دانشنامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 4

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنته و التاريخ. فارسي.

عنوان و نام پديدآور : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ / محمدي ري شهري، با همكاري محمد كاظم طباطبايي، محمود طباطبايي نژاد ؛ ترجمه ي مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم : موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 138x-

مشخصات ظاهري : ج.: نقشه (رنگي).

شابك : 30000ريال: دوره : 964-7489-11-0

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد پنجم، 1382.

يادداشت : مترجم جلد هشتم، نهم و يازدهم كتاب حاضر محمدعلي سلطاني مي باشد.

يادداشت : مترجم جلد دوم و دوازدهم كتاب حاضر عبدالهادي مسعودي مي باشد.

يادداشت : ج. 2، 8 ، 9، 11 و 12 (چاپ اول: 1424ق. = 1382).

يادداشت : كتابنامه.

موضوع : علي بن ابي طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40 ق.

شناسه افزوده : طباطبائي، سيدمحمدكاظم، 1344 -

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

شناسه افزوده : موسسه علمي - فرهنگي دارالحديث. سازمان چاپ و نشر

رده بندي كنگره : BP37/35/م4د2 1300ي

رده بندي ديويي : 297/951

شماره كتابشناسي ملي : 2092730

ص: 1

اشاره

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

الفصل الثالث : السياسة الإداريّة3 / 1الصِّدقُ فِي السِّياسَةِ6714.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :هَيهاتَ ! لَولَا التُّقى لَكُنتُ أدهَى العَرَبِ . (1)6713.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :يا أيُّهَا النّاسُ ! لَولا كَراهِيَةُ الغَدرِ كُنتُ مِن أدهَى النّاسِ ، ألا إنَّ لِكُلِّ غُدَرَةٍ فُجَرَةً ، ولِكُلِّ فُجَرَةٍ كُفَرَةً . ألا وإنَّ الغَدرَ وَالفُجورَ وَالخِيانَةَ فِي النّارِ . (2)6712.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :وَاللّهِ ما مُعاوِيَةُ بِأَدهى مِنّي ، ولكِنَّهُ يَغدِرُ ويَفجُرُ ، ولَولا كَراهِيَةُ الغَدرِ لَكُنتُ مِن أدهَى النّاسِ ، ولكِن كُلُّ غُدَرَةٍ فُجَرَةٌ ، وكُلُّ فُجَرَةٍ كُفَرَةٌ ، ولِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يُعرَفُ بِهِ يَومَ القِيامَةِ . وَاللّهِ ما اُستَغفَلُ بِالمَكيدَةِ ، ولا اُستَغمَزُ بِالشَّديدَةِ . (3)6711.بحار الأنوار :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: وإن عَقَدتَ بَينَكَ وَبينَ عَدُوِّكَ عُقدَةً ، أو ألبَستَهُ مِنكَ ذِمَّةً ، فَحُط عَهدَكَ بِالوَفاءِ ، وَارعَ ذِمَّتَكَ بِالأَمانَةِ ، وَاجعَل نَفسَكَ جُنَّةً دونَ ما أعطَيتَ ، فَإِنَّهُ لَيسَ مِن فَرائِضِ اللّهِ شَيءٌ النّاسُ أشَدُّ عَلَيهِ اجتِماعا ، مَعَ تَفَرُّقِ أهوائِهِم ، وتَشَتُّتِ آرائِهِم ، مِن تَعظيمِ الوَفاءِ بِالعُهودِ ، وقَد لَزِمَ ذلِكَ المُشرِكونَ فيما بَينَهُم دونَ المُسلِمينَ لِمَا استَوبَلوا (4) مِن عَواقِبِ الغَدرِ ، فَلا تَغدِرَنَّ بِذِمَّتِكَ ، ولا تَخيسَنَّ (5) بِعَهدِكَ ، ولا تَختِلَنَّ (6) عَدُوَّكَ . (7) .


1- .الكافي : ج 8 ص 24 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، غرر الحكم : ح 10041 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 512 ح 9322 .
2- .الكافي : ج 2 ص 338 ح 6 عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 33 ص 454 ح 671 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 200 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 454 ، المعيار والموازنة : ص 166 وفيه إلى «يوم القيامة» .
4- .الوبال : الوخامة وسوء العاقبة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1901 «وبل») .
5- .خاسَ عهده وبعهده : نقضه وخانه (لسان العرب : ج 6 ص 75 «خيس») .
6- .خَتَلَه : خدعه وراوغه (النهاية : ج 2 ص 9 «ختل») .
7- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 123 ، تحف العقول : ص 145 نحوه .

ص: 7

فصل سوم : سياست هاى ادارى

3 / 1 راستى در سياست

فصل سوم : سياست هاى ادارى3 / 1راستى در سياست6710.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :هيهات! اگر پرهيزگارى نبود ، من زيرك ترينِ تازيان بودم .6709.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :اى مردم! اگر نبود كه پيمان شكنى ، امرى زشت و ناپسند است ، من از زيرك ترينِ مردمان بودم . آگاه باشيد كه هر پيمان شكنى اى ، معصيت است و هر معصيتى ، كفر و ناسپاسى است . بدانيد كه پيمان شكنى ، معصيت و خيانت ، در آتش است .6708.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، معاويه از من زيرك تر نيست ؛ ليكن او پيمان شكنى مى كند و معصيت مى ورزد ، و اگر نبود كه پيمان شكنى ، زشت و ناپسند است ، من از زيرك ترين مردمان بودم ؛ ليكن هر پيمان شكنى اى ، معصيت است و هر معصيتى ، كفر و ناسپاسى است ؛ و براى هر پيمان شكن ، پرچمى است كه در قيامت ، بدان شناخته گردد . به خدا سوگند ، با فريب ، غافلگير نشوم و در سختى ها ، ناتوان نشوم .6707.الكافى ( _ به نقل از أبو حمزة الثمالى _ ) امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: اگر با كسى كه ميان تو و او دشمنى است ، پيمانى بستى ، يا به وى امانى دادى ، بر عهدت وفا كن ، و امان را رعايت نما، و خود را سپرى براى انجام يافتن وعده ها قرار ده ؛ چرا كه مردم ، با اختلاف خواسته ها و آراى گوناگون ، آن سان كه وفاى به عهد را بزرگ مى شمارند و بر آن پايبندند ، بر هيچ يك از واجبات الهى اتّفاق عملى ندارند . مشركان نيز جدا از مسلمانان در ميان خود ، بدان ملتزم بودند ؛ چرا كه فرجام تباه پيمان شكنى را بر خويش گران مى شمردند . از اين رو ، در امان هايت خيانت مورز ، پيمان هايت را نقض نكن ، و با دشمنت ، نيرنگ مكن .

.

ص: 8

راجع : ص 320 (الخدعة) .

3 / 2الاِلتِزامُ بِالحَقِّ6705.الدرّ المنثور ( _ به نقل از أنس بن مالك و بريدة _ ) الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ أفضَلَ النّاسِ عِندَ اللّهِ مَن كانَ العَمَلُ بِالحَقِّ أحَبَّ إلَيهِ _ وإن نَقَصَهُ وكَرَثَهُ (1) _ مِنَ الباطِلِ وإن جَرَّ إلَيهِ فائِدَةً وزادَهُ . (2)6704.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لا تَمنَعَنَّكُم رِعايَةُ الحَقِّ لِأَحَدٍ عَن إِقامَةِ الحَقِّ عَلَيهِ . (3)6706.المناقب لابن شهر آشوب عن أبي حمزة الثمالي :الإرشاد :لَمّا تَوَجَّهَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلَى البَصرَةِ ، نَزَلَ الرَّبَذَةَ (4) فَلَقِيَهُ بِها آخِرُ الحاجِّ ، فَاجتَمَعوا لِيَسمَعوا مِن كَلامِهِ وهُوَ في خِبائِهِ .

قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَأَتَيتُهُ فَوَجَدتُهُ يَخصِفُ نَعلاً ، فَقُلتُ لَهُ : نَحنُ إلى أن تُصلِحَ أمرَنا أحوَجُ مِنّا إلى ما تَصنَعُ ، فَلَم يُكَلِّمني حَتّى فَرَغَ مِن نَعلِهِ ، ثُمَّ ضَمَّها إلى صاحِبَتِها ، ثُمَّ قالَ لي : قَوِّمها ، فَقُلتُ : لَيسَ لَها قيمَةٌ ، قالَ : عَلى ذاكَ ، قُلتُ : كَسرُ دِرهَمٍ .

قالَ : وَاللّهِ لَهُما أحَبُّ إلَيَّ مِن أمرِكُم هذا ، إلّا أن اُقيمَ حَقّا أو أدفَعَ باطِلاً . (5) .


1- .كَرَثَه : أي اشتدّ عليه وبلغ منه المشقّة (النهاية : ج 4 ص 161 «كرث») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 125 ، وقعة صفّين : ص 542 نحوه ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 69 كلاهما عن شريح بن هاني وفيه «حنّ» بدل «جرّ» .
3- .غرر الحكم : ح 10328 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 529 ح 9620 .
4- .راجع : ج 2 ص 204 .
5- .الإرشاد : ج 1 ص 247 ، نهج البلاغة : الخطبة 33 نحوه ، بحار الأنوار : ج 32 ص 113 ح 90 .

ص: 9

3 / 2 حق مدارى

ر . ك : ص 321 (نيرنگ) .

3 / 2حق مدارى6702.امام زين العابدين عليه السلام ( _ در دعا _ ) امام على عليه السلام :برترينِ مردمان نزد خداوند ، كسى است كه رفتار بر پايه حق _ گرچه او را به سختى اندازد _ ، برايش دوست داشتنى تر از باطل است ؛ گرچه برايش سودآور شود .6701.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :در نظر گرفتنِ حق به سود كسى ، شما را باز ندارد كه حق را به زيان او به پا داريد .6700.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإرشاد :هنگامى كه امير مؤمنان ، عزم سفر به سوى بصره كرد ، در يكى از روستاهاى مدينه به نام «رَبَذه» (1) فرود آمد . بازمانده حاجيان ، او را ملاقات كردند و نزد او گِرد آمدند تا سخنان او را كه در خيمه اش بود ، بشنوند .

ابن عبّاس گويد : نزد على عليه السلام آمدم . ديدم كفش هايش را وصله مى كند . بدو گفتم : نياز ما به تو براى اصلاح امور ، بيشتر از آن چيزى است كه انجام مى دهى . سخنى نگفت تا از وصله كردن كفش فراغت يافت و آن را كنار كفش ديگر گذاشت .

سپس به من فرمود : «آنها را قيمت بگذار» .

گفتم : ارزشى ندارند .

فرمود : «هر چه قدر مى ارزد!» .

گفتم : نيم درهم .

فرمود : «به خدا سوگند ، اين كفش ها برايم دوست داشتنى تر است از فرمانروايى بر شما ، مگر آن كه حقّى را به پا دارم يا باطلى را بزدايم» .

.


1- .ر . ك : ج 2 ص205 .

ص: 10

6699.كنز العمّال ( _ به نقل از ضمرة بن حبيب _ ) الإمام عليّ عليه السلام_ في حَربِ صِفّينَ _: فَوَاللّهِ ما دَفَعتُ الحَربَ يَوما إلّا وأنَا أطمَعُ أن تَلحَقَ بي طائِفَةٌ ، فَتَهتَدِيَ بي وتَعشُوَ إلى ضَوئي ، وذلِكَ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أقتُلَها عَلى ضَلالِها ، وإن كانَت تَبوءُ بِآثامِها . (1)6703.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهما السلامعنه عليه السلام_ فِي الشَّكوى مِمَّن يَميلُ إلى مُعاوِيَةَ مِن أصحابِهِ _: يا وَيحَهُم ، مَعَ مَن يَميلونَ ويَدَعونَني ! فَوَاللّهِ ما أرَدتُهُم إلّا عَلى إقامَةِ حَقٍّ ، ولا يَريدُهُم غَيري إلّا عَلى باطِلٍ . (2)6702.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ( _ في الدعاءِ _ ) عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى أهلِ مِصرَ لَمّا وَلّى عَلَيهِمُ الأَشتَرَ _: أمّا بَعدُ فَقَد بَعَثتُ إلَيكُم عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ ، لا يَنامُ أيّامَ الخَوفِ ولا يَنكُلُ عَنِ الأَعداءِ ساعاتِ الرَّوعِ ، أشَدَّ عَلَى الفُجّارِ مِن حَريقِ النّارِ وهُوَ مالِكُ بنُ الحارِثِ أخو مَذحِجٍ ، فَاسمَعوا لَهُ وأطيعوا أمرَهُ فيما طابَقَ الحَقَّ . (3)6701.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ألزِمِ الحَقَّ مَن لَزِمَهُ مِنَ القَريبِ وَالبَعيدِ ، وكُن في ذلِكَ صابِرا مُحتَسِبا ، واقِعا ذلِكَ مِن قَرابَتِكَ وخاصَّتِكَ حَيثُ وَقَعَ ، وَابتَغِ عاقِبَتَهُ بِما يَثقُلُ عَلَيكَ مِنهُ ، فإِنَّ مَغَبَّةَ ذلِكَ مَحمودَةٌ . (4) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 55 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 556 ح 464 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 184 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 38 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 595 ح 741 .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 123 ، تحف العقول : ص 145 .

ص: 11

6700.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در جنگ صفّين _: سوگند به خداوند كه يك روز جنگ را به تأخير نينداختم ، جز آن كه اميد داشتم گروهى به من ملحق شده ، راه يابند و به نور هدايت من به راه حق آيند . اين امر ، براى من دوست داشتنى تر است از آن كه آنان را بر گمراهى بكُشم ، گرچه خود آنان ، گناه خويش را بر دوش مى كشند .6699.كنز العمّال عن ضمرة بن حبيب :امام على عليه السلام_ در شِكوه از يارانش كه به سوى معاويه مى رفتند _: واى بر آنان! سوى چه كسى مى روند و مرا نيز بدان فرا مى خوانند؟! به خدا سوگند ، من آنان را نخواستم ، جز براى برپا داشتن حق ، و ديگران آنها را نمى خواهند ، مگر بر باطل .6698.مستدرك الوسائل:امام على عليه السلام_ از نامه اش به مصريان هنگامى كه اشتر را بر آنان گمارد _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ من بنده اى از بندگان خدا را به سوى شما فرستادم كه در روزهاى بيم ، نخوابد و در ساعت هاى ترس ، از دشمن روى برنتابد . از آتش سوزان بر بدكارانْ تندتر است . او مالك ، پسر حارث مَذْحِجى است . آن جا كه فرمانش حق بود ، سخن او را بشنويد و او را فرمان بريد .6697.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: حق را از آنِ هر كه بود ، بر عهده گير ، نزديك يا دور ، و در اين راه ، شكيبا باش و آن را به حساب خداوند بگذار ، هر چند اين رفتار ، با نزديكان و خويشاوندان و اطرافيانت باشد ، و پايان آن را با همه دشوارى اى كه دارد ، طلب كن ؛ زيرا كه پايان آن ، پسنديده است . .

ص: 12

6696.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :بِلُزومِ الحَقِّ يَحصُلُ الاستِظهارُ . (1)6698.مستدرك الوسائل عن بعضِ الصادِقينَ عليهم السلامعنه عليه السلام :مَن عَمِلَ بِالحَقِّ مالَ إلَيهِ الخَلقُ . (2)6697.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن جاهَدَ عَلى إقامَةِ الحَقِّ وُفِّقَ . (3)3 / 3الاِلتِزامُ بِالقانونِ6695.الكافي :الإمام الباقر عليه السلام :أخَذَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]رَجُلاً مِن بَني أسَدٍ في حَدٍّ ، فَاجتَمَعَ قَومُهُ لِيُكَلِّموا فيهِ ، وطَلَبوا إلَى الحَسَنِ أن يَصحَبَهُم ، فَقالَ : ائتوهُ فَهُوَ أعلى بِكُم عَينا ، فَدَخَلوا عَلَيهِ وسَأَلوهُ ، فَقالَ : لا تَسأَلونّي شَيئا أملِكُ إلّا أعطَيتُكُم ، فَخَرَجوا يَرَون أنَّهُم قَد أنجَحوا ، فَسَأَلَهُمُ الحَسَنُ ، فَقالوا : أتَينا خَيرَ مَأتِيٍّ . وحَكَوا لَهُ قَولَهُ ، فَقالَ : ما كُنتُم فاعِلينَ إذا جُلِدَ صاحِبُكُم فَاصنَعوهُ ، فَأَخرَجَهُ عَلِيٌّ فَحَدَّهُ ، ثُمَّ قالَ : هذا وَاللّهِ لَستُ أملِكُه . (4)6694.امام على عليه السلام :الغارات_ في ذِكرِ النَّجاشِي الشّاعِرِ _: كانَ شاعِرَ عَلِيٍّ عليه السلام بِصفّينَ ، فَشَرِبَ الخَمرَ بِالكوفَةِ ، فَحَدَّهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَغَضِبَ ولَحِقَ بِمُعاوِيَةَ وهَجا عَلِيّا عليه السلام ...

لَمّا حَدَّ عَلِيٌّ عليه السلام النَّجاشِيَّ غَضِبَ لِذلِكَ مَن كانَ مَعَ عَلِيٍّ مِنَ اليَمانِيَّةِ ، وكانَ أخَصُّهُم بِهِ طارِقَ بنَ عَبدِ اللّهِ بنِ كَعبِ بنِ اُسامَةَ النَّهدِيَّ ، فَدَخَلَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما كُنّا نَرى أنَّ أهلَ المَعصِيَةِ وَالطّاعَةِ وأهلَ الفُرقَةِ والجَماعَةِ عِندَ وُلاةِ العَدلِ ومَعادِنِ الفَضلِ سِيّانِ فِي الجَزاءِ ، حَتّى رَأَيتُ ما كانَ مِن صَنيعِكَ بِأَخِي الحارِثِ ، فَأَوغَرتَ صُدورَنا ، وشَتَّتَّ اُمورَنا ، وحَمَلتَنا عَلَى الجادَّةِ التَّي كُنّا نَرى أنَّ سَبيلَ مَن رَكِبَها النّارُ .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «وَ إِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَا عَلَى الْخَ_شِعِينَ» (5) ، يا أخا بَني نَهدٍ ، وهَل هُوَ إلّا رَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ انتَهَكَ حُرمَةَ مَن حَرَّمَ اللّهُ فَأَقَمنا عَلَيهِ حَدّا كانَ كَفّارَتَهُ، إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَ_ئانُ قَوْمٍ عَلَى أَلَا تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى» (6) . (7) .


1- .غرر الحكم : ح 4352 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 189 ح 3897 .
2- .غرر الحكم : ح 8646 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 460 ح 8362 .
3- .غرر الحكم : ح 8651 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 440 ح 7653 .
4- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 147 ، دعائم الإسلام: ج 2 ص 443 ح 1547 نحوه، بحار الأنوار: ج 41 ص 9 ح 1.
5- .البقرة : 45 .
6- .المائدة : 8 .
7- .الغارات : ج 2 ص 533 و ص 539 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 147 نحوه ، بحار الأنوار : ج 41 ص 9 ح 2 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 89 نحوه .

ص: 13

3 / 3 قانون گرايى

6779.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :حق مدارى ، پيروزى را به همراه مى آورَد .6778.امام باقر عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه به حق پايبند باشد ، مردم به سويش رغبت كنند .6781.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن كه در به پا داشتن حق بكوشد ، موفّق گردد .3 / 3قانون گرايى6778.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام باقر عليه السلام :[ على عليه السلام ] ، مردى از قبيله بنى اسد را براى اجراى حد ، بازداشت كرد . خويشان او گرد آمدند تا درباره اش ميانجيگرى كنند و از حسن عليه السلام خواستند آنان را همراهى كند .

[ حسن عليه السلام ] فرمود : «نزد او (على عليه السلام ) برويد . او بهتر بر امور شما آگاه است» .

نزد او رفتند و خواسته خود را مطرح ساختند .

فرمود : «چيزى را كه در اختيار من باشد ، از من نمى خواهيد ، مگر كه آن را به شما خواهم داد» .

آنها بيرون آمدند و گمان كردند كه موفّق شده اند .

حسن عليه السلام از آنان پرسيد [ چه شد؟] .

گفتند : به بهترين خواسته ، دست يافتيم و داستان را برايش باز گفتند .

فرمود : «آنچه مى خواهيد براى دوست خود به هنگام اجراى حد به انجام رسانيد ، انجام دهيد» .

على عليه السلام او را بيرون آورد و بر او حد زد . سپس فرمود : «به خدا سوگند ، اين [ اجراى حد] از امورى است كه در اختيار من نيست [بلكه دستور خداست]» .6777.امام زين العابدين عليه السلام :الغارات_ در گزارشى درباره نجاشى شاعر _: نجاشى در جنگ صفّين ، شاعر على عليه السلام بود . در كوفه باده نوشيد و اميرمؤمنان او را حد زد . وى خشمگين شد و به معاويه پيوست و على عليه السلام را هجو كرد .

هنگامى كه على عليه السلام نجاشى را حد زد ، همراهان على عليه السلام از قبيله يَمانى ، خشمگين شدند . نزديك ترين فرد اين قبيله به اميرمؤمنان ، طارق بن عبداللّه نَهدى بود كه بر على عليه السلام وارد شد و گفت : اى اميرمؤمنان! گمان نمى كرديم كه معصيتكاران و طاعت پيشگان ، جدايى طلبان و همگرايان ، نزد پيشوايان عدالت و سرچشمه هاى فضيلت ، در كيفر برابر باشند ، تا اين كه رفتارت را با برادرم حارث [ نجاشى] ديدم . سينه هايمان را به درد آوردى ، امورمان را از هم گسستى و ما را بر راهى واداشتى كه پيش از آن ، گمان مى كرديم رونده اش به آتش در مى غلتد .

على عليه السلام فرمود : « «و به درستى كه اين كار ، گران است ، مگر بر فروتنان» . اى برادرِ قبيله بنى نهد! مگر او مرد مسلمانى نبود كه يكى از محرّمات خداوند را هتك كرد و ما حدّى را كه كفّاره اش بود ، بر او جارى ساختيم؟ خداى متعال مى فرمايد : «و البته نبايد دشمنى گروهى ، شما را بر آن دارد كه به عدالت رفتار نكنيد . عدالت پيشه كنيد كه آن به پرهيزگارى نزديك تر است» » .

.

ص: 14

راجع : ص 246 (إقامة الحدود على القريب والبعيد) .

3 / 4عَدَمُ المُداهَنَةِ6773.امام على عليه السلام :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِرفَعوا ألسِنَتَكُم عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّهُ خَشِنٌ في ذاتِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، غَيرُ مُداهِنٍ في دينِهِ . (1)6772.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :لا يُقيمُ أمرَ اللّهِ سُبحانَهُ إلّا مَن لا يُصانِعُ ، ولا يُضارِعُ ، ولا يَتَّبِعُ المَطامِعَ . (2)6771.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ لَمّا أرادَهُ النّاسُ عَلَى البَيعَةِ _: اِعلَموا أنّي إن أجَبتُكُم رَكِبتُ بِكُم ما أعلَمُ ، ولَم اُصغِ إلى قَولِ القائِلِ وعَتبِ العاتِبِ . (3) .


1- .الإرشاد : ج 1 ص 173 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 236 ، بحار الأنوار : ج 21 ص 385 ح 10 وراجع مسند ابن حنبل : ج 4 ص 172 ح 11817 والبداية والنهاية : ج 5 ص 209 و ج 7 ص 346 ومجمع الزوائد : ج 9 ص 174 ح 14735 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 110 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 541 ح 10032 وفيه «يخادع» بدل «يضارع» و«يغيّره» بدل «يتّبع» وراجع نثر الدرّ : ج 1 ص 292 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 92 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 110 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 35 ح 23 .

ص: 15

3 / 4 سازش ناپذيرى

ر . ك : ص 247 (به پا داشتن حدود ، بر نزديك و دور) .

3 / 4سازش ناپذيرى6774.عنه عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله :زبانتان را از [ ايراد به] على بن ابى طالب عليه السلام برداريد . به درستى كه او درباره [اجراى مقرّرات ]خداوند عز و جل ، سختگير است و در دينش سازشكار نيست .6773.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :بر پا ندارد فرمان هاى خداوندِ سبحان را ، جز كسى كه سازش نمى كند و خود را خوار نمى سازد و از طمع ها پيروى نمى كند .6772.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ هنگامى كه مردم ، او را براى بيعت خواستند _: بدانيد كه اگر خواسته شما را اجابت كنم ، شما را آن گونه كه مى دانم ، راه بَرَم و به سخنِ سخنسرايان و سرزنش سرزنش كنندگان ، گوش فرا ندهم .

.

ص: 16

6771.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :ولَعَمري ما عَلَيَّ مِن قِتالِ مَن خالَفَ الحَقَّ وخابَطَ الغَيَّ من إدهانٍ ولا إيهانٍ ، فَاتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ وفِرُّوا إلَى اللّهِ مِنَ اللّهِ . (1)6770.صحيح البخارى ( _ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ ) عنه عليه السلام :لا اُداهِنُ في ديني ، ولا اُعطِي الدَّنِيَّةَ في أمري (2) .6769.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حلية الأولياء عن عبد الواحد الدمشقي :نادى حَوشَبٌ الخَيرِيُّ عَلِيّا يَومَ صِفّينَ ، فَقالَ : اِنصَرِف عَنّا يَابنَ أبي طالِبٍ ، فَإِنّا نَنشُدُكَ اللّهَ في دِمائِنا ودَمِكَ ، نُخَلّي بَينَكَ وبَينَ عِراقِك ، وتُخَلّي بَينَنا وبَينَ شامِنا ، وتَحقِنُ دِماءَ المُسلِمينَ .

فَقالَ عَلِيٌّ : هَيهاتَ يابنَ اُمِّ ظَليمٍ ! وَاللّهِ لَو عَلِمتُ أنَّ المُداهَنَةَ تَسَعُني في دينِ اللّهِ لَفَعَلتُ ، ولَكانَ أهوَنَ عَلَيَّ في المَؤونَةِ ، ولكِنَّ اللّهَ لَم يَرضَ مِن أهلِ القُرآنِ بِالإِدهانِ وَالسُّكوتِ ، واللّهُ يُعصى . (3)راجع : ص 30 (الموقف الحازم مع العمّال) . ج 3 ص 562 (عزل عمّال عثمان) .

3 / 5تَنظيمُ الاُمورِ6769.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: وأمضِ لِكُلِّ يَومٍ عَمَلَهُ ؛ فإِنَّ لِكُلِّ يَومٍ ما فيهِ ... إيّاكَ وَالعَجَلَةَ بِالاُمورِ قَبلَ أوانِها ، أوِ التَّسَقُّطَ فيها عِندَ إمكانِها ، أو اللَّجاجَةَ فيها إذا تَنَكَّرَت ، أوِ الوَهنَ عَنها إذا استَوضَحَت . فَضَع كُلَّ أمرٍ مَوضِعَهُ ، وأوقِع كُلَّ أمرٍ مَوقِعَهُ . (4) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 24 .
2- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 306 ، مروج الذهب : ج 2 ص 364 وفيه «الرياء» بدل «الدنيّة» ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 439 نحوه وكلّها عن ابن عبّاس وراجع البداية والنهاية : ج 7 ص 229 .
3- .حلية الأولياء : ج 1 ص 85 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 92 الرقم 1298 ، الاستيعاب : ج 1 ص 457 الرقم 599 وفيهما «الحميري» بدل «الخيري» وراجع تاريخ دمشق : ج 39 ص 264 .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 143 و ص 147 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 367 كلاهما نحوه .

ص: 17

3 / 5 برنامه ريزى و سازماندهى

6768.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :امام على عليه السلام :به جانم سوگند ، در نبرد با آنان كه با حق مخالفت بورزند و در گم راهى قدم بگذارند ، سازش و سستى ، پيشه نسازم . پس اى بندگان خدا ! از خدا پروا كنيد و از [ خشم] خداوند نيز به سوى [رحمت] خدا بگريزيد .6767.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :در دينم سازش نمى كنم و در كارها ، خوارى پيشه نمى سازم .6766.امام على عليه السلام :حلية الأولياء_ به نقل از عبد الواحد دمشقى _: حَوشبِ خيرى ، در جنگ صفّين ، على عليه السلام را ندا داد و گفت : اى فرزند ابو طالب! از ما دست بردار . از تو مى خواهيم كه خداوند را در خون هاى ما و خودت منظور دارى . ما تو را با سرزمين عراق ، رها مى كنيم و تو ما را با سرزمين شام ، رها كن و خون مسلمانان را حفظ نما .

على عليه السلام فرمود : «هرگز ، اى فرزند اُمّ ظَليم! سوگند به خداوند ، اگر براى سازش در دين خداوند ، راهى مى جُستم ، بدان عمل مى كردم و هزينه اش بر من آسان تر بود ؛ ولى خداوند نمى پسندد كه پيروان قرآن ، سازش و سكوت كنند ، در حالى كه خداوند ، معصيت مى شود» .ر . ك : ص 31 (قاطعيت در برابر كارگزاران) . ج 3 ص 563 (كنار نهادن كارگزاران عثمان) .

3 / 5برنامه ريزى و سازماندهى6762.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: ... كار هرروز را در همان روز انجام بده ؛ چرا كه هر روز ، كار خود را دارد ... از شتاب در كارهايى كه هنگام انجام دادن آن نرسيده ، و از سستى در آن وقتى كه انجام دادنش ممكن گرديده ، يا اصرار بى جا به هنگامى كه ناشناخته و مبهم است ، و يا سستى به هنگامى كه روشن و آشكار است ، بپرهيز! هر كارى را در جاى آن بِنه و هر كارى را به هنگام آن ، بگزار .

.

ص: 18

6761.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى اُمَراءِ الخَراجِ _: إيّاكُم وتَأخيرَ العَمَلِ ودَفعَ الخَيرِ ؛ فَإِنَّ في ذلِكَ النَّدَمَ . (1)6766.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :مُجتَنِي الثَّمَرَةِ لِغَيرِ وَقتِ إيناعِها كَالزّارِعِ بِغَيرِ أرضِهِ . (2)6765.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :مِنَ الخُرقِ المُعاجَلَةُ قَبلَ الإِمكانِ ، وَالأَناةُ بَعدَ الفُرصَةِ . (3)6764.. الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام_ في صِفَةِ القُرآنِ _: ألا إنَّ فيهِ عِلمَ ما يَأتي ، وَالحَديثَ عَنِ الماضي ، ودَواءَ دائِكُم ، ونَظمَ ما بَينَكُم . (4)6763.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام لَمّا ضَرَبَهُ ابنُ مُلجَمٍ _:اُوصيكُما وجَميعَ وُلدي وأهلي ومَن بَلَغَهُ كِتابي ، بِتَقوَى اللّهِ ونَظمِ أمرِكُم . (5)3 / 6اِنتِخابُ العُمّالِ الصّالِحينَ6760.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: لِكُلٍّ عَلَى الوالي حَقٌّ بِقَدرِ ما يُصلِحُهُ ، ولَيسَ يَخرُجُ الوالي مِن حَقيقَةِ ما ألزَمَهُ اللّهُ مِن ذلِكَ إلّا بِالِاهتِمامِ وَالِاستِعانَةِ بِاللّهِ ، وتَوطينِ نَفسِهِ عَلى لُزومِ الحَقِّ ، وَالصَّبرِ عَلَيهِ فيما خَفَّ عَلَيهِ أو ثَقُلَ .

فَوَلِّ مِن جُنودِكَ أنصَحَهُم في نَفسِكَ للّهِِ ولِرَسولِهِ ولإِِمامِكَ ، وأنقاهُم جَيبا ، وأفضَلَهُم حِلما ، مِمَّن يُبطِئُ عَنِ الغَضَبِ ، ويَستَريحُ إلَى العُذرِ ، ويَرأَفُ بِالضُّعَفاءِ ، ويَنبو (6) عَلَى الأقَوِياءِ ، ومِمَّن لا يُثيرُهُ العُنفُ ، ولا يَقعُدُ بِهِ الضَّعفُ .

ثُمَّ الصَق بِذَوِي المُروءاتِ وَالأَحسابِ ، وأهلِ البُيوتاتِ الصّالِحَةِ ، وَالسَّوابِقِ الحَسَنَةِ ؛ ثُمَّ أهلِ النَّجدَةِ وَالشَّجاعَةِ ، وَالسَّخاءِ وَالسَّماحَةِ ؛ فَإِنَّهُم جِماعٌ مِنَ الكَرَمِ ، وشُعَبٌ مِنَ العُرفِ . ثُمَّ تَفَقَّد مِن اُمورِهِم ما يَتَفَقَّدُ الوالِدانِ مِن وَلَدِهِما ...

ثُمَّ انظُر في اُمورِ عُمّالِكَ فَاستَعمِلهُمُ اختِبارا ، ولا تُوَلِّهِم مُحاباةً وأثَرَةً ، فَإِنَّهُما جِماعٌ مِن شُعَبِ الجَورِ وَالخيانَةِ ، وتَوَخَّ مِنهُم أهلَ التَّجرِبَةِ والحَياءِ مِن أهلِ البُيوتاتِ الصّالِحَةِ ، وَالقَدَمِ فِي الإِسلامِ المُتَقَدِّمَةِ ؛ فَإِنَّهُم أكرَمُ أخلَاقا ، وأصَحُّ أعراضا ، وأقَلُّ في المَطامِعِ إشراقا ، وأبلَغُ في عَواقِبِ الاُمورِ نَظَرا ...

ثُمَّ لا يَكُنِ اختِيارُكَ إيّاهُم عَلى فِراسَتِكَ ، وَاستِنامَتِكَ (7) ، وحُسنِ الظَّنِّ مِنكَ ؛ فَإِنَّ الرِّجالَ يَتَعَرَّضونَ لِفِراساتِ الوُلاةِ بِتَصَنُّعِهِم وحُسنِ خِدمَتِهِم ، ولَيسَ وَراءَ ذلِكَ مِنَ النَّصيحَةِ وَالأَمانَةِ شَيءٌ ، ولكِنِ اختَبِرهُم بِما وُلّوا لِلصّالِحينَ قَبلَكَ ، فَاعمِد لأَِحسَنِهِم كانَ في العامَّةِ أثَرا ، وأعرَفِهِم بِالأَمانَةِ وَجها ؛ فَإِنَّ ذلِكَ دَليلٌ عَلى نَصيحَتِكَ للّهِِ ولِمَن وُلّيتَ أمرَهُ .

وَاجعَل لِرَأسِ كُلِّ أمرٍ مِن اُمورِكَ رَأسا مِنهُم لا يَقهَرُهُ كَبيرُها ، ولا يَتَشَتَّتُ عَلَيهِ كَثيرُها ، ومَهما كانَ في كُتّابِكَ مِن عَيبٍ فَتَغابَيتَ (8) عَنهُ اُلزِمتَهُ . (9) .


1- .وقعة صفّين : ص 108 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 355 ح 70 ؛ المعيار والموازنة : ص 123 نحوه .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 5 ، كشف اليقين : ص 216 ح 218 ، نزهة الناظر : ص 56 ح 39 نحوه ، بحار الأنوار : ج 28 ص 235 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 363 ، نزهة الناظر : ص 48 ح 17 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 341 ح 14 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 158 ، الرواشح السماويّة : ص 22 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 23 ح 24 .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 47 ، روضة الواعظين : ص 152 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 30 ح 2 .
6- .نَبا فُلان عن فلان : لم ينقَد له ، ونَبابي فلان نَبْوا : إذا جَفاني (لسان العرب : ج 15 ص 302 «نبا») .
7- .استنام إلى الشيء : استأنس به ، واستنام فلان إلى فلان : إذا أنس به واطمأنّ إليه وسكن (لسان العرب : ج 12 ص 598 «نوم») .
8- .تغابى : أي تغافلَ وتبالَهَ (النهاية : ج 3 ص 342 «غبا») .
9- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 132 و 137 و 139 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 357 و 361 و 365 كلاهما نحوه .

ص: 19

3 / 6 گزينش كارگزاران شايسته

6759.امام زين العابدين عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به سرپرستان خراج _: بپرهيزيد از عقب انداختن كارها و كنارگذاردن خوبى ها ؛ چرا كه در آن ، پشيمانى است .6758.امام على عليه السلام ( _ در سفارش هاى خود به فرزندش حسن عليه السلام _ ) امام على عليه السلام :ميوه چينِ پيش از [ فصل ] رسيدن ميوه ها ، مانند كشاورزى است كه در زمين ديگرى كشت مى كند .6760.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :از ابلهى است : شتاب كردنِ پيش از توان يافتن ، و درنگ كردنِ پس از فرصت .6759.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در توصيف قرآن _: بدانيد كه در قرآن است دانشِ آنچه كه [ در آينده ]مى آيد ، و سخن از گذشته ها و درمان دردها و راهِ سامان دادن كارها .6758.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ مِن وصاياهُ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام _ ) امام على عليه السلام_ در سفارشى به حسن و حسين عليهماالسلامهنگامى كه ابن مُلجَم ، او را ضربت زده بود _: سفارش مى كنم شما را و همه فرزندان و بستگان و هر آن كه را نامه ام به وى رسد ، به پرهيزگارى و نظم در كارها .3 / 6گزينش كارگزاران شايسته6755.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: هريك از تهى دستان را بر زمامدار ، حقّى است به اندازه اى كه زندگى اش را سامان دهد و زمامدار ، چنان كه بايد ، از عهده آنچه خداوند بر او واجب كرده ، برنيايد ، جز با كوشش و يارى جُستن از خداوند و آماده كردن خويش بر همراهى حق و پايدارى در انجام دادن آنچه بر او آسان باشد يا دشوار .

از ميان لشكريانت ، آن را كه از نظر تو براى خدا و پيامبر و امام خود ، خيرخواه تر است ، به فرماندهى برگزين ؛ كسى كه دامنش پاك تر و بُردبارى اش بيشتر است ؛ از ميان آنان كه دير به خشم آيند ، و به پذيرش پوزش ، تن دهند و بر ناتوانان رحمت آورند ، و در برابر قوى دستان ، سر فرود نياورند ، و از آن كسان كه درشتى ، آنان را بر نمى انگيزد و ناتوانى ، آنان را بر جاى نمى نشانَد .

به آنان كه صاحب فتوّت و بزرگ منشى اند و از خاندانى پارسايند و از سابقه اى نيكو برخوردارند ، نزديك شو . سپس به دليران و رزم آوران و بخشندگان و جوان مردانى كه بزرگوارى و خوبى ها را در خود فراهم آورده اند، نزديك باش.پس در كارهاى آنان، چنان بينديش كه پدر و مادر ، نسبت به فرزندان خويش مى نگرند ...

پس در كار كارگزاران خويش بينديش و آنان را پس از آزمون ، به كار گمار و به ميل خود و بدون مشورت ، آنان را به كار مگير كه اين [ خودسرى و خودرأيى] ، شاخه هاى ستم و خيانت را گِرد آورد . چنين افرادى را از ميان كسانى كه تجربه و حيا دارند و از خاندان هاى شايسته كه در مسلمانى قدمتى بيشتر دارند ، جستجو كن ؛ زيرا كه آنان ، داراى خُلق و خويى گرامى ترند و آبرويشان ، محفوظ تر و طمعشان ، كم تر و عاقبت نگريشان ، فزون تر است ...

البته در گزينش آنان ، تنها به خواست و اطمينان و خوش گمانى خود ، اعتماد مكن ؛ چرا كه شخصيت ها براى جلب نظر زمامداران ، به آراستن ظاهر و خوش خدمتى مى پردازند ؛ ولى در پسِ آن ، از خيرخواهى و امانتدارى نشانى نيست ؛ ليكن آنان را به خدمتى كه براى كارگزاران نيكوكارِ پيش از تو عهده دار آن بوده اند ، بيازماى و بر كسى اعتماد كن كه نيكوترين اثر را در ميان همكاران داشته و به امانتدارى ، از همه شناخته شده تر است كه اين ، نشانه خيرخواهى تو براى [ دينِ ]خدا و كسانى است كه كار آنها را بر عهده گرفته اى .

بر سرِ هريك از كارهايت رئيسى بگمار كه بزرگىِ كار ، او را ناتوان نسازد و بسيارى اش ، وى را پريشان نكند . هر عيبى كه در ديوانداران تو باشد و تو از آن بى خبر باشى ، بر عهده توست .

.

ص: 20

. .

ص: 21

. .

ص: 22

6754.امام كاظم عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: فَاصطَفِ لِوِلايَةِ أعمالِكَ أهلَ الوَرَعِ وَالعِلمِ وَالسِّياسَةِ . (1)راجع : ج 3 ص 562 (عزل عمّال عثمان) .

3 / 7عَدَمُ استِعمالِ الخائِنِ وَالعاجِزِ6755.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ قَد كانَ أشارَ عَلَيَّ أن أستَعمِلَ مُعاوِيَةَ عَلَى الشّامِ وأنَا بِالمَدينَةِ ، فَأَبَيتُ ذلِكَ عَلَيهِ ، ولَم يَكُنِ اللّهُ لِيَراني أتَّخِذُ المُضِلّينَ عَضُدا (2) . (3)6754.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: إنَّ شَرَّ وُزَرائِكَ مَن كانَ لِلأَشرارِ قَبلَكَ وَزيرا ، ومَن شَرِكَهُم فِي الآثامِ ؛ فَلا يَكونَنَّ لَكَ بِطانَةً ؛ فَإِنَّهُم أعوانُ الأَثَمَةِ وإخوانُ الظَّلَمَةِ ، وأنتَ واجِدٌ مِنهُم خَيرَ الخَلَفِ مِمَّن لَهُ مِثلُ آرائِهِم ونَفاذِهِم ، ولَيسَ عَلَيهِ مِثلُ آصارِهِم وأوزارِهِم وآثامِهِم مِمَّن لَم يُعاوِن ظالِما عَلى ظُلمِهِ ، ولا آثِما عَلى إثمِهِ . اُولئِكَ أخَفُّ عَلَيكَ مَؤونَةً ، وأحسَنُ لَكَ مَعونَةً ، وأحنى عَلَيكَ عَطفا ، وأقَلُّ لِغَيرِكَ إلفا ، فَاتَّخِذ اُولئِكَ خاصَّةً لِخَلَواتِكَ وحَفَلاتِكَ (4) . (5)6753.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى رِفاعَةَ قاضِيهِ عَلَى الأَهوازِ _: اِعلَم يا رِفاعَةُ أنَّ هذِهِ الإِمارَةَ أمانَةٌ ؛ فَمَن جَعَلَها خِيانَةً فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ إلى يَومِ القيامَةِ ، ومَنِ استَعمَلَ خائِنا فَإِنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بَريءٌ مِنهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (6) .


1- .تحف العقول : ص 137 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 361 .
2- .إشارة إلى الآية 51 من سورة الكهف .
3- .وقعة صفّين : ص 52 عن الجرجاني ؛ الإمامة والسياسة : ج 1 ص 116 ، تاريخ دمشق : ج 59 ص 131 وراجع الخصال : ص 379 ح 58 والاختصاص : ص 177 .
4- .حَفَل القومُ : اجتمعوا واحتشدوا (لسان العرب : ج 11 ص 157 «حفل») .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 129 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 355 كلاهما نحوه .
6- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 531 ح 1890 ، نهج السعادة : ج 5 ص 33 .

ص: 23

3 / 7 به كار نگرفتن خائنان و ناتوانان

6752.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: براى سرپرستى كارها ، پرواپيشگان ، اهل دانش و اهل سياست را برگزين .ر . ك : ج 3 ص 563 (كنار نهادن كارگزاران عثمان) .

3 / 7به كار نگرفتن خائنان و ناتوانان6748.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :مغيرة بن شعبه ، به من پيشنهاد كرد معاويه را بر شام بگمارم و خود در مدينه باشم ؛ ولى از آن ، سر باز زدم ، و هرگز خداوند نبيند كه گمراهان را به يارى گرفته ام (1) .6752.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اى به مالك اشتر _: بدترينِ دستْ ياران تو آنانى اند كه دستْ يار بدكاران پيش از تو بوده اند و در گناهان ، با آنان شريك بوده اند . پس مبادا چنين كسانى ، محرم تو باشند كه آنان ، ياوران گناهكاران اند وبرادرانِ ستمكاران ، وتو جانشينى بهتر از ايشان خواهى يافت كه در رأى و انجام دادن كار ، مانند آنان باشد و گناهان و كردار بدِ آنان را بر عهده ندارد ؛ كسى كه ستمكارى را در ستم ، يار نبوده ، و گناهكارى را در گناهش مددكار نبوده است . اينان ، براى تو كم هزينه تر و كمك كارتر و مهربان ترند ، و دلبستگى شان به ديگران ، كم تر است . اينان را ويژه خلوت ها و مجلس هايت در نظر بگير .6751.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از نامه اش به رفاعه ، قاضى او در اهواز _: بدان اى رفاعه كه اين حكمرانى، امانت است. هركه در آن خيانت ورزد ، نفرين خدا بر او باد تا روز رستاخيز ، و هركس خيانتكارى را به كار گمارد ، حقيقتاً محمّد صلى الله عليه و آله در دنيا و آخرت ، از او بيزار است .

.


1- .اشاره به آيه 51 از سوره كهف .

ص: 24

6750.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :عنه عليه السلام_ يَصِفُ الإِمامَ الحَقَّ _: وقَد عَلِمتُم أنَّهُ لا يَنبَغي أن يَكونَ الوالي عَلَى الفُروجِ وَالدِّماءِ وَالمَغانِمِ وَالأَحكامِ وإمامَةِ المُسلِمينَ البَخيلَ ؛ فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ، ولَا الجاهِلَ ؛ فَيُضِلَّهُم بِجَهلِهِ ، ولَا الجافِيَ ؛ فَيَقطَعَهُم بِجَفائِهِ ، ولَا الحائِفَ لِلدُّوَلِ ؛ فَيَتَّخِذَ قَوما دونَ قَومٍ ، ولَا المُرتَشِيَ فِي الحُكمِ ؛ فَيذَهَبَ بِالحُقوقِ ، ويَقِفَ بِها دُونَ المَقاطِعِ (1) ، ولَا المُعَطِّلُ لِلسُّنَّةِ ؛ فَيُهلِكَ الاُمَّةَ . (2)6749.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: مَن فَسَدَت بِطانَتُهُ كانَ كَمَن غَصَّ بِالماءِ ؛ فَإِنَّهُ لَو غَصَّ بِغَيرِهِ لَأَساغَ الماءُ غُصَّتَهُ . (3)6748.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :آفَةُ الأَعمالِ عَجزُ العُمّالِ . (4)6747.امام كاظم عليه السلام :عنه عليه السلام :لا تَتَّكِلَ في اُمورِكِ عَلى كَسلانَ . (5)6746.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن خانَهُ وَزيرُهُ فَسَدَ تَدبيرُهُ . (6)6745.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :كِذبُ السَّفيرِ يُوَلِّدُ الفَسادَ ، ويُفَوِّتُ المُرادَ ، ويُبطِلُ الحَزمَ، ويَنقُضُ العَزمَ . (7) .


1- .المَقاطِع : جمع مقطع وهو ما ينتهي الحقّ إليه ، أي لا تصل الحقوق إلى أربابها لأجل ما أخذ من الرشوة عليها (شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 266) .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 131 وراجع دعائم الإسلام : ج 2 ص 531 ح 1886 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 308 ح 526 .
4- .غرر الحكم : ح 3958 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 181 ح 3711 .
5- .غرر الحكم : ح 10205 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 518 ح 9384 .
6- .غرر الحكم : ح 8054 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 432 ح 7430 .
7- .غرر الحكم : ح 7259 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 397 ح 6724 .

ص: 25

6744.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در توصيف پيشواى حق _: مى دانيد كه شايسته نيست بخيل ، بر ناموس ، جان ها ، غنيمت ها ، احكام و پيشوايىِ مسلمانان ، ولايت يابد تا در مال هاى آنان ، حريص گردد ؛ و نه نادان ، تا به نادانى خويش ، مسلمانان را به گمراهى بَرَد ؛ و نه ستمكار ، تا به ستم ، عطاى آنان را بِبُرد ؛ و نه بى عدالت در تقسيم مال ، تا به گروهى ببخشد و گروهى را محروم سازد ؛ و نه آن كه به خاطرِ حكم كردن ، رشوه ستانَد ، تا حقوق را پايمال كند و آن را چنان كه بايد ، نرساند ؛ و نه آن كه سنّت را ضايع سازد و امّت را به هلاكت در اندازد .6743.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از حكمت هاى منسوب به ايشان _: آن كه نزديكانش فاسد شوند ، مانند كسى است كه آب در گلويش گير كند [ و راه علاجى نيابد] ؛ چرا كه هرچه در گلو گير كند ، با آبْ برطرف شود .6747.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :امام على عليه السلام :آفتِ كارها ، ناتوانى كارگزاران است .6746.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :در كارهايت ، بر تنبل ها تكيه مكن .6745.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه دست يارش به او خيانت ورزد ، مديريتش نافرجام گردد .6744.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :دروغگويى سفيران ، تباهى به بار آورَد ، مقصود را از بين بَرَد ، دورانديشى را برهم زند ، و تصميم را بشكند . (1) .


1- .ممكن است به انديشه برخى خطور كند كه چرا امام على عليه السلام _ كه خود بر گزينش كارگزاران صادق تأكيد مى ورزيد و از به كار گرفتن ناتوانان و خيانت پيشگان بر حذر مى داشت _ ، كارگزاران و فرماندارانى غير صالح را به كار گرفت و كسانى چون زياد بن ابيه ، منذر بن جارود ، نعمان بن عجلان و... را كه خيانت پيشه بودند و عبيد اللّه بن عباس و ابو ايوب و ديگران را كه ناتوان بودند ، به كار گمارد؟ و از سوى ديگر ، چرا مردى ديندار و با كفايت چون قيس بن سعد را كنار نهاد و محمّد بن ابى بكر را كه جوانى بى تجربه بود ، بر جايش نشاند؟ پاسخ پرسش نخست ، در درآمد بخش شانزدهم داده شده و پاسخ پرسش دوم نيز در همان بخش در ضمن سيره قيس بن سعد ، آمده است.

ص: 26

3 / 8إسباغُ الأَرزاقِ عَلَى العُمّالِ6742.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ أسبِغ عَلَيهِمُ الأَرزاقَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُم عَلَى استِصلاحِ أنفُسِهِم ، وغِنىً لَهُم عَن تَناوُلِ ما تَحتَ أيديهِم ، وحُجَّةٌ عَلَيهِم إن خالَفوا أمرَك أو ثَلَموا أمانَتَكَ . (1)راجع : ص 228 (التأمين الاقتصادي للقضاة) .

3 / 9اِختِيارُ العُيونِ لِمُراقَبَةِ العُمّالِ6738.بحار الأنوار ( _ به نقل از جابر بن عون _ ) الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى كَعبِ بنِ مالِكٍ _: أمّا بَعدُ ؛ فَاستَخلِف عَلى عَمَلِك ، وَاخرُج في طائِفَةٍ مِن أصحابِكَ حَتّى تَمُرَّ بِأَرضِ كورَةِ السَّوادِ ، فَتَسأَلَ عَن عُمّالي ، وتَنظُرَ في سيرَتِهِم فيما بَينَ دَجلَةَ وَالعُذَيبِ ، ثُمَّ ارجِع إلَى البِهقُباذاتِ فَتَوَلَّ مَعونَتَها ، وَاعمَلِ بِطاعَةِ اللّهِ فيما وَلّاك مِنها .

وَاعلَم أنَّ كُلَّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ مَحفوظٌ عَلَيهِ مَجزِيٌّ بِهِ ، فَاصنَع خَيرا صَنَعَ اللّهُ بِنا وبِكَ خَيرا ، وأعلِمني الصِّدقَ فيما صَنَعتَ . وَالسَّلامُ . (2)6737.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ انظُر في اُمورِ عُمّالِكَ فَاستَعمِلهُمُ اختِبارا ... ثُمَّ تَفَقَّد أعمالَهُم ، وَابعَثِ العُيونَ مِن أهلِ الصِّدقِ وَالوَفاءِ عَلَيهِم ؛ فَإِنَّ تَعاهُدَكَ فِي السِّرِّ لاُِمورِهِم حَدوَةٌ (3) لَهُم عَلَى استِعمالِ الأَمانَةِ ، وَالرِّفقِ بِالرَّعِيَّةِ ، وتَحَفَّظ مِنَ الأَعوانِ ؛ فَإِن أحَدٌ مِنهُم بَسَطَ يَدَهُ إلى خِيانَةٍ اِجتَمَعَت بِها عَلَيهِ عِندَكَ أخبارُ عُيونِكَ ، اكتَفَيتَ بِذلِكَ شاهِدا ، فَبَسَطتَ عَلَيهِ العُقوبَةَ في بَدَنِهِ ، وأخَذتَهُ بِما أصابَ مِن عَمَلِهِ ، ثُمَّ نَصَبتَهُ بِمَقامِ المَذَلَّةِ ، ووَسَمتَهُ بِالخِيانَةِ ، وقَلَّدتَهُ عارَ التُّهَمَةِ . (4) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 137 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 361 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 204 .
3- .حدوة لهم: أي باعث ومحرّض لهم ، والحدو في الأصل: سَوق الإبل والغناء لها (بحار الأنوار: ج 33 ص 625).
4- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 137 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 361 كلاهما نحوه .

ص: 27

3 / 8 گشاده دستى در روزىِ كارگزاران

3 / 9 برگزيدن ديده بان براى مراقبت از كارگزاران

3 / 8گشاده دستى در روزىِ كارگزاران6739.كشف الغمة :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: آن گاه بر آنان روزى را فراوان ساز ؛ چرا كه اين ، نيرويى است براى اصلاح نفس آنان ، و سبب بى نيازى است براى آنها ، تا به مالى كه در اختيار دارند ، دست نگشايند ، و حجّتى است بر آنها ، اگر فرمانت را نپذيرفتند يا در امانت ، خيانت ورزيدند .ر . ك : ص 229 (تأمين مالى قضات) .

3 / 9برگزيدن ديده بان براى مراقبت از كارگزاران6735.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به كعب بن مالك (1) _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ كسى را به جاى خود بگمار و با گروهى از يارانت ، از شهر خارج شو تا به روستاهاى سواد (2) برسى . در آن جا از كارگزاران من در منطقه دجله وعُذَيْب (3) پرس وجو كن و در رفتار آنان بنگر . آن گاه به بِهْقُبادات (4) برگرد و كار آن را بر عهده گير ، و در دايره سرپرستى اى كه خداوند به تو داده ، از او پيروى كن و بدان كه كار فرزند آدم ، بايگانى شده و بدان ، پاداش داده مى شود . نيكى به جا آر . خداوند ، ما و تو را به نيكى موفّق دارد ؛ و در كارهايت راستى را نشانم ده . و السلام!6734.امام باقر عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: آن گاه ، در امر كارگزارانت بنگر و آنان را با آزمودن ، به كار گير ... و رفتار آنان را وارسى كن . ديده بانانى صداقت پيشه و وفادار به سويشان گسيل دار ؛ چرا كه وارسى پنهانى ، آنان را به امانتدارى و ملايمت با شهروندان وا دارد ؛ و خود را از كارگزارانت واپاى . اگر يكى از آنها دست به خيانتى زد و گزارش ديده بانان تو بر آن خيانت ، هم داستان بود ، بدين گواه ، بسنده كن و كيفر او را با تنبيه بدنى بدو برسان و از كارى كه كرده است ، بازخواست نما . پس او را خوار بدار و خيانتكار شمار و طوق بدنامى را در گردنش بياويز .

.


1- .به حسب ظاهر ، بايد مالك بن كعب درست باشد ؛ زيرا امام على عليه السلام ، كارگزارى به نام كعب بن مالك نداشت . كعب بن مالك با امام عليه السلام بيعت نكرد ، در حالى كه مالك بن كعب از كارگزاران مورد اعتماد امام در منطقه عين تمر و بِهقبادات در اطراف بغداد بود .
2- .سواد از سرزمين ها و روستاهاى عراق است كه در زمان عمر بن خطاب به دست مسلمانان فتح شد . از آن رو آن را سواد گويند كه پوشيده از نخلستان و درخت و كشت بود (ر . ك : معجم البلدان : ج3 ص272) .
3- .عُذَيْب ، آبگاه بنى تميم است و اولين آبى است كه مسافران در بيابان ، به هنگام حركت از كوفه به سمت مكّه ، با آن مواجه مى شوند (تقويم البلدان : ص 79) .
4- .بِهْقُبادات ، نام سه آبادى بغداد در اطراف شطّ فرات است (معجم البلدان : ج 1 ص 516) .

ص: 28

6733.امام زين العابدين عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ (في مُراقَبَةِ الجُنودِ) _: ثُمَّ لا تَدَع أن يَكونَ لَكَ عَلَيهِم عُيونٌ (1) مِن أهلِ الأَمانَةِ وَالقَولِ بِالحَقِّ عِندَ النّاسِ ، فَيُثبِتونَ بَلاءَ كُلِّ ذي بَلاءٍ مِنهُم لِيَثِقَ اُولئِكَ بِعِلمِكَ بِبَلائِهِم . (2)3 / 10التَّشويقُ وَالتَّنبيهُ6730.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ولا يَكونُ المُحسِنُ وَالمُسيءُ عِندَكَ بِمَنزِلَةٍ سَواءٍ ؛ فَإِنَّ في ذلِكَ تَزهيدا لأَِهلِ الإِحسانِ فِي الإِحسانِ ، وتَدريبا لاِهلِ الإِساءَةِ عَلَى الإِساءَةِ . وألزِم كُلّاً مِنهُم ما ألزَمَ نَفسَهُ . (3)6729.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: وَليَكُن آثَرُ رُؤوسِ جُنودِكَ مَن واساهُم في مَعونَتِهِ ، وأفضَلَ عَلَيهِم في بَذلِهِ مِمَّن يَسَعُهُم ويَسَعُ مَن وَراءَهُم مِنَ الخُلوفِ (4) مِن أهلِهِم ، حَتّى يَكونَ هَمُّهُم هَمّاً واحِداً في جِهادِ العَدُوِّ .

ثُمَّ واتِر أعلامَهُم ذاتَ نَفسِكَ في إيثارِهِم وَالتَّكرِمَةِ لَهُم ، وَالإِرصادِ بِالتَّوسِعَةِ . وحَقِّق ذلِكَ بِحُسنِ الفِعالِ وَالأَثَرِ وَالعطَفِ؛ فَإِنَّ عَطفَكَ عَلَيهِم يَعطِفُ قُلوبَهُم عَلَيكَ . (5) .


1- .العَين : الَّذي يُبعث ليتَجسّس الخبرَ (لسان العرب : ج 13 ص 301 «عين») .
2- .تحف العقول : ص 133 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 130 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 356 نحوه .
4- .الخوالف : الَّذين لا يغزون والخلوف : الغُيَّب (لسان العرب : ج 9 ص 86 «خلف») .
5- .تحف العقول : ص 133 .

ص: 29

3 / 10 تشويق درست كار و تنبيه خطاكار

6728.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر (درباره نظارت بر سپاهيان) _: سپس از گماشتن بازرسانى امين و حقگوى نزد مردم ، فروگذارى مكن تا آزمون [ و حُسنِ خدمت ]هر آزمايش داده اى را ثبت كنند تا آنان ، اعتماد يابند كه به حُسنِ خدمتشان آگاهى .3 / 10تشويق درست كار و تنبيه خطاكار6734.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر ، هنگامى كه او را بر حكومت مصر گماشت _: نيكوكار و بدكار ، نزدِ تو يكسان نباشند ؛ چرا كه اين كار ، نيكوكاران را از نيكى باز دارد و بدكاران را به بدى وا دارد ، و درباره هريك از آنان ، به چيزى پايبند باش كه خود بدان پايبند است .6733.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: و بايد گزيده ترين سرانِ سپاه ، نزد تو كسى باشد كه آنان را يار باشد و كمك كار ، و از آنچه دارد بر آنان ببخشايد ، چندان كه آنان و بستگانشان را فرا گيرد تا عزم همگى شان در جهاد با دشمن ، يكى شود و سپس ، پياپى از سوى خود به آنها اعلام كن كه آنان با از خود گذشتگى ، نزد تو عزيز و ارجمندند ، و متوجّه گشايش معيشت آنان باش و آن را با خوش رفتارى و توجّه و مهربانى، ثابت كن؛ زيرا مهربانىِ تو با آنها دل هايشان را به مهر تو مى كشانَد .

.

ص: 30

راجع : ج 13 ص 254 ح 6477 و 6478 .

3 / 11المَوقِفُ الحازِمُ مَعَ العُمّالِ3 / 11 _ 1الأَشعَثُ بنُ قَيسٍ (1)6727.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلَى الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ عامِلِ أذربيجان (2) _: إنَّ عَمَلَكَ لَيسَ لَكَ بِطُعمَةٍ ، ولكِنَّهُ في عُنُقِكَ أمانَةٌ ، وأنتَ مُستَرعىً لِمَن فَوقَكَ ، لَيسَ لَكَ أن تَفتاتَ (3) في رَعِيَّةٍ ، ولا تُخاطِرَ إلّا بِوَثيقَةٍ ، وفي يَدَيكَ مالٌ مِن مالِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، وأنتَ مِن خُزّانِهِ حَتّى تُسَلِّمَهُ إليَّ ، ولَعَلِّي ألّا أكونَ شَرَّ وُلاتِكَ لَكَ . وَالسَّلامُ . (4)6726.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نثر الدرّ :قالَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] لِلأَشعَثِ بنِ قَيسٍ : أدِّ وإلّا ضَرَبتُكَ بِالسَّيفِ . فَأَدّى ما كانَ عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ : مَن كانَ عَلَيكَ لَو كُنّا ضَرَبناكَ بِعَرضِ السَّيفِ ؟ فَقالَ : إنَّكَ مِمَّن إذا قالَ فَعَلَ . (5)راجع : ج 13 ص 88 (الأشعث بن قيس) .

.


1- .الأشعث هو عامل عثمان ، عزله الإمام عليه السلام عقيب خلافته .
2- .أذربيجان : اسم لمنطقة كبيرة ؛ وهي اليوم قسمان : القسم الجنوبي ؛ وهو يشكّل ثلاث محافظات من محافظات شمال غربي إيران ، وهي : أذربيجان الشرقيّة ، وأذربيجان الغربيّة ، وأردبيل . والقسم الشمالي الَّذي كان ضمن دول الاتّحاد السوفيتي السابق وقد استقلّ وصار يعرف اليوم بأذربيجان .
3- .يقال : افتات عليه : إذا انفرد برأيه دونه في التصرّف فيه (النهاية : ج 3 ص 477 «فوت») .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 5 ، وقعة صفّين : ص 20 عن الجرجاني ؛ العقد الفريد : ج 3 ص 327 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 111 وكلّها نحوه .
5- .نثر الدرّ : ج 1 ص 292 .

ص: 31

3 / 11 قاطعيت در برابر كارگزاران

3 / 11 _ 1 اشعث بن قيس

ر.ك: ج 13 ص 255 ح 6477 و 6478 .

3 / 11قاطعيت در برابر كارگزاران3 / 11 _ 1اشعث بن قيس (1)6724.مشكاة الأنوار عن داوود الرَّقّي :امام على عليه السلام_ در نامه اش به اشعث بن قيس ، كارگزار آذربايجان _: كارى كه بر عهده توست ، طعمه تو نيست ؛ بلكه امانتى برگردنت است و در نظارتِ بالادست ، تو را نرسد كه آنچه خواهى ، به شهروندان فرمايى و بدون دستور ، به كارى دشوار درآيى . در دست تو مالى از اموال خداوند عز و جل است و تو خزانه دار آنى تا آن را به من بسپارى . اميدوارم براى تو بدترينِ زمامداران نباشم . والسلام!6723.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :نثر الدرّ :[ امام على عليه السلام ] به اشعث بن قيس فرمود : «آنچه بر عهده توست ، ادا نما ؛ و گرنه تو را با شمشير خواهم زد» .

او نيز آنچه بر عهده اش بود ، ادا كرد .

آن گاه به وى فرمود : «چه كسى از تو نگهدارى مى كرد ، اگر بدون پرس و جو و بررسى تو را با شمشير مى زديم؟» .

اشعث گفت : تو از كسانى هستى كه وقتى [ سخن ]مى گويد ، انجام مى دهد .ر. ك: ج 13 ص 89 (اشعث بن قيس) .

.


1- .كارگزار عثمان بود كه امام على عليه السلام پس از خلافتش او را عزل كرد .

ص: 32

3 / 11 _ 2زِيادُ بنُ أبيهِ6719.امام هادى عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى زِيادِ بنِ أبيهِ _: إنّي اُقسِمُ بِاللّهِ قَسَما صادِقا ، لَئِن بَلَغَني أنَّكَ خُنتَ مِن فَيءِ المُسلِمينَ شَيئا صَغيرا أو كَبيرا ، لَأَشُدَّنَّ عَلَيكَ شِدَّةً تَدَعُكَ قَليلَ الوَفر ، ثَقيلَ الظَّهرِ ، ضَئيلَ الأَمرِ . وَالسَّلامُ . (1)6722.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :أنساب الأشراف :وَجَّهَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] إلى زِيادٍ رَسولاً لِيَأخُذَهُ لِحَملِ مَا اجتَمَعَ عِندَهُ مِنَ المالِ ، فَحَمَلَ زِيادٌ ما كانَ عِندَهُ وقالَ لِلرَّسولِ : إنَّ الأَكرادَ قَد كَسَروا مِنَ الخَراجِ وأنَا اُداريهِم ، فَلا تُعلِم أميرَ المُؤمِنينَ ذلِكَ ، فَيَرى أنَّهُ اعتِلالٌ مِنّي .

فَقَدِمَ الرَّسولُ فَأَخبَرَ عَلِيّا بِما قالَ زِيادٌ ، فَكَتَبَ إلَيهِ : قَد بَلَّغَني رَسولي عَنكَ ما أخبَرتَهُ بِهِ عَنِ الأَكرادِ ، وَاستِكتامَكَ إيّاهُ ذلِكَ ، وقَد عَلِمتَ أنَّكَ لَم تُلقِ ذلِكَ إلَيهِ إلّا لِتُبَلِّغَني إيّاهُ ، وإنّي اُقسِمُ بِاللّهِ عَزَّ وجَلَّ قَسَما صادِقا لَئِن بَلَغَني أنَّكَ خُنتَ مِن فَيءِ المُسلِمينَ شَيئا صَغيرا أو كَبيرا ، لَأَشُدَّنَّ عَلَيكَ شِدَّةً تَدَعُكَ قَليلَ الوَفرِ (2) ، ثَقيلَ الظَّهرِ . وَالسَّلامُ . (3)6721.الإمامُ الحسينُ عليه السلام ( _ مخاطِباً عَسكرَ يَزيدَ يَوم عاشوراءَ _ ) الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى زِيادٍ ، وكانَ عامِلَهُ عَلى فارسَ _: أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ رَسولي أخبَرَني بِعَجَبٍ ، زَعَمَ أنَّكَ قُلتَ لَهُ فيما بَينَكَ وبَينَهُ : إنَّ الأَكرادَ هاجَت بِكَ ، فَكَسَرَت عَلَيكَ كَثيرا مِنَ الخَراجِ ، وقُلتَ لَهُ : لا تُعلِم بِذلِكَ أميرَ المُؤمِنينَ .

يا زِيادُ ! وأُقسِمُ بِاللّهِ إنَّكَ لَكاذِبٌ ، ولَئِن لَم تَبعَث بِخَراجِكَ لَأَشُدَّنَّ عَلَيكَ شِدَّةً تَدَعُكَ قَليلَ الوَفرِ ، ثَقيلَ الظَّهرِ ، إلّا أن تَكونَ لِما كَسَرتَ مِنَ الخَراجِ مُحتَمِلاً . (4) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 20 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 489 ح 695 .
2- .الوَفْر : المال الكثير (النهاية : ج 5 ص 210 «وفر») .
3- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 390 .
4- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 204 .

ص: 33

3 / 11 _ 2 زياد بن ابيه

3 / 11 _ 2زياد بن ابيه6718.المناقب لابن شهرآشوب :امام على عليه السلام_ از نامه اش به زياد بن ابيه _: به خدا سوگند ياد مى كنم ، سوگندى راستين ، كه اگر به من خبر رسد كه در ثروت مسلمانان خيانت كرده اى ، كم يا زياد ، چنان بر تو سخت بگيرم كه تو را اندكْ مال كند ، و بارِ هزينه عيال بر دوشت سنگينى كند و خوار و پريشانْ حال شوى . والسلام!6717.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف :على عليه السلام ، فرستاده اى را نزد زياد روانه ساخت تا آنچه از ماليات ها نزد او جمع شده ، باز ستاند . زياد ، آنچه نزدش بود ، همراهِ فرستاده كرد و به وى گفت : كُردها ماليات ها را نابود كرده اند و من با آنها مدارا مى كنم . اين مطلب را به اميرمؤمنان اعلام مكن كه گمان كند كوتاهى از من بوده است .

فرستاده آمد و سخن زياد را به على عليه السلام رساند. او به زياد نوشت : «فرستاده ام خبر داد آنچه را درباره كُردها به وى گفتى و اين كه آن را از من كتمان كرده اى . تو خود به نيكى مى دانى كه آن را به وى نگفتى ، مگر از آن رو كه به من برسانى و من سوگند مى خورم به خداوند عز و جل،سوگند راستين، كه اگر به من خبر رسد كه در ثروت مسلمانان خيانت كرده اى، كم يا زياد ، چنان بر تو سخت بگيرم كه تو را اندكْ مال كند و بارِ هزينه عيال ، بر دوشت سنگينى كند . والسلام!6716.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به زياد كه فرماندار وى در فارس بود _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ به درستى كه فرستاده ام خبرى شگفت انگيز به من داد . گمان كرده كه مطلبى را با او در ميان گذاشته اى كه ميان تو و او باشد كه : «كُردها بر تو شوريده اند و بسيارى از ماليات ها را از ميان برده اند» و به وى گفته اى كه اين مطلب را به اميرمؤمنان اعلام مكن .

اى زياد! به خدا سوگند ياد مى كنم كه تو دروغگويى، واگر ماليات ها را نفرستى، چنان بر تو سخت بگيرم كه تو را اندكْ مال كند و بارِ هزينه عيال ، بر دوشت سنگينى كند ، مگر اين كه آنچه از مال خراج از ميان رفته، برعهده گيرى.

.

ص: 34

راجع : ج 13 ص 202 (زياد بن أبيه) .

3 / 11 _ 3شُرَيحٌ القاضي6693.امام على عليه السلام :نهج البلاغة :رُوِيَ أنَّ شُرَيحَ بنَ الحارِثِ قاضِيَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام اشتَرى عَلى عَهدِهِ دارا بِثَمانين دينارا ، فَبَلَغَهُ ذلِكَ فَاستَدعى شُرَيحا وقالَ لَهُ :

بَلَغَني أنَّكَ ابتَعتَ دارا بِثَمانين دينارا ، وكَتَبتَ لَها كِتابا ، وأشهَدتَ فيهِ شُهودا !

فَقالَ لَهُ شُرَيحٌ : قَد كانَ ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .

قالَ : فَنَظَرَ إلَيهِ نَظَرَ المُغضَبِ ثُمَّ قالَ لَهُ : يا شُرَيحُ ! أما إنَّهُ سَيَأتيكَ مَن لا يَنظُرُ في كِتابِكَ ، ولا يَسأَلُكَ عَن بَيِّنَتِكَ حَتّى يُخرِجَكَ مِنها شاخِصا ، ويُسلِمَكَ إلى قَبرِكَ خالِصا . فَانظُر يا شُرَيحُ ! لا تَكونُ ابتَعتَ هذِهِ الدّارَ مِن غَيرِ مالِكَ ، أو نَقَدتَ الثَّمَنَ مِن غَيرِ حَلالِكَ ؛ فَإِذا أنتَ قَد خَسِرتَ دارَ الدُّنيا ودارَ الآخِرَةِ . أما إنَّكَ لَو كُنتَ أتَيتَني عِندَ شَرائِكَ مَا اشتَرَيتَ ، لَكَتَبتُ لَكَ كِتابا عَلى هذِهِ النُّسخَةِ ، فَلَم تَرغَب في شِراءِ هذِهِ الدّارِ بِدِرهَمٍ فَما فَوقُ . وَالنُّسخَةُ هذِهِ :

هذا مَا اشتَرى عَبدٌ ذَليلٌ مِن مَيِّتٍ قد أُزعِجَ لِلرَّحيلِ ، اشتَرى مِنهُ دارا مِن دارِ الغُرورِ من جانِبِ الفانينَ ، وخِطَّةِ الهالِكينَ ، وتَجمَعُ هذِهِ الدّارَ حُدودٌ أربَعَةٌ : الحَدُّ الأَوَّلُ يَنتَهي إلَى دَواعِي الآفاتِ،وَالحَدُّ الثّاني يَنتَهي إلى دَواعِي المُصيباتِ، وَالحَدُّ الثّالِثُ يَنتَهي إلَى الهَوَى المُردي ، وَالحَدُّ الرّابِعُ يَنتَهي إلَى الشَّيطانِ المُغوي ، وفيهِ يُشرَعُ بابُ هذِهِ الدّارِ .

اِشتَرى هذَا المُغتَرُّ بِالأَمَلِ ، مِن هذَا المُزعَجِ بِالأَجَلِ هذِهِ الدّارَ بِالخُروجِ مِن عِزِّ القَناعَةِ ، وَالدُّخولِ في ذُلِّ الطَّلَبِ وَالضَّراعَةِ ؛ فَما أدرَكَ هذَا المُشتَري فيما اشتَرى مِنهُ مِن دَرَكٍ .

فَعلى مُبَلبِلِ أجسامِ المُلوكِ ، وسالِبِ نُفوسِ الجَبابِرَةِ ، ومُزيلِ مُلكِ الفَراعِنَةِ ، مِثلِ كَسرى وقَيصَرَ ، وتُبَّعٍ وحِميَرَ ، ومَن جَمَعَ المالَ عَلَى المالِ فَأَكثَرَ ، ومَن بَنى وشَيَّدَ وزَخرَفَ ، ونَجَّدَ (1) وادَّخَرَ ، وَاعتَقَدَ ونَظَرَ بِزَعمِهِ لِلوَلَدِ _ إشخاصُهُ (2) جَميعاً إلى مَوقِفِ العَرضِ وَالحِسابِ ، ومَوضِعِ الثَّوابِ وَالعِقابِ إذا وَقَعَ الأَمرُ بِفَصلِ القَضاءِ «وَ خَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِ_لُونَ» (3) شَهِدَ عَلى ذلِكَ العَقلُ إذا خَرَجَ مِن أسرِ الهَوى وسَلِمَ مِن عَلائِقِ الدُّنيا . (4) .


1- .من التنجيد : التزيين (النهاية : ج 5 ص 19 «نجد») .
2- .م إشخاصُهم ، مبتدأ مرفوع ، وخبره الجار والمجرور المقدّم ؛ وهو قوله : «فعلى مُبلبل أجسام الملوك» .
3- .غافر : 78 .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 3 ، روضة الواعظين : ص 489 نحوه .

ص: 35

3 / 11 _ 3 شُرَيح قاضى

ر . ك : ج 13 ص 203 (زياد بن أبيه) .

3 / 11 _ 3شُرَيح قاضى6694.عنه عليه السلام :نهج البلاغه :گزارش شده كه شريح بن حارث ، قاضى امير مؤمنان ، خانه اى در دوران حكومت وى ، به هشتاد دينار خريدارى كرد . اين خبر به على عليه السلام رسيد . شريح را خواست و به وى فرمود : «به من خبر رسيده است كه خانه اى را به هشتاد دينار خريده اى و برايش سند نوشته اى و گواهانى بر آن گرفته اى» .

شريح گفت : همين طور است ، اى اميرمؤمنان!

[ راوى گويد :] خشم آلود به وى نگاه كرد و فرمود : «اى شريح! بدان كه به زودى كسى سراغت آيد كه در سندت ننگرد و از گواهانت نپرسد ، تا اين كه تو را از خانه بيرون كرده ، به گور ، تسليمت كند ، برهنه از همه چيز . اى شريح! بنگر مبادا اين خانه را از ثروت ديگران خريده باشى يا پول آن را از غيرِ حلال به دست آورده باشى ، كه در اين صورت ، در دنيا و آخرت ، زيان ديده اى . بدان اگر به هنگام خريد نزد من مى آمدى ، برايت سندى اين چنين مى نوشتم كه اين خانه را به يك درهم يا بيشتر نمى خريدى . آن سند ، چنين است :

اين است آنچه را كه بنده اى خوار ، از مرده اى كه او را براى كوچ حركت داده اند ، خريده است . از او خانه اى از خانه هاى فريب ، خريده است ، در كويى كه سپرى شوندگان و تباه شوندگان در آن جاى دارند . اين خانه ، از چهار سو در اين چهار حد ، جاى گرفته است :

حدّ نخست ، بدان جا كه آسيب ها و بلاها در كمين است ؛ حدّ دوم ، بدان جا كه مصيبت ها جايگزين است ؛ حدّ سوم ، به هوسى كه تباه سازد ؛ و حدّ چهارم ، به شيطانى كه گمراه كند ؛ و درِ خانه ، به حدّ چهارم باز مى شود .

اين فريفته آرزومند ، [ اين خانه را] از كسى خريد كه اَجَل ، او را از جاى كنْد ، به بهاى برون شدن از قناعتى كه مايه ارجمندى است و [ به بهاى] وارد شدن در ذلّت و خوارى .

و زيانى كه اين مشترى ، از خريد خانه در مى يابد ، بر ناآرام كننده تن هاى پادشاهان و گيرنده جان هاى سركشان است و درهم ريزنده دولت فرعون هايى چون : كسرا ، قيصر ، تُبّع ، حِمْيَر ، و آن كس كه مال بر مال نهاد و افزون داشت و ساخت و برافراشت و بياراست و اندوخت و به گمان خويش ، براى فرزند ، مايه گذاشت ، كه همگان را در جايگاه رسيدگى و حساب و محلّ پاداش و عقابْ روانه كند ، آن گاه كه كار داورى به نهايت رسد ، «و آن جاست كه تبهكاران ، زيان كنند» . بر اين سند ، خِرد گواهى دهد ، هرگاه از بندِ هوا و دلبستگى هاى دنيا بيرون رود» .

.

ص: 36

3 / 11 _ 4عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ6691.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِمّا كَتَبَهُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ ، وهُوَ عامِلُهُ عَلَى البَصرَةِ _: فَاربَع (1) أبَا العَبّاسِ _ رَحِمَكَ اللّهُ _ فيما جَرى عَلى لِسانِكَ ويَدِكَ مِن خَيرٍ وشَرٍّ ؛ فَإِنّا شَريكانِ في ذلِكَ ، وكُن عِندَ صالِحِ ظَنّي بِكَ ، ولا يَفيلَنَّ (2) رَأيي فيكَ . وَالسَّلامُ . (3) .


1- .ربع الرجل يربع : إذا وقف وتحبَّس . ومنه قولهم : اربَع على نفسك ، واربَعْ على ظلعِك ، أي ارفق بنفسك وكُفَّ (الصحاح : ج 3 ص 1212 «ربع») .
2- .من فال يفيل : أخطأ وضعُف (لسان العرب : ج 11 ص 534 «فيل») .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 18 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 493 ح 699 .

ص: 37

3 / 11 _ 4 عبد اللّه بن عبّاس

3 / 11 _ 4عبد اللّه بن عبّاس6688.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اى كه به عبد اللّه بن عبّاس ، كارگزارش در بصره نوشت _: اى ابن عبّاس! (1) خداى تو را بيامرزد! در آنچه بر دست و زبانت از خوبى و بدى جارى مى شود ، درنگ كن . به درستى كه من و تو در اين امر ، شريك هستيم . خود را در جايگاه خوش گمانى من قرار ده و ديدگاهم را نسبت به خودت سُست منما . والسلام!

.


1- .در متن عربى حديث «ابو العبّاس» آمده است كه كُنيه «ابن عبّاس» است .

ص: 38

6687.بحار الأنوار :عنه عليه السلام _ مِن كِتابِهِ إلَى ابنِ عَبّاسٍ _ :أمّا بَعدُ ، فَقَد بَلَغَني عَنكَ أمرٌ إن كُنتَ فَعَلتَهُ فَقَد أسخَطتَ رَبَّكَ ، وأخرَبتَ أمانَتَكَ ، وعَصَيتَ إمامَكَ ، وخُنتَ المُسلِمينَ .

بَلَغَني أنَّكَ جَرَّدتَ الأَرضَ ، وأكَلتَ ما تَحتَ يَدَيكَ ، فَارفَع إلَيَّ حِسابَكَ ، وَاعلَم أنَّ حِسابَ اللّهِ أشَدُّ مِن حِسابِ النّاسِ . وَالسَّلامُ . (1)راجع : ج 13 ص 346 (عبد اللّه بن عبّاس) .

3 / 11 _ 5عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ6686.امام رضا عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ الأَنصارِيِّ ، وكانَ عامِلُهُ عَلَى البَصرَةِ ، وقَد بَلَغَهُ أنَّهُ دُعِيَ إلى وَليمَةِ قَومٍ مِن أهلِها ، فَمَضى إلَيها _ :أمّا بَعدُ ، يَابنَ حُنَيفٍ : فَقَد بَلَغَني أنَّ رَجُلاً مِن فِتيَةِ أهلِ البَصرَةِ دَعاكَ إلى مَأدُبَةٍ ، فَأَسرَعتَ إلَيها ، تُستَطابُ لَكَ الأَلوانُ ، وتُنقَلُ إلَيكَ الجِفانُ ، وما ظَنَنتَ أنَّكَ تُجيبُ إلى طَعامِ قَومٍ ، عائِلُهُم مَجفُوٌّ وغَنِيُّهُم مَدعُوٌّ . فَانظُر إلى ما تَقضَمُهُ (2) مِن هذا المَقْضَمِ ، فَمَا اشتَبَهَ عَلَيكَ عِلمُهُ فَالفِظهُ ، وما أيقَنتَ بِطيبِ وُجوهِهِ فَنَل مِنهُ .

ألا وإنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماما ، يَقتَدي بِهِ ويَستَضيءُ بِنورِ عِلمِهِ ، ألا وإنَّ إمامَكُم قَدِ اكتَفى مِن دُنياهُ بِطِمرَيهِ (3) ، ومِن طُعمِهِ بِقُرصَيهِ ، ألا وإنَّكُم لا تَقدِرونَ عَلى ذلِكَ ، ولكِن أعينوني بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ ، وعِفَّةٍ وسَدادٍ .

فَوَاللّهِ ما كَنَزتُ مِن دُنياكُم تِبرا ، ولَا ادَّخَرتُ مِن غَنائِمِها وَفرا ، ولا أعدَدتُ لِبالي ثَوبي طِمرا ، ولا حُزتُ مِن أرضِها شِبرا ، ولا أخَذتُ مِنهُ إلّا كَقوتِ أتانٍ دَبِرَةٍ (4) ، ولَهِيَ في عَيني أوهى وأهوَنُ مِن عَفصَةٍ مَقِرَةٍ (5) .

بَلى ! كانَت في أيدينا فَدَكٌ مِن كُلِّ ما أظَلَّتهُ السَّماءُ ، فَشَحَّت عَلَيها نُفوسُ قَومٍ ، وسَخَت عَنها نُفوسُ قَومٍ آخَرين ، ونِعمَ الحَكَمُ اللّهُ .

وما أصنَعُ بِفَدَكٍ وغَيرِ فَدَكٍ ؟ وَالنَّفسُ مَظانُّها في غَدٍ جَدَثٌ ، تَنقَطِعُ في ظُلمَتِهِ آثارُها ، وتَغيبُ أخبارُها . وحُفرَةٌ لَو زيدَ في فُسحَتِها ، وأوسَعت يَدا حافِرِها ، لَأَضغَطَها الحَجَرُ وَالمَدَرُ ، وسَدَّ فُرَجَهَا التُّرابُ المُتَراكِمُ .

وإنَّما هِيَ نَفسي أروضُها بِالتَّقوى لِتَأتِيَ آمِنَةً يَومَ الخَوفِ الأَكبَرِ ، وتَثبُتَ عَلى جوانِبِ المَزلَقِ . ولَو شِئتُ لَاهتَدَيتُ الطَّريقَ إلى مُصَفّى هذَا العَسَلِ ، ولُبابِ هذَا القَمحِ ، ونَسائِجِ هذَا القَزِّ ، ولكِن هَيهاتَ أن يَغلِبَني هَوايَ ، ويَقودَني جَشَعي إلى تَخَيُّرِ الأَطعِمَةِ ولَعَلَّ بِالحِجازِ أوِ اليَمامَةِ مَن لا طَمَعَ لَهُ فِي القُرصِ ، ولا عَهدَ لَهُ بِالشِّبَعِ ، أوَ أبيتَ مِبطانا وحَولي بُطونٌ غَرثى وأكبادٌ حَرّى ، أو أكونَ كَما قالَ القائِلُ :

وحَسبُكَ داءً أن تَبيتَ بِبِطنَةٍ

وحَولَكَ أكبادٌ تَحِنُّ إلَى القِدِّ !

أ أقنَعُ مِن نَفسي بِأَن يُقالَ :هذا أميرُ المُؤمِنينَ ، ولا اُشارِكُهُم في مَكارِهِ الدَّهرِ ، أو أكونَ اُسوَةً لَهُم في جُشوبَةِ العَيشِ ! فَما خُلِقتُ لِيَشغَلَني أكلُ الطَّيِّباتِ ، كَالبَهيمَةِ المَربوطَةِ ، هَمُّها عَلَفُها ، أوِ المُرسَلَةِ شُغُلُها تَقَمُّمُها (6) ، تَكتَرِشُ مِن أعلافِها ، وتَلهو عَمّا يُرادُ بِها ، أو اُترَكَ سُدىً ، أو اُهمَلَ عابِثا ، أو أجُرَّ حَبلَ الضَّلالَةِ ، أو أعتَسِفَ طَريقَ المَتاهَةِ ! ...

إلَيكِ عَنّي يا دُنيا ، فَحَبلُكِ عَلى غارِبِكِ ، قَدِ انسَلَلتُ مِن مَخالِبِكِ ، وأفلَتُّ مِن حَبائِلِكِ ، وَاجتَنَبتُ الذَّهابَ في مَداحِضِكِ . أينَ القُرونُ الَّذينَ غَرَرتِهِم بِمَداعِبِكِ ! أينَ الاُمَمُ الَّذينَ فَتَنتِهِم بِزَخارِفِكِ ! فَهاهُم رَهائِنُ القُبورِ ، ومَضامينُ اللُّحودِ .

وَاللّهِ لَو كُنتِ شَخصا مَرئِيّا ، وقالَبا حِسِّيا ، لَأَقمتُ عَلَيكِ حُدودَ اللّهِ في عِبادٍ غَرَرتِهِم بِالأَماني ، واُمَمٍ ألقَيتِهِم فِي المَهاوي ، ومُلوكٍ أسلَمتِهِم إلَى التَّلَفِ ، وأورَدتِهِم مَوارِدَ البَلاءِ ؛ إذ لا وِردَ ولا صَدَرَ !

هَيهاتَ ! مَن وَطِئَ دَحضَكِ زَلِقَ ، ومَن رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ ، ومَنِ ازوَرَّ عَن حَبائِلِكِ وُفِّقَ ، وَالسّالِمُ مِنكِ لا يُبالي إن ضاقَ بِهِ مُناخُهُ ، وَالدُّنيا عِندَهُ كَيَومٍ حانَ انسِلاخُهُ .

اُعزُبي عَنّي ! فَوَاللّهِ لا أذِلُّ لَكِ فَتَستَذِلّيني ، ولا أسلَسُ لَكِ فَتَقوديني . وَايمُ اللّهِ _ يَمينا أستَثني فيها بِمَشيئَةِ اللّهِ _ لَأَروضَنَّ نَفسي رِياضةً تَهِشُّ (7) مَعَها إلَى القُرصِ إذا قَدَرتُ عَلَيهِ مَطعوما ، وتَقنَعُ بِالمِلحِ مَأدوما ، ولَأَدَعَنَّ مُقلَتي كَعَينِ ماءٍ ، نَضَبَ مَعينُها ، مُستَفرِغَةً دُموعَها . أ تَمتَلِئُ السّائِمَةُ مِن رَعيِها فَتَبرُكَ ؟ وتَشبَعُ الرَّبيضَةُ مِن عُشبِها فَتَربِضَ (8) ؟ ويَأكُلُ عَلِيٌّ مِن زادِهِ فَيَهجَعَ ! قَرَّت إذا عَينُهُ إذَا اقتَدى بَعدَ السِّنينَ المُتَطاوِلَةِ بِالبَهيمَةِ الهامِلَةِ ، وَالسّائِمَةِ المَرعِيَّةِ !

طوبى لِنَفسٍ أدَّت إلى رَبِّها فَرضَها ، وعَرَكَت بِجَنبِها بُؤسَها ، وهَجَرَت فِي اللَّيلِ غُمضَها ، حَتّى إذا غَلَبَ الكَرى (9) عَلَيهَا افتَرَشَت أرضَها ، وتَوَسَّدَت كَفَّها ، في مَعشَرٍ أسهَرَ عُيونَهُم خَوفُ مَعادِهِم ، وتَجافَت عَن مَضاجِعِهِم جُنوبُهُم ، وهَمهَمَت بِذِكرِ رَبِّهِم شِفاهُهُم ، وتَقَشَّعَت بِطولِ استِغفارِهِم ذُنوبُهُم «أُوْلَ_ئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (10) .

فَاتَّقِ اللّهَ يَابنَ حُنَيفٍ ، وَلتَكفُف أقراصُكَ ، لِيَكونَ مِنَ النّارِ خَلاصُكَ . (11) .


1- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 397 ؛ نهج البلاغة : الكتاب 40 نحوه وفيه «إلى بعض عمّاله» بدل «إلى عبد اللّه بن عبّاس» .
2- .القَضْم : الأكل بأطراف الأسنان (لسان العرب : ج 12 ص 487 «قضم») .
3- .الطِّمْر : الثوب الخَلَق (النهاية : ج 3 ص 138 «طمر») .
4- .وهي الَّتي عُقر ظهرها ، فقلّ أكلُها (شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 207) .
5- .العَفصُ : حَملُ شجرة البلّوط ، وطَعامٌ عَفِص : بشع فيه مرارة (لسان العرب : ج 7 ص 55 «عفص») ، والمَقِر : الصبر ؛ وهو هذا الدواء المرّ المعروف (النهاية : ج 4 ص 347 «مقر») .
6- .تَقَمَّم : تتبّع القُمام في الكُناسات (لسان العرب : ج 12 ص 493 «قمم») .
7- .هشّ لهذا الأمر يَهِشّ : إذا فرح واستبشر وارتاح له وخفَّ (النهاية : ج 5 ص 264 «هشش») .
8- .ربض في المكان يربِض : إذا لصق به وأقام ملازما له (النهاية : ج 2 ص 184 «ربض») .
9- .أي النوم (النهاية : ج 4 ص 170 «كرا») .
10- .المجادلة : 22 .
11- .نهج البلاغة : الكتاب 45 ؛ ربيع الأبرار : ج 2 ص 719 نحوه وفيه إلى «وتلهو عمّا يراد بها» وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 101 .

ص: 39

3 / 11 _ 5 عثمان بن حُنَيف

6685.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از نامه اش به ابن عبّاس _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ خبر كارى از تو به من رسيده كه اگر انجام داده باشى ، خدا را به خشم آورده اى و امانتت را خراب كرده اى و نافرمانىِ امامت را نموده اى و به مسلمانان، خيانت كرده اى . خبر رسيده كه زمين ها را پاكسازى كرده اى و آنچه را در اختيارت بود ، به مصرف رسانده اى . حساب هايت را برايم بفرست و بدان كه حسابرسىِ خداوند ، شديدتر است از حسابرسى مردم . والسلام!ر . ك : ج 13 ص 347 (عبد اللّه بن عبّاس) .

3 / 11 _ 5عثمان بن حُنَيف6686.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به عثمان بن حنيف انصارى كه كارگزارش در بصره بود و خبر يافت كه به ميهمانى گروهى از مردم بصره ، فرا خوانده شده و او بدان جا رفته است _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ اى پسر حنيف! به من خبر رسيده است كه مردى از جوانان بصره ، تو را بر سفره اى دعوت كرده و تو به سوى آن شتافته اى . خوردنى هاى رنگارنگ گوارا برايت مهيّا شده و كاسه ها پيشت نهاده شده است . گمان نمى كردم تو ميهمانى مردمى را بپذيرى كه نيازمندان آنها به جفا رانده شده و توانمندان آنها دعوت شده بودند . بنگر بدانچه از اين سفره بر مى دارى . اگر حلال و حرامش را ندانى ، بيرون انداز و از آنچه مى دانى حلال است ، استفاده كن .

آگاه باش كه هر پيروى را پيشوايى است كه به وى اقتدا مى كند و از نور دانش او روشنى مى جويد . بدان كه پيشواى شما از دنياى خود ، به دو جامه فرسوده اكتفا كرده و از خوراكى ها ، به دو گِرده نان . بدانيد كه شما چنين نتوانيد كرد ؛ ليكن مرا يارى كنيد به پارسايى و كوشيدن و پاك دامنى و درستى ورزيدن .

به خدا سوگند كه از دنياى شما زرى نيندوختم و از غنيمت هاى آن ، ذخيره ننمودم ، و جامه ديگرى را به جاى جامه كهنه ام آماده نساختم و از زمين اين دنيا ، به اندازه يك وجب هم به چنگ نياوردم و چيزى جز به اندازه خوراك چارپايى پشتْ زخمى ، برنگرفتم ، در حالى كه آن هم در چشم من ، پست تر و بى ارزش تر از ميوه تلخ بلوط است .

آرى ؛ از آنچه آسمان بر آن سايه افكنده ، فدك در دست ما بود . مردمانى بر آن ، بخل ورزيدند و مردمانى سخاوتمندانه از آن چشم پوشيدند ؛ و بهترين داور ، پروردگار است .

و مرا با فدك و جز فدك ، چه كار است ، در حالى كه فردا جايگاه آدمى ، گور است كه نشانه هايش ، در تاريكى آن از ميان مى رود و خبرهايش نهان مى گردد ، در گودالى كه اگر قدرى وسعت يابد يا دست هاى گوركن آن را فراخ نمايد ، سنگ و كلوخ ، آن را بفشارد و خاك انباشته ، رخنه هايش را به هم آرد؟ و من ، نفس خود را با پرهيزگارى مى پرورانم ، تا در روزى كه پُر بيم ترين روزهاست ، در امان بيايد و بر كرانه هاى لغزشگاه ، پايدار مانَد ، و اگر مى خواستم ، مى دانستم كه چگونه عسل پالوده و مغز گندم و بافته ابريشم را به كار بَرم ؛ ليكن هرگز هواى من بر من چيره نخواهد گرديد و حرص ، مرا به گُزيدن خوراكى ها نخواهد كشيد .

چه بسا كسى در حجاز يا يمامه ، حسرت گِرده نانى ببرد ، يا هرگز شكمى سير نخورد و من ، سير بخوابم و پيرامونم شكم هايى باشند كه از گرسنگى ، به پشت دوخته شده ، و جگرهايى سوخته است ، يا چنان باشم كه گوينده اى سروده است :

درد تو اين بس كه شب ، سير بخوابى

و گرداگردت جگرهايى در آرزوى پوست بزغاله باشند!

آيا بدين بسنده كنم كه مرا اميرمؤمنان گويند و در ناخوشايندى هاى روزگار ، شريك آنان نباشم؟ يا در سختى زندگى ، نمونه اى برايشان نشوم؟ مرا نيافريده اند تا خوردنى هاى گوارا سرگرمم سازد ، چون چارپاى بسته كه به علف پردازد ، يا [ چارپايى ]واگذارده ، كه خاكروبه ها را به هم زند و شكم را از علف هاى آن ، پُر سازد و از آنچه بر سرش آرند ، غفلت دارد ، يا بيهوده رها گردم ، يا به بازى سرگرم شوم ، يا ريسمان گمراهى را بكشم ، يا بى خود ، در سرگردانى ها سرگردان شوم .

اى دنيا! از من دور شو كه مهارت بر دوشت نهاده شده است و من از چنگالت بيرون جَسته ام و از ريسمان هايت رسته ، از لغزشگاه هايت دورى گزيده ام . كجايند رفاهجويانى كه به بازيچه ها فريبشان دادى؟ كجايند مردمى كه با زيورهايت ، دام فريب بر سر راهشان نهادى؟ آنَك ، در گورها گرفتارند و در لابه لاى لحدها ناپديدار .

[ اى دنيا!] به خدا اگر كالبدى بودى ديدنى يا قالبى محسوس ، حدّ خدا را درباره ات برپا مى داشتم به كيفر بندگانى كه آنان را با آرزوها ، دست خوشِ فريب ساختى ، و مردمانى كه آنها را در جايگاه هلاكت در انداختى ، و پادشاهانى كه به دست نابودى شان سپردى و در چنگال بلاشان درآوردى . نه راهى براى وارد شدن است و نه گريزگاهى براى بيرون آمدن .

هرگز! آن كه پا در لغزشگاهت نهاد ، به سر در آيد ، و آن كه در ژرفاى دريايت فرو رفت ، غرق گردد ، و آن كه از ريسمان هايت رهيد ، توفيق يابد ، و آن كه از گزند تو ايمن است ، باكش نباشد كه مسكنش جاى ننگ باشد ، و دنيا در ديده او چنان است كه گويى روزِ پايان آن است . از ديده ام نهان شو! به خدا سوگند ، رامَت نشوم كه مرا خوار سازى ، و گردن به بندت ندهم تا از اين سو بدان سويم كشانى ؛ و سوگند به خدا ، جز آن كه او نخواهد ، نفس خود را چنان تربيت كنم كه اگر گِرده نانى براى خوردن يافت ، شاد شود و از خورش ، به نمك خُرسند گردد ؛ و مردمك چشمم را رها كنم تا چون چشمه آبى كه آبش خشكيده ، اشكى كه دارد ، بريزد . آيا چرنده ، شكم را با چَرا پُر سازد و بخفتد ، و گوسفند ، در آغل ، سير از گياه بخورد و بيفتد و على از توشه اش بخورد و آرام بخواهد؟! چشمش روشن باد كه پس از ساليانى دراز ، چون چارپايى رها به سر بَرَد يا چون چرنده اى كه مى چَرَد!

خوشا كسى كه به آنچه پروردگارش بر عهده وى نهاده ، پرداخته است و در سختى اش با شكيبايى ساخته و در شب ، ديده برهم ننهاده ، و چون خواب بر او چيره شده ، بر زمين خفته و كف دست را بالين قرار داده است ، در جمعى كه از بيمِ روز قيامت ، ديده هاشان به شبْ بيدار است و پهلوهاشان از خوابگاه ، بر كنار ، و لب هاشان به ذكر پروردگار ، گويا ، و گناهانشان از آمرزش خواستن بسيار ، زدوده است . «آنان حزب خدايند و بدانيد كه حزب خدا رستگارند» .

پس اى پسر حنيف! از خدا بترس و گِرده هاى نانت ، تو را كفايت كند تا از آتش دوزخ ، رهايى يابى .

.

ص: 40

. .

ص: 41

. .

ص: 42

. .

ص: 43

. .

ص: 44

3 / 11 _ 6قُدامَةُ بنُ عَجلانَ6683.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى قُدامَةَ بنِ عَجلانَ عامِلِهِ عَلى كَسكَر _: أمّا بَعدُ ، فَاحمِل ما قِبَلَكَ مِن مالِ اللّهِ ؛ فَإِنَّهُ فَيءٌ لِلمُسلِمينَ ، لَستَ بِأَوفَرَ حَظّا فيهِ مِن رَجُلٍ مِنهُم ، ولا تَحسَبَنَّ يَابنَ اُمَّ قُدامَةَ أنَّ مالَ كَسكَرَ مُباحٌ لَكَ كَمالٍ وَرِثتَهُ عَن أبيكَ واُمِّكَ ، فَعَجِّل حَملَهُ وَاعجَل فِي الإِقبالِ إلَينا ، إن شاءَ اللّهُ . (1)راجع : ج 13 ص 458 (قدامة بن عجلان الأزدي) .

3 / 11 _ 7مَصقَلَةُ بنُ هُبَيرَةَ6679.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه: «پس ، از اهل ذكر بپرسيد ...» _ ) الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى مَصقَلَةَ بنِ هُبَيرَةَ _: بَلَغَني عَنكَ أمرٌ إن كُنتَ فَعَلتَهُ فَقَد أتَيتَ شَيئا إدّا (2) ، بَلَغَني أنَّكَ تَقسِمُ فَيءَ المُسلِمينَ فيمَنِ اعتَفاكَ وتَغَشّاكَ مِن أعرابِ بَكرِ بنِ وائِلٍ !

فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، وأحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلما ، لَئِن كانَ ذلِكَ حَقّا لَتَجِدَنَّ بِكَ عَلَيَّ هَوانا ، فَلا تَستَهينَنَّ بِحَقِّ رَبِّكَ ، ولا تُصلِحَنَّ دُنياكَ بِفَسادِ دينِكِ ومَحقِهِ ؛ فَتَكونَ مِن «الْأَخْسَرِينَ أَعْمَ_لاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا» (3) . (4) .


1- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 388 .
2- .الإدُّ : الأمر الفظيع العظيم (لسان العرب : ج 3 ص 71 «أدد») .
3- .الكهف : 103 و 104 .
4- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 389 ؛ نهج البلاغة : الكتاب 43 نحوه .

ص: 45

3 / 11 _ 6 قُدامة بن عِجلان

3 / 11 _ 7 مصقلة بن هبيره

3 / 11 _ 6قُدامة بن عِجلان6676.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به قدامة بن عجلان ، كارگزار وى در كَسكَر (1) _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ آنچه از ثروت هاى الهى بر عهده توست ، به سوى من بفرست ؛ چرا كه ثروت عمومى مسلمانان است و بهره تو از آن ، بيش تر از بهره يك تن از آنان نيست . اى پسر قدامه! گمان مبرى كه ثروت هاى كسكر براى تو مباح است ، مانند آنچه از پدر و مادرت به ارث برده اى . پس به سرعت ، اموال را بفرست و خودت نيز درآمدن به نزد ما شتاب كن . إن شاء اللّه !ر . ك : ج 13 ص 459 (قدامة بن عجلان اَزْدى) .

3 / 11 _ 7مصقلة بن هبيره6679.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «فاسألُوا أهلَ الذِّكرِ . ) امام على عليه السلام_ در نامه اش به مصقلة بن هبيره _: خبرى از تو به من رسيده كه اگر چنان رفتارى از تو سر زده باشد ، رفتار ناشايستى را مرتكب شده اى . خبر رسيده است كه ثروت مسلمانان را ميان كسانى از باديه نشينان قبيله بكر بن وائل كه از تو درخواست احسان و نيكى كرده اند ، تقسيم كرده اى .

پس سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان ها را بيافريد و دانش او نسبت به هر چيز ، فراگير است ، اگر اين سخنْ درست باشد ، ارج خود را نزد من سبك يابى . پس حقوق پروردگارت را سَبُك مشمار و دنيايت را با خرابى دين و از ميان بردنش اصلاح مكن كه از اين گروه باشى ، «زيانكارترينِ مردم ، كسانى اند كه كوشش آنها در زندگى دنيا به هدر رفته و خود مى پندارند كه كار خوب انجام مى دهند» .

.


1- .شهرى بزرگ در عراق كه ميان كوفه و بصره قرار دارد و به عمّاره و كوت ، نزديك تر از بصره و كوفه است (ر . ك : معجم البلدان : ج 4 ص 461) .

ص: 46

6678.عنه عليه السلام ( _ في صفةِ أبناءِ الآخرةِ _ ) عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى مَصقَلَة _: أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مِن أعظَمِ الخِيانَةِ خِيانَةَ الاُمَّةِ ، وأعظَمُ الغِشِّ عَلى أهلِ المِصرِ غِشُّ الإِمامِ ، وعِندَكَ مِن حَقِّ المُسلِمينَ خَمسُمِئَةِ ألفٍ ، فَابعَث بِها إلَيَّ ساعَةً يَأتيكَ رَسولي ، وإلّا فَأَقبِل حينَ تَنظُرُ في كِتابي ؛ فَإِنّي قَد تَقَدَّمتُ إلى رَسولي إلَيكَ ألّا يَدَعَكَ أن تُقيمَ ساعَةً واحدةً بَعدَ قُدومِهِ عَلَيكَ إلّا أن تَبعَثَ بِالمالِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ . (1)6677.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الغارات عن ذُهَل بن الحارِث :دَعاني مَصقَلَةُ إلى رَحلِهِ ، فَقَدَّمَ عَشاءً فَطَعِمنا مِنهُ ، ثُمَّ قالَ : وَاللّهِ إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ يَسأَلُني هذَا المالَ ، ووَاللّهِ لا أقدِرُ عَلَيهِ ، فَقُلتُ لَهُ : لَو شِئتَ لا يَمضي عَلَيكَ جُمعَةٌ حَتّى تَجمَعَ هذَا المالَ . فَقالَ : وَاللّهِ ما كُنتُ لِاُحَمِّلَها قَومي ، ولا أطلُبَ فيها إلى أحَدٍ .

ثُمَّ قالَ : أما وَاللّهِ لَو أنَّ ابنَ هِندٍ يُطالِبُني بِها ، أو ابنَ عَفّانَ لَتَرَكَها لي ، أ لَم تَرَ إلَى ابنِ عَفّانَ حَيثُ أطعَمَ الأَشعَثَ بنَ قَيسٍ مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ مِن خَراجِ أذرَبيجانَ في كُلِّ سَنَةٍ ، فَقُلتُ : إنَّ هذا لا يَرى ذلِكَ الرَّأيَ ، وما هُوَ بِتارِكٍ لَكَ شَيئا ، فَسَكَتَ ساعَةً وسَكَتُّ عَنهُ ، فَما مَكَثَ لَيلَةً واحِدةً بَعدَ هذا الكَلامِ حَتّى لَحِقَ بِمُعاوِيَةَ ، فَبَلَغَ ذلِكَ عَلِيّا عليه السلام فَقالَ : مالَهُ ؟ ! تَرَّحَهُ (2) اللّهُ ! فَعَلَ فِعلَ السَّيِّدِ ، وفَرَّ فِرارَ العَبدِ ، وخانَ خِيانَةَ الفاجِرِ ! أما إنَّهُ لَو أقامَ فَعَجَزَ ما زِدنا عَلى حَبسِهِ ؛ فَإِن وَجَدنا لَهُ شَيئا أخَذناهُ ، وإن لَم نَقدِر لَهُ عَلى مالٍ تَرَكناهُ ، ثمَّ سارَ إلى دارِهِ فَهَدَمَها . (3) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 129 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 145 ؛ الغارات : ج 1 ص 364 وراجع نهج البلاغة : الكتاب 26 .
2- .التَّرَح : ضدّ الفرح وهو الهلاك والانقطاع أيضا (النهاية : ج 1 ص 186 «ترح») .
3- .الغارات : ج 1 ص 365 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 129 ، تاريخ دمشق : ج 58 ص 272 ح 7450 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 421 وراجع أنساب الأشراف : ج 3 ص 181 والبداية والنهاية : ج 7 ص 310 والفتوح : ج 4 ص 244 .

ص: 47

6676.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به مصقله _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ از بزرگ ترينِ خيانت ها ، خيانت به امّت است ، و بزرگ ترين دغلكارى بر مردمان يك شهر ، دغلكارى پيشواى آنان است . نزد تو از مال مسلمانان ، پانصد هزار [ سكّه ]است . آن را در هنگامى كه فرستاده من نزد تو مى آيد ، برايم بفرست ؛ وگرنه ، وقتى نامه ام به تو رسيد ، نزد من بيا ؛ چرا كه به فرستاده ام گفته ام كه پس از وارد شدن بر تو ، رهايت نكند ، مگر آن كه اموال را بفرستى . والسلام عليك!6675.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الغارات_ به نقل از ذهل بن حارث _: مصقله مرا به محلّ اقامت خود فرا خواند و شامى آماده ساخت و خورديم . سپس گفت : به خدا سوگند ، اميرمؤمنان ، اين ثروت ها را از من مى خواهد و من بر آن ، توانايى ندارم .

[ ذهل گويد :] به وى گفتم : اگر مايلى ، يك هفته دستور را به اجرا نگذارد تا ثروت ها را گردآورى كنى .

گفت : به خدا سوگند ، نمى خواهم آن را بر خويشاوندانم تحميل كنم يا از كسى درخواست نمايم .

سپس گفت : بدانيد به خدا قسم ، اگر پسر هند يا پسر عفّان ، آن ثروت را مطالبه مى كرد ، آن را براى من واگذار مى نمود . عثمان را نديدى كه چگونه [ در حكومتش ]صد هزار درهم از ماليات آذربايجان را هر ساله به اشعث بن قيس بخشيد؟

ذهل گويد : گفتم اين مرد (على بن ابى طالب عليه السلام ) ، بدين رأى معتقد نيست و چيزى را به تو نبخشد .

لحظاتى ساكت شد و من هم سكوت كردم . يك شب از اين گفتگو نگذشت كه مصقله به معاويه پيوست . خبر به على عليه السلام رسيد . فرمود : «او را چه شده است؟ خدا او را نابود سازد! مانند سروران ، رفتار كرد و مانند بردگان ، گريخت و مانند اهل فجور ، خيانت ورزيد . بدانيد كه اگر او [براى گردآورى ثروت ها ]مى ماند و ناتوان مى شد ، بر حبس او نمى افزوديم . اگر چيزى نزد او مى يافتيم ، ضبط مى كرديم و اگر ثروتى نزد او نمى جُستيم ، او را رها مى كرديم» .

آن گاه به سوى خانه مصقله رفت و آن را خراب كرد . .

ص: 48

راجع : ج 13 ص 560 (مصقلة بن هبيرة) .

3 / 11 _ 8المُنذِرُ بنُ الجارودِ6673.بحار الأنوار :أنساب الأشراف :وكَتَبَ عليه السلام إلَى المُنذِرِ بنِ الجارودِ ، وبَلَغَهُ أنَّهُ يَبسُطُ يَدَهُ في المالِ ، ويَصِلُ مَن أتاهُ ، وكانَ عَلى اِصطَخرَ (1) : إنَّ صَلاحَ أبيكَ غَرَّني مِنكَ ، وظَنَنتُ أنَّكَ تَتَّبِعُ هَديَهُ وفِعلَهُ ، فَإِذا أنتَ فيما رُقِّيَ إلَيَّ عَنكَ لا تَدَعُ الاِنقِيادَ لِهَواكَ وإن أزرى ذلِكَ بِدينِكَ ، ولا تُصغي إلَى النّاصِحِ وإن أَخلَصَ النُّصحَ لَكَ ، بَلَغَني أنَّكَ تَدَعُ عَمَلَكَ كَثيرا وتَخرُجُ لاهِيا مُتَنَزِّها مُتَصَيِّدا ، وأنَّكَ قَد بَسَطتَ يَدَكَ في مالِ اللّهِ لِمَن أتاكَ مِن أعرابِ قَومِكَ ، كَأَنَّهُ تُراثُكَ عَن أبيكَ واُمِّكَ .

وإنّي اُقسِمُ بِاللّهِ لَئِن كانَ ذلِكَ حَقّا لَجَمَلُ أهلِكَ وشِسعُ نَعلِكَ خَيرٌ مِنكَ ، وأنَّ اللَّعِبَ وَاللَّهوَ لا يَرضاهُمَا اللّهُ ، وخِيانَةَ المُسلِمينَ وتَضييعَ أعمالِهِم مِمّا يُسخِطُ رَبَّكَ ، ومَن كانَ كَذلِكَ فَلَيسَ بِأَهلٍ لِأَن يُسَدَّ بِهِ الثَّغرُ ، ويُجبى بِهِ الفَيءُ ، ويُؤتَمَنَ عَلى مالِ المُسلِمينَ ، فَأَقبِل حينَ يَصِلُ كِتابي هذا إلَيكَ .

فَقَدِمَ فَشَكاهُ قَومٌ ورَفَعوا عَلَيهِ أنَّهُ أخَذَ ثَلاثينَ ألفَا ، فَسَأَلَهُ فَجَحَدَ ، فَاستَحلَفَهُ فَلَم يَحلِف ، فَحَبَسَهُ . (2) .


1- .اِصْطَخر : معرّب استخر ، وهي من أقدم مدن فارس ، وبها كان سرير الملك دارا بن داراب ، وبها آثار عظيمة. وبينها وبين شيراز اثنا عشر فرسخا (راجع تقويم البلدان : ص 329).
2- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 391 ؛ نهج البلاغة : الكتاب 71 ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 203 كلاهما نحوه .

ص: 49

3 / 11 _ 8 منذر بن جارود

ر . ك : ج 13 ص 561 (مصقلة بن هبيره) .

3 / 11 _ 8منذر بن جارود6669.امام صادق عليه السلام :أنساب الأشراف :امام على عليه السلام در نامه اى به منذر بن جارود كه فرماندارش در اصطخر (1) بود ، هنگامى كه به وى خبر رسيد كه در ثروت ها گشاده دستى مى كند و به آن كه مى خواهد مى بخشد ، چنين نوشت : «خوبى پدرت ، مرا درباره تو فريب داد . گمان مى كردم تو از شيوه و رفتار او پيروى مى كنى ؛ امّا آن گونه كه از تو به من رسيده ، پيروى هوا و هوس را رها نمى كنى ، گرچه به دينت آسيب رسانَد ، و به [ سخن ]خيرخواهان ، گوش فرا نمى دهى ، گرچه خالصانه خيرخواهى كنند . به من خبر رسيده كه كارهاى بسيارى را بر زمين مى گذارى و براى سرگرمى و تفريح و صيد ، بيرون مى روى و در ثروت خداوند ، نسبت به باديه نشينان قبيله ات گشاده دستى مى كنى ، گويا ميراث پدر و مادر توست .

به خدا سوگند ، اگر اين گزارش ها درست باشد ، شتر قبيله ات و بند كفش هايت از تو بهترند . خداوند ، لهو و لعب را نمى پسندد و خيانت به مسلمانان و تباه كردن كارهاى آنان ، خداوند را به خشم آورَد ، و كسى كه چنين است ، شايسته نيست كه با او مرزها پاسدارى شود و ثروت هاى عمومى ، گردآورى گردد و امين اموال مسلمانان قرار گيرد . هر گاه نامه ام به تو رسيد ، نزد من بيا» .

منذر ، نزد امام على عليه السلام آمد و گروهى از او شكايت كردند كه سى هزار[ سكّه ]از بيت المال برداشته است . امام از او سؤال كرد . وى انكار نمود . او را سوگند داد ، ولى سوگند ياد نكرد . سپس او را زندانى كرد .

.


1- .اصطخر ، معرّب استخر و از شهرهاى قديمى فارس است . پايتخت شاه دارا فرزند داراب آن جا بود و آثار بزرگى در آن است . فاصله اين شهر تا شيراز ، دوازده فرسنگ است (تقويم البلدان : ص 329) .

ص: 50

راجع : ج 13 ص 582 (المنذر بن الجارود العبدي) .

3 / 12عَزلُ مَن ثَبَتَت خِيانَتُهُ مِنَ العُمّالِ6670.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :الاستيعاب :كانَ عَليٌّ عليه السلام ... لا يَخُصُّ بِالوِلاياتِ إلّا أهلَ الدِّياناتِ وَالأَماناتِ ، وإذا بَلَغَهُ عَن أحَدِهِم خِيانَةٌ كَتَبَ إلَيهِ : قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم فَأَوفُوا الكَيلَ وَالميزانَ بِالقِسطِ ولا تَبخَسُوا النَّاسَ أشياءَهُم ولا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ . بَقِيَّةُ اللّهِ خَيرٌ لَكُم إن كُنتُم مُؤمِنينَ وما أنَا عَلَيكُم بِحَفيظٍ (1) . إذا أتاكَ كِتابي هذا فاحتَفِظ بِما في يَدَيكَ مِن أعمالِنا حَتّى نَبعَثَ إلَيكَ مَن يَتَسَلَّمُهُ مِنكَ ، ثُمَّ يَرفَعُ طَرفَهُ إلَى السَّماءِ فَيَقولُ : اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّي لَم آمُرهُم بِظُلمِ خَلقِكَ ، ولا بِتَركِ حَقِّكَ .

وخُطَبُهُ ومَواعِظُهُ ووَصاياهُ لِعُمّالِهِ إذ كانَ يُخرِجُهُم إلى أعمالِهِ كَثيرَةٌ مَشهورَةٌ لَم أرَ التَّعَرُّضَ لِذِكرِها ، لِئَلّا يَطولَ الكِتابُ ، وهِيَ حِسانٌ كُلُّها . (2)6669.عنه عليه السلام :دعائم الإسلام :إنَّهُ [عَلِيّا عليه السلام ]حَضَرَ الأَشعَثَ بنَ قَيسٍ ، وكانَ عُثمانُ استَعمَلَهُ عَلى أذرَبيجانَ ، فَأَصابَ مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ ، فَبَعضٌ يَقولُ : أقطَعَهُ عُثمانُ إيّاها ، وبَعضٌ يَقولُ : أصابَهَا الأَشعَثُ في عَمَلِهِ .

فَأَمَرَهُ عَلِيٌّ عليه السلام بِإِحضارِها فَدافَعَهُ ، وقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَم اُصِبها في عَمَلِكَ . قالَ : وَاللّهِ لَئِن أنتَ لَم تُحضِرها بَيتَ مالِ المُسلِمينَ ، لَأَضرِبَنَّكَ بِسَيفي هذا أصابَ مِنكَ ما أصابَ .

فَأَحضَرَها وأخَذَها مِنهُ وصَيَّرَها في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ ، وتَتَبَّعَ عُمّالَ عُثمانَ ، فَأَخَذَ مِنهُم كُلَّ ما أصابَهُ قائِما في أيديهِم ، وضَمَّنَهُم ما أتلَفوا . (3) .


1- .اقتباس من سورة الأعراف : 85 وهود : 85 و 86 .
2- .الاستيعاب : ج 3 ص 210 و 211 الرقم 1875 عن أبي إسحاق السبيعي .
3- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 396 .

ص: 51

3 / 12 كنار نهادن كارگزاران خيانت پيشه

ر . ك : ج 13 ص 583 (منذر بن جارود عبدى) .

3 / 12كنار نهادن كارگزاران خيانت پيشه6665.امام باقر عليه السلام :الاستيعاب :على عليه السلام بر شهرها ، دينداران و امانت پيشگان را مى گماشت و اگر خيانتى از يكى از آنان به وى مى رسيد ، برايش مى نوشت : «در حقيقت ، شما را از جانب پروردگارتان پند و اندرزى آمده است . پس پيمانه و ترازو را دادگرانه تمام نَهيد ، و اموال مردم را كم مدهيد و در زمين ، به فساد سر برمداريد . اگر مؤمن باشيد ، باقى مانده [حلالِ ]خداوند براى شما بهتر است و من بر شما نگاهبان نيستم . (1) هنگامى كه نامه ام به تو رسيد ، وظايفى كه بر عهده ات بود ، سامان ده تا شخصى را روانه كنيم و از تو تحويل بگيرد» .

آن گاه رويش را به سوى آسمان مى كرد و مى گفت : «بار خدايا! تو مى دانى كه من نه آنان را به ستم كردن بر بندگانت فرمان دادم و نه به كنار گذاردن حقوق تو» .

سخنرانى ها ، موعظه ها و سفارش هاى او به كارگزارانش هنگامى كه آنان را به سوى كارها روانه مى كرد ، بسيار است و از بازگو كردنش صرف نظر كردم تا كتابم طولانى نشود ؛ گرچه تمامى آنها زيباست .6667.عنه عليه السلام :دعائم الإسلام:على عليه السلام ، اشعث بن قيس را احضار كرد. وى از سوى عثمان ، فرماندار آذربايجان بود و صد هزار درهم به دست آورد. برخى گويند آن را عثمان به وى بخشيد و برخى ديگر گويند كه آن را در كارش به دست آورد .

امام على عليه السلام فرمان داد آن را آماده سازد ؛ ولى وى سر باز زد و گفت : اى امير مؤمنان! اين ثروت را در دوران حكومت تو به دست نياورده ام .

[ امام] فرمود : «به خدا سوگند ، اگر آن را در بيت المال مسلمانان حاضر نسازى ، اين شمشير را چنان بر تو فرود آورم كه هر چه خواست ، از تو باز ستانَد» .

پس اشعث ، اموال را آورد و امام ، آنها را از او گرفت و در بيت المال قرار داد . [ اين جستجو و پيگيرى را] نسبت به كارگزاران عثمان ، پى گرفت و هر چه از ثروت در دستشان بود ، باز ستاند و در آنچه از ميان برده بودند ، آنها را ضامن كرد .

.


1- .اقتباس از سوره اعراف ، آيه 85 وهود ، آيه 85 و 86 .

ص: 52

6666.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لحسينِ البزّازِ _ ) الفصول المُهِمّة :نُقِلَ عَن سَودَةَ بِنتِ عُمارَةَ الهَمدانِيَّةِ أنَّها قَدِمَت عَلى مُعاوِيَةَ بَعدَ مَوتِ عَليٍّ عليه السلام ، فَجَعَلَ مُعاوِيَةُ يُؤَنِّبُها عَلى تَعريضِها عَلَيهِ في أيّامِ قِتالِ صِفّين ، ثُمَّ إنَّهُ قالَ لَها : ما حاجَتُكِ ؟ فَقالَت : إنَّ اللّهَ تَعالى مُسائِلُكَ عَن أمرِنا وما فَوَّضَ إلَيكَ مِن أمرِنا ، ولا يَزال يَقدَمُ عَلَينا مِن قَبلِكَ مَن يَسمو بِمَقامِكَ ويَبطِشُ بِسُلطانِكَ فَيَحصُدُنا حَصدَ السُّنبُلِ ، ويَدوسُنا دَوسَ الحَرمَلِ ، يَسومُنَا الخَسفَ ، ويُذيقُنَا الحَتفَ ، هذا بُسرُ بنُ أرطاةَ قَد قَدِمَ عَلَينا ، فَقَتَلَ رِجالَنا ، وأخَذَ أموالَنا ، ولَولَا الطّاعَةُ لكَانَ فينا عِزٌّ ومَنَعَةٌ ، فَإِن عَزَلتَهُ عَنّا شَكَرناكَ وإلّا فإِلَى اللّهِ شَكَوناكَ .

فَقالَ مُعاوِيَةُ : إيّايَ تَعنينَ ولي تُهَدِّدينَ ! لَقَد هَمَمتُ يا سَودَة أن أحمِلَكِ عَلى قَتَبٍ أشوَسَ ، فَأَرُدَّكِ إلَيهِ ، فَيُنفِذَ حُكمَهُ فيكِ . فَأَطرَقَت ثُمَّ أنشَأَت تَقولُ :

صَلَّى الإِلهُ عَلى جِسمٍ تَضَمَّنَهُ

قَبرٌ فَأَصبَحَ فيهِ العَدلُ مَدفونا قَد حالَفَ الحَقَّ لا يَبغي بِهِ بَدلاً

فَصارَ بِالحَقِّ وَالإِيمانِ مَقرونا

فَقالَ مُعاوِيَةُ : مَن هذا يا سَودَةُ ؟ فَقالَت : هذا وَاللّهِ أميرُ المُؤمِنينَ عَليُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، لَقَد جِئتُهُ في رَجُلٍ كانَ قَد وَلّاهُ صَدَقاتِنا فَجارَ عَلَينا فَصادَفتُهُ قائِما يُريدُ الصَّلاةَ ، فَلَمّا رَآنِي انفَتَلَ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَيَّ بِوَجهٍ طَلِقٍ ، ورَحمَةٍ ورِفقٍ ، وقالَ : لَكِ حاجَةٌ ؟ فَقُلتُ : نَعَم ، وأخبَرتُهُ بِالأَمرِ فَبَكى ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ أنتَ شاهِدٌ أنّي لَم آمُرهُم بِظُلمِ خَلقِكَ ولا بِتَركِ حَقِّكَ . ثُمَّ أخرَجَ مِن جَيبِهِ قَطعَةَ جِلدٍ وكَتَبَ فيها :

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ * قَدْ جَآءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَ لَا تُفْسِدُواْ فِى الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَ_حِهَا ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» (1) وإذا قَرَأتَ كِتابي هذا فَاحتَفِظ بِما في يَدِكَ مِن عَمَلِكَ حَتّى نُقَدِّمَ عَلَيكَ مَن يَقبِضهُ . وَالسَّلامُ .

ثُمَّ دَفَعَ إلَيَّ الرُّقعَةَ ، فَجِئتُ بِالرُّقعَةِ إلى صاحِبِهِ فَانصَرَفَ عَنّا مَعزولاً .

فَقالَ : اُكتُبوا لَها بِما تُريدُ ، وَاصرِفوها إلى بَلَدِها غَيرَ شاكِيَةٍ . (2) .


1- .الأعراف : 85 .
2- .الفصول المهمّة : ص 127 ، العقد الفريد : ج 1 ص 335 عن عامر الشعبي ، بلاغات النساء : ص 47 عن محمّد بن عبيد اللّه وكلاهما نحوه ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 173 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 119 ح 27 .

ص: 53

6665.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الفصول المهمة_ از سوده دختر عماره همدانيه كه پس از مرگ على عليه السلام بر معاويه وارد شد ، گزارش شده _: معاويه شروع به سرزنش او كرد ، به سبب كنايه هايش بر معاويه در ايّام جنگ صفين . سپس به سوده گفت : نياز تو چيست؟

سوده گفت : به درستى كه خداوند از تو درباره امور مسلمانان و آنچه به تو واگذارده ، پرسشگر است . همواره از سوى تو كسى نزد ما مى آيد كه مقامت را بزرگ مى شمارد ، اقتدار تو را مى گستراند ، ما را مانند خوشه گندم ، درو مى كند ، و چون اسپند مى كوبد و خوار مى كند و مرگ را به ما مى چشانَد . اين بُسر بن ارطاه است كه به سوى ما آمد ، مردان ما را كشت و ثروت هاى ما را گرفت . اگر سرسپارى نبود ، عزّت و سربلندى در ميان ما حاكم بود . پس اگر او را عزل كنى ، تو را سپاس گوييم ؛ وگرنه ، به خداوند شِكوه بريم .

معاويه گفت : مرا منظور دارى و تهديد مى كنى؟! تصميم گرفته ام تو را بر شتر سركش سوار كنم و به سوى بُسر برگردانم تا فرمانش را درباره تو به اجرا گذارد .

سوده خاموش شد و چنين سرود :

درود خداوند بر بدنى كه قبر ، او را در برگرفت

و عدالت در آن قبر ، دفن شد . او با حقيقت ، هم قسم شد و چيزى را جايگزين آن نمى كرد

او با ايمان و حقيقت ، همراه بود .

معاويه پرسيد : اين شخص كيست اى سوده؟

سوده گفت : به خدا سوگند ، اين امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام است . نزد او آمدم تا درباره مردى كه او را سرپرست [ گرفتن ]ماليات ها كرده بوده و ستم كرده بود ، گفتگو كنم . او را ايستاده يافتم كه قصد نماز[ خواندن ]داشت . وقتى مرا ديد ، باز ايستاد و با روى گشاده و مهر و مدارا به سوى من آمد و گفت : خواسته اى دارى؟

گفتم : بلى ؛ و جريان را به وى گفتم .

گريست و گفت : «بار خدايا! تو گواهى كه من به آنها فرمان ستمگرى بر بندگانت و رها كردن حقوق تو را ندادم» . آن گاه از جيب خود ، قطعه اى چرم درآورد و در آن چنين نوشت :

«به نام خداوند بخشنده مهربان! در حقيقت ، شما را از جانب پروردگارتان بُرهانى روشن آمده است . پس پيمانه و ترازو را تمام نهيد ، و اموال مردم را كم مدهيد و در زمين ، پس از اصلاح آن ، فساد مكنيد . اين [ رهنمودها ]اگر مؤمنيد ، براى شما بهتر است» . هنگامى كه نامه ام را خواندى ، كارهايى را كه در دست توست ، سامان ده تا كسى را روانه كنيم از تو باز ستاند . والسلام!» .

آن گاه اين نامه را به من داد و آن را آوردم و به فرماندارش سپردم و او بركنار شد .

معاويه گفت : آنچه مى خواهد برايش بنويسيد . او را به شهر خود بازگردانيد كه شكايتى نداشته باشد . .

ص: 54

3 / 13عُقوبَةُ الخَوَنَةِ مِنَ العُمّالِ6662.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ لَمَّا استَدرَكَ عَلَى ابنِ هَرمَةَ خِيانَةً ، وكانَ عَلى سوقِ الأَهوازِ ، فَكَتَبَ إلى رِفاعَةَ _: إذا قَرَأتَ كِتابي فَنَحِّ ابنَ هَرمَةَ عَنِ السّوقِ ، وأوقِفهُ لِلنّاسِ ، وَاسجُنهُ ونادِ عَلَيهِ ، وَاكتُب إلى أهلِ عَمَلِكَ تُعلِمهُم رَأيي فيهِ ، ولا تَأخُذكَ فيهِ غَفلَةٌ ولا تَفريطٌ ، فَتَهلَكَ عِندَ اللّهِ ، وأعزِلُكَ أخبَثَ عُزلَةٍ ، واُعيذُكَ بِاللّهِ مِن ذلِكَ .

فَإِذا كانَ يَومُ الجُمُعَةِ فَأَخرِجهُ مِنَ السِّجنِ ، وَاضرِبهُ خَمسَةً وثَلاثينَ سَوطا ، وطُف بِهِ إلَى الأَسواقِ ، فَمَن أتى عَلَيهِ بِشاهِدٍ فَحَلِّفهُ مَعَ شاهِدِهِ ، وَادفَع إلَيهِ مِن مَكسَبِهِ ما شُهِدَ بِهِ عَلَيهِ ، وَمُر بِهِ إلَى السِّجنِ مُهانا مَقبوحا مَنبوحا (1) ، وَاحزِم رِجلَيهِ بِحِزامٍ ، وأخرِجهُ وَقتَ الصَّلاةِ ، ولا تَحُل بَينَهُ وبَينَ مَن يَأتيهِ بِمَطعَمٍ أو مَشرَبٍ أو مَلبَسٍ أو مَفرَشٍ ، ولا تَدَع أحَدا يَدخُلُ إلَيهِ مِمَّن يُلَقِّنُهُ اللَّدَدَ (2) ويُرَجّيهِ الخُلوصَ .

فَإِن صَحَّ عِندَكَ أنَّ أحَدا لَقَّنَهُ ما يَضُرُّ بِهِ مُسلِما ، فَاضرِبهُ بِالدِّرَّةِ ، فَاحبِسهُ حَتّى يَتوبَ ، وَمُر بِإِخراجِ أهلِ السِّجنِ فِي اللَّيلِ إلى صَحنِ السِّجنِ لِيَتَفَرَّجوا غَيرَ ابنِ هَرمَةَ إلّا أن تَخافَ مَوتَهُ فَتُخرِجَهُ مَعَ أهلِ السِّجنِ إلَى الصَّحنِ ، فَإِن رَأَيتَ بِهِ طاقَةً أوِ استِطاعَةً فَاضرِبهُ بَعدَ ثَلاثينَ يَوما خَمسَةً وثَلاثينَ سَوطا بَعدَ الخَمسَةِ وَالثَّلاثينَ الاُولى ، وَاكتُب إلَيَّ بِما فَعَلتَ فِي السّوقِ ، ومَنِ اختَرتَ بَعدَ الخائِنِ ، وَاقطَع عَنِ الخائِنِ رِزقَهُ . (3) .


1- .المنبوح : المشتوم . يقال : نبحتني كلابُك : أي لحقتني شتائمك (النهاية : ج 5 ص 5 «نبح») .
2- .اللَّدَد : الخصومة الشديدة (لسان العرب : ج 3 ص 391 «لدد») .
3- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 532 ح 1892 .

ص: 55

3 / 13 كيفر دادن كارگزاران خيانت پيشه

3 / 13كيفر دادن كارگزاران خيانت پيشه6659.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ هنگامى كه آن حضرت ، خيانت ابن هَرمَه ، مأمور بازار اهواز را دريافت ، به رفاعه چنين نوشت _: هنگامى كه نامه ام را خواندى ، ابن هرمه را از بازار ، بركنار كن و او را به خاطر [ حقوق ]مردم از كار ، باز دار و سپس زندانى نما و خبر آن را اعلان عمومى كن و به كارگزارانت بنويس و نظرم را به آنان ابلاغ نما . درباره ابن هرمه ، غفلت يا كوتاهى نكنى كه نزد خداوند ، هلاك شوى و من هم به بدترين شيوه بركنارت خواهم كرد كه از اين كار ، تو را به خدا پناه مى دهم .

هنگامى كه جمعه شد ، او را از زندان بيرون آر و 35 تازيانه بر او بزن و در بازارها بچرخان . اگر كسى از او شكايت كرد و شاهد آورد ، او را به همراه شاهدش سوگند ده و از درآمد ابن هرمه ، طلبى را كه شاهد آورده ، به او بپرداز . فرمان ده تا او را با خوارى و زشتى و فرياد كشيدن بر سرش ، به زندان ببرند ، با طنابى پاهايش را ببند و وقت نماز او را بيرون آور . اگر كسى برايش غذا ، آشاميدنى ، لباس و زير اندازى آورد ، مانع مشو . مگذار كسى بر او وارد شود تا به او چاره اى تلقين كند يا به آزادى اميدوارش سازد . اگر برايت روشن شد كه كسى مطلبى را به او القا كرده كه به مسلمانى زيان مى رساند ، او را با تازيانه تأديب نما و زندانى كن تا توبه نمايد .

و دستور بده كه شب ها زندانيان را براى هواخورى به حياط زندان بياورند ، جز ابن هرمه را ، مگر اين كه ترس از تلف شدنش داشته باشى ، كه او را نيز شب ها همراه با زندانيان به حياط زندان بياور . اگر در او طاقت و توان ديدى ، پس از سى روز ، 35 تازيانه ديگر ، افزون بر 35 تازيانه قبلى ، بر او بزن . براى من گزارش كارَت در بازار را بنويس و اين كه چه كسى را پس از آن خائن برگزيدى . حقوق ابن هرمه خائن را هم قطع كن .

.

ص: 56

6664.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ في مُراقَبَةِ العُمّالِ _: فَإِن أحَدٌ مِنهُم بَسَطَ يَدَهُ إلى خِيانَةٍ اجتَمَعَت بِها أخبارُ عُيونِكَ ، اكتَفَيتَ بِذلِكَ شاهِدا ، فَبَسَطتَ عَلَيهِ العُقوبَةَ في بَدَنِهِ ، وأخَذتَهُ بِما أصابَ مِن عَمَلِهِ ، ثُمَّ نَصَبتَهُ بِمَقامِ المَذَلَّةِ ، و وَسَمتَهُ بِالخِيانَةِ ، وقَلَّدتَهُ عارَ التُّهَمَةِ . (1)3 / 14نَهيُ العُمّالِ عَن أخذِ الهَدِيَّةِ6661.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :أيُّما والٍ اِحتَجَبَ عَن حَوائِجِ النّاسِ ، احتَجَبَ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ وعَن حَوائِجِهِ ، وإن أخَذَ هَدِيَّةً كانَ غُلولاً (2) ، وإن أخَذَ رَشوَةً فَهُوَ مُشرِكٌ . (3)6660.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :أخبار القُضاة عن عليّ بن ربيعة :إنَّ عَلِيّا اِستَعمَلَ رَجُلاً مِن بَني أسَدٍ يُقالُ لَهُ : ضُبَيعَةُ بنُ زُهَيرٍ ، فَلَمّا قَضى عَمَلَهُ أتى عَلِيّا بِجِرابٍ فيهِ مالٌ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ قَوما كانوا يُهدونَ لي حَتَّى اجتَمَعَ مِنهُ مالٌ فَهاهُوَ ذا ، فَإِن كانَ لي حَلالاً أكَلتُهُ ، وإن كانَ غَيرَ ذاكَ فَقَد أتَيتُكَ بِهِ . فَقالَ عَلِيٌّ : لَو أمسَكتَهُ لَكانَ غُلولاً . فَقَبَضَهُ مِنهُ وجَعَلَهُ في بَيتِ المالِ . (4) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 137 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 361 نحوه .
2- .الغُلول : الخيانة في المغنم ، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة ، وكلّ من خان في شيء خفية فقد غلّ (النهاية : ج 3 ص 380 «غلل») .
3- .ثواب الأعمال : ص 310 ح 1 عن الأصبغ ، بحار الأنوار : ج 72 ص 345 ح 42 .
4- .أخبار القضاة : ج 1 ص 59 .

ص: 57

3 / 14 منع كارگزاران از پذيرش هديه

6659.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سفارش نامه اش به مالك اشتر در مراقبت از كارگزاران _: اگر يكى از آنان دست به خيانتى زد و گزارش بازرسان تو بر آن خيانت ، هم داستان بود ، بدين گواه بسنده كن و كيفر او را با تنبيه بدنى بدو برسان و از كارى كه كرده است ، بازخواست كن . سپس او را خوار بدار و خيانتكار شمار و طوق بدنامى را بر گردنش بياويز .3 / 14منع كارگزاران از پذيرش هديه6656.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :هر زمامدارى كه از نيازمندى هاى مردم ، خود را پنهان سازد ، خداوند از او و خواسته هايش در رستاخيز ، پنهان شود و اگر زمامدار ، هديه بپذيرد ، خيانتكار باشد و اگر رشوه قبول كند ، پس او مشرك است .6655.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أخبار القضاة_ به نقل از على بن ربيعه آورده است _: به درستى كه على عليه السلام ، مردى از قبيله بنى اسد به نام ضبيعة بن زهير را به كار گرفت . وقتى مأموريتش پايان گرفت ، با انبانى از اموال ، نزد على عليه السلام آمد و گفت : اى امير مؤمنان! مردمانى برايم هديه مى آوردند و اين ، همان هديه هاست . اگر براى من حلال است ، از آن استفاده كنم و اگر چنين نيست ، نزد تو آوردم .

على عليه السلام فرمود: «اگر آنها را نگه مى داشتى، خيانت بود».

آن گاه اموال را از او گرفت و در بيت المال قرار داد .

.

ص: 58

6658.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ ذَكَرَ فيها تَعامُلَهُ مَعَ عَقيلٍ عِندَما طَلَبَ مِن بَيتِ المالِ ، ثُمَّ قالَ _: وأعجَبُ مِن ذلِكَ طارِقٌ طَرَقَنا بِمَلفوفَةٍ في وِعائِها ، ومَعجونَةٍ شَنِئتُها ، كَأَن_َّما عُجِنَت بِريقِ حَيَّةٍ أو قَيئِها ، فَقُلتُ : أ صِلَةٌ ، أم زَكاةٌ ، أم صَدَقَةٌ ؟ فَذلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَينا أهلَ البَيتِ ! فَقالَ : لا ذا ولا ذاكَ ، ولكِنَّها هَدِيَّةٌ ، فَقُلتُ : هَبِلَتكَ الهَبولُ ! (1) أ عَن دينِ اللّهِ أتَيتَني لِتَخدَعَني ؟ أ مُختَبِطٌ أنتَ أم ذو جِنَّةٍ ، أم تَهجُرُ ؟

وَاللّهِ لَو اُعطيتُ الأَقاليمَ السَّبعَةَ بِما تَحتَ أفلاكِها ، عَلى أن أعصِيَ اللّهَ في نَملَةٍ أسلُبُها جُلبَ شَعيرَةٍ ما فَعَلتُهُ ، وإنَّ دُنياكُم عِندي لَأَهوَنُ مِن وَرَقَةٍ في فَمِ جَرادَةٍ تَقضَمُها . ما لِعَلِيٍّ ولِنَعيمٍ يَفنى ، وَلَذَّةٍ لا تَبقى ! نَعوذُ بِاللّهِ مِن سُباتِ العَقل ، وقُبحِ الزَّلَلِ ، وبِهِ نَستَعينُ . (2)3 / 15الجَمعُ بَينَ الشِّدَّةِ وَاللِّينِ6655.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى بَعضِ عُمّالِهِ _: أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ دَهاقينَ (3) أهلِ بَلَدِكَ شَكَوا مِنكَ غِلظَةً وقَسوَةً ، وَاحتِقارا وجَفوَةً ، ونَظَرتُ فَلَم أرَهُم أهلاً لِأَن يُدنَوا لِشِركِهِم ، ولا أن يُقصَوا ويُجفَوا لِعَهدِهِم ، فَالبَس لَهُم جِلبابا مِنَ اللّينِ تَشوبُهُ بِطَرَفٍ مِنَ الشِّدَّةِ ، وداوِل لَهُم بَينَ القَسوَةِ وَالرَّأفَةِ ، وَامزُج لَهُم بَينَ التَّقريبِ وَالإِدناءِ ، وَالإِبعادِ وَالإِقصاءِ ، إن شاءَ اللّهُ . (4)6654.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :كَتَبَ عَلِيٌّ إلى عُمَرَ بنِ مَسلَمَةَ الأَرحَبِيِّ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ دَهاقينَ عَمَلِكَ شَكَوا غِلظَتَكَ ، ونَظَرتُ في أمرِهِم فَما رَأَيتُ خَيرا ، فَلتَكُن مَنزِلَتُكَ بَينَ مَنزِلَتَينِ : جِلبابِ لِينٍ ، بِطَرَفٍ مِنَ الشِّدَّةِ ، في غَيرِ ظُلمٍ ولا نَقصٍ ؛ فَإِنَّهُم أحيَونا صاغِرينَ ، فَخُذ ما لَكَ عِندَهُم وهُم صاغِرونَ ، ولا تَتَّخِذ مِن دونَ اللّهِ وَليّا ، فَقَد قالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا» (5) وقالَ جَلَّ وَعَزَّ في أهلِ الكِتابِ : «لَا تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَ_رَى أَوْلِيَآءَ» وقالَ تَبارَكَ وتَعالى : «وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» (6) وقَرِّعهُم بِخَراجِهِم ، وقابِل في وَرائِهِم ، وإِيّاكَ ودِماءَهُم . وَالسَّلامُ . (7) .


1- .أي ثكلتْك الثكول؛ وهي من النساء الَّتي لا يبقى لها ولد (النهاية : ج 5 ص 240 «هبل») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 224 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 162 ح 57 .
3- .الدهقان : رئيس القرية ومُقدَّم التُّنّاء وأصحاب الزراعة ، وهو معرَّب (النهاية : ج 2 ص 145 «دهقن») .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 19 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 489 ح 694 ؛ أنساب الأشراف : ج 2 ص 390 نحوه ، وذكر أنّه عليه السلام كتبه إلى عمرو بن سلمة الأرحبي ، وفيه «في غير ما أن يظلموا ، ولا ينقض لهم عهد ، ولكن تفرّغوا لخراجهم ، ويقاتل من ورائهم ، ولا يؤخذ منهم فوق طاقتهم ، فبذلك أمرتك ، واللّه المستعان . والسلام» بدل «وداول لهم ... » .
5- .آل عمران : 118 .
6- .المائدة : 51 .
7- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 203 .

ص: 59

3 / 15 پيوند درشتى و نرمى

6653.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنرانى وى كه در آن ، برخوردش را با عقيل بيان مى كرد ، هنگامى كه او از بيت المال ، تقاضاى مال داشت _: و شگفت تر از آن،اين كه شبْ هنگام، كسى با ما ديدار كرد و ظرفى سرپوشيده آورد ، با معجونى . چنان آن را ناخوش دانستم كه گويى آب دهانِ مار بدان آميخته ، يا از دهانى بيرون ريخته . گفتم : صله است؟ يا زكات؟ يا صدقه؟ _ كه گرفتن اينها بر ما حرام است _ .

گفت : نه اين است و نه آن ؛ بلكه ارمغان است .

گفتم : مادرت بر تو بگريد! آمده اى مرا از دين خدا بگردانى؟! آيا خِرَدْ آشفته اى يا ديوانه اى يا هذيان مى گويى؟

به خدا اگر هفت اقليم را با آنچه زير آسمان هاست ، به من دهند ، تا خدا را نافرمانى نمايم و پوست جوى را از مورچه اى به ناروا بربايم ، چنين نخواهم كرد . به درستى كه دنياى شما نزد من خوارتر است از برگى در دهان ملخى كه آن را مى خايد و طعمه خود مى نمايد.على را با نعمت هاى زودگذر و خوشى هاى ناپايدار چه كار؟! پناه مى بريم به خدا از خفتن عقل و زشتى لغزش ها ، و از او يارى مى خواهيم .3 / 15پيوند درشتى و نرمى6653.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به يكى از كارگزارانش _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ دهقانان شهر تو به سبب درشتى ، سختى ، ستم و تحقير كردن هاى تو [نسبت به ايشان] ، از تو شكايت دارند . من در كارشان نگريستم . آنان را به خاطر شركشان شايسته اين نيافتم كه نزديك شوند ، و نيز به خاطر پيمانشان [ و بودنشان در پناه اسلام] ، شايسته نيست كه رانده شوند يا بر آنان جفا شود . پس درباره آنان ، درشتى ونرمى را درهم آميز وميان درشتى و مهربانى با آنان ، در چرخش باش ، و ميان تقريب و نزديك كردن و دور كردن و راندن ، جمع كن ، إن شاء اللّه ! (1)6652.عنه عليه السلام ( _ أيضاً _ ) تاريخ اليعقوبى :على عليه السلام به عمر بن مسلمه اَرحبى نوشت : پس از حمد و سپاس خداوند؛ دهقانانِ منطقه ات ، از درشتى ات شكايت كرده اند و من در كار آنان نگريستم و خيرى نديدم . بايد موضع تو ميانه باشد : نرمى اى آميخته با درشتى . [ البته] بدون ستم و كم گذاشتن . چرا كه آنان ، گرچه با خوارى ، ما را به سر و سامان مى رسانند . پس حقّى را كه بر آنان دارى ، از ايشان با خوارى بستان و غيرِ خدا را دوست مگير . خداوند عز و جل فرموده است : «از غيرِ خودتان دوست و هم راز مگيريد . آنان از هيچ نابكارى در حقّ شما كوتاهى نورزند» و خداوند عز و جل درباره اهل كتاب فرموده است : «يهود و نصارا را به عنوان دوست ، انتخاب مكنيد» و خداوند _ تبارك و تعالى _ فرموده است : «و هر كس از شما آنها را به دوستى گيرد ، از آنان خواهد بود» . با گرفتن مالياتشان ، آنان را آزرده خاطر ساز و در برابر آنان ، آماده باش و از ريختن خون آنان ، برحذر باش . والسلام!

.


1- .در كتاب أنساب الأشراف آمده كه اين نامه را براى عمرو بن سلمه نوشت و در آن به جاى «پس درباره آنان درشتى و نرمى را در هم آميز ...» آمده است : «بدون آن كه مورد ستم قرار گيرند و پيمانشان شكسته شود ؛ ليكن خراج بپردازند و براى حفظ آنان نبرد بيش از توانشان از آنان ستانده نشود ، بدين مطلب تو را فرمان دادم و خداوند ، كمك كار است . والسلام !» (أنساب الأشراف : ج 2 ص 390) .

ص: 60

6651.امام زين العابدين عليه السلام ( _ در دعا _ ) الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى بَعضِ عُمّالِهِ _: أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكَ مِمَّن أستَظهِرُ بِهِ عَلى إقامَةِ الدّينِ ، وأقمَعُ بِهِ نَخوَةَ الأَثيمِ ، وأسُدُّ بِهِ لَهاةَ الثَّغرِ المَخوفِ . فَاستَعِن بِاللّهِ عَلى ما أهَمَّكَ ، وَاخلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغثٍ مِنَ اللّينِ ، وَارفُق ما كانَ الرِّفقُ أرفَقَ ، وَاعتَزِم بِالشِّدَّةِ حينَ لا تُغني عَنكَ إلّا الشِّدَّةُ . وَاخفِض لِلرَّعِيَّةِ جَناحَكَ ، وَابسُط لَهُم وَجهَكَ ، وألِن لَهُم جانِبَكَ . وآسِ بَينَهُم فِي اللَّحظَةِ والنَّظرَةِ ، وَالإِشارَةِ وَالتَّحِيَّةِ ؛ حَتّى لا يَطمَعَ العُظَماءُ في حَيفِكَ ، ولا يَيأَسَ الضُّعَفاءُ مِن عَدلِكَ . وَالسَّلامُ . (1) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 46 ، الأمالي للمفيد : ص 80 ح 4 نحوه ، وفيه أنّه عليه السلام كتبه إلى الأشتر بعد قتل محمّد بن أبي بكر وهو غير صحيح ظاهرا لأنّ شهادة محمّد بن أبي بكر وقعت بعد شهادة مالك الأشتر ، نهج البلاغة : الكتاب 27 ، تحف العقول : ص 177 وليس فيهما صدره إلى « لا تغني عنك إلّا الشدّة » وفيهما «أنّه عليه السلام كتبه إلى محمّد بن أبي بكر» .

ص: 61

6650.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به يكى از كارگزارانش _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ تو از آنانى كه در يارىِ دين ، از آنان پشتيبانى خواهم و خودستايى گنهكاران را با او از بين بَرَم ، و رخنه مرزهاى بيم آور را با او ببندم . پس در آنچه برايت مهمّ است ، از خداوند ، كمك بجو و درشتى و نرمى را درهم آميز و آن جا كه مهربانى بايد ، مهربانى پيشه كن و آن جا كه جز درشتى به كار نيايد ، درشتى پيش گير . در برابر شهروندان ، فروتن باش و با آنان ، گشاده رويى كن و نرمخويى نما . با آنان ، يكسان رفتار نما در نگاه با گوشه چشم ، و نگاه خيره ، و در اشاره و تحيّت گفتن ؛ تا بزرگان ، در تو طمعِ ستم نكنند و ناتوانان ، از عدالتت مأيوس نگردند . والسلام (1) ! .


1- .و در الأمالى ، مفيد نوشته شده كه اين نامه را پس از كشته شدن محمّد بن ابى بكر به مالك اشتر نوشت ؛ ولى بر حسب ظاهر درست نيست ؛ چرا كه شهادت محمّد بن ابى بكر ، پس از شهادت مالك رُخ داده است (الأمالى ، مفيد : ص 80 ح 4) .

ص: 62

الفصل الرابع : السياسة الثقافيّة4 / 1تَنمِيَةُ التَّعليمِ وَالتَّرِبيَةِ6648.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :عَلَى الإِمامِ أن يُعَلِّمَ أهلَ وِلايَتِهِ حُدودَ الإِسلامِ والإِيمانِ . (1)6647.امام زين العابدين عليه السلام :عنه عليه السلام :إنَّ النّاسَ إلى صالِحِ الأَدَبِ أحوَجُ مِنهُم إلَى الفِضَّةِ وَالذَّهَبِ . (2)6646.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ لي عَلَيكُم حَقّا ، ولَكُم عَلَيَّ حَقٌّ ؛ فَأَمّا حَقُّكُم عَلَيَّ فَالنَّصيحَةُ لَكُم ، وتَوفيرُ فَيئِكُم عَلَيكُم ، وتَعليمُكُم كَي لا تَجهَلوا ، وتَأديبُكُم كَيما تَعلَموا . (3)6649.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام إذا صَلَّى الفَجرَ لَم يَزَل مُعَقِّبا إلى أن تَطلُعَ الشَّمسُ ، فَإِذا طَلَعَتِ اجتَمَعَ إلَيهِ الفُقَراءُ وَالمَساكينُ وغَيرُهُم مِنَ النّاسِ ، فَيُعَلِّمُهُمُ الفِقهَ وَالقُرآنَ ، وكانَ لَهُ وَقتٌ يَقومُ فيهِ مِن مَجلِسِهِ ذلِكَ . (4)6648.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :إرشاد القلوب :رُوِيَ أنَّهُ[ عليّا عليه السلام ] كانَ إذا يَفرُغُ مِنَ الجِهادِ يَتَفَرَّغُ لِتَعليمِ النّاسِ ، وَالقَضاءِ بَينَهُم . (5) .


1- .غرر الحكم : ح 6199 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 328 ح 5637 .
2- .غرر الحكم : ح 3590 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 143 ح 3210 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة34 ؛ أنساب الأشراف : ج 3 ص 154 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 91 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 408 كلّها نحوه ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 171 وفيه «فالنصيحة في ذات اللّه » بدل «فالنصيحة لكم».
4- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 109 عن أعين ؛ بحار الأنوار : ج 41 ص 132 .
5- .إرشاد القلوب : ص 218 ، عدّة الداعي : ص 101 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 16 ح 70 .

ص: 63

فصل چهارم : سياست هاى فرهنگى

4 / 1 توسعه آموزش و پرورش

فصل چهارم : سياست هاى فرهنگى4 / 1توسعه آموزش و پرورش6644.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :بر پيشواست كه به مردمان تحت حكومتش ، حدود اسلام و ايمان را بياموزد .6643.امام زين العابدين عليه السلام ( _ در دعا _ ) امام على عليه السلام :به درستى كه مردمان ، به ادبِ شايسته ، نيازمندترند از طلا و نقره .6645.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :اى مردم! به درستى كه مرا بر شما حقّى است و شما را نيز بر من حقّى است . امّا حقّ شما بر من ، خيرخواهى براى شما ، زيادكردن ثروت هايتان و آموزش دادنتان است تا در نادانى نمانيد ، و پرورش شما ، تا آگاه شويد .6644.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام :هنگامى كه على عليه السلام نماز صبح به جا مى آورد ، در حال تعقيب نماز بود تا خورشيد طلوع مى كرد . هنگام طلوع خورشيد ، تهى دستان و مستمندان و ديگر قشرهاى مردم ، نزد او جمع مى شدند و او به آنان ، دين شناسى و قرآن مى آموخت و در ساعتى خاص ، از اين جلسه برمى خاست .6643.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ( _ في الدعاءِ _ ) إرشاد القلوب :گزارش شده كه هر گاه على عليه السلام از نبردْ فراغت پيدا مى كرد، به آموزش مردم و داورى در ميان آنان مى پرداخت .

.

ص: 64

6642.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى عن عِلباء بن أحمَرَ :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ خَطَبَ النّاسَ فَقالَ : مَن يَشتَري عِلما بِدِرهَمٍ ؟ فَاشتَرَى الحارِثُ الأَعوَرُ صُحُفا بِدِرهَمٍ ، ثُمَّ جاءَ بِها عَلِيّا ، فَكَتَبَ لَهُ عِلما كَثيرا ، ثُمَّ إنَّ عَلِيّا عليه السلام خَطَبَ النّاسَ بَعدُ ، فَقالَ : يا أهلَ الكوفَةِ ! غَلَبَكُم نِصفُ رَجُلٍ . (1)6641.امام على عليه السلام :الغارات عن سالِم بن أبِي الجَعد :فَرَضَ عَليٌّ عليه السلام لِمَن قَرَأَ القُرآنَ ألفَينِ ألفَينِ . قالَ : وكانَ أبي مِمَّن قَرَأَ القُرآنَ . (2)6640.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :وَفَدَ غالِبُ بنُ صَعصَعَةَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ومَعَهُ ابنُهُ الفَرَزدَقُ 3 ، فَقالَ لَهُ : مَن أنتَ ؟ فَقالَ : غالِبُ بنُ صَعصَعَةَ المُجاشِعِيُّ ... قالَ : يا أبَا الأَخطَلِ ، مَن هذَا الغُلامُ مَعَكَ ؟ قالَ : اِبني ، وهُوَ شاعِرٌ . قالَ : عَلِّمهُ القُرآنَ ؛ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ مِنَ الشِّعرِ . (3)6639.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ عليه السلام إلى قُثَمِ بنِ العَبّاسِ ، وهوَ عامِلُهُ عَلى مَكَّةَ _: أمّا بَعدُ ، فَأَقِم لِلنّاسِ الحَجَّ ، وذَكِّرهُم بِأَيّامِ اللّهِ ، وَاجلِس لَهُمُ العَصرَينِ ، فَأَفتِ المُستَفِتيَ ، وعَلِّمِ الجاهِلَ ، وذاكِرِ العالِمَ . (4) .


1- .الطبقات الكبرى : ج 6 ص 168 وراجع تاريخ بغداد : ج 8 ص 357 .
2- .الغارات : ج 1 ص 131 ؛ كنز العمّال : ج 2 ص 339 ح 4186 نقلاً عن شعب الإيمان وليس فيه «وكان أبي ...» .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 21 ، كنز العمّال : ج 2 ص 288 ح 4026 نقلاً عن ابن الأنباري في المصاحف والدينوري عن الفرزدق نحوه .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 67 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 497 ح 702 .

ص: 65

6638.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى_ به نقل از علباء بن احمر _: على بن ابى طالب عليه السلام ، سخنرانى كرد و فرمود : «چه كسى دانشى را به يك درهم مى خرد؟» .

حارث اَعوَر (يك چشم) چند صفحه را به يك درهم خريد و آن را نزد على عليه السلام آورد و ايشان ، برايش دانش هاى بسيارى نوشت .

پس از آن ، على سخنرانى كرد و فرمود : «اى مردم كوفه! نيمه مردى بر شما پيروز گشت» .6637.امام على عليه السلام :الغارات_ به نقل از سالم بن ابى جعد _: على عليه السلام براى كسانى كه قرآن قرائت مى كردند ، دو هزار دو هزار ، مقرّرى تعيين كرد ؛ و پدرم از قاريان قرآن بود .6636.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :غالب بن صعصعه ، بر على عليه السلام وارد شد و فرزندش فَرَزدَق 1 با او بود . على عليه السلام به وى فرمود : «كيستى؟» .

گفت : غالب ، فرزند صعصعه مجاشعى ...

فرمود : « ... اى ابو اخطل! اين جوانِ همراهت كيست؟» .

گفت : فرزندم ، و او شاعر است .

فرمود : «به وى قرآن بياموز كه برايش از شعر ، بهتر است» .6642.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه وى به قُثَم بن عباس كه كارگزار وى در مكّه بود _: پس از حمد خدا؛ حج را براى مردم به پا دار و به آنان روزهاى خداوند را يادآورى كن، و بامداد و شامگاه برايشان بنشين ، به استفتاكنندگان فتوا ده ، نادان را تعليم كن ، و با دانشمند ، مذاكره نما . .

ص: 66

6641.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ لِسائِلٍ سَأَلَهُ عَن مُعضِلَةٍ _: سَل تَفَقُّها ولا تَسأَل تَعَنُّتا ؛ فَإِنَّ الجاهِلَ المُتَعَلِّمَ شَبيهٌ بِالعالِمِ ، وإنَّ العالِمَ المُتَّعَسِّفَ شَبيهٌ بِالجاهِلِ المُتَعَنِّتِ . (1)6640.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ رَجُلٌ أن يُعَرِّفَهُ الإِيمانَ _: إذا كانَ الغَدُ فَأتِني حَتّى اُخبِرَكَ عَلى أسماعِ النّاسِ ، فَإِن نَسيتَ مَقالَتي حَفِظَها عَلَيكَ غَيرُكَ ؛ فَإِنَّ الكَلامَ كَالشّارِدَةِ يَنقُفُها هذا ويُخطِئُها هذا . (2)4 / 2النَّهيُ عَن نَقضِ السُّنَنِ الصّالِحَةِ6637.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: لا تَنقُض سُنَّةً صالِحَةً عَمِلَ بِها صُدورُ هذِهِ الاُمَّةِ ، وَاجتَمَعَت بِهَا الاُلفَةُ ، وصَلَحَت عَلَيهَا الرَّعِيَّةُ ، ولا تُحدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيءٍ مِن ماضي تِلكَ السُّنَنِ ؛ فَيَكونَ الأَجرُ لِمَن سَنَّها ، وَالوِزرُ عَلَيكَ بِما نَقَضتَ مِنها ... وَالواجِبُ عَلَيكَ أن تَتَذَكَّرَ مامَضى لِمَن تَقَدَّمَكَ مِن حُكومَةٍ عادِلَةٍ ، أو سُنَّةٍ فاضِلَةٍ ، أو أثَرٍ عَن نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله ، أو فَريضَةٍ في كِتابِ اللّهِ . (3)6636.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ (في روايَةِ تُحَفِ العُقولِ) _: وأكثِر مُدارَسَةَ العُلَماءِ ، ومُثافَنَةَ (4) الحُكَماءِ ، في تَثبيتِ ما صَلَحَ عَلَيهِ أهلُ بِلادِكَ ، وإقامَةِ مَا استَقامَ بِهِ النّاسُ مِن قَبلِكَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يَحِقُّ الحَقَّ ، ويَدفَعُ الباطِلَ ، ويُكتَفى بِهِ دَليلاً ومِثالاً لِأَنَّ السُّنَنَ الصّالِحَةَ هِيَ السَّبيلُ إلى طاعَةِ اللّهِ . (5) .


1- .نهج البلاغة : الحكمة 320 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 132 ح 2980 نحوه ، بحار الأنوار : ج 1 ص 222 ح 7 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 266 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 160 ح 8 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 130 و ص 148 نحوه وراجع دعائم الإسلام : ج 1 ص 356 و 357 .
4- .المُثافِن : المواظِب ، ويقال : ثافَنتُ فلاناً إذا حابَبته تحادِثُه وتلازِمه وتكَلّمه (لسان العرب : ج 13 ص 79 «ثفن») .
5- .تحف العقول : ص 131 .

ص: 67

4 / 2 بازداشتن از برهم زدن سنّت هاى پسنديده

6635.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در پاسخ پرسش كننده اى كه از مشكلى پرسيده بود _: براى فهميدن بپرس ، نه براى چون و چرا كردن ، كه نادانِ آموزنده ، همانند داناست ، و داناى بيرون از انصاف ، همانند نادانِ پُر چون و چراست .6634.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در پاسخ مردى كه از او خواست تا ايمان را برايش معرّفى كند _: چون فردا شود ، نزد من آى تا در حضور مردم ، برايت بازگويم كه اگر سخنم را فراموش كردى ، ديگرى آن را به خاطر بسپارد ؛ زيرا كه سخن ، چون شكارِ رَمَنده است . يكى آن را به دست آرَد و ديگرى از دست دهد .4 / 2بازداشتن از برهم زدن سنّت هاى پسنديده6631.امام على عليه السلام ( _ در دعا _ ) امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: و آيين پسنديده اى را بر هم مزن كه بزرگان اين امّت ، بدان رفتار نموده اند و بدان وسيله ، الفت و پيوستگى به هم آمده است و شهروندان ، بر آن پايه ، سازش كرده اند ؛ و آيينى را مَنِه كه به چيزى از سنّت هاى نيك گذشته ، زيان رسانَد ، تا پاداش ، از آنِ سنّت گذار باشد و گناهش بر تو مانَد كه آن را شكسته اى ... و بر تو واجب است به خاطر داشته باشى كه آنچه بر پيشينيان گذشته ، از حكومتى عادلانه است ، يا سنّتى نيكو ، يا اثرى كه از پيامبر ما به جا مانده ، يا از واجبى كه در كتاب خداست .6630.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر (طبق گزارش تحف العقول) _: در تثبيت آنچه همشهريانت بدان صالح بودند و استوار نگه داشتن آنان بر آنچه بدان استوار بودند ، درس آموزى از عالمان و هم نشينى با حكيمان را بسيار گردان ؛ چرا كه اين كار ، حق را به كُرسى بنشانَد و باطل را برچيند و بدان ، به عنوان نمونه و راهنما ، بسنده گردد ؛ چرا كه سنّت هاى نيكو ، تنها راه براى اطاعت از خداوند است .

.

ص: 68

4 / 3الأَمرُ بِمُكافَحَةِ السُّنَنِ الطّالِحَةِ6635.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :اِعلَم أنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ عِندَ اللّهِ إمامٌ عادِلٌ ، هُدِيَ وهَدى ، فَأَقامَ سُنَّةً مَعلومَةً ، وأماتَ بِدعَةً مَجهولَةً ، وإنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَها أعلَامٌ ، وإنَّ البِدَعَ لَظاهِرَةٌ لَها أعلامٌ . (1)6634.عنه عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :أتَتِ المَوالي أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالوا : نَشكو إلَيكَ هؤُلاءِ العَرَبَ ؛ إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يُعطينا مَعَهُمُ العَطايا بِالسَّوِيَّةِ ، وزَوَّجَ سَلمانَ وبِلالاً وصُهَيبا ، وأبَوا عَلَينا هؤُلاءِ وقالوا : لا نَفعَلُ ! فَذَهَبَ إلَيهِم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَكَلَّمَهُم فيهِم ، فَصاحَ الأَعاريبُ : أبَينا ذلِكَ يا أبَا الحَسَنِ ، أبَينا ذلِكَ ! فَخَرَجَ وهُوَ مُغضَبٌ يُجَرُّ رِداءُهُ وهُوَ يَقولُ : يا مَعشَرَ المَوالي ! إنَّ هؤُلاءِ قَد صَيَّروكُم بِمَنزِلَةِ اليَهودِ وَالنَّصارى ؛ يَتَزَوَّجونَ إلَيكُم ولا يُزَوِّجونَكُم ، ولا يُعطونَكُم مِثلَ ما يَأخُذونَ ؛ فَاتَّجِروا بارَكَ اللّهُ لَكُم ، فَإِنّي قَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : الرِّزقُ عَشَرَةُ أجزاءٍ ؛ تِسعَةُ أجزاءٍ فِي التِّجارَةِ ، وَواحِدَةٌ في غَيرِها . (2) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 164 ، الجمل : ص 187 عن ابن دأب ؛ تاريخ الطبري : ج 4 ص 337 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 168 كلاهما عن عبد اللّه بن محمّد عن أبيه ، العقد الفريد : ج 3 ص 310 عن ابن دأب وليس فيه «وإنّ السنن لنيّرة ...» ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 276 كلّها نحوه .
2- .الكافي : ج 5 ص 318 ح 59 عن الفضل بن أبي قرّة .

ص: 69

4 / 3 ستيز با سنّت هاى ناپسند

4 / 3ستيز با سنّت هاى ناپسند6631.عنه عليه السلام ( _ في الدُّعاءِ _ ) امام على عليه السلام :بدان كه برترينِ بندگان خداوند نزد او ، پيشواى عادل است كه راه يابد و راهنمايى كند تا سنّت هاى شناخته شده را بر پا دارد و بدعت هاى ناشناخته را بميراند . به درستى كه سنّت ها پرتوافشانى هستند كه نشانه هايى دارند و بدعت ها نيز پديده اى آشكارند كه نشانه هايى دارند .6630.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام صادق عليه السلام :مسلمانان غير عرب ، نزد امير مؤمنان آمدند و گفتند : از اين عرب ها به تو شِكوه مى كنيم . به درستى كه پيامبر خدا ما را سهمى برابر آنان مى بخشيد و براى سلمان و بلال و صهيب ، زن گرفت و اينان ، از اين كارْ سر باز مى زنند و مى گويند : چنين نخواهيم كرد .

اميرمؤمنان نزد آنان رفت و در اين باره با آنها صحبت نمود . عرب ها فرياد برآوردند كه : اى ابوالحسن! اين را نمى پذيريم ؛ اين را نمى پذيريم!

على عليه السلام بيرون آمد ، در حالى كه خشمگين بود و ردايش بر زمين كشيده مى شد . و مى گفت : «اى گروه غير عرب! به درستى كه اينان ، شما را در جايگاه يهود و نصارا قرار داده اند . از شما زن مى گيرند و به شما زن نمى دهند و به اندازه اى كه از شما مى گيرند، به شما نمى دهند. پس تجارت كنيد ؛ خداوند به شما بركت خواهد داد . به درستى كه از پيامبر خدا شنيدم كه روزى ، ده قسمت است : نُه قسمت آن در تجارت است و يك قسمت آن در امور ديگر .

.

ص: 70

4 / 4التَّجَنُّبُ مِن مَراسِمِ الاِستِقبالِ6627.امام على عليه السلام :نهج البلاغة :قالَ [عَلِيٌّ] عليه السلام وقَد لَقِيَهُ عِندَ مَسيرِهِ إلَى الشّامِ دَهاقينُ الأَنبارِ ، فَتَرَجَّلوا لَهُ واشتَدّوا بَينَ يَدَيهِ فَقالَ : ما هذَا الَّذي صَنَعتُموهُ ؟ فَقالوا : خُلُقٌ مِنّا نُعَظِّمُ بِهِ اُمَراءَنا . فَقالَ : وَاللّهِ ما يَنتَفِعُ بِهذا اُمَراؤُكُم ، وإنَّكُم لَتَشُقّونَ عَلى أنفُسِكُم في دُنياكُم ، وتَشقَونَ بِهِ في آخِرَتِكُم . وما أخسَرَ المَشَقَّةَ وَراءَهَا العِقابُ ، وأربَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الأَمانُ مِنَ النّارِ ! (1)6626.امام على عليه السلام :نهج البلاغة :رُوِيَ أنَّهُ [عَليّاً] عليه السلام لَمّا وَرَدَ الكوفَةَ قادِما مِن صِفّينَ مَرَّ بِالشَّبامِيّينَ (2) فَسَمَعَ بُكاءَ النِّساءِ عَلَى قَتلَى صِفّين ، وخَرَجَ إلَيهِ حَربُ بنُ شَرَحبيلِ الشَّباميّ ... يَمشي مَعَهُ وهوَ عليه السلام راكِبٌ ، فَقالَ عليه السلام : ارجَع ؛ فإِنَّ مَشيَ مِثلِكَ مَعَ مِثلي فِتنَةٌ لِلوالي ، ومَذَلَّةٌ لِلمُؤمِنِ . (3)6625.امام على عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :خَرَجَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَلى أصحابِهِ وهُوَ راكِبٌ ، فَمَشَوا خَلفَهُ ، فَالتَفَتَ إلَيهِم ، فَقالَ : لَكُم حاجَةٌ ؟ فَقالوا : لا ، يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ولكِنّا نُحِبُّ أن نَمشِيَ مَعَكَ ، فَقالَ لَهُم : اِنصَرِفوا ؛ فَإِنَّ مَشيَ الماشي مَعَ الرّاكِبِ مَفسَدَةٌ لِلرّاكِبِ ، ومَذَلَّةٌ لِلماشي .

قالَ : ورَكِبَ مَرَّةً اُخرى فَمَشَوا خَلفَهُ ، فَقالَ : اِنصَرِفوا ؛ فَإِنَّ خَفقَ النِّعالِ خَلفَ أعقابِ الرِّجالِ مَفسَدَةٌ لِقُلوبِ النَّوكى (4) . (5) .


1- .نهج البلاغة : الحكمة 37 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 104 عن النوكي ، بحار الأنوار : ج 41 ص 55 ح 3 وراجع وقعة صفّين : ص 144 .
2- .الشبام : حيّ من اليمن من همدان (لسان العرب : ج 12 ص 317 «شبم») .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 322 ، وقعة صفّين : ص 531 عن عبد اللّه بن عاصم الفائشي ؛ المعيار والموازنة : ص 193 كلاهما نحوه .
4- .النَّوكى : الحمقى (النهاية : ج 5 ص 129 «نوك») .
5- .المحاسن : ج 2 ص 470 ح 2632 ، الكافي : ج 6 ص 540 ح 16 وليس فيه ذيله وكلاهما عن هشام بن سالم ، تحف العقول : ص 209 نحوه ، مشكاة الأنوار : ص 364 ح 1189 عن هشام بن سالم رفعه إلى الإمام عليّ عليه السلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 104 وفيه «وارجعوا ، النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة القلوب» بدل «فإنّ خفق ...» .

ص: 71

4 / 4 پرهيز از مراسم استقبال

4 / 4پرهيز از مراسم استقبال6622.امام على عليه السلام :نهج البلاغه :دهقانان شهر انبار ، هنگام رفتن امام به شام او را ديدند . براى وى پياده شدند و پيشاپيشش دويدند .

فرمود : «اين چه كارى است كه انجام مى دهيد؟» .

گفتند : عادتى است كه بدان ، اميران خود را احترام مى كنيم .

فرمود : «به خدا سوگند كه اميران شما از اين كار ، سودى نمى برند و شما در دنيا خود را به رنج مى افكنيد و در آخرت نيز هلاك مى شويد . چه زيانبار است رنجى كه به دنبالش كيفر باشد ، و چه سودمند است آسايشى كه بدان ، امان بودن از آتش است!» .6621.امام على عليه السلام :نهج البلاغه :گزارش شده آن گاه كه على عليه السلام پس از جنگ صفّين ، وارد كوفه شد ، از ناحيه شباميان (1) گذشت و [ صداى ]گريه زنان را بر كُشتگان صفّين شنيد . حرب بن شُرَحْبيل شبامى بيرون آمد و در حالى كه على عليه السلام سواره بود ، او همراهش پياده حركت مى كرد .

على عليه السلام فرمود : «برگرد! چرا كه پياده رفتن چون تويى با من ، براى زمامدار ، فتنه است و براى مؤمن ، خوارى» .6620.امام على عليه السلام :امام صادق عليه السلام :امير مؤمنان ، سواره بيرون شد و يارانش پياده به دنبالش راه افتادند . به سوى آنان برگشت و فرمود : «كارى داريد؟» .

گفتند : نه اى اميرمؤمنان! ولى دوست مى داريم با تو پياده حركت كنيم .

پس به آنان فرمود : «بازگرديد ؛ زيرا پياده رفتن پياده به همراه سواره ، براى سواره فسادانگيز است و براى پياده ، خوارى است» .

[ امام صادق عليه السلام ] گفت : امام على عليه السلام بار ديگر سوار شد وآنان به دنبالش پياده ، راه افتادند . سپس فرمود : «بازگرديد ؛ زيرا صداى كفشْ پشت سرِ مردان ، براى دل هاى نابخردان، فسادانگيز است» .

.


1- .شباميان ، تيره اى از همْدانيان كه از يمن بودند .

ص: 72

4 / 5النَّقدُ بَدَل الإِطراءِ6625.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ بَعدَ ذِكرِ خَصائِصِ البِطانَةِ الصّالِحَةِ _: فَاتَّخِذ اُولئِكَ خاصَّةً لِخَلَواتِكَ وحَفَلاتِكَ ، ثُمَّ ليَكُن آثَرُهُم عِندَكَ أقوَلَهُم بِمُرِّ الحَقِّ لَكَ ، وأقَلَّهُم مُساعَدَةً فيما يَكونُ مِنكَ مِمّا كَرِهَ اللّهُ لأَِوليائِهِ ، واقِعا ذلِكَ مِن هَواكَ حَيثُ وَقَعَ . وَالصَق بِأَهلِ الوَرَعِ وَالصِّدقِ ، ثُمَّ رُضهُم عَلى ألّا يُطروكَ ولا يَبجَحوكَ (1) بِباطِلٍ لَم تَفعَلهُ ؛ فَإِنَّ كَثرَةَ الإِطراءِ تُحدِثُ الزَّهوَ ، وتُدني مِنَ العِزَّةِ . (2)6608.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في جَوابِ مَن قالَ : أنتَ أميرُنا ونَحنُ رَعِيَّتُكَ ، بِكَ أخرَجَنَا اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الذُّلِّ ، وبِإِعزازِكَ أطلَقَ عِبادَهُ مِنَ الغُلِّ ، فَاختَر عَلَينا وأمضِ اختِيارَكَ ، وَائتَمِر فَأَمضِ ائتِمارَكَ ؛ فَإِنَّكَ القائِلُ المُصَدَّقُ ، وَالحاكِمُ المُوَفَّقُ والمَلِكُ المُخَوَّلُ ، لا نَستَحِلُّ في شَيءٍ مَعصِيَتَكَ ، ولا نَقيسُ عِلما بِعِلمِكَ ، يَعظُمُ عِندَنا في ذلِكَ خَطَرُكَ ويَجِلُّ عَنهُ في أنفُسِنا فَضلُكَ _: إنَّ مِن حَقِّ مَن عَظُمَ جَلالُ اللّهِ في نَفسِهِ ، وَجَلَّ مَوضِعُهُ مِن قَلبِهِ أن يَصغُرَ عِندَهُ _ لِعِظَمِ ذلِكَ _ كُلُّ ما سِواهُ ، وإنَّ أحَقَّ مَن كانَ كَذلِكَ لَمَن عَظُمَت نِعمَةُ اللّهِ عَلَيهِ ، ولَطُفَ إحسانُهُ إلَيهِ ، فَإِنَّهُ لَم تَعظُم نِعمَةُ اللّهِ عَلى أحَدٍ إلّا زادَ حَقُّ اللّهِ عَلَيهِ عِظَما .

