دانشنامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 8

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنته و التاريخ. فارسي.

عنوان و نام پديدآور : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ / محمدي ري شهري، با همكاري محمد كاظم طباطبايي، محمود طباطبايي نژاد ؛ ترجمه ي مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم : موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 138x-

مشخصات ظاهري : ج.: نقشه (رنگي).

شابك : 30000ريال: دوره : 964-7489-11-0

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد پنجم، 1382.

يادداشت : مترجم جلد هشتم، نهم و يازدهم كتاب حاضر محمدعلي سلطاني مي باشد.

يادداشت : مترجم جلد دوم و دوازدهم كتاب حاضر عبدالهادي مسعودي مي باشد.

يادداشت : ج. 2، 8 ، 9، 11 و 12 (چاپ اول: 1424ق. = 1382).

يادداشت : كتابنامه.

موضوع : علي بن ابي طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40 ق.

شناسه افزوده : طباطبائي، سيدمحمدكاظم، 1344 -

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

شناسه افزوده : موسسه علمي - فرهنگي دارالحديث. سازمان چاپ و نشر

رده بندي كنگره : BP37/35/م4د2 1300ي

رده بندي ديويي : 297/951

شماره كتابشناسي ملي : 2092730

ص: 1

اشاره

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

الفصل الثاني: عليّ عن لسان النبيّ«ما عَرَفَكَ يا عَلِيُّ حَقَّ مَعرِفَتِكَ إلَا اللّهُ وأنَا» . ما توفّر عليه هذا الفصل هو كلمات عظيمة ، وقمم سامقة ، ومدائح لا نظير لها صدرت عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله بشأن عليّ عليه السلام . وفي البدء نرى من الضروري أن نذكر عددا من النقاط حيال أبعاد شخصيّة الإمام عليّ عليه السلام ، والموقع الذي يحظى به هذا الإمام العظيم بنظر النبيّ صلى الله عليه و آله وما لَه من مكانة من خلال تعاليم الدين نفسه . هذه النقاط هي :

1 _ سعة حديث النبيّ صلى الله عليه و آله حيال عليّ عليه السلامتُؤلّف كلمات رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوضّاءة الشطرَ الأعظم ممّا ذكرناه في فصول هذا الكتاب من معالم عن عليّ عليه السلام ، وممّا توفّرنا على بيانه من أبعاد شخصيّة هذا العظيم . على هذا الضوء راح الكلام النبوي يشعّ في أرجاء تمام صفحات هذا الكتاب . وما نسجّله هنا _ باختصار _ ما هو إلّا نقاط بارزة ، وتجلّيات مشرقة من كلام النبيّ العظيم ، ممّا لم يأتِ ذكره في الفصول الاُخر أو لم يرد بتفصيل .

.

ص: 7

فصل دوم : على از زبان پيامبر

جايگاه امام در سخن پيامبر

1 . گستردگى سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلام

فصل دوم : على از زبان پيامبرجايگاه امام در سخن پيامبر اى على! تو را جز خدا و من ، كسى به درستى نشناخته است. (1) آنچه در اين فصل آمده است، كلمات شكوهمند ، ارج گزارى هاى والا و ستايش هاى بى بديل پيامبر خداست از على عليه السلام . درباره ابعاد شخصيت مولا عليه السلام وجايگاه آن پيشواى بزرگ در نگاه پيامبر صلى الله عليه و آله وآموزه هاى دين ، يادكرد نكته هايى را ضرورى مى دانيم :

1 . گستردگى سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلامبخش عمده اى از آنچه در فصول اين كتاب ، در چهره نمايى از على عليه السلام وتبيين ابعاد شخصيت آن بزرگوار آمده ، گفته هاى نورانى پيامبر خداست . بدين سان، سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله در تمامت صفحات اين كتاب، چهره نموده است و اكنون آنچه در اين جا ، به اختصار ، گزارش مى كنيم ، نكات برجسته تر وجلوه هاى درخشان ترى از گفتار آن بزرگوار است كه در فصول ديگر نيامده است ويا به اين تفصيل، گزارش نشده است.

.


1- .ر . ك : ص 253 (جز خدا و من ، كسى او را نشناخت) .

ص: 8

2 _ عليٌّ عليه السلام السرّ المكتوملشخصيّة أمير المؤمنين أبعاد مجهولة واسعة ، ومن ثمّ فقد اعترف الكثيرون على امتداد التاريخ بعجزهم عن الارتقاء إلى مكامن تلك الشخصيّة التي لا نظير لها في تاريخ الإسلام . بيدَ أنّ هذه الحقيقة تجلّت على أسمى وجه وأتمّه في كلام النبيّ صلى الله عليه و آله . قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «ما عَرَفَكَ يا عَلِيُّ حَقَّ مَعرِفَتِكَ إلَا اللّهُ وأنَا» . لكن ما قدر ما أظهره النبيّ من تلك المعرفة ؟ وكم كان يطيق المجتمع من تلك الحقائق ؟ وكيف تعاملت _ الاُمّة _ مع ما أبداه رسول اللّه صلى الله عليه و آله وأظهره ؟! قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «لَولا أن يَقولَ فيكَ الغالونَ مِن اُمَّتي ما قالَتِ النَّصارى في عيسَى بنِ مَريَمَ ؛ لَقُلتُ فيكَ قَولاً لا تَمُرُّ بِمَلَأٍ مِنَ النّاسِ إلّا أخَذُوا التُّرابَ مِن تَحتِ قَدَمَيكَ يَستَشفونَ بِهِ» . أجل ؛ إنّ الاُمّة لا تطيق سطوع حقيقة شخصيّتك ، ولا تتحمّل ظهور فضائلك ومناقبك كما هي ، وليس للآذان قدرة على الإصغاء إليها ، ولا للنفوس قابليّة الانغمار بها والارتواء من نميرها . مع ذلك كلّه ، تبقى أجمل الصيغ عن شخصيّة أمير المؤمنين وأسماها ، وأنطق الأوصاف وأبلغها وأثراها دلالةً فيما جاء ؛ هي تلك التي نجدها في كلام النبيّ المصطفى صلى الله عليه و آله . بيد أنّ السؤال : هل يعبّر ما احتوته صفحات الآثار المكتوبة من الكلمات المحمّديّة حيال الإمام عن جميع ما كان ، أم إنّ كثيرا من تلك الحقائق بقي رهين الصدور خشية الأذى وخوف التبعات ، ثم دُفن مع أهله واندثر مع أصحابه ؟ لسنا نريد في هذه المقدّمة أن نُزيح الستار عن هذا المشهد من التاريخ المليء بالغصص ، لكنّنا نؤكّد أنّ ما بقي هو غيض من فيض ، وما وصل إلينا محض اُمثولات من حقائق ما برحت ثاويةً في صدر التاريخ ، غائرةً في أحشائه ، ومُجرّد أحاديث قصار من كلام سامق طويل لم يُبَح به . عجبا واللّه ! إنّ اُولئك الذين لم يطيقوا أشعّة الشمس ، لم يرضَوا بهذا القليل ولم يتحمّلوه ؛ إذ سرعان ما أصدروا حكمهم عليه ب_ «الوضع» عنادا من عند أنفسهم ، وجنوحا عن الحقّ ، ومعاداةً للفضيلة ، ثمّ ما لبثوا أن سعَوا بذريعة «الوضع» إلى إبعاد هذا القليل عن ساحة الثقافة ومضمار الفكر ، وحذفه من صفحات أذهان الناس . أما في المواضع التي استعصت فيها تلك الفضائل على التكذيب بما لها من قوّة ومن تلألؤ ساطع ، فقد بادر اُولئك إلى التحريف المعنوي ، وتوسّلوا بتوجيهات غير منطقيّة وبجهود عقيمة ، علّهم ينالونَ بها شيئا من تشعشع أنوار الحقّ ، ويقلّلونَ من امتداده . وفي هذا المضمار نسجّل بأسف : ما أكثر الكتابات التي اُهملت بسبب هذه الهجمات الثقافيّة ، وما أكثر ما ضاع !

.

ص: 9

2 . على عليه السلام ، راز ناشناخته

2 . على عليه السلام ، راز ناشناختهشخصيت مولا عليه السلام ابعادى ناپيدا كرانه دارد . كسانِ بسيارى در درازناى تاريخ، از دست نايافتگى به ابعاد شخصيت آن چهره بى بديل تاريخ اسلام سخن گفته اند . امّا اين حقيقت ، درخشان تر از هر جايى در كلام پيامبر صلى الله عليه و آله چهره بسته است . پيامبر خدا فرمود : اى على! جز خدا و من، كسى تو را به درستى نشناخته است . امّا پيامبر خدا چه اندازه از آن شناخت را مطرح ساخت ، و جامعه چه مقدار از آن حقايق را برتابيد ، و با آنچه پيامبر صلى الله عليه و آله گفت ، چه سان روياروى شد؟! پيامبر خدا به على عليه السلام فرمود : اگر ترس اين نبود كه غاليانِ امّت من آنچه را كه مسيحيان درباره عيسى بن مريم گفتند، درباره تو بگويند، سخنى مى گفتم كه به هيچ جمعى گذر نمى كردى ، جز آن كه خاك زير پايت را براى شفا برمى داشتند . (1) اين يعنى كه جامعه ، چهره نمايى حقيقى از تو و بر نمودن فضايل ومناقب تو را _ بدان گونه كه هست _ بر نمى تابد و گوش ها قدرت شنوايى و جان ها توان نيوشيدن آن را ندارند . با اين همه، زيباترين ، شكوهمندترين و گوياترين وصف ها ، ارج گزارى ها و بزرگدارى ها از شخصيت على عليه السلام را _ به همان جهت كه آمد _ ، در كلام پيامبر خدا مى يابيم. امّا آنچه اينك از كلام پيامبر خدا بر گستره صفحات آثار مكتوب درباره على عليه السلام نقش بسته است، آيا تمامت آن چيزى است كه بوده است ؟ و يا بسيارى از آن حقايق ، از ترس پيامدهاى گزارش آنها ، بر سينه ها ماند وهمراهِ دارندگان آنها مدفون شد ؟ اكنون و در اين مقدمه از اين «قصّه آكنده از غصه» تاريخ، پرده بر نمى گيريم ؛ ولى تأكيد مى كنيم كه آنچه مانده است، اندكى است از بسيار ، نمونه هايى است از حقايق نهفته در سينه تاريخ و گفتنى هايى است خُرد از ناگفته هاى بَسْ كلان و ... و شگفتا كه آنان كه پرتوافكنىِ آفتاب را بر نمى تابند ، درباره برخى از همين اندك نيز از سَرِ عناد و حق پوشى و فضيلت ستيزى ، حكم «جعل» صادر كرده اند وكوشيده اند با مُهر «وضع»، آن همه را از صحنه فرهنگ و صفحه ذهن انسان ها به دور كنند ، و گاه چون تلألؤ خيره كننده فضايل ، جلوى تكذيب را گرفته است ، با توجيه هايى غير منطقى و تلاش هايى سِتَرْون ، به تحريف معنوى دست يازيده اند تا مگر اندكى از گسترش تابش انوار حق بكاهند ، و اَسف انگيز است كه بگويم چه بسا نگاشته هايى ، در اين هجوم هاى فرهنگى ، مهجور گشت و تباه شد !

.


1- .ص 253 (جز خدا و من ، كسى او را نشناخت) .

ص: 10

3 _ كلام النبيّ صلى الله عليه و آله نافذة لمعرفة عليّ عليه السلامعليٌّ سرّ الوجود المكتوم ؛ وهل ثَمَّ سبيل إلى اكتناه هذا السرّ وفتح مغاليقه سوى الاستمداد من أعلم شخصيّة في الوجود وأدراها بالسرّ ؟ إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأعرف الوجود بالسرّ ، وهو إلى ذلك مُعلّم الإمام عليه السلام ومُربّيه ، وقد كان الإمام عليه السلام تلميذه ورفيق دربه وقرينه . لقد أخذ رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّا وضمّه إليه صغيرا ، ثمّ تمتم بنداء الوحي في ثنايا روحه وجوانبها ، فطفقت أعماق وجود عليّ تفوح بشذى عطر التعاليم الإلهيّة وتنضح بنداها . وهكذا كان عليٌّ ماثلاً أمامه بكلّ وجوده كالمرآة الصافية . وعندما كان النبيّ يتحدّث عنه فإنّما يتحدّث بمثل هذه النظرة ومن خلالها . ولك أن تتأمّل هذا الوصف العلوي الأخّاذ الناطق ، في بيان الصلة فيما بينهما _ صلوات اللّه وسلامه عليهما _ ؛ إذ يقول أمير المؤمنين : وَضَعَني في حِجرِهِ وأنَا وَلَدٌ ، يَضُمُّني إلى صَدرِهِ ، ويَكنُفُني فِي فِراشِهِ ، ويُمِسُّني جَسَدَهُ ، ويُشِمُّني عَرفَهُ ، وكانَ يَمضَغُ الشَّيءَ ثُمَّ يُلقِمُنيهِ ، وما وَجَدَ لي كَذبَةً في قَولٍ ، ولا خَطلَةً في فِعلٍ ، ولَقَد قَرَنَ اللّهُ بِهِ صلى الله عليه و آله مِن لَدُن أن كانَ فَطيما أعظَمَ مَلَكٍ مِن مَلائِكَتِهِ يَسلُكُ بِهِ طَريقَ المَكارِمِ ، ومَحاسِنَ أخلاقِ العالَمِ ، لَيلَهُ ونَهارَهُ . ولَقَد كُنتُ أتَّبِعُهُ اتِّباعَ الفَصيلِ أثَرَ اُمِّهِ ، يَرفَعُ لي في كُلِّ يَومٍ مِن أخلاقِهِ عَلَما ، ويَأمُرُني بِالِاقتِداءِ بِهِ . ولَقَد كانَ يُجاوِرُ في كُلِّ سَنَةٍ بِحِراءَ فَأَراهُ ولا يَراهُ غَيري . ولَم يَجمَع بَيتٌ واحِدٌ يَومَئِذٍ فِي الإِسلامِ غَيرَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَديجَةَ وأنَا ثالِثُهُما . أرى نورَ الوَحيِ وَالرِّسالَةِ ، وأشُمُّ ريحَ النُّبُوَّةِ . ولَقَد سَمِعتُ رَنَّةَ الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما هذِهِ الرَّنَّةُ ؟ فَقالَ : هذَا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ ، إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ ، وتَرى ما أرى ، إلّا أنَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ وإنَّكَ لَعَلى خَيرٍ . (1) إنّ رسول اللّه عليه السلام موصول بمصدر الوحي ومنبثق الإلهام ، ومن ثَمَّ فما يقوله هو انعكاس لتجلّيات ربّانيّة ، وتجلٍّ لحقائق الوحي ، وهو تبلور لكلام اللّه سبحانه . فعندما يتحدّث النبيّ عن عليّ فكأنّ الذي يتحدّث عنه هو اللّه جلّ جلاله ، وهو سبحانه الذي يكشف الستر والأسرار ، ويزيح الحُجب عن الشخصيّة السامقة لإمام الإنسانيّة . وحيثُ نطلّ على المشهد من زاوية اُخرى ؛ فإنّ عليّا هو نظير رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وهو مثيله . وعلى ضوء الكلام الالهي الساطع : «وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ» فإنّ عليّا عليه السلام هو نفس رسول اللّه صلى الله عليه و آله له جميع ما للنبيّ الأقدس من مقامات ظاهريّة وباطنيّة ما خلا النبوّة . فعندما يتحدّث رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن الإمام أمير المؤمنين ويكشف عن مؤهّلاته وما يحظى به من جدارة ، إنّما يضع في الحقيقة امتداده الوجودي بين يدي الآخرين ، ويعرض نظيره ويعرّف به من أجل الأهداف السياسيّة والاجتماعيّة العالية للاُمّة الإسلاميّة ، ويقدّم إلى الناس كافّة أفضل شخصيّة وأسماها نشأت في ظِلال الأنوار الإلهيّة الساطعة .

.


1- .راجع : ص 266 (القرابة القريبة) .

ص: 11

3 . كلام پيامبر صلى الله عليه و آله ، روزنه اى براى شناخت مولا

3 . كلام پيامبر صلى الله عليه و آله ، روزنه اى براى شناخت مولاعلى عليه السلام راز ناشناخته هستى است . و آيا براى گشودن چهره اين راز، راهى جز يارى گرفتن از «داناترين و رازْ آگاه ترين» چهره هستى وجود دارد؟! پيامبر صلى الله عليه و آله از سويى رازْ آشناترين چهره هستى است و از سوى ديگر ، معلّم ، مربّى و همگام و همراه مولا . پيامبر صلى الله عليه و آله على عليه السلام را از خُردسالى بر دامن گرفته و پيام ربّانى وحى را در زواياى جانش زمزمه كرده واعماق وجود او را با عطر آموزه هاى الهى ، عطرآگين ساخته و بدين سان، همه وجود او را چون آينه اى شفّاف، پيش روى دارد و چون از او مى گويد، از چنين نگاهى مى گويد . به اين توصيف زيبا وگوياى على عليه السلام درباره پيوند خود با پيامبر صلى الله عليه و آله بنگريد : در زمانى كه خردسال بودم،مرا در آغوشش مى نشانْد ، به سينه اش مى فشرْد ، در رخت خوابش مى خوابانْد ، تنش را به تنم مى ساييد،بوى بدنش را به مشامم مى رساند و خوراكى را مى جويد و در دهانم مى گذاشت . نه در سخن گفتن، دروغى از من شنيد و نه در كردارم لغزشى يافت . [ محمد صلى الله عليه و آله ]از دورانى كه از شير گرفته شد ، خداوند متعال ، بزرگ ترين فرشته از فرشتگانش را همراهش كرد تا شب و روز به راه بزرگوارى ها و خوى هاى نيكوى جهان ، رهنمونش كرد و من همچون بچّه شترى كه پا در جا پاى مادرش مى نهد ، دنبالش مى رفتم . در هر روز، نشانى از اخلاقش را فرا رويم برمى افراشت و به من دستور مى داد تا از آن پيروى كنم . هر سال در حِرا سُكنا مى گزيد و من وى را مى ديدم و جز من ، كسى او را نمى ديد . در آن روزها ، اسلام ، جز به خانه پيامبر خدا كه وى و خديجه در آن بودند و من سومين آنها بودم ، وارد نشده بود . من نور وحى و رسالت را مى ديدم و عطر نبوّت را مى بوييدم و هنگامى كه وحى بر آن حضرت نازل شد ، ناله شيطان را شنيدم و گفتم : اى پيامبر خدا ! اين ناله چيست؟ فرمود : «اين شيطان است كه از پرستيده شدن ، نااميد گشته است . آنچه را كه من مى شنوم ، تو مى شنوى ، و آنچه را كه مى بينم ، مى بينى ؛ جز آن كه تو پيامبر نيستى ؛ امّا تو وزيرى و تو بر مسير خيرى». (1) از سوى ديگر، پيامبر صلى الله عليه و آله به منبع وحى و الهام، اتّصال دارد و آنچه مى گويد، بازتاب جلوه هاى ربّانى است و انعكاس حقايق وحيانى ، وتبلور كلام سبحانى . پس چون از على عليه السلام سخن مى گويد ، چنان است كه گويا خداوند سبحان ، از على مى گويد و از منزلت والاى او پرده مى گيرد ، ورازها و رمزهاى شخصيت والاى آن پيشواى انسانيت را مى گشايد. از نگاهى ديگر ، على عليه السلام همبر وهمتاى پيامبر صلى الله عليه و آله است و بر اساس كلام بلند الهى : «جان هايمان و جان هايتان»، على عليه السلام جان پيامبر صلى الله عليه و آله است و دارنده تمام مقامات ظاهرى وباطنى ايشان ، بجز نبوت. وچون پيامبر صلى الله عليه و آله از على سخن مى گويد ، واز شايستگى هاى او پرده بر مى گيرد ، به واقع ، امتداد وجودى خود را در پيش ديدها مى نهد و همتاى خود را براى اهداف بلند ودراز مدّت سياسى ، اجتماعى و ... امّت اسلامى مى شناسانَد و بهترين وبرترين وارجمندترين چهره رشد يافته در تربيت اسلام و باليده در پرتو انوار الهى را به مردمان معرّفى مى كند.

.


1- .ر . ك : ص 267 (خويشاوندى نزديك) .

ص: 12

. .

ص: 13

. .

ص: 14

4 _ تصنيفُ كلام النبيّ صلى الله عليه و آله حيال عليّ عليه السلامقبل أن نبادر إلى تصنيف كلام النبيّ الأعظم صلى الله عليه و آله حيال الإمام عليّ بن أبي طالب ، ونستخلصه من خلال عناوين نأتي بها في إطار نظرة سريعة عامّة ، ينبغي أن نعترف أنّ الاستخلاص الدقيق والتصنيف الكامل التامّ لما قاله النبيّ في عليّ لهو عمل عظيم شاقّ ، وهو _ بلا شك _ يتطلّب مجالاً أوسع من الفرصة المتاحة لنا في مقدّمة هذا الفصل . بيد أنّنا مع ذلك نسعى من خلال الإفادة من روايات هذا الفصل وما جاء في الفصول الاُخر ، أن نشقّ طريقا صوب المراد والمقصود ؛ وإن لم يكن بالمستوى اللائق . بهذا الشأن تبرز أمامنا العناوين التالية :

.

ص: 15

4 . جمع بندى سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلام

اشاره

4 . جمع بندى سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلاماكنون و پيش تر از آن كه در نگاهى گذرا و كلّى ودر ذيل عناوينى سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله را درباره على عليه السلام جمع بندى كنيم ، بايد اعتراف كنيم كه جمع بندى دقيق وكامل آنچه پيامبر صلى الله عليه و آله درباره وى گفته است، كارى است كارِستان و بسى دشوار ، و بى گمان، نيازمند مجالى بس فراخ تر از آنچه اكنون و در مقدمه اين فصل در اختيار داريم . با اين همه مى كوشيم تا با بهره گيرى از روايات اين فصل وآنچه در فصل هاى ديگر آمده است ، راهى _ وگرچه نه درخور _ به سوى مقصد و مقصود ، باز كنيم.

.

ص: 16

أ _ عليٌّ عليه السلام من حيث الخلق والتكوينيرتبط جزء من كلام رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن الإمام عليّ بجوهره الوجودي وكيفيّة خلقه . فمن وجهة نظر النبيّ يعدّ عليّ ورسول اللّه صلوات اللّه وسلامه عليهما شعاع نور واحد ، والاثنان هما تجلٍّ لنور اللّه سبحانه ؛ فلحم عليّ هو لحم النبيّ ، ودمُه دمُه ، وروحُه روحُه ، وباطنُه باطنُه . طينتهما واحدة ، وكلاهما من شجرةٍ واحدةٍ ، وسائر الناس من شجرٍ شتّى ومن طِيَنٍ مختلفة . كثيرةٌ هي الروايات التيتشير إلى هذه الحقيقة الرفيعة في مصادر الفريقين ، قد جاء بعضها في أوائل هذا الفصل بعبارات مختلفة مبيّنة لحقيقة واحدة ناصعة .

ب _ عليٌّ عليه السلام من حيث الاُسرةعليٌّ عليه السلام هو ابن عمّ النبيّ صلى الله عليه و آله وصهره ووالد ريحانتيه . بيدَ أنّ الأسمى من ذلك كلّه أنّ عليّا هو الشخصيّة السامقة في أهل البيت التي تحظى بمكانةٍ مرموقةٍ ، وأحد «أصحاب الكساء» و «الخمسة الطيّبين» الذين نزلت بحقّهم آية التطهير وهي تهبهم أرفع فضيلة وأسماها . فضلاً عن ذلك ، أنّ النبيّ كان يرى أنّ دوام نسله ينحدر من صلب عليّ الطاهر ، وهو صلى الله عليه و آله يقول : «إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ مِن صُلبِهِ ، وإنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ ذُرِّيَّتي مِن صُلبِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ» . وبخلود نسل النبيّ في ذريّة عليّ سجّل رسول اللّه صلى الله عليه و آله للإمام أبي الريحانتين الحسن والحسين وبحكمٍ إلهي ناصع ، أرفع خصوصيّة له وأرقى فضيلة .

ج _ عليٌّ عليه السلام من حيث العلميُعدّ عليّ عليه السلام بنظر رسول اللّه صلى الله عليه و آله أعلم الاُمّة وأكثرها بصيرة . لقد قدّم النبيّ عليّا خازنا لعلمه والمؤتمن عليه ، ووارثه وحافظ أسراره ومعدن تمام علمه ، وتحدّث عنه بوصفه الإنسان الذي يحظى من جميع علم البشريّة بتسعة أعشاره . ثمّ أكّد الحقيقة التي تفيد أنّ الطريق إلى بلوغ اُفق العلم النبوي وساحة المعارف المحمّديّة إنّما يكمن فقط في سلوك جانب عليّ . فعليٌّ على دراية بجميع ما في الكتب السماويّة وما تحويه من أحكام وتعاليم ؛ درايته بالقرآن وتعاليمه وأحكامه . وعليّ الأعلم بحقائق القرآن ، والأكثر إحاطة من الجميع بدقائقه ، بحيث لم يكن على وجه الأرض وعلى امتداد الزمان غيره يقول : «سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني» . وهذا ابن عبّاس تراه قد غضب ممّن قارن علمه بعلم عليٍّ ، وقال في جوابه : «عِلمي مِن عِلمِ عَلِيٍّ ، وعِلمُ أصحابِ مُحَمَّدٍ كُلِّهِم في عِلمِ عَلِيٍّ كَالقَطرَةِ الواحِدَةِ في سَبعَةِ أبحُرٍ» .

.

ص: 17

الف _ على عليه السلام از نظر آفرينش
ب _ على عليه السلام از نظر خانوادگى
ج _ على عليه السلام از نظر علمى

الف _ على عليه السلام از نظر آفرينشبخشى از گفتار پيامبر صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلام ، مرتبط است با گوهر وجود آن حضرت و چگونگى آفرينش او . از منظر پيامبر صلى الله عليه و آله على عليه السلام و پيامبر خدا ، پرتو يك نورند ، و هر دو جلوه اى از نور خداوند متعال . گوشت على ، گوشت محمّد صلى الله عليه و آله و خونش خون او و روحش روح او و باطنش باطن اوست . طينت آن دو بزرگوار، همگون است و هر دو از يك درخت بارورند و ديگران از ريشه هاى گونه گون و از طينت هاى مختلف . رواياتِ نشان دهنده اين حقيقت ارجمند در منابع فريقين، بسى گسترده است كه بخش هايى از آنها با عبارات گونا گون وبيان كننده حقيقتى واحد و راستين ، در آغاز اين فصل، گزارش شده است .

ب _ على عليه السلام از نظر خانوادگىعلى عليه السلام پسر عمو ، داماد و پدر دو «دسته گلِ» پيامبر صلى الله عليه و آله است.فراتر از اينها، على عليه السلام چهره برجسته و ويژه اهل بيت و يكى از «اصحاب كسا» و «پنج تن پاك» است كه آيه تطهير درباره آنها نازل شد وبرترين و والاترين فضيلت ها را براى آنان رقم زد . افزون بر اين ، پيامبر صلى الله عليه و آله تداوم نسل خود را در صُلب مطهّر على عليه السلام مى ديد و مى فرمود : خداوند، نسل هر پيامبرى را از پشت خود او قرار داده است ؛ ولى نسل مرا در صُلب على بن ابى طالبْ مقرّر نموده است. بدين سان، پيامبر صلى الله عليه و آله با رقم زدن جاودانگىِ نسل خود در فرزندان على عليه السلام به حكم الهى ، برترين ويژگى وفضيلت را به على عليه السلام بخشيده است.

ج _ على عليه السلام از نظر علمىاز منظر پيامبر صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام آگاه ترين ، ژرف ترين وبصيرترين فرد امّت است. پيامبر صلى الله عليه و آله على عليه السلام را گنجورِ دانش خويش و وارث معارف و رازدان آگاهى هاى ناپيدا و كانِ تمامى علوم خود و كسى كه نُه دهم از تمامت دانش بشرى نزد اوست، معرّفى كرده است و بر اين حقيقت، تأكيد كرده است كه راه وصول به گستره دانش وآگاهى هاى محمّدى، تنها وتنها از جانب على عليه السلام است ، و اوست كه بر تمام كتاب هاى آسمانى و آموزه هاى آنها چونان قرآن و آموزه هاى آن، آگاه است و در آگاهى به حقايق و ژرفناى قرآن، برترين و داناترين است. چنين است كه على در گستره زمين ودرازناى زمان ، تنها كسى است كه «پيش از آن كه مرا از دست بدهيد، از من بپرسيد» را بر زبان آورد ، وابن عبّاس در پاسخ كسى كه او را با على عليه السلام سنجيده بود ، از اين سنجش، خشمگين شد وگفت : دانش من نسبت به دانش على عليه السلام ، و بلكه دانش همه ياران پيامبر نسبت به دانش على عليه السلام ، چون قطره اى در [ برابر] هفت درياست . (1)

.


1- .ر . ك : ج 10 ص 473 (دانش هاى امام على) .

ص: 18

د _ عليٌّ عليه السلام من حيث العقيدةإنّ مَن ترعرع منذ الصغر في حضن النبيّ صلى الله عليه و آله ، واختلطت لحظات حياته وتواشجت بلحظات حياة النبيّ ، وسمع نداء الوحي الربّاني ولم يلوّث الكفر له روحا قطّ حتى للحظة واحدة لخليقٌ به أن يحتلّ عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله تلك المكانة العظيمة . لقد كان عليّ من بين الرجال أوّل من صدع بإيمانه برسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي الإيمان كان أمير المؤمنين الذروة في الشهود القلبي ، وهذا النبيّ يقول في خطاب نفسه الوضّاءة المنوّرة : «إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ وتَرى ما أرى» . وهو صلى الله عليه و آله الذي يشهد على استقامته وثبات إيمانه ورسوخه ، بقوله : «الإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ ودَمَكَ كَما خالَطَ لَحمي ودَمي» (1) . بهذه الشهادات _ وغيرها _ وضع النبيّ ذلك المؤمن النقي في أرفع ذرى اليقين .

.


1- .راجع : ج 9 ص 436 (الإيمان مخالط لحمه ودمه) .

ص: 19

د _ على عليه السلام از نظر اعتقادى

د _ على عليه السلام از نظر اعتقادىاو كه از خُردسالى بر دامن پيامبر صلى الله عليه و آله قرار گرفت و لحظه هاى زندگانى اش با لحظه هاى زندگى پيامبر خدا درآميخت و پيام ربّانى وحى را شنيده ، سزامند است كه از منظر پيامبر صلى الله عليه و آله كسى باشد كه «هرگز وحتى يك لحظه جانش به كفر، آلوده نشد» واز ميان مردان ، آغازين ايمان آورنده به پيامبر صلى الله عليه و آله باشد و از چشم انداز ايمان، در ستيغ شهود قلبى قرار گيرد و پيامبر صلى الله عليه و آله خطاب به اين جان منوّر خويش بگويد : تو آنچه را كه من مى شنوم ، مى شنوى و آنچه را كه من مى بينم ، مى بينى . و چونان گواهى بر استوارى ، ژرفايى و گستردگىِ ايمانش بفرمايد : ايمان با گوشت و خون تو عجين است ، چنان كه با گوشت و خون من عجين است. (1) و بدين سان، آن مؤمن پيراسته جان را در برترين جايگاه باورهاى يقينى قرار دهد .

.


1- .ر . ك : ج 9 ص 437 (ايمان با گوشت و خونش عجين شده) .

ص: 20

ه _ عليٌّ عليه السلام من حيث الأخلاقكان من بين ما أعلنه النبيّ صلى الله عليه و آله في فلسفة بعثته وهدف رسالته ، هو إتمام «مكارم الأخلاق» . من هذا المنطلق سعى رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى عرض مشروع جديد ، وتربية إنسان آخر ، وأن يصنع من المؤمنين بمبدئه ومنهجه مُثُلاً عمليّة للنهج الإنساني ، وقُدوات رفيعة لمكارم الأخلاق . عند هذه النقطة يبرز حكم النبيّ حيال عليّ سامقا موحيا وهو يعدّه الأحسن أخلاقا ، والقمّة في التحمّل والصبر والاستقامة والتواضع والزهد وسائر مكارم الأخلاق . ومع ذلك كلّه كان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام الأصلب في إجراء حكم الحقّ ، ثابتا لا يتزعزع في العلم بالأحكام الإلهيّة ، صلبا لا تلين له قناة في تنفيذ العدل والعدالة ، حتى قيل فيه : إنّه «كلمة العدل» والتجسيد الواقعي للعدل والإنصاف .

و _ عليٌّ عليه السلام في مضمار العملكثيرهم أصحاب الادّعاءات ، وليسوا قلّة اُولئك الذين يتحدّثون عن الحقّ ويرفعون شعاره ، لكن إذا ما أزفت ساعة العمل ، وراحت عمليّة إحقاق الحقّ تحتاج إلى الجهد والمثابرة ، وتتطلّب التضحية والثبات ، صار أهل الحقّ قلّة وكَثُر الفارّون ! أمّا عليّ فهو في مضمار العمل اُمثولة لا نظير لها أيضا ، ذلك أنّ اقترانه بالحقّ واتّباعه له ، وثباته إلى جوار القرآن ، أمليا أن يسجّل له رسول اللّه صلى الله عليه و آله غير مرّة معيّته مع القرآن ، ومعيّته مع الحقّ وعدم انفصاله عنهما . فهو أوّل إنسانٍ يقيم الصلاة مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وكان له حضوره الأوفر في سوح القتال وميادين الجهاد أكثر من أيّ شخص آخر ، ولم يُدبر عن عدوٍّ قطّ ، حتى حَمل على صدره وسام : «لا سَيفَ إلّا ذُو الفَقارِ ولا فَتى إلّا عَلِيٌّ» . ثمّ عدّ النبيّ ضربته يوم الخندق أفضل من أعمال الاُمّة وعبادة الثقلين _ جميعا _ إلى يوم القيامة . ولك أن ترى في صفحات هذه المجموعة بعض التجلّيات الوضّاءة للثبات العلوي .

.

ص: 21

ه _ على عليه السلام از نظر اخلاقى
و _ على عليه السلام در ميدان عمل

ه _ على عليه السلام از نظر اخلاقىپيامبر صلى الله عليه و آله از جمله چرايىِ بعثت وآهنگ رسالتش را «به كمال رساندن مكارم اخلاق» ، عنوان كرد و بدين سان، بر اين پايه كوشيد تا طرحى دگر افكنَد وانسانى دگر تربيت كند و معتقدان مكتبش را جلوه هاى عينى منش انسانى و تجسّم هاى والاى مكارم اخلاق بسازد ، و در اين ميان، داورى پيامبر صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلام كه او را نيك خوى ترين ، بردبارترين ، راستگوى ترين ، شكيباترين ، فروتن ترين و دنيا گريزترين و ... دانسته است ، بسى ارجمند و نكته آموز است . با اين همه ، على عليه السلام به هنگام اجراى حكم حق، قاطع ترين و در عمل به فرمان هاى الهى ، استوارترين و شكست ناپذيرترين ، و در اجراى انصاف و عدالت ، انعطاف ناپذيرترين است تا بدان جا كه از او با عناوين: كلمه عدل ، جلوه عينىِ عدالت و تجسّم دادگرى ، ياد شده است .

و _ على عليه السلام در ميدان عملداعيه داران، بسيارند و كسانى كه از حقْ سخن بگويند و شعار حق بدهند، نيز فراوان ؛ امّا آن گاه كه ميدان عمل بگسترد و تحقّق حق ، تلاش و از خودگذشتگى واستوارْ گامى را بجويد ، حق مداران ، اندك مى شوند وگريزپايان، بسيار . على عليه السلام در ميدان عمل نيز بى نظير است. همگامى او با حق و استوارْ گامى او در كنار قرآن و جدايى ناپذيرى او از قرآن را پيامبر خدا رقم زده و بارهاى بار،گواهى نموده است. او نخستين كسى است كه با پيامبر صلى الله عليه و آله نماز مى گزارَد و بيشتر از هر كس در صحنه هاى نبرد ، حضور مى يابد و هرگز از دشمن، روى بر نمى تابد و نشان افتخارِ «شمشيرى جز ذوالفقار و جوانْ مردى جز على نيست» را از آنِ خود مى سازد و پيامبر خدا در نبرد سرنوشت ساز خندق، «ضربت» او را ارزشمندتر از اعمال تمامى امّت تا قيامت بر مى شمُرَد ، كه اندكى از جلوه هاى زيباى آن را در صفحات اين مجموعه مى توان ديد.

.

ص: 22

ز _ عليٌّ عليه السلام من حيث السياسةمن خلال التأمّل بما جاء عن النبيّ حيال عليّ ، بإلقاء الأضواء على الكيفيّة التي صدر بها ذلك ، ثُمّ بتفحّص الأجواء التي انطلقت فيها تلك الحقائق ، والأرضيّة التي تحرّكت عليها الخطابات النبويّة فيما أعلنت من مناقب ومكرمات علويّة ؛ لا يبقى ثَمَّ شكّ بأنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان بصدد بيان الموقع الرفيع لقيادة المستقبل، وتحديد المسار إلى أفضل إنسان يتسنّم هذا الموقع، والمصداق الإلهي الوحيد لهذا العنوان . على هذا الضوء خطّ رسول اللّه _ للاُمّة والرسالة _ قيادة الغد وسياسة المستقبل ، بحيث راح يكتب جميع ما قاله على هذا الصعيد وجها آخر عبر هذه الرؤية . بيدَ أنّ ما يعنينا التركيز عليه في هذا المجال ، هو تلك العناوين والأحاديث التي تمسّ هذه الحقيقة عن كثب وتتّصل بها على نحو أوثق . لقد سجّل رسول اللّه صلى الله عليه و آله للإمام عليّ موقع الأب في بيان طبيعة صلته بالاُمّة ، وهو يقول : «حَقُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ كَحَقِّ الوالِدِ عَلى وَلدِهِ» . وها هو ذا النبيّ الأكرم يطلق على عليّ لقب «سيّد العرب» و «سيّد المسلمين» و «سيّد الدنيا والآخرة» ، حيث تكتسب هذه الألقاب إيحاءات خاصّة بلحاظ ما ل_ «السيادة» من معنى . كما كان من بين ما نَحلَه به من ألقاب اُخر تبعث على الفخر وصْفه له ب_ «حجّة اللّه » و «صاحب السرّ» و «الوزير» و «الوصيّ» و «الخليفة» . أمّا تعبيره عنه بأنّ حزبه حزب اللّه ، و «عَلِيٌّ مِنّي وأنَا مِنهُ» فيحمل دلالات مكثّفة على ما نحن فيه ومعاني خاصّة تدلّ عليه ، بالأخصّ قوله : «عَلِيٌّ مِنّي وأنَا مِنهُ» و «لَحمُهُ لَحمي ودَمُهُ دَمي» بلحاظ ما تحمله هذه الألفاظ من مدلولات في إطار ذلك العصر وثقافته . ثمّ يجيء قول النبيّ : «عَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ» (1) و «عَلِيٌّ مَعَ القُرآنِ وَالقُرآنُ مَعَهُ» (2) ليدلّل بوضوح على أنّ إطاعة عليّ إطاعة للّه وللرسول ، واتّباع للحقّ والقرآن ، وأنّ عليّا «محور» في القيادة والسياسة ، وهو «سفينة النجاة» إذا ارتطمت _ بالاُمّة _ الأمواج ، وأحاطت بها الحركات العاتية ، حيث يقول صلى الله عليه و آله : «مَثَلُ عَلِيٍّ في هذِهِ الاُمَّةِ كَمَثَلِ الكَعبَةِ» . وقوله صلى الله عليه و آله : «يا عَلِيُّ مَثَلُكَ في اُمَّتي كَمَثَلِ سَفينَةِ نوحٍ مَن رَكِبَها نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنها غَرِقَ» . لقد تواترت الأحاديث النبويّة التي تؤكّد لزوم حبّ عليّ ، وتعدّ حبّه «حبّ اللّه » و«حبّ رسول اللّه » ، وتنظر إلى حبّ أمير المؤمنين ك_ «فريضة» و «عبادة» ، بل تخطّت مدلولات الحديث النبوي ذلك كلّه ، وهي تسجّل أنّ حبّ عليٍّ هو من دين اللّه بالصميم ؛ تداخل مع أصله وامتزج بأساسه ، حيث قال صلى الله عليه و آله : «لا يُحِبُّهُ إلّا مُؤمِنٌ ولا يُبغِضُهُ إلّا مُنافِقٌ ، وحُبُّهُ إيمانٌ وبُغضُهُ كُفرٌ» . (3) وقال : «مَن أحَبَّ عَلِيّا فَقَدِ اهتَدى» . (4) وفي المقابل ارتبط بغض عليّ بالكفر ، حيث عدّ النبيّ مبغضيه منافقي الاُمّة ، وعدّ أعداءه ومناوئيه أعداءً للّه وللرسول . لقد جاء ذلك كلّه من أجل فتح جبهة مترامية الأطراف تمتدّ بامتداد التاريخ نفسه ، لتجعل من عليّ بؤرةً يرتبط بها أهل الحقّ بحزامٍ وثيقٍ وتدع مواضع المناوئين لعليّ ومخالفيه تتواصل مع خنادق الظلمة وأهل الباطل ؛ لتشقّ الطريق في نهاية المآل إلى حركة سياسيّة مستقبليّة قويمة ، من أجل سياسة الغد ومرحلة ما بعد النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله . لقد بلغ رسول اللّه صلى الله عليه و آله بهذا الجهد المستقبلي الصادح بالحقّ ، ذروته في واقعة «غدير خم» ، عندما أعلى عليّا أمام الاُلوف وعلى رؤوس الأشهاد قائدا للمستقبل ، بصراحة ومن دون لبس ، في مشهدٍ أخّاذ لا يُمحى عن الذاكرة ، ممّا ستأتي تفاصيله في صفحات هذه المجموعة . إنّ العناوين والأوصاف التي اختارها رسول اللّه صلى الله عليه و آله لعليّ جاءت بأجمعها هادفةً موحيةً . فما جاء على لسان النبيّ في صفة عليّ من أنّه «حبل اللّه المتين» ، «عمود الدين» ، «يعسوب المؤمنين» ، «راية الهدى» ، «مدينة الهدى» ، «الصدّيق الأكبر» ، «الفاروق الأعظم» و «وليّ كلّ مؤمن بعدي» يكفي كلّ واحد منها ليخطّ للإمام الموقع الأفضل والمكانة الأسمى . أمّا ما جاء عن النبيّ من مضامين مفادها : أفلح من اتّبعك ، وضلّ عن السبيل من حادَ عنك ، وليس من سبيل للمؤمنين إلى معرفتي أقوم منك ، ولولاك ما عرفني مؤمن ، ففيه دلالة على أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان يفكّر من خلال هذه المقولات بأهمّ ما يشغله ، متمثّلاً بهداية الاُمّة واستقامتها على طريق الحقّ ؛ يترسّم لذلك العلاج ويحدّد لها الطريق ، لكي تهتدي الاُمّة بذلك ، وتعثر على سبيل الجنّة وتنأى عن النار المحرقة . لقد أخذت مهمّة إبراز هذه الحقائق وإشاعة هذه التعاليم المنقذة على النبيّ حياته كلّها ، بحيث لم يغفل رسول اللّه صلى الله عليه و آله لحظة واحدة عن هذه الرؤية المستقبليّة ، والتطلّع إلى ما وراء الحاضر ، والتوجيه من أجل غدٍ مطمئنّ وضّاح . إنّ هذه الموسوعة هي برمّتها دليل ناصع على هذه الحقيقة ، وأنّ أوضح قسم يدلّ عليها هو القسم الثالث منها .

.


1- .راجع : ج 2 ص 192 (عليّ مع الحقّ) .
2- .راجع : ج 2 ص 188 (عليّ مع القرآن) .
3- .راجع : ج 12 ص 236 (الأيمان) .
4- .راجع : ج 12 ص 202 (الاهتداء) .

ص: 23

ز _ على عليه السلام از نظر سياسى

ز _ على عليه السلام از نظر سياسىبا در نگريستن در آنچه پيامبر صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلام گفته است و با تأمّل در گفته ها و چگونه گفتن ها و با دقّت در فضاهاى ظهور اين حقايق و زمينه هايى كه پيامبر خدا براى طرح اين همه منقبت ها ومكرمت هاى علوى به وجود مى آورْد ، نمى توان ترديد داشت كه پيامبر صلى الله عليه و آله در جهت تبيين جايگاه والاى «رهبرى آينده مسلمانان» و در مسير نشان دادن شايسته ترين فرد و بلكه تنها مصداق اين عنوان الهى بوده است . بدين سان ، پيامبر صلى الله عليه و آله مسير سياست و زعامت آينده را رقم مى زند وتمام آنچه كه مى گويد، با اين نگاه، جلوه اى ديگر مى يابد ؛ امّا اكنون و در اين جا به عناوين وگفتارهايى بيشترين توجّه را خواهيم كرد كه بيشترين پيوند را با اين حقيقت دارد. پيامبر صلى الله عليه و آله براى على عليه السلام در پيوند با امّت، جايگاه «پدر» را رقم مى زند و مى فرمايد : حقّ على بن ابى طالب در اين امّت ، مثل حقّ پدر است بر فرزندش. پيامبر صلى الله عليه و آله از على عليه السلام با عناوين «سيّد عرب» ، «سيّد مسلمانان» ، «سيّد دنيا و آخرت» ياد مى كند كه با توجّه به معناى «سيادت» ، اين عناوين ، بسى نكته آموز است. «حجت خدا» ، «رازدار» ، «وزير» ، «وصى» و «خليفه» پيامبر خدا ، از ديگر عناوينى است كه پيامبر صلى الله عليه و آله على عليه السلام را بدانها مفتخر كرده است. تعبيرهايى چون «حزب او حزب خداست» و «على از من و من از على هستم» ، در آنچه اكنون مورد گفتگوست ، بسيار پرمعناست ، بويژه تعبير «على از من است و من از على هستم» و «گوشت او گوشت من و خون او خون من است» ، با توجّه به آنچه در فرهنگ آن روزگاران از اين تعابير ، مراد مى شده است. على با حق و حق با على است . (1) على با قرآن و قرآن با على است . (2) بدين سان، اطاعت از او اطاعت از خدا و رسول وحق وقرآن است ، و اوست كه در سياست و زعامت، «محور» و در امواج خروشان فتنه ها «كشتى نجات» است ، كه پيامبر خدا فرمود : مَثَل على در اين امّت، چون كعبه است. و فرمود : اى على! مَثَل تو در امّت من، مَثَل كشتى نوح است. هر كس سوار شد، نجات يافت و هركس روى گردانْد، غرق شد . مجموعه اى از تعابير پيامبر خدا ، لزوم دوستى على عليه السلام را مطرح مى كند و دوستى او را «دوستى پيامبر خدا» و«دوستى خدا» تلقّى مى كند و مهرورزى به آن بزرگوار را «فريضه» و «عبادت» مى داند ؛ بلكه فراتر از آن، دوستى مولا عليه السلام را با بنياد دين، پيوند مى زند و مى فرمايد : جز مؤمن ، او را دوست ندارد و جز منافق ، او را دشمن نمى دارد . دوستى با او ايمان و دشمنى با او كفر است. (3) و نيز مى فرمايد : هر كس على را دوست دارد ، هدايت يافته است . (4) در مقابل، پيامبر صلى الله عليه و آله كين ورزى با على عليه السلام را همسان با كفر شمرد و كين ورزان به على عليه السلام را منافقان امّت دانست ونشر دهندگان فضايل و والايى هاى او را ستود ودشنام دهندگان او را دشنام دهندگان به خود و خداوند ، معرّفى كرد ... . اينها همه در پىِ گشودن جبهه اى است به گستردگى تاريخ و در جهت پيوند زدن على عليه السلام با حلقه حق مداران و پيوند زدن مخالفان او به حلقه حق ستيزان وستم پيشگان تاريخ و در نهايت ، حركتى سياسى وآينده نگر و راه گشايى ارجمند است براى سياست فردا و فرداهاى پس از پيامبر خدا . پيامبر صلى الله عليه و آله اين حق نمايى وآينده نگرى را در غدير به اوج رساند و در پيشِ ديد هزاران هزار انسان و در هنگامى شگفت و به ياد ماندنى ، على عليه السلام را بدون هيچ پرده پوشى و در اوج صداقت، براى رهبرى آينده معرّفى كرد ، كه تفصيل آن در صفحات اين مجموعه خواهد آمد . عناوينى كه پيامبر صلى الله عليه و آله براى على عليه السلام رقم زده است، يكسر جهتدار و هدفدار است . عناوينى چون : «ريسمان استوار خدا» ، «ستون دين» ، «شير مؤمنان» ، «بيرق هدايت» ، «شهر هدايت» ، «صدّيق اكبر» ، «فاروق اعظم» ، «ولىّ هر مؤمن پس از من» و ... هريك به تنهايى بسنده است تا برترين جايگاه را براى آن بزرگوار ، نشان دهد . اين كه : «هر كس با تو همگامى كند، راه يابد و هر كس از تو روى برتابد، گم راه شود» و «مؤمنان ، براى شناخت من، هيچ راهى استوارتر از تو ندارند» و «اگر تو نبودى، مؤمنانْ مرا نمى شناختند» نشانگر آن است كه پيامبر صلى الله عليه و آله با اين آموزه براى مهم ترين دل مشغولى اش (يعنى هدايت امّت و استوارْ گامى امّت در راه حق)، چاره جويى مى كند و راهى نشان مى دهد كه با توجّه بدان، امّتش هدايت يابد و راه بهشت جويد و از جهنّم سوزانِ گم راهى برهد . آشكار ساختن اين حقايق و گستراندن اين آموزه هاى راه گشا، در تمام روزگاران زندگى پيامبر خدا ادامه يافته است و پيامبر صلى الله عليه و آله هيچ گاه از اين آينده نگرى و راهنمايى براى فردايى مطمئن واستوار، غفلت نكرده است . اين دانش نامه، يكسر، دليل روشن همين واقعيت (يعنى فردانمايى پيامبر صلى الله عليه و آله ) است و روشن ترين بخش براى نشان دادن اين حقيقت ، بخش سوم آن است كه مجلّد دوم را تشكيل مى دهد .

.


1- .ر . ك : ج 2 ص 193 (على با حق است) .
2- .ر . ك : ج 2 ص 189 (على با قرآن است) .
3- .ر . ك : ج 12 ص 237 (ايمان) .
4- .ر . ك : ج 12 ص 203 (راهيابى) .

ص: 24

. .

ص: 25

. .

ص: 26

. .

ص: 27

. .

ص: 28

ح _ عليٌّ عليه السلام من حيث المقامات المعنويّةينظرُ عليٌّ إلى ما وراء هذه الدنيا كنظرته إلى هذه الدنيا ، وإنّ الحقائق العلويّة وعالم الملكوت واضح لديه وضوح ما بين يديه ؛ والأمر بعد ذلك كما يقول : «لَو كُشِفَ الغِطاءُ مَا ازدَدتُ يَقينا» . (1) إنّ التأمّل في تمام الأبعاد الشامخة المتطاولة لهذه الشخصيّة يكشف عن رُقيّ مركزها المعنوي ، والموقع الذي يحظى به الإمام على قمم المعنويّة وذُراها . ومع ذلك كلّه ، لو لم تكن إلّا هذه الكلمات المنيفة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله في إضاءة هذا الجانب من شخصيّة عليّ لكفاه كي يتبوّأ أرقى مواقع هذا الخطّ ، ويحلّق في أقصى ذُرى المعنويّة ، حيث يقول فيه النبيّ : «عَلِيٌّ خَيرُ البَشَرِ» وقوله : «خَيرُ مَن أترُكُ بَعدي» . تدلّ هذه الكلمات النبويّة السامقة على أنّ عليّا هو الأفضل بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهو الأكمل ، وهو الشخصيّة التي لا يرقى إليها نظير . وهذه الفضيلة في الحقيقة هي اُمّ فضائل الإمام ، وهي رأسها جميعا . عليٌّ زوج الزهراء البتول ، ولو لم يكن كذلك لما كان لها كفؤ ، وهذه آية التطهير تشهد لعليّ بالطهارة والفلاح . لكنّ لعليّ فوق ذلك فضيلة تسموا على الطهارة والعصمة ، التي راح يفخر بها ملائكة اللّه المقرّبون وكرامة الكاتبون ، واستوجبت رضا اللّه المطلق ، ورضا رسوله وأمين الوحي الإلهي عنه ؛ تلك هي سلوكه إلى اللّه ، ومراحل تقرّبه إليه ، وبلوغه المقصد الأعلى للإنسانيّة ، والحظّ الأوفى من الكمال ، حتى كان من ذلك في الذروة القصوى ، بحيث عُدّ ذكره والنظر إليه عبادة للّه المتعال .

.


1- .راجع : ج 9 ص 426 (أفضل الاُمّة يقينا) .

ص: 29

ح _ على عليه السلام از نظر مقامات معنوى

ح _ على عليه السلام از نظر مقامات معنوىعلى عليه السلام فراسوى اين دنيا را همان گونه مى نگرد كه اين دنيا را . حقايق عِلوى و ملكوت، همان سان براى او روشن است كه آنچه در پيشِ ديد دارد ، و چنين است كه مى گويد : اگر پرده فرو افتد ، بر يقين من افزوده نخواهد شد . (1) تأمّل در هر يك از ابعاد ناپيدا كرانه شخصيت على عليه السلام ، مى تواند نشانگر درجه معنويت آن بزرگوار ، و گواهِ قرار گرفتن آن پيشواى راستين در ستيغ معنويت باشد . با اين همه، در كار ارائه اين جنبه از شخصيت على عليه السلام اگر نبود جز اين كلام بلند پيامبر صلى الله عليه و آله كه «على بهترين انسان است» و اين سخن كه «بهترين كسى كه پس از خود مى گذارم ، على است»، بسنده بود تا او را در برترين جايگاه معنوى نشان دهد . اين كلمات پر ارج و شكوهمند ، نشانگر اين است كه على عليه السلام پس از پيامبر صلى الله عليه و آله كامل ترين ، بهترين و بى همتاترين است و اين فضيلت ، به واقع، مادر تمام فضايل آن بزرگوار است. على عليه السلام شوى زهرا عليهاالسلام است _ كه اگر نبود ، او را همسرى نبود _ . همچنين ، آيه تطهير ، نشانگر طهارت و وارستگى اوست . امّا افزون بر مقام طهارت و عصمت _ كه مايه افتخار فرشتگان مراقب او و موجب رضايت مطلق خداوند و پيامبرش از اوست _ ، در سلوك الى اللّه و مراحل تقرّب و وصول به مقصد اعلاى انسانيت و كمال نيز تا بدان جا اوج گرفته است كه «ياد كردن از او و نگاه كردن به او عبادت خداى يكتاست».

.


1- .ر . ك : ج 9 ص 427 (با يقين ترينِ امّت) .

ص: 30

ط _ مَنزلةُ عليّ عليه السلام الاُخرويّةحينما بُعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، واُبلغ الأمر بالرسالة ، واُرسل الى هداية الاُمّة والناس كافّة ، كانت أوّل يد شدّت على يديه الشريفتين هي يد عليّ ، وعلى هذا يمضي الأمر يوم القيامة ، إذ تكون أوّل يد تصافح يد النبيّ ، وأوّل كفّ توضع بكفّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله هي كفّ عليّ . وكفّ عليّ هذه هي التي تحمل «لواء الحمد» راية رسول اللّه صلى الله عليه و آله في عرصات القيامة . وعليٌّ أوّل وارد على «الكوثر» ، وهو خليفة النبيّ عليه . وفي الآخرة يتألّق اسم عليّ بلقب «سيّد الشهداء» و «أبي الشهداء» . ولن يمضي على «الصراط» أحد ولن يجوز عليه إنسان إلّا بإمضاء عليّ ، ولا غرو فهو «قسيم الجنّة والنار» . عليٌّ في القيامة رفيق النبيّ وصاحبه ، وقرينه ، له في عرصاتها منزلة عظيمة ، بحيث يضيء وسط الجميع كالشمس المشرقة .

.

ص: 31

ط _ منزلت اُخروى على عليه السلام

ط _ منزلت اُخروى على عليه السلامآن هنگام كه پيامبر صلى الله عليه و آله مبعوث گشت و فرمان رسالت يافت و براى هدايت امّت به سوى مردمانْ گسيل گشت ، اوّلين دستى كه بر دستان سرنوشت سازَش نهاده شد ، دست على عليه السلام بود . چنين است در هنگامه قيامت ، كه در آن جا نيز نخستين كسى كه دست در دستان پيامبر خدا مى نهد، على عليه السلام است و «لواء الحمد (پرچم ستايش)» را كه پرچم پيامبر صلى الله عليه و آله است، او بر مى افرازد. نخستين كسى [ از امّت] كه به حوض «كوثر» وارد مى شود و جانشين پيامبر در آن خواهد بود، على عليه السلام است . على عليه السلام در آخرت ، عنوان «سيّد شهيدان» و «پدر شهيدان» را دارد . پروانه گذار از «صراط» را او امضا خواهد كرد و او «تقسيم كننده بهشت و دوزخ» است. على عليه السلام در قيامت، همگام و همراه و همنشين پيامبر صلى الله عليه و آله است و جايگاه والايش به گونه اى است كه در ميان همگنان، چون خورشيد مى درخشد .

.

ص: 32

ي _ مظلوميّة عليّ عليه السلاملماذا كلّ هذا التركيز على شخصيّة عليّ ؟ ولماذا هذا التمجيد والتبجيل ؟ عليّ كبير ، وشأنه أعظم من أن يرقى إلى ذراه الطير (1) ؛ فإذن ينبغي لهذه الشخصيّة أن تعرّف ، بَيدَ أنّ السؤال لا يزال : لماذا كلّ هذا التأكيد على لزوم حبّ عليّ وموالاته ؟ ولماذا هذا التحذير من مناوأته ومخالفته وانتهاك حرمته ؟ عجبا لهذا الحديث المليء بالشجون ! لكأنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله يتشوّف ذلك كلّه ويتطلّع إليه عبر مرآة الزمان ؛ ينظر ضروب المظالم والإحن والأضغان ، يرى غربة عليّ ووحدته وما ينزل به من الظلم الفظيع . أجل ، لكأنّ رسول اللّه ينظر إلى ذلك كلّه ، وهو يخاطب أمير المؤمنين بقوله : «إنَّ الاُمَّةَ سَتَغدِرُ بِكَ مِن بَعدي» . (2) هذا النبيّ يحتضن عليّا وتنهمر عيونه بالدموع ، وهو يذكر عليّا وما ينزل به من ظلمٍ في الغد ؛ وهذا أمير المؤمنين يصف لنا المشهد وَوَجْد النبيّ ، بقوله : «اِعتَنَقَنِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ثُمَّ أجهَشَ باكِيا ، قُلتُ : ما يُبكيكَ ؟ قالَ : ضَغائِنُ قَومٍ لايُبدونَها لَكَ إلّا مِن بَعدي» . (3) يا للعجب ! رسول اللّه صلى الله عليه و آله ينتخب عليّا لمؤاخاته من بين الجميع ، ويأتيه أمر السماء بغلق الأبواب المشرعة على المسجد كلّها إلّا باب عليّ . يصرّح بمنزلة عليّ مرّات ومرّات ، ويمتدحه على مرأى من الاُمّة ومسمع ، ويشيد بمكانته ، ويذكر بوضوح أنّ من آذى عليّا فقد آذاه ، ومن سبّ عليّا فقد سبّ اللّه ورسوله . لكنّه يعود ليسجّل بقلب مصدوع مليء بالألم مظلوميّةَ الإمام ، وما يؤول إليه من الانغمار بدم الجراح ، فيقول مخاطبا إيّاه مواسيا : «بِأَبِي الوَحيدُ الشَّهيدُ» . 4 كما يقول صلى الله عليه و آله : «إنَّكَ مَقتولٌ وهذِهِ مَخضوبَةٌ مِن هذِهِ» . 5 وهكذا لا يرتقي إلى عليٍّ نظير في الأبعاد الإنسانيّة كلّها ، كما من العجب أن لا يرتقي إلى مظلوميّته أحدٌ أيضا ! على ضوء النقاط التي مرّت ، نقدّم فيما يلي شطرا من كلمات النبيّ صلى الله عليه و آله حيال عليّ عليه السلام :

.


1- .إشارة لقول أمير المؤمنين عليه السلام : «ولا يرقى إليّ الطير» .
2- .. راجع : ج 10 ص 412 (المظلوميّة بعد النبيّ) .
3- .. راجع: ج 7 ص 256 (إنّك مقتول) .

ص: 33

ى _ مظلوميت على عليه السلام

ى _ مظلوميت على عليه السلاماين همه تأكيد بر نماياندن شخصيت على عليه السلام چرا؟ اين همه ارج گزارى ها وبزرگدارى ها چرا؟ على عليه السلام بزرگ است وبزرگ تر از آن كه مرغ وهْم بر ستيغ شخصيت او فراز آيد. (1) على عليه السلام چهره اى است كه بايد شناسانده شود ؛ امّا آن همه تأكيد بر لزوم دوستى على ، همراهى با على ، هشدار به كسى كه با على در افتد و حرمت حريم او را بشكند . شگفتا از اين قصه پر غصّه ! پيامبر صلى الله عليه و آله گويا اين همه را در آينه زمان مى نگرد : نامردى ها ، حرمت شكنى ها ، تنها گذاردن على عليه السلام ، ستمْ روادارى به على عليه السلام ، آرى ؛ اين همه را مى نگرد و مى گويد : امّت، پس از من بر تو نيرنگ خواهند كرد. (2) و على عليه السلام را در آغوش مى گيرد و اشك مى ريزد و از مظلوميت فرداى او با وى سخن مى گويد. على عليه السلام اين لحظات را چنين گزارش نموده است : پيامبر خدا مرا در آغوش گرفت و شروع به گريستن كرد . پرسيدم : چرا گريه مى كنى؟ فرمود : «[ به سبب] كينه هاى مردم كه جز پس از من ، عليه تو آشكار نخواهند كرد» . (3) شگفتا ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله وى را از ميان همگان براى «اخوّت» بر مى گزيند ، و به حكم الهى درهاى همه خانه ها را به مسجد مى بندد ، جز خانه على عليه السلام را . بارهاى بار به عظمت و والايى او تصريح مى كند و در پيش ديد امّت _ بدان گونه كه آورديم _ او را مى ستايد و ستم به او را ستم به خود ، و دشنام به او را دشنام به خود وخدا مى شناساند ؛ امّا با قلبى آكنده از اندوه ، «مظلوميتش» را نيز رقم مى زند و در فرجام ، به خون نشستن آن چهره بى بديل تاريخ را و درد گذارى سوزش را با اين عبارت كه: پدرم فداى تنهاىِ شهيد . واين كه : تو كشته مى شوى و اين از اين (محاسنت از خون سرت) رنگين مى شود . 4 بدين سان ، على عليه السلام در تمام ابعاد ، انسانى بى همتاست و شگفتا كه در مظلوميت نيز . با عنايت به نكاتى كه شرح آن گذشت ، اينك متن بخشى از سخنان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلام مى آيد :

.


1- .اشاره به فرمايش امير مؤمنان دارد كه: «ولا يرقى إليّ الطير؛ ...» .
2- .ر . ك : ج 10 ص 413 (مظلوميّت پس از پيامبر) .
3- .ر . ك : ج 7 ص 257 (تو كشته خواهى شد) .

ص: 34

2 / 1الخِلقَةُ2 / 1 _ 1أنَا وعَلِيٌّ عليهماالسلام مِن نورٍ واحِدٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :خُلِقتُ أنَا وعَلِيٌّ مِن نورٍ واحِدٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: خُلِقتُ أنَا وأنتَ مِن نورِ اللّهِ تَعالى . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :أنَا وعَلِيٌّ مِن نورٍ واحِدٍ ، وأنَا وإيّاهُ شَيءٌ واحِدٌ ، وإنَّهُ مِنّي وأنَا مِنهُ ، لَحمُهُ لَحمي ، ودَمُهُ دَمي ، يُريبُني (3) ما أرابَهُ ، ويُريبُهُ ما أرابَني . (4)

.


1- .الخصال : ص 31 ح 108 ، الأمالي للصدوق : ص 307 ح 351 كلاهما عن عبد اللّه الرازي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 58 ح 219 عن الحسن بن عبد اللّه الرازي وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الفضائل لابن شاذان : ص 82 و ص 108 عن سلمان والمقداد وعمّار وأبي ذرّ وحذيفة بن اليمان وأبي الهيثم بن التيّهان وخزيمة بن ثابت وعامر بن واثلة ، شرح الأخبار : ج 1 ص 220 ح 200 ؛ الفردوس : ج 2 ص 191 ح 2952 كلاهما عن سلمان ، تذكرة الخواصّ : ص 46 .
2- .فرائد السمطين : ج 1 ص 40 ح 4 عن ابن عبّاس .
3- .قال ابن منظور : في حديث فاطمة : «يُريبني ما يُريبها» ؛ أي يسوؤني ما يسوؤها ، ويُزعجني ما يُزعجها (لسان العرب : ج 1 ص 442 «ريب») .
4- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 124 ح 211 .

ص: 35

2 / 1 آفرينش

اشاره
2 / 1 _ 1 من و على عليهماالسلام از يك نوريم

2 / 1آفرينش2 / 1 _ 1من و على عليهماالسلام از يك نوريمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على ، از يك نور آفريده شده ايم.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: من و تو از نور خداى تعالى آفريده شده ايم.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على ، از يك نوريم. من و او يك چيزيم. او از من است و من از اويم. گوشت او گوشت من و خون او خون من است. آنچه او را مى رنجانَد، مرا مى رنجانَد، و آنچه مرا مى رنجانَد، او را مى رنجانَد.

.

ص: 36

عنه صلى الله عليه و آله :خُلِقتُ أنَا وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مِن نورٍ واحِدٍ ، نُسَبِّحُ اللّهَ يَمنَةَ العَرشِ قَبلَ أن يُخلَقَ آدَمُ بِأَلفَي عامٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :كُنتُ أنَا وعَلِيٌّ نورا بَينَ يَدَيِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ قَبلَ أن يَخلُقَ آدَمَ بِأَربَعَةَ عَشَرَ ألفَ عامٍ ، فَلَمّا خَلَقَ اللّهُ آدَمَ قَسَّمَ ذلِكَ النّورَ جُزأَينِ ؛ فَجُزءٌ أنَا ، وجُزءٌ عَلِيٌّ عليه السلام . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :كُنتُ أنَا وعَلِيٌّ نورا بَينَ يَدَيِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، يُسَبِّحُ اللّهَ ذلِكَ النّورُ ويُقَدِّسُهُ قَبلَ أن يَخلُقَ اللّهُ آدَمَ بِأَلفِ عامٍ ، فَلَمّا خَلَقَ اللّهُ آدَمَ رَكَّبَ ذلِكَ النّورَ في صُلبِهِ ، فَلَم يَزَل في شَيءٍ واحِدٍ حَتَّى افتَرَقنا في صُلبِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَفِيَّ النُّبُوَّةُ ، وفي عَلِيٍّ الخِلافَةُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أنزَلَ قِطعَةً مِن نورٍ فَأَسكَنَها في صُلبِ آدَمَ ، فَساقَها حَتّى قَسَّمَها جُزأَينِ ، جُزءا في صُلبِ عَبدِ اللّهِ ، وجُزءا في صُلبِ أبي طالِبٍ ، فَأَخرَجَني نَبِيّا ، وأخرَجَ عَلِيّا وَصِيّا . (4)

.


1- .علل الشرائع : ص 134 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 56 ح 4 ، بشارة المصطفى : ص 235 كلّها عن أبي ذرّ ، روضة الواعظين : ص 144 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 27 .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 662 ح 1130 ، تذكرة الخواصّ : ص 46 وفيه «بأربعة آلاف عام» بدل «بأربعة عشر ألف عام» ؛ مختصر بصائر الدرجات : ص 116 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 838 ح 53 ، المسترشد : ص 629 ح 295 كلّها عن سلمان والثلاثة الأخيرة نحوه ، اليقين : ص 425 ح 158 عن ابن عبّاس وزاد فيه «مطيعين» بعد «يدي اللّه » .
3- .المناقب لابن المغازلي : ص 88 ح 130 عن سلمان و ح 131 عن أبي ذرّ وفيه «عن يمين العرش» بدل «بين يدي اللّه » ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 67 ح 8415 ، المناقب للخوارزمي : ص 145 ح 169 وزاد فيه «مطبقا» بعد «يدي اللّه » وفي الثلاثة الأخيرة «بأربعة عشر ألف عام» ، الفردوس : ج 3 ص 283 ح 4851 وزاد فيه «معلّقا» بعد «بين يدي اللّه » وفيها إلى «عبد المطّلب» و ج 2 ص 191 ح 2952 وفيهما «بأربعة آلاف عام» بدل «بألف عام» ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 220 ح 200 وليس فيه ذيله من «ففيَّ النبوّة . ..» وكلّها عن سلمان نحوه وراجع علل الشرائع : ص 134 ح 1 .
4- .المناقب لابن المغازلي : ص 89 ح 132 ؛ العمدة : ص 90 ح 109 كلاهما عن جابر بن عبد اللّه .

ص: 37

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على بن ابى طالب از يك نور آفريده شده ايم و دو هزار سال پيش از آن كه آدم آفريده شود، در سمت راست عرش، تسبيح خدا مى كرديم.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على، چهارده هزار سال پيش از آفرينش آدم، نورى در پيش خدا بوديم. هنگامى كه خدا آدم را آفريد، آن نور را دو بخش قرار داد : يك بخشِ آن، من شدم و بخشى، على شد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هزار سال پيش از آن كه خداوند، آدم را بيافريند، من و على نورى در نزد خداى عز و جل بوديم و آن نور، خدا را تسبيح و تقديس مى كرد. هنگامى كه خدا آدم را آفريد، آن نور را در پشت وى قرار داد. ما همواره در يك جا بوديم تا آن كه در پشت عبد المطّلبْ جدا شديم. در من «پيامبرى» و در على «خلافت» قرار گرفت.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل ، پاره نورى فرو فرستاد و آن را در پشت آدم عليه السلام جاى داد و پيش آورد تا آن كه دو پاره اش كرد. پاره اى را در پشت عبد اللّه و پاره اى را در پشت ابو طالب قرار داد. پس مرا «پيامبر» و على را «وصى» به دنيا آورد.

.

ص: 38

الإمام عليّ عليه السلام :قالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، خَلَقَنِيَ اللّهُ تَعالى وأنتَ مِن نورِ اللّهِ حينَ خَلَقَ آدَمَ ، وأفرَغَ ذلِكَ النّورَ في صُلبِهِ ، فَأَفضى بِهِ إلى عَبدِ المُطَّلِبِ ، ثُمَّ افتَرَقا مِن عَبدِ المُطَّلِبِ ؛ أنَا في عَبدِ اللّهِ وأنتَ في أبي طالِبٍ ، لا تَصلُحُ النُّبُوَّةُ إلّا لي ، ولا تَصلُحُ الوَصِيَّةُ إلّا لَكَ ، فَمَن جَحَدَ وَصِيَّتَكَ جَحَدَ نُبُوَّتي ، ومَن جَحَدَ نُبُوَّتي أكَبَّهُ اللّهُ عَلى مَنخِرَيهِ فِي النّارِ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُنتُ أنَا وعَلِيٌّ نورا بَينَ يَدَيِ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ قَبلَ أن يَخلُقَ آدَمَ بِأَربَعَةِ آلافِ عامٍ ، فَلَمّا خَلَقَ اللّهُ تَعالى آدَمَ سَلَكَ ذلِكَ النّورَ في صُلبِهِ ، فَلَم يَزَلِ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ يَنقُلُهُ مِن صُلبٍ إلى صُلبٍ حَتّى أقَرَّهُ في صُلبِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، ثُمَّ أخرَجَهُ مِن صُلبِ عَبدِ المُطَّلِبِ فَقَسَّمَهُ قِسمَينِ ؛ فَصُيِّرَ قِسمٌ في صُلبِ عَبدِ اللّهِ ، وقِسمٌ في صُلبِ أبي طالِبٍ ، فَعَلِيٌّ مِنّي ، وأنَا مِن عَلِيٍّ ، لَحمُهُ مِن لَحمي ، ودَمُهُ مِن دَمي ، فَمَن أحَبَّني (2) فَبِحُبّي أحبَّهُ ، ومَن أبغَضَهُ فَبِبُغضي أبغَضَهُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :كُنتُ أنَا وعَلِيٌّ نورا في جَبهَةِ آدَمَ عليه السلام ، فَانتَقَلنا مِنَ الأَصلابِ الطّاهِرَةِ إلَى الأَرحامِ المُطَهَّرَةِ الزّاكِيَةِ حَتّى صِرنا في صُلبِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَانقَسَمَ النّورُ قِسمَينِ ، فَصارَ قِسمٌ في عَبدِ اللّهِ وقِسمٌ في أبي طالِبٍ ، فَخَرَجتُ مِن عَبدِ اللّهِ ، وخَرَجَ عَلِيٌّ مِن أبي طالِبٍ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ جَلَّ وعَزَّ : «الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا وَ كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا» (4) . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 295 ح 577 ، بشارة المصطفى : ص 185 كلاهما عن عيسى بن أحمد عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ص 258 .
2- .كذا ، وفي جميع المصادر : «فمن أحبّه» .
3- .الخصال : ص 640 ح 16 عن محمّد بن عبد اللّه عن أبيه عن آبائه ؛ المناقب للخوارزمي : ص 145 ح 170 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 50 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 43 ح 7 كلّها عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيها «بأربعة عشر ألف» بدل «بأربعة آلاف عام» .
4- .الفرقان : 54 .
5- .إثبات الوصيّة : ص 141 وراجع روضة الواعظين : ص 88 .

ص: 39

امام على عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : «اى على! خداوند متعال، من و تو را به هنگام آفرينش آدم ، از نور خود آفريد و در پشت آدم قرار داد تا به عبد المطّلب رسيد. سپس از عبد المطّلب، دو پاره شد. من در پشت عبد اللّه قرار گرفتم و تو در پشت ابو طالب. پيامبرى ، جز براى من شايسته نيست و وصايت، جز براى تو شايسته نيست. هر كه وصايت تو را انكار كند، پيامبرىِ مرا انكار كرده، و هر كه پيامبرىِ مرا انكار كند، خداوند، او را به رو در آتش فروخواهد انداخت».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چهار هزار سال پيش از آفريده شدن آدم، من و على، نورى در نزد خداى متعال بوديم. هنگامى كه خدا آدم را آفريد، آن نور را در پشت وى قرار داد و همواره، خداوند عز و جل ، آن را از پشتى به پشت ديگر منتقل مى كرد تا آن كه در پشت عبد المطّلب مستقر ساخت. آن گاه از پشت عبد المطّلب بيرون آورد و به دو بخش تقسيم كرد. پاره اى در پشت عبد اللّه و پاره اى در پشت ابوطالب قرار گرفت. پس على از من است و من از على هستم. گوشت او از گوشت من و خون او از خون من است. هركس مرا دوست داشته باشد، به خاطر دوستى با من، او را دوست مى دارد؛ و هر كس او را دشمن بدارد، به خاطر دشمنى با من، دشمنش داشته است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على، نورى در پيشانى آدم بوديم. از پشت هاى پاك به زهدان هاى پاكيزه منتقل شديم تا آن كه در پشت عبد المطّلب قرار گرفتيم. آن نور به دو پاره شد. پاره اى در عبد اللّه و پاره اى در ابوطالب قرار گرفت. من از عبد اللّه به وجود آمدم و على از ابوطالب. و اين، همان سخن خداوند عز و جل است كه مى فرمايد : «و اوست كسى كه از آب، بشرى آفريد و او را [ داراى خويشاوندىِ ]نَسَبى و دامادى قرار داد، و پروردگار تو همواره تواناست» .

.

ص: 40

الإمام عليّ عليه السلام :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ في بَعضِ حُجُراتِهِ ، فَاستَأذَنتُ عَلَيهِ فَأَذِنَ لي ، فَلَمّا دَخَلتُ قالَ لي : ... يا عَلِيُّ ، الثّابِتُ عَلَيكَ كَالمُقيمُ مَعي ، ومُفارِقُكَ مُفارِقي . يا عَلِيُّ ، كَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُكَ ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَني وإيّاكَ مِن نورٍ واحِدٍ . (1)

2 / 1 _ 2أنَا وعَلِيٌّ عليهماالسلام مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :النّاسُ مِن شَجَرٍ شَتّى ، وأنَا وعَلِيٌّ مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :أنَا وعَلِيٌّ مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ ، وَالنّاسُ مِن أشجارٍ شَتّى . (3)

المستدرك على الصحيحين عن جابر بن عبد اللّه :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيٍّ : يا عَلِيُّ ، النّاسُ مِن شَجَرٍ شَتّى ، وأنَا وأنتَ مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ ، ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «وَ جَنَّ_تٌ مِّنْ أَعْنَ_بٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَآءٍ وَ حِدٍ» (4) . (5)

.


1- .كنز الفوائد : ج 2 ص 56 ، مائة منقبة : ص 84 ح 33 كلاهما عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .
2- .المعجم الأوسط : ج 4 ص 263 ح 4150 ، موضح أوهام الجمع والتفريق : ج 1 ص 41 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 52 ح 17 كلّها عن جابر ، الفردوس : ج 4 ص 303 ح 6888 عن ابن عمر .
3- .المناقب لابن المغازلي : ص 400 ح 453 ، الفردوس : ج 1 ص 44 ح 109 كلاهما عن ابن عبّاس ، المناقب للخوارزمي : ص 143 ح 165 عن جابر .
4- .الرعد : 4 .
5- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 263 ح 2949 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 64 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 375 ح 395 ؛ مجمع البيان : ج 6 ص 424 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 316 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 476 ح 381 عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل وفيه صدره إلى «واحدة» .

ص: 41

2 / 1 _ 2 من و على عليهماالسلام از يك درختيم

امام على عليه السلام :براى حضور نزد پيامبر صلى الله عليه و آله در يكى از خانه هايش بر او وارد شدم. از وى اجازه خواستم و اجازه داد. وقتى وارد شدم، به من فرمود : «... اى على! آن كه نسبت به تو پايدارى ورزد، مانند كسى است كه با من همراهى نموده است و جدا شونده از تو ، از من جدا شده است. اى على! دروغ مى گويد كسى كه مى پندارد مرا دوست دارد، در حالى كه تو را دشمن مى دارد؛ چون خداوند متعال، مرا و تو را از يك نور آفريده است».

2 / 1 _ 2من و على عليهماالسلام از يك درختيمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مردم، از درخت هاى گوناگون اند و من و على ، از يك درختيم.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على ، از يك درختيم و مردم، از درخت هاى گوناگون اند.

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: از پيامبر صلى الله عليه و آله شنيدم كه به على عليه السلام مى فرمود : «اى على! مردم از درخت هاى گوناگون اند و من و تو از يك درختيم». آن گاه پيامبر خدا ، اين آيه را خواند : «و باغ هايى از انگور و كشتزارها و درختان خرما، چه از يك ريشه و چه از غير يك ريشه كه با يك آب، سيراب مى شوند» .

.

ص: 42

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خُلِقَ النّاسُ مِن أشجارٍ شَتّى ، وخُلِقتُ أنَا وعَلِيٌّ مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ ؛ فَأَنَا أصلُها ، وعَلِيٌّ فَرعُها ، فَطوبى لِمَنِ استَمسَكَ بِأَصلِها ، وأكَلَ مِن فَرعِها . (1)

كنز الفوائد عن ابن عبّاس :رَأَيتُ أبا ذَرٍّ الغِفارِيَّ مُتَعَلِّقا بِحَلقَةٍ بِبَيتِ اللّهِ الحَرامِ ، وهُوَ يَقولُ : ... إنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي العامِ الماضي وهُوَ آخِذٌ بِهذِهِ الحَلقَةِ ، وهُوَ يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ! لَو صُمتُم حَتّى تَكونوا كَالأَوتادِ ، وصَلَّيتُم حَتّى تَكونوا كَالحَنايا (2) ، ودَعَوتُم حَتّى تَقَطَّعوا إربا إربا ، ثُمَّ بَغَضتُم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، أكَبَّكُمُ اللّهُ فِي النّارِ . قُم يا أبَا الحَسَنِ ، فَضَعَ خَمسَكَ في خَمسي _ يَعني كَفَّكَ في كَفّي _ فَإِنَّ اللّهَ اختارَني وإيّاكَ مِن شَجَرَةٍ ؛ أنَا أصلُها ، وأنتَ فَرعُها ، فَمَن قَطَعَ فَرعَها أكَبَّهُ اللّهُ عَلى وَجهِهِ فِي النّارِ . (3)

تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللّه :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِعَرَفاتٍ وعَلِيٌّ تُجاهَهُ ، فَأَومَأَ إلَيَّ وإلى عَلِيٍّ فَأَتَينَا النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ : اُدنُ يا عَلِيُّ ، فَدَنا مِنهُ عَلِيٌّ ، فَقالَ : ضَع خَمسَكَ في خَمسي _ يَعني كَفَّكَ في كَفّي _ يا عَلِيُّ ، خُلِقتُ أنَا وأنتَ مِن شَجَرَةٍ ؛ أنَا أصلُها ، وأنتَ فَرعُها ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ أغصانُها ، فَمَن تَعَلَّقَ بِغُصنٍ مِنها دَخَلَ الجَنَّةَ . (4)

تاريخ دمشق عن أبي اُمامة الباهلي :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : خُلِقَ الأَنبِياءُ مِن أشجارٍ شَتّى ، وخَلَقَني وعَلِيّا مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ ؛ فَأَنَا أصلُها ، وعَلِيٌّ فَرعُها ، وفاطِمَةُ لِقاحُها ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ثَمَرُها ، فَمَن تَعَلَّقَ بِغُصنٍ مِن أغصانِها نَجا ، ومَن زاغَ هَوى . ولَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ لَم يُدرِك مَحَبَّتَنا إلّا أكبَّهُ اللّهُ عَلى مَنخِرَيهِ فِي النّارِ ، ثُمَّ تَلا : «قُل لَا أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» (5) . (6)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 65 ح 8411 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 377 ح 396 كلاهما عن أبي سعيد الخدري ؛ الأمالي للطوسي : ص 610 ح 1261 عن بكر ابن الملك الأعتق البصري عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .
2- .الحنايا:جمع حَنِيّه أو حَنِيّ وهما القوس (النهاية:ج1 ص454 «حنا») .
3- .كنز الفوائد : ج 2 ص 180 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 310 ح 275 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 66 ح 8413 و ص 64 نحوه ، كفاية الطالب : ص 318 ، المناقب لابن المغازلي : ص 297 ح 340 وص90 ح133، الفردوس: ج5 ص331 ح8345 ، مقتل الحسين للخوارزمي: ج1 ص108، شواهد التنزيل: ج1 ص379 ح397؛ الأمالي للطوسي : ص 611 ح 1263 والخمسة الأخيرة نحوه.
5- .الشورى : 23 .
6- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 65 ح 8412 و ص 66 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 554 ح 588 ، كفاية الطالب : ص 317 ؛ مجمع البيان : ج 9 ص 43 وزاد فيه «حتى يصير كالشنّ البالي» بعد «ثمّ ألف عام» وكلّها نحوه .

ص: 43

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مردم ، از درخت هاى گوناگونْ آفريده شده اند و من و على ، از يك درختْ آفريده شده ايم. من ريشه آنم و على، شاخه آن است. خوشا به حال آن كه به ريشه چنگ زده و از شاخه مى خورَد!

كنز الفوائد_ به نقل از ابن عبّاس _: ابوذر غفارى را ديدم كه در خانه خدا بر حلقه اى چنگ زده و مى گويد :... من در سال گذشته، پيامبر خدا را ديدم كه دست بر اين حلقه داشت و مى فرمود : «اى مردم! اگر آن قدر روزه بگيريد كه همچون ميخ ها شويد، و آن قدر نماز بخوانيد كه چون كمان شويد، و آن قدر دعا كنيد كه بندْ بندتان از هم بگسلد، ولى بغض على بن ابى طالب را داشته باشيد، خداوند ، شما را به رو در آتش خواهد افكند. برخيز _ اى ابوالحسن _ و دستت را در دست من بگذار؛ چرا كه خداوند، تو را و مرا از يك درخت آفريده است. من بُن آنم و تو شاخه آنى. كسى كه شاخه آن را قطع كند، خداوند، او را به رو بر آتش خواهد افكند».

تاريخ دمشق_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: پيامبر خدا در عرفات بود و على عليه السلام روبه رويش بود. به من و على عليه السلام اشاره كرد. نزد وى رفتيم. فرمود : «نزديك بيا، اى على !». على عليه السلام به وى نزديك شد. فرمود : «پنچه ات را در پنجه ام _ يعنى دستت را در دست من _ بگذار، اى على! تو و من از يك درخت آفريده شده ايم. من ريشه آنم و تو تنه آن، و حسن و حسين ، شاخه هايش. هركس به شاخه اى از آن چنگ زند، وارد بهشت مى شود».

تاريخ دمشق_ به نقل از ابو اُمامه باهلى _: پيامبر خدا فرمود : «پيامبران از درخت هاى گوناگون آفريده شده اند و خداوند، من و على را از يك درخت آفريده است. من ريشه آنم و على شاخه آن، و فاطمه باروَرىِ آن، و حسن و حسين، ميوه آن. هركس به شاخه اى از شاخه هايش چنگ زند، رستگار مى گردد، و كسى كه منحرف شود، نابود مى گردد، و اگر بنده اى هزار سال و هزار سال و سپس هزار سال ، بين صفا و مروه خدا را عبادت كند، ولى محبّت ما را درنيابد، خداوند، او را بر بينى اش در آتش خواهد افكند». آن گاه اين آيه را خواند كه : «بگو : به ازاى آن [ رسالت]، پاداشى از شما نمى خواهم، جز مهر ورزى با خويشاوندان [ من]» . (1)

.


1- .در مجمع البيان (ج9 ص 43) در ادامه «سپس هزار سال» ، آمده است : «تا جايى كه همانند مشك كهنه و پوسيده شود» .

ص: 44

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خُلِقتَ يا عَلِيُّ مِن شَجَرَةٍ خُلِقتُ مِنها ، أنَا أصلُها ، وأنتَ فَرعُها ، وَالحُسَينُ وَالحَسَنُ أغصانُها ، ومُحِبّونا وَرَقُها ، فَمَن تَعَلَّقَ بِشَيءٍ مِنها أدخَلَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ الجَنَّةَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :النّاسُ مِن أشجارٍ شَتّى ، وأنَا وعَلِيٌّ مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ ؛ أنَا أصلُها ، وعَلِيٌّ فَرعُها ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ أثمارُها ، وفي قَلبِ كُلِّ مُؤمِنٍ غُصنٌ مِن أغصانِها . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :خُلِقتُ أنَا وهارونُ بنُ عِمرانَ ويَحيَى بنُ زَكَرِيّا وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مِن طينَةٍ واحِدَةٍ . (3)

راجع : ص 270 (كالضوء من الضوء) .

.


1- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 60 ح 233 عن الحسن بن عبد اللّه الرازي و ص 73 ح 340 عن دارم بن قبيصة نحوه وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وراجع بشارة المصطفى : ص 41 والفضائل لابن شاذان : ص 113 .
2- .المناقب للكوفي : ج 1 ص 460 ح 362 و ج 2 ص 230 ح 694 كلاهماعن عباد بن صهيب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام .
3- .تاريخ بغداد : ج 6 ص 59 الرقم 3088 ، كفاية الطالب : ص 319 كلاهما عن موسى بن إبراهيم المروزي عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، تذكرة الخواصّ : ص 46 .

ص: 45

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! از درختى آفريده شده اى كه من آفريده شده ام . من ريشه آنم و تو تنه آن، و حسن و حسين ، شاخه هايش و دوستدارانمان، برگ هاى آن اند. هر كس به چيزى از آن درختْ چنگ زند، خداوند عز و جل او را وارد بهشت مى كند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مردم ، از درخت هاى گوناگون اند و من و على ، از يك درختيم . من ريشه آنم و على شاخه آن و حسن و حسين، ميوه هاى آن . و در دل هر مؤمنى ، شاخه اى از شاخه هاى آن است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و هارون بن عمران و يحيى بن زكرّيا و على بن ابى طالب، از يك سرشت آفريده شده ايم.

ر . ك : ص 271 (همچون پرتوى از نور) .

.

ص: 46

2 / 1 _ 3لَحمُهُ لَحمي ودَمُهُ دَميرسول اللّه صلى الله عليه و آله :هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، لَحمُهُ لَحمي ، ودَمُهُ دَمي ، هُوَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :هذا عَلِيٌّ سِيطَ (2) لَحمُهُ بِلَحمي ، ودَمُهُ بِدَمي ، وهُوَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مِنّي ، وأنَا مِن عَلِيٍّ ، لَحمُهُ مِن لَحمي ، ودَمُهُ مِن دَمي . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: لَحمُهُ مِن لَحمي ، ودَمُهُ مِن دَمي ، وهُوَ عَيبَةُ (5) عِلمي . (6)

.


1- .المعجم الكبير : ج 12 ص 15 ح 12341 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 42 ح 8372 وفيه «إنّ» بدل «هذا» ، المناقب للخوارزمي : ص 142 ح 163 ، كفاية الطالب : ص 168 ؛ علل الشرائع : ص 66 ح 3 وفي الأربعة الأخيرة «لحمه من لحمي ودمه من دمي» ، بشارة المصطفى : ص 167 وفيه «دمه من دمي» وكلّها عن ابن عبّاس .
2- .ساط الشيء : خلطه (لسان العرب : ج 7 ص 325 «سوط») .
3- .المحاسن والمساوئ : ص 44 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 201 ح 531 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 355 ح 281 وفيه «نيط» بدل «سيط» وكلّها عن ابن عبّاس ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 854 ح 44 عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد وكلاهما نحوه .
4- .الخصال : ص 640 ح 16 عن محمّد بن عبد اللّه عن أبيه عن آبائه ، الأمالي للطوسي : ص 50 ح 65 عن ابن عبّاس ؛ المناقب للخوارزمي : ص 145 ح 170 عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيهما «لحمه لحمي ودمه دمي» .
5- .العَيْبة : مستودع الثياب ، أو مستودع أفضل الثياب . وعَيْبَة العلم على الاستعارة (مجمع البحرين : ج 2 ص 1296 «عيب») .
6- .المناقب للخوارزمي : ص 87 ح 77 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 332 ح 257 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 471 ح 9042 وفيه «بيتي» بدل «علمي» وكلّها عن عبد اللّه ؛ الأمالي للطوسي : ص 118 ح 185 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .

ص: 47

2 / 1 _ 3 گوشت او گوشت من و خون او خون من ا ست

2 / 1 _ 3گوشت او گوشت من و خون او خون من ا ستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اين، على بن ابى طالب است. گوشتش گوشت من و خونش خون من است. نسبت او به من، همچون نسبت هارون به موسى عليه السلام است، جز آن كه پس از من پيامبرى نيست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اين، على است. گوشتش با گوشت من و خونش با خون من در آميخته است. نسبت او به من، همچون نسبت هارون به موسى عليه السلام است، جز آن كه پس از من پيامبرى نيست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على از من است و من از على ام. گوشت او از گوشت من، و خون او از خون من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: گوشت او از گوشت من و خون او از خون من است و او صندوقِ علم من است.

.

ص: 48

عنه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، أحِبّوا عَلِيّا ؛ فَإِنَّ لَحمَهُ لَحمي ، ودَمَهُ دَمي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: كَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُكَ ؛ لِأَنَّكَ مِنّي وأنَا مِنكَ ، لَحمُكَ مِن لَحمي ، ودَمُكَ مِن دَمي ، وروحُكَ مِن روحي ، وسَريرَتُكَ مِن سَريرَتي ، وعَلانِيَتُكَ مِن عَلانِيَتي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ الأَرضَ لا تَخلو (3) مِنّي مادامَ عَلِيٌّ حَيّا فِي الدُّنيا بَقِيَّةً مِن بَعدي ، عَلِيٌّ فِي الدُّنيا عِوَضٌ مِنّي مِن بَعدي ، عَلِيٌّ كَجِلدي ، عَلِيٌّ كَلَحمي ، عَلِيٌّ عَظمي ، عَلِيٌّ كَدَمي ، عَلِيٌّ عُروقي . (4)

2 / 2الاُسرَةُ2 / 2 _ 1أبو رَيحانَتَيَّفضائل الصحابة لابن حنبل عن حماد بن عيسى عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام عن جابر :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : سَلامٌ عَلَيكَ أبَا الرَّيحانَتَينِ مِنَ الدُّنيا ، فَعَن قَليلٍ يَذهَبُ رُكناكَ وَاللّهُ خَليفَتي عَلَيكَ . فَلَمّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله قالَ عَلِيٌّ : هذا أحَدُ الرُّكنَينِ الَّذي قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا ماتَت فاطِمَةُ عليهاالسلامقالَ : هُوَ الرُّكنُ الآخَرُ الَّذي قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (5)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 294 ح 4 ، بشارة المصطفى : ص 90 نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدري .
2- .كمال الدين : ص 241 ح 65 ، الأمالي للصدوق : ص 342 ح 408 ، بشارة المصطفى : ص 32 وليس فيه «ودمك من دمي» ، مائة منقبة : ص 65 ح 18 ، جامع الأخبار : ص 53 ح 59 ؛ فرائد السمطين : ج 2 ص 243 ح 517 كلّها عن ابن عبّاس وراجع التوحيد : ص 310 ح 2 .
3- .في المصدر : «يخلو» ، والصحيح ما أثبتناه .
4- .تفسير فرات : ص 154 ح 192 عن ابن عبّاس وراجع مائة منقبة : ص 126 ح 72 .
5- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 624 ح 1067 ، ذخائر العقبى: ص108.

ص: 49

2 / 2 خانواده

اشاره
2 / 2 _ 1 پدر دو گلِ من

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! على را دوست بداريد؛ چون گوشت او گوشت من و خون او خون من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: دروغ مى گويد آن كه مى پندارد مرا دوست دارد، ولى تو را دشمن مى دارد؛ چون تو از منى و من از توام. گوشت تو از گوشت من، و خون تو از خون من، و روح تو از روح من، و نهان تو از نهان من، و آشكار تو از آشكار من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هان! زمين از من خالى نيست تا هنگامى كه على در دنيا زنده است و پس از من ، باقى است. على در دنيا پس از من، بديل من است. على، همچون پوست من است. على ، همچون گوشت من است. على ، همچون استخوانم است. على ، مثل خونم است. على ، رگ و پىِ من است.

2 / 2خانواده2 / 2 _ 1پدر دو گلِ منفضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از حمّاد بن عيسى ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش [امام باقر عليه السلام ] ، از جابر _: پيامبر خدا به على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «درود بر تو، اى پدرِ دو گُل دنيا! به زودى دو رُكن تو از دست مى رود و به جاى من ، خداوند براى تو خواهد بود». آن گاه كه پيامبر صلى الله عليه و آله در گذشت، على عليه السلام فرمود : «اين، يكى از دو رُكنى است كه پيامبر خدا فرمود» و هنگامى كه فاطمه عليهاالسلام درگذشت، فرمود : «اين، رُكنِ ديگرى است كه پيامبر خدا فرمود».

.

ص: 50

معاني الأخبار عن حماد بن عيسى عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام عن جابر :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام قَبلَ مَوتِهِ بِثَلاثٍ : سَلامُ اللّهِ عَلَيكَ يا أبَا الرَّيحانَتَينِ ، اُوصيكَ بِرَيحانَتَيَّ مِنَ الدُّنيا ، فَعَن قَليلٍ يَنهَدُّ رُكناكَ ، وَاللّهُ خَليفَتي عَلَيكَ . فَلَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ عَلِيٌّ : هذا أحَدُ رُكنَيَّ الَّذي قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . فَلَمّا ماتَت فاطِمَةُ سَلامُ اللّهِ عَلَيها قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : هذَا الرُّكنُ الثّانِي الَّذي قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (1)

2 / 2 _ 2أعَزُّ عَلَيَّ مِن فاطِمَةَالإمام عليّ عليه السلام :خَطَبتُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فاطِمَةَ عليهاالسلام ، فَزَوَّجَني ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أنَا أحَبُّ إلَيكَ أم هِيَ ؟ قالَ : هِيَ أحَبُّ إلَيَّ مِنكَ ، وأنتَ أعَزُّ عَلَيَّ مِنها . (2)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي نجيح :أخبَرَني مَن سَمِعَ عَلِيّا عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ يَقولُ : لَمّا أرَدتُ أن أخطُبَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَذَكَرتُ أن لا شَيءَ لي ، ثُمَّ ذَكَرتُ عائِدَتَهُ وصِلَتَهُ فَخَطَبتُها ، فَقالَ : وهَل عِندَكَ شَيءٌ ؟ قُلتُ : لا ، قالَ : فَأَينَ دِرعُكَ الحُطَمِيَّةُ (3) الَّتي كُنتُ أعطَيتُكَ يَومَ كَذا وكَذا ؟ قُلتُ : هِيَ عِندي ، قالَ : فَأتِ بِها ، قالَ : فَأَتَيتُهُ بِها ، فَأَنكَحَنيها . فَلَمّا أن دَخَلَت عَلَيَّ قالَ : لا تُحدِثَنَّ شَيئا حَتّى آتِيَكُما ، فَاستَأذَنَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلَينا كِساءٌ أو قَطيفَةٌ فَتَحَشحَشنا (4) فَقالَ : مَكانَكُما عَلى حالِكُما ، فَدَخَلَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَجَلَسَ عِندَ رُؤوسِنا ، فَدَعا بِإِناءٍ فيهِ ماءٌ فَاُتِيَ بِهِ ، فَدَعا فيهِ بِالبَرَكَةِ ثُمَّ رَشَّهُ عَلَينا ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أنَا أحَبُّ إلَيكَ أم هِيَ ؟ قالَ : هِيَ أحَبُّ إلَيَّ مِنكَ ، وأنتَ أعَزُّ عَلَيَّ مِنها . (5)

.


1- .معاني الأخبار : ص 403 ح 69 ، الأمالي للصدوق : ص 198 ح 210 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 361 ، روضة الواعظين : ص 169 كلاهما عن جابر من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 166 ح 3503 و ص 167 ح 3504 ، حلية الأولياء : ج 3 ص 201 ، المناقب للخوارزمي : ص 141 ح 160 ، كنز العمّال : ج 13 ص 664 ح 37688 .
2- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 260 ح 145 عن ابن أبي نجيح عمّن سمع عليّا عليه السلام .
3- .الحطميّة : هي التي تحطم السيوف ؛ أي تكسرها ، وقيل : هي العريضة الثقيلة ، وقيل : هي منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال لهم : حُطَمَة بن محارب ، كانوا يعملون الدروع (النهاية : ج 1 ص 402 «حطم») .
4- .التحشحش : التحرّك للنهوض (النهاية : ج 1 ص 388 «حشش») .
5- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 631 ح 1076 ، مسند الحميدي : ج 1 ص 22 ح 38 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 124 ح 8491 و ح 8492 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 342 ، كنز العمّال : ج 13 ص 117 ح 36379 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 212 ح 681 كلّها نحوه وراجع ذخائر العقبى : ص 69 .

ص: 51

2 / 2 _ 2 از فاطمه عليهاالسلام براى من عزيزتر

معانى الأخبار_ به نقل از حمّاد بن عيسى ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش [امام باقر عليه السلام ] ، از جابر _: از پيامبر خدا شنيدم كه سه روزْ پيش از مرگش ، به على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «درود خدا بر تو، اى پدرِ دو گل ! تو را به دو گُلم از دنيا سفارش مى كنم. به زودى دو رُكن تو فرو مى ريزد، و خداوند به جاى من براى تو خواهد بود». چون پيامبر صلى الله عليه و آله درگذشت، على عليه السلام فرمود : «اين، يكى از دو رُكنى است كه پيامبر خدا به من فرمود» و وقتى فاطمه _ كه درود خدا بر او باد _ درگذشت، على عليه السلام فرمود : «اين، دومين رُكنى است كه پيامبر خدا فرمود».

2 / 2 _ 2از فاطمه عليهاالسلام براى من عزيزترامام على عليه السلام :فاطمه عليهاالسلام را از پيامبر خدا خواستگارى كردم كه وى را به ازدواج من درآوَرد. پس گفتم : اى پيامبر خدا ! من نزد تو محبوب ترم يا فاطمه؟ فرمود : «او نزد من از تو محبوب تر است و تو نزد من از او عزيزترى».

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از ابو نجيح _: كسى به من خبر داد كه از على عليه السلام بر منبر كوفه شنيده است كه مى فرمود : وقتى خواستم نزد پيامبر خدا تقاضاى خواستگارى كنم، ابتدا به ياد آوردم كه من چيزى ندارم. سپس لطف و احسان پيامبر خدا و بزرگى پيوند با او را به ياد آوردم و فاطمه عليهاالسلام را خواستگارى كردم. پيامبر خدا فرمود : «تو چيزى دارى؟». گفتم : نه. فرمود : «سپر حُطَمىِ (1) تو كه در فلان روز به تو دادم، كجاست؟». گفتم : پيش خودم است. فرمود : «آن را بياور». آن را آوردم و فاطمه عليهاالسلام را به همسرى من درآورد. وقتى فاطمه عليهاالسلام به خانه من آمد، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «كارى نكنيد تا من بيايم». پيامبر خدا، اجازه ورود خواست و عبا يا مَلحفه اى بر روى ما بود . خواستيم برخيزيم؛ امّا پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «در همان حال، سرِ جايتان باشيد». پيامبر خدا وارد شد و بالاى سرمان نشست. ظرف آبى خواست كه آوردند. بر آن، براى بركت، دعا خواند. سپس از آن بر ما پاشيد. آن گاه گفتم : اى پيامبر خدا ! من نزد تو محبوب ترم يا فاطمه؟ فرمود : «او از تو نزد من محبوب تر است و تو از او براى من عزيزترى».

.


1- .حُطَمى يعنى آنچه كه شمشيرها را مى شكند. گفته شده به مفهوم «پهن» و «سنگين» است ، و گفته شده منسوب به شاخه اى از عبد القيس است كه به آنان «بنو حطمة بن محارب» مى گفتند و سپرساز بودند .

ص: 52

المعجم الأوسط عن أبي هريرة :قالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ : يا رَسولَ اللّهِ ، أيُّما أحَبُّ إلَيكَ : أنَا أم فاطِمَةُ ؟ قالَ : فاطِمَةُ أحَبُّ إلَيَّ مِنكَ ، وأنتَ أعَزُّ عَلَيَّ مِنها . (1)

المعجم الكبير عن ابن عبّاس :دَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وهُما يَضحَكانِ ، فَلَمّا رَأَيَا النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سَكَتا ، فَقالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ما لَكُما كُنتُما تَضحَكانِ ، فَلَمّا رَأَيتُماني سَكَتتُما ؟ فَبادَرَت فاطِمَةُ فَقالَت : بِأَبي أنتَ يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ هذا : أنَا أحَبُّ إلى رَسولِ اللّهِ مِنكِ ، فَقُلتُ : بَل أنَا أحَبُّ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنكَ . فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : يا بُنَيَّةُ ، لَكِ رِقَّةُ الوَلَدِ ، وعَلِيٌّ أعَزُّ عَلَيَّ مِنكِ . (2)

.


1- .المعجم الأوسط : ج 7 ص 343 ح 7675 ، اُسد الغابة : ج 7 ص 219 الرقم 7183 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 541 ح 1047 كلاهما عن أبي نجيح عمّن سمع عليّا عليه السلام و ص 187 ح 659 عن سهل بن سقير عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام وفيه «أكرم» بدل «أعزّ» ، كشف الغمّة : ج 1 ص 325 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 249 ح 4 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 331 عن عائشة نحوه ، إعلام الورى : ج 1 ص 295من دون إسنادٍ إلى الراوي .
2- .المعجم الكبير : ج 11 ص 55 ح 11063 .

ص: 53

المعجم الأوسط_ به نقل از ابو هريره _: على بن ابى طالب عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا ! كدام يك نزد تو محبوب تريم؟ من يا فاطمه؟ فرمود : «فاطمه از تو نزد من محبوب تر است و تو از او براى من عزيزترى».

المعجم الكبير_ ب_ه نقل از اب_ن ع_بّاس _: پيامبر خدا بر على و فاطمه عليهماالسلاموارد شد، در حالى كه آن دو مى خنديدند. وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدند، ساكت شدند. پيامبر صلى الله عليه و آله به آنان فرمود : «چه شده بود كه مى خنديديد و مرا كه ديديد، ساكت شديد؟». فاطمه عليهاالسلام پيشى گرفت و گفت : اين (على عليه السلام ) مى گويد : «من از تو نزد پيامبر خدا محبوب ترم». من گفتم : نه؛ من از تو نزد پيامبر خدا محبوب ترم. پيامبر خدا لبخندى زد و فرمود : «دختركم! نسبت به تو مهر فرزندى دارم و على از تو براى من عزيزتر است».

.

ص: 54

2 / 2 _ 3خَيرٌ مِنَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلامرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ال_حَسَنُ وَالحُسَينُ سَ_يِّدا شَ_بابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وأبوهُما خَيرٌ مِنهُما . (1)

المعجم الكبير عن سلمان الفارسي :كُنّا حَولَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَجاءَت اُمُّ أيمَنَ ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد ضَلَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ... فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قوموا فَاطلُبُوا ابنَيَّ ... ثُمَّ أتاهُما فَأَفرَق بَينَهُما ومَسَحَ وَجهَهُما وقالَ : بِأَبي واُمّي أنتُما ، ما أكرَمَكُما عَلَى اللّهِ ! ثُمَّ حَمَلَ أحَدَهُما عَلى عاتِقِهِ الأَيمَنِ ، وَالآخَرَ عَلى عاتِقِهِ الأَيسَرِ ، فَقُلتُ : طوباكُما نِعمَ المَطِيَّةُ مَطِيَّتُكُما . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ونِعمَ الرّاكِبانِ هُما ، وأبوهُما خَيرٌ مِنهُما . (2)

المعجم الكبير عن حذيفة :رَأَينا في وَجهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله السُّرورَ يَوما مِنَ الأَيّامِ ، فَقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد رَأَينا في وَجهِكَ تَباشيرَ السُّرورِ ، قالَ : وكَيفَ لا اُسَرُّ وقَد أتاني جَبرَئيلُ عليه السلام فَبَشَّرَني أنَّ حَسَنا وحُسَينا سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وأبوهُما أفضَلُ مِنهُما . (3)

.


1- .سنن ابن ماجة : ج1 ص44 ح 118 ، المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 182 ح 4780 كلاهما عن ابن عمر و ح 4779 عن عبد اللّه ، المعجم الكبير : ج 3 ص 39 ح 2617 عن قرّة ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 140 الرقم 2 عن أبان بن تغلب عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تاريخ دمشق: ج14 ص134 ح3432 عن مالك بن الحويرث و ص 133 ح 3429 و ح 3430 كلاهما عن ابن عمر ، البداية والنهاية : ج 8 ص 35 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وأبي سعيد وبريدة ؛ عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 33 ح 56 عن عامر بن سليمان وأحمد بن عبد اللّه وداوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الخصال : ص 551 ح 30 عن أبيسعيد الورّاق عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 158 ح 103 ، الاحتجاج : ج 1 ص 310 ح 53 عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، قرب الإسناد: ص 111 ح 386 عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام عنه صلى الله عليه و آله ، مائة منقبة : ص 42 ح 2 عن ابن عبّاس .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 65 ح 2677 وراجع ذخائر العقبى : ص 226 والمناقب للخوارزمي : ص 287 و ص 288 ح 279 والأمالي للصدوق : ص 522 ح 709 وبشارة المصطفى : ص 115 و ص 172 والخرائج والجرائح : ج 1 ص 240 ح 5 و المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 388 .
3- .المعجم الكبير : ج 3 ص 38 ح 2608 ، تاريخ بغداد : ج 10 ص 231 الرقم 5360 ، تاريخ دمشق : ج 34 ص 447 ح 7056 وفيه «خير» بدل «أفضل» ، ذخائر العقبى : ص 224 ، كفاية الطالب : ص 342 .

ص: 55

2 / 2 _ 3 بهتر از حسن و حسين عليهماالسلام

2 / 2 _ 3بهتر از حسن و حسين عليهماالسلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حسن و حسين، سرور جوانان بهشت اند و پدرشان بهتر از آنان است.

المعجم الكبير_ به نقل از سلمان فارسى _: ما در اطراف پيامبر صلى الله عليه و آله بوديم كه امّ ايمن آمد و گفت : اى پيامبر خدا! حسن و حسين عليهماالسلام گم شده اند... پيامبر خدا فرمود : «برخيزيد و فرزندانم را بيابيد»... سپس نزد آن دو آمد. آنان را از هم جدا كرد و دست به صورتشان كشيد و فرمود : «پدر و مادرم فدايتان! چه قدر نزد خدا مكرّميد!». آن گاه يكى را بر دوش راست و ديگرى را بر دوش چپ گرفت. گفتم : خوشا به حالتان! مَركب شما چه خوب مَركبى است. پيامبر خدا فرمود : «آنان هم خوب سوارانى هستند و پدرشان، بهتر از آن دو است».

المعجم الكبير_ به نقل از حذيفه _: روزى از روزها در چهره پيامبر خدا شادمانى ديديم. گفتيم : اى پيامبر خدا! در چهره ات نشانه هاى شادمانى مى بينيم. فرمود : «چگونه شادمان نباشم، در حالى كه جبرئيل آمد و به من بشارت داد كه حسن و حسين، سروران جوانان اهل بهشت اند و پدرشان برتر از آنان است».

.

ص: 56

2 / 2 _ 4في صُلبِهِ ذُرِّيَّتيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيِّ في صُلبِهِ ، وإنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ ذُرِّيَّتي في صُلبِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ في صُلبِهِ ، وجَعَلَ ذُرِّيَّتي في صُلبِ هذا . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، ما بَعَثَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ نَبِيّا إلّا وجَعَلَ ذُرِّيَّتَهُ من صُلبِهِ ، وجَعَلَ ذُرِّيَّتي مِن صُلبِكَ ، ولَولاكَ ما كانَت لي ذُرِّيَّةٌ . (3)

2 / 3المَنزِلَةُ عِندَ النَّبِيِّ2 / 3 _ 1مَنزِلَتُهُ مِنّي كَمَنزِلَتي عِندَ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مِنّي بِمَنزِلَتي مِن رَبّي . (4)

.


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 44 ح 2630 عن يحيى بن العلاء الرازي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الفردوس : ج 1 ص 172 ح 643 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 152 عن يحيى بن العلاء الرازي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلاموكلّها عن جابر ، الفضائل لابن شاذان : ص 130 عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وراجع الاحتجاج : ج 1 ص 149 ح 32 وروضة الواعظين : ص 107 .
2- .تاريخ بغداد : ج1 ص317 الرقم 206، تاريخ دمشق : ج42 ص259 ح8789، المناقب للخوارزمي : ص 328 ح339 ، ذخائر العقبى: ص 125 كلّها عن ابن عبّاس ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 94 .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 365 ح 5762 عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص 450 ح 609 ، بشارة المصطفى : ص 58 كلاهما عن ابن عبّاس وليس فيهما ذيله ، تفسير القمّي : ج 2 ص 338 نحوه .
4- .ذخائر العقبى : ص 120 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 119 كلاهما عن أبي بكر .

ص: 57

2 / 2 _ 4 نسل من در پشت اوست

2 / 3 جايگاهش نزد پيامبر

اشاره
2 / 3 _ 1 جايگاه او نسبت به من، مثل جايگاه من نسبت به خداست

2 / 2 _ 4نسل من در پشت اوستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، نسل هر پيامبرى را در پشت او قرار داده؛ ولى خداوند متعال، نسل مرا در پشت على بن ابى طالب قرار داده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، نسل هر پيامبرى را در پشت خودش قرار داده و نسل مرا در پشت اين (على عليه السلام ) قرار داده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! خداوند عز و جل ، هيچ پيامبرى را برنينگيخت، جز آن كه نسل او را در پشتش قرار داد؛ ولى نسل مرا در پشت تو قرار داد، و اگر تو نبودى، من نسلى نداشتم.

2 / 3جايگاهش نزد پيامبر2 / 3 _ 1جايگاه او نسبت به من، مثل جايگاه من نسبت به خداستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جايگاه على نسبت به من، مثل جايگاه من نسبت به پروردگارم است.

.

ص: 58

الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن مسعود :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وكَفُّهُ في كَفِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ يُقَلِّبُهُ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما مَنزِلَةُ عَلِيٍّ مِنكَ ؟ فَقالَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : كَمَنزِلَتي مِنَ اللّهِ . (1)

بشارة المصطفى عن ابن مسعود :نَظَرَ إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ واضِعُ كَفّهِ في كَفِّ عَلِيٍّ عليه السلام مُبتَسِما في وَجهِهِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما مَنزِلَةُ عَلِيٍّ مِنكَ ؟ قالَ : كَمَنزِلَتي عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ . (2)

تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللّه :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَزَلَ بِخُمٍّ ، فَتَنَحَّى النّاسُ عَنهُ ، ونَزَلَ مَعَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَشَقَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله تَأَخُّرُ النّاسِ عَنهُ ، فَأَمَرَ عَلِيّا لِيَجمَعَهُم ، فَلَمَّا اجتَمَعوا قامَ فيهِم وهُوَ مُتَوَسِّدٌ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَحَمِدَ اللّهَ ، وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنّي قَد كَرِهتُ تَخَلُّفَكُم وتَنَحِّيَكُم عَنّي حَتّى خُيِّلَ إلَيَّ أنَّهُ لَيسَ مِن شَجَرَةٍ أبغَضَ إلَيكُم مِن شَجَرَةٍ تَليني . ثُمَّ قالَ : لكِنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أنزَلَهُ [اللّهُ] مِنّي بِمَنزِلَتي عِندَهُ ، فَرَضِيَ اللّهُ عَنهُ كَما أنَا راضٍ عَنهُ ، فَإِنَّهُ لا يَختارُ عَلى قُربي ومَحَبَّتي شَيئا . ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ فَقالَ : اللّهُمَّ مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ . (3)

راجع : ج 2 ص 36 (احاديث المنزلة) .

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 226 ح 394 ، المسترشد : ص 293 ح 108 وفيه «يقبّله» بدل «يقلّبه» .
2- .بشارة المصطفى : ص 274 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 227 و ص 226 ح 8726 ، المناقب لابن المغازلي : ص 25 ح 37 ؛ العمدة : ص 107 ح 143 وفيها «أبغض إليكم» بدل «أبغض إليّ» .

ص: 59

الأمالى ، طوسى_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _: پيامبر خدا را ديدم، در حالى كه دستش در دست على بن ابى طالب عليه السلام بود و آن را مى چرخانْد. گفتم : اى پيامبر خدا! جايگاه على نزد تو چگونه است؟ فرمود : «مثل جايگاه من نزد خدا».

بشارة المصطفى_ به نقل از ابن مسعود _: پيامبر خدا در حالى كه دست در دست على عليه السلام داشت و به وى لبخند مى زد، به من نگاه كرد. گفتم : اى پيامبر خدا! جايگاه على نزد تو چگونه است؟ فرمود : «چون جايگاه من نزد خداى عز و جل».

تاريخ دمشق_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: پيامبر خدا حركت كرد تا به خُم رسيد. مردم از او كناره گرفتند و على بن ابى طالب عليه السلام با وى فرود آمد. دورى مردم از وى ، بر پيامبر صلى الله عليه و آله سنگين آمد. به على عليه السلام دستور داد تا مردم را گرد آورَد. وقتى آنان گِرد آمدند، برپا ايستاد و در حالى كه به على عليه السلام تكيه داده بود، حمد و سپاس خداى را به جا آورد و فرمود : «اى مردم! طفره رفتن و دورى گزيدنتان از من، بر من گران آمد، به گونه اى كه پنداشتم هيچ درختى نزد شما از درختى كه پيش من است، ناگوارتر نيست». (1) آن گاه فرمود : «امّا خداوند، على بن ابى طالب را نسبت به من، همچون من نسبت به خودش قرار داده است. خداوند از او خشنود باشد، چنان كه من از او خشنودم؛ زيرا او هيچ چيزى را بر نزديكى و محبّت من برنگزيده است». آن گاه،دو دست خود را بلند كرد و فرمود:«پروردگارا ! آن كه من مولاى اويم، اين على مولاى اوست. پروردگارا ! دوستدار على را دوست بدار و دشمنش را دشمن بدار».

ر . ك : ج 2 ص 37 (احاديث منزلت) .

.


1- .گويا پيامبر صلى الله عليه و آله نزد درختى بود و آنانى كه مى دانستند منظور پيامبر صلى الله عليه و آله از گردآورى مردم چيست ، از نزديك شدن به آن مكان ، خشنود نبودند و اشاره پيامبر خدا به اين امر است. (م)

ص: 60

2 / 3 _ 2بِمَنزِلَةِ رَأسي مِن بَدَنيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مِنّي بِمَنزِلَةِ رَأسي مِن بَدَني . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مِنّي مِثلُ رَأسي مِن بَدَني . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مِنّي كَرَأسي مِن بَدَني . (3)

2 / 3 _ 3هُوَ مِنّي وأنَا مِنهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مِنّي وأنَا مِنهُ . (4)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 7 ص 12 الرقم 3475 ، ذخائر العقبى : ص 118 وفيه «جسدي» بدل «بدني» وكلاهما عن البراء ، المناقب للخوارزمي : ص 148 ح 174 ، ينابيع المودّة : ج 2 ص 303 ح 867 ؛ الأمالي للطوسي : ص 353 ح 732 والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس .
2- .المناقب لابن المغازلي : ص 92 ح 135 ، الفردوس : ج 3 ص 62 ح 4174 ، المناقب للخوارزمي : ص 144 ح 167 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 217 كلّها عن ابن عبّاس .
3- .المناقب لابن المغازلي : ص 93 ح 136 عن ابن عبّاس ؛ تفسير فرات : ص 506 ح 664 عن سعد بن أبي وقّاص .
4- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 137 ح 69 ، المناقب لابن المغازلي : ص 223 ح 268 كلاهما عن حبشي بن جنادة ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 63 ح 8407 عن بريدة و ح 8408 عن أنس و ص 197 ح 8662 ، الفردوس : ج 3 ص 61 ح 4171 كلاهما عن عمران بن حصين ، البداية والنهاية : ج 7 ص 344 عن بريدة وفيه «إنّه منّي . ..» ؛ الخصال : ص 496 ح 5 ، بشارة المصطفى : ص 20 كلاهما عن جابر ، الأمالي للصدوق : ص 187 ح 195 و ص 343 ح 410 كلاهما عن ابن عبّاس و ص 65 ح 30 عن ثابت بن أبي صفيّة عن الإمام زين العابدين ع_ن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «هو منّي ...» ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 212 .

ص: 61

2 / 3 _ 2 همچون سرم نسبت به تنم است
2 / 3 _ 3 او از من است و من از اويم

2 / 3 _ 2همچون سرم نسبت به تنم استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على براى من، همچون سرم نسبت به تنم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على براى من، مثل سرم نسبت به تنم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على براى من، مانند سرم نسبت به تنم است.

2 / 3 _ 3او از من است و من از اويمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على از من است و من از اويم.

.

ص: 62

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ مِنّي وأنَا مِنكَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، إنَّ عَلِيّا مِنّي ، وأنَا مِن عَلِيٍّ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مِنّي ، وأنَا مِن عَلِيٍّ ، ولا يُؤَدّي عَنّي إلّا أنَا أو عَلِيٌّ . (3)

سنن الترمذي عن عمران بن حصين :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَيشا ، وَاستَعمَلَ عَلَيهِم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، فَمَضى فِيالسَّرِيَّةِ فَأَصابَ جارِيَةً فَأَنكَروا عَلَيهِ ، وتَعاقَدَ أربَعَةٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالوا : إذا لَقينا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخبَرناهُ بما صَنَعَ عَلِيٌّ ، وكانَ المُسلِمونَ إذا رَجَعوا مِنَ السَّفَرِ بَدَؤوا بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَسَلَّموا عَلَيهِ ، ثُمَّ انصَرَفوا إلى رِحالِهِم ، فَلَمّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سَلَّموا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . فَقامَ أحَدُ الأَربَعَةِ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أ لَم تَرَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ صَنَعَ كَذا وكَذا ، فَأَعرَضَ عَنهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قامَ الثّاني فَقالَ مِثلَ مَقالَتِهِ ، فَأَعرَضَ عَنهُ ، ثُمَّ قامَ الثّالِثُ فَقالَ مِثلَ مَقالَتِهِ ، فَأَعرَضَ عَنهُ ، ثُمَّ قامَ الرّابِعُ فَقالَ مِثلَ ما قالوا ، فَأَقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالغَضَبُ يُعرَفُ في وَجهِهِ ، فَقالَ : ما تُريدونَ مِن عَلِيٍّ ؟ ما تُريدونَ مِن عَلِيٍّ ؟ ما تُريدونَ مِن عَلِيٍّ ؟ إنَّ عَلِيّا مِنّي وأنَا مِنهُ ، وهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي . (4)

.


1- .صحيح البخاري : ج 2 ص 960 ح 2552 و ج 4 ص 1552 ح 4005 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 635 ح 3716 ، السنن الكبرى : ج8 ص8 ح15768 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص138 ح 70 ، المناقب لابن المغازلي : ص 228 ح 275 كلّها عن البراء ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 499 ح 27 ، تاريخ بغداد : ج 4 ص 140 الرقم 1822 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 231 ح857 والثلاثة الأخيرة عن هانئ و ص212 ح770 و ص245 ح 931 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 130 ح 4614 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 63 ح 8405 والأربعة الأخيرة عن هانئ بن هانئ وهبيرة بن يريم وح8406 عن قيس بن أبي حازم والثمانية الأخيرة عن الإمام عليّ عليه السلام و ص 53 ح 8388 عن ابن عبّاس؛الخصال:ص573ح1 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام ، عيون أخبار الرضا : ج2 ص 59 ح 224 عن الحسن بن عبد اللّه الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للمفيد : ص213 ح 4 عن سليمان بن خالد ، الأمالي للصدوق : ص 442 ح 588 عن سليمان بن مهران وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 791 ح 26 عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و ص 854 ح 44 عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد .
2- .الأمالي للصدوق : ص 188 ح 197 عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام و ص 88 ح 59 عن سليمان بن مقبل المديني عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وفيه «أصحابي» بدل «الناس» و ص 757 ح 1021 عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وكلّها عنه صلى الله عليه و آله .
3- .سنن الترمذي : ج 5 ص 636 ح 3719 ، سنن ابن ماجة : ج1 ص 44 ح 119 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 495 ح 8 وفيهما «ولايؤدّي عنّي إلّا عليّ» ، مسند ابن حنبل : ج 6 ص 162 ح 17512 و ص 163 ح 17518 _ 17520 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 594 ح 1010 و ص 599 ح 1023 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 143 ح 74 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 345 ح 8922 _ 8925 ، المناقب لابن المغازلي : ص 222 ح 267 وص 227 ح 272 كلّها عن حبشي بن جنادة ؛ الأمالي للمفيد : ص 56 ح 2 عن سعد بن أبي وقّاص .
4- .سنن الترمذي : ج 5 ص 632 ح 3712 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 164 ح 89 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 504 ح 58 كلاهما نحوه .

ص: 63

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو از منى و من از توام.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! على از من است و من از على ام.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على از من است و من از على ام؛ و بار مسئوليت را از دوشم، كسى جز خودم يا على برنمى دارد.

سنن التِّرمِذى_ به نقل از عمران بن حصين _: پيامبر خدا، سپاهى گسيل داشت و على ابن ابى طالب عليه السلام را بر آنها گماشت. پس [ على عليه السلام ] سپاه را فاتح ساخت و كنيزى را برگزيد. بر او ناروا شمردند و چهار تن از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله قرار گذاشتند و گفتند : هنگامى كه پيامبر خدا را ديديم، كارى را كه على انجام داد، به وى گزارش خواهيم كرد _ و چنان بود كه مسلمانان، هنگامى كه از سفر برمى گشتند، نخست به ديدار پيامبر خدا مى رفتند و به وى سلام مى گفتند و آن گاه به منزل خود مى رفتند _ . هنگامى كه لشكريان باز گشتند، به پيامبر صلى الله عليه و آله سلام كردند. پس يكى از آن چهار تن برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! نمى نگرى كه على بن ابى طالب، فلان كار و فلان كار را كرد؟ پيامبر خدا از وى روى برگردانْد. دومى برخاست و همچون فرد نخستين، سخن گفت و پيامبر خدا از وى روى برگردانْد . سومى برخاست و همچون اوّلى سخن گفت و پيامبر صلى الله عليه و آله روى برگردانْد. چهارمى برخاست و همچون آنان سخن گفت. پيامبر صلى الله عليه و آله ، چنان كه خشم بر چهره اش نمايان بود، روى كرد و فرمود : «از على چه مى خواهيد؟ از على چه مى خواهيد؟ از على چه مى خواهيد؟ على از من است و من از على ام ، و او مولاى هر مؤمنى پس از من است».

.

ص: 64

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمّا أنتَ يا عَلِيُّ فَخَتَني (1) وأبو وُلدي ، وأنَا مِنكَ وأنتَ مِنّي . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :اُهدِيَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قِنوُ (3) مَوزٍ ، فَجَعَلَ يُقَشِّرُ المَوزَ ويَجعَلُها في فَمي ، فَقالَ لَهُ قائِلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ تُحِبُّ عَلِيّا ؟ قالَ : أوَما عَلِمتَ أنَّ عَلِيّا مِنّي وأنَا مِنهُ ؟ ! (4)

راجع : ج 1 ص 412 (البعث لإعلان البراءة من المشركين) .

.


1- .خَتَنُه : أي زوج ابنته (النهاية : ج 2 ص 10 «ختن») .
2- .مسند ابن حنبل: ج8ص182 ح21836، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 253 ح 138 وفيه «فخنتني» ، المناقب لابن المغازلي:ص224 ح269 كلّها عن اُسامة بن زيد؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 351 ح 278 عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله نحوه وليس فيه «فَخَتَني» .
3- .القِنْو : العِذْق (لسان العرب : ج 15 ص 204 «قنا») .
4- .المناقب للخوارزمي : ص 64 ح 33 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 59 ح 26 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 220 كلّها عن عبد خير ؛ الصراط المستقيم : ج 1 ص 253 عن أبي العلاء القطّان نحوه .

ص: 65

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تو _ اى على _ داماد منى و پدر فرزندانم. من از توام و تو از منى.

امام على عليه السلام :به پيامبر صلى الله عليه و آله خوشه موزى هديه شد و ايشان، پوست موز را مى كَند و آن را در دهان من مى گذاشت. كسى به ايشان گفت : اى پيامبر خدا! على را دوست مى دارى؟ فرمود : «آيا نمى دانى على از من است و من از اويم».

ر . ك : ج 1 ص 413 (مأموريت براى اعلان برائت از مشركان) .

.

ص: 66

2 / 3 _ 4اُحِبُّ لَهُ ما اُحِبُّ لِنَفسيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، اُحِبُّ لَكَ ما اُحِبُّ لِنَفسي ، وأكرَهُ لَكَ ما أكرَهُ لِنَفسي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنّي اُحِبُّ لَكَ ما اُحِبُّ لِنَفسي ، وأكرَهُ لَكَ ما أكرَهُ لِنَفسي . (2)

2 / 3 _ 5نَفسيرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: ذاكَ نَفسي . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مِنّي كَنَفسي ، طاعَتُهُ طاعَتي ، ومَعصِيَتُهُ مَعصِيَتي . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ كَنَفسي ، لا فَرقَ بَيني وبَينَهُ إلَا النُّبُوَّةَ . (5)

.


1- .سنن الترمذي : ج 2 ص 72 ح 282 ، السنن الكبرى : ج 3 ص 301 ح 5790 كلاهما عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام .
2- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 308 ح 1243 ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج 2 ص 144 ح 2836 ، مسند الطيالسي : ص 26 ح 182 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 216 ح 168 كلّها عن الحارث ، كنز العمّال : ج 15 ص 474 ح 41877 نقلاً عن عبد الصمد الهاشمي في أماليه و ج 16 ص 77 ح 44002 وليس فيه «لك ما أكره» نقلاً عن عبد الجبّار في أماليه وكلّها عن الإمام عليّ عليه السلام ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 253 ح 775 ، علل الشرائع : ص 349 ح 3 كلاهما عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 68 ح 311 عن عبد اللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وفيه «لها» بدل «لنفسي» الثانية ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 351 ح 278 عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلاموكلّها عنه صلى الله عليه و آله .
3- .الاختصاص : ص 223 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه .
4- .الخصال : ص 496 ح 5 ، الأمالي للصدوق : ص 149 ح 146 ، بشارة المصطفى : ص 20 ، جامع الأخبار : ص 51 ح 56 كلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري وراجع الأمالي للصدوق : ص 155 ح 149 .
5- .الصراط المستقيم : ج 1 ص 252 .

ص: 67

2 / 3 _ 4 آنچه را براى خود دوست دارم،براى او نيز دوست مى دارم
2 / 3 _ 5 جانِ من

2 / 3 _ 4آنچه را براى خود دوست دارم،براى او نيز دوست مى دارمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! آنچه را كه براى خود دوست مى دارم ، براى تو [ نيز] دوست مى دارم، و آنچه كه براى خود بد مى دارم، براى تو [ نيز] بد مى دارم.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: من آنچه را كه براى خود دوست مى دارم ، براى تو [ هم ]دوست مى دارم ، و آنچه كه براى خود بد مى دارم ، براى تو [ هم] بد مى دارم.

2 / 3 _ 5جانِ منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در توصيف على عليه السلام _: او جانِ من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على نسبت به من، چون جان من است. پيروى از وى، پيروى از من است، و نافرمانى از وى، نافرمانى از من.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على به مانند جان من است. بين من و او، جز پيامبرى فرقى نيست.

.

ص: 68

عنه صلى الله عليه و آله :فَأَمّا عَلِيٌّ فَأَنَا هُوَ ، وهُوَ أنَا . (1)

نثر الدرّ :سُئِلَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] عَن أصحابِهِ فَذَكَرَهُم ، ثُمَّ سُئِلَ عَن عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ صلى الله عليه و آله : وهَل يُسأَلُ الرَّجُلُ عَن نَفسِهِ . (2)

المستدرك على الصحيحين عن عب_د الرحمن بن عوف :اِفتَتَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَكَّةَ ، ثُمَّ انصَرَفَ إلَى الطّائِفِ فَحاصَرَهُم ثَمانِيةً أو سَبعَةً ، ثُمَّ أوغَلَ غُدوَةً أو رَوحَةً ، ثُمَّ نَزَلَ ، ثُمَّ هَجَرَ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنّي لَكُم فَرَطٌ (3) ، وإنّي اُوصيكُم بِعِترَتي خَيرا ، مَوعِدُكُمُ الحَوضُ . وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ! لَتُقيمُنَّ الصَّلاةَ ولَتُؤتُنَّ (4) الزَّكاةَ أو لَأَبعَثَنَّ عَلَيكُم رَجُلاً مِنّي أو كَنَفسي فَلَيَضرِبَنَّ أعناقَ مُقاتِليهِم وَلَيَسبِيَنَّ ذَرارِيَّهُم . قالَ : فَرَأَى النّاسُ أنَّهُ يَعني أبا بَكرٍ أو عُمَرَ ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقالَ : هذا . (5)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن المطّلب بن عبد اللّه بن حنطب :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِوَفدِ ثَقيفٍ حينَ جاؤوهُ : وَاللّهِ لَتُسلِمُنَّ أو لَأَبعَثَنَّ إلَيكُم رَجُلاً مِنّي _ أو قالَ : مِثلَ نَفسي _ فَلَيَضرِبَنَّ أعناقَكُم ، وَلَيَسبِيَنَّ ذَرارِيَّكُم ، ولَيَأخُذَنَّ أموالَكُم . قالَ عُمَرُ : فَوَاللّهِ مَا اشتَهَيتُ الإِمارَةَ إلّا يَومَئِذٍ ؛ جَعَلتُ أنصِبُ صَدري لَهُ رَجاءَ أن يَقولَ : هذا ، فَالتَفَتَ إلى عَلِيٍّ فَأَخَذَ بِيَدِهِ ثُمَّ قالَ : هُوَ هذا ، هُوَ هذا . مَرَّتَينِ . (6)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 319 ح 502 عن الحسين أبي العلاء الخفّاف عن الإمام الصادق عليه السلام .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 267 وراجع مجمع البيان : ج 2 ص 764 وكفاية الطالب : ص 288 .
3- .فَرَطَ : تقدّم وسبق القوم (النهاية : ج 3 ص 434 «فرط») .
4- .في المصدر : «لتؤتون» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
5- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 131 ح 2559 ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج7 ص498 ح23 وفيه «لنفسي»بدل «كنفسي»، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 393 ح 856 ، الصواعق المحرقة : ص 126 ؛ الأمالي للطوسي : ص 504 ح 1104 كلّها نحوه وراجع ح 1106 و ص 579 ح 1196 والاختصاص : ص 200 .
6- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 593 ح 1008 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 364 ، المناقب للخوارزمي : ص 136 ح 153 ، ذخائر العقبى : ص 120 ، المناقب لابن المغازلي : ص 428 ح 4 نحوه ؛ العدد القويّة : ص 250 ح 62 .

ص: 69

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امّا على، پس من اويم و او من است.

نثر الدرّ :[ از پيامبر خدا] درباره يارانش پرسيده شد . آنان را شمرد [ و از على عليه السلام نامى نبرد]. آن گاه از على عليه السلام پرسيده شد. فرمود : «آيا كسى را از خودش مى پرسند؟!».

المستدرك على الصحيحين_ ب_ه ن_ق_ل از عبد الرحمان بن عوف _: پيامبر خدا، مكّه را گشود. آن گاه رو به طائف نهاد و آنان را هفت و يا هشت روز محاصره كرد. آن گاه، صبحگاه يا عصرى به آن جا نفوذ كرد. سپس فرود آمد و بعد، از آن جا هجرت كرد. آن گاه فرمود : «اى مردم! من بر شما پيشى خواهم گرفت. شما را درباره خانواده ام به نيكى سفارش مى كنم. وعده گاهتان حوض است». سپس [ خطاب به طائفيان] فرمود : «سوگند به آن كه جانم در دست اوست، هر آينه بايد نماز به پا داريد و زكات بپردازيد، وگرنه كسى را از خودم و يا كسى مثل خودم را گسيل خواهم داشت كه گردن جنگجويانتان را بزند و فرزندانتان را اسير كند». [ عبد الرحمان مى گويد :] مردم پنداشتند كه مرادش ابوبكر و يا عمر است. پس دست على عليه السلام را گرفت و فرمود : «اين را!».

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از مطّلب بن عبد اللّه بن حنطب _: پيامبر خدا به هيئت ثقيف _ در هنگامى كه نزد وى آمده بودند _ فرمود : «سوگند به خدا! يا تسليم مى شويد و يا كسى از خودم (و يا فرمود : مثل خودم) را به سوى شما گسيل خواهم داشت كه گردنتان را بزند، فرزندانتان را اسير كند و دارايى هايتان را بگيرد». عمر گفت : سوگند به خدا، جز در آن روز، فرمانروايى را آرزو نكردم. در دلم اميد داشتم كه بگويد : «اين را»؛ ولى به على روى كرد و دست وى را گرفت و فرمود : «اين، آن مرد است. اين، آن مرد است». دوبار فرمود.

.

ص: 70

المصنّف لابن أبي شيبة عن عبد اللّه بن شدّاد :قَدِمَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَفدُ أبي سَرحٍ مِنَ اليَمَنِ فَقالَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَتُقيمُنَّ الصَّلاةَ ، ولَتُؤتُنَّ الزَّكاةَ ، ولَتَسمَعُنَّ ولَتُطيعُنَّ أو لَأَبعَثَنَّ إلَيكُم رَجُلاً لِنَفسي ، يُقاتِلُ مُقاتِلَتَكُم ، ويَسبي ذَرارِيَّكُم ، اللّهُمَّ أنَا أو كَنَفسي . ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ . (1)

المعجم الأوسط عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَيَنتَهِيَنَّ بَنو وَليعَةَ (2) أو لَأَبعَثَنَّ إلَيهِم رَجُلاً عِندي كَنَفسي ، يَقتُلُ مُقاتِلَتَهُم ويَسبي ذَرارِيَّهُم ، وهُوَ ذا . ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (3)

الخصال عن عامر بن واثلة :كُنتُ فِي البَيتِ يَومَ الشّورى ، فَسَمِعتُ عَلِيّا عليه السلام وهُوَ يَقولُ : ... نَشَدتُكُم بِاللّهِ ، هَل فيكُم أحَدٌ قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَيَنتَهِيَنَّ بَنو وَليعَةَ أو لَأَبعَثَنَّ إلَيهِم رَجُلاً كَنَفسي ، طاعَتُهُ كَطاعَتي ، ومَعصِيَتُهُ كَمَعصِيَتي ، يَغشاهُم بِالسَّيفِ غَيري ؟ قالوا : اللّهُمَّ لا . (4)

راجع : ج 7 ص 500 (نفس النبيّ) . ج 9 ص 434 (امتحن اللّه قلبه للإيمان) .

.


1- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 499 ح 30 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 468 ح 370 وفيه «آل تنوخ» بدل «أبي سرح» و «كنفسي» بدل «لنفسي» .
2- .هم ملوك حضرموت حَمْدة ومخوس ومِشرح وأبضعة (الطبقات الكبرى : ج 1 ص 349) .
3- .المعجم الأوسط : ج 4 ص 133 ح 3797 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 571 ح 966 عن زيد بن يثيع ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 506 ح 74 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 140 ح 72 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 461 ح 363 كلّها عن أبي ذرّ نحوه وراجع عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 232 ح 1 والأمالي للصدوق : ص 618 ح 843 و بشارة المصطفى : ص 230 و تحف العقول : ص 429 .
4- .الخصال : ص 554 ح 31 ، بحار الأنوار : ج 21 ص 180 ح 17 .

ص: 71

المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از عبد اللّه بن شدّاد _: هيئت ابو سَرح ، از يمن به نزد پيامبر خدا آمدند. پيامبر خدا به آنان فرمود : «نماز به پا مى داريد، زكات مى پردازيد، گوش مى كنيد و پيروى مى نماييد؛ وگرنه، مردى از خودم را به سويتان گسيل خواهم داشت تا جنگجويانتان را بكُشد و فرزندانتان را اسير كند. بار خدايا ! خودم و يا مثل خودم را». آن گاه، دست على عليه السلام را گرفت.

المعجم الأوسط_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: پيامبر خدا فرمود : «بنى وليعه (1) دست بردارند؛ و گرنه كسى را كه در نزدم چون خودم است، به سويشان گسيل خواهم داشت تا جنگجويانشان را بكُشد و فرزندانشان را اسير كند. او اين است!» . آن گاه با دست بر دوش على بن ابى طالب عليه السلام زد.

الخصال_ به نقل از عامر بن واثله _: در روز شورا در آن مكان بودم و شنيدم كه على عليه السلام مى فرمود : «... شما را به خدا، آيا در بين شما كسى بجز من هست كه پيامبر خدا درباره وى گفته باشد : بنى وليعه دست بردارند؛ وگرنه كسى را كه چون خودم است، به سويشان گسيل خواهم داشت ؛ آنى كه پيروى از او ، پيروى از من است و سرپيچى از او ، سرپيچى از من ، و با شمشير، آنان را فرا مى گيرد ؟». گفتند : خير.

ر . ك : ج 7 ص 501 (جان پيامبر) . و ج 9 ص 435 (خداوند، دل او را به ايمان آزمود) .

.


1- .اينان ، پادشاهان منطقه حَضرَموت ، حمده ، مخوس ، مِشرح و ابضعه بودند (الطبقات الكبرى : ج 1 ص 349) .

ص: 72

2 / 3 _ 6حَبيبيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيّا حَبيبي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ... حَبيبُ اللّهِ وحَبيبي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ أخي وحَبيبي ، فَمَن أرادَكَ أرادَني . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ خاصَّةُ أهلي ، وحَبيبي إلى قَلبي . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ اتَّخَذَني خَليلاً كَمَا اتِّخَذَ إبراهيمَ خَليلاً ، وإنَّ قَصري فِي الجَنَّةِ وقَصرَ إبراهيمَ فِي الجَنَّةِ مُتَقابِلانِ ، وقَصرَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بَينَ قَصري وقَصرِ إبراهيمَ ، فَيا لَهُ مِن حَبيبٍ بَينَ خَليلَينِ ! (5)

تاريخ دمشق عن علقمة الأسود عن عائشة قالت :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ وهُوَ في بَيتِها لَمّا حَضَرَهُ المَوتُ _ : اُدعوا ليحَبيبي ، فَدَعوتُ لَهُ أبا بَكرٍ ، فَنَظَرَ إلَيهِ ثُمَّ وَضَعَ رَأسَهُ . ثُمَّ قالَ : اُدعوا لي حَبيبي ، فَدَعَوا لَهُ عُمَرَ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ وَضَعَ رَأسَهُ . ثُمَّ قالَ : اُدعوا لي حَبيبي ، فَقُلتُ : وَيلَكُم ! اُدعوا لَهُ (6) عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، فَوَاللّهِ ما يُريدُ غَيرَهُ ، فَلَمّا رَآهُ أفرَدَ الثَّوبَ الَّذي كانَ عَلَيهِ ثُمَّ أدخَلَهُ فيهِ ، فَلَم يَزَل يَحتَضِنُهُ حَتّى قُبِضَ ويَدُهُ عَليهِ . (7)

.


1- .مائة منقبة : ص 42 ح 2 عن ابن عبّاس .
2- .الأمالي للصدوق : ص 271 ح 299 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 13 ، مائة منقبة : ص 58 ح 14 كلّها عن محمّد بن الفرات ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 34 كلّها عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام .
3- .المناقب للكوفي : ج 1 ص 310 ح 229 عن اُمّ سلمة .
4- .الأمالي للمفيد : ص 57 ح 2 عن الحارث بن ثعلبة وراجع الأمالي للصدوق : ص 383 ح 489 وبشارة المصطفى : ص 54 .
5- .الرياض النضرة : ج 3 ص 185 ، كنز العمّال : ج 11 ص 616 ح 32988 نقلاً عن الحاكم في تاريخه والبيهقي في فضائل الصحابة وابن الجوزي في الواهيات وكلاهما عن حذيفة .
6- .في المصدر : «ادعوا لي» ، والصواب ما أثبتناه كما في بعض نسخ المصدر الخطّية .
7- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 393 ، المناقب للخوارزمي : ص 68 ح 41 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 38 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 141 ؛ الأمالي للطوسي : ص 332 ح 665 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 236 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 48 كلّها نحوه وراجع الخصال : ص 646 ح 32 وبصائر الدرجات : ص 314 ح 2 .

ص: 73

2 / 3 _ 6 محبوب من

2 / 3 _ 6محبوب منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، محبوب من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب ... ، محبوب خدا و محبوب من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو برادر و محبوب منى. آن كه تو را دوست بدارد، مرا دوست داشته است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب ، خويشاوند ويژه من و محبوب دل من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، مرا دوست خود برگزيد، چنان كه ابراهيم را دوست برگزيد. كاخ من و كاخ ابراهيم در بهشت، رو به روى هم است و كاخ على بن ابى طالب، بين كاخ من و كاخ ابراهيم است. خوشا به حال او كه دوستِ بين دو دوست است!

تاريخ دمشق_ به نقل از علقمة الأسود، از عايشه _: پيامبر خدا _ در هنگام مرگ كه در خانه من (عايشه) بود _ ، فرمود : «دوستم را صدا كنيد». من ابوبكر را نزد وى خواندم. نگاهى به وى كرد و سرش را گذاشت و فرمود : «دوستم را صدا كنيد». عمر را برايش آوردند. به او نگاه كرد و سپس سرش را گذاشت و فرمود : «دوستم را صدا كنيد». گفتم : واى بر شما! على بن ابى طالب را صدا كنيد. سوگند به خدا كه جز او را نمى خواهد! وقتى او را ديد، پارچه اى را كه رويش بود، كنار زد و او را درون آن كشيد و همچنان او را در بغل گرفته بود تا درگذشت و دستش روى او بود.

.

ص: 74

2 / 3 _ 7خَليليرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ خَليلي ، ووَزيري ، وخَليفَتي في أهلي ، وخَيرَ مَن أترُكُ بَعدي ، ويُنجِزُ مَوعِدي ، ويَقضي دَيني عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ... خَليلُ اللّهِ وخَليلي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ أخي ، وخَليلي ، ووَزيري ، وصَفِيّي ، وخَليفَتي مِن بَعدي ... عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ نَبِيٍّ خَليلٌ ، وإنَّ خَليلي وأخي عَلِيٌّ . (4)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 57 ح 8396 و ح 8395 نحوه ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 157 وليس فيهما «فى¨ أهلي» ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 57 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 326 كلّها عن أنس ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 387 ح 306 ، المسترشد : ص 262 نحوه وكلاهما عن سلمان .
2- .الأمالي للصدوق : ص 271 ح 299 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 13 ، مائة منقبة : ص 58 ح 14 كلّها عن محمّد بن فرات ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 34 كلّها عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام .
3- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 734 ح 21 عن الإمام عليّ عليه السلام وسلمان وأبي ذرّ والمقداد .
4- .كنز العمّال : ج 11 ص 634 ح 33089 نقلاً عن الرافعي عن أبي ذرّ .

ص: 75

2 / 3 _ 7 يار من

2 / 3 _ 7يار منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :يار من، وزير من، جانشين من در بين خانواده ام، بهترين كسى كه پس از خود مى گذارم و وعده هايم را به انجام مى رسانَد و وام هايم را ادا مى كند، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب ... ، يار خدا و يار من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدانيد كه برادر من، يار من، وزير من، برگزيده من، جانشينم پس از من... على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر پيامبرى يارى دارد و يار و برادر من، على است.

.

ص: 76

2 / 3 _ 8قاضي دَينيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ يَقضي دَيني . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يَقضي عَنّي دَيني إلّا أنَا أو عَلِيٌّ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يَقضي دَيني ويُنجِزُ مَوعودي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ أخي، ووَزيري، تَقضي دَيني، وتُنجِزُ مَوعِدي، وتُبرِئُ ذِمَّتي. (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ أخي ، وأبو وُلدي ، تُقاتِلُ عَن سُنَّتي ، وتُبرِئُ ذِمَّتي . (5)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 56 ح 8392 عن عبّاد بن عبد اللّه الأسدي عن الإمام عليّ عليه السلام و ص 57 ح 8394 عن أنس ، الجامع الصغير : ج 2 ص 178 ح 5601 ؛ تحف العقول : ص 459 ، الاحتجاج : ج 2 ص 489 ح 328 كلاهما عن الإمام الهادي عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 335 ح 262 عن سلمان و ج 2 ص 47 ح 537 عن عبّاد بن عبد اللّه الأسدي عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
2- .مسند ابن حنبل : ج 6 ص 162 ح 17513 عن ابن أبي بكير ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 594 ح 1010 ، المعجم الكبير : ج 4 ص 16 ح 3512 وفيه «غيري» بدل «إلّا أنا» ، المناقب للخوارزمي : ص 134 ح 149 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 113 ح 36 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 497 ح 408 و 409 كلّها عن حبشي .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 615 ح 1052 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 56 ح 8393 و ص 57 ح 8395 و 8396 كلّها عن أنس ، المعجم الكبير : ج 6 ص 221 ح 6063 ، الفردوس : ج 3 ص 61 ح 4170 كلاهما عن سلمان ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 228 عن أبي ذرّ والثلاثة الأخيرة نحوه ؛ الأمالي للمفيد : ص 61 ح 6 عن مطر الإسكاف وفيه «بوعدي» بدل «موعودي» ، تفسير القمّي : ج 2 ص 109 نحوه ، خصائص الوحي المبين : ص 94 ح 65 عن عبّاد بن عبد اللّه عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، شرح الأخبار : ج 1 ص 195 ح 155 ، تفسير فرات : ص 613 ح 769 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 445 ح 34533 والثلاثة الأخيرة عن أنس ، كفاية الأثر : ص 135 و ص 217 عن سعد بن مالك ، كشف الغمّة : ج 1 ص 157 عن سلمان ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 569 ح 2 والثلاثة الأخيرة نحوه .
4- .المعجم الكبير : ج 12 ص 321 ح 13549 عن ابن عمر .
5- .مسند أبي يعلى : ج 1 ص 271 ح 524 عن أبي المغيرة عن الإمام عليّ عليه السلام وراجع المناقب للخوارزمي : ص 129 ح 143 ومجمع الزوائد : ج 9 ص 189 ح 14785 .

ص: 77

2 / 3 _ 8 پردازنده بدهى من

2 / 3 _ 8پردازنده بدهى منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، بدهى ام را مى پردازد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدهى مرا جز من و يا على نمى پردازد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب، بدهى ام را مى پردازد و وعده هايم را انجام مى دهد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو برادرم و وزير منى، بدهى ام را مى پردازى، تعهّدهايم را انجام مى دهى و ذمّه ام را آزادى مى سازى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو برادر من و پدر فرزندانم هستى، براى حفظ سنّتم نبرد مى كنى و ذمّه ام را آزاد مى سازى.

.

ص: 78

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ تَغسِلُ جُثَّتي ، وتُؤَدّي ذِمَّتي ، وتُواريني في حُفرَتي ، وتَفي بِذِمَّتي . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :لَمّا نَزَلَت : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» (2) ... فَبَدَرَهُم (3) رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : أيُّكُم يَقضي عَن (4) دَيني ؟ قالَ : فَسَكَتُّ وسَكَتَ القَومُ ، فَأَعادَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المَنطِقَ ، فَقُلتُ : أنَا يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : أنتَ يا عَلِيُّ ، أنتَ يا عَلِيُّ . (5)

عنه عليه السلام :لَمّا نَزَلَت : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، اصنَع لي رِجلَ شاةٍ بِصاعٍ مِن طَعامٍ ... فَبَدَرَهُم (6) رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالكَلامِ ، فَقالَ : أيُّكُم يَقضي دَيني ، ويَكونُ خَليفَتي ووَصِيّي مِن بَعدي ؟ قالَ : فَسَكَتَ العَبّاسُ مَخافَةَ أن يُحيطَ ذلِكَ بِمالِهِ ، فَأَعادَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الكلامَ ، فَسَكَتَ القَومُ وسَكَتَ العَبّاسُ مَخافَةَ أن يُحيطَ ذلِكَ بِمالِهِ ، فَأَعادَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الكَلامَ الثّالِثَةَ ... فَقُلتُ : أنَا يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : أنتَ يا عَلِيُّ ، أنتَ يا عَلِيُّ . (7)

مسند ابن حنبل عن عبّاد بن عبد اللّه الأسدي عن الإمام عليّ عليه السلام :لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» قالَ : جَمَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أهلَ بَيتِهِ ، فَاجتَمَعَ ثَلاثونَ ، فَأَكَلوا وشَرِبوا ، قالَ : فَقالَ لَهُم : مَن يَضمَنُ عَنّي دَيني ومَواعيدي ، ويَكونُ مَعي فِي الجَنَّةِ ، ويَكونُ خَليفَتي في أهلي ؟ فَقالَ رَجُلٌ _ لَم يُسَمِّهِ شَريكٌ (8) _ : يا رَسولَاللّهِ ، أنتَ كُنتَ بَحرا ، مَن يَقومُ بِهذا ! قالَ : ثُمَّ قالَ الآخَرَ ، فَعَرَضَ ذلِكَ عَلى أهلِ بَيتِهِ ، فَقالَ عَلِيٌّ : أنَا . (9)

.


1- .الفردوس : ج 5 ص 332 ح 8346 عن اُبيّ ، كنز العمّال : ج 11 ص 612 ح 32965 وراجع الإرشاد : ج 1 ص 46 .
2- .الشعراء : 214 .
3- .بَدَرْتُ : أسرعت (لسان العرب : ج 4 ص 48 «بدر») .
4- .كذا في المصدر ، والصحيح : «عنّي» .
5- .مسند البزّار : ج 2 ص 105 ح 455 عن ابن عبّاس وراجع مجمع البيان : ج 7 ص 322 وسعد السعود : ص 106 وشواهد التنزيل : ج 1 ص 543 ح 580 .
6- .في المصدر : «فنذرهم» ، والصواب ما أثبتناه كما في طبعة دار التعارف بتحقيق الشيخ المحمودي .
7- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 47 و 48 ح 8380 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 377 ح 297 كلاهما عن عبّاد بن عبد اللّه .
8- .شريك ، هو ممّن وقع في سلسلة سند هذا الحديث .
9- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 236 ح 883 ، تهذيب الآثار (مسند عليّ بن أبي طالب) : ص 60 ح 5 وفيه «يطيق» بدل «يقوم» وراجع تاريخ دمشق : ج 42 ص 49 .

ص: 79

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو بدنم را غسل مى دهى، ذمّه ام را آزاد مى سازى ، مرا در قبرم مى گذارى و به تعهّداتم وفا مى كنى.

امام على عليه السلام :هنگامى كه آيه «و خويشان نزديكت را هشدار ده» نازل شد... ، پيامبر خدا به سراغ آنان رفت و فرمود : «كدام يك از شما وام مرا مى پردازيد؟». پيامبر صلى الله عليه و آله سكوت كرد و آنان هم سكوت كردند. پيامبر خدا، دوباره سخن را تكرار كرد. من گفتم : من، اى پيامبر خدا! فرمود : «تو اى على! تو اى على!».

امام على عليه السلام :هنگامى كه آيه «و خويشان نزديكت را هشدار ده» نازل شد، پيامبر خدا فرمود : «اى على! غذايى از ران گوسفندى به همراه يك من گندم برايم آماده كن ...» . پيامبر خدا، آنان را به سخنْ هشدار داد و گفت : «كدام يك از شما وام مرا ادا مى كند تا جانشين و وصىّ من پس از من باشد؟». عبّاس از [ ترس] اين كه پرداخت بدهى ، همه مالش را شامل شود، سكوت اختيار كرد. پيامبر خدا سخن را تكرار كرد و خويشان، ساكت ماندند و عبّاس هم از ترس آن كه وام، همه مالش را فرا گيرد، سكوت كرد. پيامبر خدا براى بار سوم،سخن را تكرار كرد... من گفتم : من، اى پيامبر خدا! فرمود : «تو اى على! تو اى على!».

مسند ابن حنبل_ به نقل از عَبّاد بن عبد اللّه اسدى، از على عليه السلام _: هنگامى كه آيه «و خويشان نزديكت را هشدار ده» نازل شد، پيامبر خدا، خاندان خود را گِرد آورد. سى نفر گِرد آمدند، خوردند و نوشيدند. آن گاه پيامبر صلى الله عليه و آله به آنان فرمود : «كدام يكْ بدهى و تعهّدات مرا ضمانت مى كند، تا با من در بهشت باشد و جانشين من دربين خاندانم گردد؟». مردى از حاضران (1) گفت:اى پيامبر خدا!تو در سخاوت، دريايى. چه كسى مى تواند از عهده تعهّداتت برآيد؟ يكى ديگر نيز مانند او سخن گفت. [ راوى مى گويد :] پيامبر صلى الله عليه و آله آن را به خانواده اش پيشنهاد كرد و على عليه السلام گفت : من!

.


1- .شريك كه در سلسله اين روايت است ، نام اين شخص را ذكر نكرده است.

ص: 80

خصائص أمير المؤمنين للنسائي عن سعد بن أبي وقّاص :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ الجُحفَةِ (1) ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَخَطَبَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنّي وَلِيُّكُم ؟ قالوا : صَدَقتَ يا رَسولَ اللّهِ ، أنتَ وَلِيُّنا . ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَها فَقالَ : هذا وَلِيّي ويُؤَدّي عَنّي دَيني ، وأنَا مُوالي مَن والاهُ ومُعادي مَن عاداهُ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :أ لا تَرى يا طَلحَةُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ لي _ وأنتُم تَسمَعونَ _ : يا أخي ، إنَّهُ لا يَقضي عَنّي دَيني،ولا يُبرِئُ ذِمَّتي غَيرُكَ ، أنتَ تُبرِئُ ذِمَّتي ، وتُؤَدّي أمانَتي ؟! (3)

علل الشرائع عن زيد بن عليّ عليه السلام :لَمّا حَضَرَت رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله الوَفاةُ ورَأسُهُ في حِجرِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَالبَيتُ غاصٌّ بِمَن فيهِ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وَالعَبّاسُ قاعِدٌ قُدّامَهُ ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَبّاسُ ، أ تَقبَلُ وَصِيَّتي ، وتَقضي دَيني ، وتُنجِزُ مَوعِدي ؟ فَقالَ : إنِّي امرُؤٌ كَبيرُ السِّنِّ كَثيرُ العِيالِ لا مالَ لي ، فَأَعادَها عَلَيهِ ثَلاثا ، كُلَّ ذلِكَ يَرُدُّها عَلَيهِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَاُعطيها رَجُلاً يَأخُذُها بِحَقِّها لا يَقولُ مِثلَ ما تَقولُ ، ثُمَّ قالَ : يا عَلِيُّ ، أَ تقبَلُ وَصِيَّتي ، وتَقضي دَيني ، وتُنجِزُ مَوعِدي ؟ قالَ : فَخَنَقَتهُ العَبرَةُ ولَم يَستَطِع أن يُجيبَهُ ، ولَقَد رَأى رَأسَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَذهَبُ ويَجيءُ في حِجرِهِ ، ثُمَّ أعادَ عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : نَعَم بِأَبي أنتَ واُمّي يا رَسولَ اللّهِ . فَقالَ : يا بِلالُ ، ائتِ بِدِرعِ رَسولِ اللّهِ ، فَأَتى بِها ، ثُمَّ قالَ : يا بِلالُ ، ائتِ بِرايَةِ رَسولِ اللّهِ ، فَأَتى بِها ، ثُمَّ قالَ : يا بِلالُ ، ائتِ بِبَغلَةِ رَسولِ اللّهِ بِسَرجِها ولِجامِها ، فَأَتى بِها ، ثُمَّ قالَ : يا عَلِيُّ ، قُم فَاقبِض هذا بِشَهادَةِ مَن فِي البَيتِ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، كَي لا يُنازِعَكَ فيهِ أحَدٌ مِن بَعدي ، قالَ : فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام وحَمَلَ ذلِكَ حَتَّى استَودَعَ جَميعَ ذلِكَ في مَنزِلِهِ ثُمَّ رَجَعَ . (4)

.


1- .المراد يوم غدير خمّ ، لأنّ موقعه قريب من الجحفة .
2- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 42 ح 8 ، البداية والنهاية : ج 5 ص 212 وفيه «إنّ اللّه » بدل «أنا» .
3- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 655 ح 11 ، الاحتجاج : ج 1 ص 355 ح 56 وفيه «وتؤدّي دَيني وغراماتي» بدل «تؤدّي أمانتي» وكلاهما عن سليم بن قيس .
4- .علل الشرائع : ص 168 ح 2 و ح 3 وراجع ص 166 ح 1 والكافي : ج 1 ص 236 ح 9 والأمالي للطوسي : ص 572 ح 1186 .

ص: 81

خصائص أمير المؤمنين ، نسائى_ به نقل از سعد بن ابى وقّاص _: در روز جحفه (روز غدير خم) از پيامبر خدا شنيدم كه دست على عليه السلام را گرفته، سخنرانى مى كرد. سپاسِ خداى را به جاى آورد و بر او درود فرستاد. سپس فرمود : «اى مردم! آيا من ولىّ شمايم؟». گفتند : درست است اى پيامبر خدا! تو ولىّ مايى. آن گاه دست على عليه السلام را گرفت و بلند كرد و فرمود : «اين، ولىّ من است و بدهى هايم را از طرف من ادا خواهد كرد. من دوست آنم كه دوستش بدارد، و دشمن آنم كه دشمنش بدارد».

