سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -
عنوان قراردادي : موسوعه الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنته و التاريخ. فارسي.
عنوان و نام پديدآور : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ / محمدي ري شهري، با همكاري محمد كاظم طباطبايي، محمود طباطبايي نژاد ؛ ترجمه ي مهدي مهريزي.
مشخصات نشر : قم : موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 138x-
مشخصات ظاهري : ج.: نقشه (رنگي).
شابك : 30000ريال: دوره : 964-7489-11-0
يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد پنجم، 1382.
يادداشت : مترجم جلد هشتم، نهم و يازدهم كتاب حاضر محمدعلي سلطاني مي باشد.
يادداشت : مترجم جلد دوم و دوازدهم كتاب حاضر عبدالهادي مسعودي مي باشد.
يادداشت : ج. 2، 8 ، 9، 11 و 12 (چاپ اول: 1424ق. = 1382).
يادداشت : كتابنامه.
موضوع : علي بن ابي طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40 ق.
شناسه افزوده : طباطبائي، سيدمحمدكاظم، 1344 -
شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -
شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم
شناسه افزوده : موسسه علمي - فرهنگي دارالحديث. سازمان چاپ و نشر
رده بندي كنگره : BP37/35/م4د2 1300ي
رده بندي ديويي : 297/951
شماره كتابشناسي ملي : 2092730
ص: 1
ص: 1
ص: 2
ص: 3
ص: 4
ص: 5
ص: 6
الفصل الرابع : تأهّب الإمام لمواجهة الناكثين4 / 1اِستِشارَةُ الإِمامِ أصحابَهُ فيهِمكان معاوية قد أخضع الشام لسلطته عدّة سنين ، بيدٍ مبسوطة وهيمنة قيصريّة ، ولم يردعه أحد من الخلفاء الماضين عن أعماله قطّ . وكان يعرف أميرَ المؤمنين عليه السلام حقّ معرفته ، ويعلم علم اليقين أنّه لا يتساهل معه أبدا . فامتنع عن بيعته ، ورفع قميص عثمان ، ونادى بالثأر له مستغلّاً جهل الشاميّين ، وتأهّب للحرب (1) . فتجهّز الإمام عليه السلام لقمع هذا الباغي ، وعيّن الاُمراء على الجيش ،وكتب إلى عمّاله في مصر ، والكوفة ، والبصرة يستظهرهم بإرسال القوّات اللازمة . وبينا كان يعدّ العدّة لذلك بلغه تواطؤ طلحة والزبير وعائشة في مكّة ، وإثارتهم للفتنة ، وتحرّكهم صوب البصرة ، (2) فرأى عليه السلام أنّ إخماد هذه الفتنة أولى ، لذلك دعا وجهاء أصحابه واستطلع آراءهم . ويستوقفنا حقّا اُسلوب هذا الحوار ، وآراء أصحابه ، وموقفه الحاسم عليه السلام من قمع البغاة ، وقد اشترك في الحوار المذكور : عبد اللّه بن عبّاس ، ومحمّد بن أبي بكر ، وعمّار بن ياسر ، وسهل بن حُنيف ، واقترح عبد اللّه بن عبّاس عليه أن يأخذ معه اُمّ سلمة أيضا ، فرفض صلوات اللّه عليه ذلك ، وقال : «فَإِنّي لا أرى إخراجَها مِن بَيتِها كَما رَأَى الرَّجُلانِ إخراجَ عائِشَةَ» . (3) ولِمَ ذاك ؟ ذاك لأنّه عليه السلام لم يفكّر إلّا بالحقّ ، لا بالنصر كيفما كان .
.
ص: 7
فصل چهارم : آمادگى امام براى رويارويى با ناكثين4 / 1مشورت امام با يارانش درباره ناكثينمعاويه سال ها شام را با دستى باز و حكومتى قيصرگونه ، زير سلطه خود داشت و هيچ يك از خلفاى پيش از او، وى را از رفتارش باز نداشتند. او امير مؤمنان را خوب مى شناخت و به طور يقين و قطع مى دانست كه على عليه السلام با وى سازش نمى كند. از اين رو ، از بيعت با او سر باز زد و پيراهن عثمان را بالا برد و فرياد خونخواهى سرداد و از نادانى شاميان ، سود جُست و براى جنگ با امام عليه السلام آماده گشت. (1) امام على عليه السلام براى ريشه كن كردن اين طغيانگر (باغى) ، آماده گشت ؛ فرماندهان سپاه را تعيين نمود و براى كارگزاران خود در مصر ، كوفه و بصره ، نامه نوشت و از آنان خواست تا با فرستادن نيروهاى لازم ، وى را پشتيبانى كنند. امام عليه السلام در اوانى كه نيرو براى رويارويى با معاويه فراهم مى ساخت، خبر زمينه سازى طلحه و زبير و عايشه در مكّه و تحريك آنان براى ايجاد يك آشوب و حركتشان به سوى بصره، به وى رسيد . چنين صَلاح ديد كه فرو نشاندن اين فتنه ، اولويت دارد. از اين رو ، سرشناسان ياران خود را فرا خواند و از نظر آنان ، آگاهى يافت. شيوه اين گفتگو و رأى ياران امام و موضع قاطع او براى ريشه كنى سركشان ، ما را بر حقايقى واقف مى سازد. در اين گفتگو ، عبد اللّه بن عبّاس، محمّد بن ابى بكر، عمّار بن ياسر و سهل بن حُنَيف ، شركت داشتند. عبد اللّه بن عبّاس پيشنهاد كرد كه على عليه السلام اُمّ سلمه را نيز همراه خود سازد. امام عليه السلام اين نظر را رد كرد و فرمود: «من صلاح نمى بينم امّ سلمه را از منزلْ بيرون آورم ، آن گونه كه طلحه و زبير ، عايشه را بيرون آوردند». چرا چنين كرد؟ زيرا او تنها به حق مى انديشيد، نه پيروزى به هر طريقى كه باشد.
.
ص: 8
5771.امام كاظم عليه السلام :تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :كَتَبَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]إلى قَيسِ بنِ سَعدٍ أن يَندُبَ النّاسَ إلَى الشّامِ ، وإلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ ، وإلى أبي موسى مِثلَ ذلِكَ ، وأقبَلَ عَلَى التَّهَيُّؤَ وَالتَّجَهُّزِ ، وخَطَبَ أهلَ المَدينَةِ ، فَدَعاهُم إلَى النُهوضِ في قِتالِ أهلِ الفُرقَةِ وقالَ : ... اِنهَضوا إلى هؤُلاءِ القَومِ الَّذينَ يُريدونَ يِفَرِّقونَ جَماعَتَكُم ؛ لَعَلَّ اللّهَ يُصلِحُ بِكُم ما أفسَدَ أهلُ الآفاقِ ، وتَقضونَ الَّذي عَلَيكُم .
فَبَينا هُم كَذلِكَ إذ جاءَ الخَبَرُ عَن أهلِ مَكَّةَ بِنَحوٍ آخَرَ وتَمامٍ عَلى خِلافٍ، (1) فَقامَ فيهِم بِذلِكَ فَقالَ : ... ألا وإنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ واُمَّ المُؤمِنينَ قَد تَمالَؤوا عَلى سُخطِ إمارَتي ، ودَعَوُا النّاسَ إلَى الإِصلاحِ ، وسَأَصبِرُ ما لَم أخَف عَلى جَماعَتِكُم ، وأكُفُّ إن كَفّوا ، وأقتَصِرُ عَلى ما بَلَغَني عَنهُم . (2)5772.الكافى ( _ به نقل از عمر بن يزيد _ ) الجمل :ولَمَّا اجتَمَعَ القَومُ عَلى ما ذَكَرناهُ مِن شِقاقِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالتَّأَهُّبِ لِلمَسيرِ إلَى البَصرَةِ ، وَاتَّصَلَ الخَبَرُ إلَيهِ ، وجاءَهُ كِتابٌ بِخَبَرِ القَومِ ، دَعَا ابنَ عَبّاسٍ ، ومُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ ، وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ ، وسَهلَ بنَ حُنَيفٍ ، وأَخبَرَهُم بِالكِتابِ وبِما عَلَيهِ القَومُ مِنَ المَسيرِ .
فَقالَ مَحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ : ما يُريدونَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَتَبَسَّمَ عليه السلام وقالَ : يَطلُبونَ بِدَمِ عُثمانَ ! فَقالَ مُحَمَّدٌ : وَاللّهِ ، ما قَتَلَ عُثمانَ غَيرُهُم ! ثَمَّ قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أشيروا عَلَيَّ بِما أسمَعُ مِنكُمُ القَولَ فيهِ .
فَقالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : الرَّأيُ المَسيرُ إلَى الكوفَةِ ؛ فَإِنَّ أهلَها لَنا شيعَةٌ ، وقَدِ انطَلَقَ هؤُلاءِ القَومُ إلَى البَصرَةِ .
وقالَ ابنُ عَبّاسٍ : الرَّأيُ عِندي يا أميرَ المُؤمِنينَ أن تُقَدِّمَ رَجُلاً إلَى الكوفَةِ فَيُبايِعونَ لَكَ ، وتَكتُبَ إلَى الأَشعَرِيِّ أن يُبايِعَ لَكَ ، ثُمَّ بَعدَهُ المَسيرُ حَتّى نَلحَقَ بِالكوفَةِ ، وتُعاجِلَ القَومَ قَبلَ أن يَدخُلُوا البَصرَةَ ، وتَكتُبَ إلى اُمِّ سَلَمَةَ فَتَخَرُجَ مَعَكَ ؛ فَإِنَّها لَكَ قُوَّةٌ .
فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : بَل أسيرُ بِنَفسي ومَن مَعِيَ فِي اتِّباعِ الطَّريقِ وَراءَ القَومِ ، فَإِن أدرَكتُهُم فِي الطَّريقِ أخَذتُهُم ، وإن فاتوني كَتَبتُ إلَى الكوفَةِ وَاستَمدَدتُ الجُنودَ مِنَ الأَمصارِ وسِرتُ إلَيهِم . وأَمّا اُمُّ سَلَمَةَ فَإِنّي لا أرى إخراجَها مِن بَيتِها كَما رَأَى الرَّجُلانِ إخراجَ عائِشَةَ .
فَبَينَما هُم في ذلِكَ إذ دَخَلَ عَلَيهِم اُسامَةُ بنُ زَيدِ بنِ حارِثَةَ وقالَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : فِداكَ أبي واُمّي ! لا تَسِر سَيرا واحِدا ، وَانطَلِق إلى يَنْبُعَ ، وخَلِّف عَلَى المَدينَةِ رَجُلاً ، وأقِم بِما لَكَ ؛ فَإِنَّ العَرَبَ لَهُم جَولَةٌ ثُمَّ يَصيرونَ إلَيكَ .
فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : إنَّ هذَا القَولَ مِنكَ يا اُسامَةُ إن كانَ عَلى غَيرِ غِلٍّ في صَدرِكَ فَقَد أخطَأتَ وَجهَ الرَّأيِ فيهِ ، لَيسَ هذا بِرَأيِ بَصيرٍ ، يَكونُ وَاللّهِ كَهَيئَةِ الضَّبُعِ في مغَارَتِها . فَقالَ اُسامَةُ : فَمَا الرَّأيُ ؟ قالَ : ما أشَرتُ بِهِ ، أو ما رَآهُ أميرُ المُؤمِنينَ لِنَفسِهِ .
ثُمَّ نادى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي النّاسِ : تَجَهَّزوا لِلمَسيرِ ؛ فَإِنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ قَد نَكَثَا البَيعَةَ ، ونَقَضَا العَهدَ ، وأَخرَجا عائِشَةَ مِن بَيتِها يُريدانِ البَصرَةَ لِاءِثارَةِ الفِتنَةِ ، وسَفكِ دِماءِ أهلِ القِبلَةِ .
ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّ هذَينِ الرَّجُلَين قَد بَغَيا عَلَيَّ ، ونَكَثا عَهدي ، ونَقَضا عَقدي ، وشَقّاني بِغَيرِ حَقٍّ مِنهُما كانَ في ذلِكَ ، اللّهُمَّ خُذهُما بِظُلمِهِما لي ، وأَظفِرني بِهِما ، وَانصُرني عَلَيهِما» . (3) .
ص: 9
5773.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه _: على عليه السلام براى قيس بن سعد، عثمان بن حُنَيف و ابو موسى نامه نوشت كه مردم را براى جنگ با شام ، روانه سازند و خود به آماده سازى و فراهم آوردن ابزار جنگ پرداخت. ايشان براى مردم مدينه سخنرانى كرد و آنان را به برخاستن براى جنگ با تفرقه اندازان فرا خواند و فرمود: «... براى جنگ با گروهى كه مى خواهند اتّحاد و همبستگى شما را به تفرقه كشانند ، به پا خيزيد . اميد است كه خداوند به واسطه شما ، آنچه را ديگران تباه كرده اند ، سامان بخشد و شما بتوانيد آنچه را بر عهده تان است ، به جاى آوريد».
در اين ميان كه مردم در حال آماده شدن [ براى نبرد با معاويه] بودند، از اهل مكّه خبر ديگرى آمد كه آنان به مخالفت برخاسته اند. امام على عليه السلام با شنيدن اين خبر ، در ميان مردم ايستاد و فرمود: «... بدانيد كه طلحه و زبير و اُمّ المؤمنين (عايشه) ، بر ناخشنودى از حكومت من ، هم داستان شده اند و مردم را براى اصلاحْ فرا خوانده اند و من تا زمانى كه از وحدت شما اطمينان داشته باشم ، مقاومت مى كنم و اگر آنان دست بردارند، من هم دست برمى دارم و با آنان كارى ندارم و به همان گزارش هايى كه از آنان به من مى رسد ، اكتفا مى كنم».5774.بحار الأنوار عن محمّدِ بنِ مُسلمٍ:الجمل:وقتى گروهى [ از مردم] بر مخالفت با اميرمؤمنانْ يك سخن و آماده حركت به سمت بصره شدند و خبرش به او رسيد و نامه اى به او رسيد كه از آن گروه گزارش مى داد، ابن عبّاس، محمّد بن ابى بكر، عمّار بن ياسر و سهل بن حنيف را فرا خواند و آنان را از نامه و حركت آن گروه به سوى بصره ، آگاه ساخت.
محمّد بن ابى بكر گفت: اى اميرمؤمنان! آنان چه مى خواهند؟
تبسّمى كرد و فرمود: «خونخواه عثمان شده اند» .
محمّد گفت: به خدا سوگند كه عثمان را كسى جز آنان نكُشت!
آن گاه اميرمؤمنان فرمود: «در اين باره ، نظر مشورتى خود را با من در ميان گذاريد».
عمّار بن ياسر گفت: نظر من حركت به سمت كوفه است ؛ زيرا مردمانش پيروان ما هستند و اين گروه به سوى بصره روانه شده اند.
ابن عبّاس گفت: اى اميرمؤمنان! نظر من آن است كه فردى را به سمت كوفه روانه كنى تا كوفيان با تو بيعت كنند و نامه اى براى [ ابوموسى ]اشعرى بنويسى كه برايت بيعت بگيرد . سپس حركت كنيم و به كوفه ملحق شويم و پيش از آن كه آنان وارد بصره شوند، كارشان را بسازى، و نامه اى به اُمّ سلمه بنويسى كه به همراهت بيرون آيد، زيرا او براى تو مايه قوّت است.
اميرمؤمنان فرمود: «[ نه ؛ ] خودم و همراهانم در تعقيب آنان حركت مى كنيم. اگر در راهْ آنان را يافتيم، دستگيرشان مى كنيم و اگر از دست رفتند، به كوفه نامه مى نويسم و از شهرها[ ى ديگر ]درخواست لشكر مى كنم و به سمت آنان مى روم ؛ و امّا بيرون آوردن امّ سلمه را از خانه اش ، آن گونه كه آن دو (طلحه و زبير) عايشه را بيرون آوردند ، به صَلاح نمى دانم» .
در حالى كه آنان در اين گفتگو بودند، اُسامة بن زيد بن حارثه وارد شد و به اميرمؤمنان گفت: پدر و مادرم فدايت! اين مسير را يكسره طى مكن. [ نخست ]به سوى يَنبُع برو و با همه امكانات در آن جا مستقر شو و فردى را در مدينه به جاى خويش بگمار ؛ زيرا اعراب در آغاز ، هياهويى مى كنند و سپس [ سر به فرمانْ ]سوى تو مى آيند.
ابن عبّاس به وى گفت: اى اُسامه! اگر اين رأىْ بدون شائبه از دلت برخاسته باشد، در آن ، اشتباه كرده اى و رأى انسانِ آگاه نيست. به خدا سوگند، اين كار به سان [كار ]كفتاران است به هنگام يورش .
اسامه گفت: پس رأى درست چيست؟
ابن عبّاس گفت: آنچه من بدان اشاره كردم يا آنچه اميرمؤمنان، خود ، صلاح مى داند.
آن گاه اميرمؤمنان در ميان مردم ندا در داد : «براى حركت ، آماده شويد كه طلحه و زبير، بيعت را شكسته اند و پيمان را نقض كرده اند . آنها عايشه را از خانه اش بيرون كشيده اند و براى به پا كردن فتنه و ريختن خون اهل قبله، قصد رفتن به بصره را دارند».
آن گاه ، دستانش را به سوى آسمانْ بلند كرد و گفت: «بار خدايا ! اين دو مرد بر من ستم كردند و عهد مرا شكستند و پيمان مرا نقض كردند و بدون آن كه حقّى داشته باشند، بر من جفا كردند. بار خدايا ! آنان را به خاطر ستمى كه بر من كردند، بگير و بر آنان پيروزم گردان و مرا بر آنان يارى فرما!» . .
ص: 10
. .
ص: 11
. .
ص: 12
5775.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا اُشيرَ عَلَيهِ بِأَلّا يَتَّبِعَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ ولا يَرصُدَ لَهُمَا القِتالَ _: وَاللّهِ لا أكونُ كَالضَّبُعِ ؛ تَنامُ عَلى طولِ اللَّدمِ (1) حَتّى يَصِلَ إلَيها طالِبُها ، ويَختِلَها راصِدُها ، ولكِنّي أضرِبُ بِالمُقبِلِ إلَى الحَقِّ المُدبِرَ عَنهُ ، وبِالسّامِعِ المُطيعِ العاصِيَ المُريبَ أبدا حَتّى يَأتيَ عَلَيَّ يَومي . فَوَاللّهِ ما زِلتُ مَدفوعا عَن حَقّي مُستَأثَرا عَلَيَّ مُنذُ قَبَضَ اللّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله حَتّى يَومِ النّاسِ هذا . (2)4 / 2خُطبَةُ الإِمامِ لَمّا بَلَغَهُ خَبَرُ النّاكِثينَ5773.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ حينَ بَلَغَهُ خَبَرُ النّاكِثينَ بِبَيعَتِهِ _: ألا وإِنَّ الشَّيطانَ قَد ذَمَّرَ حِزبَهُ ، (3) وَاستَجلَبَ جَلَبَهُ ؛ لِيَعودَ الجَورُ إلى أوطانِهِ ، ويَرجِعَ الباطِلُ إلى نِصابِهِ ، وَاللّهِ ما أنكَروا عَلَيَّ مُنكَرا ، ولا جَعَلوا بَيني وبَينَهُم نَصِفا .
وإِنَّهُم لَيَطلُبونَ حَقّا هُم تَرَكوهُ ، ودَما هُم سَفَكوهُ ؛ فَلَئِن كُنتُ شَريكَهُم فيهِ ؛ فَإِنَّ لَهُم لَنَصيبَهُم مِنهُ ، ولَئِن كانوا وَلوهُ دوني ، فَمَا التَّبِعَةُ إلّا عِندَهُم ، وإنَّ أعظَمَ حُجَّتِهِم لَعَلى أنفُسِهِم ، يَرتَضِعونَ اُمّا قَد فَطَمَت ، ويُحيونَ بِدعَةً قَد اُميتَت .
يا خَيبَةَ الدّاعي ! مَن دَعا ! وإلامَ اُجيبَ ! وإنّي لَراضٍ بِحُجَّةِ اللّهِ عَلَيهِم ، وعِلمِهِ فيهِم . فَإِن أبَوا أعطَيتُهُم حَدَّ السَّيفِ، وكَفى بِهِ شافِيا مِنَ الباطِلِ ، وناصِرا لِلحَقِّ .
ومِنَ العَجَبِ بَعثُهُم إلَيَّ أن أبرُزَ لِلطِّعانِ ! وأن أصبِرَ لِلجِلادِ ! هَبِلَتهُمُ الهَبولُ ! لَقَد كُنتُ وما اُهَدَّدُ بِالحَربِ ، ولا اُرَهَّبُ بِالضَّربِ ! وإنّي لَعَلى يَقينٍ مِن رَبّي ، وغَيرِ شُبهَةٍ مِن ديني . (4) .
ص: 13
5774.بحار الأنوار ( _ به نقل از محمّد بن مسلم _ ) امام على عليه السلام_ آن گاه كه به وى پيشنهاد شد كه طلحه و زبير را تعقيب نكند و درصدد جنگ با آنان نباشد _: به خدا سوگند، چون كفتار نخواهم بود كه با ضرباهنگ مداوم و آرام ، به خواب رود تا جوينده اش به وى رسد و شكارچى اش او را فريب دهد؛ بلكه من همواره به كمك حق جويان با حق گريزان مى جنگم و به كمك شنونده مطيع با نافرمانِ شكّاك، ستيز مى كنم تا اجلم فرا رسد. به خدا سوگند، از آن زمان كه خداوند پيامبرش را قبض روح كرد تا امروز، هميشه از حقّ خود بر كنار بوده ام [ و ديگران ]بر من مقدّم بوده اند .4 / 2سخنرانى امام به هنگام دريافت گزارش ناكثين5777.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنرانى او به هنگامى كه گزارش بيعت شكنى به وى رسيد _: بدانيد كه شيطان، گروهش را برانگيخته است و لشكر خويش را از هر سو فرا خوانده تا ستم در زادگاهش برقرار باشد و باطل در جايگاهش پايدار مانَد. به خدا سوگند، از من زشتى نديدند و ميان من و خودشان منصفانه رفتار نكردند.
آنان، حقّى را مى جويند كه خودْ آن را به كنار نهادند، و خونخواهى كسى را مى كنند كه خودْ خونش را ريختند. اگر در اين كار، با آنان شريك بوده ام، آنان را هم سهمى است، و اگر بدون من دست به اين كار زده اند، پيامدش نيز بر عهده خودشان است.
به راستى كه بزرگ ترين دليل آنان بر ضررِ خودشان است. آنان از مادرى شير مى خورند كه شيرش خشكيده است، و بدعتى را زنده مى كنند كه ميرانده شده است.
اى دعوت كننده زيانكار! كه مى خواند؟ چرا پاسخ دهم؟ به راستى كه من به حجّت الهى بر آنان و به علم او درباره ايشان خشنودم. اگر سر باز زنند، تيزىِ شمشير را به آنان نشان خواهم داد كه آن براى درمان باطل و يارى حق، كافى است.
و شگفت ، اين است كه فرستاده اند تا من به ميدان كارزار آيم و در جنگ، پايدارى نمايم. مادرشان بر آنان بگِريد! تاكنون در جنگ ، تهديد نشده ام و از شمشير نهراسيده ام. به راستى كه من نسبت به پروردگارم يقين دارم و ترديدى در دينم ندارم.
.
ص: 14
5778.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ في خُطبَتِهِ حينَ نُهوضِهِ إلَى الجَمَلِ _: إنّي بُليتُ بِأَربَعَةٍ : أدهَى النّاسِ وأَسخاهُم ؛ طَلحَةَ ، وأشَجَعِ النّاسِ ؛ الزُّبَيرِ ، وأطوَعِ النّاسِ فِي النّاس ؛ عائِشَةَ ، وأُسرَعِ النّاسِ إلى فِتنَةٍ ؛ يَعلَى بنِ اُمَيَّةَ .
وَاللّهِ ، ما أنكَروا عَلَيَّ شَيئا مُنكرا ، ولَا استَأثَرتُ بِمالٍ ، ولا مِلتُ بِهَوىً ، وإنَّهُم لَيَطلُبونَ حَقّا تَرَكوهُ ، ودَما سَفَكوهُ ، ولَقَد وَلوهُ دوني ، وإن كُنتُ شَريكَهُم فِي الإِنكارِ لِما أنكَروهُ .
وما تَبِعَةُ عُثمانَ إلّا عِندَهُم ، وإنَّهُم لَهُمُ الفِئَةُ الباغِيَةُ ؛ بايَعوني ونَكَثوا بَيعَتي ، ومَا استَأنَوا بي حَتّى يَعرِفوا جَوري مِن عَدلي ، وإنّي لَراضٍ بِحُجَّةِ اللّهِ عَلَيهِم ، وعلِمِهِ فيهِم ، وإِنّي مَعَ هذا لَداعيهِم ومُعذِرٌ إلَيهِم ؛ فَإِن قَبِلوا فَالتَّوبَةُ مَقبولَةٌ ، وَالحَقُّ أولى ما انصُرِفَ إلَيهِ ، وإن أبَوا أعطَيتُهُم حَدَّ السَّيفِ ، وكَفى بِهِ شافِيا مِن باطِلٍ وناصِرا . (1)5779.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ في مَعنى (2) طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ حينَ بَلَغَهُ خُروجَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ إلَى البَصرَةِ لِقِتالِهِ _: قَد كُنتُ وما اُهَدَّدُ بِالحَربِ ، ولا اُرَهَّبُ بِالضَّربِ ، وأَنَا عَلى ما قَد وَعَدَني رَبّي مِنَ النَّصرِ ، وَاللّهِ مَا استَعجَلَ مُتَجَرِّدا لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ إلّا خَوفا مِن أن يُطالَبَ بِدَمِهِ ؛ لاِنَّهُ مَظِنَّتُهُ ، ولَم يَكُن فِي القَومِ أحرَصُ عَلَيهِ مِنهُ ، فَأَرادَ أن يُغالِطَ بِما أجلَبَ فيهِ ؛ لِيَلتَبِسَ الأَمرُ ، ويَقَعَ الشَّكُّ .
ووَاللّهِ ما صَنَعَ في أمرِ عُثمانَ واحِدَةً مِن ثَلاثٍ : لَئِن كانَ ابنُ عَفّانَ ظالِما _ كَما كانَ يَزعُمُ _ لَقَد كانَ يَنبَغي لَهُ أن يُوازِرَ قاتِليهِ ، وأَن يُنابِذَ ناصِريهِ . ولَئِن كانَ مَظلوما لَقَد كانَ يَنبَغي لَهُ أن يَكونَ مِنَ المُنَهنِهينَ (3) عَنهُ ، وَالمُعَذِّرينَ فيهِ. ولَئِن كانَ في شَكٍّ مِنَ الخَصلَتَينِ ، لَقَد كانَ يَنبَغي لَهُ أن يَعتَزِلَهُ ويَركُدَ جانِبا ، ويَدَعَ النّاسَ مَعَهُ . فَما فَعَلَ واحِدَةً مِنَ الثَّلاثِ ، وجاءَ بِأَمرٍ لَم يُعرَف بابُهُ ، ولَم تَسلَم مَعاذيرُهُ! (4) .
ص: 15
5780.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش به هنگام حركت به سوى جنگ _: من به چهار چيز مبتلا گشتم: زيرك ترين و سخاوتمندترينِ مردم، طلحه، و شجاع ترينِ مردم، زبير، و مُطاع ترينِ مردم در نزد مردم، عايشه، و سريع ترينِ مردم در فتنه انگيزى، يَعلَى بن اُميّه.
به خدا سوگند، از من زشتى نديدند و ثروتى را به خود اختصاص ندادم و به سوى هوا و هوس نرفتم. آنان حقّى را مى جويند كه خود به كنارى نهادند و خونى را طلب مى كنند كه خود بر زمين ريختند و آنان،خودشان عهده دار آن بودند، نه من. اگر من شريك آنان بودم، آن را زشت نمى شمردند.
پيامد خون عثمان ، تنها بر گردن آنان است و آنان، همان گروه ستمكارند. با من بيعت كردند و سپس بيعت مرا شكستند و به من فرصت ندادند تا ستمكارى مرا از عدالت من بازشناسند. من به حجّت الهى بر آنان و آگاهى اش درباره آنها خشنودم. با اين همه، آنان را [ به اطاعت ]فرا مى خوانم و عذرشان را مى پذيرم. اگر پذيرفتند، توبه ، پذيرفته شده است و حق، بهترين چيزى است كه به سويش بازگشت شود، و اگر سر باز زدند، تيزى شمشير را به آنان نشان مى دهم كه آن ، براى درمان باطل و ياورى حق، بسنده است .5781.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخن وى درباره طلحة بن عبيد اللّه ، وقتى خبر حركتش با زبير به سوى بصره براى چجنگ با وى به او رسيد _: تا بوده ام، مرا به جنگ ، تهديد نكرده اند و از شمشير نهراسانده اند. من دل به وعده نصرت پروردگارم بسته ام. به خدا سوگند كه او (طلحه) در خونخواهى عثمانْ شتاب نكرد، مگر از ترس آن كه از او بازخواست شود؛ زيرا كه وى متّهم بود و كسى در ميان جمعيت بر [ ريختن خون ]عثمان ، حريص تر از او نبود. از اين رو، تصميم گرفت بدانچه برايش سودمندتر است، مغالطه كند تا حقيقتْ پوشيده مانَد و ترديد، پيدا شود.
به خدا سوگند، طلحه در مسئله عثمان، بايد يكى از سه كار را انجام مى داد: اگر عثمانْ ستمگر بود _ چنان كه وى گمان داشت _ ، سزاوار بود كه قاتلان او را يارى كند و ياوران عثمان را دور سازد ؛ و اگر عثمانْ مظلوم بود، سزاوار بود كه شورشيان را از او بازدارد و در آنچه متّهمش ساخته بودند، عذرى آورَد؛ و اگر در ترديد بود، سزاوار بود كه كناره گيرد و در گوشه اى بماند و مردم را با عثمان ، تنها گذارد. او هيچ يك از سه كار را نكرد و كارى تازه كرد كه ناشناخته بود و عذرهايى آورد كه درست نبود. .
ص: 16
5782.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :الإرشاد :ولَمَّا اتَّصَلَ بِهِ مَسيرُ عائِشَةَ وطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ إلَى البَصرَةِ مِن مَكَّةَ، حَمِدَ اللّهَ وأثَنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : قَد سارَت عائِشَةُ وطَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ؛ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما يَدَّعِي الخِلافَةَ دونَ صاحِبِهِ ، لا يَدَّعي طَلحَةُ الخِلافَةَ إلّا أنَّهُ ابنُ عَمِّ عائِشَةَ ، ولا يَدَّعيهَا الزُّبَيرُ إلّا أنَّهُ صِهرُ أبيها ، وَاللّهِ لَئِن ظَفِرا بِما يُريدانِ لَيَضرِبَنَّ الزُّبَيرُ عُنُقَ طَلحَةَ ، ولَيَضرِبَنَّ طَلحَةُ عُنُقَ الزُّبَيرِ ، يُنازِعُ هذا عَلى المُلكِ هذا !
وقَد _ وَاللّهِ _ عَلِمَت أنَّهَا الرّاكِبَةُ الجَمَلَ ، لا تَحُلُّ عُقدَةً ، ولا تَسيرُ عَقَبةً ، ولا تَنزِلُ مَنزِلاً إلّا إلى مَعصِيَةٍ ؛ حَتّى تورِدُ نَفسَها ومَن مَعَها مَورِدا يُقتَلُ ثُلُثُهُم ، ويَهرُبُ ثُلُثُهُم ، ويَرجِعُ ثُلُثُهُم .
وَاللّهِ إنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ لَيَعلَمانِ أنَّهُما مُخطِئانِ وما يَجهَلانِ ، ولَرُبَّ (1) عالِمٍ قَتَلَهُ جَهلُهُ وعِلمُهُ مَعَهُ لا يَنفَعُهُ . وَاللّهِ لَيَنَبَحَنَّها كِلابُ الحَوأَبِ ، فَهَل يَعتَبِرُ مُعتَبِرٌ أو يَتَفَكَّرُ مُتَفَكِّرٌ ؟!
ثُمَّ قالَ : قَد قامَتِ الفِئَةُ الباغِيَةُ ؛ فَأَينَ المُحسِنونَ ؟ (2) .
ص: 17
5778.امام على عليه السلام :الإرشاد:وقتى خبر حركت عايشه، طلحه و زبير از مكّه به بصره به او (على عليه السلام ) رسيد ، خدا را سپاس و ثنا گفت و فرمود: «عايشه ، طلحه و زبير، حركت كردند. هريك از آن دو نفر (طلحه و زبير) ، خلافت را براى خود مى خواهد، نه رفيقش. طلحه ادّعاى خلافت نمى كند ، مگر از آن رو كه پسرعموى عايشه است، و زبير ، آن را ادّعا نمى كند، مگر از آن رو كه داماد پدر عايشه است. به خدا سوگند، اگر به خواسته هاى خود دست يابند، زبير ، گردن طلحه را خواهد زد و طلحه ، گردن زبير را و هريك با ديگرى در حكومت ، نزاع خواهد كرد.
به خدا سوگند، دانستم كه عايشه، همان زنى است كه سوارِ شتر خواهد شد؛ نه مشكلى را مى گشايد و نه از گردنه اى عبور مى كند و بلكه در منزلى اُتراق نمى كند، مگر آن كه بر معصيت است ، تا آن كه خود و همراهانش را به ورطه اى افكنَد كه يك سوم آنان كشته شوند و يك سوم ديگر فرار كنند و يك سوم، بازگردند. به خدا سوگند، طلحه و زبير مى دانند كه خطاكارند و [ بدين امر ، ]ناآگاه نيستند. چه بسا عالمى كه نادانى اش او را كُشت و دانشى را كه با خود داشت، به او سودى نرسانْد!
به خدا سوگند، سگان آبگاه حَوأب بر عايشه پارس مى كنند. آيا پندگيرى هست كه عبرت گيرد؟! و آيا انديشمندى هست كه بينديشد؟!».
سپس فرمود: «گروه تجاوزكار به پا خاستند. پس نيكوكاران كجايند؟». .
ص: 18
4 / 3خُروجُ الإِمامِ مِنَ المَدينَةِ5781.امام صادق عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن أبي الأسود الدؤلي عن الإمام عليّ عليه السلام :أتاني عَبدُ اللّهِ بنُ سَلامٍ وقَد وَضَعتُ رِجلي فِي الغَرزِ (1) وأنَا اُريدُ العِراق، فَقالَ : لا تَأتِ (2) العِراقَ ؛ فَإنَّكَ إن أتَيتَهُ أصابَكَ بِهِ ذُبابُ (3) السَّيفِ . قالَ عَلِيٌّ : وَايمُ اللّهِ ، لَقَد قالَها لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَبلَكَ . قالَ أبُو الأَسودِ : فَقُلتُ في نَفسي: ، يا اَللّهُ ، ما رَأَيتُ كَاليَومِ رَجُلاً مُحارِبا (4) يُحَدِّثُ النّاسَ بِمِثلِ هذا . (5)5782.امام كاظم عليه السلام :تاريخ الطبري :بَلَغَ عَلِيّا الخَبَرُ _ وهُوَ بِالمَدينَةِ _ بِاجتِماعِهِم عَلَى الخُروجِ إلَى البَصرَةِ ، وبِالَّذِي اجتَمَعَ عَلَيهِ مَلَؤُهُم ؛ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ وعائِشَةُ ومَن تَبِعَهُم ، وبَلَغَهُ قَولُ عائِشَةَ ، وخَرَجَ عَلِيٌّ يُبادِرُهُم في تَعبِيَتِهِ الَّتي كانَ تَعَبّى بِها إلَى الشّامِ ، وخَرَجَ مَعَهُ مَن نَشِطَ مِنَ الكوفِيّينَ وَالبَصرِيّينَ مُتَخَفِّفينَ في سَبعِمِئَةِ رَجُلٍ ، وهُوَ يَرجو أن يُدرِكَهُم ، فَيَحولَ بَينَهُم وبَينَ الخُروجِ ، فَلَقِيَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ سَلامٍ فَأَخَذَ بِعِنانِهِ وقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ لا تَخرُج مِنها ؛ فَوَاللّهِ لَئِن خَرَجتَ مِنها لا تَرجِعُ إلَيها ، ولا يَعودُ إلَيها سُلطانُ المُسلِمينَ أبَدا ، فَسَبّوهُ فَقالَ : دَعُوا الرَّجُلَ ؛ فَنِعمَ الرَّجُلُ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . وسارَ حَتَّى انتَهى إلَى الرَّبَذَةِ فَبَلَغَهُ مَمَرُّهُم ، فَأَقامَ حينَ فاتوهُ يَأتَمِرُ بِالرَّبَذَةِ . (6) .
ص: 19
4 / 3بيرون آمدن امام على از مدينه5785.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ( _ في مُناجاتِهِ _ ) المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو الأسود دُئلى _: امام على عليه السلام فرمود : «در حالى كه پا در ركاب شتر نهاده، قصد عراق داشتم، عبد اللّه بن سلّام به نزد من آمد و گفت: به عراق نرو؛ زيرا اگر به عراق درآيى ، تيزى شمشيرها تو را آسيب مى رساند.
به او گفتم : به خدا سوگند ، به ياد مى آورم كه پيش از تو اين مطلب را پيامبر خدا به من فرمود» .
[ ابو الأسود مى گويد:] با خود گفتم: خدايا! تا امروز نديده بودم كه مردى جنگاور، چنين با مردمْ سخن گويد.5783.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى:على عليه السلام در مدينه بود كه گزارش رسيد كه [ اهل جمل ]براى رفتن به سوى بصره اجتماع كرده اند و [ همچنين] خبر تصميم جمعى طلحه ، زبير و عايشه و پيروانشان و نيز سخنان عايشه به وى رسيد.
على عليه السلام [ از مدينه] بيرون آمد و آنان را با همان آرايش نظامى اى كه براى رفتن به شامْ فراهم ساخته بود، تعقيب مى كرد. هفتصد نفر از كوفيان و بصريانِ چالاك و سبك بار به همراه او بيرون رفتند و اميد داشت به آنان برسد و از رفتن آنان به بصره جلوگيرى كند.
در راه، عبد اللّه بن سلّام ، او را ديد و زمام شترش را گرفت و گفت: اى اميرمؤمنان! از مدينه بيرون مرو. به خدا سوگند، اگر از آن بيرون روى، هرگز بدان باز نمى گردى و قدرت و عظمت مسلمانان نيز هرگز به مدينه باز نمى گردد.
همراهان ، او را بد گفتند. على عليه السلام فرمود: «رهايش سازيد. او نيكْ مردى از ياران محمّد پيامبر است».
سپس حركت كرد تا به منطقه رَبَذه رسيد و خبر عبور آنان را دريافت . چون به آنها نرسيد ، چند روزى براى مشاوره و گفتگو در رَبَذه ماند.
.
ص: 20
5784.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل :ثُمَّ خَرَجَ في سَبعِمِئَةِ رَجُلٍ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وَاستَخلَفَ عَلَى المَدينَةِ تَمّامَ بنَ العَبّاسِ ، وبَعَثَ قُثَمَ بنَ العَبّاسِ إلى مَكَّةَ ، ولَمّا رَأى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام التَّوَجُّهَ إلَى المَسيرِ طالِبا لِلقَومِ رَكِبَ جَمَلاً أحمَرَ وقادَ كُمَيتا (1) وسارَ وهُوَ يَقولُ :
سيروا أبابيلَ وحُثُّوا السَّيرا
كَي نَلحَقَ التَّيمِيَّ وَالزُّبَيرا إذ جَلَبَا الشَّرَّ وعافَا الخَيرا
يا رَبِّ أدخِلهُم غَدا سُعَيرا
وسارَ مُجِدّا فِي السَّيرِ حَتّى بَلَغَ الرَّبَذَةَ ، فَوَجَدَ القَومَ قَد فاتوا ، فَنَزَلَ بِها قَليلاً ثُمَّ تَوَجَّهَ نَحوَ البَصرَةِ ، وَالمُهاجِرونَ وَالأَنصارُ عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ ، مُحدِقونَ بِهِ مَعَ مَن سَمِعَ بِمَسيرِهِم ، فَاتَّبَعَهُم حَتّى نَزَلَ بِذي قارٍ فَأَقامَ بِها . (2)4 / 4كِتابُ الإِمامِ إلى أهلِ الكوفَةِ عِندَ المَسيرِ مِنَ المَدينَةِ5787.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى أهلِ الكوفَةِ عِندَ مَسيرِهِ مِن المَدينَةِ إلَى البَصرَةِ _: مِن عَبدِ اللّهِ عَليٍّ أميرِ المُؤمِنينَ إلى أهلِ الكوفَةِ ؛ جَبهَةِ الأَنصارِ ، وسَنامِ العَرَبِ .
أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي اُخبِرُكُم عَن أمرِ عُثمانَ حَتّى يَكونَ سَمعُهُ كَعِيانِهِ : إنَّ النّاسَ طَعَنوا عَلَيهِ ، فَكُنتُ رَجُلاً مِنَ المُهاجِرينَ اُكثِرُ استِعتابَهُ ، واُقِلُّ عِتابَهُ ، وكانَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ أهوَنُ سَيرِهِما فيهِ الوَجيفُ ، (3) وأرفَقُ حِدائِهِمَا العَنيفُ ، وكانَ مِن عائِشَةَ فيهِ فَلتَةُ غَضَبٍ ، فَاُتيحَ لَهُ قَومٌ فَقَتَلوهُ ، وبايَعَنِي النّاسُ غَيرَ مُستَكرَهينَ ولا مُجبَرينَ ، بَل طائِعينَ مُخَيَّرينَ .
وَاعلَموا أنَّ دارَ الهِجرَةِ قَد قَلَعَت بِأَهلِها وقَلَعوا بِها ، وجاشَت جَيشَ المِرجَلِ ، (4) وقامَتِ الفِتنَةُ عَلَى القُطبِ ، فَأَسرِعوا إلى أميرِكُم ، وبادِروا جِهادَ عَدُوِّكُم ، إن شاءَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ . (5) .
ص: 21
5788.عنه عليه السلام :الجمل:آن گاه [ على عليه السلام ] با هفتصد نفر از مهاجران و انصار، بيرون رفت و تمّام بن عبّاس را به جاى خويش در مدينه گمارد و قُثم بن عبّاس را به مكّه فرستاد. وقتى در جستجوى جمليان، تصميم به حركت گرفت ، بر شترى سرخ موىْ سوار شد و اسبى نيرومند در پى داشت و حركت كرد و چنين زمزمه مى كرد :
مانند پرستوها كوچ كنيد و شتاب كنيد
تا به مرد تَيمى و زبير برسيم. زيرا شرارت به پا كردند و از نيكى گذشتند
بار پروردگارا ! فرداى قيامت، آنان را در آتش وارد ساز.
امام على عليه السلام با شتابْ حركت كرد تا به ربذه رسيد. چون بدان جا رسيد، دريافت كه آنان گذر كرده اند. اندكى در ربذه ماند و سپس به سمت بصره به راه افتاد و مهاجران و انصار در چپ و راست وى بودند و با كسان ديگرى _ كه خبر حركت او و يارانش را شنيده [ و همراهش شده ]بودند _ ، او را در ميان گرفته بودند. [ على عليه السلام ]به دنبال آنان بود تا به ذو قار (1) رسيد و در آن جا بار افكند.4 / 4نامه امام به كوفيان به هنگام حركت از مدينه5787.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به كوفيان به هنگام حركت از مدينه به سوى بصره _: از بنده خدا على اميرمؤمنان به كوفيان ، پيشانى انصار و بزرگان عرب. پس از حمد و سپاس خداوند؛ به شما از ماجراى عثمان به گونه اى خبرمى دهم كه شنيدنش مانند ديدنش باشد. مردم بر او خُرده مى گرفتند و من يكى از مهاجران بودم كه همواره، خشنودى او را مى خواستم و كمتر او را سرزنش مى كردم، (2) و طلحه و زبير، آسان ترين كارشان آن بود كه بر او بتازند و ملايم ترين صدايشان، درشتى كردن با او بود. عايشه، ناگهان نسبت به عثمان ، خشم گرفت. گروهى فرصت يافتند و او را كشتند.
مردمان ، بدون اكراه و جبر، بلكه با رغبت و اختيار با من بيعت كردند. بدانيد كه [ مدينه ]سراى هجرت، مردمانش را بلند كرده و بيرون رانده است و مردم از آن كوچيده اند. مدينه، مانند ديگ ، جوشيد و آشوب پا گرفت. به سوى پيشواى خود بشتابيد و به سمت جنگ با دشمنانْ شتاب كنيد، به خواست خداوند عز و جل . (3)
.
ص: 22
4 / 5خُطبَةُ الإِمامِ لَمّا أرادَ المَسيرَ إلَى البَصرَةِ5790.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن الكلبي :لَمّا أرادَ عَلِيٌّ عليه السلام المَسيرَ إلَى البَصرَةِ ، قامَ فَخَطَبَ النّاسَ ، فَقالَ _ بَعدَ أن حَمِدَ اللّهَ وصلّى عَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله _ : إنَّ اللّهَ لَمّا قَبَضَ نَبِيَّهُ استَأثَرَت عَلَينا قُرَيشٌ بِالأَمرِ ، ودَفَعَتنا عَن حَقٍّ نَحنُ أحَقُّ بِهِ مِنَ النّاسِ كافَّةً ، فَرَأَيتُ أنَّ الصَّبرَ عَلى ذلِكَ أفضَلُ مِن تَفريِقِ كَلِمَةِ المُسلِمينَ وسَفكِ دِمائِهِم . وَالنّاسُ حَديثو عَهدٍ بِالإِسلامِ ، وَالدّينُ يُمخَضُ مَخضَ الوَطبِ ، (1) يُفسِدُهُ أدنى وَهنٍ ، ويَعكِسُهُ أقَلُّ خُلفٍ . فَوَلِيَ الأَمرَ قَومٌ لَم يَألوا في أمرِهِمُ اجتِهادا ، ثُمَّ انتَقَلوا إلى دارِ الجَزاءِ ، وَاللّهُ وَلِيُّ تَمحيصِ سَيِّئاتِهِم ، وَالعَفوِ عَن هَفَواتِهِم .
فَما بالُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، ولَيسا مِن هذَا الأَمرِ بِسَبيلٍ ! لَم يَصبِرا عَلَيَّ حَولاً ولا شَهرا حَتّى وَثَبا ومَرَقا ، ونازَعاني أمرا لَم يَجعَلِ اللّهُ لَهُما إلَيهِ سَبيلاً ، بَعدَ أن بايَعا طائِعَينِ غَيرَ مكرَهَينِ ، يَرتَضِعانِ اُمّا قَد فَطَمَت ، ويُحيِيانِ بِدعَةً قَد اُميتَت . أ دَمَ عُثمانَ زَعَما ! وَاللّهِ مَا التَّبِعَةُ إلّا عِندَهُم وفيهِم ، وإِنَّ أعظَمَ حُجَّتِهِم لَعَلى أنفُسِهِم ، وأَنَا راضٍ بِحُجَّةِ اللّهِ عَلَيهِم وعَمَلِهِ فيهِم ، فَإِن فاءا وأَنابا فَحَظَّهُما أحرَزا ، وأَنفُسَهُما غَنِما ، وأَعظِم بِها غَنيمَةً ! وإِن أبَيا أعطَيتُهُما حَدَّ السَّيفِ ، وكَفى بِهِ ناصِرا لِحَقٍّ، وشافِيا لِباطِلٍ !
ثُمَّ نَزَلَ . (2) .
ص: 23
4 / 5سخنرانى امام على به هنگام حركت به سمت بصره5793.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از كلبى _: چون على عليه السلام آهنگ حركت به سوى بصره كرد، به پا خاست و براى مردم ، سخنرانى كرد و پس از حمد خداوند و درود بر پيامبرش فرمود : «به راستى كه چون خداوندْ پيامبرش را قبض روح كرد، قريش، حكومت را از ما به يغما بردند و ما را از حقّى كه از همه مردم بدان شايسته تر بوديم ، كنار زدند. چنين [ مصلحت ]ديدم كه صبر بر اين مسئله بهتر است از پراكندگى مسلمانان و ريخته شدن خون آنان.
مردم، تازه مسلمان بودند و دين، مانند مَشكِ شير و كَره در تلاطم بود كه كوچك ترين سستى اى آن را تباه مى كرد و كمترين اختلافى آن را وارونه مى ساخت. آن گاه [ در پى تصميم من به صبر]، كار حكومت را كسانى به دست گرفتند كه در كارشان از هيچ كوششى فروگذار نكردند. سپس به سراى جزا رفتند و خداوند، عهده دار پاك كردن بدى هاى آنان و گذشت از لغزش هاى آنان است.
طلحه و زبير ، چه فكر مى كنند، در حالى كه در حكومت، سهمى ندارند؟ آنان يك سال و حتّى يك ماه بر حكومت من صبر نياوردند و از جاى جهيدند و سركشى كردند و در مسئله اى با من به منازعه پرداختند كه خداوند، در آن، حقّى براى آنان قرار نداده است، آن هم پس از آن كه با ميل، و نه از روى اكراه، بيعت كردند . آنان از مادرى شير مى نوشند كه شيرش خشكيده است و بدعتى را زنده مى كنند كه ميرانده شده است.
آيا ادّعاى خونخواهى عثمان را دارند؟ به خدا سوگند كه مسئوليت گناه آن كار بر آنها و در ميان آنهاست و اين بزرگ ترين دليلشان ، بر ضدّ خودشان است و من به حجّت خداوند بر آنان و رفتار او با آنان خشنودم. اگر آن دو بازگردند و توبه كنند، خود ، سود بُرده اند و جانشان را مغتنم دانسته اند _ كه چه غنيمت بزرگى است! _ و اگر سر باز زنند، تيزى شمشير را به آنان نشان خواهم داد و شمشير، براى ياورى حق و درمان باطل ، بسنده است».
آن گاه از منبر فرود آمد.
.
ص: 24
4 / 6نُزولُ الإِمامِ بِالرَّبَذَةِ5791.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد :لَمّا تَوَجَّهَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلَى البَصرَةِ نَزَلَ الرَّبَذَةَ ، (1) فَلَقِيَهُ بِها آخِرُ الحاجّ، فَاجتَمَعوا لِيَسمَعوا مِن كَلامِهِ وهُوَ في خِبائِهِ ، قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَأَتَيتُهُ فوََجَدتُهُ يَخصِفُ نَعلاً ، فَقُلتُ لَهُ : نَحنُ إلى أن تُصلِحَ أمرَنا أحوَجُ مِنّا إلى ما تَصنَعُ ! فَلَم يُكَلِّمني حَتّى فَرَغَ مِن نَعلِهِ ، ثُمَّ ضَمَّها إلى صاحِبَتِها ثُمَّ قالَ لي : قَوِّمَها ؟ فَقُلتُ : لَيسَ لَها قيمَةٌ . قالَ : عَلى ذاكَ ! قُلتُ : كِسرُ دِرهَمٍ ! قالَ : وَاللّهِ لَهُما أحَبُّ إلَيَّ مِن أمرِكُم هذا، إلّا أن اُقيمَ حَقّا أو أدفَعَ باطِلاً .
قُلتُ : إنَّ الحاجَّ قَد اِجتَمَعوا لِيَسمَعوا مِن كَلامِكَ ، فَتَأذَنُ لي أن أتَكَلَّمَ ؛ فَإِن كانَ حَسَنا كانَ مِنكَ ، وإِن كانَ غَيرَ ذلِكَ كانَ مِنّي ؟ قالَ : لا ، أنَا أتَكَلّمُ . ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صَدري _ وكانَ شَثنَ (2) الكَفَّينِ _ فَآلَمَني ، ثُمَّ قامَ فَأَخَذتُ بِثَوبِهِ فَقُلتُ : نَشَدتُكَ اللّهَ وَالرَّحِمَ ! قالَ : لا تَنشُدني . ثُمَّ خَرَجَ فَاجتَمَعوا عَلَيهِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأَثنى عَلَيه، ثُمَّ قالَ :
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ولَيسَ فِي العَرَبِ أحَدٌ يَقرَأُ كِتابا ولا يَدَّعي نُبُوَّةً ، فَساقَ النّاسَ إلى مَنجاتِهِم ، أمَ وَاللّهِ ما زِلتُ في ساقَتِها ؛ ما غَيَّرتُ ولا خُنتُ حَتّى تَوَلَّت بِحَذافيرِها .
ما لي ولِقُرَيشٍ ؟ أمَ وَاللّهِ لَقَد قَاتَلتُهُم كافِرينَ ، ولَاُقاتِلَنَّهُم مَفتونينَ ، وإِنَّ مَسيري هذا عَن عَهدٍ إلَيَّ فيهِ ، أمَ وَاللّهِ : لَأَبقُرَنَّ الباطِلَ حَتّى يَخرُجَ الحَقُّ مِن خاصِرَتِهِ . ما تَنقَمُ مِنّا قُرَيشٌ إلّا أنَّ اللّهَ اختارَنا عَلَيهِم فَأَدخَلناهُم في حَيِّزِنا، وأَنشَدَ :
أدَمتَ (3) لَعَمري شُربَكَ المَحضَ خالِصا
وأَكلَكَ بِالزُّبدِ المُقَشَّرَةَ البُجرا ونَحنُ وَهَبناكَ العَلاءَ ولَم تَكُن
عَلِيّا وحُطنا حَولَكَ الجُردَ وَالسُّمرا (4) .
ص: 25
4 / 6توقّف امام در رَبَذه5794.امام صادق عليه السلام :الإرشاد:آن گاه كه اميرمؤمنانْ قصد بصره كرد، در رَبَذه توقف نمود و آخرين حاجيان، او را در آن جا ملاقات كردند و نزد او _ كه در خيمه خويش بود _ جمع شدند تا سخنش را بشنوند.
ابن عبّاس مى گويد: نزد او رفتم و ديدم كفشى را وصله مى كند. به وى گفتم: ما به اصلاح كارهايمان نيازمندتريم از اين كارى كه [ اكنون ]انجام مى دهى.
با من سخن نگفت تا از [ وصله كردن ] كفش خود ، فارغ شد و آن را كنار لنگه ديگرش نهاد. پس به من فرمود: «اينها را قيمت كن» .
گفتم : قيمتى ندارند.
فرمود: «هرچه مى ارزد، بگو!».
گفتم: كمتر از يك درهم [ مى ارزند ].
فرمود: «به خدا سوگند، اينها برايم دوست داشتنى تر است از اين حكومت بر شما، مگر آن كه حقّى را به پا دارم يا باطلى را برانم».
گفتم : حاجيان ، جمع شده اند تا سخنت را بشنوند. آيا به من اجازه مى دهى سخن بگويم كه اگر سخنى نيكو بود، به نام توست و اگر جز آن بود، به نام من باشد؟
فرمود: «نه ؛ خودم صحبت مى كنم».
آن گاه دستش را _ كه بسيار ستبر بود _ بر سينه ام نهاد، به گونه اى كه احساس درد كردم. پس بلند شد.
گوشه لباسش را گرفتم و گفتم: تو را به خدا سوگند مى دهم و به حقّ خويشاوندى از تو درخواست مى كنم.
فرمود: «مرا سوگند مده».
آن گاه بيرون رفت و مردمْ نزدش اجتماع كردند. آن گاه، خدا را سپاس گفت و بر او ثنا فرستاد و فرمود: «امّا بعد؛ به راستى كه خداوند متعال، محمّد را [ در زمانى ]برانگيخت كه كسى در ميان عرب، كتاب خواندن نمى دانست و مدّعى نبود . او مردم را به جايگاه نجاتشان سوق داد. بدانيد كه به خدا سوگند ، هميشه در شمار فرماندهان [ جنگ ]بودم. نه چيزى را دگرگون كردم و نه خيانت ورزيدم تا آن كه [ لشكر جاهليتْ ]يكباره روى برگردانْد.
مرا با قريش چه كار؟ بدانيد كه به خدا سوگند، آنان كافر بودند و من با ايشان جنگيدم و اينك فريب خوردگان اند كه با آنان جنگ مى كنم و اين حركت من، به سبب عهدى است كه با من شده است.
به خدا سوگند كه باطل را مى شكافم، تا حقيقت از تهيگاهش بيرون آيد. قريش از ما انتقام نمى گيرد، مگر بدان جهت كه خداوند، ما را بر آنان برگزيد و ما آنان را در حوزه [ دين و حكومتِ ] خود درآورديم» و اين شعر را زمزمه كرد :
«به جانم سوگند كه بامدادان ، پيوسته شير خالص نوشيدى
و سرشير و خرماى بى هسته خوردى. و ما به تو بزرگى بخشيديم و تو بلند مرتبه نبودى
و ما گرداگردِ تو اسبان كوتاه مو و نيزه ها فراهم كرديم» .
.
ص: 26
. .
ص: 27
. .
ص: 28
4 / 7كِتابُ الإِمامِ إلى والِي البَصرَةِ5797.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ فِي كِتابِهِ إِلى عُثمانَ لَمّا بَلَغَهُ مُشارَفَةُ القَومِ البَصرَةَ _: مِن عَبدِ اللّهِ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ ، أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ البُغاةَ عاهَدُوا اللّهَ ثُمَّ نَكَثوا وتَوَجَّهوا إلى مِصرِكَ ، وساقَهُمُ الشَّيطانُ لِطَلَبِ ما لا يَرضَى اللّهُ بِهِ ، وَاللّهُ أشَدُّ بَأسا وأَشَدُّ تَنكيلاً . فَإِذا قَدِموا عَلَيكَ فَادعُهُم إلَى الطّاعَةِ وَالرُّجوعِ إلَى الوَفاءِ بِالعَهدِ وَالميثاقِ الَّذي فَارَقونا عَلَيهِ ، فَإِن أجابوا فَأَحسِن جِوارَهُم ما داموا عِندَكَ ، وإن أبَوا إلَا التَّمَسُّكَ بِحَبلِ النَّكثِ وَالخِلافِ فَناجِزهُمُ القِتالَ حَتّى يَحكُمَ اللّهُ بَينَكَ وبيَنَهُم وهُوَ خَيرُ الحاكِمين . وكَتَبتُ كِتابي هذا إلَيكَ مِنَ الرَّبَذَةِ ، وأَنَا مُعَجِّلٌ المَسيرَ إلَيكَ إن شاءَ اللّهُ . وكَتَبَهُ عُبَيدُ اللّهِ بنُ أبي رافِعٍ في سَنَةِ سِتٍّ وثَلاثينَ . (1)4 / 8اِلتِباسُ الأَمرِ عَلى مَن لا بَصيرَةَ لَهُ5795.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :وقالَ لَهُ [لِعَلِيٍّ عليه السلام ] الحارِثُ بنُ حَوطٍ الرّانِيُّ : أظَنُّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ وعائِشَةَ اجتَمَعوا عَلى باطِلٍ ؟
فَقالَ : يا حارِثُ ! إنَّهُ مَلبوسٌ عَلَيكَ ، وإِنَّ الحَقَّ وَالباطِلَ لا يُعرَفانِ بِالنّاسِ ، ولكنِ اعرِفِ الحَقَّ تَعرِف أهلَهُ ، وَاعرِفِ الباطِلَ تَعرِفْ مَن أتاهُ . (2)5796.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن أبي بكر الهُذَلِيّ :دَخَلَ الحارِثُ بنُ حَوطٍ اللَّيثِيُّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما أرى طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ وعائِشَةَ احتَجّوا إلّا عَلى حَقٍّ ؟ فَقالَ : يا حارِثُ ، إنَّكَ إن نَظَرتَ تَحتَكَ ولَم تَنظُر فَوقَكَ جُزتَ عَنِ الحَقِّ ؛ إنَّ الحَقَّ وَالباطِلَ لا يُعرفانِ بِالنّاسِ ، ولكِنِ اعرِفِ الحَقَّ بِاتِّباعِ مَنِ اتَّبَعَهُ ، وَالباطِلَ بِاجتِنابِ مَنِ اجتَنَبَهُ .
قالَ : فَهَلّا أكونُ كَعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ وسَعدِ بنِ مالِكٍ ؟ فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : إنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ وسَعدا خَذَلَا (3) الحَقَّ ولَم يَنصُرَا الباطِلَ ، مَتى كانا إمامَينِ فِي الخَيرِ فَيُتَّبَعانِ ؟ ! (4) .
ص: 29
4 / 7نامه امام على به فرماندار بصره5799.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در نامه اش به عثمان [ بن حُنَيف ] ، هنگام باخبر شدن از نزديك بودن لشكر جمليان به بصره _: از بنده خدا اميرمؤمنان، به عثمان بن حنيف. پس از حمد و سپاس خداوند؛ به راستى كه اين سركشان، با خداوندْ پيمان بستند و سپس بيعت شكستند و به سوى ديار تو روان شدند. شيطان، آنان را به خواستن آنچه خداوندْ خوش نمى دارد، سوق داد و خداوند، قدرتش بيشتر و كيفرش سخت تر است.
هرگاه بر تو وارد شدند، آنان را به پيروى و وفاى به پيمانى كه آن را از ما بُريدند، فرا خوان. اگر پذيرفتند، آنان را گرامى دار تا زمانى كه نزد تواند، و اگر سر باز زدند و جز چنگ زدن به ريسمان پيمان شكنى و مخالفتْ [ كارى ]نكردند ، با آنان پيكار كن تا خداوند، ميان تو و آنان داورى كند كه او بهترين داور است.
اين نامه را از ربذه برايت نوشتم و من با شتاب ، نزد تو خواهم آمد _ اگر خدا خواهد _ .
نامه را عبيد اللّه بن ابى رافع در سال سى و ششم [ هجرى ] نوشت.4 / 8مشتبه شدن امور بر كسانى كه چشم بصيرت نداشتند5802.الإمامُ الحسنُ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى:حارث بن حوط رانى [ به على عليه السلام ]گفت:باور كنم كه طلحه،زبير و عايشه بر باطلْ گِرد آمده اند؟
[ على عليه السلام ] فرمود: «اى حارث! به راستى كه حق بر تو مُشتَبَه شده است. به راستى كه حق و باطل با مردمانْ شناخته نمى شوند؛ ليكن حق را بشناس تا اهل آن را بشناسى، و باطل را بشناس تا كسانى را كه آن را دنبال مى كنند، بشناسى».5803.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ في قولِ اللّه ِ تباركَ و تَعالى : {Q} «ما يَفْت ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو بكر هُذَلى _: حارث بن حوط ليثى نزد امير مؤمنان على بن ابى طالب آمد و گفت: اى امير مؤمنان! گمان نمى كنم طلحه و زبير و عايشه، جز بر حق ، احتجاج كنند!
[ امير مؤمنان] فرمود: «اى حارث! به راستى كه اگر زير پايت را بنگرى و به بالاى سرت ننگرى، از حق ، منحرف مى شوى. به راستى كه حق و باطل با مردمان شناخته نمى شوند؛ ليكن حقيقت را با پيروى پيروان حق بشناس، و باطل را با دورى جُستن آنان كه از آن دورى مى جويند».
حارث گفت: چرا مانند عبد اللّه بن عمر و سعد بن مالك نباشم؟
امير مؤمنان فرمود: «به راستى كه عبد اللّه بن عمر و سعد، از يارى حق دست بداشتند و باطل را نيز يارى نرساندند. كِى آن دو پيشوايان خوبى بوده اند تا از آنان پيروى شود؟!». (1)
.
ص: 30
5804.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن أبي مخنف :وقامَ رَجُلٌ إلى عِلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أيُّ فِتنَةٍ أعظَمُ مِن هذِهِ ؟ إنَّ البَدرِيَّةَ لَيَمشي بَعضُها إلى بَعضٍ بِالسَّيفِ ! فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام :
وَيحَكَ! أ تَكونُ فِتنَةٌ أنَا أميرُها وقائِدُها ؟ ! وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا بِالحَقِّ وكَرَّمَ وَجهَهُ ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ ، ولا ضَلَلتُ ولا ضُلَّ بي، ولا زَلَلتُ ولا زُلَّ بي ، وإنّي لَعَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي ؛ بَيَّنَهَا اللّهُ لِرَسولِهِ ، وبَيَّنَها رَسولُهُ لي ، وسَاُدعى يَومَ القِيامَةِ ولا ذَنبَ لي ، ولَو كانَ لي ذَنبٌ لَكفَّرَ عَنّي ذُنوبي ما أنَا فيهِ مِن قِتالِهِم . (1)5805.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة :خَرَجَ طارِقُ بنُ شِهابٍ الأَحمَسِيُّ يَستَقبِلُ عَلِيّا عليه السلام وقَد صارَ بِالرَّبَذَةِ طالِبا عائِشَةَ وأصحابَها ، وكانَ طارِقٌ مِن صَحابَةِ عَلِيٍّ عليه السلام وشيعَتِهِ ، قالَ : فَسَأَلتُ عَنهُ قَبلَ أن ألقاهُ؛ ما أقدَمَهُ ؟ فَقيلَ : خالَفَهُ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ وعائِشَةُ ، فَأَتَوُا البَصرَةَ ، فَقُلتُ في نَفسي : إنَّهَا الحَربُ ! أ فَاُقاتِلُ اُمَّ المُؤمِنينَ وحَوارِيَّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ إنَّ هذا لَعَظيمٌ ! ثُمَّ قُلتُ : أ أَدَعُ عَلِيّا وهُوَ أوَّلُ المُؤمِنينَ إيمانا بِاللّهِ وابنُ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ووَصِيُّهُ ؟ هذا أعظَمُ ! ثُمَّ أتَيتُهُ فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ، ثُمَّ جَلَستُ إلَيهِ فَقَصَّ عَلَيَّ قِصَّةَ القَومِ وقِصَّتَهُ . (2) .
ص: 31
5806.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو مِخنَف _: مردى در برابر على عليه السلام به پا خاست و گفت: اى اميرمؤمنان! چه فتنه اى از اين بزرگ تر است كه برخى جنگاوران جنگ بدر، با شمشير به سراغ برخى ديگر مى روند؟
على عليه السلام فرمود: «واى بر تو! آيا فتنه اى هست كه من فرمانده و رهبر آنم؟! سوگند به آن كه محمّد صلى الله عليه و آله را به حق برانگيخت و او را عزّت بخشيد ، نه دروغ مى گويم و نه به من دروغ گفته شده است. نه من گم راه شدم و نه به واسطه من كسى گم راه شد. نه من لغزيدم و نه كسى به واسطه من لغزيد.
به راستى كه من دليلى روشن از پروردگارم دارم كه آن را خداوند براى پيامبرش روشن ساخت و پيامبرش آن را براى من روشن كرد و زودا كه روز قيامت، فرا خوانده شوم و گناهى بر من نباشد و اگر گناهى داشته باشم، [ ثواب ]پيكار من با آنان، آن را خواهد پوشاند» .5807.قرب الإسناد عن البَزَنطيِّ :شرح نهج البلاغة:طارق بن شهاب اَحمسى، آن گاه كه على عليه السلام در تعقيب عايشه و همراهانش به ربذه آمد، به استقبال او رفت. وى از ياران على عليه السلام و از پيروان او بود.
[ طارق] مى گويد: پيش از ديدن وى (على عليه السلام )، پرسيدم كه چه چيزى او را تا اين جا آورده است؟
گفته شد: طلحه، زبير و عايشه با او به مخالفت برخاسته اند و وارد بصره شده اند.
[ طارق مى گويد : ] با خود گفتم: به راستى اين يك جنگ است؟ و آيا با اُمّ المؤمنين و ياران پيامبر خدا بجنگم؟ به راستى كه كارى بس دشوار است!
سپس با خود گفتم: آيا على را رها سازم؟ او كه نخستين ايمان آورنده به خداوند
و پسر عمو و وصى پيامبر خداست؟ اين كه بسيار دشوارتر است!
سپس نزد او (على عليه السلام ) آمدم و بر او سلام كردم. نزد او نشستم و او داستان خود و پيمان شكنان را برايم شرح داد. .
ص: 32
5800.امام على عليه السلام :فتح الباري عن العلاء أبي محمّد عن أبيه :جاءَ رَجُلٌ إلى عِلِيٍّ وهُوَ بِالزّاوِيَةِ ، فَقالَ : عَلامَ تُقاتِلُ هؤُلاءِ ؟ قالَ : عَلَى الحَقِّ ، قالَ : فَإِنَّهُم يَقولونَ إنَّهُم عَلَى الحَقِّ ؟ قالَ : اُقاتِلُهُم عَلَى الخُروجِ مِنَ الجَماعَةِ ، ونَكثِ البَيعَةِ . (1)راجع : ج 4 ص 76 (الإلتزام بالحقّ في معرفة الرجال) .
.
ص: 33
5802.امام حسن عليه السلام :فتح البارى_ به نقل از ابو محمّد علاء از پدرش _: آن گاه كه اميرمؤمنان در زاويه بود،مردى نزد وى آمد و گفت: براى چه چيزى با اينان (جمليان) پيكار مى كنى؟
فرمود: «براى حق».
مرد گفت: آنان هم كه مى گويند براى حق [مى جنگند]!
فرمود: «به خاطر خارج شدنشان از جمعيّت مسلمانان و شكستن بيعت، با آنان پيكار مى كنم».ر . ك : ج 4 ص 77 (حق مدارى در شناخت مردان) .
.
ص: 34
M2733_T1_File_6525338
الفصل الخامس : استنصار الإمام من أهل الكوفة5 / 1كِتابُ الإِمامِ إلى أهلِ الكُوفَةِ مِنَ الرَّبَذَةِ5808.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبري عَن يَزيدَ الضَّخمِ :لَمّا أتى عَلِيّا الخَبَرُ وهُوَ بِالمَدينَةِ بِأَمرِ عائِشَةَ وطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ أنَّهُم قَد تَوَجَّهوا نَحوَ العِراقِ ، خَرَجَ يُبادِرُ وهُوَ يَرجو أن يُدرِكَهُم ويَرُدَّهُم ، فَلَمَّا انتَهى إلَى الرَّبَذَةِ أتاهُ عَنهُم أنَّهُم قَد أمعَنوا ، (1) فَأَقامَ بِالرَّبَذَةِ أيّاما ، وأتاهُ عَنِ القَومِ أنَّهُم يُريدونَ البَصرَةَ ، فَسُرِّيَ (2) بِذلِكَ عَنهُ ، وقالَ : إنَّ أهلَ الكوفَةِ أشَدُّ إلَيَّ حُبّا ، وفيهِم رُؤوسُ العَرَبِ وأعلامُهُم ... .
[و] عَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي لَيلى عَن أبيهِ قالَ : كَتَبَ عَلِيٌّ إلى أهلِ الكوفَةِ : بِسمِ اللّه الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ؛ فَإِنِّي اختَرتُكُم والنُّزولَ بَينَ أظهُرِكُم لِما أعرِفُ مِن مَوَدَّتِكُم وحُبِّكُم للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، فَمَن جاءَني ونَصَرَني فَقَد أجابَ الحَقَّ وقَضَى الَّذي عَلَيهِ . (3) .
ص: 35
فصل پنجم : يارى خواستن امام از كوفيان5 / 1نامه امام به كوفيان از ربذه5811.عنه عليه السلام ( _ في قَولِهِ : {Q} «فَلْيَستَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از يزيد ضخم _: وقتى خبر عايشه، طلحه و زبير به على عليه السلام در مدينه رسيد كه آنان به سمت عراق حركت كرده اند، با شتاب از مدينه بيرون رفت و اميدوار بود به آنان برسد و بازشان گردانَد. وقتى به ربذه رسيد، به وى خبر دادند كه آنها بسيار دور شده اند. چند روزى در ربذه اقامت گزيد. از آنان خبر رسيد كه قصد بصره كرده اند. بيمش برطرف شد و فرمود: «به راستى كه كوفيان به من علاقه مندترند و در ميان آنان، سران عرب و شخصيت هاى برجسته اى هست».
[ و ] از محمّد بن عبد الرحمان بن ابى ليلى، از پدرش نقل است كه مى گويد: على عليه السلام براى كوفيان نوشت:
«به نام خداوند بخشنده مهربان. پس از حمد و سپاس خداوند؛ به راستى كه من شما را و اقامت در ميان شما را برگزيدم ؛ چون دوستى و مهرورزىِ شما را نسبت به خداوند عز و جل و پيامبر خدا مى دانم. پس هركه سوى من آيد و مرا يارى دهد، به نداى حقْ پاسخ گفته و وظيفه اش را به انجام رسانده است» .
.
ص: 36
5812.بحار الأنوار :تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :لَمّا قَدِمَ عَلِيٌّ الرَّبَذَةَ أقامَ بِها ، وسَرَّحَ مِنها إلَى الكوفَةِ مُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ ، ومُحَمَّدَ بنَ جَعفَرٍ وكَتَبَ إلَيهِم :
إنِّي اختَرتُكُم عَلَى الأَمصارِ ، وفَزِعتُ إلَيكُم لِما حَدَثَ ؛ فَكونوا لِدينِ اللّهِ أعوانا وأنصارا ، وأيِّدونا وانهَضوا إلَينا ؛ فَالإِصلاحُ ما نُريدُ ؛ لِتَعودَ الاُمَّةُ إخوانا ، ومَن أحَبَّ ذلِكَ وآثَرَهُ فَقَد أحَبَّ الحَقَّ وآثَرَهُ ، ومَن أبغَضَ ذلِكَ فَقَد أبغَضَ الحَقَّ وغَمِصَهُ (1) .
فَمَضَى الرَّجُلانِ وبَقِيَ عَلِيٌّ بِالرَّبَذَةِ يَتَهَيَّأُ ، وأرسَلَ إلَى المَدينَةِ ، فَلَحِقَهُ ما أرادَ مِن دابَّةٍ وسِلاحٍ ، وأمِرَ أمرُهُ ، (2) وقامَ فِي النّاسِ فَخَطَبَهُم وقالَ :
إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أعَزَّنا بِالإِسلامِ ، ورَفَعَنا بِهِ ، وجَعَلَنا بِهِ إخوانا بَعدَ ذِلَّةٍ وقِلَّةٍ وتَباغُضٍ وتَباعُدٍ ، فَجَرَى النّاسُ عَلى ذلِكَ ما شاءَ اللّهُ ؛ الإِسلامُ دينُهُم ، وَالحَقُّ فيهِم ، وَالكِتابُ إمامُهُم ، حَتّى اُصيبَ هذَا الرَّجُلُ بِأَيدي هؤُلاءِ القَومِ الَّذينَ نَزَغَهُمُ الشَّيطانُ لِيَنزَغَ بَينَ هذِهِ الاُمَّةِ ، ألا إنَّ هذِهِ الاُمَّةَ لابُدَّ مُفتَرِقَةٌ كَمَا افتَرَقَتِ الاُمَمُ قَبلَهُم ، فَنَعوذُ بِاللّهِ مِن شَرِّ ما هُوَ كائِنٌ . (3)5809.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن عبد الرحمن بن يسار القرشي_ في ذكرِ كِتابِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى أهلِ الكوفَةِ _: لَمّا نَزَلَ عَلِيٌّ عليه السلام الرَّبَذَةَ مُتَوَجِّهاً إلَى البَصرَةِ بَعَثَ إلَى الكوفَةِ مُحَمَّدَ بن
جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ، ومُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ الصِّدّيقِ ، وكَتَبَ إلَيهِم هذَا الكتابَ (4) وزادَ في آخِرِهِ :
فَحَسبي بِكُم إخواناً ، ولِلدّينِ أنصارا، ف_ _ «انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَ_هِدُواْ بِأَمْوَ لِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» (5) ... .
قالَ : لَمّا قَدِمَ مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ ، ومَحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ الكوفَةَ استَنفَرَا النّاسَ ، فَدَخَلَ قَومٌ مِنهُم عَلى أبي موسى لَيلاً فَقالوا لَهُ : أشِر عَلَينا بِرَأيِكَ فِي الخُروجِ مَعَ هذَينِ الرَّجُلَينِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : أمّا سَبيلُ الآخِرَةِ فَالزَموا بُيوتَكُم ، وأمّا سَبيلُ الدُّنيا فَاشخَصوا مَعَهُما ! فَمَنَعَ بِذلِكَ أهلَ الكوفَةِ مِنَ الخُروجِ . وبَلَغَ ذلِكَ المُحَمَّدَينِ ، فَأَغلَظا لِأَبي موسى ، فَقالَ أبو موسى : وَاللّهِ إنَّ بَيعَةَ عُثمانَ لَفي عُنُقِ عَلِيٍّ وعُنُقي وأعناقِكُما ، ولَو أرَدنا قِتالاً ما كُنّا لِنَبدَأَ بِأَحَدٍ قَبلَ قَتَلَةِ عُثمانَ . فَخَرجا مِن عِندِهِ ، فَلَحِقا بِعَلِيٍّ عليه السلام فَأَخبَراهُ الخَبَرَ . (6) .
ص: 37
5810.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به گروهى كه از ايشان پرسيدند : چرا ما د ) تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه _: وقتى على عليه السلام به ربذه رسيد، در آن جا اقامت گزيد و از آن جا محمّد بن ابى بكر و محمّد بن جعفر را به كوفه روانه ساخت و براى اهل كوفه چنين نوشت: «به راستى كه من ، شما را از ميان شهرهاى ديگر برگزيدم و براى حوادث پيش آمده، به شما روى آوردم. پس ياران و ياوران دين خدا باشيد و ما را يارى دهيد و به سوى ما برخيزيد. آنچه ما مى خواهيم، اصلاح است تا امّت به برادرى بازگردند . و هر كس اين را دوست بدارد و برگزيند، حق را دوست داشته و برگزيده است، و هر كس اين را دشمن بدارد، حق را دشمن داشته و آن را كوچك شمرده است».
آن دو مرد رفتند و على عليه السلام در رَبَذه ماند و آماده پيكار مى شد. پيكى به مدينه فرستاد و آنچه از سلاح و مَركب مى خواست، براى او رسيد و كارش بالا گرفت و در ميان مردم به پا خاست و برايشان سخنرانى كرد و فرمود:
«به راستى كه خداوند عز و جل ما را به واسطه اسلام، گرامى داشت و مرتبه اى بلند بخشيد و پس از خوارى، كمى، دشمنى و دورىِ از هم، با يكديگر برادرمان ساخت. مردم بدين سان بودند تا خدا مى خواست. اسلام، دين آنان و حقيقت ، در ميانشان، و قرآن ، پيشوايشان بود تا آن كه اين مرد (عثمان) به دست اين گروه كشته شد؛ گروهى كه شيطان، آنان را برانگيخت تا در ميان اين امّتْ اختلاف اندازند. بدانيد كه اين امّت، ناگزير پراكنده خواهند شد ، چنان كه امّت هاى پيشين پراكنده شدند ؛ و به خداوند پناه مى بريم از شرّ آنچه كه اتّفاق خواهد افتاد».5811.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه: «پس ، دعوت مرا اجابت كنند و به من ا ) شرح نهج البلاغة_ به نقل از عبد الرحمان بن يسار قرشى، در گزارشِ نامه على عليه السلام به كوفيان _: چون على عليه السلام در راه حركت به سوى بصره به ربذه رسيد، محمّد بن جعفر بن ابى طالب و محمّد بن ابى بكر را به كوفه فرستاد و اين نامه (1) را براى آنان نوشت و در آخرش افزود:
«شما براى من به عنوان برادر و ياوران دين،كافى هستيد. پس «سبُك بار و گران بار، بسيج شويد و با مال و جانتان در راه خدا جهاد كنيد. اگر بدانيد، اين براى شما بهتر است» ».
چون محمّد بن جعفر و محمّد بن ابى بكر براى بسيج مردمْ وارد كوفه شدند، گروهى از مردم، شبانه نزد ابو موسى رفتند و به وى گفتند: نظرت را درباره خروج با اين دو نفر به سوى على عليه السلام براى ما بيان دار.
ابو موسى گفت: راه آخرتْ آن است كه در خانه بمانيد و راه دنيا آن است كه با آنان حركت كنيد.
ابو موسى با اين سخن، از حركت كوفيانْ جلوگيرى كرد. اين خبر به محمّد بن جعفر و محمّد بن ابى بكر رسيد و بر ابو موسى خشم گرفتند.
ابو موسى گفت: به خدا سوگند ، بيعت عثمان بر گردن على و من و شما دو نفر است. اگر تصميم بر جنگ داشته باشيم، پيش از جنگ با قاتلان عثمان ، با كسى ديگر نمى جنگيم.
آن دو از نزد ابو موسى بيرون آمدند و به على عليه السلام پيوستند و ماجراى ابو موسى را به وى گزارش دادند. .
ص: 38
5 / 2بَعثُ الإمامِ هاشِمَ بنَ عُتبَةَ إلى أبي موسى لِيَستَنفِرَ النّاسَ5814.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن أبي ليلى :خَرَجَ هاشِمُ بنُ عُتبَةَ إلى عَلِيٍّ بِالرَّبَذَةِ ، فَأَخبَرَهُ بِقُدومِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ وقَولِ أبي موسى ، فَقالَ : لَقد أرَدتُ عَزلَهُ وسَأَلنِي الأَشتَرُ أن اُقِرَّهُ . فَرَدَّ عَلِيٌّ هاشِما إلَى الكوفَةِ وكَتَبَ إلى أبي موسى :
إنّي وَجَّهتُ هاشِمَ بنَ عُتبَةَ لِيُنهِضَ مَن قِبَلَكَ مِنَ المُسلِمينَ إلَيَّ ، فَأَشخِصِ النّاسَ ؛ فَإِنّي لَم اُوَلِّكَ الَّذي أنتَ بِهِ إلّا لِتَكونَ مِن أعواني عَلَى الحَقِّ .