وإنَّ مِن أسخَفِ حالاتِ الوُلاةِ عِندَ صالِحِ النّاسِ أن يُظَنَّ بِهِم حُبُّ الفَخرِ ، ويوضَعَ أمرُهُم عَلَى الكِبرِ ، وقَد كَرِهتُ أن يَكونَ جالَ في ظَنَّكُم أنّي اُحِبُّ الإِطراءَ ، وَاستِماعَ الثَّناءِ ، ولَستُ _ بِحَمدِ اللّهِ _ كَذلِكَ ، ولَو كُنتُ اُحِبُّ أن يُقالَ ذلِكَ لَتَرَكتُهُ انحِطاطا للّهِِ سُبحانَهُ عَن تَناوُلِ ما هُوَ أحَقُّ بِهِ مِنَ العَظَمَةِ وَالكِبرِياءِ . ورُبَّمَا استَحلَى النّاسُ الثَّناءَ بَعدَ البَلاءِ .

فَلا تُثنوا عَلَيَّ بِجَميلِ ثَناءٍ ، لِاءِخراجي نَفسي إلَى اللّهِ وإلَيكُم مِنَ البَقِيَّةِ في حُقوقٍ لَم أفرُغ مِن أدائِها ، وفَرائِضَ لابُدَّ مِن إمضائِها ؛ فَلا تُكَلِّموني بِما تُكَلَّمُ بِهِ الجَبابِرَةُ ، ولا تَتَحَفَّظوا مِنّي بِما يُتَحَفَّظُ بِهِ عِندَ أهلِ البادِرَةِ (3) ، ولا تُخالِطوني بِالمُصانَعَةِ ، ولا تَظُنّوا بِي استِثقالاً في حَقٍّ قيلَ لي ، ولَا التِماسَ إعظامٍ لِنَفسي لِما لا يَصلُحُ لي ؛ فَإِنَّهُ مَنِ استَثقَلَ الحَقَّ أن يُقالَ لَهُ ، أو العَدلَ أن يُعرَضَ عَلَيهِ ، كانَ العَمَلُ بِهِما أثقَلَ عَلَيهِ .

فَلا تَكُفّوا عَنّي مَقالَةٍ بِحَقٍّ ، أو مَشورَةٍ بِعَدلٍ ؛ فَإِنّي لَستُ في نَفسي بِفَوقِ ما أن اُخطِئَ ، ولا آمَنُ ذلِكَ مِن فِعلي ، إلّا أن يَكفِيَ اللّهُ مِن نَفسي ما هُوَ أملَكُ بِهِ مِنّي ، فَإِنَّما أنَا وأنتُم عَبيدٌ مَملوكونَ لِرَبٍّ لا رَبَّ غَيرُهُ ، يَملِكُ مِنّا ما لا نَملِكُ مِن أنفُسِنا ، وأخرَجَنا مِمّا كُنّا فيهِ إلى ما صَلَحنا عَلَيهِ ، فَأَبدَلَنا بَعدَ الضَّلالَةِ بِالهُدى ، وأعطانَا البَصيرَةَ بَعدَ العَمى . (4) .


1- .يَبْجَحوك أو كما في شرح النهج : يُبَجِّحوك : أي لا يجعلوك ممّن يبجَح أي يفخر بباطل لم يفعله كما يبجِّح أصحابُ الاُمراء الاُمراء (شرح نهج البلاغة : ج 17 ص 45) .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 129 نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 602 ح 744 .
3- .البادِرة : الحِدّة ؛ وهو ما يَبدر من حِدّة الرجل عند غضبه من قول أو فعل (لسان العرب : ج 4 ص 48 «بدر») .
4- .الكافي : ج 8 ص 355 ح 550 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 216 وفيه «التقيّة» بدل «البقيّة» .

ص: 73

4 / 5 انتقاد ، نه ستايش!

4 / 5انتقاد ، نه ستايش!6603.بحار الأنوار :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر ، پس از بازگويى ويژگى هاى محرمان شايسته _: اينان را خاصّ خلوت ها و مجلس هايت كن . سپس آن كس را بر ديگران بگزين كه سخن تلخِ حق را به تو بيشتر بگويد و در آنچه خداوند از دوستانش نمى پسندد و به گونه اى از تو سر مى زند، كم تر يارى ات دهد ؛ و به پارسايان و راستگويان بپيوند و آنان را چنان بپرور كه تو را فراوان نستايند ، و با ستودن كار بيهوده اى كه نكرده اى ، خاطرت را شاد ننمايند كه ستودنِ فراوان ، خودپسندى آرَد و به خودخواهى وا دارد .6601.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ در پاسخ كسى كه گفت : تو امير مايى و ما فرمانبران تو . به واسطه تو خداوند ما را از خوارى بيرون آورد و با عزّت بخشيدن به تو ، بندگانش را از بند رهانيد . تو براى ما انتخاب كن و انتخابت را به اجرا گذار و هرگونه مى خواهى فرمان ده و آن را به اجرا درآور ؛ چرا كه تو گوينده اى هستى كه سخنش را باور كنند ، و حكمرانى كامياب ، و فرمانروايى بهره مند از نعمت هاى الهى هستى . نافرمانى ات را در هيچ زمينه اى روا نمى دانيم و هيچ دانشى را با دانش تو نمى سنجيم كه جايگاهت نزد ما بس بزرگ است و فضيلتت در جان ما بس والا _: كسى كه جلال خدا در جانش بزرگ است و منزلتش در دلِ او ستُرگ ، سزاست كه به سبب اين بزرگى ، هر چه جز خداست ، نزد او خُرد باشد ، و سزاوارترين كس بدين آن بُود كه نعمت هاى الهى بر او بزرگ باشد و احسانش نيكو ؛ زيرا نعمت خداوند ، بر كسى فزونى نيابد ، جز آن كه حقّ خداوند ، بر او بزرگ گردد .

به درستى كه پست ترين خوى زمامداران ، نزد مردمان نيك ، آن است كه گمان رود كه آنان ، فخرفروشى را دوست مى دارند ، و كارِ آنان را بر پايه خودبينى نَهند . برايم ناگوار است كه در خاطرِ شما بگذرد كه من ستايش [ از جانب شما ]و شنيدن ثناگويى را دوست دارم . سپاسْ خدا را كه چنين نيستم و حتّى اگر هم ستايشْ دوست بودم ، آن را وا مى نهادم ، به سبب فروتنى در پيشگاه خداىِ سبحان ، از بزرگى و بزرگوارى اى كه تنها او بدان سزاوار است ؛ و چه بسا مردم ، ستايش پس از سختى را شيرين بدانند .

مرا به نيكى نستاييد تا خود را نزدِ خداوند و شما ، از عهده حقوقى كه تاكنون ادا نكرده ام و واجب هايى كه بر من است ، بيرون سازم . پس با من چنان كه با سركشان سخن گويند ، سخن مگوييد و چونان كه با تيزخويان كنند ، از من كناره مگيريد . با ظاهرسازى و سازش با من رفتار مكنيد و گمان مبريد كه شنيدن حق ، بر من گران است ؛ و نمى خواهم كه مرا بزرگ انگاريد ، در آنچه كه شايسته من نيست . همانا كه آن كه سخن حق بر او گران آيد ، يا عرضه عدالت بر او دشوار بُود ، عمل به حق و عدالت ، بر او دشوارتر باشد .

پس،از گفتن حق و رايزنى در عدالت،خوددارى مكنيد، كه من نه برتر از آنم كه خطا كنم ، و نه در كار خويش از خطا ايمنم ، مگر كه خدا مرا در كارِ خويش ، كفايت كند كه از من بر آن ، تواناتر است . (1) جز اين نيست كه ما و شما ، بندگان و مملوك پروردگارى هستيم كه جز او پروردگارى نيست . او از ما چيزى را مالك است كه ما اختيارش را نداريم . ما را از آنچه در آن بوديم ، بيرون كرد و بدانچه صلاح ما بود ، درآورد . به جاى گمراهى، رستگارى نصيبمان كرد و پس از كورى ، بينايى مان عطا فرمود .

.


1- .از جمله هاى بعد ، معلوم مى شود كه امام على عليه السلام ، عصمت خود را موهبتى الهى مى داند و لذا مى گويد كه اگر خداوند ، او را حفظ نكند ، خطاكار خواهد بود . بنا بر اين ، اين جمله با مقام عصمت امام ، مخالفتى ندارد .

ص: 74

. .

ص: 75

. .

ص: 76

4 / 6الاِلتِزامُ بِالحَقِّ في مَعرِفَةِ الرِّجالِ6604.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ فيما أوصَى بهِ ابنَهُ الحسنَ عليه السلام _ ) الأمالي للمفيد عن الأَصبغَ بن نُباتة :دَخَلَ الحارِثُ الهَمدانِيُّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام في نَفَرٍ مِنَ الشّيعَةِ وكُنتُ فيهِم ، فَجَعَلَ الحارِثُ يَتَأَوَّدُ في مِشيَتِهِ ، ويَخبِطُ (1) الأَرضَ بِمِحجَنِهِ (2) ، وكانَ مَريضا ، فَأَقبَلَ عَلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام _ وكانَت لَهُ مِنهُ مَنزِلَةٌ _ فَقالَ : كَيفَ تَجِدُكَ يا حارِثُ ؟ فَقالَ : نالَ الدَّهرُ يا أميرَ المُؤمِنينَ مِنّي ، وزادَني اُوارا (3) وغَليلاً اِختِصامُ أصحابِكَ بِبابِكَ ، قالَ : وفيمَ خُصومَتُهُم ؟ قالَ : فيكَ وفِي الثَّلاثَةِ مِن قَبلِكَ ، فَمِن مُفرِطٍ مِنهُم غالٍ ، ومُقتَصِدٍ تالٍ ومِن مُتَرَدِّدٍ مُرتابٍ ، لا يَدري أ يُقدِمُ أم يُحجِمُ ؟ فَقالَ : حَسبُكَ يا أخا هَمدانَ ، ألا إنَّ خَيرَ شيعَتِي النَّمَطُ الأَوسَطُ ، إلَيهِم يَرجِعُ الغالي ، وبِهِم يَلحَقُ التّالي .

فَقالَ لَهُ الحارِثُ : لَو كَشَفتَ _ فِداكَ أبي واُمّي _ الرَّينَ عَن قُلوبِنا ، وجَعَلتَنا في ذلِكَ عَلى بَصيرَةٍ مِن أمرِنا . قالَ عليه السلام : قَدكَ (4) فَإِنَّكَ امرُؤٌ مُلبوسٌ عَلَيكَ . إنَّ دينَ اللّهِ لا يُعرَفُ بِالرِّجالِ ، بَل بِآيَةِ الحَقِّ ؛ فَاعرِفِ الحَقَّ تَعرِف أهلَهُ .

يا حارِثُ ، إنَّ الحَقَّ أحسَنُ الحَديث ، وَالصّادِعُ بِهِ مُجاهِدٌ. (5) .


1- .الخبط : الضرب (المصباح المنير : ص 163 «خبط») .
2- .المِحْجَن : عصا مُعقّفة الرأس كالصولجان ، والميم زائدة (النهاية : ج 1 ص 347 «حجن») .
3- .الاُوار _ بالضمّ _ : حرارة النار والشمس والعطش (النهاية : ج 1 ص 80 «أور») . وهو هنا كناية عن الإيلام .
4- .قَدْ : بمعنى حَسْب ، ويقال للمخاطب : قَدْك : أي حَسْبك (النهاية : ج 4 ص 19 «قد») .
5- .الأمالي للمفيد : ص 3 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 625 ح 1292 وفيه «في شأنك والبليّة من قبلك» بدل «فيك وفي الثلاثة من قبلك» و«قالٍ» بدل «تالٍ» ، بشارة المصطفى : ص 4 وفيه «والٍ» بدل «تالٍ» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 649 ح 11 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 37 كلاهما نحوه و راجع : ج 9 ص 240 (السيّد الحميري) .

ص: 77

4 / 6 حق مدارى در شناخت مردان

4 / 6حق مدارى در شناخت مردان6718.المناقب لابن شهرآشوب :الأمالى ، مفيد_ به نقل از اصبغ بن نباته _: حارث همْدانى با گروهى از شيعيان كه من نيز جزوِ آنان بودم ، بر امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام وارد شد . حارث كه بيمار بود ، خميده گام برمى داشت و عصا به زمين مى كوبيد . امير مؤمنان به سويش آمد ؛ چرا كه حارث ، نزد وى منزلتى داشت ، و فرمود : «چگونه اى حارث؟» .

گفت : اى اميرمؤمنان! روزگار از من خواسته هايش را گرفته و درگيرى يارانت در آستان تو ، مرا مى سوزاند و به خشم آورده است .

فرمود : «نزاع آنان ، درباره چيست؟» .

گفت : درباره تو و سه خليفه پيشين . گروهى افراطى و غلوكننده اند ، گروهى ميانه و دنباله رواند ، و گروهى مردّد و شك كننده كه نمى دانند به پيش بروند يا بازگردند .

فرمود : «كافى است برادرِ همدانى! بدانيدكه بهترين پيروِ من ، گروه ميانه اند كه اهل غلو ، به آنان برمى گردند و عقب ماندگان ، به آنها مى رسند» .

حارث به ايشان گفت : پدر و مادرم فدايت ، اى كاش زنگار از دل هاى ما برچينى و ما را در كارمان روشن سازى!

فرمود : «كافى است! به درستى كه كارها بر تو مشتبه شده است . دين خدا با مردان شناخته نگردد ؛ بلكه با نشانه هاى حقيقتْ [ به شناخت درآيد] . حق را بشناس تا پيروان حقيقت را بشناسى .

اى حارث! زيباترين سخن ، سخنِ حقّ است و فرياد كننده حقّ ، مجاهد[ در راه خدا] است» .

.

ص: 78

6712.امام على عليه السلام :البيان والتبيين :نَهَضَ الحارِثُ بنُ حَوطٍ اللَّيثِيُّ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وهُوَ عَلَى المِنبَرِ ، فَقالَ : أ تَظُنُّ أنّا نَظُنُّ أنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ كانا عَلى ضَلالٍ ؟ قالَ : يا حارِ ، إنَّهُ مَلبوسٌ عَلَيكَ ؛ إنَّ الحَقَّ لا يُعرَفُ بِالرِّجالِ ؛ فَاعرِفِ الحَقَّ تَعرِف أهلَهُ ! . (1)راجع : ج 5 ص 6 (التباس الأمر على من لا بصيرة له) .

.


1- .البيان والتبيين : ج 3 ص 211 ؛ نثر الدرّ : ج 1 ص 273 ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 210 نحوه وراجع نهج البلاغة : الحكمة 262 وروضة الواعظين : ص 39 .

ص: 79

6610.عنه عليه السلام :البيان والتبيين :هنگامى كه على بن ابى طالب عليه السلام بر منبر بود ، حارث بن حوط ليثى برخاست و گفت : آيا گمان مى برى كه ما طلحه و زبير را بر گمراهى مى بينيم؟

فرمود : «اى حارث! كار بر تو مشتبه شده است . به درستى كه حقيقت ، با مردان شناخته نگردد . پس حق را بشناس تا پيروانش را بشناسى» .ر . ك : ج 5 ص 7 (مشتبه شدن امور بر كسانى كه چشم بصيرت نداشتند) .

.

ص: 80

الفصل الخامس : السياسة الاقتصاديّة5 / 1الحَثُّ عَلَى العَمَلِ6607.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ الأَشياءَ لَمَّا ازدَوَجَتِ ازدَوَجَ الكَسَلُ وَالعَجزُ ، فَنُتِجا (1) بَينَهُما الفَقرَ . (2)6608.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :إنّي لَأُبغِضُ الرَّجُلَ يَكونُ كَسلانَ مِن أمرِ دُنياهُ ؛ لأَِنَّهُ إذا كانَ كَسلانَ مِن أمرِ دُنياهُ فَهوَ عَن أمرِ آخِرَتِهِ أكسَلُ . (3)6609.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :ما غُدوَةُ أحَدِكُم في سَبيلِ اللّهِ بِأَعظَمَ مِن غُدوَتِهِ يَطلُبُ لِوُلدِهِ وعِيالِهِ ما يُصلِحُهُم. (4)6610.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن طَلَبَ الدُّنيا حَلالاً ؛ تَعَطُّفا عَلى والِدٍ أو وَلَدٍ أو زَوجَةٍ ، بَعَثَهُ اللّهُ تَعالى ووَجهُهُ عَلى صورَةِ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ . (5)6611.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :اُوصيكُم بِالخَشيَةِ مِنَ اللّهِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وَالعَدلِ فِي الرِّضا وَالغَضَبِ ، وَالاِكتِسابِ فِي الفَقرِ وَالغِنى . (6) .


1- .كذا في المصدر ، وفي تحف العقول : «فنُتِج منهما» ، ولعلّه أصوب .
2- .الكافي : ج 5 ص 86 ح 8 عن عليّ بن محمّد رفعه ، تحف العقول : ص 220 .
3- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 14 ح 2 .
4- .السرائر : ج 2 ص 228 ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 15 ح 9 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 194 ح 6 .
5- .مسند زيد : ص 255 .
6- .تحف العقول : ص 390 عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 78 ص 304 ح 1 .

ص: 81

فصل پنجم : سياست هاى اقتصادى

5 / 1 تشويق به كار

فصل پنجم : سياست هاى اقتصادى5 / 1تشويق به كار6615.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :آن گاه كه امور با يكديگر جُفت شدند ، كسالت و ناتوانى با هم شدند و از آنها تهى دستى زاده شد .6616.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :دشمن مى دارم آن كس را كه در كار دنيايش تنبل است ؛ چرا كه اگر در كار دنيا تنبل باشد ، در كار آخرت ، تنبل تر خواهد بود .6617.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :در سپيده دمْ روانه شدنِ هيچ يك از شما در راه خدا ، گران مايه تر نيست از سپيده دم روانه شدنِ كسى كه براى فرزندان و خاندانش ، آنچه را كه آنها را سامان بخشد ، مى جويد .6618.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه دنياى حلال بجويد ، تا بر پدر يا فرزند و يا همسرش مهربانى ورزد ، خداوند ، او را برانگيزاند ، در حالى كه چهره اش چون ماه شب چهارده باشد .6619.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :شما را سفارش مى كنم به ترس از خداوند در نهان و آشكارا ، و عدالت پيشگى در خشنودى و خشم ، و كسب و كار در تنگ دستى و بى نيازى .

.

ص: 82

6612.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :إنَّ طَلَبَ المَعاشِ مِن حِلِّهِ لا يَشغَلُ عَن عَمَلِ الآخِرَةِ . (1)6613.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ لابنِهِ الحَسَن عليه السلام _: لا تَدَعِ الطَّلَبَ فيما يَحِلُّ ويَطيبُ ؛ فَلابُدَّ مِن بُلغَةٍ ، وسَيَأتيكَ ما قُدِّرَ لَكَ . (2)6614.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :لِلمُؤمِنِ ثَلاثُ ساعاتٍ : فَساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ ، وساعَةٌ يَرُمُّ (3) مَعاشَهُ ، وساعَةٌ يُخَلّي بَينَ نَفسِهِ وبَينَ لَذَّتِها فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ .

ولَيسَ لِلعاقِلِ أن يَكونَ شاخِصا إلّا في ثَلاثٍ : مَرَمَّةٍ لِمَعاشٍ ، أو خُطوَةٍ في مَعادٍ ، أو لَذَّةٍ في غَيرِ مُحَرَّمٍ . (4)6615.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ فيذِكرِ صَدَقاتِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: كانَ يَعمَلُ بِيَدِهِ ، ويَحرُثُ الأَرضَ، ويَستَقِيالماءَ، ويَغرِسُ النَّخلَ، كُلُّ ذلِكَ يُباشِرُهُ بِنَفسِهِ الشَّريفَةِ . (5)راجع : ج 10 ص 340 (الجمع بين العبادة والعمل) . و ص 352 (صدقاته) .

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 119 ح 3 عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، بحار الأنوار : ج 77 ص 422 ح 41 .
2- .كنز العمّال : ج 16 ص 177 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .
3- .رَمَّ الشيء يَرُمّه : أصلحه (لسان العرب : ج 12 ص 252 «رمم») .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 390 ، تحف العقول : ص 203 ، الأمالي للطوسي : ص 147 ح 240 عن أبي وجزة السعدي عن أبيه وفيهما «ساعة يحاسب فيها نفسه» بدل «ساعة يرمّ معاشه» ، بحار الأنوار : ج 103 ص 12 ح 56 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 15 ص 147 .

ص: 83

6617.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :به درستى كه جستجوى زندگى حلال ، [ آدمى را] از كار آخرتْ باز نمى دارد .6618.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به فرزندش حسن عليه السلام _: جستجوى آنچه را كه حلال و گوارا است ، وا مگذار ؛ چرا كه از زندگى ، به اندازه رفع حوايج ، چاره اى نيست و آنچه برايت مقدّر شده ، به تو خواهد رسيد .6619.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :ساعت هاى [ زندگى] ديندار ، سه بخش است : در بخشى با پروردگارش راز و نياز مى كند ؛ در بخشى ديگر ، به زندگى اش سامان دهد ؛ و بخشى ديگر را در خوشى هاى حلال و شايسته مى گذراند . سزاوار نيست كه خردمند ، جز در يكى از اين حالت ها باشد : ساماندهى زندگى ، گام برداشتن براى آخرت ، و يا خوشى هاى حلال .6620.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ در گزارش صدقه هاى امير مؤمنان _: با دستانش كار مى كرد ، زمين را مى كاشت ، آبيارى مى كرد ، درخت خرما مى كاشت ، و همه اينها را شخصا خود انجام مى داد .ر . ك : ج 1 ص 341 (جمع بين عبادت و كار كردن) و ص 353 (صدقه هاى على) .

.

ص: 84

5 / 2عِمارَةُ البِلادِ (1)6624.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إِلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: هذا ما أمَرَ بِهِ عَبدُ اللّهِ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ مالِكَ بنَ الحارِثِ الأَشتَرَ في عَهدِهِ إِلَيهِ ، حينَ وَلاّهُ مِصرَ : جِبايَةَ خَراجِها ، وجِهادَ عَدُوِّها ، واستِصلاحَ أهلِها ، وعِمارَةَ بِلادِها . (2)6780.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ مِمّا كَتَبَهُ إلى قَرَظَةَ بنِ كَعبٍ الأَنصارِيِّ _: أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ رِجالاً مِن أهلِ الذِّمَّةِ مِن عَمَلِكَ ذَكَروا نَهرا في أرضِهِم قَد عَفا وَادُّفِنَ ، وفيهِ لَهُم عِمارَةٌ عَلَى المُسلِمينَ ، فَانظُر أنتَ وهُم ، ثُمَّ اعمُر وأصلِحِ النَّهرَ ؛ فَلَعَمري لَأَن يَعمُروا أحَبُّ إلَينا مِن أن يَخرُجوا وأن يَعجِزوا أو يُقَصِّروا في واجِبٍ مِن صَلاحِ البِلادِ . وَالسَّلامُ . (3)6781.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :فَضيلَةُ السُّلطانِ عِمارَةُ البُلدانِ . (4)راجع : ص 104 (سياسة أخذ الخراج) .

5 / 3التَّنمِيَةُ الزِّراعِيَّةُ6782.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :مَن وَجَدَ ماءً وتُرابا ثُمَّ افتَقَرَ فَأَبعَدَهُ اللّهُ . (5) .


1- .العمارة _ لغةً _ : نقيض الخراب (مفردات ألفاظ القرآن: ص586 «عمر») . وعمارة البلاد: هى كلّ عمل ما من شأنه توفير الراحة والحياة الإنسانيّة الكريمة. بعباره اُخرى: عمارة البلاد فيقاموس الثقافة المعاصرة تعني «التنمية» بمفهومها العامّ الشامل للتنمية الزراعيّة والصناعيّة والتجاريّة ، وكلّ ما يضمن رفاهيّة العيش لدى الإنسان من قبيل توفير الماء و الكهرباء وحماية البيئة ، و غيرها . ومن هنا فالعناوين التالية تُعدّ من قبيل ذكر الخاص بعد العامّ .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 126 .
3- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 203 .
4- .غرر الحكم : ح 6562 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 357 ح 6044 .
5- .قرب الإسناد : ص 115 ح 404 عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 103 ص 65 ح 10 .

ص: 85

5 / 2 آبادانى شهرها

5 / 3 توسعه كشاورزى

5 / 2آبادانى شهرها (1)6785.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: اين است آنچه را بنده خدا ، على ، پيشواى مؤمنان ، به مالك پسر حارث اشتر ، در سفارش نامه اش به وى فرمان داد ، آن گاه كه او را بر حكومت مصر گمارد : گردآورى ماليات ها ، نبرد با دشمنان ، بهبود زندگى شهروندان ، و آبادانى شهرها .6786.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به قرظة بن كعب انصارى _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ به درستى كه مردانى از اهل ذمّه ، در قلمروِ حكومتى ات گزارش داده اند كه نهرى در سرزمين آنان ، از ميان رفته و نابود شده است و در [پايدارىِ] آن نهر ، آبادانى سرزمينِ مسلمانان است . در اين باره ، تو و آنان بنگريد . پس نهر را آباد كرده ، سامان ده . به جانم سوگند كه آباد كردن آنان ، براى ما دلپذيرتر است از آن كه بيرون روند ، يا تهى دست شوند ، يا از وظيفه آبادى شهرها قصور ورزند . والسلام!6787.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام :برترى حكمران، در آبادانى شهرهاست.ر . ك : ص 105 (سياست مالياتى) .

5 / 3توسعه كشاورزى6786.امام زين العابدين عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه آب و خاكى بيابد و تنگ دست شود ، خداوند ، او را [ از رحمت خويش] دور سازد .

.


1- .آبادانى شهرها به هر كارى گفته مى شود كه سبب ازدياد رفاه و زندگى انسانى با كرامت گردد ؛ يعنى همان توسعه به معناى عام كه شامل توسعه كشاورزى ، صنعت ، بازرگانى و هر چيزى است كه تأمين كننده رفاه زندگى باشد ، از قبيل آب ، برق ، محيط زيست . از اين رو ، عنوان هاى بعدى خاص هستند و مصداق هاى اين توسعه اند .

ص: 86

6787.امام باقر عليه السلام :عنه عليه السلام :إنَّ مَعايِشَ الخَلقِ خَمسَةٌ : الإِمارَةُ ، وَالعِمارَةُ ، وَالتِّجارَةُ ، وَالإِجارَةُ ، وَالصَّدَقاتُ ... وأمّا وَجهُ العِمارَةِ فَقَولُهُ تَعالى : «هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا» (1) ، فَأَعلَمَنا سُبحانَهُ أنَّهُ قَد أمَرَهُم بِالعِمارَةِ ؛ لِيَكونَ ذلِكَ سَبَبا لِمَعايِشِهِم بِما يَخرُجُ مِنَ الأَرضِ ؛ مِنَ الحَبِّ ، وَالثَّمَراتِ ، وما شاكَلَ ذلِكَ ، مِمّا جَعَلَهُ اللّهُ مَعايِشَ لِلخَلقِ . (2)6788.امام صادق عليه السلام :الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ يَكتُبُ إلى اُمَراءِ الأَجنادِ : أنشُدُكُمُ اللّهَ في فَلّاحِي الأَرضِ أن يُظلَموا قِبَلَكُم . (3)راجع : ص 104 (سياسة أخذ الخراج) . التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنّة : الفصل الثالث : العمل / الحث على الانتاج / الزرع والغرس .

5 / 4التَّنمِيَةُ الصِّناعِيَّةُ6792.الإمامُ الباقرُ عليه السلام ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «لا تَقْرَبُوا الفَواحِشَ ) الإمام عليّ عليه السلام :حِرفَةُ (4) المَرءِ كَنزٌ . (5)6790.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ المُحتَرِفَ الأَمينَ . (6) .


1- .هود : 61 .
2- .وسائل الشيعة : ج 13 ص 195 ح 10 نقلاً عن تفسير النعماني عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 93 ص 46 و 47 .
3- .قرب الإسناد : ص 138 ح 489 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 100 ص 33 ح 10 .
4- .الحرفة : الاسم من الاحتراف ؛ وهو الاكتساب بالصناعة والتجارة (مجمع البحرين : ج 1 ص 389) .
5- .المواعظ العدديّة : ص 55 .
6- .الكافي : ج 5 ص 113 ح 1 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 158 ح 3580 ، الخصال : ص 621 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 111 .

ص: 87

5 / 4 توسعه صنعتى

6791.امام باقر عليه السلام :امام على عليه السلام :به درستى كه گذران زندگى مردم ، در پنج امر است : حكمرانى ، آبادانى ، تجارت ، اجاره ، و ماليات ها ... امّا توجيه و راهنماى آبادانى ، اين سخن خداوند است كه : «او شما را از زمين ، پديد آورد و از شما آبادانى آن را خواست» . [ اين آيه ]به ما مى فهماند كه خداوندِ سبحان ، بندگانش را به آبادانى زمين ، فرمان داده است تا گذرانِ زندگى شود با آنچه از زمين مى رويد از دانه ها ، ميوه ها و مانند آن از چيزهايى كه خداوند ، سبب گذرانِ زندگى بندگان قرار داده است .6792.امام باقر عليه السلام ( _ درباره آيه «به كارهاى زشت . . . نزديك مشويد» _ ) امام باقر عليه السلام :به درستى كه على عليه السلام به فرماندهان لشكر مى نوشت : «شما را به خدا سوگند كه مبادا كشاورزان ، از جانب شما مورد ستم واقع شوند» .ر . ك : ص 105 (سياست مالياتى) . توسعه اقتصادى در قرآن وحديث: بخش دوم / فصل سوم: كار / تشويق به توليد / كشاورزى و درختكارى.

5 / 4توسعه صنعتى6793.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :حرفه آدمى گنج است .6794.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :خداوند عز و جل ، صاحب حرفه امانتدار را دوست مى دارد .

.

ص: 88

6795.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: لا تَطلُب سُرعَةَ العَمَلِ ، وَاطلُب تَجويدَهُ ؛ فَإِنَّ النّاسَ لا يَسأَلونَ في كَم فَرَغَ مِنَ العَمَلِ ، إنَّما يَسأَلونَ عَن جَودَةِ صَنعَتِهِ . (1)6796.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الكافي عن اُمّ الحسن النَّخَعِيَّة :مَرَّ بي أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : أيَّ شَيءٍ تَصنَعينَ يا اُمَّ الحَسَنِ ؟ قُلتُ : أغزِلُ . فَقالَ : أما إنَّهُ أحَلَّ الكَسبِ _ أو مِن أحَلِّ الكَسبِ _ . (2)6797.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :تفسير العيّاشي عن محمّد بن خالد الضَّبِّيّ :مَرَّ إبراهيمُ النَّخَعِيُّ عَلَى امرَأَةٍ وهِيَ جالِسَةٌ عَلى بابِ دارِها بُكرَةً ، وكانَ يُقالُ لَها : اُمُّ بَكرٍ ، وفي يَدِها مِغزَلٌ تَغزِلُ بِهِ ، فَقالَ : يا اُمَّ بَكرٍ ، أ ما كَبِرتِ ! أ لَم يَأنِ لَكِ أن تَضَعي هذَا المِغزَلَ ؟ ! فَقالَت : وكَيفَ أضَعُهُ وسَمِعتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ : هوَ مِن طَيِّباتِ الكَسبِ ! (3)راجع : ص 88 (التنمية التجاريّة) .

5 / 5التَّنمِيَةُ التِّجارِيَّةُ6801.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :تَعَرَّضوا لِلتِّجارَةِ ؛ فَإِنَّ فيها غِنىً لَكُم عَمّا في أيدِي النّاسِ . (4)6796.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ لِلمَوالي _: اِتَّجِروا ، بارَكَ اللّهُ لَكُم ؛ فَإِنّي قَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : الرِّزقُ عَشَرَةُ أجزاءٍ ؛ تِسعَةُ أجزاءٍ فِي التِّجارَةِ ، وَواحِدَةٌ في غَيرِها . (5) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 267 ح 103 .
2- .الكافي : ج 5 ص 311 ح 32 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 382 ح 1127 .
3- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 150 ح 494 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 53 ح 15 .
4- .الكافي : ج 5 ص 149 ح 9 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 193 ح 3723 ، الخصال : ص 621 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وزاد في آخره «وإنّ اللّه عزّوجلّ يحبّ العبد المحترف الأمين» .
5- .الكافي : ج 5 ص 319 ح 59 عن الفضل بن أبي قرّة عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 192 ح 3722 ، عدّة الداعي : ص 72 .

ص: 89

5 / 5 توسعه تجارى

6797.امام باقر عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: به دنبال سرعت انجام كار مباش ؛ بلكه كيفيت نيكو را بجو . به درستى كه مردم نمى پرسند كه در چند روز ، كار به پايان رسيده است ؛ بلكه آنان فقط از كيفيت و خوبى كار ، مى پرسند .6798.امام باقر عليه السلام :الكافى_ به نقل از امّ حسن نخعى _: امير مؤمنان از كنارم گذشت و پرسيد : «امّ حسن! چه مى كنى؟» .

گفتم : ريسندگى مى كنم .

فرمود : «بدان كه حلال ترين كسب و كار است» يا فرمود : «از حلال ترين كسب و كارهاست» .6799.امام صادق عليه السلام :تفسير العياشى_ به نقل از محمد بن خالد ضَبّى _: ابراهيم نخعى ، بر زنى گذشت كه صبحگاه ، بر درِ خانه اش نشسته بود و او را امّ بكر مى ناميدند و در دستش دوكى بود كه با آن ، ريسندگى مى كرد . ابراهيم گفت : اى امّ بكر! ديگر پير شده اى . آيا وقت آن نرسيده كه دوك را بر زمين گذارى؟

امّ بكر گفت : چگونه آن را بر زمين بگذارم كه شنيدم على بن ابى طالب ، پيشواى مؤمنان ، مى فرمود : «ريسندگى از گواراترين كسب و كارهاست» .ر . ك : ص 89 (توسعه تجارى) .

5 / 5توسعه تجارى6803.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :به تجارت بپردازيد كه تجارت ، سبب بى نيازى شماست از آنچه در دست ديگران است .6804.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :امام على عليه السلام_ به مسلمان غير عرب _: تجارت كنيد . خداوند به شما بركت دهد . به درستى كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «روزى ، ده قسمت است . نُه قسمت آن در تجارت است و يكى در چيزهاى ديگر» .

.

ص: 90

6805.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ استَوصِ بِالتُّجّارِ وذَوِي الصِّناعاتِ ، وأوصِ بِهِم خَيرا ، المُقيمِ مِنهُم وَالمُضطَرِبِ بِمالِهِ ، وَالمُتَرَفِّقِ بِبَدَنِهِ ؛ فَإِنَّهُم مَوادُّ المَنافِعِ ، وأسبابُ المَرافِقِ ، وجُلّابُها مِنَ المَباعِدِ وَالمَطارِحِ (1) ، في بَرِّكَ وبَحرِكَ ، وسَهلِكَ وجَبَلِكَ ، وحَيثُ لا يَلتَئِمُ النّاسُ لِمَواضِعِها ، ولا يَجتَرِؤونَ عَلَيها ؛ فَإِنَّهُم سِلمٌ لا تُخافُ بائِقَتُهُ ، وصُلحٌ لا تُخشَى غائِلَتُهُ . وتَفَقَّد اُمورَهُم بِحَضرَتِكَ ، وفي حَواشي بِلادِكَ . (2)6802.امام كاظم عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ (في روايَةِ تُحَفِ العُقولِ) _: ثُمَّ التُّجّارَ وذَوِي الصِّناعاتِ فَاستَوصِ وأوصِ بِهِم خَيراً ؛ المُقيمِ مِنهُم ، وَالمُضطَرِبِ (3) بِمالِهِ ، وَالمُتَرَفِّقِ بِيَدِهِ ؛ فَإِنَّهُم مَوادٌّ لِلمَنافِعِ ، وجُلّابُها فِي البِلادِ في بَرِّكَ وبَحرِكَ وسَهلِكَ وجَبَلِكَ ، وحَيثُ لا يَلتَئِمُ النّاسُ لِمَواضِعِها ولا يَجتَرِئونَ عَلَيها مِن بِلادِ أعدائِكَ مِن أهلِ الصِّناعاتِ الَّتي أجرَى اللّهُ الرِّفقَ مِنها عَلى أيديهِم فَاحفَظ حُرمَتَهُم ، وآمِن سُبُلَهُم ، وَخُذ لَهُم بِحُقوقِهِم ؛ فَإِنَّهُم سِلمٌ لا تُخافُ بائِقَتُهُ ، وصُلحٌ لا تُحذَرُ غائِلَتُهُ ، أحَبُّ الاُمورِ إلَيهِم أجمَعُها لِلأَمنِ وأجمَعُها لِلسُّلطانِ ، فَتَفَقَّد اُمورَهُم بِحَضرَتِكَ ، وفي حَواشي بِلادِكَ . (4)5 / 6مُراقَبَةُ السّوقِ مُباشَرَةً6805.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِالكوفَةِ عِندَكُم يَغتَدي كُلَّ يَومٍ بُكرَةً مِنَ القَصرِ ، فَيَطوفُ في أسواق الكوفَةِ سوقا سوقا ومَعَهُ الدِّرَّةُ عَلى عاتِقِهِ ، وكانَ لَها طَرَفانِ ، وكانَت تُسَمّى : السَّبيبَةَ ، فَيَقِفُ عَلى أهلِ كُلِّ سوقٍ ، فَيُنادي : يا مَعشَرَ التُّجّارِ ، اتَّقُوا اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ .

فَإِذا سَمِعوا صَوتَهُ عليه السلام ألقَوا ما بِأَيديهِم ، وأرعَوا (5) إلَيهِ بِقُلوبِهِم ، وسَمِعوا بِآذانِهِم . فَيَقولُ عليه السلام : قَدِّمُوا الِاستِخارَةَ ، وتَبَرَّكوا بِالسُّهولَةِ ، وَاقتَرِبوا مِنَ المُبتاعينَ ، وتَزَيَّنوا بِالحِلمِ ، وتَناهَوا عَنِ اليَمينِ ، وجانِبُوا الكَذِبَ ، وتَجافَوا عَنِ الظُّلمِ ، وأنصِفُوا المَظلومينَ ، ولا تَقرَبُوا الرِّبا ، وأوفُوا الكَيلَ وَالميزانَ ، ولا تَبخَسُوا النّاسَ أشياءَهُم ، ولا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ . فَيَطوفُ عليه السلام في جَميعِ أسواقِ الكوفَةِ ، ثُمَّ يَرجِعُ فَيَقعُدُ لِلنّاسِ . (6) .


1- .الطَّرَح : البُعد والمكان البعيد (لسان العرب : ج 2 ص 528 «طرح») .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 .
3- .المضطرب بماله : المتردّد به بين البلدان .
4- .تحف العقول : ص 140 .
5- .أرعى إليه : استمع ، وأرعَيتُ فلانا سمعي : إذا استمعتَ إلى ما يقول وأصغيت إليه (لسان العرب : ج 14 ص 327 «رعي») .
6- .الكافي : ج 5 ص 151 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 7 ص 6 ح 17 ، الأمالي للمفيد : ص 197 ح 31 كلّها عن جابر ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 193 ح 3726 ، الأمالي للصدوق : ص 587 ح 809 وليس في الثلاثة الأخيرة من «اتّقوا اللّه عزّوجلّ» إلى «بآذانهم» ، السرائر : ج 2 ص 230 ، تحف العقول : ص 216 نحوه .

ص: 91

5 / 6 بازرسى مستقيم بازار

6806.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: اينك سفارش مرا در حقّ بازرگانان و پيشه وران را بپذير و درباره آنان به نيكويى سفارش كن ؛ چه كسى كه مقيم باشد يا آن كه با مال خود،از اين سو به آن سو رود و با دست رنج خودْ سود كند ، كه آنان ، مايه هاى منفعت و پديدآورنده اسباب آسايش و راحتى اند ، و آورنده آن ، از جاهاى دوردست و دشوار ، در بيابان و دريا و دشت و كوهسار ؛ جايى كه مردمان در آن جا گِرد نيايند و در رفتن بدان جا دليرى نكنند . اين بازرگانان ، مردمى آرام اند كه از دشمنى آنان ، هراسى نيست ، و آشتى جويند كه از فتنه آنان ، ترسى نيست . به كارهاى آنان ، رسيدگى كن ؛ چه در آن جايى باشند كه خود به سر مى برى و چه در شهرهاى ديگر .6807.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر (بر پايه گزارش تحف العقول) _: آن گاه به بازرگانان و پيشه وران ، نيكى كن و آنان را به نيكويى درباره ديگران ، سفارش نما ؛ چه آن كه مقيم باشد يا آن كه با مال خود ، از اين سو به آن سو رود و با دست رنج خودْ سود كند ، كه آنان ، مايه هاى منفعت و پديد آورنده اسباب آسايش و راحتى اند ، و آورنده آن به شهرها از بيابان و دريا و دشت و كوهسارند ؛ جايى كه مردمان در آن جا گِرد نيايند و در رفتن بدان جا دليرى نكنند ، مانند كشورهاى دشمن تو كه صنعتگرانى دارند كه خداوند ، آسايش را بر دستان آنان ، جارى ساخته است .

پس حرمت آنان را نگه دار ، و راه هايشان را امن ساز ، و حقوقشان را بستان ؛ زيرا كه آنان ، مردمى آرام اند كه از دشمنى آنان ، هراسى نيست ، و آشتى جويند كه از فتنه آنان ، ترسى نيست . دوست داشتنى ترين كار برايشان ، حفظ امنيت و اقتدار آنان است . پس به كارهاى آنان ، رسيدگى كن ؛ چه در آن جايى باشند كه خود به سر مى برى و چه در شهرهاى ديگر .5 / 6بازرسى مستقيم بازار6810.الكافي عن زيدُ الشحّامُ :امام باقر عليه السلام :امير مؤمنان ، در كوفه ميان شما بود . صبحگاهان ، از دارالحكومه بيرون مى رفت و در بازارهاى كوفه ، يكى يكى مى گشت و تازيانه اى با او بود كه آن را بر دوش داشت و دوسويه بود و «سبيبه» ناميده مى شد . در برابر اهالى بازارها مى ايستاد و فرياد مى كرد : «اى بازرگانان! از خداوند عز و جل پروا كنيد!» .

آن گاه كه بازاريان ، صداى او را مى شنيدند ، آنچه در دست داشتند ، رها مى كردند و به وى دل مى دادند و با گوش مى شنيدند .

آن گاه مى فرمود : «خيرخواهى پيشه سازيد . از آسانگيرى تبرّك جوييد . به خريداران ، نزديك شويد . خود را به بردبارى بياراييد . از سوگند ، بپرهيزيد و از دروغ ، كناره گيريد . از ستم ، دورى گزينيد و داد ستمديدگان ، بستانيد . به رباخوارى نزديك نشويد و وزن و ترازو را تمام كنيد . اموال مردم را كم ندهيد و در زمين ، به فساد سر بر مَداريد» .

در تمام بازارهاى كوفه مى گشت . سپس برمى گشت و براى [ رسيدگى به كارهاى ]مردم مى نشست .

.

ص: 92

6806.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الحسين عليه السلام :إنَّهُ [عَلِيّاً عليه السلام ] رَكِبَ بَغلَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الشَّهباءَ بِالكوفَةِ ، فَأَتى سوقا سوقا ، فَأَتى طاقَ اللَّحّامينَ ، فَقالَ بِأَعلى صَوتِهِ : يا مَعشَرَ القَصّابينَ ، لا تَنخَعوا ، ولا تَعجَلُوا الأَنفُسَ حَتّى تَزهَقَ ، وإيّاكُم وَالنَّفخَ فِي اللَّحمِ لِلبَيعِ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَنهى عَن ذلِكَ .

ثُمَّ أتَى التَّمّارينَ فَقالَ : أظهِروا مِن رَديِّ بَيعِكُم ما تُظهِرونَ مِن جَيِّدِهِ .

ثُمَّ أتَى السَّمّاكينَ فَقالَ : لا تَبيعوا (1) إلّا طَيِّبا ، وإيّاكُم وما طَفا . (2)

ثُمَّ أتَى الكُناسَةَ فَإِذا فيها أنواعُ التِّجارَةِ ؛ مِن نَحّاسٍ ، ومِن مائِعٍ ، ومِن قَمّاطٍ ، ومِن بائِعِ إبَرٍ ، ومِن صَيرَفِيٍّ ، ومِن حَنّاطٍ ، ومِن بَزّازٍ ، فَنادى بِأَعلى صَوتِهِ : إنَّ أسواقَكُم هذِهِ يَحضُرُهَا الأَيمانُ ، فَشوبوا أيمانَكُم بِالصَّدَقَةِ ، وكُفّوا عَنِ الحَلفِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُقَدِّسُ مَن حَلَفَ بِاسمِهِ كاذِبا . (3) .


1- .في المصدر : «تبيعون» وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه كما في دعائم الإسلام .
2- .في المصدر : «وما حلفا» ، والصحيح ما أثبتناه كما في دعائم الإسلام .
3- .الجعفريّات : ص 238 ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 538 ح 1913 عن الأصبغ نحوه .

ص: 93

6807.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام حسين عليه السلام :به درستى كه على عليه السلام در كوفه بر استرِ سياه و سفيد پيامبر صلى الله عليه و آله سوار شد و به بازارها ، يكى يكى ، سر زد . وارد بازارچه گوشتْ فروش ها شد و با صداى بلند فرمود : «اى گروه قصابان! نخاع را نَبُريد و در گرفتن جان [ حيوان] ، تعجيل روا مداريد . [ بگذاريد] به آرامى روح از بدن ، خارج گردد . از دميدن در گوشت به هنگام فروش بپرهيزيد ؛ به درستى كه شنيدم پيامبر خدا از اين كار ، نهى مى كرد» .

آن گاه نزد خرمافروشان آمد و فرمود : «محصول بد را به همان اندازه آشكار سازيد كه خوب را آشكار مى سازيد» .

آن گاه ، نزد ماهى فروشان آمد و فرمود : «جز ماهى هاى پاكْ مفروشيد ، و بپرهيزيد از آنچه مُرده به سطح آب آمده است» .

آن گاه وارد منطقه كُناسه (1) شد كه در آن ، انواع داد و ستد ، رواج داشت ، از فروشنده مس ، مايعات ، قُنداق بچه و سوزن،تا صرّاف و فروشنده كافور و پارچه.پس به صداى بلند ، ندا داد : «به درستى كه در بازارهاى شما ، سوگندها حضور مى يابند . سوگندهاى خود را با صدقه درآميزيد ، و از سوگند ، خوددارى ورزيد كه خداوند عز و جل ، پاك نگردانَد كسى را كه به نامش به دروغ ، سوگند ياد كند» . .


1- .نام محلّه اى در كوفه ، در همين محلّه بود كه يوسف بن عمر ثقفى و زيد بن على بن الحسين با يكديگر جنگيدند (معجم البلدان : ج 4 ص 481) .

ص: 94

6808.امام باقر عليه السلام :فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي الصَّهباء :رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ بِشَطِّ الكَ_لَاَ يَسأَلُ عَنِ الأَسعارِ . (1)6809.امام صادق عليه السلام :دعائم الإسلام :إنَّهُ [عَليّا عليه السلام ] كانَ يَمشي فِي الأَسواقِ ، وبِيَدِهِ دِرَّةٌ يَضرِبُ بِها مَن وَجَدَ مِن مُطَفِّفٍ أو غاشٍّ في تِجارَةِ المُسلِمينَ .

قالَ الأَصبَغُ : قُلتُ لَهُ يَوما أنَا أكفيكَ هذا يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وَاجلِس في بَيتِكَ ! قالَ : ما نَصَحتَني يا أصبَغُ . (2)6810.الكافى : ( _ به نقل از زيد شحّام _ ) تاريخ دمشق عن أبي سعيد :كانَ عَلِيٌّ يَأتِي السّوقَ فَيَقولُ : يا أهلَ السّوقِ ، اتَّقُوا اللّهَ ، وإيّاكُم وَالحَلفَ ؛ فَإِنَّ الحَلفَ يُنفِقُ السِّلعَةَ ، ويَمحَقُ البَرَكَةَ . وإنَّ التّاجِرَ فاجِرٌ ، إلّا مَن أخَذَ الحَقَّ ، وأعطَى الحَقَّ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم . (3)6811.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :ربيع الأبرار :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَمُرُّ فِي السّوقِ عَلَى الباعَةِ ، فَيَقولُ لَهُم : أحسِنوا ، أرخِصوا بَيعَكُم عَلَى المُسلِمينَ ؛ فإِنَّهُ أعظَمُ لِلبَرَكَةِ . (4) .


1- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 547 ح 919 ، ذخائر العقبى : ص 192 .
2- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 538 ح 1913 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 409 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 5 ص 260 ح 4 عن زاذان نحوه وليس فيه ذيله من «وإنّ التاجر» ؛ الغارات : ج 1 ص 110 .
4- .ربيع الأبرار : ج 4 ص 154 .

ص: 95

6812.عنه صلى الله عليه و آله :فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از ابوالصهباء _: على بن ابى طالب عليه السلام را در كناره علفزارى ديدم كه از قيمت ها مى پرسيد .6811.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام :به درستى كه [ على عليه السلام ] در بازارها راه مى رفت و تازيانه اى در دست داشت كه با آن ، كم فروشان و نيرنگبازان در تجارت مسلمانان را تنبيه مى كرد .

اصبغ گويد : روزى به وى گفتم : اى اميرمؤمنان! شما در خانه بنشينيد و من ، به جاى شما اين كار را بر عهده مى گيرم . فرمود : «اى اصبغ! برايم خيرخواهى نكردى» .6812.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از ابو سعيد _: على عليه السلام به بازار مى آمد و مى گفت : «اى بازرگانان! از خدا پروا كنيد و از سوگند ، بپرهيزيد! به درستى كه سوگند ، كالا را از بين مى برد و بركت را نابود مى سازد . به درستى كه بازرگان ، تبهكار است ، مگر آن كه به حق دريافت كند و حق را بپردازد . والسلام عليكم!» .6813.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :ربيع الأبرار :على عليه السلام در بازار بر فروشندگان مى گذشت و به آنان مى فرمود : «نيكى كنيد . كالاها را به ارزانى به مسلمانان بفروشيد كه آن ، بركت را بزرگ تر گردانَد» . .

ص: 96

6814.الإمامُ الباقرُ عليه السلام ( _ لمّا سُئِلَ عن الكبائرِ _ ) تاريخ دمشق عن زاذان :إنّهُ [عَليّا عليه السلام ] كانَ يَمشي فِي الأَسواقِ وَحدَهُ وهُوَ والٍ ، يُرشِدُ الضّالَّ ، ويُعينُ الضَّعيفَ ، ويَمُرُّ بِالبَيّاعِ وَالبَقّالِ فَيَفتَحُ عَلَيهِ القُرآنَ . وقَرَأَ : «تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا» (1) ، فَقالَ : نَزَلَت هذِهِ في أهلِ العَدلِ وَالتَّواضُعِ مِنَ الوُلاةِ ، وأهلِ القُدرَةِ مِن سائِرِ النّاسِ . (2)6815.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ في قولِ اللّه ِ عزّ و جلّ : {Q} «إنْ تَجْتَنِبُ ) مكارم الأخلاق عن وشيكة :رَأَيتُ عَلِيّا عليه السلام يَتَّزِرُ فَوقَ سُرَّتِهِ ، ويَرفَعُ إزارَهُ إلى أنصافِ ساقَيهِ ، وبِيَدِهِ دِرَّةٌ يَدورُ فِي السّوقِ ، يَقولُ : اِتَّقُوا اللّهَ ، وأوفُوا الكَيلَ ، كَأَنَّهُ مُعَلِّمُ صِبيانٍ . (3)6816.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى عن جُرموز :رَأَيتُ عَلِيّا وهُوَ يَخرُجُ مِنَ القَصرِ وعَلَيهِ قِطرِيَّتانِ : إزارٌ إلى نِصفِ السّاقِ ، ورِداءٌ مُشَمَّرٌ قَريبٌ مِنهُ ، ومَعَهُ دِرَّةٌ لَهُ يَمشي بِها فِي الأَسواقِ ، ويَأمُرُهُم بِتَقوَى اللّهِ ، وحُسنِ البَيعِ ، ويَقولُ : أوفُوا الكَيلَ وَالميزانَ ، وَيقولُ : لا تَنفَخُوا اللَّحمُ . (4)6817.عنه عليه السلام :مكارم الأخلاق عن عبد اللّه بن عبّاس :لَمَّا رَجَعَ مِنَ البَصرَةِ وحَمَلَ المالَ ودَخَلَ الكوفَةَ وَجَدَ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قائِما فِي السّوقِ ، وهُوَ يُنادي بِنَفسِهِ : مَعاشِرَ النّاسِ ، مَن أصَبناهُ بَعدَ يَومِنا هذا يَبيعُ الجِرِّيَّ وَالطّافِيَ وَالمارماهي عَلَوناهُ بِدِرَّتِنا هذِهِ _ وكانَ يُقالُ لِدِرَّتِهِ : السِّبِتيَّةُ _ .

قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ ، ثُمَّ قالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ، ما فَعَلَ المالُ ؟ فَقُلتُ : ها هُوَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وحَمَلتُهُ إلَيهِ ، فَقَرَّبَني ، ورَحَّبَ بي .

ثُمَّ أتاهُ مُنادٍ ومَعَهُ سَيفُهُ يُنادي عَلَيهِ بِسَبعَةِ دَراهِمَ ، فَقالَ : لَو كانَ لي في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ ثَمَنُ سِواكِ أراكٍ ما بِعتُهُ ، فَباعَهُ ، وَاشتَرى قَميصا بِأَربَعَةِ دَراهِمَ لَهُ ، وتَصَدَّقَ بِدِرهَمَينِ ، وأضافَني بِدِرهَمٍ ثَلاثَةَ أيّامٍ . (5) .


1- .القصص : 83 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 489 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 5 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 104 نحوه وليس فيه من «فقال : نزلت ...» ، مجمع البيان : ج 7 ص 420 وراجع فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 621 ح 1064 .
3- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 247 ح 732 .
4- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 28 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 484 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 645 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 364 ح 725 نحوه .
5- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 249 ح 740 .

ص: 97

6813.امام على عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از زاذان _: به درستى كه [ على عليه السلام ] به تنهايى در بازارها مى گشت ، در حالى كه زمامدار بود . گمشده ها را راهنمايى مى كرد ، و به بينوايان ، كمك مى نمود ، و بر فروشندگان و مغازه داران كه مى گذشت ، قرآن را مى گشود و [ اين آيه را] تلاوت مى كرد : «آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مى دهيم كه در زمين ، خواستار برترى و فساد نيستند» . آن گاه مى فرمود : «اين آيه ، درباره زمامدارانِ عدالت پيشه و متواضع ، و مردم توانمند فرود آمده است» .6814.امام باقر عليه السلام ( _ در پاسخ به سؤال از گناهان كبيره _ ) مكارم الأخلاق_ به نقل از وشيكه _: على عليه السلام را ديدم كه كمر خويش را بسته بود و جامه اش را تا نيمه ساق ها بالا زده بود ، در دستش تازيانه اى بود و در بازار مى گشت و مى فرمود : «از خداوند ، پروا كنيد و پيمانه را كامل كنيد» . گويا آموزگارِ كودكان است!6815.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه «اگر از گناهان بزرگى كه شما را از آن ) الطبقات الكبرى_ به نقل از جرموز _: على عليه السلام را ديدم كه از دارالحكومه بيرون آمد و دو پوشاك بر تن داشت : پوشاكى كه تا نيمه ساقش بود و ردايى كه تا نزديك پوشاك نخست تا خورده بود . به همراه او تازيانه اى بود كه با آن در بازارها قدم مى زد و بازاريان را به پرواى الهى و داد و ستد درست ، فرمان مى داد و مى فرمود : «پيمانه و ترازو را كامل كنيد» و مى فرمود : «در گوشت نَدَميد» .6816.امام صادق عليه السلام :مكارم الأخلاق_ به نقل از عبد اللّه بن عباس _: هنگامى كه [ ابن عباس] از بصره بازگشت و اموال را آورد و وارد كوفه شد ، امير مؤمنان را در بازار ، ايستاده ديد كه فرياد مى كرد : «اى مردم! از اين پس ، هر كه را مشاهده كنم كه اسبله ماهى ، ماهى در آب مرده و مارماهى مى فروشد ، با اين تازيانه او را ادب مى كنم» ؛ و تازيانه او «سبتيّه» ناميده مى شد .

ابن عباس گويد : بر او سلام كردم و او پاسخم را داد و سپس فرمود : «اى ابن عباس! مال ها چه شد؟» .

گفتم : اين جاست ، اى امير مؤمنان! و آن را نزد او بردم . مرا نزديك خود گرفت و به من خوشامد گفت .

آن گاه ، جارچى نزد او (على عليه السلام ) آمد كه شمشير وى را به هفت درهم براى فروش ، اعلام دارد و فرمود : «اگر در بيت المال مسلمانان ، به اندازه بهاى چوب مسواك اراكْ بهره اى داشتم ، آن را نمى فروختم» .

شمشير را فروخت و پيراهنى براى خود به چهار درهم خريد و دو درهم را صدقه داد و با يك درهم ، سه روز مرا ميهمان كرد . .

ص: 98

6818.عنه عليه السلام :فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي مَطَرٍ البصري :أنَّهُ شَهِدَ عَلِيّا عليه السلام أتى أصحابَ التَّمرِ وجارِيَةٌ تَبكي عِندَ التَّمّارِ ، فَقالَ : ما شَأنُكِ ؟ قالَت : باعَني تَمرا بِدِرهَمٍ ، فَرَدَّهُ مَولايَ ، فَأَبى أن يَقبَلَهُ .

قالَ : يا صاحِبَ التَّمرِ ، خُذ تَمرَكَ ، وأعطِها دِرهَمَها ؛ فَإنّها خادِمٌ ، ولَيسَ لَها أمرٌ . فَدَفَعَ عَلِيّا عليه السلام ، فَقالَ لَهُ المُسلِمونَ : تَدري مَن دَفَعتَ ؟ ! ! قالَ : لا . قالوا : أميرَ المُؤمِنينَ ! ! فَصَبَّ تَمرَها ، وأعطاها دِرهَمَها .

قالَ : اُحِبُّ أن تَرضى عَنّي ! قالَ : ما أرضاني عَنكَ إذا أوفَيتَ النّاسَ حُقوقَهُم . (1)6819.عنه عليه السلام :مكارم الأخلاق عن مُختار التمّار :كُنتُ أبيتُ في مَسجِدِ الكوفَةِ ، وأنزِلُ في الرَّحبَةِ ، وآكُلُ الخُبزَ مِنَ البَقّالِ _ وكانَ مِن أهلِ البَصرَةِ _ . فَخَرَجتُ ذاتَ يَومٍ ، فَإِذا رَجُلٌ يُصَوِّتُ بي : اِرفَع إزارَكَ ؛ فَإِنَّهُ أنقى لِثَوبِكَ ، وأتقى لِرَبِّكَ . فَقُلتُ : مَن هذا ؟ فَقيلَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ .

فَخَرَجتُ أتبَعُهُ وهُوَ مُتَوَجِّهٌ إلى سوقِ الإِ بِلِ ، فَلَمّا أتاها وَقَفَ ، وقالَ : يا مَعشَرَ التُّجّارِ ، إيّاكُم وَاليَمينَ الفاجِرَةَ ؛ فَإِنَّها تُنفِقُ السِّلعَةَ ، وتَمحَقُ البَرَكَةَ .

ثُمَّ مَضى حَتّى أتى إلَى التَّمّارينَ ، فَإِذا جارِيَةٌ تَبكي عَلى تَمّارٍ ، فَقالَ : ما لَكِ ؟ قالَت : إنّي أمَةٌ ، أرسَلَني أهلي أبتاعُ لَهُم بِدِرهَمٍ تَمرا، فَلَمّا أتَيتُهُم بِهِ لَم يَرضَوهُ، فَرَدَدتُهُ، فَأَبى أن يَقبَلَهُ ! فَقالَ : يا هذا ، خُذ مِنهَا التَّمرَ ، ورُدَّ عَلَيها دِرهَمَها . فَأَبى ، فَقيلَ لِلتَّمّارِ : هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَقَبِلَ التَّمرَ ، ورَدَّ الدِّرهَمَ عَلَى الجارِيَةِ ، وقالَ : ما عَرَفتُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَاغفِر لي . فَقالَ :يا مَعشَرَ التُّجّارِ ، اتَّقُوا اللّهَ ، وأحسِنوا مُبايَعَتَكُم ، يَغفِرُ اللّهُ لَنا ولَكُم .

ثُمَّ مَضى ، وأقبَلَتِ السَّماءُ بِالمَطَرِ ، فَدَنا إلى حانوتٍ ، فَاستَأذَنَ ، فَلَم يَأذَن لَهُ صاحِبُ الحانوتِ ودَفَعَهُ ، فَقالَ : يا قَنبَرُ ، أخرِجهُ إلَيَّ ، فَعَلاهُ بِالدِّرَّةِ ، ثُمَّ قالَ : ما ضَرَبتُكَ لِدَفعِكَ إيّايَ ، ولكِنّي ضَرَبتُكَ لِئَلّا تَدفَعَ مُسلِما ضَعيفا فَتَكسِرَ بَعضُ أعضائِهِ فَيَلزَمَكَ .

ثُمَّ مَضى حَتّى أتى سوقَ الكَرابيسِ ، فَإِذا هُوَ بِرَجُلٍ وَسيمٍ ، فَقالَ : يا هذا ، عِندَكَ ثَوبانِ بِخَمسَةِ دَراهِمَ ؟ فَوَثَبَ الرَّجُلُ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، عِندي حاجَتُكَ . فَلَمّا عَرَفَهُ مَضى عَنهُ . فَوَقَفَ عَلى غُلامٍ ، فَقالَ : يا غُلامُ ، عِندكَ ثَوبانِ بِخَمسَةِ دَراهِمَ ؟ قالَ : نَعَم عِندي ، فَأَخَذَ ثَوبَينِ ؛ أحَدَهُما بِثَلاثَةِ دَراهِمَ ، وَالآخَرُ بِدِرهَمَينِ ، فَقالَ : يا قَنبَرُ ، خُذِ الَّذي بِثَلاثَةٍ . فَقالَ : أنتَ أولى بِهِ ؛ تَصعَدُ المِنبَرَ ، وتَخطُبُ النّاسَ . قالَ : وأنتَ شابٌّ ولَكَ شِرَّةُ الشَّبابِ ، وأنَا أستَحيي مِن رَبّي أن أتَفَضَّلَ عَلَيكَ ؛ سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : ألبِسوهُم مِمّا تَلبَسونَ ، وأطعِموهُم مِمّا تَطعَمونَ .

فَلَمّا لَبِسَ القَميصَ مَدَّ يَدَهُ في ذلِكَ ، فَإِذا هُوَ يَفضُلُ عَن أصابِعِهِ ، فَقالَ : اِقطَع هذَا الفَضلَ ، فَقَطَعَهُ ، فَقالَ الغُلامُ : هَلُمَّ أكُفَّهُ ، قالَ : دَعهُ كَما هُوَ ؛ فَإِنَّ الأَمرَ أسرَعُ مِن ذلِكَ . (2) .


1- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 621 ح 1062 ، ربيع الأبرار : ج 4 ص 153 نحوه وراجع المناقب للكوفي : ج 2 ص 60 ح 547 .
2- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 224 ح 659 وراجع الغارات : ج 1 ص 105 والمناقب للكوفي : ج 2 ص 602 ح 1103 وفضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 528 ح 878 والمنتخب من مسند عبد بن حميد : ص 62 ح 96 وتاريخ دمشق : ج 42 ص 485 وصفة الصفوة : ج 1 ص 134 والمناقب للخوارزمي: ص 121 ح 136 والبداية والنهاية: ج 8 ص 4 .

ص: 99

6820.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ لَمّا سُئِلَ عن أكبَرِ الكبائرِ _ ) فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ از ابو مطر بصرى _: وى على عليه السلام را ديد كه نزد خرمافروشان آمد . كنيزكى نزد خرمافروش مى گريست . پرسيد : «تو را چه شده است؟» .

كنيز گفت : خرمايى را به يك درهم به من فروخت ؛ ولى آقايم آن را برگرداند و [ خرمافروش ]آن را بازپس نمى گيرد .

[ على عليه السلام ] فرمود : «اى دارنده خرما! خرمايت را بستان و درهمش را برگردان كه او خدمتگزارى است و اختيارى ندارد» .

خرمافروش ، على عليه السلام را عقب راند . مسلمانان به وى گفتند : مى دانى چه كسى را عقب راندى؟ گفت : نه . گفتند : امير مؤمنان را!

آن گاه ، خرماى كنيزك را بر روى خرماها ريخت و درهم را به وى بازگرداند .

[ سپس خطاب به على عليه السلام ] گفت : دوست دارم از من خشنود باشى .

[ على عليه السلام ]فرمود : «خشنودى من از تو وقتى است كه حقوق مردم را كامل بپردازى» .6817.امام صادق عليه السلام :مكارم الأخلاق_ به نقل از مختار تمّار _: من شب ها را در مسجد كوفه سپرى مى كردم و در ميدان ، فرود مى آمدم و از بقّال ها نان تهيه مى كردم (وى از مردمان بصره بود) . روزى بيرون آمدم كه ناگهان مردى خطاب به من گفت : «لباست را بالا گير كه براى پاكيزگى آن ، بهتر است و با تقواى پروردگار ، سازگارتر» .

پرسيدم : اين كيست؟

گفته شد : على بن ابى طالب عليه السلام .

به دنبالش حركت كردم . او به سمت بازار شتران مى رفت . وقتى بدان جا رسيد ، ايستاد و فرمود : «اى بازرگانان! بپرهيزيد از سوگند ناروا ، كه متاع را از ميان مى بَرَد و بركت را نابود مى سازد» .

سپس از آن جا گذشت تا به خرمافروشان رسيد . در اين هنگام ، كنيزكى در برابر خرمافروشى گريه مى كرد . پرسيد : «تو را چه مى شود؟» .

گفت : كنيزى هستم كه خانواده ام مرا فرستاده اند تا برايشان با يك درهم ، خرما خريدارى كنم . وقتى خرما را نزد آنان بُردم ، نپسنديدند . آن را برگرداندم و اين مرد ، نمى پذيرد .

فرمود:«اى مرد! خرما را بگير و درهم او را بازگردان».

[ فروشنده] امتناع ورزيد . به خرمافروش گفتند : اين ، على بن ابى طالب عليه السلام است . آن گاه ، خرما را گرفت و درهم را به كنيز بازگرداند و گفت : اى امير مؤمنان! شما را نشناختم . بر من ببخشاى .

فرمود : «اى بازرگانان! تقواى الهى پيشه سازيد و به نيكى داد و ستد كنيد . خدا بر ما و شما ببخشايد!» .

از آن جا نيز گذشت . آسمان شروع به باريدن كرد . به مغازه اى نزديك شد و اجازه خواست [ پناه گيرد] ؛ امّا صاحب مغازه ، اجازه نداد و او را پس زد .

[ على عليه السلام ] فرمود : «اى قنبر! او را نزد من آور» .

پس با تازيانه او را ادب كرد و فرمود : «تو را نزدم از آن رو كه مرا پس زدى ؛ بلكه تو را زدم تا مبادا مسلمانى ناتوان را بيرون اندازى و برخى اعضايش بشكند و بر عهده ات آيد» .

از آن جا نيز گذشت تا به بازار كرباس فروشان رسيد و به مردى زيباروى ، برخورد . پس فرمود : «اى مرد! آيا دو لباس با قيمت پنج درهم ، نزد تو هست؟» .

مرد به پا خاست و گفت : اى امير مؤمنان! خواسته ات نزد من است . چون مردْ او را شناخت ، از او گذشت و به جوانى رسيد و فرمود : «اى جوان! آيا دو لباس به پنج درهم دارى؟» .

گفت : بلى .

دو لباس ستانْد ، يكى به سه درهم ، و ديگرى به دو درهم . سپس فرمود : «اى قنبر! لباس سه درهمى را بردار» .

قنبر گفت : شما بدان سزاوارترى . منبر مى روى و براى مردم ، سخنرانى مى كنى .

فرمود : «و تو جوانى و خواسته هاى جوانى دارى ، و من ، از پروردگارم شرم مى كنم كه بر تو برترى جويم . از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : بپوشانيد بردگان را از آنچه خود مى پوشيد ، و بخورانيد به آنان ، از آنچه خود مى خوريد » .

وقتى لباس را پوشيد ، دستش را در آن دراز كرد و دريافت كه از انگشتانش بلندتر است . فرمود : «زيادى را بِبُر» . آن را بُريد .

جوان گفت : نزديك آى تا آن را سردوزى كنم .

فرمود : «بگذار همان طور باشد ؛ چرا كه زندگى زودتر از اين ، به سر آيد» . .

ص: 100

. .

ص: 101

. .

ص: 102

6818.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن يزيد بن عدي بن عثمان :رَأَيتُ عَلِيّا عليه السلام خارِجا مِن هَمدانَ ، فَرَأى فِئَتَينِ يَقتَتِلانِ ، فَفَرَّقَ بَينَهُما ، ثُمَّ مَضى ، فَسَمِعَ صَوتا : ياغَوثاه بِاللّهِ ! فَخَرَجَ يَحضُرُ نَحوَهُ حَتّى سَمِعتُ خَفقَ نَعلِهِ وهوَ يَقولُ : أتاكَ الغَوثُ ، فَإِذا رَجُلٌ يُلازِمُ رَجُلاً ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، بِعتُ هذا ثَوبا بِتِسعَةِ دَراهِمَ ، وشَرَطتُ عَلَيهِ ألّا يُعطِيَني مَغموزا (1) ولا مَقطوعا _ وكانَ شَرطَهُم يَومَئِذٍ _ فَأَتَيتُهُ بِهذِهِ الدَّراهِمِ لِيُبدِلَها لي ، فَأَبى ، فَلَزِمتُهُ ، فَلَطَمَني !

فَقالَ : أبدِلهُ . فَقالَ : بَيِّنَتُكَ عَلَى اللَّطمَةِ ؟ فَأَتاهُ بِالبَيِّنَةِ . فَأَقعَدَهُ ، ثُمَّ قالَ : دونَكَ فَاقتَصِّ ! فَقالَ : إنّي قَد عَفَوتُ يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ : إنّما أرَدتُ أن أحتاطَ في حَقِّكَ ، ثُمَّ ضَرَبَ الرَّجُلَ تِسعَ دَرّاتٍ ، وقالَ : هذا حَقُّ السُّلطانِ . (2)5 / 7مَنعُ الاِحتِكارِ6821.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى رِفاعَةَ _: اِنهَ عَنِ الحُكرَةِ ، فَمَن رَكِبَ النَّهيَ فَأَوجِعهُ ، ثُمَّ عاقِبهُ بِإِظهارِ مَا احتَكَرَ . (3)6822.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ استَوصِ بِالتُّجّارِ وذَوِي الصِّناعاتِ ... وَاعلَم _ مَعَ ذلِكَ _ أنَّ في كَثيرٍ مِنهُم ضيقا فاحِشا ، وشُحّا قَبيحا ، وَاحتِكارا لِلمَنافِعِ ، وتَحَكُّما في البِياعاتِ ، وذلِكَ بابُ مَضَرَّةٍ لِلعامَّةِ ، وعَيبٌ عَلَى الوُلاةِ ، فَامنَع مِنَ الاِحتِكارِ ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَنَعَ مِنهُ .

وَليَكُن البَيعُ بَيعا سَمحا ، بِمَوازينِ عَدلٍ ، وأسعارٍ لا تُجحِفُ بِالفَريقَينِ مِنَ البائِعِ وَالمُبتاعِ .

فَمَن قارَفَ حُكرَةً بَعدَ نَهيِكَ إيّاهُ فَنَكِّل بِهِ ، وعاقِبهُ في غَيرِ إسرافٍ . (4) .


1- .ليس فيه مغْمَزَة : أي عيب (مجمع البحرين : ج 2 ص 1335) .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 156 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 442 نحوه وفيه «رجلين» بدل «فئتين» .
3- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 36 ح 80 .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 140 .

ص: 103

5 / 7 جلوگيرى از احتكار

6823.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از يزيد بن عدى بن عثمان _: على عليه السلام را ديدم كه از [ محلّه ]همْدان مى گذشت . دو گروه را ديد كه با هم مى جنگيدند . آنها را از هم جدا كرد و از آن جا رد شد كه صدايى شنيد : شما را به خدا ، به دادم برسيد!

به سرعت به سوى او حركت كرد ، [ به طورى] كه صداى كفش هايش را شنيدم ، و مى فرمود : «فريادرس آمد» .

در اين هنگام ، به مردى رسيد كه مردى را چسبيده بود [ و رها نمى كرد] . سپس گفت : اى امير مؤمنان! من به اين مرد ، لباسى را به نُه درهم فروختم و با او شرط كردم كه درهم معيوب و شكسته به من ندهد (اين ، قرار آن روزشان بود) . [ اينك ]اين درهم اوست كه آورده ام تا برايم تعويض كند ؛ ولى امتناع ورزيد . به او چسبيدم كه مرا سيلى زد .

على عليه السلام فرمود : «آن را تعويض كن» .

سپس فرمود : «بيّنه تو بر سيلى خوردن چيست؟» .

مرد ، بيّنه آورد . پس مرد را نشانيد و فرمود : «از او قصاص بگير» .

مرد گفت : اى امير مؤمنان ! او را بخشيدم .

فرمود: «خواستم در مورد حقّ تو احتياط كنم». آن گاه، مرد را نُه تازيانه زد و فرمود : «اين ، حقّ حاكم است» .5 / 7جلوگيرى از احتكار6826.الإمامُ الباقرُ عليه السلام ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «...و لَم يُصِرُّوا ...» ) امام على عليه السلام_ از نامه اش به رفاعه _: از احتكار ، بازدار ، و آن كس را كه احتكار كند ، تأديب كن ، و با آشكار ساختن آنچه احتكار شده ، او را كيفر ده .6821.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: در حق بازرگانان و پيشه وران ، سفارش به نيكى كن ... و بدان كه با اين همه ، در ميان بسيارى از آنان ، سختگيرىِ رسوا ، بُخلِ زشت ، و احتكار اموال ، و زورگويى در داد و ستد ، وجود دارد و اين ، زيانى است براى همگان ، و عيبى است بر زمامداران . پس ، از احتكار باز دار كه پيامبر خدا از آن منع كرد . داد و ستدها بايد آسان صورت پذيرد و با ميزان عدل انجام گيرد و با نرخ هايى كه به فروشنده و خريدار ، ضرر نرسانَد ؛ و هر كس كه پس از منع تو ، دست به احتكار زد ، او را كيفر بده و بدون زياده روى ، مجازات كن .

.

ص: 104

5 / 8سِياسَةُ أخذِ الخَراجِ6824.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى اُمَراءِ الخَراجِ _: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . مِن عَبدِ اللّهِ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ إلى اُمَراءِ الخَراجِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ مَن لَم يَحذَر ما هُوَ صائِرٌ إلَيهِ لَم يُقَدِّم لِنَفسِهِ ولَم يُحرِزها ، ومَنِ اتَّبَعَ هَواهُ وَانقادَ لَهُ عَلى ما يَعرِفُ نَفعَ عاقِبَتِهِ عَمّا قَليلٍ لَيُصبِحَنَّ مِنَ النّادِمينَ .

ألا وإنَّ أسعَدَ النّاسِ فِي الدُّنيا مَن عَدَلَ عَمّا يَعرِفُ ضَرَّهُ ، وإنَّ أشقاهُم مَنِ اتَّبَعَ هَواهُ . فَاعتَبِروا .

وَاعلَموا أنَّ لَكُم ما قَدَّمتُم مِن خَيرٍ ، وما سِوى ذلِكَ وَدِدتُم لَو أنَّ بَينَكُم وبَينَهُ أمَدا بَعيدا ، ويُحَذِّرُكُم اللّهُ نَفسَهُ ، وَاللّهُ رَؤوفٌ ورَحيمٌ بِالعِبادِ . وأنَّ عَلَيكُم ما فَرَّطتُم فيهِ . وإنَّ الَّذي طَلَبتُم لَيَسيرٌ ، وإنَّ ثَوابَهُ لَكَبيرٌ .

ولَو لَم يَكُن فيما نُهِيَ عَنهُ مِنَ الظُّلمِ وَالعُدوانِ عِقابٌ يُخافُ ، كانَ في ثَوابِهِ ما لا عُذرَ لِأَحَدٍ بِتَركِ طَلِبَتِهِ ، فَارحَموا تُرحَموا ، ولا تُعَذِّبوا خَلقَ اللّهِ ، ولا تُكَلِّفوهُم فَوقَ طاقَتِهِم ، وأنصِفُوا النّاسَ مِن أنفُسِكُم ، وَاصبِروا لِحَوائِجِهِم ؛ فَإِنَّكُم خُزّانُ الرَّعِيَّةِ . لا تَتَّخِذُنّ حُجّابا ، ولا تَحجُبُنَّ أحَدا عَن حاجَتِهِ حَتّى يُنهِيَها إلَيكُم ، ولا تَأخُذوا أحَدا بِأَحَدٍ ، إلّا كَفيلاً عَمَّن كَفَلَ عَنهُ ، وَاصبِروا أنفُسَكُم عَلى ما فيهِ الاِغتِباطُ ، وإيّاكُم وتَأخيرَ العَمَلِ ، ودَفعَ الخَيرِ ؛ فَإِنَّ في ذلِكَ النَّدمَ . وَالسَّلامُ . (1) .


1- .وقعة صفّين : ص 108 ؛ المعيار والموازنة : ص 122 نحوه وراجع نهج البلاغة : الكتاب 51 .

ص: 105

5 / 8 سياست مالياتى

5 / 8سياست مالياتى6827.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به مأموران ماليات _: به نام خداوند بخشنده مهربان . از بنده خدا على ، امير مؤمنان ، به متولّيان خراج . پس از حمد و سپاس خداوند ؛ به درستى آن كه از سرايى كه به سويش مى رود ، پروا نكند ، براى خودْ چيزى نفرستد و خود نگهدار نباشد ؛ و آن كه از هواها پيروى كند و براى سود عاجل رام آن گردد ، به زودى از پشيمانان خواهد بود .

بدانيد كه خوش بخت ترين انسان در دنيا ، كسى است كه از آنچه زيانش را مى شناسد ، كناره گيرد ؛ و بدبخت ترين انسان ها كسى است كه از هوا پيروى كند. پس عبرت گيريد.

بدانيد كه تنها آنچه از خوبى ها پيش فرستيد ، از آنِ شماست ؛ و جز آن ، هر چه فرستيد ، دوست مى داريد كه ميان شما و آن ، فاصله اى دراز باشد . خداوند ، شما را از خود پروا مى دهد و او نسبت به بندگانش ، كريم و مهربان است . به درستى كه در آنچه كوتاهى كرديد ، زيانش بر شماست ، و آنچه از شما خواسته شده ، اندك است ، و پاداش خداوند ، بزرگ .

و اگر در ستم و تجاوز كه از آن نهى شده ، كيفرى كه از آن ترسيده شود ، نبود ، در پرهيز از آن ، آن قدر ثواب هست كه بهانه اى براى كنارگذاردن نباشد . مهربانى كنيد تا با شما مهربانى شود ، بندگان خدا را شكنجه مكنيد و بر آنان ، بيش از توان ، تكليف روا مداريد . براى مردم ، از خود انصاف به خرج دهيد ، و نسبت به برآوردن نيازمندى هاى مردم ، شكيبايى كنيد ؛ چرا كه شما گنجينه داران شهروندان هستيد . براى خود ، دربان مگيريد و كسى را از دستيابى به نيازمندى هايش ، باز مداريد تا حاجتش را به سوى شما آورد . كسى را جاى كسى ديگر ، مگيريد ، مگر ضامن را به جاى آن كه ضمانت كرده ؛ و در رفاه و آسايش [زندگى ]خود را ، به شكيبايى وا داريد ؛ و از عقب انداختن كارها و كنار نهادن خوبى ها بپرهيزيد كه در آن ، پشيمانى است . والسلام!

.

ص: 106

6828.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الكافي عن مهاجر عَن رَجُلٍ مِن ثَقيفٍ :اِستَعمَلَني عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى بانِقيا (1) وسَوادٍ مِن سَوادِ الكوفَةِ ، فَقالَ لي _ وَالنّاسُ حُضورٌ _ : اُنظُر خَراجَكَ فَجُدَّ فيهِ ، ولا تَترُك مِنهُ دِرهَما ، فَإِذا أرَدتَ أن تَتَوَجَّهَ إلى عَمَلِكَ فَمُرَّ بي .

قالَ : فَأَتَيتُهُ ، فَقالَ لي : إنَّ الَّذي سَمِعتَ مِنّي خُدعَةٌ ، إيّاكَ أن تَضرِبَ مُسلِما أو يَهودِيّا أو نَصرانِيّا في دِرهَمِ خَراجٍ ، أو تَبيعَ دَابَّةَ عَمَلٍ في دِرهَمٍ ، فَإِنَّما اُمِرنا أن نَأخُذَ مِنهُمْ العَفوَ . (2)6829.عنه عليه السلام :السنن الكبرى عن عبد الملك بن عمير :أخبَرَني رَجُلٌ مِن ثَقيفٍ قالَ : اِستَعمَلَني عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى بُزُرجَسابورَ (3) ، فَقالَ : لا تَضرِبَنَّ رَجُلاً سَوطا في جِبايَةِ دِرهَمٍ ، ولا تَبيعَنَّ لَهُم رِزقا ، ولا كِسوَةَ شِتاءٍ ولا صَيفٍ ، ولا دَابَّةً يَعتَمِلونَ عَلَيها ، ولا تُقِم رَجُلاً قائِما في طَلَبِ دِرهَمٍ .

قالَ : قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إذا أرجِعُ إلَيكَ كَما ذَهَبتُ مِن عِندِكَ ! قالَ : وإن رَجَعتَ كَما ذَهَبتَ ، وَيحَكَ إنَّما اُمِرنا أن نَأخُذَ مِنهُم العَفوَ _ يَعِني الفَضلَ _ . (4) .


1- .بانقيا : ناحية من نواحي الكوفة (معجم البلدان : ج 1 ص 331) .
2- .الكافي : ج 3 ص 540 ح 8 ، تهذيب الأحكام : ج 4 ص 98 ح 275 عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن رجل من ثقيف ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 24 ح 1605 .
3- .بُزُرْجَسابور : من طساسيج بغداد (معجم البلدان : ج 1 ص 410) .
4- .السنن الكبرى : ج 9 ص 345 ح 18736 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 98 الرقم 3789 وفيه «مدرج سابور» بدل «بُزُرْجسابور» ، كنز العمّال : ج 4 ص 501 ح 11488 نقلاً عن سنن سعيد بن منصور وفيه «برج سابور» .

ص: 107

6830.عنه عليه السلام :الكافى_ به نقل از مهاجر ، از مردى از قبيله ثقيف _: على بن ابى طالب عليه السلام ، مرا بر [ ماليات ]منطقه بانقِيا (1) و آبادى اى در منطقه كوفه ، به كار گرفت و در برابر مردم ، به من گفت : «به ماليات ها بنگر و در آن ، تلاش كن . درهمى را فرو مگذار و هرگاه خواستى به سوى مأموريتت بروى ، نزد من بيا» .

نزد او رفتم . به من گفت : «به درستى كه آنچه از من شنيدى ، نقشه بود . مبادا مسلمان يا يهودى و يا مسيحى را براى درهمى ماليات ، كتك بزنى يا آن كه چارپايانِ كار را براى [گرفتن] ماليات ، به فروش رسانى ؛ چرا كه ما مأموريم كه زيادى را از آنها بستانيم» .6831.عنه عليه السلام :السنن الكبرى_ به نقل از عبدالملك بن عمير _: مردى از قبيله ثقيف به من گفت : على بن ابى طالب عليه السلام ، مرا در [ ماليات ]منطقه بزرگ شاپور (2) ، به كار گرفت و فرمود : «مبادا كسى را براى گردآورى درهمى ، تازيانه زنى و يا روزى يا لباس تابستانى و زمستانى و يا چارپايانِ كار آنها را به فروش گذارى ؛ و براى گرفتن درهم ، شخصى را مگُمار» .

آن مرد گفت كه گفتم : اى امير مؤمنان! اگر چنين باشد ، دست خالى نزد تو برگردم ، چنان كه دست خالى از نزد تو رفتم!

فرمود : «گرچه همان گونه كه رفته اى ، بازگردى . واى بر تو! همانا ما مأموريم كه زيادى را از مردم ، بستانيم» . .


1- .ناحيه اى از منطقه كوفه بوده است .
2- .از توابع بغداد .

ص: 108

6832.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق عن عبد المَلِك بن عُمَير :حَدَّثَني رَجُلٌ مِن ثَقيفٍ أنَّ عَلِيّا اِستَعمَلَهُ عَلى عُكبَرا _ قالَ : ولَم يَكُنِ السَّوادُ يَسكُنُهُ المُصَلّونَ _ فَقالَ لي بَينَ أيديهِم : لَتَستَوفي خَراجَهُم ، ولا يَجِدونَ فيكَ رُخصَةً ، ولا يَجِدونَ فيكَ ضَعفا . ثُمَّ قالَ لي : إذا كانَ عِندَ الظُّهرِ فَرُح إلَيَّ . فَرُحتُ إلَيهِ ، فَلَم أجِد عَلَيهِ حاجِبا يَحجُبُني دونَهُ ، وَجَدتُهُ جالِسا وعِندَهُ قَدَحٌ وكوزٌ فيهِ ماءٌ ، فَدَعا مطيّبه (1) ، فَقُلتُ في نَفسي : لَقَد أمَنَني حَتّى يُخرِجَ إلَيَّ جَوهَرا (2) _ إذ لا أدري ما فيها ، فَإِذا عَلَيها خاتَمٌ ، فَكَسَرَ الخاتَمَ فَإِذا فيها سَويقٌ ، فَأَخرَجَ مِنهُ وصَبَّ في القَدَحِ ، فَصَبَّ عَلَيهِ ماءً ، فَشَرِبَ وسَقاني .

فَلَم أصبِر أن قُلتُ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أ تَصنَعُ هذَا بِالعِراقِ ؟ ! ! طَعامُ العِراقِ أكثَرُ مِن ذلِكَ ! !

قالَ : أما وَاللّهِ ما أختِم عَلَيهِ بُخلاً عَلَيهِ ، ولكِنّي أبتاعُ قَدرَ ما يَكفيني ، فَأَخافُ إن نمى (3) فَيَصنَعُ فيهِ مِن غَيرِهِ ، فَإِنَّما حِفظي لِذلِكَ ، وأكرَهُ أن اُدخِلَ بَطني إلّا طَيِّبا . وإنّي لَم أستَطِع أن أقولَ لَكَ إلَا الَّذي قُلتُ لَكَ بَينَ أيديهِم ، إنَّهُم قَومٌ خُدَّعٌ ، ولكِنّي آمُرُكَ الآنَ بِما تَأخُذُهُم بِهِ ، فَإِن أنتَ فَعَلتَ وإلّا أخَذَكَ اللّهُ بِهِ دوني ، فَإن يَبلُغني عَنكَ خِلافَ ما أمَرتُكَ عَزَلتُكَ ! فَلا تَبيعَنَّ (4) لَهُم رِزقا يَأكُلونَهُ ، ولا كِسوَةَ شِتاءٍ ولا صَيفٍ ، ولا تَضرِبَنَّ رَجُلاً مِنهُم سَوطا في طَلَبِ دِرهَمٍ ، ولا تُقَبِّحُهُ في طَلَبِ دِرهَمٍ ؛ فَإِنّا لَم نُؤمَر بِذلِكَ ، ولا تَبيعَنَّ لَهُم دابَّةً يَعمَلونَ عَلَيها ، إنَّما اُمِرنا أن نَأخُذَ مِنهُمُ العَفوَ .

قالَ : قُلتُ : إذا أجيؤُكَ كَما ذَهَبتُ ! قالَ : وإن فَعَلتَ .

قالَ : فَذَهَبتُ فَتَتَبَّعتُ ما أمَرَني بِهِ ، فَرَجَعتُ وَاللّهِ ما بَقِيَ عَلَيَّ دِرهَمٌ واحدٌ إلّا وَفَيتُهُ . (5) .


1- .كذا ، وفي حلية الأولياء : «بطينة» وفي هامشه : «كذا في «ز» وفي «ج» بظبية ، ولعلّه الصحيح ، والظبية : جراب صغير أو هي شبه الخريطة والكيس» .
2- .في المصدر : «جوهر» ، والصحيح ما أثبتناه كما في حلية الأولياء .
3- .كذا في المصدر ، وفي حلية الأولياء : «فأخاف أن يغنى فيُصنع من غيره» وهي أظهر .
4- .في الطبعة المعتمدة : «يتبعنّ» وهو تصحيف ، والتصحيح من تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي (ج 3 ص 199 ح 1249) .
5- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 487 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 82 وفيه إلى «طيّبا» وراجع المعيار والموازنة : ص 248 وكنز العمّال : ج 5 ص 773 ح 14346 وشرح الأخبار : ج 2 ص 364 ح 726 .

ص: 109

6833.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از عبدالملك بن عمير _: مردى از ثقيف ، به من خبر داد كه على عليه السلام او را بر نواحى عُكْبَرا (1) به كار گماشت (در آن منطقه ، نمازگزار ، ساكن نبود) و به من در حضور آنان فرمود : «ماليات را كامل از آنان بستان . مبادا در تو نرمش (و سستى) ببينند» . سپس فرمود : «هنگامى كه ظهر شد ، نزد من آى» .

نزد او رفتم . در آن جا دربانى كه جلوى مرا بگيرد ، نيافتم . ديدم او نشسته و جلويش ظرفى است و كوزه آب . كيسه اش را خواست . پيش خود گفتم : مى خواهد بر من ، منّت گذارد و گوهرى برايم بيرون آورد ، چرا كه نمى دانستم در آن چيست . آن گاه ديدم كه كيسه ، مُهر شده است . مُهر را شكست . در آن ، سويق (2) بود . آن را بيرون آورد و در ظرف ريخت و بر آن ، آب ريخت . سپس خود از آن نوشيد و به من هم نوشانيد .

تاب نياوردم . بدو گفتم : اى امير مؤمنان ! در عراق ، چنين رفتار مى كنى؟! خوراك عراقيان ، بيش از اين است .

فرمود : «بدان ، به خداوند سوگند كه از روى بخل ، بر آن [كيسه] مُهر نمى زنم ؛ بلكه به اندازه اى كه مرا بى نياز كند ، خريدارى مى كنم و مى ترسم اگر زياد باشد ، چيز ديگرى در آن ، داخل گردد . از اين رو ، از آن مراقبت مى كنم (3) ، و ناخوش دارم كه به معده ام ، جز غذاى پاكيزه وارد كنم . به درستى كه در حضور مردم ، چاره اى نداشتم جز اين كه آنچه گفتم ، به تو گويم . آنان ، مردمى حيله گرند ؛ ولى اينك به تو فرمان مى دهم كه چگونه با آنان رفتار كنى ، كه اگر بدان شيوه رفتار كنى [ رهايى يابى] ؛ وگرنه ، جز من ، خداوند تو را مؤاخذه خواهد كرد . اگر به من خبر رسد كه خلاف آنچه به تو فرمان داده ام ، رفتار كرده اى ، تو را بركنار كنم . خوراكى هايى كه روزمرّه مى خورند ،و پوشاك زمستان و تابستان آنها را مفروش (مَسِتان) و براى گرفتن درهمى ، كسى را تازيانه مزن و او را رسوا مساز كه ما بدين امر ، مأمور نيستيم ، و چارپايى را كه بدان كار كنند ، مفروش ؛ چرا كه ما مأموريم تا زيادى را از آنها بستانيم» .

گويد كه گفتم : در اين صورت ، همان گونه كه رفته ام ، بازگردم!

فرمود : «گرچه چنين كنى» .

گويد : رفتم و بدان گونه كه فرمان داده بود ، در پى جمع آورى ماليات بودم . سوگند به خداوند كه بازگشتم و آنچه نزدم بود ، حتى يك درهم را ، به وى دادم . .


1- .حمزه اصفهانى گويد : عُكْبَرا نام سريانى منطقه بزرگ شاپور است كه در اطراف «دُجيل» و نزديك صريفين و اَوانا قرار دارد . فاصله عكبرا تا بغداد ده فرسخ مى باشد (معجم البلدان : ج 4 ص 142) .
2- .غذايى كه از آرد گندم و جو تهيّه مى شود .
3- .ظاهرا مراد ، آن است كه اگر اين غذا زيادتر باشد ، ممكن است دوستان و بستگان ، غذاى بهترى بر آن بيفزايند . از اين رو ، به اندازه مى خرم و درِ ظرف را مُهر مى نمايم . (م)

ص: 110

6827.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن عَهدِهِ إلى بَعضِ عُمّالِهِ وقَد بَعَثَهُ عَلَى الصَّدَقَةِ _: أمَرَهُ بِتَقوَى اللّهِ في سَرائِرِ أمرِهِ ، وخَفِيّاتِ عَمَلِهِ ، حَيثُ لا شَهيدَ غَيرُهُ ، ولا وَكيلَ دونَهُ . وأمَرَهُ ألّا يَعمَلَ بِشَيءٍ مِن طاعَةِ اللّهِ فيما ظَهَرَ ، فَيُخالِفَ إلى غَيرِهِ فِيما أسَرَّ ، ومَن لَم يَختَلِف سِرُّهُ وعَلانِيَتُهُ وفِعلُهُ ومَقالَتُهُ ، فَقَد أدَّى الأَمانَةَ ، وأخلَصَ العِبادَةَ .

وأمَرَهُ أن لا يَجبَهَهُم ، ولا يَعضَهَهُم (1) ، ولا يَرغَبَ عَنهُم ، تَفَضُّلاً بِالإِمارَةِ عَلَيهِم ؛ فَإِنَّهُمُ الإِخوانُ فِي الدّينِ ، وَالأَعوانُ عَلَى استِخراجِ الحُقوقِ .

وإنَّ لَكَ في هذِهِ الصَّدَقَةِ نَصيبا مَفروضا ، وحَقّا مَعلوما ، وشُرَكاءَ أهلَ مَسكنَةٍ ، وضُعَفاءَ ذَوي فاقَةٍ ، وإنّا مُوَفّوكَ حَقَّكَ ، فَوَفِّهِم حُقوقَهُم ، وإلّا تَفعَل فَإِنَّكَ مِن أكثَرِ النّاسِ خُصوما يَومَ القِيامَةِ ، وبُؤسى لِمَن خَصمُهُ عِندَ اللّهِ الفُقَراءُ والمَساكِينُ وَالسّائِلونَ وَالمَدفوعونَ وَالغارِمونَ وَابنُ السَّبيلِ .

ومَنِ استَهانَ بِالأَمانَةِ ، ورَتَعَ فِي الخِيانَةِ ، ولَم يُنَزِّه نَفسَهُ ودينَهُ عَنها ، فَقَد أحَلَّ بِنَفسِهِ الذُّلَّ وَالخِزيَ في الدُّنيا ، وهُوَ فِي الآخِرَةِ أذَلُّ وأخزى . وإنَّ أعظَمَ الخِيانَةِ خِيانَةُ الاُمَّةِ ، وأفظَعَ الغِشِّ غِشُّ الأَئِمَّةِ . وَالسَّلامُ . (2)6828.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن وَصِيَّةٍ لَهُ كانَ يَكتُبُها لِمَن يَستَعمِلُهُ عَلَى الصَّدَقاتِ (3) _: اِنطَلِق عَلى تَقوَى اللّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، ولا تُرَوِّعَنَّ مُسلِما ، ولا تَجتازَنَّ عَلَيهِ كارِها ، ولا تَأخُذَنَّ مِنهُ أكثَرَ مِن حَقِّ اللّهِ في مالِهِ ، فَإِذا قَدِمتَ عَلَى الحَيِّ فَانزِل بِمائِهِم مِن غَيرِ أن تُخالِطَ أبياتَهُم ، ثُمَّ امضِ إلَيهِم بِالسَّكينَةِ وَالوقَارِ حَتّى تَقومَ بَينَهُم فَتُسَلِّمَ عَلَيهِم ، ولا تُخدِج (4) بِالتَّحِيَّةِ لَهُم ، ثُمَّ تَقولَ : عِبادَ اللّهِ ، أرسَلَني إلَيكُم وَلِيُّ اللّهِ وخَليفَتُهُ لِاخُذَ مِنكُم حَقَّ اللّهِ في أموالِكُم ، فَهَل للّهِِ في أموالِكُم مِن حَقٍّ فَتُؤَدّوهُ إلى وَلِيِّهِ ؟ فَإِن قالَ قائِلٌ : لا ، فَلا تُراجِعهُ . وإن أنعَمَ لَكَ مُنعِمٌ فَانطَلِق مَعَهُ مِن غَيرِ أن تُخيفَهُ أو توعِدَهُ أو تَعسِفَهُ أو تُرهِقَهُ ، فَخُذ ما أعطاك مِن ذَهَبٍ أو فِضَّةٍ . فَإِنَ كانَ لَهُ ماشِيَةٌ أو إبِلٌ فَلا تَدخُلها إلّا بِإِذنِهِ ، فَإِنَّ أكثَرَها لَهُ ، فَإِذا أتَيتَها فَلا تَدخُل عَلَيها دُخولَ مُتَسَلِّط عَلَيهِ ولا عَنيفٍ بِهِ .

ولا تُنَفِّرَنَّ بَهيمَةً ولا تُفزِعَنَّها ، ولا تَسوءَنَّ صاحِبَها فيها . وَاصدَعِ المالَ صَدعَينِ ، ثُمَّ خَيِّرهُ ، فَإِذَا اختارَ فَلا تَعرِضَنَّ لِما اختارَهُ . ثُمَّ اصدَعِ الباقِيَ صَدعَينِ ، ثُمَّ خَيِّرهُ ، فَإِذَا اختارَ فَلا تَعرِضَنَّ لِمَا اختارَهُ . فَلا تَزالُ كَذلِكَ حَتّى يَبقَى ما فيهِ وَفاءٌ لِحَقِّ اللّهِ في مالِهِ ، فَاقبِض حَقَّ اللّهِ مِنهُ . فَإِن استَقالَكَ فَأَقِلهُ ، ثُمَّ اخلِطهُما ، ثُمَّ اصنَع مِثلَ الَّذي صَنَعتَ أوَّلاً حَتّى تَأخُذَ حَقَّ اللّهِ في مالِهِ .

ولا تَأخُذَنَّ عَودا (5) ، ولا هَرِمَةً ، ولا مَكسورَةً ، ولا مَهلوسَةً ، ولا ذاتَ عَوارٍ ، ولا تَأمَنَنَّ عَلَيها إلّا مَن تَثِقُ بِدينِهِ ، رافِقا بِمالِ المُسلِمينَ حَتّى يُوَصِّلَهُ إلى وَلِيِّهِم فَيَقسِمَهُ بَينَهُم ، ولا تُوكِّل بِها إلّا ناصِحا شَفيقا ، وأمينا حَفيظا ، غَيرَ مُعنِفٍ ولا مُجحِفٍ (6) ، ولا مُلغِبٍ (7) ولا مُتعِبٍ . ثُمَّ احدُر إلَينا مَا اجتَمَعَ عِندَكَ نُصَيِّرهُ حَيثُ أمَرَ اللّهُ بِهِ .

فَإِذا أخَذَها أمينُكَ فَأَوعِز إلَيهِ ألّا يَحولَ بَينَ ناقَةٍ وبَينَ فَصيلِها ، ولا يَمصُرَ (8) لَبَنَها فَيَضُرَّ ذلِكَ بِوَلَدِها ، ولا يَجهَدَنَّها رُكوبا ، وَليَعدِل بَينَ صَواحِباتِها في ذلِكَ وبَينَها ، وَليُرَفِّه عَلَى اللّاغِبِ .

وَليَستَأنِ بِالنَّقِبِ (9) وَالظّالِعِ (10) ، وَليُورِدها ما تَمُرُّ بِهِ مِنَ الغُدُرِ ، ولا يَعدِل بِها عَن نَبتِ الأَرضِ إلى جَوادِّ الطُّرُقِ ، وَليُرَوِّحها فِي السّاعاتِ ، وَليُمهِلها عِندَ النِّطافِ (11) وَالأَعشابِ ؛ حَتّى تَأتِيَنا بِإِذنِ اللّهِ بُدَّناً مُنقِياتٍ غَيرَ مُتعَباتٍ ولا مَجهوداتٍ ، لِنَقسِمَها عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنَّ ذلِكَ أعظَمُ لِأَجرِكَ ، وأقرَبُ لِرُشدِكَ ، إن شاءَ اللّهُ . (12) .


1- .العَضَهُ والعِضَهُ والعَضيهةُ : القالة القبيحة ، وهي الإفك والبهتان والنميمة (لسان العرب : ج 13 ص 515 «عضه») .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 26 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 528 ح 719 وراجع دعائم الإسلام : ج 1 ص 252 .
3- .قال الشريف الرضي : وإنّما ذكرنا هنا جملاً ليعلم بها أنّه عليه السلام كان يقيم عماد الحقّ ويشرع أمثلة العدل في صغير الاُمور وكبيرها ودقيقها وجليلها .
4- .الخداج : النقصان (لسان العرب : ج 2 ص 248 «خدج») .
5- .العَوْد : الجمل المُسِنّ وفيه بقيّة (لسان العرب : ج 3 ص 321 «عود») .
6- .العُنف : ضدّ الرفق ، والعنيف : مَن لا رِفق له بركوب الخيل ، وقيل : هو الَّذي لايُحسن الركوب ، والعنيف أيضا : الشديد من السَّير . وأجحف بهم فلان : كلّفهم ما لايطيقون (تاج العروس : ج 12 ص 399 و 400 «عنف» و ص 107 «جحف») .
7- .اللغوب : التعب والإعياء (لسان العرب : ج 1 ص 742 «لغب») .
8- .المَصْر : حلبُ كلّ ما في الضرع ، وفي حديث عليّ عليه السلام «ولا يمصر لبنها» يريد : لايكثر من أخذ لبنها (لسان العرب : ج 5 ص 175 «مصر») .
9- .النَّقَب : رقّة الأخفاف ، نَقِبَ البعيرُ ينقَبُ فهو نَقِبٌ ، وفي حديث علي عليه السلام : «وليستأنِ بالنَّقِب والظالِع» أي يَرفُق بهما ، ويجوز أن يكون من الجَرَب (لسان العرب : ج 1 ص 766 «نقب») .
10- .الظالِع : المائل ، والظَّالَع : الاعوجاج خِلقة يكون في المشي مع المَيل (لسان العرب : ج 8 ص 227 «ضلع») .
11- .النُّطفة والنُّطافة : القليل من الماء (لسان العرب : ج 9 ص 335 «نطف») .
12- .نهج البلاغة : الكتاب 25 ، الكافي : ج 3 ص 536 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 4 ص 96 ح 274 كلاهما عن بريد بن معاوية ، المقنعة : ص 255 عن بريد العجلي ، الغارات : ج 1 ص 126 عن عبد الرحمن بن سليمان وكلّها عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلامنحوه .

ص: 111

6829.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به يكى از كارگزاران كه او را براى مالياتْ فرستاده بود _: فرمان مى دهم او را به تقواى الهى در امور پنهانى و كارهاى ناپيدا ، آن جا كه گواهى جز خداوند ، و نماينده اى جز او حضور ندارد .

و فرمان مى دهم او را كه در آشكار به كارى از اطاعت خدا نپردازد كه در پنهان ، با آن مخالفت مى ورزد ؛ و هر آن كس كه پنهان و آشكار ، و رفتار و گفتارش تفاوت نكند ، امانت را ادا كرده و بندگى را خالص گردانيده است .

و فرمان مى دهم او را كه آنان را نرنجاند و دروغگوشان نداند ، و به خاطر امير بودن ، از ايشان ، روى نگرداند ؛ چرا كه آنان ، برادران دينى اند و در به دست آوردن حقوق مسلمانان ، مددكار .

و براى تو در اين زكات ، بهره اى معيّن و حقّى معلوم است ، و شريكانى دارى ناتوان و تهى دست . ما حقّ تو را به تمام ، مى پردازيم . پس تو هم حقوق آنان را به تمام ، به آنها برسان ؛ و گرنه ، روز رستاخيز ، بيشترين دشمنان را دارى ، و بدا به حال آن كه نزد خداوند ، دشمنش مستمندان و تهى دستان و نيازمندان و رانده شدگان و بدهكاران و در راه ماندگان باشند .

و آن كه امانت را سبُك شمارد و در خيانت ، چَرا كند و جان و دين خود را از خيانتْ پاك ننمايد ، در دنيا خود را در خوارىِ رسوايى افكنَد و در آخرت ، خوارتر و رسواتر باشد ؛ و بزرگ ترين خيانت ، خيانت به جامعه [ى مسلمانان] است ، و زشت ترين دغلكارى ، دغلكارى با پيشوايان است . والسلام!6830.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سفارشى كه براى كارگزاران ماليات ها مى نگاشت (1) _: برو با پرواى از خدا كه يگانه است و بى همتا . مسلمانى را مترسان و با ناخوشى ، بر او عبور مكن و بيش از حقِّ خدا از مال او مَسِتان . چون به قبيله اى رسى ، بر سرِ آب آنان ، فرود آى ، بى آن كه به خانه شان درآيى . آن گاه ، آهسته و آرام ، به سويشان حركت كن تا به ميان آنان رسى . پس بر آنان ، سلام كن و در درود گفتن بر آنان ، كوتاهى مكن .

سپس بگو : اى بندگان خدا ! مرا ولىّ خدا و خليفه او نزد شما فرستاد تا حقّى را كه خدا در مال هاتان نهاده ، بگيرم . آيا خدا را در مال هاى شما حقّى است تا آن را به ولىّ او بپردازيد؟ اگر كسى گفت : نه ؛ متعرّض او مشو ، و اگر كسى گفت : آرى ؛ با او برو ، بى آن كه او را بترسانى ، يا بيمش دهى ، يا بر او سخت گيرى ، يا كار را بر او سخت گردانى . آنچه از زر يا سيم به تو دهد ، بگير ؛ و اگر او را گاو و گوسفند و شتر است،بى اجازه او ميان آنها داخل مشو؛ چرا كه بيشترِ آنها از آنِ اوست ، و وقتى به گلّه رسيدى ، چونان چيره شدگان و آزاردهندگان به ميانشان مرو .

چارپا را از جاى مگريزان و مترسان ، و با صاحب آن ، بدرفتارى مكن . پس مال را دو بخش كن و او را مخيّر گردان و هر بخش را برگزيد ، متعرّض او مشو . آن گاه باقى مانده را دو بخش كن و او را مخيّر گردان ، و هرچه را برگزيد ، متعرّض او مشو . پس پيوسته چنين كن ، تا آنچه ادا كننده حقّ خدا باشد ، باقى مانَد . پس حقّ خدا را از او بگير . اگر خواست كه تقسيم را برهم زنى ، بپذير . سپس آنها را به هم بياميز و آنچه را كه بارِ نخست انجام دادى ، انجام ده تا حقّ خدا را از مالش بستانى ، و آن را كه كهن سال است يا پير و فرسوده ، و يا شكسته پا و پشت ، و يا بيمار و معيوب ، مگير ، و بر اين اموال ، امين مگير ، مگر آن را كه به ديندارى اش اطمينان دارى ؛ آن كه با مال مسلمانان ،مدارا كند تا آن را به ولىّ مسلمانان برساند و او آن را ميان آنان ، تقسيم كند ؛ و بر آنْ مگمار ، جز خيرخواهى مهربان و درستكارى نگاهبان را كه نه بر آنان درشتى كند و نه زيانشان رسانَد و نه مانده شان سازد و نه خسته شان گردانَد . سپس آنچه را نزد تو فراهم آمده ، شتابان به سوى ما بفرست ، تا چنان كه خدا فرموده ، به مصرف رسانيم .

سپس آن گاه كه امين تو آنها را گرفت ، بدو سفارش كن كه ميان ماده شتر و بچه شيرخوارش جدايى نيفكند ، و ماده را چندان ندوشاند كه شيرش اندك مانَد و بچه اش را زيان رساند ، و در سوار شدن ، او را به خستگى نيندازد و ميان آن [ شتر ]و ديگر شتران ، عدالت را برقرار سازد و بايد ، شتر خسته را آسوده گردانَد و آن را كه لاغر است يا آسيب ديده ، آرام براند ، و چون بر آبگيرها گذرد ، بدان جا واردشان سازد ، و راهشان را از زمين هاى علفزار ، به جاده ها تغيير ندهد و در ساعت هايى ، آنها را آسوده گذارد ؛ و به هنگام خوردن آب و چريدن گياه ، مهلتشان ده تا آنها را به اذن خدا ، فربه و تناور ، و نه لاغر وخسته ، نزد ماآورى ، و ما بر پايه كتاب خدا و سنّت پيامبر او آن را تقسيم كنيم كه اين كار ، پاداش تو را بسيار گردانَد و به رستگارى ات نزديك تر سازد . إن شاء اللّه ! .


1- .سيد رضى گفته است : در اين جا جمله هايى را آورديم تا دانسته شود كه امام على عليه السلام ستون حق را به پا داشت و نشانه هاى عدالت را در كارهاى بزرگ و كوچك و باريك و ستُرگ ، به جاى گذاشت .

ص: 112

. .

ص: 113

. .

ص: 114

6831.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرٍ _: وتَفَقَّد أمرَ الخَراجِ بِما يُصلِحُ أهلَهُ ؛ فَإِنَّ في صَلاحِهِ وصَلاحِهِم صَلاحا لِمَن سِواهُم ، ولا صَلاحَ لِمَن سِواهُم إلّا بِهِم ؛ لِأَنَّ النّاسَ كُلَّهُم عِيالٌ عَلَى الخَراجِ وأهلِهِ . وَليَكُن نَظَرُكَ في عِمارَةِ الأَرضِ أبلَغَ مِن نَظَرِكَ فِي استِجلابِ الخَراجِ ، لِأَنَّ ذلِكَ لا يُدرَكُ إلّا بِالعِمارَةِ ؛ ومَن طَلَبَ الخَراجَ بِغَيرِ عِمارَةٍ أخرَبَ البِلادَ ، وأهلَكَ العِبادَ ، ولَم يَستَقِم أمرُهُ إلّا قَليلاً . فَإِن شَكَوا ثِقَلاً أو عِلّةً ، أوِ انقِطاعَ شِربٍ أو بالَّةٍ ، أو إحالَةَ أرضٍ اِغتَمَرَها غَرَقٌ ، أو أجحَفَ بِها عَطَشٌ ، خَفَّفتَ عَنهُم بِما تَرجُو أن يَصلُحَ بِهِ أمرُهُم ؛ ولا يَثقُلَنَّ عَلَيكَ شَيءٌ خَفَّفتَ بِهِ المَؤونَةَ عَنهُم ، فَإِنَّهُ ذُخرٌ يَعودونَ بِهِ عَلَيكَ في عِمارَةِ بِلادِكَ ، وتَزيينِ وِلايَتِكَ ، مَعَ استِجلابِكَ حُسنَ ثَنائِهِم وتَبَجُّحِكَ بِاستِفاضَةِ العَدلِ فيهِم ، مُعتَمِدا فَضلَ قُوَّتِهِم بِما ذَخَرتَ عِندَهُم مِن إجمامِكَ لَهُم ، وَالثِّقَةَ مِنهُم بِماعَوَّدتَهُم مِن عَدلِكَ عَلَيهِم وَرِفقِكَ بِهِم ، فَرُبَّما حَدَثَ مِنَ الاُمورِ ما إذا عَوَّلتَ فيهِ عَلَيهِم مِن بَعدُ احتَمَلُوهُ طَيِّبَةً أنفُسُهُم بِهِ ؛ فَإِنَّ العُمرانَ مُحتَمِلٌ ما حَمَّلتَهُ ، وإنَّما يُؤتى خَرابُ الأَرضِ مِن إعوازِ أهلِها ، وإنَّما يُعوِزُ أهلُها لإِِشرافِ أنفُسِ الوُلاةِ عَلَى الجَمعِ وسوءِ ظَنِّهِم بِالبَقاءِ ، وقِلَّةِ انتِفاعِهِم بِالعِبَرِ . (1) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 53 وراجع دعائم الإسلام : ج 1 ص 362 .

ص: 115

6832.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: و در كار خراج ، چنان بنگر كه صلاح خراج دهندگان در آن است ؛ چرا كه صلاح خراج و خراج دهندگان ، به صلاحِ ديگران است و كار ديگران ، سامان نگيرد تا كار خراج دهندگان ، سامان نپذيرد ؛ چرا كه مردمان ، همه ، هزينه خوار خراج و خراج دهندگان اند . بايد نگاه تو به آبادانى زمين ، بيشتر از گرفتن خراج باشد ؛ چرا كه خراج ، بدون آبادانى به دست نيايد ؛ و آن كس كه خراج را بدون آبادانى زمين ، جستجو كند ، شهرها را ويران سازد و بندگان را هلاك كند و كارش جز اندكى استوار نگردد .

و اگر از سنگينى [ ماليات] شكايت كردند ، يا از آفتى [ كه به كشتشان رسيده] ، يا از قطع آب يا از خشك سالى يا تباهى زمين بر اثر غرق شدن ، يا از بى آبى ، بار آنان را سبُك گردان ، بدان اندازه كه اميد دارى كارشان بدان ، سامان گيرد و بر تو سنگين نيايد ، آنچه بر آنان سبُك گردانيدى ؛ چرا كه آن ، اندوخته اى است كه به تو بازش دهند با آبادانى شهرها و آرايش ولايت ها ، جز آن كه ستايش آنان را به خود جلب كرده اى و شادمانى شان را از گسترش عدالت در ميان آنان . در حالى كه بر زيادى قوّت آنان تكيه خواهى داشت ، بر اثر آنچه نزد آنان ذخيره ساخته اى ، از آسايشى كه برايشان فراهم ساختى و اطمينان به آنها كه با عادت دادن آنها به عدالت و مدارا [ به دست آورده اى] ، چه بسا در آينده ، كارى پديد آيد كه چون آن را بر عهده آنان گذارى ، با خاطر آسوده بپذيرند ؛ چرا كه آبادانى شهرها [ باعث مى شود] آنچه بر آنان روا دارى ، بر دوش كشند .

و خرابى سرزمين ها از تنگ دستى صاحبان آنهاست ، وتنگ دستى صاحبان زمين ، زمانى است كه زمامداران ، به گردآورى اموال ، خو كنند و به ماندن ، بدبين باشند ، و بهره گيرى شان از عبرت ها اندك باشد . .

ص: 116

6833.امام زين العابدين عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكِ الأَشتَرِ (في رِوايَةِ تُحَفِ العُقولِ) _: فَاجمَع إلَيكَ أهلَ الخَراجِ مِن كُلِّ بُلدانِكَ ، ومُرهُم فَليُعلِموكَ حالَ بِلادِهِم وما فيهِ صَلاحُهُم ورَخاءُ جِبايَتِهِم ، ثُمَّ سَل عَمّا يَرفَعُ إلَيكَ أهلُ العِلمِ بِهِ مِن غَيرِهِم ؛ فَإِن كانوا شَكَوا ثِقَلاً أو عِلَّةً مِن انقِطاعِ شِربٍ أو إحالَةِ أرضٍ اغتَمَرَها غَرَقٌ أو أجحَفَ بِهِمُ العَطَشُ أو آفَةٌ خَفَّفتَ عَنهُم ما تَرجو أن يُصلِحَ اللّهُ بِهِ أمرَهُم ، وإن سَأَلوا مَعونَةً عَلى إصلاحِ ما يَقدِرونَ عَلَيهِ بِأَموالِهِم فَاكفِهِم مَؤونَتَهُ ؛ فإِنَّ في عاقِبَةِ كِفايَتِكَ إيّاهُم صَلاحاً ، فَلا يَثقُلَنَّ عَلَيكَ شَيءٌ خَفَّفتَ بِهِ عَنهُمُ المَؤوناتِ ؛ فَإِنَّهُ ذُخرٌ يَعودونَ بِهِ عَلَيكَ لِعِمارَةِ بِلادِكَ ، وتَزيِينِ ولايَتِكَ ، مَعَ اقتِنائِكَ مَوَدَّتَهُم وحُسنَ نِيّاتِهِم ، وَاستِفاضَةَ الخَيرِ ، وما يُسَهِّلُ اللّهَ بِهِ مِن جَلبِهِم ، فَإِنَّ الخَراجَ لا يُستَخرَجُ بِالكَدِّ وَالأَتعابِ ، مَعَ أنَّها عَقدٌ (1) تَعتَمِدُ عَلَيها إن حَدَثَ حَدَثٌ كُنتَ عَلَيهِم مُعتَمِداً ؛ لِفَضلِ قُوَّتِهِم بِما ذَخَرتَ عَنهُم مِنَ الجَمامِ (2) ، وَالثِّقَةِ مِنهُم بِما عَوَّدتَهُم مِن عَدلِكَ ورِفقِكَ ، ومَعرِفَتِهِم بِعُذرِكَ فيما حَدَثَ مِنَ الأَمرِ الَّذِي اتَّكَلتَ بِهِ عَلَيهِم ، فَاحتَمَلوهُ بِطيبِ أنفُسِهِم ، فَإِنَّ العِمرانَ مُحتَمِلٌ ما حَمَّلتَهُ ، وإنَّما يُؤتى خَرابُ الأَرضِ لِاءِعوازِ أهلِها ، وإنَّما يُعوِزُ أهلُها لِاءِسرافِ الوُلاةِ وسوءِ ظَنِّهِم بِالبَقاءِ وقِلَّةِ انتِفاعِهِم بِالعِبَرِ . (3) .


1- .العُقدة : كلّ شيء يستوثق الرجل به لنفسه ويعتمد عليه (لسان العرب : ج 3 ص 299 «عقد») .
2- .الجَمام : الراحة (لسان العرب : ج 12 ص 105 «جمم») .
3- .تحف العقول : ص 137 .

ص: 117

6834.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر (بر پايه گزارش تحف العقول) _: خراج دهندگان را از همه شهرها نزد خود ، گِرد آور و به آنان دستور ده كه از وضعيت شهرهايشان و آنچه صلاحشان در آن است و آسانى گردآورى خراج ، به تو گزارش دهند . آن گاه ، ديدگاه صاحب نظران غير از خراج دهندگان را جويا شو . پس اگر از سنگينى ماليات يا آفت هايى چون قطع آب يا تباهى زمين بر اثر آب گرفتگى يا كم آبى يا آفتى ديگر به تو شِكوه كردند ، ماليات را بر آنان سبُك گير ، به اندازه اى كه اميد دارى خداوند ، بدان [ مقدار ]كارشان را اصلاح كند ، و اگر از تو درخواست كمك كردند ، بر اصلاح (و تقويت) آنچه با ثروت هايشان بر آن توانايى دارند،پس هزينه آن را بر عهده گير؛ چرا كه فرجام كمك هايت به خير و صلاح آنان است.

پس بر تو آنچه از هزينه ها بر آنان تخفيف دادى ، گران نيايد ؛ چرا كه ذخيره اى است كه آن را در آبادانى شهرها و تزيين ولايت ها به تو برگردانند ، جز آن كه دوستى و حُسن نيّت آنان و بهره دهى آنان را همراه با موجباتى كه خدا جلب [محبّتشان ]را آسان كند ، به دست آورده اى . چرا كه خراج ، با تلاش و سختى به دست نيايد ، با آن كه تكيه گاهى است كه بدان اعتماد مى كنى و اگر پيشامدى رُخ دهد ، بر آنان تكيه مى كنى ، به جهت زيادى نيروى آنان كه با آسايش آنان ، ذخيره ساختى و اطمينانى كه از آنان [ كسب كردى] ، بدان سبب كه آنان را به عدالت و مدارا عادت دادى و شناخت آنان از عذرهايت ، در پيشامدهايى كه در آن بر آنها تكيه كردى و آنان با طيب خاطر ، آن را بر دوش كشيدند؛ چرا كه آبادانى شهرها [ باعث مى شود] آنچه بر آنان نهى، بر دوش كشند. به درستى كه خرابى شهرها از تنگ دستى مردمان آنهاست و همانا مردمان شهرها ، در اثر زياده روى زمامداران و بدبينى آنان به ماندن و كمى بهره گيرى شان از عبرت ها ، تنگ دست شوند . .

ص: 118

5 / 9عَدَمُ التَّأخيرِ في تَوزيعِ أموالِ العامَّةِ6834.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي صالح السَّمّان :رَأَيتُ عَلِيّا دَخَلَ بَيتَ المالِ ، فَرَأى فيهِ مالاً ، فَقالَ : هذا هاهُنا وَالنّاسُ يَحتاجونَ ! ! فَأَمَرَ بِهِ فَقُسِمَ بَينَ النّاسِ ، فَأَمَرَ بِالبَيتِ فَكُنِسَ ، فَنُضِحَ ، وصَلّى فيهِ . (1)6835.امام باقر عليه السلام :الغارات عن بكر بن عيسى_ في ذِكرِ سِيرَةِ الإِمامِ عَليِّ عليه السلام _: إنَّهُ كانَ يَقسِمُ ما في بَيتِ المالِ ، فَلا تَأتِي الجُمُعَةُ وفي بَيتِ المالِ شَيءٌ . ويَأمُرُ بِبَيتِ المالِ في كُلِّ عَشِيَّةِ خَميسٍ فَيُنضَحُ بِالماءِ ، ثُمَّ يُصَلّي فيهِ رَكعَتَينِ . (2)6836.امام صادق عليه السلام :الغارات عن مُجَمِّعٍ التَّيميّ :إنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ يَنضَحُ بَيتَ المالِ ، ثُمَّ يَتَنَفَّلُ فيهِ ويَقولُ : اِشهَد لي يَومَ القِيامَةِ أنّي لَم أحبِس فيكَ المالَ عَلَى المُسلِمينَ . (3)6837.عنه عليه السلام :فضائل الصحابة لابن حنبل عن مُجَمِّعٍ التَّيميّ :إنَّ عَلِيّا كانَ يَأمُرُ بِبَيتِ المالِ فَيُكنَسُ ، ثُمَّ يُنضَحُ ، ثُمَّ يُصَلّي ؛ رَجاءَ أن يَشهَدَ لَهُ يَومَ القِيامَةِ أنَّهُ لَم يَحبِس فيهِ المالَ عَنِ المُسلِمينَ . (4)6838.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن أبي حكيم صاحب الحفاء عن أبيه :إنَّ عَلِيّا أعطَى العَطاءَ في سَنَةٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ أتاهُ مالٌ مِن أصبَهانَ ، فَقالَ : اُغدوا إلَى العَطاءِ الرّابِعِ ؛ إنّي لَستُ لَكُم بِخازِنٍ . قالَ : وقَسَم الحِبالَ ، فَأَخَذَها قَومٌ ، ورَدَّها قَومٌ . (5) .


1- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 371 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 476 .
2- .الغارات : ج 1 ص 69 وراجع حلية الأولياء : ج 7 ص 300 .
3- .الغارات : ج 1 ص 49 ؛ تاريخ الخلفاء : ص 213 نحوه وراجع المناقب للكوفي : ج 2 ص 32 ح 517 .
4- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 533 ح 886 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 643 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 478 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 81 ، الاستيعاب : ج 3 ص 211 الرقم 1875 كلّها نحوه وراجع الغارات : ج 1 ص 46 .
5- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 477 ، الأموال : ص 284 ح 673 ، كنز العمّال : ج 4 ص 584 ح 11703 .

ص: 119

5 / 9 به تأخير نينداختن تقسيم ثروت هاى عمومى

5 / 9به تأخير نينداختن تقسيم ثروت هاى عمومى6841.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو صالح سمّان _: على عليه السلام را ديدم كه وارد بيت المال شد و در آن اموالى ديد . فرمود : «اينها اين جاست و مردم ، نيازمندند؟!» . پس دستور داد آن را ميان مردم ، تقسيم كردند و دستور داد تا بيت المال ، جاروب و آبپاشى شد و در آن ، نماز گزارد .6837.امام صادق عليه السلام :الغارات_ به نقل از بكربن عيسى ، در يادكرد سيره امام على عليه السلام _: به درستى كه او آنچه در بيت المال بود ، تقسيم مى كرد . پس جمعه اى نمى آمد كه در بيت المال ، ثروتى باشد . در هر شامگاه پنج شنبه ، دستور مى داد تا بيت المال ، آبپاشى شود . سپس در آن دو ركعت نماز مى گزارد .6838.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الغارات_ به نقل از مجمّع التيمى _: به درستى كه على عليه السلام ، بيت المال را آبپاشى مى كرد و در آن ، نماز نافله مى گزارد و مى گفت : «در روز رستاخيز ، گواهى ده كه ثروت ها را بر مسلمانان ، در درون تو حبس نكردم» .6839.امام على عليه السلام :فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از مجمّع التيمى _: به درستى كه على عليه السلام ، دستور مى داد تا بيت المال جاروب شود ، سپس آبپاشى گردد . آن گاه [ آن جا] نماز مى گزارد ، بدان اميد كه روز رستاخيز ، برايش گواهى دهد كه ثروت را در درون آن ، بر مسلمانان ، حبس نكرده است .6840.امام صادق عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از ابو حكيم صاحب الحفاء ، از پدرش _: به درستى كه على عليه السلام در يك سال ، سه مرتبه اموال گردآورى شده را [ ميان مسلمانان ]تقسيم كرد . سپس ثروتى را از اصفهان برايش آوردند . فرمود : «صبحگاهان ، چهارمين تقسيمى است . به درستى كه من براى شما جمع كننده نيستم» .

[ راوى] گويد : ريسمان ها را قسمت كرد . پس گروهى آن را گرفتند و گروهى بازگرداندند .

.

ص: 120

6841.امام صادق عليه السلام :مروج الذهب_ في حَوادِثِ سَنَةِ 38 ه _: قَبَضَ أصحابُهُ [عَلِيٍّ] عَن عَلِيٍّ في هذهِ السَّنَةِ ثَلاثَةَ أرزاقٍ _ عَلى حَسَبِ ما كانَ يُحمَلُ إلَيهِ مِنَ المالِ مِن أعمالِهِ _ ، ثُمَّ وَرَدَ عَلَيهِ مالٌ مِن أصبَهانَ ، فَخَطَبَ النّاسَ ، وقالَ : اُغدوا إلى عَطاءٍ رابِعٍ ؛ فَواللّهِ ما أنَا لَكُم بِخازِنٍ .

وكانَ في عَطائِهِ اُسوَةٌ لِلنّاسِ ؛ يَأخُذُ كَما يَأخُذُ الواحِدُ مِنهُم . (1)6842.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن هلال بن مسلم الجَحدَريّ :سَمِعتُ جَدّي جَرَّةَ _ أو جَوَّةَ _ قالَ : شَهِدتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام اُتِيَ بِمالٍ عِندَ المَساءِ ، فَقالَ : اِقسِموا هذَا المالَ . فَقالوا : قَد أمسَينا يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَأَخِّرهُ إلى غَدٍ . فَقالَ لَهُم : تَقبَلونَ (2) لي أن أعيشَ إلى غَدٍ ؟ قالوا : ماذا بِأَيدينا ! قالَ : فَلا تُؤَخِّروهُ حَتّى تَقسِموهُ ، فَاُتِيَ بِشَمعٍ ، فَقَسَموا ذلِكَ المالَ مِن تَحتِ لَيلَتِهِم . (3)6843.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الغارات عن الضحّاك بن مزاحم عن الإمام عليّ عليه السلام :كانَ خَليلي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يَحبِسُ شَيئا لِغَدٍ ، وكانَ أبو بَكرٍ يَفعَلُ ، وقَد رَأى عُمَرُ بن الخَطّابِ في ذلِكَ أن دَوَّنَ الدَّواوينَ وأخَّرَ المالَ مِن سَنَةٍ إلى سَنَةٍ ، وأمّا أنَا فَأَصنَعُ كَما صَنَعَ خَليلي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

قالَ : وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام يُعطيهِم مِنَ الجُمُعَةِ إلَى الجُمُعَةِ وكانَ يَقولُ :

هذا جَنايَ وخِيارُهُ فِيه

إذ كُلُّ جانٍ يَدُهُ إلى فيه (4) . (5) .


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 421 .
2- .القَبالة : الكفالة ، وقَبُل _ بالضم _ : إذا صار قَبيلاً ؛ أي كفيلاً (لسان العرب : ج 11 ص 544 «قبل») .
3- .الأمالي للطوسي : ص 404 ح 904 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 173 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 95 عن سالم الجحدري وفيه إلى «حَتّى تقسموه» .
4- .قال ابن الأثير : هذا مَثلٌ ، أوّل من قاله عَمْرو ابن اُخت جَذِيمة الأبْرش ؛ كان يجني الكَمْأة مع أصحابٍ له ، فكانوا إذا وَجَدوا خِيارَ الكَمْأة أكلوها ، وإذا وجدها عمروٌ جعلها في كُمِّه حَتّى يأتي بها خالَه . وقال هذه الكلمة فسارت مثلاً . وأراد عليٌّ عليه السلام بقَوْلها أنّه لم يَتَلطّخ بشيء من فَيء المسلمين بل وَضَعه مَواضِعَه (النهاية : ج 1 ص 309 «جنى») .
5- .الغارات : ج 1 ص 47 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 60 ح 9 .

ص: 121

6844.تحف العقول عنه عليه السلام :مروج الذهب_ در ذكر حوادث سال 38 هجرى _: ياران على عليه السلام ، در اين سال ، سه مرتبه از وى تقسيمى دريافت كردند ، بر حسب آنچه ثروت به دستش مى رسيد . پس ثروتى از اصفهان به وى رسيد . براى مردم ، سخنرانى كرد و فرمود : «صبحگاهان ، چهارمين تقسيمى است . سوگند به خداوند كه من ، براى شما جمع كننده نيستم» .

او در تقسيم اموال ، براى مردمان ، نمونه بود و خود او مانند يكى از مردم ، سهم بر مى داشت .6842.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأمالى ، طوسى_ به نقل از هلال بن مسلم جحدرى _: از جدّم جرّه (جوّه) شنيدم كه گفت : من حضور داشتم كه شبانگاه ، مالى براى على بن ابى طالب عليه السلام آورده شد . فرمود : «اين را تقسيم كنيد» .

گفتند : اى امير مؤمنان! شب است . آن را به فردا واگذار .

به آنان فرمود : «آيا ضمانت مى كنيد كه تا فردا زنده باشم؟» .

گفتند : در اختيار ما نيست .

فرمود : «پس تقسيم كنيد و آن را به تأخير ميندازيد» .

شمعى فراهم شد و شبانه ، مال ها را تقسيم كردند .6843.امام على عليه السلام :الغارات_ به نقل از ضحاك بن مزاحم _: [ على عليه السلام فرمود : ]«دوستم پيامبر خدا چيزى را براى فردا نگه نمى داشت ، ولى ابوبكر نگه مى داشت و عمر بن خطّاب هم تصميم گرفت ديوان ها فراهم كند و ثروت ها را از سالى براى سال ديگر بگذارَد ؛ ولى من چنان مى كنم كه دوستم پيامبر خدا انجام مى داد» .

[ راوى] مى گويد : على عليه السلام جمعه تا جمعه ، مال ها را تقسيم مى كرد و مى فرمود :

اين ، دستچين من و بهترين آن است

در حالى كه هر ميوه چين ، دستش به دهان خودش است [و خود مى خورد] (1) . .


1- .ابن اثير گويد : اين ، مَثَلى است كه نخستين بار بر زبان عمرو ، خواهرزاده جذيمه آمد . او و دوستانش قارچ مى چيدند و دوستانش هرگاه قارچ خوب مى ديدند ، به دهان مى گذاشتند و او در آستين مى گذاشت ، تا براى دايى اش بياورد و على عليه السلام ، از اين مَثَل ، اراده كرده كه ثروت مسلمانان را تباه نمى كند ، بلكه آن را در جايش قرار مى دهد (النهاية : ج 1 ص 309) .

ص: 122

6844.تحف العقول :شرح نهج البلاغة عن عبد الرحمن بن عَجلان :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقسِمُ بَينَ النّاسِ الأَبزارَ (1) وَالحُرفَ (2) وَالكَمُّونَ ، وكَذا وكَذا . (3)6845.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن الشَّعبي :دَخَلتُ الرَّحبَةَ بِالكوفَةِ _ وأنَا غُلامٌ _ في غِلمانٍ ، فَإِذا أنَا بِعَلِيٍّ عليه السلام قائِما عَلى صُبرَتَينِ (4) مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ ، ومَعَهُ مِخفَقَةٌ ، وهوَ يطرُدُ النّاسَ بِمِخفَقَتِهِ ، ثُمَّ يَرجِعُ إلَى المالِ فَيَقسِمُهُ بَينَ النّاسِ ، حَتّى لَم يَبقَ مِنهُ شَيءٌ .

ثُمَّ انصَرَفَ ولَم يَحمِل إلى بَيتِهِ قَليلاً ولا كَثيرا ، فَرَجَعتُ إلى أبي ، فَقُلتُ لَهُ : لَقَد رَأَيتُ اليَومَ خَيرَ النّاسِ أو أحمَقَ النّاسِ ! قالَ : مَن هوَ يا بُنَيَّ ؟ قُلتُ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أميرُ المُؤمِنينَ ، رَأَيتُهُ يَصنَعُ كَذا ، فَقَصَصتُ عَلَيهِ ، فَبَكى ، وقالَ : يابُنَيَّ ، بَل رَأَيتَ خَيرَ النّاسِ . (5)6846.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ عَلِيّا اُتِيَ بِالمالِ فَأَقعَدَ بَينَ يَديهِ الوُزّانَ وَالنُقّادَ ، فَكَوَّمَ كومَةً مِن ذَهَبٍ ، وكومَةً مِن فِضَّةٍ ، فَقالَ : يا حَمراءُ ويا بَيضاءُ ، احمَرّي وابيَضّي وغُرّي غَيري .

هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيه

وكُلُّ جانٍ يَدُهُ إلى فيه (6) .


1- .البِزْر : التابَل ، وجمعه : أبزار ، وأبازير جمع الجمع (لسان العرب : ج 4 ص 56 «بزر») .
2- .الحُرف : حَبُّ الرَّشاد ، واحدته حُرفة . وقال الأزهري : حَبّ كالخردل (لسان العرب : ج 9 ص 45 «حرف») .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 199 ؛ الغارات : ج 1 ص 60 عن عبد الرحمن بن عجلان عن جدّته وزاد فيه «يصرّه صررا» بعد «الأبزار» ، بحار الأنوار : ج 41 ص 136 .
4- .الصُّبرة : الكُدْس (لسان العرب : ج 4 ص 441 «صبر») .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 198 ؛ الغارات : ج 1 ص 54 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 135 .
6- .الأموال : ص 285 ح 675 عن عبد العزيز بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام ، حلية الأولياء : ج 1 ص 81 عن عليّ بن ربيعة الوالبي ، شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 126 من دون إسنادٍ إلى المعصوم وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 182 ح 36545 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 53 ح 541 عن سليمان بن بلال عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلاموفيه «واُخرى من ورق» بدل «وكومة من فضّة» .

ص: 123

6847.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از عبدالرحمان بن عجلان _: على عليه السلام ، بذرِ كتّان ، ترتيزك ، زيره و ساير چيزها را ميان مردم ، تقسيم مى كرد .6848.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از شعبى _: جوانى بودم كه با گروهى از جوانان ، به ميدانى در كوفه وارد شدم . على عليه السلام را ديدم كه بر توده اى از طلا و توده اى از نقره ايستاده و تازيانه اى در دست دارد كه مردم را با آن ، دور مى كند و باز مى گردد و اموال را ميان مردم ، تقسيم مى كند ، تا آن كه چيزى از آن ، باقى نماند . آن گاه بازگشت و به خانه خود ، چيزى نبُرد ، نه كم و نه زياد .

من نزد پدرم بازگشتم و به او گفتم : امروز ، بهترينِ مردم يا نادان ترينِ آنها را ديدم!

گفت : كيست او پسرم؟

گفتم : على بن ابى طالب ، امير مؤمنان . او را ديدم كه چنين و چنان مى كرد ، و داستان را بازگفتم .

پدرم گريست و گفت : فرزندم! بهترينِ مردم را ديده اى .6849.عنه عليه السلام :امام باقر عليه السلام :براى على عليه السلام ثروتى آورده شد . وى وزن كنندگان و صرّافان را نزد خود نشانْد . آن گاه ، توده اى از طلا و توده اى از نقره ساخت و فرمود : «اى قرمزها و اى سفيدها! سرخ و سفيد شويد و جز مرا بفريبيد .

اين ، دستچين من و بهترين آن است

در حالى كه هر ميوه چين ، دستش به دهان خودش است [و خود مى خورد]» . .

ص: 124

6850.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :تاريخ دمشق عن أبي صالح السمّان :رَأيتُ عَلِيّا دَخَلَ بَيتَ المالِ ، فَرَأى فيهِ شَيئا ، فَقالَ : لا (1) أرى هذا هاهُنا وبِالنّاسِ إلَيهِ حاجَةٌ ! ! فَأَمَرَ بِهِ فَقُسِمَ ، وأمَرَ بِالبَيتِ فَكُنِسَ ونُضِحَ ، فَصَلّى فيهِ ، أو قالَ (2) فيهِ ؛ يَعني نامَ (3) . (4)6845.امام على عليه السلام :الدعوات :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا أعطى ما في بَيتِ المالِ أمرَ بِهِ فَكُنِس ، ثُمَّ صَلّى فيهِ ، ثُمَّ يَدعو ، فَيَقولُ في دُعائِهِ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَحبِطُ العَمَلَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُعَجِّلُ النِّقَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ الرِّزقَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ الدُّعاءَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ التَّوبَةَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَهتِكُ العِصمَةَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُورِثُ النَّدَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَحبِسُ القِسَمَ . (5) .


1- .في المصدر : «ألا» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق «ترجمة الإمام علي عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي (ج 3 ص 180 ح 1219) .
2- .من القيلولة : الاستراحة نصف النهار ، وإن لم يكن معها نوم (النهاية : ج 4 ص 133 «قيل») .
3- .في الطبعة المعتمدة : «قام» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام ، تحقيق محمّد باقر المحمودي» .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 476 ، مسند ابن الجعد : ص 315 ح 2145 .
5- .الدعوات : ص 60 ح 150 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 93 ح 9 .

ص: 125

6846.امام باقر عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از ابو صالح سمّان _: على عليه السلام را ديدم كه وارد بيت المال شد و در آن ، چيزى ديد . پس فرمود : «اين را اين جا نبينم ، در حالى كه مردم ، بدان نياز دارند» .

سپس دستور داد آن را تقسيم كردند و دستور داد بيت المال ، جاروب و آبپاشى شد و در آن ، نماز گزارد يا در آن قيلوله (خواب قبل از ظهر) كرد ؛ يعنى خوابيد .6847.امام صادق عليه السلام :الدعوات :امير مؤمنان ، هرگاه اموال بيت المال را مى بخشيد ، دستور مى داد جاروب شود و در آن ، نماز مى گزارد و دعا مى كرد و در دعايش مى گفت : «بار خدايا! به تو پناه مى برم از گناهى كه عمل را تباه سازد ، و به تو پناه مى برم از گناهى كه كيفرها را سريع گردانَد،و به تو پناه مى برم از گناهى كه نعمت ها را تغيير دهد، و به تو پناه مى برم از گناهى كه روزى را باز دارد، و پناه مى برم به تو از گناهى كه از دعا جلوگيرى كند ، و پناه مى برم به تو از گناهى كه از توبه جلوگيرى كند ، و پناه مى برم به تو از گناهى كه پرده ها را بدَرَد ، و پناه مى برم به تو از گناهى كه پشيمانى آورَد ، و پناه مى برم به تو از گناهى كه بهره را حبس كند . .

ص: 126

5 / 10تَوزيعُ أموالِ العامَّةِ بِالسَّوِيَّةِ6850.امام رضا عليه السلام :الاختصاص_ في بَيانِ خِصالِ وفَضائِلِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: القَسمُ بِالسَّوِيَّةِ ، وَالعَدلُ فِي الرَّعِيَّةِ ؛ وَلّى بَيتَ مالِ المَدينَةِ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ وأبَا الهَيثَمِ بنَ التَّيِّهانِ فَكَتَبَ : العَرَبِيُّ وَالقُرَشِيُّ وَالأَنصارِيُّ وَالعَجَمِيُّ وكُلُّ مَن كانَ فِي الإِسلامِ مِن قَبائِلِ العَرَبِ وأجناسِ العَجَمِ سَواءٌ.

فَأَتاهُ سَهلُ بنُ حُنَيفٍ بِمَولىً لَهُ أسوَدَ ، فَقالَ : كَم تُعطي هذا ؟ فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : كَم أخَذتَ أنتَ ؟ قالَ : ثَلاثَةَ دَنانيرَ ، وكَذلِكَ أخَذَ النّاسُ . قالَ : فأَعطوا مَولاهُ مِثلَ ما أخَذَ ؛ ثَلاثَةَ دَنانيرَ . (1)6851.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الأمالي للطوسي عن إبراهيم بن صالح الأنماطي رفعه :لَمّا أصبَحَ عَلِيٌّ عليه السلام بَعدَ البَيعَةِ ، دَخَلَ بَيتَ المالِ ، فَدَعا بِمالٍ كانَ قَدِ اجتَمَعَ ، فَقَسَّمَهُ ثَلاثَةَ دَنانيرَ ثَلاثَةَ دَنانيرَ بَينَ مَن حَضَرَ مِنَ النّاسِ كُلِّهِم . فَقامَ سَهلُ بنُ حُنَيفٍ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قَد أعتَقتُ هذَا الغُلامَ ! فَأَعطاهُ ثَلاثَةَ دَنانيرَ ؛ مِثلَ ما أعطى سَهلَ بنَ حُنَيفٍ . (2)6852.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الكافي عن أبي مِخنَف :أتى أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ رَهطٌ مِنَ الشَّيعَةِ، فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَو أخرَجتَ هذِهِ الأَموالَ فَفَرَّقتَها في هؤُلاءِ الرُّؤَساءِ وَالأَشرافِ ، وفَضَّلتَهُم عَلَينا ، حَتّى إذَا استَوسَقَتِ الاُمورُ عُدتَ إلى أفضَلِ ما عَوَّدَكَ اللّهُ مِنَ القَسمِ بِالسَّوِيَّةِ ، وَالعَدلِ فِي الرَّعِيَّةِ ! ! فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أ تَأمُرونّي _ وَيحَكُم _ أن أطلُبَ النَّصرَ بِالظُّلمِ وَالجَورِ فيمَن وُلّيتُ عَلَيهِ مِن أهلِ الإِسلامِ ! ! لا وَاللّهِ ، لا يَكونُ ذلِكَ ما سَمَرَ السَّميرُ ، وما رَأَيتُ فِي السَّماءِ نَجما ، وَاللّهِ لَو كانَت أموالُهُم مالي لَساوَيتُ بَينَهُم ، فَكَيفَ وإنَّما هِيَ أموالُهُم ! ! (3) .


1- .الاختصاص : ص 152 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 107 ح 117 .
2- .الأمالي للطوسي: ص686 ح1457، المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 111 عن مالك بن أوس بن الحدثان وفيه من «قام سهل ...» ، بحار الأنوار : ج 32 ص 38 ح 24 .
3- .الكافي : ج 4 ص 31 ح 3 ، تحف العقول : ص 185 ، نثر الدرّ : ج 1 ص 318 كلاهما نحوه وراجع الأمالي للمفيد : ص 175 ح 6 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 95 .

ص: 127

5 / 10 تقسيم برابر ثروت هاى عمومى

اشاره

5 / 10تقسيم برابر ثروت هاى عمومى6852.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاختصاص_ در توصيف خصلت ها وفضيلت هاى امام على عليه السلام _:تقسيمش به برابرى بود و در ميان شهروندان ، دادگر بود . عمّار بن ياسر و ابو هيثم بن تيهان را مسئول بيت المال مدينه كرد و نوشت : «عرب و قريش و انصار و غيرعرب ، هر كه مسلمان است از قبيله هاى عرب و تيره هاى غير عرب ، برابرند» .

سهل بن حنيف ، آزادشده سياهى را نزد او آورد و گفت : به اين ، چه قدر مى دهى؟

امير مؤمنان فرمود : «تو چه قدر گرفته اى؟»

گفت : سه دينار ، و ديگران نيز همين اندازه گرفته اند .

فرمود : «به آزاد شده نيز به اندازه او اختصاص دهيد : سه دينار» .6853.امام زين العابدين عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابراهيم بن صالح انماطى _: على عليه السلام ، در صبحگاه پس از بيعت ، وارد بيت المال شد . اموالى را كه جمع شده بود ، سه دينارْ سه دينار ، ميان حاضران تقسيم نمود .

سهل بن حنيف ، به پاخاست و گفت : اى امير مؤمنان! اين برده را آزاد كردم .

آن گاه به وى نيز سه دينار بخشيد ، به همان اندازه كه به سهل بن حنيف داد .6854.عنه عليه السلام :الكافى_ به نقل از ابو مخنف _: گروهى از شيعيان ، نزد على عليه السلام آمدند و گفتند : اى امير مؤمنان! كاش اين اموال را ميان اشراف و بزرگان تقسيم كنى و آنان را بر ما برترى دهى تا هنگامى كه كارها سامان يابد . آن گاه به بهترين خصلت هايى كه خداوندْ تو را بدان عادت داد ، بازگردى ؛ يعنى تقسيم برابر و عدالت در ميان شهروندان .

امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «واى بر شما! مرا وا مى داريد كه پيروزى را با ستم و جور بر مسلمانانى كه بر آنها حكومت يافتم ، طلب كنم؟! نه ؛ به خدا سوگند ، چنين نخواهد شد تا روزگارْ باقى است و تا زمانى كه در آسمان ، ستاره ببينم . به خدا سوگند ، اگر اينها ثروت هاى شخصى ام بود ، به برابرى ميان آنها رفتار مى كردم ، چه رسد كه اينها اموال خودشان است» .

.

ص: 128

6855.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ عِندما عوتِبَ عَلَى التَّسوِيَةِ فِي الفَيءِ _:فَأَمّا هذَا الفَيءُ فَلَيسَ لِأَحَدٍ فيهِ عَلى أحَدٍ اُثرَةٌ (1) ، قَد فَرَغَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِن قَسمِهِ ، فَهُوَ مالُ اللّهِ ، وأنتُم عِبادُ اللّهِ المُسلِمونَ ، وهذا كِتابُ اللّهِ ، بِهِ أقرَرنا ، وعَلَيهِ شَهِدنا ، ولَهُ أسلَمنا ، وعَهدُ نَبِيِّنا بَينَ أظهُرِنا ، فَسَلِّموا رَحِمَكُم اللّهُ ، فَمَن لَم يَرضَ بِهذا فَليَتَوَلَّ كَيفَ شاءَ . (2)6856.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى مُصقَلَةَ بنَ هُبَيرةَ الشَّيبانِيِّ عامِلِهِ عَلى أردَشير خُرَّة _: ألا وإنَّ حَقَّ مَن قِبَلَكَ وقِبَلَنا مِن المُسلِمينَ في قِسمَةِ هذَا الفَيءِ سَواءٌ ، يَرِدونَ عِندي عَلَيهِ ويَصدُرونَ عَنهُ . (3)6854.امام زين العابدين عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ والِي المَدائِنِ _: آمُرُكَ أن تُجبِيَ خَراجَ الأَرَضينَ عَلَى الحَقِّ وَالنَّصَفَةِ ، ولا تَتَجاوَز ما قَدَّمتُ بِهِ إلَيكَ ، ولا تَدَع مِنهُ شَيئا ، ولا تَبتَدِع فيهِ أمرا ، ثُمَّ اقسِمهُ بَينَ أهلِهِ بِالسَّوِيَّةِ وَالعَدلِ . (4)6855.امام صادق عليه السلام :الغارات عن أبي إسحاق الهمداني :إنَّ امرَأَتَينِ أتَتا عَلِيّا عليه السلام عِندَ القِسمَةِ ؛ إحداهُما مِنَ العَرَبِ ، وَالاُخرى مِنَ المَوالي ، فَأَعطى كُلَّ واحِدَةٍ خَمسَةً وعِشرينَ دِرهَما وكُرّا مِنَ الطَّعامِ .

فَقالَتِ العَرَبِيَّةُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنِّي امرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ ، وهذِهِ امرَأَةٌ مِنَ العَجَمِ ! ! فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : إنّي وَاللّهِ لا أجِدُ لِبَني إسماعيلَ في هذَا الفَيءِ فَضلاً عَلى بَني إسحاقَ ! ! (5) .


1- .الاُثرَة والمأثَرَة والمأثُرَة : المكرمة (لسان العرب : ج 4 ص 7 «أثر») .
2- .تحف العقول: ص 184؛ المعيار والموازنة: ص 112 وفيه «فليتبوّأ» بدل «فليتولّ»، شرح نهج البلاغة: ج 7 ص 40.
3- .نهج البلاغة : الكتاب 43 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 516 ح 712 .
4- .إرشاد القلوب : ص 321 ، الدرجات الرفيعة : ص 289 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 88 ح 3 .
5- .الغارات : ج 1 ص 70 وراجع الاختصاص : ص 151 والسنن الكبرى : ج 6 ص 567 ح 12990 وكنز العمّال : ج 6 ص 610 ح 17095 .

ص: 129

6856.امام رضا عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنرانى وى هنگامى كه بر تقسيم برابر ثروت ها سرزنش شد _: در اين ثروت ها كسى را بر كسى امتيازى نيست . خداوند عز و جل آن را قسمت كرده است . اينها مالِ خداوند است و شما بندگان مسلمانِ خداونديد ؛ و اين ، كتاب خداست . بدان اقرار داريم و بر او گواهى داديم و در برابرش تسليم هستيم و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، در برابر ماست . پس تن در دهيد . خداوند ، شما را رحمت كند! هركه بدين امر خشنود نيست ، هر كجا مى خواهد ، برود .6857.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از نامه او به مصقلة بن هبيره شيبانى ، كارگزارش در منطقه اردشير خُرّه (1) _: بدان مسلمانانى كه نزد تو و ما به سر مى برند ، حقّشان از اين غنيمت ها يكسان است . [ براى گرفتن آن ]نزد من مى آيند و باز مى گردند .6858.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ : أيُّ ذَنبٍ أعجَلُ عُقوبَةً لِصاحِ ) امام على عليه السلام_ از نامه اش به حذيفة بن يمان ، فرماندار مدائن _: به تو فرمان مى دهم كه خراج زمين ها را بر پايه حقّ و انصاف ، گِردآورى كنى و از آنچه برايت فرستادم ، تجاوز نكنى و چيزى را فرو مگذارى و بدعتى تازه بر پا مدارى . آن گاه ، آن را به برابرى و دادگرى ، ميان كسانى كه سزاوار آن اند ، قسمت كن .6859.عنه عليه السلام :الغارات_ به نقل از ابو اسحاق همدانى _: دو زن ، هنگام تقسيم ثروت ها نزد على عليه السلام آمدند ، يكى عرب و ديگرى غير عرب . به هر كدام ، 25 درهم و پيمانه اى غذا داد .

زنِ عرب گفت : اى امير مؤمنان! من زنى عربم و اين زن ، غير عرب است .

على عليه السلام فرمود : به خدا سوگند ، من براى فرزندان اسماعيل ، برترى اى بر فرزندان اسحاق در اين غنيمت ها نمى بينم . .


1- .از بزرگ ترين سرزمين هاى قديمى فارس كه اردشير بابكان ، آن را بنا كرد و شيراز و كازرون ، بخشى از آن بود (ر . ك : معجم البلدان : ج 1 ص 146) .

ص: 130

6860.بحار الأنوار عن أبي حَمزَةَ الثُّمالي :أنساب الأشراف عن الحارث :كُنتُ عِندَ عَلِيٍّ ، فَأَتَتهُ امرَأَتانِ ، فَقالَتا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّنا فَقيرَتانِ مِسكينَتانِ . فَقالَ : قَد وَجَبَ حَقُّكُما عَلَينا وعَلى كُلِّ ذي سَعَةٍ مِنَ المُسلِمينَ إن كُنتُما صادِقَتَينِ ، ثُمَّ أمَرَ رَجُلاً فَقالَ : اِنطَلِق بِهِما إلى سوقِنا ، فَاشتَر لِكُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما كُرّا مِن طَعامٍ وثَلاثَةَ أثوابٍ _ فَذَكَرَ رِداءً أو خِمارا وإزارا _ وأعطِ كُلَّ واحِدَةٍ مِنهُما مِن عَطائِي مِئَةَ دِرهَمٍ .

فَلَمّا وَلَّتا ، سَفَرَت إحداهُما وقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ فَضِّلني بِما فَضَّلَكَ اللّهُ بِهِ وشَرَّفَكَ ! قالَ : وبِماذا فَضَّلَنِي اللّهُ وشَرَّفَني ؟ قالَت : بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : صَدَقتِ ، وما أنتِ ؟ قالَت : أنَا امرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ وهذِهِ مِنَ المَوالي . قالَ : فَتَناوَلَ شَيئا مِنَ الأَرضِ ، ثُمَّ قالَ : قَد قَرَأتُ ما بَينَ اللَّوحَينِ فَما رَأَيتُ لِوُلدِ إسماعيلَ عَلى وُلدِ إسحاقَ عليهماالسلامفَضلاً ولَو جَناحَ بَعوضَةٍ . (1)6857.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن مُصعَب :كانَ عَلِيٌّ يَقسِمُ بَينَنا كُلَّ شَيءٍ ، حَتّى يَقسِمَ العُطورَ بَينَ نِسائِنا . (2)6858.امام على عليه السلام ( _ در پاسخ به اين سؤال كه كيفر كدام گناه زودتر دام ) أنساب الأشراف عن الحارث :سَمِعتُ عَلِيّا يَقولُ وهُوَ يَخطُبُ : قَد أمَرنا لِنِساءِ المُهاجِرينَ بِوَرسٍ وإبرٍ . قالَ : فأَمّا الإِبرُ فَأَخَذَها مِن ناسٍ مِنَ اليَهودِ مِمّا عَلَيهِم مِنَ الجِزيَةِ . (3) .


1- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 376 .
2- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 374 .
3- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 374 .

ص: 131

6859.امام على عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از حارث _: نزد على عليه السلام بودم كه دو زن ، نزد او آمدند و گفتند : اى امير مؤمنان! ما نيازمند و تهى دستيم .

فرمود : «اگر راستگو باشيد ، حقوق شما بر ما و بر همه مسلمانانِ توانمند ، واجب است» .

آن گاه به مردى دستور داد : «به همراه اين دو زن ، به بازارِ ما روانه شو و براى هريك ، پيمانه اى غذا و سه لباس (جامه ، چارقد و چادر) خريدارى كن و به هريك ، از تقسيمى من ، صد درهم عطا كن» .

وقتى بازگشتند ، يكى از آنان ، از صورتش نقاب برداشت و گفت : اى امير مؤمنان! مرا برترى ده بدانچه خداوند ، تو را بدان ، برترى و شرف داده است .

فرمود : «خداوند ، مرا به چه چيزى برترى و شرف داده است؟» .

گفت : به پيامبر خدا .

فرمود : «راست گفتى . تو كيستى؟» .

گفت من،زنى عرب هستم و اين زن،از غير عرب است.

[ حارث] گويد : چيزى را از زمين برگرفت و سپس فرمود : «آنچه را ميان دو لوح بود ، مطالعه كردم . در آن ، فضيلتى براى فرزندان اسماعيل بر فرزندان اسحاق نيافتم ، ولو به اندازه بالِ پشه اى» .6860.بحار الأنوار ( _ به نقل از ابو حمزه ثمالى _ ) أنساب الأشراف_ به نقل از مصعب _: على عليه السلام ، همه چيز را ميان ما تقسيم مى كرد ، حتى عطرها را ميان زنان ما قسمت مى نمود .6861.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از حارث _: شنيدم كه على عليه السلام در سخنرانى اش مى فرمود : دستور داديم تا به زنان مهاجر ، جامه هاى سرخ و سوزن [ بخشند]» . [ حارث ]گويد : سوزن ها را از گروهى يهودى به عنوان جزيه ستانده بود . .

ص: 132

6862.عنه عليه السلام :فضائل الصحابة لابن حنبل عن فَضالَة بن عبد المَلِك عن كريمة بنت همام الطابية :كانَ عَلِيٌّ يَقسِمُ فينا الوَرس بِالكوفَةِ . قالَ فَضالَةُ : حَمَلناهُ عَلَى العَدلِ مِنهُ . (1)6863.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :المناقب لابن شهر آشوب عن حكيم بن أوس :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَبعَثُ إلَينا بِزِقاقِ (2) العَسَلِ فَيَقسِمُ فينا ، ثُمَّ يَأمُرُ أن يَلعَقوهُ . واُتِيَ إلَيهِ بِأَحمالِ فاكِهَةٍ ، فَأَمَرَ بِبَيعِها ، وأن يُطرَحَ ثَمَنُها في بَيتِ المالِ. (3)6864.مستدرك الوسائل عن عمّار بنِ ياسرٍ :تاريخ دمشق عن كليب :قَدِمَ عَلى عَلِيٍّ مالٌ مِن أصبَهانَ ، فَقَسَمَهُ عَلى سَبعَةِ أسهُمٍ ، فَوَجَدَ فيهِ رَغيفا ، فَكَسَرَهُ عَلى سَبعَةٍ ، وجَعَلَ عَلى كُلِّ قِسمٍ مِنها كِسرَةً ، ثُمَّ دَعا اُمَراءَ الأَشياعِ فَأَقرَعَ بَينَهُم لِيَنظُرَ أيَّهُم يُعطي أوَّلاً . (4)6861.امام باقر عليه السلام :الغارات عن كُلَيب الجَرمِيّ :كُنتُ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام فَجاءَهُ مالٌ مِنَ الجَبَلِ ، فَقامَ وقُمنا مَعَهُ ، حَتّى انتَهَينا إلى خَربَندجن (5) وجَمّالينَ ، فَاجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ ، حَتّى ازدَحَموا عَلَيهِ ، فَأَخَذَ حِبالاً فَوَصَلَها بِيَدِهِ وعَقَدَ بَعضَها إلى بَعضٍ ، ثُمَّ أدارَها حَولَ المَتاعِ ، ثُمَّ قالَ : لا اُحِلُّ لأَِحَدٍ أن يُجاوِزَ هذَا الحَبلَ . فَقَعَدنا مِن وَراءِ الحَبلِ .

ودَخَلَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ : أينَ رُؤوسُ الأَسباعِ ؟ فَدَخَلوا عَلَيهِ ، فَجَعَلوا يَحمِلونَ هذَا الجوالِقَ إلى هذَا الجوالِقِ ، وهذا إلى هذا ، حَتّى قَسَموهُ سَبعَةَ أجزاءٍ .

قالَ : فَوَجَدَ مَعَ المَتاعِ رَغيفا ، فَكَسَرَهُ سَبعَ كِسَرٍ ، ثُمَّ وَضَعَ عَلى كُلِّ جُزءٍ كِسرَةً ، ثُمَّ قالَ :

هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيه

إذ كُلُّ جانٍ يَدُهُ إلى فيه

قالَ : ثُمَّ أقرَعَ عَلَيها ، فَجَعَلَ كُلَّ رَجُلٍ يَدعو قَومَهُ ، فَيَحمِلونَ الجَوالِقَ . (6) .


1- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 547 ح 920 ، ذخائر العقبى : ص 191 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 221 وفيهما «الطائيّة» بدل «الطابية»؛ المناقب للكوفي: ج 2 ص 77 ح 559 عن كريمة بنت عقبة وليس فيه ذيله.
2- .الزِّقّ : كلّ وعاء اتُّخذ للشراب وغيره ، وجمعه أزقاق ، وزِقاق ، وزُقّان (تاج العروس : ج 13 ص 196 «زقق») .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 111 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 117 ح 24 .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 476 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 545 ح 913 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 442 ؛ الغارات : ج 1 ص 51 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 112 كلّها نحوه وراجع حلية الأولياء : ج 7 ص 300 .
5- .كذا في المصدر ، وفي هامشه : والظاهر _ واللّه العالم _ أنّ العبارة كانت هكذا «خر بنده جن وجمّالين» ، و«خر بنده جن» كلمة فارسيّة مركّبة من كلمتي «خر» و«بنده» ومعناهما : صاحب الحمار ومؤجره ومكريه ، وكلمة «جن» في آخرها علامة الجمع الفارسي ؛ معرّب «گان» بالكاف الفارسيّة ، و«خر بنده جن» معرّبة من «خر بندگان» .
6- .الغارات : ج 1 ص 52 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 60 ح 10 .

ص: 133

6862.امام باقر عليه السلام :فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از فضالة بن عبدالملك ، از كريمه ، دختر همام طابيه _: على عليه السلام در كوفه ، جامه هاى سرخ را ميان ما تقسيم مى كرد . فضاله گويد : آن را بر دادگرى او حمل كرديم .6863.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از حكيم بن اوس _: على عليه السلام ظرف هاى عسل را به سوى ما مى فرستاد و ميان ما تقسيم مى شد . آن گاه دستور مى داد تا ظرف ها ليسيده شود . و چند بار ميوه برايش آوردند . دستور داد آنها را بفروشند و پولش را در بيت المال بگذارند .6864.مستدرك الوسائل ( _ به نقل از عمار بن ياسر _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از كليب _: مالى را از اصفهان براى على عليه السلام آوردند . آنها را به هفت قسمت ، تقسيم كرد و در ميان آنها نانى يافت . آن را نيز هفت قسمت كرد و براى هر سهمى از مال ها ، تكّه نانى قرار داد . آن گاه ، بزرگان تيره ها را فرا خواند و ميان آنان ، قرعه زد كه سهم كدام يك را نخست بدهد .6865.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الغارات_ به نقل از كليب جرمى _: نزد على عليه السلام بودم كه برايش اموالى از كوهستان آمد . او به پا خاست و ما نيز به همراهش برخاستيم تا به خَرَكچى ها (1) و شترداران رسيديم . مردم ، گِردش جمع شدند و اطرافش ازدحام كردند . سپس ، ريسمانى را برداشت و آنها را به يكديگر گره زد و آن را گرداگردِ اموال چرخانيد و فرمود : «اجازه نمى دهم كسى از اين ريسمان ، عبور كند» .

پشت ريسمان نشستيم . على عليه السلام ، از ريسمان گذشت و فرمود : «بزرگانِ هفت تيره كجايند؟» .

آنها نزد او رفتند و شروع به جابه جا كردن جوال ها كردند تا آن را به هفت بخش ، قسمت نمودند .

[ كليب] گويد : [ على عليه السلام ] در ميان اموال ، نانى را يافت . آن را هفت قسمت كرد و بر هر يك ، از هفت قسمت ، تكّه نانى گذاشت . آن گاه فرمود :

«اين ، دستچين من و بهترين آن است /

در حالى كه هر ميوه چين دستش در دهان خودش است [و خود مى خورد]» .

[ كليب] گويد : سپس بر قسمت ها قرعه زد و هريك از سران قبيله ها ، تيره اش را صدا مى زد و جوال ها را مى بُردند . .


1- .در حاشيه كتاب الغارات نوشته شده است : به حسب ظاهر ، عبارت اصلى «خر بنده جن» و «جمّالين» بوده است . «خر بنده جن» ، كلمه اى فارسى است مركّب از «خر» و «بندگان» ، به معناى صاحب الاغ و اجاره دهنده و كرايه دهنده آن . «خر بنده جن» ، معرّب «خر بندگان» است .

ص: 134

6866.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مُروج الذَّهَب :اِنتَزَعَ عَلِيٌّ أملاكا كانَ عُثمانُ أقطَعَها جَماعَةً مِنَ المُسلِمينَ ، وقَسَمَ ما في بَيتِ المالِ عَلَى النّاسِ ، ولَم يُفَضِّلُ أحَدا عَلى أحَدٍ . (1)6865.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مروج الذهب_ في ذِكرِ حَربِ الجَمَلِ _: قَبَضَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] ما كانَ في مُعَسكَرِهِم مِن سِلاحٍ ودابَّةٍ ومَتاعٍ وآلَةٍ وغَيرِ ذلِكَ فَباعَهُ ، وقَسَمَهُ بَينَ أصحابِهِ ، وأخَذَ لِنَفسِهِ كَما أخَذَ لِكُلِّ واحِدٍ مِمَّن مَعَهُ مِن أصحابِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ ؛ خَمسَمِئَةِ دِرهَمٍ .

فَأَتاهُ رَجُلٌ مِن أصحابِهِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي لَم آخُذ شَيئا ، وخَلَّفَني عَنِ الحُضورِ كَذا _ وأدلى بِعُذرٍ _ فَأَعطاهُ الخَمسَمِئَةِ الَّتي كانَت لَهُ . (2)6866.امام على عليه السلام :الجمل :ثُمَّ نَزَلَ عليه السلام [بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ] ، وَاستَدعى جَماعَةً مِن أصحابِهِ ، فَمَشَوا مَعَهُ حَتّى دَخَلَ بَيتَ المالِ ، وأرسَلَ إلَى القُرّاءِ فَدَعاهُم ، ودَعَا الخُزّانَ ، وأمَرَهُم بِفَتحِ الأَبوابِ الَّتي داخِلُهَا المالُ ، فَلَمّا رَأى كَثرَةَ المالِ قالَ :

هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيه

ثُمَّ قَسَمَ المالَ بَينَ أصحابِهِ ، فَأَصابَ كُلَّ رَجُلٍ مِنهُم سِتَّةَ آلافِ دِرهَمٍ ، وكانَ أصحابُهُ اثنَي عَشَرَ ألفا ، وأخَذَ هُوَ عليه السلام كَأَحَدِهِم . فَبَينا هُم عَلى تِلكَ الحالَةِ إذ أتاهُ آتٍ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ اسمي سَقَطَ مِن كِتابِكَ ، وقَد رَأَيتُ مِنَ البَلاءِ ما رَأَيتُ ! فَدَفَعَ سَهمَهُ إلى ذلِكَ الرَّجُلِ . (3) .


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 362 .
2- .مروج الذهب : ج 2 ص 380 وراجع شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 250 .
3- .الجمل : ص 400 وراجع شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 250 .

ص: 135

6867.عنه عليه السلام :مروج الذهب :على عليه السلام املاكى را كه عثمان به گروهى از مسلمانان بخشيده بود ، پس گرفت و آنچه در بيت المال بود ، ميان مردمْ تقسيم كرد و كسى را بر كسى ترجيح نداد .6868.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مروج الذهب_ در گزارش جنگ جمل _: على عليه السلام آنچه در لشكرگاه دشمن از اسلحه ، چارپا ، اموال و غير آن بود ، برداشت و فروخت و آن را ميان يارانش تقسيم كرد و براى خود ، به همان اندازه برداشت كه به همراهان خود ، ياران و خانواده و فرزندانش ، داده بود ؛ يعنى پانصد درهم .

سپس مردى از يارانش نزد او آمد و گفت : اى امير مؤمنان! من چيزى نگرفتم و به فلان سبب ، حضور نداشتم ؛ و عذرى براى عدم حضور خود آورد . على عليه السلام ، پانصد درهم خودش را به وى داد .6869.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الجمل :على عليه السلام [ پس از رُخداد جمل] فرود آمد و گروهى از يارانش را فرا خواند . به همراه وى روانه شدند تا آن كه ، داخل بيت المال شد . آن گاه در پى قاريان فرستاد و آنها را فرا خواند و خزانه داران را نيز فرا خواند و آنان را به گشودن درهايى كه ثروت ها را در آن نهاده بودند ، فرمان داد . وقتى زيادى اموال را ديد ، فرمود : «اين ، دستچين من و بهترين آن است» .

آن گاه ، اموال را ميان يارانش قسمت كرد و به هر يك ، شش ميليون درهم رسيد و يارانش دوازده هزار نفر بودند ، و خود نيز به اندازه ديگران برداشت . در اين هنگام ، مردى آمد و گفت : اى امير مؤمنان! نام من از ديوان ها افتاده است و من ، به فلان مشكل مبتلا بودم . على عليه السلام ، سهم خود را به آن مرد داد . .

ص: 136

6867.امام على عليه السلام :الغارات عن المغيرة الضَّبّيّ :كانَ أشرافُ أهلِ الكوفَةِ غاشّينَ لِعَلِيٍّ عليه السلام ، وكانَ هَواهُم مَعَ مُعاوِيَةَ ؛ وذلِكَ أنَّ عَليّا كانَ لا يُعطي أحَدا مِنَ الفَيءِ أكثَرَ مِن حَقِّهِ ، وكانَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانٍ جَعَلَ الشَّرَفَ في العَطاءِ ألفَي دِرهَمٍ . (1)6868.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في ذَمِّ العاصينَ مِن أصحابِهِ _: أوَلَيسَ عَجَبا أنَّ مُعاوِيَةَ يَدعُو الجُفاةَ الطَّغامَ فَيَتَّبِعونَهُ عَلَى غَيرِ مَعونَةٍ ولا عَطاءٍ ، وأنَا أدعوكُم _ وأنتُم تَريكَةُ (2) الإِسلامِ ، وبَقِيَّةُ النّاسِ _ إلَى المَعونَةِ أو طائِفَةٍ مِنَ العَطاءِ ، فَتَفَرَّقونَ عَنّي وتَختَلِفونَ عَلَيَّ ؟ ! (3)6869.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في قَومٍ مِن أهلِ المَدينَةِ لَحِقوا بِمُعاوِيَةَ _: قَد عَرَفُوا العَدلَ ورَأَوهُ وسَمِعوهُ ووَعَوهُ ، وعَلِموا أنَّ النّاسَ عِندَنا في الحَقِّ اُسوَةٌ ، فَهَرَبوا إلَى الأَثَرَةِ ، فَبُعدا لَهُم وسُحقا . (4)راجع : ص 182 (إقامة العدل) .

.


1- .الغارات : ج 1 ص 44 .
2- .التريكة : بيضة النعامة بعد أن يخرج منها الفرخ تتركها في مجثمها (لسان العرب : ج 10 ص 405 «ترك») . والمراد : أنتم خَلَف الإسلام وعِوَض السَّلف .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 180 ، الغارات : ج 1 ص 291 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 107 عن عبد اللّه بن فقيم ، البداية والنهاية : ج 7 ص 316 كلّها نحوه .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 70 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 113 وفيه من «وعلموا ...» ، بحار الأنوار : ج 33 ص 521 ح 714 ؛ أنساب الأشراف : ج 2 ص 386 وفيه من «وعلموا ...» .

ص: 137

6871.عنه صلى الله عليه و آله :الغارات_ به نقل از مغيره ضبّى _: بزرگان كوفه با على عليه السلام يك رنگ نبودند و ميل آنان ، به معاويه بود ؛ چرا كه على عليه السلام به كسى بيش از حقّش از غنايم نمى بخشيد ؛ [ امّا ]معاوية بن ابى سفيان ، براى هر يك از اشراف ، دو هزار درهم قرار داده بود .6872.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نكوهش ياران نافرمانش _: شگفت نيست كه معاويه ، بى سر و پاهاى پست را مى خواند ، و آنان پيروى اش مى كنند ، بى آن كه بدانان ، كمكى كند يا عطايى رساند ؛ ولى من ، شما را كه يادگار اسلام و بازمانده نسل هاى گذشته ايد ، مى خوانم تا ياريتان دهم و يا بخششى برايتان مقرّر كنم ؛ امّا از گرد من پراكنده مى شويد و با من ، مخالفت مى ورزيد .6870.بحار الأنوار :امام على عليه السلام_ درباره گروهى از مردمان مدينه كه به معاويه پيوستند _: عدالت را شناختند و ديدند و شنيدند و آن را دريافتند و دانستند كه مردم ، نزد ما در حق ، برابرند ؛ امّا گريختند به سوى برترى جويى و امتيازطلبى . پس دور باشند از رحمت خدا!ر . ك : ص 183 (به پا داشتن عدالت) .

.

ص: 138

. .

ص: 139

توضيحى در باره چگونگى تقسيم درآمدهاى عمومى در صدر اسلام

1 . مصارف خاص

2 . مصارف عام

توضيحى در باره چگونگى تقسيم درآمدهاى عمومى در صدر اسلاماصطلاح «بيت المال» در متون روايى،يك اصطلاح عام براى درآمدهاى عمومى مسلمانان است كه براى مصرف در اختيار حكومت اسلامى قرار مى گيرد . از بررسى جامعِ روايات ، به طور كلّى دوگونه مورد مصرف براى بيت المال به دست مى آيد : مصارف خاص و مصارف عام .

1 . مصارف خاصاين قسم ، آن دسته از مصارف عمومى را كه داراى عنوانى خاص هستند ، شامل مى شود ، مانند : تأمين فقرا و مستمندان و از كارافتادگان و خانواده هاى شهدا ، تأمين حقوق كارگزاران بيت المال و قضات و سربازان ، آموزش و بهداشت،مخارج زندانيان، بدهى بدهكاران ، ديه مقتولانى كه ضامن شخصى ندارند ، عمران و آبادى شهرها و ...

2 . مصارف عامدر صدر اسلام ، پس از تأمين مصارف خاص ، مازاد بيت المال بين عموم مسلمانان تقسيم مى گرديد . در متون روايى از اين نوع مصرف ، به عنوان حقّ عام افراد در بيت المال ، ياد گرديده است .

.

ص: 140

توزيع مطلوب بيت المال از ديدگاه اسلام ، دو ويژگى اساسى را مورد تأكيد قرار مى دهد : 1) رعايت عدالت در تقسيم ، 2) حبس نكردن حقوق عمومى . 1 . رعايت عدالت در تقسيم : عدالت اقتصادى در توزيع امكانات عمومى در اسلام ، داراى دو معيار اصلى است : اولويت تأمين اجتماعى و رسيدگى به طبقات محروم و آسيب پذير جامعه و افزايش رفاه آنان ؛ رعايت مساوات در زمينه استحقاق هاى برابر . شفاف ترين مصاديق اين دو معيار ، در سياست هاى توزيعى امام على عليه السلام قابل مشاهده است . در نامه هايى كه آن حضرت به كارگزاران خويش نوشته است ، اختصاص بخشى از منابع بيت المال بر طبقات محروم و كم درآمد ، همواره مورد تأكيد قرار گرفته است و تأكيد فراوان ايشان بر لغو امتيازات ناروا و موهوم و اعطاى حقوق برابر بر خويشاوند و بيگانه ، عرب و عجم ، زن و مرد ، و افراد باسابقه و مشهور و افراد گم نام ، تصوير تابناكى از عدالت انسانى را براى عدالتجويان جهان به نمايش گذاشته است . 2 . حبس نكردن حقوق عمومى : تسريع در انفاق و پرهيز از حبس حقوق عامّه ، يكى از ويژگى هاى اساسى سياست اقتصادى در اسلام است . اسلام با همه تأكيداتى كه بر لزوم اعتدال و ميانه روى و حتى برنامه ريزى و اندازه گيرى در انفاق ابراز نموده است ، در عين حال ، حبس بى جهت حقوق عامّه را شديدا مذمّت كرده و بر تسريع در انفاق ، تأكيد نموده است . وضعيت مطلوب در انفاق بيت المال را با توجّه به اين دو ويژگى مى توان چنين بيان نمود كه هرگاه بر اساس يك برنامه ريزى ، بخشى از درآمدها براى مورد خاصى درنظر گرفته شود ، به گونه اى كه هم درآمد و هم محل مصرف ، هر دو فعلى

.