امام على عليه السلام :اى طلحه! آي_ا چ_نين نيست ك_ه پيامبر خدا به من فرمود و شما هم مى شنيديد كه : «اى برادرم! جز تو كسى بدهى هاى مرا نمى پردازد و ذمّه مرا آزاد نمى كند. تو ذمّه مرا آزاد مى كنى و امانت هاى مرا [ به صاحبانش ]برمى گردانى»؟

علل الشرائع_ به نقل از زيد بن على عليه السلام _: هنگامى كه درگذشتِ پيامبر خدا فرا رسيد و سرِ وى در دامن على عليه السلام بود و خانه، پُر از مهاجران و انصار بود و عبّاس، جلوى پيامبر خدا نشسته بود، ايشان فرمود : «اى عبّاس! آيا وصيّت مرا قبول مى كنى و بدهى هاى مرا مى پردازى و به وعده هايم وفا مى كنى؟». عبّاس گفت : من مردى كهن سال و عيالوارم و دارايى اى ندارم. پيامبر صلى الله عليه و آله سه بار اين پيشنهاد را تكرار كرد و [ عبّاس ]در هر بار، همان پاسخ ها را مى داد . پيامبر خدا فرمود : «آن را به كسى مى سپارم كه به درستى آن را انجام دهد و مثل آنچه كه تو گفتى ، نگويد». آن گاه فرمود : «اى على! آيا وصيّت مرا مى پذيرى، بدهى هايم را مى پردازى و تعهّداتم را انجام مى دهى؟». بغض، گلوى على عليه السلام را گرفت و نتوانست پاسخ پيامبر صلى الله عليه و آله را بگويد؛ چرا كه مى ديد سرِ پيامبر خدا در دامنش تكان مى خورَد. پيامبر صلى الله عليه و آله بار ديگر فرمود. على عليه السلام در پاسخ گفت : آرى، پدر و مادرم فدايت، اى پيامبر خدا! آن گاه پيامبر خدا فرمود : «اى بلال! سپر پيامبر خدا را بياور»، و آورد. آن گاه فرمود : «اى بلال! پرچم پيامبر خدا را بياور»، و آورد. آن گاه فرمود : «استر پيامبر خدا را با زين و افسارش بياور»، و آورد. آن گاه فرمود : «اى على! به گواهى كسانى از مهاجران و انصار كه [ اين جا] در خانه هستند، اينها را براى خود بردار تا پس از من كسى با تو در آن درگير نشود». على عليه السلام برخاست و همه را بُرد و در خانه اش گذاشت و برگشت.

.

ص: 82

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَني في وَصِيَّتِهِ بِقَضاءِ دُيونِهِ وعِداتِهِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، قَد عَلِمتَ أنَّهُ لَيسَ عِندي مالٌ ، فَقالَ : سَيُعينُكَ اللّهُ . فَما أرَدتُ أمرا مِن قَضاءِ دُيونِهِ وعِداتِهِ إلّا يَسَّرَهُ اللّهُ لي ، حَتّى قَضَيتُ دُيونَهُ وعِداتِهِ ، وأحصَيتُ ذلِكَ فَبَلَغَ ثَمانينَ ألفا ، وبَقِيَ بَقِيَّةٌ أوصَيتُ الحَسَنَ أن يَقضِيَها . (1)

المناقب لابن شهر آشوب عن قتادة :بَلَغَنا أنَّ عَلِيّا عليه السلام نادى ثَلاثَةَ أعوامٍ بِالمَوسِمِ : مَن كانَ لَهُ عَلى رَسولِ اللّهِ دَينٌ فَليَأتِنا نَقضِ (2) عَنهُ . (3)

.


1- .الخصال : ص 578 ح 1 عن مكحول .
2- .في المصدر : «نقضي» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 132 ، بحار الأنوار : ج 38 ص 74 .

ص: 83

امام على عليه السلام :پيامبر خدا در وصيّتش به من، فرمان به پرداخت وام ها و تعهّداتش داد. گفتم : اى پيامبر خدا! مى دانى كه من مالى ندارم. فرمود : «خداوند، يارى ات خواهد كرد». پس از آن، هرگاه خواستم بخشى از بدهى ها و تعهّداتش را بپردازم، خداوند، آن را برايم آسان ساخت. بدهى ها و تعهّداتش را پرداختم، آن را شمردم و ديدم كه هشتاد هزار [ سكّه] شد. مقدارى از آن مانْد. به حسن ، وصيّت كردم تا آن را بپردازد.

المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از قتاده _: شنيده ايم كه سه سال در هنگام حج، على عليه السلام بانگ مى زد : «هركس وامى از او برعهده پيامبر خداست، پيش ما بيايد تا وامش را بپردازيم».

.

ص: 84

2 / 3 _ 9وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِمسند ابن حنبل عن ابن عبّاس :قالَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ]لِبَني عَمِّهِ : أيُّكُم يُواليني فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؟ _ وعَلِيٌّ مَعَهُ جالِسٌ _ فَأَبَوا ، فَقالَ عَلِيٌّ : أنَا اُواليكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . قالَ : أنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . قالَ : فَتَرَكَهُ ثُمَّ أقبَلَ عَلى رَجُلٍ مِنهُم فَقالَ : أيُّكُم يُواليني فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؟ فَأَبَوا ، قالَ : فَقالَ عَلِيٌّ : أنَا اُواليكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَقالَ : أنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (1)

المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ [لِبَني عَمِّهِ] : أيُّكُم يَتَوَلّاني فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؟ فَقالَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنهُم : أ تَتَوَلّاني (2) فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؟ فَقالَ : لا ، حَتّى مَرَّ عَلى أكثَرِهِم ، فَقالَ عَلِيٌّ : أنَا أتَوَلّاكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . فَقالَ : أنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (3)

المعجم الكبير عن ابن عبّاس :قالَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] لِبَني عَمِّهِ : أيُّكُم يَتَوَلّاني فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؟ ثَلاثا حَتّى مَرَّ عَلى آخِرِهِم ، فَقالَ عَلِيٌّ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، أنَا وَلِيُّكَ فِي الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (4)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 709 ح 3062 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 98 ح 8439 و ص 100 ح 8446 و ص 101 ح 8453 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 684 ح 1168 ، ذخائر العقبى : ص 157 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 338 والخمسة الأخيرة نحوه .
2- .في المصدر : «أ يتولّاني» ، والصحيح ما أثبتناه كما في المعجم الأوسط .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 145 ح 4655 و ص 143 ح 4652 نحوه ، المعجم الأوسط : ج 3 ص 165 ح 2815 .
4- .المعجم الكبير : ج 12 ص 77 ح12593 ، الإصابة : ج4 ص467 الرقم 5704 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 589 ح 1351 كلاهما نحوه وراجع خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 71 ح 23 .

ص: 85

2 / 3 _ 9 ولىّ من در دنيا و آخرت

2 / 3 _ 9ولىّ من در دنيا و آخرتمسند ابن حنبل_ ب_ه ن_قل از اب_ن ع_بّ_اس _: [ پيامبر خدا] به عموزادگانش فرمود : «كدام يك از شما در دنيا و آخرت، ولىّ من خواهد بود؟» على عليه السلام هم در كنارش نشسته بود كه سر بر تافتند. على عليه السلام گفت : من در دنيا و آخرت، ولىّ ات خواهم بود. فرمود : «تو ولىّ من در دنيا و آخرتى». [ راوى گويد :] على عليه السلام را گذاشت و به يكى از آنان رو كرد و فرمود : «كدام يك از شما در دنيا و آخرت، ولىّ من خواهد بود؟». سر برتافتند. على عليه السلام گفت : من در دنيا و آخرت يار و ياورت خواهم بود. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «تو ولىّ من در دنيا و آخرتى».

المستدرك على ال_صحيحين_ ب__ه ن_ق_ل از ابن عبّاس _: پيامبر خدا [ به عموزادگانش ]فرمود : «كدام يك از شما ولىّ من در دنيا و آخرت مى شود» . به هر كدام از آنان فرمود : «آيا در دنيا و آخرت، مرا ولىّ مى شوى؟»، پاسخ «نه» مى داد، تا آن كه به بسيارى از آنان فرمود. على عليه السلام گفت : من در دنيا و آخرت، ولىّ ات خواهم بود. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «تو ولىّ من در دنيا و آخرتى».

المعجم الكبير_ به نقل از ابن عبّاس _: [پيامبر خدا ]به عموزادگانش فرمود : «كدام يك از شما در دنيا و آخرت، ولىّ من مى شود؟». سه بار تكرار كرد تا به آخرين آنان رسيد. على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! من ولىّ تو در دنيا و آخرتم. پيامبر فرمود : «تو ولىّ من در دنيا و آخرتى».

.

ص: 86

2 / 3 _ 10حَياتُهُ ومَوتُهُ مَعيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبشِر يا عَلِيُّ ، حَياتُكَ ومَوتُكَ مَعي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: حَياتُكَ حَياتي ، ومَوتُكَ مَوتي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ألا وإنّي أخوكَ يا عَلِيُّ ، وأنتَ مَعي في كُلِّ دارِ كَرامَةٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (3)

2 / 4المَكانَةُ السِّياسِيَّةُ وَالِاجتِماعِيَّةُ2 / 4 _ 1أنَا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ . (4)

.


1- .المعجم الكبير : ج 7 ص 308 ح 7217 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 618 الرقم 2404 ، الإصابة : ج 3 ص 263 الرقم 3881 وفيه «فإنّ حياتك...» ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 366 ح 8957 وص367 ح 8958 كلّها عن شراحيل بن مرّة و ح 8959 ، كنز العمّال : ج 11 ص 615 ح 32984 كلاهما عن شرحبيل بن مرّة ؛ كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 569 ح 2 وفيه «فإنّ حياتك . ..» .
2- .الفصول المختارة : ص 262 عن الحارث الأعور عن الإمام عليّ عليه السلام .
3- .المناقب للخوارزمي ، طبعة مكتبة نينوى الحديثة : ص 84 .
4- .كمال الدين : ص 261 ح 7 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص 65 ح 30 ، بشارة المصطفى : ص 160 كلاهما عن ثابت بن أبي صفيّة عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .

ص: 87

2 / 3 _ 10 زندگى و مرگش با من است

2 / 4 جايگاه سياسى و اجتماعى

اشاره
2 / 4 _ 1 من و على، پدران اين امّتيم

2 / 3 _ 10زندگى و مرگش با من استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بشارت مى دهم _ اى على _ كه زندگى و مرگ تو با من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: زندگى تو زندگى من، و مرگ تو مرگ من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آگاه باش كه من برادر توام _ اى على _ و تو در هر كرامتكده اى در دنيا و آخرت با منى.

2 / 4جايگاه سياسى و اجتماعى2 / 4 _ 1من و على، پدران اين امّتيمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على، پدران اين امّتيم.

.

ص: 88

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنَا وأنتَ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا وأنتَ يا عَلِيُّ أبَوا هذَا الخَلقِ ، فَمَن عَقَّنا فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ ، أمِّن يا عَلِيُّ ، فَقُلتُ : آمينَ يا رَسولَ اللّهِ . فَقالَ : يا عَلِيُّ ، أنَا وأنتَ مَولَيا هذَا الخَلقِ ، فَمَن جَحَدَنا وَلاءَنا وأنكَرَنا حَقَّنا فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ ، أمِّن يا عَلِيُّ ، فَقُلتُ : آمينَ يا رَسولَ اللّهِ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ شَفَقَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله عَلى اُمَّتِهِ شَفَقَةُ الآباءِ عَلَى الأَولادِ ، وأفضَلُ اُمَّتِهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ومِن بَعدِهِ شَفَقَةُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلَيهِم كَشَفَقَتِهِ صلى الله عليه و آله ؛ لِأَنَّهُ وَصِيُّهُ وخَليفَتُهُ وَالإِمامُ بَعدَهُ ، فَلِذلِكَ قالَ صلى الله عليه و آله : «أنَا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ» . (3)

2 / 4 _ 2حَقُّهُ عَلَى الاُمَّةِ كَحَقِّ الوالِدِ عَلى وَلَدِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَقُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ كَحَقِّ الوالِدِ عَلى وَلَدِهِ . (4)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 755 ح 1015 عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام و ص 411 ح 533 عن أبي سعيد عقيصا عن الإمام الحسين عليه السلام ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 370 ح 4 عن الأعمش عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وكلّها عن الإمام عليّ عليه السلام .
2- .كنز الفوائد : ج 2 ص 154 عن عليّ بن عثمان المعمر الأشجّ .
3- .معاني الأخبار : ص 52 ح 3 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 85 ح 29 ، علل الشرائع : ص 127 ح 2 كلّها عن الحسن بن عليّ بن فضّال .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 307 ح 8850 ، المناقب للخوارزمي : ص 310 ح 306 ، الفردوس : ج 2 ص 132 ح 2674 كلّها عن جابر ، فرائد السمطين : ج 1 ص 297 ح 235 عن أنس بن مالك ؛ الأمالي للطوسي : ص 54 ح 72 عن جابر .

ص: 89

2 / 4 _ 2 حقّ او بر امّت، چون حقّ پدر بر فرزند است

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! من و تو پدران اين امّتيم.

امام على عليه السلام :پيامبر خدا به من فرمود : «من و تو _ اى على _ پدران اين مردميم. هر كس كه ما او را عاق كنيم، نفرين خدا بر او باد! اى على! آمين بگو» . من گفتم : آمين، اى پيامبر خدا! فرمود : «اى على! من و تو مولاى اين مردميم. هر كس ولايت ما را انكار كند و حقّ ما را نپذيرد، نفرين خدا بر او! اى على! آمين بگو». گفتم : آمين، اى پيامبر خدا!

امام رضا عليه السلام :مهر پيامبر صلى الله عليه و آله بر امّتش، چون مهر پدران بر فرزندانشان است و برترين از ميان امّتش على بن ابى طالب عليه السلام بود وپس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، مهر على عليه السلام بر آنان، چون مهر پيامبر صلى الله عليه و آله است؛ چون او وصى، جانشين و امامِ پس از وى است. به همين خاطر، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «من و على، پدران اين امّتيم».

2 / 4 _ 2حقّ او بر امّت، چون حقّ پدر بر فرزند استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حقّ على بن ابى طالب بر اين امّت، مثل حق پدر است بر فرزندش.

.

ص: 90

عنه صلى الله عليه و آله :حَقُّ عَلِيٍّ عَلَى المُسلِمينَ حَقُّ الوالِدِ عَلى وَلَدِهِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :حَقُّ عَلِيٍّ عَلَى النّاسِ حَقُّ الوالِدِ عَلى وَلَدِهِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ في هذِهِ الاُمَّةِ كَمَثَلِ الوالِدِ . (3)

2 / 4 _ 3سَيِّدُ العَرَبِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ . (4)

الإمام الحسن عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أنَسُ ، انطَلِق فَادعُ لي سَيِّدَ العَرَبِ _ يَعني عَلِيّا _ فَقالَت عائِشَةُ : أ لَستَ سَيِّدَ العَرَبِ ؟ قالَ : أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ . (5)

الإمام الحسين عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أنَسُ ، ادعُ لي سَيِّدَ العَرَبِ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أ لَستَ سَيِّدَ العَرَبِ ؟ قالَ : أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ . (6)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 308 ح 8851 ، المناقب للخوارزمي : ص 321 ح 327 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 297 ح 234 وفيه «على كلّ مسلم» ، الرياض النضرة : ج 3 ص 130 كلّها عن عمّار بن ياسر وأبي أيّوب الأنصاري ، المناقب لابن المغازلي : ص 48 ح 70 ؛ الأمالي للطوسي : ص 334 ح 673 ، بشارة المصطفى : ص 269 والثلاثة الأخيرة عن عيسى بن عبد اللّه عن آبائه عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيها «كحقّ» بدل «حقّ».
2- .الأمالي للطوسي : ص 270 ح 503 عن إسماعيل بن مرثد عن جدّه عن الإمام عليّ عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 143 وفيه «كحقّ الوالد» بدل «حقّ الوالد» .
3- .المناقب للكوفي : ج 1 ص 557 ح 494 .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 133 ح 4625 عن عائشة ، المعجم الأوسط : ج 2 ص 127 ح 1468 عن أنس بن مالك ؛ الأمالي للمفيد : ص 44 ح 4 عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
5- .المعجم الكبير : ج 3 ص 88 ح 2749 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 63 كلاهما عن أبي ليلى ، الرياض النضرة : ج 3 ص 137 وليس فيهما «يا أنس انطلق» ؛ الأمالي للطوسي : ص 365 ح 772 عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام نحوه ، تفسير فرات : ص 163 ح 205 عن الإمام زين العابدين عليه السلام وكلاهما عنه صلى الله عليه و آله ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 514 ح 1016 و ص 511 ح 1010 كلاهما عن ابن أبي ليلى و ح 1012 عن أبي ليلى .
6- .الأمالي للمفيد : ص 44 ح 4 ؛ كفاية الطالب : ص 210 نحوه وكلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى .

ص: 91

2 / 4 _ 3 سَرور عرب

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حقّ على بر مسلمانان، حقّ پدر بر فرزندش است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حقّ على بر مردم، حقّ پدر بر فرزندش است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على در بين اين امّت، مثل پدر است.

2 / 4 _ 3سَرور عرب (1)پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من سرور فرزندان آدمم و على، سرور عرب است.

امام حسن عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «اى اَنس! برو و سرور عرب (يعنى على عليه السلام ) را برايم صدا كن». عايشه گفت : مگر تو سرور عرب نيستى؟ فرمود : «من سرور بنى آدمم و على ، سرور عرب است».

امام حسين عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «اى اَنس! سرور عرب را برايم صدا كن». انس گفت : اى پيامبر خدا ! مگر تو سرور عرب نيستى؟ فرمود : «من سرور بنى آدمم و على، سرور عرب است».

.


1- .اين قبيل تعابير ، ناظر بر فرهنگ زمانه است . چون مردم بر پايه اعتقادات نژادى ، پيامبر صلى الله عليه و آله را سيّد عرب مى دانستند ، پيامبر خدا ، اين ويژگى را براى على عليه السلام هم بر مى شمارد . اين تعبير ، در واقع ، نفى سيادت امير مؤمنان بر همگان (عرب و غير عرب) نيست و با مبانى شيعه نيز ناهماهنگى ندارد.

ص: 92

المعجم الأوسط عن أنس بن مالك:إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : مَن سَيِّدُ العَرَبِ ؟ قالوا : أنتَ يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ . (1)

الأمالي للطوسي عن أنس بن مالك :بَينَما أنَا اُوَضِّئُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذ دَخَلَ عَلِيٌّ عليه السلام فَجَعَلَ يَأخُذُ مِن وَضوئِهِ فَيَغسِلُ بِهِ وَجهَهُ ، ثُمَّ قالَ : أنتَ سَيِّدُ العَرَبِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أنتَ رَسولُ اللّهِ وسَيِّدُ العَرَبِ . قالَ : يا عَلِيُّ ، أنَا رَسولُ اللّهِ وسَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وأنتَ أميرُ المُؤمِنينَ وسَيِّدُ العَرَبِ . (2)

المستدرك على الصحيحين عن عائشة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اُدعوا لي سَيِّدَ العَرَبِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، أ لَستَ سَيِّدَ العَرَبِ ؟ قالَ : أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ . (3)

معاني الأخبار عن عائشة :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَأَقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : هذا سَيِّدُ العَرَبِ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أ لَستَ سَيِّدَ العَرَبِ ؟ قالَ : أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وعَلِى ¨ٌّ سَيِّدُ العَرَبِ. ومَا السَّيِّدُ؟ قالَ: مَنِ افتُرِضَت طاعَتُهُ كَمَا افتُرِضَت طاعَتي . (4)

تاريخ بغداد عن سلمة بن كهيل :مَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعِندَهُ عائِشَةُ ، فَقالَ لَها : إذا سَرَّكِ أن تَنظُري إلى سَيِّدِ العَرَبِ فَانظُري إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقالَت : يا نَبِيَّ اللّهِ ، أ لَستَ سَيِّدَ العَرَبِ ؟ فَقالَ : أنَا إمامُ المُسلِمينَ ، وسَيِّدُ المُتَّقينَ ، إذا سَرَّكِ أن تَنظُري إلى سَيِّدِ العَرَبِ فَانظُري إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (5)

.


1- .المعجم الأوسط : ج 2 ص 127 ح 1468 ؛ الأمالي للطوسي : ص 510 ح 1113 ، مائة منقبة : ص 148 ح 94 عن أبي سعيد الخدري نحوه .
2- .الأمالي للطوسي : ص 510 ح 1114 .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 134 ح 4626 وح 4627 عن جابر ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 304 ح 8840 و 8841 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 195 ح 156 عن السدي والثلاثة الأخيرة نحوه .
4- .معاني الأخبار : ص 103 ح 1 و 2 ، التوحيد : ص 207 نحوه ، الأمالي للصدوق : ص 93 ح 71 ، روضة الواعظين : ص 115 .
5- .تاريخ بغداد : ج 11 ص 89 الرقم 5776 ، المناقب لابن المغازلي : ص 213 ح 257 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 514 ح 1017 .

ص: 93

المعجم الأوسط_ به نقل از انس بن مالك _: پيامبر خدا فرمود : «چه كسى سرور عرب است؟». گفتند : تو اى پيامبر خدا! فرمود : «من سرور بنى آدمم و على، سَرور عرب است».

الأمالى ، طوسى ،_ به نقل از انس بن مالك _: هنگامى كه من پيامبر خدا را در وضو كمك مى دادم، على عليه السلام وارد شد و از [ آب ]وضوى پيامبر صلى الله عليه و آله مى گرفت و صورتش را مى شست. آن گاه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «تو سرور عربى». على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! تو پيامبر خدا و سرور عربى. فرمود : «اى على! من پيامبر خدا و سرور بنى آدمم و تو، امير مؤمنان و سرور عربى».

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عايشه _: پيامبر خدا فرمود : «سرور عرب را برايم صدا كنيد». گفتم : اى پيامبر خدا ! مگر تو سرور عرب نيستى؟ فرمود : «من سرور بنى آدمم و على، سرور عرب است».

معانى الأخبار_ به نقل از عايشه _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بودم كه على بن ابى طالب عليه السلام آمد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اين، سرور عرب است». گفتم : اى پيامبر خدا! مگر تو سرور عرب نيستى؟ فرمود : «من سرور بنى آدمم و على، سرور عرب است». گفتم : سرور، چه كسى است؟ فرمود : «كسى كه پيروى اش واجب است، همان گونه كه پيروى من واجب است».

تاريخ بغداد_ به نقل از سلمة بن كهيل _: على بن ابى طالب عليه السلام نزد پيامبر صلى الله عليه و آله رفت و عايشه نزد ايشان بود. پيامبر صلى الله عليه و آله به عايشه فرمود : «اگر نگاه كردن به سرور عرب را دوست دارى، به على بن ابى طالب بنگر». عايشه گفت : اى پيامبر خدا! آيا تو سرور عرب نيستى؟ فرمود : «من پيشواى مسلمانان و سرور پرهيزگارانم. اگر نگاه كردن به سرور عرب را دوست دارى، به على بن ابى طالب بنگر».

.

ص: 94

2 / 4 _ 4سَيِّدُ المُسلِمينَرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُوحِيَ إلَيَّ في عَلِيٍّ ثَلاثٌ : أنَّهُ سَيِّدُ المُسلِمينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أوحى إلَيَّ في عَلِيٍّ ثَلاثَةَ أشياءَ لَيلَةَ أسرى : أنَّهُ سَيِّدُ المُؤمِنينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اِنتَهَيتُ لَيلَةَ اُسرِيَ بي إلى سِدرَةِ المُنتَهى ، فَأَوحَى اللّهُ إلَيَّ في عَلِيٍّ ثَلاثا : إنَّهُ إمامُ المُتَّقينَ ، وسَيِّدُ المُسلِمينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ إلى جَنّاتِ النَّعيمِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: مَرحَبا بِسَيِّدِ المُسلِمينَ وإمامِ المُتَّقينَ . (4)

تاريخ دمشق عن عائشة :أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ يَوما ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هذا سَيِّدُ المُسلِمينَ ، فَقُلتُ : أ لَستَ سَيِّدَ المُسلِمينَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَقالَ : أنَا خَاتَمُ النَّبِيّينَ ، ورَسولُ رَبِّ العالَمينَ . (5)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 148 ح 4668 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 303 ح 8836 كلاهما عن أسعد بن زرارة .
2- .المعجم الصغير : ج 2 ص 88 ، موضح أوهام الجمع والتفريق : ج 1 ص 191 ، تاريخ أصبهان : ج 2 ص 200 ح 1454 كلّها عن عبد اللّه بن عكيم الجهني ، المناقب لابن المغازلي : ص 105 ح 147 عن أسعد بن زرارة نحوه وزاد في آخره «إلى جنّات النعيم»؛ الخصال :ص115 ح94 عن عبد اللّه بن أسعد بن زرارة.
3- .العمدة: ص357 ح688 ، كشف اليقين : ص319 ح377، اليقين: ص481 ح190 كلّها عن أسعد بن زرارة ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 628 ح 9 عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله و ج1 ص275 ح4 عن ابن عبّاس نحوه؛ المناقب لابن المغازلي : ص 105 ح 147 عن أسعد بن زرارة .
4- .حلية الأولياء : ج 1 ص 66 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 370 كلاهما عن الشعبي ، الرياض النضرة : ج 3 ص 138 عن الإمام الرضا عليه السلام وكلّها عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «إنّك سيّد» بدل «مرحبا بسيّد» ، المناقب للخوارزمي : ص 295 ح 287 عن أحمد بن عامر بن سليمان وفيه «أنت سيّد» بدل «مرحبا بسيّد» ؛ الأمالي للطوسي : ص 345 ح 710 عن داوود بن سليمان الغازي وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «إنّك سيّد» بدل «مرحبا بسيّد» .
5- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 305 ح 8843 .

ص: 95

2 / 4 _ 4 سرورِ مسلمانان

2 / 4 _ 4سرورِ مسلمانانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :درباره على بن ابى طالب عليه السلام سه چيز بر من وحى شده است : اين كه او سرور مسلمانان و پيشواى پرهيزگاران است، و رهبر سپيدرويان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند در شب معراج، درباره على بن ابى طالب، سه چيز بر من وحى كرد : اين كه او سرور مسلمانان است، پيشواى پرهيزگاران است، و رهبر سپيدرويان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در شبى كه به معراج برده شدم، به سِدرةُ المنتهى رسيدم. خداوند درباره على، سه چيز بر من وحى كرد : اين كه او پيشواى پرهيزگاران است، و سرور مسلمانان است، و رهبر سپيدرويان تا بهشت نعيم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: آفرين به سرور مسلمانان و پيشواى پرهيزگاران.

تاريخ دمشق_ به نقل از عايشه _: روزى على بن ابى طالب عليه السلام آمد. پيامبر صلى الله عليه و آله درباره وى فرمود : «اين، سرور مسلمانان است». گفتم : اى پيامبر خدا! مگر تو سرور مسلمانان نيستى؟ فرمود : «من خاتم پيامبران و فرستاده پروردگار جهانيانم».

.

ص: 96

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ سَيِّدُ المُؤمِنينَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ سَيِّدُ هذِهِ الاُمَّةِ بَعدي ، وأنتَ إمامُها ، وخَليفَتي عَلَيها ، مَن فارَقَكَ فارَقَني يَومَ القِيامَةِ ، ومَن كانَ مَعَكَ كانَ مَعي يَومَ القِيامَةِ . (2)

تاريخ بغداد عن رُشيد مولى المنصور :كُنتُ يَوما عِندَ المَهدِيِّ _ العَبّاسِيِّ _ فَذُكِرَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَقالَ المَهدِيُّ : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي عَن أبيهِ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قالَ : كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعِندَهُ أصحابُهُ حافّينَ بِهِ ، إذ دَخَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّكَ عَبقَرِيُّهُم . قالَ المَهدِيُّ : أي سَيِّدُهُم . (3)

جامع الأحاديث عن داوود بن رشيد الخوارزمي عن أبيه :كُنتُ ذاتَ يَومٍ عِندَ المَهدِيِّ ، فَذَكَروا عَلِيّا ، فَقالَ المَهدِيُّ : حَدَّثَني أبِيَ المَنصورُ ، عَن أبيهِ ، عَن جَدِّهِ ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا وأصحابُهُ حافّونَ بِهِ ، إذ دَخَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام المَسجِدَ وعِندَهُ وِجهَةٌ فيها (4) فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأَصحابِهِ : أ لا تَقومونَ إلى عَبقَرِيِّكُم ؟ فَقامَ إلَيهِ القَومُ بِأَجمَعِهِم قِياما . قالَ المَهدِيُّ : قالَ لِيَ المَنصورُ : يَعني إلى سَيِّدِكُم . (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 294 ح 3 عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 623 ح 4 عن غياث بن إبراهيم وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ تاريخ دمشق : ج 42 ص 303 ح 8837 عن أنس بن مالك وراجع الأمالي للطوسي : ص 378 ح 810 وتأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 600 ح 14 والمناقب لابن المغازلي : ص 322 ح 369 .
2- .عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 303 ح 63 ، بشارة المصطفى : ص 220 كلاهما عن إبراهيم بن أبي محمود و ص 125 عن رزين الخزاعي وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
3- .تاريخ بغداد : ج 8 ص 437 الرقم 4543 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 325 .
4- .كذا في المصدر .
5- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 260 ح 28 .

ص: 97

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، سرور مؤمنان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو پس از من، سرور اين امّتى. تو پيشواى امّت و جانشين من بر آنانى. آن كه از تو جدا گردد، روز قيامت از من جدا خواهد شد، و آن كه با توست، روز واپسين با من است.

تاريخ بغداد_ به نقل از رشيد، غلامِ منصور _: روزى نزد مهدى عباسى بودم. از على بن ابى طالب عليه السلام ياد شد. مهدى گفت : پدرم از جدّم و او از پدرش از ابن عبّاس روايت كرد كه گفت : من نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بودم و يارانش دور وى را گرفته بودند. على بن ابى طالب عليه السلام وارد شد. پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرمود : «اى على! تو عبقرى آنانى». [ مهدى گفت : ]يعنى سرور آنانى.

جامع الأحاديث_ به نقل از داوود بن رشيد خوارزمى، از پدرش _: روزى نزد مهدى [ عبّاسى ]بودم. از على عليه السلام ياد كردند. مهدى گفت : پدرم منصور از پدرش از جدش از ابن عبّاس روايت كرد كه گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بود و يارانش دورش را گرفته بودند. على بن ابى طالب عليه السلام وارد مسجد شد و... پيامبر خدا به يارانش فرمود : «آيا پيش پاى عبقرى تان برنمى خيزيد؟». تمام مردم برپا ايستادند. [ مهدى گفت : ]منصور به من گفت : يعنى پيشِ پاى سرورتان.

.

ص: 98

2 / 4 _ 5سَيِّدٌ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِتاريخ بغداد عن ابن عبّاس :نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ فَقالَ : أنتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنيا ، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام _: زَوجُكِ سَيِّدٌ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام _: وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ ، لَقَد زَوَّجتُكِ سَيِّدا فِي الدُّنيا ، وسَيِّدا فِي الآخِرَةِ ؛ فَلا يُحِبُّهُ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُهُ إلّا مُنافِقٌ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :يا فاطمةُ ، إنّي زَوَّجتُكِ سَيِّدا فِي الدُّنيا ، وإنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحينَ . (4)

2 / 4 _ 6خِيَرَةُ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا فاطِمَةُ ، أما تَرضَينَ أنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ اطَّلَعَ إلى أهلِ الأَرضِ ، فَاختارَ رَجُلَينِ : أحَدُهُما أبوكِ ، وَالآخَرُ بَعلُكِ ؟ ! (5)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 4 ص 41 الرقم 1647 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 138 ح 4640 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص642 ح 1092 كلاهما نحوه ، المناقب لابن المغازلي : ص 103 ح 145 و ص 382 ح 430 ، المناقب للخوارزمي : ص 327 الرقم 337 ، الفردوس : ج 5 ص 324 ح 8325 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 138 ؛ الأمالي للمفيد : ص 19 ح 8 ، الأمالي للطوسي : ص 309 ح 623 ، بشارة المصطفى : ص 146 و ص 160 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 13 وأيضا عن فاختة اُمّ هانئ وفيه «سيّد الناس» بدل «سيّد» ، كشف الغمّة : ج 1 ص 94 ، المسترشد : ص 285 ح 99 .
2- .الاستيعاب : ج 3 ص 203 الرقم 1875 .
3- .تاريخ دمشق: ج42 ص134 ح8511؛ بشارة المصطفى : ص70 كلاهما عن عمران بن حصين وراجع تهذيب الكمال : ج 20 ص 484 الرقم 4089 وسير أعلام النبلاء : ج 2 ص 126 الرقم 18 .
4- .تاريخ بغداد : ج4 ص129 الرقم 1805 ، حلية الأولياء : ج5 ص59، المناقب للخوارزمي : ص 337 ح 358 كلّها عن عبد اللّه بن مسعود ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 362 عن حبشي بن جنادة ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 133 ح 8510 عن أبي سعيد وفيه «واللّه لقد أنكحتكيه» بدل «إنّي زوّجتك» ، كفاية الطالب : ص 306 عن عبد اللّه بن عبّاس وفيه «وايم اللّه لقد» بدل «إنّي» .
5- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 140 ح 4645 عن أبي هريرة، المعجم الكبير : ج11 ص77 ح11154 وح11153، تاريخ بغداد : ج 4 ص 196 الرقم 1886 كلاهما نحوه ؛ المسترشد : ص 274 ح 84 وفيه «علمت» بدل «ترضين» وكلّها عن ابن عبّاس ، الشافي : ج 3 ص 100 وليس فيه «أما ترضين» .

ص: 99

2 / 4 _ 5 سرور در دنيا و آخرت
2 / 4 _ 6 برگزيده خدا

2 / 4 _ 5سرور در دنيا و آخرتتاريخ بغداد_ به نقل از ابن عبّاس _: پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام نگاه كرد و فرمود : «تو سرور در دنيا و سرور در آخرتى».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به فاطمه عليهاالسلام _: همسر تو، در دنيا و آخرت، سرور است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به فاطمه عليهاالسلام _: سوگند به آن كه مرا به حق برانگيخت، به حقيقت ، تو را به ازدواج سرور دنيا و سرور آخرت درآوردم. او را جز مؤمن، دوست نمى دارد و جز منافق، دشمن نمى دارد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى فاطمه ! من تو را به سرور در دنيا شوهر دادم و او در آخرت، از شايستگان است.

2 / 4 _ 6برگزيده خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى فاطمه! آيا خشنود نيستى كه خداوند بر زمينيان نگريست و دو نفر را برگزيد : يكى پدرت و ديگرى شوهرت را؟

.

ص: 100

عنه صلى الله عليه و آله_ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام في شَكاتِهِ الَّتي قُبِضَ فيها _: يا حَبيبَتي ، أما عَلِمتِ أنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ اطِّلاعَةً فَاختارَ مِنها أباكِ ، فَبَعَثَ بِرِسالَتِهِ ، ثُمَّ اطَّلَعَ اطِّلاعَةً فَاختارَ مِنها بَعلَكِ ، وأوحى إلَيَّ أن اُنكِحَكِ إيّاهُ ؟ ! (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ اطَّلَعَ عَلى أهلِ الأَرضِ اطِّلاعَةً فَاختارَني ، ثُمَّ اطَّلَعَ الثّانِيَةَ فَاختارَكَ بَعدي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أشرَفَ عَلَى الدُّنيا فَاختارَني مِنها عَلى رِجالِ العالَمينَ ، ثُمَّ اطَّلَعَ الثّانِيَةَ فَاختارَكَ عَلى رِجالِ العالَمينَ بَعدي . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :أنتَ يا عَلِيُّ ووَلَدايَ خِيَرَةُ اللّهِ مِن خَلقِهِ . (4)

مقاتل الطالبيّين عن سهل بن سعد الساعدي :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ عَلِيّا مِن أبيهِ وهُوَ صَغيرٌ في سَنَةٍ (5) أصابَت قُرَيشا وقَحطٍ نالَهُم ، وأخَذَ حَمزَةُ جَعفَرا ، وأخَذَ العَبّاسُ طالِبا ، لِيَكفوا أباهُم مُؤنَتَهُم ، ويُخَفِّفوا عَن ثِقِلِهم ، وأخَذَ هُوَ عَقيلاً لِمَيلِهِ كانَ (6) إلَيهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِختَرتُ مَنِ اختارَ اللّهُ لي عَلَيكُم عَلِيّا . (7)

.


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 57 ح 2675 ، المعجم الأوسط : ج 6 ص 327 ح 6540 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 120 الرقم 3796 وليس فيه «فبعث برسالته» ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 130 ح 8501 ، فرائد السمطين : ج 2 ص 85 ح 403 كلّها عن عليّ الهلالي ، ذخائر العقبى : ص 235 عن عليّ بن عليّ الهلالي عن أبيه ؛ الخصال : ص 412 ح 16 عن أبي أيّوب الأنصاري ، الفضائل لابن شاذان : ص 81 كلاهما نحوه .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 66 ح 299 عن عبد اللّه التميمي ، بشارة المصطفى : ص 163 عن أحمد بن مهدي بن صدقة الرقّي وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
3- .الخصال : ص 206 ح 25 عن حمّاد بن عمرو ، الأمالي للطوسي : ص 642 ح 1335 عن أبي بصير وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تفسير القمّي : ج 2 ص 336 نحوه .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 58 ح 218 عن الحسن بن عبد اللّه الرازي التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، تفسير فرات : ص 266 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «وشيعتك القائمون بالقسط» بدل «وولداي» .
5- .السَّنَة : الجَدْب ، يقال : أخذتهم السَّنَة ؛ إذا أجدبوا واُقحطوا (لسان العرب : ج 13 ص 502 «سنه») .
6- .كذا في المصدر ، والصحيح : «لميله إليه» .
7- .مقاتل الطالبيّين : ص 41 ، شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 15 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 179 كلاهما نحوه .

ص: 101

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به فاطمه عليهاالسلام در بيمارى اى كه در آن درگذشت _: آيا نمى دانى كه خداوند متعال، توجّهى به زمين كرد و از آن، پدرت را برگزيد و به رسالتِ خود انتخاب كرد و بار ديگر، نگاهى كرد و از آن، شوهرت را برگزيد و به من وحى كرد كه تو را به ازدواج او درآورم؟!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: خداوند عز و جل نگاهى بر زمينيان كرد و مرا برگزيد، و بار ديگر نظر كرد و تو را پس از من برگزيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! خداوند متعال، توجّهى بر دنيا كرد و از آن، مرا بر مردان جهان برگزيد، و بار ديگر عنايتى كرد و تو را پس از من بر مردان جهان برگزيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تو _ اى على _ و دو فرزندم، برگزيدگان خدا از بين مخلوقاتش هستيد. (1)

مقاتل الطالبيّين_ به نقل از سهل بن سعد ساعدى _: پيامبر خدا، على عليه السلام را در حالى كه خُردسال بود، در هنگامى كه قريش به قحطى گرفتار شدند، از پدرش گرفت و حمزه، جعفر را گرفت و عبّاس، طالب را برداشت تا از طرف پدر آنان، عهده دار خرجشان شوند و بار وى را سبُك سازند و ابوطالب، خود، به خاطر علاقه به عقيل، وى را نگه داشت. پيامبر خدا فرمود : «من على را، آن كه خدا برايم برگزيده بود، برگزيدم».

.


1- .در تفسير فرات ، كوفى (ص266) از امام على عليه السلام از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل شده است : «و شيعيان تو كه برپادارنده عدالت اند، به جاى فرزندانم» .

ص: 102

2 / 4 _ 7حُجَّةُ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا وعَلِيٌّ حُجَّةُ اللّهِ عَلى عِبادِهِ . (1)

تاريخ دمشق عن أنس :كُنتُ جالِسا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا أنَسُ ، أنَا وهذا حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ . (2)

تاريخ بغداد عن أنس بن مالك :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَرَأى عَلِيّا مُقبِلاً ، فَقالَ : أنَا وهذا حُجَّةٌ عَلى اُمَّتي يَومَ القِيامَةِ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ حُجَّةُ اللّهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى عِبادِهِ . (4)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 309 ح 8856 ؛ إرشاد القلوب : ص 236 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 161 كلّها عن أنس .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 308 ح 8853 و ص 309 ح 8855 نحوه ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 161 .
3- .تاريخ بغداد : ج 2 ص 88 ح 474 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 309 ح 8854 ، المناقب لابن المغازلي : ص 45 ح 67 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 159 وفيه «هذا المقبل حجّتي» بدل «أنا وهذا حجّة» ، كنز العمّال : ج 11 ص 620 ح 33013 .
4- .الخصال : ص 496 ح 5 ، الأمالي للصدوق : ص 149 ح 146 ، جامع الأخبار : ص 51 ح 56 كلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، الاختصاص : ص 224 عن ابن عبّاس وفيه «إنّه لحجّة اللّه على عباده وخليفته على خلقه» ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 173 ح 22 عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري نحوه وراجع الأمالي للصدوق : ص 155 ح 149 .

ص: 103

2 / 4 _ 7 حجّت خدا

2 / 4 _ 7حجّت خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على، حجّت خدا بر بندگانش هستيم.

تاريخ دمشق_ به نقل از انس _: من با پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بودم كه على بن ابى طالب عليه السلام آمد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى انس! من و اين، حجّت خدا بر خلقش هستيم».

تاريخ بغداد_ به نقل از انس بن مالك _: من نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بودم كه ديد على عليه السلام مى آيد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «من و اين، در روز قيامت، حجّت بر امّتم هستيم».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، حجّت خدا و جانشين او در ميان بندگانش است.

.

ص: 104

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ وَصِيّي وخَليفَتي ، وحُجَّةُ اللّهِ عَلى اُمَّتي بَعدي ، لَقَد سَعِدَ مَن تَوَلّاكَ ، وشَقِيَ مَن عاداكَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ وقَد أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام _: مَعاشِرَ النّاسِ ، هذا مَولَى المُؤمِنينَ ، وقاتِلُ الكافِرينَ ، وحُجَّةُ اللّهِ عَلَى العالَمينَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :لَيلَةَ اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ كَلَّمَني رَبّي جَلَّ جَلالُهُ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، فَقُلتُ : لَبَّيكَ رَبّي ، فَقالَ : إنَّ عَلِيّا حُجَّتي بَعدَكَ عَلى خَلقي ، وإمامُ أهلِ طاعَتي ، مَن أطاعَهُ أطاعَني ، ومَن عَصاهُ عَصاني ، فَانصِبهُ عَلَما لِاُمَّتِكَ يَهتَدونَ بِهِ بَعدَكَ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ حُجَّةَ اللّهِ عَلَيكُم بَعدي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ... حُجَّةُ اللّهِ وحُجَّتي . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ الحُجَّةُ بَعدي عَلَى الخَلقِ أجمَعينَ . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، مَن أحَبَّ أن يَعرِفَ الحُجَّةَ بَعدي فَليَعرِف عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . (7)

عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: مَعاشِرَ النّاسِ ، إنَّهُ مِحنَةُ الوَرى ، وَالحُجَّةُ العُظمى ، وَالآيَةُ الكُبرى . (8)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 442 ح 588 عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وراجع عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 6 ح 13 .
2- .الأمالي للمفيد : ص 78 ح 2 و ص 347 ح 2 ، الأمالي للطوسي : ص 119 ح 185 ، بشارة المصطفى : ص 65 و ص 111 ، الفضائل لابن شاذان : ص 7 كلّها عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري نحوه .
3- .الأمالي للصدوق : ص 566 ح 769 عن عبد اللّه بن الفضل عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
4- .الأمالي للصدوق : ص 264 ح 282 عن حذيفة بن أسيد الغفاري .
5- .الأمالي للصدوق : ص 271 ح 299 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 13 ، مائة منقبة : ص 58 ح 14 كلّها عن محمّد بن الفرات ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 34 كلّها عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام .
6- .مائة منقبة : ص 51 ح 9 عن سليمان الأعمش عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
7- .مائة منقبة : ص 94 ح 41 ، إرشاد القلوب : ص 293 كلاهما عن ابن عبّاس .
8- .الأمالي للصدوق : ص 83 ح 49 ، بشارة المصطفى : ص 153 ، روضة الواعظين : ص 114 كلّها عن ابن عبّاس .

ص: 105

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو وصىّ و جانشين من و حجّت خدا بر امّتم پس از من هستى. آن كه تو را دوست دارد، سعادتمند است، و آن كه دشمنت دارد، بدبخت است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در ح_الى كه دس_ت ع_لى عليه السلام را گرفته بود _: اى مردم! اين، مولاى مؤمنان و كُشنده كافران و حجّت خدا بر جهانيان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شبى كه مرا به آسمان بردند، پروردگارم ، با من سخن گفت و فرمود : «اى محمّد!». گفتم : لبّيك ، اى پروردگار! فرمود : «على، حجّت من پس از تو بر بندگانم و پيشواى پيروى كنندگانم است. آن كه او را پيروى كند، مرا پيروى كرده، و آن كه با او مخالفت كند، با من مخالفت كرده است. او را براى امّت خود، نشانى قرار ده تا پس از تو به وسيله وى راه يابند».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پس از من، حجّت خ_دا ب_ر ش_ما، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب عليه السلام ... ، حجّت خدا و حجّت من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! پس از من، تو بر همه بندگان، حجّتى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! اگر كسى دوست دارد كه حجّت پس از من را بشناسد، على بن ابى طالب را بشناسد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: اى مردم! او ملاك آزمايش جهانيان و حجّت شكوهمند و نشانه بزرگ است.

.

ص: 106

عنه صلى الله عليه و آله :مَكتوبٌ عَلَى العَرشِ : لا إلهِ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ نَبِيُّ الَّرحمَةِ ، وعَلِيٌّ مُقيمُ الحُجَّةِ . مَن عَرَفَ حَقَّ عَلِيٍّ زَكا وطَهُرَ ، ومَن أنكَرَ حَقَّهُ لُعِنَ وخابَ . (1)

2 / 4 _ 8صاحِبُ سِرّيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :صاحِبُ سِرّي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ وَصِيّي ، ومَوضِعَ سِرّي ، وخَيرَ مَن أترُكُ بَعدي ، ويُنجِزُ عِدَتي ، ويَقضي دَيني عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :يا اُمَّ سَلَمَةَ ، هذا عَلِيٌّ ، سَيِّدٌ مُبَجَّلٌ ، مُؤَمَّلُ المُسلِمينَ ، وأميرُ المُؤمِنينَ ، ومَوضِعُ سِرّي وعِلمي ، وبابِيَ الَّذي آوي إلَيهِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ جَعَلَ عَلِيّا وَصِيّي ، ومَنارَ الهُدى بَعدي ، ومَوضِعَ سِرّي ، وعَيبَةَ عِلمي ، وخَليفَتي في أهلي ، إلَى اللّهِ أشكو ظالِميهِ مِن اُمَّتي مِن بَعدي . (5)

.


1- .مائة منقبة : ص 106 ح 50 ، إرشاد القلوب : ص 257 ، الفضائل لابن شاذان : ص 128 نحوه ؛ المناقب للخوارزمي : ص 318 ح 320 كلّها عن عبد اللّه بن مسعود وراجع الخصال : ص 583 ح 7 والأمالي للصدوق : ص 756 ح 1019 .
2- .تاريخ دمشق : ج42 ص317 ح8872 ، الفردوس : ج2 ص403 ح3793 كلاهما عن سلمان ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 222 عن ابن عبّاس .
3- .المعجم الكبير : ج 6 ص 221 ح 6063 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 157 كلاهما عن سلمان .
4- .المحاسن والمساوئ : ص 44 عن ابن عبّاس .
5- .الأمالي للصدوق : ص 359 ح 443 ، بشارة المصطفى : ص 33 كلاهما عن كثير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

ص: 107

2 / 4 _ 8 رازدار من

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بر عرش، نوشته شده است : خدايى جز خداى يگانه نيست. محمّد، پيامبر رحمت، و على، به پا دارنده حجّت است. آن كه حقّ على را شناخت، پاك و نظيف گرديد، و آن كه حقّ وى را منكر شد، ملعون و خسارت زده شد.

2 / 4 _ 8رازدار منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رازدار من، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وصىّ من، جايگاه راز من، و بهترين كسى كه بعد از خود به جاى مى گذارم، تعهّداتم را انجام مى دهد و بدهى هايم را مى پردازد، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى امّ سلمه! اين على است، سرورى بزرگوار، آرزوى مسلمانان، اميرمؤمنان، جايگاه راز و دانش من، و باب من كه به وى پناه جُسته مى شود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل على را وصىّ من، مشعل هدايت پس از من، جايگاه راز من، مخزن دانش من، و جانشين من درميان كسان من قرار داد. از دست ستمكاران بر وى پس از خودم از ميان امّتم ، به خداوند شكايت مى برم.

.

ص: 108

عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: قَد عَلَّمتُهُ عِلمي ، وَاستَودَعتُهُ سِرّي ، وهُوَ أميني عَلى اُمَّتي . (1)

الأمالي للصدوق عن أبي اُمامة :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام إذا قالَ شَيئا لَم نَشُكَّ فيهِ ، وذلِكَ أنّا سَمِعنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : خازِنُ سِرّي بَعدي عَلِيٌّ . (2)

راجع : ج 10 ص 478 (التعلّم في مدرسة النبي) و ص 504 (والمنزلة العلميّة) .

2 / 4 _ 9وَزيري (3)رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أقولُ كَما قالَ أخي موسى : اَللّهُمَّ اجعَل لي وَزيرا مِن أهلي ، عَلِيّا أخِي ، اشدُد بِهِ أزري وأشرِكهُ في أمري ، كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرا ونَذكُرَكَ كَثيرا ، إنَّك كُنتَ بِنا بَصيرا . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :أقولُ كَما قالَ أخي موسى : رَبِّ اشرَح لي صَدري ، ويَسِّر لي أمري ، وَاجعَل لي وَزيرا مِن أهلي ، عَلِيّا أخي ، اُشدُد بِهِ أزري . (5)

.


1- .تفسير فرات : ص 497 ح 651 عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج 36 ص 145 ح 114 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 641 ح 868 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 184 ح 66 .
3- .قال ابن منظور : في التنزيل العزيز : «وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى» . (طه :29) . الوزير في اللغة اشتقاقه من الوَزَر ، والوَزَر : الجبل الذي يعتصم به ليُنجي من الهلاك ، وكذلك وزير الخليفة ؛ معناه : الذي يعتمد على رأيه في اُموره ويلتجئ إليه ، وقيل : قيل لوزير السلطان «وَزِير» لأنّه يَزِر عن السلطان أثقال ما اُسند إليه من تدبير المملكة ؛ أي يحمل ذلك (لسان العرب : ج 5 ص 283 «وزر») .
4- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 678 ح 1158 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 479 ح 511 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 118 كلّها عن أسماء بنت عميس .
5- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 52 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 192 ح 151 نحوه وكلاهما عن أسماء بنت عميس .

ص: 109

2 / 4 _ 9 وزير من

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره امام على عليه السلام _دانشم را به او آموختم، رازهايم را نزدش به امانت گذاشتم، و او امين من بر امّتم است.

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابو اُمامه _: هرگاه على عليه السلام چيزى مى گفت، در آن ترديدى نمى كرديم؛ چون از پيامبر خدا شنيده بوديم كه مى فرمود : «خزانه دار رازهاى من پس از من، على است».

ر . ك : ج 10 ص 479 (آموزش در مكتب پيامبر) و ص 505 (جايگاه علمى) .

2 / 4 _ 9وزير منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پروردگارا! آن گونه كه برادرم موسى گفت، مى گويم : بار الها! از كسانم، وزيرى برايم قرار ده؛ برادرم على را . پشتم را به او محكم ساز ، و در كارم شريكش گردان تا فراوان تسبيحت گوييم و فراوان يادت كنيم كه تو بر ما بينايى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آن گونه كه برادرم موسى گفت، مى گويم : پروردگارا! سينه ام را فراخ گردان، كارم را آسان ساز، از كسانم، وزيرى برايم قرار ده، برادرم على را، و پشتم را به وى محكم ساز.

.

ص: 110

الإمام الباقر عليه السلام :وَقَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِعَرجٍ (1) ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنَّ عَبدَكَ موسى دَعاكَ فَاستَجَبتَ لَهُ ، وألقَيتَ عَلَيهِ مَحَبَّةً مِنكَ ، وطَلَبَ مِنكَ أن تَشرَحَ لَهُ صَدرَهُ ، وتُيَسِّرَ لَهُ أمرَهُ ، وتَجعَلَ لَهُ وَزيرا مِن أهلِهِ وتَحُلَّ العُقدَةَ مِن لِسانِهِ ، وأنَا أسأَلُكَ بِما سَأَلَكَ عَبدُكَ موسى : أن تَشرَحَ بِهِ صَدري ، وتُيَسِّرَ لي أمري ، وتَجعَلَ لي وَزيرا مِن أهلي عَلِيّا أخي . (2)

عنه عليه السلام :لَمّا نَزَلَت «وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَ_رُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى» (3) كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى جَبَلٍ ، ثُمَّ دَعا رَبَّهُ وقالَ : اللّهُمَّ اشدُد أزري بِأَخي عَلِيٍّ . فَأَجابَهُ إلى ذلِكَ . (4)

الدرّ المنثور عن أسماء بنت عميس :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِإِزاءِ ثَبيرٍ (5) وهُوَ يَقولُ : أشرِقَ ثَبيرُ أشرِقَ ثَبيرُ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِما سَأَلَكَ أخي موسى : أن تَشرَحَ لي صَدري ، وأن تُيَسِّرَ لي أمري ، وأن تَحُلَّ عُقدَةً مِن لِساني يَفقَهوا قَولي ، وَاجعَل لي وَزيرا مِن أهلي ، عَليّا (6) أخِي اشدُد بِهِ أزري وأشرِكهُ في أمري ، كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرا ونَذكُرَكَ كَثيرا ، إنَّكَ كُنتَ بِنا بَصيرا . (7)

المناقب لابن شهر آشوب عن ابن عبّاس :أخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدي ، وأخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَصَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ إلَى السَّماءِ فَقالَ : اللّهُمَّ سَأَلَكَ موسَى بنُ عِمرانَ ، وإنَّ مُحَمَّدا سَأَلَكَ : أن تَشرَحَ لي صَدري ، وتُيَسِّرَ لي أمري ، وتَحلُلَ (8) عُقدَةً مِن لِساني يَفقَهوا قَولي ، وَاجعَل لي وَزيرا مِن أهلي عَلِيّا ، اُشدُد بِهِ أزري ، وأشرِكهُ في أمري . (9)

.


1- .العَرْج : هي قرية جامعة في وادٍ من نواحي الطائف (معجم البلدان : ج 4 ص 98) .
2- .قرب الإسناد : ص 27 ح 90 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع مجمع البيان : ج 3 ص 324 والعمدة : ص 120 ح 158 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 3 .
3- .طه : 29 _ 31 ، وراجع الميزان في تفسير القرآن : ج 14 ص 147 و ص 160 .
4- .الدرّ المنثور : ج 5 ص 566 نقلاً عن السلفي في الطيوريّات .
5- .ثَبير الأثْبِرة ، وثَبير الخضراء : جبال بظاهر مكّة (القاموس المحيط : ج 1 ص 381 «ثبر») .
6- .في المصدر : «هارون» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق وتفسير الآلوسي .
7- .الدرّ المنثور : ج 5 ص 566 نقلاً عن ابن مردويه والخطيب وابن عساكر ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 52 نحوه ، تفسير الآلوسي : ج 16 ص 186 ؛ كنز الفوائد : ج 1 ص 296 ، تفسير فرات : ص 256 ح 347 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 310 ح 2 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 348 ح 274 و ص 352 ح 279 و ص 303 ح 222 كلاهما نحوه .
8- .كذا في المصادر، والقياس: «تَحُلَّ».
9- .المناقب لابن المغازلي : ص 328 ح 375 ، النور المشتعل : ص 138 ح 37 ؛ تفسير فرات : ص 248 ح 336 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 57 كلّها نحوه .

ص: 111

امام باقر عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله در روستاى عَرج (1) توقّف كرد و گفت : «پروردگارا! بنده ات موسى، تو را خوانْد، اجابت كردى و محبّت خود را بر وى افكندى، و از تو خواست كه سينه اش را فراخ سازى و كارش را آسان كنى و از كسانش وزيرى براى او قرار دهى و گره از زبانش بگشايى، و من همان درخواستى را مى كنم كه بنده ات موسى از تو كرد : اين كه سينه ام را فراخ گردانى، كارم را آسان سازى، و از كسانم، وزيرى برايم قرار دهى؛ برادرم على را» .

امام باقر عليه السلام :هنگامى كه آيه «براى من وزيرى از كسانم قرار ده؛ هارونْ برادرم را. پشتم را به او محكم ساز» ، نازل شد، پيامبر خدا بر بالاى كوه بود. آن گاه پروردگارش را خواند و گفت : «پروردگارا! پشتم را به برادرم على ، محكم ساز» و خداوند، اين دعاى وى را پذيرفت.

الدرّ المنثور_ به نقل از اسماء بنت عميس _: پيامبر خدا را در مقابل سلسله كوه هاى ثبير (2) ديدم كه مى فرمود : «بدرخش ثبير، بدرخش ثبير! پروردگارا! من همان درخواستى را دارم كه برادرم موسى از تو داشت : اين كه سينه ام را فراخ گردانى، كارم را آسان سازى، گره از زبانم بگشايى، و تا سخنانم را بفهمند، از كسانم، وزيرى برايم قرار ده؛ على (3) برادرم را. پشتم را به وى استوار كن و در كارم شريكش ساز تا فراوان تسبيحت گوييم و فراوان يادت كنيم كه تو بر ما بينايى».

المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از ابن عبّاس _: پيامبر خدا، دست مرا گرفت و دست على عليه السلام را گرفت، چهار ركعت نماز گزارد و آن گاه، دست به آسمان بلند كرد و گفت : «پروردگارا! موسى بن عمران از تو درخواست كرد ، محمّد نيز از تو درخواست مى كند كه : سينه ام را فراخ بگردانى، كارم را آسان بسازى، گره از زبانم بگشايى تا سخنانم را بفهمند . از كسانم برايم وزيرى قرار ده؛ على را. پشتم را به وى استوار ساز و او را در كارم شريك كن».

.


1- .روستايى در نواحى طائف (معجم البلدان : ج 4 ص 98) .
2- .سلسله كوه هايى در پشت مكّه است (القاموس المحيط : ج 1 ص 381) .
3- .در منبع ، كلمه «هارون» آمده كه مسلّما غلط است و صحيح آن «على» است ، چنان كه در تاريخ دمشق (ج42 ص 52) و تفسير الآلوسى آمده است.

ص: 112

شواهد التنزيل عن حذيفة بن أسيد :أخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : أبشِر وأبشِر ، إنَّ موسى دَعا رَبَّهُ أن يَجعَلَ لَهُ وَزيرا مِن أهلِهِ هارونَ ، وإنّي أدعو رَبّي أن يَجعَلَ لي وَزيرا مِن أهلي عَلِيّا (1) أخي ، اُشدُد بِهِ ظَهري ، وأشرِكُه في أمري . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالَى اصطَفاني وَاختارَني ، وجَعَلَني رَسولاً ، وأنزَلَ عَلَيَّ سَيِّدَ الكُتُبِ ، فَقُلتُ : إلهي وسَيِّدي ، إنَّكَ أرسَلتَ موسى إلى فِرعَونَ ، فَسَأَلَكَ أن تَجعَلَ مَعَهُ أخاهُ هارونَ وَزيرا ، تَشُدُّ بِهِ عَضُدَهُ ، وتُصَدِّقُ بِهِ قَولَهُ ، وإنّي أسأَلُكَ يا سَيِّدي وإلهي ، أن تَجعَلَ لي مِن أهلي وَزيرا ، تَشُدُّ بِهِ عَضُدي ، فَجَعَلَ اللّهُ لي عَلِيّا وَزيرا وأخا ، وجَعَلَ الشَّجاعَةَ في قَلبِهِ ، وألبَسَهُ الهَيبَةَ عَلى عَدُوِّهِ ، وهُوَ أوَّلُ مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني ، وأوَّلُ مَن وَحَّدَ اللّهَ مَعي ، وإنّي سَأَلتُ ذلِكَ رَبّي عَزَّ وجَلَّ فَأَعطانيهِ ، فَهُوَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ؛ اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ ، وَالمَوتُ في طاعَتِهِ شَهادَةٌ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ أخي ووَزيري ، تَقضي دَيني ، وتُنجِزُ مَوعِدي ، وتُبرِئُ ذِمَّتي . (4)

.


1- .في المصدر : «علي» ، والصواب ما أثبتناه .
2- .شواهد التنزيل : ج 1 ص 478 ح 510 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 73 ح 42 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 197 ح 28 كلاهما عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .
4- .المعجم الكبير : ج 12 ص 321 ح 13549 عن ابن عمر ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 228 عن أبي ذرّ ؛ علل الشرائع : ص 157 ح 4 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 320 ح 242 كلاهما عن ابن عمر ، اليقين : ص 138 ح 8 عن أنس وكلّها نحوه وراجع كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 569 ح 2 .

ص: 113

شواهد التنزيل_ به نقل از حذيفة بن اسيد _: پيامبر صلى الله عليه و آله ، دست على بن ابى طالب عليه السلام را گرفت و فرمود : «بشارت مى دهم! بشارت مى دهم بر اين كه موسى ، پروردگارش را خوانْد تا از كسانش ، هارون را وزيرش قرار دهد و من پروردگارم را مى خوانم تا از كسانم، على ، برادرم، را برايم وزير قرار دهد. پشتم را به وى استوار كن و در كارم شريكش ساز!».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند _ تبارك و تعالى _ مرا برگزيد و انتخابم كرد و پيامبر قرار داد و بر من ، سرورِ كتاب ها را فرو فرستاد. گفتم : «پروردگارم و سرورم! تو موسى را به سوى فرعون فرستادى و از تو خواست كه برادرش هارون را وزيرش قرار دهى، بازويش به وى قوى گردد و سخنش توسط او تصديق شود، و من _ اى سرورم و پروردگارم _ از تو مى خواهم كه از كسانم ، وزيرى برايم قرار دهى كه بازويم به وسيله او قوى گردد». پس خدا، على را وزير و برادر من قرار داد، شجاعت را در دلش افكند و لباس ترس دشمن از او را بر قامتش پوشاند. او اوّلين كسى بود كه به من ايمان آورد و تصديقم كرد و اوّلين كسى بود كه همراه من خدا را يگانه شمرد، و من اين را از پروردگارم خواستم كه به من داد. پس او سرور اوصياست. پيوستن به وى، خوش بختى و كشته شدن در زير فرمانش ، شهادت است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو برادر و وزيرم هستى، بدهى هايم را ادا مى كنى ، تعهّداتم را انجام مى دهى و ذمّه ام را آزاد مى سازى.

.

ص: 114

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ خَليلي ووَزيري وخَيرَ مَن أخلُفُ بَعدي ، يَقضي دَيني ، ويُنجِزُ مَوعودي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخي ، ووَزيري ، وخَيرَ مَن أخلُفُهُ بَعدي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ... أخي وصاحِبي ووَزيري ووَصِيّي . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أشرَفَ عَلى أهلِ الدُّنيا ، فَاختارَني مِنها عَلى رِجالِ العالَمينَ ، ثُمَّ اطَّلَعَ الثّانِيَةَ فَاختارَكَ عَلى رِجالِ العالَمينَ ، ثُمَّ اطَّلَعَ الثّالِثَةَ فَاختارَ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ عَلى رِجالِ العالَمينَ ، ثُمَّ اطَّلَعَ الرّابِعَةَ فَاختارَ فاطِمَةَ عَلى نِساءِ العالَمينَ . يا عَلِيُّ ، إنّي رَأَيتُ اسمَكَ مَقرونا بِاسمي في ثَلاثَةِ مَواطِنَ ، فَآنَستُ بِالنَّظَرِ إلَيهِ : إنّي لَمّا بَلَغتُ بَيتَ المَقدِسِ في مِعراجي إلَى السَّماءِ وَجَدتُ عَلى صَخرَتِها : لا إلهَ إلَا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، أيَّدتُهُ بِوَزيرِهِ ، ونَصَرتُهُ بِوَزيرِهِ . فَقُلتُ لِجَبرَئيلَ عليه السلام : مَن وَزيري ؟فَقالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . فَلَمَّا انتَهَيتُ إلى سِدرَةِ المُنتَهى وَجَدتُ مَكتوبا عَلَيها : إنّي أنَا اللّهُ لا إلهَ إلّا أنَا وَحدي ، مُحَمَّدٌ صَفوَتي مِن خَلقي ، أيَّدتُهُ بِوَزيرِهِ ، ونَصَرتُهُ بِوَزيرِهِ . فَقُلتُ لِجَبرَئيلَ عليه السلام : مَن وَزيري ؟ فَقالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . فَلَمّا جاوَزتُ سِدرَةَ المُنتَهَى انتَهَيتُ إلى عَرشِ رَبِّ العالَمينَ جَلَّ جَلالُهُ ، فَوَجَدتُ مَكتوبا عَلى قَوائِمِهِ : إنّي أنَا اللّهُ لا إلهَ إلّا أنَا وَحدي ، مُحَمَّدٌ حَبيبي ، أيَّدتُهُ بِوَزيرِهِ ، ونَصَرتُهُ بِوَزيرِهِ . (4)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 57 ح 8395 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 157 كلاهما عن أنس .
2- .المناقب للخوارزمي : ص 112 ح 121 ؛ الأمالي للصدوق : ص 427 ح 564 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 70 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 153 كلّها عن سلمان .
3- .الأمالي للصدوق : ص 271 ح 299 ، مائة منقبة : ص 58 ح 14 كلاهما عن محمّد بن فرات عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 329 ح 55 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عن الإمام علي عليهماالسلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه.
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج4 ص374 ح5762 عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الخصال : ص 206 ح 25 عن حمّاد بن عمرو عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للطوسي : ص 642 ح 1335 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .

ص: 115

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دوستم، وزيرم و بهترين كسى كه پس از خود به جاى مى گذارم كه بدهى هايم را ادا مى كند و تعهّداتم را انجام مى دهد، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :برادرم، وزيرم و بهترين كسى كه پس از خودم جانشين قرار مى دهم، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب ... ، برادرم، همراهم، وزيرم و وصيّم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! خداوند عز و جل بر اهل دنيا نگريست و از بين آنان مرا بر مردان جهانيان برگزيد. بار ديگر نگريست و تو را بر مردان جهانيان برگزيد، و بار سوم نگريست و امامان از فرزندان تو را بر مردان جهانيان برگزيد، و بار چهارم نگريست و فاطمه را بر زنان جهانيان برگزيد. اى على! من نام تو را در سه جا كنار نام خود ديدم و از نزديك به آن نگريستم : هنگامى كه در معراجم به آسمان به بيت المقدس رسيدم، بر صخره آن چنين يافتم : «خدايى جز خداى يگانه نيست. محمّد، فرستاده خداست كه با وزيرش تأييدش كردم و با وزيرش، يارى اش كردم». به جبرئيل گفتم : وزير من كيست؟ گفت : على ابن ابى طالب. هنگامى كه به سِدرَة المنتهى رسيدم، بر آن، مكتوبى [ با اين كلمات ]يافتم : من خدايم و جز منِ تنها، خدايى نيست. محمّد، برگزيده من از بين بندگانم است كه با وزيرش او را تأييد كردم و با وزيرش يارى اش كردم. به جبرئيل گفتم : وزير من كيست؟ گفت : على بن ابى طالب. هنگامى كه از سِدرَة المنتهى گذشتم، به عرش پروردگار جهانيان جل جلاله رسيدم و ديدم كه بر پايه هاى آن نوشته شده است : «من خدايم و جز منِ تنها ، خدايى نيست . محمّد، دوست من است. با وزيرش تأييدش كردم و با وزيرش يارى اش كردم» .

.

ص: 116

عنه صلى الله عليه و آله :يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اِسمَعي وَاشهَدي : هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وَزيري فِي الدُّنيا ووَزيري فِي الآخِرَةِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :ولَقَد سَمِعتُ رَنَّةَ (2) الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ ؟ فَقالَ : هذَا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ . إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ ، وتَرى ما أرى ، إلّا أنَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ ، وإنَّكَ لَعَلى خَيرٍ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَضِيَني لِنَفسِهِ أخا ، وَاختَصَّني لَهُ وَزيرا . (4)

عنه عليه السلام :لَمّا نَزَلَت : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» ... دَعا رسَولُ اللّهِ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، وهُم إذ ذاكَ أربَعونَ رَجُلاً _ يَزيدونَ رَجُلاً أو يَنقُصونَ رَجُلاً _ فَقالَ : أيُّكُم يَكونُ أخي ووَصِيّي ووارِثي ووَزيري وخَليفَتي فيكُم بَعدي ؟ فَعَرَضَ عَلَيهِم ذلِكَ رَجُلاً رَجُلاً ، كُلُّهُم يَأبى ذلِكَ ، حَتّى أتى عَلَيَّ ، فَقُلتُ : أنَا يا رَسولَ اللّهِ ، فَقالَ : يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ! هذا أخي ، ووارِثي ، ووَصِيّي ، ووَزيري ، وخَليفَتي فيكُم بَعدي . (5)

.


1- .معاني الأخبار : ص 204 ح 1 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص 464 ح 620 ، الأمالي للطوسي : ص 425 ح 952 كلاهما عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الاحتجاج : ج 1 ص 462 ح 106 عن اُمّ سلمة .
2- .الرنّة : الصيحة الحزينة (لسان العرب : ج 13 ص 187 «رنن») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 192 .
4- .الإرشاد : ج 1 ص 276 .
5- .علل الشرائع : ص 170 ح 2 عن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل .

ص: 117

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى اُمّ سَلمه! گوش كن و گواهى بده : اين، على بن ابى طالب، وزير من در دنيا و وزير من در آخرت است.

امام على عليه السلام :هنگامى كه وحى بر آن حضرت نازل شد، صداى ناله غم آلود شيطان را شنيدم. گفتم : اى پيامبر خدا! اين ناله چيست؟ فرمود : «اين شيطان است كه از پرستشش نااميد شده است. هر آنچه من مى شنوم، مى شنوى ، آنچه را كه من مى بينم، مى بينى، جز آن كه تو پيامبر نيستى؛ امّا تو وزير منى و بر [ مسير] خيرى».

امام على عليه السلام :پيامبر خدا مرا به برادرىِ خود پسنديد و به وزيرىِ خودش ويژه ساخت.

امام على عليه السلام :هنگامى كه آيه «و خويشان نزديكت را هشدار ده» نازل شد، پيامبر خدا، بنى عبد المطّلب را فرا خواند. آنان آن روز، چهل مرد (يكى كم و يا زياد) بودند. فرمود : «كدام يك از شما برادر، وصى، وارث، وزير و جانشين من در ميان خود پس از من مى شويد؟» . اين پيشنهاد را به يكى يكىِ آنان كرد. همه از پذيرش آن ، سر باز زدند تا بر من عرضه داشت. گفتم : من ، اى پيامبر خدا ! آن گاه فرمود : «اى بنى عبد المطّلب! اين، برادر، وارث، وصى، وزير و جانشين من بين شما پس از من است».

.

ص: 118

تاريخ دمشق عن أنس بن مالك :كُنّا إذا أرَدنا أن نَسأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرنا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أو سَلمانَ الفارِسيَّ أو ثابِتَ بنَ مُعاذٍ الأَنصارِيَّ ، لِأَنَّهُم كانوا أجرَأَ أصحابِهِ عَلى سُؤالِهِ ، فَلَمّا نَزَلَت : «إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ» (1) وعَلِمنا أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نُعِيَت إلَيهِ نَفسُهُ ، قُلنا لِسَلمانَ : سَل رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَن نُسنِدُ إلَيهِ اُمورَنا ، ويَكونُ مَفزَعَنا ؟ ومَن أحَبُّ النّاسِ إلَيهِ ؟ ... [فَسَكَتَ عَنهُ أياما ثُمَّ قالَ] : إنَّ أخي ووَزيري وخَليفَتي في أهلِ بَيتي، وخَيرَ مَن تَرَكتُ بَعدي ، يَقضي دَيني ، ويُنجِزُ مَوعِدي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (2)

الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا عَلِيُّ ، أنتَ أخي ، وصَفِيّي ، ووَصِيّي ، ووَزيري ، وأميني ، مَكانُكَ مِنّي في حَياتي وبَعدَ مَوتي كَمَكانِ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ مَعي . (3)

راجع : ج 1 ص 200 (المؤازرة على الدعوة) و ص 566 (أحاديث الوصاية) . و ج 2 ص 6 (أحاديث الوراثة) و ص 16 (أحاديث الخلافة) و ص 36 (أحاديث المنزلة) .

2 / 4 _ 10وَصِيّيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ وَصِيّي . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ وارِثي ، ووَصِيّي ، تَقضي دَيني ، وتُنجِزُ عِداتي ، وتَقتُلُ عَلى سُنَّتي . (5)

.


1- .النصر : 1 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 56 ح 8393 ، الإصابة : ج 1 ص 535 الرقم 994 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 211 ح 183 ، تفسير فرات : ص 613 ح 769 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 341 ح 267 كلّها نحوه .
3- .الأمالي للطوسي : ص 545 ح 1167 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 101 ح 77 عن مقاتل بن سليمان و ص 442 ح 588 عن سليمان بن مهران وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 390 ح 312 عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كفاية الأثر : ص 75 عن أنس ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 769 ح 25 .
5- .المناقب لابن المغازلي : ص 261 ح 309 عن ابن عمر .

ص: 119

2 / 4 _ 10 وصىّ من

تاريخ دمشق_ به نقل از انس بن مالك _: ما هرگاه مى خواستيم از پيامبر خدا چيزى بپرسيم، به على بن ابى طالب عليه السلام ، سلمان فارسى و يا ثابت بن معاذ انصارى مى گفتيم؛ چون آنان پر جرئت ترين ياران آن حضرت در پرسيدن از او بودند. هنگامى كه آيه : «چون يارى خدا و پيروزى فرا رسيد» نازل شد و فهميديم كه پيامبر خدا را آهنگ رحيلْ رسيده، به سلمان گفتيم : از پيامبر خدا بپرس كه در كارهايمان به چه كسى تكيه كنيم كه پناهمان باشد؟ و چه كسى محبوب ترينِ مردم نزد وى است... [ چند روزى در پاسخ گفتن ، درنگ كرد و آن گاه فرمود :] «برادرم، وزيرم، جانشينم در بين كسانم و بهترين كسى كه بعد از خود به جا مى گذارم كه بدهى هايم را ادا مى كند و تعهّدهايم را برآورده مى سازد، على بن ابى طالب است».

الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابوذر _: پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه دست على بن ابى طالب را در دست گرفته بود. به وى فرمود : «اى على! تو برادرم، برگزيده ام، وصيّم، وزيرم و امينم هستى. جايگاه تو نسبت به من در زندگى و پس از مرگم، همچون جايگاه هارونْ نسبت به موسى است، جز آن كه پيامبرى با من نيست».

ر . ك : ج 1 ص 201 (يارى پيامبر در تبليغ) و ص 567 (احاديث وصايت) . و ج 2 ص 7 (احاديث وراثت) و ص 17 (احاديث خلافت) و ص 37 (احاديث منزلت) .

2 / 4 _ 10وصىّ منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو وصىّ منى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو وارث و وصىّ منى، بدهى هايم را ادا مى كنى، تعهّداتم را برآورده مى سازى، و بر پايه سنّت من مبارزه مى كنى.

.

ص: 120

عنه صلى الله عليه و آله_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: هُوَ أخي ، ووَصِيّي ، وخَليفَتي عَلى اُمَّتي في حَياتي وبَعدَ مَوتي ، مَن أطاعَهُ أطاعَني ، ومَن وافَقَهُ وَافَقَني ، ومَن خالَفَهُ خالَفَني . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :أنَا مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ سَيِّدُ النَّبِيّينَ ، وعَلِيٌّ ابنُ عَمّي سَيِّدُ الوَصِيّينَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :أبشِر يا عَلِيُّ ؛ فَإِنَّ جَبرَئيلَ أتاني فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى نَظَرَ إلى أصحابِكَ ، فَوَجَدَ ابنَ عَمِّكَ وخَتَنَكَ عَلَى ابنَتِكَ فاطِمَةَ ، خَيرَ أصحابِكَ ، فَجَعَلَهُ وَصِيَّكَ وَالمُؤَدِّيَ عَنكَ . (3)

الأمالي للمفيد عن جابر بن عبد اللّه بن حزام الأنصاري :أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن وَصِيُّكَ ؟ قالَ : فَأَمسَكَ عَنّي عَشرا لا يُجيبُني ، ثُمَّ قالَ : يا جابِرُ ، أ لا اُخبِرُكَ عَمّا سَأَلتَني ؟ فَقُلتُ : بِأَبي واُمّي أنتَ ، أمَ وَاللّهِ لَقَد سَكَتَّ عَنّي حَتّى ظَنَنتُ أنَّكَ وَجَدتَ (4) عَلَيَّ ، فَقالَ : ما وَجَدتُ عَلَيكَ يا جابِرُ ، ولكِن كُنتُ أنتَظِرُ ما يَأتيني مِنَ السَّماءِ ، فَأَتاني جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ رَبَّكَ يُقرِئُكَ السَّلامَ ويَقولُ لَكَ : إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ وَصِيُّكَ وخَليفَتُكَ عَلى أهلِكَ واُمَّتِكَ ، وَالذَّائِدُ (5) عَن حَوضِكَ ، وهُوَ صاحِبُ لِوائِكَ يَقدُمُكَ إلَى الجَنَّةِ . (6)

راجع : ج 1 ص 566 (أحاديث الوصاية) .

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 88 ح 59 عن سليمان بن مقبل المديني عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 114 وراجع الفضائل لابن شاذان : ص 123 .
2- .المناقب للكوفي: ج1 ص543 ح484 عن أبي سعيد الخدري.
3- .الخصال : ص 577 ح 1 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام .
4- .وَجَد عليه : غضبَ (لسان العرب : ج 3 ص 446 «وجد») .
5- .من الذَّوْد : السوق والطرد والدفع (لسان العرب : ج3 ص167 «ذود») .
6- .الأمالي للمفيد : ص 168 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 190 ح 321 ، بشارة المصطفى : ص 101 كلاهما عن جابر بن عبد اللّه بن حزام .

ص: 121

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در توصيف على عليه السلام _: او برادرم، وصيّم، جانشينم در ميان امّتم در زندگى و پس از مرگم است. هركس او را فرمانبرى كند، مرا فرمان برده، و هر كه با وى هم رأيى كند، با من هم رأيى كرده است، و آن كه او را نافرمانى كند، مرا نافرمانى كرده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من، محمّد، پيامبر خدا و سرور پيامبرانم و پسر عمويم على، سرور اوصياست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! بشارتت مى دهم؛ چرا كه جبرئيل به نزدم آمد و به من گفت : «اى محمّد! خداوند _ تبارك و تعالى _ به يارانت نگريست و پسر عمو و همسر دخترت فاطمه را بهترين يار تو يافت و وى را وصىّ تو و ادا كننده از طرف تو قرار داد».

الأمالى ، مفيد_ به نقل از جابر بن عبد اللّه بن حزام انصارى _: خدمت پيامبر خدا رفتم و گفتم : اى پيامبر خدا! وصىّ تو كيست؟ [ جابر گفت : ]ده روز سكوت كرد و پاسخم را نداد. آن گاه فرمود : «اى جابر! آيا بدانچه پرسيدى، تو را پاسخ گويم؟». گفتم : آرى، پدر و مادرم فدايت! سوگند به خدا، سكوت كه كردى، فكر كردم كه بر من خشم گرفته اى . فرمود : «بر تو خشم نگرفتم؛ بلكه منتظر چيزى بودم كه از آسمان برايم مى آيد. جبرئيل بر من فرود آمد و گفت : اى محمّد! پروردگارت به تو سلام مى رساند و مى گويد : على بن ابى طالب، وصىّ تو و جانشين تو در كسان و امّت توست. دور كننده [ منافقان و كافران و... ]از حوض تو و پرچمدار توست كه پيشاپيش تو ، به بهشت مى رود».

ر . ك : ج 1 ص 567 (احاديث وصايت) .

.

ص: 122

2 / 4 _ 11خَليفَتيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ الإِمامُ وَالخَليفَةُ مِن بَعدي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يَابنَ مَسعودٍ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ إمامُكُم بَعدي ، وخَليفَتي عَلَيكُم . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ خَليفَةُ اللّهِ وخَليفَتي ، وحُجَّةُ اللّهِ وحُجَّتي . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :خُلِقتُ أنَا وعَلِيٌّ مِن نورٍ واحِدٍ قَبلَ أن يَخلُقَ اللّهُ آدَمَ بِأَربَعَةِ آلافِ عامٍ ، فَلَمّا خَلَقَ اللّهُ آدَمَ رَكَّبَ ذلِكَ النّورَ في صُلبِهِ ، فَلَم يَزَل في شَيءٍ واحِدٍ حَتَّى افتَرَقا في صُلبِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَفِيَّ النُّبُوَّةُ ، وفي عَلِيٍّ الخِلافَةُ . (4)

راجع : ج 2 ص 16 (أحاديث الخلافة) .

2 / 4 _ 12صَفِيّيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمّا أنتَ يا عَلِيُّ فَصَفِيّي وأميني . (5)

.


1- .كفاية الأثر : ص 157 عن محمّد ابن الحنفيّة و ص 217 عن علقمة بن قيس وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام و ص 100 عن زيد بن أرقم و ص 132 عن عمران بن حصين ، بحار الأنوار : ج26ص349ح23 نقلاً عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان.
2- .كمال الدين : ص 261 ح 8 عن عليّ بن الحسن السائح عن الإمام العسكري عن آبائه عن الإمام الرضا عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 169 ح 35 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 271 ح 299 ، بشارة المصطفى : ص 31 ، كنز الفوائد : ج 2 ص13 ، مائة منقبة : ص 58 ح 14 كلّها عن محمّد بن فرات عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام .
4- .الفردوس : ج 2 ص 191 ح 2952 عن سلمان .
5- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 142 ح 73 عن عجيرة ، مسند البزّار : ج 3 ص 106 ح 891 عن عجير وفيه «فصفي» بدل «فصفيّي» ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 497 ح 409 عن نافع بن عجيرة وكلّها عن الإمام عليّ عليه السلام .

ص: 123

2 / 4 _ 11 جانشين من
2 / 4 _ 12 منتخب من

2 / 4 _ 11جانشين منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو امام و جانشين پس از منى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى ابن مسعود! على بن ابى طالب، پس از من، پيشواى شما و جانشين من در بين شماست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب، جانشين خدا و جانشين من است، و حجّت خدا و حجّت من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على، چهار هزار سال پيش از آن كه خداوندْ آدم را بيافريند، از يك نور آفريده شديم. هنگامى كه خداوندْ آدم را آفريد، آن نور را در پشت وى ادغام كرد و [ نور،] همچنان يكى بود تا آن كه در پشت عبد المطّلب جدا شد. در من، نبوّت قرار گرفت و در على ، خلافت.

ر . ك : ج 2 ص 17 (احاديث خلافت) .

2 / 4 _ 12منتخب منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امّا تو اى على! برگزيده و امين منى.

.

ص: 124

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أخي وصَفِيّي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ أخي ، ووَصِيّي ، ونَصيحي ، وصَفِيّي ، وصاحِبي ، وخالِصُ اُمَّتي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ أخي ، وأنتَ وَصِيّي ، وأنتَ صَفِيّي ، ووَزيري ، ووارِثي ، وَالمُؤَدّي عَنّي . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ... صَفِيُّ اللّهِ وصَفِيّي . (4)

2 / 4 _ 13خَيرُ مَن أترُكُ بَعديرسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ مَن أترُكُ بَعدي ، ويُنجِزُ عِدَتي ، ويَقضي دَيني عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ مَن أخلُفُ بَعدي ، يَقضي دَيني ، ويُنجِزُ مَوعودي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ مَن أخلُفُ بَعدي ، وخَيرُ أصحابي عَلِيٌّ . (7)

.


1- .كمال الدين : ص 669 ح 14 عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص 545 ح 1167 عن أبيذرّ وفيه «يا عليّ ، أنت أخي وصفيّي» ، المسترشد : ص 262 نحوه .
2- .المناقب للكوفي : ج 1 ص 351 ح 278 عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام .
3- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 569 ح 2 عن الإمام عليّ عليه السلام .
4- .الأمالي للصدوق : ص 271 ح 299 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 13 ، مائة منقبة : ص 58 ح 14 كلّها عن محمّد بن فرات ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 34 كلّها عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام .
5- .المعجم الكبير : ج 6 ص 221 ح 6063 عن سلمان ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 56 ح 8393 و ص 57 ح 8394 و ح 8396 ؛ تفسير فرات : ص 613 ح 769 كلّها عن أنس ، الأمالي للمفيد : ص 61 ح 6 عن مطر الإسكاف ، كشف اليقين : ص 281 ح 323 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 117 ح 40 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 47 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 157 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 385 ح 302 كلّها عن سلمان والأربعة الأخيرة نحوه .
6- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 57 ح 8395 عن أنس ، المناقب للخوارزمي : ص 112 ح 121 عن سلمان ، فرائد السمطين : ج 1 ص 60 ح 27 عن عباية عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ؛ الاحتجاج : ج 1 ص 298 ح 52 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 225 ح 142 كلاهما عن عبد اللّه بن الحسن عن أبيه عن الإمام عليّ عليهماالسلام عن اُبيّ بن كعب وكلّها نحوه .
7- .كفاية الأثر : ص 97 عن زيد بن ثابت ، الشافي : ج 3 ص 100 وفيه إلى «بعدي» .

ص: 125

2 / 4 _ 13 بهترين كسى كه پس از خود به جا مى گذارم

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب، برادر و برگزيده من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو برادرم، وصيّم، خيرخواهم، برگزيده ام، همراهم و خالص امّتم هستى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو برادر منى، و تو وصىّ منى، و تو برگزيده من، و تو وزير من، و ادا كننده از طرف منى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب... ، برگزيده خدا و برگزيده من است.

2 / 4 _ 13بهترين كسى كه پس از خود به جا مى گذارمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهترين كسى كه بعد از خود به جا مى گذارم و تعهّداتم را به جا مى آورَد و بدهى هايم را مى پردازد، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهترين كسى كه بعد از خود به جا مى گذارم، بدهى هايم را مى پردازد و تعهّداتم را به جا مى آورد، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهترين كسى كه بعد از خود به جا مى گذارم و بهترينِ يارانم، على است.

.

ص: 126

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ خَيرُ النّاسِ بَعدي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ مَن يَمشي عَلى وَجهِ الأَرضِ بَعدي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ رِجالِكُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :أحَبُّ أهلِ بَيتي إلَيَّ ، وأفضَلُ مَن أترُكُ بَعدي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :ما أظَلَّتِ الخَضراءُ ، ولا أقَلَّتِ الغَبراءُ بَعدي أفضَلَ مِن عَلِيٍّ . (5)

الأمالي للصدوق عن سلمان :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندَ المَوتِ ، فَقالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أفضَلُ مَن تَرَكتُ بَعدي . (6)

الأمالي للصدوق عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ ذاتَ يَومٍ في مَنزِلِ اُمِّ إبراهيمَ ، وعِندَه نَفَرٌ مِن أصحابِهِ ، إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَلَمّا بَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله قالَ : يا مَعشرَ النّاسِ . أقبَلَ إلَيكُم خَيرُ النّاسِ بَعدي . (7)

2 / 4 _ 14حِزبُهُ حِزبُ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ... حِزبُكَ حِزبُ اللّهِ . (8)

عنه صلى الله عليه و آله :حِزبُ عَلِيٍّ حِزبُ اللّهِ ، وحِزبُ أعدائِهِ حِزبُ الشَّيطانِ . (9)

.


1- .بشارة المصطفى : ص 274 عن يعلى بن مرّة .
2- .كشف الغمّة : ج 1 ص 157 ، كشف اليقين : ص 307 ح 357 كلاهما عن حبشي بن جنادة .
3- .تاريخ بغداد : ج 4 ص 392 الرقم 2280 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 167 ح 3505 كلاهما عن عبد اللّه .
4- .الأمالي للصدوق : ص 564 ح 761 عن عبد الرحمن بن مسعود عن الإمام عليّ عليه السلام .
5- .مائة منقبة : ص 85 ح 34 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 56 كلاهما عن ابن عبّاس .
6- .الأمالي للصدوق : ص 564 ح 762 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 366 ح 729 .
7- .الأمالي للصدوق : ص 434 ح 574 .
8- .الأمالي للصدوق : ص 67 ح 32 ، بشارة المصطفى : ص 162 كلاهما عن ابن عبّاس .
9- .الخصال : ص 496 ح 5 ، الأمالي للصدوق : ص 150 ح 146 ، بشارة المصطفى : ص 20 ، جامع الأخبار : ص 51 ح 56 ؛ ينابيع المودّة : ج1 ص173 ح22 كلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري.

ص: 127

2 / 4 _ 14 حزب او حزب خدا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو بهترينِ مردم پس از منى .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهترين كسى كه پس از من بر زمينْ گام مى نهد، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهترينِ مردان شما ، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محبوب ترين اهل بيتم در نزد من و برترين كسى كه بعد از خود به جا مى گذارم، على بن ابى طالب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پس از من، آسمان بر كسى سايه نيفكنده، و زمين، كسى را به دوش نكشيده، برتر از على بن ابى طالب.

الأمالى ، صدوق_ به نقل از سلمان _: ب_ه ه_نگام احتضار، بر پيامبر خدا وارد شدم. فرمود : «على بن ابى طالب، برترين كسى است كه پس از خود به جا مى گذارم».

الأمالى ، صدوق_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: پيامبر خدا روزى در خانه امّ ابراهيم بود و گروهى از يارانش نزدش بودند كه على بن ابى طالب عليه السلام آمد. وقتى چشم پيامبر صلى الله عليه و آله به وى افتاد، فرمود : «اى مردم! بهترين كس پس از من ، به سويتان مى آيد».

2 / 4 _ 14حزب او حزب خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! ... حزب تو حزب خداست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حزب على حزب خداست و حزب دشمنانش حزب شيطان است.

.

ص: 128

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: اُشهِدُ اللّهَ تَعالى ومَن حَضَرَ مِن اُمَّتي أنَّ حِزبَكَ حِزبي ، وحِزبي حِزبُ اللّه ، وأنَّ حِزبَ أعدائِكَ حِزبُ الشَّيطانِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :وِلايَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وِلايَةُ اللّهِ ، وحُبُّهُ عِبادَةُ اللّهِ ، وَاتِّباعُهُ فَريضَةُ اللّهِ ، وأولِياؤُهُ أولِياءُ اللّهِ ، وأعداؤُهُ أعداءُ اللّهِ ، وحِزبُهُ حِزبُ اللّهِ ، وسِلمُهُ سِلمُ اللّهِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنَّكَ لَن تَضِلَّ ولَم تَزِلَّ ، ولَولاكَ لَم يُعرَف حِزبُ اللّهِ بَعدي . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :قالَ لي سَلمانُ : قَلَّما طَلَعتَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا مَعَهُ إلّا ضَرَبَ بَينَ كَتِفَيَّ ، فَقالَ : يا سلمانُ ! هذا وحِزبُهُ المُفلِحونَ . (4)

عنه عليه السلام :حَدَّثَني سَلمانُ الخَيرِ فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ ، قَلَّما أقبَلتَ أنتَ ، وأنَا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلّا قالَ : يا سَلمانُ ، هذا وحِزبُهُ هُمُ المُفلِحونَ يَومَ القِيامَةِ . (5)

2 / 4 _ 15طاعَتُهُ طاعَةُ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أطاعَني فَقَد أطاعَ اللّهَ ، ومَن عَصاني فَقَد عَصَى اللّهَ ، ومَن أطاعَ عَلِيّا فَقَد أطاعَني ، ومَن عَصى عَلِيّا فَقَد عَصاني . (6)

.


1- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 6 ح 13 عن ياسر الخادم عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، تفسير فرات : ص 266 ح 360 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «حزبك حزبي وحزبي حزب اللّه » فقط .
2- .بشارة المصطفى : ص 16 عن ابن عبّاس .
3- .الأمالي للصدوق : ص 450 ح 609 عن عبد اللّه بن عبّاس ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 206 عن أنس وفيه «لولا أنت لم يُعرف حزب اللّه » فقط وراجع المناقب للكوفي : ج 1 ص 411 ح 326 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 332 ، النور المشتعل : ص 254 ح 70 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 88 ح 107 و ص 91 ح 109 و ح 110 كلّها عن عمر بن عليّ عليه السلام .
5- .الأمالي للصدوق : ص 579 ح 795 ، بشارة المصطفى : ص 178 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 7 ح 16 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 89 ح 108 كلّها عن عمر بن عليّ عليه السلام .
6- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 131 ح 4617 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 307 ح 8848 كلاهما عن أبي ذرّ ؛ معاني الأخبار : ص 372 ح 1 عن ابن عبّاس نحوه .

ص: 129

2 / 4 _ 15 فرمانبرى از او فرمانبرى از خدا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: خداوند متعال و حاضرانِ امّتم را گواه مى گيرم كه حزب تو حزب من و حزب من حزب خداست، و حزب دشمنان تو حزب شيطان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ولايت على بن ابى طالب، ولايت خداست، و دوست داشتن او، عبادت خداست، و پيروى از او واجب الهى است، و دوستان او دوستان خدايند و دشمنانش دشمنان خدا. حزب او حزب خدا، و صلح او صلح خداست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو هرگز گم راه نمى شوى و نلغزيده اى، و اگر تو نبودى، پس از من، حزب اللّه شناخته نمى شد.

امام على عليه السلام :سلمان به من گفت : كم تر اتّفاق افتاد هنگامى كه من با پيامبر خدا هستم، تو نزد او بيايى، جز آن كه بين شانه هايم زده و فرموده است : «اى سلمان! اين و حزبش، رستگاران اند».

امام على عليه السلام :سلمان الخير براى من نقل كرد و گفت : اى ابوالحسن! كم پيش آمده است كه من نزد پيامبر خدا باشم و تو بيايى، جز آن كه فرموده است : «اى سلمان! اين و حزبش در روز قيامت، رستگاران اند».

2 / 4 _ 15فرمانبرى از او فرمانبرى از خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آن كه مرا فرمان بَرَد، خدا را فرمان برده، و آن كه مرا نافرمانى كند، خدا را نافرمانى كرده است، و آن كه على را فرمان برَد، مرا فرمان برده، و آن كه على را نافرمانى كند، مرا نافرمانى كرده است.

.

ص: 130

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أطاعَ عَلِيّا فَقَد أطاعَني ، ومَن عَصى عَلِيّا فَقَد عَصاني ، ومَن عَصاني فَقَد عَصَى اللّهَ ، ومَن أحَبَّ عَلِيّا فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: مَن أطاعَني فَقَد أطاعَ اللّهَ ، ومَن عَصاني فَقَد عَصَى اللّهَ ، ومَن أطاعَكَ فَقَد أطاعَني ، ومَن عَصاكَ فَقَد عَصاني . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَمّارٍ _: إنَّهُ سَيَكونُ في اُمَّتي مِن بَعدي هَناتٌ (3) حَتّى يَختَلِفَ السَّيفُ فيما بَينَهُم ، وحَتّى يَقتُلَ بَعضُهُم بَعضا ، وحَتّى يَبرَأَ بَعضُهُم مِن بَعضٍ ، فَإِذا رَأَيتَ ذلِكَ فَعَلَيكَ بِهذَا الأَصلَعِ عَن يَميني عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وإن سَلَكَ النّاسُ كُلُّهُم وادِيا وسَلَكَ عَلِيٌّ وادِيا ، فَاسلُك وادِيَ عَلِيٍّ ، وخَلِّ عَنِ النّاسِ ، إنَّ عَلِيّا لا يَرُدُّكَ عَن هُدىً ، ولا يَدُلُّكَ عَلى رَدىً . يا عَمّارُ ، طاعَةُ عَلِيٍّ طاعَتي ، وطاعَتي طاعَةُ اللّهِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: مَن أحَبَّهُ أحَبَّني ، ومَن أطاعَهُ أطاعَني . (5)

عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: طاعَتُهُ مِن بَعدي كَطاعَتي عَلى اُمَّتي . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ أمينُ اُمَّتي ، وحُجَّةُ اللّهِ عَلَيها بَعدي ، قَولُكُ قَولي ، وأمرُكَ أمري ، وطاعَتُكَ طاعَتي ، وزَجرُكَ زَجري ، ونَهيُكَ نَهيي ، ومَعصِيَتُكَ مَعصِيَتي ، وحِزبُكَ حِزبي ، وحِزبي حِزبُ اللّهِ . (7)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 270 ح 8800 عن يعلى بن مرّة الثقفي وراجع الاحتجاج : ج 2 ص 27 ح 150 .
2- .المستدرك على الصحيحين: ج3ص139 ح4641، تاريخ دمشق: ج42 ص306 ح8847 و ح8846 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 203 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 609 ح 1108 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 217 ح 196 كلّها عن أبي ذرّ ، بشارة المصطفى : ص 274 عن يعلى بن مرّة وكلّها نحوه .
3- .أي شرور وفساد . يقال : في فلان هنات ؛ أي خصال شرّ ، ولا يقال في الخير (النهاية : ج 5 ص 279 «هنا») .
4- .المناقب للخوارزمي : ص 193 ح 232 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 178 ح 141 ؛ مجمع البيان : ج 4 ص 821 ، بشارة المصطفى : ص 146 كلّها عن أبي أيّوب الأنصاري .
5- .معاني الأخبار : ص 126 ح 1 عن سلام الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عن أبي بردة ، الأمالي للصدوق : ص 565 ح 765 عن سلام الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عن أبي برزة .
6- .المناقب للكوفي : ج 1 ص 225 ح 142 ، الاحتجاج : ج 1 ص 298 ح 52 وليس فيه «من بعدي» وكلاهما عن عبد اللّه بن الحسن عن أبيه عن الإمام عليّ عليه السلام عن اُبيّ بن كعب .
7- .الأمالي للصدوق : ص 411 ح 533 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 371 ح 6 كلاهما عن أبي سعيد عقيصا عن الإمام الحسين عن الإمام عليّ عليهماالسلام .

ص: 131

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آن ك_ه على را ف_رمان ب_رَد، م_را فرمان بُرده، و آن كه على را نافرمانى كند، مرا نافرمانى كرده است، و آن كه مرا نافرمانى كند، خدا را نافرمانى كرده است. آن كه على را دوست دارد، مرا دوست داشته، و آن كه مرا دوست بدارد، خدا را دوست داشته است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: آن كه مرا فرمان بَرَد ، خدا را فرمان برده، و آن كه مرا نافرمانى كند ، خدا را نافرمانى كرده است، و آن كه تو را فرمان بَرَد، مرا فرمان برده، و آن كه تو را نافرمانى كند، مرا نافرمانى كرده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به عمّار _: پس از من در بين امّتم ناروايى هايى رخ خواهد داد، به طورى كه شمشير در بينشان ردّ و بدل مى گردد و گروهى گروه ديگرى را خواهند كشت و بعضى از بعض ديگر، برائت خواهند جُست. هنگامى كه چنين اوضاعى را ديدى، بر توست روى آوردن به اين اصلعِ (1) نشسته در سمت راست من، على بن ابى طالب. اگر همه مردم به راهى رفتند و على به راهى، راه على را بپيما و از مردم، كناره گير. على، تو را از هدايتْ دور نمى كند و به پستى راهنمايى ات نمى كند. اى عمّار! فرمانبرى از على ، فرمانبرى از من است، و فرمانبرى از من، فرمانبرى از خداست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: آن كه او را دوست بدارد، مرا دوست داشته، و آن كه او را فرمان بَرَد، مرا فرمان برده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: فرمانبرى از او پس از من ، به سان فرمانبرى از من، بر امّتم واجب است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو امين امّت منى و پس از من، حجّت خدا بر آنانى. سخن تو سخن من است، فرمان تو فرمان من، فرمانبرى از تو، فرمانبرى از من، بازداشتنِ تو بازداشتنِ من، نهى تو نهى من، نافرمانى از تو نافرمانى از من، حزب تو حزب من، و حزب من، حزب خداست.

.


1- .اصلع به كسى گفته مى شود كه جلوى سرش بى مو باشد . (م)

ص: 132

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: جَعَلتُكَ عَلَما فيما بَيني وبَينَ اُمَّتي ، فَمَن لَم يَتَّبِعكَ فَقَد كَفَرَ . (1)

2 / 4 _ 16مَثَلُهُ مَثَلُ الكَعبَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ عَلِيٍّ في هذِهِ الاُمَّةِ كَمَثَلِ الكَعبَةِ . (2)

تاريخ دمشق عن أبي ذرّ :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَثَلُ عَلِيٍّ فيكُم _ أو قالَ : في هذِهِ الاُمَّةِ _ كَمَثَلِ الكَعبَةِ المَستورَةِ ، النَّظَرُ إلَيها عِبادَةٌ ، وَالحَجُّ إلَيها فَريضَةٌ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّما مَثَلُكَ فِي الاُمَّةِ مَثَلُ الكَعبَةِ ، نَصَبَهَا اللّهُ عَلَما ، وإنَّما تُؤتى مِن كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ ، ونادٍ سَحيقٍ ، وإنَّما أنتَ العَلَمُ عَلمُ الهُدى ، ونورُ الدّينِ ، وهُوَ نورُ اللّهِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ بِمَنزِلَةِ الكَعبَةِ تُؤتى ولا تَأتي ، فَإِن أتاكَ هؤُلاءِ القَومُ فَسَلَّموها إلَيكَ _ يَعنِي الخِلافَةَ _ فَاقبَل مِنهُم، وإن لَم يَأتوكَ فَلا تَأتِهِم حَتّى يَأتوكَ. (5)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنَّما أنتَ بِمَنزِلَةِ الكَعبَةِ تُؤتى ولا تَأتي،فَإِن أتاكَ هؤُلاءِ القَومُ فَسَلَّموا لَكَ الأَمرَ فَاقبَلهُ مِنهُم ، وإن لَم يَأتوكَ فَلا تَأتِهِم حَتّى يَأتُوا اللّهَ . (6)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 388 ح 8999 عن حذيفة .
2- .العمدة : ص 285 و ص 302 ح 506 وراجع خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 77 .
3- .تاريخ دمشق : ج42 ص356 ح8948، المناقب لابن المغازلي: ص 107 ح 149 ، كفاية الطالب : ص 161 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 202 .
4- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 73 عن أبي موسى الضرير البجلي عن أبي الحسن عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام .
5- .اُسد الغابة : ج 4 ص 106 الرقم 3789 ؛ المسترشد : ص 387 ح 130 كلاهما عن الصنابحي ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 242 عن سلمة بن كهيل وفيهما صدره وكلّها عن الإمام عليّ عليه السلام .
6- .بشارة المصطفى : ص 277 عن الصنابحي ؛ الفردوس : ج 5 ص 315 ح 8300 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه .

ص: 133

2 / 4 _ 16 مَثَل او مَثَل كعبه

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو را بين خود و امّتم شاخص[ _ِ ايمان] قرار دادم. آن كه از تو پيروى نكند، كفر ورزيده است.

2 / 4 _ 16مَثَل او مَثَل كعبهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مَثَل على در بين اين امّت، همچون مَثَل كعبه است.

تاريخ دمشق_ به نقل از ابوذر _: پيامبر خدا فرمود : «مَثَل على بين شما (يا گفت : بين اين امّت)، همچون مَثَل كعبه پوشيده است. نگاه كردن بر آن، عبادت است و آهنگ او نمودن، واجب است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: مَثَل تو در بين امّت، همچون كعبه است كه خداوند، آن را نشان قرار داده كه از هر راه دور و وادىِ دور افتاده اى به سوى تو آيند، و تو همان نشانه اى كه نشان هدايت است و آن نور دينى كه همان نور خداست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو همچون كعبه اى كه به سويش مى روند؛ ولى او [ نزد كسى ]نمى رود. پس اگر اين مردم به نزدت آمدند و خلافت را تقديمت كردند، از آنان بپذير، و اگر نزدت نيامدند، به سراغ آنان مرو تا هنگامى كه نزد تو آيند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو همچون كعبه اى كه به سويش مى روند؛ ولى او [ نزد كسى ]نمى رود. اگر اين مردم به نزدت آمدند و حكومت را به تو دادند، از آنان بپذير، و اگر نزدت نيامدند، نزد آنان مرو تا در محضر خدا حاضر شوند.

.

ص: 134

كفاية الأثر عن محمود بن لبيد_ في حَديثٍ لَهُ مَعَ فاطِمَةَ عليهاالسلام بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في إمامَةِ عَلِيٍّ عليه السلام _: قالَ : قُلتُ : يا سَيِّدَتي ، فَما بالُهُ قَد قَعَدَ عَن حَقِّهِ ؟ فَقالَت : يا أبا عُمَرَ ، لَقَد قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَثَلُ الإِمامِ مَثَلُ الكَعبَةِ ؛ إذ تُؤتى ولا يَأتي _ أو قالَت : مَثَلُ عَلِيٍّ _ . (1)

2 / 4 _ 17مَثَلُهُ مَثَلُ سَفينَةِ نوحٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، مَثَلُكَ في اُمَّتي كَمَثَلِ سَفينَةِ نوحٍ ، مَن رَكِبَها نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنها غَرِقَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: مَثَلُكَ ومَثَلُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ بَعدي مَثَلُ سَفينَةِ نوحٍ ؛ مَن رَكِبَها نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها غَرِقَ ، ومَثَلُكُم كَمَثَلِ النُّجومِ ؛ كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ إلى يَومِ القِيامَةِ . (3)

راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : القسم الثاني : معرفة أهل البيت / الفصل الثاني : مكانتهم .

.


1- .كفاية الأثر : ص 199 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 353 ح 224 .
2- .الخصال : ص 573 ح 1 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 77 عن عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «يا عليّ ، مثلكم في الناس مثل سفينة نوح . ..» .
3- .كمال الدين : ص 241 ح 65 ، الأمالي للصدوق : ص 342 ح 408 ، بشارة المصطفى : ص 32 ، مائة منقبة : ص 65 ح 18 ؛ فرائد السمطين : ج 2 ص 244 ح 517 كلّها عن ابن عبّاس .

ص: 135

2 / 4 _ 17 مَثَل او مَثَل كشتى نوح

كفاية الأثر_ به نقل از محمود بن لبيد، در جريان گفتمانى كه با فاطمه عليهاالسلام دختر پيامبر خدا درباره امامت على عليه السلام داشت _: از او پرسيدم : اى بانوى من! چرا او (على عليه السلام ) از گرفتن حقّش دست كشيد؟ فرمود : «اى ابو عمر! پيامبر خدا فرمود : مَثَل امام (يا گفت : مَثَل على عليه السلام )، مَثَل كعبه است كه به سراغش مى آيند، ولى او به سراغ كسى نمى رود ».

2 / 4 _ 17مَثَل او مَثَل كشتى نوحپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! مَثَل تو در بين امّت من، همچون مَثَل كشتى نوح است. آن كه سوارش شود، نجات پيدا مى كند، و آن كه از آن باز مانَد، غرق مى گردد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: مَثَل تو و مَثَل امامان از فرزندان تو پس از من، مَثَل كشتى نوح است. آن كه سوارش شود، نجات پيدا مى كند، و آن كه باز مانَد، غرق مى گردد. و مَثَل شما، مَثَل ستارگان است كه تا روز قيامت، هرگاه ستاره اى غروب كند، ستاره اى طلوع مى كند.

ر . ك : اهل بيت در قرآن و حديث : بخش دوم : شناخت اهل بيت / فصل دوم : منزلت اهل بيت.

.

ص: 136

2 / 4 _ 18كَلِمَةُ عَدلٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيّا لَيسَ بِظَلّامٍ ، ولَم يُخلَق لِلظُّلمِ ، لِأَنَّ الوِلايَةَ لِعَلِيٍّ مِن بَعدي ، وَالحُكمَ حُكمُهُ ، وَالقَولَ قَولُهُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَني ميزانَ قِسطٍ ، وجَعَلَ عَلِيّا كَلِمَةَ عَدلٍ . (2)

2 / 4 _ 19حَبلُ اللّهِ المَتينُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: هُوَ حَبلُ اللّهِ المَتينُ ، وعُروَتُهُ الوُثقَى الَّتي لَا انفِصامَ لَها . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَركَبَ سَفينَةَ النَّجاةِ ، ويَستَمسِكَ بِالعُروَةِ الوُثقى ، ويَعتَصِمَ بِحَبلِ اللّهِ المَتينِ ، فَليُوالِ عَلِيّا بَعدي ، وَليُعادِ عَدُوَّهُ ، وَليَأتَمَّ بِالأَئِمَّةِ الهُداةِ مِن وُلدِهِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :خَلَّفتُ فيكُمُ العَلَمَ الأَكبَرَ ، عَلَمَ الدّينِ ونورَ الهُدى وضِياءَهُ ، وهُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ألا وهُوَ حَبلُ اللّهِ ، فَاعتَصِموا بِحَبلِ اللّهِ جَميعا ولا تَفَرَّقوا . (5)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 10 ص 229 ح 900 ، الكافي : ج 7 ص 352 ح 8 وفيه «إنّ» بدل «لأنّ» وكلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 33 عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
2- .الصراط المستقيم : ج 1 ص 227 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 264 ح 282 عن حذيفة بن اُسيد الغفاري .
4- .عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 292 ح 43 ، الأمالي للصدوق : ص 70 ح 37 كلاهما عن الحسين بن خالد ، بشارة المصطفى : ص 15 عن داوود بن سليمان وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 174 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 168 ح 177 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .
5- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 74 عن أبي موسى الضرير البجلي عن أبي الحسن عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 22 ص 486 ح 31 .

ص: 137

2 / 4 _ 18 عدالت مدار
2 / 4 _ 19 ريسمان استوار خدا

2 / 4 _ 18عدالت مدارپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على ستمكار نيست و براى ستم كردنْ آفريده نشده است؛ چرا كه فرمانروايى پس از من، از آنِ على است و دستور، دستور او و سخن، سخن اوست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند متعال، مرا ترازوى قسط قرار داد و على را كلمه عدل قرار داد .

ر . ك : ج 3 ص 379 (بخش پنجم : سياست امام على) .

2 / 4 _ 19ريسمان استوار خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در توصيف على عليه السلام _: او ريسمان استوار خدا و دستگيره مستحكم اوست كه گسستگى ندارد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آن كه دوست دارد بر كشتى نجاتْ سوار شود و به بند مستحكم، چنگ زند و ريسمان استوار خدايى را در دست گيرد، پس از من، على را دوست بدارد و با دشمنش دشمنى ورزد و به پيشوايان هدايت از نسل او اقتدا كند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در بين شما نشان بزرگ را به جا گذاشته ام؛ نشانِ دين و نور و روشنايى هدايت را كه همان على بن ابى طالب است. آگاه باشيد كه او ريسمان الهى است! همه به ريسمان الهى چنگ زنيد و پراكنده نشويد.

.

ص: 138

الإمام الحسين عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ في هَيئَةِ أعرابِيٍّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، بِأَبي أنتَ واُمّي ، ما مَعنى : «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ» (1) ؟ فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أنَا نَبِيُّ اللّهِ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ حَبلُهُ . فَخَرَجَ الأَعرابِيُّ وهُوَ يَقولُ : آمَنتُ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وَاعتَصَمتُ بِحَبلِهِ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ جالِسا ومَعَهُ أصحابُهُ فِي المَسجِدِ ، فَقالَ : يَطلُعُ عَلَيكُم مِن هذَا البابِ رَجُلٌ مِن أهلِ الجَنَّةِ يَسأَلُ عَمّا يَعنيهِ ، فَطَلَعَ رَجُلٌ طُوالٌ يُشَبَّهُ بِرِجالِ مُضَرَ ، فَتَقَدَّمَ فَسَلَّمَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وجَلَسَ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي سَمِعتُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ فيما اُنزِلَ : «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ» ، فَما هذَا الحَبلُ الّذي أمَرَنَا اللّهُ بِالِاعتِصامِ بِهِ ، وأن لا نَتَفَرَّقَ عَنهُ ؟ فَأَطرَقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَلِيّا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وأشارَ بِيَدِهِ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وقالَ : هذا حَبلُ اللّهِ الَّذي مَن تَمَسَّكَ بِهِ عُصِمَ بِهِ في دُنياهُ ، ولَم يَضِلَّ بِهِ في آخِرَتِهِ . فَوَثَبَ الرَّجُلُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَاحتَضَنَهُ مِن وَراءِ ظَهرِهِ وهُوَ يَقولُ : اِعتَصَمتُ بِحَبلِ اللّهِ وحَبلِ رَسولِهِ ، ثُمَّ قامَ فَوَلّى وخَرَجَ. فَقامَ رَجُلٌ مِنَ النّاسِ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ألحَقُهُ فَأَسأَلُهُ أن يَستَغفِرَ لي ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ : إذا تَجِدُهُ مُوَفَّقا ، فَقالَ : فَلَحِقَهُ الرَّجُلُ فَسَأَلَهُ أن يَستَغفِرَ اللّهَ لَهُ ، فَقالَ لَهُ : أفَهِمتَ ما قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وما قُلتُ لَهُ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَإِن كُنتَ مُتَمَسِّكا بِذلِكَ الحَبلِ يغَفِرُ اللّهُ لَكَ ، وإلّا فَلا يَغفِرُ اللّهُ لَكَ . (3)

.


1- .آل عمران : 103 .
2- .تفسير فرات : ص 90 ح 70 عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام و ح 71 عن ابن عبّاس من دو إسنادٍ إلى الإمام الحسين عليه السلام نحوه .
3- .الغيبة للنعماني : ص 42 ح 2 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 118 ح 32 عن محمّد بن الحسن عن أبيه عن جدّه وراجع شرح الأخبار : ج 2 ص 207 ح 536 و ص 265 ح 570 وتفسير فرات : ص 91 ح 74 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 76 وينابيع المودّة : ج 1 ص 356 ح 11 .

ص: 139

امام حسين عليه السلام :مردى به ظاهر اعرابى (باديه نشين) خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد و گفت : اى پيامبر خدا، پدر و مادرم فدايت! معناى سخن خدا كه مى فرمايد : «همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد و پراكنده نشويد» چيست؟ پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرمود: «من پيامبر خدايم و على بن ابى طالب، ريسمان اوست». اعرابى از نزد پيامبر خدا خارج شد و مى گفت : به خدا و پيامبرش ايمان آوردم و به ريسمانش چنگ زدم.

امام زين العابدين عليه السلام :روزى پيامبر خدا با يارانش در مسجد نشسته بود. فرمود : «از اين در، مردى از بهشتيانْ وارد خواهد شد كه از آنچه برايش مهم است، پرسش خواهد كرد». مردى بلند بالا، چون مردان[ _ِ قبيله] مُضَر وارد شد، پيش آمد و به پيامبر خدا سلام كرد و نشست و گفت : اى پيامبر خدا ! من سخن خداوند عز و جل را كه نازل شده، شنيده ام كه مى گويد : «همگى به ريسمان خدا چنگ بزنيد و پراكنده نشويد» . اين ريسمان كه خداوند، دستور چنگ زدن به آن و پراكنده نشدن از گِرد آن را به ما داده، چيست؟ پيامبر خدا، لحظه اى سر خود را زير انداخت و آن گاه، سر بلند كرد و با دستش به على ابن ابى طالب عليه السلام اشاره كرد و فرمود : «اين، ريسمان خداست كه هر كس به آن چنگ زند، در دنيايش محفوظ مى مانَد و در آخرتش گم راه نمى گردد». مرد به سوى على عليه السلام پريد و وى را از پشت، بغل گرفت و گفت : به ريسمان خدا و ريسمان پيامبر خدا چنگ زدم. آن گاه برخاست، برگشت و رفت. مردى از بين مردم برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! دنبالش بروم و از او بخواهم كه برايم طلب آمرزش كند؟ پيامبر خدا فرمود : «اگر بتوانى پيدايش كنى». [ امام زين العابدين فرمود :] آن مرد به او رسيد و از وى خواست كه از خدا برايش طلب آمرزش كند. به وى گفت : آيا آنچه را كه من به پيامبر خدا گفتم و آنچه او به من فرمود، فهميدى؟ گفت : آرى. گفت : اگر به آن ريسمانْ چنگ زدى، خداوندْ، تو را ببخشد؛ وگرنه خدا تو را نبخشد!

.

ص: 140

2 / 4 _ 20عَمودُ الدّينِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ عَمودُ الدّينِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ... أنتَ رُكنُ الإِيمانِ وعَمودُ الإِسلامِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عَمودُ الإِيمانِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ أصلُ الدّينِ ، ومَنارُ الإيمانِ ، وغَايَةُ (4) الهُدى ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، أشهَدُ لَكَ بِذلِكَ . (5)

2 / 4 _ 21يَعسوبُ المُؤمِنينَرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: هُوَ يَعسوبُ (6) المُؤمِنينَ . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 294 ح 3 عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن الإمام الصادق عليه السلام .
2- .ينابيع المودّة : ج 1 ص 397 ح 17 ؛ الأمالي للصدوق : ص 383 ح 489 ، بشارة المصطفى : ص 54 وفيهما «يا عليّ ، أنت ركن الإيمان» فقط وكلّها عن ابن عبّاس .
3- .تفسير فرات : ص 574 ح 738 عن الإمام الباقر عليه السلام .
4- .الغاية : الراية (لسان العرب : ج 15 ص 143 «غيا») .
5- .التحصين لابن طاووس : ص 560 ح 18 ، بصائر الدرجات : ص 31 ح 8 ، تفسير فرات : ص 206 ح 270 كلّها عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام .
6- .اليعسوب : السيّد والرئيس والمُقدّم (النهاية : ج 3 ص 234 «عسب») .
7- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 864 عن أبي ذرّ ، اُسد الغابة : ج 6 ص 265 الرقم 6214 ، الاستيعاب : ج 4 ص 307 الرقم 3188 كلاهما عن أبي ليلى الغفاري ؛ الأمالي للصدوق : ص 383 ح 489 ، بشارة المصطفى : ص 54 كلاهما عن ابن عبّاس ، شرح الأخبار : ج 2 ص 257 ح 559 عن أبي ذرّ .

ص: 141

2 / 4 _ 20 ستون دين
2 / 4 _ 21 رئيس مؤمنان

2 / 4 _ 20ستون دينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على ، ستون دين است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على!... تو ركن ايمان و ستون اسلامى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب، ستون ايمان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو اصل دين، مشعل ايمان، پرچم هدايت و رهبر سپيد رويانى و من براى تو بر اين امور، گواهى مى دهم.

2 / 4 _ 21رئيس مؤمنانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در توصيف على عليه السلام _: او رئيس مؤمنان است.

.

ص: 142

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ يَعسوبُ المُؤمِنينَ ، وَالمالُ يَعسوبُ المُنافِقينَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ يَعسوبُ المُؤمِنينَ ، وَالمالُ يَعسوبُ الكُفّارِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّهُ يَعسوبُ المُؤمِنينَ ، وَالمالَ يَعسوبُ الظَّلَمَةِ . (3)

راجع : ص 292 (يعسوب المؤمنين) .

2 / 4 _ 22رايَةُ الهُدىرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ آيَةُ الحَقِّ ، ورايَةُ الهُدى . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّكَ لَسبيلُ الجَنَّةِ ، ورايَةُ الهُدى ، وعَلَمُ الحَقِّ . (5)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 304 ح 8838 عن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، الصواعق المحرقة : ص 125 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، السيرة الحلبيّة : ج 1 ص 380 عن أبي ليلى الغفاري ؛ الأمالي للطوسي : ص 355 ح 735 عن عمر بن عليّ عن أبيه عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 4 ح 4 ، بشارة المصطفى : ص 85 كلاهما عن أبي ذرّ و ص 152 عن أبي ليلى الغفاري .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 42 ح 8370 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 140 ح 103 وفيه «المسلمين» بدل «المؤمنين» ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 228 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 144 ، إعلام الورى : ج 1 ص 360 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 277 ح 191 و ص 284 ح 200 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 278 ح 587 كلّها عن أبي ذرّ .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 32 ، رجال الكشّي : ج 1 ص 115 ح 51 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 478 ح 839 كلّها عن أبي ذرّ و ص 267 ح 572 ، معاني الأخبار : ص 402 ح 64 كلاهما عن ابن عبّاس ، الأمالي للطوسي : ص 521 ح 1147 عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام زين العابدين عليه السلام عن عمر وسلمة ابنا اُمّ سلمة ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 267 الرقم 179 عن أبي ذرّ وسلمان ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 680 ح 6 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ؛ المعجم الكبير : ج 6 ص 269 ح 6184 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 41 ح 8368 كلاهما عن أبي ذرّ وسلمان وح 8371 عن ابن عبّاس .
4- .الأمالي للطوسي : ص 506 ح 1107 عن ميمونة بنت الحارث زوج النبيّ صلى الله عليه و آله .
5- .شرح الأخبار : ج 2 ص 264 ح 567 عن أبي ذرّ .

ص: 143

2 / 4 _ 22 پرچم هدايت

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، رئيس مؤمنان، و مال، رئيس منافقان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو رئيس مؤمنانى، و مال، رئيس كافران است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در توصيف على عليه السلام _: او رئيس مؤمنان، و مال، رئيس ستمگران است.

ر . ك : ص 293 (رئيس مؤمنان) .

2 / 4 _ 22پرچم هدايتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على عليه السلام نشانه حق و پرچم هدايت است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو راه بهشت و پرچم هدايت و نشان حقّى.

.

ص: 144

عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: يا أبا ذَرٍّ ، هذا رايَةُ الهُدى ، وكَلِمَةُ التَّقوى ، وَالعُروَةُ الوُثقى . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ... أنتَ مِصباحُ الدُّجى ، وأنتَ مَنارُ الهُدى ، وأنتَ العَلَمُ المَرفوعُ لِأَهلِ الدُّنيا . (2)

راجع :ج 2 ص 98 (إمام أولياء اللّه ) .

2 / 4 _ 23الصِّراطُ المُستَقيمُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في قَولِهِ تَعالى : «وَأَنَّ هَ_ذَا صِرَ طِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ» (3) _: سَأَلتُ اللّهَ أن يَجعَلَها لِعَلِيٍّ فَفَعَلَ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ... أنتَ الطَّريقُ إلَى اللّهِ ، وأنتَ النَّبَأُ العَظيمُ ، وأنتَ الصِّراطُ المُستَقيمُ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ الطَّريقُ الواضِحُ ، وأنتَ الصِّراطُ المُستَقيمُ . (6)

عنه صلى الله عليه و آله_ في عَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّهُ الصِّراطُ المُستَقيمُ ، وإنَّهُ الَّذي يَسأَلُ اللّهُ عَن وِلايَتِهِ يَومَ القِيامَةِ . (7)

.


1- .تفسير فرات : ص 372 ح 503 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 872 ح 8 كلاهما عن أبي ذرّ .
2- .الأمالي للصدوق : ص 383 ح 489 ، بشارة المصطفى : ص 54 كلاهما عن ابن عبّاس .
3- .الأنعام : 153 .
4- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 72 عن أبي برزة الأسلمي ، روضة الواعظين : ص 119 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 167 ح 10 عن أبي بريدة الأسلمي ، بحار الأنوار : ج 35 ص 364 نقلاً عن إبراهيم الثقفي بإسناده إلى أبي بردة الأسلمي وراجع الكافي : ج 1 ص 417 ح 24 .
5- .ينابيع المودّة : ج 3 ص 402 ح 4 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 6 ح 13 كلاهما عن ياسر الخادم عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
6- .الأمالي للصدوق : ص 383 ح 489 ، بشارة المصطفى : ص 54 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 76 ح 88 كلّها عن ابن عبّاس .
7- .الأمالي للصدوق : ص 363 ح 447 ، بشارة المصطفى : ص 34 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 76 ح 90 كلّها عن عبد اللّه العلوي عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام .

ص: 145

2 / 4 _ 23 راه راست

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: اى ابوذر! اين (على عليه السلام ) ، پرچم هدايت، كلمه تقوا و ريسمان استوار است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على!... تو چراغ در تاريكى هستى. تو مشعل هدايتى و تو پرچم برافراشته براى مردم دنيايى.

ر . ك : ج 2 ص 99 (امامِ اولياى خدا) .

2 / 4 _ 23راه راستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره سخن خداى متعال : «و [ بدانيد] اين است راه راست من. پس، از آن پيروى كنيد. و از راه ها[ ى ديگر ]كه شما را از راه وى پراكنده مى سازند، پيروى مكنيد» _: از خدا خواستم كه آن [ آيه] را براى على قرار دهد، پس قرار داد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على!... تو راه به سوى خدايى. تو آن خبرِ بزرگى (1) و تو راه راستى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو راه روشنى، و تو راه راستى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره على عليه السلام _: او راه راست است، و او همان است كه خداوند در روز قيامت، از ولايتش پرسش خواهد كرد.

.


1- .اشاره دارد به آيه نبأ .

ص: 146

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ... الصِّراطُ صِراطُكَ ، وَالميزانُ ميزانُكَ ، وَالمَوقِفُ مَوقِفُكَ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام عن أبي برزة :بَينَما نَحنُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذ قالَ _ وأشارَ بِيَدِهِ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام _ : «وَأَنَّ هَ_ذَا صِرَ طِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ» . (2)

المناقب لابن شهر آشوب عن جابر بن عبد اللّه :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله هَيَّأَ أصحابَهُ عِندَهُ إذ قالَ _ وأشارَ بِيَدِهِ إلى عَلِيٍّ _ : هذا صِراطٌ مُستَقيمٌ فَاتَّبِعوهُ ... . (3)

تفسير العيّاشي عن بريد العجلي ع_ن الإمام الباقر عليه السلام _ في قَولِهِ تَعالى : «وَأَنَّ هَ_ذَا صِرَ طِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ» _ : أ تَدري ما يَعني بِ «صِرَ طِى مُسْتَقِيمًا» ؟ قُلتُ : لا . قالَ : وِلايَةَ عَلِيٍّ وَالأَوصِياءِ ، قالَ : وتَدري ما يَعني «فَاتَّبِعُوهُ» ؟ قالَ : قُلتُ : لا . قالَ : يَعني عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام_ فِي الآيَةِ الكَريمَةِ _: آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام الصِّراطُ الَّذي دَلَّ عَلَيهِ . (5)

راجع : بحار الأنوار : ج 35 ص 363 _ 374 .

2 / 4 _ 24مَدينَةُ الهُدىرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيّا هُوَ مَدينَةُ هُدىً ؛ فَمَن دَخَلَها نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها هَلَكَ . (6)

.


1- .مشارق أنوار اليقين : ص 180 نقلاً عن البرقي في كتاب الآيات عن الإمام الصادق عليه السلام ،كتاب سليم بن قيس: ج2ص855ح44 عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد ، بحار الأنوار : ج22 ص148 ح141.
2- .تفسير فرات : ص 137 ح 164 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 74 عن جابر بن عبد اللّه من دون إسنادٍ إلى الإمام الباقر عليه السلام .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 74 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 284 ، بحار الأنوار : ج 35 ص 365ح 6 .
4- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 383 ح 125 .
5- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 384 ح 126 عن سعد .
6- .التوحيد : ص 307 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 425 ح 560 ، الاختصاص : ص 238 كلّها عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 121 ح 1 .

ص: 147

2 / 4 _ 24 شهر هدايت

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على!... راه، راه توست و ميزان، ميزان توست و جايگاه، جايگاه توست.

امام باقر عليه السلام_ به نقل از ابو برزه _: هنگامى كه ما نزد پيامبر خدا بوديم، با دستش به على بن ابى طالب عليه السلام اشاره كرد و فرمود : «و [ بدانيد] اين است راه راستِ من. پس، از آن پيروى كنيد و از راه ها[ ى ديگر ]پيروى مكنيد».

المناقب ، ابن شهرآشوب_ ب_ه نقل از جابر ب_ن عبد اللّه _: پيامبر صلى الله عليه و آله يارانش را نزد خود آماده ساخت، آن گاه با دستش به على عليه السلام اشاره كرد و فرمود : «اين است راه راست . از آن پيروى كنيد ...».

تفسير العيّاشى_ ب_ه نقل از ب_ريد ع_ج_لى، از امام باقر عليه السلام ، درباره سخن خداى متعال : «و[ بدانيد] اين است راه راست. پس، از آن پيروى كنيد و از راه ها[ ى ديگر ]كه شما را پراكنده مى سازند، پيروى مكنيد» _: [ فرمود : ]«آيا مى دانى منظور از راه راست چيست؟». گفتم : نه. فرمود : «[ منظور،] ولايت على عليه السلام و اوصياست» . و فرمود : «مى دانى منظور از «پس، از آن پيروى كنيد» ، چيست؟» . گفتم : نه. فرمود : منظور، على بن ابى طالب است _ كه درود خدا بر او باد _ ».

امام باقر عليه السلام_ درباره آيه ياد شده _: آل محمّد، همان راهى است كه به آن، راهنمايى شده است.

2 / 4 _ 24شهر هدايتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على شهر هدايت است. هر كه وارد آن شد، رستگار شد و هر كه از آن باز مانْد، نابود شد.

.

ص: 148

2 / 4 _ 25الصِّدّيقُ الأَكبَرُ وَالفاروقُ الأَعظَمُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ الفاروقُ الأَعظَمُ ، وأنتَ الصِّدّيقُ الأَكبَرُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :صِدّيقُ هذِهِ الاُمَّةِ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وهُوَ الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وَالفاروقُ الأَعظَمُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :خُذوا بِحُجزَةِ هذَا الأَنزَعِ (3) _ يَعني عَلِيّا عليه السلام _ فَإِنَّهُ الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وهُوَ الفاروقُ يَفرُقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :الصِّدّيقونَ ثَلاثَةٌ : حَبيبٌ النَّجّارُ مُؤمِنُ آلِ ياسينَ ، وحِزييلُ مُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وهُوَ أفضَلُهُم . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :الصِّدّيقونَ ثَلاثَةٌ:حَبيبٌ النَّجّارُ مُؤمِنُ آلِ ياسينَ الَّذي قالَ : «يَ_قَوْمِ اتَّبِعُواْ الْمُرْسَلِينَ» (6) وحِزقيلُ مُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ الَّذي قالَ : «أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّىَ اللَّهُ» (7) وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ الثّالِثُ ، وهُوَ أفضَلُهُم . (8)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 6 ح 13 عن ياسر الخادم عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلام وراجع الرياض النضرة : ج 3 ص 106 .
2- .الطرائف : ص 94 ح 132 عن ابن عبّاس .
3- .الأنزع : الذي ينحسر شعر مقدّم رأسه ممّا فوق الجبين (النهاية : ج 5 ص 42 «نزع») .
4- .الأمالي للصدوق : ص 285 ح 316 و ص 772 ح 1048 ، بشارة المصطفى : ص 210 كلّها عن الحكم بن الصلت عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بصائر الدرجات : ص 53 ح 2 عن الحكم بن الصلت عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مشارق أنوار اليقين : ص 60 نحوه .
5- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 313 ح 8863 ، فضائل الصحابة لابن حنبل: ج2 ص628 ح1072 وفيه «خرتيل»بدل «حزييل»، النور المشتعل : ص 247 ح 67 ، المناقب للخوارزمي : ص310 ح 307 ، شواهد التنزيل : ج 2 ص 304 ح 938 وفي الثلاثة الأخيرة «حزبيل» بدل «حزييل» ، المناقب لابن المغازلي : ص246 ح293 وفيه «خربيل»بدل «حزييل»؛ بشارة المصطفى: ص208 كلّها عن أبي ليلى ، تفسير فرات : ص 354 ح 481 عن أبي أيّوب الأنصاري وفيهما «حزقيل» بدل «حزييل» .
6- .يس : 20 .
7- .غافر : 28 .
8- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 656 ح 1117 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 43 ح 8374 ، الصواعق المحرقة : ص 125 ، كفاية الطالب : ص 124 ، المناقب لابن المغازلي : ص 247 ح 294 وفيه «خربيل» بدل «حزقيل» ، الدرّ المنثور : ج 7 ص 53 ؛ تفسير فرات : ص 354 ح 480 كلّها عن أبي ليلى ، الأمالي للصدوق : ص 563 ح 760 عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رفعه نحوه .

ص: 149

2 / 4 _ 25 صدّيق اكبر و فاروق اعظم

2 / 4 _ 25صدّيق اكبر و فاروق اعظمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو فاروق اعظمى و تو صدّيق (1) اكبرى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صدّيق اين امّت، امير مؤمنان على بن ابى طالب است. او «صدّيق اكبر» و «فاروق اعظم» است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دامن اين پيشانى برآمده بى مو (يعنى على عليه السلام ) را بچسبيد؛ زيرا او صدّيق اكبر و فاروق است كه جدا كننده حقّ و باطل است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صدّيقان، سه نفرند : حبيب نجّار (مؤمن آل ياسين)، حزييل (مؤمن آل فرعون) و على بن ابى طالب كه برترين آنان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صدّيقان، سه نفرند : حبيب نجّار يا مؤمن آل ياسين، كه [ خدا درباره اش] گفت : «اى مردم! از اين فرستادگان، پيروى كنيد» ؛ حزقيل يا مؤمن آل فرعون ، كه [ خداوند درباره اش] گفت : «آيا مردى را مى كُشيد كه مى گويد : «پروردگار من خداست»؟» ؛ و على بن ابى طالب كه سومين آنها و برترين آنان است.

.


1- .صدّيق ، كسى است كه قولش با عملش مى سازد . (م)

ص: 150

المعجم الكبير عن أبي ذرّ وسلمان :أخَ_ذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : ... هذَا الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وهذا فاروقُ هذِهِ الاُمَّةِ يَفرُقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ . (1)

راجع : ص 288 (الصدّيق الأكبر) و (الفاروق الأكبر) . ج 2 ص 202 (علي فاروق الاُمّة) .

2 / 4 _ 26لَولاهُ لَم يُعرَفِ المُؤمِنونَ بَعديرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ،لَولاكَ لَما عُرِفَ المؤُمِنونَ بَعدي. (2)

.


1- .المعجم الكبير: ج6ص269 ح6184،تاريخ دمشق: ج42ص41 ح8368 و8369 و ص 42 ح 8370 كلاهما عن أبي ذرّ و ح 8371 عن ابن عبّاس ، الاستيعاب : ج 4 ص 307 الرقم 3188 ، اُسد الغابة : ج 6 ص 265 الرقم 6214 ، الإصابة : ج7 ص294 الرقم 10484 والثلاثة الأخيرة عن أبي ليلى الغفاري ؛ معاني الأخبار : ص402 ح64 عن ابن عبّاس ، الأمالي للطوسي: ص 250 ح 444 ، رجال الكشّي : ج 1 ص 114 الرقم 51 كلاهما عن أبي ذرّ وكلّها نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج2 ص6 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 48 ح 187 عن داوود بن سليمان الفرّا وأحمد بن عبد اللّه الهروي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للمفيد : ص 213 ح 4 عن سليمان بن خالد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، شرح الأخبار: ج2 ص382 ح740 عن جابر ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 206 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص246 ح157؛ المناقب لابن المغازلي: ص70 ح 101 ، كنز العمّال : ج 13 ص 152 ح 36477 والثلاثة الأخيرة عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .

ص: 151

2 / 4 _ 26 اگر او نبود، پس از من ، مؤمنانْ شناخته نمى شدند

المعجم الكبير_ به نقل از ابوذر و سلمان _: پيامبر خدا، دست على عليه السلام را گرفت و فرمود : «... اين ، صدّيق اكبر است واين، فاروق اين امّت است كه بين حقّ و باطل، جدايى مى افكنَد».

ر . ك : ص 289 (صدّيق اكبر) و (فاروق اكبر) . ج 2 ص 203 (على فاروق امّت است) .

2 / 4 _ 26اگر او نبود، پس از من ، مؤمنانْ شناخته نمى شدندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! اگر تو نبودى، پس از من ، مؤمنان هرگز شناخته نمى شدند.

.

ص: 152

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: لَولا أنتَ لَم يُعرَفِ المُؤمِنونَ بَعدي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: لَولاكَ ما عُرِفَ المُنافِقونَ مِنَ المُؤمِنينَ . (2)

كفاية الأثر عن عمّار بن ياسر :أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ ، إنَّ عَلِيّا قَد جاهَدَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ . فَقالَ : لِأَنَّهُ مِنّي وأنَا مِنهُ ، وارِثُ عِلمي ، وقاضي دَيني ، ومُنجِزُ وَعدي ، وَالخَليفَةُ بَعدي ، ولَولاهُ لَم يُعرَفِ المُؤمِنُ المَحضُ . (3)

2 / 4 _ 27مَن خالَفَ طَريقَتَهُ ضَلَّرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أما إنَّكَ المُبتَلى وَالمُبتَلى بِكَ ، أما إنَّكَ الهادي مَنِ اتَّبَعَكَ ، ومَن خالَفَ طَريقَتَكَ فَقَد ضَلَّ إلى يَومِ القِيامَةِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :لَن تَضِلّوا ولَن تَهلِكوا وأنتُم في مُوالاةِ عَلِيٍّ ، وإن خالَفتُموهُ فَقَد ضَلَّت بِكُمُ الطُّرُقُ وَالأَهواءُ فِي الغَيِّ ، فَاتَّقُوا اللّهَ في ذِمَّةِ اللّهِ فَإِنَّ ذِمَّةَ اللّهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (5)

الإمام الباقر عليه السلام عن زيد بن أرقم :كُنّا جُلوسا بَينَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : أ لا أدُلُّكُم عَلى مَن إذَا استَرشَدتُموهُ لَن تَضِلّوا ولَن تَهلِكوا ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : هُوَ هذا _ وأشارَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام _ ثُمَّ قالَ : وآخوهُ ووازِروهُ وَاصدُقوهُ وَانصَحوهُ ؛ فَإِنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أخبَرَني بِما قُلتُ لَكُم . (6)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص157 ح150 ، بشارة المصطفى : ص155، كنز الفوائد : ج 2 ص 179 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 251 ح 167 و ص 494 ح 402 ، إعلام الورى : ج 1 ص 367 ؛ المناقب لابن المغازلي : ص 238 ح 285 كلّها عن جابر .
2- .الخصال : ص 580 ح 1 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام .
3- .كفاية الأثر : ص 120 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 326 ح 183 وفي آخره : «لم يعرف المؤمن المحض بعدي» .
4- .الأمالي للطوسي : ص 499 ح 1094 و ص 479 ح 1047 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 555 ح 1067 كلّها عن زيد بن عليّ عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام .
5- .ينابيع المودّة : ج 2 ص 285 ح 816 ؛ إحقاق الحقّ : ج 6 ص 57 و ج 16 ص 439 كلّها عن ابن عبّاس .
6- .المناقب لابن المغازلي : ص 245 ح 292 عن معروف بن خربوذ ؛ بشارة المصطفى : ص 208 .

ص: 153

2 / 4 _ 27 هر كه با راه او مخالفت كند ، گم راه شود

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: اگر تو نبودى، بعد از من ، مؤمنان شناخته نمى شدند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: اگ_ر ت_و ن_بودى، منافقان از مؤمنانْ تشخيص داده نمى شدند.

كفاية الأثر_ به نقل از عمّار بن ياسر _: خدمت پيامبر خدا رسيدم و به وى گفتم : اى پيامبر خدا! درود خدا بر تو باد! على، در راه خدا آن گونه كه بايد ، مبارزه كرد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «چون او از من است و من از اويم. وارث دانش من ، پرداخت كننده وام هايم، به جاى آورنده تعهّدات من و جانشين [ من ]بعد از من است ، و اگر او نبود، مؤمنِ خالص شناخته نمى شد» .

2 / 4 _ 27هر كه با راه او مخالفت كند، گم راه شودپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو آزمايش شونده هستى و به وسيله تو آزمايش خواهد شد. تو هدايتگر كسانى هستى كه پيروى ات مى كنند. آن كه با راه تو مخالفت كند، تا روز قيامت، گم راه خواهد شد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تا آن گاه كه در دوستى على هستيد، گم راه نمى شويد و هلاك نمى گرديد؛ و اگر با او مخالفت كنيد، خطاها و هواهاى نفسانى، شما را به گم راهى مى كشانند. از عهده الهى ، پروا داشته باشيد، كه همانا عهده خدا على بن ابى طالب است.

امام باقر عليه السلام_ به نقل از زيد بن ارقم _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بوديم كه فرمود : «آيا مى خواهيد شما را به كسى راهنمايى كنم كه اگر از او راه جوييد، هيچ گاه گم راه نشويد و به هلاكت نيفتيد؟». گفتند : آرى، اى پيامبر خدا! به على بن ابى طالب عليه السلام ، اشاره كرد و فرمود : «اين، همان است» و افزود : «با او برادرى كنيد، يارى اش رسانيد، با او راستى ورزيد و خيرخواهش باشيد كه جبرئيل عليه السلام مرا بر آنچه به شما گفتم، با خبر كرد» .

.

ص: 154

راجع : ج 2 ص 188 (أحاديث العصمة) .

2 / 4 _ 28بابُ حِطَّةٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ بابُ حِطَّةٍ (1) ، مَن دَخَلَ مِنهُ كانَ مُؤمِنا ، ومَن خَرَجَ مِنهُ كانَ كافِرا . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: مَثَلُكَ في اُمَّتي مَثَلُ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ ؛ فَمَن دَخَلَ في وِلايَتِكَ فَقَد دَخَلَ البابَ كَما أمَرَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ! إنَّ عَلِيّا صِدّيقُ هذِهِ الاُمَّةِ وفاروقُها ومُحَدَّثُها ، إنَّهُ هارونُها ويوشَعُها وآصَفُها وشَمعونُها ، إنَّهُ بابُ حِطَّتِها وسَفينَةُ نَجاتِها . (4)

راجع : ص 374 (المناقب المنثورة) . أهل البيت في الكتاب والسنّة : القسم الثاني : معرفة أهل البيت / الفصل الثاني : مكانتهم / مثلهم مثل باب حطّة .

.


1- .هي فِعْلة من حَطَّ الشيء يَحُطّه إذا أنزله وألقاه . ومنه الحديث في ذكر حطّه بني إسرائيل،وهو قوله تعالى: «وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَ_يَ_كُمْ» (البقرة : 58) أي قولوا حُطّ عنّا ذنوبنا ، وارتفعت على معنى: مسألتنا حِطّة ، أو أمرنا حِطّة (النهاية : ج1 ص402 «حطط») .
2- .الصواعق المحرقة : ص 125 ، الفردوس : ج 3 ص 64 ح 4179 كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 11 ص 603 ح 32910 نقلاً عن الدارقطني في الأفراد .
3- .الخصال : ص 574 ح 1 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام .
4- .الأمالي للصدوق : ص 83 ح 49 ، بشارة المصطفى : ص 153 ، روضة الواعظين : ص 113 كلّها عن عبداللّه بن عبّاس ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 13 ح 30 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .

ص: 155

2 / 4 _ 28 دروازه آمُرزش

ر . ك : ج 2 ص 189 (احاديث عصمت) .

2 / 4 _ 28دروازه آمُرزش (1)پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، دروازه آمُرزش است. كسى كه از آن وارد شود ، مؤمن است، و آن كه از آن خارج شود، كافر است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: مَثَل تو در بين امّت من، مثل «دروازه آمرزش» در بين بنى اسرائيل است. آن كه در ولايت تو در آيد، از در، همان گونه كه خداوند عز و جل به او دستور داده، وارد شده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! على، صدّيق، فاروق و محدَّث (2) اين امّت است. او هارون، يوشع، آصف و شمعون امّت است. او دروازه آمُرزش و كشتى نجات امّت است.

ر . ك : ص 375 (فضيلت هاى پراكنده) . و اهل بيت در قرآن و حديث : بخش دوم : شناخت اهل بيت / فصل دوم : منزلت اهل بيت / اهل بيت ، به سان باب حطّه .

.


1- .باب حطّه يا دروازه آمرزش ، اشاره به آيه 58 سوره بقره دارد كه حطّه بنى اسرائيل را گزارش مى دهد. باب حطّه ، يكى از درهاى بيت المقدس و يا دروازه شهر اَريحا و يا دروازه اوّلين شهر است. تشبيه على عليه السلام به باب حطّه ، بيان كننده آن است كه تمسّك به آن حضرت ، موجب آمرزش گناهان مى گردد. (م)
2- .محدَّث ، بنا به تفسير امام باقر عليه السلام ، كسى است كه با وى به غيب سخن گفته مى شود و او مى شنود ، ولى با فرشته روبه رو نمى شود و در خواب ، او را نمى بيند (ر . ك : بحار الأنوار : ج 11 ص 54) . (م)

ص: 156

2 / 4 _ 29بابُ الجَنَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا مَدينَةُ الجَنَّةِ وعَلِيٌّ بابُها ؛ فَمَن أرادَ الجَنَّةَ فَليَأتِها مِن بابِها . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنَا مَدينَةُ الجَنَّةِ وأنتَ بابُها يا عَلِيُّ ، كَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يَدخُلُها مِن غَيرِ بابِها . (2)

إرشاد القلوب عن ابن عبّاس :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَعاشِرَ النّاسِ ، اعلَموا أنَّ للّهِِ تعالى بَاباً مَن دَخَلَها أمِنَ مِنَ النّارِ ومِنَ الفَزَعِ الأَكبَرِ . فَقامَ إلَيهِ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، اِهدِنا إلى هذَا البابِ حَتّى نَعرِفَهُ ؟ فَقالَ : هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، سَيِّدُ الوَصِيّينَ وأميرُ المُؤمِنينَ ، وأخو رَسولِ رَبِّ العالَمينَ ، وخَليفَتُهُ عَلَى النّاسِ أجمَعينَ . (3)

راجع : ج 10 ص 504 (باب علم النبيّ) .

2 / 5الكَمالاتُ المَعنَوِيَّةُ2 / 5 _ 1فيهِ خِصالُ الأَنبِياءِ عليهم السلامرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ أن يَنظُرَ إلى آدَمَ في عِلمِهِ ، وإلى نوحٍ في فَهمِهِ ، وإلى إبراهيمَ في حِلمِهِ ، وإلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا في زُهدِهِ ، وإلى موسَى بنِ عِمرانَ في بَطشِهِ ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (4)

.


1- .المناقب لابن المغازلي : ص 86 ح 127 ؛ الأمالي للطوسي : ص 577 ح 1193 كلاهما عن ابن عبّاس .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 378 ح 8974 ؛ الأمالي للطوسي : ص309 ح622 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام .
3- .إرشاد القلوب : ص 293 ، مائة منقبة : ص 94 ح 41 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 313 ح 8862 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 357 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 103 ح 117 وص 100 ح 116 نحوه ، ذخائر العقبى : ص 168 ، المناقب للخوارزمي : ص 83 ح 70 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 44 وليس فيهما «إلى إبراهيم في حلمه» وكلّها عن أبي الحمراء ، المناقب لابن المغازلي : ص 212 ح 256 عن أنس وفيه «من أراد أن ينظر إلى علم آدم ، وفقه نوح ، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب» فقط ؛ روضة الواعظين : ص 143 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 133 عن موسى بن إبراهيم المروزي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «من أراد أن ينظر إلى موسى في شدّة بطشه ، وإلى نوح في حلمه ، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب» فقط .

ص: 157

2 / 4 _ 29 دروازه بهشت است

2 / 5 كمالات معنوى

اشاره
2 / 5 _ 1 داراى ويژگى هاى پيامبران عليهم السلام

2 / 4 _ 29دروازه بهشت استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من شهرِ بهشتم و على دروازه آن است. آن كه بهشت را قصد كرده، بايد از دروازه آن وارد شود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: من شهرِ بهشتم و تو _ اى على _ دروازه آنى. آن كه مى پندارد به بهشت از غير دروازه آن داخل مى شود، دروغ مى گويد.

إرشاد القلوب_ به نقل از ابن عبّاس _: از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «اى مردم! بدانيد كه خداوند متعال را درى است كه اگر كسى از آن وارد شود، از آتش و از دلهره بزرگ، در امان خواهد بود». ابو سعيد خُدرى برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! ما را به اين در، هدايت كن تا آن را بشناسيم. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «او على بن ابى طالب ، سرور اوصيا و امير مؤمنان و برادر فرستاده پروردگار جهانيان و جانشين او بر همه مردم است».

ر . ك : ج 10 ص 505 (دروازه دانش پيامبر) .

2 / 5كمالات معنوى2 / 5 _ 1داراى ويژگى هاى پيامبران عليهم السلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آن كه مى خواهد به دانش آدم، فهم نوح، حلم ابراهيم، زهد يحيى بن زكريا و توانمندىِ موسى بن عمران بنگرد، بايد به على بن ابى طالب نگاه كند.

.

ص: 158

تاريخ دمشق عن أنس :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا أرادَ أن يَشهَرَ (1) عَلِيّا في مَوطِنٍ أو مَشهَدٍ عَلا عَلى راحِلَتِهِ وأمَرَ النّاسَ أن يَنخَفِضوا دونَهُ ، وإنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَهَرَ عَلِيّا يَومَ خَيبَرَ فَقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ! مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى آدَمَ في خَلقِهِ ، وأنَا في خُلُقي ، وإلى إبراهيمَ في خُلَّتِهِ ، وإلى موسى في مُناجاتِهِ ، وإلى يَحيى في زُهدِهِ ، وإلى عيسى في سُنَّتِهِ ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، إذا خَطَرَ بَينَ الصَّفَّينِ كَأَنَّما يَتَقَلَّعُ (2) مِن صَخرٍ أو يَتَحَدَّرُ مِن دَهرٍ (3) . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :من أرادَ أن يَنظُرَ إلى آدَمَ في عِلمِهِ ، وإلى نوحٍ في تَقواهُ ، وإلى إبراهيمَ في حِلمِهِ ، وإلى موسى في هَيبَتِهِ ، وإلى عيسى في عِبادَتِهِ ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (5)

.


1- .في المصدر : «يشهد» ، والتصحيح من نسخة تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي : (ج 2 ص 225) .
2- .في صفته عليه الصلاة والسلام «إذا مشى تَقَلَّع» أراد قوّة مشيه ، كأنّه يرفع من الأرض رفعا قويّا (النهاية : ج 4 ص 101 «قلع») .
3- .كذا بالأصل ، وفي بعض النسخ ومختصر تاريخ دمشق : «صبب» بدل «دهر» ، والظاهر هو الصحيح .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 288 ح 8818 .
5- .مطالب السؤول : ص 22 ؛ بحار الأنوار : ج 39 ص 39 كلاهما نقلاً عن أحمد بن الحسين البيهقي في كتابه «فضائل الصحابة» مرفوعا ، نهج الحقّ : ص 236 ، إرشاد القلوب : ص 217 .

ص: 159

تاريخ دمشق_ به نقل از انس _: پيامبر صلى الله عليه و آله هرگاه مى خواست على عليه السلام را در جاى و مكانى معرّفى كند، بر مَركبش سوار مى شد و به مردم مى فرمود كه در پيشش پايين تر بايستند و پيامبر خدا در روز خيبر، على عليه السلام را معرّفى كرد و فرمود : «اى مردم! اگر كسى دوست دارد به آفرينش آدم، اخلاق من، خليل بودن ابراهيم، مناجات موسى، زهد يحيى و روش عيسى بنگرد، به على بن ابى طالب بنگرد كه هنگامى كه بين دو سپاه قرار گرفت، گويى از صخره اى كَنده مى شود يا از سراشيبى فرود مى آيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه مى خواهد به دانش آدم، تقواى نوح، حلم ابراهيم، هيبت موسى و عبادت عيسى بنگرد، به على بن ابى طالب نگاه كند.

.

ص: 160

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ أن يَنظُرَ إلى نوحٍ في عَزمِهِ ، وإلى آدَمَ في عِلمِهِ ، وإلى إبراهيمَ في حِلمِهِ ، وإلى موسى في فِطنَتِهِ ، وإلى عيسى في زُهدِهِ ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (1)

الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن مسعود :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا في جَماعَةٍ مِن أصحابِهِ إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أرادَ أن يَنظُرَ إلى آدَمَ في عِلمِهِ ، وإلى نوحٍ في حِكمَتِهِ ، وإلى إبراهيمَ في حِلمِهِ ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ ابنِ أبي طالِبٍ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أعطَى اللّهُ عَلِيّا مِنَ الفَضلِ جُزءا لَو قُسِّمَ عَلى أهلِ الأَرضِ لَوَسِعَهُم ، وأعطاهُ مِنَ الفَهمِ جُزءا لَو قُسِّمَ عَلى أهلِ الأَرضِ لَوَسِعَهُم . شَبَّهتُ لينَهُ بِلينِ لوطٍ ، وخُلُقَهُ بِخُلُقِ يَحيى ، وزُهدَهُ بِزُهدِ أيّوبَ ، وسَخاءَهُ بِسَخاءِ إبراهيمَ ، وبَهجَتَهُ بِبَهجَةِ سُلَيمانَ بنِ داوودَ ، وقُوَّتَهُ بِقُوَّةِ داوودَ . (3)

الإمام الحسين عليه السلام :نَظَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وقَد أقبَلَ وحَولَهُ جَماعَةٌ مِن أصحابِهِ ، فَقالَ : مَن أرادَ أن يَنظُرَ إلى يوسُفَ في جَمالِهِ ، وإلى إبراهيمَ في سَخائِهِ ، وإلى سُلَيمانَ في بَهجَتِهِ ، وإلى داوودَ في قُوَّتِهِ ، فَليَنظُر إلى هذا . (4)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 168 ، ينابيع المودّة : ج 1 ص363 ح 1 عن أبي الحمراء وفيه «هيبته» بدل «فطنته» وكلاهما نقلاً عن ابن حنبل والبيهقي ؛ بشارة المصطفى : ص 277 عن ابن عبّاس وفيه «سلمه» بدل «عزمه» و«داوود» بدل «عيسى».
2- .الأمالي للطوسي : ص 417 ح 938 ، الأمالي للمفيد : ص14 ح 3 عن أبي إسحاق عن أبيه وفيه «خُلقه» بدل «علمه» ؛ كفاية الطالب : ص 122 ، ذخائر العقبى : ص 168 وفيه «إلى يوسف في جماله» بدل «إلى آدم في علمه» وكلاهما عن ابن عبّاس .
3- .الأمالي للصدوق : ص 57 ح 14 عن سلمة بن قيس ، روضة الواعظين : ص 124 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 757 ح 1020 عن ثابت بن دينار الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 143 ، بحار الأنوار : ج 39 ص 35 ح 2 .

ص: 161

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آن كه مى خواهد به اراده نوح، دانش آدم، حلم ابراهيم، زيركى موسى و زهد عيسى بنگرد، بايد به على بن ابى طالب نگاه كند.

الأمالى ، طوسى_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _: پيامبر خدا در بين گروهى از ياران خود نشسته بود كه على بن ابى طالب _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، آمد. پيامبر خدا فرمود : آن كه مى خواهد به دانش آدم، حكمت نوح و حلم ابراهيم بنگرد، بايد به على بن ابى طالب نگاه كند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند به على، آن مقدار از فضل داده است كه اگر بين ساكنان روى زمين تقسيم شود، همه را فرا خواهد گرفت، و از فهم ، آن مقدار داده است كه اگر بين زمينيان تقسيم شود، همه را بسنده است. نرمش او را به نرمش لوط، اخلاقش را به اخلاق يحيى، زهدش را به زهد ايّوب، بخشندگى اش را به بخشندگى ابراهيم، زيبايى اش را به زيبايى سليمان بن داوود و قدرتش را به توان داوود تشبيه كرده ام.

امام حسين عليه السلام :روزى پيامبر خدا در حالى كه گروهى از يارانش در كنارش بودند، به على عليه السلام نگاه كرد كه از رو به رو مى آمد. پس فرمود : «آن كه مى خواهد به جمال يوسف، بخشندگى ابراهيم، زيبايى سليمان و قدرت داوود بنگرد، به اين [ مرد ]نگاه كند» .

.

ص: 162

2 / 5 _ 2أفضَلُكُمالأمالي للمفيد عن أبي اُمامة الباهلي :وَاللّهِ لا يَمنَعُني مَكانُ مُعاوِيَةَ أن أقولَ الحَقَّ في عَلِيٍّ عليه السلام ، سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ أفضَلُكُم ، وفِي الدّينِ أفقَهُكُم ، وبِسُنَّتي أبصَرُكُم ، ولِكِتابِ اللّهِ أقرَؤُكُم ، اللّهّمَّ إنّي اُحِبُّ عَلِيّا فَأَحِبَّهُ ، اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّ عَلِيّا فَأَحِبَّهُ . (1)

تفسير فرات عن عبد اللّه بن مسعود :غَدَوتُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَرَضِهِ الَّذي قُبِضَ فيهِ ، فَدَخَلتُ المَسجِدَ وَالنّاسُ أحفَلَ (2) ما كانوا كَأَنَّ عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرَ ، إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام حَتّى سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَتَغامَزَ بِهِ بَعضُ مَن كانَ عِندَهُ ، فَنَظَرَ إلَيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : أ لا تَسأَلونَ عَن أفضَلِكُم ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ : أفضَلُكُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ؛ أقدَمُكُم إسلاما ، وأوفَرُكُم إيمانا ، وأكثَرُكُم عِلما ، وأرجَحُكُم حِلما ، وأشَدُّكُم للّهِِ غَضَبا ، وأشَدُّكُم نِكايَةً فِي الغَزوِ وَالجِهادِ . فَقالَ لَهُ بَعضُ مَن حَضَرَ : يا رَسولَ اللّهِ ، وإنَّ عَلِيّا قَد فُضِّلَنا بِالخَيرِ كُلِّهِ ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أجَل ، هُوَ عَبدُ اللّهِ وأخو رَسولِ اللّهِ ؛ فَقَد عَلَّمتُهُ عِلمي ، وَاستَودَعتُهُ سِرّي ، وهُوَ أميني عَلى اُمَّتي . (3)

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 90 ح 6 .
2- .حَفَلَ القومُ : اجتمعوا واحتشدوا (لسان العرب : ج 11 ص 157 «حفل») .
3- .تفسير فرات : ص 496 ح 651 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 144 ح 114 .

ص: 163

2 / 5 _ 2 برترينِ شما

2 / 5 _ 2برترينِ شماالأمالى ، مفيد_ به نقل از ابو اُمامه باهِلى _: سوگند به خدا، موقعيّت معاويه، مانع از آن نمى شود كه درباره على بن ابى طالب عليه السلام حق را بگويم. از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «على، برترين شماست. در دين، داناترين و به سنّت من، آگاه ترين شماست و داناترين شما به كتاب خداست. پروردگارا ! من على را دوست مى دارم، تو نيز دوستش بدار. پروردگارا ! من على را دوست مى دارم. پس دوستش بدار».

تفسير فرات_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _: در همان بيمارى اى كه پيامبر خدا درگذشت، صبحگاهان به حضور وى رفتم. وارد مسجد شدم و مسجد ، مالامال از جمعيت بود و همه ساكت و بى حركت بودند. ناگاه على بن ابى طالب عليه السلام آمد و به پيامبر خدا سلام كرد. پاره اى از آنان كه آن جا بودند، با چشم و دست به يكديگر اشاره كردند . پيامبر خدا به آنان نگريست و فرمود : «آيا از برترينِ خودتان پرسش نمى كنيد؟». گفتند : چرا ، اى پيامبر خدا! فرمود : «برترينِ شما على بن ابى طالب است ؛ پيشتازترينِ شما در اسلام آوردن، با ايمان ترينِ شما، پر دانش ترينِ شما، بردبارترينِ شما، غضبناك ترينِ شما در راه خدا، و استوارترينِ شما در جنگ و مبارزه». ب_رخى از آنانى ك_ه آن جا ب_ودند، گفتند : اى پيامبر خدا ! يعنى على بن ابى طالب در همه خوبى ها بر ما پيش است؟ فرمود : «آرى. او بنده خدا و برادر پيامبر خداست. دانشم را به او ياد داده ام، رازهايم را نزد وى به امانت نهاده ام، و او امين من درميان امّتم است».

.

