

امام صادق عليه السلام : على عليه السلام از نظر خوراك و روش زندگى ، شبيه ترينِ مردم به پيامبر خدا بود . خود ، نان و روغن مى خورد و نان و گوشت را به مردم مى خورانْد .

.

ص: 486

شرح نهج البلاغة : رُوِيَ عَنهُ أنَّهُ كانَ يَسقي بِيَدِهِ لِنَخلِ قَومٍ مِن يَهودِ المَدينَةِ حَتّى مَجِلَت (1) يَدُهُ ، ويَتَصَدَّقُ بِالاُجَرةِ ، ويَشُدُّ عَلى بَطنِهِ حَجَرا . (2)

راجع : ج 7 ص 554 (الذي يشري نفسه ابتغاء مرضاة اللّه) . ج 1 ص 224 (الإيثار الرائع ليلة المبيت) .

2 / 10شِدَّةُ الغيرَةِ الإمام عليّ عليه السلام _ مِن خُطبَتِهِ بَعدَ هُجومِ عُمّالِ مُعاوِيَةَ عَلى مَدينَةِ الأَنبارِ _ : قَد بَلَغَني أنَّ الرَّجُلَ مِنهُم كانَ يَدخُلُ عَلَى المَرأَةِ المُسلِمَةِ ، وَالاُخرَى المُعاهَدَةِ ، فَيَنتَزِعُ حِجلَها وقُلبَها (3) وقَلائِدَها ورِعاثَها (4) ، ما تُمنَعُ مِنهُ إلّا بِالاِستِرجاعِ وَالاِستِرحامِ ، ثُمَّ انصَرَفوا وافِرينَ ، ما نالَ رَجُلاً مِنهُم كَلمٌ ، ولا اُريقَ لَهُ دَمٌ . فَلَو أنَّ امرَأً مُسلِما ماتَ مِن بَعدِ هذا أسَفا ما كانَ بِهِ مَلوما ، بَل كانَ عِندي بِهِ جَديرا . (5)

عنه عليه السلام : لَقَد بَلَغَني أنَّ العُصبَةَ مِن أهلِ الشّامِ كانوا يَدخُلونَ عَلَى المَرأَةِ المُسلِمَةِ ، وَالاُخرَى المُعاهَدَةِ ، فَيَهتِكونَ سِترَها ، ويَأخُذونَ القِناعَ مِن رَأسِها ، وَالخُرصَ مِن اُذُنِها ، وَالأَوضاحَ (6) مِن يَدَيها ورِجلَيها وعَضُدَيها ، وَالخَلخالَ وَالمِئزَرَ مِن سوقِها ، فَما تَمتَنِعُ إلّا بِالاِستِرجاعِ وَالنِّداءِ: يالَلمُسلِمينَ، فَلا يُغيثُها مُغيثٌ، ولا يَنصُرُها ناصِرٌ. فَلَو أنَّ مُؤمِنا ماتَ مِن دونِ هذا أسَفا ما كانَ عِندي مَلوما ، بَل كانَ عِندي بارّا مُحسِنا . (7)

.


1- .مَجَلَت يدُه ومَجِلَت : ثَخُن جلدها وتعجّر ، وظهر فيها ما يُشبه البَثْر ؛ من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة (النهاية : ج 4 ص 300 «مجل») .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 22 ؛ بحار الأنوار : ج 41 ص 144 .
3- .القُلْب : السِّوار (النهاية : ج 4 ص 98 «قلب») .
4- .الرِّعاث : القِرَطَة ، وهي من حلي الاُذن ، واحدتها : رَعْثَة ورَعَثَة (النهاية : ج 2 ص 234 «رعث») .
5- .الكافي : ج 5 ص 5 ح 6 عن أبي عبد الرحمن السلمي ، نهج البلاغة : الخطبة 27 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 75 ح 442 عن أبي صادق ، معاني الأخبار : ص 310 ح 1 ، نثر الدرّ : ج 1 ص 298 ، الغارات : ج 2 ص 476 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 390 ؛ الكامل للمبرّد : ج 1 ص 30 ، البيان والتبيين : ج 2 ص 54 ، العقد الفريد : ج 3 ص 122 ، الأخبار الطوال : ص 212 والثمانية الأخيرة نحوه .
6- .الأوضاح: نوع من الحُليّ يُعمل من الفضّة، سمّيت بها لبياضها، واحدها : وَضَح (النهاية : ج5 ص196 «وضح»).
7- .الإرشاد : ج 1 ص 283 ، الاحتجاج : ج 1 ص 416 ح 89 .

ص: 487

2 / 10 غيرتمندى بسيار

شرح نهج البلاغة : درباره او (على عليه السلام ) روايت شده كه با دستان خود ، نخل هاى طايفه اى از يهوديان مدينه را آب مى داد ، به گونه اى كه [ دست هايش] تاول مى زد و مزد آن را صدقه مى داد و خود بر شكمش سنگ مى بست [ تا گرسنگى را بيشتر تحمّل كند ] .

ر . ك : ج 7 ص 555 (سودا كننده جان براى خشنودى خدا) . ج 1 ص 225 (ايثار شگفت در شب هجرت) .

2 / 10غيرتمندى بسيار امام على عليه السلام _ در سخنرانى اش پس از يورش مزدوران معاويه به شهر انبار _ : به من خبر رسيده است كه يكى از آنان (مزدوران معاويه) بر زن مسلمانى وارد شده و ديگرى بر زنى ذمّى ، وارد شده و خلخال ، دستبند ، گردنبند و گوشواره او را از او جدا كرده است و او با چيزى جز كلمه استرجاع (إنا للّه و إنا إليه راجعون گفتن) و طلب ترحّم از وى مانع نشده است و آن گاه ، آنان (مزدوران معاويه) غنيمت بسيار به دست آورده اند و در حالى كه هيچ يك زخمى برنداشته اند و خونى ريخته نشده ، برگشته اند . اگر شخص مسلمانى از تأسّف بر اين واقعه بميرد ، جاى سرزنش ندارد ؛ بلكه در نظر من ، شايسته آن است .

امام على عليه السلام : به من خبر رسيده است كه گروهى از شاميان ، بر زن مسلمانى و گروهى ديگر بر زنى ذمّى ، وارد شده اند و پوشش او را دريده اند ، روسرى از سرش كشيده اند، گوشواره را از گوشش و جواهرات را از دست و پا و مچ دستش ، و خلخال و شلوار از پايش به در آورده اند و او را جز گفتنِ : «إنّا للّه وإنّا إليه راجعون» و فرياد : «اى مسلمانان!» ، كمكْ كارى نبوده است . نه فريادرسى به فرياد او رسيده است و نه ياورى او را يارى كرده است . اگر مؤمنى از غم اين جريان بميرد ، از نظر من جاى سرزنش ندارد ؛ بلكه به نظرم دلسوزى نيكوكار است .

.

ص: 488

2 / 11زينَةُ الزُّهدِ رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّه َ تَعالى قَد زَيَّنَكَ بِزينَةٍ لَم تُزَيَّنِ العِبادُ بِزينَةٍ أحَبَّ إلَى اللّه ِ تَعالى مِنها ؛ هِيَ زينَةُ الأَبرارِ عِندَ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ : الزُّهدُ فِي الدُّنيا ، فَجَعَلَكَ لا تَرزَأُ (1) مِنَ الدُّنيا شَيئا ، ولا تَرزَأُ الدُّنيا مِنكَ شَيئا ، ووَهَبَ لَكَ حُبَّ المَساكينِ ، فَجَعَلَكَ تَرضى بِهِم أتباعا ، ويَرضَونَ بِكَ إماما . (2)

عنه صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّه َ قَد زَيَّنَكَ بِزينَةٍ لَم يَتَزَيَّنِ العِبادُ بِزينَةٍ أحَبَّ إلَى اللّه ِ مِنها ؛ الزُّهدِ فِي الدُّنيا ، فَجَعَلَكَ لا تَنالُ مِنَ الدُّنيا شَيئا ، ولا تَنالُ الدُّنيا مِنكَ شَيئا ، ووَهَبَ لَكَ حُبَّ المَساكينِ ، فَرَضوا بِكَ إماما ، ورَضيتَ بِهِم أتباعا ، فَطوبى لِمَن أحَبَّكَ وصَدَقَ فيكَ ، ووَيلٌ لِمَن أبغَضَكَ وكَذَبَ عَلَيكَ ؛ فَأَمَّا الَّذينَ أحَبّوا وصَدَقوا فيكَ فَهُم جيرانُكَ في دارِكَ ، ورُفَقاؤُكَ في قَصرِكَ ، وأَمَّا الَّذينَ أبغَضوكَ وكَذَبوا عَلَيكَ فَحَقٌّ عَلَى اللّه ِ أن يوقِفَهُم مَوقِفَ الكَذّابينَ يَومَ القِيامَةِ . (3)

.


1- .ما رَزَأْنا منه : ما نَقَصْنا منه شيئاً ، ولا أخذنا (النهاية : ج 2 ص 218 «زرأ») .
2- .حلية الأولياء : ج 1 ص 71 ، ذخائر العقبى : ص 179 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 517 ح 548 نحوه إلى «المساكين» وكلّها عن عمّار .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 281 و 282 نحوه ، اُسد الغابة : ج 4 ص 96 الرقم 3789 ، المعجم الأوسط : ج 2 ص 337 ح 2157 ، المناقب للخوارزمي : ص 116 ح 126 كلاهما نحوه ، المناقب لابن المغازلي : ص 106 ح 148 ، الفردوس : ج 5 ص 319 ح 8311 نحوه وكلاهما إلى «منك شيئا» ؛ الأمالي للطوسي : ص 181 ح 303 ، بشارة المصطفى : ص 98 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 151 ح 87 والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن عمّار ، روضة الواعظين : ص 479 وفيه إلى «من الدنيا شيئا» .

ص: 489

2 / 11 زينت زهد

2 / 11زينت زهد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اى على! خداوند تعالى ، تو را به زينتى آراسته است كه بندگانش را به زينتى چنين دوست داشتنى در نزد خداوند ، نياراسته است . اين ، آرايشِ نيكان در نزد خداوند عز و جل است : زهد در دنيا ، تو را به گونه اى قرار داده است كه چيزى از آن برنمى گيرى و دنيا نيز چيزى از تو بر نمى گيرد . خداوند ، دوستى بينوايان را به تو بخشيده و تو را به اين كه آنان پيروت باشند ، خشنود كرده ، و آنان را به اين كه تو پيشوايشان باشى ، خشنود ساخته است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اى على! خداوند ، تو را به زينتى آراسته است كه بندگان را به زينتى چنين دوست داشتنى در نزد خدا ، نياراسته است : زهد در دنيا . تو را به گونه اى قرار داده كه از دنيا ، چيزى فرا چنگ نياورى و دنيا نيز چيزى از تو فراچنگ نياورَد . به تو دوستى بينوايان را بخشيده است كه به پيشوايى تو خشنودند و تو به پيرو بودن آنان ، راضى هستى . خوشا بر آن كه تو را دوست مى دارد و تو را مى پذيرد ، و واى بر آن كه تو را دشمن مى دارد و بر تو دروغ مى بندد ! كسانى كه تو را دوست دارند و تصديقت كرده اند ، آنان ، همسايگان تو در خانه ات در بهشت و رفيقان تو در قصرت خواهند بود ، و كسانى كه تو را دشمن داشتند و بر تو دروغ بستند ، بر خدا رواست كه آنان را در روز واپسين ، در جايگاه دروغگويان قرار دهد .

.

ص: 490

عنه صلى الله عليه و آله _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ : إنَّ اللّه َ زَيَّنَكَ بِزينَةٍ لَم يُزَيِّنِ العِبادَ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَى اللّه ِ مِنها ، ولا أبلَغَ عِندَهُ مِنها ؛ الزُّهدِ فِي الدُّنيا ، وإنَّ اللّه َ قَد أعطاكَ ذلِكَ ، جَعَلَ الدُّنيا لا تَنالُ مِنكَ شَيئا ، وجَعَلَ لَكَ مِن ذلِكَ سيماءَ تُعرَفُ بِها . (1)

الإمام عليّ عليه السلام _ في كِتابِهِ إلى عامِلِهِ عَلَى البَصرَةِ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ _ : ألا وإنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماما يَقتَدي بِهِ ، ويَستَضيءُ بِنورِ عِلمِهِ ، ألا وإنَّ إمامَكُم قَدِ اكتَفى مِن دُنياهُ بِطِمرَيهِ (2) ، ومِن طُعمِهِ بِقُرصَيهِ ، ألا وإنَّكُم لا تَقدِرونَ عَلى ذلِكَ ، ولكِن أعينوني بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ ، وعِفَّةٍ وسَدادٍ . فَوَاللّه ِ ماكَنَزتُ مِن دُنياكُم تِبرا (3) ، ولَا ادَّخَرتُ مِن غَنائِمِها وَفرا (4) ، ولا أعدَدتُ لِبالي ثَوبي طِمرا ... بَلى ! كانَت في أيدينا فَدَكٌ مِن كُلِّ ما أظَلَّتهُ السَّماءُ ، فَشَحَّت عَلَيها نُفوسُ قَومٍ ، وسَخَت عَنها نُفوسُ قَومٍ آخَرينَ ، ونِعمَ الحَكَمُ اللّه ُ . وما أصنَعُ بِفَدَكٍ وغَيرِ فَدَكٍ ، وَالنَّفسُ مَظانُّها في غَدٍ جَدَثٌ ، تَنقَطِعُ في ظُلمَتِهِ آثارُها ، وتَغيبُ أخبارُها ، وحُفرَةٌ لَو زِيدَ في فُسحَتِها ، وأوسَعَت يَدا حافِرِها ، لَأَضغَطَهَا الحَجَرُ وَالمَدَرُ ، وسَدَّ فُرَجَهَا التُّرابُ المُتَراكِمُ . وإنَّما هِيَ نَفسي أروضُها بِالتَّقوى ؛ لِتَأتِيَ آمِنَةً يَومَ الخَوفِ الأَكبَرِ ، وتَثبُتَ عَلى جَوانِبِ المَزلَقِ . ولَو شِئتُ لَاهتَدَيتُ الطَّريقَ إلى مُصَفّى هذَا العَسَلِ ، ولُبابِ هذَا القَمحِ ، ونَسائِجِ هذَا القَزِّ ، ولكِن هَيهاتَ أن يَغلِبَني هَوايَ ، ويَقودَني جَشَعي إلى تَخَيُّرِ الأَطعِمَةِ ، ولَعَلَّ بِالحِجازِ أوِ اليَمامَةِ مَن لا طَمَعَ لَهُ فِي القُرصِ ، ولا عَهدَ لَهُ بِالشِّبَعِ ، أو أبيتَ مِبطانا وحَولي بُطونٌ غَرثى وأكبادٌ حَرّى ، أو أكونَ كَما قالَ القائِلُ : وحَسبُكَ داءً أن تَبيتَ بِبِطنَةٍ وحَولَكَ أكبادٌ تَحِنُّ إلَى القِدِّأ أَقنَعُ مِن نَفسي بِأَن يُقالَ : هذا أميرُ المُؤمِنينَ ، ولا اُشارِكَهُم في مَكارِهِ الدَّهرِ ، أو أكونَ اُسوَةً لَهُم في جُشوبَةِ العَيشِ ! فَما خُلِقتُ لِيَشغَلَني أكلُ الطَّيِّباتِ ، كَالبَهيمَةِ المَربوطَةِ ؛ هَمُّها عَلَفُها ، أوِ المُرسَلَةِ ؛ شُغُلُها تَقَمُّمُها ، تَكتَرِشُ مِن أعلافِها ، وتَلهو عَمّا يُرادُ بِها ، أو اُترَكَ سُدىً ، أو اُهمَلَ عابِثا ، أو أجُرَّ حَبلَ الضَّلالَةِ ، أو أعتَسِفُ طَريقَ المَتاهَةِ ! ... إلَيكِ عَنّي يا دُنيا ، فَحَبلُكِ عَلى غارِبِكِ ، قَدِ انسَلَلتُ مِن مَخالِبِكِ ، وأفلَتُّ مِن حَبائِلِكِ ، وَاجتَنَبتُ الذَّهابَ في مَداحِضِكِ ، أينَ القُرونُ الَّذينَ غَرَرتِهِم بِمَداعِبِكِ ! أينَ الاُمَمُ الَّذينَ فَتَنتِهِم بِزَخارِفِكِ ! فَها هُم رَهائِنُ القُبورِ ، ومَضامينُ اللُّحودِ . وَاللّه ِ لَو كُنتِ شَخصا مَرئِيّا ، وقالِبا حِسِّيّا ، لَأَقَمتُ عَلَيكِ حُدودَ اللّه ِ في عِبادٍ غَرَرتِهِم بِالأَمانِيِّ ، واُمَمٍ ألقَيتِهِم فِي المَهاوي ، ومُلوكٍ أسلَمتِهِم إلَى التَّلَفِ ، وأوردَتِهِم مَوارِدَ البَلاءِ ، إذ لا وِردَ ولا صَدَرَ ! هَيهاتَ ! مَن وَطِئَ دَحضَكِ زَلِقَ ، ومَن رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ ، ومَنِ ازوَرَّ عَن حَبائِلِكِ وُفِّقَ ، وَالسّالِمُ مِنكِ لا يُبالي إن ضاقَ بِهِ مُناخُهُ ، وَالدُّنيا عِندَهُ كَيَومٍ حانَ انسِلاخُهُ . اُعزُبي عَنّي ! فَوَاللّه ِ لا أذِلُّ لَكِ فَتَستَذِلّيني ، ولا أسلَسُ لَكِ فَتَقوديني . وَايمُ اللّه ِ _ يَمينا أستَثني فيها بِمَشيئَةِ اللّه ِ _ لَأَروضَنَّ نَفسي رِياضَةً تَهِشُّ مَعَها إلَى القُرصِ إذا قَدَرتُ عَلَيهِ مَطعوما ، وتَقنَعُ بِالمِلحِ مَأدوما ، ولَأَدَعَنَّ مُقلَتي كَعَينِ ماءٍ نَضَبَ مَعينُها ، مُستَفرِغَةً دُموعَها . أ تَمتَلِئُ السّائِمَةُ مِن رِعِيها فَتَبرُكَ ، وتَشبَعُ الرَّبيضَةُ مِن عُشبِها فَتَربِضَ . ويَأكُلُ عَلِيٌّ مِن زادِهِ فَيَهجَعَ ؟ ! قَرَّت إذا عَينُهُ إذَا اقتَدى _ بَعدَ السِّنينَ المُتَطاوِلَةِ _ بِالبَهيمَةِ الهامِلَةِ ، وَالسّائِمَةِ المَرعِيَّةِ . طوبى لِنَفسٍ أدَّت إلى رَبِّها فَرضَها ، وعَرَكَت (5) بِجَنبِها بُؤسَها ، وهَجَرَت فِي اللَّيلِ غُمضَها ، حَتّى إذا غَلَبَ الكَرى عَلَيهَا افتَرَشَت أرضَها ، وتَوَسَّدَت كَفَّها ، في مَعشَرٍ أسهَرَ عُيونَهُم خَوفُ مَعادِهِم ، وتَجافَت عَن مَضاجِعِهِم جُنوبُهُم ، وهَمهَمَت بِذِكرِ رَبِّهِم شِفاهُهُم ، وتَقَشَّعَت بِطولِ استِغفارِهِم ذُنوبُهُم ؛ «أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (6) . فَاتَّقِ اللّه َ يَابنَ حُنَيفٍ ، وَلتَكفُف أقراصُكَ ، لِيَكونَ مِنَ النّارِ خِلاصُكَ . (7)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 454 ح 1046 ، مشكاة الأنوار : ص 207 ح 560 كلاهما عن أبي أيّوب الأنصاري .
2- .الطِّمْر : الثوب الخَلَق (النهاية : ج 3 ص 138 «طمر») .
3- .التِّبْر : هو الذهب والفضّة قبل أن يُضربا دنانير ودراهم (النهاية : ج 1 ص 179 «تبر») .
4- .الوَفْر : المال الكثير (النهاية : ج 5 ص 210 «وفر») .
5- .عرك البعيرُ جنبَه بمرفقه : إذا دلكه فأثّر فيه (النهاية : ج 3 ص 222 «عرك») .
6- .المجادلة : 22 .
7- .نهج البلاغة : الكتاب 45 .