فَدَعا أبو موسَى السّائِبَ بنَ مالِكٍ الأشعَرِيَّ ، فَقالَ لَهُ : ماتَرى ؟ قالَ : أرى أن تَتَّبِعَ ما كَتَبَ بِهِ إِلَيكَ . قالَ : لكِنّي لا أرى ذلِكَ ! فَكَتَبَ هاشِمٌ إلى عَلِيٍّ : إنّي قَد قَدِمتُ عَلى رَجُلٍ غالٍّ مُشاقٍّ ظاهِرِ الغِلِّ والشَّنَآنِ . وبَعَثَ بِالكِتابِ مَعَ المُحِلِّ بنِ خَليفَةَ الطّائِيِّ . (1) .
ص: 39
5 / 2فرستادن هاشم بن عتبه نزد ابو موسى براى بسيج مردم5817.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو ليلى _: هاشم بن عُتْبه در رَبَذه به نزد على عليه السلام رفت و از بازگشت محمّد بن ابى بكر و سخن ابو موسى به وى گزارش داد. آن گاه وى فرمود: «قصد داشتم او را عزل كنم؛ ولى اَشتر از من خواست او را ابقا كنم».
سپس على عليه السلام هاشم را به كوفه فرستاد و براى ابوموسى نوشت:
«من هاشم بن عتبه را نزد تو فرستادم تا مسلمانانِ اطرافت را به سوى من بسيج كنى. پس مردم را حركت ده؛ چرا كه من تو را بر شهرى كه هم اكنون بر آن حاكمى ، نگماردم، مگر بدان جهت كه براى [ اقامه ]حق ، از ياران من باشى».
ابو موسى، سائب بن مالك اشعرى را فرا خواند و به وى گفت: تو چه نظرى دارى؟
گفت: معتقدم از آنچه برايت نوشته، پيروى كنى.
ابو موسى گفت: ولى من چنين نظرى ندارم.
هاشم براى على عليه السلام نوشت : «من بر مردى تُند رو و سختگير واردشده ام كه كينه توزى و دشمنى اش آشكار است» و نامه را توسط مُحِلّ بن خليفه طايى براى على عليه السلام فرستاد.
.
ص: 40
6054.عنه عليه السلام :الجمل :خَرَجَ [الإمامُ عَلِيٌّ عليه السلام ] في سَبعِمِئَةِ رَجُلٍ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ . . . ثُمَّ دَعا هاشِمَ بنَ عُتبَةَ المِرقالَ ، وكَتَبَ مَعَهُ كِتابا إلى أبي موسَى الأَشعَرِيِّ _ وكانَ بِالكوفَةِ مِن قِبَلِ عُثمانَ _ وأمَرَهُ أن يوصِلَ الكِتابَ إلَيهِ لِيَستَنفِرَ النّاسَ مِنها إلَى الجِهادِ مَعَهُ ، وكانَ مَضمونُ الكِتابِ :
بِسمِ اللّهِالرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ قَيسٍ .
أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي أرسَلتُ إلَيكَ هاشِمَ بنَ عُتبَةَ (المِرقالَ) لِتُشخِصَ مَعَهُ مَن قِبَلَكَ مِنَ المُسلِمينَ لِيَتَوَجَّهوا إلى قَومٍ نَكَثوا بَيعَتي ، وقَتَلوا شيعَتي ، وأحدَثوا في هذِهِ الاُمَّةِ الحَدَثَ العَظيمَ ، فَأَشخِص بِالنّاسِ إلَيَّ مَعَهُ حينَ يَقدَمُ عَلَيكَ (1) ولا تَحبِسهُ ؛ فَإِنّي لَم اُقِرَّكَ فِي المِصرِ الَّذي أنتَ فيهِ إلّا أن تَكونَ مِن أعواني وأنصاري عَلى هذَا الأَمرِ ، وَالسَّلامُ .
فَقَدِمَ هاشِمٌ بِالكِتابِ عَلى أبي موسَى الأَشعَرِيِّ ، فَلَمّا وَقَفَ عَلَيهِ دَعَا السّائِبَ بنَ مالِكٍ الأَشعَرِيَّ ، فَأَقرَأَهُ الكِتابِ ، وقالَ لَهُ : ماتَرى ؟ فقالَ السّائِبُ : اِتَّبِع ما كَتَبَ بِهِ إلَيكَ ، فَأَبى أبو موسى ذلِكَ ، وكَسَرَ الكِتابَ ومَحاهُ ، وبَعَثَ إلى هاشِمِ بنِ عُتبَةَ يُخِوِّفُهُ وَيَتَوَعَّدُهُ بِالسِّجنِ ، فَقالَ السّائِبُ بنُ مالِكٍ : فَأَتَيتُ هاشِما فَأَخبَرتُهُ بِأَمرِ أبي موسى ، فَكَتَبَ هاشِمٌ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام :
أمّا بَعدُ ؛ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَإِنّي قَدِمتُ بِكِتابِكَ عَلَى امرِئٍ عاقٍّ شاقٍّ ، بَعيدِ الرُّحمِ ، (2) ظاهِرِ الغِلِّ وَالشِّقاقِ ، وقَد بَعَثتُ إلَيكَ بِهذَا الكِتابِ مَعَ المُحِلِّ بنِ خَليفَةَ أخي طَيِّىٍ، وهُوَ مِن شيعَتِكَ وأنصارِكَ ، وعِندَهُ عِلمُ ما قِبَلِنا ، فَاسأَلهُ عَمّا بَدا لَكَ ، وَاكتُب إلَيَّ بِرَأيِكَ أتَّبِعهُ ، وَالسَّلامُ .
فَلَمّا قَدِمَ الكِتابُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وقَرَأَهُ ، دَعَا الحَسَنَ ابنَهُ ، وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ ، وقَيسَ بنَ سَعدٍ فَبَعَثَهُم إلى أبي موسى ، وكَتَبَ مَعَهُم :
مِن عَبدِ اللّهِ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ قَيسٍ: أمّا بَعدُ ؛ يَابنَ الحائِكِ ! ! وَاللّهِ إنّي كُنتُ لَأَرى أنَّ بُعدَكَ مِن هذَا الأَمرِ _ الَّذي لَم يَجعَلكَ اللّهُ لَهُ أهلاً ، ولا جَعَلَ لَكَ فيهِ نَصيبا _ سَيَمنَعُكَ مِن رَدِّ أمري ، وقَد بَعثَتُ إلَيكَ الحَسنَ وعَمّارا وقَيسا ، فَأَخلِ لَهُمُ المِصرَ وأهلَهُ ، وَاعتَزِل عَمَلَنا مَذموما مَدحوراً ، فَإِن فَعَلتَ وإلّا فَإِنّي أمَرتُهُم أن يُنابِذوكَ عَلى سَواءٍ ، إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ الخائِنينَ ، فَإِن ظَهَروا عَلَيكَ قَطَّعوكَ إربا إربا ، وَالسَّلامُ عَلى مَن شَكَرَ النِّعمَةَ ورَضِيَ بِالبَيعَةِ ، وعَمِلَ للّهِِ رَجاءَ العاقِبَةِ . (3) .
ص: 41
6053.عنه عليه السلام :الجمل:[ امام على عليه السلام ] با هفتصد نفر از مهاجران و انصار، حركت كرد ... آن گاه، هاشم بن عُتبه مِرقال را فرا خواند و به همراهش نامه اى براى ابو موسى اشعرى _ كه از زمان عثمان ، حاكم كوفه بود _ فرستاد و به وى فرمان داد كه نامه را به ابو موسى برساند تا مردم را از كوفه براى جهاد به همراه خود بسيج كند. مضمون نامه چنين بود:
«به نام خداوند بخشنده مهربان . از على اميرمؤمنان به [ ابو موسى] عبد اللّه بن قيس. پس از حمد و سپاس خداوند ؛ من هاشم بن عُتبه مِرقال را نزد تو فرستادم تا مسلمانانِ اطرافت را همراه او بسيج كنى تا با گروهى كه بيعت مرا شكستند و پيروانم را كشتند و در ميان امّت، فتنه اى بزرگ پديد آوردند، روياروى شوند. پس زمانى كه نزد تو آمد، مردم را به همراه وى به سوى من روانه كن و محبوسش مكن ؛ زيرا من ، تو را در شهرى كه هم اكنون در آن حاكمى، ابقا نكردم، مگر بدان جهت كه در امر حكومت ، از ياران و ياوران من باشى . والسلام!».
هاشم، نامه را براى ابو موسى آورد . وقتى ابو موسى به موضوع نامه واقف گشت، سائب بن مالك اشعرى را فرا خواند و نامه را برايش خواند و به وى گفت: چه نظرى دارى؟
سائب به وى گفت: از آنچه برايت نوشته، پيروى كن.
ابو موسى از اين كار، سر باز زد و نامه را پاره كرد و از بين برد و به سوى هاشم بن عتبه فرستاد و او را ترساند و تهديد به زندان كرد.
سائب بن مالك مى گويد: نزد هاشم آمدم و دستور ابو موسى را به وى گزارش كردم. آن گاه، هاشم براى على بن ابى طالب عليه السلام نوشت: پس از حمد و سپاس خداوند؛ اى امير مؤمنان!نامه ات را براى مردى بُردم كه سخت و نافرمان و به دور از رحمت است و كينه توزى و اختلاف افكنى اش آشكار است. اين نامه را با مُحِلّ بن خليفه (از قبيله طَى و از پيروان و يارانت) به سوى تو فرستادم و او اخبار ما را مى داند . هرچه مى خواهى از او بپرس و نظرت را برايم بنويس تا از آن پيروى كنم. والسلام!
وقتى نامه به على عليه السلام رسيد و آن را خواند، فرزندش حسن عليه السلام ، عمّار بن ياسر و قيس بن سعد را فرا خواند و آنان را با نامه اى كه نوشت، نزد ابو موسى فرستاد:
«از بنده خدا على ، اميرمؤمنان، به عبد اللّه بن قيس. پس از حمد و سپاس خداوند؛ اى خودخواهِ متكبّر! به خدا سوگند كه معتقد بودم دورىِ تو از امر [ حكومت ]_ كه خداوند، تو را شايسته آن قرار نداده و برايت در آن بهره اى ننهاده _ ، به زودى تو را از ردّ فرمان من باز مى دارد.
اينك حسن، عمّار و قيس را به سويت فرستاده ام. شهر و مردمانش را به آنان وا گذار و از مسئوليتى كه در حكومت ما دارى با سرزنش و نكوهيدگى كنار رو. اگر چنين كردى [ كه هيچ ]؛ و گرنه به آنان دستور داده ام تو را طرد كنند. به راستى كه خداوند، خيانت پيشگان را دوست نمى دارد، و اگر بر تو پيروز گردند، تو را قطعه قطعه كنند. درود بر كسى كه شكر نعمت كند و به بيعتْ خشنود باشد و به اميد عاقبت خودش براى خداوند عمل كند». .
ص: 42
5 / 3إرسالُ الإِمامِ ابنَهُ إلَى الكوفَةِ6050.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي ليلى :بَعَثَ عَلِيٌّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ يَستَنفِرانِ النّاسَ ، وبَعَثَ قَرَظَةَ بنَ كَعبٍ الأَنصارِيَّ أميرا عَلَى الكوفَةِ ، وكَتَبَ مَعَهُ إلى أبي موسى :
أمّا بَعدُ ؛ فَقَد كُنتُ أرى أنَّ بُعدَكَ مِن هذَا الأَمرِ الَّذي لَم يَجعَلِ اللّهُ عَزَّوجَلَّ لَكَ مِنهُ نَصيبا سَيَمنَعُكَ مِن رَدِّ أمري ، وقَد بَعَثتُ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وعمّارَ بنَ ياسِرٍ يَستَنفِرانِ النّاسَ ، وبَعَثتُ قَرَظَةَ بنَ كَعبٍ والِيا عَلَى المِصرِ ، فَاعتَزِل مَذموما مَدحورا ؛ فَإِن لَم تَفعَل فَإِنّي قَد أمَرتُهُ أن يُنابِذَكَ ؛ فَإِن نَابَذتَهُ فَظَفِرَ بِكَ أن يُقَطِّعَكَ آرابا .
فَلَمّا قَدِمَ الكِتابُ عَلى أبي موسَى اعتَزَلَ ، ودَخَلَ الحَسنُ وعَمّارٌ المَسجِدَ ، فَقالا :
أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ يَقولُ : إنّي خَرَجتُ مَخرَجي هذا ظالِما أو مَظلوما ، وإنّي اُذَكِّرُ اللّهَ عَزَّوجَلَّ رَجُلاً رَعى للّهِِ حَقّاً إلّا نَفَرَ ؛ فَإِن كُنتُ مَظلوما أعانَني ، وإن كُنتُ ظالِما أخَذَ مِنّي . وَاللّهِ إنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ لَأَوَّلُ مَن بايَعَني ، وأوَّلُ مَن غَدَرَ ، فَهَلِ استَأثَرتُ بِمالٍ أو بَدَّلتُ حُكما ؟ فَانفِروا ؛ فَمُروا بِمَعروفٍ ، وَانهَوا عَن مُنكَرٍ . (1) .
ص: 43
5 / 3فرستادن حسن بن على به سوى كوفه6047.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو ليلى _: على عليه السلام ، حسن بن على عليه السلام و عمّار بن ياسر را فرستاد تا مردم را بسيج كنند و قُرظة بن كعب انصارى را به عنوان امير كوفه فرستاد و نامه اى با وى براى ابو موسى فرستاد [ بدين مضمون ]:
«پس از حمد و سپاس خداوند؛ به تحقيق كه معتقد بودم دورى جستن تو از امر [ حكومت ] _ كه خداوند عز و جل برايت بهره اى در آن قرار نداده _ ، تو را از مخالفت با فرمان من باز دارد. من ، حسن بن على و عمّار بن ياسر را براى بسيج مردم فرستادم و قُرظَة بن كعب را به عنوان فرماندار شهر گماشتم. تو با سرزنش و نكوهيدگى كنار برو و اگر چنين نكنى، به قُرظَة بن كعب دستور داده ام تو را طرد سازد و اگر تو او را طرد كردى و او بر تو پيروز گشت ، تو را قطعه قطعه كند».
وقتى نامه به ابو موسى رسيد ، كنار رفت. حسن و عمّار، داخل مسجد شدند و گفتند: اى مردم ! امير مؤمنان مى فرمايد : «من در اين حركت يا ستمگرم يا ستمديده . هر كه به حقّ خدا پايبند است ، خدا را در نظر آورد و بيايد ، اگر ستمديده ام ، يارى ام كند و اگر ستمگرم ، حق را از من باز ستانَد . به خدا سوگند كه طلحه و زبير، نخستين كسانى بودند كه با من بيعت كردند و نخستين كسانى بودند كه بيعت شكستند . آيا من ثروتى را به خود اختصاص داده ام يا حكمى را دگرگون ساخته ام؟ پس بسيج شويد و امر به معروف و از منكر نهى كنيد».
.
ص: 44
6046.إرشاد القلوب :شرح نهج البلاغة عن أبي مِخنَف عن موسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه :أقبَلنا مَعَ الحَسَنِ وعَمّارِ بنِ ياسِرٍ مِن ذي قارٍ (1) حَتّى نَزَلنَا القادِسِيَّةَ ، فَنَزَلَ الحَسَنُ وعَمّارٌ ونَزَلنا مَعَهُما ، فَاحتَبى (2) عَمّارٌ بِحَمائِلِ سَيفِهِ ، ثُمَّ جَعَلَ يَسأَلُ النّاسَ عَن أهلِ الكوفَةِ وعَن حالِهِم ، ثُمَّ سَمِعتُهُ يَقولُ : ما تَرَكتُ في نَفسي حَزَّةً أهَمَّ إلَيَّ مِن ألّا نَكونَ نَبَشنا عُثمانَ مِن قَبرِهِ ، ثُمَّ أحرَقناه بِالنّارِ .
قال : فَلَمّا دَخَلَ الحَسَنُ وعَمّارٌ الكوفَةَ اجتَمَعَ إلَيهِمَا النّاسُ ، فَقامَ الحَسَنُ فَاستَنفَرَ النّاسَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وصَلّى عَلى رَسولِهِ ، ثُمَّ قالَ :
أيُّهَا النّاسُ ! إنّا جِئنا نَدعوكُم إلَى اللّهِ ، وإلى كِتابِهِ ، وسُنَّةِ رَسولِهِ ، وإلى أفقَهِ مَن تَفَقَّهَ مِنَ المُسلِمينَ ، وأعدَلِ مَن تُعدِّلونَ ، وأفَضلِ مَن تُفَضِّلونَ ، وأوفى مَن تُبايِعونَ ، مَن لَم يَعِبهُ القُرآنُ ، ولَم تُجَهِّلهُ السُّنَّةُ ، ولَم تَقعُد بِهِ السابِقَةُ . إلى مَن قَرَّبَهُ اللّهُ تَعالى إلى رَسولِهِ قَرابَتَينِ : قَرابَةَ الدّينِ ، وقَرابَةَ الرَّحِمِ . إلى مَن سَبَقَ النّاسَ إلى كُلِّ مَأثَرَةٍ . إلى مَن كَفَى اللّهُ بِهِ رَسولَهُ وَالنّاسُ مُتَخاذِلونَ ، فَقَرُبَ مِنهُ وهُم مُتَباعِدونَ ، وصَلّى مَعَهُ وهُم مُشرِكونَ ، وقاتَلَ مَعَهُ وهُم مُنهَزِمونَ ، وبارَزَ مَعَهُ وهُم مُحجِمونَ ، وصَدَّقَهُ وهُم يُكَذِّبونَ . إلى مَن لَم تُرَدَّ لَهُ رايَةٌ (3) ولا تُكافَأُ لَهُ سابِقَةٌ ، وهُوَ يَسأَلُكُمُ النَّصرَ ، ويَدعوكُم إلَى الحَقِّ ، ويَأمُرُكُم بِالمَسيرِ إلَيهِ لِتُوازِروهُ وتَنصُروهُ عَلى قَومٍ نَكَثوا بَيعَتَهُ ، وقَتَلوا أهلَ الصَّلاحِ مِن أصحابِهِ ، ومَثَّلوا بِعُمّالِهِ ، وَانتَهَبوا بَيتَ مالِهِ ، فَاشخَصوا إلَيهِ رَحِمَكُمُ اللّهُ ، فَمُروا بِالمَعروفِ ، وَانهَوا عَنِ المُنكَرِ ، وَاحضَروا بِما يَحضَرُ بِهِ الصالِحونَ .
قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَني جابِرُ بنُ يَزيدٍ قالَ : حَدَّثَني تَميمُ بنُ حِذيَمٍ النّاجِيُّ قالَ : قَدِمَ عَلَينَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ يَستَنفِرانِ النّاسَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ومَعَهُما كَتابُهُ ، فَلَمّا فَرَغا مِن قِراءَةِ كِتابِهِ قامَ الحَسَنُ _ وهُوَ فَتىً حَدَثٌ وَاللّهِ إنّي لاُرثي لَهُ مِن حَداثَةِ سِنِّهِ وصُعوبَةِ مَقامِهِ _ فَرَماهُ النّاسُ بِأَبصارِهِم وهُم يَقولونَ : اللّهُمَّ سَدِّد مَنطِقَ ابنِ بِنتِ نَبِيِّنا ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى عَمودٍ يُتَسانَدُ إلَيهِ _ وكانَ عَليلاً مِن شَكوى بِهِ _ فَقالَ :
الحَمدُ للّهِِ العَزيزِ الجَبّارِ ، الواحِدِ القَهّارِ ، الكَبيرِ المُتَعالِ «سَوَآءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَن جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِالَّيْلِ وَ سَارِبٌ بِالنَّهَارِ » (4) أحمَدُهُ عَلى حُسنِ البَلاءِ ، وتَظاهُرِ النَّعماءِ ، وعَلى ما أحبَبنا وكَرِهنا مِن شِدَّةٍ ورَخاءٍ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، اِمتَنَّ عَلَينا بِنُبُوَّتِهِ ، وَاختَصَّهُ بِرِسالَتِهِ وأنزَلَ عَلَيهِ وَحيَهُ ، وَاصطَفاهُ عَلى جَميعِ خَلقِهِ ، وأرسَلَهُ إلَى الإِنسِ وَالجِنِّ حينَ عُبِدَتِ الأَوثانُ ، واُطيعَ الشَّيطانُ ، وجُحِدَ الرَّحمنُ ، فَصَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلى آلِهِ ، وجَزاهُ أفضَلَ ما جَزَى المُسلِمينَ .
أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي لا أقولُ لَكُم إلّا ما تَعرِفونَ ؛ إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَليَّ بنَ أبي طالِبٍ أرشَدَ اللّهُ أمرَهُ ، وأعَزَّ نَصرَهُ ، بَعَثني إلَيكُم يَدعوكُم إلَى الصَّوابِ ، وإلَى العَمَلِ بِالكِتابِ ، وَالجِهادِ في سَبيلِ اللّهِ ، وإن كانَ في عاجِلِ ذلِكَ ما تَكرَهونَ ؛ فَإِنَّ في آجِلِهِ ما تُحِبّونَ إن شاءَ اللّهُ ، ولَقَد عَلِمتُم أنَّ عَلِيّا صَلّى مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَحدَهُ ، وأنَّهُ يَومَ صَدَّقَ بِهِ لَفي عاشِرَةٍ مِن سِنِّهِ ، ثُمَّ شَهِدَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَميعَ مشَاهِدِهِ ، وكانَ مِنِ اجتِهادِهِ في مَرضاةِ اللّهِ وطاعَةِ رَسولِهِ وآثارِهِ الحَسَنَةِ فِي الإِسلامِ ما قَد بَلَغَكُم ، ولَم يَزَل رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله راضِيا عَنهُ حَتّى غَمَّضَهُ بِيَدِهِ ، وغَسَّلَهُ وحدَهُ ، وَالمَلائِكَةُ أعوانُهُ ، وَالفَضلُ ابنُ عَمِّهِ يَنقُلُ إلَيهِ الماءَ ، ثُمَّ أدخَلَهُ حُفرَتَهُ ، وأوصاهُ بِقَضاءِ دَينِهِ وعِداتِهِ وغَيرِ ذلِكَ مِن اُمورِهِ ، كُلُّ ذلِكَ مِن مَنِّ اللّهِ عَلَيهِ ، ثُمَّ وَاللّهِ ما دَعا إلى نَفسِهِ ، ولَقَد تَداكَّ النّاسُ عَلَيهِ تَداكَّ الإِبِلِ الهيمِ عِندَ وُرودِها ، فَبايَعوهُ طائِعينَ ، ثُمَّ نَكَثَ مِنهُم ناكِثونَ بِلا حَدَثٍ أحدَثَهُ ، ولا خِلافٍ أتاهُ ، حَسَدا لَهُ وبَغيا عَلَيهِ .
فَعَلَيكُم عِبادَ اللّهِ بَتَقوىَ اللّهِ وطاعَتِهِ ، وَالجِدِّ وَالصَّبرِ وَالاِستِعانَةِ بِاللّهِ ، وَالخُفوفِ إلى ما دَعاكُم إلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ ، عَصَمَنَا اللّهُ وإيّاكُم بِما عَصَمَ بِهِ أولِياءَهُ وأهلَ طاعَتِهِ ، وألهَمَنا وإيّاكُم تَقواهُ ، وأعانَنا وإيّاكُم عَلى جِهادِ أعدائِهِ ، وأستَغفِرُ اللّهَ العَظيمَ لي ولَكُم . ثُمَّ مَضى إلَى الرُّحبَةِ (5) فَهَيَّأَ مَنزِلاً لِأَبيهِ أميرِ المُؤمِنينَ .
قالَ جابِرٌ : فَقُلتُ لِتَميمٍ : كَيفَ أطاقَ هذَا الغُلامُ ما قَد قَصَصتَهُ مِن كَلامِهِ ؟ فَقالَ : ولَما سَقَطَ عَنّي مِن قَولِهِ أكثَرُ ، ولَقَد حَفِظتُ بَعضَ ما سَمِعتُ .
قالَ أبو مِخنَفٍ : ولَمّا فَرَغَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِن خُطبَتِهِ ، قامَ بَعدَهُ عَمّارٌ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى رَسولِهِ ، ثُمَّ قالَ :
أيُّهَا النّاسُ ! أخو نَبِيِّكُم وابنُ عَمِّهِ يَستَنفِرُكُم لِنَصرِ دينِ اللّهِ ، وقَد بَلاكُمُ اللّهُ بِحَقِّ دينِكُم وحُرمَةِ اُمِّكُم ، فَحَقُّ دينِكُم أوجَبُ وحُرمَتُهُ أعظَمُ .
أيُّهَا النّاسُ ! عَلَيكُم بِإِمامٍ لا يُؤَدَّبُ ، وفَقيهٍ لا يُعَلَّمُ ، وصاحِبِ بَأسٍ لا يَنكُلُ ، وذي سابِقَةٍ فِي الإِسلامِ لَيسَت لِأَحَدٍ ، وإنَّكُم لَو قَد حَضَرتُموهُ بَيَّنَ لَكُم أمرَكُم إن شاءَ اللّهُ . (6) .
ص: 45
6049.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو مِخْنَف، از موسى بن عبد الرحمان بن ابى ليلى ، از پدرش _: به همراه حسن عليه السلام و عمّار بن ياسر،از ذو قار آمديم تا به قادسيه رسيديم. حسن عليه السلام و عمّار ، اُتراق كردند و ما هم به همراه آنان اتراق كرديم. عمّار، حمايل شمشيرش را محكم به خود بست و آن گاه ، شروع به پرسش از مردم درباره كوفيان و وضعيتشان كرد و شنيدم كه مى گفت: در دلم خواسته اى مهم تر از اين نيست كه عثمان را از قبر ، بيرون آوريم و او را با آتش بسوزانيم.
[ راوى مى گويد: ] چون حسن عليه السلام و عمّارْ وارد كوفه شدند، مردم ، نزد آنان گِرد آمدند. پس حسن عليه السلام به پا خاست و مردم را به بسيج شدن فرا خواند و خدا را سپاس گفت و بر پيامبرش درود فرستاد. سپس فرمود:
«اى مردم! ما نزد شما آمده ايم تا شما را به خداوند و كتابش و سنّت پيامبرش ، و به سوى دين شناس ترينِ مسلمانان و عادل ترين كسى كه عادلش مى شمريد و برترين كسى كه بافضيلتش مى دانيد و باوفاترين كسى كه با او بيعت مى كنيد ، فرا خوانيم؛ كسى كه قرآن، او را سرزنش نكرده و در سنّت ، جاهل به شمار نيامده است و هيچ سابقه نيكى را از كف نداده است .
به سوى كسى فرا مى خوانيم كه خداوند، او را از دو راه به پيامبر خود نزديك ساخت: نزديكى در دين و نزديكى در خويشاوندى؛ به سوى كسى كه از همه مردم در هر كرامتى پيشى گرفت؛ پيشى گرفت؛ به سوى كسى كه خداوند با يارى رساندن او پيامبرش را از يارى ديگران بى نياز كرد، در حالى كه مردمْ او را يارى نكردند ؛ به او (پيامبر صلى الله عليه و آله ) نزديك شد، در حالى كه مردم از او دورى مى جُستند، و با او نماز گزارْد، در حالى كه مردمْ مشرك بودند ؛ همراه او پيكار كرد، در حالى كه مردمْ فرار مى كردند و با او به ميدان آمد ، در حالى كه مردم از ترس، پيش نمى رفتند؛ كسى كه پيامبر صلى الله عليه و آله را تصديق كرد، در حالى كه مردمْ او را تكذيب مى كردند؛ به سوى كسى كه در هيچ جنگى مغلوب نشد و در پيشى گرفتن در اسلام، همتايى ندارد.
[ اينك] او از شما كمك مى خواهد و شما را به سوى حق ، دعوت مى كند و شما را فرمان مى دهد كه به سويش حركت كنيد و يارى اش دهيد و او را بر قومى كه بيعتش را شكستند، ياران شايسته او را كشتند و فرماندارانش را مُثله كردند و بيت المال او را غارت نمودند ، يارى دهيد. پس به سوى او حركت كنيد. خدايتان رحمت كند ! پس امر به معروف و نهى از منكر كنيد و [براى فرداى خود] چيزى را آماده كنيد كه صالحان آماده مى كنند» .
[ ابو مِخْنَف مى گويد: ] جابر بن يزيد برايم روايت كرد و گفت : تميم بن حذيم ناجى برايم روايت كرد و گفت : حسن بن على عليه السلام و عمّار بن ياسر ، نزد ما آمدند تا از مردم بخواهند كه به سوى على عليه السلام بسيج شوند و نامه او با آنان بود. وقتى از خواندن نامه او فارغ شدند، حسن عليه السلام از جاى برخاست. او جوانى نورس بود و به خدا سوگند، به جهت كمى سن و دشوارى موقعيتش بر او نگران بودم.
مردم بدو خيره شده بودند و مى گفتند: بارخدايا ! سخن پسر دختر پيامبر ما را استوار گردان.
حسن عليه السلام دستش را برعصايى كه بر آن تكيه مى كرد ، گذاشت (به خاطر بيمارى اى كه داشت، ناتوان شده بود) و فرمود:
«سپاسْ از آنِ خداوندِ عزّتمند و جبّار است. او يگانه قهّار و بزرگِ متعال است . «براى او يكسان است: كسى از شما كه سخن خود را نهان كند و كسى كه آن را فاش سازد و كسى كه خويشتن را به شبْ پنهان دارد و در روز، آشكارا حركت كند» . سپاس مى گويم او را بر زيبايى آزمايش و بلا و پشت هم درآمدن نعمت ها و برآنچه ما دوست مى داريم و يا ناخوش مى انگاريم،از سختى و آسانى، و گواهى مى دهم كه خدايى جز او نيست؛يگانه است و شريكى براى او نيست.
و [ شهادت مى دهم بر ] اين كه محمّد، بنده و فرستاده اوست. بر ما با پيامبرى او منّت نهاد و او را به رسالت خويش، ويژه ساخت و وحى اش را بر او فرو فرستاد و او را از ميان تمامى آفريدگانش برگزيد و در هنگام بت پرستى و فرمانبردارى از شيطان و انكار خداوندِ بخشاينده، او را به سوى اِنس و جِن فرستاد. پس درود خدا بر او و خاندانش باد، و خداوند، او را از بهترين پاداشى كه به مسلمانان عطا مى فرمايد، پاداش دهد!
پس از حمد و سپاس خداوند؛ من سخنى جز آنچه خودتان مى دانيد، نمى گويم. اميرمؤمنان على بن ابى طالب _ كه خداوند ، كارش را سامان بخشد و پيروزى اش را قوى دارد! _ مرا به سوى شما فرستاد. او شما را به درستى و عمل به قرآن و جهاد در راه خدا فرا مى خوانَد. اگر چه دنياى اين كار ، چيزى است كه خوش نمى داريد، ولى آخرت آن به گونه اى است كه مى پسنديد _ اگر خدا خواهد _ .
شما نيك مى دانيد كه على با پيامبر خدا، به تنهايى نماز گزارد و آن روز كه او را تصديق كرد، در سال دهم عمرش بود. پس از آن با پيامبر خدا در تمامى جنگ ها حضور داشت و از تلاش او در راه رضايت خداوند و پيروى پيامبر خدا و آثار نيك او در اسلام، آنچه بوده، خبرش به شما رسيده است. هميشه پيامبر خدا از او خشنود بود تا [ به هنگام مرگ ]با دستان خود، چشمان پيامبر صلى الله عليه و آله را فروبست و او را به تنهايى غسل داد و فرشتگان ، كمك كارش بودند و فضل، پسر عمويش، آب مى آورد.
او بود كه پيامبر خدا را در قبر نهاد. پيامبر خدا به وى گزاردنِ بدهكارى ها و به جاىْ آوردنِ وعده ها و ساير كارهايش را سفارش نمود. تمامى اينها، منّت خداوند بر على است.
به خدا سوگند، از آن پس، على [ كسى را] به [ اطاعت از ] خود ، دعوت نكرد تا اين كه مردم، چونان شتران تشنه به هنگام رسيدن به آبگاه ، بر او هجوم آوردند و از روى ميل ، با او بيعت كردند. پس از آن، گروهى از روى حسادت و ستمگرى بر او بيعت شكستند ، بدون آن كه او كارى كرده باشد يا خلافى از او سر زده باشد.
بر شما باد _ بندگان خدا! _ پرواى الهى و پيروى از او و تلاش و شكيبايى و يارى جستن از او ، و حركت به سوى آنچه امير مؤمنان، شما را بدان فرا مى خوانَد. خداوند، ما و شما را بدانچه دوستان و مُطيعان خويش را بِدان مصون داشته، مصون دارد و بر ما و شما پرواى خود را الهام كند، و ما و شما را بر پيكار با دشمنانش يارى رسانَد. از خداوند بزرگ براى خود و شما طلب آمرزش مى كنم».
سپس به منطقه رُحْبَه (1) رفت و خانه اى براى پدرش امير مؤمنان آماده ساخت.
جابر مى گويد: به تميم [ كه اين سخنان حسن بن على عليهماالسلام را برايم روايت كرد ]گفتم: چگونه اين جوان توانست سخنانى را كه نقل كردى، بر زبان آورد؟
تميم گفت : آنچه از سخنانش كه از ياد من رفته است ، بيشتر بود. من تنها برخى از آنچه را شنيدم، از حفظ دارم.
[ ابو مخنف مى گويد: ] وقتى حسن بن على عليهماالسلام از سخنرانى اش فارغ گرديد، عمّار ، به پا خاست و خدا را سپاس و ثنا گفت و بر پيامبرش درود فرستاد. سپس گفت: اى مردم! برادرِ پيامبرتان و پسر عموى او از شما براى يارى دين خدا درخواست حركت كرده است و خداوند، شما را با حقّانيت دينتان و احترام مادرتان (عايشه) آزموده است. حقوق دين، واجب تر و احترامش بيشتر است.
اى مردم! دنباله روِ پيشوايى باشيد كه [ نيازى به ]تأديب ندارد و دين شناسى است كه او را [ نيازى به] تعليم نيست و توانمندى است كه سستى و شكست ندارد و داراى سابقه اى در اسلام است كه كسى جز او آن را ندارد؛ و به راستى اگر شما نزد او حاضر شويد، حقيقتِ كارتان را بر شما روشن مى سازد _ اگر خدا خواهد _ . .
ص: 46
. .
ص: 47
. .
ص: 48
. .
ص: 49
. .
ص: 50
5 / 4مَوقِفُ أبي موسى مِن مَندوبِيِ الإِمامِ6046.إرشاد القلوب :تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :خَرَجَ أبو موسى فَلَقِيَ الحَسَنَ ، فَضَمَّهُ إلَيهِ وأقبَلَ عَلى عَمّارٍ ، فَقالَ : يا أبَا اليَقظانِ أ عَدَوتَ فيمَن عَدا عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ؛ فَأَحلَلتَ نَفسَكَ مَعَ الفُجّارِ ! فَقالَ : لَم أفعَل، ولِمَ تَسوؤُني (1) ؟ وقَطَعَ عَلَيهِمَا الحَسَنُ فَأَقبَلَ عَلى أبي موسى فَقالَ : يا أبا موسى ! لِمَ تُثَبِّطُ النّاسَ عَنّا ؟ فَوَاللّهِ ما أرَدنا إلَا الإِصلاحَ ، ولا مِثلُ أميرِ المُؤمِنينَ يُخافُ عَلى شَيءٍ ، فَقالَ : صَدَقتَ بِأَبي أنتَ واُمّي ، ولكِنَّ المُستَشارَ مُؤتَمَنٌ ، سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّها سَتكونُ فِتنَةٌ ؛ القاعِدُ فيها خَيرٌ مِنَ القائِمِ ، وَالقائِمُ خَيرٌ مِنَ الماشي ، وَالماشي خَيرٌ مِنَ الرّاكِبِ ، قَد جَعَلَنَا اللّهُ عَزَّوجَلَّ إخوانا ، وحَرَّمَ عَلَينا أموالَنا ودِماءَنا وقالَ : «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأْكُلُواْ أَمْوَ لَكُم بَيْنَكُم بِالْبَ_طِ_لِ . . . وَلَا تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» ، (2) وقالَ عَزَّوجَلَّ : «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ» (3) .
فَغَضِبَ عَمّارٌ وساءَهُ وقامَ وقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ! إنَّما قالَ لَهُ خاصَّةً : «أنتَ فيها قاعِدا خَيرٌ مِنكَ قائِما» .. .
وقامَ أبو موسى فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! أطيعوني تَكونوا جُرثومَةً (4) مِن جَراثيمِ العَرَبِ ؛ يَأوي إلَيكُمُ المَظلومُ ، ويَأمَنُ فيكُمُ الخائِفُ ، إنّا أصحابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أعلَمُ بِما سَمِعنا ، إنَّ الفِتنَةَ إذا أقبَلَت شَبَّهَت ، وإذا أدبَرَت بَيَّنَت ، وإنَّ هذِهِ الفِتنَةَ باقِرَةٌ كَداءِ البَطنِ ، تَجري بِهَا الشَّمالُ وَالجَنوبُ، وَالصَّبا وَالدَّبورُ ، فَتَسكُنُ أحياناً فَلا يُدرى مِن أينَ تُؤتى ، تَذَرُ الحَليمَ كَابنِ أمسِ ، شيموا سُيوفَكُم ، وقَصِّدوا رِماحَكُم ، وأرسِلوا سِهامَكُم ، وَاقطَعوا أوتارَكُم ، وَالزَموا بُيوتَكُم ، خَلّوا قُرَيشا _ إذا أبَوا إلَا الخُروجَ مِن دارِ الهِجرَةِ وفِراقَ أهلِ العِلمِ بِالإِمرَةِ _ تَرتُق فَتقَها ، وتَشعَب صَدعَها ؛ فَإِن فَعَلَت فَلِأَنفُسِها سَعَت ، وإن أبَت فَعَلى أنفُسِها مَنَّت ، سَمنَها تُهَريقُ في أديمِها ، (5) اِستَنصِحوني ولا تَستَغِشّوني ، وأطيعوني يَسلَم لَكُم دينُكُم ودُنياكُم ، ويَشقى بِحَرِّ هذِهِ الفِتنَةِ مَن جَناها .
فَقامَ زَيدٌ فَشالَ يَدَهُ المَقطوعَةَ ، (6) فَقالَ: يا عَبدَاللّهِ بنَ قَيسٍ، رُدَّ الفُراتَ عَن دِراجِهِ ، (7) اُردُدهُ مِن حَيثُ يَجيءُ حَتّى يَعودَ كَما بَدَأَ ، فَإِن قَدَرتَ عَلى ذلِكَ فَسَتَقدِرُ عَلى ما تُريدُ ، فَدَع عَنكَ ما لَستَ مُدرِكَهُ . ثُمَّ قَرَأَ : «الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ» (8) _ إلى آخِرِ الآيَتَينِ _ سيروا إلى أميرِ المُؤمِنينَ وسَيِّدِ المُسلِمينَ ، وَانفِروا إلَيهِ أجمَعينَ؛ تُصيبُوا الحَقَّ .
فَقامَ القَعقاعُ بنُ عَمرٍو فَقالَ : إنّي لَكُم ناصِحٌ ، وعَلَيكُم شَفيقٌ ، اُحِبُّ أن تَرشُدوا ، ولَأَقولَنَّ لَكُم قَولاً هُوَ الحَقُّ ؛ أمّا ما قالَ الأَميرُ فَهُوَ الأَمرُ لَو أنَّ إلَيهِ سَبيلاً ، وأمّا ما قالَ زَيدٌ فَزَيدٌ فِي الأَمرِ فَلا تَستَنصِحوهُ ؛ فَإِنَّهُ لا يُنتَزَعُ أحدٌ مِنَ الفِتنَةِ طَعَنَ فيها وَجَرى إلَيها . وَالقَولُ الَّذي هُوَ القَولُ: إنَّهُ لابُدَّ مِن إمارَةٍ تُنَظِّمُ النّاسَ ، وتَزَعُ الظّالِمَ ، وتُعِزُّ المَظلومَ ، وهذا عَلِيٌّ يَلي بِما وَلِيَ ، وقَد أنصَفَ فِي الدُّعاءِ ، وإنَّما يَدعو إلَى الإِصلاحِ ، فَانفِروا وكونوا مِن هذَا الأَمرِ بِمَرأى ومَسمَعٍ .
وقالَ سَيحانُ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّهُ لابُدَّ لِهذَا الأَمرِ وهؤُلاءِ النّاسِ مِن والٍ ؛ يَدفَعُ الظّالِمَ ، ويُعِزُّ المَظلومَ ، ويَجمَعُ النّاسَ ، وهذا واليكُم يَدعوكُم لِيُنظَرَ فيما بَينَهُ وبَينَ صاحِبَيهِ ، وهُوَ المَأمونُ عَلَى الاُمَّةِ ، الفَقيهُ فِي الدّينِ ؛ فَمَن نَهَضَ إلَيهِ فَإِنّا سائِرونَ مَعَهُ . (9) .
ص: 51
5 / 4موضع ابو موسى در برابر فرستادگان امام على6043.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه _: ابو موسى بيرون آمد و حسن عليه السلام را ملاقات كرد و او را در آغوش كشيد و رو به سوى عمّار كرد و گفت: اى ابو يقظان! تو هم به همراه دشمنان با اميرمؤمنان دشمنى مى كنى؟ پس خودت را در جرگه فاجران قرار داده اى.
عمّار گفت: چنين نكردم و چرا نسبت به من بدگويى مى كنى؟
حسن عليه السلام سخن آن دو را بُريد و روبه سوى ابو موسى نمود و فرمود: «اى ابو موسى! چرا مردم را از ما مى رانى؟ به خدا سوگند، نه ما جز اصلاح، قصد ديگرى داريم و نه از كسى مانند امير مؤمنان بر چيزى بايد هراس داشت».
ابو موسى گفت: راست مى گويى _ پدر و مادرم فدايت! _ ؛ وليكن مشاور، امين است. از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود: «فتنه اى رُخ خواهد داد كه در آن زمان، آن كس كه بنشيند، بهتر است از كسى كه برخيزد، و آن كه برخيزد، بهتر است از كسى كه پياده به راه افتد، و پياده، بهتر است از سواره». خداوند عز و جل ما را برادر قرار داد و مال و خونمان را بر يكديگر حرام گردانيد و فرمود: «اى كسانى كه ايمان آورده ايد ! اموال همديگر را به ناروا مخوريد... و همديگر را مكُشيد؛ زيرا خدا همواره با شما مهربان است» و خداوند عز و جل فرموده است: «و هر كس مؤمنى را عمداً بكشد ، كيفرش دوزخ است» .
عمّار ، خشمگين شد و اين سخن، او را بد آمد و به پا خاست و گفت: اى مردم! همانا پيامبر صلى الله عليه و آله تنها به ابو موسى فرمود: «تو در آن [ فتنه ] بنشينى، بهتر است از اين كه برخيزى»...
ابو موسى برخاست و گفت: اى مردم! مرا اطاعت كنيد تا بنيادى از بنيادهاى عرب باشيد كه گرفتار به شما پناه آورَد و هراسناك، در ميان شما امنيت يابد. به راستى كه ما ياران محمّد صلى الله عليه و آله به آنچه [ از او] شنيديم، داناتريم. فتنه وقتى رو آورَد، مشتبه باشد و وقتى رخت بر بندد، آشكار گردد و به راستى كه اين فتنه، چونان دردى كه شكم را مى دَرَد ، رشته اتّحاد مسلمانان را خواهد دريد ، با باد شمال و جنوب و صبا و مغرب از چهار سو خواهد وزيد و زمانى آرام شود كه كس نداند از كجا آمده است و خردمند را چون ابلهان ، سرگردان كند.
شمشيرهايتان را در نيام كنيد، نيزه هاتان را كوتاه كنيد ، تيرهايتان را بگذاريد و زِه هاى كمان هايتان را پاره كنيد و در خانه هايتان بنشينيد. قريش را واگذاريد _ اگر اصرار دارند از دارالهجره (مدينه) بيرون آيند و از آگاهان به خلافتْ دورى گزينند _ تا شكافشان را به هم آورند و كمبودهاى خود را پُر كنند. اگر كارى كنند، به سود خويش كوشيده اند و اگر كارى نكنند، براى خود ، بليّه آورده اند. روغنشان را در مَشك خودشان مى ريزند. (1) از من خيرخواهى جوييد ، نه دغلكارى. مرا اطاعت كنيد تا دين و دنياتان به سلامت باشد. هركه اين فتنه را پديد آورَد، به آتش آن بسوزد.
زيد برخاست و دست بريده خود را بلند كرد (2) و گفت:
اى عبد اللّه بن قيس (ابو موسى)! فرات را از راه خود بازگردان. (3) از جايى كه مى آيد، بَرَش گردان تا همان طور كه آمده است ، بازگردد! اگر اين كار را بتوانى انجام دهى ، خواسته ات را هم مى توانى انجام دهى. از كارى كه توانش را ندارى، دست بردار.
زيد ، سپس خواند: «الف ، لام ، ميم . آيا مردم پنداشتند كه تا گفتند: ايمان آورديم ، رها مى شوند و مورد آزمايش قرار نمى گيرند؟» .به سوى امير مؤمنان و سرور مسلمانان حركت كنيد و همگى به سوى او بسيج شويد تا حق را دريابيد.
قعقاع بن عمرو ، برخاست و گفت: به راستى كه من، خيرخواه و دلسوز شمايم. دوست مى دارم كه راه صواب پوييد و سخنى با شما مى گويم كه سخن حقّى است. آنچه امير (ابو موسى) مى گويد، همان [ صحيح ترين كار] است ، اگر شُدنى باشد. امّا آنچه زيد مى گويد ، [ بايد دانست كه ]زيد، خود از حكومتيان است. از او خيرخواهى مجوييد؛ زيرا كسى كه در فتنه بوده و به سويش حركت كرده، خود را از آن باز نمى دارد.
سخن درست، آن است كه ناچار، زمامدارى بايد كه امور مردم را سامان دهد و ستمگر را باز دارد و ستمديده را عزيز گردانَد. اينك على،امورى را كه برعهده گرفته، اداره مى كند و منصفانه دعوت مى كند و به اصلاحْ فرا مى خواند. پس بسيج شويد و در صحنه حضور داشته باشيد.
سيحان گفت: اى مردم! حكومت و مردم، زمامدار مى خواهند تا ستمگر را برانَد و ستمديده را عزّت بخشد و مردم را گِرد آورَد و اينك، اين زمامدار شماست كه شما را فرا مى خواند تا در كار او و دو رقيبش [ طلحه و زبير] بنگريد. وى امين امّت و فقيه در دين است. هركه مى خواهد به سويش بيايد كه ما به سوى وى روانيم.
.
ص: 52
. .
ص: 53
. .
ص: 54
6042.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن أبي مِخنَف :لَمّا سَمِعَ أبو موسى خُطبَةَ الحَسَنِ وعَمّارٍ قامَ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، وقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أكرَمَنا بِمُحَمَّدٍ ؛ فَجَمَعَنا بَعدَ الفُرقَةِ ، وجَعَلَنا إخوانا مُتَحابّينَ بَعدَ العَداوَةِ ، وحَرَّمَ عَلَينا دِماءَنا وأموالَنا ، قالَ اللّهُ سُبحانَهُ : «وَلَا تَأْكُلُواْ أَمْوَ لَكُم بَيْنَكُم بِالْبَ_طِ_لِ» ، (1) وقالَ تَعالى : «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَ__لِدًا فِيهَا» ، (2) فَاتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ ، وضَعوا أسلِحَتَكُم وكُفّوا عَن قِتالِ إخوانِكُم .
أمّا بَعدُ ؛ يا أهلَ الكوفَةِ ! إن تُطيعُوا اللّهَ بادِيا ، وتُطيعوني ثانِيا تَكونوا جُرثومَةً مِن جَراثيمِ العَرَبِ ، يَأوي إلَيكُمُ المُضطَرُّ ، ويَأمَنُ فيكُمُ الخائِفُ ، إنَّ عَلِيّا إنَّما يَستَنفِرُكُم لِجِهادِ اُمِّكُم عائِشَةَ وطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ حَوارِيِّ رَسولِ اللّهِ ومَن مَعَهُم مِنَ المُسلِمينَ ، وأنَا أعلَمُ بِهذِهِ الفِتَنِ ؛ إنَّها إذا أقبَلَت شَبَّهَت ، وإذا أدبَرَت أسفَرَت . إنّي أخافُ عَلَيكُم أن يَلتَقِيَ غارانِ مِنكُم فَيَقتَتِلا ، ثُمَّ يُترَكا كَالأَحلاسِ (3) المُلقاةِ بِنَجوَةٍ (4) مِنَ الأَرضِ ، ثُمَّ يَبقى رِجرِجَةٌ (5) مِنَ النّاسِ لا يَأمُرونَ بِالمَعروفِ ولا يَنهَون عَن مُنكَرٍ ، إنَّها قَد جاءَتكُم فِتنَةٌ كافِرَةٌ لا يُدرى مِن أينَ تُؤتى ! تَترُكُ الحَليمَ حَيرانَ ! كَأَنّي أسمَعُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالأَمسِ يَذكُرُ الفِتَنَ فَيَقولُ : «أنتَ فيها نائِما خَيرٌ مِنكَ قاعِداً ، وأَنتَ فيها جالِسا خَيرٌ مِنكَ قائِما ، وأنتَ فيها قائِما خَيرٌ مِنكَ ساعِيا» . فَثَلِّموا سُيوفَكُم ، وقَصِّفوا رِماحَكُم ، وَأنصِلوا سِهامَكُم ، وقَطِّعوا أوتارَكُم ، وخَلّوا قُرَيشا تَرتُق فَتقَها وتَرأَب صَدعَها ؛ فَإِن فَعَلَت فَلِأَنفُسِها ما فَعَلَت ، وإن أبَت فَعَلى أنفُسِها ما جَنَت ، سَمنُها في أديمِها ، اِستَنصِحوني ولا تَستَغِشّوني ، وأطيعوني ولا تَعصوني ، يَتَبَيَّن لَكُم رُشدُكُم ، ويَصلى هذِهِ الفِتنَةَ مَن جَناها .
فَقامَ إلَيهِ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، فَقالَ : أنتَ سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ ذلِكَ ؟ قالَ : نَعَم ، هذِهِ يَدي بِما قُلتُ ، فَقالَ : إن كُنتَ صادِقا فَإِنَّما عَناك بِذلِكَ وَحدَكَ ، واتَّخَذَ عَلَيكَ الحُجَّةَ ، فَالزَمَ بَيتَكَ ولا تَدخُلَنَّ فِي الفِتنَةِ ، أما إنّي أَشهَدُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَ عَلِيّا بِقِتالِ النّاكِثينَ ، وسَمّى لَهُ فيهِم مَن سَمّى ، وأمَرَهُ بِقِتالِ القاسِطينَ ، وإن شِئتَ لَاُقيمَنَّ لَكَ شُهودا يَشهَدونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله إنَّما نَهاكَ وَحدَكَ ، وحَذَّرَكَ مِنَ الدُّخولِ فِي الفِتنَةِ . ثُمَّ قالَ لَهُ : أعطِني يَدَكَ عَلى ما سَمِعتَ ، فَمَدَّ إلَيهِ يَدَهُ ، فَقالَ لَهُ عَمّارٌ : غَلَبَ اللّهُ مَن غالَبَهُ وجاهَدَهُ . ثُمَّ جَذَبَهُ فَنَزَلَ عَنِ المِنبَرِ . (6) .
ص: 55
6045.بحار الأنوار :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو مخنف _: وقتى ابو موسى، سخنرانى حسن عليه السلام و عمّار را شنيد، به پا خاست و بر منبر رفت و گفت: سپاسْ از آنِ خدايى است كه ما را به واسطه محمّد صلى الله عليه و آله گرامى داشت و پس از جدايى، ما را جمع كرد و پس از دشمنى، ما را برادر و دوستدار يكديگر قرار داد و بر ما خون و ثروت يكديگر را حرام گردانيد. خداوند سبحان فرمود: «و اموالتان را ميان خودتان به ناروا مخوريد» و فرمود: «و هر كسى عمداً مؤمنى را بكشد ، كيفرش دوزخ است كه در آن ، ماندگار خواهد بود» . پس اى بندگان خدا ! از خداوند ، پروا كنيد ، سلاحتان را بر زمين گذاريد و از كشتن برادرانتان خوددارى ورزيد .
امّا بعد؛ اى كوفيان! اگر نخستْ خداوند را اطاعت كنيد و در مرتبه دوم، مرا اطاعت كنيد، از بنيادهاى عرب خواهيد بود كه گرفتار به شما پناه آورَد و هراسناك، در ميان شما امنيت يابد. به راستى كه على، شما را براى جنگ با مادرتان عايشه و طلحه و زبير، دو حوارى پيامبر خدا و مسلمانانِ همراهشان بسيج مى كند و من ، اين فتنه ها را بهتر مى شناسم.
فتنه ها وقتى روى مى آورند، مُشتَبَه (ناشناخته) هستند و وقتى روى مى گردانند، آشكار مى گردند . همانا مى ترسم بر شما كه دو گروه غافل از شما با يكديگر رو در رو شوند و يكديگر را بكشند و آن گاه مانند پلاسى افتاده بر زمينِ بلند، رها شوند. سپس اراذل ومردمان پست ، باقى مانند كه نه امر به معروف مى كنند و نه نهى از منكر .
به راستى كه فتنه اى پوشيده بر شما وارد شده كه معلوم نيست از كجا آمده است كه خردمند را سرگردانْ رها مى كند. گويا مى شنوم كه پيامبر خدا، ديروز از فتنه ها ياد مى كرد و مى فرمود: «تو در آن خُفته باشى ، بهتر از آن است كه نشسته باشى، و نشسته باشى، بهتر از آن است كه ايستاده باشى، و تو در آن ايستاده باشى، بهتر از آن است كه كوشا باشى».
پس شمشيرها را در نيام كنيد و نيزه ها را بشكنيد و تيرها را بگذاريد و زه ها را پاره كنيد و قريش را رها كنيد تا پارگى را خود رفو كنند و شكاف را خود پُر كنند. اگر كارى كنند، به سود خويش كرده اند و اگر سر باز زنند، هر ثمرى كه بدهد، براى خودشان است. روغنشان را در مَشك خودشان مى ريزند. از من خيرخواهى بجوييد ، نه دغلكارى. مرا اطاعت كنيد و نافرمانى مكنيد تا راه سلامت بر شما آشكار گردد، و هركه آتش فتنه را برافروخته است ، به آن درافتد .
عمّار بن ياسر، به سوى او بلند شد و گفت: تو خود شنيدى كه پيامبر خدا چنين فرمود؟
ابو موسى گفت: آرى. اين دستانم گِرو آنچه گفتم!
عمّار گفت: اگر راست بگويى ، پس تنها تو مقصود پيامبر خدا بوده اى و حجّت را تنها بر تو تمام كرده است. پس در خانه ات بنشين و در فتنه، داخل مشو . امّا من گواهى مى دهم كه پيامبر خدا، على را به پيكار با ناكثين فرمان داد و براى او افرادى را نام بُرد، و او را به پيكار با قاسطين فرمان داد. اگر مى خواهى، گواهانى بياورم كه گواهى دهند پيامبر خدا تنها تو را [ از فتنه ]منع كرد و تنها تو را از ورود در فتنه، برحذر داشت.
سپس به وى گفت: دستت را بر آنچه شنيدى، به من ده.
ابو موسى دستش را دراز كرد. عمّار بدو گفت: خداوند، دستى را كه با على پيكار كند و او را انكار نمايد، خوار مى سازد.
سپس او را كشيد و او از منبر به زير آمد. .
ص: 56
. .
ص: 57
. .
ص: 58
6044.بحار الأنوار عن ابن أبي يعفور :تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :قامَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فَقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ! أجيبوا دَعوَةَ أميرِكُم ، وسيروا إلى إخوانِكُم ؛ فَإِنَّهُ سَيوجَدُ لِهذَا الأَمرِ مَن يَنفِرُ إلَيهِ ، وَاللّهِ لَأَن يَلِيَهُ اُولُو النُّهى أمثَلُ فِي العاجِلَةِ ، وخَيرٌ فِي العاقِبَةِ ، فَأَجيبوا دَعوَتَنا وأعينونا عَلى مَا ابتُلينا وَابتُليتُم .
فَسامَحَ النّاسُ وأجابوا ورَضوا بِهِ . وأتى قَومٌ مِن طَيِّى ءٍ عَدِيّا فَقالوا : ماذا تَرى وما تَأمُرُ ؟ فَقالَ : نَنتَظِرُ ما يَصنَعُ النّاسُ . فَاُخبِرَ بِقِيامِ الحَسَنِ وكَلامِ مَن تَكَلَّمَ فَقالَ : قَد بايَعنا هذَا الرَّجُلَ ، وقَد دَعانا إلى جَميلٍ ، وإلى هذَا الحَدَثِ العَظيمِ لِنَنظُرَ فيهِ ، ونَحنُ سائِرونَ وناظِرونَ .
وقامَ هِندُ بنُ عَمروٍ فَقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ قَد دَعانا ، وأرسَلَ الَينا رُسُلَهُ حَتّى جاءَنَا ابنُهُ ، فَاسمَعوا إلى قَولِهِ ، وَانتَهوا إلى أمرِهِ ، وَانفِروا إلى أميرِكُم ، فَانظُروا مَعَهُ في هذَا الأَمرِ ، وأعينوهُ بِرَأيِكُم .
وقامَ حُجرُ بنُ عَدِيٍّ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! أجيبوا أميرَ المُؤمِنينَ ، وَانفِروا خِفافا وثِقالاً ، مُرّوا؛ أنَا أوَّلُكُم . (1)M2733_T1_File_6525376
5 / 5إشخاصُ الأَشتَرِ لِمُواجَهَةِ فِتنَةِ أبي موسىكان الإمام بحاجة إلى وجود جيش الكوفة إلى جانب سائر الجيش للتصدّي بحزم لحركة الناكثين ، إلّا أنّ تثبيط أبي موسى لأهالي الكوفة حال دون نهوضهم لنصرته . وكان مالك الأشتر قادرا على حلّ هذه العقدة ؛ إذ إنّه هو الذي اقترح على أمير المؤمنين عليه السلام إبقاءه في منصبه على ولاية الكوفة بعد أن كان الإمام قد هَمّ بعزله فيمن عزله من ولاة عثمان . وتصرّح بعض الوثائق التاريخيّة بأنّ الإمام قال له : «أنتَ شَفَعتَ في أبي موسى أن اُقِرَّهُ عَلَى الكوفَةِ ؛ فَاذهَب فَأَصلِح ما أفسَدتَ» ، (2) بيد أنّ الرواية التي أوردها نصر بن مزاحم تفيد أنّ الأشتر هو الذي عرض على الإمام فكرة المسير إلى الكوفة لمعالجة ما أفسده الأشعرى .
.
ص: 59
6039.امام زين العابدين عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه _: حسن بن على عليهماالسلام به پا خاست و گفت:
«اى مردم! دعوت اميرتان على عليه السلام را پاسخ گوييد و به سوى برادرانتان روان گرديد كه به زودى كسانى براى اين كار، پيدا خواهند شد. به خدا سوگند، اگر خردمندانْ بدين كار پردازند، براى دنيايشان شايسته تر و براى آخرتشان بهتر است. پس دعوت ما را بپذيريد و ما را در آزمايشى كه دامنگير ما و شما شده، كمك كنيد».
مردم پذيرفتند و دعوتش را اجابت كردند و به آن رضايت دادند . گروهى از قبيله طَى، نزد عَدى [ بن حاتم ]رفتند و گفتند: چه نظرى دارى و چه دستور مى دهى؟
گفت: ببينيم مردمْ چه كار مى كنند.
چون خبر سخنان حسن عليه السلام و ديگران به وى داده شد، گفت: ما با اين مرد (على عليه السلام ) بيعت كرده ايم و اكنون ما را به سوى كارى شايسته فرا خوانده است و به اين كه در اين كار بزرگ بنگريم. ما حركت مى كنيم و مى نگريم.
هند بن عمر به پا خاست و گفت: به راستى كه امير مؤمنان، ما را فرا خوانده است و نمايندگانش را نزد ما فرستاده و فرزندش نزد ما آمده است. پس سخنش را بشنويد و فرمانش را به كار بنديد و به سوى اميرتان رويد و با او در اين كار بنگريد و با نظر خويش، او را يارى رسانيد.
سپس حُجر بن عَدى به پا خاست و گفت: اى مردم! امير مؤمنان را پاسخ گوييد و سبك بار و گران بار، كوچ كنيد. بياييد كه من نخستينِ شمايم.5 / 5فرستادن اشتر براى رويارويى با فتنه ابو موسىامام على عليه السلام به سپاه كوفه در كنار سپاه خود، نياز داشت تا با قاطعيتِ تمام تر حركت ناكثين را درهم شكند؛ امّا جلوگيرى ابو موسى از بسيج مردم كوفه ، مانع حركت آنان براى يارى امام عليه السلام شد. مالك اَشتر ، توان بازكردن اين گره را داشت ؛ زيرا پس از آن كه امام عليه السلام تصميم داشت ابو موسى را به همراه ساير كارگزاران عثمان عزل نمايد، او بود كه به امير مؤمنان، باقى گذاردن ابو موسى را در منصب زمامدارى كوفه پيشنهاد كرده بود. برخى اسناد تاريخى تصريح مى كنند كه امام على عليه السلام به اشتر فرمود: «تو درباره ابو موسى وساطت كردى كه او را در كوفه اِبقا كنم. اينك برو و آنچه را خراب كرده اى، اصلاح كن». امّا از روايتى كه نصر بن مُزاحم آورده، چنين برمى آيد كه مالك، خود به امام عليه السلام پيشنهاد داد كه به كوفه رود و آنچه را ابوموسى بر هم ريخته، اصلاح نمايد.
.
ص: 60
6035.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن نصر بن مزاحم :قَد كانَ الأَشتَرُ قامَ إلى عَلِيٍّ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي قَد بَعَثتُ إلى أهلِ الكوفَةِ رَجُلاً قَبلَ هذَينِ ، فَلَم أرَهُ أحكَمَ شَيئا ولا قَدَرَ عَلَيهِ ، وهذانِ أخلَقُ مَن بَعثتُ أن يُنشَبَ (1) بِهِمُ الأَمرُ عَلى ما تُحِبُّ ، ولَستُ أدري ما يَكونُ ؛ فَإِن رَأَيتَ _ أكرَمَكَ اللّهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ _ أن تَبعَثَني في أثَرِهِم ؛ فَإِنَّ أهلَ المِصرِ أحسَنُ شَيءٍ لي طاعَةً ، وإن قَدِمتُ عَلَيهِم رَجَوتُ ألّا يُخالِفَني مِنهُم أحَدٌ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : اِلحَق بِهِم .
فَأَقبَلَ الأَشتَرُ حَتّى دَخَلَ الكوفَةَ وقَدِ اجتَمَعَ النّاسُ فِي المَسجِدِ الأَعظَمِ ، فَجَعَلَ لا يَمُرُّ بِقَبيلَةٍ يَرى فيها جَماعَةً في مَجلِسٍ أو مَسجِدٍ إلّا دَعاهُم ويَقولُ : اِتَّبِعوني إلَى القَصرِ ، فَانتَهى إلَى القَصرِ في جَماعَةٍ مِنَ النّاسِ ، فَاقتَحَمَ القَصرَ ، فَدَخَلَهُ وأبو موسى قائِمٌ فِي المَسجِدِ يَخطُبُ النّاسَ ويُثَبِّطُهُم ؛ يَقولُ :
أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ هذِهِ فِتنَةٌ عَمياءُ صَمّاءُ تَطَأُ خِطامَها ، (2) النّائِمُ فيها خَيرٌ مِنَ القاعِدِ ، وَالقاعِدُ فيها خَيرٌ مِنَ القائِمِ ، وَالقائِمُ فيها خَيرٌ مِنَ الماشي ، وَالماشي فيها خَيرٌ مِنَ السّاعي ، وَالسّاعي فيها خَيرٌ مِنَ الرّاكِبِ . إنَّها فِتنَةٌ باقِرَةٌ كَداءِ البَطنِ ، أتَتكُم مِن قِبَلِ مَأمَنِكُم ، تَدَعُ الحَليمَ فيها حَيرانَ كَابنِ أمسِ . إنّا مَعاشِرَ أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أعلَمُ بِالفِتنَةِ ؛ إنَّها إذا أقبَلَت شَبَّهَت ، وإذا أدبَرَت أسفَرَت .
وعَمّارٌ يُخاطِبُهُ ، وَالحَسَنُ يَقولُ لَهُ : اِعتَزِل عَمَلَنا لا اُمَّ لَكَ ! وتَنَحَّ عَن مِنبَرِنا . وقالَ لَهُ عَمّارٌ : أنتَ سَمِعتَ هذا مِن رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ أبو موسى : هذِهِ يَدي بِما قُلتُ .
فَقالَ لَهُ عَمّارٌ : إنَّما قالَ لَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذا خاصَّةً ، فَقالَ : «أنتَ فيها قاعِدا خَيرٌ مِنكَ قائِما» . ثُمَّ قالَ عَمّارٌ : غَلَبَ اللّهُ مَن غالَبَهُ وجاحَدَهُ .
قالَ نَصرُ بنُ مُزاحِمٍ : حَدَّثَنا عُمَرُ بنُ سَعيدٍ قالَ : حَدَّثَني رَجُلٌ عَن نُعَيمٍ عن أبي مَريمَ الثَّقَفِيِّ قالَ : وَاللّهِ إنّي لَفِي المَسجِدِ يَومَئِذٍ وعَمّارٌ يُخاطِبُ أبا موسى ويَقولُ لَهُ ذلِكَ القَولَ ، إذ خَرَجَ عَلَينا غِلمانٌ لِأَبي موسى يَشَتَدّونَ يُنادونَ : يا أبا موسى! هذَا الأَشتَرُ قَد دَخَلَ القَصرَ فَضَرَبَنا وأخرَجَنا.
فَنَزَلَ أبو موسى ، فَدَخَلَ القَصرَ ، فَصاحَ بِهِ الأَشتَرُ : اُخرُج مِن قَصرِنا لا اُمَّ لَكَ ! أخرَجَ اللّهُ نَفسَكَ ! فَوَاللّهِ إنَّكَ لَمِنَ المُنافِقينَ قَديما . قالَ : أجِّلني هذِهِ العَشِيَّةَ . فَقالَ : هِيَ لَكَ ، ولا تَبيتَنَّ فِي القَصرِ اللَّيلَةَ .
ودَخَلَ النّاسُ يَنتَهِبونَ مَتاعَ أبي موسى ، فَمَنَعَهُمُ الأَشتَرُ وأخرَجَهُم مِنَ القَصرِ ، وقالَ : إنّي قَد أخرَجتُهُ . فَكَفَّ النّاسَ عَنهُ . (3) .
ص: 61
6041.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از نصر بن مزاحم _: اَشتر نزد على عليه السلام رفت و گفت: اى اميرمؤمنان ! به راستى كه من پيش از اين دو نفر، مردى را به كوفه فرستادم ؛ ولى نديدم كارى انجام دهد و از [ انجام دادن ] آن، ناتوان بود، و اين دو (امام حسن و عمّار ياسر) ، شايسته ترين كسانى هستند كه فرستادى تا كار، آن گونه كه مى خواهى انجام شود ؛ امّا نمى دانم چه خواهد شد .
اى امير مؤمنان _ كه خداوند ، تو را گرامى بدارد! _ اگر صلاح مى دانى، مرا به دنبال آنان بفرست؛ زيرا مردم شهر [ كوفه ]از من نيك اطاعت مى كنند و اگر به سوى آنان روم، اميدوارم كه هيچ كس از آنان با من مخالفت نكند.
على عليه السلام فرمود: «بدانان ملحق شو».
اشتر رفت تا به كوفه رسيد و مردم در مسجد بزرگ شهر، گِرد آمده بودند. اشتر بر هر قبيله اى كه مى گذشت و جمعى از آنها را در جلسه اى يا مسجدى مى ديد، دعوتشان مى كرد و مى گفت: همراه من به طرف قصر حكومتى (دار الإماره) بياييد.
او به همراه گروهى از مردم به قصر رسيد. به زور ، وارد قصر شد . ابو موسى در نمازخانه قصر، ايستاده بود و براى مردم، سخنرانى مى كرد و آنان را از حركت، باز مى داشت. او مى گفت: اى مردم! به راستى كه اين، فتنه اى است كور و كَر كه بى ساربانْ رها گشته است. آن كه در اين فتنه خُفته باشد، از نشسته، بهتر است و نشسته، از ايستاده بهتر است و ايستاده، از پياده بهتر است و پياده ، از دونده بهتر است و دونده، از سواره بهتر. اين ، فتنه اى است كه چون دردى كه شكم را بدَرَد ، رشته اتّحاد مسلمانان را مى دَرَد و از پناهگاه شما به سوى شما آمده است و خردمند را مانند ابلهان ، سرگردان مى كند. ما ياران محمّد صلى الله عليه و آله از فتنه ها آگاه تريم. وقتى فتنه روى مى آورد، مُشتَبَه است و آن گاه كه از ميان مى رود، آشكار مى گردد.
عمّار با او سخن مى گفت و حسن عليه السلام بدو مى فرمود: «بى مادر! از كارِ [ حكومت ]ما كناره گير و از منبر ما دور شو» .
و عمّار به وى گفت: تو اين سخن را از پيامبر خدا شنيدى؟
ابو موسى گفت: اين دستان من، در گروِ آنچه گفتم!
عمّار بدو گفت: همانا پيامبر خدا، اين سخن را تنها براى تو گفت و فرمود: «تو در فتنه نشسته باشى، بهتر است كه به پا خيزى». آن گاه عمّار گفت: خداوند، آن كه را با وى در افتد و او را انكار كند، خوار و زبون مى سازد!
[ نصربن مزاحم مى گويد: ] عمر بن سعيد براى ما روايت كرد و گفت: مردى از قبيله نعيم، از ابو مريم ثقفى روايت كرد كه گفت: به خدا سوگند كه من آن روز، در مسجد بودم كه عمّار، ابو موسى را مخاطب قرار داده بود و داشت اين سخن را به وى مى گفت كه غلامان ابو موسى پيش دويدند و فرياد برآوردند : اى ابو موسى! اين ، اشتر است. به قصر [ حكومتى ] آمد و ما را كتك زد و بيرون انداخت.
ابو موسى از منبر پايين آمد و وارد قصر شد. اشتر بر سر او فرياد زد : اى بى مادر! از قصر ما بيرون شو. خداوند ، جانت را بگيرد! به خدا سوگند كه تو از قديم از منافقان بوده اى. ابو موسى گفت: امشب را به من مهلت ده. اشتر گفت: باشد؛ ولى امشب نبايد در قصر بمانى.
مردم ريختند كه اسباب و اثاثيه ابو موسى را غارت كنند كه اشتر، آنان را از اين كار ، باز داشت و از قصر بيرونشان كرد و گفت: من خود، او را بيرون مى رانم، و مردم از ابو موسى دست برداشتند. .
ص: 62
. .
ص: 63
. .
ص: 64
5 / 6وُصولُ قُوّاتِ الكوفَةِ إلَى الإِمامِانتهى الموقف الحاسم الذي اتّخذه مالك الأشتر من أبي موسى الأشعري بحلّ مشكلة إرسال جيش من الكوفة ، فانطلقت القوّات من هناك والتحقت بالإمام في ذي قار . وممّا يسترعي الاهتمام في هذا الصدد هو أنّه عليه السلام أخبر أصحابه بعدد الجيش القادم من الكوفة قبل وصوله إليه .
6037.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي الطفيل :قالَ عَلِيٌّ : «يَأتيكُم مِنَ الكوفَةِ اثنا عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ورَجُلٌ» ، فَقَعَدتُ عَلى نَجَفَةِ (1) ذي قارٍ ، فَأَحصَيتُهُم ، فَما زادوا رَجُلاً ، ولا نَقَصوا رَجُلاً . (2)6036.عنه عليه السلام :الإرشاد :قالَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] بِذي قارٍ وهوَ جالِسٌ لِأَخذِ البَيعَةِ : يَأتيكُم مِن قِبَلِ الكوفَةِ ألفُ رَجُلٍ ؛ لا يَزيدون رَجُلاً ، ولا يَنقُصونَ رَجُلاً ، يُبايِعونّي عَلَى المَوتِ .
قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَجَزِعتُ لِذلِكَ ، وخِفتُ أن يَنقُصَ القَومُ عَن العَدَدِ أو يَزيدوا عَلَيهِ ، فَيَفسُدَ الأَمرُ عَلَينا ، ولَم أزَل مَهموما دَأبي إحصاءُ القَومِ ، حَتّى وَرَدَ أوائِلُهُم ، فَجَعَلتُ اُحصيهِم ، فَاستَوفَيتُ عَدَدَهُم تِسعَمِئَةِ رَجُلٍ وتِسعَةً وتِسعينَ رَجُلاً ، ثُمَّ انقَطَعَ مَجيءُ القَومِ .
فَقُلتُ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ماذا حَمَلَهُ عَلى ما قالَ ؟ فبََينا أنَا مُفَكِّرٌ في ذلِكَ إذ رَأَيتُ شَخصا قَد أقبَلَ ، حَتّى دَنا ؛ فَإِذا هُوَ راجِلٌ عَلَيهِ قَباءُ صوفٍ مَعَهُ سَيفُهُ وتُرسُهُ وإداوَتُهُ ، (3) فَقَرُبَ مِن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : اُمدُد يَدَكَ اُبايِعكَ .
فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : وعَلامَ تُبايِعُني ؟ قالَ : عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ ، وَالقِتالِ بَينَ يَدَيكَ حَتّى أموتَ أو يَفتَحَ اللّهُ عَلَيكَ .
فَقالَ لَهُ : مَا اسمُكَ ؟ قالَ : اُوَيسٌ .
قالَ : أنتَ اُويسٌ القَرَنِيُّ ؟ قالَ : نَعَم .
قالَ : اللّهُ أكبَرُ ، أخبَرَني حَبيبي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنّي اُدرِكُ رَجُلاً مِن اُمَّتِهِ يُقالُ لَهُ : اُوَيسٌ القَرَنِيُّ ، يَكونُ مِن حِزبِ اللّهِ ورَسولِهِ ، يَموتُ عَلَى الشَّهادَةِ ، يَدخُلُ في شَفاعَتِهِ مِثلُ رَبيعَةَ ومُضَرَ .
ص: 65
5 / 6پيوستن نيروهاى كوفه به امامموضع قاطعى كه مالك اشتر در برابر ابو موسى اشعرى اتّخاذ كرد، سبب شد كه مشكل بسيج نمودنِ مردم كوفه حل گردد و سپاهى بزرگ از كوفه حركت كرده، در منطقه ذو قار به امام عليه السلام بپيوندند. آنچه در اين زمينه قابل ملاحظه است، خبردادن امام على عليه السلام به يارانش از تعداد سپاهيان كوفه، پيش از رسيدن آنان است.
6032.بحار الأنوار :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو طُفَيل _: على عليه السلام فرمود: «از كوفه دوازده هزار و يك مرد مى آيد».
ابو طفيل مى گويد : بر تپّه اى در ذو قار نشستم و آنان را شمردم. نه يك نفر بيش بودند و نه يك نفر كم.6031.عيسى عليه السلام :الإرشاد:على عليه السلام كه در منطقه ذو قار براى گرفتن بيعتْ جلوس كرده بود ، فرمود: «از سوى كوفه، هزار مرد خواهد آمد، نه يك نفر كم و نه يك نفر بيش. آنان با من تا پاى جان ، بيعت خواهند كرد».
ابن عبّاس مى گويد: پريشان شدم و ترسيدم كه تعداد كوفيان بيشتر يا كمتر باشد و كار ما خراب گردد. پيوسته ناراحت بودم و مى خواستم آن را بشمارم تا اين كه طليعه آنان رسيد. آنها را شمردم و تعدادشان 999 نفر بود و جمعيت، تمام شد. با خود گفتم: إنا للّه و انّا إليه راجعون ! [كار خراب شد]. چه چيزى على را وا داشت اين سخن را بگويد؟
در همين حال كه در انديشه بودم، ديدم شخصى مى آيد. وقتى نزديك شد، مردى پياده بود كه قبايى پشمين بر تن داشت وشمشير وسپر وظرف آبش همراهش بود. به امير مؤمنان نزديك شد و گفت: دستت را دراز كن تا با تو بيعت كنم .
اميرمؤمنان بدو فرمود: «بر چه چيزى با من بيعت مى كنى؟» .
گفت: بر شنيدن و اطاعت كردن و پيكار در ركاب تو تا مُردن . يا بميرم يا آن كه خداوند پيروزى را نصيب تو كند .
على عليه السلام بدو فرمود: «نامت چيست؟» .
گفت: اويس.
فرمود: «تو اويس قَرَنى هستى؟» .
گفت: آرى.
فرمود: «اللّه اكبر ! دوست من پيامبر خدا، مرا خبر داد كه مردى از امّتش را خواهم ديد كه نامش اويس قرنى است. او از حزب خدا و حزب پيامبر اوست. با شهادت مى ميرد و جميعتى به اندازه قبيله هاى ربيعه و مُضَر، در زمره شفاعت شدگان او قرار مى گيرند».
ابن عبّاس مى گويد: آن گاه بود كه ترس از من برطرف شد.
.
ص: 66
راجع : ج 12 ص 66 (مصير الحرب في وقعة الجمل) .
.
ص: 67
ر . ك : ج 12 ص 67 (سرانجام جنگ جمل) .
.
ص: 68
. .
ص: 69
پژوهشى درباره فرستادگان امام على به كوفهامام على عليه السلام براى جنگ با لشكر جمل، احتياج به نيروهاى رزمنده بيشترى داشت و شهر كوفه، بهترين شهرى بود كه مى توانست چنين نيروهايى را براى يارى او روانه سازد. اين ، بدان جهت بود كه كوفه، شهرى نظامى بود و تعداد سپاهيان رزمنده موجود در آن، بسيار فراوان بود، برخلاف مكّه، مدينه و يمن و... . افزون بر آن ، كوفه نزديك ترين نقطه به بصره (پايگاه اصحاب جمل) بود و بدين جهت، بهترين مكان براى اعزام نيرو محسوب مى شد. مشكل بزرگى كه بر سر راه اعزام نيرو از كوفه وجود داشت ، حضور ابو موسى اشعرى (فرماندار منصوب عثمان و على عليه السلام بر اين شهر) بود كه مردم را از پيوستن به سپاه على عليه السلام باز مى داشت و اين جنگ را _ كه دو طرف آن ، صحابيان پيامبر خدا بودند _ فتنه اى مى دانست كه بايد از آن ، بركنار مانْد . بدين جهت، امام على عليه السلام نامه اى را به همراه نمايندگانى به كوفه فرستاد تا مردم كوفه را به حضور در سپاه ايشان ، دعوت و تشويق كنند. طبيعى است كه اين نمايندگان، بايد از وجهه خوبى در ميان مردم كوفه برخوردار مى بودند تا قدرت مُحاجّه با ابو موسى اشعرى را نيز دارا باشند. درباره نمايندگان امام عليه السلام و ترتيب اعزام آنها ، گزارش هاى بسيار گوناگونى در منابع تاريخى وجود دارد: 1 . طبرى، گزارش نمايندگان على عليه السلام و ترتيب آنان را اين گونه آورده است: الف _ محمّد بن ابى بكر و محمّد بن عون ؛ امام حسن عليه السلام و عمّار بن ياسر؛
.
ص: 70
مالك اشتر. ب _ در گزارش سيف بن عمر، ترتيب نمايندگان ، چنين آمده است : محمّد بن ابى بكر و محمّد بن جعفر؛ مالك اشتر و عبد اللّه بن عبّاس؛ امام حسن عليه السلام و عمّار بن ياسر. ج _ محمّد بن ابى بكر؛ هاشم بن عتبه؛ امام حسن عليه السلام و عمّار ياسر . 2 . نقل الكامل فى التاريخ هم تقريبا همانند تاريخ الطبرى است. (1) 3 . در البداية والنهاية نيز تنها گزارش هاى سيف بن عمر از طبرى نقل شده است. (2) 4 . كتاب أنساب الأشراف، نمايندگان را اين گونه برشمرده است: هاشم بن عتبه؛ عبد اللّه بن عبّاس و محمّد بن ابى بكر؛ امام حسن عليه السلام و عمّار بن ياسر. در اين كتاب ، همچنين آمده كه امام حسن عليه السلام همراه با ده هزار مرد جنگى به خدمت امام على عليه السلام رسيدند و نامى از مالك اشتر در بين نمايندگان امام عليه السلام نيست. (3) 5 . در كتاب الجَمل، اسامى نمايندگان على عليه السلام اين گونه آمده است: هاشم بن عتبه (از ربذه) ؛ امام حسن عليه السلام و عمّار بن ياسر و قيس بن سعد؛ مالك اشتر. در همين كتاب و در گزارش ديگرى از واقدى، نمايندگان ، اين چنين معرّفى شده اند: محمّد بن حنفيّه و محمّد بن ابى بكر؛ امام حسن عليه السلام و عمّار (يا ابن عبّاس). (4) 6 . در شرح نهج البلاغة ، ترتيب نمايندگان اعزامى على عليه السلام به كوفه عبارت است از: هاشم بن عتبه؛ عبد اللّه بن عبّاس و محمّد بن ابى بكر (يا محمّد بن جعفر بن ابى طالب و محمّد بن ابى بكر، چنان كه در گزارش محمّد بن اسحاق آمده است)؛
.