ص: 164

2 / 5 _ 3خَيرُ البَشَرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ خَيرُ البَشَرِ ، مَن أبى فَقَد كَفَرَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَقُل : عَلِيٌّ خَيرُ النّاسِ ، فَقَد كَفَرَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ خَيرُ البَشَرِ ، فَمَنِ امتَرى (3) فَقَد كَفَرَ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ خَيرُ البَشَرِ ، مَن شَكَّ فيهِ فَقَد كَفَرَ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ أنتَ خَيرُ البَشَرِ ، لا يَشُكُّ فيكَ إلّا كافِرٌ . (6)

اليقين عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :سَمِعتُهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِاُذُنَيَّ هاتَينِ يَقولُ _ وإلّا فَصَمَّتا _ : عَلِيٌّ بَعدي خَيرُ البَشَرِ ، مَن أبى فَقَد كَفَرَ . (7)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 372 ح 8970 و ح 8971 ، كنز العمّال : ج 11 ص 625 ح 33045 ؛ الأمالي للصدوق : ص 135 ح 132 ، بشارة المصطفى : ص 246 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 144 ح 81 ، جامع الأحاديث للقمّي : ص 315 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 523 ح 1026 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 156 كلّها عن حذيفة ، المسترشد : ص 272 ح 83 عن أبي حذيفة .
2- .تاريخ بغداد : ج 3 ص 192 الرقم 1234 ، تهذيب التهذيب : ج 5 ص 250 ح 7379 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 372 الرقم 8969 كلّها عن عبد اللّه عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 11 ص 625 ح 33046 .
3- .امترى فيه وتمارى : شكّ (لسان العرب : ج 15 ص 278 «مرا») .
4- .تاريخ بغداد : ج 7 ص 421 الرقم 3984 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 373 ح 8972 كلاهما عن جابر .
5- .الفردوس : ج 3 ص 62 ح 4175 عن جابر بن عبد اللّه .
6- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 59 ح 225 عن الحسن بن عبد اللّه الرازي ، الأمالي للصدوق : ص 136 ح 134 عن عبد اللّه بن محمّد بن عليّ التميمي وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، مائة منقبة : ص 121 ح 66 عن عليّ الدعبلي عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلام .
7- .اليقين : ص270 ح94، الفضائل لابن شاذان: ص136 وفيه «شكّ»بدل «أبى»وراجع جامع الأحاديث للقمّي:ص295_324.

ص: 165

2 / 5 _ 3 بهترينِ انسان ها

2 / 5 _ 3بهترينِ انسان هاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، بهترينِ انسان هاست. هركس نپذيرد، كافر شده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هركس نگويد كه على بهترينِ مردم است، كفر ورزيده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، بهترينِ انسان هاست. هر كس ترديد كند، كافر شده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، بهترينِ انسان هاست. هر كس در آن شك كند، كفر ورزيده است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو بهترينِ انسان هايى. جز كافر، [كسى] در تو ترديد نمى كند.

اليقين_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: با همين گوش هايم _ كه اگر راست نمى گويم، كَر شوند _ از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «على پس از من، بهترينِ انسان هاست. هركس نپذيرد، كفر ورزيده است».

.

ص: 166

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ ابنَتي سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ ، وإنَّ بَعلَها لا يُقاسُ بِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا فاطِمَةُ ، أبشِري بِطيبِ النَّسلِ ، فَإِنَّ اللّهَ فَضَّلَ بَعلَكِ عَلى سائِرِ خَلقِهِ . (2)

الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام: سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن خيرِ النّاسِ ، فَقالَ : خَيرُها وأتقاها وأفضَلُها وأقرَبُها إلَى الجَنَّةِ أقرَبُها مِنّي ، ولا فيكُم أتقى ولا أقرَبُ إلَيَّ مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (3)

المناقب لابن المغازلي عن مسروق :قالَت عائِشَةُ : يا مَسروقُ ، إنَّكَ مِن وُلدي ، وإنَّكَ مِن أحَبِّهِم إلَيَّ ، فَهَل عِندَكَ عِلمٌ مِنَ المُخدَجِ (4) ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، قَتَلَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عَلى نَهرٍ يُقالُ لِأَعلاهُ : تامَرّا ، ولِأَسفَلِهِ : النَّهرَوانُ ، بَينَ حَقايِقَ (5) وطَرفاءَ . قالَت : أبغِني (6) عَلى ذلِكَ بَيِّنَةً . فَأَتَيتُها بِخَمسينَ رَجُلاً مِن كُلِّ خَمسٍ (7) بِعَشَرَةٍ _ وكانَ النّاسُ إذ ذاكَ أخماسا _ يَشهَدونَ أنَّ عَلِيّا عليه السلام قَتَلَهُ عَلى نَهرٍ يُقالُ لِأَعلاهُ : تامَرّا ، ولِأَسفَلِهِ : النَّهرَوانُ ، بَينَ حَقايِقَ وطَرفاءَ ، فَقُلتُ : يا اُمَّه ، أسأَلُكِ بِاللّهِ وبِحَقِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وبِحَقّي _ فَإِنّي مِن وُلدِكِ _ أيَّ شَيءٍ سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ فيهِ ؟ قالَت : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : هُم شَرُّ الخَلقِ وَالخَليقَةِ ، يَقتُلُهُم خَيرُ الخَلقِ وَالخَليقَةِ ، وأقرَبُهُم عِندَ اللّهِ وَسيلَةً . (8)

.


1- .الفضائل لابن شاذان : ص 143 عن عائشة ، إحقاق الحقّ : ج 17 ص 31 نحوه وراجع تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 618 ح 5 .
2- .الإقبال : ج 3 ص 94 ، الطرائف : ص 111 ح 162 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 286 كلّها عن أسماء بنت عميس عن فاطمة عليهاالسلام .
3- .ينابيع المودّة : ج 2 ص 274 ح 786 .
4- .هو ذو الثُدَيّة . ومُخدَج اليد : أي ناقصها (تاج العروس : ج 3 ص 338 «خدج») .
5- .في شرح نهج البلاغة : «لخاقيق» وهو الصحيح ظاهرا . واللَّخاقِيق واحِدها لُخقُوق ؛ وهي شقوق في الأرض (لسان العرب : ج 10 ص 329 «لخق») .
6- .أبغاه الشيء : طلَبه له ، يقال : أبغِني كذا ، وابغِ لي كذا (تاج العروس : ج 19 ص 205 «بغى») .
7- .في المصدر : «خمسين» ، والتصحيح من شرح الأخبار ، وذلك إنّ الجيش كان على خمسة أقسام ، فجاء إليها من كلّ قسم بعشرة .
8- .المناقب لابن المغازلي : ص 56 ح 79 ، شرح نهج البلاغة : ج2 ص 267 نقلاً عن مسند ابن حنبل ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص141 ح 74 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 159 كلّها نحوه ، المسترشد : ص281 ح92، المناقب لابن شهر آشوب: ج3 ص70، الصراط المستقيم : ج 2 ص 70 وفي الثلاثة الأخيرة قول النبيّ صلى الله عليه و آله . راجع : القسم السادس / وقعة النهروان / فتنة المارقين .

ص: 167

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دخترم سرورِ زنان جهان است و شوهرش با هيچ كس قابل قياس نيست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى فاطمه ! تورا به داشتن پاك ترين نسل، بشارت مى دهم؛ چون خداوند، شوهرت را بر ديگر مردم، برترى داده است.

امام باقر عليه السلام_ به نقل از پدرانش _: از پيامبر خدا درباره بهترينِ مردم پرسيده شد. فرمود : «بهترين، با تقواترين و برترينِ مردم و نزديك ترينِ مردم به بهشت، نزديك ترين آنان به من است و بين شما، با تقواتر و نزديك تر به من از على بن ابى طالب نيست».

المناقب ، ابن مغازلى_ ب_ه نقل از مسروق _: عايشه گفت : اى مسروق! تو از فرزندان من و يكى از محبوب ترين آنان نزد منى. آيا از مُخدَج، (1) چيزى مى دانى؟ گفتم : آرى. او را على بن ابى طالب ، در كنار نهرى كه بالا دست آن را «تامَرّا» و قسمت پايين آن را «نهروان» مى گويند، در بين «حقايق» و «طرفاء»، كُشت. گفت : براى اين موضوع، بيّنه اى بياور. من (مسروق) ، پنجاه نفر را آوردم كه هر ده نفر از آنها از بين پنجاه نفر، انتخاب شده بودند _ چون مردم در آن روز، گروه هاى پنج نفرى بودند _ ، آنها گواهى دادند كه على عليه السلام وى را در كنار نهرى كه به قسمت بالاى آن «تامرّا» و به قسمت پايين آن «نهروان» مى گويند، در بين «حقايق» و «طرفاء»، كُشت. گفتم : مادرم ! تو را به خدا و به حقّ پيامبر خدا و به حقّ خودم _ كه از فرزندان توام _ سوگند، چه چيزى از پيامبر خدا درباره وى شنيده اى؟ گفت : از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «آنان، بدترينِ مردم و آفريده ها هستند كه بهترينِ مردم و آفريده ها و نزديك ترين شان به خدا، آنان را خواهد كشت».

.


1- .مخدج ، همان حرقوص بن زهير ، مشهور به ذو ثُديَه ، از سران خوارج است كه به سبب ناقص بودن دستش به وى «مُخدج» مى گفتند و در جنگ نهروان كشته شد. (م)

ص: 168

2 / 5 _ 4سَيِّدُ الشُّهَداءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ سَيِّدُ الشُّهَداءِ ، وأبُو الشُّهَداءِ الغُرَباءِ . (1)

الأمالي للصدوق عن أنس بن مالك :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يَدخُلُ عَلَيكُم مِن هذَا البابِ خَيرُ الأَوصِياءِ ، وسَيِّدُ الشُّهَداءِ ، وأدنَى النّاسِ مَنزِلَةً مِنَ الأَنبِياءِ . فَدَخَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وما لي لا أقولُ هذا يا أبَا الحَسَنِ ؛ وأنتَ صاحِبُ حَوضي ، وَالموفي بِذِمَّتي ، وَالمُؤَدّي عَنّي دَيني ! (2)

راجع : ج 7 ص 258 (بأبي الوحيد الشهيد) .

2 / 5 _ 5اللّهُ انتَجاهُسنن الترمذي عن جابر :دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا يَومَ الطّائِفِ فَانتَجاهُ (3) ، فَقالَ النّاسُ : لَقَد طالَ نَجواهُ مَعَ ابنِ عَمِّهِ ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا انتَجَيتُهُ ، ولكِنَّ اللّهَ انتَجاهُ . (4)

.


1- .الأمالي للشجري : ج 1 ص 154 عن موسى بن إبراهيم المروذي الأعور عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام .
2- .الأمالي للصدوق : ص 278 ح 309 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 388 ح 310 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 476 ح 836 وفيه إلى «فقال» وكلاهما نحوه .
3- .انتجى القومُ وتَناجَوا : تَسارُّوا . وانتجاه : إذا اختصّه بمناجاته(لسان العرب : ج 15 ص 308 و 309 «نجا») .
4- .سنن الترمذي : ج 5 ص 639 ح3726 ، البداية والنهاية : ج7 ص 357 ، المناقب للخوارزمي : ص 138 ح 155 ، مسند أبي يعلى : ج 2 ص 434 ح 2160 ، اُسد الغابة : ج 4 ص101 الرقم 3789 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 315 ح 8867 و ص316 ح 8869 و8870 ، المناقب لابن المغازلي : ص 125 ح163 و 164 ؛ تفسير فرات : ص 471 ح 617 ، كشف الغمّة : ج1 ص 292 والثمانية الأخيرة نحوه .

ص: 169

2 / 5 _ 4 سَرورِ شهيدان
2 / 5 _ 5 رازگويىِ خدا با او

2 / 5 _ 4سَرورِ شهيدانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، سرور شهيدان و پدر شهيدانِ غريب است.

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ان_س بن مالك _: از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «از اين در، بهترينِ اوصيا، سرورِ شهيدان و نزديك ترينِ مردم نسبت به جايگاه پيامبران، وارد خواهد شد»، و على بن ابى طالب عليه السلام ، داخل شد. پيامبر خدا فرمود : «چرا چنين نگويم _ اى ابو الحسن _ ، حالْ آن كه همنشين من در [ كنار ]حوض و وفا كننده به تعهّداتم و پرداخت كننده وام هايم هستى؟!».

ر . ك : ج 7 ص 259 (پدرم فداى شهيد تنها !) .

2 / 5 _ 5رازگويىِ خدا با اوسنن التِّرمِذى_ به نقل از جابر _: در جنگ طائف، پيامبر خدا، على عليه السلام را خواست و با او به نجوا پرداخت. مردم گفتند : نجواى پيامبر صلى الله عليه و آله با پسر عمويش به درازا كشيد. پيامبر خدا فرمود : «من با او به نجوا نپرداختم؛ بلكه خداوند با او نجوا كرد».

.

ص: 170

المعجم الكبير عن جابر :لَمّا كانَ يَومُ غَزوَةِ الطّائِفِ قامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام مَلِيّا (1) مِنَ النَّهارِ ، فَقالَ لَهُ أبو بَكرٍ : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد طالَت مُناجاتُكَ عَلِيّا مُنذُ اليَومِ ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما أنَا انتَجَيتُهُ ، ولكِنَّ اللّهَ انتَجاهُ . (2)

الإرشاد عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا خَلا بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يَومَ الطّائِفِ ، أتاهُ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ ، فَقالَ : أ تُناجيهِ دونَنا وتَخلو بِهِ دونَنا ؟ ! فَقالَ : يا عُمَرُ ، ما أنَا انتَجَيتُهُ بَلِ اللّهُ انتَجاهُ . (3)

تاريخ دمشق عن جابر :لَمّا كانَ يَومُ الطّائِفِ ناجى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا طَويلاً ، فَلَحِقَ أبا بَكرٍ وعُمَرَ فَقالا : طالَت مُناجاتُكَ عَلِيّا يا رَسولَ اللّهِ ! قالَ : ما أنَا اُناجيهِ ، ولكِنَّ اللّهَ انتَجاهُ . (4)

الأمالي للطوسي عن جابر :ناجى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام يَومَ الطّائِفِ فَأَطالَ مُناجاتَهُ، فَرَأَى الكَراهَةَ في وُجوهِ رِجالٍ فَقالوا : قَد أطالَ مُناجاتَهُ مُنذُ اليَومِ ! فَقالَ: ما أنَا انتَجَيتُهُ ، ولكِنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ انتَجاهُ . (5)

.


1- .المَلِيّ:هو الطائفة من الزمان لا حَدَّ لها ، يقال : مضى مَلِيّ من النهار: أي طائفة منه (النهاية: ج4 ص363 «ملا»).
2- .المعجم الكبير : ج 2 ص 186 ح 1756 ، تاريخ بغداد : ج 7 ص 402 الرقم 3945 ، المناقب لابن المغازلي : ص 124 ح 162 و ص 126 ح 166 كلّها نحوه .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 153 ، إعلام الورى : ج 1 ص 235 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 205 ح 125 عن مجاهد نحوه .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 315 ح 8866 و ص 316 ح 8871 ؛ الاختصاص : ص 200 ، بصائر الدرجات : ص 411 ح 4 و ح 8 كلّها نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 222 .
5- .الأمالي للطوسي : ص 260 ح 472 و ص 331 ح 662 ، بشارة المصطفى : ص 236 وفيهما «إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله دعا عليّا عليه السلام وهو محاصر الطائف ، فكان القوم استشرفوا لذلك وقالوا ...» ؛ تاريخ دمشق : ج 42 ص 316 ح 8868 وراجع الاختصاص : ص 327 و 328 وبصائر الدرجات : ص 410 ح 2 و ص 411 ح 5 وشرح نهج البلاغة : ج 9 ص 173 .

ص: 171

المعجم الكبير_ به نقل از جابر _: هنگامى كه جنگ طائف به راه افتاد، پيامبر صلى الله عليه و آله ، مقدارى از روز را با على عليه السلام به نجوا پرداخت. ابوبكر به وى گفت : اى پيامبر خدا! گفتگوى مخفيانه ات با على در اين روز ، به درازا كشيد. پيامبر خدا فرمود : «من با او به نجوا نپرداختم؛ بلكه خدا با وى نجوا كرد».

الإرشاد_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: هنگامى كه پيامبر خدا با على بن ابى طالب عليه السلام در جنگ طائف، خلوت كرد ، عمر بن خطّاب آمد و گفت : آيا با او گفتگو مى كنى، نه با ما، و با او خلوت مى كنى، نه با ما؟ پيامبر خدا فرمود : «اى عمر! من با او گفتگوى مخفيانه نمى كردم؛ بلكه خداوند با او به راز، گفتگو مى كرد».

تاريخ دمشق_ به نقل از جابر _: در جنگ طائف، هنگامى كه پيامبر خدا با على عليه السلام به مدّت طولانى به نجوا پرداخت، ابوبكر و عمر به آنان پيوستند و گفتند : اى پيامبر خدا! نجوايت با على به درازا كشيد! فرمود : «من با او نجوا نمى كردم؛ بلكه خداوند با او نجوا مى كرد».

الأمالى ، طوسى_ به نقل از جابر _: پيامبر خدا در جنگ طائف با على عليه السلام به نجوا پرداخت و گفتگويش را طولانى كرد. از اين رو ، ناخشنودى را در چهره گروهى از مردم ديد. آنان گفتند : گفتگويش با او در اين روز، به درازا كشيد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «من با او نجوا نكردم؛ بلكه خداوند عز و جل با وى نجوا كرد».

.

ص: 172

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله انتَجى عَلِيّا عليه السلام يَومَ الطّائِفِ ، فَقالَ أصحابُهُ : يا رَسولَ اللّهِ ، انتَجَيتَ عَلِيّا مِن بَينِنا وهُوَ أحدَثُنا سِنّا ! فَقالَ : ما أنَا اُناجيهِ ، بَلِ اللّهُ يُناجيهِ . (1)

2 / 5 _ 6اللّهُ ورَسولُهُ وجَبرَئيلُ عَنهُ راضونَالمعجم الكبير عن أبي رافع :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ عَلِيّا مَبعَثا ، فَلَمّا قَدِمَ قالَ لَهُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُ ورَسولُهُ وجِبريلُ عليهم السلام عَنكَ راضونَ . (2)

شرح الأخبار عن جابر بن عبد اللّه :لَمّا أن قَدِمَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِفَتحِ خَيبَرَ ، قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنّي اُخبِرتُ خَبَرَكَ واُوتيتُ مُنايَ فيكَ ، وإنّي عَنكَ راضٍ . قالَ : فَدَمَعَت عَينا عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تَبكِ ، فَإِنَّ اللّهَ ومَلائِكَتَهُ ورُسُلَهُ وجَبرائيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ عَنكَ راضونَ ، ولَولا أن تَقولَ اُمَّتي فيكَ ما قالَتِ النَّصارى فِي المَسيحِ لَقُلتُ اليَومَ فيكَ مَقالاً لا تَمُرُّ عَلى مَلَأٍ مِنَ النّاسِ _ قَلّوا أو كَثُروا _ إلّا أخَذُوا التُّرابَ مِن تَحتِ قَدَمَيكَ ، وفَضلَ طَهورِكَ ، يَلتَمِسونَ بِهِ البَرَكَةَ ويَستَشفونَ بِهِ . (3)

.


1- .الاختصاص : ص 200 ، بصائر الدرجات : ص 412 ح 9 كلاهما عن منصور بن حازم .
2- .المعجم الكبير : ج 1 ص 319 ح 946 .
3- .شرح الأخبار : ج 2 ص 412 ح 758 و ح 757 عن عبد اللّه بن عبّاس ، الاختصاص : ص 150 ، تفسير فرات : ص 406 ح 543 عن عمير و ح 544 عن القاسم وكلّها نحوه .

ص: 173

2 / 5 _ 6 خشنودىِ خدا و پيامبرش و جبرئيل، از او

امام صادق عليه السلام :در جنگ طائف ، پيامبر خدا با على عليه السلام نجوا كرد . ياران پيامبر صلى الله عليه و آله گفتند : اى پيامبر خدا! از ميان ما با على كه كوچك ترين ماست ، به نجوا پرداختى! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «من با او نجوا نكردم؛ بلكه خداوند با وى نجوا كرد».

2 / 5 _ 6خشنودىِ خدا و پيامبرش و جبرئيل، از اوالمعجم الكبير_ به نقل از ابو رافع _: پيامبر خدا، على عليه السلام را به مأموريتى فرستاد. هنگامى كه باز گشت، پيامبر خدا به وى فرمود : «خدا و پيامبرش و جبرئيل، از تو خشنودند».

شرح الأخبار_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: هنگامى كه امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام ، پس از فتح خيبر نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد، پيامبر خدا به وى فرمود : «اى على! از جريان تو خبردار شدم و آرزويم درباره تو برآورده شد و من از تو راضى ام». اشك از ديدگان على عليه السلام جارى شد. پيامبر خدا به وى فرمود : «گريه نكن؛ چرا كه خدا و فرشتگانش و پيامبرانش و جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل، از تو راضى اند. اگر نبود [ بيمِ ] آن كه امّت من درباره تو همان سخنى را بگويند كه ترسايان درباره مسيح عليه السلام گفتند، امروز درباره تو سخنى مى گفتم كه بر هيچ جمعى _ چه كم باشند و چه بسيار _ نمى گذشتى، جز آن كه خاك زير پايت را برمى داشتند و افزونِ آب وضوى تو را برمى گرفتند و از آن، بركت مى جُستند و شفا مى طلبيدند».

.

ص: 174

المحاسن والمساوئ عن عطاء :كانَ لِعَلِيٍّ عليه السلام مَوقِفٌ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ الجُمُعَةِ ؛ إذا خَرَجَ أخَذَ بِيَدِهِ ، فَلا يَخطو خُطوَةً إلّا قالَ : اللّهُمَّ هذا عَلِيٌّ اتَّبَعَ مَرضاتِكَ فَارضَ عَنهُ . حَتّى يَصعَدَ المِنبَرَ . (1)

راجع : ص 248 (لولا مخافة الغلوّ) .

2 / 5 _ 7ما كُتِبَ عَلَيهِ ذَنبٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ حافِظَي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لَيَفتَخِرانِ عَلى جَميعِ الحَفَظَةِ بِكَينونَتِهِما مَعَ عَلِيٍّ ؛ وذلِكَ أنَّهُما لَم يَصعَدا إلَى اللّهِ تَعالى بِشَيءٍ مِنهُ يُسخِطُ اللّهَ تَعالى . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَلَكَي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لَيَفتَخِرانِ عَلى سائِرِ الأَملاكِ بِكَونِهِما مَعَ عَلِيٍّ ؛ لِأَ نَّهُما لَم يَصعَدا إلَى اللّهِ مِنهُ قَطُّ بِشَيءٍ يُسخِطُهُ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :أقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما واضِعا يَدَهُ عَلى كَتِفِ العَبّاسِ فَاستَقبَلَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَعانَقَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَبَّلَ ما بَينَ عَينَيهِ ، ثُمَّ سَلَّمَ العَبّاسُ عَلى عَلِيٍّ فَرَدَّ عَلَيهِ رَدّا خَفيفا ، فَغَضِبَ العَبّاسُ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، لا يَدَعُ عَلِيٌّ زَهوَهُ (4) ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَبّاسُ ، لا تَقُل ذلِكَ في عَلِيٍّ ، فَإِنّي لَقيتُ جَبرَئيلَ آنِفا فَقالَ لي : لَقِيَنِي المَلَكانِ المُوَكَّلانِ بِعَلِيٍّ السّاعَةَ فَقالا : ما كَتَبنا عَلَيهِ ذَنبا مُنذُ وُلِدَ إلى هذَا اليَومِ . (5)

.


1- .المحاسن والمساوئ : ص 42 .
2- .تاريخ بغداد : ج 14 ص 50 الرقم 7391 و ص 49 ، المناقب لابن المغازلي : ص 128 ح 168 كلّها عن عمّار بن ياسر ، المناقب للخوارزمي : ص 316 ح 315 عن ثابت ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 37 عن حمّاد بن ثابت ؛ علل الشرائع : ص 8 ح 5 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 348 كلاهما عن عمّار بن ياسر ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 718 ح 12 عن عمّار بن ثابت .
3- .المناقب لابن المغازلي : ص 127 ح 167 عن جابر .
4- .الزهو : الكِبر والفخر والعظمة (لسان العرب : ج 14 ص 360 «زها») .
5- .تفسير القمّي : ج 1 ص 364 عن ابن أبي يسار .

ص: 175

2 / 5 _ 7 گناهى بر وى نوشته نشده

المحاسن والمساوئ_ ب_ه نق_ل از ع_طاء _: در روزهاى جمعه، على عليه السلام نزد پيامبر صلى الله عليه و آله جايگاهى داشت، به گونه اى كه هرگاه به [ سوى نمازِ] جمعه مى رفت، دست على عليه السلام را مى گرفت و گام از گام برنمى داشت، جز آن كه مى گفت : «پروردگارا ! اين على است كه در پىِ خشنودى توست. پس ، از او خشنود باش» تا بر منبر مى رفت.

ر . ك : ص 249 ( اگر از غلو نمى هراسيدم) .

2 / 5 _ 7گناهى بر وى نوشته نشدهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دو مَلَك نگهبان على بن ابى طالب، به خاطر همراه بودن با على، بر همه نگهبانان، فخر مى فروشند؛ چرا كه هيچ چيزى كه خشم خدا را برانگيزد، از او نزد خدا نمى بَرند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دو فرشته على بن ابى طالب، به خاطر همراه بودن با على، بر ديگر نگهبانان، فخر مى فروشند؛ چرا كه آن دو، هيچ گاه چيزى را كه موجب خشم خدا شود، از او نزد خدا نبرده اند.

امام صادق عليه السلام :روزى پيامبر خدا ، دست بر شانه عبّاس مى آمد. امير مؤمنان، به استقبال او شتافت. پيامبر خدا با وى معانقه كرد و پيشانى اش را بوسيد. آن گاه عبّاس به على عليه السلام سلام كرد و او پاسخى كوتاه داد. عبّاس به خشم آمد و گفت : اى پيامبر خدا! على، تكبّر خود را رها نمى كند! پيامبر خدا فرمود : «اى عبّاس! اين سخن را درباره على مگو. لحظه اى پيش، جبرئيل را ديدم كه به من گفت : دو فرشته مأمور بر على را هم اكنون ديدم. گفتند : از روزى كه وى به دنيا آمده ، تاكنون، هيچ گناهى بر وى ننوشته ايم» .

.

ص: 176

راجع : ج 2 ص 188 (أحاديث العصمة) .

2 / 5 _ 8ذِكرُهُ عِبادَةٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ذِكرُ عَلِيٍّ عِبادَةٌ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :النَّظَرُ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عِبادَةٌ ، وذِكرُهُ عِبادَةٌ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ذِكرُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ عِبادَةٌ ، وذِكري عِبادَةٌ ، وذِكرُ عَلِيٍّ عِبادَةٌ ، وذِكرُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ عِبادَةٌ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :زَيِّنوا مَجالِسَكُم بِذِكرِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (4)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 356 ح 8949 ، الفردوس : ج 2 ص 244 ح 3151 ، المناقب لابن المغازلي : ص 206 ح 243 ، المناقب للخوارزمي : ص 362 ح 376 ؛ مائة منقبة : ص 123 ح 68 كلّها عن عائشة ، الاختصاص : ص 224 عن ابن عبّاس .
2- .الأمالي للصدوق : ص 201 ح 216 عن محمّد بن عمارة ، مائة منقبة : ص 155 ح 100 عن محمّد بن زكريّا ، جامع الأخبار : ص 55 ح 70 عن محمّد بن عمارة عن أبيه وكلّها عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 202 عن عمّار ومعاذ وعائشة ، روضة الواعظين : ص 129 ؛ المناقب للخوارزمي : ص 32 ح 2 عن محمّد بن عماد ، كفاية الطالب : ص 252 عن محمّد بن عمّار وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .
3- .الاختصاص : ص 224 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 36 ص 370 ح 234 .
4- .بشارة المصطفى : ص 61 عن إبراهيم بن موسى عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلام عن جابر بن عبد اللّه ، العمدة : ص 399 ح 724 عن عائشة ، بحار الأنوار : ج 38 ص 199 ح 8 .

ص: 177

2 / 5 _ 8 ياد او عبادت است

ر . ك : ج 2 ص 189 (احاديث عصمت) .

2 / 5 _ 8ياد او عبادت استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ياد على، عبادت است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نگاه كردن به على بن ابى طالب، عبادت است و ياد او [ نيز] عبادت است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ياد خداى عز و جل عبادت است. ياد من، عبادت است. ياد على، عبادت است و ياد پيشوايان از فرزندان وى، عبادت است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مجالس خود را با ياد على بياراييد.

.

ص: 178

2 / 5 _ 9النَّظَرُ إلَيهِ عِبادَةٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله :النَّظَرُ إلى عَلِيٍّ عِبادَةٌ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :النَّظَرُ إلى وَجهِ عَلِيٍّ عِبادَةٌ . (2)

تاريخ بغداد عن أبي هريرة :رَأَيتُ مَعاذَ بنَ جَبَلٍ يُديمُ النَّظَرَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقُلتُ : ما لَكَ تُديمُ النَّظَرَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام كَأَنَّكَ لَم تَرَهُ ؟ فَقالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : النَّظَرُ إلى وَجهِ عَلِيٍّ عِبادَةٌ . (3)

الأمالي للطوسي عن حجر المدري :قَدِمتُ مَكَّةَ وبِها أبو ذَرٍّ جُندَبُ بنُ جُنادَةَ ، وقَدِمَ في ذلِكَ العامِ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ حاجّا ، ومَعَهُ طائِفَةٌ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ فيهِم عَلِيُّ ابنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَبَينا أنَا فِي المَسجِدِ الحَرامِ مَعَ أبي ذَرٍّ جالِسٌ إذ مَرَّ بِنا عَلِيٌّ عليه السلام ووَقَفَ يُصَلّي بِإِزائِنا ، فَرَماهُ أبو ذَرٍّ بِبَصَرِهِ ، فَقُلتُ : يَرحَمُكَ اللّهُ يا أبا ذَرٍّ ، إنَّكَ لَتَنظُرُ إلى عَلِيٍّ فَما تَقلَعُ عَنهُ ! قالَ : إنّي أفعَلُ ذلِكَ ، وقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : النَّظَرُ إلى عَلِيٍّ عِبادَةٌ ، وَالنَّظَرُ إلَى الوالِدَينِ بِرَأفَةٍ ورَحمَةٍ عِبادَةٌ ، وَالنَّظَرُ فِي الصَّحيفَةِ _ يَعني صَحيفَةَ القُرآنِ _ عِبادَةٌ ، وَالنَّظَرُ إلَى الكَعبَةِ عِبادَةٌ . (4)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 152 ح 4681 ، المعجم الكبير : ج 18 ص 110 ح 207 ، الفردوس : ج4 ص 294 ح 6866 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 353 ح 8940 و8941 كلّها عن عمران بن حصين و ص 351 ح 8936 عن ابن مسعود و ص 355 ح8944 عن جابر و ح8946 عن ثوبان و ح 8947 ، حلية الأولياء : ج 2 ص 183 كلاهما عن عائشة ، الصواعق المحرقة : ص 123 عن ابن مسعود ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 246 ح 160 عن عمران بن حصين و ص 248 ح 166 عن عائشة .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 152 ح 4682 وص153 ح4683 ، المعجم الكبير : ج 10 ص 77 ح 10006 ، حلية الأولياء : ج 5 ص 58 ، المناقب للخوارزمي : ص 361 ح 373 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 351 ح 8935 و ح 8937 و ص 352 ح 8938 و ح 8939 كلّها عن ابن مسعود و ص 355 ح 8945 عن أنس ، المناقب لابن المغازلي : ص 207 ح 244 ، الفردوس : ج 4 ص 294 ح 6865 كلاهما عن معاذ بن جبل ؛ الأمالي للصدوق : ص 444 ح 591 عن أبي هريرة ، الأمالي للطوسي : ص 350 ح 722 عن عمران بن حصين .
3- .تاريخ بغداد : ج2 ص51 الرقم 448 ، تاريخ دمشق : ج42 ص352؛ المسترشد : ص 293 ح 109 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 202 .
4- .الأمالي للطوسي: ص455 ح1016،المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 202 نحوه .

ص: 179

2 / 5 _ 9 نگاهِ به او عبادت است

2 / 5 _ 9نگاهِ به او عبادت استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نگاه كردن به على، عبادت است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نگاه كردن به چهره على، عبادت است.

تاريخ بغداد_ به نقل از ابو هريره _: معاذ بن جبل را ديدم كه بر على بن ابى طالب عليه السلام خيره مى شد. گفتم : چه شده كه به على، خيره نگاه مى كنى؟ گويى كه هيچ گاه او را نديده اى؟ گفت : از پيامبر خدا شنيدم كه فرمود : «نگاه كردن به چهره على، عبادت است».

الأمالى ، طوسى_ به نقل از حجر مدرى _: به مكّه آمدم و ابوذر جندب بن جناده هم آن جا بود و عمر بن خطّاب هم در آن سال براى حج گزاردن آمده بود. همراه وى گروهى از مهاجران و انصار و از جمله على بن ابى طالب عليه السلام بودند. هنگامى كه با ابوذر در مسجدالحرام نشسته بودم، على عليه السلام از كنارمان گذشت و روبه روى ما به نماز ايستاد. ابوذر، چشم به وى دوخت. گفتم : خدا رحمتت كند، ابوذر! تو به على نگاه مى كنى و چشم از وى برنمى دارى؟ گفت : من اين كار را مى كنم، چون از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «نگاه كردن به على ، عبادت است. نگاه كردن با مهر و رحمت به پدر و مادر، عبادت است. نگاه كردن به ورقه (يعنى ورقه قرآن)، عبادت است، ونگاه كردن به كعبه، عبادت است».

.

ص: 180

الرياض النضرة عن جابر :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : عُد عِمرانَ بنَ الحُصَينِ فَإِنَّهُ مَريضٌ ، فَأَتاهُ وعِندَهُ مُعاذٌ وأبو هُرَيرَةُ ، فَأَقبَلَ عِمرانُ يُحِدُّ النَّظَرَ إلى عَلِيٍّ ، فَقالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : النَّظَرُ إلى عَلِيٍّ عِبادَةٌ . (1)

تاريخ دمشق عن عائشة :قُلتُ لِأَبي : إنّي أراكَ تُطيلُ النَّظَرَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ! فَقالَ لي : يا بُنَيَّةُ ، سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : النَّظَرُ في وَجهِ عَلِيٍّ عِبادَةٌ . (2)

جامع الأحاديث للقمّي عن عائشة :دَخَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى أبي في مَرَضِهِ الَّذي قَبَضَهُ اللّهُ فيهِ ، فَجَعَلَ أبي يَنظُرُ إلَيهِ فَما يُزيغُ بَصَرَهُ عَنهُ . فَلَمّا خَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقُلتُ : يا أبَةِ ، رَأَيتُكَ تَنظُرُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَما تُزيغُ بَصَرَكَ عَنهُ ! قالَ : يا بُنَيَّةُ ، إن أفعَل هذا فَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : النَّظَرُ إلى عَلِيٍّ عِبادَةٌ . (3)

تاريخ دمشق عن يونس مولى الرشيد :كُنتُ واقِفا عَلى رَأسِ المَأمونِ وعِندَهُ يَحيَى بنُ أكثَمَ القاضي ، فَذَكَروا عَلِيّا وفَضلَهُ ، فَقالَ المَأمونُ : سَمِعتُ الرَّشيدَ يَقولُ : سَمِعتُ المَهدِيَّ يَقولُ : سَمِعتُ المَنصورَ يَقولُ : سَمِعتُ أبي يَقولُ : سَمِعتُ جَدّي يَقولُ سَمِعتُ ابنَ عَبّاسٍ يَقولُ : رَجَعَ عُثمانُ إلى عَلِيٍّ فَسَأَلَهُ المَصيرَ إلَيهِ ، فَصار إلَيهِ ، فَجَعَلَ يَحُدُّ النَّظَرَ إلَيهِ ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : ما لَكَ يا عُثمانُ ، ما لَكَ تَحُدُّ النَّظَرَ إلَيَّ ؟ قالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : النَّظَرُ إلى عَلِيٍّ عِبادَةٌ . (4)

.


1- .الرياض النضرة : ج 3 ص 197 ، ذخائر العقبى : ص 171 وراجع المناقب للخوارزمي : ص 361 ح 374 وتاريخ دمشق : ج 42 ص 354 ح 8942 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 350 ح 8933 و ح 8932 نحوه ، الرياض النضرة : ج 3 ص 196 ، المناقب لابن المغازلي : ص 210 ح 252 و ح 253 .
3- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 249 ح 12 ، مائة منقبة : ص 138 ح 84 وفي آخره «إلى وجه عليّ» بدل «إلى عليّ» وراجع المناقب للخوارزمي : ص 362 ح 375 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 350 ح 8934 .

ص: 181

الرياض النضرة_ به نقل از جابر _: پيامبر خدا به على عليه السلام فرمود : «از عمران بن حصين، عيادت كن كه بيمار است». على عليه السلام به ديدار وى رفت . معاذ و ابو هريره هم نزد او بودند. عمران، چشم بر على عليه السلام تيز كرد و گفت : از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «نگاه كردن به على ، عبادت است».

تاريخ دمشق_ به نقل از عايشه _: به پدرم گفتم : تو را مى بينم كه به على بن ابى طالب ، نگاه طولانى مى كنى؟! در پاسخم گفت : دختركم! از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «نگاه كردن به چهره على، عبادت است».

جامع الأحاديث_ به نقل از عايشه _: على بن ابى طالب ، در بيمارى پدرم كه در آن درگذشت، بر وى وارد شد. پدرم شروع به نگاه كردن به او كرد و چشم از او برنمى داشت. هنگامى كه على عليه السلام بيرون رفت، گفتم : پدر! ديدم كه به على نگاه مى كردى و چشم از وى بر نمى داشتى؟! گفت : دختركم! اگر چنين كارى مى كنم، به دليل آن است كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «نگاه كردن به على، عبادت است».

تاريخ دمشق_ به نقل از يونس ، آزاد شده رشيد _: من بالاى سرِ مأمون ايستاده بودم و يحيى ابن اكثم قاضى، (1) نزد وى بود. از على عليه السلام و فضايلش ياد كردند. مأمون گفت : از رشيد شنيدم كه مى گفت از مهدى شنيدم كه مى گفت از منصور شنيدم كه مى گفت از پدرم شنيدم كه مى گفت از جدّم شنيدم كه مى گفت از ابن عبّاس شنيدم كه مى گفت : عثمان، نزد على عليه السلام برگشت و از وى خواست كه نزد وى آيد و على عليه السلام ، نزد او رفت. عثمان به على عليه السلام خيره شد . على عليه السلام به وى گفت : «عثمان! تو را چه شده است كه چنين خيره به من نگاه مى كنى؟». عثمان گفت : از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «نگاه كردن به على، عبادت است».

.


1- .يحيى بن اكثم ، در زمان مأمون ، هفتمين خليفه عبّاسى ، قاضى بصره و نيز قاضى القضات بغداد بود . مأمون ، فرزند هارون الرشيد ، پنجمين خليفه عبّاسى بود ، مهدى سومين خليفه و منصور ، دومين خليفه عبّاسى به شمار مى آيد. پدر منصور ، محمّد و كنيه اش ابو جعفر بود. محمّد ، فرزند على و على ، فرزند عبد اللّه بن عبّاس بود .

ص: 182

2 / 5 _ 10مَغفورٌ لَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أ لا اُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ إذا قُلتَهُنَّ غَفَرَ اللّهُ لَكَ وإن كُنتَ مَغفورا لَكَ ؟ قالَ : قُل : لا إلهَ إلَا اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أ لا اُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ إذا قُلتَهُنَّ غُفِرَ لَكَ مَعَ أنَّهُ مَغفورٌ لَكَ ؟ لا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ ، الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أ لا اُعَلِّمُكَ دُعاءً تَدعو بِهِ لَو كانَ عَلَيكَ مِثلُ عَدَدِ الذَّرِّ ذُنوبا لَغُفِرَت لَكَ مَعَ أنَّهُ مَغفورٌ لَكَ ؟ قُل : اَللّهُ لا إلهَ إلَا أنتَ الحَكيمُ الكَريمُ ، تَبارَكتَ سُبحانَكَ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ . (3)

.


1- .سنن الترمذي:ج5ص529 ح3504،فضائل الصحابة لابن حنبل: ج 2 ص 616 ح 1053 كلاهما عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام و ص 711 ح 1216 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 333 ح 1363 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 149 ح 4670 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 81 ح 29 والأربعة الأخيرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الاستيعاب : ج 3 ص 204 الرقم 1875 والخمسة الأخيرة نحوه .
2- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 200 ح 712 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 76 ح 24 و ص 78 ح 25 كلّها عن عبد اللّه بن سلمة عن الإمام عليّ عليه السلام .
3- .المعجم الكبير : ج 5 ص 192 ح 5060 عن زيد بن أرقم وعمرو بن ذي مرّ .

ص: 183

2 / 5 _ 10 بخشوده شده

2 / 5 _ 10بخشوده شدهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: آيا مى خواهى كلماتى به تو بياموزم كه اگر آنها را بگويى، خداوند ، تو را ببخشايد ، با آن كه تو بخشوده هستى؟ بگو : خدايى جز خداى والا مرتبه عظيم نيست. خدايى جز خداى حليم و كريم نيست. خدايى جز «اللّه » نيست. منزّه است خدايى كه پروردگار عرش عظيم است!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: آيا كلماتى را به تو بياموزم كه اگر آنها را بگويى، بخشيده مى شوى با آن كه تو بخشوده هستى؟ [ بگو :] خدايى جز خداى حليم و كريم نيست. خدايى جز خداى والاى عظيم نيست. منزّه است خدايى كه پروردگار آسمان هاى هفتگانه و پروردگارِ عرش عظيم است. سپاس، از آنِ خداوند پروردگارِ جهانيان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! با آن كه تو بخشوده شده اى، آيا دعايى به تو بياموزم كه اگر گناهان تو به شمار ذرّه ها باشد، آن را بخوانى و بخشوده شوى؟ بگو : خدايا! خدايى جز توىِ حكيم و كريم نيست. خُجسته اى تو، منزهى تو، اى پروردگار عرش عظيم!

.

ص: 184

2 / 6المَقاماتُ الاُخرَوِيَّةُ2 / 6 _ 1أوَّلُ مَن يُصافِحُنيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ أوَّلُ مَن آمَنَ بي ، وأوَّلُ مَن يُصافِحُني يَومَ القِيامَةِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ وهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّ هذا أوَّلُ مَن آمَنَ بي ، وهُوَ أوَّلُ مَن يُصافِحُني يَومَ القِيامَةِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ وهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام _: هذا أوَّلُ مَن يُصافِحُني يَومَ القِيامَةِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :سَتَكونُ مِن بَعدي فِتنَةٌ ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَالزَموا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنَّهُ أوَّلُ مَن يَراني ، وأوَّلُ مَن يُصافِحُني يَومَ القِيامَةِ . (4)

.


1- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 362 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 41 ح 8369 و ص 42 ح 8370 وفيه «أنت» بدل «عليّ» ؛ الإرشاد : ج 1 ص 31 ، الأمالي للطوسي : ص 250 ح 444 و ص 148 ح 242 ، رجال الكشّي : ج 1 ص 114 الرقم 51 ، الأمالي للصدوق : ص 274 ح 304 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 4 ح 4 وفيهما «هذا» بدل «عليّ» ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 535 ح 1037 و ج 1 ص277 ح191 و ص 284 ح200 ، إعلام الورى : ج1 ص360، بشارة المصطفى : ص 103 وفي الأربعة الأخيرة «أنت» بدل «عليّ» و ص 85 كلّها عن أبي ذرّ ، الفضائل لابن شاذان : ص 123 عن أبي ذرّ وسلمان وفيه «إنّه» بدل «عليّ» .
2- .المعجم الكبير : ج 6 ص 269 ح 6184 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 41 ح 8368 كلاهما عن سلمان وأبي ذرّ و ص 42 ح 8371 و ص 43 ح 8373 ؛ معاني الأخبار : ص 402 ح 64 والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، الأمالي للطوسي : ص 210 ح 361 ، بشارة المصطفى : ص 108 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 267 ح179 وص280 ح194 والأربعة الأخيرة عن سلمان وأبي ذرّ.
3- .تاريخ بغداد : ج 9 ص 453 الرقم 5085 عن ابن عبّاس ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 6 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 450 ح 9026 ، اُسد الغابة : ج 6 ص265 الرقم 6214 ، الاستيعاب : ج4 ص 307 الرقم 3188 ، الإصابة: ج 7 ص 294 الرقم 10484 وفيه «آمن بي» بدل «يراني» ؛ بشارة المصطفى : ص 152 كلّها عن أبي ليلى .

ص: 185

2 / 6 مقام هاى اُخروى

اشاره
2 / 6 _ 1 اوّلين كسى كه در قيامت با من دست خواهد داد

2 / 6مقام هاى اُخروى2 / 6 _ 1اوّلين كسى كه در قيامت با من دست خواهد دادپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، اوّلين كسى است كه به من ايمان آورد، و اوّلين كسى است كه در روز قيامت با من دست خواهد داد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در حالى كه دست على عليه السلام را گرفته بود _: اين، اوّلين كسى است كه به من ايمان آورد و اوّلين كسى است كه در روز قيامت با من دست خواهد داد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در حالى كه دست على عليه السلام را گرفته بود _: اين، اوّلين كسى است كه روز قيامت با من دست خواهد داد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پس از من، فتنه اى خواهد بود. اگر چنين شد، همراه على بن ابى طالب باشيد؛ چون وى اوّلين كسى است كه مرا مى بيند، و اوّلين كسى است كه روز قيامت با من دست خواهد داد.

.

ص: 186

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ أوَّلُ مَنِ اتَّبَعَني ، وهُوَ أوَّلُ مَن يُصافِحُني بَعدَ الحَقِّ . (1)

الإصابة عن ليلى الغفاريّة :كُنتُ أغزو مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَاُداوِي الجَرحى وأقومُ عَلَى المَرضى ، فَلَمّا خَرَجَ عَلِيٌّ إلَى البَصرَةِ خَرَجتُ مَعَهُ ، فَلَمّا رَأَيتُ عائِشَةَ أتَيتُها ، فَقُلتُ : هَل سَمِعتِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَضيلَةً في عَلِيٍّ ؟ قالَت : نَعَم ، دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ مَعي ، وعَلَيهِ جَردُ قَطيفَةٍ (2) ، فَجَلَسَ بَينَنا ، فَقُلتُ : أما وَجَدتَ مَكانا هُوَ أوسَعُ لَكَ مِن هذا ؟ ! فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عائِشَةُ دَعي لي أخي ؛ فَإِنَّهُ أوَّلُ النّاسِ إسلاما ، وآخِرُ النّاسِ بي عَهدا ، وأوَّلُ النّاسِ لي لُقِيّا يَومَ القِيامَةِ . (3)

2 / 6 _ 2صاحِبُ لِوائيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ أخي ، وصاحِبُ لِوائي . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِي عليه السلام _: أنتَ صاحِبُ لِوائي فِي الآخِرَةِ ، كَما أنتَ صاحِبُ لِوائي فِي الدُّنيا . (5)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 59 ح 228 عن الحسن بن عبد اللّه الرازي التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
2- .القطيفة : كساء له خمل (النهاية : ج 4 ص 84 «قطف») .
3- .الإصابة : ج 8 ص 307 الرقم 11731 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 45 ح 8376 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 287 الرقم 204 نحوه .
4- .كشف الغمّة : ج 1 ص 327 عن جابر .
5- .الأمالي للصدوق : ص 411 ح 533 ، بشارة المصطفى : ص 55 كلاهما عن أبي سعيد عقيصا عن الإمام الحسين عن أبيه عليهماالسلام .

ص: 187

2 / 6 _ 2 پرچمدار من

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على عليه السلام ، اوّلين كسى بود كه از من پيروى كرد، و اوّلين كسى است كه بعد از حق تعالى [ در قيامت]، با من دست مى دهد.

الإصابة_ به نقل از ليلى غفارى _: من همراه پيامبر صلى الله عليه و آله در جنگ شركت مى كردم، به مداواى مجروحان مى پرداختم و بيماران را پرستارى مى كردم. هنگامى كه على عليه السلام به سوى بصره حركت كرد، همراه وى خارج شدم. وقتى عايشه را ديدم، نزدش رفتم و گفتم : آيا از پيامبر خدا درباره على عليه السلام فضيلتى شنيده اى؟ گفت : آرى. على بر پيامبر خدا وارد شد و او با من بود و شَمَدى بر وى بود. على ، بين من و پيامبر صلى الله عليه و آله نشست. گفتم : جايى پيدا نكردى كه وسيع تر از اين جا باشد؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى عايشه! برادرِ مرا رها كن. او اوّلين كسى بود كه اسلام آورد و آخرين كسى است كه با من وداع مى كند و در روز قيامت، اوّلين ملاقات كننده با من است».

2 / 6 _ 2پرچمدار منپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، برادر من و پرچمدار من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو پرچمدار من در آخرتى، چنان كه در دنيا پرچمدار من بودى.

.

ص: 188

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ صاحِبُ لِوائي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (1)

تاريخ دمشق عن أنس بن مالك :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : بِأَبي (2) واُمّي ، مَن صاحِبُ لِوائِكَ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : صاحِبُ لِوائي فِي دارِ الدُّنيا _ وأومَأَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ _ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبيطالِبٍ أميني غَدا فِي القِيامَةِ ، وصاحِبُ رايَتي فِي القِيامَةِ ، عَلِيٌّ مَفاتيحُ خَزائِنِ رَحمَةِ رَبّي . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: سَأَلتُ رَبّي عَزَّ وجَلَّ أن يَجعَلَكَ حامِلَ لِوائي ؛ وهُوَ لِواءُ اللّهِ الأَكبَرُ ، عَلَيهِ مَكتوبٌ : المُفلِحونَ الفائِزونَ بِالجَنَّةِ ، فَأَعطاني . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أمامي ، وبِيَدِهِ لِوائي ؛ وهُوَ لِواءُ الحَمدِ ، مَكتوبٌ عَلَيهِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ، المُفلِحون هُمُ الفائِزونَ بِاللّهِ . (6)

.


1- .الخصال : ص 429 ح 8 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام و ص 552 ح 30 عن أبي سعيد الورّاق عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للصدوق : ص 175 ح 178 عن ابن عبّاس ، و ص 116 ح 101 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للطوسي : ص 550 ح 1168 عن أبي ذرّ ، الاحتجاج : ج 1 ص 312 ح 53 عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 388 ح 309 عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ؛ الفردوس : ج 5 ص 332 ح 8346 عن اُبيّ .
2- .في المصدر : «باُمّي» ، والتصحيح من نسخة تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي : (ج 1 ص 147 ح 212 ) .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 75 ح 8420 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 330 ح 8892 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 66 ، المناقب للخوارزمي : ص 311 ح 311 كلّها عن أنس بن مالك ، الفردوس: ج5 ص367 ح8458 عن ابن عبّاس.
5- .الخصال : ص 314 ح 94 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 278 ح16 كلاهما عن ياسر الخادم و ج2 ص30 ح35 عن أحمد بن عامر وأحمد بن عبد اللّه وداود بن سليمان ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 48 ح 33 ؛ المناقب للخوارزمي : ص 293 ح 280 كلاهما عن أحمد بن عامر وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كنز العمّال : ج 13 ص 152 ح 36476 .
6- .معاني الأخبار : ص 116 ح 1 ، علل الشرائع : ص 165 ح 6 ، الأمالي للصدوق : ص 178 ح 180 ، بصائر الدرجات : ص 417 ح 11 ، روضة الواعظين : ص 127 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 147 ح 6 كلّها عن أبي سعيد الخدري .

ص: 189

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو پرچمدار من در دنيا و آخرتى.

تاريخ دمشق_ به نقل از انس بن مالك _: از پيامبر خدا پرسيدم و گفتم : پدر و مادرم فدايت! چه كسى در روز قيامت، پرچمدار توست؟ در حالى كه به على بن ابى طالب عليه السلام اشاره مى كرد، فرمود : «[ همان ]صاحب پرچمم در دنيا».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب، امين من در روز قيامت و پرچمدار من در قيامت است. على، كليد خزانه هاى رحمت پروردگارم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: از پروردگارم عز و جل درخواست كردم كه تو را [ در قيامت ]پرچمدارم قرار دهد؛ همان كه پرچم بزرگ خداى است و بر آن نوشته شده : «رستگاران، دست يابندگان به بهشت اند»، و خداوند، درخواستم را پاسخ داد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب [ در قيامت]، پيشاپيش من است و در دست وى، پرچم من قرار دارد؛ پرچم حمد و ستايش، كه بر آن نوشته شده : «خدايى جز اللّه نيست. رستگاران، آنانى هستند كه به وسيله خدا كامياب شده اند».

.

ص: 190

الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَقامَ إلَيهِ أبو دُجانَةَ فَقالَ لَهُ : أ لَم تُخبِرنا عَنِ اللّهِ تَعالى أنَّهُ أخبَرَكَ أنَّ الجَنَّةَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الأَنبِياءِ حَتّى تَدخُلَها أنتَ ، وعَلَى الاُمَمِ حَتّى تَدخُلَها اُمَّتُكَ ؟ ! قالَ : بَلى ، ولكِن أما عَلِمتَ أنَّ حامِلَ لِواءِ الحَمدِ أمامَهُم ! وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ حامِلُ لِواءِ الحَمدِ يَومَ القِيامَةِ بَينَ يَدَيَّ ؛ يَدخُلُ بِهِ الجَنَّةَ وأنَا عَلى أثَرِهِ . فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام وقَد أشرَقَ وَجهُهُ سُرورا ويَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي شَرَّفَنا بِكَ يا رَسولَ اللّهِ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ أمامي يَومَ القِيامَةِ ، فَيُدفَعُ إلَيَّ لِواءُ الحَمدِ فَأَدفَعُهُ إلَيكَ ، وأنتَ تَذودُ النّاسَ عَن حَوضِهِ (2) . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ مَعي ؛ مَعَكَ لِواءُ الحَمدِ وأنتَ تَحمِلُهُ ، وأعطاني أنَّكَ وَلِيُّ المُؤمِنينَ مِن بَعدي . (4)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص317 ح319 عن محمّد بن الحسين المعروف بشلقان ؛ مائة منقبة : ص 104 ح 49 عن محمّد بن الحسن المعروف بالسيلق وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، شرح الأخبار : ج 2 ص 472 ح 829 عن ابن عبّاس ، تفسير فرات : ص 456 ح 597 ، كشف الغمّة : ج1 ص 321 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 629 ح 2 والأربعة الأخيرة نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 229 وفيه إلى «على أثره» .
2- .كذا ، وفي كنز العمّال نقلاً عن المصدر : «عن حوضي» .
3- .تاريخ دمشق : ج 35 ص 338 ح 7209 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 13 ص 145 ح 36455 وراجع تفسير فرات : ص 494 ح 646 .
4- .تاريخ بغداد : ج 4 ص 339 الرقم 2167 عن عمر بن عليّ عن أبيه عليه السلام ، كنز العمّال : ج 11 ص 625 ح 33047 و ج 13 ص 129 ح 36411 .

ص: 191

امام باقر عليه السلام :_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «اوّلين كسى كه از بين پيامبران و صدّيقان به بهشتْ وارد مى شود، على بن ابى طالب است». ابو دُجانه برخاست و گفت : مگر از طرف خدا به ما خبر ندادى كه او به تو خبر داده كه بهشت بر پيامبرانْ حرام است تا آن كه تو داخل آن شوى، و بر امّت ها حرام است تا آن كه امّت تو بر آن وارد شوند؟ فرمود : «آرى؛ ولى مگر نمى دانى كه حامل پرچم حمد (درفش ستايش) پيشاپيش آنان است و على بن ابى طالب ، در روز قيامت ، پيشاپيش من، حامل پرچم حمد است كه وارد بهشت مى شود و من، پشتِ سر او وارد مى شوم؟». على عليه السلام در حالى كه چهره اش از شادمانى مى درخشيد، برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! ستايش ، خدايى را كه به تو ما را شرف بخشيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو در روز قيامت، پيشاپيش منى. پرچم حمد (درفش ستايش) به من داده مى شود و من آن را به تو مى سپارم و تو مردم [ منافق و...] را از حوض، دور مى كنى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو با منى. پرچم حمد با توست و تو آن را به دوش مى كشى، و [ خداوند ، اين موهبت را ]به من عطا كرده كه تو پس از من، ولىّ مؤمنان باشى.

.

ص: 192

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ مَعي ، ومَعَنا لِواءُ الحَمدِ وهُوَ بِيَدِكَ ، تَسيرُ بِهِ أمامي ، تَسبِقُ بِهِ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّ (2) لِوائي مَعَهُ يَومَ القِيامَةِ ، وتَحتَهُ آدَمُ وما وَلَدَ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ رُفِعَت لِهذِهِ الاُمَّةِ أعلامٌ ، فَأَوَّلُ الأَعلامِ لِوائِيَ الأَعظَمُ مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وَالنّاسُ أجمَعينَ تَحتَ لِوائِهِ ، يُنادي مُنادٍ : هذَا الفَضَلُ يَابنَ أبي طالِبٍ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ أتاني جَبرَئيلُ عليه السلام وبِيَدِهِ لِواءُ الحَمدِ ؛ وهُوَ سَبعونَ شِقَّةً (5) ، الشِّقَّةُ مِنهُ أوسَعُ مِنَ الشَّمسِ وَالقَمَرِ ، فَيَدفَعُهُ إلَيَّ ، فَآخُذُهُ وأدفَعُهُ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (6)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن محدوج بن زيد :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله آخى بَينَ المُسلِمينَ ثُمَّ قالَ : يا عَلِيُّ ، أنتَ أخي ، وأنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى غَيرَ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ، أما عَلِمتَ يا عَِليُّ أنَّهُ أوَّلُ مَن يُدعى بِهِ يَومَ القِيامَةِ يُدعى بي ، فَأَقومُ عَن يَمينِ العَرشِ في ظِلِّهِ فَاُكسى حُلَّةً خَضراءَ مِن حُلَلِ الجَنَّةِ ، ثُمَّ يُدعى بِالنَّبِيّينَ بَعضُهُم عَلى أثَرِ بَعضٍ ، فَيَقومونَ سِماطَينِ (7) عَن يَمينِ العَرشِ ويُكسَونَ حُلَلاً خَضراءَ مِن حُلَلِ الجَنَّةِ ؟ ألا وإنّي اُخبِرُكَ يا عَلِيُّ أنَّ اُمَّتي أوَّلُ الاُمَمِ يُحاسَبونَ يَومَ القِيامَةِ ، ثُمَّ أبشِر (8) أوَّلُ مَن يُدعى بِكَ لِقَرابَتِكَ مِنّي ومَنزِلَتِكَ عِندي ، ويُدفَعُ إلَيكَ لِوائي ؛ وهُوَ لِواءُ الحَمدِ ، فَتَسيرُ بِهِ بَينَ السِّماطينِ ، آدَمُ عليه السلام وجَميعُ خَلقِ اللّهِ يَستَظِلّونَ بِظِلِّ لِوائي يَومَ القِيامَةِ ، وطولُهُ مَسيرَةُ ألفِ سَنَةٍ ، سِنانُهُ ياقوتَةٌ حَمراءُ ، قُضُبُهُ فِضَّةٌ بَيضاءُ ، زُجُّهُ (9) دُرَّةٌ خَضراءُ ، لَهُ ثَلاثُ ذَوائِبَ مِن نورٍ ؛ ذُؤابَةٌ فِي المَشرِقِ ، وذُؤابَةٌ فِي المَغرِبِ ، وَالثّالِثَةُ وَسَطَ الدُّنيا ، مَكتوبٌ عَلَيهِ ثَلاثَةُ أسطُرٍ ؛ الأَوَّلُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، وَالثّاني : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وَالثّالِثُ : لا إلهَ إلَا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، طولُ كُلِّ سَطرٍ [مَسيرَةُ] ألفِ سَنَةٍ ، وعَرضُهُ مَسيرَةُ ألفِ سَنَةٍ . فَتَسيرُ بِاللِّواءِ وَالحَسَنُ عَن يَمينِكَ وَالحُسَينُ عَن يَسارِكَ ، حَتّى تَقِفَ بَيني وبَينَ إبراهيمَ في ظِلِّ العَرشِ ، ثُمَّ تُكسى حُلَّةً خَضراءَ مِنَ الجَنَّةِ ، ثُمَّ يُنادي مُنادٍ مِن تَحتِ العَرشِ : نِعمَ الأَبُ أبوكَ إبراهيمُ ، ونِعمَ الأَخُ أخوكَ عَلِيٌّ . أبشِر يا عَلِيُّ ! إنَّكَ تُكسى إذا كُسيتُ ، وتُدعى إذا دُعيتُ ، وتُحَيّى إذا حُيّيتُ (10) . (11)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 359 ح 371 عن عمر بن عليّ عن أبيه عليه السلام .
2- .في المصدر : «إنّه» ، والصحيح ما أثبتناه كما في كنز العمّال .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 331 ح 8894 ، كنز العمّال : ج 13 ص 154 ح 36479 نقلاً عن الواهيات وكلاهما عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام وراجع الخصال : ص 415 ح 5 وعلل الشرائع : ص 173 ح 1 والأمالي للصدوق : ص 354 ح 432 وشرح الأخبار : ج 2 ص 464 ح 814 .
4- .تفسير القمّي : ج 1 ص 175 عن ابن مسعود .
5- .أي : قِطعة (النهاية : ج 2 ص 491 «شقق») .
6- .الأمالي للصدوق : ص 756 ح 1019 ، الخصال : ص 583 ح 7 كلاهما عن ابن عبّاس ، روضة الواعظين : ص 123 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 228 كلّها نحوه وراجع عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 304 ح 63 وبشارة المصطفى: ص126 وص221.
7- .سِماطَين : أي صَفَّين ؛ وكلّ صفّ من الرجال سِماط (لسان العرب : ج 7 ص 325 «سمط») .
8- .وفي المناقب للخوارزمي : «ثمّ أنت» ، وفي المناقب لابن المغازلي : «ثمّ إنّه» .
9- .الزُّجّ : الحديدة التي تُركّب في أسفل الرمح ، والسنان يُركّب عاليته (لسان العرب : ج 2 ص 285 «زجج») .
10- .في المناقب للخوارزمي : «وتُحبى إذا حُبِيت» ؛ من الحِباء : العَطاء بلا مَنّ ولا جزاء (لسان العرب : ج 14 ص 162 «حبا») .
11- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 663 ح 1131 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 53 ح 8389 نحوه ، المناقب لابن المغازلي : ص 42 ح 65 عن أبي زيد الباهلي ، المناقب للخوارزمي : ص 140 ح 159 ؛ الأمالي للصدوق : ص 402 ح 520 عن مخدوج بن زيد الذهلي ، المناقب للكوفي : ج 3 ص 301 ح 221 كلاهما نحوه وراجع شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 169 .

ص: 193

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو با منى و پرچم حمد با ما و در دست توست، و تو پيشاپيش من ، آن را مى بَرى و به خاطر آن، بر اوّلين و آخرين، پيشى مى گيرى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در توصيف على عليه السلام _: پرچم من در روز قيامت با اوست و زير اين پرچم، آدم عليه السلام و همه فرزندان آدم قرار دارند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در روز قيامت، براى اين امّت، پرچم هايى برافراشته مى شود. اوّلينِ پرچم ها، پرچم بزرگ من است كه به دست على بن ابى طالب است و همه مردم، در زير اين پرچم اند و آواز دهنده اى آواز مى دهد : برترى اين است، اى پسر ابو طالب!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وقتى قيامت شد، جبرئيل پرچم حمد را در دست گرفته ، به نزد من خواهد آمد . اين پرچم، هفتاد تكّه خواهد داشت كه هر تكّه آن، گسترده تر از خورشيد و ماه است. آن را به من خواهد داد و من آن را خواهم گرفت و به على بن ابى طالب خواهم داد.

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از محدوج بن زيد _: پيامبر خدا بين مسلمانان، پيمان برادرى بست و آن گاه فرمود : «اى على! تو برادر منى. جايگاه تو نسبت به من، جايگاه هارون نسبت به موسى عليه السلام است، جز آن كه پس از من پيامبرى نيست. اى على! آيا مى دانى اوّلين كسى كه در روز قيامت فراخوانده شود، منم. من از سمت راست عرش، از سايه آن برخواهم خاست و با حريرى سبز از حريرهاى بهشتى ، پوشانده خواهم شد. آن گاه پيامبران، يكى پس از ديگرى فراخوانده مى شوند و از سمت راست عرش، به دو صف برخواهند خاست و با حريرهايى سبز از حريرهاى بهشتى ، پوشانده خواهند شد؟ هان اى على! من به تو خبر مى دهم امّت من، اوّلين امّت از بين امّت هاست كه روز قيامت، حسابرسى مى شوند و به تو بشارت مى دهم كه به جهت نزديكى ات به من و جايگاهت در نزد من، اوّلين كسى هستى كه فراخوانده مى شوى و پرچم من به تو داده مى شود. اين، پرچمِ حمد (ستايش) است كه در بين صف ها آن را خواهى بُرد و آدم عليه السلام و همه آفريده هاى خدا در روز قيامت، در سايه پرچم من سايه مى گيرند. طول پرچم، راه هزار ساله است. سرنيزه آن ، ياقوت سرخ است. تيرك آن، نقره سفيد است و تَه تيرك آن، دُرّ سبز است. داراى سه دنباله از نور است : دنباله اى در شرق، دنباله اى در غرب، و دنباله اى در ميان دنيا كه سه سطر بر آن نوشته شده است : [ سطر ]اوّل، «بسم اللّه الرحمن الرحيم». [ سطر] دوم ، «الحمد للّه ربّ العالمين». [ سطر] سوم، «لا اله الّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ». درازاى هر سطر، هزار سال راه و پهناى آن، هزار سال راه است . تو پرچم را مى بَرى و حسن در سمت راست و حسين در سمت چپ تو، تا آن كه در بين من و ابراهيم عليه السلام در سايه عرش، درنگ مى كنى. آن گاه، با حرير سبز بهشتى ، پوشانده مى شوى و آن گاه، آواز دهنده اى از زير عرش، آواز مى دهد : «[اى محمد! ]بهترين پدر، پدر تو ابراهيم، و بهترين برادر، برادر تو على است». بشارتت مى دهم _ اى على _ كه هرگاه لباس پوشانده شوم، لباس پوشانده مى شوى، و هرگاه فراخوانده شوم، فراخوانده مى شوى، و هرگاه خوشامد گفته شوم، خوشامد گفته خواهى شد!

.

ص: 194

راجع : ج 10 ص 462 (صاحب راية النبيّ) .

.

ص: 195

ر . ك : ج 10 ص 463 (صاحب بيرق پيامبر) .

.

ص: 196

2 / 6 _ 3صاحِبُ حَوضيرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صاحِبُ حَوضي يَومَ القِيامَةِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ... أنتَ صاحِبُ حَوضي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ... صاحِبُ حَوضي وشَفاعَتي . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مَعي غَدا فِي القِيامَةِ عَلى حَوضي ، وصاحِبُ لِوائي ، ومَعي غَدا عَلى مَفاتيحِ خَزائِنِ جَنَّةِ رَبّي . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ صاحِبي عَلَى الحَوضِ غَدا ، وأنتَ صاحِبي فِي المَقامِ المَحمودِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أميني فِي القِيامَِة عَلى حَوضي ، وصاحِبُ لِوائي ، ومُعيني غَدا فِي القِيامَةِ عَلى مَفاتيحِ خَزائِنِ جَنَّةِ رَبّي . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :يا فاطِمَةُ ، إنّي غَدا مُقيمٌ عَلِيّا عَلى حَوضي ، يَسقي مَن عَرَفَ مِن اُمَّتي . (7)

.


1- .المعجم الأوسط : ج 1 ص 67 ح 188 ، المناقب للخوارزمي : ص 310 ح 308 كلاهما عن أبي هريرة وجابر .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 294 ح 47 ، الأمالي للصدوق : ص 116 ح 101 كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام و ص 278 ح 309 عن أنس و ص 383 ح 489 ، بشارة المصطفى : ص 54 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 285 والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، مشارق أنوار اليقين : ص 52 عن جابر بن عبد اللّه عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
3- .الأمالي للصدوق : ص 175 ح 178 ، بشارة المصطفى : ص 198 كلاهما عن ابن عبّاس .
4- .تاريخ بغداد : ج 14 ص 99 الرقم 7441 عن أنس .
5- .الأمالي للصدوق : ص 411 ح 533 ، بشارة المصطفى : ص 55 كلاهما عن أبي سعيد عقيصا عن الإمام الحسين عن أبيه عليهماالسلام .
6- .بشارة المصطفى : ص 200 .
7- .المناقب لابن المغازلي : ص 151 ح 188 ؛ الفضائل لابن شاذان : ص 102 كلاهما عن ابن عبّاس وفيه «يرد عليه» بدل «عرف» .

ص: 197

2 / 6 _ 3 صاحب حوض من (كوثر)

2 / 6 _ 3صاحب حوض من (كوثر)پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب، صاحب حوض [ كوثر] من در روز قيامت است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على!... تو صاحب حوض منى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب،... صاحب حوض من و شفاعت من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ف_ردا در روز ق_يامت، على ب_ن ابى طالب با من بر سرِ حوض من است، صاحب پرچم من است و فردا در كنار من، متصدّى كليدهاى بهشت پروردگارم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو فردا همراه من در كنار حوض و همراه من در مقام محمود خواهى بود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب در روز قيامت، امين من بر حوض من است و دارنده پرچم من ، و فردا در قيامت ، كمكْ كار من در تصدّى كليدهاى گنجينه هاى بهشت پروردگارم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى فاطمه! من فردا[ ى قيامت]، على را بر حوض خود خواهم گمارد. هر كس از امّتم را كه بشناسد، آب مى دهد.

.

ص: 198

عنه صلى الله عليه و آله :اُعطيتُ في عَلِيٍّ خَمسا هُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا وما فيها ... وأمَّا الثّالِثَةُ : فَواقِفٌ عَلى عُقرِ (1) حَوضي ، يَسقي مَن عَرَفَ مِن اُمَّتي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنّي سَأَلتُ رَبّي فيكَ خَمسَ خِصالٍ فَأَعطاني ... وأمَّا الرّابِعَةُ : فَسَأَلتُ رَبّي أن تَسقِيَ اُمَّتي مِن حَوضي فَأَعطاني . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّكَ غَدا عَلَى الحَوضِ خَليفَتي ، وإنَّكَ أوَّلُ مَن يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ أوَّلُ مَن يَرِدُ حَوضي ، تَسقي مِنهُ أولِياءَكَ ، وتَذودُ (5) عَنهُ أعداءَكَ . (6)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ غَدا عَلَى الحَوضِ خَليفَتي تَذودُ عَنهُ المُنافِقينَ ، وأنتَ أوَّلُ مَن يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ . (7)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، مَعَكَ يَومَ القِيامَةِ عَصاً مِن عِصِيِّ الجَنَّةِ ، تَذودُ بِهَا المُنافِقينَ عَن حَوضي . (8)

.


1- .عُقر الحوض : مؤخّره ، وقيل : مقام الشاربة منه (لسان العرب : ج 4 ص 596 «عقر») .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 661 ح 1127 ، ذخائر العقبى : ص 155 كلاهما عن أبي سعيد الخدري .
3- .المناقب للخوارزمي : ص 293 ح 280 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 106 ح 75 ، كنز العمّال : ج 13 ص 152 ح 36476 نقلاً عن شاذان في كتاب «ردّ الشمس» وكلّها عن أحمد بن عامر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
4- .الأمالي للصدوق : ص 156 ح 150 ، بشارة المصطفى : ص 155 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 179 ، شرح الأخبار : ج 2 ص381 ح740 و ص 412 ح758 ، إعلام الورى : ج1 ص366، المناقب للكوفي: ج1 ص250 ح167 ؛ المناقب لابن المغازلي: ص 238 ح 285 كلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .
5- .الذَّوْد : السَّوق والطَّرد والدَّفع (لسان العرب : ج 3 ص 167 «ذود») .
6- .عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 304 ح 63 ، بشارة المصطفى : ص 221 كلاهما عن إبراهيم بن أبي محمود عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلام وراجع تفسير فرات : ص 172 ح 219 .
7- .المناقب للخوارزمي : ص 129 ح 143 عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 200 وفيه إلى «خليفتي» .
8- .المعجم الصغير : ج 2 ص 89 ، ذخائر العقبى : ص 163 كلاهما عن أبي سعيد ، الصواعق المحرقة : ص 174 .

ص: 199

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در خصوص على، پنج چيز به من داده شده است كه از دنيا و هر آنچه در آن است، برايم دوست داشتنى تر است ... وامّا سومى آن : او در پايان حوضِ من خواهد ايستاد و هر كس از امّت مرا كه بشناسد، سيراب خواهد كرد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! از پروردگارم در خصوص تو پنج ويژگى خواستم كه به من داد... و امّا چهارمين آن : از پروردگارم خواستم كه تو امّتم را از حوضم سيراب كنى و خدا آن را اجابت كرد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو فردا جانشين من بر حوضى، و تو اوّلين كسى هستى كه در حوض بر من وارد مى شود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو اوّلين كس هستى كه بر حوض من وارد مى شود . دوستدارانت را از آن سيراب مى كنى و دشمنانت را از آن مى رانى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو فردا جانشين من بر حوضى و منافقان را از آن مى رانى، و تو اوّلين كسى هستى كه در حوض بر من وارد مى شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: اى على! در روز قيامت، همراه تو عصايى از عصاهاى بهشت خواهد بود كه با آن، منافقان را از حوض من دور مى كنى.

.

ص: 200

عنه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّكَ لَذَوّادٌ عَن حَوضي يَومَ القِيامَةِ ؛ تَذودُ كَما يُذادُ البَعيرُ الضّالُّ عَنِ الماءِ بِعَصاً مَعَكَ مِن عَوسَجٍ (1) ، كَأَنّي أنظُرُ إلى مُقامِكَ مِن حَوضي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ وشيعَتُكَ عَلَى الحَوضِ تَسقونَ مَن أحبَبتُم وتَمنَعونَ مَن كَرِهتُم . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :أنَا وارِدُكُم عَلَى الحَوضِ،وأنتَ يا عَلِيُّ السّاقي. (4)

الإمام الحسن عليه السلام_ لِمُعاوِيَةَ بنِ حُدَيجٍ _: أنتَ السَّبّابُ عَلِيّا عِندَ ابنِ آكِلَةِ الأَكبادِ ؟ ! أما لَئِن وَرَدتَ عَلَيهِ الحَوضَ _ وما أراكَ تَرِدُهُ _ لَتَجِدَنَّهُ مُشَمِّرا (5) حاسِرا ذِراعَيهِ ، يَذودُ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ عَن حَوضِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما تُذادُ غَريبَةُ الإِبِلِ عَن صاحِبِها ، قَولُ الصّادِقِ المَصدوقِ أبِي القاسِمِ صلى الله عليه و آله . (6)

الإمام عليّ عليه السلام :لَأَذودَنَّ بِيَدَيَّ هاتَينِ القَصيرَتَينِ عَن حَوضِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله راياتِ الكُفّارِ وَالمُنافِقينَ كَما تُذادُ غَريبَةُ الإِبِلِ عَن حِياضِها . (7)

.


1- .العَوْسَج : شجر من شجر الشَّوك قال ابن سيده : العوسج المحض ، يقصُر انبوبه ، ويصغر ورقه ، ويصلب عوده (لسان العرب : ج 2 ص 324 «عسج») .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 140 ح 8525 و ص 139 ح 8524 ، المناقب للخوارزمي: ص109 ح116 كلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، الفائق : ج 2 ص 270 ، النهاية في غريب الحديث : ج 3 ص 65 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 162 وليس في الثلاثه الأخيرة ذيله، إعلام الورى : ج1 ص369عن جابر بن عبد اللّه وفي الأربعة الأخيرة «الصاد» بدل «الضالّ» وهو داء يصيب الإبل في رؤوسها (اُنظر النهاية : ج 3 ص 65 «صيد») .
3- .الأمالي للصدوق : ص 657 ح 891 ، بشارة المصطفى : ص 181 كلاهما عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، فضائل الشيعة : ص 56 ح 17 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
4- .مقتل الحسين للخوارزمي: ج1 ص94 عن الحارث وسعيد بن بشير ، فرائد السمطين : ج 2 ص 321 ح 572 عن سعيد بن بشر وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ؛ العدد القويّة : ص 88 ح 153 ، مائة منقبة : ص45 ح5 كلاهما عن الحارث وسعيد بن قيس والأخير عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 292 عن الحارث بن سعيد عن الإمام عليّ عليه السلام وعن جابر الأنصاري.
5- .شمّر ثوبه : رفَعَه (المصباح المنير : ص 322 «شمر») .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 82 ح 2727 عن أبي كبير و ص 92 ح 2758 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 148 ح 4669 كلاهما عن عليّ بن أبي طلحة نحوه .
7- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 677 ح 1157 عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 225 ح 5153 عن عبد اللّه بن أجارة بن قيس نحوه .

ص: 201

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سوگند به آن كه جانم به دست اوست، تو در روز قيامت، با عصايى از چوب خاربُن ، دور كننده [ منافقان] از حوض منى و همان گونه كه شترِ گم شده را از آبْ دور مى كنند، [ آنان را] مى رانى. گويى من اكنون جايگاه تو را در كنار حوضم مى بينم.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو و پيروانت بر حوض هستيد. هر كس را كه دوستش داشتيد، سيراب مى كنيد، و هر كس را كه دوستش نداشتيد، منع مى كنيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من در كنار حوض بر شما [ امّتم ]وارد مى شوم و تو _ اى على _ ساقى آنى.

امام حسن عليه السلام_ به معاوية بن حديج _: آيا تو دشنام دهنده به على عليه السلام نزد فرزند جگرخوارى؟ بدان كه اگر در حوض به او وارد شوى _ كه فكر نمى كنم وارد شوى _ ، او را دامن به كمر بسته و آستينْ بالا زده خواهى يافت كه كافران و منافقان را از حوض پيامبر خدا مى رانَد، همان گونه كه شتر غريبه را از شتران خود مى رانند. اين، سخن ابو القاسم ، راستگوى تصديق شده است.

امام على عليه السلام :با اين دو دست كوتاهم درفش هاى كافران و منافقان را از حوض پيامبرخدا دور خواهم كرد، چنان كه شترغريبه را از آبشخور، دور مى سازند.

.

ص: 202

2 / 6 _ 4مَعَهُ جَوازُ الصِّراطِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَجوزُ أحَدٌ الصِّراطَ إلّا مَن كَتَبَ لَهُ عَلِيٌّ الجَوازَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلَى الصِّراطِ لَعَقَبَةً لا يَجوزُها أحَدٌ إلّا بِجَوازٍ مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ونُصِبَ الصِّراطُ عَلى ظَهرانَي (3) جَهَنَّمَ ، لا يَجوزُها ولا يَقطَعُها إلّا مَن كانَ مَعَهُ جَوازٌ بِوِلايَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ، أقامَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ جِبرَئيلَ ومُحَمَّدا عَلَى الصِّراطِ ، فَلا يَجوزُهُ أحَدٌ إلّا مَن كانَ مَعَهُ بَراءَةٌ مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ يَومَ القِيامَةِ عَلَى الحَوضِ ، لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن جاءَ بِجَوازٍ مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (6)

المناقب لابن شهر آشوب :سَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله جَبرَئيلَ : كَيفَ تَجوزُ اُمَّتِيَ الصِّراطَ ؟ فَمَضى ودَعا وقالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى يُقرِئُكَ السَّلامَ ويَقولُ : إنَّكَ تَجوزُ الصِّراطَ بِنوري ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ يَجوزُ الصِّراطَ بِنورِكَ ، واُمَّتُكَ تَجوزُ الصِّراطَ بِنورِ عَلِيٍّ ؛ فَنورُ اُمَّتِكَ مِن نورِ عَلِيٍّ ، ونورُ عَلِيٍّ مِن نورِكَ ، ونورُكَ مِن نورِ اللّهِ . (7)

.


1- .الصواعق المحرقة : ص 126 ، ذخائر العقبى : ص 131 كلاهما عن أبي بكر .
2- .تاريخ بغداد : ج 10 ص 357 الرقم 5511 عن أبي بكر .
3- .يقال للشيء إذا كان في وسط شيء : هو بين ظَهرَيه وظَهرانَيْه (لسان العرب : ج 4 ص 524 «ظهر») .
4- .تاريخ أصبهان: ج 1 ص 400 ح 755 ؛ بشارة المصطفى : ص 200 كلاهما عن مالك بن أنس عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .
5- .المناقب للخوارزمي : ص 320 ح 324 عن ابن عبّاس .
6- .المناقب لابن المغازلي : ص 119 ح 156 عن ابن عبّاس ؛ العمدة : ص 285 ح 35 .
7- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 156 ، تفسير فرات : ص 287 ح 387 عن أبي هريرة نحوه .

ص: 203

2 / 6 _ 4 اجازه عبور از صراط ، با اوست

2 / 6 _ 4اجازه عبور از صراط ، با اوستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ كس، جز آن كه على براى او جواز عبور نويسد، از صراط نخواهد گذشت.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بر صراط، گردنه اى است كه هيچ كس از آن نمى گذرد، مگر با اجازه على بن ابى طالب .

پيامبر خدا عليه السلام :روز قيامت كه شد، بر روى جهنّم، [ پل] «صراط» نصب مى شود كه كسى از آن نمى گذرد، مگر آن كه با او گواهى به ولايت على بن ابى طالب باشد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :روز قيامت كه شد، خداوند عز و جل جبرئيل و محمّد را بر صراط خواهد گمارد و هيچ كس از آن نخواهد گذشت، مگر آن كه با او امانى از على بن ابى طالب باشد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :روز قيامت، على بر حوض است. هيچ كس وارد بهشت نمى شود، مگر با گواهى اى از على بن ابى طالب.

المناقب ، ابن شهرآشوب :پيامبر صلى الله عليه و آله از جبرئيل پرسيد : امّت من چگونه بر صراط، گذر خواهند كرد؟ جبرئيل گذشت و [ سپس] صدا زد و گفت : خداوند متعال، تو را سلام مى رساند و مى گويد : «تو با نور من ، از صراط خواهى گذشت. على بن ابى طالب با نور تو از صراط خواهد گذشت، و امّت تو با نور على از صراط خواهند گذشت. پس نور امّت تو از نور على و نور على از نور تو و نور تو از نور خداست».

.

ص: 204

راجع : ج 12 ص 218 (جواز الصراط) و ص 220 (الثبات على الصراط) . ج 2 ص 176 (مضارّ مخالفته وموافقته) .

2 / 6 _ 5هُوَ فِي الجَنَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ فِي الجَنَّةِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :كُنتُ أمشي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في بَعضِ طُرُقِ المَدينَةِ فَأَتَينا عَلى حَديقَةٍ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أحسَنَ هذِهِ الحَديقَةَ ! فَقالَ : ما أحسَنَها ، ولَكَ فِي الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها . ثُمَّ أتَينا عَلى حَديقَةٍ اُخرى ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أحسَنَها مِن حَديقَةٍ ! فَقالَ : لَكَ فِي الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها . حَتّى أتَينا عَلى سَبعِ حَدائِقَ أقولُ : يا رَسولَ اللّهِ ما أحسَنَها ، ويَقولُ : لَكَ فِي الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها . (2)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :كُنّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله عِندَ امرَأَةٍ مِنَ الأَنصارِ صَنَعَت لَهُ طَعاما ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله _ وذَكَرَ الحَديثَ وقالَ في آخِرِهِ _ : يَدخُلُ عَلَيكُم رَجُلٌ مِن أهلِ الجَنَّةِ . فَرَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يُدخِلُ رَأسَهُ تَحتَ الوَدِيِّ (3) ويَقولُ : اللّهُمَّ إن شِئتَ جَعَلتَهُ عَلِيّا . فَدَخَلَ عَلِيٌّ عليه السلام فَهَنَّيناهُ . (4)

.


1- .سنن أبي داوود : ج4 ص212 ح4649 ، مسند ابن حنبل : ج1 ص 397 ح 1629 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 505 ح 67 كلّها عن سعيد بن زيد ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 466 ح 818 عن سعد بن زيد وراجع بشارة المصطفى : ص 153 .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 652 ح 1109 ، مسند أبي يعلى: ج1ص285 ح561، مسند البزّار: ج2ص293 ح716، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 150 ح 4672 وفيه صدره ، تاريخ بغداد: ج12 ص398 الرقم 6859 كلاهما نحوه،تاريخ دمشق: ج42 ص322 ح8879 و ص323 ح8881 كلّها عن أبي عثمان النهدي و ح 8882 عن أنس نحوه . راجع : القسم العاشر / الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبيّ .
3- .الوَدِيّ : صغار النخل ، الواحدة : وَدِيّة (النهاية : ج 5 ص 170 «ودي») .
4- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 608 ح 1038 وج 1 ص 209 ح 233 ، مسند ابن حنبل : ج 5 ص 85 ح 14556 و ص 196 ح 15164 .

ص: 205

2 / 6 _ 5 او بهشتى است

ر . ك : ج 12 ص 219 (جواز عبور از صراط) و ص 221 (پايدارى بر صراط) . ج 2 ص 177 (زيان هاى مخالفت با او و جدايى از او) .

2 / 6 _ 5او بهشتى استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، بهشتى است.

امام على عليه السلام :همراه پيامبر صلى الله عليه و آله در كوچه هاى مدينه راه مى رفتم. به باغى رسيديم. گفتم : اى پيامبر خدا، چه قدر اين باغ زيباست! فرمود : «چه قدر زيباست! و تو در بهشت، زيباتر از آن را دارى». آن گاه به باغ ديگرى رسيديم. گفتم : اى پيامبر خدا، اين باغ، چه قدر زيباست! فرمود : «تو در بهشت، زيباتر از آن را دارى». تا آن كه از هفت باغ گذر كرديم و من همچنان مى گفتم : اى پيامبر خدا، چه قدر زيباست! و او مى گفت : «تو در بهشت، زيباتر از آن را دارى».

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: با پيامبر صلى الله عليه و آله نزد زنى از انصار بوديم كه براى پيامبر خدا غذايى درست كرد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «... مردى... از مردان بهشتى بر شما وارد مى شود». سپس پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه سرش را زير درختچه هاى نخل كرده و مى گويد : «پروردگارا ! اگر بخواهى، اين فرد را على قرار مى دهى». على عليه السلام وارد شد و ما به او تبريك گفتيم.

.

ص: 206

2 / 6 _ 6رَفيقي فِي الجَنَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ رَفيقي فِي الجَنَّةِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ أخي وصاحِبي ورَفيقي فِي الجَنَّةِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :قالَ أخي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أنتَ صاحِبي ورَفيقي فِي الجَنَّةِ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ مَعي فِي الجَنَّةِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنّي سَأَلتُ اللّهَ أن يَجعَلَكَ مَعي فِي الجَنَّةِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ أقرَبُ النّاسِ مِنّي مَوقِفا يَومَ القِيامَةِ ، ومَنزِلي ومَنزِلُكَ فِي الجَنَّةِ مُتَواجِهانِ كَمَنزِلِ الأَخَوَينِ. (6)

.


1- .صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 275 ح 14 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 338 ح 264 و ص 369 ح 293 كلاهما عن ابن عبّاس وفيهما «إنّه أخي في الدنيا ورفيقي فيالجنّة» .
2- .تاريخ بغداد : ج 12 ص 268 الرقم 6712 عن عثمان بن عبد الرحمن عن الإمام الباقر عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 61 ح 8401 عن عثمان بن عبد الرحمن عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام .
4- .شرح الأخبار : ج 2 ص 477 ح 838 عن أنس بن مالك ؛ ذخائر العقبى : ص 162 عن عبد اللّه وفيه «أما ترضى أنّك معي في الجنّة» .
5- .تفسير فرات : ص 411 ح 551 عن سليمان الديلمي عن الإمام الصادق عليه السلام .
6- .الأمالي للصدوق : ص 136 ح 135 عن زيد بن عليّ عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام .

ص: 207

2 / 6 _ 6 رفيق من در بهشت

2 / 6 _ 6رفيق من در بهشتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو رفيق من در بهشتى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو برادر من، همدم من و رفيق من در بهشتى.

امام على عليه السلام :برادرم پيامبر خدا فرمود : «اى على! تو همدم من و رفيق من در بهشتى».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو در بهشت با منى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! من از خدا خواستم كه تو را در بهشت با من قرار دهد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: در روز قيامت، تو نزديك تر از همه به من قرار دارى. خانه من و خانه تو در بهشت، مثل خانه دو برادر، روبه روى هم است.

.

ص: 208

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، يَدُكَ في يَدي يَومَ القِيامَةِ ، تَدخُلُ مَعي حَيثُ أدخُلُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: تُؤتى يَومَ القِيامَةِ بِناقَةٍ مِن نوقِ الجَنَّةِ فَتَركَبُها ، ورُكبَتُكَ مَعَ رُكبَتي ، وفَخِذُكَ مَعَ فَخِذي ؛ حَتّى تَدخُلَ الجَنَّةَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: يا اُمَّ سَلَمَةَ ، إنَّهُ يُبعَثُ يَومَ القِيامَةِ عَلى ناقَةٍ مِن نوقِ الجَنَّةِ يُقالُ لَها : «مَحبوبَةٌ» ، تَصُكُّ رُكبَتُهُ مَعَ رُكبَتي وفَخِذُهُ مَعَ فَخِذي . (3)

تاريخ دمشق عن جابر :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا وهذا _ يَعني عَلِيّا _ نَجيءُ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ _ وجَمَعَ بَينَ إصبَعَيهِ السَّبّابَتَينِ _ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا نائِمٌ عَلَى المَنامَةِ (5) ، فَاستَسقَى الحَسَنُ أوِ الحُسَينُ ، قالَ : فَقامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى شاةٍ لَنا بَكيءٍ (6) فَحَلَبَها فَدَرَّت ، فَجاءَهُ الحَسَنُ فَنَحّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام : يا رَسولَ اللّهِ ، كَأَنَّهُ أحَبُّهُما إلَيكَ ؟ قالَ : لا ، ولكِنَّهُ استَسقى قَبلَهُ . ثُمَّ قالَ : إنّي وإيّاكِ وهذَينِ وهذَا الرّاقِدَ في مَكانٍ واحِدٍ يَومَ القِيامَةِ . (7)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 328 ح 8889 ، كفاية الطالب : ص 182 كلاهما عن ابن عمر ، الرياض النضرة : ج 3 ص 182 عن عمر ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 477 ح 838 عن أنس نحوه .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 612 ح 1047 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 328 ح 8890 ، كفاية الطالب : ص 181 كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج 13 ص 131 ح 36416 عن الحسن بن بدر عن الإمام عليّ عليه السلام .
3- .المناقب للكوفي : ج 1 ص 369 ح 293 عن ابن عبّاس .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 367 ح 8960 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 58 ح 215 عن الحسن بن عبد اللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .
5- .المَنامَة : موضع النوم (لسان العرب : ج 12 ص 596 «نوم») .
6- .بكأت الناقة والشاة : إذا قلّ لبَنُها فهي بكيءٌ (النهاية : ج 1 ص 148 «بكأ») .
7- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 217 ح 792 ، فضائل الصحابة لابن حنبل: ج2 ص692 ح1183 وليس فيه«وهذين» وكلاهما عن عبد الرحمن الأزرق ، المعجم الكبير : ج3 ص41 ح2622 ، مسند البزّار : ج 3 ص 29 ح 779 كلاهما عن أبي فاختة نحوه وراجع المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 147 ح 4664 ومسند أبي يعلى : ج 1 ص 266 ح 506 ومسند الطيالسي : ص 26 ح 190 والأمالي للطوسي : ص 593 ح 1228 .

ص: 209

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! روز قيامت، دست تو در دست من است. هر جا كه وارد شوم، با من وارد خواهى شد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: روز قيامت، شترى از شترهاى بهشتى به تو داده خواهد شد و بر آن سوار مى شوى. زانوى تو چسبيده به زانوى من و ران پاى تو چسبيده به ران پاى من خواهد بود تا به بهشت، داخل شوى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در ت_وصيف ع_ل_ى عليه السلام _: اى اُمّ سلمه! او در روز قيامت، بر شترى از شتران بهشتى به نام «محبوبه» برانگيخته مى شود. زانوى او چسبيده به زانوى من و ران پاى او چسبيده به ران پاى من خواهد بود.

تاريخ دمشق_ به نقل از جابر _: پيامبر خدا فرمود : «من و اين (يعنى على عليه السلام ) در روز قيامت، اين گونه (و دو انگشت سبّابه خود را كنار هم گذاشت)، خواهيم آمد» .

امام على عليه السلام :من در رخت خوابْ خوابيده بودم كه پيامبر خدا وارد شد. حسن يا حسين آب خواستند. پيامبر صلى الله عليه و آله برخاست و به طرف گوسفند كم شيرى كه داشتيم، رفت و آن را دوشيد و پر شير شد. حسن [ براى نوشيدن] ، پيش آمد و پيامبر صلى الله عليه و آله او را بازداشت. فاطمه گفت : اى پيامبر خدا ! گويى ديگرى [يعنى حسين] نزد تو محبوب تر است؟ فرمود : «نه؛ ولى او زودتر آب خواست» . آن گاه فرمود : «من و تو و اين دو و اين كه خوابيده، در روز قيامت، در يك جا هستيم».

.

ص: 210

كشف الغمّة :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا رَسولَ اللّهِ ، هَل نَقدِرُ أن نَزورَكَ فِي الجَنَّةِ كُلَّما أرَدنا ؟ قالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ رَفيقا أوَّلُ مَن أسلَمَ مِن اُمَّتِهِ.فَنَزَلَت هذِهِ الآيَةُ: «أُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّ__لِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا» (1) ، فَدَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام فَقالَ لَهُ : إنَّ اللّهَ قَد أنزَلَ بَيانَ ما سَأَلتَ فَجَعَلَكَ رَفيقي لِأَنَّكَ أوَّلُ مَن أسلَمَ ، وأنتَ الصِّدّيقُ الأَكبَرُ. (2)

تاريخ دمشق عن زيد بن أبي أوفى :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَسجِدَهُ فَقالَ : أينَ فُلانُ ابنُ فُلانٍ ؟ فَجَعَلَ يَنظُرُ في وُجوهِ أصحابِهِ _ فَذَكَرَ الحَديثَ فِي المُؤاخاةِ وفيهِ _ : فَقالَ عَلِيٌّ : لَقَد ذَهَبَ روحي وَانقَطَعَ ظَهري حينَ رَأَيتُكَ فَعَلتَ بِأَصحابِكَ ما فَعَلتَ غَيري ، فَإِن كانَ هذا مِن سَخَطٍ عَلَيَّ فَلَكَ العُتبى وَالكَرامَةُ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ ، ما أخَّرتُكَ إلّا لِنَفسي ، وأنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى غَيرَ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ، وأنتَ أخي ووارِثي . قالَ : وما أرِثُ مِنكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : ما وَرَّثَتِ الأَنبِياءُ مِن قَبلي . قال : وما وَرَّثَتِ الأَنبِياءُ مِن قَبلِكَ ؟ قالَ : كِتابَ رَبِّهِم وسُنَّةَ نَبِيِّهِم . وأنتَ مَعي في قَصري فِي الجَنَّةِ مَعَ فاطِمَةَ ابنَتي ، وأنتَ أخي ورَفيقي . ثُمَّ تَلا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إِخْوَ نًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَ_بِلِينَ» (3) ؛ المُتَحابّينَ فِي اللّهِ يَنظُرُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ . (4)

.


1- .النساء : 69 .
2- .كشف الغمّة : ج 1 ص 87 نقلاً عن تفسير ابن الحجّام ، شرح الأخبار : ج 2 ص 349 ح 700 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 231 وفيه إلى آخر الآية وكلاهما عن عبد اللّه بن حكيم بن جبير نحوه .
3- .الحِجر : 47 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 53 ح 8387 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 638 ح 1085 نحوه ، فرائد السمطين : ج 1 ص 115 ح 80 ؛ تفسير فرات : ص 226 ح 304 عن عبد اللّه بن أبي أوفى نحوه .

ص: 211

كشف الغُمّة :على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! آيا در بهشت مى توانيم هرگاه كه خواستيم، تو را زيارت كنيم؟ فرمود : «اى على! هر پيامبرى رفيقى دارد ؛ اوّلين كس از امتش كه به او ايمان آورده است». سپس هنگامى كه اين آيه نازل شد : «آنان با كسانى محشور خواهند بود كه خداوند، ايشان را گرامى داشته است : پيامبران و راستان و شهيدان وشايستگان! و آنان چه نيكو همدم هايى هستند!» ، پيامبر خدا، على عليه السلام را فراخوانْد و فرمود : «خداوند، پاسخ آنچه را كه پرسيدى، فرو فرستاد و تو را رفيق من قرار داد؛ چون اوّلين كسى بودى كه ايمان آوردى، و چون تو صدّيق اكبرى».

تاريخ دمشق_ به نقل از زيد بن ابى اوفى _: در مسجد پيامبر خدا بر وى وارد شدم. فرمود : «فلانى پسر فلانى كجاست؟» و به چهره يارانش نگاه مى كرد. [ زيد، آن گاه ، حديث برادرى اصحاب را يادآور شد كه در آن است : ]على عليه السلام گفت : وقتى ديدم با يارانت بجز من، چنان رفتار كردى [ و همه را با هم برادر ساختى]، روح [ از تن] من رفت و پشتم شكست. اگر اين كار به خاطر ناخشنودى از على است، گذشت و بخشش از توست. پيامبر خدا فرمود : «سوگند به آن كه مرا به حق بر انگيخت ، تو را جز براى خودم نگه نداشتم. تو نسبت به من، چون هارون نسبت به موسى هستى، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست و تو برادر و وارث منى». گفت : چه چيز را از تو به ارث خواهم برد، اى پيامبر خدا؟ فرمود : «آنچه را كه پيامبران پيش از من ، به ارث گذاشتند». گفت: پيامبران پيش از تو چه چيز را به ارث گذاشتند؟ فرمود : «كتاب پروردگارشان و سنّت پيامبرشان را . و تو به همراه فاطمه، دخترم، در قصر من در بهشت هستى و تو برادر و رفيق منى». آن گاه پيامبر خدا اين آيه را خوانْد : «برادرانه، بر تخت هايى رو به روى يكديگر نشسته اند» ؛ يعنى دوستداران يكديگر در راه خدايند كه بعضى بر بعضى ديگر مى نگرند.

.

ص: 212

راجع : ص 186 (صاحب لوائي) .

2 / 6 _ 7ذو قَرنَيِ الجَنَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنَّ لَكَ كَنزا فِي الجَنَّةِ ، وإنَّكَ ذو قَرنَيها (1) . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ، إنَّ لَكَ كَنزا فِي الجَنَّةِ، وأنتَ ذو قَرنَيها. (3)

.


1- .أي ذو طرفي الجنّة ، ومَلِكُها الأعظم ، أو ذو قرني الاُمّة فاُضمرت وإن لم يتقدّم ذكرها ، أو ذو جَبَليْها للحسن والحسين عليهماالسلام ، أو ذو شجّتين في قرني رأسه : إحداهما من عمرو بن [عبد] ودّ يوم الخندق والثانية من ابن ملجم لعنه اللّه (تاج العروس : ج18 ص447 «قرن» وراجع معاني الأخبار : ص206) .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 133 ح 4623 عن أبي الطفيل عن الإمام عليّ عليه السلام ، مسند ابن حنبل : ج1 ص336 ح 1373 وفيه «من الجنّة» ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج2 ص601 ح1028 و ص648 ح1101 ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 7 ص 498 ح 20 ، المعجم الأوسط : ج 1 ص 209 ح 674 ، مسند البزّار : ج3 ص121 ح907 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص324 ح8884 و ص 325 ح 8885 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص93 الرقم 579 كلّها عن سلمة بن أبي الطفيل عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
3- .معاني الأخبار : ص 205 ح 1 عن أبي الطفيل عن الإمام عليّ عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 213 ح 4 عن سليمان بن خالد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، فضائل الشيعة : ص 56 ح 17 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للصدوق : ص 656 ح 891 ، بشارة المصطفى : ص 181 كلاهما عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : ص 324 .

ص: 213

2 / 6 _ 7 ذوالقرنينِ بهشت

ر . ك : ص 187 (پرچمدار من است) .

2 / 6 _ 7ذوالقرنينِ بهشتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو را در بهشت، گنجى است ، و همانا تو ذوالقرنينِ (1) بهشتى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو را در بهشت، گنجى است و تو ذوالقرنينِ بهشتى.

.


1- .يعنى صاحب دو طرف بهشت و پادشاه بزرگ آن ، كه چون ذوالقرنين _ كه بر همه زمين، سيطره داشت _ ، تو هم بر همه بهشت ، سيطره دارى، يا آن كه ذوالقرنين امّتى، و يا داراى دو بزرگ بهشت (حسن و حسين عليهماالسلام) هستى، و يا داراى دو نشان ضربه بر سر (ضربه عمرو بن عبد ودّ در روز خندق و ضربه ابن ملجم ملعون) هستى (تاج العروس : ماده «قرن» ؛ معانى الأخبار : ص 206).

ص: 214

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّ لَكَ بَيتا فِي الجَنَّةِ ، وإنَّكَ ذو قَرنَيها . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :أنتَ يا عَلِيُّ فِي الجَنَّةِ ، وأنتَ ذو قَرنَيها . (2)

2 / 6 _ 8يَزهَرُ فِي الجَنَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ يَزهَرُ فِي الجَنَّةِ كَكَوكَبِ الصُّبحَةِ لِأَهلِ الدُّنيا . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يُضيءُ لِأَهلِ الجَنَّةِ كَما يَزهَرُ كَوكَبُ الصُّبحِ لِأَهِلِ الدُّنيا. (4)

2 / 6 _ 9قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيّا قَسيمُ النّارِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّكَ قَسيمُ النّارِ، وإنَّكَ تَقرَعُ بابَ الجَنَّةِ وتُدخِلُها بِغَيرِ حِسابٍ. (6)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 355 ح 365 عن سلمة بن أبي الطفيل عن الإمام عليّ عليه السلام ، غريب الحديث للهروي : ج3 ص78 ، الفائق : ج 3 ص 79 ، النهاية في غريب الحديث : ج4 ص 51 ، لسان العرب : ج 13 ص 332 .
2- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 67 ح 309 عن الحسن بن عبد اللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
3- .الفردوس : ج 3 ص 63 ح 4178 ، المناقب لابن المغازلي : ص 140 ح 184 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 295 ح 233 ، الصواعق المحرقة : ص 125 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 476 ح 835 كلّها عن أنس وفيها «الصبح» بدل «الصبحة» .
4- .المناقب لابن المغازلي : ص 140 ح 185 عن أنس ؛ بحار الأنوار : ج 39 ص 230 ح 6 نقلاً عن كتاب الفضائل عن أبي الحمراء نحوه .
5- .الأمالي للصدوق : ص 83 ح 49 ، روضة الواعظين : ص 114 كلاهما عن ابن عبّاس ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 158 عن حذيفة ، تفسير فرات : ص 172 ح 219 عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «أما ترضين أن يكون بعلك قسيم النار» .
6- .المناقب لابن المغازلي : ص 67 ح 97 ، المناقب للخوارزمي : ص 294 ح 281 ؛ صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 115 ح 75 كلّها عن أحمد بن عامر ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 27 ح 9 عن أحمد بن عامر وأحمد بن عبد اللّه وداوود بن سليمان وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وفيهما «الجنّة والنار» بدل «النار» .

ص: 215

2 / 6 _ 8 در بهشت ، مى درخشد
2 / 6 _ 9 تقسيم كننده بهشت و دوزخ

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو را خانه اى در بهشت است، و همانا تو ذوالقرنينِ بهشتى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو در بهشتى و تو ذوالقرنينِ آنى.

2 / 6 _ 8در بهشت ، مى درخشدپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على در بهشت مى درخشد، چونان [درخششِ] ستاره صبحگاهى بر اهل دنيا .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب براى بهشتيان، پرتو افكنى مى كند، همان گونه كه ستاره صبحگاهى بر زمينيان مى درخشد.

2 / 6 _ 9تقسيم كننده بهشت و دوزخپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، تقسيم كننده جهنّم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو تقسيم كننده جهنّمى و تو درِ بهشت را مى زنى و [ مردمان را] بدون شمارش، وارد آن مى سازى.

.

ص: 216

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، فَيَومَ القِيامَةِ تَقولُ النّارُ (2) : هذا لي وهذا لَكَ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :يُنادِي المُنادي [يَومَ القِيامَةِ] : يا عَلِيُّ ، أدخِل مَن أحَبَّكَ الجَنَّةَ ومَن عاداكَ النّارَ ، فَأَنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وأنتَ قَسيمُ النّارِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن عَرَفَكَ وعَرَفتَهُ ، ولا يَدخُلُ النّارَ إلّا مَن أنكَرَكَ وأنكَرتَهُ . يا عَلِيُّ ، أنتَ وَالأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ عَلَى الأَعرافِ يَومَ القِيامَةِ ، تَعرِفُ المُجرِمينَ بِسيماهُم ، وَالمُؤمِنينَ بِعَلاماتِهِم . (5)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ... يُجمَعُ لَكَ الأَوَّلونَ وَالآخِرونَ في صَعيدٍ واحِدٍ ، فَتَأمُرُ بِشيعَتِكَ إلَى الجَنَّةِ وبِأَعدائِكَ إلَى النّارِ ، فَأَنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وأنتَ قَسيمُ النّارِ ، ولَقَد فازَ مَن تَوَلّاكَ وخَسِرَ مَن عاداكَ ، فَأَنتَ في ذلِكَ اليَومِ أمينُ اللّهِ وحِجَّةُ اللّهِ الواضِحَةُ . (6)

.


1- .الخصال : ص 496 ح 5 عن جابر بن عبد اللّه ، بشارة المصطفى : ص 102 عن ابن عبّاس و ص 164 عن عبد اللّه بن مسعود ، روضة الواعظين : ص 115 وفيها «يا عليّ ، أنت قسيم الجنّة والنار» .
2- .كذا ، والظاهر أنّ الصحيح : «للنار» .
3- .الصواعق المحرقة : ص 126 عن عنترة عن الإمام الرضا عليه السلام ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 86 ح 30 عن أبي الصلت الهروي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «يا عليّ ، أنت قسيم الجنّة يوم القيامة ، تقول للنار . ..» ، تفسير القمّي : ج 2 ص 389 عن عبّاد بن صهيب ، تفسير فرات : ص 511 ح 667 كلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله وفيهما «يا عليّ ، أنت قسيم النار ، تقول : هذا لي وهذا لك» .
4- .الأمالي للصدوق : ص 442 ح 590 ، بشارة المصطفى : ص 56 ، مائة منقبة : ص 54 ح 11 نحوه وكلّها عن عبد اللّه بن عمر ، كفاية الأثر : ص 151 عن أبي الطفيل عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، روضة الواعظين : ص 133 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 230 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 249 ح 1 عن ابن عمر و ص 253 ح 10 عن عامر بن واثلة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .
5- .الأمالي للمفيد : ص 213 ح 4 عن سليمان بن خالد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
6- .الأمالي للصدوق : ص 768 ح 1040 عن أبي حمزة ، بشارة المصطفى : ص 210 كلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

ص: 217

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على، تقسيم كننده بهشت و جهنّم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: تو تقسيم كننده بهشت و جهنّمى و در روز قيامت، جهنّم مى گويد (1) : اين، از آنِ من و اين، از آنِ تو!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :منادى [ در روز قيامت] آواز مى دهد : اى على! هركس تو را دوست مى داشت، به بهشت وارد كن و هركس دشمن مى داشت، به جهنّم بفرست. تو تقسيم كننده بهشت و تقسيم كننده جهنّمى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو تقسيم كننده بهشت و جهنّمى، جز كسى كه تو را مى شناسد و تو او را مى شناسى، وارد بهشت نمى شود، و جز كسى كه تو را نمى شناسد و تو او را نمى شناسى، وارد جهنّم نمى گردد. اى على! تو و امامانِ از فرزندانت، در روز قيامت، بر «اعراف» (2) ايستاده ايد و گنهكاران را به چهره شان مى شناسيد و مؤمنان را به نشانه هايشان.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: هنگامى كه روز واپسين شود... پيشينيان و پسينيان، براى خاطر تو در يك جا جمع مى شوند و به پيروانت فرمان ورود به بهشت، و به دشمنانت فرمان ورود به جهنّم مى دهى. تو تقسيم كننده بهشت و تقسيم كننده جهنّمى . آن كه تو را دوست بدارد، رستگار است و آن كه تو را دشمن بدارد، زيان ديده است. تو در آن روز، امين خدا و حجّت آشكار اويى.

.


1- .ظاهرا «به جهنّم مى گويى» ، صحيح است .
2- .اشاره به آيه 46 از سوره اعراف است كه در آن جا خداوند از كسانى ياد مى كند كه در روز حشر ، به انتظار رحمت و گذشت الهى نشسته اند . اين سوره به نام همين گروه ناميده شده و اينان ، حدّ ميانه بين بهشتيان و دوزخيان اند. (م)

ص: 218

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ مِن بُطنانِ العَرشِ : أينَ سَيِّدُ الأَنبِياءِ ؟ فَأَقومُ ، ثُمَّ يُنادي : أينَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ؟ فَتَقومُ ، ويَأتيني رِضوانُ بِمَفاتيحِ الجَنَّةِ ، ويَأتيني مالِكٌ بَمَقاليدِ النّارِ ، فَيَقولانِ : إنَّ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ أمَرَنا أن نَدفَعَها إلَيكَ ونَأمُرَكَ أن تَدفَعَها إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَتَكونُ يا عَلِيُّ قَسيمَ الجَنَّةِ وَالنّارِ . (1)

ع_لل الشرائع عن المفضّل بن عمر :قُ_ل_تُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليه السلام : لِمَ صارَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ قَسيمَ الجَنَّةِ وَالنّارِ ؟ قالَ : لِأَنَّ حُبَّهُ إيمانٌ وبُغضَهُ كُفرٌ ، وإنَّما خُلِقَتِ الجَنَّةُ لِأَهلِ الإِيمانِ ، وخُلِقَتِ النّارُ لِأَهلِ الكُفرِ ، فَهُوَ عليه السلام قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، لِهذِهِ العِلَّةِ فَالجَنَّةُ لا يَدخُلُها إلّا أهلُ مَحَبَّتِهِ ، وَالنّارُ لا يَدخُلُها إلّا أهلُ بُغضِهِ . (2)

معاني الأخبار عن الحسن بن عليّ بن فضّال :سَأَلتُ الرِّضا أبَا الحَسَنِ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : لِمَ كُنِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِأَبِي القاسِمِ ؟ فَقالَ : لِأَنَّهُ كانَ لَهُ ابنٌ يُقالُ لَهُ : قاسِمٌ ، فَكُنِّيَ بِهِ . فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَهَل تَراني أهلاً لِلزِّيادَةِ ؟ فَقالَ : نَعَم ، أما عَلِمتَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : أنَا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : أما عَلِمتَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أبٌ لِجَميعِ اُمَّتِهِ ، وعَلِيٌّ عليه السلام فيهِم بِمَنزِلَتِهِ ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : أما عَلِمتَ أنَّ عَلِيّا قاسِمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : فَقيلَ لَهُ : أبُو القاسِمِ ؛ لِأَنَّهُ أبو قاسِمِ الجَنَّةِ وَالنّارِ . (3)

.


1- .الخصال : ص 580 ح 1 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام وراجع تفسير القمّي : ج 2 ص 325 و 326 .
2- .علل الشرائع : ص162 ح1، مختصر بصائر الدرجات : ص216.
3- .معاني الأخبار : ص 52 ح 3 ، علل الشرائع : ص 127 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 85 ح 29 .

ص: 219

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! هنگامى كه روز رستاخيز شود، آواز دهنده اى از دل عرش، آواز خواهد داد : سرورِ پيامبران كجاست؟ و من به پا خواهم ايستاد. آن گاه آواز خواهد داد : سرور اوصيا كجاست؟ و تو به پا خواهى ايستاد. رضوان [ ، فرشته نگهبان بهشت]، كليدهاى بهشت را برايم خواهد آورد و فرشته مالك [ ، فرشته نگهبان دوزخ]، قفل هاى جهنّم را، و خواهند گفت : خداوند جل جلاله به ما فرمان داده كه آنها را به تو بدهيم و به تو دستور دهيم آنها را به على بن ابى طالب بدهى. بنابراين، اى على! تو تقسيم كننده بهشت و جهنّم خواهى بود.

علل الشرائع_ به نقل از مفضّل بن عمر _: به ابو عبد اللّه جعفر بن محمّد صادق عليهماالسلامگفتم : چرا امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام ، تقسيم كننده بهشت و جهنّم شده است؟ فرمود : «چون دوست داشتن او ايمان، و دشمن داشتن او كفر است و بهشت، براى اهل ايمانْ آفريده شده و جهنّم، براى كافران آفريده شده است. پس او تقسيم كننده بهشت و دوزخ است و به همين خاطر به بهشت، جز دوستداران او وارد نمى شود و به دوزخ، جز كينه ورزان به او درنمى آيند».

معانى الأخبار_ از حسن بن على بن فضّال _: از امام رضا عليه السلام پرسيدم : چرا پيامبر صلى الله عليه و آله به «ابو القاسم» كُنيه يافته است؟ فرمود : «چون او پسرى به نام قاسم داشت و به اين خاطر به ابوالقاسم، كنيه يافته است». به وى گفتم : اى فرزند پيامبر خدا! آيا مرا شايسته آن مى دانى كه بيشتر برايم بگويى؟ فرمود : «آرى. آيا نمى دانى كه پيامبر خدا فرموده است : من و على، پدران اين امّتيم ؟». گفتم : چرا. فرمود : «آيا نمى دانى كه پيامبر خدا، پدر همه امّت است و على عليه السلام ، در بين امّت به منزله پيامبر است؟». گفتم : چرا. فرمود : «آيا نمى دانى كه على عليه السلام تقسيم كننده بهشت و دوزخ است؟». گفتم : چرا. فرمود : «به پيامبر از آن روى ابو القاسم گفتند كه او پدر تقسيم كننده (قاسمِ) بهشت و دوزخ است».

.

ص: 220

عيون أخبار الرضا عن أبي الصلت الهروي :قالَ المَأمونُ يَوما لِلرِّضا عليه السلام : يا أبَا الحَسَنِ ، أخبِرني عَن جَدِّكَ أميرِ المُؤمِنينَ بِأَيِّ وَجهٍ هُوَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ وبِأَيِّ مَعنىً ، فَقَد كَثُرَ فِكري في ذلِكَ ؟ فَقالَ لَهُ الرِّضا عليه السلام : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أ لَم تُرَوَّ عَن أبيكَ عَن آبائِهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ أنَّهُ قالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : حُبُّ عَلِيٍّ إيمانٌ وبُغضُهُ كُفرٌ ؟ فَقالَ : بَلى . قالَ الرِّضا عليه السلام : فَقِسمَةُ الجَنَّةِ وَالنّارِ إذا كانَت عَلى حُبِّهِ وبُغضِهِ فَهُوَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ . فَقالَ المَأمونُ : لا أبقانِيَ اللّهُ بَعدَكَ يا أبَا الحَسَنِ ، أشهَدُ أنَّكَ وارِثُ عِلمِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ أبُو الصَّلتِ الهَرَوِيُّ : فَلَمَّا انصَرَفَ الرِّضا عليه السلام إلى مَنزِلِهِ أتَيتُهُ فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما أحسَنَ ما أجَبتَ بِهِ أميرَ المُؤمِنينَ ! فَقالَ الرِّضا عليه السلام : يا أبَا الصَّلتِ ، إنَّما كَلَّمتُهُ مِن حَيثُ هُوَ ، ولَقَد سَمِعتُ أبي يُحَدِّثُ عَن آبائِهِ عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ ، تَقولُ لِلنّارِ : هذا لي وهذا لَكِ . (1)

بشارة المصطفى عن عيسى بن فاشي :قَدِمتُ مِنَ المَدائِنِ في بَعضِ الأَوقاتِ إلى بَغدادَ ، فَدَخَلتُ سِكَّةً مِنَ السِّكَكِ الَّتي لَم يَكن لي عَهدٌ بِسُلوكِها ، فَوَجَدتُ جَمعا كَثيرا مِن أصحابِ الحَديثِ مَعَ المُحَدِّثِ ، فَنَزَلتُ عَن دابَّتي وقَعَدتُ في آخِرِ النّاسِ ، فَلَمّا تَمَّ المَجلِسُ وتَفَرَّقوا تَقَدَّمتُ إلَى المُحَدِّثِ لِأَسأَلَهُ عَن أشياءَ ، وكانَ أحمَدَ بنَ حَنبَلٍ ، فَقُلتُ : أنَا _ أعَزَّكَ اللّهُ _ رَجُلٌ مِنَ السَّوادِ ، ومَذهَبُنا مُوالاةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام وتَرِدُ عَلَينا أحاديثُ يَجِبُ أن نَعرِفَ صِحَّتَها ، فَأَسأَلُكَ عَن بَعضِها ؟ فَقالَ : سَل . فَقُلتُ : الحَديثُ يُروى في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : «أنتَ قَسيمُ النّارِ»؟ قالَ : وكانَ عَلى يَمينِهِ أحمَدُ بنُ نَصرِ بنِ مالِكٍ ، فَذَهَبَ أحمَدُ بنُ نَصرٍ يُنكِرُ الحَديثَ ، فَسَكَّتَهُ أحمَدُ وقالَ : إنَّهُ يَسأَلُ ! ثُمَّ قالَ : هذا حَديثٌ في إسنادِهِ (2) ، ولكِن فِي الحَديثِ الآخَرِ : «اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ» ما يُغني عَنهُ ، وهُوَ حَديثٌ صَحيحٌ ، ويَجوزُ أن يَكونَ مَن والاهُ فِي الجَنَّةِ ومَن عاداهُ فِي النّارِ ، فَمَعنى هذَا الحَديثِ في هذَا الحَديثِ . (3)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 86 ح 30 ، نثر الدرّ : ج 1 ص 364 نحوه . راجع : ج 12 ص 352 (نار جهنّم) .
2- .أي : ضعف .
3- .بشارة المصطفى : ص 264 .

ص: 221

عيون أخبار الرضا_ به نقل از ابو صَلت هِروى _: روزى مأمون به امام رضا عليه السلام گفت : اى ابوالحسن! از جدّت امير مؤمنان به من خبر بده كه به چه جهت و به چه مفهوم، وى تقسيم كننده بهشت و دوزخ است؟ در اين خصوص، ذهنم بسيار مشغول است؟ امام رضا عليه السلام فرمود : «اى امير مؤمنان! آيا از پدرت، از طريق پدرانش از عبد اللّه بن عبّاس روايت نكرده اى كه او گفت : از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : دوستى با على ايمان ، و دشمنى با او كفر است ؟ ». گفت : چرا. امام رضا عليه السلام فرمود : «اگر تقسيم بهشت و دوزخ بر پايه دوستى و دشمنىِ او باشد، او تقسيم كننده بهشت و دوزخ خواهد بود». مأمون گفت : اى ابو الحسن! خداوند، مرا بدون تو زنده نگه ندارد! گواهى مى دهم كه تو وارث دانش پيامبر خدايى. [ ابو صَلْت هِرَوى مى گويد :] هنگامى كه امام رضا عليه السلام به منزلش برگشت، نزدش رفتم و گفتم : اى فرزند پيامبر خدا، چه قدر زيبا به امير مؤمنان پاسخ گفتى! امام رضا عليه السلام فرمود : «اى ابو صلت! با وى متناسب با فهم او سخن گفتم. از پدرم شنيدم كه از پدرانش از على عليه السلام روايت مى كرد كه او گفت : پيامبر خدا فرمود : اى على! تو در روز قيامت، تقسيم كننده بهشتى. به دوزخ مى گويى : اين، مال من و اين، مال تو! ». (1)

بشارة المصطفى_ به نقل از عيسى بن فاشى _: زمانى از مدائن به بغداد آمدم. وارد خيابانى شدم كه تاكنون از آن نگذشته بودم و در آن جا گروه زيادى از محدّثان را در كنار محدّثى ديدم. از مَركبم پايين آمدم و در انتهاى جمعيت نشستم. هنگامى كه مجلسْ تمام شد و مردم پراكنده شدند، نزد محدّث رفتم تا چند چيز از وى بپرسم. محدّث، احمد بن حنبل بود. گفتم : خدا عزّتت دهد! من از مردم عراقم و مذهب ما دوستى اهل بيت عليهم السلام است. رواياتى به دست ما مى رسد كه لازم است درستى آنها را بدانيم . آيا از تو درباره پاره اى از اين روايات بپرسم؟ گفت : بپرس. گفتم : آيا حديثى درباره على بن ابى طالب عليه السلام روايت شده كه «تو تقسيم كننده جهنّمى»؟ در كنار احمد بن حنبل ، احمد بن نصر بن مالك بود. احمد بن نصر بن مالك، منكر چنين نقلى شد؛ ولى احمد [بن حنبل] ، او را ساكت كرد و گفت : او مى پرسد. آن گاه گفت : سند اين حديث، [ در نزد من] داراى ايراد است؛ امّا در حديث ديگرى هست كه : «پروردگارا! دوستِ او را دوست ، و دشمن او را دشمن بدار» و اين حديث، صحيح است و بى نياز كننده از آن حديث است؛ و رواست كه دوستدار او ، در بهشت و دشمن او ، در دوزخ باشد. بنا بر اين، معناى آن حديث در اين حديث هست.

.


1- .ر . ك : ج 12 ص 353 (آتش جهنّم) .

ص: 222

2 / 7المَناقِبُ المَعدودَةُ2 / 7 _ 1اُعطيتَ ثَلاثاالإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّكَ اُعطيتَ ثَلاثا . قُلتُ : فِداكَ أبي واُمّي ، وما اُعطيتُ ؟ قالَ : اُعطيتَ صِهرا مِثلي ، واُعطيتَ مِثلَ زَوجَتِكَ فاطِمَةَ ، واُعطيتَ مِثلَ وَلَدَيكَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ . (1)

عنه عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّكَ اُعطيتَ ثَلاثا لَم يُعطَها أحَدٌ مِن قَبلِكَ . قُلتُ : فِداكَ أبي واُمّي ، وما اُعطيتُ ؟ قالَ : اُعطيتَ صِهرا مِثلي ، واُعطيتَ مِثلَ زَوجَتِكَ ، واُعطيتَ مِثلَ وَلَدَيكَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ . (2)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 294 ح 285 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 109 ؛ صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 247 ح 158 كلّها عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 143 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 48 ح 188 عن داوود بن سليمان الفرّاء وأحمد بن عامر الطائي وأحمد بن عبد اللّه الهروي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 262 عن الإمام الرضا عليه السلام ؛ فرائد السمطين : ج 1 ص 142 ح 106 عن داوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وكلاهما نحوه .

ص: 223

2 / 7 فضايل عددى

اشاره
2 / 7 _ 1 سه چيز به تو داده شده

2 / 7فضايل عددى2 / 7 _ 1سه چيز به تو داده شدهامام على عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «اى على! سه چيز به تو داده شده است». گفتم : پدر و مادرم فدايت! كدام چيز به من داده شده؟ فرمود : «پدرْ زنى چون من به تو داده شده؛ و زنى چون فاطمه به تو داده شده؛ و فرزندانى چون حسن و حسين به تو داده شده است».

امام على عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «اى على! سه چيز به تو داده شده كه پيش از تو ، به هيچ كس داده نشده است». گفتم : پدر و مادرم فدايت! چه چيز به من داده شده است؟ فرمود : «پدرْ زنى چون من به تو داده شده؛ و زنى چون همسرت؛ و فرزندانى چون حسن و حسين به تو داده شده است».

.

ص: 224

عنه عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّكَ اُعطيتَ ثَلاثَةَ ما لَم اُعطَ أنَا . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما اُعطيتُ ؟ فَقالَ : اُعطيتَ صِهرا مِثلي ولَم اُعطَ ، واُعطيتَ زَوجَتَكَ فاطِمَةَ ولَم اُعطَ ، واُعطيتَ مِثلَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ولَم اُعطَ . (1)

الفضائل لابن شاذان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُعطيتُ ثَلاثا وعَلِيٌّ مُشارِكي فيها ، واُعطِيَ عَلِيٌّ ثَلاثَةً ولَم اُشارِكهُ فيها ، فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الثَّلاثُ الَّتي شارَكَكَ فيها عَلِيٌّ ؟ فَقالَ : لِواءُ الحَمدِ لي وعَلِيٌّ حامِلُهُ ، وَالكَوثَرُ لي وعَلِيٌّ ساقيهِ ، وَالجَنَّةُ لي وعَلِيٌّ قاسِمُها . وأمَّا الثَّلاثُ الَّتي اُعطِيَت عَلِيّا ولَم اُشارِكهُ فيها : فَإِنَّهُ اُعطِيَ رَسولَ اللّهِ صِهرا ولَم اُعطَ مِثلَهُ ، واُعطِيَ زَوجَتَهُ فاطِمَةَ الزَّهراءَ ولَم اُعطَ مِثلَها ، واُعطِيَ وَلَدَيهِ الحَسَنَ وَالحُسَينَ ولَم اُعطَ مِثلَهُما . (2)

2 / 7 _ 2سَأَلتُ رَبّي فيكَ خَمسَ خِصالٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، سَأَلتُ رَبّي فيكَ خَمسَ خِصالٍ فَأَعطاني ؛ أمّا أوَّلُها : فَسَأَلتُ رَبّي أن أكونَ أوَّلَ مَن تَنشَقُّ عَنهُ الأَرضُ وأنفُضَ التُّرابَ عَن رَأسي وأنتَ مَعي ، فَأَعطاني . وأمَّا الثّانِيَةُ : فَسَأَلتُ رَبّي أن يَقِفَني عِندَ كِفَّةِ الميزانِ وأنتَ مَعي ، فَأَعطاني . وأمَّا الثّالِثَةُ : فَسَأَلتُ رَبّي أن يَجعَلَكَ فِي القِيامَةِ صاحِبَ لِوائي ، فَأَعطاني . وأمَّا الرّابِعَةُ : فَسَأَلتُ رَبّي أن يَسقِيَ اُمَّتي مِن حَوضي بِيَدِكَ ، فَأَعطاني . وأمَّا الخامِسَةُ : فَسَأَلتُ رَبّي أن يَجعَلَكَ قائِدَ اُمَّتي إلَى الجَنَّةِ ، فَأَعطاني . فَالحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَّ عَلَيَّ بِذلِكَ . (3)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 344 ح 708 عن داوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
2- .الفضائل لابن شاذان : ص 95 ، بحار الأنوار : ج 39 ص 90 ح 3 .
3- .الخصال : ص 314 ح 93 عن أحمد الطائي و ح 94 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 278 ح 16 كلاهما عن ياسر الخادم ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 98 ح 34 ؛ المناقب للخوارزمي : ص 293 ح 280 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 106 ح 75 ، كنز العمّال : ج 13 ص 152 ح 36476 نقلاً عن شاذان في كتاب «ردّ الشمس» والأربعة الأخيرة عن أحمد بن عامر الطائي وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام نحوه .

ص: 225

2 / 7 _ 2 از پروردگارم پنج ويژگى براى تو درخواست كردم

امام على عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «اى على! سه چيز به تو داده شده كه به من داده نشده است» . گفتم : اى پيامبر خدا! چه چيز به من داده شده است. فرمود : «پدرْ زنى مثل من به تو داده شده و به من داده نشده است؛ و زنى چون فاطمه به تو داده شده كه به من داده نشده است؛ و چون حسن و حسين به تو داده شده كه به من داده نشده است».

الفضائل ، ابن شاذان_ به نقل از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: «به من سه چيز داده شده كه على هم در آنها شريك است، و به على سه چيز داده شده كه من در آنها شريك نيستم». پرسيده شد : اى پيامبر خدا! آن سه چيز كه على عليه السلام در آن با تو شريك است، چيست؟ فرمود : «بيرق حمد (ستايش)، از آنِ من است و على، بر دوش كشنده آن است؛ و كوثر، از آنِ من است و على ، ساقى آن است؛ و بهشت، از آنِ من است و على ، تقسيم كننده آن است. و امّا آن سه چيز كه به على داده شده و من در آن شريك نيستم : به او پيامبر خدا به عنوان پدرْ زن داده شده و به من داده نشده؛ و همسرى چون فاطمه زهرا به وى داده شده كه به من داده نشده؛ و دو فرزندش حسن و حسين ، به وى داده شده اند كه به من داده نشده است».

2 / 7 _ 2از پروردگارم پنج ويژگى براى تو درخواست كردمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! از پروردگارم پنج ويژگى براى تو درخواست كردم كه اجابتم نمود: اوّلين آنها اين كه از پروردگارم خواستم كه اوّلين كسى باشم كه گورم شكافته مى شود و در حالى كه خاك را از سرم مى تكانم ، تو با من باشى، و به من داد. دوم آن كه از خدا خواستم كه در نزد كفّه ميزان ، نگهم دارد و تو با من باشى، و به من داد. سوم آن كه از پروردگارم خواستم تا در روز قيامت، تو را پرچمدارم قرار دهد، و به من داد. چهارم آن كه از پروردگارم خواستم كه امّتم را به دست تو از حوضم سيراب كند، و به من داد. پنجم آن كه از پروردگارم خواستم كه تو را پيشواى امّتم در راه بهشت قرار دهد، و به من داد. سپاس، خدايى را كه با اين ويژگى ها بر من منّت نهاد!

.

ص: 226

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: سَأَلتُ اللّهَ فيكَ خَمسا فَأَعطاني أربَعا ومَنَعَني واحِدَةً ؛ سَأَلتُهُ فَأَعطاني فيكَ : أنَّكَ أوَّلُ مَن تَنشَقُّ الأَرضُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ ، وأنتَ مَعي ، مَعَكَ لِواءُ الحَمدِ وأنتَ تَحمِلُهُ ، وأعطاني أنَّكَ وَلِيُّ المُؤمِنينَ مِن بَعدي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :سَأَلتُ اللّهَ _ يا عَلِيُّ _ فيكَ خَمسا ، فَمَنَعَني واحِدَةً وأعطاني أربَعا : سَأَلتُ اللّهَ أن يَجمَعَ عَلَيكَ اُمَّتي فَأَبى عَلَيَّ ، وأعطاني فيكَ : أنَّ أوَّلَ مَن تَنشَقُّ عَنهُ الأَرضُ يَومَ القِيامَةِ أنَا وأنتَ مَعي ، مَعَكَ لِواءُ الحَمدِ ، وأنتَ تَحمِلُهُ بَينَ يَدَيَّ تَسبِقُ بِهِ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وأعطاني فيكَ : أنَّكَ وَلِيُّ المُؤمِنينَ بَعدي . (2)

2 / 7 _ 3اُعطيتُ في عَلِيٍّ عليه السلام خَمسارسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُعطيتُ في عَلِيٍّ خَمسا هُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا وما فيها ، أمّا واحِدَةٌ : فَهُوَ تَكايَ (3) بَينَ يَدَيِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ حَتّى يُفرَغَ مِنَ الحِسابِ . وأمَّا الثّانِيَةُ : فَلِواءُ الحَمدِ بِيَدِهِ ، آدَمُ عليه السلام ومَن وَلَدَ تَحتَهُ . وأمَّا الثّالِثَةُ : فَواقِفٌ عَلى عُقرِ حَوضي يَسقي مَن عَرَفَ مِن اُمَّتي ، وأمَّا الرّابِعَةُ : فَساتِرُ عَورَتي ومُسَلِّمي إلى رَبّي عَزَّ وجَلَّ . وأمَّا الخامِسَةُ : فَلَستُ أخشى عَلَيهِ أن يَرجِعَ زانِيا بَعدَ إحصانٍ ولا كافِرا بَعدَ إيمانٍ . (4)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 4 ص 339 الرقم 2167 عن عمر بن عليّ عن أبيه عليه السلام وراجع بشارة المصطفى : ص 125 .
2- .كنز العمّال : ج 11 ص 625 ح 33047 نقلاً عن الخطيب والرافعي عن الإمام عليّ عليه السلام .
3- .كذا في المصدر ، وفي ذخائر العقبى : «تُكَأتي» . والتُّكَأة : ما يُتّكَأُ عليه (النهاية: ج1 ص193 «تكأ») وفي بحار الأنوار : «متّكاي».
4- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 661 ح 1127 ، ذخائر العقبى : ص 155 كلاهما عن أبي سعيد الخدري ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 559 ح 1073 عن سهل بن سعد الساعدي نحوه ، بحار الأنوار : ج 40 ص 84 وراجع حلية الأولياء : ج 10 ص 211 والخصال : ص 295 ح 61 .

ص: 227

2 / 7 _ 3 درباره على عليه السلام ، پنج چيز به من داده شده

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: از خدا پنج ويژگى براى تو خواستم. چهارتا را به من داد و يكى را نداد: [اينها را] از او درباره تو خواستم و به من داد كه اوّلين كسى باشى كه در روز قيامت، گورت شكافته شود و [ در قيامت،] تو با من باشى و در حالى كه بيرق حمد (ستايش) با تو باشد ، و آن را به دوش بكشى و [ نيز ]خداوند، اين را كه پس از من ولىّ مؤمنان باشى، به من داد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! از خداوند، پنج ويژگى براى تو خواستم. يكى را نداد و چهارتاى آن را داد: از خدا خواستم كه امّت مرا گِرد تو جمع كند، ولى آن را به من نداد؛ و امّا درباره تو اين را به من داد كه من اوّلين كسى باشم كه در روز قيامت، گورش شكافته مى شود و تو با من باشى ؛ با تو بيرق حمد (ستايش) باشد و در پيشاپيش من ، آن را به دوش كشى ؛ و بدان، بر پيشينيان و پسينيان پيشى گيرى و اين را [ نيز] به من داد كه تو پس از من، ولىّ مؤمنان باشى.

2 / 7 _ 3درباره على عليه السلام ، پنج چيز به من داده شدهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :درباره على، پنج چيز به من داده شده كه از دنيا و هر آنچه در آن است، برايم دوست داشتنى تر است : نخستْ آن كه در پيشگاه خداى عز و جل تا پايان يافتن حسابرسى ، تكيه گاهم است. دوم آن كه پرچم حمد (درفش ستايش) به دست اوست و آدم عليه السلام و بنى آدم، زير پرچم اويند. سوم آن كه در انتهاى حوضم است و هركس از امّتم را كه بشناسد، آب خواهد داد. چهارم آن كه پوشاننده بدنم و تسليم كننده من به پروردگارم خواهد بود. پنجم آن كه نمى ترسم پس از پاكى، بدكار گردد و بعد از ايمان آوردن، كافر شود.

.

ص: 228

2 / 7 _ 4أعطانِي اللّهُ خَمسا وأعطى عَلِيّا عليه السلام خَمسارسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِابنِ عَبّاسٍ _: أعطانِيَ اللّهُ خَمسا وأعطى عَلِيّا خَمسا : أعطاني جَوامِعَ الكَلِمِ وأعطى عَلِيّا جَوامِعَ العِلمِ ، وجَعَلَني نَبِيّا وجَعَلَ عَلِيّا وَصِيّا ، أعطانِيَ الكَوثَرَ وأعطى عَلِيّا السَّلسَبيلَ (1) ، وأعطانِيَ الوَحيَ وأعطى عَلِيّا الإِلهامَ ، وأسرى بي إلَيهِ وفُتِحَت لَهُ أبوابُ السَّماءِ حَتّى رَأى ما رَأَيتُ ونَظَرَ إلى ما نَظَرتُ إلَيهِ . _ ثُمَّ قالَ _ : يَا بنَ عَبّاسٍ ! مَن خالَفَ عَلِيّا فَلا تَكونَنَّ ظَهيرا لَهُ ولا وَلِيّا ؛ فَوَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ ما يُخالِفُهُ أحَدٌ إلّا غَيَّرَ اللّهُ ما بِهِ مِن نِعمَةٍ ، وشَوَّهَ خَلقَهُ قَبلَ إدخالِهِ النّارَ . يَا بنَ عَبّاسٍ ! لا تَشُكَّ في عَلِيٍّ ؛ فَإِنَّ الشَّكَّ فيهِ يُخرِجُ عَنِ الإِيمانِ ، ويوجِبُ الخُلودَ فِي النّارِ . (2)

2 / 7 _ 5تَخصِمُ النّاسَ بِسَبعٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أخصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ ولا نُبُوَّةَ بَعدي ، وتَخصِمُ النّاسَ بِسَبعٍ ولا يُحاجُّكَ فيهِ (3) أحَدٌ مِن قُرَيشٍ : اللّهُمَّ أنتَ أوَّلُهُم إيمانا بِاللّهِ ، وأوفاهُم بِعَهدِ اللّهِ ، وأقوَمُهُم بِأَمرِ اللّهِ ، وأقسَمُهُم بِالسَّوِيَّةِ ، وأعدَلُهُم فِي الرَّعِيَّةِ ، وأبصَرُهُم بِالقَضِيَّةِ ، وأعظَمُهُم عِندَ اللّهِ مَزِيَّةً . (4)

.


1- .هو اسم عين في الجنّة (النهاية : ج 2 ص 389 «سلسل») .
2- .الأمالي للطوسي : ص 188 ح 317 ، الخصال : ص 293 ح 57 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 261 ، الفضائل لابن شاذان : ص5 كلّها عن ابن عبّاس و ص141 عن ابن عبّاس وعبد اللّه بن مسعود، روضة الواعظين : ص123 وفيها صدره إلى «ما نظرت إليه».
3- .كذا ، وفي حلية الأولياء : «فيها» ، وفي المناقب للخوارزمي : «فيهنّ» .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 58 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 65 ، المناقب للخوارزمي : ص 110 ح 118 ؛ الخصال : ص 363 ح 54 كلّها عن معاذ بن جبل .

ص: 229

2 / 7 _ 4 خداوند به من پنج چيز، و به على عليه السلام ، پنج چيز داد
2 / 7 _ 5 در هفت چيز بر مردم ، برترى مى جويى

2 / 7 _ 4خداوند به من پنج چيز، و به على عليه السلام ، پنج چيز دادپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به ابن عبّاس _: خداوند، پنج چيز به من داد و به على نيز پنج چيز داد : به من جوامع سخن و به على، جوامع دانش داد. من را پيامبر و على را وصى قرار داد. به من كوثر و به على ، [ چشمه ]سلسبيل (1) داد. به من وحى داد و به على ، الهام . مرا به معراج برد و درهاى آسمان براى او گشوده شد و هر آنچه را كه من ديدم، او ديد و هر آنچه را من نگاه كردم، نگاه كرد. [ آن گاه فرمود :] اى ابن عبّاس! هر كس مخالف على بود، هرگز پشتيبان او مباش و دوست او مباش. سوگند به آن كه به حق مرا برانگيخت، هيچ كس با او مخالفت نمى كند، جز آن كه خدا نعمت هايى را كه به او داده، تغيير خواهد داد و پيش از آن كه او را وارد دوزخ كند، خلقت [ سيمايش] را درهم خواهد ريخت. اى ابن عبّاس! درباره على ترديد مكن؛ چون ترديد در او [ شخص را ]از ايمان، بيرون مى كند و موجب جاودانگى در دوزخ مى گردد.

2 / 7 _ 5در هفت چيز بر مردم ، برترى مى جويىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! به نبوّت بر تو پيشى گرفته ام و پيامبرى پس از من نيست، و تو به هفت چيز بر مردم پيشى گرفته اى و هيچ كدام از قريشيان در آنها با تو هماوردى نخواهد داشت : تو اوّلينِ آنان در ايمان آوردن به خدا هستى؛ با وفاترينِ آنان به پيمان خدايى؛ برپادارترينِ آنان نسبت به فرمان هاى خدايى؛ به تساوى تقسيم كننده ترينِ آنانى؛ دادگرترين آنان با شهروندانى؛ به داورى، داناترينِ آنانى؛ و در پيشگاه خدا، پر مزيّت ترينِ آنانى.

.


1- .چشمه اى است در بهشت .

ص: 230

حلية الأولياء عن أبي سعيد الخدري :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام _ وضَرَبَ بَينَ كَتِفَيهِ _ : يا عَلِيُّ ، لَكَ سَبعُ خِصالٍ لا يُحاجُّكَ فيهِنَّ أحَدٌ يَومَ القِيامَةِ : أنتَ أوَّلُ المُؤمِنينَ بِاللّهِ إيمانا ، وأوفاهُم بِعَهدِ اللّهِ ، وأقوَمُهُم بِأَمرِ اللّهِ ، وأرأَفُهُم بِالرَّعِيَّةِ ، وأقسَمُهُم بِالسَّوِيَّةِ ، وأعلَمُهُم بِالقَضِيَّةِ ، وأعظَمُهُم مَزِيَّةً يَومَ القِيامَةِ . (1)

كنز العمّال عن عبد اللّه بن عبّاس :سَمِعتُ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ يَقولُ : كُفّوا عَن ذِكرِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَقَد رَأَيتُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيهِ خِصالاً لَأَن تَكونَ لي وَاحِدَةٌ مِنهُنَّ في آلِ الخَطّابِ أحَبُّ إلَيَّ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ : كُنتُ أنَا وأبو بَكرٍ وأبو عُبَيدَةَ في نَفَرٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَانتَهَيتُ إلى بابِ اُمِّ سَلَمَةَ وعَلِيٌّ قائِمٌ عَلَى البابِ ، فَقُلنا : أرَدنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يَخرُجُ إلَيكُم . فَخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَسِرنا إلَيهِ ، فَاتَّكَأَ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ مَنكِبَهُ ، ثُمَّ قالَ : إنَّكَ مُخاصَمٌ تُخاصَمُ ؛ أنتَ أوَّلُ المُؤمِنينَ إيمانا ، وأعلَمُهُم بِأَيّامِ اللّهِ، وأوفاهُم بِعَهدِهِ ، وأقسَمُهُم بِالسَّوِيَّةِ ، وأرأَفُهُم بِالرَّعِيَّةِ ، وأعظَمُهُم رَزِيَّةً ، وأنتَ عاضِدي ، وغاسِلي ، ودافِني ، وَالمُتَقَدِّمُ إلى كُلِّ شَديدَةٍ وكَريهَةٍ ، ولَن تَرجِعَ بَعدي كافِرا ، وأنتَ تَتَقَدَّمُني بِلِواءِ الحَمدِ ، وتَذودُ عَن حَوضي . ثُمَّ قالَ ابنُ عَبّاسٍ مِن نَفسِهِ : ولَقَد فازَ عَلِيٌّ بِصِهرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وبَسطَةً فِي العَشيرَةِ ، وبَذلاً لِلماعونِ ، وعِلما بِالتَّنزيلِ ، وفِقها لِلتَّأويلِ ، ونَيلاً لِلأَقرانِ . (2)

.


1- .حلية الأولياء : ج 1 ص 66 ، الفردوس : ج 5 ص 320 ح8315 وفيه «أرقهم» بدل «أرأفهم» ، المناقب للخوارزمي : ص110 ح118 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 58 كلاهما عن معاذ بن جبل ؛ الخصال: ص337 ح 39 عن زيد بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الإرشاد : ج 1 ص 38 عن ابن عبّاس ، جامع الأحاديث للقمّي : ص 234 عن الحارث الهمداني والخمسة الأخيرة نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ج2 ص6 ، وراجع المناقب للخوارزمي : ص 111 ح 120 والأمالي للطوسي : ص 251 ح 448 وبشارة المصطفى : ص 91 وتفسير فرات : ص 585 ح 754 .
2- .كنز العمّال : ج 13 ص 117 ح 36378 .

ص: 231

حلية الأولياء_ به نقل از ابو سعيد خُدرى _: پيامبر خدا به پشت على عليه السلام زد و فرمود : «تو هفت ويژگى دارى كه در روز قيامت، هيچ كس در آنها با تو به مخاصمه نخواهد پرداخت : تو اوّلينِ مؤمنان در ايمان آوردن به خدايى؛ با وفاترينِ آنان به پيمان خدايى؛ برپا دارترينِ آنان نسبت به دستورهاى خدايى؛ مهربان ترينِ آنان به شهروندانى؛ به تساوى تقسيم كننده ترين آنانى؛ به داورى، داناترينِ آنانى؛ و در روز قيامت، پر مزيّت ترينِ آنانى».

كنز العمّال_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _: از عمر بن خطّاب شنيدم كه مى گفت : از [ ناروا] ياد كردن على دست بكشيد. از پيامبر خدا درباره على ، ويژگى هايى شنيدم كه اگر يكى از آنها در آل خطّاب باشد، براى من از آنچه خورشيد بر آن مى تابد، دوست داشتنى تر است. من و ابوبكر و ابوعبيده و جمعى از ياران پيامبر خدا با هم بوديم. به درِ خانه امّ سلمه رسيديم و على نزديك در ايستاده بود. گفتيم : مى خواهيم پيامبر خدا را ببينيم. گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله نزدتان مى آيد. پيامبر خدا بيرون آمد و ما نزد وى رفتيم. به على ابن ابى طالب، تكيه داد و با دست بر شانه او زد و فرمود : «تو احتجاج كننده اى هستى كه احتجاج خواهى كرد. تو اوّلينِ مؤمنان در ايمان آوردنى؛ داناترينِ آنان به ايّام اللّه ، با وفاترينِ آنان به پيمان خدا، به تساوى تقسيم كننده ترينِ آنان، مهربان ترينِ آنان به شهروندان، و مصيبت كِشنده ترينِ آنانى. تو كمك كارِ من، غسل دهنده من، دفن كننده من و پيشتاز در مقابله با هر سختى و بدى هستى. پس از من، هرگز كافر نخواهى شد و با تو بيرق حمد است؛ پيشاپيش منى و از حوضم دفاع خواهى كرد». [ آن گاه ابن عبّاس از خودش افزود :] على عليه السلام به دامادى پيامبر خدا، و برترى در قبيله، بخشش وسائل زندگى، آگاهى به تنزيل، فقاهت در تأويل آن و برترى برهمگِنان، دست يافت.

.

ص: 232

2 / 7 _ 6إنَّ اللّهَ أعطاني فيكَ سَبعَ خِصالٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أعطاني فيكَ سَبعَ خِصالٍ : أنتَ أوَّلُ مَن يَنشَقُّ عَنهُ القَبرُ مَعي ، وأنتَ أوَّلُ مَن يَقِفُ عَلَى الصِّراطِ مَعي ، وأنتَ أوَّلُ مَن يُكسى إذا كُسيتُ ويُحَيّى إذا حُيّيتُ ، وأنتَ أوَّلُ مَن يَسكُنُ مَعي في عِلِّيّينَ ، وأنتَ أوَّلُ مَن يَشرَبُ مَعي مِنَ الرَّحيقِ المَختومِ الَّذي خِتامُهُ مِسكٌ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا فاطِمَةُ ، إنَّ اللّهَ أعطاني في عَلِيٍّ سَبعَ خِصالٍ : هُوَ أوَّلُ مَن يَنشَقُّ عَنهُ القَبرُ مَعي ، وهُوَ أوَّلُ مَن يَقِفُ مَعي عَلَى الصِّراطِ فَيَقولُ لِلنّارِ : خُذي ذا وذَري ذا ، وأوَّلُ مَن يُكسى إذا كُسيتُ ، وأوَّلُ من يَقِفُ مَعي عَلى يَمينِ العَرشِ ، وأوَّلُ مَن يَقرَعُ مَعي بابَ الجَنَّةِ ، وأوَّلُ مَن يَسكُنُ مَعي عِلِّيّينَ ، وأوَّلُ مَن يَشرَبُ مَعي مِنَ الرَّحيقِ المَختومِ «خِتَ_مُهُ مِسْكٌ وَ فِى ذَ لِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَ_فِسُونَ» (2) . (3)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج4 ص374 ح5762 عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه ، الخصال : ص 342 ح 5 عن حمّاد بن عمرو وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
2- .المطفّفين : 26 .
3- .تفسير القمّي : ج 2 ص 337 ، الأمالي للطوسي : ص 643 ح 1335 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه وراجع تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 777 ح 9 .

ص: 233

2 / 7 _ 6 خداوند، هفت ويژگى درباره تو به من داد

2 / 7 _ 6خداوند، هفت ويژگى درباره تو به من دادپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! خداوند _ تبارك و تعالى _ درباره تو هفت ويژگى به من بخشيد : تو اوّلين كسى هستى كه با من گورش شكافته مى گردد؛ تو اوّلين كسى هستى كه با من بر [ پلِ ]صراط مى ايستى؛ و تو اوّلين كسى هستى كه هرگاه پوشانده شوم، پوشانده شوى؛ و بر تو درود فرستاده شود ، هرگاه بر من درود فرستاده شود ؛ و تو اوّلين كسى هستى كه با من در علّيّين سُكنا خواهى گزيد؛ و تو اوّلين كسى هستى كه با من از رحيق (باده) مُهر شده كه مُهر آن مُشك است ، خواهى نوشيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى فاطمه! خداوند در خصوص على، هفت ويژگى به من داد : او اوّلين كسى است كه همراه من قبرش شكافته خواهد شد؛ و اوّلين كسى است كه با من بر [ پلِ] صراط خواهد ايستاد و به آتش خواهد گفت : «اين را بگير و آن را واگذار»؛ و اوّلين كسى است كه وقتى پوشانده شوم، پوشانده خواهد شد؛ و اوّلين كسى است كه با من در سمت راست عرش، خواهد ايستاد؛ و اوّلين كسى است كه با من، درِ بهشت را خواهد كوبيد؛ واوّلين كسى است كه با من در علّيّين، سُكنا خواهد گزيد؛ و اوّلين كسى است كه با من، از «رحيق مختوم» (1) خواهد نوشيد : «[ باده اى كه ]مُهر آن، مُشك است، و در اين [ نعمت ها ]مشتاقان بايد بر يكديگر، پيشى گيرند» .

.


1- .رحيق مختوم ، يعنى شراب سر به مُهر و منظور ، نوشيدنى بهشتى است كه در آيه 25 سوره مطفّفين بدان اشاره شده است و مخصوص ابرار است. (م)

ص: 234

2 / 7 _ 7اُعطيتُ فيكَ تِسعَ خِصالٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُعطيتُ فيكَ يا عَلِيُّ تِسعَ خِصالٍ : ثَلاثٌ فِي الدُّنيا ، وثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ ، وَاثنَتانِ لَكَ ، وواحِدَةٌ أخافُها عَلَيكَ . فَأَمَّا الثَّلاثَةُ الَّتي فِي الدُّنيا : فَإِنَّكَ وَصِيّي ، وخَليفَتي في أهلي ، وقاضي دَيني . وأمَّا الثَّلاثُ الَّتي فِي الآخِرَةِ : فَإِنّي اُعطى لِواءَ الحَمدِ فَأَجعَلُهُ في يَدِكَ وآدَمُ وذُرِّيَّتُهُ تَحتَ لِوائي ، وتُعينُني عَلى مَفاتيحِ الجَنَّةِ ، واُحَكِّمُكَ في شَفاعَتي لِمَن أحبَبتَ . وأمَّا اللَّتانِ لَكَ : فَإِنَّكَ لَن تَرجِعَ بَعدي كافِرا ، ولا ضالّاً . وأمَّا الَّتيأخافُها عَلَيكَ : فَغَدرَةُ قُرَيشٍ بِكَ بَعدي يا عَلِيُّ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :اُعطيتُ في عَلِيٍّ تِسعَ خِصالٍ : ثَلاثا فِي الدُّنيا ، وثَلاثا فِي الآخِرَةِ ، وَاثنَتَينِ أرجوهُما لَهُ ، وواحِدَةً أخافُها عَلَيهِ . وأمَّا الثَّلاثَةُ الَّتي فِي الدُّنيا : فَساتِرُ عَورَتي ، وَالقائِمُ بِأَمرِ أهلِ بَيتي ، ووَصِيّي في أهلي . وأمَّا الثَّلاثَةُ الَّتي فِي الآخِرَةِ : فَإِنّي اُعطى لِواءَ الحَمدِ فَاُعطيهِ يَحمِلُهُ ، وأتَّكِئُ عَلَيهِ عِندَ قِيامِ الشَّفاعَةِ ، ويُعينُني عَلى مَفاتيحِ الجَنَّةِ . وأمَّا الاِثنَتانِ اللَّتانِ أرجوهُما لَهُ : فَإِنَّهُ لا يَرجِعُ بَعدي كافِرا ، ولا ضالّاً . وأمَّا الواحِدَةُ الَّتي أخافُها عَلَيهِ : فَغَدرُ قُرَيشٍ بِهِ بَعدي . (2)

2 / 7 _ 8الجَوامِعُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أقدَمُ اُمَّتي سِلما ، وأكثَرُهُم عِلما ، وأصَحُّهُم دينا ، وأفضَلُهُم يَقينا ، وأحلَمُهُم حِلما ، وأسمَحُهُم كَفّا ، وأشجَعُهُم قَلبا ، وهُوَ الإِمامُ وَالخَليفَةُ بَعدي . (3)

.


1- .الخصال : ص 415 ح 5 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 439 ح 339 و ص 440 ح 341 كلّها عن زيد بن أرقم .
2- .الخصال : ص 415 ح 6 عن عبد الرحمن المزني ، الأمالي للطوسي : ص 209 ح 359 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 262 كلاهما عن عبد الرحمن الأنصاري ؛ اُسد الغابة : ج 3 ص 488 ح 3392 عن عبد الرحمن المزني وفيه إلى «أخافها عليه» وراجع الإقبال : ج 2 ص 40 وتاريخ دمشق : ج 42 ص 330 الرقم 8893 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 57 ح 13 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 263 ، مائة منقبة : ص 74 ح 25 وفيهما «أكملهم حلما» بدل «أحلمهم حلماً» وكلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري وراجع الفضائل لابن شاذان : ص 102 .

ص: 235

2 / 7 _ 7 درباره تو نُه چيز به من داده شده
2 / 7 _ 8 مناقب گوناگون

2 / 7 _ 7درباره تو نُه چيز به من داده شدهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! درباره تو نُه چيز به من داده شده است؛ سه چيز در دنيا و سه چيز در روز واپسين و دو چيز كه به سود توست و يك چيز كه از آن بر تو مى ترسم. امّا آن سه كه در دنياست، اين كه : تو وصىّ منى؛ جانشين من در بين خويشان منى؛ و ادا كننده وام هاى منى . و آن سه كه در آخرت است : بيرق حمد به من داده مى شود و من ، آن را در دست تو قرار مى دهم و آدم عليه السلام و فرزندانش در زير پرچم من خواهند بود. مرا در كار كليدهاى بهشت، يارى مى كنى؛ و كار شفاعتم را در حقّ هر آن كه دوست مى دارى، به تو مى سپارم . امّا آن دو كه به سود توست ، اين كه هرگز پس از من به كفر برنخواهى گشت، و هرگز گم راه نخواهى شد؛ وامّا آنچه كه از آن بر تو مى هراسم، پيمان شكنىِ قريش با تو پس از خودم است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :درباره على، نُه چيز به من داده شده است؛ سه تا در دنيا، سه تا در روز واپسين، ودو چيز كه اميدوارم براى وى تحقّق يابد، و يكى كه مى ترسم كه براى وى پيش بيايد : امّا آن سه كه در دنياست، [آن كه] وى پوشاننده نهفتنى هايم [ در هنگام مرگ]، به عهده گيرنده كارهاى اهل بيتم، و وصيّم در بين كسانم است. و امّا آن سه كه در روز واپسين است، اين كه بيرق حمد به من داده خواهد شد و من آن را به وى خواهم داد كه به دوش كشد؛ در روز برگزارى شفاعت، به وى تكيه خواهم داد؛ و مرا در كار كليدهاى بهشت، يارى خواهد رساند. و امّا آن دو كه اميدوارم براى وى تحقّق يابد، اين كه هرگز پس از من به كفر بر نگردد، و نيز گم راه نشود. و آن يكى كه از آن بر او مى ترسم، پيمان شكنىِ قريش با وى پس از خودم است.

2 / 7 _ 8مناقب گوناگونپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب، پيشتازترينِ امّت من در اسلام آوردن، پُردانش ترينِ آنان، درستْ دين ترينِ آنان، با يقين ترينِ آنان، بردبارترينِ آنان، بخشنده ترينِ آنان، و پُر دل ترينِ آنان است ، و او امام و جانشينِ [ من ]پس از من است.

.

ص: 236

الفضائل لابن شاذان عن سلمان والمقداد وأبي ذرّ :إنَّ رَجُلاً فاخَرَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ياعَلِيُّ ، فاخِر أهلَ الشَّرقِ وَالغَربِ وَالعَجَمِ ؛ فَأَنتَ أكرَمُهُم وَابنُ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأكرَمُهُم أخا (1) ، وأكرَمُهُم عَمّاً ، وأعظَمُهُم حَزما وحِلما وأقدَمُهُم سِلما ، وأكثَرُهُم عِلما ، وأعظَمُهُم غِنىً في نَفسِكَ ومالِكَ ، وأنتَ أقرَؤُهُم لِكِتابِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، وأعلَمُهُم بِسُنَّتي ، وأشجَعُهُم قَلبا في لِقاءِ الحَربِ ، وأجوَدُهُم كَفّا ، وأزهَدُهُم فِي الدُّنيا ، وأشَدُّهُم جِهادا ، وأحسَنُهُم خُلُقا ، وأصدَقُهُم لِسانا ، وأحَبُّهُم إلَى اللّهِ وإلَيَّ ، وسَتَبقى بَعدي ثَلاثينَ سَنَةً تَعبُدُ اللّهَ تَعالى وتَصبِرُ عَلى ظُلمِ قُرَيشٍ لَكَ ، ثُمَّ تُجاهِدُ في سَبيلِ اللّهِ إذا وَجَدتَ أعوانا ، فَقاتِل عَلى تَأويلِ القُرآنِ كَما قاتَلتُ عَلى تَنزيلِهِ ، ثُمَّ تُقتَلُ شَهيدا ؛ فَتُخضَبُ لِحيَتُكَ مِن دَمِ رَأسِكَ ، وقاتِلُكَ يَعدِلُ عاقِرَ ناقَةِ صالِحٍ فَي البَغضاءِ للّهِِ وَالبُعدِ مِنَ اللّهِ . يا عَلِيُّ ، إنَّكَ مِن بَعدي في كُلِّ أمرٍ (2) مَغلوبٌ مَغصوبٌ ، تَصبِرُ عَلَى الأَذى فِي اللّهِ وفي رَسولِهِ ، مُحتَسِبا أجرَكَ غَيرَ ضائِعٍ عِندَ اللّهِ ، فَجَزاكَ اللّهُ عَنِ الإِسلامِ بَعدي خَيرا . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ أخي ، ووَزيري ، وأميني ، وَالقائِمُ مِن بَعدي بِأَمرِ اللّهِ ، وَالموفي بِذِمَّتي ، ومُحيي سُنَّتي ، وهُوَ أوَّلُ النّاسِ إيمانا بي ، وآخِرُهُم بي عَهدا عِندَ المَوتِ ، وأوَّلُهُم لِقاءً إلَيَّ يَومَ القِيامَةِ ، فَليُبَلِّغ شاهِدُكُم غائِبَكُم . (4)

.


1- .في المصدر : «وأكرمهم زواخا» والظاهر أنّه تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه . وقد جاءت الرواية في بحار الأنوار هكذا : «فاخِر العرب ؛ فأنت أكرمهم ابن عمّ ، وأكرمهم أبا ، وأكرمهم أخا ، وأكرمهم نفسا ، وأكرمهم زوجة ، وأكرمهم ولدا ، وأكرمهم عمّا ...» .
2- .في المصدر:«في كلّ أمرٍ غالِبٍ...»،والتصويب من بحار الأنوار.
3- .الفضائل لابن شاذان : ص 122 ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 601 ح 6 ، الاحتجاج : ج 1 ص 363 ح 60 كلاهما نحوه وفيهما صدره إلى «والبعد من اللّه » ، بحار الأنوار : ج 29 ص 462 ح 49 .
4- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 75 عن أبي موسى الضرير عن أبي الحسن عن أبيه عليهماالسلام .