ص: 141

(موجود) باشند ، تأخير انفاق در چنين مواردى «ادّخار» و «امساك» محسوب مى شود و موضوع روايات «اجتناب از انباشته شدن بيت المال» نيز چنين مواردى است. اهتمام پيامبر اكرم در رعايت اين اصل ، به گونه اى بود كه هرگاه حتّى مقدار كمى از اموالى كه بايد به دست مستحقّان آن مى رسيد ، نزد ايشان باقى مى ماندْ ، آثار اندوه در چهره آن حضرت نمايان مى گرديد . در زمان عمر كه درآمدهاى بيت المال به گونه بى سابقه اى افزايش يافته بود ، حكومت ، اقدام به تأسيس بيت المال و تشكيل ديوان نمود . درآمدهاى بيت المال ، در طول سال ، در بيت المال جمع و ذخيره مى گرديد و در پايان سال به صورت سرانه در ميان عموم مسلمانان تقسيم مى شد . امام على عليه السلام پس از تصدّى حكومت ، با ردّ اين سياست ، روش پيامبر صلى الله عليه و آله را در پيش گرفت . خوددارى آن حضرت از تأخير در تقسيم بيت المال ، حتى به ميزان يك شب ، و تأكيد ايشان بر تقسيم هر آنچه در بيت المال وجود داشت ، شدّت اهتمام ايشان را در اجتناب از انباشته شدن بيت المال ، نشان مى دهد .

.

ص: 142

5 / 11تَأمينُ الحاجاتِ الضَّرورِيَّةِ لِلجَميعِ6877.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ فَرَضَ في أموالِ الأَغنِياءِ أقواتَ الفُقَراءِ ، فَما جاعَ فَقيرٌ إلّا بِما مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ ؛ وَاللّهُ تَعالى سائِلُهُم عَن ذلِكَ . (1)6878.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ فَرَضَ عَلَى الأَغنِياءِ في أموالِهِم بِقَدرِ ما يَكفي فُقَراءَهُم ؛ فَإِن جاعوا وعَرَوا جَهَدوا في مَنعِ الأَغنِياءِ ؛ فَحَقٌّ عَلَى اللّهِ أن يُحاسِبَهُم يَومَ القيامَةِ ويُعَذِّبَهُم عَلَيهِ . (2)6879.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :ما أصبَحَ بِالكوفَةِ أحَدٌ إلّا ناعِما ؛ إنَّ أدناهُم مَنزِلَةً لَيَأكُلُ مِنَ البُرِّ ويَجلِسُ فِي الظِّلِّ ويَشرَبُ مِن ماءِ الفُراتِ . (3)6880.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا سَألَهُ رَجُلٌ : ما الذي يَمحو عَنّي الخَ ) تهذيب الأحكام عن محمّد بن أبي حمزة عن رجل بلغ به أمير المؤمنين عليه السلام :مَرَّ شَيخٌ مَكفوفٌ كَبيرٌ يَسأَلُ ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : ما هذا ؟ فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، نَصرانِيٌّ ! قالَ : فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أستَعمَلتُموهُ ، حَتّى إذا كَبِرَ وعَجَزَ مَنَعتُموهُ ؟ ! أنفِقوا عَلَيهِ مِن بَيتِ المالِ . (4) .


1- .نهج البلاغة : الحكمة 328 ، روضة الواعظين : ص 497 نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ص 152 ح 3343 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 249 ح 699 وفيها «منع» بدل «مُتِّع به» .
2- .السنن الكبرى : ج 7 ص 37 ح 13206 عن محمّد بن عليّ ، كنز العمّال : ج 6 ص 528 ح 16840 .
3- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 531 ح 883 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 157 ح 15 كلاهما عن عبد اللّه بن سخبرة ، كنز العمّال : ج 14 ص 172 ح 38276 نقلاً عن هنّاد ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 99 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 327 .
4- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 293 ح 811 .

ص: 143

5 / 11 فراهم ساختن نيازمندى هاى ضرورى براى همه

5 / 11فراهم ساختن نيازمندى هاى ضرورى براى همه6876.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :خداوندِ سبحان ، روزىِ تهى دستان را در مال هاى توانگران ، واجب كرد . پس تهى دستى گرسنه نمانْد ، جز آن كه توانگرى از حقّ او بهره بُرده است ، و خداوند ، توانگران را در اين امر ، بازخواست كند .6877.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :خداوند ، واجب كرد در ثروت توانگران ، به اندازه اى كه تهى دستان را كفايت كند . اگر تهى دستانْ گرسنه و برهنه بمانند ، بايد در جلوگيرى از توانگران ، تلاش كنند . سزاست كه خداوند ، روز رستاخيز ، توانگران را حسابرسى كند و آنان را بر اين كار ، عذاب كند .6878.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :در كوفه كسى نيست ، جز آن كه از رفاه برخوردار است . پايين ترينِ مردمان كوفه از نظر جايگاه [ اقتصادى ، چنان است كه] نان گندم مى خورَد و در سايه مى نشيند و از آب فرات مى نوشد .6879.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام_ به نقل از محمد بن ابى حمزه ، از مردى كه اميرمؤمنان با او برخورد _: پيرمردى نابينا كه گدايى مى كرد ، عبور كرد . امير مؤمنان پرسيد : «اين كيست؟» .

گفتند : اى امير مؤمنان! نصرانى است .

[ راوى ]گويد : امير مؤمنان فرمود : «او را به كار گرفتيد تا آن جا كه پير و ناتوان شد و [ اكنون] از او دريغ مى كنيد؟ بر او از بيت المال ، انفاق كنيد» .

.

ص: 144

5 / 12حِمايَةُ الطَّبَقَةِ السُّفلى6882.امام على عليه السلام ( _ درباره بيمارى كودكان _ ) الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى قُثَمِ بنِ العَبّاسِ _: وانظُر إلى ما اجتَمَعَ عِندَكَ مِن مالِ اللّهِ فَاصرِفهُ إلى مَن قِبَلَكَ مِن ذَوِي العِيالِ وَالمَجاعَةِ ، مُصيبا بِهِ مَواضِعِ الفاقَةِ وَالخَلّاتِ (1) ، وما فَضَلَ عَن ذلِكَ فاحمِلهُ إلينا لِنَقسِمَهُ فيمَن قِبَلَنا . (2)6883.بحار الأنوار :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ اللّهَ اللّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفلى مِنَ الَّذينَ لا حيلَةَ لَهُم ، مِنَ المَساكينِ وَالمُحتاجينَ وأهلِ البُؤسى وَالزَّمنى (3) ؛ فَإِنَّ في هذِهِ الطَّبَقَةِ قانِعا ومُعتَرّا (4) ، وَاحفَظ للّهِِ ما استَحفَظَكَ مِن حَقِّهِ فيهِم،وَاجعَل لَهُم قِسما مِن بَيتِ مالِكَ،وقِسما مِن غَلّاتِ صَوافِي (5) الإِسلامِ في كُلِّ بَلَد ، فَإِنَّ لِلأَقصى مِنهُم مِثلَ الَّذي لِلأَدنى،وكُلٌّ قَدِ استُرعيتَ حَقَّهُ، فَلا يَشغَلَنَّكَ عَنهُم بَطَرٌ ، فَإِنَّكَ لا تُعذَرُ بِتَضييعِكَ التّافِهَ لِاءحكامِكَ الكَثيرَ المُهِمَّ ، فَلا تُشخِص هَمَّكَ عَنهُم ، ولا تُصَعِّر خَدَّكَ لَهُم .

وتَفَقَّد اُمورَ مَن لا يَصِلُ إلَيكَ مِنهُم مِمَّن تَقتَحِمُهُ العُيونُ ، وتَحْقِرُهُ الرِّجالُ ، فَفَرِّغ لِاُولئِكَ ثِقَتَكَ مِن أهلِ الخَشيَةِ وَالتَّواضُعِ . فَليَرفَع إلَيكَ اُمورَهُم ، ثُمَّ اعمَل فيهِم بِالإِعذارِ إلَى اللّهِ يَومَ تَلقاهُ ، فَإِنَّ هؤُلاءِ مِن بَينِ الرَّعِيَّةِ أحوَجُ إلَى الإِنصافِ مِن غَيرِهِم ، وكُلٌّ فَأَعذِر إلَى اللّهِ في تَأدِيَةِ حَقِّهِ إلَيهِ .

وتَعَهَّد أهلَ اليُتمِ وذَوي الرِّقَّةِ (6) فِي السِّنِّ مِمَّن لا حيلَةَ لَهُ ، ولا يَنصِبُ لِلمَسأَلَةِ نَفسَهُ . وذلِكَ عَلَى الوُلاةِ ثَقيلٌ ، وَالحَقُّ كُلُّهُ ثَقيلٌ . (7) .


1- .جَمْع خَلَّة : الحاجة والفَقْر (اُنظر النهاية : ج 2 ص 72 «خلل») .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 67 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 497 ح 702 .
3- .جَمْع زَمِين . ورجلٌ زَمِنٌ وزَمِينٌ : أي مُبْتَلىً بَيِّنُ الزَّمانَة . والزَّمانة : العاهَة (اُنظر لسان العرب : ج 13 ص 199 «زمن») .
4- .المُعْتَرّ : هو الَّذي يتعرّض للسؤال من غير طلب (النهاية : ج 3 ص 205 «عرر») .
5- .الصَّوافي : الأملاك والأرض الَّتي جَلا عنها أهلُها أو ماتوا ولا وارث لها ، واحدتها صافِية (لسان العرب : ج 14 ص 463 «صفا») .
6- .يقال : رقّت عظام فلان إذا كبر وأسنَّ (لسان العرب : ج 10 ص 122 «رقق») .
7- .نهج البلاغة : الكتاب 53 وراجع دعائم الإسلام : ج 1 ص 366 .

ص: 145

5 / 12 حمايت از طبقه هاى پايين جامعه

5 / 12حمايت از طبقه هاى پايين جامعه6886.الدعوات عن رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از نامه اش به قثم بن عباس _: در آنچه از اموال خدا نزد تو گرد آمده است ، بنگر . پس آنها را در اختيار عائله مندان و گرسنگان ، كه نزديك تواند ، قرار ده [ و تلاش كن] كه به دست نيازمندان و تهى دستان برسد ، و آنچه باقى ماند ، به سوى ما بفرست تا در ميان آنها كه نزد مايند ، قسمت كنيم .6887.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: پس خدا را ، خدا را در طبقه پايين دست از مردم! آنان كه چاره اى ندارند از تنگ دستان و نيازمندان و بينوايان و زمينگيران ، كه در ميان آنان ، هم افراد قانع هست و هم نيازمندانى كه روى سؤال ندارند ؛ و پاس دار حقّى را كه خداوند براى آنان ، نگهبانى اش را به تو سپرده است ؛ و بخشى از بيت المال را به آنان اختصاص ده و بخشى از غلّه زمين هاى غنيمتى و خالص در هر شهر را به آنان ببخش ؛ چرا كه دوردستان آنان را همان حقّى است كه براى نزديكان آنهاست و تو نگهبان حقوق همه آنهايى . مبادا فرو رفتن در نعمت ، تو را از آنان باز دارد ؛ چرا كه پرداختن به كارهاى مهم ، تو را معذور نمى دارد در ضايع كردن كارهاى كوچك . پس از رسيدگى به كارشان دريغ مدار و به آنان ، روى ترش مكن .

و به كارهاى كسى كه به تو دسترس ندارد ، بنگر . آنان كه ديده ها خوارشان شمارند و مردم ، تحقيرشان كنند . براى رسيدگى به حال اينان ، جماعتى بگذار كه بدانها اعتماد دارى از خداترسان و فروتنان ، تا خواست هاى آنان را به تو رساند ، و در ميان آنان ، چنان رفتار كن كه عذرى نزد خداوند داشته باشى آن روز كه او را ملاقات مى كنى ؛ چرا كه اين گروه از ميان مردمان ، به انصافْ نيازمندتر از ديگران اند و در اداى حقّ همگان ، چنان باش كه نزد خداوند ، معذور باشى .

يتيمان و كهن سالانى را كه چاره اى ندارند و خود را در معرض سؤال قرار نمى دهند ، بر عهده گير ؛ و اين كار ، بر زمامداران ، گران است و حق ، تمامش گران است .

.

ص: 146

6888.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ (في روايَةِ تُحَفِ العُقولِ) _: وتَعَهَّد أهلَ اليُتمِ وَالزَّمانَةِ وَالرِّقَّةِ فِي السِّنِّ مِمَّن لا حيلَةَ لَهُ ، ولا يَنصِبُ لِلمَسأَلَةِ نَفسَهُ ؛ فَأَجرِ لَهُم أرزاقاً ، فَإِنَّهُم عِبادُ اللّهِ ، فَتَقَرَّب إلَى اللّهِ بِتَخَلُّصِهِم ووَضعِهِم مَواضِعَهُم في أقواتِهِم وحُقوقِهِم ، فَإِنَّ الأَعمالَ تَخلُصُ بِصِدقِ النِّيّاتِ . ثُمَّ إنَّهُ لا تَسكُنُ نُفوسُ النّاسِ أو بَعضِهِم إلى أنَّكَ قَد قَضَيتَ حُقوقَهُم بِظَهرِ الغَيبِ دونَ مُشافَهَتِكَ بِالحاجاتِ ، وذلِكَ عَلَى الوُلاةِ ثَقيلٌ ، وَالحَقُّ كُلُّهُ ثَقيلٌ ، وقَد يُخَفِّفُهُ اللّهُ عَلى أقوامٍ طَلَبُوا العاقِبَةَ فَصَبَّروا نُفوسَهُم ، ووَثِقوا بِصِدقِ مَوعودِ اللّهِ لِمَن صَبَرَ وَاحتَسَبَ ، فَكُن مِنهُم وَاستَعِن بِاللّهِ . (1)6883.بحار الأنوار :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ، وهُوَ في بَيانِ طَبَقاتِ النّاسِ _:اِعلَمْ أنَّ الرَّعِيَّةَ طَبَقاتٌ ... ثُمَّ الطَّبَقَةُ السُّفلى مِن أهلِ الحاجَةِ وَالمَسكَنَةِ الَّذينَ يَحِقُّ رِفدُهُم ومَعونَتُهُم . وفِي اللّهِ لِكُلٍّ سَعَةٌ ، ولِكُلٍّ عَلَى الوالي حَقٌّ بِقَدرِ ما يُصلِحُهُ . (2)6884.امام رضا عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى بَعضِ عُمّالِهِ ، وقَد بَعَثَهُ عَلَى الصَّدَقَةِ _: إنَّ لَكَ في هذِهِ الصَّدَقَةِ نَصيبا مَفروضا ، وحَقّا مَعلوما ، وشُرَكاءَ أهلَ مَسكَنَةٍ ، وضُعَفاءَ ذَوي فاقَةٍ ، وإنّا مُوَفّوكَ حَقَّكَ ، فَوَفِّهِم حُقوقَهُم ، وإلّا تَفعَل فَإِنَّكَ مِن أكثَرِ النّاسِ خُصوما يَومَ القِيامَةِ ، وبُؤسى لِمَن خَصمُهُ عِندَ اللّهِ الفُقَراءُ وَالمُساكينُ ، وَالسّائِلونَ ، وَالمَدفوعونَ ، وَالغارِمونَ ، وَابنُ السَّبيلِ ! (3)6885.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام :إنَّهُ [عَلِيّاً عليه السلام ]أوصى مِخنَفَ بنَ سُلَيمٍ الأَزدِيَّ _ وقَد بَعَثَهُ عَلَى الصَّدَقَةِ _ بِوَصِيَّةٍ طَويلَةٍ أمَرَهُ فيها بِتَقوَى اللّهِ رَبِّهِ ، في سَرائِرِ اُمورِهِ وخَفِيّاتِ أعمالِهِ ، وأن يَلقاهُم بِبَسطِ الوَجهِ ، ولينِ الجانِبِ ، وأمَرَهُ أن يَلزِمَ التَّواضُعَ ، ويَجتَنِبَ التَّكَبُّرَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يَرفَعُ المُتَواضِعينَ ويَضَعُ المُتَكَبِّرينَ . ثُمَّ قالَ لَهُ : يا مِخنَفَ بنَ سُلَيمٍ ، إنَّ لَكَ في هذِهِ الصَّدَقَةِ نَصيبا وحَقّا مَفروضا، ولَكَ فيهِ شُرَكاءَ: فُقَراءَ، ومَساكينَ، وغارِمينَ، ومُجاهِدينَ ، وأبناءَ سَبيلٍ ، ومَملوكينَ ، ومُتَأَ لَّفينَ ، وإنّا مُوَفّوكَ حَقَّكَ ، فَوَفِّهِم حُقوقَهُم ، وإلّا فَإِنَّكَ مِن أكثَرِ النّاسِ يَومَ القِيامَةِ خُصَماءَ ، وبُؤسا لِامرِىً أن يَكونَ خَصمُهُ مِثلَ هؤُلاءِ ! (4) .


1- .تحف العقول : ص 141 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 132 وفيه «في فيء اللّه » بدل «في اللّه » وراجع دعائم الإسلام : ج 1 ص 357 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 26 .
4- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 252 ، بحار الأنوار : ج 96 ص 85 ح 7 .

ص: 147

6886.الدعوات :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر (بر پايه گزارش تحف العقول)_: يتيمان و زمينگيران و كهن سالانى را كه چاره اى ندارند و خود را در معرض سؤال قرار نمى دهند ، برعهده گير . براى آنان ، روزى مستمر قرار ده ؛ چرا كه آنان ، بندگان خدايند و به خداوند ، تقرّب جوى ، با رها ساختن آنان و قرار دادن آنها در جايگاهشان ، از جهت روزى و حقوق ، كه كار ، با نيّت صادقْ خالص گردد .

آن گاه ، بدان كه جان هاى مردم يا برخى از آنان ، آرامش نيابد كه خواسته هايشان را غايبانه برآورى ، بدون آن كه حضورى با نيازمندى ها درگير شوى ، و اين بر زمامداران ، گران است و حق ، تمامش گران است ، و گاه خداوند ، آن را سبُك گرداند ، بر گروه هايى كه فرجام [ نيك] را جويند و خودشان را به شكيبايى وا دارند ؛ و به راست بودن وعده خداوند درباره آنان كه شكيبايى كنند و اخلاص ورزند ، اطمينان داشته باشند . پس ، از اينان باش و از خداوند ، مدد جو .6887.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر ، در بيان طبقات مردم _: بدان كه مردم ، طبقاتى دارند . پس طبقه فرودست ، از نيازمندان و تهى دستان اند كه شايسته است يارى رساندن و كمك كردن به آنان ؛ در نزد خداوند ، براى هر يك از اين اصناف ، گشايشى است ، و هريك را بر زمامدار ، حقّى است ، به اندازه اى كه او را سامان بخشد .6888.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از نامه اش به يكى از كارگزاران كه او را براى گرفتن ماليات فرستاده بود _: براى تو در اين ماليات ها ، نصيبى معيّن و حقّى آشكار و شريكانى نيازمند و تهى دستانى حاجتمند است . به درستى كه ما حقّ تو را كامل ادا مى كنيم . تو هم حقوق آنان را كامل ادا كن ؛ و گرنه ، در روز رستاخيز ، پُر دشمن ترينِ مردم خواهى بود ؛ و بدا به حال كسى كه نزد خداوند ، دشمنانش تهى دستان ، تنگ دستان ، درخواست كنندگان ، رانده شدگان ، بدهكاران و در راه ماندگان باشند .6889.بحار الأنوار :دعائم الإسلام :به درستى كه [ على عليه السلام ] به مخنف بن سليم ازدى _ كه او را براى گردآورى ماليات ها فرستاده بود _ ، به سفارشى طولانى سفارش كرد . او را به پرواى خدا فرمان داد كه پروردگار اوست در امور پنهان و كارهاى ناپيدا ، و اين كه مردم را با روى گشاده و نرمى ملاقات كند ، و به او دستور داد به اين كه فروتنى پيشه سازد و از كبر ، اجتناب ورزد ؛ چرا كه خداوند ، فروتنان را بالا بَرَد و متكبّران را پست كند .

سپس به مخنف فرمود : «اى مخنف بن سليم! براى تو در اين ماليات ها بهره و حقّى معيّن است و تو در آن ، شريكانى دارى : تنگ دستان ، تهى دستان ، بدهكاران ، مجاهدان ، در راه ماندگان ، بردگان ، ونيازمندان به الفت و مهربانى . (1) به درستى كه ما حقّ تو را كامل ادا كنيم . تو نيز حقوق آنان را كامل ادا كن ، وگرنه در روز رستاخيز ، پُر دشمن ترينِ مردم خواهى بود ؛ و بدا به حال كسى كه دشمنش اينها باشند!» . .


1- .مراد «مؤلّفة قلوبهم» است ؛ يعنى غير مسلمانانى كه اگر با آنان با مهربانى شود ، از مسلمان حمايت مى كنند و يا لااقل با دشمن مسلمانان ، همراهى نمى كنند . (م)

ص: 148

5 / 13العِنايَةُ الخاصَّةُ بِالأَيتامِ6892.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :الكافي عن حبيب بن أبي ثابت :جاءَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام عَسَلٌ وتينٌ مِن هَمَدانَ (1) وحُلوانَ (2) ، فَأَمَرَ العُرَفاءَ (3) أن يَأتوا بِاليَتامى ، فأَمكَنَهُم مِن رُؤوسِ الأَزقاقِ (4) يَلعَقونَها وهُوَ يَقسِمُها لِلنّاسِ قَدَحا قَدَحا ، فَقيلَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما لَهُم يَلعَقونَها ؟ فَقالَ : إنَّ الإِمامَ أبُو اليَتامى ، وإنَّما ألعَقتُهُم هذا بِرِعايَةِ الآباءِ . (5)6889.بحار الأنوار :ربيع الأبرار عن أبي الطُّفيل :رَأَيتُ عَلِيّا _ كَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ _ يَدعُو اليَتامَى فَيُطعِمُهُمُ العَسَلَ، حَتّى قالَ بَعضُ أصحابِهِ : لَوَدِدتُ أنّي كُنتُ يَتيما . (6) .


1- .هَمَدان : مدينة تقع في غرب إيران ، وهي مركز محافظة همدان ، قريبة من مدينة كرمانشاه .
2- .حلوان : مدينة عامرة ليس بأرض العراق بعد الكوفة والبصرة وواسط وبغداد وسرّ مَن رأى أكبر منها ، وهي بقرب الجبل ، وليس للعراق مدينة بقرب الجبل غيرها (معجم البلدان : ج 2 ص 291) .
3- .جَمْع عَرِيف : وهو القيِّم باُمور القبيلة أو الجماعة من النّاس يَلي اُمورَهم ويتعرّف الأميرُ منه أحوالهم (النهاية : ج 3 ص 218 «عرف») .
4- .الزِّقّ : السِّقاء يُنْقَل فيه الماءُ ، أو جِلدٌ يُجَزّ شَعْرُه ولا يُنْتَف نَتْفَ الأدِيم . وقيل : الزِّقّ من الاُهُب : كلّ وعاءٍ اتُّخِذ للشراب وغيره . والجمع أزْقاق وزِقاق وزُقّان (تاج العروس : ج 13 ص 196 «زقق») .
5- .الكافي : ج 1 ص 406 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 123 ح 30 .
6- .ربيع الأبرار : ج 2 ص 148 ، المعيار والموازنة : ص 251 نحوه ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 75 .

ص: 149

5 / 13 اهتمام ويژه به يتيمان

5 / 13اهتمام ويژه به يتيمان6892.امام رضا عليه السلام :الكافى_ به نقل از حبيب بن ابى ثابت _: براى امير مؤمنان ، از منطقه هَمِدان و حُلوان ، (1) عسل و انجير آوردند . پس به سرشناسان قبايل دستور داد كه يتيمان را بياورند . آنان را بالاى ظرف هاى عسل ، جاى داد تا عسل بخورند ، و خود ، عسل ها را قدح قدح ، ميان مسلمانان تقسيم مى كرد .

گفته شد : اى امير مؤمنان! چرا عسل مى خورند؟

فرمود : «امام ، پدر يتيمان است و همانا آنان را به خوردن عسل وا داشتم ، به جاى پدرانشان» .6893.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :ربيع الأبرار_ به نقل از ابوطفيل _: على عليه السلام را ديدم كه يتيمان را فرا مى خواند و به آنان، عسل مى خورانْد تا آن جا كه يكى از يارانش گفت : دوست داشتم من هم يتيمى بودم!

.


1- .حُلوان ، از شهرهاى آباد ايران قديم (در حوالى «سَرپُل ذهاب» امروز ، در استان كرمانشاه) كه بر اثر حمله ها و زلزله هاى مكرّر در قرن هاى پنجم و ششم هجرى ، آبادى و رونق خود را از دست داد . انجير آن ، شهرت داشت (ر . ك : دائرة المعارف فارسى : ذيل «حُلوان» ؛ فرهنگ معين : ذيل «طاق گرا») .

ص: 150

6894.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أنساب الأشراف عن الحَكَم :شَهِدتُ عَلِيّا واُتِيَ بِزِقاقٍ مِن عَسَلٍ ، فَدَعَا اليَتامى وقالَ : دِبّوا (1) وَالعَقوا ، حَتّى تَمَنَّيتُ أنّي يَتيمٌ ، فَقَسَمَهُ بَينَ النّاسِ وبَقِيَ مِنهُ زِقٌّ (2) ، فَأَمَرَ أن يُسقاهُ أهلَ المَسجِدِ . (3)6895.عنه عليه السلام :المناقب لابن شهر آشوب :نَظَرَ عَلِيٌّ إلَى امرَأَةٍ عَلى كَتِفِها قِربَةُ ماءٍ ، فَأَخَذَ مِنهَا القِربَةَ فَحَمَلَها إلى مَوضِعِها ، وسَأَلَها عَن حالِها فَقالَت : بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صاحِبي إلى بَعضِ الثُّغورِ فَقُتِلَ ، وتَرَكَ عَلَيَّ صِبيانا يَتامى ولَيسَ عِندي شَيءٌ ، فَقَد ألجَأَتنِي الضَّرورَةُ إلى خِدمَةِ النّاسِ . فَانصَرَفَ وباتَ لَيلَتَهُ قَلِقا .

فَلَمّا أصبَحَ حَمَلَ زِنبِيلاً فيهِ طَعامٌ ، فَقالَ بَعضُهُم : أعطِني أحمِلهُ عَنكَ . فَقالَ : مَن يَحمِلُ وِزري عَنّي يَومَ القِيامَةِ ! فَأَتى وقَرَعَ البابَ ، فَقالَت : مَن هذا ؟ قالَ : أنَا ذلِكَ العَبدُ الَّذي حَمَلَ مَعَكِ القِربَةَ،فَافتَحي فَإِنَّ مَعي شَيئا لِلصِّبيانِ . فَقالَت : رَضِيَ اللّهُ عَنكَ وحَكَمَ بَيني وبَينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ! فَدَخَلَ وقالَ : إنّي أحبَبتُ اكتِسابَ الثَّوابِ فَاختاري بَينَ أن تَعجِنينَ (4) وتَخبِزينَ ، وبَينَ أن تُعَلِّلينَ (5) الصِّبيانَ لأَِخبِزَ أنَا . فَقالَت : أنَا بِالخُبزِ أبصَرُ وعَلَيهِ أقدَرُ ، ولكِن شَأنَكَ وَالصِّبيانَ ؛ فَعَلِّلهُم حَتّى أفرُغَ مِنَ الخُبزِ . فَعَمَدَت إلَى الدَّقيقِ فَعَجَنَتهُ ، وعَمَدَ عَلِيٌّ عليه السلام إلَى اللَّحمِ فَطَبَخَهُ ، وجَعَلَ يُلقِمُ الصِّبيانَ مِنَ اللَّحمِ وَالتَّمرِ وغَيرِهِ ، فَكُلَّما ناوَلَ الصِّبيانَ مِن ذلِكَ شَيئا قالَ لَهُ : يا بُنَيَّ ، اجعَل عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ في حِلٍّ مِمّا مَرَّ في أمرِكَ . فَلَمَّا اختَمَرَ العَجينُ قالَت : يا عَبدَ اللّهِ ، سَجِّرِ التَّنّورَ . فَبادَرَ لِسَجرِهِ ، فَلَمّا أشعَلَهُ ولَفحَ في وَجهِهِ جَعَلَ يَقولُ : ذُق يا عَلِيُّ ! هذا جَزاءُ مَن ضَيَّعَ الأَرامِلَ وَاليَتامى . فَرَأَتهُ امرَأَةٌ تَعرِفهُ فَقالَت : وَيحَكِ ! هذا أميرُ المُؤمِنينَ . قالَ : فَبادَرَتِ المَرأَةُ وهِيَ تَقولُ : وا حَيايَ مِنكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَقالَ : بَل وا حَيايَ مِنكِ يا أمَةَ اللّهِ فيما قَصَّرتُ في أمرِكِ ! (6) .


1- .الدبيب : حركة على الأرض أخفّ من المشي (معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 263 «دبّ») .
2- .في المصدر : «زقّاً» ، وهو تصحيف .
3- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 373 .
4- .كذا في المصدر وبحار الأنوار ، ومقتضى القواعد النحوية المعمول بها اليوم أن يقال : «أن تعجني وتخبزي ... وتعلّلي» ؛ لمكان «أنْ» الناصبة للفعل المضارع . لكن ذكر صاحب النحو الوافي أنّ بعض القبائل العربيّة يهملها ، فلا ينصب بها المضارع برغم استيفائها شروط نصْبه ؛ كقراءة من قرأ قوله تعالى : «وَالْوَ لِدَ تُ يُرْضِعْنَ أَوْلَ_دَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ» برفع المضارع «يتمُّ» على اعتبار «أنْ» مصدريّة مهملة . والأنسب اليوم ترك هذه اللغة لأهلها ، والاقتصار على الإعمال ؛ حرصاً على الإبانة ، وبُعداً عن الإلباس (النحو الوافي : ج 4 ص 267) .
5- .عَلَّلَهُ بطعامٍ وحديثٍ ونحوهما : شَغَلَهُ بهما (لسان العرب : ج 11 ص 469 «علل») .
6- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 115 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 52 و راجع : ج 10 ص 292 (إمام المستضعفين) .

ص: 151

6896.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهما السلامأنساب الأشراف_ به نقل از حَكَم _: على عليه السلام را ديدم كه برايش چند ظرف عسل آوردند . پس يتيمان را فرا خواند و فرمود : «آهسته حركت كنيد و عسل بخوريد» ، تا آن جا كه آرزو كردم يتيمى بودم . آن گاه ، عسل ها را ميان مردم ، قسمت كرد و ظرفى باقى ماند . سپس دستور داد كه به اهل مسجد ، خورانده شود .6893.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهر آشوب :على عليه السلام ، زنى را ديد كه مشك آبى بر دوش دارد . مشك را از او گرفت و تا خانه اش بُرد . آن گاه از احوالش پرسيد .

زن گفت : على بن ابى طالب ، شوهرم را به يكى از مناطق مرزى فرستاد . او كشته شد و كودكانى يتيم برايم به جاى گذاشت . چيزى ندارم و نياز ، مرا به كلفتى مردم ، وا داشته است .

على عليه السلام بازگشت و آن شب را تا صبح ، مضطرب بود .

هنگامى كه صبح شد ، زنبيلى غذا به دوش گرفت . برخى گفتند : بگذار به جاى تو بر دوش كشيم .

فرمود : «چه كسى روز قيامت ، گناه مرا بر دوش مى كشد؟» .

سپس به درِ خانه آمد و در را كوبيد .

زن گفت : كيستى؟

فرمود : «بنده اى كه ديروز ، مشك آبت را به دوش كشيد . در را باز كن . غذايى براى كودكان ، همراه من است» .

زن گفت : خدا از تو خشنود باشد و ميان من و على بن ابى طالب ، داورى كند!

سپس داخل خانه شد و فرمود : «دوست مى دارم ثوابى به دست آورم . تو خمير مى كنى و نان مى پزى يا كودكان را سرگرم مى كنى تا من نان بپزم؟» .

زن گفت : من به پختن نان ، آگاه تر و بر آن ، توانمندترم . تو با كودكان باش و آنان را سرگرم كن ، تا از پختن نان ، فارغ شوم .

زن به سوى آردها رفت و آنها را خمير كرد و على عليه السلام به سوى گوشت رفت و آن را پخت و از خرما و گوشت و ديگر خوراكى ها ، لقمه به دهان كودكان مى گذاشت ، و هرگاه كودكان ، لقمه اى مى خوردند ، به آنها مى گفت : «فرزندم! على بن ابى طالب را حلال كن به خاطر آنچه بر تو گذشته است» .

وقتى زن ، آرد را خمير كرد ، گفت : اى بنده خدا! تنور را روشن كن . على عليه السلام ، شتابان ، براى روشن كردنش حركت كرد . وقتى شعله ورش ساخت و به صورتش برخورد كرد ، گفت : «اى على! بچش . اين است كيفر كسى كه بيوه زنان و يتيمان را رها سازد» .

زنى [ ديگر] كه على عليه السلام را مى شناخت ، او را ديد و گفت : واى بر تو اى زن! اين ، امير مؤمنان است .

راوى گويد : زن ، با شتاب مى گفت : شرمنده ات هستم ، اى امير مؤمنان!

فرمود : «من شرمنده تو هستم ، اى بنده خدا! از آن رو كه درباره ات كوتاهى كرده ام» . (1) .


1- .ر . ك : ج 10 ص 293 (پيشواى مستضعفان) .

ص: 152

6894.امام على عليه السلام :كشف اليقين :رُوِيَ أنَّهُ [عَلِيّاً عليه السلام ] اجتازَ لَيلَةً عَلَى امرَأَةٍ مِسكينَةٍ لَها أطفالٌ صِغارٌ يَبكونَ مِنَ الجوعِ ، وهِيَ تُشاغِلُهُم وتُلهيهِم حَتّى يَناموا ، وكانَت قَد أشعَلَت نارا تَحتَ قِدرٍ فيها ماءٌ لا غَيرَ ، وأوهَمَتهُم أنَّ فيها طَعاما تَطبَخُهُ لَهُم ، فَعَرَفَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حالَها ، فَمَشى عليه السلام ومَعَهُ قَنبَرٌ إلى مَنزِلِهِ ، فَأَخرَجَ قَوصَرَةَ (1) تَمرٍ وجِرابَ (2) دَقيقٍ وشَيئا مِنَ الشَّحمِ وَالأَرُزِّ وَالخُبزِ ، وحَمَلَهُ عَلى كَتِفِهِ الشَّريفِ ، فَطَلَبَ قَنبَرٌ حَملَهُ فَلَم يَفعَل .

فَلَمّا وَصَلَ إلى بابِ المَرأَةِ استَأذَنَ عَلَيها ، فَأَذِنَت لَهُ فِي الدُّخولِ ، فَأَرمى شَيئا مِنَ الأَرُزِّ فِي القِدرِ ومَعَهُ شَيءٌ مِنَ الشَّحِمِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن نَضجِهِ عَرَّفَهُ لِلصِّغارِ (3) وأمَرَهُم بِأَكلِهِ ، فَلَمّا شَبِعوا أخَذَ يَطوفُ بِالبَيتِ ويُبَعبِعُ لَهُم ، فَأَخَذوا فِي الضِّحكِ .

فَلَمّا خَرَجَ عليه السلام قالَ لَهُ قَنبَرٌ : يا مَولايَ ، رَأَيتُ اللَّيلَةَ شَيئا عَجيبا قَد عَلِمتُ سَبَبَ بَعضِهِ وهُوَ حَملُكَ لِلزّادِ طَلَبا لِلثَّوابِ ، أمّا طَوافُكَ بِالبَيتِ عَلى يَدَيكَ ورِجلَيكَ وَالبَعبَعَةُ فَما أدري سَبَبَ ذلِكَ !

فَقالَ عليه السلام : يا قَنبَرُ ، إنّي دَخَلتُ عَلى هؤلُاءِ الأَطفالِ وهُم يَبكونَ مِن شِدَّةِ الجوعِ ، فَأَحبَبتُ أن أخرُجَ عَنهُم وهُم يَضحَكونَ مَعَ الشِّبَعِ ، فَلَم أجِد سَبَبا سِوى ما فَعَلتُ . (4) .


1- .هي وعاءٌ من قَصَب يُعمَل للتمر ، ويُشَدَّد ويُخفَّف (النهاية : ج 4 ص 121 «قوصر») .
2- .هو وِعاءٌ من إهاب [جلد] الشاء لا يُوعَى فيه إلّا يابس (لسان العرب : ج 1 ص 261 «جرب») .
3- .هكذا في المصدر ، وفي هامشه ما يلي: في نسخة : « فلمّا فرغ من طبخه قرّبه للصغار » .
4- .كشف اليقين : ص 136 ح 129 .

ص: 153

6895.امام على عليه السلام :كشف اليقين :گزارش شده كه على عليه السلام ، شبى بر زنى تهى دستْ عبور كرد كه كودكانى خردسال داشت و از گرسنگى گريه مى كردند . آن زن ، كودكان را مشغول و سرگرم مى كرد تا بخوابند ، و آتشى زير ديگى كه فقط آب داشت ، برافروخته بود ، تا كودكان گمان برند كه در ديگ ، غذايى است كه برايشان مى پَزَد .

امير مؤمنان ، از حال زن آگاه شد . به سوى خانه اش راه افتاد ، در حالى كه قنبر نيز با او بود . سپس زنبيلى خرما و كيسه اى آرد و مقدارى چربى ، برنج و نان برداشت و بر دوشش نهاد . قنبر خواست آن را بر دوش كشد ، نگذاشت .

وقتى به خانه زن رسيد ، اجازه ورود خواست .

زن ، اجازه داخل شدن داد .

سپس مقدارى برنج در ديگ ريخت با مقدارى چربى . وقتى كه از پختن آن فارغ شد ، آن را در اختيار كودكان گذاشت و از آنها خواست كه بخورند .

وقتى سير شدند ، شروع كرد به دور اتاق گشتن و صداى «بَع بَع» در آوردن ، و آنها مى خنديدند .

وقتى از خانه بيرون آمد ، قنبر به وى گفت : سرورم! ديشب امرى شگفت ديدم كه علّت بعضى از آن را دانستم و آن ، بر دوش كشيدن توشه براى كسب ثواب بود ؛ امّا علّت گشتن دور خانه بر دست و پا و صداى «بع بع» درآوردن را ندانستم!

فرمود : «اى قنبر! من بر اين كودكان ، وارد شدم ، حال آن كه از شدّت گرسنگى گريه مى كردند . دوست داشتم از نزد آنان بيرون روم،در حالى كه با سيرى مى خندند و راهى [ براى خنداندن كودكان] جز آنچه انجام دادم ، نيافتم» . .

ص: 154

5 / 14النَّهيُ عَنِ الجودِ بِأَموالِ العامَّةِ6898.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :جودُ الوُلاةِ بِفَيءِ المُسلِمينَ جَورٌ وخَترٌ (1) . (2)6899.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ كَلَّمَ بِهِ عَبدَ اللّهِ بن زَمعَةَ ، وهُوَ مِن شيعَتِهِ ، وذلِكَ أنَّهُ قَدِمَ عَلَيهِ في خِلافَتِهِ يَطلُبُ مِنهُ مالاً _: إنَّ هذَا المالَ لَيسَ لي ولا لَكَ ، وإنَّما هُوَ فَيءٌ لِلمُسلِمينَ وجَلبُ أسيافِهِم ؛ فَإِن شَرِكتَهُم في حَربِهِم كانَ لَكَ مِثلُ حَظِّهِم ، وإلّا فَجَناةُ (3) أيديهِم لا تَكونُ لِغَيرِ أفواهِهِم . (4)6897.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام :إنَّهُ [عَلِيّاً عليه السلام ] جَلَسَ يَقسِمُ مالاً بَينَ المُسلِمينَ ، فَوَقَفَ بِهِ شَيخٌ كَبيرٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي شَيخٌ كَبيرٌ كَما تَرى ، وأنَا مُكاتَبٌ ، فَأَعِنّي مِن هذَا المالِ . فَقالَ : وَاللّهِ ، ما هُوَ بِكَدِّ يَدي ولا تُراثي مِنَ الوالِدِ ، ولكِنَّها أمانَةٌ اُرعيتُها فَأَنَا اُؤَدّيها إلى أهلِها ، ولكِنِ اجلِس . فَجَلَسَ وَالنّاسُ حَولَ أميرِ المُؤمِنينَ ، فَنَظَرَ إلَيهِم فَقالَ : رَحِمَ اللّهُ مَن أعانَ شَيخا كَبيرا مُثقَلاً ! فَجَعَلَ النّاسُ يُعطونَهُ . (5) .


1- .الخَتْر : الغَدْر (النهاية : ج 2 ص 9 «ختر») .
2- .غرر الحكم : ح 4725 .
3- .جَنَى الثَمَرةَ ونحوها وتَجَنّاها : تناولها من شجرتها . والجَنَى : ما يُجْنَى من الشجر ، واحدته جَناة ، وقيل : الجَناةُ كالجَنَى (لسان العرب : ج 14 ص 155 «جنى») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 232 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 110 ، غرر الحكم : ح 3702 نحوه .
5- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 310 ح 1171 ، المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 110 نحوه وفيه «عاصم بن ميثم» بدل «شيخ كبير» .

ص: 155

5 / 14 جلوگيرى از دست و دل بازى در اموال عمومى

5 / 14جلوگيرى از دست و دل بازى در اموال عمومى6900.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :سخاوتمندى زمامداران در اموال عمومى مسلمانان ، ستم و عهدشكنى است .6901.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخن وى با عبداللّه بن زمعه كه از پيروان او بود و در دوران خلافتش بر وى وارد شد و از او درخواست مالى كرد _: اين مال ، نه از آنِ من است و نه از آنِ تو ؛ بلكه غنيمتِ مسلمانان است كه در سايه شمشيرها به دست آمده است . اگر در جنگ با آنان شريك بودى ، تو نيز به اندازه آنها سهم دارى ؛ وگرنه ، دستاورد آنان ، براى غير دهان هايشان نيست .6902.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام :[ على عليه السلام ] نشسته بود و مالى را ميان مسلمانان قسمت مى كرد . پيرمردى كهن سال ، كنارش ايستاد و گفت : اى اميرمؤمنان! من پيرمردى كهن سالم ، چنان كه مى بينى ، و برده اى مُكاتَب (1) هستم . از اين مال به من كمك كن . فرمود : «به خدا سوگند ، اين ثروت ، دست رنج من نيست . ارث پدرم هم نيست ؛ ليك ، امانتى است كه براى نگهدارى به من سپرده شده و من به صاحبانش بر مى گردانم ؛ امّا بنشين» .

پيرمرد نشست و مردم ، گرداگرد امير مؤمنان بودند . به آنان نظر افكند و فرمود : «خداى بيامرزد كسى كه پيرمرد كهن سال سنگين بار [بدهكار بابت مكاتب بودن] را يارى رساند!»

مردم ، شروع به كمك كردن كردند .

.


1- .مُكاتَب ، برده اى را گويند كه با مالك خود ، قراردادى بسته كه اگر بهاى خويش را بپردازد ، آزاد باشد (النهاية : ج 4 ص 148) .

ص: 156

5 / 15عَدَمُ استِئثارِ الأَولادِ وَالأَقرِباءِ6901.امام صادق عليه السلام :الاستيعاب :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام ... لا يَترُكُ في بَيتِ المالِ مِنُه إلّا ما يَعجِزُ عَن قِسمَتِهِ في يَومِهِ ذلِكَ ، ويَقولُ : يا دُنيا غُرّي غَيري ! ولَم يَكُن يَستَأثِرُ مِنَ الفَيءِ بِشَيءٍ ، ولا يَخُصُّ بِهِ حَميما ولا قَريبا . (1)6902.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاختصاص_ في ذِكرِ مَناقِبِ الإِمامِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام _: دَخَلَ النّاسُ عَلَيهِ قَبلَ أن يُستَشهَدَ بِيَومٍ ، فَشَهِدوا جَميعا أنَّهُ قَد وَفَّرَ فَيئَهُم ، وظَلَفَ (2) عن دُنياهُم ، ولَم يَرتَشِ (3) في إجراءِ أحكامِهِم ، ولَم يَتَناوَل مِن بَيتِ مالِ المُسلِمينَ ما يُساوي عِقالاً ، ولَم يَأكُل مِن مالِ نَفسِهِ إلّا قَدرَ البُلغَةِ ؛ وشَهِدوا جَميعا أنَّ أبعَدَ النّاسِ مِنهُم بِمَنزِلَةِ أقرَبِهِم مِنهُ ! (4)5 / 15 _ 1الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام6905.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :أنساب الأشراف عن داوودَ بنِ أبي عَوفٍ عَن رَجُلٍ مِن خَثعَمٍ:رَأَيتُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلاميَأكُلانِ خُبزا وخَلّاً وبَقلاً ، فَقُلتُ : أ تَأكُلانِ هذا وفِي الرَّحَبَةِ (5) ما فيها ! فَقالا : ما أغفَلَكَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ ! (6) .


1- .الاستيعاب : ج 3 ص 210 الرقم 1875 .
2- .رجلٌ ظليفُ النَّفس : أي نَزِهُها ، وهو من قولهم : ظَلَفهُ عن كذا : إذا مَنَعهُ (تاج العروس : ج 12 ص 367 «ظلف») .
3- .في المصدر : «يرتشي» ، وهو تصحيف .
4- .الاختصاص : ص 160 .
5- .رَحَبَة المكان _ كالمسجد والدار _ : ساحته ومتّسعه (تاج العروس : ج 2 ص 18 «رحب») . والمراد به هنا رحبة بيت المال .
6- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 375 ، الورع لابن أبي الدنيا : ص 90 ح 129 نحوه ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 108.

ص: 157

5 / 15 برتر نداشتن فرزندان و خويشان

5 / 15 _ 1 حسن و حسين عليهماالسلام

5 / 15برتر نداشتن فرزندان و خويشان6905.امام رضا عليه السلام :الاستيعاب :على عليه السلام ... چيزى از اموال را در بيت المالْ نگه نمى داشت ، مگر چيزى را كه از قسمت كردنش در همان روز ناتوان بود و مى فرمود : «اى دنيا ، غير مرا بفريب!» ، و چيزى از غنيمت ها را ويژه خود نمى ساخت و نيز چيزى را به بستگان و نزديكان ، اختصاص نمى داد .6906.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاختصاص_ در گزارش مناقب امير مؤمنان عليه السلام _: يك روز پيش از آن كه به شهادت برسد ، مردم بر او وارد شدند و تمامشان گواهى دادند كه ثروت هاى عمومى را فراوان ساخت و خود ، از دنياى آنان پاك بود و در اجراى احكام و قوانين ، رشوه نگرفت و از بيت المال مسلمانان ، به اندازه زانوبند شترى استفاده نكرد ، و از مال خود ، جز به اندازه نياز نخورد ، و تمامى آنان گواهى دادند كه دورترينِ مردم به آنان ، در جايگاهِ نزديك ترين آنان به وى قرار داشت .5 / 15 _ 1حسن و حسين عليهماالسلام6909.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از داوود بن ابى عوف ، از مردى از قبيله خثعم _: حسن و حسين عليهماالسلام را ديدم كه نان و سركه و سبزى مى خوردند . پس گفتم : اين چنين غذايى مى خوريد ، حال آن كه در حياط [ دار الحكومه] ، (1) همه گونه خوردنى اى پيدا مى شود ؟

گفتند : از امير مؤمنان غافلى!

.


1- .ظاهرا مقصود ، ميدانى است كه اموال بيت المال (زكات ، خراج ، خمس و . . .) ، قبل از توزيع ، در آن انباشته مى شد ؛ حياط بيت المال .

ص: 158

6910.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن خالد بن مُعَمَّر السَّدوسيّ_ لِعِلباء بنِ الهَيثَمِ _: ماذا تُؤَمِّلُ عِندَ رَجُلٍ أرَدتُهُ عَلى أن يَزيدَ في عَطاءِ الحَسَنِ والحُسينِ دُرَيهِماتٍ يَسيرَةً رَيثَما يَرأَبانِ (1) بِها ظَلَفَ (2) عَيشِهِما ، فَأَبى وغَضِبَ فَلَم يَفعَل ! (3)6911.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي صالح :دَخَلتُ عَلى اُمِّ كُلثومٍ بِنتِ عَلِيٍّ فَإِذا هِيَ تَمَشَّطُ في سِترٍ بَيني وبَينَها ، فَجاءَ حَسَنٌ وحُسَينٌ فَدَخَلا عَلَيها وهِيَ جالِسَةٌ تَمتَشِطُ فَقالا : أ لا تُطعِمونَ أبا صالِحٍ شَيئا ؟ قالَ : فَأَخرَجوا لي قَصعَةً فيها مُرَقٌ بِحُبوبٍ ، قالَ : فَقُلتُ : تُطعِموني (4) هذا وأنتُم اُمَراءُ ! فَقالَت اُمُّ كُلثومٍ : يا أبا صالِحٍ ، كَيفَ لَو رَأَيتَ أميرَ المُؤمِنينَ _ يَعني عَلِيّا _ . (5)6907.امام على عليه السلام :تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن أبي سفيان :أهدى إلَيَّ دِهقانٌ (6) مِن دَهاقينِ السَّوادِ بُردا ، وإلَى الحَسَنِ أو الحُسَينِ بُردا مِثلَهُ ، فَقامَ عَلِيٌّ يَخطُبُ بِالمَدائِنِ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَرَآهُ عَلَيهِما ، فَبَعَثَ إلَيَّ وإلَى الحُسَينِ فَقالَ : ما هذانِ البُردانِ ؟ قالَ : بَعَثَ إلَيَّ وإلَى الحُسَينِ دِهقانٌ مِن دَهاقينِ السَّوادِ . قالَ : فَأَخَذَهُما فَجَعَلَهُما في بَيتِ المالِ . (7) .


1- .رَأَبَ : أصْلَحَ وجَبَرَ (النهاية : ج 2 ص 176 «رأب») .
2- .ظَلَفُ العَيْش : بُؤْسُه وشدَّتُه وخُشُونَتُه (النهاية : ج 3 ص 159 «ظلف») .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 250 .
4- .كذا في المصدر ، وفي ذخائر العقبى والرياض النضرة : «تطعمون» ، ولعلّه أنسب .
5- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 540 ح 901 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 156 ح 7 نحوه ، ذخائر العقبى : ص 191 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 221 .
6- .الدهْقان : رئيس القرية ومُقَدَّم التُّنّاء وأصحاب الزراعة . وهو معرَّب (النهاية : ج 2 ص 145 «دهقن») .
7- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 478 ، ترجمة الإمام عليّ عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 3 ص 182 ح 1223 .

ص: 159

6908.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از خالد بن معمر سدوسى، خطاب به علباء بن هيثم [ كه قصد داشت از امام على عليه السلام جدا شود و به معاويه ملحق گردد] _: چه توقّع دارى از مردى كه خواستم تا در سهم حسن و حسين عليهماالسلام ، چند درهم اندك بيفزايد،شايد بدان وسيله،كاستى هاى زندگى را جبران كنند، ولى امتناع ورزيد و خشمگين شد و انجام نداد.6909.امام على عليه السلام :فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از ابو صالح _: بر اُمّ كلثوم ، دختر على عليه السلام وارد شدم . او پشت پرده اى كه ميان من و او بود ، موهايش را شانه مى كرد . حسن و حسين عليهماالسلامآمدند و بر او وارد گشتند ، و او همچنان نشسته بود و موهايش را شانه مى كرد .

گفتند : «به ابوصالح غذا نمى دهى؟» .

ابو صالح گفت : كاسه اى كه در آن مقدارى آب گوشت ، به همراه حبوبات بود ، برايم آوردند .

گفتم : اين گونه به من غذا مى دهيد ، حال آن كه شما فرمانروائيد؟!

امّ كلثوم گفت : اى ابو صالح! اگر امير مؤمنان را ببينى ، چه مى گويى؟6910.امام صادق عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از عبداللّه بن ابى سفيان _: زميندارى از زمينداران منطقه سواد (عراق) ، بُردى (جامه اى كتانى) برايم هديه آورد و مانند آن را به حسن يا حسين عليهماالسلامبخشيد . سپس على عليه السلام برخاست تا كه در روز جمعه در شهر مدائن (1) خطبه بخواند كه بُردها را بر تن حسن و حسين عليهماالسلام ديد . فرستاده اى نزد من و حسين عليه السلام فرستاد و پرسيد : «اين بُردها چيست؟» .

عبد اللّه بن ابى سفيان گفت : [گفتم : اينها را] زميندارى از زمينداران منطقه سواد ، براى من و حسين عليه السلام فرستاده است .

مى گويد : آنها را گرفت و در بيت المال گذاشت . .


1- .مدائن ، در اصل «مدائن هفتگانه» بود كه در شرق دجله و نزديكى بغداد قرار داشت . اين شهر مركز حكومت شاهان ايران بود و ايوان كسرا در آن واقع بود و در سال چهاردهم قمرى به دست مسلمانان فتح شد (ر . ك : تقويم البلدان : ص 302) .

ص: 160

6911.امام على عليه السلام :الإمام الباقر عليه السلام :كَسا عَلِيٌّ عليه السلام النّاسَ بِالكوفَةِ ، وكانَ فِي الكِسوَةِ بُرنُسُ (1) خَزٍّ ، فَسَأَلَهُ إيّاهُ الحَسَنُ ، فَأَبى أن يُعطِيَهُ إيّاهُ ، وأسهَمَ عَلَيهِ بَينَ المُسلِمينَ ، فَصارَ لِفَتىً مِن هَمدانَ ، فَانقَلَبَ بِهِ الهَمدانِيُّ ، فَقيلَ لَهُ : إنَّ حَسَنا كانَ سَأَلَهُ أباهُ فَمَنَعَهُ إيّاهُ ، فَأَرسَلَ بِهِ الهَمدانِيُّ إلَى الحَسَنِ عليه السلام فَقَبِلَهُ . (2)5 / 15 _ 2اُمُّ كُلثومٍ6914.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الاختصاص :بُعِثَ إلَيهِ [عَلِيٍّ عليه السلام ] مِنَ البَصرَةِ مِن غَوصِ البَحرِ بِتُحفَةٍ لا يُدرى ما قِيمَتُها ، فَقالَت لَهُ ابنَتُهُ اُمُّ كُلثومٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أتَجَمَّلُ بِهِ ويَكونَ في عُنُقي ؟ فَقالَ : يا أبا رافِعٍ ، أدخِلهُ إلى بَيتِ المالِ ؛ لَيسَ إلى ذلِكَ سَبيلٌ حَتّى لا تَبقَى امرَأَةٌ مِنَ المُسلِمينَ إلّا ولَها مِثلُ ذلِكَ ! (3)6915.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :المصنَّف لابن أبي شيبة عن أبي رافع :كُنتُ خازِنا لِعَليٍّ ، قالَ : زَيَّنتُ ابنَتَهُ بِلُؤلُؤَةٍ مِنَ المالِ قَد عَرَفَها ، فَرَآها عَلَيها ، فَقالَ : مِن أينَ لَها هذِهِ ؟ إنَّ للّهِِ عَلَيَّ أن أقطَعَ يَدَها . قالَ : فَلَمّا رَأَيتُ ذلِكَ قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، زَيَّنتُ بِها بِنتَ أخي ، ومِن أينَ كانَت تَقدِرُ عَلَيها ! فَلَمّا رَأى ذلِكَ سَكَتَ . (4)6912.نهج البلاغة :تهذيب الأحكام عن عليّ بن أبي رافع :كُنتُ عَلى بَيتِ مالِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وكاتِبَهُ ، وكانَ في بَيتِ مالِهِ عِقدُ لُؤلُؤٍ كانَ أصابَهُ يَومَ البَصرَةِ ، قالَ : فَأَرسَلَت إلَيَّ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام .

فَقالَت لي : بَلَغَني أنَّ في بَيتِ مالِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام عِقدُ لُؤلُؤٍ وهُوَ في يَدِكَ ، وأنَا اُحِبُّ أن تَعيرَنيهِ أتَجَمَّلُ بِهِ في أيّامِ عيدِ الأَضحى ، فَأَرسَلتُ إلَيها : عارِيَّةً مَضمونَةً مَردودَةً يا بِنتَ أميرِ المُؤمِنينَ ؟

فَقالَت : نَعَم ، عارِيَّةً مَضمونَةً مَردودَةً بَعدَ ثَلاثَةِ أيّامٍ ، فَدَفَعتُهُ إلَيها . وإنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام رَآه عَلَيها فَعَرَفَهُ .

فَقالَ لَها : مِن أينَ صارَ إلَيكِ هذَا العِقدُ ؟

فَقالَت : اِستَعَرتُهُ مِن عَلِيِّ بنِ أبي رافِعٍ خازِنِ بَيتِ مالِ أميرِ المُؤمِنينَ لِأَتَزَيَّنَ بِهِ فِي العيدِ ثُمَّ أرُدَّهُ .

قالَ : فَبَعَثَ إلَيَّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَجِئتُهُ .

فَقالَ لي : أ تَخونُ المُسلِمينَ يَابنَ أبي رافِعٍ ؟ !

فَقلُتُ لَهُ : مَعاذَ اللّهِ أن أخونَ المُسلِمينَ !

فَقالَ : كَيفَ أعَرتَ بِنتَ أميرِ المُؤمِنينَ العِقدَ الَّذي في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ بِغَيرِ إذني ورِضاهُم ؟ !

فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّهَا ابنَتُكَ وسَأَلَتني أن اُعيرَها إيّاهُ تَتَزَيَّنُ بِهِ ؛ فَأَعَرتُها إيّاهُ عارِيَّةً مَضمونَةً مَردودَةً ، فَضَمِنتُهُ في مالي ، وعَلَيَّ أن أرُدَّهُ سَليما إلى مَوضِعِهِ .

قالَ : فَرُدَّهُ مِن يَومِكَ ، وإيّاكَ أن تَعودَ لِمِثلِ هذا فَتَنالَكَ عُقوبَتي ! ثُمَّ قالَ : اُولي (5) لِابنَتي لَو كانَت أخَذَتِ العِقدَ عَلى غَيرِ عارِيَّةٍ مَضمونَةٍ مَردودَةٍ لَكانَت إذاً أوَّلَ هاشِمِيَّةٍ قُطِعَت يَدُها في سَرِقَةٍ .

قالَ : فَبَلَغَ مَقالَتَهُ ابنَتَهُ ، فَقالَت لَهُ :

يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أنَا ابنَتُكَ وبَضعَةٌ مِنكَ ، فَمَن أحَقُّ بِلُبسِهِ مِنّي !

فَقالَ لَها أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : يا بَنتَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ! لا تَذهَبِنَّ بِنَفسِكِ عَنِ الحَقِّ ، أكُلُّ نِساءِ المُهاجِرينَ تَتَزَيَّنُ في هذَا العيدِ بِمِثلِ هذا ؟ !

قالَ : فَقَبَضتُهُ مِنها ورَدَدتُهُ إلى مَوضِعِهِ . (6) .


1- .هو كلّ ثوب رأسُه منه مُلتَزِق به ؛ من دُرّاعة أو جُبّة أو مِمْطَر أو غيره (النهاية : ج 1 ص 122 «برنس») .
2- .قرب الإسناد : ص 148 ح 537 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 41 ص 104 ح 4 .
3- .الاختصاص : ص 151 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 106 نقلاً عن كتاب ابن دأب .
4- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 622 ح 6 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 156 نحوه .
5- .مضارعُ متكلِّمٍ من آلَى : أي حَلَف (اُنظر لسان العرب : ج 14 ص 40 «ألا») .
6- .تهذيب الأحكام : ج 10 ص 151 ح 606 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 3 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 108 .

ص: 161

5 / 15 _ 2 امّ كلثوم

6913.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام :على عليه السلام در كوفه ، لباس هايى را ميان مردم تقسيم كرد و در ميان آنها پالتويى كلاهدار از جنس ابريشم بود . حسن عليه السلام ، آن را درخواست كرد ، ولى [ على عليه السلام ] امتناع ورزيد كه به وى بخشد و آن را ميان مسلمانان ، به قرعه گذارد و به جوانى همْدانى افتاد . جوان همدانى ، [لباس را پوشيد] و بازگشت .

به وى گفتند : حسن عليه السلام ، آن را از پدرش درخواست كرد ، ولى به وى نداد .

آن گاه همدانى آن را براى حسن عليه السلام فرستاد و او پذيرفت . 15 / 15 _ 2امّ كلثوم6916.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الاختصاص :براى على عليه السلام از بصره ، از غوّاصى دريا هديه اى آوردند كه قيمت آن معلوم نبود . دخترش امّ كلثوم به وى گفت : اى امير مؤمنان! آيا به عنوان زينت به من مى دهى تا به گردن آويزم؟

فرمود : «اى ابو رافع! آن را در بيت المال قرار ده . چنين كارى ممكن نيست ، مگر آن كه هيچ زن مسلمانى نماند ، جز آن كه مانند آن را داشته باشد» .6917.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از ابورافع _: خزانه دار على عليه السلام بودم . دختر على عليه السلام را با مرواريدى از بيت المال كه امير مؤمنان آن را مى شناخت ، بياراستم . على عليه السلام آن را ديد و فرمود : «اين را از كجا آورده؟ بر من است كه براى حق خداوند دست او را قطع كنم» .

ابو رافع گويد : وقتى چنين ديدم ، گفتم : اى امير مؤمنان! دختر برادر خود را بدان زينت كردم ؛ وگرنه از كجا مى توانست آن را به دست آورد؟

وقتى چنين ديد ، ساكت شد .6918.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تهذيب الأحكام_ به نقل از على بن ابى رافع _: من خزانه دار على بن ابى طالب عليه السلام و نويسنده وى بودم و در بيت المالش ، گردنبندى مرواريد بود كه در جنگ بصره به دست آورده بود .

دختر على بن ابى طالب عليه السلام ، نزد من فرستاد و پيغام داد كه شنيده ام در بيت المالِ امير مؤمنان، گردنبندى از مرواريد است كه در اختيار توست . من دوست دارم آن را به من عاريه دهى ، تا در ايّام عيد قربان ، خود را بدان بيارايم .

پيغام دادم : اى دختر امير مؤمنان! به عنوان عاريه اى ضمانت شده كه بايد برگردد؟

گفت : بلى ؛ عاريه اى ضمانت شده كه پس از سه روز ، برمى گردد .

پس آن را به وى دادم .

امير مؤمنان ، آن را نزد او يافت و شناخت و پرسيد : «اين گردنبند از كجا در اختيار تو قرار گرفته است؟» .

گفت : از على بن ابى رافع ، خزانه دار بيت المال امير مؤمنان ، عاريه گرفتم تا در ايّام عيد ، به عنوان زينت ، از آن استفاده كنم و سپس آن را بازگردانم .

امير مؤمنان ، به دنبال من فرستاد و نزد او رفتم . به من فرمود : «اى فرزند ابو رافع! به مسلمانان خيانت مى كنى؟!» .

گفتم : به خداوند پناه مى برم از اين كه به مسلمانان ، خيانت ورزم .

فرمود : «چگونه به دختر امير مؤمنان ، گردنبندى را كه در بيت المال مسلمانان بوده است ، بدون اجازه من و بدون رضايت آنان ، عاريه دادى؟» .

گفتم:اى امير مؤمنان!او دختر شماست و از من خواست كه آن را به وى عاريه دهم تا بدان ، خود را زينت كند . من هم آن را به وى دادم ، به عنوان عاريه ضمانت شده كه بايد برگردد و من ، آن را با اموال خود ، ضمانت كرده ام و بر عهده من است كه آن را سالم به جايش برگردانم .

فرمود : «امروز ، آن را برگردان ، و مبادا چنين كارى از تو تكرار شود و گرفتار كيفر من شوى!» .

سپس فرمود : «سوگند مى خورم كه اگر دخترم آن گردنبند را به طريقى جز عاريه ضمانت شده كه بايد بازگردد ، گرفته بود ، نخستين زن هاشمى بود كه دستش را به سبب سرقت ، قطع مى كردم» .

گويد : اين سخن به دخترش رسيد و به پدر گفت : اى امير مؤمنان! من دختر تو و پاره تن تو هستم . چه كسى از من سزاوارتر است به پوشيدن آن؟

اميرمؤمنان به وى فرمود : «اى دختر على بن ابى طالب! از حق ، كناره مگير . آيا همه زنان مهاجران ، در اين عيد ، با چنين گردنبندى خود را مى آرايند؟» .

پسر ابو رافع گويد : گردنبند را از دختر على عليه السلام گرفتم و به جايش برگرداندم .

.

ص: 162

. .

ص: 163

. .

ص: 164

M2732_T1_File_2154301

5 / 15 _ 3عَقيل6917.امام باقر عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا وُلِّيَ عَلِيٌّ عليه السلام صَعِدَ المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنّي وَاللّهِ لا أرزَؤُكُم (1) مِن فَيئِكُم دِرهَما ما قامَ لي عَذقٌ (2) بِيَثرِبَ ، فَليَصدُقكُم أنفُسُكُم (3) ، أ فَتَرَوُنّي مانِعا نَفسي ومُعطِيَكُم ؟

قالَ: فَقامَ إلَيهِ عَقيلٌ فَقالَ لَهُ: وَاللّهِ لَتَجعَلُنيوأسوَدَ بِالمَدينَةِ سَواءً! فَقالَ: اِجلِس، أ ما كانَ هاهُنا أحَدٌ يَتَكَلَّمُ غَيرُكَ ! وما فَضلُكَ عَلَيهِ إلّا بِسابِقَةٍ أو بِتَقوىً ! (4)6918.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ لَأَن أبيتَ عَلى حَسَكِ السَّعدانِ مُسَهَّدا (5) ، أو اُجَرَّ فِي الأَغلالِ مُصَفَّدا ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن ألقَى اللّهَ ورَسولَهُ يَومَ القِيامَةِ ظالِما لِبَعضِ العِبادِ ، وغاصِبا لِشَيءٍ مِنَ الحُطامِ ! وكَيفَ أظلِمُ أحَدا لِنَفسٍ يُسرِعُ إلَى البِلَى قُفولُها (6) ، ويَطولُ فِي الثَّرى حُلَولُها ؟ !

وَاللّهِ ، لَقَد رَأَيتُ عَقيلاً وقَد أملَقَ حَتَّى استَماحَني مِن بُرِّكُم صاعا ، ورَأَيتُ صِبيانَهُ شُعثَ الشُّعورِ ، غُبرَ الأَلوانِ مِن فَقرِهِم ، كَأَنَّما سُوِّدَت وُجوهُهُم بِالعِظلِمِ (7) ، وعاوَدَني مُؤَكِّدا ، وكَرَّرَ عَلَيَّ القَولَ مُرَدِّدا ، فَأَصغَيتُ إلَيهِ سَمعي ، فَظَنَّ أنّي أبيعُهُ ديني ، وأتَّبِعُ قِيادَهُ مُفارِقا طَريقَتي .

فَأَحمَيتُ لَهُ حَديدَةً ، ثُمَّ أدنَيتُها مِن جِسمِهِ لِيَعتَبِرَ بِها ، فَضَجَّ ضَجيجَ ذي دَنَفٍ (8) مِن ألَمِها ، وكادَ أن يَحتَرِقَ مِن ميسَمِها (9) ، فَقُلتُ لَهُ : ثَكَلَتكَ الثَّواكِلُ يا عَقيلُ ! أتَئِنُّ مِن حَديدَةٍ أحماها إنسانُها لِلَعِبِهِ ، وتَجُرُّني إلى نارٍ سَجَرَها جَبّارُها لِغَضَبِهِ ؟ ! أتَئِنُّ مِنَ الأَذى ولا أئِنُّ مِن لَظىً ؟ ! (10) .


1- .ما رَزَأَ فلاناً شيئاً : أي ما أصاب من ماله شيئاً ولا نَقَص منه (لسان العرب : ج 1 ص 85 «رزأ») .
2- .العَذْق : النخلة (النهاية : ج 3 ص 199) .
3- .أي ارجعوا إلى أنفسكم وأنصِفوا ، وليَقُلْ أنفسُكم لكم صِدْقاً في ذلك (مرآة العقول : ج 26 ص 72) .
4- .الكافي : ج 8 ص 182 ح 204 عن محمّد بن مسلم ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 151 ، الاختصاص : ص 151 نحوه .
5- .السَّعْدان : نبتٌ ذو شوك ، ومَنْبَتُه سُهول الأرض ، وهو من أطيب مَراعي الإبل مادام رَطْباً . ولهذا النبْت شوكٌ يقال له حَسَكَةُ السَّعْدان . والسُّهاد : نقيض الرُّقاد ، وفُلان يُسَهَّد : لا يُترَك أن ينام (لسان العرب : ج 3 ص 215 «سعد» و ص 224 «سهد») .
6- .أي رجوعها . يقال : قَفَلَ من سَفره : أي رجع (اُنظر : المصباح المنير : ص 511 «قفل») .
7- .العِظْلِم : عصارة بعض الشجر وقيل : هو الوسمة (لسان العرب : ج 12 ص 412 «عظلم») .
8- .الدَّنَف : المرض اللازِم المُخامِر (لسان العرب : ج 9 ص 107 «دنف») .
9- .المِيْسَم : المِكواة (لسان العرب : ج 12 ص 636 «وسم») .
10- .نهج البلاغة : الخطبة 224 وراجع الأمالي للصدوق : ص 719 ح 988 .

ص: 165

5 / 15 _ 3 عقيل

5 / 15 _ 3عقيل6921.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام صادق عليه السلام :هنگامى كه على عليه السلام به حكومت رسيد ، بر منبر رفت و خدا را حمد و سپاس گفت . آن گاه فرمود : «به خداوند سوگند كه از ثروت هاى عمومى شما ، درهمى بر ندارم تا زمانى كه درخت خرمايى در مدينه دارم . به خود باز گرديد و انصاف دهيد . آيا گمان مى بريد كه خود را محروم مى سازم و به شما مى بخشم؟» .

راوى گويد : [ در اين هنگام] عقيل بلند شد و گفت : به خدا سوگند ، مرا و سياهى در مدينه را يكسان قرار مى دهى؟!

فرمود : «بنشين! آيا كسى ديگر جز تو نبود كه سخن بگويد؟ تو بر آن سياه ، برترى ندارى ، جز به سبقت در دين يا پارسايى» .6922.الإمامُ الرِّضا عليه السلام ( _ بعد ما ذَكَرَ الإمامُ عليه السلام رجُلاً و قالَ ) امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، اگر شب را روى گياه خاردار به سر برم يا در طوق هاى آهنين كشيده شوم ، برايم خوش تر است كه در روز رستاخيز ، خدا و رسولش را ملاقات كنم ، در حالى كه ستمكار بر برخى بندگان باشم ، و به ناحق ، چيزى را به دست آورده باشم ؛ و چگونه ستم روا دارم بر كسى به خاطر جانى كه به سرعت به سوى نابودى روان است و ماندنش در خاك ، طولانى است؟ به خدا سوگند ، عقيل را ديدم كه سخت نيازمند است و از من ، يك من از گندم شما را تقاضا كرد و كودكانش را ديدم كه از تنگ دستى ، ژوليده موى و تيره رنگ بودند ؛ گويى چهره هايشان با نيلْ سياه و كبود شده است ، و عقيل ، پى در پى به من مراجعه كرد و خواسته اش را تكرار كرد . به گفته هايش گوش دادم . پنداشت كه دينم را به او مى فروشم و از او پيروى مى كنم و راه خودم را ترك مى كنم .

پس آهنى برايش گداختم . آن گاه ، آن را به تنش نزديك ساختم تا از آن عبرت گيرد . پس فرياد برآورد ، مانند بيمار از درد . نزديك بود از حرارتش بگدازد . سپس به وى گفتم : نوحه گرانِ كودك از دست داده ، بر تو بگِريند اى عقيل! تو از آهنى مى نالى كه انسانى به بازيچه ، آن را گرم ساخته و مرا به سوى آتشى مى كشانى كه خداى جبّار ، از روى خشم ، آن را برافروخته؟ تو از آزار آهن داغ بنالى و من از آتش دوزخ ننالم؟

.

ص: 166

6923.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :المناقب لابن شهر آشوب :قَدِمَ عَلَيهِ [عَلِيٍّ عليه السلام ]عَقيلٌ فَقالَ لِلحَسَنِ : اُكسُ عَمَّكَ ، فَكَساهُ قَميصا مِن قُمُصِهِ (1) ورِداءً مِن أردِيَتِهِ . فَلَمّا حَضَرَ العِشاءَ فَإِذا هُوَ خُبزٌ وملِحٌ ، فَقالَ عَقيلٌ : لَيسَ [إلّا] (2) ما أرى ؟

فَقالَ : أ وَلَيسَ هذا مِن نِعمَةِ اللّهِ ؟ ! فَلَهُ الحَمدُ كَثيرا .

فَقالَ : أعطِني ما أقضي بِهِ دَيني وعَجِّل سِراحي حَتّى أرحَلَ عَنكَ .

قالَ : فَكَم دَينُكَ يا أبا يَزيدَ ؟

قالَ : مِئَةُ ألفِ دِرهَمٍ .

قالَ : وَاللّهِ ما هِيَ عِندي ولا أملِكُها ، ولكِنِ اصبرِ حَتّى يَخرُجَ عَطائي فَاُواسِيَكَهُ ، ولَولا أنَّهُ لابُدَّ لِلعِيالِ مِن شَيءٍ لَأَعطَيتُكَ كُلَّهُ .

فَقالَ عَقيلٌ : بَيتُ المالِ في يَدِكَ وأنتَ تُسَوِّفُني إلى عَطائِكَ ؟ وكَم عَطاؤُكَ وما عَسى يَكونُ ولَو أعطَيتَنيهِ كُلَّهُ !

فَقالَ : ما أنَا وأنتَ فيهِ إلّا بِمَنزِلَةِ رَجُلٍ مِنَ المُسلِمينَ _ وكانا يَتَكَلَّمانِ فَوقَ قَصرِ الإِمارَةِ مُشرِفَينِ عَلى صَناديقِ أهلِ السّوقِ _ فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إن أبَيتَ يا أبا يَزيدَ ما أقولُ فَانزِل إلى بَعضِ هذِهِ الصَّناديقِ فَاكسِر أقفالَهُ وخُذ ما فيهِ .

فَقالَ : وما في هذِهِ الصَّناديقِ ؟

قالَ : فيها أموالُ التُّجّارِ .

قالَ : أ تَأمُرُني أن أكسِرَ صَناديقَ قَومٍ قَد تَوَكَّلوا عَلَى اللّهِ وجَعَلوا فيها أموالَهُم ؟ !

فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ : أ تَأمُرُني أن أفتَحَ بَيتَ مالِ المُسلِمينَ فَاُعطِيَكَ أموالَهُم وقَد تَوَكَّلوا عَلَى اللّهِ وأقفَلوا عَلَيها ؟ ! وإن شِئتَ أخَذتَ سَيفَكَ وأخَذتُ سَيفي وخَرَجنا جَميعا إلى الحيرَةِ (3) ؛ فَإِنَّ بِها تُجّارا مَياسِيرَ (4) ، فَدَخَلنا عَلى بَعضِهِم فَأَخَذنا مالَهُ !

فَقالَ : أ وَسارِقا جِئتُ ؟ !

قالَ : تَسرِقُ مِن واحدٍ خَيرٌ من أن تَسرِقَ مِنَ المُسلِمينَ جَميعا !

قالَ لَهُ : أ فَتَأذَنُ لي أن أخرُجَ إلى مُعاوِيَةَ ؟

فَقالَ لَهُ : قَد أذِنتُ لَكَ .

قالَ : فَأَعِنّي على سَفَري هذا .

قالَ : يا حَسَنُ ، أعطِ عَمَّكَ أربَعَمِئَةِ دِرهَمٍ .

فَخَرَجَ عَقيلٌ وهُوَ يَقولُ :

سَيُغْنينِي الَّذي أغناكَ عَنّي

ويَقضي دَينَنا رَبٌّ قَريبُ (5) .


1- .في المصدر : «قميصه» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر .
2- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من بحار الأنوار .
3- .الحِيْرَة : مدينة جاهلية ، كثيرة الأنهار ، وهي عن الكوفة على نحو فرسخ، وكانت منازل آل النعمان بن المنذر (تقويم البلدان : ص 299).
4- .جمع مُوسِر . وأيْسَرَ الرجلُ : صار ذا غِنىً (تاج العروس : ج 7 ص 634 «يسر») .
5- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 108 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 113 ح 23 . والظاهر أنّ عقيل بن أبي طالب لم يأتِ معاوية قبل استشهاد الإمام عليّ عليه السلام .

ص: 167

6921.امام باقر عليه السلام :المناقب ، ابن شهر آشوب :عقيل بر او (على عليه السلام ) وارد شد و به حسن عليه السلام گفت : عمويت را بپوشان .

حسن عليه السلام با لباسى از لباس هايش و ردايى از رداهاى خود ، او را پوشانيد . چون هنگام شام شد ، [ غذا ]نان و نمك بود .

عقيل گفت : چيزى جز آنچه مى بينم ، نيست؟

[ على عليه السلام ] فرمود : «مگر اين ، نعمت خدا نيست؟ او را بسيار سپاسگزاريم» .

عقيل گفت : مالى به من ده تا بدهى ام را بپردازم و زود ، خواسته ام را برآور تا از نزدت بروم .

فرمود : «اى ابويزيد! بدهى ات چه مقدار است؟» .

گفت : صدهزار درهم .

فرمود : «به خدا سوگند ، اين مقدار نزد من نيست و من ، مالك چنين مقدارى نيستم ؛ امّا شكيبايى كن تا سهم من [ از بيت المال ]برسد و با تو نصف كنم ، و اگر نبود كه براى اهل و عيالْ نياز است ، همه را به تو مى بخشيدم» .

عقيل گفت : بيت المال در اختيار توست و تو وعده هنگام تقسيم اموال مى دهى؟ حال ، سهم تو چه قدر است و اگر همه را به من دهى چه قدر مى شود؟

فرمود : «من و تو در اين اموال ، مانند يكى از مسلمانان هستيم» .

در بالاى بام دارالحكومه با يكديگر صحبت مى كردند و بر صندوق هاى بازاريان ، اِشراف داشتند . على عليه السلام به وى گفت : «اى ابو يزيد! اگر سخنم را نمى پذيرى ، پس فرود آى و قفل آن صندوق ها را بشكن و آنچه درون آنهاست ، بردار!» .

عقيل گفت : درون اين صندوق ها چيست؟

فرمود : «ثروت بازرگانان» .

عقيل گفت : آيا مرا فرمان مى دهى كه صندوق هاى مردمانى كه بر خدا توكّل كرده و ثروت خود را در آن گذارده اند ، بشكنم؟!

امير مؤمنان فرمود : «آيا به من فرمان مى دهى كه بيت المال مسلمانان را بگشايم و اموال آنان را به تو بخشم ، حال آن كه بر خدا توكّل كرده اند و بر آن قفل زده اند؟! اگر مايلى ، شمشيرت را بردار و من هم شمشيرم را بر مى دارم و به سوى حيره (1) مى رويم ؛ چرا كه در آن جا بازرگانانى ثروتمند ، سكونت دارند . بر آنان شبيخون مى زنيم و اموالشان را مى گيريم!» .

عقيل گفت : مگر به عنوان دزد اين جا آمده ام؟

فرمود : «از يكى بدزدى ، بهتر است كه از همه مسلمانان بدزدى!» .

عقيل گفت : اجازه مى دهى به سوى معاويه بروم؟

فرمود : «به تو اجازه دادم» .

عقيل گفت : براى اين سفر ، يارى ام كن .

فرمود : «اى حسن! به عمويت چهارصد درهم بپرداز» .

عقيل بيرون رفت ، در حالى كه مى گفت :

به زودى بى نيازم كند ، آن كه تو را از من بى نياز كرد

و پروردگارِ نزديك ، بدهى ما را ادا كند . .


1- .حيره : شهرى است از دوره جاهليت در يك فرسخى كوفه كه در آن منزل آل نعمان منذر قرار داشت و داراى نهرهاى فراوان است و هوايش از كوفه بهتر است .

ص: 168

. .

ص: 169

. .

ص: 170

5 / 15 _ 4عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ6924.عنه صلى الله عليه و آله :الغارات عن حبيب بن أبي ثابت :قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَو أمَرتَ لي بِمَعونَةٍ أو نَفَقَةٍ ، فَوَاللّهِ ما عِندي إلّا أن أبيعَ بَعضَ عُلوفَتي .

قالَ لَهُ : لا وَاللّهِ ، ما أجِدُ لَكَ شَيئا إلّا أن تَأمُرَ عَمَّكَ أن يَسرِقَ فَيُعطِيَكَ ! (1)5 / 15 _ 5حَفيدَةُ الإِمامِ6927.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن مسلم صاحب الحناء :لَمّا فَرَغَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مِن أهلِ الجَمَلِ أتَى الكوفَةَ فَدَخَلَ بَيتَ مالِها... ثُمَّ جاءَتِ ابنَةٌ لِلحَسَنِ _ أو لِلحُسَينِ _ فَتَناوَلَت مِنهُ شَيئا، فَسَعى وَراءَها فَفَكَّ يَدَها ونَزَعَهُ مِنها . قالَ : فَقُلنا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ لَها فيهِ حَقّا ! قالَ : إذا أخَذَ أبوها حَقَّهُ فَليُعطِها ما شاءَ . (2) .


1- .الغارات : ج 1 ص 66 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 200 عن هارون بن سعيد وفيه «دابّتي» بدل «بعض علوفتي» .
2- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 370 .

ص: 171

5 / 15 _ 4 عبد اللّه بن جعفر

5 / 15 _ 5 نوه امام

5 / 15 _ 4عبد اللّه بن جعفر6930.عنه عليه السلام :الغارات_ به نقل از حبيب بن ابى ثابت _: عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، به على عليه السلام گفت : اى امير مؤمنان! كاش دستور مى دادى به من كمك شود ، يا خرجى دهند . به خدا سوگند ، چيزى ندارم ، مگر آن كه برخى از حيواناتى را كه در خانه نگهدارى مى كنم ، بفروشم .

به او فرمود : «نه ؛ به خدا سوگند ، چيزى (سهمى) برايت [ در بيت المال] نمى بينم ، مگر آن كه دستور دهى عمويت دزدى كند و به تو ببخشد!» .5 / 15 _ 5نوه امام6926.امام صادق عليه السلام :أنساب الأشراف_ به نقل از مسلم صاحب الحناء _: وقتى على بن ابى طالب عليه السلام از جنگ جمل فارغ شد ، به كوفه آمد و وارد بيت المال شد ... آن گاه ، دختر حسن يا حسين عليهماالسلام آمد . پس چيزى از آن جا برداشت . [ على عليه السلام ] به دنبالش رفت ، دستش را باز كرد و آن را از او گرفت .

گفتيم:اى امير مؤمنان! او را در بيت المال، حقّى است!

فرمود : «وقتى پدرش سهمش را گرفت . هرچه قدر خواست ، به او ببخشد» .

.

ص: 172

5 / 15 _ 6اُختُ الإِمامِ6929.امام صادق عليه السلام :الاختصاص :دَخَلَت عَلَيهِ [الإمام عليّ عليه السلام ] اُختُهُ اُمُّ هاني بِنتُ أبي طالِبٍ ، فَدَفَعَ إلَيها عِشرينَ دِرهَما ، فَسَأَلَت اُمُّ هاني مَولاتَهَا العَجَمِيَّةَ فَقالَت : كَم دَفَعَ إلَيكِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ؟ فَقالَت : عِشرينَ دِرهَما ، فَانصَرَفَت مُسخَطَةً ، فَقالَ لَها : اِنصَرِفي رَحِمَكِ اللّهُ ! ما وَجَدنا في كِتابِ اللّهِ فَضلاً لِاءِسماعيلَ عَلى إسحاقَ ! ! (1)5 / 15 _ 7اُمُّ وَلَدِ الإِمامِ6932.معانى الأخبار عن سُفيان بن خالدٍ :المصنّف لابن أبي شيبة عن اُمّ عثمان اُمّ ولد لعلِيٍّ عليه السلام :جئتُ عَلِيّا عليه السلام وبَينَ يَدَيهِ قَرَنفُلٌ (2) مَكبوبٌ فِي الرَّحَبَةِ (3) ، فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هَب لِابنَتي مِن هذَا القَرَنفُلِ قِلادَةً ، فَقالَ هكَذا ونَقَرَ بِيَدَيهِ : أرِنّي (4) دِرهَما جَيِّدا ؛ فَإِنَّما هذا مالُ المُسلِمينَ ، وإلّا فَاصبِري حَتّى يَأتِيَنا حَظُّنا مِنهُ فَنَهَبَ لِابنَتِكِ مِنهُ قِلادَةً . (5) .


1- .الاختصاص : ص 151 .
2- .القَرَنْفُل: ثَمَرة شجرة بِسُفالة الهِند. وهو أفضل الأفاوِيه الحارّة وأذكاها(تاج العروس: ج 15 ص 614و615 «قرفل»).
3- .رَحبَة المكان _ كالمسجد والدار _ : ساحته ومتّسعه (تاج العروس : ج 2 ص 18 «رحب») . والمراد به ظاهرا رحبة بيت المال .
4- .أرَنَّ : صَوَّت (تاج العروس : ج 18 ص 246 «رنن») .
5- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 157 ح 18 و ج 7 ص 622 ح 2 وفيه «اُمّ عفّان» بدل «اُمّ عثمان» و«ارمي درهم» بدل «أرني درهماً جيّداً» ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 109 وفيه «هاكِ ذا _ ونفذ بيده إليّ درهماً _ » بدل « هكذا ونقَر بيديه أرني درهما جيّدا» ، بحار الأنوار : ج 41 ص 115 .

ص: 173

5 / 15 _ 6 خواهر امام

5 / 15 _ 7 كنيز امام

5 / 15 _ 6خواهر امام6932.معانى الأخبار ( _ به نقل از سفيان بن خالد _ ) الاختصاص:خواهر على عليه السلام اُمّ هانى،دختر ابوطالب، بر او وارد شد . به وى بيست درهم بخشيد .

امّ هانى ، از برده غير عربِ آزاد شده اش پرسيد : امير مؤمنان چه قدر به تو داد؟

گفت : بيست درهم .

امّ هانى ، خشمناك بازگشت .

على عليه السلام به وى گفت : «بازگرد . خداوند ، تو را رحمت كند! ما در كتاب خداوند ، برترى اى براى اسماعيل بر اسحاق نيافتيم» .5 / 15 _ 7كنيز امام6935.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از اُمّ عثمان كه كنيزى صاحب فرزندْ از على عليه السلام بود _: بر على عليه السلام وارد شدم و در برابرش گُل هاى ميخكى ديدم كه در حياط پاشيده بودند . گفتم : اى امير مؤمنان! دسته اى از اين گل ها براى دخترم بده .

فرمود : «اين چنين (و با دستانش اشاره كرد كه درهم خوبى بده) ؛ زيرا كه اين ، مال مسلمانان است ؛ وگرنه شكيبا باش تا سهم ما از آن برسد و براى دخترت دسته اى ببخشيم» .

.

ص: 174

5 / 16التَّقَشُّفُ وَالِاحتِياطُ فِي النَّفَقَةِ مِن بَيتِ المالِ6938.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى عُمّالِهِ _: أدِقّوا أقلامَكُم ، وقارِبوا بَينَ سُطورِكُم ، وَاحذِفوا عَنّي فُضولَكُم ، وَاقصِدوا قَصدَ المَعاني ، وإيّاكُم وَالإِكثارَ ؛ فإِنَّ أموالَ المُسلِمينَ لا تَحتَمِلُ الإِضرارُ . (1)6939.عنه عليه السلام :إحقاق الحقّ :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ دَخَلَ لَيلَةً في بَيتِ المالِ يَكتُبُ قِسمَةَ الأَموالِ ، فَوَرَدَ عَلَيهِ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، فَأَطفَأ عليه السلام السِّراجَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ ، وأمَرَ بِإحضارِ سِراجٍ آخَرَ مِن بَيتِهِ ، فَسَأَلاهُ عَن ذلِكَ ، فَقالَ : كانَ زَيتُهُ مِن بَيتِ المالِ ، لا يَنبَغي أن نُصاحِبَكُم في ضَوئِهِ . (2)6940.عنه عليه السلام :مكارم الأخلاق عن عقيل بن عبد الرحمن الخَولانيّ :كانَت عَمَّتي تَحتَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، فَدَخَلَت عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بِالكوفَةِ وهُوَ جالِسٌ عَلى بَرذَعَةِ (3) حِمارٍ مُبَتَّلَةً (4) ، قالَت : فَدَخَلَت عَلى عَلِيٍّ عليه السلام اِمرَأَةٌ لَهُ مِن بَني تَميمٍ فَقُلتُ لَها : وَيحَكِ ! إنَّ بَيتَكِ مُمتَلِئٌ مَتاعا وأميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام جالِسٌ عَلى بَرذَعَةِ حِمارٍ مُبَتَّلَةً !

فَقالَت : لا تَلوميني ، فَوَاللّهِ ما يَرى شَيئا يَنكُرُهُ إلّا أخَذَهُ فَطَرَحَهُ في بَيتِ المالِ . (5)6934.امام على عليه السلام :فضائل الصحابة لابن حنبل عن الأعمش :كانَ عَلِيٌّ يُغَدّي ويُعَشّي ، ويَأكُلُ هُوَ مِن شَيءٍ يَجيؤُهُ مِنَ المَدينَةِ . (6) .


1- .الخصال : ص 310 ح 85 عن محمّد بن إبراهيم النوفلي رفعه إلى الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 41 ص 105 ح 6 .
2- .إحقاق الحقّ : ج 8 ص 539 ، المناقب المرتضويّة : ص 289 .
3- .البَرْذَعة والبردعة : ما يوضع على الحمار أو البغل ليركب عليه ، كالسرج للفرس (المعجم الوسيط : ج1 ص48 «برد») .
4- .أي مُقَطَّعة . يقال : بَتَلَهُ : قَطَعَهُ ، كبَتَّلَهُ (اُنظر تاج العروس : ج 14 ص 40 «بتل») .
5- .مكارم الأخلاق: ج1ص286 ح894، المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 97 نحوه .
6- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 536 ح 892 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 82 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 221 .

ص: 175

5 / 16 پارسايى و احتياط در هزينه كردن از بيت المال

5 / 16پارسايى و احتياط در هزينه كردن از بيت المال6937.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به كارگزارانش _: قلم هاتان را تيز كنيد ، سطرها را به هم نزديك سازيد ، [ در نگارش ]براى من ، زيادى ها را حذف كنيد و به معنا بنگريد ، و بپرهيزيد از زياده نويسى ؛ چرا كه بيت المال مسلمانان ، زيان بر نمى تابد .6938.امام على عليه السلام :إحقاق الحق :امير مؤمنان ، شبى وارد بيت المال شد و تقسيم اموال را مى نوشت . طلحه و زبير بر او وارد شدند . چراغى را كه در برابرش بود ، خاموش كرد و فرمود تا چراغى از خانه اش آوردند .

طلحه و زبير ، سبب را پرسيدند . فرمود : «روغنِ چراغ ، از بيت المال بود . سزاوار نيست با شما در روشنايى اش هم نشينى كنم» .6939.امام على عليه السلام :مكارم الأخلاق_ به نقل از عقيل بن عبد الرحمان خولانى _: عمّه ام همسر عقيل پسر ابو طالب بود . بر على عليه السلام در كوفه وارد شد و او بر پالان پاره الاغى نشسته بود . گويد : در اين هنگام ، همسر على عليه السلام از قبيله بنى تميم ، داخل شد . به وى گفتم : واى بر تو! خانه ات پُر است از وسايل و امير مؤمنان ، بر پالان پاره الاغى نشسته است؟!

زن گفت : مرا سرزنش منما . به خدا سوگند ، هر چه را مى بيند و به چشمش ناآشناست ، مى گيرد و در بيت المال قرار مى دهد .6943.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ درباره آيه «بشارت است ايشان را . . .» _ ) فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از اَعمش _: على عليه السلام [ به ديگران] صبحانه و شام مى داد و خود از آنچه از مدينه برايش مى آوردند ، مصرف مى كرد .

.

ص: 176

6944.عنه صلى الله عليه و آله ( _ أيضا _ ) الغارات عن بكر بن عيسى :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ : يا أهلَ الكوفَةِ ! إذا أنَا خَرَجتُ مِن عِندِكُم بِغَيرِ رَحلي وراحِلَتي وغُلامي فَأَنَا خائِنٌ . وكانَت نَفَقَتُهُ تَأتيهِ مِن غَلَّتِهِ بِالمَدينَةِ مِن يَنبُعَ. (1)6943.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «لَهُمُ البُشْرى ...» {/Q ) الجمل عن أبي مِخنَف لوط بن يَحيى عن رِجاله :لَمَّا أرادَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام التَّوَجُّهَ إلَى الكوفَةِ قامَ في أهلِ البَصرَةِ فَقالَ : ما تَنقِمونَ عَلَيَّ يا أهلَ البَصرَةِ ؟ وأشارَ إلى قَميصِهِ وَرِدائِهِ فَقالَ : وَاللّهِ إنَّهُما لَمِن غَزلِ أهلي .

ما تَنقِمونَ مِنّي يا أهلَ البَصرَةِ ؟ وأشارَ إلى صُرَّةٍ في يَدِهِ فيها نَفَقَتُهُ فَقالَ : وَاللّهِ ما هِيَ إلّا مِن غَلَّتي بِالمَدينَةِ ؛ فَإِن أنَا خَرَجتُ مِن عِندِكُم بِأَكثَرَ مِمّا تَرَونَ فَأَنَا عِندَ اللّهِ مِنَ الخائِنينَ . (2)6942.امام صادق عليه السلام :تاريخ دمشق عن عَنتَرَة :دَخَلتُ عَلى عَلِيٍّ بِالخَوَرنَقِ (3) وعَلَيهِ سَمَلُ (4) قَطيفَةٍ وهُوَ يُرعَدُ فيها ، فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ اللّهَ قَد جَعَلَ لَكَ ولِأَهلِ بَيتِكَ في هذَا المالِ نَصيبا وأنتَ تَفعَلُ هذا بِنَفسِكَ ! قالَ : فَقالَ : إنّي وَاللّهِ ما أرزُؤُكُم شَيئا ، وما هِيَ إلّا قَطيفَتِي الَّتي أخرَجتُها (5) مِن بَيتي _ أو قالَ : مِنَ المَدينَةِ _ . (6)6941.امام على عليه السلام :الغارات عن زاذان :اِنطَلَقتُ مَعَ قَنبَرٍ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : قُم يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَقَد خَبَّأتُ لَكَ خَبيئَةً . قالَ : فَما هُوَ (7) ؟ قالَ : قُم مَعي . فَقامَ وَانطَلَقَ إلى بَيتِهِ ، فَإِذا باسِنَةٌ (8) مَملوءَةٌ جاماتٍ (9) مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّكَ لا تَترُكُ شَيئا إلّا قَسَمتَهُ ، فَادَّخَرتُ هذا لَكَ .

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لَقَد أحبَبتَ أن تُدخِلَ بَيتي نارا كَثيرَةً ! فَسَلَّ سَيفَهُ فَضَرَبَها ، فانتَثَرَت مِن بَينِ إناءٍ مَقطوعٍ نِصفُهُ أو ثُلُثُهُ . ثُمَّ قالَ : اِقسِموهُ بِالحِصَصِ . فَفَعَلوا ، فَجَعَلَ يَقولُ :

هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيه

إذ كُلُّ جانٍ يَدُهُ إلى فيه (10)

يا بَيضاءُ غُرّي غَيري ، ويا صَفراءُ غُرّي غَيري ! (11) .


1- .الغارات : ج 1 ص 68 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 200 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 98 .
2- .الجمل : ص 422 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 98 وفيه «يا أهل البصرة ما تنقمون منّي إنّ هذا لمن غزل أهلي . وأشار إلى قميصه» .
3- .الخَوَرْنَق : موضع بالكوفة . وقيل : الخورنق : قصر كان بظهر الحيرة (معجم البلدان : ج 2 ص 401) .
4- .سَمَل الثوب : أخلق ، فهو سَمَلٌ (لسان العرب : ج 11 ص 345 «سمل») .
5- .في الطبعة المعتمدة : «اللتين أخرجتهما» ، والتصحيح من تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي (ج 3 ص 181) .
6- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 477 و ص 481 ، الأموال : ص 284 ح 671 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 82 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 3 .
7- .كذا في المصدر ، وفي تاريخ دمشق والأموال : «فما هي» ، وهو أنسب .
8- .البَاسِنَة : كالجُوالِق [ وهو وعاء معروف] غليظٌ يُتّخذ من مُشاقَة الكَتّان أغْلَظُ ما يكون ، ومنهم من يهمزها . وقال الفرّاء : البَأْسِنة : كِساء مخيطٌ يُجعَل فيه طعام (لسان العرب : ج 13 ص 52 «بسن») .
9- .جَمْع جام _ والواحدة جامة _ : من الآنية (المحيط في اللغة : ج 7 ص 206 «جوم») .
10- .هذا مَثلٌ ، أوّل من قاله عَمْرو ابن اُخت جَذِيمة الأبْرش ؛ كان يجني الكَمْأة مع أصحابٍ له ، فكانوا إذا وَجَدوا خِيارَ الكَمْأة أكلوها ، وإذا وجدها عمروٌ جعلها في كُمِّه حَتّى يأتي بها خالَه . وقال هذه الكلمة فسارت مثلاً . وأراد عليٌّ رضى الله عنهبقَوْلها أنّه لم يَتَلطّخ بشيء من فَيء المسلمين بل وَضَعه مَواضِعَه (النهاية : ج 1 ص 309 «جنى») .
11- .الغارات : ج 1 ص 55 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 33 ح 519 نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 108 وتاريخ دمشق : ج 42 ص 477 و 478 والأموال : ص 284 ح 674 .

ص: 177

6942.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الغارات_ به نقل از بكر بن عيسى _: على عليه السلام مى فرمود : «اى كوفيان! اگر از پيش شما بيرون رفتم بجز با مركب ، بار سفر و غلامم ، پس من خيانت پيشه ام!» . هزينه زندگى اش را از محصولات او در مدينه از منطقه يَنْبُع مى آوردند .6941.عنه عليه السلام :الجمل_ به نقل از ابو مِخْنَف لوط بن يحيى ، از استادانش _: هنگامى كه امير مؤمنان ، تصميم گرفت به سوى كوفه برود ، در ميان بصريان به پا خاست و فرمود : «اى مردمان بصره! از چه مى خواهيد بر من خُرده گيريد؟» . به لباس و ردايش اشاره كرد و فرمود : «به خدا سوگند ، اين دو از نخ ريسى همسرم است . از چه مى خواهيد بر من خُرده گيريد اى بصريان؟» ، و اشاره كرد به كيسه اى كه در دستش بود و خرجى اش در آن قرار داشت . آن گاه فرمود : «به خدا سوگند ، اين ، از محصولات من در مدينه است . پس اگر از نزد شما بيرون روم و بيش از آنچه مى بينيد با من باشد ، پس نزد خداوند ، از خيانتكارانم» .6940.امام على عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از عنتره _: بر على عليه السلام در منطقه خُوَرْنَق (1) وارد شدم و جامه كهنه حاشيه دارى بر تن داشت ... گفتم : اى اميرمؤمنان! خداوند براى تو و خانواده ات ، در اين مال ، بهره اى قرار داده و تو با خود ، چنين مى كنى؟ فرمود : «به خدا سوگند ، من چيزى از مال شما برندارم ، و اين نيست ، مگر همان جامه اى كه از خانه ام برداشتم» يا گفت : «از مدينه» .6978.امام على عليه السلام :الغارات_ به نقل از زاذان _: به همراه قنبر ، نزد على عليه السلام رفتم . پس قنبر گفت : اى امير مؤمنان! به پاخيز كه برايت چيز گران بهايى پنهان كرده ام .

فرمود : «آن چيست؟» .

گفت : به همراهم برخيز .

على عليه السلام به پاخاست و به سوى خانه اش رفت . در اين هنگام ، كيسه هايى پُر از جام هاى طلا و نقره ديد . قنبر گفت : اى امير مؤمنان! تو چيزى را وا نمى گذارى ، مگر آن كه آن را تقسيم كنى . از اين رو ، اينها را براى شما ذخيره كردم .

على عليه السلام فرمود : «دوست داشتى به خانه ام آتش بسيار وارد سازى؟!» . سپس شمشير كشيد و بر جام ها فرود آورد و جام ها دو قسمت يا سه قسمت شدند . آن گاه فرمود : «اينها را قسمت قسمت كنيد» . انجام دادند .

آن گاه ، اين سروده را بر زبان آورد :

«اين ، دستچين من و بهترين آن است

در حالى كه هر ميوه چين ، دستش به دهان خودش است [و خود مى خورد]» .

اى سفيد (نقره) ، ديگرى را فريب ده! اى زرد (طلا) ، ديگرى را بفريب!» . .


1- .مكانى در اطراف كوفه .

ص: 178

6982.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الاختصاص_ في ذِكرِ طعامِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: سَمِعَ مِقلىً في بَيتِهِ ، فَنَهَضَ وهُوَ يَقولُ : في ذِمَّةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ مِقلَى الكَراكِرِ (1) ؟ ! قالَ : فَفَزِعَ عِيالُهُ وقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّهَا امرَأَتُكَ فُلانَةُ نَحَرَت جَزورا في حَيِّها ، فَاُخِذَ لَها نَصيبٌ مِنها ، فَأَهدى أهلُها إلَيها . قالَ : فَكُلوا هَنيئا مَريئا . (2) .


1- .قوله عليه السلام : «في ذمّة عليّ بن أبي طالب مَقْلى الكَراكِر» استفهام استنكاري حُذفت منه أداة الاستفهام ؛ وكأنّ مفاده : أنّ ما يُقلى في بيته عليه السلام من لحم في ذمّته ومحاسَب عليه إن كان دخوله بيتَه من غير ما أحلّه اللّه له . وكأنّه عليه السلام عبّر بالكراكر كناية عن اللحم الطيّب ؛ فإنّ الكَراكِر _ كما عن ابن الأثير _ : جمع كِرْكِرة : زَوْر [ :صدر ]البعير الَّذي إذا بَرَك أصاب الأرض ، وهي ناتئة عن جسمه كالقُرْصَة . ومنه حديث عمر : «ما أجهَلُ عن كَراكِر وأسْنِمة» ؛ فإنّها من أطايب ما يؤكَل من الإبل (النهاية : ج 4 ص 166 «كركر») .
2- .الاختصاص : ص 152 .

ص: 179

6981.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الاختصاص_ در گزارش غذاى امام على عليه السلام _: صداى بريان كردن گوشت را در خانه اش شنيد . پس به پا خاست و مى گفت : «بر گردن على بن ابى طالب است بريانى گوشت لذيذ؟!» . (1)

راوى گويد : خانواده اش برآشفتند و گفتند : اى اميرمؤمنان! در قبيله همسرت [ فلانى] شترى كشته شده و از آن سهمى را براى او گذاشتند و خانواده اش برايش هديه آورده اند . فرمود : «بخوريد ، گوارا و پاكيزه!» . .


1- .مراد از اين جمله آن است كه گوشتى كه در خانه على بريان شود ، اگر از غير راه حلال به خانه اش آمده باشد ، بدان مؤاخذه شود ، و منظور از واژه «كَراكِر» در متن روايت ، گوشت لذيذ است ؛ زيرا كَراكِر ، به سينه شتر مى گويند كه هرگاه بدن شتر بخوابد به زمين اصابت كند ، از بدن شتر بيرون زده است و لذيذترين قسمت گوشت شتر است (النهاية : ج 4 ص 166) .

ص: 180

6980.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق عن عبد الرحمن بن أبي بَكرَة :لَم يَرزَأ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مِن بَيتِ مالِنا _ يَعني بِالبَصرَةِ _ حَتّى فارَقَنا غَيرَ جُبَّةٍ مَحشُّوّةٍ أو خَميصَةٍ دَرابجِردِيَّةٍ (1) . (2)6979.عنه عليه السلام :الغارات عن أبي رجاء :إنَّ عَلِيّا عليه السلام أخرَجَ سَيفا لَهُ إلَى السّوقِ فَقالَ : مَن يَشتَري مِنّي هذا ؟ فَلَو كانَ مَعي ثَمَنُ إزارٍ ما بِعتُهُ . فَقُلتُ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أنَا أبيعُكَ إزارا واُنسِئُكَ ثَمَنَهُ إلى عَطائِكَ ، فَبِعتُهُ إزارا إلى عَطائِهِ ، فَلَمّا قَبَضَ عَطاءَهُ أعطاني حَقّي . (3) .


1- .الخَمِيصَة : ثوبُ خَزٍّ أو صُوف مُعْلَم . وقيل : لا تُسمّى خَمِيصةً إلّا أن تكون سوداء مُعْلَمة (النهاية : ج2 ص 81 «خمس») . والدِّرابْجِرْدِيّة : نسبة إلى دِرابْجِرْد : كورة بفارس (معجم البلدان : ج 2 ص 446) .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 476 ، الأموال : ص 283 ح 670 .
3- .الغارات : ج 1 ص 63 ؛ حلية الأولياء : ج 1 ص 83 ، شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 200 كلاهما نحوه .

ص: 181

6978.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از عبدالرحمان بن ابى بكره _: على بن ابى طالب عليه السلام از بيت المال ما (بصره) ، چيزى برنداشت تا زمانى كه از ما جدا شد ، جز پوستينى پست ، يا لباسى سياه از منطقه دارابْگِرد [ در شيراز] .6977.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الغارات_ به نقل از ابو رجاء _: على عليه السلام شمشيرى را به بازار آورد و فرمود : «چه كسى اين را از من مى خرد؟ اگر بهاى لباسى را داشتم ، اين را نمى فروختم» .

به وى گفتم : اى اميرمؤمنان! من به شما لباسى مى فروشم و نسيه مى دهم تا زمانى كه سهمت [ از بيت المال] بيايد .

پس به وى فروختم تا هنگام تقسيم بيت المال شد . وقتى سهمش را گرفت ، حقّ مرا پرداخت . .

ص: 182

الفصل السادس : السياسة الاجتماعيّة6 / 1إقامَةُ العَدلِ6975.امام عسكرى عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ لِابنِ عَبّاسٍ _: فَقَد قَدِمَ عَلَيَّ رَسولُكَ ، وذَكَرتَ ما رَأَيتَ وبَلَغَكَ عَن أهلِ البَصرَةِ بَعدَ انصِرافي ، وسَاُخبِرُكَ عَنِ القَومِ : هُم بَينَ مُقيمٍ لِرَغبَةٍ يَرجوها ، أو عُقوبَةٍ يَخشاها ، فَأَرغِب راغِبَهُم بِالعَدلِ عَلَيهِ ، وَالإِنصافِ لَهُ ، والإِحسانِ إلَيهِ . (1)6974.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: وَليَكُن أحَبُّ الاُمورِ إلَيكَ أوسَطَها فِي الحَقِّ ، وأعَمَّها فِي العَدلِ ، وأجمَعَها لِرِضَى الرَّعِيَّةِ ... إنَّ أفضَلَ قُرَّةِ عَينِ الوُلاةِ استِقامَةُ العَدلِ فِي البِلادِ ، وظُهورُ مَوَدَّةِ الرَّعِيَّةِ . (2)6973.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلَى الأَسوَدِ بنِ قُطبَةَ صاحِبِ جُندِ حُلوان _: أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الوالي إذا اختَلَفَ هَواهُ مَنَعَهُ ذلِكَ كَثيرا مِنَ العَدلِ ، فَليَكُن أمرُ النّاسِ عِندَكَ فِي الحَقِّ سَواءً ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ في الجَورِ عِوَضٌ مِنَ العَدلِ ، فَاجتَنِب ما تُنكِرُ أمثالَهُ . (3) .


1- .وقعة صفّين : ص 105 ، نثر الدرّ : ج 1 ص 322 نحوه .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 128 و133 نحوه وراجع دعائم الإسلام: ج 1 ص 355 و358.
3- .نهج البلاغة : الكتاب 59 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 511 ح 708 .

ص: 183

فصل ششم : سياست هاى اجتماعى

6 / 1 به پا داشتن عدالت

فصل ششم : سياست هاى اجتماعى6 / 1به پا داشتن عدالت6974.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به ابن عباس _: فرستاده ات نزد من آمد . آنچه را پس از بازگشت من ، از مردم بصره ديده اى و يا شنيده اى ، گزارش كردى . من حال آنان را برايت باز مى گويم . آنان ، [ دو دسته اند : ]گروهى هستند كه خواسته اى دارند و رسيدن بدان را آرزو مى كنند ؛ و گروهى كه از كيفرى مى هراسند . پس تو رغبت كنندگان را با عدالت ورزى و انصاف و نيكى كردن ، اميدوار ساز .6973.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: بايد دوست داشتنى ترين كارها برايت ميانه آنها در حق باشد ، و فراگيرترين آنها در عدالت ، و جامع ترين آنها در خشنودسازى شهروندان . به درستى كه برترين چشم روشنى زمامداران ، به پاداشتن عدالت در شهرهاست و آشكار شدن دوستى ميان شهروندان .6972.جامع الأحاديث للقمّي عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در نامه اش به اسود بن قطبه ، فرمانده لشكر حُلْوان _: پس از حمد و سپاس خدا ؛ به درستى كه چون خواسته هاى زمامدار گوناگون شود (وابستگى هايش بسيار شود) ، او را بسيار از اجراى عدالت ، باز دارد . پس بايد كار مردم در آنچه حق است ، نزد تو يكسان باشد ؛ چرا كه در ستم ، چيزى جانشين عدل نيست . بپرهيز از آنچه مانند آن را نمى پسندى!

.

ص: 184

6971.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :هذا ما عَهِدَ عَبدُ اللّهِ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ حينَ وَلّاهُ مِصرَ ؛ أمَرَهُ بِتَقوَى اللّهِ وَالطّاعَةِ لَهُ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وخَوفِ اللّهِ في الغَيبِ والمَشهَدِ ، وبِاللّينِ لِلمُسلِمِ ، وبِالغِلظَةِ عَلَى الفاجِرِ ، وبِالعَدلِ عَلى أهلِ الذِّمَّةِ ، وبِإِنصافِ المَظلومِ ، وبِالشِّدَّةِ عَلَى الظّالِمِ ، وبِالعَفوِ عَنِ النّاسِ ، وبِالإِحسانِ ما استَطاعَ ؛ وَاللّهُ يَجزِي المُحسِنينَ ويُعَذِّبُ المُجرِمينَ . (1)6970.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ حينَ قَلَّدَهُ مِصرَ _: فَاخفِض لَهُم جَناحَكَ ، وألِن لَهُم جانِبَكَ ، وَابسُط لَهُم وَجهَكَ ، وآسِ بَينَهُم فِي اللَّحظَةِ وَالنَّظرَةِ ، حَتّى لا يَطمَعَ العُظَماءُ في حَيفِكَ لَهُم ، ولا يَيأَسَ الضُّعَفاءُ مِن عَدلِكَ عَلَيهِم ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يُسائِلُكُم _ مَعشَرَ عِبادِهِ _ عَنِ الصَّغيرَةِ مِن أعمالِكُم وَالكَبيرَةِ ، وَالظّاهِرَةِ وَالمَستورَةِ ، فَإنِ يُعذِّب فَأَنتُم أظلَمُ ، وإن يَعفُ فَهُوَ أكرَمُ . (2)6969.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ لَمّا عوتِبَ عَلَى التَّسوِيَةِ فِي العَطاءِ _: أَ تَأمُرونّي أن أطلُبَ النَّصرَ بِالجَورِ فيمَن وُلّيتُ عَلَيهِ ! وَاللّهِ لا أطورُ بِهِ ما سَمَرَ سَميرٌ (3) ، وما أَمَّ نَجمٌ فِي السَّماءِ نَجما ! لَو كانَ المالُ لي لَسَوَّيتُ بَينَهُم ، فَكَيفَ وإنَّمَا المالُ مالُ اللّهِ ؟ ! (4)6951.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :وَاللّهِ لَأَن أبيتَ عَلى حَسَكِ السَّعدانِ مُسَهَّدا ، أو اُجَرَّ فِي الأَغلالِ مُصَفَّدا ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن ألقَى اللّهَ ورَسولَهُ يَومَ القِيامَةِ ظالِما لِبَعضِ العِبادِ ، وغاصِبا لِشَيءٍ مِنَ الحُطامِ . وكَيفَ أظلِمُ أحَدا لِنَفسٍ يُسرِعُ إلَى البِلى قُفولُها ، ويَطولُ فِي الثَّرى حُلولُها ؟ ! (5) .


1- .تحف العقول : ص 176 ، الغارات : ج 1 ص 224 نحوه .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 27 و 46 ، تحف العقول : ص 177 وفيهما إلى «عدلك عليهم» .
3- .السَّمير : الدهر ، أي لا أفعله ما بقي الدهر (النهاية : ج 2 ص 400 «سمر») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 126 ، تحف العقول : ص 185 وفيه «أموالهم» بدل «مال اللّه » .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 224 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 163 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 506 ح 9285 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 442 ح 6 وفيه إلى «الحطام» وراجع الأمالي للصدوق : ص719 ح 988 .

ص: 185

6950.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :اين است آنچه بنده خدا على ، پيشواى مؤمنان ، با محمد بن ابى بكر عهد كرده است ، هنگامى كه او را به ولايت مصر گمارد . دستور داد او را به پرواى از خدا و پيروى از او در نهان و آشكار ، و ترس از خداوند در پنهان و آشكار ، و به نرمى با مسلمانان ، و درشتى با بدكاران ، و به عدالت با اهل ذمّه ، و رعايت انصاف با ستمديده و سختگيرى با ستمگر ، و به گذشت از مردم و نيكى بر آنان ، هرچه بتواند ؛ و خداوند ، نيكوكاران را پاداش دهد و مجرمان را كيفر كند .6955.المناقب لابن شهر آشوب :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به محمد بن ابى بكر ، هنگامى كه حكومت مصر را بر عهده اش نهاد _: با آنان ، فروتن باش و نرم خو و گشاده رو ، و ميان آنان ، برابرى روا دار در نگريستن با گوشه چشم يا خيره شدن ، تا بزرگانْ در تو طمعِ ستم بر ناتوانان نبندند و ناتوانان ، از عدالتت نااميد نشوند ؛ چرا كه خداوند متعال مى پرسد از شما بندگان ، از كارهاى كوچك و بزرگ و آشكار و پنهان . اگر كيفر دهد ، پس شما ستمكارتريد ، و اگر ببخشد ، او بزرگوارتر است .6954.بحار الأنوار :امام على عليه السلام_ از سخنش به هنگامى كه بر برابرى در بخشش ، سرزنش شد _: آيا مرا دستور مى دهيد كه پيروزى را با ستم ، درباره آن كه زمامدار اويم ، بجويم؟ به خداوند كه نپذيرم تا جهان ، سرآيد و ستاره اى در آسمان ، در پى ستاره اى درآيد! اگر مال از آنِ من بود ، ميان آنها برابر تقسيم مى كردم ، چه رسد كه مال ، مالِ خداوند است .6953.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، اگر شب را بر بوته هاى خاردار به سر كنم و دربندهاى آهنين ، كشيده شوم ، برايم دوست داشتنى تر است كه خدا و رسولش را در روز رستاخيزْ ملاقات كنم ، به عنوان ستمگر بر بعضى بندگان و غصب كننده اندكى از مال دنيا ؛ و چگونه ستم روا دارم بر كسى ، براى جانى كه به سرعت به سوى نابودى در حركت است و ماندنش در خاك ، طولانى؟! .

ص: 186

6952.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :وَاللّهِ لَو اُعطيتُ الأَقاليمَ السَّبعَةَ بِما تَحتَ أفلاكِها ، عَلى أن أعصِيَ اللّهَ في نَملَةٍ أسلُبُها جُلبَ شَعيرَةٍ ما فَعَلتُهُ ، وإنَّ دُنياكُم عِندي لِأَهوَنُ مِن وَرَقَةٍ في فَمِ جَرادَةٍ تَقضَمُها ، ما لِعَلِيٍّ ولِنَعيمٍ يَفنى ، ولَذَّةٍ لا تَبقى ! (1)6951.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :اُحاجُّ النّاسَ يَومَ القِيامَةِ بِتِسعٍ : بِإِقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وَالأَمرِ بِالمَعروفِ ، وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، وَالعَدلِ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَالقَسمِ بِالسَّوِيَّةِ ، وَالجِهادِ في سَبيلِ اللّهِ ، وإقامَةِ الحُدودِ ، وأشباهِهِ . (2)6950.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن عليّ بن رَبيعَة :جاءَ جَعدَةُ بنُ هُبَيرَةَ إلى عَلِيٍّ فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، يَأتيكَ الرَّجُلانِ إن أنتَ أحَبُّ إلى أحَدِهِما مِن نَفسِهِ _ أو مِن أهلِهِ ومالِهِ _ وَالآخَرُ لَو يَستَطيعُ أن يَذبَحَكَ لَذَبَحَكَ ، فَتَقضي لِهذا عَلى هذا ؟ قالَ: فَلَهَزَهُ (3) عَلِيٌّ وقالَ: إنَّ هذا شَيءٌ لَو كانَ لي فَعَلتُ ، ولكِن إنَّما ذا شَيءٌ للّهِِ . (4)6947.امام على عليه السلام :الكامل في التاريخ_ في ذِكرِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ الحُرِّ الجُعفِيِّ 5 _: لَمّا قُتِلَ عُثمانُ ووَقَعَتِ الحَربُ بَينَ 6 عَلِيٍّ ومُعاوِيَةَ قَصَدَ مُعاوِيَةَ ، فَكانَ مَعَهُ لِمَحَبَّتِهِ عُثمانَ ، وشَهِدَ مَعَهُ صِفّينَ هُوَ ومالِكُ بنُ مِسمَعٍ ، وأقامَ عُبيدُ اللّهِ عِندَ مُعاوِيَةَ ، وكانَ لَهُ زَوجَةٌ بِالكوفَةِ ، فَلَمّا طالَت غَيبَتُهُ زَوَّجَها أخوها رَجُلاً يُقالُ لَهُ: عِكرِمَةُ بنُ الخَبيصِ ، وبَلَغَ ذلِكَ عُبَيدَ اللّهِ فَأَقبَلَ مِنَ الشّامِ فَخاصَمَ عِكرِمَةَ إلى عَلِيٍّ ، فَقالَ لَهُ: ظاهَرتَ عَلَينا عَدُوَّنا فَغُلتَ ؟ فَقالَ لَهُ: أ يَمنَعُني ذلِكَ مِن عَدلِكَ ؟ قالَ: لا . فَقَصَّ عَلَيهِ قِصَّتَهُ ، فَرَدَّ عَلَيهِ امرَأَتَهُ ، وكانَت حُبلى ، فَوَضَعَها عِندَ مَن يَثِقُ إلَيهِ حَتّى وَضَعَت ، فَأَلحَقَ الوَلَدَ بِعِكرِمَةَ ، ودَفَعَ المَرأَةَ إلى عُبَيدِ اللّهِ، وعادَ إلَى الشّامِ فَأَقامَ بِهِ حَتّى قُتِلَ عَلِيٌّ. (5) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 224 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 163 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 442 ح 6 وراجع الأمالي للصدوق : ص 722 ح 988 .
2- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 538 ح 898 ؛ الخصال : ص 363 ح 53 عن عباية بن ربعي وفيه «بسبع» بدل «بتسع» وليس فيه «والجهاد في سبيل اللّه » و«أشباهه» .
3- .اللَّهْز : الضرب بجُمْع الكفّ في الصدر (النهاية : ج 4 ص 281 «لهز») .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 488 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 5 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 57 ح 545 نحوه .
5- .الكامل في التاريخ : ج 3 ص 25 .

ص: 187

6946.بحار الأنوار :امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، اگر هفت اقليم با آنچه زير آسمان هاست ، به من داده شود كه نافرمانى خدا كنم و پوستِ جوى از مورچه اى برُبايم ، چنان نخواهم كرد ؛ و به درستى كه دنياى شما ، نزد من ، خوارتر است از برگى در دهان ملخى كه آن را مى جَوَد . على را چه كار با نعمتى كه فانى گردد و لذّتى كه نپايد؟!6945.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در پاسخ به پرسش جابر از آيه «بشارت است آنان را ) امام على عليه السلام :روز رستاخيز ، با مردم ، با نُه چيز احتجاج كنم : به پا داشتن نماز ، پرداخت زكات ، امر به معروف ، نهى از منكر ، عدالت در ميان شهروندان ، تقسيم برابر ، جهاد در راه خدا ، به پا داشتن حدود ، و مانند آن .6949.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از على بن ربيعه _: جَعدة بن هُبَيره نزد على عليه السلام آمد وگفت : اى اميرمؤمنان! اگر دو مرد به نزد تو آيند كه نزدِ يكى از جانش يا از خاندان و مالش دوست داشتنى ترى ، و ديگرى ، اگر بتواند تو را بكشد ، خواهد كشت ، پس به سود مرد اوّل و به زيان مرد دوم ، داورى مى كنى؟!

با مشت بر سينه ام نواخت و فرمود : «به درستى كه اگر در اختيارم بود ، درست داورى مى كردم ، چه رسد كه اين ، امرى است مربوط به خدا» .6948.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :الكامل فى التاريخ_ در گزارش از عبيد اللّه بن حرّ جُعفى 1 _: چون عثمان كشته شد و جنگ ميان على عليه السلام و معاويه در گرفت ، [ عبيد اللّه ]به سوى معاويه رفت و همچنان ، به جهت علاقه اش به 2 عثمان با او بود و در جنگ صفّين ، او و مالك بن مسمع ، به همراه معاويه بودند .

عبيد اللّه ، نزد معاويه اقامت گزيد و همسرى در كوفه داشت . سپس چون دورى اش به درازا كشيد ، برادرِ زنش او را به همسرى مردى به نام عكرمة بن خبيص درآورد . گزارش اين كار ، به عبيد اللّه رسيد . از شام آمد و نزد على عليه السلام از عكرمه شكايت كرد .

على عليه السلام به وى فرمود : «دشمن ما را يارى رساندى و خود را به هلاكت انداختى؟» .

عبيد اللّه گفت : آيا اين ، مرا از عدالت تو محروم مى سازد؟

فرمود : «نه» .

آن گاه داستانش را براى على عليه السلام تعريف كرد.على عليه السلام زنش را به وى باز گردانْد و زن ، حامله بود . [ از اين رو ]زن را نزد كسى كه بدو اطمينان داشت ، گذارْد تا وضعِ حمل كرد و فرزند را به عِكرمه داد و زن را به عبيد اللّه بازگرداند .

عبيداللّه به شام بازگشت و در آن جا ماند تا على عليه السلام كشته شد . .

ص: 188

. .

ص: 189

. .

ص: 190

6947.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ اليعقوبي عن الزُّهري :دَخَلتُ إلى عُمَرَ [بنِ عَبدِ العَزيزِ ]يَوما ، فَبَينا أنَا عِندَهُ ، إذ أتاهُ كِتابٌ مِن عامِلٍ لَهُ يُخبِرهُ أنَّ مَدينَتَهُم قَدِ احتاجَت إلى مَرَمَّةٍ ، فَقُلتُ لَهُ : إنَّ بَعضَ عُمّالِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ كَتَبَ بِمِثلِ هذا ، وكَتَبَ إلَيهِ : أمّا بَعدُ ، فَحَصِّنها بِالعَدلِ ، ونَقِّ طُرَقَها مِنَ الجَورِ . فَكَتَبَ بِذلِكَ عُمَرُ إلى عامِلِهِ . (1)راجع : ج 3 ص 474 (دوافع الإمام لقبول الحكومة) .

6 / 2الاِلتزِامُ بِالحُقوقِ7128.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في صِفّينَ _: أمّا بَعدُ ، فَقَد جَعَلَ اللّهُ سُبحانَهُ لي عَلَيكُم حَقّا بِوِلايَةِ أمرِكُم ، ولَكُم عَلَيَّ مِنَ الحَقِّ مِثلُ الَّذي لي عَلَيكُم ، فَالحَقُّ أوسَعُ الأَشياءِ فِي التَّواصُفِ ، وأضيَقُها في التَّناصُفِ ، لا يَجري لِأَحَدٍ إلّا جَرَى عَلَيهِ ، ولا يَجري عَلَيهِ إلّا جَرى لَهُ ، ولَو كانَ لِأَحَدٍ أن يَجرِيَ لَهُ ولا يَجرِيَ عَلَيهِ لَكانَ ذلِكَ خالِصا للّهِِ سُبحانَهُ دونَ خَلقِهِ ؛ لِقُدرَتِهِ عَلى عِبادِهِ ، ولِعَدلِهِ في كُلِّ ما جَرَت عَلَيهِ صُروفُ قَضائِهِ ، ولكِنَّهُ سُبحانَهُ جَعَلَ حَقَّهُ عَلَى العِبادِ أن يُطيعُوهُ ، وجَعَلَ جَزاءَهُم عَلَيهِ مُضاعَفَةَ الثَّوابِ تَفَضُّلاً مِنهُ ، وتَوَسُّعا بِما هُوَ مِنَ المَزيدِ أهلُهُ .

ثُمَّ جَعَلَ سُبحانَهُ مِن حُقوقِهِ حُقوقا اِفتَرَضَها لِبَعضِ النّاسِ عَلى بَعضٍ ، فَجَعَلَها تَتَكافَأُ في وُجوهِها ، ويوجِبُ بَعضُها بَعضا ، ولا يُستَوجَبُ بَعضُها إلّا بِبَعضٍ ، وأعظَمُ مَا افتَرَضَ سُبحانَهُ مِن تِلكَ الحُقوقِ حَقُّ الوالي عَلَى الرَّعِيَّةِ ، وحَقُّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الوالي ، فَريضَةٌ فَرَضَهَا اللّهُ سُبحانَهُ لِكُلٍّ عَلى كُلٍّ ، فَجَعَلَها نِظاما لِاُلفَتِهِم ، وعِزّا لِدينِهِم ، فَلَيسَت تَصلُحُ الرَّعِيَّةُ إلّا بِصَلاحِ الوُلاةِ ، ولا تَصلُحُ الوُلاةُ إلّا بِاستِقامَةِ الرَّعِيَّةِ .

فَإذا أدَّتِ الرَّعِيَّةُ إلَى الوالي حَقَّهُ ، وأدَّى الوالي إلَيها حَقَّها عَزَّ الحَقُّ بَينَهُم ، وقامَت مَناهِجُ الدّينِ ، وَاعتَدَلَت مَعالِمُ العَدلِ ، وجَرَت عَلى أذلالِهَا (2) السُّنَنُ ، فَصَلَحَ بِذلِكَ الزَّمانُ ، وطُمِعَ في بَقاءِ الدَّولَةِ ، ويَئِسَت مَطامِعُ الأَعداءِ .

وإذا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ والِيَها ، أو أجحَفَ الوالي بِرَعِيَّتِهِ ، اختَلَفَت هُنالِكَ الكَلِمَةُ ، وظَهَرَت مَعالِمُ الجَورِ ، وكَثُرَ الإِدغالُ فِي الدّينِ ، وتُرِكَت مَحاجُّ السُّنَنِ ، فَعُمِلَ بِالهَوى ، وعُطِّلَتِ الأَحكامُ ، وكَثُرَت عِلَلُ النُّفوسِ ، فَلا يُستَوحَشُ لِعَظيمِ حَقٍّ عُطِّلَ ، ولا لِعَظيمِ باطِلٍ فُعِلَ !

فَهُنالِكَ تَذِلُّ الأَبرارُ ، وتَعِزُّ الأَشرارُ ، وتَعظُمُ تَبِعاتُ اللّهِ سُبحانَهُ عِندَ العِبادِ ، فَعَلَيكُم بِالتَّناصُحِ في ذلِكَ ، وحُسنِ التَّعاوُنِ عَلَيه ، فَلَيسَ أحَدٌ _ وإنِ اشتَدَّ عَلى رِضَى اللّهِ حِرصُهُ ، وطالَ في العَمَلِ اجتِهادُهُ _ بِبالِغٍ حَقيقَةَ مَا اللّهُ سُبحانَهُ أهلُهُ مِنَ الطّاعَةِ لَهُ .

ولكِن مِن واجِبِ حُقوقِ اللّهِ عَلى عِبادِهِ : النَّصيحَةُ بِمَبلَغِ جُهدِهِم ، وَالتَّعاوُنُ عَلى إقامَةِ الحَقِّ بَينَهُم ، ولَيسَ امرُؤٌ _ وإن عَظُمَت فِي الحَقِّ مَنزِلَتُهُ ، وتَقَدَّمَت فِي الدّينِ فضيلَتُهُ _ بِفَوقِ أن يُعانَ عَلى ما حَمَّلَهُ اللّهُ مِن حَقِّهِ . ولَا امرُؤٌ _ وإن صَغَّرَتهُ النُّفوسُ ، وَاقتَحَمَتهُ العُيونُ _ بِدونِ أن يُعينَ عَلى ذلِكَ أو يُعانَ عَلَيهِ . (3) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 306 .
2- .أي وجوهها وطرقها ، وهو جمع ذِلّ (النهاية : ج 2 ص 166 «ذلل») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 216 وراجع الكافي : ج 8 ص 352 ح 550 .

ص: 191

6 / 2 پايبندى به حقوق

7127.مستدرك الوسائل :تاريخ اليعقوبى_ به نقل از زهرى _: روزى بر عمر بن عبدالعزيز وارد شدم . در هنگامى كه نزد او بودم ، نامه اى از سوى يكى از كارگزارانش آمد كه شهر آنان ، به بازسازى نياز دارد .

[ زهرى گويد] به عمر گفتم : يكى از كارگزاران على بن ابى طالب عليه السلام ، چنين نامه اى برايش نوشت و او در جواب نگاشت : «پس از حمد و سپاس خدا ؛ شهر را در دژِ عدالت قرار ده و راه هايش را از ستم ، پاك كن» .

عمر نيز همين جواب را براى كارگزارش نوشت .ر . ك : ج 3 ص 475 (انگيزه هاى امام براى پذيرش حكومت) .

6 / 2پايبندى به حقوق7127.مستدرك الوسائل :امام على عليه السلام_ در صفّين _: پس از حمد و سپاس خداوند ؛ همانا خدا بر شما براى من ، حقّى نهاد ، به واسطه حكمرانى بر شما ، و شما را نيز حقّى است بر من ، همانند حقّ من بر شما . پس حق ، گسترده ترين چيزها در وصف كردن ، و تنگ ترين آنهاست در اجرا كردن .

حق ، به سود كسى جريان نيابد ، جز آن كه به زيانش هم جريان يابد ؛ و به زيانش جارى نشود ، جز آن كه به سودش جريان يابد و اگر بنا بود كه حق به سود كسى جارى شود و به زيانش جارى نگردد ، او خداى سبحان است نه آفريده هاى او ، به جهت توانايى اش بر بندگان ، و عدالتش در هر چيزى كه قضايش بر آن روان است ؛ ولى خداوند سبحان ، حقّ خود را بر بندگان ، اطاعت خويش قرار داد و پاداش آن را دو چندان كرد ، از درِ بخشندگى اش و افزون دهى اى كه اهل آن است .

آن گاه ، خداى سبحان ، برخى از حقوقش را حق هايى قرار داد كه بر بعضى مردم ، براى بعضى ديگر واجب ساخت و آن حق ها را برابرِ هم نهاد ، و واجب شدن حقّى را مقابل حقّى ديگر گذاشت ؛ و برخى حقوقْ واجب نشود ، مگر آن كه برخى ديگر واجب شود و از اين ميان ، بزرگ ترين حقّى كه خداوند سبحان واجب كرد ، حقّ زمامدار بر شهروندان است و حقّ شهروندان بر زمامدار . [ اين ، حقوقِ ]واجبى است كه خداى سبحان ، براى هريك بر عهده ديگرى نهاد و آن را موجب برقرارى پيوند آنان و ارجمندى دينشان قرار داد . پس حال شهروندان نيكو نگردد ، جز آن گاه كه زمامداران ، صالح شوند و زمامداران ، صالح نگردند ، مگر به درستكارى شهروندان .

پس اگر شهروند ، حقّ زمامدار را بپردازد و زمامدار ، حقّ شهروند را ادا كند ، حق در ميان آنان ، عزيز گردد و روش هاى دين ، استوار شود و نشانه هاى عدالت ، برجا شود و سنّت چنان كه بايد ، به اجرا درآيد و به پايدارى دولت ، اميد رود و اميدهاى دشمنان ، به نااميدى گرايد .

و هرگاه شهروند بر زمامدار چيره گردد يا زمامدار بر شهروند ستم كند ، اختلاف كلمه پديدار آيد و نشانه هاى جور ، آشكار شود و تبهكارى در دين ، فراوان گردد و راهِ گشاده سنّت ها رها شود ، به هواها عمل شود و احكام ، معطّل مانَد و بيمارى جان ها بسيار گردد ، كسى از حقوقِ بزرگ بر جاى مانده نهراسد و از باطل هاى بزرگِ انجام شده ، بيمى حاصل نگردد .

در اين هنگامه، نيكانْ خوار شوند و بدكارانْ بزرگ مقدار،و تاوانِ خداوند سبحان بر بندگان،بزرگ گردد.

پس بر شماست يكديگر را در اين كار ، اندرز دادن و به نيكى همكارى كردن ، و هيچ كسى نتواند [ به تنهايى] حقّ طاعت خداوند سبحان را آن گونه كه شايسته اوست ، ادا كند ، گرچه در به دست آوردن رضايت ، حريص باشد و در كار بندگى ، كوشش بسيار به عمل آورد .

ليكن از جمله حق هاى خدا بر بندگان ، يكديگر را به اندازه توان اندرز دادن است ، و همكارى براى برپا داشتن حق در ميان خود ، و هيچ كس _ هرچند منزلت او در حق بيشتر باشد و برترى اش در دين پيش تر _ ، بى نياز نيست كه در حقوقى كه خداوند بر عهده اش نهاده ، يارى شود ؛ و هيچ كس گرچه مردم او را خوار شمارند و چشم ها او را بى مقدار ، كم تر از آن نيست كه كسى را در انجام دادن حق ، يارى رساند يا بر انجام دادن حق ، يارى شود .

.

ص: 192

7126.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا بلَغهُ أنّ رَجلاً كانَ يَأكُلُ الرِّبا و ) عنه عليه السلام :جَعَلَ اللّهُ سُبحانَهُ حُقوقَ عِبادِهِ مُقَدَّمَةً لِحُقوقِهِ ؛ فَمَن قامَ بِحُقوقِ عِبادِ اللّهِ كانَ ذلِكَ مُؤَدِّيا إلَى القِيامِ بِحُقوقِ اللّهِ . (1) .


1- .غرر الحكم : ح 4780 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 223 ح 4347 .

ص: 193

7125.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :خداوند سبحان ، حقوق بندگانش را مقدّم بر حقوق خود ، قرار داده است . پس هر آن كس كه بر انجام حقوق بندگانْ همّت گمارد ، اين ، سبب شود تا براى اداى حقوق خداوند ، به پا خيزد . .

ص: 194

6 / 3تَنمِيَةُ الحُرِّيَّةِ البَنّاءَةِ7122.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به مردى كه از آيه «خداوند ربا را مى كاه ) الإمام عليّ عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ آدَمَ لَم يَلِد عَبدا ولا أمَةً ، وإنَّ النّاسَ كُلَّهُم أحرارٌ . (1)7121.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به اين سؤال كه گاه مى بينيم كه مردى ربا ) عنه عليه السلام :أمّا بَعدُ ! فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ عِبادِهِ إلى عِبادَتِهِ ، ومِن عُهودِ عِبادِهِ إلى عُهودِهِ ، ومِن طاعَةِ عِبادِهِ إلى طاعَتِهِ ، ومِن وِلايَةِ عِبادِهِ إلى وِلايَتِهِ . (2)7123.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لا تَكُن عَبدَ غَيرِكَ وقَد جَعَلَكَ اللّهُ حُرّا . (3)7122.عنه عليه السلام ( _ لَمّا سَألَهُ رَجُلٌ عن قولِ اللّه ِ عزّ و جلّ ) عنه عليه السلام :مَن قامَ بِشَرائِطِ العُبودِيَّةِ اُهِّلَ لِلعِتقِ . مَن قَصَّرَ عَن أحكامِ الحُرِّيَةِ اُعيدَ إلَى الرِّقِّ . (4)7121.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ و قد قِيلَ لَهُ : قد نَرى الرجُلَ يُربِي و مالُ ) عنه عليه السلام :إيّاكَ وما يُسخِطُ رَبَّكَ وما يُوحِشُ النّاسَ مِنكَ ، فَمَن أسخَطَ رَبَّهُ تَعَرَّضَ لِلمَنِيَّةِ ، ومَن أوحَشَ النّاسَ تَبَرَّأَ مِنَ الحُرِّيَّةِ . (5)7120.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :جَمالُ الحُرِّ تَجَنُّبِ العارِ . (6) .


1- .الكافي : ج 8 ص 69 ح 26 عن محمّد بن جعفر العقبي رفعه ، بحار الأنوار : ج 32 ص 134 ح 107 .
2- .الكافي : ج 8 ص 386 ح 586 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه ، فلاح السائل : ص 372 ح 248 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 365 ح 34 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 77 ، عيون الحكم والموعظ : ص 526 ح 9579 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 253 ح 710 و ج 3 ص 441 ح 10 .
4- .غرر الحكم : ح 8529 و 8530 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 450 ح 8004 و 8005 .
5- .غرر الحكم : ح 2728 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 100 ح 2292 نحوه .
6- .غرر الحكم : ح 4745 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 222 ح 4333 .

ص: 195

6 / 3 توسعه آزادى هاى سازنده

6 / 3توسعه آزادى هاى سازنده7120.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :اى مردم! به درستى كه آدم عليه السلام ، غلام و كنيز نزاد ومردم ، همه آزادند .7119.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :پس از حمد و سپاس خداوند ؛ به درستى كه خداوند _ تبارك و تعالى _ محمد صلى الله عليه و آله را برانگيخت تا بندگانش را از بندگىِ بندگان ، به سوى بندگى خودش بيرون بَرَد ، و [ آنها را] از پيمان هاى بندگان ، به سوى پيمان هاى خودش ، و از پيروى بندگان ، به پيروى خودش ، و از سرپرستى بندگان ، به جانب سرپرستى خودش خارج سازد .7118.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :برده ديگرى مباش كه خداوند ، تو را آزاد آفريده است .7117.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه به وظايف بندگى [ خدا] به پا خيزد ، شايسته آزادى است ، و آن كه از وظايف آزادى كوتاهى كند ، به بردگى باز گردد .7116.امام رضا عليه السلام ( _ درباره علّت تحريم ربا _ ) امام على عليه السلام :بپرهيز از آنچه پروردگارت را به خشم آورَد و مردم را از تو برَمانَد! آن كه پروردگارش را به خشم آورد ، دست خوش نابودى شود ، و آن كه مردم را برَمانَد ، از آزادى بيزارى جُسته است .7117.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :زيبايى آزاده ، دورى از ننگ است .

.

ص: 196

7116.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :عنه عليه السلام :الحُرُّ حُرٌّ وإن مَسَّهُ الضُّرُّ ، العَبدُ عَبدٌ وإن ساعَدَهُ القَدَرُ . (1)7115.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به پرسش هشام بن حكم از علّت تحريم ربا _ ) عنه عليه السلام :يا أهلَ الكوفَةِ ! مُنيتُ مِنكُم بِثَلاثٍ وَاثنَتَينِ ، صُمٌّ ذَوو أسماعٍ ، وبُكمٌ ذَوو كَلامٍ ، وعُميٌ ذَوو أبصارٍ ، لا أحرارُ صِدقٍ عِندَ اللِّقاءِ ، ولا إخوانُ ثِقَةٍ عِندَ البَلاءِ . (2)7114.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به سؤال از علّت تحريم ربا _ ) عنه عليه السلام_ بَعدَ سَماعِهِ لِأَمرِ الحَكَمَينِ _: اُفٍّ لَكُم ! لَقَد لَقيتُ مِنكُم بَرحا (3) يَوما اُناديكُم ، ويَوما اُناجيكُم ؛ فَلا أحرارُ صِدقٍ عِندَ النِّداءِ ، ولا إخوانُ ثِقَةٍ عِندَ النَّجاءِ . (4)7113.امام باقر عليه السلام :عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: كُلُّ ما حَمَلتَ عَلَيهِ الحُرَّ احتَمَلَهُ ورَآهُ زِيادَةً في شَرَفِهِ ، إلّا ما حَطَّهُ جُزءاً مِن حُرِّيَّتِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَأباهُ ولا يُجيبُ إلَيهِ . (5)6 / 4الاِهتِمامُ بِرِضَى العامَّةِ7110.امام باقر عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: لِيَكُن أحَبُّ الاُمورِ إلَيكَ أوسَطَها فِي الحَقِّ ، وأعَمَّها فِي العَدلِ ، وأجمَعَها لِرِضَى الرَّعِيَّةِ ؛ فَإِنَّ سُخطَ العامَّةِ يُجحِفُ بِرِضَى الخاصَّةِ ، وإنَّ سُخطَ الخاصَّةِ يُغتَفَرُ مَعَ رِضَى العامَّةِ ... إنَّما عِمادُ الدّينِ ، وجِماعُ المُسلِمينَ ، وَالعُدَّةُ لِلأَعداءِ ، العامَّةُ مِنَ الاُمَّةِ ، فَليَكُن صِغوُكَ (6) لَهُم ، ومَيلُكَ مَعَهُم ... . إنَّ أفضَلَ قُرَّةِ عَينِ الوُلاةِ استِقامَةُ العَدلِ فِي البِلادِ ، وظُهورُ مَوَدَّةِ الرَّعِيَّةِ ، وإنَّهُ لا تَظهَرُ مَوَدَّتُهُم إلّا بِسَلامَةِ صُدورِهِم . (7) .


1- .غرر الحكم : ح 1322 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 48 ح 1202 و 1203 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 12 ح 70 ؛ مطالب السؤول : ص 56 وفيه صدره .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 97 .
3- .البَرْح : الشِّدّة (النهاية : ج 1 ص 113 «برح») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 125 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 371 ح 602 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 279 ح 210 .
6- .صِغْوه معك : أي ميله معك (لسان العرب : ج 14 ص 461 «صغا») .
7- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 128 و 133 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 355 و 358 نحوه وليس فيهما من «إنّما عماد الدين» إلى «معهم» .

ص: 197

6 / 4 اهتمام به خشنود سازى مردم

7115.عنه عليه السلام ( _ لَمّا سَألَهُ هِشامُ بنُ الحَكَمِ عن عِلَّةِ تَ ) امام على عليه السلام :آزاد ، آزاد است ، گرچه سختى گريبانگيرش شود . برده ، برده است ، گرچه تقدير ، يارى اش كند .7114.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمَّا سُئلَ عن عِلَّةِ تحريمِ الرِّبا _ ) امام على عليه السلام :اى كوفيان! گرفتارِ شما شده ام به سه چيز [ كه داريد ]و دو چيز [ كه نداريد] : كرانِ شنوا و گُنگانِ سخنور و نابينايان چشمداريد ، نه آزادگان راستين به هنگام رو در رويى هستيد ، و نه برادران مورد اطمينان در سختى .7113.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ پس از شنيدن داستان حَكَميت _: اُف بر شما! از جانب شما سختى [ فراوان ]ديدم . روزى شما را به آواز بلند ، فرا خوانم ، و روزى با شما در گوشى سخن گويم . نه آزادگان راستين هستيد به هنگام آواز دادن ، و نه برادران مورد اعتماد به هنگام نجوا و رازگويى .7112.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: هرچه بر آزاده بار گردد ، آن را به دوش كشد و آن را زيادتىِ بزرگوارى خود بيند،مگر آن كه ذرّه اى از آزادگى اش كم گردد ، كه از آن ، سرْ باز مى زند و بدان پاسخ نمى گويد .6 / 4اهتمام به خشنود سازى مردم7109.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: بايد دوست داشتنى ترين كار نزد تو ، ميانه آنها در حق باشد ، و فراخ ترين آن در عدل ، و جامع ترين آن براى خشنودى عمومى ؛ چرا كه ناخشنودى عمومى ، خشنودى خواص را بى اثر سازد ، و خشم خواص با خشنودى همگانى ، بخشوده است ... همانا پشتيبان دين و موجب انبوهى مسلمانان و آماده پيكار با دشمن ، عامّه مردمان اند . پس بايد گرايش تو به آنان و ميلت به سوى ايشان باشد ... . به درستى كه بهترين چشم روشنىِ زمامداران ، برپايى عدالت در شهرها و آشكار شدن دوستى مردم است ؛ و به درستى كه دوستى [ در ميان ]آنان آشكار نگردد ، مگر آن كه دل هايشان سالم باشد .

.

ص: 198

7108.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: فَاعمَل فيما وُلّيتَ عَمَلَ مَن يُحِبُّ أن يَدَّخِرَ حُسنَ الثَّناءِ مِنَ الرَّعِيَّةِ ، وَالمَثوبَةِ مِنَ اللّهِ ، وَالرِّضا مِنَ الإِمامِ . ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . (1)6 / 5الرَّحمَةُ لِلرَّعِيَّةِ وَالمَحَبَّةُ لَهُم7105.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: وأشعِر قَلبَكَ الرَّحمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، وَالمَحَبَّةَ لَهُم ، وَاللُّطفَ بِهِم ، ولا تَكونَنَّ عَلَيهِم سَبُعا ضارِيا تَغتَنِمُ أكلَهُم ؛ فَإِنَّهُم صِنفانِ : إمّا أخٌ لَكَ فِي الدّينِ ، وإمّا نَظيرٌ لَكَ فِي الخَلقِ ، يَفرُطُ مِنهُمُ الزَّلَلُ ، وتَعرِضُ لَهُمُ العِلَلُ ، ويُؤتى عَلى أيديهِم فِي العَمدِ وَالخَطَاَ، فَأَعطِهِم مِن عَفوِكَ وصَفحِكَ مِثلَ الَّذي تُحِبُّ وتَرضى أن يُعطِيَكَ اللّهُ مِن عَفوِهِ وصَفحِهِ ؛ فَإنَّكَ فَوقَهُم ، ووالِي الأَمرِ عَلَيكَ فَوقَكَ ، واللّهُ فَوقَ مَن وَلّاكَ . وقَدِ استَكفَاكَ أمرَهُم وَابتَلاكَ بِهِم . ولا تَنصِبَنَّ نَفسَكَ لِحَربِ اللّهِ ؛ فَإِنهُ لا يَدَ لَكَ بِنِقمَتِهِ ، ولا غِنىً بِكَ عَن عَفوِهِ ورَحمَتِهِ ...

وَاعلَم أنَّهُ لَيسَ شَيءٌ بِأَدعى إلى حُسنِ ظَنِّ راعٍ بِرَعِيَّتِهِ مِن إحسانِهِ إلَيهِم ، وتَخفيفِهِ المَؤوناتِ عَلَيهِم ، وتَركِ استِكراهِهِ إيّاهُم عَلى ما لَيسَ لَهُ قِبَلَهُم ، فَليَكُن مِنكَ في ذلِكَ أمرٌ يَجتَمِعُ لَكَ بِهِ حُسنُ الظَّنِّ بِرَعِيَّتِكَ ؛ فَإِنَّ حُسنَ الظَّنِّ يَقطَعُ عَنكَ نَصَباً طَويلاً ، وإنَّ أحَقَّ مَن حَسُنَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَن حَسُنَ بَلاؤُكَ عِندَهُ . وإنَّ أحَقَّ مَن ساءَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَن ساءَ بَلاؤُكَ عِندَهُ . (2)

وزاد في تحف العقول : فَاعرِف هذِهِ المَنزِلَةَ لَكَ وعَلَيكَ لِتَزِدكَ بَصيرَةً في حُسنِ الصُّنعِ ، وَاستِكثارِ حُسنِ البَلاءِ عِندَ العامَّةِ ، مَعَ ما يوجِبُ اللّهُ بِها لَكَ فِي المَعادِ . (3) .


1- .تحف العقول : ص 138 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 354 _ 356 نحوه .
3- .تحف العقول : ص 126 _ 130 .

ص: 199

6 / 5 مهربانى و دوستى با مردم

7104.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: در دايره حكومت ، مانند كسى رفتار كن كه دوست مى دارد ستايش مردم را براى خود ، ذخيره سازد و ثواب خداوند و خشنودى پيشوايش را به دست آورد . ولا قوة الّا باللّه !6 / 5مهربانى و دوستى با مردم7107.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: بر دلت مهربانى بر شهروندان و دوستى و لطف به آنان را وارد ساز و بر آنان ، درنده اى آسيب رسان مباش كه خوردن شكارش را غنيمت داند ؛ چراكه شهروندان ، دو دسته اند : دسته اى برادر دينى تواند ، و دسته ديگر ، در آفرينشْ همانند تو . لغزش هايى از آنان سر مى زند و عيب هايى بر آنان عارض مى گردد و خواسته يا نخواسته ، خطايى بر دستشان مى رود . پس به آنان ، از بخشش و گذشت خود ، نصيبى رسان ، چنان كه دوست مى دارى خداوند به تو از بخشش و گذشتش عطا كند ؛ چه ، تو بالا دستِ آنانى و حكمرانِ بر تو بالا دستِ توست ، و خدا ، بالادستِ كسى است كه تو را به ولايت رساند ؛ و خداوند ، ساماندهى كارشان را از تو خواست و تو را به وسيله آنان ، آزمايش كرد ؛ و خود را آماده جنگ با خدا مكن كه كيفر او را تاب نياورى و از عفو و مهربانى او بى نياز نيستى ... .

بدان كه هيچ چيز به خوش گمانى زمامدار به شهروند ، واداركننده تر نيست از نيكى زمامدار در حقّ شهروندان و سبُك كردن هزينه ها بر آنان و آزاد گذاشتن ابراز ناخوشى از آنچه در آن زمينه ، حقّى ندارد . پس رفتار تو چنان باشد كه خوش گمانى به شهروندان را برايت فراهم سازد ؛ چرا كه خوش گمانى ، رنج دراز را از تو بزدايد و سزاوارترين كس به خوش گمانى تو كسى است كه رفتار نيكت درباره اوست ، و سزاوارترين كس به بدگمانى ، كسى است كه از تو به او بدى رسيد .

[ در تحف العقول اين زيادى وجود دارد :] اين جايگاه را به سود يا زيان خود ، بشناس ، تا بينايى ات در كار نيك ، بالا رود و خوش ابتلايى ات نزد عامّه افزون گردد ، علاوه بر آنچه خداوند ، بدين سبب در قيامت برايت مهيّا سازد .

.

ص: 200

7106.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ لاِبنِ عَبّاسٍ ، وهُوَ عامِلُهُ عَلَى البَصرَةِ _: وَاعلَم أنَّ البَصرَةَ مَهبِطُ إبليسَ ، ومَغرِسُ الفِتَنِ ، فَحادِث أهلَها بِالإِحسانِ إلَيهِم ، وَاحلُل عُقدَةَ الخَوفِ عَن قُلوبِهِم . (1)6 / 6الِاتِّصالُ المُباشِرُ بِالنّاسِ7103.مستدرك الوسائل :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: اِجعَل لِذَوِي الحاجاتِ مِنكَ قِسما تُفَرِّغُ لَهُم فيهِ شَخصَكَ ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِسا عامّا ، فَتَتَواضَعُ فيهِ للّهِِ الَّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدَ عَنهُم جُندَكَ وأعوانَكَ مِن أحراسِكَ وشُرَطِكَ ، حَتّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُم غَيرَ مُتَتَعتِعٍ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في غَيرِ مَوطِنٍ : «لَن تُقَدَّسَ اُمّةٌ لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فيها حَقُّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَتَعتِعٍ» ...

ثُمَّ اُمورٌ مِن اُمورِكَ لابُدَّ لَكَ مِن مُباشَرَتِها ، مِنها : إجابَةُ عُمّالِكَ بِما يَعيا عَنهُ كُتّابُكَ . ومِنها : إصدارُ حاجاتِ النّاسِ يَومَ وُرودِها عَليكَ بِما تَحرَجُ بِهِ صُدورُ أعوانِكَ ... فَلا تُطَوِّلَنَّ احتجِابَكَ عَن رَعِيَّتِكَ ؛ فَإِنَّ احتِجابَ الوُلاةِ عَنِ الرَّعِيَّةِ شُعبَةٌ مِنَ الضِّيقِ ، وقِلَّةُ عِلمٍ بِالاُمورِ ، وَالِاحتِجابُ مِنهُم يَقطَعُ عَنهُم عِلمَ مَا احتَجَبوا دونَهُ ، فَيَصغُرُ عِندَهُمُ الكَبيرُ ، ويَعظُمُ الصَّغيرُ ، ويَقبُحُ الحَسَنُ ، ويَحسُنُ القَبيحُ . (2)7102.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى قُثَمِ بنِ العَبّاسِ وهُوَ عامِلُهُ على مَكَّةَ _: لا يَكُن لَكَ إلَى النّاسِ سَفيرٌ إلّا لِسانُكَ ، ولا حاجِبٌ إلّا وَجهُكَ ، ولا تَحجُبَنَّ ذا حاجَةٍ عَن لِقائِكَ بِها ؛ فَإِنَّها إن ذيدَت عَن أبوابِكَ في أوَّلِ وِردِها لَم تُحمَد فيما بَعدُ عَلى قَضائِها . (3) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 18 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 492 ح 699 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 142 نحوه .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 67 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 497 ح 702 .

ص: 201

6 / 6 ارتباط مستقيم با مردم

7101.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ درباره آيه «روزى كه در صور دميده شود و شما فوج ) امام على عليه السلام_ از نامه اش به ابن عبّاس در زمانى كه كارگزار او در بصره بود _: بدان كه بصره ، جاى فرود شيطان و محل رويش فتنه هاست . پس با مردمان آن گفتگو كن با نيكى كردن به آنها ، و گِرِه بيم را از دلشان بِگُشا .6 / 6ارتباط مستقيم با مردم7101.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «يَوْمَ يُنْفَخُ في الصُّ ) امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: براى نيازمندان ، ساعتى را بگذار كه خود شخصاً بدان بپردازى و درنشستى عمومى با آنان بنشينى ، و براى خدايى كه تو را آفريد ، فروتنى كنى ؛ و نگهبان و دربان را كنار گذار ، تا آن كه سخن مى گويد ، بى واهمه و بدون دلهره سخن گويد . به درستى كه شنيدم پيامبر خدا بارها مى فرمود : «هيچ امّتى پاك شمرده نشود كه در آن ، حق ناتوان از توانا ، بدون دلهره ستانده نمى شود» ...

نيز بخشى از كارهاست كه خود بايد آن را انجام دهى : يكى پاسخگويى به كارگزاران ، آن جا كه كاتبان درمانده شوند ؛ ديگرى برآوردن نيازهاى مردم در همان روز كه بر تو عرضه شود و يارانت در انجام دادن آن كُندى كنند ...

پنهان بودنت از شهروندان ، طولانى نگردد ؛ چرا كه پنهان بودن زمامداران از شهروندان،شاخه اى از كم اطّلاعى و تَنگ خويى است ، و پنهان شدن از شهروندان ،زمامداران را از دانستن آنچه از آنان پوشيده است ، باز دارد . پس كار بزرگْ نزد آنان ، خُرد به شمار آيد و كار خُرد ، بزرگ نمايد ؛ زيبا ، زشت شود و زشت ، زيبا گردد .7100.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از نامه اش به قثم بن عباس ، كارگزارش در مكّه _: و به سوى مردم ، پيام رسانى جز زبانت و دربانى جز چهره ات نباشد ، و هيچ نيازمندى را از ملاقات خودْ محروم مساز ؛ چه ، اگر در آغاز از درگاهت رانده شود ، تو ستوده نشوى ، گرچه در پايان ، حاجت او برآورده شود .

.

ص: 202

7099.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ لِاُمَراءِ الخَراجِ _: لا تَتَّخِذُنَّ حُجّابا ، ولا تَحجُبُنَّ أحَدا عَن حاجَتِهِ حَتّى يُنهِيَها إلَيكُم . (1)7100.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ عليه السلام إلى اُمَرائِهِ عَلَى الجَيشِ _: مِن عَبدِ اللّهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ أميرِ المُؤمِنينَ إلى أصحابِ المَسالِحِ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ حَقّا عَلَى الوالي أَلّا يُغَيِّرَهُ عَلى رَعِيَّتِهِ فَضلٌ نالَهُ ، ولا طَولٌ خُصَّ بِهِ ، وأن يَزيدَهُ ما قَسَمَ اللّهُ لَهُ مِن نِعَمِهِ دُنُوّا مِن عِبادِهِ ، وعَطفا عَلى إخوانِهِ . (2)7099.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى قَيسِ بنِ سَعدٍ _: فَأَلِن حِجابَكَ ، وَافتَح بابَكَ ، وَاعمَد إلَى الحَقِّ. (3)7098.امام رضا عليه السلام :عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ مَن كُنَّ فيهِ مِنَ الأَئِمَّةِ صَلُحَ أن يَكونَ إماما : اِضطَلَعَ (4) بِأَمانَتِهِ إذا عَدَلَ في حُكمِهِ ، ولَم يَحتَجِب دونَ رَعِيَّتِهِ ، وأقامَ كِتابَ اللّهِ تَعالى فِي القَريبِ وَالبَعيدِ . (5)6 / 7تَحَمُّلُ مَؤونَةِ النّاسِ7095.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :مَن لَم يَحتَمِلُ مَؤونَةَ النّاسِ فَقَد أهَّلَ قُدرَتَهُ لِانتِقالِها . (6) .


1- .وقعة صفّين : ص 108 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 355 ح 70 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 50 ، وقعة صفّين : ص 107 عن عمر بن سعد ، الأمالي للطوسي : ص 217 ح 381 عن ثعلبة بن يزيد الحمّاني ؛ المعيار والموازنة : ص 103 كلّها نحوه .
3- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 202 .
4- .اضْطَلَع : افْتَعَل ؛ من الضَّلاعة ، وهي القوّة . يقال : اضْطَلَع بحِمْله ؛ أي قوِي عليه ونَهَض به (النهاية : ج 3 ص 97 «ضلع») .
5- .كنز العمّال : ج 5 ص 764 ح 14315 .
6- .غرر الحكم : ح 8982 .

ص: 203

6 / 7 تاب آوردن در دشوارى هاى مردم

7094.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از نامه اش به مأموران خراج _: براى خود ، دربان مگيريد و هيچ كس را از خواسته اش باز مداريد تا آن را به شما برساند .7093.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از نامه اش به فرماندهان ارتش _: از بنده خدا على بن ابى طالب ، امير مؤمنان ، به مرزبانان . پس از حمد و ستايش خداوند ؛ به درستى كه لازم است كه [ رفتار ]زمامدار با مردمْ بر اثر به زيادتى مالى كه بدو رسد يا نعمتى به وى اختصاص يابد ، دگرگون نشود ؛ و لازم است نعمت هايى كه خداوند نصيبش كرده ، بر نزديكى او به مردم و مهربانى اش با برادران بيفزايد .7092.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در نامه اش به كارگزارش ، قيس بن سعد _: فاصله ات را با مردم ، كم كن و درت را باز گذار و به حق ، توجّه كن .7098.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :امام على عليه السلام :سه خصلت است كه در هريك از پيشوايان باشد ، رهبرى نيرومند در كار جامعه خواهد بود : آن هنگام كه به عدلْ حكم كند ؛ و از شهروندانش پنهان نگردد ؛ و حكمِ كتاب خداوند متعال را درباره آشنا و بيگانه بر پاى دارد .6 / 7تاب آوردن در دشوارى هاى مردم7095.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن كه بار هزينه[ هاى] مردم را برنتابد ، پس قدرت را براى انتقال ، آماده ساخته است .

.

ص: 204

7094.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :الاحتِمالُ زَينُ السِّياسَةِ . (1)7093.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: مَن ساسَ نَفسَهُ بِالصَّبرِ عَلى جَهلِ النّاسِ صَلُحَ أن يَكونَ سائِسا . (2)7092.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :إذا مَلَكتَ فَارفَق . (3)7091.امام حسين عليه السلام :عنه عليه السلام :رأسُ السِّياسَةِ استِعمالُ الرِّفقِ . (4)7090.امام حسن عليه السلام :عنه عليه السلام :نِعمَ السِّياسَةُ الرِّفقُ . (5)7089.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن عامَل بِالرِّفقِ وُفِّقَ . (6)7088.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن لَم يَلِن لِمَن دونَهُ لَم يَنَل حاجَتَهُ . (7)7091.الإمامُ الحسينُ عليه السلام :عنه عليه السلام_ فيما كَتَبَهُ لِحُذَيفَةَ بنَ اليمانِ _: آمُرَكَ بِالرِّفقِ في اُمورِكَ ، واللِّينُ والعَدلُ عَلى رَعيَّتِكِ . (8)7090.الإمامُ الحسنُ عليه السلام :عنه عليه السلام_ فيما كَتَبَهُ إلى أهلِ المَدائِنِ _: قَد تَوَلَّيتُ اُمورَكُم حُذَيفَةَ بنَ اليَمانِ ؛ وهوَ مِمَّن أرتَضي بِهُداهُ ، وأرجو صَلاحَهُ ، وقَد أمَرتُهُ بِالإِحسانِ إلى مُحسِنِكُم ، والشِّدَّةِ عَلى مُريبِكُم ، والرّفقِ بِجَميلِكُم ، أسأَلُ اللّهَ لَنا ولَكُم حُسنَ الخِيَرَةِ والإِحسانَ ، ورَحمَتَهُ الواسِعَةَ فِي الدُّنيا والآخِرَةِ . (9) .


1- .غرر الحكم : ح 772 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 24 ح 219 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 318 ح 656 .
3- .غرر الحكم : ح 3974 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 133 ح 2998 .
4- .غرر الحكم : ح 5266 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 263 ح 4781 .
5- .غرر الحكم : ح 9947 .
6- .غرر الحكم : ح 7842 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 453 ح 8112 .
7- .غرر الحكم : ح 9006 .
8- .إرشاد القلوب : ص 321 ، الدرجات الرفيعة : ص 288 وفيه «الدين» بدل «اللين» ، بحار الأنوار : ج 28 ص 88 ح 3 .
9- .إرشاد القلوب : ص 322 ، الدرجات الرفيعة : ص 289 وفيه «الإسلام» بدل «الإحسان» في الموضع الثاني وراجع الغارات : ج 1 ص 211 وشرح نهج البلاغة : ج 6 ص 59 .

ص: 205

7089.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :بردبارى ، زينتِ حكمرانى است .7088.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: آن كه نفْس خود را به شكيبايى بر نادانى مردم بپرورَد ، شايسته است كه حكمران شود .7087.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :هرگاه به حكومت رسيدى ، نرم خو باش .7086.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :اساس حكمرانى ، به كار گرفتن نرم خويى است .7085.نهج البلاغة :امام على عليه السلام :بهترين سياست ، مداراست .7084.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه به نرم خويى رفتار كند ، كامياب گردد .7083.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه با زيردستان نرمى نكند ، به خواسته اش نرسد .7082.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در آنچه براى حذيفة بن يمان نگاشت _: فرمان مى دهم تو را به مدارا كردن در كارها و نرمى و عدالت بر شهروندان .7081.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در ضمن نامه اى كه براى مردمان مدائن نگاشت _: كارهاى شما را به حذيفة بن يمان سپردم ، و او از كسانى است كه راهيابى اش را مى پسندم و به صلاحش اميدوارم ، و به وى فرمان دادم به نيكى كردن بر نيكوكاران شما ، و سختگيرى بر بدكاران شما ، و نرم خويى با زيباخصلتان شما . از خداوند ، براى خود و شما انتخاب نيك و نيكوكارى و رحمت گسترده اش را در دنيا و آخرت ، طلب مى كنم . .

ص: 206

7080.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِالرِّفقِ ؛ فَإِنَّهُ مِفتاحُ الصَّوابِ وسَجِيَّةُ اُولِي الأَلبابِ . (1)7087.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :الرِّفقُ يُيَسِّرُ الصِّعابَ ، ويُسَهِّلُ شَديدَ الأَسبابِ . (2)7086.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :مَنِ استَعمَلَ الرِّفقَ لانَ لَهُ الشَّديدُ . (3)6 / 8الاِجتِنابُ عَنِ الغَضَبِ7083.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن وَصِيَّتِهِ لِابنِ عَبّاسٍ عِندَ استِخلافِهِ إيّاهُ عَلَى البَصرَةِ _: سَعِ النّاسَ بِوَجهِكَ ومَجلِسِكَ وحُكمِكَ ، وإيّاكَ وَالغَضَبَ ؛ فَإِنَّهُ طَيرَةٌ مِنَ الشَّيطانِ . (4)6 / 9النَّهيُ عَن تَتَبُّعِ العُيوبِ7080.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ للنّاسِ عُيوبا ؛ فَلا تَكشِف ما غابَ عَنكَ ؛ فَإنِّ اللّهَ سُبحانَهُ يَحكُمُ عَلَيها ، وَاستُرِ العَورَةَ مَا استَطَعتَ يَستُرِ اللّهُ سُبحانَهُ ما تُحِبُّ سَترَهُ . (5)7079.كنز العمّال :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: لِيَكُن أبعَدَ رَعِيَّتِكَ مِنكَ وأشنَأَهُم عِندَكَ أطلَبُهُم لِمَعائِبِ النّاسِ ؛ فَإِنَّ فِي النّاسِ عُيوبا ؛ الوالي أحَقُّ مَن سَتَرَها ؛ فَلا تَكشِفَنَّ عَمّا غابَ عَنكَ مِنها ؛ فَإِنَّما عَلَيكَ تَطهيرُ ما ظَهَرَ لَكَ ، وَاللّهُ يَحكُمُ عَلى ما غابَ عَنكَ ، فَاستُرِ العَورَةَ ما استَطَعتَ يَستُرِ اللّهُ مِنكَ ما تُحِبُّ سَترَهُ مِن رَعِيَّتِكَ . (6) .


1- .غرر الحكم : ح 6114 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 334 ح 5705 و ص 52 ح 1363 وفيه «الرفق مفتاح الصواب وشيمة ذوي الألباب» .
2- .غرر الحكم : ح 1778 .
3- .غرر الحكم : ح 8400 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 455 ح 8215 وفيه «الشدائد» بدل «الشديد» .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 76 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 498 ح 704 .
5- .غرر الحكم : ح 3505 وراجع دعائم الإسلام : ج 1 ص 355 .
6- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 128 وليس فيه من «فإنّما» إلى «غاب عنك» .

ص: 207

6 / 8 دورى از خشم

6 / 9 پرهيز از پى جويى عيب ها

7078.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :بر تو باد نرم خويى ؛ چرا كه كليد رسيدن به درستى است و منش خردمندان .7077.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :مدارا و نرمى ، سخت ها را آسان سازد و اسباب دشوار را ساده كند .7076.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن كه نرم خويى پيشه سازد ، سخت ها برايش آسان گردد .6 / 8دورى از خشم7079.كنز العمّال :امام على عليه السلام_ از سفارشش به ابن عباس ، هنگامى كه او را در بصره به جاى خود گمارد _: با مردم ، در برخوردها و در مجالس و در حكم راندن گشاده رو باش ، و از خشم بپرهيز كه نشانه سبكْ سرى است و شيطان ، آن را راهبر است .6 / 9پرهيز از پى جويى عيب ها7076.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :به درستى كه براى مردم ، عيب هايى است . پس پرده برمدار از آنچه از تو پنهان است كه خداى سبحان ، بر آن حكم راند ، و تا آن جا كه مى توانى ، امور شرم آور را بپوشان ، تا خداى سبحان ، بپوشاند آنچه پوشيدنش را دوست مى دارى .7075.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: دورترينِ شهروندان به تو و بدترين آنها نزد تو ، كسى باشد كه بيشتر در جستجوى عيب هاى مردم است ؛ چرا كه در مردم ، عيب هايى هست كه زمامدار ، به پوشيدن آنها سزاوارتر است . پس آنچه را از آن عيب ها كه از تو پنهان است ، برملا مساز . همانا بر توست كه تطهير كنى آنچه را كه برايت آشكار شد ، و خداوند ، بر آنچه از تو پنهان مانَد ، حكم رانَد . امور شرم آور را تا آن جا كه مى توانى ، بپوشان . خداوند نيز مى پوشاند از تو آنچه را دوست مى دارى كه از شهروندان پوشيده مانَد .

.

ص: 208

7074.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: الأَشرارُ يَتَّبِعونَ مَساوِئَ النّاسِ ، ويَترُكونَ مَحاسِنَهُم ، كَما يَتَتَبَّعُ الذُّبابُ المواضِعَ الفاسِدَةَ . (1)7073.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :إذا سُئِلَتِ الفاجِرَةُ مَن فَجَرَ بِكِ ؟ فَقالَت : فُلانٌ ، فَإِنَّ عَلَيها حَدَّينِ : حَدّا لِفُجورِها ، وحَدّا لِفِريَتِها عَلَى الرَّجُلِ المُسلِمِ . (2)7072.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :تَتَبُّعُ العَوراتِ مِن أعظَمِ السَّوءاتِ . (3)6 / 10الإِصحارُ بِالعُذرِ لِدَفعِ سوءِ الظَّنِّ7069.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: إن ظَنَّتِ الرَّعِيَّةُ بِكَ حَيفا فَأَصحِر لَهُم بِعُذرِكَ (4) ، وَاعدِل عَنكَ ظُنونَهُمِ بِإِصحارِكَ ؛ فَإِنَّ في ذلِكَ رِياضَةً مِنكَ لِنَفسِكَ ، وَرِفقا بِرَعِيَّتِكَ ، وإعذارا تَبلُغُ بِهِ حاجَتَكَ مِن تَقويمِهِم عَلَى الحَقِّ . (5)6 / 11إعانَةُ المَظلومِ7073.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :مَن لَم يُنصِفِ المَظلومَ مِنَ الظّالِمِ سَلَبَهُ اللّهُ قُدرَتَهُ . (6) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 269 ح 113 .
2- .الكافي : ج 7 ص 209 ح 20 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 48 ح 178 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 39 ح 118 عن داوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، الجعفريّات : ص 138 وفيهما «لما أقرّت على نفسها» بدل «لفجورها» .
3- .غرر الحكم : ح 4580 .
4- .أي كن من أمرهم على أمرٍ واضح منكشف، من أصحر الرجل: إذا خرج إلى الصحراء (النهاية: ج 3 ص 12 «صحر») .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 145 وزاد في آخره «في خَفْضٍ وإجمالٍ» .
6- .غرر الحكم : ح 8966 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 428 ح 7261 .

ص: 209

6 / 10 آشكار ساختن عذرها براى دفع بدگمانى

6 / 11 كمك به ستمديدگان

7072.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: پليدان ، بدى هاى مردم را جستجو مى كنند و خوبى هاى آنان را رها مى كنند ، همان گونه كه مگس ، جاهاى فاسد را مى جويد .7071.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :هرگاه از زنِ بدكارى پرسيدى چه كسى با تو فسق و فجور انجام داد و زن ، در جواب گفت : «فلانى» ، بر آن زن ، دو حدّ است : حدّى براى كار زشتش ، و حدّى براى نسبت دادن فسق و فجور به مرد مسلمان .7070.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :جستجوى امور شرم آور و پنهان ، از بدترينِ بدى هاست .6 / 10آشكار ساختن عذرها براى دفع بدگمانى7067.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: اگر شهروندان [ در كارى ]به تو گمان ستم بردند ، عذرت (دليلت) را برايشان آشكار ساز و با اين كار ، سوء ظنّ آنان را از خود ، برطرف كن ؛ چرا كه با اين رفتار ، نفس خود را رام كرده ، با شهروندانْ مدارا كرده اى ، و به سبب عذرخواهى ، به حاجت خويش در استوار داشتن آنان بر مسير حق ، دست يافته اى .6 / 11كمك به ستمديدگان7064.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه حقّ ستمديده را از ستمگر نستاند ، خداوند ، قدرتش را از او بستاند .

.

ص: 210

7063.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :أما والَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَولا حُضورُ الحاضِرِ ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ النّاصِرِ ، وما أخَذَ اللّهُ عَلَى العُلَماءِ ألّا يُقارّوا عَلى كِظَّةِ (1) ظالِمٍ ، ولا سَغَبِ مَظلومٍ ، لَأَلَقيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها ، وَلَسَقَيتُ آخِرَها بِكَأسِ أوَّلِها ، ولَأَلفَيتُم دُنياكُم هذِهِ أزهَدَ عِندي مِن عَفطَةِ عَنزٍ ! (2)7062.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! أعينوني عَلى أنفُسِكُم ، وايمُ اللّهِ لَاُنصِفَنَّ المَظلومَ مِن ظالِمِهِ ، ولَأَقودَنَّ الظّالِمَ بِخِزامَتِهِ ، حَتّى اُورِدَهُ مَنهَلَ الحَقِّ وإن كانَ كارِها . (3)7061.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :الذَّليلُ عِندي عَزيزٌ حَتّى آخُذَ الحَقَّ لَهُ ، وَالقَوِيُّ عِندي ضَعيفٌ حَتّى آخُذَ الحَقَّ مِنهُ . (4)7060.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ انظُر في أمرِ الأَحكامِ بَينَ النّاسِ بِنِيَّةٍ صالِحَةٍ ؛ فَإِنَّ الحُكمَ في إنصافِ المَظلومِ مِنَ الظّالِمِ والأَخذِ لِلضَّعيفِ مِنَ القَوِيِّ وإقامَةِ حُدودِ اللّهِ عَلى سُنَّتِها ومِنهاجِها مِمّا يُصلِحُ عِبادَ اللّهِ وبِلادَهُ . (5)7059.امام على عليه السلام :الإمام الباقر عليه السلام :رَجَعَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى دارِهِ في وَقتِ القَيظِ فَإِذَا امرَأَةٌ قائِمَةٌ تَقولُ : إنَّ زَوجي ظَلَمَني وأخافَني وتَعَدّى عَلَيَّ وحَلَفَ لَيَضرِبُني ، فَقالَ عليه السلام : يا أمَةَ اللّهِ ! اصبِري حَتّى يَبرُدَ النَّهارُ ، ثُمَّ أذهَبُ مَعَكِ إن شاءَ اللّهُ ، فَقالَت : يَشتَدُّ غَضَبُهُ وحَردُهُ عَلَيَّ ، فَطَأطَأَ رَأسَهُ ثُمَّ رَفَعَهُ وهوَ يَقولُ : لا وَاللّهِ أو يُؤخَذُ لِلمَظلومِ حَقُّهُ غَيرَ مُتَعتَعٍ ، أينَ مَنزِلُكِ ؟ فَمَضى إلى بابِهِ فَوَقَفَ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم . فَخَرَجَ شابٌّ ، فَقالَ عَلِيٌّ : يا عَبدَ اللّهِ ! اتَّقِ اللّهَ فَإنَّكَ قَد أخَفتَها وأخرَجتَها . فَقالَ الفَتى : وما أنتَ وذاكَ ؟ وَاللّهِ لَاُحرِقَنَّها لِكَلامِكَ !

فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ : آمُرُكَ بِالمَعروفِ وأنهاكَ عَنِ المُنكَرِ تَستَقبِلُني بِالمُنكَرِ ، وتُنِكرُ المَعروفَ ؟ قالَ : فَأَقبَلَ النّاسُ مِنَ الطُّرُقِ ويَقولونَ : سَلامٌ عَلَيكُم يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَسَقَطَ الرَّجُلُ في يَدَيهِ (6) فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أقلِني عَثرَتي ، فَوَاللّهِ لَأَكونَنَّ لَها أرضا تَطَأُني ، فأَغمَدَ عَلِيٌّ سَيفَهُ وقالَ : يا أمَةَ اللّهِ ادخُلي مَنزِلَكِ ، ولا تُلجِئي زَوجَكِ إلى مِثلِ هذا وشِبهِهِ . (7) .