ص: 491

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام : خداوند ، تو را به زينتى آراسته است كه بندگان را به هيچ چيزى محبوب تر از آن در نزد خدا و رساتر در پيش او نياراسته است : زهد در دنيا . خداوند ، اين ويژگى را به تو داده است و دنيا را به گونه اى قرار داده كه از تو چيزى نصيبش نمى شود و براى تو از زهد در دنيا ، چهره اى قرار داده كه بدان ، شناخته مى شوى .

امام على عليه السلام _ در نامه اش به كارگزار خود در بصره ، عثمان بن حُنَيف _ : بدان كه هر پيروى را پيشوايى است كه به او اقتدا مى كند و به نور دانش او روشنايى مى گيرد . بدان كه پيشواى شما از دنيايش به دو كهنه جامه و به دو گِرده نان ، بسنده كرده است. بدان كه شما بر پيروى اين روش ، ناتوانيد؛ امّا با وَرَع و تلاش و عفّت و درستى ، مرا يارى كنيد . به خدا سوگند ، از دنياى شما طلا و نقره اى ذخيره نكردم و از غنيمت هاى آن ، ثروتى گِرد نياوردم و به جاى لباس فرسوده ام ، لباسى آماده نساختم. آرى! از آنچه آسمان بر آن سايه افكنده است ، فَدَك در دست ما بود كه گروهى بر آن،بخل ورزيدند و گروهى ديگر سخاوتمندانه از آن گذشتند،و بهترين داور، خداوند است. مرا با فدك و غير فدك چه كار ، در حالى كه فردا ، جايگاه انسان ، گورى است كه نشانه هاى او در تاريكى آن از بين مى رود و خبرهايش پوشيده مى شود ؟! گودالى كه اگر بر گشادگى آن افزوده شود و دست هاى گوركْن آن را فراخ سازد ، سنگ و كلوخْ آن را مى فشارد و خاك هاى انباشته ، منفذهايش را مى بندد ؟ من جانم را با پرهيزگارى مى پرورانم تا در روز بيم بزرگ ، در امان آيد و بر كرانه لغزشگاه ، پايدار بماند ... اگر مى خواستم ، راه دستيابى به پالوده عسل و مغز گندم و بافته هاى ابريشم را مى يافتم ؛ ولى مباد كه هوايم بر من چيره گردد و آزْ مَنشى ، مرا به سوى غذاى لذيذ كشد ، در حالى كه شايد در حجاز و يا يمامه ، كسى باشد كه به گِرده نانى دست پيدا نكند و مزه سيرى را نچشيده باشد ، يا آن كه من سير بخوابم و در اطرافم شكم هايى به پشت چسبيده و جگرهايى سوخته باشند و يا چنان باشم كه شاعرى گفته است : درد تو همين بس كه سير مى خوابى و در اطرافت جگرهايى هستند كه پوست بزغاله اى را آرزو مى كنند .آيا به اين بسنده كنم كه به من بگويند : «اين ، امير مؤمنان است» و با آنان در سختى هاى روزگار ، سهيم نباشم يا در سختى هاى زندگى ، نمونه اى برايشان نباشم ؟ من براى آن آفريده نشده ام كه خوردن غذاهاى لذيذ ، مشغولم كند ، چون چارپاى پَروارى كه همّتش علفش است و يا چارپاىِ رهاشده كه خاك را به هم مى زند . و از علف هاى آن ، خود را سير مى كند و از آنچه بر سرش مى آورند ، غافل مى ماند ، يا وا نهاده باشم و يا بيهوده ام پندارند و يا ريسمان گم راهى را بكَشم و يا راه سرگردانى را بپيمايم ... اى دنيا! از من دور شو . مهارت بر گردنت است . از چنگال هايت رَسته ام و از شبكه تارهايت رها شده ام و از رفتن به لغزشگاه هايت پرهيز كرده ام . كجايند گذشتگانى كه با بازيچه هايت مغرورشان ساختى؟ و كجايند مردمانى كه با زيورهايت فريبشان دادى ؟ اينك ، گرفتار گورها و در دل قبرهايند . [ اى دنيا ! ] به خدا سوگند ، اگر شخصى قابل ديده شدن بودى و قالب حسّى مى داشتى ، به خاطر بندگانى كه با آرزوها فريبشان دادى و امّت هايى كه در هلاكتشان افكندى و پادشاهانى كه آنها را به نابودى سپردى و به جايگاه هاى گرفتارى _ كه هيچ راه پس و پيشْ رفتن نيست _ واردشان كردى ، حدود خدايى را بر تو جارى مى ساختم . هيهات ! آن كه پا در لغزشگاهت نهاد ، لغزيد (با سر فرود آمد) و هر كس به ژرفاى دريايت رفت ، غرق شد و هر كه از بندت رَهيد ، رستگار شد . آن كه از تو سالم مانْد ، از اين كه در جايى تنگ مسكن گزيند ، باكش نيست و دنيا در نزد او ، چون روزى است كه پايانش نزديك است . از پيش چشمم دور شو ! به خدا سوگند كه برايت خود را خوار نخواهم ساخت كه خوارم سازى و گردن به بندت نمى دهم كه به اين سو و آن سويم بكشى . به خدا سوگند ، عهد مى بندم كه به استثناى آن جايى كه اراده خدا باشد ، نفس خويش را چنان تربيت كنم كه اگر گِرده نانى به عنوان غذا يافت ، به آن شادمان گردد و به نمك ، به عنوان خورشْ قناعت ورزد ، و مردمك چشمم را چنان مى دارم كه چون چشمه خشكيده ، آبى در آن نمانَد و اشك آن بريزد . آيا چرنده ، شكمش را با چرا پُر كند و بخوابد و گوسفند در آغل ، علف سير بخورد و بيفتد و على از توشه اش بخورد و بخوابد ؟ چشمش روشن كه پس از ساليانى دراز به چارپايى رها و چرنده اى در حال چرا ، اقتدا كند ! خوشا جانى كه آنچه را پروردگارش بر عهده اش نهاده ، پرداخته و در سختى اش با شكيبايى ساخته ، و در شب ، از چشم بر هم نهادن ، دورى جسته تا آن كه خواب بر وى غلبه كرده و زمين را بستر قرار داده و كفِ دست خويش را بالين نموده است . در بين جمعى كه از بيم روز بازگشت ، شب زنده دار مانده اند و از رخت خوابشان دورى گزيده اند، لب هايشان به ياد پروردگارشان گويان گشته ، و گناهانشان از استغفار فراوان ، زدوده شده است، «آنان، حزب خدايند و بدانيد كه حزب خدا رستگارند» . اى پسر حنيف! از خدا بترس . بايد كه گِرده هاى نانت تو را بسنده باشد تا از آتش ، رهايى يابى .

.

ص: 492

. .

ص: 493

. .

ص: 494

عنه عليه السلام : وَاللّه ِ ما دُنياكُم عِندي إلّا كَسَفرٍ عَلى مَنهَلٍ حَلّوا ، إذ صاحَ بِهِم سائِقُهُم فَارتَحَلوا ، ولا لَذاذَتُها في عَيني إلّا كَحَميمٍ أشرَبُهُ غَسّاقا ، وعَلقَمٍ أتَجَرَّعُهُ زُعاقا ، وسَمِّ أفعى اُسقاه دِهاقا ، وقِلادَةٍ مِن نارٍ اُوهِقُها (1) خِناقا . ولَقَد رَقَّعتُ مِدرَعَتي هذِهِ حَتَّى استَحيَيتُ مِن راقِعِها ، وقالَ لي : اِقذِف بِها قَذفَ الاُتُنِ ، لا يَرتَضيها لِيَرقَعَها . فَقُلتُ لَهُ : اُغرُب عَنّي فَعِندَ الصَّباحِ يَحمَدُ القَومُ السُّرى (2) ، وتَنجَلي عَنّا عُلالاتُ الكَرى . ولَو شِئتُ لَتَسَربَلتُ بِالعَبقَرِيِّ المَنقوشِ مِن ديباجِكُم ، ولَأَكَلتُ لُبابَ هذَا البُرِّ بِصُدورِ دَجاجِكُم ، ولَشَرِبتُ الماءَ الزُّلالَ بِرَقيقِ زُجاجِكُم ، ولكِنّي اُصَدِّقُ اللّه َ جَلَّت عَظَمَتُهُ حَيثُ يَقولُ : «مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَ__لَهُمْ فِيهَا وَ هُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الْأَخِرَةِ إِلَا النَّارُ» (3) . فَكَيفَ أستَطيعُ الصَّبرَ عَلى نارٍ لَو قَذَفَت بِشَرَرَةٍ إلَى الأَرضِ لَأَحرَقَت نَبتَها ! ولَوِ اعتَصَمَت نَفسٌ بِقُلَّةٍ لَأَنضَجَها وَهجُ النّارِ في قُلَّتِها ! وأيُّما خَيرٌ لِعَلِيٍّ أن يَكونَ عِندَ ذِي العَرشِ مُقَرَّبا ، أو يَكونَ في لَظى خَسيئا مُبعَّدا مَسخوطا عَلَيهِ بِجُرمِهِ مُكَذَّبا ! (4)

.


1- .الوَهَق : حبل كالطِّوَل ؛ تُشدّ به الإبل والخيل لئلّا تنِدّ (النهاية : ج 5 ص 233 «وهق») .
2- .عند الصباح يحمد القوم السُّرى : مثلٌ يُضربُ للرجل يحتمل المشقّة رجاء الراحة (مجمع الأمثال : ج 2 ص 318 الرقم 2382) .
3- .هود : 15 و 16 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 718 ح 988 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

ص: 495

امام على عليه السلام : به خدا سوگند ، دنياى شما در پيش من جز [ حكايت ]مسافرانى نيست كه كنار چشمه اى فرود آمده اند و ساربان بانگ زده و راه افتاده اند و لذّت آن در نظرم ، جز آب و چرك و خون و حنظلى تلخ كه در كامم چشانند و سمّ فراوان مار افعى كه بنوشانند و گردنبند آتشينى كه بر گردنم ببندند ، نيست . اين لباسم را آن قدر وصله زده ام كه از وصله زنِ آن خجالت مى كشم . به من گفت : اين را چون ماده الاغ ، رها كن ، شايسته وصله زدن نيست . به وى گفتم : دور باش ، شبروان ، در پگاهان ، خدا را سپاس مى گويند و سختى هاى راه از [ تن ] ما زدوده خواهد شد . و اگر مى خواستم ، پارچه هاى ديباى نقشدارِ ويژه مى پوشيدم و با نان مغز گندم ، سينه مرغ مى خوردم و با ظرف هاى نازك و شفاف ، آب زلال مى نوشيدم ؛ اما من سخن خداى جليل را تصديق مى كنم كه فرمود : «كسانى كه زندگى دنيا و زيور آن را بخواهند ، [ جزاى ]كارهايشان را در آن جا به طور كامل به آنان مى دهيم و به آنان در آن جا كم داده نخواهد شد . اينان كسانى هستند كه در آخرت ، جز آتش برايشان نخواهد بود» . چگونه بر آتشى طاقت بياورم كه اگر شراره اى از آن به زمين رسد ، گياهان آن را خواهد سوزاند؟ كدام يك براى على خوب است: اين كه مقرّب صاحب عرش باشد و يا رانده شده دور ، خشمْ ديده ، به خاطر گناهش در آتش ، تكذيب شده؟

.

ص: 496

عنه عليه السلام : دُنياكُم هذِهِ أزهَدُ عِندي مِن عَفطَةِ عَنزٍ . (1)

عنه عليه السلام : وَاللّه ِ لَدُنياكُم هذِهِ أهوَنُ في عَيني مِن عُراقِ (2) خِنزيرٍ في يَدِ مَجذومٍ . (3)

عنه عليه السلام : إنَّ دُنياكُم عِندي لَأَهوَنُ مِن وَرَقَةٍ في فَمِ جَرادَةٍ ، تَقضَمُها ، ما لِعَلِيٍّ ولِنَعيمٍ يَفنى ، ولَذَّةٍ لا تَبقى ! (4)

عنه عليه السلام _ حينَ عَزَموا عَلى بيعَةِ عُثمانَ _ : وَاللّه ِ لَاُسلِمَنَّ ما سَلِمَت اُمورُ المُسلِمينَ ولَم يَكُن فيها جَورٌ إلّا عَلَيَّ خاصَّةً ؛ التِماسا لِأَجرِ ذلِكَ وفَضلِهِ ، وزُهدا فيما تَنافَستُموهُ مِن زُخرُفِهِ وزِبرِجِهِ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 3 ، معاني الأخبار : ص 362 ح 1 ، علل الشرائع : ص 151 ح 12 ، الإرشاد : ج 1 ص 289 والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، الأمالي للطوسي : ص 374 ح 803 عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام عن ابن عبّاس وعن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، نثر الدرّ : ج 1 ص 275 وفيه «أهون» بدل «أزهد» .
2- .العَرْق : العظم إذا اُخذ عنه معظم اللحم ، وجمعه : عُراق (النهاية : ج 3 ص 220 «عرق») .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 236 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 224 ، الأمالي للصدوق : ص 722 ح 988 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه عليه السلام وفيه «ولذّةٍ تنتجها المعاصي» بدل «ولذّةٍ لا تبقى» ؛ تذكرة الخواصّ : ص 156 عن ابن عبّاس وفيه إلى «جرادة» .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 74 .

ص: 497

امام على عليه السلام : اين دنياى شما نزد من از عطسه بزى كم ارزش تر است .

امام على عليه السلام : به خدا سوگند ، اين دنياى شما در نظر من از استخوان خوكى در دست فردى جذامى ، بى ارزش تر است .

امام على عليه السلام : اين دنياى شما نزد من بى اعتبارتر از برگى در دهان ملخى است كه آن را مى جَوَد . على كجا و نعمت هاى فانى و لذّت هاى ناپايدار كجا !

امام على عليه السلام _ آن گاه كه مردم مى خواستند با عثمان بيعت كنند _ : به خدا سوگند ، تا هنگامى كه كارهاى مسلمانان سامان يابد و جز به من ستم روا نشود ، تسليم مى شوم ، به خاطر اجر و فضل اين كار و دل كَندن از زخارف و زيور آن كه در آن ، كشمكش مى كنيد .

.

ص: 498

المحاسن عن حبّة العرني : اُتِيَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِخِوانِ (1) فالوذَجٍ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، فَنَظَرَ إلى صَفائِهِ وحُسنِهِ ، فَوَجَأَ بِإِصبَعِهِ فيهِ حَتّى بَلَغَ بِأَسفَلِهِ ، ثُمَّ سَلَّها ولَم يَأخُذ مِنهُ شَيئا ، وتَلَمَّظَ إصبَعَهُ ، وقالَ : إنَّ الحَلالَ طَيِّبٌ ، وما هُوَ بِحَرامٍ ، ولكِنّي أكرَهُ أن اُعَوِّدَ نَفسي ما لَم اُعَوِّدهَا ، ارفَعوهُ عَنّي ، فَرَفَعوهُ . (2)

شرح الأخبار عن الزهري : لَقَد بَلَغَنا أنَّهُ [عَلِيّاً عليه السلام ]اشتَهى كَبِدا مَشوِيَّةً عَلى خُبزَةٍ لَبِنَةٍ (3) ، فَأَقامَ حَولاً يَشتَهيها . ثُمَّ ذَكَرَ ذلِكَ لِلحَسَنِ عليه السلام (4) يَوما وهُوَ صائِمٌ ، فَصَنَعَها لَهُ ، فَلَمّا أرادَ أن يُفطِرَ قَرَّبَها إلَيهِ ، فَوَقَفَ سائِلٌ بِالبابِ ، فَقالَ : يا بُنَيَّ احمِلها إلَيهِ ؛ لا تُقرَأ صَحيفَتُنا غَدا «أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَ_تِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا» (5) . (6)

الإمام عليّ عليه السلام _ حينَ رُئِيَ عَلَيهِ إزارٌ خَلَقٌ مَرقوعٌ فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ _ : يَخشَعُ لَهُ القَلبُ ، وتَذِلُّ بِهِ النَّفسُ ، ويَقتَدي بِهِ المُؤمِنونَ . إنَّ الدُّنيا وَالآخِرَةَ عَدُوّانِ مُتَفاوِتانِ ، وسَبيلانِ مُختَلِفانِ ، فَمَن أحَبَّ الدُّنيا وتَوَلّاها أبغَضَ الآخِرَةَ وعاداها ، وهُما بِمَنزِلَةِ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ وماشٍ بَينَهُما ؛ كُلَّما قَرُبَ مِن واحِدٍ بَعُدَ مِنَ الآخَرِ ، وهُما بَعدُ ضَرَّتانِ . (7)

الزهد عن أبي النوار بيّاع الكرابيس : أتاني عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ومَعَهُ غُلامٌ لَهُ ، فَاشتَرى مِنّي قَميصَي كَرابيسَ ، ثُمَّ قالَ لِغُلامِهِ : اِختَر أيَّهُما شِئتَ . فَأَخَذَ أحَدَهُما ، وأخَذَ عَلِيٌّ عليه السلام الآخَرَ ، فَلَبِسَهُ ، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ ، ثُمَّ قالَ : اِقطَعِ الَّذي يَفضُلُ مِن قَدرِ يَدي ، فَقَطَعَهُ ، وكَفَّهُ فَلَبِسَهُ ثُمَّ ذَهَبَ . (8)

.