ص: 237

الفضائل ، ابن شاذان_ به نقل از سلمان، مقداد و ابوذر _: مردى بر على بن ابى طالب عليه السلام فخر فروشى كرد. پيامبر خدا فرمود : «اى على! بر اهل شرق و غرب و عجم، [به محاسن خود ]مباهات كن ؛ چون تو بزرگوارترينِ آنانى و پسر عموى پيامبر خدايى، از با كرامت ترين برادر و با كرامت ترين عمو برخوردارى، در دورانديشى و بردبارى، برترينِ آنانى، و در اسلام آوردن، پيشتازترينِ آنان و [ نيز ]پُردانش ترينشانى، و در مال و شخصيت، بى نيازترينِ آنانى. (1) تو به كتاب خدا داناترين و به سنّت من، آگاه ترينى. در درگيرى ها پُر دل ترينِ آنان، بخشنده ترينِ آنان، دل كَنده ترينِ آنان از دنيا، استوارترينِ آنان در جهاد، خوش خوترينِ آنان، راستگوترينِ آنان و دوست داشتنى ترينِ آنان نزد خداوند و نزد منى. پس از من، سى سال باقى خواهى ماند و پرستش خدا را به جا مى آورى و بر ستم قريش، بردبارى نشان خواهى داد. در راه خدا مبارزه مى كنى ، و اگر يارانى يافتى، در راه تأويل (تفسير) قرآن بجنگ، همان گونه كه من بر سر تنزيل (ظاهر) آن جنگيدم، (2) و آن گاه شهيد مى شوى و ريشت به خون سرت آغشته خواهد شد و كُشنده تو در دشمنى با خدا و دورى از او، همچون پى كُننده ناقه صالح است. اى على! پس از من در همه جا مورد ظلم و غصب قرار مى گيرى. در راه خدا و پيامبر او بر آزارها بردبارى مى كنى و پاداشت در نزد خدا حساب مى شود و ضايع نمى گردد. خداوند پس از من از اسلام، خيرت دهد!».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على ، برادر من ، وزير من ، امين من ، و پس از من ، به پا دارنده امر خدا ، ادا كننده ذمّه (عهده) من ، و زنده كننده سنّت من است . او اوّلين كسى بود كه به من ايمان آورد و به هنگام مرگ ، آخرين كسى است كه با من وداع مى كند و در روز قيامت ، اوّلين كسى است كه با من ديدار مى كند . آنان كه هستند ، [ اين سخن را ]به آنها كه نيستند ، برسانند .

.


1- .در مصدر «وأكرمهم زواخا» آمده كه ظاهرا تصحيف است و آنچه در متن آمده ، صحيح به نظر مى رسد . همچنين اين روايت ، در بحار الأنوار اين گونه آمده است : «بر عرب مباهات كن ؛ چرا كه از جهت پسر عمو و پدر و برادر و خويشتن و همسر و فرزند و عمو ، گرامى ترين [عرب] هستى» .
2- .جنگ هاى پيامبر صلى الله عليه و آله در برابر مشركان و كفّار بود كه اصلِ نزول وحى به ايشان را باور نداشتند و براى جلوگيرى از اعتقاد مردم به نبوّت آن حضرت و نزول وحى بر وى ، تلاش مى كردند ، در حالى كه مخالفان على عليه السلام ، اصل قرآن را باور داشتند ، امّا تلاش مى كردند آن را به گونه اى تفسير و تأويل كنند كه در جهت منافع قومى يا شخصى آنان باشد و از اهداف توحيدى پيامبر صلى الله عليه و آله ، دور گردد و روايت ، به اين موضوع اشاره دارد. (م)

ص: 238

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنَا مَدينَةُ الحِكمَةِ وأنتَ بابُها ، ولَن تُؤتَى المَدينَةُ إلّا مِن قِبَلِ البابِ ، فَكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُكَ ؛ لِأَنَّكَ مِنّي وأنَا مِنكَ ، لَحمُكَ مِن لَحمي ، ودَمُكَ مِن دَمي ، وروحُكَ مِن روحي ، وسَريرَتُكَ مِن سَريرَتي ، وعَلانِيَتُكَ مِن عَلانِيَتي ، وأنتَ إمامُ اُمَّتي وخَليفَتي عَلَيها بَعدي ، سَعِدَ مَن أطاعَكَ وشَقِيَ مَن عَصاكَ ، ورَبِحَ مَن تَوَلّاكَ وخَسِرَ مَن عاداكَ ، وفازَ مَن لَزِمَكَ وهَلَكَ مَن فارَقَكَ ، مَثَلُكَ ومَثَلُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ بَعدي مَثَلُ سَفينَةِ نوحٍ ؛ مَن رَكِبَها نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنها غَرِقَ ، ومَثَلُكُم كَمَثَلِ النُّجومِ ؛ كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ إلى يَومِ القِيامَةِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اِسمَعي وَاشهَدي ؛ هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أخي فِي الدُّنيا وأخي فِي الآخِرَةِ . يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اِسمَعي وَاشهَدي ؛ هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَزيري فِي الدُّنيا ووَزيري فِي الآخِرَةِ . يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اِسمَعي وَاشهَدي ؛ هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ حامِلُ لِوائي فِي الدُّنيا وحامِلُ لِوائي غَدا فِي القِيامَةِ . يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اِسمَعي وَاشهَدي ؛ هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَصِيّي وخَليفَتي مِن بَعدي ، وقاضي عِداتي ، وَالذّائِدُ عَن حَوضي . يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اِسمَعي وَاشهَدي ؛ هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ سَيِّدُ المُسلِمينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وقاتِلُ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ . (2)

.


1- .كمال الدين : ص 241 ح 65 ، الأمالي للصدوق : ص 342 ح 408 ، مائة منقبة : ص 64 ح 18 ؛ فرائد السمطين : ج 2 ص 243 ح 517 كلّها عن ابن عبّاس .
2- .الأمالي للصدوق : ص 464 ح 620 ، الأمالي للطوسي : ص 425 ح 952 كلاهما عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، معاني الأخبار : ص 204 ح 1 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الاحتجاج : ج 1 ص 462 ح 106 عن اُمّ سلمة وليس فيه «أخي في الدنيا وأخي في الآخرة» .

ص: 239

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! من شهر حكمتم و تو دروازه آنى و به شهر، جز از راه دروازه آن، در نمى آيند. آن كه مى پندارد مرا دوست مى دارد در حالى كه با تو دشمنى مى كند، دروغ مى گويد؛ چون تو از منى و من از توام. گوشت تو از گوشت من و خون تو از خون من است. روح تو از روح من ، و نهان تو از نهان من، و آشكار تو از آشكار من است. تو پيشواى امّتم و جانشين من پس از منى. آن كه تو را پيروى كرد، سعادتمند شد و آن كه تو را نافرمانى كرد، بدبخت شد. آن كه تو را دوست داشت، سود برد و آن كه تو را دشمن داشت، زيان ديد. آن كه همراه تو شد، رستگار گشت، و آن كه از تو جدا شد، هلاك گشت. مَثَل تو و مَثَل پيشوايانِ از بين فرزندانت پس از من، همچون كشتى نوح است. آن كه به آن كشتى نشست، رَست، و آن كه از آن بازمانْد، غرق شد. مَثَل شما، همچون مَثَل ستارگان است. تا روز قيامت، هرگاه ستاره اى غروب كند، ستاره اى ديگر طلوع مى كند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى امّ سلمه! بشنو و گواهى بده. اين على بن ابى طالب، برادر من در دنيا و برادر من در آخرت است. اى امّ سلمه! بشنو و گواهى ده! اين على بن ابى طالب، وزير من در دنيا، و وزير من در آخرت است. اى امّ سلمه! بشنو و گواهى بده! اين على بن ابى طالب، پرچمدار من در دنيا و پرچمدار من در فرداى قيامت است. اى امّ سلمه! بشنو و گواهى بده! اين على بن ابى طالب، وصىّ من، جانشين من پس از من، ادا كننده تعهّدات من، و مدافع حوض من است. اى امّ سلمه! بشنو و گواهى بده! اين على بن ابى طالب، سرور مسلمانان، پيشواى پرهيزگاران، رهبر سپيد رويان، و جنگ كننده با پيمان شكنان (ناكثين) و ستم پيشگان (قاسطين) و از راه به در رفتگان (مارقين) است.

.

ص: 240

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ... أنتَ صاحِبي إذا قُمتُ المَقامَ المُحمودَ ، تَشفَعُ لِمُحِبّينا فَتُشَفَّعُ فيهِم . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! أنَا البَشيرُ وأنَا النَّذيرُ ، وأنَا النَّبِيُّ الاُمِّيُّ ، إنّي مُبَلِّغُكُم عَنِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ في أمرِ رَجُلٍ لَحمُهُ مِن لَحمي ، ودَمُهُ مِن دَمي ، وهُوَ عَيبَةُ العِلمِ ، وهُوَ الَّذِي انتَخَبَهُ اللّهُ مِن هذِهِ الاُمَّةِ وَاصطَفاهُ وهَداهُ وتَوَلّاهُ ، وخَلَقَني وإيّاهُ ، وفَضَّلَني بِالرِّسالَةِ وفَضَّلَهُ بِالتَّبليغِ عَنّي ، وجَعَلَني مَدينَةَ العِلمِ وجَعَلَهُ البابَ ، وجَعَلَهُ خازِنَ العِلمِ وَالمُقتَبَسَ مِنهُ الأَحكامُ ، وخَصَّهُ بِالوَصِيَّةِ ، وأبانَ أمرَهُ ، وخَوَّفَ مِن عَداوَتِهِ ، وأزلَفَ (2) مَن والاهُ ، وغَفَرَ لِشيعَتِهِ ، وأمَرَ النّاسَ جَميعا بِطاعَتِهِ . وإنَّهُ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ : مَن عاداهُ عاداني ، ومَن والاهُ والاني ، ومَن ناصَبَهُ ناصَبَني ، ومَن خالَفَهُ خالَفَني ، ومَن عَصاهُ عَصاني ، ومَن آذاهُ آذاني ، ومَن أبغَضَهُ أبغَضَني ، ومَن أحَبَّهُ أحَبَّني ، ومَن أرداهُ أرداني ، ومَن كادَهُ كادَني ، ومَن نَصَرَهُ نَصَرَني . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ حُجَّةُ اللّهِ ، وأنتَ بابُ اللّهِ ، وأنتَ الطَّريقُ إلَى اللّهِ ، وأنتَ النَّبَأُ العَظيمُ ، وأنتَ الصِّراطُ المُستَقيمُ ، وأنتَ المَثَلُ الأَعلى . يا عَلِيُّ ، أنتَ إمامُ المُسلِمينَ ؛ وأميرُ المُؤمِنينَ ، وخَيرُ الوَصِيّينَ ، وسَيِّدُ الصِّدّيقينَ . يا عَلِيُّ ، أنتَ الفاروقُ الأَعظَمُ ، وأنتَ الصِّدّيقُ الأَكبَرُ . يا عَلِيُّ ، أنتَ خَليفَتي عَلى اُمَّتي ، وأنتَ قاضي دَيني ، وأنتَ مُنجِزُ عِداتي . يا عَلِيُّ ، أنتَ المَظلومُ بَعدي . يا عَلِيُّ ، أنتَ المُفارَقُ بَعدي . يا عَلِيُّ ، أنتَ المُحجورُ بَعدي . اُشهِدُ اللّهَ تَعالى ومَن حَضَرَ مِن اُمَّتي أنَّ حِزبَكَ حِزبي ، وحِزبي حِزبُ اللّهِ ، وأنَّ حِزبَ أعدائِكَ حِزبُ الشَّيطانِ . (4)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 304 ح 63 ، بشارة المصطفى : ص 221 وفيه «لمحبّيك» بدل «لمحبّينا» كلاهما عن إبراهيم بن أبي محمود عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلام .
2- .الزلفة : القربة ، وأزلفه : قرّبه (المصباح المنير : ص 254 «زلف») .
3- .الأمالي للطوسي : ص 118 ح 185 ، بشارة المصطفى : ص 65 و ص110 ، الفضائل لابن شاذان : ص 6 نحوه وكلّها عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج2 ص6 ح13 عن ياسر الخادم عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلام .

ص: 241

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على!... تو همراه منى در هنگامى كه در مقام محمود (1) (جايگاه ستوده) مى ايستم؛ دوستدارانمان را شفاعت مى كنى و [ شفاعت تو] پذيرفته مى شود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! من بشارت دهنده و هشدار دهنده ام. من پيامبرِ امّى ام. من از سوى خداوند عز و جل درباره كسى به شما خبر مى دهم كه گوشت او از گوشت من و خون او از خون من است. او گنجينه دانش است. او كسى است كه خداوند از بين اين امّت، انتخاب كرد و برگزيد و هدايت كرد و ولىّ او شد . من و او را آفريد و مرا به پيامبرى برترى بخشيد و او را به تبليغ از طرف من برترى داد. مرا شهر دانش قرار داد و او را دروازه آن گردانْد. او را خزانه دانش و جايگاه اخذ احكام قرار داد و به وصى بودن، ويژه اش گردانْد و كارش را آشكار ساخت و از دشمنى با او برحذر داشت. آن كه را دوستش مى دارد، مقرّب گردانْد، پيروانش را بخشيد و همه مردم را به فرمانبرى از او دستور داد. خداوند عز و جل مى فرمايد : «آن كه وى را دشمن دارد، مرا دشمن داشته، و آن كه وى را دوست بدارد، مرا دوست داشته است. آن كه با او دشمنى ورزد، با من دشمنى ورزيده، و آن كه با او مخالفت كند، با من مخالفت كرده است. آن كه او را نافرمانى كند، مرا نافرمانى كرده و آن كه او را آزار دهد، مرا آزار داده است. آن كه بر او خشم گيرد، بر من خشم گرفته، و آن كه او را دوست بدارد، مرا دوست داشته است. آن كه او بخواهد ، مرا خواسته ، و آن كه به او نيرنگ بزند، به من نيرنگ زده، و آن كه او را يارى كند، مرا يارى كرده است».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو حجّت خدايى. تو باب خدايى. تو راه به سوى خدايى. تو خبر بزرگى. تو راه مستقيمى و تو نمونه برترى. اى على! تو پيشواى مسلمانان، اميرمؤمنان، بهترينِ وصى ها وسرور راستگويانى. اى على! تو فاروق اعظم و صدّيق اكبرى. اى على! تو جانشين من بر امّت منى. تو پردازنده وام من و به جا آورنده تعهّدات منى. اى على! تو پس از من، مظلوم واقع مى شوى. اى على! تو پس از من تنها مى مانى. اى على! تو پس از من، [ از حق خودت] باز داشته مى شوى. خداوند را و همه حاضران امّت خود را گواه مى گيرم كه حزب تو حزب من است و حزب من حزب خداست و حزب دشمنان تو حزب شيطان است.

.


1- .اشاره به آيه 79 از سوره اسراء .

ص: 242

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ خَليفَةُ اللّهِ وخَليفَتي ، وحُجَّةُ اللّهِ وحُجَّتي ، وبابُ اللّهِ وبابي ، وصَفِيُّ اللّهِ وصَفِيّي ، وحَبيبُ اللّهِ وحَبيبي ، وخَليلُ اللّهِ وخَليلي ، وسَيفُ اللّهِ وسَيفي ، وهُوَ أخي وصاحِبي ووَزيري ووَصِيّي ، مُحِبُّهُ مُحِبّي ، ومُبغِضُهُ مُبغِضي ، ووَلِيُّهُ وَلِيّي ، وعَدُوُّهُ عَدُوّي ، وحَربُهُ حَربي ، وسِلمُهُ سِلمي ، وقَولُهُ قَولي ، وأمرُهُ أمري ، وزَوجَتُهُ ابنَتي ، ووَلَدُهُ وَلَدي ، وهُوَ سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، وخَيرُ اُمَّتي أجمَعينَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، مَن قَتَلَكَ فَقَد قَتَلَني ، ومَن أبغَضَكَ فَقَد أبغَضَني ، ومَن سَبَّكَ فَقَد سَبَّني ؛ لِأَنَّكَ مِنّي كَنَفسي ، روحُكَ مِن روحي ، وطينَتُكَ مِن طينَتي . إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى خَلَقَني وإيّاكَ ، وَاصطَفاني وإيّاكَ ، وَاختارَني لِلنُّبُوَّةِ وَاختارَكَ لِلإِمامَةِ ، فَمَن أنكَرَ إِمامَتَكَ فَقَد أنكَرَ نُبُوَّتي . يا عَلِيُّ ، أنتَ وَصِيّي ، وأبو وُلدي ، وزَوجُ ابنَتي ، وخَليفَتي عَلى اُمَّتي في حَياتي وبَعدَ مَوتي ، أمرُكَ أمري ، ونَهيُكَ نَهيي . اُقسِمُ بِالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ وجَعَلَني خَيرَ البَرِيَّةِ إنَّكَ لَحُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وأمينُهُ عَلى سِرِّهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى عِبادِهِ . (2)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 271 ح 299 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 13 ، مائة منقبة : ص 58 ح 14 نحوه وكلّها عن محمّد ابن الفرات ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 34 كلّها عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 297 ح 53 ، فضائل الأشهر الثلاثة : ص79 ح61 ، الأمالي للصدوق: ص155 ح 149 كلّها عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .

ص: 243

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابى طالب، جانشين خدا و جانشين من است؛ حجّت خدا و حجّت من است؛ باب خدا و باب من است؛ برگزيده خدا و برگزيده من است؛ محبوب خدا و محبوب من است؛ دوست خدا و دوست من است؛ شمشير خدا و شمشير من است. او برادر من، يار من، وزير من، و وصىّ من است. دوستدار او دوستدار من، و دشمن او دشمن من است. دوست او دوست من و دشمن او دشمن من است. ستيز او ستيز من و صلح او صلح من است. سخن او سخن من و فرمان او فرمان من است. زن او دختر من است و پسرانش پسران من اند. او سرور وصى ها و بهترِ همه امّت من است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! آن كه با تو بجنگد، با من جنگيده، و آن كه تو را دشمن دارد، مرا دشمن داشته است، و آن كه تو را ناسزا گويد، مرا ناسزا گفته است؛ چون تو براى من، همچون خودِ منى. روح تو از روح من و سرشت تو از سرشت من است. خداوند _ تبارك و تعالى _ من و تو را آفريد و من و تو را برگزيد. مرا به پيامبرى (نبوّت) برگزيد و تو را براى پيشوايى (امامت) برگزيد. آن كه پيشوايى تو را انكار كند، پيامبرى مرا انكار كرده است. اى على! تو وصىّ منى و پدر فرزندان منى، و شوهر دختر منى، و جانشين من بر امّتم در زندگى و پس از مرگ منى. فرمان تو فرمان من، و نهى تو نهى من است. به آن كه مرا به پيامبرى برگزيد و مرا بهترينِ آفريدگان قرار داد، سوگند مى خورم كه تو حجّت خدا بر خلقش و امين او بر اسرارش و خليفه او بر بندگانش هستى.

.

ص: 244

عنه صلى الله عليه و آله :أمّا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ فَإِنَّهُ أخي وشَقيقي ، وصاحِبُ الأَمرِ بَعدي ، وصاحِبُ لِوائي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وصاحِبُ حَوضي وشَفاعَتي ، وهُوَ مَولى كُلِّ مُسلِمٍ ، وإمامُ كُلِّ مُؤمِنٍ ، وقائِدُ كُلِّ تَقِيٍّ ، وهُوَ وَصِيّي وخَليفَتي عَلى أهلي واُمَّتي في حَياتي وبَعدَ مَماتي ، مُحِبُّهُ مُحِبّي ، ومُبغِضُهُ مُبغِضي ، وبِوِلايَتِهِ صارَت اُمَّتي مَرحومَةً ، وبِعَداوَتِهِ صارَتِ المُخالِفَةُ لَهُ مِنها مَلعونَةً . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ صاحِبُ حَوضي ، وصاحِبُ لِوائي ، ومُنجِزُ عِداتي ، وحَبيبُ قَلبي ، ووارِثُ عِلمي ، وأنتَ مُستَودَعُ مَواريثِ الأَنبِياءِ ، وأنتَ أمينُ اللّهِ في أرضِهِ ، وأنتَ حُجَّةُ اللّهِ عَلى بَرِيَّتِهِ ، وأنتَ رُكنُ الإِيمانِ ، وأنتَ مِصباحُ الدُّجى ، وأنتَ مَنارُ الهُدى ، وأنتَ العَلَمُ المَرفوعُ لِأَهلِ الدُّنيا ، مَن تَبِعَكَ نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنكَ هَلَكَ ، وأنتَ الطَّريقُ الواضِحُ ، وأنتَ الصِّراطُ المُستَقيمُ ، وأنتَ قائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وأنتَ يَعسوبُ المُؤمِنينَ ، وأنتَ مَولى مَن أنَا مَولاهُ ، وأنَا مَولى كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ ، لا يُحِبُّكَ إلّا طاهِرُ الوِلادَةِ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا خَبيثُ الوِلادَةِ ، وما عَرَجَ بي رَبّي عَزَّ وجَلَّ إلَى السَّماءِ قَطُّ وكَلَّمَني رَبّي إلّا قالَ لي : يا مُحَمَّدُ ، أقرِئ عَلِيّا مِنِّي السَّلامَ وعَرِّفهُ أنَّهُ إمامُ أولِيائي ونورُ أهلِ طاعَتي . فَهَنيئا لَكَ _ يا عَلِيُّ _ عَلى هذِهِ الكِرامَةِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ! مَن أحسَنُ مِنَ اللّهِ قيلاً ، وأصدَقُ مِن اللّهِ حَديثا ؟ مَعاشِرَ النّاسِ ! إنَّ رَبَّكُم جَلَّ جَلالُهُ أمَرَني أن اُقيمَ لَكُم عَلِيّا عَلَما وإماما ، وخَليفَةً ووَصِيّا ، وأن أتَّخِذَهُ أخا ووَزيرا . مَعاشِرَ النّاسِ ! إنَّ عَلِيّا بابُ الهُدى بَعدي ، وَالدّاعي إلى رَبّي ، وهُوَ صالِحُ المُؤمِنينَ «وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَآ إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صَ__لِحًا وَ قَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ» (3) . مَعاشِرَ النّاسِ ! إنَّ عَلِيّا مِنّي ، وَلَدُهُ وَلَدي ، وهُوَ زَوجُ حَبيبَتي ، أمرُهُ أمري ، ونَهيُهُ نَهيي . مَعاشِرَ النّاسِ ! عَلَيكُم بِطاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعصِيَتِهِ ، فَإِنَّ طاعَتَهُ طاعَتي ، ومَعصِيَتَهُ مَعصِيَتي . مَعاشِرَ النّاسِ ! إنَّ عَلِيّا صِدّيقُ هذِهِ الاُمَّةِ وفاروقُها ومُحَدَّثُها ، إنَّهُ هارونُها ويوشَعُها وآصَفُها وشَمعونُها ، إنَّهُ بابُ حِطَّتِها ، وسَفينَةُ نَجاتِها ، وإنَّهُ طالوتُها وذو قَرنَيها . مَعاشِرَ النّاسِ ! إنَّهُ مِحنَةُ الوَرى ، وَالحُجَّةُ العُظمى ، والآيَةُ الكُبرى ، وإمامُ أهلِ الدُّنيا ، وَالعُروَةُ الوُثقى . مَعاشِرَ النّاسِ ! إنَّ عَلِيّا مَعَ الحَقِّ ، وَالحَقَّ مَعَهُ وعَلى لِسانِهِ . مَعاشِرَ النّاسِ ! إنَّ عَلِيّا قَسيمُ النّارِ ؛ لا يَدخُلُ النّارَ وَلِيٌّ لَهُ ، ولا يَنجو مِنها عَدُوٌّ لَهُ . إنَّهُ قَسيمُ الجَنَّةِ ؛ لا يَدخُلُها عَدُوٌّ لَهُ ، ولا يُزَحزَحُ عَنها وَلِيٌّ لَهُ . مَعاشِرَ أصحابي ! قَد نَصَحتُ لَكُم ، وبَلَّغتُكُم رِسالَةَ رَبّي ، ولكِن لا تُحِبّونَ النّاصِحينَ . أقولُ قَولي هذا وأستَغفِرُ اللّهَ لي ولَكُم . (4)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 175 ح 178 ، بشارة المصطفى : ص 198 ، الفضائل لابن شاذان : ص 8 كلّها عن ابن عبّاس .
2- .الأمالي للصدوق : ص 382 ح 489 ، بشارة المصطفى : ص 54 كلاهما عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 38 ص 100 ح 20 .
3- .فصّلت : 33 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 83 ح 49 ، بشارة المصطفى : ص 153 ، روضة الواعظين : ص 113 كلّها عن ابن عبّاس .

ص: 245

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امّا على بن ابى طالب، برادر و همتاى من و فرمانرواى پس از من و پرچمدار من در دنيا و آخرت است؛ صاحب حوض و شفاعت من است و مولاى هر مسلمان، پيشواى هر مؤمن، و رهبر هر پرهيزگار است. او وصى و جانشين من بر كسان و امّتم در زندگى و پس از مرگم است. دوستدار او دوستدار من، و دشمن او دشمنِ من است. امّت من به خاطر ولايت او مورد رحمت واقع مى شوند و مخالفان او از ميان امّت، به خاطر دشمنى با او ، نفرين شده اند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو صاحب حوض من، پرچمدار من، انجام دهنده تعهّدات من، محبوبِ دل من و وارث دانش منى . تو امانتدار ميراث پيامبرانى . تو امين خداوند در روى زمينش هستى. تو حجّت خدا بر آفريدگانش هستى. تو ركن ايمانى. تو چراغ در تاريكى هستى. تو مشعل هدايتى. تو پرچم برافراشته براى مردم دنيايى . آن كه تو را پيروى كند، رستگار مى گردد، و آن كه از تو باز مانَد، نابود مى شود. تو راه روشنى . تو راه راستى. تو رهبر سپيد رويانى. تو سرور مؤمنانى. تو مولاى آنى كه من مولاى اويم و من، مولاى هر مرد و زن مؤمنى هستم. جز پاكْ زاده تو را دوست نمى دارد، و جز ناپاك زاده، با تو دشمنى نمى كند. خداوند ، هيچ گاه مرا به آسمان نبُرد و با من سخن نگفت، مگر آن كه به من گفت : «اى محمّد! سلام مرا به على برسان و به او بگو كه او پيشواى اولياى من و نور فرمانبران من است». اى على! اين كرامت، بر تو مبارك باد!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! چه كسى نيكو گفتارتر از خداست؟ چه كسى راستْ سخن تر از خداست؟ اى مردم! پروردگارتان جل جلاله به من فرمان داده كه على را براى شما راهنما و پيشوا، جانشين و وصى قرار دهم و او را برادر و وزير خود سازم. اى مردم! على، پس از من، باب هدايت و فراخواننده به پروردگارم است و او شايسته ترينِ مؤمنان است : «و كيست خوش گفتارتر از آن كسى كه به سوى خدا دعوت نمايد و كار نيك كند و بگويد : من [ در برابر خدا] از تسليم شوندگانم؟» . اى مردم! على از من است، و فرزندانش، فرزندان من اند. او شوهر دختر من است. فرمان او فرمان من ، و بازداشتن او بازداشتن من است. اى مردم! بر شما باد پيروى كردن از او و پرهيز از نافرمانى از او؛ چون پيروى از او پيروى از من و نافرمانى از او نافرمانى از من است. اى مردم! على، صدّيق و فاروق و محدّث اين امّت است. او هارون، يوشع، آصف و شمعونِ اين امّت است. او باب بخشش، كشتى نجات، طالوت و ذوالقرنينِ اين امّت است. اى مردم! او ملاك آزمايش مردم، حجّت عظيم، آيت بزرگ و پيشواى اهل دنيا و ريسمان استوار است. اى مردم! على با حقّ است و حق با او و بر زبان اوست. اى مردم! على تقسيم كننده دوزخ است. در آن، دوستدار على در نمى آيد و دشمن او از آن، رهايى نمى يابد. او تقسيم كننده بهشت است و دشمن او هرگز در آن درنمى آيد و دوستدار او از آن دور نمى گردد. اى ياران من! من به شما نصيحت كردم و سخن پروردگارم را رساندم، گرچه نصيحت كنندگان را دوست نمى داريد. اين سخنم را مى گويم و براى خود و شما از خدا درخواست بخشش مى كنم.

.

ص: 246

. .

ص: 247

. .

ص: 248

2 / 8لا يُعرَفُ حَقَّ مَعرِفَتِهِ2 / 8 _ 1فَضائِلُهُ لا تُحصىرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَ لِأَخي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَضائِلَ لا يُحصي عَدَدَها غَيرُهُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ جَعَلَ لِأَخي عَلِيٍّ فَضائِلَ لا تُحصى كَثيرَةً . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ الغِياضَ (3) أقلامٌ ، وَالبَحرَ مِدادٌ ، وَالجِنَّ حُسّابٌ ، وَالإِنسَ كُتّابٌ ، ما أحصَوا فَضائِلَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (4)

2 / 8 _ 2لَولا مَخافَةُ الغُلُوِّرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: وَالَّذي نفَسي بِيَدِهِ ، لَولا أن يَقولَ فيكَ طَوائِفُ مِن اُمَّتي ما قالَتِ النَّصارى في عيسَى بنِ مَريَمَ ، لَقُلتُ فيكَ اليَومَ مَقالاً لا تَمُرُّ بِأَحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ إلّا أخَذَ التُّرابَ مِن أثَرِ قَدَمَيكَ يَطلُبونَ بِهِ البَرَكَةَ . (5)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 201 ح 216 عن محمّد بن عمارة ، جامع الأخبار : ص 55 ح 70 عن عمارة وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 128 .
2- .المناقب للخوارزمي : ص 32 ح 2 عن محمّد بن عماد ، كفاية الطالب : ص 252 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 19 كلاهما عن محمّد بن عمّار ؛ مائة منقبة : ص 154 ح 100 عن محمّد بن زكريّا وكلّها عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ص 209 وفيها «كثرة» بدل «كثيرة» .
3- .الغِياض : جمع غَيْضَة ؛ وهي الشجر المُلتَفّ (لسان العرب : ج 7 ص 202 «غيض») .
4- .المناقب للخوارزمي : ص 32 ح 1 و ص 328 ح 341 نحوه ، كفاية الطالب : ص 251 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 16 ؛ كنز الفوائد : ج 1 ص 280 ، مائة منقبة : ص 154 ح 99 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 557 ح 496 كلاهما نحوه وكلّها عن ابن عبّاس ، إرشاد القلوب : ص 209 .
5- .المعجم الكبير : ج 1 ص 320 ح 951 ، المناقب للخوارزمي : ص 311 ح 310 كلاهما عن أبي رافع ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 45 عن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 4 ؛ الكافي : ج 8 ص 57 ح 18 عن أبي بصير ، الإرشاد : ج 1 ص 165 ، تفسير فرات : ص 406 ح 543 عن عمير و ح 544 عن القاسم ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 615 ح 1112 عن جعفر عن شيخ من بني هاشم والستّة الأخيرة نحوه .

ص: 249

2 / 8 چنان كه بايد ، شناخته نمى شود

اشاره
2 / 8 _ 1 فضايل او بى شمار است
2 / 8 _ 2 اگر از غُلُو نمى هراسيدم

2 / 8چنان كه بايد ، شناخته نمى شود2 / 8 _ 1فضايل او بى شمار استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند _ تبارك و تعالى _ براى برادرم على بن ابى طالب، فضايلى قرار داده است كه جز خود او كسى نمى تواند آنها را بشمارد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند براى برادرم على فضايلى قرار داده كه از فراوانى به شماره نمى آيند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر جنگل ها قلم، و درياها دوات، و جنّيان حسابگر، و انسيان نويسنده گردند، فضايل على بن ابى طالب را نمى توانند بشمارند.

2 / 8 _ 2اگر از غُلُو نمى هراسيدمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: سوگند به آن كه جانم در دست اوست، اگر بيم آن نبود كه گروهى از امّت من درباره تو همان چيزى را كه ترسايان درباره عيسى بن مريم عليهماالسلامگفتند، بگويند، امروز درباره تو سخنى مى گفتم كه بر هيچ مسلمانى نمى گذشتى، جز آن كه خاك زيرپايت را به عنوان تبرّك بر مى گرفت .

.

ص: 250

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: لَولا أن يَقولَ فيكَ الغالونَ مِن اُمَّتي ما قالَتِ النَّصارى في عيسَى بنِ مَريَمَ ، لَقُلتُ فيكَ قَولاً لا تَمُرُّ بِمَلَأٍ مِنَ النّاسِ إلّا أخَذُوا التُّرابَ مِن تَحتِ قَدَمَيكَ يَستَشفونَ بِهِ . (1)

الأمالي للصدوق عن جابر بن عبد اللّه :لَمّا قَدِمَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِفَتحِ خَيبَرَ ، قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَولا أن تَقولَ فيكَ طَوائِفُ مِن اُمَّتي ما قالَتِ النَّصارى لِلمَسيحِ عيسَى بنِ مَريَمَ ، لَقُلتُ فيكَ اليَومَ قَولاً لا تَمُرُّ بِمَلَأٍ إلّا أخَذُوا التُّرابَ مِن تَحتَ رِجلَيكَ ومِن فَضلِ طَهورِكَ يَستَشفُونَ بِهِ ! ولكِن حَسبُكَ أن تَكونَ مِنّي وأنَا مِنكَ ، تَرِثُني وأرِثُكَ ، وأنَّكَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ، وأنَّكَ تُبرِئُ ذِمَّتي ، وتُقاتِلُ عَلى سُنَّتي ، وأنَّكَ غَدا عَلَى الحَوضِ خَليفَتي ، وأنَّكَ أوَّلُ مَن يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ ، وأنَّكَ أوَّلُ مَن يُكسى مَعي ، وأنَّكَ أوَّلُ داخِلٍ الجَنَّةَ مِن اُمَّتي ، وأنَّ شيعَتَكَ عَلى مَنابِرَ مِن نورٍ مُبيَضَّةً وُجوهُهُم حَولي ، أشفَعُ لَهُم ، يَكونونَ غَدا فِي الجَنَّةِ جيراني ، وأنَّ حَربَكَ حَربي وسِلمَكَ سِلمي ، وأنَّ سِرَّكَ سِرّي وعَلانِيَتَكَ عَلانِيَتي ، وأنَّ سريرَةَ صَدرِكَ كَسَريرَتي ، وأنَّ وُلدَكَ وُلدي ، وأنَّكَ تُنجِزُ عِداتي ، وأنَّ الحَقَّ مَعَكَ ، وأنَّ الحَقَّ عَلى لِسانِكَ وقَلبِكَ وبَينَ عَينَيكَ ، الإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ ودَمَكَ كَما خالَطَ لَحمي ودَمي ، وأنَّهُ لَن يَرِدَ عَلَيَّ الحَوضَ مُبغِضٌ لَكَ ، ولَن يَغيبَ عَنهُ مُحِبٌّ لَكَ حَتّى يَرِدَ الحَوضَ مَعَكَ . قالَ : فَخَرَّ عَلِيٌّ عليه السلام ساجِدا ، ثُمَّ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أنعَمَ عَلَيَّ بِالإِسلامِ ، وعَلَّمَنِي القُرآنَ ، وحَبَّبَني إلى خَيرِ البَرِيَّةِ خاتَمِ النّبِيّينَ وَسَيِّدِ المُرسَلينَ ، إحسانا مِنهُ وفَضلاً مِنهُ عَلَيَّ . قالَ : فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَولا أنتَ لَم يُعرَفِ المُؤمنونَ بَعدي . (2)

.


1- .الخصال : ص 575 ح 1 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام وراجع ص 557 ح 31 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 156 ح 150 ، بشارة المصطفى : ص 155 ، المسترشد : ص 633 ح 298 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 381 ح 740 ، إعلام الورى : ج 1 ص 366 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 494 ح 402 نحوه و ص 459 ح 360 وفيه صدره إلى «لا نبيّ بعدي» ؛ المناقب لابن المغازلي : ص237 ح285، كفاية الطالب : ص 264 ، المناقب للخوارزمي : ص 129 ح 143 كلاهما عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله و ص 158 ح 188 والأربعة الأخيرة نحوه .

ص: 251

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: اگر ترسِ آن نبود كه غلو كنندگان امّت من درباره تو آنچه را كه ترسايان درباره عيسى بن مريم عليهماالسلام گفتند، بگويند، درباره تو سخنى مى گفتم كه بين جماعت مردم نمى رفتى، جز آن كه خاك زير پايت را بر مى گرفتند و از آن شفا مى جستند.

الأمالى ، صدوق_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: وقتى كه در پى فتح خيبر ، على عليه السلام نزد پيامبر خدا آمد، پيامبر خدا به او فرمود : «اگر نبود كه [ بيم دارم] گروهى از امّت من درباره تو چيزى را بگويند كه ترسايان درباره مسيح عيسى بن مريم عليهماالسلامگفتند، امروز، سخنى درباره تو مى گفتم كه بر جمعى نگذرى، جز آن كه خاك زير پايت را و باقى مانده آب وضويت را برگيرند و بدان شفا جويند؛ ولى همين تو را بس كه تو از منى و من از توام. از من ارث مى برى و من از تو ارث مى برم، و تو نسبت به من، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست. تو ذمّه (عهده) مرا آزاد مى كنى و برپايه سنّت من مبارزه مى كنى، و تو فردا در كنار حوض، جانشين منى، و تو اوّلين كسى هستى كه در كنار حوض بر من وارد مى شود. تو اوّلين كسى هستى كه همراه من پوشانده مى شود. تو اوّلين درآينده به بهشت از بين امّتى و پيروان تو بر منبرهايى از نور با چهره هايى نورانى پيرامون من اند و آنان را شفاعت مى كنم. آنان، فردا در بهشت، همسايگان من اند. جنگ تو جنگِ من، و صلحِ تو صلحِ من است. نهان تو نهانِ من، و آشكار تو آشكارِ من است، و راز دل تو راز من است. فرزندان تو فرزندانِ من اند. تو پردازنده تعهّدات منى. حق با توست و حق بر زبان و دل و بين ديدگان توست. ايمان با گوشت و خون تو درهم آميخته، چنان كه با گوشت و خون من عجين گشته است. دشمن تو هرگز در حوض [ كوثر] بر من وارد نخواهد شد و دوستدار تو از آن جا غايب نمى شود تا همراه تو به حوض [ كوثر] درآيد». [ جابر گفت :] على عليه السلام به سجده افتاد و آن گاه گفت : سپاسْ خدايى را كه به اسلام، بر من منّت نهاد و قرآن را يادم داد و از روى احسان و فضل بر من، پيش بهترين مردم، خاتم پيامبران و سرور فرستادگان، محبوبم ساخت. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اگر تو نبودى، پس از من ، مؤمنان، شناخته نمى شدند».

.

ص: 252

2 / 8 _ 3ما عَرَفَهُ إلَا اللّهُ وأنَارسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، ما عَرَفَ اللّهَ إلّا أنَا وأنتَ ، وما عَرَفَني إلَا اللّهُ وأنتَ ، وما عَرَفَكَ إلَا اللّهُ وأنَا . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، ما عَرَفَ اللّهَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ غَيري وغَيرُكَ ، وما عَرَفَكَ حَقَّ مَعرِفَتِكَ غَيرُ اللّهِ وغَيري . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ما عَرَفَكَ يا عَلِيُّ حَقَّ مَعرِفَتِكَ إلَا اللّهُ وأنَا . (3)

.


1- .مختصر بصائر الدرجات : ص 125 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 139 ح 18 و ص 221 ح 15 ، مشارق أنوار اليقين : ص 112 .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 267 .
3- .إرشاد القلوب : ص 209 .

ص: 253

2 / 8 _ 3 جز خدا و من، كسى او را نشناخت

2 / 8 _ 3جز خدا و من، كسى او را نشناختپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! خدا را جز من و تو كسى نشناخت، و مرا جز خدا و تو كسى نشناخت ، و تو را جز خدا و من كسى نشناخت.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! جز من و تو كسى خدا را به درستى نشناخت، و جز خدا و من، كسى تو را به درستى نشناخت.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! جز خدا و من، كسى تو را به درستى نشناخت.

.

ص: 254

الفصل الثالث: عليّ عن لسان عليّبَحثٌ حَولَ مَدحِ الإِمامِ نَفسَهإنّ أحد الفصول التربويّة الثمينة الموقظة في خطب الإمام أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب عليه السلام ورسائله هي الكلمات التي تعكس أبعاداً من شخصيّته الفريدة . وما سوف نعرضه في هذا الفصل يمثّل شذرات من تلك الكلمات الدرّيّة ، وستأتي نماذج اُخرى من كلماته عليه السلام في طيّات فصول الكتاب المتنوّعة . إنّ النظرة السطحيّة العابرة لهذه الكلمات قد توحي بأنّ الإمام كان يمدح نفسه ، ولعلّها تسوق القارئ إلى القول بأنّ مثل هذه الكلمات تتنافى مع قوله تعالى «فَلَا تُزَكُّواْ أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى» (1) . علما أنّه عليه السلام قد أشار إلى ذلك بقوله : «ولَولا ما نَهَى اللّهُ عَنهُ مِن تَزكِيَةِ المَرءِ نَفسَهُ ، لَذَكَرَ ذاكِرٌ فَضائِلَ جَمَّةً» (2) . وهذا الكلام يمكن أن يكون آيةً على مسار تزكية النفس وكيفيّته ، وجوازه أو حظره . لاشكّ في أنّ الإمام عليّاً عليه السلام كان يقوم بواجب شرعيّ لا مناص منه؛ إذ لو كانت تزكية المرء نفسه كذبا فهي محرّمة، ولو كانت صدقا _ ولا مصلحة ملزمة فيها _ فهي لا جَرمَ مذمومة ، وأمّا لو كانت ذات مصلحة فهي محمودة لا محالة . وخلاصة القول : لو ترتّبت عليها مصالح مهمّة ملزمة وكانت تصبّ في اتّجاه إحقاق الحقّ والدفاع عن الحقوق فلا نرتاب في وجوبها ، وإذا صدف عنها الإنسان بذريعة عدم التحدّث عن النفس فذلك مذموم وحرام ، وهو يمهّد لضياع الحقائق والقيم ... . ومن هنا فإنّنا حينما نلاحظ كلمات المدح عند الإمام نلمس فيها دفاعاً عن شخصيّة إنسان مظلوم ؛ ألجأه الواجب إلى إماطة اللثام عن حقٍّ ضائع مكتوم ، في ظروف لم يَحُلْ فيها مساعير الفتنة دون قول الحقّ فحسب ، بل تقوّلوا وافتَرَوا وتخرّصوا لتشويه صورة الحقّ . ولقد تحدّث الإمام عليه السلام من أجل قشع الغمائم السوداء عن سماء الحياة الفكريّة للمجتمع ، وإراءة ما كان ، وما جرى على الحقّ ، وإلّا فإنّ حقيقة حياته الصادقة عليه السلام وشخصيّته الرفيعة هما أعظم شأنا من أن يتحدّث عن نفسه، أو أن يُمنى بحبّ الذات ! ويتسنّى لنا أن نحلّل بعض التساؤلات المثارة حول مدح الإمام ذاته، وتحدّثه بفضائله ومعالم عظمته بما يأتي :

.


1- .النجم : 32 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 28 ، الاحتجاج : ج 1 ص 419 ح 90 .

ص: 255

فصل سوم : على از زبان على

بحثى درباره خودستايى امام

اشاره

فصل سوم : على از زبان علىبحثي درباره خودستايي اماميكى از بخش هاى ارزشمند و بيدارگر در خطبه ها و نامه هاى على عليه السلام سخنانى است كه ابعاد شخصيت بى نظير وى را مى نمايانَد. آنچه كه در اين فصل خواهد آمد، گوشه هايى از اين سخنان ارجمند است و نمونه هاى ديگر آن را در فصل هاى گوناگون كتاب مى توان يافت. در نگاهى گذرا و سطحى به اين سخنان، چنين مى نمايد كه امام عليه السلام خويش را ستايش مى كند و ممكن است براى خواننده اين توهّم را ايجاد كند كه اين سخنان با كلام خداوند متعال منافات دارد كه مى فرمايد : «پس خودتان را منزّه مشماريد. او به [ حال ] كسى كه پرهيزگارى نموده ، داناتر است» . امّا خود آن حضرت با اشاره به اين كلام خداوند ، مى گويد : اگر نهى خداوند از تنزيه خويشتن (خودستايى) نبود، ذاكرى (1) فضايل بسيارى را ذكر مى كرد . اين سخن ، ممكن است نشانى از ستودن خويش و چگونگى آن و حلال و يا حرام بودن آن باشد. چون ترديدى نيست كه امام على عليه السلام به وظيفه شرعى خودْ عمل مى كرد و چاره اى هم از آن نبود و اگر خودستايى و تعريف شخص از خودْ خلاف واقع باشد ، قطعا حرام است و اگر راست باشد ، ولى مصلحتى آن را الزامى نكند ، بى ترديدْ چنين خودستايى اى مذموم است ؛ ولى اگر داراى مصلحت باشد ، بدون شك ، كارى شايسته است . گزيده سخنْ آن كه اگر بر ستايش از خويش ، مصلحت مهم و الزام آورى مترتّب باشد (مثلاً براى احقاق حق و دفاع از حقوق باشد) ، ترديدى در وجوب آن نداريم و اگر شخصى از ترس آن كه چنين كارى خودستايى است ، از آن دورى كند ، قطعا كارى ناشايست و حرام انجام داده است و زمينه نابودى حقايق و ارزش ها را فراهم آورده است ... از اين روست كه وقتى سخنان امام عليه السلام در ستايش از خويشتن را مى نگريم ، در آنها دفاع از شخصيت انسان مظلومى را مى بينيم كه لزوم كنار زدن پرده از چهره حقّ پنهان و از دست رفته، وى را به اين كار مى كشانَد ، در شرايطى كه گسترش فتنه ها اجازه سخن راندن از حق را نمى دهد و همه براى كريه نشان دادن چهره حقْ سخن مى گويند و تهمت مى زنند و بدان تشويق مى كنند. امام عليه السلام براى كنار زدن ابرهاى تيره از آسمان زندگى فكرى جامعه و بيان آنچه بود و آنچه كه بر سر حق مى آوردند ، از خودْ سخن گفته است ؛ و گرنه حقيقت زندگى صادقانه و شخصيت والاى آن حضرت ، برتر از آن است كه وى به خودستايى بپردازد و يا آن كه حبّ نفس در وجودش باشد . لازم است براى تبيين پاره اى از پرسش هايى كه درباره ستايش امام عليه السلام از خويش و بيان فضايل و نشانه هاى عظمت خود به ذهن مى آيد ، به مواردى اشاره كنيم :

.


1- .مراد ، خود حضرت است .

ص: 256

1 _ امتثال أمر اللّه تعالى في بيان نعمهكان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام يلهج بذكر النعم الإلهيّة ، ويتحدّث بفضل اللّه تعالى عليه، وهو بكلماته البليغة شكور يقدّر النعمة والمنعِم ويثمّنها . ومن أقواله عليه السلام : «أنَا قاتِلُ الأَقرانِ، ومُجَدِّلُ الشُّجعانِ . أنَا الَّذي فَقَأتُ عَينَ الشِّركِ، وثَلَلتُ عَرشَهُ ؛ غَيرَ مُمتَنٍّ عَلَى اللّهِ بِجِهادي ولامُدِلٍّ (1) إلَيهِ بِطاعَتي ، ولكِن اُحَدِّثُ بِنِعمَةِ رَبّي (2) » (3) .

.


1- .مُدِلٌّ: منبسط لا خوف عليه، وهو من الإدلال والدالّة على من لك عنده منزلة (النهاية : ج 2 ص 131 «دلل») .
2- .إشارة إلى الآية 11 من سورة الضحى .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 296 .

ص: 257

1 . انجام دادن فرمان خدا در خصوص تبيين نعمت هاى وى

1 . انجام دادن فرمان خدا در خصوص تبيين نعمت هاى وىامير مؤمنان از نعمت هاى الهى ياد مى كرد و از فضلى كه خداوند متعال به وى داده بود ، سخن مى گفت او با سخنان رسا ، سپاسگرى بود كه ارزش و قيمت نعمت و نعمت دهنده را پاس مى داشت و از جمله كلمات آن حضرت عليه السلام در اين باره اين سخن است كه مى فرمايد : من هماورد قهرمانان و بر زمين زننده دليران هستم . من آنم كه چشم شرك را درآوردم و عرش آن را لرزاندم. با جهادم بر خداى متعال منّت نمى نهم و به عبادتم نمى نازم؛ بلكه از نعمت هاى پروردگارم سخن مى گويم .

.

ص: 258

2 _ بيان الحقائق التاريخيّةتتبلور كلّ حادثة في ثنايا التاريخ، وتُنقل على مرّ الدهور، لكن كيف تُنقل ؟ من هم الذين كانوا اُولي الدور المؤثّر في الأحداث ؟ وكيف ظهرت الأحداث ؟ و و و ... تبلور الإسلام في شبه الجزيرة العربيّة كقضيّة عجيبة ، وأنتج ردود فعل كثيرة ، وفتح طريقه من بين المنعطفات الوعرة والوهاد والنجاد التي لا تُحصى ومضى قُدُما . وكان لعليّ عليه السلام الدور الأكبر فيه . بَيْد أنّ الذي كان يقال للأجيال السابقة آنذاك ، هل كان كذلك حقّا ؟ ! وحين حدث التغيير في الحكم بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه و آله ، فإنّ هذا التغيير قد استتبع تغييراتٍ كثيرة ، منها وضع لكثير من الشخصيّات، ورفع لكثير غيرها ، ومنها اختلاق لكثير من الشخصيّات ، ومكابرة لكثير غيرها ... وكان الإمام عليه السلام هو الذي رفع لواء الحقّ في وقت قد كُمّت فيه الأفواه، وقُطعت الألسن، وكُسرت الأقلام . وبيّن عليه السلام حقائق التاريخ كما هي عليه . فمن كان له الدور الأوّل والتأثير الأكبر في هذا التاريخ غير عليٍّ عليه السلام ؟ !

3 _ الدفاع عن الحقّ دفاع مظلومقلنا إنّ التغييرات السياسيّة تستتبع تغييرات اجتماعيّة وثقافيّة كثيرة، وكان الإمام عليه السلام أكثر الناس ظُلامةً في ظلّ تلك التغييرات ، وقد صبر مهضوما مظلوما لمصلحة الإسلام _ وقد تحدّثنا عن ذلك في أحد المواضع _ بَيْد أنّه حاول أن يتحدّث عن هذه الظلامة ، ويحول دون تحريف التاريخ ما استطاع إلى ذلك سبيلاً (1) . وعندما بلغت التهديدات ذروتها سكت البعض خوفا ، واُلجم البعض الآخر حرصا على الحياة بعدما كثرت مغرياتها ، فمن يتحدّث عن عليٍّ عليه السلام ؟ ومن يُفصح عن «حقّ الخلافة» و«خلافة الحقّ» ؟ وأنكى من ذلك كلّه أنّ حزب الطُّلَقاء استحوذ على مقدّرات الاُمّة ، فنال من عليٍّ ما شاء ، واختلق _ باطلاً _ فضائل موهومة لبعض الصحابة كي يقلّل قبسا ولو ضئيلاً من فضائل عليٍّ ، فهل للإمام سبيل غير تعريف نفسه للاُمّة ، والإصحار بفضائله ومناقبه ؟ ! إنّه عليه السلام بكلماته المذكورة في موقع الدفاع عن المظلوم ، وهو نفسه المنادي بضرورة الدفاع عن المظلوم، ومقارعة الظالم .

.


1- .راجع : ج 10 ص 412 (المظلوميّة بعد النبيّ) .

ص: 259

2 . بيان حقايق تاريخى

3 . دفاع مظلومانه از حق

2 . بيان حقايق تاريخىهر حادثه اى در دل تاريخ به وجود مى آيد و با گذر زمان به نسل هاى بعدى منتقل مى شود ؛ امّا چگونه اين انتقالْ صورت مى گيرد؟ چه كسانى داراى نقش مؤثّر در پيدايش حوادث اند؟ و حادثه ها چگونه به وجود مى آيند؟ و... . اسلام در شبه جزيره عربستان به عنوان پديده اى شگفتْ ظهور كرد و عكس العمل هاى بسيارى در پى آورد و راه خود را از بين سختى ها و پستى و بلندى هاى بى شمار گشود و گام در پيش نهاد و على عليه السلام در اين حركت ، نقش برجسته اى داشت . آيا آنچه براى نسل هاى گذشته در آن روزها گفته مى شد، درست بود؟! هنگامى كه پس از درگذشت پيامبر صلى الله عليه و آله در زمامدارى جهان اسلامْ تغيير به وجود آمد ، اين تغيير ، تحوّلات بسيارى در پى داشت ، موقعيّت بسيارى از شخصيّت هاى بزرگ را پايين آورد و موقعيت بسيارى ديگر را بالا برد . براى بسيارى از آنان فضايلى به دروغْ ساخته شد و بر بسيارى نيز ستم رفت ... و امام عليه السلام تنها كسى بود كه در روزگارى كه دهن ها بسته ، زبان ها بُريده ، و قلم ها شكسته بود ، بيرق حق را برافراشت و حقايق تاريخ را _ آن گونه كه بود _ بيان داشت. چه كسى جز على عليه السلام در اين كار ، نقش نخست و تأثير جدّى داشت؟!

3 . دفاع مظلومانه از حقگفتيم كه تغييرات سياسى ، تحوّلات اجتماعى و فرهنگى بسيارى را در پى آورد و بر امام عليه السلام در سايه اين تحوّلات ، بيشترين ستم روا داشته شد و ايشان براى مصلحت اسلام ، مظلومانه شكيبايى كرد و در جايى از اين صبورى سخن گفته است (1) و با اين حال ، تلاش كرد از اين مظلوميّتْ سخن بگويد و به قدر توان خويش از تحريف تاريخ ، پيشگيرى كند . (2) هنگامى كه تهديدها به اوج رسيد ، گروهى از ترس ، ساكت شدند و گروهى ديگر ، عشق به دنيا _ كه بسيار وسوسه انگيز هم گشته بود _ بر زبانشان مُهر نهاد . (3) در اين شرايط ، چه كسى از على عليه السلام سخن مى گفت؟ و چه كسى از حقّ خلافت و خلافت حق ، پرده بر مى داشت؟ بدتر از همه آن كه حزب آزادشدگان ، بر سرنوشت امّتْ سوار شده بود و هر چه مى خواست ، عليه على عليه السلام مى گفت و به باطل ، فضايلى موهوم براى پاره اى از صحابيان مى ساخت تا از شكوه فضايل على عليه السلام ، هر چند اندك ، بكاهد. آيا در اين شرايط، راهى براى امام عليه السلام جز معرّفى خويش به مردم و بيان فضايل و مناقب خود بود؟ آن حضرت در سخنان خود در موضع دفاع از مظلوم قرار گرفته بود و او خود ، همواره به ضرورت دفاع از مظلوم و مخالفت با ظالم ، فرا مى خواند .

.


1- .ر . ك : ج 12 ص 173 (مهرورزى به امام على) .
2- .ر . ك : ج 10 ص 413 (مظلوميت پس از پيامبر) .
3- .ر . ك : ج 10 ص 413 (مظلوميّت پس از پيامبر) .

ص: 260

4 _ الدفاع عن حقّ الناسعندما تُفْتَعل الأجواء الكاذبة في المجتمع ، وتجرف الدعايات المسمومة المضادّة بعض الناس باطلاً ، وتقذف ببعضهم الآخر ظلما ، ويتربّع غير الجُدَراء على دفّة الحكم ، ويتسلّمون مقاليد الأمر ، وينزوي الجدراء المؤهَّلون ويبتعدون عن مسرح الحياة ، فالتقصير على المجتمع ؛ إذ أباح ظلمهم ، وضيّع حقّه في الاستهداء بهم والاستنارة بجدارتهم . فالنضال ضدّ هذه الأجواء الكاذبة ، وإعادة الحقّ إلى نصابه يمثّلان دفاعا عن حقّ الناس . ومن كان يمتري في أنّ عليّا عليه السلام كان الأجدر الأكفأ ؟ أ لم يَقُل عمر بن الخطّاب : «إنَّهُ لَأَحراهُم أن يُقيمَهُم عَلى طَريقَةٍ مِنَ الحَقِّ» (1) ؟ فماذا يفعل الناس في خضمّ حضورهم ؟ ! وإذا عرّف الإمام عليه السلام نفسه وتحدّث عن جدارته ولياقته فإنّما يدافع عن حقّ الناس الثابت ، أي حقّ معرفة الأجدر ، وتحكيم الأصلح . هذه وغيرها تمثّل سرّ حديث عليٍّ عن عليٍّ ، وبعبارة اُخرى ، إنّ عليّ بن أبي طالب يتحدّث عن الإمام عليّ ، وعن أجدر إنسانٍ لتسلّم زمام الاُمور .

.


1- .راجع : ج 3 ص 38 (رأي عمر فيمن رشّحهم للخلافة) .

ص: 261

4 . دفاع از حقّ مردم

4 . دفاع از حقّ مردمهنگامى كه فضايى ناسالم بر جامعه سايه افكنَد و تبليغات مسموم و مخالف ، به ناحق ، گروهى از مردم را كنار گذارند و بر گروهى ديگر ستم روا دارند و ناشايستگان بر زمام حكومتْ چنگ زنند و قدرت اداره جامعه را به دست گيرند و شايستگان را كنار گذاشته ، از صحنه زندگى دور كنند ، گناه آن بر گردن جامعه است ؛ چون راه ستم را بازگذاشته و با پيروى از آنان و تكيه كردن به آنان ، حقّ خود را ضايع كرده است . مبارزه با اين فضاى آلوده و بازگرداندن حق به جاى خود ، دفاع از حقّ مردم است و چه كسى در اين ترديد دارد كه على عليه السلام شايسته ترين و با كفايت ترين بود؟ آيا عمر بن خطّاب نگفت كه «وى شايسته ترينِ شما براى هدايت شما بر راه حق است» (1) ؟ پس مردم در گستره حضورشان چه بايد بكنند؟ هنگامى كه امام عليه السلام خويش را معرّفى مى كند و از شايستگى ها و لياقت هايش سخن مى گويد ، در واقع از حقّ ثابت مردم دفاع مى كند ؛ از حقّ شناخت شايسته ترين و به حاكميت رساندن صالح ترين فرد . اين نكته و امثال آن ، راز سخن گفتن على عليه السلام از خودش را مى نمايانَد . به عبارت ديگر ، در اين موارد ، على بن ابى طالب از «امام على عليه السلام » سخن مى گويد ؛ از شايسته ترين انسانى كه بايد زمام امور را به دست بگيرد .

.


1- .ر . ك : ج 3 ص 39 (شايستگان خلافت از ديدگاه عمر) .

ص: 262

5 _ الدفاع عن الذات إزاء الهجوم الدعائي العنيفبيد أنّ ما يفوق في أهميّته جميع الأدلّة التي ذكرناها كبواعث أملت على الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أن يبادر إلى تبيين فضائله والحديث عن خصائصه بنفسه ، هي طبيعة الأجواء التي أعلن فيها ذلك على الملأ العام . حياة عليّ عليه السلام مدهشة حقّاً ؛ أيّامها ملأى بالدروس ، وتاريخها حافل بالعظات . شخصيّة تتألّق بوهجٍ مضيء مرتفع ، رجل في مثل هذه الصلابة والرسوخ العظيم ، مؤمن يسمو به إيمانه ، فلا توازيه نجوم السماء علوّاً وجلالاً . شخصيّة كهذه تتبوّأ منصّة كلّ هذه المكرمات ، ثمّ تطلع عليها أجواء محمومة بالدعاية الباطلة ، كيف ستبدو في عيون جيلٍ راح ينظر إليها وهي تمسك أزمّة الحكم بعد ربع قرن من الغياب ؟ وكيف ستكتسب موقعها في ذهنه ووعيه ؟ هذا هو السؤال . إنّ دراسة حياة عليّ عليه السلام المترعة نوراً وحركة ومضاء ، تكشف عن أنّ هذا العظيم لم يتحدّث على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن نفسه قط ، مع ما كانت تزهر به أيّامه من مآثر عظمى وإنجازات باهرة . لكن بعد أن مضى النبيّ الأقدس إلى الرفيق الأعلى بادر الإمام في الأيّام الاُولى التي شهدت تغيّر الحكم وتنكّب الحياة السياسيّة عن اُصولها ؛ بادر للحديث عن سابقته الوضيئة في هذا الدين ، وراح يصدع بحقّه في كلّ مكان ؛ رغبة منه بإحقاق الحقّ ، وإجهاراً للحقيقة ، ودفاعاً عن موقع «الإمامة» . لكن للأسف لم تُغنِ جهود الإمام شيئاً ، فاختطّت الخلافة مساراً آخر ! غير استثناءات قليلة ومواضع نادرة ، فلاذ الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بصمت رهيب استغرق من عمره سنوات مديدة ، وطوى عن حقّه كَشْحاً ، وكلماته المتوجّعة تقول : «فَصَبَرتُ وفِي العَينِ قَذىً ، وفِي الحَلقِ شَجاً (1) » . ولمّا تسلّل «حزب الطلقاء» إلى واقع الحياة الإسلاميّة ، وترسّخت أقدامه على عهد الخليفة الثالث ، اتّسع حجم الأكاذيب والافتراءات ، وطفقت تنهال من كلّ جانب ولا سيما في الشام ؛ لتصنع أجواء مكفهرّة نتنة ، تقلب الحقائق ، وتحاصر أهل الحقّ وأنصاره خاصّة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام . وقف الإمام يواجه كلّ هذه الأكاذيب والافتراءات ، والسيول المتدفّقة من التزييف والاتّهام وقلب الحقائق وكتمانها ، يتصدّره بلاط معاويّة المغموس بالخداع والحيلة ، وبإصرار جاهلي عنيد على إفساد الأذهان ، وتلويث العقول بموج عارم من الأباطيل والزخارف والسفاهات . ولمّا كان معاويّة يعرف أن شخصيّة عليّ عليه السلام لو راحت تسطع من وراء غيوم الدعاية المضادّة المتلبّدة الداجية لانهارت حياته السياسيّة والاجتماعيّة ، وذهبت أدراج الرياح ، لذلك حشّد كلّ قواه وإرادته وتصميمه على استهداف هذه الشخصيّة ، فراح يضخّم ذاته حتى ينال من عليّ عليه السلام ما استطاع ، ولم تتهيّأ له وسيلة إلّا ركبها في هذه الحرب البغيضة الشعواء ، حتى بلغت به جرأته أن يفرض لعن عليّ عليه السلام في «الصلوات» ! ترى ماذا عسى الإمام عليّ عليه السلام أن يفعل في مواجهة جوّ وبيء مثل هذا يزدحم بالأكاذيب والافتراءات والتضليل ، وتتشابك فيه أحابيل الدعاية المضادّة ؟ ليس أمامه إلّا أن يجهر بفضائله ، ويكشف عن مثالب «حزب الطلقاء» وسوآتهم . إنّ شطراً عظيماً ممّا نطق به الإمام من فضائله كان لمواجهة فضاء وبيء مسعور مثل هذا . ولا ريب في أنّ ذلك مهمّة صعبة ، شاقّة ، مجهدة بيد أنّها ضروريّة لا مناص منها . ولمّا كان عليّ عليه السلام لا يعرف إلّا الحقّ ، وليس له هدف إلّا أن يعلو الحقّ ، تحتّم عليه أن ينطق وأن يتحدّث ولو كلّفه ذلك جهداً ومرارة . وهذا ما فعله تماماً إمامُنا سلام اللّه عليه .

.


1- .راجع : ج 9 ص 454 (الصبر وفي العين قذى) .

ص: 263

5 . دفاع از خود در برابر هجوم گسترده تبليغاتى

5 . دفاع از خود در برابر هجوم گسترده تبليغاتىبا اين حال ، مهم تر از همه آنچه كه به عنوان دليل براى انگيزه امير مؤمنان براى بيان فضايل و سخن گفتن از خويش ياد كرديم، فضايى بود كه در آن ، امام عليه السلام از خود سخن گفت . زندگى على عليه السلام واقعا شگفت انگيز است. روزگار وى انباشته از درس و تاريخش پُر از پند است. شخصيتى كه با درخشندگى و از فرازْ پرتوافشانى مى كند ، مردى چنان استوار و پا برجا ، مؤمنى كه ايمانش او را در مرتبه اى بس والا نشانده است و در برترى و جلالت ، ستارگان نيز به پايش نمى رسند ، و ... شخصيتى چون او كه در جايگاه همه اين بزرگى هاست ، امّا فضايى آلوده به تبليغات ناروا او را فرا گرفته ، بعد از رُبع قرنْ دورى از مركز قدرت ، اكنون كه زمام امور را به دست گرفته ، در نظر نسل جديدى كه به وى چشم دوخته اند ، چگونه مى نمايد؟ و چه طور موقعيّت خود را در ذهن و فكر آنان به دست مى آورد؟ پرسش اصلى اين است . مطالعه زندگى سراسر نور و تلاش و حركت على عليه السلام نشان مى دهد كه وى با همه درخشندگى اى كه در روزگار پيامبر اكرم در جنگ هاى بزرگ و پيروزى هاى درخشان داشت ، هرگز از خويش چيزى نگفت ؛ امّا پس از آن كه پيامبر اكرم به رفيق اعلا پيوست، در همان روزهاى آغازين _ كه شاهد دگرگونى حاكميت و چرخش زندگى سياسى از اصول خود بود _ ، به بيان سابقه درخشان خويش در اسلام پرداخت و در هر جا از حقّ خود سخن گفت تا احقاق حق كند و حقيقت را بنماياند و از پايگاه امامت دفاع كند . افسوس كه تلاش على عليه السلام نتيجه اى نداد و خلافت ، جز در موارد استثنايى و نادر ، مسير ديگرى در پيش گرفت و امام عليه السلام براى ساليانى چند از عمر خود ، به سكوتى هولناك پناه جُست و از حقّ خود دست شست و در سخنانى دردناك چنين گفت : شكيبايى كردم ، در حالى كه در ديده ام خار و در گلويم استخوان بود. (1) وقتى حزب «طُلَقاء (آزاد شدگان پيامبر)» بر زندگى مسلمانان چنگ افكند و در روزگار خليفه سوم ، گام هايش را استوار ساخت ، حجم دروغ ها و تهمت ها فزون شد و از هر سو و بويژه از شام ، سرازير گشت تا فضايى آلوده به وجود آيد و در آن ، حقايقْ دگرگون شود و حق مداران و ياوران حق و بويژه امير مؤمنان در محاصره قرار گيرند . (2) امام عليه السلام در برابر همه اين دروغ ها و تهمت ها و سيل نيرنگ ها و اتّهام ها و دگرگون سازى و كتمان حقايق _ امواجى كه از كاخ سرتاسر نيرنگ و حيله معاويه سرچشمه مى گرفتند و زاييده اصرار جاهلى معاويه بر اِفساد ذهن ها و آلوده سازى خِرَدها بودند _ ايستاد . و از آن جا كه معاويه مى دانست شخصيت على عليه السلام مى تواند از پشتِ انبوه ابرهاى تاريك و متراكم تبليغات مخالف ، سر برآورَد و بر حيات سياسى _ اجتماعى بتابد و ابرها را كنار بزند ، تمام توان و اراده و تصميم خود را متوجّه كوبيدن شخصيت وى كرد و خود به هر مقدار كه توانست ، از على عليه السلام بدگويى نمود و در اين جنگ كينه توزانه و ويرانگر ، هر وسيله اى را به كار گرفت و تا آن جا پيش رفت كه نفرين فرستادن بر على عليه السلام را در نمازها واجب گردانْد . على عليه السلام در مبارزه با اين فضاى انباشته از دروغ ، تهمت و گم راه سازى كه تارهاى تبليغات دشمنانه همه جا چنگ انداخته بود ، چه بايد مى كرد؟ او در پيش روى خود ، راهى جز بيان فضايل خويش و پرده بردارى از بدى ها و فضيحت هاى حزب «طلقاء» نمى ديد . اندك چيزى كه امام عليه السلام در بيان فضايلش گفته ، براى مواجهه با اين فضاى مسموم و دشوار بود و على رغم ضرورت اين كار ، كارى مهم ، سخت و طاقت سوز بود و از آن جا كه على عليه السلام جز حق نمى شناسد و هدفى جز اعتلاى حق ندارد ، بر وى لازم است كه سخن بگويد و حرف بزند ، گرچه سختى و مرارت بسيارى هم تحمّل كند و اين ، دقيقا همان كارى است كه على _ كه درود خدا بر او باد _ انجام داد .

.


1- .ر . ك : ج 9 ص 455 (شكيبايى با خار در چشم) .
2- .ر . ك : ج 5 ص 419 (نبرد تبليغاتى) .

ص: 264

. .

ص: 265

. .

ص: 266

3 / 1المَكانَةُ عِندَ رَسولِ اللّهِ3 / 1 _ 1القَرابَةُ القَريبَةُالإمام عليّ عليه السلام_ في بَيانِ قُربِهِ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _: وقَد عَلِمتُم مَوضِعي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالقَرابَةِ القَريبَةِ ، وَالمَنزِلَةِ الخَصيصَةِ ؛ وَضَعَني في حِجرِهِ وأنَا وَلَدٌ ، يَضُمُّني إلى صَدرِهِ ، ويَكنُفُني في فِراشِهِ ، ويُمِسُّني جَسَدَهُ ، ويُشِمُّني عَرفَهُ . وكانَ يَمضَغُ الشَّيءَ ثُمَّ يُلقِمُنيهِ . وما وَجَدَ لي كَذبَةً في قَولٍ ، ولا خَطلَةً في فِعلٍ . ولَقَد قَرَنَ اللّهُ بِهِ صلى الله عليه و آله _ مِن لَدُن أن كانَ فَطيما _ أعظَمَ مَلَكٍ مِن مَلائِكَتِهِ ، يَسلُكُ بِهِ طَريقَ المَكارِمِ ، ومَحاسِنَ أخلاقِ العالَمِ ، لَيلَهُ ونَهارَهُ . ولَقَد كُنتُ أتَّبِعُهُ اتِّباعَ الفَصيلِ أثَرَ اُمِّهِ ، يَرفَعُ لي في كُلِّ يَومٍ منِ أخلاقِهِ عَلَما ، ويَأمُرُني بِالاِقتِداءِ بِهِ . ولَقَد كانَ يُجاوِرُ في كُلِّ سَنَةٍ بِحِراءَ فَأَراهُ ، ولا يَراهُ غَيري . ولَم يَجمَع بَيتٌ واحِدٌ يَومَئِذٍ فِي الإِسلامِ غَيرَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَديجَةَ وأنَا ثالِثُهُما . أرى نورَ الوَحيِ وَالرِّسالَةِ ، وأشُمُّ ريحَ النُّبُوَّةِ . ولَقَد سَمِعتُ رَنَّةَ الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ ؟ فَقالَ : هذَا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ ، إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ ، وتَرى ما أرى ، إلّا أنَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ ، وإنَّكَ لَعَلى خَيرٍ . (1)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 63 ص 264 ح 147 .

ص: 267

3 / 1 جايگاه نزد پيامبر خدا

اشاره

3 / 1 _ 1 خويشاوندى نزديك

3 / 1جايگاه نزد پيامبر خدا3 / 1 _ 1خويشاوندى نزديكامام على عليه السلام_ در تبيين نزديك بودنش به پيامبر صلى الله عليه و آله _: جايگاه مرا نسبت به پيامبر خدا از نظر خويشاوندى نزديك و منزلت ويژه، مى دانيد. در زمانى كه من خُردسال بودم، مرا در آغوشش مى نشاند، به سينه اش مى فشرد، در بسترش مى خوابانْد، تنش را به تنم مى ساييد، بوى بدنش را به مشامم مى رساند، و خوراكى را مى جَويد و در دهانم مى گذاشت. نه در سخن گفتن، دروغى از من شنيد و نه در كردار [ من]، لغزشى يافت. [ محمّد صلى الله عليه و آله ] از دورانى كه از شير گرفته شد، خداوند متعال، بزرگ ترين فرشته از فرشتگانش را همراهش كرد تا شب و روز به راه بزرگوارى ها و خوى هاى نيكوى جهان، رهنمونش گردد و من همچون بچّه شترى كه پاى در جا پاى مادرش مى نهد، دنبالش مى رفتم. در هر روز، نشانى از اخلاقش را فرا رويم بر مى افراشت و به من دستور مى داد تا از آن پيروى كنم. هر سال در حِرا سُكنا مى گزيد و من وى را مى ديدم و جز من، كسى او را نمى ديد. در آن روزها ، اسلام ، جز به خانه پيامبر خدا كه وى و خديجه در آن بودند و من سومين آنها بودم، وارد نشده بود. من نور وحى و رسالت را مى ديدم و عطر نبوّت را مى بوييدم. هنگامى كه وحى بر آن حضرت نازل شد، ناله شيطان را شنيدم و گفتم : اى پيامبر خدا! اين ناله چيست؟ فرمود : «اين، شيطان است كه از پرستيده شدن، نا اميد گشته است. تو ، آنچه را كه من مى شنوم، مى شنوى و آنچه را كه مى بينم، مى بينى؛ جز آن كه پيامبر نيستى؛ امّا تو وزير [ من] و بر مسير خيرى!» .

.

ص: 268

عنه عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله استَوهَبَني عَن أبي في صَبائي ، وكُنتُ أكيلَهُ وشَريبَهُ ، ومؤنِسَهُ ومُحَدِّثَهُ . (1)

الإرشاد_ في ذِكرِ أحوالِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ الهِجرَةِ _: أنزَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عِندَ وُرودِهِ المَدينَةَ دارَهُ ، وأحَلَّهُ قَرارَهُ ، وخَلَطَهُ بِحُرَمِهِ وأولادِهِ ، ولَم يُمَيِّزهُ مِن خاصَّةِ نَفسِهِ ، ولَا احتَشَمَهُ في باطِنِ أمرِهِ وسِرِّهِ . (2)

3 / 1 _ 2كُنتُ كَجُزءٍ مِنهُالإمام عليّ عليه السلام :كُنتُ في أيّامِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَجُزءٍ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، يَنظُرُ إلَيَّ النّاسُ كَما يُنظَرُ إلَى الكَواكِبِ في اُفُقِ السَّماءِ ، ثُمَّ غَضَّ (3) الدَّهرُ مِنّي ، فَقُرِنَ بي فُلانٌ وفُلانٌ ، ثُمَّ قُرِنتُ بِخَمسَةٍ أمثَلُهُم عُثمانُ ، فَقُلتُ : وا ذَفَراه ! ثُمَّ لَم يَرضَ الدَّهرُ لي بِذلِكَ حَتّى أرذَلَني ، فَجَعَلَني نَظيرا لِابنِ هِندٍ وَابنِ النّابِغَةِ ، لَقَدِ استَنَّتِ الفِصالُ حَتَّى القَرعى (4) . (5)

راجع : ص 284 (فيا عجبا للدهر) .

.


1- .الخصال : ص 572 ح 1 عن مكحول .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 54 .
3- .غضَّ : وضع ونقص (لسان العرب : ج 7 ص 197 «غضض») .
4- .مَثل يضرب للذي يتكلّم مع من لا ينبغي أن يتكلّم بين يديه لجلالة قدره (مجمع الأمثال : ج 1 ص 333) .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 326 ح 733 .

ص: 269

3 / 1 _ 2 من همچون جزئى از او بودم

امام على عليه السلام :پيامبر خدا در كودكى ام مرا از پدرم خواست و من ، هم خوراك و همنوش و همدم و هم سخنش بودم.

الإرشاد_ در ي_ادكردِ احوال ام_ام ع_لى عليه السلام پس از هجرت _: پيامبر صلى الله عليه و آله هنگام ورود وى به مدينه، او را در خانه خويش جاى داد و وارد جايگاه خويش ساخت و او را با خانواده و فرزندان خويش آميخت و از آنچه كه ويژه خودش بود، جدايش نساخت و از امور باطنى و رازهاى خويش محرومش نگردانْد.

3 / 1 _ 2من همچون جزئى از او بودمامام على عليه السلام :در روزگار پيامبر خدا، همچون جزئى از [ وجود] پيامبر خدا بودم. نگاه مردم به من، همچون نگاه به ستارگانِ دور دست آسمان بود. سپس روزگار، مرا فرود آورد و فلان و بهمان ، هم تراز من شمرده شدند. آن گاه، در كنار پنج تن قرار گرفتم كه بهترينِ آنان، عثمان بود. گفتم : داد از آلودگى! روزگار به اين هم راضى نشد و مرا پايين آورد و مرا هم رديف فرزند هند (معاويه) و فرزند نابغه (عمرو عاص) قرارداد «بچه شترها فربه شدند ، حتّى گَرها». (1)

ر . ك : ص 285 (شگفتا از روزگار!)

.


1- .مثلى است ، كنايه از كسى كه از شأن و مقام خود ، تجاوز كند .

ص: 270

3 / 1 _ 3كَالعَضُدِ مِنَ المَنكِبِالإمام عليّ عليه السلام :أنَا مِن رسَولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَالعَضُدِ مِنَ المَنكِبِ ، وكَالذِّراعِ مِنَ العَضُدِ ، وكَالكَفِّ مِنَ الذِّراعِ ، رَبّاني صَغيرا ، وآخاني كَبيرا . (1)

3 / 1 _ 4كَالضَّوءِ مِن الضَّوءِالإمام عليّ عليه السلام :أنا مِن رَسولِ اللّهِ كَالضَّوءِ مِنَ الضَّوءِ 2 ، وَالذِّراعِ مِنَ العَضُدِ . (2)

عنه عليه السلام :أنا مِن أحمَدَ كَالضَّوءِ مِنَ الضَّوءِ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِمُحَمَّدِ بنِ حَربٍ الهِلالِيِّ _: إنَّ عَلِيّا عليه السلام بِرَسولِ اللّهِ شُرِّفَ ، وبِهِ ارتَفَعَ ... أما عَلِمتَ أنَّ المِصباحَ هُوَ الَّذي يُهتدى بِهِ فِي الظُّلمَةِ ، وَانبِعاثُ فَرعِهِ مِن أصلِهِ ، وقَد قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «أنَا مِن أحمَدَ كَالضَّوءِ مِنَ الضَّوءِ» ! أ ما عَلِمتَ أنَّ مُحَمَّدا وعَلِيّا صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما كانا نورا بَينَ يَدَيِ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ قَبلَ خَلقِ الخَلقِ بِأَلفَي عامٍ ، وأنَّ المَلائِكَةَ لَمّا رَأَت ذلِكَ النُّورَ رَأَت لَهُ أصلاً قَدِ انشَعَبَ فيهِ شُعاعٌ لامِعٌ ، فَقالَت : إلهَنا وسَيِّدَنا، ما هذَا النّورُ ؟ فَأَوحَى اللّهُ عَزَّ وجَلَّ إلَيهِم : هذا نورٌ مِن نوري ، أصلُهُ نُبُوَّةٌ ، وفَرعُهُ إمامَةٌ ، أمَّا النُبُوَّةُ فَلِمُحَمَّدٍ عَبدي ورَسولي ، وأمَّا الإِمامَةُ فَلِعَلِيٍّ حُجَّتي ووَلِيّي . (4)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 315 ح 625 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 45 .
3- .الأمالي للصدوق : ص 604 ح 840 عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بشارة المصطفى : ص 191 ، روضة الواعظين : ص 142 .
4- .معاني الأخبار : ص 351 ح 1 ، علل الشرائع : ص 174 ح 1 كلاهما عن محمّد بن حرب الهلالي .

ص: 271

3 / 1 _ 3 همچون بازو براى شانه

3 / 1 _ 4 همچون پرتوى از نور

3 / 1 _ 3همچون بازو براى شانهامام على عليه السلام :رابطه من با پيامبر خدا، همچون رابطه بازو و شانه، و مانند ساعد و بازو، و همچون كف دست و ساعد بود. در خُردسالى تربيتم كرد و در بزرگى برادرم ساخت.

3 / 1 _ 4همچون پرتوى از نورامام على عليه السلام :من نسبت به پيامبر خدا، مثل نور از نور (1) و ساعد از بازويم.

امام على عليه السلام :من نسبت به احمد، مثل نور از نورم.

امام صادق عليه السلام_ به محمّد بن حرب هلالى _: على عليه السلام توسط پيامبر خدا شرف يافت و به وسيله او بلندْ جايگاه شد... آيا نمى دانى كه در تاريكى، با چراغ ، راه جُسته مى شود و فرع، از اصل، نشئت مى گيرد؟ على عليه السلام گفته است : «من نسبت به احمد، مثل نور از نورم». آيا نمى دانى كه محمّد و على _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ ، دو هزار سال پيش از آفرينش مردم ، دو نور در پيشگاه خدا بودند و هنگامى كه فرشتگانْ آن نور را ديدند، براى آن نور، منبعى ديدند كه از آن، پرتوى درخشانْ جدا شده است. گفتند : پروردگار ما و سرور ما! اين نور چيست؟ خداوند به آنان وحى كرد : «اين، نورى از نور من است. منبع آن، نبوّت و پرتوش امامت است؛ امّا نبوّت براى بنده ام و رسولم محمّد است؛ و امّا امامت، براى حجّتم و وليّم على است».

.


1- .معناى اين حديث ، نزديك به معناى حديث مشهور پيامبر صلى الله عليه و آله است كه فرمود : «من و على ، از يك نور ، آفريده شده ايم» .

ص: 272

راجع : ص 34 (أنا وعليّ من نور واحد) .

3 / 1 _ 5صِنوُ رَسولِ اللّهِالإمام عليّ عليه السلام :أنَا صِنوُ (1) رَسولِ اللّهِ ، وَالسّابِقُ إلَى الإِسلامِ ، وكاسِرُ الأَصنامِ ، ومُجاهِدُ الكُفّارِ ، وقامِعُ الأَضدادِ . (2)

عنه عليه السلام :أنَا صِنوُهُ ، ووَصِيُّهُ ، ووَلِيُّهُ ، وصاحِبُ نَجواهُ وسِرِّهِ . (3)

راجع : ص 40 (أنا وعليّ من شجرة واحدة) .

3 / 1 _ 6ديني دينُهُ وحَسَبي حَسَبُهُالإمام عليّ عليه السلام :ديني دينُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وحَسَبي حَسَبُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَمَن تَناوَلَ ديني وحَسَبي فَقَد تَناوَلَ دينَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وحَسَبَهُ . (4)

.


1- .الصِّنْو : الغصن الخارج عن أصل الشجرة ، يقال : هما صِنوَا نخلةٍ ، وفلان صِنوُ أبيه (مفردات ألفاظ القرآن : ص 494 «صنو») .
2- .غرر الحكم : ح 3761 .
3- .الأمالي للمفيد : ص 6 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 626 ح 1292 ، بشارة المصطفى : ص 4 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 38 كلّها عن الأصبغ بن نباتة .
4- .الأمالي للمفيد : ص 88 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 499 ح 685 كلاهما عن أبي صادق ، روضة الواعظين : ص 300 كلاهما نحوه .

ص: 273

3 / 1 _ 5 هم ريشه با پيامبر خدا

3 / 1 _ 6 دين من دين او و تبار من، تبار اوست

ر . ك : ص 35 (من و على از يك نوريم) .

3 / 1 _ 5هم ريشه با پيامبر خداامام على عليه السلام :من، ه_م ريشه ب_ا پ_يامبر خ_دا، پيشتاز در اسلام، بت شكن، پيكار كننده با كفّار، و ريشه كن كننده دشمنانم.

امام على عليه السلام :من، هم ريشه او، وصىّ او، ولىّ او و همدم نجواها و اسرارش هستم.

ر. ك : ص 41 (من و على از يك درختيم) .

3 / 1 _ 6دين من دين او و تبار من، تبار اوستامام على عليه السلام :دين من، دين پيامبر خداست و تبار من، تبار پيامبر خداست. آن كه به دين و تبار من دست دراز مى كند ، به دين و تبار پيامبر خدا دست درازى كرده است.

.

ص: 274

عنه عليه السلام :حَسَبي حَسَبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وديني دينُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ومَن نالَ مِنّي شَيئا فَإِنَّما يَنالُهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ حَسَبي حَسَبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وعِرضي عِرضُهُ ، ودَمي دَمُهُ ، فَمَن أصابَ مِنّي شَيئا فَإِنَّما أصابَهُ عَن (2) رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3)

3 / 1 _ 7كُنتُ آخِرَ النّاسِ عَهدا بِهِالإمام عليّ عليه السلام :إنّي كُنتُ آخِرَ النّاسِ عَهدا بِرَسولِ اللّهِ ، ودَلَّيتُهُ في حُفرَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :لَقَد قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وإنَّ رَأسَهُ لَفي حِجري ، ولَقَد وَلِّيتُ غُسلَهُ بِيَدي ، تَقلِبُهُ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ مَعي . (5)

عنه عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ واضِعا رَأسَهُ في حِجري ، فَلَم يَزَل يَقولُ : الصَّلاةَ الصَّلاةَ ، حَتّى قُبِضَ . (6)

عنه عليه السلام :لَقَد قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإنَّ رَأسَهُ لَعَلى صَدري ، ولَقَد سالَت نَفسُهُ في كَفّي ، فَأَمرَرتُها عَلى وَجهي . ولَقَد وَليتُ غُسلَهُ صلى الله عليه و آله وَالمَلائِكَةُ أعواني ، فَضَجَّتِ الدّارُ وَالأَفنِيَةُ ؛ مَلَأٌ يَهبِطُ ، ومَلَأٌ يَعرُجُ ، وما فارَقَت سَمعي هَينَمَةٌ (7) مِنهُم ، يُصَلّونَ عَلَيهِ حَتّى وارَيناهُ في ضَريحِهِ . فَمَن ذا أحَقُّ بِهِ مِنّي حَيّا ومَيِّتا ؟ ! فَانفُذوا عَلى بَصائِرِكُم ، وَلتَصدُق نِيّاتُكُم في جِهادِ عَدُوِّكُم ، فَوَالَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ إنّي لَعَلى جادَّةِ الحَقِّ ، وإنَّهُم لَعَلى مَزَلَّةِ الباطِلِ . أقولُ ما تَسمَعونَ وأستَغفِرُ اللّهَ لي ولَكُم . (8)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 519 عن أبي صادق ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 105 عن كهمس ؛ تفسير فرات : ص 61 ح 24 عن أبي كهمس وليس فيهما ذيله .
2- .كذا في المصدر ، والظاهر أنّها «من».
3- .شرح الأخبار : ج 1 ص 209 ح 176 عن كميل .
4- .الخصال : ص 572 ح 1 عن مكحول .
5- .الأمالي للمفيد : ص 235 ح 5 ، الأمالي للطوسي : ص 11 ح 13 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 5 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، وقعة صفّين : ص 224 عن أبي سنان الأسلمي .
6- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 51 وراجع المناقب للكوفي : ج 1 ص 382 ح 300 .
7- .الهينمة : الكلام الخفيّ لا يفهم (النهاية : ج 5 ص 290 «هينم») .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 197 ، غرر الحكم : ح 10145 وفيه صدره إلى «حيّا وميّتا» .

ص: 275

3 / 1 _ 7 آخرين وداع كننده

امام على عليه السلام :تبار من، تبار پيامبر صلى الله عليه و آله و دين من، دين پيامبر صلى الله عليه و آله است. هر آن كه از من چيزى به او رسيد، آن را از پيامبر صلى الله عليه و آله به دست آورده است.

امام على عليه السلام :تبار من، تبار پيامبر صلى الله عليه و آله و آبروى من آبروى او و خون من خون اوست. هركس چيزى از من به دست آورَد، آن را از پيامبر خدا به دست آورده است.

3 / 1 _ 7آخرين وداع كنندهامام على عليه السلام :م_ن آخرينِ م_ردم در وداع ب_ا پيامبر خدا بودم و او را در گورش نهادم.

امام على عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله ، در حالى كه سرش در دامن من بود، درگذشت . با دست هاى خود ، غسلش دادم و فرشتگان مقرّب ، همراه من ، جسد او را بر مى گرداندند.

امام على عليه السلام :سرِ پيامبر خدا در دامن من بود و همواره «نماز، نماز...» مى گفت تا درگذشت.

امام على عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله در حالى كه سرش روى سينه من بود، درگذشت و جانش از ميان دو دست من گذشت و من، دست هايم را بر صورتم كشيدم. متصدّى غسل دادن او شدم و فرشتگان، يارى ام مى كردند. خانه و حياط خانه، پُر ناله شد. گروهى فرود مى آمدند و گروهى صعود مى كردند و همواره ، همهمه آنان در گوشم بود كه تا هنگامى كه او را در آرامگاهش پنهان كرديم، بر وى درود مى فرستادند. چه در زندگى و چه [ پس از] مرگش ، چه كسى از من به او سزاوارتر است؟! با آگاهى به پيش رويد و نيّت هايتان بايد در پيكار با دشمنانتان راست باشد. سوگند به آن كه جز او خدايى نيست، من بر راه درستم و آنان در لغزشگاه باطل اند. آنچه را كه مى شنويد، مى گويم و براى خود و شما، درخواست آمرزش از خداوند دارم.

.

ص: 276

3 / 1 _ 8أنَا أولى بِهِ حَيّا ومَيِّتاالإمام عليّ عليه السلام :أنَا أولى بِرَسولِ اللّهِ حَيّا ومَيِّتا ، وأنَا وَصِيُّهُ ، ووَزيرُهُ ، ومُستَودَعُ سِرِّهِ وعِلمِهِ . (1)

عنه عليه السلام :نَحنُ أولى بِرَسولِ اللّهِ حَيّا ومَيِّتا . (2)

عنه عليه السلام :وَاللّهِ ، إنّي لَأَخوهُ ، ووَلِيُّهُ ، ووارِثُهُ ، وَابنُ عَمِّهِ ، فَمَن أحَقُّ بِهِ مِنّي ؟ ! (3)

راجع : ص 56 (المنزلة عند النبيّ) .

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 182 ح 36 عن أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيباني بإسناده عن رجاله .
2- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 29 .
3- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 130 ح 65 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 653 ح 1110 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 136 ح 4635 ، المعجم الكبير : ج 1 ص 107 ح 176 ، تفسير ابن أبي حاتم : ج 2 ص 581 ح 1553 ؛ الأمالي للطوسي : ص 502 ح 1099 ، الاحتجاج : ج 1 ص 466 ح 110 وليس فيهما «ووليّه» ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 339 ح 265 كلّها عن ابن عبّاس .

ص: 277

3 / 1 _ 8 سزاوارترينِ به او در زندگى و مرگ

3 / 1 _ 8سزاوارترينِ به او در زندگى و مرگامام على عليه السلام :من در زندگى و [ پس از] مرگ پيامبر خدا، سزاوارترين [ فرد ]به او هستم. من وصىّ او ، وزير او و امانتگاه رازها و دانش اويم.

امام على عليه السلام :من سزاوارترين [ فرد] به پيامبر خدا در زندگى و مرگ او هستم.

امام على عليه السلام :سوگند به خدا كه من برادر او، ولىّ او، وارث او، و پسر عموى اويم. بنابراين، چه كسى از من به او سزاوارتر است؟!

ر . ك : ص 57 (جايگاهش در نزد پيامبر) .

.

ص: 278

3 / 2مُنتَهَى الخُضوعِ لِلنَّبِيِّ3 / 2 _ 1أنَا عَبدٌ مِن عَبيدِ مُحَمَّدٍالإمام الصادق عليه السلام :جاءَ حِبرٌ مِنَ الأَحبارِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مَتى كانَ رَبُّكَ ؟ فَقالَ لَهُ : ثَكِلَتكَ اُمُّكَ ! ومَتى لَم يَكُن حَتّى يُقالَ : مَتى كانَ ؟ ! كانَ رَبّي قَبلَ القَبلِ بِلا قَبلٍ ، وبَعدَ البَعدِ بِلا بَعدٍ ، ولا غايَةَ ولا مُنتَهى لِغايَتِهِ ، انقَطَعَتِ الغاياتُ عِندَهُ ، فَهُوَ مُنتَهى كُلِّ غايَةٍ . فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أ فَنَبِيٌّ أنتَ ؟ فَقالَ : وَيلَكَ ! إنَّما أنَا عَبدٌ مِن عَبيدِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (1)

3 / 2 _ 2لَم اُخالِف رَسولَ اللّهِ قَطُّالإمام عليّ عليه السلام :إنّي وَاللّهِ لَم اُخالِف رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَطُّ ، ولَم أعصِهِ في أمرٍ قَطُّ ، أقيهِ بِنَفسي فِي المَواطِنِ الَّتي تَنكُصُ فيهَا الأَبطالُ وتُرعَدُ مِنهَا الفَرائِصُ ، بِقُوَّةٍ أكرَمَنِي اللّهُ بِها ، فَلَهُ الحَمدُ . (2)

عنه عليه السلام :ما رَدَدتُ عَلَى اللّهِ كَلِمَةً قَطُّ ، ولا خالَفتُ النَّبِيَّ في شَيءٍ ، أفديهِ فِي المَواطِنِ كُلِّها بِنَفسي ، ولَقَد جَلَّيتُ الكَربَ العَظيمَ عَن وَجهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، نَجدَةً أعطانيها رَبّي . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 89 ح 5 و ص 90 ح 8 نحوه ، التوحيد : ص 174 ح 3 كلّها عن أبي الحسن الموصلي ، الاحتجاج : ج 1 ص 496 ح 126 .
2- .الأمالي للمفيد : ص 235 ح 5 ، الأمالي للطوسي : ص 111 ح 13 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 5 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، وقعة صفّين : ص 224 عن أبي سنان الأسلمي ؛ شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 181 عن أبي سنان عن أبيه .
3- .المناقب للكوفي : ج 2 ص 556 ح 1069 عن ابن عبّاس .

ص: 279

3 / 2 نهايت فروتنى به پيامبر

اشاره

3 / 2 _ 1 من بنده اى از بندگان محمّدم

3 / 2 _ 2 هرگز با پيامبر خدا مخالفت نكردم

3 / 2نهايت فروتنى به پيامبر3 / 2 _ 1من بنده اى از بندگان محمّدمامام صادق عليه السلام :ي_ك_ى از ع_المان ي_ه_ود، ن_زد امير مؤمنان آمد و گفت : اى امير مؤمنان! پروردگارت از كِى بود؟ امام به وى فرمود : «مادرت به سوگت نشيند! كِى نبود تا گفته شود كى بود؟! پروردگارم پيش از پيش ، از هنگامى كه پيشى وجود نداشت، بود و پس از پس، هنگامى كه پسى وجود ندارد، خواهد بود. بى نهايت است و براى نهايتش پايانى نيست. در پيشگاه او پايان ها پايان مى پذيرند. او نهايتِ هر نهايت است». وى گفت : اى امير مؤمنان! آيا تو پيامبرى؟ فرمود : «اى واى بر تو! من تنها بنده اى از بندگان محمّدم».

3 / 2 _ 2هرگز با پيامبر خدا مخالفت نكردمامام على عليه السلام :سوگند به خدا كه من هيچ گاه با پيامبر خدا مخالفت نكردم و در هيچ كارى او را نافرمانى نكردم. به قدرتى كه خداوند به من داده، در جايگاه هايى كه قهرمانان در آن جا مى شكنند و از ترس مى لرزند، جانم را سپر او كردم. سپاس، خدا را!

امام على عليه السلام :هرگز هيچ سخنى از خدا را رد نكردم و در هيچ چيز با پيامبر صلى الله عليه و آله مخالفت نكردم . در همه موارد، جانم را فدايش ساختم وغم هاى بزرگ را از چهره پيامبر خدا زدودم. اين دليرى اى است كه پروردگارم به من عنايت كرده است.

.

ص: 280

عنه عليه السلام :لَقَد عَلِمَ المُستَحفَظونَ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أنّي لَم أرُدَّ عَلَى اللّهِ ولا عَلى رَسولِهِ ساعَةً قَطُّ ، ولَقَد واسَيتُهُ بِنَفسي فِي المَواطِنِ الَّتي تَنكُصُ فيهَا الأَبطالُ وتَتَأَخَّرُ فيهَا الأَقدامُ ، نَجدَةً أكرَمَنِي اللّهُ بِها . (1)

3 / 3التَّقَدُّمُ عَلَى الأَقرانِ3 / 3 _ 1لا يَتَقَدَّمُني أحَدٌ إلّا أحمَدُ صلى الله عليه و آلهالإمام عليّ عليه السلام :لا يَتَقَدَّمُني أحَدٌ إلّا أحمَدُ صلى الله عليه و آله ، وإنّي وإيّاهُ لَعَلى سَبيلٍ واحِدٍ ، إلّا أنَّهُ هُوَ المَدعُوُّ بِاسمِهِ . (2)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّي أوَّلُ مَن أنابَ ، وسَمِعَ فَأَجابَ ، لَم يَسبِقني إلّا رَسولُكَ . (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّيأوَّلُ مَن أنابَ ، وسَمِعَ وأجابَ ، لَم يَسبِقني إلّا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالصَّلاةِ . (4)

عنه عليه السلام :أنَا الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وأنَا الفاروقُ الأَوَّلُ ، أسلَمتُ قَبلَ إسلامِ النّاسِ ، وصَلَّيتُ قَبلَ صَلاتِهِم . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 197 ، غرر الحكم : ح 10145 .
2- .الكافي : ج 1 ص 198 ح 3 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 41 ، بصائر الدرجات : ص 199 ح 1 كلّها عن أبي الصامت الحلواني عن الإمام الباقر عليه السلام .
3- .تذكرة الخواصّ : ص 120 عن عبد اللّه بن صالح العجلي ؛ بحار الأنوار : ج 77 ص 295 ح 3 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 131 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 30 .

ص: 281

3 / 3 پيشى گرفتن بر همانندان

اشاره

3 / 3 _ 1 جز احمد صلى الله عليه و آله ، كسى بر من پيشى نمى گيرد

امام على عليه السلام :ياران حافظ و رازدار محمّد صلى الله عليه و آله مى دانند كه من هيچ گاه با خدا و پيامبر او مخالفت نكردم و در موقعيّت هايى كه قهرمانان در آنها مى شكنند و گام ها به عقب كشيده مى شوند، با جانم از او دفاع كردم. اين، دليرى اى است كه خداوند به من كرامت كرده است.

3 / 3پيشى گرفتن بر همانندان3 / 3 _ 1جز احمد صلى الله عليه و آله ، كسى بر من پيشى نمى گيردامام على عليه السلام :جز احمد صلى الله عليه و آله كسى بر من پيشى نمى گيرد. من و او بر يك سياقيم، جز آن كه او به نام ، فراخوانده شده [ و به پيامبرى منصوب شده ]است.

امام على عليه السلام :پروردگارا! تو مى دانى من اوّلين كسى هستم كه روى آورْد و شنيد و اجابت كرد. و جز پيامبر تو، كسى بر من پيشى نگرفت.

امام على عليه السلام :پروردگارا! من اوّلين كسى هستم كه روى آورْد، شنيد و اجابت كرد، و به نمازگزارى، جز پيامبر خدا، كسى بر من پيشى نگرفت.

امام على عليه السلام :من صدّيق اكبرم. من فاروق اوّلم . پيش از اسلام آوردن مردم، اسلام آوردم و پيش از آنان، نماز گزاردم.

.

ص: 282

عنه عليه السلام :وَاللّهِ لَأَنَا أوَّلُ مَن صَدَّقَهُ . (1)

راجع : ج 9 ص 398 (لم يكفر باللّه طرفة عين) و ص 402 (أول من أسلم) . ج 10 ص 6 (أوّل من صلّى مع النبيّ) . و ص 22 (أوّل من عَبَد اللّه من الاُمّة) .

3 / 3 _ 2لَن يُسرِعَ أحَدٌ قَبلي إلى دَعوَةِ حَقٍّالإمام عليّ عليه السلام_ في قَضِيَّةِ الشّورى _: لَن يُسرِعَ أحَدٌ قَبلي إلى دَعوَةِ حَقٍّ ، وصِلَةِ رَحِمٍ ، وعائِدَةِ كَرَمٍ ، فَاسمَعوا قَولي ، وعوا مَنطِقي . (2)

عنه عليه السلام_ في قَضِيَّةِ الشّورى _: لَن يُسرِعَ أحَدٌ قَبلي إلى دَعوَةِ حَقٍّ ، وصِلَةِ رَحِمٍ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اِسمَعوا كَلامي ، وعوا مَنطِقي . (3)

3 / 3 _ 3كُنتُ أخفَضَهُم صَوتا وأعلاهُم فَوتاالإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ بَعدَ وَقعَةِ النَّهرَوانِ _: فَقُمتُ بِالأَمرِ حينَ فَشِلوا ، وتَطَلَّعتُ حينَ تَقَبَّعوا ، ونَطَقتُ حينَ تَعتَعوا ، ومَضَيتُ بِنورِ اللّهِ حينَ وَقَفوا . وكُنتُ أخفَضَهُم صَوتا ، وأعلاهُم فَوتا (4) ، فَطِرتُ بِعِنانِها ، وَاستَبدَدتُ بِرِهانِها ، كَالجَبَلِ لا تُحَرِّكُهُ القَواصِفُ ، ولا تُزيلُهُ العَواصِفُ ، لَم يَكُن لِأَحَدٍ فِيَّ مَهمَزٌ ، ولا لِقائِلٍ فِيَّ مَغمَزٌ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 37 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 99 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 139 .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 236 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 225 .
4- .فاتني كذا : سبقني (تاج العروس : ج 3 ص 104 «فوت») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 37 وراجع كمال الدين : ص 388 والأمالي للصدوق : ص 312 ح 363 .

ص: 283

3 / 3 _ 2 در فراخوانى به حق، هيچ كس بر من پيشى نگرفت

3 / 3 _ 3 خاموش ترين و پيش قدم ترين بودم

امام على عليه السلام :سوگند به خدا، من اوّلين كسى هستم كه او (پيامبر صلى الله عليه و آله ) را تصديق كرد.

ر . ك : ج 9 ص 399 (لحظه اى به خدا كفر نورزيد) و ص 403 (نخستين مسلمان) . ج 10 ص 7 (نخستين نمازگزار با پيامبر) . و ص 23 (نخستين عبادت كننده از بين امّت) .

3 / 3 _ 2در فراخوانى به حق، هيچ كس بر من پيشى نگرفتامام على عليه السلام_ در ماجراى شورا _: در دعوت به حق و صله رحم و به كَرَم بهره رسانى، هيچ كس بر من پيشى نگرفت. پس سخن مرا گوش كنيد و كلامم را بفهميد.

امام على عليه السلام_ در ماجراى شورا _: به دعوت حق و صله رحم، هيچ كس بر من پيشى نگرفت. نيرو و قوّتى جز از خدا نيست. سخنم را گوش كنيد و حرفم را بفهميد.

3 / 3 _ 3خاموش ترين و پيش قدم ترين بودمامام على عليه السلام_ ضمن خطبه اى كه بعد از حادثه نهروان ايراد كرد _: براى يارى دين قيام كردم ، هنگامى كه [همه ]سستى ورزيدند . گام پيش نهادم ، وقتى كه سر در گريبان بودند. گويا شدم ، وقتى كه واماندند. به نور خدا گذشتم ، هنگامى كه درماندند. از همه خاموش تر بودم و در پيشى گرفتن، از همه برتر بودم. زمام فضايل را گرفتم و پرواز كردم و جايزه آن را بردم؛ چون كوه كه بادهاى تند، آن را حركت نمى دهد و توفان ها آن را از بين نمى برد. هيچ كس نمى توانست در من نقصى بجويد و هيچ گوينده اى در من، عيبى نمى يافت.

.

ص: 284

3 / 3 _ 4أنَا خَيرٌ مِنكَ ومِنهُماشرح نهج البلاغة :قالَ لَهُ [لِعَلِيٍّ عليه السلام ]عُثمانُ _ في كَلامٍ تَلاحَيا فيهِ حَتّى جَرى ذِكرُ أبي بَكرٍ وعُمَرَ _ : أبو بَكرٍ وعُمَرُ خَيرٌ مِنكَ . فَقالَ : أنَا خَيرٌ مِنكَ ومِنهُما ، عَبَدتُ اللّهَ قَبلَهُما ، وعَبَدتُهُ بَعدهُما . (1)

الإحتجاج :رُوِيَ أنَّ يَوما مِنَ الأَيّامِ قالَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : إن تَرَبَّصتَ بي فَقَد تَرَبَّصتَ بِمَن هُوَ خَيرٌ مِنّي ومِنكَ . قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ومَن هُوَ خَيرٌ مِنّي ؟ ! قالَ : أبو بَكرٍ وعُمَرُ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : كَذَبتَ ، أنَا خَيرٌ مِنكَ ومِنهُما ؛ عَبَدتُ اللّهَ قَبلَكُم ، وعَبَدتُهُ بعَدَكُم . (2)

راجع : ص 472 (أبو الهيثم مالك بن التيِّهان) . ج 9 ص 124 (الجاحظ) .

3 / 3 _ 5فَيا عَجَبا لِلدَّهرِ !الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ _: فَيا عَجَبا لِلدَّهرِ ؛ إذ صِرتُ يُقرَنُ بي مَن لَم يَسعَ بِقَدَمي ، ولَم تَكُن لَهُ كَسابِقَتِيَ الَّتي لا يُدلي أحَدٌ بِمِثلِها ، إلّا أن يَدَّعِيَ مُدَّعٍ ما لا أعرِفُهُ ، ولا أظُنُّ اللّهَ يَعرِفُهُ . وَالحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ. (3)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 262 ح 66 و ص 25 ؛ الفصول المختارة : ص 168 و ص 279 ، الإيضاح : ص 519 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 265 ، المسترشد : ص 227 ح 65 كلّها نحوه .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 362 ح 59 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 5 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 9 .

ص: 285

3 / 3 _ 4 من بهتر از تو و آن دواَم

3 / 3 _ 5 شگفتا از روزگار !

3 / 3 _ 4من بهتر از تو و آن دواَمشرح نهج البلاغة :عثمان _ ضمن سخنى كه بين او و امام عليه السلام رد و بدل شد و گفتگو به ياد كردِ ابوبكر و عمر كشيد _ ، به على عليه السلام گفت : ابوبكر و عمر، بهتر از تو بودند. امام عليه السلام فرمود : «من بهتر از تو و آن دواَم. پيش از آن دو، خدا را پرستش كردم و پس از آن دو او را پرستش كردم».

الإحتجاج :روزى از روزها، عثمان بن عفّان به على بن ابى طالب عليه السلام گفت : اگر اينك [مرگ و سرآمدنِ خلافتِ] مرا انتظار مى كشى ، پيش از اين هم [مرگِ ]كسانى را انتظار مى بردى كه از من و تو بهتر بودند. على عليه السلام فرمود : «چه كسى بهتر از من بود؟». عثمان گفت : ابوبكر و عمر. على عليه السلام فرمود : «دروغ گفتى. من از تو و از آن دو بهترم. پيش از شما و بعد از شما خدا را پرستش كردم».

ر . ك : ص 473 (ابو هيثم مالك بن تيهان) . ج 9 ص 125 (جاحظ) .

3 / 3 _ 5شگفتا از روزگار !امام على عليه السلام_ در نامه اش به معاويه _: شگفتا از روزگار! كه كسى همتاى من شمرده مى شود كه در حدّ من كوشش نكرده ، و سابقه مرا در اسلام نداشته است؛ سابقه اى كه كسى به مانند آن، دسترس ندارد، مگر آن كه ادّعا كننده اى چيزى ادّعا كند كه من از آن بى خبرم، و گمان ندارم خداوند هم آن را بشناسد. در هر حال، حمد و سپاس، مخصوص خداست.

.

ص: 286

عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ تَشتَمِلُ عَلَى الشَّكوى مِن أمرِ الخِلافَةِ _: أما وَاللّهِ لَقَد تَقَمَّصَها فُلانٌ ، وإنَّهُ لَيَعلَمُ أنَّ مَحَلّي مِنها مَحَلُّ القُطبِ مِنَ الرَّحا ، يَنحَدِرُ عَنِّي السَّيلُ ، ولا يَرقى إلَيَّ الطَّيرُ ... حَتّى مَضَى الأَوَّلُ لِسَبيلِهِ ، فَأَدلى بِها إلى فُلانٍ بَعدَهُ ... حَتّى إذا مَضى لِسَبيلِهِ جَعَلَها في جَماعَةٍ زَعَمَ أنّي أحَدُهُم ، فَيا لَلّهِ ولِلشّورى ! مَتَى اعتَرَضَ الرَّيبُ فِيَّ مَعَ الأَوَّلِ مِنهُم حَتّى صِرتُ اُقرَنُ إلى هذِهِ النَّظائِرِ ! (1)

راجع : ص 286 (كنت كجزء منه) .

3 / 4الفَضائِلُ الباهِرَةُ3 / 4 _ 1الآيَةُ الكُبرىالإمام عليّ عليه السلام :أنَا الحُجَّةُ العُظمى ، وَالآيَةُ الكُبرى ، وَالمَثَلُ الأَعلى . (2)

عنه عليه السلام :ما للّهِِ نَبَأٌ أعظَمُ مِنّي ، وما للّهِِ آيَةٌ أكبَرُ مِنّي . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ يَقولُ : ما للّهِِ عَزَّ وجَلَّ آيَةٌ هِيَ أكبَرُ مِنّي ، ولا للّهِِ مِن نَبَأٍ أعظَمُ مِنّي . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 3 ، معاني الأخبار : ص 361 ح 1 ، الإرشاد : ج 1 ص 287 ، علل الشرائع : ص 150 ح 12 ، الجمل : ص 126 ، الاحتجاج : ج 1 ص 452 ح 105 كلّها عن ابن عبّاس ، الأمالي للطوسي : ص 372 ح 803 عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام عن ابن عبّاس وعن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، نثر الدرّ : ج 1 ص 274 كلّها نحوه .
2- .الأمالي للصدوق : ص 92 ح 67 عن الأصبغ بن نباتة .
3- .تفسير القمّي : ج 2 ص 401 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 758 ح 2 عن محمّد بن الفضيل عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه صدره .
4- .الكافي : ج 1 ص 207 ح 3 ، بصائر الدرجات : ص 77 ح 3 ، تفسير فرات : ص 533 ح 685 نحوه وفيه «أعظم» بدل «أكبر» وكلّها عن أبي حمزة .

ص: 287

3 / 4 فضيلت هاى درخشان

اشاره

3 / 4 _ 1 بزرگ ترين نشانه

امام على عليه السلام_ در خ_طبه اى ك_ه در ب_ر دارنده شكايت از جريان خلافت است _: سوگند به خدا كه فلانى، پيراهن خلافت را پوشيد، حال آن كه مى دانست من براى خلافت، چون محورِ ميانه آسيا هستم. [ فضايل، ]چون سيل از من سرازير مى شود و هيچ پرنده اى به بلنداى من نمى رسد ... تا آن كه اوّلى ، راه خود را به پايان بُرد و خلافت را به آغوش فلانى انداخت... تا آن كه او هم راه خود را به پايان بُرد و آن را در بين گروهى قرار داد و پنداشت كه من هم يكى از آنانم. پناه بر خدا از اين شورا ! كِى [در سنجشِ من] با اوّلى از آنان ، ترديدى درباره من بود كه اكنون با اينان هم رديف شده ام؟!

ر . ك : ص 269 (من همچون جزئى از او بودم) .

3 / 4فضيلت هاى درخشان3 / 4 _ 1بزرگ ترين نشانهامام على عليه السلام :من بزرگ ترين حجّت و بزرگ ترين نشانه و برترين نمونه ام.

امام على عليه السلام :خداوند را خبرى بزرگ تر از من نيست، و خدا را نشانه اى بزرگ تر از من نيست.

امام باقر عليه السلام :امير مؤمنان _ كه درودهاى خدا بر او باد _ مى فرمود: «براى خداوند عز و جل ، نشانى كه بزرگ تر از من باشد، نيست و خداوند را خبرى بزرگ تر از من نيست».

.

ص: 288

3 / 4 _ 2الصِّدّيقُ الأَكبَرُالإمام عليّ عليه السلام :أنَا الصِّدّيقُ الأَكبَرُ . (1)

عنه عليه السلام :أنَا الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وأنَا الفاروقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ . (2)

عنه عليه السلام :ألا وإنّي فيكُم _ أيُّهَا النّاسُ _ كَهارونَ في آلِ فِرعَونَ ، وكَبابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ ، وكَسَفينَةِ نوحٍ في قَومِ نوحٍ ، إنِّي النَّبَأُ العَظيمُ ، وَالصِّدّيقُ الأَكبَرُ . (3)

راجع : ص 148 (الصدّيق الأكبر والفاروق الاعظم) .

3 / 4 _ 3الفاروقُ الأَكبَرُالإمام عليّ عليه السلام :أنَا الفاروقُ الأَكبَرُ . (4)

.


1- .سنن ابن ماجة : ج 1 ص 44 ح 120 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 121 ح 4584 ، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص 38 ح 6 كلّها عن عبّاد بن عبد اللّه ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 379 ، المعارف لابن قتيبة : ص 169 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 33 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 31 والأربعة الأخيرة عن معاذة العدويّة ، الخصال : ص 402 ح 110 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 260 ح 172 كلاهما عن عبّاد بن عبد اللّه .
2- .كنز الفوائد : ج 1 ص 265 عن معادة بنت عبد الرحمن العدويّة ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 712 ح 17 وفيه «والفاروق الذي أفرق . ..» .
3- .الكافي : ج 8 ص 30 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ؛ شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 122 وفيه «وقد قال عليه السلام غير مرّة : أنا الصدّيق الأكبر والفاروق الأوّل» فقط .
4- .الكافي : ج 1 ص 197 ح 2 عن سعيد الأعرج و ص 196 ح 1 ، علل الشرائع : ص 164 ح 3 كلاهما عن المفضّل بن عمر ، الأمالي للطوسي : ص 206 ح 352 عن سعيد الأعرج ، بحار الأنوار : ج 26 ص 317 ح 85 نقلاً من كتاب القائم للفضل بن شاذان عن صالح بن حمزة عن الحسن بن عبد اللّه وكلّها عن الإمام الصادق عليه السلام ، بصائر الدرجات : ص 202 ح 5 عن سلمان الفارسي .

ص: 289

3 / 4 _ 2 صدّيق اكبر

3 / 4 _ 3 فاروقِ اكبر

3 / 4 _ 2صدّيقِ اكبرامام على عليه السلام :من صدّيق اكبرم.

امام على عليه السلام :من صدّيق اكبرم (1) و من، فاروق 2 بين حق و باطلم.

امام على عليه السلام :اى مردم! بدانيد كه من در بين شما، چون هارون عليه السلام در ميان آل فرعون، و چون باب توبه در بين بنى اسرائيل، و چون كشتى نوح عليه السلام در بين قوم نوح هستم. من آن خبر عظيم و صدّيق اكبرم.

ر . ك : ص 149 (صدّيق اكبر و فاروق اعظم) .

3 / 4 _ 3فاروقِ اكبرامام على عليه السلام :من فاروق اكبرم.

.


1- .. صدّيق ، به معناى «راستْ مرد» و فاروق به معناى «جدا كننده» است. (م)

ص: 290

عنه عليه السلام :إنِّي الفاروقُ الأَكبَرُ . (1)

عنه عليه السلام :أنَا الفاروقُ الأَكبَرُ ، وأنَا الإِمامُ لِمَن بَعدي ، وَالمُؤدّي عَمَّن كانَ قَبلي . (2)

راجع : ج 2 ص 202 (علي فاروق الاُمّة) .

3 / 4 _ 4القُرآنُ النّاطِقُالإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا أرادَ أهلُ الشّامِ أن يَجعَلُوا القُرآنَ حَكَماً بِصِفّينَ _:أنَا القُرآنُ النّاطِقُ . (3)

عنه عليه السلام :أنَا كَلامُ اللّهِ النّاطِقُ . (4)

عنه عليه السلام :هذا كِتابُ اللّهِ الصّامِتُ ، وأنَا المُعَبِّرُ عَنهُ ، فَخُذوا بِكتابِ اللّهِ النّاطِقِ ، وذَرُوا الحُكمَ بِكتابِ اللّهِ الصّامِتِ ؛ إذ لا مُعَبِّرَ عَنهُ غَيري . (5)

عنه عليه السلام :يَابنَ أبي سُفيانَ ، أنتَ تَدعوني إلَى العَمَلِ بِكِتابِ اللّهِ وأنَا كِتابُهُ النّاطِقُ إنَّ هذا لَهُوَ العَجَبُ العَجيبُ وَالأَمرُ الغَريبُ . (6)

راجع : ج 10 ص 546 (علم الكتاب) .

.


1- .تفسير فرات : ص 178 ح 230 عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بصائر الدرجات : ص 200 ح 2 عن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن بعض رفعه إلى الإمام الصادق عنه عليهماالسلام .
2- .الكافي : ج 1 ص 198 ح 3 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 41 ، بصائر الدرجات : ص 199 ح 1 كلّها عن أبي الصامت الحلواني عن الإمام الباقر عليه السلام .
3- .ينابيع المودّة : ج 1 ص 214 ح 20 .
4- .بحار الأنوار : ج 82 ص 199 .
5- .العمدة : ص 330 ح 550 .
6- .إرشاد القلوب : ص 249 وراجع العمدة : ص 330 ووسائل الشيعة : ج 27 ص 34 ح 33147 وفيه «هذا كتاب اللّه الصامت ، وأنا كتاب اللّه الناطق» .

ص: 291

3 / 4 _ 4 قرآنِ گويا

امام على عليه السلام :هر آينه من فاروق اكبرم.

امام على عليه السلام :من فاروق اكبرم. من امام آيندگان خويش و رساننده از پيشينيانم هستم .

ر . ك : ج 2 ص 203 (على فاروق امّت است) .

3 / 4 _ 4قرآنِ گوياامام على عليه السلام_ هنگامى كه شاميان در صفّين تصميم گرفتند كه قرآن را حَكَم قرار دهند _: من، قرآن گويايم.

امام على عليه السلام :من كلام گوياى خدايم.

امام على عليه السلام_ با اشاره به قرآن _: اين، كتابِ خاموش خداست و من، سخنگوى اويم. پس به كتاب گوياى خداوندى دست آويزيد و حكم كردن به كتاب صامت خدا را وانهيد؛ چرا كه جز من سخنگويى براى آن نيست.

امام على عليه السلام :اى معاويه! تو مرا به عمل به كتاب خدا فرا مى خوانى ، حال آن كه من خود ، كتاب گوياى اويم؟! به راستى كه اين ، شگفت است و شگفت انگيز ، و داستانى غريب است .

ر . ك : ج 10 ص 547 (دانش كتاب) .

.

ص: 292

3 / 4 _ 5أعرَفُ النّاسِ بِالكِتابِ وَالسُّنَّةِالإمام عليّ عليه السلام :أنَا ... أعرَفُكُم بِالكِتابِ وَالسُّنَّةِ ، وأفقَهُكُم فِي الدّينِ ، وأعلَمُكُم بِعَواقِبِ الاُمورِ . (1)

راجع : ج 10 ص 546 (أنواع علومه) .

3 / 4 _ 6يَعسوبُ المُؤمِنينَالإمام عليّ عليه السلام :أنَا يَعسوبُ المُؤمِنينَ ، وأنَا أوَّلُ السّابِقينَ . (2)

عنه عليه السلام :أنَا يَعسوبُ المُؤمِنينَ ، وَالمالُ يَعسوبُ الفُجّارِ . (3)

عنه عليه السلام :أنَا يَعسوبُ المُؤمِنينَ ، وَالمالُ يَعسوبُ الظَّلَمَةِ . (4)

عنه عليه السلام :أنَا أميرُ المُؤمِنينَ ، ويَعسوبُ المُتَّقينَ . (5)

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ عَلِيّا أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ يَقولُ: أنَا يَعسوبُ الدّينِ ، وأميرُالمُؤمنِينَ، وإنَّ كِثرَةَ المالِ عَدُوٌّ لِلمُؤمِنينَ ، ويَعسوبُ المُنافِقينَ . (6)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 182 ح 36 عن محمّد بن عبد اللّه الشيباني بإسناده عن رجاله .
2- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 18 ح 42 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 712 ح 17 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 316 ، غرر الحكم : ح 3764 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 14 ح 503 عن عباية وفيه «أنا يعسوب المتّقين ، والمال يعسوب الكفّار» ؛ ربيع الأبرار : ج 4 ص 149 .
4- .كنز العمّال : ج 13 ص 119 ح 36381 نقلاً عن أبي نعيم ؛ الخصال : ص 633 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، معاني الأخبار : ص 314 ، الاختصاص : ص 151 ، الجمل : ص 286 عن أبي الأسود .
5- .مختصر بصائر الدرجات : ص 34 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، المسترشد : ص 269 ح 80 وفيه «الدين» بدل «المتّقين» .
6- .التمحيص : ص 48 ح 78 عن محمّد بن مسلم .

ص: 293

3 / 4 _ 5 آشناترينِ مردم به قرآن و سنّت

3 / 4 _ 6 رئيس مؤمنان

3 / 4 _ 5آشناترينِ مردم به قرآن و سنّتامام على عليه السلام :من... آشناترينِ شما به قرآن و سنّتم؛ داناترينِ شما در دين و عالم ترينِ شما به پايان كارها هستم.

ر . ك : ج 10 ص 547 (انواع دانش هاى امام) .

3 / 4 _ 6رئيس مؤمنانامام على عليه السلام :من رئيس مؤمنانم و من، نَخُستينِ پيشتازانم.

امام على عليه السلام :من رئيس مؤمنانم و ثروت، رئيس بدكاران است.

امام على عليه السلام :من رئيس مؤمنانم و م_ال، رئ_يس ستمكاران است.

امام على عليه السلام :م_ن ام_ير مؤم_نان و رئ_ي_س پرهيزگارانم.

امام باقر عليه السلام :امير مؤمنان على عليه السلام مى گفت : «من رئيس دين و امير مؤمنانم ، و مالِ فراوان، دشمن مؤمنان و رئيس منافقان است» .

.

ص: 294

كنز العمّال عن أبي مسعر :دَخَلتُ عَلى عَلِيٍّ وبَينَ يَدَيهِ ذَهَبٌ ، فَقالَ : أنَا يَعسوبُ المُؤمِنينَ ، وهذا يَعسوبُ المُنافِقينَ ، وقالَ : بي يَلوذُ المُؤمِنونَ ، وبِهذا يَلوذُ المُنافِقونَ . (1)

راجع : ص 140 (يعسوب المؤمنين) .

3 / 4 _ 7أوَّلُ مَن يَجثو لِلخُصومَةِ يَومَ القِيامَةِالإمام عليّ عليه السلام :أنَا أوَّلُ مَن يَجثو بَينَ يَدَيِ الرَّحمنِ لِلخُصومَةِ يَومَ القِيامَةِ . (2)

عنه عليه السلام :أنَا أوَّلُ مَن يَجثو بَينَ يَدَيِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ يَومَ القِيامَةِ لِلخُصومَةِ . (3)

3 / 4 _ 8قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِالإمام عليّ عليه السلام :أنَا قَسيمُ اللّهِ بَينَ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، لا يَدخُلُها داخِلٌ إلّا عَلى حَدِّ قَسمي . (4)

.


1- .كنز العمّال : ج 13 ص 119 ح 36382 نقلاً عن أبي نعيم ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 226 ح 212 و ج2 ص 278 ح 588 كلاهما عن أبي معشر نحوه .
2- .صحيح البخاري: ج4 ص1458 ح3747 و ص1769 ح4467، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 419 ح 3456 ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 334 ح 3 كلاهما نحوه وكلّها عن قيس بن عبّاد .
3- .الأمالي للطوسي : ص 85 ح 128 ، بشارة المصطفى : ص263 كلاهما عن قيس بن سعد بن عبادة ، المسترشد : ص 265 ح 77 ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ج 3 ص 73 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 475 كلاهما عن قيس بن عباد ، تفسير الطبري : ج 10 الجزء 17 ص 131 عن قيس بن عبادة .
4- .الكافي : ج 1 ص 198 ح 3 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 41 ، بصائر الدرجات : ص 415 ح 3 كلّها عن أبي الصامت الحلواني عن الإمام الباقر عليه السلام و ص 200 ح 2 عن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن بعض من رفعه إلى الإمام الصادق عنه عليهماالسلام وكلّها نحوه .

ص: 295

3 / 4 _ 7 اوّلين كسى كه روز قيامت براى اقامه دعوا برمى خيزد

3 / 4 _ 8 تقسيم كننده بهشت و جهنّم

كنز العُمّال_ به نقل از ابو مسعر _: وارد خانه على عليه السلام شدم و نزد ايشان طلا بود. امام على عليه السلام فرمود : «من، رئيس مؤمنانم و اين (طلا)، رئيس منافقان است» و فرمود : «مؤمنان به من پناه مى جويند و منافقان به اين، پناه مى جويند».

ر . ك : ص 141 (رئيس مؤمنان) .

3 / 4 _ 7اوّلين كسى كه روز قيامت براى اقامه دعوا برمى خيزدامام على عليه السلام :من، اوّلين كسى هستم كه در پيشگاه رحمان، براى اقامه دعوا در روز قيامت به پا مى خيزم.

امام على عليه السلام :من اوّلين كسى هستم كه در روز قيامت، در پيشگاه خداوند عز و جل براى اقامه دعوا به پا مى خيزم.

3 / 4 _ 8تقسيم كننده بهشت و جهنّمامام على عليه السلام :من تقسيم كننده بهشت و جهنّمم . هيچ كس جز بر پايه تقسيم من ، در آنها وارد نمى شود.

.

ص: 296

عنه عليه السلام :أنَا قَسيمُ الجَنَّةِ وَالّنارِ ؛ اُدخِلُ أولِيائِيَ الجَنَّةَ ، واُدخِلُ أعدائِيَ النّارَ . (1)

عنه عليه السلام :أنَا قَسيمُ النّارِ يَومَ القِيامَةِ ، أقولُ : هذا لي ، وهذا لَكِ . (2)

عنه عليه السلام :أنَا قَسيمُ النّارِ يَومَ القِيامَةِ ، أقولُ : خُذي ذا ، وذَري ذا . (3)

عنه عليه السلام :أنَا قَسيمُ النّارِ ، فَمَن تَبِعَني فَهُوَ مِنّي ، ومَن عَصاني فَهُوَ مِن أهلِ النّارِ . (4)

عنه عليه السلام :أنَا صِراطُ اللّهِ الَّذي مَن لَم يَسلُكهُ بِطاعَةِ اللّهِ فيهِ هُوِيَ بِهِ إلَى النّارِ ، وأنَا سَبيلُهُ الَّذي نَصَبَني لِلاِتِّباعِ بَعدَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، أنَا قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، وأنَا حُجَّةُ اللّهِ عَلَى الفُجّارِ ، ونورُ الأَنوارِ . (5)

عنه عليه السلام :أنَا قَسيمُ النّارِ ، وخازِنُ الجِنانِ ، وصاحِبُ الحَوضِ ، وصاحِبُ الأَعرافِ . (6)

راجع : ص 214 (قسيم الجنّة والنار) . ج 12 ص 254 (أحبّ الخلق إلى اللّه ) .

.


1- .بصائر الدرجات : ص 415 ح 2 و ص 416 ح 8 كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 298 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 356 ، شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 260 نحوه ؛ رجال الكشّي : ج 2 ص 488 الرقم 396 كلّها عن عباية ، إعلام الورى : ج 1 ص 367 عن عبد اللّه بن عمر ، المسترشد : ص 264 ح 76 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 298 عن عباية ؛ الغدير : ج 3 ص 299 نقلاً عن ابن ديزيل .
4- .بصائر الدرجات : ص 191 ح 3 عن عباية ، بحار الأنوار : ج 26 ص 126 ح 22 .
5- .مصباح المتهجّد : ص 757 ح 843 ، مصباح الزائر : ص 159 ، الإقبال : ج 2 ص 259 كلّها عن الفيّاض بن محمّد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
6- .مختصر بصائر الدرجات : ص 198 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، غرر الحكم : ح 3760 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 17 ح 42 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام وليس فيه «خازن الجنان وصاحب الحوض» ، بحار الأنوار : ج 52 ص 272 ح 167 نقلاً عن كتاب سرور أهل الإيمان عن الأصبغ بن نباتة وفيه «قاسم» بدل «قسيم» .

ص: 297

امام على عليه السلام :من تقسيم كننده بهشت و جهنّمم. دوستدارانم را وارد بهشت مى كنم و دشمنانم را وارد جهنّم مى كنم.

امام على عليه السلام :من تقسيم كننده آتش در روز قيامتم. [به آتش] خواهم گفت : اين، مال من و اين، مال تو.

امام على عليه السلام :من تقسيم كننده آتش در روز قيامتم و خواهم گفت : اين را بگير و آن را وا گذار!

امام على عليه السلام :من تقسيم كننده آتشم. هر كه مرا پيروى كند، از من است و هر كه مرا نافرمانى كند، اهل آتش است.

امام على عليه السلام :من راه خدايم؛ راهى كه اگر كسى با پيروىِ خدا آن را نپيمايد، به آتش افكنده خواهد شد، و من راه اويم كه بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله براى پيروى قرار داده است. من تقسيم كننده بهشت و جهنّمم و من حجّت خدا بر بدكاران و نورِ نورهايم.

امام على عليه السلام :من تقسيم كننده آتش و نگهبان بهشت و صاحب حوض [ كوثر] و صاحب اَعرافم.

ر . ك : ص 215 (تقسيم كننده بهشت و دوزخ) . ج 12 ص 255 (محبوب ترينِ خلق خدا) .

.

ص: 298

3 / 5المَناقِبُ المَعدودَةُ3 / 5 _ 1لَقَد اُعطيتُ السِّتَّالإمام عليّ عليه السلام :لَقَد اُعطيتُ السِّتَّ ؛ عِلمَ المَنايا وَالبَلايا وَالوَصايا ، وفَصلَ الخِطابِ ، وإنّي لَصاحِبُ الكَرّاتِ ، ودَولَةِ الدُّوَلِ ، وإنّي لَصاحِبُ العَصا وَالميسَمِ ، وَالدّابَةُ الَّتي تُكَلِّمُ النّاسَ. (1)

3 / 5 _ 2لَقَد اُعطيتُ السَّبعَالإمام عليّ عليه السلام :لَقَد اُعطيتُ السَّبعَ الَّتي لَم يَسبِقني إلَيها أحَدٌ ؛ عُلِّمتُ الأَسماءَ ، وَالحُكومَةَ بَينَ العِبادِ ، وتَفسيرَ الكِتابِ ، وقِسمَةَ الحَقِّ مِنَ المَغانِمِ بَينَ بَني آدَمَ ، فَما شَذَّ عَنّي مِنَ العِلمِ شَيءٌ إلّا وقَد عَلَّمَنيهِ المُبارَكُ . ولَقَد اُعطيتُ حَرفا يَفتَحُ ألفَ حَرفٍ ، ولَقَد اُعطِيَت زَوجَتي مُصحَفا فيهِ مِنَ العِلمِ ما لَم يَسبِقها إلَيهِ أحَدٌ خاصَّةً مِنَ اللّهِ ورَسولِهِ . (2)

3 / 5 _ 3اُعطيتُ تِسعاالإمام عليّ عليه السلام :اُعطيتُ تِسعا لَم يُعطَ أحَدٌ قَبلي سِوَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؛ لَقَد فُتِحَت لِيَ السُّبُلُ ، وعُلِّمتُ المَنايا ، وَالبَلايا ، وَالأَنسابَ ، وفَصلَ الخِطابِ ، ولَقَد نَظَرتُ فِي المَلَكوتِ بِإِذنِ رَبّي فَما غابَ عَنّي ما كانَ قَبلي ولا ما يَأتي بَعدي ، وإنَّ بِوِلايَتي أكمَلَ اللّهُ لِهذِهِ الاُمَّةِ دينَهُم، وأتَمَّ عَلَيهِمُ النِّعَمَ ، ورَضِيَ لَهُم إسلامَهُم ؛ إذ يَقولُ يَومَ الوِلايَةِ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : يا مُحَمَّدُ ! أخبِرهُم أنّي أكمَلتُ لَهُمُ اليَومَ دينَهُم ، وأتمَمتُ عَلَيهِمُ النِّعَمَ ، ورَضيتُ إسلامَهُم . كُلُّ ذلِكَ مَنَّ اللّهُ بِهِ عَلَيَّ ، فَلَهُ الحَمدُ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 198 ح 3 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 41 وليس فيه «والبلايا» ، بصائر الدرجات : ص199 ح1 كلّها عن أبي الصامت الحلواني عن الإمام الباقر عليه السلام . راجع: ج10 ص572 (علم المنايا والبلايا).
2- .بصائر الدرجات : ص 200 ح 2 عن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن بعضٍ رفعه إلى الإمام الصادق عليه السلام .
3- .الأمالي للطوسي : ص 205 ح 351 عن المفضّل بن عمر ، الخصال : ص 414 ح 4 عن يزداد بن إبراهيم ، بصائر الدرجات : ص 201 ح 4 عن يزدان بن إبراهيم وكلاهما عمّن حدّثه من أصحابه وكلّها عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 141 ح 14 .

ص: 299

3 / 5 فضيلت هاى شماره دار

اشاره

3 / 5 _ 1 شش چيز به من داده شده

3 / 5 _ 2 هفت چيز به من داده شده

3 / 5 _ 3 نُه چيز به من داده شده

3 / 5فضيلت هاى شماره دار3 / 5 _ 1شش چيز به من داده شدهامام على عليه السلام :شش چيز به من داده شده است : دانش مرگ و ميرها و حوادث و وصيّت ها ؛ كلام پايانى (فيصله دهنده حق و باطل)؛و [اين كه ]منم آگاه به جنگ ها؛ و [آگاه به] دست به دست شدن حكومت ها؛ و منم صاحب عصا و داغ؛ و همان جنبنده ام (1) كه با مردم سخن مى گويد. (2)

3 / 5 _ 2هفت چيز به من داده شدهامام على عليه السلام :هفت چيز به من داده شده كه به كسى داده نشده است : نام ها؛ قضاوت بين مردم ؛ تفسير كتاب؛ و تقسيم درست غنيمت ها در بين مردم، به من آموزش داده شده است؛ و چيزى از دانش نمانده، جز آن كه آن را [ فرشته ]«مبارك» به من آموزش داده است؛ و حرفى به من داده شده كه هزار حرف را مى گشايد ؛ و به همسرم مصحف ويژه اى از سوى خدا و پيامبرش داده شده كه در آن، دانشى است كه به كسى جز او داده نشده است.

3 / 5 _ 3نُه چيز به من داده شدهامام على عليه السلام :نُه چيز به من داده شده كه پيش از من ، به كسى جز پيامبر صلى الله عليه و آله داده نشده است : راه ها بر من گشوده شده؛ دانش مرگ و ميرها ، حوادث، نَسَب ها و كلام پايانى (فيصله دهنده حق و باطل) به من داده شده است؛ به اذن پروردگارم به ملكوت نگريستم و همه آنچه را كه پيش از من بود و آنچه را كه بعد از من خواهد آمد، ديدم؛ به ولايت من، خداوند، دين اين امّت را تكميل كرد ، و نعمت را بر آنان تمام ساخت ، و به اسلامشان خشنود شد؛ چون خداوند در روز ولايت (غدير) به محمّد صلى الله عليه و آله مى گويد : «اى محمّد! به اينان خبر ده كه امروز دينشان را براى آنان كامل ساختم و نعمت ها را بر آنان تمام كردم و به اسلامشان رضايت دادم» . به همه اينها خداوند بر من منّت نهاد ، پس او را شكر!

.


1- .اشاره به «دابَّةُ الأرض» در آيه 82 از سوره نمل است و بر پايه روايتى از پيامبر صلى الله عليه و آله ، طول دابّة الأرض ، شصت ذراع است كه قبل از روز حشر ، ظهور مى كند و با وى ، عصاى موسى عليه السلام و مهر سليمان عليه السلام خواهد بود كه با آن ، بر چهره مؤمنان و كافران ، علامت گذارى خواهد كرد. (مجمع البيان : ج 7 ص 347 ، الكشّاف : ج 2 ص 370) و مراد از عصا و داغ در اين روايت ، عصاى موسى عليه السلام و مُهر سليمان عليه السلام است . (م)
2- .ر . ك : ج 10 ص 573 (دانش بلاها و مرگ و ميرها) .

ص: 300

عنه عليه السلام :اُحاجُّ النّاسَ يَومَ القِيامَةِ بِتِسعٍ ؛ بِإِقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وَالأَمرِ بِالمَعروفِ ، وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، وَالعَدلِ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَالقَسمِ بِالسَّوِيَّةِ ، وَالجِهادِ في سَبيلِ اللّهِ ، وإقامَةِ الحُدودِ وأشباهِهِ . (1)

3 / 5 _ 4كانَ لي مِن رَسولِ اللّهِ عَشرُ خِصالٍالإمام عليّ عليه السلام :أيُّ_هَا النّ_اسُ ! إنَّهُ ك_انَ لي مِ_ن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشرُ خِصالٍ ، هُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ؛ قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أنتَ أخي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأنتَ أقرَبُ الخَلائِقِ إلَيَّ يَومَ القِيامَةِ فِي المَوقِفِ بَينَ يَدَيِ الجَبّارِ ، ومَنزِلُكَ فِي الجَنَّةِ مُواجِهُ مَنزِلي كَما يَتَواجَهُ مَنازِلُ الإِخوانِ فِي اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، وأنتَ الوارِثُ مِنّي ، وأنتَ الوَصِيُّ مِن بَعدي في عِداتي وأمري ، وأنتَ الحافِظُ لي في أهلي عِندَ غَيبَتي ، وأنتَ الإِمامُ لِاُمَّتي ، وَالقائِمُ بِالقِسطِ في رَعِيَّتي ، وأنتَ وَلِيّي ، ووَلِيّي وَلِيُّ اللّهِ ، وعَدُوُّكَ عَدُوّي ، وعَدُوّي عَدُوُّ اللّهِ . (2)

.


1- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 538 ح 898 عن عباية ، كنز العمّال : ج 13 ص 168 ح 36509 ؛ الخصال : ص 363 ح 53 عن عباية بن ربعي وفيه «بسبع» بدل «بتسع» وليس فيه «الجهاد في سبيل اللّه » و«أشباهه» .
2- .الأمالي للمفيد : ص 174 ح 4 ، الأمالي للطوسي : ص 193 ح 329 وفيه «اُسرتي» بدل «أمري» وكلاهما عن عمرو بن ميمون ، بشارة المصطفى : ص 104 عن عمر بن ميمون وكلّها عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .

ص: 301

3 / 5 _ 4 ده ويژگى از طرف پيامبر خدا دارم

امام على عليه السلام :در روز قيامت، به نُه چيز با مردم، مُحاجّه خواهم كرد : به بر پا داشتن نماز، دادن زكات، امر به معروف، نهى از منكر، عدالت در بين شهروندان، تقسيم به تساوى، مبارزه در راه خدا، اقامه حدود، و [ اقامه ]امثال آن.

3 / 5 _ 4ده ويژگى از طرف پيامبر خدا دارمامام على عليه السلام :اى مردم! از پيامبر خدا، ده ويژگى براى من است كه از هر آنچه آفتاب بر آن مى تابد، نزد من عزيزتر است. پيامبر خدا به من فرمود : «اى على! تو در دنيا و آخرت، برادر منى؛ تو در روز قيامت، در پيشگاه خداى جبّار، نزديك ترينِ خلايق به منى؛ در بهشت، منزل تو رو به روى منزل من است، چنان كه [ در دنيا] منزل برادران دينى رو به روى هم است؛ تو پس از من وارث منى؛ تو وصىّ من در تعهّدات و كارهايم هستى؛ و تو در نبودِ من، نگهبان خانواده ام هستى؛ تو پيشواى امّتم هستى؛ به پا دارنده قسط در بين رعيّتم هستى؛ تو دوست منى و دوست من، دوست خداست؛ دشمن تو دشمنِ من و دشمن من ، دشمن خداست».

.