1- .الكِظّة : ما يعتري الممتلئ من الطعام (النهاية : ج 4 ص 177 «كظظ») .
2- .نهج البلاغة: الخطبة 3، معاني الأخبار: ص 362 ح 1، الإرشاد: ج 1 ص 289 نحوه وفيهما «حضور الناصر» بدل «حضور الحاضر» ، علل الشرائع : ص 151 ح 12 ، الاحتجاج : ج 1 ص 458 ح 105 وفيه «أولياء الأمر» بدل «العلماء» وفيها «يقرّوا» بدل «يقارّوا» وكلّها عن ابن عبّاس ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 205 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 136 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 49 ح 33 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 37 ، بحار الأنوار : ج 39 ص 351 ح 25 .
5- .تحف العقول : ص 135 .
6- .يقال لكلّ من ندم وعجز عن الشيء: قد سُقِط في يده، واُسقِط في يده، لغتان (مجمع البحرين: ج 2 ص 854 «سقط»).
7- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 106 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 57 ح 7 .

ص: 211

7058.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :بدانيد سوگند به كسى كه دانه را شكافت و خلايق را آفريد ، اگر نبودند اين بيعت كنندگان و حجّت ، با وجود ياورْ تمام نمى شد ، و اين كه خداوند از دانشمندان پيمان گرفته كه شكمبارگى ستمگر و گرسنگى ستمديده را بر نتابند ، افسار آن را بر دوشش مى انداختم و پايانش را به كاسه آغازش سيراب مى كردم و مى ديديد كه دنياى شما نزد من ، ناچيزتر است از نخامه بزِ ماده .7066.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :اى مردم! مرا بر كارتان يارى رسانيد . به خدا سوگند كه داد ستمديده را از آن كه ستم كرده ، بستانم و مهار ستمكار را بگيرم و او را به آبشخور حق كشانم ، گرچه ناخشنود باشد .7065.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :خوار ، نزد من گرامى است تا زمانى كه حقّ او را بستانم ، و قوى نزد من ، ناتوان است تا آن گاه كه حق را از او بستانم .7064.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: آن گاه با انگيزه اى درست در حكم هاى ميان مردم بنگر ؛ چرا كه حكم در ستاندن دادِ ستمديده از ستمگر ، و گرفتن حقّ ناتوان از توانمند ، و برپايى حدود خداوند بر سنّت و روش [ درست] ، از امورى است كه بندگان خدا و شهرها را به صلاح كشانَد .7063.عنه عليه السلام :امام باقر عليه السلام :على عليه السلام به هنگام گرمى هوا به خانه برگشت كه در اين هنگام ، زنى را ايستاده ديد كه مى گفت : همسرم به من ستم كرده و مرا ترسانده و بر من تعدّى روا داشته است و سوگند ياد كرده كه مرا كتك زند .

على عليه السلام فرمود : «اى بنده خدا! صبر كن تا هوا خُنك شود ، آن گاه با تو مى رويم ، اگر خدا بخواهد» .

زن گفت : خشم و عصبانيتش بر من بسيار خواهد شد .

[ على عليه السلام ] سپس سرش را پايين انداخت . آن گاه ، سر بلند كرد ، در حالى كه مى گفت : «نه ؛ به خدا سوگند ، تا حقّ ستمديده ، بدون درماندگى (لُكنت) درگفتار ، گرفته شود . خانه ات كجاست؟» .

به درِ خانه مرد رفت و ايستاد و گفت : «السلام عليكم!» .

جوانى بيرون آمد . على عليه السلام فرمود : «اى بنده خدا! از خدا پروا كن . تو زنت را ترسانده اى و بيرون رانده اى» .

جوان گفت : تو را به او چه كار؟ به خدا سوگند ، به سبب اين سخن تو او را مى سوزانم!

آن گاه امير مؤمنان فرمود : «تو را به نيكى امر مى كنم و از زشتى ، باز مى دارم . با زشتى به استقبالم مى آيى و نيكى را ناديده مى انگارى؟» .

مردم از گوشه و كنار مى آمدند و مى گفتند : سلام بر تو اى امير مؤمنان!

مرد ، پشيمان و سرگشته گفت : اى امير مؤمنان! از لغزشم درگذر . به خدا سوگند ، [ از اين پس] در برابرش زمينى خواهم بود كه بر من پا گذارد .

على عليه السلام شمشيرش را غلاف نمود و گفت:«اى بنده خدا! وارد خانه ات شو و همسرت را به چنين كارهايى وا مدار». .

ص: 212

7062.عنه عليه السلام :الاختصاص :إنَّ سَعيدَ بنَ القَيسِ الهَمدانِيَّ رَآهُ [عَليّا عليه السلام ] يَوما في شِدَّةِ الحَرِّ في فِناءِ حائِطٍ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! بِهذِهِ السّاعَةِ ؟ قالَ : ما خَرَجتُ إلّا لِاُعينَ مَظلوما أو اُغيثَ مَلهوفا . فَبَينا هوَ كَذلِكَ إذ أتَتهُ امرَأَةٌ قَد خَلَعَ قَلبَها ، لا تَدري أينَ تَأخُذُ مِنَ الدُّنيا حَتّى وَقَفَت عَلَيهِ ، فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! ظَلَمَني زَوجي وتَعَدّى عَلَيَّ وحَلَفَ لَيَضرِبُني فَاذهَب مَعي إلَيهِ ، فَطَأطَأَ رَأسَهُ ثُمَّ رَفَعَهُ وهُوَ يَقولُ : لا وَاللّهِ ، حَتّى يُؤخَذَ لِلمَظلومِ حَقُّهُ غَيرَ مُتَعتَعٍ ، وأينَ مَنزِلُكِ ؟ قالَت : في مَوضِعِ كَذا وكَذا .

فَانطَلَقَ مَعَها حَتَّى انتَهَت إلى مَنزِلِها ، فَقالَت : هذا مَنزِلي ، قالَ : فَسَلَّمَ ، فَخَرَجَ شابٌّ عَلَيهِ إزارٌ مُلَوَّنَةٌ ، فَقالَ: اِتَّقِ اللّهَ فَقَد أخَفتَ زَوجَتَكَ ، فَقالَ : وما أنتَ وذاكَ ؟ وَاللّهِ لَاُحرِقَنَّها بِالنّارِ لِكَلامِكَ .

قالَ : وكانَ إذا ذَهَبَ إلى مَكانٍ أخَذَ الدِّرَّةَ بِيَدِهِ ، والسَّيفُ مُعَلَّقٌ تَحتَ يَدِهِ ، فَمَن حَلَّ عَلَيهِ حُكمٌ بِالدِّرَّةِ ضَرَبَهُ ، ومَن حَلَّ عَلَيهِ حُكمٌ بِالسَّيفِ عاجَلَهُ ، فَلَم يَعلَمِ الشّابُّ إلّا وقَد أصلَتَ السَّيفَ وقالَ لَهُ : آمُرُكَ بِالمَعروفِ وأنهاكَ عَنِ المُنكَرِ ، وتَرُدُّ المُعروفَ ! تُب وإلّا قَتَلتُكَ .

قالَ : وأقبَلَ النّاسُ مِنَ السِّكَكِ يَسأَلونَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام حَتّى وَقَفوا عَلَيهِ ، قالَ : فَاُسقِطَ في يَدِهِ (1) الشابُّ ، وقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اعفُ عَنّي عَفا اللّهُ عَنكَ ، وَاللّهِ لَأَكونَنَّ أرضا تَطَأُني ، فَأَمَرَها بِالدُّخولِ إلى مَنزِلِها وَانكَفَأَ وهوَ يَقولُ : «لا خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَ_حٍ بَيْنَ النَّاسِ» .

الحَمدُ للّهِِ الَّذي أصلَحَ بي بَينَ مَرأَةٍ وزَوجِها ، يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «لا خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَ_حٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» (2) . (3) .


1- .ما أثبتناه هو الصحيح كما في بحار الأنوار ، وما في المصدر: «في يد الشابّ».
2- .النساء : 114 .
3- .الاختصاص : ص 157 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 113 .

ص: 213

7061.عنه عليه السلام :الاختصاص :سعيد بن قيس همدانى ، در روزى گرم ، على عليه السلام را در آستانه ديوارى ديد . پس گفت : اى امير مؤمنان! در اين ساعت [ اين جا چه مى كنى]؟

فرمود : «بيرون نيامدم ، جز آن كه ستمديده اى را يارى دهم يا دادخواهى را كمك رسانم» .

در اين هنگام ، زنى نزد او آمد كه دلْ تهى كرده بود و نمى دانست كجا پناه گيرد . نزد او ايستاد و گفت : اى امير مؤمنان! همسرم به من ستم كرده و بر من تعدّى روا داشته است و سوگند ياد كرده كه مرا كتك زند . با من نزد او درآى .

پس [ على عليه السلام ] سرش را پايين افكند . سپس سر بلند كرد ، در حالى كه مى گفت : «نه ؛ به خدا سوگند ، تا آن كه حق ستمديده ، بدون درماندگى (لُكنت) در گفتار ، ستانده شود . خانه ات كجاست؟» .

گفت : در فلان مكان .

با زن راه افتاد تا به خانه اش رسيد . زن گفت : اين است خانه من .

راوى گويد : [ على عليه السلام ] سلام كرد . پس جوانى بيرون آمد كه لباسى بلند و رنگى بر تن داشت . سپس على عليه السلام فرمود : «از خدا پروا كن! همسرت را ترسانده اى» .

جوان گفت : تو را با او چه كار؟ به خدا سوگند ، به خاطر سخنت او را در آتش مى سوزانم .

راوى گويد : هرگاه [ على عليه السلام ] جايى مى رفت ، تازيانه اش به دستش بود و شمشير به كمرش آويزان . آن كه بر او حكم تازيانه روا مى شد ، او را مى زد و آن كس كه حكم شمشير بر او بار مى شد ، به سرعت به اجرا مى گذارد .

ناگاه ، جوان متوجّه شد كه امير مؤمنان شمشيرش را كشيده و مى گويد : «تو را به نيكى فرمان مى دهم و از زشتى باز مى دارم . معروف را رد مى كنى؟ توبه كن ، وگرنه تو را مى كشم» .

راوى گويد : مردم ، از كوچه هاى اطرافْ رو آوردند و سراغ امير مؤمنان را مى گرفتند تا در برابرش ايستادند. [در اين هنگام ]جوان پشيمان شد و گفت : اى امير مؤمنان! از من درگذر . خداوند از تو درگذرد! به خدا سوگند ، [ از اين پس ]زمينى خواهم بود كه بر من پا گذارد .

پس زن را فرمان داد كه به خانه اش رود و خود بازگشت ، در حالى كه مى گفت : «در بسيارى از رازگويى ايشان ، خيرى نيست ، مگر كسى كه [ بدين وسيله ]به صدقه يا كارپسنديده يا سازشى ميان مردم ، فرمان دهد» .

سپاسْ خداى را كه به واسطه من ، ميان زن و شوهرى صلح برقرار ساخت . خداوند _ تبارك و تعالى _ مى فرمايد : «در بسيارى از رازگويى ايشان ، خيرى نيست ، مگر كسى كه [ بدين وسيله ]به صدقه يا كارپسنديده يا سازشى ميان مردم ، فرمان دهد ؛ و هركس براى طلب خشنودى خدا چنين كند ، به زودى او را پاداش بزرگى خواهيم داد » . .

ص: 214

7060.عنه عليه السلام :الكافي عن أسيد بن صَفوانَ صاحبِ رسولِ اللّه صلى الله عليه و آله :لَمّا كانَ اليَومُ الَّذي قُبِضَ فيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ارتَجَّ المَوضِعُ بِالبُكاءِ ، ودَهِشَ النّاسُ كَيَومَ قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، وجاءَ رَجُلٌ باكِيا وهوَ مُسرِعٌ مُستَرجِعٌ وهوَ يَقولُ : اليَومَ انقَطَعَت خِلافَةُ النُّبُوَّةِ ، حَتّى وقَفَ عَلى بابِ البَيتِ الَّذي فيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ يا أبَا الحَسَنِ ، كُنتَ أوَّلَ القَومِ إسلاما وأخلَصَهُم إيمانا ... الضَّعيفُ الذَّليلُ عِندَكَ قَوِيٌّ عَزيزٌ حَتّى تَأخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ ، وَالقَوِيُّ العَزيزُ عِندَكَ ضَعيفٌ ذَليلٌ حَتّى تَأخُذَ مِنهُ الحَقَّ ، والقَريبُ والبَعيدُ عِندَكَ في ذلِكَ سَواءٌ . (1)راجع : ص 200 (الإتّصال المباشر بالنّاس) .

.


1- .الكافي : ج 1 ص 454 ح 4 ، كمال الدين : ص 388 _ 390 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 312 ح 363 .

ص: 215

7058.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الكافى_ به نقل از اُسيد بن صفوان ، صحابى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: چون روز رحلت اميرمؤمنان فرا رسيد ، شهر كوفه از گريه[ ى مردم] به لرزه درآمد و مردم ، مانند روز رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله متحيّر ماندند .

[ در اين ميان ]مردى گريان و شتابان در حالى كه كلمه استرجاع ( إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ) بر زبان داشت ، آمد و گفت : امروز رشته جانشينى نبوت گسست ؛ تا درِ خانه اى كه امير مؤمنان در آن بود ، ايستاد و گفت : اى ابوالحسن ، خداى تو را رحمت كند! تو نخستين كسِ اين قوم بودى در اسلام ، و خالص ترينِ آنان در ايمان ... ناتوانِ خوار ، نزد تو توانمند و گران مايه بود ، تا حقّش را بستانى ، و توانمند گران مايه ، نزدِ تو ناتوان و خوار بود تا از او حق را بستانى ، و نزديك و دور نزد تو در اين جهت ، برابر بودند .ر . ك : ص 201 (ارتباط مستقيم با مردم) .

.

ص: 216

6 / 12تَأسيسُ بَيتِ القِصَصِ7054.امام على عليه السلام :صبح الأعشى :أوَّلُ مَن اتَّخَذَ بَيتا تُرمى فيهِ قِصَصُ أهلِ الظُّلاماتِ أميرُ المُؤمِنينَ عَليُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . (1)7053.امام على عليه السلام :الأوائل لأبي هلال عن محمّد بنِ سيرينَ :اِتَّخَذَ عَلِيٌّ بَيتا يُلقِي النّاسُ فيهِ القِصَصَ ، حَتّى كَتَبوا شَتمَهُ فَأَلقَوهُ فيهِ ، فَتَرَكَهُ . (2)7052.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :كانَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام بَيتٌ سَمّاهُ : بَيتَ القِصَصِ ، يُلقِي النّاسُ فيهِ رِقاعَهُم . (3)7051.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ لِأَصحابِهِ _: مَن كانَت لَهُ إلَيَّ مِنكُم حاجَةٌ ، فَليَرفَعها في كِتابٍ ؛ لِأَصونَ وُجوهَكُم عَنِ المَسأَلَةِ . (4)6 / 13المُراقَبَةُ لِدَفعِ مَظالِمِ الجُنودِ7055.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :مِن عَبدِ اللّهِ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ إلى مَن مَرَّ بِهِ الجَيشُ مِن جُباةِ الخَراجِ وعُمّالِ البِلادِ :

أمّا بَعدُ ، فَإِنّي قَد سَيَّرتُ جُنودا هي مَارَّةٌ بِكُم إن شاءَ اللّهُ ، وقَد أوصَيتُهُم بِما يَجِبُ للّهِِ عَلَيهِم مِن كَفِّ الأَذى ، وصَرفِ الشَّذى (5) ، وأنَا أبرَأُ إلَيكُم وإلى ذِمَّتِكُم مِن مَعَرَّةِ (6) الجَيشِ ، إلّا مِن جَوعَةِ المُضطَرِّ ، لا يَجِدُ عَنها مَذهَبا إلى شِبَعِهِ ، فَنَكِّلوا مَن تَناوَلَ مِنهُم شَيئا ظُلما عَن ظُلمِهِم ، وكُفّوا أيدِيَ سُفَهائِكُم عَن مُضارَّتِهِم ، والتَّعَرُّضِ لَهُم فيما استَثنَيناهُ مِنهُم ، وأنَا بَينَ أظهُرِ الجَيشِ ، فَارفَعوا إلَيَّ مَظالِمَكُم ، وما عَراكُم مِمّا يَغلِبُكُم مِن أمرِهِم ، وما لا تُطيقونَ دَفعَهُ إلّا بِاللّهِ وبي ، فَأَنَا اُغَيِّرُهُ بِمَعونَةِ اللّهِ إن شاءَ اللّهُ . (7) .


1- .صبح الأعشى : ج 1 ص 414 .
2- .الأوائل لأبي هلال : ص 142 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 17 ص 87 .
4- .العقد الفريد : ج 1 ص 203 .
5- .الشَّذى : الشرّ والأذى (النهاية : ج 2 ص 454 «شذا») .
6- .المَعَرّة : الأمر القبيح المكروه والأذى (النهاية : ج 3 ص 205 «عرر») .
7- .نهج البلاغة : الكتاب 60 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 486 ح 691 .

ص: 217

6 / 12 بنياد نهادن صندوق شكايات

6 / 13 بازرسى براى برچيدن ستم لشكريان

6 / 12بنياد نهادن صندوق شكايات7052.عنه عليه السلام :صبح الأعشى :نخستين كسى كه مكانى را بنياد كرد كه در آن ، شِكوه داد خواهان افكنده مى شد ، امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام بود .7051.عنه عليه السلام :الأوائل ، ابو هلال_ به نقل از محمد بن سيرين _: على عليه السلام ، خانه اى بنياد كرد كه مردم ، عرضِ حال خود را در آن مى افكندند ، تا آن كه برايش دشنام نوشتند و در آن افكندند . آن گاه ، آن را كنار گذارد .7050.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :براى امير مؤمنان ، خانه اى بود . آن را بيت القصص (صندوق گزارش ها و شكايات) ناميد و مردم ، نامه هاى خود را در آن مى افكندند .7049.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ به يارانش _: هركس از شما از من خواسته اى دارد ، آن را در كاغذى بنگارد تا چهره هاتان را از خواستن ، مصون دارم .6 / 13بازرسى براى برچيدن ستم لشكريان7046.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :از بنده خدا ، على امير مؤمنان ، به هركس كه ارتش بر او گذرد ، از گردآورندگان خراج و كارگزاران شهرها :

پس از حمد و سپاس خداوند ؛ به درستى كه لشكرى روانه ساختم كه به خواست خدا ، از كنار شما عبور مى كنند و به آنان سفارش كردم بدانچه از سوى خداوند بر آنان واجب است ، از خوددارى كردن از آزار و كنار نهادن اذيّت و بدى ؛ و من نزد شما و پيمان شما ، از آزار سپاهيان بيزارى جويم ، مگر آن كه گرسنگى ، سربازى را ناچار گردانَد و راهى براى سير كردن خود ، جز آن نيابد . پس كسى را كه دست ستم گشايد ، از ستمگرى باز داريد و دست بى خردان خود را از زيان رساندن به لشكريان و متعرّض آنان شدن در آنچه استثنا كردم ، باز داريد . من پشتِ سر سپاه هستم . پس شكايت هاى خود را به من رسانيد ، و آنچه به شما رسد به سبب غلبه آنان و توان برطرف كردن آن را نداريد ، جز به وسيله خدا و من ، به يارى خدا آن را تغيير دهم . إن شاء اللّه !

.

ص: 218

6 / 14الحِرصُ عَلى جَماعَةِ الاُمَّةِ7049.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كتابٍ لَهُ إلى أبي موسَى الأَشعَرِيِّ جَوابا في أمرِ الحَكَمَينِ _: فَإِنَّ النّاسَ قَد تَغَيَّرَ كَثيرٌ مِنهُم عَن كَثيرٍ مِن حَظِّهِم ، فَمالوا مَعَ الدُّنيا ، ونَطَقوا بِالهَوى ، وإنّي نَزَلتُ مِن هذا الأَمرِ مَنزِلاً مُعجِبا ، اِجتَمَعَ بِهِ أقوامٌ أعجَبَتهُم أنفُسُهُم ، وأنَا اُداوي مِنهُم قَرحا أخافُ أن يَكونَ عَلَقا ، ولَيسَ رَجُلٌ _ فَاعلَم _ أحرَصَ عَلى جَماعَةِ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله واُلفَتِها مِنّي ، أبتَغي بِذلِكَ حُسنَ الثَّوابِ ، وكَرَمَ المَآبِ ، وسَأَفي بِالَّذي وَأَيتُ (1) عَلى نَفسي . (2)7048.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام_ في التَّحذيرِ مِنَ الفِتَنِ _: لا تَكونوا أنصابَ الفِتَنِ ، وأعلامَ البِدَعِ ، وَالزَموا ما عُقِدَ عَلَيهِ حَبلُ الجَماعَةِ ، وبُنِيَت عَلَيهِ أركانُ الطّاعَةِ . (3)7047.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ( _ في المناجاةِ _ ) عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ مَعَ الخَوارِجِ _: اِلزَموا السَّوادَ الأَعظَمَ ؛ فَإِنَّ يَدَ اللّهُ مَعَ الجَماعَةِ ، وإيّاكُم والفُرقَةَ ! فَإِنَّ الشّاذَّ مِنَ النّاسِ لِلشَّيطانِ ، كَما أنَّ الشّاذَّ مِنَ الغَنَمِ لِلذِّئبِ . (4) .


1- .الوَأْي : الوعد الَّذي يوثّقه الرجل على نفسه ، ويعزم على الوفاء به (النهاية : ج 5 ص 144 «وأى») .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 78 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 304 ح 554 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 151 ؛ ينابيع المودّة : ج 3 ص 372 ح 4 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 127 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 101 ح 2312 وفيه من «إيّاكم والفُرقة ...» ، بحار الأنوار : ج 33 ص 373 ح 604 .

ص: 219

6 / 14 كوشش در جهت اتّحاد جامعه اسلامى

6 / 14كوشش در جهت اتّحاد جامعه اسلامى7044.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به ابو موسى اشعرى ، در پاسخ به مسئله حكميت _: همانا بسيارى مردم ، از بسيارى از بهره هايشان ، بى نصيب ماندند . پس به دنيا رو آوردند و از روى هوا سخن گفتند . من در اين كار ، به جايگاهى شگفت رسيدم . مردمى خودپسند بر آن گِرد آمدند . و من اكنون دُمَلى را درمان مى كنم كه مى ترسم سرنگشايد ؛ و بدان كه در يكپارچه كردن امّت پيامبر و الفت آنان ، كسى از من حريص تر نيست . من بدين كار ، پاداش نيكو و بازگشتى كريمانه بجويم ، و بدانچه با خود عهد كردم ، وفا كنم .7043.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در پرهيز دادن از فتنه ها _: پس نمودارهاى فتنه و نشانه هاى بدعت مباشيد و آن را كه پيوند جماعت مسلمانان ، بدان استوار است و اركان اطاعت بر آن پايدار ، بر خودْ لازم شماريد .7042.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنش با خوارج _: با اكثريت ، هم داستان شويد ، كه دست خدا همراه جماعت است ؛ و از تفرقه بپرهيزيد ، كه آن كه از مردم جدا افتد ، بهره شيطان است، چنان كه گوسفند دور مانده از گلّه ، نصيب گرگ است .

.

ص: 220

7041.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :لِيَردَعكُمُ الإِسلامُ ووَقارُهُ عَنِ التَّباغي والتَّهاذي ، وَلتَجتَمِع كَلِمَتُكُم ، وَالزَموا دِينَ اللّهِ الَّذي لا يُقبَلُ مِن أحَدٍ غَيرُهُ ، وكَلِمَةَ الإِخلاصِ الَّتي هي قِوامُ الدّينِ . (1)7040.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :إيّاكُم وَالتَّلَوُّنَ في دينِ اللّهِ ؛ فَإِنَّ جَماعَةً فيما تَكرَهونَ مِنَ الحَقِّ خَيرٌ مِن فُرقَةٍ فيما تُحِبّونَ مِنَ الباطِلِ ، و إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يُعطِ أحَدا بِفُرقَةٍ خَيرا ، مِمَّن مَضَى ولا مِمَّن بَقِيَ . (2)7039.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :إنَّ الشَّيطانَ يُسَنّي (3) لَكُم طُرُقَهُ ، ويُريدُ أن يَحُلَّ دينَكُم عُقدَةً عُقدَةً ، ويُعطِيَكُم بِالجَماعَةِ الفُرقَةَ ، وبِالفُرقَةِ الفِتنَةَ ، فَاصدِفوا عَن نَزَغاتِهِ ونَفَثاتِهِ . (4)7038.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :وايمُ اللّهِ ، ما اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلّا ظَهَرَ باطِلُها عَلى حَقِّها ، إلّا ما شاءَ اللّهُ . (5)7044.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :وإنّي ، وَاللّهِ ، لَأَظُنُّ أنَّ هؤلاءِ القَومَ سَيُدالونَ (6) مِنكُم بِاجتِماعِهِم عَلى باطِلِهِم ، وتَفَرُّقِكُم عَن حَقِّكُم . (7) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 45 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 176 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 313 ح 76 ؛ ينابيع المودّة : ج 3 ص 437 ح 9 وليس فيه من «فإنّ جماعة» إلى «الباطل» .
3- .يقال : سنَّيتُ الشيء : إذا فتحته وسهّلته . وتسنّى لي كذا : أي تيسّر وتأتّى (النهاية : ج 2 ص 415 «سنا») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 121 .
5- .الأمالي للمفيد : ص 235 ح 5 ، الأمالي للطوسي : ص 11 ح 13 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، وقعة صفّين : ص 224 عن أبي سنان الأسلمي ؛ شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 181 وفيهما «أهل باطلها على أهل حقّها» .
6- .الإدالة : الغلبة (النهاية : ج 2 ص 141 «دول») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 25 .

ص: 221

7043.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :مى بايد اسلام و متانتش شما را از ياغيگرى و ياوه گويى باز دارد و كلامتان يكى شود . بچسبيد به دين خدا كه جز آن ، از كسى پذيرفته نيست ، و [ بچسبيد ]به كلمه اخلاص كه سبب استوارى دين است .7042.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :بپرهيزيد از دگرگونى در دين خدا ، كه همراه جماعت بودن در حقّى كه آن را خوش نمى انگاريد ، بهتر است از پراكنده شدن به خاطر باطلى كه آن را دوست مى داريد! و همانا خداوند سبحان ، به كسى به خاطر جدايى خيرى نبخشيد ، نه از گذشتگان و نه از باقى ماندگان .7041.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :به درستى كه شيطان ، راه هايش را بر شما هموار مى گردانَد و مى خواهد دينتان را بند بند ، بگسلد و پراكندگى را جايگزين پيوند سازد و با تفرقه ، فتنه و بحران را به شما بخشد . پس از دمدمه و وسوسه او روى برگردانيد .7040.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، امّتى پس از پيامبرش اختلاف نكرد ، جز آن كه باطل ها بر حق هايش غالب گشت ، مگر آنچه خدا خواست .7039.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :به خدا سوگند كه من گمان دارم اين گروه ، به زودى بر شما پيروز گردند ، به سبب اجتماعشان بر باطل خود و پراكندگى شما از حقّتان . .

ص: 222

7038.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام_ في تَحذيرِ الاُمَّةِ مِنَ الفُرقَةِ _: اِحذَروا ما نَزَلَ بِالاُمَمِ قَبلَكُم مِنَ المَثُلاتِ بِسوءِ الأَفعالِ وذَميمِ الأَعمالِ ! فَتَذَكَّروا فِي الخَيرِ وَالشَّرِّ أحوالَهُم ، وَاحذَروا أن تَكونوا أمثالَهُم .

فَإِذا تَفَكَّرتُم في تَفاوُتِ حالَيهِم فَالزَموا كُلَّ أمرٍ لَزِمَتِ العِزَّةُ بِهِ شَأنَهُم ، وزاحَتِ الأَعداءُ لَهُ عَنهُم ، ومُدَّتِ العافِيَةُ بِهِ عَلَيهِم ، وَانقادَتِ النِّعمَةُ لَهُ مَعَهُم ، ووَصَلَتِ الكَرامَةُ عَلَيهِ حَبلَهُم مِنَ الِاجتِنابِ لِلفُرقَةِ ، وَاللُّزومِ لِلاُلفَةِ ، وَالتَّحاضِّ عَلَيها وَالتَّواصي بِها ، وَاجتَنِبوا كُلَّ أمرٍ كَسَرَ فِقرَتَهُم ، وأوهَنَ مُنَّتَهُم . مِن تَضاغُنِ القُلوبِ ، وتَشاحُنِ الصُّدورِ ، وتَدابُرِ النُّفوسِ ، وتَخاذُلِ الأَيدي ، وتَدَبَّروا أحوالَ الماضينَ مِنَ المُؤمِنينَ قَبلَكُم ، كَيفَ كانوا في حالِ التَّمحيصِ وَالبَلاءِ ، أ لَم يَكونوا أثقَلَ الخَلائِقِ أعباءً ، وأجهَدَ العِبادِ بَلاءً ، وأضيَقَ أهلِ الدُّنيا حالاً ؟ اِتَّخَذَتهُمُ الفَراعِنَةُ عَبيدا ؛ فَساموهُم سوءَ العَذابِ ، وجَرَّعوهُمُ المُرارَ ؛ فَلَم تَبرَحِ الحالُ بِهِم في ذُلِّ الهَلَكَةِ وقَهرِ الغَلَبَةِ . لا يَجِدونَ حيلَةً في امتِناعٍ ، ولا سَبيلاً إلى دِفاعٍ .

حَتّى إِذا رَأَى اللّهُ سُبحانَهُ جِدَّ الصَّبرِ مِنهُم عَلَى الأَذى في مَحَبَّتِهِ ، وَالِاحتِمالَ لِلمَكروهِ مِن خَوفِهِ جَعَلَ لَهُم مِن مَضايِقِ البَلاءِ فَرَجا ، فَأَبدَلَهُمُ العِزَّ مَكانَ الذُّلِّ ، وَالأَمنَ مَكانَ الخَوفِ ، فَصاروا مُلوكاً حُكّاماً ، وأئِمَّةً أعلاماً ، وقَد بَلَغَتِ الكَرامَةُ مِنَ اللّهِ لَهُم ما لَم تَذهَبِ الآمالُ إلَيهِ بِهِم .

فَانظُروا كَيفَ كانوا حَيثُ كانَتِ الأَملاءُ (1) مُجتَمِعَةً ، وَالأَهواءُ مُؤتَلِفَةً ، وَالقُلوبُ مُعتَدِلَةً ، وَالأَيدي مُتَرادِفَةً ، والسُّيوفُ مُتَناصِرَةً ، وَالبَصائِرُ نافِذَةً ، وَالعَزائِمُ واحِدَةً . أَ لَم يَكونوا أرباباً في أقطارِ الأَرَضينَ ، ومُلوكاً عَلى رِقابِ العالَمينَ ؟ فَانظُروا إلى ما صاروا إلَيهِ في آخِرِ اُمورِهِم حينَ وَقَعَتِ الفُرقَةُ ، وتَشَ الاُلفَةُ ، وَاختَلَفَتِ الكَلِمَةُ وَالأَفئِدَةُ ، وتَشَعَّبوا مُختَلِفينَ ، وتَفَرَّقوا مُتَحارِبينَ ، قَد خَلَعَ اللّهُ عَنهُم لِباسَ كَرامَتِهِ ، وسَلَبَهُم غَضارَةَ نِعمَتِهِ . وَبقِيَ قَصَصُ أخبارِهِم فيكُم عِبَرا لِلمُعتَبِرينَ .

فَاعتَبِروا بِحالِ وَلَدِ إسماعيلَ وبَني إسحاقَ وبَني إسرائيلَ عليهم السلام ؛ فَما أشَدَّ اعتِدالَ الأَحوالِ ، وأقرَبَ اشتِباهَ الأَمثالِ . تَأَمَّلوا أمرَهُم في حالِ تَشَتُّتِهِم وتَفَرُّقِهِم لَيالِيَ كانَتِ الأَكاسِرَةُ وَالقَياصِرَةُ أرباباً لَهُم ، يَحتازونَهُم عَن ريفِ الآفاقِ ، وبَحرِ العِراقِ وخُضرَةِ الدُّنيا إلى مَنابِتِ الشّيحِ ، ومَهافِي الرّيحِ ، ونَكَدِ المَعاشِ . فَتَرَكوهُم عالَةً مَساكينَ ، إخوانَ دَبَرٍ ووَبَرٍ ، أذَلَّ الاُمَمِ داراً ، وأجدَبَهُم قَراراً . لا يَأوونَ إلى جَناحِ دَعوَةٍ يَعتَصِمونَ بِها ، ولا إلى ظِلِّ اُلفَةٍ يَعتَمِدونَ علَى عِزِّها . فَالأَحوالُ مُضطَرِبَةٌ ، وَالأَيدي مُختَلِفَةٌ ، وَالكَثرَةُ مُتَفَرِّقَةٌ . في بَلاءِ أزلٍ ، وأَطباقِ جَهلٍ ! مِن بَناتٍ مَوؤُودَةٍ ، وأصنامٍ مَعبودَةٍ ، وأرحامٍ مَقطوعَةٍ ، وغاراتٍ مَشنونَةٍ .

فَانظُروا إلى مَواقِعِ نِعَمِ اللّهِ عَلَيهِم حينَ بَعَثَ إلَيهمِ رَسولاً ، فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طاعَتَهُم ، وجَمَعَ عَلى دَعوَتِهِ اُلفَتَهُم . كَيفَ نَشَرَتِ النِّعمَةُ عَلَيهِم جَناحَ كَرامَتِها ، وأسالَت لَهُم جَداوِلَ نَعيمِها ، وَالتَفَّتِ المِلَّةُ بِهِم في عَوائِدِ بَرَكَتِها . فَأَصبَحوا في نِعمَتِها غَرِقينَ ، وفي خُضرَةِ عَيشِها فَكِهينَ . قَد تَرَبَّعَتِ الاُمورُ بِهِم ، في ظِلِّ سُلطانٍ قاهِرٍ ، وآوَتهُمُ الحالُ إلى كَنَفِ عِزٍّ غالِبٍ . وتَعَطَّفَتِ الاُمورُ عَلَيهِم في ذُرى مُلكٍ ثابِتٍ . فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ . يَملِكونَ الاُمورَ عَلى مَن كانَ يَملِكُها عَلَيهِم . ويُمضونَ الأَحكامَ فيمَن كانَ يُمضيها فيهِم . لا تُغمَزُ لَهُم قَناةٌ ، ولا تُقرَعُ لَهُم صَفاةٌ (2) .

ألَا وإنَّكُم قَد نَفَضتُم أيدِيَكُم مِن حَبلِ الطّاعَةِ . وثَلَمتُم حِصنَ اللّهِ المَضروبَ عَلَيكُم بِأَحكامِ الجاهِلِيَّةِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ قَدِ امتَنَّ عَلى جَماعَةِ هذِهِ الاُمَّةِ فيما عَقَدَ بَينَهُم مِن حَبلِ هذِهِ الاُلفَةِ التَّي يَنتَقِلونَ في ظِلِّها ، ويَأوونَ إلى كَنَفِها ، بِنعمَةٍ لايَعرِفُ أحَدٌ مِنَ المَخلوقينَ لَها قيمَةً ؛ لِأَنَّها أرجَحُ مِن كُلِّ ثَمَنٍ ، وأجَلُّ مِن كُلِّ خَطَرٍ . (3) .


1- .جمع ملأ ؛ أشراف النّاس ورؤساؤهم ومقدّموهم الَّذي يُرجَع إلى قولهم (النهاية : ج 4 ص 351 «ملأ») .
2- .الصَّفاة : الصخرة والحجر الأملَس ، والمراد أنّه لا ينالُهم أحد بسوء (النهاية : ج 3 ص 41 «صفا») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 472 ح 37 .

ص: 223

7037.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ در پرهيز دادن امّت از پراكندگى _: بپرهيزيد از آنچه بر امّت هاى پيشين فرود آمد ، از كيفر بر كردار ناشايست و رفتار پست! پس نيك و بد احوالشان را به ياد آريد ، و برحذر باشيد از اين كه مانند آنان شويد!

و چون در خوش بختى و بدبختى شان انديشيديد ، به چيزى بچسبيد كه آنان را عزيز گردانْد و دشمنان را از آنان ، دور ساخت و سلامتى بدان سبب بر ايشان ، طولانى گشت و نعمت ، در برابرشان تسليم شد ، و رشته بزرگوارى ، با آن استوار شد ، و آن ، دورى از پراكندگى و چسبيدن به الفت و يكديگر را بدان واداشتن و سفارش كردن است ؛ و بپرهيزيد از هر كارى كه پشت آنان را شكست و نيروشان را سست كرد ، از كينه هم در دل داشتن و تخم نفاق در سينه كاشتن و به يكديگر پشت كردن و دست از يارى يكديگر كشيدن!

و در احوال گذشتگانِ مؤمن پيش از خود بنگريد كه در آزمون و بلا چگونه بودند؟ آيا سنگين ترين بندگان از جهت بار ، و گرفتارترين در بلا ، و در تنگناترين مردم دنيا از جهت احوال نبودند؟ فرعون ها آنان را به بندگى گرفتند و در عذاب سخت كشيدند و تلخى را جرعه جرعه ، بدانان نوشاندند . پس پيوسته در خوارىِ هلاكت و مقهور چيرگى بودند ؛ نه چاره اى مى يافتند تا سر باز زنند ، و نه راهى كه عذاب را از خود دور كنند ، تا اين كه خداوند ، شكيبايى آنان را بر آزار در دوستىِ خويش و بردبارى آنان را در ناخوشايندى از بيم خود ديد . گشايشى از تنگناهاى بلا برايشان پديد آورد و از پسِ خوارى ، ارجمندشان كرد و آرامش را جايگزين بيم كرد . پس پادشاهانِ حكمران و پيشوايانِ شاخص گشتند و كرامتِ خدا درباره شان بدان جا رسيد كه در عالم آرزو و خيال هم دست يافتنى نبود .

پس بنگريد چه سان بودند هنگامى كه گروه ها اجتماع داشتند ، و آرزوها هماهنگ بود ، و دل ها راست ، و دست ها مددكار ، و شمشيرها به يارى آخته ، و ديده ها نافذ ، و تصميم ها يكى بود . آيا مهترانِ سراسر زمين نبودند و بر جهانيان ، پادشاهى نمى كردند؟ پس بنگريد كه پايانِ كارشان به كجا انجاميد؟ چون ميانشان جدايى افتاد و الفت به پراكندگى انجاميد و سخن ها و دل ها ، گونه گون گشت و شاخه شاخه شده ، با هم اختلاف كردند و پراكنده شده ، با يكديگر نبرد كردند ، در اين هنگام ، خداوند ، لباس كرامت خود را از تنشان بيرون آورد و نعمت فراخ خويش را از دستشان به در كرد و داستان آنان ، ميان شما مانْد تا عبرتى براى پندگيرنده باشد .

پس ، از حال فرزندان اسماعيل و بنى اسحاق و بنى اسرائيل ، پند گيريد كه چه قدر حالت ها با هم متناسب است و نمونه ها به هم نزديك! در كار آنان به هنگام تشتّت و پراكندگى بنگريد . روزگارى كه كسراها و قيصرها بر آنان پادشاهى مى كردند ، آنان را از مَرغزارهاى پُر نعمت و درياى عراق و سرزمين هاى سرسبز دنيا مى ربودند و به زمين هايى كه روييدنى اش دِرَمْنه (1) بود و محلّ وزيدن باد و سختى زندگى ، روانه مى داشتند . آنان را مستمند و تهى دستْ واگذاشتند ، هم نشينان بيابان و شتر ، خوارترين امّت ها از جهت خانه ، و خشك ترينشان از جهت كاشانه و محلّ قرار . به دعوتى روى نياوردند تا بدان چنگ زنند و به سايه الفتى رو نكردند تا به عزّتش اعتماد كنند . حالت ها[ شان ]ناپايدار بود ، دست ها[ شان ]گوناگون ، جمعيتْ پراكنده ، در بلاى سخت و وادى نادانى از دختران زنده به گور شده و بت هاى پرستيده شده ، و پيوندهاى بريده شده ، و غارت هاى پى در پى .

پس بنگريد به نعمت هاى خدا بر آنان ، هنگامى كه پيامبرى برايشان برانگيخت . با آيينش ، طاعتشان را گره زد و بر محور دعوتش ، الفت آنان را بازسازى كرد . چگونه نعمت ها را با كرامت بر آنان ، گسترانْد و جويبارهاى رفاه و آسايش را برايشان روان ساخت . آيين اسلام ، آنان را بر سفره بركت ها نشانيد . پس در نعمت آن آيين ، غرق گرديدند و در خرّمى زندگى ، خرامان .

در سايه دولتى قاهر ، زندگى شان به سامان شد و نيكو حالى،آنان را به عزّتى ارجمند كشانيد،و در سايه حكومتى پايدار ، كارهاشان استوار گرديد . پس آنان ، حكمرانانِ جهانيان شدند و پادشاهانِ سراسر زمين . كار كسانى را به دست گرفتند كه بر آنان حكومت مى كردند و بر كسانى فرمان مى راندند كه بر آنان ، حكم مى راندند . نه قناتى بر آنان چشمه مى بست، و نه سنگى برايشان صدا مى كرد .

بدانيد كه شما رشته فرمانبردارى را پاره كرديد و با دستورات دوران جاهليت ، در دژ خداوند كه بر شما نهاده بود ، رخنه كرديد . همانا خداى سبحان ، بر جماعت اين امّت ، منّت نهاد كه با ريسمان الفت ، آنان را به يكديگر پيوند داد ؛ پيوندى كه در سايه اش بخرامَند و در پناهش بيارامند ؛ در نعمتى كه هيچ يك از آفريده ها قيمت آن را نداند ؛ چرا كه آن نعمت ، از هر قيمتى برتر است ، و از هر شرفى گران قدرتر . .


1- .گياهى است تلخ كه خاصيت دارويى دارد و جانورِ روده و معده را مى كَند .

ص: 224

. .

ص: 225

. .

ص: 226

راجع : ص 252 (موقع مصالح النظام الإسلامي في صدور الأحكام) . ج 2 ص 552 (مخافة الفرقة) .

.

ص: 227

ر . ك : ص 253 (جايگاه مصلحت نظام اسلامى در صدور حكم) . ج 2 ص 553 (بيم از اختلاف) .

.

ص: 228

الفصل السابع : السياسة القضائية7 / 1اِختِيارُ الأَفاضِلِ لِلقَضاءِ7035.عنه عليه السلام ( _ لَمّا قيلَ لَهُ : أيُّ الخَلقِ أعمى ؟ _ ) الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ اختَر لِلحُكمِ بَينَ النّاسِ أفضَلَ رَعِيَّتِكَ في نَفسِكَ ، مِمَّن لا تَضيقُ بِهِ الاُمورُ ، ولا تُمَحِّكُهُ (1) الخُصومُ ، ولا يَتَمادى فِي الزَّلَّةِ ، ولا يَحصَرُ مِنَ الفَيءِ إلَى الحَقِّ إذا عَرَفَهُ ، ولا تُشرِفُ نَفسُهُ عَلى طَمَعٍ ، ولا يَكتَفي بِأَدنى فَهمٍ دونَ أقصاهُ ، وأوقَفَهُم فِي الشُّبهاتِ ، وآخَذَهُم بِالحُجَجِ ، وأقَلَّهُم تَبَرُّما بِمُراجَعَةِ الخَصمِ ، وأصبَرَهُم عَلى تَكَشُّفِ الاُمورِ ، وأصرَمَهُم عِندَ اتِّضاحِ الحُكمِ ، مِمَّن لا يَزدَهيهِ إطراءٌ ولا يَستَميلُهُ إغراءٌ ، واُولئِكَ قَليلٌ . (2)7 / 2التَّأمينُ الاِقتِصاديُّ لِلقُضاةِ7032.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ اختَر لِلحُكمِ بَينَ النّاسِ أفضَلَ رَعِيَّتِكَ في نَفسِكَ ... وَافسَح لَهُ فِي البَذلِ ما يُزيلُ عِلَّتَهُ وتَقِلُّ مَعَهُ حاجَتُهُ إلَى النّاسِ . (3) .


1- .المَحْك: اللجاج (النهاية: ج 4 ص 303 «محك»).
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ،تحف العقول : ص 135 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 135 و 136 نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 605 ح 744 .

ص: 229

فصل هفتم : سياست هاى قضايى

7 / 1 گزينش نخبگان براى داورى

7 / 2 تأمين مالى قضات

فصل هفتم : سياست هاى قضايى7 / 1گزينش نخبگان براى داورى7033.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: آن گاه براى داورى در ميان مردم ، شايسته ترين فرد را از نظر خودت ، برگزين ؛ آن كه كارها بر او دشوار نگردد ، و صاحبان دعوا او را به لجاجت نكشانند ، و در لغزش ها نماند ، و از بازگشت به حق ، آن گاه كه آن را شناخت ، خوددارى نورزد ، و به سبب طمع ، به هلاكت نيفتد ، و به جاى فهم دقيق تر به اندكْ فهم ، اكتفا نكند ، و در شبهه ها درنگش از همه بيشتر باشد ، و از همه بيشتر به حجّت ها و استدلال ها بچسبد ، وكم تر از همه از مراجعه صاحبان دعوا به ستوه آيد ، و در كشف كارها از همه شكيباتر باشد ، و قاطع ترينِ آنها به هنگام روشنى حكم باشد ، و ستايش فراوان ، او را به خودبينى نكشاند و تشويق و تحريك ديگران ، او را مجذوب نگرداند ؛ و اينان اندك اند .7 / 2تأمين مالى قضات7030.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: آن گاه براى داورى ميان مردم ، شايسته ترين فرد را از نظر خودت برگزين ... و در بخشش بدو ، گشاده دستى پيشه ساز ، چنان كه كاستى اش را بزدايد و نيازش به مردمان ، كم شود .

.

ص: 230

7 / 3الأَمنُ الوَظيفيُّ لِلقُضاةِ7027.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ اختَر لِلحُكمِ بَينَ النّاسِ أفضَلَ رَعِيَّتِكَ في نَفَسِكَ ... وأعطِهِ مِنَ المَنزِلَةِ لَدَيكَ ما لا يَطمَعُ فيهِ غَيرُهُ مِن خاصَّتِكَ ؛ لِيَأمَنَ بِذلِكَ اغتِيالَ الرِّجالِ لَهُ عِندَكَ فَانظُر في ذلِكَ نَظَرا بَليغاً ؛ فَإِنَّ هذَا الدّينَ قَد كانَ أسيراً في أيدِي الأَشرارِ ، يُعمَلُ فيهِ بِالهَوى ، وتُطلَبُ بِهِ الدُّنيا . (1)

وفي روايَةِ تُحَفِ العُقولِ : ثُمَّ أكثِر تَعَهُّدَ قَضائِهِ ، وافتَح لَهُ في البَذلِ ما يُزيحُ عِلَّتَهُ ، ويَستَعينُ بِهِ ، وتَقِلُّ مَعَهُ حاجَتُهُ إلَى النّاسِ ، وأعطِهِ مِنَ المَنزِلَةِ لَدَيكَ ما لا يَطمَعُ فيهِ غَيرُهُ مِن خاصَّتِكَ ؛ لِيَأمَنَ بِذلِكَ اغتِيالَ الرِّجالِ إيّاهُ عِندَكَ . وأحسِن تَوقيرَهُ في صُحبَتِكَ ، وقُربَهُ في مَجلِسِكِ ، وأمضِ قَضاءَهُ ، وأنفِذ حُكمَهُ ، وَاشدُد عَضُدَهُ ، وَاجعَل أعوانَهُ خِيارَ مَن تَرضى مِن نُظَرائِهِ مِنَ الفُقَهاءِ وأهلِ الوَرَعِ والنَّصيحَةِ للّهِِ ولِعِبادِ اللّهِ ؛ لِيُناظِرَهُم فيما شُبِّهَ عَلَيهِ ، ويَلطُفَ عَلَيهِم لِعِلمِ ما غابَ عَنهُ ، ويَكونونَ شُهَداءَ عَلى قَضائِهِ بَينَ النّاسِ إن شاءَ اللّهُ . (2)7 / 4تَأكيدُ عَلى آدابِ القَضاءِ7024.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ لِشُرَيحٍ _: اُنظُر إلى أهلِ المَعكِ (3) وَالمَطلِ ، ودَفعِ حُقوقِ النّاسِ مِن أهلِ المَقدُرَةِ وَاليَسارِ مِمَّن يُدلي بِأَموالِ المُسلِمينَ إلَى الحُكّامِ ، فَخُذ لِلنّاسِ بِحُقوقِهِم مِنهُم ، وَبِع فيهَا العَقارَ والدِّيارَ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَطلُ المُسلِمِ الموسِرِ ظُلمٌ لِلمُسلِمِ ، ومَن لَم يَكُن لَهُ عَقارٌ ولا دارٌ ولا مالٌ فلا سَبيلَ عَلَيهِ» .

وَاعلَم أنَّهُ لا يَحمِلُ النّاسَ عَلَى الحَقِّ إلّا مَن وَرَّعَهُم عَنِ الباطِلِ ، ثُمَّ واسِ بَينَ المُسلِمينَ بِوَجهِكَ ومَنطِقِكَ ومَجلِسِكَ حَتّى لا يَطمَعَ قَريبُكَ في حَيفِكَ ، ولا يَيأَسَ عَدُوُّكَ مِن عَدلِكَ ، وَرُدَّ اليَمينَ عَلَى المُدَّعي مَعَ بَيِّنَةٍ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ أجلى لِلعَمى وأثبَتُ فِي القَضاءِ .

وَاعلَم أنَّ المُسلِمينَ عُدولٌ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ إلّا مَجلودا في حَدٍّ لَم يَتُب مِنهُ ، أو مَعروفا بِشَهادَةِ زورٍ ، أو ظَنينا (4) . وإيّاكَ والتَّضَجُّرَ والتَّأَذِّيَ في مَجلِسِ القَضاءِ الَّذي أوجَبَ اللّهُ فيهِ الأَجرَ ، ويُحسِنُ فيهِ الذُّخرَ لِمَن قَضى بِالحَقِّ .

وَاعلَم أنَّ الصُّلحَ جائِزٌ بَينَ المُسلِمينَ إلّا صُلحا حَرَّمَ حَلالاً أو أحَلَّ حَراما ، وَاجعَل لِمَنِ ادَّعى شُهودا غُيَّبا أمَدا بَينَهُما ؛ فَإِن أحضَرَهُم أخَذتَ لَهُ بِحَقِّهِ وإن لَم يُحضِرهُم أوجَبتَ عَلَيهِ القَضِيَّةَ ، فَإِيّاكَ أن تُنَفِّذَ فيهِ قَضِيَّةً في قِصاصٍ أو حَدٍّ مِن حُدودِ اللّهِ أو حَقٍّ مِن حُقوقِ المُسلِمينَ حَتّى تَعرِضَ ذلِكَ عَلَيَّ إن شاءَ اللّهُ ، ولا تَقعُدَنَّ فِي مَجلِسِ القَضاءِ حَتّى تَطعَمَ . (5) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 53 .
2- .تحف العقول : ص 136 .
3- .المَعْك : المِطال واللَّيُّ بالدَّين ، ورجل مَعِك : شديد الخصومة (لسان العرب : ج 10 ص 490 «معك») .
4- .ظنين : أي مُتَّهم في دينه ؛ فعيل بمعنى مفعول ، من الظِّنّة : التُّهَمة (النهاية : ج 3 ص 163 «ظنن») .
5- .الكافي : ج 7 ص 412 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 225 ح 541 كلاهما عن سلمة بن كهيل ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 15 ح 3243 نحوه .

ص: 231

7 / 3 امنيت شغلى قُضات

7 / 4 اهتمام به آداب داورى

7 / 3امنيت شغلى قُضات7026.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: آن گاه براى داورى ميان مردم ، شايسته ترين فرد را از نظر خودت برگزين ... و رتبت او را نزد خود ، چندان بالا بر كه كسى از نزديكانت در وى طمع نكند و از گزند مردمان ، نزد تو ايمن ماند . در اين باره ، نيك بنگر كه اين دين ، در دست بدكاران گرفتار بود . در آن ، بر پايه هوس رفتار مى شد و به نام آن ، دنيا طلب مى شد .

[ در گزارش تحف العقول آمده است :] پس ، از داورى چنين كسى بسيار مراقبت كن و در بخشش به وى ، چنان گشاده دستى كن كه كاستى اش را بزدايد ، و بدان كمك جويد ، و نيازمندى اش به مردم در سايه آن اندك گردد ؛ و او را نزد خود ، مرتبتى ده كه نزديكانت در آن طمع نكنند ، تا بدان وسيله از گزند مردمانْ نزد تو ايمن ماند ، و در هم نشينى ات او را نيكو احترام كن و نزديك خودت بنشان و داورى اش را امضا كن و حكمش را به اجرا گذار و بازوانش را محكم ساز . دستْ يارانش را از بهترين كسانى كه مى پسندى از همتايانش در ميان دين شناسان ، پارسايان و خيرخواهان خدا و بندگانش قرار ده تا در امورى كه بر او مشتبه گردد ، با آنان به بحث و گفتگو نشيند و در آنچه دانشش از او پنهان است ، به آنان رجوع كند و آنان ، گواهان داورى اش در ميان مردم باشند . إن شاء اللّه !7 / 4اهتمام به آداب داورى7023.الكافى :امام على عليه السلام_ به شريح _: در حال تأخيركنندگانِ در پرداخت حقوق مردم از توانمندان و بى نيازان ، كه ثروت هاى مسلمانان را در اختيار حكمرانان مى نهند ، بنگر . پس حقوق مردم را از آنان بستان و خانه ها و مستغلّات را بفروش كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «تأخير مسلمان توانمند ، ستم بر مسلمان است ، و آن كه مستغلات و خانه و ثروت ندارد ، جبرى بر او نيست» .

و بدان كه مردم را بر حق وا ندارد ، جز كسى كه آنان را از باطلْ دور سازد . آن گاه ، ميان مسلمانان در چهره و سخن و نشستن ، به برابرى رفتار كن تا نزديكت در ستمگرى ات طمع نورزند و دشمنت از عدالت تو نااميد نگردد ، و سوگند را بر مدّعى با آوردن بيّنه (دو شاهد) بازگردان ؛ چرا كه اين كار ، ابهام را برطرف سازد و داورى را استوار گردانَد .

و بدان كه مسلمانان ، عادل اند و برخى بر برخى گواهى دهند ، مگر آن كه در جرمى تازيانه خورده و از آن توبه نكرده است ، يا به شهادت نادرستْ شناخته شده است ، يا در مظان اتّهام قرار دارد ؛ و بپرهيز از شِكوه و اظهار رنج و درد در مجلس داورى ، كه خداوند ، در آن پاداشى مقرّر داشته و ذخيره اى نيكوست براى آن كه به حق ، داورى كند!

و بدان كه صلح ميان مسلمانان رواست ، مگر صلحى كه حلالى را حرام گردانَد يا حرامى را حلال سازد ، و براى آن كس كه مدّعىِ شهود غايب است ، مهلتى مقرّر ساز . اگر آنان را احضار كرد،حقّ او ستانده شود،و اگر آنان را حاضر ننمود ، قضيّه بر وى لازم گردد ؛ و بپرهيز از آن كه قضاوتى را در باب قصاص و حدود الهى و حقوق مردم به اجرا گذارى ، مگر آن كه آن را بر من عرضه دارى! _ إن شاء اللّه _ ، و در مجلس داورى منشين ، مگر آن كه غذا خورده باشى .

.

ص: 232

7022.امام على عليه السلام :الكافي عن أحمد بن أبي عبد اللّه رفعه :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِشُرَيحٍ : لا تُسارَّ أحَدا في مَجلِسِكَ ، وإن غَضِبتَ فَقُم ؛ فَلا تَقضِيَنَّ وأنتَ (1) غَضبانُ . (2) .


1- .في المصدر : «فأنت» ، والصحيح ما أثبتناه كما في كتاب من لا يحضره الفقيه .
2- .الكافي : ج 7 ص 413 ح 5 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 14 ح 3239 .

ص: 233

7021.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از احمد بن ابى عبداللّه (به صورت مرفوع) _: امير مؤمنان به شريح فرمود : «در مجلس داورى ، با كسى در گوشى صحبت مكن ، و اگر خشمگين شدى ، به پاخيز . پس در حال خشم ، داورى مكن» . .

ص: 234

7023.الكافي :الإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا بَلَغَهُ أنَّ شُرَيحا يَقضي في بَيتِهِ _: يا شُرَيحُ ، اجلِس فِي المَسجِدِ ؛ فَإِنَّهُ أعدلُ بَينَ النّاسِ ، وإنَّهُ وَهنٌ بِالقاضي أن يَجلِسَ في بَيتِهِ . (1)7022.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى رِفاعَةَ لَمَّا استَقضاهُ عَلَى الأَهوازِ (2) _: ذَرِ المَطامِعَ ، وخالِفِ الهَوى ، وزَيِّنِ العِلمَ بِسَمتٍ صالِحٍ ، نِعمَ عَونُ الدِّينِ الصَّبرُ ، لَو كانَ الصَّبرُ رَجُلاً لَكانَ رَجُلاً صالِحا .

وإيّاكَ وَالمَلالَةَ ؛ فَإِنَّها مِنَ السُّخفِ وَالنَّذالَةِ ، لا تُحضِر مَجلِسَكَ مَن لا يُشبِهُكَ ، وتَخَيَّر لِوِردكَ ، اِقضِ بِالظّاهِرِ ، وفَوَّض إلَى العالِمِ الباطِنَ ، دَع عَنكَ : «أظُنُّ وأحسَبُ وأرى» لَيسَ في الدّينِ إشكالٌ ، لا تُمارِ سَفيها ولا فَقيها ، أمَّا الفَقيهُ فَيَحرِمُكَ خَيرَهُ ، وأمَّا السَّفيهُ فَيُحزِنُكَ شَرُّهُ . لا تُجادِل أهلَ الكِتابِ إلّا بِالَّتي هِيَ أحسَنُ بِالكِتابِ وَالسُّنَّةِ . لا تُعَوِّد نَفسَكَ الضِّحكَ ؛ فَإِنَّهُ يَذهَبُ بِالبَهاءِ ، ويُجَرِّئُ الخُصومَ عَلَى الِاعتِداءِ ، إيّاكَ وقَبولَ التُّحَفِ مِنَ الخُصومِ . وحاذِرِ الدُّخلَةَ (3) . مَنِ ائتَمَنَ امرَأَةً حَمقاءَ ، ومَن شاوَرَها فَقَبِلَ مِنها نَدِمَ ، احذَر مِن دَمعَةِ المُؤمِنِ ؛ فَإِنَّها تَقصِفُ مَن دَمَّعَها ، وتُطفِئُ بُحورَ النّيرانِ عَن صاحِبِها ، لا تَنبُزِ الخُصومَ ، ولا تَنهَرِ السّائِلَ ، ولا تُجالِس في مَجلِسِ القَضاءِ غَيرَ فَقيهٍ ، ولا تُشاوِر فِي الفُتيا ؛ فَإِنَّمَا المَشورَةَ فِي الحَربِ ومَصالِحِ العاجِلِ ، وَالدّينُ لَيسَ هوَ بِالرَّأيِ ، إنَّما هُوَ الِاتِّباعُ ، لا تُضَيِّعِ الفَرائِضَ وتَتَّكِلَ عَلَى النَّوافِلِ ، أحسِن إلى مَن أساءَ إلَيكَ ، وَاعفُ عَمَّن ظَلَمَكَ ، وَادعُ لِمَن نَصَرَكَ ، وأعطِ من حَرَمَكَ ، وتَواضَع لِمَن أعطاكَ ، وَاشكُرِ اللّهَ عَلى ما أولاكَ وَاحمَدهُ عَلى ما أبلاكَ ، العِلمُ ثَلاثَةٌ : آيَةٌ مُحكَمَةٌ ، وسُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ ، وفَريضَةٌ عادِلَةٌ ، ومِلاكُهُنَّ أمرُنا . (4) .


1- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 534 ح 1897 .
2- .الأَهْواز : مدينة كبيرة من مدن إيران ، وهي مركز محافظة خوزستان . تقع في جنوب غرب إيران قرب الخليج الفارسي . قيل : إنّ الَّذي بناها هو أردشير بابكان .
3- .الدُّخلة : بطانة الأمر (لسان العرب : ج 11 ص 241 «دخل») .
4- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 534 ح 1899 .

ص: 235

7021.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ هنگامى كه به وى خبر رسيد كه شريح در خانه اش داورى مى كند _:اى شريح! در مسجد بنشين كه آنْ عادلانه تر است ميان مردم ، و به درستى كه براى قاضى سبُك است كه در خانه بنشيند .7020.امام صادق عليه السلام ( _ آنگاه كه عبيد از ايشان درباره كسى كه نمازش را ب ) امام على عليه السلام_ از نامه اش به رفاعه ، هنگامى كه او را براى داورى اهواز خواست _: آرزوها را كنار گذار ، و با هوسْ مخالفت كن ، و دانش را با سيماى شايسته بيارا . شكيبايى ، خوبْ كمك كارى است براى دين ؛ اگر شكيبايى مردى بود ، مردى شايسته بود .

بپرهيز از [ اظهار] افسردگى كه آن ، از سبُكى و فرومايگى است! در مجلست آن را كه مانند تو نيست ، حاضر مكن ، و مردان شجاع را برگزين . بر پايه ظاهر ، داورى كن و باطن كارها را به عالِم حقيقى (خداوند) وا گذار . اين سخن را كنار گذار كه : «گمان مى كنم!» يا «به نظرم!» . در دين ، اشكالى نيست . (1) با سفيهان و دين شناسانْ جدال مكن ؛ اما دين شناس ، چون از بركتش تو را محروم سازد ؛ و سفيه ، بدى هايش تو را غمگين كند . با اهل كتاب ، بجز با روش پسنديده قرآن و حديث ، جدال مكن . خود را به خنده عادت مده كه هيبت آدمى را مى ريزد و صاحبان دعوا را بر دشمنى جرى سازد . از قبول هديه از صاحبان دعوا بپرهيز و از باطن كارها برحذر باش!

آن كه زنى نادان را امين شمارد و با او مشورت كند و بپذيرد ، پشيمان گردد . از اشك مؤمن ، برحذر باش ؛ چرا كه هر كه او را به گريه آورد ، بشكند و درياهاى آتش را از صاحب اشك ، خاموش سازد . صاحبان دعوا را تحقير مكن و گدا را [ از خود ]مران . در مجلس داورى ، جز با دين شناسان هم نشينى مكن و در فتاوا مشورت منما (2) ؛ چرا كه مشورت در جنگ و مصلحت هاى فورى باشد ، و امور دينى با رأى و نظر نيست ، بلكه با تبعيت و پيروى است . امور واجب را ضايع مساز ، در حالى كه بر نافله ها (امور مستحب) تكيه كرده باشى .

به آن كس كه به تو بدى كرد ، نيكى روا دار ، و از آن كه به تو ستم كرد ، گذشت كن ، و براى آن كه تو را يارى رسانْد ، دعا كن ، و بر آن كس كه تو را محروم كرد ، ببخشاى ، و در برابر آن كه به تو بخشيد ، فروتنى كن . خدا را بر آنچه به تو بخشيد ، سپاس گو و او را بر آنچه تو را آزمود ، ستايش كن . دانش [و معارف دينى] ، سه چيز است : نشانه اى استوار ، سنّتى پيروى شده ، و فريضه اى معتدل ؛ و معيار اين سه ، دستورات ماست . .


1- .ظاهرا مراد آن است كه احكام الهى روشن و واضح است و جاى جدل و فلسفه بافى ندارد . (م)
2- .ظاهرا بدين منظور است كه احكام الهى در آن روزگار، روشن بود و جايى براى اجتهادهاى پيچيده و دشوار نبود . (م)

ص: 236

7019.امام باقر عليه السلام ( _ در پاسخ زراره كه درباره شخصى پرسيد كه كار خوبى ) عنه عليه السلام_ لِرِفاعَةَ _: لا تَقضِ وأنتَ غَضبانُ ، ولا مِنَ النَّومِ سَكرانُ . (1)7018.عدّة الداعى :عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ _: وإذا أنتَ قَضَيتَ بَينَ النّاسِ فَاخفِض لَهُم جَناحَكَ ، ولَيِّن لَهُم جانِبَكَ ، وَابسُط لَهُم وَجهَكَ ، وآسِ بَينَهُم في اللَّحظِ والنَّظَرِ ، حَتّى لا يَطمَعَ العُظَماءُ في حَيفِكَ لَهُم ، ولا يَأيَسَ الضُّعَفاءُ مِن عَدلِكَ عَلَيهِم . (2)7017.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ آنگاه كه به ايشان عرض شد : كسى كار خوبى انجام م ) عنه عليه السلام :مَنِ ابتُلِيَ بِالقَضاءِ فَليُواسِ بَينَهُم فِي الإِشارَةِ وفِي النَّظَرِ ، وفِي المَجلِسِ . (3)7020.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمَّا سَألَهُ عُبيدٌ عن الرجُلِ يَدخُلُ في الص ) عنه عليه السلام :يَنبَغي لِلحاكِمِ أن يَدَعَ التَّلَفُّتَ إلى خَصمٍ دونَ خَصمٍ ، وأن يُقَسِّمَ النَّظَرَ فيما بَينَهُما بِالعَدلِ ، ولا يَدَعَ خَصما يُظهِرُ بَغيا عَلى صاحِبِهِ . (4)7019.الإمامُ الباقرُ عليه السلام ( _ لمّا سَألَهُ زرارةُ عن الرَّجُلِ يَعمَلُ الشيءَ ) الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَجُلاً نَزَلَ بِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَمَكَثَ عِندَهُ أيّاما ، ثُمَّ تَقَدَّمَ إلَيهِ في خُصومَةٍ لَم يَذكُرها لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : أ خَصمٌ أنتَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : تَحَوَّل عَنّا ! إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى أن يُضافَ الخَصمُ إلّا ومَعَهُ خَصمُهُ . (5)7 / 5عَزلُ مَن تَخَلَّفَ عَنِ الآدابِ7016.امام صادق عليه السلام :عوالي اللآلي :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ وَلّى أبَا (6) الأَسوَدِ الدُّؤلِيَّ القَضاءَ ثُمَّ عَزَلَهُ ، فَقالَ لَه: لِمَ عَزَلتَني وما جَنَيتُ وما خُنتُ ؟ فَقالَ عليه السلام : إنّي رَأَيتُ كَلامَكَ يَعلو عَلى كَلامِ الخَصمِ . (7) .


1- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 537 ح 1909 ؛ دستور معالم الحكم : ص 63 .
2- .تحف العقول : ص 177 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 586 ح 733 .
3- .الكافي : ج 7 ص 413 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 226 ح 543 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ نصب الراية : ج 4 ص 73 وفيه «فليسوّ» بدل «فليواس» .
4- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 533 ح 1895 .
5- .الكافي : ج 7 ص 413 ح 4 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 226 ح 544 كلاهما عن السكوني ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 12 ح 3236 وفيه «حكومة» بدل «خصومة» ؛ السنن الكبرى : ج 10 ص 232 ح 20470 عن الحسن نحوه .
6- .في المصدر : «أبو» ، وهو تصحيف .
7- .عوالي اللآلي : ج 2 ص 343 ح 5 .

ص: 237

7 / 5 عزل قُضات متخلّف از رعايت آداب

7015.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ به رفاعه _: داورى مكن در حالى كه خشمگينى ، و نيز آن گاه كه مستِ خوابى .7014.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نامه اش به محمّد بن ابى بكر _: و هرگاه در ميان مردمْ داورى مى كنى ، در برابر آنان فروتنى كن و به نرمى رفتار نما و گشاده رو باش و در نگاه كردن به گوشه چشم و خيره شدن ، با برابرى رفتار كن ، تا بزرگان ، به ستمگرى ات به سود آنان طمع نكنند و ناتوانان ، از عدالت تو بر آنها نااميد مباشند .7013.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن كه حرفه داورى را پيشه سازد ، بايد ميان مردم در اشاره و نگاه و نشستن ، برابرى كند .7016.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :سزاوار است كه قاضى ، توجّه به يكى از صاحبان دعوا به تنهايى را كنار گذارد و نگاه خودش را ميان آنان ، عادلانه تقسيم كند ، و مگذارد كه صاحب دعوايى بر ديگرى ستم روا دارد .7015.عنه عليه السلام :امام صادق عليه السلام :مردى بر امير مؤمنان ، فرود آمد و چند روزى نزد او توقّف كرد . آن گاه نزاعى را بر او عرضه داشت كه ابتدا به امير مؤمنان ، يادآورى نكرده بود . امير مؤمنان به وى فرمود : «آيا تو يك طرف دعوايى؟» . گفت : بلى . فرمود : «از نزد ما بيرون شو . به درستى كه رسول خدا نهى كرد كه يك طرف دعوا مهمان شود ، مگر آن كه طرف ديگر دعوا با او باشد» .7 / 5عزل قُضات متخلّف از رعايت آداب7012.امام صادق عليه السلام :عوالى اللآلى :به درستى كه اميرمؤمنان ، ابوالاسود دئلى را به سِمت قضاوتْ منصوب كرد . سپس او را عزل كرد . [ ابو الأسود] به وى گفت : چرا مرا عزل كردى ، در حالى كه نه جنايت كردم و نه خيانت؟

فرمود : «ديدم صداى تو بلندتر از صداى صاحب دعواست» .

.

ص: 238

7 / 6مُراقَبَةُ قَضاءِ القُضاةِ7011.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ، بَعدَ أن ذَكَرَ كَيفِيَّةَ اختِيارِ القُضاةِ _: ثُمَّ أكثِر تَعاهُدَ قَضائِهِ . (1)7010.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ لِشُرَيحٍ _: إيّاكَ أن تُنَفِّذَ قَضِيَّةً في قِصاصٍ أو حَدٍّ مِن حُدودِ اللّهِ أو حَقٍّ مِن حُقوقِ المُسلِمينَ حَتّى تَعرِضَ ذلِكَ عَلَيَّ إن شاءَ اللّهُ . (2)7009.بحار الأنوار :الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا وَلّى أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ شُرَيحا القَضاءَ اشتَرَطَ عَلَيهِ أن لا يُنَفِّذَ القَضاءَ حَتّى يَعرِضَهُ عَلَيهِ . (3)7 / 7التَّحذيرُ مِنَ الجَورِ والجَهلِ في القَضاءِ7009.بحار الأنوار :الإمام عليّ عليه السلام :أفظَعُ شَيءٍ ظُلمُ القُضاةِ . (4)7008.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مَن جارَت أقضِيَتُهُ زالَت قُدرَتُهُ . (5) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 605 ح 744 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 226 ح 541 ، الكافي : ج 7 ص 412 ح 1 كلاهما عن سلمة بن كهيل ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 16 ح 3243 نحوه .
3- .الكافي : ج 7 ص 407 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 217 ح 510 كلاهما عن هشام بن سالم ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 534 ح 1898 نحوه .
4- .غرر الحكم : ح 3011 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 119 ح 2671 .
5- .غرر الحكم : ح 7943 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 454 ح 8161 .

ص: 239

7 / 6 مراقبت از قضاوت قُضات

7 / 7 پرهيزاندن از قضاوت ستمگرانه و ناآگاهانه

7 / 6مراقبت از قضاوت قُضات7005.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به سؤال علاء بن فضيل از تفسير اين آيه « ) امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر ، پس از آن كه چگونگى گزينش قُضات را گوشزد كرد _: آن گاه ، از داورى او بسيار مراقبت كن .7004.امام صادق عليه السلام ( _ در تفسير همان آيه _ ) امام على عليه السلام_ به شريح _: بپرهيز از آن كه حكمى را درباره قصاص يا حدود الهى يا حقوق مسلمانان ، به اجراگذارى ، مگر آن كه آن را بر من عرضه دارى . إن شاء اللّه !7007.مستدرك الوسائل :امام صادق عليه السلام :آن گاه كه امير مؤمنان ، شريح را به سمت قضاوت منصوب كرد ، با وى شرط كرد كه داورى ها را به اجرا نگذارد ، مگر آن كه بر او عرضه دارد .7 / 7پرهيزاندن از قضاوت ستمگرانه و ناآگاهانه7004.عنه عليه السلام ( _ أيضا في تفسيرِ الآيةِ _ ) امام على عليه السلام :زشت ترين كار ، ستمِ قُضات است .7003.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه «هركه اميد ديدار پروردگارش را دارد . ) امام على عليه السلام :آن كه داورى هايش ستم باشد ، قدرتش نابود شود .

.

ص: 240

7002.امام باقر عليه السلام :عنه عليه السلام :إنَّ مِن أبغَضِ الخَلقِ إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ لَرَجُلينِ : ... ورَجُلٌ قَمَشَ (1) جهلاً في جُهّالِ النّاسِ ، عانٍ بِأَغباشِ الفِتنَةِ (2) ، قَد سَمّاهُ أشباهُ النّاسِ عالِما ولَم يَغنَ فيهِ يَوما سالِما ، بَكَّرَ فَاستَكثَرَ ، ما قَلَّ مِنهُ خَيرٌ مِمّا كَثُرَ ، حَتّى إذَا ارتَوى مِن آجِنٍ (3) وَاكتَنَزَ مِن غَيرِ طائِلٍ جَلَسَ بَينَ النّاسِ قاضِياً ضامِنا لِتَخليصِ مَا التَبَسَ عَلى غَيرِهِ ، وإن خالَفَ قاضِيا سَبَقَهُ ، لَم يَأمَن أن يَنقُضَ حُكمَهُ مَن يَأتي بَعدَهُ ، كَفِعلِهِ بِمَن كانَ قَبلَهُ ، وإن نَزَلَت بِهِ إحدَى المُبهَماتِ المُعضِلاتِ هَيَّأَ لَها حَشواً مِن رَأيِهِ ، ثُمّ قَطَعَ بِهِ ، فَهُوَ مِن لَبسِ الشُّبُهاتُ في مِثلِ غَزلِ العَنكَبوتِ لا يَدري أصابَ أم أخطَأَ ، لا يَحسَبُ العِلمَ في شَيءٍ مِمّا أنكَرَ ، ولا يَرى أنَّ وراءَ ما بَلَغَ فيهِ مَذهَبا ، إن قاسَ شَيئا بِشَيءٍ لَم يُكَذِّب نَظَرَهُ ، وإن أظلَمَ عَلَيهِ أمرٌ اِكتَتَمَ بِهِ ، لِما يَعلَمُ مِن جَهلِ نَفسِهِ ، لِكَيلا يُقالَ لَهُ : لا يَعلَمُ ، ثُمَّ جَسَرَ فَقَضى ، فَهُوَ مِفتاحُ عَشَواتٍ ، رَكّابُ شُبُهاتٍ ، خَبّاطُ جَهالاتٍ ، لا يَعتَذِرُ مِمّا لا يَعلَمُ فَيَسلَمَ ، ولا يَعَضُّ فِي العِلمِ بِضِرسٍ قاطِعٍ فَيَغنَمَ ، يَذرِي الرِّواياتِ ذَرو الرّيحِ الهَشيمِ ، تَبكي مِنهُ المَواريثُ ، وتَصرُخُ مِنهُ الدِّماءُ ، يُستَحَلُّ بِقَضائِهِ الفَرجُ الحَرامُ ، ويُحَرَّمُ بِقَضائِهِ الفَرجُ الحَلالُ ، لا مَليءٌ (4) بِإِصدارِ ما عَلَيهِ وَرَد ، ولا هُوَ أهلٌ لِما مِنهُ فَرَطَ مِنِ ادِّعائِهِ عِلمَ الحَقِّ . (5)راجع : الإرشاد : ج 1 ص 194 _ 222 . قضاء أمير المؤمنين عليه السلام للتستري .

.


1- .القَمْش: جمع الشيء (لسان العرب: ج 6 ص 338 «قمش»).
2- .العاني : الأسير ، وأغباش الفتنة : ظُلمها (النهاية : ج 3 ص 314 «عنا» و ص 339 «غبش») .
3- .الماء المتغيّر الطعم واللون (النهاية: ج 1 ص 26 «أجن»).
4- .المليء : الثقةُ الغنيُّ (النهاية : ج 4 ص 352 «ملأ») .
5- .الكافي : ج 1 ص 55 ح 6 عن ابن محجوب رفعه ، نهج البلاغة : الخطبة 17 ، الإرشاد : ج 1 ص 231 ، الاحتجاج : ج 1 ص 621 ح 143 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 284 ح 2 وراجع المعيار والموازنة : ص 289 .

ص: 241

7000.عدّة الداعى :امام على عليه السلام :به درستى كه دشمن ترينِ آفريدگان ، نزد خداوند عز و جل دو كس اند : ... و كسى كه مردانى را از ميان نادانان گرد مى آورد ، گرفتار تاريكى فتنه هاست . آدم نمايان ، او را دانا ناميده اند در حالى كه يك روز را به سلامت نگذرانده است . آغاز مى كند و چيزى را فراوان گِرد مى آورَد كه اندكش از بسيارش بهتر است ، تا آن گاه كه از آبِ بدمزه ، سيراب شود و دانش بيهوده اندوزد . پس ميان مردم ، به داورى مى نشيند و خود را عهده دار گشودن مشكل ديگرى مى بيند ؛ و اگر با [نظر ]قاضىِ پيش از خود مخالفت كند ، در امان نيست كه آن [قاضى] كه پس از او مى آيد ، حكم او را بشكند ، آن گونه كه او با پيشينيان كرد ؛ و اگر كارِ سربسته و دشوارى نزد او ببَرَند ، ياوه هايى چند از رأى خود ، آماده مى گردانَد و سپس حكم قطعى مى دهد .

پس او با فرورفتن در امور مشتبه ، گويا در تنيده هاى عنكبوت است كه نمى داند بر خطاست يا به حقيقت رسيده است . آنچه را خود نپذيرد ، علم به حساب نمى آورَد و جز آنچه خود بدان رسيده ، مذهبى را نمى بيند . اگر چيزى را به چيزى قياس كند [ و به اشتباه خويش هم پى ببرد] ، رأى خود را تكذيب نمى كند و اگر حكمى را نداند ، آن را مى پوشانَد ؛ چرا كه از نادانى خويش آگاه است ، تا درباره وى نگويند كه نمى داند . آن گاه جسارت مى ورزد و داورى مى كند . پس او كليد تاريكى هاست ، مرتكب شبهات است و سرگردان جهالت ها .

از آنچه نمى داند ، عذر نخواهد تا سالم مانَد و به دانش ، از روى قطع و يقين نچسبد تا بهره بَرَد . روايت ها را مى پراكَنَد ، چنان كه باد ، كاه را زير و رو مى سازد . ارثيه ها[ ى به ناحق تقسيم شده] از او مى گريند و خون ها از او فرياد مى كنند . با دادرسى اش ، ناموس حرام ، حلال مى گردد و حلال ، حرام مى شود . نه در صدور حكم آنچه بر او وارد شود ، مورد اعتماد است ، و نه در آنچه از او سر مى زند ، شايسته است ؛ چرا كه مدّعى دانستن حقيقت است . .

ص: 242

7 / 8مُباشَرَةُ الإِمامِ القَضاءَ بِنَفسِهِ7002.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :عوالي اللآلي :رُوِيَ عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ كانَ يَفعَلُ ذلِكَ [ أي القَضاءَ ] في مَسجِدِ الكوفَةِ ، ولَهُ بِهِ دَكَّةٌ مَعروفَةٌ بِدَكَّةِ القَضاءِ . (1)6989.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :إرشاد القلوب :رُوِيَ أنَّهُ عليه السلام كانَ إذا يَفرُغُ مِنَ الجِهادِ يَتَفَرَّغُ لِتَعليمِ النّاسِ ، وَالقَضاءِ بَينَهُم . (2)6988.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام علىّ عليه السلام_ ومِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام وقَد جَمَعَ النّاسَ وحَضَّهُم عَلَى الجِهادِ فَسَكَتوا مَلِيّا ، فَقالَ عليه السلام : ما بالُكُم ؟ أ مُخرَسونَ أنتُم ؟ فَقالَ قَومٌ مِنهُم: يا أميرَ المُؤمِنينَ إن سِرتَ سِرنا مَعَكَ . فَقالَ عليه السلام _:

ما بالُكُم ؟ لا سُدِّدتُم لِرُشدٍ ، ولا هُديتُم لِقَصدٍ ! أ في مِثلِ هذا يَنبَغي لي أن أخرُجَ ؟ وإنَّما يَخرُجُ في مِثلِ هذا رَجُلٌ مِمَّن أرضاهُ مِن شُجعانِكُم وذَوي بَأسِكُم ، ولا يَنبَغي لي أن أدَعَ الجُندَ وَالمِصرَ وبَيتَ المالِ وجِبايَةَ الأَرضِ وَالقَضاءَ بَينَ المُسلِمينَ وَالنَّظَرَ في حُقوقِ المُطالِبينَ ، ثُمَّ أخرُجَ في كَتيبَةٍ أتبَعُ أُخرَى أتَقَلقَلُ تَقَلقُلَ القِدحِ فِي الجَفيرِ (3) الفارِغِ ، وإنَّما أنَا قُطبُ الرَّحا تَدورُ عَلَيَّ وأنَا بِمَكاني ، فَإِذا فَارَقتُهُ استَحارَ مَدارُها وَاضطَرَبَ ثِفالُها (4) ، هذا لَعَمرُ اللّهِ الرَّأيُ السّوءُ . (5) .


1- .عوالي اللآلي : ج 2 ص 344 ح 8 .
2- .إرشاد القلوب : ص 218 ، عدّة الداعي : ص 101 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 16 ح 70 .
3- .القِدْح : السهم ، والجَفير : الكنانة والجَعْبة الَّتي تُجعل فيها السهام (النهاية : ج 4 ص 20 «قدح» و ج 1 ص 278 «جفر») .
4- .الثِّفال : جلدة تُبْسط تحت رحا اليد ليقع عليها الدقيق (النهاية : ج 1 ص 215 «ثفل») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 119 .

ص: 243

7 / 8 داورى مستقيم امام

7 / 8داورى مستقيم امام6985.امام على عليه السلام :عوالى اللآلى :از على عليه السلام گزارش شده كه خود ، در مسجد كوفه به قضاوت مى نشست و براى او سكّويى بود ، معروف به «سكّوى قضاوت» .6984.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :إرشاد القلوب :گزارش شده وقتى على عليه السلام از جهادْ فراغت مى يافت ، به آموزش مردم و داورى ميان آنان مى پرداخت .6983.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از سخنان او به هنگامى كه مردم را گِرد آورد و به جهاد ترغيب كرد و همه سكوت كردند _: «چه شده است شما را؟ آيا لاليد؟» .

گروهى گفتند : اى امير مؤمنان! اگر تو حركت كنى ، ما با تو حركت كنيم .

آن گاه فرمود : «چه شده است شما را؟ توفيق رستگارى نيابيد و به راه انصاف و عدل ، هدايت مشويد! آيا در اين هنگامه سزاوار است كه من بيرون شوم؟ براى چنين كارى مردى از شما بايد بيرون رود كه او را در دليرى و تدبير ، بپسندم . نشايد كه شهر و سپاه و بيت المال و جمع آورى خراج و قضاوت ميان مسلمانان و نگريستن در حق طلبكاران را واگذارم . آن گاه با دسته اى بيرون روم و به دنبال دسته اى ديگر راه بيفتم و چون تيرِ در تيردانِ خالى ، از اين سو به آن سو درغلتم . همانا من قطب آسيابم كه بر گردِ من بچرخد و من برجا ايستاده ام . اگر از آن جدا شوم ، مدارِ آن بلرزد و سنگ زيرين ، به اضطراب در آيد . به خدا كه اين ، رأيى خطاست» .

.

ص: 244

7 / 9رَفعُ اختِلافُ القُضاةِ فِي الأَحكامِ6984.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ... ثُمَّ حَمَلَةُ الأَخبارِ لِأَطرافِكَ قُضاةٌ تَجتَهِدُ فيهِم نَفسَهُ ، لا يَختَلِفونَ ولا يَتَدابَرونَ في حُكمِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنَّ الِاختِلافَ فِي الحُكمِ إضاعَةٌ لِلعَدلِ وغِرَّةٌ فِي الدّينِ وسَبَبٌ مِنَ الفُرقَةِ . وقَد بَيَّنَ اللّهُ ما يَأتونَ وما يُنفِقونَ ، وأمَرَ بِرَدِّ ما لا يَعلَمونَ إلى مَنِ استَودَعَهُ اللّهُ عِلمَ كِتابِهِ ، وَاستَحفَظَهُ الحُكمَ فيهِ ، فَإِنَّمَا اختِلافُ القُضاةِ في دُخولِ البَغيِ بَينَهُم واكتِفاءُ كُلِّ امرِىً مِنهُم بِرَأيِهِ دونَ مَن فَرَضَ اللّهُ وِلايَتَهُ ، لَيسَ يَصلُحُ الدّينُ ولا أهلُ الدّينِ عَلى ذلِكَ . ولكِن عَلَى الحاكِمِ أن يَحكُمَ بِما عِندَهُ مِنَ الأَثَرِ وَالسُّنَّةِ ، فَإِذا أعياهُ ذلِكَ رَدَّ الحُكمَ إلى أهلِهِ ، فَإِن غابَ أهلُهُ عَنهُ ناظَرَ غَيرَهُ مِن فُقَهاءِ المُسلِمينَ لَيسَ لَهُ تَركُ ذلِكَ إلى غَيرِهِ .

ولَيسَ لِقاضِيَينِ مِن أهلِ المِلَّةِ أن يُقيما عَلَى اختِلافٍ في الحُكمِ دونَ ما رُفِعَ ذلِكَ إلى وَلِيِّ الأَمرِ فيكُم فَيَكونُ هوَ الحاكِمَ بِما عَلَّمَهُ اللّهُ ، ثُمَّ يَجتَمِعانِ عَلى حُكمِهِ فيما وافَقَهُما أو خالَفَهُما ، فَانظُر في ذلِكَ نَظَرا بَليغا ؛ فَإِنَّ هذَا الدّينَ قَد كانَ أسيرا بِأَيدِي الأَشرارِ ، يُعمَلُ فيهِ بِالهَوى ، وتُطلَبُ بِهِ الدُّنيا .

وَاكتُب إلى قُضاةِ بُلدانِكَ فَليَرفَعوا إلَيكَ كُلَّ حُكمٍ اِختَلَفوا فيهِ عَلى حُقوقِهِ . ثُمَّ تَصَفَّح تِلكَ الأَحكامَ ؛ فَما وافَقَ كِتابَ اللّهِ وسُنَّةَ نَبِيِّهِ وَالأَثَرَ مِن إمامِكَ فَأَمضِهِ وَاحمِلهُم عَلَيهِ . ومَا اشتَبَهَ عَلَيكَ فَاجمَع لَهُ الفُقَهاءَ بِحَضرَتِكَ فَناظِرهُم فيهِ ، ثُمَّ أمضِ ما يَجتَمِعُ عَلَيهِ أقاويلُ الفُقَهاءِ بِحَضرَتِكَ مِنَ المُسلِمينَ ؛ فَإِنَّ كُلَّ أمرٍ اختَلَفَ فيهِ الرَّعِيَّةُ مَردودٌ إلى حُكمِ الإِمامِ ، وعَلَى الإِمامِ الاِستِعانَةُ بِاللّهِ ، وَالاِجتِهادُ في إقامَةِ الحُدودِ ، وجَبرُ الرَّعِيَّةِ عَلى أمرِهِ ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . (1) .


1- .تحف العقول : ص 136 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 251 ح 1 .

ص: 245

7 / 9 وحدت رويّه قضايى

7 / 9وحدت رويّه قضايى6981.امام باقر عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: ... سپس به گزارشگران اخبار قضايى از اطراف حكومتت [ توجّه كن ]كه قاضيانى براى اطراف مملكت [ انتخاب شوند ]كه اختلاف نمى ورزند و به حكم خدا و سنّت پيامبر خدا پشت نمى كنند ؛ چرا كه اختلاف در حكم ، موجب تباه سازى عدل و خطرى براى دين و سبب جدايى است . به درستى كه خداوند ، بيان كرده كه چه بياورند و به چه بپردازند ، و دستور داده آنچه را كه نمى دانند ، به كسانى كه خداوندْ دانشِ كتابش را به آنان سپرده، برگردانند.

همه اختلاف قُضات آن است كه بين خود ، سر به طغيان آورند و بى توجّه به [ نظر] آن كس كه خداوند ، ولايت او را واجب كرده ، هر يكْ خودسرانه رأى دهند كه كار دين و دينداران ، با چنين روشى به اصلاح و نيكى نينجامد ؛ ولى بر حاكم است كه به موجب قانون و سنّتى كه در دست دارد ، داورى كند و چون از آن درمانْد ، داورى را به شايستگانش (ولىّ امر) رجوع دهد ، و اگر به او دسترس نداشت ، با ديگر دين شناسان مسلمان ، رايزنى و مباحثه كند و حق ندارد راه ديگرى را انتخاب نمايد .

و دو قاضى ملّت اسلام را نشايد كه در اختلاف حكم خود ، پافشارى كنند و آن را به ولىّ امر بين خود ، رجوع ندهند تا او طبق دانشى كه خداوند به او آموخته ، داورى كند و هر دو به داورى او ، چه موافق و چه مخالف نظر ايشان باشد ، رضا دهند . در اين باره نيكْ نظر كن ؛ زيرا اين دين [ و آيين دادرسى ]روزگارى به دست تبهكاران ، اسير بوده است وبه هواى نفس با آن رفتار مى شده و دنيا را بدان مى خواسته اند .

به قاضيان شهرهاى خود بنويس تا هر حكمى را كه در حق و ناحق بودنش اختلاف دارند ، به تو ارجاع دهند . سپس آن احكام را بررسى كن و هرچه را موافق كتاب خدا و سنّت پيامبر او و دستور امام توست ، امضا كن و آنان را به اجراى آن وا دار ؛ و هرچه بر تو مشتبه شد ، دين شناسانى را كه نزدت هستند ، گِرد آور و با ايشان ، مباحثه كن . آن گاه ، آراى دين شناسان مسلمان حاضر ، بر هرچه قرار گرفت ، همان را امضا كن ؛ زيرا هر حكمى كه مورد اختلاف شهروندان است ، به امام ارجاع مى شود و بر امام است كه از خدا يارى جويد و در برپادارى حدود و وا داشتن شهروندان به فرمان خدا بكوشد ، و نيرويى جز به خداوند نباشد .

.

ص: 246

6980.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ في ذَمِّ اختِلافِ العُلَماءِ فِي الفُتيا _: تَرِدُ عَلى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكمٍ مِنَ الأَحكامِ فَيَحكُمُ فيها بِرَأيِهِ ، ثُمَّ تَرِدُ تِلكَ القَضِيَّةُ بِعَينِها عَلى غَيرِهِ فَيَحكُمُ فيها بِخِلافِ قَولِهِ ، ثُمَّ يَجتَمِعُ القُضاةُ بِذلِكَ عِندَ الإِمامِ الَّذِي استَقضاهُم ، فَيُصَوِّبُ آراءَهُم جَميعا وإلهُهُم واحِدٌ ! ونَبِيُّهُم واحِدٌ ! وكِتابُهُم واحِدٌ !

أفَأَمَرَهُمُ اللّهُ سُبحانَهُ بِالاِختِلافِ فَأَطاعوهُ ! أم نَهاهُم عَنهُ فَعَصَوُه ! أم أنزَلَ اللّهُ سُبحانَهُ دينا ناقِصا فَاستَعانَ بِهِم عَلى إتمامِهِ ! أم كانوا شُرَكاءَ لَهُ ، فَلَهُم أن يَقولوا ، وعَلَيهِ أن يَرضى ! أم أنزَلَ اللّهُ سُبحانَهُ دينا تامّا فَقَصَّرَ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله عَن تَبليغِهِ وأدائِهِ ، وَاللّهُ سُبحانَهُ يَقولُ: «مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَ_بِ مِن شَىْ ءٍ» (1) وفيهِ تِبيانٌ لِكُلِّ شَيءٍ ، وذَكَرَ أنَّ الكِتابَ يُصَدِّقُ بَعضُهُ بَعضا ، وأنَّهُ لَا اختِلافَ فيهِ ، فَقالَ سُبحانَهُ : «وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلَ_فًا كَثِيرًا» (2) وإنَّ القُرآنَ ظاهِرُهُ أنيقٌ وباطِنُهُ عَميقٌ، لا تَفنى عَجائِبُهُ، ولا تَنقَضي غَرائِبُهُ، ولاتُكشَفُ الظُّلُماتُ إلّا بِهِ . (3)7 / 10إقامَةُ الحُدودِ عَلَى القَريبِ وَالبَعيدِ6998.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ _: إنَّ أحَقَّ ما يُتَعاهَدُ الرّاعي مِن رَعِيَّتِهِ أن يَتَعاهَدَهُم بِالَّذي للّهِِ عَلَيهِم في وَظائِفِ دِينِهِم ، وإنَّما عَلَينا أن نَأمُرَكُم بِما أمَرَكُم اللّهُ بِهِ ، وأن نَنهاكُم عَمّا نَهاكُمُ اللّهُ عَنهُ ، وأن نُقيم أمرَ اللّهِ في قَريبِ النّاسِ وبَعيدِهِم لا نُبالي فيمَن جاءَ الحقُّ عَلَيهِ . (4) .


1- .الأنعام : 38 .
2- .النساء : 82 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 18 ، الاحتجاج : ج 1 ص 620 ح 142 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 284 ح 1 .
4- .الغارات : ج 2 ص 501 عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 27 ص 254 ح 15 .

ص: 247

7 / 10 به پا داشتن حدود ، بر نزديك و دور

6996.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ در نكوهش اختلاف عالمان در فتوا _: بر يكى از آنان ، واقعه اى در حوزه يكى از احكام ، عرضه مى گردد و او بر پايه رأى خود ، در آن حكم مى كند . آن گاه ، همان واقعه بر ديگرى عرضه مى گردد و او برخلاف اوّلى حكم مى كند . آن گاه ، قُضاتْ نزد پيشوايى كه آنان را به قضاوت گمارده ، جمع مى شوند و او رأى همه را درست مى داند ، با آن كه خدايشان يكى است ، پيامبرشان يكى است ، و كتابشان يكى است .

آيا خداوند سبحان به آنان دستور داد كه اختلاف كنند و آنان ، پيروى كردند؟! يا آن كه خداوند ، از اختلافْ بازشان داشت و آنان نافرمانى كردند؟ آيا خداوند سبحان ، دينى ناتمام فرو فرستاد و از آنان براى تكميلش كمك جُست؟! يا آنان با خداوند ، شريك اند و رواست كه نظر دهند و بر خداوند است كه بپذيرد؟! يا آن كه خداوند سبحان ، دينِ كاملى فرو فرستاد وپيامبر صلى الله عليه و آله در رساندنش كوتاهى كرد؟! چرا كه خداوند سبحان مى گويد : «ما در آن كتاب ، چيزى را فروگذار نكرديم» ، و در آن كتاب ، تبيين هر چيزى است و [ خداوند ]ياد كرد كه پاره اى از قرآن ، پاره ديگرش را تصديق مى كند و در آن ، اختلافى نيست و فرمود : «اگر از نزد غير خدا بود ، در آن اختلاف فراوان مى يافتند» ، و قرآن ، ظاهرى زيبا و باطنى ژرف دارد ، شگفتى هايش سپرى نگردد ، غرايب آن به پايان نرسد ، و تاريكى ها جز بدان زدوده نشوند .7 / 10به پا داشتن حدود ، بر نزديك و دور6999.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ و قد رَآهُ شَدَّادُ بنُ أوسٍ يَبكي فَسَألَهُ عم ) امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش _: شايسته ترين چيزى كه زمامدار از شهروند بايد مراقبت كند ، مواظبت بر انجام دادن امورى است كه خداوند بر آنان ، در حوزه وظايف دينى حق دارد ، و همانا بر ماست كه به شما فرمان دهيم بدانچه خداوند ، بدان فرمان داده است ، و باز داريم شما را از آنچه خداوندْ باز داشته است ، و اين كه دستور خداوند را بر مردمان نزديك و دور ، به پا داريم و پروا نكنيم كه حق ، درباره چه كسى جارى مى شود .

.

ص: 248

7000.عدّة الداعي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام أمَرَ قَنبَرا أن يَضرِبَ رَجُلاً حَدّا ، فَغَلُظَ قَنبَرٌ فَزادَهُ ثَلاثَةَ أسواطٍ ، فَأَقادَهُ عَلِيٌّ عليه السلام مِن قَنبَرٍ ثَلاثَةَ أسواطٍ . (1)7001.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ : ثَلاثٌ إن حَفِظتَهُنَّ وعَمِلتَ بِهنَّ كَفَتكَ ما سِواهُنَّ ، وإن تَرَكتَهُنَّ لَم يَنفَعكَ شَيءٌ سِواهُنَّ ، قالَ : وما هُنَّ يا أبَا الحَسَنِ ؟

قالَ : إقامَة الحُدودِ عَلَى القَريبِ وَالبَعيدِ ، وَالحُكمُ بِكِتابِ اللّهِ فِي الرِّضى والسُّخطِ ، وَالقَسمُ بِالعَدلِ بَينَ الأَحمَرِ والأَسوَدِ .

قالَ عُمَرُ : لَعَمْري لَقَد أوجَزتَ وأبلَغتَ . (2)راجع : ج 6 ص 578 (النجاشي) و ص 580 (طارق بن عبداللّه ) .

7 / 11الخُضوعُ لِلقَضاءِ6989.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكامل في التاريخ عن الشعبي :وَجَدَ عَلِيٌّ دِرعا لَهُ عِندَ نَصرانِيٍّ ، فَأَقبَلَ بِهِ إلى شُرَيحٍ وجَلَسَ إلى جانِبِهِ ، وقالَ: لَو كانَ خَصمي مُسلِما لَساوَيتُهُ ، وقالَ: هذِهِ دِرعي . فَقالَ النَّصرانِيُّ: ماهِيَ إلّا دِرعي ، ولَم يَكذِب أميرُ المُؤمِنينَ . فَقالَ شُرَيحٌ لِعَلِيٍّ: أ لَكَ بَيِّنَةٌ ؟ قالَ: لا ، وهوَ يَضحَكُ . فَأَخَذَ النَّصرانِيُّ الدِّرعَ ومَشى يَسيرا ثُمَّ عادَ وقالَ:

أشهَدُ أنَّ هذِهِ أحكامُ الأَنبِياءِ ، أميرُ المُؤمِنينَ قَدَّمَني إلى قاضِيهِ ، وقاضيهِ يَقضي عَلَيهِ !

ثُمَّ أسلَمَ وَاعتَرَفَ أنَّ الدِّرعَ سَقَطَت مِن عَلِيٍّ عِندَ مَسيرِهِ إلى صِفّينَ ، فَفَرِحَ عَلِيٌّ بِإِسلامِهِ ووَهَبَ لَهُ الدِّرعَ وفَرَسا ، وشَهِدَ مَعَهُ قِتالَ الخَوارِجِ . (3) .


1- .الكافي : ج 7 ص 260 ح 1 عن الحسن بن صالح الثوري ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 278 ح 1085 عن الحسن بن صالح بن حيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 444 ح 1552 نحوه .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 227 ح 547 عن الحلبي ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 208 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 147 وراجع دعائم الإسلام : ج 2 ص 443 ح 1543 .
3- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 443 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 127 .

ص: 249

7 / 11 تسليم در برابر داورى

6990.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام :همانا امير مؤمنان دستور داد كه قنبر بر مردى به عنوان حد ، تازيانه زند . قنبر آن حد را افزون كرد و سه تازيانه بيشتر زد . على عليه السلام از قنبر براى مرد تازيانه خورده ، سه تازيانه قصاص گرفت .6991.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام صادق عليه السلام :اميرمؤمنان به عمربن خطاب فرمود : «سه چيزند كه اگر آنها را پاس دارى و بدانها عمل كنى ، از غير آنها بى نيازت كنند ، و اگر آن سه را رها كنى ، ساير امور برايت سودمند نباشند» .

عمر گفت : آن سه چيستند اى ابوالحسن؟

فرمود : «جارى ساختن حدود بر نزديك و دور ؛ داورى براساس كتاب خداوند در خشنودى و خشم ؛ و تقسيم عادلانه ميان سرخ و سياه» .

عمر گفت : به جانم سوگند ، كوتاه و رسا گفتى .ر . ك : ج 6 ص 579 (نجاشى) و ص 581 (طارق بن عبد اللّه ) .

7 / 11تسليم در برابر داورى6949.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكامل فى التاريخ_ به نقل از شعبى _: على عليه السلام سپرش را نزد مردى نصرانى يافت . او را پيش شُرَيح آورد و در كنارش نشست و فرمود : «اگر طرف نزاع من مسلمانى بود ، با او برابرى مى كردم» و فرمود : «اين ، سپرِ من است» .

نصرانى گفت : اين ، سپر من است و امير مؤمنان ، دروغ نمى گويد!

شريح به على عليه السلام گفت : آيا بيّنه دارى؟

در حالى كه مى خنديد ، فرمود : «نه» .

نصرانى سپر را برداشت و مقدارى رفت و سپس برگشت و گفت : گواهى مى دهم كه اينها ، دستورات پيامبران است . امير مؤمنان ، مرا نزد قاضى خود برد و قاضى اش بر زيان او حكم كرد .

آن گاه مسلمان شد و اعتراف كرد كه سپر ، از على عليه السلام ، هنگامى كه به صفّين مى رفت ، افتاده است . على عليه السلام از اسلام آوردن او خشنود گشت و سپر و اسبى به وى بخشيد و آن نصرانى ، در جنگ با خوارج ، به همراه او حضور يافت .

.

ص: 250

6994.عنه صلى الله عليه و آله :الغارات عن الشعبيّ :وَجَدَ عَلِيٌّ عليه السلام دِرعا لَهُ عِندَ نَصرانِيٍّ ، فَجاءَ بِهِ إلى شُرَيحٍ يُخاصِمُهُ إلَيهِ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ شُرَيحٌ ذَهَبَ يَتَنَحّى فَقالَ: مَكانَكَ ، وجَلَسَ إلى جَنبِهِ ، وقالَ: يا شُرَيحُ ، أما لَو كانَ خَصمي مُسلِما ما جَلَستُ إلّا مَعَهُ ! ولكِنَّهُ نَصرانِيٌّ ؛ وقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إذا كُنتُم وإيّاهُم في طَريقٍ فَأَلجِؤوهُم إلى مَضايِقِهِ ، وصَغِّروا بِهِم كَما صَغَّرَ اللّهُ بِهِم في غَيرِ أن تَظلِموا» .

ثُمَّ قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : إنَّ هذِهِ دِرعي لَم أبِع ولَم أهَب . فَقالَ لِلنَّصرانِيِّ: ما يَقولُ أميرُ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ النَّصرانِيُّ: ما الدِّرعُ إلّا دِرعي ، وما أميرُ المُؤمِنينَ عِندي بِكاذِبٍ . فَالتَفَتَ شُرَيحٌ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هَل مِن بَيِّنَةٍ ؟ قالَ: لا . فَقَضى بِها لِلنَّصرانِيِّ ، فَمَشى هُنَيَّةَ ثُمَّ أقبَلَ فَقالَ:

أمّا أنَا فَأَشهَدُ أنَّ هذِهِ أحكامُ النَّبِيِّينَ ، أميرُ المُؤمِنينَ يَمشي بِي إلى قاضيهِ ، وقاضيهِ يَقضي عَلَيهِ ! أشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللّهَ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، الدِّرعُ وَاللّهِ دِرعُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؛ انبَعَثَ الجَيشُ وأنتَ مُنطَلِقٌ إلى صِفّينَ ، فَخَرَّت مِن بَعيرِكَ الأَورَقِ (1) ، فَقالَ: أمّا إذا أسلَمتَ فَهِيَ لَكَ ، وحَمَلَهُ عَلى فَرَسٍ . (2) .


1- .الأورق : الأسمر (النهاية : ج 5 ص 175 «ورق») .
2- .الغارات : ج 1 ص 124 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 290 ح 4 ؛ البداية والنهاية : ج 8 ص 4 نحوه .

ص: 251

6995.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الغارات_ به نقل از شعبى _: على عليه السلام سپرش را نزد يك نصرانى يافت . او را نزد شريح برد و شكايت كرد . شريح ، وقتى به او نگاه كرد ، خواست به سمت ديگرى برود .

[ على عليه السلام ] فرمود : «در جايت باش» و در كنارش نشست و فرمود : «اى شريح! اگر طرف دعوايم مسلمان بود ، حتماً در كنارش مى نشستم ؛ ولى او نصرانى است و پيامبر خدا فرمود : اگر شما و آنان (اهل كتاب) در راهى قرار گرفتيد ، آنان را به تنگى راه واداريد و آنان را كوچك شماريد ، آن گونه كه خدا كوچك شمرده است ؛ ولى ستم نكنيد » .

آن گاه على عليه السلام فرمود : «اين ، سپرِ من است . آن را نفروخته ام و نبخشيده ام» .

شريح به نصرانى گفت : امير مؤمنان ، چه مى گويد؟

نصرانى گفت : اين سپر ، سپر من است و امير مؤمنان ، به نظر من دروغگو نيست .

شريح رو به على عليه السلام كرد و گفت : اى امير مؤمنان! آيا بيّنه دارى؟

فرمود : «نه» .

پس شريح به نفع نصرانى حكم كرد .

پس [ نصرانى] شادمان ، راه افتاد و سپس برگشت و گفت : بدانيد كه من گواهى مى دهم كه اين داورى ، [ از سنخ ]داورى هاى پيامبران است . امير مؤمنان ، مرا نزد قاضى خود مى آورد و او بر زيانش داورى مى كند! گواهى مى دهم كه خدايى جز خداى يگانه نيست ، يكتاست و همتايى ندارد و محمّد بنده و فرستاده اوست. به خدا سوگند اى امير مؤمنان! سپر ، سپر توست . سپاه به راه افتاده بود و تو به سوى صفّين مى رفتى كه از شتر گندمگون تو افتاد .

آن گاه امير مؤمنان فرمود : «حالا كه اسلام آوردى ، سپر از آنِ تو» و او را بر اسبى [كه بدو بخشيد ]سوار كرد . .

ص: 252

6991.امام صادق عليه السلام :ربيع الأبرار :اِستَعدى رَجُلٌ عُمَرَ عَلى عَلِيٍّ ، وعَلِيٌّ جالِسٌ ، فَالتَفَتَ عُمَرُ إلَيهِ فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ ، قُم فَاجلِس مَعَ خَصمِكَ ، فَقامَ فَجَلَسَ مَعَ خَصمِهِ فَتَناظَرا ، وَانصَرَفَ الرَّجُلُ ، فَرَجَعَ عَلِيٌّ إلى مَجلِسِهِ ، فَتَبَيَّنَ عُمَرُ التَّغَيُّرَ في وَجهِهِ ، فَقالَ :

يا أبَا الحَسَنِ ، ما لي أراكَ مُتَغَيِّرا ؟ أكَرِهتَ ما كانَ ؟

قالَ : نَعَم .

قالَ : وما ذاكَ ؟

قالَ : كَنَّيتَني بِحَضرَةِ خَصمي ، فَأَلّا قُلتَ لي : يا عَلِيُّ ، قُم فَاجلِس مَعَ خَصمِكَ ؟

فَأَخَذَ عُمَرُ بِرَأسِ عَلِيٍّ فَقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ ، ثُمَّ قالَ : بِأَبي أنتُم ، بِكُم هَدانَا اللّهُ ، وبِكُم أخرَجَنا مِنَ الظُّلُماتِ إلَى النّورِ . (1)7 / 12مَوقِعُ مَصالِحِ النِّظامِ الإِسلاميِّ في صُدورِ الأَحكامِ6994.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الغارات عن شُرَيح :بَعَثَ إلَيَّ عَلِيٌّ عليه السلام أن اقضِ بِما كُنتَ تَقضي حَتّى يَجتَمِعَ أمرُ النّاسِ . (2)6995.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ في شَرحِ قَولِهِ عليه السلام : «لَو قَدِ استَوَت قَدَمايَ مِن هذِهِ المَداحِضِ لَغَيَّرتُ أشياءَ» قالَ _: لَسنا نَشُكُّ أنَّهُ كانَ يَذهَبُ في الأَحكامِ الشَّرعِيَّةِ وَالقَضايا إلى أشياءَ يُخالِفُ فيها أقوالَ الصَّحابَةِ ، نَحوَ قَطعِهِ يَدَ السّارِقِ مِن رُؤوسِ الأَصابِعِ ، وبَيعِهِ اُمَّهاتِ الأَولادِ ، وغَيرِ ذلِكَ ، وإنَّما كانَ يَمنَعُهُ مِن تَغَيُّرِ أحكامِ مَن تَقَدَّمَهُ اشتِغالُهُ بِحَربِ البُغاةِ وَالخَوارِجِ ، وإلى ذلِكَ يُشيرُ بِالمَداحِضِ الَّتي كان يُؤَمِّلُ استِواءَ قَدَمَيهِ مِنها ، ولِهذا قالَ لِقُضاتِهِ : «اِقضوا كَما كُنتُم تَقضونَ حَتّى يَكونَ لِلنّاسِ جَماعَةٌ» ، فَلَفظَةُ «حَتّى» _ هاهُنا _ مُؤَذِّنَةٌ بِأَنَّهُ فَسَحَ لَهُم في اتِّباعِ عادَتِهِم في القَضايا والأَحكامِ الَّتي يَعهَدونَها إلى أن يَصيرَ لِلنّاسِ جَماعَة ، وما بَعدَ «إلى» و«حَتّى» يَنبَغي أن يَكونَ مُخالِفا لِما قَبلَهُما . (3) .


1- .ربيع الأبرار : ج 3 ص 595 ، المناقب للخوارزمي : ص 98 ح 99 عن عبد اللّه بن عبّاس ، شرح نهج البلاغة : ج 17 ص 65 كلاهما نحوه .
2- .الغارات : ج 1 ص 123 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 161 .

ص: 253

7 / 12 جايگاه مصلحت نظام اسلامى در صدور حكم

6996.عنه عليه السلام :ربيع الأبرار :مردى از على عليه السلام نزد عمر شكايت كرد ، در حالى كه على عليه السلام نشسته بود . عمر به وى رو كرد و گفت : اى ابوالحسن! برخيز و نزد طرف دعوايت بنشين . على عليه السلام برخاست و در كنار طرفِ دعوايش نشست و آن دو با يكديگر ، بحث و گفتگو كردند و آن مرد ، مراجعت كرد و على عليه السلام بر جاى خود بازگشت .

عمر ، چهره او را دگرگون يافت و پرسيد : اى ابوالحسن! چرا تو را دگرگون مى بينم؟ آيا از آنچه اتفاق افتاد ، ناراحتى؟

فرمود : «بلى» .

گفت : چرا؟

فرمود : «مرا در حضور طرف دعوا با كنيه صدا زدى . چرا نگفتى : يا على! برخيز و در كنار طرف دعوايت بنشين ؟» .

عمر ، سر على عليه السلام را گرفت و ميان دو چشمانش را بوسيد . سپس گفت : پدرم فداى تو باد! خداوند به واسطه شما ما را هدايت كرد و به وسيله شما ما را از تاريكى ها به سوى روشنى بُرد .7 / 12جايگاه مصلحت نظام اسلامى در صدور حكم6954.بحار الأنوار :الغارات_ به نقل از شريح _: على عليه السلام نزد من فرستاد كه همان گونه كه در گذشته قضاوت مى كردى ، قضاوت كن تا وحدت و هماهنگى امور مردم ، حفظ شود .6955.المناقب لابن شهر آشوب :شرح نهج البلاغة_ در شرح سخن على عليه السلام كه «اگر پاهايم در اين لغزشگاه استوار مانَد ، امورى را دگرگون سازم» گويد _: ترديدى نداريم كه او در پاره اى احكام شرعى و رخدادها به سويى مى رفت كه با اقوال صحابيان مخالف بود ، مانند بريدن دست دزد از سرِ انگشت ها و فروش كنيزان فرزنددار و مانند آن ؛ و آنچه او را باز مى داشت كه احكام گذشتگان را دگرگون سازد ، درگيرى اش در جنگ با ياغيان و خوارج بود و به همين مطلب با واژه «مَداحض (لغزشگاه ها)» اشاره مى كند كه آرزو دارد در آنها پايش استوار گردد و از همين رو ، به قاضيانش دستور داد «همان گونه كه در گذشته قضاوت مى كرديد ، قضاوت كنيد تا وحدت مردم ، حفظ گردد» . پس واژه «حتى» اشاره دارد كه به آنان اجازه داد كه از عادات گذشته در داورى و از احكامى كه مردم بدانها خو گرفته اند ، پيروى كنند تا وحدت مردمْ حاصل گردد ، و [ روشن است كه ]جمله هاى پس از واژه «إلى» و «حتّى» با جمله هاى قبلى مغايرت دارند (يعنى وقتى وحدتْ حاصل گشت ، ديگر از عادت و رويه گذشته پيروى نكنيد) .

.

ص: 254

. .

ص: 255

. .

ص: 256

الفصل الثامن : السياسة الأمنيّة8 / 1أهَمِّيَّةُ الأَمنِ6959.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :شَرُّ البِلادِ بَلَدٌ لا أمنَ فيهِ ، ولاخِصبَ . (1)6960.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرِدَ المَعالِمَ مِن دِينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ، فَيَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلَةُ مِن حُدودِكَ . (2)6956.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: الجُنودُ بِإِذنِ اللّهِ حُصونُ الرَّعِيَّةِ ، وزَينُ الوُلاةِ ، وعِزُّ الدّينِ ، وسُبُلُ الأَمنِ ، ولَيسَ تَقومُ الرَّعِيَّةُ إلّا بِهِم ... لا تَدفَعَنَّ صُلحا دَعاكَ إلَيهِ عَدوُّكَ وللّهِِ فيهِ رِضَىً ، فَإِنَّ فِي الصُّلحِ دِعَةً لِجُنودِكَ ، وراحَةً مِن هُمومِكَ ، وأمنا لِبِلادِكَ . (3)6957.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لابُدَّ لِلنّاسِ مِن أميرٍ بَرٍّ أو فاجِرٍ ؛ يَعمَلُ في إمرَتِهِ المُؤمِنُ ، ويَستَمتِعُ فيهَا الكافِرُ ، ويُبَلِّغُ اللّهُ فيهَا الأَجَلَ ، ويُجمَعُ بِهِ الفَيءُ ، ويُقاتَلُ بِهِ العَدُوُّ ، وتَأمَنُ بِهِ السُّبُلُ ، ويُؤخَذُ بِهِ لِلضَّعيفِ مِنَ القَوِيِّ ؛ حَتّى يَستَريحَ بَرٌّ ، ويُستَراحَ مِن فاجِرٍ . (4) .


1- .غرر الحكم : ح 5684 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 294 ح 5253 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 131 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 120 عن عبد اللّه بن صالح العجلي .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 131 وفيه «وسبيل الأمن والخَفْض» بدل «وسُبُل الأمن» و ص 145 وراجع دعائم الإسلام : ج 1 ص 357 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 40 .

ص: 257

فصل هشتم : سياست هاى امنيتى

8 / 1 اهمّيت امنيت

فصل هشتم : سياست هاى امنيتى8 / 1اهمّيت امنيت6961.الإمامُ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ( _ في خبرِ مَقتَلِ الحُسينِ عليه السلام _ ) امام على عليه السلام :بدترينِ شهرها ، شهرى است كه در آن ، امنيت و آبادانى نيست .6962.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام :بار خدايا! تو مى دانى كه آنچه از ما سر زد ، نه به خاطر رغبت در قدرت بود و نه جستجوى زيادى دنيا ؛ بلكه مى خواستيم نشانه هاى دين را به جاى خود بنشانيم و اصلاح را در شهرهايت آشكار سازيم ، تا بندگان ستمديده ات ايمنى يابند و حدود معطّل مانده ات ، اجرا گردد .6963.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لمّا سَألَه أبو بصيرٍ : جُعِلتُ فِداكَ ، الرؤيا ) امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: لشكريان به اذنِ خداوند ، دژهاى مردم و زينت زمامداران ، و موجب عزّت دين و امنيت راه هايند ، و شهروندان ، جز به آنان استوار نگردند ... صلحى را كه دشمنت تو را بدان فرا خوانَد و خشنودى خداوند درآن است ، رد مكن ؛ چرا كه در صلح ، آسايش سپاهيان و آسودگى تو از غُصّه ها و امنيت شهرهاست .6961.امام زين العابدين عليه السلام ( _ در گزارش كشته شدن حسين عليه السلام _ ) امام على عليه السلام :مردم را چاره اى از حكمرانى نيكْ رفتار يا فاجر نيست كه در حكومتش مؤمن ، كار خود كند و كافر ، بهره خود بَرَد و خداوند هر يك را به سرانجام مقدّرش برساند و بدان وسيله ، ثروت هاى عمومى فراهم آيد ، و با دشمنْ پيكار گردد ، و راه ها امن شود ، و حقوق ناتوان از توانمند ستانده شود ، تا آن جا كه نيكورفتار ، آسوده باشد و از گزند تبهكار ، در امان مانَد .

.

ص: 258

8 / 2الاِستِخْبار6964.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى عُمّالِهِ _: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . مِن عَبدِ اللّهِ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ إلى مَن قَرَأَ كِتابي هذا مِنَ العُمّالِ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ رِجالاً لَنا عِندَهُم بَيعَةٌ خَرَجوا هُرّابا فَنَظُنُّهُم وَجَّهوا نَحوَ بِلادِ البَصرَةِ ، فَاسأَل عَنهُم أهلَ بِلادِكَ ، واجعَل عَلَيهِمُ العُيونَ في كُلِّ ناحِيَةٍ مِن أرضِكَ ، ثُمَّ اكتُب إلَيَّ بِما يَنتَهي إلَيكَ عَنهُم ، وَالسَّلامُ . (1)6965.عنه صلى الله عليه و آله :وقعة صفّين :إنَّ عَلِيّا أظهَرَ أنَّهُ مُصَبِّحٌ غَدا مُعاوِيَةَ ومُناجِزُه ، فَبَلَغَ ذلِكَ مُعاوِيَةَ ، وفَزِعَ أهلُ الشّامِ لِذلِكَ وَانكَسَروا لِقَولِهِ . وكانَ مُعاوِيَةُ بنُ الضَّحّاكِ بنِ سُفيانَ صاحِبُ رايَةِ بَني سُلَيمٍ مَعَ مُعاوِيَةَ ، وكانَ مُبغِضا لِمُعاوِيَةَ وأهلِ الشّامِ ، ولَهُ هَوىً مَعَ أهلِ العِراقِ وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وكانَ يَكتُبُ بِالأَخبارِ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ الطُّفَيلِ العامِرِيِّ ويَبعَثُ بِها إلى عَلِيٍّ عليه السلام . (2)6966.عنه صلى الله عليه و آله :وقعة صفّين :بَعَثَ عَلِيٌّ خَيلاً لِيَحبِسوا عَن مُعاوِيَةَ مادَّةً ، فَبَعَثَ مُعاوِيَةُ الضَّحاكَ بنَ قَيسٍ الفِهريَّ في خَيلٍ إلى تِلكَ الخَيلِ فَأَزالوها ، وجاءَت عُيونُ عَليٍّ فَأَخبَرَتهُ بِما قَد كانَ ، فَقالَ عَلِيٌّ لِأَصحابِهِ : فَما تَرونَ فيما هاهنا ؟ فَقالَ بَعضُهُم : نَرى كَذا . وقالَ بَعضُهُم : نَرى كَذا. فَلَمّا رَأَى ذلِكَ الاِختِلافَ أمَرَهُم بِالغُدُوِّ إلَى القَومِ، فَغاداهُم إلَى القِتالِ قِتالِ صِفّينَ ، فَانهَزَمَ أهلُ الشّامِ . (3) .


1- .الغارات : ج 1 ص 337 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 407 ح 628 .
2- .وقعة صفّين : ص 468 .
3- .وقعة صفّين : ص 360 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 500 ح 430 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 39 .

ص: 259

8 / 2 كسب اطّلاعات

8 / 2كسب اطّلاعات6966.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در نامه اش به كارگزارانش _: به نام خداوند بخشنده مهربان . از بنده خدا على ، پيشواى مؤمنان ، به هر آن كس از كارگزاران كه نامه ام را بخواند . پس از حمد و سپاس الهى ؛ مردانى با ما بيعت داشتند و [ اينك] گريخته اند . پس گمان مى بريم كه به سوى شهرهاى ناحيه بصره رفته اند . از مردمان شهرهايت درباره آنان پرس وجو كن و مأموران مخفى (خبرچين ها) را از هر سوى سر زمين خود ، بر آنان بگمار . آن گاه ، آنچه را كه بدان رسيدى ، برايم بنويس . والسلام!6967.عنه صلى الله عليه و آله :وقعة صفين :على عليه السلام چنين وانمود كرد كه فردا ، صبحگاهان ، به سوى معاويه خواهد رفت و با او پيكار خواهد نمود . اين خبر به معاويه رسيد و شاميان ، از اين مطلب به وحشت افتادند و از اين سخن ، شكسته شدند . معاوية بن ضحّاك بن سفيان ، پرچمدار قبيله بنى سليم ، با معاويه بود و معاويه و شاميان را دشمن مى داشت و به مردمان عراق و على بن ابى طالب عليه السلام ، تمايل داشت و خبرها را براى عبد اللّه بن طفيل عامرى مى نوشت و او آن را براى على عليه السلام مى فرستاد .6968.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :وقعة صفين :على عليه السلام ، گروهى را فرستاد تا از رسيدن نيروى پشتيبانى به معاويه جلوگيرى كنند . معاويه هم ضحّاك بن قيس فَهرى را با جمعيتى به سوى آنان گسيل داشت و آنان را پراكنده ساختند .

مأموران مخفى على عليه السلام آمدند و آنچه را رخ داده بود ، گزارش دادند . پس على عليه السلام به يارانش فرمود : «اينك چه بايد بكنيم؟» .

گروهى گفتند : اين كار ، و گروهى گفتند : آن كار . وقتى اختلاف نظر آنان را ديد ، فرمان داد تا صبحگاهان به سوى معاويه هجوم بَرَند و آنان را بامدادان ، به نبرد (نبرد صفّين) سوق داد و شاميان ، شكست خوردند .

.

ص: 260

6969.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :قَدِمَ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عَينٌ لَهُ بِالشّامِ فَأَخبَرَهُ بِخَبَرِ بُسرٍ يُقالُ: إنَّهُ قَيسُ بنُ زُرارَةَ بنِ عَمرِو بنِ حطيانٍ الهَمدانِيُّ ، وكانَ قَيسٌ هذا عَينا لَهُ بِالشّامِ يَكتُبُ إلَيهِ بِالأَخبارِ . (1)6970.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ بُدَيلٍ _: وإيّاكَ ومُواقَعَةَ أحَدٍ مِن خَيلِ العَدُوِّ حَتّى أتَقَدَّمَ عَلَيكَ ، وأذكِ العُيونَ نَحوَهُم ، وَليَكُن مَعَ عُيونِكَ مِنَ السِّلاحِ ما يُباشِرونَ بِهِ القِتالَ ، وَلتَكُن عُيونُكَ الشُّجعانَ مِن جُندِكَ ، فَإِنَّ الجَبانَ لا يَأتيكَ بِصِحَّةِ الأَمرِ ، وَانتَهِ إلى أمري ومَن قِبَلَكَ بِإِذنِ اللّهِ وَالسَّلامُ . (2)6967.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الفتوح_ في ذِكرِ حَربِ صِفّينَ _: قَد كانَ مَعَ مُعاوِيَةَ رَجُلٌ مِن حِميَرٍ يُقالُ لَهُ الحُصَينُ بنُ مالِكٍ وكانَ يُكاتِبُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ويَدُلُّهُ عَلى عَوراتِ مُعاوِيَةَ . (3)راجع : ص 288 (تعليم الجيش) .

8 / 3اِستِصلاحُ الأَعداءِ7131.الإمامُ الرِّضا عليه السلام ( _ و قد سَألَهُ المأمونُ : يا أبا الحسنِ، ما تقولُ ) الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ استَصلَحَ عَدُوَّهُ زادَ في عَدَدِهِ . (4)7128.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :مَنِ استَصلَحَ الأَضدادَ بَلَغَ المُرادَ . (5) .


1- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 212 .
2- .المعيار والموازنة : ص 131 .
3- .الفتوح : ج 3 ص 78 .
4- .غرر الحكم : ح 8230 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 445 ح 7838 .
5- .غرر الحكم : ح 8043 .

ص: 261

8 / 3 اصلاح دشمنان

7129.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه «آن كه قرآن را بر تو نازل كرده است ت ) أنساب الأشراف :ديده بان على بن ابى طالب عليه السلام در شام ، نزد او آمد و گزارش بُسر را به وى داد . گفته شده كه اين شخص ، قيس بن زرارة بن عمرو بن حطيان همدانى بود . قيس ، مأمور مخفى على عليه السلام در شام بود و اخبار را برايش مى نوشت .7130.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به عبد اللّه بن بديل _: و بپرهيز از برخورد با لشكر دشمن ، تا به سوى تو آيم ! و مأموران مخفى را به سويشان گسيل دار و بايد همراه آنان ، سلاحى باشد كه بتوانند با آن پيكار كنند . مأموران مخفى ، بايد دليرانِ سپاه باشند ؛ چرا كه ترسوها گزارش درست برايت نياورند . خودت و هركه با توست ، با اذن خدا به دستوراتم پايبند باشيد . والسلام!7131.امام رضا عليه السلام ( _ در پاسخ به مأمون كه پرسيد : اى ابا الحسن! نظر ش ) الفتوح_ در گزارش جنگ صفين _: مردى از قبيله حِميَر ، به نام حصين بن مالك با معاويه بود كه با على بن ابى طالب عليه السلام مكاتبه داشت و او را بر اسرار معاويه آگاه مى ساخت .ر . ك : ص 289 (آموزش سپاهيان) .

8 / 3اصلاح دشمنان7132.تأويل الآيات الظاهرة :امام على عليه السلام :آن كه دشمنش را اصلاح كند ، بر جمعيت خودْ افزوده است .7133.بحار الأنوار :امام على عليه السلام :آن كه مخالفان را به صلاح آورد ، به مقصود رسد .

.

ص: 262

7134.بحار الأنوار ( _ به نقل از عبد اللّه بن خفقه _ ) عنه عليه السلام :كَمالُ الحَزمِ استِصلاحُ الأَضدادِ ، ومُداجاةُ الأَعداءِ . (1)7135.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :الاِستِصلاحُ لِلأَعداءِ بِحُسنِ المَقالِ وجَميلِ الأَفعالِ ، أهوَنُ مِن مُلاقاتِهِم ومُغالَبَتِهِم بِمَضيضِ (2) القِتالِ . (3)7136.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :الإِحسانُ إلَى المُسيءِ يَستَصلِحُ العَدُوَّ . (4)7135.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :كانَتِ الحُكَماءُ فيما مَضى مِنَ الدَّهرِ تَقولُ : يَنبَغي أن يَكونَ الاِختِلافُ إلَى الأَبوابِ لِعَشرَةِ أوجُهٍ :

أوَّلُها : بَيتُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لِقَضاءِ نُسُكِهِ وَالقِيامِ بِحَقِّهِ وأداءِ فَرضِهِ ...

التّاسِعُ : أبوابُ الأَعداءِ الَّتي تَسكُنُ بِالمُداراةِ غَوائِلُهُم ، ويُدفَعُ بِالحِيَلِ وَالرِّفقِ وَاللُّطفِ وَالزِّيارَةِ عَداوَتُهُم . (5)7136.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :مَنعُ أذاكَ يُصلِحُ لَكَ قُلوبَ عِداكَ . (6)7137.الإمامُ الحسينُ عليه السلام :عنه عليه السلام :صافِح عَدُوَّكَ وإن كَرِهَ ، فإِنّه مِمّا أمَرَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِهِ عِبادَهُ يَقولُ : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَ وَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ * وَ مَا يُلَقَّهَآ إِلَا الَّذِينَ صَبَرُواْ وَ مَا يُلَقَّ_هَآ إِلَا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ» (7) . (8) .


1- .غرر الحكم : ح 7232 .
2- .المَضَض : وجع المصيبة ، ومضِضتُ منه : ألمت ، ومضّني الجُرح : آلَمَني وأوجعني (لسان العرب : ج 7 ص 233 «مضض») .
3- .غرر الحكم : ح 1926 .
4- .غرر الحكم : ح 1517 .
5- .الخصال : ص 426 ح 3 عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 76 ص 61 ح 1 .
6- .غرر الحكم : ح 9784 .
7- .فصّلت : 34 و 35 .
8- .الخصال : ص 633 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص 421 ح 58 .

ص: 263

7138.الإمامُ الباقرُ عليه السلام ( _ لِبُكَيرِ بنِ أعيَنَ _ ) امام على عليه السلام :كمال دورانديشى ، به صلاح كشاندن مخالفان و مدارا با دشمنان است .7139.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :به صلاح آوردن دشمنان با سخن نيك و رفتار زيبا ، آسان تر است از رو در رو شدن با آنان و پيكار با آنان با درد و رنجِ نبرد .7140.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :نيكى كردن به بدكاران ، دشمن را به صلاح كشانَد .7141.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :حكيمان ، در روزگاران گذشته مى گفتند : شايسته است كه رفت و آمد بر درِ خانه ديگران ، براى ده انگيزه باشد : اوّلين آن ، بر در خانه خدا براى انجام دادن مناسك و اهتمام به حقّ الهى و اداى واجبات او ؛ ... نُهمى ، بر در خانه دشمنان ، كه با مدارا ، غائله آنان فروكش كند و با نرمى و لطف و ديد و بازديد ، دشمنى آنان برطرف شود .7142.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :خوددارى از آزار [ ديگران] ، دل هاى دشمنان را به صلاح كشانَد .7137.امام حسين عليه السلام :امام على عليه السلام :با دشمنت مصافحه كن ، گرچه ناخوش دارد ؛ چرا كه آن ، از چيزهايى است كه خداوند عز و جل بندگانش را بدان فرمان داده است ، [ آن جا كه] مى فرمايد : «بدى را به آنچه بهتر است ، دفع كن . آن گاه كسى كه ميان تو و ميان او دشمنى است ، گويى دوستى يكدل مى گردد ؛ و اين [ خصلت ]را جز كسانى كه شكيبا بوده اند ، نمى يابند ، و آن را جز صاحب بهره اى بزرگ ، نخواهد يافت» . .

ص: 264

7138.امام باقر عليه السلام ( _ به بكير بن اعين _ ) عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: إذا صافاكَ عَدُوُّكَ رِياءً مِنهُ فَتَلَقَّ ذلِكَ بِأَوكَدِ مَوَدَّةٍ ، فَإِنَّهُ إن ألِفَ ذلِكَ وَاعتادَهُ خَلُصَت لَكَ مَوَدَّتُهُ . (1)8 / 4المُسالَمَةُ مَعَ الوَعي7141.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :وَجَدتُ المُسالَمَةَ ما لَم يَكُن وَهنٌ فِي الإِسلامِ أنجَعَ مِنَ القِتالِ . (2)7142.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :مِن أفضَلِ النُّصحِ الإِشارَةُ بِالصُّلحِ . (3)7143.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ولا تَدفَعَنَّ صُلحا دَعاكَ إلَيهِ عَدُوُّكَ وللّهِِ فيهِ رِضَىً ، فَإِنَّ فِي الصُّلحِ دَعَةً لِجُنودِكَ ، وراحَةً مِن هُمومِكَ ، وأمنا لِبِلادِكَ . ولكِنِ الحَذَرَ كُلَّ الحَذَرِ مِن عَدُوِّكَ بَعدَ صُلحِهِ ، فَإِنَّ العَدُوَّ رُبَّما قارَبَ لِيَتَغَفَّلَ ، فَخُذ بِالحَزمِ ، واتَّهِم في ذلِكَ حُسنَ الظَّنِّ . (4)8 / 5شِدَّةُ الحَذَرِ مِنَ العَدُوِّ7143.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :مَن نامَ لَم يُنَم عَنهُ . (5)7144.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :كُن مِن عَدُوِّكَ عَلى أشَدِّ الحَذَرِ . (6) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 321 ح 680 .
2- .غرر الحكم : ح 10138 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 506 ح 9288 وزاد فيه «خيرا» بعد «المسالمة» .
3- .غرر الحكم : ح 9379 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 470 ح 8579 وفيه «أحسن» بدل «أفضل» .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 123 ، تحف العقول : ص 145 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 367 كلاهما نحوه .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 62 ، الغارات : ج 1 ص 321 عن جندب .
6- .غرر الحكم : ح 10301 .

ص: 265

8 / 4 سازش به همراه زيركى

8 / 5 پرهيز كامل از دشمن

7145.امام باقر و امام صادق عليهما السلام ( _ درباره آيه «و [اهل ]قريه اى را كه به هلاكت رسان ) امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: اگر دشمنت تظاهر به دوستى و يك رنگى با تو كرد ، آن را با دوستى گرم بپذير ؛ چرا كه اگر اين را ادامه دهد و بدان خو گيرد ، دوستى اش خالص گردد .8 / 4سازش به همراه زيركى7148.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ( _ في قولِ اللّه ِ عزّ و جلّ : {Q} «وَ يَومَ نَحْش ) امام على عليه السلام :سازش را تا زمانى كه در آن ضعفى براى اسلام نباشد ، سودمندتر از نبرد يافتم .7146.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :از برترين خيرخواهى ها ، راهنمايى به صلح و سازش است .7147.بحار الأنوار ( _ به نقل از عبد الرحمن بن قصير _ ) امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: صلحى را كه دشمنت تو را بدان فرا خوانَد وخشنودى خداوند در آن باشد ، كنار مَزن ؛ چرا كه در صلح ، آسايش سپاهيان تو و آسودگى ات از غصّه ها و امنيت شهرهايت است.

ليكن زنهار ، زنهار از دشمن خود پس از آشتى ، كه بسا دشمن ، نزديك شود تا غفلتى يابد! پس دورانديش باش و خوش گمانى را در اين امور ، متّهم ساز .8 / 5پرهيز كامل از دشمن7150.عنه عليه السلام ( _ مِن كتابِهِ إلى زيادٍ _ ) امام على عليه السلام :آن كه به خواب رود ، [ دشمنِ او] به خواب نرود .7151.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ فيمَن يَدَّعِي أنّهُ راجٍ _ ) امام على عليه السلام :از دشمنت ، به سختى برحذر باش .

.

ص: 266

7149.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :لا تَأمَن عَدُوّا وإن شَكَرَ . (1)7150.امام على عليه السلام ( _ در نامه خود به زياد _ ) عنه عليه السلام :شَرُّ الأَعداءِ أبعَدُهُم غَورا وأخفاهُم مَكيدَةً . (2)7151.امام على عليه السلام ( _ درباره كسى كه مدّعى اميدوار بودن است _ ) عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: كُن لِلعَدُوِّ المُكاتِمِ أشَدُّ حَذَرا مِنكَ لِلعَدُوِّ المُبارِزُ. (3)7152.عنه عليه السلام ( _ لِرَجُلٍ سَألَهُ أن يَعِظَهُ _ ) عنه عليه السلام :أوهَنُ الأَعداءِ كَيدا مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ . (4)7153.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ( _ في مُناجاتِه _ ) عنه عليه السلام :مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ قَلَّ كَيدُهُ . (5)7154.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :عنه عليه السلام :لا تَغتَرَّنَّ بِمُجامَلَةِ العَدُوِّ ، فَإِنَّهُ كَالماءِ وإن اُطيلَ إسخانُهُ بِالنّارِ لا يَمتَنِعُ مِن إطفائِها . 6 .


1- .غرر الحكم : ح 10197 .
2- .غرر الحكم : ح 5781 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 311 ح 575 .
4- .غرر الحكم : ح 3258 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 343 ح 947 وفيه «أهون» بدل «أوهن» وراجع أعلام الدين : ص 313 وبحار الأنوار : ج 78 ص 377 ح 3 .
5- .غرر الحكم : ح 7956 .

ص: 267

7155.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا سُئلَ عن قَومٍ يَعمَلُونَ بالمَعاصِي و يَ ) امام على عليه السلام :از هيچ دشمنى ايمن مباش ، گرچه سپاس گويد .7152.امام على عليه السلام ( _ در پاسخ مردى كه از ايشان خواهش كرد اندرزى به او ) امام على عليه السلام :بدترينِ دشمنان،آن است كه ژرف نگرتر و پنهانكارى اش نسبت به نيرنگ ، زيادتر باشد .7153.امام زين العابدين عليه السلام ( _ در مناجاتش _ ) امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: از دشمن پنهانكارْ بيشتر برحذر باش تا دشمنِ به ميدان آمده .7154.امام باقر عليه السلام :امام على عليه السلام :سست ترينِ دشمنان از جهت حيله و نيرنگ ، آن است كه دشمنى اش را آشكار سازد .7155.امام صادق عليه السلام ( _ هنگامى كه به ايشان عرض شد : عدّه اى هستند كه گن ) امام على عليه السلام :آن كه دشمنى اش را آشكار كند ، حيله اش اندك باشد .7156.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :فريب ظاهرسازى دشمن را مخور ؛ چرا كه دشمن ، چون آب است كه گرچه گرم كردن آن با آتش به درازا كشد ، ليك از خاموش كردن آن سرْ باز نزند . 1 .

ص: 268

8 / 6التَّحذيرُ مِنِ استِصغارِ الخَصمِ7156.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :لا تَستَصغِرَنَّ عَدُوّا وإن ضَعُفَ . (1)7157.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: اِحذَرِ استِصغارَ الخَصمِ فَإِنَّهُ يَمنَعُ مِن التَّحَفُّظِ ، ورُبَّ صَغيرٍ غَلَبَ كَبيرا . (2)7158.تفسير فرات ( _ به نقل از بشر به شريح _ ) عنه عليه السلام_ أيضا_: لا تَستَصغِرَنَّ أمرَ عَدُوِّكَ إذا حارَبتَهُ ، فَإِنَّكَ إن ظَفِرتَ بِهِ لَم تُحمَد وإن ظَفِرَ بِكَ لَم تُعذَر ، والضَّعيفُ المُحتَرِسُ مِنَ العَدُوِّ القَوِيِّ أقرَبُ إلَى السَّلامَةِ مِنَ القَوِيِّ المُغتَرِّ بِالضَّعيفِ . (3)8 / 7التَّحذيرُ مِنِ استِنصاحِ الأَعداءِ إلّا تَجرِبَةً7161.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :قَد جَهِلَ مَنِ استَنصَحَ أعداءَهُ . (4)7159.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لا تُشاوِر عَدُوَّكَ وَاستُرهُ خَبَرَكَ . (5)7160.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :اِستَشِر أعداءَكَ تَعرِف مِن رَأيِهِم مِقدارَ عَداوَتِهِم ومَواضِعَ مَقاصِدِهِم . (6)7161.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: اِستَشِر عَدُوَّكَ تَجرِبَةً لِتَعلَمَ مِقدارَ عَداوَتِهِ . (7) .


1- .غرر الحكم : ح 10216 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 282 ح 231 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 309 ح 543 .
4- .غرر الحكم : ح 6663 .
5- .غرر الحكم : ح 10198 .
6- .غرر الحكم : ح 2462 .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 317 ح 634 .

ص: 269

8 / 6 كوچك نشمردن دشمن

8 / 7 خيرخواهى نخواستن از دشمن ، جز براى آزمودن

8 / 6كوچك نشمردن دشمن7162.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :هيچ دشمنى را كوچك مشمار ، گرچه ناتوان باشد .7163.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: بپرهيز از كوچك شمردن دشمن ، چرا كه از مراقبتْ بازمى دارد ؛ و چه بسيار كوچك هايى كه بر بزرگ ها پيروز گشتند!7164.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: كارِ دشمن را به هنگامى كه با او نبرد مى كنى ، كوچك مشمار ؛ چرا كه اگر پيروز شدى ، ستايش نشوى ، و اگر او بر تو پيروز گشت ، معذور نيستى . ناتوانى كه مراقب دشمن توانمند است ، به سلامتْ نزديك تر است از توانمندى كه بر ناتوان ، غرّه مى شود .8 / 7خيرخواهى نخواستن از دشمن ، جز براى آزمودن7167.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :نادان است آن كه از دشمنانش خيرخواهى طلبد .7168.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :با دشمنت رايزنى مكن و اخبارت را از او بپوشان .7169.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :با دشمنانت رايزنى كن تا از نظرشان ، اندازه دشمنى آنها و اهدافشان را بشناسى .7170.كنز العمّال عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: براى آزمودن ، با دشمنت رايزنى كن تا اندازه دشمنى اش را بدانى .

.

ص: 270

7164.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مَنِ استَعانَ بِعَدُوِّهِ عَلى حاجَتِهِ ازدادَ بُعدا مِنها . (1)8 / 8اِنتِهازُ الفُرصَةِ في مُواجَهَةِ الأَعداءِ7167.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :اِستَعمِل مَعَ عَدُوِّكَ مُراقَبَةَ الإِمكانِ وانتِهازَ الفُرصَةِ ، تَظفَر . (2)7168.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لا تُوقِع بِالعَدُوِّ قَبلَ القُدرَةِ . (3)7169.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لا تُظهِرِ العَداوَةَ لِمَن لا سُلطانَ لَكَ عَلَيهِ . (4)7170.كنز العمّال :عنه عليه السلام :لا تَعَرَّض لِعَدُوِّكَ وهُوَ مُقبِلٌ ؛ فَإِنَّ إقبالَهُ يُعينُهُ عَلَيكَ ، ولا تَعَرَّض لَهُ وهُوَ مُدبِرٌ ؛ فَإِنَّ إدبارَهُ يَكفيكَ أمرَه . (5)7171.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :أنكَأُ الأَشياءِ لِعَدُوِّكَ ألّا تُعلِمَهُ أنَّكَ اتَّخَذتَهُ عَدُوّا . (6)7172.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: أقتَلُ الأَشياءِ لِعَدُوِّكَ ألّا تُعَرِّفَهُ أنَّكَ اتَّخَذتَهُ عَدُوّا. (7)8 / 9عَدَمُ العُقوبَةِ عَلَى الظِّنَّةِ والتُّهَمَةِ7175.عنه عليه السلام :الجمل :دَخَلَ [ابنُ عَبّاسٍ] عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَابتَدَأَهُ عليه السلام وقالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ، أعِندَكَ خَبَرٌ ؟

فَقالَ : قَد رَأَيتُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ .

فَقالَ لَهُ : إنَّهُمَا استَأذَناني فِي العُمرَةِ ، فَأَذِنتُ لَهُما بَعدَ أنِ استَوثَقتُ مِنهُما بِالأَيمانِ ألّا يَغدِرا ولا يَنكُثا ولا يُحدِثا فَسادا . وَاللّهِ يَابنَ عَبّاسٍ ما قَصَدا إلَا الفِتنَةَ ، فَكَأَنّي بِهِما وقَد صارا إلى مَكَّةَ لِيَستَعينا عَلى حَربي ، فَإِنَّ يَعلَى بنَ مُنيَةَ الخائِنَ الفاجِرَ قَد حَمَلَ أموالَ العِراقِ وفارِسَ لِيُنفِقَ ذلِكَ ، وسَيُفسِدُ هذانِ الرَّجُلانِ عَلَيَّ أمري ، ويَسفِكانِ دِماءَ شيعَتي وأنصاري .

فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ : إذا كانَ عِندَكَ الأَمرُ كَذلِكَ فَلِمَ أذِنتَ لَهُما ؟ وهَلّا حَبَستَهُما وأوثَقتَهُما بِالحَديدِ ، وكَفَيتَ المُسلِمينَ شَرَّهُما ؟

فَقالَ لَهُ عليه السلام : يَابنَ عَبّاسٍ ، أ تَأمُرُني أن أبدَأَ بِالظُّلمِ وبِالسَّيِّئَةِ قَبلَ الحَسَنَةِ ، واُعاقِبَ عَلَى الظِّنَّةِ والتُّهَمَةِ وآخُذَ بِالفِعلِ قَبلَ كَونِهِ ؟ كَلّا ! وَاللّهِ لا عَدَلتُ عَمّا أخَذَ اللّهُ عَلَيَّ مِنَ الحُكمِ بِالعَدلِ ، ولَا القَولِ بِالفَصلِ . يَابنَ عَبّاسٍ ، إنَّنيأذِنتُ لَهُما وأعرِفُ ما يَكونُ مِنهُما ، لكِنَّنِي استَظهَرتُ بِاللّهِ عَلَيهِما ، وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّهُما ولَيَخيبَنَّ ظَنُّهُما ، ولا يَلقَيانِ مِنَ الأَمرِ مُناهُما ، فَإِنَّ اللّهَ يَأخُذُهُما بِظُلمِهِما لي ، ونَكثِهِما بَيعَتي ، وبَغيِهِما عَلَيَّ . (8) .


1- .غرر الحكم : ح 8984 .
2- .غرر الحكم : ح 2347 .
3- .غرر الحكم : ح 10258 .
4- .كنز الفوائد : ج 2 ص 183 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 93 ح 104 .
5- .غرر الحكم : ح 10306 .
6- .نثر الدرّ : ج 1 ص 293 .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 283 ح 244 .
8- .الجمل : ص 166 .

ص: 271

8 / 8 موقعيت شناسى در برخورد با دشمنان

8 / 9 كيفر ندادن بر پايه گمان و اتّهام

7176.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه از دشمنش بر [ رفع ]نيازمندى اش كمك جويد ، از خواسته خود ، دورتر شود .8 / 8موقعيت شناسى در برخورد با دشمنان7171.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :به كارگير با دشمنت انتظار توانايى و زمان شناسى را ، تا پيروز گردى .7172.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :پيش از توانمندى ، بر دشمن يورش مَبَر .7173.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :با كسى كه بر او قدرت ندارى ، دشمنى را آشكار مساز .7174.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :به هنگام روى كردنِ دشمن ، متعرّض او مشو ؛ چرا كه روى كردنش او را بر تو يارى دهد ، و به هنگام روى گرداندنِ دشمن ، متعرّض او مشو ؛ چرا كه روى گرداندنش تو را از كار او كفايت كند .7175.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :نابود كننده ترينِ چيزها براى دشمنت آن است كه به وى اعلام نكنى كه او را دشمن گرفته اى .7176.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: كُشنده ترين چيز براى دشمنت آن است كه به وى نفهمانى كه او را دشمن گرفته اى .8 / 9كيفر ندادن بر پايه گمان و اتّهام7179.عنه صلى الله عليه و آله :الجمل :ابن عباس بر امير مؤمنان وارد شد و على عليه السلام آغاز [ به سخن ]كرد و فرمود : «اى ابن عباس! آيا نزد تو خبرى است؟» .

گفت : طلحه و زبير را ديدم .

به وى فرمود : «آن دو از من براى عمره اجازه خواستند و من هم ، پس از آن كه با سوگندهايى از آنان پيمان گرفتم كه حيله نكنند و بيعت نشكنند و فسادى ايجاد نكنند ، اجازه دادم .

اى ابن عباس! به خدا سوگند ، آنان ، جز فتنه قصدى ندارند . گويا مى بينم كه به مكّه رفته اند تا براى نبرد با من مدد جويند ؛ چرا كه يعلى بن منيه خيانت پيشه تبهكار ، ثروت هاى عراق و فارس را با خود بُرده تا در اين راه هزينه كند ، و به زودى اين دو مرد ، كارم را تباه مى كنند و خون پيروان و يارانم را مى ريزند» .

عبد اللّه بن عباس گفت : اگر چنين نظرى دارى ، چرا به آنان اجازه دادى و چرا آنان را زندان نكردى و با آهن به بند نكشيدى تا مسلمانان را از شرّشان آسوده دارى؟

فرمود : «اى ابن عباس! آيا مرا وا مى دارى كه ستمْ آغاز كنم و بدى را پيش از نيكى به كار گيرم و آنان را بر پايه گمان و اتهام ، كيفر دهم و پيش از انجام دادن كار ، مؤاخذه كنم؟ هرگز! به خدا سوگند ، از آنچه خداوند از من پيمان گرفته از داورى بر پايه عدل و سخن حق عدول نمى كنم .

اى ابن عباس! من بدانان اجازه دادم و آنچه را از آنان سر مى زنَد ، مى دانم ؛ ليك در برابر آنان ، از خداوند كمك خواستم و به خدا سوگند ، آنان را خواهم كشت و اميدشان را نااميد خواهم ساخت ، و آن دو به خواسته شان نخواهند رسيد ؛ چرا كه خداوند ، آنان را بر ستمشان بر من و بيعت شكنى با من و تعدّى بر من ، مجازات خواهد كرد .

.

ص: 272

7180.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن جُندَب :لَمّا بَلَغَ عَلِيّا مُصابُ بَني ناجِيَةَ وقَتلُ صاحِبِهِم ، قالَ : هَوَت اُمُّهُ ! ما كانَ أنقَصَ عَقلَهُ ، وأَجرَأَهُ عَلى رَبِّهِ ! فإِنَّ جائِيا جاءَني مَرّةً فَقالَ لي : في أصحابِكَ رِجالٌ قَد خَشيتُ أن يُفارِقوكَ ، فَما تَرى فيهِم ؟

فَقُلتُ لَهُ : إنّي لا آخُذُ عَلَى التُّهَمَةِ ، ولا اُعاقِبُ عَلَى الظَّنِّ ، ولا اُقاتِلُ إلّا مَن خالَفَني وناصَبَني وأظهَرَ لِيَ العَداوَةَ ، ولَستُ مُقاتِلَهُ حَتّى أدعُوَهُ وأعذِرَ إلَيهِ ، فَإِن تابَ ورَجَعَ إلَينا قَبِلنا مِنهُ ، وهُوَ أخونا ، وإن أبى إلَا الاِعتِزامَ عَلى حَربِنَا استَعَنّا عَلَيهِ اللّهَ ، وناجَزناهُ ، فَكَفَّ عَنّي ما شاءَ اللّهُ .

ثُمَّ جاءَنيمَرَّةً اُخرى فَقالَ لي: قَد خَشيتُ أن يُفسِدَ عَلَيكَ عَبدُ اللّهِ بنُ وَهبٍ الراسِبِيُّ وزَيدُ بنُ حُصَينٍ ، إنّي سَمِعتُهُما يَذكُرانِكَ بِأَشياءَ لَو سَمِعتَها لَم تُفارِقهُما عَلَيها حَتّى تَقتُلَهُما أو تُوبِقَهُما ، فَلا تُفارِقهُما مِن حَبسِكَ أبَدا .

فَقُلتُ : إنّي مُستَشيرُكَ فيهِما ، فَماذا تَأمُرُني بِهِ ؟

قالَ : فَإِنّي آمُرُكَ أن تَدعُوَ بِهِما ، فَتَضرِبَ رِقابَهُما ، فَعَلِمتُ أنَّهُ لا وَرِعٌ ولا عاقِلٌ ، فَقُلتُ : وَاللّهِ ما أظُنُّكَ وَرِعا ، ولا عاقِلاً نافِعا ، وَاللّهِ لَقَد كانَ يَنبَغي لَكَ لَو أرَدتُ قَتلَهُم أن تَقولَ : اِتَّقِ اللّهَ ، لِمَ تَستَحِلُّ قَتلَهُم ولَم يَقتُلوا أحَدا ، ولَم يُنابِذوكَ ، ولَم يَخرُجوا مِن طاعَتِكَ ؟ ! (1) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 131 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 148 عن حبيب ؛ الغارات : ج 1 ص 371 وفيهما «توثقهما» بدل «توبقهما» وكلاهما نحوه .

ص: 273

7181.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از جندب _: وقتى گزارش سبُك سرى بنى ناجيه و كشته شدن بزرگشان به على عليه السلام رسيد ، فرمود : «مادرش بميرد! چه قدر كم خِرَد و جسور بر خداوند بود! يك بار كسى نزد من آمد و به من گفت : در ميان يارانت مردانى هستند كه مى ترسم از تو كناره گيرند . درباره آنان چه نظرى دارى؟

به وى گفتم : من بر پايه اتّهام ، مجازات نمى كنم و بر پايه گمان ، كيفر نمى دهم ، و جز با كسى كه با من مخالفت ورزيده و دشمنى كرده و عداوتش را آشكار ساخته است ، نبرد نمى كنم ، و تا او را دعوت نكنم و برايش عذر (دليل) نياورم ، نبرد كننده با او نخواهم بود . پس اگر توبه كرد و به سوى ما بازگشت ، از او مى پذيريم و او برادر ماست ، و اگر سر باز زد و جز نبرد با ما نخواست ، از خداوند بر او مدد جوييم و با او پيكار كنيم . پس آنچه را خدا خواسته از ما دور سازد؟

بار ديگر نزد من آمد و گفت : مى ترسم كه عبد اللّه بن وهب راسبى و زيد بن حصين ، كار را بر تو تباه كنند . شنيدم كه نسبت به تو چيزهايى مى گويند كه اگر بشنوى ، رهاشان نمى كنى ، مگر آن كه آنها را بكشى يا كيفر دهى . پس هيچ گاه آنان را از زندان ، رها مساز .

گفتم : درباره آنان با تو مشورت مى كنم . تو چه پيشنهاد مى كنى؟ گفت : من پيشنهاد مى كنم آنها را فرا خوانى و گردنشان را بزنى .

در اين هنگام ، دانستم كه او نه پرهيزگار است و نه خردمند . گفتم : به خدا سوگند ، گمان نبرم پارسا و خردمندى سودرسان باشى . به خدا سوگند ، سزاوار بود كه اگر مى خواستم آنان را بكُشم ، بگويى : از خدا پروا كن ؛ چرا خونشان را حلال مى دانى با آن كه كسى را نكشته اند و با تو به جنگ برنخاسته اند و از طاعتت بيرون نرفته اند؟» . .

ص: 274

7182.عنه عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّه عَلَيهِ يَقولُ لِلنّاسِ بِالكوفَةِ : يا أهلَ الكوفَةِ ، أ تَرَوُنّي لا أعلَمُ ما يُصلِحُكُم ؟ ! بَلى ، ولَكِنّي أكرَهُ أن اُصلِحُكُم بِفَسادِ نَفسي . (1)7183.عنه عليه السلام :الغارات_ في خَبرِ مُفارَقَةِ الخِرّيتِ بنِ راشِدٍ (وهوَ مِنَ الخَوارِجِ) أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام _: قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ قَعينٍ : ... أتَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ... فَأَخبَرتُهُ بِما سَمِعتُ مِنَ الخِرّيتِ وما قُلتُ لِابنِ عَمِّهِ وما رَدَّ عَلَيَّ .

فَقالَ عليه السلام : دَعهُ ، فإِن قَبِلَ الحَقَّ ورَجَعَ عَرَفنا ذلِكَ لَهُ وقَبِلناهُ مِنهُ ؛ وإن أبى طَلَبناهُ .

فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ فَلِمَ لا تَأخُذُهُ الآنَ فَتَستَوثِقَ مِنهُ ؟

فَقالَ: إنّا لَو فَعَلنا هذا لِكُلِّ مَن نَتَّهِمُهُ مِنَ النّاسِ مَلَأنَا السُّجونَ مِنهُم ، ولا أراني يَسَعُنِي الوُثوبُ عَلَى النّاسِ وَالحَبسُ لَهُم وعُقوبَتُهُم حَتّى يُظهِروا لَنَا الخِلافَ . (2) .


1- .الأمالي للمفيد : ص 207 ح 40 عن هشام ، بحار الأنوار : ج 41 ص 110 ح 18 .
2- .الغارات : ج 1 ص 333 و ص 335 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 407 ح 628 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 129 .

ص: 275

7184.عنه عليه السلام :امام صادق عليه السلام :امير مؤمنان على بن ابى طالب _ كه درود خدا بر او باد _ ، در كوفه به مردم مى فرمود : «اى مردم كوفه! آيا گمان مى كنيد نمى دانم چگونه شما را به راه آورم؟ چرا ؛ وليكن خوش ندارم كه شما را با بهاى تباه كردن خويش ، به راه آورم» .7185.عنه عليه السلام :الغارات_ در گزارش كناره گيرى خرّيت بن راشد ، يكى از خوارج از امير مؤمنان _:عبد اللّه بن قعين گويد : ... نزد امير مؤمنان آمدم و آنچه درباره خرّيت شنيده بودم و آنچه به پسرعمويش گفته بودم و آنچه را وى پاسخ داده بود ، به على گزارش دادم .

فرمود : «او را رها كن . اگر حق را پذيرفت و بازگشت ، او را بدين امر بشناسيم و از او بپذيريم ، و اگر سر باز زد ، او را بخواهيم» .

گفتم : اى امير مؤمنان! چرا الان او را نمى گيرى تا از او وثيقه بستانى [و از شرّ او اطمينان حاصل كنى]؟

فرمود : «اگر با هر كسى كه او را متّهم مى كنيم ، چنين رفتار كنيم ، بايد زندان ها را از آنان پُر سازيم و معتقد نيستم كه حمله به مردم و زندان كردن و كيفر دادن آنها روا باشد ، مگر آن كه مخالفت با ما را آشكار سازند . .

ص: 276

راجع : ج 6 ص 508 (خروج الخرّيت بن راشد) .

8 / 10التَّحذيرُ مِنَ التَّعذيبِ7182.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :مَن ضَرَبَ رَجُلاً سَوطا ظُلما ، ضَرَبَهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى بِسَوطٍ مِن نارٍ . (1)7183.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :أبغَضُ الخَلقِ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مَن جَرَّدَ ظَهرَ مُسلِمٍ بِغَيرِ حَقٍّ ، ومَن ضَرَبَ في غَيرِ حَقٍّ مَن لَم يَضرِبهُ أو قَتَلَ مَن لَم يَقتُلهُ . (2)7184.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى اُمَراءِ الخَراجِ _: لَو لَم يَكُن فيما نُهِيَ عَنُه مِنَ الظُّلمِ وَالعُدوانِ عِقابٌ يُخافُ ، كانَ في ثَوابِهِ ما لا عُذرَ لِأحَدٍ بِتَركِ طَلِبَتِهِ ، فَارحَموا تُرحَموا ، ولا تُعذِّبوا خَلقَ اللّهِ ولاتُكَلِّفوهُم فَوقَ طاقَتِهُم . (3)7185.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :أيُّهَا النَّاسُ ! إنّي دَعَوتُكُم إلَى الحَقِّ فَتَوَلَّيتُم عَنّي ، وضَرَبتُكُم بِالدِّرَّةِ فَأَعيَيتُموني . أما إنَّهُ سَيَليكُم بَعدي وُلاةٌ لا يَرضَونَ مِنكُم بِهذا حَتّى يُعَذِّبوكُم بِالسِّياطِ وبِالحَديدِ ، فَأَمّا أنا فلا اُعَذِّبُكُم بِهِما ؛ إنّهُ مَن عَذَّبَ النّاسَ في الدُّنيا عَذَّبَهُ اللّهُ فِي الآخِرَةِ . (4)7186.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مسند زيد عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام_ أنَّهُ قالَ لِعُمَرَ فِي امرَأَةٍ حامِلٍ اِعتَرَفَت بِالفُجورِ فَأَمَرَ بِها أن تُرجَمَ _: فَلَعَلَّكَ انتَهَرتَها أو أخَفتَها ؟ قالَ : قَد كانَ ذلِكَ ، فَقالَ : أ وَما سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا حَدَّ عَلى مُعتَرِفٍ بَعدَ بَلاءٍ ، إنَّهُ مَن قَيَّدتَ أو حَبَستَ أو تَهَدَّدتَ فلا إقرارَ لَهُ . قالَ : فَخَلّى عُمَرُ سَبيلَها ، ثُمَّ قالَ : عَجَزَتِ النِّساءُ أن تَلِدَ مِثلَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ ، لَولا عَليٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ . (5) .


1- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 541 ح 1927 .
2- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 444 ح 1551 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 148 ح 588 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وليس فيه «ومن ضرب في غير ...» .
3- .وقعة صفّين : ص 108 ، نهج البلاغة : الكتاب 51 نحوه ؛ المعيار والموازنة : ص 122 .
4- .الغارات : ج 2 ص 458 عن زيد بن عليّ بن أبي طالب ، الإرشاد : ج 1 ص 322 وليس فيه «فأمّا أنا فلا اُعذّبكم بهما» ؛ شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 306 عن زيد بن عليّ .
5- .مسند زيد : ص 335 ، كشف اليقين : ص 73 ح 55 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 113 ؛ ذخائر العقبى : ص 146 وليس فيه «ثمّ قال ...» ، المناقب للخوارزمي : ص 81 ح 65 .

ص: 277

8 / 10 پرهيزاندن از شكنجه

ر . ك : ج 6 ص 509 (شورش خرّيت بن راشد) .

8 / 10پرهيزاندن از شكنجه7189.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه به شخصى از روى ستم تازيانه زند ، خداوند _ تبارك و تعالى _ او را به تازيانه آتشين خواهد زد .7187.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :دشمن ترينِ بنده نزد خداوند عز و جل ، كسى است كه پشتِ مسلمانى را به ناحقْ برهنه كند ، و كسى را كه او را نزده است ، به ناحق كتك زند ، و كسى را كه قصد كشتن او را نداشته است ، بكشد .7188.كنز العمّال :امام على عليه السلام_ از ن_امه اش ب_ه مأموران خ_راج (ماليات) _: اگر خداوند براى ستم و بيداد كه از آن نهى فرمود ، كيفرى كه از آن ترسند ، نمى نهاد ، پاداشى كه در پرهيز از ستم است ، عذرى براى رها كردن [ خواسته او ]نمى گذارْد . پس رحم كنيد تا به شما رحم شود ، بندگان خدا را شكنجه نكنيد و بيش از توانشان بر آنان تكليف مكنيد .7189.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :اى مردم! شما را به حق فرا خواندم ، از من رو گردانديد ، و با تازيانه شما را زدم ، خسته ام كرديد . بدانيد كه پس از من زمامدارانى بر شما حكم رانند كه از شما بدين كار ، خشنود نشوند ، مگر آن كه با تازيانه و آهن ، شما را شكنجه كنند ؛ و امّا من ، شما را با تازيانه و آهن شكنجه نمى كنم ؛ چرا كه هركس مردم را در دنيا شكنجه كند ، خداوند او را در آخرت ، شكنجه خواهد كرد .7190.عنه عليه السلام ( _ يَصفُ خِلقَةَ آدَمَ عليه السلام _ ) مسند زيد_ به نقل از زيد بن على ، از پدرش ، از جدّش درباره امام على عليه السلام _: به درستى كه او (على عليه السلام ) به عمر درباره زنِ حامله اى كه اعتراف به زنا كرده بود و عمر دستور داده بود سنگسار شود ، گفت : «شايد بر سرش فرياد كشيده اى يا او را ترسانده اى؟» .

گفت : چنين بود .

فرمود : «آيا از پيامبر خدا نشنيدى كه مى فرمود : بر اعتراف كننده ، پس از شكنجه حدّى نيست . به درستى كه آن كه را دربند كشى يا زندان كنى ، يا تهديد كنى ، اقرارش [ ارزش] ندارد؟ » .

گويد : عمر ، زن را آزاد كرد . سپس گفت : زنان ، ناتوان اند كه فرزندى مانند على بن ابى طالب بزايند . اگر على نبود ، عمر هلاك مى شد .

.

ص: 278

7191.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ في أوائِلِ خِلافَتِهِ _: إنَّ اللّهَ حَرَّمَ حَراما غَيرَ مَجهولٍ ، وأحَلَّ حَلالاً غَيرَ مَدخولٍ ، وفَضَّلَ حُرمَةَ المُسلِمِ عَلَى الحُرَمِ كُلِّها ، وَشَدَّ بِالإِخلاصِ والتَّوحيدِ حُقوقَ المُسلِمينَ في مَعاقِدِها ، «فَالمُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ» إلّا بِالحَقِّ ، ولا يَحِلُّ أذَى المُسلِمِ إلّا بِما يَجِبُ . (1)8 / 11النَّهيُ عَنِ السَّبِّ7192.عنه صلى الله عليه و آله :وقعة صفّين عن عبد اللّه بن شريك :خَرَجَ حُجرُ بنُ عَدِيٍّ وعَمرُو بنُ الحَمِقِ يُظهِرانِ البَراءَةَ وَاللَّعنَ مِن أهلِ الشّامِ ، فَأَرسَلَ إلَيهِما عَلِيٌّ : أن كُفّا عَمّا يَبلُغُني عَنكُما .

فَأَتَياهُ فَقالا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أ لَسنا مُحِقّينَ ؟

قالَ : بَلى .

قالا : أ وَلَيسوا مُبطِلينَ ؟

قالَ : بَلى .

قالا : فَلِمَ مَنَعتَنا مِن شَتمِهِم ؟

قالَ : كَرِهتُ لَكُم أن تَكونوا لَعّانينَ شَتّامينَ ، تَشتِمونَ وتَتَبَرَّؤونَ ، ولكِن لَو وَصَفتُم مَساوِئَ أعمالِهِم فَقُلتُم : مِن سيرَتِهِم كَذا وكَذا ، ومِن عَمَلِهِم كَذا وكَذا ، كانَ أصوَبَ فِي القَولِ ، وأبلَغَ في العُذرِ . ولَو قُلتُم مَكانَ لَعنِكُم إيّاهُم وبَراءَتِكُم مِنهُمُ : اللّهُمَّ احقِن دِماءَنا ودِماءَهُم ، وأصلِح ذاتَ بَينِنا وبَينِهِم ، وَاهدِهِم مِن ضَلالَتِهِم ، حَتّى يَعرِفَ الحَقَّ مِنهُم من جَهِلَهُ ، ويَرعَوِيَ عَنِ الغَيِّ وَالعُدوانِ مَن لَهِجَ بِهِ ، كانَ هذا أحَبَّ إلَيَّ وخَيرا لَكُم .

فَقالا: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، نَقبَلُ عِظَتَكَ ، ونَتَأَدَّبُ بِأَدَبِكَ. (2) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 167 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 40 ح 26 .
2- .وقعة صفّين : ص 103 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 399 ح 369 _ 373 وراجع نهج البلاغة : الخطبة 206 والأخبار الطوال : ص 165 .

ص: 279

8 / 11 پرهيزاندن از دشنام

7193.كنز العمّال عن عمر :امام على عليه السلام_ از سخنرانى اش در آغاز خلافت _: خدا حرامى را حرام كرده كه ناشناخته نيست ، و حلالى را حلال كرده كه از عيبْ خالى است ، و حرمت مسلمان را بر ديگر حرمت ها برترى داده است ، و حقوق مسلمانان را با اخلاص و يگانه پرستى پيوند داده است . پس مسلمان ، كسى است كه مسلمانان ، از دست و زبان او آزارى نبينند ، جز آن كه براى حق باشد ؛ و آزار مسلمانان روا نيست ، مگر آن جا كه واجب شود .8 / 11پرهيزاندن از دشنام7196.عنه عليه السلام ( _ لمّا قيلَ لَهُ: إنّ الحسنَ البصريَّ قالَ : لَيس ) وقعة صفين_ به نقل از عبد اللّه بن شريك _: حجربن عدى و عمرو بن حمق بيرون شدند ، در حالى كه برائت و لعن بر شاميان را آشكار مى كردند . على عليه السلام به آنان پيغام داد كه از آنچه به من خبر رسيده ، خوددارى كنيد .

آن دو نزد على عليه السلام آمدند و گفتند : اى اميرمؤمنان! مگر ما برحق نيستيم؟

فرمود : «چرا» .

گفتند : مگر آنان بر باطل نيستند؟

فرمود : «چرا» .

گفتند : پس چرا ما را از دشنام دادن آنان ، باز داشتى؟

فرمود : «دوست نداشتم شما جزو لعن كننده ها و دشنام دهنده ها باشيد كه دشنام بدهيد و برائت بجوييد ؛ امّا اگر بدى هاى رفتارى آنان را بازگو مى كرديد ومى گفتيد : روش آنان چنين است و رفتارشان چنان است ، به سخن حق ، نزديك تر بود و در عذرآورى ، رساتر ؛ و اگر به جاى لعن آنان و برائت جُستن از آنها مى گفتيد : بار خدايا! خون ما و آنان را حفظ كن ، ميان ما و آنان را اصلاح كن و آنان را از گمراهى برَهان ، تا آن كه حق را نمى داند ، بشناسد و آن كه به گمراهى و دشمنى آزمند است ، از آن باز ايستد ، اين ، نزد من دوست داشتنى تر بود و براى شما بهتر» .

آن دو گفتند : اى امير مؤمنان! پندت را مى پذيريم و به ادب تو مؤدّب مى شويم .

.

ص: 280

7192.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لا تَشِن (1) عَدُوَّكَ وإن شانَكَ . (2)8 / 12الرِّفقُ ما لَم يَكُن تَآمُرا7195.امام زين العابدين عليه السلام ( _ در مناجاتش _ ) الإمام عليّ عليه السلام :الرِّفقُ يَفِلُّ حَدَّ المُخالَفَةِ . (3)7196.امام زين العابدين عليه السلام ( _ آنگاه كه به ايشان عرض شد : حسن بصرى مى گويد : ا ) عنه عليه السلام_ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: قارِب عَدُوَّكَ بَعضَ المُقارَبَةِ تَنَل حاجَتَكَ ، ولا تُفرِطُ في مُقارَبَتِهِ فَتُذِلَّ نَفسَكَ وناصِرَكَ ، وتَأمَّل حالَ الخَشَبَةِ المَنصوبَةِ في الشَّمسِ الَّتي إن أمَلتَها زادَ ظِلُّها ، وإن أفرَطتَ في الإِمالَةِ نَقَصَ الظِّلُّ . (4)7197.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن عبد المَلِك بن أبي حُرّةَ الحَنَفيّ :أنّ عَليّا خَرَجَ ذاتَ يَومٍ يَخطُبُ ، فَإِنَّهُ لَفي خُطبَتِهِ إذ حَكَّمَتِ المُحَكِّمَةُ في جَوانِبِ المَسجِدِ .

فَقالَ عَليٌّ : اللّهُ أكبَرُ ! كَلِمَةُ حَقٍّ يُرادُ بِها باطِلٌ ! إن سَكَتوا عَمَمناهُم (5) ، وإن تَكَلَّموا حَجَجناهُم ، وإن خَرَجوا عَلَينا قاتَلناهُم . (6) .


1- .الشَّيْن : العَيْب (لسان العرب : ج 13 ص 244 «شين») .
2- .غرر الحكم : ح 10418 .
3- .غرر الحكم : ح 560 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 342 ح 923 .
5- .لعلّه من قولهم : عمّمناه أمرنا ؛ أي ألزمناه (اُنظر لسان العرب : ج 12 ص 427 «عمم») .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 72 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 398 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 135 وليس فيه «وإن خرجوا ...» وفيهما «غممناهم» بدل «عممناهم» .

ص: 281

8 / 12 نرم خويى تا زمانى كه توطئه در كار نباشد

7198.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :امام على عليه السلام :از دشمنت عيبجويى مكن ، گرچه او از تو عيبجويى كند .8 / 12نرم خويى تا زمانى كه توطئه در كار نباشد7199.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :نرم خويى ، تيزىِ مخالفت را كُند سازد .7200.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: به دشمنت ، اندازه اى نزديك شو كه به خواسته ات برسى ، و در نزديكى به او زياده روى منما تا خود و ياورت را خوار سازى . در چوبى كه در برابر خورشيد نصب شده ، بنگر . اگر آن را مايل كنى ، سايه اش بسيار شود و اگر در مايل كردن زياده روى كنى ، سايه كم گردد .7199.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد الملك بن ابى حرّه حنفى _: على عليه السلام روزى براى ايراد سخنرانى بيرون رفت . او در حال سخنرانى بود كه خوارج ، در گوشه هاى مسجد ، شعار «لا حكم الّا للّه ؛ حكمرانى جز براى خداوند نيست!» ، سر دادند .

على عليه السلام فرمود : «اللّه اكبر! سخن حقّى است كه از آن ، باطلْ اراده مى شود . اگر ساكت شوند ، با آنان مانند ديگران برخورد مى كنيم ، و اگر سخن گويند ، با آنان احتجاج مى ورزيم، و اگر بر ما خروج كنند ، با آنان پيكار خواهيم كرد» .

.

ص: 282

7200.امام باقر عليه السلام :السنن الكبرى عن كثير بن نَمِر :بَينا أنَا في الجُمُعَةِ وعَليٌّ عليه السلام عَلَى المِنبَرِ ، إذ قامَ رَجُلٌ فَقالَ : لا حُكمَ إلّا للّهِِ . ثُمَّ قامَ آخَرُ فَقالَ : لا حُكمَ إلّا للّهِِ ، ثُمَّ قاموا مِن نَواحِي المَسجِدِ ، فَأَشارَ إلَيهِم عَليٌّ عليه السلام بِيَدِهِ : اِجلِسوا ، نَعَم لا حُكمَ إلّا للّهِِ ، كَلِمَةٌ يُبتَغى بِها باطِلٌ ، حُكمَ اللّهِ نَنظُرُ فيكُم ، ألا إنَّ لَكُم عِندي ثَلاثَ خِصالٍ : ما كُنتُم مَعَنا لا نَمنَعُكُم مَساجِدَ اللّهِ أن تَذكُرُوا فيهَا اسمَ اللّهِ ، ولا نَمنَعُكُم فَيئا ما كانَت أيديكُم مَعَ أيدينا ، ولا نُقاتِلُكُم حَتّى تُقاتِلوا . ثُمَّ أخَذَ في خُطبَتِهِ . (1)7201.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ( _ لَمّا قالَ لَهُ رجُلٌ : اُحِبُّ أن يَرحَمَني رَ ) الأموال عن كثير بن نَمِر :جاءَ رَجُلٌ بِرَجُلٍ (2) مِنَ الخَوارِجِ إلى عَليٍّ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي وَجَدتُ هذا يَسُبُّكَ ، قالَ : فَسُبَّهُ كَما سَبَّني . قالَ : ويَتَوَعَّدُكَ ؟ فَقالَ : لا أقتُلُ مَن لَم يَقتُلني ، قالَ عَليٌّ : لَهُم عَلَينا ثَلاثٌ : أن لا نَمنَعَهُمُ المَساجِدَ أن يَذكُرُوا اللّهَ فيها ، وأن لا نَمنَعَهُمُ الفَيءَ ما دامَت أيديهِم مَعَ أيدينا ، وأن لا نُقاتِلَهُم حَتّى يُقاتِلونا . (3)7202.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ في وصفِ آخِرِ الزمانِ _ ) المصنّف لابن أبي شيبة عن كثير بن نَمِر :جاءَ رَجُلٌ بِرِجالٍ إلى عَليٍّ فَقالَ : إنّي رَأَيتُ هؤلاءِ يَتَوَعَّدونَكَ ، فَفَرّوا وأخَذتُ هذا ، قالَ : أفَأَقتُلُ مَن لَم يَقتُلني ؟ قالَ : إنَّهُ سَبَّكَ ! قالَ : سُبَّهُ أو دَع . (4) .


1- .السنن الكبرى : ج 8 ص 319 ح 16763 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 73 عن كثير بن بهز الحضرمي ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 398 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 285 كلّها نحوه .
2- .في المصدر : «لرجل» وهو تصحيف.
3- .الأموال : ص 245 ح 567 ، كنز العمّال : ج 11 ص 300 ح 31569 .
4- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 614 ح 147 ، كنز العمّال : ج 11 ص 319 ح 31616 .

ص: 283

7201.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در پاسخ به مردى كه عرض كرد : دوست دارم پروردگار ) السنن الكبرى_ به نقل از كثير بن نمر _: در حالى كه در نماز جمعه بودم و على عليه السلام بر منبر بود ، مردى به پا خاست و گفت : «لا حكم الّا للّه ؛ حكمرانى جز براى خداوند نيست!» .

مردى ديگر هم به پا خاست و گفت : «لا حكم الّا للّه !» . آن گاه خوارج از گوشه هاى مسجد ، به پا خاستند . على عليه السلام با دست به آنان اشاره كرد كه بنشينند [ و فرمود : ]«آرى ؛ لا حكم الّا للّه ! سخنى كه از آن ، باطلْ طلب مى شود . بر پايه حكم خداوند به شما مى نگريم . بدانيد كه براى شما نزد من، سه ويژگى است : تا زمانى كه با ما هستيد ، شما را از مساجد خداوند باز نداريم كه در آن ، نام خدا را بر زبان آوريد ؛ و تا زمانى كه دستان شما با دستان ماست ، شما را از ثروت هاى عمومى محروم نسازيم؛و با شما پيكار نكنيم، مگر آن كه نبرد كنيد» . آن گاه به ادامه خطبه پرداخت .7202.امام على عليه السلام ( _ در وصف آخر الزمان _ ) الأموال_ به نقل از كثير بن نمر _: مردى ، مردى از خوارج را نزد على عليه السلام آورد و گفت اى امير مؤمنان! ديدم كه اين مرد ، تو را دشنام مى دهد .