1- .الخِوَان : هو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل (النهاية : ج 2 ص 89 «خون») .
2- .المحاسن : ج 2 ص 178 ح 1502 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 99 نحوه .
3- .كذا في المصدر ، ولعلّ الصحيح : «ليّنة» .
4- .في المصدر : «الحسن» ، والصحيح ما أثبتناه كما في مستدرك سفينة البحار : ج 9 ص 6 .
5- .الأحقاف : 20 .
6- .شرح الأخبار : ج 2 ص 362 ح 720 .
7- .نهج البلاغة : الحكمة 103 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 96 .
8- .الزهد لابن حنبل : ص 165 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 544 ح 911 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 97 الرقم 3789 ، شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 235 ؛ عوالي اللآلي : ج 1 ص 278 ح 109 كلاهما نحوه .

ص: 499

المحاسن _ به نقل از حَبّه عُرَنى _ : براى امير مؤمنان، ظرف پالوده اى آوردند و در نزدش نهادند . به زلالى و خوبى آن نگاهى افكند و انگشت خود را در آن فرو برد و آن گاه ، انگشت خود را تكان داد و چيزى برنداشت و تنها انگشت خود را چشيد و فرمود : «حلالِ خوشگوار است و حرام نيست ؛ امّا من نمى خواهم خود را به چيزى كه بدان عادت ندارم ، معتاد سازم . آن را از پيش من برداريد». آن را برداشتند .

شرح الأخبار _ به نقل از زُهْرى _ : به ما گزارش شده كه [ على عليه السلام ] هوس جگر كباب شده با نان شيرمال (1) كرده بود و يك سال بود كه چنين چيزى را مى خواست . روزى در حالى كه روزه بود ، آن را به حسن عليه السلام يادآورى كرد و او اين غذا را برايش آماده كرد . هنگامى كه مى خواست افطار كند ، آن را نزد ايشان آورد . در همين هنگام ، بينوايى به درِ خانه آمد . [ على عليه السلام ] فرمود : «پسرم اين را به او بده تا فرداى قيامت ، در نامه عملمان اين آيه خوانده نشود : «نعمت هاى پاكيزه خود را در زندگى دنيايتان [ خودخواهانه ]صرف كرديد و از آنها برخوردار شديد» » .

امام على عليه السلام _ هنگامى كه جامه اى كهنه و وصله دار بر تن داشت و به وى يادآور شدند _ : دل به اين وسيله ، فروتن مى شود و هوس ، سركوب مى گردد و مؤمنان ، بدان اقتدا مى كنند . دنيا و آخرت ، دو دشمن متفاوت اند و دو راه جدا هستند . آن كه دنيا را دوست بدارد و بدان روى آورد ، آخرت را بد مى شمارد و دشمن مى دارد . آن دو چون مشرق و مغرب اند و رونده بين آن دو ، هر مقدار به يكى نزديك شود ، از آن ديگرى دور مى گردد و آن دو هوويند .

الزهد _ به نقل از ابو نوار كرباس فروش _ : على بن ابى طالب عليه السلام به همراه غلامى نزد من آمد و از من ، دو پيراهن كرباس خريد . آن گاه به غلامش فرمود : «هر كدام را كه مى خواهى ، انتخاب كن» . او يكى را برگزيد و على عليه السلام آن ديگرى را برداشت و پوشيد و دست خود را كشيد و [ به غلام ] فرمود : «آن مقدار از پارچه را كه از دست من زيادى است، كوتاه كن» . آن را قطع كرد و لبه اش را برگردانْد . سپس [ دوباره آن را ] پوشيد و رفت .

.


1- .در مصدر «خبزة لبنه» است و ممكن است «خبزة لينه» به معناى «نرم» باشد . (م)

ص: 500

الإمام عليّ عليه السلام : وَاللّه ِ لَقَد رَقَّعتُ مِدرَعَتي هذِهِ حَتَّى استَحيَيتُ مِن راقِعِها ، ولَقَد قالَ لي قائِلٌ : ألا تَنبِذُها عَنكَ ؟ فَقُلتُ : اُغرُب عَنّي ، فَعِندَ الصَّباحِ يَحمَدُ القَومُ السُّرى . (1)

تاريخ دمشق عن العلاء : خَطَبَ عَلِيٌّ عليه السلام ، قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، وَاللّه ِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، ما رَزَأتُ مِن مالِكُم قَليلاً ولا كَثيرا إلّا هذِهِ _ وأخرَجَ قارورَةً مِن كُمِّ قَميصِهِ فيها طيبٌ ، فَقالَ : أهداها إلَيَّ دِهقانٌ _ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام : مَا اعتَلَجَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام أمرانِِللّه ِ قَطُّ إلّا أخَذَ بِأَشَدِّهِما ، وما زالَ عِندَكُم يَأكُلُ مِمّا عَمِلَت يَدُهُ ، يُؤتى بِهِ مِنَ المَدينَةِ . وإن كانَ لَيَأخُذُ السَّويقَ فَيَجعَلُهُ فِي الجِرابِ ، ثُمَّ يَختِمُ عَلَيهِ ؛ مَخافَةَ أن يُزادَ فيهِ مِن غَيرِهِ . ومَن كانَ أزهَدَ فِي الدُّنيا مِن عَلِيٍّ عليه السلام ! (3)

عنه عليه السلام : حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام قالَ : لَمّا تَجَهَّزَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الكوفَةِ أتاهُ ابنُ عَبّاسٍ ، فَناشَدَهُ اللّه َ وَالرَّحِمَ أن يَكونَ هُوَ المَقتولَ بِالطَّفِّ ، فَقالَ : [أنَا أعرَفُ] (4) بِمَصرَعي مِنكَ ، وما وُكدي مِنَ الدُّنيا إلّا فِراقُها . أ لا اُخبِرُكَ يَابنَ عَبّاسٍ بِحَديثِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالدُّنيا ؟ فَقالَ لَهُ : بَلى ، لَعَمري إنّي لَاُحِبُّ أن تُحَدِّثَني بِأَمرِها . فَقالَ أبي : قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام يَقولُ : حَدَّثَني أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، قالَ : إنّي كُنتُ بِفَدَكَ في بَعضِ حيطانِها ، وقَد صارَت لِفاطِمَةَ عليهاالسلام_ قالَ : _ فَإِذا أنَا بِامرَأَةٍ قَد قَحَمَت عَلَيَّ وفي يَدي مِسحاةٌ وأنَا أعمَلُ بِها ، فَلَمّا نَظَرتُ إلَيها طارَ قَلبي مِمّا تَداخَلَني مِن جَمالِها ، فَشَبَّهتُها بِبُثَينَةَ بِنتِ عامِرِ الجُمَحِيِّ _ وكانَت مِن أجمَلِ نِساءِ قُرَيشٍ _ . فَقالَت : يَابنَ أبي طالِبٍ ، هَل لَكَ أن تَتَزَوَّجَ بي فَاُغنِيَكَ عَن هذِهِ المِسحاةِ ، وأدُلَّكَ عَلى خَزائِنِ الأَرضِ ، فَيَكونَ لَكَ المُلكُ ما بَقيتَ ولِعَقِبِكَ مِن بَعدِكَ ؟ فَقالَ لَها عَلِيٌّ عليه السلام : مَن أنتِ حَتّى أخطُبَكِ مِن أهلِكِ ؟ فَقالَت : أنَا الدُّنيا . قالَ: [قُلتُ] (5) لَها : فَارجِعي وَاطلُبي زَوجاً غَيري ، وأقبَلتُ عَلى مِسحاتي ، وأنشَأتُ أقولُ : لَقَد خابَ مَن غَرَّتهُ دُنيا دَنِيّةً وما هِيَ إن غَرَّت قُروناً بِنائِلِ أتَتنا عَلى زِيِّ العَزيزِ بُثَينَةَ وزينَتُها في مِثلِ تِلكَ الشَّمائِلِ فَقُلتُ لَها غُرّي سِوايَ فَإِنَّني عَزوفٌ عَنِ الدُّنيا ولَستُ بِجاهِلِ وما أنَا وَالدُّنيا فَإِنَّ مُحَمَّداً اُحِلَّ صَريعاً بَينَ تِلكَ الجَنادِلِ وهَبها أتَتني بِالكُنوزِ ودُرِّها وأموالِ قارونَ ومُلكِ القَبائِلِ ألَيسَ جَميعاً لِلفَناءِ مَصيرُها ويَطلُبُ مِن خُزّانِها بِالطَّوائِلِ فَغُرِّي سِوايَ إنَّني غَيرُ راغِبٍ بِما فيكِ مِن مُلكٍ وعِزٍّ ونائِلِ فَقَد قَنِعَت نَفسي بِما قَد رُزِقتُهُ فَشَأنَكِ يا دُنيا وأهلَ الغَوائِلِ فَإِنّي أخافُ اللّه َ يَومَ لِقائِهِ وأخشى عَذاباً دائِماً غَيرَ زائِلِ (6)فَخَرَجَ مِن الدُّنيا ولَيسَ في عُنُقِهِ تَبِعَةٌ لِأَحَدٍ ، حَتّى لَقِيَ اللّه َ مَحموداً غَيرَ مَلومٍ ولا مَذمومٍ ، ثُمَّ اقتَدَت بِهِ الأَئِمَّةُ مِن بَعدِهِ بِما قَد بَلَغَكُم ، لَم يَتَلَطَّخوا بِشَيءٍ مِن بَوائِقِها ، عَلَيهِمُ السَّلامُ أجمَعينَ ، وأحسَنَ مَثواهُم . (7)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 160 ، مجمع البيان : ج 9 ص 133 ، غرر الحكم : ح 7345 ، إرشاد القلوب : ص 19 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 101 نحوه وفيها «اعزب» بدل «اغرب» .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 480 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 81 نحوه ، البداية والنهاية : ج 8 ص 2 ، كنز العمّال : ج 13 ص 168 ح 36510 ؛ خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 79 نحوه وراجع أنساب الأشراف : ج 2 ص 372 وحلية الأولياء : ج 9 ص 53 .
3- .الغارات : ج 1 ص 81 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 201 كلاهما عن معاوية بن عمّار .
4- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من بحار الأنوار .
5- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
6- .وقع تصحيف في بعض الألفاظ فصحّحناها من بحار الأنوار .
7- .كشف الريبة : ص 89 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 362 ح 77 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 102 .

ص: 501

امام على عليه السلام : به خدا سوگند ، آن قدر اين جُبّه را پينه زده ام كه از پينه زنِ آن خجالت مى كشم . كسى به من گفت : آيا آن را از خودت دور نمى كنى؟ گفتم : رهايم كن . شبروان ، در پگاهان ، خدا را سپاس مى گويند .

تاريخ دمشق _ به نقل از علاء _ : على عليه السلام سخنرانى مى كرد . فرمود : «اى مردم! به خدا سوگند ، خدايى كه جز او خدايى نيست ، از مال شما كم يا زياد ، جز اين (شيشه عطرى كه از جيب خود درآورد) برنگزيدم و آن را هم كدخدايى به من هديه داد» .

امام صادق عليه السلام : از دو كار الهى كه براى على عليه السلام پيش مى آمد ، هرگز جز آن كه سخت تر بود ، برنمى گزيد و تا زمانى كه نزد شما [عراقيان] بود ، از دستْ رنج خود كه از مدينه آورده بود ، مى خورد و هرگاه قاووتى را برمى گزيد ، آن را در كيسه اى قرار مى داد و بر آن ، مُهر مى زد تا [ از سوى نزديكانش ]چيزى بر آن افزوده نشود . چه كسى در دنيا از على عليه السلام زاهدتر بود؟!

امام صادق عليه السلام : محمّد بن على بن حسين (امام باقر عليه السلام ) نقل كرد : «هنگامى كه حسين عليه السلام عازم كوفه شد ، ابن عبّاس نزدش آمد و او را به خدا و به حقّ خويشاوندى سوگند داد كه كشته در طف نباشد . حسين عليه السلام فرمود : " [ من] از تو به محلّ كشته شدنم آگاه ترم و از دنيا ، جز جدايى آن را نمى خواهم . اى ابن عبّاس! آيا نمى خواهى ماجراى امير مؤمنان و دنيا را براى تو بازگو كنم؟ ". گفت : چرا . سوگند به جانم كه دوست دارم ماجرا را برايم بگويى». پدرم (امام باقر عليه السلام ) گفت : «على بن حسين عليهماالسلام گفت كه از پدرم حسين عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : امير مؤمنان به من خبر داد كه من در يكى از باغ هاى فدك بودم _ و فدك براى فاطمه عليهاالسلام شده بود _ . ناگاه زنى را ديدم كه به من نزديك مى شود و در دست من ، بيلى بود كه با آن كار مى كردم . وقتى به او نگاه كردم ، از زيبايى اى كه داشت ، قلبم از جا كَنده شد . در نظرم شبيه بَثينَه دختر عامر جُمْحى _ كه از زيباترين زنان قريش بود _ جلوه كرد . به من گفت : اى پسر ابو طالب! آيا مى خواهى با من ازدواج كنى تا تو را از بيل [ زدن] نجات بدهم و به خزاين زمين راهنمايى ات كنم تا فرمانروايى هميشه ، از آنِ تو و فرزندانت پس از تو باشد؟ على عليه السلام به وى فرمود : تو كه هستى تا از خانواده ات خواستگارى ات كنم؟ گفت : من دنيايم . على عليه السلام فرمود كه به وى گفتم : برگرد و شويى غير از من بجوى . و به طرف بيلم روى آوردم و چنين گفتم : آن كه دنياى پستْ فريبش دهد ، ناكام مى گردد و دنيا اگر چه ملتهايى را فريب دهد ، [هيچگاه ]كامياب نمى شود. در لباس عزيزى چون بَثينَه پيش ما آمد و خود را در چنين صورتى آرايش كرده بود. به وى گفتم : غير مرا فريب ده چرا كه من از دنيا روگردانم و ناآگاه نيستم. من و دنيا ، چه ربطى به هم داريم ، حال آن كه محمّد مُرده ، در بينِ سنگ هاى آن جاى گرفت؟ گيرم كه گنج ها و گوهرهاى آن و اموال قارون و پادشاهى قبايل را برايم بياورى. آيا همه سرانجامشان نابودى نيست و [ چنين نيست كه] از ذخيره كنندگان آن با قدرت گرفته مى شود؟ غير مرا فريب ده كه من علاقه مند نيستم به آنچه از پادشاهى و عزّت و مال در توست. جان من بدانچه كه روزى داده شده ، قانع است پس تو _ اى دنيا _ به سوى غافلگيرشدگان برو . چرا كه من از خدا در روز ملاقات با او مى ترسم و از عذابى هميشگى و جاودان ، بيم دارم.او از دنيا رخت بربست و بر عهده اش مال كسى نبود تا آن كه خداى را ستايش شده و بدون سرزنش و نكوهش ، ملاقات كرد» . پس از او ، پيشوايان ، طبق آنچه به شما رسيده است ، از او پيروى كردند و خود را به چيزى از بدى هاى آن ، آلوده نساختند . درود بر همه آنان و جايگاهشان نيك باد !

.

ص: 502

. .

ص: 503

. .

ص: 504

المناقب لابن شهر آشوب _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ : سَأَلَهُ أعرابِيٌّ شَيئا ، فَأَمَرَ عليه السلام لَهُ بِأَلفٍ ، فَقالَ الوَكيلُ (1) : مِن ذَهَبٍ أو فِضَّةٍ ؟ فَقالَ عليه السلام : كِلاهُما عِندي حَجَرانِ ، فَأَعطِ الأَعرابِيَّ أنفَعَهُما لَهُ . (2)

الكامل في التاريخ : إنَّهُ [ عَلِيّا عليه السلام ] أخرَجَ سَيفا لَهُ إلَى السّوقِ ، فَباعَهُ ، وقالَ : لَو كانَ عِندي أربَعَةُ دَراهِمَ ثَمَنُ إزارٍ لَم أبِعهُ . وكانَ لا يَشتَري مِمَّن يَعرِفُهُ ، وإذَا اشتَرى قَميصا قَدَّرَ كُمَّهُ عَلى طولِ يَدِهِ وقَطَعَ الباقِيَ . (3)

.


1- .لفظ الوكيل قرينة على أنّ المال من امواله عليه السلام لا من بيت المال .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 118 .
3- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 443 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 3 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 482 كلاهما عن مجمع التيمي ، المناقب للخوارزمي : ص 121 ح 135 عن مجمع التميمي وفيها إلى «لم أبِعه» .

ص: 505

مناقب ، ابن شهر آشوب _ درباره على عليه السلام _ : اعرابى اى از او چيزى خواست . دستور داد هزار [ سكّه] به وى بدهند . وكيل آن حضرت گفت : از طلا (دينار) و يا نقره (درهم)؟ على عليه السلام فرمود : «هر دو پيش من سنگ اند . هر كدام كه براى او مفيدتر است ، آن را بده» .

الكامل فى التاريخ : او (على عليه السلام ) شمشيرى داشت . به بازار برد و فروخت و فرمود : «اگر چهار درهم به قيمت يك شلوار مى داشتم ، اين را نمى فروختم» . او از كسى كه وى را مى شناخت ، چيزى نمى خريد و هر گاه پيراهنى مى خريد ، آستين آن را با دستش اندازه مى كرد و اضافىِ آن را مى بُريد .

.