ص: 71
امام حسن عليه السلام و عمّار بن ياسر و زيد بن صوحان و قيس بن سعد، (1) و در ادامه نيز متن طبرى آمده است. (2) 7 . در كتاب الامامة والسياسة از اين افراد ، نام برده شده است : عمّار بن ياسر و محمّد بن ابى بكر ؛ امام حسن عليه السلام و عبد اللّه بن عبّاس و عمّار بن ياسر و قيس بن سعد . (3) همان گونه كه ملاحظه مى شود، اختلاف بسيارى در تعداد نمايندگان و ترتيب آنان وجود دارد. به نظر مى رسد كه ترتيب صحيح نمايندگان ، اين گونه باشد:
1 . هاشم بن عتبهامام على عليه السلام از ربذه (در نزديكى مدينه)، هاشم بن عتبه را با نامه اى به سوى ابو موسى اشعرى (فرماندار كوفه) فرستاد و از او خواست تا مردم را به جنگيدن عليه سپاه جمل فرا خوانَد. دليل انتخاب هاشم بن عتبه نيز مشخّص است. هاشم، از سران سپاه اسلام بود و در كوفه از وجهه خوبى برخوردار بوده است. هاشم بن عتبه، به كوفه رفت و نامه امام عليه السلام را ابلاغ كرد؛ ولى با مخالفت ابوموسى اشعرى روبه رو شد. هاشم از كوفه، نامه اى به امام نوشت و ايشان را از اوضاع آن جا آگاه كرد. به دنبال آن ، خود هاشم به حضور على عليه السلام رسيد و جريان را مفصّلاً توضيح داد.
2 . محمّد بن ابى بكرنماينده دوم امام على عليه السلام محمّد بن ابى بكر است كه از وجهه مناسبى در نزد همه مسلمانان، بخصوص شورش كنندگان بر ضدّ عثمان برخوردار بود. متون تاريخى در
.
ص: 72
مورد اعزام محمّد بن ابى بكر ، اتّفاق نظر دارند ؛ اگرچه درباره ترتيب فرستاده شدن او اختلاف است . بعضى اعزام او را قبل از هاشم بن عتبه دانسته اند (1) و بعضى آن را بعد از بازگشت هاشم از كوفه (2) و بعضى هم زمانى را براى آن ذكر نكرده اند. (3) درباره همراهيان محمّد بن ابى بكر هم اختلاف است. برخى از محمّد بن عون ، (4) برخى از محمّد بن جعفر، (5) برخى از محمّد بن حنفيّه (6) و برخى از عبد اللّه بن عبّاس (7) نام برده اند. به زودى درباره اين افراد، جداگانه سخن خواهيم گفت.
3 . حسن بن على و عمّار بن ياسرامام حسن عليه السلام و عمّار بن ياسر، به طور قطع از نمايندگان امام على عليه السلام به كوفه اند. پس از آن كه ساير نمايندگان امام على عليه السلام نتوانستند ابو موسى و مردم كوفه را به همراهى با على عليه السلام ترغيب كنند، امام عليه السلام اين دو بزرگوار را به كوفه فرستاد. متون مربوط به سخنرانى هاى ايشان در كوفه و بحث و گفتگوهاى آنان با ابو موسى اشعرى در كتب تاريخى و حديثى ذكر شده است. اينان ، در نهايت نيز به همراه لشكر كوفه به سپاه امام على عليه السلام ملحق شدند. برخى متون، اعزام سپاه كوفه را نتيجه فعّاليت هاى اين دو تن مى دانند 8 و بعضى ديگر، از
.
ص: 73
اعزام اشتر به كوفه و اخراج ابو موسى از قصر حكومتى سخن گفته اند. (1)
4 . مالك اشتراز مالك اشتر نيز به عنوان فرستاده امام على عليه السلام ياد شده است. بيشتر متون، او را آخرين فرستاده دانسته و گفته اند : بر اثر كوشش وى، مردم كوفه بسيج شدند و لشكرى براى كمك به على عليه السلام فرستادند (2) و بعضى ديگر، اعزام اشتر را در ابتداى كار دانسته اند و فعّاليت او را ناموفقْ تلقّى كرده اند. (3) گفتنى است كه اشتر ، از وجهه بى مانندى در ميان كوفيان برخوردار بود. او چند ماه پيش از اين تاريخ و در اوج قدرت خليفه سوم، توانست شهر را تصرّف كند و عليه عثمان بشورانَد. بنا بر اين ، احتمال قوى آن است كه اشتر، آخرين نماينده بوده و براى تمام كردنِ كار، روانه شده است؛ امّا نقلى كه او را نماينده اوّل و ناموفّق معرّفى مى كند، گزارش سيف بن عمر است كه دشمنى آشكار و بى منطق او با مالك اشتر ، در جاىْ جاى كتاب تاريخ الطبرى مشهود است. همچنين بعضى از منابع ديگر، از درخواست خودِ اشتر براى اعزام به كوفه سخن گفته اند؛ (4) زيرا ابو موسى، فرماندار عثمان بر كوفه بود و على عليه السلام قصد عزل او را داشت؛ ولى به درخواست مالك اشتر و به خاطر او، ابو موسى را بر ولايت كوفه باقى گذارد . عمل اشتر، گوياى اين است كه او براى جبران خطاى قبلى خود ، دست به اين كار زده است.
.
ص: 74
نكته قابل توجّهبرخى منابع تاريخى از اعزام فرستادگان ديگرى از سوى امام على عليه السلام به كوفه نيز ياد كرده اند كه ما در درستى اين گزارش ها ترديد داريم. آنان عبارت اند از:
1 . عبد اللّه بن عبّاسعبد اللّه بن عبّاس نيز به عنوان نماينده ديگر امام على عليه السلام نام برده شده است ؛ اگرچه تفصيل چندانى از نقش او در آن جا مطرح نشده است؛ ولى اين بعيد است كه عبد اللّه بن عبّاس، به عنوان نماينده امام على عليه السلام به كوفه رفته باشد و منابع تاريخى، سخنى از او نقل نكرده باشند ، در حالى كه مى دانيم او از قدرت استدلال و گفتارى قوى برخوردار بوده است. بعضى متون به همراهى ابن عبّاس با محمّد بن ابى بكر اشاره كرده اند ، در جايى كه مصادر ديگر، او را همراه مالك اشتر دانسته اند (1) و بعضى ديگر از منابع، تصريح دارند كه او همراه امام حسن عليه السلام و عمّار ياسر بوده است. (2) جز كتاب الجمل، ديگر متون تاريخى، عبد اللّه بن عبّاس را جزو فرستادگان اوّليه دانسته اند.
2 . قيس بن سعد و زيد بن صوحانابن ابى الحديد، نام قيس بن سعد و زيد بن صوحان را هم به عنوان فرستادگان على عليه السلام ياد كرده است؛ (3) ولى اين گزارش نمى تواند صحيح باشد ؛ چون قيس بن
.
ص: 75
سعد در ابتداى خلافت امام على عليه السلام فرماندار مصر شد و به مصر رفت و در جنگ جمل، حضور نداشت . (1) امّا زيد بن صوحان ، از شخصيت هاى بزرگ كوفه بود كه عايشه بدو نامه نوشت و او را به همراهى خود و دستِ كم، شركت نكردن در جنگ فرا خواند. زيد بن صوحان، نامه عايشه را در مسجد كوفه خواند و جواب نيكويى بدان داد. او علاوه بر احتجاجاتى كه با ابو موسى اشعرى نمود، بگومگوهايى نيز با بعضى از مخالفان امام عليه السلام داشته است.
3 . محمّد بن عون و محمّد بن حنفيّههر يك اين دو تن نيز تنها در يك گزارش ياد شده اند. كتاب الجمل، از محمّد بن حنفيّه نام برده است (2) و تاريخ الطبرى ، از محمّد بن عون. (3) طبيعى است كه انفراد اين گزارش ها، عدم اعتماد بدانها را تقويت مى كند . به علاوه ، شخصيت سياسى و نظامى اين دو نفر ، در حدّى نبوده است كه فرستاده امام عليه السلام به سوى كوفيان باشند. چنين است محمّد بن جعفر كه اگرچه نام او در متون متعددى به عنوان فرستاده امام عليه السلام آمده است، (4) ولى به خاطر نداشتن شهرت سياسى و اجتماعى و نظامى، او را در شمار كسانى قرار داده اند كه حضورشان در كوفه مورد ترديد است.
.
ص: 76
الفصل السادس : احتلال البصرة6 / 1مُناقَشاتُ مَندوبِ الوالي وَالنّاكِثينَ5925.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف في إسناده :ولَمّا قَرُبَت عائِشَةُ ومَن مَعَها مِنَ البَصرَةِ بَعَثَ إلَيهِم عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ عِمرانَ بنَ الحُصَينِ الخُزاعِيَّ أبا نُجَيدٍ ، وأبَا الأَسوَدِ الدُّؤَلِيَّ ، فَلَقِياهُم بِحَفَرِ أبي موسى (1) فَقالا لَهُم : فيما قَدِمتُم ؟ فَقالوا : نَطلُبُ بِدَمِ عُثمانَ ، وأن نَجعَلَ الأَمرَ شورى ؛ فَإِنّا غَضِبنا لَكُم مِن سَوطِهِ وعَصاهُ ؛ أفَلا نَغضَبُ لَهُ مِنَ السَّيفِ ؟ ! !
وقالا لِعائِشَةَ : أَمَرَكِ اللّهُ أن تَقَرّي في بَيتِكِ ؛ فَإِنَّكِ حَبيسُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وحَليلَتُهُ وحُرمَتُهُ . فَقالَت لِأَبِي الأَسوَدِ : قَد بَلَغَني عَنكَ يا أبَا الأَسوَدِ ما تَقولُ فِيَّ ! ! فَانصَرَفَ عِمرانُ وأبُو الأَسوَدِ إلَى ابنِ حُنَيفٍ ، وجَعَلَ أبُو الأَسوَدِ يَقولُ :
يَا بنَ حُنَيفٍ قَد اُتيتَ فَانفِرِ
وطاعِنِ القَومَ وضارِب وَاصبِرِ وَابرُز لَهُم مُستَلئِماً وشَمِّرِ
فَقالَ عُثمانُ : إي ورَبِّ الحَرَمَينِ لَأَفعَلَنَّ . (2) .
ص: 77
فصل ششم : اشغال بصره6 / 1گفتگوهاى نماينده حاكم بصره با ناكثين5921.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مِخْنَف با سندهايش _: چون عايشه و همراهانش به بصره نزديك شدند ، عثمان بن حنيف ، عمران بن حُصَين خُزاعى و ابو الأسود دُئلى را نزد آنان فرستاد و در نزديكى حوضچه هاى ابو موسى (1) آنان را ملاقات كردند و به آنان گفتند: براى چه آمده ايد؟
گفتند: در پى خونخواهى عثمان و به شورا گذاشتن حكومتيم . ما به خاطر شما، از تازيانه و عصاى او (عثمان) به خشم آمديم . چگونه از شمشير كشيدن بر روى او خشمگين نشويم؟
آن دو به عايشه گفتند: خداوند به تو دستور داد در خانه ات بنشينى ؛ زيرا تو در بند نكاح پيامبر خدا و همسر و حريم اويى .
عايشه به ابو الأسود گفت: گزارش سخنان تو درباره من، به گوش من رسيده است.
سپس عمران و ابو الأسود، نزد عثمان بن حنيف بازگشتند و ابو الأسود، چنين مى گفت :
اى پسر حنيف! بر تو حمله شد . به پا خيز
و با آنان به زد و خورد پرداز و شكيبا باش .
و سلاح برگير ، در برابر آنان بِايست و دامن بر كمر زن .
عثمان بن حنيف گفت: آرى. به خداوند مكّه و مدينه سوگند كه چنين خواهم كرد!
.
ص: 78
5920.امام صادق عليه السلام :الجمل عن الواقدي وأبي مِخنَف عن أصحابهما والمدائني وابن دأب عن مشايخهما بالأسانيد :إنَّ عائِشَةَ وطَلحَةَ وَالزُّبَيرَ لَمّا ساروا مِن مَكَّةَ إلَى البَصرَةِ أغَذُّوا (1) السَّيرَ مَعَ مَنِ اتَّبَعَهُم مِن بَني اُميَّةَ وعُمّالِ عُثمانَ وغَيرِهِم مِن قُرَيشٍ ، حَتّى صاروا إلَى البَصرَةِ ، فَنَزَلوا حَفَرَ أبي موسى ، فَبَلَغَ عُثمانَ بنَ حُنَيفٍ وهُوَ عامِلُ البَصرَةِ يَومَئِذٍ ، وخَليفَةُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وكانَ عِندَهُ حُكَيمُ بنُ جَبَلَةَ ، فَقالَ لَهُ حُكَيمٌ : مَا الَّذي بَلَغَكَ ؟ فَقالَ : خُبِّرتُ أنَّ القَومَ قَد نَزَلوا حَفَرَ أبي موسى ، فَقالَ لَهُ حُكَيمٌ : اِيذَن لي أن أسيرَ إلَيهِم ؛ فَإِنّي رَجُلٌ في طاعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ عُثمانُ : تَوَقَّف عَن ذلِكَ حَتّى اُراسِلَهُم ، فَقالَ لَهُ حُكَيمٌ : إنّا للّهِِ ، هَلَكتَ وَاللّهِ يا عُثمانُ !
فَأَعرَضَ عَنهُ وأَرسَلَ إلى عِمرانَ بنِ حُصَينٍ وأبِي الأسوَدِ الدُّؤَلِيِّ ، فَذَكَرَ لَهُما قُدومَ القَومِ البَصرَةَ وحُلولَهُم حَفَرَ أبي موسى ، وسَأَلَهُمَا المَسيرَ إلَيهِم وخِطابَهُم عَلى ما قَصَدوا به ، وكَفَّهُم عَنِ الفِتنَةِ ، فَخَرَجا حَتّى دَخَلا عَلى عائِشَةَ فَقالا لَها :
يا اُمَّ المُؤمِنينَ ! ما حَمَلَكِ عَلَى المَسيرِ ؟ فَقالَت : غَضِبتُ لَكُما مِن سَوطِ عُثمانَ وعَصاهُ، ولا أغضَبُ أن يُقتَلَ ؟!
فَقالا لَها : وما أنتِ مِن سوطِ عُثمانَ وعَصاهُ وإنَّما أنتِ حَبيسَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ نُذَكِّرُكِ اللّهَ أن تُهراقَ الدِّماءُ بِسَبَبِكِ . فَقالَت : وهَل مِن أحَدٍ يُقاتِلُني ؟ فَقالَ لَها أبُو الأَسوَدِ : نَعَم وَاللّهِ؛ قِتالاً أهوَنُهُ شَديدٌ !
ثُمَّ خَرَجا مِن عِندِها ، فَدَخَلا عَلَى الزُّبَيرِ فَقالا : يا أبا عَبدِ اللّهِ ! نَنشُدُكَ اللّهَ أن تُهراقَ الدِّماءُ بِسَبَبِكَ ! فَقالَ لَهُما : اِرجِعا مِن حَيثُ جِئتُما ، لا تُفسِدا عَلَينا . فَأَيِسا مِنهُ وخَرَجا حَتّى دَخَلا عَلى طَلحَةَ فَقالا لَهُ : نَنشُدُكَ اللّهَ أن تُهراقَ الدِّماءُ بِسَبَبِكَ ! فَقالَ لَهُما طَلحَةُ : أ يُحِبُّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أنَّهُ إذا غَلَبَ عَلى أمرِ المَدينَةِ أنَّ الأَمرَ لَهُ ، وأنَّهُ لا أمرَ إلّا أمرُهُ ؟ وَاللّهِ لَيَعلَمَنَّ ، فَانصَرِفا مِن حَيثُ جِئتُما . فَانصَرَفا مِن عِندِهِ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ فَأَخبَراهُ الخَبَرَ .
ورَوَى ابنُ أبي سَبرَةَ عَن عيسَى بنِ أبي عيسى عَنِ الشَّعبِيِّ أنَّ أبَا الأَسوَدِ الدُّؤَلِيَّ وعِمرانَ لَمّا دَخَلا عَلى عائِشَةَ قالا لَها : مَا الَّذي أقدَمَكِ هذَا البَلَدَ وأنتِ حَبيسَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقَد أمَرَكِ أن تَقَرّي في بَيتِكِ ؟ فَقالَت : غَضِبتُ لَكُم مِنَ السَّوطِ وَالعَصا ، ولا أغضَبُ لِعثمانَ مِنَ السَّيفِ ؟! فَقالا لَها : نَنشُدُكِ اللّهَ أن تُهراقَ الدِّماءُ بِسَبَبِكِ ، وأن تَحمِلِي النّاسَ بَعضَهُم عَلى بَعضٍ ، فَقالَت لَهُما : إنَّما جِئتُ لِاُصلِحَ بَينَ النّاسِ . وقالَت لِعِمرانَ بنِ الحُصَينِ : هَل أنتَ مُبَلِّغٌ عُثمانَ بنَ حُنَيفٍ رِسالَةً ؟ فَقالَ : لا اُبَلِّغُهُ عَنكِ إلّا خَيراً . فَقالَ لَها أبُو الأَسوَدِ : أنَا اُبَلِّغُهُ عَنكِ فَهاتي ، قالَت : قُل لَهُ : يا طَليقَ ابنَ أبي عامِرٍ، بَلَغَني أنَّكَ تُريدُ لِقائي لِتُقاتِلَني ! فَقالَ لَها أبُو الأَسوَدِ : نَعَم وَاللّهِ لَيُقاتِلَنَّكِ . فَقالَت : وأنتَ أيضا أيُّهَا الدُّؤَلِيُّ ؟ ! يَبلُغُني عَنكَ ما يَبلُغُني ! قُم فَانصَرِف عَنّي .
فَخَرَجا مِن عِندِها إلى طَلحَةَ فَقالا لَهُ : يا أبا مُحَمَّدٍ ! أ لَم يَجتَمِعِ النّاسُ إلى بَيعَةِ ابنِ عَمِّ رَسولِ اللّهِ الَّذي فَضَّلَهُ اللّهُ تَعالى كَذا وكَذا ؟ وجَعَلا يَعُدّانِ مَناقِبَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وفَضائِلَهُ وحُقوقَهُ ، فَوقَعَ طَلحَةُ بِعَلِيٍّ عليه السلام وسَبَّهُ ونالَ مِنهُ وقالَ : إنَّهُ لَيسَ أحَدٌ مِثلَهُ ، أمَ وَاللّهِ لَيَعلَمَنَّ غِبَّ (2) ذلِكَ . فَخَرَجا مِن عِندِهِ وهُما يَقولانِ : غَضِبَ هذَا الدَّنيءُ ، ثُمَّ دَخَلا عَلَى الزُّبَيرِ فَكَلَّماهُ مِثلَ كَلامِهِما لِصاحِبِهِ ، فَوَقَعَ أيضاً في عَلِيٍّ عليه السلام وسَبَّهُ ، وقالَ لِقَومٍ كانوا بِمَحضَرٍ مِنهُ : صَبِّحوهُم قَبلَ أن يُمسوكُم ، فَخَرَجا مِن عِندِهِ حَتّى صارا إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ فَأخبرَاهُ الخَبَرَ ، فَأَذِنَ عُثمانُ لِلنّاسِ بِالحَربِ . (3) .
ص: 79
5923.عنه صلى الله عليه و آله :الجمل_ به نقل از واقدى و ابو مِخْنَف ، از يارانشان و مدائنى و ابن دأب از استادانشان با سندهايشان _: عايشه ، طلحه و زبير، وقتى از مكّه به سوى بصره حركت كردند، با همراهانشان از بنى اميّه و كارگزاران عثمان و ديگر قريشيان با شتاب آمدند تا به بصره رسيدند و در ناحيه حوضچه هاى ابو موسى اُتراق كردند.
خبر [ نزديك شدن ناكثين] به عثمان بن حنيف رسيد كه در آن روز، فرماندار بصره و جانشين اميرمؤمنان [ در بصره ]بود. حُكَيم بن جَبَله كه نزد او حضور داشت، به وى گفت: چه خبرى به تو رسيده است؟
عثمان بن حنيف گفت: باخبر شدم كه آنان (ناكثين) در ناحيه حوضچه هاى ابو موسى اردو زده اند.
حُكَيم گفت: اجازه بده به نزد آنان بروم . به راستى كه من پيرو امير مؤمنانم.
عثمان گفت: صبر كن تا با آنان مكاتبه كنم.
حكيم گفت: إنّا للّه ! به خدا سوگند _ اى عثمان _ كه نابود گشتى!
عثمان از حُكَيم رو گرداند و به دنبال عمران بن حُصَين و ابو الأسود دُئلى فرستاد و به آن دو گفت كه آنان (ناكثين) وارد بصره شده اند و در كنار حوضچه هاى ابو موسى پياده شده اند و از آن دو خواست تا نزد آنان بروند و درباره مقصدشان با آنان گفتگو كنند و آنان را از آشوب و فتنه، باز دارند.
آن دو ، حركت كردند و نزد عايشه رفتند و به وى گفتند : اى اُمّ المؤمنين! انگيزه تو از اين حركت چيست؟
عايشه گفت: به خاطر شما از تازيانه و عصاى عثمان به خشم آمدم . حالْ بر كشتن عثمان ، خشمگين نشوم؟
به وى گفتند: تو را با تازيانه و عصاى عثمان، چه كار؟ تو بانويى ويژه پيامبر خدايى . خدا را به ياد تو مى آوريم كه مبادا به واسطه تو خون ها ريخته شود.
عايشه گفت: آيا كسى با من خواهد جنگيد؟
ابو الأسود به وى گفت: آرى، به خدا سوگند، جنگى كه آسانش نيز سخت خواهد بود .
آن گاه از نزد عايشه بيرون آمدند و نزد زبير رفتند و گفتند: اى ابو عبد اللّه ! تو را به خدا سوگند مى دهيم كه مبادا به وسيله تو خون هايى ريخته شود!
زبير به آنان گفت: از همان جا كه آمده ايد، بازگرديد. كار را بر ما تباه مسازيد.
آنها از زبير ، نااميد شدند و نزد طلحه رفتند و گفتند: تو را به خدا سوگند مى دهيم كه مبادا به واسطه تو خون هايى ريخته شود!
طلحه به آنان گفت: آيا على بن ابى طالب، دوست مى دارد اگر بر [ شهر ]مدينه پيروز شد، حكومت از آنِ او باشد و فرمانى جز فرمان او اجرا نشود؟ (1) به خدا سوگند كه او خود [اين را ]مى داند. از همان جا كه آمده ايد، بازگرديد.
آنها از نزد او بازگشتند و به سوى عثمان بن حُنَيف رفتند و به وى گزارش دادند.
ابن ابى سبره ، از عيسى بن ابى عيسى ، از شعبى گزارش كرده است كه وقتى ابو الأسود دُئلى و عمران بر عايشه وارد شدند و به وى گفتند: چه چيزى تو را به اين شهر كشاند، با آن كه تو بانويى ويژه پيامبر خدايى و او به تو فرمان داد در خانه ات بنشينى؟
عايشه گفت: به خاطر شما از تازيانه و عصا به خشم آمدم . چگونه به خاطر عثمان از شمشير [ فرود آمده بر او ]خشمگين نشوم؟
آن دو به وى گفتند: تو را به خدا سوگند مى دهيم كه مبادا به وسيله تو خون هايى ريخته شود و مردم را بر يكديگر بشورانى!
عايشه به آنان گفت: من آمده ام تا ميان مردم ، صلح [ و آرامش ] برقرار كنم .
عايشه سپس به عمران بن حصين گفت: آيا تو نامه اى براى عثمان بن حنيف، مى برى؟
گفت : جز خير و خوبى ، چيزى از طرف تو براى او نمى برم .
ابو الأسود بدو گفت: من نامه ات را به او مى رسانم. آن را بياور . عايشه گفت: به عثمان بن حنيف بگو: اى آزاد شده ابن ابى عامر! به من خبر رسيده كه قصد دارى با من روبه رو شوى و پيكار كنى!
ابو الأسود به وى گفت: آرى . به خدا سوگند كه پيكار خواهد كرد!
عايشه گفت: و نيز تو ، اى دئلى؟! از تو هم خبرهايى به من مى رسد. برخيز و از پيش من برو.
آن دو تن از نزد عايشه، به سوى طلحه رفتند و به او گفتند: اى ابو محمّد! آيا مردم بر بيعت پسرعموى پيامبر خدا كه خداوندْ او را فضيلت هاى چنين و چنانِ بسيارى بخشيده، اجتماع نكردند؟ و شروع كردند به برشمردن مناقب ، فضايل و حقوق اميرمؤمنان.
طلحه از على عليه السلام عيبجويى كرد و به وى دشنام داد و از او بدگويى نمود و گفت: به راستى كه كسى مانند او نيست. به خدا سوگند، عاقبت كارش را خواهد ديد.
آن دو از نزد طلحه خارج شدند و با هم مى گفتند: اين مردِ پست، به خشم آمد.
سپس بر زبير وارد شدند و با او سخن هايى را كه با طلحه گفته بودند، گفتند.
او نيز از على عليه السلام عيبجويى كرد و به وى دشنام داد و به جمعيتى كه در حضورش بودند، گفت: صبحگاهان بر آنان يورش بريد ، پيش از آن كه آنان، شامگاهان بر شما يورش آورند .
آن دو از نزد او هم بيرون رفتند و نزد عثمان بن حنيف بازگشتند و جريان را به وى گزارش دادند. آن گاه، عثمان به مردم ، اجازه پيكار داد. .
ص: 80
. .
ص: 81
. .
ص: 82
5922.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن أبي مخنف :أرسَلَ [ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ ] إلى أبِي الأَسوَدِ الدُّؤَلِيِّ وعِمراَنَ بنِ الحُصَينِ الخُزاعِيِّ ، فَأَمَرَهُما أن يَسيرا حَتّى يَأتِياهُ بِعِلمِ القَومِ ومَا الَّذي أقدَمَهُم ، فَانطَلَقا حَتّى إذا أتَيا حَفَرَ أبي موسى وبِهِ مُعَسكَرُ القَومِ ، فَدَخَلا عَلى عائِشَةَ ، فَنالاها ووَعَظاها وأذكَراها وناشَداهَا اللّهَ ، فَقالَت لَهُما : اِلقَيا طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ .
فَقاما مِن عِندِها ولَقِيَا الزُّبَيرَ فَكَلَّماهُ ، فَقالَ لَهُما : إنّا جِئنا لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ ونَدعُوا النّاسَ إلى أن يَرُدّوا أمرَ الخِلافَةِ شورى ؛ لِيَختارَ النّاسُ لِأَنفُسِهِم . فَقالا لَهُ : إنَّ عُثمانَ لَم يُقتَل بِالبَصرَةِ لِيُطلَبَ دَمُهُ فيها ، وأنتَ تَعلَمُ قَتَلَةَ عُثمانَ مَن هُم وأينَ هُم ، وإنَّكَ وصاحِبَكَ وعائِشَةَ كُنتُم أشَدَّ النّاسِ عَلَيهِ ، وأعظَمَهُم إغراءً بِدَمِهِ ، فَأَقيدوا مِن أنفُسِكُم .
وأمّا إعادَةُ أمرِ الخِلافَةِ شورى ؛ فَكَيفَ وقَد بايَعتُم عَلِيّا طائِعينَ غَيرَ مُكرَهينَ ؟ وأنتَ يا أبا عَبدِ اللّهِ لَم يَبعُدِ العَهدُ بِقِيامِكَ دونَ هذَا الرَّجُلِ يَومَ ماتَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنتَ آخذٌ قائِم سَيفِكَ تَقولُ : ما أحَدٌ أحَقَّ بِالخِلافَةِ مِنهُ ، ولا أولى بِها مِنهُ ، وَامتَنَعتَ مِن بَيعَةِ أبي بَكرٍ ، فَأَينَ ذلِكَ الفِعلُ مِن هذَا القَولِ ؟ !
فَقالَ لَهُما : اِذهَبا فَالقَيا طَلحَةَ .
فَقاما إلى طَلحَةَ ، فَوَجَداهُ أخشَنَ المَلمَسِ ، شَديدَ العَريكَةِ ، قَوِيَّ العَزمِ في إثارَةِ الفِتنَةِ وإضرامِ نارِ الحَربِ ، فَانصَرَفا إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ فَأخبَراهُ ، وقالَ لَهُ أبُو الأَسوَدِ :
يَابنَ حُنَيفٍ قَد اُتيتَ فَانفِرِ
وطاعِنِ القَومَ وجالِد وَاصبِرِ وَابرُز لَها مُستَلئِما وشَمِّرِ
فَقالَ ابنُ حُنَيفٍ : إي وَالحَرَمَينِ لَأَفعَلَنَّ . (1) .
ص: 83
5921.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو مخنف _: عثمان بن حنيف ، فرستاده اى نزد ابو الأسود دئلى و عمران بن حصين خزاعى فرستاد و به آنان دستور داد كه حركت كنند و از گروه [ ناكثين ]برايش خبر آورند و اين كه [ بفهمند] چه چيزى آنان را بر اين امر وا داشته است. آن دو به راه افتادند تا به حوضچه هاى ابو موسى رسيدند كه لشكرگاه ناكثين ، آن جا بود.
آن دو بر عايشه وارد شدند . از او خُرده گرفتند، او را موعظه كردند و به او تذكّر دادند و او را به خداوند ، سوگند دادند.
عايشه به آنان گفت: با طلحه و زبير ، ملاقات كنيد.
آن دو از پيش او برخاستند و با زبير ملاقات كردند و با او سخن گفتند . زبير به آنان گفت: ما براى خونخواهى عثمان آمده ايم و از مردم مى خواهيم كه مسئله خلافت را به شورا وا گذارند تا مردم براى خود [ خليفه اى] برگزينند.
آن دو به زبير گفتند: عثمان در بصره كشته نشده است تا خونخواهى اش در آن جا باشد! تو خود مى دانى كه قاتلان عثمان ، چه كسانى اند و كجا هستند. به راستى كه تو و رفيقت (طلحه) و عايشه، سرسخت ترينِ مردم عليه عثمان بوديد و بيشتر از ديگران بر ريختن خون عثمان ، تشويق مى كرديد. پس بايد از خودتان انتقام بگيريد! و امّا در مورد بازگشت مسئله خلافت به شورا، اين ديگر چرا؟ شما كه خودتان با على عليه السلام از روى رغبت و بدون اكراه بيعت كرديد. تو ، اى ابو عبد اللّه (زبير)! از آن روز كه به حمايت از على برخاستى ، زمان زيادى نگذشته است . در روزى كه پيامبر خدا از دنيا رفت ، تو خود ، قبضه شمشير به دست گرفتى و مى گفتى: كسى سزاوارتر از على براى خلافت و شايسته تر از او نيست و از بيعت با ابو بكر ، سر باز زدى. آن رفتار كجا و اين سخن كجا؟!
زبير گفت: نزد طلحه برويد و با او ديدار كنيد.
آن دو برخاستند و به سوى طلحه رفتند. او را تندخو ، ستيزه جو و مصمّم در به پا كردن فتنه و شعله ور ساختن آتش جنگ يافتند. از اين رو ، نزد عثمان بن حنيف بازگشتند و به وى گزارش دادند و ابو الأسود بدو گفت:
اى پسر حنيف! بر تو حمله شد . به پاخيز
و با آنان بجنگ و شكيبا باش.
و سلاح برگير ، در برابر آنان بِايست و دامن بر كمر زن.
عثمان بن حنيف گفت: آرى. سوگند به دو حرم (مكّه و مدينه) كه چنين خواهم كرد! .
ص: 84
5920.عنه عليه السلام :الإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ لَمّا نَزَلَا البَصرَةَ ، قالَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ : نُعذِرُ إلَيهِما بِرَجُلَينِ ، فَدَعا عِمرانَ بنَ الحُصَينِ صاحِبَ رَسولِ اللّهِ ، وأبَا اَلأَسوَدِ الدُّؤَلِيَّ ، فَأَرسَلَهُما إلى طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، فَذَهَبا إلَيهِما فَنادَيا : يا طَلحَةُ ! فَأَجابَهُما .
فَتَكَلَّمَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ ، فَقالَ : يا أبا مُحَمَّدٍ ! إنَّكُم قَتَلتُم عُثمانَ غَيرَ مُؤامِرينَ لَنا في قَتلِهِ ، وبايَعتُم عَلِيّا غَيرَ مُؤامِرينَ في بَيعَتِهِ ، فَلَم نَغضَب لِعُثمانَ إذ قُتِلَ ، ولَم نَغضَب لِعَلِيٍّ إذ بويِعَ ، ثُمَّ بَدا لَكُم ، فَأَرَدتُم خَلعَ عَلِيٍّ ، ونَحنُ عَلَى الأَمرِ الأَوَّلِ ، فَعَلَيكُمُ المَخرَجُ مِمّا دَخَلتُم فيهِ .
ثُمَّ تَكَلَّمَ عِمرانُ ، فَقالَ : يا طَلحَةُ ! إنَّكُم قَتَلتُم عُثمانَ ولَم نَغضَب لَهُ إذ لَم تَغضَبوا ، ثُمَّ بايَعتُم عَلِيّا، وبايَعنا مَن بايَعتُم ؛ فَإِن كان قَتلُ عَثمانَ صَوابا فَمسيرُكُم لِماذا ؟ وإن كانَ خَطَأً فَحَظُّكُم مِنهُ الأَوفَرُ ، ونَصيبُكُم مِنهُ الأَوفى !
فَقالَ طَلحَةُ : يا هذانِ ! إنَّ صاحِبَكُما لا يَرى أنَّ مَعَهُ في هذَا الأَمرِ غَيرَهُ ، ولَيسَ عَلى هذا بايَعناهُ ، وَايمُ اللّهِ لَيُسفَكَنَّ دَمُهُ .
فَقالَ أبُو الأَسوَدِ : يا عِمرانُ ! أمّا هذا فَقَد صَرَّحَ أنَّهُ إنَّما غَضِبَ لِلمُلكِ .
ثُمَّ أتَيَا الزُّبَيرَ فَقالا : يا أبا عَبدِ اللّهِ ! إنّا أتَينا طَلحَةَ . قالَ الزُّبَيرُ : إنَّ طَلحَةَ وإيّايَ كَروحٍ في جَسَدَينِ ، وإنَّهُ وَاللّهِ _ يا هذانِ _ قَد كانَت مِنّا في عُثمانَ فَلَتاتٌ ، احتَجنا فيها إلَى المَعاذيرِ ، ولَوِ استَقبَلَنا مِن أمرِنا مَا استَدبَرَنا نَصَرناهُ . (1) .
ص: 85
5919.امام صادق عليه السلام :الإمامة والسياسة:آورده اند كه چون طلحه و زبير وارد بصره شدند، عثمان بن حنيف گفت: پيام خود را با دو مرد ، نزد آنان مى فرستيم. آن گاه عمران بن حُصَين (صحابى پيامبر صلى الله عليه و آله ) و ابو الأسود دُئلى را فراخواند و آنان را به سوى طلحه و زبير فرستاد . آن دو نزد آنان رفتند و بانگ برآوردند: اى طلحه!
طلحه به آن دو پاسخ داد . ابو الأسود دئلى شروع به سخن گفتن كرد و گفت: اى ابو محمّد! به راستى كه شما عثمان را كشتيد ، بدون آن كه در كشتن او با ما [ صحابيانِ بيرون از مدينه ]مشورت كنيد و با على عليه السلام بيعت كرديد، بدون آن كه در آن نيز مشورت كنيد. ما نه به خاطر كشته شدن عثمان به خشم آمديم و نه هنگامى كه با على عليه السلام بيعت شد، بر او خشم گرفتيم. پس از آن ، براى شما دگرگونى پيش آمد [ و تصميمتان تغيير كرد ]و تصميم به خلع على عليه السلام از خلافت گرفتيد ؛ ولى ما بر همان تصميم اوّل ، ثابت قدم هستيم . پس بر شماست كه خود را از آنچه در آن افكنديد، بيرون كشيد.
سپس عمران به سخن آمد و گفت: اى طلحه! به راستى كه شما عثمان را كشتيد و ما برايش به خشم نيامديم تا وقتى كه شما به خشم نيامديد. سپس با على عليه السلام بيعت كرديد و ما هم با همان كه شما بيعت كرديد ، بيعت كرديم. حال اگر كشته شدن عثمان به حق بود ، حركت [ امروز] شما براى چيست؟ و اگر خطا بود ، بهره شما از آن فزون تر و سهم شما در آن بيشتر است .
طلحه گفت: اى شما دو مرد! به راستى كه رئيس شما معتقد نيست كه در حكومت ، با او شريكى هست و ما با چنين وضعى (كه ما را شريك نكند) ، با او بيعت نكرديم. به خدا سوگند كه خونش ريخته خواهد شد!
ابو الأسود گفت: اى عمران! اين مرد به صراحتْ اعلام كرد كه تنها براى حكومت به خشم آمده است.
آن گاه نزد زبير آمدند و گفتند: اى ابو عبد اللّه ! ما نزد طلحه رفتيم.
زبير گفت: طلحه و من ، مانند يك روح هستيم در دو پيكر.به خدا سوگند _ اى شما دو مرد! _ از ما درباره عثمان، لغزش هايى سر زد كه در آن،نياز به پوزش داريم و اگر اين حوادث را پيش بينى مى كرديم ، به يارى عثمان مى رفتيم. .
ص: 86
6 / 2مُخالَفَةُ الوالي مُنابَذَةَ النّاكِثينَ5916.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس:إنَّ الزُّبَيرَ وطَلحَةَ أغَذَّ (1) السَّيرَ بِعائِشَةَ حَتَّى انتَهَوا إلى حَفَرِ أبي موسَى الأَشعَرِيِّ وهُوَ قَريبٌ مِنَ البَصرَةِ ، وكَتَبا إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ الأَنصارِيِّ _ وهُوَ عامِلُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلَى البَصرَةِ _ أن أخلِ لَنا دارَ الإِمارَةِ ، فَلَمّا وَصَلَ كِتابُهُما إلَيهِ بَعَثَ [إلَى] (2) الأَحنَفِ بنِ قَيسٍ فَقالَ لَهُ : إنَّ هؤُلاءِ القَومَ قَدِموا عَلَينا ومَعَهُم زَوجَةُ رَسولِ اللّهِ ، وَالنّاسُ إلَيها سِراعٌ كَما تَرى .
فَقالَ الأَحنَفُ : إنَّهُم جاؤوكَ بِها لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ ، وهُمُ الَّذينَ ألَّبوا عَلى عُثمانَ النّاسَ ، وسَفَكوا دَمَهُ ، وأراهُم وَاللّهِ لا يُزايِلونَ (3) حَتّى يُلقُوا العَداوَةَ بَينَنا ويَسفِكوا دِماءَنا ، وأظُنُّهُم وَاللّهِ سَيَركَبونَ مِنكَخاصَّةً ما لا قِبَل لَكَ بِهِ إن لَم تَتَأَهَّب لَهُم بِالنُّهوضِ إلَيهِم فيمَن مَعَكَ مِن أهلِ البَصرَةِ ؛ فَإِنَّكَ اليَومَ الوالي عَلَيهِم ، وأنتَ فيهِم مُطاعٌ ، فَسِر إلَيهِم بِالنّاسِ ، وبادِرهُم قَبلَ أن يَكونوا مَعَكَ في دارٍ واحِدَةٍ ؛ فَيَكونَ النّاسُ لَهُم أطوعَ مِنهُم لَكَ .
فَقالَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ : الرَّأيُ ما رَأَيتَ ، لكِنَّني أكرَهُ الشَّرَّ وأن أبدَأَهُم بِهِ ، وأرجُو العافِيَةَ وَالسَّلامَةَ إلى أن يَأتِيَني كِتابُ أميرِ المُؤمِنينَ ورَأيُهُ فَأَعمَلَ بِهِ .
ثُمَّ أتاهُ بَعدَ الأَحنَفِ حُكَيمُ بنُ جَبَلَةَ العَبدِيُّ مِن بَني عَمرِو بنِ وَديعَةَ ، فَأَقرَأَهُ كِتابَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، فَقالَ لَهُ مِثلَ قَولِ الأَحنَفِ ، وأجابَهُ عُثمانُ بِمِثلِ جَوابِهِ لِلأَحنَفِ ، فَقالَ لَهُ حُكَيمٌ : فَائذَن لي حَتّى أسيرَ إلَيهِم بِالنّاسِ ، فَإِن دَخَلوا في طاعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ وإلّا نابَذتُهُم عَلى سَواءٍ ، فَقالَ عُثمانُ : لَو كانَ ذلِكَ رَأيي لَسِرتُ إلَيهِم بِنَفسي . قالَ حُكَيمٌ : أمَا وَاللّهِ إن دَخَلوا عَلَيكَ هذَا المِصرَ لَيَنتَقِلَنَّ قُلوبُ كَثيرٍ مِنَ النّاسِ إلَيهِم ، ولَيُزيلُنَّكَ عَن مَجلِسِكَ هذا، وأنتَ أعلَمُ . فَأبى عَلَيهِ عُثمانُ . (4) .
ص: 87
6 / 2مخالفت حاكم بصره با بيرون راندن ناكثين5919.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن عبّاس _: زبير و طلحه با شتابْ عايشه را حركت دادند تا به حوضچه هاى ابوموسى اشعرى در نزديكى بصره رسيدند و براى عثمان بن حنيف انصارى _ كه كارگزار على عليه السلام در بصره بود _ نامه نوشتند كه دارالحكومه را براى ما خالى كن.
وقتى نامه آنها به وى رسيد ، سراغ احنف بن قيس فرستاد و گفت: اين گروه بر ما وارد شده اند و همسر پيامبر خدا، همراه آنان است و مردم به سرعت به سمت او مى روند ، چنان كه مى بينى.
احنف گفت: آنان همسر پيامبر صلى الله عليه و آله را براى خونخواهى عثمان آورده اند و آنان ، همان كسانى اند كه مردم را بر عثمان شوراندند و خونش را ريختند. به خدا سوگند ، چنين مى بينم كه آنان دست نمى كشند تا آن كه ميان ما دشمنى افكنند و خون هاى ما را بريزند. به خدا سوگند ، گمان مى كنم به زودى از تو چيزهايى مى خواهند كه به عهده تو و در اختيار تو نيست . اگر با كسانى كه از بصريان در فرمان دارى،آماده پيكار با آنان نباشى [فرصت از دست مى رود]؛ زيرا كه امروز ، تو حكمران بر آنانى و فرمان تو در ميان آنان ، مُطاع است. پس همراه مردم به سوى آنان حركت كن و بر آنان سبقت گير، پيش از آن كه با تو در يك خانه قرار گيرند ؛ چرا كه مردم ، از آنان بيشتر اطاعت خواهند كرد.
عثمان بن حنيف گفت: رأى درست ، رأى توست؛ ولى من ستيز و شروع كردن به آن را خوش نمى دارم و اميد به عافيت و صلح دارم تا اين كه نامه و رأى اميرمؤمنان به من برسد و طبق آن عمل كنم.
پس از احنف،حُكَيم بن جَبَله عبدى از قبيله بنى عمرو بن وديعه ، نزد عثمان بن حنيف آمد و نامه طلحه و زبير را برايش خواند . حكيم بن جبله نيز مانند احنف بن قيس با او سخن گفت و عثمان بن حنيف ، همان پاسخى را كه به احنف داده بود ، به او هم داد .
حُكَيم به وى گفت: اجازه بده به همراه مردم ، به سوى آنان حركت كنم. اگر به اطاعت اميرمؤمنانْ تن دادند [ كه هيچ] ؛ وگرنه تمامى آنان را مى رانم.
عثمان گفت: اگر نظرم چنين بود ، خودم به سوى آنان حركت مى كردم.
حُكَيم گفت: بدان، به خدا سوگند ، اگر آنان به اين شهر وارد شوند ، دل هاى بسيارى از مردم به سويشان كشيده مى شود. تو را از مقام و منصبت به زير خواهند كشيد و تو خود ، اين را بهتر مى دانى.
ولى عثمان بن حنيف از قبول پيشنهاد او سر باز زد.
.
ص: 88
6 / 3حَصرُ دارِ الإِمارَةِ وَالقِتالُ حَولَها5916.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :ونادى عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ فِي النّاسِ فَتَسَلَّحوا ، وأقبَلَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ وعائِشَةُ حَتّى دَخَلُوا المِربَدَ مِمّا يَلي بَني سُلَيمٍ ، وجاءَ أهلُ البَصرَةِ مَعَ عُثمانَ رُكبانا ومُشاةً ، وخَطَبَ طَلحَةُ فَقالَ : إنَّ عُثمانَ بنَ عَفّانَ كانَ مِن أهلِ السّابِقَةِ وَالفَضيلَةِ مِنَ المُهاجِرينَ الأَوَّلينَ ، وأحدَثَ أحداثاً نَقَمناها عَلَيهِ ، فَبايَنّاهُ ونافَرناهُ ، ثُمَّ أعتَبَ حينَ استَعتَبناهُ ، فَعَدا عَلَيهِ امرُؤٌ ابتَزَّ هذِهِ الاُمَّةَ أمرَها بِغَيرِ رِضىً ولا مَشورَةٍ ، فَقَتَلَهُ ، وساعَدَهُ عَلى ذلِكَ رِجالٌ غَيرُ أبرارٍ ولا أتقِياءَ ، فَقَتلوهُ بَريئاً تائِباً مُسلِماً ، فَنَحنُ نَدعوكُم إلَى الطَّلَبِ بِدَمِهِ ؛ فَإِنَّهُ الخَليفَةُ المَظلومُ . وتَكَلَّمَ الزُّبَيرُ بِنَحوٍ مِن هذَا الكَلامِ .
فَاختَلَفَ النّاسُ؛ فَقالَ قائِلونَ : نَطَقا بِالحَقِّ ، وقالَ آخَرونَ : كَذِبا ولَهُما كانا أشَدَّ النّاسِ عَلى عُثمانَ ! ! وَارتَفَعَتِ الأَصواتُ .
واُتِيَ بِعائِشَةَ عَلى جَمَلِها في هَودَجِها فَقالَت : صَهٍ صَهٍ ، (1) فَخَطَبَت بِلِسانٍ ذَلقٍ وصَوتٍ جَهوَرِيٍّ، فأَسكَتَ (2) لَهَا النّاسُ فَقالَت : إنَّ عُثمانَ خَليفَتَكُم قُتِلَ مَظلوماً بَعدَ أن تابَ إلى رَبِّهِ ، وخَرَجَ مِن ذَنبِهِ ، وَاللّهِ مابَلَغَ مِن فِعلِهِ ما يُستَحَلُّ بِهِ دَمُهُ ؛ فَيَنبَغي فِي الحَقِّ أن يُؤخَذَ قَتَلَتُهُ فَيُقتَلوا بِهِ ، ويُجعَلَ الأَمرُ شورى .
فَقالَ قائِلونَ : صَدَقتِ . وقالَ آخَرونَ : كَذَبتِ، حَتّى تَضارَبوا بِالنِّعالِ وتَمايَزوا ، فَصاروا فِرقَتَينِ : فِرقَةً مَعَ عائِشَةَ وأصحابِها ، وفرقَةً مَعَ ابنِ حُنَيفٍ ، وكانَ عَلى خَيلِ ابنِ حُنَيفٍ حُكَيمُ بنُ جَبَلَةَ ، فَجَعَلَ يَحمِلُ ويَقولُ :
خَيلي إلَيَّ إنَّها قُرَيشُ
لَيُردِيَنَّها نَعيمُها وَالطَّيشُ (3)
وتَأَهَّبوا لِلقِتالِ ، فَانتَهَوا إلَى الزّابوقَةِ ، (4) وأصبَحَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ فَزَحَفَ إلَيهِم ، فَقاتَلَهُم أشَدَّ قِتالٍ ، فَكَثُرَت بَينَهُمُ القَتلى ، وفَشَت فيهِمُ الجِراحُ . ثُمَّ إنَّ النّاسَ تَداعَوا إلَى الصُّلحِ ، فَكَتَبوا بَينَهُم كِتاباً بِالمُوادَعَةِ إلى قُدومِ عَلِيٍّ عَلى أن لا يَعرِضَ بَعضُهُم لِبَعضٍ في سوقٍ ولا مَشرَعَةٍ ، وأنَّ لِعُثمانَ بنِ حُنَيفٍ دارَ الإِمارَةِ وبَيتَ المالِ وَالمَسجِدَ ، وأنّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ يَنزِلانِ ومَن مَعَهُما حَيثُ شاؤوا . ثُمَّ انصَرَفَ النّاسُ وألقَوُا السِّلاحَ . (5) .
ص: 89
6 / 3محاصره دارالحكومه و جنگ در اطراف آن5913.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف:عثمان بن حنيف ، مردم را آماده باش داد و همه مسلّح شدند. طلحه و زبير و عايشه نيز پيشروى كردند تا به منزلگاه مَرْبد (پس از منزلگاه بنى سليم) رسيدند. بصريان به همراه عثمان ابن حنيف ، پياده و سواره آمدند.
طلحه سخنرانى كرد و گفت: به راستى كه عثمان بن عفّان، از پيشتازان و صاحبان فضيلت و از نخستين مهاجران بود. وى كارهايى انجام داد كه ما بر او خُرده گرفتيم و در آن كارها از او جدا شديم و اظهار نفرت كرديم و هنگامى كه از او خواستيم راه خشنودى مسلمانان را در پيش گيرد ، چنين كرد. سپس مردى بر او هجوم برد كه حكومت اين مردم را بدون رضايت و مشورت ، در رُبود و سپس او را به قتل رساند و مردانى پست و بى تقوا ، او را در اين كار ، يارى دادند . پس او را بى گناه و در حال توبه و مسلمان كُشتند. اينك شما را به خونخواهى اش مى خوانيم؛ چرا كه او خليفه مظلوم است.
زبير نيز سخنانى به همين گونه بر زبان آورد . مردم ، اختلاف كردند . برخى گفتند : «آنها به حقْ سخن گفتند» و برخى ديگر گفتند: «دروغ مى گويند. آن دو از همه بر ضدّ عثمان، سخت تر بودند» .
داد و فريادها بلند شد. عايشه را كه در هودج بود ، با شترش آوردند. گفت: ساكت باشيد! ساكت باشيد!
آن گاه با زبانى گويا و صدايى رسا سخنرانى كرد. مردم ، هنگام سخنرانى سكوت كردند. وى گفت: به راستى كه عثمان، خليفه شما، مظلومانه كشته شد، پس از آن كه به سوى پروردگارش توبه كرد و از گناهانش بيرون شده بود. به خدا سوگند ، رفتار او به مرتبه اى نرسيد كه ريختن خونش حلال شمرده شود. پس سزاوار است قاتلانش دستگير و به انتقام خون او كُشته شوند و حكومت ، به شورا واگذار گردد .
گروهى گفتند: «راست مى گويد» و گروهى گفتند: «دروغ مى گويد» و ميان آنها زد و خورد با كفش در گرفت و از هم جدا شدند و دو دسته گرديدند: دسته اى با عايشه و همراهانش و دسته اى با عثمان بن حنيف.
حُكَيم بن جَبَله كه فرمانده سواره نظام عثمان بن حنيف بود ، شروع به حمله كرد و مى سرود:
سوارگان من! به سويم بشتابيد كه اينان قريش اند
تا آسوده خاطران و سبك مغزان آنها پست شوند.
[ سپاه جَمل ،] آماده پيكار شدند و به منطقه زابوقه (1) رسيدند. عثمان بن حنيف ، صبحگاهان بر آنان يورش بُرد و با آنان نبردى سخت كرد. كشته ها در ميان دو لشكر زياد شد و مجروحان ، در ميان ميدان جنگ افتاده بودند. سپس مردم را به صلحْ دعوت كردند و صلح نامه اى نوشتند كه تا آمدن على عليه السلام كسى در بازارها و خيابان ها متعرّض ديگرى نشود ، دارالحكومه و بيت المال و مسجد ، از آنِ عثمان بن حنيف باشد و طلحه و زبير و همراهانشان ، هر كجا كه خواستند ، اُتراق كنند. پس از اين بود كه مردمْ پراكنده شدند و سلاح بر زمين گذاشتند.
.
ص: 90
6 / 4مُصالَحَةُ والِي البَصرَةِ وَالنّاكِثينَ5913.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الجمل :ثُمَّ إنَّهُم تَداعَوا إلَى الصُّلحِ ، ودَخَلَ بَينَهُمُ النّاسُ لِما رَأَوا مِن عَظيمِ مَا ابتُلوا بِهِ ، فَتَصالَحوا عَلى أنَّ لِعثمانَ بنِ حُنَيفٍ دارَ الإِمارَةِ وَالمَسجِدَ وبَيتَ المالِ ، ولِطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ وعائِشَةَ ما شاؤوا مِنَ البَصرَةِ ولا يُهاجونَ حَتّى يَقدِمَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَإِن أحَبّوا عِندَ ذلِكَ الدُّخولَ في طاعَتِهِ ، وإن أحبّوا أن يُقاتِلوا، وكَتَبوا بِذلِكَ كِتابا بَينَهُم، وأوثَقوا فيهِ العُهودَ وأكَّدوها ، وأشهَدُوا النّاسَ عَلى ذلِكَ ، ووُضِعَ السِّلاحُ ، واُمِنَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ عَلى نَفسِهِ وتَفَرَّقَ النّاسُ عَنهُ . (1) .
ص: 91
6 / 4مصالحه حاكم بصره با ناكثين5910.امام زين العابدين عليه السلام :الجمل:سپس [ هر دو طرف درگير در جنگ] به صلح فرا خواندند و مردم ، چون شدّت گرفتارى ها را ديدند، در اين مصالحه شركت كردند كه دارالحكومه و مسجد و بيت المال ، در اختيار عثمان بن حنيف باشد و طلحه و زبير و عايشه ، به هر كجاى بصره كه مى خواهند ، بروند و به يكديگر حمله نكنند تا امير مؤمنان وارد شود. آن گاه اگر خواستند، تَن به اطاعت او دهند و اگر خواستند ، پيكار كنند. اين مطلب را به صورت نوشته درآوردند و بر آن ، پيمان هاى اكيد بستند و مردم را بر اين امر ، گواه گرفتند. سپس اسلحه ها بر زمين گذارده شد و عثمان بن حنيف ، در خود ، احساس امنيت كرد و لشكريان [ وى] از گِردش پراكنده شدند.
.
ص: 92
5909.امام حسن عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن أبي مِخنَف_ في بَيانِ نَصِّ مُعاهَدَةِ الصُّلحِ _:
هذا مَا اصطَلَحَ عَلَيهِ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ الأَنصارِيُّ ومَن مَعَهُ مِنَ المُؤمِنينَ مِن شيعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وطَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ومَن مَعَهُما مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ مِن شيعَتِهِما ؛ أنَّ لِعُثمانَ بنِ حُنَيفٍ دارَ الإِمارَةِ وَالرُّحبَةَ وَالمَسجِدَ وبَيتَ المالِ وَالمِنبَرَ ، وأنَّ لِطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ومَن مَعَهُما أن يَنزِلوا حَيثُ شاؤوا مِنَ البَصرَةِ ، ولا يُضارَّ بَعضُهُم بَعضا في طَريقٍ ولا فُرضَةٍ (1) ولا سوقٍ ولا شِرعَةٍ ولا مِرفَقٍ حَتّى يَقدَمَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَإِن أحَبّوا دَخَلوا فيما دَخَلَت فيهِ الاُمَّةُ ، وإن أحَبّوا لَحِقَ كُلُّ قَومٍ بِهَواهُم وما أحَبّوا مِن قِتالٍ أو سِلمٍ أو خُروجٍ أو إقامَةٍ ، وعَلَى الفَريقَينِ بِما كَتَبوا عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ ، وأشَدُّ ما أخَذَهُ عَلى نَبِيٍّ مِن أنبِيائِهِ مِن عَهدٍ وذِمَّةٍ .
وخُتِمَ الكِتابُ ، ورَجَعَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ حَتّى دَخَلَ دارَ الإِمارَةِ ، وقالَ لِأَصحابِهِ : اِلحَقوا رَحِمَكُمُ اللّهُ بَأَهلِكُم ، وضَعوا سِلاحَكُم ، وداووا جَرحاكُم . فَمَكَثوا كَذلِكَ أيّاما . (2)6 / 5اِستيلاءُ النّاكِثينَ عَلَى البَصرَةِ5910.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن أبي مِخنَف :ثُمَّ إنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ قالا : إن قَدِمَ عَلِيٌّ ونَحنُ عَلى هذِهِ الحالِ مِنَ القِلَّةِ وَالضَّعفِ لَيَأخُذَنَّ بِأَعناقِنا ، فَأَجمَعا عَلى مُراسَلَةِ القَبائِلِ وَاستِمالَةِ العَرَبِ ، فَأَرسَلا إلى وُجوهِ النّاسِ وأهلِ الرِّياسَةِ وَالشَّرَفِ يَدعُوانِهِم إلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ وخَلعِ عَلِيٍّ وإخراجِ ابنِ حُنَيفٍ مِنَ البَصرَةِ ، فَبايَعَهُم عَلى ذلِكَ الأَزدُ وضَبَّةُ وقَيسُ بنُ عَيلانَ كُلُّها إلَا الرَّجُلَ وَالرَّجُلَينِ مِنَ القَبيلَةِ كَرِهوا أمرَهُم فَتَوارَوا عَنهُم ، وأرسَلوا إلى هِلالِ بنِ وَكيعٍ التَّميمِيِّ ، فَلَم يَأتِهِم ، فَجاءَهُ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ إلى دارِهِ ، فَتَوارى عَنهُما ، فَقالَت لَهُ اُمُّهُ : ما رَأَيتُ مِثلَكَ ! أتاكَ شَيخا قُرَيشٍ ، فَتَوارَيتَ عَنهُما ! فَلَم تَزَل بِهِ حَتّى ظَهَرَ لَهُما ، وبايَعَهُما ومَعَهُ بَنو عَمرِو بنِ تَميمٍ كُلُّهُم، وبَنو حَنظَلَةَ، إلّا بَني يَربوعٍ ؛ فَإِنَّ عامَّتَهُم كانوا شيعَةً لِعَلِيٍّ عليه السلام ، وبايَعَهُم بَنو دارِمٍ كُلُّهُم، إلّا نَفَرا مِن بَني مُجاشِعٍ ذَوي دينٍ وفَضلٍ .
فَلَمَّا استَوسَقَ لِطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ أمرُهُما، خَرَجا في لَيلَةٍ مُظلِمَةٍ ذاتِ ريحٍ ومَطَرٍ ومَعَهُما أصحابُهُما قَد ألبَسوهُمُ الدُّروعَ وظاهَروا فَوقَها بِالثِّيابِ ، فَانتَهَوا إلَى المَسجِدِ وَقتَ صَلاةِ الفَجرِ ، وقَد سَبَقَهُم عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ إلَيهِ ، واُقيمَتِ الصَّلاةُ ، فَتَقَدَّمَ عُثمانُ لِيُصَلِّيَ بِهِم ، فَأَخَّرَهُ أصحابُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ وقَدَّمُوا الزُّبَيرَ . (3) .
ص: 93
5909.الإمامُ الحسنُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو مخنف ، در گزارش متن عهد نامه صلح _: اين است آنچه عثمان بن حنيف انصارى و مؤمنان همراهش از پيروان اميرمؤمنان على بن ابى طالب ، با طلحه و زبير و همراهانش از مؤمنان و پيروان مسلمانشان ، بر آن ، مصالحه نمودند:
همانا دارالحكومه، رُحْبه (1) ، مسجد ، بيت المال و منبر ، در اختيار عثمان بن حنيف باشد و طلحه و زبير و همراهانشان حق دارند كه هر كجاى بصره كه مى خواهند ، منزل كنند و كسى از طرفين ، حق ندارد به ديگرى در راه و آب گاه و بازار و آب راه و استراحتگاه، آسيبى برساند تا اميرمؤمنان على بن ابى طالب به بصره بيايد. پس اگر [ طرف مقابل] مايل بودند ، در آنچه امّت داخل شده اند، وارد شوند [ كه هيچ] ؛ و اگر نخواستند، هر گروه به سمت خواسته هاى خود رود ، يا جنگ و يا صلح ، يا بيرون رفتن و يا ماندن ، و عهد و ميثاق خداوند و حتى سخت تر از پيمانى كه خداوند از پيامبرانش گرفته است، برعهده دو گروه باشد.
سپس نامه مُهر شد. عثمان بن حنيف بازگشت و وارد دارالحكومه شد و به ياران خود گفت: خدايتان رحمت كند! نزد خانواده خود برويد و اسلحه بر زمين گذاريد و زخمى ها را مداوا كنيد.
چند روزى اين چنين ، دست نگه داشتند.6 / 5سلطه ناكثين بر بصره با حيله5906.فاطمه زهرا عليها السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو مخنف _: پس [ از امضاى عهد نامه ]طلحه و زبير گفتند : اگر على بيايد و ما اين چنين اندك و ناتوان باشيم ، گردن ما را خواهد زد. از اين رو ، تصميم به نامه نگارى با قبيله ها و دلجويى از اعراب گرفتند. به سوى برجستگان و رؤسا و بزرگان ، پيك فرستادند و آنان را به خونخواهى عثمان و كنار زدن على عليه السلام و بيرون راندن عثمان بن حنيف از بصره ، فرا خواندند.
قبيله هاى اَزْد و ضِبّه و قيس بن عيلان ، در اين كار با آنان بيعت كردند ، جز يك يا دو نفر از مردان اين قبيله ها كه از اين كار ، ناخرسند بودند و از چشم آنان پنهان شدند.
ناكثين به سوى هلال بن وكيع تميمى فرستادند ؛ ولى او نزد آنان نيامد. طلحه و زبير به خانه او رفتند ؛ امّا هلال ، خود را از آنها پنهان كرد. مادرش به وى گفت: تاكنون كسى را مانند تو نديده ام. دو پيرمردِ قريش به نزد تو آمده اند و تو از آنان پنهان مى شوى؟
مادر ، آن قدر اصرار ورزيد تا هلال به نزد آن دو آمد و با آنان بيعت كرد و به همراه او تمامى قبيله عمرو بن تميم و نيز قبيله بنى حنظله بيعت كردند ، بجز بنى يربوع ؛ زيرا تمام بنى يَربوع از پيروان على عليه السلام بودند و نيز تمام قبيله بنى دارِم ، بيعت كردند ، بجز چند نفر از بنى مُجاشع كه اهل دين و فضيلت بودند .
چون كار طلحه و زبيرْ محكم شد، شبى تار و بارانى و توفانى بيرون آمدند. به همراه آنان ، يارانشان بودند كه زره بر آنها پوشانده بودند و بر روى زره ، لباس بر تن داشتند. به هنگام نماز صبح به مسجد رسيدند و عثمان بن حنيف ، پيش از آنان به مسجد رسيده بود و صف هاى نماز ، بسته شده بود. عثمان ، پيش رفت كه با آنان نماز بگزارد ؛ ولى ياران طلحه و زبير ، [ برخلاف صلح نامه] او را كنار زدند و زبير را جلو انداختند.
.
ص: 94
5905.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مروج الذهب_ في ذِكرِ أصحابِ الجَمَلِ _: فَأَتَوُا البَصرَةَ ، فَخَرَجَ إلَيهِم عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ فَمانَعَهُم ، وجَرى بَينَهُم قِتالٌ ، ثُمَّ إنَّهُمُ اصطَلَحوا بَعدَ ذلِكَ عَلى كَفِّ الحَربِ إلى قُدومِ عَلِيٍّ .
فَلَمّا كانَ في بَعضِ اللَّيالي بَيَّتوا (1) عُثمانَ بنَ حُنَيفٍ ، فَأَسَروهُ وضَرَبوهُ ونَتَفوا لِحيَتَهُ ، ثُمَّ إنَّ القَومَ استَرجَعوا وخافوا عَلى مُخَلَّفيهِم بِالمَدينَةِ مِن أخيهِ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ وغَيرِهِ مِنَ الأَنصارِ ، فَخَلَّوا عَنهُ .
وأرادوا بَيتَ المالِ ، فَمانَعَهُمُ الخَزّانُ والمَوكَّلونَ بِهِ وهُمُ السَّبابِجَةُ ، (2) فَقُتِلَ مِنهُم سَبعونَ رَجُلاً غَيرَ مَن جُرِحَ ، وخَمسونَ مِنَ السَّبعينَ ضُرِبَت رِقابُهُم صَبرا مِن بَعدِ الأَسرِ ، وهؤُلاءِ أوَّلُ مَن قُتِلَ ظُلما فِي الإِسلامِ وصَبرا .
وقَتَلوا حُكَيمَ بنَ جَبَلَةَ العَبدِيَّ ، وكانَ مِن ساداتِ عَبدِ القَيسِ ، وزُهّادِ ربَيعَةَ ونُسّاكِها . (3) .
ص: 95
5904.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مروج الذهب_ در گزارش اهل جمل _: آنان وارد بصره شدند . عثمان بن حنيف [ با ياران خود ]به سوى آنان حركت كرد و جلوى آنان را گرفت و ميان آنان ، جنگى به پا خاست. سپس آنان بر كنار گذاشتن جنگ تا آمدن على عليه السلام صلح كردند.
آن گاه در يكى از شب ها بر عثمان بن حنيف ، شبيخون زدند و او را به اسارت گرفتند و كتك زدند و موهاى ريش او را كَندند. سپس پشيمان شدند و بر جانِ بازماندگان خود در مدينه از سوى برادر عثمان (يعنى سهل بن حنيف) و ساير انصار، احساس خطر كردند و از اين رو ، وى را آزاد ساختند. سپس به سوى بيت المال رفتند. نگهبانان و كليدداران كه از سبابجه (از مردمان سند) بودند، راه بر آنان بستند، بجز زخميان ، هفتاد نفر از آنان (نگهبانان) كشته شدند كه پنجاه نفرشان را پس از اسارت و شكنجه ، گردن زدند. اينان ، نخستين كسانى اند كه در اسلام ، مظلومانه و دست بسته كشته شدند.
[ همچنين] حُكَيم بن جَبَله را به قتل رساندند كه از بزرگان طايفه عبد القيس و از زُهّاد و عُبّاد قبيله ربيعه بود. .
ص: 96
5903.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن الزهري_ في ذِكرِ أصحابِ الجَمَلِ _: فَقَدِمُوا البَصرَةَ وعَلَيها عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ ، فَقالَ لَهُم عُثمانُ : ما نَقَمتُم عَلى صاحِبِكُم ؟
فَقالوا : لَم نَرَهُ أولى بِها مِنّا ، وقَد صَنَعَ ما صَنَعَ .
قالَ : فَإِنَّ الرَّجُلَ أمَّرَني ، فَأَكتُبُ إلَيهِ فَاُعلِمُهُ ما جِئتُم لَهُ ، عَلى أن اُصُلِّيَ بِالنّاسِ حَتّى يِأتِيَنا كِتابُهُ ، فَوَقَفوا عَلَيهِ وكَتَبَ .
فَلَم يَلبثَ إلّا يَومَينِ حَتّى وَثَبوا عَلَيهِ فَقاتَلوهُ بِالزّابوقَةِ عِندَ مَدينَةِ الرِّزقِ ، (1) فَظَهَروا وأخَذوا عُثمانَ ، فَأَرادوا قَتلَهُ ، ثُمَّ خَشوا غَضَبَ الأَنصارِ ، فَنالوهُ في شَعرِهِ وجَسَدِهِ . (2)5902.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف :صاروا [أهلُ البَصرَةِ] فِرقَتَينِ : فِرقَةً مَعَ عائِشَةَ وأصحابِها ، وفِرقَةً مَعَ ابنِ حُنَيفٍ . . . وتَأَهَّبوا لِلقِتالِ ، فَانتَهَوا إلَى الزّابوقَةِ ، وأصبَحَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ ، فَزَحَفَ إلَيهِم ، فَقاتَلَهُم أشَدَّ قِتالٍ ، فَكَثُرَت بَينَهُمُ القَتلى ، وفَشَت فيهِمُ الجِراحُ .
ثُمَّ إنَّ النّاسَ تَداعَوا إلَى الصُّلحِ ، فَكَتَبوا بَينَهُم كِتابا بِالمُوادَعَةِ إلى قُدومِ عَلِيٍّ ، عَلى أن لا يَعرِضَ بَعضُهُم لِبَعضٍ في سوقٍ ولا مَشرَعَةٍ ، وأنَّ لِعثمانَ بنِ حُنَيفٍ دارَ الإِمارَةِ وبَيتَ المالِ والمَسجِدَ ، وأنَّ طَلحَةَ والزُّبَيرَ يَنزِلانِ ومَن مَعَهُما حَيثُ شاؤوا . ثُمَّ انصَرَفَ النّاسُ وألقَوُا السِّلاحَ .
وتَناظَرَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، فَقالَ طَلحَةُ : وَاللّهِ لَئِن قَدِمَ عَلِيٌّ البَصرَةَ لَيَأخُذَنَّ بِأَعناقِنا ! فَعَزَما عَلى تَبييتِ ابنِ حُنَيفٍ وهُوَ لا يَشعُرُ ، وواطَآ أصحابَهُما عَلى ذلِكَ ، حَتّى إذا كانَت لَيلَةُ ريحٍ وظُلمَةٍ جاؤوا إلَى ابنِ حُنَيفٍ وهُوَ يُصَلِّي بِالنّاسِ العِشاءَ الآخِرَةَ، فَأَخذوهُ وأمَروا بِهِ فَوُطِئَ وَطأً شَديدا ، ونَتَفوا لِحيَتَهُ وشارِبَيهِ ، فَقالَ لَهُما : إنَّ سَهلاً حَيٌّ بِالمَدينَةِ، وَاللّهِ لَئِن شاكَني شَوكَةٌ لَيَضَعَنَّ السَّيفَ في بَني أبيكُما ؛ يُخاطِبُ بِذلِكَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ ، فَكَفّا عَنهُ وحَبَساهُ .
وبَعَثا عَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ في جَماعَةٍ إلى بَيتِ المالِ وعَلَيهِ قَومٌ مِنَ السَّبابِجَةِ يَكونونَ أربَعينَ ، ويُقالُ : أربَعَمِئَةٍ ، فَامتَنَعوا مِن تَسليمِهِ دونَ قُدومِ عَليٍّ ، فَقَتَلوهُم ورَئيسَهُم أبا سَلَمَةَ الزُّطِّيَّ ، وكانَ عَبدا صالِحا . (3) .
ص: 97
5901.بحار الأنوار :تاريخ الطبرى_ به نقل از زُهْرى ، در گزارش اهل جمل _: آنان وارد بصره شدند ، در حالى كه عثمان بن حنيف ، حكمران آن بود. عثمان به آنان گفت: چه خُرده اى بر پيشوايتان [ على عليه السلام ]مى گيريد؟
گفتند: او را در خلافت ، از خود ، شايسته تر نمى دانيم ، در حالى كه او هر كارى خواسته ، كرده است.
عثمان گفت: او مرا بر اين شهر گمارده است . اينك برايش نامه مى نويسم و او را از اهداف شما آگاه مى سازم ، به شرط آن كه تا پاسخ او به دست ما برسد ، نماز را من امامت كنم.
آنان بر اين امر ، توافق كردند و عثمان ، نامه را نوشت.
دو روز نگذشته بود كه بر او يورش بردند و در منطقه زابوقه ، نزديكى [ ويرانه هاى ]شهر رزق ، به پيكار با او برخاستند و بر عثمان بن حنيفْ پيروز شدند، او را به اسارت گرفتند و خواستند او را به قتل برسانند ؛ ولى از خشم انصار [ مدينه نسبت به خويشان خود] ، هراسان شدند و آسيب هايى بر موها و بدنش وارد كردند.5906.فاطمةُ الزَّهراءُ عليها السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مخنف _: اهل بصره دو دسته شدند . دسته اى با عايشه و همراهانش بودند ، و دسته اى ديگر با عثمان بن حنيف...[ همه ]آماده پيكار شدند و به منطقه زابوقه رسيدند. صبحگاهان ، عثمان بن حنيف بر آنان ، يورش بُرد و با آنان جنگ سختى كرد. كشته ها در ميانشان بسيار شد و زخميان ، پراكنده افتادند. پس آنان خواهان صلح شدند و در ميان خود ، صلح نامه اى تا آمدن على عليه السلام نگاشتند كه هيچ يك در بازارها و راه ها متعرّض ديگرى نشوند و دارالحكومه، بيت المال و مسجد ، در اختيار عثمان بن حنيف باشد و طلحه و زبير و همراهانشان به هر كجا كه خواستند ، بروند. سپس دو طرفِ مخاصمه بازگشتند و سلاح بر زمين گذاشتند.
طلحه و زبير با يكديگر به گفتگو نشستند . طلحه گفت: به خدا سوگند ، اگر على وارد بصره گردد، گردن ما را خواهد زد. از اين رو ، تصميم گرفتند بر عثمان بن حنيف _ به گونه اى كه متوجّه نشود _ ، شبيخون بزنند و يارانشان نيز بر اين تصميم توافق كردند تا اين كه در شبى تاريك و توفانى بر عثمان بن حنيفْ وارد شدند. او در حال خواندن نماز عشا با مردم بود. وى را به شدّت ، زير لگد گرفتند و موهاى ريش و سبيل وى را كَندند.
عثمان به طلحه و زبير گفت: [ برادرم ]سهل ، در شهر مدينه زنده است. به خدا سوگند ، اگر خارى بر من بخَلَد ، او به روى خاندان شما شمشير خواهد كشيد _ و مخاطبش طلحه و زبير بودند _ . در اين هنگام ، آنان از شكنجه كردن او دست برداشتند و زندانى اش كردند.
طلحه و زبير ، گروهى را به سركردگى عبد اللّه بن زبير به سمت بيت المال فرستادند كه بر آن ، چهل مرد و به قولى چهارصد تن از مردم سِنْد (از سياهان هند) گمارده بودند. نگهبانان از واگذارى بيت المال، پيش از آمدن على عليه السلام سر باز زدند. [ مهاجمان، ]نگهبانان و رئيسشان، ابوسلمه زُطّى را _ كه بنده اى نيكوكار بود _ به قتل رساندند. .
ص: 98
5905.عنه صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّهُ لَمَّا اختَلَفَ القَومُ اصطَلَحوا عَلى أنّ لِعُثمانَ بنِ حُنَيفٍ دارَ الإِمارَةِ ومَسجِدَها وبَيتَ المالِ ، وأن يَنزِلَ أصحابُهُ حَيثُ شاؤوا مِنَ البَصرَةِ ، وأن يَنزِلَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ وأصحابُهُما حَيثُ شاؤوا حَتّى يَقدِمَ عَلِيٌّ ؛ فَإِنِ اجتَمَعوا دَخَلوا فيما دَخَلَ فيهِ النّاسُ ، وإن يَتَفَرَّقوا يَلحَق كُلُّ قَومٍ بِأَهوائِهِم ، عَلَيهِم بِذلِكَ عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ ، وذِمَّةُ نَبِيِّهِ . وأشهَدوا شُهودا مِنَ الفَريقَينِ جَميعا .
فَانصَرَفَ عُثمانُ ، فَدَخَلَ دارَ الإِمارَةِ ، وأمَرَ أصحابَهُ أن يَلحَقوا بِمَنازِلِهِم ، ويَضَعوا سِلاحَهُم ، وَافتَرَقَ النّاسُ ... فَمَكَثَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ فِي الدّارِ أيّاما ، ثُمَّ إنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ ومَروانَ بنَ الحَكَمِ أتَوهُ نِصفَ اللَّيلِ في جَماعَةٍ مَعَهُم _ في لَيلَةٍ مُظلِمَةٍ سَوداءَ مَطيرَةٍ _ وعُثمانُ نائِمٌ ، فَقَتَلوا أربَعينَ رَجُلاً مِنَ الحَرَسِ ، فَخَرَجَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ ، فَشَدَّ عَلَيهِ مَروانُ فَأسَرَهُ ، وقَتَلَ أصحابَهُ . (1) .
ص: 99
5904.عنه صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة:گزارش كرده اند كه چون ميان دو طرف (بصريان و جَمليان) اختلاف شد، بر اين مصالحه كردند كه دارالحكومه، مسجد و بيت المال ، زير نظر عثمان بن حنيف باشد و ياران عثمان ، هر كجا كه خواستند ، بروند و نيز طلحه و زبير و همراهانشان هر كجا كه خواستند ، اقامت كنند تا على عليه السلام از راه برسد. آن گاه اگر بر قول حقْ اتّحاد كردند ، همه در آنچه مردم پذيرفته اند ، داخل گردند و اگر اختلاف شد ، هر گروه به دنبال خواسته هاى خود رود و بر اين [ عهدنامه] ، پيمان و ميثاق الهى ، ذمّه پيامبر صلى الله عليه و آله و گواهانى را از دو طرف به گواهى گرفتند.
آن گاه ، عثمان بازگشت و وارد دارالحكومه شد و به يارانش دستور داد كه به خانه هاى خود بروند و سلاح بر زمين گذارند. مردم [ نيز] پراكنده شدند... عثمان بن حنيف، چند روزى در دارالحكومه ماند. پس از مدتى طلحه، زبير و مروان بن حَكَم، به همراه گروهى ، در نيمه شبى تاريك و بارانى ، در حالى كه عثمان در خواب بود ، بر او حمله بُردند و چهل تن از نگهبانانِ عثمان را به قتل رساندند. عثمان ، بيرون آمد و مروان بن حَكَم بر وى حمله كرد و او را به اسارت درآورد و يارانش را كُشت. .
ص: 100
5903.عنه صلى الله عليه و آله :الجمل_ في ذِكرِ ماحَدَثَ بَعدَ مُصالَحَةِ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ وأصحابِ الجَمَلِ _: طَلَبَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ غَدرَتَهُ ، حَتّى كانَت لَيلَةٌ مُظلِمَةٌ ذاتُ رِياحٍ ، فَخَرَجَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ وأصحابُهُما حَتّى أتَوا دارَ الإِمارَةِ وعُثمانُ بنُ حُنَيفٍ غافِلٌ عَنهُم ، وعَلَى البابِ السَّبابِجَةُ يَحرُسونَ بُيوتَ الأَموالِ _ وكانوا قَوما مِنَ الزُّطِّ (1) قَدِ استَبصَروا وأكَلَ السُّجودُ جِباهَهُم ، وَائتَمَنَهُم عُثمانُ عَلى بَيتِ المالِ ودارِ الإِمارَةِ _ فَأَكَبَّ عَلَيهِمُ القَومُ وأخَذوهُم مِن أربعِ جَوانِبِهِم ، ووَضَعوا فِيهِمُ السَّيفَ ، فَقَتَلوا مِنهُم أربَعينَ رَجُلاً صَبرا ! يَتَوَلّى مِنهُم ذلِكَ الزُّبَيرُ خاصَّةً ، ثُمَّ هَجَموا عَلى عُثمانَ فَأَوثَقوهُ رِباطا ، وعَمَدوا إلى لِحيَتِهِ _ وكانَ شَيخا كَثَّ اللِّحَيةِ _ فَنَتَفوها حَتّى لَم يَبقَ مِنها شَيءٌ ولا شَعرَةٌ واحِدَةٌ ! وقالَ طَلحَةُ : عَذِّبُوا الفاسِقَ ، وَانتِفوا شَعرَ حاجِبَيهِ ، وأشفارَ عَينَيهِ ، وأوثِقوهُ بِالحَديدِ ! (2)راجع : تاريخ الطبري : ج 4 ص 469 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 319 ، مروج الذهب : ج 2 ص 367 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 26 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 88 ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 181 .
.
ص: 101
5901.بحار الأنوار :الجمل_ در گزارش وقايع پس از مصالحه عثمان بن حنيف با اهل جمل _: طلحه و زبير به دنبال غافلگير كردن عثمان بودند تا اين كه در شبى تاريك و توفانى ، آن دو به همراه يارانشان بيرون آمدند و وارد دارالحكومه شدند ، در حالى كه عثمان بن حنيف از آنان غافل بود. بر در قصر [ حكومتى]، گروهى از سربازان سِنْدى بودند كه از بيت المال ، پاسدارى مى كردند. آنان (سِنْديان)، گروهى از سياهان هندى بودند كه مسلمان شده بودند و از كثرت سجده، پيشانى هايشان پينه بسته بود و عثمان بن حنيف ، در پاسدارى از بيت المال و دارالحكومه به آنان اطمينان داشت.
جمليان ، از چهار سو بر آنان يورش بُردند و آنان را در محاصره قرار دادند و بر آنان شمشير كشيدند و چهل تن از آنان را با فجيع ترين وضع به قتل رساندند. اين كار را زبير به تنهايى بر عهده داشت . سپس بر عثمانْ يورش بُردند و او را با طناب بستند و موهاى ريش او را _ كه پُرپشت هم بود _ كَندند ، به گونه اى كه حتى يك موىْ بر صورتش نماند. طلحه گفت: فاسق را شكنجه دهيد ، موهاى ابروان و پلك هايش را بكَنيد و او را به زنجير بكشيد! .
ص: 102
6 / 6أمرُ عائِشَةَ بِقَتلِ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ5898.الكافى ( _ به نقل از أبو بصير _ ) الجمل :قالَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ لِعائِشَةَ [بَعدَما أخَذا عُثمانَ بنَ حُنَيفٍ] : ما تَأمُرينَ في عُثمانَ ؟ فَإِنَّهُ لِما بِهِ .
فَقالَت : اُقتُلوهُ قَتَلَهُ اللّهُ ! وكانَت عِندَهَا امرَأَةٌ مِن أهلِ البَصرَةِ فَقالَت لَها : يا اُمّاه ! أينَ يُذهَبُ بِكِ ؟ ! أ تَأمُرينَ بِقَتلِ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ ، وأخوهُ سَهلٌ خَليفَةٌ عَلَى المَدينَةِ ، ومَكانُهُ مِنَ الأَوسِ وَالخَزرَجِ ما قَد عَلِمتِ ! وَاللّهِ ، لَئِن فَعَلتِ ذلِكَ لَتَكونَنَّ لَهُ صَولَةٌ بِالمَدينَةِ يُقتَلُ فيها ذَراري قُرَيشٍ .