فرمود: «به او دشنام ده،همان گونه كه به من دشنام داد».

گفت : تو را دوزخى مى انگاشت!

فرمود : «آن را كه با من پيكار نكند ، نمى كُشم» .

[ سپس ]فرمود : «آنها بر ما سه حق دارند : آنان را از مساجد ، باز نداريم ، كه در آن ياد خدا كنند ؛ و آنان را از ثروت هاى عمومى باز نداريم ، تا زمانى كه دستان آنان با دست هاى ماست ؛ و با آنان پيكار نكنيم ، تا زمانى كه با ما پيكار نكنند» .7203.عنه عليه السلام :المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از كثير بن نمر _: مردى ، مردى [ ديگر ] را نزد على عليه السلام آورد و گفت : اينان ، تو را دوزخى مى انگاشتند! سپس فرار كردند . و اين [ مرد ]را گرفتم .

فرمود : «آيا بكُشم آن كه را با من پيكار نكرده است؟» .

گفت : تو را دشنام داد!

فرمود : «او را دشنام ده يا رها كن» . .

ص: 284

راجع : ج 6 ص 418 (صبر الإمام على أذاهم ورفقه بهم) .

8 / 13إجلاءُ المُتَآمِرينَ أو حَبسُهُم7207.عنه عليه السلام :شرح نهج البلاغة :قَد رُوِيَ أنَّ عِمرانَ بنَ الحُصَينِ كانَ مِنَ المُنحَرِفينَ عَنهُ عليه السلام ، وأنَّ عَليّا سَيَّرَهُ إلَى المَدائِنِ ، وذلِكَ أنَّهُ كانَ يَقولُ : إن ماتَ عَليٌّ فَلا أدري ما مَوتُهُ ، وإن قُتِلَ فَعَسى أنّي _ إن قُتِلَ _ رَجَوتُ لَهُ . (1)7208.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الغارات عن سعيد الأَشعريّ :اِستَخلَفَ عَليٌّ عليه السلام حينَ سارَ إلَى النَّهرَوانِ رَجُلاً مِنَ النَّخَعِ يُقالُ لَهُ : هانِي بنُ هَوذَةَ ، فَكَتَبَ إلى عَليٍّ عليه السلام : إنَّ غَنيّا وباهِلَةَ فَتَنوا ، فَدَعَوُا اللّهَ عَلَيكَ أن يَظفِرَ بِكَ عَدُوُّكَ ، قالَ : فَكَتَبَ إلَيهِ عَليٌّ عليه السلام : أجلِهِم مِنَ الكوفَةِ ولا تَدَع مِنهُم أحَدا . (2)7209.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن المُحِلّ بن خَليفَة :إنَّ رَجُلاً مِنهُم مِن بَني سَدوسٍ يُقالُ لَهُ العَيزارُ بنُ الأَخنَسِ كانَ يَرى رَأيَ الخَوارِجِ ، خَرَجَ إلَيهِم ، فَاستَقبَلَ ورَاءَ المَدائِنِ عَدِيَّ بنَ حاتِمٍ ومَعَهُ الأَسوَدُ بنُ قَيسٍ والأَسوَدُ بنُ يَزيدَ المُرادِيّانِ ، فَقالَ لَهُ العَيزارُ حينَ استَقبَلَهُ: أسالِمٌ غانِم ، أم ظالِمٌ آثِمٌ ؟ فَقالَ عَدِيٌّ : لا ، بَل سالِمٌ غانِمٌ ، فَقالَ لَهُ المُرادِيّانِ: ما قُلتَ هذا إلّا لِشَرٍّ في نَفسِكَ ، وإنَّكَ لَنَعرِفُكَ يا عَيزارُ بِرَأيِ القَومِ ، فَلا تُفارِقنا حَتّى نَذهَبَ بِكَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ فَنُخبِرَهُ خَبَرَكَ . فَلَم يَكُن بِأَوشَكَ أن جاءَ عَليٌّ فَأَخبَراهُ خَبَرَهُ ، وقالا: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّهُ يَرى رَأيَ القَومِ ، قَد عَرَفناهُ بِذلِكَ .

فَقالَ : ما يَحِلُّ لَنا دَمُهُ ، ولكِنّا نَحبِسُهُ .

فَقالَ عَدِيُّ بنُ حاتِمٍ: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ادفَعهُ إلَيَّ وأنَا أضمِنُ ألّا يَأتِيَكَ مِن قِبَلِهِ مَكروهٌ . فَدَفَعَهُ إلَيهِ . (3) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 77 .
2- .الغارات : ج 1 ص 18 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 356 ح 588 .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 89 .

ص: 285

8 / 13 تبعيد يا زندانى كردن توطئه گران

ر . ك : ج 6 ص 419 (شكيبايى امام بر آزارِ خوارج و مدارا با ايشان) .

8 / 13تبعيد يا زندانى كردن توطئه گران7206.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :گزارش شده كه عمران بن حُصَين ، از كناره گيران از على عليه السلام بود و على عليه السلام او را به مدائن تبعيد كرد ؛ چرا كه مى گفت : اگر على بميرد ، نمى دانم مرگش چگونه است!؟ و اگر كشته شود _ كه اميد داريم كشته شود _ ، برايش اميدوارم [كه اهل نجات باشد] !7207.امام على عليه السلام :الغارات_ به نقل از سعيد اشعرى _: على عليه السلام هنگام حركت به سوى نهروان ، مردى از قبيله نخع را جانشين كرد كه نامش هانى بن هوذه بود . وى به على عليه السلام نامه نوشت كه [دو گروهِ] غنى و باهله ، فتنه كرده اند و دعا كرده اند كه دشمنت پيروز گردد .

على عليه السلام به او نوشت : «آنان را از كوفه بيرون كن و هيچ يك از آنان را رها مكن» .7208.امام باقر عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از محلّ بن خليفه _: مردى از قبيله بنى سدوس كه نامش عَيْزار بن اخنس بود و به باورهاى خوارج اعتقاد داشت ، به سمت آنان حركت كرد . در بيرون مدائن،با عدى بن حاتم رو به رو شد كه همراهش اسود بن قيس مرادى و اسود بن يزيد مرادى بودند .

عيزار ، وقتى با عدى روبه رو شد ، گفت : آيا سالمِ بهره بَرى يا ستمگرِ گنهكار؟

عدى گفت : سالمِ بهره بَر .

آن دو مرادى گفتند : اين سخن را نگفتى ، مگر به جهت شرّى كه در باطن دارى . به درستى كه ما مى دانيم كه عقيده خوارج را دارى . اى عيزار! از ما جدا نمى شوى تا تو را نزد امير مؤمنان ببريم و اخبارت را به وى گزارش دهيم .

زمانى نگذشت كه على عليه السلام آمد و آن دو خبر را به وى گزارش كردند و گفتند : اى اميرمؤمنان! او بر اعتقاد خوارج است . ما او را مى شناسيم .

فرمود : «خونش بر ما حلال نيست ؛ امّا او را زندان مى كنيم» .

عدى بن حاتم گفت : اى امير مؤمنان! او را به من سپار و من ضمانت مى كنم كه از ناحيه او به شما آسيبى نرسد .

على عليه السلام او را به عدى سپرد .

.

ص: 286

. .

ص: 287

. .

ص: 288

الفصل التاسع : السياسة الحربية9 / 1الاِهتِمامُ بِالتَّدريبِ العَسكَرِيِّأ : تَعليمُ الجَيشِ7213.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن وَصِيَّتِهِ لِزيادِ بنِ النَّضرِ حينَ أنفَذَهُ عَلى مُقَدِّمَتِهِ إلى صِفّينَ _: اِعلَم أنَّ مُقَدِّمَةَ القَومِ عُيونُهُم ، وعُيونُ المُقَدِّمَةِ طَلائِعُهُم ، فَإِذا أنتَ خَرَجتَ مِن بِلادِكِ ودَنَوتَ مِن عَدُوِّكَ فَلا تَسأَم (1) مِن تَوجيهِ الطَّلائِعِ في كُلِّ ناحِيَةٍ ، وفي بَعضِ الشِّعابِ وَالشَّجَرِ وَالخَمَرِ (2) ، وفي كُلِّ جانِبٍ ، حَتّى لا يُغيرَكُم عَدُوُّكُم ، ويَكونَ لَكُم كَمينٌ .

ولا تُسَيِّرِ الكَتائِبَ وَالقَبائِلَ مِن لَدُنِ الصَّباحِ إلَى المَساءِ إلّا تَعبِيَةً ، فَإِن دَهَمَكُم أمرٌ أو غَشِيَكُم مَكروهٌ كُنتُم قَد تَقَدَّمتُم فِي التَّعبِيَةِ .

وإذا نَزَلتُم بِعَدُوٍّ أو نَزَلَ بِكُم فَليَكُن مُعَسكَرُكُم في أقبالِ الأَشرافِ ، أو في سِفاحِ الجِبالِ ، أو أثناءِ الأَنهارِ ؛ كَيما تَكونَ لَكُم رِدءا ودُونَكُم مَرَدّا . وَلتَكُن مُقاتَلَتُكُم مِن وَجهٍ واحِدٍ وَاثنَينِ .

وَاجعَلوا رُقَباءَكُم في صَياصِي (3) الجِبالِ ، وبِأَعلى الأَشرافِ ، وبِمَناكِبِ الأَنهارِ ؛ يُريئونَ لَكُم ؛ لِئَلّا يَأتِيَكُم عَدُوٌّ مِن مَكانِ مَخافَةٍ أو أمنٍ .

وإذا نَزَلتُم فَانزِلوا جَميعا ، وإذا رَحَلتُم فَارحَلوا جَميعا ، وإذا غَشِيَكُمُ اللَّيلُ فَنَزَلتُم فَحُفّوا عَسكَرَكُم بِالرِّماحِ وَالتِّرَسَةِ ، وَاجعَلوا رُماتَكُم يَلوونَ تِرَسَتَكُم ؛ كَيلا تُصابَ لَكُم غِرَّةٌ ، ولا تُلقى لَكُم غَفلَةٌ .

وَاحرُس عَسكَرَكَ بِنَفسِكَ، وإيّاكَ أن تَرقُدَ أو تُصبِحَ إلّا غِرارا (4) أو مَضمَضَةً (5) . ثُمَّ ليَكُن ذلِكَ شَأنَكَ ودَأبَكَ حَتّى تَنتَهِيَ إلى عَدُوِّكَ .

وعَلَيكَ بِالتَّأَنّي في حَربِكَ ، وإيّاكَ والعَجَلَةَ إلّا أن تُمكِنَكَ فُرصَةٌ . وإيّاكَ أن تُقاتِلَ إلّا أن يَبدَؤوكَ ، أو يَأتِيَكَ أمري . وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ . (6) .


1- .سَئِمَ منه : مَلّ (لسان العرب : ج 12 ص 280 «سأم») .
2- .الخَمَر : ما واراك من الشجر والجبال ونحوها (لسان العرب : ج 4 ص 256 «خمر») .
3- .صَياصي الجبال : أطرافُها العالية (مجمع البحرين : ج 2 ص 1063 «صيص») .
4- .الغِرار : النوم القليل ، وقيل : هو القليل من النوم وغيره (لسان العرب : ج 5 ص 17 «غرر») .
5- .أي ينام ثمّ يستيقظ ثمّ ينام ؛ تشبيها بمضمضة الماء في الفم يأخذه ثمّ يمجّه ، وهو أدقّ التشبيه وأجمله (صبحي الصالح) .
6- .تحف العقول : ص 191 ، نهج البلاغة : الكتاب 11 ، وقعة صفّين : ص 123 عن يزيد بن خالد بن قَطَن ؛ الأخبار الطوال : ص 166 كلّها نحوه .

ص: 289

فصل نهم : سياست هاى جنگى

9 / 1 اهتمام به آموزش هاى نظامى

الف _ آموزش سپاهيان

فصل نهم : سياست هاى جنگى9 / 1اهتمام به آموزش هاى نظامىالف _ آموزش سپاهيان7213.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از سفارش او به زياد بن نضر ، هنگامى كه او را پيشاپيش سپاه به صفّين گسيل داشت _: بدان كه پيشروان سپاه ، ديده بانان آن اند و ديده بان ها ، پيشروان جاسوسان اند . پس هنگامى كه از شهرهايت بيرون شدى و به دشمن نزديك گشتى ، بى احساس خستگى ، ديده بان را به هر سو ، بويژه شيار كوه ها ، لابه لاى درختان ، كمينگاه ها و هر جاى ديگر بفرست . تا دشمن بر شما شبيخون نزند و براى شما كمين نگذاشته باشند .

دسته ها و واحدها را از صبح تا به شب ، راه مَبَر ، مگر براى آمادگى كه اگر حادثه اى رُخ داد يا امر ناگوارى به شما رسيد ، پيشاپيش ، خود را مهيّا كرده باشيد .

چون به دشمن رسيديد يا دشمن بر شما فرود آمد ، لشكرگاهتان را برفراز بلندى ها يا دامنه كوه ها يا بين رودخانه ها قرار دهيد تا براى شما پناه و براى دشمن ، مانعى باشد ؛ و نبرد را از يك سو و دو سو قرار دهيد ، و ديده بان ها را بر ستيغ كوه ها و فراز پشته ها و كناره نهرها بگماريد تا براى شما ديده بانى كنند كه مبادا دشمن ، بر شما از جايى كه مى ترسيد و يا جايى كه از آن بيم نداريد ، فرود آيد .

هنگامى كه فرود آمديد ، با هم فرود آييد ، و وقتى كوچ كرديد ، با هم بكوچيد . هنگامى كه شب شما را فرا گرفت و فرود آمديد ، لشكرگاه را با نيزه ها و سپرها بپوشانيد و تيراندازها را پشتِ سپرها بگماريد كه مبادا فريب بخوريد يا غفلت بر شما مستولى گردد .

خود ، لشكرت را نگاهبانى كن و بپرهيز از آن كه به خواب روى يا شب را به روزآورى ، مگر با خوابِ اندك يا در حدّ چشيدن ، و همين شيوه و روش را داشته باش تا به دشمن رسى .

بر تو باد درنگ در جنگ ؛ و بپرهيز از عجله ، مگر آن كه فرصتى مناسبْ فراهم آيد ؛ و بپرهيز از اين كه نبرد كنى ، مگر آن كه آنان آغاز كنند يا دستور من به تو رسد . درود و رحمت خدا بر تو باد!

.

ص: 290

7214.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ ومِن وَصِيَّةٍ لَهُ عليه السلام لِمَعقِلِ بنِ قَيسٍ الرِّياحِيِّ حينَ أنفَذَهُ إلَى الشّامِ في ثَلاثَةِ آلافٍ مُقَدِّمَةً لَهُ _: اِتَّقِ اللّهَ الَّذي لابُدَّ لَكَ مِن لِقائِهِ ولا مُنتَهى لَكَ دونَهُ . ولا تُقاتِلَنَّ إلّا مَن قاتَلَكَ . وسِرِ البَردَينِ . وغَوِّرِ بالنّاسِ . ورَفِّه فِي السَّيرِ . ولا تَسِر أوَّل اَللَّيلِ فَإِنَّ اللّهَ جَعَلَهُ سَكَناً وقَدَّرَهُ مُقاماً لا ظَعناً . فَأَرِح فيهِ بَدَنَكَ ورَوِّح ظَهرَكَ . فَإِذا وَقَفتَ حينَ يَنبَطِحُ السَّحَرُ أو حينَ يَنفَجِرُ الفَجرُ فَسِر عَلى بَرَكَةِ اللّهِ . فَإِذا لَقيتَ العَدُوَّ فَقِف مِن أصحابِكَ وَسَطا ، ولا تَدنُ مِنَ القَومِ دُنُوَّ مَن يُريدُ أن يُنشِبَ الحَربَ ، ولا تَباعَد عَنهُم تَباعُدَ مَن يَهابُ البَأسَ حَتّى يَأتِيَكَ أمري ، ولا يَحمِلَنَّكُم شَنَآنُهُم عَلى قِتالِهِم قَبلَ دُعائِهِم والإِعذارِ إلَيهِم . (1) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 12 .

ص: 291

7215.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سفارش او به معقل بن قيس رياحى ، هنگامى كه او را با سه هزار [ سپاهى ]به عنوان پيشرو به سوى شام روانه كرد _: پروا دار از خدايى كه حتماً او را ملاقات كنى و پايانى جز او ندارى . نبرد مكن ، مگر با آنانى كه با تو نبرد كنند . در خُنُكى بامداد و عصرْ حركت كن و در ميانه روز ، مردمان را فرود آور ، و در حركتْ رفاه و آسايش را منظور دار و سرِشب ، راه مرو كه خداوند ، آن را براى آرامش و بار انداختن قرار داده ، نه براى كوچ كردن . پس سرِشب ، خود را آسوده دار و مَركبت را نيز از خستگى بيرون آر . پس چون شب را آسودى ، هنگامى كه سحر پديدار شود يا سپيده بامداد آشكار گردد ، در پناه بركت خداوندْ حركت كن ، و چون دشمن را ديدى ، در ميان لشكرت بايست و به دشمن ، نه چندان نزديك شو ، مانند كسى كه مى خواهد دست به جنگ آرد ، و نه چنان دور باش ، مانند كسى كه از كارزار بيم دارد ، تا دستور من به تو رسد ؛ و بدرفتارىِ آنان ، شما را وا ندارد كه جنگ را آغاز كنيد ، پيش از آن كه آنان را [ به راه راست] فرا خوانيد و درِ عذر را به رويشان ببنديد . .

ص: 292

7216.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ عليه السلام إلى بَعضِ اُمَراءِ جَيشِهِ _: فَإِن عادوا إلى ظِلِّ الطّاعَةِ فَذاكَ الَّذي نُحِبُّ ، وإن تَوافَتِ الاُمورُ بِالقَومِ إلَى الشِّقاقِ وَالعِصيانِ فَانهَد (1) بِمَن أطاعَكَ إلى مَن عَصاكَ ، وَاستَغنِ بِمَنِ انقادَ مَعَكَ عَمَّن تَقاعَسَ عَنكَ ؛ فَإنَّ المُتَكارِهَ مَغيبُهُ خَيرٌ مِن مَشهَدِهِ ، وقُعودُهُ أغنى مِن نُهوضِهِ . (2)7217.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :إن زَحَفَ العَدُوُّ إلَيكُم فَصُفّوا عَلى أبوابِ الخَنادِقِ ، فَلَيسَ هُناكَ إلّا السُّيوفُ ، ولُزومُ الأَرضِ بَعدَ إحكامِ الصُّفوفِ ، ولا تَنظُروا في وُجوهِهِم ، ولا يَهولَنَّكُم عَدَدُهُم ، وَانظُروا إلى أوطانِكُم مِنَ الأَرضِ . فَإِن حَمَلوا عَلَيكُم فَاجثُوا عَلَى الرُّكَبِ ، وَاستَتِروا بالأَترِسَةِ ، صَفّا مُحكَما لا خَلَلَ فيهِ ، وإن أدبَروا فَاحمِلوا عَلَيهِم بِالسُّيوفِ ، وإن ثَبَتوا فَاثبُتوا عَلَى التَّعابِيِّ ، وإنِ انهَزَموا فَاركَبُوا الخَيلَ وَاطلُبُوا القَومَ . (3)7218.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :إن كانَت _ وأعوذُ بِاللّهِ _ فيكُم هَزيمَةٌ فَتَداعَوا ، وَاذكُرُوا اللّهَ وما تَوعَّدَ بِهِ مَن فَرَّ مِنَ الزَّحفِ ، وبَكِّتوا (4) مَن رأَيتُموهُ وَلّى . وَاجمَعوا الأَلوِيَةَ ، وَاعتَقِدوا . وَليُسرِع المُخِفُونَ في رَدِّ مَنِ انهَزَمَ إلَى الجَماعَةِ وإلَى المُعَسكَرِ ، فَليَنفِر مَن فيهِ إلَيكُم ، فَإذَا اجتَمَعَ أطرافُكُم ، وأتَت أمدادُكُم ، وَانصَرَفَ فَلُّكُم ، فَأَلحِقُوا النّاسَ بِقُوّادِهِم ، وأحكِموا تَعابِيَّهُم ، وقاتِلوا ، وَاستَعينوا بِاللّهِ ، وَاصبِروا ؛ وفِي الثَّباتِ عِندَ الهَزيمَةِ ، وحَملِ الرَّجُلِ الواحِدِ الواثِقِ بِشَجاعَتِهِ عَلَى الكَتيبَةِ ، فَضلٌ عَظيمٌ . (5) .


1- .المناهَدَة في الحرب : المُناهَضة ، ونَهَدَ إلى العدوّ يَنْهَد : نهض (لسان العرب : ج 3 ص 429 «نهد»).
2- .نهج البلاغة : الكتاب 4 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 67 ح 46 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 166 .
3- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 373 .
4- .التبكيت : التقريع والتوبيخ (النهاية : ج 1 ص 148 «بكت») .
5- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 373 .

ص: 293

7219.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به گروهى از فرماندهان سپاهش _: اگر [ دشمنان ]به سايه فرمانبرى بازگشتند ، اين همان است كه ما دوست مى داريم ، و اگر كار آنان به جدايى و نافرمانى كشيد ، آن را كه فرمانت بَرَد ، به سوى آن كه نافرمانى كند ، برانگيز ؛ و بى نياز باش بدان كه فرمانت بَرَد از آن كه از يارى ات پاى پس نهد ؛ زيرا آن كه جنگ را خوش ندارد ، نبودنش بهتر از بودن است و نشستنش از برخاستن ، سودمندتر است .7220.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :اگر دشمن بر شما يورش آورد ، پس بر درِ خندق ها آرايش گيريد كه در آن جا جز شمشيرها چيزى نيست ، و پس از منظّم كردن صف ها بر زمين ، استوار باشيد. به صورت دشمنان منگريد و شمارِ آنان ، شما را به وحشت نيندازد و به سرزمين ها [ و جبهه ]خود بنگريد ؛ و اگر بر شما حمله ور شدند ، بر روى اسب ها خم شويد و در پناه سپرها پنهان شويد ، [ چونان] دژى محكم كه شكافى در آن نيست ؛ و اگر پشت كردند ، با شمشيرها بر آنها حمله ور شويد . اگر ايستادند ، شما هم در سمتى ديگر بايستيد ، و اگر فرار كردند ، به سويشان بشتابيد و به جستجويشان برخيزيد .7221.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :اگر خداى ناكرده در ميان شما شكستى رُخ داد ، جمع شويد و خدا را ياد كنيد و يادآوريد آنچه بر گُريختگان از نبرد ، وعده [ كيفر ]داده شده است و آن را كه در حال پشت كردن به دشمن ديديد ، نكوهش كنيد . پرچم ها را گردآورده ، يكى كنيد . چابك سواران ، در بازگرداندن فراريان به سوى جمعيت و لشكر ، شتاب كنند ، و هركس در مخفيگاه هاست ، به سوى شما كوچ كند . وقتى كناره هاى لشكر گِرد آمد و نيرو و توان به شما رسيد و حالت شكست خوردگى از ميان شما رخت بربست ، لشكر را به فرماندهان بسپاريد و جهت ها (يگان ها) را استوار سازيد و نبرد كنيد ؛ و از خداوند يارى جوييد و شكيبايى كنيد كه در پايدارى به هنگام شكست و يورش مردى دلاور بر دشمن ، پاداشى بزرگ است . .

ص: 294

7222.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :عَقِمَ النِّساءُ أن يَأتينَ بِمِثلِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وَاللّهِ ، ما رَأَيتُ ولا سَمِعتُ رَئيسا يُوزَنُ بِهِ ، لَرَأَيتُهُ يَومَ صِفّينَ وعَلى رَأسِهِ عِمامَةٌ قَد أرخى طَرَفَيها ، كأَنَّ عَينَيهِ سِراجا سَليطٍ ، وهوَ يَقِفُ عَلى شِرذِمَةٍ يَحُضُّهُم ، حَتّى انتَهى إلَيَّ وأنَا في كَنَفٍ مِنَ النّاسِ فَقالَ:

مَعاشِرَ المُسلِمينَ ! استَشعِرُوا الخَشيَةَ ، وغُضُّوا الأَصواتَ ، وتَجَلبَبُوا السَّكينَةَ ، وَاعملوا (1) الأَسِنَّةَ ، وأقلِقوا (2) السُّيوفَ قَبلَ السَّلَّةِ ، وَاطعُنوا الرّخرَ (3) ، ونافِحوا بِالظُّبا ، وصِلُوا السُّيوفَ بِالخُطا ، وَالنِّبالَ بِالرِّماحِ ، فَإِنَّكُم بِعَينِ اللّهِ ومَعَ ابنِ عَمِّ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله .

عاوِدُوا الكَرّ ، وَاستَحيوا مِنَ الفَرِّ ؛ فَإِنَّهُ عارٌ باقٍ فِي الأَعقابِ وَالأَعناقِ ، ونارٌ يَومَ الحِسابِ . وطيبوا عَن أنفُسِكُم أنفُسا ، وَامشوا إلَى المَوتِ أسححا (4) . وعَلَيكُم بِهذَا السَّوادِ الأَعظَمِ ، والرِّواقِ المطيّبِ (5) ، فَاضرِبوا ثَبَجَهُ (6) ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ راكِبٌ صَعبَةً ، ومُفرِشٌ ذِراعَيهِ ، قَد قَدَّمَ لِلوَثبَةِ يَدا ، وأخَّرَ لِلنُّكوصِ رِجلاً ، فَصَمدا صَمدا حَتّى يَتَجلّى لَكُم عَمودُ الدّينِ: «وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَ لَن يَتِرَكُمْ أَعْمَ__لَكُمْ» (7) . (8)7223.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :لا تَميلوا بِراياتِكُم ، ولا تُزيلوها ، ولا تَجعَلوها إلّا مَعَ شُجعانِكُم ؛ فَإِنَّ المانِعَ لِلذِّمارِ وَالصّابِرَ عِندَ نُزولِ الحَقائِقِ هُم أهلُ الحِفاظِ ... وَاعلَموا أنَّ أهلَ الحِفاظِ هُمُ الَّذينَ يَحُفّونَ بِراياتِهِم ، ويَكتَنِفونَها ، ويَصيرونَ حِفافَيها ، ووَراءَها ، وأمامَها ، ولا يُضَيِّعونَها ، لا يَتَأَخَّرونَ عَنها فَيُسَلِّموها ، ولا يَتَقَدَّمونَ عَلَيها فَيُفرِدوها . (9) .


1- .في تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي : «وأعلِموا» (ج 3 ص 145 ح 1191) .
2- .أقلقَ الشيءَ من مكانه وقَلَقَه : حرّكه (لسان العرب : ج 10 ص 324 «قلق») .
3- .كذا في المصدر ، وفي نهج البلاغة : «واطعنوا الشَّزْرَ» .
4- .كذا في المصدر ، وفي نهج البلاغة : «سُجُحا» . ومِشيَة سُجح : أي سهلة (لسان العرب : ج 2 ص 475) .
5- .كذا في المصدر ، وفي نهج البلاغة : «المطنّب» وهو أنسب .
6- .ثبَجُه : وسطه ومعظمه (النهاية : ج 1 ص 206 «ثبج») .
7- .محمّد : 35 .
8- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 460 ، مروج الذهب : ج 2 ص 389 ، عيون الأخبار لابن قتيبة : ج 1 ص 110 ؛ نهج البلاغة : الخطبة 66 وفيه من «معاشر المسلمين ...» ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 75 ، بشارة المصطفى : ص 141 كلّها نحوه .
9- .الكافي : ج 5 ص 39 ح 4 عن مالك بن أعين ، بحار الأنوار : ج 32 ص 563 ح 468 وراجع نهج البلاغة : الخطبة 124 .

ص: 295

7215.امام على عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از ابن عباس _: زنان عقيم شدند از اين كه مانند امير مؤمنان ، على بن ابى طالب بزايند . به خدا سوگند ، نديدم و نشنيدم كه رئيسى با وى مقايسه شود . او را به هنگام نبرد صفّين ديدم كه بر سرش عمامه اى بود كه دو طرفش را رها كرده بود . دو چشمانش گويا به سان دو چراغ درشت بود . او بر گروهى اندكْ ايستاده بود و آنان را به نبردْ وا مى داشت تا به من رسيد ، در حالى كه من در لابه لاى مردم بودم .

پس فرمود : «اى گروه مسلمانان! خشيت [ از خدا ]را احساس كنيد ، صداها را پايين آوريد ، آرامش را بر تَن كنيد ، نيزه ها را به كار گيريد (1) و پيش از كشيدن شمشير ، آن را به حركت آوريد و از چپ و راست ، شمشير زنيد و با تيزى اش ضربه زنيد ، و شمشيرها را با گام ها و تيرها را با نيزه ها هماهنگ سازيد . به درستى كه در ديد خداوند و همراه پسرعموى پيامبر او قرار گرفته ايد .

پى در پى حمله كنيد و از فرار ، شرم كنيد ؛ چرا كه آن ، ننگى است كه در نسل ها و گروه ها باقى مانَد ، و آتشى است در روز رستاخيز .

خود را خرّم و سرخوش داريد و با آسانى و سبُك جانى به سوى مرگْ گام برداريد . لشكر انبوهِ [ دشمن] و خيمه اى را كه طناب هايش به اطراف كشيده شده ، هدف قرار دهيد و قلب آن را نشانه بگيريد ؛ چرا كه شيطان ، شتر سركش را سوار شده و بازوانش را گسترانيده است ؛ دستى را براى حمله پيش دارد و پايى را براى فرار ، به عقب گذارد . پس استوار باشيد و پايدار ، تا نور حق بر شما پرتو افكنَد ، «كه شما برتريد و خدا با شماست و از پاداش كردارتان نخواهد كاست» » .7216.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :پرچم هايتان را به اين سو و آن سو متمايل مكنيد و اطراف آن را خالى مكنيد و آن را جز به دستِ دلاورمردان مسپاريد ؛ چرا كه پاسداران شرافت و آبرو، و شكيبا به هنگام فرود آمدن بلاها ، گِردِ پرچم حلقه مى زنند ... و بدانيد كه پاسداران ، كسانى اند كه گِرد پرچم هاى خود ، حلقه زنند و اطراف آن را نگه دارند و پيش و پس آن مى گردند و آن را ضايع نمى سازند ؛ نه از آنْ پس مى مانند كه آن را به دشمن بسپارند ، و نه از آن پيش مى افتند كه تنهايش گذارند . .


1- .در برخى نسخه ها چنين آمده است : نيزه ها را آشكار سازيد .

ص: 296

ب : تَنظيمُ الجَيشِ7218.امام على عليه السلام :دعائم الإسلام :إنَّهُ [ عليّا عليه السلام ] كانَ إذا زَحَفَ لِلقِتالِ جَعَلَ مَيمَنَةً وميسَرَةً وقَلبا يَكونُ هُوَ فيهِ ، ويَجعَلُ لَها رَوابِطُ ، ويُقَدِّمُ عَلَيها مُقَدّمينَ ، ويَأمُرُهُم بِخَفضِ الأَصواتِ ، وَالدُّعاءِ ، وَاجتِماعِ القُلوبِ ، وشَهرِ السُّيوفِ ، وإظهارِ العِدَّةِ ، ولُزومِ كُلِّ قَومٍ مَكانَهُم ، ورُجوعِ كُلِّ مَن حَمَلَ إلى مَصافِّهِ بَعدَ الحَملَةِ . (1)7219.امام على عليه السلام :دعائم الإسلام :إنَّهُ [ عليّا عليه السلام ] كانَ إذا زَحَفَ لِلقِتالِ يُعَبِّئُ الكَتائِبَ ، ويُفَرِّقُ بَينَ القَبائِلِ ، ويُقَدِّمُ عَلى كُلِّ قَومٍ رَجُلاً ، ويُصَفِّفُ الصُّفوفَ ، ويُكَردِسُ الكَراديسَ (2) ، ثُمَّ يَزحَفُ إلَى القِتالِ . (3)7220.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في كَيفِيَّةِ القِتالِ _: قَدِّمُوا الرَّجّالَةَ وَالرُّماةَ ؛ فَليَرشُقوا بِالنَّبَلِ ، وَليَتَناوَشِ الجَنبانِ (4) ، وَاجعَلُوا الخَيلَ الرَّوابِطَ وَالمُنتَجَبَةَ (5) رِدءا لِلِّواءِ والمُقَدِّمَةِ ، ولا تَنشُزوا (6) عَن مَراكِزِكُم لِفارِسٍ شَذَّ مِنَ العَدُوِّ . (7) .


1- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 372 .
2- .الكردوس : الخيل العظيمة ، وقيل : القطعة من الخيل العظيمة . والكراديس : الفِرَق منهم ، ويقال : كَردسَ القائد خيلَه أي جعلَها كتيبة كتيبة (لسان العرب : ج 6 ص 195 «كردس») .
3- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 372 .
4- .الجَنْب : الناحية (لسان العرب : ج 1 ص 278 «جنب») .
5- .المنتجَب : المختار من كلّ شيء (لسان العرب : ج 1 ص 748 «نجب») .
6- .يقال : نَشَزَ من مكانه نُشوزا ؛ إذا ارتفع عنه . ونَشَزَ الرجلُ من امرأته : تَركَها (المصباح المنير : ص 605 «نشز») .
7- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 372 .

ص: 297

ب _ آرايش سپاه

ب _ آرايش سپاه7222.امام على عليه السلام :دعائم الاسلام_ درباره على عليه السلام _: او به هنگامى كه براى نبرد آماده مى شد ، براى سپاه ، [ يگان هاى ]راست و چپ و ميانه قرار مى داد كه خود ، در ميانه بود و براى آنها رابط هايى معيّن مى كرد ، و پيشروانى جلو مى فرستاد ، و آنان را به آهسته سخن راندن و نيايش و خاطرجمعى و بيرون كشيدن شمشيرها و آشكار ساختن توان و نيرو ، دستور مى داد ، و به اين كه هر گروهى بر جاى خود قرار گيرد و اين كه هر كس يورش بَرَد ، پس از يورش ، به جاى خود برگردد .7223.امام على عليه السلام :دعائم الاسلام_ درباره على عليه السلام _: به درستى كه او به هنگامى كه عازم نبرد مى شد ، دسته ها را آماده مى كرد و ميان قبيله ها جدايى مى افكند ، و بر هر گروهى فردى را مى گماشت ، صف ها را منظّم مى كرد و سواران را ستون ستون مى كرد . آن گاه به نبرد مى رفت .7224.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در بيان چگونگى نبرد _: پياده ها و تير اندازها را جلو بيندازيد . پس آنان ، [ دشمن را ]تيرباران كنند و دو طرف ، با نيزه هجوم برند . سواره ها و نيروهاى ويژه را پناهِ پرچم و پيشروان قرار دهيد و جايگاه خود را به خاطر سوارى از دشمن كه تنها مانده ، ترك مكنيد .

.

ص: 298

7225.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ في وَصِيَّةٍ لَهُ عليه السلام وَصّى بِها جَيشا بَعَثَهُ إلَى العَدُوِّ _: فَإِذا نَزَلتُم بِعَدُوٍّ أو نَزَلَ بِكُم فَليَكُن مُعَسكَرُكُم في قُبُلِ (1) الأَشرافِ ، أو سِفاحِ الجِبالِ ، أو أثناءِ الأَنهارِ ؛ كَيما يَكونَ لَكُم رِدءا ، ودونَكُم مَرَدّا . وَلتَكُن مُقاتَلَتُكُم مِن وَجهٍ واحِدٍ أوِ اثنَينِ .

وَاجعَلوا لَكُم رُقَباءَ في صَياصِي الجِبالِ ، ومَناكِبِ الهِضابِ ؛ لِئَلّا يَأتِيَكُمُ العَدُوُّ مِن مكَانِ مَخافَةٍ أو أمنٍ . وَاعلَموا أنَّ مُقَدِّمَةَ القَومِ عُيونُهُم ، وعُيونُ المُقَدِّمَةِ طَلائِعُهُم .

وإيّاكُم وَالتَّفَرُّقَ ، فَإِذا نَزَلتُم فَانزِلوا جَميعا ، وإذَا ارتَحَلتُم فَارتَحِلوا جَميعا . وإذا غَشِيَكُمُ اللَّيلُ فَاجعَلُوا الرِّماحَ كِفَّةً ، ولا تَذوقُوا النَّومَ إلّا غِرارا أو مَضمَضَةً . (2)ج : عَدَمُ مُفارَقَةِ السِّلاحِ فِي الحَربِ7227.عنه عليه السلام :دعائم الإسلام :إنَّهُ [عَلِيّا عليه السلام ] كَرِهَ أن يُلقِي الرَّجُلُ سِلاحَهُ عِندَ القِتالِ ؛ وقَد قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عِندَ ذِكرِ صَلاةِ الخَوفِ: «وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ» ، وقالَ: «وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَ حِدَةً» (3) ، فَأَفضَلُ الاُمورِ لِمَن كانَ فِي الجِهادِ أن لا يُفارِقَهُ السِّلاحُ عَلى كُلِّ الأَحوالِ . (4)راجع : ج 7 ص 86 (استشهاد محمّد بن أبي بكر) ، و ص 94 (حزن الإمام) .

.


1- .القُبُلُ _ بالضمّ _ من الجبل : سفحه ؛ يقال : انزل بقُبُل هذا الجبل أي بسفحه (تاج العروس : ج 15 ص 595 «قبل») .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 11 ، تحف العقول : ص 192 ، وقعة صفّين : ص 124 عن يزيد بن خالد بن قَطَن ؛ الأخبار الطوال : ص 166 كلّها نحوه .
3- .النساء : 102 .
4- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 371 .

ص: 299

ج _ جدا نشدن از سلاح در جنگ

7229.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارشى كه به سپاه كرد ، هنگامى كه آن را به سوى دشمن گسيل داشت _: هرگاه بر دشمن فرود آمديد يا دشمن بر شما فرود آمد ، لشكرگاهتان بر فراز بلندى ها يا دامنه كوه ها يا بين رودخانه ها باشد ، تا براى شما پناه و براى دشمن ، مانعى بر سر راه باشد ؛ و جنگتان از يك سو يا دو سو باشد و براى خود ، ديده بان هايى در ستيغ كوه ها و فراز پشته ها بگماريد ، تا مبادا دشمن از جايى كه مى ترسيد و يا جايى كه از آن بيم نداريد ، بر شما فرود آيد ، و بدانيد كه پيشروان لشكر ، ديده بان هاى آن اند و ديده بان ها ، طلايه داران لشكرند .

بپرهيزيد از پراكندگى! پس هرگاه فرود مى آييد ، با هم فرود آييد ، و هر گاه كوچ مى كنيد ، با هم كوچ كنيد ، و هرگاه شب شما را فرا گيرد ، نيزه ها را گِرداگِرد خود ، برپا داريد ، و مخوابيد جز اندك ، يا آن را مَضمَضه كنيد (لَختى بخوابيد و لَختى بيدار مانيد) .ج _ جدا نشدن از سلاح در جنگ7224.امام على عليه السلام :دعائم الإسلام :به درستى كه [ على عليه السلام ]نمى پسنديد كه مردى به هنگام نبرد ، سلاحش را بيفكند . خداوند عز و جل به هنگام ياد كردِ نماز خوف فرمود : «و اسلحه هايشان را برگيرند» و فرمود : «آنان كه كفر ورزيدند ، دوست مى دارند كه شما از اسلحه ها و وسايلتان غفلت ورزيد كه ناگهان به شما هجوم آورند» .

پس برترين كار براى آنان كه در جهاد به سر مى برند ، اين است كه اسلحه را به هيچ روى ، از خود جدا مسازند .ر . ك : ج 7 ص 87 (شهادت محمّد بن ابى بكر) و ص 95 (اندوه امام) .

.

ص: 300

د : اِنتِهازُ الفُرصَةِ7227.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ القِتالِ _: مَن رَأى فُرصَةً مِنَ العَدُوِّ فَليَنشُز ، وَليَنتَهِزِ الفُرصَةَ بَعدَ إحكامِ مَركَزِهِ ، فَإِذا قَضى حاجَتَهُ عادَ إلَيهِ . (1)7228.امام على عليه السلام :وقعة صفّين :أقبَلَ الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ السَّعدِيُّ [في حَربِ صِفّينَ] فَقالَ: يا أهلَ العِراقِ ، وَاللّهِ لا تُصيبونَ هذَا الأَمرَ أذَلَّ عُنُقا مِنهُ اليَومَ ، قَد كَشَفَ القَومُ عَنكُم قِناعَ الحَياءِ ، وما يُقاتِلونَ عَلى دينٍ ، وما يَصبِرونَ إلّا حَياءً ؛ فَتَقَدَّموا .

فَقالوا: إنّا إن تَقَدَّمنَا اليَومَ فَقَد تَقَدَّمنا أمسِ ، فَما تَقولُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ: تَقَدَّموا في مَوضِعِ التَّقَدُّمِ ، وتَأَخَّروا في مَوضِعِ التَّأَخُّرِ ؛ تَقَدَّموا مِن قَبلِ أن يَتَقَدَّموا إلَيكُم . (2)ه : الاِنسِحابُ التّاكتيكيّ7230.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :الفِرارُ في أوانِهِ يَعدِلُ الظَّفَرَ في زَمانِهِ . (3)7231.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام_ كانَ يَقولُ لِأَصحابِهِ عِندَ الحَربِ _: لا تَشتَدَّنَّ عَلَيكُم فَرَّةٌ بَعدَها كَرَّةٌ ، ولا جَولَةٌ بَعدَها حَملَةٌ . (4)9 / 2تَأسيسُ القُوّاتِ الخاصَّةِ7234.عنه عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :كانوا _ شُرطَةُ (5) الخَميسِ _ سِتَّةَ آلافِ رَجُلٍ أنصارهُ [أي عَلِيّ عليه السلام ] . (6) .


1- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 372 .
2- .وقعة صفّين : ص 406 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 511 ح 437 .
3- .غرر الحكم : ح 2003 .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 16 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 530 ح 9644 وفيه «صولة» بدل «حملة» .
5- .شُرَط السلطان : نخبة أصحابه الَّذين يقدّمهم على غيرهم من جنده . وقال ابن الأعرابي : هم الشُّرَط ، والنسبة إليهم : شُرَطِيٌّ ؛ والشُرْطة ، والنسبة إليهم : شُرْطِيٌّ (النهاية : ج 2 ص 460 «شرط») .
6- .الاختصاص : ص 2 .

ص: 301

د _ بهره گيرى از فرصت ها

ه _ عقب نشينى تاكتيكى

9 / 2 تشكيل نيروهاى ويژه

د _ بهره گيرى از فرصت ها7236.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در توصيف نبرد _: آن كه فرصتى را از سوى دشمن ديد ، هجوم بَرَد و فرصت را غنيمت داند ، [ البته ]پس از محكم ساختن جايگاه خود ؛ و هرگاه خواسته اش را [ از هجوم ]برآورد ، به جايگاهش برگردد .7231.امام على عليه السلام :وقعة صفّين :[ در جنگ صفّين] ، احنف بن قيس سعدى رو آورد و گفت : اى مردم عراق! به خدا سوگند ، با اين مسئله ، گردن خميده تر از امروز ، برخورد نخواهيد كرد . اينان ، پرده هاى حيا را از برابر شما برگرفتند و براى دين ، نبرد نمى كنند ، و استقامت نمى كنند ، مگر از روى شرم . پس به پيش رويد .

گفتند : اگر امروز بتازيم ، ديروز هم به پيش تاختيم . اى امير مؤمنان! شما چه مى گويى؟

فرمود : «به هنگام تاختن ، بتازيد و به هنگام پس كشيدن ، عقب بكشيد . بتازيد ، پيش از آن كه آنان بر شما بتازند» .ه _ عقب نشينى تاكتيكى7233.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :فرارِ به هنگام ، برابر است با پيروزى در زمان خود .7234.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ به هنگام نبرد به يارانش مى گفت _: فرارى كه پس از آن يورش باشد ، يا عقب نشينى اى كه پس از آن حمله باشد ، بر شما گران نيايد .9 / 2تشكيل نيروهاى ويژه7237.عنه صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام :سپاه ويژه ، شش هزار نفر از ياران على عليه السلام بودند .

.

ص: 302

7238.عنه صلى الله عليه و آله :الاختصاص عن عليّ بن الحكم :أصحابُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام الَّذينَ قالَ لَهُم : تَشَرَّطوا ، فَأَنَا اُشارِطُكُم عَلَى الجَنَّةِ ، ولَستُ اُشارِطُكُم عَلى ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ _ ؛ إنَّ نَبِيَّنا صلى الله عليه و آله فيما مَضى قالَ لِأَصحابِهِ : تَشَرَّطوا ، فَإِنّي لَستُ اُشارِطُكُم إلّا عَلَى الجَنَّةِ _ وهُم : سَلمانُ الفارِسيُّ ، وَالمِقدادُ ، وأبو ذَرِّ الغِفارِيُّ ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، وأبو ساسانَ وأبو عَمرٍو الأَنصارِيّانِ ، وسَهلٌ _ بَدرِيٌّ _ وعُثمانُ ابنا حُنَيفٍ الأَنصارِيُّ ، وجابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ .

ومِن أصفياءِ أصحابِهِ ، عَمرُو بنُ الحَمِقِ الخُزاعِيُّ عَرَبيٌّ ، ومَيثَمٌ التَّمّارُ _ وهُوَ مَيثَمُ بنُ يَحيى ، مَولى _ ، ورُشَيدٌ الهَجَرِيُّ ، وحَبيبُ بنُ مُظَهَّرٍ الأَسَدِيُّ ، ومُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ .

ومِن أوليائِهِ : العَلَمُ الأَزدِيُّ ، وسُوَيدُ بنُ غَفَلَةَ الجُعِفيُّ ، وَالحارِثُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَعوَرِ الهَمدانِيُّ ، وأبو عَبدِ اللّهِ الجَدَلِيُّ ، وأبو يَحيى حَكيمُ بنُ سَعدٍ الحَنَفِيُّ .

وكانَ مِن شُرطَةِ الخَميسِ: أبُو الرَّضِيِّ عَبدُ اللّهِ بنُ يَحيَى الحَضرَمِيُّ ، وسَليمُ بنُ قَيسٍ الهِلالِيُّ ، وعُبَيدَةُ السَّلمانِيُّ المُرادِيُّ ، عَرَبِيٌّ .

ومِن خَواصِّهِ : تَميمُ بنُ حِذيَمٍ النّاجي _ وقَد شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام _ ، [ و ] قَنبَرٌ مَولى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، [ و ] أبو فاخِتَةَ مَولى بَني هاشِمٍ ، وعُبَيدُ اللّهِ بنُ أبي رافِعٍ _ وكانَ كاتِبَهُ _ . (1)7239.بحار الأنوار :رجال الكشّي عن أبي الجارود :قُلتُ لِلأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ : ما كانَ مَنزِلَةُ هذَا الرَّجُلِ [عَلِيٍّ عليه السلام ]فيكُم ؟ قالَ : ما أدري ما تَقولُ ! إلّا أنَّ سُيوفَنا كانَت عَلى عَواتِقِنا ، فَمَن أومى إلَيهِ ضَرَبناهُ بِها . وكانَ يَقولُ لَنا : تَشَرَّطوا ، فَوَاللّهِ مَا اشتِراطُكُم لِذَهَبٍ ولا لِفِضَّةٍ ، ومَا اشتِراطُكُم إلّا لِلمَوتِ ، إنَّ قَوما مِن قَبلِكُم مِن [ بَني إسرائيلَ ] (2) تَشارَطوا بَينَهُم ، فَما ماتَ أحَدٌ مِنهُم حَتّى كانَ نَبِيَّ قَومِهِ ، أو نَبِيَّ قَريَتِهِ ، أو نَبِيَّ نَفسِهِ ، وإنَّكُم لَبِمَنزِلَتِهِم ، غَيرَ أنَّكُم لَستُم بِأَنبِياءَ . (3) .


1- .الاختصاص : ص 2 ؛ الفهرست لابن النديم : ص 223 وفيه إلى «إلّا على الجنّة» .
2- .سقط ما بين المعقوفين من المصدر وأثبتناه من بحار الأنوار .
3- .رجال الكشّي : ج 1 ص 19 الرقم 8 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 150 ح 16 .

ص: 303

7237.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاختصاص_ به نقل از على بن حكم _: ياران اميرمؤمنان ، كسانى بودند كه به آنان فرمود : «پيمان بنديد! من با شما بر بهشتْ پيمان بندم ، نه بر طلا و نقره . پيامبر ما در گذشته به يارانش فرمود : پيمان بنديد كه من با شما جز بر بهشتْ پيمان نبندم » .

و آنان عبارت بودند از : سلمان فارسى ، مقداد ، ابوذر غفارى ، عمّار بن ياسر ، ابو ساسان انصارى ، ابو عمرو انصارى ، سهل (بدرى) و عثمان ، پسران حنيف انصارى ، و جابر بن عبداللّه انصارى .

و از برگزيدگان ياران او بودند : عمرو بن حُمق خزاعى عرب و ميثم تمّار (ميثم بن يحيى ، برده آزاد شده) ، رُشيد هجرى ، حبيب بن مظهّر اسدى و محمد بن ابى بكر .

و از دوستان او بودند : عَلَم ازدى ، سويد بن غفله جعفى ، حارث بن عبد اللّه اعور همدانى ، ابو عبداللّه جدلى و ابو يحيى حكيم بن سعد حنفى .

و از نيروهاى ويژه اش بودند : ابو رضى عبد اللّه بن يحيى حضرمى ، سليم بن قيس هلالى و عبيده سلمانى مرادى عرب .

و از ياران خاصّ او بودند : تميم بن حذيم ناجى (كه در همراهى على عليه السلام به شهادت رسيد) ، قنبر (آزاد شده على بن ابى طالب عليه السلام ) ، ابو فاخته (آزاده شده بنى هاشم) و عبيد اللّه بن ابى رافع (كه منشى على عليه السلام بود) .7238.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رجال الكشى_ به نقل از ابو جارود _: به اصبغ بن نباته گفتم : جايگاه اين مرد (على عليه السلام ) در ميان شما چيست؟

گفت : نمى دانم چه مى گويى ؛ اما شمشيرهاى ما بر دوشمان بود و هر كس را كه وى اشاره مى كرد ، با شمشير مى زديم . على عليه السلام به ما مى گفت : «پيمان ببنديد! به خدا سوگند كه پيمان شما براى طلا و نقره نيست ، و پيمان شما جز براى مرگ نيست . به درستى كه گروهى از پيشنيان بنى اسرائيل ، ميان خودْ پيمان بستند . پس هيچ يك از آنان از دنيا نرفت ، مگر آن كه پيامبرِ قومش يا روستايش و يا خودش بود ، و شما به سان آنانيد ، جز آن كه پيامبر نيستيد» . .

ص: 304

7239.بحار الأنوار :رجال الكشّي :رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ قالَ لِعَبدِ اللّهِ بنِ يَحيَى الحَضرَمِيِّ يَومَ الجَمَلِ : أبشِر يَابنَ يَحيى ؛ فَأَنتَ وأبوكَ مِن شُرطَةِ الخَميِس حَقّا ، لَقَد أخبَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِاسمِكَ وَاسمِ أبيكَ في شُرطَةِ الخَميسِ ، وَاللّهُ سَمّاكُم شُرطَةَ الخَميسِ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله . وذَكَرَ أنّ شُرطَةَ الخَميسِ كانوا سِتَّةَ آلافِ رَجُلٍ ، أو خَمسَةَ آلافٍ . (1)9 / 3العِنايَةُ الخاصَّةُ بِالقُوّات المُسَلَّحَةِ7240.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ تَفَقَّد مِن اُمورِهِم ما يَتَفَقَّدُهُ الوالِدانِ مِن وَلَدِهِما ، ولا يَتَفاقَمَنَّ في نَفسِكَ شَيءٌ قَوَّيتَهُم بِهِ . ولا تَحقِرَنَّ لُطفا تَعاهَدتَهُم بِهِ وإن قَلَّ ؛ فَإِنَّهُ داعِيَةٌ لَهُم إلى بَذلِ النَّصيحَةِ لَكَ ، وحُسنِ الظَّنِّ بِكَ . ولا تَدَع تَفَقُّدَ لَطيفِ اُمورِهِمُ اتِّكالاً عَلى جَسيمِها ؛ فَإِنَّ لِليَسيرِ مِن لُطفِكَ مَوضِعا يَنتَفِعونَ بِهِ ، ولِلجَسيمِ مَوقِعا لا يَستَغنونَ عَنهُ .

وَليَكُن آثَرُ رُؤوسِ جُندِكَ عِندَكَ مَن واساهُم في مَعونَتِهِ ، وأفضَلَ عَلَيهِم مِن جِدَتِهِ بِما يَسَعُهُم ويَسَعُ مَن وَراءَهُم مِن خُلوفِ أهليهِم ، حَتّى يَكونَ هَمُّهُم هَمّا واحِدا في جِهادِ العَدُوِّ؛ فَإِنَّ عَطفَكَ عَلَيهِم يَعطِفُ قُلوبَهُم عَلَيكَ. وإنَّ أفضَلَ قُرَّةِ عَينِ الوُلاةِ استِقامَةُ العَدلِ في البِلادِ ، وظُهورُ مَوَدَّةِ الرَّعِيَّةِ ، وإنَّهُ لا تَظهَرُ مَوَدَّتُهُم إلّا بِسَلامَةِ صُدورِهِم ، ولا تَصِحُّ نَصيحَتُهُم إلّا بِحيطَتِهِم عَلى وُلاةِ اُمورِهِم ، وقِلَّةِ استِثقالِ دُوَلِهِم ، وتَركِ استبِطاءِ انقِطاع مُدَّتِهِم .

فَافسَح في آمالِهِم ، وواصِل في حُسنِ الثَّناءِ عَلَيهِم ، وتَعديدِ ما أبلى ذَوُو البَلاءِ مِنهُم ؛ فَإِنَّ كَثرَةَ الذِّكرِ لِحُسنِ أفعالِهِم تَهُزُّ الشُّجاعَ ، وتُحَرِّضُ النّاكِلَ إن شاءَ اللّهُ . ثُمَّ اعرِف لِكُلِّ امرِىً مِنهُم ما أبلى ، ولا تَضُمَّنَّ بَلاءَ امرِىً إلى غَيرِهِ ، ولا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دونَ غايَةِ بَلائِهِ ، ولا يَدعُوَنَّكَ شَرَفُ امرِىً إلى أن تُعظِمَ مِن بَلائِهِ ما كانَ صَغيرا ، ولا ضَعَةُ امرِىً إلى أن تَستَصغِرَ مِن بَلائِهِ ما كانَ عَظيما . (2) .


1- .رجال الكشّي : ج 1 ص 24 الرقم 10 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 151 ح 18 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 137 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 361 كلاهما نحوه .

ص: 305

9 / 3 اهتمام ويژه به نيروهاى مسلّح

7241.امام على عليه السلام :رجال الكشّي :از امير مؤمنان گزارش شده است كه در جنگ جمل ، به عبد اللّه بن يحيى حضرمى فرمود : «بشارت باد بر تو اى پسر يحيى! چرا كه تو و پدرت حقيقتاً از نيروهاى ويژه هستيد . پيامبر خدا به من خبر داد كه نام تو و پدرت جزو نيروهاى ويژه است . خداوند ، شما را بر زبان پيامبرش نيروى ويژه (شُرطةُ الخميس) ناميد» و فرمود : «نيروهاى ويژه ، شش يا پنج هزار تن اند» .9 / 3اهتمام ويژه به نيروهاى مسلّح7244.عنه عليه السلام ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «و اتَّقُوا اللّه َ الَّذ ) امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: پس در كار سپاهيان ، چنان بنگر كه پدر و مادر در كار فرزندشان مى نگرند ، و مباد آنچه كه آنان را بدان نيرومند مى كنى ، نزد تو بزرگ نمايد . نيكويى ات درباره ايشان ، هرچند اندك باشد ، خُرد نيايد كه آن نيكى ، آنان را به خيرخواهى تو خوانَد و گمانشان را درباره ات نيكو گرداند ، و رسيدگى به كارهاى خُرد آنان را به اعتماد وارسى كارهاى بزرگْ وا مگذار ؛ چرا كه لطف كوچك را جايى است كه از آن بهره برگيرند ، و لطف بزرگ را جايى است كه از آن ، بى نياز نباشند .

و بايد گزيده ترينِ سران سپاه در نزد تو كسى باشد كه كمك خود را ارزانى شان دارد و از آنچه دارد ، بر آنان ببخشايد ، آن اندازه كه آنان و كسانشان را كه باز مانده اند ، وسعت دهد ، تا عزم آنان در نبرد با دشمنْ يكى شود ؛ چرا كه مهربانى تو به آنان ، دل هايشان را بر تو مهربان گردانَد ، و برترين چشم روشنىِ زمامداران ، برقرارى عدالت در شهرها وپديدارشدن دوستى ميان شهروندان است ، و دوستى آنان آشكار نشود ، مگر هنگامى كه دل هايشان وارسته [از كينه ]باشد ، و خيرخواهى آنان راست نيايد ، مگر اين كه گِرد زمامداران حلقه زنند و از وجود دولتْ مردان ، احساس سنگينى نكنند و از دراز شدن دولت آنان را به نيكى ، به ستوه نيايند .

پس اميدشان را برآر ، و ستودن آنان را به نيكى و برشمردن رنج سختى كشيدگان آنها را پيوسته دار ؛ چرا كه ياد كردن بسيار از كارهاى نيك آنان ، شجاع را برانگيزد و بزدل را به كوشش وا دارد . إن شاء اللّه !

آن گاه براى هريك از آنان ، رنجى را كه كشيده است ، در نظر دار و رنج يكى را به حساب ديگرى مگذار ، و در [ پاداش ]رنجى كه كشيده ، كوتاهى مكن ، و بزرگى كسى تو را وا مدارد كه رنج كوچكش را بزرگ شمارى ، و فرودستى كسى تو را وا مدارد كه رنج بزرگش را كوچك شمارى .

.

ص: 306

9 / 4الِاهتِمامُ بِمَعنَوِيّاتِ الجَيشِأ : التَّحريض7245.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا سَألَهُ الجهمُ بنُ حميدٍ : تكونُ لي القَر ) الكافي عن أبي صادق :سَمِعتُ عَلِيّا عليه السلام يُحَرِّضُ النّاسَ في ثَلاثَةِ مَواطِنَ : الجَمَلِ ، وصِفّينَ ، ويَومِ النَّهرِ ؛ يَقولُ : عِبادَ اللّهِ ، اتَّقُوا اللّهَ ، وغُضُّوا الأَبصارَ ، وَاخفِضُوا الأَصواتَ ، وأقِلُّوا الكَلامَ ، ووَطِّنوا أنفُسَكُم عَلَى المُنازَلَةِ ، وَالمُجادَلَةِ ، والمُبارَزَةِ ، وَالمُناضَلَةِ ، وَالمُنابَذَةِ ، وَالمُعانَقَةِ ، وَالمُكادَمَةِ (1) ، وَاثبُتوا «وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَ_زَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّ_بِرِينَ» (2) . (3) .


1- .الكَدْم : العضّ بأدنى الفم كما يكدُمُ الحمار ، وقيل : هو العضّ عامة ، أو كدَمَه : أثّر فيه بحديدة ، وكدَمَ الصيدَ كدما : طردَه وجدّ في طلبه حَتّى يغلبَه (تاج العروس : ج 17 ص 604 «كدم») .
2- .الأنفال :45 _ 46 .
3- .الكافي : ج 5 ص 38 ح 2 ، الإرشاد : ج 1 ص 265 ، وقعة صفّين : ص 204 عن الحضرمي ؛ المعيار والموازنة : ص 158 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 26 كلّها نحوه .

ص: 307

9 / 4 اهتمام به روحيه سپاه

الف _ تشويق

9 / 4اهتمام به روحيه سپاهالف _ تشويق7249.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از ابو صادق _: شنيدم كه على عليه السلام مردم را در سه جا [ به جنگ ]تشويق مى كرد . جمل ، صفّين و نهروان .

مى فرمود : «بندگان خدا! از خدا پروا كنيد ، ديده ها را فرو نهيد ، صداها را پايين آوريد ، سخن را كوتاه كنيد ، و خود را براى پيكار ، جدال ، رو در رو شدن ، درگيرى ، نبرد ، دست به گردن شدن و رزمِ خشن ، آماده سازيد و پايدار باشيد «و خدا را بسيار ياد كنيد ، باشد كه رستگار شويد ، و خدا و رسولش را پيروى كنيد و با هم نزاع مكنيد ، كه سست شويد و مهابت شما از بين برود ، و صبر كنيد كه خدا با شكيبايان است» » .

.

ص: 308

7245.امام صادق عليه السلام ( _ آنگاه كه جهم بن حميد به ايشان عرض كرد : خويشاون ) الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ لَمّا أعطاهُ الرّايَةَ يَومَ الجَمَلِ _: تَزولُ الجِبالُ ولا تَزُل ، عَضَّ عَلى ناجِذِكَ . أعِرِ اللّهَ جُمجُمَتَكَ . تِد فِي الأَرضِ قَدَمَك . ارمِ بِبَصَرِكَ أقصَى القَومِ ، وغُضَّ بَصَرَكَ ، وَاعلَم أنَّ النَّصرَ مِن عِندِ اللّهِ سُبحانَهُ . (1)7246.الكافى ( _ به نقل از ابو بصير _ ) عنه عليه السلام_ مِمّا كانَ يَقولُهُ لِأَصحابِهِ عِندَ الحَربِ _: لا تَشتَدَّنَّ عَلَيكُم فَرَّةٌ بَعدَها كَرَّةٌ ، ولا جَولَةٌ بَعدَها حَملَةٌ ، وأعطُوا السُّيوفَ حُقوقَها . ووَطِّئوا لِلجُنوبِ مَصارِعَها ، وَاذمُروا (2) أنفُسَكُم عَلَى الطَّعن الدَّعسِيِّ (3) وَالضَّربِ الطِّلَحفِيِّ (4) . وأميتُوا الأَصواتَ ؛ فَإِنَّهُ أطرَدُ لِلفَشَلِ . فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ما أسلَموا ، ولكِنِ استَسلَموا ، وأسَرُّوا الكُفرَ ، فَلَمّا وَجَدوا أعوانا عَلَيهِ أظهَروهُ . (5)7247.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في حَثِّ أصحابِهِ عَلَى القِتالِ _: فَقَدِّمُوا الدّارِعَ ، وأخِّرُوا الحاسِرَ ، وعَضُّوا عَلَى الأَضراسِ ؛ فَإِنَّهُ أنبى (6) لِلسُّيوفِ عَنِ الهامِ . وَالتَووا في أطرافِ الرِّماحِ ؛ فَإِنَّهُ أموَرُ (7) لِلأَسِنَّةِ . وغُضُّوا الأَبصارَ ؛ فَإِنَّهُ أربَطُ لِلجَأشِ ، وأسكَنُ لِلقُلوبِ . وأميتُوا الأَصواتَ ؛ فَإِنَّهُ أطرَدُ لِلفَشَلِ . ورايَتَكُم فَلا تُميلوها ، ولا تُخِلّوها ، ولا تَجعَلوها إلّا بِأَيدي شُجعانِكُم وَالمانِعينَ الذِّمارَ مِنكُم ؛ فَإِنَّ الصّابِرينَ عَلى نُزولِ الحَقائِقِ هُمُ الَّذينَ يَحُفّونَ بِراياتِهِم ، ويَكتَنِفونَها ؛ حَفافَيها و وراءَها وأمامَها ، لا يَتَأَخَّرونَ عَنها فيُسلِموها ، ولا يَتَقَدَّمونَ عَلَيها فَيُفرِدوها .

أجزَأَ امرُؤٌ قِرنَه (8) ، وآسى أخاهُ بِنَفسِهِ ، ولَم يَكِل قِرنَهُ إلى أخيهِ ، فَيَجتَمِعَ عَلَيهِ قِرنُهُ وقِرنُ أخيهِ . وَايمُ اللّهِ لَئِن فَرَرتُم مِن سَيفِ العاجِلَةِ لا تَسلَموا مِن سَيفِ الآخِرَةِ ، وأنتُم لَهاميمُ (9) العَرَبِ ، وَالسِّنامُ الأَعظَمُ ؛ إنَّ فِي الفِرارِ مَوجِدَةَ اللّهِ ، وَالذُّلَّ اللّازِمَ ، وَالعارَ الباقِيَ . وإنَّ الفارَّ لَغَيرُ مَزيدٍ في عُمُرِهِ ، ولا مَحجوزٍ بَينَهُ وبَينَ يَومِهِ . مَنِ الرّائِحُ إلَى اللّهِ كَالظَّمآنِ يَرِدُ الماءَ ؟ الجَنَّةُ تَحتَ أطرافِ العَوالي ! اليَومَ تُبلَى الأَخبارُ ! وَاللّهِ لَأَنَا أشوَقُ إلى لِقائِهِم مِنهُم إلى دِيارِهِم ! !

اللّهُمّ فَإِن رَدُّوا الحَقَّ فَافضُض جَماعَتَهُم ، وشَتِّت كَلِمَتَهُم ، وأبسِلهُم بِخَطاياهُم ، إنَّهُم لَن يَزولوا عَن مَواقِفِهِم دونَ طَعنٍ دِراكٍ ؛ يَخرُجُ مِنهُمُ النَّسيمُ ، وضَربٍ يَفلِقُ الهامَ ، ويُطيحُ العِظامَ ، ويُندِرُ (10) السَّواعِدَ وَالأَقدامَ ، وحَتّى يُرمَوا بِالمَناسِرِ تَتبَعُهَا المَناسِرُ ، ويُرجَموا بِالكَتائِبِ تَقفوهَا الحَلائِبُ ، وحَتّى يُجَرَّ بِبِلادِهِمُ الخَميسُ يَتلوهُ الخَميسُ ، وحَتّى تَدعَقَ (11) الخُيولُ في نَواحِرِ أرضِهِم ، وبِأَعنانِ مَسارِبِهِم ومَسارِحِهِم . (12) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 11 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 155 .
2- .أي نشّطوا (أساس البلاغة : ص 145) .
3- .الدَّعْس : شدّة الوط ء (لسان العرب : ج 6 ص 84 «دعس») . والمراد هنا الطعن الشديد.
4- .ضَربَه ضَربا طَلَحْفا : أي شديدا (لسان العرب : ج 9 ص 223 «طلحف») .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 16 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 530 ح 9644 نحوه وليس فيه من «فوالَّذي ...» .
6- .نَبا السيفُ عن الضريبة : كَلَّ ولم يَحِك فيها (لسان العرب : ج 15 ص 301 «نبا») .
7- .مارَ الشيءيَمورُ مَورا: تَرَهْيَأ؛ أي تحرّك وجاء وذهب كما تتكفّأ النخلة العيدانة (لسان العرب: ج 5 ص 186 «مور»).
8- .أجزأه الشيء : كفاه (لسان العرب : ج 1 ص 46 «جزأ») .
9- .لِهْميم ولُهْموم: جواد سابق يجري أمام الخيل؛ لالتهامه الأرض، الجمع لَهاميم (لسان العرب : ج 12 ص 554 «لهم»).
10- .نَدَر : أي سقط ووقع (النهاية : ج 5 ص 35 «ندر») .
11- .قال الشريف الرضي : الدعق : الدقّ ؛ أي تدقّ الخيول بحوافرها أرضهم . ونَواحرُ أرضهم : متقابلاتها ، ويقال : منازل بني فلان تتناحر ، أي تتقابل (نهج البلاغة : ذيل الخطبة 124) .
12- .نهج البلاغة : الخطبة 124 وراجع الإرشاد : ج 1 ص 266 ووقعة صفّين : ص 235 .

ص: 309

7248.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از سخنش به محمّد بن حنفيه ، هنگامى كه در روز جنگ جمل ، پرچم را به او سپرد _: كوه ها از جاى كَنده شوند و تو استوار باش . دندان هايت را برهم بفشار و كاسه سرت را به خدا عاريه ده . پايت را بر زمين بكوب و چشمت را به دورترين نقطه سپاه بيفكن و چشم فرو نِه و بدان كه پيروزى ، از سوى خداوند سبحان است .7249.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از سخنان او كه هنگام نبرد به يارانش مى فرمود_: گريزى كه پس از آنْ بازگشت باشد ، يا عقب نشينى اى كه پس از آنْ حمله باشد بر شما سخت نيايد . حقّ شمشيرها را ادا كنيد وپهلوها[ ى دشمن ]را به خاك درآريد . بكوشيد تا نيزه را هرچه كارگرتر فرو بريد و ضربت را هرچه سخت تر وارد سازيد ، و صداها را بميرانيد ، كه دوركننده تر است سستى و اضطراب را . به خدايى كه دانه را شكافت وجانداران را آفريد ، [ منافقان ]اسلام را نپذيرفته اند ، بلكه تسليم شده اند و كفر را پنهان ساخته اند و هر گاه ياورانى بيابند ، كفر را آشكار سازند .7250.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در تشويق يارانش به نبرد _: زرهپوشان را پيش داريد و بى زرهان را عقب اندازيد . دندان ها را سخت برهم بفشاريد كه جلوگيرنده شمشيرهاست از اين كه به كاسه سر رسند . در برابر نيزه ها به خود پيچ و خم دهيد ، زيرا كه نيزه ها را از سر بيشتر دور مى كند . و چشم ها را فرو نهيد كه نيرو بخش تر است براى دل ها و آرامش دهنده تر است براى قلب ها ، و صداها را بميرانيد كه از بين برنده تر است سُستى را ، و پرچم خود را نيمه افراشته مداريد و اطراف آن را خالى مگذاريد و آن را جز به دست دليران و حافظان شرافت و آبرويتان مسپاريد ؛ چرا كه شكيبايان به هنگام فرود آمدن بلاها ، كسانى اند كه خود را گِرد پرچم بدارند و دو سوى آن ، يعنى پشت و جلوى آن را پُر سازند . نه از آن پس مى مانند تا به دشمنش بسپارند ، و نه از آن ، پيش مى افتند كه تنهايش گذارند . هر كسى ، حريف خود را كفايت كند و به برادرش نيز يارى رساند و حريفِ خود را به برادرش وا نگذارد تا حريف وى و حريف برادرش نزد او جمع گردند .

به خدا سوگند ، اگر از شمشير اين جهان گريختيد ، از شمشير آن جهانْ سالم نمانيد . شما دلاوران عرب و از شناخته شدگانيد . در گريختن ، خشم خداوند و خوارى هميشگى و ننگ جاودان است ، و فراركننده ، زياد كننده عمر خود نيست و ميان او و روزى [كه براى مرگش مقدّر شده ، فرار] مانع نخواهد شد . آن كه به سوى خدا روى آرد ، مانند تشنه اى است كه بر آبْ وارد شود . بهشت ، زير لبه هاى نيزه هاست ؛ امروز ، روزى است كه آن خبرها آشكار گردد . به خدا سوگند ، من به ديدار آنان (دشمنان) شيفته ترم از آنان به بازگشت به خانه هايشان!

بار خدايا! اگر از حق سر باز زدند ، جمعيتشان را پريشان ساز و ميانشان اختلاف افكن و به خاطر خطاكاريشان ، هلاكشان كن . آنان از جايگاهشان بركَنده نشوند ، مگر با نيزه سوراخ كننده تنِ آنان ؛ چنان كه نسيم از آن بيرون آيد ، و ضربتى كه كاسه سر را بدرانَد ، و استخوان ها را خُرد كند و بازوها و پاها را از كار اندازد ، تا آن كه با حمله پياپى لشكر ، تيرباران شوند و با قبيله ها و گروه ها سنگ باران شده باشند و سپاهيان ، هزار هزار ، به شهرهايشان درآيند ، و اسبان سرزمين هايشان را كه روى در روى يكديگرند ، زير سُم بسايند . .

ص: 310

7251.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن مالك بن أعين :حَرَّضَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ النّاسَ بِصِفّينَ ، فَقالَ : إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ دَلَّكُم عَلى تِجارَةٍ تُنجيكُم مِن عَذابٍ أليمٍ ، وتُشفي (1) بِكُم عَلَى الخَيرِ ، وَالإِيمانِ بِاللّهِ ، وَالجِهادِ في سَبيلِ اللّهِ، وجَعَلَ ثَوابَهُ مَغفِرَةً لِلذَّنبِ ، ومَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدنٍ ، وقالَ عَزَّ وجَلَّ : «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَ_تِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَ_نٌ مَّرْصُوصٌ» (2) . فَسَوّوا صُفوفَكُم كَالبُنيانِ المَرصوصِ .

فَقَدِّمُوا الدّارِعَ ، وأخِّرُوا الحاسِرَ ، وعَضّوا عَلَى النَّواجِذِ ؛ فَإِنَّهُ أنبى لِلسُّيوفِ عَلَى الهامِ ، وَالتَووا عَلى أطرافِ الرِّماحِ ؛ فَإِنَّهُ أموَرُ لِلأَسِنَّةِ ، وغُضُّوا الأَبصارَ ؛ فَإِنَّهُ أربَطُ لِلجَأشِ ، وأسكَنُ لِلقُلوبِ ، وأميتُوا الأَصواتَ ؛ فَإِنَّهُ أطرَدُ لِلفَشَلِ ، وأولى بِالوَقارِ . (3) .


1- .أشفى على الشيء : أشرف عليه (لسان العرب : ج 14 ص 436 «شفي»).
2- .الصفّ : 4 .
3- .الكافي : ج 5 ص 39 ح 4 .

ص: 311

7252.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از مالك بن اَعيَن _: امير مؤمنان _ كه درود خدا بر او باد _ ، مردم را در صفّين تشويق كرد و فرمود : «خداوند عز و جل شما را بر داد و ستدى راهنمايى كرد كه از عذاب دردناك ، رهايى بخشد و به خير ، ايمان به خداوند و پيكار در راه خدا وا دارد و پاداش خود را آمرزش گناه و جايگاه هاى پاك در بهشت هاى برين قرار داد و خداى عز و جل فرمود : «در حقيقت ، خدا كسانى را كه در راه او صف در صف ، چنان كه گويى بنايى ريخته شده از سُرب اند ، جهاد مى كنند ، دوست مى دارد» .

پسْ صف هاتان را همچون بنايى ريخته شده از سرب ، منظّم و يكنواخت كنيد و زرهپوشان را پيش فرستيد و بى زرهان را عقب اندازيد و دندان ها را سخت به هم بفشاريد كه آن ، جلوگيرنده شمشيرهاست از اين كه به كاسه سر رسند . در برابر نيزه ها به خود پيچ و خم دهيد كه نيزه ها را از سر بيشتر دور مى كند . و چشم ها را فرو نهيد كه نيروبخش تر است براى دل ها ، و آرامش دهنده تر است براى قلب ها ، وصداها را بميرانيد كه براى زدودن سستى و افزودن بر متانت ، بهتر است . .

ص: 312

7253.فاطمةُ الزَّهراءُ عليها السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: لا يَصبِرُ عَلَى الحَربِ ويَصدُقُ فِي اللِّقاءِ إلّا ثَلاثَةٌ: مُستَبصِرٌ في دينٍ ، أو غَيرانُ عَلى حُرمَةٍ ، أو مُمتَعِضٌ (1) مِن ذُلٍّ . (2)ب : الشِّعار7255.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَ بِإِعلانِ الشِّعارِ قَبلَ الحَربِ ، وقالَ: لِيَكُن في شِعارِكُمُ اسمٌ مِن أسماءِ اللّهِ . (3)7256.عنه عليه السلام :وقعة صفّين عن الأصبَغ بن نُباتَة :ما كانَ عَلِيٌّ في قِتالٍ قَطُّ إلّا نادى : «كهيعص» . (4)7250.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :شِعارُنا : «يا مُحَمَّدُ يا مُحَمَّدُ» ، وشِعارُنا يَومَ بَدرٍ: «يا نَصرَ اللّهِ اقتَرِبِ اقتَرِب» ، وشِعارُ المُسلِمينَ يَومَ اُحُدٍ: «يانَصرَ اللّهِ اقتَرِب» ، ويَومَ بِنَي النَّضيرِ: «يا روحَ القُدُسِ أرِح» ، ويَومَ بَني قَينُقاعَ: «يا رَبَّنا لا يَغلِبَنَّكَ» ، ويَومَ الطّائِفِ: «يا رِضوانُ» ، وشِعارُ يَومِ حُنَينٍ: «يا بَني عَبدِ اللّهِ يا بَني عَبدِ اللّهِ» ، ويَومِ الأَحزابِ: «حم لا يُبصِرونَ» ، ويَومِ بَني قُرَيظَةَ: «يا سَلامُ أسلِمهُم» ، ويَومِ المُرَيسيعِ ؛ وهُوَ يَومُ بَنِي المُصطَلِقِ: «ألا إلَى اللّهِ الأَمرُ» ، ويَومِ الحُدَيبِيَّةِ: «ألا لَعنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمينَ» ، ويَومِ خَيبَرٍ ؛ يَومِ القَموصِ: «يا عَلِيُّ آتِهِم مِن عَلِ (5) » ، ويَومِ الفَتحِ: «نَحنُ عِبادُ اللّهِ حَقّا حَقّا» ، ويَومِ تَبوكَ: «يا أحَدُ يا صَمَدُ» ، ويَومِ بَني المَلوحِ: «أمِت أمِت» ، ويَومِ صِفّينَ: «يا نَصرَ اللّهِ» ، وشِعارُ الحُسَينِ عليه السلام : «يا مُحَمَّدُ» ، وشِعارُنا: «يامُحَمَّدُ» . (6) .


1- .مَعِض من ذلك الأمر يَمعضُ مَعْضا ومَعَضا ، وامتَعَضَ منه : غضب وشقّ عليه واُوجعه (لسان العرب : ج 7 ص 234 «معض») .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 288 ح 292 .
3- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 370 .
4- .وقعة صفّين : ص 231 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 461 ح 398 و ج 100 ص 36 ح 32 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 176 .
5- .أتيتُه من عَلِ الدار _ بكسر اللام وضمّها _ ، وأتيته من عَلَى ، ومن عالٍ ، كلّ ذلك أي من فوق (تاج العروس : ج 19 ص 696 «علو») .
6- .الكافي : ج 5 ص 47 ح 1 عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج 19 ص 163 ح 1 .

ص: 313

ب _ شعار

7251.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: در جنگ ، شكيبايى نكند و صادقانه با آن رو به رو نگردد ، مگر سه گروه : آن كه روشن بينى در دين دارد ؛ يا آن كه غيرتمند بر حريم است ؛ و يا آن كه خوارى و ذلّت ، براى او درد آور و ناراحت كننده است .ب _ شعار7253.فاطمه زهرا عليها السلام :امام على عليه السلام :به درستى كه پيامبر خدا به آشكار ساختن شعارها پيش از جنگ ، فرمان داد و فرمود : «در شعارتان ، نامى از نام هاى الهى باشد» .7254.امام حسين عليه السلام :وقعة صفين_ به نقل از اصبغ بن نباته _: على عليه السلام در هيچ نبردى قرار نگرفت، مگر آن كه فرياد كرد: «كهيعص!».7255.امام باقر عليه السلام :امام صادق عليه السلام :شعار ما «يا محمّد ، يا محمّد!» است .

وشعار مسلمانان در روز بدر ، «اى پيروزى الهى ، نزديك شو ، نزديك شو!» بود .

و شعار مسلمانان در جنگ احد «اى پيروزى الهى ، نزديك شو!» بود .

و شعار روز [ نبرد] بنى نضير ، «روح القدس ، آسايش ده!» بود .

و شعار روز [ نبرد] بنى قينقاع ، «اى پروردگار ما ، هرگز بر تو غالب نگردند!» بود .

و شعار روز [ نبرد] طايف ، «يا رضوان!» بود .

و شعار روز حُنين ، «اى فرزندان عبد اللّه ، اى فرزندان عبد اللّه !» بود .

و شعار روز [جنگ] احزاب «حم،آنها نمى بينند!» بود.

و شعار روز [ نبرد] بنى قريظه ، «اى سلام ، آنان را سالم بدار!» بود .

و شعار روز مريسيع ، يعنى [ نبرد] بنى مصطلق ، «بدانيد كارها به خدا منتهى گردد» بود .

و شعار روز حديبيه ، «بدانيد كه نفرين خدا بر ستمگران باد!» بود .

و شعار روز خيبر ، يعنى روز قموص ، (1) «اى على ، بر آنان از روى بزرگى ببخش!» بود .

و شعار روز فتح [ مكّه] ، «ما بندگان خداييم ، حقيقتاً حقيقتاً!» بود .

و شعار روز [ نبرد] تبوك ، «يا احد! يا صمد!» بود .

و شعار روز [ نبرد] بنى ملوح ، «بميران ، بميران!» بود .

و شعار روز صفّين ، «اى پيروزى الهى!» بود .

و شعار حسين عليه السلام ، «يا محمّد!» بود .

و شعار ما «يا محمد!» است .

.


1- .نام قلعه اى از قلعه هاى خيبر . حيوانى كه سوار خود را بجنباند . شير درنده مضطرب كه در جايى قرار نگيرد .

ص: 314

7256.امام باقر عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن سلام بن سُوَيد عن الإمام عليّ عليه السلام_ في كَلِمَةِ «اللّهُ أكبَرُ» قالَ _: هِيَ آيَةُ النَّصرِ .

قالَ سَلامٌ : كانَت شِعارَهُ عليه السلام ، يَقولُها فِي الحَربِ ، ثُمَّ يَحمِلُ فَيورِدُ _ وَاللّهِ _ مَنِ اتَّبَعَهُ ومَن حادَّهُ حِياضَ المَوتِ . (1)7257.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :وقعة صفّين عن تميم :كانَ عَلِيٌّ إذا سارَ إلَى القِتالِ ذَكَرَ اسمَ اللّهِ حينَ يَركَبُ ... ثُمَّ يَقولُ : اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ واللّهُ أكبَرُ ، يا اللّهُ ، يا أحَدُ ، يا صَمَدُ ، يا رَبَّ مُحَمَّدٍ ، بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَ__لَمِينَ * الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ * مَ__لِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» اللّهُمَّ كُفَّ عَنّا بَأسَ الظّالِمينَ . فَكانَ هذا شِعارَهُ بِصِفّينَ . (2)7258.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام :وقعة صفّين :كانَت علامَةُ أهلِ العِراقِ بِصِفّينَ الصّوفَ الأَبيَضَ ؛ قَد جَعَلوهُ في رُؤوسِهِم ، وعَلى أكتافِهِم . وشِعارُهُم: «يا اللّهُ ، يا أحَدُ ، يا صَمَدُ ، يارَبَّ مُحَمَّدٍ ، يارَحمنُ يا رَحيمُ» .

وكانَ عَلامَةُ أهلِ الشّامِ خِرَقا صُفرا قَد جَعَلوها عَلى رُؤوسِهِم وأكتافِهِم ، وكانَ شِعارُهُم: «نَحنُ عِبادُ اللّهِ حَقّا حَقّا ، يا لَثاراتِ عُثمانَ» . (3) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 177 ؛ بحار الأنوار : ج 32 ص 461 ح 400 و ج 100 ص 37 ح 35 .
2- .وقعة صفّين : ص 230 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 176 عن جابر الجعفي .
3- .وقعة صفّين : ص 332 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 27 ح 380 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 15 .

ص: 315

7259.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ به نقل از سلام بن سويد ، از امام على عليه السلام ، درباره عبارت «اللّه اكبر!» _: اين،آيه پيروزى است.

[ سلام گويد :] «اللّه اكبر!» ، شعار على عليه السلام بود كه در جنگ ها آن را بر زبان مى آورد و آن گاه يورش مى برد ، و به خدا سوگند ، هركس را كه از او پيروى مى كرد يا با او دشمنى مى كرد ، بر آبگاه مرگ مى رسانْد .7260.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ لِنَوفٍ _ ) وقعة صفّين_ به نقل از تميم _: على عليه السلام هرگاه به سوى پيكار حركت مى كرد ، به هنگام سوار شدن ، نام خدا را بر زبان مى آورد ... آن گاه مى گفت : «اللّه اكبر ، اللّه اكبر! خدايى جز خداى يگانه نيست و خدا بزرگ تر است! اى خدا! اى يگانه! اى بى نياز! اى پروردگار محمّد! به نام خداوند بخشنده مهربان! نيرو و توانى جز از خداى برترِ بزرگ نيست . «ستايشْ خدايى را كه پروردگار جهانيان است ؛ بخشايشگرِ مهربان و صاحب روز جزاست . [ بارالها! ]تنها تو را مى پرستيم و تنها از تو يارى مى جوييم» بار خدايا! نيرو و قدرت ستمگران را از ما باز دار!» . اين ، شعار على عليه السلام در صفّين بود .7261.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لمُيسّر _ ) وقعة صفّين :نشانه مردم عراق در [ نبرد] صفّين ، پارچه پشمى سفيدى بود كه بر سرها و روى شانه ها مى نهادند و شعارشان «اى خدا! اى يگانه! اى بى نياز! اى پروردگار محمّد! اى بخشنده! اى مهربان!» بود .

و نشانه مردم شام ، تكّه پارچه اى زرد رنگ بود كه بر سر و روى شانه ها نهاده بودند و شعار آنان : «ما بندگان خداييم ، حقيقتاً حقيقتاً ، اى خونخواهان عثمان!» بود . .

ص: 316

ج : تَحديثُ النَّفسِ بِالغَلَبَةِ7258.امام هادى عليه السلام :الجمل عن عمرو بن دينار :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِابنِهِ مُحَمَّدٍ: خُذِ الرّايَةَ وَامضِ وعَلِيٌّ عليه السلام خَلفَهُ ، فَناداهُ: يا أبَا القاسِمِ ! فَقالَ: لَبَّيكَ يا أبَه . فَقالَ: يابُنَيَّ لا يَستَفِزَّكَ ما تَرى ، قَد حَمَلتُ الرّايَةَ وأنَا أصغَرُ مِنكَ فَمَا استَفَزَّني عَدُوّي وذلِكَ أنَّني لَم ألقَ أحَدا إلّا حَدَّثَتني نَفسي بِقَتلِهِ ، فَحَدِّث نَفسَكَ _ بِعَونِ اللّهِ _ بِظُهورِكَ عَلَيهِم ، ولا يَخذُلكَ ضَعفُ النَّفسِ بِاليَقينِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ أشَدُّ الخِذلانِ . قالَ: فَقُلتُ: يا أبَه ، أرجو أن أكونَ كَما تُحِبُّ ، إن شاءَ اللّهُ . (1)د : التَّحذيرُ مِنَ الفِرارِ7260.امام على عليه السلام ( _ به نوف بكالى _ ) الإمام عليّ عليه السلام :الفِرارُ مِنَ الزَّحفِ مِنَ الكَبائِرِ . (2)7261.امام صادق عليه السلام ( _ به ميسّر _ ) عنه عليه السلام :الفِرارُ أحَدُ الذُّلَّينِ . (3)7262.بحار الأنوار عن مُيسّر :عنه عليه السلام :عاوِدُوا الكَرَّ ، وَاستَحيوا مِنَ الفَرِّ ؛ فَإِنَّهُ عارٌ فِي الأَعقابِ ، ونارٌ يَومَ الحِسابِ . وطيبوا عَن أنفُسِكُم نَفسا ، وَامْشوا إلَى المَوتِ مَشيا سُجُحا . (4)7263.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لِيَعلَمِ المُنهَزِمُ بِأَنَّهُ مُسخِطٌ رَبَّهُ ، وموبِقٌ نَفسَهُ ، إنَّ فِي الفِرارِ مَوجِدَةَ اللّهِ ، وَالذُّلَّ اللّازِمَ ، وَالعارَ الباقِيَ ، وفَسادَ العَيشِ عَلَيهِ . وإنَّ الفارَّ لَغَيرُ مَزيدٍ في عُمُرِهِ ، ولا مَحجوزٌ بَينَهُ وبَينَ يَومِهِ ، ولا يُرضي رَبَّهُ . ولَمَوتُ الرَّجُلِ مَحقا قَبلَ إتيانِ هذِهِ الخِصالِ خَيرٌ مِنَ الرِّضى بِالتَّلبيسِ بِها ، وَالإِقرارِ عَلَيها ! (5) .


1- .الجمل : ص 368 .
2- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 370 ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 733 ح 6 عن مالك بن جرير الحضرمي .
3- .غرر الحكم : ح 1663 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 66 ؛ تاريخ دمشق : ج 42 ص 460 وفيه «فإنّه عار باق في الأعقاب والأعناق» .
5- .الكافي : ج 5 ص 41 ح 4 عن مالك بن أعين ، بحار الأنوار : ج 32 ص 472 ح 411 عن زيد بن وهب نحوه وفيه «الإصرار» بدل «الإقرار» وراجع المعيار والموازنة : ص 150 .

ص: 317

ج _ تلقين پيروزى

د _ پرهيزاندن از گريز

ج _ تلقين پيروزى7262.بحار الأنوار ( _ به نقل از ميسّر _ ) الجمل_ به نقل از عمرو بن دينار _: امير مؤمنان به فرزندش محمد فرمود : «پرچم را بگير و حركت كن» و على عليه السلام پشت سرِ او بود . پس [ على عليه السلام ]او را صدا كرد : «اى ابو القاسم!» .

گفت : بله ، اى پدر!

فرمود : «فرزندم! آنچه مى بينى ، تو را به وحشت نيندازد . من در حالى كه كوچك تر از تو بودم ، پرچم را بر دوش مى كشيدم ، ولى دشمن ، مرا به وحشت نينداخت ؛ چرا كه با كسى رو به رو نشدم ، جز آن كه به خود تلقين مى كردم كه او را مى كشم . پس به كمك خداوند ، به خود ، تلقين كن كه بر آنان پيروز مى شوى ، و كم اعتمادى به خود ، تو را ناتوان نسازد كه اين ، بدترين درماندگى است» .

[ محمّد ]گويد كه گفتم : اى پدر! اميدوارم چنان باشم كه شما دوست مى دارى . إن شاء اللّه !د _ پرهيزاندن از گريز7264.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :گريختن از پيكار،از گناهان بزرگ است.7265.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :گريختن ، يكى از خوارى هاست .7266.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :پى در پى يورش بريد و از گريختن ، شرم كنيد ، كه ننگى است در نسل ها و آتشى است در روز رستاخيز .

خود را خرّم و شادمان داريد و با آسانى و سبُكْ جانى به سوى مرگْ گام برداريد .7267.الخصال عن أبي ذَرٍّ :امام على عليه السلام :فرار كننده بايد بداند كه پروردگارش را به خشم آورده و هلاك كننده خويش است . به درستى كه در فرار ، دشمنى خداوند ، خوارى هميشگى ، ننگ جاودان و زندگى ناخوشايند است ، و فراركننده ، زياد كننده عمر خويش نيست و ميان او و روزى كه براى مرگش مقدّر شده، فاصله نشود و خداوند را خشنود نكند. مردن آدمى به راستى و حقيقت ، پيش از ارتكاب اين خصلت ها (فرار از نبرد) ، بهتر است از درآميختن با اين خصلت ها و پذيرش آنها .

.

ص: 318

7268.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الكافي عن مالك بن أعيَن :حَرَّضَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ النّاسَ بِصِفّينَ فَقالَ : ... رَحِمَ اللّهُ امرَأً واسى أخاهُ بِنَفسِهِ ، ولَم يَكِل قِرنَهُ إلى أخيهِ ؛ فَيَجتَمِعَ قِرنُهُ وقِرنُ أخيهِ ، فَيَكتَسِبَ بِذلِكَ اللّائِمَةَ ، ويَأتِيَ بِدَناءَةٍ ؛ وكَيفَ لا يَكونُ كَذلِكَ وهُوَ يُقاتِلُ الاِثنَينِ ، وهذا مُمسِكٌ يَدَهُ قَد خَلّى قِرنَهُ عَلى أخيهِ ، هارِبا مِنهُ ، يَنظُرُ إلَيهِ وهذا ! ! فَمَن يَفعَلهُ يَمقُتهُ اللّهُ ، فَلا تَعَرَّضوا لِمَقتِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ؛ فَإِنَّما مَمَرُّكُم إلَى اللّهِ ، وقَد قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «لَن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَا قَلِيلاً» (1) .

وَايمُ اللّهِ ، لَئِن فَرَرتُم مِن سُيوفِ العاجِلَةِ لا تَسلَمونَ مِن سُيوفِ الآجِلَةِ ، فَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصِّدقِ ؛ فَإِنَّما يَنزِلُ النَّصرُ بَعدَ الصَّبرِ ، فَجاهِدوا فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ . ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . (2)ه : كِتمانُ ما يَضُرُّ بِمَعنَوِيّاتِ الجَيشِ7270.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :وقعة صفّين عن أبي رَوقٍ :قالَ زِيادُ بنُ النَّضرِ الحارِثِيُّ لِعَبدِ اللّهِ بنِ بُديلِ بنِ وَرقاءَ: إنَّ يَومَنا ويَومَهُم لَيَومٌ عَصيبٌ ؛ ما يَصبِرُ عَلَيهِ إلّا كُلُّ مُشَيَّعِ القَلبِ ، صادِقُ النِّيَّةِ ، رابِطُ الجَأشِ ، وَايمُ اللّهِ ، ما أظُنُّ ذلِكَ اليوَمَ يُبقي مِنّا ومِنهُم إلَا الرُّذّالَ ! قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ بُديلٍ: وَاللّهِ أظُنُّ ذلِكَ .

فَقالَ عَلِيٌّ: لِيَكن هذَا الكَلامُ مَخزونا في صُدورِكُما، لا تُظهِراهُ، ولا يَسمَعهُ مِنكُما سامِعٌ ؛ إنَّ اللّهَ كَتَبَ القَتلَ عَلى قَومٍ ، وَالمَوتَ عَلى آخَرينَ ، وكُلٌّ آتيهِ مَنِيَّتُهُ كَما كَتَبَ اللّهُ لَهُ ، فَطوبى لِلمُجاهِدينَ في سَبيلِ اللّهِ ، وَالمَقتولينَ في طاعَتِهِ . (3) .


1- .الأحزاب : 16 .
2- .الكافي : ج 5 ص 39 ح 4 ، وقعة صفّين : ص 235 عن عبد الرحمن بن محمّد بن زياد المحاربي ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 16 عن أبي عمرة الأنصاري وكلاهما نحوه وراجع نهج البلاغة : الخطبة 124 .
3- .وقعة صفّين: ص111، بحار الأنوار: ج32 ص403 ح369_373؛ شرح نهج البلاغة:ج3 ص183 وفيه «عصبصب» بدل «عصيب».

ص: 319

ه _ پنهان كردن آنچه به روحيه سپاه ، آسيب مى رساند

7271.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الكافى_ به نقل از مالك بن اَعيَن _: امير مؤمنان ، مردم را در [ نبرد] صفّين ، تشويق كرد و فرمود : « ... خداىْ رحمت كند كسى را كه برادرش را يارى رسانَد و حريفش را به برادرش وا مگذارد تا نزد او حريف خود و حريف برادرش جمع گردند و با اين كار ، سرزنش كسب كند و مرتكب پستى گردد ؛ و چرا چنين نباشد ، كه [ برادرش ]با دو نفر پيكار مى كند و او [ از نبرد ]دست كشيده و حريفش را به برادرش وا نهاده ، در حالى كه از حريف ، گريزان است و به دشمن و برادرش مى نگرد . هركه چنين كند ، خداوند ، او را دشمن دارد . پس خود را در معرض دشمنىِ خداى عز و جل قرار ندهيد كه همانا گذر شما به سوى خداوند است . خداوند عز و جل فرمود : «فرار ، شما را سودى نرساند ، اگر از مرگ يا پيكارْ بگريزيد ، و در آن صورت ، جز اندكى بهره مند نخواهيد شد» » .

به خدا سوگند ، اگر از شمشير دنيا بگريزيد ، از شمشيرهاى آخرت در امان مباشيد . پس از شكيبايى و راستى مدد گيريد كه همانا پيروزى ، پس از شكيبايى فرود آيد ، و در راه خدا به درستى پيكار كنيد ؛ و نيرويى جز از خداوند نيست .ه _ پنهان كردن آنچه به روحيه سپاه ، آسيب مى رساند7266.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وقعة صفّين_ به نقل از ابو رَوق _: زياد بن نضر حارثى به عبد اللّه بن بديل بن ورقاء گفت : به درستى كه روز ما و آنان ، روزِ سختى است . بر آن شكيبايى نكند ، جز كسى كه دليرْ دل ، راستْ نيّت و استوارْ قلب باشد . به خدا سوگند ، گمان مبرم امروز از ما وآنان ، كسى باقى مانَد ، جز فرومايگان .

عبد اللّه بن بديل گفت : به خدا سوگند ، من نيز چنين گمان مى كردم .

على عليه السلام فرمود : «اين سخن ، در دل شما دو نفر پنهان باشد . آن را اظهار مداريد و كسى آن را از شما نشنود . به درستى كه خداوند ، بر گروهى كشته شدن را نوشته و بر گروهى ديگر مرگ را ، و هركس ، مرگش آن گونه كه نوشته شده به سراغش آيد . پس خوشا به حال پيكاركنندگان در راه خدا و كشته شدگان در راه پيروى او!

.

ص: 320

9 / 5الخُدعَة7269.امام حسين عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :إذا حَدَّثتُكُم عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَديثا ، فَوَاللّهِ لَأَن أخِرَّ مِنَ السَّماءِ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أكذِبَ عَلَيهِ . وإذا حَدَّثتُكُم فيما بَيني وبَينَكُم ، فَإِنَّ الحَربَ خُدعَةٌ . (1)7270.امام زين العابدين عليه السلام :الإمام الباقر عليه السلام :إنّ عَلِيّا عليه السلام كانَ يَقولُ: لَأَن تَخَطَّفَنِي الطَّيرُ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أقولَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما لَم يَقُل ، سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في يَومِ الخَندَقِ: الحَربُ خُدعَةٌ . يَقولُ: تَكَلَّموا بِما أرَدتُم . (2)7271.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: كُن فِي الحَربِ بِحيلَتِكَ أوثَقَ مِنكَ بِشِدَّتِكَ ، وبِحَذَرِكَ أفرَحَ مِنكَ بِنَجدَتِكَ ؛ فَإِنَّ الحَربَ حَربُ المُتَهَوِّرِ ، وغَنيمَةُ المُتَحَذِّرِ . (3)7272.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الكافي عن عَدِيّ بن حاتِم :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ يَومَ التقَى هُوَ ومُعاوِيَةُ بِصِفّينَ _ ورَفَع بِها صَوتَه لِيُسمِعَ أصحابَهُ _ : وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّ مُعاوِيَةَ وأصحابَهُ ، ثُمَّ يَقولُ في آخِرِ قَولِهِ : إن شاءَ اللّهُ _ يَخفِضُ بِها صَوتَهُ _ .

وكُنتُ قَريبا مِنهُ ، فَقُلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ إنَّكَ حَلَفتَ عَلى ما فَعَلتَ ، ثُمَّ استَثنَيتَ ، فَما أرَدتَ بِذلِكَ ؟ ! فَقالَ لي: إنَّ الحَربَ خُدعَةٌ ، وأنَا عِندَ المُؤمِنينَ غَيرُ كَذوبٍ ، فَأَرَدتُ أن اُحَرِّض أصحابي عَلَيهِم ؛ كَيلا يَفشَلوا ، وكَي يَطمَعوا فيهِم ، فَأَفقَهُهُم يَنتَفِعُ بِها بَعدَ اليَومِ إن شاءَ اللّهُ . (4) .


1- .صحيح البخاري : ج 6 ص 2539 ح 6531 و ج 3 ص 1322 ح3415، صحيح مسلم : ج 2 ص 746 ح 1066 ، سنن أبي داوود : ج 4 ص 244 ح 4767 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 177 ح 616 وفيه «عن غيره فإنّما أنا رجل محارب» بدل «فيما بيني وبينكم» ، و ص 276 ح 1086 كلّها عن سويد بن غفلة .
2- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 162 ح 298 عن إسحاق بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام ، قرب الإسناد : ص 133 ح 466 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام نحوه .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 312 ح 588 .
4- .الكافي : ج 7 ص 460 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 163 ح 299 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 60 نحوه وفيهما «فافهم» بدل «فأفقههم» ، بحار الأنوار : ج 100 ص 27 ح 33 نقلاً عن تفسير العيّاشي وفيه «فأفعلهم» بدل «فأفقههم» .

ص: 321

9 / 5 نيرنگ

9 / 5نيرنگ7274.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن گاه كه از پيامبر خدا سخنى براى شما نقل مى كنم ، به خدا سوگند ، اگر از آسمان فرو افتم ، برايم دوست داشتنى تر است از اين كه بر او دروغ ببندم ؛ و [ نيز ]آن گاه كه ميان خود و شما سخن مى گويم : «به درستى كه جنگ ، نيرنگ است» (1) .7275.عنه صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام :به درستى كه على عليه السلام مى فرمود : «اگر پرندگان ، مرا برُبايند ، برايم دوست داشتنى تر است از اين كه چيزى را به پيامبر خدا نسبت دهم كه نفرموده است . از پيامبر خدا شنيدم كه در روز [ جنگ] خندق مى فرمود : جنگ ، نيرنگ است . مى فرمود : هر گونه كه مى خواهيد ، سخن بگوييد » .7276.الكافي :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: در نبرد ، به نيرنگ خويش بيشتر اعتماد كن تا به نيرويت ، و [ نيز ]به پرهيز و احتياط خود ، شادمان تر باش تا به كارزار و دليرى ات ؛ چرا كه جنگ ، جنگِ بى باكان ، و غنيمتِ محتاطان است .7277.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الكافى_ به نقل از عدى بن حاتم _: به درستى كه اميرمؤمنان،هنگامى كه در صفّين با معاويه رو در رو شد، صدايش را بلند مى كرد تا يارانش بشنوند ومى فرمود : «به خدا سوگند ، معاويه و يارانش را خواهم كُشت!» . آن گاه در آخر سخن ، صدايش را آهسته مى كرد و مى گفت : «إن شاء اللّه !» .

من نزديك ايشان بودم و گفتم : اى اميرمؤمنان! به درستى كه سوگند ياد كردى بر آنچه انجام مى دهى . آن گاه «ان شاء اللّه » گفتى . مقصودت از اين ، چه بود؟

فرمود : «جنگ ، نيرنگ است و من نزد مؤمنان ، دروغگو نيستم . خواستم تا يارانم را بر دشمن بشورانم تا سُستى نكنند و [ به نبردِ] با آنان ، رغبت پيدا كنند . پس در آينده، داناترين آنان، از اين سخنْ سود بَرَد . إن شاء اللّه !».

.


1- .در مسند احمد بن حنبل ، اين جمله اين گونه نقل شده است : آن گاه كه از غير پيامبر صلى الله عليه و آله سخنى گويم ، پس همانا مردى در حال مبارزه ام .

ص: 322

7278.عنه عليه السلام :تفسير القمّي_ في ذِكرِ غَزوَةِ الخَندَقِ _: مَرَّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يُهَروِلُ في مَشيِهِ ... فَقالَ لَهُ عَمرٌو: مَن أنتَ ؟ قالَ: أنَا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ؛ ابنُ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وخَتَنُهُ . فَقالَ: وَاللّهِ إنَّ أباكَ كانَ لي صَديقا قَديما وإنّي أكرَهُ أن أقتُلَكَ ، ما أمِنَ ابنُ عَمِّكَ _ حينَ بَعَثَكَ إلَيَّ _ أن أختَطِفَكَ بِرُمحي هذا فَأَترُكَكَ شائِلاً بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ؛ لا حَيٌّ ولا مَيِّتٌ ! !

فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : قَد عَلِمَ ابنُ عَمّي أنَّكَ إن قَتَلتَني دَخَلتُ الجَنَّةَ وأنتَ فِي النّارِ ، وإن قَتَلتُكَ فَأَنتَ فِي النّارِ وأنَا فِي الجَنَّةِ .

فَقالَ عَمرٌو: وكِلتاهُما لَكَ يا عَلِيُّ ! تِلكَ إذا قِسمَةٌ ضيزى ! !

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : دَع هذا يا عَمرُو ، إنّي سَمِعتُ مِنكَ وأنتَ مُتَعَلِّقٌ بِأَستارِ الكَعبَةِ تَقولُ : «لا يَعرِضَنَّ عَلَيَّ أحَدٌ فِي الحَربِ ثَلاثَ خِصالٍ إلّا أجَبتُهُ إلى واحِدَةٍ مِنها» ، وأنَا أعرِضُ عَلَيكَ ثلاثَ خِصالٍ ، فَأَجِبني إلى واحِدَةٍ ! قالَ: هاتِ يا عَلِيُّ !

قالَ: أحَدُها تَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ . قال: نَحِّ عَنّي هذِهِ ، فَاسأَلِ الثّانِيَةَ .

فَقالَ : أن تَرجِعَ وتَرُدَّ هذَا الجَيشَ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِن يَكُ صادِقا فَأَنتُم أعلى بِهِ عَينا ، وإن يَكُ كاذِبا كَفَتكُم ذُؤبانُ العَرَبِ أمرَهُ ! فَقالَ : إذا لا تَتَحَدَّثُ نِساءُ قُرَيشٍ بِذلِكَ ، ولا تُنشِدُ (1) الشُّعَراءُ في أشعارِها أنّي جَبَنتُ ورَجَعتُ عَلى عَقِبي مِنَ الحَربِ ، وخَذَلتُ قَوما رَأَّسوني عَلَيهِم ! !

فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : فَالثّالِثَةُ أن تَنزِلَ إلَيَّ ؛ فَإِنَّكَ راكِبٌ وأنَا راجِلٌ ؛ حَتّى اُنابِذَكَ ! فَوَثَبَ عَن فَرَسِهِ وعَرقَبَهُ ، وقالَ : هذِهِ خَصلَةٌ ما ظَنَنتُ أنَّ أحَدا مِنَ العَرَبِ يَسومُني عَلَيها .

ثُمَّ بَدَأَ فَضَرَبَ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام بِالسَّيفِ عَلى رَأسِهِ ، فَاتَّقاهُ أميرُ المُؤمِنينَ بِدَرَقَتِهِ ، فَقَطَعَها ، وَثَبَتَ السَّيفُ عَلى رَأسِهِ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : يا عَمرُو ، أما كَفَاكَ أنّي بارَزتُكَ وأنتَ فارِسُ العَرَبِ ، حَتَّى استَعَنتَ عَلَيَّ بِظَهيرٍ ؟ ! فَالتَفَتَ عَمرٌو إلى خَلفِهِ ، فَضَرَبَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مُسرِعا عَلى ساقَيهِ [فَ] (2) قَطَعَهُما جَميعا ، وَارتَفَعَت بَينَهُما عَجاجَةٌ ، فَقالَ المُنافِقونَ: قُتِلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . ثُمَّ انكَشَفَتِ (3) العَجاجَةُ فَنَظروا فَإِذا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَلى صَدرِهِ ، قَد أخَذَ بِلِحيَتِهِ يُريدُ أن يَذبَحَهُ ، فَذَبَحَهُ ، ثُمَّ أخَذَ رَأسَهُ وأقبَلَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالدِّماءُ تَسيلُ عَلى رَأسِهِ مِن ضَربَةِ عَمرٍو ، وسَيفُهُ يَقطُرُ مِنهُ الدَّمُ ، وهُوَ يَقولُ _ وَالرَّأسُ بِيَدِهِ _ :

أنَا عَلِيٌّ وَابنُ عَبدِ المُطَّلِبِ

المَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِنَ الهَرَبِ

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ياعَلِيُّ ما كَرتَهُ ؟ قالَ: نَعَم يا رَسولَ اللّهِ ؛ الحَربُ خَديعَةٌ . (4) .


1- .في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «إذا تتحدّث نساء قريش بذلك ، وينشد الشعراء ...» ، وهو الأنسب .
2- .ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق .
3- .في المصدر : «انكشف» ، والتصحيح من بحار الأنوار .
4- .تفسير القمّي : ج 2 ص 183 ، بحار الأنوار : ج 20 ص 226 .

ص: 323

7279.عنه عليه السلام :تفسير القمى_ در گزارش جنگ خندق _: امير مؤمنان ، در حالى كه هَرْوَله مى كرد ، [ از جايى ]گذشت ... عمرو [ بن عبد ود] به وى گفت : كيستى؟

گفت : «من ، على بن ابى طالب ، پسر عموى پيامبر خدا و داماد اويم» .

عمرو گفت : به خدا سوگند ، پدرت در گذشته با من دوست بود و ناخوش دارم كه تو را به قتل رسانم . پسر عمويت هنگامى كه تو را به سويم فرستاد ، در امان نبود كه تو را با نيزه ام برُبايم و ميان زمين و آسمانْ رها سازم ، نه زنده و نه مرده!

اميرمؤمنان به وى گفت : «پسر عمويم مى دانست كه اگر تو مرا بكُشى ، من وارد بهشت شوم و تو در آتش باشى ، و اگر من تو را بكُشم ، تو در آتش باشى و من در بهشت» .

عمرو گفت : هر دوى آنها به سودِ توست ، اى على! و اين ، تقسيمِ ناعادلانه اى است!

على عليه السلام فرمود : «اين سخن ، بگذار . من از تو شنيدم كه در حالى كه پرده هاى كعبه را گرفته بودى ، مى گفتى : هيچ كس در جنگ ، سه خواسته بر من عرضه ندارد ، جز آن كه يكى از آنها مرا اجابت كنم و [ اينكْ] من سه خواسته بر تو عرضه مى دارم ، يكى را اجابت كن» .

[ عمرو ]گفت : بگو آنها را ، اى على!

فرمود : «يكى آن كه شهادت دهى كه خدايى جز خداى يگانه نيست و محمّد ، پيامبر خداست» .

[ عمرو ]گفت : اين را رها كن و دومين خواسته را بپرس .

فرمود : «اين كه بازگردى و اين سپاه را از [ رويارويى با ]پيامبر خدا بازگردانى . اگر [ پيامبر ]راستگو باشد ، شما نيز به واسطه او عزّت و برترى يابيد ، و اگر دروغگو باشد ، دزدان و فرومايگان عرب [ براى از ميان بُردن او ]بس باشند» .

عمرو گفت : آن وقت ، زنان قريش با يكديگر گفتگو نمى كنند و شاعران در سروده هايشان [ نخواهند گفت] كه من از جنگ ترسيدم و به عقب بازگشتم؟ [در اين صورت، ]گروهى را كه مرا برخود رئيس كردند ، يارى نكرده ام .

اميرمؤمنان فرمود: «[خواسته] سوم ، آن است كه فرود آيى، تا با تو كارزار كنم ؛ چرا كه تو سواره اى و من پياده».

آن گاه از اسبش پايين پريد و آن را پى كرد وگفت : اين ، خصلتى است كه گمان نمى كردم يكى از عرب ها مرا بدان وادار نمايد .

آن گاه [ كارزار را ]شروع كرد و با شمشير بر سرِ على عليه السلام زد . اميرمؤمنان ، خود را در پناه سپرش گرفت ؛ اما [ شمشير ]سپر را بُريد و بر سرش نشست .

على عليه السلام بدو فرمود : «اى عمرو! آيا همين كه من با تو كارزار مى كنم و تو جنگاور عرب هستى ، تو را بس نيست براى مبارزه با من ، از ياورْ كمك گرفتى؟» .

عمرو به پشت سرش نگاه كرد . اميرمؤمنان ، به سرعت ضربه اى بر دو ساقش فرود آورد و هر دو را قطع كرد . گَرد و غبارى از ميان آنان بلند شد .

منافقان گفتند : على بن ابى طالب ، كشته شد .

سپس گَرد و غبار خوابيد و نگاه كردند . در اين هنگام ، امير مؤمنان را بر روى سينه عمرو ديدند كه ريش او را گرفته و مى خواهد سر او را از تن جدا كند . سپس سرش را بُريد و آن را گرفت و به سوى پيامبر خدا آمد ، در حالى كه بر اثر ضربتِ عمرو ، خون از سرش جارى بود و از شمشيرش خون مى چكيد ، و در حالى كه سرِ عمرو در دستش بود ، چنين رجز مى خواند :

«من ، على و پسر عبدالمطّلبم

مرگ براى جوانمرد ، از فرار بهتر است» .

آن گاه پيامبر خدا فرمود : «اى على! بر او نيرنگ كردى؟» .

گفت : بلى اى پيامبر خدا! جنگ ، نيرنگ است . .

ص: 324

. .

ص: 325

. .

ص: 326

9 / 6أخلاقُ الحَربِأ : النَّهيُ عَنِ الاِبتِداءِ بِالقِتالِ7276.الكافى :تاريخ الطبري عن جُندَب الأَزدِيّ :إنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ يَأمُرُنا في كُلِّ مَوطِنٍ لَقينا فيهِ مَعَهُ عَدُوّا فَيَقولُ: لا تُقاتِلُوا القَومَ حَتّى يَبدَؤوكُم ، فَأَنتُم بِحَمدِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ عَلى حُجَّةٍ ، وتَركُكُم إيّاهُم حَتّى يَبدَؤوكُم حُجَّةٌ اُخرى لَكُم ، فَإِذا قاتَلتُموهُم فَهَزَمتُموهُم فَلا تَقتُلوا مُدبِرا ، ولا تُجهِزوا عَلى جَريحٍ ، ولا تَكشِفوا عَورَةً ، ولا تُمَثِّلوا بِقَتيلٍ . فَإِذا وَصَلتُم إلى رِحالِ القَومِ فَلا تَهتِكوا سِترا ، ولا تَدخُلوا دارا إلّا بِإِذنٍ ، ولا تَأخُذوا شَيئا مِن أموالِهِم إلّا ما وَجَدتُم في عَسكَرِهِم ، ولا تُهَيِّجُوا امرَأَةً بِأَذىً ، وإن شَتَمنَ أعراضَكُم وسَبَبنَ اُمَراءَكُم وصُلَحاءَكُم ، فَإِنَّهُنَّ ضِعافُ القُوى وَالأَنفُسِ . (1)7277.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ قَبلَ وَقعَةِ صِفّينَ _: إيّاكَ أن تَبدَأ القَومَ بِقِتالٍ إلّا أن يَبدَؤوكَ ، حَتّى تَلقاهُم ، وتَسمَعَ مِنهُم ، ولا يَجرِمَنَّكَ شَنَآنُهُم عَلى قِتالِهِم قَبلَ دُعائِهِم وَالإِعذارِ إلَيهِم مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ ! (2)7278.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن وَصِيَّةٍ لَهُ لِعَسكَرِهِ قَبلَ لِقاءِ العَدُوِّ بِصِفّينَ _: لا تُقاتِلوهُم حَتّى يَبدَؤوكُم ؛ فَإِنَّكُم بِحَمدِ اللّهِ عَلى حُجَّةٍ ، وتَركُكُم إيّاهُم حَتّى يَبدَؤوكُم حُجَّةٌ اُخرى لَكُم عَلَيهِم . فَإِذا كانَتِ الهَزيمَةُ _ بِإِذنِ اللّهِ _ فَلا تَقتُلوا مُدبِرا ، ولا تُصيبوا مُعوِرا ، ولا تُجهِزوا عَلى جَريحٍ . (3) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 10 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 370 ، الفتوح : ج 3 ص 32 نحوه .
2- .وقعة صفّين : ص 153 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 414 ح 374 .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 14 ، وقعة صفّين : ص 203 .

ص: 327

9 / 6 اخلاق جنگ

الف _ پرهيز از آغاز كردن پيكار

9 / 6اخلاق جنگالف _ پرهيز از آغاز كردن پيكار7282.الكافي عن حُذيفة بنِ المنصور :تاريخ الطبرى_ به نقل از جندب ازدى _: به درستى كه در هر جا كه با دشمن برخورد مى كرديم ، على عليه السلام به ما فرمان مى داد و مى فرمود : «با آنان پيكار مكنيد تا آن كه آنان شروع كنند ، كه شما بحمداللّه عز و جلحجّت داريد و رها ساختن آنان كه [ نبردِ با شما را ]آغاز كنند ، حجّتى ديگر است براى شما . پس هرگاه با آنان پيكار كرديد و آنان را شكست داديد ، پشت كرده به جنگ را مكشيد ، مجروحان را به قتل نرسانيد ، پرده درى مكنيد ، كشته ها را مُثله نكنيد ، وقتى به سراپرده دشمن رسيديد ، پرده درى نكنيد ، و بدون اجازه برخانه اى وارد نشويد ، چيزى از آنان مَسِتانيد ، مگر آنچه در لشكرگاه يافتيد ، و زنى را با آزار ، به هيجان نياوريد ، گرچه به ناموس شما دشنام دهد و به فرماندهان و نيكان شما فحش گويد ؛ چرا كه [زنان] ، داراى نيرو و توانى كم و ضعيف النفس اند .7283.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در نامه اش به مالك اشتر ، پيش از رُخداد صفّين _: بپرهيز از اين كه با اين گروه ، نبرد را آغاز كنى ، مگر آن كه آنان آغاز كنند ، تا اين كه با آنان رو در رو شوى و سخن آنان را بشنوى ؛ و بدى هاى آنان ، تو را به نبرد وا ندارد ، قبل از دعوت آنان [ به هدايت ]و مكرّر ، راه بهانه جويى را بر آنان بستن .7284.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از سفارش وى به لشكرش پيش از رو در رويى با دشمن در صفّين _: با آنان كارزار مكنيد ، تا آن كه آغاز كنند ؛ چرا كه شما بحمداللّه ، حجّت داريد ، و رها ساختن آنان كه [ جنگ با] شما را آغاز كنند ، حجّت ديگرى است به سود شما و بر زيان آنها . وقتى به خواست خدا شكست خوردند ، پشت كرده به جنگ را مكشيد ، و به كسى كه ناتوان است ، آسيب مرسانيد و زخمى را از پادر مياوريد .

.

ص: 328

ب : النَّهيُ عَنِ الدَّعوَةِ إلَى المُبارَزَةِ7280.امام باقر عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: لا تَدعُوَنَّ إلى مُبارَزَةٍ ، وإن دُعيتَ إلَيها فَأَجِب ؛ فَإِنَّ الدّاعِيَ إلَيها باغٍ ، وَالباغِيَ مَصروعٌ . (1)ج : الحَصانَةُ السِّياسِيَّةُ لِلرُّسُلِ7282.الكافى ( _ به نقل از حذيفة بن منصور _ ) الإمام عليّ عليه السلام :إن ظَفِرتُم بِرَجُلٍ مِن أهلِ الحَربِ فَزَعَمَ أنَّهُ رَسولٌ إلَيكُم ؛ فَإِن عُرِفَ ذلِكَ مِنهُ وجاءَ بِما يَدُلُّ عَلَيهِ فَلا سَبيلَ لَكُم عَلَيهِ حَتّى يُبلِغَ رَسالاتِهِ ويَرجِعَ إلى أصحابِهِ ، وإن لَم تَجِدوا عَلى قَولِهِ دَليلاً فَلا تَقبَلوا مِنهُ . (2)د : إقامَةُ الحُجَّةِ قَبلَ الحَربِ7284.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى عن البَراءِ بن عازِب :بَعَثَني عَلِيٌّ عليه السلام إلَى النَّهرِ إلَى الخَوارِجِ ، فَدَعَوتُهُم ثَلاثا قَبلَ أن نُقاتِلَهُم . (3)7285.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ إلى مَن شاقَّ وغَدَرَ مِن أهلِ الجَنَدِ وصَنعاءَ _: إذا أتاكُم رَسولي فَتَفَرَّقوا وَانصَرِفوا إلى رِحالِكُم أعفُ عَنكُم ، وأصفَح عَن جاهِلِكُم ، وأحفَظ قاصِيَكُم ، وأعمَل فيكُم بِحُكمِ الكِتابِ . فَإِن لَم تَفعَلوا فَاستَعِدّوا لِقُدومِ جَيشٍ جَمِّ الفُرسانِ ، عَظيمِ الأَركانِ ، يَقصُدُ لِمَن طَغَى وعَصى ، فَتُطحَنوا كَطحنِ الرَّحا ؛ فَمَن أحسَنَ فَلِنَفسِهِ ، ومَن أساءَ فَعَلَيها ، وما رَبُّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ (4) . (5)راجع : ج 5 ص 580 (إقامة الحجّة في ساحة القتال) . ج 6 ص 462 (إقامة الحجّة في ساحة القتال) .

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 233 ، عيون الحكم والمواعظ: ص 527 ح 9587 ، بحار الأنوار: ج 33 ص 454 ح 668 .
2- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 376 .
3- .السنن الكبرى : ج 8 ص 309 ح 16739 .
4- .إشارة إلى الآية 46 من سورة فصّلت .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 5 .

ص: 329

ب _ پرهيز از دعوت به پيكار

ج _ مصونيت سياسى فرستادگان

د _ اقامه حجّت ، پيش از نبرد

ب _ پرهيز از دعوت به پيكار7287.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ به فرزندش حسن عليه السلام _: تو هيچ گاه به پيكارْ دعوت مكن ، و اگر به پيكار دعوت شدى ، پاسخ ده ؛ چرا كه دعوت كننده به پيكار ، ستمكار است و ستمكار ، شكست خورده [و خوار] است .ج _ مصونيت سياسى فرستادگان7289.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ اگر بر مردى از دشمنْ دست يافتيد و او ادّعا داشت كه فرستاده به سوى شماست ، اگر اين امر از او محرز شد و شاهدى بر آن آورد ، پس به او آسيبى مرسانيد تا پيغامش را برسانَد و نزد يارانش باز گردد ؛ امّا اگر شاهدى بر سخنش نيافتيد ، اين ادّعا را از او نپذيريد .د _ اقامه حجّت ، پيش از نبرد7291.عنه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى_ به نقل از براء بن عازب _: على عليه السلام مرا به سوى خوارج در نهروان فرستاد . پيش از كارزار ، سه مرتبه آنان را [ به هدايتْ] دعوت نمودم .7292.بحار الأنوار :امام على عليه السلام_ از نامه اش به كسانى از مردم صنعا (1) و جَنَد (2) كه دشمنى نمودند و پيمان شكستند _: هنگامى كه فرستاده ام به سوى شما آمد ، پراكنده شويد و به محلّ سكونت خودْ بازگرديد ، تا شما را عفو كنم و از نادانتان بگذرم و دور شده را حفظ كنم و در ميان شما با حكم قرآن، رفتار كنم . امّا اگر چنين نكنيد ، آماده آمدن سپاهى باشيد نيرومند،با انبوه سواره ها كه سراغ آن كسى بروند كه طغيان و نافرمانى كند ، و لِه شويد ، مانند لِه شدن در آسياب .

آن كه نيكى كند ، به خود نيكى كرده است ، و آن كه بدى كند ، به خود بدى كرده است ؛ و پروردگار تو ستم كننده بر بندگان نيست .ر . ك : ج 5 ص 581 (حجت آوردن در ميدان نبرد) . ج 6 ص 463 (دليل آورى در ميدان نبرد) .

.


1- .پايتخت يمن . در جنوب حجاز و شمال عدن قرار گرفته است . صنعا از مهم ترين شهرهاى شبه جزيره آن روزگار بوده است (تقويم البلدان : ص 91) .
2- .شهرى در 45 فرسخى صنعا كه در آن ، مسجد جامع معاذ بن جبل قرار دارد و اكثر ساكنان آن شيعه اند .

ص: 330

ه : الدُّعاءُ إذا أرادَ القِتالَ7289.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ إذا أرادَ القِتالَ قالَ هذِهِ الدَّعَواتِ: اللّهُمَّ إنَّكَ أعلَمتَ سَبيلاً مِن سُبُلِكَ ، جَعَلتَ فيهِ رِضاكَ ، وَنَدبتَ إلَيهِ أولِياءَكَ ، وجَعَلتَهُ أشرَفَ سُبُلِكَ عِندَك ثَوابا ، وأكرَمَها لَدَيكَ مَآبا ، وأحَبَّها إلَيكَ مَسلَكا ، ثُمَّ اشتَرَيتَ فيهِ مِنَ المُؤمِنينَ أنفُسَهُم وأموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللّهِ فَيَقتُلونَ ويُقتَلونَ وَعدا عَلَيكَ حَقّا ، فَاجعَلني مِمَّنِ اشتَرى فيهِ مِنكَ نَفسَهُ ثُمَّ وَفى لَكَ بِبَيعِهِ الَّذي بايَعَكَ عَلَيهِ ، غَيرَ ناكِثٍ ولا ناقِضٍ عَهدا ، ولا مُبَدِّلاً تَبديلاً ، بَلِ استيجابا لِمَحَبَّتِكَ ، وتَقَرُّبا بِهِ إلَيكَ ، فَاجعَلهُ خاتِمَةَ عَمَلي ، وصَيِّر فيهِ فَناءَ عُمُري ، وَارزُقني فيهِ لَكَ وبِهِ (1) مَشهدا توجِبُ لي بِهِ مِنكَ الرِّضا ، وتَحُطُّ بِهِ عَنِّي الخَطايا ، وتَجعَلُني فِي الأَحياءِ المَرزوقينَ بِأَيدِي العُداةِ وَالعُصاةِ ، تَحتَ لِواءِ الحَقِّ ورايَةِ الهُدى ، ماضِيا عَلى نُصرَتِهِم قُدُما ، غَيرَ مُوَلٍّ دُبُرا ، ولا مُحدِثٍ شَكّا ، اللّهُمَّ وأعوذُ بِكَ عِندَ ذلِكَ مِنَ الجُبنِ عِندَ مَوارِدِ الأَهوالِ ، ومِنَ الضَّعفِ عِندَ مُساوَرَةِ (2) الأَبطالِ ، ومِنَ الذَّنبِ المُحبِطِ لِلأَعمالِ ، فَاُحجِمَ مَن شَكٍّ ، أو أمضِيَ (3) بِغَيرِ يَقينٍ ، فَيَكون سَعيي في تَبابٍ ، وعَمَلي غَيرَ مَقبولٍ . (4)7290.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وقعة صفّين عن تميم :كانَ عَلِيٌّ إذا سارَ إلَى القِتالِ ذَكَرَ اسمَ اللّهِ حينَ يَركَبُ ، ثُمَّ يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ عَلى نِعَمِهِ عَلَينا ، وفَضلِهِ العَظيمِ ، «سُبْحَ_نَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَ_ذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَ إِنَّ_آ إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ» (5) ، ثُمَّ يَستَقبِلُ القِبلَةَ ، ويَرفَعُ يَدَيهِ إلَى اللّهِ ، ثُمَّ يَقولُ : اللّهُمَّ إلَيكَ نُقِلَتِ الأَقدامُ ، واُتعِبَتِ الأَبدانُ ، وأفضَتِ القُلوبُ ، ورُفِعَتِ الأَيدي ، وشَخَصَتِ الأَبصارُ ، «رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَ_تِحِينَ» (6) ، سيروا عَلى بَرَكَةِ اللّهِ .

ثُمَّ يَقولُ : اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلّا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، يا اللّهُ ، يا أحَدُ ، يا صَمَدُ ، يا رَبَّ مُحَمَّدٍ ، بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَ__لَمِينَ * الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ * مَ__لِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» (7) ، اللّهُمَّ كُفَّ عَنّا بَأسَ الظّالِمينَ .

فَكانَ هذا شِعارَهُ بِصِفّينَ . (8) .


1- .قوله عليه السلام : «وبه مشهدا» عطف على «فيه» ، ولعلّه زيد من النسّاخ أو صُحّف (مرآة العقول : ج 18 ص 384) ، وفي تهذيب الأحكام : «وارزقني فيه لك وبك مشهدا» ولعلّه أصوب .
2- .ساوَرَه مساوَرَة وسِوارا : واثَبَه ، والإنسان يُساوِر إنسانا : إذا تناول رأسه (لسان العرب : ج 4 ص 385 «سور») .
3- .في الطبعة المعتمدة : «مضى» ، والتصحيح من بحار الأنوار نقلاً عن المصدر .
4- .الكافي : ج 5 ص 46 ح 1 عن ميمون ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 81 ح 237 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام زين العابدين عن الإمام عليّ عليهم السلام نحوه ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 113 ح 143 عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح وفيه إلى «تبديلاً» ، بحار الأنوار : ج 33 ص 452 ح 664 .
5- .الزخرف : 13 و 14 .
6- .الأعراف : 89 .
7- .الفاتحة : 2 _ 5 .
8- .وقعة صفّين : ص 230 و 231 نحوه ، بحار الأنوار : ج 32 ص 460 ح 397 و ج 100 ص 36 ح 31 .

ص: 331

ه _ نيايش به هنگام نبرد

ه _ نيايش به هنگام نبرد7292.بحار الأنوار ( _ به نقل از كافور خادم _ ) امام صادق عليه السلام :به درستى كه اميرمؤمنان هنگامى كه قصد نبرد مى كرد ، اين نيايش ها را بر زبان مى آورد :

«بار خدايا! به درستى كه تو راهى از راه هايت را نشان دادى و خشنودى ات را در آن نهادى ، و دوستانت را به سويش دعوت كردى و آن را برترين راه نزد خودت از جهت پاداش ، وگرامى ترينِ آنها از جهت بازگشت ، و دوست داشتنى ترينِ آنها نزد خودت از جهتِ روش قرار دادى . آن گاه در اين راه ، از مؤمنان ، جان و مالشان را خريدى كه در مقابل بهشت ، در راه خدا پيكار كنند ، مى كُشند و كشته مى شوند ؛ [ و اين ، ]وعده اى است حق از جانب تو .

پس مرا از آنانى قرار ده كه جانش را از او خريده اى و سپس ، او به داد و ستدى كه با او داشتى ، وفا كرد ، پيمانى را نشكست و نقض نكرد و آن را تغيير نداد ؛ بلكه پاسخى به محبّت هايت و براى نزديك شدن به تو قرارش داد .

پس آن را پايان كارم قرار ده و پايان عمرم را در اين راه ، مقرّر ساز و در اين راه ، شهادتى روزى ام كن كه سبب خشنودى تو گردد و لغزش هايم را بدان پاك گردانَد ، و مرا در زمره زندگان كه از دست دشمنان و نافرمانان روزى خورده اند ، در زير پرچم حقّ و هدايت ، قرار ده كه در [ راه ]پيروزى بر آنان ، گام بر مى دارد ، پشت كننده [ به نبرد] نيست ، و شك آور نباشد .

بار خدايا! به تو پناه مى برم در اين هنگام ، از ترس به هنگام وحشت ها و از سُستى به هنگام يورش قهرمانان ، و از گناهى كه اعمالم را تباه سازد . پس ، از روى شكْ باز ايستم ، يا بدون يقين بگذرانم ، و [ در نتيجه ]تلاشم بيهوده و عملم پذيرفته نشده باشد» .7293.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا قالَ بعضُ أصحابِهِ : مَدُّ الرِّقابِ أحَب ) وقعة صفّين_ به نقل از تميم _: [ على عليه السلام ] هنگامى كه به سوى نبرد حركت مى كرد ، نام خدا را به هنگام سوار شدن بر زبان مى آورد و مى گفت : «سپاسْ خدا را بر نعمت هايش بر ما و عطاى بزرگش! «پاك است كسى كه اين را براى ما رام كرد ؛ و[ گرنه ، ]ما را ياراى [ رام ساختن ]آنها نبود ، و به راستى كه ما به سوى پروردگارمان بازخواهيم گشت» » .

آن گاه رو به قبله مى كرد و دستانش را به سوى خدا بالا مى برد و مى گفت : «بار خدايا! به سوى تو گام ها برداشته شد و بدن ها خسته گشت و دل ها به تو متوجّه شد و دست ها بلند شد و ديدگان ، تيز شدند . «پروردگارا! ميان ما و قوم ما به حق گشايش ده كه تو بهترين گشايش دهندگانى!» . به بركت الهى حركت كنيد!» .

آن گاه مى گفت : «خدا بزرگ تر است ! خدا بزرگ تر است! خدايى جز خداى يگانه نيست و خدا بزرگ تر است! اى خدا! اى يگانه! اى بى نياز! اى پروردگار محمّد! «به نام خداوند بخشنده مهربان! توان و نيرويى جز از خداى برتر و بزرگ نيست! ستايشْ خدايى را كه پروردگار جهانيان است ! مهربان و بخشنده و صاحبِ روز جزاست . تنها تو را مى پرستيم و تنها از تو يارى مى جوييم» . بار خدايا! ستم ستمگران را از ما بازدار!» .

اين ، شعار على عليه السلام در صفّين بود .

.

ص: 332

و : البَدءُ بِالقِتالِ بَعدَ الزَّوالِ7294.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ لا يُقاتِلُ حَتّى تَزولَ الشَّمسُ ويَقولُ : تُفتَحُ أبوابُ السَّماءِ ، وتُقبِلُ الرَّحمَةُ ، ويَنزِلُ النَّصرُ . ويَقولُ: هُوَ أقرَبُ إلَى اللَّيلِ ، وأجدَرُ أن يَقِلَّ القَتلُ ، ويَرِجعَ الطّالِبُ ، ويُفلِتَ المُنهَزِمُ . (1)ز : إعانَةُ الضَّعيفِ7294.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ لِأَصحابِهِ في ساحَةِ الحَربِ بِصِفّينَ _: أيُّ امرِىً مِنكُم أحَسَّ مِن نَفسِهِ رَباطَةَ جَأشٍ عِندَ اللِّقاءِ ، ورَأى مِن أحَدٍ مِن أخوانِهِ فَشَلاً ، فَليَذُبَّ عَن أخيهِ بِفَضلِ نَجدَتِهِ الَّتي فُضِّلَ بِها عَلَيهِ ، كَما يَذُبُّ عَن نَفسِهِ ، فَلَو شاءَ اللّهُ لَجَعَلَهُ مِثلَهُ . (2) .


1- .الكافي : ج 5 ص 28 ح 5 ، علل الشرائع : ص 603 و ص 70 وفيه «التوبة» بدل «الرحمة» وكلاهما عن يحيى بن أبي العلاء .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 123 ، الإرشاد : ج 1 ص 253 ، الجمل : ص 334 وليس فيهما «بفضل نجدته» .

ص: 333

و _ آغاز كردن نبرد بعد از ظهر

ز _ كمك كردن به ناتوان

و _ آغاز كردن نبرد بعد از ظهر7296.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام :اميرمؤمنان _ كه درود خدا بر او باد _ ، پيكار نمى كرد ، مگر بعد از ظهر و مى فرمود : «در اين هنگام ، درهاى آسمان ، گشوده مى شود ، رحمت و مهربانى پذيرفته مى گردد ، و پيروزى فرود مى آيد» .

و مى فرمود : «اين زمان (عصر) ، به شب نزديك تر است و مناسب تر است براى آن كه كشتارْ كم شود و جنگجو [ از تعقيب دشمن] باز گردد ، و شكست خوردگان ، نجات يابند» .ز _ كمك كردن به ناتوان7298.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ به يارانش در ميدان جنگ در صفّين فرمود _: هريك از شما كه هنگام برخورد با دشمن ، در خود دلاورى ديد و از يكى از برادرانش سُستى ديد ، بايد از برادرش دفاع كند ، پس اگر خدا بخواهد ، او را همچون وى قرار دهد .

.

ص: 334

7296.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :إذا رَأَيتُم مِن إخوانِكُم فِي الحَربِ الرَّجُلَ المَجروحَ ، أو مَن قَد نُكِّلَ بِهِ ، أو مَن قَد طَمعَ عَدُوُّكُم فيهِ ، فَقَوُّوهُ بِأَنفُسِكُم . (1)ح : حُسنُ المُعامَلَةِ مَعَ بَقايَا العَدُوِّ7298.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي عن إسماعيل بن عليّ :إنَّ أوَّلَ مَن عَلَّمَ قِتالَ أهلِ القِبلَةِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ولم يَكُن يَقتُلُ أسيرا ، ولا يَتبَعُ مُنهَزِما ، ولا يُجهِزُ عَلى جَريحٍ . (2)7299.عنه عليه السلام ( _ مِن كتابِهِ إلى معاويةَ _ ) العقد الفريد عن أبي الحسن_ في ذِكرِ حَوادِثِ وَقعَةِ صِفّينَ _: كانَ مُنادي عَلِيٍّ يَخرُجُ كُلَّ يَومٍ ويُنادي : أيُّهَا النّاسُ ، لا تُجهِزُنَّ عَلى جَريحٍ ، ولا تَتبَعُنَّ مُوَلِّيا ، ولا تَسلُبُنَّ قَتيلاً ، ومَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ . (3) .


1- .الخصال : ص 617 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 107 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 21 ح 8 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 383 .
3- .العقد الفريد : ج 3 ص 333 ، هذا الموقف من العدوّ كان يمثّل السيرة العمليّة للإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه جميعها ، راجع وقعة صفّين : ص 204 والغيبة للنعماني : ص 231 ح 15 وتفسير القمّي : ج2 ص 321 . كما فعل مع عدوّه في حرب الجمل ، راجع الكافي : ج 5 ص 33 ح 3 و ح 5 و ص 12 ح 2 وتهذيب الأحكام : ج 6 ص 155 ح 274 و ص 156 ح 276 و ص 137 ح 230 والخصال : ص 276 ح 18 والأمالي للمفيد : ص 59 ح 3 والجمل : ص 341 و 342 و 403 ودعائم الإسلام : ج 1 ص 394 وتحف العقول : ص 290 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 274 وشرح الأخبار : ج 1 ص 388 ح 330 و ص 395 ح 334 والاختصاص : ص 95 والمستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 168 ح 2661 وتذكرة الخواصّ: ص 72 وكنز العمّال: ج 4 ص 478 ح 11424 و ج 11 ص 335 ح 31675 . وكذلك في حرب صفّين راجع : المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 167 ح 2660 والسنن الكبرى : ج 8 ص 315 ح 16753 وتحف العقول : ص 480 . وقد استلهم الإمام عليه السلام هذا الموقف حيال العدوّ من سيرة النبيّ صلى الله عليه و آله ، الكافي : ج 5 ص 12 ح 2 و 3 وتهذيب الأحكام : ج 6 ص 137 ح 230 و ص 155 ح 274 وتحف العقول : ص 290 .

ص: 335

ح _ خوش رفتارى با باقى مانده دشمن

7300.عنه عليه السلام ( _ مِن كلامٍ له عليه السلام كَلَّمَ به الخوارجَ _ ) امام على عليه السلام :هرگاه در جنگ يكى از برادرانتان را زخم خورده يافتيد ، يا كسى را كه به وى آسيبى رسيده است ، يا كسى را كه دشمن در او طمع كرده [ و به وى نزديك شده ]است ، او را با جانتان نيرومند سازيد .ح _ خوش رفتارى با باقى مانده دشمن7299.امام على عليه السلام ( _ در نامه خود به معاويه _ ) تاريخ اليعقوبى_ به نقل از اسماعيل بن على _: نخستين كسى كه [ چگونگى ]نبرد با اهل قبله را آموخت ، على بن ابى طالب عليه السلام بود . او اسيران را نمى كُشت ، به دنبال شكست خوردگان نمى رفت و زخمى ها را از پا در نمى آورد .7300.امام على عليه السلام ( _ به خوارج _ ) العقد الفريد_ به نقل از ابوالحسن ، در گزارش رخدادهاى جنگ صفّين _: منادى على عليه السلام ، هر روز بيرون مى آمد و بانگ بر مى آورد : اى مردم! زخم خورده را مكشيد ، پشت به جنگ كرده را دنبال مكنيد ، كشته ها را عريان مكنيد ؛ و هر كس اسلحه اش را بر زمين افكنَد ، در امان است . (1)

.


1- .اين موضع در برابر دشمن را امام على عليه السلام در جنگ هاى ديگر هم داشت ، ر . ك : وقعة صفّين : ص 204 ، الكافي : ج 5 ص 33 ح 3 ، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 167 ح 2660 وآن را از سيره پيامبر صلى الله عليه و آله الهام گرفته بود . الكافى : ج 5 ص12 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 137 ح 230 ، همان : ص 155 ح 274 .

ص: 336

7301.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن عبد اللّه بن شريك عن أبيه :لَما هُزم النّاسُ يَومَ الجَمَلِ ، قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : لا تَتبَعوا مُوَلِّيا ، ولا تُجيزوا (1) عَلى جَريحٍ ، ومنَ أغلَقَ بابَهُ فَهُوَ آمِنٌ .

فَلَمّا كانَ يَومُ صِفّينَ ، قَتَلَ المُقبِلَ وَالمُدبِرَ ، وأجازَ عَلى جَريحٍ . فَقالَ أبانُ بنُ تَغلِبَ لِعَبدِ اللّهِ بنِ شَريكٍ : هذِهِ سيرَتانِ مُختَلِفَتانِ ! فَقالَ: إنَّ أهلَ الجَمَلِ قُتِلَ (2) طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، وإنَّ مُعاوِيَةَ كانَ قائِما بِعَينِهِ وكانَ قائِدَهُم . (3)7302.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :السنن الكبرى عن أبي فاخِتَةَ :إنَّ عَلِيا عليه السلام اُتِيَ بِأَسيرٍ يَومَ صِفّينَ ، فَقالَ: لا تَقتُلني صَبرا . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لا أقتُلُكَ صَبرا ؛ إنّي أخافُ اللّهَ رَبَّ العالَمينَ . فَخَلّى سَبيلَهُ ، ثُمَّ قالَ: أ فيكَ خَيرٌ تُبايِعُ ؟ (4)7303.عنه عليه السلام :المصنّف لابن أبي شيبة عن يزيد بن بِلال :شَهِدتُ مَعَ عَلِيٍّ يَومَ صِفّينَ ، فَكانَ إذا اُتِيَ بِالأَسيرِ قالَ: لَن أقتُلَكَ صَبرا ؛ إنّي أخافُ اللّهَ رَبَّ العالَمينَ . وكانَ يَأخُذُ سِلاحَهُ ، ويُحَلِّفُهُ لا يُقاتِلُهُ ، ويُعطيهِ أربَعَةَ دَراهِمَ . (5)7304.عنه عليه السلام ( _ لمّا كَتَبَ غلامُهُ إلَيهِ : أنّي قد أصَبتُ قَو ) المصنّف لابن أبي شيبة عن أبي جعفر :كان عَلِيٌّ إذا اُتِيَ بِأَسيرِ صِفّينَ أخَذَ دابَّتَهُ وسِلاحَهُ ، وأخَذَ عَلَيهِ أن [ لا ] (6) يَعودَ ، وخَلّى سَبيلَهُ . (7)7305.كنز العمّال :الإمام عليّ عليه السلام_ بَعدَ التَّحريضِ عَلَى القِتالِ في صِفّينَ _: ولا تُمَثِّلوا بِقَتيلٍ ، وإذا وَصَلتُم إلى رِحالِ (8) القَومِ فَلا تَهتِكوا سِترا ، ولا تَدخُلوا دارا ، ولا تَأخُذوا شَيئا مِن أموالِهِم إلّا ما وَجَدتُم في عَسكَرِهِم ، ولا تُهَيِّجُوا امرَأَةً بِأَذىً وإن شَتَمنَ أعراضَكُم وسَبَبنَ اُمَراءَكُم وصُلَحاءَكُم ؛ فَإِنَّهُنَّ ضِعافُ القُوى وَالأَنفُسِ وَالعُقولِ ، وقَد كُنّا نُؤمَرُ بِالكَفِّ عَنهُنَّ وهُنَّ مُشرِكاتٌ ! وإن كانَ الرَّجُلُ لَيَتَناوَلُ المَرأَةَ فَيُعَيَّرُ (9) بِها وعَقِبَهُ مِن بَعدِهِ . (10) .


1- .أجزتُ على الجريح: لغة في أجهزت. وجهز على الجريح وأجهز: أثبتَ قتله (تاج العروس: ج 8 ص 40 «جوز» و41 «جهز»).
2- .كذا في جميع المصادر ، ولعلّ المراد : «قُتل قادتهم» أو نحو ذلك .
3- .الكافي : ج 5 ص 33 ح 5 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 482 الرقم 392 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 446 ح 657 .
4- .السنن الكبرى : ج 8 ص 315 ح 16754 ، كنز العمّال : ج 11 ص 348 ح 31706 .
5- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 725 ح 25 ، كنز العمّال : ج 11 ص 345 ح 31703 .
6- .إضافة يقتضيها السياق أثبتناها من كنز العمّال .
7- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 724 ح 23 ، كنز العمّال : ج 11 ص 345 ح 31702 .
8- .في المصدر : «رجال» ، والصحيح ما أثبتناه كما في فروع الكافي ، الطبعة الحجريّة : ج 1 ص 338 .
9- .في المصدر : «فيعبّر» ، والصحيح ما أثبتناه كما في فروع الكافي ، الطبعة الحجريّة : ج 1 ص 338 .
10- .الكافي : ج 5 ص 39 ح 4 عن مالك بن أعين ، وقعة صفّين : ص 204 عن جندب وزاد فيه «إلّا بإذني» بعد «دارا» ، نهج البلاغة : الكتاب 14 وفيه من «ولا تُهيِّجوا ...» ، بحار الأنوار : ج 32 ص 563 ح 468 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 25 وزاد فيه «إلّا بإذن» بعد «دارا» .

ص: 337

7306.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :الكافى_ به نقل از عبداللّه بن شريك از پدرش _: وقتى مردم (خوارج) در نبرد جملْ شكست خوردند ، امير مؤمنان فرمود : «به دنبال پشت كردگان به جنگ مرويد و زخم خورده ها را مكشيد . آن كه درِ خانه اش را ببندد ، در امان است» .

وقتى نبرد صفّين شد ، جنگجو و پشت كرده به جنگ را مى كُشت ، و زخم خورده ها را از پا در مى آورد . ابان بن تغلب به عبداللّه بن شريك گفت : اين ، دو روشِ گوناگون است .

[ عبد اللّه بن شريك] گفت : در جنگ جمل ، [ فرماندهان آنان ]طلحه و زبير ، كشته شدند ؛ ولى معاويه ، خود ايستاده است و رهبرى مى كند .7302.امام على عليه السلام :السنن الكبرى_ به نقل از ابو فاخته _: در نبرد صفّين ، اسيرى را نزد على عليه السلام آوردند . [ آن اسير ]گفت : مرا به زجر مكشيد .

على عليه السلام فرمود : «تو را به زجر نمى كشم . به درستى كه از خداوند ، پروردگار جهانيان مى ترسم» .

او را رها كرد و سپس فرمود : «آيا در تو خيرى هست كه بيعت كنى؟» .7303.امام على عليه السلام :المصنّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از يزيد بن بلال _: به همراه على عليه السلام در صفّين حضور داشتم . وقتى اسيرى را نزد او مى آوردند ، مى فرمود : «تو را به زجر نكُشم . به درستى كه از خداوند ، پروردگار جهانيان ، مى ترسم» ، و سلاح وى را مى گرفت و او را سوگند مى داد كه [ ديگر ]با او پيكار نكند و به وى ، چهار درهم مى بخشيد .7304.امام على عليه السلام ( _ در جواب نامه كارگزارش كه از حضرت سؤال كرد : من ) المصنّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از ابوجعفر _: در نبرد صفّين ، هرگاه اسيرى را نزد على عليه السلام مى آوردند ، چارپا و سلاح او را مى گرفت و از او پيمان مى گرفت كه باز نگردد . سپس آزادش مى كرد .7305.كنز العمّال :امام على عليه السلام_ پس از وا داشتن [ مردم] به جنگ در صفّين _: كشته ها را مُثله مكنيد . هنگامى كه به سراپرده اين گروه رسيديد ، پرده درى مكنيد ، به خانه ها وارد نشويد ، و چيزى از اموالشان مستانيد ، مگر آنچه در لشكرگاهشان يافتيد ؛ و زنى را با آزار ، به هيجان وا مداريد ، گرچه به ناموس شما دشنام گويد و به فرماندهان و نيكان شما فحش دهد ؛ چرا كه [ زنان ،] داراى توانى كم و ضعيف النفس اند و ما دستور داشته ايم كه حتى اگر آنان مشرك باشند ، با آنها كارى نداشته باشيم ؛ و اگر كسى متعرّض زنى شود ، بدان كار سرزنش شود ، و نسل هاى پس از او نيز سرزنش شوند . .

ص: 338

7306.امام زين العابدين عليه السلام :تاريخ الطبري_ في ذِكرِ وَقعَةِ الجَمَلِ _: خَرَجَ إلَيهِ الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ وبَنو سَعدٍ مُشَمِّرينَ قَد مَنَعوا حُرقوصَ بنَ زُهَيرٍ _ ولا يَرَونَ القِتالَ مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ _ فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّ قَومَنا بِالبَصرَةِ يَزعُمونَ أنَّكَ إن ظَهَرتَ عَلَيهِم غَدا أنَّكَ تَقتُلُ رِجالَهُم ، وتُسبي نِساءَهُم ! فَقالَ : ما مِثلي يُخافُ هذا مِنهُ ، وهَل يَحِلُّ هذا إلّا مِمَّن تَوَلّى وكَفَرَ ! ! أ لَم تَسمَع إلى قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «لسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ * إِلَا مَن تَوَلَّى وَ كَفَرَ» (1) !! (2)7307.الإمامُ الباقرُ عليه السلام ( _ لَمَّا سَألَهُ محمّدُ بنُ مسلمٍ عَن المُرتَدِّ ) الكامل في التاريخ :كانَ فِي الخَوارِجِ أربَعونَ رَجُلاً جَرحى ، فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِإِدخالِهِمُ الكوفَةَ ومُداواتِهِم حَتّى بَرِؤوا . (3) .


1- .الغاشية : 22 و 23 .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 496 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 334 .
3- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 424 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 248 .

ص: 339

7308.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ در گزارش رُخداد جمل _: احنف بن قيس و فرزندان سعد ، با شتاب به سوى على عليه السلام بيرون رفتند ، در حالى كه حرقوص بن زهير را منع مى كردند (آنان نبرد با على بن ابى طالب عليه السلام را روا نمى دانستند) .

پس [ حرقوص ]گفت : اى على! مردم ما در بصره گمان مى كنند كه اگر فردا بر آنان پيروز شوى ، مردانشان را مى كُشى وزنانشان را به اسارت مى گيرى!

فرمود : «از مانندِ من واهمه چنين كارهايى نباشد ؛ و آيا اين كار سر مى زند ، جز از كسى كه [ از دين خدا ]سرْ باز زده و كافر شده؟! آيا سخن خداوند عز و جل را نشنيده اى كه : «بر آنان تسلّطى ندارى ، مگر كسى كه روى بگردانَد و كفر ورزد» ؟» .7309.عنه عليه السلام :الكامل فى التاريخ :در ميان خوارج ، چهل مرد زخمى بود . پس على عليه السلام فرمان داد تا آنان را وارد كوفه كنند و مداوا كنند تا بهبود يابند . .

ص: 340

الفصل العاشر : السياسة الدوليّة10 / 1ما يوجِبُ بَقاءُ الدُّوَلِ10 / 1 _ 1إقامَةُ العَدلِ7312.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ العَدلِ وَالجودِ أيُّهُما أفضَلُ ؟ _: العَدلُ يَضَعُ الاُمورَ مَواضِعَها ، وَالجودُ يُخرِجُها مِن جِهَتِها ، وَالعَدلُ سائِسٌ عامٌّ ، وَالجودُ عارِضٌ خاصٌّ ، فَالعَدلُ أشرَفُهُما ، وأفضَلُهُما . (1)7313.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن عَمِلَ بِالعَدلِ حَصَّنَ اللّهُ مُلكَهُ . (2)7314.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :عنه عليه السلام :اعدِل تَمِلك . (3)7310.امام باقر عليه السلام :عنه عليه السلام :اعدِل تَحكُم . (4) .


1- .نهج البلاغة : الحكمة 437 ، روضة الواعظين : ص 511 .
2- .غرر الحكم : ح 8722 .
3- .غرر الحكم : ح 2253 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 82 ح 1981 .
4- .غرر الحكم : ح 2223 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 78 ح 1886 .

ص: 341

فصل دهم : سياست هاى حكومتى

10 / 1 اسباب ماندگارى دولت ها

10 / 1 _ 1 برپا داشتن عدالت

فصل دهم : سياست هاى حكومتى10 / 1اسباب ماندگارى دولت ها10 / 1 _ 1برپا داشتن عدالت7316.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ آن گاه كه از او پرسيده شد كه : عدل و بخشش ، كدام يك برترند؟ _: عدالت ، كارها را به جاى خود مى نهد [ و نظم اجتماعى و اقتصادى كامل فراهم مى كند] ، ولى بخشش ، آنها را از همان راهى كه بايد ، بيرون مى بَرَد . عدالت ، راهبرى فراگير است ، و بخشش ، حالتى ويژه . [ از اين رو ]عدالت ، گرامى ترين و برترينِ آن دو است .7317.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه به عدالتْ رفتار كند ، خداوند ، از دولتش پاسدارى كند .7315.امام رضا عليه السلام :امام على عليه السلام :عدالت پيشه كن تا حكومتدارى كنى .7316.امام رضا عليه السلام :امام على عليه السلام :عدالت پيشه كن تا حكم برانى .

.

ص: 342

7317.امام رضا عليه السلام :عنه عليه السلام :ما حُصِّنَ الدُّوَلُ بِمِثلِ العَدلِ . (1)7318.بحار الأنوار :عنه عليه السلام :لَن تُحَصَّنَ الدُّوَلُ بِمِثلِ استِعمالِ العَدلِ فيها . (2)7319.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :دولَةُ العادِلِ مِنَ الواجِباتِ . (3)7318.بحار الأنوار:عنه عليه السلام :اعدِل ، تَدُم لَكَ القُدرَةُ . (4)7319.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :ثَباتُ المُلكِ فِي العَدلِ . (5)7320.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :الطّاعَةُ جُنَّةُ الرَّعِيَّةِ ، وَالعَدلُ جُنَّةُ الدُّوَلِ . (6)7320.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :ثَباتُ الدُّوَلِ بِإِقامَةِ سُنَنِ العَدلِ . (7)7321.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :فِي العَدلِ الِاقتِداءُ بِسُنَّةِ اللّهِ ، وثَباتُ الدُّوَلِ . (8)7322.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن عَدَلَ في سُلطانِهِ استَغنى عَن أعوانِهِ . (9)7323.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :العَدلُ قِوامُ الرَّعِيَّةِ . (10)7321.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :العَدلُ قِوامُ البَرِيَّةِ . (11)7322.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :حُسنُ العَدلِ نِظامُ البَرِيَّةِ . (12) .


1- .غرر الحكم : ح 9574 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 476 ح 8712 .
2- .غرر الحكم : ح 7444 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 408 ح 6904 .
3- .غرر الحكم : ح 5110 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 249 ح 4668 .
4- .غرر الحكم : ح 2285 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 83 ح 1998 .
5- .المواعظ العدديّة : ص 54 .
6- .غرر الحكم : ح 1873 .
7- .غرر الحكم : ح 4715 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 217 ح 4263 وليس فيه «سنن» .
8- .غرر الحكم : ح 6496 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 355 ح 6023 وفيه «في العدل طاعة اللّه ، وثبات الدول» .
9- .غرر الحكم : ح 8669 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 441 ح 7665 وفيه «إخوانه» بدل «أعوانه» ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 222 وفيه «عدوانه» بدل «أعوانه» .
10- .غرر الحكم : ح 697 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 30 ح 466 و ص 42 ح 994 .
11- .غرر الحكم : ح 806 .
12- .غرر الحكم : ح 4819 .

ص: 343

7323.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :هيچ چيز مانند عدالت از دولت ها پاسدارى نكرده است .7324.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :هيچ چيز به اندازه رفتار عادلانه از دولت ها پاسدارى نمى كند .7325.عنه عليه السلام ( _ في قولهِ تعالى : {Q} «و اعْلَمُوا أَنَّما أَمْو ) امام على عليه السلام :دولت عادل ، پايدار است .7324.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :عدالت پيشه ساز ، تا اقتدارت استمرار يابد .7325.امام على عليه السلام ( _ درباره آيه «بدانيد كه دارايى ها و فرزندان شما م ) امام على عليه السلام :پايدارى مملكت ، در عدالت است .7326.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :فرمانبرى [ از حاكمان] ، سپر شهروندان است ، و عدالت ، سپر دولت ها .7327.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :پايدارى دولت ها ، در به پا داشتن سنّت هاى عادلانه است .7328.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :عدالت پيشگى ، پيروى از سنّت هاى الهى و [ سبب ]پايدارى دولت هاست .7329.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه در حكومتش عدالت ورزد ، از ياوران ، بى نياز گردد .7330.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ( _ في التَّحميدِ للّه ِِ عزّ و جلّ _ ) امام على عليه السلام :عدالت پيشگى ، استوارى شهروندان است .7326.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :عدالت پيشگى ، [ مايه] استوارى مردمان است .7327.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :نيكىِ عدالت ، سامانده مردمان است . .

ص: 344

7328.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :العَدلُ نِظامُ الإِمرَةِ . (1)7329.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :جَعَلَ اللّهُ سُبحانَهُ العَدلَ قِواما لِلأَنامِ ، وتَنزيها مِنَ المَظالِمِ وَالآثامِ ، وتَسنِيَةً لِلإِسلامِ . (2)7330.امام زين العابدين عليه السلام ( _ در حمد و ستايش خداوند عزّ و جلّ _ ) عنه عليه السلام :إذا أدَّتِ الرَّعِيَّةُ إلَى الوالي حَقَّهُ ، وأدَّى الوالي إلَيها حَقَّها عَزَّ الحَقُّ بَينَهُم ، وقامَت مَناهِجُ الدّينِ ، وَاعتَدَلَت مَعالِمُ العَدلِ ، وجَرَت عَلى أذلالِهَا (3) السُّنَنُ ، فَصَلَحَ بِذلِكَ الزَّمانُ ، وطُمِعَ في بَقاءِ الدَّولَةِ ، ويَئِسَت مَطامِعُ الأَعداءِ. (4)7331.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :العَدلُ أقوى أساسٍ . (5)7332.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا قالَ لَهُ أبو عُبَيدةَ: اُدعُ اللّه َ لِي ) عنه عليه السلام :العالَمُ حَديقَةٌ ؛ سَيّاحُهَا الشَّريعَةُ ، وَالشَّريعَةُ سُلطانٌ تَجِبُ لَهُ الطّاعَةُ ، وَالطّاعَةُ سِياسَةٌ يَقومُ بِهَا المَلِكُ ، وَالمَلِكُ راعٍ يَعضُدُهُ الجَيشُ ، وَالجَيشُ أعوانٌ يَكفُلُهُمُ المالُ ، وَالمالُ رِزقٌ يَجمَعُهُ الرَّعِيَّةُ ، وَالرَّعِيَّةُ سَوادٌ يستَعبِدُهُمُ العَدلُ ، وَالعَدلُ أساسٌ بِهِ قِوامُ العالَمِ . (6)7333.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :العَدلُ أفضَلُ السِّياسَتَينِ . (7)7334.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :كَفى بِالعَدلِ سائِسا . (8)7335.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :مِلاكُ السِّياسَةِ العَدلُ . (9) .


1- .غرر الحكم : ح 774 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 42 ح 982 .
2- .غرر الحكم : ح 4789 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 223 ح 4355 .
3- .أي وجوهها وطرقها ، وهو جمع ذِلّ (النهاية : ج 2 ص 166 «ذلل») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 216 وراجع الكافي : ج 8 ص 352 ح 550 .
5- .غرر الحكم : ح 863 .
6- .بحار الأنوار : ج 78 ص 83 ح 87 .
7- .غرر الحكم : ح 1656 .
8- .غرر الحكم : ح 7031 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 386 ح 6537 .
9- .غرر الحكم : ح 9714 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 486 ح 8960 .

ص: 345

7331.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :عدالت پيشگى ، سامانده حكمرانى است .7332.امام صادق عليه السلام ( _ وقتى ابو عبيده به ايشان عرض كرد: دعا كن كه خداو ) امام على عليه السلام :خداوندِ سبحان ، عدالت را استوارى مردم ، پاكى از ستم ها و گناهان ، و سبب تحقّق و اجراى اسلام ، قرار داد .7333.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :هرگاه شهروندان ، حقوق زمامدار را به جا آورند و زمامدار ، حقوق شهروندان را به جا آورد ، حق در ميان آنان ، عزيز گردد ، و آيين ديندارى بر پا شود ، و نشانه هاى عدالت ، استوار گردد ، و سنّت ها بر روش درست ، جارى شوند ، و در پرتو آن ، زمانه به صلاح گرايد ، و بقاى دولت ، جاى اميدوارى باشد ، و آرزوهاى دشمنان ، به نااميدى گرايد .7334.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :عدالت ، نيرومندترين بنيان است .7335.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :جهان ، باغى است كه گردشگر آن ، شريعت است ، و شريعت ، پادشاهى است كه پيروى اش واجب است ، و پيروى ، روشى است كه حكمران ، بدان استوار گردد ، و حكمران ، چوپانى است كه سپاهيان ، او را كمك كنند ، و سپاهيان ، ياورانى اند كه ثروتْ آنان را اداره كند ، و ثروت ، روزى اى است كه مردمان ، آن را گِرد آورند ، و مردمان ، توده هايى هستند كه عدالت ، آنان را به بندگى كَشَد ، و عدالت ، بنيانى است كه جهان ، با آن استوار گردد .7336.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام :امام على عليه السلام :عدالت ، بهترين شيوه اداره كردن است .7337.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :بَس است عدالت ، به عنوان اداره كننده .7338.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :معيار سياست ، عدالت است . .

ص: 346

7339.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :خَيرُ السِّياساتِ العَدلُ . (1)7340.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :لا رِياسَةَ كَالعَدلِ فِي السِّياسَةِ . (2)7336.امام عسكرى عليه السلام :عنه عليه السلام :جَمالُ السِّياسَةِ العَدلُ فِي الإِمرَةِ ، وَالعَفوُ مَعَ القُدرَةِ . (3)7337.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :الرَّعِيَّةُ لا يُصلِحُها إلّا العَدلُ . (4)7338.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :اِجعَلِ الدّينَ كَهفَكَ ، وَالعَدلَ سَيفَكَ ؛ تَنجُ مِن كُلِّ سوءٍ ، وتَظفَر عَلى كُلِّ عَدُوٍّ . (5)7339.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :إذا بُنِيَ المُلكُ عَلى قَواعِدِ العَدلِ ، ودُعِمَ بِدَعائِمِ العَقلِ نَصَرَ اللّهُ مَوالِيَهُ ، وخَذَلَ مُعادِيَهُ . (6)7340.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :قُلوبُ الرَّعِيَّةِ خَزائِنُ راعيها ، فَما أودَعَها مِن عَدلٍ أو جَورٍ وَجَدَهُ . (7)7341.عنه عليه السلام ( _ مِن كتابٍ لَهُ إلى عبدِ اللّه بنِ عبّاسٍ _ ) عنه عليه السلام :ما عُمِرَتِ البُلدانُ بِمِثلِ العَدلِ . (8)7342.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :عَدلُ السُّلطانِ خَيرٌ مِن خَصبِ الزَّمانِ . (9)7343.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :بِالعَدلِ تَتَضاعَفُ البَرَكاتُ . (10)7344.الإمامُ الحسينُ عليه السلام ( _ لَمّا أتاهُ خَبرُ شَهادَةِ مسلمٍ _ ) عنه عليه السلام :مَن عَدَلَ تَمَكَّنَ . (11) .


1- .غرر الحكم : ح 4948 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 237 ح 4505 .
2- .غرر الحكم : ح 10895 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 544 ح 10115 .
3- .غرر الحكم : ح 4792 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 223 ح 4356 .
4- .غرر الحكم : ح 1342 و ح 4215 وفيه «بالعدل تصلح الرعيّة» ، عيون الحكم والمواعظ : ص 303 ح 5396 وفيه «صلاح الرعيّة العدل» .
5- .غرر الحكم : ح 2433 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 77 ح 1853 وفيه «تظهر» بدل «تظفر» .
6- .غرر الحكم : ح 4118 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 132 ح 2971 .
7- .غرر الحكم : ح 6825 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 370 ح 6243 وفيه «مَلِكها» بدل «راعيها» .
8- .غرر الحكم : ح 9543 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 481 ح 8864 .
9- .مطالب السؤول : ص 56 .
10- .غرر الحكم : ح 4211 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 188 ح 3858 .
11- .غرر الحكم : ح 7711 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 428 ح 7283 .

ص: 347

7341.امام على عليه السلام ( _ در نامه خود به عبد اللّه بن عباس _ ) امام على عليه السلام :بهترين سياست ها ، عدالت پيشگى است .7342.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :هيچ آقايى اى مانند عدالت در مديريت نيست .7343.امام على عليه السلام ( _ در شعرى _ ) امام على عليه السلام :زيبايى سياست ، عدالت پيشگى در حكمرانى ، و گذشت در زمان توانمندى است .7344.امام حسين عليه السلام ( _ پس از شنيدن خبر شهادت مسلم _ ) امام على عليه السلام :شهروندان را جز عدالت ، اصلاح نكند .7345.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :دين را پناهگاه و عدالت را شمشير خويش قرار ده تا از هر بدى اى بِرَهى و بر هر دشمنى پيروز گردى .7346.شرح نهج البلاغة : أوحَى اللّه ُ تعالى إلى بعضِ أنامام على عليه السلام :اگر حكومت ، با پايه هاى عدالت بنا شود و با خِرَد پشتيبانى گردد ، خداوند ، دوستدارانش را پيروز و دشمنانش را خوار سازد .7347.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :دل هاى شهروندان ، گنجينه هاى حكمرانان است . آنچه از عدالت و ستم در آن ذخيره سازد ، خواهد يافت .7348.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :شهرها به چيزى جز عدالت ، آباد نگردند .7349.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :عدالت پادشاه ، بهتر از فراوانى و خرّمى روزگار است .7345.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :در سايه عدالت ، نعمت ها چند برابر شوند .7346.شرح نهج البلاغة :امام على عليه السلام :آن كه عدالت ورزد ، قدرت يابد . .

ص: 348

7347.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن عَدَلَ فِي البِلادِ نَشَرَ اللّهُ عَلَيهِ الرَّحمَةَ . (1)7348.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: مَن عَمِلَ بِالعَدلِ فيمَن دونَهُ ، رُزِقَ العَدلَ مِمَّن فَوقَهُ . (2)7349.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :لَيسَ ثَوابٌ عِندَ اللّهِ سُبحانَهُ أعظَمَ مِن ثَوابِ السُّلطانِ العادِلِ ، وَالرَّجُلِ المُحسِنِ . (3)7350.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :شَيئان لا يوزَنُ ثَوابُهُما : العَفوُ وَالعَدلُ . (4)7351.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام _ ) عنه عليه السلام :سِياسَةُ العَدلِ ثَلاثٌ : لينٌ في حَزمٍ ، واستِقصاءٌ في عَدلٍ ، وإفضالٌ في قَصدٍ . (5)7352.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :اِستَعِن عَلَى العَدلِ بِحُسنِ النِّيَّةِ فِي الرَّعِيَّةِ ، وقِلَّةِ الطَّمَعِ ، وكَثرَةِ الوَرَعِ . (6)راجع : ص 182 (إقامة العدل) .

10 / 1 _ 2حُسنُ التَّدبيرِ7353.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :المُلكُ سِياسَةٌ . (7)7354.الإمامُ الحسنُ عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن حَسُنَت سِياسَتُهُ دامَت رِياسَتُهُ . (8) .


1- .غرر الحكم : ح 8638 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 460 ح 8361 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 308 ح 535 .
3- .غرر الحكم : ح 7526 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 410 ح 6976 .
4- .غرر الحكم : ح 5769 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 297 ح 5298 .
5- .غرر الحكم : ح 5592 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 284 ح 5141 وفيه «سياسة الدين ثلاث : رقّة في حزم ...» .
6- .غرر الحكم : ح 2408 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 77 ح 1860 .
7- .غرر الحكم : ح 17 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 18 ح 45 .
8- .غرر الحكم : ح 8438 ؛ نظم درر السمطين : ص 160 وفيه «دانت» بدل «دامت» .

ص: 349

10 / 1 _ 2 تدبير نيكو

7355.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه در شهرها عدالت پيشه سازد ، خداوند ، رحمتش را بر او ارزانى دارد .7353.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ از حكمت هاى منسوب به ايشان _: آن كه با زيردستان به عدالت رفتار كند ، از بالادستان ، عدالتْ روزى اش گردد .7354.امام حسن عليه السلام :امام على عليه السلام :پاداشى نزد خداوند سبحان ، بزرگ تر از پاداش زمامدارِ عادل و مرد نيكوكار نيست .7355.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :دو چيز است كه پاداش آنها اندازه نشود : گذشت و عدالت .7356.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :سياست عادلانه ، سه چيز است : نرمى در دورانديشى ، به نهايت رساندن عدالت ، و احسانِ به اعتدال .7357.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :در برپايى عدالت ، از خوش نيّتى در ميان شهروندان ، و چشمداشتِ اندك ، و پارسايى فراوان ، كمك بجو .ر . ك : ص 183 (به پا داشتن عدالت) .

10 / 1 _ 2تدبير نيكو7361.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :كشوردارى ، [ همان] سياست است .7356.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن كه سياستى نيكو پيشه سازد ، آقايى اش دوام يابد .

.

ص: 350

7357.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :حُسنُ السِّياسَةِ يَستَديمُ الرِّياسَةَ . (1)7358.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :حُسنُ السِّياسَةِ قِوامُ الرَّعِيَّةِ . (2)7359.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن حَسُنَت سِياسَتُهُ وَجَبَت طاعَتُهُ . (3)7360.امام على عليه السلام ( _ آنگاه كه به ايشان عرض شد : اگر درِ خانه كسى را ) عنه عليه السلام :بِحُسنِ السِّياسَةِ يَكونُ الأَدَبُ الصّالِحُ . (4)10 / 1 _ 3حُسنُ السّيرَةِ7363.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :حُسنُ السّيرَةِ جَمالُ القُدرَةِ ، وحِصنُ الإِمرَةِ . (5)7364.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مَن كَثُرَ جَميلُهُ أجمَعَ النّاسُ عَلى تَفضيلِهِ . (6)7365.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن عامَلَ النّاسَ بِالجَميلِ كافَؤوهُ بِهِ . (7)10 / 1 _ 4اليَقَظَةُ لِحِراسَةِ الاُمورِ7364.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :مِن أماراتِ الدَّولَةِ اليَقَظَةُ لِحِراسَةِ الاُمورِ . (8)7365.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :مِنَ النُّبلِ أن تَتَيَقَّظَ لِاءِيجابِ حَقِّ الرَّعِيَّةِ إلَيكَ ، وتَتَغابى عَنِ الجِنايَةِ عَلَيكَ . (9) .


1- .غرر الحكم : ح 4820 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 229 ح 4409 .
2- .غرر الحكم : ح 4818 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 227 ح 4369 .
3- .غرر الحكم : ح 8025 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 431 ح 7403 .
4- .الكافي : ج 1 ص 28 ح 34 عن يحيى بن عمران عن الإمام الصادق عليه السلام .
5- .غرر الحكم : ح 4847 .
6- .غرر الحكم : ح 8407 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 455 ح 8218 .
7- .غرر الحكم : ح 8716 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 440 ح 7633 .
8- .غرر الحكم : ح 9360 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 469 ح 8558 وفيه «التيقّظ» بدل «اليقظة» .
9- .غرر الحكم : ح 9407 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 470 ح 8597 وفيه «عليك» بدل «إليك» .

ص: 351

10 / 1 _ 3 نيك سيرتى

10 / 1 _ 4 بيدارى و مراقبت از كارها

7366.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ( _ في الدعاءِ _ ) امام على عليه السلام :سياستِ نيكو ، آقايى را پاينده سازد .7367.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا سَألَهُ محمّدُ بنُ مسلمٍ عن قولِ اللّه ِ ) امام على عليه السلام :سياست نيكو ، [ مايه] استوارى شهروندان است .7368.عنه عليه السلام ( _ في قولهِ تعالى : {Q} «و مَنْ يَتَّقِ اللّه َ يَ ) امام على عليه السلام :آن كه سياستى نيكو پيشه سازد ، پيروى اش لازم است .7369.عنه عليه السلام ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «و يَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ ) امام على عليه السلام :در پرتوِ سياست نيكو ، تربيتِ درست انجام گيرد .10 / 1 _ 3نيك سيرتى7368.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه «و هركه از خدا پروا كند براى او راه ) امام على عليه السلام :رفتار نيكو ، زيبايىِ قدرت و پناهگاه حكومت است .7369.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه «و او را از جايى كه گمانش را نمى برد ) امام على عليه السلام :آن كه رفتار نيكش فراوان شود ، مردم بر برترى اش اتّفاق كنند .7370.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه با مردم به نيكى رفتار كند ، مردم نيز با او چنان كنند .10 / 1 _ 4بيدارى و مراقبت از كارها7373.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :از نشانه هاى [ پايدارى] دولت ، بيدارى براى مراقبت كارهاست .7370.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :از زيركى است : بيدارى ات براى اداى حقوق شهروندان و تغافل از ستم آنان بر تو .

.

ص: 352

7371.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :مِن دَلائِلِ الدَّولَةِ قِلَّةُ الغَفلَةِ . (1)10 / 2ما يوجبُ زَوالَ الدُّوَلِ10 / 2 _ 1اِحتِقابُ المَظالِمِ7376.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :شَرُّ الاُمَراءِ مَن ظَلَمَ رَعِيَّتَهُ . (2)7377.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن ظَلَمَ رَعِيَّتَهُ نَصَرَ أضدادَهُ . (3)7378.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :عنه عليه السلام :الظُّلمُ بَوارُ الرَّعِيَّةِ . (4)7374.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :الظُّلمُ يُدَمِّرُ الدِّيارَ . (5)7375.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن عامَلَ رَعِيَّتَهُ بِالظُّلمِ أزالَ اللّهُ مُلكَهُ ، وعَجَّلَ بَوارَهُ وهُلكَهُ . (6)7376.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: أنصِفِ اللّهَ وأنصِفِ النّاسَ مِن نَفسِكَ ، ومِن خاصَّةِ أهلِكَ ، ومَن لَكَ فيهِ هَوىً مِن رَعِيَّتِكَ ؛ فَإِنَّكَ إلّا تَفعَل تَظلِم ، ومَن ظَلَمَ عِبادَ اللّهِ كانَ اللّهُ خَصمَهُ دونَ عِبادِهِ ، ومَن خاصَمَهُ اللّهُ أدحَضَ حُجَّتَهُ وكانَ للّهِِ حَربا حَتّى يَنزِعَ أو يَتوبَ ، ولَيسَ شَيءٌ أدعى إلى تَغييرِ نِعمَةِ اللّهِ وتَعجيلِ نِقمَتِهِ مِن إقامَةٍ عَلى ظُلمٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ سَميعٌ دَعوَةَ المُضطَهَدينَ ، وهُوَ لِلظّالِمينَ بِالمِرصادِ . (7) .


1- .غرر الحكم : ح 9410 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 473 ح 8668 وزاد فيه «إقبال» بعد «دلائل» .
2- .غرر الحكم : ح 5717 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 295 ح 5283 .
3- .غرر الحكم : ح 7815 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 429 ح 7299 .
4- .غرر الحكم : ح 807 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 42 ح 995 .
5- .غرر الحكم : ح 1068 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 43 ح 1047 .
6- .غرر الحكم : ح 8740 .
7- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 127 وراجع دعائم الإسلام : ج 1 ص 355 .

ص: 353

10 / 2 اسباب زوال دولت ها

10 / 2 _ 1 ستمگرى

7377.امام كاظم عليه السلام :امام على عليه السلام :از نشانه هاى [ پايدارى] دولت ، كمى غفلت از كارهاست .10 / 2اسباب زوال دولت ها10 / 2 _ 1ستمگرى7382.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :بدترينِ حكمرانان ، كسانى اند كه بر شهروندان خود ، ستم روا دارند .7379.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن كه بر شهروندان خويش ستم ورزد ، مخالفان خود را يارى رسانده است .7380.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :ستم ، نابود كننده شهروندان است .7381.امام على عليه السلام ( _ در سفارشهايش به كميل _ ) امام على عليه السلام :ستم ، شهرها را ويران مى سازد .7382.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه با شهروندان خويش با ستم رفتار كند ، خداوند ، دولتش را نابود مى كند و نابودى و هلاكت او را سريع سازد .7383.بحار الأنوار :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: دادِ خدا و مردم را از خود و خويشاوندان نزديك خويش و آن كس از شهروندان كه دوست مى دارى ، بستان ، وگرنه ستم مى كنى ؛ و آن كه بر بندگان خدا ستم ورزد ، بجز بندگان ، خداوند نيز خصم او باشد ؛ و آن كه خدا با او دشمنى كند ، دليل او را نپذيرد و با خدا سرِ جنگ دارد ، تا آن گاه كه بميرد يا توبه كند ؛ و هيچ چيز چون بنياد ستم نهادن ، نعمت خدا را دگرگون نسازد و كيفر او را نزديك نيارد ، كه خداوند ، شنواى دعاى ستمديدگان است و در كمين ستمكاران .