ص: 302

عنه عليه السلام :كانَ لي عَشرٌ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يُعطَهُنَّ أحَدٌ قَبلي ، ولا يُعطاهُنَّ أحَدٌ بَعدي ؛ قالَ لي : يا عَلِيُّ ، أنتَ أخي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأنتَ أقرَبُ النّاسِ مِنّي مَوقِفا يَومَ القِيامَةِ ، ومَنزلي ومَنزِلُكَ فِي الجَنَّةِ مُتَواجِهَينِ (1) كَمَنزِلِ الأَخَوَينِ ، وأنتَ الوَصِيُّ ، وأنتَ الوَلِيُّ ، وأنتَ الوَزيرُ ، عَدُوُّكَ عَدُوّي ، وعَدُوّيَعُدوُّ اللّهِ ، ووَلِيُّكَ وَلِيّي ، ووَلِيّي وَلِيُّ اللّهِ . (2)

عنه عليه السلام :كانَت لي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشرُ خِصالٍ ، ما يَسُرُّني بِإِحداهُنَّ ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ، وما غَرَبَت . فَقيلَ لَهُ : بَيِّنها لَنا يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أنتَ الأَخُ ، وأنتَ الخَليلُ ، وأنتَ الوَصِيُّ ، وأنتَ الوَزيرُ ، وأنتَ الخَليفَةُ فِي الأَهلِ وَالمالِ وفي كُلِّ غَيبَةٍ أغيبُها ، ومَنزِلَتُكَ مِنّي كَمَنزِلَتي مِن رَبّي ، وأنتَ الخَليفَةُ في اُمَّتي ، وَلِيُّكَ وَلِيّي ، وعَدُوُّكَ عَدُوّي ، وأنتَ أميرُ المُؤمِنينَ وسَيِّدُ المُسلِمينَ مِن بَعدي . (3)

3 / 5 _ 5قَد وَفَّيتُ سَبعا وسَبعا وبَقِيَتِ الاُخرىالإمام الباقر عليه السلام :أتى رَأسُ اليَهودِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام عِنَد مُنصَرَفِهِ عَن وَقعَةِ النَّهرَوانِ وهُوَ جالِسٌ في مَسجِدِ الكوفَةِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إني اُريدُ أن أسأَلَكَ عَن أشياءَ لا يَعلَمُها إلّا نَبِيٌّ أو وَصِيُّ نَبِيٍّ . قالَ : سَل عَمّا بَدا لَكَ يا أخَا اليَهودِ . قالَ : إنّا نَجِدُ فِي الكِتابِ أنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ إذا بَعَثَ نَبِيّا أوحى إلَيهِ أن يَتَّخِذَ مِن أهلِ بَيتِهِ مَن يَقومُ بِأَمرِ اُمَّتِهِ مِن بَعدِهِ ، وأن يَعهَدَ إلَيهِم فيهِ عَهدا يُحتَذى عَلَيهِ ويُعمَلُ بِهِ في اُمَّتِهِ مِن بَعدِهِ ، وأنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَمتَحِنُ الأَوصِياءَ في حَياةِ الأَنبِياءِ ، ويَمتَحِنُهُم بَعدَ وَفاتِهِم ، فَأَخبِرني كَم يَمتَحِنُ اللّهُ الأَوصِياءَ في حَياةِ الأَنبِياءِ ؟ وكَم يَمتَحِنُهُم بَعدَ وَفاتِهِم مِن مَرَّةٍ ؟ وإلى ما يَصيرُ آخِرُ أمرِ الأَوصِياءِ إذا رَضِيَ مِحنَتَهُم ؟ فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : وَاللّهِ الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، الَّذي فَلَقَ البَحرَ لِبَني إسرائيلَ ، وأنزَلَ التَّوراةَ عَلى موسى عليه السلام ، لَئِن أخبَرتُكَ بِحَقٍّ عَمّا تَسأَلُ عَنهُ لَتُقِرَّنَّ بِهِ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : وَالَّذي فَلَقَ البَحرَ لِبَني إسرائيلَ ، وأنزَلَ التَّوراةَ عَلى موسى عليه السلام ، لَئِن أجَبتُكَ لَتُسلِمَنَّ ؟ قالَ : نَعَم . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَمتَحِنُ الأَوصِياءَ في حَياةِ الأَنبِياءِ في سَبعَةِ مَواطِنَ ؛ لِيَبتَلِيَ طاعَتَهُم ، فَإِذا رَضِيَ طاعَتَهُم ومِحنَتَهُم أمَرَ الأَنبِياءَ أنَ يَتَّخِذوهُم أولِياءَ في حَياتِهِم ، وأوصِياءَ بَعدَ وَفاتِهِم ، ويَصيرُ طاعَةُ الأَوصِياءِ في أعناقِ الاُمَمِ مِمَّن يَقولُ بِطاعَةِ الأَنبِياءِ . ثُمَّ يَمتَحِنُ الأَوصِياءَ بَعدَ وَفاةِ الأَنبِياءِ عليهم السلام في سَبعَةِ مَواطِنَ ؛ لِيَبلُوَ صَبرَهُم ، فَإِذا رَضِيَ مِحنَتَهُم خَتَمَ لَهُم بِالسَّعادَةِ لِيُلحِقَهُم بِالأَنبِياءِ ، وقَد أكمَلَ لَهُمُ السَّعادَةَ . قالَ لَهُ رَأسُ اليَهودِ : صَدَقتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَأَخبِرني كَمِ امتَحَنَكَ اللّهُ في حَياةِ مُحَمَّدٍ مِن مَرَّةٍ ؟ وكَمِ امتَحَنَكَ بَعدَ وَفاتِهِ مِن مَرَّةٍ؟ وإلى ما يَصيرُ آخِرُ أمرِكَ؟ فَأَخَذَ عَلِيٌّ عليه السلام بِيَدِهِ، وقالَ : اِنهَض بِنا اُنبِئكَ بِذلِكَ . فَقامَ إلَيهِ جَماعَةٌ مِن أصحابِهِ فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أنبِئنا بِذلِكَ مَعَهُ، فَقالَ:إنّي أخافُ أن لا تَحتَمِلَهُ قُلوبُكُم. قالوا: ولِمَ ذاكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : لِاُمورٍ بَدَت لي مِن كَثيرٍ مِنكُم . فَقامَ إلَيهِ الأَشتَرُ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أنبِئنا بِذلِكَ،فَوَاللّهِ إنّا لَنَعلَمُ أنَّهُ ما عَلى ظَهرِ الأَرضِ وَصِيُّ نَبِيٍّ سِواكَ ، وإنّا لَنَعلَمُ أنَّ اللّهَ لا يَبعَثُ بَعدَ نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله نَبِيّا سِواهُ ، وأنَّ طاعَتَكَ لَفي أعناقِنا ، مَوصولَةً بِطاعَةِ نَِبيِّنا . فَجَلَسَ عَلِيٌّ عليه السلام وأقبَلَ عَلَى اليَهودِيِّ فَقالَ : يا أخَا اليَهودِ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ امتَحَنَني في حَياةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله في سَبعَةِ مَواطِنَ ، فَوَجَدَني فيهِنَّ _ مِن غَيرِ تَزكِيَةٍ لِنَفسي _ بِنِعمَةِ اللّهِ لَهُ مُطيعا . قالَ : وفيمَ وفيمَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : أمّا أوَّلُهُنَّ فَإِنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أوحى إلى نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله وحَمَّلَهُ الرِّسالَةَ ، وأنَا أحدَثُ أهلِ بَيتي سِنّا ، أخدِمُهُ في بَيتِهِ ، وأسعى في قَضاءٍ بَينَ يَدَيهِ في أمرِهِ (4) ، فَدَعا صَغيرَ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ وكَبيرَهُم إلى شَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وأنَّهُ رَسولُ اللّهِ، فَامتَنَعوا مِن ذلِكَ ، وأنكَروهُ عَلَيهِ، وهَجَروهُ ، ونابَذوهُ ، وَاعتَزَلوهُ ، وَاجتَنَبوهُ ، وسائِرُ النّاسِ مُقصينَ لَهُ ومُخالِفينَ عَلَيهِ ، قَد استَعظَموا ما أورَدَهُ عَلَيهِم مِمّا لَم تَحتَمِلهُ قُلوبُهُم وتُدرِكهُ عُقولُهُم ، فَأَجَبتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَحدي إلى ما دَعا إلَيهِ مُسرِعاً مُطيعاً موقِناً ، لَم يَتَخالَجني في ذلِكَ شَكٌّ ، فَمَكَثنا بِذلِكَ ثَلاثَ حِجَجٍ وما عَلى وَجهِ الأَرضِ خَلقٌ يُصَلّي أو يُشهَدُ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِما آتاهُ اللّهُ غَيري وغَيرُ ابنَةِ خُوَيلِدٍ رَحِمَهَا اللّهُ ، وقَد فَعَلَ . ثُمَّ أقبَلَ عليه السلام عَلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا الثّانِيَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّ قُرَيشاً لَم تَزَل تَخَيَّلُ الآراءَ وتَعمَلُ الحِيَلَ في قَتلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله حَتّى كانَ آخِرُ مَا اجتَمَعَت في ذلِكَ يَومَ الدّارِ _ دارِالنَّدوَةِ _ وإبليسُ المَلعونُ حاضِرٌ في صورَةِ أعوَرِ ثَقيفٍ ، فَلَم تَزَل تَضرِبُ أمرَها ظَهرا لِبَطنٍ حَتَّى اجتَمَعَت آراؤُها عَلى أن يَنتَدِبَ مِن كُلِّ فَخِذٍ مِن قُرَيشٍ رَجُلٌ ، ثُمَّ يَأخُذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم سَيفَهُ ، ثُمَّ يَأتِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ نائِمٌ عَلى فِراشِهِ فَيَضرِبونَهُ جَميعاً بِأَسيافِهِم ضَربَةَ رَجُلٍ واحِدٍ فَيَقتُلوهُ ، وإذا قَتَلوهُ مَنَعَت قُرَيشٌ رِجالَها ولَم تُسَلِّمها ، فَيَمضي دَمُهُ هَدَراً . فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَأَنبَأَهُ بِذلِكَ وأخبَرَهُ بِاللَّيلَةِ الَّتي يَجتَمِعونَ فيها ، وَالسّاعَةِ الَّتي يَأتونَ فِراشَهُ فيها ، وأمَرَهُ بِالخُروجِ فِي الوَقتِ الَّذي خَرَجَ فيهِ إلَى الغارِ . فَأَخبَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالخَبَرِ ، وأمَرَني أن أضطَجِعَ في مَضجَعِهِ ، وأقِيَهُ بِنَفسي ، فَأَسرَعتُ إلى ذلِكَ مُطيعاً لَهُ ، مَسروراً لِنَفسي بِأَن اُقتَلَ دونَهُ ، فَمَضى عليه السلام لَوَجهِهِ ، وَاضطَجَعتُ في مَضجَعِهِ ، وأقبَلَت رَجّالاتُ قُرَيشٍ موقِنَةً في أنفُسِها أن تَقتُلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمَّا استَوى بي وبِهِمُ البَيتُ الَّذي أنَا فيهِ ناهَضتُهُم بِسَيفي ، فَدَفَعتُهُم عَن نَفسي بِما قَد عَلِمَهُ اللّهُ وَالنّاسُ . ثُمَّ أقبَلَ عليه السلام عَلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا الثّالِثَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّ ابنَي رَبيعَةَ وَابنَ عُتبَةَ _ كانوا فُرسانَ قُرَيشٍ _ دَعَوا إلَى البِرازِ يَومَ بَدرٍ ، فَلَم يَبرُز لَهُم خَلقٌ مِن قُرَيشٍ ، فَأَنهَضَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَعَ صاحِبَيَّ رَضِيَ اللّهُ عَنهُما وقَد فَعَلَ وأنَا أحدَثُ أصحابي سِنّاً ، وأقَلُّهُم لِلحَربِ تَجرِبَةً ، فَقَتَلَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِيَدي وَليداً وشَيبَةَ سِوى مَن قَتَلتُ مِن جَحاجِحَةِ قُرَيشٍ في ذلِكَ اليَومِ ، وسِوى مَن أسَرتُ ، وكانَ مِنّي أكثَرُ مِمّا كانَ مِن أصحابي ، وَاستُشهِدَ ابنُ عَمّي (5) في ذلِكَ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ . ثُمَّ التَفَتَ إلى أصحابِهِ فَقالَ : ألَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : وأمَّا الرّابِعَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّ أهلَ مَكَّةَ أقبَلوا إلَينا عَلى بَكرَةِ أبيهِم قَدِ استَحاشوا مَن يَليهِم مِن قَبائِلِ العَرَبِ وقُرَيشٍ ؛ طالِبينَ بِثَأرِ مُشرِكي قُرَيشٍ في يَومِ بَدرٍ ، فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَأَنبَأَهُ بِذلِكَ ، فَذَهَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وعَسكَرَ بِأَصحابِهِ في سَدِّ اُحُدٍ ، وأقبَلَ المُشرِكونَ إلَينا فَحَمَلوا إلَينا (6) حَملَةَ رَجُلٍ واحِدٍ ، وَاستُشهِدَ مِنَ المُسلِمينَ مَنِ استُشهِدَ ، وكانَ مِمَّن بَقِيَ [ماكانَ] (7) مِنَ الهَزيمَةِ ، وبَقيتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ومَضَى المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ إلى مَنازِلِهِم مِنَ المَدينَةِ، كُلٌّ يَقولُ : قُتِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقُتِلَ أصحابُهُ . ثُمَّ ضَرَبَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ وُجوهَ المُشرِكينَ ، وقَد جُرِحتُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَيِّفاً وسَبعينَ جِراحَةً ، مِنها هذِهِ وهذِهِ _ ثُمَّ ألقى عليه السلام رِداءَهُ وأمَرَّ يَدَهُ عَلى جِراحاتِهِ _ وكانَ مِنّي في ذلِكَ ما عَلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ثَوابُهُ ، إن شاءَ اللّهُ . ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا الخامِسَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّ قُرَيشاً وَالعَرَبُ تَجَمَّعَت وعَقَدَت بَينَها عَقداً وميثاقاً لا تَرجِعُ مِن وَجهِها حَتّى تَقتُلَ رَسولَ اللّهِ وتَقتُلَنا مَعَهُ مَعاشِرَ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، ثُمَّ أقبَلَت بِحَدِّها وحَديدِها حَتّى أناخَت عَلَينا بِالمَدينَةِ واثِقَةً بِأَنفُسِها فيما تَوَجَّهَت لَهُ ، فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَأَنبَأَهُ بِذلِكَ ، فَخَندَقَ عَلى نَفسِهِ ومَن مَعَهُ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ . فَقَدِمَت قُرَيشٌ فَأَقامَت عَلَى الخَندَقِ مُحاصِرَةً لَنا ، تَرى في أنفُسِهَا القُوَّةَ وفينَا الضَّعفَ ، تُرعِدُ وتُبرِقُ ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدعوها إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ويُناشِدُها بِالقَرابَةِ وَالرَّحِمِ فَتَأبى ، ولا يَزيدُها ذلِكَ إلّا عُتُوّاً ، وفارِسُها وفارِسُ العَرَبِ يَومَئِذٍ عَمرُو بنُ عَبدِ وَدٍّ يَهدِرُ كَالبَعيرِ المُغتَلِمِ ، يَدعو إلَى البِرازِ ، ويَرتَجِزُ ، ويَخطِرُ بِرُمحِهِ مَرَّةً وبِسَيفِهِ مَرَّةً ، لا يُقدِمُ عَلَيهِ مُقدِمٌ ، ولا يَطمَعُ فيهِ طامِعٌ، ولا حَمِيَّةٌ تُهَيِّجُهُ ، ولا بَصيرَةٌ تُشَجِّعُهُ ، فَأَنهَضَني إلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وعَمَّمَني بِيَدِهِ ، وأعطاني سَيفَهُ هذا _ و ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى ذِي الفَقارِ _ فَخَرَجتُ إلَيهِ ونِساءُ أهلِ المَدينَةِ بَواكٍ ؛ إشفاقاً عَلَيَّ مِن ابنِ عَبدِ وَدٍّ ، فَقَتَلَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِيَدي ، وَالعَرَبُ لا تَعُدُّ لَها فارِساً غَيرَهُ ، وضَرَبَني هذِهِ الضَّربَةَ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلى هامَتِهِ _ فَهَزَمَ اللّهُ قُرَيشاً وَالعَرَبَ بِذلِكَ ، وبِما كان مِنّي فيهِم مِنَ النِّكايَةِ . ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا السّادِسَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنّا وَرَدنا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَدينَةَ أصحابِكَ خَيبَرَ عَلى رِجالٍ مِنَ اليَهودِ وفُرسانِها مِن قُرَيشٍ وغَيرِها ، فَتَلَقَّونا بِأَمثالِ الجِبالِ مِنَ الخَيلِ وَالرِّجالِ وَالسِّلاحِ ، وهُمَ في أمنَعِ دارٍ وأكثَرِ عَدَدٍ ، كُلٌّ يُنادي ويَدعو ويُبادِرُ إلَى القِتالِ ، فَلَم يَبرُز إلَيهِم مِن أصحابي أحَدٌ إلّا قَتَلوهُ ، حَتّى إذَا احمَرَّتِ الحَدَقُ ، ودُعيتُ إلَى النِّزالِ ، وأهَمَّت كُلَّ امرِىٍ نَفسُهُ . وَالتَفَتَ بَعضُ أصحابي إلى بَعضٍ وكُلٌّ يَقولُ : يا أبَا الحَسَنِ انهَض . فَأَنهَضَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى دارِهِم ، فَلَم يَبرُز إلَيَّ مِنهُم أحَدٌ إلّا قَتَلتُهُ ، ولا يَثبُتُ لي فارِسٌ إلّا طَحَنتُهُ ، ثُمَّ شَدَدتُ عَلَيهِم شِدَّةَ اللَّيثِ عَلى فَريسَتِهِ ، حَتّى أدخَلتُهُم جَوفَ مَدينَتِهِم مُسَدَّداً عَلَيهِم ، فَاقتَلَعتُ بابَ حِصنِهِم بِيَدي ، حَتّى دَخَلتُ عَلَيهِم مَدينَتَهُم وَحدي أقتُلُ مَن يَظهَرُ فيها مِن رِجالها ، وأسبي مَن أجِدُ مِن نِسائِها حَتَّى افتَتَحتُها (8) وَحدي ، ولَم يَكُن لي فيها مُعاوِنٌ إلَا اللّهُ وَحدَهُ . ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا السّابِعَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا تَوَجَّهَ لِفَتحِ مَكَّةَ أحَبَّ أن يُعذِرَ إلَيهِم ويَدعُوَهُم إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ آخِراً كَما دَعاهُم أوَّلاً ، فَكَتَبَ إلَيهِم كِتاباً يُحَذِّرُهُم فيهِ ويُنذِرُهُم عَذابَ اللّهِ ، ويَعِدُهُمُ الصَّفحَ ، ويُمَنّيهِم مَغفِرَةَ رَبِّهِم ، ونَسَخَ لَهُم في آخِرِهِ سورَةَ بَراءَةٌ لِيَقرَأَها عَلَيهِم . ثُمَّ عَرَضَ عَلى جَميعِ أصحابِهِ المُضِيَّ بِهِ ، فُكُلُّهُم يَرَى التَّثاقُلَ فيهِ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ نَدَبَ مِنهُم رَجُلاً فَوَجَّهَهُ بِهِ ، فَأَتاهُ جَبرَئيلُ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، لا يُؤَدّي عَنكَ إلّا أنتَ أو رَجُلٌ مِنكَ . فَأَنبَأَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِذلِكَ ، ووَجَّهَني بِكِتابِهِ ورِسالَتِهِ إلى أهلِ مَكَّةَ ، فَأَتَيتُ مَكَّةَ وأهلُها مَن قَد عَرَفتُم ؛ لَيسَ مِنهُم أحَدٌ إلّا ولَو قَدَرَ أن يَضَعَ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنّي إرباً لَفَعَلَ ، ولَو أن يَبذُلَ في ذلِكَ نَفسَهُ وأهلَهُ ووُلدَهُ ومالَهُ ، فَبَلَّغتُهُم رِسالَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وقَرَأتُ عَلَيهِم كِتابَهُ ، فَكُلُّهُم يَلقاني بِالتَّهَدُّدِ وَالوَعيدِ ، ويُبدي لِيَ البَغضاءَ ، ويُظهِرُ الشَّحناءَ مِن رِجالِهِم ونِسائِهِم ، فَكانَ مِنّي في ذلِكَ ما قَد رَأَيتُم . ثُمَّ التَفَتَ إلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : يا أخَا اليَهودَ ، هذِهَ المَواطِنُ الَّتِي امتَحَنَني فيهِ رَبّي عَزَّ وجَلَّ مَعَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، فَوَجَدَني فيها كُلِّها بِمَنِّهِ مُطيعاً ، لَيسَ لِأَحَدٍ فيها مِثلُ الَّذي لي ، ولَو شِئتُ لَوَصَفتُ ذلِكَ ، ولكِنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ نَهى عَنِ التَّزكِيَةِ . فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، صَدَقتَ وَاللّهِ ، ولَقَد أعطاكَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ الفَضيلَةَ بِالقَرابَةِ مِن نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله ، وأسعَدَكَ بِأَن جَعَلَكَ أخاهُ ، تَنزِلُ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، وفَضَّلَكَ بِالمَواقِفِ الَّتي باشَرتَها ، وَالأَهوالِ الَّتي رَكِبتَها ، وذَخَرَ لَكَ الَّذي ذَكَرتَ وأكثَرَ مِنهُ مِمّا لَم تَذكُرهُ ، ومِمّا لَيسَ لِأَحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ مِثلُهُ ، يَقولُ ذلِكَ مَن شَهِدَكَ مِنّا مَعَ نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله ومَن شَهِدَكَ بَعدَهُ ، فَأَخبِرنا يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مَا امتَحَنَكَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِهِ بَعدَ نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله فَاحتَمَلتَهُ وصَبَرتَ ؟ فَلَو شِئنا أن نَصِفَ ذلِكَ لَوَصَفناهُ ، عِلماً مِنّا بِهِ ، وظُهوراً مِنّا عَلَيهِ ، إلّا أنّا نُحِبُّ أن نَسمَعَ مِنكَ ذلِكَ كَما سَمِعنا مِنكَ مَا امتَحَنَكَ اللّهُ بِهِ في حَياتِهِ فَأَطَعتَهُ فيهِ . فَقالَ عليه السلام : يا أخَا اليَهودِ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ امتَحَنَني بَعدَ وَفاةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله في سَبعَةِ مَواطِنَ ، فَوَجَدَني فيهِنَّ _ مِن غَيرِ تَزكِيَةٍ لِنَفسي _ بِمَنِّهِ ونِعمَتِهِ صَبوراً . أمّا أوَّلُهُنَّ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّهُ لَم يَكُن لي خاصَّةً دونَ المُسلِمينَ عامَّةً أحَدٌ آنَسُ بِهِ أو أعتَمِدُ عَلَيهِ أو أستَنيمُ (9) إلَيهِ أو أتَقَرَّبُ بِهِ غَيرُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، هُوَ رَبّاني صَغيراً ، وبَوَّأَني (10) كَبيراً ، وكَفانِي العَيلَةَ ، وجَبَرَني مِنَ اليُتمِ ، وأغناني عَنِ الطَّلَبِ ، ووَقانِيَ المَكسَبَ ، وعالَ لِيَ النَّفسَ وَالوَلَدَ وَالأَهلَ . هذا في تَصاريفِ أمرِ الدُّنيا ، مَعَ ما خَصَّني بِهِ مِنَ الدَّرَجاتِ الَّتي قادَتني إلى مَعالِي الحَقِّ (11) عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، فَنَزَلَ بي مِن وَفاةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما لَم أكُن أظُنُّ الجِبالَ لَو حُمَّلَتهُ عَنوَةً كانَت تَنهَضُ بِهِ ، فَرَأَيتُ النّاسَ مِن أهلِ بَيتي ما بَينَ جازِعٍ لا يَملِكُ جَزَعَهُ ، ولا يَضبِطُ نَفسَهُ ، ولا يَقوى عَلى حَملِ فادِحِ ما نَزَلَ بِهِ ؛ قَد أذهَبَ الجَزَعُ صَبرَهُ ، وأذهَلَ عَقلَهُ ، وحالَبَينَهُ وبَينَ الفَهمِ وَالإِفهامِ ، وَالقَولِ وَالإِسماعِ ، وسائِرُ النّاسِ مِن غَيرِ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ بَينَ مُعَزٍّ يَأمُرُ بِالصَّبرِ ، وبَينَ مُساعِدٍ باكٍ لِبُكائِهِم ، جازِعٍ لِجَزَعِهِم ، وحَمَلتُ نَفسي عَلَى الصَّبرِ عِندَ وَفاتِهِ بِلُزومِ الصَّمتِ ، وَالاِشتِغالِ بِما أمَرَني بِهِ مِن تَجهيزِهِ وتَغسيلِهِ وتَحنيطِهِ وتَكفينِهِ وَالصَّلاةِ عَلَيهِ ووَضعِهِ في حُفرَتِهِ ، وجَمعِ كِتابِ اللّهِ وعَهدِهِ إلى خَلقِهِ ، لا يَشغَلُني عَن ذلِكَ بادِرُ دَمعَةٍ ، ولا هائِجُ زَفرَةٍ ، ولا لاذِعُ حُرقَةٍ ، ولا جَزيلُ مُصيبَةٍ ، حَتّى أدَّيتُ في ذلِكَ الحَقَّ الواجِبَ للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله عَلَيَّ ، وبَلَّغتُ مِنهُ الَّذي أمَرَني بِهِ ، وَاحتَمَلتُهُ صابِراً مُحتَسِباً . ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا الثّانِيَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَّرَني في حَياتِهِ عَلى جَميعِ اُمَّتِهِ ، وأخَذَ عَلى جَميعِ مَن حَضَرَهُ مِنهُمُ البَيعَةَ وَالسَّمعَ وَالطّاعَةَ لاِمري ، وأمَرَهُم أن يُبَلِّغَ الشّاهِدُ الغائِبَ ذلِكَ ، فَكُنتُ المُؤَدِّيَ إلَيهِم عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمرَهُ إذا حَضَرتُهُ ، وَالأَميرَ عَلى مَن حَضَرَني مِنهُم إذا فارَقتُهُ ، لا تَختَلِجُ في نَفسي مُنازَعَةُ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ لي في شَيءٍ مِنَ الأَمرِ في حَياةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ولا بَعدَ وَفاتِهِ . ثُمَّ أمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِتَوجيهِ الجَيشِ الَّذي وَجَّهَهُ مَعَ اُسامَةَ بنِ زَيدٍ عِندَ الَّذي أحدَثَ اللّهُ بِهِ مِنَ المَرَضِ الَّذي تَوَفّاهُ فيهِ ، فَلَم يَدَعِ النَّبِيُّ أحَداً مِن أفناءِ العَرَبِ ولا مِنَ الأَوسِ وَالخَزرَجِ وغَيرِهِم مِن سائِرِ النّاسِ مِمَّن يَخافُ عَلى نَقضِهِ ومُنازَعَتِهِ ، ولا أحَداً مِمَّن يَراني بِعَينِ البَغضاءِ مِمَّن قَد وَتَرتُهُ بِقَتلِ أبيهِ أو أخيهِ أو حَميمِهِ إلّا وَجَّهَهُ في ذلِكَ الجَيشِ ، ولا مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وَالمُسلِمينَ وغَيرِهِم ، وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم ، وَالمُنافِقينَ ؛ لِتَصفُوَ قُلوبُ مَن يَبقى مَعي بِحَضرَتِهِ ، ولِئَلّا يَقولَ قائِلٌ شَيئاً مِمّا أكرَهُهُ ، ولا يَدفَعَني دافِعٌ مِنَ الوِلايَةِ وَالقِيامِ بِأَمرِ رَعِيَّتِهِ مِن بَعدِهِ . ثُمَّ كانَ آخِرُ ما تَكَلَّمَ بِهِ في شَيءٍ مِن أمرِ اُمَّتِهِ أن يَمضِيَ جَيشُ اُسامَةَ ولا يَتَخَلَّفَ عَنهُ أحَدٌ مِمّن أنهَضَ مَعَهُ ، وتَقَدَّمَ في ذلِكَ أشَدَّ التَّقَدُّمِ ، وأوعَزَ فيهِ أبلَغَ الإِيعازِ ، وأكَّدَ فيهِ أكثَرَ التَّأكيدِ ، فَلَم أشعُر بَعدَ أن قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلّا بِرِجالٍ مِن بَعثِ اُسامَةَ بنِ زَيدٍ وأهلِ عَسكَرِهِ قَد تَرَكوا مَراكِزَهُم ، وأخَلّوا مَواضِعَهُم ، وخالَفوا أمرَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيما أنهَضَهُم لَهُ وأمَرَهُم بِهِ وتَقَدَّمَ إلَيهِم ؛ مِن مُلازَمَةِ أميرِهِم ، وَالسَّيرِ مَعَهُ تَحتَ لِوائِهِ حَتّىَينفُذَ لِوَجهِهِ الَّذي أنفَذَهُ إلَيهِ ، فَخَلَّفوا أميرَهُم مُقيماً في عَسكَرِهِ ، وأقبَلوا يَتَبادَرونَ عَلَى الخَيلِ رَكضاً إلى حَلِّ عُقدَةٍ عَقَدَهَا اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لي ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله في أعناقِهِم فَحَلّوها ، وعَهدٍ عاهَدُوا اللّهَ ورَسولَهُ فَنَكَثوهُ ، وعَقَدوا لِأَنفُسِهِم عَقداً ضَجَّت بِهِ أصواتُهُم ، وَاختَصَّت بِهِ آراؤُهُم مِن غَيرِ مُناظَرَةٍ لِأَحَدٍ مِنّا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، أو مُشارَكَةٍ في رَأيٍ ، أوِ استِقالَةٍ لِما في أعناقِهِم مِن بَيعَتي ، فَعَلوا ذلِكَ وأنَا بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَشغولٌ ، وبِتَجهيزِهِ عَن سائِرِ الأَشياءِ مَصدودٌ ، فَإِنَّهُ كانَ أهَمَّها ، وأحَقَّ ما بُدِئَ بِهِ مِنها . فَكانَ هذا _ يا أخَا اليَهودِ _ أقرَحَ ما وَرَدَ عَلى قَلبي مَعَ الَّذي أنَا فيهِ مِن عَظيمِ الرَّزِيَّةِ وفاجِعِ المُصيبَةِ ، وفَقِد مَن لا خَلَفَ مِنهُ إلَا اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى ، فَصَبَرتُ عَلَيها إذ (12) أتَت بَعدَ اُختِها عَلى تَقارُبِها وسُرعَةِ اتِّصالِها. ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلى أصحابِهِ فَقالَ: أ لَيسَ كَذلِكَ؟ قالوا: بَلى يا أميرَالمُؤمِنينَ. فَقالَ عليه السلام : وأمَّا الثّالِثَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّ القائِمَ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله كانَ يَلقاني مُعتَذِراً في كُلِّ أيّامِهِ ، ويَلومُ غَيرَهُ مَا ارتَكَبَهُ مِن أخذِ حَقّي ، ونَقضِ بَيعَتي ، ويَسأَلُني تَحليلَهُ ، فَكُنتُ أقولُ : تَنقَضي أيّامُهُ ثُمَّ يَرجِعُ إلَيَّ حَقِّيَ الَّذي جَعَلَهُ اللّهُ لي عَفواً هَنيئاً مِن غَيرِ أن اُحدِثَ فِي الإِسلامِ _ مَعَ حُدوثِهِ وقُربِ عَهدِهِ بِالجاهِلِيَّةِ _ حَدَثاً في طَلَبِ حَقّي بِمُنازَعَةٍ ، لَعَلَّ فُلاناً يَقولُ فيها : نَعَم ، وفُلاناً يَقولُ : لا ، فَيَؤولُ ذلِكَ مِنَ القَولِ إلَى الفِعلِ ، وجَماعَةٌ مِن خَواصِّ أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أعرِفُهُم بِالنُّصحِ للّهِِ ولِرَسولِهِ ولِكِتابِهِ ودينِهِ الإِسلامِ يَأتُونِّي عَوداً وبَدءاً وعَلانِيَةً وسِرّاً فَيَدعُونِّي إلى أخذِ حَقّي ، ويَبذُلونَ أنفُسَهُم في نُصرَتي ، لِيُؤَدّوا إلَيَّ بِذلِكَ بَيعَتي في أعناقِهِم ، فَأَقولُ : رُوَيداً وصَبراً قَليلاً ؛ لَعَلَّ اللّهَ يَأتيني بِذلِكَ عَفواً بِلا مُنازَعَةٍ ، ولا إراقَةِ الدِّماءِ ، فَقَدِ ارتابَ كَثيرٌ مِنَ النّاسِ بَعدَ وَفاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وطَمِعَ فِي الأَمرِ بَعدَهُ مَن لَيسَ لَهُ بِأَهلٍ ، فَقالَ كُلُّ قَومٍ : مِنّا أميرٌ ، وما طَمِعَ القائِلونَ في ذلِكَ إلّا لِتَناوُلِ غَيرِي الأَمرَ . فَلَمّا دَنَت وَفاةُ القائِمِ وَانقَضَت أيّامُهُ صَيَّرَ الأَمرَ بَعدَهُ لِصاحِبِهِ ، فَكانَت هذِهِ اُختَ اُختِها ، ومَحَلُّها مِنّي مِثلُ مَحَلِّها ، وأخَذا مِنّي ما جَعَلَهُ اللّهُ لي ، فَاجتَمَعَ إلَيَّ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِمَّن مَضى ومِمَّن بَقِيَ مِمَّن أخَّرَهُ اللّهُ مَنِ اجتَمَعَ ، فَقالوا لي فيها مِثلَ الَّذي قالوا في اُختِها ، فَلَم يَعدُ قولِيَ الثّاني قولِيَ الأَوَّلَ،صَبراً وَاحتِساباً ويَقيناً وإشفاقاً مِن أن تَفنى عُصبَةٌ تَأَلَّفَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِاللّينِ مَرَّةً وبِالشِّدَّةِ اُخرى ، وبِالنُّذرِ مَرَّةً وبِالسَّيفِ اُخرى ، حَتّى لَقَد كانَ مِن تَأَلُّفِهِ لَهُم أن كانَ النّاسُ في الكَرِّ وَالفِرارِ وَالشَّبَعِ وَالرَّيِّ وَاللِّباسِ وَالوِطاءِ وَالدِّثارِ ، ونَحنُ أهلُ بَيتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لا سُقوفَ لِبُيوتِنا ، ولا أبوابَ ولاسُتورَ إلَا الجَرائِدُ وما أشبَهَها ، ولا وِطاءَ لَنا ، ولا دِثار عَلَينا ، يَتَداوَلُ الثَّوبَ الواحِدَ فِي الصَّلاةِ أكثَرُنا ، ونَطوِي اللَّيالِيَ وَالأَيّامَ عامَّتُنا ، ورُبَّما أتانَا الشَّيءُ مِمّا أفاءَهُ اللّهُ عَلَينا وصَيَّرَهُ لَنا خاصَّةً دونَ غَيرِنا _ ونَحنُ عَلى ما وَصَفتُ مِن حالِنا _ فَيُؤثِرُ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أربابَ النِّعَمِ وَالأَموالِ تَأَلُّفاً مِنهُ لَهُم . فَكُنتُ أحَقَّ مَن لَم يُفَرِّق هذِهِ العُصبَةَ الَّتي أَلَّفَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولَم يَحمِلها عَلَى الخُطَّةِ الَّتي لا خَلاصَ لَها مِنها دونَ بُلوغِها ، أو فَناءِ آجالِها ؛ لِأَنّي لَو نَصَبتُ نَفسي فَدَعَوتُهُم إلى نُصرَتي كانوا مِنّي وفي أمري عَلى إحدى مَنزِلَتَينِ ؛ إمّا مُتَّبِعٌ مُقاتِلٌ ، وإمّا مَقتولٌ إن لَم يَتَّبِعِ الجَميعَ ، وإمّا خاذِلٌ يَكفُرُ بِخِذلانِهِ إن قَصَّرَ في نُصرَتي أو أمسَكَ عَن طاعَتي ، وقَد عَلِمَ اللّهُ أنّي مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، يَحُلُّ بِهِ في مُخالَفَتي وَالإِمساكِ عَن نُصرَتي ما أحَلَّ قَومُ موسى بِأَنفُسِهِم في مُخالِفَةِ هارونَ وتَركِ طاعَتِهِ . ورَأَيتُ تَجَرُّعَ الغُصَصِ ، ورَدَّ أنفاسِ الصُّعَداءِ ، ولُزومَ الصَّبرِ حَتّى يَفتَحَ اللّهُ أو يَقضِيَ بِما أحَبَّ أزيَدَ لي في حَظّي ، وأرفَقَ بِالعِصابَةِ الَّتي وَصَفتُ أمرَهُم «وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا» (13) . ولَو لَم أتَّقِ هذِهِ الحالَةَ _ يا أخَا اليَهودِ _ ثُمَّ طَلَبتُ حَقّي لَكُنتُ أولى مِمَّن طَلَبَهُ ؛ لِعِلمِ مَن مَضى مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَن بِحَضرَتِكَ مِنهُ بِأَنّي كُنتُ أكثَرَ عَدَداً ، وأعَزَّ عَشيرَةً ، وأمنَعَ رِجالاً ، وأطوَعَ أمراً ، وأوضَحَ حُجَّةً ، وأكثَرَ فِي هذَا الدّينِ مَناقِبَ وآثاراً ؛ لِسَوابِقي وقَرابَتي ووِراثَتي ، فَضلاً عَنِ استِحقاقي ذلِكَ بِالوَصِيَّةِ الَّتي لا مَخرَجَ لِلعِبادِ مِنها ، وَالبَيعَةِ المُتَقَدِّمَةِ في أعناقِهِم مِمَّن تَناوَلَها ، وقَد قُبِضَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله وإنَّ وِلايَةَ الاُمَّةِ في يَدِهِ وفي بَيتِهِ ، لا في يَدِ الاُلى تَناوَلوها ولا في بُيوتِهِم ، ولَأَهلُ بَيتِهِ الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا أولى بِالأَمرِ مِن بَعدِهِ مِن غَيرِهِم في جَميعِ الخِصالِ . ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا الرّابِعَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّ القائِمَ بَعدَ صاحِبِهِ كانَ يُشاوِرُني في مَوارِدِ الاُمورِ فَيُصدِرُها عَن أمري ، ويُناظِرُني في غَوامِضِها فَيُمضيها عَن رَأيي ، لا أعلَمُ أحَداً ولايَعلَمُهُ أصحابي يُناظِرُهُ في ذلِكَ غَيري ، ولا يَطمَعُ فِي الأَمرِ بَعدَهُ سِوايَ ، فَلَمّا أن أتَتهُ مَنِيَّتُهُ عَلى فَجأَةٍ بِلا مَرَضٍ كان قَبلَهُ ، ولا أمرٍ كانَ أمضاهُ في صِحَّةٍ مِن بَدَنِهِ ، لَم أشُكَّ أنّي قَدِ استَرجَعتُ حَقّي في عافِيَةٍ بِالمَنزِلَةِ الَّتي كُنتُ أطلُبُها ، وَالعاقِبَةِ الَّتي كُنتُ ألتَمِسُها ، وإنَّ اللّهَ سَيَأتي بِذلِكَ عَلى أحسَنِ ما رَجَوتُ ، وأفضَلِ ما أمَّلتُ ، وكانَ مِن فِعلِهِ أن خَتَمَ أمرَهُ بِأَن سَمّى قَوماً أنَا سادِسُهُم ، ولَم يَستَوِني (14) بِواحِدٍ مِنهُم ، ولا ذَكَرَ لي حالاً في وِراثَةِ الرَّسولِ ، ولا قَرابَةٍ ، ولا صِهرٍ ، ولا نَسَبٍ ، ولا لِواحِدٍ مِنهُم مِثلُ سابِقَةٍ مِن سَوابِقي ، ولا أثَرٌ مِن آثاري ، وصَيَّرَها شورى بَينَنا ، وصَيَّرَ ابنَهُ فيها حاكِماً عَلَينا ، وأمَرَهُ أن يَضرِبَ أعناقَ النَّفَرِ السَّتَّةِ الَّذينَ صَيَّرَ الأَمرَ فيهم إن لَم يُنفِذوا أمرَهُ ، وكَفى بِالصَّبرِ عَلى هذا _ يا أخَا اليَهودِ _ صَبراً . فَمَكَثَ القَومُ أيّامَهُم كُلَّها كُلٌّ يَخطُبُ لِنَفسِهِ ، وأنَا مُمسِكٌ عَن أن سَأَلوني عَن أمري ، فَناظَرتُهُم في أيّامي وأيّامِهِم ، وآثاري وآثارِهِم ، وأوضَحتُ لَهُم ما لَم يَجهَلوهُ مِن وُجوهِ استِحقاقي لَها دونَهُم ، وذَكَّرتُهُم عَهدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَيهِم ، وتأكيدَ ما أكَّدَهُ مِنَ البَيعَةِ لي في أعناقِهِم . دَعاهُم حُبُّ الإِمارَةِ ، وبَسطُ الأَيدي وَالأَلسُنِ فِي الأَمرِ وَالنَّهيِ ، وَالرُّكونُ إلَى الدُّنيا ، وَالِاقتِداءُ بِالماضينَ قَبلَهُم إلى تَناوُلِ ما لَم يَجعَلِ اللّهُ لَهُم . فَإِذا خَلَوتُ بِالواحِدِ ذَكَّرتُهُ أيّامَ اللّهِ ، وحَذَّرتُهُ ما هُوَ قادِمٌ عَلَيهِ وصائِرٌ إلَيهِ ، التَمَسَ مِنّي شَرطاً أن اُصَيِّرَها لَهُ بَعدي ، فَلَمّا لَم يَجِدوا عِندي إلَا المَحَجَّةَ البَيضاءَ ، وَالحَملَ عَلى كِتابِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ووَصِيَّةِ الرَّسولِ ، وإعطاءَ كُلِّ امرِئٍ مِنهُم ماجَعَلَهُ اللّهُ لَهُ ، ومَنعَهُ ما لَم يَجعَلِ اللّهُ لَهُ ، أزالَها عَنّي إلَى ابنِ عَفّانَ ؛ طَمَعاً فِي الشَّحيحِ مَعَهُ فيها ، وَابنُ عَفّانَ رَجُلٌ لَم يَستَوِ بِهِ وبِواحِدٍ مِمَّن حَضَرَهُ حالٌ قَطُّ ، فَضلاً عَمَّن دونَهُم ، لا بِبَدرٍ _ الَّتي هِيَ سَنامُ فَخرِهِم _ ولا غَيرِها مِنَ المَآثِرِ الَّتي أكرَمَ اللّهُ بِها رَسولَهُ ، ومَنِ اختَصَّهُ مَعَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ عليهم السلام . ثُمَّ لَم أعلَمِ القَومَ أمسَوا مِن يَومِهِم ذلِكَ حَتّى ظَهَرَت نَدامَتُهُم ، ونَكَصوا عَلى أعقابِهِم ، وأحالَ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ ، كُلٌّ يَلومُ نَفسَهُ ويَلومُ أصحابَهُ ، ثُمَّ لَم تَطُلِ الأَيّامُ بِالمُستَبِدِّ بِالأَمرِ ؛ ابنِ عَفّانَ حَتّى أكفَروهُ وتَبَرَّؤوا مِنهُ ، ومَشى إلى أصحابِهِ خاصَّةً وسائِرَ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عامَّةً يَستَقيلُهُم مِن بَيعَتِهِ ، ويَتوبُ إلَى اللّهِ مِن فَلتَتِهِ ، فَكانَت هذِهِ _ يا أخَا اليَهودِ _ أكبَرَ مِن اُختِها ، وأفظَعَ وأحرى أن لا يُصبَرَ عَلَيها ، فَنالَني مِنهَا الَّذي لا يُبلَغُ وَصفُهُ ، ولا يُحَدُّ وَقتُهُ ، ولَم يَكُن عِندي فيها إلَا الصَّبرُ عَلى ما أمَضُّ وأبلَغُ مِنها . ولَقَد أتانِيَ الباقونَ مِنَ السِّتَّةِ مِن يَومِهِم كُلٌّ راجِعٌ عَمّا كانَ رَكِبَ مِنّي يَسأَلُني خَلعَ ابنِ عَفّانَ ، وَالوُثوبَ عَلَيهِ ، وأخذَ حَقّي ، ويُؤتيني صَفقَتَهُ وبَيعَتَهُ عَلَى المَوتِ تَحتَ رايَتي ، أو يَرُدَّ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عَلَيَّ حَقّي . فَوَاللّهِ _ يا أخَا اليَهودِ _ ما مَنَعَني مِنها إلَا الَّذي مَنَعَني مِن اُختَيها قَبلَها ، ورَأَيتُ الإِبقاءَ عَلى مَن بَقِيَ مِنَ الطّائِفَةِ أبهَجَ لي وآنَسَ لِقَلبي مِن فَنائِها ، وعَلِمتُ أنّي إن حَمَلتُها عَلى دَعوَةِ المَوتِ رَكِبتُهُ . فَأَمّا نَفسي فَقَد عَلِمَ مَن حَضَرَ مِمَّن تَرى ومَن غابَ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أنَّ الموتَ عِندي بِمَنزِلَةِ الشَّربَةِ البارِدَةِ فِي اليَومِ الشَّديدِ الحَرِّ مِن ذِي العَطَشِ الصَّدى (15) ، ولَقَد كُنتُ عاهَدتُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ ورَسولَهُ صلى الله عليه و آله أنَا وعَمّيحَمزَةُ وأخي جَعفَرٌ وَابنُ عَمّي عُبَيدَةُ عَلى أمرٍ وَفَينا بِهِ للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ولِرَسولِهِ ، فَتَقَدَّمَني أصحابي وتَخَلَّفتُ بَعدَهُم لِما أرادَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ ، فَأَنزَلَ اللّهُ فينا : «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَ_هَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً » (16) حَمزَةُ وجَعفَرٌ وعُبَيدَةُ ، وأنَا وَاللّهِ المُنتَظِرُ _ يا أخَا اليَهودِ _ وما بَدَّلتُ تَبديلاً ، وما سَكَّتَني عَنِ ابنِ عَفّانَ وحَثَّني عَلَى الإِمساكِ عَنهُ إلّا أنّي عَرفتُ مِن أخلاقِهِ فيمَا اختَبَرتُ مِنهُ بِما لَن يَدَعَهُ حَتّى يَستَدعِيَ الأَباعِدَ إلى قَتلِهِ وخَلعِهِ ، فَضلاً عَنِ الأَقارِبِ ، وأنَا في عُزلَةٍ ، فَصَبَرتُ حَتّى كانَ ذلِكَ ، لَم أنطِق فيهِ بِحَرفٍ مِن «لا» ولا «نَعَم» . ثُمَّ أتانِيَ القَومُ وأنَا _ عَلِمَ اللّهُ _ كارِهٌ ؛ لِمَعرِفَتي بِما تَطاعَموا بِهِ مِنِ اعتِقالِ الأَموالِ ، وَالمَرَحِ فِي الأَرضِ ، وعِلمِهِم بِأَنَّ تِلكَ لَيسَت لَهُم عِندي ، وشَديدٌ عادَةٌ مُنتَزِعَةٌ ، فَلَمّا لَم يَجِدوا عِندي تَعَلَّلُوا الأَعاليلَ . ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ فَقالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا الخامِسَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإنَّ المُتابِعينَ لي لَمّا لَم يَطمَعوا في تِلكَ مِنّي وَثَبوا بِالمَرأَةِ عَلَيَّ وأنَا وَلِيُّ أمرِها ، وَالوَصِيُّ عَلَيها ، فَحَمَلوها عَلَى الجَمَلِ ، وشَدّوها عَلَى الرِّحالِ ، وأقبَلوا بِها تَخبِطُ الفَيافِيَ (17) ، وتَقطَعُ البَرارِيَ ، وتَنبَحُ عَلَيها كِلابُ الحَوأَبِ ، وتُظهِرُ لَهُم عَلاماتِ النَّدَمِ في كُلِّ ساعَةٍ وعِندَ كُلِّ حالٍ ، في عُصبَةٍ قَد بايَعوني ثانِيَةً بَعدَ بَيعَتِهِمُ الاُولى في حَياةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، حَتّى أتَت أهلَ بَلدَةٍ قَصيرَةٍ أيديهِم ، طَويلَةٍ لِحاهُم ، قَليلَةٍ عُقولُهُم ، عازِبَةٍ آراؤُهُم، وهُم جيرانُ بَدوٍ، ووُرّادُ بَحرٍ، فَأَخرَجَتهم يَخبِطونَ بِسُيوفِهِم مِن غَيرِ عِلمٍ ، ويَرمونَ بِسِهامِهِم بِغَيرِ فَهمٍ . فَوَقَفتُ مِن أمرِهِم عَلَى اثنَتَينِ كِلتاهُما في مَحَلَّةِ المَكروهِ ؛ مِمَّن إن كَفَفتُ لَم يَرجِع ولمَ يَعقِل ، وإن أقَمتُ كُنتُ قَد صِرتُ إلَى الَّتي كَرِهتُ ، فَقَدَّمتُ الحُجَّةَ بِالإِعذارِ وَالإِنذارِ ، ودَعَوتُ المَرأَةَ إلَى الرُّجوعِ إلى بَيتِها ، وَالقَومَ الَّذينَ حَمَلوها عَلَى الوَفاءِ بِبَيعَتِهِم لي ، وَالتَّركِ لِنَقضِهِم عَهدَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ فِيَّ ، وأعطَيتُهُم مِن نَفسي كُلَّ الَّذي قَدَرتُ عَلَيهِ ، وناظَرتُ بَعضَهُم فَرَجَعَ ، وذَكَّرتُ فَذَكَرَ . ثُمَّ أقبَلتُ عَلَى النّاسِ بِمِثلِ ذلِكَ فَلَم يَزدادوا إلّا جَهلاً وتَمادِياً وغَيّاً ، فَلَمّا أبَوا إلّا هِيَ ، رَكِبتُها مِنهُم ، فَكانَت عَلَيهِمُ الدَّبرَةُ (18) ، وبِهِمُ الهَزيمَةُ ، ولَهُمُ الحَسرَةُ ، وفيهِمُ الفَناءُ وَالقَتلُ . وحَمَلتُ نَفسي عَلَى الَّتي لَم أجِد مِنها بُدّاً ، ولَم يَسَعني إذ فَعَلتُ ذلِكَ وأظهَرتُهُ آخِراً مِثلُ الَّذي وَسَعَني مِنهُ أوَّلاً ؛ مِنَ الإِغضاءِ وَالإِمساكِ ، ورَأَيتُني إن أمسَكتُ كُنتُ مُعيناً لَهُم عَلَيَّ بِإِمساكي عَلى ما صاروا إلَيهِ ، وطَمِعُوا فيهِ مِن تَناوُلِ الأَطرافِ ، وسَفكِ الدِّماءِ ، وقَتلِ الرَّعِيَّةِ ، وتَحكيمِ النِّساءِ النَّواقِصِ العُقولِ وَالحُظوظِ عَلى كُلِّ حالٍ ، كَعادَةِ بَني الأَصفَرِ ومَن مَضى مِن مُلوكِ سَبَاً وَالاُمَمِ الخالِيَةِ ، فَأَصيرُ إلى ما كَرِهتُ أوَّلاً وآخِراً . وقَد أهمَلتُ المَرأَةَ وجُندَها يَفعَلونَ ما وَصَفتُ بَينَ الفَريقَينِ مِنَ النّاسِ ، ولَم أهجُم عَلَى الأَمرِ إلّا بعَدَما قَدَّمتُ وأخَّرتُ ، وتَأَنَّيتُ وراجَعتُ ، وأرسَلتُ وسافَرتُ ، وأعذَرتُ وأنذَرتُ ، وأعطَيتُ القَومَ كُلَّ شَيءٍ التَمَسوهُ بَعدَ أن عَرَضتُ عَلَيهِم كُلَّ شَيءٍ لَم يَلتَمِسوهُ ، فَلَمّا أبَوا إلّا تِلكَ ، أقدَمتُ عَلَيها ، فَبَلَغَ اللّهُ بي وبِهِم ما أرادَ ، وكانَ لي عَلَيهِم بِما كانَ مِنّي إلَيهِم شَهيداً . ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا السّادِسَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَتَحكيمُهُمُ الحَكَمَينِ وُمحارَبَةُ ابنِ آكِلَةِ الأَكبادِ وهُوَ طَليقٌ مُعانِدٌ للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ولِرَسولِهِ وَالمُؤمِنينَ مُنذُ بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّداً إلى أن فَتَحَ اللّهُ عَلَيهِ مَكَّةَ عَنوَةً ، فَاُخِذَت بَيعَتُهُ وبَيعَةُ أبيهِ لي مَعَهُ في ذلِكَ اليَومِ وفي ثَلاثَةِ مَواطِنَ بَعدَهُ ، وأبوهُ بِالأَمسِ أوَّلَ مَن سَلَّمَ عَلَيَّ بِإِمرَةِ المؤُمِنينَ ، وجَعَلَ يَحُثُّني عَلَى النُّهوضِ في أخَذِ حَقّي مِنَ الماضينَ قَبلي ، ويُجَدِّدُ لي بَيعَتَهُ كُلَّما أتاني . وأعجَبُ العَجَبِ أنَّهُ لَمّا رَأى رَبّي تَبارَكَ وتَعالى قَد رَدَّ إلَيَّ حَقّي وأقَرَّ في مَعدِنِهِ ، وَانقَطَعَ طَمَعُهُ أن يَصيرَ في دينِ اللّهِ رابِعاً ، وفي أمانَةٍ حُمِّلناها حاكِماً ، كَرَّ عَلَى العاصِي بنِ العاصِ فَاستَمالَهُ ، فَمالَ إلَيهِ ، ثُمَّ أقبَلَ بِهِ بَعدَ أن أطمَعَهُ مِصرَ ، وحَرامٌ عَلَيهِ أن يَأخُذَ مِنَ الفَيءِ دونَ قِسمِهِ دِرهَماً ، وحَرامٌ عَلَى الرّاعي إيصالُ دِرهَمٍ إلَيهِ فَوقَ حَقِّهِ ، فَأَقبَلَ يَخبِطُ البِلادَ بِالظُّلمِ ، ويَطَأُها بِالغَشمِ ، فَمَن بايَعَهُ أرضاهُ ، ومَن خالَفَهُ ناواهُ . ثُمَّ تَوَجَّهَ إلَيَّ ناكِثاً عَلَينا ، مُغيراً فِي البِلادِ شَرقاً وغَرباً ، ويَميناً وشِمالاً ، وَالأَنباءُ تَأتيني وَالأَخبارُ تَرِدُ عَلَيَّ بِذلِكَ ، فَأَتاني أعوَرُ ثَقيفٍ فَأَشارَ عَلَيَّ أن اُوَلِّيَهُ البِلادَ الَّتي هُوَ بِها ؛ لِاُدارِيَهُ بِما اُوَلّيهِ مِنها ، وفِي الَّذي أشارَ بِهِ الرَّأيُ في أمرِ الدُّنيا ، لَو وَجَدتُ عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ في تَولِيَتِهِ لي مَخرَجاً ، وأصَبتُ لِنَفسي في ذلِكَ عُذراً ، فَأَعلَمتُ الرَّأيَ في ذلِكَ ، وشاوَرتُ مَن أثِقُ بِنَصيحَتِهِ للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله ولي ولِلمُؤمِنينَ ، فَكانَ رَأيُهُ في ابنِ آكِلَةِ الأَكبادِ كَرَأيي ، يَنهاني عنَ تَولِيَتِهِ ، ويُحَذِّرُني أن اُدخِلَ في أمرِ المُسلِمينَ يَدَهُ ، ولَم يَكُنِ اللّهُ لِيَراني أتَّخِذُ المُضِلّينَ عَضُداً (19) . فَوَجَّهتُ إلَيهِ أخا بَجيلَةَ مَرَّةً ، وأخَا الأَشعَرِيّينَ مَرَّةً ، كِلاهُما رَكَنَ إلَى الدُّنيا ، وتابَعَ هَواهُ فيما أرضاهُ ، فَلَمّا لَم أرَهُ أن يَزدادَ فيمَا انتَهَكَ مِن مَحارِمِ اللّهِ إلّا تَمادِياً شاوَرتُ مَن مَعي مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله البَدرِيّينَ ، وَالَّذينَ ارتَضَى اللّهُ عَزَّ وجَلَّ أمرَهُم ورَضِيَ عَنهُم بَعدَ بَيعَتِهِم ، وغَيرِهِم مِن صُلَحاءِ المُسلِمينَ وَالتّابِعينَ ، فَكُلٌّ يُوافِقُ رَأيُهُ رَأيي ؛ في غَزوِهِ ومُحارَبَتِهِ ومَنعِهِ مِمّا نالَت يَدُهُ . وإنّي نَهَضتُ إلَيهِ بِأَصحابي ، اُنفِذُ إلَيهِ مِن كُلِّ مَوضِعٍ كُتُبي ، واُوَجِّهُ إلَيهِ رُسُلي ، أدعوهُ إلَى الرُّجوعِ عَمّا هُوَ فيهِ ، وَالدُّخولِ فيما فيهِ النّاسُ مَعي ، فَكَتَبَ يَتَحَكَّمُ عَلَيَّ ، ويَتَمَنّى عَلَيَّ الأَمانِيَّ ، ويَشتَرِطُ عَلَيَّ شُروطاً لا يَرضاهَا اللّهُ عَزَّ وجَلَّ ورَسولُهُ ولَا المُسلِمونَ، ويَشتَرِطُ في بَعضِها أن أدفَعَ إلَيهِ أقواماً مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أبراراً ، فيهِم عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، وأينَ مِثلُ عَمّارٍ ؟ ! وَاللّهِ لَقَدَرَأيتُنا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وما يُعَدُّ مِنّا خَمسَةٌ إلّا كانَ سادِسَهُم ، ولا أربَعَةٌ إلّا كانَ خامِسَهُم ، اشتَرَطَ دَفعَهُم إلَيهِ لِيَقتُلَهُم ويُصَلِّبَهُم . وَانتَحَلَ دَمَ عُثمانَ ، ولَعَمرُو اللّهِ ما ألَّبَ (20) عَلى عُثمانَ ولا جَمَعَ النّاسَ عَلى قَتلِهِ إلّا هُوَ وأشباهُهُ مِن أهلِ بَيتِهِ ، أغصانُ الشَّجَرَةِ المَلعونَةِ فِي القُرآنِ . فَلَمّا لَم اُجِب إلى مَا اشتَرَطَ مِن ذلِكَ كَرَّ مُستَعلِياً في نَفسِهِ بِطُغيانِهِ وبَغيِهِ ، بِحَميرٍ لا عُقولَ لَهُم ولا بَصائِرَ ، فَمَوَّهَ لَهُم أمراً فَاتَّبَعوهُ ، وأعطاهُم مِنَ الدُّنيا ما أمالَهُم بِهِ إلَيهِ ، فَناجَزناهُم وحاكَمناهُم إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ بَعدَ الإِعذارِ وَالإِنذارِ ، فَلَمّا لَم يَزِدهُ ذلِكَ إلّا تَمادِياً وبَغياً لَقيناهُ بِعادَةِ اللّهِ الَّتي عَوَّدَناهُ مِنَ النَّصرِ عَلى أعدائِهِ وعَدُوِّنا ، ورايَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِأَيدينا ، لَم يَزَلِ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى يَفُلُّ حِزبَ الشَّيطانِ بِها حَتّى يَقضِيَ المَوتَ عَلَيهِ ، وهُوَ مُعلِمُ راياتِ أبيهِ الَّتي لَم أزَل اُقاتِلُها مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في كُلِّ المَواطِنِ ، فَلَم يَجِد مِنَ المَوتِ مَنجى إلَا الهَرَبَ ، فَرَكَبَ فَرَسَهُ ، وقَلَبَ رايَتَهُ ، لا يَدري كَيفَ يَحتالُ . فَاستَعانَ بِرَأيِ ابنِ العاصِ ، فَأَشارَ عَلَيهِ بِإِظهارِ المَصاحِفِ ، ورَفعِها عَلَى الأَعلامِ وَالدُّعاءِ إلى ما فيها ، وقالَ : إنَّ ابنَ أبي طالِبٍ وحِزبَهُ أهلُ بَصائِرَ ورَحمَةٍ وتُقيا (21) ، وقَد دَعَوكَ إلى كِتابِ اللّهِ أوَّلاً وهُم مُجيبوكَ إلَيهِ آخِراً . فَأَطاعَهُ فيما أشارَ بِهِ عَلَيهِ ؛ إذ رَأى أنَّهُ لا مَنجى لَهُ مِنَ القَتلِ أوِ الهَرَبِ غَيرُهُ ، فَرَفَعَ المَصاحِفَ يَدعو إلى ما فيها بِزَعمِهِ . فَمالَت إلَى المَصاحِفِ قُلوبٌ ، ومَن بَقِيَ من أصحابي بَعدَ فَناءِ أخيارِهِم وجَهدِهِم في جِهادِ أعداءِ اللّهِ وأعدائِهِم عَلى بَصائِرِهِم ، وظَنّوا أنَّ ابنَ آكِلَةِ الأَكبادِ لَهُ الوَفاءُ بِما دَعا إلَيهِ ، فَأَصغَوا إلى دَعوَتِهِ ، وأقبَلوا بِأَجمَعِهِم في إجابَتِهِ ، فَأَعلَمتُهُم أنَّ ذلِكَ مِنهُ مَكرٌ ومِنِ ابنِ العاصِ مَعَهُ ، وأنَّهُما إلَى النَّكثِ أقرَبُ مِنهُما إلَى الوَفاءِ . فَلَم يَقبَلوا قَولي ، ولَم يُطيعوا أمري ، وأَبَوا إلّا إجابَتَهُ ، كَرِهتُ أم هَويتُ ، شِئتُ أو أبَيتُ، حَتّى أخَذَ بَعضُهُم يَقولُ لِبَعضٍ : إن لَم يَفعَل فَأَلحِقوهُ بِابنِ عَفّانَ ، أوِ ادفَعوهُ إلَى ابنِ هِندٍ بِرُمَّتِهِ . فَجَهَدتُ _ عَلِمَ اللّهُ جَهدي _ ولَم أدَع غُلّةً (22) في نَفسي إلّا بَلَّغتُها في أن يُخَلّوني ورَأيي ، فَلَم يَفعَلوا ، وراوَدتُهُم عَلَى الصَّبرِ عَلى مِقدارِ فُواقِ النّاقَةِ أو رَكضَةِ الفَرَسِ فَلَم يُجيبوا ، ما خَلا هذَا الشَّيخَ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلَى الأَشتَرِ _ وعُصبَةً مِن أهلِ بَيتي ، فَوَاللّهِ ما مَنَعَني أن أمضِيَ عَلى بَصيرَتي إلّا مَخافَةَ أن يُقتَلَ هذانِ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام _ فَيَنقَطِعَ نَسلُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وذُرِّيَّتُهُ مِن اُمَّتِهِ ، ومَخافَةَ أن يُقتَلَ هذا وهذا _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ ومُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ _ فَإِنّي أعلَمُ لَولا مَكاني لَم يَقِفا ذلِكَ المَوقِفَ ، فَلِذلِكَ صَبَرتُ عَلى ما أرادَ القَومُ ، مَعَ ما سَبَقَ فيهِ مِن عَلمِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ . فَلَمّا رَفَعنا عَنِ القَومِ سُيوفَنا تَحَكَّموا فِي الاُمورِ ، وتَخَيَّروا الأَحكامَ وَالآراءَ ، وتَرَكُوا المَصاحِفَ وما دَعَوا إلَيهِ مِن حُكمِ القُرآنِ ، وما كُنتُ اُحَكِّمُ في دينِ اللّهِ أحَداً ؛ إذ كانَ التَّحكيمُ في ذلِكَ الخَطَأَ الَّذي لا شَكَّ فيهِ ولَا امتِراءَ ، فَلَمّا أبَوا إلّا ذلِكَ أرَدتُ أن اُحَكِّمَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتي أو رَجُلاً مِمَّن أرضى رَأيَهُ وعَقلَهُ وأثِقُ بِنَصيحَتِهِ ومَوَدَّتِهِ ودينِهِ ، وأقبَلتُ لا اُسَمّي أحَداً إلَا امتَنَعَ مِنهُ ابنُ هِندٍ ، ولا أدعوهُ إلى شَيءٍ مِنَ الحَقِّ إلّا أدبَرَ عَنهُ . وأقبَلَ ابنُ هِندٍ يَسومُنا (23) عَسفاً ، وما ذاكَ إلّا بِاتِّباعِ أصحابي لَهُ عَلى ذلِكَ . فَلَمّا أبَوا إلّا غَلَبَتي عَلَى التَّحَكُّمِ تَبَرَّأتُ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِنهُم ، وفَوَّضتُ ذلِكَ إلَيهِم ، فَقَلَّدوهُ امرَءاً ، فَخَدَعَهُ ابنُ العاصِ خَديعَةً ظَهَرَت في شَرقِ الأَرضِ وغَربِها ، وأظهَرَ المَخدوعُ عَلَيها نَدَماً . ثُمَّ أقبَلَ عليه السلام عَلى أصحابِهِ فَقال : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : وأمَّا السّابِعَةُ يا أخَا اليَهودِ ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ عَهِدَ إلَيَّ أن اُقاتِلَ في آخِرِ الزَّمانِ مِن أيّامي قَوماً مِن أصحابي يَصومونَ النَّهارَ ويَقومونَ اللَّيلَ ويَتلونَ الكِتابَ ، يَمرُقونَ _ بِخِلافِهِم عَلَيَّ ومُحارَبَتِهِم إيّايَ _ مِنَ الدّينِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فيهِم ذُو الثُدَيَّةِ ، يُختَمُ لي بِقَتلِهِم بِالسَّعادَةِ . فَلَمَّا انصَرَفتُ إلى مَوضِعي هذا _ يَعني بَعدَ الحَكَمَينِ _ أقبَلَ بَعضُ القَومِ عَلى بَعضٍ بِاللائِمَةِ فيما صاروا إلَيهِ مِن تَحكيمِ الحَكَمَينِ ، فَلَم يَجِدوا لِأَنفُسِهِم مِن ذلِكَ مَخرَجاً إلّا أن قالوا : كانَ يَنبَغي لِأَميرِنا أن لا يُبايِعَ (24) مَن أخطَأَ ، وأن يَقضِيَ بِحَقيقَةِ رَأيِهِ عَلى قَتلِ نَفسِهِ وقَتلِ مَن خالَفَهُ مِنّا ، فَقَد كَفَرَ بِمُتابَعَتِهِ إيّانا وطاعَتِهِ لَنا فِي الخَطَأِ ، واُحِلَّ لَنا بِذلِكَ قَتلُهُ وسَفكُ دَمِهِ . فَتَجَمَّعوا عَلى ذلِكَ وخَرَجوا راكِبينَ رُؤوسَهُم ، يُنادونَ بِأَعلى أصواتِهِم : لا حُكمَ إلّا للّهِِ ، ثُمَّ تَفَرَّقوا ؛ فِرقَةٌ بِالنُّخَيلَةِ ، واُخرى بِحَروراءَ ، واُخرى راكِبَةٌ رَأسَها تَخبِطُ الأَرضَ شَرقاً حَتّى عَبَرَت دِجلَةَ ، فَلَم تَمُرَّ بِمُسلِمٍ إلَا امتَحَنَتهُ ؛ فَمَن تابَعَهَا استَحيَتهُ ، ومَن خالَفَها قَتَلَتهُ . فَخَرَجتُ إلَى الاُولَيَينِ واحِدَةً بَعدَ اُخرى أدعوهُم إلى طاعَةِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وَالرُّجوعِ إلَيهِ ، فَأَبَيا إلَا السَّيفَ ، لا يَقنَعُهُما غَيرُ ذلِكَ ، فَلَمّا أعيَتِ الحيلَةُ فيهِما حاكَمتُهُما إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، فَقَتَلَ اللّهُ هذِهِ وهذِهِ . وكانوا _ يا أخَا اليَهودِ _ لَولا ما فَعَلوا لَكانوا رُكناً قَوِيّاً وسَدّاً مَنيعاً ، فَأَبَى اللّهُ إلّا ما صاروا إلَيهِ . ثُمَّ كَتَبتُ إلَى الفِرقَةِ الثّالِثَةِ ، ووَجَّهتُ رَسُلي تَترى ، وكانوا مِن جِلَّةِ أصحابي ، وأهلِ التَّعَبُّدِ مِنهُم ، وَالزُّهدِ فِي الدُّنيا ، فَأَبَت إلَا اتِّباعَ اُختَيها ، وَالِاحتِذاءَ عَلى مِثالِهِما ، وأسرَعَت في قَتلِ مَن خالَفَها مِنَ المُسلِمينَ ، وتَتابَعَت إلَيَّ الأَخبارُ بِفِعلِهِم . فَخَرَجتُ حَتّى قَطَعتُ إلَيهِم دِجلَةَ ، اُوَجِّهُ السُّفَراءَ وَالنُّصَحاءَ ، وأطلُبُ العُتبى بِجُهدي بِهذا مَرَّةً وبِهذا مَرَّةً _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلَى الأَشتَرِ ، والأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، وسَعيدِ بنِ قَيسٍ الأَرحَبِيِّ ، وَالأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيِّ _ فَلَمّا أبَوا إلّا تِلكَ رَكِبتُها مِنهُم فَقَتَلَهُمُ اللّهُ _ يا أخَا اليَهودِ _ عَن آخِرِهِم ، وهُم أربَعَةُ آلافٍ أو يَزيدونَ ، حَتّى لَم يَفلِت مِنهُم مُخبِرٌ ، فَاستَخرَجتُ ذَا الثُّدَيَّةِ مِن قَتلاهُم بِحَضرَةِ مَن تَرى ، لَهُ ثَديٌ كَثَديِ المَرأَةِ . ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام إلى أصحابِهِ فَقالَ : أ لَيسَ كَذلِكَ ؟ قالوا : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ عليه السلام : قَد وَفَيتُ سَبعاً وسَبعاً يا أخَا اليَهودِ ، وبَقِيَتِ الاُخرى ، وأوشِك بِها فَكَأَن قَد (25) . فَبَكى أصحابُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وبَكى رَأسُ اليَهودِ ، وقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أخبِرنا بِالاُخرى ؟ فَقالَ : الاُخرى أن تُخضَبَ هذِهِ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلى لِحيَتِهِ _ مِن هذِهِ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلى هامَتِهِ _ . قالَ : وَارتَفَعَت أصواتُ النّاسِ فِي المَسجِدِ الجامِعِ بِالضَّجَّةِ وَالبُكاءِ ، حَتّى لَم يَبقَ بِالكوفَةِ دارٌ إلّا خَرَجَ أهلُها فَزِعاً ، وأسلَمَ رَأسُ اليَهودِ عَلى يَدَي عَلِيٍّ عليه السلام مِن ساعَتِهِ . ولَم يَزَل مُقيماً حَتّى قُتِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، واُخِذَ ابنُ مُلجَمٍ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَأَقبَلَ رَأسُ اليَهودِ حَتّى وَقَفَ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وَالنّاسُ حَولَهُ وَابنُ مُلجَمٍ لَعَنَهُ اللّهُ بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ لَهُ : يا أبَا مُحَمَّدٍ ، اقتُلهُ قَتَلَهُ اللّهُ ؛ فَإِنّي رَأَيتُ فِي الكُتُبِ الَّتي اُنزِلَت عَلى موسى عليه السلام أنَّ هذا أعظَمُ عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ جُرماً مِن ابنِ آدَمَ قاتِلِ أخيهِ ، ومِنَ القُدارِ عاقِرِ ناقَةِ ثَمودَ . (26)

.


1- .في المصادر الاُخرى : «متواجهان» وهو الأنسب .
2- .الخصال : ص 429 ح 7 ، الأمالي للصدوق : ص 136 ح 135 ، الأمالي للطوسي : ص 137 ح 222 كلّها عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام .
3- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 830 ح 40 وراجع الخصال : ص 429 ح 6 و 8 و 9 .
4- .كذا ، وفي بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «وأسعى بين يديه في أمره» .
5- .ومراده : عبيدة بن الحارث بن المطّلب بن عبد مناف .
6- .كذا ، وفي بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «علينا» .
7- .سقط ما بين المعقوفين من المصدر وأثبتناه من بحار الأنوار نقلاً عن المصدر .
8- .في المصدر : «أفتتحها» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر .
9- .استنام فلان إلى فلان : إذا أنس به واطمأنّ إليه وسكن (لسان العرب : ج 12 ص 598 «نوم») .
10- .الباءة والباء : النكاح والتزويج (لسان العرب : ج 1 ص 36 «بوأ») .
11- .كذا ، وفي بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «معالي الحظوة» .
12- .في المصدر : «إذا» وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر .
13- .الأحزاب : 38 .
14- .كذا في المصدر ، وفي الاختصاص : «يُساوِني» .
15- .الصدى : العطش الشديد (لسان العرب : ج 14 ص 455 «صدي») .
16- .الأحزاب : 23.
17- .الفيافي : البراري الواسعة ، جمع فيفاء (النهاية : ج 3 ص 485 «فيف») .
18- .الدَّبْرَة : نقيض الدولة ، والعاقبة ، والهزيمة في القتال (القاموس المحيط : ج 2 ص 26 «دبر») .
19- .إشارة إلى الآية 51 من سورة الكهف .
20- .ألبَ الإبل : جمعها وساقها ، وألبتُ الجيش ؛ إذا جمعته (لسان العرب : ج 1 ص 215 «ألب») .
21- .كذا ، وفي بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «بقيا» وهو أنسب . والبُقيا : الإبقاء ، والعرب تقول للعدوّ إذا غلب : «البقيّة» ؛ أي أبقوا علينا ولا تستأصلونا (لسان العرب : ج 14 ص 80 «بقي») .
22- .كذا ، وفي بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «علّة» ، وفي الاختصاص : «غاية» .
23- .السَّوم : أن تُجشِّم إنسانا مشقّةً أو سوءا أو ظلما (لسان العرب : ج 12 ص 312 «سوم») .
24- .في بحار الأنوار : «لايتابع» وهو الأنسب .
25- .أي فكأن قد وقعت (بحار الأنوار : ج 38 ص 186) .
26- .الخصال : ص 365 ح 58 عن جابر الجعفي ، الاختصاص : ص 164 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام عن محمّد بن الحنفيّة ، بحار الأنوار : ج 38 ص 167 ح 1 .

ص: 303

3 / 5 _ 5 هفت تا و هفت تا تحقق يافته و يكى باقى مانده

امام على عليه السلام :من ده چيز از پيامبر خدا دارم كه پيش از من ، به هيچ كس داده نشده است و پس از من هم به كسى داده نخواهد شد. پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : «اى على! تو در دنيا و آخرت، برادر منى؛ در روز قيامت، نزديك ترينِ مردم به منى؛ خانه من با خانه تو در بهشت، مثل خانه دو برادر ، رو به روى هم است؛ تو وصى اى؛ تو ولى اى؛ تو وزيرى؛ دشمن تو، دشمن من، و دشمن من، دشمن خداست؛ دوست تو دوستِ من و دوست من، دوست خداست».

امام على عليه السلام :من ده ويژگى از پيامبر خدا دارم كه آنچه خورشيد بر آن مى تابد و آنچه بر آن نمى تابد، به قدر يكى از آنها مرا شادمان نمى سازد. گفته شد: اى امير مؤمنان! آنها را براى ما توضيح بده. گفت : پيامبر خدا به من فرمود : «اى على! [براى من ]تو برادرى؛ تو دوستى؛ تو وصى اى؛ تو وزيرى؛ تو در خانواده و اموال[ _ِ من ]و هرگاه كه نباشم ، جانشينى؛ جايگاه تو نسبت به من، مثل جايگاه من نسبت به خداست؛ تو جانشين در امّت منى؛ دوست تو دوستِ من ، و دشمن تو دشمنِ من است؛ تو امير مؤمنان و سرور مسلمانان بعد از منى».

3 / 5 _ 5هفت تا و هفت تا تحقق يافته و يكى باقى ماندهامام باقر عليه السلام :رئيس يهوديان در هنگام بازگشت على بن ابى طالب عليه السلام از جنگ نهروان، هنگامى كه آن حضرت در مسجد كوفه نشسته بود، نزد او آمد و گفت : اى امير مؤمنان! من مى خواهم از تو چيزهايى بپرسم كه جز پيامبر يا وصىّ پيامبر، آن را نمى داند . فرمود : «اى برادر يهود! هر چه مى خواهى بپرس». يهودى گفت : ما در تورات داريم كه هر وقت خداوند عز و جل پيامبرى را برانگيزد، به وى وحى مى كند كه از بين كسان خويش، كسى را براى اداره امور امّتش پس از خود ، برگزيند و پيمانى را با آنان ببندد كه در حقّ آن جانشين بعد از او طبق آن پيمان، گام برداشته شود و در بين امّتش به آن پيمان عمل شود . و اين كه خداوند عز و جل در زندگىِ پيامبران، اوصيا را امتحان مى كند و پس از مرگ آنان هم اوصيا را امتحان مى كند. به من خبر بده كه در زندگىِ پيامبران، اوصيا چند بار آزمايش مى شوند و پس از درگذشت آنها چند بار؟ و اگر [ خدا] از آزمايش آنان خشنود شد، آخرِ كار آنان به كجا مى انجامد؟ على عليه السلام به وى فرمود : «به خدايى كه جز او خدايى نيست؛ آن خدايى كه دريا را براى بنى اسرائيل شكافت و تورات را بر موسى عليه السلام فرو فرستاد ، [سوگندت مى دهم كه ]آيا اگر از آنچه پرسيدى ، به درستى آگاهت كنم، به آن اقرار مى كنى؟». گفت : آرى. فرمود : «به آن كه دريا را براى بنى اسرائيل شكافت و تورات را بر موسى عليه السلام فرو فرستاد، [سوگندت مى دهم كه ]آيا اگر پاسخ تو را بگويم، اسلام مى آورى؟» . گفت : آرى. على عليه السلام به وى فرمود : «خداوند متعال در زندگى پيامبران، در هفت جا، اوصيا را آزمايش مى كند تا فرمان بردارىِ آنان را بيازمايد. اگر از فرمان بردارى و آزمايش آنان خشنود شد، به پيامبرانْ دستور مى دهد كه آنان را به هنگام زنده بودنشان، ولىّ خود گيرند و پس از درگذشتشان، وصىّ خود قرار دهند، و پيروى از اوصيا ، برگردن امّت هايى كه به پيروى از پيامبران باور دارند، تكليف مى شود. پس از درگذشت پيامبران هم ، اوصيا را در هفت جا آزمايش مى كند تا استوارى شان را بيازمايد. اگر از آزمايش آنان خشنود شد، مُهر سعادت بر آنان مى زند تا در حالى كه سعادت آنان كامل شده ، آنان را به پيامبران بپيوندد». رئيس يهوديان گفت:راست گفتى، اى امير مؤمنان! اكنون به من خبر ده كه چند بار در زندگىِ محمّد صلى الله عليه و آله ، خداوند، تو را آزمايش كرده است و پس از درگذشت وى، چند بار تو را آزموده است و پايانِ كار تو چگونه خواهد بود؟ على عليه السلام دست وى را گرفت و فرمود : «با ما برخيز تا تو را به اين امر، آگاه كنم». با وى، گروهى از يارانش نيز برخاستند و گفتند : اى امير مؤمنان! همراه او ، ما را نيز آگاه كن. فرمود : «مى ترسم كه دلِ شما تاب آن را نياورَد». گفتند : چرا اى امير مؤمنان؟ فرمود : «به دليل كارهايى كه از بسيارى از شما براى من آشكار شده است». مالك اشتر برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! ما را به اين موضوع، آگاه كن. سوگند به خدا، ما مى دانيم كه بر روى زمين، وصىّ پيامبرى جز تو وجود ندارد و مى دانيم كه خداوند ، بعد از پيامبرمان، هيچ پيامبرى را برنمى انگيزد و پيروى از تو ، بر گردن ماست و به پيروى از پيامبرمان گره خورده است. پس على عليه السلام نشست و به يهودى رو كرد و فرمود : «اى برادر يهود! خداوند عز و جل در زندگى پيامبرمان محمّد صلى الله عليه و آله مرا در هفت جا آزمود و _ بى آن كه خود را بستايم _ ، مرا به لطف خود ، در آن جاها مطيع يافت». گفت : در كجا و كجا ، اى امير مؤمنان؟ فرمود : «امّا نخستينِ آن جاها، زمانى بود كه خداوند به پيامبرش وحى كرد و پيامبرى را بر عهده اش گذاشت و من، كوچك ترين كسِ خانواده ام بودم كه در منزلش به وى خدمت مى كردم و براى انجام دادن كارهايش تلاش مى كردم. وى كوچك و بزرگ خاندان عبد المطّلب را براى گواهى به اين كه خدايى جز خداى واحد نيست و او پيامبر خداست، فرا خوانْد. از اين گواهى، سر برتافتند و منكرش شدند، تركش كردند و او را به كنارى نهادند، تنهايش گذاشتند و از او دورى كردند. و ديگر مردم از او كناره مى جستند و مخالف او بودند و آنچه را كه او برايشان آورده بود، سنگين شمردند؛ چيزى كه دل هايشان تاب آن را نياورْد و خِرَدهايشان آن را درك نكرد و تنها من با سرعت، فرمانبرانه و با يقين به آنچه كه بدان فرا مى خوانْد، پيامبر خدا را پاسخ دادم و در اين كار، هيچ ترديدى در دلم راه نيافت و تا سه سال، چنان بوديم و بر روى زمين، جز من و [ خديجه] دختر خُوَيْلِد _ كه خدا رحمتش كند و چنين كرده است _ كسى نماز نمى خوانْد و به آنچه كه پيامبر خدا آورده بود، گواهى نمى داد». آن گاه رو به يارانش كرد و فرمود : «آيا چنين نبود؟». گفتند : چرا ، اى امير مؤمنان! فرمود : «و امّا دومى ، اى برادر يهود! قريشيان براى كشتن پيامبر صلى الله عليه و آله همواره فكرهايى مى كردند و حيله هايى به كار مى گرفتند تا آن كه در نهايت، روزى براى اين كار در دار النَّدوَه گِرد آمدند و شيطان هم در شكل اعورِ ثقيف [ مغيرة بن شعبه]، حاضر شد و به تبادل آرا پرداختند تا آن كه نظرها بر اين استوار شد كه از هر شاخه قريش، كسى برگزيده شود و هر كدام، شمشير خود را بردارند و هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله در رخت خوابش خوابيده، نزد او بيايند و همگى شمشيرهايشان را يكباره فرود آورند و وى را بكشند و هنگامى كه كشتند، قريشيان، نمايندگانشان را پاس دارند و تسليم نكنند تا خون وى هدر شود. جبرئيل بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد و او را از اين موضوع، آگاه كرد و از شبى كه در آن گِرد مى آيند و از ساعتى كه بر سر رخت خوابش مى آيند، به او خبر داد و دستور داد كه در همان وقتى كه به طرف غار رفت، خارج شود. پيامبر خدا به من خبر داد و دستور داد كه در رخت خوابش بخوابم و با جانم او را حفظ كنم. پس با سرعت، براى اطاعت وى به اين كار پرداختم و خوش حال بودم كه براى حفظ او كشته مى شوم. پيامبر خدا، راه خويش گرفت و من در جايگاهش خوابيدم و مردان قريش، با يقين به اين كه پيامبر صلى الله عليه و آله را مى كُشند، آمدند. وقتى كه آنان وارد اتاقى شدند كه من در آن بودم ، با شمشيرم در برابرشان ايستادم و آن گونه كه خدا و مردم مى دانند، از خودم دفاع كردم». آن گاه، على عليه السلام به يارانش روى كرد و فرمود : «آيا چنين نبود؟». گفتند : چرا ، اى امير مؤمنان! فرمود : «امّا سومى ، اى برادر يهود! دو پسر ربيعه و پسر عتبه _ كه از جنگجويان قريش بودند _ ، در روز بدر، هماورد مى خواندند. هيچ كس از قريشيان به هماوردى برنخاست و پيامبر خدا، من را _ كه كوچك ترينِ ياران پيامبر صلى الله عليه و آله و كم تجربه ترينِ آنان در جنگ بودم _ ، با دو تن از ياران ديگرش _ كه خدا از آنان خشنود باشد _ ، به مبارزه فرستاد و خداوند متعال، به دست من، وليد و شيبه را كشت، افزون بر بزرگان قريش كه در آن روز به قتل رساندم، و غير از افرادى كه اسير كردم . و نقش من بيش از ديگر يارانم بود، و در اين درگيرى، پسر عمويم (عبيدة بن حارث بن مطّلب بن عبد مناف) _ كه درود خدا بر او باد _ ، به شهادت رسيد». آن گاه على عليه السلام رو به يارانش كرد و فرمود : «آيا اين گونه نبود؟». گفتند : چرا ، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود: «امّا چهارمى، اى برادر يهود! همه مكّيان به انگيزه خونخواهى مشركان قريش در جنگ بدر ، به ما هجوم آوردند و همه قبايل عرب و قريش، گِرد آمدند. جبرئيل بر پيامبر صلى الله عليه و آله فرود آمد و به اين موضوع، آگاهش كرد. پيامبر صلى الله عليه و آله به راه افتاد و با يارانش در كوه اُحد ، اردو زد. مشركان، روى آوردند و يك صدا بر ما هجوم آوردند و گروهى از مسلمانان به شهادت رسيدند و پس از هزيمت، اندكى باقى ماندند و مهاجران و انصار، به خانه هايشان در مدينه رفتند و مى گفتند : پيامبر صلى الله عليه و آله كشته شد و يارانش هم كشته شدند ، و من با پيامبر صلى الله عليه و آله باقى ماندم. خداوند عز و جل ، مشركان را شكست داد. من در پيش چشم پيامبر صلى الله عليه و آله ، هفتاد و اندى زخم برداشتم (در اين حال ، على عليه السلام ردايش را انداخته بود و دست خود را روى آثار جراحات مى كشيد . آنچه كه آن روز انجام دادم، اجرش با خداست _ اگر خدا بخواهد _ ». آن گاه على عليه السلام رو به يارانش كرد و گفت : «اين طور نبود؟» . گفتند : چرا، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «و امّا پنجمى ، اى برادر يهود! قريشيان و عرب ها گِرد آمدند و بين خويش، پيمان و ميثاقى بستند كه از آن، دست برندارند تا پيامبر خدا را بكشند و همه ما بنى عبد المطّلب را هم با او بكشند. آن گاه با تمام امكانات و نيرو و تجهيزات آمدند و ما را در مدينه محاصره كردند و يقين به كاميابى در هدف داشتند. جبرئيل بر پيامبر صلى الله عليه و آله فرود آمد و به وى خبر داد. پيامبر صلى الله عليه و آله خود به همراه مهاجران و انصار، خندقى كَندند .قريش آمد و در كنار خندق ايستاد و ما را محاصره كرد. خود را قدرتمند و ما را ناتوان مى ديدند و نعره مى كشيدند و عرضِ اندام مى كردند و پيامبر خدا، آنان را به خداوند عز و جل مى خوانْد و خويشاوندى و نزديكى را يادآور مى شد و آنان نمى پذيرفتند و اين كار، جز بر سركشى آنان نمى افزود و عمرو بن عبد وُدّ، جنگاور آنان _ كه جنگاور عرب در آن روز بود _ ، چون شتر مست، نعره مى كشيد و هماورد مى طلبيد و رَجَز مى خواند. گاه نيزه اش و گاه شمشيرش را مى چرخانيد و هيچ كس پا پيش نمى گذاشت و كسى به شكست او اميد نداشت . نه حميّتى كسى را به حركت درمى آورْد، و نه بصيرتى ، كسى را تشجيع مى كرد. پيامبر خدا به دست خود، دستارى بر سرم گذاشت و اين شمشيرش را (در اين حال ، على عليه السلام با دستش به ذوالفقار زد) به من داد و مرا به سوى او گسيل داشت. من در حالى به سوى او مى رفتم كه زنان مدينه، از روى دلسوزى بر من از [ بيم رويارويى ام با ]ابن عبد ودّ، اشك مى ريختند. آن گاه خداوند عز و جل او را به دست من كشت ، در حالى كه عرب، جز او جنگجويى براى خود نمى شناخت، و او اين ضربه (در اين حال ، على عليه السلام با دست به سر خود اشاره كرد) را به من زد. خداوند، قريشيان و عرب ها را بدين وسيله و به دليل ضرباتى كه از من بر آنها فرود آمد، منهزم ساخت». آن گاه، رو به يارانش كرد و فرمود : «آيا اين طور نبود؟». گفتند : چرا، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «امّا ششمى، اى برادر يهود! ما همراه پيامبر خدا به شهرِ ياران تو، خيبر، وارد شديم، در حالى كه مردان يهود و شجاعان قريشى و غير قريشى، با سوارگان و پيادگان و سلاح هايى چون كوه ، با ما روبه رو شدند. آنان، در استوارترين دژ، با بيشترين افراد بودند و هر كدام به مبارزه مى خواندند و قدم پيش مى نهادند و هيچ يك از ياران من وارد ميدان نشد، جز آن كه او را كشتند تا آن كه چشم ها سرخ شد و در حالى به مبارزه فرا خوانده شدم كه هر كس در فكر جان خود بود. هر كدام از يارانم به ديگرى نگاه مى كردند و همه مى گفتند : اى ابوالحسن! برخيز. پيامبر خدا مرا به سويشان گسيل داشت. آن گاه، هيچ كدام از آنان، داوطلب جنگ با من نشد، جز آن كه او را كشتم و هيچ جنگجويى در برابرم مقاومت نكرد، جز آن كه به او ضربه زدم. آن گاه، چون شيرى كه بر شكارش سخت مى گيرد، بر آنان سخت گرفتم تا آن كه آنان را به درون شهرشان فرستادم و [راه فرار را ]بر آنان بستم . درِ دژشان را به دست خود كَندم و به تنهايى به شهرشان وارد شدم و هر مردى كه خود را نشان مى داد، مى كشتم و هر كدام از زنانشان را كه مى يافتم، اسير مى كردم تا آن كه به تنهايى آن را فتح كردم، و جز خداى يگانه، هيچ كمكى برايم نبود». آن گاه،رو به يارانش كرد و فرمود: «آيا اين چنين نبود؟». گفتند : چرا ، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «و امّا هفتمى، اى برادر يهود! هنگامى كه پيامبر خدا به فتح مكّه روى آورْد، دوست داشت همان گونه كه در آغازْ دعوت كرد، بار ديگر راه عذر را بر آنها بندد و آنان را به سوى خداى عز و جل بخواند. بنابراين، نامه اى به سوى آنان نوشت و آنان را هشدار داد و از عذاب الهى ترسانْد و گذشت را به آنان وعده داد و به بخشش پروردگارشان اميد داد و در پايانِ نامه، سوره برائت را نوشت تا بر آنان خوانده شود. آن گاه به همه ياران خود پيشنهاد كرد كه آن را اجرا كنند . همه آنان آن را مأموريتى سخت و سنگين شمردند . وقتى چنين ديد، يك نفر از آنان را برگزيد و فرستاد. جبرئيل آمد و گفت : اى محمّد! مسئوليت تو را جز تو و يا كسى از [ كسانِ] تو انجام نمى دهد. پيامبر خدا مرا از اين موضوع، آگاه كرد و با نوشته و نامه اش مرا به سوى مكّيان فرستاد و من به مكّه آمدم . مردم مكّه را كه مى شناسيد ؛ هر يك از آنان، اگر مى توانست بر سر هر كوهى تكّه اى از بدن مرا قرار دهد، چنين مى كرد، گرچه در اين راه، خود، كسان، فرزندان و اموالش را فدا مى كرد. من پيام پيامبر صلى الله عليه و آله را به آنان رساندم و نامه اش را خواندم. همه آنان با تهديد و خط و نشان كشيدن ، با من روبه رو شدند و كينه خود را به من نشان دادند و از مردان و زنانشان دشمنى ظاهر شد و كار مرا در اين مورد ديديد». آن گاه رو به ياران خود كرد و فرمود : «آيا اين چنين نبود؟». گفتند : چرا، اى امير مؤمنان! آن گاه فرمود : «اى برادر يهود! اين جاها مواردى بود كه خداوند عز و جل در حضور پيامبر صلى الله عليه و آله مرا آزمود و به لطف خود، در همه آنها مرا فرمانبر يافت. هيچ كس را در اين كارها، آنچه براى من است، نبود، و اگر مى خواستم، توضيح مى دادم؛ امّا خداوند عز و جل از خودستايى پرهيزانده است». گفتند : اى امير مؤمنان! سوگند به خدا، راست گفتى. خداوند عز و جل فضيلت خويشاوندى با پيامبرمان را به تو داده و تو را به برادرى با او ، سعادت بخشيده است. نسبت به او، چون هارون به موسى عليه السلام هستى و [ خدا ]به خاطر گرفتارى هايى كه در آنها درگير شدى و سختى هايى كه با آنها مواجه شدى، تو را برتر [ از ديگر مؤمنان ]قرار داده است و آنچه را كه ياد كردى، براى تو انباشته است؛ بلكه بيش از آن، چيزهايى را كه ياد نكردى؛ چيزهايى كه هيچ مسلمانى از آنها برخوردار نشد. كسانى از ما كه تو را در كنار پيامبرمان ديدند و يا بعد از آن تو را ديدند، اين مسائل را مى گويند. اى امير مؤمنان! از آزمايش هايى كه پس از پيامبرمان، خداوند عز و جل تو را در آنها آزموده است و به انجام رساندى و صبر كردى، خبرمان كن. اگر مى خواستيم خودمان آنها را توصيف كنيم، توصيف مى كرديم، چون از آنها اطّلاع داريم و نسبت به آنها آگاهيم؛ امّا دوست داريم از تو بشنويم، چنان كه آزمايش هايى را كه خداوند در زمان حيات پيامبر صلى الله عليه و آله انجام داد و تو در آنها او را اطاعت كردى، از تو شنيديم. فرمود : «اى برادر يهود! خداوند متعال، پس از مرگ پيامبرش، در هفت مورد، مرا آزمود _ و بى آن كه خود را بستايم _ به لطف و نعمت خود، در آنها مرا شكيبا يافت. امّا اولين آنها، اى برادر يهود! من در ميان همه مسلمان ها، ارتباط نزديك با كسى جز پيامبر صلى الله عليه و آله نداشتم كه با او انس بگيرم يا بر او تكيه كنم يا به او آرامش يابم يا به او تقرّب جويم. او مرا در خردسالى پروريد و چون بزرگ شدم، همسرم داد، در ندارى اداره ام كرد و از يتيمى نگهم داشت، از طلب كردن، بى نيازم كرد و از كار كردن، بازم داشت و خود و فرزند و كسانم را سرپرستى كرد. اينها در كارهاى دنيايى بود، افزون بر اين كه مرا ويژه مراتبى ساخت كه مرا در نزد خداوند عز و جل شرافت و رتبه داد. پس، با مرگ پيامبر خدا، فشارى بر من فرود آمد كه فكر نمى كنم اگر بر پشت كوه ها گذاشته مى شد، مى توانستند آن را تحمّل كنند. و افراد خانواده خود را بى تاب ديدم كه اختيار بى تابى خود را نداشتند و بر خود مسلّط نبودند و از تحمّل بار گرانى كه بر آنان رسيده، ناتوان بودند. بى تابى، شكيبايى آنان را از بين برده بود و خِرَدشان را حيران ساخته بود و مانع درك و فهماندن و گفتن و شنواندن آنان شده بود. و ديگران ، از غير خاندان عبد المطّلب، يا تسليت گو و خواستار شكيبايى بودند و يا همراهى كننده، كه بر گريه خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله مى گريستند و بر بى تابى آنان، بى تابى مى كردند. در هنگام مرگ او (پيامبر صلى الله عليه و آله ) ، بردبارى را با سكوت، بر خود هموار كردم و به دستورى كه به من درباره آماده سازى، غسل، حنوط، كفن، نماز گزاردن بر او، دفن وى و گِردآورى كتاب خدا و عهد خدا بر بندگانش داده بود، مشغول شدم. نه ريزش اشك، مرا از اين كار بازداشت و نه هيجان ناله ها، نه گَزِشِ سوز و نه بزرگىِ مصيبت، تا آن كه در اين خصوص، حقّ واجب خدا و پيامبرش را كه بر گردنم بود، ادا كردم و آنچه كه مرا بدان فرمان داده بود، رساندم و با صبر و به حساب خدا گذاردن، آن را تحمّل كردم». آن گاه، امير مؤمنان به يارانش رو كرد و فرمود : «آيا اين چنين نبود؟». گفتند : چرا، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «امّا دومى، اى برادر يهود! پيامبر خدا در زمان حياتش مرا بر همه امّتش فرمانروا ساخت و از همه آنان كه بودند، براى فرمانبرى از دستورهاى من و گوش دادن به سخنان من بيعت گرفت و به حاضرانْ فرمان داد كه به غايبان برسانند. هر زمان كه در حضور پيامبر صلى الله عليه و آله بودم، من از طرف وى دستورهايش را به آنها ابلاغ مى كردم و هرگاه از پيامبر صلى الله عليه و آله جدا مى شدم، بر كسانى كه با من بودند، امير بودم و هرگز فكر نمى كردم در زمان حيات پيامبر و يا بعد از مرگش كسى در فرمانروايى ، با من مخالفت كند. آن گاه پيامبر خدا در هنگام بيمارى اش كه منجر به وفاتش شد، دستور به آماده سازى لشكرى به فرماندهى اُسامة بن زيد داد و از خاندان عرب يا از اوسيان و خزرجيان و ديگر كسانى كه از پيمان شكنى و درگيرى شان با من واهمه داشت و يا آنانى كه من به خاطر كشتن پدر يا برادر و يا نزديكان آنها ضربه اى به ايشان زده بودم و نسبت به من كينه داشتند، احدى را وا نگذاشت و همه را در آن سپاه گنجانْد؛ همچنين همه مهاجران و انصار، مسلمانان و غير آنان و مؤلفة قلوبهم (1) و منافقان را، تا دل آنانى را كه همراه من در حضورش مى مانند، پاك و خالص گردانَد و كسى چيزى كه موجب رنجش من مى گردد، نگويد و كسى بعد از مرگ وى ، مرا از ولايت و به دست گرفتن امور امّتش باز ندارد. آن گاه، آخرين كلامى كه درباره كارهاى مربوط به امّتش گفت، اين بود كه سپاه اسامه حركت كند و هيچ كس _ از آنانى كه با اسامه اعزام كرده بود _ ، تخلّف نكند و در اين كار، شديدترين اقدام را كرد، رساترين دستور را داد و بيشترين پافشارى را كرد. پس از مرگ پيامبر صلى الله عليه و آله كسانى را از لشكر اسامة بن زيد و آنان كه با اسامه اعزام شده بودند، ديدم كه پايگاه خود را ترك كرده بودند، مواضع خود را رها كرده بودند و فرمان پيامبر صلى الله عليه و آله را در آنچه كه براى آن اعزامشان كرده بود و بدان دستورشان داده بود و برايشان درنظر گرفته بود (يعنى همراهى با فرمانده شان و حركت تحت فرمان او به سويى كه او را گسيل داشته بود)، مخالفت كردند و فرمانده شان را تنها در سپاه رها كردند و سوار بر مركب ها چهار نعل، براى گسستن پيمانى كه خداوند براى من و پيامبرش بر عهده آنان مقرّر كرده بود، برگشتند و آن را گسستند و عهدى را كه با خدا و پيامبرش بسته بودند، شكستند و براى خود، پيمانى بستند كه براى آن، صدايشان به فرياد و غوغا بلند بود و تنها نظر خودشان بود، بى آن كه با احدى از ما خاندان عبد المطّلب گفتگويى كنند و يا ما را در رأى، مشاركت دهند و يا براى بيعتى كه از من بر گردنشان بود، طلب فسخ كنند. در حالى چنين كارى را كردند كه من دست اندر كارِ [به خاك سپارىِ ]پيامبر خدا بودم و به خاطر تجهيز وى، از همه كارها بازمانده بودم؛ چون تجهيز پيامبر خدا، مهم ترينِ كارها و سزاوارترينِ آنها بود. و اى برادر يهود! اين كار (غصب خلافتم)، بزرگ ترين زخمى بود كه بر دل من زده شد، با آن حالى كه من دچارش بودم ، از جهت بزرگى مصيبت و فاجعه بار بودن حادثه و از دست دادن كسى كه جز خدا، كسى جايش را نمى گرفت. من بر اين مصيبت (غصب خلافتم) ، شكيبايى كردم كه پس از مصيبت ديگر (رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله ) با نزديكى و سرعت آمد». آن گاه، رو به يارانش كرد و فرمود : «آيا اين چنين نبود؟». گفتند : چرا، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «امّا سومى، اى برادر يهود! حاكمِ بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله ، در تمام دوران حاكميتش، مرا كه مى ديد، عذر مى خواست و ديگران را به خاطر آن حقّى كه از من سلب كرده بود و بيعتم را گسسته بود، سرزنش مى كرد و از من مى خواست كه حلالش كنم. من هم مى گفتم : روزگارش به پايان مى رسد و آن گاه، حقّى كه خدا برايم قرار داد، با خوبى و خوشى به من باز مى گردد، بدون آن كه در راه گرفتن حقّم با درگيرى، حادثه اى در اسلام (به خاطر جديد بودن اسلام و نزديكى به دوران جاهليت) به وجود آيد و در گرفتن حقّم كسى پاسخ آرى بگويد و كس ديگرى پاسخ نه بدهد و جريان از سخن به عمل بكشد. و گروهى از خواص ياران محمّد صلى الله عليه و آله كه آنها را به خيرخواهى براى خدا، پيامبرش، كتابش و دين او (اسلام) مى شناسم، همواره نزد من، آشكار و نهان، در رفت و آمد بودند و مرا به گرفتن حقّم فرا مى خواندند و جانشان را در راه يارى من نثار مى كردند تا حقّ بيعتى را كه برگردنشان داشتم، ادا كنند؛ امّا من مى گفتم : آرام باشيد و كمى صبر كنيد. شايد خداوند، بدون درگيرى و خونريزى، حقّم را بازگردانَد. بسيارى از مردم، پس از مرگ پيامبر صلى الله عليه و آله دو دل شدند، و كسانى كه اهليّت نداشتند، به طمعِ حكومت پس از وى افتادند و هر گروهى گفت : امير از ما باشد ، و گويندگان اين سخن، آرزويى نداشتند، جز آن كه كسى غير از من، حكومت را به دست بگيرد. هنگامى كه مرگ حاكم [ اوّل] فرا رسيد و روزگارش پايان يافت، حكومتِ پس از خود را براى يارش قرار داد. اين هم نظير آن بود و نسبت به من، مثل قبلى بود و هر دو حقّى را از من غصب كردند كه خداوند براى من قرار داده بود. برخى ياران محمّد صلى الله عليه و آله ، كسانى كه درگذشته اند و يا زنده اند و خداوند، مرگشان را به تأخير انداخته است، گرد آمدند و در اين باره، همان سخنى را كه درباره نظيرش گفته بودند، به من گفتند و پاسخ دوم من، افزون بر پاسخ اوّلم نبود. با شكيبايى و به حساب خدا گذاشتن و يقين و دلسوزى به اين كه جمعى (اجتماعى) كه پيامبر خدا ، گاه با نرمى و گاه با تندى، زمانى با ترساندن و گاه با شمشير به هم آورده بود، از بين نرود، به گونه اى كه برخى از مؤلّفة قلوبهم در كرّ و فرّ، سيرى و سيرابى و پوشش و دارايى، و برخوردار از زيرانداز و روانداز بودند، حالْ آن كه ما كسان محمّد صلى الله عليه و آله ، خانه هايمان بى سقف بود و جز برگ درخت خرما و امثال آن، چيزى به عنوان در و پرده نداشت. نه زيرانداز داشتيم و نه رواندازى برايمان بود. در نماز، يك لباس، بين اكثر ما دست به دست مى گشت. روزها و شب هاى سالمان مى گذشت و گاه پيش مى آمد كه از آنچه خدا براى ما فَى ء (2) قرار داده بود و ويژه ما ساخته بود، چيزى به ما مى رسيد و ما در شرايطى بوديم كه بيان كردم؛ امّا پيامبر خدا، برخورداران از نعمت و مال را به خاطر جذب آنان، بر ما مقدّم مى داشت. و من براى درهم نپاشاندن اين جمع كه پيامبر خدا گِرد آورده بود و نكشاندن آنها به مسيرى كه از آن رهايى نبود _ جز آن كه به آخر كار برسد و يا عمرها به پايان رسد _ ، سزاوارتر بودم؛ چون اگر من خودم را مطرح مى كردم و آنان را به يارى ام فرا مى خواندم، آنان درباره من و كار من، به يكى از دو موضع كشانده مى شدند : يا پيروى مى كردند و مى جنگيدند و در نتيجه، يا كشته مى شدند _ اگر از جمع، پيروى نمى كردند _ ؛ و يا آن كه يارى ام نمى كردند و در اين صورت، با يارى نكردن، چه در يارى ام كوتاهى مى كردند و چه از انجام دادن فرمانم سر بر مى تافتند، كافر مى شدند، و خداوند، آگاه است كه جايگاه من نسبت به پيامبر صلى الله عليه و آله ، همچون جايگاه هارون نسبت به موسى عليه السلام است و در مخالفت با من و يارى نرساندن به من، همان چيزى كه بر قوم موسى عليه السلام در مخالفت با هارون و ترك فرمانبرى اش فرود آمد، بر اينان روا بود كه فرود آيد. و من جرعه جرعه خوردنِ غم ها و كشيدن آه سرد و ادامه دادن صبر را تا آن هنگام كه خدا گشايش ايجاد كند و يا آنچه را دوست دارد، انجام دهد، براى خودم پر ثواب تر، و براى جمعى كه توصيف كردم، مناسب تر ديدم «و فرمان خدا، همواره به اندازه مقرّر [ و متناسب با توانايى] است» . اى برادر يهود! اگر من اين حالت را پاس نمى داشتم و حقّم را مى خواستم، نسبت به آنان كه آن را خواستند، سزاوارتر بودم؛ چون يارانِ درگذشته پيامبر خدا و اينانى كه در اين جا پيش تو هستند، مى دانند كه من نيروى بيشترى داشتم، قبيله ام عزيزتر بود، مردان پا برجاتر داشتم، پُرفرمانبرتر بودم، حجّتم واضح تر بود و در اين دين، پر فضيلت تر و پر اثرتر بودم، به جهت سوابق و خويشاوندى و وراثتم، افزون بر استحقاقم بر حاكميت، به خاطر وصيّتى كه مردم، گريزى از آن نداشتند و بيعت پيشينى كه در گردن آنانى بود كه آن [ حاكميّت] را در دست گرفتند . محمّد صلى الله عليه و آله در گذشت و ولايت امّت در دستش و در خاندانش بود و نه در دست آنانى كه حكومت را به دست گرفتند يا خانه آنان . و خاندان او _ كه خداوند، ناپاكى را از آنان دور ساخت و پاكشان گردانْد _ پس از او به حاكميت، از همه جهت، سزاوارتر بودند از غير آنان». آن گاه رو به يارانش كرد و فرمود : «آيا اين چنين نبود؟». گفتند : چرا، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «و امّا چهارمى، اى برادر يهود! آن كس كه پس از همراهش زمام امور را به دست گرفت، در كارها با من رايزنى مى كرد و طبق نظر من عمل مى كرد و در كارهاى پيچيده، با من گفتگو مى كرد و طبق رأى من عمل مى كرد و نه من و نه ياران من، كسى جز مرا نمى شناسند كه او در مسائل حكومتى با وى گفتگو كرده باشد و پس از او، جز من به كسى در حكومت، نظر نبود. آن گاه كه بدون بيمارى پيشين، مرگش ناگهانى فرا رسيد و با توجّه به اين كه در دوران سلامت بدنش كارى [ در مورد جانشينى پس از خود ]انجام نداده بود، ترديدى به خود راه ندادم كه در آرامش، حقّم بر مى گردد و به جايگاهى كه مى خواستم، دست مى يابم و به پايانى كه مى جُستم، مى رسم و خداوند، به بهترين شيوه اى كه مى خواستم و برترين نوعى كه آرزو مى كردم، آن را تحقّق مى دهد . امّا از كارهاى او آن بود كه با نامزد كردن افرادى _ كه من ششمين آنها بودم _ ، كارش را پايان داد و [حتى ]مرا با هيچ كدام برابر ننشاندْ و ويژگىِ وراثت من از پيامبر صلى الله عليه و آله و خويشاوندى و دامادىِ او و نَسَب مرا ياد نكرد، حالْ آن كه هيچ كدام از آنان، سابقه اى چون سابقه من نداشتند و از جاى پايى چون جاى پاى من، برخوردار نبودند، و كار را بين ما بر اساس شورا قرار داد و فرزندش را در اين كار، حاكم بر ما برگزيد و دستور داد كه اگر فرمانش را به كار نگيرند، گردن شش نفرى كه حاكميت را در بين آنان قرار داده بود، بزند! اى برادر يهود! براى صبور بودن، صبر بر اين امر، بسنده است. افراد [ شورا]، چند روزْ درنگ كردند، تا پايان مهلت، و هر كدام ، حاكميت را براى خود مى خواستند و من از اين كه از حاكميتم پرسش شود ، خوددارى مى ورزيدم . سپس از روزگار خودم و روزگار آنان ، و از نقش خود و آنان ، با آنان محاجّه كردم و آنچه را كه بدان ناآگاه نبودند و دلايلى را كه بر استحقاق من و نه آنان به خلافتْ دلالت مى كرد ، برايشان توضيح دادم و پيمانى را كه پيامبر خدا از آنان گرفته بود و تأكيدى را كه نسبت به بيعت من _ كه بر عهده شان بود _ داشت، به يادشان آوردم؛ امّا رياستْ دوستى و علاقه به سيطره عملى و زبانى در امر و نهى، دلبستگى به دنيا و پيروى از گذشتگانشان، آنان را به در دست گرفتن آنچه كه خدا برايشان قرار نداده بود، كشانْد. و وقتى با يكى از آنان تنها شدم، ايّام الهى را به يادش آوردم و از آنچه كه بدان اقدام كرده بود و در آن مسير، گام بر مى داشت، برحذرش داشتم. از من اين شرط را خواست كه حكومت را پس از خود، به او وا گذارم؛ ولى وقتى كه نزد من جز راه روشن و وادار كردن جامعه بر طبق كتاب خداى عز و جل و وصيّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، و دادن به هركدام از آنان آنچه را كه خدا برايش مقرّر داشته است و بازداشتن وى از آنچه كه خدا از آن بازش داشته است، نديد، حكومت را از من به نفع [ عثمان] پسر عفّان تغيير داد، به خاطر طمعى كه در وى براى خلافت خودش داشت . و پسر عفّان، مردى بود كه نه با وى و نه با هيچ كدام از آنان كه با او بودند، هرگز برابرى نكرده بود چه برسد به ديگران ؛ نه در بدر _ كه قلّه افتخارشان بود _ [افتخارى كسب كرده بود] ، و نه در غير آن از جنگ هايى كه خداوند، فرستاده خودش را بدانها اكرام كرد و با وى ، كسانى از اهل بيتش را [ نيز ]بدانها ويژه ساخت. بر مردم، چند روز از آن روزشان نگذشته بود كه پشيمانى شان آشكار شد و عقب نشينى كردند و هر كدام ديگرى را مقصّر دانستند . هر كس خويش را و ياران خود را سرزنش مى كرد. از روزگار حاكميت آن مستبد (عثمان)، چندان نگذشته بود كه او را تكفير كردند و از او بيزارى جُستند و [ او] به سوى ياران ويژه خود و نيز ديگر ياران پيامبر خدا رفت و درخواست برگشت از بيعتشان كرد و از اشتباه خود، به درگاه خدا توبه كرد! اى برادر يهود! اين [ اشتباه] ، از نظيرش بزرگ تر و فجيع تر و سزاوارتر براى ناشكيبايى بود. از اين ، چيزى به من رسيد كه قابل وصف نيست و زمانش پايان پذير نيست و من را در اين خصوص، جز شكيبايى بر آنچه مى چشم و از آن به من مى رسد، چاره اى نبود. همه باقى مانده آن شش تن، نزد من آمدند و از آنچه در حقّ من مرتكب شده بودند، برگشتند و از من مى خواستند كه عثمان را خلع كنم و بر او يورش برَم و حقّم را بگيرم و به من دست داده، بيعت بر مرگ زير پرچم من يا دستيابى به حقّم را پيشنهاد كردند. سوگند به خدا _ اى برادر يهود _ چيزى مرا از اين كار بازنداشت، جز همان كه مرا از دو نظير آن باز داشت و ديدم كه ماندن با آنچه كه از جمع (جامعه اسلامى) مانده، براى من شادى آورتر و با دل من مأنوس تر از نابود شدن آنان است، و مى دانستم كه اگر جمع را بر جان نثارى فراخوانم، اجابت مى كنند . امّا نسبت به خودم، همه اينانى كه هستند و مى بينى و [ نيز] ياران غايب پيامبر خدا ، مى دانند كه مرگ در نزد من، چون نوشيدنىِ سرد در روز گرم براى فردى بسيار تشنه است. من و عمويم حمزه و برادرم جعفر و پسر عمويم عبيده با خداى عز و جل و فرستاده او، بر مرگ، پيمان بستيم و آن را براى خداى عز و جل و فرستاده اش به سرانجام رسانديم. ياران من بر من پيشى گرفتند و من به اراده خداى عز و جل ، از آن جمع ، باز ماندم و خداوند درباره ما اين آيه را نازل كرد : «از ميان مؤمنان مردانى اند كه به آنچه با خدا عهد بستند، صادقانه وفا كردند. برخى از آنان به شهادت رسيدند و برخى از آنان در [ همين] انتظارند و [ هرگز عقيده خود را ]تبديل نكردند» . حمزه و جعفر و عبيده، [به شهادت رسيدند] و من _ سوگند به خدا _ آن منتظرم _ اى برادر يهود _ و هيچ چيزى را تبديل نكردم؛ و چيزى مرا نسبت به پسر عفّان، ساكت نكرد و بر دستْ شستن از او تشويق نكرد، جز آنچه كه من از اخلاق او _ بر پايه آنچه كه تجربه كرده بودم _ ، مى دانستم كه وى حكومت را رها نمى كند، جز آن كه حتى افراد بسيار دور هم به كشتن و خلعش فراخوانده شوند، چه رسد به نزديكان؛ و من در گوشه گيرى بودم و شكيبايى كردم تا آن اتّفاق، پيش آمد و آرى يا نه اى نگفتم. آن گاه، مردم نزد من آمدند و خدا مى داند كه من دوست نداشتم؛ چون مى دانستم كه به اموالى كه در چنگ داشتند و زمين هايى كه داشتند، تطميع شده بودند و مى دانستند كه نزد من، چنين چيزهايى نيست و ترك عادت، سخت است؛ و هنگامى كه آن چيزها را نزد من نيافتند، در پىِ بهانه تراشى افتادند». آن گاه، آن حضرت، رو به ياران خود كرد و فرمود : «آيا چنين نيست؟». گفتند : چرا، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «و امّا پنجم، اى برادر يهود! پيروان من وقتى نتوانستند در حكومت، بر من طمع ورزند، زنى را عليه من تحريك كردند، در حالى كه من ولىّ امر او بودم و وصى بر او بودم. او را بر شترى سوار كردند و به حركت وا داشتند و او را در بيابان هاى گسترده، پيش بردند. بيابان ها را پشت سر گذاشت. سگ هاى حَوأب بر وى پارس كردند و نشانه هاى پشيمانى در هر ساعت و هر آن، برايشان آشكار مى شد. [آن زن] در جمعِ گروهى آمد كه با من براى دومين بار پس از بيعت در زمان پيامبر خدا، بيعت كرده بودند تا آن كه به اهل شهرى رسيدند كه دستانشان كوتاه، (3) سرزنششان بسيار، خِرَدهايشان كم، ديدگاه هايشان به دور [از درستى] ، همسايه بيابان و حاشيه نشين دريا بودند، آنان را حركت دادند تا بدون آگاهى، شمشير بزنند و بدون فهم، تيراندازى كنند. در برابر آنان، بر سرِ دوراهى قرار گرفتم كه هر دو راه، جاى ناخوشايندى بود ؛ در برابرِ كسانى كه اگر دست مى كشيدم، برنمى گشتند و خِرَد ورزى نمى كردند، و اگر پايدارى مى كردم، به كارى كشانده مى شدم كه دوست نداشتم. با بيان دليل و هشدار، حجّت را پيش داشتم و آن زن را به برگشت به خانه اش، و مردمى را كه او را آورده بودند، به وفا بر بيعتشان با من و عدم نقض عهدى كه با خداى عز و جل درباره من بسته بودند، فرا خواندم و هرچه در توان داشتم، برايشان به كار گرفتم و با برخى از آنان، گفتگو كردم كه برگشت و يادش آوردم و متذكّر شد. (4) آن گاه، رو به مردم كردم، با همان نصيحت ها؛ ولى تنها نادانى، سركشى و طغيانشان فزونى يافت و چون غير از جنگ را نخواستند، بر آنان به جنگ دست زدم. پس ادبار، فرار و حسرت، بر آنان بود و نابودى و كشته شدن در بينشان؛ و من، خود را به كارى وا داشتم كه از آن، چاره اى نديدم و هنگامى كه چنين كردم، راهى جز آن برايم نبود. چشمپوشى و خوددارى اى را كه در آغاز برايم امكان داشت ، در پايان، آشكار كردم و ديدم كه اگر [ از جنگ، ]خوددارى مى كردم، با خوددارى كردنم، آنان را عليه خود يارى كرده بودم در آنچه انجام دادند و طمع ورزيدند، از دست درازى كردن به اطراف، خونريزى، كشتار توده، و حاكم ساختن زنان ناقصْ خِرَد و كم بهره در هر حال، همچون روش روميان و پادشاهان سبأ و ملّت هاى گذشته . و به كارى دست يازيدم كه در آغاز و انجام آن، ناچار بودم. آن زن و سپاهش را مهلت دادم تا آنچه را كه برايشان توصيف كردم، انجام دهند و بر كارى اقدام نكردم، مگر بعد از آن كه سبك و سنگين كردم، تأمّل كردم و بازگشتم، نامه فرستادم و خود نيز [نزدشان ]رفتم ، راه عذر را بستم و بيم دادم و به آنان، هر چيزى كه مى خواستند، دادم و هر آنچه را هم كه نمى خواستند، پيشنهاد كردم. هنگامى كه جز جنگ را نخواستند، بدان اقدام كردم. خداوند، آنچه را كه اراده كرده بود، به من و آنان رساند و خداوند، به آنچه كه از من به آنان رسيده بود، براى من عليه آنان، گواه است». آن گاه، رو به ياران خود كرد و فرمود : «آيا چنين نبود؟» . گفتند : چرا، اى امير مؤمنان. فرمود : «و امّا ششم، اى برادر يهود! داورى حَكَمين از سوى آنان و جنگ پسرِ زن جگرخوار (معاويه) بود. او آزاد شده (طليق) (5) و دشمن خداوند عز و جل و پيامبر خدا و مؤمنان بود، از روزى كه خداوند، محمّد صلى الله عليه و آله را برانگيخت تا روزى كه خداوند، مكّه را به زور براى آن حضرت گشود و در آن روز و در سه جاى ديگر، بيعت او و پدرش براى من گرفته شد. پدرش ديروز اوّلين كسى بود كه به عنوان امير مؤمنان بر من سلام كرد و مرا تشويق مى كرد كه براى گرفتن حقّم از گذشتگان، قيام كنم و هر وقت پيش من مى آمد، بيعتش را تجديد مى كرد. شگفتْ آن كه هنگامى كه ديد پروردگار _ تبارك و تعالى _ حقّ مرا به خودم برگردانْد و او را در جاى خود، مستقر كرد و طمعش را _ از اين كه در دين خدا فرد چهارم باشد و در امانتى كه آن را بر دوش كشيديم، حاكم گردد _ قطع كرد، به گنهكار فرزند عاص ، روى آورد و از او دلجويى كرد و او هم به طرفش متمايل شد و پس از آن كه طمع مصر را در او افكند، به او روى آورد ، حالْ آن كه بر او گرفتن درهمى بيش از حقّ خودش از بيت المال، حرام است و بر شهروندان، رساندن درهمى بيش از حقّ وى به او حرام است. آن گاه، به ظلم، به نابودى شهرها پرداخت و با بدرفتارى به لگدكوبى آنها پرداخت. هركس با او بيعت كرد، خشنودش ساخت و هر كس با او مخالفت كرد، قصد او كرد. آن گاه، بيعت شكنانه به سوى من حركت كرد و در شرق و غرب و شمال و جنوب كشور به غارت پرداخت. خبرها به من مى رسيد و گزارش هاى اين امور، نزد من آورده مى شد. اعور ثقيف (مغيرة بن شعبه) نزد من آمد و به من پيشنهاد كرد كه او (معاويه) را در شهرهايى كه او آن جاست، ولايت دهم تا طبق آنچه كه او را حاكم گردانيدم، اداره كند و در امور دنيا نظرى كه وى بدان سفارش كرد، درست بود، اگر در فرمانروايى او در پيشگاه خدا، عذرى مى يافتم و در نزد خودم هم براى آن توجيهى پيدا مى كردم. نظرم را به وى گفتم و با كسى كه به خيرخواهى او براى خداى عز و جل و پيامبر خدا و خودم و مؤمنان اطمينان داشتم، مشورت كردم. نظر او درباره فرزند جگرخوار، مانند نظر من بود. مرا از فرمانروا ساختن او نهى كرد و از اين كه دست او را در كارهاى مسلمانان وارد كنم، برحذرم داشت و خدا مرا نبيند كه از گم راهان ، يارى جويم ! (6) بنابراين، يك بار فردى از قبيله بجيله و يك بار فردى از اشعريان را به سويش فرستادم كه هر دو ، روى به دنيا آوردند و در آنچه كه رضاى معاويه بود ، پيرو اميال او شدند ، و چون ديدم كه در شكستن حرمت هاى الهى توسط او جز سركشى نيست ، با پيروان بدرىِ محمّد صلى الله عليه و آله و آنانى كه خداى عز و جل از كار آنان خشنود و پس از بيعتشان از آنان راضى شد و [ نيز] با ديگر مسلمانان و مؤمنان شايسته ، مشورت كردم و نظر همه موافق نظر من بود در جنگ كردن با او و منع كردن وى از آنچه كه در دست گرفته است . من با يارانم به طرف او حركت كردم و در هر جا نامه هايم را و فرستادگانم را به سويش گسيل مى داشتم و او را به بازگشت از آنچه كه در آن است و وارد شدن در همراهى مردم با من دعوت مى كردم ؛ ولى او به من نامه هاى تحكّم آميز مى نوشت و آرزوهايى را براى من مطرح مى كرد و شرط هايى را براى من مى گذاشت كه مورد رضايت خداى عز و جل و پيامبرش و مسلمانان نبود . در پاره اى از نامه هايش به من ، شرط مى كرد كه بعضى از كسانى از خوبان ياران پيامبر صلى الله عليه و آله ، از جمله عمّار بن ياسر را تسليم او كنم . كجا مثل عمّار هست؟! سوگند به خدا، ما را همراه پيامبر صلى الله عليه و آله ديدى و ما پنج نفر نبوديم ، جز آن كه او ششمِ آن بود ، و چهار نفر نبوديم ، جز آن كه او پنجمىِ جمع بود . شرط مى كرد كه آنان را به وى تسليم كنم تا آنان را بكشد و مصلوب سازد . ادّعاى خونخواهى عثمان مى كرد و سوگند به خدا كه كسى جز او و نظاير او از خاندانش (شاخه هاى درخت لعن شده در قرآن) ، مردم را عليه عثمان جمع نكرد و گِردشان نياورد . وقتى كه به شرايطش در اين خصوص جواب ندادم ، با طغيان و سركشى كه در جانش شعله ور شده بود ، با نفهم هاى بى خِرَد و بدون بصيرت ، بر من هجوم آورد ، كار را برايشان وارونه جلوه داد ، و آنان از وى پيروى كردند و از مال دنيا ، آنچه را كه بدان آنان را به طرف خود مى كشانَد ، به ايشان بخشيد . با آنان منازعه كرديم و آنان را پس از عذرآورى و پنددهى، به داورى خداى عز و جل فرا خوانديم و هنگامى كه اين كارها ، جز موجب فزونى طغيان و سركشى نشد ، بنا بر سنّت الهى _ كه همانا پيروزى بر دشمنان خدا و دشمنان خودمان است و بدان خود كرده ايم _ و با پرچم پيامبر خدا كه در دست ما بود ، با آنان روبه رو شديم ؛ پرچمى كه خداوند ، همواره حزب شيطان را بدان منهزم مى ساخت تا آن كه مرگ به سراغشان آيد . و او پرچم هاى پدرش را كه همواره در كنار پيامبر خدا در همه جا عليه آنها جنگيده بودم ، برپا داشته بود . او از دست مرگ ، چاره اى جز فرار نيافت . سوار اسبش شد و پرچمش را واژگون ساخت و نمى دانست چه كند . سپس از ابن عاص ، يارى خواست و او توصيه كرد كه قرآن ها را بيرون آورند و بر سر نيزه ها كنند و به آنچه در آن است ، فراخوانند و گفت : پسر ابو طالب و گروهش ، اهل بصيرت و رحمت و تقوا هستند و آنان ، نخستْ تو را به كتاب خدا فراخواندند و در پايان ، حتما به تو پاسخ مثبت خواهند داد . او نظر ابن عاص را در آنچه كه بدان سفارش كرده بود ، اطاعت كرد ؛ چون ديد كه براى نجات يافتن از مرگ و فرار ، جز اين راهى نيست .از اين رو ، قرآن ها را فراز آورد و به آنچه كه به پندار خودش در آن است ، فرا خوانْد . دل هاى باقى مانده ياران من كه پس از درگذشت خوبانِ آنان و تلاش آگاهانه شان عليه دشمنان خدا و دشمنانشان باقى مانده بودند ، به سوى قرآن ها متمايل شد و پنداشتند كه پسر جگرخوار ، به آنچه كه بدان فراخوانده ، وفا خواهد كرد . از اين رو ، به دعوت او گوش دادند و همه شان به پذيرش آن ، روى آوردند . به آنان آگاهى دادم كه اين كار ، نيرنگى از او و ابن عاص است و آن دو به شكستن قول خود ، نزديك ترند از وفاى به آن ؛ امّا سخن مرا نپذيرفتند و فرمان مرا نبردند و جز به پذيرش آن ، چه من ناخشنود باشم و چه علاقه مند ، بخواهم و يا نخواهم ، تن درندادند . حتى بعضى از آنان گفتند : اگر نپذيرفت، او را به [ عثمان ]ابن عفّان ، ملحق كنيد و يا يك جا به پسر هند (معاويه) ، تحويلش دهيد . تلاش كردم _ و خدا به تلاشم آگاه است _ ، و تا توانستم ، چاره جويى كردم تا مرا با رأى خودم، رها كنند؛ امّا نكردند. از آنان به مقدار فَواق (7) ماده شترى و دويدن اسبى فرصت خواستم؛ امّا قبول نكردند، جز اين مرد (و با دستش به اَشتر، اشاره كرد) و گروهى از خاندانم. سوگند به خدا ، چيزى مرا از حركت بر پايه آگاهى ام باز نداشت، جز ترس از اين كه اين دو (اشاره به حسن و حسين عليهماالسلام)، كشته شوند و نسل پيامبر خدا و ذرّيه اش در بين امّت، قطع گردد و ترس از اين كه اين و اين (با دستش به عبد اللّه بن جعفر و محمّد بن حنفيّه اشاره كرد)، كشته شوند. من مى دانم كه اگر موقعيّت من نبود، آن دو در چنان جايگاهى نمى ماندند . از اين رو، بر آنچه كه مردم اراده كرده بودند، صبر كردم، با توجّه به اين كه علم خداى عز و جل ، بر آن پيشى گرفته بود. هنگامى كه شمشيرهايمان را از سرِ آن قوم برداشتيم، در كارها، خود فرمان دادند و احكام و نظريه هاى خود را برگزيدند و قرآن و دعوت به حكم قرآن را رها كردند، و من كسى نبودم كه در دين خدا، كسى را حَكَم قرار دهم؛ چون تحكيم در آن، از اشتباه هايى است كه هيچ ترديد و شكّى در آن نيست. وقتى كه جز تحكيم را نخواستند، خواستم كسى را از خاندانم و يا كسى را كه از نظر و خِرَد او خشنود بودم و به خيرخواهى و دوستى و دينش اطمينان داشتم، داور سازم و چنان شدم كه كسى را نام نمى بردم، جز آن كه پسر هند، از آن امتناع مى كرد، و به حقّى او را نمى خواندم، جز آن كه بر آن پشت مى كرد و پسر هند، به سختگيرى و ستم بر ما روى آورد؛ و اين نبود، جز به خاطر آن كه يارانم از او بر اين كار، پيروى مى كردند. هنگامى كه از هر چيزى جز قبولاندن حَكميّت به من ابا كردند، به درگاه خداى عز و جل ، از آنان بيزارى جُستم و كار را به دست آنان سپردم. آنان، كسى را به حَكميّت برگزيدند و ابن عاص، چنان او را گول زد كه در شرق و غرب زمين، آشكار شد و گول خورد و پشيمانى خود را اظهار كرد». آن گاه، على عليه السلام رو به يارانش كرد و فرمود : «آيا چنين نبود؟». گفتند : چرا، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «و امّا هفتمى ، اى برادر يهود! پيامبر خدا با من عهد كرد كه در آخرين روزهايم با گروه هايى از يارانم بجنگم كه روزها روزه مى گيرند و شب ها شب زنده دارى مى كنند و قرآن مى خوانند و با مخالفت با من و جنگشان عليه من، از دين، چون تير از كمان مى گريزند كه در بين آنان، ذو ثُدْيَه (8) قرار دارد، و به كشتن آنان براى من، سعادتْ مقرّر شده است. هنگامى كه به اين جا رسيدم (يعنى پس از جريان حكميت) ، گروهى از مردم به سرزنش گروه ديگرى در آنچه كه از جريان حكميّت بدان رسيده بودند، پرداختند و چاره اى در پيش خود نديدند، جز آن كه بگويند : بر فرمانرواى ما سزاوار است كه با آن كه خطا كرده، بيعت نكند و بر پايه نظر درست ، بر كشتن خود و كشتن هر كه از ما كه با وى مخالفت كرده، حكم كند. او با پيروى از ما و اطاعت از ما در كار خطا، كافر شده و با اين كار، كشتن خود و ريختن خونش را براى ما حلال گردانيده است . بر اين كار، گِرد آمدند و با ميل خود و لجبازى خارج شدند، در حالى كه با صداى بلندشان فرياد مى زدند : حكم جز براى خدا نيست . آن گاه، چند گروه شدند. گروهى به نُخَيله، گروهى به حَروراء و گروه ديگر، با ميل خود و با لجبازى، به سمت شرق به راه افتادند و از دجله گذشتند و به هيچ مسلمانى نگذشتند، جز آن كه او را آزمودند. هركس از آنان را كه پيروى كرد، زنده گذاشتند و هركس را كه مخالفت كرد، كشتند. به سوى دو گروه اوّل، بيرون شدم، يكى پس از ديگرى، و آنان را به پيروى از خداى عز و جل و برگشت به سوى او فرا خواندم و آن دو گروه، جز شمشير نخواستند. هيچ چيز جز شمشير، آنان را قانع نساخت. وقتى درباره آن دو، چاره كار بر من بسته شد، به خداى عز و جل حواله شان دادم و خداوند، هر دو گروه را كشت. اى برادر يهود! اگر آنچه كه انجام دادند، نبود، هر آينه ركنى قوى و سدّى استوار بودند و خداوند، جز سرنوشتى كه بدان مبتلا شدند، نخواست. آن گاه، براى گروه سوم نامه نوشتم و فرستادگانم را پياپى فرستادم و آنان، از بزرگانِ ياران من بودند و اهل تعبّد و زهد در دنيا بودند و آنان، جز پيروى از دو گروه پيشين و گام نهادن در جاى پاى آنها را نخواستند، و در كشتن مسلمانانى كه مخالف آنان بودند، شتاب كردند و گزارش كارهايشان، پى درپى به من مى رسيد. به سويشان خارج شدم تا از دجله گذشتم، و سفيران و خيرخواهان را به سويشان فرستادم و با تلاشم توسط اين و آن (و با دست خود، به مالك اشتر، احنف بن قيس، سعيد بن قيس ارحبى و اشعب بن قيس كِندى اشاره كرد)، به دنبال رضايت و خشنودى بودم و وقتى جز جنگ نخواستند، خداوند متعال _ اى برادر يهود! _ همه آنان را كشت و آنان، چهار هزار و يا بيش از آن بودند، به گونه اى كه از آنان، خبر دهنده اى باقى نماند، و در حضور كسانى كه بودند، ذو ثُدْيَه را از بين كشته شده هايشان بيرون كشيدم. او را سينه اى چون سينه زنان بود». آن گاه، رو به ياران خود كرد و فرمود : «آيا چنين نبود؟». گفتند : چرا، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «هفت تا و هفت تا را _ اى برادر يهود _ انجام دادم و يكى ديگر مانده است و آن هم آن قدر نزديك است كه گويى اتّفاق افتاده است». ياران على عليه السلام گريستند و بزرگِ يهوديان هم گريست. گفتند : اى امير مؤمنان! از آن آخرى هم ما را خبر ده. فرمود : «آخرى آن است كه اين (با دستش به ريش خود اشاره كرد)، با اين (با دستش به سرش اشاره كرد)، رنگين شود». [راوى گفت :] صداى مردم در مسجد جامع، به زارى و گريه بلند شد، به طورى كه در كوفه خانه اى نماند، جز آن كه اهل آن ، به ضجّه بيرون آمدند . بزرگِ يهوديان، در همان ساعت، به دست على عليه السلام اسلام آورد و همچنان در كوفه بود كه امير مؤمنان شهيد شد و ابن ملجم _ كه لعنت خدا بر او باد _ ، دستگير شد. بزرگ يهود آمد و بر بالاى سر حسن عليه السلام ايستاد و مردم، اطراف او بودند و ابن ملجم _ كه لعنت خدا بر او باد _ ، در پيش روى آن حضرت بود. بزرگِ يهوديان گفت : اى ابو محمّد! او را بكش. خدا او را بكشد! من در كتاب هايى كه بر موسى عليه السلام نازل شده، ديدم كه گناه اين شخص در نزد خداى عز و جل ، از [ گناه ]پسر آدم عليه السلام كه برادرش را كشت و از [ گناه ]قِدار [ بن سالف] كه ناقه ثمود را پى كرد، بزرگ تر است.

.


1- .مؤلفة قلوبهم ، به كسانى اطلاق مى شود كه پيامبر صلى الله عليه و آله به فرمان خداوند ، بخشى از غنايم را جهت ايجاد الفت به آنان داد و در آيه 60 سوره توبه بدان اشاره شده است. (م)
2- .اشاره به آيه 7 سوره حشر دارد كه در آن جا فى ء براى گروهى از جمله ذى القربى قرارداده شده است. (م)
3- .كنايه از ضعف و ناتوانى است و مقصود ، مردم بصره هستند .
4- .اشاره به بازگشت زبير دارد . ر . ك : ج 5 ص 157 (حركت شجاعانه امام براى نجات دشمن) .
5- .اشاره به ماجراى فتح مكّه است كه پيامبر صلى الله عليه و آله قريشيان را با خطاب «طُلَقاء» ، فرمان آزادى داد.
6- .به آيه 51 سوره كهف اشاره دارد .
7- .فاصله بين دو بار دوشيدن.
8- .ر . ك : ص 167 ، پاورقى ح 3442 .

ص: 304

. .

ص: 305

. .

ص: 306

. .

ص: 307

. .

ص: 308

. .

ص: 309

. .

ص: 310

. .

ص: 311

. .

ص: 312

. .

ص: 313

. .

ص: 314

. .

ص: 315

. .

ص: 316

. .

ص: 317

. .

ص: 318

. .

ص: 319

. .

ص: 320

. .

ص: 321

. .

ص: 322

. .

ص: 323

. .

ص: 324

. .

ص: 325

. .

ص: 326

. .

ص: 327

. .

ص: 328

. .

ص: 329

. .

ص: 330

. .

ص: 331

. .

ص: 332

. .

ص: 333

. .

ص: 334

. .

ص: 335

. .

ص: 336

. .

ص: 337

. .

ص: 338

. .

ص: 339

. .

ص: 340

. .

ص: 341

. .

ص: 342

. .

ص: 343

. .

ص: 344

. .

ص: 345

. .

ص: 346

3 / 5 _ 6لي سَبعونَ مَنقَبَةًالخصال عن مكحول :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : لَقَد عَلِمَ المُستَحفَظونَ مِن أصحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أنَّهُ لَيسَ فيهِم رَجُلٌ لَهُ مَنقَبَةٌ إلّا وقَد شَرِكتُهُ فيها وفَضَلتُهُ (1) ، ولي سَبعونَ مَنقَبَةً لَم يَشرَكني فيها أحَدٌ مِنهُم . قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَأَخبِرني بِهِنَّ . فَقالَ عليه السلام : إنَّ أوَّلَ مَنقَبَةٍ لي : أنّي لَم اُشرِك بِاللّهِ طَرفَةَ عَينٍ ، ولَم أعبُدِ اللّاتَ وَالعُزّى . وَالثّانِيَةُ : أنّي لَم أشرَبِ الخَمرَ قَطُّ . وَالثّالِثَةُ : أنَّ رَسولَ اللّهِ استَوهَبَني عَن أبي في صَبائي ، وكُنتُ أكيلَهُ وشَريبَهُ ومُؤنِسَهُ ومُحَدِّثَهُ . وَالرّابِعَةُ : أنّي أوَّلُ النّاسِ إيمانا وإسلاما . وَالخامِسَةُ : أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قال لي : يا عَلِيُّ ، أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي . وَالسّادِسَةُ : أنّي كُنتُ آخِرَ النّاسِ عَهدا بِرَسولِ اللّهِ ، ودَلَّيتُهُ في حُفرَتِهِ . وَالسّابِعَةُ : أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنامَني عَلى فِراشِهِ حَيثُ ذَهَبَ إلَى الغارِ ، وسَجّاني بِبُردِهِ ، فَلَمّا جاءَ المُشرِكونَ ظَنّوني مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله فَأَيقَظوني ، وقالوا : ما فَعَلَ صاحِبُكَ ؟ فَقُلتُ : ذَهَبَ في حاجَتِهِ ، فَقالوا : لَو كانَ هَرَبَ لَهَرَبَ هذا مَعَهُ . وأمَّا الثّامِنَةُ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَّمَني ألفَ بابٍ مِنَ العِلمِ ، يَفتَحُ كُلُّ بابٍ ألفَ بابٍ ، ولَم يُعَلِّم ذلِكَ أحَدا غَيري . وأمَّا التّاسِعَةُ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ لي : يا عَلِيُّ ، إذا حَشَرَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ نُصِبَ لي مِنبَرٌ فَوقَ مَنابِرِ النَّبِيّينَ ، ونُصِبَ لَكَ مِنبَرٌ فَوقَ مَنابِرِ الوَصِيّينَ فَترَتَقي عَلَيهِ . وأمَّا العاشِرَةُ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا عَلِيُّ ، لا اُعطى فِي القِيامَةِ إلّا سَأَلتُ لَكَ مِثلَهُ . وأمَّا الحادِيَةَ عَشرَةَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا عَلِيُّ ، أنتَ أخي وأنَا أخوكَ ، يَدُكَ في يَدي حَتّى تَدخُلَ الجَنَّةَ . وأمَّا الثّانِيَةَ عَشرَةَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا عَلِيُّ ، مَثَلُكَ في اُمَّتي كَمَثَلِ سَفينَةِ نوحٍ ؛ مَن رَكِبَها نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها غَرِقَ . وأمَّا الثّالِثَةَ عَشرَةَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَمَّمَني بِعِمامَةِ نَفسِهِ بِيَدِهِ ، ودَعا لي بِدَعَواتِ النَّصرِ عَلى أعداءِ اللّهِ ، فَهَزَمتُهُم بِإِذنِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ . وأمَّا الرّابِعَةَ عَشرَةَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَني أن أمسَحَ يَدي عَلى ضَرعِ شاةٍ قَد يَبِسَ ضَرعُها ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، بَلِ امسَح أنتَ . فَقالَ : يا عَلِيُّ ، فِعلُكَ فِعلي . فَمَسَحتُ عَلَيها يَدي ، فَدَرَّ عَلَيَّ مِن لَبَنِها ، فَسَقَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَربَةً ، ثُمَّ أتَت عَجوزَةٌ فَشَكَتِ الظَّمَأَ فَسَقَيتُها ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّي سَأَلتُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أن يُبارِكَ في يَدِكَ ، فَفَعَلَ . وأمَّا الخامِسَةَ عَشرَةَ : فَإنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أوصى إلَيَّ وقالَ : يا عَلِيُّ ، لا يَلي غُسلي غَيرُكَ ، ولا يُواري عَورَتي غَيرُكَ ؛ فَإِنَّهُ إن رَأى أحَدٌ عَورَتي غَيرُكَ تَفَقَّأَت عَيناهُ . فَقُلتُ لَهُ : كَيفَ لي بِتَقليبِكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَقالَ : إنَّكَ سَتُعانُ ، فَوَاللّهِ ما أرَدتُ أن اُقَلِّبَ عُضوا مِن أعضائِهِ إلّا قُلِّبَ لي . وأمَّا السّادِسَةَ عَشرَةَ : فَإِنّي أرَدتُ أن اُجَرِّدَهُ ، فَنوديتُ : يا وَصِيَّ مُحَمَّدٍ ، لا تُجَرِّدهُ فَغَسِّلهُ وَالقَميصُ عَلَيهِ ، فَلا وَاللّهِ الَّذي أكرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ وخَصَّهُ بِالرِّسالَةِ ما رَأَيتُ لَهُ عَورَةً ، خَصَّنِيَ اللّهُ بِذلِكَ مِن بَينِ أصحابِهِ . وأمَّا السّابِعَةَ عَشرَةَ : فَإِنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ زَوَّجَني فاطِمَةَ ، وقَد كانَ خَطَبَها أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، فَزَوَّجَنِيَ اللّهُ مِن فَوقِ سَبعِ سَماواتِهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هَنيئا لَكَ يا عَلِيُّ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ زَوَّجَكَ فاطِمَةَ سَيِّدَةَ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ ، وهِيَ بَضعَةٌ مِنّي . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أوَلَستُ مِنكَ ؟ فَقالَ : بَلى ، يا عَلِيُّ وأنتَ مِنّي وأنَا مِنكَ كَيَميني مِن شِمالي ، لا أستَغني عَنكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . وأمَّا الثّامِنَةَ عَشرَةَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قال لي : يا عَلِيُّ ، أنتَ صاحِبُ لِواءِ الحَمدِ فِي الآخِرَةِ ، وأنتَ يَومَ القِيامَةِ أقرَبُ الخَلائِقِ مِنّي مَجلِسا ، يُبسَطُ لي ، ويُبسَطُ لَكَ ، فَأَكونُ في زُمرَةِ النَّبِيّينَ ، وتَكونُ في زُمرَةِ الوَصِيّينَ ، ويوضَعُ عَلى رَأسِكَ تاجُ النّورِ وإكليلُ الكَرامَةِ ، يَحُفُّ بِكَ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ حَتّى يَفرَغَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ مِن حِسابِ الخَلائِقِ . وأمَّا التّاسِعَةَ عَشرَةَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : سَتُقاتِلُ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ، فَمَن قاتَلَكَ مِنهُم فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ رَجُلٍ مِنهُم شَفاعَةً في مِئَةِ ألفٍ مِن شيعَتِكَ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَمَنِ النّاكِثونَ ؟ قالَ : طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، سَيُبايِعانِكَ بِالحِجازِ ، ويَنكُثانِكَ بِالعِراقِ ، فَإِذا فَعَلا ذلِكَ فَحارِبُهما ؛ فَإِنَّ في قِتالِهِما طَهارَةً لِأَهلِ الأَرضِ . قُلتُ : فَمَنِ القاسِطونَ ؟ قالَ : مُعاوِيَةُ وأصحابُهُ . قُلتُ : فَمَنِ المارِقونَ ؟ قالَ : أصحابُ ذِي الثُدَيَّةِ ، وهُم يَمرُقونَ مِنَ الدّينِ كَما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فَاقتُلهُم ؛ فَإِنَّ في قَتلِهِم فَرَجا لِأَهلِ الأَرضِ ، وعَذابا مُعَجَّلاً عَلَيهِم ، وذُخرا لَكَ عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ يَومَ القِيامَةِ . وأمَّا العِشرونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لي : مَثَلُكَ في اُمَّتي مَثَلُ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ ؛ فَمَن دَخَلَ في وِلايَتِكَ فَقَد دَخَلَ البابَ كَما أمَرَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ . وأمَّا الحادِيَةُ وَالعِشرونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أنَا مَدينَةُ العِلمِ وعَلِيٌّ بابُها ، ولَن تُدخَلَ المَدينَةُ إلّا مِن بابِها . ثُمَّ قالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّكَ سَتَرعى ذِمَّتي ، وتُقاتِلُ عَلى سُنَّتي ، وتُخالِفُكَ اُمَّتي . وأمَّا الثّانِيَةُ وَالعِشرونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى خَلَقَ ابنَيَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ مِن نورٍ ألقاهُ إلَيكَ وإلى فاطِمَةَ ، وهُما يَهتَزّانِ كَما يَهتَزُّ القُرطانِ إذا كانا فِي الاُذُنَينِ ، ونورُهُما مُتَضاعِفٌ عَلى نورِ الشُّهَداءِ سَبعينَ ألفَ ضِعفٍ . يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ قَد وَعَدَني أن يُكرِمَهُما كَرامَةً لا يُكرِمُ بِها أحَدا ما خَلَا النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ . وأمَّا الثّالِثَةُ وَالعِشرونُ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أعطاني خاتَمَهُ _ في حَياتِهِ _ ودِرعَهُ ومِنطَقَتَهُ وقَلَّدَني سَيفَهُ وأصحابُهُ كُلُّهُم حُضورٌ ، وعَمِّيَ العَبّاسُ حاضِرٌ ، فَخَصَّنِيَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ مِنهُ بِذلِكَ دونَهُم . وأمَّا الرّابِعَةُ وَالعِشرونَ : فَإِنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أنزَلَ عَلى رَسولِهِ : «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَ_جَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَكُمْ صَدَقَةً» (2) ، فَكانَ لي دينارٌ ، فَبِعتُهُ عَشَرَةَ دَراهِمَ ، فَكُنتُ إذا ناجَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أصَّدَّقُ قَبلَ ذلِكَ بِدِرهَمٍ ، ووَاللّهِ ما فَعَلَ هذا أحَدٌ مِن أصحابِهِ قَبلي ولا بَعدي ؛ فَأَنزَلَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَكُمْ صَدَقَ_تٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ» (3) الآيَةَ ، فَهَل تَكونُ التَّوبَةُ إلّا مِن ذَنبٍ كانَ ! ! وأمَّا الخامِسَةُ وَالعِشرونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : الجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الأَنِبياءِ حَتّى أدخُلَها أنَا ، وهِيَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الأَوصِياءِ حَتّى تَدخُلَها أنتَ . يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى بَشَّرَني فيكَ بِبُشرىً لَم يُبَشِّر بِها نَبِيّا قَبلي ؛ بَشَّرَني بِأَنَّكَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ، وأنَّ ابنَيكَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ . وأمَّا السّادِسَةُ وَالعِشرونَ : فَإِنَّ جَعفرا أخِي الطَّيّارُ فِي الجَنَّةِ مَعَ المَلائِكَةِ ، المُزَيَّنُ بِالجَناحَينِ مِن دُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرجَدٍ . وأمَّا السّابِعَةُ وَالعِشرونَ : فَعَمّي حَمزَةُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ فِي الجَنَّةِ . وأمَّا الثّامِنَةُ وَالعِشرونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى وَعَدَني فيكَ وَعدا لَن يُخلِفَهُ ، جَعَلَني نَبِيّا وجَعَلَكَ وَصِيّا ، وسَتَلقى مِن اُمَّتي مِن بَعدي ما لَقِيَ موسى مِن فَرعَونَ ، فَاصبِر وَاحتَسِب حَتّى تَلقاني ، فَاُوالِيَ مَن والاكَ ، واُعادِيَ مَن عاداكَ . وأمَّا التّاسِعَةُ وَالعِشرونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا عَلِيُّ ، أنتَ صاحِبُ الحَوضِ ، لا يَملِكُهُ غَيرُكَ . وسَيَأتيكَ قَومٌ فَيَستَسقونَكَ ، فَتَقولُ : لا ، ولا مِثلُ ذَرَّةٍ ، فَيَنصَرِفونَ مُسوَدَّةً وُجوهُهُم . وسَتَرِدَ عَلَيكَ شيعَتي وشيعَتُكَ ، فَتَقولُ : رَوَّوا رِواءً مَروِيّينَ ، فَيَروَونَ مُبيَضَّةً وُجوهُهُم . وأمَّا الثَّلاثونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يُحشَرُ اُمَّتي يَومَ القِيامَةِ عَلى خَمسِ راياتٍ ... . وَالرّابِعَةُ مَعَ أبِي الأَعوَرِ السُّلَمِيِّ . وأمَّا الخامِسَةُ فَمَعَكَ يا عَلِيُّ ، تَحتَهَا المُؤمِنونَ ، وأنتَ إمامُهُم . ثُمَّ يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى لِلأَربَعَةِ : «ارْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَالْتَمِسُواْ نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ» (4) ، وهُم شيعَتي ومَن والاني ، وقاتَلَ مَعِي الفِئَةَ الباغِيَةَ وَالنّاكِبَةَ عَنِ الصِّراطِ وبابِ الرَّحمَةِ وهُم شيعَتي ، فَيُنادي هؤُلاءِ : «أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُواْ بَلَى وَ لَ_كِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمَانِىُّ حَتَّى جَآءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ * فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَ لَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مَأْوَكُمُ النَّارُ هِىَ مَوْلَكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ» (5) . ثُمَّ تَرِدُ اُمَّتي وشيعَتي فَيَروَونَ مِن حَوضِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وبِيَدي عَصا عَوسَجٍ أطرُدُ بِها أعدائي طَردَ غَريبَةِ الإِبِلِ . وأمَّا الحادِيَةُ وَالثّلاثَونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لَولا أن يَقولَ فيكَ الغالونَ مِن اُمَّتي ما قالَتِ النَّصارى في عيسَى ابنِ مَريَمَ ، لَقُلتُ فيكَ قَولاً لا تَمُرُّ بِمَلأٍ مِنَ النّاسِ إلّا أخَذُوا التُّرابَ مِن تَحتِ قَدَمَيكِ ؛ يَستَشفونَ بِهِ . وأمّا الثّانِيَةُ وَالثَّلاثونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى نَصَرَني بِالرُّعبِ ، فَسَأَلتُهُ أن يَنصُرَكَ بِمِثلِهِ ، فَجَعَلَ لَكَ مِن ذلِكَ مِثلَ الَّذي جَعَلَ لي . وأمَّا الثّالِثَةُ وَالثَّلاثونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله التَقَمَ اُذُني وعَلَّمَني ما كانَ وما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَساقَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ ذلِكَ إلَيَّ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله . وأمَّا الرّابِعَةُ وَالثَّلاثونَ : فَإِنَّ النَّصارَى ادَّعَوا أمرا ، فَأَنزَلَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ فيهِ : «فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَ_ذِبِينَ» (6) ، فَكانَت نَفسي نَفسَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ وَالنِّساءُ فاطِمَةَ عليهاالسلام ؛ وَالأَبناءُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ . ثُمَّ نَدِمَ القَومُ ، فَسَأَلوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله الإِعفاءَ ، فَأَعفاهُم . وَالَّذي أنزَلَ التَّوراةَ عَلى موسى وَالفُرقانَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لَو باهَلونا لَمُسِخوا قِرَدَةً وخَنازِيرَ . وأمَّا الخامِسَةُ وَالثَّلاثونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَجَّهَني يَومَ بَدرٍ فَقالَ : اِيتِني بِكَفِّ حَصَياتٍ مَجموعَةً في مَكانٍ واحِدٍ ، فَأَخَذتُها ثُمَّ شَمَمتُها ، فَإِذا هِيَ طَيِّبَةٌ تَفوحُ مِنها رائِحَةُ المِسكِ ، فَأَتَيتُهُ بِها ، فَرَمى بِها وُجوهَ المُشرِكينَ ، وتِلكَ الحَصَياتُ أربَعٌ مِنها كُنَّ مِنَ الفِردَوسِ ، وحَصاةٌ مِنَ المَشرِقِ ، وحَصاةٌ مِنَ المَغرِبِ ، وحَصاةٌ مِن تَحتِ العَرشِ ، مَعَ كُلِّ حَصاةٍ مِئَةُ ألفِ مَلَكٍ مَدَدا لَنا ، لَم يُكرِمِ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِهذِهِ الفَضيلَةِ أحَدا قَبلُ ولا بَعدُ . وأمَّا السّادِسَةُ وَالثَّلاثونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : وَيلٌ لِقاتِلِكَ ؛ إنَّهُ أشقى مِن ثَمودَ ، ومِن عاقِرِ النّاقَةِ ، وإنَّ عَرشَ الرَّحمنِ لَيَهتَزُّ لِقَتلِكَ ، فَأَبشِر يا عَلِيُّ فَإِنَّكَ في زُمرَةِ الصَّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ . وأمَّا السّابِعَةُ وَالثَّلاثونَ : فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى قَد خَصَّني مِن بَينِ أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِعِلمِ النّاسِخِ وَالمَنسوخِ ، وَالمُحكَمِ وَالمُتَشابِهِ ، وَالخاصِّ وَالعامِّ ، وذلِكَ مِمّا مَنَّ اللّهُ بِهِ عَلَيَّ وعَلى رَسولِهِ . وقالَ لِيَ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أمَرَني أن اُدنِيَكَ ولا اُقصِيَكَ ، واُعَلِّمَكَ ولا أجفُوَكَ ، وحَقٌّ عَلَيَّ أن اُطيعَ رَبّي ، وحَقٌّ عَلَيكَ أن تَعِيَ . وأمَّا الثّامِنَةُ وَالثَّلاثونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَني بَعثا ، ودَعا لي بِدَعَواتٍ ، وأطَلَعَني عَلى ما يَجري بَعدَهُ ، فَحَزِنَ لِذلِكَ بَعضُ أصحابِهِ ، قالَ : لَو قَدَرَ مُحَمَّدٌ أن يَجعَلَ ابنَ عَمِّهِ نَبِيّا لَجَعَلَهُ ، فَشَرَّفَنِي اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِالاِطِّلاعِ عَلى ذلِكَ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله . وأمَّا التّاسِعَةُ وَالثَّلاثونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : كَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُ عَلِيّا ؛ لا يَجتَمِعُ حُبّي وحُبُّهُ إلّا في قَلبِ مُؤمِنٍ . إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ جَعَلَ أهلَ حُبّي وحُبِّكَ _ يا عَلِيُّ _ في أوَّلِ زُمرَةِ السّابِقينَ إلَى الجَنَّةِ ، وجَعَلَ أهلَ بُغضي وبُغضِكَ في أوَّلِ زُمرَةِ الضّالّينَ مِن اُمَّتي إلَى النّارِ . وأمَّا الأَربَعونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَجَّهَني في بَعضِ الغَزَواتِ إلى رَكِيٍّ (7) فَإِذا لَيسَ فيهِ ماءٌ ، فَرَجَعتُ إلَيهِ فَأَخبَرتُهُ ، فَقالَ : أفيهِ طينٌ ؟ قُلتُ : نَعَم . فَقالَ ، ائتِني مِنهُ ، فَأَتَيتُ مِنهُ بِطينٍ ، فَتَكَلَّمَ فيهِ ، ثُمَّ قالَ : ألقِهِ فِي الرَّكِيِّ ، فَأَلقَيتُهُ ، فَإِذَا الماءُ قَد نَبَعَ حَتَّى امتَلَأَ جَوانِبُ الرَّكِيِّ ، فَجِئتُ إلَيهِ فَأَخبَرتُهُ ، فَقالَ لي : وُفِّقتَ يا عَلِيُّ ، وبِبَرَكَتِكَ نَبَعَ الماءُ . فَهذِهِ المَنقَبَةُ خاصَّةٌ بي مِن دونِ أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . وأمَّا الحادِيَةُ وَالأَربَعونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أبشِر يا عَلِيُّ ؛ فَإِنَّ جَبرَئيلَ أتاني فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى نَظَرَ إلى أصحابِكَ فَوَجَدَ ابنَ عَمَّكَ وخَتَنَكَ عَلَى ابنَتِكَ فاطِمَةَ خَيرَ أصحابِكَ ، فَجَعَلَهُ وَصِيَّكَ وَالمُؤَدِّيَ عَنكَ . وأمَّا الثّانِيَةُ وَالأَربَعونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ يَقولُ : أبشِر يا عَلِيُّ ؛ فَإِنَّ مَنزِلَكَ فِي الجَنَّةِ مُواجِهُ مَنزِلي ، وأنتَ مَعي فِي الرَّفيقِ الأَعلى في أعلى عِلِّيّينَ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وما أعلى عِلِّيّونَ ؟ فَقالَ : قُبَّةٌ مِن دُرَّةٍ بَيضاءَ ، لَها سَبعونَ ألفَ مِصراعٍ ، مَسكَنٌ لي ولَكَ يا عَلِيُّ . وأمَّا الثّالِثَةُ وَالأَربَعونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ رَسَخَ حُبّي في قُلوبِ المُؤمِنينَ ، وكَذلِكَ رَسَخَ حُبَّكَ _ يا عَلِيُّ _ في قُلوبِ المُؤمِنينَ ، ورَسَخَ بُغضي وبُغضَكَ في قُلوبِ المُنافِقينَ ؛ فَلا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ تَقِيٌّ ، ولا يُبغِضُكُ إلّا مُنافِقٌ كافِرٌ . وأمَّا الرّابِعَةُ وَالأَربَعونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لَن يُبغِضَكَ مِنَ العَرَبِ إلّا دَعِيٌّ ، ولا مِنَ العَجَمِ إلّا شَقِيٌّ ، ولا مِنَ النِّساءِ إلّا سَلَقلَقِيَّةٌ (8) . وأمَّا الخامِسَةُ وَالأَربَعونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَعاني وأنَا رَمِدُ العَينِ ، فَتَفَلَ في عَيني ، وقالَ : اللّهُمَّ اجعَل حَرَّها في بَردِها ، وبَردَها في حَرِّها ، فَوَاللّهِ ، مَا اشتَكَت عَيني إلى هذِهِ السّاعَةِ . وأمّا السّادِسَةُ وَالأَربَعونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَ أصحابَهُ وعُمومَتَهُ بِسَدِّ الأَبوابِ ، وفَتَحَ بابي بِأَمرِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ . فَلَيسَ لِأَحَدٍ مَنقَبَةٌ مِثلُ مَنقَبَتي . وأمَّا السّابِعَةُ وَالأَربَعونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَني في وَصِيَّتِهِ بِقَضاءِ دُيونِهِ وعِداتِهِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، قَد عَلِمتَ أنَّهُ لَيسَ عِندي مالٌ ! فَقالَ : سَيُعينُكَ اللّهُ . فَما أرَدتُ أمرا مِن قَضاءِ دُيونِهِ وعِداتِهِ إلّا يَسَّرَهُ اللّهُ لي ، حَتّى قَضَيتُ دُيونَهُ وعِداتِهِ ، وأحصَيتُ ذلِكَ فَبَلَغَ ثَمانينَ ألفا ، وبَقِيَ بَقِيَّةٌ أوصَيتُ الحَسَنَ أن يَقضِيَها . وأمَّا الثّامِنَةُ وَالأَربَعونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أتاني في مَنزِلي ، ولَم يَكُن طَعِمنا مُنذُ ثَلاثَةِ أيّامٍ ، فَقالَ : يا عَلِيُّ ، هَل عِندَكَ مِن شَيءٍ ؟ فَقُلتُ : وَالَّذي أكرَمَكَ بِالكَرامَةِ وَاصطَفاكَ بِالرِّسالَةِ ما طَعِمتُ وزَوجَتي وَابنايَ مُنذُ ثَلاثَةِ أيّامٍ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا فاطِمَةُ ، ادخُلِي البَيتَ وَانظُري هَل تَجِدينَ شَيئا ؟ فَقالَت : خَرَجتُ السّاعَةَ ! فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أدخُلُهُ أنَا ؟ فَقالَ : اُدخُل بِاسمِ اللّهِ . فَدَخَلتُ ، فَإِذا أنَا بِطَبَقٍ مَوضوعٍ عَلَيهِ رُطَبٌ مِن تَمرٍ ، وجَفنَةٌ (9) مِن ثَريدٍ ، فَحَمَلتُها إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا عَلِيُّ ، رَأَيتَ الرَّسولَ الَّذي حَمَلَ هذَا الطَّعامَ ؟ فَقُلتُ : نَعَم . فَقالَ : صِفهُ لي . فَقُلتُ : مِن بَينِ أحمَرَ وأخضَرَ وأصفَرَ . فَقالَ : تِلكَ خُطَطُ جَناحِ جَبرَئيلَ عليه السلام مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَالياقوتِ . فَأَكَلنا مِنَ الثَّريدِ حَتّى شَبِعنا ، فَما رَأى إلّا خَدشَ أيدينا وأصابِعِنا . فَخَصَّنِي اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِذلِكَ مِن بَينِ أصحابِهِ . وأمَّا التّاسِعَةُ وَالأَربَعونَ : فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى خَصَّ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ ، وخَصَّنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِالوَصِيَّةِ ، فَمَن أحَبَّني فَهُوَ سَعيدٌ يُحشَرُ في زُمرَةِ الأَنبِياءِ عليهم السلام . وأمَّا الخَمسونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ بِبَراءَةَ مَعَ أبي بَكرٍ ، فَلَمّا مَضى أتى جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، لا يُؤَدّي عَنكَ إلّا أنتَ أو رَجُلٌ مِنكَ . فَوَجَّهَني عَلى ناقَتِهِ العَضباءِ ، فَلَحِقتُهُ بِذِي الحُلَيفَةِ فَأَخَذتُها مِنهُ ، فَخَصَّنِي اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِذلِكَ . وأمَّا الحادِيَةُ وَالخَمسونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أقامَني لِلنّاسِ كافَّةً يَومَ غَديرِ خُمٍّ ، فَقالَ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، فَبُعدا وسُحقا لِلقَومِ الظّالِمينَ . وأمَّا الثّانِيَةُ وَالخَمسونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : يا عَلِيُّ ، أ لا اُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ عَلَّمَنيهِنَّ جَبرَئيلُ عليه السلام ؟ ! فَقُلتُ : بَلى . قالَ : قُل : يا رازِقَ المُقِلّينَ ، ويا راحِمَ المَساكينَ ، ويا أسمَعَ السّامِعينَ ، ويا أبصَرَ النّاظِرينَ ، ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، ارحَمني وَارزُقني . وأمَّا الثّالِثَةُ وَالخَمسونَ : فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَن يَذهَبَ بِالدُّنيا حَتّى يَقومَ مِنَّا القائِمُ ، يَقتُلُ مُبغِضينا ، ولا يَقبَلُ الجِزيَةَ ، ويَكسِرُ الصَّليبَ وَالأَصنامَ ، ويَضَعُ الحَربُ أوزارَها ، ويَدعو إلى أخذِ المالِ فَيَقسِمُهُ بِالسَّوِيَّةِ ، ويَعدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ . وأمَّا الرّابِعَةُ وَالخَمسونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا عَلِيُّ ، سَيَلعَنُكَ بَنو اُميَّةَ ، ويَرُدُّ عَلَيهِم مَلَكٌ بِكُلِّ لَعنَةٍ ألفَ لَعنَةٍ ، فَإِذا قامَ القائِمُ لَعَنَهُم أربَعينَ سَنَةً . وأمَّا الخامِسَةُ وَالخَمسونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قال لي : سَيَفتَتِنُ فيكَ طَوائِفُ مِن اُمَّتي ؛ فَيَقولونَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يُخَلِّف شَيئا ، فَبِماذا أوصى عَلِيّا ؟ أ وَلَيسَ كِتابُ رَبّي أفضَلَ الأَشياءِ بَعدَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ! ! وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ لَئِن لَم تَجمَعهُ بِإِتقانٍ لَم (10) يُجمَع أبَدا . فَخَصَّنِيَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِذلِكَ مِن دونِ الصَّحابَةِ . وأمَّا السّادِسَةُ وَالخَمسونَ : فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى خَصَّني بِما خَصَّ بِهِ أولياءَهُ وأهلَ طاعَتِهُ ، وجَعَلَني وارِثَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؛ فَمَن ساءَهُ ساءَهُ ، ومَن سَرَّهُ سَرَّهُ _ وأومَأَ بِيَدِهِ نَحوَ المَدينَةِ _ . وأمَّا السّابِعَةُ وَالخَمسونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ في بَعضِ الغَزَواتِ ، فَفُقِدَ الماءُ ، فَقالَ لي : يا عَلِيُّ ، قُم إلى هذِهِ الصَّخرَةِ ، وقُل : أنَا رَسولُ رَسولِ اللّهِ ، انفَجِري لي ماءً . فَوَاللّهِ الَّذي أكرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ لَقَد أبلَغتُهَا الرِّسالَةَ ، فَأَطلَعَ مِنها مِثلُ ثَديِ البَقَرِ ، فَسالَ مِن كُلِّ ثَديٍ مِنها ماءٌ ، فَلَمّا رَأَيتُ ذلِكَ أسرَعتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرتُهُ ، فَقالَ : اِنطَلِق يا عَلِيُّ ، فَخُذ مِنَ الماءِ ، وجاءَ القَومُ حَتّى مَلَؤوا قِرَبَهُم وأداواتِهِم ، وسَقَوا دَوابَّهُم ، وشَرِبوا ، وتَوَضَّؤوا . فَخَصَّنِي اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِذلِكَ مِن دونِ الصَّحابَةِ . وأمَّا الثّامِنَةُ وَالخَمسونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَني في بَعضِ غَزَواتِهِ _ وقَد نَفِدَ الماءُ _ فَقالَ : يا عَلِيُّ ، ائِتني بِتَورٍ (11) . فَأَتَيتُهُ بِهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ اليُمنى ويَدي مَعَها فِي التَّورِ ، فَقالَ : اُنبُع ، فَنَبَعَ الماءُ مِن بَينِ أصابِعِنا . وأمَّا التّاسِعَةُ وَالخَمسونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَجَّهَني إلى خَيبَرَ ، فَلَمّا أتَيتُهُ وَجَدتُ البابَ مُغلَقا ، فَزَعزَعتُهُ شَديدا ، فَقَلَعتُهُ ورَمَيتُ بِهِ أربَعينَ خُطوَةً ، فَدَخَلتُ ، فَبَرَزَ إلَيَّ مَرحَبٌ ، فَحَمَلَ عَلَيَّ وحَمَلتُ عَلَيهِ ، وسَقَيتُ الأَرضَ مِن دَمِهِ . وقَد كانَ وَجَّهَ رَجُلَينِ مِن أصحابِهِ فَرَجَعا مُنكَسِفَينِ . وأمَّا السِّتّونَ : فَإِنّي قَتَلتُ عَمرَو بنَ عَبدِ وَدٍّ ، وكانَ يُعَدَّ بِأَلفِ رَجُلٍ . وأمَّا الحادِيَةُ وَالسِّتّونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا عَلِيُّ ، مَثَلُكَ في اُمَّتي مَثَلُ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (12) ؛ فَمَن أحَبَّكَ بِقَلبِهِ فَكَأَنَّما قَرَأَ ثُلُثَ القُرآنِ ، ومَن أحَبَّكَ بِقَلبِهِ وأعانَكَ بِلِسانِهِ فَكَأَنَّما قَرَأَ ثُلُثَيِ القُرآنِ ، ومَن أحَبَّكَ بِقَلبِهِ وأعانَكَ بِلِسانِهِ ونَصَرَكَ بِيَدِهِ فَكَأَنَّما قَرَأَ القُرآنَ كُلَّهُ . وأمَّا الثّانِيَةُ وَالسِّتّونَ : فَإِنّي كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في جَميعِ المَواطِنِ وَالحُروبِ ، وكانَت رايَتُهُ مَعي . وأمَّا الثّالِثَةُ وَالسِّتّونَ : فَإِنّي لَم أفِرَّ مِنَ الزَّحفِ قَطُّ ، ولَم يُبارِزني أحَدٌ إلّا سَقَيتُ الأَرضَ مِن دَمِهِ . وأمَّا الرّابِعَةُ وَالسِّتّونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُتِيَ بِطَيرٍ مَشوِيٍّ مِنَ الجَنَّةِ ، فَدَعَا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أن يُدخِلَ عَلَيهِ أحَبَّ خَلقِهِ إلَيهِ ، فَوَفَّقَنِي اللّهُ لِلدُّخولِ عَلَيهِ حَتّى أكَلتُ مَعَهُ مِن ذلِكَ الطَّيرِ . وأمَّا الخامِسَةُ وَالسِّتّونَ : فَإِنّي كُنتُ اُصَلِّي فِي المَسجِدِ فَجاءَ سائِلٌ ، فَسَأَلَ وأنَا راكِعٌ ، فَناوَلتُهُ خاتَمي مِن إصبَعي ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فِيَّ : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ» (13) . وأمَّا السّادِسَةُ وَالسِّتّونَ : فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى رَدَّ عَلَيَّ الشَّمسَ مَرَّتَينِ ، ولَم يَرُدَّها عَلى أحَدٍ مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله غَيري . وأمَّا السّابِعَةُ وَالسِّتّونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَ أن اُدعى بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ، ولَم يُطلِق ذلِكَ لِأَحِدٍ غَيري . وأمَّا الثّامِنَةُ وَالسِّتّونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : يا عَلِيُّ ، إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ مِن بُطنانِ العَرشِ : أينَ سَيِّدُ الأَنبِياءِ ؟ فَأَقومُ ، ثُمَّ يُنادي : أينَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ؟ فَتَقومُ ، ويَأتيني رِضوانُ بِمَفاتيحِ الجَنَّةِ ، ويَأتيني مالِكٌ بِمَقاليدِ النّارِ ، فَيَقولانِ : إِنَّ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ أمَرَنا أن نَدفَعَها إلَيكَ ، ونَأمُرَكَ أن تَدفَعَها إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَتَكونُ _ يا عَلِيُّ _ قَسيمَ الجَنَّةِ وَالنّارِ . وأمَّا التّاسِعَةُ وَالسِّتّونَ : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لَولاكَ ما عُرِفَ المُنافِقونَ مِنَ المُؤمِنينَ . وأمَّا السَّبعونَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نامَ ونَوَّمَني وزَوجَتي فاطِمَةَ وَابنَيَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وألقى عَلَينا عَباءَةً قَطَوانِيَّةً ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فينا : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» (14) ، وقالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : أنَا مِنكُم يا مُحَمَّدُ ، فَكانَ سادِسُنا جَبرَئيلَ عليه السلام . (15)

.


1- .فَضَل فلانٌ على غيره ؛ إذا غلب بالفضل عليهم (لسان العرب : ج 11 ص 525 «فضل») .
2- .المجادلة : 12 .
3- .المجادلة : 13 .
4- .الحديد : 13 .
5- .الحديد : 14 و 15 .
6- .آل عمران : 61 .
7- .الرَّكِيَّة : البئر (لسان العرب : ج 14 ص 333 «ركا») .
8- .السَّلَقلَق : المرأة السليطة ، والتي تحيض من دبرها (مجمع البحرين : ج 2 ص 866 «سلق») .
9- .الجَفنة : أعظم ما يكون من القصاع (لسان العرب : ج 13 ص 89 «جفن») .
10- .كذا في المصدر ، والظاهر أنّه تصحيف «لن» .
11- .هو إناءٌ من صُفر أو حجارة كالإجّانة ، وقد يتوضّأ منه (النهاية : ج 1 ص 199 «تور») .
12- .المراد هو سورة الإخلاص .
13- .المائدة : 55 .
14- .الأحزاب : 33 .
15- .الخصال : ص 572 ح 1 .