فَنابَ إلى عائِشَةَ رَأيُها وقالَت : لا تَقتُلوهُ ، ولكِنِ احبِسوهُ وضَيِّقوا عَلَيهِ حَتّى أرى رَأيي .
فَحُبِسَ أيّاما، ثُمَّ بَدا لَهُم في حَبسِهِ ، وخافوا مِن أخيهِ أن يَحبِسَ مَشايِخَهُم بِالمَدينَةِ ويوقِعَ بِهِم ، فَتَرَكوا حَبسَهُ . (1)5897.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن سهل بن سعد :لَمّا أخَذوا عُثمانَ بنَ حُنَيفٍ ، أرسَلوا أبانَ بنَ عُثمانَ إلى عائِشَةَ يَستَشيرونَها في أمرِهِ ، قالَت : اُقتُلوهُ ! فَقالَت لَهَا امرَأَةٌ : نَشَدتُكِ بِاللّهِ يا اُمَّ المُؤمِنينَ في عُثمانَ وصُحبَتِهِ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ! قالَت : رُدّوا أبانا ، فَرَدّوهُ .
فَقالَت : اِحبِسوهُ ولا تَقتُلوهُ ، قالَ : لَو عَلِمتُ أنَّكِ تَدعيني لِهذا لَم أرجِع !
فَقالَ لَهُم مُجاشِعُ بنُ مَسعودٍ : اِضرِبوهُ وَانتِفوا شَعرَ لِحيَتِهِ . فَضَربوهُ أربَعينَ سَوطا، ونَتَفوا شَعرَ لِحَيتِهِ ورَأسِهِ وحاجِبَيهِ وأشفارَ عَينَيهِ، وحَبَسوهُ . (2) .
ص: 103
6 / 6فرمان عايشه بر كشتن عثمان بن حُنَيف5899.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الجمل:[ پس از دستگيرى عثمان بن حنيف ،] طلحه و زبير به عايشه گفتند: درباره عثمان با اين مواضعش ، چه دستور مى دهى؟
عايشه گفت: خدا او را بِكُشد! بكشيدش .
در اين حال ، زنى بصرى نزد وى بود و گفت: اى مادر! تو را به كجا مى برند؟ آيا فرمان قتل عثمان بن حنيف را صادر مى كنى با اين كه برادرش سهل ، فرماندار مدينه است و مى دانى كه وى در ميان اوس و خزرج ، چه جايگاهى دارد؟ به خدا سوگند ، اگر چنين كنى ، سهل را در مدينه ابهّتى است كه ذرّيه قريش را برمى اندازد.
عايشه از تصميم خود بازگشت و گفت: او را مكشيد ؛ ولى به زندانش افكنيد و بر او سخت بگيريد تا نظر خود را اعلام دارم.
عثمان بن حنيف ، چند روزى در زندان بود ؛ ولى از آن هم منصرف شدند و ترسيدند برادرش بزرگان آنان را در مدينه به زندان افكَنَد و بر آنان يورش بَرَد. از اين رو ، از زندانى كردن او منصرف شدند.5898.الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصّادقُ عليه السلامتاريخ الطبرى_ به نقل از سهل بن سعد _: چون عثمان بن حنيف را گرفتند ، اَبان بن عثمان [ بن عفّان ]را جهت نظرخواهى به سوى عايشه فرستادند . عايشه گفت: او را بِكُشيد.
زنى بدو گفت: اى مادر مؤمنان! درباره عثمان بن حنيف كه صحابى پيامبر خدا بوده است ، تو را به خدا سوگند مى دهم!
عايشه گفت: ابان را بازگردانيد .
او را بازگرداندند . سپس گفت: عثمان بن حنيف را به زندان افكنيد و او را مكشيد.
ابان گفت: اگر مى دانستم مرا بدين جهت فرا خوانده اى، برنمى گشتم .
مُجاشع بن مسعود به آشوبگران گفت: او را كتك بزنيد و موهاى ريش او بِكَنيد.
آنان نيز چهل تازيانه بر او زدند و موهاى سر و صورت و ابروها و پلك هاى چشمش را كَندند و به زندانش انداختند.
.
ص: 104
6 / 7اِستِبصارُ أبي بَكرَةَ لَمّا رَأى عائِشَةَ تَأمُرُ وتَنهى5895.تنبيه الخواطر :صحيح البخاري عن أبي بكرة(1) : لَقَد نَفَعَنِي اللّهُ بِكَلِمَةٍ أيّامَ الجَمَلِ ، لَمّا بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أنَّ فارِساً مَلَّكُوا ابنَةَ كِسرى قال : «لَن يُفلِحَ قَومٌ وَلَّوا أمرَهُمُ امرَأَةً» . (2)5894.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به سؤال از آيه «آن چيزهايى را كه خدا بع ) المستدرك على الصحيحين عن أبي بكرة :لَمّا كانَ يَومُ الجَمَلِ أرَدتُ أن آتِيَهُم اُقاتِلُ مَعَهُم، حَتّى ذَكَرتُ حَديثا سَمِعتُهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ بَلَغَهُ أنَّ كِسرى أو بَعضَ مُلوكِ الأَعاجِمِ ماتَ ، فَوَلَّوا أمرَهُمُ امرَأَةً ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «لا يُفلِحُ قَومٌ تَملِكُهُمُ امرَأَةٌ» . (3)6 / 8قَتلُ المُعارِضينَ5875.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن الزهري :قامَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ خطيبَينِ فَقالا : يا أهلَ البَصرَةِ ! تَوبَةٌ بِحَوبَةٍ ، إنَّما أردَنا أن يُستَعتَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عُثمانُ ، ولَم نُرِد قَتلَهُ ، فَغَلَبَ سُفَهاءُ النّاسِ الحُلَماءَ حَتّى قَتَلوهُ .
فَقالَ النّاسُ لِطَلحَةَ : يا أبا مُحَمَّدٍ ، قَد كانَت كُتُبُكَ تَأتينا بِغَيرِ هذا ! فَقالَ الزُّبَيرُ : فَهَل جاءَكُم مِنّي كِتابٌ في شَأنِهِ ؟ ثُمَّ ذَكَرَ قَتلَ عُثمانَ وما أتى إلَيهِ، وأظهَرَ عَيبَ عَلِيٍّ . فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ فَقالَ : أيُّهَا الرَّجُلُ ! أنصِت حَتّى نَتَكَلَّمَ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ : وما لَكَ ولِلكَلامِ ؟ فَقالَ العَبدِيُّ :
يامَعشَرَ المُهاجِرينَ ، أنتُم أوَّلُ مَن أجابَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَكانَ لَكُم بِذلِكَ فَضلٌ ، ثُمَّ دَخَلَ النّاسُ فِي الإِسلامِ كَما دَخَلتُم ، فَلَمّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بايَعتُم رَجُلاً مِنكُم ، وَاللّهِ مَا استَأمَرتُمونا في شَيءٍ مِن ذلِكَ ، فَرَضينا وَاتَّبَعناكُم ، فَجَعَلَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لِلمُسلِمِينَ في إمارَتِهِ بَرَكَةً ، ثُمَّ ماتَ وَاستَخلَفَ عَلَيكُم رَجُلاً مِنكُم فَلَم تُشاوِرونا في ذلِكَ ، فَرَضينا وسَلَّمنا ، فَلَمّا تُوُفِّيَ الأَميرُ جَعَلَ الأَمرَ إلى سِتَّةِ نَفَرٍ ، فَاختَرتُم عُثمانَ وبايَعتُموهُ عَن غَيرِ مَشورَةٍ مِنّا ، ثُمَّ أنكَرتُم مِن ذلِكَ الرَّجُلِ شَيئا فَقَتَلتُموهُ عَن غَيرِ مَشوَرةٍ مِنّا ، ثُمَّ بايَعتُم عَلِيّا عَن غَيرِ مَشورَةٍ مِنّا ، فَمَا الَّذي نَقَمتُم عَلَيهِ فَنُقاتِلَهُ ؟ هَلِ استَأثَرَ بِفَيءٍ ؟ أو عَمِلَ بِغَيرِ الحَقِّ ؟ أو عَمِلَ شَيئاً تُنكِرونَهُ فَنَكونَ مَعَكُم عَلَيهِ ؟ وإلّا فَما هذا ؟
فَهَمّوا بِقَتلِ ذلِكَ الرَّجُلِ ، فَقامَ مِن دونِهِ عَشيرَتُهُ ، فَلَمّا كانَ الغَدُ وَثَبوا عَلَيهِ وعَلى مَن كانَ مَعَهُ ، فَقَتَلوا سَبعينَ رَجُلاً . (4) .
ص: 105
6 / 7بيدار شدن ابو بكره ، هنگام امر و نهى كردن عايشه5878.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :صحيح البخارى_ به نقل از ابو بكره 1 _: خداوند ، مرا با جمله اى در ايّام جنگ جَمَل، فايده رسانْد . چون به پيامبر صلى الله عليه و آله خبر رسيد كه ايرانيان ، دختر كسرا را به حكومت نشانده اند ، فرمود: «گروهى كه حكومتشان را به زنى بسپارند ، هرگز به راه نجات ، رهنمون نخواهند شد».5877.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو بكره _: چون روز جنگ جَمَل فرا رسيد، خواستم نزد آنان بروم و به همراهشان پيكار كنم كه سخنى را كه از پيامبر خدا شنيده بودم ، به ياد آوردم. هنگامى كه به پيامبر خدا خبر رسيد كه كسرا (يا يكى از پادشاهان كشورهاى غير عرب) از دنيا رفته و حكومت را به زنى سپرده اند، فرمود: «گروهى كه زنى بر آنان حكومت كند ، به راه نجات ، رهنمون نخواهند شد».6 / 8كشتن مخالفان5874.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از زُهْرى _: طلحه و زبير براى سخنرانى به پا خاستند و گفتند: اى مردم بصره! از گناه خويش توبه مى كنيم! ما خواستيم امير المؤمنينْ عثمان [ از راهى كه در پيش گرفته بود]، بازگردد و قصد كشتنش را نداشتيم؛ ولى مردمان نادان بر خردمندانْ غلبه كردند و او را كُشتند.
مردم به طلحه گفتند: اى ابو محمّد! نامه هايت كه نزد ما مى آمد ، غير از اين بود.
زبير گفت: آيا از من نامه اى درباره عثمان به شما رسيده است؟
آن گاه ، داستان كشته شدن عثمان و آنچه را كه بر سرش آمد ، بيان كرد و از على عليه السلام عيبجويى نمود. مردى از طايفه عبد القيس در برابر زبير به پا خاست و گفت: اى مرد! ساكت شو تا سخن بگوييم.
عبد اللّه بن زبير گفت: تو را چه به سخن گفتن؟!
مرد گفت : اى گروه مهاجران ! شما نخستين كسانى بوديد كه [ دعوت ]پيامبر خدا را اجابت نموديد . از اين رو، فضيلتى داريد. سپس مردم به اسلام گرويدند، آن گونه كه شما اسلام آورديد.
چون پيامبر خدا وفات كرد، با مردى از خودتان بيعت كرديد. به خدا سوگند، در اين باره با ما هيچ مشورتى نكرديد؛ ولى ما هم پذيرفتيم و پيروى كرديم. خداوند عز و جل در حكومت آن مرد ، براى مسلمانان بركتى نهاد. او از دنيا رفت و مردى از شما را به عنوان جانشين به خلافت برگزيد و باز هم با ما مشورت نكرديد؛ ولى ما پذيرفتيم و تسليم شديم.
وقتى آن امير از دنيا رفت ، حكومت را به شش نفر واگذار كرد . شما بدون مشورت با ما عثمان را انتخاب كرديد و با او بيعت نموديد . سپس كارهاى او را نپسنديديد و بدون مشورت با ما او را كُشتيد. پس از آن، بدون مشورت با ما با على عليه السلام بيعت كرديد. اينك چرا بر او خُرده مى گيريد تا با او بجنگيم؟ آيا از بيت المالْ چيزى را به خود اختصاص داده است؟ يا برخلاف حقْ رفتار كرده است؟ يا كارى انجام داده كه شما را خوش نيامده است تا عليه او شما را همراهى كنيم؟ اگر جز اين است، اين كارها چيست؟
خواستند او را بِكُشند كه طايفه اش مانع شدند . فرداى آن روز بر او و همراهانش يورش بُردند و هفتاد مرد را به قتل رساندند.
.
ص: 106
6 / 9إعلامُ خَبَرِ احتِلالِ البَصرَةِ5871.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة_ في ذِكرِ أصحابِ الجَمَلِ _: كَتَبوا إلى أهلِ الشّامِ بَما صَنَعوا وصاروا إلَيهِ : إنّا خَرَجنا لِوَضعِ الحَربِ ، وإقامَةِ كِتابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِإِقامَةِ حُدودِهِ فِي الشَّريفِ وَالوَضيعِ وَالكَثيرِ وَالقَليلِ ، حَتّى يَكونَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الَّذي يَرُدُّنا عَن ذلِكَ .
فَبايَعَنا خِيارُ أهلِ البَصرَةِ ونُجباؤُهُم ، وخالَفَنا شِرارُهُم ونُزّاعُهُم ، فَرَدّونا بِالسِّلاحِ وقالوا فيما قالوا : نَأخُذُ اُمَّ المُؤمِنينَ رَهينَةً ؛ أن أمَرَتهُم بِالحَقِّ وحَثَّتهُم عَلَيهِ .
فَأَعطاهُمُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ سُنّةَ المُسلِمينَ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ ، حَتّى إذا لَم يَبقَ حَجَّةٌ ولا عُذرٌ استَبسَلَ قَتَلَةُ أميرِ المُؤمِنينَ ، فَخَرَجوا إلى مَضاجِعِهِم ، فَلَم يَفلِت مِنهُم مُخبِرٌ إلّا حُرقوصَ بنَ زُهَيرٍ ، وَاللّهُ سُبحانَهُ مُقيدُهُ إن شاءَ اللّهُ . وكانوا كَما وَصَفَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ . وإنّا نُناشِدُكُمُ اللّهَ في أنفُسِكُم إلّا نَهَضتُم بِمِثلِ ما نَهَضنا بِهِ ، فَنَلقَى اللّهَ عَزَّ وجَلَّ وتَلقَونَهُ ، وقَد أعذَرنا وقَضَينَا الَّذي عَلَينا ...
وكَتَبوا إلى أهلِ الكوفَةِ بِمِثلِهِ . . . وكَتَبوا إلى أهلِ اليَمامَةِ . . . وكَتَبوا إلى أهلِ المَدينَةِ . (1) .
ص: 107
6 / 9اعلام خبر اشغال بصره5872.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه ، در گزارش اهل جمل _: آنان [ طى نامه اى ]به مردم شام ، كارها و اهداف خود را [ چنين] نوشتند:
ما براى فرو نشاندن جنگ و برپاداشتن كتاب خداوند عز و جل از مدينه خارج شديم تا حدود الهى در ميان افراد بالا دست و فرو دست ، چه بسيار باشند و چه كم ، به اجرا درآيد [ و بر اين راه ، ادامه مى دهيم] تا خداوند ، ما را از آن باز دارد.
نيكان و بزرگان بصره با ما بيعت كردند و اشرار و اوباش به مخالفت با ما برخاستند و ما را با اسلحه به عقب راندند و [ نيز ]در ضمن سخنان خود [ و براى تهديد ما ]گفتند: ما اُمّ المؤمنين را به گروگان مى گيريم تا آنان را به حقْ فرمان دهد و بر آن ، وا دارد.
خداوند ، روش مسلمانان را مكرّر به آنان گوشزد نمود، تا وقتى كه عذر و بهانه اى باقى نمانْد . قاتلان امير المؤمنين (عثمان) با اقدام به جنگ ، خود را در معرض هلاكت قرار دادند . آنان به خانه ها خزيدند و از خبررسانان آنها كسى جز حرقوص بن زهير رهايى نيافت و خداوند سبحان ، او را به زنجير خواهد كشيد _ إن شاء اللّه _ و آنان ، همان گونه بودند كه خداوند عز و جل توصيف كرده بود.
شما را به خداوند سوگند مى دهيم كه قيام كنيد ، همان گونه كه ما قيام كرديم . ما و شما، خداوند عز و جل را ملاقات خواهيم كرد . خداوند ، عذرى بر ما باقى نگذارْد و آنچه بر عهده ما بود ، به انجام رسانيديم.
مانند همين نامه را براى كوفيان و مردم يمامه و اهل مدينه نيز نوشتند.
.
ص: 108
6 / 10كِتابُ عائِشَةَ إلى حَفصَةَ5869.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن أبي مخنف :لَمّا نَزَلَ عَلِيٌّ عليه السلام ذا قارٍ ، كَتَبَت عائِشَةُ إلى حَفصَةَ بِنتِ عُمَرَ : أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي اُخبِرُكِ أنَّ عَلِيّاً قَد نَزَلَ ذا قارٍ ، وأقامَ بِها مَرعوبا خائِفا لِما بَلَغَهُ مِن عُدَّتِنا وجَماعَتِنا ، فَهُو بِمَنزِلَةِ الأَشقَرِ ؛ إن تَقَدَّمَ عُقِرَ ، وإن تَأَخَّرَ نُحِرَ .
فَدَعَت حَفصَةُ جَوارِيَ لَها يَتَغَنَّينَ ويَضرِبنَ بِالدُّفوفِ ، فَأَمَرَتهُنَّ أن يَقُلنَ في غِنائِهِنَّ :
مَا الخَبَرُ مَا الخَبَرُ ؟!
عَلِيٌّ فِي السَّفَرِ . كَالفَرَسِ الأَشقَرِ . إن تَقَدَّمَ عُقِرَ .
وإن تَأَخَّرَ نُحِرَ .
وجَعَلَت بَناتُ الطُّلَقاءِ يَدخُلنَ عَلى حَفصَةَ ، ويَجتَمِعنَ لِسَماع ذلِكَ الغِناءِ .
فَبَلَغَ اُمَّ كُلثومٍ بِنتَ عَلِيٍّ عليه السلام فَلَبِسَت جَلابيبَها ودَخَلَت عَلَيهِنَّ في نِسوَةٍ مُتَنَكِّراتٍ ، ثُمَّ أسفَرَت عَن وَجهِها ، فَلَمّا عَرَفَتها حَفصَةُ خَجِلَت وَاستَرجَعَت .
فَقالَت اُمُّ كُلثومٍ : لَئِن تَظاهَرتُما عَلَيهِ مُنذُ اليَومِ لَقد تَظاهَرتُما عَلى أخيهِ مِن قَبلُ ، فَأَنزَلَ اللّهُ فيكُما ما أنزَلَ .
فَقالَت حَفصَةُ : كُفّي رَحِمَكِ اللّهُ ! وأمَرَت بِالكِتابِ فَمُزِّقَ، وَاستَغفَرَتِ اللّهَ . (1) .
ص: 109
6 / 10نامه عايشه به حفصه5869.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو مخنف _: وقتى على عليه السلام به سرزمين ذوقار رسيد ، عايشه براى حفصه دختر عمر ، چنين نامه نوشت:
پس از حمد و سپاس خداوند؛ تو را خبر مى دهم كه على به ذوقار آمده است و چون خبر جمعيت و نيروى ما بدو رسيده ، با ترس و وحشت در آن جا اقامت گزيده است. او به سان اسب سرخْ موى است . اگر جلو آيد ، پى شود و اگر عقب نشيند ، كشته شود.
حفصه ، كنيزان خود را فراخواند تا برايش بخوانند و دف زنند و به آنان دستور داد كه در آوازه خوانى خود ، اين اشعار را بخوانند:
چه خبر ؟ چه خبر؟
على در سفر است.
مانند اسب سرخْ مو
اگر جلو رود ، پى شود .
و اگر عقب نشيند ، كشته شود.
و دختران طُلَقا (1) ، نزد حفصه مى آمدند و براى شنيدن اين آوازه خوانى اجتماع مى كردند .
چون خبر به امّ كلثوم دختر على عليه السلام رسيد ، چادر به سر كرد و به همراه زنانى ديگر، به طور ناشناس ، نزد آنان رفت. سپس صورت خود را آشكار كرد.چون حفصه او را شناخت، خجالت كشيد و «إنّا للّه وإنّا إليه راجعون» بر زبان راند.
امّ كلثوم گفت: اگر شما دو تن (يعنى عايشه و حفصه) امروز عليه على همدست شده ايد، در گذشته نيز عليه برادرش (پيامبر خدا) همدست شديد و خداوند درباره شما آياتى را نازل كرده است.
حفصه گفت: بس كن ، خدايت رحمت كند!
و دستور داد تا نامه را آوردند و پاره كردند و به درگاه خداوند، استغفار نمود.
.
ص: 110
. .
ص: 111
. .
ص: 112
الفصل السابع : من ذي قار إلى البصرة7 / 1أخذُ البَيعَةِ عَلى مَن حَضَرَ5865.امام صادق عليه السلام :الإرشاد عن ابن عبّاس :لَمّا نَزَلَ [الاِءمامُ عَلِيٌّ عليه السلام ]بِذي قارٍ أخَذَ البَيعَةَ عَلى مَن حَضَرَهُ ، ثُمَّ تَكَلَّمَ فَأَكثَرَ مِنَ الحَمدِ للّهِِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ وَالصَّلاةِ عَلى رَسولِ اللّهِ، صلى الله عليه و آله ثُمَّ قالَ :
قَد جَرَت اُمورٌ صَبَرنا عَلَيها _ وفي أعيُنِنَا القَذى _ تَسليما لِأَمرِ اللّهِ تَعالى فيمَا امتَحَنَنا بِهِ رَجاءَ الثَّوابِ عَلى ذلِكَ ، وكانَ الصَّبرُ عَلَيها أمثَلَ مِن أن يَتَفَرَّقَ المُسلِمونَ وتُسفَكَ دِماؤُهُم .
نَحنُ أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، وأحَقُّ الخَلقِ بِسُلطانِ الرِّسالَةِ ، ومَعدِنُ الكَرامَةِ الَّتِي ابتَدَأَ اللّهُ بِها هذِهِ الاُمَّةَ .
وهذا طَلحَةُ وُالزُّبَيرُ لَيسا مِن أهلِ النُّبُوَّةِ ولا مِن ذُّرِّيَّةِ الرَّسولِ ، حينَ رَأَيا أنَّ اللّهَ قَد رَدَّ عَلَينا حَقَّنا بَعدَ أعصُرٍ ، فَلَم يَصبِرا حَولاً واحِدا ولا شَهرا كامِلاً حَتّى وَثَبا عَلى دَأبِ الماضينَ قَبلَهُما ، لِيَذهَبا بِحَقّي ، ويُفَرِّقا جَماعَةَ المُسلِمينَ عَنّي . ثُمَّ دَعا عَلَيهِما . (1) .
ص: 113
فصل هفتم : از ذو قار تا بصره7 / 1بيعت گرفتن از حاضران5864.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ في وصيَّتِهِ إلى ابنِهِ الحسنِ عليه السلام _ ) الإرشاد_ به نقل از ابن عبّاس _: چون [ امام على عليه السلام ]به سرزمين ذو قار (1) رسيد،از كسانى كه به همراهش حضور داشتند، بيعت گرفت . سپس سخن گفت و بسيار حمد و ستايش الهى كرد و بر پيامبر خدا درود فرستاد.سپس فرمود:
«حوادثى گذشت كه ما از روى تسليم بودن به فرمان خداوند متعال ، در آزمايش هايى كه ما را بدان آزمود و از روى اميدوارى به پاداش ، بر آنها صبر كرديم _ در حالى كه در چشمانمان خار بود _ ، و شكيبايى بر اين حوادث ، بهتر از پراكندگى مسلمانان و ريخته شدن خون هايشان بود.
ما خاندان پيامبرى هستيم كه سزاوارترينِ مرد بود به رسالت و سرچشمه كرامتى كه خداوند ، بدين امّتْ ارزانى داشت . اين طلحه و زبير ، نه از خاندان پيامبرند و نه از نسل پيامبر صلى الله عليه و آله . چون ديدند كه پس از سال هاى سال ، خداوندْ حقوقمان را به ما بازگردانْد، يك سال و [ بلكه ]يك ماه كاملْ تحمّل نكردند و به شيوه پيشينيانِ خود رو كردند تا حقّ مرا پايمال كنند و مسلمانان را از اطراف من پراكنده سازند».
آن گاه ، امام عليه السلام آن دو را نفرين نمود.
.
ص: 114
7 / 2خُطَبُ الإِمامِ بِذي قارٍ5861.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة_ في ذِكرِ خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام عِندَ خُروجِهِ لِقتالِ أهلِ البَصرَةِ _: قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ : دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام بِذي قارٍ وهُوَ يَخصِفُ نَعلَهُ ، فَقالَ لي : ما قيمَةُ هذَا النَّعلِ ؟ فَقُلتُ : لا قيمَةَ لَها ! فَقالَ عليه السلام : وَاللّهِ لَهِيَ أحَبُّ إلَيَّ مِن إمرَتِكُم، إلّا أن اُقيمَ حَقّا أو أدفَعَ باطِلاً . ثُمَّ خَرَجَ فَخَطَبَ النّاسَ فَقالَ :
إنَّ اللّهَ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ولَيسَ أحَدٌ مِنَ العَرَبِ يَقرَأُ كِتابا ولا يَدّعي نُبُوَّةً ، فَساقَ النّاسَ حَتّى بَوَّأَهُم محَلَّتَهُم وبَلَّغَهُم مَنجاتَهُم ، فَاستَقامَت قَناتُهُم وَاطمَأَنَّت صَفاتُهُم .
أمَا وَاللّهِ ، إن كُنتُ لَفي ساقَتِها (1) حَتّى تَوَلَّت بِحَذافيرِها ، ما عَجَزتُ ولا جَبُنتُ ، وإنَّ مَسيري هذا لِمِثلِها ، فَلَأَنقُبَنَّ الباطِلَ حَتّى يَخرُجَ الحَقُّ مِن جَنبِهِ .
ما لي ولِقُرِيشٍ ! وَاللّهِ ، لَقَد قاتَلتُهُم كافرينَ ولَاُقاتِلَنَّهُم مَفتونينَ ، وإنّي لَصاحِبُهُم بِالأَمسِ كَما أنَا صاحِبُهُمُ اليَومَ ! وَاللّهِ ما تَنقِمُ مِنّا قُرَيشٌ إلّا أنَّ اللّهَ اختارَنا عَلَيهِم ، فَأَدخَلناهُم في حَيِّزِنا، فكانوا كَما قالَ الأَوَّلُ :
أدَمتَ لَعَمري شُربَكَ المَحضَ صابِحاً
وأكلَكَ بِالزُّبدِ المُقَشَّرَةَ البُجرا ونَحنُ وَهَبناكَ العَلاءَ ولَم تَكُن
عَلِيّا وحُطنا حَولَكَ الجُردَ وَالسُّمرا (2)5863.بحار الأنوار عن ربيعةِ بنِ كعبٍ :شرح نهج البلاغة عن زيد بن صوحان:شَهِدتُ عَلِيّا عليه السلام بِذي قارٍ وهُوَ مُعتَمٌّ بِعِمامَةً سَوداءَ مُلتَفٌّ بِساجٍ يَخطُبُ، فَقالَ في خُطبَةٍ :... قَد عَلِمَ اللّهُ سُبحانَهُ أنّي كُنتُ كارِها لِلحُكومَةِ بَينَ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولَقَد سَمِعتُه يَقولُ : «ما مِن والٍ يَلي شَيئا مِن أمرِ اُمَّتي إلّا اُتِيَ بِهِ يَومَ القِيامَةِ مَغلولَةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ عَلى رُؤوسِ الخَلائِقِ ، ثُمَّ يُنشَرُ كِتابُهُ ، فَإِن كانَ عادِلاً نَجا ، وإن كانَ جائِرا هَوى» .
حَتَّى اجتَمَعَ عَلَيَّ مَلَؤُكُم ، وبايَعَني طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، وأنَا أعرِفُ الغَدرَ في أوجُهِهِما ، وَالنَّكثَ في أعيُنِهِما ، ثُمَّ استَأذَناني فِي العُمرَةِ ، فَأَعلَمتُهُما أن لَيسَ العُمرَةَ يُريدانِ ، فَسارا إلى مَكَّةَ وَاستَخَفّا عائِشَةَ وخَدَعاها ، وشَخَصَ مَعَهُما أبناءُ الطُّلَقاءِ ، فَقَدِمُوا البَصرَةَ ، فَقَتَلوا بِهَا المُسلِمينَ ، وفَعَلوا المُنكَرَ . ويا عَجَبا لِاستِقامَتِهِما لِأَبي بَكرٍ وعُمَرَ وَبغيِهِما عَلَيَّ ! وهُما يَعلَمانِ أنّي لَستُ دونَ أحَدهِمِا ، ولَو شِئتُ أن أقولَ لَقُلتُ ، ولَقَد كانَ مُعاوِيَةُ كَتَبَ إلَيهِما مِنَ الشّامِ كِتابا يَخدَعُهُما فيهِ ، فَكَتَماهُ عَنّي ، وخَرَجا يوهِمانِ الطَّغامَ (3) أنَّهُما يَطلُبانِ بِدَمِ عُثمانَ .
وَاللّهِ ، ما أنكَرا عَلَيَّ مُنكَرا ، ولا جَعَلا بَيني وبَينَهُم نَصِفا ، (4) وإنَّ دَمَ عُثمانَ لَمَعصوبٌ بِهِما ، ومَطلوبٌ مِنهُما .
يا خَيبَةَ الدّاعي ! إلامَ دَعا ؟ وبِماذا اُجيبَ ؟ وَاللّهِ ، إنَّهُما لَعَلى ضَلالَةٍ صَمّاءَ ، وجَهالَةٍ عَمياءَ ، وإنَّ الشَّيطانَ قَد ذَمَّرَ لَهُما حِزبَهُ ، وَاستَجلَبَ مِنهُما خَيلَهُ ورَجِلَهُ ، لِيُعيدَ الجَورَ إلى أوطانِهِ ، وَيُردَّ الباطِلَ إلى نِصابِهِ .
ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ ، فَقالَ :
اللّهُمَّ إنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ قَطَعاني ، وظَلَماني ، وألّبَا عَلَيَّ ، ونَكَثا بَيعَتي ، فَاحلُل ما عَقَدا ، وَانكُث ما أبرَما ، ولا تغفِر لَهُما أبَدا ، وأرِهِمَا المَساءَةَ فيما عَمِلا وأمَّلا ! (5) .
ص: 115
7 / 2سخنرانى هاى امام در ذو قار5860.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة_ در گزارش سخنرانى امام عليه السلام به هنگام بيرون رفتن براى پيكار با مردم بصره _: عبد اللّه ابن عبّاس گفت: در سرزمين ذو قار ، نزد اميرمؤمنان رفتم . او كفش هايش را وصله مى زد. به من فرمود: «ارزش اين كفش ، چه قدر است؟».
گفتم: ارزشى ندارد.
فرمود: «به خدا سوگند ، اين برايم دوست داشتنى تر است از حكومت بر شما ، مگر آن كه حقّى را به پا دارم يا باطلى را از ميان بردارم» .
آن گاه بيرون رفت و براى مردم ، سخنرانى كرد و فرمود:
«به راستى كه خداوند ، محمّد صلى الله عليه و آله را برانگيخت ، در آن زمان كه هيچ يك از اعراب ، نه كتابى مى خواندند و نه ادّعاى پيامبرى داشتند . او مردم را پيش بُرد تا آنان را به جايگاه خويش برنشانْد و به رستگارى رسانْد تا آن كه كارشان استوار شد و جمعيتشان پايدار گرديد.
بدانيد! به خدا سوگند كه من از پيشتازان پشتيبان سپاه او بودم تا [ لشكر جاهليتْ ]پشت كرد[ و تار و مار شد]. نه ناتوانى نمودم و نه سُست گشتم و راه امروز من ، مانند آن روز است. باطل را چنان مى شكافم كه حق از پهلويش به در آيد.
مرا با قريشْ چه كار؟ به خدا سوگند ، پيش تر با آنان در حال كفرشان پيكار نمودم و امروز ، در حالى كه فريب خورده اند ، با آنان پيكار مى كنم. به راستى كه من ديروز ، هماورد آنان بودم ، چنان كه امروز چنينم.
به خدا سوگند ، قريش از ما كينه اى ندارد ، جز آن كه خداوند ، ما را بر آنان برگزيد و ما آنان را در زمره خود آورديم. آنان چنان بودند كه شاعر جاهلى گفته است:
به جانم سوگند كه پيوسته صبحگاهان ، شير خالص
نوشيدى و سرشير و خرماى بى هسته خوردى. ما اين رتبه را به تو داديم و تو بلند مرتبه نبودى
و ما در اطراف تو اسبان كوتاه مو و نيزه ها فراهم كرديم».5859.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از زيد بن صوحان ، از سخنرانى امام على عليه السلام در سرزمين ذو قار ، در حالى كه عمامه اى سياه بر سر نهاده و ملحفه اى به خود پيچيده بود _: خداوند سبحان مى دانست كه من،حكومت در ميان امّت محمّد صلى الله عليه و آله را خوش نمى داشتم؛ چرا كه [ از پيامبر صلى الله عليه و آله ]شنيده بودم كه مى فرمود: «هيچ حاكمى ، كار امّت مرا به دست نمى گيرد ، جز آن كه روز قيامت ، در حالى كه دست هايش به گردنش بسته است، او را در حضور مردمان مى آورند. پرونده اش گشوده مى شود. اگر عدالت پيشه باشد ، نجات مى يابد و اگر ستم پيشه باشد ، سقوط مى كند».
تا آن كه بزرگان شما به دور من گرد آمدند و طلحه و زبير با من بيعت نمودند. من نيرنگ را در چهره آنان و پيمان شكنى را در چشمانشان مى ديدم. سپس از من اجازه عمره خواستند و من به آنان فهماندم كه قصد عمره ندارند. به سوى مكّه رفتند، عايشه را سبُك و خوار كردند و فريفتند. فرزندان طُلقا ، به همراه آنان حركت كردند و وارد بصره شدند و مسلمانان را در آن جا كشتند و كارهاى زشتى انجام دادند.
شگفتا از اين كه آنها در كنار ابو بكر و عمر به همكارى ايستادند ؛ ولى بر من ستم روا مى دارند ، با آن كه خود مى دانند كه من كم تر از آن دو نيستم! اگر مى خواستم [ اسرارشان را ]بگويم ، مى گفتم. معاويه از شام برايشان نامه اى نوشت و آن دو را با نامه فريب داد و آنها نامه را از من پنهان كردند. آن دو خروج كردند تا نابخردان را به اين توهّم اندازند كه خون عثمان را طلب مى كنند.
به خدا سوگند كه هيچ زشتى اى را در من سراغ نداشتند و ميان من و خود ، عدالت و انصاف را حَكَم نكردند ، و به راستى كه خون عثمان بر گردن آنهاست و مى بايد از آنان ستانده شود.
چه ناكام است اين دعوت كننده! به سوى چه فرا مى خوانَد؟ و چه پاسخى دريافت كرده است؟ به خدا سوگند ، آنان در يك گم راهىِ كَر كننده و نادانىِ كوركننده اند و به راستى كه شيطان ، حزبش را براى آن دو برانگيخته و سواره و پياده اش را به سوى آن فراخوانده است تا ستم را به جايش بازگردانَد و باطل را به حدّ نصاب خود برسانَد».
آن گاه دستانش را [ به نفرين] بلند كرد و گفت : «بار خدايا! طلحه و زبير از من جدا شدند و به من ستم كردند و عليه من مجهّز شدند و بيعتم را شكستند. آنچه را بستند ، تو بِگُشا و آنچه را محكم كردند ، تو بشكَن و هيچ گاه آنان را مبخش ، و بدى را در آرزوها و كردارشان نشانشان ده!».
.
ص: 116
. .
ص: 117
. .
ص: 118
5858.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد :مِن كَلامِهِ عليه السلام _ وقَد نَهَضَ مِن ذي قارٍ مُتَوَجِّها إلَى البَصرَةِ _ بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَليهِ وَالصَّلاةِ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله :
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى فَرَضَ الجِهادَ وعَظَّمَهُ وجَعَلَهُ نُصرَةً لَهُ ، وَاللّهِ ، ما صَلَحَت دُنيا قَطُّ ولا دينٌ إلّا بِهِ ، وإنَّ الشَّيطانَ قَد جَمَعَ حِزبَهُ وَاستَجلَبَ خَيلَهُ، وشَبَّهَ في ذلِكَ وخَدَعَ ، وقَد بانَتِ الاُمورُ وتَمَخَّضَت ، وَاللّهِ ما أنكَروا عَلَيَّ مُنكَرا ، ولا جَعَلوا بَيني وبَينَهُم نِصفا ، وإنَّهُم لَيَطلُبونَ حَقّا تَرَكوهُ ودَما هُم سَفَكوهُ ! ولَئِن كُنتُ شَرِكتُهُم فيهِ ، إنَّ لَهُم لَنَصيبَهُم مِنهُ ، ولَئِن كانوا وَلوهُ دوني فَما تَبِعتُهُ إلّا قِبَلَهُم ، وإنَّ أعظَمَ حُجَّتِهِم لَعَلى أنفُسِهِم ، وإنّي لَعَلى بَصيرَتي ما لُبِّسَت عَلَيَّ ، وإنَّها لَلفِئَةُ الباغِيَةُ، فيهَا الحُمّى وَالحُمَةُ ، (1) قَد طالَت هُلبَتُها ، (2) وأمكَنَت دِرَّتُها ، (3) يَرضَعونَ اُمّا فَطَمَت ، ويُحيونَ بَيعَةً تُرِكَت ؛ لِيَعودَ الضَّلالُ إلى نِصابِهِ .
ما أعتَذِرُ مِمّا فَعَلتُ ، ولا أتَبَرَّأُ مِمّا صَنَعتُ ، فَخَيَبَةً لِلدّاعي ومَن دَعا ، لَو قيلَ لَهُ : إلى مَن دَعواكَ ؟ وإلى مَن أجَبتَ ؟ ومَن إمامُك ؟ وما سُنَّتُهُ ؟ إذا لَزاحَ الباطِلُ عَن مَقامِهِ ، ولَصَمَتَ لِسانُهُ فَما نَطَقَ . وَايمُ اللّهِ ، لَأُفرِطَنَّ (4) لَهُم حَوضا أنَا ماتِحُهُ ، (5) لا يَصدُرونَ عَنهُ ولا يَلقَونَ بَعدَهُ رِيّا أبَدا ، وإنّي لَراضٍ بِحُجَّةِ اللّهِ عَلَيهِم وعُذرِهِ فيهِم ، إذ أنَا داعيهِم فَمُعذِرٌ إلَيهِم ، فَإِن تابوا وأقبَلوا فَالتَّوبَةُ مَبذولَةٌ وَالحَقُّ مَقبولٌ ، ولَيسَ عَلَى اللّهِ كُفرانٌ ، وإن أبَوا أعطَيتُهُم حَدَّ السَّيفِ وكَفى بِهِ شافِيا مِن باطِلٍ وناصِرا لِمُؤمِنٍ . (6) .
ص: 119
5857.امام على عليه السلام :الإرشاد:از سخنان على عليه السلام _ به هنگامى كه از ذو قار به سمت بصره حركت كرد _ : پس از حمد و سپاس خداوند و درود بر پيامبر خدا . امّا بعد ؛ به راستى كه خداوند ، جهاد را واجب كرد و آن را بزرگ شمرد و آن را سبب يارى خود قرار داد. به خدا سوگند كه دين و دنيا ، جز با جهاد ، سامان نمى گيرد و به راستى كه شيطان ، حزب خود را گِرد آورده است و لشكرش را فراهم آورده و در اين كار ، شبهه انداخته و نيرنگ كرده است.
امور آشكار و خالص [ از ناخالص جدا] گشت. به خدا سوگند ، نه كار زشتى از من سراغ دارند ، نه انصاف را ميان من و خود ، حكمفرما ساختند. به راستى آنان ، حقّى را مى جويند كه خود رهايش ساختند و خونى را طلب مى كنند كه خود ريختند. اگر من در آن كار با آنان شريك بودم، آنها نيز سهم دارند ، و اگر خودشان به تنهايى آن كار را انجام داده اند ، مسئوليتش نيز برگردن خودشان است و بزرگ ترين دليلشان عليه خودشان است .
به راستى كه من بر سر بينش خويش ايستاده ام و چيزى بر من مُشتَبَه نشده است. حقيقتاً آنان همان گروه طغيانگرند كه سوزش و زهر در ميان آنان است. مويشان بلند و شيرشان جارى است. از مادرى شير مى خورند كه شيرش خشكيده است و پيمانى متروك را زنده مى كنند تا گم راهى را به جايش بازگردانند. (1)
من از آنچه كرده ام ، نه عذر مى خواهم و نه بيزارى مى جويم. فراخواننده و فراخوانده شده زيانكارند. اگر به وى گفته شود كه : «به سوى چه كسى فرا مى خوانى؟ و به چه كسى پاسخ مى دهى؟ و پيشوايت كيست و روش او چيست؟»، در اين هنگام است كه باطل از جايش بركَنده مى شود و سكوت مى كند و زبانش بند مى آيد و سخن نمى گويد. به خدا سوگند ، براى آنان حوضى پُر خواهم ساخت كه تنها خود از آن بنوشم! از آن ، نتيجه اى نمى گيرند و پس از آن ، هيچ گاه سيراب نخواهند شد.
به راستى كه من به تمام بودن حجّت خدا بر آنها و معذور نبودن آنها در پيشگاه خدا ، خشنودم؛ چرا كه من آنان را فرا خواندم و راه عذر و بهانه را برايشان بستم. اگر توبه كرده ، رو آورند ، راه توبه باز است و حق ، پذيرفته است و خداوند ، ناسپاس نيست ؛ ولى اگر سر باز زنند ، لبه شمشير را نشانشان خواهم داد و آن، براى درمان باطل و يارى مؤمن، بس است . .
ص: 120
5860.عنه صلى الله عليه و آله :الإرشاد عن سلمة بن كهيل :لَمَّا التَقى أهلُ الكوفَةِ وأميرُ المؤمِنينَ عليه السلام بِذي قارٍ رَحَّبوا بِهِ وقالوا : الحَمدُ للّهِِ الَّذي خَصَّنا بِجِوارِكَ وأكرَمَنا بِنُصرَتِكَ . فَقامَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فيهِم خَطيبا فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
يا أهلَ الكوفَةِ ! إنَّكُم مِن أكرَمِ المُسلِمينَ وأقصَدِهِم تَقويما ، وأعدَلِهِم سُنَّةً ، وأفضَلِهِم سَهما فِي الإِسلامِ ، وأجوَدِهِم فِي العَرَبِ مُرَكَّبا (1) ونِصابا ، (2) أنتُم أشَدُّ العَرَبِ وُدّا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ولِأَهلِ بَيتِهِ ، وإنَّما جِئتُكُم ثِقَةً _ بَعدَ اللّهِ _ بِكُم لِلَّذي بَذَلتُم مِن أنفُسِكُم عِندَ نَقضِ طَلحَةَ والزُّبَيرِ وخَلعِهِما طاعَتي ، وإقبالِهِما بِعائِشَةَ لِلفِتنَةِ ، وإخراجِهِما إيّاها مِن بَيتِها حَتّى أقدَماهَا البَصرَةَ ، فَاستَغوَوا طَغامَها وغَوغاءَها ، مَعَ أنَّهّ قَد بَلَغَني أنَّ أهل الفَضلِ مِنهُم وخِيارَهُم فِي الدّينِ قَدِ اعتَزَلوا وكَرِهوا ما صَنَعَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ .
ثُمَّ سَكَتَ ، فَقالَ أهلُ الكوفَةِ : نَحنُ أنصارُكَ وأعوانُكَ عَلى عَدُوِّكَ ، ولَو دَعَوتَنا إلى أضعافِهِم مِنَ النّاسِ احتَسَبنا في ذلِكَ الخَيرَ ورَجَوناهُ . (3)7 / 3قُدومُ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ5857.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :لَمّا نَزَلَ عَلِيٌّ الثَّعلَبِيَّةَ (4) أتاهُ الَّذي لَقِيَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ وحَرَسُهُ ، فَقامَ وأخبَرَ القَومَ الخَبَرَ وقالَ : اللّهُمَّ عافِني مِمّا ابتَلَيتَ بِهِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ مِن قَتلِ المُسلَمينَ وسَلِّمنا مِنهُم أجمَعينَ .
ولَمَّا انتَهى إلَى الاسادِ (5) أتاهُ ما لَقِيَ حُكَيمُ بنُ جَبَلَةَ وقَتَلَةُ عُثمانَ بنِ عَفّانٍ ، فَقالَ : اللّهُ أكبَرُ، ما ينجيني مِن طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ إذ أصابا ثَأرَهُما أو يُنجيهِما ! وقَرَأَ : «مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ» ، (6) وقالَ :
دَعا حُكَيمٌ دَعوَةَ الزِّماعِ
حَلَّ بِها مَنزِلَةَ النِّزاعِ
ولَمَّا انتَهَوا إلى ذي قارٍ انتهى إلَيهِ فيها عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ ولَيسَ في وَجهِهِ شَعَرٌ ، فَلَمّا رَآهُ عَلِيٌّ نَظَرَ إلى أصحابِهِ فَقالَ : اِنطَلَقَ هذا مِن عِندِنا وهُوَ شَيخٌ فَرَجَعَ إلَينا وهُوَ شابٌّ ! (7) .
ص: 121
5813.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد_ به نقل از سَلَمة بن كَهيل _: چون كوفيان با اميرمؤمنان در منطقه ذو قار به هم رسيدند ، به وى خوشامد گفته ، گفتند: سپاسْ خدا را كه ما را به همراهى تو اختصاص داد و با يارى دادن به تو ، ما را گرامى داشت.
آن گاه اميرمؤمنان، براى سخنرانى در ميانشان به پا خاست و سپاس و ثناى خداوند كرد و فرمود:
«اى كوفيان! به راستى كه شما از گرامى ترينِ مسلمانان و ميانه روترينِ آنان در خُلق و خوى ، و متعادل ترين آنها در سنّت ، و سهيم ترينِ آنها در اسلام و بهترينِ اعراب از جهت تبار و ريشه ايد. شما علاقه مندترين اعراب به پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندان او هستيد.
همانا من با اطمينانى كه پس از خداوند به شما دارم _ به خاطر جانفشانى هايى كه كرديد _ ، به سويتان آمده ام ، در اين هنگام كه طلحه و زبير ، پيمان شكستند و از اطاعت من سر باز زدند، و آن هنگام كه براى آشوب به عايشه روى آوردند و او را از خانه اش بيرون كشيدند و به بصره واردش ساختند و اراذل و اوباش بصره را فريفتند ؛ هر چند به من خبر رسيد كه مردمان بافضيلت آنها و برجستگانشان ، از كارهايى كه طلحه و زبير كردند ، دورى جستند و خود را كنار كشيدند» .
آن گاه سكوت كرد.
كوفيان گفتند: ما ياوران و ياران تو بر ضدّ دشمنت هستيم. اگر ما را به سوى لشكرى چند برابر آنان نيز فرا خوانى، خير آن را از سوى خداوند مى دانيم و به حساب او مى گذاريم و بدان ، اميد داريم.7 / 3آمدن عثمان بن حنيف5816.امام صادق عليه السلام ( _ نيز در پاسخ به همين پرسش _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه _: چون على عليه السلام در سرزمين ثَعلبيه (1) منزل كرد، مردى كه عثمان بن حنيف و محافظان او را ديده بود،نزد على عليه السلام آمد. [على عليه السلام ]ايستاد و خبرها را با سپاهيان درميان گذاشت و فرمود :
«بار خدايا ! ما را از كشتن مسلمانان كه طلحه و زبير را بدان گرفتار كردى ، سالم بدار و ما را از شرّ همه آنان، نجات بخش!».
وقتى على عليه السلام به سرزمين اَساوِد (2) رسيد ، از سرنوشت حُكَيم بن جَبَله و قاتلان عثمان [ بن عفّان] خبر يافت و فرمود : «اللّه اكبر! اينك كه طلحه و زبير انتقام خود را گرفته اند ، چه چيز مرا از دست آنان نجات مى بخشد ؟ يا آنها را [ از من ]نجات مى دهد؟» .
سپس اين آيه را تلاوت كرد : « «هيچ مصيبتى نه در زمين و نه در نفْس هاى شما نرسد، مگر آن كه پيش از آن كه آن را پديد آوريم، در كتابى است» » . و اين بيت را خواند :
حُكَيم [ بن جبله] ، چونان فردى مصمّم ، دعوت كرد
و اين دعوت ، او را به مرحله جان باختن كشانْد .
و چون به منطقه ذو قار رسيدند ، عثمان بن حنيف ، در حالى نزد او آمد كه مو بر صورت نداشت. وقتى على عليه السلام او را ديد ، رو به يارانش كرده و فرمود: «اين مرد ، پير از پيش ما رفت و جوانْ نزد ما بازگشت!».
.
ص: 122
5817.امام صادق عليه السلام :الجمل :خَرَجَ ابنُ حُنَيفٍ حَتّى أتى أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ بِذي قارٍ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وقَد نَكَّلَ بِهِ القَومُ ، بَكى وقالَ : يا عُثمانُ، بَعَثتُكَ شَيخا ألحى فَرَدّوكَ أمرَدَ إلَيَّ ! اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُمُ اجتَرَؤوا عَلَيكَ وَاستَحَلّوا حُرُماتِكَ ، اللّهُمَّ اقتُلهُم بِمَن قَتَلوا مِن شيعَتي ، وعَجِّل لَهُمُ النَّقمَةَ بِما صَنَعوا بِخَليفَتي . (1)7 / 4اِتِّباعُ الحَقِّ عِندَ قِيامِ الحَقِّ5820.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة :مِن كَلامِهِ عليه السلام في وُجوبِ اتِّباعِ الحَقِّ عِندَ قِيامِ الحُجَّةِ كَلَّمَ بِهِ بَعضَ العَرَبِ ، وقَد أرسَلَهُ قَومٌ مِن أهلِ البَصرَةِ لَمّا قَرُبَ عليه السلام مِنها لِيَعلَمَ لَهُم مِنهُ حَقيقَةَ حالِهِ مَع أصحابِ الجَمَلِ لِتَزولَ الشُّبهَةُ مِن نُفوسِهِم ، فَبَيَّنَ لَهُ عليه السلام مِن أمرِهِ مَعَهُم ما عَلِمَ بِهِ أنَّهُ عَلَى الحَقِّ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : بايِع .
فَقالَ : إنّي رَسولُ قَومٍ ، ولا اُحدِثُ حَدَثا حَتّى أرجِعَ إلَيهِم .
فَقالَ عليه السلام : أ رَأَيَت لَو أنَّ الَّذينَ وَراءَكَ بَعثوكَ رائِدا تَبتَغي لَهُم مَساقِطَ الغَيثِ ، فَرَجَعتَ إلَيهِم وأخبَرتَهُم عَنِ الكَلَأِ وَالماءِ ، فَخالَفوا إلى المَعاطِشِ وَالمَجادِبِ ، ما كُنتَ صانِعا ؟
قالَ : كُنتُ تارِكَهُم ومُخالِفَهُم إلَى الكَلَأِ وَالماءِ .
فَقالَ عليه السلام : فَامدُد إذا يَدَكَ .
فَقالَ الرَّجُلُ : فَوَاللّهِ مَا استَطَعتُ أن أمتَنِعَ عِندَ قِيامِ الحُجَّةِ عَلَيَّ ، فَبايَعتُهُ عليه السلام .
وَالرَّجُلُ يُعرَفُ بِكُلَيبٍ الجَرمِيِّ . (2) .
ص: 123
5821.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِمَن قالَ لَهُ : اُحِبُّ أنْ يُستَجابَ دُعائي ) الجمل:عثمان بن حنيف [ از بصره] بيرون آمد تا در منطقه ذوقار به اميرمؤمنان رسيد. وقتى امير مؤمنان به وى نگاه كرد و ديد كه جمليانْ او را شكنجه داده اند ، با گريه فرمود:
«اى عثمان! من تو را پيرمردى با ريش فرستادم و اينك، تو را به شكل جوانى بى مو به من بازگردانده اند. بار خدايا! تو مى دانى كه آنان بر تو گستاخى كردند و حرمت هايت را شكستند. بارخدايا! در برابر هر يك از پيروان من كه كشته اند ، آنان را بكش، و به خاطر آنچه با جانشين من [ در بصره] كردند ، عذاب را به زودى بر آنان بفرست!».7 / 4پيروى از حق به هنگام برپا شدن آن5819.بحار الأنوار :نهج البلاغة_ از گفتگوهاى على عليه السلام است درباره لزوم پيروى از حق ، به هنگامى كه حجّت و برهان بر پا شود، و على عليه السلام اين سخنان را هنگامى كه به بصره نزديك شد تا موضع خود (با اصحاب جمل) را بيان دارد و شبهه را از ذهن بصريانْ دور كند ، با عربى در ميان گذارد كه او را گروهى از بصريان، نزد او فرستاده بودند _:
[ على عليه السلام ] براى او وضعيت خود را با آنان (جمليان) به گونه اى روشن ساخت كه آن مرد فهميد كه امام عليه السلام بر حق است. سپس به او فرمود: «بيعت كن».
مرد عرب گفت: من فرستاده يك گروهم و كارى نخواهم كرد تا به سوى آنان بازگردم.
[ امام على عليه السلام ] فرمود: «اگر گروهى كه پشتِ سر تو هستند ، تو را فرستاده باشند تا سرزمينى را كه باران در آن باريده ، بيابى و سپس ، نزد آنان بازگردى و از جايى پُر آب و علف به آنان خبر دهى و آنان مخالفت كنند و به سوى سرزمين خشك و بى آب روند ، تو چه مى كنى؟».
گفت: با آنان مخالفت مى كنم و به سوى جاى پُر آب و علف مى روم.
فرمود: «پس دستت را دراز كن».
آن مرد گفت: به خدا سوگند ، ديگر نتوانستم با [ اين همه] اقامه حجّت و دليل بر من ، از پذيرش حق ، امتناع ورزم. پس با على عليه السلام بيعت كردم .
آن مرد ، كُلَيب جَرمى بود.
.
ص: 124
5820.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل عن كُلَيبٍ :لَمّا قُتِلَ عُثمانُ ما لَبِثنا إلّا قَليلاً حَتّى قَدِمَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ البَصرَةَ ، ثُمَّ ما لَبِثنا بَعدَ ذلِكَ إلّا يَسيراً حَتّى أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام فَنَزَلَ بِذي قارٍ ، فَقالَ شَيخانِ مِنَ الحَيِّ : اِذهَب بِنا إلى هذَا الرَّجُلِ فَنَنظُرُ ما يَدعو إلَيهِ ، فَلَمّا أتَينا ذا قارٍ قَدِمنا عَلى أذكَى العَرَبِ ، فَوَاللّهِ لَدَخَلَ عَلى نَسَبِ قَومي ، فَجَعَلتُ أقولُ : هُوَ أعلَمُ بِهِ مِنّي وأطوَعُ فيهِم .
فَقالَ : مَن سَيِّدُ بَني راسِبٍ ؟
فَقُلتُ : فُلانٌ .
قالَ : فَمَن سَيِّدُ بَني قُدامَةَ ؟
قُلتُ : فُلانٌ ، لِرَجُلٍ آخَرَ .
فَقالَ : أنتَ مُبَلِّغُهُما كِتابَينِ مِنّي ؟
قُلتُ : نَعَم .
قالَ : أفَلا تُبايِعونّي ؟
فَبايَعَهُ الشَّيخانِ اللَّذانِ كانا مَعي وتَوَقَّفتُ عَن بَيعَتِهِ . فَجَعَلَ رِجالٌ عِندَهُ قَد أكَلَ السُّجودُ وُجوهَهُم يَقولونَ : بايِع، بايِع .
فَقالَ عليه السلام : دَعُوا الرَّجُلَ .
فَقُلتُ : إنَّما بَعَثَني قَومي رائِدا وساُنهي إلَيهِم ما رَأَيتُ ، فَإِن بايَعوا بايَعتُ ، وإنِ اعتَزَلُوا اعتَزَلتُ .
فَقالَ لي : أ رَأَيتَ لَو أنَّ قَومَكَ بَعثوكَ رائِدا فَرَأَيتَ رَوضَةً وغَديرا ، فَقُلتَ : يا قَومي، النُّجعَةَ (1) النُّجعَةَ ! فَأَبَوا ، ما كُنتَ بِمُستَنجِحٍ (2) بِنَفسِكَ ؟
فَأَخَذتُ بِإِصبَعٍ مِن أصابِعِهِ وقُلتُ : اُبايِعُكَ عَلى أن اُطيعَكَ ما أطَعتَ اللّهَ ، فَإِذا عَصَيتَهُ فَلا طاعَةَ لَكَ عَلَيَّ .
فَقالَ : نَعَم . وطَوَّلَ بِها صَوتَهُ ، فَضَرَبتُ عَلى يَدِهِ .
ثُمَّ التَفَتَ إلى مُحَمَّدِ بنِ حاطِبٍ ، وكانَ في ناحِيَةِ القَومِ ، فَقالَ :
إذَا انطَلَقتَ إلى قَومِكَ فَأَبلِغهُم كُتُبي وقَولي .
فَتَحَوَّلَ إلَيهِ مُحَمَّدٌ حَتّى جَلَسَ بَينَ يَدَيهِ وقالَ : إنَّ قَومي إذا أتَيتُهُم يَقولونَ : ما يَقولُ صاحِبُكَ في عُثمانَ ؟ فَسَبَّ عُثمانَ الَّذينَ حَولَهُ ، فرَأَيتُ عَلِيّا قَد كَرِهَ ذلِكَ حَتّى رَشَحَ جَبينُهُ وقالَ :
أيُّهَا القَومُ ! كُفّوا، ما إيّاكُم يَسأَلُ .
قال : فَلَم أبرَح عَنِ العَسكَرِ حَتّى قَدِمَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام أهلُ الكوفَةِ فَجَعَلوا يَقولونَ : نَرى إخوانَنا مِن أهلِ البَصرَةِ يُقاتِلونَنا ، وجَعَلوا يَضحَكونَ ويَعجَبونَ ويَقولونَ : وَاللّهِ لَوِ التَقَينا لَتَعاطَينَا الحَقَّ ، كَأَ نَّهُم يَرَون أنَّهُم لا يَقتَتِلونَ .
وخَرَجتُ بِكِتابَي عَلِيٍّ عليه السلام فَأَتَيتُ أحَدَ الرَّجُلَينِ فَقَبِلَ الكِتابَ وأجابَهُ ، ودُلِلتُ عَلَى الآخَرِ ، وكانَ مُتَوارِياً ، فَلَو أنَّهُم قالوا لَهُ : كُلَيبٌ ، ما أذِنَ لي ، فَدَخَلتُ عَلَيهِ ودَفَعتُ الكتابَ إلَيهِ وقُلتُ : هذا كِتابُ عَلِيٍّ، وأخبَرتُهُ الخَبَرَ وقُلتُ : إنّي أخبَرتُ عَلِيّاً أنَّكَ سَيِّدُ قَومِكَ . فَأَبى أن يَقبَلَ الكِتابَ ولَم يُجِبهُ إلى ما سَأَلَهُ وقالَ : لا حاجَةَ لِيَ اليَومَ فِي السُّؤدَدِ .
فَوَاللّهِ ، إنّي لَبِالبَصرَةِ ما رَجَعتُ إلى عَلِيٍّ حَتّى نَزَلَ العَسكَرُ ، ورَأَيتُ القَومَ الَّذينَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام فَطَلَعَ القَومُ . (3) .
ص: 125
5821.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در پاسخ به كسى كه عرض كرد : دوست دارم دعايم پذي ) الجمل_ به نقل از كُلَيب جَرْمى _: چون عثمانْ كشته شد ، اندكى نگذشته بود كه طلحه و زبير ، وارد بصره شدند. پس از آن ، اندكى نگذشت كه على بن ابى طالب عليه السلام روى آورد و در ذو قار ، منزل گزيد. دو پيرمرد از طايفه گفتند: ما را نزد اين مرد بِبَر تا بنگريم به چه دعوت مى كند.
وقتى وارد ذو قار شديم ، دانستيم كه بر باهوش ترينِ عربْ وارد شده ايم. به خدا سوگند ، اصل و نسب مرا مى شناخت و من با خود مى گفتم: او از من به تيره من داناتر است و در ميان آنان مُطاع تر!
فرمود: «رئيس بنى راسب كيست؟».
گفتم: فلانى.
فرمود: «اكنون رئيس بنى قُدامه كيست؟» .
گفتم: فلانى؛ يعنى مردى ديگر.
فرمود: «تو دو نامه از آنان براى من دارى؟».
گفتم: آرى .
فرمود: «آيا با من بيعت نمى كنى؟» .
پس دو پيرمردى كه با من بودند ، بيعت كردند و من ، خوددارى كردم .
مردانى كه نزد او بودند و سجده ، پيشانى آنها را ساييده بود ، پيوسته مى گفتند: بيعت كن! بيعت كن!
فرمود: «او را رها كنيد!» .
گفتم: قوم من ، مرا به عنوان خبررسان فرستاده اند و به زودى آنچه را ديده ام ، برايشان باز مى گويم. اگر بيعت كردند ، من هم بيعت مى كنم و اگر كناره گرفتند ، من هم كناره مى گيرم.
به من فرمود: «به نظرت اگر قوم ، تو را به عنوان خبر آورنده فرستادند و تو باغ و آبشخورى يافتى و گفتى: اى قوم من! آب و علف ، اين جاست ، و آنان [ از همراهىِ تو ]امتناع ورزيدند، آيا خود را نجات نمى دهى؟».
آن گاه ، انگشتى از انگشتان او را گرفتم و گفتم: با تو بيعت مى كنم كه تو را پيروى كنم تا زمانى كه خدا را اطاعت مى كنى و هرگاه نافرمانى خدا كردى ، ديگر اطاعتى از تو بر عهده من نباشد.
فرمود: «باشد» و صدايش را كشيد .
پس دستم را بر دستش زدم [ و بيعت كردم].
آن گاه ، متوجّه محمّد بن حاطب شد كه در گوشه جمعيت بود و فرمود: «وقتى به سوى قوم خود رفتى ، نامه و سخن مرا به آنان برسان».
محمّد ، نزد او آمد و در برابرش نشست و گفت: وقتى نزد قوم خود بازگردم ، خواهند گفت: نظر رئيس تو درباره عثمان چه بود؟
كسانى كه در اطراف على عليه السلام بودند ، عثمان را دشنام دادند . ديدم على عليه السلام از اين كار ، ناراحت شد و عَرَق بر پيشانى اش نشست و فرمود: «اى مردم! بس كنيد! از شما كه نمى پرسد».
[ مى گويد:] از لشكرگاه بيرون نرفته بودم كه كوفيان بر على عليه السلام وارد شدند و مى گفتند: «مى بينيم كه برادران بصرى ما با ما پيكار مى كنند» و پيوسته مى خنديدند و خوش بودند و مى گفتند: «به خدا سوگند ، اگر با آنان روياروى شويم ، حق را خواهيم گرفت». گويا معتقد بودند كه بصرى ها پيكار نمى كنند.
من با دو نامه على عليه السلام حركت كردم و نزد يكى از آن دو مرد رفتم. او نامه را پذيرفت و پاسخ داد و نزد ديگرى راهنمايى شدم؛ ولى او پنهان شده بود. اگر بدو مى گفتند : كُلَيب [ آمده است] ، مرا نمى پذيرفت. [ به هر حال] نزد او رفتم و نامه را به وى دادم و گفتم: «اين ، نامه على است» و جريان را به وى گزارش دادم و گفتم: «من به على عليه السلام گفته ام كه تو رئيس قبيله ات هستى».
او از پذيرفتن نامه على عليه السلام امتناع ورزيد و به درخواست او پاسخ نگفت و گفت: امروز به رياست ، نيازى ندارم.
به خدا سوگند كه من در بصره بودم و به سوى على عليه السلام بازنگشته بودم كه سپاه رسيد و كسانى را كه با على عليه السلام بودند ، ديدم. پس جمعيت رسيد. .
ص: 126
. .
ص: 127
. .
ص: 128
تَعليقٌتشير الأكثريّة القريبة من الاتّفاق من النصوص التاريخيّة إلى أنّ عثمان بن حنيف قدم على الإمام وهو في ذي قار ، غير أنّ بعض المصادر تذكر بأنّه قدم عليه حينما كان في الرَّبَذة (1) . ويبدو أنّ القول الأوّل أقرب إلى الواقع ؛ لأنّ الإمام عليّا عليه السلام كان يلاحق أصحاب الجمل ، ولم تكن تفصله عنهم مسافة كبيرة . علما أنّ الإمام عليه السلام كان قد كتب من الرَّبَذة رسالة إلى عثمان بن حُنيف يُعلمه فيها بمسير أصحاب الجمل صوب البصرة . ونظرا لبعد الرَّبَذة عن البصرة ، يُستبعد أن يكون الإمام توقّف هناك أكثر من شهر واحد ، بحيث يكون أصحاب الجمل قد ساروا نحو البصرة ، وبعد التصالح والقتال وحبس عثمان بن حنيف وإخراجه من الحبس ، ثمّ يكون عثمان قطع هذا الطريق الطويل والتحق بالإمام في الرَّبَذة ! ولكنّ الإمام عليه السلام كان قد سار من الرَّبَذة ، وعندما كان في ذي قار بانتظار قدوم مدد أهل الكوفة ، دخل عليه عثمان بن حنيف .
.
ص: 129
يادداشتبيشتر منابع تاريخى به اين نكته اشاره دارند كه عثمان بن حنيف ، در منطقه ذو قار بر على عليه السلام وارد شد؛ ولى برخى منابع،دلالت دارند كه او در منطقه رَبَذه نزد امام عليه السلام رفت. به نظر مى رسد كه سخن اوّل به واقعْ نزديك تر است؛ زيرا امام على عليه السلام در تعقيب جمليان بود و فاصله زيادى با آنان نداشت. با توجّه به اين كه امام عليه السلام از رَبَذه براى عثمان بن حنيفْ نامه اى نوشت و به وى خبر داد كه لشكر جمل به سوى بصره در حركت اند و با توجّه به دورى ربذه از بصره، بعيد مى نمايد كه امام عليه السلام در ربذه بيش از يك ماه توقّف كرده باشد، به گونه اى كه جمليان به بصره رفته باشند و پس از مصالحه و پيكار و زندانى شدن عثمان بن حنيف و بيرون كردن او از زندان، عثمان، اين راه طولانى را پيموده و در ربذه به امام عليه السلام پيوسته باشد؛ ليكن على عليه السلام از ربذه حركت كرد و هنگامى كه در ذو قار به انتظارِ رسيدنِ نيروهاى كوفه بود، عثمان بن حنيف بر او وارد شد.
.
ص: 130
7 / 5قُدومُ الإِمامِ إلَى البَصرَةِ6012.مطالب السؤول عنه عليه السلام :مروج الذهب عن المنذر بن الجارود :لَمّا قَدِمَ عَلِيٌّ عليه السلام البَصرَةَ دَخَلَ مِمّا يَلي الطَفَّ _ إلى أن قالَ _ : فَساروا حَتّى نَزَلُوا المَوضِعَ المَعروفَ بِالزّاوِيَةِ ، فَصَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ ، وعَفَّرَ خَدَّيهِ عَلَى التُّرابِ ، وقَد خَالَطَ ذلِكَ دُموعَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ يَدعو :
اللّهُمّ رَبَّ السَّمواتِ وما أظَلَّت، وَالأَرَضينَ وما أقَلَّت ، ورَبَّ العَرشِ العَظيمِ ، هذِهِ البَصرَةُ أسأَلُكَ مِن خَيرِها ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرَّها ، اللّهُمَّ أنزِلنا فيها خَيرَ مُنزَلٍ وأنتَ خَيرُ المُنزِلينَ ، اللّهُمَّ إنّ هؤُلاءِ القَومَ قَد خَلَعوا طاعَتي وبَغَوا عَلَيَّ ونَكَثوا بَيعَتي ، اللّهُمَّ احقِن دِماءَ المُسلِمينَ . (1)6011.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإرشاد_ مِن كَلامِهِ عليه السلام حينَ دَخَلَ البَصرَةَ وجَمَعَ أصحابَهُ فَحَرَّضَهُم عَلَى الجِهادِ _:
عِبادَ اللّهِ ! اِنهَدوا (2) إلى هؤُلاءِ القَومِ مُنشَرِحَةً صُدورُكُم بِقِتالِهِم ، فَإِنَّهُم نَكَثوا بَيعَتي وأخَرَجُوا ابنَ حُنَيفٍ عامِلي بَعدَ الضَّربِ المُبَرِّحِ وَالعُقوبَةِ الشَّديدَةِ ، وقَتَلُوا السَّيابِجَةَ ، (3) وقَتَلوا حُكيمَ بنَ جَبَلَةَ العَبدِيَّ، وقَتَلوا رِجالاً صالِحينَ ، ثُمَّ تَتَبَّعوا مِنهُم مَن نَجا يَأخُذونَهُم في كُلِّ حائِطٍ وتَحتَ كُلِّ رابِيَةٍ ، ثُمَّ يَأتونَ بِهِم فَيَضرِبونَ رِقابَهُم صَبرا ! ما لَهُم قَاتَلَهُمُ اللّهُ أنّى يُؤفَكونَ ؟ !
اِنهَدوا إلَيهِم وكونوا أشِدّاءَ عَلَيهِم ، وَالقَوهُم صابِرينَ مُحتَسِبينَ ، تَعلَمونَ أنَّكُم مُنازِلوهُم ومُقاتِلوهُم ، وقَد وَطَّنتُم أنفُسَكُم عَلَى الطَّعنِ الدَّعسِيِّ (4) والضَّربِ الطِّلَخفِيِّ (5) ومُبارَزَةِ الأَقرانِ ، وأيُّ امرِئٍ مِنكُم أحَسَّ مِن نَفسِهِ رَباطَةَ جَأشٍ عِندَ اللِّقاءِ ، ورَأى مِن أحَدٍ مِن إخوانِهِ فَشَلاً ، فَليَذُبَّ عَن أخيهِ الَّذي فُضِّلَ عَلَيهِ كَما يَذُبُّ عَن نَفسِهِ ، فَلَو شاءَ اللّهُ لَجَعَلَهُ مِثلَهُ . (6) .
ص: 131
7 / 5ورود امام به بصره6008.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب_ به نقل از مُنذر بن جارود _: ... على عليه السلام از سَمت راهى كه به طف مى روند ، وارد بصره شد ... و حركت كردند تا در مكانى كه به «زاويه» معروف بود ، توقّف كردند . چهار ركعت نماز به جا آورد، گونه هايش را به خاك ساييد و اشك هايش با خاك ، عجين شد. سپس دست هايش را بلند كرد و دعا نمود:
«بار خدايا! اى پروردگار آسمان ها و آنچه سايه افكنده ، و [ اى پروردگار ]زمين ها و آنچه بر دوش مى كشد ، و اى پروردگار عرش بزرگ! اين ، بصره است . از تو خيرهايش را مى خواهم و از شرّش به تو پناه مى بَرَم.
بار خدايا! ما را به بهترين صورت ، در آن فرود آر كه تو بهترينِ فرود آورندگانى . بار خدايا! اين گروه ، اطاعت مرا كنار نهادند و بر من ستم كردند و بيعتم را شكستند. بارخدايا! خون مسلمانان را خودت حفظ كن.6007.امام على عليه السلام :الإرشاد_ از سخن امام على عليه السلام هنگامى كه وارد بصره شد و يارانش را گِرد آورد و آنان را بر پيكار ، تشويق نمود _: اى بندگان خدا! براى جنگ با اينان برخيزيد و در جنگ با اينها گشاده دل باشيد؛ چرا كه بيعتم را شكستند و عثمان بن حنيف ، كارگزار مرا ، پس از كتك زدن و شكنجه كردنِ بسيار ، بيرون راندند و سياهان هندى را كُشتند. حُكَيم بن جبله را به قتل رساندند و مردانى صالح را كشتند . سپس در جستجوى هركه نجات يافته بود ، رفتند و آنان را در پسِ هر ديوار و بلندى اى كه بودند ، گرفتند و آوردند و با شكنجه و دست بسته ، گردن زدند. چه مى خواهند؟ خداوند، آنان را بكُشد! كِى بازگردانده مى شوند.
به سوى آنان حمله بريد و بر آنان سخت گيريد و با شكيبايى و اميد به ثواب الهى، با آنان رو در رو شويد. در حالى كه مى دانيد شما هماوردان و جنگ كنندگان با آنهاييد ، خود را براى سختْ نيزه زدن و محكمْ شمشير كوبيدن بر آنان و هماوردجويى آماده سازيد و هريك از شما كه در خود به هنگام رودررويى قوّت قلبى احساس كرد و در برادرش سستى ديد ، از برادرش حمايت كند ، چنان كه از خود دفاع مى كند. اگر خدا مى خواست ، او را نيز به سان وى قرار مى داد».
.
ص: 132
. .
ص: 133
. .
ص: 134
الفصل الثامن : جهود الإمام لمنع القتالعندما تحرّك الإمام أمير المؤمنين عليه السلام مع قوّاته من ذي قار ، بعث صَعْصَعة بن صوحان إلى طلحة والزبير وعائشة ، ومعه كتاب تحدّث فيه عن إثارتهم للفتنة ، وذكر فيه موقفهم الحاقد الماكر من عثمان بن حُنيف ، وحذّرهم من مغبّة عملهم ، وعاد صعصعة فأخبره قائلاً : «رَأَيتُ قَوما ما يُريدونَ إلّا قِتالَكَ» . (1) وتأهّبت قوّات الطرفين للحرب ، بيد أنّ الإمام سلام اللّه عليه منع أصحابه من أن يبدؤوهم بقتال ، وحاول في بادئ أمره أن يردع اُولي الفتنة عن الحرب . وإنّ حديثه عليه السلام مع قادة جيش الجمل ، ومع الجيش نفسه يجلب الانتباه . (2) وبذل قصارى جهوده في سبيل المحافظة على الهدوء ، والحؤول دون اشتعال نار الحرب ، فبعث إلى قادة الجيش رسائل يحثّهم فيها على عدم الاصطدام ، (3) ثمّ أوفد مبعوثيه للتفاوض معهم . (4) ولمّا لم تثمر جهوده شيئا ، ذهب بنفسه إليهم . (5) ونلاحظ أنّ الإمام عليه السلام قد ترجم لنا في تلك الرسائل والمحاورات شخصيّته وأبان عظيم قدره ، وأماط اللثام عن الموقف السابق الذي كان عليه مساعير الحرب ، وتحدّث مرّة اُخرى عن قتل عثمان وكيفيّته بدقّة تامّة ، وكشف أبعاد ذلك الحادث ، وأغلق على مثيري الفتنة تشبّثهم بالمعاذير الواهية . ولمّا وجد ذلك عقيما وتأهّب الفريقان للقتال ، أوصى عليه السلام أصحابه بمَلْك أنفسهم والمحافظة على الهدوء ، وقال : «لا تَعجَلوا حَتّى اُعذِرَ إلَى القَومِ . . .» . فقام إليهم فاحتجّ عليهم فلم يجد عند القوم إجابة . وبعد اللتيا والتي ، بعث ابن عبّاس ثانية من أجل التفاوض الأخير ؛ لعلّه يردعهم عن الحرب ؛ ، لئلّا تُسفك دماء المسلمين هدرا ، بيد أنّ القوم خُتم على سمعهم ، فلم يصغوا إلى رسول الإمام ، كما لم يصغوا إلى الإمام عليه السلام من قبل . (6) وقد كان لعائشة وعبد اللّه بن الزبير خاصّة الدور الأكبر في ذلك .
.
ص: 135
فصل هشتم : تلاش هاى امام براى جلوگيرى از نبردهنگامى كه اميرمؤمنان با سپاه خود از ذو قار حركت كرد، صعصعة بن صوحان را به سوى طلحه، زبير و عايشه فرستاد و با او نامه اى بود كه در آن ، از فتنه انگيزى آنان سخن رفته بود و رفتار كينه جويانه و مزوّرانه آنان را نسبت به عثمان بن حنيف ، گوشزد مى كرد و آنها را از عاقبت رفتارشان برحذر مى داشت. صعصعه بازگشت و چنين گزارش داد: گروهى را ديدم كه جز پيكار با تو ، چيزى نمى خواهند. نيروهاى دو طرف ، براى پيكارْ آماده شدند ، در حالى كه امام على عليه السلام يارانش را از شروع پيكار ، منع مى كرد و در آغاز ، تلاش داشت كه فتنه جويان را از جنگ ، باز دارد. گفتگوهاى امام عليه السلام با سران لشكر جمل و سپاهيان آن ، قابل توجّه است . او تمام سعى خود را در راه حفظ آرامش و جلوگيرى از برافروخته شدن آتش جنگ به كار گرفت. از اين رو ، نامه هايى به سران لشكر نوشت و آنان را بر به وجود نيامدن درگيرى برانگيخت. سپس نمايندگانش را براى گفتگو نزد آنان فرستاد و چون تلاش هايش بى نتيجه ماند ، خودش نزد آنان رفت. امام على عليه السلام در اين نامه ها و گفتگوها ، از شخصيت خود ، پرده برداشت و بزرگى منزلت خويش را روشن ساخت و از مسائل پيشين _ كه شعله هاى جنگ از آنها افروخته شده بود _ نقاب بركشيد و بار ديگر از كشته شدن عثمان و چگونگى آن ، با دقّت تمام ، سخن گفت و از ابعاد آن حادثه پرده برداشت و راه چنگ زدن به بهانه هاى سُست را بر فتنه انگيزان بست. وقتى هم كه اين روشنگرى ها را بى نتيجه يافت و هر دو گروه براى پيكار مهيّا شدند ، يارانش را به خويشتندارى و حفظ آرامش ، سفارش نمود و فرمود: «شتاب مكنيد تا نزد آنان عذرى داشته باشم». سپس به سوى آنان رفت و بر آنان احتجاج كرد؛ ولى پاسخى دريافت نكرد. پس از اين همه ، ابن عبّاس را براى بارِ دوم ، جهت آخرين گفتگو به سوى آنان فرستاد تا شايد آنان را از جنگ باز دارد تا خون مسلمانان ريخته نشود ؛ ولى بر گوش هاى آنان مُهر زده شده بود و به سخن فرستاده امام عليه السلام گوش ندادند ، چنان كه پيش از آن نيز چنين كرده بودند . در اين كار ، بيشترين نقش را عايشه و عبد اللّه بن زبير بازى كردند.
.
ص: 136
8 / 1رَسائِلُ الإِمامِ إلى رُؤَساءِ الفِتنَةِ6008.الإمامُ الصادقُ عليه السلام :الأخبار الطوال :أقامَ عَلِيٌّ رضى الله عنه ثَلاثَةَ أيّامٍ يَبعَثُ رُسُلَهُ إلى أهلِ البَصرَةِ ، فَيَدعوهُم إلَى الرُّجوعِ إلَى الطّاعَةِ وَالدُّخولِ فِي الجَماعَةِ ، فَلَم يَجِد عِندَ القَومِ إجابَةً . (1)6007.عنه عليه السلام :الجمل :لَمّا سارَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مِن ذي قارٍ قَدَّمَ صَعصَعَةَ بنَ صوحانَ بِكِتابٍ إلى طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ وعَائِشَةَ ، يُعَظِّمُ عَلَيهِم حُرمَةَ الإِسلامِ ، ويُخَوِّفُهُم فيما صَنَعوهُ ، ويَذكُرُ لَهُم قَبيحَ مَا ارتَكَبوهُ مِن قَتلِ مَن قَتَلوا مِنَ المُسلِمينَ ، وما صَنَعوا بِصاحِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ ، وقَتلِهِمُ المُسلِمينَ صَبرا ، ويَعِظُهُم ويَدعوهُم إلَى الطّاعَةِ .
قالَ صَعصَعَةُ : فَقَدِمتُ عَلَيهِم فَبَدَأتُ بِطَلحَةَ فَأَعطَيتُهُ الكِتابَ وأدَّيتُ إلَيهِ الرِّسالَةَ ، فَقالَ : الآنَ ؟ ! حينَ عَضَّتِ ابنَ أبي طالِبٍ الحَربُ يَرفُقُ لَنا !
ثُمَّ جِئتُ إلَى الزُّبَيرِ فَوَجَدتُهُ أليَنَ مِن طَلحَةَ ، ثُمَّ جِئتُ إلى عائِشَةَ فَوَجَدتُها أسرَعَ النّاسِ إلَى الشَّرِّ ، فَقالَت : نَعَم قَد خَرَجتُ لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ ، وَاللّهِ لِأَفعَلَنَّ وأفعَلَنَّ !
فَعُدتُ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَلَقيتُهُ قَبلَ أن يَدخُلَ البَصرَةَ ، فَقالَ :
ما وَراءَكَ يا صَعصَعَةُ ؟
قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، رَأَيتُ قَوما ما يُريدونَ إلّا قِتالَكَ !
فَقالَ : اللّهُ المُستَعانُ .
ثُمَّ دَعا عَبدَ اللّهِ بنَ عَبّاسٍ فَقالَ : اِنطَلِق إلَيهِم فَناشِدهُم وذَكِّرهُمُ العَهدَ الَّذي لي في رِقابِهِم . (2) .