ص: 506

مكارم الأخلاق عن مجمع : إنَّ عَلِيّا عليه السلام أخرَجَ سَيفَهُ ، فَقالَ : مَن يَرتَهِنُ سَيفي هذا ؟ أما لَو كانَ لي قَميصٌ ما رَهَنتُهُ . فَرَهَنَهُ بِثَلاثَةِ دَراهِمَ ، فَاشتَرى قَميصا سُنبُلانِيّا ، كُمُّهُ إلى نِصفِ ذِراعَيهِ ، وطولُهُ إلى نِصفِ ساقَيهِ . (1)

خصائص الأئمّة عليهم السلام : قالَ [ عَلِيٌّ ] عليه السلام يَوما عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ : «مَن يَشتَري مِنّي سَيفي هذا ، ولَو أنَّ لي قوتُ لَيلَةٍ ما بِعتُهُ» ، وغَلَّةُ صَدَقَتِهِ تَشتَمِلُ حينَئِذٍ عَلى أربَعينَ ألفَ دينارٍ في كُلِّ سَنَةٍ . (2)

الإمام الحسن عليه السلام _ بَعدَ شَهادَةِ أبيهِ عليه السلام _ : ما تَرَكَ عَلى أهلِ الأَرضِ صَفراءَ ولا بَيضاءَ إلّا سَبعَمِئَةِ دِرهَمٍ ؛ فَضَلَت مِن عَطاياهُ ، أرادَ أن يَبتاعَ بِها خادِما لِأَهلِهِ . (3)

الاستيعاب : قَد ثَبَتَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام مِن وُجوهٍ أنَّهُ قالَ : لَم يَترُك أبي إلّا ثَمانَمِئَةِ دِرهَمٍ أو سَبعَمِئَةٍ فَضَلَت مِن عَطائِهِ ، كانَ يُعِدُّها لِخادِمٍ يَشتَريها لِأَهلِهِ . وأمّا تَقَشُّفُهُ في لِباسِهِ ومَطعَمِهِ فَأَشهَرُ . (4)

مروج الذهب : قالَ بَعضُهُم : تَرَكَ لِأَهلِهِ مِئَتَينِ وخَمسينَ دِرهَما ، ومُصحَفَهُ ، وسَيفَهُ . (5)

.


1- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 247 ح 733 .
2- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 79 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 72 .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 189 ح 4802 عن عمر بن عليّ عن أبيه الإمام زين العابدين عليه السلام ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 426 ح 1720 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 548 ح 922 كلاهما عن عمرو بن حبشي و ص 549 ح 926 عن الشعبي وكلّها نحوه ، مروج الذهب : ج 2 ص 426 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 502 ح 42 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 38 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 79 ح 2719 و ص 80 ح 2723 والأربعة عن هبيرة بن يريم ، مسند البزّار : ج 4 ص 180 ح 1341 عن أبي رزين ؛ الكافي : ج1 ص 457 ح 8 عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، الأمالي للطوسي : ص 270 ح 501 عن أبي الطفيل ، الأمالي للصدوق : ص 397 ح 510 عن حبيب بن عمرو وكلاهما نحوه ، الإرشاد : ج 2 ص 8 عن أبي إسحاق وغيره ، مسائل عليّ بن جعفر : ص 328 ح 818 عن عمر بن عليّ عليه السلام .
4- .الاستيعاب : ج 3 ص 211 الرقم 1875 وراجع مسند البزّار : ج 4 ص 179 ح 1340 ومسند أبي يعلى : ج 6 ص 169 ح 6725 .
5- .مروج الذهب : ج 2 ص 426 .

ص: 507

مكارم الأخلاق _ به نقل از مجمع _ : على عليه السلام شمشير خود را بيرون آورد و فرمود : «چه كسى شمشير مرا به رَهن مى پذيرد؟ اگر يك پيراهن مى داشتم ، شمشيرم را به رهن نمى گذاشتم» . آن را به سه درهم ، در رهن گذاشت و با آن ، يك پيراهن سنبلانى خريد . آستين آن تا نصف ساعدش مى رسيد و قدش تا نيمه ساقش .

خصائص الأئمّة عليهم السلام : [ على عليه السلام ] روزى بر منبر كوفه فرمود : «چه كسى اين شمشير مرا مى خرد؟ اگر نان يك شب را مى داشتم ، آن را نمى فروختم» و اين در حالى بود كه غلّه اى كه به او مى رسيد ، در يك سال به چهل هزار دينار بالغ مى شد .

امام حسن عليه السلام _ پس از شهادت پدرش و درباره وى _ : [ او] از طلا و نقره ، براى بازماندگانْ چيزى باقى نگذاشت ، مگر هفتصد درهم كه از سهمش فزون آمده بود و مى خواست با آن ، خدمتكارى براى خانواده اش بخرد .

الاستيعاب : از راه هاى گوناگون ثابت شده كه حسن بن على عليهماالسلام فرمود : «پدرم بيش از هشتصد و يا هفتصد درهم به جا نگذاشت كه از سهمش از بيت المال فزون آمده بود و آن را آماده كرده بود تا خدمتكارى براى خانواده اش بخرد» و رياضت كشى او در لباس و خوراكش مشهور است .

مروج الذهب : برخى گفته اند وى (على عليه السلام ) براى خانواده اش دويست و پنجاه درهم ، به همراه قرآنش و شمشيرش به جا گذاشت .

.

ص: 508

مقتل أمير المؤمنين عن قبيصة بن جابر : ما رَأَيتُ أزهَدَ فِي الدُّنيا مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . (1)

الكامل في التاريخ عن الحسن بن صالح : تَذاكَرُوا الزُّهّادَ عِندَ عُمَرِ بنِ عَبدِ العَزيزِ ، فَقالَ عُمَرُ : أزهَدُ النّاسِ فِي الدُّنيا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . (2)

شرح نهج البلاغة : وهُوَ الَّذي كانَ يَكنُسُ بُيوتَ الأَموالِ ، ويُصَلّي فيها . وهُوَ الَّذي قالَ : يا صَفراءُ ويا بَيضاءُ غُرّي غَيري . وهُوَ الَّذي لَم يُخَلِّف ميراثا ، وكانَتِ الدُّنيا كُلُّها بِيَدِهِ إلّا ما كانَ مِنَ الشّامِ . (3)

شرح نهج البلاغة : أمَّا الزُّهدُ فِي الدُّنيا فَهُوَ سَيِّدُ الزُّهّادِ ، وبَدَلُ الأَبدالِ ، وإلَيهِ تُشَدُّ الرِّحالُ ، وعِندَهُ تُنفَضُ الأَحلاسُ ، ما شَبِعَ مِن طَعامٍ قَطُّ ، وكانَ أخشَنَ النّاسِ مَأكَلاً ومَلبَسا . قالَ عَبدُ اللّه ِ بنُ أبي رافِعٍ : دَخَلتُ إلَيهِ يَومَ عيدٍ ، فَقَدَّمَ جِرابا مَختوما ، فَوَجَدنا فيهِ خُبزَ شَعيرٍ يابِسا مَرضوضا ، فَقُدِّمَ ، فَأَكَلَ . فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَكَيفَ تَختِمُهُ ؟ قالَ : خِفتُ هذَينِ الوَلَدَينِ أن يَلُتّاهُ (4) بِسَمنٍ أو زَيتٍ . وكانَ ثَوبُهُ مَرقوعا بِجِلدٍ تارَةً ، وليفٍ اُخرى ، ونَعلاهُ مِن ليفٍ . وكانَ يَلبَسُ الكِرباسَ الغَليظَ ، فَإِذا وَجَدَ كُمَّهُ طَويلاً قَطَعَهُ بِشَفرَةٍ ، ولَم يَخِطهُ ، فَكانَ لا يَزالُ مُتَساقِطا عَلى ذِراعَيهِ حَتّى يَبقى سَدىً لا لُحمَةَ لَهُ . وكانَ يَأتَدِمُ _ إذَا ائتَدَمَ _ بِخَلٍّ أو بِمِلحٍ ، فَإِن تَرَقّى عَن ذلِكَ فَبَعضُ نَباتِ الأَرضِ ، فَإِنِ ارتَفَعَ عَن ذلِكَ فَبِقَليلٍ مِن ألبانِ الإِبِلِ . ولا يَأكُلُ اللَّحمَ إلّا قَليلاً ، ويَقولُ : «لا تَجعَلوا بُطونَكُم مَقابِرَ الحَيَوانِ» . وكانَ مَعَ ذلِكَ أشَدَّ النّاسِ قُوَّةً ، وأعظَمَهُم أيدا (5) ، لا يَنقُضُ الجوعُ قُوَّتَهُ ، ولا يُخَوِّنُ (6) الإِقلالُ مُنَّتَهُ . وهُوَ الَّذي طَلَّقَ الدُّنيا ، وكانَتِ الأَموالُ تُجبى إلَيهِ مِن جَميعِ بِلادِ الإِسلامِ إلّا مِنَ الشّامِ ، فَكانَ يُفَرِّقُها ويُمَزِّقُها ، ثُمَّ يَقولُ : هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيه إذ كُلُّ جانٍ يَدُهُ إلى فيه (7)(8)

.


1- .مقتل أمير المؤمنين : ص 108 ح 98 ، المناقب للخوارزمي : ص 122 ح 137 .
2- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 443 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 489 ، مقتل أمير المؤمنين : ص 108 ح 99 عن الحسن بن حيّ نحوه ، المناقب للخوارزمي : ص 117 ح 128 عن الحارث بن حصيرة وفيه «ما علمنا أنّ أحدا كان في هذه الاُمّة بعد النبيّ صلى الله عليه و آله أزهد من عليّ بن أبي طالب عليه السلام » .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 22 وراجع شرح الأخبار : ج 2 ص 361 ح 717 .
4- .لَتَّ السَّويقَ والأقِطَ ونحوهما يَلُتُّهُ : جَدَحَه ، وقيل : بَسَّهُ بالماء ونحوه (تاج العروس : ج 3 ص 124 «لتت») .
5- .الأيْدُ والآدُ : القوّة (لسان العرب : ج 3 ص 76 «أيد») .
6- .التَّخَوُّن : التنقُّص (لسان العرب : ج 13 ص 145 «خون») .
7- .هذا مثل ، أوّل من قاله عمرو بن أُخت جذيمة الأبرش ؛ كان يجني الكمأة مع أصحاب له ، فكانوا إذا وجدوا خيار الكمأة أكلوا ، وإذا وجدها عمرو جعلها في كُمّه حتّى يأتي بها خاله ، وقال هذه الكلمات فسارت مثلاً ، وأراد عليّ عليه السلام بقولها أنّه لم يتلطّخ بشيء من فيء المسلمين ، بل وضعه مواضعه (النهاية : ج 1 ص 309 «جنى») .
8- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 26 .

ص: 509

مقتل أمير المؤمنين _ به نقل از قبيصة بن جابر _ : در دنيا از على بن ابى طالب زاهدتر نديدم .

الكامل فى التاريخ _ به نقل از حسن بن صالح _ : نزد عمر بن عبد العزيز از زاهدانْ سخن به ميان آمد . عمر گفت : زاهدترينِ مردم در دنيا ، على بن ابى طالب بود .

شرح نهج البلاغة : او (على عليه السلام ) كسى بود كه بيت المال را جارو مى زد و در آن ، نماز مى گزارد . او همان بود كه مى گفت : «اى طلاها و نقره ها! غير من را بفريبيد» . او همان بود كه ميراثى از خود به جاى نگذاشت ، در حالى كه همه دنيا [ ى اسلام ]بجز شام ، در دستش بود .

شرح نهج البلاغة : امّا زهد در دنيا ؛ او سرورِ زاهدان و قهرمانِ قهرمانان است كه [ براى فراگيرى ]به سوى او كوچ مى شود و ترك منزل مى گردد . هرگز از غذا سير نشد و خوراك و پوشاكش ، در ميان مردم ، از همه نامُلايم تر بود . عبداللّه بن ابى رافع گفت : در روز عيد بر او (على عليه السلام ) وارد شدم . كيسه اى مُهر شده آورد . در درون آن ، نان جوينِ خشكِ كوبيده يافتيم . آن را پيش داشت و خورد . گفتم : اى امير مؤمنان! چرا آن را مُهر مى كنى؟ گفت : «از اين دو پسرم در بيمم كه آن را به چربى و روغن ، آغشته كنند». لباسش گاه با پوست و گاه با ليف خرما پينه شده بود . كفش هايش از ليف خرما بود . همواره كرباس زِبْر مى پوشيد . هرگاه آستين آن را بلند مى يافت ، آن را با تيغى كوتاه مى كرد و خياطى نمى كرد و آن قدر از لباسش استفاده مى كرد كه پود آن مى رفت و فقط تار آن مى ماند . هر گاه مى خواست خورش بر غذايش بيفزايد ، سركه و يا نمك را خورش مى كرد ، و هر گاه از اين حالتْ پا فراتر مى نهاد ، سبزى خوردن را بدان مى افزود و اگر از اين هم بيشتر مى شد ، كمى شير شتر ، خورش غذايش بود . گوشت را جز به مقدار اندك نمى خورد و مى گفت : «شكم هاى خود را گورستان حيوانات قرار ندهيد» . با اين همه ، قوى ترينِ مردم بود و از نظر توان ، بزرگ ترين آنان . گرسنگى از توانش نمى كاست و كم خورى ، طاقت او را كم نمى ساخت . او همان است كه دنيا را طلاق داد ، در حالى كه دارايى ها از سرتاسر جهان اسلام ، بجز شام ، به سوى او مى آمد و آنها را بخش مى كرد و مى پراكنْد و آن گاه مى فرمود : «اين، دستچين من و بهترين آن است در حالى كه هرميوه چين، دستش به دهان خودش است [و خود مى خورد]». (1)

.


1- .اين شعر از عمرو بن عدى است كه تبديل به مَثَل شده است . وى در كودكى همراه خدمتگزاران پادشاه وقت (جذيمه اَبرَش) براى جمع آورى قارچ ، راهى بيابان مى شد . خدمتگزاران پادشاه ، هرگاه قارچ خوبى پيدا مى كردند، خودشان مى خوردند و قارچ هاى نامرغوب را براى پادشاه مى آوردند ؛ امّا عمرو بن عدى چنين نمى كرد و همه آنها را براى پادشاه مى آورد و اين شعر را مى سرود و منظورش آن بود كه خوب و بد را هر چه هست ، آورده است و مثل ديگر جمع كنندگان قارچ ، خوب ها را خود نخورده است . (م)

ص: 510

راجع : ج 10 ص 292 (إمام المستضعفين) . و ص 352 (صدقاته) .

2 / 12سَماحَةُ الكَفِّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ ... أقدَمُ النّاسِ إسلاما ، وأسمَحُهُم كَفّا . (1)

عنه صلى الله عليه و آله _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ : أنتَ ... أجوَدُهُم كَفّا ، وأزهَدُهُم فِي الدُّنيا . (2)

.


1- .المناقب لابن المغازلي : ص 151 ح 188 ؛ بشارة المصطفى : ص 174 ، الفضائل لابن شاذان : ص 102 كلّها عن ابن عبّاس ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 595 ح 1100 عن سليمان الأعمش ، الأمالي للصدوق : ص 57 ح 13 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 263 ، مائة منقبة : ص 74 ح 25 والثلاثة الأخيرة عن جابر .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 363 ح 60 ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 601 ح 6 ، الفضائل لابن شاذان : ص 123 كلّها عن سلمان والمقداد وأبي ذرّ .

ص: 511

2 / 12 بخشندگى

ر . ك : ج 10 ص 293 (پيشواى مستضعفان) . و ص 353 (صدقه هاى على) .

2 / 12بخشندگى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : على ... در اسلام آوردن ، پيشتازترينِ مردم و در بخشش ، دست و دلبازترينِ آنان است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _ به على عليه السلام _ : تو .. . در بخشش ، بخشنده ترينِ آنان و در دنيا ، زاهدترينشان هستى .

.

ص: 512

عنه صلى الله عليه و آله _ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _ : هذَا البَحرُ الزّاخِرُ ، هذَا الشَّمسُ الطالِعَةُ ، أسخى مِنَ الفُراتِ كَفّا ، وأوسَعُ مِنَ الدُّنيا قَلبا ، فَمَن أبغَضَهُ فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّه ِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام : لَقَد رَأَيتُني مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وإنّي لَأَربُطُ الحَجَرَ عَلى بَطني مِنَ الجوعِ ، وإنَّ صَدَقَتِي اليَومَ لَأَربَعونَ ألفا . (2)

عنه عليه السلام : لَقَد رَأَيتَني أربُطُ الحَجَرَ عَلى بَطني مِنَ الجوعِ في عَهدِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّ صَدَقَتِي اليَومَ لَأَربَعونَ ألفَ دينارٍ . (3)

سنن الدارقطني عن أبي سعيد : شَهِدتُ جِنازَةً فيها رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا وُضِعَت سَأَلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أعَلَيهِ دَينٌ ؟ قالوا : نَعَم . فَعَدَلَ عَنها ، وقالَ صلى الله عليه و آله : صَلّوا عَلى صاحِبِكُم . فَلَمّا رَآهُ عَلِيٌّتَقَفّى ، قالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، بَرِئَ مِن دَينِهِ ، وأنَا ضامِنٌ لِما عَلَيهِ . فَأَقبَلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَصَلّى عَلَيهِ ، ثُمَّ انصَرَفَ ، فَقالَ : يا عَلِيُّ ، جَزاكَ اللّه ُ خَيرا ، فَكَّ اللّه ُ رِهانَكَ يَومَ القِيامَةِ كَما فَكَكتَ رِهانَ أخيكَ المُسلِمِ ؛ لَيسَ مِن عَبدٍ يَقضي عَن أخيهِ دَينَهُ إلّا فَكَّ اللّه ُ رِهانَهُ يَومَ القِيامَةِ . (4)

.


1- .مائة منقبة : ص 55 ح 12 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 148 كلاهما عن أبي هريرة .
2- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 334 ح 1367 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 539 ح 899 و ص 550 ح 927 ، الزهد لابن حنبل : ص 166 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 375 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 333 كلّها عن محمّد بن كعب .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 375 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 335 ح 1368 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 85 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 97 الرقم 3789 نحوه ، ربيع الأبرار : ج 2 ص 147 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 66 ح 548 كلّها عن محمّد بن كعب .
4- .سنن الدارقطني : ج 3 ص 78 ح 291 و 292 و ص 47 ح 194 ، السنن الكبرى : ج 6 ص 121 ح 11399 كلاهما عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام و ح 11398 ، تاريخ أصبهان : ج 2 ص 260 الرقم 1633 كلّها نحوه ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص 281 ح 893 ؛ عوالي اللآلي : ج 2 ص 114 ح 314 نحوه .

ص: 513

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در وصف على عليه السلام _: اين درياى خروشان و خورشيد برآمده ، در بخشش ، از فراتْ بخشنده تر است و دل گشاده تر از دنيا . هر كس او را دشمن بدارد ، لعنت خدا بر او باد !

امام على عليه السلام :مرا همراه پيامبر خدا ديدى كه از گرسنگى سنگ بر شكمم مى بستم و امروز ، زكات من به چهل هزار [ دينار] مى رسد .

امام على عليه السلام :مرا در روزگار پيامبر خدا ديده بودى كه از گرسنگى سنگ بر شكمم مى بستم و زكات من امروز به چهل هزار دينار مى رسد .