ص: 347

3 / 5 _ 6 هفتاد فضيلت دارم

3 / 5 _ 6هفتاد فضيلت دارمالخصال_ به نقل از مكحول _: امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «به ياد دارندگانِ از ياران پيامبر، محمّد صلى الله عليه و آله ، مى دانند كه در بينشان صاحب فضيلتى نيست، جز آن كه من در آن فضيلت، سهيم و برترم و من، هفتاد فضيلت دارم كه هيچ كدامشان در آنها شريك نيستند». گفتم : اى امير مؤمنان! مرا از اين فضايل، خبر ده. فرمود : «نخستين فضيلت من اين است كه به مقدار يك پلك بر هم زدن، شرك بر خدا نورزيدم و لات و عُزّى را عبادت نكردم. دوم آن كه هرگز شراب نخوردم. سومْ آن كه پيامبر خدا در زمانى كه خُردسال بودم، مرا از پدرم گرفت و من هم خور ، هم نوش، مونس و هم سخن او بودم. چهارم آن كه من نخستين مسلمان و مؤمن بودم. پنجم آن كه پيامبر خدا به من فرمود : اى على! تو نسبت به من، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست . ششم آن كه من آخرين نفرى بودم كه با پيامبر خدا وداع كردم و او را در گورش گذاشتم. هفتم آن كه هنگامى كه پيامبر خدا به غار رفت، مرا در بسترش خوابانْد و با رواندازش مرا پوشاند. هنگامى كه مشركان فرا رسيدند، فكر كردند من محمّد صلى الله عليه و آله هستم و بيدارم كردند و گفتند : همراهت كجاست؟ گفتم : در پى نيازش رفت. گفتند : اگر فرار مى كرد، اين هم با او فرار مى كرد [ و از تعقيب پيامبر صلى الله عليه و آله بازماندند]. و امّا هشتم ، پيامبر خدا هزار باب از دانش را به من آموخت كه از هر بابى، هزار بابْ گشوده مى شود و به هيچ كس غير از من نياموخت. و امّا نهم، پيامبر خدا به من فرمود : اى على! هنگامى كه خداوند عز و جل پيشينيان و پسينيان را برانگيخت، براى من منبرى برتر از منبر پيامبران گذاشته خواهد شد و براى تو منبرى برتر از منبر اوصيا گذاشته خواهد شد و تو بر آن خواهى رفت . و امّا دهم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : اى على! در روز رستاخيز، چيزى به من داده نخواهد شد، جز آن كه نمونه آن را براى تو خواهم خواست . و امّا يازدهم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : اى على! تو برادر منى و من برادر توام. دست تو در دست من است تا به بهشت درآيى . و امّا دوازدهم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : اى على! مَثَل تو در بين امّت من، چون مَثَل كشتى نوح است. آن كه به كشتى درآمد، رستگار شد و آن كه از آن جا مانْد، غرق شد . و امّا سيزدهم، پيامبر خدا به دست خود، دستارش را بر سرم نهاد و برايم دعاى پيروزى بر دشمنان خدا خوانْد و من به اذن خدا عز و جل ، آنان را شكست دادم. و امّا چهاردهم، پيامبر خدا به من فرمان داد كه دست بر پستان گوسفندى كه شيرش خشك شده بود، بكشم. گفتم : اى پيامبر خدا! تو دست بكش. فرمود : اى على! كار تو كار من است و من، دست بر آن كشيدم. شيرش به راه افتاد. با آن، پيامبر خدا را نوشاندم. پيرزنى از راه رسيد و از تشنگى ناليد، او را هم سيراب ساختم. پيامبر خدا فرمود : من از خداى عز و جل درخواست كردم كه دست تو را مبارك سازد و ساخت . و امّا پانزدهم، پيامبر خدا به من وصيّت كرد و فرمود : اى على! جز تو كسى مرا غسل ندهد، و جز تو عورت مرا نپوشانَد؛ چرا كه اگر جز تو كسى عورت مرا ببيند، چشم هايش كور خواهد شد . به وى گفتم : اى پيامبر خدا! چگونه تو را بچرخانم؟ فرمود : تو يارى مى شوى . سوگند به خدا! تصميم به چرخاندن هيچ عضوى نگرفتم، جز آن كه چرخانده شد. و امّا شانزدهم ، خواستم لباس او را درآورم، ندايى شنيدم : اى وصىّ محمّد! او را برهنه مكن و با لباس، غسلش بده . سوگند به آن كه او را به پيامبرى بزرگ داشت و به رسالت، ويژه ساخت، هيچ عورتى از او را نديدم و خداوند، از بين ياران او مرا به اين كار ، ويژه ساخت. و امّا هفدهم، خداوند عز و جل ، فاطمه عليهاالسلام را به همسرىِ من درآورد، در حالى كه ابوبكر و عمر، از او خواستگارى كرده بودند؛ ولى خداوند، از برِ هفت آسمان، او را به همسرى من درآورد و پيامبر خدا فرمود : مبارك تو باشد، اى على! خداوند عز و جل ، فاطمه، سرور زنان بهشتى را به همسرى تو درآورد و او، جگر گوشه من است . گفتم : اى پيامبر خدا! آيا من از تو نيستم؟ فرمود : چرا ، اى على! تو از منى و من از توام . من نسبت به تو همچون سمت راست ، نسبت به سمت چپم و در دنيا و آخرت، از تو بى نياز نيستم . و امّا هجدهم، پيامبر خدا به من فرمود : اى على! تو صاحب بيرق حمد (درفش ستايش) در روز واپسينى. و تو در روز رستاخيز، نزديك ترين هم نشين من از بين خلايقى. تو دست به سوى من دراز مى كنى و من، دست به سويت دراز مى كنم. من در گروه پيامبران خواهم بود و تو در گروه وصيّان. بر سرِ تو تاج نور و افسر كرامت نهاده خواهد شد و اطراف تو را هفتاد هزار فرشته خواهند گرفت تا خداوند عز و جل از حسابرسى خلايق، فارغ شود . و امّا نوزدهم، پيامبر خدا فرمود : تو با پيمان شكنان (ناكثين)، ستمكاران (قاسطين) و از دين به در روندگان (مارقين)، مبارزه خواهى كرد و به شمار هر كدام از آنان كه با تو بجنگند، يكصد هزار از پيروانت را شفاعت خواهى كرد . گفتم : اى پيامبر خدا! پيمان شكنان چه كسانى اند؟ فرمود : طلحه و زبيرند. با تو در حجاز، بيعت خواهند كرد و در عراق، پيمان شكنى خواهند نمود. اگر چنين كردند، با آنان بجنگ؛ چون جنگ با آنان، پاكى براى اهل زمين است . گفتم : ستمكاران كيان اند؟ فرمود : معاويه و ياوران او . گفتم : از دين به در روندگان، چه كسانى اند؟ فرمود : پيروان ذو ثُديَه. (1) آنان از دين، همچون تير از تيرانداز مى گريزند . آنان را بكش؛ چون در كشتن آنان، گشايشى براى مردم و شكنجه زودرسى براى آنان و ذخيره اى براى تو در روز قيامت در پيشگاه خدا خواهد بود . و امّا بيستم، از پيامبر خدا شنيدم كه به من مى فرمود : مَثَل تو در بين امّتم، همچون دروازه آمرزش، بين بنى اسرائيل است. آن كه در ولايت تو درآيد، وارد دروازه شده، آن گونه كه خدا فرمان داده است . و امّا بيست و يكم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : من شهر دانشم و على، دروازه آن است و هرگز به شهر، جز از دروازه آن، داخل نمى شوند . آن گاه فرمود : اى على! تو ذمّه (عهده) مرا پاس مى دارى، بر سنّت من مى جنگى و امّت من با تو مخالفت مى كنند . و امّا بيست و دوم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : خداوند _ تبارك و تعالى _ پسرانم حسن و حسين را از نورى آفريد كه به تو و فاطمه افكنْد. آن دو چون دو گوشواره آويخته بر گوش، در شور و حركت اند و نور آن دو، هفتاد هزار بار بر نور شهيدان فزونى دارد. اى على! خداوند عز و جل به من وعده داده كه آن دو را چنان بزرگ دارد كه هيچ كس را جز پيامبران و رسولان ، چنين بزرگ نداشته است . و امّا بيست و سوم، پيامبر خدا در زمان حياتش، در حالى كه همه يارانش حضور داشتند و عمويم عبّاس نيز حضور داشت، انگشترش، زرهش و كمربندش را به من داد و شمشيرش را بر گردنم حمايل كرد و خداوند عز و جل، از بين آنان، مرا به اين امر، ويژه ساخت. و امّا بيست و چهارم ، خداوند عز و جل بر پيامبرش اين آيه را فرود آورد : «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه با پيامبر [ خدا ]گفتگوى محرمانه مى كنيد، پيش از گفتگوى محرمانه خود، صدقه اى تقديم داريد» و من، يك دينار داشتم كه آن را به ده درهم فروختم و هرگاه با پيامبر خدا گفتگو مى كردم، پيش از آن ، يك درهم صدقه مى دادم و سوگند به خدا كه پيش از من و پس از من، هيچ يك از اصحاب، چنين نكرد تا آن كه خداوند عز و جل اين آيه را فرو فرستاد : «آيا ترسيديد كه پيش از گفتگوى محرمانه خود، صدقه هايى تقديم داريد؟ و چون نكرديد، و خدا [ هم] بر شما بخشيد» و آيا بخشش، جز به خاطر گناهى است كه انجام يافته است؟! و امّا بيست و پنجم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : بهشت، بر پيامبران، حرام است تا من در آن درآيم، و بهشت بر اوصيا حرام است تا تو در آن درآيى. اى على! خداوند درخصوص تو بشارتى به من داد كه پيش از من به هيچ پيامبرى چنين بشارت نداد. به من بشارت داد كه تو سرور اوصيايى و دو پسرت حسن و حسين، در روز واپسين، سرورِ جوانان بهشت اند . و امّا بيست و ششم، جعفر، برادر من است كه در بهشت با فرشتگان با دو بالِ تزيين شده به درّ و ياقوت و زِبَرجَد، پرواز مى كند. و امّا بيست و هفتم، عمويم حمزه، سرور شهيدان در بهشت است. و امّا بيست و هشتم، پيامبر خدا فرمود : خداوند _ تبارك و تعالى _ در خصوص تو وعده اى به من داد كه هرگز از آن تخلّف نكرد. مرا پيامبر و تو را وصى قرار داد و به زودى پس از من ، از امّت من چيزهايى خواهى ديد كه موسى عليه السلام از فرعون ديد. پس بردبار باش و به حساب خدا بگذار تا مرا ملاقات كنى. پس با هر كه تو را دوست داشت، دوستى مى ورزم و هر كه تو را دشمن دارد، دشمنش مى دارم . و امّا بيست و نهم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : اى على! تو صاحب حوضى و جز تو كسى مالك آن نشود و مردمى پيش تو خواهند آمد و درخواست آب خواهند كرد و خواهى گفت : نه، حتى به مقدار يك ذرّه [ نمى دهم] . و در حالى كه چهره شان سياه شده، برخواهند گشت. و پيروان من و پيروان تو خواهند آمد. خواهى گفت : خوب سيرابشان كنيد ، و آنان، در حالى كه چهره شان سفيد است، سيراب مى شوند . و امّا سى ام، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : روز قيامت، امّت من با پنج پرچم، محشور خواهند شد ... . پرچم چهارم، پرچم ابوالأعور سَلَمى است. پرچم پنجم _ اى على! _ با توست كه مؤمنان، زير آن گِرد مى آيند و تو پيشواى ايشانى . آن گاه، خداوند _ تبارك و تعالى _ به آن چهارتا مى گويد : «باز پس برگرديد و نورى درخواست كنيد. آن گاه ميان آنان، ديوارى زده مى شود كه آن را دروازه اى است كه درونش رحمت است . » آن [ درِ رحمت] ، پيروان من و كسانى اند كه مرا دوست مى دارند و با من، عليه گروه سركش و از صراط افتادگان سركش و از صراط افتادگان، جنگ مى كنند، و باب رحمت ، همان پيروان من اند. آنان (دوزخيان)، فرياد برمى آورند : «آيا ما با شما نبوديم؟ مى گويند : چرا؛ ولى شما خودتان را در بلا افكنديد و امروز و فردا كرديد و ترديد آورديد و آرزوها شما را غرّه كرد تا فرمان خدا آمد و [ شيطانِ ] مغرور كننده، شما را درباره خدا بفريفت. پس امروز ، نه از شما و نه از كسانى كه كافر شدند، عوضى پذيرفته نمى شود؛ جايگاهتان آتش است و آن، سزاوار شماست و چه بد سرانجامى است » . آن گاه، امّت من و پيروان من وارد مى شوند و از حوض محمّد مى نوشند، و در دست من، عصايى از چوب خولان خواهد بود كه دشمنان خودم را همچون شتر غريبه، از آن دور مى سازم . و امّا سى و يكم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : اگر ترس آن نمى داشتم كه غلو كنندگان امّت من درباره تو آنچه را كه ترسايان درباره عيسى بن مريم گفتند، بگويند، سخنى درباره تو مى گفتم كه به جمعى گذر نكنى، جز آن كه خاك زير پايت را برگيرند و از آن، طلب شفا كنند . و امّا سى و دوم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : خداوند _ تبارك و تعالى _ با [ افكندن] ترس، مرا يارى كرد. از او خواستم تو را [ نيز] به مثل آن، يارى رسانَد و همان چيزى را كه براى من قرار داده بود، براى تو قرار داد . و امّا سى و سوم، پيامبر خدا، دهان بر گوشم نهاد و آنچه را بود و تا روز قيامت خواهد شد، به من آموخت و خداوند عز و جل به زبان پيامبرش اينها را بر دل من جارى ساخت. و امّا سى و چهارم، ترسايان چيزى ادّعا كردند . خداوند عز و جل در اين باره، اين آيه را نازل كرد : «پس هر كه در اين [ باره]، پس از دانشى كه تو را [ حاصل] آمده، با تو مُحاجّه كند، بگو : بياييد پسرانمان و پسرانتان، و زنانمان و زنانتان، و ما خودمان و شما خودتان را فرا خوانيم. سپس مباهله كنيم و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم» و جان من جان پيامبر خدا بود و زنان فاطمه عليهاالسلام بود و پسران ، حسن و حسين عليهماالسلام بودند. آن گاه، آنان پشيمان شدند و از پيامبر خدا درخواست گذشتن [ از مباهله ]كردند و از آنان گذشت. سوگند به آن كه تورات را بر موسى عليه السلام و فرقان را بر محمّد صلى الله عليه و آله فرو فرستاد، اگر با ما مباهله مى كردند، به ميمون و خوك، تبديل مى شدند. و امّا سى و پنجم، پيامبر خدا، در جنگ بدر، مرا راهى كرد و فرمود : آن مشت ريگ را _ كه در يك جا جمع بود _ ، برايم بياور و من آنها را برداشتم و بو كردم. چنان خوش بو بود كه از آن، بوى مُشك مى آمد. آن را برايش آوردم. پيامبر صلى الله عليه و آله آنها را به سوى مشركان پرتاب كرد. چهار تا از آن ريگ ها از بهشت بود و ريگى از مشرق و ريگى از مغرب و ريگى از زير عرش بود و با هر ريگ، يكصد هزار فرشته به يارى ما شتافت و خداوند عز و جل هيچ كس را پيش يا پس از آن ، به چنين فضيلتى گرامى نداشت . و امّا سى و ششم، من از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : نفرين بر كشنده تو! او بدبخت تر از ثمود و پى كُننده ناقه بُوَد و عرش خداوند، به دليل كشته شدن تو به لرزه درمى آيد. بشارت باد بر تو _ اى على _ كه تو از جمله صدّيقان، شهيدان و صالحانى . و امّا سى و هفتم، خداوند متعال از بين اصحاب محمّد صلى الله عليه و آله مرا به دانش ناسخ و منسوخ، و محكم و متشابه، و خاصّ و عام، ويژه ساخت. اين چيزى است كه خداوند به من و به پيامبرش به اين خاطر، منّت نهاد و پيامبر خدا به من فرمود : اى على! خداوند عز و جل به من فرمان داده كه تو را نزديك سازم و دور نكنم، آموزشت دهم و از تو روى نگردانم، و بر من لازم است كه پروردگارم را فرمان ببرم و بر تو لازم است كه آن را فراگيرى . و امّا سى و هشتم، پيامبر خدا مرا به جنگى اعزام كرد و برايم دعاها كرد و بر آنچه كه بعدا پيش خواهد آمد، آگاهم ساخت. يكى از اصحابش به اين خاطر، غمگين شد و گفت : اگر محمّد صلى الله عليه و آله توانمند بود كه پسر عمويش را پيامبر قرار دهد، اين كار را مى كرد. خداوند متعال به زبان پيامبرش مرا از آن، مطّلع كرد. و امّا سى و نهم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : دروغ مى گويد آن كه على را دشمن مى دارد و مى پندارد كه مرا دوست دارد. دوستى من و دوستى او، جز در دل مؤمن، جمع نمى گردد. اى على! خداوند عز و جل دوستداران من و تو را در آغازِ گروه پيشتازان به بهشت قرار داده است و دشمنان من و تو را در اوّلِ گروه گم راهان از امّتم قرار داده كه وارد دوزخ مى شوند . و امّا چهلم، پيامبر خدا در جنگى مرا به سوى چاهى فرستاد. چاه، آب نداشت. من برگشتم و به او خبر دادم. فرمود : آيا در چاه، گِل وجود دارد؟ . گفتم : آرى. فرمود : كمى از آن برايم بياور . من مقدارى گِل آوردم و كلماتى به آن خواند. آن گاه فرمود : اين را در چاه بينداز . افكندم. ناگهان، آب جوشيد و پيرامون چاه را فرا گرفت. پيشش آمدم و خبر دادم. به من فرمود : اى على! توفيق يافتى و به بركت تو آب جوشيد و اين منقبت، ويژه من بود، نه اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله . و امّا چهل و يكم، من از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : بشارتت باد، اى على! جبرئيل پيش من آمد و به من گفت : اى محمّد! خداوند _ تبارك و تعالى _ به اصحابت نگريست و پسر عمو و شوهر دخترت فاطمه را بهترين يارِ تو يافت و او را وصىّ تو و ادا كننده از سوى تو قرار داد . و امّا چهل و دوم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : بشارتت باد، اى على! چون خانه تو در بهشت، مقابل خانه من است و در اعلى علّيين، در كنار رفيق اعلى، تو با منى . گفتم : اى پيامبر خدا! اعلى علّيين چيست؟ فرمود : قبّه اى (بارگاهى) از دُرّ سفيد است كه هفتاد هزار لنگه دارد و جاى سكونت من و توست . و امّا چهل و سوم، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : خداوند عز و جل، دوستىِ مرا در دل مؤمنان، استوار ساخته است. همچنين _ اى على _ دوستىِ تو را در دل مؤمنان، استوار گردانيده است و كينه من و كينه تو را در دل منافقان، ريشه دار گردانيده است. بنابراين، جز مؤمن پرهيزگار، تو را دوست نمى دارد، و جز منافق كافر، تو را دشمن نمى دارد . و امّا چهل و چهارم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : از بين عرب ها، جز ناپاك زاده، تو را دشمن نمى دارد، و از ميان عجم ها، جز شقى، و از بين زنان، جز زن سليطه، (2) تو را دشمن نمى دارد . و امّا چهل و پنجم، پيامبر خدا، در وقتى كه من چشمْ درد داشتم، مرا خواست و بر چشم من، آب دهان ماليد و فرمود : پروردگارا ! گرمايَش را در سرما و سرمايَش را در گرما قرار بده . سوگند به خدا، تا اين ساعت، چشمم بيمار نشده است. و امّا چهل و ششم، پيامبر خدا، به ياران و عموهايش فرمان به بستن درها داد و به دستور خداوند عز و جل ، درِ خانه مرا [به مسجد ، ]باز گذاشت و هيچ كس را منقبتى چون منقبت (فضيلت) من نيست . و امّا چهل و هفتم، پيامبر خدا در وصيّتش مرا به پرداخت وام هايش و انجام دادن تعهّداتش فرمان داد. گفتم : اى پيامبر خدا! تو مى دانى كه من مالى ندارم. فرمود : خدا تو را يارى مى رسانَد . تصميم بر پرداختن چيزى از وام ها و يا تعهّداتش نگرفتم، جز آن كه خداوند، آن را براى من آسان ساخت تا آن كه وام ها و وتعهّداتش را پرداختم، و شمردم؛ هشتاد هزار [ سكّه] شد و مقدار كمى ماند كه به حسن، وصيّت كرده ام آن را بپردازد. و امّا چهل و هشتم ، پيامبر خدا، روزى به خانه ام آمد و ما سه روز بود كه غذا نخورده بوديم. فرمود : اى على! آيا چيزى پيش تو هست؟ . گفتم : سوگند به آن كه تو را بزرگى بخشيد و به پيامبرى برگزيد كه از سه روز پيش، من و همسرم و دو فرزندم چيزى نخورده ايم. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : اى فاطمه! برو داخل اتاق، ببين چيزى پيدا مى كنى؟ . گفت : همين الان از آن جا بيرون آمدم. گفتم : اى پيامبر خدا! من وارد شوم؟ فرمود : به نام خدا، داخل شو . وارد شدم، ناگهان يك سينى خرما و يك ظرف آب گوشت يافتم. آن را نزد پيامبر خدا آوردم. فرمود : آيا فرستاده اى كه اين غذا را آورد، ديدى؟ . گفتم : آرى. فرمود : تعريف كن كه چگونه بود؟ . گفتم : چيزى بين سرخى، سبزى و زردى بود. فرمود : اين خطوطِ بال جبرئيل است كه آميخته به درّ و ياقوت است . از آب گوشت خورديم تا سير شديم و جز جاى دست و انگشتمان، چيزى از آن كم نشد. خداوند عز و جل از بين اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله مرا به اين امر، ويژه ساخت. و امّا چهل و نهم، خداوند _ تبارك و تعالى _ ، پيامبرش را به نبوّتْ ويژه گردانْد و پيامبر صلى الله عليه و آله مرا به وصايت، ويژه گردانْد . هركس مرا دوست بدارد، سعادتمند است و در گروه پيامبران، محشور خواهد شد. و امّا پنجاهم ، پيامبر خدا [ سوره ] برائت را با ابوبكر فرستاد. وقتى رفت، جبرئيل فرود آمد و گفت : اى محمّد! جز تو يا مردى از خودت، وظيفه تو را ادا نمى كند . بنابراين، پيامبر خدا مرا با شتر تيزرو خود، فرستاد. در منطقه ذى الحُلَيفَه (3) به وى رسيدم و برائت را از او گرفتم و خداوند عز و جل مرا به اين كار، ويژه ساخت. و امّا پنجاه و يكم، پيامبر خدا، در روز غدير خم، مرا در مقابل همه مردم به پاداشت و فرمود : آن كه من مولاى اويم ، اين على مولاى اوست. پس نابودى و مرگ ، بر گروه ستمكاران! . و امّا پنجاه و دوم، پيامبر خدا فرمود : اى على! آيا مى خواهى كلماتى به تو بياموزم كه جبرئيل آنها را به من آموخت؟ گفتم : آرى. فرمود : بگو : اى روزى ده بينوايان، اى رحم كننده بر مسكينان! اى شنونده ترينِ شنوندگان، اى بيناترينِ بينندگان، اى مهربان ترينِ مهربانان! به من مهر بورز و روزى ام ده . و امّا پنجاه و سوم، خداوند _ تبارك و تعالى _ ، دنيا را پايان ندهد تا آن كه قائم ما قيام كند ، كينه دارانِ نسبت به ما را بكُشد، جزيه نپذيرد، صليب ها و بت ها را بشكند، جنگْ پايان پذيرد و مردم را به گرفتن مال، فراخوانَد و اموال را بين آنان به تساوى تقسيم كند و بين مردم، به عدلْ رفتار كند. و امّا پنجاه و چهارم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : اى على! به زودى بنى اميّه، تو را نفرين مى كنند و در برابر هر نفرينى، فرشته اى هزار نفرين بر آنان بكند و هنگامى كه قائم ما قيام كند، آنان را چهل سال، نفرين كند . و امّا پنجاه و پنجم، پيامبر خدا به من فرمود : گروه هايى از بين امّت من در خصوص تو مورد آزمايش قرار خواهند گرفت، و خواهند گفت : پيامبر خدا چيزى بر جا نگذاشت. بنابراين، على را براى چه چيزى وصى قرار داده است؟ آيا كتاب خدا، پس از خداوند عز و جل برترينِ چيزها نيست؟! سوگند به آن كه مرا به حق برانگيخت، اگر تو آن را به دقّتْ گِرد نياورى، هيچ گاه گِرد نيايد. پس خداوند عز و جل مرا از بين اصحاب او بر اين كار، ويژه ساخت . و امّا پنجاه و ششم، خداوند _ تبارك و تعالى _ ، مرا به آنچه كه اوليا و فرمانبرانش را ويژه ساخته است، ويژه ساخت و مرا وارث محمّد صلى الله عليه و آله قرار داد. (با دست به مدينه اشاره كرد و فرمود :) آن كه او (خدا) را ناخشنود ساخته، او (پيامبر صلى الله عليه و آله ) را ناراحت كرده، و آن كه او (خدا) را خشنود ساخته ، او را خشنود ساخته است. و امّا پنجاه و هفتم، پيامبر خدا در جنگى بود كه آب تمام شد. به من فرمود : اى على! برخيز و به سوى آن صخره برو و بگو : من فرستاده پيامبر خدايم، براى من آب بجوشان! . سوگند به خدايى كه او را به نبوّتْ گرامى داشت، پيام او را رساندم. از صخره، چون پستان گاو، آبْ فَوَران كرد و از هر كدام از پستان هايش آب جارى شد. چون چنين ديدم، با سرعت به سوى پيامبر صلى الله عليه و آله آمدم و به وى خبر دادم. فرمود : اى على! برو و آب بردار و مردم آمدند و مَشك ها و ظرف هايشان را پُر كردند، چارپايانشان را آب دادند، نوشيدند و وضو گرفتند. خداوند عز و جل ، از بين صحابيان، مرا ويژه اين كار ساخت. امّا پنجاه و هشتم، پيامبر خدا در يكى از جنگ ها _ كه آب تمام شد _ ، به من فرمان داد كه : اى على! تور (آفتابه) را بياور و من آن را آوردم. دست راست خود را در حالى كه دست من هم با آن بود، بر تور گذاشت و فرمود : بجوش! و آب از بين انگشتان ما جوشيد. و امّا پنجاه و نهم، پيامبر خدا، مرا به سوى خيبر اعزام كرد. وقتى به آن جا رفتم، درِ قلعه را بسته يافتم. با شدّت آن را تكان دادم. آن را كَندم و چهل قدم آن سوتر پرتاب كردم و وارد شدم. مَرحَب به جنگ با من پيش قدم شد و به من يورش آورد. من نيز به او يورش بردم و زمين را از خونش سيراب كردم، و پيش از اين، پيامبر صلى الله عليه و آله دو تن از ياران خود را فرستاده بود كه شكست خورده، برگشته بودند. امّا شصتم، من عمرو بن عبد وَد را كه به تنهايى هزار نفر به شمار مى آمد، كُشتم. و امّا شصت و يكم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : اى على! مَثَل تو در بين امّتم، چون سوره «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» است. كسى كه به دل، تو را دوست بدارد، گويا يك سوم قرآن را خوانده است؛ و آن كه تو را به دلْ دوست بدارد و به زبانْ يارى ات رسانَد، گويى دو سوم قرآن را خوانده؛ و آن كه به دل ، دوستت بدارد و به زبان، يارى ات كند و به دست، كمكت كند، گويى همه قرآن را خوانده است . امّا شصت و دوم ، من در همه جاها و جنگ ها با پيامبر خدا بودم و پرچمش با من بود. امّا شصت و سوم ، من هيچ گاه از جنگ نگريختم . و هيچ كس به جنگ با من پيش قدم نشد، جز آن كه زمين را از خونش سيراب ساختم. و امّا شصت و چهارم ، براى پيامبر خدا، پرنده كباب شده اى از بهشت آوردند. از خداوند عز و جل خواست كه محبوب ترينِ خلق نزد خدا بر او درآيد و خداوند به من توفيق داد تا بر او درآيم و آن پرنده را با او بخورم. و امّا شصت و پنجم، من در مسجد، نماز مى خواندم كه بى نوايى درآمد و درخواست كرد و من در ركوع بودم كه انگشترم را به او دادم. خداوند _ تبارك و تعالى _ درباره من اين آيه را فرو فرستاد : «ولىّ شما تنها خدا و پيامبر اوست و كسانى كه ايمان آوردند؛ همان كسانى كه نماز به پا مى دارند و در حال ركوع، زكات مى دهند » . و امّا شصت و ششم، خداوند _ تبارك و تعالى _ خورشيد را دو بار براى من بازگردانْد و درميان امّت محمّد صلى الله عليه و آله بر احدى جز من خورشيد را بازنگردانْد. و امّا شصت و هفتم ، پيامبر خدا دستور داد تا مرا در زندگىِ او و پس از مرگش اميرِ مؤمنان صدا كنند و اين عنوان را جز به من به كسى اطلاق نكرد. و امّا شصت و هشتم، پيامبر خدا فرمود : اى على! وقتى روز واپسين شد، آواز دِهى از دلِ عرش، ندا خواهد داد : سرورِ پيامبران كجاست؟ من برخواهم خاست. آن گاه ندا خواهد داد : سرورِ اوصيا كجاست؟ تو برمى خيزى. [ فرشته ]رضوان، كليدهاى بهشت و [ فرشته] مالك ، كليد دوزخ را برايم خواهند آورد و خواهند گفت : خداوند عز و جل به ما دستور داده كه آن را به تو دهيم و به تو بگوييم كه آن را به على بن ابى طالب بدهى. پس اى على! تو تقسيم كننده بهشت و دوزخى . و امّا شصت و نهم، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : اگر تو نبودى، منافقان از مؤمنان، باز شناخته نمى شدند . و امّا هفتادم، پيامبر خدا خوابيد و مرا و همسرم فاطمه و دو پسرم حسن و حسين را خوابانْد و بر ما عبايى سفيدِ نازك انداخت و خداوند _ تبارك و تعالى _ ، درباره ما اين آيه را فرو فرستاد : «خدا فقط مى خواهد آلودگى را از شما [ خاندان ]بزدايد و شما را پاك و پاكيزه گردانَد » . جبرئيل گفت : من هم با شمايم، اى محمّد! و ششمين فردِ جمع ما جبرئيل بود.

.


1- .ر . ك : ص 167 ، پاورقى ح 3442 .
2- .سلقلقيه كه در متن روايت آمده از ريشه «السِّلق» به معناى گرگ است و آن را به سليطه معنا كرده اند؛ يعنى زنى گرگ وش و پرخاشجو. البته بعضى از اهل لغت نظير طريحى در (مجمع البحرين : ج2 ص 866) آن را زنى دانسته اند كه از دُبُر حيض مى شود. اين معنا جاى تأمّل دارد. (م)
3- .اوّلين منزل بين راه مكّه و مدينه و ميقات اهل مدينه است. (م)

ص: 348

. .

ص: 349

. .

ص: 350

. .

ص: 351

. .

ص: 352

. .

ص: 353

. .

ص: 354

. .

ص: 355

. .

ص: 356

. .

ص: 357

. .

ص: 358

. .

ص: 359

. .

ص: 360

. .

ص: 361

. .

ص: 362

. .

ص: 363

. .

ص: 364

. .

ص: 365

. .

ص: 366

. .

ص: 367

. .

ص: 368

. .

ص: 369

. .

ص: 370

. .

ص: 371

. .

ص: 372

. .

ص: 373

. .

ص: 374

3 / 6المَناقِبُ المَنثورَةُالإمام عليّ عليه السلام :أنَا رَبّانِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ . (1)

عنه عليه السلام :أنَا داعيكُم إلى طاعَةِ رَبِّكُم ، ومُرشِدُكُم إلى فَرائِضِ دينِكُم ، ودَليلُكُم إلى ما يُنجيكُم . (2)

عنه عليه السلام :أنَا أنفُ الهُدى وعَيناهُ ، فَلا تَستَوحِشوا مِن طَريقِ الهُدى ؛ لِقَلَّةِ مَن يَغشاهُ . (3)

عنه عليه السلام :أنَا شاهِدٌ لَكُم ، وحَجيجٌ يَومَ القِيامَةِ عَنكُم . (4)

عنه عليه السلام :أنَا أولى بِرَسولِ اللّهِ حَيّا ومَيِّتا ، وأنَا وَصِيُّهُ ووَزيرُهُ ومُستَودَعُ سِرِّهِ وعِلمِهِ ، وأنَا الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وَالفاروقُ الأَعظَمُ ، وأوَّلُ مَن آمَنَ بِهِ وصَدَّقَهُ ، وأحسَنُكُم بَلاءً في جِهادِ المُشرِكينَ ، وأعرَفُكُم بِالكِتابِ وَالسُّنَّةِ ، وأفقَهُكُم في الدّينِ ، وأعلَمُكُم بِعَواقِبِ الاُمورِ ، وأذرَبُكُم (5) لِسانا ، وأثبَتُكُم جَنانا . (6)

.


1- .مفردات ألفاظ القرآن : ص 337 .
2- .غرر الحكم : ح 3769 .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 276 ، الغيبة للنعماني : ص 27 عن الأصبغ بن نباتة وفيه «من يسلكه» بدل «من يغشاه» ، الغارات : ج 2 ص 584 عن فرات بن أحنف وفيه «أهله» بدل «من يغشاه» ، المسترشد : ص 407 ح 138 نحوه .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 176 ، غرر الحكم : ح 3768 وفيه «عليكم» بدل «عنكم» .
5- .ذرب الرجل : إذا فصح لسانه (لسان العرب : ج 1 ص 385 «ذرب») .
6- .الاحتجاج : ج 1 ص 182 ح 36 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 185 ح 1 .

ص: 375

3 / 6 فضيلت هاى پراكنده

3 / 6فضيلت هاى پراكندهامام على عليه السلام :من ربّانىِ (1) اين امّتم.

امام على عليه السلام :من فراخواننده شما به اطاعت پروردگارتان، راهنماى شما به واجبات دينتان و هدايت كننده شمايم به آنچه كه نجاتتان مى دهد.

امام على عليه السلام :من بينى و چشم هدايتم. پس، از راه هدايت، به خاطر كم بودن رهروان آن نهراسيد.

امام على عليه السلام :من گواه شمايم و از سوى شما در روز رستاخيز ، استدلال كننده ام.

امام على عليه السلام :من به پيامبر خدا در زمان حيات و پس از مرگش نزديك تر هستم. من وصى و وزير و مخزن رازها و دانش اويم. من صِدّيق اكبر و فاروق اعظمم. من نخستين كسى هستم كه به او ايمان آوردم و تصديقش كردم و در مبارزه با مشركان، بهترين آزمايش دهنده شمايم و به كتاب و سنّت، آگاه ترينِ شمايم و دين شناس ترينِ شما در دين ، و به پايان كارها آگاه ترينِ شما، و خوش بيان ترينِ شما و استوارترينِ شمايم.

.


1- .اشاره به آيه 146 از سوره آل عمران است و اينان ، كسانى هستند كه همراه پيامبران شكيبايى مى كنند و منسوب به عبادت و تألّه در شناخت ربوبيّت الهى اند. (م)

ص: 376

عنه عليه السلام :أنَا حَجيجُ المارِقينَ ، وخَصيمُ النّاكِثينَ المُرتابينَ . (1)

عنه عليه السلام :أنَا أخو رَسولِ اللّهِ ، وابنُ عَمِّهِ ، وسَيفُ نَقِمَتِهِ ، وعِمادُ نُصرَتِهِ وبَأسُهُ وشِدَّتُهُ . (2)

عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: أنَا قاتِلُ الأَقرانِ ، ومُجَدِّلُ الشُّجعانِ ، أنَا الَّذي فَقَأتُ عَينَ الشِّركِ ، وثَلَلتُ (3) عَرشَهُ ، غَيرَ مُمتَنٍّ عَلَى اللّهِ بِجِهادي ، ولا مُدِلٍّ إلَيهِ بِطاعَتي ، ولكِن اُحَدِّثُ بِنِعمَةِ رَبّي . (4)

عنه عليه السلام :أنَا خَليفَةُ رَسولِ اللّهِ فيكُم ، ومُقيمُكُم عَلى حُدودِ دينِكُم ، وداعيكُم إلى جَنَّةِ المَأوى . (5)

عنه عليه السلام :أنَا صِراطُ اللّهِ الَّذي مَن لا يَسلُكُهُ بِطاعَةِ اللّهِ فيهِ هَوى بِهِ إلَى النّارِ، أنَا سَبيلُهُ الّذي نَصَبَني لِلاِتِّباعِ بَعدَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، أنَا قَسيمُ النّارِ ، أنَا حُجَّةُ اللّهِ عَلَى الفُجّارِ ، أنَا نورُ الأَنوارِ . (6)

عنه عليه السلام :أنَا حُجَّةُ اللّهِ ، وأنَا خَليفَةُ اللّهِ ، وأنَا صِراطُ اللّهِ ، وأنَا بابُ اللّهِ ، وأنَا خازِنُ عِلمِ اللّهِ ، وأنَا المُؤتَمَنُ عَلى سِرِّ اللّهِ ، وأنَا إمامُ البَرِيَّةِ بَعدَ خَيرِ الخَليقَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرحَّمَةِ صلى الله عليه و آله . (7)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 75 .
2- .معاني الأخبار : ص 58 ح 9 ، بشارة المصطفى : ص 12 كلاهما عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام .
3- .ثُلّ عرش فلان ثَلّاً : هُدم ، وزال أمر قومه (لسان العرب : ج 11 ص 90 «ثلل») .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 296 ح 384 .
5- .غرر الحكم : ح 3771 .
6- .مصباح المتهجّد : ص 757 ح 843 ، مصباح الزائر : ص 159 كلاهما عن الفيّاض بن محمّد الطرسوسي ، الإقبال : ج 2 ص 259 عن الفيّاض بن محمّد بن عمر الطوسي وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
7- .الأمالي للصدوق : ص 88 ح 58 عن النعمان بن سعد ، روضة الواعظين : ص 114 .

ص: 377

امام على عليه السلام :من با دينْ گريزان ، احتجاج مى كنم و دشمنِ پيمان شكنانِ دو دلم.

امام على عليه السلام :من، برادرِ پيامبر خدا، پسر عموى او، شمشير انتقام او و تكيه گاه پيروزى و جنگاورى و نيرومندىِ اويم.

امام على عليه السلام :من، كُشنده سرداران و ستيزنده با شجاعانم. درآورنده چشم شرك و نابود كننده تخت آنم و به خاطر جهادم، بر خدا منّت نمى گذارم و به فرمانبرى ام ، براى او ناز نمى كنم؛ بلكه نعمت هاى پروردگارم را بازمى گويم.

امام على عليه السلام :من جانشين پيامبر خدا در بين شمايم و به پا دارنده شما بر احكام دينتان، و فراخواننده شما به بهشت آرامشم.

امام على عليه السلام :من همان راه خداوندم كه اگر كسى با پيروى از خداوند، آن را نپيمايد، به دوزخ خواهد غلتيد. من راهى ام كه خداوند براى پيروى پس از پيامبرش معيّن كرده است. من تقسيم كننده دوزخم. من حجّت خدا بر بدكارانم. من نورِ نورهايم.

امام على عليه السلام :من، حجّت خدايم. من، جانشين خدايم. من راه خدايم. من باب خدايم. من خزانه دار دانش الهى ام. من امين بر رازهاى خدايم. من پس از بهترينِ خلق، محمّد صلى الله عليه و آله ، پيامبر رحمت، پيشواى مردمم.

.

ص: 378

عنه عليه السلام :أنَا إمامُ البَرِيَّةِ ، ووَصِيُّ خَيرِ الخَليقَةِ ، وزَوجُ سَيِّدَةِ نِساءِ الاُمَّةِ ، وأبُو العِترَةِ الطّاهِرَةِ وَالأَئِمَّةِ الهادِيَةِ . أنَا أخو رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ووَصِيُّهُ ، ووَلِيُّهُ ، ووَزيرُهُ ، وصاحِبُهُ ، وصَفِيُّهُ ، وحَبيبُهُ ، وخَليلُهُ . أنَا أميرُ المُؤمِنينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وسَيِّدُ الوَصِيّينَ . حَربي حَربُ اللّهِ ، وسِلمي سِلمُ اللّهِ ، وطاعَتي طاعَةُ اللّهِ ، ووِلايَتي وِلايَةُ اللّهِ ، وشيعَتي أولِياءُ اللّهِ ، وأنصاري أنصارُ اللّهِ . (1)

عنه عليه السلام :أنَا سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، ووَصِيُّ سَيِّدِ النَّبِيّينَ ، أنَا إمامُ المُسلِمينَ ، وقائِدُ المُتَّقينَ ، ومَولَى المُؤمِنينَ ، وزَوجُ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ . أنَا المُتَخَتِّمُ بِاليَمينِ ، وَالمُعَفِّرُ لِلجَبينِ . أنَا الَّذي هاجَرتُ الهِجرَتَينِ ، وبايَعتُ البَيعَتَينِ . أنا صاحِبُ بَدرٍ وحُنَينٍ ، أنَا الضّارِبُ بِالسَّيفَينِ ، وَالحامِلُ عَلى فَرَسَينِ . أنَا وارِثُ عِلمِ الأَوَّلينَ ، وحُجَّةُ اللّهِ عَلَى العالَمينَ بَعدَ الأَنبِياءِ ومُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ صلى الله عليه و آله خاتَمِ النَّبِيّينَ ، أهلُ مَوالاتي مَرحومونَ ، وأهلُ عِداوتي مَلعونونَ . ولَقَد كانَ حَبيبي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَثيرا ما يَقولُ لي : يا عَلِيُّ حُبُّكَ تَقوىً وإيمانٌ ، وبُغضُكُ كُفرٌ ونِفاقٌ ، وأنَا بَيتُ الحِكمَةِ ، وأنتَ مِفتاحُهُ ، وكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُكَ . (2)

عنه عليه السلام :أنَا خَليفَةُ رَسولِ اللّهِ ووَزيرُهُ ووارِثُهُ ، أنَا أخو رَسولِ اللّهِ ووَصِيُّهُ وحَبيبُهُ ، أنَا صَفِيُّ رَسولِ اللّهِ وصاحِبُهُ . أنَا ابنُ عَمِّ رَسولِ اللّهِ ، وزَوجُ ابنَتِهِ ، وأبو وُلدِهِ . أنَا سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، ووَصِيُّ سَيِّدِ النَّبِيّينَ . أنَا الحُجَّةُ العُظمى ، والآيَةُ الكُبرى ، وَالمَثَلُ الأَعلى ، وبابُ النَّبِيِّ المُصطَفى . أنَا العُروَةُ الوُثقى ، وكَلِمَةُ التَّقوى ، وأمينُ اللّهِ _ تَعالى ذِكرُهُ _ عَلى أهلِ الدُّنيا . (3)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 419 ح 5918 ، بشارة المصطفى : ص 191 وفيه «خير» بدل «إمام» وكلاهما عن الأصبغ بن نباتة .
2- .الأمالي للصدوق : ص 77 ح 44 ، بشارة المصطفى : ص 156 ، روضة الواعظين : ص 125 كلّها عن الأصبغ بن نباتة .
3- .الأمالي للصدوق : ص 92 ح 67 عن الأصبغ بن نباتة .

ص: 379

امام على عليه السلام :من پيشواى مردم و وصىّ بهترينِ آفريدگانم و همسر سرورِ زنان امّت و پدر خاندان پاك امامانِ هدايتم. من، برادر پيامبر خدا، وصىّ او، ولىّ او، وزير او، يار او، برگزيده او، دوست او و همراه اويم. من، امير مؤمنان و رهبر سپيدرويان و سيّد اوصيايم. جنگ با من، جنگ با خدا، و صلح با من، صلح با خداست. پيروى از من، پيروى از خداست و ولايت من، ولايت خداست. پيروان من، اولياى خدا و ياران من، ياران خدايند.

امام على عليه السلام :من سرور وصى ها، و وصىّ سرورِ پيامبرانم. من پيشواى مسلمانان، رهبر پرهيزگاران، مولاى مؤمنان و شوهر سرور زنان جهانم. من انگشترىْ به دست راست كننده و جبين بر خاكْ ساينده ام. من همانم كه دو بار هجرت و دو بار بيعت كردم. من صاحب بَدر و حُنينم. منم كسى كه با دو شمشير جنگيد و سوار بر دو اسب، يورش برد. من وارث دانش پيشينيان، و بعد از انبيا و محمّد بن عبد اللّه (خاتم پيامبران)، حجّت خدا بر جهانيانم. دوستداران من، رحمت شده، و دشمنانم، نفرين شده اند. دوست من، پيامبر خدا، بسيار به من مى فرمود : «اى على! دوست داشتن تو، تقوا و ايمان است و دشمن داشتن تو، كفر و نفاق است. من خانه حكمتم و تو كليد آنى، و آن كه مى پندارد مرا دوست دارد، در حالى كه تو را دشمن مى دارد، دروغ مى گويد».

امام على عليه السلام :من جانشين پيامبر خدا، وزير و وارث اويم. من، برادر پيامبرخدا، وصى و دوست اويم. من، برگزيده و همدم پيامبر خدايم. من، پسرعموى پيامبر خدا، شوهر دخترش و پدر فرزندان اويم. من سرور وصى ها و وصىّ سرور پيامبرانم . من بزرگ ترين حجّت و بزرگ ترين نشانه، و برترين نمونه و باب پيامبر مصطفايم. من ريسمان محكم، كلمه تقوا و امين خداوند متعال بر اهل دنيايم.

.

ص: 380

عنه عليه السلام :أنَا الهادي ، وأنَا المُهتَدي . وأنَا أبُو اليَتامى وَالمساكينِ ، وزَوجُ الأَرامِلِ ، وأنَا مَلجَأُ كُلِّ ضَعيفٍ ، ومَأمَنُ كُلِّ خائِفٍ . وأنَا قائِدُ المُؤمِنينَ إلَى الجَنَّةِ ، وأنَا حَبلُ اللّهِ المَتينُ ، وأنَا عُروَةُ اللّهِ الوُثقى ، وكَلِمَةُ التَّقوى . وأنَا عَينُ اللّهِ ، ولِسانُهُ الصّادِقُ ، ويَدُهُ ، وأنَا جَنبُ اللّهِ الَّذي يَقولُ : «أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَ_حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَن_بِ اللَّهِ» (1) . وأنَا يَدُ اللّهِ المَبسوطَةُ عَلى عِبادِهِ بِالرَّحمَةِ وَالمَغفِرَةِ ، وأنَا بابُ حِطَّةٍ . مَن عَرَفَني وعَرَفَ حَقّي فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ ؛ لِأَنّي وَصِيُّ نَبِيِّهِ في أرضِهِ ، وحُجَّتُهُ عَلى خَلقِهِ ، لا يُنكِرُ هذا إلّا رادٌّ عَلَى اللّهِ ورَسولِهِ . (2)

عنه عليه السلام :أنَا قَلبُ اللّهِ الواعي ، ولِسانُهُ النّاطِقُ ، وأمينُهُ عَلى سِرِّهِ ، وحُجَّتُهُ عَلى خَلقِهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى عِبادِهِ ، وعَينُهُ النّاظِرَةُ في بَرِيَّتِهِ ، ويَدُهُ المَبسوطَةُ بِالرَّأفَةِ وَالرَّحمَةِ ، ودينُهُ الَّذي لا يُصَدِّقُني إلّا مَن مَحَضَ الإِيمانَ مَحضا ، ولا يُكَذِّبُني إلّا مَن مَحَضَ الكُفرَ مَحضا . (3)

عنه عليه السلام :أنَا عَينُ اللّهِ ، وأنَا يَدُ اللّهِ ، وأنَا جَنبُ اللّهِ ، وأنَا بابُ اللّهِ . (4)

.


1- .الزمر : 56 .
2- .التوحيد : ص 164 ح 2 ، معاني الأخبار : ص 17 ح 14 ، الاختصاص : ص 248 ؛ ينابيع المودّة : ج 3 ص 401 ح 1 كلّها عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام .
3- .الاختصاص : ص 248 عن الحسن بن عبد اللّه عن الإمام الصادق عليه السلام .
4- .الكافي : ج 1 ص 145 ح 8 عن هاشم بن أبي عمارة ، بصائر الدرجات : ص 61 ح 2 عن هاشم بن أبي عمّار .

ص: 381

امام على عليه السلام :من راهبرم. من رهيافته ام. من، پدر يتيمان و بيچارگان، شوى بى شويان، پناهِ هر ناتوان و جايگاه امن هر هراسنده ام . من رهبر مؤمنان به سوى بهشتم. من، ريسمانِ استوار خداوندم. من، دستاويز محكم الهى و نمونه پرهيزگارى ام. من چشم خدايم و زبانِ صادق او و دستِ اويم. من همان فرمان خداوندم كه مى گويد : «تا آن كه [ مبادا] كسى بگويد : دريغا بر آنچه در فرمان خدا كوتاهى ورزيدم!» . من دستِ گشاده رحمت و مغفرت خداوند بر بندگان اويم و من، باب بخشايشم. آن كه مرا شناخت و حقّ مرا شناخت، خداوندش را شناخته است؛ چون من، وصىّ پيامبرش در روى زمينم، و حجّت او بر بندگان اويم. اين موضوع را جز آن كه رد كننده خدا و پيامبر اوست، منكر نمى شود.

امام على عليه السلام :من، قلب فراگير خدايم، زبان گوياى او، امين او بر رازهايش، حجّت او بر مردمش، جانشين او بر بندگانش، چشم بيناى او در بين مردمش، و دست گشوده لطف و رحمت او و دين اويم [و همانم ]كه مرا تصديق نمى كند، مگر آن كه ايمان خالص داشته باشد و مرا تكذيب نمى كند، مگر آن كه كفر محض داشته باشد.

امام على عليه السلام :من چشم خدا، دست خدا، فرمان خدا و باب خدايم.

.

ص: 382

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «يَ_حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَن_بِ اللَّهِ» _: قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أنَا جَنبُ اللّهِ ، وأنَا حَسرَةُ النّاسِ يَومَ القِيامَةِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :أنَا عِلمُ اللّهِ ، وأنَا قَلبُ اللّهِ الواعي ، ولِسانُ اللّهِ النّاطِقُ ، وعَينُ اللّهِ ، وجَنبُ اللّهِ ، وأنَا يَدُ اللّهِ . (2)

الإرشاد عن حكيم بن جبير عن الإمام عليّ عليه السلام :أنَا عَبدُ اللّهِ ، وأخو رَسولِ اللّهِ ، وَرِثتُ نَبِيَّ الرَّحمَةِ ، ونَكَحتُ سَيِّدَةَ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ . وأنَا سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، وآخِرُ أوصِياءِ النَّبِيّينَ ، لا يَدَّعي ذلِكَ غَيري إلّا أصابَهُ اللّهُ بِسوءٍ . فَقالَ رَجُلٌ مِن عَبسٍ كانَ جالِسا بَينَ القَومِ : مَن لا يُحسِنُ أن يَقولَ هذا : «أنَا عَبدُ اللّهِ ، وأخو رَسولِ اللّهِ» ! فَلَم يَبرَح مَكانَهُ حَتّى تَخَبَّطَهُ الشَّيطانُ (3) ، فَجُرَّ بِرِجلِهِ إلى بابِ المَسجِدِ . فَسَأَلنا قَومَهُ عَنهُ ، فَقُلنا : هَل تَعرِفونَ بِهِ عَرَضا قَبلَ هذا ؟ قالوا : اللّهُمَّ لا . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :إنّي مُستَوفٍ رِزقي ، ومُجاهِدٌ نَفسي ، ومُنتَهٍ إلى قِسمي . (5)

عنه عليه السلام :إنّي مُحارِبٌ أمَلي ، ومُنتَظِرٌ أجَلي . (6)

عنه عليه السلام :إنّي لَعَلى إقامَةِ حُجَجِ اللّهِ اُقاوِلُ ، وعَلى نُصرَةِ دينِهِ اُجاهِدُ واُقاتِلُ . (7)

.


1- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 520 ح 25 عن عطاء الهمداني .
2- .التوحيد : ص 164 ح 1 عن عبد الرحمن بن كثير ، بصائر الدرجات : ص 64 ح 13 عن عبد المزاحم بن كثير وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام .
3- .يَتَخَبَّطَني الشيطان ، أي يَصرَعَني ويَلعَبَ بي (النهاية : ج 2 ص 8 «خبط») .
4- .الإرشاد : ج 1 ص 352 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 287 نحوه .
5- .غرر الحكم : ح 3775 .
6- .غرر الحكم : ح 3774 .
7- .غرر الحكم : ح 3777 .

ص: 383

امام باقر عليه السلام_ درباره سخن خداوند عز و جل : «تا آن كه [ مبادا] كسى بگويد : دريغا بر آنچه كه در فرمان خدا كوتاهى كردم» _: على عليه السلام فرمود : «آن فرمان خدا منم و من، موجب حسرت مردم در روز رستاخيزم».

امام على عليه السلام :من دانش خدا، قلب فراگير خدا، زبان گوياى خدا، چشم خدا، فرمان خدا و دست خدايم.

الإرشاد_ به نقل از حكيم بن جبير، از امام على عليه السلام _: «من بنده خدا و برادر پيامبر خدايم . از پيامبر صلى الله عليه و آله ، رحمت به ارث بردم، و با بانوى زنانِ بهشت، ازدواج كردم. من سرورِ وصى ها و آخرين وصىّ پيامبرانم و اين امر را هيچ كس جز من، ادّعا نخواهد كرد، جز آن كه خداوند، او را مبتلا مى سازد». مردى از اهل عَبْس كه بين مردم نشسته بود، گفت : كيست كه از گفتن اين سخن خوشش نيايد : من بنده خدا و برادر پيامبر خدايم. از جايش تكان نخورده بود كه به بيمارىِ صرع گرفتار شد و پايش را گرفتند و نزديك مسجد آوردند. از اقوامش درباره او پرسيديم. گفتيم : آيا پيش از اين، بيمارى اى داشت؟ گفتند : هرگز!

امام على عليه السلام :من استيفا كننده روزىِ خود، جنگ كننده با نفس خود، و دست يابنده به نصيب خودم.

امام على عليه السلام :من جنگنده با آرزوى خويشم و منتظر اجل خود.

امام على عليه السلام :من براى به پا داشتن حجّت هاى خدا سخن مى گويم و براى يارى دينش مبارزه مى كنم و مى جنگم.

.

ص: 384

عنه عليه السلام :إنّي لَأَرفَعُ نَفسي أن تَكونَ حاجَةٌ لا يَسَعُها جودي ، أو جَهلٌ لا يَسَعُهُ حِلمي ، أو ذَنبٌ لا يَسَعُهُ عَفوي ، أو أن يَكونَ زَمانٌ أطوَلَ مِن زَماني . (1)

عنه عليه السلام :إنّي لَأَرفَعُ نَفسي أن أنهَى النّاسَ عَمّا لَستُ أنتَهي عَنهُ ، أو آمُرَهُم بِما لا أسبِقُهُم إلَيهِ بِعَمَلي ، أو أرضى مِنهُم بِما لا يُرضي رَبّي . (2)

عنه عليه السلام :إنّي وَاللّهِ ما أحُثُّكُم عَلى طاعَةٍ إلّا وأسبِقُكُم إلَيها ، ولا أنهاكُم عَن مَعصِيَةٍ إلّا وأ تَناهى قَبلَكُم عَنها . (3)

عنه عليه السلام :إنّي لَمِن قَومٍ لا تَأخُذُهُم فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ ، سيماهُم سيمَا الصِّدّيقينَ ، وكَلامُهُم كَلامُ الأَبرارِ ، عُمّارُ اللَّيلِ ومَنارُ النَّهارِ ، مُتَمَسِّكونَ بِحَبلِ القُرآنِ ، يُحيونَ سُنَنَ اللّهِ وسُنَنَ رَسولِهِ ، لا يَستَكبِرونَ ولا يَعلونَ ، ولا يَغُلّونَ ، ولا يفُسِدونَ ، قُلوبُهُم فِي الجِنانِ ، وأجسادُهُم فِي العَمَلِ . (4)

المناقب لابن المغازلي عن ابن عبّاس :نَظَرَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام في وُجوهِ النّاسِ فَقالَ : إنّي لَأَخو رَسولِ اللّهِ ووَزيرُهُ ، وقَد عَلِمتُم أنّي أوَّلُكُم إيمانا بِاللّهِ ورَسولِهِ ، ثُمَّ دَخَلتُم بَعدي فِي الإِسلامِ رَسَلاً (5) . وإنّي لَابنُ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأخوهُ ، وشَريكُهُ في نَسَبِهِ ، وأبو وُلدِهِ ، وزَوجُ ابنَتِهِ سَيِّدَةِ وُلدِهِ وسَيِّدَةِ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ . ولَقَد عَرَفتُم أنّا ما خَرَجنا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَخرَجا قَطُّ إلّا رَجَعنا وأنَا أحَبُّكُم إلَيهِ ، وأوثَقُكُم في نَفسِهِ ، وأشَدُّكُم نِكايَةً لِلعَدُوِّ ، وأثَرا فِي العَدُوِّ . ولَقَد رَأَيتُم بِعثَتَهُ إيّايَ بِبَراءَةٌ . ولَقَد آخى بَينَ المُسلِمينَ ، فَمَا اختارَ لِنَفسِهِ أحَدا غَيري . ولَقَد قالَ لي : أنتَ أخي وأنَا أخوكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ولَقَد أخرَجَ النّاسَ مِنَ المَسجِدِ وتَرَكَني . ولَقَد قالَ لي : أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 3778 .
2- .غرر الحكم : ح 3780 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 175 ، غرر الحكم : ح 3781 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 192 .
5- .رَسَلاً : أي أفواجا وفِرَقا متقطّعة (النهاية : ج 2 ص 222 «رسل») .
6- .المناقب لابن المغازلي : ص 111 ح 154 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 80 ، بحار الأنوار : ج 38 ص 330 ح 2 نقلاً عن كتاب الأربعين عن يحيى بن العلاء الرازي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام عن ابن عبّاس .

ص: 385

امام على عليه السلام :من خويش را برتر از آن مى شمارم كه نيازى [ براى كسى ]باشد و بخشش من آن را شامل نشود، يا نادانى اى [ در كسى] باشد كه بردبارى ام آن را فرا نگيرد، يا گناهى اتّفاق افتد و گذشتم آن را شامل نشود، يا زمانى پر بهره تر از زمان من باشد.

امام على عليه السلام :من خويش را برتر از آن مى شمارم كه مردم را از چيزى بازدارم كه خود از آن سر باز نمى زنم و يا به چيزى فرمان دهم كه با انجام دادن آن، بر آنان پيشى نگيرم، و يا از آنان به كارى خرسند باشم كه پروردگارم از آن خرسند نيست.

امام على عليه السلام :سوگند به خدا، من شما را به اطاعتى تشويق نمى كنم، جز آن كه در آن بر شما پيشى گرفته باشم، و از ناشايستى باز نمى دارم، جز آن كه پيش از شما آن را ترك كرده باشم.

امام على عليه السلام :من از كسانى ام كه در راه خدا، سرزنش سرزنش كننده اى را به چيزى نمى گيرم؛ از آنانى ام كه چهره شان، چهره راستينان، و سخنشان، سخنِ خوبان است، شب زنده داران و درخشندگان روزند، به ريسمان قرآن، چنگ زده، سنّت هاى خدايى و سنّت هاى پيامبر خدا را زنده نگه مى دارند، كبر نمى ورزند و برترى نمى فروشند ، غُلو نمى ورزند و فساد نمى كنند، و دلشان در بهشت و تنشان مشغول كار است.

المناقب ، ابن مغازلى_ به نقل از ابن عبّاس _: على بن ابى طالب عليه السلام به چهره مردم نگريست و فرمود : «من برادر پيامبر خدا و وزير اويم، و شما مى دانيد كه من نخستينِ شما در ايمان آوردن به خدا و پيامبر خدايم و شما پس از من، گروه گروه به اسلام درآمديد. من پسر عموى پيامبر خدا و برادر او، هم نَسَب او، پدر فرزندان او و شوهر دخترش (سرور فرزندانش و سرور زنان بهشت) هستم. شما مى دانيد كه ما هيچ گاه همراه پيامبر خدا براى كارى نرفتيم، جز آن كه وقتى برگشتيم، من محبوب ترينِ شما پيش وى و استوارترينِ شما نزدش، چيره ترينِ شما بر دشمن، و مؤثّرترينِ شما در تأثير گذارى بر دشمن بودم. شما ديديد [ ماجرايى را ]كه وى مرا براى اعلان برائت فرستاد. بين مسلمانان، پيمان برادرى بست و جز من، كسى را براى خود برنگزيد و به من فرمود : تو برادر منى و من، برادر تو در دنيا و آخرتم . مردم را از مسجد، بيرون كرد و مرا وا گذاشت و به من فرمود : تو نسبت به من، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى، جز آن كه پس از من، پيامبرى نيست ».

.

ص: 386

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّما مَثَلي بَينَكُم كَمَثَلِ السِّراجِ فِي الظُّلمَةِ ؛ يَستَضيءُ بِهِ مَن وَلَجَها ، فَاسمَعوا أيُّهَا النّاسُ وعوا ، وأحضِروا آذانَ قُلوبِكُم تَفهَموا . (1)

عنه عليه السلام :إنَّما هِيَ نَفسي أروضُها (2) بُالتَّقوى ؛ لِتَأتِيَ آمِنَةً يَومَ الخَوفِ الأَكبَرِ ، وتَثبُتَ عَلى جَوانِبِ المَزلَقِ ... وَايمُ اللّهِ _ يَمينا أستَثني فيها بِمَشيئَةِ اللّهِ _ لَأَروضَنَّ نَفسي رِياضَةً تَهِشُّ مَعَها إلَى القُرصِ إذا قَدَرتُ عَلَيهِ مَطعوما ، وتَقَنَعُ بِالمِلحِ مَأدوما ، ولَأَدَعَنَّ مُقلَتي كَعَينِ ماءٍ نَضَبَ مَعينَها ، مُستَفرِغَةً دُموعَها . أ تَمتَلِئُ السّائِمَةُ مِن رِعيِها فَتَبرُكَ ، وتَشبَعُ الرَّبيضَةُ مِن عُشبِها فَتَربِضَ ، ويَأكُلُ عَلِيٌّ مِن زادِهِ فَيَهجَعَ ؟ ! قَرَّت إذا عَينُهُ إذَا اقتَدى بَعدَ السِّنينَ المُتَطاوِلَةِ بِالبَهيمَةِ الهامِلَةِ ، وَالسّائِمَةِ المَرعِيَّةِ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ اسمُهُ امتَحَنَ بي عِبادَهُ ، وقَتَلَ بِيَدي أضدَادَهُ ، وأفنى بِسَيفي جُحّادَهُ ، وجَعَلَني زُلفَةً لِلمُؤمِنينَ ، وحِياضَ مَوتٍ عَلَى الجَبّارينَ ، وسَيفَهُ عَلَى المُجرِمينَ ، وشَدَّ بي أزرَ (4) رَسولِهِ ، وأكرَمَني بِنَصرِهِ ، وشَرَّفَني بِعِلمِهِ ، وحَباني بِأَحكامِهِ ، وَاختَصَّني بِوَصِيَّتِهِ ، وَاصطَفاني بِخِلافَتِهِ في اُمَّتِهِ ؛ فَقالَ صلى الله عليه و آله _ وقَد حَشَدَهُ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ وَانغَصَّت بِهِمُ المَحافِلُ _ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ عَلِيّا مِنّي كَهارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي . فَعَقَلَ المُؤمِنونَ عَنِ اللّهِ نُطقَ الرَّسولِ ، إذ عَرَفوني أنّي لَستُ بِأَخيهِ لِأَبيهِ واُمِّهِ كَما كانَ هارونُ أخا موسى لِأَبيهِ واُمِّهِ ، ولا كُنتُ نَبِيّا فَأقتَضِيَ نُبُوَّةً ، ولكِن كانَ ذلِكَ مِنهُ استِخلافا لي كَمَا استَخَلَفَ موسى هارونَ عليهماالسلام ، حَيثُ يَقولُ : «اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» (5) . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله _ حينَ تَكَلَّمَت طائِفَةً فَقالَت : نَحنُ مَوالي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى حَجَّةِ الوِداعِ ثُمَّ صارَ إلى غَديرِ خُمٍّ ، فَأَمَرَ فَاُصلِحَ لَهُ شِبهُ المِنبَرِ ، ثُمَّ عَلاهُ وأخَذَ بِعَضُدي حَتّى رُئِيَ بَياضُ إبطَيهِ ، رافِعا صَوتَهُ قائِلاً في مَحفِلِهِ _ : «مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ» ، فَكانَت عَلى وِلايَتي وِلايَةُ اللّهِ ، وعَلى عَداوَتي عَداوَةُ اللّهِ . وأنزَلَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ في ذلِكَ اليَومِ : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْاءِسْلَ_مَ دِينًا» (6) ، فَكانَت وِلايَتي كَمالَ الدّينِ ، ورِضَا الرَّبِّ جَلُّ ذِكرُهُ . وأنزَلَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالَى اختِصاصا لي ، وتَكَرُّما نَحَلَنيهِ ، وإعظاما وتَفضيلاً مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَنَحَنيهِ ، وهُوَ قَولُهُ تَعالى : «ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلَهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَ_سِبِينَ » (7) . فِيَّ مَناقِبُ لَو ذَكَرتُها لَعَظُمَ بِهَا الِارتِفاعُ ، فَطالَ لَهَا الِاستِماعُ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 187 ، غرر الحكم : ح 3883 وفيه صدره .
2- .راضَ الدابّة يروضُها : وطّأها وذلّلها (لسان العرب : ج 7 ص 164 «روض») .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 45 .
4- .الأزر : الظهر والقوّة (لسان العرب : ج 4 ص 18 «أزر») .
5- .الأعراف : 142 .
6- .المائدة : 3 .
7- .الأنعام : 62 .
8- .الكافي : ج 8 ص 26 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام .

ص: 387

امام على عليه السلام :مَثَل من در بين شما، چون چراغ در تاريكى است كه هركس در آن تاريكى درآيد، از نورش بهره مى گيرد. پس اى مردم! گوش داريد و فرا گيريد و گوش دلتان را شنوا كنيد تا بفهميد.

امام على عليه السلام :همّت و انديشه من در اين است كه نفْس خود را با پرهيزگارى رام مى كنم تا در روز خوف بزرگ، آسوده باشد و بر اطراف لغزشگاه، استوار مانَد... سوگند به خدا _ سوگندى كه در آن، مشيّت خدا را استثنا مى كنم _ ، خود را چنان به رياضت وا مى دارم كه به قرص نانى _ اگر به آن دست يابم _ ، خوش حال گردد و به عنوان خورش، به نمك، قناعت كند. كاسه چشم را به حال خود گذاشتم كه اشك هايش تهى شود، مانند چشمه اى كه آبش فرو رفته باشد (آن قدر مى گريم تا اشكى نماند). آيا همان گونه كه گوسفندان در بيابان، شكم خود را پُر مى كنند و مى خوابند و يا دسته ديگرى از آنها در آغُل ها از علف سير مى شوند و استراحت مى كنند، على هم از اين زاد و توشه بخورَد و به استراحت بپردازد؟! چشمش روشن باد كه پس از سال هاى طولانى، از چارپايى يَله و چرنده در گله پيروى نمايد!

امام على عليه السلام :خداوند _ تبارك و تعالى _ ، بندگانش را به وسيله من آزمود، و به دست من، دشمنانش را كُشت، و مُنكِرانش را به شمشير من نابود ساخت، و مرا زينت مؤمنان و گرداب مرگ براى ستمكاران، و شمشير خويش عليه مجرمان قرار داد. به وسيله من، پشت پيامبرش را محكم ساخت و با يارى رسانى بر او، مرا گرامى داشت، و به دانش او مرا شرافت بخشيد، به احكامش مرا بزرگى داد، و به وصيّتش مرا ويژه گردانْد و مرا به جانشينى در بين امّتش برگزيد و _ در حالى كه مهاجران و انصار، دور او را گرفته بودند و مجالس، انباشته از آنان بود _ ، مى فرمود : «اى مردم! على نسبت به من، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام است، جز آن كه پس از من، پيامبرى نيست». مؤمنان به خدا، سخن پيامبر صلى الله عليه و آله را فهم كردند؛ چون مى دانستند كه من، برادر تنىِ او، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام نيستم و پيامبر هم نيستم كه پيامبرى اش به من منتهى شود؛ بلكه اين كلام و كار از جانب او، تعيين من به جانشينى بود؛ چنان كه موسى عليه السلام هارون را جانشين خود قرار داد، وقتى كه مى فرمايد : «در ميان قوم من، جانشينم باش و [ كار آنان را ]اصلاح كن و از راه فسادگران، پيروى مكن» . و چون كلام آن حضرت _ هنگامى كه گروهى گفتند : «ما مَوالىِ (ولايت پذيرانِ) پيامبر خداييم» و پيامبر خدا به حجّة الوداع رهسپار شد، آن گاه به غدير خم رسيد و فرمان داد تا برايش چيزى شبيه منبر بسازند و آن گاه بر آن برآمد و بازوى مرا گرفت، آن سان كه سفيدىِ زير دو بازويش پيدا شد و در اجتماع، صدايش را فراز آورد و فرمود _ : «هر كه من مولاى اويم، على، مولاى اوست. پروردگارا! دوست بدار آن را كه دوست مى داردش و دشمن بدار آن را كه دشمن مى داردش» . بنابراين، دوستى خدا بر پايه دوستى من، و دشمنى خدا بر پايه دشمنى من است، و خداوند در آن روز، اين آيه را فرو فرستاد : «امروز، دين شما را برايتان كامل و نعمت خود را بر شما تمام كردم و اسلام را براى شما [ به عنوان ]آيين برگزيدم» . بنابراين، ولايت من، كمال دين و خشنودى پروردگار است _ كه يادش بزرگ باد _ . و خداوند _ تبارك و تعالى _ ، براى ويژه سازىِ من و بزرگداشتى كه هديه من ساخته و تعظيم و تفضيلى كه پيامبر خدا به من بخشيده، اين آيه را فرو فرستاد : «آن گاه به سوى خداوند، مولاى حقيقى شان، برگردانيده شوند. آگاه باشيد كه داورى، از آنِ اوست و او سريع ترينِ حسابرسان است» . من فضايلى دارم كه اگر ياد كنم، بسيار بلند خواهد بود و مشتاق شنيدنش بسيار.

.

ص: 388

. .

ص: 389

. .

ص: 390

كتاب سُليم بن قيس :جاءَ رَجُلٌ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وأنَا أسمَعُ ، فَقالَ : أخبِرني يا أميرَ المُؤمِنينَ بِأَفضَلِ مَنقَبَةٍ لَكَ ؟ قالَ : ما أنزَلَ اللّهُ فِيَّ مِن كِتابِهِ . قالَ : وما أنزَلَ اللّهُ فيكَ ؟ قالَ : قَولُهُ : «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ» ، (1) أنَا الشّاهِدُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وقَولُهُ «وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَ_بِ» (2) إيّايَ عَنى . ولَم يَدَع شَيئا مِمّا ذَكَرَ اللّهُ فيهِ إلّا ذَكَرَهُ . قالَ : فَأَخبِرني بِأَفضَلِ مَنقَبَةٍ لَكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ عليه السلام : نَصبُهُ إيّايَ بِغَديرِ خُمٍّ ، فَقامَ لي بِالوِلايَةِ مِنَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ بِأَمرِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى . وقَولُهُ : «أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى» . (3)

الأمالي للمفيد عن الأصبغ بن نباتة :دَخَلَ الحارِثُ الهَمدانِيُّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام في نَفَرٍ مِنَ الشّيعَةِ وكُنتُ فيهِم ، فَجَعَلَ الحارِثُ يَتَأَوَّدُ في مِشيَتِهِ ، ويَخبِطُ (4) الأَرضَ بِمِحجَنِهِ (5) ، وكانَ مَريضا ، فَأَقبَلَ عَلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام _ وكانَت لَهُ مِنهُ مَنزِلَةٌ _ فَقالَ : كَيفَ تَجِدُكَ يا حارِثُ ؟ فَقالَ : نالَ الدَّهرُ يا أميرَ المُؤمِنينَ مِنّي ، وزَادَني اُوارا (6) وغَليلاً اختِصامُ أصحابِكَ بِبابِكَ . قالَ : وفيمَ خُصومَتُهُم ؟ قالَ : فيكَ وفِي الثَّلاثَةِ مِن قَبلِكَ ، فَمِن مُفرِطٍ مِنهُم غالٍ ، ومُقتَصِدٍ تالٍ ومِن مُتَرَدِّدٍ مُرتابٍ ، لا يَدري أ يُقدِمُ أم يُحجِمُ . فَقالَ : حَسبُكَ يا أخا هَمدانَ ، ألا إنَّ خَيرَ شيعَتي النَّمَطُ الأَوسَطُ ؛ إلَيهِم يَرجِعُ الغالي ، وبِهِم يَلحَقُ التّالي . فَقالَ لَهُ الحارِثُ : لَو كَشَفتَ _ فِداكَ أبي واُمّي _ الرَّينَ عَن قُلوبِنا ، وجَعَلتَنا في ذلِكَ عَلى بَصيرَةٍ مِن أمرِنا . قالَ عليه السلام : قَدكَ (7) ، فَإِنَّكَ امرُؤٌ مَلبوسٌ عَلَيكَ . إنَّ دينَ اللّهِ لا يُعرَفُ بِالرِّجالِ ، بَل بِآيَةِ الحَقِّ ، فَاعرِف الحَقَّ تَعرِف أهلَهُ . يا حارِثُ ، إنَّ الحَقَّ أحسَنُ الحَديثِ ، وَالصّادِعَ بِهِ مُجاهِدٌ ، وبِالحَقِّ اُخبِرُكَ ، فَأَرعِني سَمعَكَ ، ثُمَّ خَبِّر بِهِ مَن كانَ لَهُ حَصافَةٌ (8) مِن أصحابِكَ . ألا إنّي عَبدُ اللّهِ ، وأخو رَسولِهِ ، وصِدّيقُهُ الأَوَّلُ ، صَدَّقتُهُ وآدَمُ بَينَ الرّوحِ وَالجَسَدِ ، ثُمَّ إنّي صِدّيقُهُ الأَوَّلُ في اُمَّتِكُم حَقّا ، فَنَحنُ الأَوَّلونَ ونَحنُ الآخِرونَ ، ونَحنُ خاصَّتُهُ _ يا حارِثُ _ وخالِصَتُهُ ، وأنَا صِنوُهُ ووَصِيُّهُ ووَلِيُّهُ وصاحِبُ نَجواهُ وسِرِّهِ . اُوتيتُ فَهمَ الكِتابِ ، وفَصلَ الخِطابِ ، وعِلمَ القُرونِ وَالأَسبابِ ، وَاستودِعتُ ألفَ مِفتاحٍ ، يَفتَحُ كُلُّ مِفتاحٍ ألفَ بابٍ ، يُفضي كُلُّ بابٍ إلى ألفِ ألفِ عَهدٍ ، واُيِّدتُ وَاتُّخِذتُ ، واُمدِدتُ بِلَيلَةِ القَدرِ نَفلاً ، وإنَّ ذلِكَ يَجري لي ولِمَنِ استُحفِظَ مِن ذُرِّيَّتي ما جَرَى اللَّيلُ وَالنَّهارُ حَتّى يَرِثَ اللّهُ الأَرضَ ومَن عَلَيها ، واُبَشِّرُكَ يا حارِثُ لَتَعرِفُني عِندَ المَماتِ ، وعِندَ الصِّراطِ ، وعِندَ الحَوضِ ، وعِندَ المُقاسَمَةِ . قالَ الحارِثُ : ومَا المُقاسَمَةُ يا مَولايَ ؟ قالَ : مُقاسَمَةُ النّارِ ، اُقاسِمُها قِسمَةً صَحيحَةً ، أقولُ : هذا وَلِيّي فَاترُكيهِ ، وهذا عَدُوّي فَخُذيهِ ، ثُمَّ أخَذَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِيَدِ الحارِثِ فَقالَ : يا حارِثُ، أخَذتُ بِيَدِكَ كَما أخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدي فَقالَ لي _ وقَد شَكَوتُ إلَيهِ حَسَدَ قُرَيشِ وَالمُنافِقينَ لي _ : «إنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ أخَذتُ بِحَبلِ اللّهِ وبِحُجزَتِهِ _ يَعني عِصمَتَهُ مِن ذِي العَرشِ تَعالى _ وأخَذتَ أنتَ يا عَلِيُّ بِحُجزَتي ، وأخَذَ ذُرِّيَّتُكَ بِحُجزَتِكَ ، وأخَذَ شيعَتُكُم بِحُجزَتِكُم » ، فَماذا يَصنَعُ اللّهُ بِنَبِيِّهِ ؟ وما يَصنَعُ نَبِيُّهُ بِوَصِيِّهِ ؟ خُذها إلَيكَ يا حارِثُ قَصيرَةً مِن طَويلَةٍ ، نَعَم أنتَ مَعَ [مَن] (9) أحبَبتَ ولَكَ مَا اكتَسَبتَ _ يَقولُها ثَلاثا _ فَقامَ الحارِثُ يَجُرُّ رِداءَهُ وهُوَ يَقولُ : ما اُبالي بَعدَها متَى لَقيتُ المَوتَ أو لَقِيَني . (10)

.


1- .هود : 17 .
2- .الرعد : 43 .
3- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 903 ح 60 ، الاحتجاج : ج 1 ص 368 ح 65 ، بحار الأنوار : ج 37 ص 387 ح 3 و 4 و ج 40 ص 1 ح 2 .
4- .الخبط : الضرب (المصباح المنير : ص 163 «خبط») .
5- .المحْجَن : عصا مُعقّفة الرأس كالصولجان ، والميم زائدة (النهاية : ج 1 ص 347 «حجن») .
6- .الاُوار : الحرارة (النهاية : ج 1 ص 80 «أور») . وهو هنا كناية عن الإيلام .
7- .قَدْ : بمعنى حسب ، ويقال للمخاطب : قَدْك ، أي حسبك (النهاية : ج 4 ص 19 «قد») .
8- .الحصيف : المحكم العقل ، وإحصاف الأمر : إحكامه (النهاية : ج 1 ص 396 «حصف») .
9- .سقط ما بين المعقوفين من المصدر ، وأثبتناه من المصادر الاُخرى .
10- .الأمالي للمفيد : ص 3 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 625 ح 1292 ، بشارة المصطفى : ص 4 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 649 ح 11 . راجع : ج 9 ص 228 (السيّد الحميري) .

ص: 391

كتاب سُلَيم بن قيس :مردى نزد على بن ابى طالب عليه السلام آمد و من سخن او را مى شنيدم و گفت : اى امير مؤمنان! از برترين فضيلتى كه دارى، به من خبر بده. فرمود: «آيه هايى كه خدا درباره من فرو فرستاده است». گفت : خداوند، چه چيزى درباره تو نازل كرده است؟ فرمود : «سخن خدا كه مى فرمايد «آيا كسى كه از جانب پروردگارش بر حجّتى روشن است و گواهى از [ خويشان] او پيرو آن است... » و من آن گواه از سوى پيامبر خدايم و منظور از سخن خدا كه مى فرمايد : «كسى كه نزد او علم كتاب است» ، منم». [ راوى مى گويد] على عليه السلام چيزى از آنچه كه خدا درباره او گفته بود، فروگذار نكرد و همه را بيان كرد. مرد گفت : از برترين فضيلتى كه از سوى پيامبر خدا دارى ، مرا خبر ده . فرمود : «نصب من به دست او در روز غدير خم كه ولايت از سوى خداى عز و جل را به فرمان خدا ، براى من مقرّر كرد . و نيز سخن آن حضرت كه فرمود : تو نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى » .

الأمالى ، مفيد_ به نقل از اصبغ بن نباته _: حارث همْدانى با گروهى از شيعيان كه من نيز از آن جمله بودم، نزد امير مؤمنان آمد. حارث، بيمار بود و در راه رفتن، سنگين حركت مى كرد و با عصايش بر زمين مى كوبيد. امير مؤمنان به حارث _ كه نزد على عليه السلام جايگاهى داشت _ رو كرد و فرمود : «اى حارث! چگونه اى؟». گفت : اى امير مؤمنان! روزگار، پيرم ساخته و بگومگوى يارانت در نزديك درِ خانه ات، بر تب و ناگوارى ام افزوده است. فرمود : «در چه چيزى مجادله مى كنند؟». گفت : درباره تو و سه نفرِ پيش از تو. پاره اى [ درباره تو] زياده روى مى كنند و غُلو مى ورزند، گروهى كوتاهى مى كنند و پا پس نگه مى دارند، و گروهى دو دل و مشكوك اند و نمى دانند پا پيش بدارند و يا پس . فرمود : «اى برادر همْدانى! بدان كه بهترين پيروان من، ميانه روان اند. غاليان بايد به آنان برگردند و كم گذاران، بايد خود را به آنان برسانند». حارث گفت : پدر و مادرم فدايت! اى كاش ترديد را از دل ما بيرون بَرى و در اين كار، ما را آگاه سازى. فرمود : «باشد! تو مردى هستى كه مسئله برايت مشتبه شده است. دين خدا، توسط افراد، شناخته نمى شود؛ بلكه با نشانه حق، شناخته مى گردد. حق را بشناس تا اهل حق را بشناسى. اى حارث! حق، بهترين سخن است و اقراركننده به حق، مجاهد است. به حق، آگاهت مى كنم. گوش خود را به من بسپار و آن گاه، به هركدام از يارانت كه وى را خردمند يافتى، خبر بده. بدان كه من، بنده خدا، برادر پيامبر خدا و نخستين پذيرنده اويم. او را پذيرفتم، هنگامى كه آدم عليه السلام در ميان روح و جسد بود و در بين امّت شما، اوّلين پذيرنده حقيقى او بودم. ما اوّلين و آخرين هستيم. اى حارث! ما ويژه او و خالص اوييم و من، هم ريشه، وصى، ولى، صاحب نجوا و سرّ اويم. دانستنِ كتاب، داورى، دانش گذشته ها و اسباب، به من داده شده است. هزار كليد كه هر كدام، هزار در را مى گشايند و هر درى به هزار هزار عهد ختم مى شود، پيش من نهاده شده است و اضافه بر آن، در شب قدر، تأييد شده و دستور داده شده و يارى شده ام و اين، براى من و براى نسل من تا زمانى كه شب و روزى وجود دارد، برقرار است تا خدا زمين را و آنچه را بر آن است، به ارث بَرد. اى حارث! تو را بشارت مى دهم كه در هنگام مردن، در پل صراط، در نزد حوض [ كوثر] و در زمان تقسيم ، مرا مى شناسى». حارث گفت : اى مولاى من! تقسيم كردن چيست؟ فرمود : «تقسيم آتش. آن را به طور صحيح، تقسيم خواهم كرد. مى گويم : اين، دوستدار من است، رهايش كن و اين، دشمن من است، بگيرش!». آن گاه امير مؤمنان، دست حارث را گرفت و فرمود : «اى حارث! همان گونه دست تو را گرفتم كه پيامبر خدا دستم را گرفت _ آن هنگام كه از حسد بردن قريش و منافقان بر خودم، پيش او شكايت كرده بودم _ و به من فرمود : روز واپسين كه شد، من ريسمان و بند او (1) (بند او از عرش خداوندى) را خواهم گرفت و تو _ اى على _ به كمربند من چنگ خواهى زد و نسل تو به كمربند تو و پيروان شما، كمربند شما را خواهند گرفت . خداوند، چگونه با پيامبرش معامله خواهد كرد و پيامبر با وصىّ خود؟ اى حارث! اين را به عنوان قطره اى از دريا بگير. بلى! تو با كسى هستى كه دوست مى دارى و براى تو همان است كه به دست آورده اى (اين را سه بار تكرار كرد)». حارث برخاست و در حالى كه ردايش را روى زمين مى كشيد، گفت : از اين پس، باكم نيست كه كِى مرگ را ملاقات كنم و يا مرگ، مرا ملاقات كند! (2)

.


1- .حُجزه كه در متن روايت آمده، محل بستن كمربند است؛ ولى بعدا به كمربند اطلاق شده است و با چنگ زدن و پناه بردن استعمال مى شود و برپايه سخن على عليه السلام حجز در اين جا به معناى فرمان و دستور الهى است (بحار الأنوار : ج4 ص24) .
2- .نيز ، ر . ك : ج 9 ص 229 (سيد حميرى) .

ص: 392

. .

ص: 393

. .

ص: 394

3 / 7الإِمامُ يَصِفُ نَفسَهُ نَظماتاريخ دمشق عن أبي عبيدة :كَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : يا أبَا الحَسَنِ ، إنَّ لي فَضائِلَ كَثيرَةً ، وكانَ أبي سَيِّدا فِي الجاهِلِيَّةِ ، وصِرتُ مَلِكا فِي الإِسلامِ ، وأنَا صِهرُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وخالُ المُؤمِنينَ ، وكاتِبُ الوَحيِ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أبِالفَضائِلِ يَفخَرُ عَلَيَّ ابنُ آكِلَةِ الأَكبادِ ؟ ! ثُمَّ قالَ عليه السلام : اُكتُب يا غُلامُ : مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ أخي وصِهري وحَمزَةُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ عَمّي وجَعفَرٌ الَّذي يُمسي ويُضحي يَطيرُ مَعَ المَلائِكَةِ ابنُ اُمّي وبِنتُ مُحَمَّدٍ سَكَني وعِرسي مَسوطٌ لَحمُها بِدَمي ولَحمي وسِبطا أحمَدَ وَلَدايَ مِنها فَأَيُّكُمُ لَهُ سَهمٌ كَسَهمي ؟ ! سَبَقتُكُمُ إلَى الإِسلامِ طُرّا صَغيرا ما بَلَغتُ أوانَ حُلمي فَقالَ مُعاوِيَةُ : أخفوا هذَا الكِتابَ ؛ لا يَقرَأهُ أهلُ الشّامِ فَيَميلونَ إلَى ابنِ أبي طالِبٍ . (1)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 521 ، أنساب الأشراف : ج 5 ص 119 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 8 ، الصواعق المحرقة : ص 132 ، ينابيع المودّة : ج 3 ص 143 ؛ الفصول المختارة : ص 280 ، كنز الفوائد : ج1ص266،الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام :ص562 الرقم428وفي الخمسه الأخيرة الأبيات فقط، الاحتجاج: ج1 ص429 ح93، روضة الواعظين : ص99، المناقب لابن شهر آشوب: ج2 ص 170 كلاهما عن أبي الحسن المدايني نحوه .

ص: 395

3 / 7 امام به شعر، خود را توصيف مى كند

3 / 7امام به شعر، خود را توصيف مى كندتاريخ دمشق_ به نقل از ابو عبيده _: معاويه به على بن ابى طالب عليه السلام ، نوشت : اى ابوالحسن! من فضايل فراوانى دارم. پدرم در دوران جاهليّت، رئيس بود، و در اسلام، من پادشاه شدم، و من، برادر زنِ پيامبر خدا هستم و دايىِ مؤمنان و كاتب وحى ام. على عليه السلام فرمود : «آيا فرزندِ جگرخوار، به فضايل، بر من فخر مى فروشد؟!». آن گاه فرمود : «اى غلام! بنويس : محمّدِ نبى، برادر و پدر زنم است حمزه سيد الشهدا، عمويم است. و جعفر كه پگاهان و شامگاهان با فرشتگان پرواز مى كند، برادرم است. دختر محمّد، آرامش بخش و همسرم است كه گوشتش به خون و گوشت من درهم آميخته است. فرزندان احمد، فرزندان من از فاطمه هستند كدامينِ شما بهره اى چون بهره من داريد؟ بر همه شما در اسلام آوردن، پيشى گرفتم در كوچكى، آن گاه كه هنوز بالغ نشده بودم». معاويه گفت : اين نامه را مخفى كنيد تا شاميان آن را نخوانند كه به على بن ابى طالب، روى خواهند آورد.

.

ص: 396

تاريخ دمشق عن زيد بن عليّ :اِجتَمَعَت قُرَيشٌ في حَلقَةٍ فَتَفاخَروا حَتَّى انتَهَوا إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالوا لَهُ : يا أبَا الحَسَنِ قُل ، فَقَد قالَ أصحابُكَ . قالَ : فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اللّهُ أكرَمَنا بِنَصرِ نَبِيِّهِ وبِنا أقامَ دَعائِمَ الإِسلامِ وبِنا أعَزَّ نَبِيَّهُ وكِتابَهُ وأعَزَّنا بِالنَّصرِ وَالإِقدامِ في كُلِّ مَعرَكَةٍ تُطيرُ سُيوفُنا فيهَا الجَماجِمَ عَن قِراعِ الهامِ يَنتابُنا جِبريلُ في أبياتِنا بِفَرائضِ الإِسلامِ وَالأَحكامِ فَيَكونُ أوَّلَ مُستَحِلٍّ حِلَّهُ (1) ومُحَرِّمٍ للّهِِ كُلَّ حَرامِ نَحنُ الخِيارُ مِنَ البَرِيَّةِ كُلِّها ونِظامُها وزِمامُ كُلِّ زِمامِ الخائِضو غَمَراتِ كُلِّ كَريهَةِ وَالضّامِنونَ حَوادِثَ الأَيّامِ وَالمُبرِمونَ قِوَى الاُمورِ بِعِزِّهِم وَالنّاقِضونَ مَرائِرَ الإِبرامِ سائِل أبا كَرِبٍ وسائِل تُبَّعا وأهلَ الحَيرِ (2) وَالأَزلامِ إنّا لَنَمنَعُ مَن أرَدنا مَنعَهُ ونَجودُ بِالمَعروفِ وَالإِنعامِ وتَرُدُّ عادِيَةَ الجُيوشِ سُيوفُنا ونُقيمُ رَأسَ الأَصيَدِ (3) القَمقامِ فَقالوا : يا أبَا الحَسَنِ ، ما تَرَكتَ لَنا شَيئا ! ! (4)

.


1- .فيالمصدر:«حرمه»،والتصحيح منالمناقب لابن شهر آشوب والديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام .
2- .كذا في الطبعتين ، ولم يذكر هذا البيت في الديوان المنسوب إلى الإمام علي عليه السلام .
3- .الأصْيَد : الذي لا يستطيع الالتفات (لسان العرب : ج 3 ص 261 «صيد») .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 522 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 170 نحوه وفي صدره وتذاكروا الفخر عند عمر فأنشأ عليه السلام الأبيات إلى «كلّ زمام» ، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 544 الرقم 415 وفيه الأبيات فقط .

ص: 397

تاريخ دمشق_ به نقل از زيد بن على _: قريشيان در نشستى گِرد آمدند و به بيان افتخارات خود پرداختند تا آن كه به على بن ابى طالب عليه السلام رسيدند و به وى گفتند : اى ابوالحسن! بگو ، كه همه يارانت گفتند. على عليه السلام فرمود : خداوند به يارى كردن پيامبرش ، ما را بزرگ داشت و به دست ما پايه هاى اسلام را برافراشت. به وسيله ما پيامبر و قرآنش را عزّت بخشيد و به پيروزى و پيشتازى عزيزمان داشت. در هر رزمگاهى شمشيرهاى ما جمجمه ها را از كلّه دليران به پرواز درمى آورْد. جبرئيل، مكرّر به خانه هاى ما مى آمد و فريضه هاى اسلام و احكام را مى آورْد. پس ما اوّلين حلالْ شمارِ حلال او و حرامْ شمارِ همه حرام هاى خداوند بوديم. ما برگزيده همه ساكنان روى زمين و نظام آن و زمامدار هر كاريم. آنان كه در هر ناخوشايندى فرو مى روند و پاس دارنده حوادث ايّام هستند. كارها را به اراده شان استحكام مى بخشند و چيزهاى بسيار استوار را مى شكنند. از قبيله ابو كَرْب و تُبَّع بپرس و از اهل كتاب و مشركان. ما هر كس را كه بخواهيم از او باز داريم، باز مى داريم و به انجام دادن كارهاى نيك و بخشش مى پردازيم. شمشيرهاى ما، يورش سپاهيان را برمى گردانَد و سرِ پادشاهى و بزرگى بر مى افرازيم. گفتند : اى ابوالحسن! چيزى را براى ما برجا نگذاشتى.

.

ص: 398

تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللّه :سَمِعتُ عَلِيّا عليه السلام يُنشِدُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ وفي حَديثِ أبي مسعودٍ : يُنشِدُ ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَسمَعُ _ : أنَا أخُو المُصطَفى لا شَكَّ في نَسَبي مَعَهُ رُبيتُ وسِبطاهُ هُما وَلَدي جَدّي وجَدُّ رَسولِ اللّهِ مُنفَرِدُ وفاطِمٌ زَوجي لا قَولَ ذي فَنَدِ صَدَّقتُهُ وجَميعُ النّاسِ في بُهَمِ مِنَ الضَّلالَةِ وَالإِشراكِ وَالنَّكَدِ فَالحَمدُ للّهِ شُكرا لا شَريكَ لَهُ البَرِّ بِالعَبدِ وَالباقي بِلا أمَدِ _ زَادَ الحَدّادُ _ : فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : صَدَقتَ يا عَلِيُّ ! (1)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 521 ح 9047 ، تاريخ أصبهان : ج 2 ص 60 ح 1087 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 9 ، المناقب للخوارزمي : ص 157 ح 186 ؛ الفصول المختارة : ص 171 ، الأمالي للطوسي : ص 210 ح 364 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 265 ، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 232 الرقم 151 .

ص: 399

تاريخ دمشق_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: از على عليه السلام شنيدم كه براى پيامبر خدا مى سرود و در حديث ابو مسعود است كه وى شعر مى خواند و پيامبر خدا گوش مى كرد : من، برادر مصطفى هستم و هيچ ترديدى در نَسَبم نيست و با او پرورش يافتم و نوه هايش فرزندان من اند. جدّ من و جدّ پيامبر خدا يكى است و فاطمه، همسر من است؛ سخنى كه دروغ نيست. من او را تصديق كردم، هنگامى كه مردم در تاريكى گم راهى، شرك و تيره روزى بودند. سپاسْ خدايى راست كه شريكى براى او نيست نيكى كننده به بنده و باقىِ جاودان. [حدّاد ، (1) راوى اشعار، افزوده است :] پيامبر خدا، لبخندى زد و فرمود : «راست گفتى، اى على!».

.


1- .منظور از حدّاد ، ابو على حسن بن احمد بن حسن حدّاد است كه ابن عساكر ، مؤلف تاريخ دمشق ، مطلب را از وى نقل مى كند .

ص: 400

الإمام عليّ عليه السلام : يُهَدِّدُني بِالعَظيمِ الوَليدُ فَقُلتُ : أنَا ابنُ أبي طالِبِ أنَا ابنُ المُبَجَّلِ بُالأَبطَحَينِ وبِالبَيتِ مِن سَلَفي غالِبِ فَلا تَحسَبَنّي أخافُ الوَليدَ ولا أنَّني عَنهُ بِالهائِبِ فَيَابنَ مُغيرَةَ إنِّي امرُؤٌ سَموحُ الأَنامِلِ بِالقاضِبِ طوَيلُ اللِّسانِ عَلَى الشّانِئينَ قَصيرُ اللِّسانِ عَلَى الصّاحِبِ خَسِرتُم بِتَكذيبِكُم لِلرَّسولِ تَعيبونَ ما لَيسَ بِالعائِبِ وكَذَّبتُموهُ بِوَحيِ السَّماءِ ألا لَعنَةُ اللّهِ عَلَى الكاذِبِ (1)(2)

عنه عليه السلام : لَقَد عَلِمَ الاُناسُ بِأَنَّ سَهمي مِنَ الإِسلامِ يَفضُلُ كُلَّ سَهمِ وأحمَدٌ النَّبِيُّ أخي وصِهري عَلَيهِ اللّهُ صَلَّى وَابنُ عَمّي وإنّي قائِدٌ لِلنّاسِ طُرّا إلَى الإِسلامِ مِن عُربٍ وعُجمِ وقاتِلُ كُلِّ صِنديدٍ رَئيسِ وجَبّارٍ مِنَ الإِسلامِ ضَخمِ وفِي القُرآنِ ألزَمَهُم وَلائي وأوجَبَ طاعَتي فَرضا بِعَزمِ كَما هارونُ مِن موسى أخوهُ كَذاكَ أنَا أخوهُ وذاكَ اِسمي لِذاكَ أقامَني لَهُمُ إماما وأخبَرَهُم بِهِ بِغَديرِ خُمِّ فَمَن مِنكُم يُعادِلُني بِسَهمي وإسلامي وسابِقَتي ورَحمي فَوَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ ثُمَّ وَيلُ لِمَن يَلقَى الإِلهَ غَدا بِظُلمي ووَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ لِجاحِدِ طاعَتي ومُزيدِ هَضمي ووَيلٌ لِلَّذي يَشقى سَفاها يُريدُ عَداوتي مِن غَيرِ جُرمِ (3)

.


1- .في الطبعة المعتمدة : «للكاذب» ، والصحيح ما أثبتناه كما في طبعة منشورات نصايح : ص 92 .
2- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 104 الرقم 57 .
3- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 540 الرقم 414 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 212 وفيه «مريد» بدل «مُزيد» .

ص: 401

امام على عليه السلام : وليد، مرا به مرگ، تهديد مى كند گفتم : من، فرزند ابوطالبم. من فرزند بزرگ مكّه و مدينه ام گذشتگان من بر خانه خدا سرپرستى داشتند. مپندار كه من از وليد مى ترسم و از او واهمه اى دارم. اى فرزند مُغَيره! من مردى ام كه به آسانى دستش به شمشير مى رود. در برابر بدگويان، زبان گويا دارم و در برابر دوست، كوتاه مى آيم. با تكذيبتان درباره پيامبر خدا، زيان برديد به آنچه كه عيب نيست، عيب مى گيريد. او را در نزول وحى از آسمان، تكذيب كرديد نفرين خدا بر دروغگو باد!

امام على عليه السلام : مردم مى دانند كه سهم من از اسلام بر همه سهم ها برترى دارد. و احمدِ پيامبر، برادر و پدر زن من است _ كه خدا بر او درود فرستاده _ و پسرعموى من است. [ و مى دانند] كه من براى همه مردم، راهبر بودم به اسلام ، از عرب و عجم. و كُشنده هر بزرگ و رئيس و جبّارى كه بزرگ مى نمود ، در [ راه] اسلام. [ خدا] در قرآن، ولايت مرا بر آنان لازم كرده است و پيروى مرا در قرآن، واجب ساخته است. همان گونه كه هارون نسبت به برادرش موسى بود من نيز برادر اويم و نام من همان است. از اين رو، مرا امام آنان قرار داد و در روز غدير خم، بدان خبر داد. كدام يك از شما در سهم داشتن، همسنگ من است و در اسلام آوردن، يا سابقه و نسبت؟! واى، آن گاه، واى و آن گاه، واى بر كسى كه فردا، خداى را به گناه ستم كردن بر من، ملاقات كند! واى ، واى و باز هم واى بر منكر پيروى من و آن كه بر ستم بر من افزود! واى بر آن كه به نادانى شقاوت مى ورزد و بدون سر زدن جرمى از من ، با من دشمنى مى كند!

.

ص: 402

شرح نهج البلاغة :كانَ أبو طالِبٍ كَثيرا ما يَخافُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله البَياتَ إذا عَرَفَ مَضجَعَهُ ، يُقيمُهُ لَيلاً مِن مَنامِهِ ، ويُضجِعُ ابنَهُ عَلِيّا مَكانَهُ ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ لَيلَةً : يا أبَتِ ، إنّي مَقتولٌ . فَقالَ لَهُ : اِصبِرَن يا بُنَيَّ فَالصَّبرُ أحجى كُلُّ حَيٍّ مَصيرُهُ لِشَعوبِ قَدَّرَ اللّهُ وَالبَلاءُ شَديدُ لِفِداءِ الحَبيبِ وَابنِ الحَبيبِ لِفِداءِ الأَغَرِّ ذِي الحَسَبِ الثا قِبِ وَالباعِ وَالكريمِ النَّجيبِ إن تُصِبكَ المَنونُ فَالنَّبلُ تُبرى فَمُصيبٌ مِنها وغَيرُ مُصيبِ كُلُّ حَيٍّ وإن تَمَلّى بِعُمرِ آخِذٌ مِن مَذاقِها بِنَصيبِ فَأَجابَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ لَهُ : أتَأمُرُني بِالصَّبرِ في نَصرِ أحمَدِ ووَاللّهِ ما قُلتُ الَّذي قُلتُ جازِعا ولكِنَّنيأحبَبتُ أن تَرى نُصرَتي وتَعلَمَ أنّي لَم أزَل لَكَ طائِعا سَأَسعى لِوَجهِ اللّهِ في نَصرِ أحمَدِ نَبِيِّ الهُدَى المَحمودِ طِفلاً ويافِعا (1)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 14 ص 64 ؛ الفصول المختارة : ص 58 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 65 ، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 358 الرقم 274 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 46 .

ص: 403

شرح نهج البلاغة :ابوطالب، هرگاه محلّ خواب پيامبر صلى الله عليه و آله معلوم بود، بسيارى وقت ها بر وى نگران مى شد و او را از جايش بلند مى كرد و پسرش على عليه السلام را به جاى او مى خوابانْد. شبى على عليه السلام به وى فرمود : «اى پدر! من كشته مى شوم». ابوطالب گفت : پسرم شكيبايى كن كه شكيبايى عاقلانه است راه هر موجود زنده اى به مرگ مى انجامد. تقدير در دست خداست و آزمايشى سنگين است فدا شدن در راه دوست و فرزندِ دوست. در راه بزرگْ برخوردار از حَسَب درخشان و سخاوت، و كريمى كه نجيب است . اگر مرگ، تو را در رسيد، تيرى كه رها شده است گاه به هدف مى خورَد و گاه نمى خورَد. هر زنده اى، گرچه عمرش فراوان باشد از مزه مرگ، نصيب خود را خواهد چشيد. على عليه السلام پاسخ داد : «آيا مرا به شكيبايى در راه يارى احمد، فرمان مى دهى؟ سوگند به خدا، آنچه كه گفتم، از روى ناشكيبايى نبود. امّا من دوست دارم كه يارى كردنم را ببينى و بدانى كه همواره، فرمانبر توام. به خاطر خدا، در يارى احمد، تلاش خواهم كرد پيامبر هدايت و ستوده شده در كودكى و بزرگى».

.

ص: 404

. .

ص: 405

. .

ص: 406

الفصل الرابع: عَلِيٌّ عَنْ لِسانِ أهْلِ البَيْتِ4 / 1فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّهِفاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ منِ كَلامٍ لَها بَعدَ وَفاةِ أبيها صلى الله عليه و آله لَمّا دَخَلَت عَلى أبي بَكرٍ وهُوَ في حَشدٍ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وغَيرِهِم _: أيُّهَا النّاسُ اعلَموا : أنّي فاطِمَةُ ، وأبي مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، أقولُ عَودا وبَدءا ، ولا أقولُ ما أقولُ غَلَطا ، ولا أفعَلُ ما أفعَلُ شَطَطا (1) ، «لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» (2) ، فَإِن تَعزوهُ وتَعِرفوهُ تَجِدوهُ أبي دونَ نِسائِكُم ، وأخَا ابنِ عَمّي دونَ رِجالِكُم ... فَأَنقَذَكُمُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى بِأَبي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بَعدَ اللَّتَيّا وَالَّتي (3) ، وبَعدَ أن مُنِيَ بِبُهَمِ (4) الرِّجالِ وذُؤبانِ العَرَبِ ومَرَدَةِ أهلِ الكِتابِ، «كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ» (5) ، أو نَجَمَ قَرنُ الشَّيطانِ،أو فَغَرَت (6) فاغِرَةٌ مِنَ المُشرِكينَ قَذَفَ أخاهُ في لَهَواتِها (7) ، فَلا يَنكَفِئُ حَتّى يَطَأَ صِماخَها (8) بِأَخمَصِهِ (9) ، ويُخمِدَ لَهَبَها بِسَيفِهِ ، مَكدودا في ذاتِ اللّهِ ، مُجتَهِدا في أمرِ اللّهِ ، قَريبا مِن رَسولِ اللّهِ ، سَيِّدا في أولِياءِ اللّهِ ، مُشَمِّرا ، ناصِحا ، مُجِدّا ، كادِحا ، لا تَأخُذُهُ في اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ . (10)

.


1- .الشطط : مجاوزة القدر في كلّ شيء (المحيط في اللغة : ج 7 ص 250 «شط») .
2- .التوبة : 128 .
3- .بعد اللتيّا والتي : قيل : هما كنايتان عن الشدائد المتعاقبة يكنّى بها عنها ، فهي كالمَثَل (مجمع البحرين : ج 3 ص 1620 «لتى») .
4- .بُهَم : جمع البُهْمة وهوالشجاع ، وقيل : هوالفارس الذي لايُدرى من أين يُؤتى له من شدّة بأسه (لسان العرب : ج 12 ص 58 «بهم») .
5- .المائدة : 64.
6- .فَغَر فاهُ : فَتَحه وشَحاه (لسان العرب : ج 5 ص 59 «فغر») .
7- .اللهْوة : ما ألقيتَ في فم الرحى من الحبوب للطحن (لسان العرب : ج 15 ص 261 «لها») .
8- .الصماخ : خرق الاُذن الذي يفضي إلى الرأس (مجمع البحرين : ج 2 ص 1049 «صمخ») .
9- .الأخمص : باطن القدم وما رقّ من أسفلها وتجافى عن الأرض (لسان العرب : ج 7 ص 30 «خمص») .
10- .الاحتجاج : ج 1 ص 259 ح 49 عن عبد اللّه بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام ، شرح الأخبار : ج 3 ص 34 ح 974 نحوه .

ص: 407

فصل چهارم : على از زبان اهل بيت

4 / 1 فاطمه ، دختر پيامبر

فصل چهارم : على از زبان اهل بيت4 / 1فاطمه ، دختر پيامبرفاطمه عليهاالسلام دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از سخنان ايشان پس از درگذشت پدرش ، هنگامى كه بر ابو بكر در آمد و او در بين گروه بسيارى از مهاجران ، انصار و ديگران بود _: اى مردم! بدانيد كه من ، فاطمه ام و پدرم محمّد صلى الله عليه و آله است. اوّلين و آخرين سخن را مى گويم. آنچه مى گويم ، خطا نيست ، و آنچه انجام مى دهم ، بيرون از اندازه نيست : «قطعا براى شما پيامبرى از خودتان آمد كه بر او دشوار است شما در رنج بيفتيد. به [ هدايت] شما حريص و نسبت به مؤمنان ، دلسوزِ مهربان است» . اگر خود را منسوب به او بدانيد و او را بشناسيد ، مى دانيد كه او پدر من است ، نه پدرِ زنان شما و برادرِ پسر عموى من است و نه برادرِ مردان شما... . خداوند _ تبارك و تعالى _ به وسيله پدر من ، شما را نجات داد ، پس از آن حوادث و پس از آن كه وى را به مردانِ جسور و گرگ وشان عرب و سرپيچى كنندگان اهل كتاب ، مبتلا كرد. «هر بار كه آتشى براى پيكار بر افروختند ، خدا آن را خاموش ساخت» يا سلطه گرى شيطانى سر برآورد و يا گروهى از مشركان ، دهان گشودند و او برادرش [ على ]را در كامشان افكند و على ، جز آن هنگامى كه گوش هايشان را پاكوب كرد ، برنگشت و با شمشيرش شعله افروزى آنان را خاموش ساخت ، با پذيرا بودن رنج در راه خدا و كوشش در كار خدا ، و در حالى كه به پيامبر خدا نزديك ، سرورى در بين اولياى خدا ، آماده ، ناصح ، پرتلاش و كوشا بود و در راه خدا ، ملامت هيچ ملامت كننده اى را پذيرا نشد .

.

ص: 408

عنها عليهاالسلام_ خِطابا لِقَومٍ وَقَفوا خَلفَ بابِ بَيتِها لِأَخذِ البَيعَةِ مِنَ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: لا عَهدَ لي بِقَومٍ أسوَأَ مَحضَرا مِنكُم ؛ تَرَكتُم رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله جِنازَةً بَينَ أيدينا ، وقَطَعتُم أمرَكُم فيما بَينَكُم ، ولَم تُؤَمِّرونا ، ولَم تَرَوا لَنا حَقّا ، كَأَنَّكُم لَم تَعلَموا ما قالَ يَومَ غَديرِ خُمٍّ ! وَاللّهِ لَقَد عَقَدَ لَهُ يَومَئِذٍ الوَلاءَ ؛ لِيَقطَعَ مِنكُم بِذلِكَ مِنهَا الرَّجاءَ ، ولكِنَّكُم قَطَعتُمُ الأَسبابَ بَينَكُم وبَينَ نَبِيِّكُم ، وَاللّهُ حَسيبٌ بَينَنا وبَينَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (1)

الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس :دَخَلَت نِسوَةٌ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ عَلى فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَعُدنَها في عِلَّتِها ، فَقُلنَ لَها : السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ رَسولِ اللّهِ ، كَيفَ أصبَحتِ ؟ فَقالَت : أصبَحتُ وَاللّهِ عائِفَةً (2) لِدُنياكُنَّ ، قالِيَةً (3) لِرِجالِكُنَّ ، لَفَظتُهُم (4) بَعدَ إذ عَجَمتُهُم (5) ، وسَئِمتُهُم بَعدَ إذ سَبَرتُهُم (6) ، فَقُبحا لِاُفونِ الرَّأيِ (7) وخَطَلِ القَولِ (8) وخَوَرِ القَناةِ (9) ، و «لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِى الْعَذَابِ هُمْ خَ__لِدُونَ» (10) ، ولا جَرَمَ وَاللّهِ لَقَد قَلَّدتُهم رِبقَتَها (11) ، وشَنَنتُ (12) عَلَيهِم عارَها ، فَجَدعا ورَغما لِلقَومِ الظّالِمينَ . وَيحَهُم ! أنّى زَحزَحوها عَن أبِي الحَسَنِ ! ما نَقَموا وَاللّهِ مِنهُ إلّا نَكيرَ سَيفِهِ ، ونَكالَ وَقعِهِ ، وتَنَمُّرَهُ (13) في ذاتِ اللّهِ ، وتَاللّهِ لَو تَكافّوا عَلَيهِ عَن زِمامٍ نَبَذَهُ إلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَاعتَلَقَهُ ، ثُمَّ لَسارَ بِهِم سَيرا سُجُحا (14) ، فَإِنَّهُ قَواعِدُ الرِّسالَةِ، ورَواسِي النُّبُوَّةِ ، ومَهبِطُ الرّوحِ الأَمينِ ، وَالبَطينُ بِأَمرِ الدّينِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ : «أَلَا ذَ لِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ» (15) . وَاللّهِ لا يَكتَلِمُ (16) خِشاشُهُ (17) ، ولا يُتَعتَعُ راكِبُهُ (18) ، ولَأَورَدَهُم مَنهَلاً رَوِيّا فَضفاضا (19) ، تَطفَحُ ضَفَّتَهُ ، ولَأَصدَرَهُم بِطانا قَد خَثَرَ (20) بِهِمُ الرَّيُّ ، غَيرَ مُتَحَلٍّ بِطائِلٍ (21) إلّا بِغَمرِ النّاهِلِ (22) ورَدعِ سَورَةِ (23) السّاغِبِ (24) ، ولَفُتِحَت عَلَيهِم بَرَكاتٌ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ ، وسَيَأخُذُهُمُ اللّهُ بِما كانوا يَكسِبونَ . فَهَلُمَّ فَاسمَع ، فَما عِشتَ أراكَ الدَّهرُ العَجَبَ ، وإن تَعجَب بَعدَ الحادِثِ ، فَما بالُهُم بِأَيِّ سَنَدٍ استَنَدوا أم بِأَيَّةِ عُروَةٍ تَمَسَّكوا ؟ «لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ» (25) و «بِئْسَ لِلظَّ__لِمِينَ بَدَلًا» (26) . استَبدَلُوا الذُّنابى بِالقَوادِمِ ، وَالحَرونَ (27) بِالقاحِمِ (28) ، وَالعَجُزَ بِالكاهِلِ (29) ، فَتَعسا لِقَومٍ «يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا» (30) «أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لَ_كِن لَا يَشْعُرُونَ » (31) «أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَا يَهِدِّى إِلَا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» (32) . لَقِحَت فَنَظِرَةٌ رَيثَما تُنتَجُ ، ثُمَّ احتَلَبوا طِلاعَ القَعبِ (33) دَما عَبيطا (34) وذُعافا (35) مُمِضّا (36) ، هُنالِكَ يَخسَرُ المُبطِلونَ ويَعرِفُ التّالونَ غِبَّ (37) ما أسَّسَ الأَوَّلونَ ، ثُمَّ طيبوا بَعدَ ذلِكَ عَن أنفُسِكُم لِفِتنَتِها ، ثُمَّ اطمَئِنّوا لِلفِتنَةِ جَأشا (38) ، وأبشِروا بِسَيفٍ صارِمٍ ، وهَرجٍ دائِمٍ شامِلٍ ، وَاستِبدادٍ مِنَ الظّالِمينَ ، يَدَعُ فَيئَكُم زَهيدا ، وجَمعَكُم حَصيدا ، فَيا حَسرَةً لَهُم وقَد عَمِيَت عَلَيهِمُ الأَنباءُ «أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَ أَنتُمْ لَهَاكَ_رِهُونَ» (39) . (40)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 202 ح 37 عن عبد اللّه بن عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج 28 ص 205 ح 3 .
2- .العائف : الكاره للشيء ، المتقذّر له (لسان العرب : ج 9 ص 260 «عيف») .
3- .قليته: أبغضته وكرهته غاية الكراهة فتركته (لسان العرب : ج 15 ص 198 «قلا») .
4- .لفظت الشيء من فمي : رميته (لسان العرب : ج 7 ص 461 «لفظ») .
5- .يعجمه : أي يلوكه ويعضّه (النهاية : ج 3 ص 187 «عجم») .
6- .أسبُره : أختَبِرُه وأعتبره (النهاية : ج 2 ص 333 «سبر») .
7- .الأفن : النقص (النهاية : ج 1 ص 57 «أفن») .
8- .الخَطَل : المنطق الفاسد (النهاية : ج 2 ص 50 «خطل») .
9- .الخَوَر _ بالتحريك _ : الضعف والوهن (تاج العروس : ج 6 ص 375 «خور») والقناة : الرمح (لسان العرب : ج 15 ص 203 «قنا») . وهو كناية عن وهنهم وضعفهم عن نصرة الحقّ ؛ فإنّ الذي يدفع عن الحقّ يحتاج إلى سلاح متين ، فإذا كان سلاحه موهونا وهن وضعف هو أيضا .
10- .المائدة : 80 .
11- .الربقة في الأصل : عروة في حبل تجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها (النهاية : ج 2 ص 190 «ربق») . أي جعلت إثمها لازمة لرقابهم كالقلائد .
12- .شنّ الماء : صبّه وفرّقه (لسان العرب : ج 13 ص 242 «شنن») .
13- .نمّر وجهه : أي غيّره وعبّسه (لسان العرب : ج 5 ص 235 «نمر») .
14- .السُّجُح : السهلة (النهاية : ج 2 ص 342 «سجح») .
15- .الزمر : 15 .
16- .يَكلِمهم : يجرحهم ، والكِلام : الجراح (لسان العرب : ج 12 ص 525 «كلم») .
17- .الخشاش : عُوَيد يجعل في أنف البعير يُشدّ به الزمام ليكون أسرع لانقياده (النهاية : ج 2 ص 33 «خشش») .
18- .لا يتعتع راكبه : لا يصيبه أذى يقلقه ويزعجه (النهاية : ج 1 ص 190 «تعتع») .
19- .الفَضْفاض : الكثير الواسع (لسان العرب : ج 7 ص 209 «فضض») .
20- .خثر : أي ثقل . يقال : خَثَرت نفسُه : أي غثت وثقلت واختلطت (لسان العرب : ج 4 ص 230 «خثر») .
21- .لم يَحْلَ منه بطائل : لا يتكلّم به إلّا في الجحد (الصحاح : ج 5 ص 1755 «طول») .
22- .الغمر: الماء الكثير، والناهل: الذي قد شرب وروي (لسان العرب : ج5ص29 «غمر» و ج11ص681 «نهل»).
23- .سَورة الخمر وغيرها: شدّتها (مجمع البحرين : ج2 ص906 «سور») .
24- .الساغب : الجائع (النهاية : ج 2 ص 371 «سغب») .
25- .الحجّ : 13 .
26- .الكهف : 50 .
27- .حرونٌ من خيلٍ حُرُنٍ : لا ينقاد ، إذا اشتدّ به الجري وقف (لسان العرب : ج 13 ص 110 «حرن») .
28- .القاحم : الكبير الذي أقحمته السنّ ، تراه قد هرم (لسان العرب : ج 12 ص 462 «قحم») .
29- .الكاهل : مقدّم أعلى الظهر (النهاية : ج 4 ص 214 «كهل») .
30- .الكهف : 104.
31- .البقرة : 12 .
32- .يونس : 35 .
33- .طلاع الشيء : ملؤه . والقعب : القدح الضخم (لسان العرب : ج 8 ص 235 «طلع» و ج 1 ص 683 «قعب») .
34- .العبيط : الطريّ (لسان العرب : ج 7 ص 348 «عبط») .
35- .سمٌّ ذُعاف : قاتل (لسان العرب : ج 9 ص 109 «ذعف») .
36- .المَضّ : الحُرقة ، ومضّني الهمّ والحزن : أحرقني وشقّ عليّ (لسان العرب : ج 7 ص 233 «مضض») .
37- .غبّ الأمر : عاقبته وآخره (لسان العرب : ج 1 ص 634 «غبب») .
38- .الجأْش : النفس ، وقيل : القلب (لسان العرب : ج 6 ص 269 «جأش») .
39- .هود : 28 .
40- .الأمالي للطوسي : ص 374 ح 804 وراجع معاني الأخبار : ص 354 ح 1 والاحتجاج : ج 1 ص 286 ح 50 ونثر الدرّ : ج 4 ص 13 و شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 233 وبلاغات النساء : ص 32 .

ص: 409

حضرت فاطمه عليهاالسلام_ خطاب به مردمى كه براى گرفتن بيعت از امام على عليه السلام در خانه اش اجتماع كرده بودند _: گروهى بد انجمن تر از شما سراغ ندارم. جنازه پيامبر خدا را بر روى دست ما رها كرديد و حكومت را بين خودتان تمام كرديد و ما را به فرمانروايى برنگزيديد و براى ما حقّى قائل نشديد . گويى كه شما آنچه [ پيامبر خدا ]در روز غدير خم فرمود ، نمى دانيد . سوگند به خدا، در آن روز ، پيمان فرمانروايى را براى او بست تا بدين وسيله ، اميد شما را از حكومت ، قطع كند ؛ امّا شما رابطه بين خود و پيامبرتان را قطع كرديد ، و خداوند، بين ما و شما در دنيا و آخرت ، حساب خواهد كشيد.

الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابن عبّاس _: گروهى از زنان مهاجران و انصار ، در بيمارى حضرت فاطمه عليهاالسلام به عيادتش رفتند و به وى گفتند : درود بر تو، اى دختر پيامبر خدا! حالت چگونه است؟ فرمود : «سوگند به خدا، ناخشنود از دنياتان و خشمگين بر مردانتان ، صبح كردم. آنان را امتحان كردم و افكندم. آنان را آزمودم و از آنان ، بيزار شدم. چه زشت اند سستْ رأيان ، بد سخنان و سستْ نيزگان! «راستى چه زشت است آنچه براى خود پيش فرستادند كه [ در نتيجه ، ] خدا بر ايشان خشم گرفت و پيوسته در عذاب مى مانند» . سوگند به خدا كه گناه آن را بر گردنشان آويختم و عارِ آن را بر چهره شان پاشيدم . بريده و به خاك ماليده باد [ بينىِ ] گروه ستمكاران! واى بر آنان! چگونه آن (حكومت) را از ابو الحسن دور ساختند؟! سوگند به خدا، جز شمشيرِ بازدارنده اش و عقوبت دهى اش در ميدان نبرد و خشم ، و تسليم ناپذيرى اش در راه خدا ، چيزى باعث انتقام گرفتن از او نشد. سوگند به خدا، اگر از زمامى كه پيامبر خدا به او داده بود ، دست مى كشيدند ، او آن را به دست مى گرفت و آن را به ملايمت ، پيش مى بُرد؛ چون او پايه هاى رسالت و ريشه هاى نبوت و محلّ هبوط روح امين و آگاه به كار دين در دنيا و آخرت است : «آرى. اين ، همان خُسران آشكار است» . سوگند به خدا، نه بينىِ شتر مجروح مى شد ، و نه سوارش آزرده . آنان را به سرچشمه آبى صاف ، زلال ، گوارا و سرشار مى رسانْد كه در كناره هاى آن ، آب بيرون مى زد و گِل و لاى كناره اش پيدا نمى شد و آنان را سيراب شده از آن بيرون مى آورد ، به گونه اى كه از سيرابى ، سنگين مى شدند؛ و خود از آن بهره اى نمى گرفت ، جز به مقدار آب نوشيدن [ تشنه] براى سيراب شدن و [ غذا خوردن] براى جلوگيرى از شدّت گرسنگى ، و [ در اين هنگام] ، بر آنان ، بركات [ خداوند] از آسمان و زمين فرو مى ريخت؛ ولى [ به علّت كارشان] ، خداوند ، آنان را به خاطر آنچه انجام دادند ، مؤاخذه خواهد كرد. بيا و گوش كن! تا زنده اى ، روزگار ، چيزهاى شگفت را نشانت مى دهد ، اگر چه پس از مرگ ، شگفت زده تر مى شوى . چگونه مى انديشند ، به كدام پايه اى تكيه كرده اند ، و به كدام دستاويز چنگ زده اند؟ «وه ، چه بد مولايى و چه بد دمسازى!» و «چه بد جانشينانى هستند براى ستمگران!» . دنباله روان را به جاى پيشتازان گرفتند، چموش را جاى به كار كُشته ، و دُم را به جاى شانه! واى بر قومى كه «مى پندارند كه كار شايسته انجام مى دهند» . «به هوش باشيد كه آنان ، فسادگران اند ، ليكن نمى فهمند» . «آيا كسى كه به سوى حقْ رهبرى مى كند ، سزاوارتر است كه مورد پيروى قرار گيرد يا كسى كه راه نمى نمايد ، مگر آن كه [ خود ]هدايت شود؟ شما را چه شده است؟ چگونه داورى مى كنند؟» . [ حكومت ،] آبستن شده است. اندكى صبر كنيد تا بزايَد. آن گاه ، در قدَح هاى بزرگ ، [ به جاى شير، ]خون تازه و سمّ كشنده و سوزان بدوشيد. در اين هنگام است كه برباطل روندگان ، خسارت ببينند ، و پسينيان ، فرجام آنچه را كه پيشينيان بر پا كرده اند ، خواهند ديد. پس از آن ، براى فتنه هاى آن ، دست [ از جانتان] بشوييد و جانتان را براى افتادن در فتنه ، مطمئن كنيد . و بشارت بادتان به شمشير بُرنده و به هرج و مرج دايم و فراگير و به استبداد ستمكاران ، كه ثروت هايتان را تهى گردانَد و جمعتان را درو كند. حسرت بر آنان كه خبرها بر ايشان مخفى مانْد! «آيا ما [ بايد] شما را در حالى كه بدان اكراه داريد ، به آن وادار كنيم؟» ».

.

ص: 410

. .

ص: 411

. .

ص: 412

. .

ص: 413

. .

ص: 414

4 / 2الإِمامُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ المُجَتَبىالإمام الحسن عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ عَلِيّاً أميرَ المُؤمِنينَ بابُ هُدىً ؛ فَمَن دَخَلَهُ اهتَدى ، ومَن خالَفَهُ تَرَدّى . (1)

عنه عليه السلام :ما قُدِّمَت رايَةٌ قوتِلَ تَحتَها أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلّا نَكَسَهَا اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى ، وغُلِبَ أصحابُها ، وَانقَلَبوا صاغِرينَ ، وما ضَرَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِسَيفِهِ ذِي الفَقارِ أحَدا فَنَجا ، وكان إذا قاتَلَ قاتَلَ جَبرَئيلُ عَن يَمينِهِ ، وميكائيلُ عَن يَسارِهِ ، ومَلَكُ المَوتِ بَينَ يَدَيهِ . (2)

.


1- .الجمل : ص 253 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 603 ح 838 عن عمرو بن حبشي .

ص: 415

4 / 2 امام حسن مجتبى

4 / 2امام حسن مجتبىامام حسن عليه السلام :اى مردم! امير مؤمنان ، على عليه السلام باب هدايت است. آن كه از اين در درآيد ، هدايت مى يابد ، و آن كه مخالفت كند ، هلاك مى گردد.

امام حسن عليه السلام :هيچ پرچمى افراشته نشد كه زير آن عليه امير مؤمنان جنگ شود ، جز آن كه خداوند _ تبارك و تعالى _ آن را سرنگون كرد و افرادش را مغلوب ساخت ، و سرافكنده عقب نشينى كردند و امير مؤمنان ، با شمشير خود (ذوالفقار) بر كسى نزد كه نجات پيدا كند ، و هرگاه مى جنگيد ، جبرئيل عليه السلام از سمت راست و ميكائيل عليه السلام از سمت چپ ، و ملك الموت عليه السلام پيش روى او مى جنگيدند .

.

ص: 416

عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ بَعدَ استِشهادِ أبيهِ عليه السلام _: يا أيُّهَا النّاسُ ! لَقَد فارَقَكُم أمسِ رَجُلٌ ما سَبَقَهُ الأَوَّلونَ ، ولايُدرِكُهُ الآخِرونَ ، ولَقَد كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَبعَثُهُ المَبعَثَ فُيُعطيهِ الرّايَةَ ، فَما يَرجِعُ حَتّى يَفتَحَ اللّهُ عَلَيهِ ، جِبريلُ عَن يَمينِهِ ، وميكائيلُ عَن شِمالِهِ ، ما تَرَكَ بَيضاءَ ولا صَفراءَ إلّا سَبعَمِئَةِ دِرهَمٍ فَضَلَت مِن عَطائِهِ ، أرادَ أن يَشتَرِيَ بِها خادِما . (1)

عنه عليه السلام_ مِن كلامِهِ عليه السلام وهُوَ يَستَنفِرُ أهلَ الكوفَةِ لِنُصرَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام في قِتالِ النّاكِثينَ _: لَقَد عَلِمتُم أنَّ عَلِيّا صَلّى مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَحدَهُ ، وإنَّهُ يَومَ صَدَّقَ بِهِ لَفي عاشِرَةٍ مِن سِنِّهِ ، ثُمَّ شَهِدَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَميعَ مَشاهِدِهِ . وكانَ مِنِ اجتِهادِهِ في مَرضاةِ اللّهِ وطاعَةِ رَسولِهِ ، وآثارِهِ الحَسَنَةِ فِي الإِسلامِ ما قَد بَلَغَكُم ، ولَم يَزَل رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله راضِيا عَنهُ ، حَتّى غَمَّضَهُ بِيَدِهِ ، وغَسَّلَهُ وَحدَهُ وَالمَلائِكَةُ أعوانُهُ ، وَالفَضلُ ابنُ عَمِّهِ يَنقُلُ إلَيهِ الماءَ ، ثُمَّ أدخَلَهُ حُفرَتَهُ ، وأوصاهُ بِقَضاءِ دَينِهِ وعِداتِهِ ، وغَيرِ ذلِكَ مِن اُمورِهِ ، كُلُّ ذلِكَ مِن مَنِّ اللّهِ عَلَيهِ . (2)

عنه عليه السلام_ في خُطبَتِهِ لَمّا أجمَعَ عَلى صُلحِ مُعاوِيَةَ _: كانَ أبي عليه السلام أوَّلَ مَنِ استَجابَ للّهِِ تَعالى ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، وأوَّلَ مَن آمَنَ وصَدَّقَ اللّهَ ورَسولَهُ ، وقَد قالَ اللّهُ تَعالى في كِتابِهِ المُنزَلِ عَلى نَبِيِّهِ المُرسَلِ : «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ» (3) فَرَسولُ اللّهِ الَّذي عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ، وأبِي الَّذي يَتلوهُ ، وهُوَ شاهِدٌ مِنهُ . وقَد قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ أمَرَهُ أن يَسيرَ إلى مَكَّةَ وَالمَوسِمِ بِبَراءَةٍ : «سِر بِها يا عَلِيُّ ؛ فَإِنّي اُمِرتُ أن لا يَسيرَ بِها إلّا أنَا أو رَجُلٌ مِنّي ، وأنتَ هُوَ يا عَلِيُّ» فَعَلِيٌّ مِن رَسولِ اللّهِ ، ورَسولُ اللّهِ مِنهُ . وقالَ لَهُ نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ قَضى بَينَهُ وبَينَ أخيهِ جَعفرِ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلام ومَولاهُ زَيدِ ابنِ حارِثَةَ فِي ابنَةِ حَمزَةَ : «أمّا أنتَ يا عَلِيُّ فَمِنّي وأنَا مِنكَ ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي» . فَصَدَّقَ أبي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله سابِقا ووَقاهُ بِنَفسِهِ ، ثُمَّ لَم يَزَل رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في كُلِّ مَوطِنٍ يُقَدِّمُهُ ولِكُلِّ شَديدَةٍ يُرسِلُهُ ، ثِقَةً مِنهُ ، وطُمَأنينَةً إلَيهِ ، لِعِلمِهِ بِنَصيحَتِهِ للّهِِ ورَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّهُ أقرَبُ المُقَرَّبينَ مِنَ اللّهِ ورَسولِهِ ، وقَد قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «وَ السَّ_بِقُونَ السَّ_بِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ» (4) وكانَ أبي سابِقَ السّابِقينَ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وإلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله وأقرَبَ الأَقرَبينَ ، فَقَد قالَ اللّهُ تَعالى : «لَا يَسْتَوِى مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَ_تَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً» (5) . فَأَبي كانَ أوَّلَهُم إسلاما وإيمانا ، وأوَّلَهُم إلَى اللّهِ ورَسولِهِ هِجرَةً ولُحوقا،وأوَّلَهُم عَلى وُجدِهِ ووُسعِهِ نَفَقَةً، قالَ سُبحانَهُ: «وَ الَّذِينَ جَآءُو مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِاءِخْوَ نِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْاءِيمَ_نِ وَ لَا تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» (6) فَالنّاسُ مِن جَميعِ الاُمَمِ يَستَغفِرونَ لَهُ بِسَبقِهِ إيّاهُمُ الإِيمانَ بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، وذلِكَ أنَّهُ لَم يَسبِقهُ إلَى الإِيمانِ أحَدٌ ، وقَد قالَ اللّهُ تَعالى : «وَ السَّ_بِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَ_جِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَ_نٍ» (7) فَهُوَ سابِقُ جَميعِ السّابِقينَ ، فَكَما أنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ فَضَّلَ السّابِقينَ عَلَى المُتَخَلِّفينَ وَالمُتَأَخِّرينَ ، فَكَذلِكَ فَضَّلَ سابِقَ السّابِقينَ عَلَى السّابِقينَ . (8)

.


1- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 502 ح 42 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 68 ح 22 كلاهما عن هبيرة بن يريم ، مسند ابن حنبل : ج1 ص 426 ح 1720 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 595 ح 1013 كلاهما عن عمرو بن حبشي ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 169 ح 6725 عن جابر ؛ الكافي : ج 1 ص 457 ح 8 ، الأمالي للطوسي : ص 269 ح 501 عن أبي الطفيل ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 80 كلّها نحوه .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 14 ص 12 عن تميم بن حذيم الناجي ؛ بحار الأنوار : ج 32 ص 89 .
3- .هود : 17 .
4- .الواقعة : 10 و 11 .
5- .الحديد : 10 .
6- .الحشر : 10 .
7- .التوبة : 100.
8- .الأمالي للطوسي : ص 562 ح 1174 عن عبد الرحمن بن كثير ؛ ينابيع المودّة : ج 3 ص 366 ح 3 نحوه وكلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام زين العابدين عليهم السلام .

ص: 417

امام حسن عليه السلام_ در خطبه اى پس از شهادت پدرش _: اى مردم! ديروز مردى از شما جدا شد كه پيشينيان بر او پيشى نگرفتند و پسينيان به او نرسيدند. پيامبر خدا ، او را گسيل مى داشت و پرچم را به او مى سپرد و تا خداوند ، پيروزى را نصيبش نمى كرد ، بر نمى گشت و همواره ، جبرئيل عليه السلام از سمت راست و ميكائيل عليه السلام در سمت چپش بودند. از زرد و سفيد (طلا و نقره يا درهم و دينار) ، جز هفت صد درهم _ كه از حقوقش [ از بيت المالْ] زياد آمده بود و مى خواست با آن ، خدمتكارى بخرد _ ، باقى نگذاشت.

امام حسن عليه السلام_ در زمانى كه كوفيان را براى يارى امام على عليه السلام به جنگ با پيمان شكنان (ناكثين) فرا مى خوانْد _: شما مى دانيد كه على عليه السلام با پيامبر خدا ، به تنهايى نماز خوانْد و روزى كه او را تصديق كرد ، ده ساله بود. آن گاه با پيامبر خدا در همه جنگ ها حضور داشت. از تلاش او در راه خشنودى خدا و پيروى از پيامبر خدا و آثار نيكويش در اسلام ، چيزهايى به شما رسيده است و پيامبر خدا ، همواره از او خشنود بود تا آن كه على عليه السلام به دست خود ، چشم هايش را بست ، و به تنهايى و به كمك فرشتگان ، غسلش داد و پسر عمويش (فضل) ، برايش آب مى آورد. آن گاه در قبرش گذاشت ، و آن حضرت در پرداخت وام ها و انجام دادن تعهّدات و ديگر كارهايش به او وصيّت كرد و همه اينها از منّت هاى خدا بر او بود .

امام حسن عليه السلام_ هنگامى كه براى صلح با معاويه آمده بود _: پدرم ، اوّلين كسى بود كه به خداوند متعال و پيامبرش پاسخ مثبت داد و اوّلين كسى بود كه ايمان آورد و خدا و پيامبرش را تصديق كرد و خداوند متعال ، در كتابى كه بر پيامبر و فرستاده خويش فرو فرستاده ، فرموده است : «آيا كسى كه از جانب پروردگارش بر حجّتى روشن است و شاهدى از او ، در پىِ اوست ...» . پيامبر خدا ، همانى است كه بر حجّتى روشن از پروردگارش است و پدرم ، همان است كه در پى او و شاهدى از اوست. پيامبر خدا ، هنگامى كه در موسم حج به وى دستور داد كه جهت اعلان برائت به مكّه برود ، فرمود : «اى على! اين برائت را ببَر ، چون به من فرمان داده شده كه جز خودم يا مردى از خودم _ كه آن تويى ، اى على _ ، كسى آن را نبرَد». پس ، على عليه السلام از پيامبر خدا ، و پيامبر خدا از على عليه السلام است. و پيامبر خدا ، هنگامى كه بين او و برادرش جعفر بن ابى طالب و برده آزادشده اش زيد ابن حارثه ، در خصوص دختر حمزه داورى كرد ، به وى فرمود : «امّا تو _ اى على _ از منى و من از توام و تو سرپرست هر مؤمنى پس از من». پدرم ، پيامبر خدا را از پيش باور كرد و با جانش از او پاسدارى كرد و پيامبر خدا ، همواره در هر جايى او را پيش مى داشت و در هر سختى اى او را مى فرستاد و اين ، به خاطر آرامش و اطمينانى بود كه به او داشت؛ چون خيرخواهى اش را نسبت به خدا و پيامبرش مى دانست و او نزديك ترينِ نزديكان به خدا و پيامبرش بود و خداوند عز و جل فرمود : «پيشتازان ، مقدّم اند. آنان اند همان مقرّبان [ خدا]» و پدرم ، پيشتازِ پيشتازان به خداوند عز و جل و پيامبرش و نزديك ترينِ نزديكان بود و خداوند متعال فرموده است : «كسانى از شما كه پيش از فتح [ مكّه] انفاق و جهاد كردند ، [ با ديگران ]يكسان نيستند. آنان از [ حيث] درجه ، بزرگ تر از كسانى اند كه بعدا به انفاق و جهاد پرداختند» . پدرم در اسلام و ايمان آوردن ، اوّلينشان بود ، و در مهاجرت و پيوستن به خدا و پيامبر خدا ، اوّلينشان بود ، و در بخشش به مقدار توانايى و دارايى ، اوّلينشان بود. خداوند سبحان مى فرمايد : «و [ نيز ]كسانى كه بعد از آنان (مهاجران و انصار) آمده اند [ و ]مى گويند : پروردگارا! بر ما و بر آن برادرانمان كه در ايمان آوردن بر ما پيشى گرفتند ، ببخشاى ، و در دل هايمان ، نسبت به كسانى كه ايمان آورده اند ، [ هيچ گونه] كينه اى مگذار. پروردگارا! راستى كه تو رئوف و مهربانى» . پس مردم همه امّت ها ، به خاطر پيشى جُستنش بر آنان در ايمان به پيامبر صلى الله عليه و آله ، براى او استغفار مى كنند ، به خاطر آن كه هيچ كس در ايمان آوردن ، بر او پيشى نگرفت و خداوند _ تبارك و تعالى _ مى فرمايد : «و پيشتازانِ نخستين از مهاجران و انصار و كسانى كه با نيكوكارى ، از آنان پيروى كردند» . او پيشتاز همه پيشتازان است. همان گونه كه خداوند عز و جل پيشتازان را بر به جا ماندگان و عقب ماندگان ، برترى بخشيد ، پيشتازِ پيشتازان را بر پيشتازان هم برترى بخشيد.

.

ص: 418

. .

ص: 419

. .

ص: 420

راجع : ج 12 ص 410 (معاوية بن حديج) .

4 / 3الإِمامُ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ سَيِّدُالشُّهَداءِتاريخ دمشق عن مولى لحذيفة :كانَ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ آخِذا بِذِراعي في أيّامِ المَوسِمِ ، قالَ : ورَجُلٌ خَلفَنا يَقولُ : اللّهُمَّ اغفِر لَهُ ولِاُمِّهِ ، فَأَطالَ ذلِكَ ، فَتَرَكَ الحُسَينُ ذِراعي وأقبَلَ عَلَيهِ فَقالَ : قَد آذَيتَنا مُنذُ اليَومِ ، تَستَغفِرُ لي ولِاُمّي وتَترُكُ أبي ؟ وأبي خَيرٌ مِنّي ومِن اُمّي . (1)

اُسد الغابة عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه :كُنتُ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في حَلقَةٍ فيها أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ وعَبدُ اللّهِ بنُ عَمرٍو ، فَمَرَّ بِنا حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ، فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ القَومُ السَّلامَ ، فَسَكَتَ عَبدُ اللّهِ حَتّى فَرَغوا ، رَفَعَ صَوتَهُ وقالَ : وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى القَومِ ، فَقالَ : أ لا اُخبِرُكُم بِأَحَبِّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ ؟ قالوا : بَلى . قالَ : هُوَ هذَا الماشي ؛ ما كَلَّمَني كَلِمَةً مُنذُ لَيالي صِفّينَ ، ولَأَن يَرضى عَنّي أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يَكونَ لي حُمرُ النَّعَمِ . قالَ أبو سَعيدٍ : أ لا تَعتَذِرُ إلَيهِ ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : فَتَواعَدا أن يَغدُوا إلَيهِ . قالَ : فَغَدَوتُ مَعَهُما ، فَاستَأذَنَ أبو سَعيدٍ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، ثُمَّ استَأذَنَ عَبدُ اللّهِ ، فَلَم يَزَل بِهِ حَتّى أذِنَ لَهُ . فَلَمّا دَخَلَ قالَ أبو سَعيدٍ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّكَ لَمّا مَرَرتَ بِنا أمسِ _ فَأَخبَرَهُ بِالَّذي كانَ مِن قَولِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرٍو _ . فَقالَ حُسَينٌ : أعَلِمتَ يا عَبدَ اللّهِ أنّي أحَبُّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ ؟ قالَ : إي ورَبِّ الكَعبَةِ . قالَ : فَما حَمَلَكَ عَلى أن قاتَلتَني وأبي يَومَ صِفّينَ ؟ فَوَاللّهِ لَأَبي كانَ خَيرا مِنّي . قالَ : أجَل . (2)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 183 و ج 42 ص 414 .
2- .اُسد الغابة : ج 3 ص 347 الرقم 3092 ، تاريخ دمشق : ج31 ص 275 ، المعجم الأوسط : ج 4 ص 181 ح 3917 نحوه ، كنز العمّال : ج 11 ص 343 ح 31695 .

ص: 421

4 / 3 امام حسين

ر . ك : ج 12 ص 411 (معاوية بن حديج) .

4 / 3امام حسينتاريخ دمشق_ ب_ه ن_قل از ي_كى از آزادش_دگانِ حذيفه _: حسين بن على عليهماالسلامدر ايّام حجّ ، بازوى مرا گرفته بود و مى رفتيم . مردى پشت سرِ ما بود و مى گفت : «پروردگارا! او و مادرش را بيامرز». و اين كار را ادامه داد [ و مرتّب مى گفت]. حسين عليه السلام بازوى مرا رها كرد و رو به آن مرد كرد و فرمود : «امروز ما را بسيار اذيّت كردى. براى من و مادرم طلب بخشش مى كنى و پدرم را رها مى كنى ، در حالى كه پدرم از من و مادرم بهتر بود؟!».

اُسد الغابة_ به نقل از اسماعيل بن رجاء ، از پدرش _: من در مسجد پيامبر خدا با جمعى ، از جمله ابو سعيد خُدْرى و عبد اللّه بن عمرو [ بن عاص] ، بوديم كه حسين بن على عليهماالسلام از پيش ما گذشت و سلام كرد و جمع ، پاسخ سلام وى را دادند؛ ولى عبد اللّه سكوت كرد تا سلام آنان پايان پذيرد و آن گاه ، با صداى بلند گفت : و عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته! آن گاه رو به جمع كرد و گفت : آيا مى خواهيد محبوب ترين فرد زمينى در نزد آسمانيان را به شما معرّفى كنم؟ گفتند : آرى. گفت : او همين رونده است. از شب هاى صفّين تاكنون ، يك كلمه با من حرف نزده است و اگر از من راضى شود ، برايم دوست داشتنى تر از آن است كه شتران سرخ موى را مالك گردم. ابو سعيد گفت : نمى خواهى از وى عذرخواهى كنى؟ گفت : چرا ، مى خواهم. [ راوى گفت :] آن دو وعده گذاشتند كه فردا نزدش بروند. فردا من هم با آنان رفتم. ابو سعيد ، اجازه خواست و امام عليه السلام اجازه داد و وارد شد . آن گاه ، عبد اللّه ، اجازه خواست و آن قدر پافشارى كرد تا اجازه داد. وقتى وارد شد ، ابو سعيد گفت : اى فرزند پيامبر خدا! ديروز كه از پيش ما گذشتى . و سخن عبد اللّه پسر عمرو عاص را برايش نقل كرد. امام حسين عليه السلام فرمود : «اى عبد اللّه ! آيا قبول دارى كه من محبوب ترينِ زمينيان در نزد آسمانيانم؟» . گفت : آرى ، سوگند به كعبه! فرمود : «پس چه چيزى موجب شد كه در روز صفّين ، با من و پدرم جنگيدى ؟ سوگند به خدا، پدرم بهتر از من بود». عبد اللّه گفت : آرى.

.

ص: 422

كتاب سليم بن قيس :حَجَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وعَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ مَعَهُ ، فَجَمَعَ الحُسَينُ عليه السلام بَني هاشِمٍ رِجالَهُم ونِساءَهُم ومَوالِيَهُم وشيعَتَهُم مَن حَجَّ مِنهُم ، ومِنَ الأَنصارِ مِمَّن يَعرِفُهُ الحُسَينُ عليه السلام وأهلُ بَيتِهِ ، ثُمَّ أرسَلَ رُسُلاً : لا تَدَعوا أحَدا مِمَّن حَجَّ العامَ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله المَعروفينَ بِالصَّلاحِ وَالنُّسُكِ إلَا أجمِعوهُم لي ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ بِمِنىً أكثَرُ مِن سَبعِمِئَةِ رَجُلٍ وهُم في سُرادِقِهِ (1) عامَّتُهُم مِنَ التّابِعينَ ونَحوٌ مِن مِئَتَي رَجُلٍ مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وغَيرِهِم . فَقامَ فيهِمُ الحُسَينُ عليه السلام خَطيبا ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ... إلى أن قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أ تَعلَمونَ أنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ كانَ أخا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ آخى بَينَ أصحابِهِ ، فَآخى بَينَهُ وبَينَ نَفسِهِ وقالَ : «أنتَ أخي وأنَا أخوكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، هَل تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اشتَرى مَوضِعَ مَسجِدِهِ ومَنازِلِهِ فَابتَناهُ ، ثُمَّ ابتَنى فيهِ عَشَرَةَ مَنازِلَ ؛ تِسعَةً لَهُ ، وجَعَلَ عاشِرَها في وَسَطِها لِأَبي ، ثُمَّ سَدَّ كُلَّ بابٍ شارِعٍ إلَى المَسجِدِ غَيرَ بابِهِ ، فَتَكَلَّمَ في ذلِكَ مَن تَكَلَّمَ ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : «ما أنَا سَدَدتُ أبوابَكُم وفَتَحتُ بابَهُ ، ولكِنَّ اللّهَ أمَرَني بِسَدِّ أبوابِكُم وفَتحِ بابِهِ» . ثُمَّ نَهَى النّاسَ أن يَناموا فِي المَسجِدِ غَيرَهُ ، وكانَ يُجنِبُ فِي المَسجِدِ ومَنزِلُهُ في مَنزِلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَوُلِدَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولَهُ فيهِ أولادٌ ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أ فَتَعلَمونَ أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ حَرَصَ عَلى كُوَّةٍ قَدرَ عَينِهِ يَدَعُها مِن مَنزِلِهِ إلَى المَسجِدِ ، فَأَبى عَلَيهِ ، ثُمَّ خَطَبَ صلى الله عليه و آله قالَ : «إنَّ اللّهَ أمَرَ موسى أن يَبنِيَ مَسجِدا طاهِرا لا يَسكُنُهُ غَيرُهُ وغَيرُ هارونَ وَابنيهِ ، وإنَّ اللّهَ أمَرَني أن أبنِيَ مَسجِدا طاهِرا لا يَسكُنُهُ غَيري وغَيرُ أخي وَابنَيهِ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قال : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَصَبَهُ يَومَ غَديرِ خُمٍّ فَنادى لَهُ بِالوِلايَةِ وقالَ : «لِيُبَلِّغِ الشّاهِدُ الغائِبَ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ لَهُ في غَزوَةِ تَبوكَ : «أنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ دَعَا النَّصارى مِن أهلِ نَجرانَ إلَى المُباهَلَةِ لَم يَأتِ إلّا بِهِ وبِصاحِبَتِهِ وَابنَيهِ ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أ تَعلَمونَ أنَّهُ دَفَعَ إلَيهِ اللِّواءَ يَومَ خَيبَرَ ثُمَّ قالَ : «لَأَدفَعُهُ إلى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، ويُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، كَرّارٍ غَيرِ فَرّارٍ ، يَفتَحُهَا اللّهُ عَلى يَدَيهِ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَهُ بِبَراءَةٍ وقالَ : «لا يُبَلِّغُ عَنّي إلّا أنَا أو رَجُلٌ مِنّي» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم تَنزِل بِهِ شِدَّةٌ قَطُّ إلّا قَدَّمَهُ لَها ثِقَةً بِهِ ، وإنَّهُ لَم يَدعُهُ بِاسمِهِ قَطُّ إلّا أن يَقولَ : يا أخي ، وَادعوا لي أخي ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَضى بَينَهُ وبَينَ جَعفَرٍ وزَيدٍ فَقالَ لَهُ : «يا عَلِيُّ ، أنتَ مِنّي وأنَا مِنكَ ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ بَعدي» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أ تَعلَمونَ أنَّهُ كانَت لَهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كُلَّ يَومٍ خَلوَةٌ ، وكُلَّ لَيلَةٍ دَخلَةٌ ، إذا سَأَلَهُ أعطاهُ وإذا سَكَتَ أبدَأَهُ ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَضَّلَهُ عَلى جَعفَرٍ وحَمزَةَ حينَ قالَ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام : «زَوَّجتُكِ خَيرَ أهلِ بَيتي ؛ أقدَمَهُم سِلما ، وأعظَمَهُم حِلما ، وأكثَرَهُم عِلما» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قال : أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : «أنَا سَيِّدُ وُلِد آدَمَ ، وأخي عَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ ، وفاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ ، وَابنايَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَهُ بِغُسلِهِ ، وأخبَرَهُ أنَّ جَبرَئيلَ يُعينُهُ عَلَيهِ ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . قالَ : أ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ في آخِرِ خُطبَةٍ خَطَبَها : «أيُّهَا النّاسُ ، إنّي تَرَكتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ : كِتابَ اللّهِ وأهلَ بَيتي ، فَتَمَسَّكوا بِهِما لَن تَضِلّوا» ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم . فَلَم يَدَع شَيئا أنزَلَهُ اللّهُ في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام خاصَّةً وفي أهلِ بَيتِهِ مِنَ القُرآنِ ولا عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله إلّا ناشَدَهُم فيهِ ، فَيَقولُ الصَّحابَةُ : اللّهُمَّ نَعَم ، قَد سَمِعنا ، ويَقولُ التّابِعِيُّ : اللّهُمَّ قَد حَدَّثَنيهِ مَن أثِقُ بِهِ ؛ فُلانٌ وفُلانٌ . ثُمَّ ناشَدَهُم أنَّهُم قَد سَمِعوهُ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُ عَلِيّا فَقَد كَذَبَ ، لَيسَ يُحِبُّني وهُوَ يُبغِضُ عَلِيّا» فَقالَ لَهُ قائِلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، وكَيفَ ذلِكَ ؟ قالَ : «لِأَنَّهُ مِنّي وأنَا مِنهُ ، مَن أحَبَّهُ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أبغَضَهُ فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ» ؟ فَقالوا : اللّهُمَّ نَعَم ، قَد سَمِعنا ، وتَفَرَّقوا عَلى ذلِكَ . (2)

.


1- .السُّرادِق : هو كلّ ما أحاط بشيءٍ من حائطٍ أو مِضرَبٍ أو خباء (لسان العرب : ج 10 ص 157 «سردق»).
2- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 788 ح 26 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 181 ح 456 .

ص: 423

كتاب سُلَيم بن قيس :حسين بن على عليهماالسلام حج گزارد و عبد اللّه بن عبّاس و عبد اللّه بن جعفر همراهش بودند. حسين عليه السلام تمام بنى هاشم از زن و مرد و آزادشدگان و پيروانشان را كه به حج آمده بودند و از انصار ، كسانى را كه امام حسين عليه السلام و خاندان او را مى شناختند ، گِرد آورد. آن گاه ، كسانى را فرستاد و فرمود : «همه يارانِ پيامبر خدا را كه معروف به صلاح و عبادت اند و امسال به حج آمده اند ، نزد من گِرد آوريد» . در مِنا ، در سرا پرده اى ، بيش از هفتصد نفر ، گِردآمدند كه اكثر آنان ، از تابعيان بودند و حدود دويست نفر از صحابيان پيامبر و از ديگران. امام حسين عليه السلام در برابرشان به سخن ايستاد و خداوند را حمد و ستايش كرد... تا آن كه گفت : «شما را به خدا سوگند ، آيا مى دانيد كه على بن ابى طالب عليه السلام ، برادر پيامبر خدا بود . هنگامى كه بين يارانش پيمان برادرى بست ، بين او و خودش پيمان برادرى بست و فرمود : تو برادرِ منى و من ، برادر توام در دنيا و آخرت ؟». گفتند : به خدا ، آرى . فرمود: «شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد كه پيامبر خدا، زمين محل مسجد ومنزلش را خريد و مسجد را ساخت و سپس در آن جا ده خانه ساخت كه نُه تاى آن از آنِ او بود و دهمى را در وسط آنها براى پدرم معيّن كرد و سپس ، همه راه هاى ورود به مسجد [ از خانه ها] را بست ، جز راه ورودى او را ، و در اين خصوص ، پاره اى سخن گفتند و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : من درهاى [ خانه]هاى شما را نبستم و درِ ورودىِ [ خانه ]او را باز نگذاشتم؛ بلكه خداوند به من فرمان بستنِ درِ [ خانه]هاى شما و گشودنِ درِ [ خانه] او را داده است و آن گاه ، مردم را بجز او از خوابيدن در مسجد، نهى كرد و [ او ]حتى در مسجد ، جُنُب مى شد و خانه او در خانه پيامبر خدا بود و براى پيامبر خدا و او ، در همان خانه فرزندانى زاده شدند؟». گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه عمر بن خطّاب ، اصرار كرد تا روزنه اى به مقدار يك چشم ، از منزلش به مسجد برايش باز بگذارد؛ ولى پيامبر صلى الله عليه و آله قبول نكرد و آن گاه ، سخنرانى كرد و فرمود : خداوند به موسى عليه السلام فرمان داد مسجدى پاك بسازد كه در آن ، جز خودش و هارون و دو پسر هارون ، ساكن نشوند ، و خداوند ، به من فرمان داد تا مسجدى پاك بسازم و در آن ، جز خودم و برادرم و دو فرزندش كسى در آن ساكن نشود ؟». گفتند : به خدا ، آرى . فرمود:«شما را به خدا سوگند،آيا مى دانيد كه پيامبر خدا در روز غدير خم ، او را منصوب كرد و ولايت را براى او تثبيت كرد و فرمود: حاضران به غايبان برسانند ؟». گفتند : به خدا ، آرى. فرمود : «شما را به خدا سوگند ، آيا مى دانيد كه پيامبر خدا ، در جنگ تبوك به او فرمود : تو نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسايى ، و تو پس از من ، ولىّ هر مؤمنى ؟». گفتند : به خدا ، آرى. فرمود : «شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد كه پيامبر خدا ، هنگامى كه ترسايان نَجران را به مُباهله فرا خوانْد ، جز او و زنش و دو فرزندش را نياورد؟». گفتند : به خدا ، آرى. فرمود : «شما را به خدا سوگند ، آيا مى دانيد كه در روز خيبر ، پرچم را به او داد و فرمود : پرچم را به كسى مى دهم كه خدا و پيامبرش او را دوست مى دارند و او ، خدا و پيامبرش را دوست دارد. يورش برنده بى فرار است و خداوند ، به دست او قلعه خيبر را فتح مى كند ؟». گفتند : به خدا ، آرى. فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر خدا ، سوره برائت را به وسيله او فرستاد و فرمود : از سوى من ، جز من و يا مردى از من ، ابلاغ نمى كند ؟». گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه هيچ سختى اى به پيامبر خدا روى نمى آورْد ، جز آن كه به خاطر اعتماد به على عليه السلام ، او را پيش مى داشت ، و پيامبر صلى الله عليه و آله ، هيچ گاه او را به نامْ صدا نمى زد؛ بلكه مى فرمود : اى برادرم! و برادرم را برايم صدا كنيد ؟». گفتند : به خدا ، آرى. فرمود: «آيا مى دانيد كه پيامبر خدا بين او، جعفر و زيد، داورى كرد و به او فرمود : اى على! تو از منى و من از توام ، و تو پس از من ، ولىّ هر مرد و زن مؤمنى ؟». گفتند : به خدا ، آرى. فرمود : «آيا مى دانيد كه او [ براى دريافت علوم پيامبر صلى الله عليه و آله ] ، هر روز با پيامبر خدا خلوت مى كرد و هر شب به خانه اش مى رفت. هرگاه مى پرسيد ، پيامبر صلى الله عليه و آله پاسخ مى داد و هرگاه سكوت مى كرد ، پيامبر صلى الله عليه و آله آغاز [ به سخن ]مى كرد؟ ». گفتند : به خدا ، آرى . فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر خدا ، هنگامى كه به فاطمه عليهاالسلام فرمود : شوهر تو ، بهترينِ كسانِ من است ؛ پيش ترينشان در اسلام آوردن،بزرگ ترينشان در بردبارى، و دانشمندترينِ آنان است ، او را بر جعفر و حمزه ، برترى بخشيد؟». گفتند : به خدا ، آرى. فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر خدا فرمود : من ، سرورِ فرزندان آدم و برادرم على، سرورِ عرب ، و فاطمه بانوى زنانِ بهشت ، و دو پسرم حسن و حسين سرورِ جوانان بهشت اند ؟». گفتند : به خدا ، آرى. فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر خدا به او فرمان داد تا غسلش دهد و به او خبر داد كه در اين كار ، جبرئيل عليه السلام او را يارى خواهد كرد؟». گفتند : به خدا ، آرى. فرمود : «آيا مى دانيد كه پيامبر خدا در آخرين سخنرانى خود فرمود : اى مردم! بين شما دو چيز گرانسنگ باقى گذاشتم : كتاب خدا و اهل بيتم. به آن دو ، چنگ بزنيد تا هرگز گم راه نشويد ؟». گفتند : به خدا ، آرى. [ راوى مى گويد :] چيزى از آنچه خداوند درباره على بن ابى طالب عليه السلام و يا اهل بيتش در قرآن فرو فرستاده بود و يا بر زبان پيامبرش جارى شده بود ، باقى نگذاشت و بر آنها سوگندشان داد و اصحاب مى گفتند : آرى ، ما شنيده ايم و تابعيان مى گفتند : آرى ، كسانى كه به آنان اعتماد داشته ايم ، چون فلانى و فلانى ، به ما خبر داده اند. آن گاه ، سوگندشان داد كه [ بگويند] آيا آنان از پيامبر خدا شنيده اند كه فرمود : اگر كسى على را دشمن دارد و در عين حال ، بپندارد كه مرا دوست مى دارد ، دروغ مى گويد. [ هيچ كس] در حالى كه على عليه السلام را دشمن مى دارد ، مرا دوست ندارد . كسى گفت : اى پيامبر خدا! چه طور چنين است؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : چون او از من است و من از اويم. آن كه او را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است ، و آن كه مرا دوست بدارد ، خدا را دوست داشته است ، و آن كه او را دشمن دارد ، مرا دشمن داشته است ، و آن كه مرا دشمن بدارد ، خدا را دشمن داشته است ؟». گفتند : آرى ، شنيده ايم و آن گاه ، پراكنده شدند.

.

ص: 424

. .

ص: 425

. .

ص: 426

. .

ص: 427

. .

ص: 428

راجع : ج 1 ص 584 (الوصيّ) . ج 5 ص 376 (عبد اللّه بن عمرو بن العاص) .

.

ص: 429

ر . ك : ج 1 ص 585 (وصى) . ج 5 ص 377 (عبد اللّه بن عمرو بن عاص) .

.

ص: 430

4 / 4الإِمامُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَالإمام زين العابدين عليه السلام_ في زِيارَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ في أرضِهِ ، وحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أشهَدُ أنَّكَ جاهَدتَ في اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وعَمِلتَ بِكِتابِهِ ، وَاتَّبَعتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى دَعاكَ اللّهُ إلى جِوارِهِ ، فَقَبَضَكَ إلَيهِ بِاختِيارِهِ ، وألزَمَ أعداءَكَ الحُجَّةَ مَعَ ما لَكَ مِنَ الحُجَجِ البالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلقِهِ . (1)

عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ في مَجلِسِ يَزيدَ _: أنَا ابنُ عَلِيٍّ المُرتَضى ، أنَا ابنُ مَن ضَرَبَ خَراطيمَ الخَلقِ حَتّى قالوا لا إلهَ إلَا اللّهُ ، أنَا ابنُ مَن ضَرَبَ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِسَيفَينِ ، وطَعَنَ بِرُمحَينِ ، وهاجَرَ الهِجرَتَينِ ، وبايَعَ البَيعَتَينِ ، وصَلَّى القِبلَتَينِ ، وقاتَلَ بِبَدرٍ وحُنَينٍ ، ولَم يَكفُر بِاللّهِ طَرفَةَ عَينٍ ، أنَا ابنُ صالِحِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ النَّبِيّينَ ، وقامِعِ المُلحِدينَ ، ويَعسوبِ المُسلِمينَ ، ونورِ المُجاهِدينَ ، وزَينِ العابِدينَ ، وتاجِ البَكّائينَ ، وأصبَرِ الصّابِرينَ ، وأفضَلِ القائِمينَ مِن آلِ ياسينَ ، ورَسولِ رَبِّ العالَمينَ . أنَا ابنُ المُؤَيَّدِ بِجَبرَئيلَ ، المَنصورِ بِميكائيلَ ، أنَا ابنُ المُحامي عَن حَرَمِ المُسلِمينَ ، وقاتِلِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ، وَالمُجاهِدِ أعداءَهُ النّاصِبينَ ، وأفخَرِ مَن مَشى مِن قُرَيشٍ أجمَعينَ ، وأوَّلِ مَن أجابَ وَاستَجابَ للّهِِ مِنَ المُؤمِنينَ ، وأقدَمِ السّابِقينَ ، وقاصِمِ المُعتَدينَ ، ومُبيرِ المُشرِكينَ ، وسَهمٍ مِن مَرامِي اللّهِ عَلَى المُنافِقينَ ، ولِسانِ حِكمَةِ العابِدينَ ، ناصِرِ دينِ اللّهِ ، ووَلِيِّ أمرِ اللّهِ ، وبُستانِ حِكمَةِ اللّهِ ، وعَيبَةِ عِلمِ اللّهِ . سَمِحٌ ، سَخِيٌّ ، بُهلولٌ زَكِيٌّ أبطَحِيٌّ رَضِيٌّ مَرضِيٌّ ، مِقدامٌ هَمّامٌ ، صابِرٌ صَوّامٌ ، مُهَذَّبٌ قَوّامٌ ، شُجاعٌ قَمقامٌ (2) ، قاطِعُ الأَصلابِ ، ومُفَرِّقُ الأَحزابِ ، أربَطُهُم جَنانا ، وأطبَقُهُم عِنانا ، وأجرَأُهُم لِسانا ، وأمضاهُم عَزيمَةً ، وأشَدُّهُم شَكيمَةً (3) ، أسدٌ باسِلٌ ، وغَيثٌ هاطِلٌ . يَطحَنُهُم فِي الحُروبِ _ إذَا ازدَلَفَتِ الأَسِنَّةُ وقَرُبَتِ الأَعِنَّةُ _ طَحنَ الرَّحى ، ويَذروهُم ذَروَ الرّيحِ الهَشيمِ ، لَيثُ الحِجازِ ، وصاحِبُ الإِعجازِ ، وكَبشُ العِراقِ ، الإِمامُ بِالنَّصِّ وَالاِستِحقاقِ ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ ، أبطَحِيٌّ تِهامِيٌّ ، خَيفِيٌّ عَقَبِيٌّ ، بَدرِيٌّ اُحُدِيٌّ ، شَجَرِيٌّ مُهاجِرِيٌّ ، مِنَ العَرَبِ سَيِّدُها ، ومِنَ الوَغى لَيثُها . وارِثُ المَشعَرَينِ ، وأبُو السِّبطَينِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، مَظهَرُ العَجائِبِ ، ومُفَرِّقُ الكَتائِبِ ، وَالشِّهابُ الثّاقبُ ، وَالنّورُ العاقِبُ ، أسَدُ اللّهِ الغالِبُ ، مَطلوبُ كُلِّ طالِبٍ ، غالِبُ كُلِّ غالِبٍ ، ذاكَ جَدّي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (4)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 738 ح 829 ، فرحة الغري : ص 41 كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي ، البلد الأمين : ص 295 كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام .
2- .القمقام من الرجال : السيّد الكثير الخير الواسع الفضل (لسان العرب : ج 12 ص 494 «قمم») .
3- .الشَّكيمة : قوّة القلب ، وانّه لشديد الشكيمة إذا كان شديد النفس أنِفاً أبيّاً (لسان العرب : ج 12 ص 324 «شكم») .
4- .مقتل الحسين للخوارزمي : ج 2 ص 70 .

ص: 431

4 / 4 امام زين العابدين

4 / 4امام زين العابدينامام زين العابدين عليه السلام_ در زيارت على عليه السلام _: درود بر تو، اى امين خدا در روى زمين و اى حجّت خدا بر بندگانش! درود بر تو، اى امير مؤمنان! گواهى مى دهم كه در راه خدا ، آن گونه كه بايد ، جهاد كردى ، به كتابش عمل كردى و از سنّت هاى پيامبرش پيروى كردى ، تا زمانى كه خداوند ، تو را پيش خويش خوانْد و به خواست خود ، تو را پيش خود برد و با دلايل رسايى كه داشتى ، دشمنانت را در برابر حجّتت تسليم ساخت .

امام زين العابدين عليه السلام_ از س_خنان او در م_جلس يزيد _: من فرزند علىّ مرتضايم. من فرزند كسى هستم كه بينى ها را به خاك ماليد تا آن كه بگويند : خدايى جز اللّه نيست. من فرزند كسى هستم كه در پيش چشم پيامبر خدا ، با دو شمشير جنگيد و با دو نيزه ضربه زد ، دو بار هجرت كرد ، دو بار بيعت كرد ، بر دو قبله نماز گزارْد ، در بَدر و حُنين جنگيد و به اندازه يك پلك بر هم زدن ، بر خدا كفر نورزيد. من فرزند شايسته ترينِ مؤمنان ، وارث پيامبران ، ريشه كن كننده ملحدان ، سرورِ مؤمنان ، نور مجاهدان ، زينت عبادت كنندگان ، تاجِ گريه كنندگان ، بردبارترينِ بردباران ، برترينِ قيام كنندگان از آل ياسين و پيامبرِ پروردگار جهانيانم. من فرزند آن تأييد شده با جبرئيل عليه السلام و يارى شده توسط ميكائيل عليه السلام هستم . منم فرزند پاسدار حريم مسلمانان، كُشنده پيمان شكنان و ستمكاران و منحرفان ، جهادكننده با دشمنانش در جنگ ، پر افتخارترينِ همه قريشيان و اوّلين كس از مؤمنان كه به خدا فرا خوانده شد و پاسخ داد ، پيش گامِ پيش گامان ، شكننده تجاوزكاران ، نابود كننده مشركان ، تيرى از تركش خدا عليه منافقان ، زبان حكمتِ پرستندگان ، ياور دين خدا ، ولىّ امر خدا ، بوستان حكمت الهى ، و خزانه دانش خدايى . او كه پُر گذشت ، بخشنده ، شوخ طبع ، زيركِ ابطحى ، خشنود خوشايند ، پيش قدمِ رادمرد ، صبر كننده روزه دار ، پاكِ نمازگزار ، دليرِ دست و دلْ باز ، قطع كننده نسل ها[ ى دشمنان] و پراكنده كننده احزاب است ؛ استوارْ دل ترينِ آنان ، چابك سوارترينِ آنان ، در سخن گفتن ، جسورترينِ آنان و در تصميم و اراده ، محقَّق سازترين آنان ، در قوّت قلب ، شديدترين است؛ شيرى شجاع و بارانى سيل آساست . در جنگ ها ، هنگامى كه شمشيرها در هم آميختند و عنان اسبان به هم نزديك شد ، چون سنگ آسيا ، آنان را خُرد مى كند و چون توفان ، آنان را درهم مى كوبد؛ شير حجاز ، صاحب اعجاز ، پهلوان عِراق ، راهبر بر اساس نص و بر پايه شايستگى است؛ مكّى ، مدنى ، ابطحىِ تهامى ، خيفى ، عقبه اى ، بدرى ، اُحدى ، شجرى (بيعت كننده در صلح حديبيه در زير درخت) ، مهاجرى ، از بين عرب ها سرور آنان ، و در هنگامه جنگ شير آن بود. وارث اهل مَشعر ، پدر سبطين (حسن و حسين عليهماالسلام) ، به وجود آورنده شگفتى ها ، پراكنده كننده لشكرها ، اخترِ درخشنده ، نور مستمر ، شير پيروز خدا ، خواسته هر خواهنده ، و پيروز بر هر پيروزى ، او جدّ من على بن ابى طالب عليه السلام است.

.

ص: 432

راجع : ج 10 ص 26 (شدّة عبادته) .

4 / 5الإِمامُ مُحَمُّدُ بنُ عَلِيٍّ الباقِرُالإمام الباقر عليه السلام_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: وإن كانَ صاحِبُكُم لَيَجلِسُ جِلسَةَ العَبدِ ، ويَأكُلُ إكلَةَ العَبدِ ، ويُطعِمُ النّاسَ خُبزَ البُرِّ وَاللَّحمَ ، ويَرجِعُ إلى أهلِهِ فَيَأكُلُ الخُبزَ وَالزَّيتَ ، وإن كانَ لَيَشتَرِي القَميصَ السُّنبُلانِيَّ ثُمَّ يُخَيِّرُ غُلامَهُ خَيرَهُما ، ثُمَّ يَلبَسُ الباقِيَ ، فَإِذا جازَ أصابِعَهُ قَطَعَهُ ، وإذا جازَ كَعبَهُ حَذَفَهُ ، وما وَرَدَ عَلَيهِ أمرانِ قَطُّ كِلاهُما للّهِِ رِضىً إلّا أخَذَ بِأَشَدِّهِما عَلى بَدَنِهِ . ولَقَد وَلِيَ النّاسَ خَمسَ سِنينَ فَما وَضَعَ آجُرَّةً عَلى آجُرَّةٍ ولا لَبِنَةً عَلى لَبِنَةٍ ، ولا أقطَعَ قَطيعَةً ، ولا أورَثَ بَيضاءَ ولا حَمراءَ إلّا سَبعَمِئَةِ دِرهَمٍ فَضَلَت مِن عَطاياهُ ، أرادَ أن يَبتاعَ لِأَهلِهِ بِها خادِما ، وما أطاقَ أحَدٌ عَمَلَهُ ، وإن كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلاملَيَنظُرُ في كِتابٍ مِن كُتُبِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَضرِبُ بِهِ الأَرضَ ويَقولُ : مَن يُطيقُ هذا . (1)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 130 ح 100 ، الأمالي للطوسي : ص 692 ح 1470 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، الأمالي للصدوق : ص 356 ح 437 عن محمّد بن قيس ، روضة الواعظين : ص 131 كلاهما نحوه .

ص: 433

4 / 5 امام محمّد باقر

ر . ك : ج 10 ص 27 (شدّت عبادت او) .