ص: 137
8 / 1نامه هاى امام به سران فتنه6004.عنه عليه السلام :الأخبار الطوال:ع_ل_ى عليه السلام س_ه روز ص_بر ك_رد و نمايندگانش را به سوى مردم بصره [ كه در پى جمليان رفته بودند ]مى فرستاد و آنان را به بازگشت به اطاعت خويش و همراهى با جمعيت مسلمانانْ فرا مى خواند ؛ ولى از آنان پاسخى دريافت نكرد.6003.عنه عليه السلام :الجمل:وقتى اميرمؤمنان از ذو قار حركت كرد ، صعصعة بن صوحان را با نامه اى نزد طلحه ، زبير و عايشه فرستاد [ و در آن] ، حرمت اسلام را برايشان بزرگ شمرد و آنان را از عاقبت كارهايى كه مى كنند ، ترساند و زشتى كارهايى را كه مرتكب شدند (كارهايى مثل: كشتن مسلمانان و آنچه با صحابى پيامبر صلى الله عليه و آله ، عثمان بن حنيف انجام داده بودند و كشتن مسلمانان با شكنجه) به آنان گوشزد كرد، آنان را موعظه نمود و به اطاعت ، فرا خواند.
صعصعه مى گويد: بر آنان وارد شدم . نخست ، نزد طلحه رفتم . نامه را به وى دادم و پيام را رساندم كه او گفت: اينك؟! حال كه جنگ، پسر ابو طالب را در تنگنا قرار داد، با ما نرمى مى كند؟!
سپس نزد زبير آمدم و او را نرم خوتر از طلحه يافتم. سپس نزد عايشه رفتم . او را در رسيدن به شر، از همه شتابنده تر يافتم. آن گاه عايشه گفت: آرى، براى خونخواهى عثمانْ قيام كرده ام و به خدا سوگند كه به يقين و به طور حتم ، چنين خواهم كرد!
به سوى اميرمؤمنان بازگشتم و پيش از ورود به بصره ، او را ملاقات كردم . فرمود: «چه خبر ، اى صعصعه؟».
گفتم: اى امير مؤمنان! گروهى را ديدم كه جز پيكار با تو، چيزى نمى خواهند.
فرمود: «خداوند ، يارى رسان است» .
آن گاه عبد اللّه بن عباس را خواست و فرمود: «نزد آنان برو و با آنان گفتگو كن و پيمانى را كه بر عهده دارند ، به آنان يادآورى كن».
.
ص: 138
6002.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ إلى طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ _: أمّا بَعدُ ، فَقَد عَلِمتُما وإن كَتَمتُما ، أنّي لَم اُرِدِ النّاسَ حَتّى أرادوني ، ولَم اُبايِعُهم حَتّى بايَعوني . وإنَّكُما مِمَّن أرادَني وبايَعَني ، وإنَّ العامَّةَ لَم تُبايِعني لِسلطانٍ غالِبٍ ، ولا لِعَرَضٍ حاضِرٍ ، فَإِن كُنتُما بايَعتُماني طائِعَينِ ، فَارجِعا وتوبا إلَى اللّهِ مِن قَريبٍ ، وإن كُنتُما بايَعتُماني كارِهَينِ ، فَقَد جَعَلتُما لي عَلَيكُمَا السَّبيلَ بِإِظهارِكُما الطّاعَةَ ، وإسرارِكُمَا المَعصِيَةَ . ولَعَمري ، ما كُنتُما بِأَحَقِّ المُهاجِرينَ بِالتَّقِيَّةِ وَالكِتمانِ ، وإنَّ دَفعَكُما هذَا الأَمرَ مِن قَبلِ أن تَدخُلا فيهِ ، كانَ أوسَعَ عَلَيكُما مِن خُروجِكُما مِنهُ بَعدَ إقرارِكُما بِهِ .
وقَد زَعَمتُما أنّي قَتَلتُ عُثمانَ ، فَبَيني وبَينَكُما مَن تَخَلَّفَ عَنّي وعَنكُما مِن أهلِ المَدينَةِ ، ثُمَّ يُلزَمُ كُلُّ امرِى ءٍ بِقَدرِ مَا احتَمَلَ . فَارجِعا أيُّهَا الشَّيخانِ عَن رَأيِكُما ، فَإِنَّ الآنَ أعظَمَ أمرِكُمَا العارُ ، مِن قَبلِ أن يَتَجَمَّعَ العارُ وَالنّارُ ، وَالسَّلامُ . (1) .
ص: 139
6001.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به طلحه و زبير _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ شما دو نفر مى دانيد _ گرچه كتمان مى كنيد _ كه من سراغ مردم نرفتم ؛ بلكه آنان مرا خواستند ، و من با آنان بيعت نكردم تا آن كه آنان با من بيعت نمودند ، و شما دو تن ، از كسانى بوديد كه مرا خواستيد و با من بيعت كرديد.
مردم به خاطر قدرت برتر يا ثروت آماده با من بيعت نكردند. پس اگر شما از روى رضايت با من بيعت كرديد ، زود برگرديد و به درگاه خدا توبه كنيد ، و اگر از روى ناخشنودى با من بيعت كرديد ، شما با آشكار داشتن فرمانبردارى و پنهان كردن نافرمانى خود ، راه بازخواست را براى من باز گذارديد.
به جانم سوگند كه شما از ديگر مهاجران ، سزاوارتر به تقيّه و كتمان نبوديد. به راستى كه كنار گذاردن من از حكومت ، پيش از آن كه در آن وارد شويد ، براى شما آسان تر از اين بود كه پس از اقرار به آن ، بخواهيد از آن بيرون رويد.
ادّعا مى كنيد كه من عثمان را كشته ام. پس ميان من و شما كسى از مردم مدينه را به داورى خوانيد كه نه هوادار من باشد و نه طرفدار شما . آن گاه ، هركس به اندازه اى كه در آن كار دخالت داشته ، مسئوليت بر گردن گيرد .
پس اى دو بزرگوار! از تصميم خود بازگرديد كه اكنون ، بزرگ ترين چيزى كه دامنگير شما مى شود ، ننگ است، پيش از آن كه ننگ و آتش [ دوزخ] با هم جمع گردد. والسلام! .
ص: 140
6000.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى عائِشَةَ قَبلَ الحَربِ _: أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكِ خَرَجتِ غاضِبَةً للّهِِ ولِرَسولِهِ ، تَطلُبينَ أمرا كانَ عَنكِ مَوضوعا ، ما بالُ النِّساءِ وَالحَربَ وَالإِصلاحَ بَينَ النّاسِ ؟! تُطالِبينَ بِدَمِ عُثمانَ ، ولَعَمري لَمَن عَرَّضَكِ لِلبَلاءِ ، وحَمَلَكِ عَلَى المَعصِيَةِ ، أعظَمُ إلَيكِ ذَنبا مِن قَتلَةِ عُثمانَ ! وما غَضِبتِ حَتّى أغضَبتِ ، وما هِجتِ حَتّى هَيَّجتِ ، فَاتَّقِي اللّهَ وَارجِعي إلى بَيتِكِ . (1)8 / 2إشخاصُ ابنِ عَبّاسٍ إلَى الزُّبَيرِ5997.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :البيان والتبيين عن عبد اللّه بن مصعب :أرسَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رحمه اللهعَبدَ اللّهِ بنَ عَبّاسٍ لَمّا قَدِمَ البَصرَةَ فَقالَ لَهُ :
اِيتِ الزُّبَيرَ ولا تَأتِ طَلحَةَ؛ فَإِنَّ الزُّبَيرَ أليَنُ ، وإنَّكَ تَجِدُ طَلحَةَ كَالثَّورِ عاقِصا (2) قَرنَهُ ، يَركَبُ الصُّعوبَةَ ويَقولُ : هِيَ أسهَلُ ! فَأقرِئهُ السَّلامَ ، وقُل لَهُ : يَقولُ لَكَ ابنُ خالِكَ : عَرَفتَني بِالحِجازِ وأنكَرتَني بِالعِراقِ ، فَما عَدا مِمّا بَدا لَكَ (3) ؟
قالَ : فَأَتَيتُ الزُّبَيرَ ، فَقالَ : مَرحَبا يَابنَ لُبابَةَ ، أزائِرا جِئتَ أم سَفيرا ؟ قُلتُ : كُلَّ ذلِكَ . وأبلَغتُهُ ما قالَ عَلِيٌّ .
فَقالَ الزُّبَيرُ: أبلِغهُ السَّلامَ وقُل لَهُ: بَينَنا وبَينَكَ عَهدُ خَليفَةٍ، ودَمُ خَليفَةٍ، واجتِماعُ ثَلاثَةٍ وَانفِرادُ واحِدٍ ، واُمٌّ مَبرورَةٌ ، ومُشاوَرَةُ العَشيرَةِ ، ونَشرُ المَصاحِفِ ، فَنُحِلُّ ما أحَلَّت ، ونُحَرِّمُ ما حَرَّمَت . (4) .
ص: 141
5996.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در نامه اش به عايشه پيش از جنگ _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ تو از خانه ات بيرون آمدى ، در حالى كه بر خدا و پيامبرش خشم گرفتى. كارى را مى جويى كه از عهده تو برداشته شده است. زنان را چه به جنگ و صلح در ميان مردم؟!
تو خونخواه عثمان شده اى . به جانم سوگند ، كسانى كه تو را در معرض اين فتنه قرار دادند و تو را بر نافرمانى وا داشتند ، نزد تو گناهكارتر از قاتلان عثمان اند .
خشمگين نشدى تا اين كه [ ديگران را] به خشم درآوردى ، و به هيجان نيامدى تا آن كه [ ديگران را] به هيجان انداختى . از خدا بترس و به خانه ات بازگرد.8 / 2فرستادن ابن عبّاس نزد زبير5999.عنه صلى الله عليه و آله :البيان والتبيين_ به نقل از عبد اللّه بن مصعب _: هنگامى كه على بن ابى طالب عليه السلام وارد بصره شد، عبد اللّه بن عباس را فرستاد و بدو فرمود: «نزد زبير برو ، نه طلحه ؛ زيرا زبير نرم خوست و طلحه را چون گاوى خواهى يافت كه شاخ هاى درهم پيچيده دارد، بر دشوارى سوار مى شود و مى گويد كه اين ، آسان تر است. به وى (زبير) سلام برسان و بگو: پسر دايى ات به تو مى گويد : در حجاز ، مرا شناختى و در عراق ، مرا نمى شناسى؟! چه چيز تو را از آنچه آشكار بود ، بازگردانْد؟». (1)
ابن عبّاس مى گويد: نزد زبير آمدم . او گفت: خوش آمدى ، اى پسر لبابه ! براى ديدار آمده اى يا ابلاغ پيام؟
گفتم:«براى هر دو» و سخن على عليه السلام را به وى ابلاغ كردم.
زبير گفت: به وى سلام برسان و به او بگو: ميان ما و تو ، پيمان خليفه اى است و خون خليفه اى ، و جمع سه نفره اى است و جدايى يك نفره اى ، و مادرى نيكوكار و رايزنى با بستگان ، و باز شدن مُصحف ها. آنچه را تو حلال مى شمارى ، ما نيز حلال مى شمريم و آنچه را تو حرام مى دانى ، ما نيز حرام مى دانيم.
.
ص: 142
8 / 3الاحتجاجاتُ عَلى عائِشَةَ5996.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الفتوح :فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ دَعا عَلِيٌّ رضى الله عنه زَيدَ (1) بنَ صوحانَ وعَبدَ اللّهِ بنَ عَبّاسٍ ، فَقالَ لَهُما : اِمضِيا إلى عائِشَةَ فَقولا لَها : أ لَم يَأمُركِ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى أن تَقَرّي في بَيتِكِ ؟ فَخُدِعتِ وَانخَدَعتِ ، وَاستُنفِرتِ فَنَفَرتِ ، فَاتَّقِي اللّهَ الَّذي إلَيهِ مَرجِعُكِ ومَعادُكِ ، وتوبي إلَيهِ فَإِنَّهُ يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبادِهِ ، ولا يَحمِلَنَّكِ قَرابَةُ طَلحَةَ وحُبُّ عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ عَلَى الأَعمالِ الَّتي تَسعى بِكِ إلَى النّارِ .
قالَ : فَانطَلَقا إلَيها وبَلَّغاها رِسالَةَ عَلِيٍّ رضى الله عنه ، فَقالَت عائِشَةُ : ما أنَا بِرادَّةٍ عَلَيكُم شَيئا فَإِنّي أعلَمُ أنّي لا طَاقَةَ لي بِحُجَجِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَرَجَعا إلَيهِ وأخبَراهُ بِالخَبَرِ . (2)5995.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الطبري عن القاسم بن محمّد :أقبَلَ جارِيَةُ بنُ قُدامَةَ السَّعدِيُّ ، فَقالَ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ! وَاللّهِ ، لَقَتلُ عُثمانَ بنِ عَفّانَ أهوَنُ مِن خُروجِكِ مِن بَيتِكِ عَلى هَذا الجَمَلِ المَلعونِ عُرضَةً لِلسِّلاحِ ! إنَّهُ قَد كانَ لَكِ مِنَ اللّهِ سِترٌ وحُرمَةٌ ، فَهَتَكتِ سِترَكِ وأبَحتِ حُرمَتَكِ ، إنَّهُ مَن رأى قِتالَكِ فَإِنَّهُ يَرى قَتلَكِ ، وإن كُنتِ أتَيتِنا طائِعَةً فَارجِعي إلى مَنزِلِكِ ، وإن كُنتِ أتَيتِنا مُستَكرَهَةً فَاستَعيني بِالنّاس . (3) .
ص: 143
8 / 3احتجاج هايى با عايشه5992.امام على عليه السلام :الفتوح:صبحگاهان ، على عليه السلام زيد بن صوحان و عبد اللّه بن عبّاس را فرا خواند و بدانان فرمود : «نزد عايشه برويد و به وى بگوييد: آيا خداوند _ تبارك و تعالى _ به تو فرمان نداد كه در خانه ات بنشينى؟ با تو حيله كرده اند و تو فريب خورده اى . تو را به راه انداختند و تو نيز به راه افتادى . از خدايى كه بازگشت و مَعادت به سوى اوست ، بترس و به سويش توبه كن كه او توبه را از بندگانش مى پذيرد. مبادا خويشاوندى طلحه و علاقه به عبد اللّه بن زبير ، به كارهايى وادارت كند كه به سوى آتش كشانده شوى!».
آن دو نزد عايشه رفتند و پيام على عليه السلام را به وى رساندند.
عايشه گفت: من چيزى در پاسخ شما نخواهم گفت ؛ زيرا مى دانم در برابر استدلال هاى على بن ابى طالب ، مرا قدرت پاسخ نيست.
آن دو بازگشتند و جريان را با على عليه السلام در ميان نهادند.5991.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از قاسم بن محمّد _: جارية بن قُدامه سعدى پيش آمد و گفت: اى اُمّ المؤمنين! به خدا سوگند ، كشته شدن عثمان بن عفّان ، ساده تر از بيرون آمدن تو از خانه و سوارشدن بر اين شتر لعنتى و در برابر اسلحه ها قرار گرفتن است . تو از جانب خداوند ، حرمتى و حجابى داشتى؛ ولى حجاب خود را دريدى و حرمت خويش را شكستى. به راستى كه هركس جنگ با تو را روا بداند، كشتن تو را هم روا مى داند. اگر با ميل خود به سوى ما آمده اى ، به خانه ات بازگرد ، و اگر با اكراه آمده اى ، از مردمْ كمك بخواه.
.
ص: 144
5994.عنه عليه السلام :المحاسن والمساوئ عن الحسن البصري :إنَّ الأَحنَفَ بنَ قَيسٍ قالَ لِعائِشَةَ يَومَ الجَمَلِ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ هَل عَهِدَ عَلَيكِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذَا المَسيرَ ؟ قالَت : اللّهُمَّ لا . قالَ : فَهَل وجَدتِهِ في شَيءٍ مِن كِتابِ اللّهِ جَلَّ ذِكرُهُ ؟ قالَت : ما نَقرَأُ إلّا ما تَقرَؤونَ . قالَ : فَهَل رَأَيتِ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله استَعانَ بِشَيءٍ مِن نِسائِهِ إذا كانَ في قِلَّةٍ وَالمُشرِكونَ في كَثرَةٍ ؟ قَالت : اللّهُمَّ لا . قالَ الأَحنَفُ : فَإِذا ما هُوَ ذَنبُنا ؟ ! (1)5993.عنه عليه السلام :فتح الباري عن الحسن :إنَّ عائِشَةَ أرسَلَت إلى أبي بَكرَةَ فَقالَ : إنَّكِ لَاُمٌّ ، وإنَّ حَقَّكِ لَعَظيمٌ ، ولكِن سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لَن يُفلِحَ قَومٌ تَملِكُهُمُ امرَأَةٌ . (2)5992.عنه عليه السلام :مروج الذهب :قامَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ بَينَ الصّفَّينِ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! ما أنصَفتُم نَبِيَّكُم حينَ كَفَفتُم عَقائِلَكُم فِي الخُدورِ وأبرَزتُم عَقيلَتَهُ لِلسُّيوفِ ، وعائِشَةُ عَلى جَمَلٍ في هَودَجٍ مِن دُفوفِ الخَشَبِ قَد ألبَسوهُ المُسوحَ وجُلودَ البَقَرِ ، وجَعَلوا دونَهُ اللُّبودَ ، وقَد غُشِيَ عَلى ذلِكَ بِالدُّروعِ ، فَدَنا عَمّارٌ مِن مَوضِعِها ، فَنادى : إلى ماذا تَدعينَ ؟ قالَت : إلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ ، فَقالَ : قاتَلَ اللّهُ في هذَا اليَومِ الباغِيَ وَالطّالِبَ بِغَيرِ الحَقِّ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّكُم لَتَعلَمونَ أيُّنَا المُمالِئُ في قَتلِ عُثمانَ . (3)5991.عنه عليه السلام :مجمع الزوائد عن سعيد بن كوز :كُنتُ مَعَ مَولايَ يَومَ الجَمَلِ ، فَأَقبَلَ فارِسٌ فَقالَ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ! فَقالَت عائِشَةُ : سَلوهُ مَن هُوَ ؟ قيلَ : مَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، قالَت : قولوا لَهُ : ما تُريدُ ؟ قالَ : أنشُدُكِ بِاللّهِ الَّذي أنزَلَ الكِتابَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَيتِكِ ، أ تَعلَمينَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَعَلَ عَلِيّا وصِيّا عَلى أهلِهِ ، وفي أهلِهِ ؟ قالَت : اللّهُمَّ نَعمَ . قالَ : فَما لَكِ ؟ قالَت : أطلُبُ بِدَمِ عُثمانَ أميرِ المُؤمِنينَ . قالَ : فَتَكَلَّمَ .
ثُمَّ جاءَ فَوارِسُ أربَعَةٌ فَهَتَفَ بِهِم رَجُلٌ مِنهُم . ثُمَّ قالَ : تَقولُ عائِشَةُ : ابنُ أبي طالِبٍ ورَبِّ الكَعبَةِ ، سَلوهُ مَن هُوَ ؟ ما يُريدُ ؟ قالوا : مَن أنتَ ؟
قالَ : أنَا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ .
قالَت : سَلوهُ ما يُريدُ ؟
قالوا : ما تُريدُ ؟
قالَ : أنشُدُكِ بِاللّهِ الَّذي أنزَلَ الكِتابَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَيتِكِ ، أ تَعلَمينَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَعَلَني وَصِيّا عَلى أهلِهِ ، وفي أهلِهِ ؟
قالَت : اللّهُمَّ نَعَم .
قالَ : فَما لَكِ ؟
قالَت : أطلُبُ بِدَمِ أميرِ المُؤمِنينَ عُثمانَ !
قالَ : أريني قَتَلَةَ عُثمانَ ! ! ثُمَّ انصَرَفَ وَالتَحَمَ القِتالُ . (4) .
ص: 145
5990.امام على عليه السلام :المحاسن والمساوئ_ به نقل از حسن بصرى _: اَحنف بن قيس در جنگ جمل به عايشه گفت:اى اُمّ المؤمنين! آيا پيامبر خدا اين حركت را به تو گوشزد كرده بود؟
عايشه گفت : نه به خدا!
پرسيد:آيا آن را در جايى از كتاب خداوند متعال يافتى؟
گفت : ما چيزى جز آنچه شما مى خوانيد، نمى خوانيم.
پرسيد: آيا سراغ دارى كه پيامبر خدا، آن هنگام كه مسلمانان اندك بودند و مشركانْ بسيار ، حتى در يك مورد از زنانش كمك بگيرد؟
گفت: نه به خدا!
احنف گفت: پس اينك گناه ما چيست؟!5989.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فتح البارى_ به نقل از حسن _: عايشه ، كسى را به سوى ابو بكره فرستاد. ابو بكره گفت: تو [ براى مؤمنانْ ]مادرى و حقّت بزرگ است ؛ ولى شنيدم كه پيامبر خدا مى فرمود: «گروهى كه زنى بر آنان حكم رانَد ، رستگار نمى شوند».5990.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مروج الذهب:عمّار بن ياسر ، ميان دو لشكر ايستاد و گفت: اى مردم! شما نسبت به پيامبرتان انصاف به خرج نداديد . همسران خود را در پرده نگاه داشتيد و همسر او را در برابر شمشيرها قرار داديد.
عايشه بر روى شتر و در كجاوه اى سوار بود كه كناره هايش از چوب بود و آن را با پَلاس و پوست گاو ، پوشانده بودند و روى آن ، نَمَد كشيده بودند و آن را با زره آهنين ، مجهّز ساخته بودند.
عمّار به وى نزديك شد و بانگ برآورد: به چه چيزى فرا مى خوانى؟
عايشه گفت: به خونخواهى عثمان.
عمّار گفت: خداوند ، همين امروز ، تجاوزپيشه و جوينده غير حق را بكشد. اى مردم! به راستى كه شما مى دانيد كدام يك از ما طرفدار كشتن عثمان بوديم.5989.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :مجمع الزوائد_ به نقل از سعيد بن كُوز _: در جنگ جمل به همراه مولاى خود بودم . سواره اى پيش آمد و گفت: اى اُمّ المؤمنين!
عايشه گفت: بپرسيد او كيست .
گفته شد: كيستى؟
گفت: من عمّار بن ياسرم.
عايشه گفت: به وى بگوييد: چه مى خواهى؟
گفت: تو را به خداوندى كه قرآن را در خانه تو بر پيامبر خدا نازل كرد، سوگند ، آيا مى دانى كه پيامبر خدا، على عليه السلام را جانشين بر اهل خود و در ميان اهلش قرار داد؟
عايشه گفت: آرى به خدا!
عمّار گفت: پس چه مى خواهى؟
عايشه گفت: خون امير المؤمنين عثمان را مى جويم .
[ راوى مى گويد:] سپس [ عمّار با او] سخن گفت. آن گاه چهار اسبْ سوار ديگر آمدند. مردى از ميان آنان بر آنها بانگ زد. عايشه گفت: به پروردگار كعبه سوگند كه او پسر ابو طالب است! از او بپرسيد كه كيست و چه مى خواهد.
گفتند: كيستى؟
فرمود : «من ، على بن ابى طالبم» .
عايشه گفت: از او بپرسيد كه چه مى خواهد .
گفتند: چه مى خواهى؟
فرمود: «تو را به خدايى كه قرآن را بر پيامبر خدا در خانه تو نازل كرد، سوگند ، آيا مى دانى كه پيامبر خدا مرا جانشين خويش بر اهل خود و در ميان اهلش قرار داد؟» .
عايشه گفت: آرى به خدا!
فرمود: «پس چه مى خواهى؟»
عايشه گفت: از امير المؤمنين عثمان ، خونخواهى مى كنم.
فرمود: «قاتلان عثمان را نشانم ده!» .
سپس بازگشت و پيكار درگرفت. .
ص: 146
5988.بحار الأنوار ( _ سلمان فارسى رضى الله عنه هنگام مرگ اظهار تأسف و ) المحاسن والمساوئ عن سالم بن أبي الجعد :فَلَمّا كانَ حَربُ الجَمَلِ أقبلَتَ [عائِشَةُ ]في هَودَجٍ مِن حَديدٍ وهِيَ تَنظُرُ مِن مَنظَرٍ قَد صُيِّرَ لَها في هَودَجِها ، فَقالَتِ لرَجُلٍ مِن ضَبَّةَ وهُوَ آخِذٌ بِخِطامِ جَمَلِها أو بَعيرِها : أينَ تَرى عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : ها هُوَ ذا واقِفٌ رافِعٌ يَدَهُ إلَى السَّماءِ ، فَنَظَرَت فَقالَت : ما أشبَهَهُ بِأَخيهِ !
قالَ الضَّبِّيُّ : ومَن أخوهُ ؟
قالَت : رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
قالَ : فَلا أراني اُقاتِلُ رَجُلاً هُوَ أخو رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . فَنَبَذَ خِطامَ راحِلَتِها مِن يَدِهِ ومالَ إلَيهِ . (1) .
ص: 147
5987.امام صادق عليه السلام :المحاسن والمساوئ_ به نقل از سالم بن ابى جعد _: چون جنگ جملْ اتّفاق افتاد ، عايشه در كجاوه اى آهنين پيش آمد . او از سوراخى كه براى كجاوه اش ساخته بودند ، بيرون را نگاه مى كرد. به مردى از تيره ضِبّه كه زمام شتر هفت يا نُه ساله اش را گرفته بود ، گفت: على بن ابى طالب را كجا مى بينى؟
مرد گفت: او آن جا ايستاده و دست ها را به سوى آسمان بلند كرده است.
عايشه نگاه كرده و گفت: چه قدر به برادرش شبيه است!
مرد ضِبّى پرسيد : برادرش كيست؟
عايشه گفت: پيامبر خدا.
مرد گفت: پس روا نمى بينم با مردى پيكار كنم كه برادر پيامبر خداست.
زمام شتر وى را رها كرد و به سوى على عليه السلام رفت. .
ص: 148
8 / 4خُطبَةُ الإِمامِ لَمّا رَجَعَت رُسُلُهُ5988.بحار الأنوار : ( _ سلمانُ الفارسيُّ رضى الله عنه لمّا سُئل عن تَحس ) الأمالي للطوسي عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي :لَمّا رَجَعَت رُسُلُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام مِن عِندِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ وعائِشَةَ ، يُؤذِنونَهُ بِالحَربِ ، قامَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ثُمَّ قالَ :
يا أيُّهَا النّاسُ ! إنّي قَد راقَبتُ هؤُلاءِ القَومَ كَيما يَرعَووا أو يَرجِعوا ، وقَد وَبَّختُهُم بِنَكثِهِم وعَرَّفتُهُم بَغيَهُم ، فَلَيسوا يَستَجيبونَ ، ألا وقَد بَعَثوا إلَيَّ أن أبرُزَ لِلطِّعانِ ، وأصبِرَ لِلجِلادِ ، فَإِنَّما مَنَّتكَ نَفسُكَ مِن أبنائِنَا الأَباطيلَ ، (1) هَبِلَتهُمُ الهَبولُ ، (2) قَد كُنتُ وما اُهَدَّدُ بِالحَربِ ولا اُرَهَّبُ بِالضَّربِ ، وأنَا عَلى ما وَعَدَني رَبّي مِنَ النَّصرِ وَالتَّأييدِ وَالظَّفَرِ ، وإنّي لَعَلى يَقينٍ مِن رَبّي ، وفي غَيرِ شُبهَةٍ مِن أمري .
أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ المَوتَ لا يَفوتُهُ المُقيمُ ، ولا يُعجِزُهُ الهارِبُ ، لَيسَ عَنِ المَوتِ مَحيصٌ ، مَن لَم يَمُت يُقتَل ، إنَّ أفضَلَ المَوتِ القَتلُ ، وَالَّذي نَفسُ ابنِ أبي طالِبٍ بِيَدِهِ لِأَلفُ ضَربَةٍ بِالسَّيفِ أهوَنُ عَلَيَّ مِن مَوتٍ عَلى فِراشٍ !
يا عَجَباً لِطَلحَةَ ! ألَّبَ عَلَى ابنِ عَفّانَ حَتّى إذا قُتِلَ أعطاني صَفَقَةَ يَمينِهِ طائِعاً ، ثُمَّ نَكَثَ بَيعَتي ، وطَفِقَ يَنعَى ابنَ عَفّانَ ظالِماً ، وجاءَ يَطلُبُني _ يَزعُمُ _ بِدَمِهِ ، وَاللّهِ ، ما صَنَعَ في أمرِ عُثمانَ واحِدَةً مِن ثَلاثٍ : لَئِن كانَ ابنُ عَفّانَ ظالِماً _ كَما كانَ يَزعُمُ _ حينَ حَصَرَهُ وألَّبَ عَلَيهِ ، إنَّهُ لَيَنبَغي أن يُؤازِرَ قاتِليهِ وأن يُنابِذَ ناصِريهِ ! وإن كانَ في تِلكَ الحالِ مَظلوماً ، إنَّهُ لَيَنبَغي أن يَكونَ مَعَهُ ! وإن كانَ في شَكٍّ مِنَ الخَصلَتَينِ ، لَقَد كانَ يَنبَغي أن يَعَتزِلَهُ ويَلزَمَ بَيتَهُ ويَدَعَ النّاسَ جانِباً ! فَما فَعَلَ مِن هذِهِ الخِصالِ واحِدَةً ، وها هُوَ ذا قَد أعطاني صَفَقَةَ يَمينِهِ غَيرَ مَرَّةٍ ثُمَّ نَكَثَ بَيعَتَهُ ! اللّهُمَّ فَخُذهُ ولا تُمهِلهُ .
ألا وإنَّ الزُّبَيرَ قَطَعَ رَحِمي وقَرابَتي ، ونَكَثَ بَيعَتي ، ونَصَبَ لِيَ الحَربَ وهُوَ يَعلَمُ أنَّهُ ظالِمٌ لي ! اللّهُمَّ فَاكفِنيهِ بِما شِئتَ . (3) .
ص: 149
8 / 4سخنرانى امام، هنگامى كه فرستادگانش باز آمدند5985.عنه عليه السلام ( _ في زيارةِ الحسينِ عليه السلام عند الوَداعِ _ ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از اسماعيل بن رجاء زبيدى _: چون فرستادگان اميرمؤمنان از نزد طلحه، زبير و عايشه _ كه نداى جنگ را سرداده بودند _ ، بازگشتند، به پا خاست، خدا را سپاس و ثنا گفت و بر محمّد و خاندانش درود فرستاد و سپس فرمود :
«اى مردم! من منتظر بودم تا اين گروه ، حرمت نگه دارند يا بازگردند . آنان را به جهت پيمان شكنى سرزنش كردم و طغيانگرى شان را به آنان گوشزد كردم ؛ ولى پاسخى ندادند. بدانيد كه از من خواسته اند براى زد و خورد ، آماده شوم و بر نبرد، شكيبايى كنم و گفته اند كه تو به خودت درباره [ پيروزى بر] فرزندان قهرمان ما اميد بيهوده مى دهى. مادرانى كه فرزندى برايشان نمانده ، بر آنان بگِريند! تا بوده ام ، از جنگ نترسيده ام و از ضربت تيغ نهراسيده ام . من به وعده يارى، نيرومندى و پيروزى پروردگارم دل بسته ام و به پروردگار خود يقين دارم و در كار خود ، هيچ شبهه اى ندارم.
اى مردم! به راستى كه مرگ از [ آن كه در ميدان جنگ] ايستاده ، در نمى گذرد و فرار كننده، آن را ناتوان نمى سازد. از مرگ ، چاره اى نيست. آن كه نميرد ، كشته مى شود ، و برترين مرگ ، كشته شدن [ در راه خدا] است. سوگند به آن كه جان فرزند ابوطالب در دست اوست، هزار ضربه شمشير بر من ، آسان تر است از مردن در بستر.
شگفتا از طلحه! خودش [ مردم را] بر پسر عفّان (عثمان) تحريك كرد و وقتى او كشته شد، از روى ميل ، دست بيعت به سوى من دراز كرد و سپس ، بيعت مرا شكست و با اين كه [ خود ]ستمگر است، نوحه سرايى بر پسر عفّان را آغاز كرده است و آمده و از من، خون عثمان را مى طلبد.
به خدا سوگند ، آنچه درباره عثمانْ واقع شد ، از اين سه حالْ بيرون نيست : يا اين كه عثمانْ ستمگر بود، آن گونه كه طلحه به هنگام محاصره و يورش بر او ادّعا كرد . پس مى بايد قاتلان عثمان را يارى مى كرد و يارى كنندگانش را دور مى ساخت ؛ و اگر عثمان در آن حالْ مظلوم بود، سزاوار بود كه طلحه همراه وى باشد ؛ و [ سومْ اين كه ]اگر طلحه در ستمگرى يا مظلوميت عثمانْ ترديد داشت ، سزاوار بود كه از او كناره گيرد و در خانه خود بنشيند و از مردم ، كناره جويد.
طلحه هيچ يك از اين سه كار را انجام نداد . همو بارها با من دست بيعت داد و پس از چندى بيعت را شكست. بار خدايا! او را بگير و مهلتش مده .
آگاه باشيد كه زبير ، پيوند خويشاوندى مرا بُريد و بيعتم را شكست و در برابر من ، جنگ به راه انداخت . او خود مى داند كه بر من ستم كرده است. بار خدايا! آن گونه كه خود صلاح مى دانى ، مرا از [ شرّ] او حفظ فرما».
.
ص: 150
8 / 5تَحذيرُ شَبابِ قُرِيشٍ مِنَ الحَربِ5982.امام على عليه السلام :الجمل عن صفوان :لَمّا تَصافَّ النّاسُ يَومَ الجَمَلِ صاحَ صائِحٌ مِن أصحابِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : يا مَعاشِرَ شَبابِ قُرَيشٍ ! أراكُم قَد لَجَجتُم وغُلِبتُم عَلى أمرِكُم هذا ، وإنّي أنشُدُكُمُ اللّهَ أن تَحقِنوا دِماءَكُم ولا تَقتُلوا أنفُسَكُم ، اِتَّقُوا الأَشتَرَ النَّخَعِيَّ وجُندُبَ بنَ زُهيرٍ العامِرِيَّ ، فَإِنَّ الأَشتَرَ نَشَرَ دِرعَهُ حَتّى يَعفُوَ أثَرُهُ ، وإنَّ جُندَباً يَخرِمُ دِرعَهُ حَتّى يُشَمَّرَ عَنهُ ، وفي رايَتِهِ عَلامَةٌ حَمراءُ ، فَلَمَّا التَقَى النّاسُ أقبَلَ الأَشتَرُ وجُندَبٌ قِبالَ الجَمَلِ يَرفُلانِ فِي السِّلاحِ حَتّى قَتَلا عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَتّابِ بنِ أسيدٍ ومَعبَدَ بنَ زُهَيرِ بنِ خَلَفِ بنِ اُمَيَّةَ ، وعَمَدَ جُندُبٌ لِابنِ الزُّبَيرِ فَلَمّا عَرَفَهُ قالَ : أترُكُكَ لِعائِشَةَ ...
ورَوى مُحَمَّدُ بنُ موسى عن مُحَمَّدِ بنِ إبراهيمَ عَن أبيهِ قالَ : سَمِعتُ مُعاذَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ التّميمِيَّ _ وكانَ قَد حَضَرَ الجَمَلَ _ يَقولُ : لَمَّا التَقَينا وَاصطَفَفنا نادى مُنادي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : يا مَعاشِرَ قُرَيشٍ ! اِتَّقُوا اللّهَ عَلى أنفُسِكُم ، فَإِنّي أعلَمُ أنَّكُم قَد خَرَجتُم وظَنَنتُم أنَّ الأَمرَ لا يَبلُغُ إلى هذا ، فَاللّهَ اللّهَ في أنفُسِكُم ! فَإِنَّ السَّيفَ لَيسَ لَهُ بُقيا ، فَإِن أحبَبتُم فَانصَرِفوا حَتّى نُحاكِمَ هؤُلاءِ القَومَ ، وإن أحبَبتُم فَإِلَيَّ فَإِنَّكُم آمِنونَ بِأَمانِ اللّهِ .
فَاستَحيَينا أشَدَّ الحَياءِ وأبصَرنا ما نَحنُ فيهِ ، ولكِنَّ الحِفاظَ (1) حَمَلَنا عَلَى الصَّبرِ مَعَ عائِشَةَ حَتّى قُتِلَ مَن قُتِلَ مِنّا ، فَوَاللّهِ ، لَقَد رَأَيتُ أصحابَ عَلِيٍّ عليه السلام وقَد وَصَلوا إلَى الجَمَلِ وصاحَ مِنهُم صائِحٌ : اِعقِروهُ ، فَعَقَروهُ فَوَقَعَ ، فَنادى عَلِيٌّ عليه السلام : «مَن طَرَحَ السِّلاحَ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن دَخَلَ بَيتَهُ فَهُوَ آمِنٌ» . فَوَاللّهِ ما رَأَيتُ أكرَمَ عَفوا مِنهُ .
ورَوى سُلَيمانُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ عُوَيمرٍ الأَسلَمِيُّ قالَ : قالَ ابنُ الزُّبَيرِ : إنّي لَواقِفٌ في يَمينِ رَجُلٍ مِن قُرَيشٍ إذ صاحَ صائِحٌ : يا مَعشَرَ قُرَيشٍ ! اُحذِّرُكُمُ الرَّجُلَينِ : جُندُباً العامِرِيَّ وَالأَشتَرَ النَّخَعِيَّ . قالَ: وسَمِعتُ عَمّاراً يَقولُ لِأَصحابِنا : ما تُريدونَ وما تَطلُبونَ ؟ فَنادَيناهُ : نَطلُبُ بِدَمِ عُثمانَ ، فَإِن خَلَّيتُم بَينَنا وبَينَ قَتَلَتِهِ رَجَعنا عَنكُم . فَقالَ عَمّارٌ : لَو سَأَلتُمونا _ أن تَرجِعوا عَنّا _ بِئسَ الفَحلُ ؛ فإنّه ألأَمُ الغَنَمِ فَحلاً وشَرُّها لحَماً ما أعطَيناكُموهُ . ثُمَّ التَحَمَ القِتالُ ونادَيناهُم : مَكِّنونا مِن قَتَلَةِ عُثمانَ ونَرجِعُ عَنكُم . فَنادانا عَمّارٌ : قَد فَعَلنا ، هذِهِ عائِشَةُ وطَلحَةُ وَالزُّبَيرُ قَتَلوهُ عَطَشاً ، فَابدَؤوا بِهِم ، فَإِذا فَرَغتُم مِنهُم تَعالَوا إلَينا نَبذُل لَكُمُ الحَقَّ . فَأَسكَتَ وَاللّهِ أصحابَ الجَمَلِ كُلَّهُم . (2) .
ص: 151
8 / 5پرهيزاندن جوانان قريش از جنگ5979.امام على عليه السلام :الجمل_ به نقل از صفوان _: وقتى در جنگ جمل، مردم روياروى هم قرار گرفتند ، يكى از ياران اميرمؤمنان على بن ابى طالب بانگ زد: اى جوانان قريش! مى بينم كه با زور و رو در بايستى بر اين كار ، مجبور شده ايد. شما را به خداوند سوگند مى دهم ، خون خود را حفظ كنيد و خود را به كشتن مدهيد . از اَشتر نَخَعى و جُندَب بن زُهَير عامرى بترسيد. به راستى كه اشتر [ براى جنگ ، ]دامانِ زره ، گسترده است تا چيزى از آن باقى نمانَد و جندب ، زره را شكافته و آن را بالا زده و بر درفش او علامت سرخ است. (1)
چون مردمْ روياروى شدند، اشتر و جندب ، در حالى كه غرق در سلاح بودند ، به سوى شتر رفتند و عبد الرحمان بن عَتّاب بن اُسَيد و مَعبد بن زهير بن خلف بن اُميّه را به هلاكت رساندند. جندب، قصد كشتن ابن زبير را داشت و چون او را شناخت ، گفت: تو را به خاطر [ خاله ات ]عايشه رها مى كنم...
محمّد بن موسى ، از محمّد بن ابراهيم ، از پدرش روايت مى كند كه گفت: از معاذ بن عبيد اللّه تميمى كه در جنگ جملْ حضور داشت، شنيدم كه مى گفت: وقتى رو در رو و آماده جنگ شديم، جارچىِ على بن ابى طالب عليه السلام فرياد زد: «اى قريشيان! به خاطر خدا بر جان خود ، پروا كنيد؛ زيرا من مى دانم كه شما قيام كرديد و گمان داشتيد كه كار ، بدين جا نمى كشد . اكنون نسبت به جان خود ، خدا را ، خدا را [ در نظر بگيريد] ؛ چرا كه با آمدن شمشير ، چيزى باقى نمى مانَد. اگر دوست داريد ، بازگرديد تا خود با اين قومْ كنار آييم ، و اگر دوست مى داريد ، به من بپيونديد كه همه شما در امان خدا ايمن خواهيد بود» .
سخت شرمنده شديم و بر ما روشن شد كه در چه [ بلايى] گرفتار شده ايم ؛ ولى تعصّب بر حفظ بيعت، ما را وا داشت تا در كنار عايشه پايدارى كنيم تا اين كه گروه بسيارى از ما كشته شدند. به راستى ديدم كه ياران على عليه السلام به شتر نزديك شدند و از ميان آنها ، كسى فرياد زد : شتر را پى كنيد.
آن را پى كردند و از پاى درآمد. على عليه السلام خودش ندا داد: «هركس سلاح بر زمين افكنَد ، در امان است و هركس وارد خانه اش شود ، در امان است».
به خدا سوگند ، هيچ كس را در بخشش، بخشنده تر از او نديدم.
سليمان بن عبد اللّه بن عُوَيمر اَسلمى روايت مى كند كه ابن زبير گفت: من در سمت راست مردى از قريش ايستاده بودم كه كسى فرياد زد: اى قُرَشيان! شما را از دو كس برحذر مى دارم: جندب عامرى و اشتر نخعى .
نيز شنيدم كه عمّار به ياران ما مى گفت: چه مى خواهيد و چه مى جوييد؟
به او پاسخ داديم : خون عثمان را طلب مى كنيم. اگر ما را با قاتلان عثمان وا گذاريد ، بر مى گرديم.
عمّار گفت: اگر از ما مى خواستيد [ كه بدون قيد و شرط] باز گرديم _ كه همان هم مايه بدنامى است و گوشت دندانگير و لقمه دهان پُركنى نيست _ ، موافقت نمى كرديم.
چون جنگ درگرفت، ما ندا داديم كه قاتلان عثمان را در اختيارمان بگذاريد تا برگرديم.
عمّار در پاسخ گفت: ما اين كار را انجام داده ايم . اين عايشه و طلحه و زبيرند كه عثمان را تشنه كُشتند . از آنان شروع كنيد . اگر از مجازات آنان فراغت يافتيد ، نزد ما بياييد تا حق را در اختيارتان بگذاريم.
به خدا سوگند كه همه لشكر جمل ، سكوت كردند.
.
ص: 152
. .
ص: 153
. .
ص: 154
8 / 6اِعتِزالُ شابَّينِ مِنَ الحَربِ5982.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن القاسم بن محمّد :خَرَجَ غُلامٌ شابٌّ مِن بَني سَعدٍ إلى طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، فَقالَ : أمّا أنتَ يا زُبَيرُ فَحَوارِيُّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأمّا أنتَ يا طَلحَةُ فَوَقَيتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدِكَ ، وأرى اُمَّكُما مَعَكُما فَهَل جِئتُما بِنِسائِكُما ؟ قالا : لا ، قالَ : فَما أنَا مِنكُما في شَيءٍ ، وَاعتُزِلَ . وقال السَّعدِيُّ في ذلِكَ :
صُنتُم حَلائِلَكُم وقُدتُم اُمَّكُمُ
هذا لَعَمرُكَ قِلَّةُ الإِنصافِ اُمِرَت بِجَرِّ ذُيولِها في بَيتِها
فَهَوَت تَشُقُّ البيدَ بِالإيجافِ (1) غَرَضا يُقاتِلُ دونَها أبناؤُها
بِالنَّبلِ وَالخَطِّيِّ وَالأَسيافِ هُتِكَت بِطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ سُتورُها
هذَا المُخَبَّرُ عَنهُمُ وَالكافي
وأقبَلَ غُلامٌ مِن جُهَينَةَ عَلى مُحَمَّدِ بنِ طَلحَةَ _ وكانَ مُحَمَّدٌ رَجُلاً عابِدا _ فَقالَ : أخبِرني عَن قَتَلَةِ عُثمانَ !
فَقالَ : نَعَم ، دَمُ عُثمانَ ثَلاثَةُ أثلاثٍ ، ثُلُثٌ عَلى صاحِبَةِ الهَودَجِ _ يَعني عائِشَةَ _ وثُلُثٌ عَلى صاحِبِ الجَمَلِ الأَحمَرِ _ يَعني طَلحَةَ _ وثُلُثٌ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ .
وضَحِكَ الغُلامُ وقالَ : أ لا أراني عَلى ضَلالٍ ؟ ! ولَحِقَ بِعَلِيٍّ ، وقالَ في ذلِكَ شِعرا :
سَأَلتُ ابنَ طَلحَةَ عَن هالِكِ
بِجَوفِ المَدينَةِ لَم يُقبَرِ فَقالَ : ثَلاثَةُ رَهطٍ هُمُ
أماتُوا ابنَ عَفّانَ وَاستَعبَرِ فَثُلثٌ عَلى تِلكَ في خِدرِها
وثُلثٌ عَلى راكِبِ الأَحمَرِ وثُلثٌ عَلَى ابنِ أبي طالِبِ
ونَحنُ بِدَوِّيَّةٍ قَرقَرِ فَقُلتُ : صَدَقتَ عَلَى الأَوَّلَي
_نِ وأخطَأتَ فِي الثّالِثِ الأَزهَرِ (2) .
ص: 155
8 / 6كناره گيرى دو جوان از جنگ با امام5979.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از قاسم بن محمّد _: جوانى كم سن از قبيله بنى سعد ، نزد طلحه و زبير رفت و گفت: اى زبير! تو از حاميان پيامبر خدا بودى و تو _ اى طلحه! _ با دست خود ، از جان پيامبر خدا پاسدارى نمودى و مى بينم كه مادر شما (عايشه) به همراه شماست . آيا ناموس خود را نيز آورده ايد؟
گفتند: نه.
گفت: پس من از سوى شما دليل روشنى ندارم . و كناره گيرى كرد.
سعد ، در اين باره سرود :
نواميس خود را مصون داشتيد و مادرتان (عايشه) را كشانيده ايد
حقّا كه اين از كم انصافى است. [ عايشه] مأمور بود كه در خانه خويش بماند
امّا راه بيابان ها را به سرعت در پيش گرفت . هدف قرار گرفت و فرزندانش در برابر او
با تير و نيزه و شمشير ، مى جنگند . با طلحه و زبير ، حرمت عايشه هتك شد
واين حادثه اى بودكه پيش تر خبرش داده شده بود واين [براى روشنگرى]بس است.
جوانى از قبيله جُهَينه نزد محمّد بن طلحه _ كه مردى عابد بود _ آمد و گفت: از قاتلان عثمان با من سخن بگو.
محمّد گفت: باشد! خون عثمان ، سه پاره است : پاره اى به گردن صاحب كجاوه است ، يعنى عايشه؛ و پاره اى به گردن صاحبِ شتر سرخْ موى است ، يعنى طلحه ؛ و پاره اى به گردن على بن ابى طالب است.
جوان بخنديد و گفت: آيا گمان مى كنيد من بر گم راهى مى مانم؟! به على عليه السلام پيوست و در اين باره، شعرى سرود:
از پسر طلحه درباره آن مقتول
كه در مدينه دفن نشد ، پرسيدم. گفت: آنان سه گروه بودند
كه پسر عفّان را كشتند . و اشكش روان شد. يك سوم به گردن كسى است كه در پرده است
و يك سوم ، به گردنِ مرد سوار بر شتر سرخ. و يك سوم آن نيز به گردن على بن ابى طالب
و ما باديه نشينانى بوديم كه غرّيديم . گفتم: نسبت به دو تنِ اوّلى راست گفتى
امّا درباره سومى به خطايى آشكار رفتى.
.
ص: 156
8 / 7الإِقدامُ الشُّجاعُ لِاءِنقاذِ العَدُوِّ5976.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مروج الذهب :خَرَجَ عَلِيٌّ بِنَفسِهِ حاسِرا عَلى بَغلَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا سِلاحَ عَلَيهِ ، فَنادى : يا زُبَيرُ ، اخرُج إلَيَّ ، فَخَرجَ إلَيهِ الزُّبَيرُ شاكّا في سِلاحِهِ ، فَقيلَ ذلِكَ لِعائِشَةَ ، فَقالَت : وا ثُكلَكِ يا أسماءُ ، فَقيلَ لَها : إنَّ عَلِيّا حاسِرٌ ، فَاطمَأَنَّت . وَاعتَنَقَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما صاحِبَهُ .
فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : وَيَحكَ يا زُبَيرُ ! مَا الَّذي أخرَجَكَ ؟ قالَ : دَمُ عُثمانَ ، قالَ : قَتَلَ اللّهُ أولانا بِدَمِ عُثمانَ ، أما تَذكُرُ يَومَ لَقيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَني بَياضَةَ وهُوَ راكِبٌ حِمارَهُ ، فَضَحِكَ إلَيَّ رَسولُ اللّهِ ، وضَحِكتُ إلَيهِ ، وأنتَ مَعَهُ ، فَقُلتَ أنتَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما يَدَعُ عَلِيٌّ زَهوَهُ .
فَقالَ لَكَ : لَيسَ بِهَ زَهوٌ ، أ تُحِبُّهُ يا زُبَيرُ ؟
فَقُلتَ : إنّي وَاللّهِ لَاُحِبُّهُ .
فَقالَ لَكَ : إنَّكَ وَاللّهِ سَتُقاتِلُهُ وأنتَ لَهُ ظالِمٌ .
فَقالَ الزُّبَيرُ : أستَغفِرُ اللّهَ ، وَاللّهِ لَو ذَكَرتُها ما خَرَجتُ .
فَقالَ لَهُ عليه السلام : يا زُبَيرُ ، ارجِع ، فَقالَ : وكَيفَ أرجِعُ الآنَ وقَدِ التَقَت حَلقَتَا البِطانِ (1) ؟! هذا وَاللّهِ العارُ الَّذي لا يُغسَلُ .
فَقالَ عليه السلام : يا زُبَيرُ ، ارجِع بِالعارِ قَبلَ أن تَجمَعَ العارَ وَالنّارَ .
فَرَجَعَ الزُّبَيرُ وهُوَ يَقولُ :
اِختَرتُ عارا عَلى نارٍ مُؤَجَّجَةٍ
ما إن يَقومُ لَها خَلقٌ مِنَ الطّينِ نادى عَلِيٌّ بِأَمرٍ لَستُ أجهَلُهُ
عارٌ لَعَمرُكَ فِي الدُّنيا وفِي الدّينِ فَقُلتُ : حَسبُكَ مِن عَذلٍ أبا حَسَنٍ
فَبَعضُ هذَا الَّذي قَد قُلتَ يَكفيني
فَقالَ ابنُهُ عَبدُ اللّهِ : أينَ تَذهَبُ وتَدَعُنا ؟ فَقالَ : يا بُنَيَّ ، أذكَرَني أبُو الحَسَنِ بِأَمرٍ كُنتُ قَد اُنسيتُهُ ، فَقالَ : لا وَاللّهِ ، ولكِنَّكَ فَرَرتَ مِن سُيوفِ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ؛ فَإِنَّها طِوالٌ حِدادٌ ، تَحمِلُها فِتيَةٌ أنجادٌ ، قالَ : لا وَاللّهِ ، ولكِنّي ذَكَرتُ ما أنسانيهِ الدَّهرُ ، فَاختَرتُ العارَ عَلَى النّارِ ، أبِالجُبنِ تُعَيِّرُني لا أبا لَكَ ؟ ثُمَّ أمالَ سِنانَهُ وشَدَّ فِي المَيمَنَةِ .
فَقالَ عَلِيٌّ : اِفرِجوا لَهُ فَقَد هاجوهُ .
ثُمَّ رَجَعَ فَشَدَّ فِي المَيسَرَةِ ، ثُمَّ رَجَعَ فَشَدَّ فِي القَلبِ ، ثُمَّ عادَ إلَى ابنِهِ ، فَقالَ : أ يفَعَلُ هذا جَبانٌ ؟ ثُمَّ مَضى مُنصَرِفا . (2) .
ص: 157
8 / 7حركت شجاعانه امام براى نجات دشمن5973.امام على عليه السلام :مروج الذهب:على عليه السلام به تنهايى و بدون زره و در حالى كه بر اَستر پيامبر خدا سوار بود ، بدون سلاح ، به ميدان رفت و ندا داد: «اى زبير! نزد من آى».
زبير ، پوشيده در سلاح ، نزد او آمد . اين خبر به عايشه رسيد. گفت: اى اَسماء ، واى بر مصيبت تو! امّا وقتى به عايشه گفتند: على بدون ساز و برگ است، آرام شد.
آن دو (على عليه السلام و زبير) با يكديگر معانقه كردند. على عليه السلام به زبير فرمود: «واى بر تو اى زبير! چه چيزى تو را به قيام وا داشت؟».
گفت: خون عثمان .
فرمود:«خداوند، آن را كه در ريختن خون عثمانْ بيشتر دخالت داشت ، بكُشد! آيا آن روز را به ياد نمى آورى كه پيامبر خدا را سوار بر الاغى در منطقه بنى بياضه ديدى؟ پيامبر خدا به من لبخند زد و من هم به او لبخند زدم و تو با پيامبر خدا بودى و گفتى: اى پيامبر خدا! على تكبّرش را كنار نمى گذارد.
پيامبر صلى الله عليه و آله به تو فرمود: على تكبّر ندارد . آيا او را دوست دارى اى زبير؟
و تو گفتى: به خدا سوگند ، او را دوست دارم.
آن گاه به تو فرمود: به راستى كه تو به زودى با او پيكار مى كنى ، درحالى كه نسبت به او ستمگرى ؟».
زبير گفت: استغفر اللّه ! به خدا سوگند ، اگر آن را به ياد مى آوردم ، قيام نمى كردم.
[على عليه السلام ] به وى فرمود: «اى زبير! بازگرد».
زبير گفت: چگونه بازگردم ؟ اينك كه كمربند [ جنگْ] بسته شده است؟ به خدا سوگند ، اين ، لكّه ننگى است كه پاك نمى شود!
فرمود: «اى زبير! با ننگ برگرد ، پيش از آن كه ننگ و آتش با هم جمع شوند».
زبير [ از نزد على عليه السلام ] بازگشت و مى گفت:
ننگ را بر آتش برافروخته برگزيدم
تا وقتى كه آفريده اى از خاك براى آتش به پا خيزد. على مطلبى را گوشزد كرد كه بدان جاهل نبودم
به جان تو سوگند كه اين ، ننگى در دنيا و در دين است. گفتم: ملامت ابوالحسن ، تو را بس است
و برخى از آنچه كه گفتى ، مرا كفايت مى كند.
فرزند زبير (عبد اللّه ) گفت: كجا مى روى ؟ ما را تنها مى گذارى؟
گفت: فرزندم! ابو الحسن ، مطلبى را به يادم آورد كه آن را از ياد بُرده بودم.
فرزند زبير گفت: نه به خدا! تو از شمشيرهاى فرزندان عبد المطّلب فرار كردى؛ شمشيرهايى كه تيز و بلندند و تنها جوان مردان دلير ، توان تحمّل آنها را دارند.
زبير گفت: نه . به خدا سوگند ، چيزى را به ياد آوردم كه روزگار از يادم بُرده بود و من ، ننگ را بر آتش برگزيدم. اى بى پدر! مرا به ترس ، سرزنش مى كنى؟
آن گاه نيزه بركشيد و بر سمت راست سپاه على عليه السلام حمله كرد. على عليه السلام فرمود: «راه را برايش باز كنيد . او را تحريك كرده اند».
سپس بازگشت و به جانب چپ حمله كرد و سپس بازگشت و بر وسط سپاه حمله بُرد و آن گاه ، نزد فرزندش بازگشت و گفت: آيا ترسو چنين كارى مى كند؟
سپس روى گردانْد و بازگشت.
.
ص: 158
5978.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن الزهري :خَرَجَ عَلِيٌّ عَلى فَرَسِهِ ، فَدَعَا الزُّبَيرَ ، فَتَواقَفا ، فَقالَ عَلِيٌّ لِلزُّبَيرِ :
ما جاءَ بِكَ ؟
قالَ : أنتَ ، ولا أراكَ لِهذَا الأَمرِ أهلاً ، ولا أولى بِهِ مِنّا .
فَقالَ عَلِيٌّ : لَستُ لَهُ أهلاً بَعدَ عُثمانَ ! قَد كُنّا نَعُدُّكَ مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ حَتّى بَلَغَ ابنُكَ ابنُ السَّوءِ فَفَرَّقَ بَينَنا وبَينَكَ . وعَظَّمَ عَلَيهِ أشياءَ ، فَذَكَرَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله مَرَّ عَلَيهِما فَقالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : ما يَقولُ ابنُ عَمَّتِكَ ؟ لَيُقاتِلَنَّكَ وهُوَ لَكَ ظالِمٌ .
فَانصَرَفَ عَنهُ الزُّبَيرُ ، وقالَ : فَإِنّي لا اُقاتِلُكَ .
فَرَجَعَ إلَى ابنِهِ عَبدِ اللّهِ فَقالَ : ما لي في هذِهِ الحَربِ بَصيرَةٌ ، فَقالَ لَهُ ابنُهُ : إنَّكَ قَد خَرَجتَ عَلى بَصيرَةٍ ، ولكِنَّكَ رَأَيتَ راياتِ ابنِ أبي طالِبٍ ، وعَرَفتَ أنَّ تَحتَهَا المَوتُ ، فَجَبُنتَ . فَأَحفَظَهُ (1) حَتّى أرعَدَ وغَضِبَ ، وقالَ : وَيحَكَ ! إنّي قَد حَلَفتُ لَهُ ألّا اُقاتِلَهُ ، فَقالَ لَهُ ابنُهُ : كَفِّر عَن يَمينِكَ بِعِتقِ غُلامِكَ سَرجَسَ ، فَأَعتَقَهُ ، وقامَ فِي الصَّفِّ مَعَهُم .
وكانَ عَلِيٌّ قالَ لِلزُّبَيرِ : أ تَطلُبُ مِنّي دَمَ عُثمانَ وأنتَ قَتَلتَهُ ؟ ! سَلَّطَ اللّهُ عَلى أشَدِّنا عَلَيهِ اليَومَ ما يَكرَهُ . (2) .
ص: 159
5856.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از زُهْرى _: على عليه السلام سوار بر اسب خود ، بيرون شد و زبير را صدا زد . آنان برابر هم ايستادند. على عليه السلام به زبير فرمود : «چه چيزى تو را بدين جا كشاند؟» .
زبير گفت: تو . من تو را شايسته مقام خلافت نمى دانم و از ما به آن ، سزاوارتر نيستى.
على عليه السلام فرمود: «پس از مرگ عثمان [ نيز] شايسته آن نبودم؟ ما تو را از فرزندان عبد المطّلب به شمار مى آورديم، تا اين كه فرزند شرورت بالغ شد و ميان ما و تو جدايى افكند» و چيزهايى را در نظر زبير ، بزرگ شمرد و به يادش آورد كه [ روزى ]پيامبر صلى الله عليه و آله بر آن دو گذشت و به على عليه السلام فرمود : «پسر عمّه ات چه مى گويد؟ او با تو پيكار خواهد كرد ، در حالى كه بر تو ستمگر است».
زبير بازگشت و گفت: به راستى كه با تو پيكار نمى كنم.
سپس به سوى فرزندش عبد اللّه بازگشت و گفت: براى من ، اين جنگ ، روشن نيست.
پسرش گفت: تو با روشنى قيام كردى و اينك ، پرچم هاى پسر ابو طالب را ديدى و دانستى كه زير اين پرچم ها ، مرگ خوابيده است و ترسيدى.
بدين ترتيب ، او را به خشم آورد . زبير به لرزه آمد و خشمگين شد و گفت: واى بر تو! به راستى كه من سوگند خورده ام كه با او پيكار نكنم.
پسرش به وى گفت: به خاطر قَسَمت كفّاره بده و برده خود سِرجِس ، را آزاد كن.
زبير ، او را آزاد كرد و در صفوف آنان ماند.
على عليه السلام به زبير فرمود: «تو خونِ عثمان را از من مى خواهى ، با اين كه خودت او را كشتى؟ خداوند بر كسى كه بر او بيشتر سخت گرفت ، همين امروز ، بلا نازل كند!». .
ص: 160
5855.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن قتادة :سارَ عَلِيٌّ مِنَ الزاوِيَةِ يُريدُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ وعائِشَةَ وساروا مِنَ الفُرضَةِ يُريدون عَلِيّا ، فَالتَقَوا عِندَ مَوضِعِ قَصرِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زيادٍ فِي النِّصفِ مِن جُمادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وثَلاثينَ يَومَ الخَميسِ ، فَلَمّا تَراءَى الجَمعانِ خَرَجَ الزُّبَيرُ عَلى فَرَسٍ عَلَيهِ سِلاحٌ ، فَقيَل لِعَلِيٍّ : هذَا الزُّبَيرُ ، قالَ : أما إنَّهُ أحرَى الرَّجُلَين إن ذُكِّرَ بِاللّهِ أن يَذكُرَهُ ، وخَرَجَ طَلحَةُ ، فَخَرَجَ إلَيهِما عَلِيٌّ فَدَنا مِنهُما حَتَّى اختَلَفَت أعناقُ دَوابِّهِم ، فَقالَ عَلِيٌّ : لَعَمري لَقد أعدَدتُما سِلاحا وخَيلاً ورِجالاً ، إن كُنتُما أعدَدتُما عِندَ اللّهِ عُذرا؛ فَاتَّقِيَا اللّهَ سُبحانَهُ ، ولا تَكونا كَالَّتي نَقَضَت غَزلَها مِن بَعدِ قُوَّةٍ أنكاثا ، أ لَم أكُن أخاكُما في دينِكُما ؟ تُحَرِّمانِ دَمي واُحَرِّمُ دِماءَكُما ! فَهَل مِن حَدَثٍ أحَلَّ لَكُما دَمي ؟ قالَ طَلحَةُ : ألَّبتَ النّاسَ علَى عُثمانَ ، قالَ عَلِيٌّ : «يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ » ، (1) يا طَلحَةُ، تَطلُبُ بِدَمِ عُثمانَ؟! فَلَعَنَ اللّهُ قَتَلَةَ عُثمانَ . (2) .
ص: 161
5854.امام حسين عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از قتاده _: على عليه السلام از سرزمين زاويه حركت كرد و در تعقيب طلحه و زبير و عايشه بود و آنان از سرزمين فرضه حركت كردند و به دنبال على عليه السلام بودند . نزديك منزلگاه عبيد اللّه بن زياد ، در تاريخ نيمه جمادى ثانى سال سى و ششم هجرى در روز پنج شنبه با يكديگر رو در رو شدند. وقتى دو گروه صف آرايى كردند ، زبير سوار بر اسب و مسلّح ، بيرون آمد. به على عليه السلام گفته شد: اين ، زبير است.
فرمود: «بدانيد كه از ميان آن دو مرد ، او شايسته تر است كه خدا را به ياد آورد ؛ اگر به يادش آورند» .
آن گاه طلحه بيرون شد. على عليه السلام به سوى آن دو حركت كرد و به آنان نزديك شد ، چنان كه گردن اسب هايشان به هم مى خورد.
على عليه السلام فرمود: «به جانم سوگند ، شما اسلحه و سواره و پياده نظامْ فراهم كرديد. بهتر آن بود كه نزد خداوند ، عذرى فراهم مى ساختيد . از خداوند سبحان بترسيد. مانند آن زنى نباشيد كه پس از ريسيدن ، رشته هاى خويش را پنبه مى كرد . آيا من برادرِ دينى شما نبودم كه خون مرا محترم مى شمرديد و من ، خون شما را محترم مى دانستم؟ آيا حادثه اى رخ داده كه خونم را براى شما حلال كرده است؟».
طلحه گفت: مردم را بر ضدّ عثمان برانگيختى .
على عليه السلام فرمود: «آن روز ، خدا جزاى شايسته آنان را به طور كامل مى دهد و خواهند دانست كه خداوند،همان حقيقتِ آشكار است» . اى طلحه! [ آيا] تو خونخواهى عثمان را مى كنى؟ پس خداوند ، قاتلان عثمان را لعنت كند!». .
ص: 162
5856.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة :بَرَزَ عَلِيٌّ عليه السلام يَومَ الجَمَلِ ، ونادى بِالزُّبَيرِ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، مِرارا ، فَخَرَجَ الزُّبَيرُ ، فَتَقارَبا حَتَّى اختَلَفَت أعناقُ خَيلِهِما .
فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إنَّما دَعَوتُكَ لِاُذكِّرَكَ حَديثا قالَهُ لي ولَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أ تَذكُرُ يَومَ رَآكَ وأنتَ مُعتَنِقي ، فَقالَ لَكَ : أ تُحِبُّهُ ؟
قُلتَ : وما لي لا اُحِبُّهُ وهُوَ أخي وَابنُ خالي ؟ !
فَقالَ : أما إنَّكَ سَتُحارِبُهُ وأنتَ ظالِمٌ لَهُ .
فَاستَرجَعَ الزُّبَيرُ ، وقالَ : أذكَرتَني ما أنسانيهِ الدَّهرُ . ورَجَعَ إلى صُفوفِهِ ، فَقالَ لَهُ عَبدُ اللّهِ ابنُهُ : لَقَد رَجَعتَ إلَينا بِغَيرِ الوَجهِ الَّذي فَارَقتَنا بِهِ !
فَقالَ : أذكَرَني عَلِيٌّ حَديثا أنسانيهِ الدَّهرُ ، فَلا اُحارِبُهُ أبَدا ، وإنّي لَراجِعٌ وتارِكُكُم مُنذُ اليَومِ .
فَقالَ لَهُ عَبدُ اللّهِ : ما أراكَ إلّا جَبُنتَ عَن سُيوفِ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ؛ إنَّها لَسُيوفٌ حِدادٌ ، تَحمِلُها فِتيَةٌ أنجادٌ .
فَقالَ الزُّبَيرُ : وَيلَكَ ! أ تُهَيِّجُني عَلى حَربِهِ ! أما إنّي قَد حَلَفتُ ألّا اُحارِبَهُ .
قالَ : كَفِّر عَن يَمينِكَ ، لا تَتَحدَّث نِساءُ قُرَيشٍ أنَّكَ جَبُنتَ ، وما كُنتَ جَبانا .
فَقالَ الزُّبَيرُ : غُلامي مَكحولٌ حُرٌّ كَفّارَةً عَن يَميني . ثُمَّ أنصَلَ سِنانَ رُمحِهِ ، وحَمَلَ عَلى عَسكَرِ عَلِيٍّ عليه السلام بِرُمحٍ لا سِنانَ لَهُ .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اِفرِجوا لَهُ ، فَإِنَّهُ مُحرَجٌ .
ثُمَّ عادَ إلى أصحابِهِ ، ثُمَّ حَمَلَ ثانِيَةً ، ثُمَّ ثالِثَةً ، ثُمَّ قالَ لِابنِهِ : أجُبنا وَيلَكَ تَرى ؟ ! فَقالَ : لَقَد أعذَرتَ . (1) .
ص: 163
5842.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة:على عليه السلام روز جنگ جمل ، [ از ميان لشكر] بيرون آمد و زبير را چندين بار چنين صدا زد : «اى ابو عبد اللّه !» .
زبير ، بيرون آمد. آن دو به يكديگر چنان نزديك شدند كه گردن اسبانشان به هم مى خورد.
على عليه السلام به زبير فرمود: «همانا تو را صدا زدم تا حديثى را به يادت آورم كه پيامبر خدا براى من و تو فرمود . آيا آن روز را به ياد مى آورى كه پيامبر خدا تو را ديد كه دست بر گردن من انداخته بودى و به تو فرمود: او را دوست مى دارى؟
تو گفتى: براى چه او را دوست ندارم كه برادر و پسردايى من است؟
و [پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود: تو به زودى با او پيكار مى كنى ، درحالى كه تو بر او ستمگرى ؟».
زبير ، «إنّا للّه وإنّا إليه راجعون» را بر زبان راند و گفت: چيزى را به يادم آوردى كه روزگار از يادم برده بود .
او نزد لشكريان خود بازگشت. فرزندش عبد اللّه به او گفت: نزد ما برگشتى؛ امّا نه با حالى كه از ما جدا شدى!
گفت: على ، مرا به ياد حديثى انداخت كه روزگار ، از يادم برده بود. من هرگز با او پيكار نخواهم كرد و هم اينك باز مى گردم و از امروز ، شما را رها مى كنم.
عبد اللّه گفت: تو را جز اين نمى بينم كه از شمشيرهاى فرزندان عبد المطّلب ترسيدى ؛ شمشيرهاى تيزى كه تنها جوان مردانِ دلير ، تاب تحمّل آنها را دارند.
زبير گفت: واى بر تو! مرا بر جنگ با على تهييج مى كنى؟ من سوگند ياد كرده ام كه با او نجنگم.
عبد اللّه گفت: براى شكستن سوگندت كفّاره بده تا زنان قريش با يكديگر نگويند كه تو ترسيدى ، با اين كه [ تو هيچ گاه] ترسو نبوده اى.
زبير گفت: غلامم مكحول ، به عنوان كفّاره سوگندم آزاد است. آن گاه ، پيكان نيزه را كشيد و با نيزه بدون پيكان ، بر لشكرگاه على عليه السلام حمله بُرد.
على عليه السلام فرمود: «راه را برايش باز گذاريد . او تحت فشار قرار گرفته است».
پس زبير به نزد يارانش بازگشت و براى بار دوم و سوم حمله بُرد . آن گاه به فرزندش گفت: واى بر تو ! آيا در من ترسى مى بينى؟
عبد اللّه گفت: راه بهانه جويى را بستى . .
ص: 164
5841.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :قالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ لِلزُّبَيرِ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ! اُدنُ إلَيَّ اُذَكِّرُكَ كَلاما سَمِعتُهُ أنَا وأنتَ مِن رَسولِ اللّهِ !
فَقالَ الزُّبَيرُ لِعَلِيٍّ: لِيَ الأَمانُ ؟
قالَ عَلِيٌّ : عَلَيكَ الأَمانُ ، فَبَرَزَ إلَيهِ فَذَكَّرَهُ الكَلامَ .
فَقالَ : اللّهُمَّ إنّي ما ذَكَرتُ هذا إلّا هذِهِ الساعَةَ ، وثَنى عِنانَ فَرَسِهِ لِيَنصَرِفَ ، فَقالَ لَهُ عَبدُ اللّهِ : إلى أينَ ؟ قالَ : ذَكَّرَني عَلِيٌّ كَلاماً قالَهُ رَسولُ اللّهِ . قالَ : كَلّا ، ولكِنَّكَ رَأَيتَ سُيوفَ بَني هاشِمٍ حِدادا تَحمِلُها شِدادٌ . قالَ : وَيلَكَ ! ومِثلي يُعَيَّرُ بِالجُبنِ ؟ هَلُمَّ إلَيَّ الرُّمحَ . وأخَذَ الرُّمحَ وحَمَلَ عَلى أصحابِ عَلِيٍّ .
فَقالَ عَلِيٌّ : اِفرِجوا لِلشَّيخِ ، إنَّهُ مُحرَجٌ .
فَشَقَّ المَيمَنَةَ وَالمَيسَرَةَ وَالقَلبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقالَ لِابنِهِ : لا اُمَّ لَكَ ! أيَفعَلُ هذا جَبانٌ ؟ وَانصَرَفَ . (1) .
ص: 165
5832.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى:على بن ابى طالب عليه السلام به زبير فرمود: «اى ابو عبد اللّه ! به من نزديك شو تا سخنى را به يادت آورم كه من و تو از پيامبر خدا شنيديم» .
زبير به على عليه السلام گفت: در امانم؟
على عليه السلام فرمود: «در امانى».
پس به نزد او آمد و على عليه السلام سخن را به يادش انداخت.
زبير گفت: بار خدايا! تا اين ساعت ، آن را به ياد نياورده بودم.
دهنه اسب را كشيد كه باز گردد . عبد اللّه به وى گفت: كجا؟
زبير گفت: على ، سخنى را به يادم انداخت كه پيامبر خدا فرموده بود.
عبد اللّه گفت: هرگز [ چنين نيست] ؛ بلكه تو شمشيرهاى تيز بنى هاشم را ديدى كه گُرده مردانى قوى آنها را حمل مى كند [ و ترسيدى].
زبيرگفت: واى بر تو! كسى مانند مرا به ترس ، سرزنش مى كنى؟ به من نيزه بدهيد.
نيزه را بر گرفت و بر ياران على عليه السلام حمله بُرد. على عليه السلام فرمود: «براى اين پيرمرد ، راه را باز كنيد . او در فشار قرار گرفته است».
زبير بر راست و چپ و قلب لشكر على عليه السلام حمله بُرد. آن گاه بازگشت و به فرزندش گفت: مادر مرده! آيا ترسو چنين مى كند؟ و بازگشت. .
ص: 166
8 / 8عاقِبَةُ الزُّبَيرِ5828.عنه صلى الله عليه و آله ( _ و قد سُئلَ عنِ اسمِ اللّه ِ الأعظمِ _ ) الجمل عن مروان بن الحكم :هَرَبَ الزُّبَيرُ فارّا إلَى المَدينَةِ حَتّى أتى وادِيَ السِّباعِ ، فَرَفَعَ الأَحنَفُ صَوتَهُ وقالَ : ما أصنَعُ بِالزُّبَيرِ ؟ قَد لَفَّ بَينَ غارَينِ (1) مِنَ النّاسِ حَتّى قَتَلَ بَعضُهُم بَعضا ، ثُمَّ هُوَ يُريدُ اللِّحاقَ بِأَهلِهِ !!
فَسَمِعَ ذلِكَ ابنُ جُرموزٍ فَخَرَجَ في طَلَبِهِ، وَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِن مُجاشِعٍ حَتّى لَحِقاهُ ، فَلَمّا رَآهُما الزُّبَيرُ حَذِرَهُما .
فَقالا : يا حَوارِيَّ رَسولِ اللّهِ ، أنتَ في ذِمَّتِنا لا يَصِلُ إلَيكَ أحَدٌ . وسايَرَهُ ابنُ جُرموزٍ ، فَبَينا هُوَ يَسايِرُهُ ويَستَأخِرُ ، وَالزُّبَيرُ يُفارِقُهُ ، قالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، اِنزِع دِرعَكَ فَاجعَلها عَلى فَرَسِكَ فَإِنَّها تُثقِلُكَ وتُعييكَ ، فَنَزَعَها الزُّبَيرُ وجَعَلَ عَمرُو بنُ جُرموزٍ يَنكُصُ ويَتَأَخَّرُ ، وَالزُّبَيرُ يُناديهِ أن يَلحَقَهُ وهُوَ يَجري بِفَرَسِهِ ، ثُمَّ يَنحازُ عَنهُ حَتَّى اطمَأَنَّ إلَيهِ ولَم يُنكِر تَأَخُّرَهُ عَنهُ ، فَحَمَلَ عَلَيهِ وطَعَنَهُ بَينَ كَتِفَيهِ فَأَخرَجَ السِّنانَ مِن ثَديَيهِ ، ونَزَلَ فَاحتَزَّ رَأسَهُ وجاءَ بِهِ إلَى الأَحنَفِ ، فَأَنفَذَهُ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام .
فَلَمّا رَأى رَأسَ الزُّبَيرِ وسَيفَهُ قالَ : ناوِلِني السَّيفَ ، فَناوَلَهُ ، فَهَزَّهُ وقالَ :
سَيفٌ طالَما قاتَلَ بِهِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولكِنَّ الحينَ ومَصارِعَ السّوءِ !
ثُمَّ تَفَرَّسَ في وَجهِ الزُّبَيرِ وقالَ :
لَقَد كانَ لَكَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله صُحبَةٌ ومِنهُ قَرابَةٌ ، ولكِنَّ الشَّيطانَ دَخَلَ مِنخَرَيكَ ، فَأَورَدَك هذَا المَورِدَ ! (2) .
ص: 167
8 / 8پايان كار زبير5825.الدعوات :الجمل_ به نقل از مروان بن حَكم _: زبير به قصد مدينه فرار كرد تا به بيابان سِباع رسيد. احنف ، صدايش را بلند كرد و گفت: با زبير ، چه كنم؟ او دو گروه از مسلمانان را به جان هم انداخت تا اين كه برخى، برخى ديگر را كشتند و اينك مى خواهد به خانواده اش بپيوندد.
ابن جرموز ، اين سخن را شنيد و به دنبال زبير افتاد و مردى از قبيله مُجاشع نيز در پى او رفت تا اين كه اين دو تن به او رسيدند. زبير ، چون آن دو را ديد ، آنان را [ از كشتن خويش ]برحذر داشت.
آن دو گفتند: اى حوارى پيامبر خدا! تو در امان مايى و كسى به تو دست نمى يابد.
ابن جرموز ، او را همراهى مى كرد. در همين حال كه او را همراهى مى كرد و عقب مى كشيد و زبير از او جدا مى شد ، گفت: اى ابو عبد اللّه ! زرهت را درآور و آن را روى اسبت بگذار كه برايت سنگينى مى كند و خسته ات مى سازد. زبير ، آن را از تن ، بيرون آورد و عمرو بن جرموز برمى گشت و [به عمد] عقب مى ماند . زبير او را صدا مى زد كه خود را به وى برساند.
عمرو ، اسبش را مى تازانْد سپس ، خود را به او نزديك مى كرد ، تا آن كه زبير از او آسوده خاطر شد و عقب ماندن عمرو بر او غريب نمى نمود . ناگاه عمرو ، حمله كرد و از پشت ، چنان نيزه اى ميان شانه هاى زبير زد كه پيكان آن از سينه او بيرون آمد و از اسب ، فرو افتاد. عمرو ، سر زبير را بريد و نزد احنف آورد و او نيز آن را نزد امير مؤمنان فرستاد.
[ على عليه السلام ] چون سر بريده زبير و شمشير او را ديد، فرمود: «آن شمشير را به من بدهيد».
دادند. آن را در دست چرخانْد و فرمود: «اين ، شمشيرى است كه با آن مدّت هاى طولانى در حضور پيامبر خدا جنگ كرد امّا سرانجام ، هلاكت و مرگى نكوهيده به او رسيد» .
سپس به سر زبير نگريست و فرمود:«تو افتخار همنشينى و خويشاوندى با پيامبر خدا را داشتى ؛ ولى شيطان، درون دماغت رفت و تو را به چنين روزى افكند».
.
ص: 168
8 / 9مُناقَشاتُ الإِمامِ وطَلحَةَ5968.عنه عليه السلام :مروج الذهب :ثُمَّ نادى عَلِيٌّ رضى الله عنه طَلحَةَ حينَ رَجَعَ الزُّبَيرُ : يا أبا مُحَمَّدٍ ، مَا الَّذي أخرَجَكَ ؟
قالَ : الطَّلَبُ بِدَمِ عُثمانَ .
قالَ عَلِيٌّ : قَتَلَ اللّهُ أولانا بِدَمِ عُثمانَ ، أما سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «اللّهُمَّ ! والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ» ؟ وأنتَ أوَّلُ مَن بايَعَني ثُمَّ نَكَثتَ ، وقَد قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ» . (1)(2)5967.الإمامُ الباقرُ عليه السلام ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «و لَنِعمَ دارُ المُتَّقي ) الإمامة والسياسة_ في ذِكرِ مادارَ بَينَ الإِمامِ عليه السلام وَطَلحَةَ مِنَ الكَلامِ _: قالَ طَلحَةُ : اِعتَزِل هذَا الأَمرَ ، ونَجعَلُهُ شورى بَينَ المُسلِمينَ ، فَإِن رَضوا بِكَ دَخَلتُ فيما دَخَلَ فيهِ النّاسُ ، وإن رَضوا غَيرَكَ كُنتَ رَجُلاً مِنَ المُسلِمينَ .
قالَ عَلِيٌّ : أوَلَم تُبايِعني يا أبا مُحَمَّدٍ طائِعا غَيرَ مُكرَهٍ ؟ فَما كُنتُ لِأَترُكَ بَيعَتي .
قالَ طَلحَةُ : بايَعتُكَ وَالسَّيفُ في عُنُقي .
قالَ: أ لَم تَعلَم أنّي ما أكرَهتُ أحَدا عَلَى البَيعَةِ؟ ولَو كُنتُ مُكرِها أحَدا لَأَكرَهتُ سَعدا ، وَابنَ عُمَرَ ، ومُحَمَّدَ بنَ مَسلَمَةَ ؛ أبَوُا البَيعَةَ وَاعتَزَلوا ، فَتَرَكتُهُم .
قالَ طَلحَةُ : كُنّا فِي الشّورى سِتَّةٌ ، فَماتَ اثنانِ وقَد كَرِهناكَ ، ونَحنُ ثَلاثَةٌ .
قالَ عَلِيٌّ : إنَّما كانَ لَكُما ألّا تَرضَيا قَبلَ الرِّضى وقَبلَ البَيعَةِ ، وأمَّا الآنَ فَلَيس لَكُما غَيرُ ما رَضيتُما بِهِ ، إلّا أن تَخرُجا مِمّا بويِعتُ عَلَيهِ بِحَدَثٍ ، فَإِن كُنتُ أحدَثتُ حَدَثا فَسَمّوهُ لي ! وأخرَجتُم اُمَّكُم عائِشَةَ ، وتَرَكتُم نِساءَكُم ، فَهذا أعظَمُ الحَدَثِ مِنكُم ، أرِضىً هذا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن تَهتِكوا سِترا ضَرَبَهُ عَلَيها ، وتُخرِجوها مِنهُ ؟ !