سنن الدارقطنى_ به نقل از ابو سعيد _: در [ تشييع ]جنازه اى كه پيامبر خدا هم بود ، حضور يافتم . هنگامى كه [ جنازه را] بر زمين گذاشتند ، پيامبر خدا پرسيد : «آيا بدهى اى بر عهده اوست؟». گفتند : آرى . از او روى تافت و فرمود : «بر دوستتان نماز بگزاريد» . هنگامى كه على عليه السلام چنين ديد ، در پى پيامبر خدا رفت و گفت : اى پيامبر خدا! او از بدهى هايش رها گشت و من ، ضامن بدهى هاى اويم . پيامبر خدا بازگشت و بر او نماز گزارد و آن گاه رفت و به على عليه السلام فرمود : «اى على ! خدا تو را جزاى خير دهد ! خداوند در روز قيامت ذمّه تو را از دين آزاد كند ، چنان كه تو ذمّه برادر مسلمانت را از دين آزاد كردى . هيچ بنده اى بدهى برادر دينى خود را نمى دهد ، جز آن كه در روز قيامت ، خداوند ، ذمّه او را از دين آزاد مى كند» .

.

ص: 514

ربيع الأبرار عن محمّد ابن الحنفيّة :كانَ أبي عليه السلام يَدعو قَنبَرا بِاللَّيلِ ، فَيُحَمِّلُهُ دَقيقا وتَمرا ، فَيَمضي إلى أبياتٍ قَد عَرَفَها ، ولا يُطلِعُ عَلَيهِ أحَدا . فَقُلتُ لَهُ : يا أبَةِ ، ما يَمنَعُكَ أن يُدفِعَ إلَيهِم نَهارا ؟ قالَ عليه السلام : يا بُنَيَّ ، صَدَقَةُ السِّرِّ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ . (1)

المناقب للكوفي عن محمّد بن الحنفيّة :كانَ أبي رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ إذا جاءَت غَلَّتُهُ مِن ضِياعِهِ أخَذَ قوتَهُ لِنَفسِهِ ، وقوتَ عِيالِهِ واُمَّهاتِ أولادِهِ ، وأعطَى الحَسَنَ وَالحُسَينَ قوتَهُما ، وأعطاني قوتي ، وأعطى مَن بَلَغَ مِن وُلدِهِ ، وأعطى عَقيلَ ووُلدَهُ ، ووُلدَ جَعفَرٍ ، واُمَّ هانِئٍ ووُلدَها ، وأعطى جَميعَ وُلدِ عَبدِ المُطَّلِبِ مَن كانَ مِنهُم يَحتاجُ إلى أن يُعطِيَهُ ، وإلى سائِرِ بَني هاشِمٍ ، وإلى وُلدِ المُطَّلِبِ بنِ عَبدِ مَنافٍ ، ووُلدِ نَوفَلِ بنِ عَبدِ مَنافٍ ، وإلى جَماعَةٍ مِن قُرَيشٍ مَن كانَ مِنهُم يَحتاجُ إلَى الصِّلَةِ ، وإلى أهلِ بُيوتٍ مِنَ الأَنصارِ ، وغَيرِهِم ، حَتّى لا يُبقي مِنهُ شَيئا رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ ومَغفِرَتُهُ . ولَم يَسأَلهُ أحَدٌ شَيئا فَرَدَّهُ إلّا بِما يُرضيهِ . (2)

ربيع الأبرار :أتى عَلِيّا رضى الله عنه أعرابِيٌّ فَقالَ : وَاللّهِ ، يا أميرَ المُؤمِنينَ ما تَرَكتُ في بَيتي لا سَبَدا ولا لَبَدا (3) ، ولا ثاغِيَةَ ولا راغِيَةَ (4) . فَقالَ : وَاللّهِ ، ما أصبَحَ في بَيتي فَضلٌ عَن قوتي . فَوَلَّى الأَعرابِيُّ وهُوَ يَقولُ : وَاللّهِ ، لَيَسأَلَنَّكَ اللّهُ عَن مَوقِفي بَينَ يَدَيكَ . فَبَكى بُكاءً شَديدا ، وأمَرَ بِرَدِّهِ ، وَاستِعادَةِ كَلامِهِ . ثُمَّ بَكى ، فَقالَ : يا قَنبَرُ ائتِني بِدِرعِيَ الفُلانِيَّةِ ، ودَفَعَها لِلأَعرابِيِّ (5) وقالَ : لا تُخدَعَنَّ عَنها ؛ فَطالَما كَشَفتُ بِهَا الكَربَ عَن وَجهِ رَسولِ اللّهِ . ثُمَّ قالَ قَنبَرٌ : كانَ يُجزيهِ عِشرونَ دِرهَما . قالَ : يا قَنبَرُ ، وَاللّهِ ما يَسُرُّني أنَّ لي زِنَةَ الدُّنيا ذَهَبا أو فِضَّةً فَتَصَدَّقتُ وقَبِلَهُ اللّهُ مِنّي وأنَّهُ سَأَلَني عَن مَوقِفِ هذا بَينَ يَدَيَّ . (6)

.


1- .ربيع الأبرار : ج 2 ص 148 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 69 ح 552 .
2- .المناقب للكوفي : ج 2 ص 68 ح 552 .
3- .ماله سَبَد ولا لَبَد : أي ماله ذو وَبر ولا صوف ؛ يكنّى بهما عن الإبل والغنم ، وقيل : عن المعز والضأن (لسان العرب : ج 3 ص 202 «سبد») .
4- .الثاغية : الشاة ، والراغية : الناقة ؛ أي ما له شاة ولا بعير (لسان العرب : ج 14 ص 113 «ثغا») .
5- .في الطبعة المعتمدة : «لك الأعرابي» ، والتصحيح من طبعة مؤسسة الأعلمي : ج 3 ص 201 ح 158 .
6- .ربيع الأبرار : ج 2 ص 668 ، المستطرف : ج 2 ص 54 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 75 ح 558 عن الحسن عن رجل من بني تميم .

ص: 515

ربيع الأبرار ، كوفى_ به نقل از محمّد بن حنفيّه _: پدرم (على عليه السلام ) شبانگاه ، قنبر را صدا مى زد و آرد و خرما بر دوشش مى نهاد و به درِ خانه هايى كه مى شناخت ، مى رفت و كسى را از آن آگاه نمى كرد . به وى گفتم : پدرم! چرا اين اموال را در طول روز (علنى) به آنان نمى دهى؟ فرمود : «پسرم! صدقه مخفى ، خشم پروردگار را خاموش مى كند» .

المناقب ، كوفى_ به نقل از محمّد بن حنفيّه _: هرگاه غلّه هاى پدرم _ كه رضوان الهى بر او باد _ از زمينش مى رسيد ، خوراك خود ، خانواده و مادرانِ فرزندانش را برمى داشت ، خوراك حسن و حسين عليهماالسلام را مى داد ، خوراك مرا مى داد و به هركس از فرزندانش كه حاضر بودند ، مى داد ، به عقيل و پسرانش ، به فرزندان جعفر ، به امّ هانى و فرزندانش و به همه فرزندان عبدالمطّلب _ اگر نيازمند بودند _ ، مى بخشيد و به ديگر بنى هاشم و فرزندان مطّلب بن عبد مناف ، فرزندان نوفل بن عبد مناف و به گروهى از قريشيان كه نيازمند به بخشش بودند و خانواده هاى انصار و ديگران مى بخشيد ، به گونه اى كه براى وى _ كه خشنودى و مغفرت خدا بر او باد _ چيزى باقى نمى ماند . هيچ كس از او چيزى نمى خواست ، جز آن كه با اجابت درخواستش او را بازمى گردانْد .

ربيع الأبرار :بيابان نشينى به نزد على عليه السلام آمد و گفت : اى امير مؤمنان! در خانه ام نه حيوان كُرك دارى هست و نه پشم دارى ؛ نه گوسفندى دارم و نه شترى . فرمود : «به خدا سوگند ، در خانه ام بيش از قوت خود چيزى ندارم» . بيابان نشين برگشت ، در حالى كه مى گفت : به خدا سوگند ، در روز قيامت ، خدا از تو به خاطر اين ديدار ، بازخواست خواهد كرد . على عليه السلام بسيار گريست و فرمود تا او را برگردانند و از او خواست تا بار ديگر سخنش را تكرار كند و باز گريست و فرمود : «اى قنبر! آن زرهِ مرا بياور» و آن را به مرد بيابانى داد و فرمود : «مواظب باش كلاه سرت نرود . با آن ، بسيارْ غم ها از چهره پيامبر صلى الله عليه و آله زدوده ام». قنبر گفت : بيست درهم براى او بس بود . فرمود : «اى قنبر! به خدا سوگند، دوست ندارم كه به اندازه دنيا طلا و يا نقره مى داشتم و آن را صدقه مى دادم و خدا از من مى پذيرفت ، ولى از اين ديدار ، بازخواستم مى كرد» .

.

ص: 516

تاريخ دمشق عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام :جاءَهُ رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ لي إلَيكَ حاجَةً ، فَرَفَعتُها إلَى اللّهِ قَبلَ أن أرفَعَها إلَيكَ ، فَإِن أنتَ قَضَيتَها حَمِدتُ اللّهَ وشَكَرتُكَ ، وإن أنتَ لَم تَقضِها حَمِدتُ اللّهَ وعَذَرتُكَ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اُكتُب حاجَتَكَ عَلَى الأَرضِ ؛ فَإِنّي أكرَهُ أن أرى ذُلَّ السُّؤالِ في وَجهِكَ . فَكَتَبَ : إنّي مُحتاجٌ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : عَلَيَّ بِحُلَّةٍ ، فَاُتِيَ بِها ، فَأَخَذَهَا الرَّجُلُ فَلَبِسَها ، ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ : كَسَوتَني حُلَّةً تَبلى مَحاسِنُها فَسَوفَ أكسوكَ مِن حُسنِ الثَّنا حُلَلا إن نِلتَ حُسنَ ثَنائي نِلتَ مَكرُمَةً ولَستَ تَبغي بِما قَد قُلتُهُ بَدَلا إنَّ الثَّناءَ لَيُحيي ذِكرَ صاحِبِهِ كَالغَيثِ يُحيي نَداهُ السَّهلَ وَالجَبَلا لا تَزهَدِ الدَّهرَ في زَهوٍ تُواقِعُهُ فَكُلُّ عَبدٍ سَيُجزى بِالَّذي عَمَلا فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : عَلَيَّ بِالدَّنانيرِ ، فَاُتِيَ بِمِئَةِ دينارٍ ، فَدَفَعَها إلَيهِ . فَقالَ الأَصبَغُ: فَقُلتُ:يا أميرَ المُؤمِنينَ، حُلَّةٌ ومِئَةُ دينارٍ؟! قالَ عليه السلام : نَعَم ، سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أنزِلوا النّاسَ مَنازِلَهُم . وهذِهِ مَنزِلَةُ هذَا الرَّجُلِ عِندي . (1)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 523 ح 9048 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 9 ؛ الأمالي للصدوق : ص 348 ح 420 عن أحمد بن أبي المقدام العجلي نحوه .

ص: 517

تاريخ دمشق_ به نقل از اصبغ بن نباته ، از امام على عليه السلام _: مردى پيش او (على عليه السلام ) آمد و گفت : اى امير مؤمنان! من حاجتى از تو دارم . آن را پيش از اين كه با تو مطرح كنم ، در درگاه الهى مطرح كرده ام. اگر تو آن را برآورده كنى ، خدا را سپاس خواهم گفت و از تو تشكّر خواهم كرد و اگر آن را برآورده نكنى ، خدا را سپاس خواهم گفت و تو را معذور خواهم داشت . على عليه السلام فرمود : «حاجتت را روى زمين بنويس . چون من دوست ندارم ذلّت سؤال را در چهره ات ببينم» . وى نوشت : من محتاجم . على عليه السلام فرمود : «آن حلّه را برايم بياوريد» و آن را به وى بخشيد . آن مرد گرفت و پوشيد و آن گاه چنين سرود : لباسى به من پوشاندى كه زيبايى هايش آشكار است و من با ثناگويى لباس هايى بر قامتت خواهم پوشاند . اگر ثناى من شامل تو شود ، به بزرگى دست خواهى يافت و در آرزوى جانشينى براى ثنايم نخواهى افتاد . ثنا ، ياد صاحب ثنا را زنده مى دارد چون باران كه دشت و كوه را زنده مى كند . دنيا را در نيكويى كه انتظار دارى ، تنگْ چشم مدان هر كسى به خاطر آنچه انجام داده ، پاداش داده خواهد شد . على عليه السلام فرمود : «دينارها را برايم بياوريد» . صد دينار براى وى آوردند و آنها را به وى داد . اصبغ مى گويد : گفتم : اى امير مؤمنان ! لباس و صد دينار؟! فرمود : «آرى . از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : هر كس را در جايگاه خود بنشانيد و اين ، جايگاه اين شخص در نزد من است» .

.

ص: 518

شرح نهج البلاغة :وجاءَ فِي الأَثَرِ : أنَّ عَلِيّا عليه السلام عَمِلَ لِيَهودِيٍّ في سَقيِ نَخلٍ لَهُ في حَياةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِمُدٍّ مِن شَعيرٍ ، فَخَبَزَهُ قُرصا ، فَلَمّا هَمَّ أن يُفطِرَ عَلَيهِ أتاهُ سائِلٌ يَستَطعِمُ ، فَدَفَعَهُ إلَيهِ ، وباتَ طاوِيا ، وتاجَرَ اللّهَ تَعالى بِتِلكَ الصَّدَقَةِ . فَعَدَّ النّاسُ هذِهِ الفِعلَةَ مِن أعظَمِ السَّخاءِ ، وعَدّوها أيضا مِن أعظَمِ العِبادَةِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام أعتَقَ ألفَ مَملوكٍ مِن مالِهِ وكَدِّ يَدِهِ . (2)

المناقب لابن شهر آشوب عن محمّد بن الصمة عن أبيه عن عمّه :رَأَيتُ فِي المَدينَةِ رَجُلاً عَلى ظَهرِهِ قِربَةٌ وفي يَدِهِ صَحفَةٌ ، يَقولُ : اللّهُمَّ وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، وإلهَ المُؤمِنينَ ، وجارَ المُؤمِنينَ ، اقبَل قُربانِي اللَّيلَةَ ، فَما أمسَيتُ أملِكُ سِوى ما في صَحفَتي ، وغَيرَ ما يُواريني ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ أنّي مَنَعتُهُ نَفسي مَعَ شِدَّةِ سَغَبي في طَلَبِ القُربَةِ إلَيكَ غُنما ، اللّهُمَّ فَلا تُخلِق وَجهي ، ولا تَرُدَّ دَعوَتي . فَأَتَيتُهُ حَتّى عَرَفتُهُ ، فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَأَتى رَجُلاً فَأَطعَمَهُ . (3)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 101 .
2- .الكافي : ج 5 ص 74 ح 2 عن الفضل بن أبي قرّة و ح 4 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 326 ح 895 ، المحاسن : ج 2 ص 464 ح 2608 كلّها عن زيد الشحّام ، مجمع البيان : ج 9 ص 133 عن محمّد بن قيس عن الإمام الباقر عليه السلام وزاد في آخره «من كدّ يمينه تربت منه يداه وعرق فيه وجهه» وراجع دعائم الإسلام : ج 2 ص 302 ح 1133 والغارات : ج 1 ص 92 وشرح نهج البلاغة : ج 2 ص 202 .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 76 .

ص: 519

شرح نهج البلاغة :در خبر آمده است كه على عليه السلام در زمان حيات پيامبرخدا براى يك يهودى در آب دادن نخل هاى او در برابر يك مُدّ (يك وعده) جو ، كار كرد و از آن ، يك گِرده نان پخت . وقتى خواست با آن افطار كند ، مستمندى سر رسيد و از وى غذا خواست . آن را به وى داد و خود ، گرسنه صبح كرد و با اين صدقه ، با خداى متعال تجارت كرد . مردم اين كار را از بزرگ ترين بخشش ها و نيز از عظيم ترين عبادت ها شمردند .

امام صادق عليه السلام :امير مؤمنان از دستْ رنج و مال خويش ، هزار برده را آزاد كرد .

المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از محمّد بن صمه ، از پدرش ، از عمويش _: مردى را در مدينه ديدم كه كيسه اى بر پشت و سينى اى در دست داشت و مى گفت : «پروردگارا! اى دوست مؤمنان ، خداى مؤمنان و پناه دِهِ مؤمنان! امشب هديه مرا به درگاهت بپذير . جز آنچه در سينى ام هست و آنچه پوشيده ام ، چيزى را مالك نيستم و تو خود مى دانى كه با همه نيازم ، خود را به خاطر بهره نزديكى به تو ، از آن ، محروم ساختم . پروردگارا! رويم را بر زمين مزن و دعايم را رد مكن» . نزديك وى آمدم و او را شناختم . ديدم على بن ابى طالب عليه السلام است . نزد مردى رفت و او را سير كرد .

.