.

ص: 354

7384.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام_ لِزِيادِ بنِ أبيهِ _: اِستَعمِلِ العَدلَ ، وَاحذَرِ العَسفَ وَالحَيفَ ؛ فَإِنَّ العَسفَ يَعودُ بِالجَلاءِ ، وَالحَيفَ يَدعو إلَى السَّيفِ . (1)7383.بحار الأنوار :عنه عليه السلام :ما مِن سُلطانٍ آتاهُ اللّهُ قُوَّةً ونِعمَةً ، فَاستَعانِ بِها عَلى ظُلمِ عِبادِهِ ، إلّا كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن يَنزِعَها مِنهُ ، أ لَم تَر إلى قَولِ اللّهِ تَعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ» (2) ؟ (3)7384.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :فِي احتِقابِ (4) المَظالِمِ زَوالُ القُدرَةِ . (5)7385.بحار الأنوار :عنه عليه السلام :مَن جارَت وِلايَتُهُ زالَت دَولَتُهُ . (6)7386.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :بِئسَ السِّياسَةُ الجَورُ . (7)7387.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن جارَ مُلكَهُ تَمَنَّى النّاسُ هُلكَهُ . (8)7388.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :ظُلمُ الظّالِمِ يَقودُهُ إلَى الهَلاكِ . (9)7389.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مَن ظَلَمَ دُمِّرَ عَلَيهِ ظُلمُهُ . (10) .


1- .نهج البلاغة : الحكمة 476 وراجع روضة الواعظين : ص 511 .
2- .الرعد : 11 .
3- .إرشاد القلوب : ص 68 .
4- .احتقب فلانٌ الإثم : كأنّه جمعه واحتقبه من خلفه ، واحتقبه بمعنى احتمله (لسان العرب : ج 1 ص 325 و 326) .
5- .غرر الحكم : ح 6512 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 355 ح 6024 .
6- .غرر الحكم : ح 8365 .
7- .غرر الحكم : ح 4404 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 193 ح 3970 .
8- .غرر الحكم : ح 8742 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 439 ح 7606 وفيه «في ملكه» بدل «ملكه» .
9- .المواعظ العدديّة : ص 59 .
10- .غرر الحكم : ح 7836 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 452 ح 8107 .

ص: 355

7385.بحار الأنوار:امام على عليه السلام_ به زياد بن ابيه _: عدالتْ پيشه ساز و از بيداد و ستم بپرهيز ؛ چرا كه بيداد ، به آوارگى وا دارد و ستم ، شمشير به ميان آرد .7386.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :هيچ پادشاهى نيست كه خداوند ، به وى نيرو و نعمت ارزانى دارد و او آن را در ستم بر بندگان ، به كار گيرد ؛ مگر آن كه بر خداوند است كه آن را از او باز ستاند . نمى بينى كه خداوند فرموده است : «در حقيقتْ خداوند ، حال قومى را تغيير نمى دهد تا آنان حال خود را تغيير دهند» .7387.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :در ستم پيشگى ، [سبب] نابودى قدرت است .7388.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه در حكومتْ ستم ورزد ، دولتش نابود گردد .7389.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :بدترين روش مديريت ، ستمگرى است .7390.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لمّا قيلَ لَهُ : اُحِبُّ أن يُوَسَّعَ عَلَيَّ ف ) امام على عليه السلام :آن كه در مملكتدارى ستمگرى كند ، مردمان ، نابودى اش را آرزو كنند .7391.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :ستمِ ستمگ_ر ، او را ب_ه ن_ابودى كشانَد .7392.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه ستمگرى كند ، ستمش او را نابود سازد . .

ص: 356

7393.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :الجَورُ أحَدُ المُدَمِّرينَ . (1)7394.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :الظُّلمُ يُزِلُّ القَدَمَ ، ويَسلِبُ النِّعَمَ ، ويُهلِكُ الاُمَمَ . (2)7395.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :القُدرَةُ يُزيلُهَا العُدوانُ . (3)7396.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن لَم يُنصِفِ المَظلومَ مِن الظّالِمِ سَلَبَهُ اللّهُ قُدرَتَهُ . (4)10 / 2 _ 2سَفكُ الدِّماءِ بِغَيرِ حَقٍّ7399.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: إيّاكَ وَالدِّماءَ وَسفكَها بِغَيرِ حِلِّها ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أدنى لِنِقمَةٍ ، ولا أعظَمَ لِتَبِعَةٍ ، ولا أحرى بِزَوالِ نِعمَةٍ ، وَانِقطاعِ مُدَّةٍ مِن سَفكِ الدِّماءِ بِغَيرِ حَقِّها . وَاللّهُ سُبحانَهُ مُبتَدِئٌ بِالحُكمِ بَينَ العِبادِ فيما تَسافَكوا مِنَ الدِّماءِ يَومَ القِيامَةِ .

فَلا تُقَوِّيَنَّ سُلطانَكَ بِسَفكِ دَمٍ حَرامٍ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِمّا يُضعِفُهُ ويوهِنُهُ ، بَل يُزيلُهُ ويَنقُلُهُ . ولا عُذرَ لَكَ عِندَ اللّهِ ولا عِندي في قَتلِ العَمدِ ؛ لِأَنَّ فيهِ قَوَدَ البَدَنِ . وإنِ ابتُليتَ بِخَطَأٍ ، وأفرَطَ عَلَيكَ سَوطُكَ أو سَيفُكَ أو يَدُكَ بِالعُقوبَةِ ؛ فَإِنَّ فِي الوَكزَةِ (5) فما فَوقَها مَقتَلَةً ، فَلا تَطمَحَنَّ بِكَ نَخوَةُ سُلطانِكَ عَن أن تُؤَدِّيَ إلى أولِياءِ المَقتولِ حَقَّهُم . (6)7400.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :بَقِيَّةُ السَّيفِ أبقى عددا ، وأكثَرُ وَلَدا . (7) .


1- .غرر الحكم : ح 1657 .
2- .غرر الحكم : ح 1734 .
3- .غرر الحكم : ح 865 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 51 ح 1319 .
4- .غرر الحكم : ح 8966 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 428 ح 7261 .
5- .الوَكْز : الضرب بجُمْع الكفّ (النهاية : ج 5 ص 219 «وكز») .
6- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 146 نحوه .
7- .نهج البلاغة : الحكمة 84 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 196 ح 4004 وفيه «أنمى» بدل «أبقى» .

ص: 357

10 / 2 _ 2 خونريزى ناروا

7390.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ آنگاه كه به ايشان عرض شد : دوست دارم روزى ام گس ) امام على عليه السلام :ستم ، يكى از نابود كننده هاست .7391.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :ستم ، گام ها را بلغزانَد و نعمت ها را بستانَد و امّت ها را نابود سازد .7392.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :توانمندى را ستم از بين ببرَد .7393.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه حقّ مظلوم را از ستمگر نستاند ، خداوند ، توانش را بستاند .10 / 2 _ 2خونريزى ناروا7396.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: بپرهيز از خون ها و ريختن آنها به ناروا ؛ چرا كه چيزى مانند ريختن خون به ناحق ، كيفر را نزديك نسازد و گناه را بزرگ نگردانَد و نعمت را نبَرد و رشته عمر را پاره نسازد ، و خداوندِ سبحان ، در روز رستاخيز ، آغاز كننده داورى بين بندگان در خون هايى است كه از يكديگر ريخته اند .

پس حكومت خود را با ريختن خونى به حرام ، نيرومند مكن كه خون به حرام ريختن ، قدرت را به ناتوانى و سستى كشانَد ، بلكه دولت را از صاحب آن ، به ديگرى مُنتقل سازد ، و در كشتن به ناحق ، هيچ عذرى نزد خداوند و من برايت نباشد ؛ چرا كه در آن ، قصاص باشد ؛ و اگر دچار خطا گشتى و تازيانه يا شمشير يا دستت ، در كيفر ، زياده روى كرد يا به مشت زدن و يا بيشتر از آن ، [ناخواسته] مرتكب قتلى شدى ، گردنكشى و غرور قدرت نبايد تو را وا دارد كه خود را برتر دانى و خون بهاى كشته شده را به خانواده اش نرسانى .7397.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :مانده [ كسانى كه] به شمشير [ رفته اند] ، پايدارتر و پرشمارتر است .

.

ص: 358

10 / 2 _ 3سوءُ التَّدبيرِ7400.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :سوءُ التَّدبيرِ سَبَبُ التَّدميرِ . (1)7401.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن ساءَ تَدبيرُهُ تَعَجَّلَ تَدميرُهُ . (2)7402.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :يُستَدَلُّ عَلَى الإِدبارِ بِأَربَعٍ : سوءِ التَّدبيرِ ، وقُبحِ التَّبذيرِ ، وقِلَّةِ الِاعتِبارِ ، وكَثرَةِ الِاعتِذارِ . (3)7403.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مَن قَصُرَ عَنِ السِّياسَةِ صَغُرَ عَنِ الرِّياسَةِ . (4)7404.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :عنه عليه السلام :آفَةُ الزُّعَماءِ ضَعفُ السِّياسَةِ . (5)7405.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن تَأَخَّرَ تَدبيرُهُ تَقَدَّمَ تَدميرُهُ . (6)7406.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مَن ساءَ تَدبيرُهُ كانَ هَلاكُهُ في تَدبيرِهِ . (7)7401.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: إذَا انقَضى مُلكُ قَومٍ خُيِّبوا في آرائِهِم . (8)10 / 2 _ 4الاِستِئثار7404.امام باقر عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: الِاستِئثارُ يوجِبُ الحَسَدَ ، وَالحَسَدُ يوجِبُ البِغضَةَ ، وَالبِغضَةُ توجِبُ الِاختِلافَ ، وَالِاختِلافُ يوجِبُ الفُرقَةَ ، وَالفُرقَةُ توجِبُ الضَّعفَ ، وَالضَّعفُ يوجِبُ الذُّلَّ ، وَالذُّلُّ يوجِبُ زَوالَ الدَّولَةِ وذَهابَ النِّعمَةِ . (9) .


1- .غرر الحكم : ح 5571 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 281 ح 5068 .
2- .غرر الحكم : ح 7906 و ح 8346 .
3- .غرر الحكم : ح 10958 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 552 ح 10176 وفيه «الاغترار» بدل «الاعتذار» .
4- .غرر الحكم : ح 8536 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 450 ح 8011 .
5- .غرر الحكم : ح 3931 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 181 ح 3703 .
6- .غرر الحكم : ح 8045 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 432 ح 7421 .
7- .غرر الحكم : ح 8768 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 438 ح 7602 .
8- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 303 ح 465 .
9- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 345 ح 961 .

ص: 359

10 / 2 _ 3 تدبير نادرست

10 / 2 _ 4 خودكامگى

10 / 2 _ 3تدبير نادرست7407.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :تدبير نادرست ، سبب هلاكت گردد .7408.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن كه تدبيرش بد باشد ، نابودى اش زود رسد .7409.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :با چهار چيز ، بر پشت كردن [ حكومت] ، استدلال شود : تدبير نادرست ، زشتى اسراف ، كمى عبرت گرفتن ، و عذرخواهى فراوان .7410.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه در مديريتْ كَم آورَد ، در رياستْ كوچك آيد .7411.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آفت پيشوايان ، سستى و ناتوانىِ سياسى است .7412.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه تدبيرش [ از جامعه] عقب افتد ، نابودى اش جلو افتد .7413.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه به نادرستى تدبير كند ، نابودى اش در تدبيرش باشد .7414.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :امام على عليه السلام_ از حكمت هاى منسوب به ايشان _: هنگامى كه حكومت گروهى به سر آيد ، آرايشان سست شود .10 / 2 _ 4خودكامگى7409.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ از حكمت هاى منسوب به ايشان _: خودكامگى ، حسادت را برانگيزد ، و حسادتْ دشمنى آورد ، و دشمنى ، سبب اختلاف گردد ، و اختلاف ، باعث جدايى شود ، و جدايى ، سستى آورد ، و سستى ، سبب خوارى گردد ، و خوارى ، دولت را نابود سازد و نعمت ها را از ميان بِبَرد .

.

ص: 360

7410.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: ثُمَّ إنَّ لِلوالي خاصَّةً وبِطانَةً فيهِمُ استِئثارٌ وتَطاوُلٌ ، وقِلَّةُ إنصافٍ في مُعامَلَةٍ ؛ فَاحسِم مادَّةَ اُولئِكَ بِقَطعِ أسبابِ تِلكَ الأَحوالِ . ولا تُقطِعَنَّ لِأَحَدٍ مِن حاشِيَتِكَ وحامَّتِكَ (1) قَطيعَةً . ولا يَطمَعَنَّ مِنكَ فِي اعتِقادِ عُقدَةٍ (2) تَضُرُّ بِمَن يَليها مِنَ النّاسِ في شِربٍ ، أو عَمَلٍ مُشتَرَكٍ يَحمِلونَ مَؤونَتَهُ عَلى غَيرِهِم ، فَيَكونَ مَهنَأُ ذلِكَ لَهُم دونَكَ ، وعَيبُهُ عَلَيكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . وألزِمِ الحَقَّ مَن لَزِمَهُ مِنَ القَريبِ وَالبَعيدِ ، وكُن في ذلِكَ صابِرا مُحتَسِبا ، واقِعا ذلِكَ مِن قَرابَتِكَ وخاصَّتِكَ حَيثُ وَقَعَ . وَابتَغِ عاقِبتَهُ بِما يَثقُلُ عَلَيكَ مِنهُ ؛ فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذلِكَ مَحمودَةٌ . (3)7411.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: إيّاكَ وَالِاستِئثارَ بِمَا النّاسُ فيهِ اُسوَةٌ ، وَالتَّغابي عَمّا تُعنى بِهِ مِمّا قَد وَضَحَ لِلعُيونِ ؛ فَإِنَّهُ مَأخوذٌ مِنكَ لِغَيرِكَ . وعَمّا قَليلٍ تَنكَشِفُ عَنكَ أغطِيَةُ الاُمورِ ، ويُنتَصَفُ مِنكَ لِلمَظلومِ . (4)7412.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ في عُثمانَ _: أنا جامِعٌ لَكُم أمرَهُ : اِستَأثَرَ فَأَساءَ الأَثَرَةَ (5) ، وجَزَعتُم فَأَسَأتُمُ الجَزَعَ ، وللّهِِ حُكمٌ واقِعٌ فِي المُستَأثِرِ وَالجازِعِ . (6) .


1- .حامّة الإنسان : خاصّته ومن يقرب منه (النهاية : ج 1 ص 446 «حمم») .
2- .العقدة : الضيعة ، واعتقد ضيعةً ومالاً أي اقتناهما (لسان العرب : ج 3 ص 299 «عقد») .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 144 نحوه .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 147 نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ص 100 ح 2296 وفيه إلى «لغيرك» .
5- .الأثَرة : الاسم من آثر إذا أعطى ، والاستئثار : الانفراد بالشيء (النهاية : ج 1 ص 22 «أثر») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 30 .

ص: 361

7413.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: همچنين زمامدار را نزديكان و خويشاوندانى است كه خوى استبداد و گردن فرازى و كمىِ انصاف در معامله ها دارند . ريشه آن را با بُريدن اسباب آن ، درآور و به هيچ يك از اطرافيان و خويشاوندانت زمينى را به بخشش وا مگذار ، و مبادا در تو طمع كنند با بستن پيمانى كه همسايگان را زيان برساند در بهره آب ، يا كارى مشترك كه رنج آن را بر عهده ديگران نهند . پس گوارايى اش براى آنان باشد نه تو و عيب آن در دنيا و آخرت ، بر تو مانَد .

وحق را از آنِ هر كه باشد ، بر عهده دار ، نزديك يا دور ، و در اين باره ، شكيبا باش و اين شكيبايى را به حساب خداوند بگذار ، هر چند اين رفتار ، با خويشاوندان و اطرافيانت باشد ، و عاقبت آن را در نظر بگير با دشوارى هايى كه برايت آورَد ؛ چرا كه پايان آن ، پسنديده است .7414.امام رضا عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: بپرهيز از خودكامگى در آنچه مردم ، در آن يكسان اند ؛ و بپرهيز از غفلت در آنچه بدان توجّه شود ، از آنچه در ديده ها نمايان است ؛ چرا كه آنچه به ناروا گرفته باشى ، به ديگران برگردد و به زودى ، پرده كارها از پيش ديده ات برداشته شود و داد ستمديده را از تو بستانند .7415.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ درب_اره ع_ثمان _: در ك_وت_اه سخن ، روش او را براى شما بگويم : او به استبداد و خودكامگى فرمان مى رانْد و اين ، سبب تباهى كارها شد . و شما بى تابى كرديد و آن هم ناستوده بود . و خداوند را حكمى است كه واقع شود بر خودكامه و ناشكيبا . .

ص: 362

10 / 2 _ 5تَضييعُ الاُصولِ7418.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :يُستَدَلُّ عَلى إدبارِ الدُّوَلِ بِأَربَعٍ : تَضييعِ الاُصولِ ، وَالتَّمَسُّكِ بِالفُروعِ (1) ، وتَقديمِ الأَراذِلِ ، وتَأخيرِ الأَفاضِلِ . (2)7419.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :تَوَلِّي الأَراذِلِ وَالأَحداثِ الدُّوَلَ دَليلُ انحِلالِها وإدبارِها . (3)7420.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :زَوالُ الدُّوَلِ بِاصطِناعِ السِّفَلِ . (4)10 / 3إرشاداتٌ فِي العَلاقاتِ الاِجتِماعِيَّةِ وَالسِّياسِيَّةِ10 / 3 _ 1قِياسُ النّاسِ بِالنَّفسِ7418.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: وأيُّ (5) كَلِمَةِ حُكمٍ جامِعَةٍ ! : أن تُحِبَّ لِلنّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ وتَكرَهَ لَهُم ما تَكرَهُ لَها . (6)7419.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :مِن حَقِّ الرّاعي أن يَختارَ لِرَعِيَّتِهِ ما يَختارُهُ لِنَفسِهِ . (7)7420.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ _: وأحِبَّ لِعامَّةِ رَعِيَّتِكَ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ وأهلِ بَيتِكَ ، وَاكرَه لَهُم ما تَكرَهُ لِنَفسِكَ وأهلِ بَيتِكَ . (8) .


1- .في الطبعة المعتمدة «بالغرور» ، وما أثبتناه من طبعة النجف وبيروت .
2- .غرر الحكم : ح 10965 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 550 ح 10157 وفيه «زوال» بدل «إدبار» .
3- .غرر الحكم : ح 4523 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 202 ح 4095 .
4- .غرر الحكم : ح 5486 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 275 ح 4998 .
5- .في هامش البحار : «كذا في التحف ، وفي المصدر : وأحسن كلمة حكم» .
6- .تحف العقول : ص 81 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 208 ح 1 نقلاً عن السيّد ابن طاووس في كتاب الوصايا .
7- .غرر الحكم : ح 9335 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 469 ح 8562 .
8- .الأمالي للمفيد : ص 269 ح 3 عن أبي إسحاق الهمداني ، تحف العقول : ص 180 ، الأمالي للطوسي : ص 30 ح 31 ، الغارات : ج 1 ص 249 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 71 .

ص: 363

10 / 2 _ 5 ضايع كردن اصول و مبانى

10 / 3 توصيه هايى در روابط اجتماعى _ سياسى

10 / 3 _ 1 ديگران را با خود سنجيدن

10 / 2 _ 5ضايع كردن اصول و مبانى7423.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :استدلال شود بر پشت كردن حكومت ها به چهار چيز : ضايع كردن اصول [ و مبانى ] ، چنگ زدن به فروع ، به كار گماردن فرومايگان ، و كنار گذاردن نخبگان .7424.بحار الأنوار :امام على عليه السلام :روى كار آمدن فرومايگان و تازه به دولت رسيدگان ، نشانه فروپاشى و پشت كردن آن (دولت) است .7425.كتاب من لا يحضره الفقيه عن الفضلِ بنِ أبي قُرَّةَامام على عليه السلام :نابودى دولت ها در به كار گماردن مردمانِ پست است .10 / 3توصيه هايى در روابط اجتماعى _ سياسى10 / 3 _ 1ديگران را با خود سنجيدن7426.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام _ در سفارش او به فرزندش حسن عليه السلام _ :چه سخن حكيمانه اى جامع تر از اين كه دوست بدارى براى مردم ، آنچه را براى خود دوست مى دارى ، و مپسندى براى آنان ، آنچه را براى خود نمى پسندى .7427.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :از وظايف زمامدار است كه براى شهروندان ، برگزيند آنچه را براى خود برمى گزيند .7428.بحار الأنوار عن المفضّلِ بنِ عمرَ :امام على عليه السلام_ در نامه اش به محمد بن ابى بكر _: دوست بدار براى عموم شهروندانت ، آنچه را براى خود و خاندان خويش دوست مى دارى ، و ناپسند بدار براى آنان ، آنچه را براى خود و خاندان خويش ناپسند مى شمارى .

.

ص: 364

7429.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ مِن وَصيَّتِهِ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام _ ) عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: اِجعَل نَفسَكَ ميزانا فيما بَينَكَ وبَينَ غَيرِكَ ، فَأَحبِب لِغَيرِكَ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ ، وَاكرَه لَهُ ما تَكرَهُ لَها ، ولا تَظلَم كَما لا تُحِبُّ أن تُظلَمَ ، وأحسِن كما تُحِبُّ أن يُحسَنَ إلَيكَ ، واستَقبِح مِن نَفسِكَ ما تَستَقبِحُهُ مِن غَيرِكَ ، وَارضَ مِنَ النّاسِ بِما تَرضاهُ لَهُم مِن نَفسِكَ . (1)7426.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ _: يا بُنَيَّ ! ... أحسِن إلى جَميعِ النّاسِ كَما تُحِبُّ أن يُحسَنَ إلَيكَ ، وَارضَ لَهُم ما تَرضاهُ لِنَفسِكَ ، وَاستَقبِح مِن نَفَسِكَ ما تَستَقبِحُهُ مِن غَيرِكَ ، وحَسِّن مَعَ جَميعِ النّاسِ خُلُقَكَ ، حَتّى إذا غِبتَ عَنهُم حَنّوا إلَيكَ ، وإذا مِتَّ بَكَوا عَلَيكَ . وقالوا: إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ولا تَكُن مِنَ الَّذين يُقالُ عِندَ مَوتِهِ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . (2)7427.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :أعدَلُ السّيرَةِ أن تُعامِلَ النّاسَ بِما تُحِبُّ أن يُعامِلوكَ بِهِ . (3)7428.بحار الأنوار ( _ به نقل از مفضّل بن عمر _ ) عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: اِصحَبِ النّاسَ بِأَيِّ خُلقٍ شِئتَ يَصحَبوكَ بِمِثلِهِ . (4)10 / 3 _ 2مُلازَمَةُ ما يوجِبُ العِزَّ7431.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :أكرِم نَفسَكَ عَن كُلِّ دَنِيَّةٍ وإن ساقَتكَ إلَى الرَّغائِبِ ؛ فَإِنَّكَ لَن تَعتاضَ بِما تَبذُلُ مِن نَفسِكَ عِوَضا . (5) .


1- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، كشف المحجّة : ص 226 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 387 ح 5834 ، عيون الحكم والمواعظ: ص79 ح1914 وفيه «استقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك» فقط .
3- .غرر الحكم : ح 3170 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 116 ح 2580 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 309 ح 539 .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، غرر الحكم : ح 2428 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 85 ح 2056 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 161 ح 139 ، ينابيع المودّة : ج 3 ص 441 ح 10 وفيه إلى «الرغائب» .

ص: 365

10 / 3 _ 2 عزّت گرايى

7432.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في حديثِ المعراجِ _ ) امام على عليه السلام_ در سفارش وى به فرزندش حسن عليه السلام _: نفْس خود را ترازويى ميان خويش و ديگران قرار ده . پس دوست بدار براى ديگران ، آنچه را براى خود دوست مى دارى ، و ناپسند بدار برايشان ، آنچه را براى خويش ناپسند مى دارى ، و ستم مكن ، چنان كه دوست ندارى به تو ستم شود ، و نيكى كن ، همان گونه كه دوست دارى به تو نيكى شود . زشت شمار از خود ، آنچه را از ديگران زشت مى شمارى و خشنود باش از مردم ، بدانچه مايلى به آن ، آنان از تو خشنود باشند .7430.الكافى ( _ به نقل از عبد الاَعلى ، وابسته آل سام _ ) امام على عليه السلام_ از سفارش وى به فرزندش محمد بن حنفيه _: فرزندم! به تمام مردم نيكى كن ، چنان كه دوست دارى به تو نيكى شود ، و براى آنان ، خوش بخواه آنچه براى خويش خوش مى دارى ، و زشت شمار از خود ، آنچه را از ديگران زشت مى شمارى ، و با تمام مردم ، خُلق و خويت را نيك گردان ، تا وقتى از آنان دور شدى ، به سويت پَر كِشند و هنگامى كه مُردى ، بر تو بگريند و بگويند : «ما از خداييم و به سوى او باز مى گرديم» و از كسانى مباش كه هنگام مرگشان گفته مى شود : «سپاسْ خداى را كه پرورنده جهانيان است!» .7431.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :عادلانه ترين رفتار (و روش) ، آن است كه با مردم ، چنان معامله كنى كه دوست مى دارى با تو معامله كنند .7432.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در حديث معراج _ ) امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: با مردم ، هر گونه مى خواهى رفتار كن . آنان نيز با تو چنان كنند .10 / 3 _ 2عزّت گرايى7433.شرح نهج البلاغة:امام على عليه السلام :نفْس خودت را از هر پستى گرامى بدار ، گرچه تو را به خواستنى ها رسانند ؛ چرا كه در برابر آنچه از خود مايه مى گذارى ، چيزى به دست نخواهى آورد .

.

ص: 366

7434.امام باقر عليه السلام :عنه عليه السلام :مُبايَنَةُ الدَّنايا تَكبِتُ العَدُوَّ . (1)7435.الكافي عن أحمدَ بنِ محمّدٍ بنِ أبي نصرٍ :عنه عليه السلام :لا تَفعَل ما يَضَعُ قَدرَكَ . (2)7436.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :المَوتُ ولاَ ابِتذالُ الخِزيَةِ . (3)7437.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ المَنِيَّةَ قَبلَ الدَّنِيَّةِ ، وَالتَّجَلُّدَ قَبلَ التَّبَلُّدِ (4) . (5)7438.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :المَنِيَّةُ ولَا الدَّنِيَّةُ ، التَّقَلُّلُ ولَا التَّذَلُّلُ . (6)7435.الكافى ( _ به نقل از احمد بن محمّد بن ابى نصر _ ) عنه عليه السلام :مُقاساةُ الإِقلالِ ولا مُلاقاةُ الإِذلالِ . (7)10 / 3 _ 3التَجَنُّبُ مِنَ المُعاداةِ7438.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :اِجتَنِبوا ... مِن تَضاغُنِ القُلوبِ ، وتَشاحُنِ الصُّدورِ ، وتَدابُرِ النُّفوسِ ، وتَخاذُلِ الأَيدي . (8) .


1- .غرر الحكم : ح 9774 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 485 ح 8954 .
2- .غرر الحكم : ح 10231 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 518 ح 9395 .
3- .غرر الحكم : ح 361 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 33 ح 621 وفيه «الحرمة» بدل «الخِزْية» .
4- .التبلّد : نقيض التجلّد ؛ بلُد بلادةً فهو بَليد ؛ وهو استكانة وخضوع (لسان العرب : ج 3 ص 96 «بلد») .
5- .الكافي : ج 8 ص 21 ح 4 عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 207 نحوه .
6- .غرر الحكم : ح 360 و ح 362 ، نهج البلاغة : الحكمة 396 وفيه «التوسّل» بدل «التذلّل» ، عيون الحكم والمواعظ : ص 33 ح 620 و ص 38 ح 821 .
7- .غرر الحكم : ح 9802 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 488 ح 9044 وفيه «الأرذال» بدل «الإذلال» .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، غرر الحكم : ح 4544 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 200 ح 4046 .

ص: 367

10 / 3 _ 3 پرهيز از دشمنى

7439.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :دورى جُستن از پستى ها ، دشمن را خوار گردانَد .7440.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آنچه جايگاهت را پايين آورد ، انجام مده .7441.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :مرگ ، و نه خوارى و رسوايى!7442.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :اى مردم! به درستى كه مُردن ، جلوتر (و بهتر) از پستى كشيدن است ، و تازيانه خوردن ، جلوتر (و بهتر) از خوارى كشيدن است .7443.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ( _ مِن دُعائهِ عليه السلام في مَكارِمِ الأخلاقِ و ) امام على عليه السلام :مُردن [آرى] و پستى كشيدن ، نه! به اندكْ ساختن [آرى] و خوارى كشيدن ، نه!7444.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) امام على عليه السلام :رنجِ كمبود (ندارى) را تحمّل كردن [آرى] و با خوارى روبه رو شدن ، نه!10 / 3 _ 3پرهيز از دشمنى7441.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :بپرهيزيد ... از كينه هم را در دل داشتن و تخم نفاق در سينه كاشتن ، و از هم بريدن و دست از يارى يكديگر كشيدن .

.

ص: 368

7442.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :خالِطُوا النّاسَ مُخالَطَةً إن مِتُّم مَعَها بَكَوا عَلَيكُم ، وإن عِشتُم حَنّوا إلَيكُم . (1)7443.امام زين العابدين عليه السلام ( _ در بخشى از دعاى خود در زمينه خويهاى والا و رفتا ) عنه عليه السلام :رَأسُ الجَهلِ مُعاداةُ النّاسِ . (2)7444.امام زين العابدين عليه السلام ( _ در همان دعا _ ) عنه عليه السلام :مِن سوءِ الِاختِيارِ مُغالَبَةُ الأَكفاءِ ، ومُعاداةُ الرِّجالِ . (3)7445.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) عنه عليه السلام :مَن حارَبَ النّاسَ حُرِبَ . (4)7446.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :حُسنُ العِشرَةِ يَستَديمُ المَوَدَّةَ . (5)7447.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :بِحُسنِ العِشرَةِ تَدومُ المَوَدَّةُ . (6)7445.امام زين العابدين عليه السلام ( _ نيز در همان دعا _ ) عنه عليه السلام :أماراتُ الدُّوَلِ إنشاءُ الحِيَلِ . (7)7446.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :الواحِدُ مِنَ الأَعداءِ كَثيرٌ . (8)7447.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :يا بَنِيَّ إيّاكُم ومُعاداةُ الرِّجالِ ؛ فَإِنَّهُم لا يَخلونَ مِن ضَربَينِ : مِن عاقِلٍ يَمكُرُ بِكُم ، أو جاهِلٍ يَعجَلُ عَلَيكُم ، وَالكَلامُ ذَكَرٌ ، وَالجَوابُ اُنثى ؛ فَاذَا اجتَمَعَ الزَّوجانِ فَلابُدَّ مِنَ النِّتاجِ . ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ :

سَليمُ العِرضِ مَن حَذَرَ الجَوابا

ومَن دارَى الرِّجالَ فَقَد أصابا ومَن هابَ الرِّجالَ تَهَيَّبوهُ

ومَن حَقَّرَ الرِّجالَ فَلَن يُهابا (9) .


1- .نهج البلاغة: الحكمة 10 ، غرر الحكم : ح 5070 وفيه «غبتم» بدل «عشتم» ، بحار الأنوار : ج 74ص 167ح 35 .
2- .غرر الحكم : ح 5247 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 264 ح 4814 .
3- .غرر الحكم : ح 9352 و ح 9429 وليس فيه «ومعاداة الرجال» ، عيون الحكم والمواعظ : ص 469 ح 8555 .
4- .غرر الحكم : ح 9013 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 427 ح 7252 .
5- .غرر الحكم : ح 4811 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 228 ح 4380 .
6- .غرر الحكم : ح 4200 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 187 ح 3820 .
7- .غرر الحكم : ح 1230 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 127 ح 2902 .
8- .غرر الحكم : ح 1149 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 45 ح 1107 .
9- .الخصال : ص 72 ح 111 عن محمّد بن أحمد الكاتب النيسابوري ، روضة الواعظين : ص 412 نحوه وليس فيه الشعر ؛ شعب الإيمان : ج 6 ص 344 ح 8448 عن أبان بن تغلب ، كنز العمّال : ج 3 ص 695 ح 8489 .

ص: 369

7448.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :با يكديگر دشمنى مكنيد كه زداينده [ى ايمان] است .7449.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :اوج نادانى ، دشمنى با مردم است .7450.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :از انتخاب هاى ناشايست است : كشمكش كردن با همتايان ، و دشمنى ورزيدن با مردمان .7448.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن كه با مردمْ ستيز كند ، با او دشمنى شود .7449.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :دنيا بر دشمنان يكديگر ، تنگ است .7450.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :دشمنى كردن با مردان از خصلت هاى مردم نادان است .7451.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :بر شما باد پيوند و هماهنگى با يكديگر ، و بپرهيزيد از جدايى و دورى .7451.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :يك دشمن [ هم] بسيار است .7452.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :«فرزندانم! بپرهيزيد از دشمنى با مردمان ؛ چرا كه آنان ، از دو دسته خارج نيستند : خردمندى كه با شما حيله ورزد ، يا نادانى كه به سرعت با شما تلافى كند . سخن ، نَر است و پاسخ ، مادينه . هرگاه نر و ماده جمع گردند ، قهرا نتيجه اى [ حاصل ]آيد» .

سپس اين شعر را سرود :

«آبرومند ، كسى است كه در پاسخ دادن ، احتياط و حزم به خرج دهد

و آن كه با مردمان مدارا كند ، به مقصد رسد . آن كه براى مردمان ، حريم نگه دارد ، آنان [ نيز] برايش احترام قائل شوند

و آن كه مردمان را تحقير كند ، احترامى نخواهد داشت» . .

ص: 370

10 / 3 _ 4الوَفاءُ بِالعَهدِ7455.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! وإنَّ الوَفاءَ تَوأَمُ الصِّدقِ ، ولا أعلَمُ جُنَّةً أوقى مِنهُ ، وما يَغدِرُ مَن عَلِمَ كَيفَ المَرجِعُ (1) ، ولَقَد أصبَحنا في زَمانٍ قَدِ اتَّخَذَ أكثَرُ أهلِهِ الغَدرَ كَيسا (2) ، ونَسَبَهم أهلُ الجَهلِ فيهِ إلى حُسنِ الحيلَةِ . (3)7456.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :مِن أفضَلِ الإِسلامِ الوَفاءُ بِالذِّمامِ . (4)7457.سنن أبي داوود عن رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آل ( _ لِرَسولَينِ بَعثَهُما مُسيلَمةُ _ ) عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _: وإن عَقَدتَ بَينَكَ وبَينَ عَدُوِّكَ عُقدَةً ، أو ألبَستَهُ مِنكَ ذِمَّةً فَحُط عَهدَكَ بِالوَفاءِ ، وَارعَ ذِمَّتَكَ بِالأَمانَةِ ، وَاجعَل نَفسَكَ جُنَّةً دونَ ما أعطَيتَ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ مِن فَرائِضِ اللّهِ شَيءٌ النّاسُ أشَدُّ عَلَيهِ اجتِماعا مَعَ تَفَرُّقِ أهوائِهِم وتَشَتُّتِ آرائِهِم مِن تَعظيمِ الوَفاءِ بِالعُهودِ . وقَد لَزِمَ ذلِكَ المُشرِكونَ فيما بَينَهُم دونَ المُسلِمينَ لِمَا استَوبَلوا (5) مِن عَواقِبِ الغَدرِ . فَلا تَغدِرَنَّ بِذِمَّتِكَ ، ولا تَخيسَنَّ بِعَهدِكَ ، ولا تَختِلَنَّ عَدُوَّكَ ؛ فَإِنَّهُ لا يَجتَرِئُ عَلَى اللّهِ إلّا جاهِلٌ شَقِيٌّ . وقَد جَعَلَ اللّهُ عَهدَهُ وذِمَّتَهُ أمنا أفضاهُ بَينَ العِبادِ بِرَحمَتِهِ ، وحَريما يَسكُنونَ إلى مَنَعَتِهِ ويَستَفيضونَ إلى جِوارِهِ . فَلا إدغالَ ولا مُدالَسَةَ ولا خِداعَ فيهِ .

ولا تَعقِد عَقدا تُجَوِّزُ فيهِ العِلَلَ ، ولا تُعَوِّلَنَّ عَلى لَحنِ قَولٍ بَعدَ التَّأكيدِ وَالتَّوثِقَةِ ، ولا يَدعُوَنَّكَ ضيقُ أمرٍ لَزِمَكَ فيهِ عَهدُ اللّهِ إلى طَلَبِ انفِساخِهِ بِغَيرِ الحَقِّ ؛ فَإِنَّ صَبرَكَ عَلَى ضيقِ أمرٍ تَرجُو انفِراجَهُ وفَضلَ عاقِبَتِهِ خَيرٌ من غَدرٍ تَخافُ تَبِعَتَهُ ، وأن تُحيطَ بِكَ مِنَ اللّهِ فيهِ طِلبَةٌ ، فَلا تَستَقبِلُ فيها دُنياكَ ولا آخِرَتَكَ . (6) .


1- .أي من علم الآخرة وطوى عليها عقيدته منعه ذلك أن يغدر (شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 313) .
2- .الكَيْس : العقل (النهاية : ج 4 ص 217 «كيس») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 41 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 98 نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ص 152 ح 3334 وفيه إلى «أوقى منه» ؛ المعيار والموازنة : ص 96 نحوه .
4- .عيون الحكم والمواعظ : ص 471 ح 8614 .
5- .الوبال : الوخامة وسوء العاقبة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1901 «وبل») .
6- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 145 نحوه وراجع دعائم الإسلام : ج 1 ص 368 وعيون الحكم والمواعظ : ص 162 ح 3463 .

ص: 371

10 / 3 _ 4 وفا به پيمان

10 / 3 _ 4وفا به پيمان7454.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :اى مردم! به درستى كه وفا ، همزاد راستى است ، و هيچ سپرى بازدارنده تر از آن نمى شناسم . آن كه از چگونگى رستاخيزْ آگاه شود ، دغلكارى نكند . در زمانه اى به سر مى بريم كه بسيارى از مردمان ، دغلكارى را زيركى دانسته اند و نادانان ، آنها را چاره انديشى خوانند .7455.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :برترين [ خصلت] مسلمانى ، وفا به پيمان هاست .7456.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _: اگر با دشمنت پيمانى بستى يا به او امان دادى ، به عهد خويش وفا كن و آنچه بر ذمّه دارى ، ادا نما ، و خود را چون سپرى ، برابرِ پيمانت قرار ده ؛ چرا كه مردم ، بر هيچ چيز از واجب هاى خدا ، همچون بزرگ شمردن وفاى به عهد ، سختْ هم داستان نباشند ، با هواهايى گونه گون و رأى هاى مخالف يكديگر كه دارند ؛ و مشركان نيز جدا از مسلمانان ، وفاى به عهد را لازم مى شمردند ، بدان جهت كه زيانِ فرجام ناگوار پيمان شكنى را به دوش كشيدند . پس در آنچه به عهده گرفته اى ، خيانت مكن و پيمانى را كه بسته اى ، مشكن ، و دشمنت را مفريب كه جز نادانِ بدبخت ، بر خدا جرئت نورزد ، و خداوند ، پيمان و ذمّه خود را امانى قرار داده ، و از روى رحمت خويش آن را ميان بندگان ، همگانى كرده است و آن را چون حريمى استوار ساخته ، تا در سايه اش بيارامند و بدان پناه بَرَند . پس در پيمان ، خيانت ، فريب و مكر ، راه ندارد .

و پيمانى مبند كه در آن براى بهانه تراشى جايى گذارى ، و پس از استوارى عهد و پيمان ، براى بر هم زدن آن ، به عبارت هاى دو پهلو تكيه مكن ؛ و مبادا سختى پيمانى كه بر عهده ات افتاده ، تو را وا دارد كه به ناحق ، آن را بر هم زنى ؛ چرا كه شكيبايى در كار دشوارى در آن ، كه اميد به گشايش دارى و پايان نيكويش را انتظار مى كشى ، بهتر است از پيمان شكنى اى كه از پيامدهايش هراس دارى ؛ و [ بپرهيز] از اين كه خداوند ، تو را بازخواست كند و در دنيا و آخرت نتوانى درخواست بخشش كنى .

.

ص: 372

10 / 3 _ 5أداءُ الأَمانَةِ7459.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :أدُّوا الأَمانَةَ إلى مَنِ ائتَمَنَكُم ولَو إلى قَتَلَةِ أولادِ الأَنبِياءِ عليهم السلام . (1)7460.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لا تَخُن مَنِ ائتَمَنَكَ وإن خانَكَ ، ولا تُذِع سِرَّه وإن أذاعَهُ . (2)7461.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن كِتابٍ لَهُ عليه السلام إلَى الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ _: وإنَّ عَمَلَكَ لَيسَ لَكَ بِطُعمَةٍ ، ولكِنَّهُ في عُنُقِكَ أمانَةٌ ، وأنتَ مُستَرعىً لِمَن فَوقَكَ. (3)7458.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ مِن عَهدٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِ الصَّدَقاتِ _: مَن لَم يَختَلِف سِرُّهُ وعَلانِيَتُهُ وفِعلُهُ ومَقالَتُهُ فَقَد أدَّى الأَمانَةَ ، وأخلَصَ العِبادَةَ . وأمَرَهُ ألّا يَجبَهَهُم (4) ولا يَعضَهَهُم (5) ، ولا يَرغَبَ عَنهُم تَفَضُّلاً بِالإِمارَةِ عَلَيهِم ؛ فَإِنّهُمُ الإِخوانُ فِي الدّينِ ، وَالأَعوانُ عَلَى استِخراجِ الحُقوقِ . وإنَّ لَكَ في هذِهِ الصَّدَقَةِ نَصيبا مَفروضا ، وحَقّا مَعلوما ، وشُرَكاءَ أهلَ مَسكَنَةٍ ، وضُعَفاءَ ذَوي فاقَةٍ ، وإنّا مُوَفّوكَ حَقَّكَ ، فَوَفِّهِم حُقوقَهُم ، وإلّا تَفعَل فَإِنَّكَ مِن أكثَرِ النّاسِ خُصوما يَومَ القِيامَةِ ، وبُؤسى لِمَن خَصمُهُ عِندَ اللّهِ الفُقَراءُ وَالمَساكينُ والسّائِلونَ وَالمَدفوعونَ وَالغارِمونَ وَابنُ السَّبيلِ . ومَنِ استَهانَ بِالأَمانَةِ ورَتَعَ فِي الخِيانَةِ ولَم يُنَزِّه نَفسَهُ ودينَهُ عَنها فَقَد أحَلَّ بِنَفسِهِ الذُّلَّ وَالخِزيَ فِي الدُّنيا ، وهُوَ فِي الآخِرَةِ أذَلُّ وأخزى . وإنَّ أعظَمَ الخِيانَةِ ، خِيانَةُ الاُمَّةِ ، وأفظَعَ الغِشِّ غِشُّ الأَئِمَّةِ . وَالسَّلامُ . (6) .


1- .الخصال : ص 614 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 75 ص 115 ح 8 .
2- .تحف العقول : ص 81 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 519 ح 9426 وفيه «ولا تشن عدوّك وإن شانك» بدل «ولا تذع ...» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 208 ح 1 نقلاً عن السيّد ابن طاووس في كتاب الوصايا ؛ نظم درر السمطين : ص 167 ، كنز العمّال : ج 16 ص 178 ح 44215 نقلاً عن الوكيع والعسكري في المواعظ .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 5 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 26 وليس فيه ذيله .
4- .من الجَبْه : وهو الاستقبال بالمكروه (لسان العرب : ج 13 ص 484 «جبه») .
5- .عَضَهه يعضَهه : قال فيه ما لم يكن (لسان العرب : ج 13 ص 515 «عضه») .
6- .نهج البلاغة : الكتاب 26 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 528 ح 719 .

ص: 373

10 / 3 _ 5 گزاردن امانت

10 / 3 _ 5گزاردن امانت7461.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :امانت را به آن كه شما را امين شمُرَد ، بازگردانيد ؛ گرچه قاتلان فرزندان پيامبران باشند .7462.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :بر آن كه تو را امين شمُرَد ، خيانت مكن ، گرچه به تو خيانت ورزد ؛ و رازش را فاش مساز ، گرچه خود ، آن را فاش سازد .7463.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه او به اشعث بن قيس _: به درستى كه كارى كه بر عهده توست ، لقمه اى نيست براى تو ؛ بلكه امانتى است بر گردنت و تو در نظارت بالا دستانت قرار دارى .7464.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به يكى از مأموران ماليات _: آن كه آشكار و نهانش و كردار و گفتارش دو گونه نباشد ، امانت را گزارده و عبادت را خالص ، به جاى آورده است و او را فرمان دهم كه [ زيردستان را ]نرنجاند و بدانان ، بهتان نزند و به سبب امير بودن ، از آنها رو برنگرداند ؛ چرا كه آنان ، در دينْ برادرند و در به دست آوردن حقوق ، مددكار .

و تو را در اين زكات ، بهره اى معيّن و حقّى معلوم و شريكانى ناتوان و تنگ دست است . ما حقّ تو را به تمام مى پردازيم . پس تو هم حقوق آنان را به تمام ، به آنان برسان ؛ وگرنه ، روز رستاخيزْ داراى بيشترين دشمنانى ؛ و بدا به حال كسى كه نزد خداوند ، دشمنانش مستمندان ، تهى دستان ، درخواست كنندگان ، رانده شدگان ، بدهكاران ، و در راه ماندگان باشند .

و آن كه امانت را سَبُك شمارد و در آن خيانت روا دارد و جان و دين خود را از خيانتْ پاك ننمايد ، خود را در دنيا به خوارى و رسوايى افكنده است و چنين كسى ، در آخرتْ فرارى تر و رسواتر است ؛ و به درستى كه بزرگ ترين خيانت ، خيانت به مردمان است و زشت ترين دغلكارى ، ناراستى است با پيشوايان . والسلام!

.

ص: 374

10 / 3 _ 6الاِستِثمارُ مِن عُلومِ الأَجانِبِ7467.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :ضالَّةُ الحَكيمِ الحِكمَةُ ؛ فَهُوَ يَطلُبُها حَيثُ كانَت . (1)7462.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :ضالَّةُ العاقِلِ الحِكمَةُ فَهُوَ أحَقُّ بِها حَيثُ كانَت . (2)7463.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :خُذِ الحِكمَةَ أنّى كانَت ؛ فَإِنَّ الحِكمَةَ ضالَّةُ كُلِّ مُؤمِنٍ . (3)7464.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :الحِكمَةُ ضالَّةُ المُؤمِنِ ؛ فَليَطلُبها ولَو في أيدي أهلِ الشَّرِّ . (4) .


1- .غرر الحكم : ح 5897 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 309 ح 5432 وفيه «أحقّ بها» بدل «يطلبها» .
2- .غرر الحكم : ح 5896 .
3- .غرر الحكم : ح 5043 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 243 ح 4628 .
4- .تحف العقول : ص 201 .

ص: 375

10 / 3 _ 6 بهره گيرى از دانش هاى ديگران

10 / 3 _ 6بهره گيرى از دانش هاى ديگران7467.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :دانشِ هركس را كه مى داند ، فرا گير ، و دانشت را به كسى كه نمى داند بياموز . هر گاه چنين كردى ، [خداوند ]آنچه را ندانى ، به تو بياموزد و از آنچه مى دانى ، بهره ببرى .7468.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :دانش ، گمشده مؤمن است ، پس آن را حتى از دست مشركان بگيريد ، و هيچ يك از شما از فرا گرفتنِ حكمت _ از هر كه بشنود _ خوددارى نكند .7469.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :حكمت را هر كجا يافتى فراگير . به درستى كه حكمت ، گمشده هر مؤمن است .7468.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :حكمت ، گمشده مؤمن است ؛ بايد آن را بجويد ، گرچه در اختيار بدكاران باشد .

.

ص: 376

7469.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :خُذُوا الحِكمَةَ ولَو مِنَ المُشرِكينَ . (1)7470.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :الحِكمَةُ ضالَّةُ المُؤمِنِ ؛ فَالتَقِفها ولَو مِن أفواهِ المُشرِكينَ . (2)7471.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه عليه السلام :الحِكمَةُ ضالَّةُ المُؤمِنِ ؛ فَاطلُبوها _ ولَو عِندَ المُشرِكِ _ تَكونوا أحَقَّ بِها وأهلِها . (3)7472.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :الحِكمَةُ ضالَّةُ كُلِّ مُؤمِنٍ ؛ فَخُذوها ولَو مِن أفواهِ المُنافِقينَ . (4)7473.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :عنه عليه السلام :الحِكمَةُ ضالَّةُ المُؤمِنِ ؛ فَخُذِ الحِكمَةَ ولَو مِن أهلِ النِّفاقِ . (5)7470.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :خُذِ الحِكمَةَ أنّى أتَتكَ ؛ فَإِنَّ الحِكمَةَ تَكونُ في صَدرِ المُنافِقِ ، فَتَلَجلَجُ في صَدرِهِ حَتّى تَخرُجَ ، فَتَسكُنَ إلى صَواحِبِها في صَدرِ المُؤمِنِ . (6)10 / 3 _ 7الاِستِقلالُ الثَّقافِيُّ7473.امام باقر عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :قَلَّ مَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ إلّا أوشَكَ أن يَكونَ مِنهُم . (7)7474.عنه عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ : لا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ بِخَيرٍ ما لَم يَلبَسوا لِباسَ العَجَمِ ، ويَطعَموا أطعِمَةَ العَجَمِ ، فَإذا فَعَلوا ذلِكَ ضَرَبَهُم اللّهُ بِالذُّلِّ . (8) .


1- .المحاسن : ج 1 ص 360 ح 771 عن عليّ بن سيف ، بحار الأنوار : ج 2 ص 97 ح 41 .
2- .تنبيه الخواطر : ج 1 ص 81 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 625 ح 1290 عن أبي أحمد عبيد اللّه بن الحسين عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام .
4- .غرر الحكم : ح 1829 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 22 ح 145 .
5- .نهج البلاغة : الحكمة 80 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 94 .
6- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 94 ، نهج البلاغة : الحكمة 79 وفيه «كانت» بدل «أتتك» ؛ ربيع الأبرار : ج 3 ص 197 وفيه «أين كانت» بدل «أنّى أتتك» .
7- .نهج البلاغة : الحكمة 207 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 115 ، نزهة الناظر : ص 53 ح 31 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 162 ح 3464 وفيه «يصير» بدل «يكون» .
8- .المحاسن : ج 2 ص 178 ح 1504 و ص 222 ح 1669 كلاهما عن طلحة بن زيد ، بحار الأنوار : ج 66 ص 323 ح 6 .

ص: 377

10 / 3 _ 7 استقلال فرهنگى

7475.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :فرا گيريد حكمت را ، گرچه از مشركان باشد .7476.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :حكمت ، گمشده مؤمن است . بِرُبا آن را ، گرچه از دهان مشركان .7477.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :حكمت ، گمشده مؤمن است . بجوييد آن را ، ولو نزد مشركان ؛ چرا كه شما بدان سزاوارتريد و شايسته آنيد .7478.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :حكمت ، گمشده مؤمن است . آن را فرا گيريد ، گرچه از دهان منافقان باشد .7479.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام :حكمت ، گمشده مؤمن است . پس بستان آن را ، گرچه از منافقان .7480.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :حكمت را هر جا به تو رو آورد ، فراگير ؛ چرا كه حكمت ، [ گاه] در سينه منافق است و در سينه اش بجنبد تا بيرون شود و با همسان هاى خود ، در سينه مؤمن ، آرام گيرد .10 / 3 _ 7استقلال فرهنگى7476.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :كم است كسى كه خود را همانند مردمى كند ، جز آن كه از جمله آنان شود .7477.امام على عليه السلام :امام صادق عليه السلام :اميرمؤمنان ، هميشه مى فرمود : «اين امّت ، هميشه در نيك بختى به سر برَند تا وقتى كه لباس بيگانگان را نپوشند و غذاى بيگانگان را نخورند ؛ امّا وقتى چنين كردند ، خداوند ، آنان را به خوارى اندازد» .

.

ص: 378

10 / 3 _ 8النَّوادِر7480.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :لا يَكونُ العِمرانُ حَيثُ يَجورُ (1) السُّلطانُ . (2)7481.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :آفَةُ العِمرانِ جَورُ السُّلطانِ . (3)7482.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام ( _ لَمّا سَألَهُ أخُوهُ عليُّ ابنُ جعفرٍ عنِ امرأة ) عنه عليه السلام :زُهدُكَ في راغِبٍ فيكَ نُقصانُ حَظِّ ، ورَغبَتُكَ في زاهِدٍ فيكَ ذُلُّ نَفسٍ . (4)7481.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :وَالاك مَن لَم يُعادِكَ . (5)7482.امام كاظم عليه السلام ( _ آنگاه كه برادرش على بن جعفر ، از ايشان پرسيد : ) عنه عليه السلام :مَن رَغِبَ فيكَ عِندَ إقبالِكَ زَهِدَ فيكَ عِندَ إدبارِكَ . (6)7483.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :أحبِب حَبيبَكَ هَونا ما ؛ عَسى أن يَكونَ بغَيضَكَ يَوما ما ، وأبغِض بغَيضَكَ هَونا ما ؛ عَسى أن يَكون حَبيبَكَ يَوما ما . (7)7484.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ : لِيَجتَمِع في قَلبِكَ الاِفتِقارُ إلَى النّاسِ ، وَالاِستِغناءُ عَنهُم ؛ يَكونُ افتِقارُكَ إلَيهِم في لينِ كَلامِكَ وحُسنِ بِشرِكَ ، ويَكونُ استِغناؤُكَ عَنهُم في نَزاهَةِ عِرضِكَ وبَقاءِ عِزِّكَ . (8) .


1- .في الطبعة المعتمدة : «يجوز» ، وما أثبتناه من طبعة بيروت وطهران .
2- .غرر الحكم : ح 10791 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 540 ح 10022 .
3- .غرر الحكم : ح 3954 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 181 ح 3717 .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 451 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 164 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 252 ح 707 وفيه «نفسك» بدل «نفس» .
5- .المواعظ العدديّة : ص 61 .
6- .غرر الحكم : ح 8878 .
7- .نهج البلاغة : الحكمة 268 ، تحف العقول : ص 201 وفيه «يعصيك» بدل «بغيضك» في الموضع الأوّل ، الأمالي للطوسي : ص 364 ح 767 عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام و ص 703 ح 1505 عن زيد بن عليّ عن أبيه عنه عليهماالسلام نحوه ؛ الأدب المفرد : ص 382 ح 1321 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 341 ح 144 كلاهما عن محمّد بن عبيد الكندي ، تاريخ المدينة : ج 4 ص 1266 عن عبيد اللّه الأنصاري .
8- .الكافي : ج 2 ص 149 ح 7 عن عمّار الساباطي ، معاني الأخبار : ص 267 ح 1 عن يحيى بن عمران ، تحف العقول : ص 204 ، مشكاة الأنوار : ص 312 ح 977 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 196 .

ص: 379

10 / 3 _ 8 گوناگون

10 / 3 _ 8گوناگون7483.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن جا كه حكمران ، ستم ورزد ، آبادانى نباشد .7484.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :آفت آبادانى ، ستمِ حكمران است .7485.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :بى ميلى ات به كسى كه خواهان توست ، كمى بهره است ، و گرايشت بدان كه تو را نخواهد ، خوار ساختن گوهر جان است .7486.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه با تو دشمنى نكند ، تو را دوست دارد .7487.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه در دوران رويكرد دنيا به تو رو آورد ، در زمان پشت كردن دنيا از تو دورى گزيند .7488.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :دوستت را با اندكى خويشتندارى دوست بدار ، چه بسا كه روزى دشمنت شود ؛ و دشمنت را با خويشتندارى مدارا دشمن بدار ، چه بسا كه روزى دوستت گردد!7489.الإمامُ الحسنُ عليه السلام :امام صادق عليه السلام :اميرمؤمنان هميشه مى فرمود : مى بايد در دلت نيازمندى به مردم و بى نيازى از آنان ، جمع گردد . نيازمندى ات به آنان ، در نرم سخن گفتن و خوش رويى ات آشكار شود ، و بى نيازى ات از آنان ، در پاك نگه داشتن آبرو و پايدارى عزّتت ظاهر شود .

.

ص: 380

7490.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :اُبذُل لِصَديقِكَ كُلَّ المَوَدَّةِ ، ولا تَبذُل لَهُ كُلَّ الطُّمَأنينَةِ . وأعطِهِ كُلَّ المُواساةِ ، ولا تَفُضَّ إلَيهِ بِكُلِّ الأَسرارِ ؛ توفِ (1) الحِكمَةَ حَقَّها ، وَالصَّديقَ واجِبَهُ . (2)7491.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :لَيسَ الحَكيمُ مَن لَم يُدارِ مَن لا يَجِدُ بُدّا مِن مُداراتِهِ . (3)7492.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :لا تُعامِل مَن لا تَقدِرُ عَلَى الاِنتِصافِ مِنهُ . (4)7493.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :إيّاكَ أن توحِشَ مُوادَّكَ وَحشَةً تُفضي بِهِ إلَى اختِيارِهِ البُعدَ عَنكَ وإيثارِ الفُرقَةِ. (5)7487.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن كانَ نَفعُهُ في مَضَرَّتِكَ لَم يَخلُ في كُلِّ حالٍ مِن عَداوَتِكَ . (6)7488.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :تَجاوَز مَعَ القُدرَةِ ، وأحسِن مَعَ الدَّولَةِ تَكمُل لَكَ السِّيادَةُ . (7)7489.امام حسن عليه السلام :عنه عليه السلام :اِحتَمِل زَلَّةَ وَلِيِّكَ لِوَقتِ وَثبَةِ عَدُوِّكَ . (8)7490.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :تَأميلُ النّاسِ نَوالَكَ خَيرٌ مِن خَوفِهِم نَكالَكَ . (9)7491.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :أقِمِ الرَّغبَةَ إلَيكَ مَقامَ الحُرمَةِ بِك . (10)7492.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :أقِمِ النّاسَ عَلى سُنَّتِهِم ودينِهِم ، وَليَأمَنكَ بَرِئُهُم (11) وَليَخَفكَ مُريبُهُم ، وتَعاهَد ثُغورَهُم وأطرافَهُم . (12) .


1- .في المصدر : «توفى» ، والأصحّ ما أثبتناه .
2- .كنز الفوائد : ج 1 ص 93 .
3- .تحف العقول : ص 218 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 57 ص 121 .
4- .غرر الحكم : ح 10184 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 518 ح 9400 .
5- .غرر الحكم : ح 2689 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 98 ح 2253 .
6- .غرر الحكم : ح 9150 .
7- .غرر الحكم : ح 4528 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 200 ح 4048 .
8- .بحار الأنوار : ج 74 ص 166 .
9- .غرر الحكم : ح 4510 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 203 ح 4119 وفيه «خيرك» بدل «نوالك» .
10- .غرر الحكم : ح 2291 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 311 ح 573 .
11- .كذا في المصدر ، والظاهر : «بَرِيؤهم» .
12- .غرر الحكم : ح 2419 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 81 ح 1961 وفي ذيله «وأطراف بلادهم» .

ص: 381

7493.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :تمام دوستى ات را درباره دوستت نثار كن ؛ امّا به وى اطمينان تمام منما . او را كاملْ يارى كن ؛ ليكن تمام رازها را به وى مگو ، تا آن كه [ از يك سو] حقّ خردمندى را به جا آورى و [ از دگر سو ]وظايف دوستى را به جا آورده باشى .7494.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :امام على عليه السلام :حكيم نيست آن كه مدارا نكند با كسانى كه چاره اى جز مدارا با آنان نيست .7495.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :با آن كه نمى توانى حقّت را از او بستانى ، داد و ستد منما .7496.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :بپرهيز از آن كه دوستانت را چنان به هراس اندازى كه آنان را به دورى از تو و جدايى طلبى كشانَد .7497.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه سودش در زيان ديدن تو باشد ، هيچ گاه از دشمنى با تو بيرون نباشد .7498.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :با توانمندى گذشت كن و با دولتْ مردى نيكى كن ، تا آقايى ات كامل گردد .7494.امام زين العابدين عليه السلام :امام على عليه السلام :لغزش هاى دوست را تحمّل كن ، براى هنگام هجوم دشمنت .7495.امام زين العابدين عليه السلام :امام على عليه السلام :اميدوارى مردم به پاداشت ، بهتر است از ترس آنان از كيفرت .7496.امام زين العابدين عليه السلام :امام على عليه السلام :علاقه مندى [ ديگران ] به خودت را جايگزين احترام گذارى [ آنان ]به خود قرار ده .7497.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :مردم را بر سنّت ها و آيينشان بر پاى دار و [ چنان كن] كه بى گناهان ، از تو احساس امنيت كنند و بدكاران ، از تو بترسند ؛ و به مرز[نشين]ها و حاشيه [نشين]هاى شهرها رسيدگى كن . .

ص: 382

7498.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :أصعَبُ السِّياساتِ نَقلُ العاداتِ . (1)7499.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :لا يَزالُ النّاسُ بِخَيرٍ ما تَفاوَتوا ، فَإِذَا اسَتَوا هَلَكوا . (2)7500.الإمامُ الحسنُ عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن عامَلَ النّاسَ بِالمُسامَحَةِ استَمتَعَ بِصُحبَتِهِم . (3)7501.الإمامُ الباقرُ عليه السلام ( _ في قولهِ تعالى: {Q} «فلا و رَبِّكَ لا يُؤمِنُون ) عنه عليه السلام :مِنَ الحِكمَةِ طاعَتُكَ لِمَن فَوقَكَ ، وإجلالُكَ مَن في طَبَقَتِكَ ، وإنصافُكَ لِمَن دونَكَ . (4)7502.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :آلَةُ الرِّئاسَةِ سَعَةُ الصَّدرِ . (5)7503.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ في كلام لهُ مع جبرَئيل عليه السلام _ ) عنه عليه السلام :خَوضُ النّاسِ فِي الشَّيءِ مُقَدِّمَةُ الكائِنِ . (6)7499.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :إيّاكَ وكُلَّ عَمَلٍ يُنَفِّرُ عَنكَ حُرّا ، أو يُذِلُّ لَكَ قَدرا ، أو يَجلِبُ عَلَيكَ شَرّا ، أو تَحمِلُ بِهِ إلَى القِيامَةِ وِزرا . (7)7500.امام حسن عليه السلام :عنه عليه السلام :مَن رُفِعَ بِلا كِفايَةٍ وُضِعَ بِلا جِنايَةٍ . (8)7501.امام باقر عليه السلام ( _ درباره آيه «سوگند به پروردگار تو كه ايمان نداشت ) عنه عليه السلام :زِنِ الرِّجالَ بِموازينِهِم . (9)7502.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام :مِنَ الحِكمَةِ أن لا تُنازِعَ مَن فَوقَك ، ولا تَستَذِلَّ مَن دونَكَ ، ولا تَتَعاطى ما لَيسَ في قُدرَتِكَ ، ولا يُخالِفَ لِسانُك قَلبَكَ ، ولا قَولُك فِعلَكَ ، ولا تَتَكَلَّمَ فيما لا تَعلَمُ ، ولا تَترُكَ الأَمرَ عِندَ الإِقبالِ وتَطلُبَهُ عِندَ الإِدبارِ . (10) .


1- .غرر الحكم : ح 2969 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 118 ح 2649 وفيه «تغيير» بدل «نقل» .
2- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 53 ح 204 ، الأمالي للصدوق : ص 531 ح 718 كلاهما عن عبد العظيم الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، غرر الحكم : ح 289 وفيه «النّاس بخير ما تفاوتوا» .
3- .غرر الحكم : ح 8861 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 457 ح 8286 .
4- .غرر الحكم : ح 9422 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 473 ح 8676 .
5- .نهج البلاغة : الحكمة 176 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 110 ، غرر الحكم : ح 1256 .
6- .غرر الحكم : ح 5067 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 242 ح 4612 .
7- .غرر الحكم : ح 2727 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 100 ح 2291 .
8- .غرر الحكم : ح 8613 .
9- .المواعظ العدديّة : ص 57 .
10- .غرر الحكم : ح 9450 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 473 ح 8681 .

ص: 383

7503.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :دشوارترين مديريت ، جابه جا نمودن آداب و رسوم است .7504.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام :مردم در نيكى به سر مى برند تا زمانى كه متفاوت باشند . پس آن گاه كه برابر شوند ، نابود گردند .7505.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :آن كه با مردمان ، با مدارا رفتار كند ، از همراهى آنان بهره بَرد .7506.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :از نشانه هاى حكمت ، فرمانبردارى از بالادست ، و احترام گذاردن به همتايان ، و انصاف نسبت به پايين دستان است .7507.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام :اب_زار ح_كمرانى ، سعه ص_در (بردبارى) است .7508.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :فرورفتن مردم در امرى ، زمينه انجام گرفتن آن است .7509.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :بپرهيز از هر كارى كه آزاده اى را از تو بِرَماند ، يا منزلت تو را خوار سازد ، يا بدى را به سويت سرازير كند ، و يا عقوبتى را بدان عمل در رستاخيز ، به دوش كشى !7510.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آن كه بدون شايستگى بلندى يابد ، بدون جُرم ، فرو افتد .7504.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :مردمان را با ترازوى خودشان وزن كن (1) .7505.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :حكمتْ آن است كه با بالا دستِ خود ، جدال نكنى و زيردستان را خوار نسازى و آنچه در توان ندارى ، عرضه نكنى و زبانت با دلت و سخنت با رفتارت مخالفت نكند و در آنچه نمى دانى ، سخن نگويى و كارها را به هنگام رويكرد ، رها نسازى و به هنگام پشت كردن ، پيگيرى نكنى . .


1- .ظاهرا مراد آن است كه هر كس را با توجّه به استعدادها و شرايط خودش مورد ارزيابى و سنجش قرار ده . (م)

ص: 384

7506.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: عامِلُوا الأَحرارَ بِالكَرامَةِ المَحضَةِ ، وَالأَوساطَ بِالرَّغبَةِ وَالرَّهبَةِ ، وَالسَّفِلَةَ بِالهَوانِ . (1)7507.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ أيضا _: إذا كانَ لَكَ صَديقٌ ولَم تَحمَد إخاءَهُ ومَوَدَّتَهُ فَلا تُظهِر ذلِكَ لِلنّاسِ ، فَإِنَّما هُوَ بِمَنزِلَةِ السَّيفِ الكَليلِ (2) في مَنزِلِ الرَّجُلِ ، يُرهِبُ بِهِ عَدُوَّهُ ولا يَعلَمُ العَدُوُّ أ صارِمٌ هُوَ أم كَليلٌ . (3)7508.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ أيضا _: إذا أحسَنَ أحَدٌ مِن أصحابِكَ فَلا تَخرُج إلَيهِ بِغايَةِ بِرِّكَ ، ولكِنِ اترُك مِنهُ شَيئا تَزيدُهُ إيّاهُ عِندَ تَبَيُّنِكَ مِنهُ الزِّيادَةُ في نَصيحَتِهِ . (4)7509.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ أيضا _: مِنَ النّاسِ مَن يَنقُصُكَ إذا زِدتَهُ ، ويَهونُ عَلَيكَ إذا خاصَصتَهُ ، لَيسَ لِرِضاهُ مَوضِعٌ تَعرِفُهُ ، ولا لِسُخطِهِ مَكانٌ تَحذَرُهُ ، فَإِذا لَقيتَ اُولئِكَ فَابذُل لَهُم مَوضِعَ المَوَدَّةِ العامَّةِ ، وَاحرِمهُم مَوضِعَ الخاصَّةِ ؛ لِيَكونَ ما بَذَلتَ لَهُم مِن ذلِكَ حائِلاً دونَ شَرِّهِم ، وما حَرِمتَهُم مِن هذا قاطِعا لِحُرمَتِهِم . (5)7510.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ أيضا _: مَن ساسَ رَعِيَّةً حَرُمَ عَلَيهِ السُّكرُ عَقلاً ؛ لِأَنَّهُ قَبيحٌ أن يَحتاجَ الحارِسُ إلى مَن يَحرُسُهُ . (6)7511.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ أيضا _: لا تَقبَلِ الرِّياسَةَ عَلى أهلِ مَدينَتِكَ ؛ فَإِنَّهُم لا يَستَقيمونَ لَكَ إلّا بِما تَخرُجُ بِهِ مِن شَرطِ الرَّئيسِ الفاضِلِ . (7) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 311 ح 574 .
2- .كَلَّ السيف فهو كليل : إذا لم يَقطع (النهاية : ج 4 ص 198 «كلل») .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 309 ح 550 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 331 ح 798 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 320 ح 673 .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 338 ح 871 .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 282 ح 232 .

ص: 385

7512.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: با آزاد مردان ، تنها با بزرگوارى رفتار كنيد ، با مردمان متوسط ، با ميل و هراس ، و با مردمان پست ، با تحقير و سبُكى .7513.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: هر گاه دوستى دارى كه برادرى و دوستى اش را نمى پسندى ، آن را براى مردمْ آشكار مساز ؛ چرا كه چنين دوستى ، مانند شمشير كُند در خانه آدمى است ؛ دشمن را مى ترساند و دشمن نمى داند كه بُرنده است يا كُند .7514.الإمامُ الحسنُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: هر گاه يكى از يارانت به تو نيكى روا داشت ، نهايتِ خوبى را در حقّ او روا مدار و قدرى از آن را وا گذار كه به هنگام آشكار شدن خيرخواهى فراوان او ، بر آن بيفزايى .7515.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: برخى از مردمان اند كه اگر بر نيكى شان بيفزايى ، كم كنند ، و اگر آنان را دوست ويژه قلمداد كنى ، تو را سبُك سازند . خشنودى شان را جايگاهى نيست كه آن را بشناسى و خشمشان مكانى ندارد كه از آن بپرهيزى . اگر با اينان برخورد داشتى ، دوستى هاى عمومى را با آنان به كار بند و آنان را از دوستى خصوصى محروم ساز ، تا آنچه به آنان روا داشتى ، مانعى باشد در برابر آسيب هاى آنان ، و آنچه را از آنان دريغ داشتى ، بردارنده احترام آنان شود .7516.بحار الأنوار عنهم عليهم السلام ( _ في الزِّيارةِ الخامسةِ مِن الزِّياراتِ الجامعةِ ) امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: آن كه جمعيتى را مديريت مى كند ، از نگاه خِرَد ، مستى بر او حرام است ؛ چرا كه زشت است نگهبان ، نيازمند كسى شود كه از او پاسدارى كند .7517.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: مديريت بر مردمان شهر خودت را مپذير ؛ زيرا آنان ، با تو سازگار نشوند ، مگر آن كه تو از جايگاه يك مدير برجسته بيرون روى . .

ص: 386

7511.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ أيضا _: لا تَخدِمَنَّ رَئيسا كُنتَ تَعرِفُهُ بِالخُمولِ وسَمَتْ بِهِ الحالُ و يَعرِفُ مِنكَ أنَّكَ تَعرِفُ قَديمَهُ ؛ وإن سُرَّ بِمَكانِكَ مِن خِدمَتِهِ ، إلّا أنَّهُ يَعلَمُ العَين الَّتي تَراهُ بِها . فَيَنقَبِضُ عَنكَ بِحَسَبِ ذلِكَ . (1)7512.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :ولا تُرَخِّصوا لِأَنفُسِكُم فَتُدهِنوا وتَذهَبَ بِكُمُ الرُّخَصُ مَذاهِبَ الظَّلَمَةِ فَتَهلِكوا ولا تُداهِنوا فِي الحَقِّ إذا وَرَدَ عَلَيكُم وعَرَفتُموهُ فَتَخسَروا خُسرانا مُبينا. (2)7513.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: أضَرُّ الأَشياءِ عَلَيكَ أن تُعلِمَ رَئيسَكَ أنَّكَ أعرَفُ بِالرِّياسَةِ مِنهُ . (3)7514.امام حسن عليه السلام :عنه عليه السلام_ أيضا _: قَليلٌ يُتَرَقّى مِنهُ إلى كَثيرٍ خَيرٌ مِن كَثيرٍ يُنحَطُّ عَنهُ إلى قَليلٍ . (4)7515.امام صادق عليه السلام :عنه عليه السلام_ أيضا _: لَيسَ يضُرُّكَ أن تَرى صَديقَكَ عِندَ عَدُوِّكَ ؛ فَإِنَّهُ إن لَم يَنفَعكَ لَم يَضُرَّكَ . (5) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 337 ح 865 .
2- .تحف العقول : ص 150 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 337 ح 863 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 344 ح 953 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 336 ح 852 .

ص: 387

7516.بحار الأنوار :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: به مديرى كه او را به ضعف و ناتوانى مى شناسى و شرايط ، او را بزرگ كرده است و او مى داند كه گذشته اش را مى شناسى ، خدمت مكن ، زيرا گرچه وى از خدمتگزارى ات خشنود باشد ، ليكن مى داند كه تو با چه ديدى به وى مى نگرى و از اين رو ، از تو دلگير مى شود .7517.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام :خود را دستِ كم نگيريد كه سهل انگارى كنيد و آن دستِ كم گرفتن ، شما را به راه ستمكاران بكشاند و به هلاكت برسيد . چون حق به شما روى آورد و آن را شناختيد ، در آن ، سستى نورزيد ؛ چرا كه به زيانى آشكار ، زيانمند خواهيد شد .7518.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: زيانبارترين كار براى تو آن است كه به مدير خود بفهمانى كه مديريت را بهتر از او مى دانى .7519.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: اندكى كه با آن به بيشتر ترقّى شود ، بهتر است از زيادى كه به كمى برگرداند .7520.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: اگر دوستت را نزد دشمنت يافتى ، ضررى براى تو ندارد ؛ چرا كه او اگر سودى به تو نرسانَد ، آسيب نخواهد رسانْد . .

ص: 388

. .

ص: 389

بخش ششم : جنگ هاى امام على در ايّام حكومت

اشاره

بخش ششم : جنگ هاى امام على در ايّام حكومتنگاهى كلّى به جنگ هاى امامپيكار نخست : جنگ جملپيكار دوم: جنگ صفّينپيكار سوم: جنگ نهروان

.

ص: 390

. .

ص: 391

نگاهى كلّى به جنگ هاى امام

نگاهى كلّى به جنگ هاى امامدرآمدفصل يكم : پرهيز دادن پيامبر از نبرد با علىفصل دوم : خبردادن پيامبر از بحران هاى پس از خودفصل سوم : فرمان پيامبر به نبرد با فريب خوردگانفصل چهارم : نفرين فرستادن پيامبر بر فريب خوردگانفصل پنجم : انگيزه هاى تجاوزكاران در جنگ با امام علىفصل ششم : اهداف امام على در نبرد با سركشانفصل هفتم : ديدگاه هايى درباره نبرد با سركشان

.

ص: 392

. .

ص: 393

درآمد

درآمدامام على عليه السلام با هجوم شگفت مردم و اقبال عظيم توده ها و اصرار فراوان مسلمانان ، زمام خلافت را به دست گرفت و در يكى از آغازين سخنرانى هاى شكوهمند و پرشورش ، سياست آينده خويش را به صراحت تبيين كرد و نشان داد كه امتيازهاى بى بنياد را برنخواهد تابيد و در جامعه ، دگرگونى بنيادينى به وجود خواهد آورد و برترى جويى ها و امتيازهاى بى اساس را از همه سوى جامعه ، خواهد زدود ؛ چرا كه اين همه در نگاه او از ويژگى هاى تفكّر جاهلى است كه چونان پيش از بعثت ، به سوى مردمان بازگشته است . (1) روشن است كه كسان بسيارى ، اين ديگرسانى را بر نمى تابيدند و از دست هِشْتن موقعيت ها و امتيازها را تحمّل نمى كردند و از جمله ، كسانى كه در هنگامه شورش بر عثمان ، آب را گِل آلود كرده بودند تا ماهىِ منصب و قدرت بگيرند، اكنون آرام نمى نشستند و كسانى كه بدون هيچ امتيازى سال ها بر گُرده مردمان سوار بودند و بدون توجّه به حكومت مركزى ، هر آنچه روا مى دانستند، انجام مى دادند، اين سياست توفان زا را تحمّل نمى كردند. بدين سان ، هنوز روزهايى از حكومت على عليه السلام نگذشته بود كه رويارويى ها آغاز شد و بهانه هاى بى اساس ، چهره نمود و در

.


1- .ر . ك : ج 3 ص 541 (اصلاحات علوى) .

ص: 394

تداوم خود ، تمام حكومت چهار سال و اندى او را با نبرد و خون بيالود. اين رويارويى ها با توجّه به بنياد جريان ها و چگونگى شكل گيرى ساختارها و شخصيّتِ به وجود آورندگان، بويژه جَمليان و نَهروانيان ، بسى دشوار بود. على عليه السلام خود ، بارها از اين دشوارى ها پرده برگرفته است: لَو لَم أكُ فيكُم ما قوتِلَ أصحابُ الجَمَلِ وأصحابُ النَّهرَوانِ . (1) اگر من در ميان شما نبودم، جمليان و نهروانيان كشته نمى شدند. و فرمود: إنّى فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ، ولَم يَكُن لِيَجتَرِئَ عَلَيها أحَدٌ غَيري بَعدَ أن ماجَ غَيهَبُها وَاشتَدَّ كَلَبُها. (2) به راستى كه من چشم فتنه را درآوردم و كسى جز من بر اين كار جرئت نمى كرد، [ بويژه] پس از آن كه تاريكى اش فراگير شد و هارى اش شدّت يافت . چه كسى توان آن را داشت كه در پسِ عنوان هاى فريبنده «صحابى» و «سابقون» و چهره هاى عابد نما و پيشانى هاى پينه بسته از سجده ، انبوه بر هم هشته انديشه هاى فاسد و جهل متراكم و شرك پيچيده را بنگرد و فرمان قلع و قمع دهد؟ راستى را ، كار على عليه السلام بس دشوار بود و پيامبر خدا كه در آينه زمان اين همه را مى ديد، بارها به اين حقيقت اشاره كرده بود كه: ... تُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ كَما قاتَلتُ عَلَى التَّنزيلِ. (3) تو بر اساس تأويل مى جنگى، چنان كه من بر اساس تنزيل جنگيدم.

.


1- .خصائص أمير المؤمنين ، نَسايى: ص 149 ح 184، الغارات: ج 1 ص 6 _ 7 و 16 ، تاريخ اليعقوبى : ج 2 ص 193 ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 870 ح 48 .
2- .نهج البلاغة : خطبه 93 ، الغارات : ج 1 ص 6 ، تاريخ اليعقوبى : ج 2 ص 193 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 348 ح 61 .
3- .كفاية الأثر: ص 75_76.

ص: 395

و فرموده بود : إنَّ عِليَّ بنَ أبي طالِبٍ أخي و وَصِيِّي ، يُقاتِلُ بَعدي عَلى تَأويلِ القُرآنِ كَما قاتَلتُ عَلى تَنزيلِهِ . (1) به راستى كه على بن ابى طالب ، برادر و جانشين من است . پس از من براى تأويل قرآن مى جنگد، چنان كه من براى تنزيل آن جنگيدم. و فراتر از اين ، چگونگى جنگ افروزان را نيز نشان داده و با اشاره به امام على عليه السلام فرموده بود: هذا وَاللّهِ قاتِلُ القاسِطينَ وَالنّاكِثينَ ، والمارِقينَ . (2) به خدا سوگند ، اين (على بن ابى طالب عليه السلام ) ، نبرد كننده با قاسطين (طغيانگران)، ناكثين (بيعت شكنان) و مارقين (منحرفان از دين) است. و بر اين اساس ، برخى از صحابيان، پيش از آن كه على عليه السلام به خلافت برسد ، از اين حقيقت ، سخن گفته بودند . (3) پيامبر خدا كه رسالت ابلاغ دين را داشت ، مسئوليت برنمودن چگونگى هاى آينده اين امّت را نيز به عهده داشت ؛ چرا كه دين او جاودانه بود و آيينش زمان شمول و جهان شمول . بدين سان ، اين رويارويى ها را پيش بينى كرد و با وصف چگونگى فتنه افروزان _ چنان كه آمد _ ، بر موضع آنان خط بطلان كشيد و آنان را جمعى فتنه انگيز و گروهى ستم پيشه و «باغى» معرفى كرد:

.


1- .الإرشاد: ج 1 ص 180 .
2- .تاريخ دمشق : ج 3 ص 163 ح 1203 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 306 .
3- .همانند ابو ايّوب و ابو سعيد خُدْرى. ر . ك : ص 465 (ديدگاه هايى درباره نبرد با سركشان) . و ص 405 (خبر دادن پيامبر از فتنه هاى پس از خود) و ص 415 (فصل سوم : فرمان پيامبر به نبرد با فريب خوردگان) .

ص: 396

يا عَلِيُّ ! سَتُقاتِلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، وأنتَ عَلَى الحَقِّ ، فَمَن لَم يَنصُركَ فَلَيسَ مِنّي . (1) اى على! به زودى گروه طغيانگر با تو مى جنگند و تو بر حقّى، و آن كه تو را يارى نكند ، از من نيست. و از سوى ديگر ، افزون بر ارج گزارى ها بر شخصيت على عليه السلام و تأكيد بر اين كه او هماره با حق است و حق با اوست ، (2) حقّانيت او در نبردها و استوار گامى او در جنگ ها را نيز به همگان نشان داد و فرمود: أنتَ ... تُقاتِلُ عَلى سُنَّتي . (3) تو ... بر سنّت من مى جنگى . وفرمود: حَربُ عَلِيٍّ حَربُ اللّهِ . (4) نبرد على، نبرد خداست . و يا: حَربُكَ حَربي . (5) جنگ تو ، جنگ من است .

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 473 ح 9044 ، كنز العمّال : ج 11 ص 613 ح 32970 .
2- .تاريخ بغداد: ج 14 ص 321، تاريخ دمشق : ج 3 ص 120 ح 1162 . نيز ، ر . ك : ج 2 ص 193 (على با حق است) .
3- .مسند أبى يعلى: ج 1 ص 271 ح 524 ، المناقب ، خوارزمى : ص 129 ح 143 ، ينابيع المودّة : ج 1 ص 374 ح 3 .
4- .الخصال : ص 496 ح 5 ، الأمالى ، صدوق : ص 149 ح 146 و ص 85 ح 52 ، بشارة المصطفى : ص 20 .
5- .المناقب ، كوفى : ج 1 ص 351 ح 278 ، تفسير فرات : ص 266 ح 360 .

ص: 397

و يا: حَربُكَ حَربي وسِلمُكَ سِلمي . (1) جنگ تو جنگ من، و آشتى تو آشتى من است. و... و با اين همه ، پيامبر صلى الله عليه و آله موضع الهى على عليه السلام را شناسانْد تا در آينده ، صف حق و باطل ، به روشنى از هم جدا شود و آنچه اكنون پس از اين نگاه كوتاه مى آيد، انبوه نقل ها و اسناد است در جهت روشن ساختن آنچه آورديم.

.


1- .الأمالى ، طوسى : ص 364 ح 763 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 179 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 102 .

ص: 398

الفصل الأول : تحذير النبيّ من محاربة الإمام7526.امام على عليه السلام :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَربُ عَلِيٍّ حَربُ اللّهِ ، وسِلمُ عَلِيٍّ سِلمُ اللّهِ . (1)7527.امام على عليه السلام :عنه صلى الله عليه و آله :وَلايَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَلايَةُ اللّهِ ، وحُبُّهُ عِبادَةُ اللّهِ ، وَاتِّباعُهُ فَريضَةُ اللّهِ ، وأولِياؤُهُ أولِياءُ اللّهِ ، وأعداؤُهُ أعداءُ اللّهِ ، وحَربُهُ حَربُ اللّهِ ، وسِلمُهُ سِلمُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ . (2)7528.امام صادق عليه السلام :عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: قاتَلَ اللّهُ مَن قاتَلَكَ ، وعادى مَن عاداكَ . (3)7529.امام صادق عليه السلام :عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، حَربُكَ حَربي ، وحَربي حَربُ اللّهِ . (4) .


1- .الخصال : ص 496 ح 5 ، الأمالي للصدوق : ص 149 ح 146 ، بشارة المصطفى : ص 20 ، جامع الأخبار : ص 51 ح 56 كلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .
2- .الأمالي للصدوق : ص 85 ح 52 ، بشارة المصطفى : ص 153 ، روضة الواعظين : ص 114 ، جامع الأخبار : ص 50 ح 54 كلّها عن ابن عبّاس .
3- .الجمل : ص 81 ، الاحتجاج : ج 1 ص 330 ح 55 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عن الإمام عليّ عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، بشارة المصطفى : ص 166 ، مائة منقبة : ص 99 ح 43 كلاهما عن رافع مولى عائشة ، الأمالي للصدوق : ص 757 ح 1021 عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه صدره ؛ الإصابة : ج 3 ص 82 الرقم 3254 عن ابن الزبير .
4- .كفاية الأثر : ص 184 عن اُمّ سلمة ، بحار الأنوار : ج 36 ص 348 ح 216 .

ص: 399

فصل يكم: پرهيز دادن پيامبر از نبرد با على

فصل يكم: پرهيز دادن پيامبر از نبرد با على7531.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ لَمّا شَكا عَلقَمَةُ إلَيهِ مِن ألسِنَةِ الناسِ ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جنگ با على ، جنگ با خداوند و آشتى با او ، آشتى با خداوند است.7530.امام على عليه السلام ( _ در وصيت به فرزند خود حسن عليه السلام _ ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ولايتِ على بن ابى طالب، ولايت خداوند است و دوستى او ، عبادت خدا و پيروى اش، واجب الهى و دوستانِ او ، دوستان خداوندند و دشمنانش ، دشمنان خدا و جنگ با او ، جنگ با خداوند است و آشتى با او ، آشتى با خداوندِ عز و جل .7531.امام صادق عليه السلام ( _ آنگاه كه علقمه نزد ايشان از زبان مردم گله و شكا ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: خدا بِكُشد آن را كه با تو مى جنگد و دشمنى كند با آن كه با تو دشمنى مى كند!7532.لقمانُ عليه السلام ( _ لابْنِهِ _ ) پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على ! جنگ با تو، جنگ با من است و جنگ با من ، جنگ با خداست.

.

ص: 400

7533.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عنه صلى الله عليه و آله :حَربُكَ _ يا عَلِيُّ _ حَربي ، وسِلمُكَ سِلمي . (1)7534.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَّهُ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «فَأُوْلَئِكَ أَصْحَ_بُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَ__لِدُونَ» (2) ، قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ مَن أصحابُ النّارِ ؟ قالَ : مَن قاتَلَ عَلِيّا بَعدي ، اُولئِكَ هُم أصحابُ النّارِ مَعَ الكُفّارِ ؛ فَقَد كَفَروا بِالحَقِّ لَمّا جاءَهُم . ألا وإنَّ عَلِيّا مِنّي ، فَمَن حارَبَهُ فَقَد حارَبَني وأسخَطَ رَبّي .

ثُمَّ دَعا عَلِيّا عليه السلام فَقالَ : يا عَلِيُّ ، حَربُكَ حَربي ، وسِلمُكَ سِلمي ، وأنتَ العَلَمُ فيما بَيني وبَينَ اُمَّتي بَعدي . (3)7532.لقمان عليه السلام ( _ به فرزندش _ ) رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ، حَربُكَ حَربي ، وسِلمُكَ سِلمي ، وحَربي حَربُ اللّهِ ، ومَن سالَمَكَ فَقَد سالَمَني ، ومَن سالَمَني فَقَد سالَمَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ . (4)7533.امام على عليه السلام :الأمالي للطوسي عن عطيّة بن سعد العَوفيّ عن محدوج بن زيد الذُّهلِيّ_ وكانَ في وَفدِ قَومِهِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَتَلا هذِهِ الآيَةَ : «لَا يَسْتَوِى أَصْحَ_بُ النَّارِ وَ أَصْحَ_بُ الْجَنَّةِ أَصْحَ_بُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَآئِزُونَ» (5) _: قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ مَن أصحابُ الجَنَّةِ ؟ قالَ : مَن أطاعَني وسَلَّمَ لِهذا مِن بَعدي .

قالَ : وأخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِكَفِّ عَلِيٍّ عليه السلام _ وهُوَ يَومَئِذٍ إلى جَنبِهِ _ فَرَفَعَها ، وقالَ : ألا إنَّ عَلِيّا مِنّي ، وأنَا مِنهُ ، فَمَن حادَّهُ فَقَد حادَّني ، ومَن حادَّني فَقَد أسخَطَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ . ثُمَّ قالَ : يا عَلِيُّ ، حَربُكَ حَربي ، وسِلمُكَ سِلمي ، وأنتَ العَلَمُ بَيني وبَينَ اُمَّتي .

قالَ عَطِيَّةُ : فَدَخَلتُ عَلى زَيدِ بنِ أرقَمَ في مَنزِلِهِ فَذَكَرتُ لَهُ حَديثَ مَحدوجِ بنِ زَيدٍ ، فَقالَ : ما ظَنَنتُ أنَّهُ بَقِيَ مِمَّن سَمِعَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ هذا غَيري ! أشهَدُ لَقَد حَدَّثَنا بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ قالَ : لَقَد حادَّهُ رِجالٌ سَمِعوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَولَهُ هذا ، وقَد رُدّوا (6) . (7) .


1- .الإفصاح : ص 128 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 179 عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 217 ، تفسير فرات : ص266 ح 360 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 102 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 87 ح 108 ؛ المناقب لابن المغازلي : ص 50 ح 73 عن ابن عبّاس ، المناقب للخوارزمي : ص 129 ح 143 عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 221 .
2- .البقرة : 275 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 364 ح 763 عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وراجع تفسير فرات : ص 477 ح 623 و 624 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 656 ح 891 ، بشارة المصطفى : ص 180 كلاهما عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، فضائل الشيعة : ص 56 ح 17 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .
5- .الحشر : 20 .
6- .في بحار الأنوار : «وقد وَرَدوا». وقال العلّامةُ المجلسيّ قدس سره في بيان معناها: أي ورَدوا على عَملِهم أو الجَحيمِ.
7- .الأمالي للطوسي : ص 485 ح 1063 ، تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 682 ح 10 وليس فيه من «قال عطيّة...» ، بحار الأنوار : ج 38 ص 119 ح 62 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 172 ح 19 نحوه .

ص: 401

7534.امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جنگ با تو _ اى على! _ نبرد با من است و آشتى با تو آشتى با من.7535.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :پيامبر خدا اين آيه را تلاوت كرد: «آنان اهل آتش اند و در آن ، ماندگار خواهند بود» .

گفته شد : اى پيامبر خدا! اهل آتش چه كسانى اند؟

فرمود: «هر كه پس از من با على بجنگد. آنان همراه با كافران ، اهل آتش اند ؛ چرا كه وقتى حق به سويشان آمد ، بدان كفر ورزيدند . بدانيد كه على از من است . آن كه با او بجنگد ، با من جنگيده است و پروردگارِ مرا به خشم آورده است».

آن گاه على عليه السلام را فرا خواند و فرمود: «اى على! جنگ با تو ، جنگ با من است و آشتى با تو آشتى با من، و تو پس از من، نشانه [ و امام] ميان من و امّتم هستى».7536.عنه عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! جنگ با تو ، جنگ با من است ، و آشتى با تو آشتى با من ، و جنگ با من، جنگ با خداست. آن كس كه با تو آشتى كند، با من آشتى كرده است، و آن كس كه با من آشتى كند، با خداوند عز و جل آشتى كرده است.7537.عنه عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از عطية بن سعد عوفى ، از محدوج بن زيد ذهلى _: او در ميان نمايندگان اعزامى قومش به سوى پيامبر صلى الله عليه و آله بود . پيامبر خدا اين آيه را تلاوت كرد: «دوزخيان با بهشتيانْ يكسان نيستند . بهشتيان اند كه كامياب اند» .

گفتم: اى پيامبر خدا! بهشتيان كيان اند؟

فرمود: «هر كه از من پيروى كند و پس از من تسليم [ فرمان ]اين مرد باشد».

[ محدوج] مى گويد: سپس پيامبر خدا، دست على عليه السلام را _ كه در كنارش بود _ گرفت و بلند كرد و فرمود: «بدانيد كه على از من است و من از اويم . پس هر كه با او دشمنى كند ، با من دشمنى كرده است و آن كه با من دشمنى كند ، خداوند عز و جل را به خشم آورده است».

آن گاه فرمود: «اى على! جنگ با تو جنگ با من است و آشتى با تو آشتى با من ، و تو نشانه [ و امام ]ميان من و امّت منى».

عطيه مى گويد: بر زيد بن ارقم در خانه اش وارد شدم و حديث محدوج بن زيد را براى او يادآور شدم. [ زيد ] گفت: گمان نمى كردم جز من ، از آنها كه اين سخن را از پيامبر خدا شنيده اند ، كسى باقى مانده باشد . گواهى مى دهم كه پيامبر خدا ، اين سخن را براى ما بيان كرد. آن گاه گفت: به راستى مردانى كه اين سخن را از پيامبر خدا شنيده بودند ، با على عليه السلام دشمنى كردند و [ از حق ]بازگشتند. .

ص: 402

7538.عنه عليه السلام :رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام _: أنَا حَربٌ لِمَن حارَبتُم ، وسِلمٌ لِمَن سالَمتُم . (1)7539.عنه عليه السلام :مسند ابن حنبل عن أبي هريرة :نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وفاطِمَةَ فَقالَ : أنَا حَربٌ لِمَن حارَبَكُم ، وسِلمٌ لِمَن سالَمَكُم . (2)7540.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، سَتُقاتِلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ وأنتَ عَلَى الحَقِّ ، فَمَن لَم يَنصُركَ يَومَئِذٍ فَلَيسَ مِنّي ! (3) .


1- .سنن الترمذي : ج 5 ص 699 ح 3870 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 52 ح 145 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 161 ح 4714 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 40 ح 2619 و2620 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 154 كلّها عن زيد بن أرقم .
2- .مسند ابن حنبل : ج 3 ص 446 ح 9704 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 161 ح 4713 ، تاريخ بغداد : ج 7 ص 137 الرقم 3582 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 40 ح 2621 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 7 الرقم 2481 عن صبيح ، المناقب لابن المغازلي : ص 64 ح 90 ؛ الأمالي للطوسي : ص 336 ح 680 عن زيد بن أرقم ، الاعتقادات : ص 105 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 473 ح 9044 عن عمّار بن ياسر ، كنز العمّال : ج 11 ص 613 ح 32970 .

ص: 403

7541.بحار الأنوار :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على، فاطمه، حسن و حسين عليهم السلام _: من در جنگم با آن كه با شما بجنگد و آشتى ام با آن كه با شما آشتى باشد.7535.امام على عليه السلام :مسند ابن حنبل_ ب_ه ن_قل از اب_و ه_ريره _: پيامبر خدا به على ، حسن، حسين و فاطمه عليهم السلام نگاه كرد و فرمود: «من در جنگم با آن كه با شما بجنگد و آشتى ام با آن كه با شما آشتى باشد».7536.امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! در آينده ، گروه طغيانگر با تو مى جنگند ، در حالى كه تو بر حقّى . پس هر كس تو را در آن روز يارى نكند ، از من نيست. .

ص: 404

الفصل الثاني : إخبار النبيّ بالفتن بعده7538.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :لَمّا أنزَلَ اللّهُ سُبحانَهُ قَولَهُ : «الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ» (1) عَلِمتُ أنَّ الفِتنَةَ لا تَنزِلُ بِنا ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَينَ أظهُرِنا ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما هذِهِ الفِتنَةُ الَّتي أخبَرَكَ اللّهُ تَعالى بِها ؟ فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّ اُمَّتي سَيُفتَنونَ مِن بَعدي .

فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أ وَلَيسَ قَد قُلتَ لي يَومَ اُحُدٍ حَيثُ استُشهِدَ مَنِ استُشهِدَ مِنَ المُسلِمينَ وحيزَت (2) عَنِّي الشَّهادَةُ فَشَقَّ ذلِكَ عَلَيَّ ، فَقُلتَ لي : أبشِر ؛ فَإِنَّ الشَّهادَةَ مِن وَرائِكَ ؟ ! فَقالَ لي : إنَّ ذلِكَ لَكَذلِكَ ، فَكَيفَ صَبرُكَ إذَن ؟ فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، لَيسَ هذا مِن مَواطِنِ الصَّبرِ ، ولكِن مِن مَواطِنِ البُشرى وَالشُّكرِ .

وقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّ القَومَ سَيُفتَنونَ بِأَموالِهِم ، ويَمُنّونَ بِدينِهِم عَلى رَبِّهِم ، ويَتَمَنَّونَ رَحمَتَهُ ، ويَأمَنونَ سَطوَتَهُ . ويَستَحِلّونَ حَرامَهُ بِالشُّبُهاتِ الكاذِبَةِ وَالأَهواءِ السّاهِيَةِ ؛ فَيَستَحِلّونَ الخَمرَ بِالنَّبيذِ ، وَالسُّحتَ بِالهَدِيَّةِ ، وَالرِّبا بِالبَيعِ .

قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، فَبِأَيِّ المَنازِلِ اُنزِلُهُم عِندَ ذلِكَ ؛ أ بِمَنزِلَةِ رِدَّةٍ ، أم بِمَنزِلَةِ فِتنَةٍ ؟ فَقالَ : بِمَنزِلَةِ فِتنَةٍ . (3) .


1- .العنكبوت : 1 و 2 .
2- .حزتُ الشيء : نحّيتُه (لسان العرب : ج 5 ص 341 «حوز») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 156 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 241 ح 191 ؛ كنز العمّال : ج 16 ص 194 ح 44216 نقلاً عن وكيع وراجع اُسد الغابة : ج 4 ص 110 ح 3789 .

ص: 405

فصل دوم: خبردادن پيامبر از فتنه هاى پس از خود

فصل دوم: خبردادن پيامبر از فتنه هاى پس از خود7540.امام زين العابدين عليه السلام :امام على عليه السلام :آن گاه كه خداوند سبحان ، اين آيه را نازل كرد: «الف ، لام ، ميم. آيا مردم پنداشتند كه تا گفتند: ايمان آورديم ، رها مى شوند ومورد آزمايش قرار نمى گيرند؟» ، دانستم تا زمانى كه پيامبر خدا در ميان ماست ، فتنه ها [ و بحران ها ]بر ما فرود نمى آيد. گفتم: اى پيامبر خدا! اين چه فتنه اى است كه خداوند متعال به تو خبر داده است؟

فرمود: «اى على! امّت من پس از من آزمايش مى شوند».

گفتم: اى پيامبر خدا! آيا در روز جنگ اُحُد ، آن گاه كه گروهى از مسلمانان به شهادت رسيدند و شهادت نصيب من نشد و اين بر من گران آمد ، به من نفرمودى: «تو را مژده باد كه شهادت به دنبال توست»؟

پيامبر خدا فرمود: «اين چنين است كه مى گويى. حال در آن هنگام ، صبر تو چگونه است؟».

گفتم : اى پيامبر خدا ! اين از موارد صبر نيست ؛ بلكه از موارد مژده و سپاس گزارى است .

و [ پيامبر خدا] فرمود: «اى على! مردمان با ثروتشان آزموده مى شوند و با ديندارى خود بر پروردگارشان منّت مى گذارند ، و رحمت خدا را آرزو مى كنند و از قهر او ، خود را در امان مى دانند . حرام خدا را با شبهههاى دروغ و هوس هاى غفلت زا ، حلال مى شمارند ، خمر را به نام نبيذ ، حلال مى شمارند و رشوه را با نام هديه ، و ربا را با نام خريد و فروش».

گفتم: اى پيامبر خدا! در آن روزگار ، آنان را در چه جايگاهى قرار دهم : در جاى ارتداد يا آزمايش؟

فرمود: «[ جايگاه] آزمايش».

.

ص: 406

7541.بحار الأنوار :رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في قَولِهِ تَعالى : «فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ» (1) _: نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ أنَّهُ يَنتَقِمُ مِنَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ بَعدي . (2)7542.بحار الأنوار :تاريخ دمشق عن عبد اللّه :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَتى مَنزِلَ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَجاءَ عَلِيٌّ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا اُمَّ سَلَمَةَ ، هذا _ وَاللّهِ _ قاتِلُ القاسِطينَ وَالنّاكِثينَ وَالمارِقينَ بَعدي . (3)7543.بحار الأنوار :رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: تُقاتِلُ بَعدِي النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ . (4)7542.بحار الأنوار :المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاريّ :سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ : تُقاتِلُ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ بِالطُّرُقاتِ وَالنَّهرَواناتِ وبَالشَّعَفاتِ . (5)

قالَ أبو أيّوبَ : قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَعَ مَن تُقاتِلُ هؤُلاءِ الأقوامُ ؟ ! قالَ : مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (6) .


1- .الزخرف : 41 .
2- .الفردوس : ج 3 ص 154 ح 4417 ، الدرّ المنثور : ج 7 ص 380 نقلاً عن ابن مردويه وكلاهما عن جابر بن عبد اللّه .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 470 ح 9041 ، المناقب للخوارزمي : ص 190 ح 225 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 306 ، مطالب السؤول : ص 24 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 226 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 126 والثلاثة الأخيرة عن ابن مسعود ، بشارة المصطفى : ص 167 نحوه .
4- .الجمل : ص 80 ، الشافي : ج 3 ص 61 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 175 ، علل الشرائع : ص 222 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «اُمرت بقتال» بدل «تقاتل بعدي» وزاد في ذيله : «وروي هذا الحديث من ثمانية عشر وجها» ؛ شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 201 و ج 13 ص 183 .
5- .الشَعَفَات : جمع شعفة ؛ وهي رؤوس الجبال (تاج العروس : ج 12 ص 305 «شعف») .
6- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 150 ح 4675 .

ص: 407

7543.بحار الأنوار :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در باره سخن خداوند : «پس اگر ما تو را [ از دنيا] ببريم، قطعاً از آنان انتقام مى كشيم» _: [ اين آيه ]در شأن على بن ابى طالب نازل شده است . او پس از من از ناكثين (بيعت شكنان) و قاسطين (طغيانگران) انتقام مى كشد.7544.بحار الأنوار :تاريخ دمشق ، خوارزمى_ به نقل از عبد اللّه _: پيامبر خدا به سوى خانه اُمّ سلمه رفت. سپس على عليه السلام آمد. آن گاه پيامبر خدا فرمود: «اى اُمّ سلمه! به خدا سوگند ، اين مرد ، پس از من ، كشنده ناكثين، قاسطين و مارقين (منحرفان از دين) است.7545.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ خطاب به على عليه السلام _: تو پس از من با ناكثين، قاسطين و مارقين مى جنگى.7546.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو ايوب انصارى _: از پيامبر خدا شنيدم كه به على بن ابى طالب عليه السلام مى فرمود: «تو با ناكثين، قاسطين و مارقين در راه ها، نهرها و بلندى كوه ها جنگ مى كنى» .

گفتم: اى پيامبر خدا! اينان با چه كسى جنگ مى كنند؟

فرمود: «با على بن ابى طالب». .

ص: 408

7547.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الإمام الصادق عليه السلام_ في حَديثٍ طَويلٍ _: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِاُمِّ سَلَمَةَ : يا اُمَّ سَلَمَةَ اسمَعي وَاشهَدي ! هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ سَيِّدُ المُسلِمينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وقاتِلُ النّاكِثينَ وَالمارِقينَ وَالقاسِطينَ .

قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَنِ النّاكِثونَ ؟ قالَ : الَّذينَ يُبايِعونَهُ بِالمَدينَةِ ويَنكُثونَهُ بِالبَصرَةِ .

قُلتُ : مَنِ القاسِطونَ ؟ قالَ : مُعاوِيَةُ وأصحابُهُ مِن أهلِ الشّامِ .

ثُمَّ قُلتُ : مَنِ المارِقونَ ؟ قالَ : أصحابُ النَّهرَوانِ . (1)7544.بحار الأنوار :المناقب للخوارزمي عن عبد اللّه [بن العبّاس]:خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مِن عِندِ زَينَبَ بِنتِ جَحشٍ ، فَأَتى بَيتَ اُمِّ سَلَمَةَ _ وكانَ يَومَها مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ فَلَم يَلبَث أن جاءَ عَلِيٌّ ، فَدَقَّ البابَ دَقّا خَفِيّا ، فَاستَثبَتَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الدَّقَّ وأنكَرَتهُ اُمُّ سَلَمَةَ ، فَقالَ لَها رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : قومي فَافتَحي لَهُ البابَ !

فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن هذَا الَّذي بَلَغَ مِن خَطَرِهِ ما أفتَحُ لَهُ البابَ ، فَأَتَلَقّاهُ بِمَعاصِمي ، وقَد نَزَلَت فِيَّ آيَةٌ مِن كِتابِ اللّهِ بِالأَمسِ ؟ !

فَقالَ لَها _ كَالمُغضَبِ _ : إنَّ طاعَةَ الرَّسولِ طاعَةُ اللّهِ ، ومَن عَصَى الرَّسولَ فَقَد عَصَى اللّهَ ، إنَّ بِالبابِ رَجُلاً لَيسَ بِالنَّزِقِ (2) ولا بِالخَرِقِ ، يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ .

فَفَتَحتُ لَهُ البابَ ، فَأَخَذَ بِعِضادَتَيِ البابِ ، حَتّى إذا لَم يَسمَع حِسّا وَلا حَرَكَةً وصِرتُ إلى خِدرِي استَأذَنَ ، فَدَخَلَ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أ تَعرِفينَهُ ؟ قُلتُ : نَعَم ، هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . قالَ : صَدَقتِ ، سِحنَتُهُ (3) مِن سِحنَتي ، ولَحمُهُ مِن لَحمي ، ودَمُهُ مِن دَمي ، وهُوَ عَيبَةُ (4) عِلمي .

اِسمَعي وَاشهَدي ! هُوَ قاتِلُ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ مِن بَعدي . اِسمَعي وَاشهَدي ! هُوَ وَاللّهِ مُحيي سُنَّتي . اِسمَعي وَاشهَدي ! لَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ ألفَ عامٍ مِن بَعدِ ألفِ عامٍ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ثُمَّ لَقِيَ اللّهَ مُبغِضا لِعَلِيٍّ لَأَكَبَّهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ عَلى مِنخَرَيهِ فِي النّارِ . (5) .


1- .معاني الأخبار : ص 204 ح 1 عن المفضّل بن عمر ، الأمالي للصدوق : ص 464 ح 620 ، الأمالي للطوسي : ص 425 ح 952 ، بشارة المصطفى : ص 59 والثلاثة الأخيرة عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 462 ح 106 عن اُمّ سلمة .
2- .النَّزَق : خِفّة في كلّ أمر وعجلة في جهل وحُمق ؛ نَزِق ينزَق فهو نَزِق (لسان العرب : ج 10 ص 352 «نزق») .
3- .السِّحْنَة : بَشَرة الوجه وهيأتُه وحاله (النهاية : ج 2 ص 348 «سحن») .
4- .العَيبَة : مستودع الثياب ، أو مستودع أفضل الثياب . وعيبة العلم على الاستعارة (مجمع البحرين : ج 2 ص 1296 «عيب») .
5- .المناقب للخوارزمي : ص 86 ح 77 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 470 ح 9042 ؛ علل الشرائع : ص 65 ح 3 عن عبد اللّه بن عبّاس وكلاهما نحوه .

ص: 409

7545.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام صادق عليه السلام_ در ضمن گفتارى طولانى به نقل از اُمّ سلمه _: پيامبرخدا فرمود: «اى اُمّ سلمه! بشنو و گواه باش. اين على بن ابى طالب، سرور مسلمانان و پيشواى پارسايان و رهبر سپيدرويان روز قيامت و جنگ كننده با ناكثين ، مارقين و قاسطين است».

گفتم: اى پيامبر خدا! ناكثينْ چه كسانى اند؟

فرمود: «آنان كه با او در مدينه بيعت مى كنند و در بصره آن را مى شكنند».

گفتم: قاسطينْ چه كسانى اند؟

فرمود: «معاويه و ياران وى از شاميان».

سپس گفتم: مارقين چه كسانى اند؟

فرمود: «نهروانيان».7546.امام على عليه السلام :المناقب ، خوارزمى_ ب_ه ن_قل از عبد اللّه [ ب_ن ع_بّاس ] _: پيامبر خدا از منزل [ همسرش ]زينب بنت جَحْش بيرون آمد و به منزل اُمّ سلمه رفت . آن روز ، نوبت اُمّ سلمه بود . زمانى نگذشت كه على عليه السلام آمد و در را آهسته كوبيد . پيامبر خدا ، در شنيدن صداى در ، ترديد داشت و امّ سلمه ، شنيدن صداى در را انكار كرد . پيامبر خدا به اُمّ سلمه فرمود: «برخيز و در را باز كن».

امّ سلمه گفت: اى پيامبر خدا! اين كيست كه به چنين جايگاه بلندى رسيده كه من بايد برايش در باز كنم و خود به پيشوازش بروم با آن كه ديروز در منزلتِ من آيه اى از قرآن نازل شد؟!

پيامبر خدا ، به سان خشمگينان به وى فرمود: «پيروى پيامبر ، پيروى خداست و آن كه پيامبر را نافرمانى كند، خدا را نافرمانى كرده است. بر آستان در ، مردى سبك مايه و سُبك مغز نيست . او خدا و پيامبرش را دوست مى دارد و خداوند و پيامبر نيز او را دوست مى دارند».

[ امّ سلمه مى گويد:] در را گشودم . او دو طرف چارچوب در را گرفت و آن هنگام كه صدا[ ى پا ]و حركتى نشنيد و من حجاب خود را پوشيدم ، اجازه خواست و داخل شد. سپس پيامبر خدا فرمود: «او را مى شناسى؟».

گفتم: آرى . اين ، على بن ابى طالب است.

فرمود: «درست گفتى. پوست او از پوست من ، گوشت او از گوشت من ، و خون او از خون من است و او ظرف دانش من است.

بشنو و گواه باش! او پس از من جنگ كننده با ناكثين، قاسطين و مارقين است.

بشنو و گواه باش! به خدا سوگند ، او زنده كننده روش من است.

بشنو و گواه باش! اگر بنده اى هزار سال از پس هزار سال ميان ركن و مقام [ ابراهيم] خدا را بپرستد، سپس خداوند را ملاقات كند ، در حالى كه دشمن على است، خداوندْ او را با بينى در آتش مى افكند». .

ص: 410

7547.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أوحى إلَيَّ أنَّهُ جاعِلٌ لي مِن اُمَّتي أخا ووارِثا وخَليفَةً ووَصِيّا . فَقُلتُ : يا رَبِّ ، مَن هُوَ ؟ فَأَوحى إلَيَّ عَزَّ وَجَلَّ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّهُ إمامُ اُمَّتِكَ ، وحُجَّتي عَلَيها بَعدَكَ . فَقُلتُ : يا رَبِّ مَن هُوَ ؟ فَأَوحى إلَيَّ عَزَّ وَجَلَّ : يا مُحَمَّدُ، ذاكَ مَن اُحِبُّهُ ويُحِبُّني ، ذاكَ المُجاهِدُ في سَبيلي ، وَالمُقاتِلُ لِناكِثي عَهدي وَالقاسِطينَ في حُكمي وَالمارِقينَ مِن ديني ، ذاكَ وَلِيّي حَقّا ، زَوجُ ابنَتِكَ ، وأبو وُلدِكَ ؛ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (1)7548.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ في شَرحِ قَولِهِ عليه السلام : فَلَمّا نَهَضتُ بِالأَمرِ نَكَثَت طائِفَةٌ ، ومَرَقَت اُخرى ، وفَسَقَ آخَرونَ _: فَأَمَّا الطّائِفَةُ النّاكِثَةُ فَهُم أصحابُ الجَمَلِ ، وأمَّا الطّائِفَةُ الفاسِقَةُ فَأَصحابُ صِفّينَ ، وسَمّاهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله القاسِطينَ ، وأمَّا الطّائِفَةُ المارِقَةُ فَأَصحابُ النَّهرَوانِ .

وأشَرنا نَحنُ بِقَولِنا : «سَمّاهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله القاسِطينَ» إلى قَولِهِ عليه السلام : «سَتُقاتِلُ بَعدِي النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ» ، وهذَا الخَبَرُ مِن دَلائِلِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه و آله ؛ لِأَنَّهُ إخبارٌ صَريحٌ بِالغَيبِ ، لا يَحتَمِلُ التَّمويهَ وَالتَّدليسَ كَما تَحتَمِلُهُ الأخبارُ المُجمَلَةُ ، وصَدَّقَ قولَهُ صلى الله عليه و آله : «وَالمارِقينَ» قَولُه أوَّلاً فِي الخَوارِجِ : «يَمرُقونَ مِنَ الدّينِ كَما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ» . وصَدَّقَ قولَهُ عليه السلام : «النّاكِثينَ» كَونُهُم نَكَثُوا البَيعَةَ بادِئَ بَدءٍ ، وقَد كانَ عليه السلام يَتلو وَقتَ مُبايَعَتِهِم لَهُ : «فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ» (2) . وأمّا أصحابُ صِفّينَ فَإِنَّهُم عِندَ أصحابِنا مُخَلَّدونَ فِي النّارِ ؛ لِفِسقِهِم ، فَصَحَّ فيهِم قَولُهُ تَعالى : «وَ أَمَّا الْقَ_سِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا» (3) . (4) .


1- .الأمالي للصدوق : ص 641 ح 867 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 38 ص 107 ح 35 .
2- .الفتح : 10 .
3- .الجنّ : 15 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 200 .

ص: 411

7549.عنه صلى الله عليه و آله :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند _ تبارك و تعالى _ به من وحى كرد كه از ميان امّتم برايم برادر ، وارث، جانشين و وصى مى گمارد.

گفتم: پروردگارا ! او كيست؟

خداوند عز و جل وحى فرستاد كه: «اى محمّد ! او پيشواى امّت تو و حجّت من بر آنها پس از توست».

گفتم: پروردگارا! او كيست؟

پس وحى فرستاد كه: «اى محمّد! او كسى است كه من او را دوست مى دارم و او مرا دوست مى دارد . او جهادكننده در راهِ من و جنگ كننده با شكنندگان بيعت من و تجاوزكنندگان به دستور من و منحرفان از دينِ من است. او به حقيقتْ دوست من، همسر دختر تو و پدر فرزندان تو (حسن و حسين عليهماالسلام) ، على بن ابى طالب است».7550.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ فيما كَتَبَ إلى محمّدِ بنِ أبي بكرٍ _ ) شرح نهج البلاغة_ در شرح اين سخن امام على عليه السلام كه فرمود: «آن گاه كه كار [ حكومت ]را به دست گرفتم ، گروهى بيعت شكستند، و گروهى [ از دين ]بيرون رفتند ، و گروهى ديگر ستم ورزيدند» _: امّا گروه بيعت شكن، جَ_مَليان اند؛ و امّ_ا گروه ستمگر ، اه_ل صِفّين اند ك_ه پيامبر خدا آنان را قاسطين ناميد ؛ و امّا بيرون روندگان [ از دين] ، همان نهروانيان اند .

با اين سخن كه «پيامبر خدا ، آنان را قاسطين ناميد» ، به اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله اشاره داريم [ كه فرمود] : «پس از من با ناكثين ، قاسطين و مارقين خواهى جنگيد» و اين خبر ، از نشانه هاى نبوّت پيامبر خداست؛ چرا كه به صراحت، خبردادن از غيب است و هيچ گونه ترديد و شبهه اى در آن راه ندارد ، آن گونه كه در گزارش هاى مجملْ راه دارد.

سخن پيامبر خدا [ در حديث ياد شده درباره جنگ با ]مارقين، سخن نخست او را درباره خوارج ، تأييد مى كند كه فرمود : «آنان از دينْ بيرون مى روند ، چنان كه تير از چلّه كمان بيرون مى رود» و سخن او [درباره جنگ با] ناكثين ، گواهى مى دهد كه آنان در ابتداى امر ، بيعت شكستند و على عليه السلام به هنگام بيعت آنان با او اين آيه را تلاوت مى كرد: «پس هركه پيمان شكنى كند ، تنها به زيان خود پيمان مى شكند» » .

و امّا اهل صفّين ، پس آنان در نظر علماى معتزله ، به جهت ستمگرى شان، در آتشْ جاودان اند و اين سخن خداوند درباره شان صادق است : «ولى ستمگران ، هيزم جهنّم خواهند بود» . .

ص: 412

. .

ص: 413

. .

ص: 414

الفصل الثالث : أمر النبيّ بقتال المفتونين7548.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ يَومَ النَّهرَوانِ _: أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقِتالِ النّاكِثينَ وَالمارِقينَ وَالقاسِطينَ . (1)7549.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :عَهِدَ إلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أن اُقاتِلَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ . (2)7550.امام على عليه السلام ( _ در نامه خود به محمّد بن ابى بكر _ ) عنه عليه السلام :اُمِرتُ بِقِتالِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ . (3)7551.امام حسين عليه السلام :عنه عليه السلام :اُمِرتُ أن اُقاتِلَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ، فَفَعَلتُ ما اُمِرتُ بِهِ ؛ فَأَمَّا النّاكِثونَ : فَهُم أهلُ البَصرَةِ وغَيرُهُم مِن أصحابِ الجَمَلِ ، وأمَّا المارِقونَ : فَهُمُ الخَوارِجُ ، وأمَّا القاسِطونَ : فَهُم أهلُ الشّامِ وغَيرُهُم مِن أحزابِ مُعاوِيَةَ . (4) .


1- .تاريخ بغداد : ج 8 ص 340 الرقم 4447 عن خليد العصري ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 468 عن زيد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام و ص 470 عن خليد القصري ، البداية والنهاية : ج 7 ص 306 عن خليد المصري ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 338 ح 306 عن خالد بن الأعصري و ج 2 ص 38 ح 408 .
2- .مسند أبي يعلى : ج 1 ص 269 ح 515 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 468 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 108 الرقم 3789 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 305 كلّها عن عليّ بن ربيعة .
3- .الخصال : ص 145 ح 171 عن علقمة ، علل الشرائع : ص 222 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 61 ح 241 عن الحسن بن عبد اللّه الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 199 ح 39 ؛ تاريخ دمشق : ج 42 ص 469 عن عمرو وأبي سعيد التيمي وإبراهيم بن علقمة ، المعجم الأوسط : ج 8 ص 213 ح 8433 عن ربيعة بن ناجد ، البداية والنهاية : ج 7 ص 305 عن علقمة .
4- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 388 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 339 ح 308 ؛ تاريخ دمشق : ج 42 ص 469 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 306 كلاهما عن سعد بن جنادة ، المناقب للخوارزمي : ص 176 ح 212 عن أبي سعيد التميمي وكلّها نحوه .

ص: 415

فصل سوم : فرمان پيامبر به نبرد با فريب خوردگان

فصل سوم : فرمان پيامبر به نبرد با فريب خوردگان7553.الإمامُ الجوادُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ به هنگام جنگ نهروان _: پيامبر خدا دستور جنگيدن با ناكثين ، مارقين و قاسطين را به من داد.7554.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام :امام على عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله با من پيمان بست كه با ناكثين، قاسطين و مارقين بجنگم.7552.امام رضا عليه السلام :امام على عليه السلام :من به جنگ با ناكثين ، قاسطين و مارقين ، مأمور شده ام.7553.امام جواد عليه السلام :امام على عليه السلام :مأموريت داشتم تا با ناكثين ، قاسطين و مارقين بجنگم . پس در آنچه مأمور بودم ، انجام وظيفه كردم؛ امّا ناكثين، آنان ، بصريان و گروه جمل بودند ؛ و امّا مارقين ، همان خوارج بودند ؛ و امّا قاسطين ، آنان شاميان و دار و دسته معاويه بودند.

.

ص: 416

7554.امام هادى عليه السلام :عنه عليه السلام _ في لَومِ العُصاةِ _:ألا وقَد قَطَعتُم قَيدَ الإِسلامِ ، وعَطَّلتُم حُدودَهُ ، وأمَتُّم أحكامَهُ . ألا وقَد أمَرَنِيَ اللّهُ بِقِتالِ أهلِ البَغيِ وَالنَّكثِ وَالفَسادِ فِي الأَرضِ ، فَأَمَّا النّاكِثونَ فَقَد قاتَلتُ ، وأمَّا القاسِطونَ فَقَد جاهَدتُ ، وأمَّا المارِقَةُ فَقَد دَوَّختُ ، وأمّا شَيطانُ الرَّدهَةِ فَقَد كُفيتُهُ بِصَعقَةٍ سُمِعَت لَها وَجْبَةُ (1) قَلبِهِ ، ورَجَّةُ (2) صَدرِهِ . (3)7555.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقِتالِ النّاكِثينَ ؛ طَلحَةَ وَالُّزبَيرِ ، وَالقاسِطينَ ؛ مُعاوِيَةَ وأهلِ الشّامِ ، وَالمارِقينَ ؛ وهُم أهلُ النَّهرَوانِ ، ولَو أمَرَني بِقِتالِ الرّابِعَةِ لَقاتَلتُهُم ! (4)7556.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :أمَا وَاللّهِ لَقَد عَهِدَ إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقالَ لي : يا عَلِيُّ ، لَتُقاتِلَنَّ الفِئَةَ الباغِيَةَ ، وَالفِئَةَ النّاكِثَةَ ، وَالفِئَةَ المارِقَةَ ! (5)7557.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام_ في خُطبَتِهِ الزَّهراءِ _: وَاللّهِ ، لَقَد عَهِدَ إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ غَيرَ مَرَّةٍ ولَا اثنَتَينِ ولا ثَلاثٍ ولا أربَعٍ _ فَقالَ : «يا عَلِيُّ ، إنَّكَ سَتُقاتِلُ بَعدِي النّاكِثينَ وَالمارِقينَ وَالقاسِطينَ» ، أفَاُضَيِّعُ ما أمَرَني بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أو أكفُرُ بَعدَ إسلامي ؟ ! (6) .


1- .وَجَبَ القلبُ وَجبا ووجيبا : خفق واضطرب (لسان العرب : ج 1 ص 794 «وجب») .
2- .رَجّة صدره : اضطرابه (اُنظر النهاية : ج 2 ص 198 «رجج») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، غرر الحكم : ح 2790 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 109 ح 2397 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 457 ح 37 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 726 ح 1526 عن عبد اللّه بن شريك عن أبيه ، الملاحم والفتن : ص 222 ح 320 عن عبد اللّه بن شريك نحوه .
5- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 78 ح 25 عن الحسن البصري ، مجمع البيان : ج 5 ص 18 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 147 وزاد في آخره «إنّهم لا أيمان لهم لعلّهم ينتهون» .
6- .تفسير القمّي : ج 1 ص 283 .

ص: 417

7555.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سرزنش نافرمانان _: بدانيد كه رشته اسلام را گسستيد و حدود آن را تعطيل كرديد و احكامش را نابود ساختيد . بدانيد كه خداوند، مرا به پيكار با تجاوزگران، پيمان شكنان و فسادكنندگان در زمين ، فرمان داده است. امّا با ناكثين جنگيدم و با قاسطينْ جهاد كردم و مارقين را زبون و خوار ساختم؛ و اما شيطان رَدْهَه (1) را با فريادى كه بر اثر آن ، تپش قلب و اضطراب سينه اش شنيده مى شد ، كارش را ساختم.7556.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :پيامبر خدا مرا فرمان داد به جنگ با ناكثين [ يعنى] طلحه و زبير ، و قاسطين [ يعنى ]معاويه و شاميان ، و مارقين [ يعنى ]اهل نهروان ؛ و اگر مرا به جنگ با گروه چهارمى فرمان مى داد با آنان هم مى جنگيدم .7557.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :به خدا سوگند كه پيامبر خدا با من پيمان بست و فرمود: «اى على! با گروه تجاوزپيشه (معاويه و شاميان) و گروه پيمان شكن (طلحه و زبير) و گروه بيرون رونده از دين (خوارج) ، جنگ خواهى كرد».7558.عنه صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام_ در سخنرانى اى كه به «خطبة الزهراء» مشهور است _: به خدا سوگند كه پيامبر خدا با من پيمان بست ، نه يك بار و دو بار و سه بار و چهار بار . پس فرمود: «اى على! به درستى كه پس از من با ناكثين ، مارقين و قاسطينْ پيكار خواهى كرد». آيا آنچه را پيامبر خدا به من فرمان داده ، تباه سازم يا پس از مسلمانى كافر شوم؟! .


1- .مراد از شيطان رَدْهَه ، حرقوص بن زهير است كه «ذوالثديه» لقب داشت و ردْهه، گودى اى است در كوه كه آب در آن جمع شود. ( م )

ص: 418

7559.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ في شَرح قَولِهِ عليه السلام : ألا وقَد أمَرَنِيَ اللّهُ بِقِتالِ أهلِ البَغيِ وَالنَّكثِ وَالفَسادِ فِي الأَرضِ ، فَأمَّا النّاكِثونَ فَقَد قاتَلتُ ، وأمَّا القاسِطونَ فَقَد جاهَدتُ ، وأمَّا المارِقَةُ فَقَد دَوَّختُ _: قَد ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ لَهُ عليه السلام : «سَتُقاتِلُ بَعدِي النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ» ، فَكانَ النّاكِثونَ أصحابَ الجَمَلِ ؛ لِأَنَّهُم نَكَثوا بَيعَتَهُ عليه السلام ، وكانَ القاسِطونَ أهلَ الشّامِ بِصِفّينَ ، وكانَ المارِقونَ الخَوارِجَ فِي النَّهرَوانِ . وفِي الفِرَقِ الثَّلاثِ قالَ اللّهُ تَعالى : «فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ» (1) ، وقالَ : «وَ أَمَّا الْقَ_سِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا» (2) ، وقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : «يَخرُجُ مِن ضِئضِئِ هذا قَومٌ يَمرُقونَ مِنَ الدّينِ كَما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَنظُرُ أحَدُكُم فِي النَّصلِ فَلا يَجِدُ شَيئا ، فَيَنظُرُ فِي الفوقِ (3) فَلا يَجِدُ شَيئا ، سَبَقَ الفَرثُ وَالدَّمُ» . وهذَا الخَبَرُ مِن أعلامِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه و آله ، ومِن أخبارِهِ المُفَصَّلَةِ بِالغُيوبِ . (4) .


1- .الفتح : 10 .
2- .الجنّ : 15 .
3- .الفُوقُ: مَوضِع الوتَر من السهم، والجمع: أفواق (الصحاح: ج 4 ص 1546 «فوق»).
4- .شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 182 .

ص: 419

7560.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة_ ابن ابى الحديد در شرح سخن امام على عليه السلام : «بدانيد كه خداوندْ مرا به جنگ با تجاوزكاران ، پيمان شكنان و فسادكنندگان در زمين ، مأمور ساخت . امّا با پيمان شكنان جنگيدم ، و با قاسطينْ جهاد كردم ، و مارقين را زبون ساختم» گويد _: از پيامبر صلى الله عليه و آله به نقل صحيح ، گزارش شده كه به امام على عليه السلام فرمود: «پس از من با ناكثين ، قاسطين و مارقين ، پيكار خواهى كرد».

پس ناكثين ، جمليان بودند ؛ چرا كه آنان بيعت با على عليه السلام را شكستند ، و قاسطين ، شاميان [ حاضر ]در صفّين ، و مارقين ، همان خوارج نهروان بودند؛ و درباره اين سه گروه ، خداوند فرموده است : «هر كه پيمان شكنى كند، تنها به زيان خود ، پيمان مى شكند» .

و فرمود: «ولى تجاوزكاران ، هيزم جهنّم خواهند بود» .

و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «از درون اين ، گروهى خواهند آمد كه از دينْ بيرون مى شوند ، چنان كه تير از كمان بيرون مى رود . هريك از شما به پيكان تير مى نگرد ؛ ولى چيزى نمى يابد . به بالا مى نگرد و [ باز هم ]چيزى نمى يابد ، [ در حالى كه] از شكمبه و خون ، گذر كرده است».

اين روايت از نشانه هاى پيامبرى او و از گزارش هاى تفصيلى او از غيب هاست. .

ص: 420

الفصل الرابع : دعاء النبيّ على المفتونين7562.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :وَالَّذي خَلَقَني ولَم أكُ شَيئا ! لَقَد عَلِمَ المُستَحفَظونَ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أنَّ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ ، «وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى» (1) . (2)7563.عنه صلى الله عليه و آله :عنه عليه السلام :لَقَد عَلِمَ المُستَحفَظونَ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ أنَّ أهلَ صِفّينَ قَد لَعَنَهُمُ اللّهُ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ ، «وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى» . (3)7564.عنه صلى الله عليه و آله :الاحتجاج :جاءَ رَجُلٌ مِن أهلِ البَصرَةِ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، إنَّ جَدَّكَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ قَتَلَ المُؤمِنينَ ! فَهَمَلَت عَينا عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام دُموعا حَتَّى امتَلأََت كَفُّهُ مِنها ، ثُمَّ ضَرَبَ بِها عَلى الحَصى ، ثُمَّ قالَ : يا أخا أهلِ البَصرَةِ ، لا وَاللّهِ ما قَتَلَ عَلِيٌّ مُؤمِنا ، ولا قَتَلَ مُسلِما ، وما أسلَمَ القَومُ ، ولكِنِ استَسلَموا وكَتَمُوا الكُفرَ وأظهَرُوا الإِسلامَ ، فَلَمّا وَجَدوا عَلَى الكُفرِ أعوانا أظهَروهُ . وقَد عَلِمَت صاحِبَةُ الخِدَبِّ (4) وَالمُستَحفَظونَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أنَّ أصحابَ الجَمَلِ وأصحابَ صِفّينَ وأصحابَ النَّهرَوانِ لُعِنوا عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ ، «وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى» .

فَقالَ شَيخٌ مِن أهلِ الكوفَةِ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، إنَّ جَدَّكَ كانَ يَقولُ : إخوانُنا بَغَوا عَلَينا !

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أما تَقَرَأُ كِتابَ اللّهِ : «وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا» (5) ؟ فَهُم مِثلُهُم؛ أنجَى اللّهُ عَزَّوَجَلَّ هودا وَالَّذينَ مَعَهُ ، وأهلَكَ عادا بِالرّيحِ العَقيمِ . (6) .


1- .طه : 61 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 420 ح 5918 ، الأمالي للصدوق : ص 703 ح 961 ، بشارة المصطفى : ص 191 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 39 ص 336 ح 4 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 64 ح 275 عن أبي محمّد الحسن بن عبد اللّه الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 33 ص 162 ح 427 .
4- .الخِدَبُّ : الجَمَل الشديدُ الصُّلب الضخم القويّ (تاج العروس : ج 1 ص 452 «خدب») .
5- .الأعراف : 65 .
6- .الاحتجاج : ج 2 ص 135 ح 176 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 343 ح 327 .

ص: 421

فصل چهارم : نفرين فرستادن پيامبر بر فريب خوردگان

فصل چهارم : نفرين فرستادن پيامبر بر فريب خوردگان7566.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :سوگند به آن كه مرا كه چيزى نبودم آفريد ، به راستى آگاهان از ياران محمّد صلى الله عليه و آله مى دانند كه ناكثين، قاسطين و مارقين ، از زبان پيامبر درس ناخوانده نفرين شده اند . «و هر كه دروغ بندد ، ناكام گردد» .7567.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :به راستى كه آگاهان از ياران محمّد صلى الله عليه و آله مى دانند كه خداوند ، اهل صفّين را از زبان پيامبرش نفرين كرده است ، «و هر كه دروغ بندد ، ناكام گردد» .7558.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاحتجاج:مردى از بصريان نزد على بن حسين عليهماالسلام آمد و گفت : اى على بن حسين! به درستى كه جدّ تو، على بن ابى طالب ، مؤمنان را كشت!

على بن حسين عليهماالسلام آن قدر گريست كه دستش از اشك پُر شد و بر سنگ ريزه ها ريخت . آن گاه فرمود : «اى برادر بصرى! نه به خدا سوگند! على عليه السلام نه مؤمنى را كُشت و نه مسلمانى را ؛ ولى آنان اسلام نياوردند ، [ بلكه] تسليم شدند و كفرشان را پنهان كردند و اظهار اسلام نمودند و آن گاه كه بر كفر خود ياورانى يافتند ، آن را اظهار داشتند و هر آينه ، آن زن شترسوار (عايشه) و آگاهان از آل محمّد صلى الله عليه و آله مى دانند كه اهل جمل و صفّين و نهروان ، از زبان پيامبر درس ناخوانده نفرين شدند : «و هر كه دروغ بندد ناكام گردد» .

پيرمردى از كوفيان گفت : اى على بن حسين! جدّ تو (على عليه السلام ) مى گفت : «برادران ما بر ما ستم كردند» .

على بن حسين عليهماالسلام فرمود : «آيا كتاب خدا را نمى خوانى كه : «و به سوى قوم عاد ، برادرشان هود را [ فرستاد]» ؟ اينان مانند آنان اند. خداوند عز و جل هود و همراهانش را نجات داد و قوم عاد را با بادى هلاك كننده، نابود ساخت».

.

ص: 422

7559.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :عَلِمَ المُستَحفَظونَ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وعائِشَةُ بِنتُ أبي بَكرٍ أنَّ أصحابَ الجَمَلِ وأصحابَ النَّهرَوانِ مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ولايَدخُلونَ الجَنَّةَ حَتّى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ . (1) .


1- .تفسير فرات : ص 141 ح 170 عن أبي الطفيل ، بحار الأنوار : ج 32 ص 127 ح 104 .

ص: 423

7560.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام على عليه السلام :آگاهان از ياران محمّد صلى الله عليه و آله و عايشه دختر ابو بكر مى دانند كه اهل جمل و نهروان ، بر زبان پيامبر صلى الله عليه و آله نفرين شدند و آنان ، وارد بهشت نمى گردند ، مگر آن كه شتر از سوراخ سوزن عبور كند. .

ص: 424

الفصل الخامس : دوافع البغاة في قتال الإمام5 / 1الِاستِعلاءُ7564.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام :فَلَمّا نَهَضتُ بِالأَمرِ نَكَثَت طائِفَةٌ ، ومَرَقَت اُخرى ، وقَسَطَ آخَرونَ ، كَأَنَّهُم لَم يَسمَعُوا اللّهَ سُبحانَهُ يَقولُ : «تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَ_قِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» (1) ، بَلى ! وَاللّهِ لَقَد سَمِعوها ، ووَعَوها ، ولكِنَّهُم حَلِيَتِ الدُّنيا في أعيُنِهِم ، وراقَهُ (2) زِبرِجُها (3) . (4)7565.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :جاءَ الزُّبَيرُ وطَلحَةُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ البَيعَةِ بِأَيّامٍ ، فَقالا لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قَد رَأيتَ ما كُنّا فيهِ مِنَ الجَفوَةِ في وِلايَةِ عُثمانَ كُلِّها ، وعَلِمتَ [أنَّ] (5) رَأيَ عُثمانَ كانَ في بَني اُمَيَّةَ ، وقَد وَلّاكَ اللّهُ الخِلافَةَ مِن بَعدِهِ ، فَوَلِّنا بَعضَ أعمالِكَ !

فَقالَ لَهُما : اِرضَيا بِقِسمِ اللّهِ لَكُما ، حَتّى أرى رَأيي . وَاعلَما أنّي لا اُشرِكُ في أمانَتي إلّا مَن أرضى بِدينِهِ وأمانَتِهِ مِن أصحابي ، ومَن قَد عَرَفتُ دَخيلَتَهُ (6) . فَانصَرَفا عَنهُ وقَد دَخَلَهُمَا اليَأسُ . (7) .


1- .القصص : 83 .
2- .م الرَّوق : الإعجاب ، وراقني الشيء : أعجبني (لسان العرب : ج 10 ص 134 «روق») .
3- .الزِّبْرِج : الزينة والذهب (النهاية : ج 2 ص 294 «زبرج») .
4- .نهج البلاغة: الخطبة3، معاني الأخبار: ص361 ح1، علل الشرائع: ص 151 ح 12 وفيهما «فسقت اُخرى» بدل «قسط آخرون»، الإرشاد : ج1 ص289، الاحتجاج : ج1 ص457 ح105 والأربعة الأخيرة عن ابن عبّاس ؛ تذكرة الخواصّ : ص 125 نحوه .
5- .مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار، وهو الذي يقتضيه السياق.
6- .دَخيلة الرجل : نيّته ومذهبه وخَلَده وبِطانته (لسان العرب : ج 11 ص 240 «دخل») .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 231 ؛ بحار الأنوار : ج 32 ص 6 ح 1 .

ص: 425

فصل پنجم : انگيزه هاى تجاوز كاران در نبرد با امام على

5 / 1 برترى جويى

فصل پنجم : انگيزه هاى تجاوز كاران در نبرد با امام على5 / 1برترى جويى7569.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :امام على عليه السلام :پس آن گاه كه حكومت را به دست گرفتم ، گروهى پيمان شكستند و گروهى منحرف شدند و گروهى تجاوز كردند . گويا سخن خداوند سبحان را نشنيده اند كه مى فرمايد : «آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مى دهيم كه در زمين ، خواستار برترى و فساد نيستند، و فرجام [ خوش] ، از آنِ پرهيزگاران است» ! آرى ، به خدا سوگند ، آن را شنيدند و درك كردند ؛ ولى دنيا در ديده شان زيبا آمد و زيورهاى آن ، چشمانشان را گرفت .7570.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :شرح نهج البلاغة :طلحه و زبير ، چند روز پس از بيعت به نزد على عليه السلام آمدند و به وى گفتند : اى امير مؤمنان! ستمى را كه در دوران حكومت عثمان بر ما رفت ، شاهد بودى و مى دانستى كه نظر عثمان بر [ دادن كارها به دست] بنى اميّه بود. اينك كه خداوندْ خلافت را پس از او به تو سپرده است، ما را بر فرماندارى برخى ولايات بگُمار.

على عليه السلام به آنان فرمود : «به خواست خداوند ، تَنْ در دهيد تا نظرم را ابراز كنم. بدانيد كه من كسى از يارانم را در امانت خود سهيم نمى سازم ، جز آن كه ديندارى و امانتدارى اش را بپسندم و آن كه روش و انگيزه اش را بدانم».

پس آن دو با نااميدى از نزد وى بازگشتند.

.

ص: 426

7571.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ _: كُلُّ واحِدٍ مِنهُما يَرجُو الأَمرَ لَهُ ، ويَعطِفُهُ عَلَيهِ دونَ صاحِبِهِ ، لا يَمُتّانِ إلَى اللّهِ بِحَبلٍ ، ولا يَمُدّانِ إلَيهِ بِسَبَبٍ . كُلُّ واحِدٍ مِنهُما حامِلُ ضَبٍّ لِصاحِبِهِ ، وعَمّا قَليلٍ يُكشَفُ قِناعُهُ بِهِ !

وَاللّهِ ! لَئِن أصابُوا الَّذي يُريدونَ لَيَنتَزِعَنَّ هذا نَفسَ هذا ، ولَيَأتِيَنَّ هذا عَلى هذا .

قَد قامَتِ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، فَأَينَ المُحتَسِبونَ ! فَقَد سُنَّت لَهُمُ السُّنَنُ ، وقُدِّمَ لَهُمُ الخَبَرُ ، ولِكُلِّ ضَلَّةٍ عِلَّةٌ ، ولِكُلِّ ناكِثٍ شُبهَةٌ .

وَاللّهِ لا أكونُ كَمُستَمِعِ اللَّدمِ ؛ يَسمَعُ النّاعِيَ ، ويَحضُرُ الباكِيَ ، ثُمَّ لا يَعتَبِرُ !؟ (1)7572.عنه عليه السلام :الإرشاد :لَمَّا اتَّصَلَ بِهِ [بِعَلِيٍّ عليه السلام ] مَسيرُ عائِشَةَ وطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ إلَى البَصرَةِ مِن مَكَّةَ ، حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : قَد سارَت عائِشَةُ وطَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، كُلُّ واحِدٍ مِنهُما يَدَّعِي الخِلافَةَ دونَ صاحِبِهِ ، فَلا يَدَّعي طَلحَةُ الخِلافَةَ إلّا أنَّهُ ابنُ عَمِّ عائِشَةَ ، ولا يَدَّعيهَا الزُّبَيرُ إلّا أنَّهُ صِهرُ أبيها ، وَاللّهِ لَئِن ظَفِرا بِما يُريدانِ لَيَضرِبَنّ الزُّبَيرُ عُنُقَ طَلحَةَ ، ولَيَضرِبَنَّ طَلحَةُ عُنُقَ الزُّبَيرِ ؛ يُنازِعُ هذا عَلَى المُلكِ هذا . (2)7573.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن عتبة بن المغيرة بن الأخنس :خَلا سَعيدُ [بنُ العاصِ بنِ مَروانَ ]بِطَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، فَقالَ : إن ظَفِرتُما ، لِمَن تَجعَلانِ الأَمرَ ؟ أصدِقاني !

قالا : لِأَحَدِنا ؛ أيُّنَا اختارَهُ النّاسُ .

قالَ : بَلِ اجعَلوهُ لِوَلَدِ عُثمانَ ؛ فَإِنَّكُم خَرَجتُم تَطلُبونَ بِدَمِهِ .

قالا : نَدَعُ شَيوخَ المُهاجِرينَ ونَجعَلُها لِأَبنائِهِم ! (3) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 148 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 80 ح 52 .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 246 ، الكافئة : ص 19 ح 19 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 233 نحوه .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 453 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 315 وفيه «لأيتام» بدل «لأبنائهم» .

ص: 427

7574.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در توصيف طلحه و زبير _: هر يك از آن دو،امر خلافت را براى خود اميد مى بُرد و به سوى خود مى كشيد و نه همراهش. نه پيوندى با خدا دارند و نه با وسيله اى به سوى او روى مى آورند . هر يك ، كينه ديگرى را در دل دارد و زود است كه پرده از آن برداشته شود.

به خدا سوگند كه اگر به آنچه مى خواهند برسند ، اين يكى ، جانِ آن ديگرى را بستانَد و اين بر سرِ آن ديگرى يورش بَرَد.

اينك گروه تجاوزگر به پا خاسته اند . پس گروهى كه براى خدا جهاد كنند ، كجايند؟ راه هاى راست برايشان گشوده شد و از پيش،آنان را خبر دادند.براى هر گم راهى اى دليلى وجود دارد و براى هر پيمان شكنى اى، شبهه اى.

به خدا سوگند ، من مانند شنونده اى نيستم كه صداى بر سر و سينه زدن را مى شنود و صداى جارچى مرگ را مى شنود و دُرّ چشم هاى گريان را مى بيند ، ولى عبرت نمى گيرد.7568.امام على عليه السلام ( _ در نامه خود به يكى از كار گزارانش _ ) الإرشاد:آن گاه كه خبر حركت عايشه و طلحه و زبير از مكّه به بصره به او (على عليه السلام ) رسيد ، خدا را ستايش كرد و ثنا گفت و فرمود : «عايشه، طلحه و زبير ، حركت كردند و هر يك از طلحه و زبير ، حكومت را براى خود مى خواهد و نه همراهش. طلحه ادّعاى خلافت نمى كند ، مگر از آن رو كه پسر عموى عايشه است و زبيرْ مدّعى آن نيست ، مگر از آن رو كه داماد پدر اوست. به خدا سوگند ، اگر آنان به آنچه مى خواهند ، دست يابند ، زبير ، گردن طلحه را خواهد زد و طلحه ، گردن زبير را و هر يك با ديگرى بر سر اين حكومت ، ستيز خواهند كرد.7569.امام كاظم عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از عتبة بن مغيرة بن اَخنس _: سعيد بن عاص با طلحه و زبير ، خلوت كرد و گفت : اگر پيروز شويد ، حكومت را به كه مى سپاريد؟ با من صادقانه بگوييد .

گفتند : براى يكى از خودمان، هر كدام كه مردم انتخاب كنند.

سعيد گفت : نه ؛ بلكه بايد آن را در خاندان عثمان قرار دهيد ؛ چرا كه شما براى خونخواهى او دست به شورش زده ايد .

گفتند : هجرت كنندگان بزرگ را وا گذاريم و حكومت را به فرزندانشان بسپاريم؟! .

ص: 428

7570.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن ابن عبّاس :خَرَجَ أصحابُ الجَمَلِ في سِتِّمِئَةٍ ، مَعَهُم : عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرَةَ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ صَفوانَ الجُمَحِيُّ ، فَلَمّا جاوَزا بِئرَ مَيمونٍ (1) إذا هُم بِجَزورٍ قَد نُحِرَت ونَحرُها يَنثَعِبُ (2) ، فَتَطَيَّروا .

وأذَّنَ مَروانُ حينَ فَصَلَ مِن مَكَّةَ ، ثُمَّ جاءَ حَتّى وَقَفَ عَلَيهِما ، فَقالَ : أيَّكُما اُسَلِّمُ بِالإِمرَةِ ، واُؤَذِّنُ بِالصَّلاةِ ؟ !

فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ : عَلى أبي عَبدِ اللّهِ . وقالَ مُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ : عَلى أبي مُحَمَّدٍ .

فَأرسَلَت عائِشَةُ إلى مَروانَ ، فَقالَت : ما لَكَ ! أ تُريدُ أن تُفَرِّقَ أمرَنا ؟ ! لِيُصَلِّ ابنُ اُختي ! فَكانَ يُصَلّي بِهِم عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، حَتّى قَدِمَ البَصرَةَ .

فَكانَ مُعاذُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ يَقولُ : وَاللّهِ لَو ظَفِرنا لَافتَتَنّا ؛ ما خَلَّى الزُّبَيرُ بَينَ طَلحَةَ وَالأَمرِ ، ولا خَلّى طَلحَةُ بَينَ الزُّبَيرِ وَالأَمرِ ! (3)7571.امام على عليه السلام :الجمل :لَمّا أصبَحوا [النّاكِثونَ بَعدَ استيلائِهِم عَلَى البَصرَةِ] ، اجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِم ، وأذَّنَ مُؤذِّنُ المَسجِدِ لِصَلاةِ الغَداةِ ، فَرامَ (4) طَلحَةُ أن يَتَقَدَّمَ لِلصَّلاةِ بِهِم ، فَدَفَعَهُ الزُّبَيرُ وأرادَ أن يُصَلِّيَ بِهِم ، فَمَنَعَهُ طَلحَةُ ، فَما زالا يَتَدافَعانِ حَتّى كادَتِ الشَّمسُ أن تَطلُعَ .

فَنادى أهلُ البَصرَةِ : اللّهَ اللّهَ يا أصحابَ رَسولِ اللّهِ فِي الصَّلاةِ ، نَخافُ فَوتَها !

فَقالَت عائِشَةُ : مُروا أن يُصَلِّي بِالنّاسِ غَيرُهُما .

فَقالَ لَهُم يَعلَى بنُ مُنيَةَ : يُصَلّي عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ يَوما ، ومُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ يَوما ، حَتّى يَتَّفِقَ النّاسُ عَلى أميرٍ يَرضَونَهُ . فَتَقَدَّمَ ابنُ الزُّبَيرِ ، وصَلّى بِهِم ذلِكَ اليَومَ . (5) .


1- .بِئْر مَيْمُون : بئر بمكّة منسوبة إلى ميمون بن خالد الحضرمي (معجم البلدان : ج 1 ص 302) .
2- .ثَعَبَ الماءَ والدمَ ونحوهما : فَجَّره ، فانثَعَب كما ينثعبُ الدم من الأنف (لسان العرب : ج 1 ص 236 «ثعب») .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 454 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 314 نحوه .
4- .رامَ الشيء : طلبه (لسان العرب : ج 12 ص 258 «روم») .
5- .الجمل : ص 281 ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 181 نحوه وراجع مروج الذهب : ج 2 ص 367 وشرح نهج البلاغة : ج 9 ص 320 و الفتوح : ج 2 ص 459 .

ص: 429

7572.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابن عبّاس _: جمليان با ششصد نفر حركت كردند . همراه آنان عبد الرحمان بن ابو بكره و عبد اللّه بن صفوان جمحى بودند. وقتى از منطقه چاه ميمون (1) گذشتند ، شترى ذبح شده ديدند كه خونش فوران مى كرد. آن را به فال بد گرفتند.

وقتى مروان از مكّه بيرون رفت ، اذان گفت و نزد طلحه و زبير آمد و به آنان گفت : بر كدام يك از شما به عنوان خليفه سلام كنم و به نام او براى نماز ، اذان سردهم؟

عبد اللّه بن زبير گفت : به نام ابو عبد اللّه (زبير) و محمّد بن طلحه گفت : به نام ابو محمّد (طلحه) .

عايشه ، پيغامى براى مروان فرستاد كه : چه مى كنى؟ آيا مى خواهى در كار ما تفرقه بيندازى؟ پسر خواهرم نماز بگزارد . [ از آن پس] عبد اللّه بن زبير با آنان نماز مى گزارْد تا وارد بصره شد.

از اين رو ، معاذ بن عبيد اللّه هميشه مى گفت : به خدا سوگند ، اگر پيروز گرديم ، گرفتار بحران مى شويم. زبير، طلحه را با حكومت ، تنها نخواهد گذاشت و طلحه، زبير را با حكومت ، تنها نخواهد گذاشت.7573.امام على عليه السلام :الجَمل:وقتى ناكثين [ پس از مسلّط شدن بر بصره ]صبح خود را آغاز كردند ، مردم نزد آنان گِرد آمدند و مؤذّن مسجد ، براى نماز صبحْ اذان گفت. طلحه خواست جهت اقامه نماز به پيش رود كه زبير ، او را كنار زد و خود خواست نماز را با آنان اقامه كند. طلحه او را از اين كار بازداشت. آن دو يكديگر را كنار مى زدند تا آن جا كه نزديك بود خورشيد طلوع كند.

مردم بصره فرياد برآوردند : اى صحابيان پيامبر خدا! نسبت به نماز ، خدا را، خدا را [ در نظر آوريد]! مى ترسيم وقت از دست برود.

عايشه گفت : دستور دهيد كسى جز آن دو با مردم نماز بگزارد.

يعلى بن منيه گفت : روزى عبد اللّه بن زبير نماز اقامه كند و روزى محمّد بن طلحه تا مردم به خليفه اى كه مى پسندند ، توافق كنند. سپس فرزند زبير پيش افتاد و آن روز با مردم ، نماز خواند. .


1- .چاهى در مكّه ، منسوب به ميمون بن خالد حضرمى.

ص: 430

راجع : ص 556 (بدء الخلاف) .

5 / 2الحِقدُ7577.عنه عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ عِندَ التَّهَيُّؤِ لِقِتالِ القاسِطينَ _: ألا إنَّ خِضابَ النِّساءِ الحِنّاءُ ، وخِضابَ الرِّجالِ الدِّماءُ ، وَالصَّبرُ خَيرٌ في عَواقِبِ الاُمورِ ، ألا إنَّها إحَنٌ (1) بَدرِيَّةٌ ، وضَغائِنُ اُحُدِيَّةٌ ، وأحقادٌ جاهِلِيَّةٌ ، _ وقَرَأَ _ : «فَقَ_تِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لآَ أَيْمَ_نَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ» (2) . (3)7578.عنه عليه السلام :الإقبال_ في دُعاءِ النُّدبَةِ في وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: ويُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ ، ولا تَأخُذُهُ فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ ، قَد وَتَرَ (4) فيهِ صَناديدَ (5) العَرَبِ ، وقَتَلَ أبطالَهُم ، وناوَشَ (6) ذُؤبانَهُم ، وأودَعَ قُلوبَهُم أحقادا بَدرِيَّةً ، وخَيبَرِيَّةً ، وحُنَينِيَّةً ، وغَيرَهُنَّ ، فَأَضَبَّت (7) عَلى عَداوَتِهِ ، وأكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ . (8) .


1- .الإحَن : جمع إحنة ؛ الحقد (النهاية : ج 1 ص 27 «أحن») .
2- .التوبة : 12 .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 180 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 587 ح 472 .
4- .يقال : وَتَرتُ الرجل ؛ إذا قتلت له قتيلاً وأخذت له مالاً (لسان العرب : ج 5 ص 274 «وتر») .
5- .الصناديد : الواحد صِنديد ، وهو كلّ عظيم غالب (لسان العرب : ج 3 ص 260 «صند») .
6- .ناوَشَهم : قاتلَهم ، والمناوشة في القتال : تداني الفريقين وأخذ بعضهم بعضا (النهاية : ج 5 ص 128 «نوش») .
7- .أضبّ الشيء : أخفاه (لسان العرب : ج 1 ص 540 «ضبب») .
8- .الإقبال : ج 1 ص 507 ، المزار الكبير : ص 577 ، مصباح الزائر : ص 448 وفيهما «ناهش» بدل «ناوش» وفي صدر الحديث : «قال محمّد بن عليّ بن أبي قرّة : نقلت من كتاب محمّد بن الحسين بن سنان البزوفري دعاء الندبة ، وذكر أنّه الدعاء لصاحب الزمان صلوات اللّه عليه» .

ص: 431

5 / 2 كينه

ر . ك : ص 557 (آغاز اختلاف) .

5 / 2كينه7577.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ هنگام آماده شدن براى جنگ با قاسطين _: «آگاه باشيد كه خضابِ زنان ، حناست و خضابِ مردان ، خون ؛ و پايدارى براى پايان كارها نيكوتر است. بدانيد اين [ بحران ها و فتنه ها و جنگ ها] ، كينه هاى بدر و دشمنى هاى اُحُد و بغض هاى جاهلى است ... «پس با پيشوايان كفر بجنگيد ؛ چرا كه آنان را هيچ پيمانى نيست . باشد كه [ از پيمان شكنى ]باز ايستند» .7578.امام على عليه السلام :الإقبال_ در دعاى ندبه در توصيف امام على عليه السلام _: و او بر اساس تأويل مى جنگد و در راه خدا ، سرزنش ملامتگران ، او را باز نمى دارد. او در راه خدا بزرگانِ [ مشرك ]عرب و قهرمانانشان را كشت و فرومايگان آنها را از پاى درآورد و در دل هاى آنان ، كينه هاى بدر و خيبر و حُنين و ديگر جنگ ها را به يادگار گذاشت . از اين رو ، دشمنىِ او را در دل پنهان داشتند و براى كنار زدن او هجوم آوردند تا آن جا كه با ناكثين و قاسطين و مارقين جنگيد.

.

ص: 432

7579.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بلاغات النساء عن اُمّ الخير بنت الحريش البارقيّة_ في وَصفِ أعداءِ الإمامِ عَلِيٍّ عليه السلام في حَربِ صِفّينَ _: إنَّها إحَنٌ بَدرِيَّةٌ ، وأحقادٌ جاهِلِيَّةٌ ، وضَغائِنُ اُحُدِيَّةٌ ، وَثَبَ بِها مُعاوِيَةُ حينَ الغَفلَةِ ؛ لِيُدرِكَ بِها ثاراتِ بَني عَبدِ شَمسٍ . (1)7580.عنه صلى الله عليه و آله :وقعة صفّين عن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعي_ في حَربِ صِفّينَ _: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ القَومَ لَو كانُوا اللّهَ يُريدونَ أو للّهِِ يَعمَلونَ ما خالَفونا ! ولكِنَّ القَومَ إنَّما يُقاتِلونَ فِرارا مِنَ الاُسوَةِ (2) ، وحُبّا لِلأَثَرَةِ (3) ، وضَنّا (4) بِسُلطانِهِم ، وكُرها لِفِراقِ دُنياهُمُ الَّتي في أيديهِم ، وعَلى إحَنٍ في أنفُسِهِم ، وعَداوَةٍ يَجِدونَها في صُدورِهِم؛ لِوَقائِعَ أوقَعتَها _ يا أميرَ المُؤمِنينَ _ بِهِم قَديمَةٍ،قَتَلتَ فيها آباءَهُم وإخوانَهُم.

ثُمَّ التَفَتَ إلَى النّاسِ فَقالَ : فَكَيفَ يُبايِعُ مُعاوِيَةُ عَلِيّا وقَد قَتَلَ أخاهُ حَنظَلَةَ ، وخالَهُ الوَليدَ ، وَجدَّهُ عُتبَةَ في مَوقِفٍ واحِدٍ ! وَاللّهِ ما أظُنُّ أن يَفعَلوا ، ولَن يَستَقيموا لَكُم دونَ أن تُقَصَّدَ (5) فِيهِمُ المُرّانُ (6) ، وتُقَطَّعَ عَلى هامِهِمُ السُّيوفُ ، وتُنثَرَ حَواجِبُهُم بِعَمَدِ الحَديدِ ، وتَكونَ اُمورٌ جَمَّةٌ بَينَ الفَريقَينِ . (7) .


1- .بلاغات النساء : ص 57 ، العقد الفريد : ج 1 ص 345 وفيه «واثب» بدل «معاوية» ، صبح الأعشى : ج 1 ص 250 ؛ الطرائف : ص 28 .
2- .القوم اُسوة في هذا الأمر : أي حالهم فيه واحدة (لسان العرب : ج 14 ص 35 «أسا») .
3- .في الحديث : «إنّكم ستلقون بعدي أثَرَة» ، الأثَرَة : الاسم من آثَرَ إذا أعطى ، أراد أنّه يستأثر عليكم فيُفضّل غيركم في نصيبه من الفيء (لسان العرب : ج 4 ص 8 «أثر») .
4- .ضَنِنتُ بالشيء : بخِلت به (لسان العرب : ج 13 ص 261 «ظنن») .
5- .تَقَصَّدَت الرماح : تكسّرت (لسان العرب : ج 3 ص 355 «قصد») .
6- .المُرّان _ بالضمّ _ : الرماح الصُّلبة اللَّدْنة ، واحدتها مُرّانة (لسان العرب : ج 13 ص 403 «مرن») .
7- .وقعة صفّين : ص 102 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 180 وفيه «تُقْصَفَ فيهم قَنا» بدل «تقصّد فيهم» ، المعيار والموازنة : ص 128 نحوه .

ص: 433

7581.عنه صلى الله عليه و آله :بلاغات النساء_ به نقل از اُمّ الخير دختر حريش بارقيه ، در توصيف دشمنان امام على عليه السلام در جنگ صِفّين _: به درستى كه اين كينه هاى بدر و بغض هاى جاهليت و دشمنى هاى اُحد است كه معاويه به هنگام غفلت و ناآگاهى [ مردم ]بر آن دست يافت تا انتقام خون فرزندان عبد شمس را بستاند.7582.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :وقعة صِفّين_ به نقل از عبد اللّه بن بديل بن ورقاء خزاعى ، در جنگ صفّين _: [ عبد اللّه بن بديل گفت :] اى امير مؤمنان! اگر اين مردمْ خدا را مى خواستند يا براى خدا كار مى كردند ، با ما به مخالفت بر نمى خاستند ؛ ولى اينان مى جنگند براى گريز از برابرى [ در تقسيم بيت المال] و علاقه به بهره گرفتن بيشتر از بيت المال ، و بخل ورزيدن در قدرت و سلطنت ، و ناخوش داشتنِ از دست دادن دنيايى كه در اختيارشان است ، و كينه هايى كه در جان خود دارند ، و دشمنى هايى كه در سينه هاى خود مى يابند بر اثر حادثه ها ، و رخدادهايى كه تو _ اى اميرمؤمنان _ در گذشته برايشان پديد آورده اى و پدران و برادرانشان را كشته اى.

آن گاه رو به مردم كرد و گفت: چگونه معاويه با على عليه السلام بيعت كند ، حال آن كه [ على عليه السلام ] برادرش حنظله و دايى اش وليد و جدّش عُقبه را در يك جنگ كُشت؟! به خدا سوگند ، گمان نكنم چنين كنند و هرگز در برابر شما تسليم نگردند تا آن كه نيزه ها بشكند ، و شمشيرها بر سرشان فرود آيد ، و عمودهاى آهنين بر پيشانى هاى آنان نثار گردد ، و ميان دو گروه ، اتّفاق هاى بسيار رُخ دهد. .

ص: 434

7583.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهما السلاموقعة صفّين :ذَكَروا أنَّهُ اجتَمَعَ . . . عُتبَةُ بنُ أبي سُفيانَ وَالوَليدُ بن عُقبَةَ ، ومَروانُ بنُ الحَكَمِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ ، وَابنُ طَلحَةَ الطَّلحاتِ ، فَقالَ عُتبَةُ : إنَّ أمرَنا وأمرَ عَلِيٍّ لَعَجَبٌ ، لَيسَ مِنّا إلّا مَوتورٌ مُحاجٌّ ؛ أمّا أنا فَقَتَلَ جَدّي ، وَاشتَرَكَ في دَمِ عُمومَتي يَومَ بَدرٍ ، وأمّا أنتَ يا وَليدُ فَقَتَلَ أباكَ يَومَ الجَمَلِ ، وأيتَمَ إخوَتَكَ ، وأمّا أنتَ يا مَروانُ فَكَما قالَ الأَوَّلُ :

وأفلَتَهُنَّ عَلباءٌ جَريضا

ولَو أدرَكنَهُ صَفِرَ الوِطابُ

قالَ مُعاوِيَةُ : هذَا الإِقرارُ ، فَأَينَ الغُيُرُ ؟ قالَ مَروانُ : أيَّ غُيُرٍ تُريدُ ؟ قالَ : اُريدُ أن يُشجَرَ بالرِّماحِ . فَقالَ : وَاللّهِ إنَّكَ لَهازِلٌ ، ولَقَد ثَقَّلنا عَلَيكَ . (1)7584.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :المناقب للخوارزمي :يُروى في يَومِ السّادِسِ وَالعِشرينَ مِن حُروبِ صِفّينَ : اجتَمَعَ عِندَ مُعاوِيَةَ المَلأَُ مِن قَومِهِ ، فَذَكَروا شَجاعَةَ عَلِيٍّ وشَجاعَةَ الأَشتَرِ ، فَقالَ عُتبَةُ بنُ أبي سُفيانَ : إن كانَ الأَشتَرُ شُجاعا ، لكِنَّ عَلِيّا لا نَظيرَ لَهُ في شَجاعَتِهِ وصَولَتِهِ وقُوَّتِهِ ! !

قالَ مُعاوِيَةُ : ما مِنّا أحَدٌ إلّا وقَد قَتَلَ عَلِيٌّ أباهُ ، أو أخاهُ ، أو وَلَدَهُ ؛ قَتَلَ يَومَ بَدرٍ أباكَ يا وَليدُ ، وقَتَلَ عَمَّكَ يا أبَا الأَعوَرِ يَومَ اُحُدٍ ، وقَتَلَ يَابنَ طَلحَةَ الطَّلحاتِ أباكَ يَومَ الجَمَلِ ، فَإِذَا اجتَمَعتُم عَلَيهِ أدرَكتُم ثَأرَكُم مِنهُ ، وشَفَيتُم صُدورَكُم . (2)راجع : ج 3 ص 496 (من تخلّف عن بيعته) .

.


1- .وقعة صفّين : ص 417 .
2- .المناقب للخوارزمي : ص 234 .

ص: 435

7586.عنه عليه السلام :وقعة صِفّين:آورده اند كه عقبة بن ابى سفيان ، وليد بن عقبه ، مروان بن حكم، عبد اللّه بن عامر و ابن طلحة الطلحات، (1) جمع شدند . عقبه گفت: داستان ما و على، بس شگفت آور است. هيچ يك از ما نيست، جز آن كه خونى بر گردن على دارد و عليه او حجّت دارد . امّا درباره من، جدّم را كُشت و در ريختن خون عموهايم در جنگ بدر شركت كرد؛ و امّا تو _ اى وليد _ ، پدرت را در جنگ جمل كشت و برادرانت را يتيم كرد ؛ و امّا تو _ اى مروان _ ، پس چنان است كه شاعر عهد جاهلى [ امرؤ القيس ]گفته است:

علباء (قاتل پدرم) زن و فرزند وى را داغدار وا نهاد

چنان كه اگر بيابندش ، در دَم ، خونش را خواهند ريخت .

معاويه گفت: اين همه، اعتراف بود. غيرتمندى ها كجاست؟

مروان گفت: چه غيرتمندى و تعصّبى مى خواهى؟

گفت: مى خواهم با نيزه ها سوراخ سوراخ شود.

مروان گفت: به خدا سوگند، ياوه مى گويى و بودن ما نزد تو برايت سنگين است.7580.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :المناقب ، خوارزمى :در گزارش روز بيست و ششم از جنگ هاى صِفّين ، روايت شده است: بزرگان گروه معاويه، نزد او گِرد آمدند و از شجاعت على عليه السلام و اَشتر ياد كردند. عقبة بن ابى سفيان گفت: اگرچه اشتر شجاع است ؛ امّا براى على ، همتايى در شجاعت، بزرگى و نيرومندى نيست.

معاويه گفت: هيچ يك از ما نيست ، جز آن كه على، پدر يا برادر يا فرزندش را كشته است. اى وليد! در جنگ بدر، پدر تو را كُشت و عموى تو را _ اى ابو الأعور! _ در جنگ اُحُد به قتل رسانيد و _ اى ابن طلحة الطلحات! _ پدر تو را در جنگ جمل كُشت. اگر همه بر او هجوم آوريد، انتقام خود را از او خواهيد گرفت و دل هايتان تَسلّى خواهد يافت.ر . ك : ج 3 ص 497 (روى گردانندگان از بيعت با امام) .

.


1- .طلحة الطلحات ، لقب طلحة بن عبد اللّه خلف خُزاعى از بخشندگان عرب است كه در جنگ جمل در كنار عايشه كشته شد . او را از آن رو طلحة الطلحات ناميدند كه مادرش دختر حارث بن ابى طلحه بود . پيامبر صلى الله عليه و آله او را در اُحد ، «طلحة الخير» و در غزوه ذات العسرة، «طلحة الفياحى» و در حُنين، «طلحة الجواد» ناميد (لغت نامه دهخدا ، ذيل واژه) . يعنى طلحات جمع طلحة است و چون چند نام برايش جمع شده ، او را چنين لقب داده اند . (م)

ص: 436

5 / 3الحَسَدُ7584.امام على عليه السلام :الأمالي للمفيد عن الحسن بن سلمة :لَمّا بَلَغَ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ مَسيرُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ وعائِشَةَ مِن مَكَّةَ إلَى البَصرَةِ . . . فَقامَ أبُو الهَيثَمِ بنُ التَّيِّهانِ وقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ حَسَدَ قُرَيشٍ إيّاكَ عَلى وَجهَينِ : أمّا خِيارُهُم ؛ فَحَسَدوكَ مُنافَسَةً فِي الفَضلِ ، وَارتِفاعا فِي الدَّرَجَةِ ، وأمّا أشرارُهُم ؛ فَحَسَدوكَ حَسَدا أحبَطَ اللّهُ بِهِ أعمالَهُم ، وأثقَلَ بِهِ أوزارَهُم ، وما رَضوا أن يُساووكَ حَتّى أرادوا أن يَتَقَدَّموكَ ، فَبَعُدَت عَلَيهِمُ الغايَةُ ، وأسقَطَهُمُ المِضمارُ . وكُنتَ أَحقَّ قُرَيشٍ بِقُرَيشٍ ؛ نَصَرتَ نَبِيَّهُم حَيّا ، وقَضَيتَ عَنهُ الحُقوقَ مَيِّتا . وَاللّهِ ما بَغيُهُم إلّا عَلى أنفُسِهِم ، ونَحنُ أنصارُكَ وأعوانُكَ ، فَمُرنا بِأَمرِكَ ! ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ :

إنَّ قَوما بَغَوا عَلَيكَ وكادو

كَ وعابوكَ بِالاُمورِ القِباحِ لَيسَ مِن عَيبِها جَناحُ بَعوضِ

فيكَ حَقّا ولا كَعُشرِ جَناحِ أبصَروا نِعمَةً عَلَيكَ مِنَ اللّ

_هِ وقَرما (1) يَدُقُّ قَرنَ النِّطاحِ وإماما تَأوِي الاُمورُ إلَيهِ

ولِجاما يُلينُ غَربَ الجِماحِ (2) حاكِما تُجمَعُ الإمامَةُ فيهِ

هاشِمِيّا لَهُ عِراضُ البِطاحِ حَسَدا لِلَّذي أتاكَ مِنَ اللّ

_هِ وعادوا إلى قُلوبٍ قَراحِ ونُفوسٌ هُناكَ أوعِيَةُ البُغ

_ضِ عَلَى الخَيرِ لِلشَّقاءِ شِحاحِ مِن مُسِرٍّ يُكِنُّهُ حُجُبُ الغَي

_بِ ومِن مُظهِرِ العَداوَةِ لاحِ يا وَصِيَّ النَّبِيِّ نَحنُ مِنَ الحَ

_قِّ عَلى مِثلِ بَهجَةِ الإِصباحِ فَخِّذِ (3) الأَوسَ وَالقَبيلَ مِنَ الخَز

رَجِ بِالطَّعنِ فِي الوَغى وَالكِفاحِ لَيسَ مِنّا مَن لَم يَكُن لَكَ فِي اللّ

_هِ وَلِيّا عَلَى الهُدى وَالفَلاحِ (4) .


1- .القَرم من الرجال : السيّد المعظّم (لسان العرب : ج 12 ص 473 «قرم») .
2- .جَمَحَ الفرسُ : ذهب يجري جريا غالبا ، واعتزّ فارسَه وغَلبَه (لسان العرب : ج 2 ص 426 «جمح») .
3- .فخّذت بينهم : أي فرّقت (لسان العرب : ج 3 ص 502 «فخذ») .
4- .الأمالي للمفيد : ص 154 ح 6 .

ص: 437

5 / 3 حسادت

5 / 3حسادت7587.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الأمالى ، مفيد_ به نقل از حسن بن سَلَمه _: وقتى خبر حركت طلحه ، زبير و عايشه از مكّه به سوى بصره به امير مؤمنان رسيد، ابو هيثم بن تيّهان به پا خاست و گفت: اى امير مؤمنان! حسد قريشيان نسبت به تو دو گونه است. نيكانشان بر فضيلت و برترى مقام تو رشك بَرند، و بدانِ آنها چنان حسد ورزيدند كه خداوند، اعمال آنان را تباه ساخت و گناهشان را سنگين كرد . آنها به برابرى با تو رضايت ندادند؛ بلكه خواستند بر تو پيشى گيرند؛ [ ليكن] هدف ، دست نيافتنى بود و مسابقه ، آنان را فرو افكند . تو از خودِ قريش به آنان سزاوارترى . پيامبرِ آنان را در زندگى اش يارى رساندى و پس از مرگ، حق او را ادا نمودى. به خدا سوگند، آنان جز بر خويش ستم نكردند . اينك ما ياران و ياوران توايم . كارت را به ما بفرما. آن گاه چنين سرود:

به درستى كه گروهى بر تو ستم كردند و فريبكارى نمودند

و در عيبجويى ، كارهاى زشتى را به تو نسبت دادند. به حقيقت كه در تو به اندازه بال مگسى

بلكه يكْ دهمِ بال مگس ، عيب نيست. در تو نعمت الهى را مشاهده كردند

و بزرگوارى اى كه شاخ گردنكشان را درهم مى شكند و نيز پيشوايى را ديدند كه كارها به سويش باز مى گردد

و افسارى كه اسب چموش را رام مى كند. حاكمى را [ مشاهده كردند] كه پيشوايى در او جمع شده

و هاشمى اى كه گستره سرزمين مكّه از آنِ اوست . بر آنچه از جانب خدا به سوى تو آمد ، حسد ورزيدند

و با دل هايى زخمى و جان هايى كه چون جام كينه اى بر ضد خوبى هاست

از سرِ شقاوت و پليدى با تو دشمنى كردند. پنهان كننده[ى دشمنى] كه ابرهاى غيبى پنهانش مى كنند

و آن كه آشكارا اظهار دشمنى مى كند . اى وصىّ پيامبر! ما نسبت به حق

به مانند طراوت بامدادانيم. قبيله اوس و خزرج را در ميدان هاى ستيز و نبرد

به نيزه و تير ، بگير . از ما نيست آن كه به خاطر خدا دوستدار تو نباشد

و بر طريق هدايت و رستگارى قرار ندارد.

.

ص: 438

7588.عنه صلى الله عليه و آله :الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ عِندَ خُروجِهِ لِقتالِ أهلِ البَصرَةِ وفيها يَذُمُّ الخارِجينَ عَلَيهِ _: ما لي ولِقُرَيشٍ ! وَاللّهِ لَقَد قاتَلتُهُم كافِرينَ ، ولَاُقاتِلَنَّهُم مَفتونينَ ، وإنّي لَصاحِبُهُم بِالأَمسِ كَما أنَا صاحِبُهُمُ اليَومَ . وَاللّهِ ما تَنْقِمُ مِنّا قُرَيشٌ إلّا أنَّ اللّهَ اختارَنا عَلَيهِم ، فَأَدخَلناهُم في حَيِّزِنا ، فَكانوا كَما قالَ الأَوَّلُ :

أدَمتَ لَعَمري شُربَكَ المَحضَ صابِحا

وأكلَكَ بِالزُّبدِ المُقَشَّرَةَ البُجرا ونَحنُ وَهَبناكَ العَلاءَ ولَم تكُن

عَلِيّا وحُطنا حَولَكَ الجُردَ وَالسُّمرا (1)راجع : ج 9 ص 130 (خليل بن أحمد) . ج 3 ص 572 (تعذّر بعض الإصلاحات) .

5 / 4الحِرصُ7588.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن مالك بن أوس:بَعَثَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]إلى طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ فَدَعاهُما ، ثُمَّ قالَ لَهُما : أ لَم تَأتِياني وتُبايِعاني طائِعَينِ غَيرَ مُكرَهَينِ،فَما أنكَرتُم! أ جَورٌ في حُكمٍ، أوِ استِئثارٌ في فَيءٍ؟ ! قالا : لا . قالَ عليه السلام : أو في أمرٍ دَعَوتُماني إلَيهِ مِن أمرِ المُسلِمينَ فَقَصَرتُ عَنهُ؟ ! قالا : مَعاذَ اللّهِ .

قالَ عليه السلام : فَمَا الَّذي كَرِهتُما مِن أمري حَتّى رَأَيتُما خِلافي ؟

قالا: خِلافَكَ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ فِي القَسمِ،وَانتِقاصَنا حَقَّنا مِنَ الفَيءِ ؛ جَعَلتَ حَظَّنا فِي الإِسلامِ كَحَظِّ غَيرِنا مِمّا أفاءَ اللّهُ عَلَينا بِسُيوفِنا مِمَّن هُوَ لَنا فَيءٌ فَسَوَّيتَ بَينَنا وبَينَهُم . (2) .


1- .نهج البلاغة : الخطبة 33 ، الإرشاد : ج 1 ص 248 ، الكافئة : ص20 ح 19 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 32 ص 113 ح 89 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 731 ح 1530 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 30 ح 9 .

ص: 439

5 / 4 حرص

7589.امام على عليه السلام :امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش به هنگام حركت كردن براى جنگ با بصريان، در نكوهش كسانى كه عليه ايشان دست به شورش زدند _: مرا با قريش چه كار؟ به خدا سوگند، با آنان در حال كفرشان جنگيدم و اينك، در حال فريب خوردگى شان هم با آنان مى جنگم. به درستى كه من ديروز همراه آنان بودم، چنان كه امروز همراه آنانم.