فَقالَ طَلحَةُ : إنَّما جاءَت لِلإِصلاحِ .
قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : هِيَ _ لَعَمرُ اللّهِ _ إلى مَن يُصلِحُ لَها أمرَها أحوَجُ . أيُّهَا الشَّيخُ! اِقبَلِ النُّصحَ وَارضَ بِالتَّوبَةِ مَعَ العارِ ، قَبلَ أن يَكونَ العارُ وَالنّارُ . (3) .
ص: 169
8 / 9گفتگوهاى امام با طلحه5964.امام على عليه السلام :مروج الذهب:هنگامى كه زبير بازگشت ، على عليه السلام طلحه را ندا داد: «اى ابو محمّد! چه چيزى تو را به قيام [ عليه من] وا داشت؟».
طلحه گفت: خونخواهى عثمان.
على عليه السلام فرمود: «خداوند ، آن كسى را كه در ريختن خون عثمانْ بيشتر دخالت داشت ، بُكشد! آيا نشنيدى كه پيامبر خدا [ درباره من ]مى فرمود: بار خدايا! دوست بدار آن را كه او را دوست مى دارد و دشمن بدار آن را كه دشمن مى دارد! ؟ و تو نخستين كسى هستى كه با من بيعت كردى و سپس ، آن را شكستى و خداوند عز و جل فرمود: «آن كه پيمان بشكَند ، بر زيان خود ، پيمان شكسته است» ».5963.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة_ در گزارش گفتگوى امام عليه السلام با طلحه _: طلحه گفت: از اين حكومت ، كناره گير تا آن را در ميان مسلمانان ، به مشورت بگذاريم . اگر به تو رضايت دادند ، من نيز به آنچه مردم رضايت دهند ، رضايت مى دهم و اگر به ديگرى رضايت دادند ، تو هم مانند يكى از مسلمانانْ [ تابع باش].
على عليه السلام فرمود: «اى ابو محمّد! آيا تو با رضايت و بدون اجبار و اكراه با من بيعت نكردى؟ من بيعت خود را رها نمى سازم».
طلحه گفت: بيعت كردم ، در حالى كه شمشير بر گردنم بود.
فرمود: «آيا نمى دانى كه من كسى را بر بيعت ، مجبور نساختم؟ و اگر اجبارى در كار بود ، مى بايست سعد و ابن عمر و محمّد بن مَسلَمه را وادار مى كردم ، با اين كه از بيعت ، سر باز زدند و كناره گرفتند و من هم آنان را به حال خودشان وا گذاردم».
طلحه گفت: ما در شورا ، شش نفر بوديم. دو نفر مُردند و ما سه نفريم كه با تو موافق نيستيم.
على عليه السلام فرمود: «شما مى توانستيد پيش از بيعت ، رضايت ندهيد؛ امّا اينك حقّى جز آنچه بدان رضايت داده ايد ، در كار نيست؛ مگر آن كه كار خلافى [ انجام دهم ]كه موجب شود از آنچه بر آن بيعت شده ام ، بيرون رويد. اگر از من كارى ناپسند سر زده ، بازگو كنيد.
شما مادرتان عايشه را از خانه بيرون كشيديد و زن هاى خود را [ در خانه ]گذاشتيد و اين ، بزرگ ترين كار زشت شماست . آيا پيامبر خدا از اين كار راضى است كه پرده اى را كه او بر عايشه افكنده ، بدريد و پرده از وى برگيريد؟» .
طلحه گفت: او براى اصلاح آمد.
على عليه السلام فرمود: «به خدا سوگند ، آن زن ، به كسى كه كارهايش را اصلاح كند ، نيازمندتر است. اى پيرمرد! خيرخواهى را بپذير و به توبه به همراه ننگ ، رضايت ده، پيش از آن كه ننگ با آتشْ همراه شود».
.
ص: 170
M2733_T1_File_6525635
8 / 10فَشَلُ آخِرِ الجُهودِ5966.عنه عليه السلام :الجمل :قالَ ابنُ عَبّاسٍ : قُلتُ [لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ] : ما تَنتَظِرُ ؟ وَاللّهِ ، ما يُعطيكَ القَومُ إلَا السَّيفَ ، فَاحمِل عَلَيهِم قَبلَ أن يَحمِلوا عَلَيكَ .
فَقالَ : نَستَظهِرُ بِاللّهِ عَلَيهِم .
قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَوَاللّهِ ، ما رُمتُ مِن مَكاني حَتّى طَلَعَ عَلَيَّ نُشّابُهُم كَأَنَّهُ جَرادٌ مُنتَشِرٌ ، فَقُلتُ : أما تَرى يا أميرَ المُؤمِنينَ إلى ما يَصنَعُ القَومُ ؟ مُرنا نَدفَعهُم !
فَقالَ : حَتّى اُعذِرَ إلَيهِم ثانِيَةً . ثُمَّ قالَ : مَن يَأخُذُ هذَا المُصحَفَ فَيَدعوهُم إلَيهِ وهُوَ مَقتولٌ وأنَا ضامِنٌ لَهُ عَلَى اللّهِ الجَنَّةَ ؟
فَلَم يَقُم أحَدٌ إلّا غُلامٌ عَلَيه قَباءٌ أبيَضُ ، حَدَثُ السِّنِّ مِن عَبدِ القَيسِ يُقالُ لَهُ مُسلِمٌ كَأَنّي أراهُ ، فقَالَ : أنَا أعرِضُهُ عَلَيهِم يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وقَدِ احتَسَبتُ نَفسي عِندَ اللّهِ تَعالى .
فَأَعرَضَ عَنهُ إشفاقا عَلَيهِ، ونادى ثانِيَةً : مَن يَأخُذُ هذَا المُصحَفَ ويَعرِضُهُ عَلَى القَومِ وَليَعلَم أنَّهُ مَقتولٌ ولَهُ الجَنَّةُ ؟
فَقامَ مُسلِمٌ بِعَينِهِ وقالَ : أنَا أعرِضُهُ . فَأَعرَضَ ، ونادى ثالِثَةً فَلَم يَقُم غَيرُ الفَتى ، فَدَفَعَ إلَيهِ المُصحَفَ .
وقالَ : اِمضِ إلَيهِم وَاعرِضهُ عَلَيهِم وَادعُهُم إلى ما فيهِ .
فَأَقبَلَ الغُلامُ حَتّى وَقَفَ بِإِزاءِ الصُّفوفِ ونَشَرَ المُصحَفَ ، وقالَ : هذا كِتابُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، وأميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَدعوكُم إلى ما فيهِ .
فَقالَت عائِشَةُ : اُشجُروهُ بِالرِّماحِ قَبَّحَهُ اللّهُ ! فَتَبادَروا إلَيهِ بِالرِّماحِ فَطَعَنوهُ مِن كُلِّ جانِبٍ ، وكانَت اُمُّهُ حاضِرَةً فَصاحت وطَرَحَت نَفسَها عَلَيهِ وجَرَّتهُ مِن مَوضِعِهِ ، ولَحِقَها جَماعَةٌ مِن عَسكَرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أعانوها عَلى حَملِهِ حَتّى طَرَحوهُ بَينَ يَدي أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام واُمُّهُ تَبكي وتَندُبُهُ وتَقولُ :
يا رَبِّ إنَّ مُسلِما دَعاهُم
يَتلو كِتابَ اللّهِ لا يَخشاهُم فَخَضَّبوا مِن دَمِه قَناهُم
واُمُّهُم قائِمَةٌ تَراهُم تَأمُرُهُم بِالقَتلِ لا تَنهاهُم (1) .
ص: 171
8 / 10ناكام ماندن آخرين تلاش ها5963.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الجمل:ابن عبّاس مى گويد: [ به امير مؤمنان ]گفتم: در انتظار چه هستى؟ به خدا سوگند، اين گروه ، جز شمشير ، چيزى به تو نخواهند داد . پس قبل از آن كه آنان بر تو يورش آورند ، تو بر آنان حمله كن.
فرمود: «از خداوند [ در اين نبرد] كمك مى خواهيم».
[ ابن عبّاس مى گويد:] از جايم حركت نكرده بودم كه تيرهاى آنان ، مانند ملخ هاى پراكنده به سويم باريد. گفتم: اى امير مؤمنان! نمى بينى اينان چه مى كنند؟ دستور ده تا آنان را عقب برانيم.
فرمود: «[ صبر مى كنم] تا اين كه بارِ ديگر نزد آنان عذرى داشته باشم».
سپس فرمود: «كيست كه اين قرآن را بگيرد و آنان را بدان دعوت كند و كشته شود و من ، بهشت را نزد خداوند برايش ضمانت كنم؟».
كسى برنخاست ، جز جوانى كه قبايى سفيد برتن داشت ، كم سن و از قبيله عبد القيس بود و «مسلم» خوانده مى شد. گويا اينك او را مى بينم. گفت: من ، قرآن را بر آنان عرضه مى دارم _ اى امير مؤمنان! _ و جانم را به حساب خداوند متعال مى گذارم.
على عليه السلام از سر دلسوزى بر آن جوان ، از او رو گرداند و بار ديگر ندا داد: «كيست كه اين قرآن را بگيرد و بر اين گروه ، عرضه بدارد و بداند كه كشته مى شود و پاداش او بهشت است؟» .
همان مسلم به پا خاست و گفت: من آن را عرضه مى دارم.
امام عليه السلام باز هم از او رو گرداند و براى مرتبه سوم ، ندا داد و كسى جز همان جوان به پا نخاست. پس قرآن را بدو داد و فرمود: «نزد آنان برو، قرآن را بر آنان عرضه دار و آنان را به آنچه در آن است ، فرا خوان».
جوان ، پيش رفت و در برابر صف هاى لشكر دشمن ايستاد و قرآن را باز كرد و گفت: اين ، كتاب خداوند عز و جل است و امير مؤمنان ، شما را بدانچه در آن است ، فرا مى خواند.
عايشه گفت: او را با نيزه بزنيد ، كه خدايش او را زشت بدارد!
از هر سو با نيزه بر او حمله بردند و از هر سو نيزه اش زدند. مادر آن جوان ، حضور داشت. ناله اى كرد و خود را بر روى جوان انداخت و او را از جايش به عقب كشيد . گروهى از سپاه امير مؤمنان به طرف آن زن آمدند و مادر را در برداشتن جوان ، كمك كردند و آوردند تا اين كه او را در برابر امير مؤمنان گذاشتند. مادرش مى گريست و نوحه سرايى مى نمود و چنين مى گفت:
بار پروردگارا! مسلم ، آنان را دعوت كرد
كتاب خدا را تلاوت مى كرد و از آنان نمى هراسيد. و آنان ، نيزه هاى خود را از خونش رنگين كردند
در حالى كه مادرشان (عايشه) ايستاده بود و آنان را مى ديد. و او آنان را به جنگ، فرمان مى داد و از آن، بازشان نمى داشت.
.
ص: 172
5962.عنه عليه السلام :المناقب للخوارزمي عن مجزأة السدوسي :لَمّا تَقابَلَ العَسكَرانِ : عَسكَرُ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ عليه السلام وعَسكَرُ أصحابِ الجَمَلِ ، جَعَلَ أهلُ البَصرَةِ يَرمونَ أصحابَ عَلِيٍّ بِالنَّبلِ حَتّى عَقَروا مِنهُم جَماعَةً ، فَقالَ النّاسُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّهُ قَد عَقَرَنا نَبلُهُم فَمَا انتِظارُكَ بِالقَومِ ؟
فَقالَ عَلِيٌّ : اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي قَد أعذَرتُ وأنذَرتُ ، فَكُن لي عَلَيهِم مِنَ الشّاهِدينَ .
ثُمَّ دَعا عَلِيٌّ بِالدِّرعِ ، فَأَفرَغَها عَلَيهِ ، وتَقَلَّدَ بِسَيفِهِ وَاعتَجَرَ بِعِمامَتِهِ وَاستَوى عَلى بَغلَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ دَعا بِالمُصحَفِ فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ ، وقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ، مَن يَأخُذُ هذَا المُصحَفَ فَيَدعو هؤُلاءِ القَومِ إلى ما فيهِ ؟
فَوَثَبَ غُلامٌ مِن مُجاشِعٍ يُقالُ لَهُ : مُسلِمٌ ، عَليهِ قَباءٌ أبيَضُ ، فَقالَ لَهُ : أنَا آخُذُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : يا فَتى إنَّ يَدَكَ اليُمنى تُقطَعُ ، فَتَأخُذُهُ بِاليُسرى فَتُقطَعُ ، ثُمَّ تُضرَبُ عَلَيهِ بِالسَّيفِ حَتّى تُقتَلَ !
فَقالَ الفَتى : لا صَبرَ لي عَلى ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .
فَنادى عَلِيٌّ ثانِيَةً وَالمُصحَفُ في يَدِهِ ، فَقامَ إلَيهِ ذلِكَ الفَتى وقالَ : أنَا آخُذُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَأَعادَ عَلَيهِ عَلِيٌّ مَقالَتَهُ الاُولى ، فَقالَ الفَتى : لا عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَهذا قَليلٌ في ذاتِ اللّهِ ، ثُمَّ أخَذَ الفَتَى المُصحَفَ وَانطَلَقَ بِهِ إلَيهِم ، فَقالَ : يا هؤُلاءِ ، هذا كِتابُ اللّهِ بَينَنا وبَينَكُم . فَضَرَبَ رُجُلٌ مِن أصحابِ الجَمَلِ يَدَهُ اليُمنى فَقَطَعَها ، فَأَخَذَ المُصحَفَ بِشِمالِهِ فَقُطِعَت شِمالُهُ ، فَاحتَضَنَ المُصحَفَ بِصَدرِهِ فَضُرِبَ عَلَيهِ حَتّى قُتِلَ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ . (1) .
ص: 173
5961.عنه عليه السلام :المناقب ، خوارزمى_ به نقل از مجزئه سدوسى _: چون دو لشكر (لشكر امير مؤمنان على و لشكر جمليان) رو در رو شدند ، بصريان (لشكر جملْ) شروع به تيراندازى به سوى ياران على عليه السلام نمودند تا اين كه گروهى از آنان را از پاى در آوردند.
مردم گفتند: اى امير مؤمنان! به راستى كه تيرهايشان ما را از پاى درآورد. از آنان چه انتظارى دارى؟
على عليه السلام فرمود: «بار خدايا! تو را شاهد مى گيرم كه جاى عذرى نگذاشتم و آنان را بيم دادم . پس تو براى من عليه آنان گواه باش».
آن گاه ، زره خواست و آن را بر تن كرد و شمشير به كمر بست و دستارش را بر سر بست و بر اَستر پيامبر صلى الله عليه و آله سوار شد و سپس ، قرآنى خواست و آن را به دست گرفت و فرمود: «اى مردم ! چه كسى اين قرآن را مى گيرد و اين گروه را بدان ، فرا مى خواند؟» .
جوانى از قبيله مُجاشع به نام «مسلم» _ كه قبايى سفيد بر تن داشت _ برخاست و گفت: اى امير مؤمنان! من آن را مى گيرم .
على عليه السلام به وى فرمود: «اى جوان! دست راستت بُريده مى شود. سپس آن را با دست چپ مى گيرى . آن هم بُريده مى شود . سپس با شمشير ، آن قدر بر تو ضربه مى زنند تا كشته شوى».
جوان [در مرتبه نخست] گفت: من تحمّل آن را ندارم ، اى امير مؤمنان!
على عليه السلام ، درحالى كه قرآن را در دست داشت ، دوباره ندا داد . همان جوان برخاست و گفت: درد و بلا از تو دور باد ، اى امير مؤمنان! من آن را مى گيرم.
امام عليه السلام سخن نخست خود را تكرار كرد.
جوان گفت: مانعى ندارد ، اى امير مؤمنان! اين [ گونه شهيد شدن ]در راه خداوند ، ناچيز است.
سپس آن جوان ، قرآن را گرفت و به سوى آنان رفت و گفت: اى جمعيت ! اين ، كتاب خداست ميان ما و شما.
مردى از جمليان ، دست راست او را با شمشير زد و آن را قطع كرد. جوان ، قرآن را با دست چپ گرفت. مرد ، دست چپ وى را هم قطع كرد . جوان ، قرآن را به سينه چسبانيد. مرد ، آن قدر بر او ضربه وارد كرد كه كشته شد . رحمت خدا بر او باد! .
ص: 174
. .
ص: 175
. .
ص: 176
الفصل التاسع : القتال9 / 1أوَّلُ قِتالٍ عَلى تَأويلِ القُرآنِ5958.امام صادق عليه السلام :الأمالي للطوسي عن بكير بن عبد اللّه الطويل وعمّار بن أبي معاوية عن أبي عثمان البجلي مؤذّن بني أفصى :سَمِعتُ عَلِيّا عليه السلام يَقولُ يَومَ الجَمَلِ : «وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَ_نَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِى دِينِكُمْ فَقَ_تِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لآَ أَيْمَ_نَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ» ، (1) ثُمَّ حَلَفَ _ حينَ قَرَأَها _ أنَّهُ ما قوتِلَ أهلُها مُنذُ نَزَلَت حَتَّى اليَومَ .
قالَ بُكَيرٌ : فَسَأَلتُ عَنها أبا جَعفَرٍ عليه السلام ، فَقالَ : صَدَقَ الشَّيخُ ، هكَذا قالَ عَلِيٌّ عليه السلام ، وهكَذا كانَ . (2)5957.امام صادق عليه السلام :الأمالي للمفيد عن أبي عثمان مؤذّن بني أفصى :سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام حينَ خَرَجَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ لِقِتالِهِ يَقولُ : عُذَيري مِن طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ؛ بايَعاني طائِعَينِ غَيرَ مُكرَهَينِ ، ثُمَّ نَكَثا بَيعَتي مِن غَيرِ حَدَثٍ ، ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَ_نَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِى دِينِكُمْ فَقَ_تِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لآَ أَيْمَ_نَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ» . (3) .
ص: 177
فصل نهم : جنگ9 / 1نخستين جنگ بر سرِ تأويل قرآن5958.عنه عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از بُكَير بن عبد اللّه طويل و عمّار بن ابى معاويه ، از ابو عثمان بجلى، اذان گوى بنى اَفصى _: شنيدم كه على عليه السلام در جنگ جمل مى گويد : « «و اگر سوگندهايشان را پس از پيمان شكستند و بر دين شما خُرده گرفتند ، با پيشوايان كفر ، كارزار كنيد ؛ چرا كه آنان ، حرمت سوگند [و پيمان] را رعايت نمى كنند. باشد كه دست بردارند» ».
وقتى اين آيه را تلاوت مى كرد ، سوگند ياد نمود كه با مصاديق اين آيه،از هنگام نزول تا امروز،پيكار نشده است.
بُكَير مى گويد: درباره اين سخن ، از امام باقر عليه السلام پرسيدم . فرمود: «آن پيرمرد [ بجلى ]راست گفت . على عليه السلام چنين گفت و چنين هم بود».5957.عنه عليه السلام :الأمالى ، مفيد_ به نقل از ابو عثمان ، اذان گوى بنى اَفصى _: از على بن ابى طالب عليه السلام هنگامى كه طلحه و زبير براى جنگ با وى قيام كردند، شنيدم كه مى فرمود: «نسبت به طلحه و زبير ، عذر دارم . آن دو با من از روى رضايت و بدون اجبار ، بيعت كردند . سپس بدون پديده ناشايسته اى [ از ناحيه من] ، بيعت با من را شكستند» .
آن گاه اين آيه را تلاوت كرد: «و اگر سوگندهايشان را پس از پيمان شكستند و بر دين شما خُرده گرفتند ، با پيشوايان كفر ، كارزار كنيد؛ چراكه آنان حرمت سوگند [و پيمان] را رعايت نمى كنند. باشد كه دست بردارند» » .
.
ص: 178
5956.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :قرب الإسناد عن حنّان بن سدير :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : دَخَلَ عَلَيَّ اُناسٌ مِن أهلِ البَصرَةِ فَسَأَلوني عَن طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، فَقُلتُ لَهُم : كانا مِن أئِمَّةِ الكُفرِ ؛ إنَّ عَلِيّا عليه السلام يَومَ البَصرَةِ لَمّا صَفَّ الخُيولَ ، قالَ لِأَصحابِهِ : لا تَعجَلوا عَلَى القَومِ حَتّى اُعذِرَ فيما بَيني وبَينَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وبَينَهُم .
فَقامَ إلَيهِم فَقالَ : يا أهلَ البَصرَةِ ! هَل تَجِدونَ عَلَيَّ جَورا في حُكمٍ ؟ قالوا : لا . قالَ : فَحَيفا في قِسمٍ ؟ قالوا : لا . قالَ : فَرَغبَةً في دُنيا أخَذتُها لي ولِأَهلِ بَيتي دونَكُم ، فَنَقَمتُم عَلَيَّ فَنَكَثتُم بَيعَتي ؟ قالوا : لا . قالَ : فَأَقَمتُ فيكُمُ الحُدودَ وعَطَّلتُها عَن غَيرِكُم ؟ قالوا : لا . قالَ : فَما بالُ بَيعَتي تُنكَثُ وبَيعَةُ غَيري لا تُنكَثُ ؟ ! إنّي ضَرَبتُ الأَمرَ أنفَهُ وعَينَهُ فَلَم أجِد إلَا الكُفرَ أوِ السَّيفَ .
ثُمَّ ثَنى إلى صاحِبِهِ فَقالَ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَقولُ في كِتابِهِ : «وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَ_نَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِى دِينِكُمْ فَقَ_تِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لآَ أَيْمَ_نَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ» .
فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ وَاصطَفى مُحَمَّدا بِالنُّبُوَّةِ إنَّهُم لَأَصحابُ هذِهِ الآيَةِ ، وما قوتِلوا مُنذُ نَزَلَت . (1)9 / 2دُعاءُ الإِمامِ قَبلَ القِتالِ5953.امام باقر عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا تَوافَقَ النّاسُ يَومَ الجَمَلِ ، خَرَجَ عَلِيٌّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ حَتّى وَقَفَ بَينَ الصَفَّينِ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ نَحوَ السَّماءِ ، ثُمَّ قالَ : يا خَيرَ مَن أفضَت إلَيهِ القُلوبُ ، ودُعِيَ بِالأَلسُنِ ، يا حَسَنَ البَلايا ، يا جَزيلَ العَطاءِ ، اُحكُم بَينَنا وبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ ، وأنتَ خَيرُ الحاكِمينَ . (2) .
ص: 179
5952.امام على عليه السلام :قرب الإسناد_ به نقل از حنان بن سدير _: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «مردمانى از بصره نزد من آمدند و درباره طلحه و زبير از من پرسيدند. به آنان گفتم: آن دو از پيشوايان كفر بودند. به راستى كه على عليه السلام در جنگ بصره ، هنگامى كه سواران (سواره نظام) را آماده ساخت ، به يارانش فرمود: در جنگ با اين گروه ، شتاب مكنيد تا نزد خود و خداوند عز و جل و آنان ، عذرى داشته باشم .
سپس به سوى آنان رفت و فرمود: اى بصريان! آيا دريافته ايد كه در حكمى ستم روا داشته ام؟ .
گفتند: نه.
فرمود: آيا در تقسيم ثروت ، جفا كرده ام؟ .
گفتند: نه .
فرمود: آيا حكومت را از روى علاقه به دنيا براى خود و خاندانم به دست گرفتم كه شما بر من خُرده گرفتيد و بيعت با من را شكستيد؟ .
گفتند: نه.
فرمود : آيا حدود الهى را بر شما جارى ساختم و بر ديگران جارى نساختم؟ . گفتند : نه.
فرمود: پس چرا بيعت من شكسته مى شود و بيعت ديگران،شكسته نمى شود؟! من به خوبى در اين كار نگريستم و آن را شكافتم و جز كفر يا طغيانگرى چيزى در آن نديدم .
آن گاه بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود فرستاد و فرمود: به راستى كه خداوند _ تبارك و تعالى _ در كتابش مى گويد: «و اگر سوگندهايشان را پس از پيمان شكستند و بر دين شما خُرده گرفتند، با پيشوايان كفر ، كارزار كنيد؛ چراكه آنان حرمت سوگند [و پيمان] را رعايت نمى كنند . باشد كه دست بردارند» .
سپس امير مؤمنان فرمود: سوگند به آن كه دانه را شكافت و آفريدگان را آفريد و محمّد صلى الله عليه و آله را به پيامبرى برگزيد ، اينان ، همان مصاديق اين آيه اند و از هنگام نزول اين آيه تاكنون با آنان پيكار نشده است ».9 / 2دعاى امام پيش از پيكار5949.امام صادق عليه السلام :امام صادق عليه السلام :وقتى در جنگ جمل ، دو سپاه رو در رو شوند ، على عليه السلام بيرون رفت و ميان دو سپاه ايستاد و دست هايش را به سوى آسمانْ بلند كرد و گفت: «اى بهترين كسى كه دل ها به سويش پرواز مى كند و با زبان ها او را مى خوانند! اى زيبا آزمون! اى بسيار بخشنده بخشش هاى بزرگ ! ميان ما و اين گروه ، به حق ، داورى كن كه تو بهترين داورى».
.
ص: 180
5953.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الجمل :لَمّا رَأى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ما قَدِمَ عَلَيهِ القَومُ مِنَ العِنادِ وَاستَحَلّوهُ مِن سَفكِ الدَّمِ الحَرامِ ، رَفَعَ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ إلَيكَ شَخَصَتِ الأَبصارُ ، وبُسِطَتِ الأَيدي ، وأفضَتِ القُلوبُ ، وتَقَرَّبَت إلَيكَ بِالأَعمالِ ، «رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَ_تِحِينَ» . (1)(2)5952.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في دُعائِهِ يَومَ الجَمَلِ _: اللّهُمَّ إنّي أحمَدُكَ _ وأنتَ لِلحَمدِ أهلٌ _ عَلى حُسنِ صَنعِكَ إلَيَّ ، وتَعَطُّفِكَ عَلَيَّ ، وعَلى ما وَصَلتَني بِهِ مِن نورِكَ ، وتَدارَكتَني بِهِ مِن رَحمَتِكَ ، وأسبَغتَ عَلَيَّ مِن نِعمَتِكَ ، فَقَدِ اصطَنَعتَ عِندي _ يا مَولايَ _ ما يَحِقُّ لَكَ بِهِ جُهدي وشُكري ؛ لِحُسنِ عَفوِكَ ، وبَلائِكَ القَديمِ عِندي ، وتَظاهُرِ نَعمائِكَ عَلَيَّ ، وتَتابُعِ أياديكَ لَدَيَّ ، لَم أبلُغ إحرازَ حَظّي ، ولا صَلاحَ نَفسي ، ولكِنَّكَ يا مَولايَ بَدَأتَني أوّلاً بِإِحسانِكَ فَهَدَيتَني لِدينِكَ ، وعَرَّفتَني نَفسَكَ ، وثَبَّتَّني في اُموري كُلِّها بِالكِفايَةِ وَالصُّنعِ لي ، فَصَرَفتَ عَنّي جَهدَ البَلاءِ ، ومَنَعتَ مِنّي مَحذورَ الأَشياءِ ، فَلَستُ أذكُرُ مِنكَ إلّا جَميلاً ، ولَم أرَ مِنكَ إلّا تَفضيلاً .
يا إلهي، كَم مِن بَلاءٍ وجَهدٍ صَرَفتَهُ عَنّي ، وأرَيتَنيهِ في غَيري ، فَكَم مِن نِعمَةٍ أقرَرتَ بِها عَيني ، وكَم مِن صَنيعَةٍ شَريفَةٍ لَكَ عِندي .
إلهي أنتَ الَّذي تُجيبُ عِندَ الاِضطِرارِ دَعوَتي ، وأنتَ الَّذي تُنَفِّسُ عِندَ الغُمومِ كُربَتي ، وأنتَ الَّذي تَأخُذُ لي مِنَ الأَعداءِ بِظُلامَتي ، فَما وَجَدتُكَ ولا أجِدُكَ بَعيدا مِنّي حينَ اُريدُكَ ، ولا مُنقَبِضا عَنّي حينَ أسأَلُكَ ، ولا مُعرِضاً عَنّي حينَ أدعوكَ ، فَأَنتَ إلهي ، أجِدُ صَنيعَكَ عِندي مَحموداً ، وحُسنَ بَلائِكَ عِندي مَوجودا ، وجميعَ أفعالِكَ عِندي جَميلاً ، يَحمَدُكَ لِساني وعَقلي وجَوارِحي وجَميعَ ما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي .
يا مَولايَ أسأَلُك بِنورِكَ الَّذِي اشتَقَقتَهُ مِن عَظَمَتِكَ ، وعَظَمَتِكَ الَّتِي اشتَقَقتَها مِن مَشِيَّتِكَ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي عَلا، أن تَمُّنَ عَلَيَّ بِواجِبِ شُكري نِعمَتَكَ .
رَبِّ، ما أحرَصَني عَلى ما زَهَّدتَني فيهِ، وحَثَثتَني عَلَيهِ ! إن لَم تُعِنّي عَلى دُنيايَ بِزُهدٍ ، وعَلى آخِرَتي بِتَقوايَ ، هَلَكتُ .
رَبّي ، دَعَتني دَواعِي الدُّنيا ؛ مِن حَرثِ النِّساءِ وَالبَنينَ ، فَأَجَبتُها سَريعا ، ورَكَنتُ إلَيها طائِعا . ودَعَتني دَواعِي الآخِرَةِ مِنَ الزُّهدِ وَالِاجتِهادِ فَكَبَوتُ لَها ، ولَم اُسارِع إلَيها مُسارَعَتي إلَى الحُطامِ الهامِدِ ، وَالهَشيمِ البائِدِ ، وَالسَّرابِ الذّاهِبِ عَن قَليلٍ .
رَبِّ، خَوَّفتَني وشَوَّقتَني وَاحتَجَبتَ (3) عَلَيّ فَما خِفتُك حَقَّ خَوفِكَ ، وأخافُ أن أكونَ قَد تَثَبَّطتُ عَنِ السَّعيِ لَكَ ، وتَهاوَنتُ بِشَيءٍ مِنِ احتِجابِكَ . اللّهُمَّ فَاجعَل في هذِهِ الدُّنيا سَعيي لَكَ وفي طاعَتِكَ ، وَاملَأ قَلبي خَوفَكَ ، وحَوِّل تَثبيطي وتَهاوُني وتَفريطي وكُلَّ ما أخافُهُ مِن نَفسي فَرَقاً (4) مِنكَ ، وصَبراً على طاعَتِكَ ، وعَمَلاً بِهِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ .
وَاجعَل جُنَّتي مِنَ الخَطايا حَصينَةً ، وحَسَناتي مُضاعَفَةً ؛ فَإِنَّكَ تُضاعِفُ لِمَن تَشاءُ .
اللّهُمَّ اجعَل دَرَجاتي فِي الجِنانِ رَفيعَةً ، وأعوذُ بِكَ رَبّي مِن رَفيعِ المَطعَمِ وَالمَشرَبِ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما أعلَمُ ومِن شَرِّ ما لا أعلَمُ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الفَواحِشِ كُلِّها ؛ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ، وأعوذُ بِكَ رَبّي أن أشتَرِيَ الجَهلَ بِالعِلمِ كَمَا اشتَرى غَيري ، أوِ السَّفَهَ بِالحِلم ، أوِ الجَزَعَ بِالصَّبرِ ، أوِ الضَّلالَةَ بِالهُدى ، أوِ الكُفرَ بِالإيمانِ . يا رَبِّ مُنَّ عَلَيَّ بِذلِكَ ؛ فَإِنَّكَ تَتَوَلَّى الصّالِحينَ ، ولا تُضيعُ أجرَ المُحسِنينَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . (5) .
ص: 181
5951.بحار الأنوار :الجمل:چون امير مؤمنان ديد كه آن گروه ، دشمنى مى ورزند و خونى را كه ريختنش حرام است ، حلال مى شمرَند ، دستانش را به سوى آسمانْ بلند كرد و گفت: «بار خدايا! ديدگان، متوجّه توست و دست ها به سوى تو دراز است و دل ها به سوى تو پر مى كشند و با رفتارهاى نيك به سوى تو تقرّب مى جويند. «بار پروردگارا! ميان ما و قوم ما به حق داورى كن كه تو بهترينِ داورانى» ».5950.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در دعايش در جنگ جمل _: بار خدايا ! تو را _ كه شايسته سپاسى _ سپاس مى گويم بر رفتار زيبايت نسبت به من ، و مهربانى ات بر من ، و بر نور خودت كه بر من افكندى ، و بر رحمتت كه بدان ، [ كمبودهاى] مرا جبران نمودى و بر نعمت هايت كه بر من ارزانى داشتى.
مولاى من! تو با گذشت نيكو و آزمون زيباى خود كه از پيش ، با من داشتى و با فراوانى نعمتت بر من و پى درپى شدن نعمت هايت نزد من، برمن نيكى روا داشته اى ، چنان كه همه تلاش و سپاس مرا شايسته تو مى سازد.
من بدان پايه نرسيدم كه [ بدون كمك و لطف تو ]نصيبم را به دست آورم و خود را اصلاح كنم؛ ولى _ اى مولاى من! _ نخستين بار ، تو با احسانت آغاز كردى و مرا به سوى دينت راهنمايى نمودى و خودت را به من شناساندى و در تمام كارها با حمايت از من و كارسازى براى من ، مرا ثابت قدم نگه داشتى ، سختى بلا را از من دور كردى و كارهاى ناروا را از من بازداشتى. من از تو جز زيبايى به ياد نمى آورم، و جز احسان [و بخشش] ، از سوى تو چيزى نمى بينم.
اى خداى من! چه بسيار بلا و سختى كه از من دور كردى و آن را در ديگران نشانم دادى ، و چه بسيار نعمتى كه چشمانم را بدان روشن ساختى ، و چه بسيار كارهاى والايى كه از سوى تو براى من به انجام رسيد.
خداى من ! تنها تويى آن كه به هنگام اضطرار، دعايم را پاسخ مى دهى ، و تنها تويى كه به هنگام گرفتارى ، اندوهم را برطرف مى سازى ، و تنها تويى كه براى من از دشمنان ، حقوق ضايع شده ام را مى ستانى. هنگامى كه قصد تو مى كنم ، تو را دور از خود ، نمى يابم و آن گاه كه از تو چيزى مى خواهم ، تو را مُمْسِك نمى يابم ، و هنگامى كه تو را مى خوانم، تو را از خود روى گردان نمى يابم.
پس تو خداى منى . كارهايت نزد من پسنديده است و آزمون زيبايت نزد من موجود ، و البته تمام كارهايت براى من زيباست. زبانم ، خِرَدم ، اعضايم و تمام آنچه زمين از من بر خود دارد ، تو را سپاس مى گويد.
اى مولاى من! از تو مى خواهم به نورانيّتت _ كه آن را از بزرگى ات برگرفتى _ و به بزرگى ات _ كه آن را از خواستت برگرفتى _ و از تو مى خواهم به حقّ نامت _ كه برترين است _ ، بر من منّت گذارى تا شكر نعمتت را _ كه بر من واجب است _ به جاى آورم.
پروردگارا! من چه قدر حريصم بر آنچه مرا از آن منع كردى ، و [ چه قدر دورم] از آنچه مرا بدان تشويق كردى! اگر مرا در دنيايم با زهدم ، و در آخرتم با پارسايى ام يارى نرسانى، هلاك مى شوم.
پروردگار من ! خواسته هاى دنيايى ، همچون آميزش همسران و داشتن فرزندان ، مرا به سوى خود فرا خوانْد و من به سرعت به آنها پاسخ گفتم و با رغبت ، به سوى آنها رفتم ، و خواسته هاى آخرت، همچون زهد و تلاش [ در عمل ]مرا فرا خوانْد ؛ ولى از آنها خوددارى كردم و به سوى آنها شتاب نكردم ، چنان كه به سوى ثروت هاى ناپايدار و درختان و گياهان بر باد رفته و سرابِ بى دوام،شتاب مى كنم.
پروردگارا ! مرا ترساندى و تشويق نمودى و بر من پرده پوشى كردى ؛ امّا آن چنان كه بايد ، از تو نترسيدم. مى ترسم كه در كوشش به سوى تو كُندى كرده باشم و در برابرِ پرده پوشى تو ، سستى به خرج داده باشم.
بار خدايا ! تلاشم را در اين دنيا براى خودت و در راه اطاعت خودت قرار ده ، و قلبم را از ترس خودت پُر ساز، و كُندى و سستى و كوتاهى و هر آنچه را كه بر خود از آن بيم دارم ، به ترس از خودت و شكيبايى در اطاعتت و عمل به آن ، مبدّل ساز _ اى صاحب جلالت و كرامت! _ و سپرم را در برابر لغزش ها ، نفوذناپذير قرار ده و نيكى هايم را چندين برابر گردان كه تو براى هر كه خواهى ، چندين برابر كنى!
بار خدايا! درجاتم را در بهشت ، بالا قرار ده .
و به تو پناه مى برم _ اى پروردگار من! _ از [ خوردن ]خوراكى و آشاميدنى گران قيمت.
و به تو پناه مى برم از بدى هايى كه مى دانم و بدى هايى كه نمى دانم .
و به تو پناه مى برم از همه زشتى ها، چه آنها كه آشكار است و چه آنها كه پنهان است.
و به تو پناه مى برم كه با فروختن دانش، نادانى را بخرم _ چنان كه ديگران خريدند _ و با بردبارى، سبُك سرى را و با شكيبايى، ناشكيبايى را و با هدايت، گم راهى را و با ايمان، كفر را .
پروردگارا! بر من در اين كارها منّت گذار كه تو سرپرست صالحانى و پاداش نيكوكاران را تباه نمى سازى ؛ و سپاس ، تنها از آنِ خداوند پروردگارِ جهانيان است. .
ص: 182
. .
ص: 183
. .
ص: 184
9 / 3تَحريضُ الإِمامِ أصحابَهُ عَلَى القِتالِ5947.امام باقر عليه السلام :الجمل :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام أنظَرَهُم [أصحابَ الجَمَلِ] ثَلاثَةَ أيّامٍ ؛ لِيَكُفّوا ويَرعَووا ، فَلَمّا عَلِمَ إصرارَهُم عَلَى الخِلافِ قامَ في أصحابِهِ فَقالَ :
عِبادَ اللّهِ ! اِنهَدوا إلى هَؤلاءِ القَومِ مُنشَرِحَةً صُدورُكُم ، فَإِنَّهُم نَكَثوا بَيعَتي ، وقَتَلوا شيعَتي ، ونَكَّلوا بِعامِلي ، وأخرَجوهُ مِنَ البَصرَةِ بَعدَ أن آلَموهُ بِالضَّربِ المُبَرِّحِ ، وَالعُقوبَةِ الشَّديدَةِ ، وهُوَ شَيخٌ مِن وُجوهِ الأَنصارِ وَالفُضَلاءِ ، ولَم يَرعَوا لَهُ حُرمَةً ، وقَتَلُوا السَّبابِجَةَ رِجالاً صالِحينَ ، وقَتَلوا حُكَيمَ بنَ جَبَلَةَ ظُلما وعُدوانا ؛ لِغَضَبِهِ للّهِِ ، ثُمَّ تَتَبَّعوا شيعَتي بَعدَ أن هَرَبوا مِنهُم وأخَذوهُم في كُلِّ غائِطَةٍ ، (1) وتَحتَ كُلِّ رابِيَةٍ ، يَضرِبونَ أعناقَهُم صَبرا ، ما لَهُم؟ «قَ_تَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ» (2) ! !
فَانهَدوا إلَيهِم عِبادَ اللّهِ ، وكونوا اُسودا عَلَيهِم ؛ فَإِنَّهُم شِرارٌ ، ومُساعِدوهُم عَلَى الباطِلِ شِرارٌ ، فَالقَوهُم صابِرينَ مُحتَسِبينَ مَوَطِّنينَ أنفُسَكُم ، إنَّكُم مُنازِلونَ ومُقاتِلونَ ، قَد وَطَّنتُم أنفُسَكُم عَلَى الضَّربِ وَالطَّعنِ ومُنازَلَةِ الأَقرانِ . فَأَيُّ امرِى ءٍ أحَسَّ مِن نَفسِهِ رَبَاطَةَ جَأشٍ عِندَ الفَزَعِ وشَجاعَةً عِندَ اللِّقاءِ ورأى مِن أخيهِ فَشَلاً ووَهنا ، فَليَذُبَّ عَنهُ كَما يَذُبُّ عَن نَفسِهِ ؛ فَلَو شاءَ اللّهُ لَجَعَلَهُ مِثلَهُ . (3) .
ص: 185
9 / 3تشويق يارانش به پيكار5948.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الجمل:امير مؤمنان ، سه روز به جمليان مهلت داد تا دست بردارند و حرمت نگه دارند؛ ولى چون پافشارى آنان را بر مخالفت ديد ، در ميان يارانش برخاست و فرمود:
«اى بندگان خدا! با سينه هاى گشاده ، به سوى اين گروه ، حمله بريد؛ چرا كه آنان بيعتم را شكستند، پيروانم را كشتند، كارگزارم را شكنجه دادند و او را پس از اين كه با زدنى سخت و مجازاتى شديد، آزار و اذيّت كردند ، از بصره بيرون راندند ، درحالى كه او پيرمردى است از چهره هاى سرشناس انصار و اهل فضيلت. براى او حرمتى نگه نداشتند و سِنْديان را _ كه مردانى صالح بودند _ به قتل رساندند و حُكَيم بن جَبَله را چون براى خدا نسبت به آنان خشم گرفته بود، ظالمانه و با دشمنى كشتند و پس از آن كه پيروان من از دست آنان گريختند ، تعقيبشان كردند و آنان را در هر پَستى و بلندى اى گرفتند و با شكنجه و زجر، گردن زدند. آنها را چه شده است؟! «خداوند ، آنان را بكُشد . كى [به سوى حق ]بازگردانده مى شوند» .
اى بندگان خدا! به سويشان بشتابيد و چون شير ، بر آنان يورش ببريد ؛ چرا كه آنان ، اشرارند و كسانى كه آنها را بر باطلْ يارى مى دهند نيز از اشرارند. با شكيبايى و به حساب خدا گذاردن و آمادگى روحى خود ، با آنان رو به رو شويد. به راستى كه شما مبارزه جو و پيكاركننده ايد و جان خويش را براى ضربه شمشير و نيزه و جنگ با هماوردان ، آماده ساخته ايد.
هركس به هنگام سختى در خود ، آرامشى احساس كرد و به هنگام رو در رويى ، در خود ، شجاعتى يافت و در برادرش سستى و هراسى ديد ،از او حمايت كند ، چنان كه از خود حمايت مى كند كه اگر خدا مى خواست ، او را مانند وى قرار مى داد».
.
ص: 186
5947.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَتِهِ يَومَ الجَمَلِ _: أيُّهَا النّاسُ ! إنّي أتَيتُ هؤُلاءِ القَومَ ، ودَعَوتُهُم ، وَاحتَجَجتُ عَلَيهِم ، فَدَعَوني إلى أن أصبِرَ لِلجِلادِ ، وأبرُزَ لِلطِّعانِ ، فَلِاُمِّهِمُ الهَبَلُ ! وقَد كُنتُ وما اُهَدَّدُ بِالحَربِ ، ولا اُرَهَّبُ بِالضَّربِ ، أنصَفَ القارَةَ مَن راماها ، (1) فَلِغَيري فَليُبرِقوا وليُرعِدوا ؛ فَأَنَا أبُو الحَسَنِ الَّذي فَلَلتُ (2) حَدَّهُم ، وفَرَّقتُ جَماعَتَهُم ، وبِذلِكَ القَلبِ ألقى عَدُوّي ، وأنَا عَلىَ ما وعَدَنَي رَبّي مِنَ النَّصرِ وَالتَّأييدِ وَالظَّفَرِ ، وإنّي لَعَلى يَقينٍ مِن رَبّي ، وغَيرِ شُبهَةٍ مِن أمري .
أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ المَوتَ لا يَفوتُهُ المُقيمُ ، ولا يُعجِزُهُ الهارِبُ ، لَيسَ عَنِ المَوتِ مَحيصٌ ، ومَن لَم يَمُت يُقتَلُ ، وإنَّ أفضَلَ المَوتِ القَتلُ . وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَأَلفُ ضَربَةٍ بِالسَّيفِ أهوَنُ عَلَيَّ مِن ميتَةٍ عَلى فِراشٍ .
واعَجَبا لِطَلحَةَ ! ألَّبَ (3) النّاسَ عَلَى ابنِ عَفّانَ ، حَتّى إذا قُتِلَ أعطاني صَفَقَتَهُ بِيَمينِهِ طائِعا ، ثُمَّ نَكَثَ بَيعَتي ، اللّهُمَّ خُذهُ ولا تُمهِلهُ . وإنَّ الزُّبَيرَ نَكَثَ بَيعَتي ، وقَطَعَ رَحِمي ، وظاهَرَ عَلَيَّ عَدُوّي ، فَاكفِنيهِ اليَومَ بِما شِئتَ . (4) .
ص: 187
5946.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنرانى اش در جنگ جمل _: اى مردم! به راستى كه من به سوى اين گروه آمدم و آنان را فرا خواندم و براى آنان ، استدلال كردم. آنان مرا دعوت كردند كه در نبرد، شكيبايى ورزم و براى زخم نيزه ها آماده شوم. مادرشان در عزا نشيند! من هيچ گاه با جنگ ، تهديد نشده ام و از ضربت شمشير ، ترسانده نشده ام. آنان كه قبيله قارَه (1) را به جنگ با تير و كمان فرا خواندند ، با ايشان انصاف ورزيدند . براى ديگرى رعد و برق به راه اندازند كه من ابو الحسنم ؛ همان كسى كه بُرش آنان را كُند ساخت و جماعتشان را از هم پراكند ، و با چنين دلى دشمنم را ملاقات مى كنم كه به وعده هاى يارى و تقويت و پيروزى پروردگار خويش ، دل بسته ام و به پروردگارم يقين دارم و در كار خود ، هيچ شبهه اى ندارم.
اى مردم! به راستى كه مرگ ، از [ كسى كه در ميدان جنگْ] برجاىْ ايستاده ، درنمى گذرد و فراركننده ، او را ناتوان نمى سازد. از مرگ ، چاره اى نيست. آن كه نميرد ، كشته مى شود و برترين مرگ، كشته شدن [ در راه خدا] است. سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، هزار ضربه شمشير برايم آسان تر است از مردن در بستر!
شگفتا از طلحه! مردم را به كشتن پسر عفّان تحريك كرد و وقتى او كشته شد، دستش را [ براى بيعت] از سرِ رضايت به من داد. سپس بيعت مرا شكست. بار خدايا! او را بگير و مهلتش مده.
آگاه باشيد كه زبير ، بيعت مرا شكست و پيوند خويشاوندى ام را بُريد و دشمنانم را پشتيبانى نمود. [ بار خدايا! ]امروز ، آن گونه كه خود مى خواهى ، مرا از [ شرّ ]او كفايت كن. .
ص: 188
9 / 4السَّكينَةُ العَلَوِيَّةُ فِي الحَربِ5943.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل عن محمّد بن الحنفيّة :لَمّا نَزَلنَا البَصرَةَ وعَسكَرنا بِها وصَفَفنا صُفوفَنا ، دَفَعَ أبي عَلِيٌّ عليه السلام إلَيَّ اللِّواءَ ، وقالَ : لا تُحدِثَنَّ شَيئا حَتّى يُحدَثَ فيكُم . ثُمَّ نامَ ، فَنالَنا نَبلُ القَومِ ، فَأَفزَعتُهُ ، فَفَزِعَ وهُوَ يَمسَحُ عَينَيهِ مِنَ النَّومِ ، وأصحابُ الجَمَلِ يَصيحونَ : يا ثاراتِ عُثمانَ !
فَبَرَزَ عليه السلام ولَيسَ عَلَيهِ إلّا قَميصٌ واحِدٌ ، ثُمَّ قالَ : تَقَدَّم بِاللَّواءِ ! فَتَقَدَّمتُ وقُلتُ : يا أبَتِ أفي مِثلِ هذَا اليَومِ بِقَميصٍ واحِدٍ ؟ !
فَقالَ عليه السلام : أحرَزَ أمرا أجَلُهُ ، (1) وَاللّهِ قَاتَلتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأنَا حاسِرٌ (2) أكثَرَ مِمّا قاتَلتُ وأنَا دارِعٌ . (3)5942.امام كاظم عليه السلام ( _ در پاسخ به برادرش على بن جعفر ، كه از ايشان پرس ) مروج الذهب :قَد كانَ أصحابُ الجَمَلِ حَمَلوا عَلى مَيمَنَةِ عَلِيٍّ ومَيسَرَتِهِ ، فَكَشَفوها ، فَأَتاهُ بَعضُ وُلدِ عَقيلٍ وعَلِيٌّ يَخفِقُ نُعاسا عَلى قُربوسِ سَرجِهِ ، فَقالَ لَهُ : يا عَمُّ ، قَد بَلَغَت مَيمَنَتُكَ ومَيسَرَتُكَ حَيثُ تَرى ، وأنتَ تَخفِقُ نُعاسا ؟ ! قالَ : اُسكُت يَابنَ أخي ، فَإِنَّ لِعَمِّكَ يَوما لا يَعدُوهُ ، وَاللّهِ ما يُبالي عَمُّكَ وَقَعَ عَلَى المَوتِ أو وَقَعَ المَوتُ عَلَيهِ ! (4)5941.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام :رُوّينا عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ أعطَى الرّايَةَ يَومَ الجَمَلِ لِمُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ ، فَقَدَّمَهُ بَينَ يَدَيهِ ، وجَعَلَ الحَسَنَ فِي المَيمَنَةِ ، وجَعَلَ الحُسَينَ فِي المَيسَرَةِ ، ووَقَفَ خَلفَ الرّايَةِ عَلى بَغلَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
قالَ ابنُ الحَنَفِيَّةِ : فَدَنا مِنَّا القَومُ ، ورَشَقونا بِالنَّبلِ وقَتَلوا رَجُلاً ، فَالتَفَتُّ إلى أميرِ المُؤمِنينَ فَرَأَيتُهُ نائِما قَدِ استَثقَلَ نَوما ، فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، عَلى مِثلِ هذِهِ الحالِ تَنامُ ؟! قَد نَضَحونا بِالنَّبلِ وقَتَلوا مِنّا رَجُلاً وقَد هَلَكَ النّاسُ ! ! فَقالَ : لا أراكَ إلّا تَحِنُّ حَنينَ العَذراءِ ، الرّايَةُ رايَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَها وهَزَّها ، وكانَتِ الرّيحُ في وُجوهِنا ، فَانقَلَبَت عَلَيهِم ، فَحسَرَ عَن ذِراعَيهِ وشَدَّ عَلَيهِم ، فَضَرَبَ بِسَيفِهِ حَتّى صُبِغَ كُمُّ قَبائِهِ وَانحَنى سَيفُهُ . (5) .
ص: 189
9 / 4آرامش على در جنگ5942.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام ( _ و قد سَألَهُ أخوهُ عليُّ بنُ جعفرٍ عن رجلٍ مسلم ) الجمل_ به نقل از محمّد بن حنفيه _: چون وارد بصره شديم و در آن جا لشكرگاه زديم و صفوف خود را آماده ساختيم ، پدرم على عليه السلام پرچم جنگ را به من داد و فرمود: «پيش از اقدام دشمن كارى عليه آنان انجام نده». (1) سپس خوابيد.
تيرهاى دشمن بر ما باريدن گرفت. او را از خواب ، بيدار كردم . بيدار شد ، در حالى كه چشم هايش را مى ماليد و جمليان فرياد مى زدند: اى خونخواهان عثمان!
[ على عليه السلام ] در حالى كه جز يك پيراهن بر تن نداشت ، بيرون رفت و فرمود: «با پرچم به پيش رو !».
پيش رفتم و گفتم: اى پدر! در چنين روزى ، تنها با يك پيراهن ؟!
فرمود: «هركس را مرگش [ به وقت خود ]خواهد گرفت. به خدا سوگند ، در كنار پيامبر صلى الله عليه و آله بدون زره ، بيشتر جنگيدم تا با زره».5941.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :مروج الذهب:جمليان بر سمت راست و چپ سپاه على عليه السلام حمله مى كردند و آن را از هم گسستند. در اين هنگام ، يكى از فرزندان عقيل به نزد على عليه السلام آمد و او بر كوهه زين اسب خود ، به خوابى سبك فرو رفته بود. به على عليه السلام گفت: عمو جان ! راست و چپ سپاهت به چنان وضعيتى رسيده است كه مى بينى و تو در حال چُرت زدنى؟
فرمود: «پسرِ برادر! خاموش باش. عمويت را روزى است كه از آن، درنمى گذرد. به خدا سوگند ، عمويت باكى ندارد كه به پيشواز مرگ برود يا مرگ ، [خودْ ]او را دريابد» .5940.امام صادق عليه السلام :دعائم الإسلام:براى ما از على عليه السلام روايت شده است كه در جنگ جمل ، پرچم را به محمّد بن حنفيه سپرد و او را پيشاپيش خود فرستاد و حسن عليه السلام را در سمت راست سپاه و حسين عليه السلام را در سمت چپ گمارد و خود ، پشت سر پرچمدار ، سوار بر استر پيامبر خدا ايستاد.
محمّد بن حنفيه مى گويد: دشمنان به ما نزديك شدند و به سوى ما تيراندازى كردند و مردى را كشتند. به سوى اميرمؤمنانْ رو كردم . او را در خوابى سنگين يافتم . گفتم: اى اميرمؤمنان! در چنين وضعيتى مى خوابى؟! ما را تيرباران كردند و مردى از ما را كشتند و مردم به هلاكت افتادند .
فرمود: «مى بينم كه مانند دختران باكره ، ناله مى كنى. اين پرچم ، پرچم پيامبر خداست».
آن را گرفت و تكانى داد كه باد آن به صورت ما خورد . بر آنها شوريد ، آستين هايش را بالا زد و سخت بر آنان حمله بُرد و با شمشير ، چنان بر آنان نواخت كه آستين قبايش [ از خون آنها ]رنگين گشت و شمشيرش كج شد.
.
ص: 190
5940.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمامة والسياسة_ في ذِكرِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ الجَمَلِ _: فَشَقَّ عَلِيٌّ في عَسكَرِ القَومِ يَطعَنُ ويَقتُلُ ، ثُمَّ خَرَجَ وهُوَ يَقولُ : الماءَ ، الماءَ . فَأَتاهُ رَجُلٌ بِإِداوَةٍ (1) فيها عَسَلٌ ، فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أمَّا الماءُ فَإِنَّهُ لا يَصلُحُ لَكَ في هذَا المَقامِ ، ولكن اُذَوِّقُكَ هذَا العَسَلَ . فَقالَ : هاتِ ، فَحَسا مِنهُ حُسوَةً ، ثُمَّ قالَ : إنَّ عَسَلَكَ لَطائِفِيٌّ ! قالَ الرَّجُلُ : لَعَجَبا مِنكَ _ وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ _ لِمَعرِفَتِكَ الطّائِفِيَّ مِن غَيرِهِ في هذَا اليَومِ ، وقَد بَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ ! ! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : إنَّهُ وَاللّهِ يَابنَ أخي ما مَلَأَ صَدرَ عَمِّكَ شَيءٌ قَطُّ ، ولا هابَهُ شَيءٌ . (2)راجع : ج 6 ص 92 (طمأنينة الإمام في ساحة القتال) .
9 / 5لُبْسُ الدِّرعَ البَتْراءِ5939.عنه عليه السلام :الجمل عن محمّد بن الحنفيّة :دَعا [عَلِيٌّ عليه السلام ]بِدِرعِهِ البَتراءِ ولَم يَلبَسها بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلّا يَومَئِذٍ ، فَكانَ بَينَ كَتِفَيهِ مِنها وَهنٌ . فَجاءَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وفي يَدِهِ شِسعُ نَعلٍ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : ما تُريدُ بِهذَا الشِّسعِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ : أربِطُ بِها ما قَد تَهِي (3) مِن هذَا الدِّرعِ مِن خَلفي . فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : أفي مِثلِ هذَا اليَومِ تَلبَسُ مِثلَ هذا ! فَقالَ عليه السلام : ولِمَ ؟ قالَ : أخافُ عَلَيكَ . فَقالَ : لا تَخَف أن اُؤتى مِن وَرائي ، وَاللّهِ يَابنَ عَبّاسٍ ما وَلَّيتُ في زَحفٍ قَطُّ . (4) .
ص: 191
5938.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمامة و السياسة_ در گزارش از على عليه السلام در جنگ جمل _: على عليه السلام در لشكر آنان نفوذ مى كرد ، نيزه مى زد و مى كُشت . سپس بازگشت و گفت: «آب [ بدهيد]، آب!».
مردى با ظرف عسل،نزد او آمد و گفت: اى امير مؤمنان! در اين حال ، [خوردن ]آب براى شما صلاح نيست ؛ ولى از اين عسل به شما مى نوشانم.
فرمود: «بده» و قدرى از آن چشيد . سپس فرمود: «به راستى كه عسل تو از طائف است».
مرد گفت: به خدا _ اى اميرمؤمنان! _ در شگفتم از اين كه تو ، در چنين روزى كه جان ها به حنجره ها رسيده است ، عسل طائف را از ديگر عسل ها باز مى شناسى!
على عليه السلام به وى فرمود: «به خدا سوگند ، اى برادرزاده! هرگز چيزى سينه عمويت را پُر نساخته و هرگز چيزى او را به هراس نينداخته است».ر.ك : ج 6 ص 93 (آرامش امام در عرصه نبرد) .
9 / 5دربركردن زره بدون پشت5936.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الجمل_ به نقل از محمّد بن حنفيه _: [ روز جمل ، ]على عليه السلام زره خود را _ كه بدون پشت بود _ خواست . و آن را پس از پيامبر صلى الله عليه و آله جز در اين روز ، در برنكرده بود و ميان دو كتف او پارگى از زره برجا مانده بود.
امير مؤمنان آمد و در دستش بند كفشى بود . ابن عبّاس به وى گفت: اى اميرمؤمنان! با اين بند ، چه كار دارى؟
فرمود: «مى خواهم با اين بند، شكاف پشت زره را به هم آورم».
ابن عبّاس گفت: در چنين روزى اين [ زرهِ بدون پشت ]را پوشيده اى؟!
فرمود: «چه طور مگر؟» .
گفت: بر جان تو مى ترسم.
فرمود: «مترس كه از پشت سر بر من آسيبى رسد . ابن عبّاس! به خدا سوگند ، هيچ گاه در هيچ جنگى به دشمن ، پشت نكرده ام».
.
ص: 192
راجع : ج 10 ص 448 (كانت درعه بلا ظهر) .
9 / 6صاحِبُ رَايَةِ الحَربِ5971.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الجمل عن محمّد بن عبد اللّه عن عمرو بن دينار :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِابنِهِ مُحَمَّدٍ : خُذِ الرّايَةَ وَامضِ _ وعَلِيٌّ عليه السلام خَلفَهُ _ فَناداهُ يا أبَا القاسِمِ ! فَقالَ : لَبَّيكَ يا أبَةِ . فَقالَ : يا بُنَيَّ لا يَستَفِزَّكَ ماتَرى ؛ قَد حَمَلتُ الرّايَةَ وأنَا أصغَرُ مِنكَ فَمَا استَفَزَّني عَدُوّي ، وذلِكَ أنَّني لَم ألقَ أحَدا إلّا حَدَّثَتني نَفسي بِقَتلِهِ ، فَحَدِّث نَفسَكَ _ بِعَونِ اللّهِ _ بِظُهورِكَ عَلَيهِم ، ولا يَخذُلكَ ضَعفُ النَّفسِ بِاليَقينِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ أشَدُّ الخِذلانِ .
قالَ: فَقُلتُ : يا أبَةِ أرجو أن أكونَ كَما تُحِبُّ إن شاءَ اللّهُ . قالَ : فَالزَم رايَتَكَ ، فَإِذا اختَلَطَتِ الصُّفوفُ قِف في مَكانِكَ وبَينَ أصحابِكَ ، فَإِن لَم تَرَ أصحابَكَ فَسَيَرَونَكَ . قالَ : وَاللّهِ إنّي لَفي وَسَطِ أصحابي فَصاروا كُلُّهُم خَلفي وما بَيني وبَينَ القَومِ أحَدٌ يَرُدُّهُم عَنّي ، وأنَا اُريدُ أن أتَقَدَّمَ في وُجوهِ القَومِ ، فَما شَعَرتُ إلّا بِأَبي مِن خَلفي قَد جَرَّدَ سَيفَهُ وهُوَ يَقولُ : لا تَقَدَّمَ حَتّى أكونَ أمامَكَ . فَتَقَدَّمَ عليه السلام بَينَ يَدَيَّ يُهَروِلُ ومَعَهُ طائِفَةٌ مِن أصحابِهِ ، فَضَرَبُوا الَّذينَ في وجَهي حَتّى أنهَضوهُم ولَحِقتُهُم بِالرّايَةِ ، فَوَقَفوا وَقفَةً ، وَاختَلَطَ النّاسُ ، ورَكَدَتِ السُّيوفُ ساعَةً ، فَنَظرتُ إلى أبي يَفرِجُ النّاسَ يَمينا وشِمالاً ويَسوقُهُم أمامَهُ ، فَأَردتُ أن أجولَ فَكَرِهتُ خِلافَهُ . (1) .
ص: 193
ر . ك : ج 10 ص 449 (پوشيدن زره بى پشت) .
9 / 6پرچمدار جنگ5968.امام باقر عليه السلام :الجمل_ به نقل از محمّد بن عبد اللّه ، از عمرو بن دينار _: اميرمؤمنان به فرزندش محمّد فرمود: «پرچم را بگير و برو» .
على عليه السلام پشت سر او بود و او را صدا زد : «اى ابو القاسم!» .
گفت: بله، پدرجان!
فرمود: «فرزندم! آنچه مى بينى ، تو را به وحشت نيندازد . من درحالى كه كوچك تر از تو بودم، پرچم بر دوش داشتم و دشمن ، مرا به وحشت نينداخت. اين بدان سبب بود كه در معركه جنگ ، با هيچ كس روبه رو نمى شدم ، جز آن كه كشتن وى را به خودم تلقين مى كردم. پس به مدد الهى پيروزى بر آنها را به خودت تلقين كن و با يقين ، بر ضعف نفس خود غلبه كن ، كه ضعف نفس ، بدترين درماندگى است» .
محمّد مى گويد كه گفتم: پدرم! اگر خدا بخواهد ، اميدوارم چنان باشم كه تو دوست دارى.
فرمود: «پرچمت را محكم نگه دار. وقتى دو سپاه درهم آميخت، در جاى خود و ميان يارانت بِايست . اگر تو يارانت را نمى بينى ، آنها تو را خواهند ديد».
محمّد مى گويد: به خدا سوگند كه من در ميان يارانم بودم . ناگاه ، تمام آنان پشت سر من قرار گرفتند و ميان من و دشمن ، كسى نبود كه آنها را از من دور سازد و من مى خواستم تا ميان لشكر دشمن، پيشروى كنم كه پدرم را پشت سرم احساس كردم كه شمشيرش را آخته بود و مى فرمود: «پيش مرو تا من جلوتر از تو باشم».
او جلوتر از من ، هَروَله كنان ، با گروهى از يارانش پيش مى رفت و كسانى را كه مقابل من قرار مى گرفتند ، از تيغ مى گذراندند تا اين كه آنان را به فرار وا داشتند و من با پرچم به آنها پيوستم . لحظه اى ايستادند و دو لشكر در هم شدند . لحظه اى شمشيرها آرام شد . به پدرم نگاه كردم. ديدم دشمن را از چپ و راست مى شكافد و آنان را از برابر خود مى راند . خواستم به جلو حركت كنم؛ ولى نمى خواستم خلاف گفته او رفتار كرده باشم.
.
ص: 194
5969.امام باقر عليه السلام :مروج الذهب :جاءَ ذُو الشَّهادَتينِ خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ إلى عَلِيٍّ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لا تُنكِسِ اليَومَ رَأسَ مُحَمَّدٍ ، وَاردُد إلَيهِ الرّايَةَ ! فَدَعا بِهِ ، ورَدَّ عَلَيهِ الرّايَةَ ، وقالَ :
اِطعَنهُمُ طَعنَ أبيكَ تُحمَدِ
لا خَيرَ فِي الحَربِ إذا لَم توقَدِ بِالمَشرَفِيِّ وَالقَنَا المُسَرَّدِ (1)9 / 7اِشتِدادُ القِتالِ5834.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن القعقاع :ما رَأَيتُ شَيئا أشبَهَ بِشَيءٍ مِن قِتالِ القَلبِ يَومَ الجَمَلِ بِقِتالِ صِفّينَ ، لَقَد رَأَيتُنا نُدافِعُهُم بِأَسِنَّتِنا ونَتَّكِئُ عَلى أزِجَّتِنا ، (2) وهُم مِثلُ ذلِكَ ، حَتّى لَو أنَّ الرِّجالَ مَشَت عَلَيها لَاستَقَلَّت بِهِم . (3)5828.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در پاسخ به اين پرسش كه اسم اعظم خدا چيست _ ) البداية والنهاية :قالَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] لِابنِهِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ : وَيحَكَ ! تَقَدَّم بِالرّايَةِ . فَلَم يَستَطِع ، فَأَخَذَها عَلِيٌّ مِن يَدِهِ ، فَتَقَدَّمَ بِها ، وجَعَلَتِ الحَربُ تَأخُذُ وتُعطي ؛ فَتارَةً لِأَهلِ البَصرَةِ ، وتارَةً لِأَهلِ الكوفَةِ ، وقُتِلَ خَلقٌ كَثيرٌ وجَمٌّ غَفيرٌ، ولَم تُرَ وَقعَةٌ أكثَرَ مِن قَطعِ الأَيدي وَالأَرجُلِ فيها مِن هذِهِ الوَقعَةِ . (4) .
ص: 195
5829.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مروج الذهب:خ_زيمة بن ث_ابت [ م_عروف ب_ه ]ذو شهادتين ، نزد على عليه السلام آمد و گفت: اى اميرمؤمنان! محمّد را سرشكسته مكن و پرچم را به وى بازگردان . او را فرا خواند و پرچم را به وى بازگردانْد و فرمود:
«مانند پدرت بر آنان نيزه فرود آور تا ستايش شوى
جنگى كه برافروخته نشود، خيرى در آن نيست. با شمشيرهاى مَشْرَفى (1) و نيزه هاى پى در پى».9 / 7شدّت يافتن نبرد5832.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از قعقاع _: چيزى را شبيه تر به چيز ديگر نيافتم از نبرد سخت جمل به جنگ صفّين . ديديم كه آنان را با سرِ نيزه هايمان مى رانديم و خود بر پايه هاى نيزه هايمان تكيه مى داديم و آنان نيز چنين مى كردند، چنان كه اگر كسانى روى نيزه ها راه مى رفتند ، نيزه ها آنها را نگه مى داشتند .5833.امام صادق عليه السلام :البداية والنهاية:[ على عليه السلام ] به فرزندش محمّد بن حنفيه فرمود: «واى بر تو! با پرچم به پيش رو»؛ ولى او نتوانست . پرچم را از او گرفت و خود به پيش تاخت. جنگ ، برنده و بازنده داشت؛ گاهى به سود بصريانْ پيش مى رفت و گاهى به سود كوفيان. افراد بسيارى كشته شدند و در هيچ جنگى ديده نشد كه به اندازه جنگ جمل ، دست و پا قطع شده باشد .
.
ص: 196
5834.امام صادق عليه السلام :الإمامة والسياسة :اِقتَتَلَ القَومُ قِتالاً شَديدا ، فَهَزَمَت يَمَنُ البَصَرَةِ يَمَنَ عَلِيٍّ ، وهَزَمَت رَبيعَةُ البَصرَةِ رَبيعَةَ عَلِيٍّ . . . ثُمَّ تَقَدَّم عَلِيٌّ فَنَظَرَ إلى أصحابِهِ يُهزَمونَ ويُقتَلونَ ، فَلَمّا نَظَرَ إلى ذلِكَ صاحَ بِابنِهِ مُحَمَّدٍ _ ومَعَهُ الرّايَةُ _ : أنِ اقتَحِم ! فَأَبطَأَ وثَبَتَ ، فَأَتى عَلِيٌّ مِن خَلفِهِ فَضَرَبَهُ بَينَ كَتِفَيهِ ، وأخَذَ الرّايَةَ مِن يَدِهِ ، ثُمَّ حَمَلَ فَدَخَلَ عَسكَرَهُم ، وإنَّ المَيمَنَتَينِ وَالمَيسَرَتَينِ تَضطَرِبانِ ؛ في إحداهُما عَمّارٌ ، وفِي الاُخرى عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ ، ومُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ .
قالَ : فَشَقَّ عَلِيٌّ في عَسكَرِ القَومِ يَطعَنُ ويَقتُلُ ، ثُمَّ خَرَجَ . . . ثُمَّ أعطَى الرّايَةَ لِابنِهِ وقالَ : هكَذا فَاصنَع . فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدٌ بِالرّايَةِ ومَعَهُ الأَنصارُ ، حَتَّى انتَهى إلَى الجَمَلِ وَالهَودَجِ وهَزَمَ ما يَليهِ ، فَاقتَتَلَ النّاسُ ذلِكَ اليَومَ قِتالاً شَديدا ، حَتّى كَانتِ الواقِعَةُ والضَّربُ عَلَى الرُّكَبِ . (1)5835.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الجمل عن محمّد بن الحنفيّة :اِلتَقَينا وقَد عَجَّلَ أصحابُ الجَمَلِ وزَحَفوا عَلَينا ، فَصاحَ أبي عليه السلام : اِمضِ . فَمَضَيتُ بَينَ يَدَيهِ أقطو (2) بِالرّايَةِ قَطوا .
وتَقَدَّمَ سَرعانَ أصحابُنا ، فَلاذَ أصحابُ الجَمَلِ ، ونَشَبَ القِتالُ ، وَاختَلَفَتِ السُّيوفُ ، وأبي بَينَ كَتِفَيَّ يَقولُ : يا بُنَيَّ تَقَدَّم ! ولَستُ أجِدُ مُتَقَدَّما ، وهُوَ يَقولُ : تَقَدَّم ، فَقُلتُ : ما أجِدُ مُتَقَدَّما إلّا عَلَى الأَسِنَّةِ ! !
فَغَضِبَ أبي عليه السلام وقالَ : أقولُ لَكَ : تَقَدَّم ، فَتَقولُ : عَلَى الأَسِنَّةِ ! ! ثِق يا بُنَيَّ ، وتَقَدَّم بَينَ يَدَيَّ عَلَى الأَسِنَّةِ ! !
وتَناوَلَ الرّايَةَ مِنّي ، وتَقَدَّمَ يُهَروِلُ بِها ، فَأَخَذَتني حِدَّةٌ ، فَلَحِقتُهُ وقُلتُ : أعطِنِي الرّايَةَ . فَقالَ لي : خُذها . وقَد عَرَفتُ ما وَصَفَ لي . (3) .
ص: 197
5836.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمامة والسياسة:دو لشكر ، نبرد سختى كردند. ميمنه [ سپاه] بصريان، ميمنه سپاه على عليه السلام را درهم شكسته بود و افراد قبيله ربيعه در لشكر بصره، ربيعيان سپاه امام عليه السلام را شكست داده بودند... .
على عليه السلام به پيش آمد و نگاهى به ياران و سپاهيان خود انداخت كه شكست خورده و كشته شده بودند . وقتى چنين ديد ، بر فرزندش محمّد _ كه پرچمدار بود _ بانگ زد: «به پيش رو!» ؛ ولى او كندى كرد و در جايش ثابت ماند. على عليه السلام از پشت سر آمد و ميان دو كتف او زد و پرچم را از دستش گرفت و خود ، حمله برد و وارد لشكر دشمن شد.
ميمنه و مِيسَره هر دو سپاه در اضطراب بودند. در يك طرف ، عمّار بود و در طرف هاى ديگر ، عبد اللّه بن عباس و محمّد بن ابى بكر.
على عليه السلام سپاه دشمن را شكافت . ضربه مى زد و مى كُشت . سپس بيرون آمد... و پرچم را به محمّد داد و فرمود: «اين چنين بجنگ».
محمّد با پرچم به پيش تاخت و انصار با او بودند تا به شتر و كجاوه [ ى عايشه ]رسيد و همراهان شتر ، گريخته بودند.
در اين روز ، هر دو لشكر ، نبرد سهمگينى كردند ، به طورى كه آسيب ها و ضربت زدن ها ، در حالِ به زانو نشستنْ صورت مى گرفت.5837.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الجمل_ به نقل از محمّد بن حنفيه _: رو در رو شديم ، درحالى كه سپاه جمل بر ما پيشْ دستى كردند و بر ما يورش آوردند. پدرم بانگ زد: «حركت كن!».
من در پيشاپيش او به راه افتادم و با گام هاى كوتاه ، پرچم را به پيش بردم . ياران ما به سرعت به پيش تاختند و لشكر جمل ، پناه گرفتند . جنگ درگرفت و شمشيرها در هم رفت.
پدرم كه پشت سرم بود ، مى فرمود: «فرزندم ، به پيش!» و من توان جلو رفتن در خود نمى ديدم و او همواره مى فرمود: «به پيش!» .
گفتم: من راهى به پيش نمى بينم ، مگر بر سرِ نيزه ها [ بروم] !
وى خشمگين شد و فرمود: «به تو مى گويم: به پيش رو و تو مى گويى : بر سر نيزه ها [ بروم]؟! فرزندم! [ بر خدا ]اعتماد كن و پيشاپيش من در برابر سرنيزه ها به پيش رو».
پرچم را از من گرفت و هَروَله كنان به پيش تاخت . غيرتم جنبيد و خود را به او رساندم و گفتم: «پرچم را به من بده» كه به من فرمود: «بگير!».
در آن هنگام دانستم كه از من چه مى خواهد. .
ص: 198
9 / 8مُقاتَلَةُ الإِمامِ بِنَفسِهِ5836.امام على عليه السلام :الفتوح :قاتَلَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ ساعَةً بِالرّايَةِ ثُمَّ رَجَعَ ، وضَرَبَ عَلِيٌّ رضى الله عنهبِيَدِهِ إلى سَيفِهِ فَاستَلَّهُ ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى القَومِ ، فَضَرَبَ فيهِم يَمينا وشِمالاً ، ثُمَّ رَجَعَ وقَدِ انحَنى سَيفُهُ فَجَعَلَ يُسَوّيهِ بِرُكبَتِهِ ، فَقالَ لَهُ أصحابُهُ : نَحنُ نَكفيكَ ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَلَم يُجِب أحَدا حَتّى سَوّاهُ ، ثُمَّ حَمَلَ ثانِيَةً حَتَّى اختَلَطَ بِهِم ، فَجَعَلَ يَضرِبُ فيهِم قُدُما قُدُما حَتَّى انحَنى سَيفُهُ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى أصحابِهِ ، وَوَقَفَ يُسَوّي السَّيفَ بِرُكبَتِهِ وهُوَ يَقولُ : وَاللّهِ ما اُريدُ بِذلِكَ إلّا وَجهَ اللّهِ وَالدّارَ الآخِرَةَ !
ثُمَّ التَفَتَ إلَى ابنِهِ مُحمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ وقالَ : هكَذَا اصنَع يابُنَيَّ . (1)5837.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن أبي مخنف :زَحَفَ عَلِيٌّ عليه السلام نَحوَ الجَمَلِ بِنَفسِهِ في كَتيبَتِهِ الخَضراءِ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وحَولَهُ بَنوهُ حَسنٌ وحُسَينٌ ومُحَمَّدٌ عليهم السلام ، ودَفَعَ الرّايَةَ إلى مُحَمَّدٍ ، وقالَ : أقدِم بِها حَتّى تَركُزَها في عَينِ الجَمَلِ ، ولا تَقِفَنَّ دونَهُ .
فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدٌ ، فَرشَقَتهُ السِّهامُ ، فَقالَ لِأَصحابِهِ : رُوَيدا ، حَتّى تَنفَدَ سِهامُهُم ، فَلَم يَبقَ لَهُم إلّا رَشقَةٌ أو رَشقَتانِ . فَأَنفَذَ عَلِيٌّ عليه السلام (2) إلَيهِ يَستَحِثُّهُ ، ويَأمُرُهُ بِالمُناجَزَةِ ، فَلَمّا أبطَأَ عَلَيهِ جاءَ بِنَفسِهِ مِن خَلفِهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ اليُسرى عَلى مَنكِبِهِ الأَيمَنِ وقالَ لَهُ : أقدِم ، لا اُمَّ لَكَ !
فَكانَ مُحَمَّدٌ إذا ذَكَرَ ذلِكَ بَعدُ يَبكي ، ويَقولُ : لَكَأَنّي أجِدُ ريحَ نَفَسِهِ في قَفايَ ، وَاللّهِ لا أنسى أبَدا .
ثُمَّ أدرَكَت عَلِيّا عليه السلام رِقَّةٌ عَلى وَلَدِهِ ، فَتَناوَلَ الرّايَةَ مِنهُ بِيَدِه اليُسرى وذُو الفِقارِ مَشهورٌ في يُمنى يَدَيهِ ، ثُمَّ حَمَلَ فَغاصَ في عَسكَرِ الجَمَلِ ، ثمّ رَجَعَ وقَدِ انحَنى سَيفُهُ ، فَأَقامَهُ بِرُكبَتِهِ . فَقالَ لَهُ أصحابُهُ وبَنوهُ وَالأَشتَرُ وعَمّارٌ : نَحنُ نَكفيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَلم يُجِب أحَدا مِنهُم ، ولا رَدَّ إلَيهِم بَصَرَهُ ، وظَلَّ يَنحِطُ (3) ويَزأَرُ زَئيرَ الأَسَدِ ، حَتّى فَرِقَ مَن حَولَهُ ، وتَبادَروهُ ، وإنَّهُ لَطامِحٌ بِبَصَرِهِ نَحوَ عَسكَرِ البَصرَةِ ، لا يُبصِرُ مَن حَولَهُ ، ولا يَرُدُّ حِوارا .
ثُمَّ دفَعَ الرّايَةَ إلَى ابنِهِ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ حَمَلَ حَملَةً ثانِيَةً وَحدَهُ ، فَدَخَلَ وَسَطَهُم فَضَرَبَهُم بِالسَّيفِ قُدُما قُدُما ، وَالرِّجالُ تَفِرُّ مِن بَينِ يَدَيهِ ، وتَنحازُ عَنهُ يُمنَةً ويَسرَةً ، حَتّى خَضَبَ الأَرضَ بِدِماءِ القَتلى ، ثُمَّ رَجَعَ وقَدِ انحَنى سَيفُهُ ، فَأقامَهُ بِرَكبَتِهِ ، فَاعصَوصَبَ (4) بِهِ أصحابُهُ ، وناشَدوهُ اللّهَ في نَفسِهِ وفِي الإِسلام ، وقالوا : إنَّكَ إن تُصَب يَذهبِ الدّينُ ! فَأَمسِك ونَحنُ نَكفيكَ .
فَقالَ : وَاللّهِ ، ما اُريدُ بِما تَرَونَ إلّا وَجهَ اللّهِ وَالدّارَ الآخِرَةَ . ثُمَّ قالَ لِمُحَمَّدٍ ابنِهِ : هكَذا تَصنَعُ يَابنَ الحَنَفِيَّةِ . فَقالَ النّاسُ : مَنِ الَّذي يَستَطيعُ ما تَستَطيعُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! ! (5) .
ص: 199
9 / 8جنگيدن خودِ امام5840.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الفتوح:محمّد بن حنفيه ، لحظاتى پرچم به دستْ جنگيد و سپس برگشت. على عليه السلام دست بُرد و شمشيرش را بركشيد و بر دشمن ، يورش بُرد . از چپ و راست بر آنان نواخت . سپس برگشت ، درحالى كه شمشيرش كج شده بود و شروع كرد آن را با زانو راست كردن. يارانش به وى گفتند: بگذار ما اين كار را انجام دهيم ، اى امير مؤمنان!
به كسى پاسخ نگفت تا آن را راست كرد .
سپس براى بارِ دوم يورش بُرد و در دل دشمن ، نفوذ كرد . با شجاعت و جرئت بر آنان ضربه مى زد تا آن كه شمشيرش كج شد. آن گاه نزد يارانش بازگشت و ايستاد و در حالى كه با زانو شمشير خود را راست مى كرد ، فرمود: «به خدا سوگند ، از اين كار ، جز خداوند و آخرت را در نظر ندارم».
آن گاه رو به فرزندش محمّد بن حنفيه نمود و فرمود: «فرزندم! اين چنين بجنگ».5839.بحار الأنوار :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابو مخنف _: على عليه السلام با يگانِ سبز (نيروى ويژه) خود _ كه متشكّل از مهاجران و انصار بود _ به سوى لشكر جمل ، يورش بُرد و در اطراف او فرزندانش حسن، حسين عليهماالسلام و محمّد بودند. پرچم را به محمّد سپرد و فرمود: «با آن به پيش تاز تا آن را در چشم شتر بنشانى و تا چنين نكرده اى از پا منشين».
محمّد به پيش تاخت . چوبه هاى تير بر او باريدند. محمّد به يارانش گفت: كمى صبر كنيد تا تيرهايشان تمام شود و براى آنان يك تير يا دو تير بيشتر نمانَد.
على عليه السلام به سوى محمّد شتافت و او را برمى انگيخت و به پيكار ، دستور مى داد. وقتى كُندى او را ديد، خود از پشت سرِ وى آمد و دست چپ خود را بر شانه راست او نهاد و فرمود: «به پيش تاز !».