ص: 520

الرسالة القشيريّة :بَكى أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام يَوما فَقيلَ لَهُ : ما يُبكيكَ ؟ فَقالَ عليه السلام : لَم يَأتِني ضَيفٌ مُنذُ سَبعَةِ أيّامٍ ، وأخافُ أن يَكونَ اللّهُ تَعالى قَد أهانَني . (1)

المناقب لابن شهر آشوب :رُوِيَ أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ يُحارِبُ رَجُلاً مِنَ المُشرِكينَ ، فَقالَ المُشرِكُ : يَابنَ أبي طالِبٍ ، هَبني سَيفَكَ ، فَرَماهُ إلَيهِ ، فَقالَ المُشرِكُ : عَجَبا يَابنَ أبي طالِبٍ ! في مِثلِ هذَا الوَقتِ تَدفَعُ إلَيَّ سَيفَكَ ! فَقالَ عليه السلام : يا هذا ، إنَّكَ مَدَدتَ يَدَ المَسأَلَةِ إلَيَّ ، ولَيسَ مِنَ الكَرَمِ أن يُرَدَّ السّائِلُ ، فَرَمَى الكافِرُ نَفسَهُ إلَى الأَرضِ وقالَ : هذِهِ سيرَةُ أهلِ الدِّينِ ، فَباسَ قَدَمَهُ وأسلَمَ . (2)

تفسير فرات عن موسى بن عيسى الأنصاري :كُنتُ جالِسا مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام بَعدَ أن صَلَّينا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله العَصرَ بِهَفَواتَ ، فَجاءَ رَجُلٌ إلَيهِ فَقالَ لَهُ : يا أبَا الحَسَنِ ! قَد قَصَدتُكَ في حاجَةٍ ، اُريدُ أن تَمضِيَ مَعي فيها إلى صاحِبِها . فَقالَ لَهُ : قُل . قالَ : إنّي ساكِنٌ في دارٍ لِرَجُلٍ فيها نَخلَةٌ ، وإنَّهُ يَهيجُ الرّيحَ فَتَسقُطُ مِن ثَمَرِها بَلَحٌ (3) وبُسرٌ ورُطَبٌ وتَمرٌ ، ويَصعَدُ الطَّيرُ فَيُلقي مِنهُ ، وأنَا آكُلُ مِنهُ ويَأكُلُ مِنهُ الصِّبيانُ مِن غَيرِ أن نَنخُسَها بِقَصَبَةٍ ، أو نَرمِيَها بِحَجَرٍ ، فَاسأَلهُ أن يَجعَلَني في حِلٍّ . قالَ : اِنهَض بِنا ، فَنَهَضتُ مَعَهُ ، فَجِئنا إلَى الرَّجُلِ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَرَحَّبَ وفَرِحَ بِهِ وسُرَّ وقالَ : فيما جِئتَ يا أبَا الحَسَنِ ؟ قالَ : جِئتُكَ في حاجَةٍ . قالَ : تُقضى إن شاءَ اللّهُ ، قالَ : ما هِيَ ؟ قالَ : هذَا الرَّجُلُ ساكِنٌ في دارٍ لَكَ في مَوضِعِ كَذا ، وذَكَرَ أنَّ فيها نَخلَةً ، وأنَّهُ يَهيجُ الرّيحُ فَيَسقُطُ مِنها بَلَحٌ وبُسرٌ ورُطَبٌ وتَمرٌ ، ويَصعَدُ الطَّيرُ فَيُلقي مِثلَ ذلِكَ مِن غَيرِ حَجَرٍ يَرميها بِهِ ، أو قَصَبَةٍ يَنخُسُها ، اُريدُ أن تَجعَلَهُ في حِلٍّ . فَتَأَبّى عَن ذلِكَ ، وسَأَ لَهُ ثانِيا وأقبَلَ يُلِحُّ عَلَيهِ فِي المَسأَلَةِ ويَتَأَبّى ، إلى أن قالَ : [و] (4) اللّهِ ، أنَا أضمَنُ لَكَ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يُبدِلَكَ بِهذِهِ النَّخلَةِ حَديقَةً فِي الجَنَّةِ . فَأَبى عَلَيهِ ، ورَهِقَنَا المَساءُ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : تَبيعُنيها بِحَديقَتي فُلانَةَ ؟ فَقالَ لَهُ : نَعَم . قالَ فَأَشهِد لي عَلَيكَ اللّهَ وموسَى بنَ عيسَى الأَنصارِيَّ أنَّكَ قَد بِعتَها بِهذِهِ الدّارِ ؟ قالَ : نَعَم ، اُشهِدُ اللّهَ وموسَى بنَ عيسى أنّي قَد بِعتُكَ هذِهِ الحَديقَةَ بِشَجَرِها ونَخلِها وثَمَرِها بِهذِهِ الدّارِ ، أ لَيسَ قَد بِعتَني هذِهِ الدّارَ بِما فيها بِهذِهِ الحَديقَةِ ؟ ولَم يَتَوَهَّم أنَّهُ يَفعَلُ . فَقالَ : نَعَم اُشهِدُ اللّهَ وموسَى بنَ عيسى عَلى أنّي قَد بِعتُكَ هذِهِ الدّارَ بِما فيها بِهذِهِ الحَديقَةِ . فَالتَفَتَ عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الرَّجُلِ فَقالَ لَهُ : قُم فَخُذِ الدّارَ بارَكَ اللّهُ لَكَ فيها وأنتَ في حِلٍّ مِنها . ووَجَبَتِ المَغرِبُ ، وسَمِعوا أذانَ بِلالٍ ، فَقاموا مُبادِرينَ حَتّى صَلّوا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله المَغرِبَ وعِشاءَ الآخِرَةِ ، ثُمَّ انصَرَفوا إلى مَنازِلِهِم ، فَلَمّا أصبَحوا صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِهِمُ الغَداةَ ، وعَقَّبَ فَهُوَ يُعقِّبُ حَتّى هَبَطَ عَلَيهِ جَبرَئيلُ عليه السلام بِالوَحيِ مِن عِندِ اللّهِ ، فَأَدارَ وَجهَهُ إلى أصحابِهِ فَقالَ : مَن فَعَلَ مِنكُم في لَيلَتِهِ هذِهِ فِعلَةً ، فَقَد أنزَلَ اللّهُ بَيانَها فَمِنكُم أحَدٌ يُخبِرُني أو اُخبِرُهُ . فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : بَل أخبِرنا يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : نَعَم ، هَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَأَقرَأَني عَنِ اللّهِ السَّلامَ ، وقالَ لي : إنَّ عَلِيّا فَعَلَ البارِحَةَ فِعلَةً، فَقُلتُ لِحَبيبي جَبرَئيلَ عليه السلام : ما هِيَ ؟ فَقالَ : اِقرَأ يا رَسولَ اللّهِ ، فَقُلتُ : وما أقرَأُ ؟ فَقالَ : اِقرَأ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ * وَ الَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَ مَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْأُنثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى» إلى قَولِهِ «وَ لَسَوْفَ يَرْضَى» (5) أنتَ يا عَلِيُّ أ لَستَ صَدَّقتَ بِالجَنَّةِ ، وصَدَّقتَ بِالدّارِ عَلى ساكِنِها بَدَلَ الحَديقَةِ ؟ فَقالَ عليه السلام : نَعَم ، يا رَسولَ اللّهِ . قالَ صلى الله عليه و آله : فَهذِهِ سورَةٌ نَزَلَت فيكَ ، وهذا لَكَ . فَوَثَبَ صلى الله عليه و آله إلى أميرِ المُؤمِنينَ ، فَقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ وضَمَّهَ إلَيهِ ، وقالَ لَهُ : أنتَ أخي وأنَا أخوكَ . (6)

.


1- .الرسالة القشيريّة : ص 253 .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 87 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 69 ح 2 .
3- .البَلَحُ : أوّل ما يُرطِبُ من البُسْر (النهاية : ج 1 ص 151 «بلح») .
4- .ما بين القوسين أثبتناه من بحار الأنوار .
5- .الليل : 1 _ 21 .
6- .تفسير فرات : ص 566 ح 726 و ص 565 ح 725 عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 41 ص 37 ح 16 و 15 .

ص: 521

الرسالة القشيريّة :روزى ع_لى ب_ن ابى طال_ب امير مؤمنان ، مى گريست . گفته شد : چرا مى گِريى؟ فرمود : «هفت روز است كه ميهمانى برايم نيامده است . مى ترسم خداوند ، تحقيرم كرده باشد» .

المناقب ، ابن شهر آشوب :روايت شده كه على عليه السلام با مردى از مشركان مى جنگيد . مشرك گفت : اى پسر ابوطالب! شمشيرت را به من ببخش . [ على عليه السلام ] آن را به سويش پرتاب كرد . مشرك گفت : شگفتا ، اى پسر ابوطالب! در چنين شرايطى شمشيرت را به من مى بخشى؟! فرمود : «اى مرد! تو دست نياز به سوى من دراز كردى و از جوان مردى نيست كه درخواست كسى را رد كنى» . مُشرك ، خويش را بر زمين افكند وگفت: اين، روش دينداران است. پاى على عليه السلام را بوسيد و اسلام آورد .

تفسير فرات_ به نقل از موسى بن عيسى انصارى _: پس از آن كه نماز عصر را با پيامبر خدا به جا آورديم ، با امير مؤمنان على بن ابى طالب ، در سايه اى نشسته بوديم كه مردى پيش او آمد و گفت : اى ابوالحسن! به خاطر كارى به پيش تو آمده ام . مى خواستم با من در اين خصوص ، نزد صاحب آن كار بيايى . على عليه السلام فرمود : «بگو» . گفت : من در خانه كسى زندگى مى كنم كه در آن ، درخت خرمايى است و باد ، آن درخت را تكان مى دهد و گاه از غوره خرما ، خاره خرما ، رطب و يا خرمايى فرو مى افتد و گاه ، پرنده اى آن را مى اندازد و من از آن مى خورم و بچّه ها هم مى خورند ، بدون آن كه با چوبْ آن را بكنيم و يا سنگى به طرفش پرتاب كنيم . مى خواهم كه [ صاحب خانه ] آن را براى ما حلال كند . على عليه السلام فرمود : «بلند شو» . من (موسى بن عيسى) هم با او برخاستم و پيش آن مرد رفتيم . امير مؤمنان على بن ابى طالب ، سلام كرد . آن مرد ، خوشامد گفت و شاد و مسرور گشت و پرسيد : براى چه آمده اى ، اى ابو الحسن؟ على عليه السلام فرمود : «براى كارى» . مرد گفت: إن شاء اللّه ، انجام خواهد يافت . چه كارى؟ فرمود: «اين مرد در خانه تو در فلان جا زندگى مى كند و مى گويد كه آن جا درخت خرمايى است و باد ، آن را حركت مى دهد و گاه از آن ، غوره خرمايى ، خاره خرمايى، رُطبى و يا خرمايى فرو مى افتد و گاه پرنده چيزى از آن مى افكند ، بدون اين كه سنگى به طرف آن پرتاب كنند و يا با چوب بزنند . مى خواهم او را حلال كنى» . مرد نپذيرفت . [ على عليه السلام ] بار ديگر خواست و در درخواست خود ، اصرار كرد و مرد [ باز هم ]نپذيرفت تا آن كه گفت : «خدا را گواه مى گيرم و از سوى پيامبر خدا ، ضمانت مى كنم كه در مقابل اين درخت خرما ، باغى در بهشت از آنِ تو باشد» و مرد [ باز هم ] نپذيرفت . نزديك غروب شد . على عليه السلام به وى فرمود : «آن [ خانه ] را در برابر فلان باغم به من مى فروشى؟». گفت : آرى . خدا را و موسى بن عيسى انصارى را گواه بگير كه آن را در مقابل اين خانه فروختى . [ على عليه السلام ] فرمود : «باشد . خدا و موسى بن عيسى انصارى را گواه مى گيرم كه آن باغ را با درختان ، نخل ها و ميوه هايش در مقابل اين خانه فروختم» . گفت : آرى . خدا و موسى بن عيسى را گواه مى گيرم كه اين خانه را با آنچه كه در آن است ، به آن باغ فروختم . على عليه السلام رو به آن مرد كرد و فرمود : «برخيز و خانه را مالك شو . خدا مباركت گردانَد و خانه بر تو حلال است» . وقت نماز مغرب شد و اذان بلال به گوش ها رسيد . همه برخاستند و نماز مغرب و عشا را با پيامبر خدا به جاى آوردند و به خانه هاى خود رفتند . وقتى صبح شد ، پيامبر خدا نماز صبح را با آنان به جاى آورد و به تعقيبات نماز پرداخت و در حال تعقيب نماز بود كه جبرئيل عليه السلام از نزد خدا وحى آورد . پيامبر خدا به سوى يارانش برگشت و فرمود : «كدام يك از شما در شب گذشته ، كارى انجام داده است . خداوند ، گزارش آن را فرو فرستاده است . يا يكى از شما جريان را بگويد و يا من خود آن را بگويم؟». امير مؤمنان على بن ابى طالب به وى گفت : اى پيامبر خدا ! تو خبر آن را به ما بده . پيامبر خدا فرمود : «آرى . جبرئيل فرود آمد و سلام خدا را به من رساند و گفت : ديشب على كارى كرده است . به دوستم جبرئيل گفتم : چه كارى؟ گفت : بخوان ، اى پيامبر خدا! گفتم : چه چيز را بخوانم گفت بخوان : «به نام خداوند بخشنده مهربان . سوگند به شب ، چون پرده افكنَد . سوگند به روز ، چون جلوه گرى آغازد ، و [ سوگند به ]آن كه نر و ماده را آفريد ، كه همانا تلاش شما پراكنده است. .. و قطعا به زودى خشنود خواهد شد» . تو _ اى على _ آيا براى بهشت ، صدقه ندادى و در برابر باغ ، خانه را براى ساكنان آن ، صدقه ندادى؟». على عليه السلام گفت : چرا ، اى پيامبر خدا ! پيامبر خدا فرمود : «اين ، سوره اى است كه درباره تو نازل شده و اين ، براى توست» . پيامبر صلى الله عليه و آله به سوى امير مؤمنان شتافت و بين دو چشمش را بوسيد و وى را در آغوش گرفت و فرمود : «تو برادر منى و من برادر توام» .

.

ص: 522

. .

ص: 523

. .

ص: 524

. .

ص: 525

. .

ص: 526

المناقب لابن شهر آشوب_ في حِلمِ عَلِيٍّ عليه السلام _: وجاءَهُ أبو هُرَيرَةَ _ وكانَ تَكَلَّمَ (1) فيهِ ، وأسمَعَهُ فِي اليَومِ الماضي _ وسَأَلَهُ حوائِجَهُ فَقَضاها ، فَعاتَبَهُ أصحابُهُ عَلى ذلِكَ ، فَقالَ : إنّي لَأَستَحيي أن يَغلِبَ جَهلُهُ عِلمي ، وذَنبُهُ عَفوي ، ومَسأَلَتُهُ جودي . (2)

شرح نهج البلاغة عن الشعبي_ في وَصفِ سَخاءِ الإِمامِ عليه السلام _: كانَ أسخَى النّاسِ ، كانَ عَلَى الخُلُقِ الَّذي يُحِبُّهُ اللّهُ : السَّخاءِ وَالجودِ ، ما قالَ : «لا» لِسائلٍ قَطُّ . (3)

شرح نهج البلاغة :وقالَ عَدُوُّهُ ومُبغِضُهُ الَّذي يَجتَهِدُ في وَصمِهِ وعَيبِهِ _ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ _ لِمِحفَنِ بنِ أبي مِحفَنٍ الضَّبِّيِّ لَمّا قالَ لَهُ : جِئتُكَ مِن عِندِ أبخَلِ النّاسِ ، فَقالَ : وَيحَكَ ! كَيفَ تَقولُ : إنَّهُ أبخَلُ النّاسِ ؟ لَو مَلِكَ بَيتا مِن تِبرٍ وبَيتا مِن تِبنٍ ، لَأَنفَدَ تِبرَهُ قَبلَ تِبنِهِ . (4)

شرح نهج البلاغة_ في بَيانِ فَضائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام _: وأمَّا السَّخاءُ وَالجودُ ؛ فَحالُهُ فيهِ ظاهِرَةٌ ، وكانَ يَصومُ ويَطوي ويُؤثِرُ بِزادِهِ ، وفيهِ اُنزِلَ : «وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَ لَا شُكُورًا» (5) . ورَوَى المُفَسِّرونَ : أنَّهُ لَم يَكُن يَملِكُ إلّا أربَعَةَ دَراهِمَ ؛ فَتَصَدَّقَ بِدِرهَمٍ لَيلاً ، وبِدِرهَمٍ نَهارا ، وبِدِرهَمٍ سِرّا ، وبِدِرهَمٍ عَلانِيَةً ، فَاُنزِلَ فيهِ : «الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَ لَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً» (6) . (7)

.


1- .في المصدر : «يكلّم» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 114 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 49 ح 1 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 22 وراجع الصراط المستقيم : ج 1 ص 162 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج1 ص22؛ الصراط المستقيم : ج1 ص162 وفيه«محقن الضبّي» بدل «محفن بن أبي محفن الضبّي» وراجع تاريخ دمشق : ج 42 ص 414 والإمامة والسياسة : ج 1 ص 134 وشرح الأخبار : ج 2 ص 99 وكشف الغمّة : ج 2 ص 47 .
5- .الإنسان : 8 و 9 .
6- .البقرة : 274 .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 21 وراجع الصراط المستقيم : ج 1 ص 162 .

ص: 527

المناقب ، ابن شهر آشوب_ درباره بردبارى على عليه السلام _: روزى ابوهريره _ كه در روز قبل ، عليه على عليه السلام سخن گفته بود و به گوش او رسانده بود _ ، نزد او آمد و نياز خودش را مطرح كرد . على عليه السلام نيازش را برآورده ساخت . ياران على عليه السلام وى را سرزنش كردند . فرمود : «من شرمگين مى شوم كه نادانى او بر دانش من ، گناه او بر گذشت من ، و نياز او بر بخشش من غلبه پيدا كند» .

شرح نهج البلاغة_ به نقل از شَعبى ، در توصيف بخشش امام عليه السلام _: بخشنده ترينِ مردم بود . بر مَنشى بود كه خدا آن را دوست مى داشت : سخاوت و بخشندگى . هرگز به حاجتخواهى پاسخ «نه» نداد .

شرح نهج البلاغة :معاوية بن ابى سفيان ، دشمن كينه توز على عليه السلام كه در عيبجويى از او و لكّه دار كردن شخصيت او تلاش مى كرد ، به محفن بن ابى محفن ضِبّى در مقابل اين سخن او كه گفت : «از نزد بخيل ترين مردم مى آيم» ، گفت : واى بر تو! چه طور مى گويى او بخيل ترينِ مردم است؟ اگر او انبارى از طلا و انبارى از كاه مى داشت ، انبار طلايش را زودتر از انبار كاهش مى بخشيد.

شرح نهج البلاغة_ در بيان فضايل على عليه السلام _: و امّا در سخاوت و بخشندگى كه حال او آشكار است . روزه مى گرفت و گرسنه مى ماند و با توشه اش ايثار مى كرد و درباره او نازل شد : «و به [ پاس ]دوستى [ خدا] ، بينوا و يتيم و اسير را خوراك مى دادند. ما براى خشنودى خداست كه شما را خوراك مى دهيم و پاداش و سپاسى از شما نمى خواهيم» . مفسّران گزارش كرده اند كه او [ روزى كه ] بيش از چهار درهم نداشت ، شبانگاهانْ درهمى ، روزْ درهمى ، به خفا درهمى ، و آشكارا درهمى بخشيد و درباره او چنين نازل شد : «كسانى كه اموال خود را شب و روز ، و نهان و آشكار انفاق مى كنند» .

.

ص: 528

راجع : ج 10 ص 346 (إمام المتصدّقين) . ج 7 ص 552 (الولي المتصدّق في الركوع) ، و ص 560 (الذي ينفق ماله بالليل والنهار) . ج 8 ص 48 (الاُسرة) ، و ص 76 (قاضي دَيني) .