4 / 5امام محمّد باقرامام باقر عليه السلام_ در وصف على عليه السلام _: سرور شما ، چون بندگان مى نشست و چون بندگان [ غذا ]مى خورد ؛ نان گندم و گوشت به مردم مى خورانْد و خود به سوى خانواده اش بر مى گشت و نان و روغن مى خورد ؛ و هرگاه لباس سنبلانى (1) مى خريد ، غلامش را در گزينش بهترينِ آن دو ، مخيّر مى كرد و خود به جاىْ مانده را مى پوشيد؛ هرگاه آستين آن از انگشتانش مى گذشت ، آن را مى بُريد ، و هرگاه دامنش از مچ پايش تجاوز مى كرد ، آن را كوتاه مى كرد . دو كار موجب خشنودى خدا در مقابلش قرار نمى گرفت ، جز آن كه آنى را كه بر تنش سخت تر بود ، بر مى گزيد. پنج سال بر مردم حكومت كرد و آجرى بر آجر و خشتى بر خشتى ننهاد ؛ براى خود خالصه اى [ از زمين و املاك ]نگزيد ؛ از سيم و زر (درهم و دينار) ، جز هفتصد درهم كه از حقوقش [ از بيت المال] مانده بود و مى خواست با آن، خدمتكارى براى خانواده اش بخرد ، به ارث نگذاشت؛ هيچ كس طاقت كار او را نداشت. على بن حسين عليهماالسلام بر نوشته اى از نوشته هاى على عليه السلام نگاه مى كرد و آن را به زمين مى نهاد و مى فرمود : «چه كسى طاقت دارد كه چنان كند؟!».

.


1- .به اين نوع لباس يا به خاطر منسوب به شهرى در روم سنبلانى گفته مى شود (قاموس المحيط) و يا آن كه چون مانند سنبل بلند بود و از جلو و پشت ، چاك داشت (النهاية ، ابن اثير).

ص: 434

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ نَصَبَ عَلِيّا عليه السلام عَلَما بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ ، فَمَن عَرَفَهُ كانَ مُؤمِنا ، ومَن أنكَرَهُ كانَ كافِرا ، ومَن جَهِلَهُ كانَ ضالّاً ، ومَن نَصَبَ مَعَهُ شَيئا كانَ مُشرِكا ، ومَن جاءَ بِوِلايَتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ ، ومَن جاءَ بِعَداوَتِهِ دَخَلَ النّارَ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ عَلِيّا عليه السلام بابٌ فَتَحَهُ اللّهُ ، فَمَن دَخَلَهُ كان مُؤمِنا ، ومَن خَرَجَ مِنهُ كانَ كافِرا ، ومَن لَم يَدخُل فيهِ ولَم يَخرُج مِنهُ كانَ فِي الطَّبَقَةِ الَّذينَ قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : لي فيهِمُ المَشيئَةُ . (2)

عنه عليه السلام :كانَ عَلِيٌّ يَعمَلُ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ ، فَإِذا وَرَدَ عَلَيهِ شَيءٌ وَالحادِثُ الَّذي لَيسَ فِي الكِتابِ ولا فِي السُّنَّةِ ألهَمَهُ اللّهُ الحَقَّ فيهِ إلهاما ، وذلِكَ وَاللّهِ مِن المُعضِلاتِ . (3)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 388 ح 20 و ج 1 ص 437 ح 7 وفيه صدره إلى «دخل الجنّة» وكلاهما عن الفضيل بن يسار .
2- .الكافي : ج 1 ص 437 ح 8 و ج 2 ص 388 ح 16 كلاهما عن أبي حمزة ، إرشاد القلوب : ص 179 كلاهما صدره إلى «كان كافرا» .
3- .بصائر الدرجات : ص 234 ح 1 و 2 و 3 كلاهما نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم .

ص: 435

امام باقر عليه السلام :خداوند عز و جل على عليه السلام را بين خود و خلقش نشانه قرار داد. هر كس او را شناخت ، مؤمن است ، و آن كه او را منكر شد ، كافر است. آن كه او را نشناخت ، گم راه است ، و آن كه چيزى در كنار او مطرح كرد ، مشرك است. هركس با دوستى او بيايد ، به بهشت در خواهد آمد ، و آن كه با دشمنى او بيايد ، به دوزخ خواهد رفت.

امام باقر عليه السلام :على عليه السلام درى است كه خدا گشوده است. هر كس از اين در وارد شود ، مؤمن است ، و هر كس از آن خارج شود ، كافر است ، و آن كه نه به آن وارد شود و نه خارج شود ، جزو طبقه اى است كه خداوند _ تبارك و تعالى _ فرمود : «براى من در خصوص آنان تصميمى است» [ و بايد منتظر اراده الهى باشند] .

امام باقر عليه السلام :ع_ل_ى عليه السلام ب_ه ك_تاب خ_دا و سنّ_ت پيامبر خدا عمل مى كرد و هرگاه چيزى براى وى مطرح مى شد كه تازه بود و در كتاب خدا و سنّت [ پيامبر صلى الله عليه و آله ]چيزى درباره آن نبود ، خداوند ، حق را در آن باره به وى الهام مى كرد و سوگند به خدا كه اين از جمله معمّاهاست.

.

ص: 436

4 / 6الإِمامُ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصّادِقُالإمام الصادق عليه السلام_ لِيونُسَ بنِ أبي وَهبٍ _: اِعلَم أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام أفضَلُ عِندَ اللّهِ مَِن الأِئِمَّةِ كُلِّهِم ، ولَهُ ثَوابُ أعمالِهِم ، وعَلى قَدرِ أعمالِهِم فُضِّلوا . (1)

عنه عليه السلام :وِلايَتي لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أحَبُّ إلَيَّ مِن وِلادَتي مِنهُ . (2)

عنه عليه السلام :وِلايَتي لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام أحَبُّ إلَيَّ مِن وِلادَتي مِنهُ ؛ لِأَنَّ وِلايَتي لَهُ فَرضٌ ، ووِلادَتي مِنهُ فَضلٌ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ وَلِيَّ عَلِيٍّ عليه السلام لا يَأكُلُ إلَا الحَلالَ ؛ لِأَنَّ صاحِبَهُ كانَ كَذلِكَ ... أما وَالَّذي ذَهَبَ بِنَفسِهِ ، ما أكَلَ مِنَ الدُّنيا حَراما قَليلاً ولا كَثيرا حَتّى فارَقَها ، ولا عَرَضَ لَهُ أمرانِ كِلاهُما للّهِِ طاعَةٌ إلّا أخَذَ بِأَشَدِّهِما عَلى بَدَنِهِ ، ولا نَزَلَت بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَديدَةٌ قَطُّ إلّا وَجَّهَهُ فيها ثِقَةً بِهِ ، ولا أطاقَ أحَدٌ مِن هذِهِ الاُمَّةِ عَمَلَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَهُ غَيرُهُ ، ولَقَد كانَ يَعمَلُ عَمَلَ رَجُلٍ كَأَنَّهُ يَنظُرُ إلَى الجَنَّةِ وَالنّارِ . ولَقَد أعتَقَ ألفَ مَملوكٍ مِن صُلبِ مالِهِ ، كُلُّ ذلِكَ تَحَفّى (4) فيهِ يَداهُ، وتَعَرَّقَ جَبينُهُ، التِماسَ وَجهِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وَالخَلاصَ مِنَ النّارِ ، وما كانَ قوتُهُ إلَا الخَلَّ وَالزَّيتَ ، وحَلواهُ التَّمرُ إذا وَجَدَهُ ، ومَلبوسُهُ الكَرابيسُ ، فَإِذا فَضَلَ عَن ثِيابِهِ شَيءٌ دَعا بِالجَلَمِ فَجَزَّهُ . (5)

.


1- .الكافي : ج 4 ص 580 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 20 ح 45 كلاهما عن يونس بن أبي وهب القصري ، كامل الزيارات : ص 89 ح 90 عن أبي وهب البصري ، المزار للمفيد : ص 20 ح 2 ، فرحة الغري : ص 75 كلاهما عن أبي وهب القصري ، مصباح الزائر : ص 74 عن يونس بن وهيب القصري ، جامع الأخبار : ص 74 ح 98 نحوه .
2- .الاعتقادات : ص 112 .
3- .الفضائل لابن شاذان : ص 106 ، بحار الأنوار : ج 39 ص 299 ح 105 نقلاً عن كتاب الروضة .
4- .تحفّى : بالغ ، أو من الحَفا : وهو رقّة القدم (لسان العرب : ج 14 ص 187 و 186 «حفا») .
5- .الكافي : ج 8 ص 163 ح 173 عن الحسن الصيقل ، الإرشاد : ج 2 ص 141 عن سعيد بن كلثوم ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 148 كلاهما نحوه .

ص: 437

4 / 6 امام جعفر صادق

4 / 6امام جعفر صادقامام صادق عليه السلام_ به يونس بن ابى وهب _: بدان كه امير مؤمنان در نزد خداوند ، از همه امامانْ برتر است و ثواب او به اندازه همه كارهاى ائمه است و آنان ، به مقدار كردارهايشان برترى داده شده اند.

امام صادق عليه السلام :ولايت امير مؤمنان كه در [ دل ]من است ، از ولادت يافتن من از [ نسل ]او برايم دوست داشتنى تر است.

امام صادق عليه السلام :ولايت امير مؤمنان بر من از ولادت من از [ نسل] او برايم دوست داشتنى تر است ؛ چون پذيرش ولايت او بر من واجب است ؛ ولى ولادت من از او يك فضيلت است.

امام صادق عليه السلام :كسى كه ولايت على عليه السلام را دارد ، جز حلالْ نخورَد ، چون مولايش چنين بود ... . سوگند به آن كه جانش را گرفت ، تا هنگامى كه از دنيا رَخت بربست ، هرگز از حرام دنيا ، چه كم و چه زياد ، نخورْد و هيچ گاه دو كار از طاعت هاى الهى در برابرش قرار نگرفت ، جز آن كه سخت ترينِ آن دو بر جسمش را برگزيد ، و هيچ گاه گرفتارى اى براى پيامبر خدا پيش نيامد ، جز آن كه به خاطر اعتمادى كه [ در رفع مشكل] به وى داشت ، او را اعزام مى كرد و از بين اين امّت ، كسى جز او طاقت انجام دادن عبادت پيامبر خدا را پس از او نداشت ، و آن گونه عبادت مى كرد كه گويى به بهشت و دوزخ مى نگريست. از مال شخصى خود ، هزار برده آزاد كرد و همه اين اموال ، نتيجه دستْ رنج خود او و عرق پيشانى اش بود و در اين كار ، رضاى خداوند عز و جل را مى خواست و رهايى از دوزخ را مى جُست و خوراكش ، جز سركه و روغن نبود و شيرينى اش _ اگر مى يافت _ خرما بود و لباسش كرباس ، و اگر از لباسش چيزى افزون بود ، قيچى مى خواست و آن را كوتاه مى كرد.

.

ص: 438

عنه عليه السلام_ في وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: وَالَّذي ذَهَبَ بِنَفسِهِ ، ما أكَلَ مِنَ الدُّنيا حَراما قَطُّ حَتّى خَرَجَ مِنها ، وَاللّهِ إن كانَ لَيَعرِضُ لَهُ الأَمرانِ كِلاهُما لِلّهِ عَزَّ وجَلَّ طاعَةٌ ؛ فَيَأخُذُ بِأَشَدِّهِما عَلى بَدَنِهِ ، وَاللّهِ لَقَد أعتَقَ ألفَ مَملوكٍ لِوَجهِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ دَبِرَت فيهِم يَداهُ ، وَاللّهِ ما أطاقَ عَمَلَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن بَعدِهِ أحَدٌ غَيرُهُ ، وَاللّهِ ما نَزَلَت بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله نازِلَةٌ قَطُّ إلّا قَدَّمَهُ فيها ثِقَةً مِنهُ بِهِ ، وإن كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَيَبعَثُهُ بِرايَتِهِ فَيُقاتِلُ ؛ جَبرَئيلُ عَن يَمينِهِ وميكائيلُ عَن يَسارِهِ ، ثُمَّ ما يَرجِعُ حَتّى يَفتَحَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ . (1)

عنه عليه السلام_ في زِيارَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: السَّلامُ عَلَيكَ يا وَصِيَّ الأَوصِياءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عِمادَ الأَتقِياءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ الأَولِياءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ الشُّهَداءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا آيَةَ اللّهِ العُظمى . (2)

عنه عليه السلام_ حينَ زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام _: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَبدِكَ وأخي رَسولِكَ ، الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ ، والمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . (3)

عنه عليه السلام_ في زِيارَةِ عَلِيٍّ عليه السلام _: السَّلامُ عَلى ميزانِ الأَعمالِ ، ومُقَلِّبِ الأَحوالِ ، وسَيفِ ذِي الجَلالِ . (4)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 164 ح 175 عن معاوية بن وهب .
2- .المزار للشهيد الأوّل : ص 90 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 373 ح 9 .
3- .الكافي : ج 4 ص 572 ح 1 عن يونس الكناسي ، كتاب من لايحضره الفقيه : ج 2 ص 588 ح 3197 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 26 ح 53 عن يونس بن ظبيان وكلاهما نحوه .
4- .المزار للشهيد الأوّل : ص 46 عن صفوان ، بحار الأنوار : ج 100 ص 330 ح 29 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن صفوان الجمّال من دون إسنادٍ إلى المعصوم .

ص: 439

امام صادق عليه السلام_ در وصف على عليه السلام _: سوگند به آن كه جانش را گرفت ، تا هنگامى كه از دنيا رفت ، هيچ گاه از حرام دنيا نخوردْ و سوگند به خدا، اگر دو كارِ مورد اطاعت خدا به وى عرضه مى شد ، آن را كه بر جانش سخت تر بود ، برمى گزيد. سوگند به خدا، در راه خداى عز و جل هزار برده را كه براى به دست آوردن آنها كار كرده بود ، آزاد كرد. سوگند به خدا، پس از پيامبر خدا ، هيچ كس جز او توان عبادت پيامبر خدا را نداشت. سوگند به خدا، هيچ گاه گرفتارى اى براى پيامبر خدا پيش نمى آمد ، جز آن كه به خاطر اعتمادى كه [ در رفع مشكل] به او داشت ، او را مى فرستاد. و پيامبر خدا ، او را با پرچمش براى مبارزه مى فرستاد و جبرئيل عليه السلام در سمت راست و ميكائيل عليه السلام در سمت چپ او مى جنگيدند و تا خداوند عز و جل پيروزش نمى ساخت ، بر نمى گشت.

امام صادق عليه السلام_ در ضمن زيارت امام على عليه السلام _: درود بر تو، اى وصىّ وصى ها! درود بر تو ، اى تكيه گاه پرهيزگاران! درود بر تو، اى ولىّ ولى ها! درود بر تو، اى سرور شهيدان! درود بر تو، اى بزرگ ترين آيت خدا!

امام صادق عليه السلام_ در ه_نگام زي_ارت ق_بر ام_ام حسين عليه السلام _: پروردگارا! بر امير مؤمنان ، بنده ات و برادر پيامبرت درود فرست ؛ آن كه به دانشت او را برگزيدى و براى كسانى از بندگانت كه خواستى ، راهنما قرارش دادى ، و بر كسى كه به رسالتت برگزيدى ، دليلْ قرارش دادى و طبق عدالت تو قضاوت مى كند ، و در حكم تو در بين بندگانت داورى مى كند ، و مسلّط بر همه آنهاست. درود و رحمت و بركات خدا بر او باد!

امام صادق عليه السلام_ در زيارت على عليه السلام _: درود بر ترازوى اعمال ، و دگرگون كننده احوال ، و شمشير خداى ذوالجلال .

.

ص: 440

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن فَضيلَةٍ لِأَميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام لَم يَشرَكهُ فيها غَيرُهُ _: فَضَلَ الأَقرَبينَ بِالسَّبقِ ، وفَضَلَ الأَبعَدينَ بِالقَرابَةِ . (1)

عنه عليه السلام :عَلِيٌّ عليه السلام بابُ الهُدى ، مَن خالَفَهُ كان كافِرا ، ومَن أنكَرَهُ دَخَلَ النّارَ . (2)

عنه عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بابَ اللّهِ لا يُؤتى إلّا مِنهُ ، وسَبيلَهُ الَّذي مَن تَمَسَّكَ بِغَيرِهِ هَلَكَ ، كَذلِكَ جَرى حُكمُ الأَئِمَّةِ عليهم السلام بَعدَهُ واحِدا بَعدَ واحِدٍ ، جَعَلَهُمُ اللّهُ أركانَ الأَرضِ ، وهُمُ الحُجَّةُ البالِغَةُ عَلى مَن فَوقَ الأَرضِ ومَن تَحتَ الثَّرى . أما عَلِمتَ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ يَقولُ : «أنَا قَسيمُ اللّهِ بَينَ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، وأنَا الفاروقُ الأَكبَرُ ، وأنَا صاحِبُ العَصا وَالميسَمِ ، ولَقَد أقَرَّ لي جَميعُ المَلائِكَةِ وَالرّوحُ بِمِثلِ ما أقَرّوا لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولَقَد حُمِلتُ مِثلَ حَمولَةِ مُحَمَّدٍ ؛ وهِيَ حَمولَةُ الرَّبِّ ، وإنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله يُدعى فَيُكسى ، ويُستَنطَقُ فَيَنطِقُ ، واُدعى فَاُكسى ، واُستَنطَقُ فَأَنطِقُ ، ولَقَد اُعطيتُ خِصالاً لَم يُعطَها أحَدٌ قَبلي ، عُلِّمتُ البَلايا وَالقَضايا وفَصلَ الخِطابِ» . (3)

عنه عليه السلام :عَلِيٌّ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ . (4)

تفسير العيّاشي عن يحيى بن مساور الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام :قُلتُ : حَدِّثني في عَلِيٍّ حَديثا . فَقالَ : أشرَحُهُ لَكَ أم أجمَعُهُ ؟ قُلتُ : بَلِ اجمَعهُ ، فَقالَ : عَلِيٌّ بابُ هُدىً ؛ مَن تَقَدَّمَهُ كانَ كافِرا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنهُ كانَ كافِرا . قُلتُ : زِدني . قالَ : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نُصِبَ مِنبَرٌ عَن يَمينِ العَرشِ لَهُ أربَعٌ وعِشرونَ مِرقاةً ، فَيَأتي عَلِيٌّ وبِيَدِهِ اللِّواءُ حَتّى يَرتَقِيَهُ ويَركَبَهُ ويُعرَضَ الخَلقُ عَلَيهِ ، فَمَن عَرَفَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ ، ومَن أنكَرَهُ دَخَلَ النّارَ . قُلتُ لَهُ : توجَدُ فيهِ مِن كِتابِ اللّهِ ؟ قالَ : نَعَم ، ما يَقولُ في هذِهِ الآيَةِ ، يَقولُ تَبارَكَ وتَعالى : «فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» (5) هُوَ وَاللّهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (6)

.


1- .نثر الدرّ : ج 1 ص 352 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 2 وفيه «سبق» بدل «وفضل» .
2- .ثواب الأعمال : ص 249 ح 12 عن محمّد بن جعفر .
3- .الأمالي للطوسي : ص 206 ح 352 عن سعيد الأعرج ، الاختصاص : ص 21 عن المفضّل بن عمر وفيه صدره إلى «تحت الثرى» نحوه ، إرشاد القلوب : ص 255 وزاد فيه «والأنساب» بعد «والقضايا» .
4- .تفسير القمّي : ج 2 ص 324 ، علل الشرائع : ص 162 ح 1 عن المفضّل بن عمر .
5- .التوبة : 105 .
6- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 108 ح 121 .

ص: 441

امام صادق عليه السلام_ ه_نگامى ك_ه از ف_ضيلت_ى وي_ژه امير مؤمنان كه ديگران در آن شريك نبودند ، پرسيده شد _: بر نزديكان ، به خاطر سبقت گرفتن [ در اسلام،] برترى يافت و بر بيگانگان ، به خاطر نزديكى [ به پيامبر صلى الله عليه و آله ] برترى يافت.

امام صادق عليه السلام :على عليه السلام باب هدايت است. آن كه با او مخالفت كند ، كافر است ، و آن كه منكر او شود ، به دوزخ درآيد.

امام صادق عليه السلام :امير مؤمنان ، همان باب خداست كه جز از آن ، به سوى خدا راه بُرده نمى شود ، و همان راه خداست كه اگر هر كس به غير آن چنگ زند ، هلاك مى گردد. پيشوايان ، يكى بعد از ديگرى، همچنين اند. خداوند ، آنان را ستون هاى زمين قرار داده است و آنان ، حجّت هاى كامل بر كسانى اند كه روى زمين و زير آسمان قرار دارند. آيا نمى دانى كه امير مؤمنان فرمود : «من تقسيم كننده بهشت و دوزخم. من فاروق اكبرم. من صاحب عصا و داغم (1) . همه فرشتگان و روح ، به مثل آنچه كه بر محمد صلى الله عليه و آله اقرار كردند ، براى من اقرار كردند ، و من ، همچون بارى را كه محمد صلى الله عليه و آله به دوش كشيد ، به دوش كشيدم كه همان بارِ [ امانتِ ] پروردگار است. محمد صلى الله عليه و آله فرا خوانده مى شود ، و [ لباس] پوشانده مى شود و به سخن ، وا داشته مى شود و سخن مى گويد ، و من ، فراخوانده مى شوم و [ لباس] پوشانده مى شوم و به سخن ، فرا خوانده مى شوم و سخن مى گويم. به من ويژگى هايى داده شده كه پيش از من به هيچ كس داده نشده است : بلاها ، اتّفاقات و داورى ها را مى دانم» .

امام صادق عليه السلام :على عليه السلام تقسيم كننده بهشت و دوزخ است.

تفسير العيّاشى_ به نقل از يحيى بن مساور حلبى ، از امام صادق عليه السلام _گفتم : حديثى درباره على عليه السلام برايم نقل كن. فرمود : «آيا برايت شرح دهم يا كلّى بگويم؟» . گفتم : كلّى بگو. فرمود : «على عليه السلام ، باب هدايت است. آن كه بر او پيشى گيرد ، كافر است ، و آن كه از او بازمانَد ، كافر است». گفتم : بيشتر برايم بگو. فرمود : «روز رستاخيز كه شد ، در سمت راست عرش ، منبرى نصب خواهد شد كه 24 پلّه خواهد داشت. على عليه السلام خواهد آمد و در دستش پرچم [ حمد ]است. بر آن منبر بالا خواهد رفت و بر آن خواهد نشست و مردم بر وى عرضه خواهند شد. هر كس را تأييد كند ، وارد بهشت مى شود ، و هر كس را رد كند ، به دوزخ در خواهد آمد». گفتم : در اين باره در قرآن، چيزى يافت مى شود؟ فرمود : «آرى ، آنچه كه در اين آيه مى گويد : «به زودى خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان ، در كردار شما خواهند نگريست » . سوگند به خدا، مراد [ از مؤمنان] ، على بن ابى طالب عليه السلام است».

.


1- .ر . ك : ص 299 ، پاورقى ح 3654 .

ص: 442

الإمام الصادق عليه السلام_ في دُعاءِ يَومِ الغَديرِ _: أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عبَدِ اللّهِ ، وأخي رَسولِهِ ، وَالصِّدِّيقِ الأَكبَرِ ، وَالحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ ، المَُؤيَّدِ بِهِ نَبِيُّهُ ، ودينُهُ الحَقُّ المُبينُ ، عَلَما لِدينِ اللّهِ ، وخازِنا لِعِلمِهِ ، وعَيبَةُ غَيبِ اللّهِ ، ومَوضِعُ سِرِّ اللّهِ ، وأمينُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وشاهِدُهُ في بَرِيَّتِهِ . (1)

شرح نهج البلاغة عن زرارة :قيلَ لِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام : إنَّ قَوما هاهُنا يَنتَقِصونَ عَلِيّا عليه السلام . قالَ : بِمَ يَنتَقِصونَهُ لا أبا لَهُم ؟ ! وهَل فيهِ مَوضِعُ نَقيصَةٍ ؟ ! وَاللّهِ ما عَرَضَ لِعَليٍّ أمرانِ قَطُّ كِلاهُما لِلّهِ طاعَةٌ إلّا عَمِلَ بِأَشَدِّهِما وأشَقِّهِما عَلَيهِ ، ولَقَد كانَ يَعمَلُ العَمَلَ كَأَنَّهُ قائِمٌ بَينَ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، يَنظُرُ إلى ثَوابِ هؤُلاءِ فَيَعمَلُ لَهُ ، ويَنظُرُ إلى عِقابِ هؤُلاءِ فَيَعمَلُ لَهُ ، وإن كانَ لَيَقومُ إلَى الصَّلاةِ ، فَإِذا قالَ : «وَجَّهتُ وَجهِيَ» تَغَيَّرَ لَونُهُ ، حَتّى يُعرَفَ ذلِكَ في وَجهِهِ . ولَقَد أعتَقَ ألفَ عَبدٍ مِن كَدِّ يَدِهِ كُلٌّ مِنهُم يَعرَقُ فيهِ جَبينُهُ ، وتَحَفّى فيه كَفُّهُ ، ولَقَد بُشِّرَ بِعَينٍ نَبَعَت في مالِهِ مِثلَ عُنُقِ الجَزورِ ، فَقالَ : «بَشِّرِ الوارِثَ بَشَرٍّ» ثُمَّ جَعَلَها صَدَقَةً عَلَى الفُقَراءِ وَالمَساكينَ وَابنِ السَّبيلِ إلى أن يَرِثَ اللّهُ الأَرضَ ومَن عَلَيها، لِيَصرِفَ اللّهُ النّارَ عَن وَجهِهِ،ويَصرِفَ وَجهَهُ عَنِ النّارِ. (2)

.


1- .الإقبال : ج 2 ص 278 عن عمارة بن جوين العبدي .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 110 .

ص: 443

امام صادق عليه السلام_ در دعاى روز غدير _: امير مؤمنان، على بن ابى طالب عليه السلام ، بنده خدا ، برادر پيامبر خدا ، صدّيق اكبر ، حجّت بر بندگان خدا (كه به او پيامبر و دين حق و روش خدا تأييد شد) ، نشانه دين خدا ، گنجينه دانش او ، مخزن غيب خدا، محلّ راز خدا، امين خدا بر بندگانش، و گواه او در ميان خلقش بود.

شرح نهج البلاغة_ به نقل از زراره _: به امام صادق عليه السلام گفته شد كه در اين جا مردمى هستند كه على عليه السلام را تنقيص مى كنند. فرمود : «بى پدرها! به چه چيزى او را تنقيص مى كنند؟ آيا در او جاى ايراد وجود دارد؟! سوگند به خدا كه هيچ گاه ، دو كارِ مورد طاعت خدا براى على عليه السلام پيش نيامد ، جز آن كه سخت ترين و شديدترينِ آن دو را بر خودش، انجام داد. به گونه اى عبادت مى كرد كه گويى بين بهشت و دوزخ ، ايستاده است ، به پاداش اين گروه نگاه مى كرد و براى آن انجام مى داد و به عِقاب آن گروه نگاه مى كرد و براى [ دورى از ]آن انجام مى داد؛ و هرگاه به نماز مى ايستاد و مى گفت : «وَجَّهتُ وجهى؛ رويم را به سوى او (خدا) كردم» ، رنگش تغيير مى كرد ، به گونه اى كه در چهره اش نمايان مى شد. و [در عمر خويش،] هزار بنده را از دستْ رنج خود ، آزاد كرد كه براى هر كدام ، عرق جبين ريخته و دستش متورّم شده بود. به وى مژده دادند كه چشمه اى در زمينش جوشيده است، چون [جوششِ خون از ]گردن شتر قربانى . گفت : «وارثان را به شرّ ، مژده ده!». آن گاه آن را صدقه اى براى فقيران ، زمينگيران و در راه ماندگان ، تا پايان جهان قرار داد ، تا خداوند ، آتش را از چهره او ، و چهره او را از آتش ، باز دارد.

.

ص: 444

راجع : ج 2 ص 373 (زيارة أميرالمؤمنين في عيد الغدير) . ج 9 ص 488 (زينة الزهد) . ج 10 ص 16 (حاله عند حضور وقت الصلاة) و ص 566 (علم الدين) .

4 / 7الإِمامُ موسَى بنُ جَعفَرٍ الكاظِمُالإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ عَلِيّا عليه السلام بابٌ مِن أبوابِ الهُدى ؛ فَمَن دَخَلَ مِن بابِ عَلِيٍّ كانَ مُؤمِنا ، ومَن خَرَجَ مِنهُ كانَ كافِرا ، ومَن لَم يَدخُل فيهِ ولَم يَخرُج مِنهُ كانَ فِي الطَّبَقَةِ الَّذينَ لِلّهِ فيهِمُ المَشيئَةُ . (1)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مَولانا وسَيِّدِنا ورَسولِكَ مُحَمَّدٍ حَبيبِكَ ... وعَلى أخيهِ ووَصِيِّهِ وصِهرِهِ ووارِثِهِ ، وَالخَليفَةِ لَكَ مِن بَعدِهِ في خَلقِكَ وأرضِكَ ، أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (2)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: إلهي ... قُلتَ وقَولُكَ الحَقُّ لا خُلفَ لَهُ ولا تَبديلَ «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَ_مِهِمْ» (3) ذلِكَ يَومُ النُّشورِ «إِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ» (4) و «بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ » (5) ، اللّهُمَّ إنّي اُقِرُّ واُشهِدُ ، وأعتَرِفُ ولا أجحَدُ ، واُسِرُّ واُظهِرُ ، واُعلِنُ واُبطِنُ بِأَنَّكَ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُكَ ورَسولُكَ ، وأنَّ عَلِيّا أميرَ المُؤمِنينَ ، وسَيِّدَ الوَصِيّينَ ، ووارِثَ عِلمِ النَّبِيّينَ ، وقاتِلَ المُشرِكينَ ، وإمامَ المُتَّقينَ ، ومُبيرَ المُنافِقينَ ، ومُجاهِدَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ، إمامي ومَحَجَّتي ، ومَن لا أثِقُ بِالأَعمالِ وإن زَكَت ، ولا أراها مُنجِيَةً لي وإن صَلُحَت إلّا بِوِلايَتِهِ وَالايتِمامِ بِهِ وَالإِقرارِ بِفَضائِلِهِ وَالقَبولِ مِن حَمَلَتِها وَالتَّسليمِ لِرُواتِها . (6)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 388 ح 18 عن إبراهيم بن أبي بكر و ص 389 ح 21 عن موسى بن بكير نحوه وفيه «الجنّة» بدل «الهدى» .
2- .مهج الدعوات : ص 288 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 448 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
3- .الإسراء : 71 .
4- .الحاقّة : 13 .
5- .العاديات : 9 .
6- .مهج الدعوات : ص 282 و ص 304 نحوه عن يونس بن بكير عن الإمام الرضا عليه السلام .

ص: 445

4 / 7 امام موسى كاظم

ر . ك : ج 2 ص 374 (زيارت امير مؤمنان در عيد غدير) . ج 9 ص 489 (زينت زهد) . ج 10 ص 17 (حال او به هنگام رسيدن وقت نماز) و ص 567 (دانش دين) .

4 / 7امام موسى كاظمامام كاظم عليه السلام :على عليه السلام ، درى از درهاى هدايت است. هر كس از در على عليه السلام وارد شود ، مؤمن است ، و هر كس از آن خارج شود ، كافر است ، و هر كس نه از آن وارد شود و نه خارج شود ، جزو گروهى است كه خداوند درباره آنان ، تصميم خواهد گرفت.

امام كاظم عليه السلام_ در دعايش _: از تو مى خواهم بر مولا و سرور ما و رسول و حبيب خود ، محمّد صلى الله عليه و آله ، ... و نيز بر برادرش ، وصى اش ، دامادش و وارث او و خليفه تو پس از او در روى زمين و بين بندگانت ، امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام ، درود فرستى.

امام كاظم عليه السلام_ در دعايش _: پروردگارا! ... گفتى _ و سخن تو حق است كه نه خلافى و نه تغييرى در آن است _ : «[ياد كن ]روزى را كه هر گروهى را با پيشوايشان فرا مى خوانيم» . آن روز ، روزِ برانگيخته شدن است و «هنگامى كه در صور دميده شود ...» ، و «و هر آنچه در قبرها بود ، برانگيخته شد» . پروردگارا! اقرار مى كنم و گواهى مى دهم ، اعتراف مى كنم و انكار نمى كنم ، در دل مى دارم و در عيان بيان مى كنم ، اعلان مى كنم و نهان مى كنم اين را كه تو خدايى و جز تو خدايى نيست. تو تنهايى و هيچ شريكى براى تو نيست ، و محمد صلى الله عليه و آله ، بنده و پيامبر توست و على عليه السلام ، امير مؤمنان ، سرور وصى ها، و وارثِ دانش پيامبران ، كُشنده مشركان ، پيشواى پرهيزگاران ، نابود كننده منافقان ، جنگ كننده با پيمان شكنان (ناكثين) ، تجاوزكاران (قاسطين) و از دين بيرون روندگان (مارقين) ، امام و راه من است ؛ آن كه جز از طريق ولايت او و اقتدا به او و اقرار به فضايل او و پذيرش كلام ناقلان آن فضايل و تسليم شدن به گزارشگران آن فضايل ، به اعمال خود _ هر چند كه پاك باشند _ ، اعتماد ندارم و آنها را نجات بخش خود نمى دانم.

.

ص: 446

عنه عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ مُحَمَّدُ بنُ الفُضَيلِ عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «أَفَمَن يَمْشِى مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِى سَوِيًّا عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » (1) _: إنَّ اللّهَ ضَرَبَ مَثَلَ مَن حادَ عَنِ وِلايَةِ عَلِيٍّ كَمَن يَمشي عَلى وَجهِهِ لا يَهتَدي لِأَمرِهِ، وجَعَلَ مَن تَبِعَهُ سَوِيّا عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ، وَالصِّراطُ المُستَقيمُ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام . (2)

راجع : ص 144 (الصراط المستقيم) .

4 / 8الإِمامُ عَلِيُّ بنُ موسَى الرِّضاالإمام الرضا عليه السلام_ لِعَبدِ اللّهِ بنِ أبانٍ الزَّيّاتِ _: أما تَقرَأُ كِتابَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ قُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» (3) ؟ قالَ : هُوَ وَاللّهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . (4)

عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلَى المَأمونِ حينَ سَأَلَهُ عَن مَحضِ الإِسلامِ _: إنَّ الدَّليلَ بَعدَهُ [رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله ]وَالحُجَّةَ عَلَى المُؤمِنينَ ، وَالقائِمَ بِأَمرِ المُسلِمينَ ، وَالنّاطِقَ عَنِ القُرآنِ ، وَالعالِمَ بِأَحكامِهِ ، أخوهُ وخَليفَتُهُ ووَصِيُّهُ ووَلِيُّهُ ، وَالَّذي كانَ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى، عَلِيُّ بنُ أبيطالِبٍ عليه السلام أميرُالمُؤمِنينَ، وإمامُ المُتَّقينَ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وأفضَلُ الوَصِيّينَ ، ووارِثُ عِلمِ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ . (5)

.


1- .الملك : 23 .
2- .الكافي : ج 1 ص 433 ح 91 .
3- .التوبة : 105 .
4- .الكافي : ج 1 ص 220 ح 4 عن عبد اللّه بن أبان الزيّات ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 109 ح 121 عن يحيى بن مساور عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه .
5- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 122 ح 1 عن الفضل بن شاذان ، تحف العقول : ص 416 وزاد فيه «ويعسوب المؤمنين» بعد «قائد الغرّ المحجّلين» .

ص: 447

4 / 8 امام رضا

امام كاظم عليه السلام_ وقتى محمّد بن فُضَيل درباره سخن خداوند پرسيد كه مى فرمايد : «پس آيا آن كس كه نگونسار ، راه مى پيمايد ، هدايت يافته تر است يا آن كس كه ايستاده بر راه راست مى رود؟!» _: خداوند ، كسى را كه از ولايت على عليه السلام روى برگردانده ، به كسى تشبيه كرده كه نگونسار راه مى رود و به راه خود ، راهبرى نمى شود و كسى را كه از او پيروى كرده ، بر راه مستقيم ، بر قرار شمرده است ، و راه مستقيم ، امير مؤمنان است.

ر . ك : ص 145 (راه راست) .

4 / 8امام رضاامام رضا عليه السلام_ به عبد اللّه بن اَبان زَيّات _: آيا كتاب خداوند عز و جل را نخوانده اى: «بگو : [ هر كارى كه مى خواهيد ]بكنيد ، كه به زودى خدا و پيامبر او و مؤمنان ، كردار شما را خواهند ديد» ؟ سوگند به خدا، [ مراد از «مؤمنان» در آيه،] على بن ابى طالب عليه السلام است.

امام رضا عليه السلام_ در پ_اسخ پ_رس_ش م_أم_ون از اصل اسلام، نوشت _: راهنماى پس از او (پيامبر خدا) و حجّت بر مؤمنان و متصدّى كارهاى مسلمانان ، گوينده از قرآن ، دانا به احكام ، برادر ، جانشين ، وصى و ولىّ او ، آن كه نسبت به او ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام است؛ يعنى امير مؤمنان ، پيشواى متّقيان ، رهبر سپيد رويان، برترينِ وصى ها، وارث دانش پيامبران و رسولان، على بن ابى طالب عليه السلام است.

.

ص: 448

عنه عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام كَيفَ مالَ النّاسُ عَنهُ إلى غَيرِهِ وقَد عَرَفوا فَضلَهُ وسابِقَتَهُ ومَكانَهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ _: إنَّما مالوا عَنهُ إلى غَيرِهِ وقَد عَرَفوا فَضلَهُ ، لِأَنَّهُ قَد كانَ قَتَلَ مِن آبائِهِم وأجدادِهِم وإخوانِهِم وأعمامِهِم وأخوالِهِم وأقرِبائِهِمُ المُحادّينَ للّهِِ ولِرَسولِهِ عَدَدا كَثيرا ، فَكانَ حِقدُهُم عَلَيهِ لِذلِكَ في قُلوبِهِم ، فَلَم يُحِبّوا أن يَتَوَلّى عَلَيهِم ، ولَم يَكُن في قُلوبِهِم عَلى غَيرِهِ مِثلُ ذلِكَ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَكُن لَهُ فِي الجِهادِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِثلُ ما كانَ لَهُ ، فَلِذلِكَ عَدَلوا عَنهُ ومالوا إلى سِواهُ . (1)

الكافي عن أحمد بن عمر:سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام لِمَ سُمِّيَ أميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام ؟ قالَ : لِأَنَّهُ يِميرُهُمُ العِلمَ ، أ ما سَمِعتَ في كتابِ اللّهِ «وَ نَمِيرُ أَهْلَنَا» (2) . (3)

الكافي عن أحمد بن عمر الحلّال:سَأَلتُ أبَاالحَسَنِ عليه السلام عَن قَولِهِ تَعالى : «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّ__لِمِينَ» (4) قالَ: المُؤَذِّنُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام . (5)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 81 ح 15 ، علل الشرائع : ص146 ح3 كلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال.
2- .يوسف : 65 .
3- .الكافي : ج 1 ص 412 ح 3 ، معاني الأخبار : ص 63 ح 13 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 184 ح 46 كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، علل الشرائع : ص 161 ح 4 عن يعقوب بن سويد عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع شرح اُصول الكافي للمولى محمّد صالح المازندراني : ج 7 ص 49 .
4- .الأعراف : 44 .
5- .الكافي : ج 1 ص 426 ح 70 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 17 ح 41 ، تفسير القمّي : ج 1 ص 231 نحوه وكلاهما عن محمّد بن الفضيل .

ص: 449

امام رضا عليه السلام_ هنگامى كه حسن بن على بن فضّال ، از اين كه چرا مردم با آن كه فضل ، سابقه و قرابت امير مؤمنان نسبت به پيامبر صلى الله عليه و آله را مى دانستند ، از او به ديگران روى آوردند ، پرسيد _: آنان با اين كه فضل او را مى دانستند ، از آن رو از او به ديگرى روى آوردند كه او شمار زيادى از پدران ، اجداد ، برادران ، عموها ، دايى ها و نزديكان آنان را كه با خدا و پيامبر او دشمنى مى كردند ، كشته بود و از اين رو ، كينه اى از او در دل هايشان بود و دوست نداشتند كه بر آنان حاكم گردد و نسبت به هيچ كس جز او چنين كينه اى نداشتند؛ چون در حضور پيامبر خدا ، هيچ كس را جهادى چون او نبود. به همين خاطر ، از او برگشتند و به غير او روى آوردند.

الكافى_ از احمد بن عمر _: از ابو الحسن (امام رضا عليه السلام ) پرسيدم : چرا [ على عليه السلام ]«امير مؤمنان» نام گذارى شد؟ فرمود : «چون او براى مؤمنان ، غذاى علم فراهم مى كرد . آيا در كتاب خدا اين كلام را نشنيده اى : «قوت خانواده خود را فراهم مى كنيم» .

الكافى_ از احمد بن عمر الحلّال _: از ابو الحسن عليه السلام درباره اين آيه پرسيدم : «پس آوازدهنده اى ميان آنان آواز در مى دهد كه لعنت خدا بر ستمكاران باد» . فرمود : «مؤذّن ، امير مؤمنان است».

.

ص: 450

4 / 9الإِمامُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الجَوادُالإمام الجواد عليه السلام :عَلَّمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام ألفَ كَلِمَةٍ ، كُلُّ كَلِمَةٍ يَفتَحُ ألفَ كَلِمَةٍ . (1)

الكافي عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه :قالَ عَلِيُّ بنُ حَسّانَ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : يا سَيِّدي إنَّ النّاسَ يُنكِرونَ عَلَيكَ حَداثَةَ سِنِّكَ ، فَقالَ : وما يُنكِرونَ مِن ذلِكَ قَولَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ؟ لَقَد قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «قُلْ هَ_ذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى» (2) فَوَاللّهِ ما تَبِعَهُ إلّا عَلِيٌّ عليه السلام ولَهُ تِسعُ سِنينَ وأنَا ابنُ تِسعِ سِنينَ . (3)

4 / 10الإِمامُ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الهاديالإمام الهادي عليه السلام_ في رِسالَتِهِ إلى أهلِ الأَهوازِ _: اِجتَمَعَتِ الاُمَّةُ قاطِبَةً لَا اختِلافَ بَينَهُم في ذلِكَ : أنَّ القُرآنَ حَقٌّ لا رَيبَ فيهِ عِندَ جَميعِ فِرَقِها ، فَهُم في حالَةِ الاِجتِماعِ عَلَيهِ مُصيبونَ ، وعَلى تَصديقِ ما أنزَلَ اللّهُ مُهتَدونَ ، لِقَولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : «لا تَجتَمِعُ اُمَّتي عَلى ضَلالَةٍ» فَأَخبَرَ صلى الله عليه و آله أنَّ مَا اجتَمَعَت عَلَيهِ الاُمَّةُ ولَم يُخالِف بَعضُها بَعضا هُوَ الحَقُّ ، فَهذا مَعنَى الحديثِ لا ما تَأَوَّلَهُ الجاهِلونَ ، ولا ما قالَهُ المُعانِدونَ مِن إبطالِ حُكمِ الكِتابِ وَاتِّباعِ حُكمِ الأَحاديثِ المُزَوَّرَةِ وَالرِّواياتِ المُزَخرَفَةِ ، وَاتِّباعِ الأَهواءِ المُردِيَةِ المُهلِكَةِ الَّتي تُخالِفُ نَصَّ الكِتابِ ، وتَحقيقَ الآياتِ الواضِحاتِ النَّيِّراتِ . نَحنُ نَسأَلُ اللّهَ أن يُوَفِّقَنا لِلصَّوابِ ، ويَهدِيَنا إلَى الرَّشادِ . فَإِذا شَهِدَ الكِتابُ بِتَصديقِ خَبَرٍ وتَحقيقِهِ ، فَأَنكَرَتهُ طائِفَةٌ مِنَ الاُمَّةِ وعارَضَتهُ بِحَديثٍ مِن هذِهِ الأَحاديثِ المُزَوَّرَةِ ، فَصارَت بِإِنكارِها ودَفعِهَا الكِتابَ كُفّارا ضُلّالاً ، وأصَحُّ خَبَرٍ ما عُرِفَ تَحقيقُهُ مِنَ الكِتابِ مِثلُ الخَبَرِ المُجمَعِ عَلَيهِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَيثُ قالَ : «إنّي مُستَخلِفٌ فيكُم خَليفَتَينِ : كِتابَ اللّهِ وعِترَتي ، ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا بَعدي ، وإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ» وَاللَّفظَةُ الاُخرى عَنهُ في هذَا المَعنى بِعَينِهِ ، قَولُهُ صلى الله عليه و آله : «إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقلَينِ : كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، وإنَّهُما لَم يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا» . فَلَمّا وَجَدنا شَواهِدَ هذَا الحَديثِ نَصّا في كِتابِ اللّهِ تَعالى مِثلَ قَولِهِ : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ» (4) ثُمَّ اتَّفَقَت رِواياتُ العُلَماءِ في ذلِكَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ تَصَدَّقَ بِخاتَمِهِ وهُوَ راكِعٌ ، فَشَكَرَ اللّهُ ذلِكَ لَهُ ، وأنزَلَ الآيَةَ فيهِ ، ثُمَّ وَجَدنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أبانَهُ مِن أصحابِهِ بِهذِهِ اللَّفظَةِ : «مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ» وقَولِهِ صلى الله عليه و آله : «عَلِيٌّ يَقضي دَيني ويُنجِزُ مَوعِدي ، وهُوَ خَليفَتي عَلَيكُم بَعدي» وقَولِهِ صلى الله عليه و آله حَيثُ استَخلَفَهُ عَلَى المَدينَةِ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ! أ تَخلُفُني مَعَ النِّساءِ وَالصِّبيانِ ؟ فَقالَ : «أما تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي» فَعَلِمنا أنَّ الكِتابَ شَهِدَ بِتَصديقِ هذِهِ الأَخبارِ ، وتَحقيقِ هذِهِ الشَّواهِدِ ، فَلَزِمَ الاُمَّةَ الإِقرارُ بِها ؛ إذ كانَت هذِهِ الأَخبارُ وافَقَتِ القُرآنَ ، ووافَقَ القُرآنُ هذِهِ الأَخبارَ ، فَلَمّا وَجَدنا ذلِكَ مُوافِقا لِكِتابِ اللّهِ ، ووَجَدنا كِتابَ اللّهِ لِهذِهِ الأَخبارِ مُوافِقا ، وعَلَيها دَليلاً، كانَ الِاقتِداءُ بِهذِهِ الأَخبارِ فَرضا لا يَتَعَدّاهُ إلّا أهلُ العِنادِ وَالفَسادِ . (5)

.


1- .الخصال : ص 650 ح 46 عن عبد اللّه بن المغيرة .
2- .يوسف : 108 .
3- .الكافي : ج 1 ص 384 ح 8 ، تفسير القمّي : ج 1 ص 358 عن عليّ بن أسباط .
4- .المائدة : 55 .
5- .الاحتجاج: ج2 ص487 ح328 وراجع تحف العقول: ص458.

ص: 451

4 / 9 امام جواد

4 / 10 امام هادى

4 / 9امام جوادامام جواد عليه السلام :پيامبر خدا به على عليه السلام هزار كلمه آموخت كه هر كلمه اى ، هزار كلمه مى گشايد.

الكافى_ به نقل از على بن ابراهيم ، از پدرش _: على بن حَسّان به امام جواد عليه السلام گفت : سرور من! مردم ، پايين بودنِ سنّ تو را بر تو اشكال مى گيرند. فرمود : «سخن خداوند عز و جل را انكار مى كنند؟ خداوند عز و جل به پيامبرش فرمود : «بگو : اين است راه من كه من و هر كس پيروى ام كرد ، با بينايى به سوى خدا دعوت مى كنم » . سوگند به خدا جز على عليه السلام در حالى كه نُه سال داشت ، كسى او را پيروى نكرد و من هم نُه سال دارم».

4 / 10امام هادىامام هادى عليه السلام_ در نامه اش به مردم اهواز _: جامعه اسلامى ، همگى و بدون اختلاف ، بر اين موضوعْ توافق دارند كه قرآن ، حقّ است و در آن ، ترديد نيست و اين ، باور همه فرقه هاى اسلامى است و امّت ، در اين هم داستانى ، به حقْ دست يافته اند و با تصديق آنچه كه خدا فرو فرستاده ، كارى درست (و مطابق هدايت) كرده اند ؛ چون پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده : «امّت من بر گم راهى، يك سخن نمى شوند ». بنابر اين ، پيامبر صلى الله عليه و آله خبر داده كه هر آنچه امّت بر آن ، توافق كنند و در آن ، گروهى با گروهى مخالف نكنند ، آن چيز ، حق است و مفهوم حديث پيامبر صلى الله عليه و آله همين است ، نه آنچه كه ناآگاهان تفسير مى كنند ، و نه آنچه كه دشمنان مى كنند در خصوص ابطال حكم قرآن و متابعت احكام حديث هاى ساختگى و روايات ظاهر فريب و پيروى هواهاى پست و مُهلك كه با نصّ (متن) قرآن و حقيقت آيه هاى روشن و درخشان [ آن] مخالف است. ما از خدا مى خواهيم كه ما را به درستى توفيق دهد و به حق ، هدايت كند. هرگاه قرآن به تصديق خبرى و درست بودن آن گواهى داد و گروهى از امّت ، به خاطر حديثى از اين دست احاديث ساختگى ، آن را منكر شدند و با آن مخالفت كردند ، با اين انكار و ردّ قرآن ، كافر و گم راه مى گردند. درست ترين حديث ، حديثى است كه صدور آن توسّط قرآن شناخته شود؛ از قبيل اين حديث مورد اتّفاق از پيامبر صلى الله عليه و آله كه فرمود: «من در بين شما دو بازمانده مى گذارم: كتاب خدا و خاندانم ، كه اگر پس از من به آن دو چنگ بزنيد ، هرگز گم راه نمى شويد و اين دو هرگز از هم جدا نخواهند شد تا در حوض [كوثر] بر من وارد شوند» . تعبير ديگر از اين حديث ، كه درست به همين مفهوم است ، اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله است كه : «من بين شما دو وزنه به ارث مى گذارم : كتاب خدا و عترتم خاندانم ، و اين دو هرگز از هم جدا نمى شوند تا در حوض [كوثر] بر من وارد شوند كه هرگاه به اين دو چنگ زنيد ، هرگز گم راه نمى شويد». هرگاه ما شواهد اين حديث را از متن قرآن به دست آوريم ، نظير قول خداوند : «ولىّ شما ، تنها خدا و پيامبر اوست و كسانى كه ايمان آوردند ؛ همان كسانى كه نماز به پا مى دارند و در حال ركوع ، زكات مى دهند» . و [پى ببريم كه ]روايات علما ، اتّفاق دارند كه امير مؤمنان ، در حال ركوع ، انگشترش را صدقه داد و خداوند ، اين كار او را پاس داشت و آيه را درباره او نازل كرد ، و نيز در زندگى پيامبر صلى الله عليه و آله ببينيم كه به اين تعبير ، او را براى يارانش معرّفى كرده كه : «هر كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست. پروردگارا! دوست بدار آن را كه دوستش مى دارد ، و دشمن بدار آن را كه دشمنش مى دارد» ، و نيز به اين تعبير ايشان كه : «على، وام هاى مرا مى پردازد و تعهّداتم را انجام مى دهد و او پس از من ، جانشين من است» ، و اين سخن آن حضرت كه _ در هنگامى كه على عليه السلام را به جايش در مدينه گذاشت و على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! آيا مرا با زنان و بچّه ها مى گذارى؟ _ فرمود : «آيا خشنود نيستى كه نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام باشى ، جز آن كه پس از من پيامبرى نيست؟». [ از همه اينها] مى فهميم كه قرآن به پذيرش اين احاديث و درستى اين شواهد ، گواهى داده است. بنابر اين ، بر امّت ، لازم است كه به اينها اقرار كنند ، چون اين احاديث ، با قرآن ، هماهنگ اند و قرآن ، با اين احاديث ، هماهنگ است. هرگاه اين احاديث را موافق كتاب خدا يافتيم و كتاب خدا را [ نيز ]موافق اين احاديث و دليل بر آن يافتيم ، پيروى از مفاد اين احاديث ، لازم مى شود و جز معاندان و مفسدان ، از آن تجاوز نمى كنند.

.

ص: 452

. .

ص: 453

. .

ص: 454

عنه عليه السلام_ في زِيارَةِ صاحِبِ الأَمرِ عليه السلام _: اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ ، ودَيّانِ دينِكِ ، وَالقائِمِ بِالقِسطِ مِن بَعدِ نَبِيِّكَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ أميرِ المُؤمِنينَ ، وإمامِ المُتَّقينَ ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ ، ويَعسوبِ الدّينِ ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، قِبلَةِ العارِفينَ ، وعَلَمِ المُهتَدينَ ، وعُروَتِكَ الوُثقى ، وحَبلِكَ المَتينِ ، وخَليفَةِ رَسولِكَ عَلَى النّاسِ أجمَعينَ ، ووَصِيِّهِ فِي الدُّنيا وَالدّينِ . (1)

4 / 11الإِمامُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ العَسكَرِيُّالإمام العسكري عليه السلام_ فِي الصَّلاةِ عَلَى الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، أخي نَبِيِّكَ ، ووَصِيِّهِ ، ووَلِيِّهِ ، وصَفِيِّهِ ، ووَزيرِهِ ، ومُستَودَعِ عِلمِهِ ، ومَوضِعِ سِرِّهِ ، وبابِ حِكمَتِهِ ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ ، وَالدّاعي إلى شَريعَتِهِ ، وخَليفَتِهِ في اُمَّتِهِ ، ومُفَرِّجِ الكُرَبِ عَن وَجهِهِ ، قاصِمِ الكَفَرَةِ ، ومُرغِمِ الفَجَرَةِ ، الَّذي جَعَلتَهُ مِن نَبِيِّكَ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى . اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ، وَالعَن مَن نَصَبَ لَهُ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوصِياءِ أنبِيائِكَ يا رَبَّ العالَمينَ . (2)

راجع : ج 9 ص 528 (التواضع عن رفعة) .

.


1- .مصباح الزائر : ص 477 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 400 ح 522 عن عبد اللّه بن محمّد العابد ، البلد الأمين : ص 303 وراجع بحار الأنوار : ج 100 ص 360 ح 6 .

ص: 455

4 / 11 امام حسن عسكرى

امام هادى عليه السلام_ در زيارت صاحب الزمان عليه السلام _پروردگارا! بر ولىّ خود و رهبر دينت و بر پا دارنده قسط پس از پيامبرت ، على بن ابى طالب ، امير مؤمنان ، پيشواى پرهيزگاران ، سرور وصى ها ، فرمانده دين ، رهبر سپيد رويان ، قبله عارفان ، پرچم هدايت يافتگان ، دستاويز محكم تو ، ريسمان استوارت و جانشين پيامبرت بر همه مردم و وصىّ او در دنيا و در امور دين ، درود فرست.

4 / 11امام حسن عسكرىامام عسكرى عليه السلام_ در س_لام بر امام على عليه السلام _: پروردگارا! سلام فرست بر امير مؤمنان ، على بن ابى طالب ، برادر ، وصى ، ولى ، برگزيده ، و وزير پيامبرت ، امانتدار دانش او ، جايگاه راز او ، باب حكمتش ، گوينده به حجّت او ، فراخوان به دين او ، جانشينش در بين امّتش ، كنار زننده رنج از چهره اش ، شكننده كافران و سركوب كننده فاجران؛ آن كه او را نسبت به پيامبرت چون هارون نسبت به موسى عليه السلام قرار دادى. پروردگارا دوست بدار آن را كه دوست مى دارد ، و دشمن بدار آن را كه دشمنش مى دارد . آن را كه يارى اش كرده ، يارى كن ، و آن را كه تنهايش گذاشته ، تنها بگذار. بر هر كه از پيشينيان يا پسينيان كه او را دشمن داشته، لعنت فرست.بهترين درودى را كه به يكى از وصى هاى پيامبرانت فرستاده اى ، بر او نثار كن ، اى پروردگار جهانيان!

ر . ك : ج 9 ص 529 (فروتنى با وجود بزرگى) .

.

ص: 456

4 / 12الإِمامُ الحُجَّةُ بنُ الحَسَنِ المَهدِيُّالإمام المهدي عليه السلام_ في دُعائِهِ _: اللّهُمَّ ... وصَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . (1)

عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى أحمَدَ بنِ إسحاقَ _: بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَحَمةً لِلعالَمينَ ، وتَمَّمَ بِهِ نِعمَتَهُ ، وخَتَمَ بِهِ أنبِياءَهُ ، وأرسَلَهُ إلَى النّاسِ كافَّةً ، وأظهَرَ مِن صِدقِهِ ما أظهَرَ ، وبَيَّنَ مِن آياتِهِ وعَلاماتِهِ ما بَيَّنَ ، ثُمَّ قَبَضَهُ صلى الله عليه و آله حَميدا فَقيدا سَعيدا ، وجَعَلَ الأَمرَ مِن بَعدِهِ إلى أخيهِ وَابنِ عَمِّهِ ووَصِيِّهِ ووارِثِهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ثُمَّ إلَى الأَوصِياءِ مِن وُلدِهِ واحِدا واحِدا ، أحيا بِهِم دينَهُ ، وأتَمَّ بِهِم نورَهُ . (2)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 406 ح 534 ، الغيبة للطوسي : ص 278 ح 238 ، البلد الأمين : ص 79 ، دلائل الإمامة : ص 549 ح 524 وفيه «المؤمنين» بدل «الوصيّين» .
2- .الاحتجاج : ج 2 ص 539 ح 343 ، الغيبة للطوسي : ص 287 ح 246 .

ص: 457

4 / 12 امام مهدى

4 / 12امام مهدىامام مهدى عليه السلام_ در دعايش _: پ_روردگارا! ... ب_ر امير مؤمنان ، وارث پيامبران، رهبر سپيد رويان ، سرور وصى ها ، و حجّت پروردگار جهانيان ، درود فرست.

امام مهدى عليه السلام_ در نامه اش به احمد بن اسحاق _: [ خداوند ،] محمد صلى الله عليه و آله را رحمت براى جهانيان فرستاد و با او نعمت هايش را تمام كرد ، و به او پيامبرانش را پايان داد ، و او را به سوى همه مردم فرستاد؛ بر درستى اش دليل نشان داد و آيات و علايم براى تبيين [ نبوّت] وى ارائه كرد. آن گاه ، خداوند، او را در حال ستودگى ، آمرزيدگى و سعادتمندى ، قبض روح كرد و پس از او حكومت را براى برادر ، پسر عمو ، وصى و وارثش ، على بن ابى طالب عليه السلام ، قرار داد و آن گاه ، براى اوصياى او ، از فرزندانش ، يكى پس از ديگرى ، كه به وسيله آنان ، دينش را زنده كرد و نورش را كامل نمود.

.

ص: 458

الفصل الخامس: عليّ عن لسان أزواج النبيّ5 / 1اُمُّ سَلَمَةَالمعجم الكبير عن اُمّ سلمة :كانَ عَلِيٌّ عَلَى الحَقِّ ؛ مَنِ اتَّبَعَهُ اتَّبَعَ الحَقَّ ، ومَن تَرَكَهُ تَرَكَ الحَقَّ ، عَهدا مَعهودا قَبلَ يَومِهِ هذا . (1)

تاريخ دمشق عن اُمّ سلمة :وَاللّهِ إنَّ عَلِيّا عَلَى الحَقِّ قَبلَ اليَومِ وبَعدَ اليَومِ ، عَهدا مَعهودا وقَضاءً مَقضِيّا . (2)

المستدرك على الصحيحين عن اُمّ سلمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا غَضِبَ لَم يَجتَرِئ أحَدٌ مِنّا [أن] (3) يُكَلِّمَهُ غَيرُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (4)

خصائص أمير المؤمنين عن اُمّ سلمة :إنَّ أقرَبَ النّاسِ عَهدا بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيٌّ عليه السلام . (5)

.


1- .المعجم الكبير : ج23 ص330 ح758 و ص396 ح946 ؛ كشف الغمّة : ج1 ص146 كلاهما نحوه و ص143 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 449 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 146 وليس فيه «بعد اليوم» .
3- .مابين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 141 ح 4647 ، المعجم الأوسط : ج 4 ص 318 ح 4314 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 355 .
5- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 283 ح 153 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 456 .

ص: 459

فصل پنجم : على از زبان همسران پيامبر

5 / 1 اُمّ سَلَمه

فصل پنجم : على از زبان همسران پيامبر5 / 1اُمّ سَلَمهالمعجم الكبير_ به نقل از امّ سلمه _: على عليه السلام بر حق بود. كسى كه از او پيروى كرده است ، از حق پيروى كرده ، و آن كه او را رها كرده ، حق را رها كرده است. پيمانى (1) است كه پيش از اين بوده است.

تاريخ دمشق_ به نقل از امّ سلمه _: سوگند به خدا ك_ه على عليه السلام بر حق است . پيش از اين و پس از اين ، پيمانى بسته شده و حكمى مسلّم است.

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از امّ سلمه _: پيامبر صلى الله عليه و آله ، هرگاه خشمگين مى شد ، هيچ يك از ما جز على بن ابى طالب عليه السلام جرئت نمى كرد كه با وى سخن بگويد.

خصائص أمير المؤمنين_ به نقل از امّ سلمه _: آخرين كس در وداع با پيامبر صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام بود.

.


1- .پيمان در روايت ، احتمالاً اشاره به پيمان روز غدير باشد و احتمال دارد اشاره به عالم ذر و پيمان ولايت بر آن حضرت در عالم ياد شده باشد . (م)

ص: 460

المستدرك على الصحيحين عن أبي موسى عن اُمّ سلمة :وَالَّذي أحلِفُ بِهِ ، إن كانَ عَلِيٌّ لَأَقرَبَ النّاسِ عَهدا بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ عُدنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله غَداةً وهُوَ يَقولُ : «جاءَ عَلِيٌّ ؟ جاءَ عَلِيٌّ ؟» مِرارا ، فَقالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام : كَأَنَّكَ بَعَثتَهُ في حاجَةٍ . قالَت : فَجاءَ بَعدُ . قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : فَظَنَنتُ أنَّ لَهُ إلَيهِ حاجَةً ، فَخَرَجنا مِنَ البَيتِ فَقَعَدنا عِندَ البابِ ، وكُنتُ مِن أدناهُم إلَى البابِ ، فَأَكَبَّ عَلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وجَعَلَ يُسارُّهُ ويُناجيهِ ، ثُمَّ قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن يَومِهِ ذلِكَ ، فَكانَ عَلِيٌّ أقرَبَ النّاسِ عَهدا . (1)

تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم :دَخَلتُ عَلى اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَت : مِمَّن أنتَ ؟ قُلتُ : مِن أهلِ الكوفَةِ . قالَت : مِن الَّذينَ يُسَبُّ فيهِم رَسولُ اللّهِ ؟ قُلتُ : لا وَاللّهِ يا اُمَّه ، ما سَمِعتُ أحَدا يَسُبُّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَت : بَلى وَاللّهِ ، إنَّهُم يَقولونَ : فَعَلَ اللّهُ بِعَلِيٍّ ومَن يُحِبُّهُ ، وقَد كانَ _ وَاللّهِ _ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُحِبُّهُ ! (2)

تاريخ الطبري عن أبي عمرة_ قَبلَ حَربِ الجَمَلِ _: قامَت اُمُّ سَلَمَةَ فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَولا أن أعصِيَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ وأنَّكَ لا تَقبَلُهُ مِنّي لَخَرَجتُ مَعَكَ ، وهذَا ابني عُمَرُ _ وَاللّهِ لَهُوَ أعَزُّ عَلَيَّ مِن نَفسي _ يَخرُجُ مَعَكَ فَيَشهَدُ مَشاهِدَكَ . فَخَرَجَ فَلَم يَزَل مَعَهُ . (3)

راجع : ج 9 ص 454 (الصبر وفي العين قذى) . ج 12 ص 524 (اُمّ سلمة) .

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 149 ح 4671 ، مسند ابن حنبل : ج 10 ص 190 ح26627 ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 7 ص494 ح 3 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 257 ح 6898 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 283 ح 154 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 394 ح 9008 و ص 395 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 456 كلّها عن اُمّ موسى عن اُمّ سلمة نحوه وراجع المعجم الكبير : ج 23 ص 375 ح 887 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 265 ، المعجم الأوسط : ج 1 ص111 ح 344 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 503 ح 50 عن أبي عبد اللّه الجدلي وكلاهما نحوه .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 451 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 323 وفيه «وهذا ابن عمّي» بدل «وهذا ابني عمر» وراجع الفتوح : ج 2 ص 456 .

ص: 461

المستدرك على الصحيحين_ ب_ه ن__ق__ل از ابو موسى ، از امّ سلمه _: سوگند به آن كه به او سوگند مى خورم ، هر آينه، على عليه السلام آخرين كس در وداع با پيامبر خدا بود . صبحگاهان با پيامبر خدا ديدار كرديم و او مدام مى فرمود: «على آمد؟ على آمد؟». فاطمه عليهاالسلام گفت: گويا او را به دنبال كارى فرستاده اى. [ امّ سلمه گفت :] بعدا آمد و دانستم كه پيامبر صلى الله عليه و آله با او كار دارد. ما از اتاق، خارج شديم و نزديك در نشستيم و من ، نزديك ترينِ جمع به در بودم. پيامبر خدا به طرف وى خم شد و به راز گفتن و درِ گوشى سخن گفتن [ با او ]پرداخت. پيامبر خدا ، همان روز درگذشت. بنابر اين ، على عليه السلام نزديك ترين [ و آخرين ]كس در وداع با پيامبر صلى الله عليه و آله بود.

تاريخ دمشق_ به نقل از زيد بن ارقم _: وارد خانه امّ سلمه ، همسر پيامبر صلى الله عليه و آله شدم. گفت : از كجايى؟ گفتم : از كوفه . گفت : از كسانى هستى كه در بينشان پيامبر خدا دشنام داده مى شود؟ گفتم : نه ، به خدا سوگند ، مادر! من نشنيدم كسى پيامبر خدا را دشنام دهد. گفت : چرا [ ؛ وجود دارند] . به خدا سوگند، آنان مى گويند كه خدا ، على عليه السلام و دوستدارانش را چنين كند! و سوگند به خدا كه پيامبر خدا ، على عليه السلام را دوست مى داشت.

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو عمره _: [ قبل از جنگ جمل،] امّ سلمه برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! اگر نافرمانى خداوند عز و جل و نپذيرفتن تو نبود ، همراه تو مى آمدم ، و اين پسرم عمر _ كه سوگند به خدا از جانم عزيزتر است _ ، همراه تو مى آيد تا در جنگ تو حضور داشته باشد؛ و عمر ، همراه او به راه افتاد و همواره با او بود.

ر . ك : ج 9 ص 455 (شكيبايى ، با خار در چشم) . ج 12 ص 525 (امّ سلمه) .

.

ص: 462

5 / 2عائِشَةُالتاريخ الكبير عن عائشة :أعلَمُ النّاسِ بِالسُّنَّةِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . (1)

أنساب الأشراف عن عائشة :هُوَ أعلَمُ مَن بَقِيَ بِالسُّنَّةِ . (2)

شواهد التنزيل عن عائشة :عَلِيٌّ عليه السلام أعلَمُ أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِما اُنزِلَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (3)

خصائص أمير المؤمنين عن جميع بن عمير :دَخَلتُ مَعَ اُمّي عَلى عائِشَةَ ، فَسَمِعتُها تَسأَلُها مِن وَراءِ الحِجابِ عَن عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَت : تَسأَليني عَن رَجُلٍ ما أعلَمُ أحَدا كانَ أحَبَّ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنهُ ولا أحَبَّ إلَيهِ مِنِ امرَأَتِهِ ؟ ! (4)

المصنّف لابن أبي شيبة عن جميع بن عمير :دَخَلتُ عَلى عائِشَةَ أنَا واُمّي وخالَتي ، فَسَأَلناها : كَيفَ كانَ عَلِيٌّ عِندَهُ ؟ فَقالَت : تَسأَلونّي عَن رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَوضِعا لَم يَضَعها أحَدٌ ، وسالَت نَفسُهُ في يَدِهِ ومَسَحَ بِها وَجهَهُ وماتَ ، فَقيلَ : أينَ يَدفِنونَهُ ؟ فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ما فِي الأَرضِ بُقعَةٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ مِن بُقعَةٍ قُبِضَ فيها نَبِيُّهُ ، فَدَفَنّاهُ ؟ ! (5)

تاريخ دمشق عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير :إنَّ اُمَّهُ وخالَتَهُ دَخَلَتا عَلى عائِشَةَ ، فَقالَتا : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، أخبِرينا عَن عَلِيٍّ عليه السلام . قالَت : أيَّ شَيءٍ تَسأَلنَ ؟ ! عَن رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَوضِعا فَسالَت نَفسُهُ في يَدِهِ فَمَسَحَ بِها وَجهَهُ ، وَاختَلَفوا في دَفنِهِ ، فَقالَ : إنَّ أحَبَّ البِقاعِ إلَى اللّهِ مَكانٌ قُبِضَ فيهِ نَبِيُّهُ ؟ ! قالَتا (6) : فَلِمَ خَرَجتِ عَلَيهِ ؟ قالَت : أمرٌ قُضِيَ ؛ لَوَدِدتُ أن أفدِيَهُ بِما عَلَى الأَرضِ ! (7)

.


1- .التاريخ الكبير : ج 3 ص 228 الرقم 767 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 408 ، الاستيعاب : ج 3 ص 206 الرقم 1875 ، المناقب للخوارزمي : ص 91 ح 84 كلاهما نحوه .
2- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 365 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 408 .
3- .شواهد التنزيل : ج 1 ص 47 ح 40 .
4- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 211 ح 112 و ح 111، المناقب للخوارزمي : ص 79 ح 63 كلاهما نحوه وراجع سنن الترمذي : ج 5 ص 701 ح 3874 والمستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 171 ح 4744 وتاريخ دمشق : ج 42 ص 260_264 .
5- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 501 ح 38 ؛ الأمالي للطوسي : ص 382 ح 820 نحوه ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 91 ح 577 .
6- .في المصدر : «قالت» ، والصحيح ما أثبتناه كما في مسند أبي يعلى .
7- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 394 ، مسند أبي يعلى : ج 4 ص 422 ح 4845 .

ص: 463

5 / 2 عايشه

5 / 2عايشهالتاريخ الكبير_ به نقل از عايشه _: آگاه ترينِ مردم به سنّت ، على بن ابى طالب عليه السلام است.

أنساب الأشراف_ به نقل از عايشه _: او از بينِ باقى مانده ها ، آگاه ترينشان به سنّت است.

شواهد التنزيل_ به نقل از عايشه _: على عليه السلام آگاه ترينِ ياران محمّد صلى الله عليه و آله است بر آنچه كه بر محمّد صلى الله عليه و آله نازل شد.

خصائص أمير المؤمنين_ ب_ه ن_قل از ج_ميع ب_ن عمير _: همراه مادرم به خانه عايشه رفتيم. از پشت پرده شنيدم كه مادرم درباره على عليه السلام از وى مى پرسد. گفت : از من درباره كسى مى پرسى كه من ، كسى را كه از او و زنش نزد پيامبر خدا محبوب تر باشد ، نمى شناسم.

المصنَّف ، ابن ابى شيبه _ به نقل از جميع بن عمير _ :با مادر و خاله ام به خانه عايشه وارد شديم و از وى پرسيديم كه على عليه السلام به نظرش چگونه است. گفت : «از من درباره كسى مى پرسيد كه در جايى از بدن پيامبر خدا دست گذاشت كه هيچ كس نگذاشته بود و روح پيامبر صلى الله عليه و آله از بين دست او گذشت و [ آن گاه ]دستش را به صورتش كشيد و پيامبر صلى الله عليه و آله درگذشت. گفته شد : كجا پيامبر صلى الله عليه و آله را دفن كنند؟ على گفت : هيچ جايى نزد خدا محبوب تر از زمينى نيست كه پيامبرش در آن قبض روح شده است . [از اين رو ]او را همان جا دفن كرديم».

تاريخ دمشق_ به نقل از صدقة بن سعيد ، از جميع بن عمير كه مادر و خاله او وارد خانه عايشه شدند و گفتند : اى مادر! از على به ما خبر بده _: [عايشه ]گفت : از چه چيزى مى پرسيد؟! از مردى كه دستش را در جايى از بدن پيامبر خدا گذاشت كه جان پيامبر خدا از دست او گذشت و آن را به صورتش كشيد. در محلّ دفن پيامبر صلى الله عليه و آله ، اختلاف كردند. فرمود : «محبوب ترين مكان براى خدا ، جايى است كه در آن جا پيامبر خدا قبض روح شده است». گفتند : پس چرا بر وى (على عليه السلام ) خروج كردى؟ گفت : حادثه اى بود كه روى داد و من دوست داشتم همه آنچه را كه روى زمين است ، به عنوان تاوان آن كار ، مى پرداختم!

.

ص: 464

تاريخ بغداد عن نُبيط بن شريط الأشجعي :لَمّا فَرَغَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مِن قِتالِ أهلِ النَّهرَوانِ قَفَلَ أبو قَتادَةَ الأَنصارِيُّ ومَعَهُ سِتّونَ أو سَبعونَ مِنَ الأَنصارِ . قالَ : فَبَدَأَ بِعائِشَةَ ، قالَ أبو قَتادَةَ : فَلَمّا دَخَلتُ عَلَيها قالَت : ما وَراوَكَ ؟ فَأَخبَرتُها أنَّهُ لَمّا تَفَرَّقَتِ المُحَكِّمَةُ مِن عَسكَرِ أميرِ المُؤمِنينَ لَحِقناهُم فَقَتَلناهُم ... فَقالَت عائِشَةُ : ما يَمنَعُني ما بَيني وبَينَ عَلِيٍّ أن أقولَ الحَقَّ ؛ سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ : تَفتَرِقُ اُمَّتي عَلى فِرقَتَينِ ، تَمرُقُ بَينَهُما فِرقَةٌ مُحَلِّقونَ رُؤوسَهُم ، مُحفونَ شَوارِبَهُم ، اُزُرُهُم إلى أنصافِ سُوقِهِم ، يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يَتَجاوَزُ تَراقِيَهُم ، يَقتُلُهُم أحَبُّهُم إلَيَّ وأحَبُّهُم إلَى اللّهِ تَعالى . فَقُلتُ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، فَأَنتِ تَعلَمينَ هذا فَلِمَ كانَ الَّذي مِنكِ ؟ ! قالَت : يا أبا قَتادَةَ ، وكانَ أمرُ اللّهِ قَدَرا مَقدورا ، ولِلقَدَرِ أسبابٌ . (1)

شرح نهج البلاغة عن مسروق :إنَّ عائِشَةَ قالَت لَهُ لَمّا عَرَفَت أنَّ عَلِيّا عليه السلام قَتَلَ ذَا الثُّدَيَّةِ : لَعَنَ اللّهُ عَمرَو بنَ العاصِ ! فَإِنَّهُ كَتَبَ إلَيَّ يُخبِرُني أنَّهُ قَتَلَهُ بِالإِسكَندَرِيَّةِ ، ألا إنَّهُ لَيسَ يَمنَعُني ما في نَفسي أن أقولَ ما سَمِعتُهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ يَقولُ : يَقتُلُهُ خَيرُ اُمَّتي مِن بَعدي . (2)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 1 ص 160 الرقم 10 .
2- .شرح نهج البلاغة: ج2ص268 وراجع المناقب لابن المغازلي: ص56 ح 79 وكشف الغمّة : ج 1 ص 147 وشرح الأخبار : ج 1 ص 142 ح 74 .

ص: 465

تاريخ بغداد_ به نقل از نبيط بن شريط اشجعى _: هنگامى كه على بن ابى طالب عليه السلام از جنگ با نهروانيان فارغ شد ، ابو قتاده انصارى با شصت يا هفتاد نفر از انصار برگشتند. نخست به ديدار عايشه رفت. ابو قتاده مى گويد : وارد خانه عايشه شدم. پرسيد : چه خبر؟ به وى گفتم : هنگامى كه حَكميّتْ خواهان از لشكر امير مؤمنان جدا شدند ، با آنان روبه رو شديم و آنان را كشتيم ... . عايشه گفت : آنچه كه بين من و على اتّفاق افتاد ، مانع از آن نمى شود كه حق را بگويم. از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «امّت من ، دو گروه مى شوند و بين آن دو ، گروهى [ از دين] جدا مى شوند كه سرهايشان را مى تراشند ، سبيل هايشان را مى چينند ، دامن هايشان تا نيمه ساقشان است، قرآن مى خوانند؛ امّا قرآن از گلويشان تجاوز نمى كند، محبوب ترين مرد امت در نزد من و خداى متعال ، آنان را مى كشد». گفتم : اى مادر مؤمنان! با اين كه موضوع را مى دانى ، چرا آن كارها از تو سر زد؟ گفت : اى ابو قتاده! تقدير الهى بود و سرنوشت ، اسبابى دارد.

شرح نهج البلاغة_ به نقل از مسروق _: عايشه وقتى كه فهميد على عليه السلام ذو ثُديَه را كشته است ، به وى گفت : خدا عمرو بن عاص را لعنت كند! وى به من نوشت و خبر داد كه ذو ثديه را در اسكندريه كشته است. آنچه كه در دل دارم ، مانع از آن نمى شود كه چيزى را كه از پيامبر خدا شنيدم ، بگويم. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «او را بهترينِ امّت من پس از من ، خواهد كشت».

.

ص: 466

الاستيعاب عن عائشة_ لَمّا بَلَغَها قَتلُ عَلِيٍّ عليه السلام _: لِتَصنَعِ العَرَبُ ما شاءَت ! فَلَيسَ أحَدٌ يَنهاها . (1)

راجع : ج 10 ص 26 (كثرة صلاته وصومه) . ج 5 ص 246 (محادثات الإمام وعائشة) . ج 7 ص 408 (موقف عائشة من قتل الإمام) .

5 / 3مَيمونَةُالمصنّف لابن أبي شيبة عن أبي إسحاق عن جدّته ميمونة :لَمّا كانَتِ الفُرقَةُ قيلَ لِمَيمونَةَ بِنتِ الحارِثِ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ! فَقالَت : عَلَيكُم بِابنِ أبي طالِبٍ ؛ فَوَاللّهِ ما ضَلَّ ولا ضُلَّ بِهِ . (2)

المستدرك على الصحيحين عن جُرَيّ بن كليب العامري :لَمّا سارَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى صِفّينَ كَرِهتُ القِتالَ ، فَأَتَيتُ المَدينَةَ ، فَدَخَلتُ عَلى مَيمونَةَ بِنتِ الحارِثِ ، فَقالَت : مِمَّن أنتَ ؟ قُلتُ : مِن أهلِ الكوفَةِ . قالَت : مِن أيِّهِم ؟ قُلتُ : مِن بَني عامِرٍ . قالَت : رَحبا علَى رَحبٍ وقُربا عَلى قُربٍ تَجيءُ ، ما جاءَ بِكَ ؟ قُلتُ : سارَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى صِفّينَ وكَرِهتُ القِتالَ ، فَجِئنا إلى هاهُنا . قالَت : أكُنتَ بايَعتَهُ ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَت : فَارجِع إلَيهِ فَكُن مَعَهُ ؛ فَوَاللّهِ ما ضَلَّ ولا ضُلَّ بِهِ . (3)

المعجم الكبير عن جريّ بن سمرة :لَمّا كانَ بَينَ أهلِ البَصرَةِ الَّذي كانَ بَينَهُم وبَينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، انطَلَقتُ حَتّى أتَيتُ المَدينَةَ ، فَأَتَيتُ مَيمونَةَ بِنتَ الحارِثِ ، وهِيَ مِن بَني هِلالٍ ، فَسَلَّمتُ عَلَيها ، فَقالَت : مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ قُلتُ : مِن أهلِ العِراقِ . قالَت : مِن أيِّ أهلِ العِراقِ ؟ قُلتُ : مِن أهلِ الكوفَةِ . قالَت : مِن أيِّ أهلِ الكوفَةِ ؟ قُلتُ : مِن بَني عامِرٍ . فَقالَت : مَرحى ! قُربا عَلى قُربٍ ورَحبا عَلى رَحبٍ ، فَمَجيءُ ما جاءَ بِكَ ؟ قُلتُ : كانَ بَينَ عَلِيٍّ عليه السلام وطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ الَّذي كانَ ، فَأَقبَلتُ فَبايَعتُ عَلِيّا . قالَت : فَالحَق بِهِ ؛ فَوَاللّهِ ما ضَلَّ ولا ضُلَّ بِهِ _ حَتّى قالَتها ثَلاثا _ . (4)

.


1- .الاستيعاب : ج 3 ص 218 الرقم 1875 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 237 .
2- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 504 ح 60 .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 152 ح 4680 .
4- .المعجم الكبير : ج 24 ص 9 ح 12 وراجع الأمالي للطوسي : ص 505 ح 1107 .

ص: 467

5 / 3 ميمونه

الاستيعاب_ به نقل از عايشه ، وقتى خبر كشته شدن على عليه السلام را شنيد _: اكنون عرب ، هر چه دلش مى خواهد، انجام بدهد ؛ چون كسى نيست كه جلوگيرى كند.

ر . ك : ج 10 ص 27 (فراوانى نماز و روزه اش) . ج 5 ص 247 (گفتگوهايى ميان امام و عايشه) . ج 7 ص 409 (موضع عايشه در برابر كشته شدن امام) .

5 / 3ميمونهالمصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به ن_قل از اب_و اس_حاق ، از ج_ده اش ميمونه _: هنگامى كه پراكندگى پيش آمد ، به ميمونه دختر حارث [ و همسر پيامبر خدا] گفته شد : [ چاره چيست ]اى مادر مؤمنان؟ گفت : با على بن ابى طالب باشيد. سوگند به خدا كه او گم راه نيست و كسى به وسيله او گم راه نمى شود!

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از جُرىّ بن كليب عامرى _: هنگامى كه على عليه السلام به طرف صفّين حركت كرد ، از جنگيدن ناخشنود بودم و به مدينه آمدم. به خانه ميمونه دختر حارث رفتم. گفت : از كجايى؟ گفتم : از مردم كوفه. گفت : از كدامشان؟ گفتم : از بنى عامر. گفت : خيلى خوش آمدى و گرامى هستى. چرا آمده اى؟ گفتم : على به سوى صفّين رفت و من از جنگيدن ناخشنود بودم و به اين جا آمدم. گفت : آيا با وى بيعت كرده اى؟ گفتم : آرى. گفت : به سوى او برگرد و با او باش. سوگند به خدا كه او گم راه نشده و به وسيله او كسى گم راه نمى شود!

المعجم الكبير_ به نقل از جرىّ بن سمره _: هنگامى كه بين بصريان و على بن ابى طالب عليه السلام آن حوادثْ پيش آمد ، خارج شدم و به مدينه آمدم و نزد ميمونه دختر حارث رفتم. ميمونه ، از قبيله بنى هلال است. به وى سلام كردم . گفت : از كجايى؟ گفتم : از عراقيان . گفت : از كدامشان؟ گفتم : از كوفيان. گفت : از كدامشان؟ گفتم : از بنى عامر. گفت : بَه بَه! خيلى خوش آمدى! چه چيزى موجب آمدن تو شده است؟ گفتم : بين على و طلحه و زبير ، حوادثى پيش آمد. بدان سو رو كردم و با على بيعت كردم. گفت : به وى بپيوند. سوگند به خدا، او گم راه نشده است و كسى توسط او به گم راهى نمى افتد . و سه بار اين جمله را گفت .

.

ص: 468

. .

ص: 469

. .

ص: 470

الفصل السادس: عليّ عن لسان أصحاب النبيّ6 / 1أبو أيّوبَ الأَنصارِيُّتاريخ بغداد عن إبراهيم عن علقمة والأسود :أتَينا أبا أيّوبَ الأَنصارِيَّ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن صِفّينَ ، فَقُلنا لَهُ : يا أبا أيّوبَ ، إنَّ اللّهَ أكرَمَكَ بِنُزولِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وبِمَجيءِ ناقَتِهِ تَفَضُّلاً مِنَ اللّهِ وإكراما لَكَ حَتّى أناخَت بِبابِكَ دونَ النّاسِ ، ثُمَّ جِئتَ بِسَيفِكَ عَلى عاتِقِكَ تَضرِبُ بِهِ أهلَ لا إلهَ إلَا اللّهُ ؟ ! فَقالَ : يا هذا ، إنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وإنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَنا بِقِتالِ ثَلاثَةٍ مَعَ عَلِيٍّ ؛ بِقِتالِ النّاكِثينَ ، وَالقاسِطينَ ، وَالمارِقينَ . فَأَمَّا النّاكِثونَ فَقَد قَابَلناهُم أهلُ الجَمَلِ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، وأمَّا القاسِطونَ فَهذا مُنصَرَفُنا مِن عِندِهِم _ يَعني مُعاوِيَةَ وعَمرا _ وأمَّا المارِقونَ فَهُم أهلُ الطَّرفاواتِ ، وأهلُ السُّعَيفاتِ ، وأهلُ النُّخَيلاتِ ، وأهلُ النَّهرَواناتِ ، وَاللّهِ ما أدري أينَ هُم ، ولكِن لابُدَّ مِن قِتالِهِم إن شاءَ اللّهُ . قالَ : وسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَمّارٍ : يا عَمّارُ ، تَقتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، وأنتَ إذ ذاكَ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَكَ . يا عَمّارَ بنَ ياسِرٍ ، إن رَأَيتَ عَلِيّا قَد سَلَكَ وادِيا وسَلَكَ النّاسُ وادِيا غَيرَهُ فَاسلُك مَعَ عَلِيٍّ ؛ فَإِنَّهُ لَن يُدَلِّيَكَ (1) في رَدىً ، ولَن يُخرِجَكَ مِن هُدىً . يا عَمّارُ ، مَن تَقَلَّدَ سَيفا أعانَ بِهِ عَلِيّا عَلى عَدُوِّهِ قَلَّدَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ وِشاحَينِ (2) مِن دُرٍّ ، ومَن تَقَلَّدَ سَيفا أعانَ بِهِ عَدُوَّ عَلِيٍّ عَلَيهِ قَلَّدَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ وِشاحَينِ مِن نارٍ. قُلنا : يا هذا ، حَسبُكَ رَحِمَكَ اللّهُ ! حَسبُكَ رَحِمَكَ اللّهُ ! (3)

.


1- .دَلَّى الشيءَ في المَهْواة : أرسَلَه فيها (لسان العرب : ج 14 ص 266 «دلا») .
2- .الوِشاح : شيءٌ يُنسَجُ عَريضا من أديم ، وربّما رُصِّع بالجَوهَر والخَرَز وتشدّه المرأة بين عاتِقَيها وكَشْحَيها (النهاية : ج 5 ص 187 «وشح») .
3- .تاريخ بغداد : ج 13 ص 186 الرقم 7165 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 272 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 370 ، المناقب للخوارزمي : ص 193 ح 232 ؛ بشارة المصطفى : ص 146 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 261 كلّها نحوه .

ص: 471

فصل ششم : على از زبان ياران پيامبر

6 / 1 ابو ايّوب انصارى

فصل ششم : على از زبان ياران پيامبر6 / 1ابو ايّوب انصارىتاريخ بغداد_ به نقل از ابراهيم ، از علقمه و اسود _: به هنگام بازگشت ابو ايّوب انصارى از صفّين ، به نزدش رفتيم و گفتيم : اى ابو ايّوب! خداوند با فرود آمدن محمد صلى الله عليه و آله به خانه تو و آمدن شترش (به خاطر لطف و اكرام خداوند به تو) به درِ خانه تو و نه ديگران ، تو را اكرام كرده است و امروز ، شمشير بر شانه مى نهى و با آن ، گويندگان «لا الا اِلّا اللّه » را مى كشى؟ گفت : اى مرد! پيشوا به پيروانش دروغ نمى گويد. پيامبر صلى الله عليه و آله به ما دستور داده است كه به همراه على عليه السلام با سه گروه بجنگيم : با ناكثين (عهدشكنان) ، قاسطين (تجاوزكاران) و مارقين (از دين به در روندگان). ناكثين ، اهل جمل (طلحه و زبير) بودند كه جنگيديم و اكنون از جنگ با قاسطين (يعنى معاويه و عمرو عاص) بر مى گرديم؛ و امّا مارقين؛ آنان در حاشيه رودخانه ها، در نخلستان ها و حاشيه نخلستان ها ، و در كنار نهرها اقامت مى گزينند . و سوگند به خدا كه نمى دانم آنان كجايند ، ولى حتما بايد با آنان ، به خواست خدا ، پيكار كنيم. از پيامبر خدا شنيدم كه به عمّار فرمود : «اى عمّار! تو را گروه ستمكار مى كشند و تو در اين هنگام ، با حق هستى و حق با توست. اى عمّار بن ياسر! اگر ديدى على در يك وادى گام بر مى دارد و همه مردم ، در وادى اى غير از وادى او گام مى زنند ، با على حركت كن؛ چرا كه او تو را به پستى رهنمون نيست و از هدايت، بيرونت نمى سازد. اى عمّار! كسى كه شمشيرى بر خود حمايل كند كه با آن، على را بر دشمنانش يارى رسانَد ، در روز قيامت، قيامت ، خداوند، دو حمايل از دُر بر گردنش مى آويزد و آن كه شمشيرى بر خود ببندد كه با آن ، دشمن على را عليه او يارى رسانَد ، خداوند در روز قيامت ، دو حمايل از آتش بر گردنش مى آويزد». گفتيم : اى مرد ، كافى است! خدا رحمتت كند! كافى است! خدا رحمتت كند!

.

ص: 472

راجع : ج 2 ص 136 (عليّ مولا من كان النبيّ مولاه) . ج 4 ص 464 (أبو أيّوب الأنصاري) .

6 / 2أبُو الهَيثَمِ مالِكُ بنُ التَّيِّهانِالأوائل لأبي هلال عن الهيثم بن عديّ :قامَ أبُو الهَيثَمِ بنُ التَّيِّهانِ خَطيبا بَينَ يَدَي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : إنَّ حَسَدَ قُرَيشٍ إيّاكَ عَلى وَجهَينِ : أمّا خِيارُهُم فَتَمَنَّوا أن يَكونوا مِثلَكَ ؛ مُنافَسَةً فِي المَلَأِ وَارتِفاعِ الدَّرَجَةِ ، وأمّا شِرارُهُم فَحَسَدوكَ حَسَدا أثقَلَ القُلوبَ وأحبَطَ الأَعمالَ ؛ وذلِكَ أنَّهُم رَأَوا عَلَيكَ نِعمَةً قَدَّمَكَ إليهَا الحَظُّ ، وأخَّرَهُم عَنهَا الحِرمانُ ، فَلَم يَرضَوا أن يَلحَقوكَ حَتّى طَلَبوا أن يَسبِقوكَ ، فَبَعُدَت عَلَيهِم وَاللّهِ الغايَةُ ، واُسقِطَ المِضمارُ (1) ! فَلَمّا تَقَدَّمتَهُم بِالسَّبقِ وعَجَزوا عَنِ اللِّحاقِ بَلَغوا مِنكَ ما رَأَيتَ . وكُنتَ وَاللّهِ أحَقَّ قُرَيشٍ بِشُكرِ قُرَيشٍ ؛ نَصَرتَ نَبِيَّهُم (2) حَيّا ، وقَضَيتَ عَنهُ الحُقوقَ مَيِّتا . وَاللّهِ ما بَغيُهُم إلّا عَلى أنفُسِهِم ، ولا نَكَثوا إلّا بَيعَةَ اللّهِ ، يَدُ اللّهِ فَوقَ أيديهِم ! فَها نَحنُ مَعاشِرَ الأَنصارِ أيدينا وألسِنَتُنا لَكَ ؛ فَأَيدينا عَلى مَن شَهِدَ ، وألسِنَتُنا عَلى مَن غابَ . (3)

.


1- .يكون المِضمارُ وقتا للأيّام التي تضمَّر فيها الخيل للسِّباق أو للرَّكض إلى العدو . وتضميرها : أن تُشَدّ عليها سُروجُها وتُجَلَّل بالأجِلَّة حتّى تَعْرَق تحتَها ؛ فيَذهبَ رَهَلُها ويشتدَّ لحمُها ، ويُحمَل عليها غِلمانٌ خِفاف يُجْرُونها ولا يَعنُفون بها ، فإذا فُعل ذلك بها اُمِن عليها البُهْرُ الشديد عند حُضْرِها ولم يقطعها الشَّدُّ . .. وتضمير الفرس أيضا : أن تَعلِفه حتّى يَسْمَن ثمّ تردّه إلى القُوت ، وذلك في أربعين يوما ، وهذه المدّة تُسمَّى المِضمار (لسان العرب : ج 4 ص 491 «ضمر») .
2- .في المصدر : «بينهم» وهو تصحيف .
3- .الأوائل لأبي هلال : ص 150 ؛ الإقبال : ج 2 ص 253 ، الأمالي للمفيد : ص 155 ح 6 عن الحسن بن سلمة نحوه .

ص: 473

6 / 2 ابو هيثم مالك بن تَيّهان

ر. ك : ج 2 ص 137 (على ، مولاى هر كسى است كه پيامبر ، مولاى او است) . ج 4 ص 465 (ابو ايّوب انصارى) .

6 / 2ابو هيثم مالك بن تَيّهانالأوائل ، أبو هلال_ به نقل از هيثم بن عَدى _: ابو هيثم در نزد على بن ابى طالب به پا خاست و گفت : حسادت قريش با تو دو گونه است. خوبانِ آنان ، به خاطر رقابت در بزرگى و بلند مرتبگى ، آرزو مى كنند كه چون تو باشند؛ و بَدان آنان ، به گونه اى با تو حسادت مى كنند كه بر دل ها سنگينى مى كند و خوبى ها را از بين مى برد؛ چون آنان وقتى كه نعمتى در تو مى بينند كه از آن برخوردارى و آنان محروم اند ، اين كه به تو برسند ، خشنودشان نمى كند و مى خواهند از تو پيشى بگيرند ، و به خدا كه اين آرزوى آنان ، دور و دست نيافتنى است و از آمادگى مانده اند و هنگامى كه تو بر آنان پيشى گرفتى و نتوانستند به تو برسند ، آنچه را مى بينى ، انجام مى دهند. سوگند به خدا كه تو سزاوارترين فردى هستى كه بايد قريش ، سپاس گزار وى باشد. هنگامى كه پيامبرشان زنده بود، يارى اش كردى و هنگامى كه درگذشت ، حقوقى را كه بر عهده اش بود ، ادا كردى. سوگند به خدا كه تجاوز كارى شان ، جز بر خودشان نيست و جز بيعت خدا را نشكستند. قدرت خدا ، برتر از قدرت آنان است. دست و زبان ما انصاريان با توست ؛ دست هايمان براى كسانى كه هستند و زبانمان براى كسانى كه نيستند.

.

ص: 474

6 / 3أبو بَكرِ بنُ أبي قُحافَةَالسنن الكبرى عن أبي بكر :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عِترَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (1)

تاريخ أصبهان عن جابر :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعِندَهُ أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ وَاخذُل مَن خَذَلَهُ . فَقالَ أبو بَكرٍ لِعُمَرَ : هذِهِ وَاللّهِ الفَضيلَةُ ! (2)

تاريخ دمشق عن الشعبي :بَينا أبو بَكرٍ جالِسٌ ، إذ طَلَعَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام مِن بَعيدٍ ، فَلَمّا رَآهُ قالَ أبو بَكرٍ : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أعظَمِ النّاسِ مَنزِلَةً ، وأقرَبِهِم قَرابَةً ، وأفضَلِهِم دالَّةً (3) ، وأعظَمِهِم غَناءً عَنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَليَنظُر إلى هذَا الطّالِعِ . (4)

.


1- .السنن الكبرى : ج 6 ص 274 ح 11927 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 411 عن يسار المزني وفيه «سمعت أبابكر يقول لعليّ بن أبي طالب : عُقدةُ رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .
2- .تاريخ أصبهان : ج 2 ص 338 الرقم 1894 .
3- .الدَّلّ : عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوقار ، وحسنِ السِّيرة والطريقة ، واستقامةِ المَنظر والهيئة (النهاية : ج 2 ص 131 «دلل») .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 411 و ص 73 ، الإشراف : ص 46 ح 55 كلاهما نحوه .

ص: 475

6 / 3 ابو بكر بن ابى قُحافه

6 / 3ابو بكر بن ابى قُحافهالسنن الكبرى_ به نقل از ابو بكر _: على بن ابى طالب ، عترتِ پيامبر خداست.

تاريخ اصفهان_ به نقل از جابر _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بودم و ابو بكر و عمر هم نزد وى بودند. پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود : «پروردگارا! آن كه وى را دوست مى دارد ، دوست بدار ، و آن كه او را دشمن مى دارد ، دشمن بدار. آن كه او را يارى مى كند ، يارى كن ، و آن كه وى را تنها مى گذارد ، تنهايش بگذار». ابو بكر به عمر گفت : سوگند به خدا، اين تمامت فضيلت است.

تاريخ دمشق_ به نقل از شعبى _: ابو بكر ، نشسته بود كه على بن ابى طالب عليه السلام از دور پيدا شد. ابو بكر وقتى او را ديد ، گفت : كسى كه نگاه به بامنزلت ترينِ مردم ، نزديك ترينِ آنان [ به پيامبر صلى الله عليه و آله ] ، با وقارترينِ آنان ، و پُر بهره ترين آنان از پيامبر خدا شادمانش مى كند ، بايد به اين كه مى آيد ، بنگرد.

.

ص: 476

المناقب للخوارزمي عن الشعبي :نَظَرَ أبو بَكرٍ الصِّدّيقُ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مُقبِلاً ، فَقالَ : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أقرَبِ النّاسِ قَرابَةً مِن نَبِيِّهِم صلى الله عليه و آله ، وأجوَدِهِ مِنهُ مَنزِلَةً، وأعظَمِهِم عِندَ اللّهِ غَناءً، وأعظَمِهِم عَلَيهِ، فَليَنظُر إلى عَلِيٍّ عليه السلام . (1)

الفصول المختارة عن الشعبي :مَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى أبي بَكرٍ ومَعَهُ أصحابُهُ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ومَضى . فَقالَ أبو بَكرٍ : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أوَّلِ النّاسِ فِي الإِسلامِ سَبقا ، وأقرَبِ النّاسِ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَرابَةً ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . (2)

6 / 4أبو ذَرٍّ الغِفارِيُّتاريخ دمشق عن معاوية بن ثعلبة :أتى رَجُلٌ أبا ذَرٍّ وهُوَ جالِسٌ في مَسجِدٍ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، أ لا تُخبِرُني بِأَحَبِّ النّاسِ إلَيكَ ؟ فَإِنّي أعرِفُ أنَّ أحَبَّهُم إلَيكَ أحَبُّهُم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : إي ورَبِّ الكَعبَةِ ! إنَّ أحَبَّهُم إلَيَّ أحَبُّهُم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ هُو ذاكَ الشَّيخُ _ وأشارَ إلى عَلِيٍّ وهُوَ يُصَلّي أمامَهُ _ . (3)

اليقين عن معاوية بن ثعلبة الليثي_ لِأَبي ذَرٍّ _: قُلتُ : يا أبا ذَرٍّ ، إنّا لَنَعلَمُ أنَّ أحَبَّهُم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحَبُّهُم إلَيكَ . قالَ : أجَل . قُلنا : فَأَيُّهُم أحَبُّ إلَيكَ ؟ قالَ : هذَا الشَّيخُ المَظلومُ المُضطَهَدُ حَقُّهُ _ يَعني أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام _ . (4)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 161 ح 193 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 119 نحوه وفيه «أحظّهم عنده» بدل «أجوده منه» .
2- .الفصول المختارة : ص 265 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 265 و 264، المناقب للخوارزمي: ص 69 ح 43 كلاهما نحوه ، ذخائر العقبى : ص 118 .
4- .اليقين : ص 144 ح 12 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 344 .

ص: 477

6 / 4 ابوذر غِفارى

المناقب ، خوارزمى_ به نقل از شعبى _: ابو بكر صدّيق به على بن ابى طالب عليه السلام كه از روبه رو مى آمد ، نگاه كرد و گفت : آن كه نگاه به خويشاوندترينِ مردم به پيامبر خدا ، برخوردار از نيك ترين منزلت به نزد پيامبر صلى الله عليه و آله ، بهره مندترينِ آنان در نزد خداوند ، و والاترين آنان براى خدا ، شادمانش مى كند ، به على بنگرد.

الفصول المختارة_ به نقل از شعبى _: على بن ابى طالب عليه السلام ، از كنار ابو بكر و يارانش گذشت و سلام داد. ابو بكر گفت : آن كه نگاه كردن به اوّلين مسلمان از بينِ مردم و خويشاوندترينِ آنان به پيامبر خدا شادمانش مى كند ، بايد به على بن ابى طالب بنگرد.

6 / 4ابوذر غِفارىتاريخ دمشق_ به نقل از معاوية بن ثعلبه _: مردى نزد ابوذر _ كه در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بود _ آمد و گفت : اى ابوذر! آيا از محبوب ترينِ مردم نزد خود ، مرا خبر مى دهى؟ زيرا مى دانم كه محبوب ترينِ آنان نزد تو ، محبوب ترينِ آنان نزد پيامبر خداست. گفت : آرى. سوگند به پروردگار كعبه كه محبوب ترينِ آنان نزد پيامبر خدا ، محبوب ترينشان نزد من است و او اين شيخ است (و به على عليه السلام كه جلويش نماز مى خوانْد ، اشاره كرد).

اليقين_ به نقل از معاوية بن ثعلبه ليثى _: به ابوذر گفتم : اى ابوذر! ما مى دانيم كه محبوب ترين فرد نزد پيامبر خدا ، محبوب ترينِ آنان نزد توست. گفت : آرى. گفتيم : كدام يك نزد تو محبوب ترند؟ گفت : اين شيخ مظلومِ محروم از حقّ خويش (اشاره اش به امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام بود).

.

ص: 478

أنساب الأشراف عن أبيسُخيلة:مَرَرتُ أنَا وسَلمانُ _ بِالرَّبَذَةِ (1) _ عَلى أبي ذَرٍّ ، فَقالَ : إنَّهُ سَتَكونُ فِتنَةٌ ، فَإِن أدرَكتُموها فَعَلَيكُم بِكِتابِ اللّهِ وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ أوَّلُ مَن آمَنَ بي ، وأوَّلُ مَن يُصافِحُني يَومَ القِيامَةِ ، وهُوَ يَعسوبُ المُؤمِنينَ . (2)

تاريخ دمشق عن أبي سخيلة :حَجَجتُ أنَا وسَلمانُ ، فَنَزَلنا بِأَبي ذَرٍّ ، فَكُنّا عِندَهُ ما شاءَ اللّهُ ، فَلَمّا حانَ مِنّا حُفوفٌ (3) ، قُلتُ : يا أبا ذَرٍّ ، إنّي أرى اُمورا قَد حَدَثتَ ، وإنّي خائِفٌ أن يَكونَ فِي النّاسِ اختِلافٌ ، فَإِن كانَ ذلِكَ فَما تَأمُرُني ؟ قالَ: اِلزَم كِتابَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وعَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَأَشهَدُ أنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ أوَّلُ مَن آمَنَ بي ، وأوَّلُ مَن يُصافِحُني يَومَ القِيامَةِ ، وهُوَ الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وهُوَ الفاروقُ ؛ يَفرُقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ . (4)

كنز الفوائد عن سهل بن سعيد :بَينا أبو ذَرٍّ قاعِدٌ مَعَ جَماعَةٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ وكُنتُ يَومَئِذٍ فيهِم _ ، إذ طَلَعَ عَلَينا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَرَماه أبو ذَرٍّ بِنَظَرِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى القَومِ بِوَجهِهِ ، فَقالَ : مَن لَكُم بِرَجُلٍ مَحَبَّتُهُ تُساقِطُ الذّنوبَ عَن مُحِبّيهِ كَما تُساقِطُ الرّيحُ العاصِفُ الهَشيمَ مِنَ الوَرَقِ عَنِ الشَّجَرِ ! سَمِعتُ نَبِيَّكُم صلى الله عليه و آله يَقولُ ذلِكَ لَهُ . قالوا : مَن هُوَ يا أبا ذَرٍّ ؟ قالَ : هُوَ الرَّجُلُ المُقبِلُ إلَيكُم ؛ ابنُ عَمِّ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله ، يَحتاجُ أصحابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله إلَيهِ ، ولا يَحتاجُ إلَيهِم ، سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ بابُ عِلمي ، ومُبَيِّنٌ لِاُمَّتي ما اُرسِلتُ بِهِ مِن بَعدي ؛ حُبُّهُ إيمانٌ ، وبُغضُهُ نِفاقٌ ، وَالنَّظَرُ إلَيهِ بِرَأفَةٍ ومَوَدَّةٍ عِبادَةٌ . وسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَبِيَّكُم يَقولُ : مَثَلُ أهلِ بَيتي في اُمَّتي مَثَلُ سَفينَةِ نوحٍ ؛ مَن رَكِبَها نَجا ، ومَن رَغِبَ عَنها هَلَكَ ، ومَثَلُ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ ؛ مَن دَخَلَهُ كانَ آمِنا مُؤمِنا ، ومَن تَرَكَهُ كَفَرَ . ثُمَّ إنَّ عَلِيّا عليه السلام جاءَ فَوَقَفَ فَسَلَّمَ ، ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ، مَن عَمِلَ لِاخِرَتِهِ كَفاهُ اللّهُ أمرَ دُنياهُ وآخِرَتِهِ ، ومَن أحسَنَ فيما بَينَهُ وبَينَ اللّهِ كَفاهُ اللّهُ الَّذي بَينَهُ وبَينَ عِبادِهِ ، ومَن أحسَنَ سَريرَتَهُ أحسَنَ اللّهُ عَلانِيَتَهُ .إنَّ لُقمانَ الحَكيمَ قالَ لِابنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ : يا بُنَيَّ ، مَنِ الَّذِي ابتَغَى اللّهَ عَزَّ وجَلَّ فَلَم يَجِدهُ ؟ ! ومَن ذَا الَّذي لَجَأَ إلَى اللّهِ فَلَم يُدافِع عَنهُ ؟ ! أم مَن ذَا الَّذي تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ فَلَم يَكفِهِ ؟ ! ثُمَّ مَضى _ يَعني عَلِيّا عليه السلام _ فَقالَ أبو ذَرٍّ : وَالَّذي نَفسُ أبي ذَرٍّ بِيَدِهِ ، ما مِن اُمَّةٍ ائتَمَّت _ أو قالَ : اتَّبَعَت _ رَجُلاً وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ بِاللّهِ ودينِهِ مِنهُ ، إلّا ذَهَبَ أمرُهُم سَفالاً (5) . (6)

.


1- .الرَّبَذَة : من قرى المدينة على ثلاثة أيّام ، قريبة من ذات عرق ، على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكّة . وبهذا الموضع قبر أبي ذرّ الغفاري رضى الله عنه(معجم البلدان : ج 3 ص 24) .
2- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 361 ، شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 228 ؛ المسترشد : ص 290 ح 106 كلاهما عن أبي رافع و ص 214 ح 58 عن عليّ بن أبي رافع ، رجال الكشّي : ج1 ص 113 الرقم 51 ، الأمالي للطوسي : ص 147 ح 242 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 4 ح 4 ، بشارة المصطفى : ص 84 كلّها نحوه وراجع المناقب للكوفي : ج 1 ص 277 ح 191 .
3- .الحُفُوف: قِلّة مالٍ (تاج العروس : ج12 ص143 «حفف»). وفي المصادر الاُخرى: «الخفوف» وهو الأنسب.
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 41 ح 8369 ؛ الأمالي للصدوق : ص 274 ح 304 ، الإرشاد : ج 1 ص 31 كلاهما نحوه .
5- .السَّفال : نقيض العَلاء (لسان العرب : ج 11 ص 337 «سفل») .
6- .كنز الفوائد : ج 2 ص 67 .

ص: 479

أنساب الأشراف_ به نقل از ابو سُخيله _: من و سلمان در رَبَذه ، نزد ابوذر رفتيم. گفت : در آينده ، فتنه اى خواهد بود. اگر آن را درك كرديد ، به كتاب خدا و على بن ابى طالبْ پناه ببريد؛ چون من از پيامبر خدا شنيدم كه فرمود : «على، اوّلين كسى است كه به من ايمان آورْد و اوّلين كسى است كه در قيامت با من دست خواهد داد ، و او رئيس مؤمنان است».

تاريخ دمشق_ به نقل از ابو سخيله _: من و سلمان ، به حج رفتيم و بر ابوذر وارد شديم و مدّتى نزد وى بوديم. وقتى دچار كمبود مال شديم ، گفتم : اى ابوذر! من اتفاقاتى را مى بينم كه پيش آمده و مى ترسم كه در بينِ مردم ، اختلاف به وجود آيد. اگر چنين شود ، چه دستور مى دهى؟ گفت : همراه كتاب خدا و على بن ابى طالب باش. گواهى مى دهم كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «على، اوّلين كسى است كه به من ايمان آورد و اوّلين كسى است كه در روز قيامت با من دست خواهد داد. او صدّيق اكبر است. او فاروق است كه بينِ حقّ و باطل ، جدايى مى افكند».

كنز الفوائد_ به نقل از سهل بن سعيد _: روزى ابوذر با گروهى از ياران پيامبر خدا نشسته بود و من هم با آنان بودم كه على بن ابى طالب پيدايش شد. ابوذر به او چشم دوخت و سپس رو به جماعت كرد و گفت : چه كسى مردى را مى جويد كه دوستى او ، چون توفانى كه برگ را از درختان مى ريزد ، گناهان را از دوستدارانش بريزد. از پيامبر صلى الله عليه و آله چنين چيزى را شنيدم. گفتند : آن شخص كيست؟ گفت : همين مردى كه به سويتان مى آيد؛ پسر عموى پيامبرتان. آن كه ياران محمد صلى الله عليه و آله به او نيازمندند و او به آنان نياز ندارد. از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «على، درِ دانش من است و پس از من ، بيان كننده آن چيزى است كه به آن برانگيخته شدم. دوستى اش ايمان و دشمنى اش نفاق و نگاه كردن با مهر و محبّت به او عبادت است». از پيامبرتان رسول خدا شنيدم كه مى فرمود : «مَثَل كسانِ من در بين امّتم، مَثَل كشتى نوح است كه آن كه بدان سوار شود ، نجات پيدا مى كند ، و آن كه از آن روى بگردانَد ، غرق مى گردد؛ و همچون باب توبه بنى اسرائيل است. آن كه بدان وارد شود ، آسوده و با ايمان است و آن كه آن را ترك كند ، كافر است». آن گاه على عليه السلام رسيد ، ايستاد و سلام كرد . سپس فرمود : «اى ابوذر! آن كه براى آخرت كار كند ، خداوند ، كار دنيا و آخرتش را برآورده مى كند ، و آن كه بين خود و خدايش را نيكو سازد ، خداوند بين او و بندگانش را نيكو مى سازد ، و آن كه پنهانش را نيكو سازد ، خداوند ، آشكارش را نيكو خواهد كرد. لقمان حكيم به پسرش از روى پنددهى گفت : اى پسرم! چه كسى خداى عز و جل را جُسته و نيافته است؟ چه كسى به خدا پناه آورده و خداوند از او حمايت نكرده است؟ چه كسى بر خدا توكّل كرده و خدا بسنده اش نبوده است؟!». آن گاه على عليه السلام رفت و ابوذر گفت : سوگند به آن كه جانم به دست اوست، هيچ امّتى كسى را به پيشوايى (يا گفت : به پيروى) نگرفته ، در حالى كه در بين آنان ، داناتر از او به خدا و دين او بوده ، جز آن كه كارشان به سقوط انجاميده است.

.

ص: 480

راجع : ج 13 ص 28 (أبو ذرّ الغِفاري) .

.

ص: 481

ر . ك : ج 13 ص 29 (ابوذر غِفارى) .

.

ص: 482

6 / 5أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّشرح نهج البلاغة عن أبي سعيد الخدري :كُنّا بِنورِ إيمانِنا نُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَمَن أحَبَّهُ عَرَفنا أنَّهُ مِنّا . (1)

الأمالي للطوسي عن أبي سعيد الخدري_ لَمّا ذَكَروا عَلِيّا عليه السلام _: إنَّهُ كانَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِمَنزِلَةٍ خاصَّةٍ ، ولَقَد كانَت لَهُ عَلَيهِ دِخلَةٌ لَم تَكُن لِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ . (2)

راجع : ج 12 ص 366 (النفاق) .

6 / 6أنَسُ بنُ مالِكٍالأمالي للطوسي عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبيه عن أنس بن مالك :سَأَلتُهُ : مَن كانَ آثَرَ النّاسِ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيما رَأَيتَ ؟ قالَ : ما رَأَيتُ أحَدا بِمَنزِلَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ كانَ يَبعَثُني في جَوفِ اللَّيلِ إلَيهِ ، فَيَستَخلي بِهِ حَتّى يُصبِحَ ، هذا كانَ لَهُ عِندَهُ حَتّى فارَقَ الدُّنيا . (3)

شرح نهج البلاغة :ذَكَرَ جَماعَةٌ مِن شُيوخِنا ... ناشَدَ عَلِيٌّ عليه السلام النّاسَ في رَحَبَةِ القَصرِ (4) _ أو قالَ : رَحَبَةِ الجامِعِ بِالكوفَةِ _ : أيُّكُم سَمِعَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ؟ فَقامَ اثنا عَشَرَ رَجُلاً فَشَهِدوا بِها ، وأنَسُ بنُ مالِكٍ فِي القَومِ لَم يَقُم . فَقالَ لَهُ عليه السلام : يا أنَسُ ، ما يَمنَعُكَ أن تَقومَ فَتَشهَدَ ، ولَقَد حَضَرتَها ؟ ! فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَبِرتُ ونَسيتُ . فَقالَ عليه السلام : اللّهُمَّ إن كانَ كاذِبا فَارمِهِ بِها بَيضاءَ لا تُواريهَا العِمامَةُ ! قالَ طَلحَةُ بنُ عُمَيرٍ : فَوَاللّهِ لَقَد رَأَيتُ الوَضَحَ (5) بِهِ بَعدَ ذلِكَ أبيضَ بَينَ عَينَيهِ . ورَوى عُثمانُ بنُ مُطَرِّفٍ أنَّ رَجُلاً سَأَلَ أنَسَ بنَ مالِكٍ في آخِرِ عُمُرِهِ عَن عَلِيِّ ابنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ : إنّي آلَيتُ ألّا أكتُمَ حَديثا سُئِلتُ عَنهُ في عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ يَومِ الرَّحَبَةِ ، ذاكَ رَأسُ المُتَّقينَ يَومَ القِيامَةِ ، سَمِعتُهُ وَاللّهِ مِن نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله . (6)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 110 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 608 ح 1255 ؛ أنساب الأشراف : ج 2 ص 351 وليس فيه صدره ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 376 نحوه .
3- .الأمالي للطوسي : ص232 ح411 ، المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 227 .
4- .رَحَبَة المسجد والدار : ساحَتُهما ومُتَّسَعُهما (لسان العرب : ج 1 ص 414 «رحب») .
5- .الوَضَح : البَرَص (لسان العرب : ج 2 ص 634 «وضح») .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 74 .

ص: 483

6 / 5 ابو سعيد خُدْرى

6 / 6 اَنَس بن مالك

6 / 5ابو سعيد خُدْرىشرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _: ما به نور ايمانمان على بن ابى طالب را دوست مى داريم. هر كس كه او را دوست داشته باشد ، مى فهميم كه از ماست.

الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو سعيد خدرى ، هنگامى كه از على عليه السلام ياد كردند _: او در نزد پيامبر خدا ، جايگاه ويژه اى داشت. براى على در نزد پيامبر صلى الله عليه و آله ، حضورى [ براى آموزش خصوصى] بود كه براى هيچ كس ديگر نبود.

ر . ك : ج 12 ص 367 (نفاق) .

6 / 6اَنَس بن مالكالأمالى ، طوسى_ به نقل از عبد المؤمن انصارى ، از پدرش ، از انس بن مالك _: از انس پرسيدم : به نظر تو چه كسى نزد پيامبر خدا پيش تر بود. گفت : هيچ كس را به اعتبار على بن ابى طالب نديدم. در نيمه هاى شب ، مرا مى فرستاد كه او را بياورم و تا صبح با او خلوت مى كرد و تا زمانى كه از دنيا رفت ، على نزد او چنين بود.

شرح نهج البلاغة :گروهى از اساتيد ما آورده اند ... كه على عليه السلام ، مردم را در صحن دار الحكومه (و يا گفته اند صحن مسجد جامع كوفه) سوگند داد و فرمود : «كدام يك از شما شنيده است كه پيامبر خدا مى فرمود : هر كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست ؟». دوازده نفر برخاستند و گواهى دادند و انس بن مالك در بينِ جمعيت بود و برنخاست. على عليه السلام به وى فرمود : «اى انس! با آن كه شاهد اين [سخن پيامبر ]بودى ، چه چيزْ موجب شد كه برنخيزى و گواهى ندهى؟». انس گفت : اى امير مؤمنان! پير شده ام و فراموش كرده ام. فرمود : «پروردگارا! اگر دروغگوست ، سفيدى اى بر چهره اش نِه كه دستار ، آن را نپوشانَد». طلحة بن عمير گفت : سوگند به خدا كه پس از آن ، پيسى را بر پيشانى اش ديدم. و عثمان بن مطرّف گزارش داده كه مردى در اواخر عمر انس بن مالك ، از وى درباره على بن ابى طالب عليه السلام پرسيد. انس گفت : من بعد از روز صحن [ و ماجراى استشهاد و نفرين على عليه السلام ]تصميم گرفتم كه هرگاه از من درباره على عليه السلام پرسيده شد ، هيچ حديثى را كتمان نكنم. او در روز قيامت ، سردسته پرهيزگاران است. سوگند به خدا كه اين را از پيامبرتان شنيدم!

.

ص: 484

راجع : ج 2 ص 340 (الدعاء على الكاتمين) .

6 / 7ثابِتُ بنُ قَيسٍ الأَنصارِيُّتاريخ اليعقوبي_ في ذِكرِ بَيعَةِ النّاسِ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: وقامَ قَومٌ مِنَ الأَنصارِ فَتَكَلَّموا ، وكانَ أوَّلَ مَن تَكَلَّمَ ثابِتُ بنُ قَيسِ بنِ شَمّاسٍ الأَنصارِيُّ ، وكانَ خَطيبَ (1) الأَنصارَ ، فَقالَ : وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَئِن كانوا تَقَدَّموكَ فِي الوِلايَةِ فَما تَقَدَّموكَ فِي الدّينِ ، ولَئِن كانوا سَبَقوكَ أمسِ لَقَد لَحِقتَهُمُ اليَومَ ! ولَقَد كانوا وكُنتَ لا يَخفى مَوضِعُكَ ، ولا يُجهَلُ مَكانُكَ ، يَحتاجونَ إلَيكَ فيما لا يَعلَمونَ ، ومَا احتَجتَ إلى أحَدٍ مَعَ عِلمِكَ ! . (2)

.


1- .في المصدر : «يخطب» ، والتصويب من طبعة المكتبة المرتضوية في النجف : ج 2 ص 155 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 179 .

ص: 485

6 / 7 ثابت بن قيس انصارى

ر. ك : ج 2 ص 341 (نفرين على درباره پنهان كنندگان) .

6 / 7ثابت بن قيس انصارىتاريخ اليعقوبى_ در ياد كردِ ماجراى بيعت مردم با امير مؤمنان _: گروهى از انصار برخاستند و سخن گفتند و اوّلين كسى كه سخن گفت ، ثابت بن قيس بن شمّاس انصارى (سخنگوى انصار) بود كه گفت : سوگند به خدا، اى امير مؤمنان! اگر در به دست گرفتن حاكميت بر تو پيشى گرفتند ، در ديندارى بر تو پيشى نگرفتند ، و اگر ديروز بر تو پيشى گرفتند ، امروز، تو به آنان پيوستى. آنان بودند و تو نيز بودى . جايگاه [ و برترى ]تو پوشيده نيست و موقعيّت تو ناشناخته نيست. در آنچه كه نمى دانند ، به تو نيازمندند و با دانشى كه دارى ، به هيچ كس نيازمند نيستى.

.

ص: 486

6 / 8جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّالإمام الباقر عليه السلام :سُئِلَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ عَن عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : ذاكَ وَاللّهِ أميرُ المُؤمِنينَ ، ومِحنَةُ المُنافِقينَ ، وبَوارُ سَيفِهِ عَلَى القاسِطينَ وَالنّاكِثينَ وَالمارِقينَ . (1)

عنه عليه السلام :سُئِلَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ : ذلِكَ وَاللّهِ أميرُ المُؤمِنينَ ، ومُخزِي المُنافِقينَ ، وبَوارُ الكافِرينَ ، وسَيفُ اللّهِ عَلَى القاسِطينَ وَالنّاكِثينَ وَالمارِقينَ . (2)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي الزبير :قُلتُ لِجابِرٍ : كَيفَ كانَ عَلِيٌّ عليه السلام فيكُم ؟ قالَ : ذلِكَ مِن خَيرِ البَشَرِ ؛ ما كُنّا نَعرِفُ المُنافِقينَ إلّا بِبُغضِهِم إيّاهُ . (3)

المصنّف لابن أبي شيبة عن عطيّة بن سعد :دَخَلنا عَلى جابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ _ وهُوَ شَيخٌ كَبيرٌ وقَد سَقَطَ حاجِباهُ عَلى عَينَيهِ _ فَقُلتُ : أخبِرنا عَن هذَا الرَّجُلِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؟ فَرَفَعَ حاجِبَيهِ بِيَدَيهِ ، ثُمَّ قالَ : ذاكَ مِن خَيرِ البَشَرِ . (4)

تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللّه_ لَمّا سُئِلَ عَن عَلِيٍّ عليه السلام _: ذاكَ خَيرُ البَرِيَّةِ ، لا يُبغِضُهُ إلّا كافِرٌ . (5)

.


1- .اليقين : ص 270 ح 94 .
2- .الفضائل لابن شاذان : ص 136 .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 672 ح 1146 ، تاريخ دمشق : ج42 ص374؛ رجال الكشّي : ج1 ص209 الرقم 86 نحوه.
4- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 504 ح 57 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 564 ح 949 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 374 ؛ الأمالي للطوسي : ص 335 ح 676 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 522 ح 1025 وليس فيهما «مِن» .
5- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 373 ؛ الأمالي للمفيد : ص 61 ح 7 وفيه « لايُبغضه إلّا منافق ولا يشكّ فيه إلّا كافر» .

ص: 487

6 / 8 جابر بن عبد اللّه انصارى

6 / 8جابر بن عبد اللّه انصارىامام باقر عليه السلام :از جابر بن عبد اللّه ، درباره على عليه السلام پرسيده شد. گفت : سوگند به خدا كه او امير مؤمنان و محك آزمايش منافقان بود و مرگبارىِ شمشيرش براى تجاوزكاران (قاسطين) ، پيمان شكنان (ناكثين) و از دين خارج شدگان (مارقين) بود.

امام باقر عليه السلام :از جابر بن عبد اللّه درباره على عليه السلام پرسيده شد. گفت : سوگند به خدا، او امير مؤمنان ، ذليل كننده منافقان ، كشنده كافران ، و شمشير خدا بر تجاوزكاران ، پيمان شكنان و از دين رَمندگان بود.

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از ابو زبير _: به جابر گفتم : على در بين شما چگونه بود؟ گفت : او بهترينِ انسان ها بود. منافقان را جز با كينه آنان بر على نمى شناختيم.

المصنّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از عطيّة بن سعد ، در زمانى كه جابر بن عبد اللّه ، پيرمردى بود كه ابروانش روى چشمانش را گرفته بود _: وارد خانه اش شديم. گفتم : از اين مرد ، على بن ابى طالب ، به ما خبر ده . با دست ، ابروانش را بالا زد و گفت : او از بهترينِ انسان ها بود.

تاريخ دمشق_ به نقل از جابر بن عبد اللّه ، وقتى درباره على عليه السلام پرسيده شد _: او بهترينِ آفريدگان است. جز كافر ، كسى وى را دشمن نمى دارد.

.

ص: 488

تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللّه :عَلِيٌّ خَيرُ البَشَرِ ، لا يَشُكُّ فيهِ إلّا مُنافِقٌ . (1)

أنساب الأشراف عن محمّد بن عبد اللّه بن عطيّة العوفي :قُلتُ لِجابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ : أيَّ رَجُلٍ كانَ فيكُم عَلِيٌّ عليه السلام ؟ قال : كانَ وَاللّهِ خَيرَ البَرِيَّةِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (2)

تاريخ دمشق عن عبيد بن أبي الجعد :سُ_ئِ_لَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن قِتالِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : ما يَشُكُّ في قِتالِ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا كافِرٌ . (3)

كتاب من لا يحضره الفقيه :كانَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ يَدورُ في سِكَكِ الأَنصارِ بِالمَدينَةِ وهُوَ يَقولُ : عَلِيٌّ خَيرُ البَشَرِ ، فَمَن أبى فَقَد كَفَرَ . يا مَعاشِرَ الأَنصارِ ، أدِّبوا أولادَكُم عَلى حُبِّ عَلِيٍّ ، فَمَن أبى فَانظُروا في شَأنِ اُمِّهِ ! (4)

الخصال عن جابر بن عبد اللّه :لَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في عَلِيٍّ عليه السلام خِصالاً لَو كانَت واحِدَةٌ مِنها في جَميعِ النّاسِ لَاكتَفَوا بِها فَضلاً : قَولُهُ صلى الله عليه و آله : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ موَلاهُ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ مِنّي كَهارونَ مِن موسى . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ مِنّي وأنَا مِنهُ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ مِنّي كَنَفسي ؛ طاعَتُهُ طاعَتي ومَعصِيَتُهُ مَعصِيَتي . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : حَربُ عَلِيٍّ حَربُ اللّهِ ، وسِلمُ عَلِيٍّ سِلمُ اللّهِ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : وَلِيُّ عَلِيٍّ وَلِيُّ اللّهِ ، وعَدُوُّ عَلِيٍّ عَدُوُّ اللّهِ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ حُجَّةُ اللّهِ . وخَليفَتُهُ عَلى عِبادِهِ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : حُبُّ عَلِيٍّ إيمانٌ وبُغضُهُ كُفرٌ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : حِزبُ عَلِيٍّ حِزبُ اللّهِ ، وحِزبُ أعدائِهِ حِزبُ الشَّيطانِ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَهُ ، لا يَفتَرِقانِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : مَن فارَقَ عَلِيّا فَقَد فارَقَني ، ومَن فارَقَني فَقَد فارَقَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ . وقَولُهُ صلى الله عليه و آله : شيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الفائِزونَ يَومَ القِيامَةِ . (5)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 373 .
2- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 358 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 444 .
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 493 ح 4744 ، علل الشرائع : ص 142 ح 4 ، رجال الكشّي : ج 1 ص 237 ح 93 كلاهما عن أبي الزبير .
5- .الخصال : ص 496 ح 5 ، الأمالي للصدوق : ص 149 ح 146 ، بشارة المصطفى : ص 19 ، جامع الأخبار : ص 51 ح 56 .

ص: 489

تاريخ دمشق_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: على عليه السلام بهترينِ انسان هاست و جز فرد منافق ، [ كسى ]درباره او شك نمى كند.

أنساب الأشراف_ به نقل از محمد بن عبد اللّه بن عطيّه عوفى _: به جابر بن عبد اللّه گفتم : على در بين شما چگونه مردى بود؟ گفت : سوگند به خدا، پس از پيامبر خدا ، بهترينِ آفريدگان بود.

تاريخ دمشق_ به نقل از عبيد بن ابى جعد _: از جابر بن عبد اللّه ، درباره جنگ هاى على عليه السلام پرسيده شد. گفت : در [ درستىِ ] جنگ هاى على ، جز كافر ، ترديد نمى كند.

كتاب من لا يحضره الفقيه :جابر بن عبد اللّه در مدينه ، در محلّه هاى انصار مى گشت و مى گفت : على، بهترينِ انسان هاست. هركس نپذيرد ، كافر است. اى انصاريان! فرزندانتان را با مهر على بپروريد . هر كدام كه نپذيرفت ، در مورد مادرش تحقيق كنيد.

الخصال_ ب__ه نقل از جابر بن عبد اللّه _: از پيامبر خدا شنيدم كه درباره على ويژگى هايى مى فرمود كه اگر يكى از آنها در همه مردم باشد ، در فضيلت برايشان بسنده است : سخن او كه فرمود : «هر كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست». سخن او كه فرمود : «على نسبت به من ، مثل هارون نسبت به موسى عليه السلام است». سخن او كه فرمود : «على از من است و من از على ام». سخن او كه فرمود : «على نسبت به من ، چون خودم است. پيروى از او ، پيروى از من ، و نافرمانى از او ، نافرمانى از من است». سخن او كه فرمود : «جنگ با على ، جنگ با خداست و صلح با على ، صلح با خداست». سخن او كه فرمود : «دوست على ، دوستِ خداست و دشمنش ، دشمن خداست». سخن او كه فرمود : «على ، حجّت خداست و جانشين او در ميان بندگانش». سخن او كه فرمود : «دوستى على ، ايمان و دشمنى اش كفر است». سخن او كه فرمود : «حزب على ، حزب خداست و حزب دشمنانش ، حزب شيطان است». سخن او كه فرمود : «على با حق است و حق با اوست. از هم جدا نمى شوند تا در حوض بر من وارد شوند». سخن او كه فرمود : «على ، تقسيم كننده بهشت و دوزخ است». سخن او كه فرمود : «هر كس از على جدا شد ، از من جدا شد و هر كس از من جدا شد ، از خداى عز و جل جدا شده است». سخن او كه فرمود : «پيروان على ، رستگاران روز قيامت اند».

.

ص: 490

راجع : ج 12 ص 358 (خبث الولادة) .

6 / 9حُذَيفَةُ بنُ اليَمانِشرح نهج البلاغة عن حذيفة بن اليمان :كُنّا نَعبُدُ الحِجارَةَ ونَشرَبُ الخَمرَ ، وعَلِيٌّ مِن أبناءِ أربَعَ عَشرَةَ سَنَةً قائِمٌ يُصَلّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَيلاً ونَهارا ، وقُرَيشٌ يَومَئِذٍ تُسافِهُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ما يَذُبُّ عَنهُ إلّا عَلِيٌّ عليه السلام . (1)

الأمالي للصدوق عن حذيفة بن اليمان_ في وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: ذاكَ خَيرُ البَشَرِ ، ولا يَشُكُّ فيهِ إلّا مُنافِقٌ . (2)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 234 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 135 ح 131 .

ص: 491

6 / 9 حُذَيفة بن يَمان

ر . ك : ج 12 ص 359 (پليدزادگى) .

6 / 9حُذَيفة بن يَمانشرح نهج البلاغة_ به نقل از حُذَيفة بن يَمان _: ما سنگ مى پرستيديم و شراب مى نوشيديم ، در حالى كه على ، چهارده ساله بود و شب و روز با پيامبر صلى الله عليه و آله به نماز مى ايستاد . در آن روزگار ، قريش ، پيامبر خدا را دشنام مى دادند و جز على ، كسى از او دفاع نمى كرد.

الأمالى ، صدوق_ به نقل از حذيفة بن يمان ، در وصف على عليه السلام _: او بهترينِ مردم بود و جز فرد منافق ، در او ترديد نمى كند.

.

ص: 492

شرح الأخبار عن حذيفة بن اليمان_ في وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: ذلِكَ خَيرُ هذِهِ الاُمَّةِ بَعدَ نَبِيِّها صلى الله عليه و آله ، لا يَشُكُّ فيهِ إلّا مُنافِقٌ . (1)

مروج الذهب :كانَ حُذَيفَةُ عَليلاً بِالكوفَةِ في سَنَةِ سِتٍّ وثَلاثينَ ، فَبَلَغَهُ قَتلُ عُثمانَ وبَيعَةُ النّاسِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : أخرِجوني وَادعوا : الصَّلاةَ جامِعَةً ، فَوُضِعَ عَلَى المِنبَرِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وعَلى آلِهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ النّاسَ قَد بايَعوا عَلِيّا عليه السلام ، فَعَلَيكُم بِتَقوَى اللّهِ ، وَانصُروا عَلِيّا عليه السلام ووازِروهُ ؛ فَوَاللّهِ إنَّهُ لَعَلَى الحَقِّ آخِرا وأوَّلاً ، وإنَّهُ لَخَيرُ مَن مَضى بَعدَ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله ومَن بَقِيَ إلى يَومِ القِيامَةِ . ثُمَّ أطبَقَ يَمينَهُ عَلى يَسارِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اشهَد أنّي قَد بايَعتُ عَلِيّا عليه السلام ! وقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أبقاني إلى هذَا اليَومِ . وقالَ لِابنَيهِ صَفوانَ وسَعدٍ : اِحمِلاني ، وكونا مَعَهُ ؛ فَسَتَكونُ لَهُ حُروبٌ كَثيرَةٌ فَيَهلِكُ فيها خَلقٌ مِنَ النّاسِ ، فَاجتَهِدا أن تَستَشهِدا مَعَهُ ؛ فَإِنَّهُ وَاللّهِ عَلَى الحَقِّ ، ومَن خالَفَهُ عَلَى الباطِلِ . وماتَ حُذَيفَةُ بَعدَ هذَا اليَومِ بِسَبعَةِ أيّامٍ . (2)

أنساب الأشراف عن أبي شريح :إنَّ الحَسَنَ عليه السلام وعَمّارا قَدِمَا الكوفَةَ يَستَنفِرانِ النّاسَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ حُذَيفَةُ : إنَّ الحَسَنَ وعَمّارا قَدِما يَستَنفِرانِكُم ، فَمَن أحَبَّ أن يَلقى أميرَ المُؤمِنينَ حَقّا حَقّا فَليَأتِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام . (3)

إرشاد القلوب :لَمّا وَصَلَ عَهدُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام إلى حُذَيفَةَ [والِي المَدائِنِ] جَمَعَ النّاسَ وصَلّى بِهِم ثُمَّ أمَرَ بِالكِتابِ فَقَرَأَهُ عَلَيهِم ... ثُمَّ إنَّ حُذَيفَةَ صَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أحيَا الحَقَّ وأماتَ الباطِلَ ، وجاءَ بِالعَدلِ ودَحَضَ الجَورَ وكَبَتَ (4) الظّالِمينَ . أيُّهَا النّاسُ ! إنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ ورَسولُهُ وأميرُ المُؤمِنينَ حَقّا حَقّا ، وخَيرُ مَن نَعلَمُهُ بَعدَ نَبِيِّنا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأولَى النّاسِ بِالنّاسِ ، وأحَقُّهُم بِالأَمرِ ، وأقرَبُهُم إلَى الصِّدقِ ، وأرشَدُهُم إلَى العَدلِ ، وأهداهُم سَبيلاً ، وأدناهُم إلَى اللّهِ وَسيلَةً ، وأقرَبُهُم بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَحِما ، أنيبوا إلى طاعَةِ أوَّلِ النّاسِ سِلما ، وأكثَرِهِم عِلما ، وأصدَقِهِم طَريقَةً ، وأسبَقِهِم إيمانا ، وأحسَنِهِم يَقينا ، وأكثَرِهِم مَعروفا ، وأقدَمِهِم جِهادا ، وأعَزِّهِم مَقاما ، أخي رَسولِ اللّهِ وَابنِ عَمِّهِ ، وأبِي الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وزَوجِ الزَّهراءِ البَتولِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، فَقوموا أيُّهَا النّاسُ ! فَبايِعوا عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ، فَإِنَّ للّهِِ في ذلِكَ رَضىً ، ولَكُم مَقنَعٌ وصَلاحٌ ، وَالسَّلامُ . فَقامَ النّاسُ بِأَجمَعِهِم ، فَبايَعوا أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام بِأَحسَنِ بَيعَةٍ وأجمَعِها . فَلَمّا استَتَمَّتِ البَيعَةُ ، قامَ إلَيهِ فَتىً _ مِن أبناءِ العَجَمِ ووُلاةِ الأَنصارِ ، لِمُحَمَّدِ بنِ عُمارَةَ بنِ التَّيِّهانِ أخي أبِي الهَيثَمِ بنِ التَّيِّهانِ _ يُقالُ لَهُ : مُسلِمٌ ، مُتَقَلِّدا سَيفا ، فَناداهُ مِن أقصَى النّاسِ : أيُّهَا الأَميرُ ! إنّا سَمِعناكَ تَقولُ في أوَّلِ كَلاِمَك : انَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ ورَسولُهُ وَأميرُ المُؤمِنينَ حَقّا حَقّا ؛ تَعريضا مِمَّن كانَ قَبلَهُ مِنَ الخُلَفاءِ أ نَّهُم لَم يَكونوا اُمَراءَ المُؤمِنينَ حَقّا ، فَعَرِّفنا أيُّهَا الأَميرُ ، رَحِمَكَ اللّهُ ! ولا تَكتُمنا ؛ فَإِنَّكَ مِمَّن شَهِدَ وغِبنا ، ونَحنُ مُقَلِّدونَ ذلِكَ في أعناقِكُم ، وَاللّهُ شاهِدٌ عَلَيكُم فيما تَأتونَ بِهِ مِنَ النَّصيحَةِ لِاُمَّتِكُم ، وصِدقِ الخَبَرِ عَن نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله . قالَ حَذيفَةُ : أيُّهَا الرَّجُلُ ، أمّا إذا سَأَلتَ وفَحَصتَ هكَذا ، فَاسمَع وَافهَم ما اُخبِرُكَ بِهِ : أمّا مَن تَقَدَّمَ مِنَ الخُلَفاءِ قَبلَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مِمَّن تَسَمّى بِأَميرِ المُؤمِنينَ ، فَإِنَّهُم تَسَمَّوا بِذلِكَ وسَمّاهُمُ النّاسُ بِهِ ، وأمّا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ فَإِنَّ جَبرائيلَ عليه السلام سَمّاهُ بِهذَا الاِسمِ عَنِ اللّهِ تَعالى ، وشَهِدَ لَهُ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله عَن سَلامِ جَبرائيلَ لَهُ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ، وكانَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ يَدعونَهُ في حيَاةِ رَسولِ اللّهِ بِأَميرِ المُؤمِنينَ . (5)

.


1- .شرح الأخبار : ج 1 ص 144 ح 82 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 156 .
2- .مروج الذهب : ج 2 ص 394 .
3- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 366 .
4- .في المصدر : «وركبت» وهو تصحيف .
5- .إرشاد القلوب : ص 322 .

ص: 493

شرح الأخبار_ به نقل از حذيفة بن يمان ، در وصف على عليه السلام _: او پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، بهترينِ اين امّت است و جز منافق، كسى در او ترديد نمى كند.

مُرُوج الذهب :در سال سى و ششم هجرى ، حذيفه در كوفه بيمار بود . خبر كشته شدن عثمان و بيعت مردم با على عليه السلام به وى رسيد. گفت : مردم را به نماز جماعت فرا خوانيد و مرا ببريد. او را بالاى منبر بردند. سپاس و ثناى الهى را به جاى آورد و بر پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندانش درود فرستاد و آن گاه گفت : اى مردم! مردم با على بيعت كردند. بر شما باد تقواى الهى و يارى رساندن و كمك كردن به على. سوگند به خدا كه او در آغاز و پايان ، بر حقّ است و او پس از پيامبرتان ، بهترينِ درگذشتگان و بازماندگان تا روز رستاخيز است. آن گاه ، دست راستش را بر دست چپش زد و گفت : بار الها! گواه باش كه من با على ، بيعت كردم ، و گفت : سپاس، خدايى را كه مرا تا اين روز ، زنده نگه داشت. و به دو پسرش صفوان و سعد گفت : مرا برگردانيد و با او باشيد كه براى او جنگ هاى فراوان در پيش است و مردمِ بسيارى در اين جنگ ها كشته خواهند شد. تلاش كنيد كه در كنار وى به شهادت برسيد كه سوگند به خدا، او حقّ است و آن كه با او مخالفت كند ، بر باطل است. هفت روز پس از اين روز ، حذيفه درگذشت.

أنساب الأشراف_ به نقل از ابو شريح _: [ امام ]حسن عليه السلام و عمّار به كوفه آمدند تا مردم را [ براى جنگ جمل] به سوى على عليه السلام حركت دهند. حذيفه گفت : حسن و عمّار آمدند تا شما را حركت دهند . پس هر كه دوست دارد «امير مؤمنانِ» حقيقى و واقعى را ببيند ، به سوى على بن ابى طالب بشتابد.

إرشاد القلوب :هنگامى كه نامه امير مؤمنان به حذيفه [ فرماندار مدائن ]رسيد ، مردم را گِرد آورد و با آنان نماز گزارد. آن گاه فرمان داد تا نامه را بياورند و براى مردم خوانْد ... . آن گاه ، حذيفه بر منبر شد . سپاس و ثناى خداى را به جاى آورد و بر محمد صلى الله عليه و آله و خاندان او درود فرستاد و گفت : «سپاسْ خداى را كه حق را زنده ساخت و باطل را ميرانْد ، عدل را آورد و ستم را نابود كرد و ظالمان را فرو افكند. اى مردم! ولىّ شما، خدا و پيامبر خدا و امير واقعى و حقيقى مؤمنان است. او بهترين كسى است كه پس از پيامبرمان رسول خدا مى شناسيم ؛ سزاوارترينِ مردم به مردم ، شايسته ترينِ آنها به حكومت ، نزديك ترينشان به راستى ، راهنماترين آنها به عدالت ، راهبرترين فرد به راه هدايت ، نزديك ترين وسيله به سوى خدا ، نزديك ترين خويشاوند رسول خدا . اى مردم! بازگرديد به فرمان بردن از نخستين مسلمان ، داناترينِ مردم ، درستْ راه ترينِ آنها ، باسابقه ترينِ آنان ، نيك يقين ترينِ آنان ، نيكوكارترينِ آنان ، در جهاد ، با سابقه ترينشان و با عزّت ترينشان ، برادر و پسر عموى پيامبر خدا ، پدر حسن و حسين عليهماالسلام ، شوهر زهراى بتول ، سرورِ زنان دو جهان. اى مردم! برخيزيد و بر كتاب خدا و سنّت پيامبرش بيعت كنيد؛ چرا كه خشنودى خدا و مصلحت و بسندگى شما در آن است. والسلام!» . همه مردم برخاستند و بهترين و فراگيرترين بيعت را با امير مؤمنان كردند. هنگامى كه بيعت پايان يافت ، جوانى از فرزندان عجم و از آزادشدگان محمّد بن عمارة بن تيّهان انصارى (برادر ابو الهيثم بن تيّهان) كه به وى مُسلم مى گفتند ، برخاست و در حالى كه شمشيرش را حمايل كرده بود ، از آخرِ صف فرياد زد : اى امير! ما در آغازِ سخنت شنيديم كه گفتى : «ولىّ شما ، خدا و پيامبر خدا و امير حقيقى مؤمنان است» ، كه كنايه از آن بود كه خلفاى پيشين ، امير حقيقى مؤمنان نبودند. خدا تو را بيامرزد، اى امير! اين موضوع را به ما بشناسان و بر آن سرپوش مگذار؛ چون تو از كسانى هستى كه حضور داشته اى و ما غايب بوده ايم و ما اين موضوع را بر عهده شما مى گذاريم ، و خداوند به هر آنچه از خيرخواهى و اخبار درست از پيامبرتان ، بر امّتتان عرضه مى داريد ، بر شما گواه است. حذيفه گفت : «اى مرد! حال كه چنين پرسيدى و جستجو كردى ، گوش كن و آنچه را كه به تو گزارش مى كنم ، بفهم . خليفه هايى كه پيش از على بن ابى طالب بودند و امير مؤمنان ناميده مى شدند ، كسانى بودند كه خود و مردم ، آنان را چنين ناميده بودند؛ و امّا على بن ابى طالب را جبرئيل عليه السلام از سوى خداوند عز و جل چنين ناميد و پيامبر صلى الله عليه و آله شهادت داد كه جبرئيل عليه السلام بر او به عنوان «امير مؤمنان» ، سلام داده است و ياران پيامبر خدا در زمان حيات پيامبر خدا ، او را امير مؤمنان مى خواندند.

.

ص: 494

. .

ص: 495

. .

ص: 496

الأمالي للطوسي عن عليّ بن علقمة الأنماري :لَمّا قَدِمَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ رضى الله عنهيَستَنفِرانِ النّاسَ ، خَرَجَ حُذَيفَةُ رحمه اللهوهُوَ مَريضٌ مَرَضَهُ الَّذي قُبِضَ فيهِ ، فَخَرَجَ يُهادى بَينَ رَجُلَينِ (1) ، فَحَرَّضَ النّاسَ وحَثَّهُم عَلَى اتِّباعِ عَلِيٍّ عليه السلام وطاعَتِهِ ونُصرَتِهِ ، ثُمَّ قالَ : ألا مَن أرادَ _ وَالَّذي لا إلهِ غَيرُهُ _ أن يَنظُرَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ حَقّا حَقّا ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَوازِروهُ وَاتَّبِعوهُ وَانصُروهُ . (2)

الأمالي للطوسي عن أبي راشد :لَمّا أتى حُذَيفَةَ بَيعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ضَرَبَ بِيَدِهِ واحِدَةً عَلَى الاُخرى وبايَعَ لَهُ ، وقالَ : هذِهِ بَيعَةُ أميرِ المُؤمِنينَ حَقّا ، فَوَاللّهِ لا يُبايَعُ بَعدَهُ لِواحِدٍ مِن قُرَيشٍ إلّا أصغَرَ أو أبتَرَ يُوَلِّي الحَقَّ استَهُ ! (3)

6 / 10خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ الأَنصارِيُّالمستدرك على الصحيحين عن الأسود بن يزيد النخعي:لَمّا بويِعَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ الأَنصارِيُّ وهُوَ واقِفٌ بَينَ يَدَيِ المِنبَرِ : إذا نَحنُ بايَعنا عَلِيّا فَحَسبُنا أبو حَسَنٍ مِمّا نَخافُ مِنَ الفِتَنْ وَجَدناهُ أولَى النّاسِ بِالنّاسِ إنَّهُ أطَبُّ (4) قُرَيشٍ بِالكِتابِ وبِالسُّنَنْ فَإِنَّ قُرَيشا ما تَشُقُّ غُبارَهُ إذا ما جَرى يَوما عَلَى الضُّمَّرِالبُدَنْ وفيهِ الَّذي فيهِم مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ وما فيهِمُ بَعضُ الَّذي فيهِ مِن حَسَنْ (5)

.


1- .أي يَمشي بينهما معتمدا عليهما ؛ من ضَعفه وتمايله (النهاية : ج 5 ص 255 «هدا») .
2- .الأمالي للطوسي : ص 486 ح 1065 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 487 ح 1066 .
4- .الطَّبّ : الحِذْق بالأشياء والمهارة بها ، يقال : رجُلٌ طَبٌّ وطَبيب إذا كان كذلك ، وإن كان في غير علاج المرضى (لسان العرب : ج 1 ص 554 «طبب») .
5- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 124 ح 4595 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 78 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 195 .

ص: 497

6 / 10 خُزَيمة بن ثابت انصارى

الأمالى ، طوسى_ به نقل از على بن علقمه انمارى _: هنگامى كه حسن بن على عليهماالسلامو عمّار بن ياسر براى حركت دادن مردم آمدند ، حذيفه ، در حالى كه در همان بيمارىِ منجر به مرگش بود ، بين دو نفر و با تكيه بر آن دو ، بيرون آمد و مردم را تشويق و تحريض به پيروى از على عليه السلام و اطاعت و يارى او كرد. آن گاه گفت : سوگند به آن كه جز او خدايى نيست، هر كس مى خواهد به امير واقعى و حقيقىِ مؤمنان بنگرد ، به على بن ابى طالب بنگرد . اينك ، او را يارى ، پيروى و كمك كنيد.

الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو راشد _: هنگامى كه خبر بيعت على عليه السلام به حذيفه رسيد ، يك دست خود را به دست ديگرش زد و با او بيعت كرد و گفت : اين ، بيعت با امير حقيقىِ مؤمنان است. سوگند به خدا، پس از وى با هيچ يك از قريشيان بيعت نمى گردد ، جز آن كه كوچك و يا ابتر (ناتمام) خواهد بود و پشت به حق خواهد كرد.

6 / 10خُزَيمة بن ثابت انصارىالمستدرك على الصحيحين_ به نقل از اَسوَد بن يزيد نَخَعى _: هنگامى كه بر روى منبر پيامبر خدا با على بن ابى طالب عليه السلام بيعت شد ، خزيمة بن ثابت انصارى كه نزديك منبر ايستاده بود ، گفت : اكنون با على ، بيعت كرديم ابو الحسن از فتنه هايى كه هراس داشتيم ، ما را كفايت مى كند. او را سزاوارترينِ مردم بر مردم يافتيم او آگاه ترينِ قريش به قرآن و سنّت هاست. هيچ كس از قريش به پاى او نمى رسد چرا كه شتر فربه ، توان پيشى گرفتن از شتر لاغر را ندارد. هر چه خير در آنان هست ، در او وجود دارد و در آنان ، بخشى از خوبى هاى او نيست.

.

ص: 498

6 / 11سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍصحيح مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه :أمَرَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ سَعدا فَقالَ : ما مَنَعَكَ أن تَسُبَّ أبَا التُّرابِ ؟ فَقالَ : أما ما ذَكَرتُ ثَلاثا قالَهُنَّ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلَن أسُبَّهُ ، لَأَن تَكونَ لي واحِدَةٌ مِنهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِن حُمرِ النَّعَمِ (1) : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لَهُ ، خَلَّفَهُ في بَعضِ مَغازيهِ ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : يا رَسولَ اللّهِ ، خَلَّفتَني مَعَ النِّساءِ وَالصِّبيانِ ؟ ! فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أ ما تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنّهُ لا نُبُوَّةَ بَعدي ؟ ! وسَمِعتُهُ يَقولُ يَومَ خَيبَرَ : لَاُعطِيَنَّ الرّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ . قالَ : فَتَطاوَلنا لَها ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : اُدعوا لي عَلِيّا ، فَاُتِيَ بِهِ أرمَدَ ، فَبَصَقَ في عَينِهِ ودَفَعَ الرّايَةَ إلَيهِ ، فَفَتَحَ اللّهُ عَلَيهِ . ولَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ» (2) دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا وفاطِمَةَ وحَسَنا وحُسَينا عليهم السلام فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي . (3)

.


1- .هي الإبل الحُمْر ، وهي أنفَس أموال النَّعَم وأقواها وأجلدها ، فجُعلت كنايةً عن خير الدنيا كلّه (مجمع البحرين : ج 1 ص 453 «حمر») .
2- .آل عمران : 61 .
3- .صحيح مسلم: ج4 ص1871 ح32، سنن الترمذي: ج5 ص638 ح 3724 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 44 ح 9 وفيه «آية التطهير» بدل «آية المباهلة» ، البداية والنهاية : ج 7 ص 340 عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه .

ص: 499

6 / 11 سعد بن ابى وقّاص

6 / 11سعد بن ابى وقّاصصحيح مسلم_ ب_ه نقل از ع_ام_ر ب_ن س_عد بن ابى وقّاص ، از پدرش _: معاوية بن ابى سفيان ، فرمان احضار سعد را داد و گفت : چه چيزْ باعث شده كه به ابو تراب، ناسزا نمى گويى؟ گفت : سه چيزى را كه پيامبر خدا به وى فرمود ، به ياد مى آورم و هرگز او را دشنام نمى دهم و اگر يكى از آن سه چيز براى من بود ، از شتران سرخ مو (يعنى ارزشمندترين چيزهاى دنيا) برايم محبوب تر بود. از پيامبر خدا _ هنگامى كه او را در جنگى جانشين خود ساخت و على به او گفت : اى پيامبر خدا! مرا با زنان و كودكان به جا مى گذارى؟ _ شنيدم كه به او فرمود : «آيا خشنود نيستى كه نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام باشى ، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست؟». و در روز خيبر شنيدم كه مى فرمود : «پرچم را به كسى مى دهم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش او را دوست مى دارند». ما همه براى گرفتن پرچم ، گردن كشيده بوديم. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «على را برايم فرا بخوانيد» و او را در حالى كه چشمْ درد داشت ، آوردند. از آب دهانش به چشم او ماليد و پرچم را به وى داد و خداوند ، او را پيروز گردانْد. و هنگامى كه آيه : «بگو : بياييد پسرانمان و پسرانتان را فرا خوانيم» ، نازل شد ، پيامبر خدا ، على و فاطمه و حسن و حسين را فرا خواند و فرمود : «پروردگارا! اينها خاندان من اند».

.

ص: 500

المستدرك على الصحيحين عن عامر بن سعد :قالَ مُعاوِيَةُ لِسَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ : ما يَمنَعُكَ أن تُسَبَّ ابنَ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : فَقالَ : لا أسُبُّ ما ذَكَرتُ ثَلاثا قالَهُنَّ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لَأَن تكونَ لي واحِدَةٌ مِنهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِن حُمرِ النَّعَمِ . قالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : ما هُنَّ يا أبا إسحاقَ ؟ قالَ : لا أسُبُّهُ ما ذَكَرتُ حينَ نَزَلَ عَلَيهِ الوَحيُ ، فَأَخَذَ عَلِيّا وَابنَيهِ وفاطِمَةَ عليهم السلام فَأَدخَلَهُم تَحتَ ثَوبِهِ ، ثُمَّ قالَ : رَبِّ ، إنَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي . ولا أسَبُّهُ ما ذَكَرتُ حينَ خَلَّفَهُ في غَزوَةِ تَبوكَ غَزاها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : خَلَّفَتني مَعَ الصِّبيانِ وَالنِّساءِ ؟ ! قالَ : أ لا تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نُبُوَّةَ بَعدي ؟ ! ولا أسُبُّهُ ما ذَكَرتُ يَومَ خَيبَرَ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَاُعطِيَنَّ هذِهِ الرّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويَفتَحُ اللّهُ عَلى يَدَيهِ . فَتَطاوَلنا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : أينَ عَلِيٌّ ؟ قالوا : هُوَ أرمَدُ ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : اُدعوهُ ، فَدَعَوهُ فَبَصَقَ في وَجهِهِ ، ثُمَّ أعطاهُ الرّايَةَ ، فَفَتَحَ اللّهُ عَلَيهِ . قالَ : فَلا وَاللّهِ ، ما ذَكَرَهُ مُعاوِيَةُ بِحَرفٍ حَتّى خَرَجَ مِنَ المَدينَةِ . (1)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 117 ح 4575 ، مسند البزّار : ج 3 ص 324 ح 1120 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 119 ح 55 .

ص: 501

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عامر بن سعد _: معاويه به سعد بن ابى وقّاص گفت : چه چيزْ تو را از دشنام دادن به پسر ابو طالب باز مى دارد؟ گفت : از سه چيزى كه پيامبر خدا به او فرمود ، ياد مى كنم و به وى ناسزا نمى گويم و براى من ، يكى از آنها عزيزتر از شتران سرخ موى است. معاويه گفت : اى ابو اسحاق! آن سه چيستند؟ گفت : هنگامى كه به ياد مى آورم وحى بر آن حضرتْ نازل شد و او على ، دو پسرش و فاطمه را برگزيد و جامه خود را بر سر آنان كشيد و فرمود : «پروردگارا! اينان كسان من اند» ، او را ناسزا نمى گويم. و هنگامى كه به ياد مى آورم در جنگ تبوك ، پيامبر خدا او را به جاى گذاشت و على به او گفت : آيا من را در بين بچه ها و زنان به جا مى گذارى؟ و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آيا خشنود نيستى كه نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام باشى ، جز آن كه پس از من پيامبرى نيست» ، او را ناسزا نمى گويم. و هنگامى كه روز خيبر را به ياد مى آورم ، او را ناسزا نمى گويم ؛ پيامبر خدا فرمود : «اين پرچم را به كسى مى دهم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خداوند به دست او پيروز مى سازد» و ما براى پيامبر خدا گردن كشيديم [ كه ما را برگزيند] و او فرمود : «على كجاست؟» و گفتند : چشمْ درد دارد؛ پس فرمود : «او را فراخوانيد» كه او را خواندند و آب دهان بر چشمش ماليد و پرچم را به وى سپرد و خداوند براى او پيروزى آورد . راوى مى گويد : سوگند به خدا، معاويه تا زمانى كه از مدينه خارج شد ، درباره او (سعد) ، حرفى نزد.

.

ص: 502

خصائص أمير المؤمنين عن أبي نجيح :إنَّ مُعاوِيَةَ ذَكَرَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ سَعد بنُ أبي وَقّاصٍ : وَاللّهِ لَأَن تَكونَ لي إحدى خِلالِهِ الثَّلاثِ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَكونَ لي ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ : لَأَن يكَونَ قالَ لي ما قالَ لَهُ حينَ رَدَّهُ مِن تَبوكَ : «أما تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ مِن بَعدي ؟ !» ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يَكونَ لي ما طَلَعَت عَليَهِ الشَّمسُ ! ولَأَن يَكونَ قالَ لي ما قالَ لَهُ يَومَ خَيبَرَ : «لَاُعطِيَنَّ الرّايَةَ غَدا رَجُلاً يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، يَفتَحُ اللّهُ تَعالى عَلى يَدَيهِ ، لَيسَ بِفَرّارٍ» أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يَكونَ لي ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ! ولَأَن أكونَ كُنتُ صِهرَهُ عَلَى ابنَتِهِ ، ولي مِنهَا الوَلَدُ مِنها ما لَهُ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يَكونَ لي ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ! (1)

مجمع الزوائد عن محمّد بن إبراهيم التيمي :إنَّ فُلانا دَخَلَ المَدينَةَ حاجّا ، فَأَتاهُ النّاسُ يُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، فَدَخَلَ سَعَدٌ فَسَلَّمَ ، فَقالَ : وهذا لَم يُعِنّا عَلى حَقِّنا عَلى باطِلِ غَيرِنا . قالَ : فَسَكَتَ عَنهُ ساعَةً ، فَقالَ : ما لَكَ لا تَتَكَلَّمُ ؟ فَقالَ : هاجَت فِتنَةٌ وظُلمَةٌ فَقُلتُ لِبَعيري : إخ إخ ، فَأَنَختُ حَتَّى انجَلَت . فَقالَ رَجُلٌ : إنّي قَرَأتُ كِتابَ اللّهِ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ فَلَم أرَ فيهِ إخ إخ . قالَ : فَغَضِبَ سَعدٌ ، فَقالَ : أمّا إذ قُلتَ ذاكَ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ _ أوِ الحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ _ حَيثُ كانَ . قالَ : مَن سَمِعَ ذلِكَ مَعَكَ ؟ قالَ : قالَهُ في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ . قالَ : فَأَرسَلَ إلى اُمِّ سَلَمَةَ فَسَأَلَها ، فَقالَت : قَد قالَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَيتي . فَقالَ الرَّجُلُ لِسَعدٍ : ما كُنتَ عِندي قَطُّ ألوَمَ مِنكَ الآنَ ! فَقالَ : ولِمَ ؟ قالَ : لَو سَمِعتُ هذا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَم أزَل خادِما لِعَلِيٍّ عليه السلام حَتّى أموتَ ! ! (2)

.


1- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 233 ح 126 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 341 نحوه .
2- .مجمع الزوائد : ج 7 ص 476 ح 12031 ، تاريخ دمشق : ج 20 ص 360 عن عبيد اللّه بن عبد اللّه المديني ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 422 ح 330 عن المنهال بن عمرو وكلاهما نحوه .

ص: 503

خصائص أمير المؤمنين_ به نقل از ابو نجيح _: معاويه از على بن ابى طالب عليه السلام ، ياد كرد. سعد بن ابى وقّاص گفت : سوگند به خدا، اگر يكى از سه ويژگىِ او براى من بود ، از آنچه خورشيد بر آن مى تابد ، براى من دوست داشتنى تر بود : وقتى كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را از جنگ تبوك باز داشت ، و به او فرمود : «آيا راضى نيستى كه نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام باشى ، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست» ، اگر اين را من مى فرمود ، از داشتن آنچه خورشيد بر آن مى تابد ، برايم دوست داشتنى تر بود. و اگر آنچه را كه به او در روز خيبر فرمود : «فردا پرچم را به دست كسى مى دهم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش او را دوست مى دارند ، اهل فرار نيست و خداوند ، به دست او پيروز مى كند» ، به من مى فرمود ، از داشتن آنچه خورشيد بر آن مى تابد ، برايم دوست داشتنى تر بود. و اگر من شوهر دختر او بودم و چنان كه او از فاطمه فرزند داشت ، من مى داشتم، از داشتن آنچه خورشيد بر آن مى تابد ، برايم دوست داشتنى تر بود.