محمّد ، هرگاه اين خاطره را به ياد مى آورْد ، مى گريست و مى گفت: گويا بوى نفَسش را در پشت سرم استشمام مى كردم . به خدا ، هرگز آن را از ياد نخواهم برد!
سپس على عليه السلام را بر فرزندش رحم آمد و پرچم را با دست چپ از او گرفت و ذو الفقار آخته ، در دست راستش بود. آن گاه ، يورش آورد و در دل لشكر جمل فرو رفت . سپس با شمشير كج شده برگشت و آن را با زانو راست نمود. ياران و فرزندانش و اشتر و عمّار [ ، نزديكش آمده ]به وى گفتند: اى اميرمؤمنان! بگذار ما اين كار را به جاى تو انجام دهيم . نه به آنان پاسخ گفت و نه نگاهشان كرد .
پيوسته نفس نفس مى زد و همچون شير ، مى غرّيد تا آنان كه در اطرافش بودند ، پراكنده شدند. لشكر دشمن به سويش شتافتند و او با چشمانش [ آخر ]لشكر بصره را مى نگريست و اطراف خود را نگاه نمى كرد و سخنى را پاسخ نمى گفت.
آن گاه ، پرچم را به فرزندش محمّد سپرد و براى بار دوم به تنهايى يورش بُرد و به وسط لشكر جمل ، وارد شد و شجاعانه و جسورانه ، با شمشير بر آنان ضربت مى زد و مردان جنگى از برابرش مى گريختند و به چپ و راست مى رفتند تا زمين از خون كُشتگانْ رنگين شد .
آن گاه بازگشت، درحالى كه شمشيرش كج شده بود. آن را با زانو راست كرد. يارانش گِردش جمع شده بودند و او را نسبت به جانش و براى حفظ اسلام ، سوگند مى دادند و مى گفتند: اگر تو آسيب ببينى ، دين از ميان خواهد رفت . دست نگه دار كه ما خود از پس اين كار برمى آييم.
فرمود: «به خدا سوگند ، با كارهايى كه مى كنم ، جز خدا و آخرت را نمى خواهم». آن گاه به فرزندش محمّد فرمود: «اى پسر حنفيه! اين چنين كار كن».
اطرافيان گفتند: اى اميرمؤمنان! چه كسى مى تواند كارى را كه تو انجام مى دهى ، انجام دهد؟!
.
ص: 200
5840.امام على عليه السلام :المصنّف لابن أبي شيبة عن الأعمش عن رجل قد سمّاه :كُنتُ أرى عَلِيّا يَحمِلُ فَيَضرِبُ بِسَيفِهِ حَتّى يَنثَنِيَ ، ثُمَّ يَرجِعُ فَيقولُ : لا تَلوموني ولوموا هذا . ثُمَّ يَعودُ فَيُقَوِّمُهُ . (1) .
ص: 201
5841.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از اَعمَش ، از مردى كه نامش را بُرد _: مى ديدم كه على عليه السلام يورش مى بُرد و با شمشير، ضربت مى زد تا شمشيرش كج مى شد. آن گاه بر مى گشت و مى فرمود: «مرا سرزنش نكنيد . اين شمشير را سرزنش كنيد».
سپس با شمشير راست ، [ به سوى دشمنْ ]بازمى گشت . .
ص: 202
5842.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة عن أبي مخنف :خَرَجَ عَبدُ اللّهِ بنُ خَلَفٍ الخُزاعِيُّ _ وهُوَ رَئيسُ البَصرَةِ ، وأكثَرُ أهلِها مالاً وضِياعا _ فَطَلَبَ البِرازَ ، وسَأَلَ ألّا يَخرُجَ إلَيهِ إلّا عَلِيٌّ عليه السلام ، وَارتَجَزَ فَقالَ :
أبا تُرابٍ ادنُ مِنّي فِترا
فَإِنَّني دانٍ إلَيكَ شِبرا وإنَّ في صَدري عَلَيكَ غِمرا
فَخَرَجَ إلَيهِ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَلَم يُمهِلُهُ أن ضَرَبَهُ فَفَلَقَ هامَتَهُ . (1)5843.بحار الأنوار عن مُحمّدِ بنِ مُسلمٍ عن الإمامِ الصالفتوح :اِنفَرَقَ عَلِيٌّ يُريدُ أصحابَهُ ، فَصاحَ بِهِ صائِحٌ مِن وَرائِهِ ، فَالتَفَتَ وإذا بِعَبدِاللّهِ بنِ خَلَفٍ الخُزاعِيِّ وهُوَ صاحبُ مَنزِلِ عائِشَةَ بِالبَصرَةِ ، فَلَمّا رَآهُ عَلِيٌّ عَرَفَهُ ، فَناداهُ : ما تَشاءُ يَابنَ خَلَفٍ ؟
قالَ : هَل لَكَ فِي المُبارَزَةِ ؟
قالَ عَلِيٌّ : ما أكرَهُ ذلِكَ ، ولكن وَيحَكَ يَابنَ خَلَفٍ ما راحَتُكَ فِي القَتلِ وقَد عَلِمتَ مَن أنَا ! !
فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ خَلَفٍ : دَعني مِن مَدحِكَ يَابنَ أبي طالِبٍ ، وَادنُ مِنّي لِتَرى أيُّنا يَقتُلُ صاحِبَهُ ! ثُمَّ أنشَدَ شِعرا ، فَأَجابَهُ عَلِيٌّ عَلَيهِ ، وَالتَقَوا لِلضَّربِ ، فَبادَرَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ خَلَفٍ بِضَربَةٍ دَفَعَها عَلِيٌّ بِحَجَفَتِهِ ، (2) ثُمَّ انحَرَفَ عَنهُ عَلِيٌّ فَضََربَهُ ضَرَبَةً رَمى بِيَمينِهِ ، ثُمَّ ضَرَبَهُ اُخرى فَأَطارَ قِحفَ رَأسِهِ . (3) .
ص: 203
5971.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ ب_ه نقل از اب_و م_خن_ف _: عبد اللّه بن خَلَف خُزاعى _ كه سركرده بصريان و ثروتمندترينِ خاندان خود بود _ بيرون آمد و هماورد طلبيد و درخواست كرد كه جز على عليه السلام كسى براى مبارزه با او بيرون نيايد و چنين رجز مى خوانْد :
ابوتراب! تو يك انگشت به من نزديك شو
كه من يك وجب به تو نزديك مى شوم . چرا كه در دلم كينه تو را دارم.
على عليه السلام به سوى او حركت كرد و بدون آن كه به وى مهلت دهد، ضربتى بر او زد و فرقش را شكافت.5972.امام على عليه السلام :الفتوح:على عليه السلام [ از لشكر دشمنْ] دور شد و به سوى يارانش مى رفت كه فريادكننده اى از پشت سر او فرياد زد . وى برگشت و عبد اللّه بن خلف خزاعى را _ كه ميزبان عايشه در بصره بود _ ديد. چون على عليه السلام او را ديد ، شناخت و او را ندا داد كه : «اى پسر خلف! چه مى خواهى؟».
گفت: آيا مى خواهى بجنگى؟
على عليه السلام فرمود: «از آن بدم نمى آيد؛ ولى واى بر تو ، اى پسر خلف! در مرگ ، چه آسودگى اى مى جويى، با آن كه مرا مى شناسى؟».
عبد اللّه بن خلف گفت: خودْستايى را وا گذار _ اى پسر ابوطالب _ و نزد من بيا تا ببينى كدام يك از ما هماوردش را خواهد كُشت .
آن گاه شعرى سرود و على عليه السلام با شعر ، او را پاسخ داد و براى پيكار ، رو در رو شدند.
عبد اللّه بن خلف ، ضربه اى ناگهانى فرود آورد كه على عليه السلام آن را با سپرش دفع كرد. آن گاه على عليه السلام از او كناره گرفت و ضربتى بر او فرود آورد كه دست راستش را قطع كرد و سپس ضربتى ديگر فرود آورد كه كاسه سرش را پرانْد . .
ص: 204
5843.بحار الأنوار ( _ به نقل از محمّد بن مسلم از امام صادق عليه السلا ) شرح نهج البلاغة عن أبي مخنف :تَناوَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ أبزى خِطامَ الجَمَلِ ، وكانَ كُلُّ مَن أرادَ الجِدَّ فِي الحَربِ وقاتَلَ قِتالَ مُستَميتٍ يَتَقَدَّمُ إلَى الجَمَلِ فَيَأخُذُ بِخِطامِهِ ، ثُمَّ شَدَّ عَلى عَسكَرِ عَلِيٍّ عليه السلام وقالَ :
أضرِبُهُم ولا أرى أبا حَسَن
ها إنَّ هذا حَزَنٌ مِنَ الحَزَن
فَشَدَّ عَلَيهِ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِالرُّمحِ ، فَطَعَنَهُ ، فَقَتَلَهُ وقالَ : قَد رَأَيتَ أبا حَسَنٍ ، فَكَيفَ رَأَيتَهُ ! وتَرَكَ الرُّمحَ فيهِ . (1)9 / 9مُقاتَلَةُ عَمّارٍ5846.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الفتوح :خَرَجَ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ حَتّى وَقَفا قُدّامَ الجَمَلِ . قالَ : وتَبِعَهُمَا الأَشتَرُ ووَقَفَ مَعَهُما .
قالَ : فَقالَ رَجُلٌ مِن أصحابِ الجَمَلِ : مَن أنتُم أيُّهَا الرَّهطُ ؟ قالوا : نَحنُ مِمَّن لا تُنكِرونَهُ ! وأعلَنوا بِأَسمائِهِم _ وَدَعوا بِأَسمائِهِم _ ودُعَوا إلَى البِرازِ ، فَخَرَجَ عُثمانُ الضَّبِّيُّ وهُوَ يُنشِدُ شِعرا ، فَخَرَجَ إلَيهِ عَمّارُ بُن ياسِرٍ فَأَجابَهُ عَلى شِعرِهِ ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَيهِ عَمّارٌ فَقَتَلَهُ . (2)5847.عنه عليه السلام :الفتوح :خَرَجَ عَمرُو بنُ يَثرِبِيٍّ _ مِن أصحابِ الجَمَلِ _ حَتّى وَقَفَ بَينَ الصَّفَّينِ قَريبا مِنَ الجَمَلِ ، ثُمَّ دَعا إلَى البِرازِ وسَأَلَ النِّزالَ ، فَخَرَجَ إلَيهِ عَلباءُ بنُ الهَيثَمِ مِن أصحابِ عَلِيٍّ رضى الله عنه ، فَشَدَّ عَلَيهِ عَمروٌ فَقَتَلَهُ . ثُمَّ طَلَبَ المُبارَزَةَ ، فَلَم يَخرُج إلَيهِ أحَدٌ ، فَجَعَلَ يَجولُ في مَيدانِ الحَربِ وهُوَ يَرتَجِزُ ويَقولُ شِعرا ، ثُمَّ جالَ وطَلَبَ البِرازَ ، فَتَحاماهُ النّاسُ وَاتَّقَوا بَأسَهُ ، قالَ : فَبَدَرَ إلَيهِ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ وهُوَ يُجاوِبُهُ عَلى شِعرِهِ ، وَالتَقَوا بِضَربَتَينِ ، فَبادَرَهُ عَمّارٌ بِضَربَةٍ فَأَرداهُ عَن فَرَسِهِ ، ثُمَّ نَزَلَ إلَيهِ عَمّارٌ سَريعا فَأَخَذَ بِرِجلِهِ وجَعَلَ يَجُرُّهُ حَتّى ألقاهُ بَينَ يَدي عَلِيٍّ رضى الله عنه .
فَقالَ عَلِيٌّ: اِضرِب عُنُقَهُ . فَقالَ عَمرٌو : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، استَبقِني حَتّى أقتُلَ لَكَ مِنهُم كَما قَتَلتُ مِنكُم . فَقالَ عَلِيٌّ : يا عَدُوَّ اللّهِ ! أبَعدَ ثَلاثَةٍ مِن خِيارِ أصحابي أستَبقيكَ (3) ؟ ! لا كانَ ذلِكَ أبَدا . قالَ : فَادنُني حَتّى اُكَلِّمَكَ في اُذُنِكَ بِشَيءٍ . فَقالَ عَلِيٌّ : أنتَ رَجُلٌ مُتَمَرِّدٌ ، وقَد أخبَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِكُلِّ مُتَمَرِّدٍ عَلَيَّ ، وأنتَ أحَدُهُم . فَقالَ عَمرُو بنُ يَثرِبِيٍّ: أمَا وَاللّهِ لَو وَصَلتُ إلَيكَ لَقَطَعتُ اُذُنَكَ _ أو قالَ : أنفَكَ _ قالَ : فَقَدَّمَهُ عَلِيٌّ فَضَرَبَ عُنُقَهُ . (4) .
ص: 205
5848.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ ب_ه نقل از اب_و م_خن_ف _: عبد اللّه بن اَبزى ، زمام شتر [ عايشه ]را گرفت (و در روز جَمَل ، هركس تصميم به نبرد جدّى داشت و مى خواست تا مرز مرگ بجنگد ، به سوى شتر مى شتافت و افسارش را مى گرفت) . ابن ابزى بر سپاه على عليه السلام يورش بُرد و چنين رجز خواند :
بر آنان ضربت مى زنم و ابو الحسن را نمى بينم
بدانيد كه اين، غمى است از جمله غم ها.
على عليه السلام با نيزه بر او حمله بُرد و بر او نيزه اى زد و او را كُشت و فرمود: «ابو الحسن را ديدى؟ او را چگونه ديدى؟!». و نيزه را در بدن او رها كرد.9 / 9نبرد عمّار5846.امام صادق عليه السلام :الفتوح :محمّد بن ابى بكر و عمّار بن ياسر حركت كردند تا مقابل شتر [ عايشه ]ايستادند . اَشتر هم از پىِ آنان رفت و به همراه آنان ايستاد. مردى از لشكر جمل گفت: اى گروه! شما چه كسانى هستيد؟
گفتند: ما از كسانى هستيم كه شما آنها را مى شناسيد. و نام هاى خود را گفتند و آنان را به پيكار ، دعوت كردند . عثمان ضِبّى با خواندن رجز ، بيرون آمد . عمّار به سمت او حركت كرد ، و شعرش را پاسخ داد . سپس عمّار بر او يورش بُرد و او را كشت.5847.امام صادق عليه السلام :الفتوح:عمرو بن يَثرِبى از لشكر جملْ بيرون آمد و ميان دو سپاه ونزديك شتر [ عايشه ]ايستاد. سپس هماورد طلبيد و درخواست كارزار كرد. علباء بن هيثم (از ياران على عليه السلام ) حركت كرد ؛ ولى عمرو بر او حمله بُرد و او را كشت .
سپس دوباره مبارز طلبيد. كسى به سوى او بيرون نرفت. آن گاه شروع كرد در ميدان نبرد به جولان دادن و رجزخوانى كردن و شعر مى خواند. پس حركتى ديگر كرد و مبارز طلبيد . لشكر ، يكديگر را به دورى جُستن از او فرا مى خواندند و از حمله او مى ترسيدند .
ناگاه ، عمّار بن ياسر ، در حالى كه شعر او را پاسخ مى داد ، به سوى او شتافت. با ضربت زدن ، رو در رو شدند. عمّار ، پيش دستى كرد و ضربتى بر او فرود آورد و او را از اسب به زير انداخت. آن گاه به سرعتْ نزديك او فرود آمد و پايش را گرفت و كشيد تا او را در مقابل على عليه السلام افكند .
على عليه السلام فرمود: «گردنش را بزن».
عمرو گفت: اى اميرمؤمنان! مرا زنده بدار تا براى تو از آنان بكشم، چنان كه از شما كشتم.
على عليه السلام فرمود: «اى دشمن خدا! آيا پس از [ آن كه ]سه تن از بهترين يارانم [ را كشتى ]تو را زنده نگه دارم؟! هرگز چنين نخواهد شد».
عمرو گفت: مرا به خود ، نزديك ساز تا در گوشت سخنى بگويم.
على عليه السلام فرمود: «تو مرد سركشى هستى و پيامبر خدا مرا از سركشانْ خبر داده است و تو يكى از آنانى».
عمرو بن يثربى گفت: بدان كه به خدا سوگند ، اگر به تو نزديك مى شدم ، گوش (يا بينى) تو را [ با دندانْ ]مى كندم .
على عليه السلام او را به پيش انداخت و گردنش را زد.
.
ص: 206
5848.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن داوود بن أبي هند عن شيخ من بني ضبّة :اِرتَجَزَ يَومِئِذٍ ابنُ يَثرِبِيٍّ :
أنا لِمَن أنكَرَنِي ابنُ يَثرِبيّ
قَاتِلُ عَلباءَ وهِندِ الجَمَليّ وَابنٍ لِصوحانَ عَلى دينِ عَليّ
وقالَ : مَن يُبارِزُ ؟ فَبَرَزَ لَهُ رَجُلٌ ، فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ بَرَزَ لَهُ آخَرُ فَقَتَلَهُ . وَارتَجَزَ وقالَ :
أقتُلُهُم وقَد أرى عَلِيّا
ولَو أشا أوجَرتُه عَمرِيّا
فَبَرَزَ لَهُ عَمّارُ بُن ياسِرٍ ، وإنَّهُ لَأَضعَفُ مَن بارَزَهُ ، وإنَّ النّاسَ لَيَستَرجِعونَ حينَ قامَ عَمّارٌ ، وأنَا أقولُ لِعَمّارٍ _ مِن ضَعفِهِ _ : هذا وَاللّهِ لاحِقٌ بِأَصحابِهِ ! وكانَ قَضيفا ، (1) حَمشَ (2) السّاقَينِ ، وعَلَيهِ سَيفٌ حَمائِلُهُ تَشِفُّ عَنهُ قَريبٌ مِن إبطِهِ ، فَضَرَبَهُ (3) ابنُ يَثرِبيٍّ بِسَيفِهِ ، فَنَشَبَ في حَجَفَتِهِ ، وضَرَبَهُ عَمّارُ وأوهَطَهُ ، (4) ورمَى أصحابُ عَلِيٍّ ابنَ يَثرِبِيٍّ بِالحِجارَةِ حَتّى أثخَنوهُ وَارتَثّوهُ . (5)(6) .
ص: 207
5849.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از داوود بن ابى هند ، از پيرمردى از تيره بنى ضِبّه _: عمرو بن يثربى در جنگ جمل ، چنين رجز مى خواند:
كسانى كه مرا نمى شناسند، بدانند كه من پسر يثربى ام
همان قاتل عَلباء و هند جملى ، و قاتل پسر صوحان ، كه [ هرسه] از پيروان على بودند.
و گفت: چه كسى با من مبارزه مى كند؟
مردى بيرون رفت . عمرو ، او را كُشت . پس مردى ديگر بيرون رفت . او را هم كشت و چنين رجز مى خواند :
مى كُشم آنان را و على را مى بينم
و اگر بخواهم بر دهان او هم نيزه مى زنم!
سپس عمّار بن ياسر بيرون رفت و او ناتوان ترينِ افرادى بود كه براى نبرد با عمرو ، بيرون رفته بودند.
وقتى عمّار براى مبارزه برخاست ، مردم ، استرجاع مى كردند («إنّا للّه و إنّا إليه راجعون» مى گفتند) و من به خاطر ناتوانى عمّار مى گفتم: به خدا ، او هم به يارانش خواهد پيوست.
عمّار ، مردى لاغر اندام و داراى ساق هاى باريك بود. شمشيرى داشت كه غلافش براى او بلند بود و تا زير بغلش مى آمد. ابن يثربى او را با شمشير زد ؛ امّا شمشير در سپر فرو رفت . عمّار ، ضربه اى به او زد و او را به زمين افكند كه نتوانست برخيزد . ياران على عليه السلام نيز سنگ هايى به سويش پرتاب كردند تا آن كه ناتوان شد . [ يارانش ]او را از معركه بيرون بُردند تا آن كه مُرد. .
ص: 208
9 / 10مُقاتَلَةُ الأَشتَرِ وَابنِ الزُّبَيرِ5852.بحار الأنوار :الجمل :لاذَ بِالجَمَلِ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَير وتَناوَلَ خِطامَهُ بِيَدِهِ ، فَقالَت عائِشَةُ : مَن هذَا الَّذي أخَذَ بِخِطامِ جَمَلي ؟ قالَ : أنَا عَبدُ اللّهِ ؛ اِبنُ اُختِكِ . فَقالَت : وا ثُكلَ أسماءَ !
ثُمَّ بَرَزَ الأَشتَرُ إلَيهِ ، فَخَلّى الخِطامَ مِن يَدِهِ وأقبَلَ نَحوَهُ ، فَقامَ مَقامَهُ فِي الخِطامِ عَبدٌ أسوَدُ ، وَاصطَرَعَ عَبدُ اللّهِ وَالأَشتَرُ ، فَسَقَطا إلَى الأَرضِ ، فَجَعَلَ ابنُ الزُّبَيرِ يَقولُ _ وقَد أخَذَ الأشتَرُ بِعُنُقِهِ _ : اُقتُلوني ومالِكا ، وَاقتُلوا مالِكا مَعي !
قالَ الأَشتَرُ : فَما سَرَّني إلّا قَولُهُ «مالِكٌ» ؛ لَو قالَ «الأَشتَرُ» لَقَتَلوني . ووَاللّهِ لَقَد عَجِبتُ مِن حُمقِ عَبدِ اللّهِ ؛ إذ يُنادي بِقَتلِهِ وقَتلي ، وما كانَ يَنفَعُهُ المَوتُ إن قُتِلتُ وقُتِلَ مَعي ، ولَم تَلِدِ امرَأَةٌ مِنَ النَّخَعِ غَيري ! ! فَأَفرَجتُ عَنهُ ، فَانهَزَمَ وبِهِ ضَربَةٌ مُثخِنَةٌ في جانِبِ وَجهِهِ . (1) .
ص: 209
9 / 10پيكار مالك اشتر و ابن زبير5850.بحار الأنوار :الجمل:عبد اللّه بن زبير ، خود را به شتر [ عايشه ]رساند و افسارش را با دست گرفت. عايشه گفت: اين كيست كه افسار شترم را گرفته است؟
گفت: منم عبد اللّه ، پسر خواهرت.
عايشه گفت: اى واى از داغ اسماء!
آن گاه ، مالك اشتر به سوى عبد اللّه شتافت. عبد اللّه ، افسار را رها ساخت و به سمت مالك رفت و به جاى او برده اى سياه ، افسار را گرفت. عبد اللّه و اشتر به پيكار پرداختند. هر دو بر زمين افتادند، در حالى كه مالك ، گردن عبد اللّه را گرفته بود . عبد اللّه فرياد مى زد: مرا و مالك را بكشيد ! مالك را با من بكشيد!
[ بعدها] مالك اشتر گفت: چيزى مرا خوش حال نكرد ، جز اين سخن او كه گفت : «مالك را» و اگر مى گفت: «اَشتر را»، آنها مرا مى كشتند. (1) به خدا سوگند ، در شگفتم از حماقت عبد اللّه بن زبير؛ چرا كه به كشته شدن خودش و من فرياد مى زد . اگر من كشته مى شدم و او نيز همراه من كشته مى شد ، مرگ به حال او سودى نداشت ؛ و هيچ زنى از طايفه نَخَع ، چون من نزاده است . آن گاه ، او را رها ساختم و او گريخت، درحالى كه ضربتى سختْ كارى بر صورتش واردشده بود.
.
ص: 210
5851.امام صادق عليه السلام :المصنّف لابن أبي شيبة عن عبد اللّه بن عبيد بن عمير :إنَّ الأَشتَرَ وَابنَ الزُّبَيرِ التَقَيا ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : فَما ضَرَبتُهُ ضَربَةً حَتّى ضَرَبَني خَمسا أو سِتّا _ قالَ : ثُمَّ قالَ : _ و ألقاني بِرِجلي . (1)
ثُمَّ قالَ : واللّهِ لَولا قَرابَتُكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما تَرَكتُ مِنكَ عُضوا مَعَ صاحِبِهِ ! (2)5852.بحار الأنوار :تاريخ دمشق عن زهير بن قيس :دَخَلتُ مَعَ ابنِ الزُّبَيرِ الحَمّامَ ، فَإِذا في رَأسِهِ ضَربَةٌ لَو صُبَّ فيها قارَورَةٌ مِن دُهنٍ لَاستَقَرَّت .
قالَ : تَدري مَن ضَرَبَني هذِهِ ؟ ! قُلتُ : لا . قالَ : ضَربَنيها ابنُ عَمِّكَ الأَشتَرُ . (3)9 / 11قَتلُ طَلحَةَ بِيَدِ مَروانَ5855.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الفتوح :جَعَلَ طَلحَةُ يُنادي بِأَعلى صَوتِهِ : عِبادَ اللّهِ ! الصَّبرَ الصَّبرَ ! إنَّ بَعدَ الصَّبرِ النَّصرُ وَالأَجرُ . فَنَظَرَ إلَيهِ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، فَقالَ لِغُلامٍ لَهُ : وَيلَكَ يا غُلامُ ! وَاللّهِ إنّي لَأَعلَمُ أنَّه ما حَرَّضَ عَلى قَتلِ عُثمانَ يَومَ الدّارِ أحَدٌ كَتَحريضِ طَلحَةَ ولا قَتَلَهُ سِواهُ ! ولكِنِ استُرني فَأَنتَ حُرٌّ ؛ فَسَتَرَهُ الغُلامُ .
ورَمى مَروانُ بِسَهمٍ مَسمومٍ لِطَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ، فَأَصابَهُ بِهِ ، فَسَقَطَ طَلحَةُ لِما بِهِ وقَد غُمِيَ عَلَيهِ . ثُمَّ أفاقَ ، فَنَظَرَ إلَى الدَّمِ يَسيلُ مِنهُ فَقالَ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيه راجِعونَ ، أظُنُّ وَاللّهِ أنَّنا عُنينا بِهذِهِ الآيَةِ مِن كِتابِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ إذ يَقولُ : «وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ » . (4)(5) .
ص: 211
5973.عنه عليه السلام :المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از عبد اللّه بن عُبَيد بن عُمَير _: اشتر و ابن زبير ، رو در رو شدند. ابن زبير گفت: ضربتى بر او نزدم ، جز آن كه اشتر ، پنج يا شش ضربه بر من زد . سپس مرا با پايم در افكنْد . پس اشتر گفت: اگر خويشاوندى ات با پيامبر خدا نبود، عضوى از اعضايت را بر بدنت باقى نمى گذاشتم .5974.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ ب_ه ن_قل از زُهَير ب_ن قيس _: ب_ا ابن زبير ، وارد حمّام شدم . ناگاه جاى ضربتى را در سرش ديدم كه اگر يك شيشه روغن در آن مى ريخت ، جا مى گرفت. گفت: مى دانى چه كسى اين ضربت را زد؟
گفتم: نه.
گفت: اين را پسرعمويت اشتر بر من وارد ساخت.9 / 11كشته شدن طلحه به دست مروان5977.عنه صلى الله عليه و آله :الفتوح:طلحه با صداى بلند ، فرياد مى زد: بندگان خدا! شكيبايى، شكيبايى [ ورزيد] ! چرا كه پس از شكيبايى ، نصرت و پاداش است.
مروان بن حَكَم به وى نگاهى افكند و به برده اش گفت: واى بر تو ، اى غلام! به خدا سوگند كه مى دانم هيچ كس در روز كشتن عثمان در خانه اش به اندازه طلحه [ مردم را ]تحريك نكرد و هيچ كس جز او ، وى را نكشت . اكنون اگر مرا پنهان كنى ، تو را آزاد خواهم كرد .
غلام ، وى را پنهان ساخت . مروان ، تيرى زهرآگين به سوى طلحة بن عبيد اللّه پرتاب كرد. تير به طلحه اصابت كرد و طلحه بر اثر اصابت تير بر زمين افتاد و بيهوش شد . سپس به هوش آمد و ديد كه خون از او جارى است. گفت: إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ! به خدا سوگند ، گمان مى كنم مقصود خداوند عز و جل از اين آيه ماييم كه : «و از فتنه اى كه تنها به ستمكاران شما نمى رسد ، بترسيد و بدانيد كه خدا ، سختْ كيفر است» .
.
ص: 212
6009.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الجمل عن ابن أبي عون :سَمِعتُ مَروانَ بنَ الحَكَم يَقولُ : لَمّا كانَ يَومُ الجَمَلِ قُلتُ : وَاللّهِ لاُدرِكَنَّ ثَأرَ عُثمانَ ! فَرَمَيتُ طَلحَةَ بِسَهمٍ فَقَطَعتُ نِساهُ ، وكانَ كُلَّما سُدَّ المَوضِعُ غَلَبَ الدَّمُ وألَمُهُ ، فَقالَ لِغُلامِهِ : دَعهُ فَهُوَ سَهمٌ أرسَلَهُ اللّهُ إلَيَّ .
ثُمَّ قالَ لَهُ : وَيلَكَ ! اُطلُب لي مَوضِعا أحتَرِزُ فيهِ ، فَلَم يَجِد لَهُ مَكانا ، فَاحتَمَلَهُ عُبَيدُ اللّهِ بنُ مَعمَرٍ فَأَدخَلَهُ بَيتَ أعرابِيَّةٍ ، ثُمَّ ذَهَبَ فَصَبَرَ هُنَيَّةً ورَجَعَ ، فَوَجَدَهُ قَد ماتَ . (1)9 / 12اِستمرارُ الحَربِ بِقِيادَةِ عائِشَةَ6012.مطالب السؤول :تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :كانَ القِتالُ الأَوَّلُ يَستَحِرُّ إلَى انتِصافِ النَّهارِ ، واُصيبَ فيهِ طَلحَةُ ، وذَهَبَ فيهِ الزُّبَيرُ ، فَلَمّا أوَوا إلى عائِشَةَ وأبى أهلُ الكوفَةِ إلَا القِتالَ ولَم يُريدوا إلّا عائِشَةَ ، ذَمَرَتهم (2) عائِشَةُ .
فَاقتَتَلوا حَتّى تَنادَوا فَتَحاجَزوا ، فَرَجَعوا بَعدَ الظُّهرِ فَاقتَتَلوا ، وذلِكَ يَومَ الخَميسِ في جُمادَى الآخِرَةِ ، فَاقتَتَلوا صَدرَ النَّهارِ مَعَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، وفي وَسَطِهِ مَعَ عائِشَةَ . (3) .
ص: 213
6013.تحف العقول عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن الإماالجمل_ به نقل از ابن ابى عون _: شنيدم كه مروان بن حَكَم مى گفت: چون روز جنگ جمل فرا رسيد ، با خود گفتم: به خدا سوگند ، بايد خون عثمان را تلافى كنم . پس تيرى به سوى طلحه افكندم كه رگِ پاى او را بريد و چنان بود كه هرگاه جايگاه زخمْ بسته مى شد ، خونْ فوران مى كرد و او را مى آزرد.
طلحه به غلامش گفت: اين را وا گذار . آن تير ، تيرى بود كه خداوند به سويم فرستاد .
پس به غلام گفت: واى بر تو ! برايم مكانى بجوى تا در آن ، پناه گيرم. او مكانى نيافت. عبيد اللّه بن معمّر ، او را با خود بُرد و در خانه زنى اعرابى جاى داد. آن گاه بيرون رفت و اندكى بعد كه بازگشت ، ديد مُرده است.9 / 12تداوم نبرد به رهبرى عايشه6013.تحف العقول ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه الأنصاري _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه _: جنگِ نخست تا وسط روز ادامه يافت و طلحه در آن ، مجروح شد و زبير هم رفت. پس چون لشكر به عايشه پناه بردند و كوفيان جز جنگ نخواستند و جز [ تحويل دادن] عايشه را نخواستند، عايشه آنان را با سرزنش ، تحريك نمود.
آنان جنگ كردند تا اين كه بانگ آتش بس زدند و از جنگ ، دست كشيدند و سپس ، بعد از ظهر ، بازگشتند و به جنگ پرداختند و اين در روز پنج شنبه از ماه جمادى دوم بود. پس نبرد در آغاز روز با طلحه و زبير بود و در وسط روز با عايشه.
.
ص: 214
6014.امام هادى عليه السلام :تاريخ الطبري عن الشعبي :حَمَلَت مَيمَنَةُ أميرِ المُؤمِنينَ عَلى مَيسَرَةِ أهلِ البَصرَةِ فَاقتَتَلوا، ولاذَ النّاسُ بِعائِشَةَ ، أكثَرُهُم ضُبَّةُ وَالأَزدُ . وكانَ قِتالُهُم مِن ارتِفاعِ النَّهارِ إلى قَريبٍ مِنَ العَصرِ ، ويُقالُ : إلى أن زالَتِ الشَّمسُ ، ثُمَّ انهَزَموا . (1)راجع : ص 104 (استبصار أبي بكرة لمّا رأى عائشة تأمر وتنهى) .
9 / 13قِصَّةُ رَجُلٍ مُصطَلَمِ الاُذُنِ6018.عنه عليه السلام :مروج الذهب :ذَكَرَ المَدائِنِيُّ أنَّهُ رَأى بِالبَصرَةِ رَجُلاً مُصطَلَمَ (2) الاُذُنِ ، فَسَأَ لَهُ عَن قِصَّتِهِ ، فَذَكَرَ أنَّهُ خَرَجَ يَومَ الجَمَلِ يَنظُرُ إلَى القَتلى ، فَنَظَرَ إلى رَجُلٍ مِنهُم يَخفِضُ رَأسَهُ ويَرفَعُهُ وهُوَ يَقولُ :
لَقَد أورَدَتنا حَومَةَ المَوتِ اُمُّنا
فَلَم تَنصَرِف إلّا ونَحنُ رِواءُ أطَعنا بَني تَيمٍ لِشَقوَةِ جَدِّنا
وما تَيمٌ إلّا أعبُدٌ وإماءُ
فُقُلتُ : سُبحانَ اللّهِ ! أ تَقولُ هذا عِندَ المَوتِ ! قُل : لا إلهَ إلَا اللّهُ ! ! فَقالَ : يَابنَ اللَّخناءِ ، إيّايَ تَأمُرُ بِالجَزَعِ عِندَ المَوتِ ! ! فَوَلَّيتُ عَنهُ مُتَعَجِّبا مِنهُ ، فَصاحَ بي: اُدنُ مِنّي ولَقِّنِّي الشَّهادَةَ ، فَصِرتُ إلَيه ، فَلَمّا قَرُبتُ مِنهُ استَدناني ، ثُمَّ التَقَمَ اُذُني فَذَهَبَ بِها ، فَجَعَلتُ ألعُنُهُ وأدعو عَلَيهِ . فَقالَ : إذا صِرتَ إلى اُمِّكَ فَقالَت : مَن فَعَلَ هذا بِكَ ؟ فَقُل : عُمَيرُ بنُ الأَهلَبِ الضَّبِّيُّ ، مَخدوعُ المَرأَةِ الَّتي أرادَت أن تَكونَ أميرَ المُؤمِنينَ . (3) .
ص: 215
6019.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از شَعبى _: جانب راست سپاه اميرمؤمنان بر جانب چپ بصريان ، يورش بردند و به جنگ پرداختند و لشكريان به عايشه پناه بُردند . بيشتر آنان از قبيله ضِبّه و اَزْد بودند. جنگ آنان از هنگام بالا آمدن روز تا نزديك عصر بود و گفته شده تا غروب خورشيد. سپس شكست خوردند.ر . ك : ص 105 (بيدار شدن ابو بكره هنگام امر و نهى كردن عايشه) .
9 / 13داستان مرد گوش بُريده6023.عنه عليه السلام :مروج الذهب:مدائنى گزارش كرده است كه در بصره ، مردى گوش بُريده را ديد . از او داستانش را سؤال كرد و او چنين يادآور شد كه در جنگ جمل ، بيرون رفته بود و به كشته ها مى نگريست . چشمش به مردى افتاد كه سرش را پايين و بالا مى كرد و مى گفت:
مادرمان ، ما را به آبشخور مرگ در انداخت
و بازنگشت ، مگر آن كه ما سيراب بوديم. ما از فرزندان تَيم ، به خاطر بدبختى و بدشانسى خود اطاعت كرديم
و تَيم ، جز گروهى برده و كنيز نبودند.
گفتم: سبحان اللّه ! اين سخنان را به هنگام مرگ بر زبان مى آورى؟ بگو: لا اله إلا اللّه !
مرد گفت: اى پسر زن گُنده فرْج (يا مرد ختنه ناكرده)! مرا به فغان كردن به هنگام مرگ مى خوانى؟!
با شگفتى از او گذشتم كه مرا صدا زد و گفت: نزد من بيا و شهادت را به من تلقين كن.
نزد او رفتم . وقتى به وى نزديك شدم، مرا نزديك تر طلبيد و گوشم را گاز گرفت و آن را كَنْد. من هم شروع كردم به لعنت كردن او و نفرين فرستادن بر وى.
مرد گفت: هرگاه نزد مادرت رفتى و پرسيد كه چه كسى با تو چنين كارى كرده است، بگو: عُمَير بن اَهلب ضِبّى، فريب خورده زنى كه مى خواست اميرمؤمنان شود!
.
ص: 216
9 / 14عَقرُ الجَمَلِ وتَفَرُّقُ أصحابِهِ6017.امام على عليه السلام :الأخبار الطوال :لَمّا رَأى عَلِيٌّ لَوثَ (1) أهلِ البَصرَةِ بِالجَمَلِ ، وأنَّهُم كُلَّما كُشِفوا عَنهُ عادوا فَلاثوا بِهِ ، قالَ لِعمّارٍ وسَعيدِ بنِ قَيسٍ وقَيسِ بنِ سَعدِ بنِ عُبادَةَ وَالأَشتَرِ وَابنِ بُدَيلٍ ومُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ وأشباهِهِم مِن حُماةِ أصحابِهِ : إنَّ هؤُلاءِ لا يَزالونَ يُقاتِلونَ ما دامَ هذا الجَمَلُ نَصبَ أعيُنِهِم ، ولَو قَد عُقِرَ فَسَقَطَ لَم تَثبُت لَهُ (2) ثابِتَةٌ .
فَقَصَدوا بِذَوِي الجِدِّ مِن أصحابِهِ قَصدَ الجَمَلِ حَتّى كَشَفوا أهلَ البَصرَةِ عَنهُ ، وأفضى إلَيهِ رَجُلٌ مِن مُرادِ الكوفَةِ يُقالُ لَهُ : أعيَنُ بنُ ضُبَيعَةَ ، فَكَشَفَ عُرقوبَهُ (3) بِالسَّيفِ ، فَسَقَطَ ولَهُ رُغاءٌ ، فَغَرِقَ فِي القَتلى . (4)6018.امام على عليه السلام :الجمل عن محمّد ابن الحنفيّة :ثُمَّ تَقَدَّمَ [أبي] بَينَ يَدَيَّ وجَرَّدَ سَيفَهُ وجَعَلَ يَضرِبُ بِهِ ، ورَأَيتُهُ وقَد ضَرَبَ رَجُلاً فَأبانَ زَنَدَهُ ، ثُمَّ قالَ : اِلزَم رايَتَكَ يا بُنَيَّ ، فَإِنَّ هذَا استِكفاءٌ . فَرَمَقتُ لِصَوتِ أبي ولَحَظتُهُ فَإِذا هُوَ يُورِدُ السَّيفَ ويَصدُرُهُ ولا أرى فيهِ دَما ! وإذا هُوَ يُسرِعُ إصدارَهُ فَيَسبِقُ الدَّمَ .
وأحدَقنا بِالجَمَلِ ، وصارَ القِتالُ حَولَهُ ، وَاضطَرَبنا أشَدَّ اضطِرابٍ رَآهُ راءٍ حَتّى ظَنَنتُ أنَّهُ القَتلُ . فَصاحَ أبي عليه السلام : يَابنَ أبي بَكرٍ اقطَعِ البِطانَ ! فَقَطَعَهُ ، وألقَى الهَودَجَ ؛ فَكَأَنَّ _ وَاللّهِ _ الحَربَ جَمرَةٌ صُبَّ عَلَيهَا الماءُ . (5) .
ص: 217
9 / 14پى كردن شتر و پراكنده شدن لشكر جمل6021.امام على عليه السلام :الأخبار الطوال:وقتى على عليه السلام پناه گرفتن بصريان را به جمل (شتر عايشه) ديد و اين كه هرگاه از آن به عقب رانده مى شوند ، باز مى گردند و بدان پناه مى برند، به عمّار و سعيد بن قيس و قيس بن سعد بن عباده و مالك اَشتر و ابن بُدَيل و محمّد بن ابى بكر و كسانى ديگر همچون آنها از يارانش فرمود: «تا اين شتر در برابر ديدگانشان باشد ، اينان به جنگْ ادامه خواهند داد و اگر پِى شود و فرو افتد ، ديگر كسى در جنگ ، ثابت نخواهد ماند» .
آن گاه ، آنان با همراهى ياران دلاور على عليه السلام به سمت شتر ، حمله بردند و لشكر بصره را از آن ، دور ساختند و مردى از طايفه مراد كوفه به نام اَعيُن بن ضبيعه، خود را به شتر رسانيد و آن را با شمشير ، پِى كرد . سپس شتر با ناله و ضجّه فرود افتاد و در ميان كشته ها ناپديد شد.6022.امام على عليه السلام :الجمل_ به نقل از محمّد بن حنفيه _: آن گاه پدرم در برابر من به پيش تاخت و شمشيرش را آخته بود و با آن ، ضربت مى زد.ديدم كه بر مردى ضربتى فرود آورد و بازويش را شكافت. سپس فرمود: «فرزندم! به پرچمت بچسب ؛ چرا كه به زودى اين زحمت از دوش تو برداشته شود» .
با صداى پدرم ، نگاه كردم و ديدم كه شمشير را فرو مى برد و بيرون مى آورد ، امّا خونى بر شمشير نمى ديدم ؛ چرا كه آن را به سرعت بيرون مى آورد و شمشير بر خون ، پيشى مى گرفت .
شتر را در ميان گرفتيم و جنگ به اطراف شتر كشيده شد. در سخت ترين التهابى كه ممكن بود كسى ببيند، قرار گرفتيم ، به طورى كه پنداشتم كشته مى شويم كه پدرم بانگ زد : اى پسر ابو بكر! بند كجاوه را قطع كن».
وى آن را قطع كرد و كجاوه فرود افتاد. به خدا سوگند ، گويا جنگ، آتش گداخته اى بود كه بر آن ، آبْ ريخته شده باشد.
.
ص: 218
6023.امام على عليه السلام :مروج الذهب :بَعَثَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] إلى وَلَدِهِ مُحمّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ _ وكانَ صاحِبَ رايَتِهِ _ : اِحمِل عَلَى القَومِ . فَأَبطَأَ مُحَمَّدٌ بِحَملَتِهِ ، وكانَ بِإِزائِهِ قَومٌ مِنَ الرُّماةِ يَنتَظِرُ نَفادَ سِهامِهِم ، فَأَتاهُ عَلِيٌّ فَقالَ : هَلّا حَمَلتَ !
فَقالَ : لا أجِدُ مُتَقَدَّما إلّا عَلى سَهمٍ أو سِنانٍ ، وإنّي مُنتَظِرٌ نَفادَ سِهامِهِم وأحمِلُ .
فَقالَ لَهُ: اِحمِل بَينَ الأَسِنَّةِ ؛ فَإِنَّ لِلمَوتِ عَلَيكَ جُنَّةً .
فَحَمَلَ مُحَمَّدٌ ، فَشَكَّ بَينَ الرِّماحِ وَالنُّشّابِ ، فَوَقَفَ ، فَأَتاهُ عَلِيٌّ فَضَرَبَهُ بِقائِمِ سَيفِهِ وقالَ : أدرَكَكَ عِرقٌ مِن اُمِّكَ ! وأخَذَ الرّايَةَ وحَمَلَ ، وحَمَلَ النّاسُ مَعَهُ ، فَما كانَ القَومُ إلّا كَرَمادٍ اشتَدَّتِ بِهِ الرّيحُ في يَومٍ عاصِفٍ . (1)6024.امام على عليه السلام :الجمل عن محمّد ابن الحنفيّة :نَظَرتُ إلى أبي يَفرِجُ النّاسَ يَمينا وشِمالاً ، ويَسوقُهُم أمامَهُ . . . حَتَّى انتَهى إلَى الجَمَلِ وحَولَهُ أربَعَةُ آلافِ مُقاتِلٍ مِن بَني ضَبَّةَ وَالأَزدِ وتَميمٍ وغِيرِهِم ، فَصاحَ : اِقطَعوا البِطانَ ! فَأَسرَعَ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ فَقَطَعَهُ ، وَاطَّلَعَ عَلَى الهَودَجِ ، فَقالَت عائِشَةُ : مَن أنتَ ؟
فَقالَ : أبغَضُ أهلِكِ إلَيكِ .
قالَت : اِبنُ الخَثعَمِيَّةِ ؟
قالَ : نَعَم ، ولَم تَكُن دونَ اُمَّهاتِكِ .
قالَت : لَعَمري ، بَل هِيَ شَريفَةٌ ، دَع عَنكَ هذا ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي سَلَّمَكَ .
قالَ : قَد كانَ ذلِكَ ما تَكرَهينَ .
قالَت : يا أخي لَو كَرِهتُهُ ما قُلتُ ما قُلتُ !
قالَ : كُنتِ تُحِبّينَ الظَّفَرَ وأنّي قُتِلتُ .
قالَت : قَد كُنتُ اُحِبُّ ذلِكَ ، لكِن لَمّا صِرنا إلى ما صِرنا إلَيهِ أحبَبتُ سَلامَتَكَ ؛ لِقَرابَتي مِنكَ ، فَاكفُف ولا تُعَقِّبِ الاُمورَ ، وخُذِ الظّاهِرَ ولا تَكُن لُوَمَةً ولا عُذَلَةً ، فَإِنَّ أباكَ لَم يَكُن لُوَمَةً ولا عُذَلَةً .
وجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقَرَعَ الهَودَجَ بِرُمحِهِ ، وقالَ : يا شُقَيراءُ ، أبِهذا أوصاكِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ !
قالَت : يَابنَ أبي طالِبٍ قَد مَلَكتَ فَأَسجِح . (2)
وجاءَها عَمّارٌ فَقالَ لَها : يا اُمّاهُ ! كَيفَ رَأَيتِ ضَربَ بَنيكِ اليَومَ دونَ دينِهِم بِالسَّيفِ ؟ فَصَمَتَت ولَم تُجِبهُ .
وجاءَها مالِكُ الأَشتَرُ وقالَ لَها : الحَمدُ للّهِِ الَّذي نَصَرَ وَلِيَّهُ ، وكَبَتَ عَدُوَّهُ ، «جَآءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَ_طِ_لُ إِنَّ الْبَ_طِ_لَ كَانَ زَهُوقًا» ، (3) فَكَيفَ رَأَيتِ صُنعَ اللّهِ بِكِ يا عائِشَةُ ؟
فَقالَت : مَن أنتَ ثَكِلَتكَ اُمُّكَ ؟
فَقالَ : أنَا ابنُكِ الأَشتَرُ .
قالَت : كَذَبتَ، لَستُ بِاُمِّكَ .
قالَ : بَلى ، وإن كَرِهتِ .
فَقالَت : أنتَ الَّذي أرَدتَ أن تُثكِلَ اُختي أسماءَابنَها ؟
فَقالَ : المَعذِرَةُ إلَى اللّهِ ثُمَّ إلَيكِ ، وَاللّهِ إنّي لَولا كُنتُ طاوِيا ثَلاثَةً لَأَرَحتُكِ مِنهُ ، وأنشَأَ يَقولُ ، بَعدَ الصَّلاةِ عَلَى الرَّسولِ :
أعائشُ لَولا أنَّني كُنتُ طاوِيا
ثَلاثا لَغادَرتِ ابنَ اُختِكِ هالِكا غَداةَ يُنادي وَالرِّماحُ تَنوشُهُ
بِآخِرِ صَوتٍ اُقتُلوني ومالِكا
فَبَكَت وقالَت : فَخَرتُم وغَلَبتُم ، «وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا» . (4)
ونادى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مُحَمَّدا فَقالَ : سَلها : هَل وَصَلَ إلَيها شَيءٌ مِنَ الرِّماحِ وَالسِّهامِ . فَسَأَلَها ، فَقالَت : نَعَم ، وصَلَ إلَيَّ سَهمٌ خَدَشَ رَأسي وسَلِمتُ مِنهُ ، يَحكُمُ اللّهُ بَيني وبَينَكُم .
فَقالَ مُحَمَّدٌ : وَاللّهِ ، لَيَحكُمَنَّ اللّهُ عَلَيكِ يَومَ القِيامَةِ ، ما كانَ بَينَكِ وبَينَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام حَتّى تَخرُجي عَلَيهِ وتُؤَلِّبِي النّاسَ عَلى قِتالِهِ ، وتَنبِذي كِتابَ اللّهِ وَراءَ ظَهرِكِ ! !
فَقالَت : دَعنا يا مُحَمَّدُ ! وقُل لِصاحِبِكَ يَحرُسني .
قالَ : وَالهَودَجُ كَالقُنفُذِ مِنَ النَّبلِ ، فَرَجَعتُ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَخبَرتُهُ بِما جَرى بَيني وبَينَها ، وما قُلتُ وما قالَت . فَقالَ عليه السلام : هِيَ امرَأَةٌ ، وَالنِّساءُ ضِعافُ العُقولِ ،تَوَلَّ أمرَها ، وَاحمِلها إلى دارِ بَني خَلَفٍ حَتّى نَنظُرَ في أمرِها . فَحَمَلتُها إلَى المَوضِعِ ، وإنَّ لِسانَها لا يَفتُرُ عَنِ السَّبِّ لي ولِعَلِيٍّ عليه السلام وَالتَّرَحُّمِ عَلى أصحابِ الجَمَلِ . (5) .
ص: 219
6025.عنه عليه السلام :مروج الذهب:[ على عليه السلام ] به سوى فرزندش محمّدبن حنفيه _ كه پرچمدار او بود _ ، فرستاد كه : «با پرچم به سوى دشمن ، يورش بَر».
محمّد در حمله كردن، كُندى كرد. در برابر او گروهى تيرانداز بودند كه محمّد،منتظر بود تيرهاى آنان تمام شود.
على عليه السلام نزد وى آمد و فرمود: «چرا حمله نكردى؟».
محمّد گفت: پيشروى را جز بر تير و نيزه نيافتم و من انتظار مى كشم تا تيرهاى آنان تمام شود و آن گاه حمله كنم .
[ امام] به وى فرمود : «در ميان نيزه ها حمله كن ؛ چرا كه مرگ ، براى تو سپرى است» . (1)
محمّد،يورش بُرد و در نيزه افكندن يا تير انداختن، ترديد كرد و ايستاد. على عليه السلام نزد او آمد و با دسته شمشير بر وى زد و فرمود: «اين ضعف و ترس را از مادرت به ارث برده اى!».
پرچم را از او گرفت و حمله كرد و سپاهيان نيز با او حمله كردند . لشكر دشمن ، مانند خاكسترى بود كه باد در روز توفانى بر آن وزيده باشد.6026.عنه عليه السلام :الجمل_ به نقل از محمّد بن حنفيه _: به پدرم نگريستم كه لشكر را از راست و چپ مى شكافت و به عقب مى راند... تا به شتر [ عايشه] رسيد كه در اطرافش چهارهزار جنگجو از قبيله بنى ضبّه و اَزد و تميم و ديگران بودند. فرياد زد: «بند كجاوه را قطع كنيد!» .
محمّد بن ابى بكر ، آن را به سرعتْ قطع كرد و بر كجاوه چيره شد .
عايشه گفت: كيستى؟
محمّد گفت: كسى كه در ميان خاندانت با او از همه دشمن ترى.
عايشه گفت: پسر خَثعَميه؟
محمّد گفت: آرى ، و مادرم پست تر از ديگر زنان پدرت نبود.
عايشه گفت: به جانم سوگند، بلكه او بزرگوار بود . اين سخن را بگذار . خدا را شكر كه تو را سالم نگه داشت.
محمّد گفت: اين ، چيزى است كه تو از آن ناخشنودى.
عايشه گفت: برادرم! اگر ناخشنود بودم ، اين سخن را نمى گفتم.
محمّد گفت: تو آن پيروزى اى را دوست مى داشتى كه من كشته شده باشم.
عايشه گفت: چنين مى خواستم ؛ ولى وقتى در اين وضعيت افتاديم ، سلامتت را خواستم ، به جهت خويشاوندى ام با تو. [ اكنون] بس كن و گذشته را دنبال مكن. ظاهر را بگير و سرزنش كننده و نكوهش كننده مباش كه پدرت سرزنش كننده و نكوهش كننده نبود.
على عليه السلام آمد و با نيزه بر كجاوه زد و فرمود: «اى شُقَيراء ! (2) آيا پيامبر خدا تو را بدين كار سفارش كرد؟!».
عايشه گفت: اى پسر ابو طالب! به قدرت رسيدى . پس آسان گير [ و گذشت كن ].
عمّار ، نزد عايشه آمد و به وى گفت: اى مادر! امروز ، دفاع مسلّحانه فرزندانت را براى حمايت از دينشان چگونه ديدى؟!
عايشه سكوت كرد و پاسخى نداد.
مالك اشتر ، نزد وى آمد و بدو گفت: سپاسْ خدا را كه دوست خود را پيروز كرد و دشمن خود را خوار ساخت . «حق آمد و باطل رفت . به راستى كه باطل ، رفتنى است» . اى عايشه! كار خدا را با خودت چگونه ديدى؟
عايشه گفت: كيستى ، مادرت به عزايت بنشيند؟!
گفت: منم فرزند تو، اشتر.
عايشه گفت: دروغ مى گويى . من مادر تو نيستم.
اشتر گفت: چرا؛ هستى، اگر چه تو خوش ندارى!
عايشه گفت: تو بودى كه خواستى خواهرم اسماء در مرگ فرزندش (عبد اللّه بن زبير) بنشيند؟
اشتر گفت: از خداوند و سپس از تو عذر مى خواهم . به خدا سوگند ، اگر نبود كه سه روز گرسنه بودم، تو را از او راحت مى كردم.
سپس بعد از درود فرستادن بر پيامبر صلى الله عليه و آله چنين سرود:
اى عايشه! اگر سه روز گرسنه نبودم
پسر خواهرت را كشته مى يافتى . در صبحگاهى ، در حالى كه نيزه ها او را نويد مى داد
با صداى بلند ، فرياد مى زد كه: مرا با مالك بكشيد!
عايشه گريست و گفت: شما پيروز شديد و افتخار مى كنيد . «و فرمان خدا تقديرى است كه اندازه گيرى شده است» .
اميرمؤمنان، محمّد بن ابى بكر را ندا داد و گفت: «از او بپرس كه آيا نيزه و تيرى به وى اصابت كرده است؟».
محمّد از او پرسيد و عايشه گفت: آرى. تيرى به سرم اصابت كرد و آن را خراش داد ، ولى سالم ماندم. خداوند ، ميان من و شما داورى كند!
محمّد گفت: به خدا سوگند كه خداوند ، در روز قيامت به زيان تو داورى مى كند. [ مگر] ميان تو و اميرمؤمنانْ چه رُخ داده بود كه عليه او قيام كردى و مردم را بر پيكار با او شوراندى و كتاب خدا را پشت سرافكندى؟
عايشه گفت: اى محمّد! ما را به خودمان وا گذار . به رئيست بگو از من پاسدارى كند.
[ محمّد] مى گويد: كجاوه از بسيارىِ تيرها به سان خارپُشت شده بود. آن گاه، نزد اميرمؤمنان بازگشتم و آنچه ميان من و [ خواهرم] عايشه گذشته بود و نيز آنچه را من گفتم و آنچه را عايشه گفته بود ، به وى خبر دادم.
امام على عليه السلام فرمود: «او زن است و زنان ، كم خِرَدند. كار او را بر عهده گير و او را به خانه بنى خلف ببر تا درباره اش بينديشيم».
او را بدان جا بردم؛ ولى زبانش از ناسزاگويى بر من و على عليه السلام و اظهار ترحّم براى جمليان ، باز نمى ايستاد . .
ص: 220
. .
ص: 221
. .
ص: 222
. .
ص: 223
. .
ص: 224
6027.عنه عليه السلام :الجمل :لَمّا تَفَرَّقَ النّاسُ عَنِ الجَمَلِ أشفَقَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام أن يَعودَ (1) إلَيهِ فَتعودَ الحَربُ ، فَقالَ : عَرقِبُوا (2) الجَمَلَ . فَتَبادَرَ إلَيهِ أصحابُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَعَرقَبوهُ ، ووَقَعَ لِجَنبِهِ ، وصاحَت عائِشَةُ صَيحَةً أسمَعَت مَن فِي العَسكَرَينِ . (3)6028.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن ميسرة أبي جميلة :إنَّ مُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ أتَيا عائِشَةَ وقَد عُقِرَ الجَمَلُ ، فَقَطَعا غُرضَةَ (4) الرَّحلِ ، وَاحتَمَلَا الهَودَجَ فَنَحَّياهُ ، حَتّى أمَرَهُما عَلِيٌّ فيهِ أمرَهُ بَعدُ ، قالَ : أدخِلاهَا البَصرَةَ . فَأَدخَلاها دارَ عَبدِ اللّهِ بنِ خَلَفٍ الخُزاعِيِّ . (5)9 / 15مُدَّةُ الحَربِ6031.عيسى عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :كانَتِ الحَربُ أربَعَ ساعاتٍ مِنَ النَّهارِ . فَرَوى بَعضُهُم أنَّهُ قُتِلَ في ذلِكَ اليَومِ نَيِّفٌ وثَلاثونَ ألفا . (6)6032.بحار الأنوار :أنساب الأشراف :كانَتِ الحَربُ مِنَ الظُّهرِ إلى غُروبِ الشَّمسِ . (7)6033.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عوانة :اِقتَتَلوا يَومَ الجَمَلِ يَوما إلَى اللَّيلِ ، فَقالَ بَعضُهُم :
شَفَى السَّيفُ مِن زَيدٍ وهِندٍ نُفوسَنا
شِفاءً ومِن عَينَي عَدِيِّ بنِ حاتِمِ صَبَرنا لَهُم يَوما إلَى اللَّيلِ كُلِّهِ
بِصُمِّ القَنا وَالمُرهَفاتِ الصَّوارِمِ (8) .
ص: 225
6034.عنه صلى الله عليه و آله :الجمل:چون لشكريان از گِردِ شتر [ عايشه ]پراكنده شدند ، اميرمؤمنان ، نگران اين بود كه مردم به سوى شتر بازگردند و جنگ ، دوباره درگيرد. پس فرمود: «شتر را پِى كنيد!».
ياران اميرمؤمنان به سمت شتر شتافتند و آن را پى كردند ، كه به پهلو بر زمين افتاد و عايشه فريادى كشيد كه هركس در دو سپاه بود ، شنيد.6025.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ميسرة ابى جميله _: وقتى شتر [ عايشه ]پِى شد ، محمّد بن ابى بكر و عمّار بن ياسر ، نزد عايشه آمدند . آنان ، بندِ بار را بريدند و كجاوه را برداشتند و به گوشه اى نهادند تا على عليه السلام درباره آن به آنها دستور دهد. على عليه السلام فرمود: «عايشه را به بصره ببريد».
آن دو او را به خانه عبد اللّه بن خلف خُزاعى بردند.9 / 15مدّت زمان جنگ5876.امام صادق عليه السلام :تاريخ اليعقوبى:جنگ در طول چهار ساعت از روز ، اتّفاق افتاد. برخى گزارش كرده اند كه در اين جنگ ، سى و چند هزار نفر كشته شدند.5877.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف:جنگ از ظهر تا غروب خورشيد بود .5878.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عوانه _: در جنگ جمل ، يك روز تا شب جنگيدند و برخى سروده اند:
شمشير جان هاى ما را از زيد و هند خُنَكا بخشيد
و نيز از دو چشم عَدى بن حاتم . براى آنان ، يك روز تا تمام شب
در برابر سختى پيكان ها و تيزى شمشيرها شكيبايى كرديم.
.
ص: 226
راجع : ص 212 (استمرار الحرب بقيادة عائشة) .
9 / 16كَلامُ الإِمامِ عِندَ تَطوافِهِ عَلَى القَتلى5882.عنه صلى الله عليه و آله :الإرشاد :ومِن كَلامِهِ [عَلِيٍّ] عليه السلام عِندَ تَطوافِهِ عَلى قَتلَى الجَمَلِ : هذِهِ قُرَيشٌ ، جَدَعتُ أنفي ، وشَفَيتُ نَفسي ، لَقَد تَقَدَّمتُ إلَيكُم اُحَذِّرُكُم عَضَّ السُّيوفِ ، وكُنتُم أحداثا لا عِلمَ لَكُم بِما تَرَونَ ، ولكِنَّهُ الحَينُ ، (1) وسوءُ المَصرَعِ ، فَأَعوذُ بِاللّهِ مِن سوءِ المَصرَعِ .
ثُمَّ مَرَّ عَلى مَعبَدِ بنِ المِقدادِ فَقالَ : رَحِمَ اللّهُ أبا هذا ، أما إنَّهُ لَو كانَ حَيّا لَكانَ رَأيُهُ أحسَنَ مِن رَأيِ هذا .
فَقالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أوقَعَهُ وجَعَلَ خَدَّهُ الأَسفَلَ ، إنّا وَاللّهِ _ يا أميرَ المُؤمِنينَ _ ما نُبالي مَن عَنَدَ عَنِ الحَقِّ مِن وَلَدٍ ووالِدٍ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ : رَحِمَكَ اللّهُ وجَزاكَ عَنِ الحَقِّ خَيرا .
قالَ : ومَرَّ بِعَبدِ اللّهِ بنِ رَبيعَةَ بنِ دَرّاجٍ _ وهُوَ فِي القَتلى _ فَقالَ : هذَا البائِسُ ، ما كانَ أخرَجَهُ ؛ أدينٌ أخرَجَهُ ، أم نَصرٌ لِعُثمانَ ؟ ! وَاللّهِ ما كانَ رَأيُ عُثمانَ فيهِ ولا في أبيهِ بِحَسَنٍ .
ثُمَّ مَرَّ بِمَعبَدِ بنِ زُهَيرِ بنِ أبي اُمَيَّةَ فَقالَ : لَو كانَتِ الفِتنَةُ بِرأسِ الثُّرَيّا لَتَناوَلَها هذَا الغُلامُ ، وَاللّهِ ما كانَ فيها بِذي نَحيزَةٍ ، (2) ولَقَد أخبَرَني مَن أدرَكَهُ وإنّهُ لَيُوَلوِلُ فَرَقامِنَ السَّيفِ .
ثُمَّ مَرَّ بِمُسلِمِ بنِ قَرَظَةَ فَقالَ : البِرُّ أخرَجَ هذا ! وَاللّهِ ، لَقَد كَلَّمَني أن اُكَلِّمَ لَهُ عُثمانَ في شَيءٍ كانَ يَدَّعيهِ قِبَلَهُ بِمَكَّةَ، فَأَعطاهُ عُثمانُ وقالَ: لَولا أنتَ ما أعطَيتُهُ،إنَّ هذا _ ما عَلِمتُ _ بِئسَ أخُو العَشيرَةِ ؛ ثُمَّ جاءَ المَشومُ لِلحَينِ يَنصُرُ عُثمانَ !
ثُمَّ مَرَّ بِعَبدِ اللّهِ بنِ حُمَيدِ بنِ زُهَيرٍ فَقالَ : هذا أيضا مِمَّن أوضَعَ في قِتالِنا ، زَعَمَ يَطلُبُ اللّهَ بِذلِكَ ، ولَقَد كَتَبَ إلَيَّ كُتُبا يُؤذي فيها عُثمانَ ، فَأَعطاهُ شَيئا ، فَرَضِيَ عَنهُ .
ومَرَّ بِعَبدِ اللّهِ بنِ حَكيمِ بنِ حِزامٍ فَقالَ : هذا خَالَفَ أباهُ فِي الخُروجِ ، وأبوهُ حَيثُ لَم يَنصُرنا قَد أحسَنَ في بَيعَتِهِ لَنا ، وإن كانَ قَد كَفَّ وجَلَسَ حَيثُ شَكَّ فِي القِتالِ ، وما ألومُ اليَومَ مَن كَفَّ عَنّا وعَن غَيرِنا ، ولكنَّ المُليمَ الَّذي يُقاتِلُنا !
ثُمَّ مَرَّ بِعَبدِ اللّهِ بنِ المُغيرَةِ بنِ الأخنَسِ فَقالَ : أمّا هذا فَقُتِلَ أبوهُ يَومَ قُتِلَ عُثمانُ فِي الدّارِ ، فَخَرَجَ مُغضَبا لِمَقتَلِ أبيهِ ، وهُوَ غُلامٌ حَدَثٌ حُيِّنَ لِقَتلِهِ .
ثُمَّ مَرَّ بِعَبدِ اللّهِ بنِ أبي عُثمانَ بنِ الأَخنَسِ بنِ شُرَيقٍ ، فَقالَ : أمّا هذا فَإِنّي أنظُرُ إلَيهِ وقَد أخَذَ القَومُ السُّيوفُ هارِبا يَعدو مِنَ الصَفِّ ، فَنَهنَهتُ (3) عَنهُ ، فَلَم يَسمَع مَن نَهنَهتُ حَتّى قَتَلَهُ . وكانَ هذا مِمّا خَفِيَ عَلى فِتيانِ قُرَيشٍ ، أغمارٌ (4) لا عِلمَ لَهُم بِالحَربِ ، خُدِعوا وَاستُزِلّوا ، فَلَمّا وَقَفوا وَقَعوا فَقُتِلوا .
ثُمَّ مَشى قَليلاً فَمَرَّ بِكَعبِ بنِ سورٍ (5) فَقالَ : هذَا الَّذي خَرَجَ عَلَينا في عُنُقِهِ المُصحَفُ ، يَزعُمُ أنَّهُ ناصِرُ اُمِّهِ ! يَدعُو النّاسَ إلى ما فِيهِ وهُوَ لا يَعلَمُ ما فيهِ ، ثُمَّ استَفتَحَ وخابَ كُلُّ جَبّارٍ عَنيدٍ . (6) أما إنَّهُ دَعَا اللّهَ أن يَقتُلَني ، فَقَتَلَهُ اللّهُ . أجلِسوا كَعبَ بنَ سورٍ . فَاُجلِسَ ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ : يا كَعبُ ، قَد وَجَدتُ ما وَعَدَني رَبّي حَقّا ، فَهَل وَجَدتَ ما وَعَدَكَ رَبُّكَ حَقّا ؟ ثُمَّ قالَ : أضجِعوا كَعبا .
ومَرَّ عَلى طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ فَقالَ : هذَا النّاكِثُ بَيعَتي ، وَالمُنِشِئُ الفِتنَةَ فِي الاُمَّةِ ، وَالمُجلِبُ عَلَيَّ ، الدّاعي إلى قَتلي وقَتلِ عِترَتي ، أجلِسوا طَلحَةَ . فَاُجلِسَ ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ : يا طَلحَةَ بنَ عُبيدِ اللّهِ ، قَد وَجَدتُ ما وَعَدَني رَبّي حَقّا ، فَهَل وَجَدتَ ما وَعَدَ رَبُّكَ حَقّا ؟ ثُمَّ قالَ : أضجِعوا طَلحَةَ ، وسارَ .
فَقالَ لَهُ بَعضُ مَن كانَ مَعَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أتُكَلِّمُ كَعبا وطَلحَةَ بَعدَ قَتلِهِما ؟!
قالَ : أمَ وَاللّهِ ، إنَّهُما لَقَد سِمِعا كَلامي كَما سَمِعَ أهلُ القَليبِ (7) كَلامَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ بَدرٍ . (8) .
ص: 227
ر . ك : ص 213 (تداوم نبرد به رهبرى عايشه) .
9 / 16سخن امام به هنگام گشتن در اطراف كشته ها5880.امام صادق عليه السلام :الإرشاد :از سخنان على عليه السلام به هنگام گشتن در اطراف كشته هاى جنگ جمل است : «اين ، قريش است كه برخلاف ميل خويش با آنها جنگيدم و خود را راحت كردم . به سوى شما تاختم و شما را از آسيب شمشيرها برحذر داشتم و شما جوان بوديد و بر آنچه مى ديديد ، آگاه نبوديد ؛ ولى اين است پايان كار : هلاكت و مرگ زشت. به خدا پناه مى برم از مرگ بد!».
آن گاه بر [ جنازه] مَعبد بن مقداد گذشت و فرمود: «خداوند، پدر اين مرد را رحمت كند! اگر او زنده بود ، عقيده اش بهتر از عقيده اين بود».
عمّار بن ياسر گفت: سپاسْ خدا را كه او را هلاك ساخت و خوار گردانيد. به خدا سوگند ، اى اميرمؤمنان! آنان كه از حقْ كناره گيرند ، براى ما تفاوتى ندارند ؛ خواه فرزند باشد يا پدر.
اميرمؤمنان فرمود: «خداوند ، تو را رحمت كند و از حقيقت ، بهره نيكو دهد!».
سپس بر [ جنازه] عبد اللّه بن ربيعة بن دُرّاج كه در شمار كشته ها بود ، گذر كرد و فرمود: «اين بدبخت را چه چيزى از خانه بيرون كشانيد؟ آيا دين ، او را بيرون آورد يا يارى كردن عثمان؟ به خدا سوگند كه عثمان درباره او و پدرش نظر خوشى نداشت».
سپس بر [ جنازه] مَعبد بن زُهير بن ابى اُميّه گذشت و فرمود: «اگر آشوب و فتنه در نوك ثريّا بود، اين جوانْ بدان دست مى يافت؛ [ ولى] به خدا سوگند ، در فتنه ها جُربزه اى نداشت و كسى كه او را [ در جنگ ]ديده بود ، به من خبر داد كه از ترس شمشير ، شيون مى كرد».
آن گاه بر [ جنازه] مسلم بن قَرظَه گذر كرد و فرمود: «نيكى كردن [در حقّ او] ، او را [ براى جنگ ، ]بيرون كشيد . وى از من خواست كه با عثمان درباره دارايىِ مورد ادّعايش در مكّه صحبت كنم. عثمان ، آن [ دارايى] را به وى بخشيد . پس [ به من ]گفت: اگر سفارش تو نبود ، آن را به من نمى دادند . وى _ تا آن جا كه من مى دانم _ در خاندانش فردِ بدى بود و با اين همه ، اين شومْ عاقبت، براى يارى عثمان آمد».
سپس بر [ جنازه] عبد اللّه بن حميد بن زهير ، گذر كرد و فرمود: «اين هم از كسانى است كه در جنگ با ما شتاب كرد. گمان مى كرد با اين كار ، خدا را مى جويد. براى من نامه هايى نوشت و از عثمان ، بد مى گفت. عثمان به وى چيزى بخشيد و از آن پس از او خشنود گرديد».
و بر [ جنازه] عبد اللّه بن حَكيم بن حِزام ، گذر كرد و فرمود : «اين شخص با پدرش درباره قيام ، مخالفت كرد . پدر او ، گرچه ما را يارى نكرد ، ولى بيعت ما را نيكو داشت ؛ چرا كه به هنگام شك و ترديد در جنگ ، خوددارى كرد و در خانه نشست و من امروز ، كسانى را كه از ما و از دشمن ما دست كشيدند ، سرزنش نمى كنم؛ ليكن سرزنش ، شايسته كسانى است كه با ما كارزار كردند».
سپس بر [ جنازه] عبد اللّه بن مُغَيرة بن اَخنس ، گذر كرد و فرمود : «پدرِ اين ، در روزى كه عثمان در خانه كشته شد، به قتل رسيد . وى به جهت كشته شدن پدرش خشمگينْ قيام كرد؛ ولى او جوانى كم سال بود كه قتلش مقدّر شد».
سپس بر [ جنازه] عبد اللّه بن ابى عثمان بن اخنس بن شريق ، گذر كرد و فرمود: «و آن گاه كه شمشيرهاى آخته ، دو سپاه را در آغوش كشيدند ، او را مى نگريستم كه از صف لشكر فرار مى كرد. بر او بانگ زدم كه دست [ از جنگ ]بردارد ؛ ولى نشنيد تا لشكريانْ وى را كُشتند و اين [ فتنه] ، چيزى بود كه بر جوانان قريش، پنهان ماند. جوانان ناپخته كه دانش جنگ نداشتند، فريب خوردند و لغزيدند. وقتى ايستادند، ضربه خوردند و كشته شدند».
سپس قدرى قدم زد و بر [ جنازه] كعب بن سور، (1) گذر كرد و فرمود: «اين ، كسى است كه عليه ما قيام كرد و قرآن بر گردن داشت و گمان مى كرد مادرش (عايشه) را يارى مى كند. مردم را به آنچه در قرآن است ، فرا مى خواند ؛ ولى از آنچه در آن ، است ، آگاهى نداشت. سپس درصدد پيروزى بود؛ ولى هر جبّار سركشى نااميد مى گردد. (2) بدانيد كه او از خدا خواست كه خدا مرا بكشد؛ ولى خداوند ، او را كُشت. كعب را بنشانيد».
او را نشاندند. اميرمؤمنان فرمود: «اى كعب ! من آنچه را خداوندم به من وعده داده بود ، يافتم . آيا تو هم حقيقت آنچه را خداوندت به تو وعده كرده بود ، يافتى؟» .
سپس فرمود: «كعب را به پهلو بخوابانيد».
و بر [ جنازه] طلحة بن عبيد اللّه ، گذر كرد و فرمود: «اين ، آن كسى بود كه بيعت مرا شكست و در ميان امّت ، آشوب به پا كرد و عليه من فرا خواند ؛ كسى كه [ مردم را ]به كشتن من و خاندانم فرا مى خوانْد. طلحه را بنشانيد» .
او را نشاندند. اميرمؤمنان فرمود: «اى طلحة بن عبيد اللّه ! من آنچه را خداوند به من وعده كرده بود ، حق يافتم . آيا تو هم آنچه را خداوند به تو وعده داده بود، حق يافتى؟» .
پس فرمود: «طلحه را به پهلو بخوابانيد» و رفت.
يكى از كسانى كه با او بود، گفت : اى اميرمؤمنان! آيا با كعب و طلحه ، پس از كشته شدن ، سخن مى گويى؟!
فرمود: «آرى . به خدا سوگند ، آنان سخن مرا شنيدند ، چنان كه جنگ بدر فروافتادگان در چاه ، سخن پيامبر خدا را شنيدند».
.
ص: 228
. .
ص: 229
. .
ص: 230
. .
ص: 231
. .
ص: 232
الفصل العاشر : بعد الظفر10 / 1الكَرامَةُ5884.بحار الأنوار :الإمام الباقر عليه السلام :أمَرَ عَلِيٌّ رضى الله عنه مُنادِيَهُ فَنادى يَومَ البَصرَةِ : «لا يُتَّبَعُ مُدبِرٌ ، ولا يُذَفَّفُ (1) عَلى جَريحٍ ، ولا يُقتَلُ أسيرٌ ، ومَن أغلَقَ بابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ» ، ولَم يَأخُذ مِن مَتاعِهِم شَيئا . (2)5885.بحار الأنوار :الأخبار الطوال :نادى عَلِيٌّ رضى الله عنه في أصحابِهِ : لا تَتَّبِعوا مُوَلِّيا ، ولا تُجهِزوا عَلى جَريحٍ ، ولا تَنتَهِبوا مالاً ، ومَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن أغلَقَ بابَهُ فَهُو آمِنٌ . (3)5886.بحار الأنوار :الجمل عن معاذ بن عبيد اللّه التميمي :فَوَاللّهِ ، لَقَد رَأَيتُ أصحابَ عَلِيٍّ عليه السلام وقَد وَصَلوا إلَى الجَمَلِ ، وصاحَ مِنهُم صائِحٌ : اِعقِروهُ ، فَعَقَروهُ فَوَقَعَ .
فَنادى عَلِيٌّ عليه السلام : مَن طَرَحَ السِّلاحَ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن دَخَلَ بَيتَهُ فَهُوَ آمِنٌ .
فَوَاللّهِ ، ما رَأَيتُ أكرَمَ عَفوا مِنهُ . (4) .
ص: 233
فصل دهم : پس از پيروزى10 / 1بزرگوارى5890.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام باقر عليه السلام :على عليه السلام به منادى اش در جنگ بصره (جملْ) دستور داد كه فرياد زند: فراريان از جنگ ، دنبال نمى شوند . زخمى ها كشته نمى شوند . اسيران به قتل نمى رسند . هركس در خانه اش را ببندد ، در امان است وهركس سلاحش را بر زمين اندازد ، در امان است و هيچ چيز از اموال آنان (جمليان) [ به غنيمت ]گرفته نمى شود. (1)5891.عنه عليه السلام ( _ عِندَ ما سُئلَ عَن أضَلِّ الدَّعَواتِ _ ) الأخبار الطوال:على عليه السلام در ميان يارانش ندا داد: «هيچ فرارى اى را دنبال مكنيد . زخمى ها را به قتل نرسانيد . هيچ مالى را غارت نكنيد و هركس سلاحش را بر زمين اندازد ، در امان است و هركس درِ خانه اش را ببندد ، در امان است».5886.بحار الأنوار :الجمل_ به نقل از معاذ بن عبيد اللّه تميمى _: به خدا سوگند ، ياران على عليه السلام را ديدم كه به شتر [ عايشه ]رسيده بودند و از ميان آنان ، كسى بانگ برآورد: شتر را پى كنيد ! آن را پِى كردند و بر زمين افتاد. آن گاه على عليه السلام فرياد برآورد: «هركس اسلحه بر زمين اندازد، در امان است و هركس وارد خانه اش گردد ، در امان است».
به خدا سوگند، بزرگوارتر از على عليه السلام در گذشت نديده ام.
.
ص: 234
5887.امام على عليه السلام :شرح الأخبار عن موسى بن طلحة بن عبيد اللّه_ وكانَ فيمَن اُسِرَ يَومَ الجَمَلِ ، وحُبِسَ مَعَ مَن حُبِسَ مِنَ الاُسارى بِالبَصرَةِ _: كُنتُ في سِجنِ عَلِيٍّ بِالبَصرَةِ ، حَتّى سَمِعتُ المُنادِيَ يُنادي : أينَ موسَى بنُ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ؟ فَاستَرجَعتُ وَاستَرجَعَ أهلُ السِّجنِ ، وقالوا : يَقتُلُكَ .
فَأَخرَجَني إلَيهِ ، فَلَمّا وَقَفتُ بَينَ يَدَيهِ قالَ لي : يا موسى ! قُلتُ : لَبَّيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ !
قالَ : قُل : أستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ . فَقُلتُ : أستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ _ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ فَقالَ لِمَن كانَ مَعي مِن رُسُلِهِ : خَلّوا عَنهُ ، وقالَ لي : اِذهَب حَيثُ شِئتَ ، وما وَجَدتَ لَكَ في عَسكَرِنا مِن سِلاحٍ أو كُراعٍ فَخُذهُ ، وَاتَّقِ اللّهَ فيما تَستَقبِلُهُ مِن أمرِكَ ، وَاجلِس في بَيتِكَ . فَشَكَرتُ لَهُ وَانصَرَفتُ . (1)5888.امام باقر عليه السلام :الإمام زين العابدين عليه السلام :دَخَلتُ عَلى مَروانَ بنِ الحَكَمِ ، فَقالَ : ما رَأَيتُ أحَدا أكرَمَ غَلَبَةً مِن أبيكَ ، ما هُوَ إلّا أن وَلِيَنا يَومَ الجَمَلِ ، فَنادى مُناديهِ : لا يُقتَلُ مُدبِرٌ ، ولا يُذَفَّفُ عَلى جَريحٍ . (2) .
ص: 235
5889.امام باقر عليه السلام :شرح الأخبار_ به نقل از موسى بن طلحة بن عبيد اللّه ، كه از كسانى بود كه در جنگ جمل به اسارت درآمد و به همراه ساير اسيران در بصره زندانى شد _:من در زندانِ على عليه السلام در بصره بودم. شنيدم منادى صدا مى زند: موسى بن طلحة بن عبيد اللّه كجاست؟
من و زندانيان ، استرجاع كرديم («إنّا للّه » گفتيم) و زندانيان گفتند: تو را مى كُشد.
على عليه السلام مرا به نزد خود خواست . وقتى در برابرش ايستادم ، به من فرمود: «اى موسى!».
گفتم: بله ، اى اميرمؤمنان!
فرمود : «سه مرتبه بگو : استغفر اللّه و اتوب اليه!».
من سه بارْ آن را گفتم . سپس به كسانى كه همراه وى بودند ، فرمود: «رهايش كنيد!» و به من فرمود: «هركجا مى خواهى ، برو و آنچه از اسلحه و حيوان در سپاه ما دارى ، بردار و در آينده زندگى ات از خدا بترس و در خانه ات بنشين» .
از او سپاس گزارى كردم و رفتم.5890.امام على عليه السلام :امام زين العابدين عليه السلام :بر مروان بن حَكم وارد شدم . گفت: كسى را بزرگوارتر از پدرت به هنگام پيروزى نديدم. در جنگ جمل ، بر ما مسلّط گشت و منادى اش ندا داد: هيچ فرارى اى به قتل نمى رسد و هيچ زخمى اى كشته نمى شود . .
ص: 236
10 / 2إصدارُ العَفوِ العامِّ5893.عنه عليه السلام ( _ وَ قَد سَمِعَ رَجُلاً يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أ ) أنساب الأشراف :قامَ عَلِيٌّ _ حينَ ظَهَرَ وظَفِرَ _ خَطيبا فَقالَ : يا أهلَ البَصرَةِ ! قَد عَفَوتُ عَنكُم ؛ فَإِيّاكُم وَالفِتنَةَ ؛ فَإِنَّكُم أوَّلُ الرَّعِيَّةِ نَكَثَ البَيعَةَ ، وشَقَّ عَصَا الاُمَّةِ .