2 / 13التَّواضُعُ عَن رِفعَةٍفضائل الصحابة لابن حنبل عن زاذان :رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام يُمسِكُ الشُّسوعَ بِيَدِهِ ، يَمُرُّ فِي الأَسواقِ ، فَيُناوِلُ الرَّجُلَ الشِّسعَ ، ويُرشِدُ الضّالَّ ، ويُعينُ الحَمّالَ عَلَى الحَمولَةِ وهُوَ يَقرَأُ هذِهِ الآيَةَ : «تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَ_قِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» (1) ثُمَّ يَقولُ : هذِهِ الآيَةُ اُنزِلَت فِي الوُلاةِ وذَوِي القُدرَةِ مِنَ النّاسِ . (2)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن صالح بيّاع الأكسية عن اُمّه أو جدّته :رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ اشتَرى تَمرا بِدِرهَمٍ ، فَحَمَلَهُ في مِلحَفَتِهِ ، فَقالوا : نَحمِلُ عَنكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : لا ، أبُو العِيالِ أحَقُّ أن يَحمِلَ . (3)

.


1- .القصص : 83 .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 621 ح 1064 و ج 1 ص 345 ح 497 وراجع تاريخ دمشق : ج 42 ص 489 والبداية والنهاية : ج 8 ص 5 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 104 .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 546 ح 916 ، الزهد لابن حنبل : ص 165 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 443 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 489 ، شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 202 نحوه ، البداية والنهاية : ج 8 ص 5 ؛ الغارات : ج 1 ص 89 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 104 كلاهما نحوه ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 23 .

ص: 529

2 / 13 فروتنى با وجود بزرگى

ر . ك : ج 10 ص 347 (ويژگى هاى عملى پيشواى صدقه دهندگان) ج 7 ص 553 (ولىّ صدقه دهنده در ركوع) و ص 561 (آن كه دارايى ايش را شب و روز، نهان و آشكارا انفاق مى كند) . ج 8 ص 49 (خانواده) و ص 77 (پردازنده وام من) .

2 / 13فروتنى با وجود بزرگىفضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از زادان _: على بن ابى طالب را ديدم كه بند كفش هايى در دست مى گرفت ، در بازارها قدم مى زد و به افراد[ ى كه بند كفششان پاره شده بود] ، بند مى داد ، (1) راه گم كرده را راهنمايى مى كرد و باربر را در حمل بار ، يارى مى رساند و اين آيه قرآن را مى خواند : «آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مى دهيم كه در زمين ، خواستار برترى و فساد نيستند ، و فرجام [ خوش] ، از آنِ پرهيزگاران است» و مى فرمود : «اين آيه درباره حاكمان و مردمان صاحب قدرت ، نازل شده است».

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از صالحِ لباس فروش ، از مادرش و يا مادر بزرگش _: على بن ابى طالب را ديدم كه مقدارى خُرما را به درهمى خريد و آن را در روپوش خود حمل كرد . گفتند : اى امير مؤمنان! بگذار ما ببريم . فرمود : «نه . صاحب خانواده ، بر حمل آن سزاوارتر است» .

.


1- .در متن حديث ، «شسع» آمده كه مراد ، بندى است كه قسمت رويه نعل هاى عربى را تشكيل مى داد و ظاهرا امر متعارفى بوده كه بندها پاره و كفش ها غير قابل استفاده مى شده اند . (م)

ص: 530

الغارات عن صالح :أنَّ جَدَّتَهُ أتَت عَلِيّاً عليه السلام ومَعَهُ تَمرٌ يَحمِلُهُ ، فَسَلَّمَت وقالَت : أعطِني هذَا التَّمرَ أحمِلهُ ، قالَ : أبُو العِيالِ أحَقُّ بِحَملِهِ . قالَت : وقالَ : أ لا تَأكُلينَ مِنهُ ؟ قالَت : قُلتُ : لا اُريدُهُ . قالَت : فَانطَلَقَ بِهِ إلى مَنزِلِهِ ثُمَّ رَجَعَ وهُوَ مُرتَدٍ بِتِلكَ المِلحَفَةِ وفيها قُشورُ التَّمرِ ، فَصَلّى بِالنّاسِ فيهَا الجُمُعَةَ (1)

المناقب لابن شهر آشوب عن أبي طالب المكّي :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَحمِلُ التَّمرَ وَالمِلحَ بِيَدِهِ ويَقولُ : لا يَنقُصُ الكامِلَ مِن كَمالِهِ ما جَرَّ مِن نَفعٍ إلى عِيالِهِ (2)

المناقب لابن شهر آشوب عن أبي الحسن البلخي_ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _:إنَّهُ اجتازَ بِسوقِ الكوفَةِ ، فَتَعَلَّقَ بِهِ كُرسِيٌّ ، فَتَخَرَّقَ قَميصُهُ ، فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ جاءَ بِهِ إلَى الخَيّاطينَ فَقالَ : خيطوا لي ذا بارَكَ اللّهُ فيكُم . (3)

تاريخ دمشق عن صالح بن أبي الأسود عمّن حدّثه :أنَّهُ رَأى عَلِيّا عليه السلام قَد رَكِبَ حِمارا ودَلّى رِجلَيهِ إلى مَوضِعٍ واحِدٍ ، ثُمَّ قالَ : أنَا الَّذي أهَنتُ الدُّنيا . (4)

الإمام العسكري عليه السلام :مَن تَواضَعَ فِي الدُّنيا لِاءِخوانِهِ ، فَهُوَ عِندَ اللّهِ مِنَ الصِّدّيقينَ ، ومِن شيعَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام حَقّا ، ولَقَد وَرَدَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أخَوانِ لَهُ مُؤمِنانِ أبٌ وَابنٌ ، فَقامَ إلَيهِما ، وأكرَمَهُما ، وأجلَسَهُما في صَدرِ مَجلِسِهِ ، وجَلَسَ بَينَ أيديهِما ، ثُمَّ أمَرَ بِطَعامٍ فاُحضِرَ ، فَأَكَلا مِنهُ ، ثُمَّ جاءَ قَنبَرٌ بِطَستٍ وإبريقِ خَشَبٍ ومِنديلٍ لِيَيبَسَ ، وجاءَ لِيَصُبَّ عَلى يَدِ الرَّجُلِ ماءً ، فَوَثَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَخَذَ الإِبريقَ لِيَصُبَّ عَلى يَدِ الرَّجُلِ ، فَتَمَرَّغَ الرَّجُلُ فِي التُّرابِ وقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اللّهُ يَراني وأنتَ تَصُبُّ عَلى يَدي ؟ ! قالَ : اُقعُد وَاغسِل يَدَكَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَراكَ وأخوكَ الَّذي لا يَتَمَيَّزُ مِنكَ ، ولا يَتَفَضَّلُ عَلَيكَ يَخدُمُكَ ، يُريدُ بِذلِكَ خِدمَةً فِي الجَنَّةِ مِثلَ عَشَرَةِ أضعافِ عَدَدِ أهلِ الدُّنيا ، وعَلى حَسَبِ ذلِكَ في مَمالِكِهِ فيها . فَقَعَدَ الرَّجُلُ فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : أقسَمتُ عَلَيكَ بِعَظيمِ حَقِّي الَّذي عَرَفتَهُ وبَجَّلتَهُ ، وتَواضُعِكَِللّهِ حَتّى جازاكَ عَنهُ بِأَن نَدَبَني لِما شَرَّفَكَ بِهِ مِن خِدمَتي لَكَ ، لَمّا غَسَلتَ يَدَكَ مُطمَئِنّا كَما كُنتَ تَغسِلُ لَو كانَ الصّابُّ عَلَيكَ قَنبَرا ، فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذلِكَ . فَلَمّا فَرَغَ ناوَلَ الإِبريقَ مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ وقالَ : يا بُنَيَّ ، لَو كانَ هذَا الاِبنُ حَضَرَني دونَ أبيهِ لَصَبَبتُ عَلى يَدِهِ ، ولكِنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَأبى أن يُسَوِّيَ بَينَ ابنٍ وأبيهِ إذا جَمَعَهُما مَكانٌ ، لكِن قَد صَبَّ الأَبُ عَلَى الأَبِ ، فَليَصُبَّ الاِبنُ عَلَى الاِبنِ ، فَصَبَّ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ عَلَى الاِبنِ . (5)

.


1- .الغارات : ج 1 ص 89 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 202 .
2- .المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 104، إتحاف السادة : ج 6 ص 370 من دون إسنادٍ إلى المعصوم.
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 96 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 489 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 5 .
5- .الاحتجاج : ج 2 ص 518 ح 340 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 107 ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 325 ح 173 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 105 .

ص: 531

الغارات_ به نقل از صالح _: مادر بزرگ من پيش على عليه السلام آمد ، در حالى كه على عليه السلام با خود ، خرما حمل مى كرد . سلام كرد و گفت : خرماها را بده تا به جاى تو آن را ببرم . على عليه السلام فرمود : «پدر خانواده ، بر بردن آن سزاوارتر است» .[ سپس ] فرمود : «از اين [ خرما ] ميل نمى كنى؟» . گفت : نه ، نمى خواهم . مادر بزرگ صالح مى گويد : على عليه السلام خرما را به خانه اش برد و آن گاه برگشت و همان روپوش را پوشيده بود و در آن ، هنوز پوست خرما ديده مى شد و در همان لباس ، نماز جمعه خواند .

المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از ابو طالب مكّى _: على عليه السلام خرما و نمك را به دست خود حمل مى كرد و مى فرمود : از كمال انسان كامل ، چيزى كاسته نمى شود با بردن آنچه كه به سود خانواده اوست.

المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از ابوالحسن بلخى ، درباره امام على عليه السلام _: او در بازار كوفه راه مى رفت ، صندلى اى به او گير كرد و پيراهنش را پاره نمود . آن [ پيراهن ] را در دست گرفت و به بازار خياط ها آمد و فرمود : «خدا شما را بركت دهد! اين را براى من بدوزيد» .

تاريخ دمشق_ به نقل از صالح بن ابى الأسود ، از شاهدى كه براى او حديث كرده بود _: وى [آن شاهد ] ، على عليه السلام را در حالى كه يك طرفه بر الاغ سوار شده بود ، ديد كه مى فرمود : «من همانم كه دنيا را خوار كرده ام».

امام عسكرى عليه السلام :هركس براى برادرانش در دنيا فروتنى كند ، در نزد خدا از گروه صدّيقان و از جمله پيروان على بن ابى طالب عليه السلام خواهد بود . بر امير مؤمنان ، دو برادر دينى (پدر و پسر) وارد شدند . پيش پايشان برخاست ، احترامشان كرد ، آنها را در صدر مجلس نشاند و خود ، روبه رويشان نشست . آن گاه دستور غذا داد و غذا آوردند و از آن خوردند . سپس قنبر ، طشت و آفتابه اى چوبى و حوله اى براى خشك كردن آورد و خواست كه بر روى دست مرد ، آب بريزد . امير مؤمنان برخاست و آفتابه را گرفت تا آبْ روى دست مرد بريزد . آن مرد ، خود را به خاك افكند و گفت : اى امير مؤمنان! خداوندْ مرا در حالى كه تو بر دستم آب مى ريزى ، بنگرد؟ فرمود : «بنشين و دستت را بشوى . خداوند عز و جل تو را مى بيند ، در حالى كه برادر تو _ كه امتيازى بر تو ندارد و بر تو برترى ندارد _ دارد به تو خدمت مى كند و با اين كار ، ده برابر خدمت اهل دنيا را در بهشت مى جويد و به همين نسبت ، در دارايى هايش در بهشت» . مرد، نشست. على عليه السلام به وى فرمود: «تو را به حقّ بزرگ من _ كه تو آن را مى شناسى و حرمت مى نهى _ و به تواضع تو براى خداوند _ كه خداوند بدان ، جزايت داد _ ، بگذار من در خدمتى كه به تو شرافت مى دهد ، اقدام كنم . تو را به خدا سوگند ، دستت را چنان مطمئن بشوى كه اگر قنبر آب بر دستت مى ريخت ، مى شستى» و مرد ، چنين كرد . پس از آن كه از شستن دست [ مرد ميهمان ]فارغ شد ، آفتابه را به محمّد بن حنفيّه داد و فرمود : «پسرم! اگر اين پسر،بدون همراهى پدرش مى آمد، من خودم آب بر دستش مى ريختم ؛ ولى خداوند عز و جل روا نمى دارد كه هرگاه پدر و پسر در يك جا گِرد آمدند ، بينشان تساوى برقرار شود . پدر به دست پدر ، آب ريخت و پسر بايد به دست پسر ، آب بريزد» و محمّد بن حنفيه ، آب بر دست پسر ريخت .

.

ص: 532

راجع : ص 488 (زينة الزهد) .

2 / 14الخُشونَةُ في ذاتِ اللّهِمسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخدري :اِشتَكى عَلِيّاً النّاسُ . قالَ : فَقامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فينا خَطيبا ، فَسَمِعتُهُ يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ! لا تَشكوا عَلِيّا ؛ فَوَاللّهِ إنَّهُ لَأَخشَنُ في ذاتِ اللّهِ ، أو في سَبيلِ اللّهِ . (1)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 4 ص 172 ح 11817 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 145 ح 4654 ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج 4 ص 250 ، البداية والنهاية : ج 5 ص 209 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 679 ح 1161 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 199 ح 8668 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 68 ، الصواعق المحرقة : ص 124 وفي الأربعة الأخيرة «لهو اُخيشن» بدل «إنّه لأخشن» .

ص: 533

2 / 14 شدّت در راه خدا

ر. ك : ص 489 (زينت زهد) .

2 / 14شدّت در راه خدامسند ابن حنبل_ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _: مردم از دست على عليه السلام شاكى شدند . پيامبر خدا به سخنرانى در بين ما برخاست و شنيدم كه مى فرمود : «اى مردم! از على شكايت نكنيد . به خدا سوگند كه او در كار خدا و يا در راه خدا ، به راستى با شدّت عمل مى كند .

.

ص: 534

الإرشاد :أمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُنادِيَهُ فَنادى فِي النّاسِ : اِرفَعوا ألسِنَتَكُم عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنَّهُ خَشِنٌ في ذاتِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ غَيرُ مُداهِنٍ في دينِهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ لا اُداهِنُ في ديني . (2)

عنه عليه السلام :إنّي لَو قُتِلتُ في ذاتِ اللّهِ وحَييتُ ، ثُمَّ قُتِلتُ ثُمَّ حَييتُ سَبعينَ مَرَّةً ، لَم أرجِع عَنِ الشِّدَّةِ في ذاتِ اللّهِ ، وَالجِهادِ لِأَعداءِ اللّهِ . (3)

2 / 15الجَمعُ بَينَ الأَضدادِنهج البلاغة_ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: ومِن عَجائِبِهِ عليه السلام الَّتِي انفَرَدَ بِها وأمِنَ المُشارَكَةَ فيها ، أنَّ كَلامَهُ الوارِدَ فِي الزُّهدِ وَالمَواعِظِ ، وَالتَّذكيرِ وَالزَّواجِرِ ، إذا تَأَمَّلَهُ المُتَأَمِّلُ ، وفَكَّرَ فيهِ المُتَفَكِّرُ ، وخَلَعَ مِن قَلبِهِ أنَّهُ كَلامُ مِثلِهِ مِمَّن عَظُمَ قَدرُهُ ، ونَفَذَ أمرُهُ ، وأحاطَ بِالرِّقابِ مُلكُهُ ، لَم يَعتَرِضهُ الشَّكُّ في أنَّهُ كَلامُ مَن لا حَظَّ لَهُ في غَيرِ الزَّهادَةِ ، ولا شُغلَ لَهُ بِغَيرِ العِبادَةِ ، قَد قَبَعَ في كِسرِ بَيتٍ ، أوِ انقَطَعَ إلى سَفحِ جَبَلٍ ، ولا يَسمَعُ إلّا حِسَّهُ ، ولَا يَرى إلّا نَفَسَهُ . ولا يَكادُ يوقِنُ بِأَنَّهُ كَلامُ مَن يَنغَمِسُ فِي الحَربِ مُصلِتا سَيفَهُ ، فَيَقُطُّ الرِّقابَ ، ويُجَدِّلُ الأَبطالَ ، ويَعودُ بِهِ يَنطِفُ دَما ، ويَقطُرُ مُهَجا ، وهُوَ مَعَ تِلكَ الحالِ زاهِدُ الزُّهّادِ ، وبَدَلُ الأَبدالِ . وهذِهِ مِن فَضائِلِهِ العَجيبَةِ ، وخَصائِصِهِ اللَّطيفَةِ ، الَّتي جَمَعَ بِها بَينَ الأَضدادِ ، وألَّفَ بَينَ الأَشتاتِ . (4)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 173 ، إعلام الورى : ج 1 ص 260 عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه إلى «ذات اللّه عزّ وجلّ» .
2- .مروج الذهب : ج 2 ص 364 .
3- .وقعة صفّين : ص 471 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 15 ص 123 .
4- .نهج البلاغة : المقدّمة ص 35 .

ص: 535

2 / 15 جمع بين اضداد

الإرشاد :پيامبر خدا ، جارچى خود را فرمان داد تا در بين مردم فرياد زند كه : زبان خود را از [ نكوهش ]على بن ابى طالب كوتاه كنيد . او در كار خداى عز و جل خشن است و در كار دينش سازشكارى نمى كند ( كوتاه نمى آيد) .

امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، در كار دينم كوتاه نمى آيم .

امام على عليه السلام :اگر در راه خدا كشته شوم و باز زنده گردم ، آن گاه كشته شوم و زنده گردم تا هفتاد بار ، از شدّت عمل در راه خدا و جهاد با دشمنان خدا دست برنخواهم داشت .

2 / 15جمع بين اضدادنهج البلاغة_ در باره امام على عليه السلام _: از شگفتى هاى وى كه منحصر به اوست و كسى در آن مشاركت ندارد ، سخنان وى درباره زهد و پند و تذكّر و موعظه است. اگر شخصِ دقيق در آنها دقّت كند و متفكّرى در آنها بينديشد و فارغ از اين باشد كه اين كلام ، سخن فردى چون اوست كه از عظمتِ قدر و نفوذ فرمان و فرمانروايى برخوردار است ، ترديد نخواهد كرد كه كلام ، از آنِ فردى است كه جز از زهد ، بهره اى ندارد و به غير از عبادت ، به كارى نمى پردازد ، به گوشه خانه اى خزيده و يا به دلِ كوه ها پناه بُرده و جز ناله خويش را نمى شنود و غير از خودش را نمى بيند و بعيد است باور كند اين كلام ، سخن كسى است كه با شمشير آهيخته در ميدان جنگ گام مى نهد ، سرها را از تن جدا مى كند و با دليران درگير مى شود ، و در حالى كه از شمشيرش خونْ روان است و خون كشته شدگان از آن مى چكد ، از ميدان بر مى گردد و با اين حال ، زاهدِ زاهدان و عارفِ عارفان است. و اين از فضيلت هاى شگفت و ويژگى هاى ظريف اوست كه ويژگى هاى متضاد را در خويشتن جمع مى كند و خصايص پراكنده را گِرد مى آورد.