به خدا سوگند ، انتقام قريش از ما جز بدان جهت نيست كه خداوند ، ما را بر آنان برگزيد و ما ، آنان را در حوزه آيين خود داخل كرديم. پس آنان چنان اند كه آن شاعر جاهلى گفته است:

به جان خودم سوگند كه صبحگاهان

نوشيدنى ات شير خالص بود و خوراكت كره و خرماى بى هسته. اين مقام بلند را به تو بخشيديم و تو لايق مقام رفيع نبودى

ما بوديم كه گِرد تو را با اسبان و نيزه ها گرفتيم .ر . ك : ج 3 ص 573 (دشوارى پاره اى اصلاحات) . ج 9 ص 131 (خليل بن احمد) .

5 / 4حرص7593.عنه عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از مالك بن اوس _: [ على عليه السلام ]به دنبال طلحه و زبير فرستاد و آنان را فرا خواند . پس به آنان فرمود: «آيا شما دو نفر از روى ميل و بدون اكراه به سراغ من نيامديد و با من بيعت نكرديد؟ پس [ در حكومت من ]چه چيز را ناروا ديديد؟ آيا در داورى ستم كردم يا بيت المال را به خود اختصاص دادم؟».

گفتند : نه.

فرمود : «آيا مرا در كارى مربوط به مسلمانان فرا خوانديد و كوتاهى كردم؟».

گفتند: پناه بر خدا!

فرمود : «پس كدام كارِ مرا خوش نمى داريد كه به مخالفت با من برخاستيد؟».

گفتند : اين كه تو با روش عمر بن خطّاب در تقسيم [ بيت المال] ، مخالفت ورزيدى و سهم ما را از ثروت هاى عمومى كم ساختى و بهره ما را در اسلام ، از آنچه خداوند به واسطه شمشيرهاى ما غنيمت قرار داد ، مانند ديگران قرار دادى؛ ديگرانى كه خودْ [ روزى] جزوِ غنيمت هاى ما بودند و ميان ما و آنان به يك سانْ رفتار كردى.

.

ص: 440

7594.عنه عليه السلام :الجمل :صارا [طَلحَةُ وَالزَّبَيرُ] إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَخَطَبَ إلَيهِ طَلحَةُ وِلايَةَ العِراقِ ، وطَلَبَ مِنهُ الزُّبَيرُ وِلايَةَ الشّامِ . فَأَمسَكَ عليه السلام عَن إجابَتِهِما في شَيءٍ مِن ذلِكَ . فَانصَرَفا وهُما ساخِطانِ مِنهُ ، فَعَرَفا ما كانَ غَلَبَ في ظَنِّهِما قَبلُ مِن رَأيِهِ عليه السلام ، فَتَرَكاهُ يَومَينِ أو ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ثُمَّ صارا إلَيهِ وَاستَأذَنا عَلَيهِ ، فَأَذِنَ لَهُما ، وكانَ في عُلِّيَّةٍ (1) في دارِهِ ، فَصَعِدا إلَيهِ وجَلَسا عِندَهُ بَينَ يَدَيهِ ، وقالا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قَد عَرَفتَ حالَ هذِهِ الأَزمِنَةِ وما نَحنُ فيهِ مِنَ الشِّدَّةِ ، وقَد جِئناكَ لِتَدفَعَ إلَينا شَيئا نُصلِحُ بِهِ أحوالَنا ، ونَقضي بِهِ حُقوقا عَلَينا !

فَقالَ عليه السلام : قَد عَرَفتُما مالِي بِيَنبُعَ (2) ، فَإِن شِئتُما كَتَبتُ لَكُما مِنهُ ما تَيَسَّرَ ! !

فَقالا : لا حاجَةَ لَنا في مالِكَ بِيَنبُعَ .

فَقالَ لَهُما : فَما أصنَعُ ؟

فَقالا لَهُ : أعطِنا مِن بَيتِ المالِ شَيئا فيهِ لَنا كِفايَةٌ .

فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : سُبحانَ اللّهِ ! وأَيُّ يَدٍ لي في بَيتِ المالِ ! ذلِكَ لِلمُسلِمينَ ، وأنَا خازِنُهُم وأمينٌ لَهُم ، فَإِن شِئتُما رَقَيتُ المِنبَرَ وسَأَلتُهُم ذلِكَ مِمّا شِئتُما ، فَإِن أذِنوا فيهِ فَعَلتُ . وأنّى لي بِذلِكَ وهُوَ لِكافَّةِ المُسلِمينَ ؛ شاهِدِهِم وغائِبِهِم ! ! لكِنّي اُبلي لَكُما عُذرا .

قالا : ما كُنّا بِالَّذي يُكَلِّفُكَ ذلِكَ ، ولَو كَلَّفناكَهُ لَما أجابَكَ المُسلِمونَ .

فَقالَ لَهُما : فَما أصنَعُ ؟

قالا : سَمِعنا ما عِندَكَ . (3) .


1- .العُلِّيَّة: الغُرفة. وقال بعضهم: العِلِّيَّة _ بالكسر _ (الصحاح: ج 6 ص 2437 «علا»).
2- .يَنْبُع : بليدة بالقرب من المدينة ، بها عيون وحضر وحصن(تقويم البلدان : ص 89) .
3- .الجمل : ص 164 .

ص: 441

7595.عنه عليه السلام :الجمل:طلحه و زبير به سوى امير مؤمنان رفتند . طلحه ، حكومت عراق را درخواست كرد و زبير، حكومت شام را. على عليه السلام هيچ يك از خواسته هاى آنان را نپذيرفت. آن دو خشمگينانه بازگشتند و نظر وى را كه پيش از آن گمان مى بردند ، فهميدند. دو يا سه روز از او كناره گرفتند . پس نزد او رفتند و تقاضاى ملاقات كردند. على عليه السلام به آنان اذن داد . او (على عليه السلام ) در بالاخانه خود بود. آن دو بالا رفتند و در حضور او نشستند و گفتند: اى اميرمؤمنان! شرايط زمانه را مى دانى و از گرفتارى ما باخبرى . نزد تو آمده ايم تا چيزى به ما ببخشى تا به اوضاعمان سر و سامان دهيم و بتوانيم حقوقى را كه بر گردن داريم، ادا كنيم.

على عليه السلام فرمود: «شما از آنچه كه من در منطقه يَنْبُع (1) دارم ، باخبريد . اگر مى خواهيد ، مقدارى كه ممكن است براى شما بنويسم».

گفتند: ما نيازى به ثروت [ شخصى] تو در ينبع نداريم.

على عليه السلام فرمود: «پس چه كنم؟».

گفتند: از بيت المال به ما مقدارى اختصاص ده كه زندگى ما را كفايت كند.

امير مؤمنان عليه السلام فرمود: سبحان اللّه ! من چه اختيارى در بيت المال دارم؟ بيت المال، از آنِ مسلمانان است و من ، تنها خزانه دار و امين آنانم. اگر مايل باشيد، بر منبر مى روم و خواسته شما را از مردم مى پرسم. اگر اجازه دادند ، انجام مى دهم. من چه اختيارى نسبت بدان دارم؟ اين براى تمام مسلمانان است، چه اين جا باشند چه نباشند؛ ليكن من عذر خود را به شما گفتم».

آن دو گفتند: ما درصدد به زحمت انداختن تو نيستيم . اگر تو را بدين امر وا داريم ، مسلمانان تو را اجابت نخواهند كرد .

امام عليه السلام به آن دو فرمود: «پس من چه كنم؟».

گفتند: حرف هايت را شنيديم. .


1- .شهركى در نزديكى مدينه كه داراى چشمه ها و آبادانى و دژهاست (تقويم البلدان : ص 89) .

ص: 442

7596.الإمامُ الحسينُ عليه السلام :المناقب للخوارزمي عن أبي بشير الشيباني :لَم يَكُن [بَعدَ بَيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ]إلّا يَسيرا حَتّى دَخَلَ عَلَيهِ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، فَقالا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ أرضَنا أرضٌ شَديدَةٌ ، وعِيالَنا كَثيرٌ ، ونَفَقَتَنا قَليلَةٌ !

قالَ : أ لَم أقُل لَكُم إنّي لا اُعطي أحَدا دونَ أحَدٍ ؟ !

قالا : نَعَم .

قالَ : فَأْتوني بِأَصحابِكُم ، فَإِن رَضوا بِذلِكَ أعطَيتُكُم ، وإلّا لَم اُعطِكُم دونَهُم . ولَو كانَ عِندي شَيءٌ أعطَيتُكُم مِنَ الَّذي لي؛ لَوِ انتَظَرتُم حَتّى يَخرُجَ عَطائي أعطَيتُكُم مِن عَطائي .

فَقالا : ما نُريدُ مِن مالِكَ شَيئا . وخَرَجا مِن عِندِهِ . فَلَم يَلبَثا إلّا قَليلاً حَتّى دَخَلا عَلَيهِ ، فَقالا : أ تَأذَنُ لَنا فِي العُمرَةِ ؟

قالَ : ما تُريدانِ العُمرَةَ ، ولكِن تُريدانِ الغُدرَةَ . (1)7597.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :دعائم الإسلام :رُوّينا عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ أمَرَ عَمَّارَ بنَ ياسِرٍ ، وعُبيدَ اللّهِ بنَ أبي رافِعٍ ، وأبَا الهَيثَمِ بنَ تَيِّهانَ ، أن يُقَسِّموا فَيئا بَينَ المُسلِمينَ ، وقالَ لَهُم : اِعدِلوا فيهِ ، ولا تُفَضِّلوا أحَدا عَلى أحَدٍ .

فَحَسَبوا ، فَوَجَدُوا الَّذي يُصيبُ كُلَّ رَجُلٍ مِنَ المُسلِمينَ ثَلاثَةَ دَنانيرَ ، فَأَعطَوُا النّاسَ . فَأَقبَلَ إلَيهِم طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، ومَعَ كُلِّ واحِدٍ مِنهُمَا ابنُهُ ، فَدَفَعوا إلى كُلِّ واحِدٍ مِنهُم ثَلاثَةَ دَنانيرَ . فَقالَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ : لَيسَ هكَذا كانَ يُعطينا عُمَرُ ! فَهذا مِنكُم أو عَن أمرِ صاحِبِكُم ؟ قالوا : بَل هكَذا أمَرَنا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام .

فَمَضَيا إلَيهِ ، فَوَجَداهُ في بَعضِ أموالِهِ قائِما فِي الشَّمسِ عَلى أجيرٍ لَهُ يَعمَلُ بَينَ يَدَيهِ ، فَقالا : تَرى أن تَرتَفِعَ مَعَنا إلَى الظِّلِّ ؟ قالَ : نَعَم .

فَقالا لَهُ : إنّا أتَينا إلى عُمّالِكَ عَلى قِسمَةِ هذَا الفَيءِ ، فَأَعطَوا كُلَّ واحِدٍ مِنّا مِثلَ ما أعطَوا سائِرَ النّاسِ !

قالَ : وما تُريدانِ ؟ !

قالا : لَيسَ كَذلِكَ كانَ يُعطينا عُمَرُ !

قالَ : فَما كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُعطيكُما ؟ فَسَكَتا ، فَقالَ : أ لَيسَ كانَ صلى الله عليه و آله يَقسِمُ بِالسَّوِيَّةِ بَينَ المُسلِمينَ مِن غَيرِ زِيادَةٍ ؟ !

قالا : نَعَم .

قالَ : أفَسُنَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أولى بِالاِتِّباع عِندَكُما ، أم سُنَّةُ عُمَرَ ؟ !

قالا : سُنَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولكِن يا أميرَ المُؤمِنينَ لَنا سابِقَةٌ وغَناءٌ وقَرابَةٌ ، فإِن رَأَيتَ ألّا تُسَوّيَنا بِالنّاسِ فَافعَل .

قالَ : سابِقَتُكُما أسبَقُ ، أم سابِقَتي ؟ قالا : سابِقَتُكَ .

قالَ : فَقَرابَتُكُما أقرَبُ ، أم قَرابَتي ؟ قالا : قَرابَتُكَ .

قالَ : فَغَناؤُكُما أعظَمُ أم غَنائي ؟ قالا : بَل أنتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ أعظَمُ غَناءً .

قالَ : فَوَاللّهِ ، ما أنَا وأجيري هذا في هذَا المالِ إلّا بِمَنزِلَةٍ واحِدَةٍ ! ! (2) .


1- .المناقب للخوارزمي ، طبعة مكتبة نينوى : ص 112 وطبعة مؤسّسة النشر الإسلامي : ص 178 ح 216 وفيه جميع ضمائر المثنّى بصيغة الجمع ، تذكرة الخواصّ : ص 59 نحوه وراجع الكافئة : ص 14 ح 12 و 13 .
2- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 384 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 111 نحوه وفيه من «قالا : ليس كذلك . . .» ، بحار الأنوار : ج 41 ص 116 ح 23 .

ص: 443

7598.عنه عليه السلام :المناقب ، خوارزمى_ به نقل از ابو بشير شيبانى _: از بيعت على عليه السلام چيزى نگذشته بود كه طلحه و زبير، نزد او آمدند و گفتند: اى اميرمؤمنان! زمين ما زمينى سخت و ناهموار است و نانخور ما بسيار و درآمد ما اندك.

فرمود: «مگر به شما نگفتم من به هيچ كس چيزى نمى بخشم؟».

گفتند: چرا.

فرمود: «پس همكيشان خود را بياوريد . اگر بدين كار رضايت دادند ، به شما مى بخشم ، وگرنه به شما تنها نخواهم داد، و اگر سرمايه اى نزد من باشد، از سهم خودم به شما خواهم داد . اگر صبر كنيد تا سهم من به دست آيد، از سهم خود به شما مى بخشم».

گفتند: ما از سهم تو چيزى نمى خواهيم و از نزد او بيرون رفتند .

چند روزى نگذشت كه دوباره بازگشتند و گفتند: آيا اجازه عمره به ما مى دهى؟

فرمود: «شما قصد عمره نداريد ؛ بلكه قصد نيرنگ داريد».7591.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام:براى ما از على عليه السلام گزارش شده است كه به عمّار بن ياسر ، عبيد اللّه بن ابى رافع و ابوهيثم بن تيّهان فرمان داد كه غنيمتى را ميان مسلمانان تقسيم كنند و به آنان فرمود: «در تقسيم آن، عدالت ورزيد و كسى را بر كسى برترى ندهيد».

آنان محاسبه كردند و دريافتند كه به هريك از مسلمانان، سه دينار مى رسد. پس آن را به مردم دادند. آن گاه طلحه و زبير با پسرانشان آمدند. به هريك از آنان نيز سه دينار بخشيدند. طلحه و زبير گفتند: عمر، اين چنين به ما نمى داد. آيا اين كار را خودسرانه مى كنيد يا دستور پيشوايتان است؟

گفتند: امير مؤمنان به ما اين چنين دستور داد.

طلحه و زبير، نزد على عليه السلام رفتند و او را بر سرِ يكى از زمين هايش زير آفتاب يافتند كه بر كارگرى كه در حضورش كار مى كرد، نظارت داشت.

گفتند: مايلى به سايه برويم؟

فرمود: «آرى» .

آن گاه به وى گفتند: ما سراغ كارگزارانت در تقسيم اين غنيمت رفتيم و آنان ، به اندازه ديگر مردم به ما بخشيدند؟

فرمود : «و شما چه مى خواهيد؟» .

گفتند: عُمر ، اين چنين به ما نمى بخشيد.

فرمود: «پيامبر خدا، چگونه به شما مى بخشيد؟».

ساكت شدند.

آن گاه فرمود: «آيا پيامبر خدا به طور برابر و بدون زيادى بين مسلمانان تقسيم نمى كرد؟».

گفتند: چرا.

فرمود : «به نظرتان روش پيامبر خدا براى پيروى شايسته تر است يا روش عمر؟» .

گفتند: روش پيامبر خدا؛ ولى _ اى اميرمؤمنان! _ ما داراى سابقه، دارايى و خويشاوندى هستيم . اگر مى توانى ما را با مردمْ برابر نكنى ، چنين كن.

فرمود: «سابقه شما بيشتر است يا من؟» .

گفتند: سابقه تو.

فرمود: «خويشاوندى شما نزديك تر است يا خويشاوندى من؟» .

گفتند: خويشاوندى تو.

فرمود: «بى نيازى شما بيشتر است يا من؟» .

گفتند: تو _ اى امير مؤمنان! _ بى نيازترى .

فرمود: «به خدا سوگند، من و اين كارگر، در اين غنيمت يكسانيم!». .

ص: 444

. .

ص: 445

. .

ص: 446

7592.امام على عليه السلام :مروج الذهب :لَمّا رَأى مُعاوِيَةُ القَتلَ في أهلِ الشّامِ وكَلَبَ (1) أهلِ العِراقِ عَلَيهِم ، اِستَدعى بِالنُّعمانِ بنِ جَبَلَةَ التَّنوخِيِّ _ وكانَ صاحِبَ رايَةِ قَومِهِ في تَنوخَ (2) وبَهراءَ (3) _ وقالَ لَهُ : لَقَد هَمَمتُ أن اُوَلِّيَ قَومَكَ مَن هُوَ خَيرٌ مِنكَ مُقدَما (4) ، وأنصَحُ مِنكَ دينا .

فَقالَ لَهُ النُّعمانُ : إنّا لَو كُنّا نَدعو قَومَنا إلى جَيشٍ مَجموعٍ لَكانَ في كَسعِ (5) الرِّجالِ بَعضُ الأَناةِ (6) ، فَكَيفَ ونَحنُ نَدعوهُم إلى سُيوفٍ قاطِعَةٍ ، ورُدَينِيَّةٍ (7) شاجِرَةٍ ، وقَومٍ ذَوي بَصائِرَ نافِذَةٍ ! ! وَاللّهِ لَقَد نَصَحتُكَ عَلى نَفسي ، وآثَرتُ مُلكَكَ عَلى ديني ، وتَرَكتُ لِهَواكَ الرُّشدَ وأَنَا أعرِفُهُ ، وحُدتُ عَنِ الحَقِّ وأنَا اُبصِرُهُ ، وما وُفِّقتُ لِرُشدٍ حينَ اُقاتِلُ عَلى مُلكِكَ ابنَ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأوَّلَ مُؤمِنٍ بِهِ ومُهاجِرٍ مَعَهُ ، ولَو أعطَيناهُ ما أعطَيناكَ لَكانَ أرأَفَ بِالرَّعِيَّةِ ، وأجزَلَ فِي العَطِيَّةِ ، ولكِن قَد بَذَلنا لَكَ الأَمرَ ، ولابُدَّ مِن إتمامِهِ كانَ غَيّا أو رُشدا ، وحاشا أن يَكونَ رُشدا ، وسَنُقاتِلُ عَن تينِ الغَوطَةِ (8) وزَيتونِها ؛ إذ حُرِمنا أثمارَ الجَنَّةِ وأنهارَها . وخَرَجَ إلى قَومِهِ ، وصَمَدَ إلَى الحَربِ . (9) .


1- .كَلِب عليه كَلَبا : غضب (لسان العرب : ج 1 ص 723 «كلب») .
2- .تَنُوخ : حيّ من اليمن (لسان العرب : ج 3 ص 65 «نوخ») .
3- .بهراء : قبيلة من اليمن (لسان العرب : ج 4 ص 85 «بهر») .
4- .يُقال: هو جَريءُ المُقدَم: أي جرِيءٌ عِند الإقدام (تاج العروس: ج 17 ص 560 «قدم»).
5- .الكَسْع : أن تضرب بيدك أو برجلك بصدر قدمك على دُبر إنسان أو شيء (لسان العرب: ج 8 ص 309 «كسع») .
6- .الأناة : الحِلم والوقار (لسان العرب : ج 14 ص 48 «أني») .
7- .رُدَيْنة : امرأة في الجاهليّة كانت تسوِّي الرماح بخطّ هَجَر ، إليها نسبت الرماح الرُدينية (تاج العروس: ج 18 ص 232 «ردن») .
8- .الغوطة : الكورة التي منها دمشق . والغوطة كلّها أشجار وأنهار متّصلة(معجم البلدان : ج 4 ص 219) .
9- .مروج الذهب : ج 2 ص 394 .

ص: 447

7593.امام على عليه السلام :مروج الذهب:وقتى معاويه كشته شدن شاميان و خشم گرفتنِ مردم عراق را بر آنها ديد، نعمان بن جَبَله تَنوخى را _ كه پرچمدار قوم خود در ناحيه اى از يمن در قبيله بَهْراء بود _ فرا خواند و به وى گفت: تصميم گرفته ام فردى كاراتر از تو را كه دينش خالص تر از تو باشد ، بر قبيله ات بگمارم .

نعمان به وى گفت: به راستى كه اگر قوم خود را به پيوستن به سپاهى گِرد آمده فرا مى خوانديم، در واداشتن آنان ، سستى و تأنّى مشهود بود؛ چه رسد كه آنان را به سوى شمشيرهاى بُرنده و نيزه هاى رُدَيْنى (1) مُشبّك [ بر اثر فراوانى فرورفتگى در يكديگر ]و مردمانى تيزبين فرا مى خوانيم . به خدا سوگند ، من خير و صلاح تو را بر خودم ترجيح دادم و فرمان روايى تو را بر دين خود برگزيدم. خوش بختى و كمال را در راه خواسته هاى تو رها ساختم ، با اين كه آن را مى شناختم و از حق كناره گرفتم ، با اين كه آن را مى ديدم و به هيچ كمالى توفيق نيافتم ، آن گاه كه به خاطر حكومت تو ، با پسر عموى پيامبر خدا و نخستين ايمان آورنده به او و هجرت كننده با او جنگيدم.

[ اى معاويه!] اگر آنچه را در اختيار تو گذارديم، در اختيار او مى گذاشتم، با مردم ، بسيار مهربان تر بود و بيشتر مى بخشيد ؛ ولى ما كار را به تو واگذار كرديم و چاره اى جز به پايان بُردن آن نيست ؛ خواه گم راهى باشد و خواه كمال و پيشرفت ، و حاشا كه كمال و پيشرفت باشد! و به زودى براى انجير و زيتون غوطه (2) خواهيم جنگيد ؛ زيرا از ميوه ها و نهرهاى بهشت ، محروم شده ايم!

آن گاه به سوى قومش رفت و آهنگ جنگ كرد. .


1- .رُدَيْنى : رُدَيْنه ، نام زنى است كه در جاهليت، نيزه هاى «خِطّ» (در بحرين قديم) را صاف مى كرد . از اين رو ، اين نيزه ها به وى منسوب شده بود (تاج العروس : ج 18 ص 232) .
2- .غوطه : ناحيه اى كه دمشق بخشى از آن بود و پُر از درختان به هم پيوسته بود (معجم البلدان : ج4 ص 219) .

ص: 448

راجع : ص 550 (تأهّب الناكثين للخروج على الإمام) .

5 / 5الجَهالَةُ7597.امام صادق عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كتابٍ لَهُ إلى عَقيلٍ _: ألا وإنَّ العَرَبَ قَدِ اجتَمَعَت عَلى حَربِ أخيكَ اليَومَ اجتِماعَها عَلى حَربِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَبلَ اليَومِ ، فَأَصبَحوا قَد جَهِلوا حَقَّهُ ، وجَحَدوا فَضلَهُ . (1)7598.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبري عن أبي البختري الطائي :أطافَت ضَبَّةُ والأَزدُ بِعائِشَةَ يَومَ الجَمَلِ ، وإذا رِجالٌ مِنَ الأَزدِ يأخُذونَ بَعرَ الجَمَلِ فَيَفُتّونَهُ ويَشُمّونَهُ ، ويَقولونَ : بَعرُ جَمَلِ اُمِّنا ريحُهُ رِيحُ المِسكِ ! (2)7599.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :مروج الذهب_ في وَصفِ مُعاوِيَةَ _: وبَلَغَ مِن إحكامِهِ لِلسِّياسَةِ وإتقانِهِ لَها وَاجتِذابِهِ قُلوبَ خَواصِّهِ وعَوامِّهِ أنَّ رَجُلاً مِن أهلِ الكوفَةِ دَخَلَ عَلى بَعيرٍ لَهُ إلى دِمَشقَ _ في حَالَةِ مُنصَرَفِهِم عَن صِفّينَ _ فَتَعَلَّقَ بِهِ رَجُلٌ مِن دِمَشقَ ، فَقالَ : هذِهِ ناقَتي ، اُخِذَت مِنّي بِصِفّينَ !

فَارتَفَعَ أمرُهُما إلى مُعاوِيَةَ ، وأقامَ الدِّمَشقِيُّ خَمسينَ رَجُلاً بَيِّنَةً يَشهَدون أنَّها ناقَتُهُ . فَقَضى مُعاوِيَةُ عَلَى الكوفِيِّ ، وأمَرَهُ بِتَسليمِ البَعيرِ إلَيهِ .

فَقالَ الكوفِيُّ : أصلَحَكَ اللّهُ ، إنَّهُ جَمَلٌ ، ولَيسَ بِناقَةٍ !

فَقالَ مُعاوِيَةُ : هذا حُكمٌ قَد مَضى . ودَسَّ إلَى الكوفِيِّ بَعدَ تَفَرُّقِهِم فَأَحضَرَهُ ، وسَأَلَهُ عَن ثَمَنِ بَعيرِهِ ، فَدَفَعَ إلَيهِ ضِعفَهُ ، وبَرَّهُ وأحسَنَ إلَيهِ ، وقالَ لَهُ : أبلِغ عَلِيّا أنّي اُقاتِلُهُ بِمِئَةِ ألفٍ ، ما فيهِم مَن يُفَرِّقُ بَينَ النّاقَةِ وَالجَمَلِ ! !

وقَد بَلَغَ مِن أمرِهِم في طاعَتِهِم لَهُ أنَّهُ صَلّى بِهِم عِندَ مَسيرِهِم إلى صِفّينَ الجُمُعَةَ في يَومِ الأَربِعاءِ ، وأعاروهُ رُؤوسَهُم عِندَ القِتالِ ، وحَمَلوهُ بِها ، ورَكَنوا إلى قَولِ عَمرِو بنِ العاصِ : إنَّ عَلِيّا هُوَ الَّذِي قَتَلَ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ حينَ أخرَجَهُ لِنُصرَتِهِ . ثُمَّ ارتَقى بِهِمُ الأَمرُ في طاعَتِهِ إلى أن جَعَلوا لَعَن عَلِيٍّ سُنَّةً ؛ يَنشَأُ عَلَيهَا الصَّغيرُ ، ويَهلِكُ عَلَيهَا الكَبيرُ . (3) .


1- .الغارات : ج 2 ص 431 عن زيد بن وهب ؛ شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 119 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 75 نحوه وفيه «قريشا» بدل «العرب» وراجع نهج البلاغة : الكتاب 36 .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 522 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 340 ، نهاية الأرب : ج 20 ص 72 كلاهما نحوه .
3- .مروج الذهب : ج 3 ص 41 .

ص: 449

5 / 5 نادانى

ر . ك : ص 551 (آمادگى ناكثين براى شورش بر ضد امام) .

5 / 5نادانى7600.امام زين العابدين عليه السلام :امام على عليه السلام_ از نامه اش به عقيل _: بدان كه اعراب، امروز بر جنگ با برادرت گرد آمده اند، چنان كه ديروز بر جنگ با پيامبر صلى الله عليه و آله گِرد آمدند. اينان، حق او (برادرت) را نشناختند و برترى اش را مغرضانه انكار كردند.7601.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو البخترى طايى _: در روز جنگ جمل، دو قبيله ضِبَّه و اَزْد، دور عايشه را گرفتند. در اين ميان، مردانى از قبيله اَزْد، سرگين شتر [ عايشه] را بر مى داشتند، آن را خُرد كرده، مى بوييدند و مى گفتند : سرگين شتر مادرمان بوى مُشك دارد .7602.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ في دعاءٍ عَلَّمَهُ لِكُميلٍ _ ) مروج الذهب_ در وصف معاويه _: در اتقان و محكم كارى وى در سياست و جذب دل هاى خواص و عوام ، بدان جا رسيد كه مردى از كوفه به هنگام بازگشت شاميان از صِفّين ، با شترى نر (بَعير) ، وارد دمشق شد . مردى دمشقى او را گرفت و گفت: اين ناقه (ماده شتر) از آنِ من است . در صفّين از من به غارت رفته است .

نزاع آنان بالا گرفت تا به معاويه رسيد. مرد دمشقى پنجاه مرد را به عنوان گواه آورد كه شهادت دهند كه شتر، از آنِ اوست.

معاويه به زيان مرد كوفى داورى كرد و دستور داد تا شتر را به مرد دمشقى تحويل دهد.

مرد كوفى گفت: خداوند ، تو را اصلاح كند! اين ، شترِ نر است ، نه شترِ ماده (بعير است ، و نه ناقه) .

معاويه گفت: اين ، حكمى است كه صادر شده است و پس از پراكنده شدن مردم ، به طور پنهانى مرد كوفى را حاضر كرد و از او قيمت شترش را پرسيد و دو برابر آن را به او داد و با وى نيكى و احسان كرد و به او گفت : به على بگو كه من با صد هزار نفر با او مى جنگم كه در ميان آنان، كسى نيست كه شترِ ماده را از نر تشخيص دهد!

ميزان پيروى شاميان از معاويه بدان جا رسيده بود كه به هنگام حركت به سوى صفّين، نماز جمعه را در روز چهارشنبه برايشان به جاى آورد و آنان، سر و جان خود را در اختيار معاويه گذاشتند و او را به جنگ وا داشتند و به سخن عمرو بن عاص اعتماد كردند كه [ گفت] : على، عمّار بن ياسر را كشته است؛ زيرا براى يارى خود، او را به جنگ آورده است.

نيز اطاعت و پيروى آنان تا بدان جا رسيد كه لعن نمودنِ على عليه السلام را سنّت قرار دادند و خردسالان آنها بر آن [ سنّت] ، رشد يافتند و پيرمردان آنها با آن از دنيا رفتند.

.

ص: 450

راجع : ج 12 ص 296 (بواعث بغضه) . ج 2 ص 574 (بغض قريش) .

.

ص: 451

ر . ك : ج 12 ص 297 (انگيزه هاى دشمنى با امام على) . ج 2 ص 575 (دشمنى قريش) .

.

ص: 452

الفصل السادس : أهداف الإمام في قتال البغاة6 / 1إحياءُ الدّينِ7604.امام على عليه السلام :مسند ابن حنبل عن أبي سعيدٍ الخدريّ:كُنّا جُلوسا نَنتَظِرُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَخَرَجَ عَلَينا مِن بَعضِ بُيوتِ نِسائه _ قالَ : _ فَقُمنا مَعَهُ ، فَانقَطَعَت نَعلُهُ فَتَخَلَّفَ عَلَيها عَلِيٌّ يَخصِفُها ، فَمَضى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ومَضَينا مَعَهُ ، ثُمَّ قامَ يَنتَظِرُهُ ، وقُمنا مَعَهُ .

فَقالَ : إنَّ مِنكُم مَن يُقاتِلُ عَلى تَأويلِ هذَا القُرآنِ كَما قاتَلتُ عَلى تَنزيلِهِ ، فَاستَشرَفنا وفينا أبو بكرٍ وعُمَرُ ، فَقالَ : لا ، ولكِنَّهُ خاصِفُ النَّعلِ .

قالَ : فَجِئنا نُبَشِّرُهُ ، _ قال : _ وكَأَنَّهُ قَد سَمِعَهُ . (1) .


1- .مسند ابن حنبل : ج 4 ص 163 ح 11773 و ص 68 ح 11289 ، مسند أبي يعلى : ج 2 ص 29 ح 1081 وفيهما من «إنّ منكم . . .» ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 637 ح 1083 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 132 ح 4621 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 286 ح 155 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 497 ح 19 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 67 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 426 الرقم 3277 عن عبد الرحمن بن بشير و ج 4 ص 107 ح 3789 ، شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 207 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 305 ؛ الكافي : ج 5 ص 12 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 4 ص 116 ح 3361 و ج 6 ص 137 ح 230 والثلاثة الأخيرة عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص290 عن الإمام الباقر عليه السلام ، الملاحم والفتن : ص330 ح 480 وفي الخمسة الأخيرة من «إنّ منكم . . .» ، الأمالي للطوسي : ص 254 ح 458 كلّها نحوه وراجع الجعفريّات : ص 198 .

ص: 453

فصل ششم : اهداف امام على در نبرد با سركشان

6 / 1 زنده نگه داشتن دين

فصل ششم : اهداف امام على در نبرد با سركشان6 / 1زنده نگه داشتن دين7608.عنه عليه السلام :مسند ابن حنبل_ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _: ما نشسته بوديم و انتظار پيامبر خدا را مى كشيديم كه پيامبر صلى الله عليه و آله از خانه يكى از زنانش به سوى ما بيرون آمد. ما به همراه او به پا خاستيم كه كفشش پاره شد. على عليه السلام ماند تا آن را وصله زند و پيامبر خدا رفت و ما به همراه او رفتيم . آن گاه ايستاد و انتظار على عليه السلام را مى كشيد و ما هم با او ايستاديم.

سپس فرمود : «كسى از شما بر سرِ تأويل (1) اين قرآن خواهد جنگيد ، چنان كه من بر تنزيل 2 آن جنگيدم».

ما به پا خاستيم و در ميان ما ابو بكر و عمر نيز بودند.

آن گاه فرمود: «[ شما] نه ؛ بلكه آن وصله كننده كفش [ بر سرِ تأويل مى جنگد]» .

به نزد او (على عليه السلام ) آمديم ، تا مژده اش دهيم ؛ ولى گويا آن را شنيده بود.

.


1- .. تأويل و تنزيل به معناى باطن و ظاهر قرآن است . (م)

ص: 454

7609.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام زين العابدين عليه السلام :اِنقَطَعَ شِسعُ (1) نَعلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَدَفَعَها إلى عَلِيٍّ عليه السلام يُصلِحُها ، ثُمَّ مَشى في نَعلٍ واحِدَةٍ غَلوَةً (2) أو نَحوَها ، وأقبَلَ عَلى أصحابِهِ فَقالَ : إنَّ مِنكُم مَن يُقاتِلُ عَلى التَّأويلِ كَما قاتَلَ مَعي عَلَى التَّنزيلِ !

فَقالَ أبو بَكرٍ : أنَا ذاكَ ، يا رَسولَ اللّهِ ؟ ! قالَ : لا . فَقالَ عُمَرُ : فَأَنَا يا رَسولَ اللّهِ ؟ ! قالَ : لا . فَأَمسكَ القَومُ ، ونَظَرَ بَعضُهُم إلى بَعضٍ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لكِنَّهُ خاصِفُ النَّعلِ _ وأومَأَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام _ وإنَّهُ المُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ إذا تُرِكَت سُنَّتي ونُبِذَت ، وحُرِّفَ كِتابُ اللّهِ ، وتَكَلَّمَ فِي الدّينِ مَن لَيسَ لَهُ ذلِكَ ، فَيُقاتِلُهُم عَلِيٌّ عليه السلام عَلى إحياءِ دينِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ . (3)7610.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ لأبي ذَرٍّ _ ) الإمام الباقر عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ عَلى مِنبَرِهِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أ تَأذَنُ لي أن أتَكَلَّمَ بِما سَمِعتُ عَن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ يَرويهِ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ : اِتَّقُوا اللّهَ ولاتَقولوا عَلى عَمّارٍ إلّا ما قالَهُ _ حَتّى قالَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ _ ثُمَّ قالَ لَهُ : تكََلَّم .

قالَ : سَمِعتُ عَمّارا يَقولُ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أنَا اُقاتِلُ عَلَى التَّنزيلِ ، وَعَلِيٌّ يُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ .

فَقالَ عليه السلام : صَدَقَ عَمّارٌ ورَبِّ الكَعبَةِ، إنَّ هذِهِ عِندي لَفي ألفِ كَلِمَةٍ تَتبَعُ كُلَّ كَلِمَةٍ ألفُ كَلِمَةٍ . (4)7611.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :المناقب للخوارزمي عن أبي ذرّ الغفاري :كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ بِبَقيعِ الغَرقَدِ (5) ، فَقالَ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّ فيكُم رَجُلاً يُقاتِلُ النّاسَ مِن بَعدي عَلى تَأويلِ القُرآنِ كَما قاتَلتُ المُشرِكينَ عَلى تَنزيلِهِ ، وهُم يَشهَدونَ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، فَيَكبُرُ قَتلُهُم عَلَى النّاسِ ، حَتّى يَطعَنوا عَلى وَلِيِّ اللّهِ ، ويَسخَطوا عَمَلَهُ كَما سَخِطَ موسى أمرَ السَّفينَةِ وقَتلَ الغُلامِ وأمرَ الجِدارِ ، وكانَ خَرقُ السَّفينَةِ وقَتلُ الغُلامِ وإقامَةُ الجِدارِ للّهِِ رضِىً ، وسَخِطَ ذلِكَ موسى .

أرادَ بِالرَّجُلِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام . (6) .


1- .شِسْع النعل: قِبالُها الذي يُشدّ إلى زمامها، والزمام: السَّير الذي يُعقد فيه الشسع (لسان العرب: ج 8 ص 180 «شسع»).
2- .الغَلْوَة : قدر رمية بسهم (لسان العرب : ج 15 ص 132 «غلا») .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 123 عن جابر بن يزيد ، كشف الغمّة : ج 1 ص 211 كلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام ، كشف اليقين : ص 165 ح 175 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 32 ص 299 ح 260 .
4- .الخصال : ص 650 ح 48 عن جابر بن يزيد الجعفي ، بصائر الدرجات : ص 309 ح 5 عن جابر .
5- .بَقِيْعُ الغَرْقَد : موضع بظاهر المدينة فيه قبور أهلها (النهاية : ج 1 ص 146 «بقع») .
6- .المناقب للخوارزمي : ص 88 ح 78 ، كفاية الطالب : ص 334 ، الفردوس : ج 4 ص 368 ح 7068 نحوه ؛ تفسير فرات : ص 200 ح 262 وليس فيهما «أراد بالرجل عليّ بن أبي طالب عليه السلام » .

ص: 455

7612.عنه عليه السلام :امام زين العابدين عليه السلام :بندِ كفش پيامبر خدا پاره شد . آن را به على عليه السلام داد تا تعمير كند. سپس با يك [ لنگه] كفش به اندازه فاصله پرتاب يك تير يا چيزى نزديك به آن ، راه رفت و سپس روى به يارانش كرد و فرمود : «در ميان شما كسى است كه براى تأويل مى جنگد ، چنان كه به همراه من بر سرِ تنزيل جنگيد».

ابو بكر گفت: اى پيامبر خدا! آيا آن شخصْ منم؟

فرمود : «نه».

سپس عمر گفت : اى پيامبر خدا! آيا منم؟

فرمود : «نه».

مردم [ از سخن گفتن] خوددارى كردند و يكديگر را نگاه كردند .

آن گاه پيامبر خدا فرمود : «ولى آن [ كه براى تأويل مى جنگد] ، وصله كننده كفش است» و به سوى على بن ابى طالب عليه السلام اشاره كرد و افزود : «به درستى كه اوست جنگ كننده بر تأويل ، آن گاه كه سنّت من رها شود و كنار نهاده شود و [مقاصد واقعى ]كتاب خدا را تحريف كنند و كسانى كه صلاحيت ندارند، درباره دينْ سخن گويند و على ، براى زنده نگه داشتن دين خداوند عز و جل با آنان مى جنگد».7606.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امام باقر عليه السلام :على عليه السلام برفراز منبر بود كه مردى به سوى او آمد و گفت : اى امير مؤمنان! آيا به من اجازه مى دهى درباره آنچه از عمّار بن ياسر شنيدم كه او از پيامبر خدا روايت مى كرد ، سخن گويم؟

[ امام على عليه السلام ] فرمود: «از خداوند ، پروا كنيد و به عمّار، چيزى جز آنچه را گفته ، نسبت مَدهيد» و اين را سه بار تكرار كرد . سپس به آن مرد فرمود : «بگو».

مرد گفت : از عمّار شنيدم كه مى گفت : شنيدم كه پيامبر خدا مى فرمود : «من براى تنزيل مى جنگم و على، براى تأويل خواهد جنگيد».

[ امام على عليه السلام ] فرمود: «به پروردگار كعبه سوگند كه عمّار ، درست گفت! به درستى كه آن [ تأويل قرآن ]در هزار كلمه نزد من است كه در پىِ هر كلمه، هزار كلمه است».7607.امام على عليه السلام :المناقب ، خوارزمى_ ب_ه نقل از اب_وذر غِف_ارى _: ه_مراه پيامبر خدا در گورستان بقيع بودم كه فرمود : «سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، در ميان شما مردى است كه پس از من با مردم [به ظاهر مسلمان ]براى تأويل قرآن مى جنگد ، چنان كه من با مشركان براى تنزيل قرآن جنگيدم و آنان كسانى اند كه به يگانگى خداوند ، شهادت مى دهند. از اين رو ، كشتن آنان در نظر مردم ، سنگين است تا آن جا كه بر ولىّ خدا طعن مى زنند و از كارش به خشم مى آيند ، چنان كه موسى ، در داستان كِشتى و كُشتن نوجوان و آن ديوار، خشمگين شد؛ ولى سوراخ كردن كِشتى و كُشتن نوجوان و بر افراشتن ديوار ، براى خشنودى خداوند بود ؛ اگرچه موسى را به خشم آورد» و منظور او از آن مرد [كه براى تأويل مى جنگد] ، على بن ابى طالب عليه السلام بود. .

ص: 456

7608.امام على عليه السلام :كفاية الأثر عن أنس بن مالك :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : أوصياءُ الأَنبِياءِ الَّذينَ [ يَقومونَ مِن ] (1) بَعدِهِم بِقَضاءِ دُيونِهِم ، وإنجازِ عِداتِهِم ، ويُقاتِلونَ عَلى سُنَّتِهِم .

ثُمَّ التَفَتَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : أنتَ وَصِيّي ، وأخي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، تَقضي دَيني ، وتَنحو (2) عِداتي ، وتُقاتِلُ عَلى سُنَّتي ؛ تُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ كَما قاتَلتُ عَلَى التَّنزيلِ . (3)7609.امام صادق عليه السلام :رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! لا اُلفِيَنَّكُم بَعدي تَرجِعونَ كُفّارا ؛ يَضرِبُ بَعضُكُم رِقابَ بَعضٍ ، فَتَلقَوني في كَتيبَةٍ كَمَجَرِّ السَّيلِ الجَرّارِ ! ألا وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أخي ، ووَصِيّي ، يُقاتِلُ بَعدي عَلى تَأويلِ القُرآنِ كَما قاتَلتُ عَلى تَنزيلِهِ . (4) .


1- .سقط ما بين المعقوفين من المصدر ، وأثبتناه من بحار الأنوار.
2- .كذا ، وفي بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «وتُنجِزُ» .
3- .كفاية الأثر : ص 75 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 311 ح 152 وراجع الأمالي للطوسي : ص 351 ح 726 والطرائف : ص 521 والصراط المستقيم : ص 87 والمناقب للخوارزمي : ص 61 ح 31 وينابيع المودّة : ج 3 ص 278 ح 2 .
4- .الإرشاد : ج 1 ص 180 ، بحار الأنوار : ج 22 ص 46 ح 19 .

ص: 457

7610.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به ابوذر _ ) كفاية الأثر_ به نقل از اَنَس بن مالك _: شنيدم كه پيامبر خدا مى فرمود: «اوصياى پيامبران ، كسانى اند كه پس از آنان به اداى ديون آنان و به عملى كردن وعده هاى آنان برمى خيزند و براى برپايى سنّت آنان، نبرد مى كنند».

آن گاه رو به على عليه السلام كرد و فرمود: «تو وصى و برادر من در دنيا و آخرتى ، دَين مرا مى پردازى و وعده هايم را عملى مى سازى ، و براى برپايى سنّت من جنگ مى كنى. براى تأويل [ قرآن] مى جنگى ، چنان كه من بر سرِ تنزيل [ قرآن] جنگيدم».7611.امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! نبينم كه پس از من به كفر باز گرديد و برخى از شما گردن برخى را بزند ؛ چرا كه مرا ملاقات مى كنيد در ميان لشكرى، مانند آبْ راه سيلى كُشنده. بدانيد كه على بن ابى طالب، برادر و وصىّ من است كه پس از من براى تأويل قرآن مى جنگد ، چنان كه من براى تنزيل آن جنگيدم. .

ص: 458

7612.امام على عليه السلام :عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ . . . تُقاتِلُ بَعدي عَلى التَّأويلِ كَما قاتَلتُ عَلَى التَّنزيلِ . (1)7613.عنه عليه السلام :عنه صلى الله عليه و آله :أنَا اُقاتِلُ عَلى تَنزيلِ القُرآنِ ، وعَلِيٌّ يُقاتِلُ عَلى تَأويلِ القُرآنِ . (2)7614.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: عَجَبا لِسَعدٍ وابنِ عُمَرَ ؛ يَزعُمانِ أنّي اُحارِبُ عَلَى الدُّنيا ! ! أفَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُحارِبُ عَلَى الدُّنيا ؟ ! فَإِن زَعَما أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حارَبَ لِتَكسيرِ الأَصنامِ ، وعِبادَةِ الرَّحمنِ ، فَإِنَّما حارَبتُ لِدَفعِ الضَّلالِ ، وَالنَّهيِ عَنِ الفَحشاءِ وَالفَسادِ . أفَمِثلي يُزَنُّ (3) بِحُبِّ الدُّنيا ! وَاللّهِ ، لَو تَمَثَّلَت لي بَشَرا سَوِيّا لَضَرَبتُها بِالسَّيفِ ! (4)6 / 2الدِّفاعُ عَنِ السُّنَّةِ7614.امام صادق عليه السلام :رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: أنتَ أخي ، وأبو وُلدي ، تُقاتِلُ عَن سُنَّتي ، وتُبرِئُ ذِمَّتي . (5)7615.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :طَلَبَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَوَجَدَني في حائِطٍ نائِما ، فَضَرَبَني بِرِجلِهِ ، قالَ : قُم ، فَوَاللّهِ لَاُرضِيَنَّكَ ! أنتَ أخي ، وأبو وُلدي ، تُقاتِلُ عَلى سُنَّتي . مَن ماتَ عَلى عَهدي فَهُوَ في كَنزِ اللّهِ ، ومَن ماتَ عَلى عَهدِكَ فَقَد قَضى نَحبَهُ ، ومَن ماتَ بِحُبِّكَ بَعدَ مَوتِكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت . (6) .


1- .كفاية الأثر : ص 135 عن سعد بن مالك ، الجمل : ص 80 ، بشارة المصطفى : ص 142 عن ابن عبّاس ، المسترشد : ص 429 ح 142 ، عوالي اللآلى¨ : ج 4 ص 87 ح 17 كلّها نحوه ؛ الصواعق المحرقة : ص 123 عن أبي سعيد الخدري .
2- .الفردوس : ج1 ص46 ح115 عن وهب بن صيفي ، كنز العمّال: ج 11 ص 613 ح 32968 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 218 عن زيد بن أرقم .
3- .زَنَّهُ بكذا : إذا اتّهمه به وظنّه فيه (النهاية : ج 2 ص 316 «زنن») .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 328 ح 765 .
5- .مسند أبي يعلى : ج 1 ص 271 ح 524 عن أبي المغيرة عن الإمام عليّ عليه السلام ، المناقب لابن المغازلي : ص 238 ح 285 ؛ الأمالي للصدوق : ص 156 ح 150 ، بشارة المصطفى : ص 155 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 179 كلّها عن جابر بن عبد اللّه وفيها ذيله .
6- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 656 ح 1118 عن أبي المغيرة ، الصواعق المحرقة : ص 126 ، ذخائر العقبى : ص 124 وفيهما «كنز الجنّة» بدل «كنز اللّه » .

ص: 459

6 / 2 دفاع از سنّت

7616.عنه عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! تو... پس از من براى تأويل مى جنگى، چنان كه من براى تنزيل جنگيدم.7617.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من براى تنزيل قرآن مى جنگم و على، براى تأويل قرآن مى جنگد.7618.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: شگفتا از سعد و فرزند عمر! ادّعا مى كنند كه من براى دنيا مى جنگم! آيا پيامبر خدا براى دنيا مى جنگيد؟! اگر بر اين باورند كه پيامبر خدا براى شكستن بت ها و عبادت خداوند رحمان جنگيد ، همانا من براى از ميان برداشتن گم راهى و بازداشتن از فساد و فحشا مى جنگم. آيا كسى مانند من ، به دنيا دوستى متهم مى شود؟! به خدا سوگند، اگر دنيا براى من در قالب انسانى زيبا مجسّم شود، آن را با شمشير خواهم زد.6 / 2دفاع از سنّت7617.امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ [ خطاب] به على عليه السلام _: تو برادر من و پدر فرزندان منى . در دفاع از سنّت من مى جنگى و آنچه را بر عهده من است ، ادا مى كنى.7618.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :پيامبر خدا در جستجوى من بود تا اين كه مرا در بُستانى در حال خواب يافت. پايش را بر من زد و فرمود : «برخيز . به خدا سوگند ، تو را خشنود مى سازم! تو برادر من و پدر فرزندان منى كه در دفاع از سنّت من مى جنگى. آن كه بر پيمان من بميرد، در گنجينه الهى خواهد بود، و آن كه بر پيمان تو جان دهد، عهد خود را ادا كرده است، و آن كه پس از مرگِ تو، با دوستى تو بميرد، خداوند تا زمانى كه خورشيدْ طلوع و غروب مى كند، زندگى اش را به امنيت و ايمان ختم خواهد كرد.

.

ص: 460

6 / 3مُكافَحَةُ البِدعَةِ7621.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ قَد كَتَبَ عَلَيكَ جِهادَ المَفتونينَ ، كَما كَتَبَ عَلَيَّ جِهادَ المُشرِكينَ .

فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما هذِهِ الفِتنَةُ الَّتي كُتِبَ عَلَيَّ فيهَا الجِهادُ ؟

قالَ : قَومٌ يَشهَدونَ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنّي رَسولُ اللّهِ ، وهُم مُخالِفونَ لِلسُنَّةِ .

فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ : فَعَلامَ اُقاتِلُهُم وهُم يَشهَدونَ كَما أشهَدُ ؟ !

قالَ : عَلَى الإحداثِ فِي الدّينِ ، ومُخالَفَةِ الأَمرِ .

فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ كُنتَ وعَدتَنِي الشَّهادَةَ ، فَاسأَلِ اللّهَ أن يُعَجِّلَها لي بَينَ يَدَيكَ .

قالَ : فَمَن يُقاتِلُ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ؟ ! (1)7622.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :الأمالي للطوسي عن أبي سعيدٍ الخدريّ :أخبَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا بِما يَلقى بَعدَهُ ، فَبَكى عليه السلام وقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أسأَلُكَ بِحَقّي عَلَيكَ ، وقَرابَتي مِنكَ ، وحَقِّ صُحبَتي إيّاكَ ، لَمّا دَعَوتَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أن يَقبِضَني إلَيهِ ؟

فَقالَ صلى الله عليه و آله : أ تَسأَ لُني أن أدعُوَ رَبّي لِأَجَلٍ مُؤَجَّلٍ ؟

قالَ : فَعَلامَ اُقاتِلُهُم ؟ قالَ : عَلَى الإِحداثِ فِي الدّينِ . (2) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 206 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 501 ح 1098 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 218 وفيه ذيله ؛ المناقب للخوارزمي : ص 175 ح 211 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 108 نحوه .

ص: 461

6 / 3 پيكار با بدعت ها

6 / 3پيكار با بدعت ها7622.امام كاظم عليه السلام :امام على عليه السلام :پيامبر خدا فرمود: «به درستى كه خداوند ، جهاد عليه فريب خوردگان را بر تو واجب ساخته است، چنان كه جهاد با مشركان را بر من واجب كرد».

گفتم: اى پيامبر خدا ! آن فتنه اى كه جنگ در آن بر من واجب شده ، چيست؟

فرمود: «گروهى هستند كه به يگانگى خدا و فرستاده خدا بودنِ من گواهى مى دهند ؛ ولى با سنّت من مخالف اند».

گفتم: اى پيامبر خدا! بر چه [ جرمى] با آنان بجنگم ، با اين كه آنان چيزى را گواهى مى دهند كه من گواهى مى دهم؟

فرمود: «به جرم بدعت گذارى در دين و مخالفت با امر [ الهى]».

گفتم: اى پيامبر خدا ! به درستى كه مرا وعده شهادت دادى . از خداوند بخواه كه آن را پيش اندازد و در ركاب تو قرار دهد».

فرمود: «آن گاه چه كسى با ناكثين، قاسطين و مارقين پيكار كند؟».7623.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( _ مِن وَصاياهُ لكُمَيلٍ _ ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _: پيامبر خدا، به على عليه السلام از آنچه پس از او با آن رو به رو مى شود ، خبر داد .

على عليه السلام گريست و گفت: اى پيامبر خدا ! از تو مى خواهم به حقّى كه بر تو دارم و خويشاوندى ام و حق مصاحبت و همراهى با تو ، آن گاه كه خداوند عز و جل را مى خوانى ، از او بخواه كه مرا به سوى خود بَرَد.

فرمود: «از من مى خواهى كه درباره اجلى كه وقت معيّن دارد ، پروردگارم را بخوانم؟».

گفت: پس بر چه [ جرمى] با آنان پيكار كنم؟

فرمود: «به جرم بدعتگذارى در دين».

.

ص: 462

6 / 4مُكافَحَةُ الفُجورِ7623.امام على عليه السلام ( _ در سفارش به كميل _ ) المستدرك على الصحيحين عن جابر بن عبد اللّه :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ آخِذٌ بِضَبعِ (1) عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ يَقولُ : «هذا أميرُ البَرَرَةِ ، قاتِلُ الفَجَرةِ ، مَنصورٌ مَن نَصَرَهُ ، مَخذولٌ مَن خَذَلَهُ» ، ثُمَّ مَدَّ بِها صَوتَهُ . (2)7624.امام زين العابدين عليه السلام :ت_اريخ بغداد ع_ن جابر ب_ن عبد اللّه :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ الحُدَيبِيَةِ وهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ يَقولُ : «هذا أميرُ البَرَرَةِ ، وقاتِلُ الفَجَرَةِ ، مَنصورٌ مَن نَصَرَهُ ، مَخذولٌ مَن خَذَلَهُ» ، يَمُدُّ بِها صَوتَهُ . (3) .


1- .الضبع _ بسكون الباء _ : وسط العضد وقيل : هو ما تحت الإبط (النهاية : ج 3 ص 73) .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 140 ح 4644 ، المناقب لابن المغازلي : ص 80 ح 120 وفيه «الكفرة» بدل «الفجر به» ؛ الأمالي للطوسي : ص 483 ح 1055 وراجع علل الشرائع : ص213 ح 2 .
3- .تاريخ بغداد : ج 2 ص 377 الرقم 887 و ج 4 ص 219 الرقم 1915 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 383 ح 8985 ، المناقب لابن المغازلي : ص 84 ح 125 ، كفاية الطالب : ص 221 ؛ المسترشد : ص 622 ح 289 .

ص: 463

6 / 4 پيكار با تبهكارى ها

6 / 4پيكار با تبهكارى ها7627.عنه صلى الله عليه و آله :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: از پيامبر خدا، در حالى كه بازوى على بن ابى طالب عليه السلام را گرفته بود ، شنيدم كه با صداى بلند و كشيده مى فرمود: «اين ، پيشواى نيكوكاران و كُشنده تبهكاران است. هركه او را يارى دهد ، يارى مى شود ، و هركه از يارى او دست بدارد ، بى ياور و درمانده مى شود».7626.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ بغداد_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: در روز حُدَيبيّه شنيدم پيامبر خدا، در حالى كه دست على عليه السلام را گرفته بود ، با صداى رسا مى فرمود: «اين ، پيشواى نيكوكاران و كُشنده تبهكاران است. هركه او را يارى دهد ، يارى مى گردد ، و هر كه از يارى او دست بدارد ، بى ياور و درمانده مى شود».

.

ص: 464

الفصل السابع : نبذة من الآراء في قتال البُغاة7 / 1أبو أيّوبَ الأنصارِيُ7630.عنه عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاري_ في خِلافَةِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ _: أمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ بِقِتالِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ . (1)7631.عنه عليه السلام ( _ مِن كتابٍ كَتَبَهُ لِلْأَشْتَرِ _ ) تاريخ دمشق عن أبي أيّوب الأنصاريّ_ في خِلافَةِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ _: أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقِتالِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . (2)7632.الإمامُ الحسينُ عليه السلام :المعجم الكبير عن محنف بن سليم :أتَينا أبا أيّوبَ الأنصارِيَّ وهُوَ يَعلِفُ خَيلاً لَهُ بِصَعنَبى (3) ، فَقِلنا (4) عِندَهُ ، فَقُلتُ لَهُ : أبا أيّوبَ ، قاتَلتَ المُشرِكينَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ جِئتَ تُقاتِلُ المُسلِمينَ ؟ !

قالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَني بِقِتالِ ثَلاثَةٍ : النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ، فَقَد قاتَلتُ النّاكِثينَ ، وقاتَلتُ القاسِطينَ ، وأنَا مُقاتِلٌ إن شاءَ اللّهُ المارِقين؛ بالشَّعَفاتِ، بِالطُّرُقاتِ، بِالنَّهراواتِ (5) ؛ وما أدري ما هُم ! (6) .


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 150 ح 4674 ، كفاية الطالب : ص 168 عن ابن عبّاس نحوه .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 472 ، المناقب للخوارزمي : ص 190 ح 226 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 307 ؛ كفاية الأثر : ص 117 كلاهما نحوه وراجع الاستيعاب : ج 3 ص 214 الرقم 1875 .
3- .صَعْنَبَى : قرية باليمامة (معجم البلدان : ج 3 ص 407) .
4- .من القَيلولةَ؛ وهي النَّومُ في الظَّهيرةِ. تقولُ: قالَ، يَقيلُ، قَيلولَةً (اُنظر الصحاح : ج 5 ص 1808 «قيل»).
5- .كذا في المصدر، والظاهر أنّ الصواب: «بالنهروانات» كما في تاريخ دمشق وغيره.
6- .المعجم الكبير : ج 4 ص 172 ح 4049 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 108 الرقم 3789 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 473 كلاهما عن مخنف بن سليم ، البداية والنهاية : ج 7 ص 307 عن مخنف بن سليمان ، كفاية الطالب : ص 169 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 339 ح 309 عن أبي مخنف وكلّها نحوه .

ص: 465

فصل هفتم : ديدگاه هايى درباره نبرد با سركشان

7 / 1 ابو ايّوب انصارى

فصل هفتم : ديدگاه هايى درباره نبرد با سركشان7 / 1ابو ايّوب انصارى7631.امام على عليه السلام ( _ در نامه خود به مالك اشتر _ ) المستدرك على الصحيحين ، طوسى_ به نقل از ابو ايّوب انصارى ، در خلافت عمر بن خطّاب _: پيامبر خدا، على بن ابى طالب را بر پيكار با ناكثين ، قاسطين و مارقين ، فرمان داد.7632.امام حسين عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از ابو ايّوب انصارى ، در خلافت عمر بن خطّاب _: پيامبر خدا ، مرا بر پيكار با ناكثين، قاسطين و مارقين به همراه على بن ابى طالب عليه السلام فرمان داد.7633.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ( _ في دعائه عِندَ الصَّباحِ و المَساءِ _ ) المعجم الكبير_ به نقل از محنف بن سليم _: نزد ابو ايّوب انصارى رفتيم كه در روستاى صَعْنَبى [ در يمامه ]اسبانش را علوفه مى داد . پيش از ظهر ، نزد او استراحت كرديم . من به وى گفتم: ابو ايّوب! تو همراه پيامبر خدا با مشركانْ پيكار كردى و اينك با مسلمانان مى جنگى؟

گفت: به درستى كه پيامبر خدا ، مرا بر پيكار با سه گروه، فرمان داد : ناكثين، قاسطين و مارقين. [ تاكنون ]با ناكثين و قاسطين پيكار كرده ام و اگر خدا بخواهد ، بر سر كوه ها ، در راه ها و حاشيه رودخانه ها با مارقين هم جنگ خواهم كرد ؛ اگر چه اكنون نمى دانم آنان چه كسانى هستند .

.

ص: 466

7634.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ بغداد عن علقمة والأسود :أتَينا أبا أيّوبَ الأنصارِيَّ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن صِفّينَ، فَقُلنا لَهُ : يا أبا أيّوبَ ! إنَّ اللّهَ أكرَمَكَ بِنُزولِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وبِمَجيءِ ناقَتِهِ؛ تَفَضُّلاً مِنَ اللّهِ وإكراما لَكَ حَتّى أناخَت بِبابِكَ دونَ النّاسِ ، ثُمَّ جِئتَ بِسَيفِكَ عَلى عاتِقِكَ تَضرِبُ بِهِ أهلَ لا إلهَ إلَا اللّهُ ؟!

فَقالَ : يا هذا ! إنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وإنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَنا بِقِتالِ ثَلاثَةٍ مَعَ عَلِيٍّ : بِقِتالِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ .

فَأَمَّا النّاكِثونَ : فَقَد قابَلناهُم (1) ؛ أهلُ الجَمَلِ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ.

وأمَّا القاسِطونَ : فَهذا مُنصَرَفُنا مِن عِندِهِم _ يَعني مُعاوِيَةَ وعَمرا _ .

وأمّا المارِقونَ : فَهُم أهلُ الطَّرفاواتِ، وأَهلُ السُّعَيفاتِ، وأَهلُ النُّخَيلاتِ، وأَهلُ النَّهرَواناتِ؛ وَاللّهِ ما أدري أينَ هُم ! ولكِن لابُدَّ مِن قِتالِهِم إن شاءَ اللّهُ . (2)7 / 2أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ7634.امام صادق عليه السلام :تاريخ دمشق عن أبي سعيد الخدري :أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقِتالِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ، فَقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، أمَرتَنا بِقِتالِ هؤُلاءِ، فَمَعَ مَن ؟

قالَ : مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، مَعَهُ يُقتَلُ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ . (3) .


1- .في تاريخ دمشق والبداية والنهاية : «قاتَلناهم» بدل «قابلناهم».
2- .تاريخ بغداد : ج 13 ص 186 الرقم 7165 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 472 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 307 وراجع شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 207 .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 471 ح 9043 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 108 الرقم 3789 ، المناقب للخوارزمي : ص 190 ح 224 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 306 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 281 ح 220 .

ص: 467

7 / 2 ابو سعيد خُدْرى

7635.امام كاظم عليه السلام :تاريخ بغداد_ به نقل از علقمه و اَسود _: به هنگام بازگشت ابو ايّوب انصارى از صِفّين ، نزدش رفتيم و گفتيم: اى ابو ايّوب! به درستى كه خداوند ، تو را با فرستادن محمّد صلى الله عليه و آله گرامى داشت و آمدن شترش ، تفضّل و كرامتى از سوى خداوند براى تو بود كه شترش را بر درِ خانه تو خوابانْد ، نه ديگران . (1) آن گاه ، شمشيرت را بر دوش گرفته اى و اهلِ توحيد را [ گردن ]مى زنى؟!

ابو ايّوب گفت: اى مرد! به درستى كه راهنما ، هيچ گاه به گروهش دروغ نمى گويد ، و به درستى كه پيامبر خدا ، پيكار با سه گروه را به همراه على عليه السلام به ما فرمان داد : پيكار با ناكثين ، قاسطين و مارقين را . امّا ناكثين ، با آنان رو به رو شديم ، [ يعنى] اهل جمل ، طلحه و زبير ؛ و امّا قاسطين ، اينك از [ جنگ با آنان] باز مى گرديم (يعنى معاويه و عمرو) ؛ و امّا مارقين ، آنان در حاشيه روخانه ها و نخلستان ها و كنار نهرها اقامت خواهند گزيد . به خدا سوگند ، اكنون نمى دانم آنان كجايند ؛ ولى از پيكار با آنان چاره اى نيست ، به خواست خداوند.7 / 2ابو سعيد خُدْرى7638.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _: پيامبر خدا، ما را بر پيكار با ناكثين ، قاسطين و مارقين ، فرمان داد. گفتيم: اى پيامبر خدا! ما را بر پيكار با اينان فرمان دادى ؛ [ امّا] به فرماندهى چه كسى؟

ف_رمود: «به فرماندهى على بن ابى طالب، كه عمّار بن ياسر ، همراه او كشته خواهد شد» .

.


1- .به ورود پيامبر صلى الله عليه و آله به مدينه اشاره دارد . آن گاه كه اشراف مدينه از ايشان خواستند در منزل آنان بار اندازد ، فرمود : «هر كجا شترم خوابيد ، همان جا فرود مى آيم و شتر ، بر درِ خانه ابو ايّوب خوابيد . (م)

ص: 468

7 / 3حُذَيفَةُ7638.امام زين العابدين عليه السلام :فتح الباري عن زيد بن وهب :بَينا نَحنُ حَولَ حُذَيفَةَ إذ قالَ : كَيفَ أنتُم وقَد خَرَجَ أهلُ بَيتِ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله فِرقَتَينِ يَضرِبُ بَعضُهُم وُجوهَ، بَعضٍ بِالسَّيفِ ؟ فَقُلنا : يا أبا عَبدِ اللّهِ، وإنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ ؟! فَقالَ بَعضُ أصحابِهِ : يا أبا عَبدِ اللّهِ، فَكَيفَ نَصنَعُ إن أدرَكنا ذلِكَ الزَّمانَ ؟ قالَ : اُنظُرُوا الفِرقَةَ الَّتي تَدعو إلى أمرِ عَلِيٍّ فَالزَموها، فَإِنَّها عَلىَ الهُدى . (1)7 / 4عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ7641.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الاستيعاب عن عبد اللّه بن عمر :ما آسى عَلى شَيءٍ إلّا أنّي لَم اُقاتِل مَعَ عَلِيٍّ رضى الله عنهالفِئَةَ الباغِيَةَ ! (2)7639.بحار الأنوار ( _ به نقل از ابوذر _ ) المستدرك على الصحيحين عن الزهري :أخبَرَني حَمزَةُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ أنَّهُ بَينَما هُوَ جالِسٌ مَعَ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ إذ جاءَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ العِراقِ فَقالَ : يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ : إنّي وَاللّهِ لَقَد حَرَصتُ أن أتَسَمَّتَ بِسَمتِكَ وأقتَدِيَ بِكَ في أمرِ فُرقَةِ النّاسِ ، وأعتَزِلَ الشَّرَّ مَا استَطَعتُ ، وإنّي أقرَأُ آيَةً مِن كِتابِ اللّهِ مُحكَمَةً قَد أخَذَت بِقَلبي، فَأَخبِرني عَنها .

أرَأَيتَ قَولَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ إِن طَ_آئِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَ_تِلُواْ الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ » (3) ؟ أخبِرني عَن هذِهِ الآيَةِ .

فَقالَ عَبدُ اللّهِ : ما لَكَ ولِذلِكَ ؟ اِنصَرِف عَنّي ، فَانطَلَقَ حَتّى تَوارى عَنّا سَوادُهُ ، وأقبَلَ عَلَينا عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، فَقالَ : ما وَجَدتُ في نَفسي مِن شَيءٍ فيأمرِ هذِهِ الآيَةِ ما وَجَدتُ في نَفسي أنّي لَم اُقاتِل هذِهِ الفِئَةَ الباغِيَةَ كَما أمَرَنِيَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ . (4) .


1- .فتح الباري : ج 13 ص 55 ، مجمع الزوائد : ج 7 ص 477 ح 12032 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 403 ح 354 عن محمّد بن إسماعيل بن أبان يرفعه .
2- .الاستيعاب : ج 3 ص 83 الرقم 1630 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 109 الرقم 3789 ؛ علل الشرائع : ص 222 نحوه .
3- .الحجرات : 9 .
4- .المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 125 ح 4598 وج 2 ص 502 ح 3722، السنن الكبرى: ج 8 ص 298 ح 16706 ، فتح الباري : ج 13 ص 72 وفيه من قوله تعالى نحوه .

ص: 469

7 / 3 حُذَيفه

7 / 4 عبد اللّه بن عمر

7 / 3حُذَيفه7642.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :فتح البارى_ به نقل از زيد بن وَهْب _: زمانى كه اطراف حُذَيفه گرد آمده بوديم ، گفت: هرگاه خاندان پيامبر شما دو گروه شوند و گروهى با شمشير ، گروه ديگر را بزنند ، شما چه خواهيد كرد؟

گفتيم: اى ابو عبد اللّه ! چنين حادثه اى رُخ خواهد داد؟ و برخى از ياران حذيفه گفتند: اگر در آن زمان بوديم ، چه كنيم؟

[ حذيفه] گفت: بنگريد به گروهى كه به سوى على عليه السلام فرا مى خوانَد . همراه آنان باشيد كه آن گروه ، هدايت يافته اند.7 / 4عبد اللّه بن عمر7644.عنه صلى الله عليه و آله :الاستيعاب_ به نقل از عبد اللّه بن عمر _: بر چيزى تأسّف نمى خورم ، جز آن كه به همراه على عليه السلام با گروه سركش (باغى) ، پيكار نكردم.7645.عنه صلى الله عليه و آله :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از زُهْرى _: حمزة بن عبد اللّه بن عمر به من خبر داد كه با عبد اللّه بن عمر نشسته بودم كه مردى عراقى نزد عبد اللّه بن عمر آمد و گفت : اى ابو عبد الرحمان ! به خدا سوگند كه من ، حقيقتا خيلى مشتاق بودم كه به تو اقتدا كنم و به هنگام اختلاف مردم ، پيرو تو باشم و تا آن جا كه بتوانم ، از آشوب ها كناره گيرم. من آيه اى از آيات محكم (1) قرآن را تلاوت مى كنم كه قلبم را مى فشُرَد . مرا از آن با خبر كن. آيا اين سخن خداوند عز و جل چه معنايى دارد : «و اگر دو طايفه از مؤمنان با هم بجنگند، ميان آن دو را اصلاح دهيد ، و اگر [ باز] يكى از آن دو بر ديگرى تعدّى كرد، با آن [ طايفه اى ]كه تعدّى مى كند ، بجنگيد تا به فرمان خدا بازگردد. پس اگر باز گشت، ميان آنها را دادگرانه سازش دهيد و عدالت كنيد كه خدا دادگران را دوست مى دارد» ؟ از معناى اين آيه مرا خبر ده.

عبد اللّه گفت : تو را با اين آيه چه كار؟ از نزد من برو .

آن مرد ، باز گشت تا سايه او نيز از چشم ما پنهان شد و [ آن گاه] عبد اللّه بن عمر ، رو به ما كرد و گفت : در خودم نسبت به اين آيه چيزى نديدم ، جز اين كه مى بينم من با اين گروه سركش (باغى) ، آن گونه كه خداوند عز و جل مرا بدان فرمان داده بود ، پيكار نكردم .

.


1- .آيات محكم، آن دسته از آيات قرآن است كه در تطبيق آنها بر مصاديقشان جاى ترديدى نيست . (م)

ص: 470

7 / 5عمّارُ بنُ ياسِرٍ7644.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وقعة صفّين عن عمّار بن ياسر_ لِعَمرِو بنِ العاصِ _: أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن اُقاتِلَ النّاكِثينَ، وقَد فَعَلتُ . وأمَرَني أن اُقاتِلَ القاسِطينَ ، فأَنتُم هُم . وأمَّا المارِقونَ فَما أدري اُدرِكُهُم أم لا . (1)راجع : ج 6 ص 56 (استشهاد عمّار بن ياسر) .

7 / 6اُمُّ سَلَمَةَ زَوجَةُ النَّبِيِّ7648.عنه عليه السلام ( _ مِن دُعائهِ لِوَداعِ شَهرِ رَمَضانَ _ ) المناقب للخوارزمي عن شهر بن حوشب :كُنتُ عِندَ اُمِّ سَلَمَةَ، فَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقيلَ : مَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا أبو ثابِتٍ مَولى أبي ذَرٍّ . قالَت : مَرحَبا بِأَبي ثابِتٍ ، اُدخُل. فَدَخَلَ فَرَحَّبَت بِهِ .

فقالت : أينَ طارَ قَلبُكَ حينَ طارَتِ القُلوبُ مَطايِرَها ؟

قالَ : مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام .

قالَت : وُفِّقتَ وَالَّذي نَفسُ اُمِّ سَلَمَةَ بِيَدِهِ؛ لَسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ مَعَ القُرآنِ وَالقُرآنُ مَعَ عِلِيٍّ ، لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ .

ولَقَد بَعَثتُ ابني عُمَرَ وَابنَ أخي عَبدَ اللّهِ _ أبي اُمَيَّةَ _ وأمَرتُهُما أن يُقاتِلا مَعَ عَلِيٍّ مَن قاتَلَهُ ، ولَولا أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَنا أن نَقِرَّ في حِجالِنا (2) _ أو في بُيوتِنا _ ، لَخَرَجتُ حَتّى أقِفَ في صَفِّ عَلِيٍّ . (3) .


1- .وقعة صفّين : ص 338 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 21 وراجع المسترشد : ص 269 ح 79 وشرح الأخبار : ج 1 ص 383 و ج 2 ص 83 ومسند أبي يعلى : ج 2 ص 267 ح 1620 والمعيار والموازنة : ص 119 .
2- .الحَجَلةُ بالتحريك : بَيْتٌ كالقُبّةِ يُستَر بالثّياب وتكون له أزرار كبار ، وتُجمع على حِجال (النهاية : ج 1 ص 346 «حجل») .
3- .المناقب للخوارزمي : ص 176 ح 214 ؛ كشف الغمّة : ج 1 ص 148 ، بحار الأنوار : ج 38 ص 35 ح 10 .

ص: 471

7 / 5 عمّار بن ياسر

7 / 6 امّ سلمه ، همسر پيامبر

7 / 5عمّار بن ياسر7649.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ مِن وَصِيَّتِهِ لِولْدِهِ عِندَ دُخُولِ شَهرِ ر ) وقعة صفّين به نقل از عمّار بن ياسر_ به عمرو بن عاص _: پيامبر خدا به من فرمان داد كه با ناكثينْ پيكار كنم و من چنين كردم. به من فرمان داد كه با قاسطينْ پيكار كنم و آنها شماييد ؛ و امّا درباره مارقين ، نمى دانم كه آيا آنان را در مى يابم يا نه .ر . ك : ج 6 ص 57 (شهادت عمّار بن ياسر) .

7 / 6امّ سلمه ، همسر پيامبر7650.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ هنگامى كه در آخرين روز ماه شعبان ، براى مردم خط ) المناقب ، خوارزمى_ به نقل از شهر بن حَوشَب _: نزد اُمّ سَلَمه بودم كه مردى سلام كرد. گفته شد : تو كيستى؟

گفت : من ابو ثابت ، آزاد شده ابو ذرم.

امّ سلمه گفت : خوش آمدى ابو ثابت! داخل شو .

ابو ثابت داخل شد و امّ سلمه ، ضمن خوشامدگويى به وى گفت : قلب تو كجا پرواز كرد ، زمانى كه دل ها به هر سو پرواز كردند؟

گفت : دلم با على بن ابى طالب بود.

اُمّ سلمه گفت : به آن كه جان امّ سلمه در دست اوست ، سوگند كه رستگار شدى . شنيدم پيامبر خدا مى فرمود: «على با قرآن است و قرآن با على . آن دو از هم جدا نمى شوند تا در كنار حوض [ كوثر] بر من وارد شوند» .

من ، فرزندم عمر و پسر برادرم عبد اللّه (ابو اُميّه) را فرستادم و بدانها دستور دادم در كنار على عليه السلام با هر كه او پيكار مى كند ، پيكار كنند، و اگر پيامبر خدا به ما [ زنان ]دستور نداده بود كه در پسِ پرده ها يا در خانه هايمان بنشينيم ، براى جنگ ، بيرون مى رفتم تا در صف [ ياران ]على عليه السلام قرار گيرم.

.

ص: 472

7 / 7أئِمَّةُ أهلِ السُّنَّةِ7653.عنه عليه السلام :مناقب أبي حنيفة عنه أنّه قال :ما قاتَلَ أحَدٌ عَلِيّا عليه السلام لِيَرُدَّهُ إلَى الحَقِّ إلّا وكانَ عَلِيٌّ أولى بِالحَقِّ مِنهُ ، ولَولاهُ ما عَلِمَ أحَدٌ كَيفَ السّيرَةُ في قِتالِ المُسلِمينَ . (1)7652.امام باقر عليه السلام :أيضا :لا شَكَّ أنَّ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ قاتَلا عَلِيّا بَعدَما بايَعاهُ وحالَفاهُ . (2)7653.امام باقر عليه السلام :مناقب أبي حنيفة :سُئِلَ الإمامُ [أبو حَنيفَةَ] عن قِتالِ يَومِ الجَمَلِ . فَقالَ : سارَ عَلِيٌّ عليه السلام فيهِ بِالعدَلِ ، وهُوَ الَّذي عَلَّمَ المُسلِمينَ قِتالَ أهلِ البَغيِ . (3) .


1- .مناقب أبي حنيفة : ج 2 ص 344 و ج 1 ص 342 .
2- .مناقب أبي حنيفة : ج 2 ص 344 و ج 1 ص 343 .
3- .مناقب أبي حنيفة : ج 2 ص 345 .

ص: 473

7 / 7 پيشوايان اهل سنّت

7 / 7پيشوايان اهل سنّت7656.عنه صلى الله عليه و آله :مناقب أبى حنيفة_ به نقل از ابو حنيفه _: هيچ كس با على عليه السلام پيكار نكرد كه او را به سوى حق بازگردانَد ، جز آن كه على عليه السلام از او به حق ، نزديك تر و سزاوارتر بود، و اگر على عليه السلام نبود ، كسى نمى دانست روش اسلام در جنگ با مسلمانان چيست .7654.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مناقب أبى حنيفة_ به نقل از ابو حنيفه _: ترديدى نيست كه طلحه و زبير با على عليه السلام پيكار كردند ، پس از آن كه با او بيعت كردند و با او هم پيمان شدند.7655.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مناقب أبى حنيفة:از امام ابو حنيفه درباره پيكار روز جملْ سؤال شد . وى گفت : على عليه السلام در آن جنگ ، به عدالتْ رفتار كرد و او همان كسى است كه چگونگى پيكار با سركشان را به مسلمانان آموخت.

.

ص: 474

7656.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الاعتقاد والهداية عن ابن خزيمة(1) : كُلُّ مَن نازَعَ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ في إمارَتِهِ فَهُوَ باغٍ ، عَلى هذا عَهِدتُ مَشايِخَنا، وبِهِ قالَ ابنُ إدريسَ؛ يَعنِي الشّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللّهُ . (2)7657.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الفرق بين الفِرق عن أبي منصور 3_ في بَيانِ الاُصولِ الَّتِي اجتَمَعَ عَلَيها أهلُ السُّنَّةِ _الفرق بين الفِرق عن أبي منصور (3) : قالوا بإِمامَةِ عَلِيٍّ في وَقتِهِ ، وقالوا بِتَصويبِ عَلِيٍّ في حُروبِهِ بِالبَصرَةِ ، وبِصِفّينَ ، وبِنَهرَوانَ . . . .

وقالوا في صِفّينَ : إنَّ الصَّوابَ كانَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ، وإنَّ مُعاوِيَةَ وأصحابَهُ بَغَوا عَلَيهِ بِتَأويلٍ أخطَؤوا فيهِ ؛ ولَم يَكفُروا بِخَطَئِهِم . (4)7658.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في خُطبتِهِ عندَ إقبالِ شهرِ رمضانَ _ ) فيض القدير عن عبد القاهر الجرجاني (5)_ في كِتابِ الإِمامَةِ _فيض القدير عن عبد القاهر الجرجاني 7 : أجمَعَ فُقَهاءُ الحِجازِ وَالعِراقِ مِن فَريقَيِ الحَديثِ وَالرَّأيِ ، مِنهُم : مالِكٌ والشّافِعِيُّ وأبو حَنيفَةَ وَالأَوزاعِيُّ ، وَالجُمهورُ الأَعظَمُ مِنَ المُتَكَلِّمينَ وَالمُسلِمينَ : أنَّ عَلِيّا مُصيبٌ في قِتالِهِ لِأَهلِ صِفّينَ ، كَما هُوَ مُصيبٌ في أهلِ الجَمَلِ ، وأنَّ الَّذينَ قاتَلوهُ بُغاةٌ ظالِمونَ لَهُ ، لكِن لا يُكَفَّرونَ بِبَغيِهِم . 8 .


1- .محمّد بن إسحاق بن خزيمة (223 _ 311 ه ) الحافظ الحجّة الفقيه ، شيخ الإسلام إمام الأئمّة ، أبو بكر السلمي النيسابوري الشافعي ، صاحب التصانيف . عني في حداثته بالحديث والفقه حتى صار يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان ، وقال أبو الحسن الدارقطني : كان ابن خزيمة إماما ثبتا معدوم النظير (سير أعلام النبلاء : ج 14 ص 365 الرقم 214 و ص 372) .
2- .الاعتقاد والهداية : ص 248 .
3- .الفرق بين الفِرق : ص 309 .
4- .أبو بكر ، عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني وكان شافعيّا ، عالما ، أشعريّا ، ذا نسك ودين وكان آية في النحو . وصنّف شرحا حافلاً للإيضاح يكون ثلاثين مجلّدا ، وله «إعجاز القرآن» ضخم ، و«مختصر شرح الإيضاح» ثلاثة أسفار ، وكتاب «العوامل المِئة» وكتاب «المفتاح» ، وفسّر الفاتحة في مجلّد ، وله «العمد في التصريف» و«الجمل» وغير ذلك. توفّي سنة إحدى وسبعين وأربع مِئة، وقيل : سنة أربع وسبعين (راجع سير أعلام النبلاء : ج 18 ص 432 الرقم 219) .
5- .فيض القدير : ج 6 ص 366 ، التذكرة للقرطبي : ج 2 ص 422 ح 1789 وراجع نصب الراية : ج 4 ص 69 .

ص: 475

7659.عنه صلى الله عليه و آله :الاعتقاد والهداية_ به نقل از ابن خُزَيمه (1) _: هر كس با اميرمؤمنان على بن ابى طالب در فرمان روايى اش منازعه كند، سركش (باغى) است. اين مطلب را از استادان خويش به ياد دارم . ابن ادريس شافعى نيز همين را گفته است.7660.عنه صلى الله عليه و آله :الفرق بين الفِرَق_ به نقل از ابو منصور ، 2 در تشريح اصولى كه اهل سنّت بر آنها اتّفاق نظر دارند _: آنان، به امامت على عليه السلام در زمان خودش (پس از سه خليفه) معتقدند و على عليه السلام را در جنگ هايش در بصره، صفّين و نهروان، تأييد مى كنند . آنان درباره جنگ صفّين معتقدند كه : حق با على عليه السلام بوده است و معاويه و يارانش بر او سركشى كردند . بدين معنا كه در رفتار خود با على عليه السلام اشتباه كردند؛ ولى با اشتباهشان كافر نشدند.7661.بحار الأنوار عنه صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا صَعِدَ المِنبَرَ و قالَ : آمِينَ _ ) فيض القدير_ به نقل از عبد القاهر جُرجانى (2) (در كتاب الإمامة) _: فقيهان حجاز و عراق از دو تيره حديث گرا و اهل رأى كه از جمله آنهايند : مالك، شافعى ، ابوحنيفه، اَوزاعى، و اكثر قابل توجّهى از متكلّمان و مسلمانان ، اتّفاق نظر دارند كه على عليه السلام در پيكارش با اهل صِفّينْ درستكار بود ، چنان كه در نبرد با لشكر جمل نيز درستكار بود ، و كسانى كه با وى جنگيدند ، سركشانِ ستمكار به وى بودند؛ ليكن با سركشى شان كافر نشدند. .


1- .محمّد بن اسحاق بن خُزَيمَه (223 _ 311 ق)، حافظ، حجّت، فقيه ، شيخ الاسلام، امام الأئمة ، ابو بكر سُلَمى نيشابورى شافعى . وى داراى نوشته هاى فراوان است . او از كودكى به تحصيل حديث و فقه پرداخت تا آن جا كه در گستردگى دانش و اتقان، ضرب المثل بود . ابو الحسن دار قُطنى مى گويد : ابن خزيمه، پيشوايى ثابت قدم و بى نظيرى بود (سير أعلام النبلاء : ج 14 ص 365 ش214 و ص 372) .
2- .ابو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمان جُرجانى، شافعى ، دانشمندى اشعرى و اهل عبادت و ديندارى بود و در نحو، نمونه بود . وى شرحى مبسوط براى الإيضاح تأليف كرد كه سى جلد بود . او كتاب إعجاز القرآن را در حجم بسيار نوشت و مختصر شرح الإيضاح در سه جلد و نيز كتاب هاى العوامل المئة والمفتاح را نوشت و سوره فاتحه را در يك جلد، تفسير كرد . همچنين كتاب العمد فى التصريف و الجمل و كتاب هاى ديگرى نوشت . او در سال 471 ق، فوت كرد و برخى نيز گفته اند در سال 470 ق. (سير أعلام النبلاء : ج 18 ص 432 ش 219).

ص: 476

7657.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :التذكرة للقرطبى عن أبي المعالي1 : عَلِيٌّ عليه السلام كانَ إماما حَقّا في تَولِيَتِهِ ، ومُقاتِلوهُ بُغاةٌ . (1)7658.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در خطبه اش به هنگام فرا رسيدن ماه رمضان _ ) شرح صحيح مسلم للنووي :وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام هُوَ المُحِقُّ المُصيبُ في تِلكَ الحُروبِ ، هذا مَذهَبُ أهلِ الُّسنَّةِ . (2)7659.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أيضا_ في حَديثِ عَمّارٍ (3) _: قالَ العُلَماءُ : هذَا الحَديثُ حُجَّةٌ ظاهِرَةٌ في أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ مُحِقّا مُصيبا . (4)7660.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سير أعلام النبلاء :لا نَرتابُ أنَّ عَلِيّا أفضَلُ مِمَّن حارَبَهُ ، وأنَّهُ أولى بِالحَقِّ . (5)7661.بحار الأنوار :البداية والنهاية :هذا مَقتَلُ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ، قَتَلَهُ أهلُ الشّامِ ، وبانَ وظَهَرَ بِذلِكَ سِرُّ ما أخبَرَ بِهِ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله مِن أنَّهُ تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، وبانَ بِذلِكَ أنَّ عَلِيّا مُحِقٌّ وأنَّ مُعاوِيَةَ باغٍ . (6) .


1- .التذكرة للقرطبي : ج 2 ص 423 ح 1792 ، نصب الراية : ج 4 ص 69 .
2- .شرح صحيح مسلم للنووي : ج 18 ص 228 .
3- .وهو قوله صلى الله عليه و آله : عمّار تقتّله الفئة الباغية .
4- .شرح صحيح مسلم للنووي : ج 18 ص 252 .
5- .سير أعلام النبلاء : ج 8 ص 210 الرقم 37 .
6- .البداية والنهاية : ج 7 ص 267 .

ص: 477

7662.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :التذكرة ، قرطبى_ به نقل از ابو المعالى (1) _: على عليه السلام پيشوايى بود كه در حكومتش بر حق بود و پيكاركنندگانِ با وى ، همه سركش بودند.7662.امام صادق عليه السلام :شرح صحيح مسلم ، نووى :على عليه السلام در جنگ هايش بر حق و درستكار بود . اين ، رأى اهل سنّت است.7663.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ في تفسيرِ قولِهِ تعالى : {Q} «و أعِدُّوا لَهُم ) شرح صحيح مسلم ، نَوَوى_ درباره حديث عمّار _: دانشمندان گفته اند : اين حديث ، دليلى آشكار است بر اين كه على عليه السلام بر حق و درستكار بود.7664.عنه صلى الله عليه و آله :سِيَر أعلام النبلاء :ما شك نداريم كه على عليه السلام برتر از كسانى بود كه با وى جنگيدند و او به حق ، نزديك تر و سزاوارتر است.7665.عنه صلى الله عليه و آله :البداية والنهاية_ درباره شهادت عمّار _: اين است چگونگى كشته شدن عمّار بن ياسر در كنار اميرمؤمنان على بن ابى طالب كه شاميان او را كشتند و با كشته شدن او، رازى كه پيامبر صلى الله عليه و آله از آن خبر داده بود _ كه عمّار را گروه سركش خواهند كشت _ روشن و آشكار شد و نيز روشن گشت كه على عليه السلام بر حق بود و معاويه ، سركش و ستمگر. .


1- .امام الحَرَمين، ابو المعالى، ضياءالدين عبد الملك بن امام ابو محمّد عبداللّه بن يوسف بن عبداللّه بن يوسف بن محمّد بن حمويه جوينى نيشابورى شافعى (419_478 ق) . وى در خانه اش دفن شد و پس از چند سال به حرم امام حسين عليه السلام منتقل شد و در كنار پدرش مدفون گشت . ابو سعد سمعانى مى گويد : ابو المعالى، امام الأئمه به صورت مطلق بود، شرق و غرب بر پيشوايى اش اتّفاق داشتند و مانندش ديده نشده است . او نزد پدرش فقه آموخت . هنگامى كه پدرش فوت كرد، ابو المعالى بيست ساله بود و به جاى وى تدريس كرد . سپس به حج رفت و چهار سال آن جا بود، تدريس مى كرد و فتوا مى داد و ميان مذاهب گوناگون، جمع مى كرد، تا اين كه پس از گذشت دوران تعصّب ورزى به شهر خود بازگشت و در نظاميه نيشابور، تدريس مى كرد. نزد او سيصد نفر براى درس آموزى حضور مى يافتند (سير أعلام النبلاء : ج 18 ص 468 ش240) .

ص: 478

7663.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در تفسير آيه «و تا آن جا كه مى توانيد . . .» _ ) فتح الباري_ بَعدَ ذِكرِ حَديثِ عَمّارٍ _: وفي هذَا الحَديثِ عَلَمٌ مِن أعلامِ النُّبُوَّةِ ، وفَضيلَةٌ ظاهِرَةٌ لِعَلِيٍّ ولِعَمّارٍ ، ورَدٌّ عَلَى النَّواصِبِ الزّاعِمينَ أنَّ عَلِيّا لَم يَكُن مُصيبا في حُروبِهِ . (1)7664.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أيضا_ بَعدَ ذِكرِ حَديثِ الخَوارِجِ (2) _: وفي هذَا الحَديثِ مِنَ الفَوائِدِ غَيرُ ما تَقَدَّمَ مَنقَبَةٌ عَظيمَةٌ لِعَلِيٍّ ، وأنَّهُ كانَ الإِمامَ الحَقَّ ، وأنَّهُ كانَ عَلَى الصَّوابِ في قِتالِ مَن قاتَلَهُ في حُروبِهِ فِي الجَمَلِ وصِفّينَ وغَيرِهِما . (3)7665.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أيضا_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِن طَ_آئِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ . . .» (4) _: فيهَا الأَمرُ بِقِتالِ الفِئَةِ الباغِيَةِ ، وقَد ثَبَتَ أنَّ مَن قاتَلَ عَلِيّا كانوا بُغاةً . (5)7666.عنه صلى الله عليه و آله :مجموع فتاوى ابن تيميّة_ بَعدَ ذِكرِ حَديثِ عَمّارٌ _: وهذا أيضا يَدُلُّ عَلى صِحَّةِ إمامَةِ عَلِيٍّ ووُجوبِ طاعَتِهِ ، وأنَّ الدّاعِيَ إلى طاعَتِهِ داعٍ إلَى الجَنَّةِ ، وَالدّاعِيَ إلى مُقاتَلَتِهِ داعٍ إلَى النّارِ _ وإن كانَ مُتَأَوِّلاً _ وهُوَ دَليلٌ عَلى أنَّهُ لَم يَكُن يَجوزُ قِتالُ عَلِيٍّ .

وعَلى هذا فَمُقاتِلُهُ مُخطِئٌ وإن كانَ مُتَأَوِّلاً ، أو باغٍ بِلا تَأويلٍ ، وهُوَ أصَحُّ القَولَينِ لِأَصحابِنا ، وهُوَ الحُكمُ بِتَخطِئَةِ مَن قاتَلَ عَلِيّا ، وهُوَ مَذهَبُ الأَئِمَّةِ الفُقَهاءِ الَّذينَ فَرَّعوا عَلى ذلِكَ قِتالَ البُغاةِ المُتَأَوِّلينَ . (6) .


1- .فتح الباري : ج 1 ص 543 ح 447 ، فيض القدير : ج 4 ص 467 .
2- .وهو قوله صلى الله عليه و آله في الخوارج : يخرج منه [العراق] قومٌ يقرؤون القرآن ولا يجاوز تراقيم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية .
3- .فتح الباري : ج 12 ص 299 .
4- .الحجرات : 9 .
5- .فتح الباري : ج 13 ص 67 ح 7110 .
6- .مجموع فتاوى ابن تيميّة : ج 4 ص 437 .

ص: 479

7667.عنه صلى الله عليه و آله :فتحُ البارى_ پس از آوردن حديث عمّار _: و در اين حديث ، نشانه اى از نشانه هاى نبوّت وفضيلتى آشكار براى على عليه السلام وعمّار وجود دارد وخطّ بطلانى است بر عقيده ناصبيان كه گمان مى كنند على عليه السلام در جنگ هايش بر حق نبود.7668.عنه صلى الله عليه و آله :ابن حَجر_ پس از گزارش حديث خوارج _: و از فايده هاى اين حديث _ جز آنچه گذشت _ ، اين است كه افتخارى بزرگ براى على عليه السلام است و اين كه او پيشوايى بر حق بود، و اين كه او در پيكارش با كسانى كه با او جنگيدند (در جمل و صفّين و غير از اين دو جنگ)، بر حق بود.7669.عنه صلى الله عليه و آله :ابن حَجر_ درباره آيه «و اگر دو طايفه از مؤمنان با هم بجنگند ...» _: در اين آيه فرمان به پيكار با گروه سركش وجود دارد و به اثبات رسيده است كه كسانى كه با على عليه السلام جنگيدند، سركش (باغى) بودند.7670.الإمامُ الصّادقُ عن آبائه عليهم السلاممجموع فتاوى ابن تيميّة_ پس از آوردن حديث عمّار ، كه او را گروه سركش مى كُشند _: و اين هم دلالت بر درستى امامت على عليه السلام و وجوب اطاعت از وى دارد، و اين كه هر كس به پيروى از او دعوت كند، به بهشتْ دعوت كرده است، و آن كه به جنگ با او فراخوانَد، به آتش فرا خوانده است _ گرچه تأويل كننده باشد _ ، و همين حديث ، دليل است بر آن كه پيكار با على عليه السلام جايز نبود. بر اين اساس ، جنگ كننده با او خطاكار و بر باطل است _ گرچه تأويل كننده باشد _ ، يا سركش (باغى) است _ اگر تأويل كننده نباشد _ و اين ، درست ترين نظريه اصحاب ما و حكم به خطاكار بودن كسانى است كه با على عليه السلام پيكار كردند و اين، همان نظر پيشوايان فقيه [ اهل سنّت ]است ؛ آنها كه پيكار با سركشان تأويل كننده را بر همين نظريه مبتنى داشته اند. .

ص: 480

سخنى در بر حق بودن امام على در تمام جنگ ها

سخنى در بر حق بودن امام على در تمام جنگ هاابو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن نعمان ، معروف به «شيخ مفيد» ، مى گويد : از دلايل آن كه اميرمؤمنان در تمامى جنگ هايش بر حق بود و مخالفانش در گم راهى بودند ، روايت هاى فراوانى است كه از پيامبر صلى الله عليه و آله به اين تعبير رسيده است كه : «حَربُكَ يا عَلِيُّ حَربي ، وسِلمُكَ يا عَلِيُّ سِلمي ؛ اى على! جنگِ تو، جنگِ من است و صلحِ تو ، صلح من» (1) و نيز اين سخن كه : «يا عَلِيُّ، أنَا حَربٌ لِمَن حارَبَكَ ، وسِلمٌ لِمَن سالَمَكَ ؛ اى على! من با كسى كه با تو پيكار كند ، در جنگم و با آن كه با تو در آشتى باشد ، در آشتى ام» . (2) اين دو حديث ، از طريق اهل سنّت و شيعه و نيز محدّثان منسوب به اهل سنّت و محدّثان منسوب به شيعه ، روايت شده است و هيچ يك از عالمان ، در سند آنها ايرادى وارد نساخته اند و هيچ فرد حديث شناسى ادّعا نكرده است كه راويان اين دو حديث ، دروغگو بوده اند.

.


1- .الفصول المختارة : ص 245 ، أوائل المقالات ، مفيد : ج 4 ص 285 ، فقه القرآن ، راوندى : ج 1 ص 365 ، عوالى اللآلى : ج 2 ص 102 ح 278 و ج 4 ص 87 ح 108 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 331 .
2- .الأمالى ، مفيد : ص 213 ح 4 ،بحار الأنوار : ج 39 ص 206 ح 25 وراجع سنن ابن ماجة : ج 1 ص 52 ح 145 ومسند ابن حنبل : ج 3 ص 446 ح 9704 والمستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 161 ح 4713 و 4714 والمناقب ، ابن مغازلي : ص 64 ح 90 .

ص: 481

سخنانى كه وضعشان چنين است ، بايد آنها را پذيرفت و به آنها عمل كرد ؛ چرا كه هر يك از آنها اگر سخنى ناصواب بود ، امّت اسلامى از دانشمندى كه آن را رد كند و راويانش را تكذيب نمايد ، تهى نبود . چنين سخنى از طعن و ايراد ، مصون نمى مانْد و انگيزه هاى ساختگى بودنش روشن مى گشت و نشانه هاى خداوند سبحان بر بطلانش اقامه مى گرديد . بدين ترتيب ، صحّت و سلامت اين دو حديث از تمام آنچه گفته شد، خود ، دليلى روشن است بر ثابت بودن آنها _ چنان كه ما بيان كرديم _ . از همين قبيل است روايت مستفيضى از پيامبر صلى الله عليه و آله كه به اميرمؤمنان فرمود: «تُقاتِلُ يا عَلِيُّ عَلى تَأويلِ القُرآنِ ، كَما قاتَلتُ عَلى تَنزيلِهِ ؛ اى على! تو براى تأويل قرآن مى جنگى ، چنان كه من براى تنزيلش جنگيدم». (1) نيز اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله خطاب به سهيل بن عمرو و همراهان او _ كه براى درخواست بازگرداندن بردگان به اسلام گرويده به مكّه ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمده بودند _ كه : «اى گروه قريش! [ يا از اين كارها ]دست بر مى داريد، يا اين كه خداوند ، مردى را به سوى شما برمى انگيزد كه براى تأويل قرآن با شما بجنگد ، چنان كه من براى تنزيلش با شما جنگيدم» . برخى از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله به او گفتند : اى پيامبر خدا! او كيست؟ آيا فلانى است؟ فرمود : «نه». گفتند : پس فلانى است؟ فرمود: «نه ؛ بلكه او همان وصله كننده كفش است كه اكنون درون اتاق است». نگاه كردند و على عليه السلام را در اتاق يافتند كه كفش پيامبر خدا را وصله مى زد. (2) و از همين قبيل است سخن پيامبر صلى الله عليه و آله به اميرمؤمنان كه : «تُقاتِلُ بَعدِي النّاكِثينَ

.


1- .المسترشد : ص 429 ح 142 ، كفاية الأثر : ص 76 ، الإرشاد : ج 1 ص 123 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 336 .
2- .الإفصاح : ص 135 ، مجمع البيان : ج 3 ص 322 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 149 ح 7 .

ص: 482

وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ؛ پس از من با ناكثين، قاسطين و مارقين مى جنگى» . سخن درباره اين حديث هم مانند ديگر احاديثى است كه گذشت . اين حديث نيز از هر ايراد سَندى مبرّاست و دليلى بر بطلان صدور آن نيست و ثبوتش مسلّم است و شيعه و اهل سنّت ، تسليم نقل و روايت آن اند و اين ، دليلى ديگر است بر درستى آن حديث. و از همين نمونه هاست سخن پيامبر صلى الله عليه و آله كه : «عَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ ، اللّهُمَّ أدِرِ الحَقَّ مَعَ عَلِيٍّ حَيثُما دارَ ؛ على با حق است و حق با على است . بار خدايا ! حق را بر محور على بچرخان ، هر كجا كه او چرخيد» . (1) اين را نيز محدّثان اهل سنّت روايت كرده اند و از جمله احاديث صحيح خود به شمار آورده اند و كسى بر سندش اعتراض نكرده است و هيچ يك از آنان بر تكذيب راويانش اقدامى نكرده است و دليلى عقلى يا نقلى بر باطل بودنش يافت نمى شود. پس اعتقاد به درستى آن ، لازم است . و از همين هاست اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله : «اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ؛ بارخدايا! دوست بدار آن را كه على را دوست بدارد ، و دشمن باش با آن كه با على دشمن است ، و يارى كن آن را كه على را يارى رسانَد ، و درمانده كن آن را كه از يارى على دست بدارد» . (2) اين روايت ، مشهورتر از آن است كه نيازمند جمع سند باشد و اين حديث نيز نزد ناقلان اخبار ، مسلّم است. و نيز سخن پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام كه : «قاتَلَ اللّهُ مَن قاتَلَكَ ، وعادَى اللّهُ مَن عاداكَ ؛

.


1- .الطرائف : ص 103 ح 150 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 143 ، إعلام الورى : ج 1 ص 316 ، نهج الحقّ : ص 224 ، إحقاق الحقّ : ج 5 ص 623 _ 638 ؛ المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 135 ح 4629 ، تاريخ بغداد : ج 14 ص 321 ش 7643 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 176 ح 138 ، المناقب ، خوارزمى : ص 104 ح 107 ، الإنصاف : ص 66 ، تطهير الجنان واللسان : ص 51 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 254 ح 964 و ص 250 ح 951 .

ص: 483

خدا بكُشد آن را كه با تو مى جنگد و دشمن باشد با كسى كه با تو دشمنى مى كند». (1) اين روايت نيز مشهور است و نزد محدّثان و اهل روايت، شناخته شده است و در كتب آنان ذكر شده است. و نيز اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله كه : «مَن آذى عَلِيّا فَقَد آذاني ، ومَن آذاني فَقَد آذَى اللّهَ تَعالى ؛ آن كه على را اذيت كند ، مرا اذيّت كرده است ، و كسى كه مرا اذيت كند ، خداوند متعال را اذيّت كرده است». (2) پيامبر خدا با اين سخن ، حكم كرد كه آزُردن على عليه السلام آزردن خداوند است و آزردن خداوند _ كه نامش شكوهمند است _ ، هلاك كننده و بيرون برنده از ايمان است. خداوند عز و جل فرمود : «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ؛ (3) بى گمان، كسانى كه خدا و پيامبر او را آزار مى رسانند، خدا آنان را در دنيا و آخرت لعنت مى كند و برايشان عذابى خفّت آور آماده ساخته است» . از اين گونه احاديث كه آورديم ، با همان مضامينى كه بر حقّانيت اميرمؤمنان و خطاكارىِ مخالفانش دلالت كنند، بسيار است كه اگر بخواهيم همه را گرد آوريم ، كتابى قطور مى شود و سخن به درازا مى كشد و آنچه در اين جا آورديم ، براى اثبات حقّانيت و هدفى كه آرزو مى كنيم ، بس است _ اگر خداوند متعال بخواهد _ . (4) همچنين در پى گفتار شيخ مفيد ، اين سخن ابن ابى الحديد ، درخورِ توجّه است كه مى گويد :

.


1- .الكافئة : ص 36 ح 37 ، الاحتجاج : ج 1 ص 330 ح 55 ، بشارة المصطفى : ص 166 ، الاصابة : ج 3 ص 82 ش 3254 و ج 2 ص 373 ش 2560 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 238 ش 1589 .
2- .ذخائر العقبى : ص 122 ، المعيار والموازنة : ص 224 ، الإفصاح : ص 128 ، العدد القويّة : ص 248 ح 50 .
3- .احزاب ، آيه 57 .
4- .الجمل : ص 79 و 82 .

ص: 484

امامتِ پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، حقّ امام على عليه السلام بود و اگر او [ پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله ]شمشير مى كشيد ، بى ترديد ما حكم به خطاكارى و هلاكت تمام كسانى مى كرديم كه با او مخالفت كردند ؛ زيرا از پيامبر خدا احاديث صحيحى به اثبات رسيده است كه : «على با حق است و حق با على است و حق ، آن جا مى چرخد كه على بچرخد» و بارها به على عليه السلام فرمود : «جنگ با تو، جنگ با من است و آشتىِ با تو آشتىِ با من». (1)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 297 .

ص: 485

پيكار نخست : جنگ جمل (فتنه ناكثين)

اشاره

پيكار نخست : جنگ جمل(فتنه ناكثين)فصل يكم : سيماى نبردفصل دوم : شخصيّت سران ناكثينفصل سوم : آمادگى ناكثين براى شورش بر ضد امامفصل چهارم : آمادگى امام براى رويارويى با ناكثينفصل پنجم : يارى خواستن امام از كوفيانفصل ششم : اشغال بصرهفصل هفتم : از ذى قار تا بصرهفصل هشتم : تلاش هاى امام براى جلوگيرى از جنگفصل نهم : جنگفصل دهم : پس از پيروزى

.

ص: 486

الفصل الأول : مواصفات الحرب1 / 1تاريخُهاذكر بعض المؤرّخين أنّ معركة الجمل وقعت في جمادى الاُولى (1) عام (36 ه ) ، بينما أكّد بعض آخر أنّها وقعت في جمادى الثانية (2) من العام نفسه ، ولم تدُم أكثر من يوم واحد . (3) وتاريخ الرسالتين اللتين بعثهما الإمام إلى أهالي المدينة والكوفة بعد انتهاء الحرب يؤيّد الرأي الأوّل . فقد جاء في ختام هاتين الرسالتين : «وكَتَبَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ أبي رافِعٍ في جُمادَى الاُولى مِن سَنَةِ سِتٍّ وثَلاثينَ مِنَ الهِجرَةِ» . (4) النقطة الجديرة بالاهتمام فيما يخصّ تاريخ وقوع أوّل حرب داخليّة في عهد حكومة الإمام عليه السلام هي أنّ هذه الحرب وقعت بعد خمسة أشهر فقط من مبايعة الناس إيّاه ، وأنّه بقي مشغولاً بإخماد الفتن الداخليّة طوال عهد حكومته الذي استمرّ لأقلّ من خمس سنوات . وهذا يعني أنّه لم تسنح له الفرصة للبناء ولتنفيذ سياساته وخططه . ولكنّه في الوقت ذاته لم يفرّط بأَيِ فرصة ، وقدّم في عهد حكومته أفضل وأبدعها أساليب الحكم، وخلّف أكبر رقم في ميدان البناء والإعمار.

.


1- .التاريخ الصغير : ج 1 ص 120 ، مروج الذهب : ج 2 ص 360 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 310 ؛ تاريخ اليعقوبى¨ : ج 2 ص 182 .
2- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 411 ح 5570 ، الطبقات الكبرى:ج3 ص224،تاريخ خليفه بن خيّاط: ص135 و138 ، تاريخ الطبرى¨ : ج 4 ص 501 و514 و 534 ، الأخبار الطوال : ص 147 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 333 ، العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 239 .
3- .ذكرت بعض المصادر أنّ الحرب استغرقت أربع ساعات (راجع : تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 183) ، وحدّد زمانها بما بين الظهر والمغرب في مصادر اُخرى نظير (أنساب الأشراف : ج 3 ص 38) ، كما ذكر أنّها استمرّت يوما في بعضها كما في (تاريخ الطبري : ج 4 ص 523) . ولا تعارض بين هذه الأقوال .
4- .الجمل : ص 396 و ص 399 .

ص: 487

فصل يكم : سيماى نبرد

1 / 1 زمان نبرد

فصل يكم : سيماى نبرد (1)1 / 1زمان نبردبرخى از مورّخان نوشته اند كه جنگ جمل در جمادى اوّل سال 36 هجرى اتّفاق افتاد ، در حالى كه برخى ديگر تأكيد كرده اند كه در جمادى ثانى همان سال اتّفاق افتاد و بيش از يك روز به درازا نكشيد. (2) تاريخ دو نامه اى كه امام على عليه السلام براى مردم مدينه و كوفه پس از پايان جنگ نوشت ، نظر اوّل را تأييد مى كند ؛ زيرا در پايان اين دو نامه ، چنين آمده است : عبيد اللّه بن ابى رافع ، آن را در جمادى اوّل سال 36 هجرى نوشت. نكته قابل توجّه در تاريخ نخستين جنگ داخلى در حكومت امام على عليه السلام آن است كه اين جنگ ، تنها پس از پنج ماه از بيعت مردم با امام عليه السلام اتّفاق افتاد و او از آن پس ، سرگرم خاموش ساختن فتنه ها و بحران هاى داخلى اى بود كه در تمام مدت زمامدارى اش _ كه كم تر از پنج سال طول كشيد _ ادامه يافتند . معناى اين سخن ، آن است كه او فرصت سازندگى و اجراى سياست ها و برنامه هايش را نيافت. با اين همه ، امام عليه السلام هيچ فرصتى را از دست نداد و در دوران حكومتش برترين و انسانى ترين روش حكومت را ارائه داد و در عرصه سازندگى و عمران نيز آثارى ماندگار از خود بر جاى نهاد.

.


1- .براى آگاهى بيشتر در خصوص اين فصل ، به نقشه هاى ضميمه كتاب مراجعه شود .
2- .برخى منابع يادآور شده اند كه جنگ ، چهار ساعت به طول انجاميد (ر . ك : تاريخ اليعقوبى : ج 2 ص 183) و برخى منابع ، زمان آن را ميان ظهر و مغرب دانسته اند (مانند : أنساب الأشراف : ج 3 ص 38) ، و برخى منابع ، يادآور شده اند كه جنگ ، يك روز به طول انجاميد (چون : تاريخ الطبرى : ج 4 ص 523) و ميان اين سخنان ، تعارضى نيست .

ص: 488

1 / 2مَكانُهاالبصرة : مدينة تقع في أقصى الجنوب الشرقي للعراق، قرب الحدود مع إيران والكويت . بُنيت البصرة مع الكوفة في عهد الخليفة الثاني وبأمره . وكانت مركزا عسكريّا تنطلق منه الجيوش الإسلاميّة لدى فتحها بلاد الشرق . (1) وعندما عزم الناكثون على محاربة أمير المؤمنين عليه السلام ، صاروا يبحثون عن مدينة عسكريّة . ولم تكن هناك مدينة تحمل هذه الخصوصيّة غير البصرة والكوفة . ونظرا لطبيعة علاقة أهالي الكوفة بالإمام عليّ عليه السلام ، وتنفُّذ بعض رؤوس الناكثين بين أهالى البصرة ، فقد وقع اختيارهم على البصرة . وقعت معركة الجمل في الزّابوقة ؛ (2) التي هي في ضواحي البصرة ، أو في الزاوية ؛ (3) التي كانت واحدة من أحياء البصرة، أو في الخريبة . (4)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 3 ص 590 و 591 ، مروج الذهب : ج 2 ص 328 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 48 وفي كلّها قول آخر في تمصيرها سنة ستّ عشرة ، معجم البلدان : ج 1 ص 432 لمزيد الاطّلاع على البصرة وتمصيرها راجع كتاب «موسوعة تاريخ البصرة» ، الجزء الأوّل .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 466 و 470 و 505 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 336 ، معجم البلدان : ج 3 ص 125 ، معجم ما استعجم : ج 2 ص 691 ، الفتوح : ج 2 ص 463 .
3- .مروج الذهب : ج 2 ص 370 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 135 .
4- .الأخبار الطوال : ص 146 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 182 .

ص: 489

1 / 2 محل نبرد

1 / 2محل نبردبصره ، شهرى در دورترين نقطه جنوب شرقى عراق و نزديك مرزهاى ايران و كويت است. بصره و كوفه در دوران حكومت خليفه دوم و به فرمان او ساخته شدند و مراكزى نظامى بودند كه سپاه اسلام براى فتح منطقه شرق از آن جا حركت مى كرد. هنگامى كه ناكثينْ تصميم بر پيكار با اميرمؤمنان گرفتند ، به جستجوى شهرى نظامى پرداختند و از شهرى با اين خصوصيت ، جز بصره و كوفه ، نمونه اى وجود نداشت و از آن جا كه مردمان كوفه به امام على عليه السلام علاقه مند بودند و از سوى ديگر ، برخى سران ناكثين در ميان مردم بصره نفوذ داشتند، قرعه انتخاب به نام بصره اصابت كرد. جنگ جمل در محلّى به نام زابوقه (در اطراف بصره) يا زاويه (يكى از محلّه هاى بصره) يا در خريبه (محلّى در نزديكى بصره) اتّفاق افتاد .

.

ص: 490

1 / 3عَدَدُ المُشارِكينَ فيهابلغ قوام الجيشين في معركة الجمل خمسين ألفا ، شكّل جيش الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام عشرين ألفا منهم ، (1) وشكّل جيش الناكثين ثلاثين ألفا . (2) ومن اللافت للنظر في جيش الإمام عليه السلام أنّ بين اُمرائه عددا من وجوه الصحابة المعروفين بطهرهم ، وجلالتهم ، والتزامهم ، وتعبّدهم .

1 / 4قادَةُ جَيشِ الإِمامِقائد الخيّالة : عمّار بن ياسر . (3) قائد الرجّالة : محمّد بن أبي بكر . (4) قائد الساقة : هند المرادي . (5) قائد المقدّمة : عبد اللّه بن عبّاس . (6) قائد الميمنة : الإمام الحسن عليه السلام . (7) قائد الميسرة : الإمام الحسين عليه السلام . (8) صاحب الراية : محمّد ابن الحنفيّة . (9)10

.


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 505 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 336 ، الفتوح : ج 2 ص 464 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 240 ؛ الجمل : ص 321 وفيه «فأحاط العسكر يومئذٍ من الفرسان المعروفين والرجّالة المشهورين على ستّة عشر ألف رجل» .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 505 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 336 ، الفتوح : ج 2 ص 464 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 240 .
3- .. تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 90 ؛ الجمل : ص 319 .
4- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 90 ؛ الجمل : ص 319 وزاد فيه «ثمّ الجملي» .
5- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 90 ، تاريخ الطبرى¨ : ج 4 ص 480 وفيه «أبو ليلى بن عمر بن الجراح» ؛ الجمل : ص 319 .
6- .العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 وفيهما «علباء بن الهيثم السدوسي ويقال : عبد اللّه بن جعفر ويقال : الحسن بن عليّ» على نحو الترديد بينهم ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 480 وفيه «عبد اللّه بن عبّاس» ، الأخبار الطوال : ص 147 وفيه «الأشتر» ، هامش تاريخ دمشق : ج 13 ص 260 .
7- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 187 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 ، تاريخ الطبرى¨ : ج 4 ص 480 وفيه «عمر بن أبي سلمة أو عمرو بن سفيان بن عبد الأسد» ، الأخبار الطوال : ص 147 وفيه «عمّار بن ياسر» .
8- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 480 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، الأخبار الطوال : ص 147 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 .
9- .لمزيد الاطّلاع حول قادة جيش الإمام عليه السلام (راجع الفتوح : ج 2 ص 468) .

ص: 491

1 / 3 تعداد شركت كنندگان در نبرد
1 / 4 فرماندهان سپاه امام على

1 / 3تعداد شركت كنندگان در نبردش_مارِ نيروهاى دو س_پاه در ج_نگ ج_مل ب_ه پنجاه هزار نفر رسيد كه سپاه امام على عليه السلام بيست هزار نفر بودند و سپاه ناكثين ، سى هزار نفر. از مطالب قابل توجّه در سپاه امام على عليه السلام اين است كه در ميان فرماندهانش تعدادى از بزرگان اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله بودند كه به پاكى، بزرگى ، ديندارى و تعبّد ، شُهره بودند.

1 / 4فرماندهان سپاه امام علىفرمانده سواره نظام : عمّار بن ياسر . فرمانده پياده نظام : محمّد بن ابى بكر . فرمانده ساقه سپاه: هند مرادى . فرمانده پيش قراولان: عبد اللّه بن عبّاس . فرمانده طرف راست سپاه: امام حسن عليه السلام . فرمانده طرف چپ سپاه: امام حسين عليه السلام . پرچمدار سپاه: محمّد بن حنفيه (فرزند على عليه السلام ) . (1)

.


1- .براى آگاهى بيشتر درباره فرماندهان سپاه امام عليه السلام (ر. ك: الفتوح : ج 2 ص 468) .

ص: 492

1 / 5قادَةُ جَيشِ النّاكِثينَقائد الحرب : الزبير بن العوّام . (1) قائد الخيّالة : طلحة بن عبيد اللّه . (2) قائد خيّالة الميمنة : مروان بن الحكم . (3) قائد خيّالة الميسرة : هلال بن وكيع الدارمي . (4) قائد الرجّالة : عبد اللّه بن الزبير . (5) قائد رجّالة الميمنة : عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد . (6) قائد رجّالة الميسرة : عبد الرحمن بن الحارث . (7) صاحب الراية : عبد اللّه بن حكيم . (8)(9)

.


1- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 89 ؛ الجمل : ص 324 .
2- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 89 ، الفتوح : ج 2 ص 461 ، الأخبار الطوال : ص 146 وفيه «محمّد بن طلحة» .
3- .الجمل : ص 324 ؛ الفتوح : ج 2 ص 461 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 89 وفيه «على المقدّمة مروان» ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 وفيهما «على الميسرة» .
4- .الجمل : ص 324 ؛ الفتوح : ج 2 ص 461 .
5- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، الأخبار الطوال : ص 146 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص138 ، الإمامة والسياسة : ج1 ص89 ، الفتوح : ج2 ص461.
6- .الجمل : ص 324 ؛ الفتوح : ج 2 ص 461 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 89 وفيه «عبد الرحمن بن عبادة» ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 507 وفيه «إلى الميسرة» .
7- .الجمل : ص 324 ؛ الأخبار الطوال : ص 147 وفيه «وإلى الميسرة» ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 507 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 337 وفيهما «كان قائد الميمنة ، وفي الأخير : عبد الرحمن بن الحرث» ، الفتوح : ج 2 ص 461 وفيه «حاتم بن بكير الباهلي» ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 89 وفيه «وعلى الميسرة هلال بن وكيع» .
8- .الجمل : ص 324 ؛ تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 485 ، العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 ، الأخبار الطوال : ص 146 وفيه «عبد اللّه بن حرام بن خويلد» .
9- .لمزيد الاطّلاع حول قادة جيش واقعة الجمل (راجع الفتوح : ج 2 ص 461) .

ص: 493

1 / 5 فرماندهان سپاه ناكثين

1 / 5فرماندهان سپاه ناكثينفرمانده جنگ : زبير بن عوام . فرمانده سواره نظام: طلحة بن عبيد اللّه . فرمانده سمت راست سواره نظام: مروان بن حكم. فرمانده سمت چپ سواره نظام: هلال بن وكيع دارمى. فرمانده پياده نظام: عبد اللّه بن زبير. فرمانده سمت راست پياده نظام: عبد الرحمان بن عتّاب بن اسيد. فرمانده سمت چپ پياده نظام: عبد الرحمان بن حارث. پرچمدار: عبد اللّه بن حكيم . (1)

.


1- .براى آگاهى بيشتر درباره فرماندهان سپاه جمل (ر . ك : الفتوح : ج 2 ص 461) .

ص: 494

1 / 6أكابِرُ أصحابِ الإِمامِشارك الكثير من أكابر أصحاب الرسول صلى الله عليه و آله في معركة الجمل إلى جانب الإمام عليّ عليه السلام ، إلّا أنّ الروايات تختلف في ذكر عددهم ؛ فبعض المصادر يصرّح بأنّ عددهم كان ثمانين من أهل بدر ، وألفا وخمسمئة من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ويذكر آخر أنّ عدد المشاركين في هذه المعركة من أصحاب الرسول كان ثمانمئة من الأنصار ، وأربعمئة ممّن شهدوا بيعة الرضوان . ومن بين الشخصيّات البارزة التي شاركت في جيش الإمام عليّ عليه السلام يمكن الإشارة إلى كلّ من : أبي أيّوب الأنصاري وأبي الهيثم بن التيّهان وخزيمة بن ثابت وعبد اللّه بن بديل وعبد اللّه بن عبّاس وعثمان بن حنيف وعديّ بن حاتم وعمّار بن ياسر وعمرو بن الحمق وعمر بن أبي سلمة وهاشم بن عتبة . وشخصيّات كبيرة اُخرى مثل : اُويس القرني ، جارية بن قدامة ، حجر بن عديّ ، زيد بن صوحان ، سيحان بن صوحان ، صعصعة بن صوحان ، مالك الأشتر ، شريح بن هاني ، محمّد بن أبى بكر ومحمّد ابن الحنفيّة . وكان بين اُولئك الذين وقفوا إلى جانب الإمام عليه السلام شخصيّتان مؤثّرتان جدّا : الاُولى : عمّار بن ياسر ، فبالنظر إلى اشتهار ما تنبّأ به الرسول صلى الله عليه و آله حول مصيره ، كان وجوده في جيش الإمام عليّ عليه السلام كفيلاً بعدم وقوف كلّ من يؤمن بالرسول صلى الله عليه و آله ضدّ جيش الإمام . ولهذا يُروى أنّ الزبير لمّا بلغه أنّ عمّارا مع عليّ عليه السلام «اِرتابَ بِما كانَ فيهِ» . والثانية : ابن اُمّ سلمة ، وكان وجوده دليلاً على تأييد زوجة رسول اللّه صلى الله عليه و آله لجبهة الإمام . وهذا التأييد وإن كان لا يرقى إلى مكانة عائشة الحسّاسة يوم الجمل ، ولكن كان له تأثير كبير في أذهان عموم الناس .

.

ص: 495

1 / 6 بزرگان صحابه در سپاه امام

1 / 6بزرگان صحابه در سپاه امامبسيارى از بزرگان صحابيان پيامبر صلى الله عليه و آله به همراه امام على عليه السلام در جنگ جمل شركت جُستند ؛ ليكن روايت ها در گزارش تعداد آنان متفاوت است. برخى مصادر ، تصريح دارند كه هشتاد نفر بدرى و هزار و پانصد صحابى پيامبر صلى الله عليه و آله در سپاه على عليه السلام بودند. برخى ديگر از مصادر ، بيان مى دارند كه تعداد صحابيان شركت كننده در اين جنگ ، هشتصد نفر از انصار بود و چهارصد نفر از كسانى كه در بيعت رضوان حضور داشتند . از ميان شخصيت هاى برجسته اى كه در سپاه امام على عليه السلام شركت جستند ، مى توان به اين افراد اشاره كرد: ابو ايّوب انصارى، ابو هيثم بن تيّهان، خزيمة بن ثابت، عبد اللّه بن بديل، عبد اللّه بن عبّاس، عثمان بن حنيف، عدىّ بن حاتم، عمّار بن ياسر، عمرو بن حمق ، عمر بن ابى سلمه و هاشم بن عتبه. شخصيت هاى بزرگ ديگرى چون: اويس قرنى، جارية بن قدامه، حجر بن عدى، زيد بن صوحان، سليمان بن صوحان ، صعصعة بن صوحان ، مالك اشتر، شريح بن هانى، محمّد بن ابى بكر و محمّد بن حنفيه نيز درميان سپاه او بودند. از ميان كسانى كه در كنار امام عليه السلام بودند، دو شخصيت ، بسيار تأثيرگذار بودند: نخست ، عمّار بن ياسر. با توجّه به خبر دادن پيامبر صلى الله عليه و آله در مورد آينده زندگى عمّار، حضور او در سپاه امام على عليه السلام ضامن آن بود كه كسانى كه به پيامبر صلى الله عليه و آله ايمان آورده اند ، در صف مخالف امام عليه السلام قرار نگيرند و از اين رو ، گزارش شده است كه زبير ، وقتى شنيد عمّار به همراه على عليه السلام است ، در وضعيت خود ترديد كرد. دوم ، پسر اُمّ سلمه. حضور او در سپاه امام ، دليلى بود بر تأييد جبهه امام على عليه السلام توسط همسر پيامبر صلى الله عليه و آله . اين تأييد ، گرچه به منزلت و جايگاه حسّاس عايشه در جنگ جمل نمى رسيد ، ولى تأثير بسيارى در افكار عمومى داشت.

.

ص: 496

7695.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى :شهد مع عليّ عليه السلام يوم الجمل ثمانون من أهل بدر ، وألف وخمسمِئةٍ من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله . (1) .


1- .الأمالي للطوسي : ص 726 ح 1527 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 401 ح 350 ؛ مروج الذهب : ج 2 ص 367 وفيه «أربعمئة من المهاجرين والأنصار منهم : سبعون بدريّا وباقيهم من الصحابة» ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 484 عن السدّي وفيه «مئة وثلاثون بدريّا وسبعمئة من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله » .

ص: 497

7693.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به هشام بن حكم كه به ايشان عرض كرد : از ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از عبد الرحمان بن ابى ليلى _: در جنگ جمل ، به همراه على عليه السلام ، هشتاد نفر از اهل بدر و هزار و پانصد نفر از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله حضور داشتند. .

ص: 498

7694.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به عبد اللّه بن فضل هاشمى كه از ايشان پ ) تاريخ الإسلام للذهبي عن سعيد بن جبير :كانَ مَعَ عَلِيٍّ يَومَ وَقعَةِ الجَمَلِ ثَمانُمِئَةٍ مِنَ الأَنصارِ ، وأربَعُمِئَةٍ مِمَّن شَهِدَ بَيعَةَ الرِّضوانِ . (1)7695.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأخبار الطوال :إنَّ الزُّبَيرَ لَمّا عَلِمَ أنَّ عَمّارا مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ارتابَ بِما كان فيهِ ؛ لِقَولِ رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله : «الحَقُّ مَعَ عَمّارٍ» ، و«تَقتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ» . (2)7696.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن أبي عمرة :قامَت اُمُّ سَلَمَةَ فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ، لَولا أن أعصِيَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ وأنَّكَ لا تَقبَلُهُ مِنّي؛ لَخَرَجتُ مَعَكَ ، وهذَا ابني عُمَرُ _ وَاللّهِ ، لَهُوَ أعَزُّ عَلَيَّ مِن نَفسي _ يَخرُجُ مَعَكَ فَيَشهَدُ مَشاهِدَكَ .

فَخَرَجَ، فَلَم يَزَل مَعَهُ . (3)1 / 7وُجوهُ أصحابِ الجَمَلِكان وجوه أصحاب الجمل من أصحاب الرسول صلى الله عليه و آله والمقرّبين إليه ، وكان في جيشهم أيضا أشراف وأكابر آخرون . فقد كان فيهم عائشة وطلحة والزبير ومروان بن الحكم وعبد اللّه بن عامر وكعب بن سور ، وغيرهم ممّن كانوا يؤيّدون عثمان أو لا يطيقون تحمّل عدالة الإمام عليه السلام . وقد كان حضور أشخاصٍ كطلحة والزبير وعائشة في المعركة باعثا على وقوع غير ذوي البصيرة _ ممّن ينظرون إلى الحقّ من خلال الشخصيّات البارزة _ في الشك والحيرة ، أو الانضمام إلى جيش أصحاب الجمل . ولأجل تنوير عقول أمثال هؤلاء الناس قال أمير المؤمنين عليه السلام قولته المشهورة : «إنَّ الحَقَّ لا يُعرَفُ بِالرِّجالِ ؛ اِعرِفِ الحَقَّ تَعرِف أهلَهُ» .

.


1- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 484 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 ، العقد الفريد : ج 3 ص 314 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 9 ح 393 وفيه «وتسعمئة» بدل «وأربعمئة» و ج 1 ص 382 ح 324 نحوه وفيه «سبعمئة رجل من المهاجرين والأنصار» بدل «ثمانمِئة من الأنصار» .
2- .الأخبار الطوال : ص 147 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 335 و ص 337 ، نهاية الأرب : ج 20 ص 68 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 240 وفيها «كفّ الزبير عن قتال عمّار لقوله صلى الله عليه و آله » وراجع تاريخ الطبري : ج 4 ص 510 .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 451 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 323 وفيه «هذا ابن عمّي» بدل «ابني عمر» ، الفتوح : ج 2 ص 456 نحوه وفيه كتابها إلى الإمام عليه السلام .

ص: 499

1 / 7 سرشناسان سپاه جمل

7700.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :تاريخ الإسلام ، ذهبى_ به نقل از سعيد بن جبير _: در روز جنگ جمل ، هشتصد نفر از انصار و چهارصد نفر از كسانى كه در بيعت رضوان حضور داشتند، با على عليه السلام همراه بودند.7696.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الأخبار الطوال:زبير ، آن گاه كه دانست عمّار به همراه على عليه السلام است ، در موقعيت خود ترديد كرد ، به خاطر سخن پيامبر خدا كه : «حق با عمّار است» و «تو را [ اى عمّار! ]گروه سركش مى كشند».7697.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد الرحمان بن اب_ى عمره _: امّ س_لمه به پا خ_است و گ_فت : اى امير مؤمنان! اگر نافرمانى خداوند عز و جل و نپذيرفتن تو نبود، به همراه تو [ براى جنگ ، از خانه] بيرون مى آمدم. اين است فرزندم عمر كه به خدا سوگند ، از جان خودم برايم عزيزتر است . او به همراه تو مى آيد و در تمامى صحنه ها[ ى جنگ ]حضور مى يابد.

وى آمد و همواره با امام على عليه السلام بود.1 / 7سرشناسان سپاه جملسرشناسان سپاه جمل ، از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله و نزديكان وى بودند . همچنين در سپاه آنان ، اشراف و بزرگان ديگر نيز حضور داشتند. در ميان آنان، عايشه ، طلحه ، زبير، مروان بن حكم، عبد اللّه بن عامر ، كعب بن سور و افراد ديگرى وجود داشتند كه يا حامى عثمان بودند و يا تاب تحمّل عدالت امام عليه السلام را نداشتند. حضور شخصيت هاى برجسته اى چون طلحه و زبير و عايشه در جنگ، سبب شد گروهى ناآگاه كه حقيقت را در شخصيت هاى برجسته مى بينند، در شك و ترديد افتند يا به لشكر جمل بپيوندند. براى بيدار ساختنِ خِرَد چنين انسان هايى ، امير مؤمنان ، آن سخن مشهور خود را بر زبان آورد كه : «حقيقت با شخصيت ها شناخته نمى شود . حق را بشناس تا اهل حق را بشناسى».

.

ص: 500

راجع : ج 5 ص 28 (التباس الأمر على من لا بصيرة له) .

1 / 8عَدَدُ القَتلى فيهاقُتل في معركة الجمل من جيش الإمام عليّ عليه السلام خمسة آلاف . (1) وتُجمع النصوص التاريخيّة كلّها على هذا العدد بدون أدنى اختلاف . ولكن هناك اختلاف كبير بين هذه النصوص حول عدد قتلى جيش الجمل، بحيث لا يمكن التعويل كثيرا على أيٍّ منها . فقد ذكرت بعض الأخبار التاريخيّة أنّ عدد من قُتل منهم عشرون ألفا (2) ، بينما جاء في أخبار اُخرى أنّه قُتل منهم ثلاثة عشر ألفا (3) ، وعلى خبرٍ آخر عشرة آلاف (4) ، أو خمسة آلاف (5) . وجاء في نقل سيف بن عمر أنّه قُتل منهم خمسة آلاف ، وهو _ في العادة _ ينقل الأخبار الكاذبة ، أو يختلقها من عنده . وما ذُكر من أنّ عدد قتلى أصحاب الجمل كان عشرة آلاف ، وإن لم يأتِ في مصادر تاريخيّة كثيرة ، إلّا أنّ نبوءة الإمام عليّ عليه السلام في عدد قتلاهم تؤيّد هذا المعنى . فقد قال لمّا بلغه خروج عائشة : «وقَد _ وَاللّهِ _ عَلِمتُ أنَّهَا الرّاكِبَةُ الجَمَلَ؛ لا تَحُلُّ عُقدةً، ولا تَسيرُ عَقَبَةً، ولا تَنزِلُ مَنزِلاً إلّا إلى مَعصِيَةٍ ، حَتّى تُورِدَ نَفسَها ومَن مَعَها مَورِدا يُقتَلُ ثُلُثُهُم ، ويَهرُبُ ثُلُثُهُم ، ويَرجَعُ ثُلُثُهُم» . (6) وبما أنّ عدد أصحاب الجمل كان ثلاثين ألفا (7) ، فيجب أن يكون عدد قتلاهم عشرة آلاف . وذكر الشيخ المفيد في كتاب الجمل أنّ مجموع القتلى بلغ خمسةً وعشرين ألفا ، فإذا نقص منها خمسة آلاف ممّن قتلوا في جيش الإمام يبقى العدد عشرون ألفا ، وهذا يؤيّد النصّ الوارد في أنّ عدد من قُتل منهم عشرون ألفا . وواصل الشيخ المفيد يقول : وروى عبد اللّه بن الزبير رواية شاذّة أنّهم كانوا خمسة عشر ألفا . قيل : ويوشك أن يكون قول ابن الزبير أثبت . ولكنّ القول بذلك باطل ؛ لبعده عن جميع ما قاله أهل العلم به . (8) وكلام اُمّ أفعى مع عائشة _ الذي ورد في عيون الأخبار _ يؤيّد صحّة هذا القول . على أنّه ذكرت بعض المصادر أنّ مجموع قتلى الفريقين كان ثلاثين ألفا (9) ، فيما ذكرت اُخرى أنّه كان عشرين ألفا . (10)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 539 ، العقد الفريد : ج 3 ص 324 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 346 ، مروج الذهب : ج 2 ص 360 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 245 .
2- .العقد الفريد : ج 3 ص 324 .
3- .مروج الذهب : ج 2 ص 360 .
4- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 539 .
5- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 539 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 346 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 245 .
6- .الإرشاد : ج 1 ص 246 .
7- .راجع : ص 490 (عدد المشاركين فيها) .
8- .الجمل : ص 419 .
9- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 183 ؛ تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 484 .
10- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 59 .

ص: 501

1 / 8 تعداد كشتگان در جنگ

ر . ك : ج 5 ص 29 (مشتبه شدن امور بر كسانى كه چشم بصيرت نداشتند) .

1 / 8تعداد كشتگان در جنگاز سپاه امام على عليه السلام در جنگ جمل ، پنج هزار نفر كشته شدند و تمام متون تاريخى ، بدون كم ترين اختلافى بر اين عدد ، اتّفاق دارند ؛ ولى متون تاريخى درباره تعداد كشته هاى لشكر جمل ، اختلاف بسيار دارند كه نمى توان بر هيچ يك از آنها اعتماد كرد. در برخى گزارش ها آمده است كه تعداد كشتگان آنها بيست هزار نفر بود ، با آن كه در گزارش هاى ديگرى آمده كه سيزده هزار نفر از آنان كشته شدند و در خبر ديگرى ده هزار يا پنج هزار نفر آمده است. در گزارش سيف بن عمر آمده است كه : «پنج هزار نفر از لشكر جمل كشته شدند» كه البته او معمولاً اخبار دروغ و يا خبرهاى ساخته خود را گزارش مى كند. آنچه گزارش شده كه : «تعداد كشته هاى لشكر جمل ، ده هزار نفر بود»، گرچه در مصادر تاريخى فراوانى نيامده ، ولى با خبر امام على عليه السلام درباره تعداد كشتگان آنها تأييد مى شود. هنگامى كه خبر شورش عايشه به على عليه السلام رسيد ، فرمود : «به خدا سوگند ، مى دانم آن زن شترسوار ، گِرِهى نمى گشايد و از گردنه اى نمى گذرد و به منزلى فرود نمى آيد ، مگر به سوى گناه، تا خود و كسانى را كه به همراه اويند ، در مَهلكه اى قرار دهد كه يكْ سومِ آنان كشته شوند، يك سوم آنان فرار كنند و يك سوم بازگردند» و از آن جا كه تعداد سپاه جملْ سى هزار نفر بود، (1) تعداد كشته هاى آنان بايد ده هزار نفر باشد. شيخ مفيد در كتاب الجمل آورده است كه مجموع كشته ها[ ى دو سپاه] به 25 هزار نفر رسيد و اگر از اين رقم ، پنج هزار نفرى را كه در سپاه امام عليه السلام كشته شدند، كم كنيم ، بيست هزار نفر خواهند ماند و اين ، تأييد كننده متونى است كه تعداد كشته هاى سپاه جمل را بيست هزار نفر مى دانند. شيخ مفيد ، سپس مى گويد : عبد اللّه بن زبير ، در روايتى شاذ ، گزارش كرده كه تعداد سپاه آنها [ در جمل] ، پانزده هزار نفر بود. گفته اند: «شايد سخن فرزند زبير ، صحيح تر باشد» ؛ ولى اين ، روايتى نادرست است ؛ زيرا با تمام آنچه اهل علم گفته اند ، فاصله دارد. سخن اُمّ اَفعى با عايشه كه در عيون الأخبار آمده، اين سخن را تأييد مى كند ، گذشته از آن كه برخى مصادر ، دلالت دارند كه مجموع كشته هاى دو سپاه ، سى هزار نفر بوده است و برخى ديگر آن را بيست هزار نفر آورده اند.

.


1- .ر . ك : ص 491 (تعداد شركت كنندگان در نبرد) .

ص: 502

. .

ص: 503

. .

ص: 504

7705.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ عند ما سَألَه أبو بصيرٍ عنِ الرُّوحِ عِندَ النّ ) عيون الأخبار لابن قتيبة :دَخَلَت اُمُّ أفعَى العَبدِيَّةُ عَلى عائِشَةَ [بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ ]فَقالَت :

يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، ما تَقولينَ فِي امرَأَةٍ قَتَلَت ابنا لَها صَغيرا ؟

قالَت : وَجَبَت لَهَا النّارُ .

قالَت : فَما تَقولينَ فِي امرَأَةٍ قَتَلَت مِن أولادِها الأَكابِرِ عِشرينَ ألفا ؟!

قالَت : خُذوا بِيَدِ عَدُوَّةِ اللّهِ . (1) .


1- .عيون الأخبار لابن قتيبة : ج 1 ص 202 ، العقد الفريد : ج 3 ص 328 وفيه «اُمّ أوفى العبديّة» وراجع الأساب الأشراف : ج 3 ص 59 .

ص: 505

7706.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :عيون الأخبار ، ابن قتيبة :اُمّ اَفعى ع_بديه [ پ_س از ج_نگ جمل] به نزد عايشه رفت و گفت : اى اُمّ المؤمنين! درباره زنى كه فرزند خردسالش را به قتل رسانده ، چه نظرى دارى؟

گفت : دوزخ بر او لازم است.

گفت : نظرت درباره كسى كه بيست هزار از فرزندان بزرگ سالش را بكشد ، چيست؟

عايشه گفت : اين دشمن خدا را دستگير كنيد! .

ص: 506

الفصل الثاني : هويّة رؤساء الناكثينتُعدّ معركة الجمل من الحوادث الجديرة بالتأمّل في التاريخ الإسلاميّ ؛ وإنّ في التعرّف على دوافع مسعّريها وأهدافهم تذكيرا للمرء وتنبيها له لمعرفة رجاله الذين يقتدي بهم ويسير على نهجهم . إنّنا نلحظ في النصوص التاريخيّة التي تحدّثت عن تنظيم القوّات وأهدافها وبواعثها نقاطا تثير التأمّل . منها : الأهواء ، والنزعات الدنيويّة ، واستغلال بعض الوجهاء لتحفيز عامّة الناس . ومنها : ممارسات مكتنزي الثروات ، وطلّاب السلطة ، ومَنْ وجد حياته المترفة مهدّدة بالخطر . النقطة الاُخرى التي ينبغي ألّا ننساها هي كيفيّة مواجهة أشخاصٍ من الصحابة عليّا عليه السلام ، في حين أنّهم كانوا يدّعون الإسلام والسبق إليه ! ومن جانب آخر ، وجاهة عامّة الأشخاص الذين كان موقفهم في معركة الجمل يتعارض تماما مع موقفهم في زمان عثمان . وننقل فيما يأتي بإيجاز نصوصا تتحدّث عن حياة الذين أوقدوا تلك الحرب ، وندعوا القرّاء إلى التأمّل فيها .

.

ص: 507

فصل دوم : شخصيّت سران ناكثين

اشاره

فصل دوم : شخصيّت سران ناكثينجنگ جمل، از حوادث قابل تأمّل تاريخ اسلام به شمار مى رود . شناخت انگيزه ها و اهدافِ برافروزندگان اين جنگ و شناخت سردمداران آن _ يعنى كسانى كه به آنها اقتدا و از آنان پيروى شد _ ، براى آدمى مايه تذكّر و عبرت آموزى است. در متون تاريخى اى كه از چگونگى شكل گيرى سپاه جَمل و اهداف و انگيزه هاى آنها اطّلاعاتى در اختيار مى نهند ، نكات تأمّل برانگيزى ملاحظه مى شود. نقش هواهاى نفسانى، گرايش هاى دنيوى،بهره گيرى از چهره هاى موجّه براى ايجاد انگيزه در ميان عموم مردم، نقش سرمايه اندوزان و مَسندجويان و كسانى كه زندگى اشرافى خود را در خطر مى ديدند ، بسى درخورِ تأمّل است . نكته ديگرى كه نبايد فراموش كنيم ، چگونگى رويارويى كسانى با على عليه السلام است كه داعيه مسلمانى و پيشتازى در اسلام را داشتند . آخرين نكته اين واقعه ، شخصيّت و موضعگيرى هاى كسان بسيارى است كه مواضعشان در جنگ جمل به طور كامل با مواضعشان در زمان عثمان در تضاد بود. آنچه در پى مى آيد ، اشاراتى كوتاه به چگونگى زندگى برافروزندگان اين جنگ است كه خوانندگان را به تأمّل در آنها دعوت مى كنيم.

.

ص: 508

2 / 1خَصائِصُهُم7711.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :العقد الفريد :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ يَقولُ : «بُليتُ بأَنَضِّ النّاسِ ، وأنطَقِ النّاسِ ، وأطوَعِ النّاسِ فِي النّاسِ» . يُريدُ بِأَنَضِّ النّاسِ : يَعلَى بنَ مُنيَةَ ؛ وكانَ أكثَرَ النّاسِ ناضّا (1) ، ويُريدُ بِأَنطَقِ النّاسِ : طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ ، وأطوَعِ النّاسِ فِي النّاسِ: عائِشَةَ اُمَّ المُؤمِنينَ . (2)7712.عنه عليه السلام ( _ في وَصفِ السّالِكِ إلى اللّه ِ _ ) الإمام عليّ عليه السلام :إنّي بُليتُ بِأَربَعَةٍ : أدهَى النّاسِ وأَسخاهُم ؛ طَلحَةَ ، وأَشجَعِ النّاسِ ؛ الزُّبَيرِ ، وأَطوَعِ النّاسِ فِي النّاسِ ؛ عائِشَةَ ، وأَسرَعِ النّاسِ إلى فِتنَةٍ ؛ يَعلَى بنِ اُمَيَّةَ . (3)7707.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :وَاللّهِ ، لَقَد مُنيتُ بِأَربَعٍ لَم يُمنَ بِمِثلِهِنَّ أحَدٌ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : مُنيتُ بِأَشجَعِ النّاسِ ؛ الزُّبَيرِ بنِ العَوّامِ ، وبِأَخدَعِ النّاسِ ؛ طَلحَةَ بنِ عُبيدِ اللّهِ ، وبِأَطوَعِ النّاسِ فِي النّاسِ ؛ عائِشَةَ بنتِ أبي بَكرٍ ، وبِمَن أعانَ عَلَيَّ بِأَنواعِ الدَّنانيرِ؛ يَعلَى بنِ مُنيَةَ . (4)7708.امام على عليه السلام :عنه عليه السلام :إنّي مُنيتُ بِأَربَعَةٍ ما مُنِيَ أحَدٌ بِمِثلِهِنَّ : مُنيتُ بِأَطوَعِ النّاس فِي النّاسِ ؛ عائِشَةَ بِنتِ أبي بَكرٍ ، وبِأَشجَعِ النّاسِ ؛ الزُّبَيرِ بنِ العَوّامِ ، وبِأَخصَمِ النّاسِ ؛ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ، وبِأَكثَرِ النّاسِ مالاً ؛ يَعلَى بنِ مُنيَةَ التَّميمِيِّ ؛ أعانَ عَلَيَّ بِأَصواعِ الدَّنانيرِ . (5) .


1- .الناضّ : هو ما كان ذهبا أو فضّة ، عينا وورِقا . وقد نَضَّ المالُ ينِضّ إذا تحوّل نقدا بعد أن كان متاعا (النهاية : ج 5 ص 72 «نضض») .
2- .العقد الفريد : ج 3 ص 323 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 22 .
3- .الاستيعاب : ج 2 ص 318 الرقم 1289 عن صالح بن كيسان وعبد الملك بن نوفل والشعبي وابن أبي ليلى ، اُسد الغابة : ج 3 ص 87 الرقم 2627 وفيه «وأكثر الناس غنى يعلى بن مُنية» بدل «وأسرع الناس . . .» .
4- .الفتوح : ج 2 ص 463 وراجع شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 277 ح 199 .
5- .المسترشد : ص 419 ح 141 عن شريح بن هانئ ، كشف المحجّة : ص 254 نحوه وراجع فتح الباري : ج 13 ص 55 .

ص: 509

2 / 1 ويژگى هاى ناكثين

2 / 1ويژگى هاى ناكثين7711.امام على عليه السلام :العقد الفريد:على بن ابى طالب عليه السلام هميشه مى فرمود: «من به زراندوزترينِ مردم، سخنگوترينِ مردم و مُطاع ترينِ مردم در ميان مردم گرفتار شدم». مقصود او از زراندوزترينِ مردم، يَعلَى بن مُنْيَه بود _ كه ثروتمندترين مردم بود _ ، و مقصود او از سخنگوترين مردم ، طلحة بن عبيد اللّه بود ، و منظورش از مطاع ترين مردم در ميان مردم ، عايشه امّ المؤمنين بود.7712.امام على عليه السلام ( _ در توصيف رهرو راه خدا _ ) امام على عليه السلام :من گرفتار چهار نفر شدم : زيرك ترين و سخاوتمندترينِ مردم ، طلحه ؛ و شجاع ترينِ مردم ، زبير ؛ و مطاع ترينِ مردم در ميان مردم ، عايشه ؛ و سريع ترين مردم براى بحران و فتنه ، يعلى بن اُميّه . (1)7713.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، گرفتار چهار نفر شدم كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله كسى به مانند آنان گرفتار نشده است. مبتلا شدم به دليرترين مردم ، زبير بن عوام ؛ و نيرنگبازترين مردم ، طلحه بن عبيد اللّه ؛ و مُطاع ترينِ مردم در ميان مردم ، عايشه دختر ابو بكر ؛ و كسى كه با دينارهاى گوناگون عليه من كمك كرد ، يَعلَى بن مُنْيه.7714.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :امام على عليه السلام :به راستى كه گرفتار چهار نفر شدم كه كسى به مانند آنها گرفتار نشد : مبتلا شدم به مطاع ترينِ مردم در ميان مردم ، عايشه دختر ابو بكر ؛ و به دليرترين مردم ، زبير بن عوام ؛ و به كينه توزترين مردم ، طلحه بن عبيد اللّه ؛ و به ثروتمندترينِ مردم ، يَعلَى بن منيه تميمى _ كه با پيمانه هاى دينار ، عليه من كمك رسانى كرد _ .

.


1- .در اُسد الغابة ، به جاى «سريع ترين مردم .. .» آمده : «ثروتمندترينِ مردم ، يعلى بن اميّه بود» . گفتنى است : يَعلَى بن اُميّه را گاهى به مادرش (مُنْيَة) نسبت مى دهند .

ص: 510

7715.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :عنه عليه السلام :حارَبَني خَمسَةٌ : حارَبَني أطوَعُ النّاسِ في النّاسِ ؛ عائِشَةُ ، وأشجَعُ النّاسِ ؛ الزُّبَيرُ ، وأمكَرُ النّاسِ ؛ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ؛ لَم يُدرِكهُ ماكِرٌ قَطُّ ، وحارَبَني أعبَدُ النّاسِ ؛ مُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ؛ كانَ مَحمودا حَتَّى استَزَلَّهُ أبوهُ ؛ فَخَرَجَ بِهِ ، وحارَبَني أعطَى النّاسِ ؛ يَعلَى بنُ مُنيَةَ ؛ كانَ يُعطِي الرَّجُلَ الواحِدَ الثَّلاثينَ دينارا وَالسِّلاحَ وَالفَرَسَ عَلى أن يُقاتِلَني . (1)7716.عنه عليه السلام :عنه عليه السلام :مُنيتُ _ أو بُليتُ _ بِأَطوَعِ النّاسِ في النّاسِ ؛ عائِشَةَ ، وبِأَدهَى النّاسِ ؛ طَلحَةَ ، وبِأَشجَعِ النّاسِ ؛ الزُّبَيرِ ، وبِأَكثَرِ النّاسِ مالاً ؛ يَعلَى بنِ مُنيَةَ ، وبِأَجوَدِ قُرَيشٍ ؛ عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرٍ . (2)2 / 2عائِشَةُهي عائشة بنت أبي بكر ، وزوج النبيّ الأعظم صلى الله عليه و آله . (3) توفّي عنها النبيّ ولها من العمر ثماني عشرة سنةً . (4) حظيت باحترام بالغ في عهد أبي بكر وعمر ، بَيْدَ أنّ عثمان قلّل من شأنها ومن احترامها ؛ فبرز الخلاف بينهما (5) إلى درجة أنّها كانت تحرّض الناس على قتله بقولها : اقتلوا نعثلاً فقد كفر (6) ! وحين حاصر الثوّار عثمان ذهبت إلى مكّة ، وظلّت فيها إلى أن قُتِل . (7) وعندما قُتل عثمان ، كانت تتطلّع إلى خلافة طلحة (8) والزبير . (9) ولمّا تناهى إلى سمعها استخلاف أمير المؤمنين عليه السلام رجعت من منتصف الطريق إلى مكّة ، ونادت بظُلامة عثمان مطالبة بثأره . (10) وعلى الرغم من أنّ موقفها من قتل عثمان كان واضحا للناس ؛ ومنهم من كان يذكّرها به ، بَيْدَ أنّهم كانوا يحترمونها ويسمعون كلامها ؛ إجلالاً لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ولاُمومتها المؤمنين . كانت خطيبة وأديبة ؛ (11) وملمّة إلماما تامّا بسجايا العرب ، وتعرف مواطن ضعفهم ، لذا كانت قادرة على تحريضهم . (12) وكان طلحة والزبير يعلمان أنّ الطريق الوحيد للنصر وتسلّم الخلافة هو تعبئة الناس بواسطة عائشة ؛ فلم يضيّعا هذه الفرصة . كانت عائشة تجاهر بعدائها للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وتذكر أنّ بينها وبينه ما يكون بين المرأة وبين أحمائها . (13) ولولا وجاهتها لما استطاع طلحة والزبير تعبئة الناس للحرب . وكانت فارسة الحلبة بعد مقتل طلحة والزبير . (14) مع هذا كلّه ، أرجعها الإمام عليه السلام إلى المدينة باحترامٍ تامّ . (15) واصلت عداءها للإمام عليه السلام على الرغم من إصحارها بالندم مرارا على ما فرّطت في جنبه يوم الجمل . (16) أظهرت سرورها بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ، (17) وسجدت لذلك شكرا ! (18) وحالت دون دفن الإمام الحسن عليه السلام عند جدّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله . (19) ماتت سنة سبع وخمسين أو ثمانٍ وخمسين من الهجرة . (20)

.


1- .تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 499 عن أبي فروة ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 59 الرقم 3 عن ابن أبي فروة .
2- .الأغاني : ج 12 ص 389 عن أبي الكنود .
3- .الطبقات الكبرى : ج 8 ص 58 ، سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 135 الرقم 19 ، الاستيعاب : ج 4 ص 435 الرقم 3463 ، اُسد الغابة : ج 7 ص 186 الرقم 7093 .
4- .تهذيب الكمال : ج 35 ص 236 الرقم 7885 ، الاستيعاب : ج 4 ص 436 الرقم 3463 ، اُسد الغابة : ج 7 ص 189 الرقم 7093 ، الإصابة : ج 8 ص 232 الرقم 11461 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 94 .
5- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 144 ، الفتوح : ج 2 ص 421 ؛ الجمل : ص 147 و 148 ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 175 .
6- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 459 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 313 ، العقد الفريد : ج 3 ص 300 ، الفتوح : ج 2 ص 437 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 72 وفيه «فقد فجر» بدل «فقد كفر» .
7- .راجع : ج 3 ص 230 (تحريض عائشة) .
8- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 212 .
9- .الجمل : ص 231 .
10- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 458 و 459 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 312 و 313 ، أنساب الأشراف : ج 6 ص 212 و 213 ، الأخبار الطوال : ص 144 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 483 ، الفتوح : ج 2 ص 452 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 71 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 231 ؛ تاريخ اليعقوبى¨ : ج 2 ص 180 .
11- .سنن الترمذي : ج 5 ص 705 ح 3884 ، تهذيب الكمال : ج 35 ص234 الرقم 7885 ، الاستيعاب : ج 4 ص 437 الرقم 3463 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 92 .
12- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 516 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 340 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 243 .
13- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 544 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 348 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 246 و ص 305 .
14- .راجع : ج 5 ص 212 (استمرار الحرب بقيادة عائشة) .
15- .راجع : ج 5 ص 246 (محادثات بين الإمام وعائشة) .
16- .راجع : ج 5 ص 254 (ندم عائشة) .
17- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 40 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 150 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 438 ، الأخبار الموفّقيّات : ص 131 ح 59 .
18- .الجمل : ص 159 ؛ مقاتل الطالبيّين : ص 55 .
19- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 225 ؛ أنساب الأشراف : ج 3 ص 298 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 276 الرقم 47 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 293 .
20- .تهذيب الكمال: ج 35 ص 235 الرقم 7885 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 518 ، سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 192 الرقم 19 ، الاستيعاب : ج 4 ص 438 الرقم 3463 ، اُسد الغابة : ج 7 ص 189 الرقم 7093 .

ص: 511

2 / 2 عايشه

7715.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :پنج نفر با من پيكار كردند : مُطاع ترينِ مردم در ميان مردم ، عايشه ؛ و دليرترين مردم ، زبير ؛ و مكّارترينِ مردم ، طلحة بن عبيد اللّه _ كه هرگز هيچ مكّارى به پاى او نرسيده است _ ؛ و عابد پيشه ترينِ مردم ، محمّد بن طلحة بن عبيد اللّه _ كه فردى شايسته بود تا اين كه پدرش او را از راه به در كرد و او را براى جنگ ، بيرون كشيد _ ؛ و بخشنده ترين مردم ، يَعلَى بن مُنْيه _ كه به هر نفر ، سى دينار و اسلحه و اسبى مى داد تا با من بجنگد _ .7716.امام صادق عليه السلام :امام على عليه السلام :گرفتار شدم به مطاع ترينِ مردم در ميان مردم ، عايشه ؛ و به زيرك ترين مردم ، طلحه ؛ و به دليرترين مردم ، زبير ؛ و به ثروتمندترينِ مردم ، يعلى بن منيه ؛ و به بخشنده ترينِ قريشيان ، عبد اللّه بن عامر .2 / 2عايشهوى دختر ابو بكر و همسر پيامبر صلى الله عليه و آله است كه هنگام رحلت ايشان ، هجده سال داشت. او در زمان ابو بكر و عمر ، از احترام بسيارى برخوردار بود ؛ ولى عثمان از شأن و احترام او كاست. بدين سبب ، بين آنان اختلاف بروز كرد تا آن پايه كه عايشه با اين سخن خود ، مردم را به قتل عثمان تحريك مى كرد : «اُقتلوا نَعثلاً فقد كَفَر ؛ پيرمردِ نادان را بكشيد كه كافر شده است». در زمانى كه شورش كنندگان، عثمان را محاصره كردند، عايشه به مكّه رفت و در آن جا ماند تا عثمان كشته شد. (1) پس از قتل عثمان ، عايشه ، اميد به خلافت طلحه و زبير داشت ؛ ولى چون به گوشش رسيد كه امام على عليه السلام به خلافت برگزيده شده است ، از نيمه راه مكّه و مدينه، به مكّه بازگشت و عَلَم مظلوميّت عثمان و خونخواهى او را برافراشت . اگرچه موضع او در قتل عثمان براى مردمْ روشن بود و برخى موارد را به او گوشزد هم مى كردند ؛ ليكن به احترام پيامبر صلى الله عليه و آله و امّ المؤمنين بودنش، به او احترام مى گذاردند و از وى حرف شنوى داشتند. عايشه زنى سخنران و اديب بود و با خُلقيات اعراب ، آشنايى كامل داشت و نقاط ضعف آنان را به خوبى مى دانست ، لذا قادر به تحريك آنان بود . طلحه و زبير هم كه مى دانستند تنها راه پيروزى آنان و در دست گرفتن خلافت ، اين است كه به وسيله عايشه ، مردم را بشورانند ، اين فرصت را از دست ندادند. عايشه به طور آشكار با امام على عليه السلام دشمنى مى كرد و يادآورى مى كرد كه اختلاف بين او و امام ، اختلاف زن با فاميل شوهر است . اگر وجهه عايشه نبود ، طلحه و زبير ، قادر به جمع آورى نيرو براى جنگ نبودند. او پس از كشته شدن طلحه و زبير ، ميداندار جنگ بود . (2) با اين همه ، پس از جنگ، امام على عليه السلام با احترام كامل، او را به مدينه برگرداند . (3) اگرچه عايشه چندين بار از آنچه در برابر امام على عليه السلام در جنگ جمل از خود نشان داده بود ، اظهار ندامت كرد ، (4) ولى به دشمنى خود با امام عليه السلام ادامه داد. وى پس از شهادت امام على عليه السلام ، خوش حالى خود را آشكار كرد و سجده شكر به جاى آورد . همچنين او مانع خاك سپارى امام حسن عليه السلام در كنار جدّش پيامبر خدا گرديد . عايشه در سال 57 يا 58 هجرى درگذشت .

.


1- .ر . ك : ج 3 ص 231 (تحريكات عايشه) .
2- .ر . ك : ج 5 ص 213 (تداوم نبرد به رهبرى عايشه) .
3- .ر . ك : ج 5 ص 247 (گفتگوهايى ميان امام و عايشه) .
4- .ر . ك : ج 5 ص 255 (پشيمانى عايشه) .

ص: 512

. .

ص: 513

. .

ص: 514

2 / 3طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِأحد السابقين إلى الإسلام ، (1) ومن كبار الصحابة . آخى الزبيرَ قبل الهجرة . (2) كان تاجرا ، وعندما وقعت معركة بدر كان قد ذهب في تجارة إلى الشام . (3) أثنى عليه أهل السُّنّة ، وعَدُّوه من العشرة المبشَّرة . (4) كان الخلفاء يحترمونه بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه و آله . اختاره عمر في الشورى السداسيّة ، لكنّه اعتزل لمصلحة عثمان . (5) كان في غاية الدهاء والسياسة . (6) حصل على ثروة طائلة في عصر عثمان ؛ بسبب الأموال التي كان قد أعطاها إيّاه بلا حساب . (7) وَهَبه عثمان مرّةً دَيْنا كان عليه بلغ خمسين ألف درهم ، وقال له : معونةً على مروءتك ! ! (8) كان من ملّاكي الأرض الكبار ، حتى كان يُغِلّ بالعراق ما بين أربعمئة ألف إلى خمسمئة ألف ، ويُغلّ بالسَّراة (9) شرة آلاف دينار . (10) خلّف بعد موته ثروةً قدِّرت بثلاثين مليون درهم . (11) لم يُولِّه عثمان على مصر من الأمصار مع أنّه كان يعظّمه ، ويعود ذلك إلى أنّه كان يهتمّ كثيرا بأقاربه وبِطانته ، ومن هنا توتّرت العلاقة بينهما ، (12) كما أعرض عثمان أيضا عن أهمّ سندٍ له في الماضي وهو عبد الرحمن بن عوف . (13) كان طلحة يطمح إلى الخلافة ؛ (14) فكتب إلى البصرة ، والكوفة ، وغيرهما من الأمصار محرّضا أهلها على قتل عثمان . (15) وكان بيت المال بيده في جريان قتل عثمان ، (16) بَيْدَ أنّه لم يستطع أن يطالب بالخلافة ؛ لاتّهامه بالمشاركة في قتله؛ فبايع أميرَ المؤمنين عليه السلام ، والعجيب أنّه أوّل شخص يبايع. لم يظفر طلحة بالخلافة ، ويضاف إلى ذلك أنّه حُرِمَ من الامتيازات التي كانت له في عهد عثمان . ممّا حدا به إلى إعلان معارضته للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، فأوقد نار الحرب مع الزبير ، وعائشة ، وغيرهما . وكان يقول : إنّا داهَنّا في أمر عثمان ، فلا نجد اليوم شيئا أمثل من أن نبذل دماءنا فيه ! ! ! (17) قُتل طلحة في معركة الجمل سنة 36 ه ، بسهم رماه به مروان بن الحكم مِن خلفه . (18)

.


1- .الإصابة : ج 3 ص 430 الرقم 4285 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 54 .
2- .تهذيب الكمال : ج 13 ص 415 الرقم 2975 ، الإصابة : ج 3 ص 431 الرقم 4285 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 66 .
3- .الاستيعاب : ج 2 ص 317 الرقم 1289 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 54 .
4- .تهذيب الكمال : ج 13 ص 412 الرقم 2975 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 24 الرقم 2 ، الاستيعاب : ج 2 ص 317 الرقم 1289 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 54 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 523 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 248 .
5- .راجع : ج 3 ص 48 (ماجرى في الشورى) .
6- .راجع : ص 508 (خصائصهم) .
7- .راجع: ج 3 ص 118 (ما أعطى طلحة بن عبيد اللّه ) .
8- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 405 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 104 .
9- .السَّراة : الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن ، ولها سعة ، وقال قوم : الحجاز هو جبال تحجز بين تهامة ونجد يقال لأعلاها السراة (معجم البلدان : ج 3 ص 204) .
10- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 221 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 32 الرقم 2 ، مروج الذهب : ج 2 ص 342 ، الاستيعاب : ج 2 ص 321 الرقم 1289 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 102 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 248 .
11- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 417 ح 5587 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 222 ، تهذيب الكمال : ج 13 ص 423 الرقم 2975 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 120 .
12- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1169 ، العقد الفريد : ج 3 ص 303 .
13- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 171 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 169 .
14- .الإرشاد : ج 1 ص 246 .
15- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 53 ، أنساب الاشراف : ج 6 ص 196 ، تاريخ المدينة : ج 4 ص 1198 .
16- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 407 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 175 .
17- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 222 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 476 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 35 الرقم 2 ، تاريخ المدينة : ج 4 ص 1169 ، الاستيعاب : ج 2 ص 318 الرقم 1289 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 109 .
18- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 417 ح 5586 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 223 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 139 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 36 الرقم 2 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 242 و ص 248 ؛ الجمل : ص 389 .

ص: 515

2 / 3 طلحة بن عبيد اللّه

2 / 3طلحة بن عبيد اللّهطلحة بن عبيد اللّه از پيشتازان در اسلام بود و از بزرگان صحابيان به شمار مى رفت . قبل از هجرت ، بين او و زبير ، عقد برادرى بسته شد . او تاجر بود و هنگام جنگ بدر ، براى تجارت به شام رفته بود . رجاليان اهل سنّت ، او را ستوده اند و از عشره مبشّره (ده نفر مژده داده شده به بهشت) دانسته اند. بعد از رحلت پيامبر خدا ، خلفاى سه گانه ، احترام او را نگاه مى داشتند. عمر ، او را به عضويت شوراى شش نفره خود درآورد ؛ ولى او به نفع عثمان ، از خلافت كناره گرفت . (1) طلحه بسيار باهوش و سياستمدار بود (2) و در زمان عثمان ، به سبب اموال بى حسابى كه عثمان به او داده بود ، (3) ثروت بى شمارى به دست آورد. يك بار عثمان ، پنجاه هزار درهم بدهىِ او را [ به بيت المال ]بخشيد و گفت : تا كمكى باشد به جوان مردىِ تو! او از زمينداران بزرگ بود ، به گونه اى كه درآمد غلّه او از عراق ، چهارصد تا پانصد هزار دينار و از [ ناحيه] سَرات ، (4) ده هزار دينار بود. ثروت باقى مانده او پس از مرگ ، سى ميليون درهمْ تخمين زده مى شود. عثمان با اين كه او را بزرگ مى داشت ، به او مَسند و رياستى نبخشيد ؛ زيرا در اين جهت ، بيشتر به خويشان و اطرافيان خود (بنى اُميّه) توجّه داشت . از اين رو ، رابطه طلحه با او به سردى گراييد، همان طور كه عثمان از مهم ترين پشتيبان قبلى خود ، عبد الرحمان بن عوف نيز كناره گرفت. طلحه ، خود ، ادّعاى خلافت داشت . لذا نامه هايى به بصره ، كوفه و ديگر نواحى نوشت و مردم را براى قتل عثمان تحريك كرد . وى قبل از كشته شدن عثمان ، بيت المال را در دست گرفته بود ؛ ولى بعد از آن به دليل اتّهام شركت در قتل عثمان ، نتوانست رسماً ادعاى خلافت كند ، با امام على عليه السلام بيعت كرد ؛ و شگفت آن كه او نخستين بيعت كننده بود. طلحه كه علاوه بر دست نيافتن به خلافت ، از امتيازات زمان عثمان هم محروم شده بود ، با امام على عليه السلام به مخالفت برخاست و با همراهى زبير و عايشه و ديگران ، جنگ جمل را به راه انداخت . او مى گفت : ما درباره خون عثمان ، كوتاهى كرديم و امروز ، چيزى را شايسته تر از اين نمى يابيم كه خونمان را در راه عثمان بريزيم. طلحه در سال 36 هجرى ، در جنگ جمل و با اصابت تير از پشتِ سر ، به دست مروان بن حكم كشته شد.

.


1- .ر . ك : ج 3 ص 49 (آنچه در شورا گذشت) .
2- .ر . ك : ص 509 (ويژگى هاى ناكثين) .
3- .ر . ك : ج 3 ص 119 (آنچه به طلحة بن عبيد اللّه داد) .
4- .سر زمينى ميان تهامه و يمن (معجم البلدان : ج 3 ص 204) .

ص: 516

. .

ص: 517

. .

ص: 518

7720.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى عن محمّد بن إبراهيم:كانَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ يُغِلُّ بِالعِراقِ ما بَينَ أربَعِمِئَةِ ألفٍ إلى خَمسِمِئَةِ ألفٍ ، ويُغِلُّ بِالسَّراةِ عَشرَةَ آلافِ دينارٍ أو أقَلَّ أو أكثَرَ . (1) .


1- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 221 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 32 الرقم 2 وليس فيه «إلى خمسمئة ألف» ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 101 وراجع مروج الذهب : ج 2 ص 342 والاستيعاب : ج 2 ص 321 الرقم 1289 .

ص: 519

7721.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى_ به نقل از محمّد بن ابراهيم _: طلحة بن عبيد اللّه از سرزمين عراق، چهارصد هزار تا پانصد هزار [ دينار ] درآمد داشت و از منطقه سَرات ، نزديك به ده هزار دينار سود مى كرد. .

ص: 520

7722.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى عن إسحاق بن يحيى عن موسى بن طلحة :أنَّ مُعاوِيَةَ سَأَلَهُ : كَم تَرَكَ أبو مُحَمَّدٍ _ يَرحَمُهُ اللّهُ _ مِنَ العَينِ ؟

قالَ : تَرَكَ ألفَي ألفِ دِرهَمٍ ومِئَتَي ألفِ دِرهَمٍ ، ومِئَتَي ألفِ دينارٍ ، وكانَ مالُهُ قَدِ اغتيلَ . كانَ يُغِلُّ كُلَّ سَنَةٍ مِنَ العِراقِ مِئَةَ ألفٍ سِوى غَلّاتِهِ مِنَ السَّراةِ وغَيرِها ، ولَقَد كانَ يُدخِلُ قُوتَ أهلِهِ بِالمَدينَةِ سَنَتَهُم مِن مَزرَعَةٍ بِقَناةٍ كانَ يَزرَعُ عَلى عِشرينَ ناضِحا ، وأَوَّلُ مَن زَرَعَ القَمحَ بِقَناةٍ هُوَ .

فَقالَ مُعاوِيَةُ : عاشَ حَميدا سَخِيّا شَريفا ، وقُتِلَ فَقيرا ، رَحِمَهُ اللّهُ ! (1)7723.بحار الأنوار :الطبقات الكبرى عن إبراهيم بن محمّد بن طلحة :كانَت قيمَةُ ما تَرَكَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ مِنَ العَقارِ وَالأَموالِ وما تَرَكَ مِنَ النّاضِّ ثَلاثينَ ألفَ ألفِ دِرهَمٍ ، تَرَكَ مِنَ العَينِ ألفَي ألفٍ ومِئَتَي ألفِ دِرهَمٍ ، ومِئَتَي ألفِ دينارٍ ، وَالباقي عُروضٌ (2) . (3)7724.الخصال :مروج الذهب_ في ذِكرِ أحوالِ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ في خِلافَةِ عُثمانَ _: اِبتَنى دارَهُ بِالكوفَةِ ، المَشهورَةَ بِهِ هذَا الوَقتِ ، المَعروفَةَ _ بِالكُناسَةِ _ بِدارِ الطَّلحِيّينَ ، وكانَ غَلَّتُهُ مِنَ العِراقِ كُلَّ يَومٍ ألفَ دينارٍ ، وقيلَ أكثَرُ مِن ذلِكَ ، وبِناحِيَةِ الشَّراةِ (4) أكثَرُ مِمّا ذَكَرنا ، وشَيَّد دارَهُ بِالمَدينَةِ وبَناها بِالآجُرِّ والجَصِّ وَالسّاجِ . (5) .


1- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 222 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 103 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 33 الرقم 2 نحوه .
2- .العُرُوض : الأمتعة التي لا يدخلها كيل ولا وزن ، ولا يكون حيوانا ولا عقارا (لسان العرب : ج 7 ص 170 «عرض») .
3- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 222 .
4- .الشَّرَاة : صقع بالشام بين دمشق ومدينة الرسول صلى الله عليه و آله (معجم البلدان : ج 3 ص 332) .
5- .مروج الذهب : ج 2 ص 342 .

ص: 521

7725.تحف العقول :الطبقات الكبرى_ به نقل از اسحاق بن يحيى ، از موسى بن طلحه _:معاويه از موسى بن طلحه پرسيد: ابو محمّد (طلحه) ، چه قدر نقدينه از خود به جاى گذاشت؟

گفت: دوميليون و دويست هزار درهم و دويست هزار دينار ، و البته ثروتش در آن جا به غارت رفت . هر سال از سرزمين عراق، يكصد هزار درآمد داشت ، بجز درآمدش از منطقه سَرات و مناطق ديگر [ بيرون از عراق] . خرجىِ سالانه خانواده اش را از مزرعه اى كه با قناتْ آبيارى مى شد ، به دست مى آورد كه با بيست شتر آبكش ، زراعت مى كرد و اوّلين كسى بود كه گندم را از طريق آبيارى با قنات ، كِشت كرد.

معاويه گفت: ستوده ، سخاوتمند و شريفْ زندگى كرد ؛ ولى فقيرانه از پاى درآمد . خداىْ او را رحمت كند !7726.بحار الأنوار عن الإمام الصادق عليه السلام ( _ لأصحابِهِ _ ) الطبقات الكبرى_ به نقل از ابراهيم بن محمّد بن طلحه _: ارزش آنچه طلحة بن عبيد اللّه از باغ و زمين و ثروت هاى مختلف و پول نقد بر جاى گذاشت ، سى ميليون درهم بود. دو ميليون و دويست هزار درهم و دويست هزار دينار نقدينه بر جاى گذاشت و باقى ثروتش كالاهايى بود كه به پيمانه و وزن در نمى آمد و حيوان و زمين هم نبود.7724.الخصال ( _ به نقل از زهرى _ ) مروج الذهب_ در گزارش وضعيت طلحة بن عبيد اللّه در خلافت عثمان _: او خانه اش را در كوفه ساخت (كه در اين روزگار ، همچنان به «خانه طلحه» مشهور است و در [ محلّه ]«كُناسه» كوفه به «دارالطلحيين» شناخته مى شود) . درآمد او از عراق ، هر روز ، هزار دينار بود و برخى بيشتر گفته اند . درآمدش از منطقه شَرات، (1) بيشتر از آن بود. خانه اش را در مدينه با آجر و گچ و از چوب درخت ساج بنا كرد. .


1- .منطقه اى ميان دمشق و مدينه (مجمع البلدان : ج 3 ص 332) .

ص: 522

7725.تحف العقول :تاريخ الطبري عن موسى بن طلحة :كانَ لِعُثمانَ عَلى طَلحَةَ خَمسونَ ألفا ، فَخَرَجَ عُثمانُ يَوما إلَى المَسجِدِ ، فَقالَ لَهُ طَلحَةُ : قَد تَهَيَّأَ مالُكَ فَاقبِضهُ .

قالَ : هُوَ لَكَ يا أبا مُحَمَّدٍ ! مَعونَةً لَكَ عَلى مُروءَتِكَ . (1)راجع : ج 3 ص 118 (ما أعطى طلحة بن عبيداللّه ) . و ص 234 (تحريض طلحة) .

2 / 4الزُّبَيرُ بنُ العَوّامِهو ابن عمّة النبيّ صلى الله عليه و آله وأمير المؤمنين عليّ عليه السلام ، وهو رابع من أسلم ، أو خامسهم ، (2) وكان من الصحابة الشجعان (3) المشهورين ، وشهد مشاهد النبيّ صلى الله عليه و آله كلّها ، (4) وجُرح عدّة مرّات ، عدّه أهل السنّة أحد العشرة المبشّرة بالجنّة . (5) امتنع من بيعة أبي بكر ، وكان من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام ، وأصحابه الاُوَل ، (6) قيل : إنّه حضر دفن السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، (7) ممّا يدلّ على قربه من الإمام أمير المؤمنين عليه السلام . كان أحد الستّة الذين رشّحهم عمر للشورى ، واعتزل نصرةً للإمام عليّ عليه السلام . (8) وكان صهر أبي بكر ، (9) بيد أنّه أمضى سنوات من عمره إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام . وقال عليه السلام فيه : ما زال الزبير رجلاً منّا أهلَ البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد اللّه . (10) وهذا يدلّ على أنّ عبد اللّه بن الزبير كان مثيرا للفتنة ، وهو ما سنشير إليه لاحقا . كَنَز الزبير ثروة طائلة في عهد عثمان ، (11) بلغت عند موته خمسين ألف دينار ، وألف فرس ، وألف عبد وأمَة . (12) لكنّه لم يتولَّ منصبا . وكان يساعد الثوّار الذين نهضوا ضدّ عثمان ، (13) بل طالب بقتله ؛ علّه يتقلّد أمر الخلافة . وبايع عليّا عليه السلام بعد قتل عثمان ، (14) ولكنّه لمّا حُرم من الإمارة ، ومن الامتيازات التي كانت له في عصر عثمان ، رفع لواء المعارضة بوجه أمير المؤمنين عليه السلام (15) يحرّضه على ذلك ولدُه عبد اللّه . توجّه إلى مكّة مع طلحة متظاهرَين أنّهما يريدان العمرة ، (16) وهناك نسّقا مع عائشة وغيرها ، ثمّ اتّفقوا على إشعال فتيل «الجمل» ، واعتزل الزبير الحرب بعد كلام أمير المؤمنين عليه السلام معه ، لكنّه اغتيل على يد ابن جرموز . (17)

.