ثُمَّ جَلَسَ وبايَعَهُ النّاسُ . (1)5894.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ عَن قَولِهِ تَعالى : {Q} «وَ لاَ تَ ) الإرشاد :ومِن كَلامِهِ [عَلِيٍّ عليه السلام ] بِالبَصرَةِ حينَ ظَهَرَ عَلَى القَومِ ، بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ :
أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ ، ومَغفِرَةٍ دائِمَةٍ ، وعَفوٍ جَمٍّ ، وعِقابٍ أليمٍ ، قَضى أنَّ رَحمَتَهُ ومَغفِرَتَهُ وَعفوَهُ لِأَهلِ طاعَتِهِ مِن خَلقِهِ ، وبِرَحمَتِهِ اهتَدَى المُهتَدونَ ، وقَضى أنَّ نِقمَتَهُ وسَطَواتِهِ وعِقابَهُ عَلى أهلِ مَعصِيَتِهِ مِن خَلقِهِ ، وبَعدَ الهُدى وَالبَيِّناتِ ما ضَلَّ الضّالّونَ . فَما ظَنُّكُم _ يا أهلَ البَصرَةِ _ وقَد نَكَثتُم بَيعَتي ، وظاهَرتُم عَلَيَّ عَدُوّي ؟
فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ : نَظُنُّ خَيرا ، ونَراك قَد ظَفِرتَ وقَدَرتَ ، فَإِن عاقَبتَ فَقَدِ اجتَرَمنا ذلِكَ ، وإن عَفَوتَ فَالعَفوُ أحَبَّ إلَى اللّهِ .
فَقالَ : قَد عَفَوتُ عَنكُم ؛ فَإِيّاكُم وَالفِتنَةَ ؛ فَإِنَّكُم أوَّلُ الرَّعِيَّةِ نَكَثَ البَيعَةَ ، وشَقَّ عَصا هذِهِ الاُمَّةِ .
قالَ : ثُمَّ جَلَسَ لِلنّاسِ فَبايَعوهُ . (2) .
ص: 237
10 / 2صدور فرمان عفو عمومى6056.عنه عليه السلام :أنساب الاشراف:على عليه السلام ، هنگامى كه چيرگى يافت و پيروز شد، براى سخنرانى به پا خاست و فرمود: «اى مردم بصره! از شما گذشتم . برحذر باشيد از فتنه! به راستى كه شما نخستين مردمانى بوديد كه بيعت را شكستيد و وحدت امّت را برهم زديد».
آن گاه نشست و مردم با وى بيعت كردند.6057.عنه عليه السلام :الإرشاد :از سخنرانى على عليه السلام در بصره ، به هنگامى كه بر اهل جملْ پيروز شد ، پس از حمد و سپاس گفتن خداوند _ : امّا بعد؛ به راستى كه خداوند ، داراى رحمت گسترده و غفران هميشگى و گذشت بسيار و كيفر دردناك است.
خداوند ، چنين حكم كرد كه رحمت و غفران و گذشت او ، از آنِ بندگان اطاعت پيشه باشد و با رحمت او ، راه يافتگانْ هدايت شدند و چنين مقدّر ساخت كه مجازات و خشم و كيفرش برسر بندگان نافرمانش باشد و پس از هدايت و دليل روشن ، گم راهان گم راه نشدند.
اى بصريان! شما _ كه بيعت با من را شكستيد و دشمنم را عليه من يارى كرديد _ ، نسبت به من چه گمانى داريد؟».
مردى به پا خاست و گفت: ما [ به تو] گمان نيك داريم و مى بينيم كه تو پيروز شدى و قدرت يافتى . اگر كيفر دهى ، ما مرتكب جرم شده ايم [ و شايسته كيفريم] و اگر گذشت كنى، گذشت ، نزد خداوند ، دوست داشتنى تر است.
فرمود: «از شما گذشتم. پس ، از فتنه دورى جوييد ؛ چرا كه شما نخستين مردمانى بوديد كه بيعت شكستيد و وحدت امّت را برهم زديد».
[ راوى] مى گويد: سپس در برابر مردم نشست و آنان با وى بيعت كردند.
.
ص: 238
10 / 3الاِعتِذارُ مِنَ الإِمامِ6052.امام على عليه السلام :الجمل عن هاشم بن مساحق القرشي :حَدَّثَني أبي أنَّهُ لَمَّا انهَزَمَ النّاسُ يَومَ الجَمَلِ اجتَمَعَ مَعَهُ طائِفَةٌ مِن قُرَيشٍ فيهِم مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : وَاللّهِ لَقَد ظَلَمنا هذَا الرَّجُلَ _ يَعنونَ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام _ ونَكَثنا بَيعَتَهُ مِن غَيرِ حَدَثٍ ، وَاللّهِ لَقَد ظَهَرَ عَلَينا ، فَما رَأَينا قَطُّ أكرَمَ سِيرَةً مِنهُ ، ولا أحسَنَ عَفوا بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَقوموا حَتّى نَدخُلَ عَلَيهِ ونَعتَذِرَ إلَيهِ مِمّا صَنعَناهُ .
قالَ : فَصِرنا إلى بابِهِ ، فَاستَأذَنّاهُ فَأَذِنَ لَنا ، فَلَمّا مَثَلنا بَينَ يَدَيهِ جَعَلَ مُتَكَلِّمُنا يَتَكَلَّمُ .
فَقالَ عليه السلام : أنصِتوا أكفِكُم ، إنَّما أنَا بَشَرٌ مِثلُكُم ؛ فَإِن قُلتُ حَقّا فَصَدِّقوني ، وإن قُلتُ باطِلاً فَرُدّوا عَلَيَّ .
أنشُدُكُمُ اللّهَ ! أ تعلَمون أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا قُبِضَ كُنتُ أنَا أولَى النّاسِ بِهِ وبِالنّاسِ مِن بَعدِهِ ؟ قُلنا : اللّهُمَّ نَعَم .
قالَ : فَعَدَلتُم عَنّي وبايَعتُم أبا بَكرٍ ، فَأَمسَكتُ ولَم اُحِبَّ أن أشُقَّ عَصَا المُسلِمينَ ، واُفَرِّقَ بَينَ جَماعَتِهِم ؛ ثُمَّ إنَّ أبا بَكرٍ جَعَلَها لِعُمَرَ مِن بَعدِهِ فَكَفَفتُ ، ولَم اُهِجِ النّاسَ ، وقَد عَلِمتُ أنّي كُنتُ أولَى النّاسِ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ وبِمَقامِهِ ، فَصَبَرتُ حَتّى قُتِلَ عُمَرُ ، وجَعَلَني سادِسَ سِتَّةٍ ، فَكَفَفُت ولَم اُحِبَّ أن اُفَرِّقَ بَينَ المُسلِمينَ ، ثُمَّ بايَعتُم عُثمانَ فَطَعَنتُم عَلَيهِ فَقَتَلتُموهُ وأنَا جالِسٌ في بَيتي ، فَأَتَيتُموني وبايَعتُموني كَما بايَعتُم أبا بَكرٍ وعُمَرَ ؛ فَما بالُكُم وفَيتُم لَهُما ولَم تَفوا لي ؟ ! ومَا الَّذي مَنَعَكُم مِن نَكثِ بَيعَتِهِما ودَعاكُم إلى نَكِث بَيعَتي ؟
فَقُلنا لَهُ : كُن يا أميرَ المُؤمِنينَ كَالعَبدِ الصّالِحِ يُوسُفَ إذ قالَ : «لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ» . (1)
فَقالَ عليه السلام : لا تَثريبَ عَلَيكُمُ اليَومَ ، وإنَّ فيكُم رَجُلاً لَو بايَعَني بِيَدِهِ لَنَكَثَ بِأستِهِ _ يَعني مَروانَ بنَ الحَكَمِ _ . (2) .
ص: 239
10 / 3عذرخواهى از امام6055.امام على عليه السلام :الجمل_ به نقل از هاشم بن مُساحِق قُرَشى _: پدرم برايم گفت كه چون جمليان در جنگ جملْ شكست خوردند ، گروهى از قريشيان كه در ميان آنها مروان بن حكم [ نيز ]بود ، اجتماع كردند و به يكديگر گفتند: به خدا سوگند ، ما به اين مرد ، ستم روا داشتيم (مقصودشان اميرمؤمنان بود) و بيعت او را بدون عذر شكستيم . به خدا كه امروز بر ما پيروز گشته است . ما پس از پيامبر خدا، از او بزرگوارتر در روش و مَنش و با گذشت تر نديده ايم. برخيزيد تا نزد او برويم و از كردار خود در حضور او پوزش طلبيم.
[ پدرم] گفت : به درِ خانه اش رفتيم . اجازه خواستيم. به ما اجازه داد . وقتى به حضورش رسيديم ، سخنگوى ما خواست سخن بگويد كه فرمود: «شما ساكت باشيد تا من سخنى بگويم كه براى شما بسنده باشد. من هم بشرى مانند شمايم. اگر حق گفتم ، مرا تصديق كنيد و اگر باطل گفتم ، آن را از من نپذيريد. شما را به خدا ، آيا مى دانيد كه چون پيامبر خدا وفات يافت ، پس از او من نزديك ترين كس به وى و سزاوارترينِ مردم نسبت به خودشان بودم؟».
گفتيم: آرى به خدا.
فرمود: «آن گاه شما از من كناره گرفتيد و با ابو بكر ، بيعت كرديد . من دست نگه داشتم و دوست نداشتم وحدت مسلمانان را برهم زنم و اتّحاد و اجتماع آنان را پراكنده سازم.
سپس ابو بكر ، پس از خود ، حكومت را به عمر سپرد و من دست نگه داشتم و مردم را تحريك نكردم ، با اين كه مى دانستم نزديك ترين فرد به خدا و پيامبرش و جايگاه او هستم و صبر كردم تا عمر ، كشته شد و مرا يكى از شش نفر [ شوراى خود] قرار داد. باز هم دست نگه داشتم و دوست نداشتم بين مسلمانان، تفرقه ايجاد كنم.
آن گاه شما با عثمان بيعت كرديد و سپس بر او خُرده گرفتيد و او را كشتيد ، در حالى كه من در خانه ام نشسته بودم. پس به سراغ من آمديد و با من بيعت كرديد ، آن گونه كه با ابو بكر و عمر بيعت كرده بوديد . شما را چه شد كه در بيعت با آن دو وفادار بوديد و با من وفا نكرديد؟ و چه چيزى شما را از شكستن بيعتِ آن دو باز داشت و به شكستن بيعت من وا داشت؟».
به وى گفتيم:اى اميرمؤمنان! مانند بنده صالح خدا يوسف باش ، آن جا كه گفت: «امروز بر شما سرزنشى نيست. خدا شما را مى آمرزد و او مهربان ترينِ مهربانان است» .
آن گاه فرمود: «امروز ، سرزنشى بر شما نيست كه در ميان شما مردى است كه اگر با دستش با من بيعت كند با مقعدش آن را مى شكند» و مقصودش مروان بن حكم بود .
.
ص: 240
10 / 4مُناقَشاتٌ بَينَ عَمّارٍ وعائِشَةَ6058.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي يزيد المديني :قالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ لِعائِشَةَ حينَ فَرَغَ القَومُ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ! ما أبعَدَ هذَا المَسيرَ مِنَ العَهدِ الَّذي عُهِدَ إلَيكِ !
قالَت : أبو اليَقظانِ ! قالَ : نَعَم .
قالَت : وَاللّهِ ، إنَّكَ _ ما عَلِمتُ _ قَوّالٌ بِالحَقِّ . قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي قَضى لي عَلى لِسانِكِ . (1)6059.عنه عليه السلام :الأمالي للطوسي عن موسى بن عبد اللّه الأسدي :لَمَّا انهَزَمَ أهلُ البَصرَةِ أمَرَ عَلِيُّ بنُ أبي طاِلبٍ عليه السلام أن تُنزَلَ عائِشَةُ قَصرَ أبي خَلَفٍ ، فَلَمّا نَزَلَت جاءَها عَمّارُ بنُ ياسِرٍ فَقالَ لَها : يا اُمَّتِ ! كَيفَ رَأَيتِ ضَربَ بَنيكِ دونَ دينِهِم بِالسَّيفِ ؟
فَقالَت : اِستَبصَرتَ يا عَمّارُ مِن أجلِ أنَّكَ غَلَبتَ ؟
قالَ : أنَا أشَدُّ استِبصارا مِن ذلِكَ ، أمَا وَاللّهِ ، لَو ضَرَبتُمونا حَتّى تُبلِغونا سَعَفاتِ هَجَرٍ لَعَلِمنا أنّا عَلَى الحَقِّ ، وأنَّكُم عَلَى الباطِلِ .
فَقالَت لَهُ عائِشَةُ : هكَذا يُخَيَّلُ إلَيكَ ، اِتَّقِ اللّهَ يا عَمّارُ ! فَإِنَّ سِنَّكَ قَد كَبِرَ ، ودَقَّ عَظمُكَ ، وفَنِيَ أجَلُكَ ، وأذهَبتَ دينَكَ لِابنِ أبي طالِبٍ .
فَقالَ عَمّارٌ : إنّي وَاللّهِ ، اختَرتُ لِنَفسي في أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَرَأَيتُ عَلِيّا أقرَأَهُم لِكِتابِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، وأعلَمَهُم بِتَأويلِهِ ، وأشَدَّهُم تَعظيما لِحُرمَتِهِ ، وأعرَفَهُم بِالسُّنَّةِ ، مَعَ قَرابَتِهِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعِظَمِ عَنائِهِ وبَلائِهِ فِي الإِسلامِ . فَسَكَتَت . (2) .
ص: 241
10 / 4گفتگوهايى ميان عمّار و عايشه6062.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابويزيد مَدينى _: عمّار بن ياسر ، هنگامى كه دشمن [ از جنگ ]دست كشيد ، به عايشه گفت: اى امّ المؤمنين! اين راه از آن پيمانى كه با تو بسته شده بود، چه قدر دور است!
گفت: تو ابو يقظانى؟!
عمّار گفت: آرى .
گفت: به خدا سوگند كه تو _ تا آن جا كه من مى دانم _ هميشه حقگو بوده اى.
عمّار گفت: سپاسْ خدا را كه اين را براى من بر زبان تو راند.6063.عنه عليه السلام ( _ في الدُّنيا _ ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از موسى بن عبد اللّه اسدى _: چون بصريانْ شكست خوردند ، على بن ابى طالب عليه السلام دستور داد عايشه در منزلگاه ابو خَلَف نگهدارى شود . وقتى در آن جا منزل كرد، عمّار بن ياسر نزد او آمد و به وى گفت: اى مادر! شمشير زدن فرزندانت را در حمايت از دينشان چگونه ديدى؟!
عايشه گفت: اى عمّار! تو چون پيروز شده اى ، بينش يافته اى؟!
عمّار گفت: بينش من از اين [ كه با پيروزى حاصل آيد ]قوى تر است . بدان ، به خدا سوگند ، اگر آن قدر ما را با شمشير مى زديد كه به نخلستان هاى منطقه هَجَر (1) رانده مى شديم ، باز هم مى دانستيم كه ما بر حقّيم و شما بر باطل.
عايشه به وى گفت: چنين توهّم كرده اى اى عمّار! از خدا بترس؛ چرا كه سنّ تو ديگر بالا رفته و استخوانت لاغر شده و عمرت به سر آمده است . تو دينت را به خاطر فرزند ابو طالب بر باد دادى!
عمّار گفت: به خدا سوگند ، من در ميان ياران پيامبر خدا دست به انتخاب زدم و ديدم كه على عليه السلام از همه به كتاب خدا آگاه تر و بر تأويل آن ، داناتر است و حُرمت آن را نگه دارنده تر و به سنّت ، آشناتر است. علاوه بر اين كه او خويشاوند پيامبر خداست و سختى ها و مشقّت هاى بسيارى در راه اسلام ديده است.
عايشه سكوت كرد.
.
ص: 242
10 / 5مُناقَشاتٌ بَينَ ابنِ عَبّاسٍ وعائِشَةَ6059.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :وَجَّهَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] ابنَ عَبّاسٍ إلى عائِشَةَ يَأمُرُها بِالرُّجوعِ ، فَلَمّا دَخَلَ عَلَيها ابنُ عَبّاسٍ قالَت : أخطَأتَ السُّنَّةَ يَابنَ عَبّاسٍ مَرَّتَينِ : دَخَلتَ بَيتي بِغَيرِ إذني ، وجَلَستَ عَلى مَتاعي بِغَيرِ أمري .
قالَ : نَحنُ عَلَّمنا إيّاكِ السُّنَّةَ ؛ إنَّ هذا لَيسَ بِبَيتِكِ ! بَيتُكِ الَّذي خَلَّفَكِ رَسولُ اللّهِ بِهِ ، وأمَرَكِ القُرآنُ أن تَقَرّي فيهِ . (1)6060.امام على عليه السلام :مروج الذهب :بَعَثَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] بِعَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ إلى عائِشَةَ يَأمُرُها بِالخُروجِ إلَى المَدينَةِ ، فَدَخَلَ عَلَيها بِغَيرِ إذنِها ، وَاجتَذَبَ وِسادَةً فَجَلَسَ عَلَيها .
فَقالَت لَهُ : يَابنَ عَبّاسٍ ! أخطَأتَ السُّنَّةَ المَأمورَ بِها ؛ دَخَلتَ إلَينا بِغَيرِ إذنِنا ، وجَلَستَ عَلى رَحلِنا بِغَير أمرِنا .
فَقالَ لَها : لَو كُنتِ فِي البَيتِ الَّذي خَلَّفَكِ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما دَخَلنا إلّا بِإِذنِكِ ، وما جَلَسنا عَلى رَحلِكِ إلّا بِأَمرِكِ ، وإنَّ أميرَ المُؤمِنينَ يَأمُرُكِ بِسُرعَةِ الأَوبَةِ ، وَالتَّأَهُّبِ لِلخُروجِ إلَى المَدينَةِ .
فَقالَت : أبيَتُ ما قُلتَ ، وخالَفتُ ما وَصَفتَ .
فَمَضى إلى عَلِيٍّ ، فَخَبَّرَهُ بِامتِناعِها ، فَرَدَّهُ إلَيها ، وقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ يَعزِمُ عَلَيكِ أن تَرجِعي ، فَأَنعَمَت وأجابَت إلَى الخُروجِ . (2) .
ص: 243
10 / 5گفتگوهايى ميان ابن عبّاس و عايشه6063.امام صادق عليه السلام ( _ درباره دنيا _ ) تاريخ اليعقوبى:على عليه السلام ابن عبّاس را به سوى عايشه فرستاد كه به او دستور دهد [ به مدينه ]باز گردد. وقتى ابن عبّاس بر عايشه وارد شد ، عايشه گفت: دو بار از [پيروى از ]سنّت به خطا رفتى ، اى ابن عبّاس! بدون اجازه وارد خانه ام شدى و بدون فرمان من بر اثاثيه ام نشستى.
ابن عبّاس گفت: ما بوديم كه سنّت را به تو آموختيم. اين جا خانه تو نيست. خانه تو آن جاست كه پيامبر خدا تو را در آن به جاى گذاشت و قرآن به تو دستور داد در آن بنشينى.6064.امام كاظم عليه السلام :مروج الذهب:[ على عليه السلام ] عبد اللّه بن عبّاس را نزد عايشه فرستاد و دستور داد وى را به سوى مدينه حركت دهند. ابن عبّاس ، بدون اجازه وارد خانه شد و متّكايى را برداشت و بر روى آن نشست.
عايشه به وى گفت: اى ابن عبّاس! در [ عمل كردن به ]سنّتى كه بدان مأمور شده اى ، به خطا رفتى. بدون اجازه بر ما وارد شدى و بدون اجازه بر بساط ما نشستى .
ابن عبّاس به او گفت: اگر تو در خانه اى كه پيامبر خدا تو را در آن بر جاى گذاشت ، مى نشستى، ما نيز بدون اجازه تو وارد نمى شديم و بدون دستور تو بر بساط تو نمى نشستيم. امير مؤمنان ، درباره تو به بازگشت سريع و آمادگى براى رفتن به مدينه فرمان مى دهد.
عايشه گفت: از آنچه گفتى ، سر باز مى زنم و با آنچه توصيف كردى، مخالفت مى ورزم.
ابن عبّاس ، نزد على عليه السلام رفت و او را از امتناع عايشه باخبر ساخت. [ على عليه السلام ]دوباره او را نزد عايشه فرستاد و گفت: به راستى كه اميرمؤمنان ، تصميم قطعى گرفته است كه تو بازگردى.
عايشه ، نرمى نشان داد و بازگشت را پذيرفت.
.
ص: 244
6065.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :رجال الكشّي عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي :حَدَّثَني بَعضُ أشياخي قالَ : لَمّا هَزَمَ عَلِيُّ ابنُ أبي طالِبٍ عليه السلام أصحابَ الجَمَلِ ، بَعَثَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَبدَ اللّهِ بنَ عَبّاسٍ إلى عائِشَةَ يَأمُرُها بِتَعجيلِ الرَّحيلِ ، وقِلَّةِ العِرجَةِ . (1)
قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَأَتَيتُها وهِيَ في قَصرِ بَني خَلَفٍ في جانِبِ البَصرَةِ ، قالَ : فَطَلَبتُ الإِذنَ عَلَيها ، فَلَم تَأذَن ، فَدَخَلتُ عَلَيها مِن غَيرِ إذنِها ، فَإِذا بَيتٌ قَفارٌ لَم يُعدَّ لي فيهِ مَجلِسٌ ، فَإِذا هِيَ مِن وَراءِ سِترَينِ .
قالَ : فَضَرَبتُ بِبَصَري فَإِذا في جانِبِ البَيتِ رَحلٌ عَلَيهِ طُنفُسَةٌ ، (2) قالَ : فَمَدَدتُ الطُّنفُسَةَ فَجَلَستُ عَلَيها .
فَقالَت مِن وَراءِ السِّترِ : يَابنَ عَبّاسٍ ! أخطَأتَ السُّنَّةَ ؛ دَخَلتَ بَيتَنا بِغَيرِ إذنِنا ، وجَلَستَ عَلى مَتاعِنا بِغَيرِ إذنِنا .
فَقالَ لَهَا ابنُ عَبّاسٍ : نَحنُ أولى بِالسُّنَّةِ مِنكِ ، ونَحنُ عَلَّمناكِ السُّنَّةَ ، وإنَّما بَيتُكِ الَّذي خَلَّفَكِ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَخَرَجتِ مِنهُ ظالِمَةً لِنَفسِكِ، غِاشِيَةً (3) لِدينِكِ ، عاتِيَةً عَلى رَبِّكِ ، عاصِيَةً لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَإِذا رَجَعتِ إلى بَيتِكِ لَم نَدخُلهُ إلّا بِإِذنِكِ ، ولَم نَجلُس عَلى مَتاعِكِ إلّا بِأَمرِكِ . إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام بَعَثَ إلَيكِ يَأمُرُكِ بِالرَّحيلِ إلَى المَدينَةِ ، وقِلَّةِ العِرجَةِ .
فَقالَت : رَحِمَ اللّهُ أميرَ المُؤمِنينَ ! ذلِكَ عُمرُ بنُ الخَطّابِ .
فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : هذا وَاللّهِ أميرُ المُؤمِنينَ ، وإن تَزَبَّدَت (4) فيهِ وُجوهٌ ، ورَغَمَت (5) فيهِ مَعاطِسُ ! أمَا وَاللّهِ ، لَهُوَ أميرُ المُؤمِنينَ ، وأمَسُّ بِرَسولِ اللّهِ رَحِما ، وأقرَبُ قَرابَةً ، وأقدَمُ سَبقا ، وأكثَرُ عِلما ، وأعلى مَنارا ، وأكثَرُ آثارا مِن أبيكِ ومِن عُمَرَ .
فَقالَت : أبَيتُ ذلِكَ ... .
قالَ : ثُمَّ نَهَضتُ وأتَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَخبَرتُهُ بِمَقالَتِها ، وما رَدَدتُ عَلَيها ، فَقالَ : أنَا كُنتُ أعلَمُ بِكَ حَيثُ بَعَثتُكَ . (6) .
ص: 245
6066.عنه عليه السلام :رجال الكَشّى_ به نقل از اسماعيل بن فضل هاشمى _: برخى استادانم برايم روايت كرده اند كه چون على بن ابى طالب عليه السلام لشكر جمل را شكست داد ، اميرمؤمنان، عبد اللّه بن عبّاس را نزد عايشه فرستاد و او را به سرعت بخشيدن در حركت و كوتاه كردن اقامت ، دستور داد.
ابن عبّاس مى گويد: نزد وى آمدم و او در منزلگاه بنى خلف در كنار بصره بود. از او اجازه خواستم كه وارد شوم. اجازه نداد . پس بدون اجازه وارد شدم و با اتاقى خالى مواجه شدم كه جاى نشستن برايم مهيّا نبود و عايشه ، پشت دو پرده بود. نظر افكندم و در گوشه اتاق ، اثاثيه اى ديدم كه بر آن ، گليمى بود. گليم را كشيدم و بر آن نشستم.
عايشه از پشت پرده گفت: اى ابن عبّاس! سنّت را به خطا رفته اى . در خانه ما بدون اجازه ، وارد شدى و بر اثاثيه ما بدون اجازه نشستى.
ابن عبّاس به وى گفت: ما از تو به [ تعليم] سنّت ، سزاوارتريم. ما به تو سنّت آموختيم. خانه تو آن جاست كه پيامبر خدا تو را در آن به جاى نهاد و تو از آن بيرون آمدى ، درحالى كه بر خود ستم روا داشتى، و بر دينت سرپوش نهادى و بر پروردگارت طغيان كردى و پيامبر خدا را نافرمانى نمودى. پس هرگاه به خانه ات بازگشتى، بدون اجازه ات بدان وارد نمى شويم و جز به فرمانت بر اثاثيه ات نمى نشينيم. به درستى كه اميرمؤمنان على بن ابى طالب [ مرا] به سوى تو فرستاد كه به تو دستور حركت به مدينه و اقامتِ اندك [ در بصره] دهد.
عايشه گفت: رحمت خدا بر «اميرمؤمنان»، كه همان عمر بن خطاب بود!
ابن عبّاس گفت: به خدا سوگند كه اين «اميرمؤمنان» است، گرچه چهره هايى بر او خشمگين باشند و دماغ هايى در برابرش به خاك ماليده شوند! بدان ، به خدا سوگند ، همانا او امير مؤمنان و نزديك ترين خويشاوندِ پيامبر خدا و داراى نزديك ترين رابطه نَسبى [ با پيامبر صلى الله عليه و آله ] و سابقه دارتر، و داناتر و برجسته تر و داراى نقش و حضورى بيشتر از پدر تو و عمر است.
عايشه گفت: اين [ فرمان] را نمى پذيرم...
ابن عبّاس مى گويد: پس برخاستم و نزد اميرمؤمنان آمدم و او را از سخنان عايشه و آنچه بدو جواب داده بودم ، باخبر ساختم. پس فرمود: «من از تو بهتر مى دانستم كه تو را به كجا مى فرستم». .
ص: 246
10 / 6مُحادَثاتٌ بَينَ الإِمامِ وعائِشَةَ6066.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي_ في خَبَرِ عائِشَةَ _: أتاها عَلِيٌّ ، وهِيَ في دارِ عَبدِ اللّهِ بنِ خَلَفِ الخُزاعِيِّ ، وابنُهُ المَعروفُ بِطَلحَةِ الطَّلحاتِ ، فَقالَ : إيها يا حُمَيراءُ ! أ لَم تَنتَهي عَن هذَا المَسيرِ ؟ فَقالَت : يَابنَ أبي طالِبٍ ! قَدَرتَ فَأَسجِح !
فَقالَ : اخرُجي إلَى المَدينَةِ ، وَارجِعي إلى بَيتِكِ الَّذي أمَرَكِ رَسولُ اللّهِ أن تَقَرّي فيهِ . قالَت : أفعَلُ . (1) .
ص: 247
10 / 6گفتگوهايى ميان امام و عايشه6069.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى_ در گزارش عايشه _: على عليه السلام نزد عايشه آمد كه در خانه عبد اللّه بن خَلف خُزاعى بود ؛ همو كه پسرش به «طلحة الطلحات» معروف بود. [ امام عليه السلام ]فرمود: «اى حُمَيرا! از اين حركتْ دست برنمى دارى؟» .
عايشه گفت : اى پسر ابى طالب! قدرت يافتى، پس نرمى به خرج ده!
فرمود: «به سوى مدينه حركت كن و به همان خانه ات بازگرد كه پيامبر خدا تو را دستور داد در آن بنشينى».
گفت: چنين مى كنم .
.
ص: 248
6068.بحار الأنوار ( _ به نقل از أبو طفيل عامر بن واثلة : امام زين الع ) مروج الذهب_ في خَبَرِ عائِشَةَ _: جَهَّزَها عَلِيٌّ وأتاها فِي اليَومِ الثّاني ، ودَخَلَ عَلَيها ومَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ وباقي أولادِهِ وأولادِ إخوَتِهِ وفِتيانُ أهلِهِ مِن بَني هاشِمٍ وغَيرُهُم مِن شيعَتِهِ مِن هَمدانَ ، فَلَمّا بَصُرَت بِهِ النِّسوانُ صِحنَ في وَجهِهِ وقُلنَ : يا قاتِلَ الأَحِبَّةِ !
فَقالَ : لَو كُنتُ قاتِلَ الأَحِبَّةِ لَقَتَلتُ مَن في هذا البَيتِ ، وأشارَ إلى بَيتٍ مِن تِلكَ البُيوتِ قَدِ اختَفى فيهِ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ ، وغَيرُهُم .
فَضَرَبَ مَن كانَ مَعَهُ بِأَيديهِم إلى قَوائِمِ سُيوفِهِم لَمّا عَلِموا مَن فِي البَيتِ مَخافَةَ أن يَخرُجوا مِنهُ فَيَغتالوهُ .
فَقالَت لَهُ عائِشَةُ _ بَعدَ خَطبٍ طَويلٍ كانَ بَينَهُما _ : إنّي اُحِبُّ أن اُقيمَ مَعَكَ ، فَأَسيرَ إلى قِتالِ عَدُوِّكَ عِندَ سَيرِكَ .
فَقالَ : بَلِ ارجِعي إلَى البَيتِ الَّذي تَرَكَكِ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَسَأَلَته أن يُؤَمِّنَ ابنَ اُختِها عَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَأَمَّنَهُ ، وتَكَلَّمَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ في مَروانَ ، فَأَمَّنَهُ ، وأمَّنَ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ ووُلدَ عُثمانَ وغَيرَهُم مِن بَني اُمَيَّةَ ، وأمَّنَ النّاسَ جَميعا .
وقَد كانَ نادى يَومَ الوَقعَةِ : مَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن دَخَلَ دارَهُ فَهُوَ آمِنٌ . (1)6069.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :دَخَلَ عَلِيٌّ البَصرَةَ يَومَ الِاثنَينِ ، فَانتَهى إلَى المَسجِدِ ، فَصَلّى فيهِ ، ثُمَّ دَخَلَ البَصرَةَ ، فَأَتاهُ النّاسُ ، ثُمَّ راحَ إلى عائِشَةَ عَلى بَغلَتِهِ ، فَلَمّا انتَهى إلى دارِ عَبدِ اللّهِ بنِ خَلَفٍ _ وهِيَ أعظَمُ دارٍ بِالبَصرَةِ _ وَجَدَ النِّساءَ يَبكينَ عَلى عَبدِ اللّهِ وعُثمانَ _ ابنَي خَلَفٍ _ مَعَ عائِشَةَ ، وصَفِيَّةُ ابنَةُ الحُارِثِ مُختَمِرَةٌ تَبكي .
فَلَمّا رَأَتهُ قالَت : يا عَلِيُّ ، يا قاتِلَ الأَحِبَّةِ ، يا مُفَرِّقَ الجَمعِ ! أيتَمَ اللّهُ بَنيكَ مِنكَ كَما أيتَمتَ وُلدَ عَبدِ اللّهِ مِنهُ !
فَلَم يَرُدَّ عَلَيها شَيئا ، ولَم يَزَل عَلى حالِهِ حَتّى دَخَلَ عَلى عائِشَةَ ، فَسَلَّمَ عَلَيها ، وقَعَدَ عِندَها ، وقالَ لَها : جَبَهَتنا صَفِيَّةُ ، أما إنّي لَم أرَها مُنذُ كانَت جارِيَةً حَتَّى اليَومِ .
فَلَمّا خَرَجَ عَلِيٌّ أقبَلَت عَلَيهِ فَأَعادَت عَلَيهِ الكَلامَ ، فَكَفَّ بَغلَتَهُ وقالَ : أما لَهَمَمتُ _ وأشارَ إلَى الأَبوابِ مِن الدّارِ _ أن أفتَحَ هذَا البابَ وأقتُلَ مَن فيهِ ، ثُمَّ هذا فَأَقتُلَ مَن فيهِ ، ثُمَّ هذا فَأَقتُلَ مَن فيهِ _ وكانَ اُناسٌ مِنَ الجَرحى قَد لَجَؤوا إلى عائِشَةَ ، فاُخبِرَ عَلِيٌّ بِمَكانِهِم عِندَها ، فَتَغافَلَ عَنهُم _ فَسَكَتَت .
فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَزدِ : وَاللّهِ ، لا تُفِلتُنا هذِهِ المَرأَةُ ! فَغَضِبَ وقالَ : صَه ! لا تَهتِكُنَّ سِترا ، ولا تَدخُلُنَّ دارا ، ولا تَهيجُنَّ امرَأَةً بِأَذًى ، وإن شَتَمنَ أعراضَكُم ، وسَفَّهَن اُمرَاءَكُم وصُلَحاءَكُم ؛ فَإِنَّهُنَّ ضِعافٌ ، ولَقَد كُنّا نُؤمَرُ بِالكَفِّ عَنهُنَّ ، وإنَّهُنَّ لَمُشرِكاتٌ ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيُكافِئُ المَرأَةَ ويَتَناوَلُها بِالضَّربِ ، فَيُعَيَّرُ بِها عَقِبُهُ مِن بَعدِهِ ، فَلا يَبلُغَنّي عَن أحَدٍ عَرَضَ لِامرَأَةٍ ، فَاُنَكِّلَ بِهِ شِرارَ النّاسِ . (2) .
ص: 249
6070.عنه عليه السلام :مروج الذهب_ در گزارش عايشه _: على عليه السلام عايشه را آماده [ بازگشت ]ساخت و در روز دوم ، نزد او آمد و به همراهش حسن وحسين عليهماالسلام و ساير فرزندانش و فرزندان برادرش و جوانان بنى هاشم و ديگر پيروانش از قبيله هَمْدان نيز وارد شدند . وقتى چشم زنان به على عليه السلام افتاد ، بر او فرياد زدند و گفتند: اى كُشنده دوستان [ و آشنايان ما] !
فرمود: «اگر من كُشنده دوستان [ شما]بودم ، مى بايست كسى را كه در اين خانه است ، كشته باشم» و اشاره كرد به خانه اى از خانه ها كه در آن ، مروان بن حكم و عبد اللّه بن زبير و عبد اللّه بن عامر و ديگران ، پنهان شده بودند. كسانى كه با او بودند ، چون دانستند چه كسانى در خانه اند ، دست به شمشير بردند تا مبادا آنها از مخفيگاه خود بيرون آيند و [ على عليه السلام را] ناگهانى و غافلگيرانه بكشند.
عايشه _ پس از سخنان طولانى كه ميانشان ردّ و بدل شد _ به او (على عليه السلام ) گفت: من دوست مى دارم به همراه تو باشم و در جنگ با دشمنانت با تو حركت كنم.
فرمود: «نه ؛ به خانه اى برگرد كه پيامبر خدا تو را در آن بر جاى نهاد».
عايشه از او خواست كه پسر خواهرش عبد اللّه بن زبير را امان دهد. به وى امان داد. حسن و حسين عليهماالسلام درباره مروان ، پا در ميانى كردند. او را نيز امان داد و وليد بن عقبه و فرزندان عثمان و ديگر بنى اميّه را نيز امان داد و همه مردم را امان داد.
او در روز جنگ هم ندا داده بود كه: «هركس سلاح بر زمين گذارد ، در امان است ، و هركس در خانه اش رود ، در امان است».6071.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه _: على عليه السلام در روز دوشنبه وارد بصره شد و به مسجد رفت و در آن ، نماز گزارد . آن گاه وارد بصره شد. پس مردم به نزد او آمدند . او سوار بر اَسترش نزد عايشه رفت. چون به خانه عبد اللّه بن خلف _ كه بزرگ ترين خانه بصره بود _ رسيد ، زنان را ديد كه به همراه عايشه بر عبد اللّه و عثمان، دو فرزند [ كشته شده] خلف ، گريه مى كنند و صفيّه دختر حارث نيز ، چارقد برسر ، گريه مى كرد.
وقتى صفيّه على عليه السلام را ديد، گفت: اى على! اى كُشنده دوستان! اى پراكنده سازِ جمع! خداوند ، فرزندانت را يتيم كند ، چنان كه فرزندان عبد اللّه را يتيم كردى!
على عليه السلام به وى پاسخى نداد و بر همان حالت بود تا پيش عايشه رفت و بر او سلام كرد و نزد او نشست و به وى گفت: صفيّه ، ما را غافلگير كرد و به راستى كه او را از زمانى كه دختر بود ، ديگر نديده بودم.
وقتى على عليه السلام بيرون رفت، صفيّه رو به او كرد و سخنش را تكرار نمود. [ على عليه السلام ]استرش را نگه داشت و با اشاره به درهاى اتاق ها فرمود : «بدانيد كه تصميم گرفتم اين در را بگشايم و هركه را در آن است، بكُشم و سپس آن در را بگشايم و هركه را در آن است ، بكُشم و سپس در ديگر را باز كنم و هر كه را در آن است ، بكُشم».
اين سخن او براى اين بود كه گروهى از زخمى ها به عايشه پناه آورده بودند و على عليه السلام از مكان آنان در اتاق ها اطّلاع يافته بود؛ ولى از آنان تغافل كرده بود. از اين پس ، صفيّه ساكت شد.
على عليه السلام بيرون مى رفت كه مردى از اَزْد گفت: به خدا سوگند كه اين زن ، ما را رها نمى سازد .
على عليه السلام خشمگين شد و فرمود: «ساكت باش! پرده ها را پاره مكن و به خانه اى وارد مشو، و زنى را با زخم زبان به هيجان مياور ؛ گرچه به حيثيت شما دشنام دهند و فرمان روايان و نيكان شما را سفيه بدانند؛ چرا كه آنان ناتوان اند. آن روز كه مشرك بودند ، ما مأمور بوديم از آنان دست برداريم [ ، چه رسد به امروز]! مردى كه با زن ، رو در رو شود و او را كتك بزند ، نسل او به اين خاطر ، سرزنش مى شود. پس مبادا به من خبر رسد كه كسى متعرّض زنى شده است ، كه او را به سان بدترينِ مردم ، كيفر خواهم داد». .
ص: 250
10 / 7إشخاصُ عائِشَةَ إلَى المَدينَةِ6074.عنه عليه السلام :مسند ابن حنبل عن أبي رافع :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : إنَّهُ سَيكونُ بَينَكَ وبَينَ عائِشَةَ أمرٌ ، قالَ : أنَا يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : أنا ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَأَنَا أشقاهُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : لا ، ولكِن إذا كانَ ذلِكَ فَاردُدها إلى مَأمَنِها . (1) .
ص: 251
10 / 7فرستادن عايشه به سوى مدينه6071.امام على عليه السلام :مسند ابن حنبل_ به نقل از ابو رافع _: پيامبر خدا به على بن ابى طالب فرمود: «به زودى ميان تو و عايشه ، حادثه اى اتّفاق مى افتد» .
على عليه السلام گفت: من، اى پيامبر خدا؟
فرمود: «آرى» .
گفت: من؟
فرمود: «آرى» .
گفت: پس من بدبخت ترين آنانم ، اى پيامبر خدا؟
فرمود: «نه؛ ولى وقتى چنين اتّفاقى افتاد، عايشه را به جايگاه امنش بازگردان».
.
ص: 252
6072.امام على عليه السلام :الأخبار الطوال_ في ذِكرِ أحداثِ ما بَعدَ حَربِ الجَمَلِ _: قالَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]لِمُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ : سِر مَعَ اُختِكَ حَتّى توصِلَها إلَى المَدينَةِ ، وعَجِّلِ اللُّحوقَ بي بِالكوفَةِ . فَقالَ : أعفِني مِن ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .
فَقالَ عَلِيٌّ : لا اُعفيكَ مِنهُ ، وما لَكَ بُدٌّ . فَسارَ بِها حَتّى أورَدَهَا المَدينَةَ . (1)6073.امام على عليه السلام :الجمل :لَمّا عَزَمَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَلَى المَسيرِ إلَى الكوفَةِ أنفَذَ إلى عائِشَةَ يَأمُرُها بِالرَّحيلِ إلَى المَدينَةِ ، فَتَهَيَّأَت لِذلِكَ ، وأنفَذَ مَعَها أربَعينَ امرَأَةً ألبَسَهُنَّ العمائِمَ وَالقَلانِسَ ، (2) وقَلَّدَهُنَّ السُّيوفَ ، وأمَرَهَنُّ أن يَحفَظنَها ، ويَكُنَّ عَن يَمينِها وشِمالِها ومِن وَرائِها .
فَجَعَلَت عائِشَةُ تَقولُ فِي الطَّريقِ : اللّهُمَّ افعَل بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بِما فَعَلَ بي ! بَعَثَ مَعِيَ الرِّجالَ ولَم يَحفَظ بي حُرمَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَلَمّا قَدِمنَ المَدينَةَ مَعَها ألقَينَ العَمائِمَ وَالسُّيوفَ ودَخَلنَ مَعَها ، فَلَمّا رَأَتهُنَّ نَدِمَت عَلى ما فَرَّطَت بِذَمِّ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وسَبِّهِ .
وقالَت : جَزَى اللّهُ ابنَ أبي طالِبٍ خَيرا ، فَلَقَد حَفِظَ فِيَّ حُرمَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (3) .
ص: 253
6074.امام على عليه السلام :الأخبار الطوال_ در گزارش حوادث پس از جنگ جمل _: [ على عليه السلام ] به محمّد بن ابى بكر فرمود: «با خواهرت حركت كن تا او را به مدينه برسانى . سپس به سرعت ، در كوفه به من بپيوند».
محمّد گفت: اى اميرمؤمنان! مرا از اين كار ، معاف دار.
على عليه السلام فرمود: «تو را معاف نمى دارم و از آن چاره اى ندارى».
پس او (عايشه) را حركت داد و وارد مدينه ساخت.6075.امام على عليه السلام :الجمل:چون اميرمؤمنانْ تصميم حركت به سوى كوفه گرفت كسى را نزد عايشه فرستاد كه به وى دستور دهد به سوى مدينه كوچ كند . وى براى حركت ، مهيّا شد. سپس چهل زن را دستار و كلاه پوشانيد و شمشير در اختيارشان نهاد و به آنان فرمان داد از عايشه محافظت كنند و او را از راست و چپ و پشت سر ، درميان گيرند.
عايشه در طول راه مى گفت: بار خدايا! با على بن ابى طالب ، چنان كن كه با من رفتار كرد ؛ مردان را به همراهم فرستاد و حرمت پيامبر خدا را نگه نداشت.
وقتى زنان ، همراه با عايشه به مدينه رسيدند ، دستارها و شمشيرها را برداشتند و با وى وارد مدينه شدند . چون عايشه آنان را ديد ، از دشنام گويى و نكوهش اميرمؤمنان ، پشيمان شد و گفت: خداوند به پسر ابى طالب ، پاداش نيكو دهد ؛ چرا كه حرمت پيامبر خدا را درباره من، پاس داشت. .
ص: 254
10 / 8نَدَمُ عائِشَةَ6078.الإمامُ الحسنُ عليه السلام :الكامل في التاريخ عن عائشة_ بَعدَ حَربِ الجَمَلِ _: وَاللّهِ ، لَوَدِدتُ أنّي مِتُّ قبَلَ هذَا اليَومِ بِعشرينَ سَنَةً . (1)6076.امام على عليه السلام :نهاية الأرب :أتى وُجوهُ النّاسِ إلى عائِشَةَ وفيها : القَعقاعُ بنُ عَمروٍ ، فَسلَّمَ عَلَيها فَقالَت : وَاللّهِ ، لَوَدِدتُ أنّي مِتُّ قَبلَ هذَا اليَومِ بِعِشرينَ سَنَةً ! (2)6077.نهج البلاغة ( _ به نقل از عبد اللّه بن عباس _ ) فتح الباري عن محمّد بن قيس :ذُكِرَ لِعائِشَةَ يَومُ الجَمَلِ قَالَت : وَالنّاسُ يَقولونَ: «يَومُ الجَمَلِ» ؟ قالوا : نَعَم ، قالَت : وَدِدتُ أنّي جَلَستُ كَما جَلَسَ غَيري ؛ فَكانَ أحَبَّ إلَيَّ مِن أن أكونَ وَلَدتُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشرَةً كُلَّهُم مِثلَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارِثِ بنِ هِشامٍ . (3)6078.امام حسن عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن عائشة :وَدِدتُ أنّي كُنتُ ثُكِلتُ عَشرَةً مِثلَ الحارِثِ بنِ هِشامٍ ، وأنّي لَم أسِر مَسيري مَعَ ابنِ الزُّبَيرِ . (4)6079.تنبيه الخواطر :الطبقات الكبرى عن عمارة بن عمير :حَدَّثَني مَن سَمِعَ عائِشَةَ إذا قَرَأَت هذِهِ الآيَةَ : «وَ قَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ» (5) بَكَت حَتّى تَبُلَّ خِمارَها . (6) .
ص: 255
10 / 8پشيمانى عايشه6080.بحار الأنوار :الكامل فى التاريخ_ به نقل از عايشه ، پس از جنگ جمل _: به خدا سوگند ، دوست داشتم بيست سال پيش از اين روز ، مُرده بودم.6081.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :نه_اية الأرب:چ_هره هاى س_رش_ناس ، ن__زد عايشه آمدند. يكى از آنها قَعقاع بن عمرو بود كه نزد او آمد و سلام كرد. عايشه گفت: به خدا سوگند ، دوست داشتم كه بيست سال پيش از اين ، مُرده بودم.6082.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :فتح البارى_ به نقل از محمّد بن قيس _: جنگ جمل به ياد عايشه آمد و گفت: هنوز مردم از جنگ جملْ سخن مى گويند؟
گفتند: آرى .
گفت: دوست داشتم در خانه مى نشستم _ چنان كه ديگران نشستند _ ، و اين براى من دوست داشتنى تر بود از اين كه از پيامبر خدا ده فرزند مى داشتم و تمامى آنان ، مانند عبد الرحمان بن حارث بن هشام بودند.6083.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عايشه _: دوست داشتم در سوگ ده فرزند مانند حارث بن هشام مى نشستم و به همراه پسر زبير ، اين راه را نمى پيمودم.6081.امام باقر عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از عمارة بن عُمَير _: كسى برايم روايت كرد كه شنيده بود وقتى عايشه آيه «و در خانه هايتان بنشينيد» را تلاوت مى كرد ، چندان مى گريست كه روسرى اش خيس مى شد.
.
ص: 256
6082.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ بغداد عن عروة :ما ذَكَرَت عائِشَةُ مَسيرَها في وَقعَةِ الجَمَلِ قَطُّ ، إلّا بَكَت حَتّى تَبُلَّ خِمارَها وتَقولُ : يا لَيتَني كُنتُ نَسيا مَنسِيّا . (1)6083.امام على عليه السلام :المناقب للخوارزمي عن أبي عتيق :قالَت عائِشَةُ : إذا مَرَّ ابنُ عُمَرَ فَأَرونيهِ ، فَلَمّا مَرَّ قيلَ لَها : هذَا ابنُ عُمَرَ ، قالَت : يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ ، ما يَمنَعُكَ أن تَنهاني عَن مَسيري ؟ قالَ : قَد رَأَيتُ رَجُلاً قَد غَلَبَ عَلَيكِ [يَعني ابنَ الزُّبَيرِ] ، وظَنَنتُ ألّا تُخالِفيهِ . قالَت : أما إنَّكَ لَو نَهَيتَني ما خَرَجتُ . (2)10 / 9غَنائِمُ الحَربِ6086.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة :اِتَّفَقَتِ الرُّواةُ كُلُّها عَلى أنَّهُ [عَلِيّا عليه السلام ] قَبَضَ ما وَجَدَ في عَسكَرِ الجَمَلِ مِن سِلاحٍ ودابَّةٍ ومَملوكٍ ومَتاعٍ وعُروضٍ ، فَقَسَّمَهُ بَينَ أصحابِهِ ، وأنَّهُم قالوا لَهُ : اِقسِم بَينَنا أهلَ البَصرَةِ فَاجعَلهُم رَقيقا ، فَقالَ : لا .
فَقالوا : فَكَيفَ تُحِلُّ لَنا دِماءَهُم ، وتُحَرِّمُ عَلَينا سَبيَهُم ؟!
فَقالَ : كَيفَ يَحِلُّ لَكُم ذُرِّيَّةٌ ضَعيفَةٌ في دارِ هِجرَةٍ وإسلامٍ ؟! أمّا ما أجلَبَ بِهِ القَومُ في مُعَسكَرِهِم عَلَيكُم فَهُوَ لَكُم مَغنَمٌ ، وأمّا ما وارَتِ الدّورُ واُغلِقَت عَلَيهِ الأَبوابُ فَهُوَ لِأَهلِهِ ، ولا نَصيبَ لَكُم في شَيءٍ مِنهُ .
فَلَمّا أكثَروا عَلَيهِ قالَ : فَأَقرِعوا علَى عائِشَةَ ؛ لِأَدفَعَها إلى مَن تُصيبُهُ القُرعَةُ !
فَقالوا : نَستَغفِرُ اللّهَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! ثُمَّ انصَرَفوا . (3) .
ص: 257
6087.عنه عليه السلام :تاريخ بغداد_ به نقل از عُروه _: هيچ گاه عايشه حضور در جنگ جمل را به ياد نمى آورْد ، مگر آن كه مى گريست تا آن جا كه روسرى اش خيس مى شد و مى گفت: اى كاش از ياد رفته بودم و فراموش شده بودم (1) !6088.عنه عليه السلام :المناقب ، خوارزمى_ به نقل از ابو عتيق _: عايشه گفت: هر زمان پسر عمر [ از اين جا ]گذر مى كند ، او را به من نشان دهيد. وقتى گذر كرد ، به عايشه گفته شد : اين ، فرزند عمر است.
عايشه گفت: اى ابو عبد الرحمان! چه چيزى جلوىِ تو را گرفت كه مرا از رفتن [ به جنگ با على] باز بدارى؟
ابو عبد الرحمان گفت: ديدم مردى بر [ فكر و كار ]تو مسلّط شده است كه مى پنداشتم با او مخالفت نمى كنى (مقصودش عبد اللّه بن زبير بود).
عايشه گفت: بدان كه اگر تو مرا باز مى داشتى ، دست به شورش نمى زدم.10 / 9غنيمت هاى جنگ6085.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة:روايت كنندگان ، اتّفاق نظر دارند كه على عليه السلام آنچه اسلحه و چارپا، بَرده و اثاثيه و كالا در لشكرگاه جمل يافت ، همه را برداشت و ميان يارانش تقسيم كرد.
آنان به وى گفتند: بصريان [ شكست خورده در جنگ] را ميان ما تقسيم كن و آنان را بَرده قرار ده .
فرمود: «نه» .
گفتند: چگونه خون آنان براى ما حلال است و اسير گرفتن آنان بر ما حرام؟
فرمود: «چگونه انسان هاى ناتوان در سرزمين هجرت و اسلام براى شما حلال باشند؟! آنچه جمليان در لشكرگاه خويش بر ضدّ شما به كار گرفتند ، غنيمت است و براى شماست؛ و امّا هرچه را خانه ها پنهان ساخته اند و درها بر رويش بسته شده ، از آنِ صاحبانش است و براى شما در آن ، بهره اى نيست».
و چون بر او بسيار اصرار ورزيدند ، فرمود: «عايشه را قرعه زنيد ، تا به نام هركس در آمد ، به وى دهم!» . گفتند: اى اميرمؤمنان! از خداوند ، طلب آمرزش مى كنيم. پس دست برداشتند.
.
ص: 258
6086.امام على عليه السلام :شرح الأخبار :كانَ عَلِيٌّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ قَد غَنَّمَ أصحابَهُ ما أجلَبَ بِهِ أهلُ البَصرَةِ إلى قِتالِهِ _ وأجلَبوا بِهِ : يَعني أتَوا بِهِ في عَسكَرِهِم _ ولَم يَعرِض لِشَيءٍ غَيرِ ذلِكَ مِن أموالِهِم ، وجَعَلَ ما سِوى ذلِكَ مِن أموالِ مَن قُتِلَ مِنهُم لِوَرَثَتِهِم ، وخَمَّسَ ما اُغنِمَهُ مِمّا أجلَبوا بِهِ عَلَيهِ ، فَجَرَت أيضا بِذلِكَ السُّنَّةُ . (1)10 / 10بَذلُ الإِمامِ سَهمَهُ مِنَ الغَنيمَةِ6089.امام على عليه السلام :مروج الذهب :قَبَضَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] ما كانَ في مُعَسكَرِهِم مِن سِلاحٍ ودابَّةٍ ومَتاعٍ وآلَةٍ وغَيرِ ذلِكَ ، فَباعَهُ وقَسَّمَهُ بَينَ أصحابِهِ ، وأخَذَ لِنَفسِهِ _ كَما أخَذَ لِكُلِّ واحِدٍ مِمَّن مَعَهُ مِن أصحابِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ _ خَمسَمِئَةِ دِرهَمٍ .
فَأَتاهُ رَجُلٌ مِن أصحابِهِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنّي لَم آخُذ شَيئا ، وخَلَّفَني عَن الحُضورِ كَذا _ وأدلى بِعُذرٍ _ فَأَعطاهُ الخَمسَمِئَةِ الَّتي كانَت لَهُ . (2)6090.عنه عليه السلام :الجمل :ثُمَّ نَزَلَ عليه السلام [أي بَعدَ خُطبَتِهِ فِي أهلِ البَصرَةِ ]وَاستَدعى جَماعَةً مِن أصحابِهِ ، فَمَشَوا مَعَهُ حَتّى دَخَلَ بَيتَ المالِ ، وأرسَلَ إلَى القُرّاءِ ، فَدَعاهُم ودَعَا الخُزّانَ وأمَرَهُم بِفَتحِ الأَبوابِ الَّتي داخِلُها المالُ ، فَلَمّا رأى كَثرَةَ المالِ قالَ : «هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيهِ» . 3 ثُمَّ قَسَّمَ المالَ بَينَ أصحابِهِ فَأَصابَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم سِتَّةَ آلافِ ألف دِرهَمٍ ، وكانَ أصحابُهُ اثنَي عَشَرَ ألفاً ، وأخَذَ هُوَ عليه السلام كَأَحَدِهِم ، فَبَينا هُم عَلى تِلكَ الحالَةِ ، إذ أتاهُ آتٍ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنَّ اسمي سَقَطَ مِن كِتابِكَ ، وقَد رَأَيتُ مِنَ البَلاءِ ما رَأَيتُ . فَدَفَعَ سَهمَهُ إلى ذلِكَ الرَّجُلِ .
ورَوَى الثَّورِيُّ عَن داووُدَ بنِ أبي هِندٍ عَن أبي حَربِ بنِ أبِي الأَسوَدِ قالَ : لَقَدَ رَأَيتُ بِالبَصرَةِ عَجَباً ! لَمّا قَدِمَ طَلحَةُ وُالزُّبَيرُ قَد أرسَلا إلى اُناسٍ مِن أهلِ البَصرَةِ وأنَا فيهِم ، فَدَخَلنا بَيتَ المالِ مَعَهُما ، فَلَمّا رَأَيا ما فيهِ مِنَ الأَموالِ قالا : هذا ما وَعَدَنَا اللّهُ ورَسولُهُ . ثُمَّ تَلَيا هذِهِ الآيَةَ : «وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَ_ذِهِ» إلى آخِرِ الآيَةِ، وقالا : نَحنُ أحَقُّ بِهذَا المالِ مِن كُلِّ أحَدٍ .
فَلَمّا كانَ مِن أمرِ القَومِ ما كانَ دَعانا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام فَدَخَلنا مَعَهُ بَيتَ المالِ ، فَلَمّا رَأى ما فيهِ ضَرَبَ إحدى يَدَيهِ عَلَى الاُخرى وقالَ : يا صَفراءُ يا بَيضاءُ ، غُرّي غَيري ! وقَسَّمَهُ بَينَ أصحابِهِ بِالسَّوِيَّةِ حَتّى لَم يَبقَ إلّا خَمسُمِئَةِ دِرهَمٍ عَزَلَها لِنَفسِهِ ، فَجاءَهُ رَجُلٌ فَقالَ : إنَّ اسمي سَقَطَ مِن كِتابِكَ . فَقالَ عليه السلام : رُدّوها عَلَيهِ . ثُمَّ قالَ :
الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَصِل إلَيَّ مِن هذَا المالِ شَيءٌ ، ووَفَّرَهُ عَلَى المُسلِمينَ . (3) .
ص: 259
6091.عنه عليه السلام :شرح الأخبار:ياران على عليه السلام آنچه را اهل بصره براى پيكار با على عليه السلام به لشكرگاه خود آورده بودند ، به غنيمت گرفتند؛ ولى متعرّض ديگر اموال آنان نشدند. على عليه السلام جز آن مال ها، اموال كشتگان اهل بصره را براى ورثه شان باقى گذاشت و از آنچه [ سپاهش ]به عنوان غنيمت برداشتند ، خمس گرفت و بدين ترتيب ، سنّتْ جارى شد.10 / 10امام ، سهم خود را از غنيمت ها بخشيد6090.امام على عليه السلام :مروج الذهب:على عليه السلام آنچه از اسلحه ، چارپا ، اثاثيه و ابزار و ديگر چيزها در لشكرگاه جمليان يافت ، برداشت و آنها را فروخت و ميان ياران خود تقسيم كرد و براى خود ، پانصد درهم برداشت ، چنان كه براى همه همراهانش ، چه ياران و چه بستگان و فرزندان ، چنين كرد.
مردى از يارانش نزد وى آمد و گفت: اى اميرمؤمنان! من چيزى دريافت نكرده ام و فلان عذر ، مرا از حضور [ در هنگام گرفتن غنايم] باز داشت.
[ على عليه السلام ] پانصد درهم خود را به وى بخشيد.6091.امام على عليه السلام :الجمل:[ على عليه السلام ] پس از سخنرانى اش در ميان بصريان ، از منبر پايين آمد . گروهى از يارانش را خواست و با آنان به سوى بيت المال رفت. به سوى قاريان فرستاد و آنان را فرا خواند و [ نيز ]نگهبانان را فرا خواند و دستور داد درهاى بيت المال را بازگشايند ، و چون فراوانىِ اموال را ديد ، [ اين مصرع را ]خواند:
اين ، دستچين من و بهترين آن است . 1
آن گاه ، اموال را ميان يارانش قسمت كرد و به هريك ، شش هزار درهم رسيد . ياران او دوازده هزار نفر بودند . خود نيز مانند يكى از آنان سهم برداشت. در همين حال كه به تقسيم اموالْ سرگرم بودند ، كسى آمد و گفت: اى امير مؤمنان! نام من از ديوان تو افتاده است و گرفتارى هايى كه تو ديدى ، من نيز ديده ام.
[ على عليه السلام ] سهم خود را به وى داد.
ثورى از داوود بن ابى هند و او از ابو حرب بن ابو الأسود گزارش كرده است كه ابو حرب گفت: در بصره ، امر شگفتى ديدم . چون طلحه و زبير به بصره رسيدند ، نزد گروهى از بصريان فرستادند كه من هم داخل آنان بودم. با طلحه و زبير ، وارد بيت المال شديم . چون اموال را ديدند ، گفتند: اين است آنچه خدا و پيامبرش به ما وعده داده اند . آن گاه ، اين آيه را تلاوت كردند: «خداوند ، شما را به غنيمت هاى بسيار وعده داد كه دريافت مى كنيد و آن را براى شما تعجيل نمود» (تا آخر آيه) و گفتند: ما به اين اموال ، از هركس سزاوارتريم.
وقتى سرنوشت آن قومْ چنين شد، على بن ابى طالب عليه السلام ما را فرا خواند و با او وارد بيت المال شديم . وقتى اموال را ديد ، يك دست را بر دست ديگر زد و فرمود: «اى [ طلاهاى ]زرد! اى [ نقره هاى] سفيد ! ديگرى را بفريبيد» و همه آنها را به طور مساوى ميان يارانش تقسيم نمود، جز پانصد درهم كه براى خود ، كنار گذاشت.
مردى نزد او آمد وگفت: نامِ من از ديوان تو افتاده است.
فرمود: «پانصد درهم [ من ]را به وى دهيد».
سپس فرمود: «سپاسْ خداوندى را كه چيزى از اين ثروت را به من نداد و آن را بر مسلمانان فراوان نمود».
.
ص: 260
. .
ص: 261
. .
ص: 262
10 / 11دُخولُ الإِمامِ بَيتَ مالِ البَصرَةِ6094.ارشاد القلوب :الجمل :لَمّا خَرَجَ عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ مِنَ البَصرَةِ ، وعادَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ إلى بَيتِ المالِ فَتَأَمَّلا ما فيهِ ، فَلَمّا رَأَوا ما حَواهُ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ قالوا : هذِهِ الغَنائِمُ الَّتي وَعَدنَا اللّهُ بِها ، وأخبَرَنا أنَّهُ يُعَجِّلُها لَنا .
قالَ أبُو الأَسوَدِ : فَقَد سَمِعتُ هذا مِنهُما ، ورَأَيتُ عَلِيّا عليه السلام بَعدَ ذلِكَ ، وقَد دَخَلَ بَيتَ مالِ البَصرَةِ ، فَلَمّا رَأى ما فيهِ قالَ : يا صَفراءُ ويا بَيضاءُ غُرّي غَيري ! اَلمالُ يَعسوبُ (1) الظَّلَمَةِ ، وأنَا يَعسوبُ المُؤمِنينَ .
فَلا وَاللّهِ مَا التَفَتَ إلى ما فيهِ ، ولا فَكَّرَ فيما رَآهُ مِنهُ ، وما وَجَدتُهُ عِندَهُ إلّا كَالتُّرابِ هَواناً ! فَعَجِبتُ مِنَ القَومِ ومِنهُ عليه السلام ! فَقُلتُ : اُولئِكَ مِمَّن يُريدُ الدُّنيا ، وهذا مِمَّن يُريدُ الآخِرَةَ ، وقَوِيَت بَصيرَتي فيهِ . (2)10 / 12خُطبَةُ الإِمامِ بَعدَ قِسمَةِ المالِ6096.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الجمل عن الواقدي :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمّا فَرَغَ مِن قِسمَةِ المالِ قامَ خَطيباً ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وقالَ :
أيُّهَا النّاسُ ! إنّي أحمَدُ اللّهَ عَلى نِعَمِهِ ؛ قُتِلَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، وهُزِمَت عائِشَةُ . وَايمُ اللّهِ لَو كانَت عائِشَةُ طَلَبَت حَقّاً وأهانَت باطِلاً لَكانَ لَها في بَيتِها مَأوىً ، وما فَرَضَ اللّهُ عَلَيهَا الجِهادُ ، وإنَّ أوَّلَ خَطَئِها في نَفسِها ، وما كانَت وَاللّهِ عَلَى القَومِ إلّا أشأَمَ مِن ناقَةِ الحِجرٍ ، (3) ومَا ازدادَ عَدُوُّكُم بِما صَنَعَ اللّهُ إلّا حِقدا ، وما زادَهُمُ الشَّيطانُ إلّا طُغيانا . ولَقَد جاؤوا مُبطِلينَ وأدبَروا ظالِمينَ ، إنَّ إخوانَكُمُ المُؤمِنينَ جاهَدوا في سَبيلِ اللّهِ ، وآمَنوا بِهِ يَرجونَ مَغفِرَةً مِنَ اللّهِ ، وإنَّنا لَعَلَى الحَقِّ ، وإنَّهُم لَعَلَى الباطِلِ ، وسَيَجمَعُنَا اللّهُ وإيّاهُم يَومَ الفَصلِ ، وأستَغفِرُ اللّهَ لي ولَكُم . (4) .
ص: 263
10 / 11ورود امام به بيت المال بصره6099.عنه عليه السلام :الجمل:چون عثمان بن حُنَيف از بصره بيرون رفت و طلحه و زبير به بيت المال برگشتند و در برابر آنچه در آن بود ، درنگ كردند، همين كه ميزان طلا و نقره اش را ديدند ، گفتند: اينها ، همان غنيمت هايى است كه خداوند ، ما را به آنها وعده داده است و به ما خبر داده است كه آن را به زودى در اختيارمان مى نهد.
ابو الأسود مى گويد: اين سخن را از آنان شنيدم و پس از آن ماجرا ، على عليه السلام را ديدم كه وارد بيت المال بصره شد . وقتى ثروت هاى آن را ديد ، فرمود: «اى [ طلاهاى ]زرد! اى [ نقره هاى ]سفيد! ديگرى را بفريبيد. ثروت ، مقتداى ستمگران است و من ، پيشواى مؤمنان».
به خدا سوگند ، نه بدانچه در آن جا بود ، توجّهى كرد و نه در آنچه ديده بود ، انديشيد ؛ بلكه ثروت ها را نزد او چون خاكى بى ارزش يافتم . از آنان (طلحه و زبير) و از وى شگفت زده شدم! از اين رو با خود گفتم: «آنان از كسانى اند كه دنيا را مى خواهند ، و اين از كسانى است كه آخرت را مى جويند» و آگاهى ام نسبت به وى افزون شد.10 / 12سخنرانى امام پس از تقسيم بيت المال6096.امام على عليه السلام :الجمل_ به نقل از واقدى _: به راستى كه اميرمؤمنان، چون از تقسيم ثروت[ هاى به جا مانده از سپاه جملْ ]فراغت يافت ، براى سخنرانى برخاست و خداوند را سپاس گفت و بر او درود فرستاد و فرمود:
«اى مردم! خدا را بر نعمت هايش سپاس مى گويم. طلحه و زبير كشته شدند و عايشه،شكست خورد. به خدا سوگند، اگر عايشه در جستجوى حق و خوار ساختن باطل بود،بايد در خانه اش مسكن مى گزيد كه خداوند ، جهاد را بر او واجب نساخته است. نخستين خطاى او درباره خودش بود.
به خدا سوگند ، او براى جمليان ، شوم تر از ماده شتر سرزمين حِجْر (1) بود. دشمن شما با آنچه خداوند انجام داد ، جز بر كينه اش افزوده نشد و شيطان ، جز بر طغيانشان نيفزود . آنان براى [ بر پا داشتن] باطل آمدند و ستمگرانه بازگشتند. به راستى كه برادران مؤمن شما در راه خدا پيكار كردند و به خداوند ، ايمان داشتند و آمرزش الهى را آرزو مى كردند و ما بر حقّيم و آنان (دشمنان) بر باطل اند ، و خداوند به زودى ما و آنها را در روز قيامت ، جمع مى كند. پس اينك براى خودم و شما طلب آمرزش مى كنم».
.
ص: 264
10 / 13تَوبيخُ الإِمامِ أهلَ البَصرَةِ6099.امام على عليه السلام :الجمل :لَمّا كَتَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام الكُتُبَ بِالفَتحِ قامَ فِي النّاسِ خَطيباً ، فَحَمِدَ اللّهَ تَعالى وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ثُمَّ قالَ :
أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ غَفورٌ رَحيمٌ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ ، جَعَلَ عَفوَهُ ومَغفِرَتَهُ لِأَهلِ طاعَتِهِ ، وجَعَلَ عَذابَهُ وعِقابَهُ لِمَن عَصاهُ وخالَفَ أمرَهُ ، وَابتَدَعَ في دينِهِ ما لَيسَ مِنهُ ، وبِرَحمَتِهِ نالَ الصّالِحونَ العَونَ ، وقَد أمكَنَنِيَ اللّهُ مِنكُم يا أهلَ البَصرَةِ ، وأسلَمَكُم بِأَعمالِكُم ؛ فَإِيّاكُم أن تَعودوا إلى مِثلِها ؛ فَإِنَّكُم أوَّلُ مَن شَرَعَ القِتالَ وَالشِّقاقَ ، وتَرَكَ الحَقَّ وَالإِنصافَ . (1)6100.امام على عليه السلام :الجمل ع_ن ال_حارث بن سريع :لَمّا ظَهَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَلى أهلِ البَصرَةِ وقَسَّمَ ما حَواهُ العَسكَرُ ، قامَ فيهِم خَطيبا ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى رَسولِهِ وقالَ :
أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ ومَغفِرَةٍ دائِمَةٍ لِأَهلِ طاعَتِهِ ، وقَضى أنَّ نِقمَتَهُ وعِقابَهُ عَلى أهلِ مَعصِيَتِهِ .
يا أهلَ البَصرَةِ ! يا أهلَ المُؤتَفِكَةِ ، ويا جُندَ المَرأَةِ ، وأتباعَ البَهيمَةِ ! رَغا فَأَجَبتُم ، وعُقِرَ فَانهَزَمتُم ، أحلامُكُم دِقاقٌ ، وعَهدُكُم شِقاقٌ ، ودينُكُم نِفاقٌ ، وأنتُم فَسَقَةٌ مُرّاقٌ .
يا أهلَ البَصرَةِ ! أنتُم شَرُّ خَلقِ اللّهِ ؛ أرضُكُم قَريبَةٌ مِنَ الماءِ ، بَعيدَةٌ مِنَ السَّماءِ . خَفَّت عُقولُكُم ، وسَفِهَت أحلامُكُم . شَهَرتُم سُيوفَكُم ، وسَفَكتُم دِماءَكُم ، وخالَفتُم إمامَكُم ؛ فَأَنتُم اُكلَةُ الآكِلِ ، وفَريسَةُ الظّافِرِ ، فَالنّارُ لَكُم مُدَّخَرٌ ، وَالعارُ لَكُم مَفَخَرٌ ، يا أهلَ البَصرَةِ ! نَكَثتُم بَيعَتي ، وظاهَرتُم عَلَيَّ ذوي عَداوَتي ، فَما ظَنُّكُم يا أهلَ البَصرَةِ الآنَ . (2) .
ص: 265
10 / 13سرزنش اهل بصره از سوى امام6103.عنه عليه السلام :الجمل:چون اميرمؤمنان، نامه هاى پيروزى را نوشت ، در ميان مردم به سخنرانى برخاست و خداوند متعال را حمد كرد و بر او ثنا گفت و بر محمّد و خاندانش درود فرستاد. سپس فرمود:
«امّا بعد؛ به راستى كه خداوند ، بخشنده مهربان و عزيزِ صاحب انتقام است. گذشت و آمرزش خود را براى اهل طاعت نهاده ، و عذاب و كيفرش را براى كسى كه نافرمانى كند و دستورش را مخالفت نمايد و در دين ، بدعت گذارَد. صالحان با رحمت او مدد يافتند.
اى اهل بصره! خداوند ، مرا بر شما قدرت بخشيد و شما را به خاطر رفتارتان تسليم كرد. پس مبادا به كارهايى مانند كارهاى گذشته باز گرديد ؛ چرا كه شما نخستين كسانى بوديد كه پيكار و اختلاف را آغاز كرديد و حق و انصاف را كنار نهاديد».6104.عنه عليه السلام :الجمل_ به نقل از حارث بن سريع _: چون اميرمؤمنان بر مردم بصره پيروز شد و آنچه را در لشكرگاه دشمن بود ، تقسيم كرد، به سخنرانى در ميان آنان ايستاد و خداوند را ستود و ثنا گفت و بر پيامبر او درود فرستاد و فرمود:
«اى مردم! به راستى كه خداوند عز و جل داراى رحمت گسترده و آمرزش هميشگى براى اهل طاعت است و چنين مقدّر كرده كه كيفر و عِقابش براى گناهكاران باشد.
اى مردم بصره! اى اهالى شهرِ زير و رو شده! و اى سربازان زن! و اى پيروان چارپا! [ همين كه آن حيوانْ ]صدا كرد ، پاسخ گفتيد و چون پِى شد ، عقب نشستيد. مغزتان كوچك است و پيمانتان تفرقه ، و دينتان دورويى است ، و شما فاسقانى از دين به در رفته ايد.
اى اهل بصره! شما بدترينِ آفريدگانِ خداونديد. زمين شما به آب ، نزديك است و از آسمان ، دور . سبُك مغزيد و پست آرزو . شمشيرهايتان را بيرون كشيديد و خونتان را ريختيد و با پيشوايتان مخالفت كرديد . پس شما خوراكِ خورنده هاييد و شكار درندگان، كه آتش براى شما ذخيره شده و ننگ براى شما فخر گشته است .
اى مردم بصره! بيعت مرا شكستيد و دشمنانم را عليه من پشتيبانى كرديد . اينك اى بصريان! چه گمان داريد؟».
.
ص: 266
6105.عنه عليه السلام :الأخبار الطوال :دَخَلَ عَلِيٌّ رضى الله عنه البَصرَةَ ، فَأَتى مَسجِدَها الأَعظَمَ ، وَاجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ :
أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ وعِقابٍ أليمٍ ، فَما ظَنُّكُم بي يا أهلَ البَصرَةِ ؛ جُندَ المَرأةِ ، وأتباعَ البَهيمَةِ ؟ رَغا فَقاتَلتُم ، وعُقِرَ فَانهَزَمتُم ، أخلاقُكُم دِقاقٌ ، وعَهدُكُم شِقاقٌ ، وماؤُكُم زُعاقٌ . (1) أرضُكُم قَريبَةٌ مِنَ الماءِ ، بَعيدَةٌ مِنَ السَّماءِ ، وَايمُ اللّهِ لَيَأتِيَنَّ عَلَيها زَمانٌ لا يُرى مِنها إلّا شُرُفاتُ مَسجِدِها فِي البَحرِ ، مِثلُ جُؤجُؤِ (2) السَّفينَةِ . اِنصَرِفوا إلى مَنازِلِكُم .
ثُمَّ نَزَلَ ، وَانصَرَفَ إلى مُعَسكَرِهِ . (3)6106.عنه عليه السلام ( _ في صِفةِ الدنيا _ ) الإمام عليّ عليه السلام_ في ذَمِّ أهلِ البَصرَةِ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ _: كُنتُم جُندَ المَرأَةِ ، وأتباعَ البَهيمَةِ ؛ رَغا فَأَجَبتُم ، وعُقِرَ فَهَرَبتُم . أخلاقُكُم دِقاقٌ ، وعَهدُكُم شِقاقٌ ، ودينُكُم نِفاقٌ ، وماؤُكُم زُعاقٌ ، وَالمُقيمُ بَينَ أظهُرِكُم مُرتَهَنٌ بِذَنبِهِ ، وَالشّاخِصُ عَنكُم مُتدارَكٌ بِرَحمَةٍ مِن رَبِّهِ . كَأَنّي بِمَسجِدِكُم كَجُؤجُؤِ سَفينَةٍ قَد بَعَثَ اللّهُ عَلَيهَا العَذابَ مِن فَوقِها ومِن تَحتِها ، وغَرِقَ مَن في ضِمنِها . (4) .
ص: 267
6101.امام على عليه السلام :الأخبار الطوال:على عليه السلام وارد بصره شد و به مسجد بزرگ شهر ، در آمد . مردم ، نزد او گِرد آمدند. بر فراز منبر شد ، خداوند را ستود و ثنا گفت و بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود فرستاد . سپس فرمود:
«امّا بعد؛ به راستى كه خداوند ، داراى رحمتى گسترده و كيفرى دردناك است . اى بصريان! نسبت به من ، چه گمان داريد؟ اى لشكريان زن! و اى پيروان چارپا! [ آن حيوانْ ]صدا كرد و شما پيكار كرديد ، و [ چون ]پِى شد ، گريختيد . خُلق و خوى شما سبُك [و بى مايه] است ، و پيمان شما تفرقه ، و آبتان تلخ. زمينتان به آبْ ، نزديك است و از آسمان ، دور . به خدا سوگند ، روزى بر اين [ شهر] خواهد گذشت كه از آن جز كنگره مسجدها مانند سينه كشتى در دريا چيزِ ديگرى ديده نشود. به خانه هاى خود بازگرديد».
آن گاه از منبر ، پايين آمد و به لشكرگاه خود بازگشت.6102.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نكوهش مردم بصره ، پس از جنگ جمل _: شما سربازان زن و پيروان چارپا بوديد . صدا كرد ، پاسخ گفتيد ، و پِى شد ، پس فرار كرديد. خلق و خوى شما سبُك است ، و پيمان شما تفرقه ، و دينتان دورويى ، و آب شما تلخ. آن كه در ميان شما به سر بَرَد، به كيفر گناهش گرفتار آيد ، و آن كه شما را ترك گويد ، مشمول آمرزش پروردگار شود . گويى مسجد شما را مى بينم كه چون سينه كشتى اى است كه خداوند ، بر آن از هر سو عذاب فرستاده، و هركه در آن است ، غرق شده است. .
ص: 268
6103.امام على عليه السلام :معجم البلدان :في رِوايَةٍ أنَّ عَلِيّا رضى الله عنه لَمّا فَرَغَ مِن وَقعَةِ الجَمَلِ دَخَلَ البَصرَةَ فَأَتى مَسجِدَهَا الجامِعَ ، فَاجتَمَعَ النّاسُ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ :
أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ ، فَما ظَنُّكُم يا أهلَ البَصرَةِ ؟ يا أهلَ السَّبخَةِ ، يا أهلَ المُؤتَفِكَةِ ؛ اِئتَفَكَت (1) بِأَهلِها ثَلاثا وعَلَى اللّهِ الرابِعَةُ ، ياجُندَ المَرأَةِ ... ثُمَّ قالَ : انصَرِفوا إلى مَنازِلِكُم وأطيعُوا اللّهَ وسُلطانَكُم .
وخَرَجَ حَتّى صارَ إلَى المَربَدِ ، وَالتَفَتَ وقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أخرَجَني مِن شَرِّ البِقاعِ تُرابا ، وأسرَعِها خَرابا . (2)10 / 14اِستِخلافُ ابنِ عَبّاسٍ عَلَى البَصرَةِ6106.امام على عليه السلام ( _ در وصف دنيا _ ) الجمل عن الواقدي عن رجاله :لَمّا أرادَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام الخُروجَ مِنَ البَصرَةِ استَخلَفَ عَلَيها عَبدُ اللّهِ بنُ العَبّاسِ وأوصاهُ ، فَكانَ في وَصِيَّتِهِ لَهُ أن قالَ :
يَا بنَ عَبّاسٍ ، عَلَيكَ بِتَقوَى اللّهِ وَالعَدلِ بِمَن وُلّيتَ عَلَيهِ ، وأن تَبسُطَ لِلنّاسِ وَجهَكَ ، وتُوَسِّعَ عَلَيهِم مَجلِسَكَ وتَسَعَهُم بِحِلمِكَ . وإيّاكَ وَالغَضَبَ ؛ فَإِنَّهُ طِيَرَةٌ مِنَ الشَّيطانِ ، وإيّاكَ وَالهَوى ؛ فَإِنَّهُ يَصُدُّكَ عَن سَبيلِ اللّهِ .
وَاعلَم أنَّ ما قَرَّبَكَ مِنَ اللّهِ فَهُوَ مُباعِدُكَ مِنَ النّارِ ، وما باعَدَكَ مِنَ اللّهِ فَهُوَ مُقَرِّبُكَ مِنَ النّارِ . وَاذُكرِ اللّهَ كَثيرا ولا تَكُن مِنَ الغافِلينَ .
ورَوى أبو مِخنَفٍ لوطُ بنُ يَحيى قالَ : لَمَّا استَعمَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَبدَ اللّهِ بنَ العَبّاسِ عَلَى البَصرَةِ خَطَبَ النّاسَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى رَسولِهِ ، ثُمَّ قالَ :
يا مَعاشِرَ النّاسِ ، قَدِ استَخلَفتُ عَلَيكُم عَبدَ اللّهِ بنَ العَبّاسِ ، فَاسمَعوا لَهُ وأطيعوا أمرَهُ ما أطاعَ اللّهَ ورَسولَهُ ؛ فَإِن أحدَثَ فيكُم أو زاغَ عَنِ الحَقِّ فَأَعلِموني أعزِلهُ عَنكُم ؛ فَإِنّي أرجو أن أجِدَهُ عَفيفاً تَقِيّاً وَرِعاً ، وإنّي لَم اُوَلِّهِ عَلَيكُم إلّا وأنَا أظُنُّ ذلِكَ بِهِ ، غَفَرَ اللّهُ لَنا ولَكُم .
فَأَقامَ عَبدُ اللّهِ بِالبَصرَةِ حَتّى عَمِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَلَى التَّوَجُّهِ إلَى الشّامِ ، فَاستَخلَفَ عَلَيها زيادَ بنَ أبيهِ ، وضَمَّ إلَيهِ أبَا الأَسوَدِ الدُّؤَلِيَّ ، ولَحِقَ بِأَميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام ، فَسارَ مَعَهُ إلى صِفّينَ . (3) .
ص: 269
6107.عنه عليه السلام :معجم البلدان:در گزارشى آمده است كه كه چون على عليه السلام از جنگ جملْ فراغت يافت ، وارد بصره شد و به مسجد جام