.

ص: 536

شرح نهج البلاغة :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ذا أخلاقٍ مُتَضادَّةٍ : فَمِنها ما قَد ذَكَرَهُ الرَّضِيُّ رحمه الله ، وهُوَ مَوضِعُ التَّعَجُّبِ ؛ لِأَنَّ الغالِبَ عَلى أهلِ الشَّجاعَةِ وَالإِقدامِ وَالمُغامَرَةِ وَالجُرأَةِ أن يَكونوا ذَوي قُلوبٍ قاسِيَةٍ ، وفَتكٍ وتَمَرُّدٍ وجَبَرِيَّةٍ (1) ، وَالغالِبَ عَلى أهلِ الزُّهدِ ورَفضِ الدُّنيا وهِجرانِ مَلاذِّها وَالاِشتِغالِ بِمَواعِظِ النّاسِ ، وتَخويفِهِمُ المَعادَ ، وتَذكيرِهِمُ المَوتَ ، أن يَكونوا ذَوي رِقَّةٍ ولينٍ ، وضَعفِ قَلبٍ ، وخَوَرِ طَبعٍ ، وهاتانِ حالَتانِ مُتَضادَّتانِ ، وقَدِ اجتَمَعَتا لَهُ عليه السلام . ومِنها : أنَّ الغالِبَ عَلى ذَوِي الشَّجاعَةِ وإراقَةِ الدِّماءِ أن يَكونوا ذَوي أخلاقٍ سَبُعِيَّةٍ ، وطِباعٍ حوشِيَّةٍ ، وغَرائِزَ وَحشِيَّةٍ ، وكَذلِكَ الغالِبَ عَلى أهلِ الزَّهادَةِ وأربابِ الوَعظِ وَالتَّذكيرِ ورَفضِ الدُّنيا أن يَكونوا ذَوِي انقِباضٍ فِي الأَخلاقِ ، وعَبوسٍ في الوُجوهِ ، ونِفارٍ مِنَ النّاسِ وَاستيحاشٍ . وأميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ أشجَعَ النّاسِ وأعظَمَهُم إراقةً لِلدَّمِ ، وأزهَدَ النّاسِ وأبعَدَهُم عَن مَلاذِّ الدُّنيا ، وأكثَرَهُم وَعظا وتَذكيرا بِأَيّامِ اللّهِ ومَثُلاتِهِ (2) ، وأشَدَّهُمُ اجتِهادا فِي العِبادَةِ وآدابا لِنَفسِهِ فِي المُعامَلَةِ . وكانَ مَعَ ذلِكَ ألطَفَ العالَمِ أخلاقا ، وأسفَرَهُم وَجها ، وأكثَرَهُم بِشرا ، وأوفاهُم هَشاشَةً ، وأبعَدَهُم عَنِ انقِباضٍ موحِشٍ ، أو خُلُقٍ نافِرٍ ، أو تَجَهُّمٍ مُباعِدٍ ، أو غِلظَةٍ وفَظاظَةٍ تَنفِرُ مَعَهُما نَفسٌ ، أو يَتَكَدَّرُ مَعَهُما قَلبٌ . حَتّى عيبَ بِالدُّعابَةِ ، ولَمّا لَم يَجِدوا فيهِ مَغمَزا ولا مَطعَنا تَعَلَّقوا بِها ، وَاعتَمَدوا فِي التَّنفيرِ عَنهُ عَلَيها «وتِلكَ شَكاةٌ ظاهِرٌ عَنكَ عارُها» . وهذا مِن عَجائِبِهِ وغَرائِبِهِ اللَّطيفَةِ . ومِنها : أنَّ الغالِبَ عَلى شُرَفاءِ النّاسِ ومَن هُوَ مِن أهلِ بَيتِ السِّيادَةِ وَالرِّياسَةِ أن يَكونَ ذا كِبرٍ وتيهٍ وتَعَظُّمٍ وتَغَطرُسٍ ، خُصوصا إذا اُضيفَ إلى شَرَفِهِ مِن جَهَةِ النَّسَبِ شَرَفُهُ مِن جِهَاتٍ اُخرى ، وكانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في مُصاصِ (3) الشَّرَفِ ومَعدِنِهِ ومَعانيهِ ، لا يَشُكُّ عَدُوٌّ ولا صِدّيقٌ أنَّهُ أشرَفُ خَلقِ اللّهِ نَسَبا بَعدَ ابنِ عَمِّهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ . وقَد حَصَلَ لَهُ مِنَ الشَّرَفِ غَيرَ شَرَفِ النَّسَبِ جِهاتٌ كَثيرَةٌ مُتَعَدِّدَةٌ ، قَد ذَكَرنا بَعضَها ، ومَعَ ذلِكَ فَكانَ أشَدَّ النّاسِ تَواضُعا لِصَغيرٍ وكَبيرٍ ، وأليَنَهُم عَريكَةً ، وأسمَحَهُم خُلُقا ، وأبعَدَهُم عَنِ الكِبرِ ، وأعرَفَهُم بِحَقٍّ ، وكانَت حالُهُ هذِهِ في كِلا زَمانَيهِ : زَمانِ خِلافَتِهِ ، وَالزَّمانِ الَّذي قَبلَهُ ، لَم تُغَيِّرهُ الإِمرَةُ ، ولا أحالَت خُلُقَهُ الرِّياسَةُ ، وكَيفَ تُحيلُ الرِّياسَةُ خُلُقَهُ وما زالَ رَئيسا ! وكَيفَ تُغَيِّرُ الإِمرَةُ سَجِيَّتَهُ وما بَرِحَ أميرا ! لَم يَستَفِد بِالخِلافَةِ شَرَفا ، ولَا اكتَسَبَ بِها زينَةً ! بَل هُوَ كَما قالَ أبو عَبدِ اللّهِ أحمَدُ بنُ حَنبَلٍ ، ذَكَرَ ذلِكَ الشَّيخُ أبُو الفَرَجِ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيِّ بنِ الجوزِيِّ في تاريخِهِ المَعروفِ بِالمُنتَظَمِ : تَذاكَروا عِندَ أحمَدَ خِلافَةَ أبي بَكرٍ وعَلِيٍّ وقالوا فَأَكثَروا ، فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَيهِم ، وقالَ : قَد أكثَرتُم ! إنَّ عَلِيّا لَم تَزِنهُ الخِلافَةُ ، ولكِنَّهُ زانَها . وهذَا الكَلامُ دالٌّ بِفَحواهُ ومَفهومِهِ عَلى أنَّ غَيرَهُ ازدانَ بِالخِلافَةِ وتَمَّمَت نَقصَهُ ، وأنَّ عَلِيّا عليه السلام لَم يَكُن فيهِ نَقصٌ يَحتاجُ إلى أن يُتَمَّمَ بِالخِلافَةِ ، وكانَتِ الخِلافَةُ ذاتَ نَقصٍ في نَفسِها ، فَتَمَّ نَقصُها بِوِلايَتِهِ إيّاها . ومِنها : أنَّ الغالِبَ عَلى ذَوِي الشَّجاعَةِ وقَتلِ الأَنفُسِ وإراقَةِ الدِّماءِ أن يَكونوا قَليلَيِ الصَّفحِ ، بَعيدَيِ العَفوِ ؛ لِأَنَّ أكبادَهُم واغِرَةٌ (4) ، وقُلوبَهُم مُلتَهِبَةٌ ، وَالقُوَّةَ الغَضَبِيَّةَ عِندَهُم شَديدَةٌ ، وقَد عَلِمتَ حالَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في كَثرَةِ إراقَةِ الدَّمِ وما عِندَهُ مِنَ الحِلمِ وَالصَّفحِ ، ومُغالَبَةِ هَوَى النَّفسِ ، وقَد رَأَيتَ فِعلَهُ يَومَ الجَمَلِ ، ولَقَد أحسَنَ مَهيارُ في قَولِهِ : حَتّى إذا دارَت رَحى بَغيِهِمْ عَلَيهِمُ وسَبَقَ السَّيفُ العَذَلْ عاذوا بِعَفوٍ ماجِدٍ مُعَوَّدٍ لِلعَفوِ حَمّالٍ لَهُم عَلَى العِلَلْ فَنَجَّتِ البُقيا عَلَيهِم مَن نَجا وأَكَلَ الحَديدُ مِنهُم مَن أكَلْ أطَّت بِهِم أرحامُهُم فَلَم يُطِعْ ثائِرَةَ الغَيظِ ولَم يُشفِ الغُلَلْ ومِنها : أنّا ما رَأَينا شُجاعا جَوادا قَطُّ ،كانَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ شُجاعا ؛ وكانَ أبخَلَ النّاسِ ، وكانَ الزُّبَيرُ أبوهُ شُجاعا ؛ وكانَ شَحيحا ، قالَ لَهُ عُمَرُ : لَو وُلِّيتَها لَظِلتَ تُلاطِمُ النّاسَ فِي البَطحاءِ عَلَى الصّاعِ وَالمُدِّ . وأرادَ عَلِيٌّ عليه السلام أن يَحجُرَ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ لِتَبذيرِهِ المالَ ، فَاحتالَ لِنَفسِهِ ، فَشارَكَ الزُّبَيرَ في أموالِهِ وتِجاراتِهِ ، فَقالَ عليه السلام : أما إنَّهُ قَد لاذَ بِمَلاذٍ ، ولَم يَحجُر عَلَيهِ . وكانَ طَلحَةُ شُجاعا ؛ وكانَ شَحيحا ، أمسَكَ عَنِ الإِنفاقِ حَتّى خَلَّفَ مِنَ الأَموالِ ما لا يَأتي عَلَيهِ الحَصرُ . وكانَ عَبدُ المَلِكِ شُجاعا ؛ وكانَ شَحيحا ، يُضرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي الشُّحِّ ، وسُمِّيَ رَشحَ الحَجَرِ لِبُخلِهِ . وقَد عَلِمتَ حالَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي الشَّجاعَةِ وَالسَّخاءِ كَيفَ هِيَ ، وهذا مِن أعاجيبِهِ أيضا عليه السلام . (5)

.


1- .الجَبَريّة : الكِبْر (لسان العرب : ج 4 ص 113 «جبر») .
2- .المَثُلات : الأشباه والأمثال ممّا يعتبر به (مجمع البحرين : ج 3 ص 1671 «مثل») .
3- .المُصاص : خالص كلّ شيء (لسان العرب : ج 7 ص 91 «مصص») .
4- .الوَغَر : الغِلّ والحرارة (النهاية : ج 5 ص 208 «وغر») .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 50 _ 53 .

ص: 537

شرح نهج البلاغة :امير مؤمنان از اخلاق متضادّى برخوردار بود كه بسيار شگفت اند و پاره اى از آنها را سيّد رضى يادآور شده است . چون [ خوى ]غالب در ميان دليران و پا پيش گذاران و حادثه جويان و جرئت داران ، آن است كه سنگدل ، خونريز ، نافرمان و متكبّر باشند و [ خوى] غالب در ميان زاهدان ، تاركان دنيا و لذّتهاى آن و مشغولان به پند دِهى مردم و بيم دهندگان آنان از معاد و يادآوران مرگ ، آن است كه داراى دلى نرم و رقيق ، قلبى ضعيف و طبعى سست باشند . و اين ، دو حالتِ متضاد است كه در وى گِرد آمده است . و از جمله شگفتى ها آن كه افراد شجاع و خونريز ، غالبا داراى خويى درنده ، طبعى ترسناك و غريزه اى وحشى اند و زاهدان و موعظه گران و پند دهان و دنياگريزان ، غالبا داراى اخلاق گوشه گيرانه، و چهره اى گرفته اند و از مردم و انس با آنان گريزان اند. و امير مؤمنان ، دليرترين و جنگجوترينِ مردم بود و با اين حال ، زاهدترين و دورى گزين ترينِ مردم از لذّت هاى دنيا و پنددهنده ترين و يادآورترين آنان نسبت به ايّام اللّه و چيزهاى پندآموز و در عبادت ، پر تلاش ترين و در داد و ستد ، پايبندترين آنان به آداب بود. با همه اينها ، در اخلاق ، لطيف ترينِ مردم و درخشانترين چهره و گشاده روترين و خوش روترين آنان و دورترينِ آنان گوشه نشينى دهشت انگيز يا اخلاق نفرت زا و پرخاشگرى جدايى انداز و درشتى و سختى اى بود كه موجب تنفّر جان و تيرگى دل مى شود ، به گونه اى كه شوخ طبعى را بر وى عيب مى گرفتند و چون جاى هيچ بهانه و طعنى در او نمى ديدند ، به اين موضوع ، چنگ مى زدند و در دور ساختن مردم از او ، بر اين ويژگى متمسّك مى شدند _ [ به قول شاعر عرب : ] «بهانه جويى هايى كه ننگ آنها از دامنت به دور است» _ و اين از شگفتى ها و عجايب ظريف اوست. و از جمله اخلاق شگفت وى اين كه شريفان و آنانى كه از خاندان هاى سيادت و رياست اند ، معمولاً اهل خودخواهى ، خودشيفتگى ، خود بزرگ بينى ، و خود برترانگارى اند ، بويژه اگر بر شرافت خاندان آنان ، شرافت هاى ديگرى هم افزوده شود. امير مؤمنان ، با آن كه در قلّه و معدن و مركز شرافت قرار داشت و دوست و دشمن در اين ترديد ندارند كه پس از پسرعمويش _ كه درودهاى خدا بر او باد _ شريف ترينِ مردم از نظر نَسَب بود و افزون بر شرافتِ نَسَب ، از جهت هاى بسيارى شرافت هاى زيادى براى وى فراهم آمده بود _ كه پاره اى از آنها را يادآورى كرديم _ با اين حال ، در فروتنى براى كوچك و بزرگ ، فروتن ترينِ افراد و نرم خوترينِ آنان ، خوش خُلق ترين ، تكبّر گريزترين و آشناترينِ آنان به حق بود و اين ، ويژگى او در هر دو دوره زندگى اش بود ، چه در زمان خلافتش و چه زمان پيش از خلافتش . فرمانروايى ، او را دگرگون نساخت و رياست ، اخلاق او را تغيير نداد . چه سان رياست ، اخلاق او را تغيير دهد كه او همواره رئيس بود؟! و چگونه فرمانروايى ، خوى او را دگرگون كند كه او هميشه امير بود و از خلافت ، شرافتى را بهره نبُرد و با آن ، زينتى براى خود به دست نياورد؟! بلكه او چنان است كه شيخ ابو فرج عبد الرحمان بن على بن جوزى در تاريخ معروف خود (المنتظم) به نقل از ابو عبد اللّه احمد بن حنبل آورده كه : نزد احمد ، از خلافت ابو بكر و على عليه السلام سخن به ميان آمد و بسيار گفتگو شد . وى سرش را بلند كرد و گفت : سخن بسيار گفتيد . خلافت ، على را زينت نداد ؛ بلكه او به خلافت ، زينت بخشيد. مضمون و مفهوم اين سخن ، آن است كه ديگران با خلافت ، نقص خود را برطرف كردند ؛ ولى در على عليه السلام نقصى وجود نداشت كه با خلافت ، آن را رفع كند ؛ بلكه خلافت در خودْ نقصى داشت كه با به خلافت رسيدن على عليه السلام ، آن نقص برطرف شد . و از جمله چيزهاى شگفتْ آن كه شجاعان و اهل خون و كشتار ، معمولاً كم گذشت و دور از عفوند ؛ چون سينه اى پُر حرارت و دلى ملتهب دارند و قوّت خشم در آنان ، شديد است ؛ ولى با آن خونريزى هاى فراوان على عليه السلام ، چگونگى حلم و گذشت و چيرگى او را بر هواى نفس ، خوب مى دانى و نيز كارى را كه در جنگ جمل انجام داد و مهيار ديلمى ، آن را نيك بيان كرده است : آن گاه كه سنگِ آسياب ستمشان عليه خود آنان چرخيد و تيغِ سرزنش بر آنان فرود آمد به گذشتِ آن بزرگوارِ خوى گرفته به گذشت ، پناه آوردند تا عذر آنان را پذيرا گردد. پاره اى از آنان كه از جنگ جان سالم به دربردند، نجات يافتند و گروهى از آنان كه گرفتار شمشير گشتند ، نابود شدند . خويشاوندى ، آنان را در خود گرفت و آتش خشم شعله نكشيد و كينه ها برآورده نشد. و از جمله شگفتى ها آن كه ما هرگز شجاعِ بخشنده نديده ايم . عبد اللّه بن زبير ، فردى شجاع بود ؛ ولى بخيل ترينِ مردم بود. پدرش زبير نيز شجاع بود ؛ ولى خسيس بود و عمر به وى گفت: اگر به خلافت برسى ، مردم بطحا براى صاع و مُدّى غذا خواهند جنگيد. على عليه السلام مى خواست عبد اللّه بن جعفر را به سبب اسراف در مالش محجور اعلام كند . عبد اللّه حيله اى به كار بست و زبير را در اموال و تجارتش شريك گردانْد . على عليه السلام فرمود : «اكنون به پناهگاهى پناه جُسته است» و او را محجور اعلام نكرد. طلحه نيز شجاع بود ؛ ولى خسيس بود . آن قدر از بخشش خوددارى كرد كه پس از مرگش اموالى بى حساب به جاى گذاشت . عبد الملك نيز شجاع بود؛ ولى خسيس بود و در خساست ، ضرب المثل شده بود و به سبب بُخلش به وى «رَشْح الحَجَر (پس نمِ سنگ)» مى گفتند. و تو خود مى دانى كه امير مؤمنان ، در شجاعت و سخاوت چگونه بود و اين نيز از شگفتى هاى اوست .

.

ص: 538

. .

ص: 539

. .

ص: 540

. .

ص: 541

. .

ص: 542

المناقب لابن شهر آشوب عن أبي عليّ سينا :لَم يَكُن شُجاعا فيلَسوفا قَطُّ إلّا عَلِيٌّ عليه السلام . (1)

.


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 49 .

ص: 543

المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از ابو على سينا _: هيچ كس جز على عليه السلام نبوده است كه هم شجاع و هم فيلسوف باشد .

.

ص: 544

. .

ص: 545

فهرست تفصيلى .

ص: 546

. .

ص: 547

. .

ص: 548

. .

ص: 549

. .

ص: 550

. .

ص: 551

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109