مجمع الزوائد_ به نقل از محمّد بن ابراهيم تَيمى _: فلانى (معاويه) به قصد حج گزاردن، وارد مدينه شد. مردم به نزدش آمدند و سلام دادند . سعد، وارد شد و سلام كرد. [ معاويه] گفت : اين شخص، ما را در حقّمان در برابر باطل ديگران ، يارى نمى كند. سعد، سكوت كرد. [ معاويه] گفت : چرا حرف نمى زنى؟ سعد گفت : فتنه و تاريكى ، روى آورْد . به شترم گفتم : اِخ ، اِخ ! و آن را خواباندم تا روشنايى سرزند. معاويه گفت : من كتاب خدا را از اوّل تا آخر خوانده ام و در آن «اِخ ، اِخ» نديدم. سعد، خشمگين شد و گفت : حال كه چنين گفتى ، از پيامبر خدا شنيدم كه فرمود : «على با حق است و حق با على است ، هر جا كه باشد». گفت : چه كسى با تو اين سخن را شنيده است؟ گفت : در خانه امّ سلمه آن را گفت. [معاويه] كسى را نزد امّ سلمه فرستاد و از او پرسيد. امّ سلمه گفت : [ آرى، ]پيامبر خدا ، آن را در خانه من گفت. معاويه به سعد گفت : هيچ گاه نزد من ، مثل اكنون ، شايسته ملامت نبودى. گفت : چرا؟ گفت : اگر من اين سخن را از پيامبر صلى الله عليه و آله مى شنيدم ، تا زمان مرگم همواره خادم على مى بودم.

.

ص: 504

المناقب لابن شهر آشوب :دَخَلَ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ عَلى مُعاوِيَةَ بَعدَ مُصالَحَةِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : مَرحَبا بِمَن لايَعرِفُ حَقّا فَيَتَّبِعَهُ ولا باطِلاً فَيَجتَنِبَهُ ! فَقالَ : أرَدتَ أن اُعينَكَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَما سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِابنَتِهِ فاطِمَةَ عليهاالسلام : أنتِ خَيرُ النّاسِ أبا وبَعلاً ! . (1)

تاريخ دمشق عن الحارث بن مالك :أتَيتُ مَكَّةَ ، فَلَقيتُ سَعدَ بنَ أبي وَقّاصٍ ، فَقُلتُ : هَل سَمِعتَ لِعَلِيٍّ عليه السلام مَنقَبَةً ؟ قالَ : قَد شَهِدتُ لَهُ أربَعا ، لَأَن تَكونَ لي واحِدَةٌ مِنهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا اُعَمَّرُ فيها مِثلَ عُمُرِ نوحٍ عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ أبا بَكرٍ بِ «بَراءَة» إلى مُشرِكي قُرَيشٍ ، فَسارَ بِها يَوما ولَيلَةً ، ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : «اِتَّبِع أبا بَكرٍ فَخُذها فَبَلِّغها ، ورُدَّ عَلَيَّ أبا بَكرٍ» فَرَجَعَ أبو بَكرٍ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أَنَزَلَ بي شَيءٌ ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : لا ، إلّا خَيرٌ ، إلّا أنَّهُ لَيسَ يُبَلِّغُ عَنّي إلّا أنَا أو رَجُلٌ مِنّي _ أو قالَ : مِن أهلِ بَيتي _ . قالَ : فَكُنّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فِي المَسجِدِ ، فَنودِيَ فينا لَيلاً : لِيَخرُج مِنَ المَسجِدِ إلّا آلُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وآلُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ : فَخَرَجنا نَجُرُّ نِعالَنا ، فَلَمّا أصبَحنا أتَى العَبّاسُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أخرَجتَ أعمامَكَ وأصحابَكَ وأسكَنتَ هذَا الغُلامَ ؟ ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما أنَا أمَرتُ بِإِخراجِكُم ولا إسكانِ هذَا الغُلامِ ، إنَّ اللّهَ هُوَ أمَرَ بِهِ . قالَ : والثّالِثَةُ : أنَّ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ عُمَرَ (2) وسَعدا إلى خَيبَرَ، فَخَرَجَ سَعدٌ ورَجَعَ عُمَرُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَاُعطِيَنَّ الرّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ _ في ثَناءٍ كَثيرٍ أخشى أن اُخطِئَ بَعضَهُ _ فَدَعا عَلِيّا عليه السلام ، فَقالوا لَهُ : إنَّهُ أرمَدُ ، فَجيءَ بِهِ يُقادُ ، فَقالَ صلى الله عليه و آله لَهُ : اِفتحَ عَينَيكَ ، فَقالَ عليه السلام : لا أستَطيعُ . قالَ : فَتَفَلَ في عَينَيهِ مِن ريقِهِ ، وَدَلَكها بِإِبهامِهِ ، وأعطاهُ الرّايَةَ . وَالرّابِعَةُ : يَومَ غَديرِ خُمٍّ ؛ قامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَبلَغَ ، ثُمَّ قالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ! أ لَستُ أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ؟ _ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ قالوا : بَلى . قالَ صلى الله عليه و آله : اُدنُ يا عَلِيُّ ، فَرَفَعَ يَدَهُ ، ورَفَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدَهُ ، حَتّى نَظَرتُ إلى بَياضِ إبطَيهِ ، فَقالَ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ _ حَتّى قالَها ثَلاثَ مَرّاتٍ _ . وَالخامِسَةُ مِن مَناقِبِهِ : أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله غَزا عَلى ناقَتِهِ الحَمراءِ ، وخَلَّفَ عَلِيّا عليه السلام ، فَنَفِسَت (3) ذلِكَ عَلَيهِ قُرَيشٌ ، وقالوا : إنَّهُ إنَّما خُلِّفَ أنَّهُ استَثقَلَهُ ، وكَرِهَ صُحبَتَهُ . فَبَلَغَ ذلِكَ عَلِيّا عليه السلام ، قالَ : فَجاءَ حَتّى أخَذَ بِغَرزِ النّاقَةِ (4) فَقالَ عَلِيٌّ : زَعَمَت قُرَيشٌ أنَّكَ إنَّما خَلَّفتَني أنَّكَ تَستَثقِلُني وكَرِهتَ صُحبَتي ! قالَ : وبَكى عَلِيٌّ عليه السلام . قالَ : فَنادى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي النّاسِ ، فَاجتَمَعوا ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! ما مِنكُم أحَدٌ إلّا ولَهُ حامَّةٌ (5) ، أ ما تَرضَى _ ابنَ أبي طالِبٍ _ أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ؟ ! فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : رَضيتُ عَنِ اللّهِ ورَسولِهِ . (6)

.


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 70 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 70 .
2- .في المصدر : «عمرا» .
3- .نَفِسْتُ عليه الشيءَ : إذا لم تَرَه له أهلاً (النهاية : ج 5 ص 95 «نفس») .
4- .الغَرْز : رِكاب كُور الجَمل إذا كان من جِلْد أو خَشَب . وقيل : هو الكُور مطلقا ، مثل الركاب للسَّرج (النهاية : ج 3 ص 359 «غرز») .
5- .حامّة الإنسان : خاصَّته ومن يقرُب منه (النهاية : ج 1 ص 446 «حمم») .
6- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 116 ح 8482 _ 8485 ، كفاية الطالب : ص 285 ؛ بشارة المصطفى : ص 204 وراجع الخصال : ص 311 ح 87 .

ص: 505

المناقب ، ابن شهرآشوب :پس از صلح امام حسن عليه السلام ، سعد بن ابى وقّاص ، نزد معاويه آمد. معاويه گفت : خوشامد مى گويم به كسى كه حق را نمى شناسد تا از آن پيروى كند و باطل را نمى شناسد تا از آن دورى گزيند. سعد گفت : آيا مى خواهى پس از آن كه از پيامبر خدا شنيدم كه به دخترش فاطمه مى فرمود : «تو بهترينِ مردم از نظر پدر و شوهرى»، تو را عليه على يارى كنم؟!

تاريخ دمشق_ به نقل از حارث بن مالك _: به مكّه درآمدم و نزد سعد بن ابى وقّاص رفتم و گفتم : آيا درباره على ، فضيلتى شنيده اى؟ گفت : چهار ويژگى درباره او ديدم كه اگر يكى از آنها از آنِ من بود ، برايم از اين كه در دنيا چون عمر نوح عليه السلام داشته باشم ، دوست داشتنى تر بود. پيامبر خدا ، ابو بكر را با سوره «برائت» به سوى مشركان قريش اعزام كرد و او يك شب و روز ، راه پيمود. آن گاه ، به على فرمود : «دنبال ابو بكر برو و آن را از او بگير و ابلاغ كن و ابو بكر را نزد من برگردان». ابو بكر برگشت و گفت : اى پيامبر خدا! آيا درباره من چيزى نازل شده است؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «نه ، مگر خوبى؛ جز آن كه از سوى من، جز من و يا مردى از من (يا فرمود : از كسانِ من) ابلاغ نمى كند». سعد گفت : ما با پيامبر صلى الله عليه و آله در مسجد بوديم كه شبى بين ما بانگ زدند : غير از خانواده پيامبر صلى الله عليه و آله و خانواده على ، همه بايد از مسجد ، خارج شوند. [ سعد گفت : ]ما نعلين كشان ، خارج شديم. صبح كه شد ، عبّاس به نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى پيامبر خدا! عموها و يارانت را بيرون كردى و اين جوان را در مسجد ، ساكن كردى؟! پيامبر خدا فرمود : «من نه فرمان به اخراج شما دادم و نه به اسكان اين جوان؛ بلكه خداوند به آن فرمان داده است». سعد گفت : و سومى اين كه پيامبر خدا ، عمر و سعد را به خيبر فرستاد. سعد ، حمله كرد و عمر ، عقب نشينى كرد [ و كارى پيش نرفت]. پيامبر خدا فرمود : «پرچم را به كسى مى دهم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش او را دوست مى دارند» (ضمن ستايش هاى بسيارى كه مى ترسم چيزهايى از آن را فراموش كرده باشم). [ پس ]على را خواست. گفتند : او چشمْ درد دارد. دست او را گرفتند و نزدش آوردند. پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرمود : «چشمت را باز كن». على گفت : نمى توانم. پيامبر صلى الله عليه و آله از آب دهانش به چشم او زد و با انگشتش ماليد و پرچم را به او داد. چهارم ، در روز غدير خم ، پيامبر خدا به پا ايستاد و ابلاغ كرد و آن گاه سه بار فرمود : «اى مردم! آيا من نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر نيستم؟». گفتند : آرى. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى على! نزديك بيا» و آن گاه ، پيامبر صلى الله عليه و آله ، دست على را بلند كرد و دست خود را بلند كرد ، به گونه اى كه سفيدى زير دو بغلش را ديدم و سه بار فرمود : «هر كس كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست». پنجمين فضيلت او اين كه پيامبر خدا ، سوار بر شتر سرخ مويش به قصد جنگ، خارج شد و على را بر جا گذاشت. قريش ، اين را دليل بر ناشايستگىِ على شمردند و گفتند : او از اين جهت به جا گذاشته شد كه پيامبر صلى الله عليه و آله حضور او را بارِ گران مى دانست و از همراهى اش ناخشنود بود. اين خبر به على رسيد. نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و ركاب شتر را گرفت و گفت : قريش مى پندارند كه چون تو مرا بار گران مى دانستى و از همراهى من ناخشنود بودى ، مرا به جا گذاشتى ، و گريست. پيامبر صلى الله عليه و آله بين مردم، بانگ زد و همه جمع شدند و آن گاه فرمود : «اى مردم! هر كدام از شما يارى صميمى داريد. آيا خشنود نيستى _ اى پسر ابو طالب _ كه نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام باشى ، جز آن كه پيامبرى پس از من نيست؟». على گفت : از خدا و پيامبر او خشنودم.

.

ص: 506

. .

ص: 507

. .

ص: 508

المستدرك على الصحيحين عن خيثمة ب_ن عبد الرحمن :سَمِعتُ سَعدَ بنَ مالِكٍ (1) ، وقالَ لَهُ رَجُلٌ : إنَّ عَلِيّا يَقَعُ فيكَ أنَّكَ تَخَلَّفتَ عَنهُ ! فَقالَ سَعدٌ : وَاللّهِ إنَّهُ لَرَأيٌ رَأَيتُهُ ، وأخطَأَ رَأيي ، إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام اُعطِيَ ثَلاثا ، لَأَن أكونَ اُعطيتُ إحداهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا وما فيها : لَقَد قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ غَديرِ خُمٍّ بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ : هَل تَعلَمونَ أنّي أولى بِالمُؤمِنينَ ؟ قُلنا : نَعَم . قالَ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ؛ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ . وجيءَ بِهِ يَومَ خَيبَرَ وهُوَ أرمَدُ ما يُبصِرُ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي أرمَدُ ، فَتَفَلَ في عَينَيهِ ودَعا لَهُ ، فَلَم يَرمَد حَتّى قُتِلَ ، وفُتِحَ عَلَيهِ خَيبَرُ . وأخرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَمَّهُ العَبّاسَ وغَيرَهُ مِنَ المَسجِدِ ، فَقالَ لَهُ العَبّاسُ : تُخرِجُنا ونَحنُ عَصَبَتُكَ وعُمومَتُكَ ، وتُسكِنُ عَلِيّا ؟ ! فَقالَ صلى الله عليه و آله : ما أنَا أخرَجتُكُم وأسكَنتُهُ ، ولكِنَّ اللّهَ أخرَجَكُم وأسكَنَهُ . (2)

.


1- .هو سعد بن أبي وقّاص ، واسم أبي وقّاص : مالك (اُسد الغابة : ج 2 ص 452 الرقم 2038) .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 126 ح 4601 وراجع السنّة لابن أبي عاصم : ج 2 ص 595 ح 1384 والمناقب للكوفي : ج 2 ص 401 ح 878 .

ص: 509

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از خَيثَمة بن عبد الرحمان _: از سعد بن مالك [ ابى وقّاص] ، هنگامى كه كسى به وى گفت : على به تو ايراد مى گيرد كه از او باز مانده اى [ و او را يارى نكرده اى] ، شنيدم كه گفت : سوگند به خدا، نظرى بود كه به نظرم رسيد و نظرم اشتباه بود . به على بن ابى طالب، سه چيز داده شده است كه اگر يكى از آنها به من داده مى شد ، از دنيا و هر آنچه در آن است ، برايم دوستْ داشتنى تر بود : در روز غديرِ خم ، پيامبر خدا پس از ستايش و ثناى خداوند فرمود:«آيا مى دانيد كه من بر مؤمنان، سزاوارترم؟». گفتيم : آرى. فرمود : «پروردگارا! هر كس كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست. آن كه او را دوست مى دارد ، دوست بدار ، و آن كه او را دشمن مى دارد ، دشمن بدار». در جنگ خيبر ، در حالى كه چشمْ درد داشت و جايى را نمى ديد ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آورده شد. گفت : اى پيامبر خدا! چشم من ، درد مى كند . به چشمش آب دهان ماليد و برايش دعا كرد و تا زمانى كه به شهادت رسيد ، دچار چشمْ درد نشد و خيبر را هم فتح كرد. و پيامبر خدا ، عمويش عبّاس و ديگران را از مسجد، بيرون كرد. عبّاس به وى گفت: ما را كه از خويشان و عموى تو هستيم ، بيرون مى كنى و على را ساكن مى كنى؟ فرمود : «من شما را بيرون نكردم و او را ساكن نساختم؛ بلكه خداوند، شما را بيرون كرده و او را ساكن ساخته است».

.

ص: 510

المستدرك على الصحيحين عن قيس بن أبي حازم:كُنتُ بِالمَدينَةِ ، فَبَينا أنَا أطوفُ فِي السّوقِ إذ بَلَغتُ أحجارَ الزَّيتِ ، فَرَأَيتُ قَوما مُجتَمِعينَ عَلى فارِسٍ قَد رَكِبَ دابَّةً وهُوَ يَشتُمُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام وَالنّاسُ وُقوفٌ حَوالَيهِ ، إذ أقبَلَ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ فَوَقَفَ عَليهِم ، فَقالَ : ما هذا ؟ فَقالوا : رَجُلٌ يَشتُمُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام . فَتَقَدَّمَ سَعدٌ ، فَأَفرَجوا لَهُ حَتّى وَقَفَ عَلَيهِ ، فَقالَ : يا هذا ! عَلامَ تَشتُمُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ؟ أ لَم يَكُن أوَّلَ مَن أسلَمَ ؟ ! أ لَم يَكُن أوَّلَ مَن صَلّى مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ ! أ لَم يَكُن أزهَدَ النّاسِ ؟ ! أ لَم يَكُن أعلَمَ النّاسِ ؟ ! وذَكَرَ حَتّى قالَ : أ لَم يَكُن خَتَنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى ابنَتِهِ ؟ ! أ لَم يَكُن صاحِبَ رايَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في غَزَواتِهِ ؟ ! ثُمَّ استَقبَلَ القِبلَةَ ورَفَعَ يَدَيِهِ وقالَ : اللّهُمَّ إنَّ هذا يَشتُمُ وَلِيّا مِن أولِيائِكَ ، فَلا تُفَرِّق هذَا الجَمعَ حَتّى تُرِيَهُم قُدرَتَكَ ! قالَ قَيسٌ : فَوَاللّهِ ما تَفَرَّقنا حَتّى ساخَت بِهِ دابَّتُهُ ، فَرَمَتهُ عَلى هامَتِهِ في تِلكَ الأَحجارِ ، فَانفَلَقَ دِماغُهُ وماتَ ! (1)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 571 ح 6121 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 291 ح 212 عن السدي نحوه .

ص: 511

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از قيس بن ابى حازم _: من در مدينه بودم و در بازار مى گشتم تا به محلّه «اَحجار الزّيت» رسيدم. جمعى را ديدم كه بر جنگجويى نشسته بر اسب ، گِرد آمده بودند و او على بن ابى طالب را دشنام مى داد. مردم در اطرافش بودند كه سعد بن ابى وقّاص رسيد و ايستاد و گفت: چه خبر است؟ گفتند : مردى على بن ابى طالب را دشنام مى دهد. سعد ، پيش آمد و مردم ، راه را باز كردند تا نزديك آن مرد رسيد و گفت : اى مرد! چرا به على بن ابى طالب ، بد مى گويى؟ آيا او اوّلين مسلمان نبود؟ آيا اوّلين كسى نبود كه با پيامبر صلى الله عليه و آله نماز گزارْد؟ آيا زاهدترينِ مردم نبود؟ آيا داناترينِ مردم نبود؟ و همچنان گفت تا اين كه افزود : آيا شوهر دختر پيامبر خدا نبود؟ آيا در جنگ هاى آن حضرت ، پرچمدار او نبود؟ آن گاه ، رو به قبله ايستاد و دست خود را بلند كرد و گفت : پروردگارا! اين مرد ، ولى اى از اولياى تو را بد مى گويد. پس تا قدرتت را به آنان نشان نداده اى ، اين جمع را متفرّق نكن! قيس گفت : سوگند به خدا، پراكنده نشده بوديم كه مَركبش او را بر زمين زد و او را به سر، روى آن سنگ ها انداخت و سرش شكافته شد و مُرد.

.

ص: 512

تاريخ اليعقوبي عن سعد بن أبي وقّاص :إنَّ عُمَرَ لَم يُدخِل فِي الشّورى إلّا مَن تَحِلُّ لَهُ الخِلافَةُ ، فَلَم يَكُن أحَدٌ مِنّا أحَقَّ بِها مِن صاحِبِهِ إلّا بِاجتِماعِنا عَلَيهِ ، غَيرَ أنَّ عَلِيّا قَد كانَ فيهِ ما فينا ، ولَم يَكُن فينا ما فيهِ . (1)

راجع : ج 12 ص 530 (سعد بن أبي وقّاص) . ج 1 ص 340 (الدور المصيري في فتح خيبر) . ج 3 ص 514 (سعد بن أبي وقّاص) .

6 / 12سَلمانُالمصنّف لابن أبي شيبة عن سلمان :إنَّ أوَّلَ هذِهِ الاُمَّةِ وُرودا عَلى نَبِيِّها صلى الله عليه و آله أوَّلُها إسلاما عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . (2)

الأمالي للطوسي عن سلمان :لا أزالُ اُحِبُّ عَلِيّا عليه السلام ؛ فَإِنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَضرِبُ فَخِذَهُ ، ويَقولُ : مُحِبُّكَ لي مُحِبٌّ ، ومُحِبّي للّهِِ مُحِبٌّ ، ومُبغِضُكَ لي مُبغِضٌ ، ومُبغِضي للّهِِ تَعالى مُبغِضٌ . (3)

.


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 187 ، وقعة صفّين : ص 75 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 114 .
2- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 503 ح 49 ، المعجم الكبير : ج 6 ص 265 ح 6174 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 90 الرقم 3789 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 41 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 110 ؛ الأمالي للطوسي : ص 246 ح 432 و ص 312 ح 633 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 178 ح 138 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 133 ح 213 و ص 352 ح 728 نحوه ، الدرجات الرفيعة : ص 213 .

ص: 513

6 / 12 سلمان فارسى

تاريخ اليعقوبى_ به نقل از سعد بن ابى وقّاص _: عمر در شورا كسى را داخل نكرد ، جز آن كه خلافت براى او روا بود ، و هيچ كدام از ما به آن ، سزاوارتر از ديگرى نبوديم ، مگر در صورتى كه درباره يكى توافق مى كرديم ، جز على كه هر ويژگى اى در ما بود ، در او هم بود ؛ ولى آنچه كه در او بود ، در ما نبود.

ر . ك : ج 12 ص 531 (سعد بن ابى وقّاص) . ج 1 ص 341 (تلاش سرنوشت ساز در جنگ خيبر) . ج 3 ص 515 (سعد بن ابى وقّاص) .

6 / 12سلمان فارسىالمصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از سلمان _: اوّلين فرد از اين امّت كه بر پيامبرش وارد مى شود ، همان اوّلين كسى است كه اسلام آورد ، [ يعنى] على بن ابى طالب.

الأمالى ، طوسى_ به نقل از سلمان _: همواره على را دوست مى دارم ؛ چون پيامبر خدا را ديدم كه روى زانوى على مى زد و مى فرمود : «دوستدار تو ، دوستدار من است و دوستدار من ، دوستدار خداست . دشمن تو دشمن من است و دشمن من ، دشمن خداوند متعال است».

.

ص: 514

الإمام الصادق عليه السلام عن سلمان :ألا إنَّ لَكُم مَنايا تَتبَعُها بَلايا ، فَإِنَّ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام عِلمَ المَنايا ، وعِلمَ الوَصايا ، وفَصلَ الخِطابِ عَلى مِنهاجِ هارونَ بنِ عِمرانَ ، قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أنتَ وَصِيّي وخَليفَتي في أهلي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى» ولكِنَّكُم أصَبتُم سُنَّةَ الاُولى ، وأخطَأتُم سَبيلَكُم . وَالَّذي نَفسُ سَلمانَ بِيَدِهِ ، لَتَركَبُنَّ طَبَقا عَن طَبَقٍ سُنَّةَ بَني إسرائيلَ القُذَّةَ بِالقُذَّةِ (1) ، أما وَاللّهِ لَو وَلَّيتُموها عَلِيّا عليه السلام لَأَكَلتُم مِن فَوقِكُم ، ومِن تَحتِ أرجُلِكُم ، فَأَبشِروا بِالبَلاءِ ، وَاقنَطوا مِنَ الرَّجاءِ ، ونابَذتُكُم (2) عَلى سَواءٍ ، وَانقَطَعَتِ العِصمَةُ فيما بَيني وبَينَكُم مِنَ الوَلاءِ . (3)

التدوين عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أشياخه :لَمّا كانَ يَومُ السَّقيفَةِ اجتَمَعَتِ الصَّحابَةُ عَلى سَلمانَ الفارِسِيِّ ، فَقالوا : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّ لَكَ سِنَّكَ ودينَكَ وعَمَلَكَ وصُحبَتَكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُل في هذَا الأَمرِ قَولاً يُخلَدُ عَنكَ ، فَقالَ : «گويَم ، اَگَر شِنَويد» (4) . ثُمَّ غَدا عَلَيهِم فَقالوا : ما صَنَعتَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ؟ فَقالَ : «گُفتَم ، اَگَر بِكار بَريد» (5) . ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ : ما كُنتُ أحسَبُ أنَّ الأَمرَ مُنصَرِفٌ عَن هاشِمٍ ثُمَّ مِنهُم عَن أبِي الحَسَنِ أ لَيسَ أوَّلَ مَن صَلّى لِقِبلَتِهِ وأعلَمَ القَومِ بِالأَحكامِ وَالسُّنَنِ ما فيهِمُ مِن صُنوفِ الفَضلِ يَجمَعُها ولَيسَ فِي القَومِ ما فيهِ مِنَ الحَسَنِ ويُقالُ : لَيسَ لِسَلمانَ غَيرُ هذِهِ الأَبياتِ . (6)

.


1- .قال الميداني : «حَذْو القُذَّةِ بالقُذَّة» أي مثلاً بمِثل ؛ يضرب في التسوية بين الشيئين (مجمع الأمثال : ج 1 ص 347 الرقم 1030).
2- .نابذهُ الحرب : كاشفه (الصحاح : ج 2 ص 571 «نبذ») .
3- .رجال الكشّي : ج 1 ص 78 الرقم 47 عن عبد اللّه بن سنان ، الاحتجاج : ج 1 ص 294 ح 51 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه وفيه «أنت وصيّي في أهل بيتي ، وخليفتي في اُمّتي ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى ، ولكنّكم أخذتم سنّة بني إسرائيل ، فأخطأتم الحقّ وأنتم تعلمون فلا تعملون ...» ، بحار الأنوار : ج 22 ص 387 ح 28 .
4- .أي أقول إذا تسمعون كلامي .
5- .أي قلت إذا تعملون بقولي .
6- .التدوين في أخبار قزوين : ج 1 ص 78 و 79 ؛ إعلام الورى : ج 1 ص 362 عن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب نحوه .

ص: 515

امام صادق عليه السلام_ به نقل از سلمان _: آگاه باشيد كه براى شما رخدادهايى است كه بلايايى در پىِ آن است. در نزد على ، دانشِ رخدادها ، دانشِ وصايا و داورى به روش هارون بن عمران است. پيامبر خدا به او فرمود : «تو وصىّ من و جانشين من در بين كسانم ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى»؛ امّا شما سنّت پيشينيان (مردمان جاهليت) را گرفتيد و در راهتان اشتباه كرديد. سوگند به آن كه جان سلمان به دست اوست ، شما دقيقا و عينا سنّت بنى اسرائيل را جُزء به جزء ، اجرا خواهيد كرد. آگاه باشيد! اگر على را به حكومت مى رسانديد ، از زمين و آسمان برايتان نعمت مى باريد. پس به گرفتارى ها بشارت يابيد و از اميد ، دل بكنيد. همه شما را رها مى كنم و حرمت اصل «ولاء» را بين خودم و شما پايان يافته مى دانم. (1)

التدوين_ به نقل از احمد بن عبد الوهّاب بن نجدة ، از اساتيدش _: در روز سقيفه ، صحابيان ، گِرد سلمانْ جمع شدند و گفتند : اى ابو عبد اللّه ! تو كهن سال ، ديندار ، اهل عمل ، و يار پيامبر خدايى. در اين خصوص ، سخنى بگو تا از تو جاودان بمانَد. گفت : مى گويم ، اگر بشنويد. روز بعد ، نزد آنان رفت. گفتند : چه شد ، اى ابو عبد اللّه ! گفت : گفتم ، اگر به كار بريد. سپس شروع به خواندن اين شعر كرد : فكر نمى كردم كه حكومت ، گرفته شود از بنى هاشم و از بين بنى هاشم ، از ابو الحسن. آيا او نخستين كسى نبود كه به قبله پيامبر صلى الله عليه و آله ، نماز گزارد آيا او داناترينِ مردم به احكام و سنّت نبود؟ هر نوع فضيلتى كه در بين آنان بود ، او در خود ، گِرد آورده است و در بين آنان ، كسى نيست كه خوبى هاى او را داشته باشد. گفته شده كه از سلمان ، جز اين چند بيت ، شعرى نمانده است.

.


1- .و در الاحتجاج اين افزوده را دارد : «تو وصىّ من در ميان خاندانم و جانشين من در ميان امّتم هستى . تو نسبت به من چونان هارونى نسبت به موسى ؛ ليكن شما راه بنى اسرائيل را در پيش گرفتيد و از حق منحرف گشتيد . مى دانيد ؛ امّا عمل نمى كنيد» .

ص: 516

الأمالي للمفيد عن عياض :مَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ بِمَلَأ فيهِم سَلمانُ ، فَقالَ لَهُم سَلمانُ : قوموا فَخُذوا بِحُجزَةِ (1) هذا ، فَوَاللّهِ لا يُخبِرُكُم بِسِرِّ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله غَيرُهُ . (2)

6 / 13عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍتاريخ بغداد عن عبد اللّه بن عبّاس_ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ» (3) _: «بِفَضْلِ اللَّهِ» : النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، «وَ بِرَحْمَتِهِ» : عَلِيٌّ عليه السلام . (4)

.


1- .الحُجْزة : موضع شدّ الأزار ، فاستعارهُ للاعتصام والالتجاء والتمسّك بالشيء (النهاية : ج1 ص344 «حجز»).
2- .الأمالي للمفيد : ص 354 ح 6 و ص 138 ح 2 ، الأمالي للصدوق : ص 641 ح 869 كلاهما عن زرّ بن حُبَيش نحوه ، الأمالي للطوسي : ص 124 ح 194 عن عياض عن أبيه ، بشارة المصطفى : ص 265 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 439 ح 923 عن أبي إسحاق عن رجلٍ نحوه .
3- .يونس : 58 .
4- .تاريخ بغداد: ج5 ص15 الرقم 2365، تاريخ دمشق: ج42 ص362؛ الأمالي للطوسي : ص254 ح457 ، المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 180 ، روضة الواعظين : ص 119 نحوه .

ص: 517

6 / 13 عبد اللّه بن عبّاس

الأمالى ، مفيد_ به نقل از عياض _: على بن ابى طالب به جمعى كه در بين آنان سلمان هم بود ، گذشت . سلمان به آنان گفت : برخيزيد و دامن اين مرد را بگيرد. سوگند به خدا، جز او كسى رازهاى پيامبرتان را به شما نخواهد گفت.

6 / 13عبد اللّه بن عبّاستاريخ بغداد_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس ، در تفسير اين سخن خداوند : «بگو : به فضل و رحمت خداست كه ...» _: «فضل خدا» پيامبر صلى الله عليه و آله است و «رحمت خدا» على است.

.

ص: 518

شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس :فَرَضَ اللّهُ تَعالَى الِاستِغفارَ لِعَلِيٍّ عليه السلام فِي القُرآنِ عَلى كُلِّ مُسلِمٍ بِقَولِهِ تَعالى : «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِاءِخْوَ نِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْاءِيمَ_نِ» (1) فَكُلُّ مَن أسلَمَ بَعدَ عَلِيٍّ فَهُوَ يَستَغفِرُ لِعَلِيٍّ عليه السلام . (2)

تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :لِعَلِيٍّ أربَعُ خِصالٍ : هُوَ أوَّلُ عَرَبِيٍّ وعَجَمِيٍّ صَلّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وهُوَ الَّذي كانَ لِواؤُهُ مَعَهُ في كُلِّ زَحفٍ ، وهُوَ الَّذي صَبَرَ مَعَهُ يَومَ المِهراسِ (3) ، انهَزَمَ النّاسُ كُلُّهُم غَيرَهُ ، وهُوَ الَّذي غَسَّلَهُ ، وهُوَ الَّذي أدخَلَهُ قَبرَهُ . (4)

تاريخ دمشق عن ابن عبّاس : كُنّا نَتَحَدَّثُ : أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَهِدَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام سَبعينَ عَهداً لَم يَعهَدها إلى غَيرِهِ . (5)

المعجم الأوسط عن ابن عبّاس : كانَت لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ثَمانِيَ عَشرَةَ (6) مَنقَبَةً ، لَو لَم يَكُن لَهُ إلّا واحِدَةٌ مِنها لَنَجى بِها ، ولَقَد كانَت لَهُ ثَلاثَ عَشرَةَ (7) مَنقَبَةً ، ما كانَت لِأَحَدٍ مِن هذِهِ الاُمَّةِ . (8)

.


1- .الحشر : 10 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 224 ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 681 ح 8 .
3- .المِهراس : ماء باُحد ، وبه فسّر الحديث : «أنّه عطش يوم اُحد فجاءه عليّ رضى الله عنه في درقة بماء من المهراس» (تاج العروس : ج 9 ص 38 «هرس») .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 72 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 120 ح 4582 ، الاستيعاب : ج 3 ص 197 الرقم 1875 ، المناقب للخوارزمي : ص 58 ح 26 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 79 ، الخصال : ص 210 ح 33 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 264 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 80 كلّها نحوه .
5- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 391 ، المعجم الصغير : ج 2 ص 69 ، تاريخ أصبهان : ج 2 ص 225 الرقم 1525 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 68 ، كفاية الطالب : ص 291 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 550 ح 1186 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 361 ح 286 و 287 ؛ الأمالي للطوسي : ص 113 ح 173 كلاهما نحوه وفيهما «ثمانين» بدل «سبعين» .
6- .في المصدر : «ثمانية عشر» ، والصحيح ما أثبتناه كما في الخصال .
7- .في المصدر : «ثلاثة عشر» ، والصحيح ما أثبتناه .
8- .المعجم الأوسط : ج 8 ص 212 ح 8432 ؛ الخصال : ص 509 ح 1 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 3 وليس فيه صدره وفيهما «ثماني عشرة» بدل «ثلاث عشرة» .

ص: 519

شرح نهج البلاغة _ به نقل از ابن عبّاس _ : خداوند در قرآن ، به وسيله آيه : «پروردگارا! بر ما و بر آن برادرانمان كه در ايمان آوردنْ پيشى گرفته اند، ببخشاى» ، استغفار بر على را بر هر مسلمانى واجب كرده است؛ چون هر كس كه پس از على ايمان آورده است ، بر او استغفار مى كند.

تاريخ دمشق _ به نقل از ابن عبّاس _ : على ، چهار ويژگى داشت : او اوّلين فرد از بين عرب و غير عرب بود كه با پيامبر صلى الله عليه و آله نماز گزارْد ؛ و او كسى است كه پرچم پيامبر صلى الله عليه و آله در هر جنگى با او بود؛ و او كسى است كه در جنگ اُحد ، با پيامبر صلى الله عليه و آله پايدارى كرد و همه مردم بجز او فرار كردند؛ و او همان كسى است كه پيامبر صلى الله عليه و آله را غسل داد و همان كسى است كه او را در قبر گذاشت.

تاريخ دمشق _ به نقل از ابن عبّاس _ : ما مى گفتيم كه پيامبر صلى الله عليه و آله هفتاد وصيّت نزد على گذاشت كه نزد غير او نگذاشت.

المعجم الأوسط _ به نقل از ابن عبّاس _ : على بن ابى طالب ، هجده فضيلت داشت كه اگر تنها يكى از آنها را مى داشت ، باز هم رستگار مى شد ، و از سيزده فضيلت برخوردار بود كه هيچ يك از امّت ، از آنها برخوردار نبودند.

.

ص: 520

المحاسن والمساوئ عن ابن عبّاس : لَقَد سَبَقَ لِعَلِيٍّ رضى الله عنه سَوابِقُ لَو أنَّ سابِقَةً مِنها قُسِّمَت عَلَى النّاسِ لَوَسِعَتهُم خَيرا . (1)

الفصول المختارة عن ابن عبّاس : وَاللّه ِ ، ما مَلَأتُ طَرفي قَطُّ مِنهُ؛ هَيبَةً لَهُ عليه السلام . (2)

تاريخ دمشق عن ابن عبّاس : عَقِمَ النِّساءُ أن يَأتينَ بِمِثلِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (3)

تاريخ دمشق عن ابن عبّاس : وَاللّه ِ ، ما رَأَيتُ ولا سَمِعتُ رَئيسا يوزَنُ بِهِ . (4)

تفسير فرات عن ابن عبّاس : لَكانَ _ وَاللّه ِ _ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ يُشبِهُ القَمَرَ الزّاهِرَ ، وَالأَسَدَ الخادِرَ (5) ، وَالفُراتَ الزّاخِرَ ، وَالرَّبيعَ الباكِرَ ، فَأَشبَهَ مِنَ القَمَرِ ضَوءَهُ وبَهاءَهُ ، ومِنَ الأَسَدِ شَجاعَتَهُ ومَضاءَهُ ، ومِنَ الفُراتِ جودَهُ وسَخاءَهُ ، ومِنَ الرَّبيعِ خِصبَهُ وحِباءَهُ ، عَقِمَ النِّساءُ أن يَأتينَ بِمِثلِ عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، تَاللّه ِ ما سَمِعتُ ولا رَأَيتُ إنسانا مُحارِبا مِثلَهُ . (6)

وقعة صفّين عن ابن عبّاس : أميرُ المُؤمِنينَ ، وَابنُ عَمِّ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، الآمِرُ بِالمَعروفِ ، وَالنّاهي عَنِ المُنكَرِ ، وَالصّادِعُ بِالحَقِّ ، وَالقَيِّمُ بِالهُدى ، وَالحاكِمُ بِحُكمِ الكِتابِ ، الَّذي لا يَرتَشي فِي الحُكمِ ، ولا يُداهِنُ الفُجّارَ ، ولا تَأخُذُهُ فِي اللّه ِ لَومَةُ لائِمٍ . (7)

.


1- .المحاسن والمساوئ : ص 45 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 29 ح 11 نحوه وراجع تاريخ دمشق : ج 42 ص 418 والمصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 505 ح 65 والأمالي للطوسي : ص 391 ح 859 .
2- .الفصول المختارة : ص 214 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 144 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 460 ، المحاسن والمساوئ : ص 45 ؛ نثر الدرّ : ج 1 ص 269 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 75 ، بشارة المصطفى : ص 141 ، عيون المعجزات : ص 48 كلّها نحوه .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 460 ، عيون الأخبار لابن قتيبة : ج1 ص110؛ عيون المعجزات: ص48، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص75 وفيه «رئيسا مجرّبا» بدل «ولا سمعت رئيساً» وكلّها نحوه .
5- .أسدٌ خادرٌ : مقيم في عَرِينه داخلٌ في الخدر (لسان العرب : ج 4 ص 231 «خدر») .
6- .تفسير فرات : ص 431 ح 569 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 605 ح 478 .
7- .وقعة صفّين : ص 116 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 187 .

ص: 521

المحاسن و المساوئ _ به نقل از ابن عبّاس _ : على ، سوابقى داشت كه اگر يكى از آنها بين همه مردم بخش مى شد ، خير ، همه آنان را فرا مى گرفت.

الفصول المختارة _ به نقل از ابن عبّاس _ : سوگند به خدا، از هيبت على ، هيچ گاه نتوانستم به او چشم بدوزم.

تاريخ دمشق _ به نقل از ابن عبّاس _ : زنان از اين كه فردى چون اميرمؤمنان على بن ابى طالب بزايند ، ناتوان اند.

تاريخ دمشق _ به نقل از ابن عبّاس _ : سوگند به خدا، رئيسى همسنگ على ، نه ديدم و نه شنيدم.

تفسير فرات _ به نقل از ابن عبّاس _ : سوگند به خدا، على، امير مؤمنان ، چون ماه درخشان ، شيرِ در آشيانه ، فرات خروشنده ، و بهار طراوت زاست . شباهتش به ماه ، در نور و روشنايى ، و شباهتش به شير ، در شجاعت و دليرى ، و شباهتش به فرات ، در دست و دل بازى و بخشش ، و شباهتش به بهار ، در سبزى و بخشندگى بود. از پيامبر صلى الله عليه و آله كه بگذريم ، زنان در آوردن مردى چون على ، ناتوان اند. سوگند به خدا، انسانِ جنگجويى چون على ، نه ديدم و نه شنيدم.

وقعة صفّين _ به نقل از ابن عبّاس _ : امير مؤمنان و پسر عموى پيامبر خدا ، آمرِ به معروف و ناهى از منكر بود. آشكاركننده حق، برپادارنده [پرچمِ ]هدايت و داور طبق حكم قرآن بود. آن كه در داورى ، رشوه نمى گرفت و با بدكاران ، سازش نمى كرد و در راه خدا ، ملامتِ هيچ ملامتگرى را به چيزى نمى گرفت.

.

ص: 522

تاريخ دمشق عن ابن عبّاس _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ : كانَ وَاللّه ِ _ في عِلمي _ عَليما حَكيما ، إن سَمِعتُهُ يَقولُ شَيئا إلّا أحسَنَهُ . (1)

خصائص أمير المؤمنين للنسائي عن عمرو بن ميمون : إنّي لَجالِسٌ إلَى ابنِ عَبّاسٍ إذ أتاهُ تِسعَةُ رَهطٍ ، فَقالوا : يَابنَ عَبّاسٍ ! إمّا أن تَقومَ مَعَنا ، وإمّا أن تَخلُوَنا هؤُلاءِ ، قالَ: فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : بَل أقومُ مَعَكُم ، قالَ : وهُوَ يَومَئِذٍ صَحيحٌ قَبلَ أن يَعمى . قالَ : فَابتَدَؤوا فَتَحَدَّثوا فَلا نَدري ما قالوا ، قالَ : فَجاءَ ابنُ عَبّاسٍ وهُوَ يَنفُضُ ثَوبَهُ، وهُوَ يَقولُ: اُفٍّ وتُفٍّ! وَقَعوا في رَجُلٍ لَهُ عَشرُ خِصالٍ، وَقَعوا في رَجُلٍ قالَ لَهُ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لَأَبعَثَنَّ رَجُلاً يُحِبُّ اللّه َ ورَسولَهُ، ويُحِبُّهُ اللّه ُ ورَسولُهُ، لا يُخزيهِ اللّه ُ أبدا. قالَ : فَاستَشرَفَ لَها مَنِ استَشرَفَ ، فَقالَ : أينَ ابنُ أبي طالِبٍ ؟ قيلَ : هُوَ فِي الرَّحى يَطحَنُ . قالَ : وما كانَ أحَدُكُم لِيَطحَنَ ؟ ! قالَ : فَدَعاهُ وهُوَ أرمَدُ ، لا يَكادُ يُبصِرُ ، فَنَفَثَ (2) في عَينَيهِ ، ثُمَّ هَزَّ الرّايَةَ ثَلاثا ، فَدَفَعَها إلَيهِ ، فَجاءَ بِصَفِيَّةَ بِنتِ حُيَيٍّ . وبَعَثَ أبا بَكرٍ بِسورَةِ التَّوبَةِ ، وَبَعثَ عَلِيّا خَلفَهُ فَأَخَذَها مِنهُ ، فَقالَ : قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لا يَذهَبُ بِها إلّا رَجُلٌ مِنّي وأنَا مِنهُ . قالَ: وقالَ صلى الله عليه و آله لِبَني عَمِّهِ : أيُّكُم يُواليني فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؟ قالَ : وعَلِيٌّ عليه السلام مَعَهُ جالِسٌ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أنَا اُواليكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . قالَ : وكانَ أوَّلَ مَن أسلَمَ مِنَ النّاسِ بَعدَ خَديجَةَ . قالَ : وأخَذَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ثَوبَهُ فَوَضَعَهُ عَلى عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وحَسَنٍ وحُسَينٍ ، فَقالَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» (3) . قالَ : وشَرى عَلِيٌّ نَفسَهُ ؛ لَبِسَ ثَوبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ثُمَّ نامَ مَكانَهُ . قالَ : وكانَ المُشرِكونَ يَرمونَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَجاءَ أبو بَكرٍ ، وعَلِيٌّ نائِمٌ ، قالَ : وأبو بَكرٍ يَحسَبُهُ أنَّهُ نَبِيُّ اللّه ِ . قالَ: فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : إنَّ نَبِيَّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قَدِ انطَلَقَ نَحوَ بِئرِ مَيمونٍ فَأَدرِكهُ . قالَ : فَانطَلَقَ أبو بَكرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الغارَ . قالَ : وجَعَلَ عَلِيٌّ يُرمى بِالحِجارَةِ ، كَما كانَ يُرمى نَبِيُّ اللّه ِ وهُوَ يَتَضَوَّرُ (4) قَد لَفَّ رَأسَهُ فِي الثَّوبِ لا يُخرِجُهُ حَتّى أصبَحَ ، ثُمَّ كَشَفَ عَن رَأسِهِ ، فَقالوا : إنَّكَ لَلَئيمٌ ، كانَ صاحِبُكَ نَرميهِ فَلا يَتَضَوَّرُ ، وأنتَ تَتَضَوَّرُ ، وقَدِ استَنكَرنا ذلِكَ مِنكَ . قالَ : وخَرَجَ بِالنّاسِ في غَزوَةِ تَبوكَ ، قالَ : فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : أخرُجُ مَعَكَ ؟ فَقالَ لَهُ نَبِيُّ اللّه ِ : لا ، فَبَكى عَلِيٌّ ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ : أما تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ؟ ! إنَّهُ لا يَنبَغي أن أذهَبَ إلّا وأنتَ خَليفَتي . قالَ: وقالَ لَهُ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أنتَ وَلِيّي في كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي . قالَ : وسَدَّ أبوابَ المَسجِدِ غَيرَ بابِ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ : فَكانَ يَدخُلُ المَسجِدَ جُنُبا ، وهُوَ طَريقُهُ ، لَيسَ لَهُ طَريقٌ غَيرُهُ . قالَ: وقالَ : مَن كُنتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ . (5)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 413 وفي رواية اُخرى «ما سمعت يصف شيئا قطّ إلّا أحسنه» .
2- .النَّفْثُ : أقلّ من التَّفْل ؛ لأنّ التفل لا يكون إلّا معه شيء من الريق ، والنفث شبيه بالنفخ (لسان العرب : ج2 ص 195 «نفث») .
3- .الأحزاب : 33 .
4- .أي يتلوّى ويضجّ ويتقلّب ظهرا لبطن (النهاية : ج 3 ص 105 «ضور») .
5- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 70 ح 23 ، مسند ابن حنبل : ج1 ص708 ح 3062 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 682 ح 1168 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 143 ح 4652 ، المعجم الكبير : ج 12 ص 77 ح 12593 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 97 ح 8439 _8443 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 338 ، المناقب للخوارزمي : ص 125 ح 140 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 588 ح 1351 ، ذخائر العقبى : ص 156 كلّها نحوه وراجع أنساب الأشراف : ج 2 ص 355 .

ص: 523

تاريخ دمشق _ به نقل از ابن عبّاس ، درباره على عليه السلام _ : سوگند به خدا، در نظرم او دانا و حكيم بود. هيچ گاه چيزى از او نمى شنيدم ، مگر آن كه نيكو مى گفت.

خصائص أمير المؤمنين ، نسايى _ به نقل از عمرو بن ميمون _ : ما در كنار ابن عبّاس نشسته بوديم كه نُه گروه پيشش آمدند و گفتند : اى ابن عبّاس! يا با ما بيا و يا اينها ما را تنها بگذارند. ابن عبّاس گفت : من با شما مى آيم. [ راوى گفت : ]وى در آن روز ، سالم بود و چشم هايش را از دست نداده بود. آنان شروع كردند و حرف زدند و ما نفهميديم كه چه گفتند. ابن عبّاس ، در حالى كه لباسش را تكان مى داد ، آمد و مى گفت : اُف و تُف [بر اينان]! درباره مردى ايراد مى گيرند كه ده فضيلت داشت. درباره مردى ايراد مى گيرند كه پيامبر خدا به وى فرمود : «كسى را اعزام خواهم كرد كه خدا و پيامبرش را دوست مى دارد و خدا و پيامبرش او را دوست مى دارند و هيچ گاه خداوند ، او را تنها نمى گذارَد». همه گردن كشيدند. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «پسر ابو طالب كجاست؟». گفته شد : در آسياب است و آرد مى سازد. فرمود : «كسى از بين شما نيست كه آرد كند؟». او را خواست و او چشمْ درد داشت ، به حدّى كه نمى توانست ببيند. به چشمش دميد. آن گاه ، پرچم را سه بار به گَردش درآورد و به او داد و آن حضرت ، صفيّه ، دختر حُيىّ (حاكم خيبريان) را با خود آورد. و با ابو بكر، سوره برائت را فرستاد و على را به دنبال او فرستاد ، على سوره را از او گرفت و گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اين سوره را كسى جز آن كه از من است ، نمى بَرَد» و من از اويم . و پيامبر صلى الله عليه و آله به پسر عموهايش فرمود : «كدام يك از شما در دنيا و آخرت، مرا همراهى مى كند؟». على عليه السلام با او نشسته بود. گفت : من تو را در دنيا و آخرت ، همراهى مى كنم. و او پس از خديجه ، اوّلين كسى بود كه اسلام آورد. و پيامبر خدا لباسش را برداشت و روى على ، فاطمه و حسن و حسين افكند و گفت : «خدا فقط مى خواهد آلودگى را از شما خاندان [ پيامبر ]بزدايد و شما را پاك و پاكيزه گردانَد» . و على ، جان خود را معامله كرد ، لباس پيامبر صلى الله عليه و آله را پوشيد و در جاى او خوابيد و مشركان [ در آن زمان] ، پيامبر صلى الله عليه و آله را [ از بيرون خانه] آماج سنگ ها قرار مى دادند. ابو بكر آمد و على خوابيده بود و ابو بكر پنداشت كه او پيامبر صلى الله عليه و آله است. على ، به او فرمود : «پيامبر خدا به طرف چاه ميمون رفته است. خود را به او برسان». ابو بكر به راه افتاد و با پيامبر صلى الله عليه و آله وارد غار شد. و همان گونه كه بر پيامبر صلى الله عليه و آله سنگ پراكنى مى كردند ، به سوى على هم سنگ پرتاب مى كردند و او [ از درد] به خود مى پيچيد؛ ولى سرش را در مَلحفه پيچيده بود و تا صبح ، سرش را بيرون نياورد. صبح ، سرِ خود را از زير ملحفه بيرون آورد. آنان گفتند : تو ناكسى! به يار تو كه سنگ پرتاب مى كرديم ، به خود نمى پيچيد؛ ولى تو به خود مى پيچيدى و اين كار تو براى ما غريب بود. و پيامبر صلى الله عليه و آله در جنگ تبوك با مردم به راه افتاد. على به وى گفت : من هم با شما بيايم؟ پيامبر خدا فرمود : «نه». على گريست. پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «آيا خشنود نيستى كه نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام باشى ، جز آن كه تو پيامبر نيستى؟ آگاه باش كه سزاوار نيست من بروم ، جز آن كه تو جانشين من باشى». و پيامبر خدا به او فرمود : «تو پس از من ، ولىّ هر مؤمنى». و پيامبر صلى الله عليه و آله همه درهاى [ باز شده به] مسجد ، جز در [ خانه] على را بست و او در جنابت ، وارد مسجد مى شد و مسجد ، محلّ گذر او بود و او راهى جز مسجد نداشت. و پيامبر خدا فرمود : «هر كسى كه من ولىّ اويم ، على ولىّ اوست».

.

ص: 524

مروج الذهب عن ابن عبّاس _ في جَوابِ مُعاوِيَةَ لَمّا قالَ لَهُ : فَما تَقولُ في عَلِيٍّ ؟ _ : رَضِيَ اللّه ُ عَن أبِي الحَسَنِ ! كانَ _ وَاللّه ِ _ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَمَ الهُدى ، وكَهفَ التُّقى ، ومَحَلَّ الحِجا (1) ، وبَحرَ النَّدى ، وطَودَ النُّهى ، وكَهفَ العُلا لِلوَرى، داعِيا إلَى المَحَجَّةِ العُظمى ، مُتَمَسِّكا بِالعُروَةِ الوُثقى ، خَيرَ مَن آمَنَ وَاتَّقى ، وأفضَلَ مَن تَقَمَّصَ وَارتَدى ، وأبَرَّ مَنِ انتَعَلَ وسَعى ، وأفصَحَ مَن تَنَفَّسَ وقَرا ، وأكثَرَ مَن شَهِدَ النَّجوى ، سِوَى الأَنبِياءِ وَالنَّبِيِّ المُصطَفى صلى الله عليه و آله ، صاحِبَ القِبلَتَينِ فَهَل يُوازِيهِ أحَدٌ ؟ وهُوَ أبُو السِّبطَينِ عليهماالسلامفَهَل يُقارِنُهُ بَشَرٌ ؟ وزَوجُ خَيرِ النِّساءِ عليهاالسلامفَهَل يَفوقُهُ قاطِنُ (2) بَلَدٍ ؟ لِلاُسودِ قَتّالٌ ، وفِي الحُروبِ خَتّالٌ ، لَم تَرَ عَيني مِثلَهُ ولَن تَرى ، فَعَلى مَنِ انتَقَصَهُ لَعنَةُ اللّه ِ وَالعِبادِ إلى يَومِ التَّنادِ . قالَ : إيها يَابنَ عَبّاسٍ ! لَقَد أكثَرتَ فِي ابنِ عَمِّكَ . (3)

.


1- .الحِجا : العقل والفطنة (لسان العرب : ج 14 ص 165 «حجا») .
2- .قطن بالمكان : أقام به وتوطّن (لسان العرب : ج 13 ص 342 «قطن») .
3- .مروج الذهب : ج 3 ص 60 وراجع ذخائر العقبى : ص 142 والمسترشد : ص 306 ح 113 وبحار الأنوار : ج 44 ص 112 ح 9 .

ص: 525

مُرُوج الذهب _ به نقل از ابن عبّاس ، در جواب معاويه كه از وى پرسيد : نظرت درباره على چيست؟ _ : خداوند ، از ابو الحسن، خشنود باشد. سوگند به خدا، على ، پرچم هدايت و پناه پرهيزگارى ، مركز خِرَد و درياى بخشش ، كوه عقل و پناهگاه بزرگى براى مردم بود. به شاه راه ، فرا مى خوانْد و چنگ زننده به دستاويز استوار بود. بهترين كس در بين ايمان آورندگان و پرهيزگاران بود. برترين كسى بود كه لباس پوشيد و ردا افكند ، و نيكوكارترينْ كسى بود كه پاى افزارى پوشيد و تلاش كرد. فصيح ترين كسى بود كه نفس كشيد و خوانْد ، و فردى بود كه جز پيامبران و محمّد مصطفى ، بيشتر از همه از نجوا باخبر بود و صاحب دو قبله بود . پس آيا كسى همپاى او مى شود؟ او پدر سبطين بود. آيا بشرى همسنگ او مى شود؟ او شوهر بهترينِ زنان بود. آيا هيچ كدام از مردم شهر بر او برترى مى يابد؟ كُشنده شيران بود و در جنگ ها كمين كننده بود. چشم من چون او نديد و نخواهد ديد. بر هر كسى كه به او عيب مى گيرد ، نفرين خدا و بندگانش تا روز واپسين باد! معاويه گفت : آرام، اى ابن عبّاس! درباره پسر عمويت بسيار گفتى.

.

ص: 526

المناقب للخوارزمي عن مجاهد : قيلَ لِابنِ عَبّاسٍ : ما تَقولُ في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؟ فَقالَ : ذَكَرتَ وَاللّه ِ أحَدَ الثَّقَلَينِ ، سَبَقَ بِالشَّهادَتَينِ ، وصَلَّى القِبلَتَينِ ، وبايَعَ البَيعَتَينِ ، واُعطِيَ السِّبطَينِ ، وهُوَ أبُو السِّبطَينِ _ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام _ ورُدَّت عَلَيهِ الشَّمسُ مَرَّتَينِ بَعدَما غابَت عَنِ الثَّقَلَينِ ، وجَرَّدَ السَّيفَ تارَتَينِ ، وهُوَ صاحِبُ الكَرَّتَينِ ، فَمَثَلُهُ فِي الاُمَّةِ مَثَلُ ذِي القَرنَينِ ، ذاكَ مَولايَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . (1)

المناقب للخوارزمي عن عيسى بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه : قالَ رَجُلٌ لِابنِ عَبّاسٍ : سُبحانَ اللّه ِ ! ما أكثَرَ مَناقِبَ عَلِيٍّ عليه السلام وفَضائِلَهُ ؟ إنّي لَأَحسَبُها ثَلاثَةَ آلافٍ . فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : أوَلا تَقولُ : إنَّها إلى ثَلاثينَ ألفا أقرَبُ . (2)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 330 ح 349 ؛ مائة منقبة : ص 130 ح 75 نحوه .
2- .المناقب للخوارزمي : ص 33 ح 3 ، كفاية الطالب : ص 252 ، تذكرة الخواصّ : ص 13 عن مجاهد نحوه ، ينابيع المودّة : ج 1 ص 363 ح 3 .

ص: 527

المناقب، خوارزمى _ به نقل از مجاهد _ : از ابن عبّاس پرسيده شد : نظر تو درباره على بن ابى طالب چيست؟ گفت : سوگند به خدا كه يكى از ثقلين (1) را ياد كردى : آن كه به گفتن شهادتين پيشى گرفت؛ به دو قبله نماز گزارد؛ دوبار بيعت كرد؛ دو نوه پيامبر خدا به او داده شد؛ پدر نوه هاى پيامبر (حسن و حسين عليهماالسلام) بود؛ خورشيد ، دوبار پس از غروب كردن براى او برگشت؛ دوبار شمشير از نيام كشيد. او صاحبِ دو هجوم است. مَثَل او در بين امّت ، چون ذو القرنين است. او مولاى من ، على بن ابى طالب است.

المناقب ، خوارزمى _ به نقل از عيسى بن عبد اللّه ، از پدرش ، از جدّش _ : مردى به ابن عبّاس گفت : سبحان اللّه! چه قدر مناقب و فضايل على ، فراوان است! من فكر مى كنم سه هزار تا باشد. ابن عبّاس گفت : چرا نمى گويى نزديك به سيصد هزار تاست؟

.


1- .ثقلين در روايت ، به روايت مشهور ثقلين اشاره دارد كه قرآن و عترت را دو ثقلِ باقى مانده از پيامبر خدا شمرده است . دو قبله ، منظور بيت المقدس و كعبه است ، دوبار شمشير از نيام كشيدن ، منظور جهاد براى اقامه اسلام همراه پيامبر صلى الله عليه و آله و مبارزه با سه گروه قاسطين ، مارقين و ناكثين براى بازگرداندن اسلام به مسير اصلى خود است . (م)

ص: 528

تفسير فرات : أبصَرَ [ابنُ عَبّاسٍ] رَجُلاً يَطوفُ حَولَ الكَعبَةِ وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ! فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : ثَكِلَتكَ اُمُّكَ وعَدِمَتكَ فَلِمَ تَفعَل ذلِكَ ! فَوَاللّه ِ لَقَد سَبَقَت لِعَلِيٍّ عليه السلام سَوابِقُ لَو قَسِّمَ واحِدَةٌ مِنهُنَّ عَلى أهلِ الأَرضِ لَوَسِعَتهُم . قالَ : أخبِرني بِواحِدَةٍ مِنهُنَّ ؟ قالَ : أمّا اُولاهُنَّ : فَإِنَّهُ عليه السلام صَلّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله القِبلَتَينِ ، وهاجَرَ مَعَهُ ، وَالثّاني لَم يَعبُد صَنَما قَطُّ . قالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ، زِدني فَإِنّي تائِبٌ ، قالَ : لَمّا فَتَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مَكَّةَ دَخَلَها فَإِذا هُوَ بِصَنَمٍ عَلَى الكَعبَةِ يَعبُدونَهُ مِن دونِ اللّه ِ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : أطمَئِنُّ لَكَ فَتَرقى عَلَيَّ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَو أنَّ اُمَّتِي اطمَأَنّوا لي لَم يُعَلّوني لِمَوضِعِ الوَحيِ ، ولكِن أطمَئِنُّ لَكَ فَتَرقى عَلَيَّ ، فَاطمَأَنَّ لَهُ فَرَقِيَ ، فَأَخَذَ الصَّنَمَ فَضَرَبَ بِهِ الصَّفا ، فَصارَت إربا إربا ، ثُمَّ طَفَرَ عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الأَرضِ وهُوَ ضاحِكٌ ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ما أضحَكَكَ ؟ قالَ عليه السلام : عَجِبتُ لِسَقطَتي ولَم أجِد لَها ألَما . فَقالَ صلى الله عليه و آله : وكَيفَ تَألَمُ مِنها وإنَّما حَمَلَكَ مُحَمَّدٌ ، وأنزَلَكَ جَبرَئيلُ عليه السلام ! ... فَقالَ الرَّجُلُ لِابنِ عَبّاسٍ : زِدني فَإِنّي تائِبٌ . قالَ : أخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدي ويَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَانتَهى بِنا إلى سَفحِ الجَبَلِ ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَدَيهِ ، فَقالَ : اللّهُمَّ اجعَل لي وَزيرا مِن أهلي ، عَلِيّا اشدُد بِهِ أزري . فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : لَقَد سَمِعتُ مُنادِيا يُنادي مِنَ السَّماءِ : لَقَد اُعطيتَ سُؤلَكَ يا مُحَمَّدُ ! فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : اُدعُ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اللّهُمَّ اجعَل لي عِندَك عَهدا ، اللّهُمَّ وَاجعَل لي عِندَكَ وُدّا . فَأَنزَلَ اللّه ُ : «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّ__لِحَ_تِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَ_نُ وُدًّا» الآيَةَ (1) . (2)

.


1- .مريم : 96 .
2- .تفسير فرات : ص 249 ح 337 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 60 ح 94 .

ص: 529

تفسير فرات : [ ابن عبّاس] ، كسى را ديد كه گِرد خانه خدا مى چرخد و مى گويد : پروردگار من! من در پيشگاه تو ، از على بن ابى طالب بيزارى مى جويم! ابن عبّاس گفت : مادرت به عزايت نشيند! [كاش ]تو را از دست مى داد تا چنين كارى نمى كردى! سوگند به خدا، على ، داراى سوابقى است كه اگر يكى از آنها بين ساكنان روى زمين تقسيم شود ، براى همه آنان ، كافى است. گفت : يكى از آنها را به من بگو. گفت : امّا اولين آنها اين كه او همراه پيامبر خدا به سوى دو قبله نماز گزارْد و با او مهاجرت كرد؛ و دومى آن كه هيچ بتى را پرستش نكرد. گفت : اى ابن عبّاس! باز هم بگو كه من توبه كردم. گفت : هنگامى كه پيامبر خدا مكّه را فتح كرد ، بالاى كعبه ، بتى يافت كه مردم به جاى خدا او را مى پرستيدند. على به پيامبر خدا گفت : من خود را تكيه گاه تو مى سازم و تو [ براى شكستن بت] ، بالاى دوش من برو. پيامبر خدا فرمود : «اگر امّت من تكيه گاه من قرار گيرند ، به خاطر [ سنگينىِ ]وحى ، نمى توانند مرا بالا نگه دارند؛ ولى من تكيه گاه تو مى شوم و تو روى دوش من بالا برو» ، و پيامبر خدا تكيه گاه او شد و او بالا رفت و بت را گرفت و بر سنگْ فرش حرم ، پرتاب كرد كه تكّه تكّه شد. آن گاه ، على، روى زمين پريد و خنديد. پيامبر خدا فرمود : «چه چيزى تو را به خنده انداخت؟» . على گفت : در شگفتم كه روى زمين افتادم و هيچ احساس درد نكردم. پيامبر خدا فرمود : «چه طور احساس درد كنى ، در حالى كه محمد صلى الله عليه و آله تو را به دوش كشيد و جبرئيل عليه السلام ، تو را به زمين گذاشت؟». ... آن مرد به ابن عبّاس گفت : بيشتر بگو. من توبه كردم. گفت : پيامبر ، دست من و دست على بن ابى طالب را گرفت و تا پاى كوه بُرد. آن گاه پيامبر خدا ، دست هايش را بلند كرد و فرمود : «پروردگارا! براى من، وزيرى از بينِ كسانم قرار ده ؛ على را ، و به وسيله او پشتم را قوى ساز». [ ابن عبّاس گفت :] شنيدم كه منادى از آسمان ندا سرداد كه : درخواستت داده شد ، اى محمّد! پيامبر صلى الله عليه و آله به على فرمود : «دعا كن». على گفت : پروردگارا! نزد خود ، برايم عهدى قرار ده. پروردگارا! براى من نزد خودت محبّتى قرار ده . و خداوند متعال ، اين آيه را فرو فرستاد : «كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند ، به زودى [ خداى ]مهربان ، براى آنان ، محبّتى [ در دل ها ]قرار مى دهد» .

.

ص: 530

علل الشرائع عن عباية بن ربعي : جاءَ رَجُلٌ إلَى ابنِ عَبّاسٍ ، فقَالَ لَهُ : أخبِرني عَنِ الأَنزَعِ البَطينِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ فَقَدِ اختَلَفَ النّاسُ فيهِ ؟ فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : أيُّهَا الرَّجُلُ ! وَاللّه ِ لَقَد سَأَلتَ عَن رَجُلٍ ما وَطِئَ الحَصى بَعدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أفضَلُ مِنهُ ، وإنَّهُ لَأَخو رَسولِ اللّه ِ ، وَابنُ عَمِّهِ ووَصِيُّهُ وخَليفَتُهُ عَلى اُمَّتِهِ ، وإنَّهُ الأَنزَعُ مِنَ الشِّركِ ، بَطينٌ مِنَ العِلمِ ، ولَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَن أرادَ النَّجاةَ غَدا فَليَأخُذ بِحُجزَةِ هذَا الأَنزَعِ» يَعني عَلِيّا عليه السلام . (1)

الأمالي للصدوق عن الضحّاك بن مزاحم : ذُكِرَ عَلِيٌّ عليه السلام عِندَ ابنِ عَبّاسٍ بَعدَ وَفاتِهِ ، فَقالَ : وا أسَفاه عَلى أبِي الحَسَنِ ! مَضى وَاللّه ِ ، ما غَيَّرَ ولا بَدَّلَ ، ولا قَصَرَ ولا جَمَعَ ، ولا مَنَعَ ولا آثَرَ إلّا لِلّهِ . وَاللّه ِ ، لَقَد كانَتِ الدُّنيا أهوَنَ عَلَيهِ مِن شِسعِ نَعلِهِ ، لَيثٌ فِي الوَغى ، بَحرٌ فِي المَجالِسٍ ، حَكيمٌ فِي الحُكَماءِ ، هَيهاتَ ! قَد مَضى إلَى الدَّرجاتِ العُلى . (2)

الأمالي للصدوق عن سعيد بن جبير : أتَيتُ عَبدَ اللّه ِ بنَ عَبّاسٍ ، فَقُلتُ لَهُ : يابنَ عَمِّ رَسولِ اللّه ِ ! إنّي جِئتُكَ أسأَلُكَ عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وَاختِلافِ النّاسِ فيهِ ؟ فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : يَابنَ جُبَيرٍ ! جِئتَني تَسأَلُني عَن خَيرِ خَلقِ اللّه ِ مِنَ الاُمَّةِ بَعدَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، جِئتَني تَسأَلُني عَن رَجُلٍ كانَت لَهُ ثَلاثَةُ آلافِ مَنقَبَةٍ في لَيلَةٍ واحِدَةٍ وهِيَ لَيلَةُ القِربَةِ (3) ؟ يَابنَ جُبَيرٍ ! جِئتَني تَسأَلُني عَن وَصِيِّ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ووَزيرِهِ ، وخَليفَتِهِ ، وصاحِبِ حَوضِهِ ولِوائِهِ وشَفاعَتِهِ ، وَالَّذي نَفسُ ابنِ عَبّاسٍ بِيَدِهِ ، لَو كانَت بِحارُ الدُّنيا مِدادا ، وأشجارُها أقلاما ، وأهلُها كُتّابا ، فَكَتَبوا مَناقِبَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وفَضائِلَهُ مِن يَومَ خَلَقَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ الدُّنيا إلى أن يُفنِيَها ، ما بَلَغوا مِعشارَ ما آتاهُ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى . (4)

.


1- .علل الشرائع : ص 159 ح 3 ، معاني الأخبار : ص 63 ح 11 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 492 ح 670 ، روضة الواعظين : ص 135 .
3- .ليلة القربة : إشارة إلى ليلة بدر ، حيث ذهب ليأتي بالماء ، ومناقبه : سلام جبرئيل عليه في ألف من الملائكة وميكائيل في ألف وإسرافيل في ألف ، فكان كلّ سلام من الملائكة منقبة (بحار الأنوار : ج 40 ص 8) .
4- .الأمالي للصدوق : ص 651 ح 887 ، روضة الواعظين : ص 142 وفيه «ألف منقبة» بدل «ثلاثة آلاف» ، بحار الأنوار : ج 40 ص 7 ح 17 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 365 ح 7 نحوه .

ص: 531

علل الشرائع _ به نقل از عَباية بن ربعى _ : مردى نزد ابن عبّاس آمد و گفت : از انزع بطين ، (1) على بن ابى طالب به من بگو؛ چون مردم درباره او اختلاف نظر دارند. ابن عبّاس به وى گفت : اى مرد! درباره كسى پرسيدى كه پس از پيامبر خدا ، كسى بهتر از او بر روى زمين ، گام ننهاده است و او ، برادر پيامبر خدا ، پسر عموى او ، وصىّ او ، و جانشين او در ميان امّتش است ، و او جدا از شرك و فربه از دانش است. از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «هر كس نجات در فردا[ ى قيامت] را مى خواهد ، به دامن اين اَنزَع چنگ زند» ، يعنى [ به دامن ]على .

الأمالى ، صدوق _ به نقل از ضحّاك بن مُزاحم _ : پس از درگذشت على عليه السلام ، از وى نزد ابن عبّاس ، ياد شد. گفت : افسوس بر ابو الحسن! سوگند به خدا كه او رفت و تغيير نداد و تبديل نكرد ، و فرو نگذاشت و انباشته نكرد ، و باز نداشت و برنگزيد ، مگر براى خدا. سوگند به خدا، دنيا براى او از بند كفشش كم ارزش تر بود. در جنگ ، شير بود و در محافل ، دريا[ ى علم] ، و فرزانه فرزانگان. هيهات! او به درجه هاى والا رفت.

الأمالى ، صدوق _ به نقل از سعيد بن جُبَير _ : نزد عبد اللّه بن عباس رفتم و گفتم : اى پسر عموى پيامبر خدا! آمده ام تا از تو درباره على بن ابى طالب و اختلاف مردم درباره او بپرسم. ابن عبّاس گفت : ابن جبير! آمده اى از من درباره بهترينِ خلق خدا پس از محمّد ، پيامبر خدا ، بپرسى؟ آمده اى از من درباره كسى بپرسى كه تنها در يك شب ، شب بَدر، (2) سه هزار منقبت براى او بود؟ ابن جبير! آمده اى تا از من درباره وصىّ پيامبر خدا ، وزير او ، جانشين او ، صاحب حوض او ، صاحب پرچم و شفاعت او بپرسى؟ سوگند به آن كه جان ابن عبّاس به دست اوست، اگر درياهاى دنيا مُركّب ، درخت هايش قلم ، و ساكنان آن نويسنده باشند و از روزى كه خداوند عز و جل دنيا را آفريد تا آن روزى كه آن را پايان مى دهد ، به نگارش فضايل و مناقب على بن ابى طالب بپردازند ، يك دهمِ آنچه را كه خداوند به او داده است ، نمى توانند بنويسند.

.


1- .از القاب على عليه السلام است . ر . ك : ج 1 ص 97 (لقب ها) .
2- .در حديث ، «ليلة القربة» آمده است كه اشاره به شب بدر دارد ، هنگامى كه آن حضرت براى آوردن آب رفت. مناقب على عليه السلام در آن شب ، اينها هستند : جبرئيل عليه السلام به همراه هزار فرشته و ميكائيل عليه السلام به همراه هزار فرشته و اسرافيل عليه السلام به همراه هزار فرشته ، بر او سلام كردند و سلام هر فرشته، منقبتى است.

ص: 532

الأمالي للطوسي عن عبد الوارث : بَينَا ابنُ عَبّاسٍ يَخطُبُ عِندَنا عَلى مِنبَرِ البَصرَةِ ، إذ أقبَلَ عَلَى النّاسِ بِوَجهِهِ ، ثُمَّ قالَ : أيَّتُهَا الاُمَّةُ المُتَحَيِّرَةُ في دينِها ! أما وَاللّه ِ لَو قَدَّمُتم مَن قَدَّمَ اللّه ُ ، وأخَّرتُم مَن أخَّرَ اللّه ُ ، وجَعَلتُمُ الوِراثَةَ وَالوِلايَةَ حَيثُ جَعَلَهَا اللّه ُ ، ما عالَ سَهمٌ مِن فَرائِضِ اللّه ِ ، ولا عالَ وَلِيُّ اللّه ِ ، ولَا اختَلَفَ اثنانِ في حُكمِ اللّه ِ ، فَذوقوا وَبالَ ما فَرَّطتُم فيهِ بِما قَدَّمَت أيديكُم «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ » (1) . (2)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي صالح : لَمّا حَضَرَت عَبدَ اللّه ِ بنَ عَبّاسٍ الوَفاةُ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِوِلايَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . (3)

.


1- .الشعراء : 227 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 64 ح 93 وص 100 ح 154 ، بشارة المصطفى : ص 254 ، الأمالي للمفيد : ص 286 ح 4 وص 47 ح 7 عن عبيداللّه بن أحمد الربعيوزاد فيه «ولا تنازعت الاُمّة في شيءٍ من كتاب اللّه» بعد «حكم اللّه» .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 662 ح 1129 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 130 عن أبي مقدم صالح ؛ بشارة المصطفى : ص 239 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 200 ، كفاية الأثر : ص 22 عن عطاء .

ص: 533

الأمالى، طوسى _ به نقل از عبد الوارث _ : هنگامى كه ابن عبّاس بر منبر بصره براى ما سخنرانى مى كرد ، رو به مردم كرد و گفت : اى امّتى كه در دين خود ، سرگردان است! به خدا سوگند ، اگر آن كسى را كه خدا پيش داشته ، پيش مى داشتيد و آن كسى را كه خدا پس داشته ، پس مى داشتيد ، و وراثت و ولايت را در جايى مى نهاديد كه خداوند نهاده است ، نه چيزى از واجبات الهى از مسير خود خارج مى شد ، و نه ولىّ خدا گرفتار مى شد ، و نه هيچ دو نفرى در حكم خدا اختلاف مى كردند. حال، پيامد تخلّفاتى را كه با دست خود انجام داديد ، بچشيد : «و كسانى كه ستم كرده اند ، به زودى خواهند دانست به كدام بازگشتگاه بر خواهند گشت» .

فضائل الصحابة ، ابن حنبل _ به نقل از ابو صالح _ : هنگامى كه مرگ عبد اللّه بن عباس نزديك شد ، گفت : پروردگارا! من با ولايت على بن ابى طالب، به تو نزديكى مى جويم.

.

ص: 534

راجع : ج 9 ص 398 (لم يكفر باللّه طرفة عين) . ج 10 ص 522 (أعلم الاُمّة) و ص 550 (علم القرآن) و ص 566 (علم الدين) . ج 12 ص 520 (ابن عبّاس) .

6 / 14عَبدُ اللّه ِ بنُ عُمَرَ مسند ابن حنبل عن ابن عمر: لَقَد اُوتِيَ ابنُ أبي طالِبٍ ثَلاثَ خِصالٍ لَأَن تَكونَ لي واحِدَةٌ مِنهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِن حُمرِ النَّعَمِ : زَوَّجَهُ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ابنَتَهُ ، ووَلَدَت لَهُ ، وسَدَّ الأَبوابَ إلّا بابَهُ فِي المَسجِدِ ، وأعطاهُ الرّايَةَ يَومَ خَيبَرَ . (1)

تاريخ دمشق عن كثير النواء عن جميع بن عمير عن ابن عمر : يَسُرُّكَ أن اُحَدِّثَكَ عَن عَلِيٍّ ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : إنّا جُلوسٌ عِندَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذ قالَ : لَاُعطِيَنَّ الرّايَةَ اليَومَ رَجُلاً يُحِبُّ اللّه َ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّه ُ ورَسولُهُ ، اُدعوا لي عَلِيّا . فَقالَ بَعضُ القَومِ : يا رَسولَ اللّه ِ إنَّهُ أرمَدُ ما يُبصِرُ شَيئا ، فَجاءَ بِهِ غُلامٌ يَقودُهُ حَتّى أقامَهُ بَينَ يَدَيهِ ، فَتَفَلَ في عَينَيهِ ، وأعطاهُ الرّايَةَ ، فَسِرنا مَعَ عَلِيٍّ وبَيعَةِ (2) رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . قالَ : فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، ما صَعِدَ آخِرُنا حَتّى فَتَحَ اللّه ُ عَلى أوَّلِنا . ثُمَّ قالَ : اُحَدِّثُكَ عَن عَلِيٍّ ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَ : آخى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بَينَ أصحابِهِ ، وآخى بَينَ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ، وبَينَ فُلانٍ وفُلانٍ ، حَتّى بَقِيَ عَلِيٌّ ، وكانَ رَجُلاً شُجاعا ماضِيا عَلى أمرِهِ إذا أرادَ شَيئا . فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ! بَقيتُ أنَا ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : أ ما تَرضى أن أكونَ أخاكَ ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : فَأَنتَ أخي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . قالَ : قُلتُ : فَأَنتَ تَشهَدُ بِهذا عَلَى ابنِ عُمَرَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَشَهِدَ ثَلاثَ مَرّاتٍ بِاللّه ِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ لَسَمِعَهُ مِنِ ابنِ عُمَرَ . (3)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 2 ص 256 ح 4797 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 567 ح 955 ، مسند أبي يعلى : ج 5 ص 238 ح 5575 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 121 و 122 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 342 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 181 ح 522 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 191 .
2- .في المناقب للكوفي : «وشيّعنا» بدل «وبيعة» وهو الأصحّ .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 96 ح 8437 ؛ المناقب للكوفي : ج 1 ص 345 ح 272 نحوه .

ص: 535

6 / 14 عبد اللّه بن عمر

ر . ك : ج 9 ص 399 (لحظه اى به خدا كفر نورزيد) . ج 10 ص 523 (دانشورترينِ امّت) و ص 551 (قرآن شناسى) و ص 567 (دانش دين) . ج 12 ص 521 (ابن عبّاس) .

6 / 14عبد اللّه بن عمر مسند ابن حنبل _ به نقل از ابن عمر _ : سه ويژگى به على بن ابى طالب داده شده كه اگر يكى از آنها به من داده مى شد، براى من از شتران سرخ موى ، دوستْ داشتنى تر بود : پيامبر خدا دخترش را به او داد و آن دختر ، برايش فرزند آورد؛ در مسجد ، همه درها بجز درِ [ خانه] او را بست؛ و در روز خيبر ، پرچم را به او سپرد.

تاريخ دمشق _ به نقل از كثير النواء ، از جميع بن عمير _ : [ ابن عمر گفت :] دوست دارى از على برايت سخن بگويم؟ گفتم : آرى. گفت : ما نزد پيامبر خدا نشسته بوديم كه فرمود : «امروز ، پرچم را به دست كسى خواهم داد كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش او را دوست مى دارند. على را نزد من فرا خوانيد». بعضى افراد گفتند : اى پيامبر خدا! او چشمْ درد دارد و چيزى را نمى بيند. غلامى دست او را گرفت و نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آورد . از آب دهان به چشمش زد و پرچم را به او سپرد. ما با مشايعت پيامبر خدا همراه على رفتيم. سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، هنوز دنباله سپاه نرسيده بود كه خداوند به پيشْ قراولِ سپاه ، پيروزى بخشيد. [ ابن عمر] بار ديگر گفت : از على برايت سخن بگويم؟ گفتم : آرى . گفت : پيامبر خدا ، بين يارانش پيمان برادرى بست. بين ابو بكر و عمر ، چنين پيمانى بست و بين فلانى و فلانى ، تا تنها على باقى ماند و وى ، مردى شجاع بود و هر تصميمى كه مى گرفت ، به انجام مى رسانْد. گفت : اى پيامبر خدا! من باقى ماندم. پيامبر خدا فرمود : «خشنود نيستى كه من برادر تو باشم؟». گفت : چرا. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «تو برادر من در دنيا و آخرتى». [ كثير النواء] گفت كه [ به جميع بن عمير] گفتم : آيا تو خود ، شاهد بودى كه ابن عمر ، چنين گفت؟ گفت : آرى . و سه بار به خدايى كه جز او خدايى نيست ، سوگند خورد كه اين مطلب را از ابن عمر شنيده است.

.

ص: 536

المناقب لابن المغازلي عن نافع مولى ابن عمر : قُلتُ لِابنِ عُمَرَ : مَن خَيرُ النّاسِ بَعدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : ما أنتَ وذاكَ لا اُمَّ لَكَ ؟ ! ثُمَّ قالَ : أستَغفِرُ اللّه َ ! خَيرُهُم بَعدَهُ مَن كانَ يَحِلُّ لَهُ ما كانَ يَحِلُّ لَهُ ، ويَحرُمُ عَلَيهِ ما كانَ يَحرُمُ عَلَيهِ . قُلتُ : مَن هُوَ ؟ قالَ : عَلِيٌّ ، سَدَّ أبوابَ المَسجِدِ وتَرَكَ بابَ عَلِيٍّ ، وقالَ لَهُ : لَكَ في هذَا المَسجِدِ ما لي ، وعَلَيكَ فيهِ ما عَلَيَّ ، وأنتَ وارِثي ، ووَصِيّي ،تَقضي دَيني ، وتُنجِزُ عِداتي ، وتَقتُلُ عَلى سُنَّتي ، كَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُبغِضُكَ ويُحِبُّني . (1)

الأمالي للطوسي عن ابن عمر : سَأَلَني عُمَرُ بنُ الخَطّابِ ، فَقالَ لي : يا بُنَيَّ ! مَن أخيَرُ النّاسِ بَعدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ؟ قُلتُ : مَن اُحِلَّ لَهُ ما حَرَّمَ اللّه ُ عَلَى النّاسِ ، وحَرَّمَ عَلَيهِ ما اُحِلَّ لِلنّاسِ . فَقالَ : وَاللّه ِ لَقَد قُلتَ فَصَدَقتَ ، حَرَّمَ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ الصَّدَقَةَ ، واُحِلَّت لِلنّاسِ ، وحَرَّمَ عَلَيهِم أن يَدخُلُوا المَسجِدَ وهُم جُنُبٌ ، وأحَلَّهُ لَهُ ، وغُلِّقَتِ الأَبوابُ وسُدَّت ، ولَم يُغلَق لِعَلِيٍّ بابٌ ولَم يُسَدَّ . (2)

.


1- .المناقب لابن المغازلي : ص 261 ح 309 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 291 ح 565 .

ص: 537

المناقب ، ابن مغازلى _ به نقل از نافع ، آزاد شده ابن عمر _ : به ابن عمر گفتم : پس از پيامبر خدا ، چه كسى بهترينِ مردم است؟ گفت : بى مادر! تو را چه به اين كارها؟ و آن گاه گفت : استغفر اللّه! بهترينِ مردم پس از پيامبر خدا ، كسى است كه آنچه بر پيامبر صلى الله عليه و آله حلال بود ، بر او حلال است ، و آنچه بر پيامبر صلى الله عليه و آله حرام بود ، بر او حرام است. گفتم : او كيست؟ گفت : على . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] درهاى [ باز شده به ]مسجد را بست و درِ [ خانه] على را باز گذاشت و به او فرمود : «هر آنچه در اين مسجد بر من رواست ، براى تو هم رواست ، و آنچه در آن بر من روا نيست ، بر تو هم روا نيست ، و تو وارث من ، و وصىّ منى ، بدهى هايم را مى پردازى و تعهّداتم را انجام مى دهى ، و بر پايه سنّت من مى جنگى. آن كه تو را دشمن مى دارد و مى پندارد مرا دوست دارد ، دروغ مى گويد».

الأمالى ، طوسى _ به نقل از ابن عمر _ : عمر بن خطّاب از من پرسيد و گفت : پسرم! پس از پيامبر خدا ، چه كسى بهترينِ مردم است؟ گفتم : آن كه خداوند ، آنچه را كه بر مردمْ حرام كرده ، بر او حلال ساخته ، و آنچه را كه بر مردمْ حلال ساخته ، بر او حرام كرده است. گفت : سوگند به خدا كه راست گفتى. خداوند بر على بن ابى طالب ، صدقه را حرام ساخته و براى مردم ، حلال كرده است؛ و بر آنان ورود به مسجد در حال جنابت را حرام كرده و بر او حلال ساخته است؛ و همه درها بسته و مسدود شد و درِ [ خانه ]على ، بسته و مسدود نشد.

.

ص: 538

شواهد التنزيل عن ابن عمر : عَلِيٌّ أعلَمُ النّاسِ بِما أنزَلَ اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (1)

تاريخ دمشق عن سعد بن عبيدة : قالَ رَجُلٌ لِابنِ عُمَرَ : ما تَقولُ في عَلِيٍّ ؟ فَإِنّي اُبغِضُهُ ! ! قال : أبغَضَكَ اللّه ُ فَإِنّي اُبغِضُكَ . (2)

خصائص أمير المؤمنين للنسائي عن سعد بن عبيدة : جاءَ رَجُلٌ إلَى ابنِ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ عَن عَلِيٍّ عليه السلام . فَقالَ : لا تَسأَلني عَن عَلِيٍّ ، ولكِنِ انظُر إلى بَيتِهِ مِن بُيوتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . قالَ الرَّجُلُ : فَإِنّي اُبغِضُهُ . قالَ ابنُ عُمَرَ : أبغَضَكَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ . (3)

كنز الفوائد عن خلف بن أبي هارون العبدي : كُنتُ جالِسا عِندَ عَبدِ اللّه ِ بنِ عُمَرَ ، فَأَتى نافِعُ بنُ الأَزرَقِ ، فَقالَ : وَاللّه ِ ، إنّي لِاُبغِضُ عَلِيّا ! فَرَفَعَ ابنُ عُمَرَ رَأسَهُ فَقالَ : أبغَضَكَ اللّه ُ ! أتُبغِضُ _ وَيحَكَ _ رَجُلاً سابِقَةٌ مِن سَوابِقِهِ خَيرٌ مِنَ الدُّنيا بِما فيها ؟ (4)

المعجم الأوسط عن العلاء بن عَرار : سُئِلَ ابنُ عُمَرَ عَن عَلِيٍّ وعُثمانَ . فَقالَ : أمّا عَلِيٌّ عليه السلام فَلا تَسأَلوا عَنهُ ، انظُروا إلى مَنزِلَتِهِ مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنَّهُ سَدَّ أبوابَنا فِي المَسجِدِ ، وأقَرَّ بابَهُ ، وأمّا عُثمانُ فَإِنَّهُ أذنَبَ يَومَ التَقَى الجَمعانِ ذَنبا عَظيما ، فَعَفَا اللّه ُ عَنهُ ، وأذنَبَ فيكُم ذَنبا دونَ ذلِكَ فَقَتَلتُموهُ . (5)

.


1- .شواهد التنزيل : ج 1 ص 39 ح 29 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 414 .
3- .خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 204 ح 107 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 495 ح 4 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 404 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 162 ح 113 كلّها نحوه .
4- .كنز الفوائد : ج 1 ص 148 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 3 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 30 ح 12 .
5- .المعجم الأوسط : ج 2 ص 38 ح 1166 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 595 ح 1012 ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج 11 ص 232 ح 20408 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 201 ح 104 و ص 202 ح 106 كلّها نحوه وراجع تاريخ دمشق : ج 42 ص 139 .

ص: 539

شواهد التنزيل _ به نقل از ابن عمر _ : على، نسبت به آنچه كه بر محمد صلى الله عليه و آله فرو فرستاده شده ، داناترينِ مردم است.

تاريخ دمشق _ به نقل از سعد بن عُبيده _ : مردى به ابن عمر گفت : درباره على چه مى گويى؟ چون من او را دشمن مى دارم! [ ابن عمر] گفت : خداوند ، تو را دشمن بدارد! من تو را دشمن مى دارم.

خصائص أمير المؤمنين ، نسايى _ ب_ه ن_قل از س_عد بن عبيده _ : مردى نزد ابن عمر آمد و از او درباره على پرسيد . گفت : از من درباره على نپرس؛ بلكه بنگر كه خانه او يكى از خانه هاى پيامبر خداست. آن مرد گفت : من او را دشمن مى دارم. ابن عمر گفت : خداوند عز و جل تو را دشمن بدارد!

كنز الفوائد _ به نقل از خلف بن ابى هارون عبدى _ : من نزد عبد اللّه بن عمر نشسته بودم كه نافع بن ازرق آمد و گفت : سوگند به خدا، من على را دشمن مى دارم. ابن عمر ، سرش را بلند كرد و گفت : خداوند ، تو را دشمن بدارد. واى بر تو! آيا كسى را دشمن مى دارى كه يك سابقه او از بين سوابقش ، از دنيا و آنچه كه در آن است ، بهتر است؟!

المعجم الأوسط _ به نقل از علاء بن عَرار _ : از ابن عمر ، درباره على و عثمان پرسيده شد. گفت : از على نپرسيد؛ بلكه به جايگاه او نزد پيامبر خدا بنگريد. او همه درهاى ما به مسجد را بست و درِ [ خانه] او را باز گذاشت. امّا عثمان ، در روز جنگ اُحد، [ با فرار كردن، ]گناه بزرگى كرد و خداوند از او درگذشت و در بين شما ، گناهى كم تر از آن كرد و شما او را كشتيد.

.

ص: 540

راجع : ج 3 ص 514 (عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب) .

6 / 15عَبدُ اللّه ِ بنُ عَيّاشٍ اُسد الغابة : قالَ سَعيدُ بنُ عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ لِعَبدِ اللّه ِ بنِ عَيّاشِ بنِ أبي رَبيعَةَ : يا عَمِّ ! لِمَ كانَ صَغوُ (1) النّاسِ إلى عَلِيٍّ ؟ قالَ : يَابنَ أخي ! إنَّ عَلِيّا كانَ لَهُ ما شِئتَ مِن ضِرسٍ قاطِعٍ فِي العِلمِ ، وكانَ لَهُ البَسطَةُ فِي العَشيرَةِ ، وَالقِدَمُ فِي الإِسلامِ ، وَالصِّهرُ لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وَالفِقهُ فِي السُّنَّةِ ، وَالنَّجدَةُ فِي الحَربِ ، وَالجودُ بِالماعونِ . (2)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن سعيد بن عمرو القرشي عن عبد اللّه بن عيّاش الزرقي : قُلتُ لَهُ : أخبِرنا عَن هذَا الرَّجُلِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : إنَّ لَنا أخطارا وأحسابا ، ونَحنُ نَكرَهُ أن نَقولَ فيهِ ما يَقولُ بَنو عَمِّنا . قالَ : كانَ عَلِيٌّ رَجُلاً تِلعابَةً _ يَعني مَزّاحا _ وكانَ إذا قَرَعَ قَرَعَ إلى ضِرسِ حَديدٍ . قُلتُ : ما ضِرسُ حَديدٍ ؟ قالَ : قِراءَةُ القُرآنِ ، وفِقهٌ فِي الدّينِ ، وشَجاعَةٌ ، وسَماحَةٌ . (3)

.


1- .في المصدر : «ضغو» ، والصحيح ما أثبتناه كما في طبعة قديمة وباقي المصادر . صَغا صَغوا : مالَ (لسان العرب : ج 14 ص 461 «صغا») .
2- .اُسد الغابة : ج 4 ص 96 الرقم 3789 ، الاستيعاب : ج 3 ص 208 الرقم 1875 ، تهذيب التهذيب : ج 4 ص 203 الرقم 5561 ، الصواعق المحرقة : ص 127 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 152 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 117 عن عمر بن سعيد وكلّها نحوه وفيه «السلطة» بدل «البسطة» وراجع تاريخ دمشق : ج 42 ص 417 .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 576 ح 975 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 200 .

ص: 541

6 / 15 عبد اللّه بن عيّاش

ر . ك : ج 3 ص 515 (عبد اللّه بن عمر بن خطّاب) .

6 / 15عبد اللّه بن عيّاش اُسد الغابة : سعيد بن عمرو بن سعيد بن عاص به عبد اللّه بن عيّاش بن ابى ربيعه گفت : اى عمو! چرا مردم به على گرايش دارند؟ گفت : اى برادرزاده! على ، هر آنچه كه بخواهى ، در دانش ، از برهان قاطع برخوردار بود و شرافت خانوادگى داشت. در اسلام ، پيش قدم بود . داماد پيامبر خدا و در سنّت او دين شناس بود. در جنگ، دلير و در مال ، بخشنده بود.

فضائل الصحابة ، ابن حنبل _ به نقل از سعيد بن عمرو قرشى _ : به عبد اللّه بن عيّاش زرقى گفتم : از على بن ابى طالب به ما خبر بده. گفت : ما [ با او] در شرف و نَسَب ، اشتراك داريم و دوست نداريم درباره وى ، آنچه را كه پسر عموهايمان مى گويند ، بگوييم. آن گاه گفت : على ، مردى شوخ طبع بود و هرگاه جدّى بود ، به «ضرس حديد» ، جدّى بود. گفتم : ضرس حديد چيست؟ گفت : خواندن قرآن ، شناخت در دين ، شجاعت، و گذشت.

.

ص: 542

6 / 16عَبدُ اللّه ِ بنُ مَسعودٍ فضائل الصحابة لابن حنبل عن عبد اللّه بن مسعود : كُنّا نَتَحَدَّثُ أنَّ أفضَلَ أهلِ المَدينَةِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (1)

تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن مسعود: إنَّ القُرآنَ اُنزِلَ عَلى سَبعَةِ أحرُفٍ ، ما مِنها حَرفٌ إلّا لَهُ ظَهرٌ وبَطنٌ ، وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عِندَهُ مِنهُ عِلمُ الظّاهِرِ وَالباطِنِ . (2)

6 / 17عَدِيُّ بنُ حاتِمٍ الإمامة والسياسة _ في ذِكرِ اختِلافِ أصحابِ الإِمامِ فِي استِمرارِ القِتالِ يَومَ صِفّينَ _ : قامَ عَدِيُّ بنُ حاتِمٍ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّهُ وَاللّه ِ لَو غَيرُ عَلِيٍّ دَعانا إلى قِتالِ أهلِ الصَّلاةِ ما أجَبناهُ ولا وَقَعَ بِأَمرٍ قَطُّ إلّا ومَعَهُ مِنَ اللّه ِ بُرهانٌ ، وفي يَدَيهِ مِنَ اللّه ِ سَبَبٌ ، وإنَّهُ وَقَفَ عَن عُثمانَ بِشُبهَةٍ ، وقاتَلَ أهلَ الجَمَلِ عَلَى النَّكثِ ، وأهلَ الشّامِ عَلَى البَغيِ ، فَانظُروا في اُمورِكُم وأمرِهِ ؛ فَإِن كانَ لَهُ عَلَيكُم فَضلٌ فَلَيسَ لَكُم مِثلُهُ ، فَسَلِّموا لَهُ ، وإلّا فَنازِعوا عَلَيهِ . وَاللّه ِ لَئِن كانَ إلَى العِلمِ بِالكِتابِ وَالسُّنَّةِ إنَّهُ لَأَعلَمُ النّاسِ بِهِما ، ولَئِن كانَ إلَى الإِسلامِ إنَّهُ لَأَخو نَبِيِّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وَالرَّأسُ فِي الإِسلامِ ، ولَئِن كانَ إلَى الزُّهدِ وَالعِبادَةِ إنَّهُ لَأَظهَرُ النّاسِ زُهدا ، وأنهَكُهُم عِبادَةً ، ولَئِن كانَ إلَى العُقولِ وَالنَّحائِزِ (3) إنَّهُ لَأَشَدُّ النّاسِ عَقلاً ، وأكرَمُهُم نَحيزَةً ، ولَئِن كانَ إلَى الشَّرَفِ وَالنَّجدَةِ ، إنَّهُ لَأَعظَمُ النّاسِ شَرَفا ونَجدَةً . (4)

.


1- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص646 ح1097 و ص604 ح1033 ، مسند البزّار : ج 5 ص 55 ح 1616 ، الرياض النضرة : ج3 ص182، المستدرك على الصحيحين: ج3ص145 ح4656، الطبقات الكبرى : ج 2 ص 338 ، الاستيعاب : ج 3 ص 206 الرقم 1875 وفي الثلاثة الأخيرة «أقضى» بدل «أفضل» .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 400 ، فرائد السمطين : ج 1 ص355 ح 281 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 65 وليس فيه «منه» .
3- .نحيزة الرجل : طبيعته (المحيط في اللغة : ج 3 ص 13 «نحز») .
4- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 141 .

ص: 543

6 / 16 عبد اللّه بن مسعود

6 / 17 عَدى بن حاتم

6 / 16عبد اللّه بن مسعود فضائل الصحابة ، ابن حنبل _ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ : ما همواره گفتگو مى كرديم كه برترينِ مردم مدينه ، على بن ابى طالب است.

تاريخ دمشق _ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ : قرآن بر هفت حرف نازل شده است كه هر حرفى ، ظاهرى و باطنى دارد و نزد على بن ابى طالب ، دانش ظاهر و باطن آن بود.

6 / 17عَدى بن حاتم الإمامة والسياسة _ دربيان اختلاف ياران امام در جنگ صفّين در مورد ادامه جنگ _ : عدىّ بن حاتم برخاست و گفت : اى مردم! به خدا سوگند ، اگر غير از على، كسى ما را به جنگ با اهل نماز فرا مى خوانْد ، پاسخش نمى داديم. او هيچ گاه وارد جريانى نمى شود ، جز آن كه دليلى خدايى بر آن دارد و در دستانش سببى الهى است. او به خاطر يك شبهه در مورد عثمان ، دست نگه داشت ، با جمليان به خاطر شكستن بيعت جنگيد ، و با شاميان ، به خاطر ستمكارى شان جنگيد. به كارهاى خود و كارهاى او بنگريد. اگر او نسبت به شما برترى دارد و شما مانند او نيستيد ، پس تسليم او شويد؛ و گرنه با او جدال كنيد. سوگند به خدا، اگر دانش قرآن و سنّتْ ملاك باشد ، او داناترينِ مردم به آن دو است ، و اگر اسلامْ ملاك باشد ، او برادر پيامبر خدا و در اسلامْ سرآمد است. اگر زهد و عبادتْ ملاك باشد ، او زاهدترين و سخت عبادت ترينِ مردم است ، و اگر خِرَد و سرشتْ ملاك باشد ، او خردمندترينِ مردم است و ريشه دارترين سرشت را دارد ، و اگر بزرگ مَنشى و يارى رسانى ملاك باشد ، او بزرگوارترين و يارى رسان ترينِ مردم است.

.

ص: 544

مروج الذهب : ذُكِرَ أنَّ عَدِيَّ بنَ حاتِمٍ الطّائِيَّ دَخَلَ عَلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : ما فَعَلتِ الطُّرُفاتُ _ يَعني أولادَهُ _ ؟ قالَ : قُتِلوا مَعَ عَلِيٍّ . قالَ : ما أنصَفَكَ عَلِيٌّ ؛ قَتَلَ أولادَكَ وبَقّى أولادَهُ ! فَقالَ عَدِيٌّ : ما أنصَفتُ عَلِيّا؛ إذ قُتِلَ وبَقيتُ بَعدَهُ . فَقالَ مُعاوِيَةُ : أما إنَّهُ قَد بَقِيَت قَطرَةٌ مِن دَمِ عُثمانَ ما يَمحوها إلّا دَمٌ شَريفٌ مِن أشرافِ اليَمَنِ ، فَقالَ عَدِيٌّ : وَاللّه ِ، إنَّ قُلوبَنَا الَّتي أبغَضناكَ بِها لَفي صُدورِنا، وإنَّ أسيافَنَا الَّتي قاتَلناكَ بِها لَعَلى عَواتِقِنا ، ولَئِن أدنَيتَ إلَينا مِن الغَدرِ فِترا (1) لَنُدنِيَنَّ إلَيكَ مِنَ الشَّرِّ شِبرا ، وإنَّ حَزَّ الحُلقومِ ، وحَشرَجَةَ (2) الحَيزومِ (3) ، لَأَهوَنُ عَلَينا مِن أن نَسمَعَ المَساءَةَ في عَلِيٍّ . (4)

.


1- .الفِتْر : ما بين طرف السَّبّابة والإبهام إذا فتحتهما (الصحاح : ج 2 ص 777 «فتر») .
2- .الحَشْرَجة : الغَرغَرة عند الموت وتردّد النفس (النهاية : ج 1 ص 389 «حشرج») .
3- .الحيزوم : الصدر (لسان العرب : ج 12 ص 132 «حزم») .
4- .مروج الذهب : ج 3 ص 13 ، العقد الفريد : ج 3 ص 86 ؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 217 وفيه «يعني : طريفا وطرافا وطرفة» بدل «يعني أولاده» وكلاهما نحوه وفيهما صدره إلى «بعده» .

ص: 545

مُرُوج الذهب : عدىّ بن حاتم طايى بر معاويه وارد شد. معاويه به وى گفت : فرزندانت چه شدند؟ گفت : در ركاب على ، كشته شدند. معاويه گفت : على در حقّ تو انصاف نكرد ؛ فرزندان تو را به كشتن داد و فرزندان خودش را باقى گذاشت . عدى گفت : من در حقّ على انصاف نكردم؛ چون او كشته شده است و من پس از او زنده مانده ام. معاويه گفت : قطره اى از خون عثمان باقى مانده است كه جز خون شريفى از شريفانِ يمن ، آن را از بين نمى برد. عدى گفت : سوگند به خدا، قلب هايمان كه با آن تو را دشمن مى داشتيم ، هنوز در سينه هايمان است و شمشيرهايمان كه با آنها با تو جنگيديم ، بر دوشمان است. اگر به اندازه نيم وجبْ عليه ما به نيرنگْ نزديك شوى ، به اندازه يك وجب به شر عليه تو پيش خواهيم آمد. بريده شدن گلو و خِرخِر كردنِ [ گلوى بُريده مان ]در هنگام مرگ، براى ما از شنيدن بدگويى نسبت به على ، آسان تر است.

.

ص: 546

6 / 18عُقبَةُ بنُ عَمرٍو تاريخ اليعقوبي _ في ذِكرِ مَجلِسِ بَيعَةِ النّاسِ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ : ثُمَّ قامَ عُقبَةُ بنُ عَمرٍو فَقالَ : مَن لَهُ يَومٌ كَيَومِ العَقَبَةِ وبَيعَةٌ كَبَيعَةِ الرِّضوانِ ؟ وَالإِمامُ الأَهدَى الَّذي لا يُخافُ جَورُهُ ، وَالعالِمُ الَّذي لا يُخافُ جَهلُهُ . (1)

6 / 19عَمّارُ بنُ ياسِرٍ الفتوح عن عمّار بن ياسر _ مِن كَلامِهِ في حَربِ صِفّينَ لِعَمرِو بنِ العاصِ _ : أيُّهَا الأَبتَرُ ! أ لَستَ تَعلَمُ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ؟ (2)

الأمالي للطوسي عن مالك بن أوس : كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام أكثَرَ ما يَسكُنُ القَناةَ (3) ، فَبَينا نَحنُ فِي المَسجِدِ بَعدَ الصُّبحِ إذ طَلَعَ الزُّبَيرُ وطَلحَةُ ، فَجَلَسا ف_ي ناحِيَةٍ عَن عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ طَلَعَ مَروانُ وسَعيدٌ وعَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبُيرِ وَالمِسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ فَجَلَسوا ، وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام جَعَلَ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ عَلَى الخَيلِ ، فَقالَ لِأَبِي الهَيثَمِ بنِ التَّيِّهانِ ولِخالِدِ بنِ زَيدٍ أبي أيّوبَ ولِأَبي حَيَّةَ ولِرِفاعَةَ بنِ رافِعٍ في رِجالٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : قوموا إلى هؤُلاءِ القَومِ ؛ فَإِنَّهُ بَلَغَنا عَنهُم ما نَكرَهُ مِن خِلافِ أميرِ المُؤمِنينَ إمامِهِم ، وَالطَّعنِ عَلَيهِ ، وقَد دَخَلَ مَعَهُم قَومٌ مِن أهلِ الجَفاءِ وَالعَداوَةِ ، وإنَّهُم سَيَحمِلونَهُم عَلى ما لَيسَ مِن رَأيِهِم . قالَ : فَقاموا ، وقُمنا مَعَهُم حَتّى جَلَسوا إلَيهِم ، فَتَكَلَّمَ أبُو الهَيثَمِ بنُ التَّ_يِّهانِ ، فَقالَ : إنَّ لَكُما لَقِدَما فِي الإِسلامِ ، وسابِقَةً وقَرابَةً مِن أميرِ المُؤمِنينَ ، وقَد بَلَغَنا عَنكُما طَعنٌ وسَخَطٌ لِأَميرِ المُؤمِنينَ ، فَإِن يَكُن أمرٌ لَكُما خاصَّةً فَعاتِبَا ابنَ عَمَّتِكُما وإمامَكُما ، وإن كانَ نَصيحَةً لِلمُسلِمينَ فلا تُؤَخِّراهُ عَنهُ ، ونَحنُ عَونٌ لَكُما ، فَقَد عَلِمتُما أنَّ بَني أُميَّةَ لَن تَنصَحَكُما أبَدا ، وقَد عَرَفتُما عَداوَتَهُم لَكُما ، وقَد شَرِكتُما في دَمِ عُثمانَ ومالَأتُما ، فَسَكَتَ الزُّبَيرُ وتَكَلَّمَ طَلحَةُ ، فَقالَ : اِفرَغوا جَميعا مِمّا تَقولونَ ؛ فَإِنّي قَد عَرَفتُ أنَّ في كُلِّ واحِدٍ مِنكُم خِبطَةً (4) . فَتَكَلَّمَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ رحمه الله فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وقالَ : أنتُما صاحِبا رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وقَد أعطَيتُما إمامَكُمَا الطّاعَةَ وَالمُناصَحَةَ ، وَالعَهدَ وَالميثاقَ عَلَى العَمَلِ بِطاعَةِ اللّه ِ وطاعَةِ رَسولِهِ ، وأنَ يَجعَلَ كِتابَ اللّه ِ إمامَنا ، وهُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، طَلَّقَ النَّفسَ عَنِ الدُّنيا ، وقَدَّمَ كِتابَ اللّه ِ ، فَفيمَ السَّخَطُ وَالغَضَبُ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؟ ! فَغَضَبُ الرِّجالِ فِي الحَقِّ ، اُنصُرا نَصَرَكُمَا اللّه ُ . فَتَكَلَّمَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : لَقَد تَهَذَّرتَ يا أبَا اليَقظانِ ، فَقالَ لَهُ عَمّارٌ : ما لَكَ تَتَعَلَّقُ في مِثلِ هذا يا أعبَسُ،ثُمَّ أمَرَ فَاُخرِجَ،فَقامَ الزُّبَيرُ فَالتَفَتَ إلى عَمّارٍ رحمه اللهفَقالَ : عَجَّلتَ يا أبَا اليَقظانِ عَلَى ابنِ أخيكَ رَحِمَكَ اللّه ُ . فَقالَ : عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، أنشُدُكَ اللّه َ أن تَسمَعَ قَولَ مَن رَأَيتَ ، فَإِنَّكُم مَعشَرَ المُهاجِرينَ لَم يَهلِك مَن هَلَكَ مِنكُم حَتَّى استَدخَلَ في أمرِهِ المُؤَلَّفَةَ قُلوبُهُم . فَقالَ الزُّبَيرُ : مَعاذَ اللّه ِ أن نَسمَعَ مِنهُم . فَقالَ عَمّارٌ : وَاللّه ِ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، لَو لَم يَبقَ أحَدٌ إلّا خالَفَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ لَما خالَفتُهُ ، ولا زالَت يَدي مَعَ يَدِهِ ؛ وذلِكَ لاِنَّ عَلِيّا لَم يَزَل مَعَ الحَقِّ مُنذُ بَعَثَ اللّه ُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله ، فَإِنّي أشهَدُ أنَّهُ لا يَنبَغي لِأَحَدٍ أن يُفَضِّلَ عَلَيهِ أحَدا . (5)

.


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 179 .
2- .الفتوح : ج 3 ص 77 ؛ وقعة صفّين : ص 338 نحوه .
3- .قناة : وادٍ بالمدينة ، وهي أحد أوديتها الثلاثة (معجم البلدان : ج 4 ص 401) .
4- .الخِبطة : ما بقي في الوعاء من طعامٍ أو غيره (لسان العرب : ج 7 ص 284 «خبط») .
5- .الأمالي للطوسي : ص 730 ح 1530 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 28 ح 9 .

ص: 547

6 / 18 عُقْبة بن عَمرو

6 / 19 عمّار بن ياسر

6 / 18عُقْبة بن عَمرو تاريخ اليعقوبى _ در ياد كردِ جلسه بيعت مردم با على عليه السلام _ : آن گاه ، عقبة بن عمرو برخاست و گفت : چه كسى مانند على، روزى چون روز عَقَبه و بيعتى چون بيعت رضوان دارد؟ پيشواىِ هدايتگرى كه بيم ستمگرىِ او نمى رود ، و دانشورى كه بيم جهل او نمى رود.

6 / 19عمّار بن ياسر الفتوح _ از سخنان عمّار بن ياسر در جنگ صفّين ، خطاب به عمرو بن عاص _ : اى ابتر! آيا نمى دانى كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كس كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست. بار الها! آن كه او را دوست مى دارد ، دوست بدار و آن كه او را دشمن مى دارد ، دشمن بدار. آن كه او را يارى مى رسانَد ، يارى رسان ، و آن كه او را بى يار مى گذارَد ، بى ياور گذار»؟

الأمالى ، طوسى _ به نقل از مالك بن اوس _ : على ب_ن ابى طالب ، غالبا در منطقه «قناه» (1) به سر مى بُرد. يك روز، بعد از [ نماز ]صبح ، ما در مسجد نشسته بوديم كه طلحه و زبير ، سر رسيدند و با فاصله از على نشستند. سپس مروان ، سعيد ، عبد اللّه بن زبير و مسوّر بن مخرمه آمدند و نشستند. على ، عمّار ياسر را فرمانده سواره نظام قرار داده بود. عمّار ، خطاب به ابو هيثم بن تَيّهان ، ابو ايّوب خالد بن زيد ، ابو حَيّه و رفاعة بن رافع كه در ميان گروهى [ ديگر ]از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله [ نشسته ]بودند ، گفت : برخيزيد و پيش اين جماعت برويد؛ چون از آنان اخبار ناخوشايندى از مخالفت با پيشوايشان (امير مؤمنان) وطعن بر وى به ما رسيده است. گروهى از مردمِ ستم پيشه و دشمن ، بين آنان نفوذ پيدا كرده اند كه آنان را به كارى وادار خواهند كرد كه نمى خواهند. آنان برخاستند و ما هم برخاستيم و نزد آنان رفتيم. ابو هيثم بن تَيّهان ، شروع به سخن گفتن كرد و گفت : شما دو نفر (طلحه و زبير) در اسلام، كارهايى كرده ايد و سابقه داريد و با امير مؤمنان ، خويشى داريد و از شما دو نفر ، خبر طعن و خشم بر امير مؤمنان ، رسيده است. اگر موضوعى خاص مربوط به شما دو نفر است ، پسر عمّه تان و پيشوايتان را مورد عتاب قرار دهيد ، و اگر براى خيرخواهىِ مسلمانان است ، آن را از على فروگذار نكنيد و ما هم شما را يارى خواهيم كرد؛ در حالى كه مى دانيد كه بنى اميّه ، هيچ گاه خيرخواه شما نيستند و شما دشمنىِ آنان را با خود، مى دانيد و شما هر دو در خون عثمان ، مشاركت و همكارى داشتيد. زبير ، سكوت كرد و طلحه ، شروع به سخن گفتن كرد و گفت : همه تان حرف هايتان را بزنيد؛ چون فكر مى كنم كه هر كدام، چيزى در دل داريد. عمّار بن ياسر ، سپاس و ثناى خدا گفت و بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود فرستاد و گفت : شما دو نفر ، صحابى پيامبر خدا بوديد و نسبت به امامتان، على بن ابى طالب ، قول اطاعت و خيرخواهى داديد و بر عمل بر پايه اطاعت از خدا و پيامبر خدا و اين كه كتاب خدا را راهنماى ما قرار دهد ، عهد و پيمان بستيد؛ [ امامى] كه دل از دنيا كَنده و كتاب خدا را پيش داشته است. بنابراين ، خشم و غضب بر على ابن ابى طالب ، بر چه اساسى است؟ خشمِ مردان ، براى حقّ است. او را يارى كنيد. خدا شما را يارى رسانَد! عبد اللّه بن زبير شروع به سخن گفتن كرد و گفت : اى ابو يقظان! ياوه گويى كردى. عمّار، خطاب به وى گفت : اى ترش روىِ اخمو! به تو چه مربوط است كه در اين مسائل ، دخالت كنى؟ آن گاه دستور داد او را اخراج كردند. زبير برخاست و رو به عمّار كرد گفت : اى ابو يقظان! خدا تو را بيامرزد! درباره برادرزاده ات تندروى كردى. عمّار ياسر گفت : اى ابو عبد اللّه! سوگندت مى دهم كه مبادا به حرف آنهايى كه [ سابقه شان را] ديده اى، گوش كنى. از شما مهاجران ، كسى به هلاكت نرسيد، مگر آن كه «مؤلفة قلوبهم» (2) را در كارهايش وارد كرد. زبير گفت : به خدا پناه مى برم از اين كه به حرف آنان گوش دهم. عمّار گفت : سوگند به خدا اى ابو عبد اللّه! اگر همه مردم با على بن ابى طالبْ مخالف كنند، هرگز با او مخالفت نخواهم كرد و همواره دستم در دست اوست؛ چون على ، از زمانى كه خداوندْ پيامبرش را مبعوث كرده است ، همواره با حق بوده است و من گواهى مى دهم كه بر هيچ كس روا نيست كه كسى را بر او مقدّم بدارد.

.


1- .نام وادى اى در مدينه است .
2- .مؤلفة قلوبهم ، به كسانى اطلاق مى شود كه پيامبر صلى الله عليه و آله به فرمان خداوند ، بخشى از غنايم را جهت ايجاد الفت به آنان داد و در آيه 60 سوره توبه بدان اشاره شده است . (م)

ص: 548

. .

ص: 549

. .

ص: 550

الأمالي للطوسي عن موسى بن عبد اللّه الأسدي : لَمَّا انهَزَمَ أهلُ البَصرَةِ أمَرَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام أن تَنزِلَ عائِشَةُ قَصرَ أبي خَلَفٍ ، فَلَمّا نَزَلَت جاءَها عَمّارُ بنُ ياسِرٍ فَقالَ لَها : يا اُمَّتَ ، كَيفَ رَأَيتِ ضَربَ بَنيكِ دون دينِهِم بِالسَّيفِ ؟ فَقالَت : اِستَبصَرتُ يا عَمّارُ مِن أجلِ أنَّكَ غَلَبتَ . قالَ : أنَا أشَدُّ استِبصارا مِن ذلِكَ ، أما وَاللّه ِ لَو ضَرَبتُمونا حَتّى تَبلُغونا سَعَفاتِ هَجَرَ لَعَلِمنا أنّا عَلَى الحَقِّ ، وأنَّكُم عَلَى الباطِلِ . فَقالَت لَهُ عائِشَةُ : هكَذا يُخَيَّلُ إلَيكَ ، اتَّقِ اللّه َ يا عَمّارُ ، فَإِنَّ سِنَّكَ قَد كَبِرَ ، ودَقَّ عَظمُكَ ، وفَنِيَ أجَلُكَ ، وأذهَبتَ دينَكَ لِابنِ أبي طالِبٍ . فَقالَ عَمّارٌ : إنّي وَاللّه ِ اختَرتُ لِنَفسي في أصحابِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَرَأَيتُ عَلِيّا أقرَأَهُم لِكِتابِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ ، وأعلَمَهُم بِتَأويلِهِ ، وأشَدَّهُم تَعظيما لِحُرمَتِهِ ، وأعرَفَهُم بِالسُّنَّةِ مَعَ قَرابَتِهِ مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وعِظَمِ عَنائِهِ وبَلائِهِ فِي الإِسلامِ ، فَسَكَتَت . (1)

6 / 20عُمَرُ بنُ الخَطّابِ تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب : اللّهُمَّ لا تُنزِلَنَّ شَديدَةً إلّا وأبُو الحَسَنِ إلى جَنبي . (2)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 143 ح 233 ، بشارة المصطفى : ص 281 وفيه «ابن أبي خلف» بدل «أبي خلف» ، الشافي : ج 4 ص 355 .
2- .تاريخ دمشق : ج 53 ص 35 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 343 ح 264 ، ذخائر العقبى : ص 149 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 162 .

ص: 551

6 / 20 عمر بن خطّاب

الأمالى ، طوسى _ به نقل از موسى بن عبد اللّه اسدى _ : وقتى مردم بصره شكست خوردند ، على بن ابى طالب ، دستور داد عايشه را در قصر ابو خلف، جاى دهند. وقتى در آن جاى گرفت ، عمّار بن ياسر به نزدش آمد و گفت : اى مادر! شمشير زدن فرزندانت براى دينشان را چگونه ديدى؟ عايشه گفت : اى عمّار! آيا چون پيروز شدى ، خود را برحق مى پندارى؟ گفت : من بيشتر از اين [كه ربطى به پيروزى ام داشته باشد] ، خود را بر حق مى دانم . سوگند به خدا، اگر ما را با شمشير مى زديد ، به گونه اى كه ما را به نخلستان هاى منطقه هَجَر مى رانديد ، باز هم مى دانستيم كه ما بر حقّيم و شما بر باطليد. عايشه به وى گفت : چنين توهّم كرده اى؟ اى عمّار! از خدا بترس. تو كهنْ سال شده اى ، استخوانت فرسوده و عمرت پايان يافته است و به خاطر فرزند ابو طالب ، دينت را از دست دادى. عمّار گفت : سوگند به خدا، من از بينِ ياران پيامبر خدا براى خودم انتخابى كردم و ديدم كه على ، از همه آنان نسبت به كتاب خداوند عز و جل پُرخوان تر است و نسبت به تأويل آن ، آگاه تر است و از همه آنان ، بيشتر حرمت آن را نگه مى دارد و به سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، آشناتر است؛ افزون بر خويشاوندى او با پيامبر خدا و زيادى گرفتارى و رنجش او در راه اسلام. آن گاه ، عايشه ساكت شد.

6 / 20عمر بن خطّاب تاريخ دمشق _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : خداوندا! هيچ گرفتارى و سختى اى نازل مكن ، جز آن كه ابو الحسن ، كنار من باشد.

.

ص: 552

المناقب للخوارزمي عن عمر بن الخطّاب : اللّهُمَّ لا تُبقِني لِمُعضِلَةٍ لَيسَ لَهَا ابنُ أبي طالِبٍ حَيّا . (1)

أنساب الأشراف عن عمر بن الخطّاب : لا أبقانِيَ اللّه ُ لِمُعضِلَةٍ لَيسَ لَها أبو حَسَنٍ . (2)

الكافي عن عمر بن الخطّاب : لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ . (3)

كنز العمّال عن عمر بن الخطّاب : يَابنَ أبي طالِبٍ ! فَما زِلتَ كاشِفَ كُلِّ شُبهَةٍ ، ومُوَضِّحَ كُلِّ حُكمٍ . (4)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن سعيد بن المسيّب : كانَ عُمَرُ يَتَعَوَّذُ بِاللّه ِ مِن مُعضِلَةٍ ليَسَ لَها أبو حَسَنٍ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام : مَرَّ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ عَلَى الحَجَرِ الأَسوَدِ ، فَقالَ : وَاللّه ِ يا حَجَرُ ! إنّا لَنَعلَمُ انَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ ولا تَنفَعُ ! إلّا أنّا رَأَينا رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُحِبُّكَ ، فَنَحنُ نُحِبُّكَ . فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : كَيفَ يَابنَ الخَطّابِ ؟ فَوَاللّه ِ ، لَيَبعَثَنَّهُ اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ ، ولَهُ لِسانٌ وشَفَتانِ ، فَيَشهَدُ لِمَن وافاهُ ، وهُوَ يَمينُ اللّه ِ في أرضِهِ ، يُبايِعُ بِها خَلقُهُ . فَقالَ عُمَرُ : لا أبقانَا اللّه ُ في بَلَدٍ لا يَكونُ فيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (6)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 97 ح 98 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 45 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 344 ح 266 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 317 ح 651 وفيه «كان عمر يقول . ..» وليس فيه «حيّا» .
2- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 351 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج2 ص31 و 361 وفيه «لم يكن» بدل «ليس»، بحار الأنوار: ج 40 ص 227 ح 6 .
3- .الكافي : ج 7 ص 424 ح 6 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 306 ح 849 و ج 10 ص 50 ح 186 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 36 ح 5025 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 75 ح 155 ، الفضائل لابن شاذان : ص 95 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 85 ، الإيضاح : ص 191 و 192 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 319 ح 655 ، المسترشد : ص 583 ح 253 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 31 ؛ ذخائر العقبى : ص 149 .
4- .كنز العمّال : ج 5 ص 834 ح 14509 نقلاً عن أبي طالب عليّ بن أحمد .
5- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 647 ح 1100 ، الطبقات الكبرى : ج 2 ص 339 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 406 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 96 الرقم 3789 ، الاستيعاب : ج 3 ص 206 الرقم 1875 ، الإصابة : ج 4 ص 467 الرقم 5704 ، الصواعق المحرقة : ص 127 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 360 نحوه ، صفة الصفوة : ج 1 ص 132 ، كنز العمّال : ج 10 ص 300 ح 2950 .
6- .علل الشرائع : ص 426 ح 8 عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي .

ص: 553

المناقب ، خوارزمى _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : پروردگارا! مرا با مشكلى وانگذار كه پسر ابو طالب براى چاره جويى آن ، زنده نباشد.

أنساب الأشراف _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : خداوند، مرا در مشكلى وانگذارد كه ابو الحسن براى حلّ آن حاضر نباشد.

الكافى _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : اگر على نبود ، عمر هلاك مى شد.

كنز العمّال _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : اى پسر اب_و طالب! همواره تو برطرف كننده هر شبهه و روشن كننده هر حكمى هستى.

فضائل الصحابة ، ابن حنبل _ به نقل از سعيد بن مُسَيّب _ : عمر ، همواره از اين كه مشكلى پيش آيد و ابو الحسن براى حلّ آن حاضر نباشد ، به خدا پناه مى بُرد .

امام صادق عليه السلام : عمر بن خطّاب بر حجر الأسود گذر كرد و [ خطاب به آن ]گفت : به خدا، اى سنگ! ما مى دانيم كه تو سنگى هستى كه سود و زيانى نمى رسانى ، جز آن كه پيامبر خدا را ديديم كه تو را دوست مى دارد، پس ما هم تو را دوست مى داريم. امير مؤمنان [ در انتقاد از دعاى عمر] ، فرمود : «چه طور ، ابن خَطّاب؟ سوگند به خدا كه خداوند ، آن را روز قيامت بر مى انگيزانَد ، در حالى كه زبان و دو لب دارد و براى هر كس كه حج گزارده ، گواهى خواهد داد. او دست خدا در روى زمين است كه توسط آن با بندگانش بيعت مى كند» . عمر گفت : خداوند در هيچ سرزمينى ما را بدون حضور على بن ابى طالب ، نگه ندارد.

.

ص: 554

المستدرك على الصحيحين عن أبيسعيد الخدري: حَجَجنا مَعَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ ، فَلَمّا دَخَلَ الطَّوافَ استَقبَلَ الحَجَرَ ، فَقالَ : إنّي أعلَمُ أنَّكَ حَجَرَ لا تَضُرُّ ولا تَنفَعُ ! ولَولا أنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قَبَّلَكَ ما قَبَّلتُكَ ، ثُمَّ قَبَّلَهُ . فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنَّهُ يَضُرُّ ويَنفَعُ . قالَ: ثُمَّ قالَ : بِكِتابِ اللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى . قالَ : وأينَ ذلِكَ مِن كِتابِ اللّه ِ ؟ قالَ : قالَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِىءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» (1) خَلَقَ اللّه ُ آدَمَ ومَسَحَ عَلى ظَهرِهِ فَقَرَّرَهُم بِأَنَّهُ الرَّبُّ وأَنَّهُمُ العَبيدُ ، وأخَذَ عُهودَهُم ومَواثيقَهُم وكَتَبَ ذلِكَ في رَقٍّ ، وكانَ لِهذَا الحَجَرِ عَينانِ ولِسانٌ ، فَقالَ لَهُ : اِفتَح فاكَ ، قالَ : فَفَتَحَ فاهُ فَأَلقَمَهُ ذلِكَ الرَّقَّ ، وقالَ : اِشهَد لِمَن وافاكَ بِالمُوافاةِ يَومَ القِيامَةِ ، وإنّي أشهَدُ لَسَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله [يَقولُ] : يُؤتى يَومَ القِيامَةِ بِالحَجَرِ الأَسوَدِ ، ولَهُ لِسانٌ ذَلقٌ (2) ، يشَهَدُ لِمَن يَستَلِمُهُ بِالتَّوحيدِ ، فَهُوَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! يَضُرُّ ويَنفَعُ . فَقالَ عُمَرُ : أعوذُ بِاللّه ِ أن أعيشَ في قَومٍ لَستَ فيهِم يا أبَا الحَسَنِ . (3)

.


1- .الأعراف : 172 .
2- .أي طَلْق (لسان العرب : ج 10 ص 110 «ذلق») .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 628 ح 1682 ، شعب الإيمان : ج 3 ص 451 ح 4040 ، الدرّ المنثور : ج 3 ص 605 ، أخبار مكّة للأزرقي : ج 1 ص 323 ، تاريخ دمشق : ج42 ص 406 ، شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 100 وفيه «لا أبقاني اللّه بأرضٍ لست بها يا أبا الحسن» والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج5 ص177 ح12521 ؛ الأمالي للطوسي : ص476 ح 1041 نحوه وراجع الرياض النضرة : ج 3 ص 166 وذخائر العقبى : ص 150 وشرح الأخبار : ج 2 ص 317 ح 652 .

ص: 555

المستدرك على الصحيحين _ به نقل از ابو سعيد خُدرى _ : همراه عمر بن خطّاب به حج رفتيم. وقتى شروع به طواف كرد ، رو به حجر الأسود كرد و گفت : من مى دانم كه سنگى هستى كه سود و زيانى نمى رسانى و اگر نمى ديدم كه پيامبر خدا تو را بوسيده ، نمى بوسيدمت ، و آن گاه ، آن را بوسيد. على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «چرا ، اى امير مؤمنان! او سود و زيان مى رسانَد». آن گاه افزود : «طبق كتاب خداوند _ تبارك و تعالى _ ». عمر گفت : اين [مطلب] در كجاى كتاب خداست؟ فرمود : «خداوند عز و جل مى فرمايد : «و هنگامى كه پروردگارت از پشت فرزندان آدم ، ذرّيه آنان را بر گرفت و ايشان را بر خودشان گواه ساخت كه آيا پروردگار شما نيستم؟ گفتند : چرا » . خداوند ، آدم را آفريد و پشتش را مسح كرد و از ذرّيه اش اقرار گرفت كه او پروردگار است ، و آنان ، بنده او هستند و از آنان عهد و پيمان گرفت و آن را بر پوستى نوشت و اين سنگ ، دو چشم و يك زبان داشت. به وى گفت : "دهانت را بگشا" . دهانش را گشود و خداوند ، آن پوست را در دهانش گذاشت و فرمود : " در روز قيامت ، بر حجّ آنان كه حج مى گزارند ، گواهى ده " . و من گواهى مى دهم كه از پيامبر خدا شنيدم : " روز واپسين ، حجر الأسود را با زبانى گويا مى آورند و براى هر كس كه او را بر اساس توحيد ، لمس كرده ، گواهى مى دهد ". بنا بر اين ، اى امير مؤمنان! او (حجر الأسود) ، سود و زيان مى رسانَد». عمر گفت : به خدا پناه مى برم از اين كه در بين مردمى زندگى كنم كه تو اى ابو الحسن در بين آنان نباشى.

.

ص: 556

المناقب للخوارزمي عن يحيى بن عقيل : كانَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فيما كانَ يَسأَلُهُ عَنهُ فَيُفَرِّجُ عَنهُ : لا أبقانِي اللّه ُ بَعدَكَ يا عَلِيُّ . (1)

الاستيعاب : وقالَ [عُمَرُ] فِي المَجنونَةِ الَّتي أمَرَ بِرَجمِها ، وفِي الَّتي وَضَعَت لِسِتَّةِ أشهُرٍ ، فَأَرادَ عُمَرُ رَجمَها ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إنَّ اللّه َ تَعالى يَقولُ : «وَ حَمْلُهُ وَ فِصَ__لُهُ ثَلَ_ثُونَ شَهْرًا» (2) الحَديثَ ، وقالَ عليه السلام لَهُ : إنَّ اللّه َ رَفَعَ القَلَمَ عَنِ المَجنونِ ، الحَديثَ ، فَكانَ عُمَرُ يَقولُ : لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام : جاءَ أعرابِيّانِ إلى عُمَرَ يَختَصِمانِ ، فَقالَ عُمَرُ : يا أبَا الحَسَنِ ! اقضِ بَينَهُما ، فَقَضى عَلِيٌّ عليه السلام عَلى أحَدِهِما ، فَقالَ المَقضِيُّ عَلَيهِ [لِعُمَرَ] : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! هذا يَقضي بَينَنا ؟ ! فَوَثَبَ إلَيهِ عُمَرُ ، فَأَخَذَ بِتَلبيبِهِ (4) ثُمَّ قالَ : وَيحَكَ ! ما تَدري مَن هذا ؟ هذا مَولايَ ومَولى كُلِّ مُؤمِنٍ ، ومَن لَم يَكُن مَولاهُ فَلَيسَ بِمُؤمِنٍ . (5)

شرح نهج البلاغة : إنَّ عَلِيّا عليه السلام جَلَسَ إلى عُمَرَ فِي المَسجِدِ ، وعِندَهُ ناسٌ ، فَلَمّا قامَ عَرَضَ واحِدٌ بِذِكرِهِ ، ونَسَبَهُ إلَى التِّيهِ (6) وَالعُجبِ . فَقالَ عُمَرُ : حَقٌّ لِمِثلِهِ أن يُتيهَ ! وَاللّه ِ لَولا سَيفُهُ لَما قامَ عَمودُ الإِسلامِ ، وهُوَ بَعدُ أقضَى الاُمَّةِ ، وذو سابِقَتِها ، وذو شَرَفِها . (7)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 101 ح 104 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 349 ح 274 ، فيض القدير : ج 4 ص 357 نقلاً عن الدارقطني عن أبي سعيد نحوه ، الرياض النضرة : ج 3 ص 166 ، ذخائر العقبى : ص 150 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 316 ح 650 عن سلمان بن حرب ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 31 عن أبانة بن بطّة .
2- .الأحقاف : 15 .
3- .الاستيعاب : ج 3 ص 206 الرقم 1875 .
4- .يقال : أخذ بتَلْبيبه : إذا جمعتَ ثيابه عند صدره ونحره ، ثمّ جررتَه (النهاية : ج 1 ص 193 «تلب») .
5- .المناقب للخوارزمي : ص 161 ح 191 عن إبراهيم بن حيّان ، ذخائر العقبى : ص 126 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 386 ح 861 عن إبراهيم بن حبّان ، بشارة المصطفى : ص 236 عن إبراهيم بن حيّان ، شرح الأخبار : ج 1 ص 110 ح 31 عن إبراهيم بن خيار وكلّها نحوه ، كشف الغمّة : ج 1 ص 299 .
6- .التِّيْه : الصَّلَف والكِبر (لسان العرب : ج 13 ص 482 «تيه») .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 82 نقلاً عن أبي بكر الأنباري في أماليه .

ص: 557

المناقب ، خوارزمى _ به نقل از يحيى بن عقيل _ : عمر بن خطّاب ، هرگاه كه [ مسئله اى ]از على بن ابى طالب مى پرسيد و او مشكلش را مى گشود ، به وى مى گفت : خداوند ، مرا پس از تو زنده نگه ندارد!

الاستيعاب : درب_اره زن دي_وانه اى ك_ه [ ع_مر ]دستور به رَجم وى داده بود و درباره زنى كه شش ماهه زاييده بود و عمر مى خواست او را رجم كند و على عليه السلام به وى فرمود كه خداوند متعال مى فرمايد : «و بار برداشتن و از شير گرفتن او سى ماه است ...» و به وى فرمود : «خداوند ، از ديوانه ، قلم [ محاسبه] را برداشته است...» . عمر مى گفت : اگر على نبود ، عمر هلاك مى شد.

امام باقر عليه السلام : دو باديه نشين ، پيشِ عمر آمدند و داورى خواستند. عمر گفت : اى ابو الحسن! بين آنان داورى كن. على عليه السلام به ضرر يكى از آن دو داورى كرد. آن كه به ضرر او داورى شده بود ، به [ عمر] گفت : اى امير مؤمنان! اين بين ما داورى كند؟! عمر به وى حمله كرد و يقه اش را گرفت و گفت : واى بر تو! مى دانى اين كيست؟ اين ، مولاى من و مولاى هر مؤمن است و هر كس كه او مولايش نباشد ، مؤمن نيست.

شرح نهج البلاغة : ع_لى عليه السلام در م_سجد ، ك_نار عمر نشست و در حضورش تعدادى از مردم بودند. وقتى على عليه السلام برخاست ، يكى از آنان، از وى به بدى ياد كرد و او را به تكبّر و خودْ بزرگْ بينى متّهم ساخت. عمر گفت : كسى چون او، رواست كه تكبّر بورزد. سوگند به خدا، اگر شمشير او نبود ، هرگز ستون اسلام، افراشته نمى شد ، وانگهى او برترين داور و پُرسابقه ترين و پرشرف ترينِ امّت است.

.

ص: 558

الصراط المستقيم عن شهر بن حوشب : إنَّ عُمَرَ لَمّا بَدَأَ بِالحَسَنَينِ عليهماالسلام فِي العَطاءِ ، قالَ لَهُ ابنُهُ : قَدَّمتَهُما عَلَيَّ ، ولي صُحبَةٌ وهِجرَةٌ دونَهُما ؟ فَقالَ : اُسكُت لا اُمَّ لَكَ ، أبوهُما _ وَاللّه ِ _ خَيرٌ مِن أبيكَ ، واُمُّهُما خَيرٌ مِن اُمِّكَ . (1)

بشارة المصطفى عن عمر بن الخطّاب : اِعلَموا أنَّهُ لا يَتِمُّ لِأَحَدٍ شَرَفٌ إلّا بِوِلايَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وحُبِّهِ . (2)

تاريخ بغداد عن عمر بن الخطّاب _ لَمّا رَأى رَجُلاً يَسُبُّ عَلِيّا عليه السلام _ : إنّي أظُنُّكَ مُنافِقا ؛ سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّما عَلِيٌّ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي . (3)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن عروة بن الزبير : إنَّ رَجُلاً وَقَعَ في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام بِمَحضَرٍ مِن عُمَرَ ، فَقالَ لَهُ عُمَرُ : تَعرِفُ صاحِبَ هذَا القَبرِ ؟ هُوَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ صلى الله عليه و آله ، وعَلِيٌّ ابنُ أبي طالِبِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَلا تَذكُر عَلِيّا إلّا بِخَيرٍ ؛ فَإِنَّكَ إن أبغَضتَهُ آذَيتَ هذا في قَبرِهِ . (4)

المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة : قالَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ : لَقَد اُعطِيَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ثَلاثَ خِصالٍ لَأَن تَكونَ لي خَصلَةٌ مِنها أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُعطى حُمرَ النَّعَمِ . قيلَ : وما هُنَّ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : تَزَوُّجُهُ فاطِمَةَ بِنتَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وسُكناهُ المَسجِدَ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَحِلُّ لَهُ فيهِ ما يَحِلُّ لَهُ ، واَلرّايَةُ يَومَ خَيبَرَ . (5)

.


1- .الصراط المستقيم : ج 2 ص 70 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 71 ، المسترشد : ص 284 ح 95 كلاهما نحوه .
2- .بشارة المصطفى : ص 249 .
3- .تاريخ بغداد : ج 7 ص 453 الرقم 4023 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 166 ح 8578 _8580 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 118 .
4- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 641 ح 1089 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 519 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 123 ؛ الأمالي للطوسي : ص 431 ح 965 عن الزبير وفيهما «تنقصه» بدل «أبغضته» ، الأمالي للصدوق : ص 472 ح 633 وفيه «تنقّصته» بدل «أبغضته » .
5- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 135 ح 4632 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 659 ح 1123 عن أبي صالح ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 500 ح 36 عن ابن عمر وكلاهما نحوه ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 120 ، الصواعق المحرقة : ص 127 وفيهما «لا يحلّ لي» بدل «يحلّ له» ، المناقب للخوارزمي : ص 332 ح 354 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 342 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 158 نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 116 ح 36376 عن الإمام عليّ عليه السلام .

ص: 559

الصراط المستقيم _ به نقل از شهر بن حَوشَب _ : هنگامى كه عمر تقسيم بيت المال را از حسن و حسين عليهماالسلام شروع كرد ، پسرش به وى گفت : آن دو را بر من پيش داشتى ، در حالى كه من صحابى پيامبر صلى الله عليه و آله بودم و مهاجرت كردم و آن دو نبودند؟ عمر گفت : ساكت ، بى مادر! سوگند به خدا پدر آن دو ، بهتر از پدر تو ، و مادرشان بهتر از مادر تو بود.

بشارة المصطفى _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : آگاه باشيد كه جز با ولايت و محبّت على بن ابى طالب ، شرافت هيچ كس كامل نمى شود.

تاريخ بغداد _ به نقل از عمر بن خطّاب ، هنگامى كه فردى را ديد كه على عليه السلام را بد مى گويد _ : به نظر من تو منافقى. از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «على نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام است ، جز آن كه پس از من پيامبرى نيست».

فضائل الصحابة ، ابن حنبل _ به نقل از عروة بن زبير _ : در نزد عمر ، مردى نسبت به على عليه السلام بد گفت. عمر به وى گفت : صاحب اين قبر را مى شناسى؟ او محمّد ، پسر عبد اللّه ، پسر عبد المطلّب است و على ، پسر ابو طالب ، پسر عبد المطّلب است. على را جز به نيكى نام نبر؛ چون اگر با او دشمنى كنى ، اين (پيامبر صلى الله عليه و آله ) را در قبرش آزار مى دهى.

المستدرك على الصحيحين _ ب__ه ن_ق_ل از ابو هُرَيره _ : عمر بن خطّاب گفت : سه ويژگى به على بن ابى طالب داده شده است كه اگر يكى از آنها براى من بود ، برايم از اين كه شتران سرخ موى به من بدهند ، دوست داشتنى تر بود. گفته شد : اى امير مؤمنان! آن ويژگى ها چيست؟ گفت : ازدواج او با فاطمه ، دختر پيامبر خدا ؛ سكونتش در كنار پيامبر صلى الله عليه و آله در مسجد كه آنچه بر پيامبر صلى الله عليه و آله در مسجد حلال بود ، بر او حلال بود؛ و پرچم جنگ خيبر [ كه پيامبر خدا به وى سپرد] .

.

ص: 560

تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب : أمّا عَلِيٌّ فَسَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ فيهِ ثَلاثَ خِصالٍ لَوَدِدتُ أنَّ لي واحِدَةً مِنهُنَّ ، فَكانَ أحَبَّ إلَيَّ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ؛ كُنتُ أنَا وأبو عُبَيدَةَ وأبو بَكرٍ وجَماعَةٌ مِنَ الصَّحابَةِ ، إذ ضَرَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ عَلى مَنكِبِ عَلِيٍّ فَقالَ لَهُ : يا عَلِيُّ ! أنتَ أوَّلُ المُؤمِنينَ إيمانا ، وأوَّلُ المُسلِمينَ إسلاما ، وأنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى . (1)

تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب : كُفّوا عَن عَلِيٍّ عليه السلام ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله [يَقولُ ]فيهِ خِصالاً ، لَو أنَّ خَصلَةً مِنها في جَميعِ آلِ الخَطّابِ كانَ أحَبَّ إلَيَّ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ؛ إنّي كُنتُ ذاتَ يَومٍ ، وأبو بَكرٍ ، وعَبدُ الرَّحمنِ ، وعُثمانُ بنُ عَفّانَ ، وأبو عُبَيدَةَ بنُ الجَرّاحِ ، في نَفَرٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَانتَهَينا إلى بابِ اُمِّ سَلَمَةَ إذا نَحنُ بِعَلِيٍّ مُتَّكِئا (2) عَلى نَجَفِ البابِ (3) ، فَقُلنا : أرَدنا رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . فَقالَ : هُوَ فِي البَيتِ يَخرُجُ عَلَيكُمُ الآنَ . فَخَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَثُرنا (4) حَولَهُ ، فَاتَّكَأَ عَلى عَلِيٍّ ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ عَلى مَنكِبِهِ ، وقالَ : اُكسُ (5) ابنَ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنَّكَ مُخاصَمٌ بِسَبعِ خِصالٍ لَيسَ لِأَحَدٍ بَعدَهُنَّ إلّا فَضلُكَ : إنَّكَ أوَّلُ المُؤمِنينَ مَعي إيمانا ، وأعلَمُهُم بأَيّامِ اللّه ِ ، وأوفاهُم بِعَهدِهِ ، وأرأَفُهُم بِالرَّعِيَّةِ ، وأقسَمُهُم بِالسَّوِيَّةِ ، وأعظَمُهُم عِندَ اللّه ِ مَزِيَّةً . (6)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 167 ح 8581 ، المناقب للخوارزمي : ص 55 ح 19 ، كنز العمّال : ج 13 ص 122 ح 36392 نقلاً عن الحسن بن بدر والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجّار و ص 124 ح 36395 كلاهما نحوه .
2- .في المصدر : «متّكئ» ، والصحيح ما أثبتناه.
3- .أي عتَبَته وأعلاه (تاج العروس : ج 12 ص 491 «نجف») .
4- .ثار إليه : وثب (لسان العرب : ج 4 ص 108 «ثور») .
5- .من الكَساء ؛ وهو المجد والشرف والرفعة ، وكاساهُ : فاخرهُ (تاج العروس : ج 20 ص 126 و ص 127 «كسو») ، فيكون المعنى : افخر يابن أبي طالب .
6- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 58 ح 8398 . قال المصنّف بعد ذكر الحديث : وسقطت منه واحدة ، كنز العمّال : ج 13 ص 116 ح 36378 نحوه ؛ بشارة المصطفى : ص 271 نحوه وفيه «بأمر اللّه» بدل «بأيّام اللّه» .

ص: 561

تاريخ دمشق _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : امّا على ؛ از پيامبر خدا شنيدم كه وى داراى سه ويژگى است كه من دوست داشتم يكى از آنها از آنِ من بود و [ اين] از همه آنچه خورشيد بر آن مى تابد ، برايم دوست داشتنى تر بود. من ، ابو عبيده ، ابو بكر و گروهى از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله ، جمع بوديم. پيامبر صلى الله عليه و آله با دستش بر شانه على زد و فرمود : «اى على! تو نخستين مؤمنى و اوّلين مسلمانى و نسبت به من ، چون هارون نسبت به موسى عليه السلام هستى».

تاريخ دمشق _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : زبان از [ بدگويىِ ] على نگه داريد. من از پيامبر خدا شنيدم كه درباره او از ويژگى هايى سخن مى گفت كه اگر يكى از آنها در بين همه آل خَطّاب بود ، براى من از هر آنچه خورشيد بر آن مى تابد ، دوست داشتنى تر بود. روزى من ، ابو بكر ، عبد الرحمان [ بن عوف] ، عثمان بن عفّان و ابو عبيده جرّاح با جمعى از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله بوديم . به درِ خانه اُمّ سلمه آمديم. ديديم كه على به درگاه تكيه داده است. گفتيم : پيامبر خدا را مى خواهيم. گفت : او در خانه است و الآن ، نزد شما مى آيد. پيامبر خدا خارج شد و ما دورش حلقه زديم. بر على تكيه زد و دست بر شانه على زد و فرمود : «اى على! به خود ببال ؛ چون تو با هفت ويژگى اى كه در هيچ كس جز تو نيست ، بر ديگران غلبه دارى. تو اوّلين مؤمنى هستى كه همراه من ايمان آورد ، داناترينِ آنان به ايّام اللّه (روزهاى خدا) ، با وفاترينِ آنان نسبت به پيمان الهى ، مهرورزترينِ آنان به شهروندان ، به تساوى تقسيم كننده ترينِ آنان ، و در پيش خدا ، پر مزيّت ترينِ آنانى.

.

ص: 562

المناقب للخوارزمي عن عمر بن الخطّاب : كانَت في أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ثَمانِيَ عَشرَةَ سابِقَةً ، خُصَّ مِنها عَلِيٌّ بنُ أبي طالِبٍ بِثَلاثَ عَشرَةَ ، وشارَكنا فِي الخَمسِ . (1)

ربيع الأبرار : اِستَعدى رَجُلٌ عُمَرَ عَلى عَلِيٍّ ، وعَلِيٌّ جالِسٌ ، فَالتَفَتَ عُمَرُ إلَيهِ فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ ، قُم فَاجلِس مَعَ خَصمِكَ ، فَقامَ فَجَلَسَ مَعَ خَصمِهِ فَتَناظَرا ،وَانصَرَفَ الرَّجُلُ ، فَرَجَعَ عَلِيٌّ إلى مَجلِسِهِ ، فَتَبَيَّنَ عُمَرُ التَّغَيُّرَ في وَجهِهِ ، فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ ، ما لي أراكَ مُتَغَيِّرا ؟ أكَرِهتَ ما كانَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : وما ذاكَ ؟ قالَ : كَنَّيتَني بِحَضرَةِ خَصمي ، فَأَلّا قُلتَ لي : يا عَلِيُّ ، قُم فَاجلِس مَعَ خَصمِكَ ؟ فَأَخَذَ عُمَرُ بِرَأسِ عَلِيٍّ فَقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ ، ثُمَّ قالَ : بِأَبي أنتُم ، بِكُم هَدانَا اللّه ُ ، وبِكُم أخرَجَنا مِنَ الظُّلُماتِ إلَى النّورِ . (2)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 331 ح 352 و ص 99 ح 101 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 344 ح 265 .
2- .ربيع الأبرار : ج 3 ص 595 ، المناقب للخوارزمي : ص 98 ح 99 عن عبد اللّه بن عبّاس ، شرح نهج البلاغة : ج 17 ص 65 كلاهما نحوه .

ص: 563

المناقب ، خوارزمى _ به نقل از عمر بن خطّاب _ : در بين ياران محمد صلى الله عليه و آله ، هجده سابقه بود كه على بن ابى طالب ، سيزده تا از آنها را به تنهايى داشت و ما در پنج تاى آنها با وى شريك بوديم.

ربيع الابرار : در مجلسى كه على عليه السلام نيز نشسته بود ، مردى عليه آن حضرت از عمر دادخواهى كرد . عمر به على عليه السلام رو كرد و گفت : اى ابو الحسن! برخيز و در كنار مخالف خود بنشين. على عليه السلام برخاست و در كنار او نشست و با هم به گفتگو پرداختند. آن گاه ، آن مرد از ادامه گفتگو منصرف شد و على عليه السلام هم به جاى خود بازگشت . عمر در چهره على عليه السلام دگرگونى مشاهده كرد و پرسيد : اى ابوالحسن! چرا چهره ات را دگرگون مى بينم؟ آيا از آنچه پيش آمد ، ناراحتى؟ فرمود : «آرى» . عمر گفت : براى چه؟ فرمود : «در حضور مخالف من ، مرا با كُنيه صدا كردى . چرا نگفتى : "اى على! برخيز و در كنار مخالفت بنشين"؟» . عمر ، سر على عليه السلام را گرفت و پيشانىِ آن حضرت را بوسيد و گفت : پدرم فداى شما باد! خداوند به وسيله شما ما را هدايت كرد ، و از ظلمت به نور آورد.

.

ص: 564

مسند زيد عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام _ أنَّهُ قالَ لِعُمَرَ فِي امرَأَةٍ حامِلٍ اعتَرَفَت بِالفُجورِ فَأَمَرَ بِها أن تُرجَمَ _ : فَلَعَلَّكَ انتَهَرتَها أو أخَفتَها ؟ قالَ : قَد كانَ ذلِكَ ، فَقالَ : أ وَما سَمِعتَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا حَدَّ عَلى مُعتَرِفٍ بَعدَ بَلاءٍ ، إنَّهُ مَن قَيَّدتَ أو حَبَستَ أو تَهَدَّدتَ فَلا إقرارَ لَهُ . قالَ : فَخَلّى عُمَرُ سَبيلَها ، ثُمَّ قالَ : عَجَزَتِ النِّساءُ أن تَلِدَ مِثلَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، لَو لا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ . (1)

راجع : ج 9 ص 432 (أرجح أهل الأرض إيماناً) . ج 10 ص 566 (علم الدين) . ج 11 ص 488 (نماذج من قضاياه بعد النبيّ) . ج 3 ص 16 (استشارة عمر الإمامَ فيالمعضلات) ، و ص 18 (استنجاد عمر برأى الإمام) و ص 38 (رأي عمر فيمن رشّحهم للخلافة) .

6 / 21عَمرُو بنُ الحَمِقِ وقعة صفّين عن عبد اللّه بن شريك : قالَ عَمرُو بنُ الحَمِقِ : إنّي _ وَاللّه ِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! _ ما أجَبتُكَ ولا بايَعتُكَ عَلى قَرابَةٍ بَيني وبَينَكَ ، ولا إرادَةِ مالٍ تُؤتينيهِ ، ولَا التِماسِ سُلطانٍ يُرفَعُ ذِكري بِهِ ، ولكِن أحبَبتُكَ لِخِصالٍ خَمسٍ : أنَّكَ ابنُ عَمِّ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وأوَّلُ مَن آمَنَ بِهِ ، وزَوجُ سَيِّدةِ نِساءِ الاُمَّةِ فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وأبُو الذُّرِّيَّةِ الَّتي بَقِيَت فينا مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وأعظَمُ رَجُلٍ مِنَ المُهاجِرينَ سَهما فِي الجِهادِ . فَلَو أنّي كُلِّفتُ نَقلَ الجِبالِ الرَّواسي ، ونَزحَ البُحورِ الطَّوامي ، حَتّى يَأتِيَ عَلَيَّ يومي في أمرٍ اُقَوّي بِهِ وَلِيَّكَ ، واُوهِنُ بِهِ عَدُوَّكَ ، ما رَأَيتُ أنّي قَد أدَّيتُ فيهِ كُلَّ الَّذي يَحِقُّ عَلَيَّ مِن حَقِّكَ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام : اللّهُمَّ نُوِّر قَلبَهُ بِالتُّقى ، وَاهدِهِ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ، لَيتَ أنَّ في جُندي مِئَةً مِثلَكَ . (2)

.


1- .مسند زيد : ص 335 ، كشف اليقين : ص 73 ح 55 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 113 ؛ ذخائر العقبى : ص 146 وليس فيه ذيله «ثمّ قال . ..» ، المناقب للخوارزمي : ص 81 ح 65 .
2- .وقعة صفّين : ص 103 ، الاختصاص : ص 14 ؛ جمهرة خطب العرب : ج 1 ص 321 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 181 كلّها نحوه .

ص: 565

6 / 21 عمرو بن حَمِق

مسند زيد _ به نقل از زيد بن على از پدرش ، از جدش _ : امام على عليه السلام درباره زنى آبستن كه به زنا اعتراف كرده بود و عمر به سنگسار او حكم داده بود ، به عمر فرمود:«گويا او را تحت فشار گذاشته اى و يا ترسانده اى؟». عمر گفت : همين طور است. فرمود : «آيا نشنيده اى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود : "كسى كه پس از گرفتار شدن ، اعتراف مى كند ، حد بر او جارى نمى شود"؟ همانا كسى كه در بند كشيده شود ، يا زندانى گردد و يا تهديد شود ، اقرارش اثرى ندارد». عمر ، زن را رها كرد و گفت : زنان از زادنِ كسى چون على بن ابى طالب ناتوانند. اگر على نبود،عمر هلاك مى شد.

ر . ك : ج 9 ص 433 (برترينِ اهل زمين در ايمان) . ج 10 ص 567 (دانش دين) . ج 11 ص 489 (نمونه هايى از داورى هاى امام على پس از پيامبر) . ج 3 ص 17 (مشورت عمر با امام در مشكلات) و ص 19 (پذيرش آراى امام از سوى عمر) و ص 39 (شايستگان خلافت از ديدگاه عمر) .

6 / 21عمرو بن حَمِق وقعة صفين _ ب_ه نقل از عبد اللّه ب_ن ش_ريك _ : عمرو بن حمق گفت : سوگند به خدا، اى امير مؤمنان! اين كه به تو پاسخ مثبت دادم و با تو بيعت كردم ، نه به خاطر خويشى بين من و تو بود ، و نه به اميد مالى كه به من بدهى ، و نه به خاطر قدرتى كه موجب بلند آوازگى من شود؛ بلكه تو را به خاطر پنج ويژگى دوست دارم : تو پسر عموى پيامبر خدايى؛ و نخستين مؤمن به اويى؛ و شوهر بانوى زنان امّت ، فاطمه دختر محمد صلى الله عليه و آله هستى؛ و پدر نسلى هستى كه در بين ما از پيامبر خدا به جا مانده است؛ و در بين مهاجران، پُرسهم ترينِ آنان در جهادى. اگر من به جا به جايى كوه هاى استوار و كشيدن آب درياهاى پُر آب، مجبور شوم تا روزى بر من فرا رسد كه در كارى به دوستداران تو كمك كنم و دشمنان تو را سست كنم ، [باز هم] گمان نمى كنم حقوقى را كه تو بر گردنم دارى ، گزارده باشم . امير مؤمنان على عليه السلام فرمود : «پروردگارا! دلش را به تقوا نورانى كن و به راه راست، هدايتش فرما. اى كاش در سپاه من ، صد نفر چون تو بود!».

.

ص: 566

راجع : ج 13 ص 438 (عمرو بن الحمق الخزاعي) .

6 / 22قُثَمُ بنُ العَبّاسِ المستدرك على الصحيحين عن أبي إسحاق : سَأَلتُ قُثَمَ بنَ العَبّاسِ : كَيفَ وَرِثَ عَلِيٌّ عليه السلام رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله دونَكُم ؟ قالَ : لِأَنَّهُ كانَ أوَّلَنا بِهِ لُحوقا ، وأشَدَّنا بِهِ لُزوقا . (1)

تاريخ دمشق عن إسماعيل بن أبي خالد : قُلتُ لِقُثَمَ : ما شَأنُ عَلِيٍّ عليه السلام كانَ لَهُ مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَنزِلَةٌ لَم تَكُن لِلعَبّاسِ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ كانَ أسرَعَنا بِهِ لُحوقا ، وأشَدَّنا بِهِ لُصوقا . (2)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 136 ح 4633 ، المعجم الكبير : ج 19 ص 40 ح 86 و 85 وفيه «دون العبّاس» بدل «دونكم» ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 393 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 373 الرقم 4279 كلاهما نحوه ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 348 ح 206 وزاد فيه «واللّه» قبل «كان» ، كنز العمّال : ج 13 ص 143 ح 36447 ؛ الطرائف : ص 284 نحوه وراجع الفصول المختارة : ص 264 و شرح الأخبار : ج 1 ص 212 ح 185 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 392 .

ص: 567

6 / 22 قُثَم بن عبّاس

ر . ك : ج 13 ص 439 (عمرو بن حمق خُزاعى) .

6 / 22قُثَم بن عبّاس المستدرك على الصحيحين _ ب__ه ن_ق_ل از ابو اسحاق _ : از قُثَم بن عبّاس پرسيدم : چه طور على ، وارث پيامبر خدا شد و شما نشديد؟ گفت : چون او در پيوستن به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نخستينِ ما و در همراهى با او، استوارترينِ ما بود.

تاريخ دمشق _ به نقل از اسماعيل بن ابى خالد _ : به قُثَم گفتم : چرا على در نزد پيامبر خدا، جايگاهى داشت كه عبّاس (عموى پيامبر صلى الله عليه و آله ) نداشت؟ گفت : چون در پيوستن به او ، على پيشتاز ما بود و در همراهى با او ، استوارترينِ م_ا .

.

ص: 568

6 / 23قَيسُ بنُ سَعدِ بنِ عُبادَةَ الفصول المختارة عن قيس بن سعد بن عبادة : قالَ وهُوَ مُتَوجِّهٌ إلى صِفّينَ : وعَلِيٌّ إمامُنا وإمامُ لِسِوانا أتى بِهِ التَّنزيلُ يَومَ قالَ النَّبِيُّ : مَن كُنتُ مَولا هُ فَهذا مَولاهُ خَطبٌ جَليلُ إنَّما قالَهُ النَّبِيُّ عَلَى الاُمَّ _ةِ حَتما ما فيهِ قالٌ وقيلُ (1)

شرح نهج البلاغة : قالَ مُعاوِيَةُ لِقَيسِ بنِ سَعدٍ : رَحِمَ اللّه ُ أبا حَسَنٍ ! فَلَقَد كانَ هَشّا بَشّا ، ذا فُكاهَةٍ . قالَ قَيسٌ : نَعَم ، كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَمزَحُ ويَبتَسِمُ إلى أصحابِهِ ، وأراكَ تُسِرُّ حَسوا فِي ارتِغاءٍ (2) ، وتَعيبُهُ بِذلِكَ ! أما وَاللّه ِ لَقَد كانَ مَعَ تِلكَ الفُكاهَةِ وَالطَّلاقَةِ أهيَبَ مِن ذي لَبدَتَينِ ، قَد مَسَّهُ الطُّوى ، تِلكَ هَيبَةُ التَّقوى ، ولَيسَ كَما يَهابُكَ طَغامُ (3) أهلِ الشّامِ . (4)

.


1- .الفصول المختارة : ص 291 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 43، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 28 .
2- .قال الميداني : «يُسِرّ حسوا في ارتغاء» الارتغاء : شرب الرِّغوة . أصله : الرجل يُؤتى باللَبن ؛ فيُظهر أنّه يريد الرغوة خاصّة ولا يريد غيرها ، فيشربها ، وهو في ذلك ينال من اللبن . يضرب لمن يريك أنّه يعينك ، وإنّما يجرّ النفع إلى نفسه (مجمع الأمثال : ج 3 ص 525 الرقم 4680) .
3- .الطَّغام : من لا عقل له ولا معرفة ، وقيل : هم أوغاد الناس وأراذلهم (النهاية : ج 3 ص 128 «طغم») .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 25 ؛ بحار الأنوار : ج 41 ص 147 .

ص: 569

6 / 23 قيس بن سعد بن عُباده

6 / 23قيس بن سعد بن عُبادهالفصول المختارة :قيس بن سعد بن عباده ، در زمانى كه به سوى صفّين مى رفت ، سرود : على، پيشواى ما و پيشواى غير ماست به حكمى قرآنى كه نازل شد . همان روزى كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كه را من مولايم اين، مولاى اوست» ، و زيبا فرمود. پيامبر خدا به عنوان فرمانى حتمى آن را بر امّت گفت و چون و چرايى در آن، راه ندارد.

شرح نهج البلاغة :معاويه به قيس بن سعد گفت : خداوند ، ابو الحسن را رحمت كند! او مردى خوش و بشّاش و اهل مزاح بود. قيس گفت : آرى. پيامبر خدا هم با يارانش مزاح مى كرد و بر چهره شان لبخند مى زد. به نظرم تو كنايه مى زنى و مى خواهى با اين سخن ، بر او خُرده بگيرى ؛ ولى سوگند به خدا، با همه شوخ طبعى و گشاده رويى ، از شير پُر يالِ گرسنه هم پُر هيبت تر بود. اين ، هيبتِ تقوا بود و همچون تو نبود كه اوباش شام، بزرگت مى دارند.

.

ص: 570

. .

ص: 571

فهرست تفصيلى .

ص: 572

. .

ص: 573

. .

ص: 574

. .

ص: 575

. .

ص: 576

. .

ص: 577

. .

ص: 578

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109