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 405 ، تاريخ دمشق : ج 25 ص 103 و 104 .
2- .اُسد الغابة : ج 2 ص 307 الرقم 1732 ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج 1 ص 267 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 144 .
3- .راجع : ص 508 (خصائصهم) .
4- .اُسد الغابة : ج 2 ص 309 الرقم 1732 ، الاستيعاب : ج 2 ص 91 الرقم 811 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 249 .
5- .اُسد الغابة : ج 2 ص 309 الرقم 1732 ، الإصابة : ج 2 ص 457 الرقم 2796 ، الاستيعاب : ج 2 ص 91 الرقم 811 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 249 .
6- .راجع : ج 2 ص 516 (الهجوم على بيت فاطمة بنت رسول اللّه عليهاالسلام) .
7- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 363 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 183 نقلاً عن تاريخ الطبري .
8- .راجع : ج 3 ص 48 (ماجرى في الشورى) .
9- .المحبّر : ص 54 ؛ تاريخ دمشق : ج 18 ص 429 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 242 الرقم 2949 .
10- .نهج البلاغة : الحكمة 453 ؛ العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، الاستيعاب : ج 3 ص 40 الرقم 1553 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 244 الرقم 2949 ، شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 167 .
11- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 107 .
12- .مروج الذهب : ج 2 ص 342 .
13- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 211 .
14- .نهج البلاغة : الكتاب 54 ، الإرشاد : ج 1 ص 245 ؛ الطبقات الكبرى : ج 3 ص 31 .
15- .راجع : ص 424 (الاستعلاء) . وص 506 (هويّة رؤساء الناكثين) .
16- .راجع : ص 562 (خروج طلحة والزبير إلى مكّة) .
17- .راجع : ج 5 ص 166 (عاقبة الزبير) .

ص: 523

2 / 4 زبير بن عوّام

7727.امام على عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از موسى بن طلحه _: عثمان ، پنجاه هزار [ سكّه ]از طلحه طلب داشت . روزى عثمان براى رفتن به مسجد ، بيرون شد . طلحه به وى گفت: مال تو آماده است . آن را بستان.

عثمان گفت: براى تو باشد ، اى ابو محمّد! كمكى است در برابر جوان مردى تو.ر . ك : ج 3 ص 119 (آنچه به طلحة بن عبيد اللّه داد) . ص 235 (تحريكات طلحه) .

2 / 4زبير بن عوّامزُبير بن عَوّام ، پسر عمه پيامبر صلى الله عليه و آله و امام على عليه السلام است . او چهارمين يا پنجمين نفرى بود كه اسلام آورد ، از ياران شجاع (1) و سرشناس پيامبر اسلام بود و در تمام جنگ هاى او شركت داشت و چندين بار مجروح شد. رجاليان اهل سنّت ، او را از عشره مبشّره (ده تنِ بشارت داده شده به بهشت) مى شمرند. وى بعد از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله از بيعت با ابو بكر ، سر باز زد و در زمره ياران اوّليه و خاصّ امام على عليه السلام بود . (2) زبير بنا بر بعضى اقوال ، در دفن حضرت فاطمه عليهاالسلام شركت داشت كه به گونه اى نشان دهنده نزديك بودن او به على عليه السلام است. او يكى از اعضاى شوراى شش نفره اى بود كه عمر ، آنان را نامزد خلافتْ ساخته بود ؛ ولى او به نفع امام على عليه السلام كناره گرفت. (3) زبير ، داماد ابو بكر بود ؛ ولى سال هاى بسيارى از عمر خود را در كنار امام على عليه السلام گذراند. امام على عليه السلام درباره او فرمود: زبير ، هميشه از ما اهل بيت بود تا آن زمان كه فرزند نامبارك او ، عبد اللّه ، بزرگ شد . و اين ، خود نشان دهنده فتنه انگيزى عبد اللّه است كه به آن اشاره خواهد شد. زبير در زمان عثمان، به ثروت بسيار زيادى دست يافت، به گونه اى كه هنگام مرگ ، پنجاه هزار دينار، يك هزار اسب و يك هزار غلام و كنيز داشت ؛ ولى عهده دار مقام و منصبى نبود. زبير از كسانى بود كه به شورشيانى كه عليه عثمان قيام كرده بودند ، كمك مى كرد و در حقيقت ، خواهان قتل عثمان بود تا خود به خلافت برسد. او پس از قتل عثمان ، با امام على عليه السلام بيعت كرد ؛ ولى چون امارتى به دست نياورد و افزون بر آن ، از امتيازات دوران عثمان نيز محروم شد، در برابر امام على عليه السلام پرچم اعتراض برافراشت . (4) تحريك كننده او در اين موضعگيرى ، پسرش عبد اللّه بود. زبير به اتفاق طلحه با وانمود كردن انجام دادن عمره به سوى مكّه رفت (5) و در آن جا با عايشه و ديگران هماهنگ شدند و آتش جنگ جمل را برافروختند. زبير ، پس از گفتگوى امام على عليه السلام با او ، از جنگْ كناره گرفت ؛ ولى به دست ابن جرموز ، ترور شد . (6)

.


1- .ر . ك : ص 509 (ويژگى هاى ناكثين) .
2- .ر . ك : ج 2 ص 517 (هجوم به خانه فاطمه ، دختر پيامبر) .
3- .ر . ك : ج 3 ص 49 (آنچه در شورا گذشت) .
4- .ر . ك : ص 425 (برترى جويى) و ص 507 (شخصيّت سران ناكثين) .
5- .ر . ك : ص 563 (بيرون رفتن طلحه و زبير به قصد مكّه) .
6- .ر . ك : ج 5 ص 167 (پايان كار زبير) .

ص: 524

. .

ص: 525

. .

ص: 526

7732.عنه عليه السلام :مروج الذهب_ في ذِكرِ أحوالِ الزُّبَيرِ بنِ العَوّامِ في خِلافَةِ عُثمانَ _: بَنى دارَهُ بِالبَصرَةِ ؛ وهِيَ المَعروفَةُ في هذَا الوَقتِ _ وهُوَ سَنَةُ اثنَتَينِ وثَلاثينَ وثَلاثِمَئةٍ _ تَنزِلُها التُّجّارُ وأَربابُ الأَموالِ وأَصحابُ الجَهازِ مِنَ البَحرِيّينَ (1) وغَيرِهِم ، وَابتَنى أيضا دورا بِمِصرَ وَالكوفَةِ وَالإسكَندَرِيَّةِ ، وما ذَكَرنا مِن دَورِهِ وضِياعِهِ فَمَعلومٌ غَيرُ مَجهولٍ إلى هذِهِ الغايَةِ .

وبَلَغَ مالُ الزُّبَيرِ بَعدَ وَفاتِهِ خَمسينَ ألفَ دينارٍ ، وخَلَّفَ الزُّبَيرُ ألفَ فَرَسٍ ، وألفَ عَبدٍ وأمَةٍ ، وخِطَطا (2) بِحَيثُ ذَكَرنا مِنَ الأَمصارِ . (3)7733.عنه عليه السلام ( _ في وَصفِ شيعَةِ أهلِ البيتِ _ ) الطبقات الكبرى :كانَ لِلزُّبَيرِ أربَعُ نِسوَةٍ ، ورُبِّعَ الثُّمنُ ، فَأَصابَ كُلَّ امرَأَةٍ ألفُ ألفٍ ومِئَةُ ألفٍ . قالَ : فَجَميعُ مالِهِ خَمسَةٌ وثَلاثونَ ألفَ ألفٍ ومِئَتا ألفٍ . (4)2 / 5عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِولد في السنة الاُولى من الهجرة بالمدينة ، وهو أوّل مولود من أولاد المهاجرين . (5) وكان حفيد أبي بكر . (6) وله دور مهمّ في انحراف أبيه ، وإيقاد حرب الجمل . وقال فيه أمير المؤمنين عليّ عليه السلام : «ما زالَ الزُّبَيرُ رَجُلاً مِنّا أهلَ البَيتِ حَتّى نَشَأَ ابنُهُ المَشؤومُ عَبدُ اللّهِ» . (7) وبذل قصارى جهده في تولية أبيه الخلافة بعد مقتل عثمان ، إلّا أنّه لم يُفلح في ذلك ، وكان حلقة الوصل بين عائشة من جهة ، والزبير وطلحة من جهة اُخرى . (8) وعندما عزم الزبير على اعتزال القتال حاول أن يُثنيه عمّا هو بسبيله مستخدما ضروب الحيل الأخلاقيّة والعاطفيّة . (9) ولمّا لم يبق أحد حول جمل عائشة ، أخذ بزمامه ، وجُرح جرحا بليغا في اصطراعه مع مالك الأشتر . وكان يرغب في قتل مالك حتى لو كلّفه ذلك نفسَه ، لذا كان يقول وهما مصطرعان : اُقتُلوني ومالِكا وَاقتُلوا مالِكا مَعي ! (10) عفا عنه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بعد الحرب ، بطلبٍ من عائشة . (11) وكان مغرورا منبوذا حتى إنّ معاوية لم يحترمه ولم يُبالِ به . (12) ولم يبايع يزيدَ بعد هلاك معاوية . وتوطّن مكّة حفظا لنفسه (13) ثمّ تسلّط عليها فهاجمها جيش يزيد لدحره ، واحترقت الكعبة ، ودُمّرت في ذلك الهجوم . (14) لكنّ عبد اللّه نجا عندما بلغ مكّة خبرُ هلاك يزيد . (15) ثمّ ادّعى الخلافة سنة 64 ه ، (16) واستولى على الحجاز واليمن والعراق وخراسان . (17) وطلب البيعة من عبد اللّه بن عبّاس ، ومحمّد ابن الحنفيّة ، فلم يستجيبا له ، فعزم على إحراقهما ، بَيْدَ أنّهما نجَوَا بعد حملة المختار . (18) قُتل ابن الزبير ، ثمّ صُلب في عهد عبد الملك بن مروان سنة 73 ه ، بعدما أغار الحجّاج على مكّة والمسجد الحرام . (19)

.


1- .في نسخة : «وأصحاب الجهات من البحرين» (هامش المصدر) .
2- .الخِطَط : جمع خِطّة ؛ وهي الأرض يختطّها الإنسان لنفسه بأن يُعلِّم عليها علامة ، ويَخُطَّ عليها خطّا ليُعلم أنّه قد احتازها ، وبها سمّيت خِطط الكوفة والبصرة (النهاية : ج 2 ص 48 «خطط») .
3- .مروج الذهب : ج 2 ص 342 .
4- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 109 ، سير أعلام النبلاء : ج 1 ص 67 الرقم 3 وفيه «ورفع الثلث» بدل «ورُبِّع الثُّمن» و «خمسون» بدل «خمسة وثلاثون» .
5- .صحيح مسلم : ج 3 ص 1690 ح 25 ، مسند ابن حنبل : ج 10 ص 270 ح 27004 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 631 ح 6326 ، السنن الكبرى : ج 6 ص 335 ، السيرة النبويّة لابن كثير : ج 2 ص 331 .
6- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 631 ح 6326 ، تهذيب الكمال : ج 14 ص 509 الرقم 3269 ، تاريخ دمشق : ج 28 ص 146 .
7- .نهج البلاغة : الحكمة 453 ؛ العقد الفريد : ج 3 ص 314 ، الاستيعاب : ج 3 ص 40 الرقم 1553 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 244 الرقم 2949 ، شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 167 .
8- .الجمل : ص 229 .
9- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 509 ، مروج الذهب : ج 2 ص 372 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 490 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 242 ؛ الجمل : ص 288 و 289 .
10- .مروج الذهب : ج 2 ص 376 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 519 و ص530 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 39 ؛ الجمل : ص 350 و ص 362 .
11- .مروج الذهب : ج 2 ص 378 ، الفتوح : ج 2 ص 485 .
12- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 323 ، مقاتل الطالبيّين : ص 397 .
13- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 340 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 530 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 4 ص 169 و 170 ، العقد الفريد : ج 3 ص 363 ، تاريخ دمشق : ج 28 ص 203 و ص 209 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 147 .
14- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 498 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 602 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 244 الرقم 2949 .
15- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 498 و ص 501 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 602 ، تاريخ دمشق : ج 28 ص 209 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 225 و 226 .
16- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 497 و ص 501 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 604 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 364 الرقم 53 ، تاريخ دمشق : ج 28 ص 202 و 221 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 238 و 239 .
17- .اُسد الغابة : ج 3 ص 244 الرقم 2949 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 364 الرقم 53 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 615 ، تاريخ دمشق : ج 28 ص 209 و ص 245 و 246 ، مروج الذهب : ج 3 ص 83 . وقد ذكرت بعض المصادر أنّه حكم على مصر أيضا ، ولكن لم يستوسق له الأمر ؛ إذ سرعان ما غلب مروان عليها .
18- .تاريخ دمشق : ج 28 ص 204 ، مروج الذهب : ج 3 ص 86 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 261 .
19- .مروج الذهب : ج 3 ص 122 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 639 ح 6346 ، تاريخ الطبري : ج 6 ص 187 ، الكامل في التاريخ : ج 3 ص 67 _ 75 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 377 الرقم 52 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 245 الرقم 2949 ، تاريخ دمشق : ج 28 ص 212 و ص 242 و 245 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 329 .

ص: 527

2 / 5 عبد اللّه بن زبير

7731.امام على عليه السلام :مروج الذهب_ در شرح وضعيت زبير بن عوّام به هنگام خلافت عثمان _: خانه اى در بصره ساخت كه در اين زمان (يعنى سال 332ق) نيز معروف است و بازرگانان ، صاحبان ثروت و صاحبان وسايل (از دريانوردان و ديگران) ، در آن ، منزل مى كنند. همچنين خانه هايى در مصر ، كوفه و اسكندريه ساخت و آنچه از خانه و باغ و بستان هايش گزارش كرديم ، تا اين زمان ، معروف و مشهور است.

ثروت زبير پس از وفاتش پنجاه هزار دينار بود و پس از خود ، هزار اسب و هزار غلام و كنيز بر جاى نهاد و همچنين ، سرزمين هايى را در شهرها به نام خود كرد كه از آنها در بخش شهرها ياد كرديم.7732.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى:زب_ي_ر ، چ_ه_ار زن داش_ت و يكْ هشتمِ اموالش (يعنى سهم زن در تركه شوهر) بر چهار تقسيم شد و به هر زن ، يك ميليون و صد هزار [ دينار ]رسيد و ثروتش سى و پنج ميليون و دويست هزار [ دينار ]تمام بود.2 / 5عبد اللّه بن زبيروى در سال اوّل هجرى در مدينه به دنيا آمد و اوّلين فرزند مهاجران است كه در مدينه به دنيا آمد. او نوه ابوبكر بود و در انحراف پدرش از مسير حق و برپا كردن جنگ جمل ، نقشى اساسى داشت. امام على عليه السلام درباره او فرمود : زبير، هميشه از مااهل بيت بود تا زمانى كه فرزند نامباركش، عبداللّه ،بزرگ شد . او بعد از قتل عثمان ، بسيار تلاش مى كرد تا پدرش را به خلافت برساند ؛ ولى در كار خود ، موفّق نشد. او حلقه اتّصال عايشه از يك سو ، و زبير و طلحه از سوى ديگر بود. او حتّى هنگامى كه زبير قصد كناره گيرى از جنگ جمل را داشت ، به انواع حيله هاى اخلاقى و احساسى دست زد تا پدر را منصرف كند. در جنگ جمل ، زمانى كه كسى اطراف شتر عايشه نمانده بود ، عبد اللّه ، خودْ زمام شتر را به دست گرفت. او در جنگ تن به تن با مالك اشتر ، به شدّت مجروح شد. گفته اند كه به كشتن مالك اشتر بسيار تمايل داشت ، حتى اگر به قيمت جان خودش تمام شود. لذا در مواجهه با مالك اشتر مى گفت: من و مالك را بكُشيد و مالك را به همراه من به قتل رسانيد . بعد از پايان جنگ ، بنا به درخواست عايشه ، امام على عليه السلام او را عفو كرد. عبد اللّه بن زبير ، شخص مغرور و مطرودى بود ، به گونه اى كه حتى مورد توجّه و احترام معاويه هم قرار نگرفت. او پس از مرگ معاويه ، با يزيد ، بيعت نكرد و براى حفظ جان خود ، در مكّه ساكن شد و بعدها بر مكّه تسلّط يافت. لشكريان يزيد به مكّه حمله بردند تا مقاومت عبد اللّه را درهم شكنند . در اين حمله ، كعبه آتش گرفت و خراب شد؛ ليكن چون در همين زمان، خبر مرگ يزيد به مكّه رسيد ، عبد اللّه ، جان سالم به در بُرد. عبد اللّه ، پس از مرگ يزيد، در سال 64 هجرى، ادّعاى خلافت كرد و بر حجاز و يمن و عراق و خراسان مسلّط شد. او از عبد اللّه بن عبّاس و محمّد بن حنفيه بيعت خواست ؛ ولى آنان روى برتافتند . از اين رو ، تصميم گرفت آن دو را آتش بزند ؛ ليكن با حمله [ ياران ]مختار ، آن دو از مرگ نجات پيدا كردند. در زمان خلافت عبد الملك بن مروان ، در سال 73 هجرى ، با حمله حَجّاج به مكّه و مسجد الحرام، عبد اللّه بن زبير ، كشته و سپس به دار كشيده شد.

.

ص: 528

. .

ص: 529

. .

ص: 530

7736.عنه عليه السلام ( _ فيما كَتَبَهُ للأشتَرِ _ ) شرح نهج البلاغة :ومِنَ المُنحَرِفينَ عَنهُ [عَلِيٍّ عليه السلام ]المُبغِضينَ لَهُ : عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ . . . كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ : «ما زالَ الزُّبَيرُ مِنّا أهلَ البَيتِ حَتّى نَشَأَ ابنُهُ عَبدُ اللّهِ ، فَأَفسَدَهُ» .

وَعَبدُ اللّهِ هُوَ الَّذي حَمَلَ الزُّبَيرَ عَلَى الحَربِ ، وهُوَ الَّذي زَيَّنَ لِعائِشَةَ مَسيرَها إلَى البَصرَةِ ، وكانَ سَبّابا فاحِشا ، يُبغِضُ بَني هاشِمٍ ، ويَلعَنُ ويَسُبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام . (1) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 79 .

ص: 531

7737.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ مِن وَصاياهُ عليه السلام لِعُنوانِ البصريِّ _ ) شرح نهج البلاغة:از جمله كسانى كه از على عليه السلام كناره گرفتند و در شمارِ دشمنانش درآمدند ، عبد اللّه بن زبير است. على عليه السلام مى فرمود: «زبير ، هميشه از ما اهل بيت بود تا زمانى كه فرزندش عبد اللّه ، بزرگ شد و او را تباه ساخت».

عبد اللّه ، همان كسى است كه زبير را به جنگْ وا داشت و او كسى است كه رفتن به بصره را در چشم عايشه خوب جلوه داد. او فردى بد دهن و فحّاش بود ، با بنى هاشم دشمنى مى ورزيد و على بن ابى طالب عليه السلام را نفرين مى كرد و دشنام مى داد. .

ص: 532

7738.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ مِن وصايا الخِضْرِ لموسى عليهما السلام _ ) مروج الذهب عن مساور بن السائب :أنَّ ابنَ الزُّبَيرِ خَطَبَ أربَعينَ يَوما لا يُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وقالَ : لا يَمنَعُني أن اُصَلِّيَ عَلَيهِ إلّا أن تَشمَخَ رِجالٌ بِآنافِها . (1)قالَ ابنُ أبِي الحَديدِ بَعدَ ذِكرِهِ لِهذَا الخَبَرِ : وفي رِوايَةِ مُحَمَّدِ بنِ حَبيبٍ وأَبي عُبَيدَةَ مُعَمَّرِ بنِ المُثَنّى : إنَّ لَهُ اُهَيلَ سوءٍ يُنغِضونَ (2) رُؤوسَهُم عِندَ ذِكرِهِ . (3)

7736.امام على عليه السلام ( _ در عهد نامه خود با مالك اشتر _ ) مقاتل الطالبيّين_ في ذِكرِ عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ _: هُوَ الَّذي بَقِيَ أربَعينَ جُمعَةً لا يُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في خُطبَتِهِ حَتَّى التاثَ (4) عَلَيهِ النّاسُ ، فَقالَ : إنَّ لَهُ أهلَ بَيتِ سوءٍ إذا صَلَّيتُ عَلَيهِ أو ذَكَرتُهُ أتلَعوا (5) أعناقَهُم ، وَاشرَأَبّوا لِذِكرِهِ ، وفَرِحوا بِذلِكَ ، فَلا اُحِبُّ أن اُقِرَّ عَينَهُم بِذِكرِهِ!! . (6)2 / 6مَروانُ بنُ الحَكَمِكان مروان بن الحكم شخصا مشبوها ، ورجلاً انتهازيّا يميل إلى اثارة الفتن والاضطرابات ، ويمثّل تجسيدا للشخص المرسوس في أوساط حركة لا ينسجم مع مسارها ولا يعتقد بقيمها ولا يتماشى مع مُثُلها . وأمثال هؤلاء الأشخاص يُلحقون أضرارا فادحة بالتيّار الفكري أو السياسي الذى ينتمون إليه . إنّ التأثير العميق الذي كان لمروان على عثمان من جهة ، والرغبة الجامحة في إيجاد حكومة مجرّدة من القيم من جهة اُخرى ، فضلاً عن عدم اعتقاده بالثقافة الإسلاميّة ، جعل له دورا مهمّا في التطوّرات التي عصفت بالمجتمع الإسلامي آنذاك . لقد كان له دور جدير بالتأمّل في تأجيج نار الغضب من جديد في نفوس الثائرين على عثمان ، وتعجيل اضطرام المناحرات حول دار الخلافة . والمترجَم له هو ابن عمّ عثمان . وُلدَ في مكّة أو في الطائف ، ولكن لمّا كان النبيّ صلى الله عليه و آله قد نفى أباه الحكم بن أبي العاص إلى الطائف ، فقد ذهب معه إليها ؛ لذلك لم يَرَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله . (7) وسبب نفي الحَكَم إلى الطائف هو نظره في داخل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله ، أو استهزاؤه بعمله وسيرته صلى الله عليه و آله . (8) لَعَنه رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقال : «وَيلٌ لِاُمَّتي مِمّا في صُلبِ هذا» . (9) وعندما تقلّد عثمان أمر الخلافة ، أعاد عمّه وابن عمّه إلى المدينة ، وبالغ في إكرامهما (10) وأغدق عليهما الأموال (11) وفسح المجال لمروان أن يتدخّل في شؤون الخلافة ؛ فأصبح كاتبه ، بل منظّر حكومته حقّا . لا ريب في أنّ ركون عثمان إلى مروان ، وطاعته طاعةً مطلقة كان لها دور مهمّ في قتله . (12) وكان مروان غِرّا لا حظّ له من آداب الإسلام في المعاشرة ؛ لأنّه كان يعيش خارج المدينة منذ طفولته بوصفه طريدَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وجُرح أثناء دفاعه عن عثمان ، (13) وضرب على قفاه فقُطع أحد علباويه ، فعاش بعد ذلك أوقص ، (14) وكان يلقّب «خيط باطل» لدقّة عنقه (15) ثمّ فرّ بعد مقتل عثمان إلى مكّة ، ولحق بالمتمرّدين ؛ أي أصحاب الجمل . (16) وكان على الميمنة في حرب الجمل ، (17) وله فيها دور ماكر . وقَتل في مَعْمعتها طلحةَ ؛ لأنّه كان يحسبهُ قاتلَ عثمان ، (18) وجُرح في الحرب ، (19) بيد أنّ الإمام عليه السلام عفا عنه ، (20) ثمّ التحق بمعاوية ، (21) واشترك معه في حرب صفّين . (22) تولّى حكم المدينة سنة 42 ه ، (23) وهو الذي حال دون دفن الإمام الحسن عليه السلام عند جدّه المصطفى صلى الله عليه و آله . (24) تأمّر مروان على المسلمين بعد يزيد بن معاوية ، لكنّه لم يحكم أكثر من تسعة أو عشرة أشهر ، (25) فتحقّق فيه كلام الإمام أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه ؛ إذ كان قد شبّه قِصَرَ إمارته ب « لَعْقَةِ الكَلبِ أنفَهُ» ، (26) ثمّ تسلّط أبناؤه من بعده ، فتأسّس الكيان المروانيّ الذي كان له دور خبيث سيّئ في تشويه المعارف الإسلاميّة ودمار المجتمع الإسلاميّ . هلك مروان سنة 65 ه . (27)

.


1- .مروج الذهب : ج 3 ص 88 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 62 نحوه .
2- .من الإنغاض : تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجّب منه (مفردات ألفاظ القرآن : ص 816 «نغض») .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 62 .
4- .الاِلتِياث: الاختلاطُ والالتِفاف (لسان العرب : ج 2 ص 187 «لوث») .
5- .أتلَعَ: مَدَّ عُنُقَهُ مُتطاوِلاً (القاموس المحيط: ج 3 ص 10 «تلع»).
6- .مقاتل الطالبيّين : ص 397 ؛ بحار الأنوار : ج 48 ص 183 ح 26 وراجع تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 261 .
7- .اُسد الغابة : ج 5 ص 139 الرقم 4848 .
8- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 135 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 647 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 49 الرقم 1217 .
9- .اُسد الغابة : ج 2 ص 49 الرقم 1217 و ج 5 ص 139 الرقم 4848 ، الاستيعاب : ج 3 ص 444 الرقم 2399 وفيهما «ونظر إليه عليّ يوما فقال : ويلك ، وويل اُمّة محمّد منك ومن بنيك !» .
10- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 164 و ص 166 ؛ مروج الذهب : ج 2 ص 343 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 647 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 257 .
11- .أنساب الأشراف : ج 6 ص 133 و ص 136 ، الطبقات الكبرى : ج 5 ص 36 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 430 و ص432، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 50 .
12- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 362 و 363 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 173 .
13- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 37 ، الاستيعاب : ج 3 ص 444 الرقم 2399 .
14- .الوَقْص : قصر في العنق كأنّه ردّ في جوف الصدر (المحيط في اللغة : ج 5 ص 467 «وقص») .
15- .اُسد الغابة : ج 5 ص 140 الرقم 4848 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 230 ، تاريخ المدينة : ج 4 ص 1282 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 260 .
16- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 73 ، الطبقات الكبرى : ج 5 ص 38 .
17- .راجع : ص 532 (مروان بن الحكم) .
18- .الطبقات الكبرى : ج 3 ص 223 ، تاريخ المدينة : ج 4 ص 1170 ، الاستيعاب : ج 2 ص 319 الرقم 1289 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 509 .
19- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 38 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 244 .
20- .نهج البلاغة : صدر الخطبة 73 ؛ الطبقات الكبرى : ج 5 ص 38 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 57 و 58 ، مروج الذهب : ج 2 ص 378 .
21- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 58 .
22- .الإصابة : ج 6 ص 204 الرقم 8337 .
23- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 38 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 172 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 455 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 4 ص 8 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 153 وفيهما «سنة إحدى وأربعين» .
24- .تاريخ المدينة : ج 1 ص 110 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 44 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 225 .
25- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 611 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 233 ، الاستيعاب : ج 3 ص 445 الرقم 2399 ، اُسد الغابة : ج 5 ص 140 الرقم 4848 ، الإصابة : ج 6 ص 204 الرقم 8337 وفيه «قدر نصف سنة» .
26- .نهج البلاغة : الخطبة 73 .
27- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 43 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 610 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 646 ، مروج الذهب : ج 3 ص 97 ، الاستيعاب : ج 3 ص 445 الرقم 2399 .

ص: 533

2 / 6 مروان بن حكم

7740.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مروج الذهب_ به نقل از مساور بن سائب _: فرزند زبير ، چهل روز خطبه خواند و بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود نفرستاد و گفت: چيزى مرا از اين كه بر پيامبر خدا درود فرستم ، باز نمى دارد ، جز اين كه [ ممكن است سبب شود ]مردانى خود را برتر ببينند.ابن ابى الحديد ، پس از نقل اين روايت مى گويد: در گزارش محمّد بن حبيب و ابو عبيده معمّر بن مثنّى (از قول عبد اللّه بن زبير) ، چنين آمده است: او (پيامبر صلى الله عليه و آله ) تعدادى خويشاوند نااهل دارد كه وقتى از پيامبر خدا نام برده مى شود ، [ مغرورانه] سر مى جنبانند.

7740.امام على عليه السلام :مقاتل الطالبيين_ در شرح حال عبد اللّه بن زبير _: او كسى است كه چهل جمعه در خطبه اش بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود نفرستاد تا اين كه مردم [ به عنوان اعتراض] اطرافش جمع شدند. او [ در پاسخ به اعتراض آنها ]گفت: پيامبر خدا تعدادى خويشاوند نااهل دارد كه اگر بر او درود فرستم يا از او يادى كنم ، گردن برمى افرازند و از ياد او احساس عزّت مى كنند و بدان خشنود مى گردند و من دوست ندارم ياد و نام او مايه چشمْ روشنى آنان باشد.2 / 6مروان بن حكممروان بن حَكَم ، چهره مرموز ، فتنه انگيز و فرصت طلبى بود كه تمايل بسيارى به ايجاد فتنه ها و درگيرى ها داشت. وى نمونه عينى نفوذيان در يك نهضت است كه نه با روح جريان ، همگونى دارند و نه به ارزش هاى آن باور دارند و نه با اسوه هاى آن ، همراه اند . اين گونه كسان ، بيشترين ضررها را به آن جريان فكرى و سياسى كه در آن رشد مى كنند ، وارد مى سازند. مروان ، با نفوذ بسيارى كه در عثمان داشت ، و تمايل بى اندازه اش به سلطنت و سرانجام ، بى اعتقادى اش به فرهنگ اسلامى ، نقش [ تخريبى ]مهمّى در تحوّلات جامعه اسلامى بازى كرده است. نقش او در شعله ورسازى دوباره آتش قهر شورشيان عليه عثمان و شتاب گرفتن درگيرى هاى اطراف دارالخلافه نيز تأمّل برانگيز است. مروان ، از خاندان اُموى و پسر عموى عثمان بود كه در مكّه يا طائف متولّد شد ؛ ليكن چون پيامبر خدا ، پدر او حَكم بن ابى العاص را به طائف تبعيد كرده بود ، او نيز به همراه پدرش در طائف بود و لذا پيامبر خدا را نديد. دليل تبعيد حكم بن ابى العاص به طائف ، نگاه كردن او به داخل خانه پيامبر صلى الله عليه و آله و يا به سخره گرفتن اعمال و رفتار ايشان بود. پيامبر صلى الله عليه و آله ، يك بار ، حَكَم را نفرين كرده و فرموده بود : واى بر امّت من از دست نسل اين مرد! هنگامى كه عثمان به خلافت رسيد ، عمو و پسر عموى خود (حَكَم و مروان) را به مدينه بازگرداند و اكرام بسيار كرد ، اموال زيادى به آنان داد و به مروانْ فرصت داد تا در تمام شئون خلافت ، دخالت كند. مروان ، مُنشى خليفه ، ولى در واقع ، گرداننده اصلى كار حكومت بود. اعتماد عثمان به مروان و اطاعت بى چون و چرا از او ، بى گمان در قتل عثمان ، نقش مهمى داشت . مروان ، افزون بر آن كه جوان و خام بود ، از آداب معاشرت اسلامى نيز بهره اى نداشت ؛ زيرا از آغاز زندگى ، خارج از مدينه و به عنوان تبعيدى و مطرود پيامبر صلى الله عليه و آله زندگى كرده بود . او با ضربتى كه بر پشت گردن او خورده بود ، زخمى شده بود و تا آخر عمر را با گردنى كج و خميده گذراند و چون گردنى باريك داشت ، او را «خَيطُ الباطل (ريسمان باطل)» مى ناميدند. او پس از كشته شدن عثمان به مكّه گريخت و به شورشيان جمل ملحق شد. مروان در جنگ جمل ، فرمانده سوارگان سمت راست سپاه بود . (1) او در اين جنگ ، نقشى مزوّرانه داشت و در بحبوحه جنگ ، طلحه را كشت ؛ چون او را قاتل عثمان مى دانست . او در همين جنگ ، مجروح شد ؛ ولى امام على عليه السلام او را عفو كرد. وى سپس به معاويه ملحق شد و در جنگ صِفّينْ شركت كرد. مروان پس از شهادت امام على عليه السلام در سال 42 هجرى از سوى معاويه حاكم مدينه شد. او مانع به خاك سپارىِ امام حسن عليه السلام در كنار جدّش پيامبر خدا گرديد. او بعد از يزيد بن معاويه به خلافت رسيد ؛ ليكن نُه يا دَه ماه بيشتر حكومت نكرد و اين سخن امام على عليه السلام كه مدّت زمان حكومت او را به «لعقةُ الكلبِ أنفَه (به اندازه اى كه سگ ، دماغش را مى ليسد)» تشبيه كرده بود، تحقّق يافت . پس از او فرزندانش خلافت را در دست گرفتند و بدين سان ، سلسله مروانيانْ بنياد نهاده شد كه در ناهنجار جلوه دادن معارف اسلام و سقوط جامعه اسلامى ، نقش بسيار بد و خبيثانه اى داشتند. مروان در سال 65 هجرى كشته شد.

.


1- .ر . ك : ص 533 (مروان بن حكم) .

ص: 534

. .

ص: 535

. .

ص: 536

. .

ص: 537

. .

ص: 538

7744.عنه عليه السلام :المعجم الكبير عن ثوبان :إنَّ رَسولَ اللّهِ قالَ : اُريتُ بَني مَروانَ يَتَعاوَرونَ (1) مِنبَري ، فَساءَني ذلِكَ . (2)7742.امام باقر عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :إنَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : «إنّي اُريتُ في مَنامي كَأَنَّ بَنِي الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ يَنزونَ (3) عَلى مِنبَري كَما تَنزُو القِرَدَةُ» . قالَ : فَما رُؤِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مُستَجمِعا ضاحِكا حَتّى تُوُفِّيَ . (4) .


1- .تعاوروه : تداولوه فيما بينهم (تاج العروس : ج 7 ص 276 «عور») .
2- .المعجم الكبير : ج 2 ص 96 ح 1425 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 173 .
3- .نزوت على الشيء : إذا وثبت عليه (لسان العرب : ج 15 ص 319 «نزا») .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 527 ح 8481 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 63 ح 6430 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص173 ، سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 108 الرقم 14 نحوه.

ص: 539

7743.امام صادق عليه السلام :المعجم الكبير_ به نقل از ثوبان _: پيامبر خدا فرمود: «به من نشان داده شد كه فرزندان مروان ، منبر مرا دست به دست مى چرخانند و اين ، مرا ناراحت كرد».7744.امام صادق عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو هريره _: پيامبر خدا فرمود: «در خواب به من نشان داده شد كه گويا فرزندان حَكَم بن ابى العاص بر منبرِ من مى جَستند ، آن گونه كه بوزينه ها بالا مى جهند» و پيامبر صلى الله عليه و آله از آن پس تا هنگام وفات ، خندان ديده نشد. .

ص: 540

7745.عنه عليه السلام :المعجم الكبير عن أبي قبيل :إنَّ ابنَ مَوهَبٍ أخبَرَهُ أنَّهُ كانَ عِندَ مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ مَروانُ ، فَكَلَّمَهُ في حَوائِجِهِ ، فَقالَ : اِقضِ حاجَتي يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَوَاللّهِ إنَّ مُؤنَتي لَعَظيمَةٌ؛ إنّي أصبَحتُ أبا عَشرَةٍ ، وأخا عَشرَةٍ ، وعَمَّ عَشرَةٍ ، فَلَمّا أدبَرَ مَروانُ وَابنُ عَبّاسٍ جالِسٌ مَعَ مُعاوِيَةَ عَلى سَريرِهِ ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : أنشُدُكَ اللّهَ يَابنَ عَبّاسٍ ، أما تَعلَمُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : «إذا بَلَغَ بَنُو الحَكَمِ ثَلاثينَ رَجُلاً اتّخَذوا مالَ اللّهِ بَينَهُم دُوَلاً ، وعِبادَهُ خَوَلاً ، وكِتابَهُ دَغَلاً ، (1) فَإِذا بَلَغوا تِسعَةً وتِسعينَ وأربَعَمِئَةٍ كانَ هَلاكُهُم أسرَعَ مِنَ الثَّمَرَةِ» ؟ قالَ ابنُ عَبّاسٍ : اللّهُمَّ نَعَم . . . قالَ مُعاوِيَةُ : أنشُدُكَ اللّهَ يَابنَ عَبّاسٍ ، أما تَعلَمُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذَكَرَ هذا ، فَقالَ : «أبُو الجَبابِرَةِ الأَربَعَةِ»؟ قالَ ابنُ عَبّاسٍ : اللّهُمَّ نَعَم . (2)7746.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة :قالوا : اُخِذَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ أسيرا يَومَ الجَمَلِ، فَاستَشفَعَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلامإلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَكَلَّماهُ فيهِ ، فَخَلّى سَبيلَهُ ، فَقالا لَهُ : يُبايِعُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ؟ فَقالَ عليه السلام : أ وَلَم يُبايِعني بَعدَ قَتلِ عُثمانَ ؟ لا حاجَةَ لي في بَيعَتِهِ! إنَّها كَفٌّ يَهودِيَّةٌ، لَو بايَعَني بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ ، (3) أما إنَّ لَهُ إمرَةً كَلَعقَةِ الكَلبِ أنفَهُ ، وهُوَ أبُو الأكبُشِ الأَربَعَةِ ، وسَتَلقَى الاُمَّةُ مِنهُ ومِن وُلدِهِ يَوما أحمَرَ ! (4) .


1- .دُوَلاً : جمع دَوْلة ؛ وهو ما يُتداول من المال ؛ فيكون لقوم دون قوم . وخَوَلاً : أي خدما وعبيدا ؛ يعني أنّهم يستخدمونهم ويستعبدونهم . ودَغَلاً : أي يخدعون به الناس ، وأصل الدغَل : الشجر الملتفّ الذي يكمنُ أهل الفساد فيه (النهاية : ج 2 ص 140 «دول» و ص 88 «خول» و ص 123 «دغل») .
2- .المعجم الكبير : ج 12 ص 182 ح 12982 وج 19 ص 382 ح 897 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 173 ؛ العمدة : ص 472 ح 994 ، بحار الأنوار : ج 18 ص 126 .
3- .السُّبّة : الإست (مجمع البحرين : ج 2 ص 802 «سبب») . أي لو بايع في الظاهر لغدر في الباطن (بحار الأنوار : ج 32 ص 235) .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 73 وراجع الخرائج والجرائح : ج 1 ص 197 ح 35 .

ص: 541

7747.عنه صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير_ به نقل از ابو قبيل _: ابن موهب براى وى نقل كرد كه نزد معاوية بن ابى سفيان بودم كه مروان بر او وارد شد و درباره خواسته هايش با او سخن گفت. آن گاه گفت: اى امير مؤمنان! خواسته ام را برآور. به خدا سوگند كه خرجم سنگين است . من پدر ده نفر و برادر ده نفر و عموى ده نفرم.

وقتى مروان رفت _ و ابن عبّاس در آن مجلس بود و معاويه نيز بر تختش نشسته بود _ ، معاويه گفت: اى ابن عبّاس! تو را به خدا سوگند مى دهم ، آيا مى دانى كه پيامبر خدا فرمود: «اگر فرزندان حَكَم به سى مرد برسند ، مالِ خدا را ميان خود دست به دست مى گردانند و بندگان خدا را برده خويش مى سازند و كتاب خدا را وسيله فريب دادن مردم قرار مى دهند ، و اگر به 499 نفر رسند ، هلاكت آنان زودتر از گنديدن ميوه خواهد بود»؟

ابن عبّاس گفت: آرى ، به خدا.

معاويه گفت: ابن عبّاس! تو را به خدا سوگند مى دهم، آيا مى دانى كه پيامبر خدا اين مطلب را بيان كرد و فرمود: «پدرِ جبّاران چهارگانه؟» .

ابن عبّاس گفت: آرى ، به خدا.7748.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :نهج البلاغه:گفتند كه مروان بن حكم ، در روز جنگ جمل به اسارت گرفته شد. آن گاه حسن و حسين عليهماالسلام را نزد امير مؤمنان به شفاعت گرفت. آن دو با امير مؤمنان صحبت كردند و او را رها كرد.

آن دو به على عليه السلام گفتند: اى امير مؤمنان! آيا با تو بيعت مى كند؟

فرمود: «مگر پس از كشته شدن عثمان با من بيعت نكرد؟ مرا نيازى به بيعت او نيست. آن دست ، دست يهودى است . اگر با دستش بيعت كند ، با نشيمنگاهش آن [ بيعت] را بر هم مى زَنَد. (1) بدانيد كه او را حكومتى است [ كوتاه] ، به اندازه اى كه سگى دماغ خود را بليسَد و او پدرِ چهار فرمان رواست و امّت [ اسلام] از دست او و فرزندانش روزگارى خون رنگ خواهند داشت». .


1- .واژه «سُبّه» كه در متن عربى آمده ، در اصل به معنى كفل و سُرين است و در اين سخن ، دو احتمال وجود دارد : يكى آن كه سُبّه به قصد تحقير مروان و تندى كردن بر او به كار بُرده شده است و ديگر آن كه معناى حقيقى داشته باشد؛ زيرا اعراب پيمان شكن هرگاه تصميم بر شكستن پيمان بسته شده مى گرفتند ، به عنوان به سخره گرفتن سوگند و پيمان خود ، بادى بيرون مى دادند (شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 147) .

ص: 542

2 / 7عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍعبد اللّه بن عامر بن كُرَيْز ، ابن خال عثمان ، (1) عيّنةٌ ماثلة من الذين تمرّغوا في الرفاه ، فانْبَرَوا للقيم الإنسانيّة مُشاكِسين لها ومُخاصمين . ولّاه عثمان على البصرة وهو ابن أربع وعشرين أو خمس وعشرين سنة ، (2) كما كان يلي بلاد فارس أيضا . (3) عزله أمير المؤمنين عليه السلام بعد مقتل عثمان ، فَنَهب بيتَ مال البصرة ، وفرّ إلى مكّة ، (4) وكانت معرفته بالبصرة هي التي دفعت أصحاب الجمل إلى التوجّه نحوها ، (5) وهو أحد الذين جهّزوا الجيش بالمال الذي سرقه من خزانة البصرة ، فأنفق مليون درهم ، وتبرّع بمائة بعير لقتال أمير المؤمنين عليه السلام . (6) لاذ بالفرار بعد معركة الجمل قاصدا الشام ، (7) وفيها صاهر معاوية ، (8) وكان معه في حرب صفّين ، (9) كما شارك في قتال الإمام الحسن عليه السلام ، وصار واسطة في الصلح ، (10) ثمّ ولي البصرة ثلاث سنوات اُخرى في عهد معاوية . (11) حياته مَعْلَم على عبادته للدنيا وجشعه في استغلال بيت المال . وهكذا . . . أ ليس عجيبا أن يذكروا في ترجمته أنّه «كان أحد الأجواد الممدوحين» ؟ ! (12) هلك ما بين سنة 58 إلى 59 ه . (13)

.


1- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 45 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 264 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 241 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 18 الرقم 6 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 289 الرقم 3033 ، تاريخ دمشق : ج 29 ص 250 ؛ الجمل : ص 166 .
2- .تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 116 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 289 الرقم 3033 ، تاريخ دمشق : ج 29 ص 254 ، الطبقات الكبرى : ج 5 ص 45 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 242 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 166 .
3- .تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 116 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 325 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 20 الرقم 6 ، تاريخ دمشق : ج 29 ص 254 .
4- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 48 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 4 ص 259 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 289 الرقم 3033 ، تاريخ دمشق : ج 29 ص 261 .
5- .مروج الذهب : ج 2 ص 366 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 4 ص 258 و 259 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 289 الرقم 3033 ؛ المسترشد : ص 419 ح 141 .
6- .مروج الذهب : ج 2 ص 366 وراجع تاريخ الطبري : ج 4 ص 452 و الكامل في التاريخ : ج 2 ص 314 والبداية والنهاية : ج 7 ص 231 .
7- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 536 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 4 ص 259 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 290 الرقم 3033 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 88 .
8- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 742 ح 6697 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 88 .
9- .الأخبار الطوال : ص 196 ؛ وقعة صفّين : ص 246 و ص 417 .
10- .الأخبار الطوال : ص 216 _ 218 .
11- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 49 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 170 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 454 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 21 الرقم 6 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 290 الرقم 3033 .
12- .اُسد الغابة : ج 3 ص 290 الرقم 3033 ، العقد الفريد : ج 1 ص 245 ، الطبقات الكبرى : ج 5 ص 45 .
13- .تاريخ دمشق : ج 29 ص 271 ، الطبقات الكبرى : ج 5 ص 49 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 515 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 4 ص 162 و ص 165 ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 171 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 21 الرقم 6 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 290 الرقم 3033 .

ص: 543

2 / 7 عبد اللّه بن عامر

2 / 7عبد اللّه بن عامرعبد اللّه بن عامر بن كُرَيز ، پسر دايى عثمان است و نمونه عينى رفاه زدگانى است كه با هر آنچه ارزش انسانى است ، به ستيزه جويى و دشمنى مى پردازند. او در 24 يا 25 سالگى از طرف عثمان به حكومت بصره منصوب شد و افزون بر آن ، حكومت منطقه فارس را نيز در دست گرفت . پس از قتل عثمان ، امام على عليه السلام او را معزول ساخت . وى نيز موجودى خزانه بصره را دزديد و به مكّه فرار كرد . به واسطه شناخت او از بصره بود كه اهل جملْ تصميم گرفتند به بصره بروند. او يكى از كسانى بود كه با پولى كه از بيت المال دزديده بود ، به تجهيز لشكر پرداخت و يك ميليون درهم و يكصد شتر براى جنگ با امام على عليه السلام هزينه كرد. پس از جنگ جمل هم به شام فرار كرد و داماد معاويه شد . وى در جنگ صِفّين در لشكر شام بود، چنان كه در جنگ با امام حسن عليه السلام نيز شركت داشت و واسطه صلح بود . سپس در زمان خلافت معاويه ، سه سال ديگر فرماندار بصره شد . زندگانى او نشانگر دنياپرستى و آزمندى در بهره جويى از بيت المال است . بدين سان ، آيا شگفت انگيز نيست كه در شرح حال او بنويسند: «يكى از بخشندگانِ ستايش شده بود» . ابن عامر در سال 58 يا 59 هجرى درگذشت .

.

ص: 544

2 / 8يَعلَى بنُ مُنيَةَ (1)صهر الزبير ، (2) وعامل أبو بكر (3) وعمر وعثمان على اليمن ، (4) عزله أمير المؤمنين عليه السلام بعد مقتل عثمان ، فنهب بيت مال اليمن (5) ولجأ إلى مكّة ومعه ستّمئة ألف درهم وستّمئة بعير ، (6) فالتحق فيها بعائشة وطلحة والزبير ، وتعهّد بنفقات الحرب ، فدفع أربعمائة ألف درهم للمحاربين ، وجعل الإبل تحت تصرّفهم . (7) وهو الذي اشترى الجمل الذي كانت عليه عائشة . (8) وله ثروة طائلة أيضا ، وكان أحد الصحابة الذين سَطَوا على بيت المال ، فملؤوا جيوبهم منه . ويا عجبا إذا اشتهر بالجود والكرم (9) ! ! ومن المحتمل أنّه مات في أيّام معاوية . 10

.


1- .مُنْيَة هذه هي اُمّه ، وقد اشتهر بالنسبة إليها ، وهي مُنية بنت غزوان . وأمّا أبوه فهو اُميّة بن أبي عبيدة التميمي المكّي .
2- .المعارف لابن قتيبة : ص 276 .
3- .الإصابة : ج 6 ص 539 الرقم 9379 ، اُسد الغابة : ج 5 ص 486 الرقم 5647 ، تهذيب الكمال : ج 32 ص 380 الرقم 7110 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 101 الرقم 20 وفيهما «كان عامل عمر على نجران» .
4- .الجمل : ص 233 .
5- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 450 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 313 ، الفتوح : ج 2 ص 453 وفيه «ومعه أربعمئة بعير» ، البداية والنهاية : ج 7 ص 231 .
6- .اُسد الغابة : ج 5 ص 487 الرقم 5647 ، مروج الذهب : ج 2 ص 366 ، العقد الفريد : ج 3 ص 323 وفيه «وجهّز من ماله خمسمئة فارس بأسلحتهم وأزودتهم» ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 101 الرقم 20 وفيه «فأنفق أموالاً جزيلة في العسكر كما ينفق الملوك» ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 314 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 231 وفيهما «ستّمئة بعير وستّمئة ألف درهم» .
7- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 315 ، المعارف لابن قتيبة : ص 276 ، اُسد الغابة : ج 5 ص 487 الرقم 5647 ، العقد الفريد : ج 3 ص 323 ، الفتوح : ج 2 ص 468 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 231 .
8- .اُسد الغابة : ج 5 ص 487 الرقم 5647 ، تهذيب الكمال : ج 32 ص 380 الرقم 7110 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 101 الرقم 20 .
9- .تهذيب الكمال : ج 32 ص 381 الرقم 7110 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 101 الرقم 20 ، الإصابة : ج 6 ص 539 الرقم 9379 ، اُسد الغابة : ج 5 ص 487 الرقم 5647 ، مختصر تاريخ دمشق : ج 28 ص 58 ح 40 وفيهما «ثمّ صار من أصحاب عليّ وقتل معه بصفّين» .

ص: 545

2 / 8 يَعْلَى بن مُنْيَه

2 / 8يَعْلَى بن مُنْيَه (1)يعلى بن منيه ، داماد زبير و كارگزار عمر و عثمان در يمن بود . امير مؤمنان ، پس از قتل عثمان ، او را معزول كرد . وى نيز بيت المال يمن را كه ششصد هزار درهم و ششصد شتر بود ، دزديد و به مكّه پناهنده شد. او در مكّه به عايشه ، طلحه و زبير ملحق شد و مخارج جنگ را به عهده گرفت ، چهارصد هزار درهم براى جنگ طلبان جمل خرج كرد و شترها را هم در اختيار آنان نهاد. شترى را كه عايشه در جنگ جمل سوار بود ، او خريده بود. يعلى بن منيه ، ثروتى بسيار داشت و از صحابيانى بود كه با چنگ اندازى به بيت المال ، زندگى شان را از ثروتْ آكنده بودند و شگفتا كه به «جود» و «كرم» مشهورند! به احتمال بسيار ، وى در زمان خلافت معاويه مُرده است.

.


1- .مُنْيَه ، نام مادر اوست كه شهرتش را از وى گرفته است و او دختر غزوان بود . پدرش امية بن ابى عبيده تميمى مكّى بوده است .

ص: 546

7752.امام صادق عليه السلام :الجمل :لَمَّا اتَّصَلَ بِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام خَبَرُ ابنِ أبي رَبيعَةَ وَابنِ مُنيَةَ وما بَذَلاهُ مِنَ المالِ في شِقاقِهِ وَالفَسادِ عَلَيهِ قالَ : وَاللّهِ إن ظَفِرتُ بِابنِ مُنيَةَ وَابنِ أبي رَبيعَةَ لَأَجعَلَنَّ أموالَهُما في مالِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ .

ثُمَّ قالَ : بَلَغَني أنَّ ابنَ مُنيَةَ بَذَلَ عَشرَةَ آلافِ دينارٍ في حَربي ! مِن أينَ لَهُ عَشرَةُ آلافِ دينارٍ ؟ سَرَقَها مِنَ اليَمَنِ ثُمَّ جاءَ بِها ! لَئِن وَجَدتُهُ لَاخُذَنَّهُ بِما أقَرَّ بِهِ .

فَلَمّا كانَ يَومُ الجَمَلِ وَانكَشَفَ النّاسُ هَرَبَ يَعلَى بنُ مُنيَةَ . (1) .


1- .الجمل : ص 232 .

ص: 547

7753.امام صادق عليه السلام ( _ در پاسخ به يزيد بن هارون واسطى كه از ايشان دربا ) الجمل:وقتى خ_بر اب_ن اب_ى ربيعه و اب_ن مُ_نْيه و ثروتى كه در راه ايجاد شكاف [ بين مسلمانان ]و دشمنى با امير مؤمنانْ مصرف كرده اند، به ايشان رسيد ، فرمود: «به خدا سوگند ، اگر بر ابن منيه و ابن ابى ربيعه دست يابم ، ثروتشان را جزو اموال خداوند عز و جل قرار مى دهم».

سپس فرمود: «به من خبر رسيده است كه ابن منيه ، ده هزار دينار در راه جنگ با من خرج كرده است . از كجا ده هزار دينار آورده است؟ آنها را از يمن دزديده و [ بدين جا ]آورده است . اگر او را بيابم ، بدانچه اقرار كند ، مؤاخذه اش خواهم نمود» .

وقتى روز جنگْ فرا رسيد و لشكر جمل از هم پراكنده شدند ، يعلى بن منيه پا به فرار گذاشت. .

ص: 548

. .

ص: 549

. .

ص: 550

الفصل الثالث : تأهّب الناكثين للخروج على الإمام3 / 1دَسائِسُ مُعاوِيَةَ7755.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن قيس بن عرفجة :لَمّا حُصِرَ عُثمانُ أبرَدَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ بِخَبَرِهِ بَريدَينِ : أحَدَهُما إلَى الشّامِ وَالآخَرَ إلَى اليَمَنِ _ وبِها يَومَئِذٍ يَعلَى بنُ مُنيَةَ _ ومَعَ كُلِّ واحِدٍ مِنهُما كِتابٌ فيهِ :

إنَّ بَني اُمَيَّةَ فِي النّاسِ كَالشّامَةِ الحَمراءِ ، وإِنَّ النّاسَ قَد قَعَدوا لَهُم بِرَأسِ كُلِّ مَحَجَّةٍ ، وعَلى كُلِّ طَريقٍ ، فَجَعَلوهُم مَرمَى العُرّ (1) وَالعَضيهَةِ ، (2) ومَقذَفَ القَشبِ (3) وَالأَفيكَةِ ، وقَد عَلِمتُم أنَّها لَم تَأتِ عُثمانَ إلّا كَرها تُجبَذُ (4) من وَرائِها ، وإنّي خائِفٌ إن قُتِلَ أن تَكونَ مِن بَني اُمَيَّةَ بِمَناطِ الثُّرَيّا إن لَم نَصِر كَرَصيفِ الأَساسِ المُحكَمِ ، ولَئِن وَهى عَمودُ البَيتِ لَتَتَداعَيَنَّ جُدرانُهُ ، وَالَّذي عيبَ عَلَيهِ إطعامُكُمَا الشّامَ وَاليَمَنَ ، ولاشَكَّ أنَّكُما تابِعاهُ إن لَم تَحذَرا ، وأَمّا أنَا فَمُساعِفٌ كُلَّ مُستَشيرٍ ، ومُعينٌ كُلَّ مُستَصرِخٍ ، ومُجيبٌ كُلَّ داعٍ ، أتَوَقَّعُ الفُرصَةَ فَأَثِبُ وَثبَةَ الفَهدِ أبصَرَ غَفلَةَ مُقتَنَصِهِ ، ولَولا مَخافَةُ عَطَبِ البَريدِ وضَياعِ الكُتُبِ لَشَرَحتُ لَكُما مِنَ الأَمرِ ما لا تَفزَعانِ مَعَهُ إلى أن يَحدُثَ الأَمرُ ، فَجِدّا في طَلَبِ ما أنتُما وَلِيّاهُ ، وعَلى ذلِكَ فَليَكُنِ العَمَلُ إن شاءَاللّهُ ... .

فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلى مُعاوِيَةَ أذَّنَ فِي النّاسِ الصَّلاةَ جامِعَةً ، ثُمَّ خَطَبَهُم خُطبَةَ المُستَنصِرِ المُستَصرِخِ ، وفي أثناءِ ذلِكَ وَرَدَ عَلَيهِ قَبلَ أن يَكتُبَ الجَوابَ كِتابُ مَروانَ بِقَتلِ عُثمانَ . . . .

فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلى مُعاوِيَةَ أمَرَ بِجَمعِ النّاسِ ، ثُمَّ خَطَبَهُم خُطبَةً أبكى مِنهَا العُيونَ ، وقَلقَلَ القُلوبَ ، حَتّى عَلَتِ الرَّنَّةُ ، وَارتَفَعَ الضَّجيجُ ، وهَمَّ النِّساءُ أن يَتَسَلَّحنَ .

ثُمَّ كَتَبَ إلى طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ، وَالزُّبَيرِ بنِ العَوّامِ ، وسَعيدِ بنِ العاصِ ، وعَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ ، وَالوَليدِ بنِ عُقبَةَ ، ويَعلَى بنِ مُنيَةَ ؛ وهُوَ اسمُ اُمِّهِ ، وإنَمَّا اسمُ أبيهِ اُمَيَّةُ .

فَكانَ كِتابُ طَلحَةَ :

أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّكَ أقَلُّ قُرَيشٍ في قُرَيشٍ وِترا ، مَعَ صَباحَةِ وَجهِكَ ، وسَماحَةِ كَفِّكَ ، وفَصاحَةِ لِسانِكَ ؛ فَأَنتَ بِإزاءِ مَن تَقَدَمَّكَ فِي السّابِقَةِ ، وخامِسُ المُبَشَّرينَ بِالجَنَّةِ ، ولَكَ يومُ أُحُدٍ وشَرَفُهُ وفَضلُهُ ، فَسارِع رَحِمَكَ اللّهُ إلى ما تُقَلِّدُكَ الرَّعِيَّةُ مِن أمرِها مِمّا لا يَسَعُكَ التَّخَلُّفَ عَنهُ ، ولا يَرضَى اللّهُ مِنكَ إلّا بِالقِيامِ بِهِ ، فَقَد أحكَمتُ لَكَ الأمرَ قِبَلي ، وَالزُّبَيرُ فَغَيرُ مُتَقَدِّمٍ عَلَيكَ بِفَضلٍ ، وأَيُّكُما قَدَّمَ صاحِبَهُ فَالمُقَدَّمُ الإِمامُ، وَالأَمرُ مِن بَعدِهِ لِلمُقَدِّمِ لَهُ ، سَلَكَ اللّهُ بِكَ قَصدَ المُهتَدينَ ، ووَهَبَ لَكَ رُشدَ المُوَفَّقينَ ، وَالسَّلامُ .

و كَتَبَ إلَى الزُّبَيرِ :

أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّكَ الزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ بنِ أبي خَديجَةَ ، وَابنُ عَمَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وحَوارِيُّهُ وسَلَفُهُ ، وصِهرُ أبي بَكرٍ ، وفارِسُ المُسلِمينَ ، وأَنتَ الباذِلُ فِي اللّهِ مُهجَتَهُ بِمَكَّةَ عِندَ صَيحَةِ الشَّيطانِ ، بَعَثَكَ المُنبَعِثُ فَخَرَجتَ كَالثُّعبانِ المُنسَلِخِ بِالسَّيفِ المُنصَلِتِ ، تَخبِطُ خَبطَ الجَمَلِ الرَّديعِ ، (5) كُلُّ ذلِكَ قُوَّةُ إيمانٍ وصِدقُ يَقينٍ ، وسَبَقَت لَكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله البِشارَةُ بِالجَنَّةِ ، وجَعَلَكَ عُمَرُ أحَدَ المُستَخلَفينَ عَلَى الاُمَّةِ .

وَاعلَم يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أنَّ الرَّعِيَّةَ أصبَحَت كَالغَنَمِ المُتَفَرِّقَةِ لِغَيبَةِ الرّاعي ، فَسارِع رَحِمَكَ اللّهُ إلى حَقنِ الدِّماءِ ، ولَمِّ الشَعَثِ ، وجَمعِ الكَلِمَةِ ، وصَلاحِ ذَاتِ البَينِ قَبلَ تَفاقُمِ الأَمرِ ، وَانتِشارِ الاُمَّةِ ؛ فَقَد أصبَحَ النّاسُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ عَمّا قَليلٍ يَنهارُ إن لَم يُرأَب ، (6) فَشَمِّر لِتَأليفِ الاُمَّةِ ، وَابتَغِ إلى رَبِّكَ سَبيلاً ، فَقَد أحكَمتُ الأَمرَ عَلى مَن قِبَلي لَكَ ولِصاحِبِكَ ، عَلى أنَّ الأَمرَ لِلمُقدَّمِ ، ثُمَّ لِصاحِبِهِ مِن بَعدِهِ ، جَعَلَكَ اللّهُ مِن أئِمَّةِ الهُدى ، وبُغاةِ الخَيرِ وَالتَّقوى ، وَالسَّلامُ . (7) .


1- .العُرّة : اللطخ والعيب (كتاب العين : ص 527 «عرر») .
2- .العَضِيهة : الإفك (المحيط في اللغة : ج 1 ص 109 «عضه») .
3- .القَشْب من الكلام : الفِرَى ؛ يقال : قشَّبنا فلان؛ أي رمانا بأمر لم يكن فينا . وعن ابن الأعرابي : القاشب : الذي يعيب الناس بما فيه (لسان العرب : ج 1 ص 673 «قشب») .
4- .جبذتُ الشيءَ: مثل جَذَبتُه، مقلوبٌ منه (الصحاح: ج 2 ص 561 «جبذ»).
5- .أي المردوع ؛ من رَدَعه إذا كفّه (هامش المصدر) .
6- .الرَّأْب : الجمع والشدّ برفق (النهاية : ج 2 ص 176 «رأب») .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 233 .

ص: 551

فصل سوم : آمادگى ناكثين براى شورش بر ضد امام

3 / 1 نيرنگ هاى معاويه

فصل سوم : آمادگى ناكثين براى شورش بر ضد امام3 / 1نيرنگ هاى معاويه7759.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از قيس بن عرفجه _: وقتى عثمان به محاصره درآمد ، مروان بن حَكَم ، دو پيك براى رساندن خبر فرستاد ، يكى به سوى شام و ديگرى به يمن _ كه در آن زمان ، يعلى بن منيه بر آن حكم مى راند _ و با هريك از پيك ها نامه اى ارسال كرد كه در آن ، نوشته شده بود:

بنى اميّه در ميان مردم ، مانند خالِ گوشتىِ سرخ اند كه مردم بر سر هر گذرگاهى به صحبت كردن از آنان نشسته اند و آنان را در تيررس افترا و طعنه و عيبجويى قرار داده اند .

مى دانيد كه اين حادثه براى عثمان پيش نيامد،جز آن كه ناگوارى هايى در پى خواهد داشت و من ترس آن دارم كه اگر او كشته شود ، حكومت از بنى اميّه به اندازه ثريّا دور شود، چنانچه ما همچون پايه هايى استوار و محكم نباشيم و اگر اين ستون هاى خانه سست شود، ديوارها فرو ريزد.

اِشكال عثمان اين بود كه شام ويمن را طعمه شما دو نفر (معاويه ويعلى بن منيه) ساخت و شكّى نيست كه اگر برحذر نباشيد ، آنچه بر سر او آمد ، بر سرِ شما نيز خواهد آمد . و امّا من براى هر مشورت خواهى يار ، و براى هر فريادخواهى ياور ، و براى هر فراخواننده اى اجابت كننده ام . فرصت ها را به انتظار مى نشينم تا مانند يوزپلنگى كه غفلت شكار خود را ديده ، [ از كمينگاه ]بِجَهَم و اگر ترس هلاكت نامه رسان و تباه شدن نوشته ها نبود ، برايتان از كار عثمانْ شرحى مى دادم كه تا روز حادثه ، بى تابى نكنيد . پس در تحقّق آنچه بر آن گماشته شده ايد ، تلاش كنيد و كارها بايد اين چنين باشد. إن شاء اللّه !

وقتى اين نامه به معاويه رسيد ، همگان را فراخواند و مانند كسى كه يارى مى طلبد و فريادخواهى مى كند ، برايشان سخنرانى كرد . در همين هنگام ، پيش از آن كه پاسخ نامه را بنويسد، نامه ديگر مروان با خبر كشته شدن عثمان رسيد.

چون نامه به معاويه رسيد ، دستور داد مردم را جمع كنند . سپس براى آنان سخنرانى كرد ، به گونه اى كه چشم ها را به گريه درآورد و دل ها را به تپش انداخت ، آن چنان كه ناله ها بالا گرفت و شيون ها بلند شد ، به طورى كه زنان نيز تصميم گرفتند [ براى جنگ ]سلاح برگيرند . آن گاه براى طلحة بن عبيد اللّه ، زبير بن عوّام ، سعيد بن عاص ، عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز ، وليد بن عُقْبه و يَعلَى بن مُنْيه (1) نامه نوشت.

نامه [ معاويه به ] طلحه چنين بود:

امّا بعد ؛ به راستى كه تو تنهاترينِ قريش در ميان قريشيانى، با اين كه سيمايى درخشان و دستى بخشنده و زبانى رسا دارى. تو از نظر سابقه [ در اسلام] ، همسان كسانى هستى كه از تو پيش افتاده اند و پنجمين بشارت داده شده به بهشتى. تو افتخار جنگ اُحد و فضيلت آن را با خود دارى. پس _ خدايت رحمت كند! _ به سوى حكومتى بشتاب كه مردمْ آن را بر گردنت افكنده اند كه مجالى براى سر باز زدن از آن نيست و خداوند ، از تو خشنود نخواهد شد ، مگر اين كه براى آن به پا خيزى .

از جانب من كارها استوار شده است . زبير در هيچ فضيلتى بر تو تقدّم ندارد ؛ و هر يك از شما كه رفيقش را مقدّم بدارد ، پيشوا همان است كه حكومت به او تقديم شده است و پس از او فرد تقديم كننده است. خداوند ، تو را در مسير هدايت شدگان قرار دهد و رشد انسان هاى موفّق را به تو بخشد . والسلام!

معاويه همچنين به زبير نوشت:

امّا بعد ؛ به راستى كه تو زبير بن عوّام ، فرزند ابو خديجه اى و پسر عمّه پيامبر خدا و از همراهان او و هم تبار اويى. داماد ابو بكر و جنگاور مسلمانانى و تويى كه خونت را در راه خدا در مكّه به هنگام فريادگرىِ شيطان بخشيدى. پيامبر خدا تو را برانگيخت و تو همچون اژدهايى كه شمشير از نيام بركشيده ، بيرون رفتى و مانند شترى كه او را باز دارند ، [شيطان را] مضروب ساختى . تمام اينها نشانه نيرومندى ايمان و يقين راستين است و پيامبر خدا نيز پيش از آن ، بشارت بهشت به تو داد و عمر ، تو را يكى از نامزدهاى خلافتِ بر امّت قرار داد.

بدان _ اى ابو عبد اللّه ! _ كه مردم ، مانند رَمه اى پراكنده به سبب نبودِ چوپان اند . پس _ خدايت رحمت كند! _ براى حفظ خون ها و به سامان آوردن كارها و اتّحاد كلمه و اصلاح ميان مردم ، پيش از وخيم شدن كارها و پراكندگى امّت، بشتاب ؛ زيرا مردم بر لب پرتگاه قرار گرفته اند و اگر به آرامى جمع نشوند ، زود است كه سقوط كنند . پس براى جمع كردن امّت ، آماده شو و راهى به خشنودى پروردگار ، برگزين.

كارها از طرف من براى تو و رفيقت استوار گشته است . هر كه زودتر جلو اُفتد ، حكومت از آنِ اوست و پس از او، براى رفيقش. خداوند ، تو را از پيشوايان هدايت و طالبان خير و پرهيزگارى قرار دهد. والسلام!

.


1- .منيه نام مادر وى بود و نام پدرش اميّه بود .

ص: 552

. .

ص: 553

. .

ص: 554

7756.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة:بَعَثَ [مُعاوِيَةُ] رَجُلاً مِن بَني عُمَيسٍ، وكَتَبَ مَعَهُ كِتابا إلَى الزُّبَيرِ بنِ العَوّامِ وفيهِ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لِعَبدِ اللّهِ الزُبَيرِ أميرِ المُؤمِنينَ مِن مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، سَلامٌ عَلَيكَ . أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي قَد بايَعتُ لَكَ أهلَ الشّامِ ، فَأَجابوا وَاستَوسَقوا (1) كَما يَستَوسِقُ الجَلَبُ ، (2) فَدونَكَ الكوفَةَ والبَصرَةَ ، لا يَسبِقكَ إلَيها ابنُ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنَّه لا شَيءَ بَعدَ هذَينِ المِصرَينِ .

وقَد بايَعتُ لِطَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ مِن بَعدِكَ ، فَأَظهِرَا الطَّلَبَ بِدَمِ عُثمانَ ، وَادعُوَا النّاسَ إلى ذلِكَ ، وَليَكُن مِنكُمَا الجِدُّ والتَّشميرُ ، أظفَرَكُمَا اللّهُ ، وخَذَلَ مُناوِئَكُما ! !

فَلَمّا وَصَلَ هذَا الكِتابُ إلَى الزُّبَيرِ سُرَّ بِهِ ، وأَعلَمَ بِهِ طَلحَةَ وأَقرَأَهُ إيّاهُ ، فَلَم يَشُكّا في النُّصحِ لَهُما مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ ، وأَجمَعا عِندَ ذلِكَ عَلى خِلافِ عَلِيٍّ عليه السلام . (3) .


1- .أي اجتمعوا على الطاعة (اُنظر النهاية : ج 5 ص 185 «وسق») .
2- .الجَلَب : ما جُلِب من خيل وإبل ومتاع (لسان العرب : ج 1 ص 268 «جلب») .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 231 .

ص: 555

7757.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة:[ معاويه ] مردى از طايفه بنى عُمَيس را به همراه نامه اى نزد زبير بن عوّام فرستاد و در نامه چنين بود :

به نام خداوند بخشنده مهربان . به بنده خدا زبير ، اميرمؤمنان ، از معاوية بن ابى سفيان. درود بر تو! پس از حمد و سپاس خداوند ؛ به درستى كه از شاميان براى تو بيعت خواستم و آنان اجابت كردند و چنان كه اسبان و شترانْ جمع مى شوند، جمع شدند. به سوى كوفه و بصره بشتاب و [ مراقب باش ]پسر ابو طالب بر تو پيشى نگيرد ؛ زيرا پس از اين دو شهر ، چيزى نيست.

من براى طلحة بن عبيد اللّه ، پس از تو بيعت گرفتم. خونخواهى عثمان را عَلَم كنيد و مردم را بدان فرا خوانيد و مى بايد شما دو نفر ، جدّيت و آمادگى داشته باشيد. خ_داوند ، ش_ما را پ_يروز گردانَد و ب_دخواه شما را درمانده سازد!

وقتى اين نامه به زبير رسيد ، خشنود شد و طلحه را از آن آگاه كرد و برايش نامه را خواند. آن دو در خيرخواهى معاويه ترديد نكردند و از اين رو ، در مخالفت با على عليه السلام هم رأى شدند . .

ص: 556

7758.امام رضا عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ قَبلَ حَربِ الجَمَلِ في شَأنِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ _:ويا عَجَبا لِاستِقامَتِهِما لِأَبي بَكرٍ وعُمَرَ وبَغيِهِما عَلَيَّ ! وهُما يَعلَمانِ أنّي لَستُ دونَ أحَدِهِما ، ولَو شِئتُ أن أقولَ لَقُلتُ . ولَقَد كانَ مُعاوِيَةُ كَتَبَ إلَيهِما مِنَ الشّامِ كِتابا يَخدَعُهُما فيهِ ، فَكَتَماهُ عَنّي ، وخَرَجا يوهِمانِ الطَّغامَ (1) أنَّهُما يَطلُبانِ بِدَمِ عُثمانَ . (2)3 / 2بَدءُ الخِلافِ7761.عنه عليه السلام :الإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّ الزُّبَيرَ وطَلحَةَ أتَيا عَلِيّا _ بَعدَ فَراغِ البَيعَةِ _ فَقالا : هَل تَدري عَلى ما بايعَناكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟

قالَ عَلِيٌّ : نَعَم ، عَلَى السَّمِع وَالطّاعَةِ ، وعَلى ما بايَعتُم عَلَيهِ أبا بَكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ .

فَقالا : لا ، ولكِنّا بايَعناكَ عَلى أنّا شَريكاكَ فِي الأَمرِ .

قالَ عَلِيٌّ : لا ، ولكِنَّكُما شَريكانِ فِي القَولِ وَالاِستِقامَةِ وَالعَونِ عَلَى العَجزِ وَالأَوَدِ . (3)(4) .


1- .الطَّغام : من لا عقل له ولا معرفة . وقيل : هم أوغاد الناس وأراذلهم (النهاية : ج 3 ص 128 «طغم») .
2- .الجمل : ص 268 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 63 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 310 عن زيد بن صوحان .
3- .في المصدر : «والأولاد» وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه . والأود : العِوَج (النهاية : ج 1 ص 79 «أود») .
4- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 70 .

ص: 557

3 / 2 آغاز اختلاف

7762.عنه عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنرانى اش درباره طلحه و زبير ، پيش از جنگ جمل _: شگفتا از همراهى آن دو با ابو بكر و عمر و ستم آنان بر من ، با آن كه مى دانند كه من كم تر از آن دو نيستم . و اگر بخواهم بگويم، مى گويم. معاويه براى آنان از شام ، نامه اى نوشت و آن دو را فريفت و آن دو نفر از من كتمان كردند و بيرون رفتند و براى بى خِرَدان چنين وا نمود كردند كه خونخواهى عثمان مى كنند.3 / 2آغاز اختلاف7762.امام صادق عليه السلام :الإمامة والسياسة:گفته اند زبير و طلحه ، پس از انجام دادن بيعت ، نزد على عليه السلام آمدند و گفتند : اى اميرمؤمنان! آيا مى دانى بر چه چيزى با تو بيعت كرديم؟

على عليه السلام فرمود : «آرى ، بر پيروى و اطاعت و بر همان چه كه با ابو بكر، عمر و عثمان ، بيعت كرديد».

گفتند : خير . ما با تو بيعت كرديم كه شريك تو در حكومت باشيم.

على عليه السلام فرمود : «خير ؛ ولى شما شريكيد در سخن ، پايدارى و كمك در ناتوانى ها و كجى ها».

.

ص: 558

7763.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا قالَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ لَهُ عليه السلام : نُبايِعُكَ عَلى أنّا شُرَكاؤُكَ في هذَا الأَمرِ ، قالَ _: لا ولكِنَّكُما شَريكانِ فِي القُوَّةِ وَالاِستِعانَةِ ، وعَونانِ عَلَى العَجزِ وَالأَوَدِ . (1)7764.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :أتاهُ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ فَقالا : إنَّهُ قَد نالَتنا بَعدَ رَسولِ اللّهِ جَفوةٌ ، (2) فَأَشرِكنا في أمرِكَ !

فَقالَ : أنتُما شَريكايَ فِي القُوَّةِ وَالاِستِقامَةِ ، وعَونايَ عَلَى العَجزِ وَالأَوَدِ . (3)راجع : ص 424 (دوافع البغاة في قتال الإمام) .

3 / 3إظهارُ الشَّكاةِ7766.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإمامة والسياسة :كانَ الزُّبَيرُ لا يَشُكُّ فِي وِلايَةِ العِراقِ ، وطَلحَةُ فِي اليَمَنِ ، فَلَمّا استَبانَ لَهُما أنَّ عَلِيّا غَيرُ مُوَلّيهِما شَيئا ، أظهَرا الشَّكاةَ ؛ فَتَكَلَّمَ الزُّبَيرُ في مَلَاءٍ مِن قُرَيشٍ ، فَقالَ : هذا جَزاؤُنا مِن عِلِيٍّ ! قُمنا لَهُ في أمرِ عُثمانَ ، حَتّى أثبَتنا عَلَيهِ الذَّنبَ ، وسَبَّبنا لَهُ القَتلَ ، وهُوَ جالِسٌ في بَيتِهِ وكُفِيَ الأَمرَ . فَلمّا نالَ بِنا ما أرادَ ، جَعَلَ دونَنا غَيرَنا .

فَقالَ طَلحَةُ : مَا اللَّومُ إلّا أنّا كُنّا ثَلاثَةً مِن أهلِ الشّورى ، كَرِهَهُ أحَدُنا وبايَعناهُ ، وأَعطَيناهُ ما في أيدينا ، ومَنَعَنا ما في يَدِهِ ؛ فَأَصبَحنا قَد أخطَأنا ما رَجَونا .

قالَ : فَانتَهى قَولُهُما إلى عَلِيٍّ ، فَدَعا عَبدَ اللّهِ بنَ عَبّاسٍ وكانَ استَوزَرَهُ ، فَقالَ لَهُ : بَلَغَكَ قَولُ هذَينِ الرَّجُلَينِ ؟ قالَ : نَعَم ، بَلَغَني قَولُهُما . قالَ : فَما تَرى ؟ قالَ : أرى أنَّهُما أحَبَّا الوِلايَةَ ؛ فَوَلِّ البَصرَةَ الزُّبَيرَ ، ووَلِّ طَلحَةَ الكوفَةَ ؛ فَإِنَّهما لَيسا بِأَقربَ إلَيكَ مِنَ الوَليدِ وَابنِ عامِرٍ مِن عُثمانَ . فَضَحِكَ عَلِيٌّ ، ثُمَّ قالَ : وَيحَكَ ، إنّ العِراقَينِ بِهِمَا الرِّجالُ وَالأَموالُ ، ومَتى تَمَلَّكا رِقابَ النّاسِ يَستَميلَا السَّفيهَ بِالطَّمَعِ ، ويَضرِبَا الضَّعيفَ بِالبَلاءِ ، ويَقوَيا عَلَى القَوِيِّ بِالسُّلطانِ ، ولَو كُنتُ مُستَعمِلاً أحَدا لِضُرِّهِ وَنَفعِهِ لَاستَعمَلتُ مُعاوِيَةَ عَلَى الشّامِ ، ولولا ما ظَهَرَ لي مِن حِرصِهِما عَلَى الوِلايَةِ ، لَكانَ لي فيهِما رَأيٌ . (4) .


1- .نهج البلاغة : الحكمة 202 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 114 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 48 ح 31 .
2- .الجَفاء : ترك الصلة والبرّ (لسان العرب : ج 14 ص 148 «جفا») .
3- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 179 .
4- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 71 وراجع الجمل : ص 164 والمسترشد : ص 418 ح 141 .

ص: 559

3 / 3 اظهار شِكوِه

7767.الإمامُ الحسنُ عليه السلام :امام على عليه السلام_ هنگامى كه طلحه و زبير بدو گفتند : با تو بيعت مى كنيم تا در حكومت ، شريك تو باشيم _: خير ؛ ولى شما دو شريكيد در توان و كمك ، و دو ياوريد در ناتوانى ها و كجى ها.7768.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :تاريخ اليعقوبى:طلحه و زبير ، نزد على عليه السلام آمدند و گفتند : پس از پيامبر خدا به ما بى مهرى شد . ما را در حكومت ، شريك ساز .

فرمود: «شما شريكانِ منيد در توان و پايدارى ، و ياوران منيد در ناتوانى ها و كجى ها».ر . ك : ص 425 (انگيزه هاى تجاوزكاران در نبرد با امام على) .

3 / 3اظهار شِكوِه7765.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمامة و السياسة:زبير در زمامدارى عراق و طلحه در زمامدارى يمن ، ترديدى نداشتند. وقتى برايشان آشكار شد كه على عليه السلام آن دو را به كارى نمى گمارَد، به شِكوه پرداختند. زبير در حضور جمعى از قريش ، سخن راند و گفت : اين است پاداش ما از سوى على! در ماجراى عثمان به سود او دست به كار شديم و عثمان را گناهكار دانستيم و زمينه هاى قتل او را فراهم آورديم و على در خانه اش نشسته بود و خواسته اش برآورده شد . حال كه به دست ما به خواسته اش رسيده ، ديگران را به جاى ما برگزيده است.

و طلحه گفت : سرزنش روا نيست ، جز اين كه ما سه نفر از اهل شورا بوديم كه يكى از ما با او موافق نبود ، ولى ما دو نفر با او بيعت كرديم و آنچه در اختيار داشتيم ، به وى بخشيديم ؛ امّا او ما را از آنچه دارد ، منع كرد. اينك آنچه را بدان اميد داشتيم ، از دست رفته مى بينيم.

سخن آن دو به على عليه السلام رسيد . عبد اللّه بن عبّاس را كه مشاور خود كرده بود ، فرا خواند و بدو فرمود : «سخن اين دو را شنيده اى؟» .

گفت : آرى ، شنيده ام.

فرمود : «نظرت چيست؟» .

گفت : گمان مى كنم كه آن دو حكومت را دوست دارند . زبير را بر بصره و طلحه را بر كوفه بگمار. آن دو به تو نزديك تر از وليد و ابن عامر به عثمان نيستند .

على عليه السلام خنديد و فرمود: «واى بر تو! در دو شهر عراق ، مردان جنگى و ثروت ها هست . اگر آن دو مالك رقاب مردم شوند ، دل سفيه را با طمع به دست آورند و ناتوان را با سختى از ميان بَرَنْد و با توانمندان با قدرتْ پيروز شوند . اگر قرار بود كسى را به خاطر محاسبه زيان و نفعش به كار گيرم ، معاويه را بر شام به كار مى گماردم ، و اگر نبود كه طمع آنان در حكومت ، بر من آشكار گشت، درباره آنان رأيى ديگر داشتم.

.

ص: 560

7766.امام على عليه السلام :الإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام كَلَّمَ بِهِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ بَعدَ بَيعَتِهِ بِالخِلافَةِ ، وقَد عَتَبا عَلَيهِ مِن تَركِ مَشورَتِهِما وَالِاستِعانَةِ فِي الاُمورِ بِهِما _: لَقَد نَقَمتُما يَسيرا ، وأَرجَأتُما كثَيرا . أ لا تُخبِرانّي ، أيُّ شَيءٍ كانَ لَكُما فيهِ حَقٌّ دَفَعتُكُما عَنهُ ؟ أم أيُّ قِسمٍ استَأثَرتُ عَلَيكُما بِهِ ؟ أم أيُّ حَقٍّ رَفَعَهُ إلَيَّ أحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ ضَعُفتُ عَنهُ ، أم جَهِلتُهُ ، أم أخطَأتُ بابَهُ ؟

وَاللّهِ ، ما كانَت لي فِي الخِلافَةِ رَغبَةٌ ، ولا فِي الوِلايَةِ إربَةٌ ، (1) ولكِنَّكُم دَعَوتُموني إلَيها ، وحَمَلتُموني عَلَيها ، فَلَمّا أفضَت إلَيَّ نَظرتُ إلى كِتابِ اللّهِ وما وَضَعَ لَنا ، وأَمَرَنا بِالحُكمِ بِهِ فَاتَّبَعتُهُ ، ومَا استَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَاقتَدَيتُهُ ، فَلَم أحتَج في ذلِكَ إلى رَأيِكُما ، ولا رَأيِ غَيرِكُما ، ولا وَقَعَ حُكمٌ جَهِلتُهُ فَأَستَشيرَكُما وإِخواني مِنَ المُسلِمينَ ، ولَو كانَ ذلِكَ لَم أرغَب عَنكُما ، ولا عَن غَيرِكُما .

وأَمّا ما ذَكَرتُما مِن أمرِ الاُسوَةِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ أمرٌ لَم أحكُم أنَا فيهِ بِرَأيي ، ولا وَلَيتُهُ هَوىً مِنّي ، بَل وَجَدتُ أنَا وأَنتُما ما جاءَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد فُرِغَ مِنهُ ، فَلَم أحتَج إلَيكُما فيما قَد فَرَغَ اللّهُ مِن قَسمِهِ ، وأَمضى فيهِ حُكمُهُ ، فَلَيسَ لَكُما _ وَاللّهِ _ عِندي ولا لِغَيرِكُما في هَذا عُتبى . (2) أخَذَ اللّهُ بِقُلوبِنا وقُلوبِكُم إلَى الحَقِّ ، وأَلهَمَنا وإِيّاكُمُ الصَّبرَ .

_ ثُمَّ قالَ عليه السلام : _ رَحِمَ اللّهُ رَجُلاً رَأى حَقّا فَأَعانَ عَلَيهِ ، أو رَأى جَورا فَرَدَّهُ ، وكانَ عَونا بِالحَقِّ عَلى صاحِبِهِ . (3) .


1- .أي حاجة (النهاية : ج 1 ص 36 «أرب») .
2- .العُتْبى : الرجوع من الذنب والإساءة (النهاية : ج 3 ص 175 «عتب») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 205 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 50 ح 34 ؛ المعيار والموازنة : ص113 و 114 .

ص: 561

7767.امام حسن عليه السلام :امام على عليه السلام_ از سخنانى كه با طلحه و زبير ، پس از بيعت گفت ، در حالى كه آن دو وى را به جهت مشورت نكردن با آنان و كمك نگرفتن از آنان سرزنش مى كردند _:شما دو تن ، اندكى ناخشنود شديد و كارهاى بسيارى را به تأخير انداختيد. چرا نمى گوييد كه شما را در چه چيزى حقّى بوده و من آن را از شما دريغ داشته ام؟ و در كدام نصيب، خود را بر شما ترجيح داده ام؟ يا كدام حقّى بود كه يكى از مسلمانان ، نزد من آورده و من در اداى آن ناتوان بوده ام يا حكم آن را ندانسته ام يا در آن خطا نموده ام؟

به خدا سوگند، نه به خلافتْ رغبتى داشتم و نه به حكومت ، نيازى. اين شما بوديد كه مرا بدان فراخوانديد و مرا بر آن وا داشتيد.

هنگامى كه خلافت به من رسيد ، در كتاب خدا و آنچه براى ما در آن مقرّر داشته و بدان فرمانمان داده ، نظر كردم و از آن پيروى نمودم و به سنّتى كه پيامبر صلى الله عليه و آله نهاده بود ، اقتدا كردم و در اين زمينه ، به رأى شما و جز شما نيازى ندارم. براى من حكمى پيش نيامد كه ندانم و با شما و ديگر برادران مسلمان ، مشورت كنم و اگر چنين چيزى اتّفاق مى افتاد ، از مشورت با شما و ديگران ، روى نمى گردانيدم.

و امّا درباره اين كه چرا در تقسيم [ بيت المالْ ]مساوات مى كنم، اين هم چيزى است كه من بر پايه رأى خود و هواى نفْس بدان حكم نكردم ؛ بلكه من و شما دو تن ديده ايم كه پيامبر خدا در اين باب ، چه حكمى آورده و چگونه عمل كرده است. پس در كارى كه خداوند حكمش را مقرّر داشته و امضا كرده ، نيازى به رأى شما نداشتم.

به خدا سوگند ، شما دو تن و ديگران را در اين مسئله ، حقّى بر من نيست تا پوزش بخواهم و خشنودى تان را بجويم . خداوند ، دل هاى ما و شما را به حق ، متمايل سازد و در دل هاى ما و شما شكيبايى اندازد!

[ سپس فرمود: ] خداىْ رحمت كند كسى را كه چون حقّى را بيند ، آن را يارى دهد و چون ستمى را بيند ، آن را دور سازد و براى صاحب حق [ در ستاندن حق] ، ياور باشد! .

ص: 562

3 / 4خُروجُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ إلى مَكَّةَفي أعقاب عدّة أيّام من المداولات التي أجراها طلحة والزبير مع الإمام في سبيل الحصول على بعض المناصب الحكوميّة ، (1) وكسب الامتيازات الاقتصاديّة ، ولم تتمخّض هذه المباحثات إلّا عن رفضه الانصياع لمطاليبهم ، تناهى إليهم خبر إعلان عائشة في مكّة عن معارضتها للإمام ، والبراءة من قتلة عثمان . ومن جهة اُخرى فقد فرّ بعض عمّال عثمان برفقة الأموال التي نهبوها من بيت المال إلى مكّة خوفا من حساب الإمام لهم . وهكذا فقد عزم كلّ من طلحة والزبير على الذهاب إلى مكّة ، والإعلان عن معارضتهما لحكومة الإمام من هناك . فجاءاه وهما يضمران هذه النيّة .

7771.امام كاظم عليه السلام :الجمل :فَلَمّا دَخَلا [ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ] عَلَيهِ قالا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! قَد جِئناكَ نَستَأذِنُكَ لِلخُروجِ فِي العُمرَةِ . فَلَم يَأذَن لَهُما .

فَقالا : نَحنُ بَعيدُو العَهدِ بِها ، اِئذَن لَنا فيها .

فَقالَ لَهُما : وَاللّهِ ، ما تُريدانِ العُمرَةَ ، ولكِنَّكُما تُريدانِ الغُدرَةَ ! وإِنَّما تُريدانِ البَصرَةَ !

فَقالا : اللّهُمَّ غَفرا ، ما نُريدُ إلَا العُمرَةَ .

فَقالَ لَهُما عليه السلام : اِحلِفا لي بِاللّهِ العَظيمِ أنَّكُما لا تُفسِدانِ عَلَيَّ اُمورَ المُسلِمينَ ، ولا تَنكُثانِ لي بَيعَةً ، ولا تَسعَيانِ في فِتنَةٍ . فَبَذَلا ألسِنَتُهُما بِالأَيمانِ الوَكيدَةِ فيمَا استَحلَفَهُما عَلَيهِ مِن ذلِكَ .

فَلَمّا خَرَجا مِن عِندِهِ لَقِيَهُمَا ابنُ عَبّاسٍ فَقالَ لَهُما : فَأَذِنَ لَكُما أميرُ المُؤمِنينَ ؟ قالا : نَعَم .

فَدَخَلَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَابتَدَأَهُ عليه السلام وقالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ، أ عِندَكَ خَبَرٌ ؟

فَقالَ : قَد رَأَيتُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ .

فَقالَ لَهُ : إنَّهُمَا استَأذَناني فِي العُمرَةِ ، فَأَذِنتُ لَهُما بَعدَ أنِ استَوثَقتُ مِنهُما بِالأَيمانِ ألّا لا يَغدِرا ولا يَنكُثا ولا يُحدِثا فَسادا ، وَاللّهِ يَا بنَ عَبّاسٍ ما قَصَدا إلَا الفِتنَةَ ، فَكَأَنّي بِهِما وقَد صارا إلى مَكَّةَ لِيَستَعينا عَلى حَربي ؛ فَإِنَّ يَعلَى بنَ مُنيَةَ الخائِنَ الفاجِرَ قَد حَمَلَ أموالَ العِراقِ وفارِسَ لَيُنفِقَ ذلِكَ ، وسَيُفسِدُ هذانِ الرَّجُلانِ عَلَيَّ أمري ، ويَسفِكانِ دِماءَ شيعَتي وأَنصاري .

فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ : إذا كانَ عِندَكَ الأَمرُ كَذلِكَ فَلِمَ أذِنتَ لَهُما ؟ وهَلّا حَبَستَهُما وأوثَقتَهُما بِالحَديدِ ، وكَفَيتَ المُسلِمينَ شَرَّهُما !

فَقالَ لَهُ عليه السلام : يَابنَ عَبّاسٍ ! أ تَأمُرُني أن أبدَأَ بِالظُّلمِ ، وبِالسَّيِّئَةِ قَبلَ الحَسَنَةِ ، واُعاقِبَ عَلَى الظِّنَّةِ وَالتُّهَمَةِ ، وآخُذَ بِالفِعلِ قَبلَ كَونِهِ ؟ كَلّا ! وَاللّهِ لا عَدَلتُ عَمّا أخَذَ اللّهُ عَلَيَّ مِنَ الحُكمِ بِالعَدلِ ، ولَا القَولِ بِالفَصلِ . (2) .


1- .الجمل : ص 164 . راجع : ص 424 (الاستعلاء) .
2- .الجمل : ص 166 وراجع الكافئة : ص 14 ح 13 والاحتجاج : ج 1 ص 373 ح 67 ومروج الذهب : ج 2 ص 366 و أنساب الأشراف : ج 3 ص 22 والفتوح : ج 2 ص 451 .

ص: 563

3 / 4 بيرون رفتن طلحه و زبير به قصد مكّه

3 / 4بيرون رفتن طلحه و زبير به قصد مكّهدر پى رفت و آمدهاى چند روزه طلحه و زبير به نزد امام على عليه السلام براى دستيابى به پاره اى از سِمَت هاى حكومتى (1) و گرفتن امتيازهاى مالى و در حالى كه اين گفتگوها نتيجه اى جز تن ندادن امام عليه السلام به خواسته هاى آنان دربرنداشت ، بدانان خبر رسيد كه عايشه در مكّه اعلان رويارويى با امام عليه السلام كرده و از كُشندگان عثمان ، برائت جسته است. از سوى ديگر ، برخى از كارگزاران عثمان ، از ترس حسابرسى امام عليه السلام به همراه اموالى كه از بيت المالْ غارت كرده بودند ، به سوى مكّه گريختند. از اين رو ، طلحه و زبير نيز تصميم گرفتند به مكّه بروند و در آن جا رويارويى خود را با حكومت امام عليه السلام اعلام كنند. آن دو نزد امام عليه السلام آمده بودند و اين نيّت را در دل داشتند.

7775.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الجمل:وقتى كه [ طلحه و زبير ] نزد على عليه السلام آمدند ، گفتند: اى اميرمؤمنان! نزد تو آمده ايم تا براى رفتن به عمره ، كسب اجازه كنيم.

[ على عليه السلام ] بدانان اجازه نداد. گفتند: مدّت هاست كه عمره نرفته ايم . به ما اجازه رفتن بده.

[ على عليه السلام ] بدانان فرمود: «به خدا سوگند ، شما قصد عمره نداريد ؛ بلكه قصد پيمان شكنى داريد و مى خواهيد به بصره برويد».

گفتند: بار خدايا ! ما را بيامرز . ما قصدى جز عمره نداريم.

بدانان فرمود: «براى من به خداوند بزرگ ، سوگند ياد كنيد كه نسبت به امور مسلمانان ، در كار من فساد نمى كنيد و بيعتى را كه با من كرديد ، نمى شكنيد و در فتنه جويى تلاش نخواهيد كرد».

آنان زبان به سوگندهاى غليظ در آنچه از آنان خواسته بود، گشودند.

وقتى از نزد او بيرون آمدند ، ابن عبّاس ، آن دو را ديد و بدانان گفت : آيا اميرمؤمنان به شما اجازه [ عمره ] داد؟

گفتند: آرى.

ابن عبّاس ، نزد اميرمؤمنان رفت و ايشان شروع به سخن كرد و فرمود: «ابن عبّاس! آيا خبرى دارى؟» .

گفت: طلحه و زبير را ديدم.

بدو فرمود: «آن دو از من اجازه عمره خواستند و من ، بدانان اجازه دادم ، البته پس از آن كه با سوگند از آنان تعهّد گرفتم كه حيله نكنند ، بيعت نشكنند و فساد ، ايجاد ننمايند. به خدا سوگند _ اى ابن عبّاس _ كه آنان قصدى جز فتنه نداشتند. گويا مى بينم آن دو را كه به مكّه رفته اند تا به پيكار با من كمك برسانند. به راستى كه يعلى بن منيه ، آن خيانت پيشه فاسد ، ثروت هاى عراق و فارس را با خود بُرد تا در اين راه مصرف كند. به زودى اين دو در كار حكومت من فساد مى كنند و خون پيروان و ياران مرا مى ريزند».

عبد اللّه بن عبّاس گفت: اگر مسئله در نظرت چنين بود ، چرا به آنان اجازه دادى؟ و چرا آنان را در حبس نكردى و به آهن نبستى تا مسلمانان را از شرّ آنان باز دارى؟

[ على عليه السلام ] به وى فرمود: «اى ابن عبّاس! آيا مرا وا مى دارى كه ستمْ آغاز كنم و بدى را پيش از نيكى بياغازم و بر گمان و تهمت ، كيفر دهم و پيش از انجام دادن جرم ، دستگيرشان كنم؟! هرگز! به خدا سوگند ، از آنچه خداوند بر من لازم دانسته _ كه داورى بر پايه عدالت و سخن جداكننده حقّ و باطل باشد _ عدول نمى كنم».

.


1- .ر.ك : ص 425 (برترى جويى) .

ص: 564

7776.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :الجمل عن بكر بن عيسى :إنَّ عَلِيّا عليه السلام أخَذَ عَلَيهِمَا العَهدَ وَالميثاقَ أعظَمَ ما أخَذَهُ عَلى أحَدٍ مِن خَلقِهِ ألّا يُخالِفا ولا يَنكُثا ، ولا يَتَوَجَّها وَجها غَيرَ العُمرَةِ حَتّى يَرجِعا إلَيهِ ، فَأَعطَياهُ ذلِكَ مِن أنفُسِهِما ، ثُمَّ أذِن لَهُما فَخَرَجا . (1) .


1- .الجمل : ص 437 ، الكافئة : ص 15 ح 14 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 32 ح 18 .

ص: 565

7777.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الجمل_ به نقل از بكر بن عيسى _: به راستى كه على عليه السلام از آن دو (طلحه و زبير) سخت ترين پيمان و ميثاقى را كه از كسى مى توان گرفت، گرفت تا با وى مخالفت نورزند و بيعت نشكنند و جز عمره ، به سوى ديگر نروند تا نزد وى بازگردند و آن دو نيز چنين تعهّدى را از طرف خودشان به او سپردند، تا اين كه به آنان اجازه داد و آنان بيرون رفتند. .

ص: 566

3 / 5دَعوَةُ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ عائِشَةَ إلَى الخُروجِ (1)7774.امام باقر عليه السلام :أنساب الأشراف عن صالح بن كيسان وأبي مخنف:قالوا : قَدِمَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ عَلى عائِشَةَ ، فَدَعَواها إلَى الخُروجِ ، فَقالَت : أ تَأمُرانّي أن اُقاتِلَ ؟

فَقالا : لا ، ولكِن تُعلِمينَ النّاسَ أنَّ عُثمانَ قُتِلَ مَظلوما ، وتَدعيهِم إلى أن يَجعَلُوا الأمرَ شورى بَينَ المُسلِمينَ ؛ فَيَكونوا عَلَى الحالَةِ الَّتي تَرَكَهُم عَلَيها عُمَرُ بنُ الخَطّابِ ، وتُصلِحينَ بَينَهُم . (2)7775.امام صادق عليه السلام :الفتوح :خَرَجَ الزُّبَيرُ وطَلحَةُ إلى مَكَّةَ ، وخَرَجَ مَعَهُما عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ؛ وهُوَ ابنُ خالِ عُثمانَ ، فَجَعَلَ يَقولُ لَهُما : أبشِرا ! فَقَد نِلتُما حاجَتَكُما ، وَاللّهِ لَأَمُدَّنَّكُما بِمِئَةِ ألفِ سَيفٍ .

قالَ : وقَدِموا مَكَّةَ وبِها يَومَئِذٍ عائِشَةُ ، وحَرَّضوها عَلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ ، وكانَ مَعَها جَماعَةٌ مِن بَني اُمَيَّةَ ، فَلَمّا عَلِمَت بِقُدومِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ فَرِحَت بِذلِكَ وَاستَبشَرَت ، وعَزَمَت عَلى ما أرادَت مِن أمرِها . (3) .


1- .هذا الكلام لا يعني أنّ عائشة كانت بريئة تماما وأنّ طلحة والزبير هما اللذان حرّضاها على اتّخاذ ذلك الموقف . إنّ موقف عائشة أثناء العودة من مكّة وسماع خبر مقتل عثمان وخلافة الإمام عليه السلام ينمّ عن أنّها كانت تبحث عن ذريعة للإعلان عن معارضتها للإمام عليّ عليه السلام ، وأنّها كانت متأهّبة للإعلان عن تأييدها لأيّة حركة معارضة ، راجع : ج 3 ص 318 (حجّ عائشة في حصر عثمان) .
2- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 23 .
3- .الفتوح : ج 2 ص 452 .

ص: 567

3 / 5 دعوت طلحه و زبير از عايشه براى قيام

3 / 5دعوت طلحه و زبير از عايشه براى قيام 17778.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف_ ب_ه ن_قل از ص_الح بن ك_يسان و ابو مخنف _: طلحه و زبير ، نزد عايشه رفتند و او را به قيام فرا خواندند. عايشه گفت: آيا مرا وا گرمى داريد كه پيكار كنم؟

گفتند: نه ؛ امّا به مردمْ اعلام كن كه عثمان ، مظلومانه كشته شده است و آنها را دعوت كن كه مسئله حكومت را شورايى ميان مسلمانان قرار دهند تا بر همان روشى باشد كه عمر بن خطّاب ، آنان را در آن رها كرد تا تو ميان آنها صلح برقرار كنى.7779.عنه عليه السلام :الفتوح:طلحه و زبير به سوى مكّه بيرون رفتند و عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز (پسردايى عثمان) نيز با آنان بيرون رفت . عبد اللّه ، پيوسته به آن دو مى گفت: مژده باد بر شما كه به خواسته هاى خود ، دست يافتيد. به خدا سوگند كه شما را با صد هزار شمشير ، يارى مى رسانم.

آنان ، وارد مكّه شدند. در آن روزگار ، عايشه نيز در مكّه بود. آن دو او را بر خونخواهى عثمان ، تشويق كردند . گروهى از بنى اميّه نيز همراه وى بودند. چون عايشه خبر آمدن طلحه و زبير را شنيد، شادمان گشت و مژده داد و برخواسته خود در مسئله حكومت ، مصمّم شد.

.

ص: 568

7780.بحار الأنوار :الجمل :لَمّا عَرَفَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ مِن حالِها [أي عائِشَةَ] وحالِ القَومِ عَمِلا عَلَى اللَّحاقِ بِها وَالتَّعاضُدِ عَلى شِقاقِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَاستَأذَناهُ فِي العُمرَةِ ... وسارا إلى مَكَّةَ خالِعَينِ الطّاعَةَ ، ومُفارِقَينِ الجَماعَةَ .

فَلَمّا وَرَدا إلَيها فيمَن تَبِعَهُما مِن أولادِهِما وخاصَّتِهِما وخالِصَتِهِما طافا بِالبَيتِ طَوافَ العُمرَةِ ، وسَعَيا بَينَ الصَّفا والمَروَةِ ، وبَعَثا إلى عائِشَةَ عَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ وقالا لَهُ : اِمضِ إلى خالَتِكَ ، فَأَهدِ إلَيهَا السَّلامَ مِنّا وقُل لَها : إنَّ طَلحَةَ والزُّبَيرَ يُقرِئانِكِ السَّلامَ ويَقولانِ لَكِ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عُثمانَ قُتِلَ مَظلوما ، وإِنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ابتَزَّ النّاسَ أمرَهُم ، وغَلَبَهُم عَلَيهِ بِالسُّفَهاءِ الَّذينَ تَوَلَّوا قَتلَ عُثمانَ ، ونَحنُ نَخافُ انتِشارَ الأَمرِ بِهِ ؛ فَإِن رَأَيتِ أن تَسيري مَعَنا لَعَلَّ اللّهَ يَرتُقُ بِكِ فَتقَ هذِهِ الاُمَّةِ ، و يَشعَبُ بِكِ صَدعَهُم ، وَيلُمُّ بِكِ شَعَثَهُم ، (1) ويُصلِحُ بِكِ اُمورَهُم .

فَأَتاها عَبدُ اللّهِ ، فَبَلَّغَها ما أرسَلاهُ بِهِ ، فَأَظهَرَتِ الاِمتِناعَ مِن إجابَتِهِما إلَى الخُروجِ عَن مَكَّةَ ، وقالَت : يا بُنَيَّ ، لَم آمُر بِالخُروجِ ، لكِنّي رَجَعتُ إلى مَكَّةَ لِاُعلِمَ النّاسَ ما فُعِلَ بِعُثمانَ إمامِهِم ، وأَنَّهُ أعطاهُمُ التَّوبَةَ ، فَقَتَلوهُ تَقِيّا نَقِيّا بَرِيّا ، ويَرَونَ في ذلِكَ رَأيَهُم ، ويُشيرونَ إلى مَنِ ابتَزَّهُم أمرَهُم وغَصَبَهُم مِن غَيرِ مَشورَةٍ مِنَ المُسلِمينَ ولا مُؤامَرَةٍ ، بِتَكَبُّرٍ وتَجَبُّرٍ ، ويَظُنُّ أنَّ النّاسَ يَرَونَ لَهُ حَقّا كَما كانوا يَرَونَهُ لِغَيرِهِ .

هَيهاتَ هَيهاتَ ! يَظُنُّ ابنُ أبي طالِبٍ يَكونُ في هذَا الأَمرِ كَابنِ أبي قُحافَةَ ، لا وَاللّهِ ، ومَن فِي النّاسِ مِثلُ ابنِ أبي قُحافَةَ ؟ تَخضَعُ إلَيهِ الرِّقابُ ، ويُلقى إلَيهِ المَقادُ ، ولِيَها وَاللّهِ ابنُ أبي قُحافَةَ فَخَرَجَ مِنها كَما دَخَلَ ، ثُمَّ وَلِيَها أخو بَني عَدِيٍّ ، فَسَلَكَ طَريقَهُ ، ثُمَّ مَضَيا فَوَلِيَهَا ابنُ عَفّانٍ ؛ فَرَكِبَها رَجُلٌ لَهُ سابِقَةٌ ومُصاهَرَةٌ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأَفعالٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مَذكورَةٌ ، لا يَعمَلُ أحَدٌ مِنَ الصَّحابَةِ مِثلَ ما عَمِلَهُ في ذاتِ اللّهِ ، وكانَ مُحِبّا لِقَومِهِ ، فَمالَ بَعضَ المَيلِ ، فَاستَتَبناهُ فَتابَ ثُمَّ قُتِلَ ، فَيَحِقُّ لِلمُسلِمينَ أن يَطلُبوا بِدَمِهِ .

فَقالَ لَها عَبدُ اللّهِ : فَإِذا كانَ هذا قُولَكِ في عَلِيٍّ يا اُمَّه ، ورَأيَكِ في قاتِلي عُثمانَ ، فَمَا الَّذي يُقعِدُكِ عَنِ المُساعَدَةِ عَلى جِهادِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وقَد حَضَرَكِ مِنَ المُسلِمينَ مَن فيهِ غِنىً وكِفايَةٌ فيما تُريدينَ ؟

فَقالَت : يا بُنَيَّ اُفَكِّرُ فيما قُلتَ وتَعودُ إلَيَّ .

فَرَجَعَ عَبدُ اللّهِ إَلى طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ بِالخَبَرِ ، فَقالا لَهُ : قَد أجابَت اُمُّنا _ وَالحَمدُ للّهِِ _ إلى ما نُريدُ ، ثُمَّ قالا لَهُ : باكِرها فِي الغَدِ ، فَذَكِّرها أمرَ المُسلِمينَ ، وأَعلِمها أنّا قاصِدانِ إلَيها لِنُجَدِّدَ بِها عَهدا ، ونُحكِمُ مَعَها عَقدا ، فَباكَرَها عَبدُ اللّهِ ، وأَعادَ عَلَيها بَعضَ ما أسلَفَهُ مِنَ القَولِ إلَيها ، فَأَجابَت إلَى الخُروجِ ونادى مُناديها : إنَّ اُمُّ المُؤمِنينَ تُريدُ أن تَخرُجَ تَطلُبَ بِدَمِ عُثمانَ ، فَمَن كانَ يُريدُ أن يَخرُجَ فَليَتَهَيَّأ لِلخُروجِ مَعَها .

وصارَ إلَيها طَلحَةُ ، فَلَمّا بَصُرَت بِهِ قالَت لَهُ : يا أبا مُحَمَّدٍ قَتَلتَ عُثمانَ وبايَعتَ عَلِيّا ؟ فَقالَ لَها : يا اُمَّه ، ما مَثَلي إلّا كَما قالَ الأَوَّلُ :

نَدِمتُ نَدامَةَ الكُسَعِيِّ (2) لَمّا

رَأَت عَيناهُ ما صَنَعَت يَداهُ

و جاءَهَا الزُّبَيرُ فَسَلَّمَ عَلَيها ، فَقالَت لَهُ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ! شَرِكتَ في دَمِ عُثمانَ ، ثُمَّ بايَعتَ عَلِيّا ، وأَنتَ وَاللّهِ أحَقُّ مِنهُ بِالأَمرِ ؟

فَقالَ لَهَا الزُّبَيرُ: أمّا ما صَنَعتُ مَعَ عُثمانَ فَقَد نَدِمتُ مِنهُ وهَرَبتُ إلى رَبّي مِن ذَنبي في ذلِكَ ، ولَن أترُكَ الطَّلَبَ بِدَمِ عُثمانَ . وَاللّهِ ما بايَعتُ عَلِيّا إلّا مُكرَها ، اِلتَفَّ بِهِ السُّفَهاءُ مِن أهلِ مِصرَ وَالعِراقِ ، وسَلّوا سُيوفَهُم وأَخافُوا النّاسَ حَتّى بايَعوهُ . (3)

وصارَ إلى مَكَّةَ عَبدُ اللّهِ بنُ أبي رَبيعَةَ _ وكانَ عامِلَ عُثمانَ عَلى صَنعاءَ _ فَدَخَلَها وقَدِ انكَسَرَ فَخِذُهُ ، وكانَ سَبَبُ ذلِكَ ما رَواهُ الواقِدِيُّ عَن رِجالِهِ : أنَّهُ لَمَّا اتَّصَلَ بِابنِ أبي رَبيعَةَ حَصرُ النّاسِ لِعُثمانَ أقبَلَ سَريعا لِنُصرَتِهِ ، فَلَقِيَهُ صَفوانُ بنُ اُمَيَّةَ ، وهُوَ عَلى فَرَسٍ يَجري وعَبدُ اللّه بنُ أبي رَبيعَةَ علَى بَغلَةٍ ، فَدَنا مَنهَا الفَرَسُ ، فَحادَت فَطَرَحَتِ ابنَ أبي رَبيعَةَ وكَسَرَت فَخِذَهُ ، وعَرَفَ أنَّ النّاسَ قَد قَتَلوا عُثمانَ ، فَصارَ إلى مَكَّةَ بَعدَ الظُّهرِ ، فَوَجَدَ عائِشَةَ يَومَئِذٍ بِها تَدعو إلَى الخُروجِ لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ ، فَأَمَرَ بِسَريرٍ، فَوُضِعَ لَهُ سَريرٌ فِي المَسجِدِ ، ثُمَّ حُمِلَ وَوُضِعَ عَلَيهِ وقالَ لِلنّاسِ : مَن خَرَجَ لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثمانَ فَعَلَيَّ جَهازُهُ ، فَجَهَّزَ ناسا كَثيرا ، فَحَمَلَهُم ولَم يَستَطِعِ الخُروجَ مَعَهُم لِما كانَ بِرِجلِهِ . (4) .


1- .الرَّتْق : إلحام الفَتْق وإصلاحه . وشَعْبُ الصدعِ في الإناء : إصلاحه ومُلاءمته . ويَلمُّ بك شعثهم أي : يجمع ما تفرّق منه (اُنظر لسان العرب : ج 10 ص 114 «رتق» و ج 1 ص 498 «شعب» و ج 2 ص 161 «شعث») .
2- .الكُسَعي : يُضرب به المثل في الندامة ، وهو رجل رامٍ رمى بعد ما أسدف الليلُ عَيْرا ، فأصابه وظنّ أنّه أخطأه ، فكسر قوسه ، وقيل : وقطع إصبَعَهُ ثمّ نَدِم من الغد حين نظر إلى العَيْر مقتولاً وسهمه فيه (لسان العرب : ج 8 ص 311 «كسع») .
3- .حاول الزبير بهذا الكلام الكاذب أن يوجّه أفعاله ، ولتتّضح لك هذه الاُكذوبة ، راجع : ج 4 ص 458 (الفصل الأوّل / أوّل من بايع) و ص 485 (إقبال الناس على البيعة) .
4- .الجمل : ص 229 .

ص: 569

7778.امام صادق عليه السلام :الجمل:وقتى ط_لحه و زبير از وضعيت عايشه و مردمْ باخبر شدند ، براى پيوستن به وى و كمك به رويايى با امير مؤمنان ، تلاش كردند . از اين رو بود كه از امير مؤمنان براى سفر عمره ، اجازه خواستند و به سوى مكّه راه افتادند ، در حالى كه جامه اطاعت از تن به درآورده ، از توده مسلمانان ، جدا مى شدند.

[ طلحه و زبير ،] وقتى با همراهان خود ، از جمله فرزندان و نزديكان و خواصّ خود به مكّه وارد شدند ، طواف عمره به جاى آوردند و سعى ميان صفا و مروه كردند . سپس عبد اللّه بن زبير را نزد عايشه فرستادند و به وى گفتند: نزد خاله ات برو ، از سوى ما به وى اهداى سلام كن و به او بگو: به راستى كه طلحه و زبير ، بر تو درود مى فرستند و مى گويند: امير مؤمنان ، عثمان ، مظلومانه كشته شد و على بن ابى طالب ، كار مردم را از دستشان رُبود و به يارى نابخردانى كه عهده دار كشتن عثمان شدند، بر مردم ، پيروز شد و ما مى ترسيم كه [ سيطره و قدرت ]حكومت وى گسترش يابد.

از اين رو ، اگر با رأى ما موافقى ، با ما حركت كن. شايد خداوند به واسطه تو ، تفرقه هاى ميان اين امّت را به اتّحاد ، و پراكندگى شان را به سامان ، و پريشانى هايشان را به وحدت ، مبدّل سازد و امور مسلمانان را اصلاح نمايد.

عبد اللّه بن زبير ، نزد عايشه آمد و آنچه را آن دو تنْ پيغام داده بودند ، به وى رساند ؛ ولى عايشه از پذيرفتن خواسته آنان در خروج از مكّه ، امتناع ورزيد و گفت: فرزندم! من فرمان به خروج نمى دهم ؛ امّا خود به مكّه بازگشتم تا مردم را از آنچه بر پيشوايشان عثمان رفته است ، باخبر سازم . به راستى كه عثمان در برابر مردمْ توبه كرد ؛ ولى آنان او را در نيكى ، پاكى و بى گناهى كُشتند .

مردم [ بايد] در اين باره بينديشند و [ نيز] درباره كسى كه بدون رايزنى مسلمانان و بدون تبادل نظر با آنان خلافت را غصب نموده و با زور و قلدرى چيره شده است . او مى پندارد كه مردم براى او در خلافت ، حقّى مى بينند ، همان گونه كه براى ديگران مى ديدند!؟

هرگز! هرگز! پسر ابوطالب گمان مى بَرَد كه در كار خلافت ، مانند پسر ابو قُحافه (ابو بكر) است؟ نه ، به خدا! چه كسى در ميان مردم همچون پسر ابو قحافه است كه گردن ها براى او خضوع كنند و در برابرش سر تسليم فرود آورند؟ به خدا سوگند،پسر ابو قُحافه ، حكومت را بر عهده گرفت و همان گونه كه آن را به دست گرفت ، از آن بيرون شد.

پس از او [عمر بن خطاب] آن كه از تبار و خاندان عدى بود ، خلافت را بر عهده گرفت و راه ابو بكر را پيمود و پس از آن دو، پسر عفّان به خلافت رسيد و بدين گونه ، مردى بر مَركب حكومت سوار شد كه داراى سابقه در اسلام بود و [ افتخار] دامادى پيامبر خدا [ را داشت] و كارهايى در خدمت پيامبر انجام داد كه مشهور است و هيچ يك از اصحاب ، كارهايى همچون او براى خدا انجام نداد . او شيفته خويشان خود بود و اندكْ كژى اى پيدا كرد و ما او را به توبه كردن ، فراخوانديم و او نيز توبه كرد و سپس كشته شد ، و اين ، حقّ مسلمانان است كه خونخواه او باشند.

عبد اللّه بن زبير به عايشه گفت: مادرجان! اگر چنين نظرى درباره على بن ابى طالب و قاتلان عثمان دارى، چه چيزْ تو را از مساعدت بر جنگ با على بن ابى طالبْ باز مى دارد ، حالْ آن كه آن اندازه از مسلمانان پيش تو جمع شده اند كه براى اجراى نيّت تو كافى و بسنده اند؟

عايشه گفت: فرزندم! درباره آنچه گفتى مى انديشم و تو دوباره نزد من باز آى.

عبد اللّه ، خبر را به اطّلاع طلحه و زبير رساند .

آن دو گفتند: سپاسْ خدا را كه مادر ما با آنچه كه ما مى خواهيم ، موافقت كرده است. سپس به وى گفتند: فردا صبح زود ، نزد عايشه باش و كار مسلمانان را به وى گوشزد كن و به او اعلام كن كه ما مى خواهيم پيش او بياييم تا تجديد عهدى كنيم و با او پيمان ببنديم.

عبد اللّه بن زبير ، فرداى آن روز ، صبحِ زود پيش عايشه برگشت و برخى از سخنان ديروز خود را تكرار كرد.

عايشه با خروج از مكّه موافقت كرد و جارچى او جار زد كه: اُمّ المؤمنين،قصد دارد براى خونخواهى عثمان، قيام كند . هركس مى خواهد با او قيام كند ، خود را آماده كند.

طلحه نزد عايشه رفت . چون چشم عايشه به وى افتاد ، گفت: اى ابو محمّد! عثمان را كشتى و با على بيعت كردى؟!

طلحه بدو گفت: مادرجان! داستان من چيزى نيست ، جز همان كه آن شاعر جاهلى گفته است :

پشيمان شدم ، همچون پشيمانى آن مرد قبيله كُسَع (1)

هنگامى كه چشمانش ديد كه دستانش چه كرده اند.

زبير هم نزد عايشه آمد و بر او سلام كرد. عايشه به وى گفت: اى ابو عبد اللّه ! در ريختن خون عثمان ، شركت جُستى و آن گاه با على بيعت كردى ، در حالى كه به خدا سوگند ، از او به خلافتْ سزاوارتر بودى؟!

زبير گفت: امّا آنچه درباره عثمان انجام دادم ، از آن پشيمانم و از گناه خويش ، به پيشگاه خداى خود ، پناه مى برم و هرگز خونخواهى عثمان را رها نخواهم كرد.

به خدا سوگند ، با على جز با اكراهْ بيعت نكردم. نابخردان مصرى و عراقى ، اطراف او را گرفته بودند و شمشيرهاى خود را كشيده بودند و مردم را مى ترساندند تا آن كه مردم با على بيعت كردند! (2)

عبد اللّه بن ابى ربيعه _ كه كارگزار عثمان در صنعا بود _ ، با رانى شكسته به مكّه آمد. واقدى ، سبب آن را چنين روايت كرده است:

چون خبر محاصره شدن عثمان توسط مردم به وى رسيد ، به سرعت براى يارى عثمان به سوى او شتافت. صفوان بن اُميّه كه بر اسبى سوار بود ، او را ديد. عبد اللّه بن ابى ربيعه بر استرى سوار بود. اسبِ صفوان به استرِ عبد اللّه نزديك شد استر ، منحرف شد و عبد اللّه را به زمين زد و رانش شكست. سپس [ در همان جا] خبر يافت كه عثمان ، كشته شده است . از اين رو ، بعد از ظهر ، به سوى مكّه روانه شد . آن روز ، عايشه را در مكّه ديد كه مردم را براى قيام به خونخواهى عثمان ، فرا مى خواند.

عبد اللّه دستور داد برايش تختى فراهم آوردند و در مسجد الحرام نهادند . پس به آن جا منتقل شد و بر تخت ، نهاده شد . او به مردم گفت: هركس براى خونخواهى عثمان بيرون رود ، ساز و برگش را من فراهم مى سازم. از اين رو ، گروه بسيارى را آماده ساخت ؛ ولى خود به سبب شكستگى رانش نتوانست با آنان حركت كند. .


1- .اين مرد را براى پشيمانى مَثَل مى زنند ؛ زيرا در شب به سوى الاغى تير انداخت كه بدان اصابت كرد، ولى وى گمان كرد كه تيرش به خطا رفته و كمان خود را شكست يا انگشتان خود را بريد . چون صبح شد و الاغ را كشته ديد (كه تير بدو اصابت كرده بود) ، پشيمان شد (لسان العرب : ج 8 ص 311) .
2- .بر خلاف اين سخن زبير ، مردم در بيعت با على عليه السلام از آزادى كامل برخوردار بودند. براى آگاهى بيشتر ، ر . ك : ج 3 ص 479 (فصل يكم : بيعت نور / نخستين كسى كه بيعت كرد) و ص 485 (روى آوردن مردم براى بيعت) .

ص: 570

. .

ص: 571

. .

ص: 572

3 / 6تَخطيطُ النّاكِثينَ لِلحَربِإنّ شورى الناكثين جديرة بالتأمّل ، فقد اجتمعوا في مكّة من أجل التخطيط لمواجهة أمير المؤمنين عليه السلام . وجلس طلحة ، والزبير ، وعائشة ، ومروان بن الحكم ، ويعلى بن منية ، وعبد اللّه بن عامر ، وعبد اللّه بن الزبير ، ونظائرهم ليعيّنوا موضع القتال ، ويرسموا خطّة الحرب ، وأساليب المواجهة . وكان لكلّ واحدٍ من هؤلاء مواصفاته الخاصّة ؛ فطلحة والزبير كانا لاهثَين وراء السلطة ، وفي أنفسهما هوى الرئاسة والخلافة ، ومروان رجل ماكر ، مريب ، بعيد عن الدين ، وعبد اللّه بن عامر شخص موتور فَقَدَ سلطته بعد أن ملأ جيوبه بدنانير بيت المال ودراهمه ، وهكذا كان يعلى بن منية ؛ فامتزج حبّ السلطة ، ونزعة الترف ، وبلبلة الهوَس بفتنة عمياء تمخّضت عنها معركة الجمل . واختارت هذه الشرذمة البصرة بعد مداولات كثيرة ، ذلك أنّهم من جهة لم يثقوا بمعاوية ؛ فيذهبوا إلى الشام ، ومن جهة اخرى إنّهم كانوا يبتغون مدينة هي في الوقت نفسه قاعدة عسكرية ولم تكن مدينة غير الكوفة والبصرة لها هذه الخصوصيّة ، فاختاروا البصرة لميل أهل الكوفة للإمام عليّ عليه السلام ، وميل أهل البصرة إلى عثمان ، مضافا إلى نفوذ ابن عامر في البصرة لأنّه كان حاكما عليها ، وهذا ما يساعدهم في استقطاب الناس والحصول على معلومات ضروريّة تخدم موقف الحرب .

.

ص: 573

3 / 6 برنامه ريزى ناكثين براى پيكار

3 / 6برنامه ريزى ناكثين براى پيكاراساسِ شوراى ناكثين ، جاى درنگ دارد. آنان جهت برنامه ريزى براى رويارويى با امير مؤمنان در مكّه اجتماع كردند . طلحه، زبير ، عايشه ، مروان بن حكم ، يعلى بن منيه ، عبد اللّه بن عامر ، عبد اللّه بن زبير و افرادى از اين دست ، نشستند تا محلّ جنگ را معيّن سازند و نقشه جنگ و راه هاى رويايى را طرّاحى كنند. هريك از اينها ويژگى هاى خود را داشتند. طلحه و زبير ، شيفته قدرت بودند و در سر ، هواى رياست و خلافت داشتند . مروان ، مردى فريبكار ، وسوسه گر و به دور از ديانت بود. عبد اللّه بن عامر ، حاكمى بركنار شده بود كه جيب هايش را از دينار و درهم بيت المال ، پُر كرده بود و همين طور ، يعلى بن منيه. بدين ترتيب ، قدرت طلبى ، رفاه جويى و هوا و هوس ها با فتنه اى كورْ به هم آميختند و از دل آنها ، «پيكار جمل» بيرون آمد. اين گروه ، پس از بررسى هاى فراوان ، بصره را برگزيدند ؛ زيرا از يك سو به معاويه اطمينان نداشتند تا به سوى شام روند و از سوى ديگر ، به دنبال مكانى بودند كه هم زمان ، پايگاه نظامى نيز باشد و هيچ شهرى جز كوفه و بصره ، اين ويژگى را نداشت. آنان به جهت تمايل كوفيان به امام على عليه السلام و تمايل بصريان به عثمان ، بصره را برگزيدند ؛ افزون بر آن كه ابن عامر ، در بصره نفوذ داشت ؛ زيرا وى زمانى حاكم آن ديار بود و اين ، همان چيزى بود كه آنان را براى گِردآوردن مردم و دستيابى به آگاهى هاى لازمى كه در جنگ مفيد مى افتاد ، كمك مى كرد.

.

ص: 574

7781.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة :قالَ الزُّبَيرُ : الشّامُ بِهَا الرِّجالُ وَالأَموالُ ، وعَلَيها مُعاوِيَةُ ، وهُوَ ابنُ عَمِّ الرَّجُلِ ، ومَتى نَجتَمِع يُوَلِّنا عَلَيهِ .

وقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ : البَصرَةُ ؛ فَإِن غَلَبتُم عَلِيّا فَلَكُمُ الشّامُ ، وإِن غَلَبَكُم عَلِيٌّ كانَ مُعاوِيَةُ لَكُم جُنَّةً ، وهذِهِ كُتُبُ أهلِ البَصرَةِ إلَيَّ .

فَقالَ يَعلَى بنُ مُنيَةَ (1) _ وكانَ داهِيا _ : أيُّهَا الشَّيخانِ ! قَدِّرا قَبلَ أن تَرحَلا أنَّ مُعاوِيَةَ قَد سَبَقَكُم إلَى الشّامِ وفيهَا الجَماعَةُ ، وأنتُم تَقدَمونَ عَلَيهِ غَدا في فُرقَةٍ ، وهُوَ ابنُ عَمِّ عُثمانَ دونَكُم ؛ أ رَأَيتُم إن دَفَعَكُم عَنِ الشّامِ ، أو قالَ : أجعَلُها شورى ، ما أنتُم صانِعونَ ؟ أ تُقاتِلونَهُ أم تَجعَلونَها شورى فَتَخرُجا مِنها ؟ وأَقبَحُ مِن ذلِكَ أن تأتِيا رَجُلاً في يَدَيهِ أمرٌ قَد سَبَقَكُما إلَيهِ ، وتُريدا أن تُخرِجاهُ مِنهُ!

فَقالَ القَومُ : فَإِلى أينَ ؟

قالَ : إلَى البَصرَةِ . (2) .


1- .في المصدر : «منبه» وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه .
2- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 79 وراجع تاريخ الطبري : ج 4 ص 450 والكامل في التاريخ : ج 2 ص 314 والبداية والنهاية : ج 7 ص 231 .

ص: 575

7782.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة:زبير گفت: شام ، [ جهت جنگ ، مناسب تر است ؛ زيرا ]مردان جنگى و ثروت بسيار دارد و معاويه بر آن حكومت مى كند كه پسرعموى عثمان است و هرگاه اجتماع كنيم، ما را بر او (على عليه السلام ) مسلّط مى گردانَد.

عبد اللّه بن عامر گفت: بصره [ مناسب تر است] . اگر بر على پيروز گشتيد ، شام هم از آنِ شماست و اگر على بر شما پيروز گشت ، معاويه سپر شماست، و اين هم نامه هاى بصريان است كه براى من فرستاده اند.

يعلى بن منيه _ كه فردى زيرك بود _ گفت: اى دو بزرگوار! پيش از عزيمت ، كار را بسنجيد. معاويه پيش از شما در شام بوده است و در آن جا اجتماع و اتّحاد است و شما فردا با پراكندگى بدان جا مى رويد. او عموزاده عثمان است و شما چنين نسبتى [ با عثمان ]نداريد . اگر شما را از شام بيرون رانَد يا بگويد: «كار را به شورا مى گذارم» ، شما چه مى كنيد؟ آيا با او پيكار مى كنيد يا كار خلافت را به شورا وا مى گذاريد و از شامْ بيرون مى رويد؟ زشت تر آن كه شما سراغ مردى مى رويد كه از پيش ، حكومت در دستش بوده و شما مى خواهيد او را از آن منصبْ بيرون سازيد.

گفتند: پس كجا برويم؟

گفت: به سوى بصره. .

ص: 576

7783.امام صادق عليه السلام :الفتوح :شاوَروا فِي المَسيرِ فَقالَ الزُّبَيرُ : عَلَيكُم بِالشّامِ ! فيهَا الرِّجالُ والأَموالُ ، وبِها مُعاوِيَةُ ؛ وهُوَ عَدُوٌّ لِعَلِيٍّ .

فَقالَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ : لا وَاللّهِ ما في أيديكُم مِنَ الشّامِ قَليلٌ ولا كَثيرٌ ! وذلِكَ أنَّ عُثمانَ بنَ عَفّانٍ قَد كانَ استَعانَ بِمُعاوِيَةَ لِيَنصُرَهُ وقَد حوصِرَ ، فَلَم يَفعَل وتَرَبَّصَ حَتّى قُتِلَ ، لِذلِكَ يَتَخَلَّصُ لَهُ الشّامُ ، أفَتَطمَعُ أن يُسَلِّمَها (1) إلَيكُم ؟ مَهلاً عَن ذِكرِ الشّامِ وعَلَيكُم بِغَيرِها . (2)7784.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري :ثُمَّ ظَهَرا _ يَعني طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ _ إلى مَكَّةَ بَعدَ قَتلِ عُثمانَ بِأَربَعَةِ أشهُرٍ وَابنُ عامِرٍ بِها يَجُرُّ الدُّنيا ، وقَدِمَ يَعلَى بنُ اُمَيَّةَ مَعَهُ بِمالٍ كَثيرٍ ، وزِيادَةٍ عَلى أربَعِمِئَةِ بَعيرٍ ، فَاجتَمَعوا في بَيتِ عائِشَةَ ، فَأَرادُوا الرَّأيَ ، فَقالوا : نَسيرُ إلى عَلِيٍّ فَنُقاتِلُهُ .

فَقالَ بَعضُهُم : لَيسَ لَكُم طاقَةٌ بِأَهلِ المَدينَةِ ، ولكِنّا نَسيرُ حَتّى نَدخُلَ البَصرَةَ وَالكوفَةَ ، ولِطَلحَةَ بِالكوفَةِ شيعَةٌ وهَوىً ، ولِلزُّبَيرِ بِالبَصرَةِ هَوىً ومَعونَةٌ .

فَاجتَمَعَ رَأيُهُم عَلى أن يَسيروا إلَى البَصرَةِ وإلَى الكوفَةِ . فَأَعطاهُم عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ مالاً كَثيرا وإِبِلاً ، فَخَرَجوا في سَبعِمِئَةِ رَجُلٍ مِن أهلِ المَدينَةِ ومَكَّةَ ، ولَحِقَهُمُ النّاسُ حَتّى كانوا ثَلاثَةَ آلافِ رَجُلٍ . (3) .


1- .في المصدر : «أسلمها» ، والصحيح ما أثبتناه كما يقتضيه السياق .
2- .الفتوح : ج 2 ص 453 .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 452 ، الأساب الأشراف : ج 3 ص 21 نحوه وزاد فيه «قالوا : فنسير إلى الشام فيه الرجال والأموال وأهل الشام شيعة لعثمان ، فنطلب بدمه ونجد على ذلك أعوانا وأنصارا ومشايعين . فقال قائل منهم : هناك معاوية وهو والي الشام والمطاع به ، ولن تنالوا ما تريدون ، وهو أولى منكم بما تحاولون لأنّه ابن عمّ الرجل» بعد «بأهل المدينة» .

ص: 577

7785.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الفتوح:درباره محل جنگ ، مشورت كردند. زبير گفت: بر شماست كه به شام برويد ؛ زيرا در آن ، مردان جنگى و ثروت است و در آن ، معاويه حكومت مى كند كه دشمن على است.

وليد بن عقبه گفت: نه، به خدا سوگند! از شام ، چيزى در دست شما نيست ، نه اندك و نه بسيار ؛ چرا كه عثمان بن عفّان ، به هنگام محاصره شدنش از معاويه كمك خواست تا او را يارى رساند ؛ ولى معاويه كمك نكرد و منتظر ماند تا عثمان كشته شد. از اين رو ، شام كاملاً در اختيار او قرار گرفت . آيا چشم اميد داريد كه آن را به شما تقديم كند؟ از شام درگذريد و به جاى ديگر بينديشيد.7786.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى:طلحه و زبير ، چهارماه پس از كشته شدن عثمان به مكّه رفتند و ابن عامر ، در مكّه حضور داشت و در جستجوى مال دنيا بود . يعلى بن منيه نيز با ثروت بسيار كه بيش از چهارصد شتر بود، وارد مكّه شد. ايشان در خانه عايشه گِرد آمدند و به رايزنى نشستند و گفتند : به سوى على مى رويم و با وى پيكار مى كنيم.

يكى از آنان گفت : شما را ياراى برخورد با اهل مدينه نيست ؛ ولى به سوى بصره و كوفه حركت مى كنيم. طلحه در كوفه ، دوستان و هوادارانى دارد و زبير نيز در بصره ، داراى طرفداران و ياورانى است.

رأيشان بر آن قرار گرفت كه به سوى بصره و كوفه بروند. آن گاه ، عبد اللّه بن عامر ، ثروت فراوان و شترانى در اختيار آنان نهاد. آنها با هفتصد مرد جنگى از اهل مدينه و مكّه ، حركت كردند و مردمان ديگر نيز به آنان پيوستند تا اين كه شمارشان به سه هزار نفر رسيد. (1) .


1- .در أنساب الأشراف ، اين افزونى آمده است : گفتند: به سوى شام حركت مى كنيم كه در آن ، مردان و ثروت هاست و شاميان ، پيرو عثمان اند. خونخواهى عثمان مى كنيم و در اين راه ، اعوان و انصار و همراهانى مى يابيم . يكى از آنان گفت : در آن جا معاويه است كه حكمران شام است و در آن جا مُطاع است و به خواسته هايتان نمى رسيد و او بر اين كار ، از مردم مدينه سزاوارتر است؛ زيرا پسر عموى عثمان است .

ص: 578

3 / 7تَحذيرُ اُمِّ سَلَمَةَ عائِشَةَ عَنِ الخُروجِ7786.امام باقر عليه السلام :الجمل :بَلَغَ اُمَّ سَلَمَةَ اجتِماعُ القَومِ وما خاضوا فيهِ ، فَبَكَت حَتَّى اخضَلَّ خِمارُها ، ثُمَّ دَعَت بِثِيابِها ، فَلَبِسَتها وتَخَفَّرَت ومَشَت إلى عائِشَةَ لِتَعِظَها وتَصُدَّها عَن رأيِها في مُظاهَرَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام بِالخِلافِ ، وتَقعُدَ بِها عَنِ الخُروجِ مَعَ القَومِ .

فَلَمّا دَخَلَت عَلَيها قالَت : إنَّكِ سُدَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَينَ اُمَّتِهِ ، وحِجابُكِ مَضروبٌ عَلى حُرمَتِهِ ، وقَد جَمَعَ القُرآنُ ذَيلَكِ ؛ فَلا تَندَحيهِ ، ومَكَّنَكِ خُفرَتَكِ ؛ فَلا تُضحيها ، اللّهَ اللّهَ مِن وَراءِ هذِهِ الآيَةِ !

قَد عَلِمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَكانَكِ ؛ فَلَو أرادَ أن يَعهَدَ إلَيكِ لَفَعَلَ ، بَل نَهاكِ عَن الفَرطَةِ فِي البِلادِ .

إنَّ عَمودَ الدّينِ لا يُقامُ بِالنِّساءِ إن مالَ ، ولا يُرأَبُ بِهِنَّ إن صُدِعَ ، حُمادَياتُ النِّساءِ : غَضُّ الأَطرافِ ، وخَفُّ الأعطافِ ، وقَصرُ الوَهازَةِ ، وضَمُّ الذُّيولِ .

ما كُنتِ قائِلَةً لَو أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عارَضَكِ بِبَعضِ الفَلَواتِ ، ناصَّةً قَلوصا مِن مَنهَلٍ إلى آخَرَ ! قَد هَتَكتِ صَداقَتَهُ ، وتَرَكتِ حُرمَتَهُ وعُهدَتَهُ ؟! إنَّ بِعَينِ اللّهِ مَهواكِ ، وعَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ترِدينَ .

وَاللّهِ لَو سِرتُ مَسيرَكِ هذا ثُمَّ قيلَ لي : اُدخُلِي الفِردَوسَ ، لَاستَحيَيتُ أن ألقى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله هاتِكَةً حِجابا قَد سَتَرَهُ عَلَيَّ . اِجعَلي حِصنَكِ بَيتَكِ ، وقاعَةَ البَيتِ قَبرَكِ ، حَتّى تَلقَينَهُ ، وأَنتِ عَلى ذلِكَ أطوَعُ ما تَكونينَ للّهِِ ما لَزِمتيهِ ، (1) وأَنصَرُ ما تَكونينَ لِلدِّينِ ما جَلَستِ عَنهُ .

فَقالَت لَها عائِشَةُ : ما أعرَفَني بِوَعظِكِ ، وأَقبَلَني لِنُصحِكِ ! ولَنِعمَ المَسيرُ مَسيرٌ فَزِعتُ إلَيهِ ، وأَنَا بَينَ سائِرَةٍ أو مُتَأَخِّرَةٍ ، فَإِن أقعُد فَعَن غَيرِ حَرَجٍ ، وإن أسِر فَإلى ما لابُدَّ مِنَ الِازدِيادِ مِنهُ . 2(2) .


1- .في المصدر: «لزمته» بدل «ما لزمتيه»، والصواب ما أثبتناه كما في الاحتجاج.
2- .الجمل : ص 236 ، الاحتجاج : ج 1 ص 391 ح 82 عن الإمام الصادق عليه السلام ، معاني الأخبار : ص 375 ح 1 عن أبي الأخنس الأرحبي ؛ الإمامة والسياسة : ج 1 ص 76 ، العقد الفريد : ج 3 ص 316 ، شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 219 وفي الأربعة الأخيرة «أنّها كتبت بهذا إلى عائشة» و ص 220 وكلّها نحوه وراجع الاختصاص : ص 116 وتاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 180 .

ص: 579

3 / 7 پرهيزاندن امّ سلمه ، عايشه را از حركت

3 / 7پرهيزاندن امّ سلمه ، عايشه را از حركت7788.امام صادق عليه السلام :الجمل:خبر گِردآمدن مردمان و اهدافشان ، به اُمّ سلمه رسيد. چنان گريست كه چارقدش پُر از اشك شد. آن گاه ، لباس هايش را خواست . آنها را بر تن كرد و خود را به شدّت پوشاند و به سوى عايشه روانه شد تا او را اندرز دهد و او را از تصميمش در مخالفت با اميرمؤمنان باز دارد و از همراهى اش با جمعيت ، منصرف سازد.

[ اُمّ سلمه] وقتى بر عايشه وارد شد ، گفت: به راستى كه تو درى ميان پيامبر خدا و امّت اويى و حجاب تو بر پايه حُرمت او زده شده است و قرآن كريم ، دامان تو را جمع كرده است . (1) پس پرده درى مكن . اين جايگاه امن را نيز خدا به تو داد . پس آن را از ميان مَبَر. خدا را ، خدا را در مورد پيامد اين آيه 2 [ در نظر بگير ]!

پيامبر خدا ، موقعيت تو را مى دانست . اگر مى خواست به تو سفارش كند، مى كرد ؛ بلكه تو را از گشت و گذار در شهرها باز داشت. ستون دين ، اگر كج شود و شكافى بردارد، به دست زنان ، استوار نمى شود و ترميم نمى گردد. نهايت كوشش زنان [ در حريم دين ] ، چشم برگرفتن از نامحرم و دامن برچيدن از كبر و نخوت و كوتاه گام برداشتن و جمع كردن دامان خويش است.

اگر [ پيامبر خدا ] تو را در صحراها و سوار بر شتران جوان ببيند كه از آبشخورى به آبشخور ديگر مى روى ، چه پاسخ خواهى داد؟ تو صداقت او را دريدى و حرمت و عهدش را وا نهادى. به راستى كه كارهايت در محضر خداست و بر پيامبر خدا وارد خواهى شد.

به خدا سوگند ، اگر من اين كار تو را انجام دهم و به من گفته شود : «وارد بهشت شو» ، شرم مى كنم كه محمّد صلى الله عليه و آله را ملاقات كنم ؛ چون حجابى كه بر من انداخته بود ، دريده ام. خانه ات را حصار خويش كن و كُنج خانه ات را گور خود بدان تا پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدار كنى كه تو بدين روش ، با آنچه بدان پايبند بوده اى ، خداوند را بيشتر اطاعت كرده اى ، و با آنچه دست از آن نگه داشته اى ، دين را بيشتر يارى رسانده اى.

عايشه به اُمّ سلمه گفت: پند و اندرز تو را نمى فهمم و خيرخواهى ات را نمى پذيرم . راهى كه برگزيده ام، راه خوبى است. من بر سرِ دو راهى «حركت» و «برجاى نشستن» مانده ام . اگر بنشينم ، از روى نياز و ناچارى نيست ، و اگر به راه افتم ، به سوى چيزى رفته ام كه چاره اى از ادامه دادن آن نيست.

.


1- .. اشاره است به آيات 30 _ 34 از سوره احزاب كه خداوند در آنها توصيه هايى به زنان پيامبر صلى الله عليه و آله دارد و از جمله ، به آنان فرمان مى دهد كه : «در خانه هاى خود بمانيد» . (م)

ص: 580

3 / 8رَسائِلُ عائِشَةَ إلى وُجوهِ البِلادِ7790.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري :كَتَبَت عائِشَةُ إلى رِجالٍ مِن أهلِ البَصرَةِ ، وكَتَبَت إلَى الأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، وصَبرَةَ بنِ شَيمانَ ، وأَمثالِهِم مِنَ الوُجوهِ ، ومَضَت حَتّى إذا كانَت بِالحُفَيرِ (1) انتَظَرَتِ الجَوابَ بِالخَبَرِ . (2)7791.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( _ في قولِهِ تعالى : {Q} «إنّما الصَّدَقاتُ للفُقَ ) الكامل في التاريخ :كَتَبَت عائِشَةُ إلى أهلِ الكوفَةِ بِما كانَ مِنهُم ، وتَأمُرُهُم أن يُثَبِّطُوا النّاسَ عَن عَلِيٍّ ، وتَحُثُّهُم عَلى طَلَبِ قَتَلَةِ عُثمانَ ، وكَتَبَت إلى أهلِ اليَمامَةِ وإِلى أهلِ المَدينَةِ بِما كانَ مِنهُم أيضا . (3) .


1- .الحُفَيْر : ماء لباهلة ، بينه وبين البصرة أربعة أميال من جهة مكّة (راجع معجم البلدان : ج 2 ص 277) .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 461 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 316 وراجع البداية والنهاية : ج 7 ص 232 .
3- .الكامل في التاريخ : ج 2 ص 322 وراجع تاريخ الطبري : ج 4 ص 472 وفيه نصّ الكتاب ، والبداية والنهاية : ج 7 ص 234 .

ص: 581

3 / 8 نامه هاى عايشه به سران شهرها

3 / 8نامه هاى عايشه به سران شهرها7791.امام صادق عليه السلام ( _ درباره آيه «جز اين نيست كه صدقات براى فقيران اس ) تاريخ الطبرى:عايشه براى افراد سرشناس بصره نامه نگاشت و نيز براى احنف بن قيس، صبرة بن شيمان وسرشناسانى همانند آنان ، نامه نوشت . آن گاه از مكّه بيرون رفت تا به چاهى در منطقه باهله (در چهار ميلى بصره) رسيد و منتظر جواب ماند.7792.الكافى ( _ به نقل از مفضّل _ ) الكامل فى التاريخ:ع_اي_شه ب_راى ك_وف_يان نامه اى نوشت و افتخاراتشان را برشمرد و به آنان فرمان داد كه مردم را از على عليه السلام دور سازند و آنان را به جستجوى قاتلان عثمان برانگيخت ، و براى م_ردم يمامه و مدينه نيز نامه هايى در باب افتخاراتشان نوشت.

.

ص: 582

7793.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :تاريخ الطبري عن مجالد بن سعيد :لَمّا قَدِمَت عائِشَةُ البَصرَةَ كَتَبَت إلى زَيدِ بنِ صوحانَ : مِن عائِشَةَ بِنتِ أبي بَكرٍ اُمِّ المُؤمِنينَ حَبيبَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى ابنِها الخالِصِ زَيدِ بنِ صوحانَ ، أمّا بَعدُ : فَإِذا أتاكَ كِتابي هذا فَاقدَم ، فَانصُرنا عَلى أمِرنا هذا ؛ فَإِن لَم تَفعَل فَخَذِّلِ النّاسَ عَن عَلِيٍّ .

فَكَتَبَ إلَيها : مِن زَيدِ بنِ صوحانَ إلى عائِشَةَ بِنتِ أبي بَكرٍ الصِدّيقِ حَبيبَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أمّا بَعدُ : فَأَنَا ابنُكِ الخالِصُ إنِ اعتَزَلتِ هذَا الأَمرَ ، ورَجَعتِ إلى بَيتِكِ ، وإِلّا فَأَنَا أوَّلُ مَن نابَذَكِ .

قالَ زَيدُ بنُ صوحانَ : رَحِمَ اللّهُ اُمَّ المُؤمِنينَ ! اُمِرَت أن تَلزَمَ بَيتَها ، واُمِرنا أن نُقاتِلَ ، فَتَرَكَت ما اُمِرَت بِهِ وأَمَرَتنا بِهِ ، وصَنَعَت ما اُمِرنا بِهِ ونَهَتنا عَنهُ ! (1)3 / 9تَأَهُّبُ عائِشَةَ لِلخرُوجِ7796.عنه عليه السلام :الجمل :لَمّا رَأَت عائِشَةُ اجتِماعَ مَنِ اجتَمَعَ إلَيها بِمَكَّةَ عَلى مُخالَفَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، والمُبايَنَةِ لَهُ وَالطّاعَةِ لَها في حَربِهِ تَأَهَّبَت لِلخُروجِ .

وكانَت في كُلِّ يَومٍ تُقيمُ مُنادِيَها يُنادي بِالتَّأَهُّبِ لِلمَسيرِ ، وكانَ المُنادي يُنادي ويَقولُ : مَن كانَ يُريدُ المَسيرَ فَليَسِر ؛ فَإِنَّ اُمَّ المُؤمِنينَ سائِرَةٌ إلَى البَصرَةِ تَطلُبُ بِدَمِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ المَظلومِ . (2) .


1- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 476 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 319 ، العقد الفريد : ج 3 ص 317 ، شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 226 عن الحسن البصري ؛ رجال الكشّي : ج 1 ص 284 الرقم 120 ، الجمل : ص 431 والأربعة الأخيرة نحوه وراجع البداية والنهاية : ج 7 ص 234 .
2- .الجمل : ص 233 وراجع شرح الأخبار : ج 1 ص 401 ح 351 .

ص: 583

3 / 9 آمادگى عايشه براى قيام

7797.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از مُجالد بن سعيد _: وقتى عايشه وارد بصره شد ، نامه اى بدين مضمون به زيد بن صَوحان نوشت:

از امّ المؤمنين عايشه دختر ابو بكر ، محبوبه پيامبر خدا ، به فرزند بااخلاصش زيد بن صوحان. امّا بعد ؛ هرگاه اين نامه ام به دستت رسيد ، به سوى ما حركت كن و ما را در اين كار ، يارى رسان و اگر چنين نكردى ، پس [ حدّاقل ]مردم را از يارى رساندن به على ، بازدار .

زيد در جواب او نوشت:

از زيد بن صوحان ، به عايشه دختر ابو بكرِ صدّيق، محبوبه پيامبر خدا . امّا بعد ؛ من فرزند با اخلاص توام ، اگر از اين كار ، كناره گيرى نمايى و به خانه ات برگردى ؛ وگرنه نخستين كسى خواهم بود كه تو را طرد مى كنم.

زيد بن صوحان گفت: خداىْ اُمّ المؤمنين را رحمت كند كه دستور يافت در خانه اش بنشيند و ما مأمور پيكار شديم ؛ ولى او دستورى را كه به او داده شده بود ، كنار نهاد و ما را نيز بدان فرمان داد ، و آنچه را ما بدان مأمور شده بوديم ، او انجام داد و ما را از انجام دادن آن باز داشت.ر . ك : ج 5 ص 74 (قيس بن سعد و زيد بن صوحان) .

3 / 9آمادگى عايشه براى قيام7793.امام على عليه السلام :الجمل:چون عايشه اجتماع كسانى را كه در مخالفت با اميرمؤمنان و جدا شدن از او در مكّه گرد آمده بودند ، ديد و پيرويشان را از خويش در جنگ با ايشان مشاهده كرد ، براى پيكارْ مهيّا گشت و هر روز ، جارچى او براى آمادگى حركت ، جار مى زد و چنين مى گفت: آن كه قصد حركت دارد ، حركت كند كه اُمّ المؤمنين به سوى بصره در حركت است و براى عثمان بن عفّان مظلوم ، خونخواهى مى كند.

.

ص: 584

7794.امام على عليه السلام :تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :نادَى المُنادي : إنَّ اُمَّ المُؤمِنينَ وطَلحَةَ وَالزُّبَيرَ شاخِصونَ إلَى البَصرَةِ ، فَمَن كانَ يُريدُ إعزازَ الإِسلامِ ، وقِتالَ المُحِلّينَ ، وَالطَّلَبَ بِثَأرِ عُثمانَ، ولَم يَكُن (1) عِندَهُ مَركَبٌ ، ولَم يَكُن لَهُ جَهازٌ ؛ فَهذا جَهازٌ ، وهذِهِ نَفَقَةٌ . (2)3 / 10اِستِرجاعُ عائِشَةَ لَمّا سَمِعَت بِاسمِ جَمَلِها !7797.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة :لَمّا عَزَمَت عائِشَةُ عَلَى الخُروجِ إلَى البَصرَةِ طَلَبوا لَها بَعيرا أيِّدا (3) يَحمِلُ هَودَجَها ، فَجاءَهُم يَعلَى بنَ اُمَيَّةَ بِبَعيرِهِ المُسَمّى عَسكَرا ؛ وكانَ عَظيمَ الخَلقِ شَديدا ، فَلَمّا رَأَتهُ أعجَبَها ، وأنشَأَ الجَمّالُ يُحَدِّثُها بِقُوَّتِهِ وشِدَّتِهِ ، ويَقولُ في أثناءِ كَلامِهِ : عَسكَرٌ . فَلَمّا سَمِعَت هذِهِ اللَّفظَةَ استَرجَعَت وقالَت : رُدّوهُ لا حاجَةَ لي فيهِ ، وذَكَرَت حَيثُ سُئِلَت أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذَكَرَ لَها هذَا الاِسمَ ، ونَهاها عَن رُكوبِهِ ، وأمَرَت أن يُطلَبَ لَها غَيرُهُ ، فَلَم يوجَد لَها ما يُشبِهُهُ ، فَغُيِّرَ لَها بِجِلالٍ (4) غَيرَ جِلالِهِ وقيلَ لَها : قَد أصَبنا لَكِ أعظَمَ مِنهُ خَلقا ، وأَشَدَّ قُوَّةً ، واُتِيَت بِهِ فَرَضِيَت . (5)3 / 11اِستِرجاعُ عائِشَةَ لَمّا وَصَلَت إلى ماءِ الحَوأَبِ !7800.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :مَرَّ القَومُ فِي اللَّيلِ بِماءٍ يُقالُ لَهُ : ماءَ الحَوأَبِ ، (6) فَنَبَحَتهُم كِلابُهُ ، فَقالَت عائِشَةُ : ما هذَا الماءُ ؟ قالَ بَعضُهُم : ماءُ الحَوأَبِ .

قالَت : إنّا للّهِِ وإِنّا إلَيهِ راجِعونَ ! رُدّوني رُدّوني ! هذَا الماءُ الَّذي قالَ لي رَسولُ اللّهِ : «لا تَكونِي الَّتي تَنبَحُكِ كِلابُ الحَوأَبِ» .

فَأَتاهَا القَومُ بِأَربَعينَ رَجُلاً ، فَأَقسَموا بِاللّهِ أنَّهُ لَيسَ بِماءِ الحَوأَبِ!! (7) .


1- .في المصدر: «ومن لم يكن» ، والصواب ما أثبتناه كما يقتضيه السياق، وفي الكامل: «وليس له مركب...».
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 451 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 314 .
3- .أيِّد : أي قويّ (النهاية : ج 1 ص 84 «أيد») .
4- .جِلال كلّ شيء : غطاؤه (لسان العرب : ج 11 ص 118 «جلل») .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 224 ؛ بحار الأنوار : ج 32 ص 138 ح 112 .
6- .الحَوْأَب : موضع في طريق البصرة من جهة مكّة ، وقيل : موضع بئر نبحت كلابه على عائشة عند مقبلها إلى البصرة (معجم البلدان : ج 2 ص 314) .
7- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 181 .

ص: 585

3 / 10 استرجاع عايشه به هنگام شنيدن نام شترش
3 / 11 استرجاع عايشه به هنگام رسيدن به آبگاه حَوأب

7801.عنه عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از محمّد و طلحه _: جارچى صدا زد : اُمّ المؤمنين و طلحه و زبير ، به سوى بصره در حركت اند . آن كه قصد سربلند ساختن اسلام و پيكار با حلال كنندگان [ خون خليفه ] و خونخواهى عثمان را دارد ، [ همراهشان شود] و هر آن كس كه مَركب و تجهيزات جنگى ندارد ، اين تجهيزات و اين هم زاد و توشه!3 / 10استرجاع عايشه به هنگام شنيدن نام شترش7804.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :شرح نهج البلاغة:هنگامى كه عايشه تصميم حركت به سوى بصره گرفت ، برايش شترى نيرومند درخواست كردند تا كجاوه (هودج) او را حمل كند. يَعلَى بن اُميّه ، شتر خود را كه «عَسْكر» نام داشت ، آورد. شتر ، بسيار تنومند بود. عايشه چون آن را ديد ، خوشش آمد و ساربان ، شروع كرد از نيرومندى و تيزرو بودن آن ، سخن گفتن و در لا به لاى سخنش مى گفت: عَسْكر.

عايشه چون اين نام را شنيد ، استرجاع كرد (آيه «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» بر زبان آورد) و گفت: آن را بازگردانيد ؛ مرا بدان نيازى نيست .

وقتى سببش را از او پرسيدند، گفت: پيامبر خدا اين نام را برايش ذكر كرده و او را از سوار شدن بر آن ، نهى كرده است .

دستور داد شترى ديگر برايش مهيّا گردد ؛ ولى شترى مانند آن ، يافت نشد . از اين رو ، روكش شتر را عوض كردند و به وى گفته شد : شترى تنومندتر و نيرومندتر برايت آورديم. آن را برايش آوردند و او بدان ، راضى شد.3 / 11استرجاع عايشه به هنگام رسيدن به آبگاه حَوأب7801.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى:جمعيّت، شبانگاه از كنار آبگاهى گذشتند كه «آب حَوْأب» ناميده مى شد. سگان منطقه به روى آنان پارس كردند. عايشه گفت : [ نام ]اين آبگاه چيست؟

يكى از آنان گفت : آبگاه حَوْأب .

عايشه گفت : إنّا للّه وإنّا إليه راجعون . مرا بازگردانيد! مرا بازگردانيد! اين ، همان آبى است كه پيامبر خدا به من فرمود: «تو آن كس مباش كه سگ هاى حَوْأب به رويش پارس مى كنند».

پس چهل مرد را نزد او آوردند و آنان به خدا سوگند خوردند كه اين آبگاه ، آبگاهِ حوأب نيست .

.

ص: 586

7802.امام على عليه السلام :شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس وعامر الشعبي وحبيب بن عمير :لَمّا خَرَجَت عائِشَةُ وطَلَحَةُ وَالزُّبَيرُ مِن مَكَّةَ إلَى البَصرَةِ ، طَرَقَت ماءَ الحَوأَبِ _ وهُوَ ماءٌ لِبَني عامِرِ بنِ صَعصَعَةَ _ فَنَبَحَتهُمُ الكِلابُ ، فَنَفَرَت صِعابُ إ بِلِهِم .

فَقالَ قائِلٌ مِنهُم : لَعَنَ اللّهُ الحَوأَبَ ؛ فَما أكثَرَ كِلابَها ! فَلَمّا سَمِعَت عائِشَةُ ذِكرَ الحَوأَبِ ، قالَت : أ هذا ماءُ الحَوأَبِ ؟ قالوا : نَعَم ، فَقالَت : رُدّوني رُدّوني ، فَسَأَلوها ما شَأنُها ؟ ما بَدا لَها ؟

فَقالَت : إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «كَأَنّي بِكِلابِ ماءٍ يُدعَى الحَوأَبَ ، قَد نَبَحَت بَعضَ نِسائي» ثُمَّ قالَ لي : «إيّاكِ يا حُميراءُ أن تَكونيها !» .

فَقالَ لَهَا الزُّبَيرُ : مَهلاً يَرحَمُكِ اللّهُ ؛ فَإِنّا قَد جُزنا ماءَ الحَوأَبِ بِفَراسِخَ كَثيرَةٍ . فَقالَت : أ عِندَكَ مَن يَشهَدُ بِأَنَّ هذِهِ الكِلابَ النابِحَةَ لَيسَت عَلى ماءِ الحَوأَبِ ؟

فَلَفَّقَ لَهَا الزُّبَيرُ وطَلحَةُ خَمسينَ أعرابِيّا جَعَلا لَهُم جُعلاً ، فَحَلَفوا لَها ، وشَهِدوا أنَّ هذَا الماءَ لَيسَ بِماءِ الحَوأَبِ ، فَكانَت هذِهِ أوَّلُ شَهادَةِ زورٍ فِي الإِسلامِ !

فَسارَت عائِشَةُ لِوَجهِها . (1)7803.امام على عليه السلام :الجمل عن العرني_ دَليلُ أصحابِ الجَمَلِ _: سِرتُ مَعَهُم فَلا أمُرُّ عَلى وادٍ ولا ماءٍ إلّا سَأَلوني عَنهُ ، حَتّى طَرَقنا ماءَ الحَوأَبِ ، فَنَبَحَتنا كِلابُها ، قالوا : أيُّ ماءٍ هذا ؟ قُلتُ : ماءُ الحَوأَبِ .

قالَ : فَصَرَخَت عائِشَةُ بِأَعلى صَوتِها ، ثُمَّ ضَرَبَت عَضُدَ بَعيرِها فَأَناخَتهُ ، ثُمَّ قالَت : أنَا وَاللّهِ صاحِبَةُ كِلابِ الحَوأَبِ طُروقا ، رُدّوني ! تَقولُ ذلِكَ ثَلاثا ، فَأَناخَت وأَناخوا حَولَها وهُم عَلى ذلِكَ ، وهِيَ تَأبى ، حَتّى كانَتِ السّاعَةُ الَّتي أناخوا فيها مِنَ الغَدِ .

قالَ : فَجاءَهَا ابنُ الزُّبَيرِ فَقالَ : النَّجاءَ النَّجاءَ (2) ! ! فَقَد أدرَكَكُم وَاللّهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ! قالَ : فَارتَحَلوا وشَتَموني ، فَانصَرَفتُ . (3) .


1- .شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 310 ، مروج الذهب : ج 2 ص 366 ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 82 ، الفتوح : ج 2 ص 457 كلّها نحوه وراجع المناقب للخوارزمي : ص181 ح 217 .
2- .أي أنجو بأنفسكم (النهاية : ج 5 ص 25) .
3- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 457 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 315 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 231 كلاهما نحوه .

ص: 587

7804.امام صادق عليه السلام :شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن عبّاس و عامر شعبى و حبيب بن عُمَير _: چون عايشه به همراه طلحه و زبير از مكّه به بصره حركت كرد و از راه آبگاه حَوأب _ همان آبى كه از آنِ بنى عامر بن صعصعه است _ گذشتند ، سگان به روى آنان پارس كردند و شترهاى چموش آنان ، رَم كردند.

يكى از آنان گفت: خداوند ، حَوأب را لعنت كند ؛ چه قدر سگانش بسيارند! وقتى عايشه نام حَوأب را شنيد، گفت: آيا اين آبگاه حَوأب است؟

گفتند: آرى.

گفت: مرا بازگردانيد! مرا بازگردانيد!

از وى پرسيدند : مگر چه شده؟ چه حادثه اى پيش آمده است؟

گفت: من خود شنيدم كه پيامبر خدا مى فرمود: «گويا مى بينم سگان آبگاهى كه حَوأب ناميده مى شود ، بر روى يكى از زنانم پارس مى كنند».

سپس رو به من كرد و فرمود : «اى حُمَيرا ، مبادا كه تو آن زن باشى!».

زبير به وى گفت: آرام باش . خداوند ، تو را رحمت كند! ما از آبگاه حَوأب ، فرسنگ هاى بسيارى گذشته ايم.

عايشه گفت: آيا كسى هست كه به گفته تو شهادت دهد كه اينها سگانِ پارس كننده بر آبگاه حَوأب نيستند؟

زبير و طلحه با كمك هم ، پنجاه باديه نشين براى او گِرد آوردند و مبلغى را نيز براى آنها مقرّر داشتند و آنان براى عايشه سوگند ياد كردند و شهادت دادند كه اين آب در منطقه حَوأب نيست ، و اين ، نخستين شهادت دادن دروغ در اسلام بود.

سپس عايشه به راه خود ادامه داد.7805.امام صادق عليه السلام :الجمل_ به نقل از عرنى ، كه راهنماى جمليان بود _: به همراه آنان حركت كردم . از هيچ وادى و آبگاهى نگذشتم ، جز آن كه نامش را از من مى پرسيدند تا اين كه به آبگاه حَوأب رسيديم. سگان آن به روى ما پارس كردند. جمليان پرسيدند: اين چه آبگاهى است؟

گفتم: آبگاه حَوأب.

عايشه با صدايى بلند ، فرياد كرد و بر پهلوى شترش زد و او را خواباند و گفت: به خدا سوگند ، من همان «گذر كننده بر سگان حَوأب» هستم . مرا بازگردانيد!

اين را سه مرتبه گفت و سپس شترش را خوابانيد و آنها نيز شترانشان را گِرد شتر عايشه خواباندند. آنان بر نظر خود ، اصرار مى ورزيدند و عايشه نظرشان را نمى پذيرفت و تا روز بعد در همين وقت برجاى ماندند.

ابن زبير ، نزد عايشه آمد و گفت: خودتان را نجات دهيد! خودتان را نجات دهيد! به خدا سوگند ، على بن ابى طالب به شما نزديك شده است.

آنان حركت كردند و مرا دشنام دادند. من هم بازگشتم. .

ص: 588

7806.امام صادق عليه السلام :رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِنِسائِهِ _: لَيتَ شِعري، أيَّتُكُنَّ صاحِبَةُ الجَمَلِ الأَدَببِ ، (1) الَّتي تَنبَحُها كِلابُ الحَوأَبِ ، فَيُقتَلُ عَن يَمينِها وعَن يَسارِها قَتلى كَثيرَةٌ ، ثُمَّ تَنجو بَعدَما كادَت ؟ ! (2)7807.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن اُمّ سلمة :ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله خُروجَ بَعضِ اُمَّهاتِ المُؤمِنينَ ، فَضَحِكَت عائِشَةُ ، فَقالَ : اُنظُري يا حُمَيراءُ أن لا تَكوني أنتِ !

ثُمَّ التَفَتَ إلى عَلِيٍّ فَقالَ : إن وَليتَ مِن أمرِها شَيئا فَارفُق بِها . (3) .


1- .أراد الأدبّ ، فأظهر الإدغام لأجل الحَوْأب . والأدب : الكثير وبَرِ الوجه (النهاية : ج 2 ص 96) .
2- .معاني الأخبار: ص 305 ح 1 ، الجمل: ص 432 ، شرح الأخبار : ج1 ص338 ح304 ، المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 149، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 22 وليس فيه «فيُقتل عن يمينها . . .» ؛ مجمع الزوائد : ج 7 ص 474 ح 12026 ، شرح نهج البلاغة : ج 9 ص 311 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 3 ص 490 ، الاستيعاب : ج 4 ص 439 الرقم 3463 كلاهما نحوه ، البداية والنهاية : ج 6 ص 212 وراجع مسند ابن حنبل : ج 9 ص 310 ح 24308 والمستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 130 ح 6413 وصحيح ابن حبّان : ج 15 ص 126 ح 6732 والمصنّف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 708 ح 15 والمصنّف لعبد الرزّاق : ج 11 ص 365 ح 20753 ومسند أبي يعلى : ج 4 ص 423 ح 4848 وفتح الباري : ج 13 ص 55 وفيه «سنده على شرط الصحيح» .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 129 ح 4610 ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج 6 ص 411 ، البداية والنهاية : ج 6 ص 212 ، المحاسن والمساوئ : ص 49 ، المناقب للخوارزمي : ص 176 ح 213 ؛ الجمل : ص 431 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 148 والأربعة الأخيرة عن سالم بن أبي الجعد ، شرح الأخبار : ج 1 ص 338 ح 305 نحوه .

ص: 589

7808.عنه عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به زنانش _: ك_اش مى دانست_م كدام يك از شما همراه شترِ پركُركْ صورت هستيد كه سگان حوأب بر روى او پارس مى كنند و در چپ و راست او ، بسيارى كشته مى شوند و پس از آنچه نزديك شده بود ، نجات مى يابد.7809.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از اُمّ سَلَمه _: پيامبر صلى الله عليه و آله از قيام يكى از همسران خود ، ياد كرد. عايشه خنديد. سپس [ پيامبر خدا ]فرمود: «مواظب باش _ اى حُميرا _ كه تو آن فرد نباشى!».

آن گاه به على عليه السلام رو كرد و فرمود: «اگر تو عهده دار كار او شدى ، با وى مدارا كن». .

ص: 590

تَعليقٌ :قال ناصر الدين الألباني (1) في كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة _ بعد ذكر حديث كلاب الحوأب _ : إنّ الحديث صحيح الإسناد ، ولا إشكال في متنه ... فإنّ غاية ما فيه أنّ عائشة لمّا علمت بالحوأب كان عليها أن ترجع ، والحديث يدلّ أنّها لم ترجع ! وهذا ممّا لا يليق أن يُنسب لاُمّ المؤمنين . وجوابنا على ذلك : أنّه ليس كلّ ما يقع من الكُمّل يكون لائقا بهم ؛ إذ لا عصمة إلّا للّه وحده . والسنّي لاينبغي له أن يغالي فيمن يحترمه حتى يرفعه إلى مصافّ الأئمّة الشيعة المعصومين ! ولا نشكّ أنّ خروج اُمّ المؤمنين كان خطأً من أصله ، ولذلك همّت بالرجوع حين علمت بتحقّق نبوءة النبيّ صلى الله عليه و آله عند الحوأب ، ولكنّ الزبير أقنعها بترك الرجوع بقوله : عسى اللّه أن يُصلح بكِ بين الناس . ولا نشكّ أنّه كان مخطئا في ذلك أيضا . والعقل يقطع بأنّه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى ، ولا شكّ أنّ عائشة هي المخطئة لأسباب كثيرة وأدلّة واضحة ، ومنها : ندمها على خروجها ، وذلك هو اللائق بفضلها وكمالها ، وذلك ممّا يدلّ على أنّ خطأها من الخطأ المغفور ، بل المأجور ! ! (2) أقول : إنّنا نقلنا هذا الكلام للاستدلال على اتّفاق الشيعة والسنّة على خطأ عائشة في إشعال معركة الجمل ، بحيث إنّ شخصا مثل الألباني قبل بهذا الأمر وسلّم به ! ولا يخفى ما في تبريراتِهِ لهذا الخطأ من قبل عائشة .

.


1- .الشيخ ناصر الدين الألباني المالكي ، من أشدِّ المحدّثين السلفيّين تعصّبا ، وهو مشهور بتوجيه أفعال الصحابة والطعن على الشيعة ، بحيث يمكن القول بأنّ قبوله لحديث كهذا دال على اتّفاق جميع المسلمين .
2- .سلسلة الأحاديث الصحيحة : ج 1 ص 775 .

ص: 591

يادداشت

يادداشتناصر الدين آلبانى (م 1417ق) (1) در كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة، پ_س از گ_زارش ح_ديث «س_گان حوأب» ، نوشته است: به راستى كه اين حديث ، داراى سند درست است و در متن آن ، ايرادى نيست. نهايت اشكالى كه در آن به چشم مى خورد ، اين است كه عايشه ، آن گاه كه دانست در منطقه حوأب است ، مى بايست باز مى گشت و اين حديث ، دلالت دارد بر اين كه او بازنگشت ؛ ولى اين امر در شأن اُمّ المؤمنين نيست كه به وى نسبت داده شود. امّا پاسخ ما : چنين نيست كه هر آنچه از بزرگان سر مى زند، در شأن آنان باشد ؛ زيرا عصمت و پاكى ، تنها از آنِ خداوند يگانه است. براى اهل سنّت ، شايسته نيست درباره افرادى كه نزدشان محترم اند ، غلو كنند تا آن جا كه آنان را هم تراز امامان معصوم شيعه قرار دهند . ما ترديد نداريم كه بيرون آمدن عايشه ، از اصل ، خطا بود و از اين رو ، وقتى تصميم به بازگشت گرفت كه فهميد خبر پيامبر صلى الله عليه و آله در سرزمين حوأب ، تحقّق يافته است ؛ ليكن زبير با اين سخن ، او را قانع ساخت تا از بازگشت ، صرف نظر كند كه: «اميد است كه خداوند ، به واسطه تو در ميان مردمان ، صلح برقرار سازد» ؛ ولى ما ترديد نداريم كه زبير نيز در اين كار ، خطاكار بود. خِرَد ، به طور قطع ، حكم مى كند كه ناچار بايد يكى از دو گروه جنگ كننده _ كه صدها كشته در ميان آنان به جا ماند _ محكوم شوند و بى ترديد ، عايشه به ادلّه فراوان و روشن ، خطاكار بود. يكى از ادلّه، «پشيمانى» وى از شورش بود و اين ، شايسته فضايل و كمالات وى است و دلالت دارد كه اشتباه او قابل بخشش ، بلكه سزاوار پاداش است. اين سخن را آورديم تا روشن شود كه شيعه و اهل سنّت ، بر خطاى عايشه در شعله ور ساختن جنگ جمل ، اتّفاق نظر دارند تا آن جا كه شخصى مانند آلبانى نيز آن را پذيرفته و بدان تسليم شده است. البته توجيه او براى خطاى عايشه ، خالى از اشكال نيست.

.


1- .محمّد ناصرالدين آلبانى در سال 1914 م ، در كشور آلبانى به دنيا آمد . وى پس از به قدرت رسيدن «احمد زوغو» _ كه افكار و سياست هاى غرب گرايانه داشت _ در آلبانى ، مجبور به هجرت به دمشق شد . محمّد ناصرالدين در دمشق به كار و تحصيل پرداخت و در حوزه حديث و نقد آن ، مهارت يافت. وى سپس از طريق مجلّه مصرى المنار ، با انديشه هاى رشيد رضا (از علماى سَلَفى مصر) ، آشنا شد و تحت تأثير وى قرار گرفت . آلبانى به خاطر تندروى در فتاواى شرعى و ارتباط با بِن باز (مفتى پيشين عربستان سعودى) ، به وهّابيگيرى شهرت يافت و آثار فراوانى بويژه در رد و نقد و تهذيب كتب حديثى اهل سنت با همين ديدگاه نگاشت. وى نسبت به شيعه ، تعصّب منفى شديدى داشت (ر . ك : حياة الألبانى و آثاره وثناء العلماء عليه ، محمّد بن ابراهيم الشيبانى ، تونس: دارالسَّلَفية ، اوّل ، 1987م) .

ص: 592

3 / 12مُناقَشاتُ عَائِشَةَ وسَعيدٍ7810.امام صادق عليه السلام :الإمامة والسياسة :لَمّا نَزَلَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ وعائِشَةُ بِأَوطاسٍ مِن أرضِ خَيبَرَ ، أقبَلَ عَلَيهِم سَعيدُ بنُ العاصي عَلى نَجيبٍ (1) لَهُ ، فَأَشرَفَ عَلَى النّاسِ ومَعَهُ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ ، فَنَزَلَ وتَوَكَّأَ عَلى قَوسٍ لَهُ سَوداءَ ، فَأَتى عائِشَةَ .

فَقالَ لَها : أينَ تُريدينَ يا اُمَّ المُؤمِنينَ ؟ قالَت : اُريدُ البَصرَةَ .

قال : وما تَصنَعينَ بِالبَصرَةِ ؟ قالَت : أطلُبُ بِدَمِ عُثمانَ .

قالَ : فَهؤُلاءِ قَتَلَةُ عُثمانَ مَعَكِ !

ثُمَّ أقبَلَ عَلى مَروانَ فَقالَ لَهُ : وأَنتَ أينَ تُريدُ أيضا ؟ قالَ : البَصرَةَ .

قالَ : وما تَصنَعُ بِها ؟ قالَ : أطلُبُ قَتَلَةَ عُثمانَ .

قالَ : فَهؤُلاءِ قَتَلَةُ عُثمانَ مَعَكَ ! إنّ هذَينِ الرَّجُلَينِ قَتَلا عُثمانَ «طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ» ، وهُما يُريدانِ الأَمرَ لِأَنفُسِهِما ، فَلَمّا غَلَبا عَلَيهِ قالا : نَغسِلُ الدَّمَ بِالدَّمِ ، وَالحَوبَةَ بِالتَّوبَةِ .

ثُمَّ قالَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ : أيُّهَا النّاسُ ! إن كُنتُم إنَّما خَرَجتُم مَعَ اُمِّكُم ؛ فَارجِعوا بِها خَيرا لَكُم ، وإن كُنتُم غَضِبتُم لِعُثمانَ ؛ فَرُؤَساؤُكُم قَتَلوا عُثمانَ ، وإن كُنتُم نَقَمتُم عَلى عَلِيٍّ شَيئا ؛ فَبَيِّنوا ما نَقَمتُم عَلَيهِ ، أنشُدُكُمُ اللّهَ فِتنَتَينِ في عامٍ واحِدٍ .

فَأَبَوا إلّا أن يَمضوا بِالنّاسِ ، فَلَحِقَ سَعيدُ بنُ العاصي بِاليَمَنِ ، ولَحِقَ المُغيرَةُ بِالطّائِفِ ، فَلَم يَشهَدا شَيئا مِن حُروبِ الجَمَلِ ولا صِفّينَ . (2) .


1- .النجيب من الإبل : القويّ منها ، الخفيف السريع (النهاية : ج 5 ص 17 «نجب») .
2- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 82 وراجع الكامل في التاريخ : ج 2 ص 315 .

ص: 593

3 / 12 گفتگوهاى عايشه و سعيد

3 / 12گفتگوهاى عايشه و سعيد7813.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ( _ في قولهِ : {Q} «قَدْ أفْلَحَ مَنْ تَزَكّى» {/Q} ) الإمامة والسياسة:وقتى كه طلحه و زبير و عايشه در منطقه اَوطاس از سرزمين خيبر اُتراق كردند ، سعيد بن عاصى (عاص) ، سوار بر شترى نيرومند و تندرو و به همراه مغيرة بن شعبه ، به سمت آنان آمد و با تكيه بر كمان سياهش از شتر پياده شد . سپس نزد عايشه رفت و گفت: اى اُمّ المؤمنين! قصد كجا دارى؟

گفت: قصد بصره دارم.

سعيد گفت: در بصره چه كار دارى؟

گفت: خونخواهى عثمان.

سعيد گفت: اينان كه همراه تواند ، خودشان قاتلان عثمان اند!

آن گاه به سوى مروان آمد و به وى گفت: و تو قصد كجا دارى؟

گفت: بصره .

گفت: آن جا چه كار دارى؟

گفت : قاتلان عثمان را مى جويم .

گفت: همين همراهان تو، قاتلان عثمان اند! به راستى كه اين دو مرد، طلحه و زبير، عثمان را كشتند . آن دو ، حكومت را براى خود مى خواهند. وقتى بر عثمانْ پيروز شدند ، گفتند: خون را با خون مى شوييم و گناه را با توبه.

سپس مغيرة بن شعبه گفت: اى مردم! اگر فقط به خاطر مادرتان بيرون آمده ايد ، او را بازگردانيد كه براى خودتان بهتر است ؛ و اگر به خاطر [ كشته شدن ]عثمانْ خشمگين هستيد، سردمدارانِ خودتان عثمان را كشته اند ؛ و اگر بر على خُرده مى گيريد، روشن سازيد كه از چه چيزى خُرده مى گيريد . شما را به خدا ، در يك سال ، دو فتنه به پا نكنيد!

آنان رضايت ندادند ، جز آن كه مردم را [ به سمت بصره] به پيش بَرند . سعيد بن عاصى (عاص) به يمن رفت و مغيرة بن شعبه به طائف ، و اين دو در جنگ هاى جمل و صفّين ، حضور نداشتند.

.

ص: 594

. .

ص: 595

. .

ص: 596

. .

ص: 597

فهرست تفصيلى .

ص: 598

. .

ص: 599

. .

ص: 600

. .

ص: 601

. .

ص: 602

. .

ص: 603

. .

ص: 604

. .

ص: 605

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109